دراسات لأسلوب القرآن الكريم

محمد عبد الخالق عُضيمة

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

تصدير بقلم الأستاذ: محمود محمد شاكر

تصدير بقلم الأستاذ: محمود محمد شاكر بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله وحده لا شريك له، أنزل الكتاب بالحق، لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وصلى الله على خيرته من خلقه، محمد رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم تسليمًا كثيرًا، بلغ الرسالة، وأدى الأمانة، وترك الناس على المحجة الواضحة بنور القرآن الذي لا يخبو نوره، وضياء السنة التي لا يخفت ضياؤها. وبعد: فماذا يقول القائل في عمل قام به فرد واحد، لو قامت عليه جماعة لكان لها مفخرة باقية؟ فمن التواضع أن يسمى هذا العمل الذي يعرضه عليك هذا الكتاب «معجمًا نحويًا صرفيًا للقرآن العظيم». فمعلوم أن جل اعتماد المعاجم قائم على الحصر والترتيب. أما هذا الكتاب، فالحصر والترتيب مجرد صورة مخططة يعتمد عليها. أما القاعدة العظمى التي يقوم عليها، فهي معرفة واسعة مستوعبة تامة لدقائق علم النحو، وعلم الصرف، وعلم اختلاف الأساليب. ولولا هذه المعرفة لم يتيسر لصاحبه أن يوقع في حصره من حروف

المعاني وتصاريف اللغة على أبوابها من علم النحو، وعلم الصرف، وعلم أساليب اللغة. وهذا العمل الجليل الذي تولاه أستاذنا الشيخ محمد عبد الخالق عضيمة والذي أفنى فيه خمسة وعشرين عامًا طوالاً، والذي يعرض عليك منه هذا القسم الأول إنما هو جزء من عمل ضخم لم يسبقه إليه أحد، ولا أظن أن أحدًا من أهل زماننا كان قادرًا عليه بمفرده، فإن الشيخ قد أوتي جلدًا وصبرًا معرفة، وأمانة في الإطلاع، ودقة في التحريم لم أجدها متوافرة لكثيرة ممن عرفت. وحروف المعاني التي يتناولها هذا القسم الأول من جمهرة علم القرآن العظيم (¬1)، أصعب أبواب هذه الجمهرة؛ لكثرتها وتداخل معانيها. فقل أن تخلو آية من القرآن العظيم من حرف من حروف المعاني. أما المشقة العظيمة، فهي في وجوه اختلاف مواقع هذه الحروف من الجمل؛ ثم اختلاف معانيها باختلاف مواقعها، ثم ملاحظة الفروق الدقيقة التي يقتضيها هذا الاختلاف في دلالته المؤثرة في معاني الآيات وهذا وحده أساس علم جليل من علوم القرآن العظيم. وسترى في هذا القسم العمل المتقن الذي تولاه أستاذنا الجليل، مواضع كثيرة من الاستدراك على النحاة منذ سيبويه إلى ابن هشام ولكن ¬

(¬1) «الجمهرة» هذه اللفظة وضعتها لما نسميه في هذا الزمان «دائرة المعارف» أو «الموسوعة».

ليس معنى هذا أن نبخس الشيوخ الأوائل نصيبهم من التفوق الهائل الذي يذهل العقول، ولكن معناه أن الأساس الذي أسسوه في أزمنتهم المتطاولة كان ينقصه هذا الحصر الدقيق لكل ما في القرآن العظيم من حروف المعاني، وكان هذا الحصر خارجًا يومئذ عن طاقتهم، فإن الذي أعان عليه هو الطباعة التي استحدثت في زماننا. والناظر في كتب القدماء لا يخطئه أن يرى أنهم قاموا بحصر غير تام، بيد أن هذا القدر الذي قاموا به هو في ذاته عمل فوق الجليل وفوق الطاقة. ويظن أستاذنا الشيخ عضيمة أن الأوائل قد شغلهم الشعر عن النظر في شواهد القرآن العظيم، وأظن أن الذي تولاه أستاذنا في حصر هذه الأشياء في القرآن العظيم، وتنزيلها في منازلها من أبواب علم النحو وعلم الصرف، وعلم أساليب اللغة، مقدمة فائقة الدلالة، لعمل خر ينبغي أن تتولاه جماعة منظمة في حصر ما في الشعر الجاهلي والإسلامي من حروف المعاني، ومن تصاريف اللغة، ومن اختلاف الأساليب ودلالتها. والذي ظن الأستاذ أن القدماء قد فرغوا هممهم له، هو في الحقيقة ناقصٌ يحتاج إلى تمامٍ، وتمامه أن يهيء الله للناس من يقوم لهم في الشعر بمثل ما قام به هو في القرآن العظيم. وإذا تم هذا كما أتم الشيخ عمله في القرآن العظيم، فعسى أن يكون قد حان الحين للنظر في «إعجاز القرآن» نظرًا جديدًا، لا يتيسر للناس إلا بعد أن يتم تحليل اللغة تحليلاً دقيقًا قائمًا على حصر الوجوه المختلفة لكل حرف من حروف المعاني، وتصاريف اللغة. لأن هذه الحروف

وهذه التصاريف، تؤثر في المعاني، وتؤثر في الأساليب، وتحدد الفروق الدقيقة بين عبارة وعبارة وأثرها في النفس الإنسانية وأثر النفس الإنسانية فيها، وفي دلالاتها. وإذا كان أستاذنا الجليل قد تواضع فظن أنه قد وضع أساسًا علميًا ثابتًا للحكم على أساليب القرآن، وموقعها من النحو والصرف، فإني أظن أنه قد فات ذلك وسبقه، فهيأ لنا أساسًا جديدًا للنظر في «إعجاز القرآن» نظرة جديدة تخرجه من الحيز القديم، إلى حيز جديد يعين على إنشاء «علم بلاغة» مستحدث. فإنه مهما اختلف المختلفون في شأن «البلاغة» فالذي لا يمكن أن يدخله الاختلاف هو أن تركيب الكلام على أصول النحو والصرف، هو الذي يحدث في كلام ما ميزة يفوق بها كلامًا آخر. وهذا لا يتيسر معرفته إلا بتحليل اللغة وتحليل مفرداتها وأدواتها، وروابطها، التي هي حروف المعاني، عمل لا ينتهي فيه إلى غاية، إلا بعد الحصر التام للغة وتصاريفها، ولا سيما حروف المعاني، وبعد معرفة أثر هذه الفروق في تفضيل كلام على كلام. والشيخ - حفظه الله - لم يترك مجالاً للاستدراك على عمله العظيم، فكل ما أستطيع أن أقوله، إنما هو ثناء مستخرج من عمل يثنى على نفسه، ولكن بقى ما نتهاداه في هذه الحياة الدنيا، وهو أن أدعو الله له بالتوفيق، وأن يزيده من فضله، وأن يعينه على إتمام ما بدأ، وأن يجعل هذا العمل

ذخيرة له يوم لا ينفع مال ولا بنون. محمود محمد شاكر 20 من جمادى الآخرة سنة 1392 31 من يوليو سنة 1972

مقدمة المصنف

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله. والصلاة والسلام على سيدنا محمد أشرف المرسلين، وخاتم النبيين، أُنزل عليه القرآن بلسان عربي مبين، هدى للناس، وبينات من الهدى والفرقان. وبعد: فهذا بحث رسمت خطوطه، ونسجت خيوطه بقراءتي. استهدفت أن أصنع للقرآن الكريم معجمًا نحويًا صرفيًا، يكون مرجعًا لدارس النحو، فيستطيع أن يعرف متى أراد: أوقع مثل هذا الأسلوب في القرآن أم لا؟ وإذا كان في القرآن فهل ورد كثيرًا أو قليلاً، وفي قراءات متواترة أو شاذة؟ كما أنه يستطيع أن يحتكم إليه في الموازنة بين الأقوال المختلفة؛ كما كان يفعل الصدر الأول في الاحتكام إلى كلام الفصحاء ومشافهتهم قبل أن يدب اللحن إلى الألسنة. وَجَّه الفقهاء عنايتهم إلى مصدر الشريعة الأول، وهو القرآن، فأحصوا آيات الأحكام، وأشبعوا القول فيها، والحديث عنها. فالدارس للفقه يستطيع بسهولة ويسر أن يهتدي إلى الأحكام التي مصدرها القرآن، والأحكام التي مصدرها غيره. والقرآن الكريم حجة في العربية بقراءته المتواترة، وغير المتواترة؛ كما هو حجة في الشريعة. فالقراءة الشاذة التي فقدت شرط التواتر لا تقل

شأنًا عن أوثق ما نقل إلينا من ألفاظ اللغة وأساليبها. وقد أجمع العلماء على أن نقل اللغة يكتفي فيه برواية الآحاد. ولو أراد دارس النحو أن يحتكم إلى أسلوب القرآن وقراءاته في كل ما يعرض له من قوانين النحو والصرف - ما استطاع إلى ذلك سبيلاً؛ ذلك لأن الشعر قد استبد بجهد النحاة، فركنوا إليه، وعولوا عليه، بل جاوز كثيرٌ منهم حدّه، فنسب اللحن إلى القرّاء الأئمة، ورماهم بأنهم لا يدرون ما العربية! وكان تعويل النحويين على الشعر ثغرة نفذ منها الطاعنون عليهم؛ لأن الشعر روى بروايات مختلفة؛ كما أنه موضع ضرورة. لهذا مست الحاجة إلى إنشاء دراسة شاملة لأسلوب القرآن الكريم في جميع رواياته؛ إذ في هذه القراءات ثروة لغوية ونحوية جديرة بالدرس وفيها دفاع عن النحو؛ تعضد قواعده، وتدعم شواهده. بدأت هذه الدراسة في مكة المكرمة وفي بيت الله الحرام في شهر صفر سنة 1366 - يناير سنة 1947، وكان من ثمرة موالاة العمل أن كتبت مجلدات ضخمة سعة المجلد ألف صفحة، وهذا تعريف بهذه المجلدات: 1 - وجدت المصنفين الذين عرضوا لفهرسة ألفاظ القرآن قد تناهت جهودهم عند حصر ألفاظ الأفعال وبعض الأسماء، وإحصاء آياتها، وتركوا هذا الإحصاء في الحروف والضمائر، وأسماء الإشارة والأسماء الموصولة وبعض الظروف الكثيرة الذكر كإذ، وإذا. بدأت بإحصاء حروف المعاني، وجمع آياتها، كذلك فعلت في كل ما

أغفلت جمعه هذه الكتب: 1 - المعجم المفهرس لألفاظ القرآن الكريم، للأستاذ محمد فؤاد عبد الباقي - رحمه الله -. 2 - المرشد إلى آيات القرآن الكريم وكلماته للأستاذ محمد فارس بركات. 3 - فتح الرحمن لطالب آيات القرآن لفيض الله العلمي. 4 - مفتاح كنوز القرآن. نعم وقفت على كتاب أحصى لنا ألفاظ القرآن، لم يترك منها لفظًا وهو كتاب «مصباح الإخوان، لتحريات القرآن»، لجامعه الحافظ: يحيى حلمي بن حسين قسطموني، غير أنه لم يذكر الآيات، وإنما اكتفى بذكر أرقام للآيات، وهذه الأرقام - مع الأسف - يشيع فيها الاضطراب ولا سيما في طوال المفصل، وقد اعتذر عن هذا في مقدمة كتابه التي كتبها باللغة التركية، اعتذر بأنه لم يكن لديه مصحف مرقم الآيات، والمصحف المفسر لم يظهر إلا بعد أن فرغ من كتابه. شغل هذا الإحصاء مني مجلدًا ضخمًا. 2 - نظرت في الكتب التي عُنيت بإعراب القرآن، وأهمها: «البحر المحيط» لأبي حيان، «الكشاف» للزمخشري، «إملاء ما من به الرحمن» للعكبري، «البيان» للأنباري، حاشية الجمل، وغيرها، لخصت ما فيها من أعاريب، ورتبتها ترتيب أبواب النحو والصرف، فشغل ذلك العمل مجلدين كبيرين. 3 - قرأت كتب القراءات: السبعية، والعشرية، والشواذ، وهي: شرح

الشاطبية لابن القاصح، «غيث النفع في القراءات السبع» «النشر» في القراءات العشر لابن الجزري، «إتحاف فضلاء البشر» للبناء، «المحتسب» لابن جني، «شواذ القرآن» لابن خالويه، وأضفت إليها ما ضمه «البحر المحيط» من القراءات وتوجيهها، لخصت ما في هذه الكتب وتربته ترتيب أبواب النحو والصرف، فشغل ثلاثة مجلدات. 4 - رأيت أن الكتب المصنفة في فهرسة ألفاظ القرآن لا يتأتى النفع بها إلا إذا رتبت ألفاظ القرآن ترتيب أبواب النحو والصرف، فالباحث مثلاً عن مصادر القرآن لا يستطيع أن يقع عليها في هذه الكتب إلا إذا قرأها، فإذا أراد البحث عن المشتقات، أو الأبنية، أو صيغ الزوائد والأفعال كان عليه أن يقرأها مرات ومرات، وهكذا دواليك. لذلك قمت بترتيب ألفاظ المصحف ترتيب أبواب النحو والصرف فجمعت في كل باب ألفاظه القرآنية، وبهذا يسهل الوقوف على الآيات عن طريق هذه الألفاظ، فجاء هذا العمل في مجلدين كبيرين. هذه هي الخطوات الأولى لهذا البحث، وهي خطوات تدور حول مرحلة واحدة، وهي مرحلة الجمع والإعداد. وقد كتب عن هذه الخطوات، وسجلت بعض الظواهر اللغوية في القرآن في مقالات نشرت بمجلة الأزهر بدأت من عدد رجب سنة 1379 - يناير سنة 1960 بعنوان: «دراسات لأسلوب القرآن الكريم» ثم توقفت عن متابعة الكتابة؛ إذ كنت لا أدري متى أنتهي من دراسة حروف المعاني. منهجي في تسجيل الظواهر اللغوية في القرآن: أما في دراسة حروف المعاني فكنت أبدأ بقراءة ما ذكره النحويون عن

هل كان للنحويين استقراء للقرآن في جميع رواياته؟

الحرف مبتدئًا بكتاب سيبويه ومنتهيًا بابن هشام. وأجمع النصوص، ثم أرجع إلى كتب التفسير والإعراب في آيات كل حرف آية آية وأجمع نصوصها أيضًا ثم أنعم النظر في آيات كل حرف وما فيه من قراءات، وأسجل الظواهر اللغوية والنحوية على ضوء ما جمعته من النصوص. هل كان للنحويين استقراء للقرآن في جميع رواياته؟ لو رجعنا إلى كتب النحو لوجدنا فيها رجوعًا إلى القرآن في بعض المسائل من ذلك: 1 - قال سيبويه عن الاستثناء المنقطع: هو كثير في القرآن 1: 366. 2 - أوجب الزجّاج تكيد المضارع بعد (إن) الشرطية المدغمة في (ما)، أي (إمّا) لأنه لم يقع في القرآن إلا مؤكدًا. 3 - قال ابن مالك في شرح «الكافية الشافية» 2: 44: وإلغاؤها (إذن) أجود وهي لغة القرآن التي قرأ بها السبعة في قوله تعالى: {وَإِذًا لَا يَلْبَثُونَ خِلَافَكَ إِلَّا قَلِيلًا}. 4 - قال الرضى في شرح الكافية 2: 242: «لم يأت في الكتاب العزيز أن يكون الشرط مضارعًا، والجواب ماضيًا». 5 - لم يقع بعد (سواء) إلا الجملة الفعلية التي فعلها ماضي، ولذلك استهجن الأخفش وقوع الإسمية، والفعلية التي فعلها مضارع بعدها. قال أبو علي في «الحجة»: «ومما يدل على ما قال الأخفش أن ما جاء في التنزيل من هذا النحو جاء على مثال الماضي». الرضى 2: 349. 6 - قال ابن هشام عن واو المفعول معه: «لم تأت واو المعية في القرآن

بيقين» المغني 2: 34. 7 - ليس في التنزيل بداءٌ بعير (يا) المغني 1: 10. 8 - جر (لدن) بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم ترد في التنزيل منصوبة. المغني 1: 136. كذلك نرى سيبويه يستشهد بالقرآن وببعض القراءات ما تواتر منها وما لم يتواتر. ولو قيس استشهاده بالقرآن باستشهاده بالشعر لوجدنا الشعر قد غلب عليه واستبد بجهده، فشواهده الشعرية كما ذكر أبو جعفر النحاس في شرحه للشواهد (1050)، وهي في النسخة المطبوعة بمصر (1061) على حين أن استشهاده بالقرآن لم يتجاوز (373)، وذلك كإحصاء الأستاذ النجدي في كتابه عن سيبويه ص 235. وكذلك صنع المبّرد في «المقتضب». وللنحويين قوانين كثيرة لم يحتكموا فيها لأسلوب القرآن، فمنعوا أساليب كثيرة جاء نظيرها في القرآن، من ذلك: 1 - ذكر سيبويه قبح (كل) المضافة إلى نكرة في أن تلي العوامل، فقال 1: 274: «أكلت شاة كل شاة حسن، وأكلت كل شاة ضعيف». جاءت (كل) المضافة إلى نكرة مفعولاً به في 36 موضعًا في القرآن، كما تصرفت في وجوه كثيرة من الإعراب، انظر بحث (كلّ).

2 - منع السهيلي أن تلي (كلّ) المقطوعة عن الإضافة العوامل؛ نحو: ضربت كلا، ومررت بكل. نتائج الفكر ص 227. جاءت (كل) المقطوعة عن الإضافة مفعولاً به، ومجرورة بالحرف متأخرة عن فعلها في آيات من القرآن. 3 - اشترط الزمخشري في خبر (أنّ) الواقعة بعد (لو) أن يكون خبرها فعلاً. المفصل 2: 216. جاء خبرها في القرآن اسمًا جامدًا، واسمًا مشتقًا. 4 - منع ابن الطراوة أن يقع المصدر المؤول من (أن) والفعل مضافًا إليه. الهمع 2: 3. جاء المصدر المؤول من (أنْ) والفعل مضافًا إليه في ثلاثة وثلاثين موضعًا من القرآن. 5 - منع النحويون وقوع الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وعللوا ذلك بأن وقوعه بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب. وفي القرآن ثماني عشرة آية وقع فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وفي بعضها كان الإيجاب مؤكدًا مما يبعد تأويله بالنفي، كقوله تعالى: 1 - {وَإِنَّهَا لَكَبِيرَةٌ إِلَّا عَلَى الْخَاشِعِينَ} 2: 45. 2 - {وَإِنْ كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} 2: 143. 3 - {لَتَأْتُنَّنِي بِهِ إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} 12: 66. كذلك منع النحويون أن يجيء الاستثناء المفرغ بعد (ما زال) وأخواتها وجعله ابن الحاجب والرضى من المحال وعللا ذلك.

وهذا المحال في نظر ابن الحاجب والرضى جاء في قوله تعالى: {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} 9: 110. والعجيب أن المفسرين والمعربين اعتصموا بالصمت، فلم يتحدث واحد منهم عن الاستثناء في هذه الآية. 6 - اشترط الرضى لوقوع الفعل الماضي بعد (إلا) شرطين: أ- أن يتقدم (إلا) فعل ماضي. ب- أن يقترن الماضي بقد. جاء الفعل بعد (إلا) وليس فيه أحد الشرطين في ثمانية عشر موضعًا انظر ص 188 من الجزء الأول. 7 - منع ابن عصفور أن تقع الجملة الطلبية خبرًا لإنّ، وقد جاء ذلك في مواضع من القرآن. 8 - زعم السهيلي في الروض الأنف 1: 286، ونتائج الفكر ص 79 أن السين وسوف لهما صدر الكلام؛ فلا يتقدم عليهما معمول ما بعدهما، وتابعه على ذلك ابن القيم في بدائع الفوائد 1: 89 - 90. وفي القرآن: {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} 30: 3. وقد زعما ذلك أيضًا في (قد). انظر بحث (قد). 9 - جاء جواب (إذا) الشرطية مقترنًا باللام في قوله تعالى: {أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا} 19: 66 كما جاء في شعر المرّار بن منقذ. وقال الأستاذان محققًا المفضليات طبع دار المعارف ص 92: «لم نجد

هذا الاستعمال فيما بين أيدينا». ولبعض النحويين جرأة عجيبة: يجزم بأن القرآن خلا من بعض الأساليب من غير أن ينظر في القرآن ويستقرى أساليبه من ذلك: 1 - ذكر السهيلي أنه يقبح أن تدخل السين في جملة خبر المبتدأ، فإذا أدخلت (إن) على المبتدأ جاز دخول السين، وقال: إن هذا مذهب شيخه أبي الحسين بن الطراوة، ثم ذكر أنه قال له كالمحتج عليه: أليس قد قال الله تعالى: {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} 4: 57. فجاء بالسين في خبر المبتدأ، فقال لي: اقرأ ما قبل الآية فقرأت: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا ...} 4: 56 فضحك وقال: قد كنت أفزعتني أليست هذه (إن) في الجملة المتقدمة ... فسلمت له وسكت. نتائج الفكر ص 80. وقد نقل حديث السهيلي بنصه ابن القيم في بدائع الفوائد 1: 90، وما خطر له أن يحتكم في ذلك إلى أسلوب القرآن، ولو رجع إلى سورة النساء وحدها لوجد فيها آيات وقعت فيها الجملة المصدرة بالسين أو بسوف خبرًا للمبتدأ، وليس قبلها (إن) من ذلك قوله تعالى: 1 - {وَالَّذِينَ آَمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَنُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} 4: 122.

2 - {وَالْمُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآَخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرًا عَظِيمًا} 4: 162. 3 - {فَأَمَّا الَّذِينَ آَمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِنْهُ وَفَضْلٍ} 4: 175. هذا ما في سورة النساء وحدها، وفي غيرها كثير. انظر بحث السين وسوف. 4 - قال السيوطي في كتابه «الإتقان» 1: 170: «وترد (كم) استفهامية، ولم تقع في القرآن». جاءت (كم) متعينة للاستفهام في ثلاث آيات، ومحتملة للاستفهامية والخبرية في خمس آيات. انظر بحث (كم). 5 - قال أحمد بن فارس في كتابه «الصاحبي» ص 172، عن القلب المكاني: «وليس من هذا - فيما أظن - من كتاب الله جل ثناؤه شيء». في القرآن (الطاغوت) وفيها قلب مكاني، وهناك قراءات سبعية متعينة للقلب المكاني، وأخرى محتملة للقلب ولغيره. انظر كتابي «المغني في تصريف الأفعال» ص 51 - 55. كذلك رأينا بعض النحويين يخطئ في حصر ما جاء في القرآن حينما يتعرض لذلك:

1 - قال السهيلي في نتائج الفكر ص 225 - 226: (كل) المقطوعة عن الإضافة حقها أن يكون خبرها جمعًا، وقد ورد موضعان أفرد فيهما الخبر عن (كل). وتبعه ابن القيم في بدائع الفوائد 11: 213 - 214. وفي القرآن آيات كثيرة، لا موضعان كما زعم السهيلي وابن القيم. انظر بحث (كل). 2 - منع الصفار من دخول (أم) على (هل) وعلى غيرها من أدوات الاستفهام، وزعم أنه لم يقع في القرآن إلا في آيتين ... قال أبو حيان: وهذا منه دليل على الجسارة وعدم حفظ كتاب الله. الهمع 2: 133. 3 - قال الشيخ تاج الدين بن مكتوم في «تذكرته»: لم تقع (ما) في القرآن إلا على لغة أهل الحجاز، ما خلا حرفًا واحدًا، وهو: {وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلَالَتِهِمْ} على قراءة حمزة (تهْدِى) فإنها على لغة تميم. الأشباه والنظائر 2: 58. جاء الخبر بعد (ما) جملة فعلية في ثلاثة آيات غير قراءة حمزة. انظر بحث (ما) النافية. 4 - مراعاة لفظ (من) ثم معناها، ثم لفظها قال عنها أبو حيان: «لا نعلمه جاء في القرآن إلا في آيتين ...» ثم ذكرهما. البحر 7: 184. ثم نراه جعل من ذلك قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْشُ عَنْ ذِكْرِ الرَّحْمَنِ} 43: 36 - 37 البحر 8: 16. كما جعل منه قوله تعالى: {مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ وَغَضِبَ عَلَيْهِ} 5: 60 النهر 3: 517.

ونرى في كتب النحو ذكر بعض المسائل من غير استشهاد لها بكلام العرب، أو القرآن على حين أن شواهدها في القرآن كثيرة جدًا في شرح الشافية للرضى 1: 46: «يحكى عن الأخفش أن كل (فعل) في الكلام فتثقيله جائز، إلا ما كان صفة أو معتل العين كحمر وسوق فإنهما لا يثقلان إلا في ضرورة الشعر، وكذا قال عيسى بن عمر: إن كل (فعل) كان فمن العرب من يخففه، ومنهم من يثقله؛ نحو: عسر ويسر». كل ما كان على (فعل) في القرآن فقد قرئ فيه بالتثقيل في القراءات المتواترة (العسر، اليسر، عسرة، العسرى، جزء، الرعب، رعبا، نكرا، رحما، سحقا، عذرا). انظر النشر 2: 216 - 217؛ 226: شرح الشاطبية 165، 177، 276 - ؛ غيث النفع 55، 70، 112، 145. الإتحاف: 138، 141، 154، 161، 165، 238، 262، 275، 289. أضف إلى هذا أن النحويين كثر منهم تلحين القراء الأئمة، يستوى عندهم في ذلك القراءات المتواترة وغيرها، وسنعرض لذلك بتفصيل وافٍ، إن شاء الله. لقد سجلت كثيرًا مما فات النحويين، وليس من غرضي أن أتصيد أخطاءهم وأرد عليها. ولست أقول بأن القرآن قد تضمن كل الأحكام النحوية، فالأساليب

التي لم يرد نظيرها في القرآن لا يلتفت إليها، ولا يعمل بها، وإنما أقول: ما جاء في القرآن كان حجة قاطعة، وما لم يقع في القرآن نلتمسه في كلام العرب ونظير هذا: الأحكام الشرعية، إذا جاء الحكم في القرآن عمل به، وإن لم يرد به نص في القرآن نلتمسه في السنة وفي غيرها. وقد أوقفتني دراستي للقرآن على أن القرآن خلا مما يأتي: 1 - توكيد فعل الأمر بالنون مع كثرته في القرآن، والمضارع المجزوم بلام الأمر، والمضارع بعد التمني والترجي، والعرض، والتحضيض. وقع المضارع المثبت كثيرًا بعد أدوات الاستفهام وخلا من التوكيد إلا في آية واحدة {فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ}. 2 - لم يقع خبر (لا) النافية للجنس اسمًا صريحًا مفردًا، وإنما جاء ظرفًا وجارًا ومجرورًا. 3 - عطف (ثم) للاسم المفرد لم يقع في القرآن، وإنما جاءت عاطفة للجملة. الناظر في كتب إعراب القرآن وكتب التفسير يلحظ كثرة اختلاف النحويين في إعراب القرآن. ومرجع هذا - فيما أظن - إلى أمرين: 1 - أسلوب القرآن معجز، لا يستطيع أحد أن يحيط بكل مراميه ومقاصده؛ فاحتمل كثيرًا من المعاني، وكثيرًا من الوجوه.

2 - يحتفظ النحويون لأنفسهم بحرية الرأي وانطلاق الفكر، فلا يعرفون الْحَجْر على الآراء، ولا تقديس رأي الفرد مهما علت منزلته. قال أبو الفتح: «اعلم أن إجماع أهل البلدين إنما يكون حجة إذا أعطاك خصمك يده ألا يخالف المنصوص، والمقيص على المنصوص، فأما إن لم يعط يده بذلك فلا يكون إجماعهم حجة عليه. وذلك أنه لم يرد ممن يطاع أمره في قرآن ولا سنة أنهم لا يجتمعون على الخطأ، كما جاء النص عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم من قوله: «أمتي لا تجتمع على ضلالة» وإنما هو علم منتزع من استقراء هذه اللغة، فكل من فرق له عن علة صحيحة، وطريق نهجه كان خليل نفسه، وأبا عمرو فكره» الخصائص 1: 189 - 190. ويقول أبو حيان: لسنا متعبدين بمذهب البصريين. سيببويه إمام البصريين غير منازع ولا مدافع تعرض كتابه لنقد من نحاة البصرة: الأخفش، المازني، المبرد، وما أكثر ما استعمل المبرد الأسلوب اللاذع في نقد سيبويه، حتى ابن القيم وهو ليس معدودًا في النحاة - يقول في البدائع 3: 28: «فسيبويه - رحمه الله - ممن يؤخذ من قوله ويترك، وأما أن يعتقد صحة قوله في كل شيء فكلا». ولم يكن هذا صادرًا عن صلف وكبرياء، فللنحويين تواضع عجيب: سيبويه الذي أثار إعجاب الناس بكتابه، وظفر بتقديرهم لم يبدأه بخطبة يكشف فيها عن جهوده، وإنما بدأه بالبسملة ثم دخل إلى الموضوع وكذلك فعل المبرد في «المقتضب». نظر الخليل في فقه لأبي حنيفة، فقيل له: كيف تراه؟

فقال: أرى جدًا وطريق جدّ، ونحن في هزل وطريق هزل. مراتب النحويين ص 64 - 65. وقال ثعلب: اشتغل أهل القرآن بالقرآن ففازوا، واشتغل أهل الحديث بالحديث ففازوا، واشتغل أهل الفقه بالفقه ففازوا، واشتغلت أنا بزيد وعمرو، فيا ليت شعري ماذا تكون حالي في الآخرة؟ طريقة العرض: رأيت أن أقدم أمام دراسة كل حرف صورة واضحة موجزة لعناصر الدراسة التفصيلية، واخترت لها عنوان: «لمحات عن دراسة ...» وهذه اللمحات أشبه بما تفعله الإذاعات في صدر نشراتها الإخبارية من تقديم موجز الأنباء، وآثرت هذا المنهج لأمرين: 1 - تقريب هذه الدراسة إلى نفوس القراء على اختلاف درجاتهم الثقافية، وتيسيرها لهم، فمن شاء اكتفى بهذا القدر ومن شاء رجع إلى الدراسة التفصيلية. 2 - كفل هذا المنهج لي حرية نقل النصوص في الدراسة التفصيلية، وفي اعتقادي أن البحوث النحوية إن لم ترتكز على النصوص كانت كلامًا إنشائيًا أجوف لا غناء فيه، والوقوف على النصوص في كتب النحو يحتاج إلى بذل الجهد، وقد جعلت كتابي قائمًا برأسه، مستغنيًا بنفسه، لا يحتاج الناظر فيه إلى الرجوع إلى شيء من كتب النحو، كما حشدت له المراجع الكثيرة، وسيرى القارئ كتب النحو والإعراب والتفسير في كل مسألة، ولا يعني هذا أتفاقها في كل التفصيلات، وإنما كنت أتخير أوضح ما فيها، ثم أشير إلى بقية المراجع ليسهل الرجوع إليها. ولما كان البحر المحيط لأبي حيان أهم كتب الإعراب، وأجمعها فائدة

وأكثرها تفصيلاً فقد كان لي معه مناقشات، إذ رأيته حريصًا على تخطئة الزمخشري في الكشاف فيدعوه ذلك إلى تخطئته والرد عليه، ثم يعود فيما بعد إلى قول الزمخشري ناسيًا أنه خطأه وضعف رأيه، لذلك كان تصوير مذهب أبي حيان متوقفًا على متابعة أحاديثه في البحر المحيط. قد يقول قائل: إن ابن هشام قد أغنى القراء في دراسة الحروف والأدوات بكتابه «مغني اللبيب عن كتب الأعاريب» فما الذي جاء به كتابك بعده؟ وأكتفي في الجواب بهذه الموازنة: تكلم ابن هشام عن (إلا) الاستثنائية في القرآن وفي كلام العرب، فلم يتجاوز حديثه (50 - 60) سطرًا على اختلاف طبعات المغني، واستغرق حديثي عن (إلا) الاستثنائية في القرآن وحده (153) صفحة، تزيد عن ثلاثة آلاف سطر. وابن هشام يقول في المغني 2: 177: «لأني وضعت كتابي لإفادة متعاطي التفسير والعربية جميعًا». وقيل له: هلا فسرت القرآن أو أعربته؟، فقال: أغناني المغني.

كتب التفسير كثيرة، ولا يغني كتاب منها عن آخر. وفي اعتقادي أن مما يفيد المفسر أن يجد دراسات تتناول أسلوب القرآن من جوانب متعددة، على أن تكون هذه الدراسات مرتكزة على الاستقراء والاستقصاء. الحديث عن الحروف والأدوات شغل ثلاثة أجزاء تجاوزت الآيات فيها والقراءات (28700) وحجمه في أرواقي يزيد كثيرًا عما نُشر، وقد خطر لي أن أكتفي بالقول بأنه هذا النوع كثيرٌ في القرآن أو كثيرٌ جدًا، ثم رأيت أن مثل هذه الألفاظ لا تقدم صورة واضحة القسمات لما في القرآن، لذلك رأيت أن أكتفي بذكر أرقام السور والآيات فيما يكثر وروده في القرآن، ومن السهل الوقوف على هذه الآيات، إذ كل مصاحفنا مرقمة الآيات والسور، وبهذا جمعت بين الفائدة والاختصار. وسيتلو هذه الأجزاء الثلاثة - إن شاء الله - الحديث عن الجانب الصرفي، ثم الحديث عما بقى من الجانب النحوي، نسأل الله العون والتوفيق والسداد. محمد عبد الخالق عضيمة حلوان 20 من جمادى الآخرة سنة 1392 31 من يوليو سنة 1973.

تلحين القراء

تلحين القراء هذه الجملة الآثمة استفتح بابها، وحمل لواءها نحاة البصرة المتقدمون، ثم تابعهم غيرهم من اللغويين، والمفسرين، ومصنفي القراءات. وفي البخاري حديث عن السيدة عائشة رضي الله عنها في رد قراءة (كذبوا) بالتخفيف من قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا} 12: 110. في البخاري 6: 77 - 78 «عن ابن شهاب قال: أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها - قالت وهو يسألها عن قول الله تعالى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ} قال: قالت: (أكذبوا) أم (كذبوا) قالت عائشة: كذبوا». عن الزهري قال: أخبرني عروة فقلت: لعلها (كذبوا) مخففة قالت: معاذ الله. ويؤسفني أن أقول: إن كتب النحو واللغة والتفسير وغيرها قد تضمنت نصوصًا كثيرة في الطعن على الأئمة القراء الذين تواترت قراءاتهم في السبع، والذين ارتضت الأمة الإسلامية قراءاتهم فركنوا إليها، وعولوا عليها. 1 - في مراتب النحويين لأبي الطيب اللغوي ص 26 - 27 «وحدثنا جعفر بن محمد قال: حدثنا إبراهيم بن حميد قال: أخبرنا أبو حاتم قال: سألت عن حمزة أبا زيد، والأصمعي، ويعقوب الحضرمي، وغيرهم من العلماء، فأجمعوا على أنه لم يكن شيئًا، ولم يكن يعرف كلام العرب، ولا النحو، ولا كان يدعي ذلك، وكان يلحن في القرآن، ولا يعقله يقول: {وما أنتم بصرخيَّ} بكسر الياء المشددة، وليس ذلك من كلام العرب، ونحو هذا من القراءة. قال أبو حاتم: وإنما أهل الكوفة يكابرون فيه ويباهتون، فقد صيره الجهال من الناس شيئًا عظيمًا بالمكابرة والبهت».

ب- وقال أبو عثمان المازني في تصريفه: «فأما قراءة من قرأ من أهل المدينة (معائش) بالهمز، فهي خطأ؛ فلا يلتفت إليها. وإنما أخذت عن نافع بن أبي نعيم، ولم يكن يدري ما العربية، وله أحرف يقرها لحنا نحوًا من هذا»، المنصف 1: 307. وقد ردد هذا الكلام المبرد في «المقتضب» 1: 123. ج- قال ابن قتيبة في كتابه «تأويل مشكل القرآن» ص 40 - 42 «وإن كانت خطأ في الكتاب فليس على الله، ولا على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جناية الكاتب في الخط. ولو كان هذا عيبًا يرجع على القرآن لرجع عليه كل خطأ وقع في كتابه المصحف من طريق التهجي ... ، وكذلك لحن اللاحنين من القراء المتأخرين لا يجعل حجة على الكتاب. وقد كان الناس قديمًا يقرءون بلغاتهم كما أعلمتك، ثم خلف قوم بعد قوم من أهل الأمصار، وأبناء العجم ليس لهم طبع اللغة، ولا علم التكلف، فهفوا في كثير من الحروف وزلوا، وقرأوا بالشاذ وأخلوا. منهم رجل ستر الله عليه عند العوام بالصلاح وقربه من القلوب بالدين، لم أر فيمن تتبعت وجوه قراءته أكثر تخليطًا، ولا أشد اضطرابًا منه». من هذا الذي يتحدث عنه ابن قتيبة؟ قال ابن مطرف الكناني في القرطين 2: 15 «باقي البال لم أكتبه لما فيه من الطعن على حمزة، وكان أورع أهل زمانه». ابن قتيبة ترجم لحمة في كتابه «المعارف» ص 230 في أصحاب القراءات، ولم يلصق به عيبًا. وفي البرهان 1320 «وعن الإمام أحمد بن حنبل أ، هـ كره قراءة حمزة لما فيها من طول المد، وغيره، فقال: لا تعجبني، ولو كانت متواترة لما كرهها». د- في معاني القرآن للفراء 2: 75 «عن قراءة حمزة (بمصرخيَّ»: قال الفراء: ولعلها من وهم القراء طبقة يحييى؛ فإنه قل من يسلم منهم من الوهم، ولعله

ظن أن الباء في (بمصرخي) خافضة للحرف كله، والياء من المتكلم خارجة من ذلك وأعاد هذا الكلام أبو عبيد القاسم بن سلام. البحر 5: 419. هـ- قال أبو الفتح في الخصائص 1: 73: عن القراء عامة «ولم يؤت القوم في ذلك من ضعف أمانة، ولكن أتوا من ضعف دراية». وقال في المنصف 1: 311 «وإنما يجوز مثل هذا الغلط عندهم لما يستهويهم من الشبه؛ لأنهم ليست لهم قياسات يستعصمون بها، وإنما يخلدون إلى طبائعهم». ز- قال المازني في ختام كتابه «التصريف»: «وأكثر من يسأل عن الإدغام والإمالة القراء للقرآن، فيصعب عليهم؛ لأنهم لم يعملوا أنفسهم فيما هو دونه من العربية، فربما سأل الرجل منهم عن المسألة قد سأل عنها بعض العلماء، فكتب لفظه، فإن أجابه غير ذلك العالم بمعناه، وخالف لفظه كان عنده مخطئًا؛ فلا يلتفت إلى قوله: أخطأت، فإنما يحمله على ذلك جهله بالمعاني، وتعلقه بالألفاظ». وعلق أبو الفتح على كلام المازني بقوله: «وهذا الذي حكاه أبو عثمان عن هؤلاء القوم مستفيض مشهور ... وهم عندي كالمعذورين فيه؛ لصعوبة هذا الشأن، وحكى لي عن بعض مشايخهم ممن كان له اسم فيهم وصيت أنه قال: الأصل في قوة: قوية، كأنه لما رأى اللام في (قويت) ياء توهمها أصلاً في الكلمة ... ولو توقف عن الفتيا بما لا يعلم به لكان أشبه به وأليق» المنصف 2: 431. يزعم النحويون أنهم أدرى بضبط القراءة من القراء: في الخصائص 1: 72 - 73 «والذي رواه صاحب الكتاب اختلاس هذه الحركة في (بارئكم) لا حذفها البتة، وهو أضبط لهذا الأمر من غيره من القراء الذين رووه ساكنًا». وفي الكشاف 1: 171 «والسبب في نحو هذه الروايات قلة ضبط الراوي، والسبب في قلة الضبط قلة الدراية، ولا يضبط نحو هذا إلا أهل النحو».

علام اعتمد النحويون في تحلين القراء؟

علام اعتمد النحويون في تحلين القراء؟ 1 - كانوا يحتكمون إلى ما وضعوه من قواعد، وسنوه من قوانين: منع البصريون من جواز هذه الأمور، فلحنوا ما جاء عليها من قراءات: الفصل بين المضاف والمضاف إليه، العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الخافض، العطف على معمولي عاملين مختلفين، إضافة مائة إلى الجمع، تسكين لام الأمر مع (ثم) إدغام الراء في اللام، والفاء في الياء، تسكين الحركة الإعرابية، اجتماع الساكنين على غير حده. 2 - وأحيانًا يخفى توجيه القراءة على بعض النحويين فيسارع إلى تلحينها. أ- قراءة (هئت لك) بفتح التاء وكسر الهاء لم يعرف الفارسي لها وجها. فقال في كتابه «الحجة»: إنها وهم من القارئ. ب- تشديد (لما) في قوله تعالى: {وَإِنَّ كُلًّا لَمَّا} لم يعرف لها المبرد توجيهًا، فلحنها. البحر 5: 267. ج- قراءة حمزة {إِلَّا أَنْ يَخَافَا} بالبناء للمفعول قال عنها الفراء: «ولا يعجبني ذلك» معاني القرآن 1: 145، البحر 8: 198. د- قراءة سعيد بن جبير {إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم} لحنها أبو جعفر النحاس، القربي 4: 2778 - 2779. هـ- قراءة معاذ بن جبل {وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} قال عنها أبو جعفر النحاس: هي لحن، المحتسب 2: 141، البحر 7: 462. و- قراءة ابن كثير {إن قتلهم كان خطاء كبيرا} قال النحاس: لا أعرف لهذه القراءة وجها، وجعلها أبو حاتم غلطا. البحر 6: 32. ز- قراءة ابن عامر {فبهداهم اقتده} بكسر الهاء ظنها ابن مجاهد هاء السكت، فغلط القراءة. البحر 4: 176.

ح- {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا أنهم لا يعجزون} 8: 59. قرأ ابن عامر (أنهم) بفتح الهمزة. فاستبعدها أبو عبيد وأبو حاتم. البحر 4: 510 وبالغيب قال في الكشاف 2: 132 «ليست بنيرة». 333 - وأحيانًا ينظر بعضهم إلى الشائع من اللغات، ويغفل عن غيره. ومن أمثلة ذلك: أ- في (غدوة) لغتان ذكرهما سيويه 2: 48: اللغة الأولى: استعمالها معرفة، علم جنس؛ فلا تدخل عليها (أل)، واللغة الثانية: استعمالها نكرة، فيجوز تعريفها، جاء على هذه اللغة قراءة ابن عامر: {يدعون ربهم بالغدوة} 6: 52، 18: 28. النشر 2: 258. جهل أبو عبيد اللغة الثانية، فأساء الظن بابن عامر وقال: إنما قرأ تلك القراءة اتباعًا لخط المصحف، وليس في إثبات الواو في الكتاب دليل على القراءة بها؛ لأنهم كتبوا الصلاة والزكاة بالواو، ولفظهما على تركها. البحر 4: 136. ب- قراءة حمزة {وما أنتم بمصرخي} بكسر الياء المشددة قال عنها الأخفش وأبو حاتم: ليس ذلك من كلام العرب. وهي لغة بني يربوع كما ذكرها الفراء في معاني القرآن. ج- {يؤده إليك} تسكين هاء الغائب، واختلاس حركتها لغتان وجعل ذلك الفراء وهما من القراء. معاني القرآن 2: 57 - 76. وجعله سيبويه والمبرد من الضرائر الشعرية. د- {قالوا أرجه وأخاه} قرأ ابن عامر (أرجئه) بالهمز وكسر الهاء. الإتحاف: 227 - 228. فقال الفارسي: هذا غلط، وقال ابن مجاهد: هذا لا يجوز. البحر 4: 360. هـ- {حملته أمه كرها ورضعته كرها} 15: 16 قرأ (كرها) بفتح الكاف نافع وابن كثير وأبو عمرو، لغتان. الإتحاف: 391.

قال أبو حاتم: القراءة بفتح الكاف لا تحسن. البحر 8: 60. و- {لم يظهروا على عورات النساء} 24: 31 قرأ الأعمش وابن أبي إسحاق (عوَرات) بفتح الواو على لغة هذيل، فقال ابن مجاهد: هي لحن. ابن خالويه 103، البحر 4: 449. 444 - وفي بعض الأحيان يزعم بعضهم أنه أحصى أوزان العربية، فوجدها تخلو من بعض الأوزان، فيلحن ما جاء عليها من قراءات: أ- أنكر الأخفش قراءة {فنظرة إلى ميسرة} 2: 280 لأنه ليس في الكلام (مفعل) بضم العين. المحتسب 1: 144، 145، المخصص 14: 196. ب- {ولا يجرمكم شنآن قوم} 5: 2 أنكر أبو عبيد وأبو حاتم قراءة (شنآن) بتسكين النون؛ لأن المصادر إنما تأتي في مثل هذا متحركة، وهي قراءة ابن عامر. النشر 2: 23، القرطبي 3: 2043. ج- {أن تأتيهم بغتة} 47: 18 قرأ أبو عمرو (بغتة) مثل جربة. وفي الكشاف 3: 456: «وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها، وهي مروية عن أبي عمرو، وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي على أبي عمرو». د- {إذ أنتم بالعداوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} 8: 42. قال الأخفش: لم يسمع من العرب إلا كسر عين (بالعدوة). البحر 4: 499. 5 - وهذا لون آخر من التلحين {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام} 5: 2. قطع أبو جعفر النحاس بأن هذه الآية نزلت عام الفتح سنة ثمان، والصد كان زمن الحديبية سنة ست. فخطأ قراءة ابن كثير وأبي عمرو (إن صدوكم) بكسر الهمزة. النشر 2: 254، القرطبي 3: 2043، البحر 3: 422. 6 - لم يكتف النحويون بتلحين ما خالف قواعدهم، وإنما كان منهم تلحين لبعض القراءات المتواترة مع موافقتها لأقيستهم:

الرد على النحويين وغيرهم

أ - {فقاتلوا أئمة الكفر} 9: 12. قرئ في المتواتر (أيمة) بإبدال الهمزة الثانية ياء. غيث النفع 114 - 115، الإتحاف: 240 وهذه القراءة موافقة للقياس الصرفي. في الكشاف 2: 142: «فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن تكون قراءة، ومنص رح بها فهو لاحن محرف». وفي البحر 5: 15: «وكيف يكون ذلك لحنًا، وقد قرأ به رأس البصريين النحاة أبو عمرو، وقارئ مكة ابن كثير، وقارئ مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نافع». ب- {لله الأمر من قبل ومن بعد} 30: 40. حذف المضاف مع مراعاة لفه جائز وقرى به في (من قبل) وحكى الفراء أن ذلك لغة، معاني القرآن 2: 320. وأنكر ذلك أبو جعفر النحاس وقال: للفراء في كتابه في القرآن أشياء كثيرة من الغلط. البحر 7: 162. ج- {أمن هو قانت آناء الليل} 39: 9 قرأ ابن كثير ونافع وحمزة (أمن) بتخفيف الميم. النشر 2: 362، وضعفها الأخفش وأبو حاتم، البحر 7: 418. الردّ على النحويين وغيرهم 1 - إنكار ابن عباس والسيدة عائشة لبعض القراءات، إنما يكون ذلك قبل أن يبلغهما التواتر. البحر 8: 25، فتح الباري 8: 256. وليس كل صحابي كان حافظًا لجميع روايات القرآن، وإليك حديث البخاري 6: 185: «عن ابن شهاب قال: حدثني عروة بن الزبير أن المسور بن مخرمة، وعبد الرحمن بن عبد القادر حدثاه أنهما سمعا عمر بن الخطاب يقول: سمعت

هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فاستمعت لقراءته فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فكدت أساوره في الصلاة فتصبرت حتى سلم، فلبيته بردائه فقلت: من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ قال: أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت: كذبت؛ فإن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقلت: إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «أرسله، اقرأ يا هشام»، فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ، فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «كذلك أنزلت»، ثم قال: «اقرأ يا عمر»، فقرأت القراءة التي أقراني فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «كذلك أنزلت». «إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف، فاقرءوا ما تيسر منه». وحديث السيدة عائشة مع عروة بن الزبير عن وقوع اللحن في القرآن رد عليه الطبري في تفسيره 66: 18 - 19، كما عرض له السيوطي في الإتقان: 182 - 183، والاقتراح: 15 - 16. وفي الكشاف 1: 313: «والمقيمين الصلاة» 4: 162، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وغبى عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام، وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم، وخرقًا يرفوه من لحق بهم». وفي الكشاف 2: 288 - 289: قال ابن عباس: إنما كتبها الكاتب وهو ناعس. وهذا ونحوه مما لا يصدق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه، وكيف يخفى مثل هذا حتى يبقى ثابتًا بين دفتي الإمام، وكان

متقلبًا في أيدي أولئك الأعلام المحتاطين في دين الله، المهيمنين عليه، لا يغفلون عن جلائله ودقائقه، خصوصًا عن القانون الذي إليه المرجع، والقاعدة التي عليها البناء، وهذه - والله - فرية ما فيها فرية». وللسيدة عائشة - رضي الله عنها - حديث آخر رواه مالك ولم يأخذ به. روى مالك بسنده عن عائشة أنها قالت: «كان فيما أنزل الله عشر رضعات معلومات يحرمن، ثم نسخن بخمس معلومات، فتوفى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو مما يقرأ من القرآن». وقد تكلم على هذا الحديث كتاب «مقدمتان في علوم القرآن: 110». 2 - وللرد على النحويين في تحكيم أقيستهم نسوق أقوال العلماء في ذلك: في غيث النفع: 49: 50: «القراءة لا تتبع العربية، بل العربية تتبع القراءة؛ لأنها مسموعة من أفصح العرب بإجماع، وهو نبينا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ومن أصحابه، ومن بعدهم». وقال ابن الحاجب في شرح المصل: «والأولى الرد على النحويين ... فليس قولهم بحجة عند الإجماع، ومن القراء جماعة من النحويين، فلا يكون إجماع النحويين حجة في مخالفة القراء لهم، ولو قدر أن القراء ليس فيهم نحوى فإنهم ناقلون لهذه اللغة، وهم مشاركون النحويين في نقل اللغة، فلا يكون إجماع النحويين حجة دونهم، وإذا ثبت ذلك كان المصير إلى قول القراء أولى: لأنهم ناقلون عمن ثبتت عصمته عن الغلط في مثله، ولأن القراءة ثبتت متواترة، وما نقله النحويون آحاد، ثم لو سلم أنه ليس بمتواتر فالقراء أعدل وأثبت؛ فكان الرجوع إليهم أولى. (لطائف الإشارات، للقسطلاني). وقال الفخر: أنا شديد العجب من هؤلاء النحويين، إذا وجد أحدهم بيتًا من الشعر ولو كان قائله مجهولاً يجعله دليلاً على صحة القراءة، وفرح به، ولو جعل ورود القراءة دليلاً على صحته كان أولى.

وقال صاحب الانتصاف: ليس القصد تصحيح القراءة بالعربية، بل تصحيح العربية بالقراءة. وقال النضر بن شميل: إن جاز أن يحتج بقول العجاج ورؤية فهلا جاز أن يحتج بقول الحسن وصاحبه. البحر 7 - 46. وقال أبو حيان في البحر 7: 216: «القراءة سنة متبعة ويوجد فيها الفصيح والأفصح؛ وكل ذلك من تيسره تعالى القرآن للذكر»، وقال أيضًا: أ- ليس العلم مقصورًا على ما نقله وقال البصريون، البحر 2: 318. ب- فإن لسان العرب ليس محصورًا فيما نقله البصريون فقط، والقراءات لا تجيء على ما علمه البصريون، ونقلوه، بل القراء من الكوفيين يكادون يكونون مثل قراء البصرة. البحر: 2: 362 - 363. ج- ولسنا متعبدين بأقوال نحاة البصرة. البحر 4: 271. د- ولا مبالاة بمخالفة نحاة البصرة في مثل هذا. البحر 4: 471. ولما رجح ابن عطية نقل أبي الفتح على نقل أبي عمرو الداني رد عليه أبو حيان فقال: «قال ابن عطية: وأبو الفتح أثبت، أي من أبي عمرو الداني وهذا الذي قاله من أن أبا الفتح أثبت كلام لا يصح، إذ رتبة أبي عمرو الداني في القراءات ومعرفتها، وضبط رواياتها، واختصاصه بذلك بالمكان الذي لا يدانيه أحد من أئمة القراءات، فضلاً عن النحاة الذين ليسوا بمقرئين، ولا رووا القرآن عن أحد، ولا روى عنهم القرآن أحد، هذا مع الديانة الزائدة، والتثبت في النقل، وعدم التجاسر، ووفور الحظ من العربية، فقد رأيت له كتابًا في (كلا، وكلتا) وكتابًا في إدغام أبي عمرو الكبير دل على إطلاعه على ما لا يكاد يطلع عليه أئمة النحاة ولا المعربين، إلى سائر تصانيفه رحمه الله، البحر 4: 309 والنهر أيضًا ص 308. ذكرت أن أبا عبيد القاسم بن سلام جهل ما في كتاب سيبويه من ذكره للغتين في (غدوة) فسارع إلى تخطئة ابن عامر في قراءته (بالغدوة).

ولقد وقع من ابن قتيبة ما هو أشنع من هذا. أخطأ ابن قتيبة في الأعراب، ففسد المعنى نتيجة هذا الإعراب الخاطئ، ثم جعل القراءة كفرًا ولحنًا لا تصح به الصلاة، ولو استقام له الإعراب ما فسد المعنى ولا رتب عليه هذه النتائج. أعرب ابن قتيبة المصدر المؤول في قوله تعالى: 1 - {وَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا} [10: 65]. 2 - {فَلَا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّا نَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ وَمَا يُعْلِنُونَ} [36: 76]. على قراءة فتح همزة (إن) مفعولاً للقول على تأويله بالظن، ففسد المعنى، فجعل ذلك لحنًا، ولو أعرب المصدر المؤول على حذف لام العلة ما فسد المعنى. ثم لو اتبع إعراب قتيبة في قراءة كسر الهمزة بأن تجعل الجملة مفعولاً للقول لكان المعنى فاسدًا أيضًا. في تأويل مشكل القرآن: 12 «لو أن قارئًا قرأ {فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون} وترك طريق الابتداء بأنا، وأعمل القول فيها بالنصب على مذهب من ينص (أن) بالقول؛ كما ينصبها بالظن - لقلب المعنى عن جهته، وأزاله عن طريقه، وجعل النبي عليه السلام محزونًا لقولهم: {إن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} وهذا كفر ممن تعمده، وضرب من اللحن لا تجوز الصلاة به ولا يجوز للمأموين أن يتجوزوا فيه». وفي ابن خالويه: 57: {فلا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعًا}، بفتح الهمزة أبو حيوة. قال ابن قتيبة: من فتح همزة (أن) هاهنا فقد كفر. قال ابن خالويه: وله وجه عندي ذهب عن ابن قتيبة بنصب (أن) بتقدير فعل غير القول. والتأويل: ولا يحزنك قولهم إنكارهم أن العزة لله». وفي البحر 5: 176: «وقرأ أبو حيوة بفتح الهمزة، وليس معمولاً لقولهم؛

لأن ذلك لا يحزن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ إذ هو قول حق، وخرجت هذه القراءة على التعليل». ولابن مجاهد خطأ يشاكل خطأ ابن قتيبة: غبى عليه أن (إن) يجوز فتح همزتها وكسرها بعد فاء جواب الشرط؛ فلحن قراءة فتح الهمزة في قوله تعالى: {وَمَنْ يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ} [72: 23]. في ابن خالويه: 161: {فإن له نار جهنم} بالفتح طلحة «وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذلك أحد، وهو لحن؛ لأنه بعد فاء الشرط». وفي البحر 8: 354: «وكان ابن مجاهد إمامًا في القراءات، ولم يكن متسع القول فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفًا في النحو، وكيف يقول: ما قرأ به أحد، وهذا طلحة بن مصرف قرأ به، وكيف يقول: وهو لحن والنحويون قد نصوا على أن ما بعد فاء الشرط يجوز فيها الفتح والكسر». تبين لي مما جمعته من تلحين القراء أن أكثر القراء الذين لحنهم النحويون هو ابن عامر وحمزة. قال أبو حيان عن ابن عامر: أ- «فابن عامر عربي صريح، كان موجودًا قبل أن يوجد اللحن؛ لأنه قرأ القرآن على عثمان بن عفان، ونصر بن عاصم أحد الأئمة في النحو، وهو ممن أخذ علم النحو عن أبي الأسود الدؤلي مستنبط علم النحو» البحر 4: 136 وكرر ذلك في 4: 271، 229. ب- في البحر 1: 366: «ثم هي قراءة ابن عامر، وهو رجل لم يكن ليلحن. فالقول بأنها لحن من أكبر الخطأ المؤثم الذي يجر قائله إلى الكفر إذ هو طعن على ما علم نقله بالتواتر من كتاب الله تعالى».

وقال ابن الجزري في النشر 1: 144 عن ابن عامر «وكان إمامًا كبيرًا، وتابعيًا جليلاً، وعالمًا شهيرًا، أم المسلمين بالجامع الأموي في أيام عمر بن عبد العزيز، وناهيك بذلك منقبة، وجمع له بين الإمامة، والقضاء، ومشيخة الإقراء بدمشق، ودمشق إذ ذاك دار الخلافة، ومحط رجال العلماء والتابعين، فأجمع الناس على قراءته، وعلى تلقيها بالقبول، وهم الصدر الأول الذين هم أفاضل المسلمين». وقال عنه أيضًا في النشر 2: 264 «ولقد بلغنا عن هذا الإمام أنه كان في حلقته أربعمائة عريف يقومون عنه بالقراءة. ولم يبلغنا من أحد من السلف رضي الله عنهم على اختلاف مذاهبهم وتباين لغاتهم، وشدة ورعهم أنه أنكر على ابن عامر شيئًا من قراءته، ولا طعن فيها، ولا أشار إليها بضعف، ولقد كان الناس بدمشق وسائر بلاد الشام، حتى الجزيرة الفراتية وأعمالها لا يأخذون إلا بقراءة ابن عامر، ولا زال الأمر كذلك إلى حدود الخمسمائة». وقال عنه في طبقات القراء 1: 425: «وقال أبو علي الأهوازي: كان عبد الله بن عامر إمامًا عالمًا، ثقة فيما أتاه، حافظًا لما رواه. متقنًا لما وعاه، عارفًا فهمًا قيمًا فيما جاء به، صادقًا فيما نقله، من أفضال المسلمين، وخيار التابعين، وأجلة الراوين، لا يتهم في دينه، ولا يشك في يقينه، ولا يرتاب في أمانته، ولا يطعن عليه في روايته، صحيح نقله، فصحيح قوله، عاليًا في قدره، مصيبًا في أمره، مشهورًا في علمه، مرجوعًا إلى فهمه، لم يتعد فيما ذهب إليه الأثر، ولم يقل قولاً يخالف فيه الخبر، توفى بدمشق سنة 118». وقال ابن الجزري في النشر 1: 166 عن حمزة: «وكان إمام الناس في القراءة بالكوفة بعد عاصم، والأعمش، وكان ثقة كبيرًا، حجة راضيًا، قيمًا بكتاب الله، مجودًا عارفًا بالفرائض والعربية، حافظًا للحديث، ورعًا عابدًا، خاشعًا ناسكًا، زاهدًا قانتًا لله، لم يكن له نظير». وقال عنه في طبقات القراء: 1: 263: «قال أبو حنيفة لحمزة: شيئان غلبتنا

عليهما لسنا ننازعك فيهما: القرآن والفرائض. وقال سفيان الثوري: غلب حمزة الناس على القرآن والفرائض. وقال عنه أيضًا: «ما قرأ حمزة حرفًا من كتاب الله إلا بأثر». قال عبد الله بن موسى: كان حمزة يقرأ القرآن حتى يتفرق الناس، ثم ينهض، فيصلي أربع ركعات، ثم يصلي ما بين الظهر إلى العصر، وما بين المغرب والعشاء، وكان شيخه الأعمش إذا رآه قد أقبل يقول: هذا حبر القرآن. وأما ما ذكره عن عبد الله بن إدريس، وأحمد بن حنبل من كراهة قراءة حمزة فإن ذلك محمول على قراءة من سمع منه ناقلاً عن حمزة، وما آفة الأخبار إلا رواتها. قال ابن مجاهد: قال محمد بن الهيثم: والسبب في ذلك أن رجلاً ممن قرأ على سليم حضر مجلس ابن إدريس فقرأ فسمع ابن إدريس ألفاظًا فيها إفراط في المد والهمز، وغير ذلك من التكلف، فكره بذلك ابن إدريس، وطعن فيه. قال محمد بن الهيثم: وقد كان حمزة يكره هذا، وينهى عنه. قلت: أما كراهته الإفراط في ذلك فقد روينا عنه من طرق أنه كان يقول لمن يفرط عليه في المد والهمز: لا تفعل؛ أما علمت أن ما فوق البياض فهو برص، وما كن فوق الجعودة فهو قطط، وما كان فوق القراءة فليس بقراءة. قال يحيى بن معين: سمعت محمد بن فضيل يقول: ما أحسن أن الله يدفع البلاء عن أهل الكوفة إلا بحمزة». توفى سنة سبع وأربعين ومائة. ومن المفارقات العجيبة أن ابن جنى وصف القراء عامة في الخصائص بضعف الدراية؛ كما وصفهم في المنصف بالسهو والغلط، إذ ليس لهم قياس يرجعون إليه. ولكنه في المحتسب يدافع عن القراء ويرد على من يخطئهم في القراءات الشواذ. في المحتسب 1: 210 - 211: «وقول ابن مجاهد: خطأ فيه سرف، ولكن وجه

غيره أقوى منه». وفي المحتسب 1: 236: «ليس ينبغي أن يطلق على شيء له وجه من العربية قائم، وإن كان غيره أقوى منه - أنه غلط». ويدافع عن قراءة شاذة لأبي عمرو فيقول في المحتسب 2: 372: «ولابد من إحسان الظن بأبي عمرو، ولا سيما وهو القرآن، وما أبعده عن الزيغ والبهتان». كذلك تبين لي أن أكثر النحويين ردًا للقراءات هو أبو حاتم السجستاني. قال عنه تلميذه المبرد: «كان أبو حاتم دون أصحابه في النحو، ولم يحلق بهم». البحر 7: 69. وقال عنه أبو حيان: «كان أبو حاتم يطعن في بعض القراءات بما لا علم له به جسارة منه. عفا الله عنه» البحر 8: 61.

القراء السبعة ونصيب كل منهم في تلحين قراءته

القراء السبعة ونصيب كل منهم في تلحين قراءته ابن عامر (ت 118) 1 - {إذا قومك منه يصدون} [43: 57]. بضم الصاد سبعية. النشر 2: 369. أنكرها ابن عباس. البحر 8: 25. 2 - {إذا أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42]. قرأ ابن عامر (بالعدوة) بضم العين. النشر 2: 276. لحنها أبو عمرو. البحر 4: 499. 3 - {إن هاذان لساحران} [20: 63]، بتشديد (إنَّ). قال أبو عمرو: غلط من الكاتب. تأويل مشكل القرآن: 26. 4 - {زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم} [6: 137] بنصب (أولادهم) وجر (شركائهم). ردها الفراء. معاني القرآن 1: 358. وقال أبو علي في «الحجة»: ولو عدل عنها إلى غيرها كان أولى، وأنكرها الطبري في تفسيره والكشاف 2: 42. 5 - {كذب أصحاب الأيكة المرسلين} [26: 176] قرأ ابن عامر (ليكة). النشر 2: 336. طعن فيها ابن قتيبة، والمبرد والزجاج والفارسي وأبو عبيد. البحر 7: 37. 6 - {وكذلك نجى المؤمنين} [21: 88] قرأ ابن عامر وأبو بكر بحذف إحدى النونين وتشديد الجيم. الإتحاف: 311 لحنها الزجاج والفارسي. البحر 6: 335.

7 - {وقالت هيت لك} [12: 23] قرأ ابن عامر: هئت لك بالهمزة وكسر الهاء وفتح التاء. غيث النفع: 134 - 135، النشر 2: 193 - 195. قال الفارسي في «الحجة»: وهم من الراوي. 8 - {قالوا أرجه وأخاه} [7: 111]. قرأ ابن عامر (أرجئه) بالهمزة وكسر الهاء. الإتحاف 227 - 228. قال الفارسي: هي غلط وتبعه ابن مجاهد، والحوفي. البحر 4: 360. 999 - {السفاء ألا} [2: 13]. {ويمسك السماء أن} [22: 65]. {هؤلاء إن كنتم} [2: 31]. قال أبو الفتح: تحقيق الهمزتين ضعيف عندنا. الخصائص 3: 143. هو قراءة ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي. غيث النفع: 27. 10 - {ولا تحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]. قرأ ابن عامر (يحسبن) بالياء. النشر 2: 227. في الكشاف 2: 132 «ليست بنيرة». 11 - {كن فيكون} [2: 117]. قرأ ابن عامر بنصب (فيكون) الإتحفا: 146. لحنها ابن عطية. البحر 1: 366. 12 - {يدعون ربهم بالغداة والعشي} [6: 52، 18: 28]. قرأ ابن عامر (بالغدوة) فيهما. النشر 2: 258، سيبويه 2: 48، المقتضب 3: 371. خطأها أبو عبيد. البحر: 136. 13 - {سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59]. قرأ ابن عامر بفتح همزة (إنهم). النشر 2: 277. استبعدها أبو عبيد وأبو حاتم. البحر 4: 510.

ابن كثير (ت 120)

14 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم} [5: 2]. قرأ ابن عامر (شنآن) بتسكين النون. النشر 2: 253. أنكرها أبو عبيد وأبو حاتم. القرطبي 3: 2043. 15 - {حملته أمه كرها ووضعته كرها} [46: 15]. قرأ (كرها) بفتح الكاف نافع وابن كثير وأبو عمرو وهشام. النشر 2: 373، الإتحاف: 391. أنكر الفتح أبو حاتم. البرح 8: 60. 16 - {وإن تلووا أو تعرضوا} [4: 135]. قرأ ابن عامر وحمزة (تلوا) وخطأها ابن قتيبة. تأويل مشكل القرآن: 44. 17 - {وتظنون بالله الظنونا هنالك} [33: 10 - 11]. و (الرسولا * وقالوا). وَ (السبيلا * ربنا). قرأ ابن عامر ونافع وعاصم بألف في الثلاثة، وقفًا ووصلاً. النشر 2: 347 - 348. ضعفها الطبري. تفسيره 21: 84. 18 - {فبهداهم اقتده} [6: 90]. رواية هشام (اقتده) بكسر الهاء مع القصر، ورواية ابن ذكوان مع الإشباع كلاهما عن ابن عامر. غيث النفع: 93. غلط قراءة الكسر ابن مجاهد لظنه أنها هاء السكت. البحر 4: 176. ابن كثير (ت 120) 1 - {قسد مع الله قول التي تجادلك} [58: 1]. ابن كثير مع الجمهور في تبيين دال (قد سمع). الإتحاف 411. قال الكسائي: من بين الدال فلسانه أعجمي. البحر 8: 232.

2 - {أمن هو قانت آناء الليل} [39: 9]. قرأ ابن كثير بتخفيف الميم في (أمن). النشر 2: 365. لحنها الأخفش وأبو حاتم. البحر 7: 418. 3 - {من كان عدوا لجبريل} [2: 97]. قرأ ابن كثير (جبريل) بفتح الجيم. النشر 2: 219. قال الفراء: لا أحبها لأنه ليس في الكلام (فعليل). البحر 1: 318. 4 - {ثم ليقطع} [22: 15]. بتسكين اللام قراءة ابن كثير وعاصم. غيث النفع: 173. لحنها المبرد. المقتضب 2: 134. 5 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم} [5: 2] ابن كثير وأبو عمرو (إن) بكسر الهمزة، النشر 2: 254. أنكرها النحاس. البحر 3: 422، القرطبي 3: 2043. 6 - {إن قتلهم كان خطأ كبيرً} [17: 31] قرأ ابن كثير (خطاء) مصدر خاطأ. النشر 2: 307. قال أبو حاتم: غلط. البحر 6: 32، القرطبي 5: 3869. 7 - {حملته أمه كرها ووضعته كرها} [46: 15] قرأ (كرها) بفتح الكاف أبو عمرو، ونافع، وابن كثير. الإتحاف: 391. أنكرها أبو حاتم. البحر 8: 60. 8 - (ضياء). روى قنبل (ضئاء) بالهمز. النشر 1: 406، غيث النفع: 118. زعم ابن مجاهد أنها غلط. النشر 1: 406. 9 - (أئمة). أبدل أبو عمرو، وابن كثير، ونافع الهمزة الثانية ياء. الإتحاف: 240، البحر 5: 15. أنكرها الزمخشري. الكشاف 2: 142.

أبو عمرو بن العلاء (ت 154)

أبو عمرو بن العلاء (ت 154) 1 - {نوله ما تولى ونصله جهنم} [4: 115]. سكن الهاء أبو عمرو. الإتحاف: 194 التسكين من وهم القراء. معاني القرآن 2: 75 - 76. 2 - {يؤده إليك} [3: 75] تسكين الهاء لأبي عمرو. غيث النفع: 66 لحن المبرد قراءة التسكين والزجاج أيضًا. البحر 2: 499، نزهة الألبا: 365. 3 - {يغفر لكم من ذنوبكم} [71: 4]. {فيغفر لمن يشاء} [2: 284] في الكشاف 1: 171 «ومدغم الراء في اللام مخطئ خطأ فاحشًا، وراويه عن أبي عمرو مخطئ مرتين»، البرهان 1: 322. 4 - (ائمة) أبدل أبو عمرو، وابن كثير، ونافع الهمزة الثانية ياء، الإتحاف: 240، البحر 5: 15 أنكرها الزمخشري. الكشاف 2: 142. 5 - {عادا الأولى} [53: 50] قرأ أبو عمرو عاد لؤلى. لحنها المبرد. نزهة الألبا: 365، المنصف 1: 311. 6 - {حملته أمه كرها ووضعته كرها} [46: 15] قرأ (كرها) بفتح الكاف أبو عمرو، وابن كثير، ونافع وهشام. الإتحاف: 391 أنكر الفتح أبو حاتم. البحر 8: 60. 7 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام} [5: 2] قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر همزة (إن)، وأنكرها النحاس: النشر 2: 254 القرطبي 3: 2043، البحر 3: 422.

نافع (ت 169)

نافع (ت 169) 1 - {إذا قومك منه يصدون} [43: 57]. قرأ نافع (يصدون) بضم الصاد. النشر 2: 369 أنكرها ابن عباس. البحر 8: 25. 2 - {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42] قرأ نافع مع عاصم (بالعدوة) بضم العين. النشر 2: 276، لحنها أبو عمرو. البحر 4: 499. 3 - {قد سمع الله} [58: 1]. الجمهور بتبيين الدال. الإتحاف: 411 قال الكسائي: من بين الدال فلسانه أعجمي. البحر 8: 232. 4 - نبى النبى. النبيون همز نافع النبيين معرفة ونكرة ومفردًا وجمعًا في جميع القرآن. قال سيبويه عن الهمز: قليل رديء. 5 - {أمن هو قانت آناء الليل} [39: 9]. قرأ نافع وغيره بتخفيف الميم من (أمن). النشر 2: 362 لحنها الأخفش وأبو حاتم. البحر 7: 418. 6 - {معايش}. همزها نافع، قال المازني عنه: لم يكن يدري ما العربية. المنصف 1: 307، المقتضب. 7 - {كذب أصحاب الأيكة المرسلين} [26: 176]. قرأ نافع (ليكة). النشر 2: 336 طعن فيها ابن قتيبة، والمبرد، والزجاج، والفارسي، والزمخشري. البحر 7: 37. 8 - {سواء عليهم أأنذرتهم} [2: 6]. أبدل الهمزة الثانية ألفًا نافع. غيث النفع: 26، الإتحاف: 128. أنكرها الزمخشري. الكشاف 1: 26. 9 - {فبم تبشرون} [15: 54].

عاصم (ت 127)

قرأ نافع (نبشرون) بنون واحدة مكسورة. الإتحاف: 275. خطأها ابن قتيبة. تأويل مشكل القرآن: 45. 10 - {أفغير الله تأمروني} [39: 64]. قرأ نافع بنون واحدة. النشر 2: 363. استشكلها ابن عطية. البحر 7: 439. 11 - (أئمة) أبدل نافع وابن كثير وأبو عمرو الهمزة الثانية ياء، وأنكرها الزمخشري. الكشاف 2: 142، البحر 5: 15. 12 - {حملته أمه كرها ووضعته كرها} [46: 15]. قرأ أبو عمرو، وابن كثير، ونافع (كرها) بفتح الكاف. الإتحاف: 391. أنكرها أبو حاتم. البحر 8: 60. عاصم (ت 127) 1 - {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]. حديث البخاري 6: 77 - 78. 2 - {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42]. (بالعدوة) بضم العين. لحنها أبو عمرو. البحر 4: 499. 3 - {قد سمع الله} [58: 1]. قال الكسائي من أظهر الدال فلسانه أعجمي. البحر 8: 223. 4 - {ثم ليقطع} [22: 15]. لحنها المبرد. المقتضب 2: 134 5 - {وكذلك نجي المؤمنين} [21: 88]. لحنها الزجاج والفارسي. البحر 6: 335. 6 - {وقيل من راق} [75: 27]. بيان النون معيب في الإعراب، معيب في الأسماع. الخصائص 1: 94، الإتحاف: 428.

الكسائي (ت 180)

7 - {السفهاء ألا} [2: 13] {ويمسك السماء أن} [22: 65] {هؤلاء إن} [2: 31]. تحقيق الهمزتين جائز على ضعف عندنا، الخصائص 3: 143. هو قراءة ابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي. غيث النفع: 27. الكسائي (ت 180) 1 - {إذا قومك منه يصدون} [43: 57] قرأ الكسائي (يصدون) بضم الصاد. النشر 2: 369. أنكرها ابن عباس. البحر 8: 25. 2 - {وظنوا أ، هم قد كذبوا} [12: 110]. مع عاصم. 3 - {هنالك الولاية} [18: 44]. (الولاية) بكسر الواو حمزة والكسائي. النشر 2: 277. لحنها أبو عمرو والأصمعي، والأخفش. البحر 6: 130. 4 - {فيؤمئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25 - 26]. الكسائي بفتح الذال من (يعذب) والثاء من (يوثق). النشر 2: 400 أنكرها أبو عمرو لأنها لم تبلغه على وجه التواتر. منجد القارئين: 68. 5 - {إن هذان لساحران} [20: 63] قال أبو عمرو: غلط من الكاتب: تأويل مشكل القرآن: 36. 6 - {ثم ليقطع} [15: 22]. مع عاصم. 7 - {ثلثمائة سنين} [18: 25]. قرأ الكسائي بالإضافة. غيث النفع: 115، النشر 2: 310. خطأ أبو حاتم والمبرد الإضافة. المقتضب 12: 171، البحر 6: 117.

حمزة (ت 150)

8 - {إن نشأ نخسف بهم الأرض} [4: 9]. أدغم الكسائي الفاء في الباء النشر 2: 349. قال أبو علي: وذلك لا يجوز. البحر 7: 260 - 261، الكشاف 3: 253. 9 - {السفهاء ألا} [2: 13]. {ويمسك السماء أن} [22: 65]. {هؤلاء إن} [2: 13]. مع عاصم. 10 - {كن فيكون} [2: 117] مع ابن عامر (فيكون) بفتح النون. 11 - {بل عجبت ويسخرون} [37: 12]. قرأ حمزة والكسائي (بل عجبت) بتاء المتكلم. النشر 2: 356. أنكرها شريح القاضي وقال: إن الله لا يعجب. البحر 7: 354. حمزة (ت 150) 1 - {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 10] مع عاصم بتخفيف الذال من (كذبوا). 2 - {هنالك الولاية} [18: 44]. مع الكسائي بكسر الواو من (ولاية) 3 - {إن هذان لساحارن} [20: 63 ي. مع الكسائي بتشديد (إن) وهذان. 4 - {أمن هو قانت آناء الليل} [39: 9]. مع نافع بتخفيف الميم من (أمن). 5 - {وما أنتم بمصرخي} [14: 22]. بكسر الياء المشددة من (بمصرخي) النشر 2: 298. من وهم القراء عند الفراء. معاني القرآن 2: 75 - 76، البحر 5: 419. 6 - {إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]. بالبناء للمجهول في (يخافا) الإتحاف 158.

قال الفراء: ولا يعجبني ذلك. معاني القرآن 1: 145، البحر 2: 198. 7 - {ثم ليقطع} [22: 15]. مع عاصم في تسكين م الأمر. غيث النفع: 173. 8 - {ثلثمائة سنين} [18: 25]. مع الكسائي بالإضافة. 9 - {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [4: 1]. قرأ حمزة بخفض الأرحام النشر 2: 298 - 299، غيث النفع: 143، خطأها المبرد. القرطبي 5: 2، البحر 5: 195. 10 - {يؤده إليك} [3: 75]. بتسكين الهاء مع أبي عمرو. 11 - {ومكر السيء} [35: 43]. بالتسكين في (السيء) وصلا. الشنر 2: 352، ردها المبرد والزجاج والزمخشري، الكشاف 3: 278، البحر 7: 319. 12 - {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97]. قرأ حمزة (فما اسطاعوا) بتشديد الطاء. النشر 2: 316. طعن فيها الزجاج والفارسي. لسان العرب (طوع). 13 - {السفهاء ألا} [2: 13] {ويمسك السماء أن} [22: 65] {هؤلاء إن} [2: 31]. مع عاصم. 14 - {ولا تحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]. قرأ بالياء مع ابن عامر. 15 - {بل عجبت ويسخرون} [37: 12]. (عجبت) بتاء المتكلم مع الكسائي.

الطوائف التي لحنت القراءات

الطوائف التي لحنت القراءات أ - من الصحابة والتابعين: عبد الله بن عباس 1 - {إذا قومك منه يصدون} [43: 75]. في النشر 2: 369: «واختلفوا في (يصدون): فقرأ ابن كثير والبصريان، وعاصم، وحمزة بكسر الصاد، وقرأ الباقون بضمها». وفي البحر 8: 25: «وروى ضم الصاد عن علي، وأنكرها ابن عباس، ولا يكون إنكارها إلا قبل أن يبلغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: هما لغتان». 2 - {أفلم ييأس الذين آمنوا} [13: 31]. في ابن خالويه: 67: {أفلم يتبين الذين آمنوا} علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وجعفر بن محمد، وابن مسعود، وابن عباس، قال ابن عباس: إنما كتبها الكاتب، وهو ناعس. انظر لسان العرب 6: 260. وفي الكشاف 2: 288 - 289: «وقيل: إنما كتبه الكاتب، وهو ناعس مستوى السينات. وهذا ونحوه مما لا يصدق في كتاب الله الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ...» وانظر البحر 5: 393. السيدة عائشة 1 - {وظنوا أنهم قد كذبوا} [12: 110]. حديث البخاري السابق. وانظر النشر 2: 296، والبحر 5: 354. 2 - {عندها جنة المأوى} [53: 15].

شرح القاضي

في المحتسب 2: 293: «قال أبو حاتم: روى عن ابن عباس وعائشة وابن الزبير قالوا: من قرأها (جنة المأوى) بالهاء فجنة الله. وروى أبو حاتم أيضًا عن عبد الله بن قيس قال: سمعت عبد الله بن الزبير يقرؤها (جنه المأوى) بالهاء البينة». وفي البحر 8: 159 - 160: «وقرأ علي وأبو الدرداء، وأبو هريرة، وابن الزبير، وأنس، وزر محمد بن كعب، وقتادة (جنه) بهاء الضمير، و (جن) فعل ماض، والهاء ضمير النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أي عندها ستره إيواء الله تعالى، وجميل صنعه ...». وروت عائشة وصحابة معها هذه القراءة وقالوا: أجن الله من قرأها. وإذا كانت قراءة قرأها أكابر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فليس لأحد ردها. وفي الاقتراح: 15: «فإن قلت: فقد روى عن عثمان أنه لما عرضت عليه المصاحف قال: إن فيها لحنا ستقيمه العرب بألسنتها وعن عروة قال: سألت عائشة عن لحن القرآن عن قوله: {إن هذان لساحران}، وعن قوله: {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة}، وعن قوله: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون} فقالت: يا ابن أختي، هذا عمل الكتاب أخطؤا في الكتاب» ثم أخذ يرد على هذا ... شرح القاضي 1 - {بل عجبت ويسخرون} [37: 12]. في النشر 2: 356 «واختلفوا في (بل عجبت): فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم التاء. وقرأ الباقون بفتحها». وفي البحر 7: 354: «وقرأ حمزة والكسائي ... بتاء المتكلم، وأنكر شريح

ب- ومن النحويين القراء

القاضي هذه القراءة، وقال: الله لا يعجب، فقال إبراهيم: كان شريح معجبًا بعلمه وعبد الله أعلم منه، يعني عبد الله بن مسعود». ب- ومن النحويين القراء: أبو عمرو بن العلاء 1 - {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} [11: 78]. قرأ ابن مسعود بنصب (أطهر)، وابن مروان. وفي كتاب سيبويه 1: 397: «وزعم يونس أن أبا عمرو رآه لحنًا، وقال: احتبى ابن مروان في هذه في اللحن». 2 - {هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]. {ما لكم من ولايتهم من شيء} [8: 72]. في النشر 2: 277: «واختلفوا في (ولايتهم) هنا وفي (الكهف): فقرأ حمزة بكسر الواو فيهما، وافقه الكسائي وخلف في الكهف. وقرأ الباقون بفتح الواو في الموضعين». وفي البحر 6: 130: «وحكى عن أبي عمرو، والأصمعي أن كسر الواو هنا لحن لأن فعالة إنما مجيء فيما كان صنعة، أو معنى متقلدًا، وليس هنالك تولي أمور». 3 - {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42]. في النشر 2: 276 «واختلفوا في «بالعدوة» في الموضعين: فقرأ ابن كثير والبصريان بكسر العين فيهما. وقرأ الباقون بالضم فيهما».

وفي البحر 4: 499 «وأكر أبو عمرو الضم فيهما، وقال الأخفش: لم نسمع من العرب إلا الكسر. وقال أبو عبيد: الضم أكثرهما». 4 - {ولا قربا هذه الشجرة} [2: 35]. في المحتسب 1: 73: «ومن ذلك قال عباس: سألت أبا عمرو عن (الشجرة) فكرهها وقال: يقرأ بها برابرة مكة وسودانها» وف يالبحر 1: 158: «وقرئ (الشجرة) بكسر الشين، حكاها هارون الأعور عن بعض القراء. وقرئ أيضًا (الشيرة) بكسر الشين والياء المفتوحة بعدها، وكره أبو عمرو هذه القراءة وقال: يقرأ بها برابرة مكة وسودانها. وينبغي ألا يكرهها؛ لأنها لغة منقولة». 5 - {فيؤمئذ لا يعذب عذابه أحد * ولا يوثق وثاقه أحد} [89: 25 - 26]. في النشر 2: 400 «واختلفوا في (لا يعذب، ولا يوثق): فقرأ يعقوب والكسائي بفتح الذال والثاء. وقرأ الباقون بكسرهما». وفي منجد القارئين لابن الجزري: 68 «وقال محمد بن صالح: سمعت رجلا يقول لأبي عمرو: كيف تقرأ {لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد} فقال: لا يعذب بالكسر، فقال له الرجل: كيف وقد جاء عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (لا يعذب) بالفتح؟ فقال له أبو عمرو: لو سمعت الرجل الذي قال: سمعت النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ما أخذته عنه، وتدري ما ذاك؟ لأني أتهم الواحد الشاذ، إذا كان على خلاف ما جاءت به العامة. قال الشيخ أو الحسن السخاوي: وقراءة الفتح أيضًا ثابتة بالتواتر. قلت: صدق؛ لأنها قراءة الكسائي. قال السخاوي: وإنما تواتر الخبر عند قوم دون قوم، وإنما أنكرها أبو عمرو: لأنها لم تبلغه على وجه التواتر».

الكسائي

6 - {قلن حاش لله} [12: 31]. في الإنصاف: 181 «قراءة (حاش لله) قد أنكرها أبو عمرو بن العلاء سيد القراء، وقال: العرب لا تقول: حاش لك، ولا حاشك، وإنما تقول: حاشا لك، وحاشاك، وكان يقرؤها (حاشا لله) بالألف في الوصل، ويقف بغير ألف في الوقف، متابعة للمحصف؛ لأن الكتابة على الوقف، لا على الوصل، وكذلك قال عيسى بن عمر الثقفي، وكان من الموثوق بعلمهم في العربية». 7 - {إن هذان لساحران} [20: 63] قرأ أبو عمرو بن العلاء، وعيسى بن عمر: {إن هذين لساحران} وذهبا إلى أنه غلط من الكاتب؛ كما قالت عائشة. تأويل مشكل القرآن: 36. 8 - كان أبو عمرو يقرأ: {فأصدق وأكون} بالنصب، ويذهب إلى أن الكاتب أسقط الواو؛ كما تسقط حروف المد واللين من (كلمون) وأشباه ذلك. تأويل مشكل القرآن: 40. الكسائي 1 - {قد سمع الله قول التي تجادلك} [58: 1] في الإتحاف: 411 «أدغم دال (قد سمع) أبو عمرو وهشام، وحمزة، والكسائي، وخلف». وفي البحر 8: 323 «قرأ الجمهور (قد سمع) بالبيان ... قال خلف بن هشام البزار: سمعت الكسائي يقول: من قرأ (قد سمع) فبين الدال عند السين فلسانه أعجمي، ليس بعربي. ولا يلتفت إلى هذا القول؛ فالجمهور على البيان». 2 - {حتى يلج الجمل في سم الخياط} [7: 40] في المحتسب 1: 249 «ومن ذلك قراءة ابن عباس، وسعيد بن جبير ... {حتى يلج الجمل} بتشديد الميم.

ج- ومن النحويين

وفي البحر 4: 297 «وعن الكسائي أن الذي روى (الجمل عن ابن عباس كان أعجميًا، فشدد الميم لعجمته». قال ابن عطية: وهذا ضعيف لكثرة أصحاب ابن عباس على القراءة بها، ولكثرة القراء بها غير ابن عباس». ج- ومن النحويين: سيبويه قال في كتابه 1: 74 «القراءة لا تخالف لأنها السنة». ولم يمنعه هذا من رد بعض القراءات: قال عن همز «نبي، والنبي ...». 1 - «وقد بلغنا أن قوما من أهل الحجاز من أهل التحقيق يحققون (نبي، وبريئة) وذلك قليل رديء» 2: 170. وقال الرضى في شرح الشافية 3: 35 «مذهب سيبويه أن ذلك رديء، مع أنه قرئ به، ولعل القراءات السبع عنده ليست متواترة، وإلا لم يحكم برداءة ما ثبت أنه من القرآن الكريم، تعالى عنها». 2 - {فيغفر لمن يشاء} [2: 284]. أدغم أبو عمرو الراء في اللام، وهي سبعية. النشر 2: 237، غيث النفع: 58. ومنع سيبويه هذا الإدغام فقال في كتابه 2: 412 «والراء لا تدغم في اللام». 3 - جعل سيبويه اختلاس حركة هاء الغائب، وتسكينها من الضرائر الشعرية وقد قرء بهما في السبع. انظر المقتضب 1: 39 - 40. 4 - نقل في كتابه تلحين أبي عمر لابن مروان 1: 397.

أبو الحسن الأخفش

أبو الحسن الأخفش 1 - {فنظرة إلى ميسرة} [2: 280] أنكر الأخفش قراءة (ميسره) لأنه ليس في الكلام (مفعل) بضم العين، المخصص 14: 196 وانظر المحتسب 1: 144 - 145. 2 - {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [24: 43]. في النشر 2: 332 «واختلفوا في (يذهب بالأبصار): فقرأ أبو جعفر بضم الياء، وكسر الهاء. فقيل إن باء (بالأبصار) زائدة ... والظاهر أنها تكون بمعنى (من). وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء». وفي البحر 6: 465 «وذهب الأخفش وأبو حاتم إلى تخطئة أبي جعفر في هذه القراءة، قالا: لأن الباء تعاقب الهمزة. وليس بصواب؛ لأنه لم يكن ليقرأ إلا بما روى، وقد أخذ القراءة عن سادات التابعين، الآخين عن جلة الصحابة أبي وغيره ...» وانظر المحتسب 2: 114 - 115. 3 - {أم من هو قانت آناء الليل} [39: 9]. في النشر 2: 362: «واختلفوا في {أم من هو قانت}: فقرأ ابن كثير ونافع، وحمزة بتخفيف الميم. وقرأ الباقون بتشديدها». وفي البحر 7: 418: «ولا التفات لتضعيف الأخفش وأبي حاتم هذه القراءة (قراءة التخفيف)». 4 - {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42]. قراءة ضم العين من (بالعدوة) سبعية، لحنها أبو عمرو. وقال الأخفش: لم يسمع من العرب إلا الكسر. البحر 4: 499. 5 - {ما لكم من ولايتهم من شيء} [8: 72]. {هنالك الولاية لله الحق} [18: 44].

الفراء

لحن الأصمعي والأخفش قراءة كسر الواو من (ولايتهم ...) مع أبي عمرو، وهي سبعية. النشر 2: 277. 6 - {وما أنتم بمصرخي} [14: 22]. قال الأفخش عن قراءة حمزة بكسر الياء المشددة من (بمصرخي): ما سمعت هذا من أحد من العرب. البحر 5: 419. الفراء 1 - {وما أنتم بمصرخي} [14: 22]. في النشر 2: 298: «واختلفوا في (بمصرخي): فقرأ حمزة بكسر الياء، وهي لغة بني يربوع. نص على ذلك قطرب، وأجازها هو والفراء وإمام اللغة والنحو والقراءة أبو عمرو بن العلاء». وفي معاني القرآن 2: 75 - 76: وقد خفض الياء من قوله (بمصرخي) الأعمش، ويحيى بن وثاب جميعًا ... قال الفراء: ولعلها من وهم القراء طبقة يحيى؛ فإنه قل من يسلم منهم من الوهم، ولعله ظن أن الباء في (بمصرخي) خافضة للحرف كله، والياء من المتكلم خارجة من ذلك. 2 - {ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم} [4: 115]. في الإتحاف: 194: «وقرأ (نوله، ونصله) بإسكان الهاء فيهما أبو عمرو، وأبو بكر، وحمزة، واختلف عن هشام». وفي معاني القرآن 2: 75 - 76: «ومما نرى أنهم وهموا فيه قوله: {نوله ما تولى ونصله جهنم} ظنوا - والله أعلم - أن الجزم في الهاء والهاء في موضع نصب، وقد انجزم الفعل قبلها بسقوط الياء منه».

3 - {وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [6: 137]. قرأ ابن عامر بضم الزاي، وكسر الياء من (زين) ورفع لام (قتل) ونصب دال (أولادهم) وخفض همزة (شركائهم). الإتحاف: 217. في معاني القرآن 1: 358: «وليس قول من قال: إنما أراد مثل قول الشاعر: فزججتها متمكنا ... زج القلوص أبي مزاده بشيء. وهذا مما كان يقوله نحويو أهل الحجاز، ولم نجد مثله في العربية». 4 - {إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]. قرأ حمزة {إلا أن يخافا} بالبناء للمجهول قال: ولا يعجبني ذلك. معاني القرآن 1: 145. وفي البحر 2: 198: «وقد طعن في هذه القراءة من لا يحسن توجيه كلام العرب، وهي قراءة صحيحة مستقيمة في اللفظ وفي المعنى ...». هي قراءة سبعية، الإتحاف: 158. 5 - {قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك} [2: 97] في النشر 2: 219: «واختلفوا في (جبريل) في الموضعين، وفي التحريم: فقرأ ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة». وفي البحر 1: 318: «قال الفراء: لا أحبها؛ لأنه ليس في الكلام (فعليل). وما قاله ليس بشيء؛ لأن ما أدخلته العرب في كلامها على قسمين: منه ما تلحقه بأبنية كلامها كلجام، ومنه ما لا تحلقه كإبريسم، فجبريل، بفتح الجيم من هذا القبيل». 6 - {وما تنزلت به الشياطين} [26: 210].

أبو عثمان المازني

في معاني القرآن 2: 76: «ومما وهموا فيه قوله: {وما تنزلت به الشياطون}. وقال في 2: 285: «قال الفراء: وجاء عن الحسن (الشياطون) وكأنه من غلط الشيخ، ظن أنه بمنزلة المسلمين والمسلمون». وفي المحتسب 2: 133 «ومن ذلك قراءته أيضًا {وما تنزلت به الشياطون}. قال أبو الفتح: هذا مما يعرض مثله للفصيح، لتداخل الجمعين عليه، وتشابههما عنده، ونحوه: قولهم: مسيل فيمن أخذه من السيل، وعليه المعنى ثم قالوا فيه: مسلان وأمسلة». وفي البحر 7: 46: «فقال النضر بن شميل: إن جاز أن يحتج بقول العجاج ورؤية فهلا جاز أن يحتج بقول الحسن وصاحبه، يريد محمد بن السميفع مع أنا نعلم أنهما لم يقرأ إلا وقد سمعا فيه. وقال يونس بن حبيب: سمعت أعرابيًا يقول: دخلت بساتين من ورائها بساتون ...». أبو عثمان المازني 1 - فأما قراءة من قرأ من أهل المدينة (معائش) بالهمز فهي خطأ، فلا يلتفت إليها، وإنما أخذت عن نافع بن أبي نعيم، ولم يكن يدري ما العربية وله أحرف يقرؤها لحنًا نحو من هذا». المصنف 1: 307. وانظر البحر 4: 271. 2 - قال المازني في ختام كتابه «التصريف» 2: 340. «قال أبو عثمان: والتصريف إنما ينبغي أن ينظر فيه من قد نقب في العربية، فإن فيه إشكالاً وصعوبة على من ركبه غير ناظر في غيره من النحو. وإنما هو والإدغام والإمالة فصل من فصول العربية. وأكثر من يسأل عن الإدغام والإمالة القراء للقرآن، فيصعب عليهم. لأنهم لم يعملوا أنفسهم فيما هو دونه من

أبو العباس المبرد

العربية ...». أبو العباس المبرد 1 - {ثم ليقطع فلينظر} [22: 15]. في المقتضب 2: 134: «وأما من قرأ: {ثم ليقطع فلينظر} فإن الإسكان في لام (فلينظر) جيد، وفي لام (ليقطع) لحن: لأن (ثم) منفصلة من الكلمة وقد قرأ بذلك يعقوب بن إسحاق الحضرمي». هي قراءة أربعة من السبعة غيث النفع: 173، شرح الشاطبية: 251، النشر 2: 326. 2 - {ولبثوا في كهفهم ثلثمائة سنين وازدادا تسعا} [18: 25]. في المقتضب 2: 171: «وقد قرأ بعض القراء بالإضافة فقال: (ثلثمائة سنين) وهذا خطأ في الكلام غير جائز، وإنما يجوز في الشعر للضرورة هي قراءة حمزة والكسائي. شرح الشاطبية: 240، غيث النفع: 155، النشر 2: 310». 3 - {واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون} [45: 5]. في المقتضب 4: 195: «وقد قرأ بعض القراء (واختلاف ... فعطف على (إن) وعلى (في) وهذا عندنا غير جائز». هي راءة سبعية. غيث النفع: 236. الشاطبية: 279، النشر 2: 371. 4 - {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [4: 1]. في القرطبي 5: 2: «قال أبو العباس المبرد: لو صليت خلف إمام يقرأ: {وما أنتم بمصرخي} و {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} - يخفض الأرحام - لأخذت نعلي ومضيت» انظر الكامل 6: 155. هما من السبع. النشر 2: 298 - 299، غيث النفع: 143، الشاطبية: 232.

5 - في نزهة الألباء: 365: «حكى عن المبرد أنه قال: ما عرفت أو ما علمت أن أبا عمرو لحن في صميم العربية إلا في حرفين: إحداهما: (عاد الؤلى) والأخرى: (يؤده إليك)». هما من السبع. النشر 1: 240، غيث النفع: 66، الإتحاف: 403. 6 - أما قراءة أهل المدينة {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} 11: 78 فهو لحن فاحش، وإنما هي قراءة ابن مروان، ولم يكن له علم بالعربية. المقتضب 4: 105. هي من الشواذ، ابن خالويه: 60. 7 - همز (معائش) ردد كلام المازني، المقتضب 1: 123. 8 - منع إدغام الراء في اللام وهي قراءة أبي عمرو {فيغفر لمن يشاء} المقتضب 1: 12. 9 - {استكبارًا في الأرض ومكر السيئ} [35: 43]. في النشر 2: 352: «واختلفوا في (ومكر السيئ): فقرأ حمزة بإسكان الهمزة في الوصل، لتوالي الحركات تخفيفًا؛ كما أسكنها أبو عمرو في (بارئكم) لذلك» وكان إسكانها في الطرف أحسن، لأنه موضع التغيير. وقرأ الباقون بكسرها، وقد أكثر الأستاذ أبو علي الفارسي في الاستشهاد من كلام العرب على الإسكان، ثم قال: فإذا ساغ ما ذكر من التأويل لم يسغ أن يقال: لحن» وفي البحر 7: 319: «وزعم محمد ابن يزيد أن هذا لا يجوز في كلام ولا شعر» لأن حركات الإعراب دخلت للفرق بين المعاني. 10 - {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271]. في النشر 2: 235: «واختلفوا في (نعما) هنا وفي النساء: فقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي، وخلف بفتح النون في الموضعين، وقرأ الباقون بكسرها وقرأ أبو جعفر بإسكان العين، واختلف عن أبي عمرو». وفي البحر 2: 324: «وأنكر الإسكان أبو العباس وأبو إسحاق وأبو علي لأن

فيه جمعًا بين ساكنين على غير حده قال أبو العباس لا يقدر أحد أن ينطق به وإنما يروم الجمع بين ساكنين ويحرك ولا يأته وقال أبو إسحاق لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث. وقال أبو علي: لعل أبا عمرو أخفى، فظنه السامع إسكانًا وقد أتى عن أكثر القراء ما أنكروا». 11 - {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} [11: 111]. فيها أربع قراءات سبعية: تخفيف (إن) وتشديدها، تخفيف (لما) وتشديدها النشر 2: 291 وفي البحر 5: 267 «وأما تشديد (لما) فقال المبرد: هذا لحن لا تقول العرب: إن زيد لما خارج، وهذه جسارة من المبرد على عادته، وكيف تكون قراءة متواترة لحنا ... ولو سكت أو قال كما قال الكسائي: ما أدري وجه هذه القراءة لكان قد وفق». 12 - {كذب أصحاب الأيكة المرسلين} [26: 176]. في النشر 2: 336 «واختلفوا في (أصحاب الأيكة) في الشعراء وفي (ص) فقرأهما المدنيان وابن كثير وابن عامر بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها، ولا همزة بعدها، وبفتح تاء التأنيث ... وكذلك رسما في جميع المصاحف وقرأ الباقون بألف الوصل مع إسكان اللام، وهمزة مفتوحة بعدها، وخفض تاء التأنيث في الموضعين». وفي البحر 7: 37 «قرأ الحرميان وابن عامر (ليكة) بغير لام ممنوع الصرف ... وقد طعن في هذه القراءة المبرد وابن قتيبة والزجاج وأبو علي الفارسي، والزمخشري، ووهموا القراء ... وهذه نزعة اعتزالية، يعتقدون أن بعض القراءة بالرأي، لا بالرواية. وهذه قراءة متواترة لا يمكن الطعن فيها، ويقرب إنكارها من الردة، والعياذ بالله. أما نافع فقرأ على سبعين من التابعين، وهم عرب فصحاء، ثم هي قراءة أهل المدينة قاطبة. وأما ابن كثير فقرأ على سادة التابعين ممن كان بمكة كمجاهد وغيره وقد قرأ

أبو إسحاق الزجاج

عليه إمام البصرة أبو عمرو بن العلاء ...». أبو إسحاق الزجاج 1 - {أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} [11: 28]. في ابن خالويه: 59 (أنلزمكموها) بجزم الميم عباس عن أبي عمرو. في البحر 5: 217 «قال الزجاج: أجمع النحويون البصريون على أنه لا يجوز إسكان حركة الإعراب، إلا في ضرورة الشعر، فأما ما روى عن أبي عمرو، فلم يضبطه عنه القراء، وروى عنه سيبويه أنه كان يخفف الحركة ويختلسها، وهذا هو الحق». 2 - {وإذا قلنا للملائكة اسجدوا} [2: 34]. في النشر 2: 210 «واختلفوا في ضم تاء (الملائكة اسجدوا) حيث جاء. وذلك في خمسة مواضع ... فقرأ أبو جعفر بضم التاء حالة الوصل اتباعًا». وفي البحر 1: 152 «قال الزجاج هذا غلط من أبي جعفر. وقال الفارسي: هذا خطأ ... وإذا كان ذلك في لغة ضعيفة، وقد نقل أنها لغة أزدشنوءة، فلا ينبغي أن يخطأ القارئ، ولا يغلط والقارئ بها أبو جعفر أحد القراء المشاهير الذين أخذوا القراءة عرضًا عن عبد الله بن عباس وغيره من الصحابة، وهو شيخ نافع بن أبي نعيم، أحد القراء السبعة». انظر المحتسب 1: 71 - 73. 3 - {الَمَ الله} [3: 1]. قرأ بكسر الميم عمرو بن عبيد. قال الأخفش: يجوز كسر الميم لالتقاء الساكنين قال الزجاج: هذا خطأ، ولا تقوله العرب لثقله. البحر 2: 374. 4 - {وكذلك نجى المؤمنين} [21: 88]. في الإتحاف 311 «واختلف في (ننجى المؤمنين) فابن عامر وأبو بكر

أبو جعفر النحاس

بحذف إحدى النونين، وتشديد الجيم، واختارها أبو عبيد لموافقتها المصحف». وفي البحر 6: 335: «وقال الزجاج والفارسي: هي لحن». 5 - {فما استطاعوا أن يظهروه} [18: 97]. في النشر 2: 316: «اختلفوا في (فما استطاعوا) فقرأ حمزة بتشديد الطاء يريد: فما استطاعوا، فأدغم التاء في الطاء، وجمع بين ساكنين وصلا، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع». وفي الإتحاف 295 «وطعن الزجاج وأبي علي فيها من حيث الجمع بين الساكنين مردود بأنها متواترة» وانظر لسان العرب (طوع). 6 - {إن تبدوا الصدقات فنعما هي} [2: 271] مع المبرد. 7 - {ومكر السيء} [35: 43]. مع المبرد. 8 - {يؤده إليك} [3: 75]. مع المبرد. 9 - {أصحاب الأيكة}. مع المبرد. 10 - {تساءلون به والأرحام} [4: 1]. مع المبرد. 11 - {وما أنتم بمصرخي} مع الفراء. 12 - {همز معائش} مع المازني والمبرد. 13 - {يغفر لكم} منع الإدغام مع سيبويه والمبرد. أبو جعفر النحاس 1 - {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59]. في البحر 4: 511: (لا يعجزون) عن ابن محيصن تشديد النون وكسرها أدغم نون الإعراب في نون الوقاية، وعنه أيضًا بفتح النون، وتشديد الجيم وكسر النون، قال النحاس: وهذا خطأ من وجهين: أن معنى (عجزه) ضعف وضعف أمره. والآخر: أنه كان يجب أن يكون بنونين.

أما كونه بنون واحدة فهو جائز، لا واجب، وقد قرئ به في السبع. وأما عجزني مشددًا فذكر صاحب اللوامح أن معناه بطأ وتبط قال: وقد يكون بمعنى نسبني إلى العجز؛ والتشديد في هذه القراءة من هذا المعنى، فلا تكون القراءة خطأ كما ذكر النحاس. انظر القرطبي 4: 2873 - 2874. 2 - {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [7: 194]. في القرطبي 4: 2778 - 2779 «وقرأ سعيد بن جبير {إن الذين تدعون من دون الله عبادًا أمثالكم} بالنصب، المعنى: ما الذين تدعون من دون الله عبادًا مثلكم، أي هي حجارة وخشب ... قال النحاس: وهذه القراءة لا ينبغي أن يقرأ بها من ثلاث جهات: أحدها: أنها مخالفة للسواد: الثاني: أن سيبويه يختار الرفع في خبر (إن) إذا كانت بمعنى (ما) ... والثالث: أن الكسائي زعم أن (إن) لا تكاد تأتي في كلام العرب معنى (ما)، إلا أن يكون بعدها إيجاب». وفي البحر 4: 444: «وكلام النحاس هذا هو الذي لا ينبغي «لأنها قراءة مروية عن تابعي جليل، ولها وجه في العربية. وأما الثلاث جهات التي ذكرها فلا يقدح شيء منها في هذه القراءة: أما كونها مخالفة للسواد فهو خلاف يسير جدًا لا يضر، ولعله كتب المنصوب على لغة ربيعة في الوقف، وأما ما حكى عن سيبويه فقد اختلف الفهم في كلام سيبويه في (إن). وأما ما حكاه عن الكسائي فالنقل عن الكسائي. أنه حكى إعمالها، وليس بعدها إيجاب ...» انظر المحتسب 1: 270. 3 - {وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} [40: 9]. في البحر 7: 462، «قرأ معاذ بن جبل (الرشاد) بشد الشين. وقال النحاس: هو لحن. توهمه أنه من الفعل الرباعي، فبنى (فعال) من (أفعل) كدراك من أدرك، وسآر من أسأر، وجبار من أجبر، وقصار من أقصر ولكنه ليس بقياس،

فلا يحمل عليه ما وجدت عنه مندوحة». وفي المحتسب 2: 241: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا من قولهم رشد يرشد كعلام من علم يعلم، أو من رشد يرشد: كعباد من عبد يعبد، ولا ينبغي أن يحمل على أنه من أرشد يرشد، لأن (فعالا) لم يأت إلا في أحرف محفوظة، وهي أجبر ...». 4 - {لله الأمر من قبل ومن بعد} [30: 4]. في معاني القرآن 2: 320: «وسمع الكسائي بعض بني أسد يقرؤها: {لله الأمر من قبل ومن بعد} بخفض (قبل) ورفع (بعد) على ما نوى». وفي البحر 7: 163: «وقال الفراء: ويجوز ترك التنوين، فيبقى كما هو في الإضافة. وإن حذف المضاف». وأنكر النحاس ما قاله الفراء ورده، وقال: للفراء في كتابه في القرآن أشياء كثيرة من الغلط، منها: أنه زعم أنه يجوز: (من قبل، ومن بعد) وإنما يجوز: (من قبل، ومن بعد) على أنهما نكرتان. القرطبي 6: 5089. 5 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام} [5: 2]. في النشر 2: 254: «واختلفوا في (أن صدوكم) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر الهمزة، وقرأ الباقون بفتحها». وفي القرطبي 3: 2043: «وقال النحاس: وأما (إن صدوكم) بكسر (إن) فالعلماء الجلة بالنحو والحديث والنظر يمنعون القراءة بها لأشياء: منها أن الآية نزلت عام الفتح سنة ثمان، وكان المشركون صدوا المسلمين عام الحديبية سنة ست، فالصد كان قبل الآية، وإذا قرئ بالكسر لم يجز أن يكون إلا بعده، كما تقول: لا تعط فلانًا شيئًا إن قاتلك، فهذا لا يكون إلا للمستقبل، وإن فتحت كان للماضي «فوجب على هذا ألا يجوز إلا (أن صدوكم) وأيضًا فلو

أبو علي الفارسي

لم يصح هذا الحديث لكان الفتح واجبًا؛ لأن قوله: {لا تحلوا شعائر الله} إلى آخر الآية يدل على أن مكة كانت في أيديهم، وأنهم لا ينهون عن هذا إلا وهم قادرون على الصد عن البيت الحرام، فوجب من هذا فتح (أن) لأنه لما مضى». وفي البحر 3: 422: «وأنكر ابن جرير والنحاس؛ وغيرهما قراءة الكسر ... وهذا الإنكار منهم لهذه الآية صعب جدًا، فإنها قراءة متواترة، إذ هي في السبعة، والمعنى معها صحيح، والتقدير: أن وقع الصد في المستقبل مثل ذلك الصد الذي كان زمن الحديبية، وهذا النهي تشريع في المستقبل. وليس نزول هذه الآية عام الفتح مجمعًا عليه، بل ذكر اليزيدي أنها نزلت قبل أن يصدوهم، وعلى هذا القول يكون الشرط واضحًا». ابن جرير رجح قراءة فتح همزة (أن) ولم ينكر قراءة كسر الهمزة: تفسير الطبري 6: 43. 6 - {وما أنتم بمصرخي} [14: 22]. مع الفراء. أبو علي الفارسي 1 - {وقالت هيت لك} [12: 3]. قرأ هشام (هئت لك) بالهمز، وفتح التاء، وكسر الهاء. قال أبو علي في «الحجة»: يشبه أن يكون الهمز وفتح التاء وهما من الراوي، لأن الخطاب من المرأة ليوسف، ولم يتهيأ لها بدليل قوله (وراودته) وكذا تبعه على هذا القول جماعة. وقال الإمام أبو عبد الله محمد بن محمد الفاسي: والقراءة صحيحة، وراويها غير واهم، ومعناها: تهيأ لي أمرك؛ لأنها ما كانت تقدر على الخلوة به في كل وقت، أو حسنت هيئتك. و (لك) على الوجهين بيان، أي لك أقول. النشر 2: 293 - 295، غيث النفع 134 - 135، الشاطبية 227، البحر 5: 293 - 395.

2 - {زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [6: 137]. قال في «الحجة» عن قراءة ابن عامر: وهذا قبيح قليل الاستعمال، ولو عدل عنها إلى غيرها كان أولى. 3 - {تساءلون به والأرحام} [4: 1]. قال في «الحجة» عن قراءة حمزة: هذا ضعيف في القياس، وقليل في الاستعمال، وما كان كذلك فترك الأخذ به أحسن. 4 - {قالوا أرجه وأخاه} [7: 111]. في البحر 4: 360 «قال ابن عطية: وقرأ ابن عامر (ارجئه) بكسر الهاء وبهمزة قبلها. قال الفارسي: وهذا غلط. ونسبة ابن عطية هذه القراءة لابن عامر ليس بجيد؛ لأن الذي روى ذلك هو ابن ذكوان. لا هشام، فكان ينبغي أن يقيد، فيقول: وقرأ ابن عامر في رواية ابن ذكوان. وقال بعضهم: قال أبو علي: ضم الهاء مع الهمز لا يجوز غيره قال: ورواية ابن ذكوان عن ابن عامر غلط. وقال ابن مجاهد بعده: وهذا لا يجوز؛ لأن الهاء لا تكسر إلا إذا وقع قبلها كسرة أو ياء ساكنة. وقال الحوفي: ومن القراء من يكسر الهمز، وليس بجيد. وقال أبو البقاء: ويقرأ بكسر الهاء مع الهمز، وهو ضعيف؛ لأن الهمزة حرف صحيح ساكن فليس قبل الهاء ما يقتضي الكسر. ووجهه أنه أتبع الهاء كسرة الجيم، والحاجز غير حصين ... وما ذهب إليه الفارسي وغيره من غلط هذه القراءة، وأنها لا تجوز قول فاسد؛ لأنها قراءة ثابتة متواترة روتها الأكابر عن الأئمة، وتلقتها الأمة بالقبول، ولها توجيه في العربية، وليست الهمزة كغيرها من الحروف الصحيحة؛ لأنها قابلة للتغيير بالإبدال، والحذف بالنقل وغيره؛ فلا وجه لإنكار هذه القراءة». وانظر الإتحاف: 227 - 228. 5 - {فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا} [20: 64].

أبو الفتح بن جنى

في البحر 6: 256: «وقرأ شبل بن عباد، وابن كثير في رواية شبل عنه (ثم ايتوا) بكسر الميم، وإبدال الهمزة ياء تخفيفًا. قال أبو علي: وهذا غلط ولا وجه لكسر الميم من (ثم). وقال صاحب اللوامح: وذلك لا لتقاء الساكنين؛ كما كانت الفتحة في العامة كذلك». انظر شواذ ابن خالويه: 88. 6 - {إن نشأ نخسف بهم الأرض} [34: 9]. في الإتحاف: 357: «وأدغم الكسائي وحده فاء (نخسف بهم) في الباء بعدها». وفي البحر 7: 260 - 261: «قال أبو علي: وذلك لا يجوز؛ لأن الباء أضعف في الصوت من الفاء؛ فلا تدغم فيها، وإن كانت الباء تدغم في الفاء، نحو: اضرب فلانا، وقال الزمخشري: وقرأ الكسائي (نخسف بهم) بالإدغام وليست بقوية. والقراءة سنة متبعة، ويوجد فيها الفصيح والأفصح، وكل ذلك من تيسيره تعالى القرآن للذكر؛ فلا التفات لقول أبي علي، ولا الزمخشري». أبو الفتح بن جنى 1 - {فتوبوا إلى بارئكم} [2: 54] في الخصائص 1: 72 - 73: «قرأ أبو عمرو مختلسًا غير ممكن كسر الهمزة، حتى دعا ذلك من لطف عليه تحصيل اللفظ إلى أن أبا عمرو كان يسكن الهمزة، والذي رواه صاحب الكتاب اختلاس هذه الحركة، لا حذفها البتة، وهو أضبط لهذا الأمر من غيره من القراء الذين رووه ساكنًا. ولم يؤت القوم في ذلك من ضعف أمانة، لكن أتوا من ضعف دراية». 2 - {وقيل من راق} [75: 27].

في الإتحاف: 428: «وسكت حفص بخلفه من طريقيه على نون {من راق} سكتة لطيفة من غير تنفس، لئلا يتوهم أنها كلمة». وفي الخصائص 1: 94: «فأما قراءة عاصم: {وقيل من راق} ببيان النون من (من) فمعيب في الإعراب معيف في الأسماع، وذلك أن النون الساكنة لا توقف في وجوب إدماغها في الراء، نحو: من رأيت ومن رآك، فإن كان ارتكب ذلك، ووقف على النون صحيحة غير مدغمة لينبه به عن انفصال المبتدأ من خبره فغير مرضى أيضًا». 3 - {ثم ليقطع} [22: 15]. في الخصائص 2: 330: «وأما قراءة أهل الكوفة {ثم ليقطع} فقبيح عندنا: لأن (ثم) منفصلة يمكن الوقوف عليها؛ فلا تخلط بما بعدها، فتصير معه كالجزء الواحد» هو مع المبرد. 4 - في الخصائص 3: 143: «فأما التقاء (الهمزتين) على التحقيق من كلمتين فضعيف عندنا، وليس لحنا، وذلك نحو: قرأ أبوك. {السفهاء ألا} 2: 13، {ويمسك السماء أن تقع على الأرض} 22: 65، {أنبئوني بأسماء هؤلاء إن كنتم} 2: 31 فهذا كله جائز عندنا على ضعفه». التحقيق قراءة ابن عامر، وعاصم، والكسائي، وحمزة. غيث النفع: 27. 5 - {إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا} [25: 10]. وفي البحر 6: 484: «وقرأ عبيد الله بن موسى، وطلحة بن سليمان {ويجعل} بالنصب على إضمار (أن). وقال أبو الفتح: هي على جواب الشرط بالواو، وهي قراءة ضعيفة». وفي المحتسب 2: 118: «قال أبو الفتح: نصب على أنه جواب للجزاء بالواو:

كقولك: إن تأتني آتك وأحسن إليك، وجازت إجابته بالنصب لما لم يكن واجبًا إلا بوقوع الشرط من قبله، وليس قويًا مع ذلك؛ ألا تراه بمعنى قولك: أفعل كذا إن شاء الله». 6 - وإنما يجوز مثل هذا الغلط عندهم لما يستهويهم من الشبه، لأنهم ليست لهم قياسات يستعصمون بها، وإنما يخلدون إلى طبائعهم، فمن أجل ذلك قرأ الحسن البصري رحمة الله عليه {وما تنزلت به الشياطون} 26: 210. لأنه توهم أنه جمع تصحيح؛ نحو: الزيدون، وليس منه. وكذلك قراءته {أدرأتكم به} 10: 16 جاء به كأنه من درأته، أي دفعته وليس منه، وإنما هو من دريت بالشيء، أي علمت به، وكذلك قراءة من قرأ: {عاد للؤلى} 53: 50، فهمز وهو خطأ منه. المنصف 1: 311. 7 - {ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق} [18: 31]. في المحتسب 2: 29: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن {من سندس واستبرق} بوصل الألف. قال أبو الفتح: هذا عندنا سهو أو كالسهو» .. وفي البحر 6: 122: قد أمكن جعله فعلاً ماضيًا؛ فلا تكون هذه القراءة سهوًا. 8 - {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]. {وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111]. في المحتسب 2: 68: «ومن ذلك ما رواه أيوب عن يحيى عن ابن عامر أنه قرأ بفتح الياء فيهما {أدرى}. قال أبو الفتح: أنكر ابن مجاهد تحريك هاتين الياءين، وظاهر الأمر - لعمري - كذلك لأنها لام الفعل بمنزلة ياء أرمي، وأقضي، إلا أن تحريكها بالفتح في هذين الموضعين لشبهة عرضت هناك، وليس خطأ ساذجًا بحتًا، للتوهم أنها ياء الإضافة». البحر 6: 344.

الزمخشري

9 - {والسماء داب الحبك} [51: 7]. في المحتسب 2: 287 «وأما {الحبك} بكسر الحاء وضم الباء فأحسبه سهوا، وذلك لأنه ليس في كلامهم (فعل) أصلاً، بكسر الفاء وضم العين ... فإنه ليس في اسم ولا فعل أصلا البتة، أو لعل الذي قرأ به تداخلت عليه القراءتان: بالكسر والضم». انظر شرح الشافية للرضى 1: 38. 10 - قال عن اجتماع الساكنين على غير حده: سهو من القراء، (لطائف الإشارات للقسطلاني). 11 - ومن ذلك قراءة أبي جعفر يزيد {للملائكة اسجدوا}. قال أبو الفتح: هذا ضعيف عندنا جدًا، وذلك أن (الملائكة) في موضع جر، فالتاء إذًا مكسورة، ويجب أن ستقط ضمة الهمزة من {اسجدوا} ... المحتسب 1: 71 - 73. الزمخشري 1 - {إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} [2: 6]. في الكشاف 1: 26: «فإن قلت: فما تقول فيمن قلب الثانية ألفًا؟ قلت: هو لاحن خارج عن كلام العرب خروجين: أحدهما: الإقدام على جمع الساكنين على غير حده. وحده: أن يكون الأول حرف لين، والثاني حرفًا مدغمًا ... والثاني: إخطاء طريق التخفيف؛ لأن طريق تخفيف الهمزة المتحركة المفتوح ما قبلها أن تخرج بين بين، فأما القلب ألفا فهو تخيف الهمزة الساكنة المفتوحة ما قبلها». وفي البحر 1: 47 - 48: «وقد أنكر هذه القراءة الزمخشري ... وقد أجاز

الكوفيون الجمع بين الساكنين على غير الحد الذي أجازه البصريون وقراءة ورش صحيحة النقل لا تدفع باختيار المذاهب، ولكن عادة هذا الرجل إساءة الأدب على أهل الأداء ونقلة القرآن». قراءة ورشع سبعية. غيث النفع 26. 2 - {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا} [8: 59]. في الكشاف. وقيل فيه: الأصل: أن سبقوا، فحذفت (أن) وليست القراءة التي تفرد بها حمزة بنيرة. وفي النشر 2: 377: «واختلفوا في {ولا تحسبن الذين كفروا} هنا وفي النور: فقرأ ابن عامر وحمزة بالغيب فيهما، ووافقهما أبو جعفر هنا» غيث النفع: 113، والشاطبية: 214. وفي البحر 4: 510 «ولم ينفرد بها حمزة كما ذكر الزمخشري، بل قرأ بها ابن عامر، وهو من العرب الذي سبقوا اللحن، وقرأ بها علي، وعثمان وحفص عن عاصم وأبو جعفر. فلا التفات إلى قوله: وليست بنيرة». 3 - {فيغفر لمن يشاء} [2: 284]. أدغم الراء في اللام أبو عمرو. النشر 2: 237. وفي الكشاف 1: 171: «ومدغم الراء في اللام لاحن مخطئ خطأ فاحشًا، وراويه عن أبي عمرو مخطئ مرتين: لأنه يلحن، وينسب إلى أعلم الناس بالعربية ما يؤدي بجهل عظيم» انظر البحر 362 - 363. 4 - {واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام} [4: 1]. في الكشاف 1: 241: «والجر على عطف الظاهر على المضمر وليس بسديد». 5 - {وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [6: 137].

وفي الكشاف 2: 42: «وأما قراءة ابن عامر {قتل أولادهم شركائهم} برفع القتل، ونصب الأولاد؛ وجر الشركاء، على إضافة القتل إلى الشركاء، والفصل بينهما بغير الظرف فشيء لو كان في مكان الضرورات، وهو الشعر - لكان سمجا مردودًا ... فكيف به في الكلام المنثور، فكيف به في القرآن المعجز بحسن نظمه وجزالته. والذي حمله على ذلك أن رأى في بعض المصاحف {شركائهم} مكتوبة بالياء ...». 6 - {أنلزمكموها وأنتم لها كارهون} [11: 28]. في الكشاف 2: 213: «وحكى عن أبي عمرو إسكان الميم، ووجهه أن الحركة لم تكن إلا خلسة خفيفة، فظنها الراوي سكونًا، والإسكان الصريح لحن عند الخليل وسيبويه لأن الحركة الإعرابية لا يسوغ طرحها إلا في ضرورة الشعر». 7 - {ومكر السيء} [35: 43]. في الكشاف 3: 278: «وقرأ حمزة بإسكان الهمزة، وذلك لاستثقاله الحركات مع الياء والهمزة. ولعله اختلس، فظن سكونًا أو وقف وقفة خفيفة ثم ابتدأ». 8 - {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا} [2: 34]. في الكشاف 1: 62: «وقرأ أبو جعفر {للملائكة اسجدوا} بضم التاء للإتباع. ولا يجوز استهلاك الحركة الإعرابية بحركة الإتباع إلا في لغة ضعيفة، كقولهم، الحمد لله». 9 - {واذكر بعد أمة} [12: 45] في البحر 5: 324: «وقرأ عكرمة، وأيضًا مجاهد، وشبل بن عزرة {بعد أمة} بسكون الميم، مصدر (أمة) على غير قاس. وقال الزمخشري: من قرأ بسكون الميم فقد أخطأ، وهذا على عادته في نسبة الخطأ إلى القراء» الكشاف 2: 258.

10 - {كذب أصحاب الأيكة} [26: 176]. في الكشاف 3: 125: «ومن قرأ بالنصب، وزعم أن {ليكة} بوزن ليلة اسم بلد فتوهم قاد إليه خط المصحف». 11 - {فهل ينظرن إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47: 18]. في الكشاف 3: 456: وقرئ {بغتة} بوزن جربة، وهي غريبة لم ترد في المصادر أختها، وهي مروية عن أبي عمرو، وما أخوفني أن تكون غلطة من الراوي على أبي عمرو، وأن يكون الصواب {بغتة} بفتح الغين من غير تشديد، كقراءة الحسن. وفي المحتسب 2: 271 - 272: «قال أبو الفتح: (فعلة) مثال لم يأت في المصادر، ولا في الصفات أيضًا، وإنما هو مختص بالاسم، منه الشربة: اسم موضع ... ولابد من إحسان الظن بأبي عمرو، ولا سيما وهو القرآن وما أبعده عن الزيغ والبهتان». 12 - {لا تضار والدة بولدها} [2: 233]. في الكشاف 1: 141: «وقرأ أبو جعفر {لا تضار} بالسكون مع التشديد على نية الوقف، وعن الأعرج {لا تضار} بالسكون والتخفيف، وهو من ضاره يضيره، ونوى الوقف؛ كما نواه أبو جعفر، أو اختلس الضمة، فظنه الراوي سكونًا». وفي البحر 2: 215: «وهذا على عادته في تغليط القراء وتوهيمهم ولا نذهب إلى ذلك». وفي المحتسب: 1: 123: «إذا صح السكون في {تضار} فينبغي أن يكون أراد: {لا تضارر}، كقراءة أبي عمرو، إلا أنه حذف إحدى الراءين تخفيفًا وينبغي أن يكون المحذوفة الثانية». 13 - {الم الله} [3: 1].

كمال الدين الأنباري

في الكشاف 1: 173: «فإن قلت: فما وجه قراءة عمرو بن عبيد بالكسر؟ قلت: هذه القراءة على توهم التحريك لالتقاء الساكنين، وما هي بمقولة». 14 - {فقاتلوا أئمة الكفر} [9: 12] في غيث النفع: 114 - 115: «{أئمة} وأما إبدالها ياء محضة فهو - وإن كان صحيحًا متواترًا - فلا يقرأ به من طريق الشاطبي، لأنه نسبه للنحويين». الإتحاف: 40. وفي الكشاف 2: 142: «فإن قلت: كيف لفظ أئمة؟ قلت: همزة بعدها همزة بين بين. أي بين مخرج الهمزة والياء، وتحقيق الهمزتين قراءة مشهورة، وإن لم تكن بمقبولة عند البصريين. وأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن تكون قراءة. ومن صرح بها فهو لاحن محرف». وفي البحر 5: 15: «وذلك دأبه في تلحين المقرئين، وكيف يكون ذلك لحنًا، وقد قرأ به رأس البصريين النحاة أبو عمرو بن العلاء وقارئ مكة ابن كثير، وقارئ مدينة الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم نافع». 15 - {إن نشأ نخسف بهم الأرض} [34: 9]. في الكشاف 3: 253: «وقرأ الكسائي {نخسف بهم} بالإدغام، وليست بقوية». كمال الدين الأنباري 1 - {زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [6: 137]. في الإنصاف المسألة (60) «والبصريون يذهبون إلي وهي هذه القراءة، ووهم القارئ، إذ لو كانت صحيحة لكان ذلك من أفصح الكلام، إنما دعا ابن عامر إلى هذه القراءة أنه رأى في مصاحف أهل الشام {شركائهم} مكتوبًا بالياء». 2 - {والمقيمين الصلاة} [4: 162]

أبو البقاء العكبري

في الإنصاف المسألة (65) على أنه قد روى عن عائشة رضي الله عنها أنها سئلت عن هذه المواضع فقالت: هذا خطأ من الكاتب ... 3 - {نغفر لكم خطاياكم} [2: 58]. في أسرار العربية ص 125 - 126: «فأما ما روى عن أبي عمرو من إدغام الراء في اللام في قوله عز وجل: {نغفر لكم خطاياكم} فالعلماء ينسبون الغلط في ذلك إلى الراوي. لا إلى أبي عمرو، ولعل أبا عمرو أخفى الراء، فخفى على الراوي، فتوهمه إدغامًا». أبو البقاء العكبري 1 - {إنكم لذائقوا العذاب الأليم} [37: 38]. في العكبري 2: 107: «الوجه الجر بالإضافة، وقرئ شاذًا بالنصب، وهو سهو من قارئه، لأن اسم الفاعل تحذف منه النون وينصب إذا كان فيه الألف واللام» انظر البحر 7: 358. 2 - {أصطفى البنات على البنين} [37: 153] في العكبري 2: 107: «وقرئ بكسر الهمزة على لفظ الخبر، والاستفهام مراد في «اصطفى» وهو شاذ في الاستعمال والقياس. فلا ينبغي أن يقرأ به». انظر البحر 7: 377. 3 - {كن فيكون} [2: 117] {فيكون} بالنصب ضعيف لوجهين: أحدهما: أن {كن} ليس بأمر على الحقيقة. والثاني: جواب الأمر يخالف الأمر، إما في الفعل أو في الفاعل أو فيهما. العكبري 1: 33 - 34 هي قراءة ابن عامر سبعية - الإتحاف: 146. (د) ومن اللغويين:

الأصمعي

الأصمعي 1 - {ما لكم من ولايتهم من شيء} [8: 72] {هنالك الولاية} [18: 44]. كسر الواو {ولاية} لحن مع أبي عمرو. وهي سبعية. النشر 2: 277. أبو عبيد القاسم بن سلام 1 - {يدعون ربهم بالغداة والعشي} [6: 52، 18: 28]. في النشر 2: 258: «واختلفوا في {بالغداة} هنا وفي الكهف: فقرأ ابن عامر بالغدوة فيهما، بضم الغين، وإسكان الدال، وواو بعدها، وقرأ الباقون بفتح الغين والدال وألف بعدها في الموضعين». وفي سيبويه 2: 48: «واعلم أن غدوة وبكرة جعلت كل واحدة منهما اسمًا للحين؛ كما جعلوا أم حبين اسمًا لدابة معروفة. وزعم الخليل أنه يجوز أن تقول: آتيك اليوم غدوة وبكرة، تجعلهما بمنزلة ضحوة». انظر المقتضب 3: 397، الروض الأنف 2: 134، أمالي الشجري 1: 145 - 146، الرضى 1: 171، 173. وفي البحر 4: 136 «ولما خفيت هذه اللغة على أبي عبيد أساء الظن بمن قرأ هذه القراءة فقال: إنما نرى ابن عامر والسلمي قرآ تلك القراءة اتباعًا للخط، وليس في إثبات الواو في الكتاب دليل على القراءة بها؛ لأنهم كتبوا الصلاة والزكاة بالواو، ولفظهما على تركها، وكذلك الغداة، على هذا وجدنا العرب، وهذا من أبي عبيد جهل بهذه اللغة التي حكاها سيبويه والخليل، وقرأ بها هؤلاء الجماعة وكيف يظن بهؤلاء الجماعة أنهم إنما قرءوا بها لأنها مكتوبة في المصحف بالواو، والقراءة إنما هي سنة متبعة، وأيضًا فابن عامر عربي صريح كان موجودًا قبل أن يوجد اللحن ...». 2 - {قتل أولادهم شركائهم} [6: 137]

قال: لا أحب هذه القراءة. لطائف الإشارات. 3 - {ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب} [6: 99]. في البحر 4: 190 «قرأ محمد بن أبي ليلى والأعمش وأبو بكر في رواية عن عاصم {وجنات} بالرفع. وأنكر أبو حاتم وأبو عبيد هذه القراءة ... ولا يسوغ إنكار هذه القراءة، ولها التوجيه الجيد في العربية. وجهت على أنها مبتدأ محذوف الخبر، فقدره النحاس: ولهم جنات، وقدر ابن عطية: ولكم جنات، وقدر أبو البقاء: من الكرم جنات، قدره الزمخشري: وثم جنات». 4 - {وإذا واعدنا موسى أربعين ليلة} [2: 51]. في البحر 1: 199 «وقد رجح أبو عبيد قراءة من قرأ {وعدنا} بغير ألف، وأنكر قراءة من قرأ {واعدنا} بالألف» القراءتان من السبع. الإتحاف: 135 - 136. 5 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم} [5: 2]. في القرطبي 3: 2043 «وأنكر أبو حاتم وأبو عبيد {شنآن} بإسكان النون؛ لأن المصادر إنما تأتي في مثل هذا متحركة». هي من السبع. النشر 2: 253. 6 - {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59]. قرأ ابن عامر {أنهم} بفتح الهمزة. النشر 2: 377. وفي البحر 4: 510 «واستبعد أبو عبيد وأبو حاتم قراءة ابن عامر ... ولا استبعاد فيها؛ لأنها تعليل للنهي». 7 - {وما أنتم بمصرخي} [14: 22]. مع الفراء.

أبو حاتم السجستاني

أبو حاتم السجستاني 1 - {وإن تشكروا يرضه لكم} [39: 7]. {يرضه} بسكون الهاء سبعية. النشر 2: 212 - 213. قال أبو حاتم: غلط لا يجوز. وليس بغلط بل هي لغة لبني كلاب وبني عقيل. البحر 7: 417. 2 - {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59]. قرأ ابن عامر بفتح الهمزة {إنهم}. استبعدها أبو عبيد، وأبو حاتم. البحر 4: 510. 3 - {إن قتلهم كان خطأ كبيرًا} [17: 31]. قرأ ابن كثير {خطاء} بكسر الخاء وفتح الطاء، وألف ممدودة بعدها. النشر 2: 307. قال أبو حاتم: غلط. البحر 6: 32. 4 - {ثلثمائة سنين} [18: 25]. بالإضافة سبعية. غيث النفع: 155، النشر 2: 310. أنحى أبو حاتم على هذه القراءة. البحر 6: 117. 5 - {حملته أمه كرها ووضعته كرها} [46: 15]. {كرها} بفتح الكاف سبعية. الإتحاف 391 طعن فيها أبو حاتم. البحر 8: 60. 6 - {أتعدانني أن أخرج} [46: 17]. في البحر 8: 62: «قرأ نافع في رواية {أتعدانني} بنون واحدة ... وقرأ الحسن وشيبة وأبو جعفر ... بفتح النون الأولى، كأنهم فروا من الكسرتين

والياء إلى الفتح طلبًا للتخفيف ... وقال أبو حاتم: «فتح النون باطل غلط». 7 - {يوم ينظر المرء ما قدمت يداه} [78: 40]. في البحر 8: 416 «{المرء} قرأ ابن أبي إسحاق بضم الميم، وضعفها أبو حاتم. ولا ينبغي أن تضعف؛ لأنها لغة يتبعون الميم لحركة الهمزة، فيقولون: مرؤ، مرأ، مرء على حسب الإعراب». 8 - {وجنات من أعناب} [6: 99]. مع أبي عبيد. 9 - {وإن لك موعدًا لن تخلفه} [20: 97]. في البحر 6: 275 - 276 «قرأ أبو نهيك {لن تخلفه} بفتح التاء وضم اللام هكذا بالتاء المنقوطة من فوق عن أبي نهيك في نقل ابن خالويه، وفي اللوامح: أبو نهيك: {لن يخلفه} بفتح الياء وضم اللام ... وقال سهل، يعني أبا حاتم: لا يعرف لقراءة أبي نهيك مذهبًا». ابن خالويه: 89. 10 - {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]. في البحر 8: 44 - 45 «{منة} ابن عباس، بكسر الميم وشد النون، ونصب التاء على المصدر. قال أبو حاتم: نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم. وحكاها أبو الفتح عن ابن عباس، وعبد الله بن عمر، والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير، وحكاها أيضًا عن هؤلاء الأربعة صاحب اللوامح، وحكاها ابن خالويه عن ابن عباس، وعبيد بن عمير». المحتسب 2: 262، ابن خالويه: 138. 11 - {يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار} [24: 43]. في النشر 2: 332: «واختلفوا في {يذهب بالأبصار}: فقرأ أبو جعفر بضم الياء وكسر الهاء. فقيل: إن باء {بالأبصار} تكون زائدة. والظاهر أنها بمعنى (من)، ويكون المفعول محذوفًا، أي يذهب النور من الأبصار». وفي البحر 6: 465: «وذهب الأخفش وأبو حاتم إلى تخطئة أبي جعفر في هذه

القراءة ..». 12 - {قال هل أنتم مطلعون} [37: 54]. وفي البحر 7: 361: «قرأ أبو عمرو في رواية حسين الجعفي {مطلعون} بإسكان الطاء وفتح النون. وقرأ أبو البرهسيم وعمار بن أبي عمار {مطلعون} بتخفيف الطاء وكسر النون ... «ورد هذه القراءة أبو حاتم، لجمعها بين نون الجمع وياء المتكلم، والوجه: مطلعي ... ووجهها أبو الفتح على تنزيل اسم الفاعل منزلة المضارع». وفي المحتسب 2: 220: «قال أبو حاتم: لا يجوز إلا فتح النون من {مطلعون} مشدد الطاء كانت أو مخففة. قال: وقد شكلها بعض الجهال بالحضرة مكسورة النون. قال: وهذا خطأ، لو كان كذلك لكان مطلعي ... والأمر على ما ذهب إليه أبو حاتم، إلا أن يكون على لغة ضعيفة، وهو أن يجري اسم الفاعل مجرى الفعل المضارع». 13 - {يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانها} [6: 158]. في البحر 4: 259: «قرأ ابن عمرو، وابن سيرين، وأبو العالية {يوم تأتي} مثل {تلتقطه بعض السيارة} وابن سيرين {لا تنفع نفسا} قال أبو حاتم: ذكروا أنها غلط منه». في المحتسب 1: 236: «ومن ذلك قراءة أبي العالية {لا ينفع نفسًا إيمانها} بالتاء فيما يروى عنه: قال ابن مجاهد: وهذا غلط. قال أبو الفتح: ليس ينبغي أن يطلق على شيء له وجه من العربية قائم، وإن كان غيره أقوى منه - أنه غلط، وعلى الجملة فقد كثر عنهم تأنيث فعل المضاف المذكر، إذا كانت إضافته إلى مؤنث». 14 - {الذين كنتم تشاقون فيهم} [16: 27]. في البحر 5: 486: «قرأ الجمهور {تشاقون} بفتح النون، وقرأ نافع بكسرها، ورويت عن الحسن، ولا يلتفت إلى تضعيف أبي حاتم لهذه القراءة». 15 - {إني آمنت بربكم فاسمعون} [36: 25]

قرئ {فاسمعون} بفتح النون قال أبو حاتم: هذا خطأ لا يجوز؛ لأنه أمر، فإما حذف النون «وإما كسرها على البناء». 16 - {يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان} [9: 21]. في البحر 5: 21: «{ورضوان} وقرأ الأعمش بضم الراء والضاد معًا، قال أبو حاتم: لا يجوز هذا، وينبغي أن يجوز، فقد قالت العرب: سلطان بضم اللام، وأورده التصريفيون في أبنية الأسماء». 17 - {وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم} [9: 90]. في البحر 5: 84: «وقرأ مسلمة {المعذرون} بتشديد العين والذال من تعذر بمعنى اعتذر. قال أبو حاتم: أراد: المتعذرون، والتاء لا تدغم في العين، لبعد المخارج، وهي غلط منه أو عليه». 18 - {آمن هو قانت آناء الليل} [39: 9]. مع الأخفش. 19 - {قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} [9: 51]. في البحر 5: 51: «وقال عمرو بن شقيق: سمعت أعين قاضي الري يقول: {قل لن يصيبن} بتشديد النون. قال أبو حاتم: ولا يجوز ذلك، لأن النون لا تدخل مع (لن). ووجه هذه القراءة تشبه (لن) بلا ولم». انظر المحتسب 1: 294. 20 - {أينما يوجهه لا يأت بخير} [16: 76]. في البحر 5: 520: «وعن علقمة وطلحة {يوجه} بكسر الجيم، وهاء واحدة مضمومة. وقال أبو حاتم: هذه القراءة ضعيفة؛ لأن الجزم لازم والذي توجه عليه هذه القراءة إن صحت أن {أينما} شرط حملت على (إذا) انظر المحتسب 2: 12، ابن خالويه: 73». 21 - {إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً} [17: 36].

في البحر 6: 36: «وقرأ الجراح العقيلي {والفواد} بفتح الفاء والواو، قلبت الهمزة واوًا بعد الضمة في الفؤاد، ثم استصحب القلب مع الفتح، وهي لغة في الفؤاد وانكرها أبو حاتم وغيره». وفي المحتسب 2: 21: «ومن ذلك قراءة الجراح {والبصر والفؤاد} بفتح الفاء. قال أبو الفتح: أنكر أبو حاتم فتح الفاء، ولم يذكر هو ولا ابن مجاهد الهمز ولا تركه وقد يجوز ترك الهمز مع فتح الفاء، في ابن خالويه: 76: «بفتح الفاء والواو». 22 - {وهذا ملح أجاج} [25: 53، 35: 12]. في البحر 6: 507: «وقرأ طلحة، وقتيبة عن الكسائي {ملح} بفتح الميم وكسر اللام، وكذا في فاطر. قال أبو حاتم: وهذا منكر في القراءة. وقال أبو الفتح: أراد ملحًا وحذف الألف ... وقال أبو الفضل الرازي في كتاب اللوامح: هي لغة شاذة قليلة. وفي المحتسب 2: 124: «قال أبو حاتم: وهذا منكر في القراءة، فقوله: هو منكر في القراءة يجوز أن يريد به أنه لم يسمع في اللغة. وإن كان سمع فقليل خبيث، ويجوز أن يكون ذهب فيه إلى أنه أراد: مالح ...». 23 - {ماذا تفقدون} [12: 71] في البحر 5: 330: «وقرأ السلمي {تفقدون} بضم التاء من (أفقدته)، إذا وجدته فقيدًا، نحو: أحمدته، إذا وجدته محمودًا، وضعف هذه القراءة أبو حاتم». 24 - {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا} [25: 67]. في البحر 6: 514: «وأنكر أبو حاتم لغة {أقتر} رباعيًا هنا، وقال: أقتر،

إذا اقتر، ومنه {وعلى المقتر قدره}. عاب عنه ما حكاه الأصمعي، وغيره من أقتر بمعنى ضيق». 25 - {أفتمارونه على ما يرى} [53: 12]. في البحر 8: 159: «وقرأ عبد الله فيما حكى ابن خالويه والشعبي {أفتمرونه} بضم التاء وسكون الميم مضارع (أمريت) قال أبو حاتم: وهو غلط، ابن خالويه: 146». 26 - {لولا أن تداركه نعمة من ربه} [68: 49]. في البحر 8: 317: «قرأ ابن هرمز والحس، والأعمش {تداركه} بشد الدان، قال أبو حاتم: ولا يجوز ذلك». المنقول عن ابن محيص {واستبرق} بوصل الألف وفتح القاف. وقال أبو حاتم لا يجوز البحر 6: 122، 8: 400، المحتسب 2: 29. 28 - {ولا تنازعوا فتفشلوا} [8: 46]. في البحر 4: 503: «وقرأ الحسن وإبراهيم {فتفشلوا} بكسر الشين. قال أبو حاتم: وهذا غير معروف. وقال غيره: هي لغة». 29 - {الذي يخرج الخبء} [27: 25]. في البحر 7: 69 {الخبء} قرأ عكرمة بألف بدل الهمزة ... طعن فيها أبو حاتم وقال: لا يجوز في العربية. 30 - {فأما الزبد فيذهب جفاء} [13: 17]. في البحر 5: 382: «وقرأ رؤبة {جفالا} وعن أبي حاتم: لا يقرأ بقراءة رؤبة لأنه كان يأكل الفأر، بمعنى أنه كان أعرابيًا جافيًا، وعن أبي حاتم: لا تعتبر قراءة الأعراب في القرآن» ابن خالويه 66.

31 - {وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة} [2: 51] أنكر أبو عبيد، وأبو حاتم ومكي قراءة {واعدنا} بالألف. البحر 1: 199. 32 - {هذا ذكر من معي وذكر من قبلي} [21: 24]. في البحر 6: 306: «وقرأ يحيى بن يعمر، وطلحة بتنوني {ذكر} فيهما وكسر ميم (من) فيهما، ومعنى (معي) هنا: عندي، والمعنى: هذا ذكر من عندي، ومن قبلي، أي أذكركم بهذا القرآن الذي عندي؛ كما ذكر الأنبياء من قبلي أممهم. ودخول (من) على (مع) نادر، ولكنه اسم يدل على الصحبة والاجتماع أجرى مجرى الظرف، فدخلت عليه (من)؛ كما دخلت على (قبل، وبعد وعند). وضعف أبو حاتم هذه القراءة؛ لدخول (من) على (مع) ولم ير لها وجهًا». ابن خالويه: 91. وفي المحتسب 2: 61: «قال أبو الفتح: هذا أحد ما يدل على أن (مع) اسم، وهو دخول (من) عليها، حكى صاحب الكتاب وأبو زيد ذلك عنهم: جئت من معهم، أي من عندهم». 33 - {على من تنزل الشياطين} [26: 221] مع أبي جعفر النحاس. 34 - {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 29]. في البحر 7: 332: «قرأ أبو جعفر وشيبة ... {صيحة} بالرفع في الموضعين على أن (كان) تامة، وكان الأصل ألا تحلق التاء ... فأنكر أبو حاتم وكثير من النحويين هذه القراءة، بسبب لحوق تاء التأنيث». وفي المحتسب 2: 206 - 207: «قال أبو الفتح: في الرفع ضعف لتأنيث الفعل، وهو قوله: (كانت)، ولا يقوى أن تقول: ما قدمت إلا هند، وإنما المختار من ذلك: ما قام إلا هند، وذلك أن الكلام محمول على معناه، أي ما قام

ابن قتيبة

أحد إلا هند، فلما كان هذا هو المراد المعتمد - ذكر لفظ الفعل، إرادة له، وإيذانًا به، - ثم إنه لما كان محصول الكلام: قد كان صيحة واحدة جيء بالتأنيث، إخلادًا له، وحملاً لظاهر اللفظ عليه، ومثل قراءة الحسن: {فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم}». قراءة (كانت) مع رفع صيحة عشرية. الإتحاف: 364. 35 - {وكل أمر مستقر} [54: 3]. في البحر 8: 174: «وقرأ شيبة {مستقر} بفتح القاف، ورويت عن نافع. وقال أبو حاتم: لا وجه لفتح القاف، وخرجت على حذف مضاف أي ذو استقرار، وزمان استقرار». 36 - {السلام المؤمن} [59: 23]. في البحر 8: 251: «وقرأ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وقيل أبو جعفر المدني {المؤمن} بفتح الميم. قال أبو حاتم: لا يجوز ذلك؛ لأنه لو كان كذلك لكان المؤمن به، وكان جائزًا. قال الزمخشري: يعني المؤمن به على حذف حرف الجر». ابن خالويه: 154. الكشاف 4: 85. 37 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم} [5: 2]. مع أبي عبيد. ابن قتيبة عقد في كتابه «تأويل مشكل القرآن» باب ما ادعى على القرآن من اللحن ص 36 قال فيه ص 40 - 41: «وليست تخلو هذه الحروف من أن تكون على مذهب من مذاهب أهل الإعراب فيها أو تكون غلطًا من الكاتب؛ كما ذكرت عائشة رضي الله عنها». فإن كانت على مذاهب النحويين فليس هاهنا لحن بحمد الله.

وإن كانت خطأ في الكتاب فليس على الله ولا على رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جناية الكاتب في الخط ... وكذلك لحن اللاحنين من القراء المتأخرين لا يجعل حجة على الكتاب ... ثم يطعن في حمزة وإن لم يسمه. ثم يقول ص 43: «وما أقل من سلم من هذه الطبقة في حرفه من الغلط والوهم، فقد قرأ بعض المتقدمين {ما تلوته عليكم ولا أدرأتكم به} 10: 16 فهمز، وإنما هو من دريت بكذا وكذا، وقرأ {وما تنزلت به الشياطون} 26: 210 توهم أنه جمع بالواو والنون وقرأ آخر: {فلا تشمت بي الأعداء} 7: 150، بفتح التاء، وكسر الميم، ونصب الأعداء، وإنما هو من أشمت الله العدو فهو يشمته، ولا يقال: شمت الله العدو. وقال الأعمش: قرأت عند إبراهيم، وطلحة بن مصرف {قال لمن حوله ألا تستمعون} 26: 25. فقال إبراهيم ما تزال تأتينا بحرف أشنع، إنما هو {لمن حوله}، واستشهد طلحة فقال مثل قوله: قال الأعمش: فقلت لهما: لحنتما، لا أقاعدكما اليوم. وقرأ يحيى بن وثاب: {وإن تلوا أو تعرضوا} 4: 135 من الولاية، ولا وجه للولاية هاهنا ... وقرأ الأعمش: {وما أنتم بمصرخي} 14: 22 بكسر الياء، كأنه ظن أن الباء تخفض الحرف كله. وقرأ حمزة {ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله} 35: 43 فجزم الحرف الأول، والجزم لا يدخل الأسماء، وأعرب الآخر، وهو مثله، وقرأ نافع {فبم تبشرون} 15: 54 بكسر النون ولو أريد بها الوجه الذي ذهب إليه الكاتب لكانت {فبم تبشرونني} بنونين لأنها في موضع رفع: وقرأ حمزة {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا} 8: 59 بالياء ... وهذا يكثر» انظر تأويل مشكل القرآن ص 43 - 45. وتقدم خطؤه في إعراب قوله تعالى: {فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون}، {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله} على قراءة فتح همزة (إن). كما طعن في قراءة {أصحاب ليكة} البحر 7: 37 مع المبرد.

ابن خالويه

ابن خالويه 1 - {قالوا سحران تظاهرا} [28: 47]. في ابن خالويه: 113 {تظاهرا} بالتشديد يحيى الذماري قال ابن خالويه: تشديده لحن، لأنه فعل ماض، وإنما تشدد في المضارع. وفي البحر 7: 124: «وقال صاحب اللوامح: لا أعرف وجهه. وقال صاحب الكامل في القراءات: ولا معنى له، وله تخريج في اللسان، وذلك أنه مضارع حذفت منه النون، وقد جاء حذفها في قليل من الكلام، وفي الشعر». 2 - {فإما ترين من البشر أحدًا فقولي} [19: 26]. في ابن خالويه: 84: «{فإما ترئن} بالههمز، ابن الرومي عن أبي عمرو وروى عنه أيضًا {لترؤن} بالهمز 102: 6، وهو عند أكثر النحويين لحن. وقال الزمخشري: وهذا من لغة من يقول: لبأت بالحج، وحلأت السويق وذلك لتآخ بين الهمزة وحروف اللين في الإبدال. الكشاف 2: 409، البحر 6: 185». 3 - {وله أخ} [4: 12]. في ابن خالويه: 25، {وله أخ} بالتشديد عن بعضهم، قال ابن دريد: التشديد لغة، قال ابن خالويه: وأهل العربية يرونه لحنًا، لأن لام الفعل واو. 4 - {أغويناهم كما غوينا} [28: 63]. في ابن خالويه: 113: {كما غوينا} بكسر الواو أبان عن عاصم، وبعض الشاميين. قال ابن خالويه: وليس ذلك مختارًا؛ لأن كلام العرب غويت من الضلالة وغويت من البشم. البحر 7: 128.

الجوهري، صاحب الصحاح

الجوهري، صاحب الصحاح 1 - {فما اسطاعوا} [18: 97]. خطأ الجوهري قراءة حمزة بسكون السين وشد الطاء لاجتماع الساكنين. قال القسطلاني: وأما قوله، ولا معتبر بقول القراء فهو جرأة عظيمة على القراء الذين هم العمدة في نقل كلام الله، وكيف يقال بخطئهم فيما رووه متواترًا عن أهل الفصاحة والبلاغة من التابعين والصحابة عمن لا ينطق عن الهوى، إنما المخطئ أعجمي ومعتزلي يريان القراءة بالرأي. (لطائف الإشارات). (هـ) ومن المفسرين: ابن جرير الطبري في النشر 2، 264، «وأول من نعلمه أنكر هذه القراءة (قراءة ابن عامر) وغيرها من القراءات الصحيحة، وركب هذا المحظور ابن جرير الطبري بعد الثلمائة، وقد عد ذلك من سقطات ابن جرير، حتى قال السخاوي، قال لي شيخنا أبو القاسم الشاطبي، إياك وطعن ابن جرير على ابن عامر». قال في تفسيره 8: 23، «وإنما قلت لا أستجيز القراءة بغيرها (قراء الجمهور) لإجماع الحجة من القراء عليه، وإن تأويل أهل التأويل بذلك ورد، ففي ذلك أوضح البيان على فساد ما خالفها من القراءة». 2 - {وتظنون بالله الظنونا * هنالك} [33: 10 - 11] في تفسير الطبري 21: 84، وأولى القراءات في ذلك عندي بالصواب من قرأ بحذف الألف في الوصل والوقف؛ لأن ذلك هو الكلام المعروف من كلام العرب، مع شهرة القراءة بذلك في قراء المصرين، الكوفة والبصرة.

ابن عطية

وفي النشر 2، 347 - 3487، «واختلفوا في (الظنونا، هنالك، والرسولا وقالوا. والسبيلا ربنا» فقرأ المدنيان وابن عامر وأبو بكر بألف في الحالين. وقرأ الباقون، وهم ابن كثير والكسائي وخلف وحفص بألف في الوقف دون الوصل. 3 - {وإن إلياس لمن المرسلين} [37: 123]. {سلام على إلياسين} [37: 130]. في تفسير الطبري 23: 61 - 62، «ذكر عن بعض القراء أنه كان يقرأ {وإن الياس} بترك الهمزة، ويجعل الألف واللام داخلتين على {ياسين} للتعريف، ويقول: إنما كان اسمه {ياسين} أدخلت عليه الألف واللام، ثم يقرأ على ذلك {سلام على إلياسين}. والصواب من القراءة في ذلك عندنا قراءة من قرأ {إلياسين} بكسر ألفها على مثال إدراسين». انظر المحتسب 2: 223 - 224. ابن عطية 1 - {أفغير الله تأمروني أعبد} [39: 64] في البحر 7: 439 «ونافع {تأمروني} بنون واحدة مكسورة، وفتح الياء. قال ابن عطية: وهذا على حذف النون الواحدة، وهي الموطئة لياء المتكلم، ولا يجوز حذف النون الأولى، وهو لحن، لأنها علامة رفع الفعل. وفي المسألة خلاف: منهم من يقول: المحذوفة نون الرفع، ومنهم من يقول: نون الوقاية، وليس بلحن؛ لأن التركيب متفق عليه. والخلاف جرى في أيهما المحذوف، ونختار أنها نون الرفع». قراءة نافع سبعية. الإتحاف: 376. 2 - {مذبذبين بين ذلك} [4: 143] في البحر 3: 378 - 379 «وقرأ الحسن {مذبذبين} بفتح الميم والذالين. قال ابن عطية: وهي قراءة مردودة.

الحسن البصري من أفصح الناس يحتج بكلامه؛ فلا ينبغي أن ترد قراءته، ولها وجه في العربية، وهو أنه أتبع حركة الميم بحركة الذال، وإذا كانوا قد أتبعوا حركة الميم بحركة العين في (منتن) وبينهما حاجز فلأن يتبعوا بغير حاجز أولى». 3 - {قد أفلح المؤمنون} [23: 1] في البحر 6: 395 «قرأ طلحة بفتح الهمزة واللام وضم الحاء من {أفلح} قال عيسى بن عمر: سمعت طلحة بن مصرف يقرأ {قد أفلحوا المؤمنون} فقلت له: أتلحن؟ قال: نعم كما لحن أصحابي، يعني أن مرجوعه في القراءة إلى ما روى، وليس بلحن، لأنه على لغة (أكلوني البراغيت). وقال ابن عطية: وهي قراءة مردودة، ابن خالويه: 97. 4 - {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} [16: 66] في النشر 2: 304 «واختلفوا في {نسقيكم} هنا والمؤمنون: فقرأ أبو جعفر بالتاء مفتوحة في الموضعين. وقرأ الباقون بالنون». وفي البحر 5: 508 «قال ابن عطية (عن قراءة التاء) وهي ضعيفة وضعفها عنده - والله أعلم - من حيث أنت {تقسيكم} وذكر في قوله {مما في بطونه}. ولا ضعف في ذلك من هذه الجهة؛ لأن التأنيث والتذكير باعتبار وجهين. 5 - {حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء} [12: 110]. في البحر 5: 355 «قرأت فرقة {فننجى} بنونين وفتح الياء. قال ابن عطية: رواها هبيرة عن حفص عن عاصم، وهي غلط من هبيرة. وليست غلطًا، ولها وجه في العربية، وهو أن الشرط والجزاء يجوز أن يأتي بعدهما

المضارع منصوبًا بإضمار (أن) بعد الفاء ... ولا فرق في ذلك بين أن تكون أداة الشرط جازمة، أو غير جازمة». 6 - {فإن الله لا يهدي من يضل} [16: 37]. في البحر 5: 490 «وقرأت فرقة {يهدي} بضم الياء وكسر الدال. قال ابن عطية: وهي ضعيفة. وإذا ثبت أن {هدى} لازم بمعنى {اهتدى} لم تكن ضعيفة؛ لأنه أدخل على اللازم همزة التعدية، فالمعنى: لا يجعل مهتديًا من أضل». 7 - {ولا يغوث ويعوق ونسرا} [71: 23] في البحر 8: 342 «وقال ابن عطية: وقرأ الأعمش: {ولا يغوثا ويعوقا} بالصرف، وذلك وهم؛ لأن التعريف لازم ووزن الفعل. وليس ذلك بوهم، ولم ينفرد الأعمش بذلك، بل وافقه الأشهب العقيلي على ذلك. وتخريجه على أحد الوجهين: أحدهما: أنه جاء على لغة من يصرف جميع ما لا ينصرف عند عامة العرب، وذلك لغة، وقد حكاها الكسائي وغيره. والثاني: صرف لمناسب ما قبله وما بعده». 8 - {ألم نشرح لك صدرك} [94: 1] في البحر 8: 487 - 488 «قرأ أبو جعفر المنصور بفتح الحاء من {نشرح} وخرجها ابن عطية في كتابه على أنه {ألم نشرحن} فأبدل من التنوين ألفا، ثم حذفها تخفيفًا ... وقال: هي قراءة مرذولة. وقال الزمخشري: لعله بين الحاء وأشبعها في مخرجها، فظن السامع أنه فتحها. ولهذه القراءة تخريج أحسن من هذا كله، وهو أنه لغة لبعض العرب، حكاها اللحياني في نوادره، وهي الجزم بلن، والنصب بلم». انظر المحتسب 2: 366. 9 - {فما لكم عليهن من عدة تعتدونها} [33: 49].

(و) ومن مصنفي القراءات والقراء

في البحر 7: 244 «وقال ابن عطية: وروى عن أبي برزة عن ابن كثير بتخفيف الدال من العدوان، كأنه قال: فما لكم عدة تلزمونها عدوانًا وظلمًا لهن. والقراءة الأولى أشهر عن ابن كثير، وتخفيف الدال وهم من أبي برزة. وليس بوهم؛ إذ قد نقلها عن ابن كثير ابن خالويه، وأبو الفضل الرازي في كتاب اللوامح في شواذ القراءات». ابن خالويه: 120. 10 - {كن فيكون} [2: 118] لحن قراءة ابن عامر مع غيره. 11 - {تساءلون به والأرحام} [4: 1] لحن قراءة حمزة مع غيره. 12 - {قتل أولادهم شركاؤهم} [6: 137]. ضعف قراءة ابن عامر مع غيره. ومن المفسرين الزمخشري وقد ذكرناه مع النحاة. (و) ومن مصنفي القراءات والقراء: أبو بكر بن مجاهد 1 - {فبهداهم اقتده} [6: 90] كسر الهاء من {اقتده} في السبع. الشاطبية 198، الإتحاف 213. وفي البحر 4: 176 «وتغليظ ابن مجاهد قراءة الكسر غلط منه، وتأويلها على أنها هاء السكت ضعيف». 2 - {أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء} [24: 31].

في البحر 4: 499 «روى عن ابن عباس تحريك واو {عورات} بالفتح، والمشهور في كتب النحو أن تحريك الواو، والياء في مثل هذا الجمع هو لغة هذيل بن مدركة. ونقل ابن خالويه في كتاب (شواذ القراءات) أن ابن إسحاق والأعمش قرآ: {عورات} بفتح الواو قال: وسمعنا ابن مجاهد يقول: هو لحن، وإنما جعله لحنا وخطأ من قبل الرواية، وإلا فله مذهب في العربية» ابن خالويه: 103. 3 - {أفحكم الجاهلية يبغون} [5: 50]. في المحتسب 1: 210 - 211: «ومن ذلك قراءة يحييى وإبراهيم والسلمي {أفحكم الجاهلية يبغون} برفع الميم. قال ابن مجاهد: وهو خطأ قال: وقال الأعرج لا أعرف في العربية: {أفحكم}. قال أبو الفتح: قول ابن مجاهد: إنه خطأ فيه سرف، لكنه وجه غيره أقوى منه، وهو جائز في الشعر ...» البحر 3: 505. 4 - {إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى} [96: 6 - 7]. في شرح الشاطبية: 297: «ابن مجاهد روى عن قنبل {أنه رأى} استغنى بقصر همزة (رأى) بحذف الألف التي بين الهمزة والهاء، فيصير يوزن (رعه) وابن مجاهد لم يأخذ به قال في كتاب السبعة: قرأت على قنبل (أن رأه) قصرا بغير ألف بعد الهمزة وهو غلط، قال السخاوي ناقلاً عن الشاطبي رأيت أشياخنا يأخذون فيه بما ثبت عن قنبل من والقصر خلاف ما اختار ابن مجاهد». غيث النفع: 286، النشر 2: 401 - 402. وفي البحر 8: 493: «وينبغي ألا يغلط، بل يتطلب له وجها، وقد حذفت الألف في نحو من هذا ... والقراءات جاءت على لغة العرب قياسها وشاذها ...». 5 - (ضياء) قرئ في السبع ضئاء بهمزتين حيث وقع: في النشر 1: 406: «وأما (ضئاء) وهو في يونس، والأنبياء، والقصص فرواه

عاصم الجحدري

قنبل بهمزة مفتوحة بعد الصاد في الثلاثة، وزعم ابن مجاهد أنه غلط مع اعترافه بأنه قرأ كذلك على نقل. وخالف الناس ابن مجاهد في ذلك». غيث النفع: 118. 6 - {وجنودًا لم تروها} [33: 9]. في ابن خالويه: 118. (يروها) بالياء نصر عن أبيه عن أبي عمرو. قال ابن مجاهد: وهو غلط. تقدم: 1 - {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [72: 23]. ابن خالويه: 163، البحر 8: 354. 2 - {وإن أدري لعله فتنة لكم} [21: 111]. المحتسب 2: 86، البحر 6: 344. 3 - {قالوا أرجه وأخاه} [7: 111]. البحر 4: 360. 4 - {يوم لا ينفع نفسا إيمانها} [6: 158]. المحتسب 1: 136 - 137، البحر 4: 260. 5 - {ألم نشرح لك صدرك} [94: 1] المحتسب 2: 366. عاصم الجحدري 1 - {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين} [14: 41] في البحر 5: 434: «قرأ ابن بعمر والزهري، والنخعي {ولولدي} بغير ألف، وبفتح اللام، يعني إسماعيل وإسحاق، وأنكر عاصم الجحدري هذه القراءة

هارون

وقال: إن في مصحف أبي بن كعب {ولأبوي}». هارون 1 - {إذ قال لأبيه يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر} [19: 42] «قرأ ابن عامر والأعرج وأبو جعفر {يا أبت} بفتح التاء، وقد لحن هارون هذه القراءة». البحر 6: 193. المشهور بهارون هو هارون الأعور وقد ذكر في كتاب سيبويه وترجم له ابن الجزري في الطبقات.

القسم الأول

كتب حروف المعاني في سبيل معرفة الكتب التي أفردت حروف المعاني بالتأليف قرأت كثيرًا من كتب التراجم والطبقات، وجدت كتبا تحمل اسم (الحروف) للكسائي المتوفي سنة 180، وللمبرد المتوفي سنة 286، ولا نعرف عنها سوى أسمائها. وقد وقفت على وصف لأول كتاب أفرد حروف المعاني بالتأليف، ألفه أبو عبد الله محمد بن جعفر التميمي المعروف بالقزاز المتوفي سنة 412. تحدث عن هذا الكتاب ابن خلكان في وفيات الأعيان 4: 9 وذكر أنه ألفه بتكليف من العزيز بن المعز لدين الله الفاطمي. وتحدث عنه القفطي في إنباه الرواة وقال: إنه ألفه بتكليف من المعز نفسه وأطنب في وصف الكتاب. في وفيات الأعيان 4: 9 - 10: «ذكر أبو القاسم بن الصيرفي الكاتب المصري أن أبا عبد الله القزاز كان في خدمة العزيز بن المعز العبيدي صاحب مصر قد تقدم إليه أن يؤلف كتابًا يجمع فيه سائر الحروف التي ذكر النحويون أن الكلام كله اسم وفعل وحرف جاء لمعنى، وأن يقصد في تأليفه إلى ذكر الحرف الذي جاء لمعنى، وأن يجري ما ألفه من ذلك على حروف المعجم. قال ابن الجزار: وما علمت أن نحويًا ألف شيئًا من النحو على هذا التأليف، فسارع أبو عبد الله القزاز إلى ما أمره العزيز به، وجمع المتفرق من الكتب النفيسة في هذا المعنى على أقصد سبيل، وأقرب مأخذ، وأوضح طريق، فبلغ جملة الكتاب ألف ورقة. وذكر ذلك كله الأمير المختار المعروف بالمسبحي في تاريخه الكبير». وقال القفطي في إنباه الرواة 3: 86 - 87: «وفي سنة إحدى وستين وثلثمائة أمر معد أبو تميم المدعو بالمعز المتولي على إفريقية عسلوج بن الحسن الدنهاجي العامل أن يأمر القزاز النحوي هذا بأن يؤلف كتابًا يجمع فيه سائر الحروف

التي ذكرها النحويون أن الكلام كله اسم وفعل وحرف جاء لمعنى، وأن يقصد في تأليفه إلى شرح الحرف الذي جاء لمعنى، وأن يجري ما ألفه من ذلك على حروف المعجم، فسارع لما أمر به، وجمع المفرق في الكتب النفيسة من هذا المعنى على أقصد سبيله، وأقرب مأخذه، وأوضح طريقه، فبلغ جملة الكتاب ألف ورقة ورفع صورًا منه إلى معد، فأعجبه ورضيه وقال له اذكر ما يجييء من الكلمات لمشاكلة الصور في الأمر والنهي والصفة والجحد، والاستفهام التي يدل على المراد بها إعرابها على ما تقدمها وتلاها من القول. فقال محمد بن جعفر القزاز: ما علمت أن أحدًا سبق إلى تأليف مثل هذا الكتاب، ولا اهتدى أحد من أهل هذه الصنعة إلى تقريب البعيد، وتسهيل المأخذ، وجمع المفرق على هذا المنهاج، فلما كان يوم الثلاثاء لثمان عشرة ليلة بقيت من شهر رمضان من السنة المقدم ذكرها دخل محمد بن جعفر النحوي القزاز هذا بالكتاب الذي أمر بتأليفه على يد عسلوج فوقف عليه المعز وأعجبه، وقال للمصنف: إني أرى في أوله فألاً حسنًا؛ فلا أدري أوقع أم اعتمدته وهو أنك لما ذكرت اسمًا جئت به مرفوعًا، فكان أحسن من أن تأتي به محفوظًا بالإضافة فقلت: الحمد لله الذي وفق لما يرضى». 2 - ألف أبو على الفارسي المتوفي سنة 377 كتاب «الحروف» نقل كتاب منه المرادي في الجني الداني في الحديث عن (رب). 3 - علي بن عيسى الرماني المتوفي سنة 384 كان معاصرًا للفارسي، له «معاني الحروف» معجم الأدباء 14: 75، بغية الوعاة: [344]. 4 - علي بن فضال المجاشعي المتوفي سنة 479، له كتاب «شرح معاني الحروف» معجم الأدباء 14: 92، البغية: وقال في المعجم 14: 91 له «كتاب العوامل والهوامل، في الحروف خاصة. وفي الأشباه والنظائر 2: 197 نقل من كتاب المجاشعي قال: قال ابن مجاشع

في «معاني الحروف»: الفرق بين كرهت خروجك وكرهت أن تخرج ... وفي إنباه الرواة 2: 300: وكتاب «العوامل والهوامل» في النحو. وشرح معاني الحروف. وانظر البغية: 345. 5 - أحمد بن محمد أبو الفضل الميداني النيسابوري المتوفي سنة 518 له كتاب «الهادي في الحروف والأدوات». إنباه الرواة. [1: 122]. وقال في ص 121: «وكتب عن الإمام أبي الحسن علي الحسن بن فضال المجاشعي النحوي القادم على نيسابور عند منصرفه من «غرنة» سنة 470. 6 - رصف المباني في حروف المعاني لأبي جعفر المالقي أحمد بن عبد النور المتوفي سنة 702 منه نقول كثيرة في الجنى الداني، والأشباه [1: 189]. 7 - الجنى الداني في حروف المعاني للمرادي المتوفى سنة [749]. 8 - مغني اللبيب لابن هشام المتوفي سنة 761 وسنتكلم عنه. 9 - معاني الحروف والأدوات لابن القيم المتوفي سنة 751. بغية الوعاة ص 25. 10 - جواهر الأدب في معرفة كلام العرب وسنتكلم عنه.

رصف المباني في حروف المعاني لأبي جعفر المالقي المتوفي سنة 702

الكتب التي وصلتنا رصف المباني في حروف المعاني لأبي جعفر المالقي المتوفي سنة 702 لأحمد بن عبد النور بن أحمد بن راشد أبو جعفر المالقي، قال عنه أبو حيان: كان عالمًا في النحو، وكان لا يقرأ كتاب سيبويه، فكان أصحابنا إذا ذكر يقولون: هل يقرأ كتاب سيبويه؟ فقال: لا، فيقولون لا يعرف شيئًا. صنف «رصف المباني في حروف المعاني». أعظم ما صنف. ورصف المباني بمعهد المخطوطات، ولكن تصويره رديء، فيتعذر قراءته، وقد أرسل إلى بعض الإخوة من «حلب الشهباء» بأنه حقق هذا الكتاب وسيتقدم به لنيل شهادة الماجستير، من كلية الآداب، جامعة القاهرة، ويعتبر هذا الكتاب أقدم ما وصل إلينا من كتب حروف المعاني، وقد نقل منه المرادي في مواضع كثيرة أشرنا إليها في الحديث عن «الجني الداني». الجني الداني في حروف المعاني لأبي علي الحسن بن أبي محمد قاسم بن علي المرادي المتوفي سنة 749، المعروف بابن أم قاسم. 1 - اشتمل الكتاب على مقدمة وخمسة أبواب، تحدث في الأبواب الخمسة عن الحروف الأحادية، والثنائية، والثلاثية، والرباعية، والخامسية. قال عن عدة حروف المعاني: ذكر بعض النحويين أن جملة حروف المعاني ثلاثة وسبعون حرفًا، واد غيره حروفًا أخر مختلفًا في حرفية أكثرها. وذكر بعضهم نيفا وتسعين حرفًا، وهي منحصرة في خمسة أقسام. وقال: جمعت للام من كلام النحويين ثلاثين قسمًا.

2 - نقل من كتاب رصف المباني للمالقي في هذه الحروف: الباء، اللام، لام الابتداء، الواو، بل، إذا، في، مذ، (ما) النافية، ها، أجل، إذن، ألا، أيا، ثم، إياك، كلا، لكن، لولا. ونجد فيه نقولا من المقتضب، وسر الصناعة، وكتب أبي علي، والمستوفى، والمفصل، والبديع لمحمد بن مسعود وعن ابن مالك كثيرًا وكذلك عن أبي حيان وكان يجله فيقول: قال الشيخ أبو حيان على عكس ابن هشام. وتأثر بأبي حيان فقال عن ابن قتيبة، وأبي عبيدة: كان يضعفان في النحو، أبو عبيدة لم يكن يحسن النحو، ونجد هذا في البحر المحيط 1: 139، 2: 437. 3 - كان يميل إلى الإيجاز فيحيل على كتبه الأخرى. (1) قال عن (كم): لها أحكام كثيرة مذكورة في بابها لا حاجة لذكرها هنا. (2) (عامل إذا): بسطت الكلام على ذلك في غير هذا الكتاب. (3) (فتح همزة (إن) وكسرها): بسط الكلام على هذه المواضع يستدعي تطويلاً؛ فلذلك اختصرت الكلام عليه. (4) (إلا) الاستثنائية: نذكر ما تدعو إليه الحاجة. (5) (أما): في هذه المسألة طول لا يليق بهذا الموضع. (6) (إما) بسطت المسألة في غير هذا الكتاب. 4 - كان مولعًا بنظم معاني الحروف: نظم معاني الفاء، الكاف، أقسام اللام، معاني الواو، معاني (أل)، أقسام (إن)، معاني (أن)، معاني (أو) معاني (من) الفرق بين إذا الشرطية والفجائية. 5 - نقل ابن هشام الجني الداني بنصه وفصه إلى كتابه المغني دون أن يشير ولو مرة واحدة إلى اسم الكتاب أو اسم مؤلفه.

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام

مغني اللبيب عن كتب الأعاريب لابن هشام لابن هشام رحلات متعددة إلى مكة المكرمة، وفي كل رحلة كان يوحى إليه مقامه في البلد الحرام بالاشتغال بإعراب القرآن. رجل إلى مكة المكرمة سنة 747 فسئل عن مسائل نحوية وأجاب عنها في رسالة محفوظة بمعهد المخطوطات، وفي مكتبتي مصورة منها. مسائلها 43، عرض لما يزيد عن إعراب ستين آية. قال في صدرها: بسم الله الرحمن الرحيم. قال الشيخ الإمام جمال الدين عبد الله بن هشام الأنصاري الحنبلي: أما بعد حمد الله على أفضاله حمدًا كثيرًا طيبًا كما يليق بجلاله، والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآله فإني ذاكر في هذه الأوراق مسائل سئلت عنها في بعض الأسفار، وأجوبة أجبت بها على سبيل الاختصار، ومسائل ظهرت لي في تلك السفرة يعم - إن شاء الله - نفعها، ويعظم عند اللبيب وقعها، وبالله تعالى أعتصم، وأسأله العصمة مما يصم، ولا خول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم. وقال في ختامها: سئلت عنها بالحجاز الشريف عام سنة 747، والحمد لله رب العالمين. وكثير من هذا الإعراب تضمنه المغني. ولما رحل إلى الحجاز سنة 749 ألف مغني اللبيب لأول مرة، ثم فقد منه في منصرفه إلى مصر، ولما عاد إلى الحجاز سنة 756 ألف المغني للمرة الثانية، وهذا التأليف هو الذي بين أيدينا، وقد تحدث في افتتاحيته بهذا. المغني هو قمة التأليف في حروف المعاني، انتفع بالكتب التي سبقته وزاد عليها زيادات كبيرة في أحاديثه عن الجملة وأقسامها، وما له محل من الإعراب وما ليس

كذلك، وأحكام شبه الجملة، والقواعد العامة التي تتصل بالإعراب، والفروق وأنواع الحذوف. نجد في المغني نقولاً كثيرة من كتب لم تصل إلينا، أو ما زالت مخطوطة لم تنشر بعد وسأذكرها مرتبًا لها على حروف المعجم ومبينًا أماكنها في المغني: 1 - الأصول لابن السراج. المغني [2: 127، 155]. 2 - الإغفال لأبي علي. المغني [2: 142، 158]. 3 - أمالي ابن الحاجب [1: 84، 190، 9، 20، 2: 132، 183]. 4 - شرح الإيضاح لابن الخباز [1: 162، 190، 2: 8، 105]. 5 - البديع لمحمد بن مسعود، وهو كتاب خالف فيه أقوال النحويين [2: 128]. 6 - البغداديات لأبي علي [2: 58]. 7 - تذكرة أبي الفتح: [1: 158]. 8 - التمام لأبي الفتح 1: 118 طبع في بغداد وفي نسبة المطبوع شك. 9 - التوسعة لابن السكيت [2: 200]. 10 - شرح الجزولية لابن الخباز [2: 25]. 11 - الجمل لابن خالويه: [1: 194]. 12 - شرح الجمل الصغير لابن عصفور [1: 31، 2: 94، 154]. 13 - شرح الجمل لابن سيده [2: 29]. 14 - شرح الدرة لابن الخباز [1: 210] 15 - شرح الدريديه للمهدوي، وليس هو بالمهدوي المفسر المقرئ [2: 67] 16 - كتاب الشجرة للزجاج [1: 109] 17 - كتاب الشواذ لابن مهران [2: 128] 18 - الشيرازيات لأبي علي [20: 9] 19 - العلل لعيسى بن موهب [1: 175] 20 - شرح العمدة لابن مالك [1: 135] 21 - الغرة لابن الدهان [2: 68].

كتاب جواهر الأدب في معرفة كلام العرب

22 - اللوامح لأب يالفضل الرازي [2: 144]. 23 - المستوفى [1: 152]. 24 - شرح المفصل لابن الحاجب [1: 184، 2: 111، 182]. 25 - المقرب لابن عصفور [1: 32، 226، 2: 26]. 26 - نقد المقرب لابن الحاج [1: 209]. 27 - النهاية لابن الخباز [1: 153، 2: 102]. 28 - نزهة الأديب لأبي محمد الأسود [1: 152]. والذي آخذه على ابن هشام أنه نقل إلى كتابه المرادي (الجني الداني) دون أن يشير إلى اسم الكتاب أو اسم مؤلفه ولو مرة واحدة كما كان يشير إلى اسم غيره، قال في 1: 109: «(جلل) حرف بمعنى (نعم) حكاه الزجاج في كتاب الشجرة، وقد ذكر هذا المرادي وربما لا يكون ابن هشام قد رأى كتاب الشجرة للزجاج. كذلك رأيته نقل كثيرًا من أعاريب البحر المحيط لأبي حيان ولم يشر إليه ولو مرة واحدة، والمواضع التي ذكر فيها اسم أبي حيان لا تتجاوز 36 وأكثرها كان نقدًا أو اعتراضًا عن أبي حيان، وأكاد أقطع بأن كل إعراب لآيات القرآن مبسوط في المغني إنما كان من البحر المحيط، ما أخذه ابن هشام من البحر يزيد أضعافًا عما نقله من الكشاف ومن العكبري، وقد صرح باسم الزمخشري في مواضع تزيد عن 150 وباسم العكبري في 45. كتاب جواهر الأدب في معرفة كلام العرب للإمام ... علاء الدين بن علي بن الإمام بدر الدين بن محمد الإربلي هكذا نسب هذا الكتاب في النسخة المطبوعة بمطبعة وادي النيل المصرية سنة 1294 هـ ولم أجد هذا الاسم في كتب التراجم. نسب هذا الكتاب إسماعيل باشا البغدادي في كتابه «هدية العارفين» 1: 92

إلى أحمد بن عبد السيد بن شعبان بن محمد بن جابر بن قحطان الشاعر أبو العباس صلاح الدين الإربلي. ولد سنة 572، وتوفى سنة 631 قال: له «جواهر الأدب في معرفة كلام العرب» ديوان دوبيت. إذا كان البغدادي يقصد بكتاب «جواهر الأدب في معرفة كلام العرب» هذا الكتاب المطبوع فهو خطأ منه، لأن هذا الكتاب ينقل كثيرًا عن الرضى الذي توفى سنة 688 هـ والظاهر أن مؤلف الكتاب هو: العلاء بن أحمد بن محمد بن أحمد السيرامي المتوفي سنة 790، وله ترجمة في بغية الوعاة: 325، وشذرات الذهب 6: 313 - 314. وإن كانا لم يذكرا له تأليفًا باسم جواهر الأدب ... «وإنما ذكرا أنه أقام في ماردين مدة ثم استدعاه الملك الظاهر وقرره شيخا ومدرسا بمدرسة أنشأها بين القصرين، وهذا يوافق ما في افتتاحية الكتاب من إقامته بماردين ثم الثناء الكثير على الملك الظاهر. جواهر الأدب سلك طريق الجني الداني في حديث عن الحروف الآحادية فالثنائية، فالثلاثية، فالرباعية، فالخماسية. لغة الكتاب لغة عصره ينقصها كثير من الوضوح والبيان، وقد حشا مقدمة كتابه بالسجع المتكلف الذي يمجه الذوق، وتنفر منه النفس.

دراسات لأسلوب القرآن الكريم

الهمزة

بسم الله الرحمن الرحيم لمحات عن دراسة (إذ) في القرآن الكريم 1 - ليس في القرآن الكريم (إذ) التي للمفاجأة. و (إذ) المفاجأة تقع في جواب (بينا) و (بينما) كما يقول النحويون، وليس في القرآن (بينا) ولا (بينما). وقال الرضى في شرح الكافية 2: 108: «وقد تجيء (إذ) للمفاجأة في غير جواب (بينا) و (بينما)؛ نحو قولك: كنت واقفًا إذ جاءني عمرو. 2 - ليس في القرآن الكريم (إذما). ويرى المبرد ومن تابعه أن (إذما) أصلها (إذ) الظرفية زيدت عليها (ما). 3 - إضافة (إذ) إلى الجملة الفعلية أكثر من إضافتها إلى الجملة الاسمية في القرآن الكريم. 4 - كانت إضافة (إذ) إلى الجملة الفعلية المصدرة بالفعل الماضي أكثر من إضافتها إلى الجملة الفعلية المصدرة بالفعل المضارع. وهذا مما يناسب وضع (إذ)؛ لأنها ظرف للزمن الماضي، والفعل المضارع بعد (إذ) بمعنى الماضي؛ لأنها تصرف المضارع إلى الماضي». 5 - إن أضيفت (غذ) إلى المجملة الاسمية فيقبح أن يكون خبر المبتدأ بعدها فعلاً ماضيًا. وانظر سيبويه 1: 43 - 55، والمقتضب 4: 348.

الذي جاء من إضافة (إذ) إلى الجملة الاسمية في القرآن الكريم خبر المبتدأ فيه إما مفرد، كقوله تعالى: 1 - {أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ} [3: 80]. 2 - {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ} [8: 26]. 3 - {هَلْ عَلِمْتُمْ مَا فَعَلْتُمْ بِيُوسُفَ وَأَخِيهِ إِذْ أَنْتُمْ جَاهِلُونَ} [12: 89]. 4 - {وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ} [32: 12] 5 - {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [34: 31]. 6 - {النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ * إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ} [85: 5 - 6] 7 - {وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [17: 47] 8 - {وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} [53: 32] وإما خبر المبتدأ ظرف أو جار ومجرور؛ كقوله تعالى: 1 - {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ} [6: 93]. 2 - {إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} [8: 42]. 3 - {ثَانِيَ اثْنَيْنِ إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [9: 40] 4 - {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ} [40: 18]. 5 - {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ} [40: 71]. ويرى الدماميني 1: 182 أنه ينبغي هنا تقدير متعلق الظرف والجار والمجرور باسم فاعل أو بفعل مضارع، لئلا يؤدي إلى التركيب المستقبح. 6 - لا يضاف إلى (إذ) إلا اسم زمان. جاءت إضافة (بعد) إلى (إذ) في ثماني آيات صرح فيها بالجملة التي أضيفت إليها (إذ). وقال الرضى في شرح الكافية 2: 108 «ولم يعهد مجرورًا باسم إلا ببعد». وأضيف إلى (إذ) عند حذف الجملة المضاف إليها (إذ) وتعويض التنوين عنها

لفظان في القرآن الكريم: (حين)، و (يوم). أما (حين) فقد جاء في آية واحدة {وأنتم حينئذ تنظرون} 56: 84. وأما (يوم) (يومئذ) فقد جاء في مواضع تجاوزت السبعين في القرآن الكريم. 7 - جاء في القراءات السبعية بناء {يوم} وإعرابه عند إضافته إلى (إذ): يومئذ. 8 - في آيات كثيرة من القرآن الكريم جاءت (إذ) للزمن المستقبل، فهي بمعنى (إذا) ومستعملة استعمالها، كما قرئ في السبع بإذ وإذا في قوله تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ} [74: 33]. قرأ أربعة من السبعة: {والليل إذا أدبر} و (إذ) و (إذا) بعد القسم للحال. 9 - نقل البغدادي في الخزانة 3: 148 عن أوراق بخط صاحب القاموس أنه لا يضاف إلى (إذ) من الظروف في كلام العرب غير سبعة ألفاظ وهي: يومئذ، حيئذ، ساعتئذ، ليلتئذ، غداتئذ، عشيتئذ، عاقبتئذ: قيل: ومقتضاه أنه لا يقال: وقئتذ، ولا شهرئذ، ولا سنتئذ، وقد ورد: أوانئذ في شعر للهذلي. 10 - دلت (إذ) على التعليل في آيات كثيرة من القرآن الكريم. 11 - (إذ) ظرف لا يتصرف إلا إن أضيف إليه اسم زمان عند جمهور النحويين، وجعلها كثير من النحويين مفعولاً به لا ذكر مصرحًا به أو مقدرًا، أو بدلاً منه في آيات كثيرة من القرآن، وأبعد الزمخشري في جعلها مبتدأ في بعض القراءات. 12 - تنازع العمل في (إذ) عاملان فأكثر في آيات كثيرة، وكان العمل للأخير، كما هو شأن التنازع الواقع في القرآن الكريم. 13 - الظروف يتوسع فيها ما لا يتوسع في غيرها، فيعمل فيها الاسم الجامد، إذا كان فيه رائحة الفعل، كالعلم المشتهر بصفة كحاتم ونحوه. هذا ما يقوله النحويون، ثم نراهم يمنعون عمل اسم الفاعل في (إذ) إن وصف. نعم إن الوصف يبطل

عمل المصدر، وعمل اسم الفاعل في المفعول به، أما أن يبطل عملهما في (إذ) التي تقنع برائحة الفعل هذا ما لا أراه. 14 - جاءت (غذ) واقعة بعد (لولا) التحضيضية متقدمة على عاملها في كل ما وردت فيه من القرآن الكريم، وهو أربع آيات. 15 - كل ما جاء في القرآن من (وإذ) فالواو عاطفة و (إذ) معطوفة على (إذ) قبلها، أو معمولة لا ذكر مقدرة ما عدا آيتين. 16 - جاء (فإذ) في آيتين من القرآن الكريم. 17 - البحث عن عامل يتعلق به الظرف، أو الجار والمجرور ليس صناعة لفظية فحسب، فقد تتقدم أفعال على الظرف، ثم لا يصلح واحد منها لأن يتعلق به الظرف؛ لأن معانيها لا ترتبط بهذا الظرف، فيقدر عامل مناسب محذوفًا.

دراسة (إذ) في القرآن الكريم

دراسة (إذ) في القرآن الكريم (إذ) من الظروف المبنية، والدليل على اسميتها قبولها التنوين، والإخبار بها؛ نحو: مجيئك إذ جاء زيد، والإضافة إليها بلا تأويل. وهي تلزم الإضافة إلى الجملة الاسمية أو الفعلية. وفي الهمع 1: 205 «يشترط في الجملة ألا تكون شرطية، فلا يقال: أتذكر إذ إن تأتنا نكرمك، ولا إذ من يأتك تكرمه إلا في ضرورة». وقال المبرد في المقتضب 4: 348 «فإذا كان بعدها فعل ماض قبح أن يفرق بينها وبينه. تقول: جئتك إذ زيد يقوم ويقبح: جئتيك إذ زيد قام ... لأنك إذا قلت: جئتم غذ زيد يقوم فإنما وضعت (يقوم) في موضع (قائم)، لمضارعته إياه، و (قام) لا يضارع الأسماء. و (إذ) إنما تضاف إلى فعل وفاعل، أو ابتداء وخبر، فإذا أضيفت إلى الفعل قدم، وإذا أضيفت إلى الابتداء قدم، ولم يكن الخبر إلا اسمًا، أو فعلاً مما يضارع الأسماء» وانظر سيبويه 1: 54 - 55، والرضى 2: 108، ابن يعيش 4: 96، الدماميني 1: 182. وتلزم (إذ) الظرفية عند الجمهور، فلا تتصرف بأن تقع فاعلة، أو مبتدأ وتخرج عن الظرفية إن أضيف إليها اسم الزمان. وجوز الأخفش والزجاج، وابن مالك وقوعها مفعولاً به في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} 7: 86. وبدلاً منه نحو: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ} 19: 16. والجمهور لا يثبتون ذلك.

في شرح الكافية للرضي 2: 108 «وتقع مفعولاً بها كقولك: أتذكر إذ من يأتنا نكرمه، وقوله تعالى: {وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ} 46: 21. على أن (إذ) بدل من قوله: {أخا عاد} وانظر المغني 1: 74. وفي أمالي الشجري 1: 176 «والتقدير الآخر: أن يكون أراد: اذكروا ... كما قيل في قوله عز وجل: {وَإِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} 2: 30. إن التقدير: واذكروا إذ قال ربك للملائكة، وقد ظهر هذا العامل المقدر هاهنا في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} 7: 86». وفي المغني 1: 74: «والغالب على المذكورة في أوائل القصص في التنزيل أن تكون مفعولاً به تقدير: اذكر» وانظر بدائع الفوائد 1: 208. الحوفي في إعرابه للقرآن، وأبو البقاء العكبري في إعرابه، والزمخشري في كشافه يعربون (إذ) مفعولاً به لاذكر في آيات كثيرة من القرآن. أما أبو حيان فهو مع الجمهور في أن (إذ) لا تكون مفعولاً به لاذكر. قال في البحر المحيط 4: 410: «وأما قول من ذهب إلى أنه يتصرف فيها بأن تكون معفولة باذكر فهو قول من عجز عن تأويلها على ما ينبغي لها من إبقائها ظرفًا». وقال في البحر 1: 192: «قدمنا أن لا نختار أن يكون مفعولاً به لاذكر، لا ظاهرة ولا مقدرة، لأن ذلك تصرف فيها، وهي عندنا من الظروف التي لا يتصرف فيها إلا بإضافة اسم زمان لها». كما منع أبو حيان أن يتعلق (إذ) باذكر. قال في البحر 4: 486: «قال الحوفي: (إذ) ظرف العامل فيه (اذكروا) وهذا لا يتأتى أصلاً، لأن (اذكر) للمستقبل، فلا يكون ظرفه إلا مستقبلاً، و (إذ) ظرف ماض يستحيل

أن يقع فيه المستقبل». وقال في 6: 85: «لا يتأتى تعلقه باذكر لأنه ظرف ماض». وانظر 11: 15، 152، 137، 4: 240. ولما منع أبو حيان أن يكون (إذ) مفعولاً به لاذكر، أو ظرفًا متعلقًا باذكر - قدر مضافا محذوفًا يعمل في (إذ) إن كان لا يوجد لها عامل في الكلام. قال في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ} 7: 69. «أي اذكروا آلاء الله عليكم وقت كذا، والعامل في (إذ) والعامل في (إذ) ما تضمنه النعم من الفعل» البحر 4: 324. كذلك صنع في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ كُنْتُمْ قَلِيلًا فَكَثَّرَكُمْ} 7: 86 [البحر: 4: 34] واستحسن تقدير ابن عطية: اذكروا حالكم الكائنة أو الثابتة إذ أنتم قليل في قوله تعالى: {وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ} [البحر 4: 485]. وأعجب لأبي حيان بعد ذلك، فقد أجاز في آيات كثيرة أن يكون عامل (إذ) (اذكر). ذكر ذلك في كتابيه: البحر والنهر من غير إنكار ولا اعتراض، بل ذكر ما يحسن تقدير (اذكر) في قوله تعالى: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ * إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} 50: 16 - 17. [البحر 8: 123، والنهر ص 122]. وقال في قوله تعالى: {وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ يَخْتَصِمُونَ * إِذْ قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ} 3: 44 - 45.

«العامل في (إذ) اذكر، ويبعد أن يكون بدلاً من (إذ) ويكون العامل فيه {يختصمون}. النهر 2: 459. وقال في قوله تعالى: {وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ * إِذْ جَاءَ رَبَّهُ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} 37: 83 - 84. قال - بعد أن أبطل قول الزمخشري -: «وأما: تقدير: (اذكر) فهو المعهود عند المعربين» البحر 7: 364 - 365. كذلك أجاز أبو حيان تقدير (اذكر) عاملاً في (إذ) في هذه الآيات: 1 - {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية إلى الكهف}. [18: 9 - 10]. قال في البحر 6: 102: «العامل في (إذ) (اذكر) مضمرة. وقيل: عجبًا». 2 - {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل} [21: 51 - 52]. في البحر 6: 320: «(إذ) معمولة لآتينا، أو (رشده) أو (عالمين)، أو بمحذوف، أي اذكر من أوقات رشده هذا الوقت». 3 - {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابًا أليمًا * إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 25 - 26]. في البحر 8: 99: «(إذ) معمول (لعذبنا)، أو (وصدوكم)، أو (لاذكر) مضمر». 4 - {هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين * إذ دخلوا عليه فقالوا سلامًا} [51: 24 - 25]. في البحر 8: 138: «(إذ) معمولة للمكرمين إذا كانت صفة حادثة بفعل إبراهيم، وإلا فبما في (ضيف) من معنى الفعل، أو بإضمار (اذكر) وهذه أقوال منقولة».

5 - {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للتقال} [3: 121]. في البحر 3: 45: «العامل في (إذ) اذكر. وقيل: هو معطوف على قوله: {قد كان لكم آية في فئتين} 3: 13 أي وآية إذ غدوة، وهذا في غاية البعد، ولولا أنه مسطور في الكتب ما ذكرته». 6 - {وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين} [14: 7] في البحر 5: 407: «احتمل (إذ) أن يكون منصوبًا باذكروا، وأن يكون معطوفًا على (إذ أنجاكم)». 7 - {وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين} [26: 10] في البحر 7: 6 - 7: «العامل في (إذ) قال الحوفي وابن عطية: يجوز أن يكون مسطورًا. وقيل: العامل اذكر حين أخذنا». 9 - {وإذ يتحاجون في النار} [40: 47]. في البحر 7: 469: «العامل في (إذ) فعل مضمر تقديره: اذكروا، وقال الطبري: (إذ) هذه عطف على قوله {إذ القلوب لدى الحناجر} وهذا بعيد». 10 - {ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين * إذ قال له ربه أسلم} [2: 130 - 131]. قال في البحر 1: 195 بعد أن ذكر أقوالاً كثيرة في عامل (إذ): «وقيل: محذوف تقديره: اذكر». وكذلك فعل في قوله تعالى: 11 - {إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [2: 166]. [البحر 4: 473].

12 - {إذ قالت امرأة عمران} [3: 35]. في البحر 2: 437: «العامل في (إذ) مضمر تقديره (اذكر) قاله الأخفش والمبرد، أو معنى الاصطفاء». وانظر البحر 2: 473، 3: 19، 82، 4: 324. تقدير (اذكر) ليكون عاملاً في (إذ) لم يكن شيئًا انفرد به (إذ) وإنما هو شيء معهود عند النحويين، لقد قدروا (اذكر) عاملا في (يوم) في آيات كثيرة، ورجح أبو حيان تقدير (اذكر) عاملاً في (يوم) في قوله تعالى: {يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلَائِكَةَ لَا بُشْرَى يَوْمَئِذٍ لِلْمُجْرِمِينَ} 25: 22. [البحر 6: 492]. ثم أقول: لقد كان من المعربين والمفسرين للقرآن الكريم إسراف في تقدير اذكر عاملاً في (إذ) لم يكتفوا بهذا التقدير في الكلام الذي ليس فيه ما يصلح للعمل في (إذ) وإنما قدروا (اذكر) مع وجود ما يصلح للعمل في (إذ): 1 - {وإذا قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]. [البحر 1: 139 الكشاف 1: 61]. 2 - {ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين * إذ قال له ربه أسلم} [2: 130 - 131]. 3 - {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعًا وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [2: 165 - 166]. [العكبري 1: 41. البحر 1: 473]. 4 - {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني} [3: 35]. [الكشاف 1: 185. العكبري 1: 74. البحر 2: 437].

5 - {وما كنت لديهم إذ يختصمون * إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح} [3: 44 - 45] [العكبري 1: 76، البحر 2: 459، الجمل 1: 271]. 6 - {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين * إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك} [3: 54 - 55]. [البحر 2: 473]. 7 - {ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة فاتقوا الله لعلكم تشكرون إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم} [3: 123 - 142] [العكبري 1: 83]. 8 - {والله ذو فضل على المؤمنين * إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 152 - 153]. [الكشاف 1: 223. العكبري 1: 86. البحر 3: 82. الجمل 1: 325] 9 - {إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك} [5: 110]. [العكبري 1: 129. البحر 4: 50]. 10 - {قالوا آمنا واشهد بأننا مسلمون * إذ قال الحواريون يا عيسى ابن مريم} [5: 111] [العكبري 1: 130]. 11 - {ولوطا إذ قال لقومه أتاتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد العالمين} [7: 80] [الكشاف 2: 73. العكبري 1: 156. البحر 4: 333]. 12 - {إذ تستيغيون ربكم فاستجاب لكم} [8: 9] [العكبري 2: 3. البحر 4: 465]. 13 - {إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 11] [الكشاف 2: 117. البحر 4: 467]. 14 - {إذ يريكهم الله في منامك قليلاً} [8: 43]. [الكشاف 2: 128. العكبري 2: 50. البحر 4: 502. أبو السعود 2: 240]. 15 - {إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم} [8: 49]. [العكبري 2: 5].

16 - {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجبتكم كثرتكم} [9: 25]. [الكشاف 2: 145. أبو السعود 2: 262]. 17 - {إذ قال يوسف لأبيه يا أبت} [12: 4]. [الكشاف 2: 241. العكبري 2: 26. البحر 5: 279]. 18 - {ونبئهم عن ضيف إبراهيم * إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما} [15: 51 - 52]. [العكبري 2: 40، أبو السعود 3: 152]. 19 - {نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك} [17: 47] 20 - {فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم} [17: 107] [الكشاف 2: 377. العكبري 2: 51]. 21 - {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية إلى الكهف} [18: 9 - 10]. [العكبري 2: 52. البحر 6: 102]. 22 - {وهل أتاك حديث موسى * إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا} [20: 9 - 10] [الكشاف 2: 428، والعكبري 2: 62، البحر 6: 230]. 23 - {وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني * إذ تشمي أختك} [10: 39 - 40]. [العكبري 2: 64، البحر 6: 42]. 24 - {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل} [21: 51 - 52]. [الكشاف 3: 14، العكبري 2: 70، البحر 6: 220]. 25 - {وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم * إذ قال موسى لأهله} [27: 6 - 7]. 26 - {وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم * إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون} [37: 83 - 85]. [الكشاف 3: 303، العكبري 2: 107، البحر 7: 365، أبو السعود 4: 273].

(وإذ)

27 - {ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافات الجياد} [38: 30 - 31]. [العكبري 2: 109، البحر 7: 396، أبو السعود 4: 290]. 28 - {إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 26]. [الكشاف 3: 467، البحر 8: 99، أبو السعود 5: 84]. 29 - {إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد} [50: 17]. [العكبري 2: 127، البحر 8: 123]. (وإذ) تتبعت مواقع (وإذ) في القرآن الكريم، فوجدت اتفاق المعربين والمفسرين على أنها إما معطوفة على (إذ) قبلها. كما في قوله تعالى: 1 - {نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ إِذْ يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ وَإِذْ هُمْ نَجْوَى} [17: 47]. 2 - {هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَإِذْ أَنْتُمْ أَجِنَّةٌ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ} [53: 34]. 3 - {اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلى وَالِدَتِكَ إِذْ أَيَّدْتُكَ بِرُوحِ الْقُدُسِ تُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلًا وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَالتَّوْرَاةَ وَالْإِنْجِيلَ وَإِذْ تَخْلُقُ مِنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ بِإِذْنِي فَتَنْفُخُ فِيهَا فَتَكُونُ طَيْرًا بِإِذْنِي وَتُبْرِئُ الْأَكْمَهَ وَالْأَبْرَصَ بِإِذْنِي وَإِذْ تُخْرِجُ الْمَوْتَى بِإِذْنِي وَإِذْ كَفَفْتُ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَنْكَ إِذْ جِئْتَهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ فَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ * وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ} [5: 110 - 111]. 4 - {إِذْ يَعْدُونَ فِي السَّبْتِ إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا وَيَوْمَ لَا يَسْبِتُونَ لَا تَأْتِيهِمْ كَذَلِكَ نَبْلُوهُمْ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ * وَإِذْ قَالَتْ أُمَّةٌ مِنْهُمْ} [7: 163 - 164]. وإما منصوبة بفعل محذوف كقوله تعالى: 1 - {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ فَأْوُوا إِلَى الْكَهْفِ} [18: 16]. في العكبري 2: 52 و (إذ) ظرف لفعل محذوف، أي قال بعضهم لبعض

وفي البحر 6: 106: «العامل في (إذ) فأووا». 2 - {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ هَذَا إِفْكٌ قَدِيمٌ} [46: 11]. في الكشاف 3: 444: «العامل محذوف تقديره: وإذ لم يهتدوا به ظهر عنادهم، ومثله في العكبري 2: 123، والبحر 8: 59 ثم قال: «ويمتنع أن يعمل فيه فسيقولون لحيلولة الفاء، ولتعاند زمان (إذ) وزمان {فسيقولون هذا إفك قديم}. وقال السهيلي في الروض الأنف ج 2: 286 - 287: «فإن جوز وقوع المستقبل في الظرف الماضي على أصله الفاسد فكيف يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها، ولا سيما مع السين، وهو قبيح أن تقول: غدًا سآتيك فكيف إن قلت: غدًا فسآتيك، فكيف إن زدت على هذا وقلت: أمس فسآتيك. و (إذ) على أصله بمنزلة أمس، فهذه فضائح لا غطاء لها ...». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 371 - 372 «وأما قوله: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ} 46: 11. وقوله: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ} 18: 16. وقوله: {فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا} 58: 13. فلإجراء الظرف مجرى الشرط ... وذلك في (إذ) مطرد. ويجوز أن يكون قوله: {وَإِذِ اعْتَزَلْتُمُوهُمْ وَمَا يَعْبُدُونَ إِلَّا اللَّهَ}، وقوله: {فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا} من باب {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} 74: 5. أي مما أضمر فيه (أما). وإنما جاز إعمال المستقبل الذي هو {فسيقولون} و {فأووا} و {فأقيموا} في الظروف الماضية التي هي {وإذ لم تهتدوا}، {وإذ اعتزلتموهم}، {فإذ لم تفعلوا} وإن كان وقوع المستقبل في الزمن الماضي محالاً، لما ذكرناه في نحو: أما زيد فمنطلق من الغرض المعنوي، أي قصد الملازمة، حتى كأن هذه الأفعال المستقبلة وقعت في الأزمنة الماضية. وصارت لازمة لها،

(فإذ)

كل ذلك لقصد المبالغة». وفي غير ذلك من بقية آيات (وإذ) فعاملها مضمر تقديره: اذكر وهناك بعض آيات محتملة للعطف. وعلى هذا فقول أبي البقاء في كلياته ص 26: «كل ما ورد في القرآن الكريم من (وإذ) فاذكر فيه مضمر، أي اذكر لهم أو في نفسك كيفما يقتضيه صدر الكلام، ليس على إطلاقه، وإنما ذلك غالب فيما ورد من (وإذ) وقد عبر عن ذلك ابن هشام بقوله: «والغالب على المذكور في أوائل القصص في التنزيل أن تكون مفعولاً به بتقدير: اذكر» المغني 1: 74 وقال ابن القيم في بدائع الفوائد 1: 208: «وهو كثير جدًا بواو العطف، من غير ذكر عامل يعمل في (وإذ)؛ لأن الكلام في سياق تعداد النعم، وتكرار الأقاصيص، فيشير بالواو العاطفة إليها، كأنها مذكورة في اللفظ، لعلم المخاطب بالمراد». (فإذْ) جاء (فإذ) في آيتين من القرآن الكريم: 1 - {فَإِذْ لَمْ يَأْتُوا بِالشُّهَدَاءِ فَأُولَئِكَ عِنْدَ اللَّهِ هُمُ الْكَاذِبُونَ} [24: 13]. 2 - {فَإِذْ لَمْ تَفْعَلُوا وَتَابَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ} [58: 13]. وقال العكبري في الآية الثانية 2: 136: «قيل: (إذ) بمعنى (إذا). وقيل: هي بمعنى (إن) الشرطية. وقيل: هي على بابها ماضية. والمعنى: إنكم تركتم ذلك فيما مضى فتداركوه بإقامة الصلاة» وانظر الكشاف 4: 76 وقال الرضي 2: 371: «(إذ) تحتمل التعليل أو الشرطية». (إذ) بدل من المفعول به من أجاز التصرف في (إذ) بدلاً من المفعول به في هذه الآيات:

1 - {واذكر في الكتاب مريم إذ انبتذت من أهلها مكانا شرقيا} [19: 16]. بدل اشتمال لأن الأحيان مشتملة على ما فيها، [الكشاف 2: 407، العكبري 2: 59 المغني 1: 74]. 2 - {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقا نبيا * إذ قال لأبيه} [19: 41 - 42]. [العكبري 2: 60، البحر 6: 193]. 3 - {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث} [21: 78]. [الكشاف: 3: 17]. 4 - {ولوطًا إذ قال لقومه أتاتون الفاحشة} [27: 54]. [الكشاف 3: 147، البحر 7: 86]. 5 - {ولوطًا إذ قال لقومه إنكم لتأتون الفاحشة} [29: 28] 6 - {وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه} [29: 16]. [الكشاف 3: 186، البحر 7: 145]. 7 - {واضرب لهم مثلا أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون} [36: 13]. [الكشاف 3: 282، العكبري 2: 104]. 8 - {واذكر عبدنا داود إذ نادى ربه} [38: 41]. [الكشاف 3: 330، البحر 7: 400]. 9 - {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف} [46: 21]. [شرح الكافية للرضي 2: 108، أبو السعود 5: 67]. ومن منع تصرف (إذ) قدر مضافًا محذوفًا، أي خبر، أو قصة، ونحو ذلك يكون هو العامل في (إذ). وأجازوا أن يكون (إذ) بدلاً من (نعمة) في قوله تعالى: 1 - {واذكروا نعمت الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم} [3: 103]. [في البحر 3: 19 «أو حال من نعمة»]. 2 - {اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110] [في العكبري 1: 129 «أو حال»]

(إذ) بدل من المجرور

2 - {اذكروا نعمة الله عليكم إذ أنجاكم من آل فرعون} [14: 6]. [الكشاف 2: 294، العكبري 2: 35]. 4 - {اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود} [33: 9]. [العكبري 2: 99، أبو السعود 4: 203 - 204]. وأجاز الزمخشري أن يكون (إذ) في قوله تعالى: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآَنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ * إِذْ قَالَ يُوسُفُ لِأَبِيهِ} 12: 3 - 4. بدلاً من {أحسن القصص} بدل اشتمال، لأن الوقت مشتمل على القصص وهو المقصوص، فإذا ص وقته فقد قص. [الكشاف 2: 241]. (إذ) بدل من المجرور 1 - {ولقد اصطفيناه في الدنيا وأنه في الآخرة لمن الصالحين * إذ قال له ربه أسلم} [2: 130 - 131]. في العكبري 1: 36 «يجوز أن يكون بدلاً من قوله: {في الدنيا}». ولم يعترض عليه أبو حيان في البحر 1: 395. 2 - {ألم تر إلى الملا من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا} [2: 246]. وفي العكبري 1: 58: «(إذ) بدل من بعد لأنهما زمانان». وف يالبحر 2: 254: «لو كان بدلاً لكان على تقدير العامل، وهو لا يصح دخوله عليه. أعني (من) الداخلة على بعد، إذ لا تقول: من إذ». 3 - {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت} [7: 163] في الكشاف 2: 100: «(إذ يعدون) بدل من القرية، والمراد بالقرية أهلها،

(إذ) بدل من (إذ)

كأنه قيل: واسألهم عن أهل القرية وقت عدوانهم في السبت، وهو من بدل الاشتمال. ويجوز أن يكون منصوبًا بكانت، أو بحاضرة». واعترضه أبو حيان بقوله: «وهذا لا يجوز، لأن (إذ) من الظروف التي لا تتصرف، ولا يدخل عليها حرف جر، وجعلها بدلاً يجوز دخول (عن) عليها، لأن البدل هو على نية تكرار العامل، ولو أدخلت (عن) عليها لم يجز» [البحر 4: 410]. (إذ) بدل من (إذ) في آيات كثيرة جاءت (إذ) بدلاً من (إذ) قبلها، ولا يعتبر هذا تصرفًا فيها، لأنها لم تخرج عن الظرفية: 1 - {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي} [2: 133]. [العكبري 1: 36، البحر 1: 402]. 2 - {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعًا وأن الله شديد العذاب * إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا} [2: 165 - 66]. [الكشاف 1: 106، العكبري 1: 41، البحر 4: 473، أبو السعود 1: 144]. 3 - {وما كنت لديهم إذ يختصمون * إذ قالت الملائكة يا مريم إن الله يبشرك} [3: 44 - 45] [الكشاف 1: 190، العكبري 1: 76، البحر 2: 459]. 4 - {وإذ غدوت من أهلك تبوى المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم * إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 121 - 122]. [الكشاف 1: 214، البحر 3: 46، أبو السعود 1: 267]. 5 - {إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعًا} [7: 163]. [الكشاف 2: 100، والبحر 4: 410]. 6 - {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ويقطع دابر الكافرين * ليحق الحق ويبطل

الباطل ولو كره المجرمون * إذ تستغثون ربكم} [8: 7 - 9]. [الكشاف 2: 116، العكبري 2: 3، البحر 4: 465] 7 - {إذ يغشكم النعاس أمنة منه} []. [الكشاف 2: 117، العكبري 2: 3، البحر 4: 467،] 8 - {إذ يوحى ربك إلى الملائكة أني معكم} [] [الكشاف 2: 118، بدل ثالث، البحر 4: 469]. 9 - {فقد نصره الله إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار إذ يقول لصاحبه لا تحزن} [9: 40]. [الكشاف 2: 152 بدل أول أو ثان، البحر 5: 43، الجمل 2: 279]. 10 - {نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك وإذ هم نجوى إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلاً مسحورًا} [17: 47]. [الكشاف 2: 363، العكبري 2: 49 أبو السعود 3: 219، 2: 620]. 11 - {إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى * أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني * إذ تمشي أختك فتقول} [20: 38 - 40]. [الكشاف 2: 433، العكبري 2: 64]. 12 - {اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود فأرسلنا عليهم ريحًا وجنودًا لم تروها وكان الله بما تعملون بصيرا * إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم} [33: 9 - 10]. [العكبري 2: 99، أبو السعود 4: 203 - 204]. 13 - {وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم * إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون} [37: 83 - 85] [العكبري 2: 107، أبو السعود 4: 273]. 14 - {واضرب لهم مثلاً أصحاب القرية إذ جاءها المرسلون * إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما} [36: 13 - 14]. [العكبري 2: 104، أبو السعود 4: 249، الجمل 3: 503 «بدل مفصل من مجمل. وقيل: بدل الكل من الكل»].

(إذ) بدل من (يوم)

15 - {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب * إذ دخلوا على داود ففزع منهم} [38: 21 - 22] [الكشاف 3: 323، العكبري 2: 109]. 16 - {ما كان لي من علم بالملا الأعلى إذ يختصمون * إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين * إذ قال ربك للملائكة} [38: 69 - 71]. [الكشف 3: 334، البحر 7: 409، أبو السعود 4: 296، الجمل 3: 586]. (إذ) بدل من (يوم) وهذا الإبدال أيضًا ليس تصرفًا في (إذ)، لأنها بدل من ظرف: 1 - {إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك} [5: 110]. بدل من {يوم يجمع الله الرسل}. [الكشاف 1: 371، العكبري 1: 129، البحر 4: 50]. 2 - {إذ يريكهم الله في منامك قليلاً} [8: 43]. بدل ثان من {يوم الفرقان}. [الكشاف 2: 128]. 3 - {وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان والله على كل شيء قدير * إذ أنتم بالعدوة الدنيا} [8: 41 - 42]. [الكشاف 2: 128، العكبري 2: 4، أبو السعود 2: 240]. 4 - {لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين إذ أعجتبكم كثرتكم} [9: 25]. [الكشاف 2: 145، العكبري 2: 7، البحر 5: 4]. 5 - {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر} [19: 39]. [الكشاف 2: 411، العكبري 2: 60، البحر 6: 191، أبو السعود 3: 282، الجمل 3: 64، شرح بانت سعاد ص 14]. 6 - {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر} [40: 18]. [العكبري 2: 114، أبو السعود 5: 6، الجمل 4: 9].

ما تتعلق به (إذ)

ما تتعلق به (إذ) في الخصائص 3: 298: «الظرف مما يتسع الأمر له، ولا تضيق مساحة التعذر له». وفي شرح الكافية للرضي 2: 105: «الظرف يكتفي برائحة الفعل وتوهمه» وفي المغني 2: 75: «مثال التعلق بما فيه رائحة الفعل قوله: أنا أبو المنهال بعض الأحيان وقوله: أنا ابن ماويه إذ جد النقر فتعلق (بعض) و (إذ) بالاسمين العلمين، لا لتأولهما باسم يشبه الفعل «بل لما فيها من قولك: الشجاع، أو الجواد». وتقول: فلان حاتم في قومه، فتعلق الظرف بما في (حاتم) من معنى الجود» وفي الدماميني 1: 124: «صرح بعضهم بأن نحو القصة، والنبأ؛ والحديث والخبر يجوز إعمالها في الظروف خاصة، وإن لم يرد بها معنى المصدر كقوله تعالى: {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ} 51: 24: 25. والسر في جواز الإعمال تضمن معانيها الحصول والكون». تعلق (إذ) بما فيه معنى الفعل 1 - {وإن من شيعته لإبراهيم * إذ جاء ربه بقلب سليم} [37: 84 - 85]. في الكشاف 3: 303: «تعلق الظرف بما في الشيعة من معنى المشايعة أو بمحذوف، وهو اذكر». وفي البحر 7: 365: «أما التخريج الأول فلا يجوز، لأن فيه الفصل بين

تعلق (إذ) بنبأ

العامل والمعمول بأجنبي، وهو قوله (لإبراهيم)، لأنه أجنبي من (شيعته) ومن (إذ) ... وأيضًا فلام التوكيد تمنع أن يعمل ما قبلها فيما بعدها. وأما تقديره: اذكر فهو المعهود عند المعربين» وفي العكبري 2: 107: «أي اذكر إذ جاء. ويجوز أن يكون ظرفا العامل فيه {من شيعته}». 2 - {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمون * إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم}. [41: 13 - 14]. (إذا) معمولة لصاعقة، لأن معناها العذاب. [البحر 7: 489]. 3 - {وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم * وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين} [51: 37 - 38]. (إذ) ظرف لآية. [العكبري 2: 129، أبو السعود 5: 103]. 4 - {وضرب الله مثلاً للذين آمنوا امرأة فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة} [66: 11]. العامل في (إذ) مثلاً. [العكبري 2: 40]. تعلق (إذ) بنبأ 1 - {واتل عليهم نبأ ابني آدم إذ قربا قربانًا} [5: 27]. (إذ قربا) نصب بالنبأ أو بدل منه، الكشاف 2: 233، العكبري 1: 120 واعترض في البحر 3: 461 البدلية من جهة أخرى. 2 - {واتل عليهم نبأ إبراهيم * إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} [26: 69 - 70]. العامل في (إذ) (نبأ) [العكبري 2: 78، البحر 7: 22]. 3 - {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} [38: 21] (إذ) ظرف لنبأ. [العكبري 2: 109].

تعلق (إذ) بحديث

وفي الكشاف 3: 323: «فإن قلت: بم انتصب (إذ)؟ قلت: لا يخلو، إما أن ينتصب بأتاك أو بالنبأ أو بمحذوف. فلا يسوغ انتصابه بأتاك، لأن إتيان النبأ رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم لا يقع إلا في عهده، لا في عهد داود. ولا بالنبأ لأن النبأ الواقع في عهد داود لا يصح إتيانه رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وإن أردت بالنبأ القصة في نفسها لم يكن ناصبًا، فبقى أن ينتصب بمحذوف وتقديره، وهل أتاك نبأ تحاكم الخصم ويجوز أن ينتصب بالخصم لما فيه من معنى الفعل» وانظر البحر 7: 391. تعلق (إذ) بحديث 1 - {وهل أتاك حديث موسى * إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا} [20: 9 - 10]. في الكشاف 2: 468: «(إذ) ظرف للحديث، لأنه حدث، أو لمضمر، أي حين رأى نارًا كان كيت وكيت، أو مفعولاً لاذكر». نقل في البحر 6: 230 ما قاله الزمخشري، وانظر العكبري [2: 62]. 2 - {هل أتاك حديث موسى * إذ ناداه ربه بالوادي المقدس} [79: 15 - 16]. (إذ) ظرف لحديث، [أبو السعود 5: 231، الجمل 4: 384]. عمل (كان) الناقصة في الظرف في شرح الكافية للرضي 2: 276: «الأفعال الناقصة تنصب الظروف، لدلالتها على الحدث». وفي المغني 2: 76: «هل يتعلقان بالفعل الناقص؟ من زعم أنه لا يدل على الحدث منع من ذلك، وهم: المبرد فالفارسي، فابن جني، فالجرجاني، فابن برهان، ثم الشلوبين. والصحيح أنها كلها دالة على الحدث إلا (ليس) ...».

عمل (كان) في (إذ)

عمل (كان) في (إذ) 1 - {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم} [3: 44] (إذ) ظرف لكان. [العكبري 1: 75]. وفي البحر 2: 458: «قال أبو علي: العامل في (إذ) (كنت)، ولا يناسب ذلك مذهبه في (كان) الناقصة؛ لأنه يزعم أنها سلبت الدلالة على الحدث وتجردت للزمان، وما سبيله هكذا فكيف يعمل في ظرف؛ لأن الظرف وعاء للحدث، ولا حدث، فلا يعمل فيه». 2 - {وما كنت لديهم إذ يختصمون} [3: 44]. في البحر 2: 459: «العامل في (إذ) (كنت) على قول أبي علي». 3 - {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت} [7: 163]. في الكشاف 2: 100: «يجوز أن يكون منصوبًا بكانت أو بحاضرة». 4 - {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا * إذ قال لأبيه} [19: 41 - 42]. في الكشاف 2: 411: «ويجوز أن يتعلق (إذ) بكان أو بصديقا نبيا» وانظر البحر 6: 193. 5 - {قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم} [60 - 4]. قال السمين: من جوز في (كان) أن تعمل في الظرف علق (إذ) بها. الجمل 3: 319. وقال العكبري 2: 37: «(إذ) ظرف لخبر (كان) أو هو خبرها». عمل الفعل الجامد في (إذ) في عمل الفعل الجامد في الظرف خلاف حكاه ابن هشام. [المغني 2: 76].

وقال أبو حيان في البحر 5: 259 تعمل نعم، وبئس في الظروف المتأخرة. وأجاز أبو الفتح أن يتعلق الظرف بليس قال في الخصائص 2: 400: «فإن قلت: فكيف يجوز لليس أن تعمل في الظرف وليس فيها تقدير حدث؟ قيل: جاز ذلك فيها من حيث جاز أن ترفع وتنصب، وكانت على مثال الفعل، فكما عملت الرفع والنصب وإن عريت من معنى الحدث، كذلك تنصب الظرف لفظًا، كما عملت الرفع والنصب لفظًا، ولأنها على وزن الفعل. وعلى ذلك وجه أبو علي قول الله سبحانه: {أَلَا يَوْمَ يَأْتِيهِمْ لَيْسَ مَصْرُوفًا عَنْهُمْ} لأنه أجاز في نصب (يوم) ثلاثة أوجه ...». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 276: «ولا منع أن يقال: إن {يوم يأتيهم} ظرف لليس؛ فإن الأفعال الناقصة تنصب الظروف لدلالتها على الحدث». وقال ابن هشام في المغني 2: 140: «وقد يجاب بأن الظرف يتعلق بالوهم، وفي (ليس) رائحة قولك: انتفى». 1 - {نعم العبد إنه أواب * إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد} [38: 30 - 31]. في العكبري 2: 109: «يجوز أن يكون العامل في (إذ)؟ قلت: بليس؛ كقولك: يوم الجمعة ليس لي شغل، أو بمحذوف، يعني إذا وقعت كان كيت وكيت، أو بإضمار اذكر». في البحر 8: 203: «أما نصبها بليس فلا يذهب نحوي، ولا من شدا شيئًا من صناعة الإعراب إلى مثل هذا؛ لأن (ليس) في النفي كـ (ما) و (ما) لا تعمل، فكذلك (ليس)، وذلك أن (ليس) مسلوبة الدلالة على الحدث والزمان، والقول

العامل في (إذ)

بأنها فعل هو على سبيل المجاز؛ لأن حد الفعل لا ينطبق عليها والعامل في الظرف هو ما يقع فيه من الحدث، فإذا قلت: يوم الجمعة أقوم فالقيام واقع في يوم الجمعة. و (ليس) لا حدث لها فكيف يكون لها عمل في الظرف ...». ذكرنا أن أبا الفتح والرضي وابن هشام تعلق الظرف بليس فقول أبي حيان في الرد على الزمخشري: «فلا يذهب نحوي ولا من شدا شيئًا من صناعة الإعراب إلى مثل هذا، كلام فيه تحامل وادعاء». العامل في (إذ) عمل المصادر والأفعال والصفات في الظروف مما لا خلاف فيه بين النحويين غاية الأمر أنه ليس كل فعل أو وصف يتقدم الظرف أو الجار والمجرور يكون صالحًا للعمل في الظرف أو الجار والمجرور، إنما يعمل الفعل أو الوصف في الظرف إذا ارتبط معناه به، فليس العمل صناعة لفظية، فكم من أفعال وأوصاف تقدمت الظروف، ولا تصلح للعمل فيها؛ لأن معانيها غير مرتبطة بهذه الظروف. وقد مثل ابن هشام لهذا النوع بأمثلة كثيرة في الباب الخامس، في ذكر الجهات التي يدخل الاعتراض على المعرب من جهتها ... [المغني 2: 119 - 122]. وفيما يتعلق بإذ نسوق هذه الآية الكريمة: {وَآَتَيْنَاهُ مِنَ الْكُنُوزِ مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ أُولِي الْقُوَّةِ إِذْ قَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَا تَفْرَحْ} 28: 76. في الكشاف 3: 178: «ومحل (إذ) منصوب بتنوء». وفي البحر 7: 132: «وهذا ضعيف جدًا: لأن إثقال المفاتح العصبة ليس مقيدًا بوقت قول قومه: لا ترح. وقال ابن عطية: متعلق بقوله: {فبغى عليهم}. وهو ضعيف أيضًا: لأن بغيه عليهم لم يكن مقيدًا بذلك الوقت.

تعلق (إذ) بالمصدر

وقال الحوفي: الناصب له محذوف تقديره: اذكر. وقال أبو البقاء: إذ قال: ظرف لآتيناه، وهو ضعيف أيضًا؛ لأن الإيتاء لم يكن وقت ذلك القول. وقال أيضًا: يجوز أن يكون ظرفًا لفعل محذوف دل عليه الكلام، أي بغى عليهم إذ قال له قومه. ويظهر أن يكون تقديره. فأظهر التفاخر والفرح بما أوتى من الكنوز إذ قال له قومه: لا تفرح» وانظر العكبري 2: 94. تعلق (إذ) بالمصدر 1 - {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا} [7: 5]. (إذ) منصوبة بدعواهم. [الجمل 2: 120]. 2 - {قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه} [12: 51]. العامل في (إذ) خطبكن. [العكبري 2: 29]. 3 - {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا * إذ أوى الفتية إلى الكهف} [18: 10]. (إذ) ظرف لعجبا. [العكبري 2: 52، البحر 6: 102]. 4 - {ذكر رحمة ربك عبده زكريا * إذ نادى ربه} [19: 2 - 3]. (إذ) ظرف لرحمة أو لذكر. [العكبري 2: 58، البحر 6: 172]. 5 - {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر} [19: 39]. (إذ) ظرف للحسرة. [الكشاف 2: 411، العكبري 2: 60]. 6 - {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه} [21: 51 - 52]. (إذ) تتعلق بآتينا أو برشده. [الكشفا 3: 14، العكبري 2: 70، البحر 6: 32].

متى يبطل عمل المصدر في (إذ)؟

7 - {كذبت ثمود بطغواها * إذ انبعث أشقاها} [91: 11 - 12]. (إذ) منصوبة بكذبت أو بطغواها. الكشاف 4: 216، العكبري 2: 155، أبو السعود 5: 266. متى يبطل عمل المصدر في (إذ)؟ جمهور النحويين على أن المصدر إذا أخبر عنه لا يجوز له أن يعمل في الظرف بعد ذلك الخبر؛ كما لا يعمل في المفعول به، وذلك بسبب الفصل بين العامل والمعمول بالأجنبي. [الخصائص 3: 256، أمالي الشجري 1: 192، المغني 2: 125]. ولذلك منعوا أن يعمل المصدر في (إذ) في هذه الآيات الكريمة: 1 - {وما النصر إلا من عند الله إن الله عزيز حكيم * إذ يغشيكم النعاس أمنة منه} [8: 10 - 11]. ولا يجوز أن يعمل (النصر) في (إذ) [العكبري 2: 3، البحر 4: 467] وأجازه الزمخشري. [الكشاف 2: 117]. 2 - {وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم} [18: 21]. في العكبري 2: 53: «(إذ) ظرف (ليعلموا) أو (لأعثرنا) ويضعف أن يعمل فيه (وعد) لأنه قد أخبر عنه». 3 - {إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون} [40: 10]. وفي الخصائص 3: 256: «فإذ هذه في المعنى متعلقة بنفس قوله: {لمقت الله} أي يقال لهم: لمقت الله إياكم وقت دعائكم إلى الإيمان فكفركم أكبر من مقتكم أنفسكم الآن؛ إلا أنك إن حملت الأمر على هذا كان فيه الفصل بين الصلة التي

عمل الوصف في الظرف

هي (إذ)، وبين الموصول الذي هو لمقت الله، فإذا كان المعنى عليه ومنع جانب الإعراب منه أضمرت ناصبًا يبتناول الظرف ويدل المصدر عليه حتى كأنه قال بأخرة: مقتكم إذ تدعون». وفي العكبري 2: 113: «ظرف لفعل محذوف تقديره: مقتكم إذ تدعون ولا يجوز أن يعمل فيه {لمقت الله} لأنه مصدر قد أخبر عنه». وانظر البحر 7: 452، والمغني 2: 125، وأجاز ذلك الزمخشري، [الكشاف 3: 363]. كذلك جرى جمهور النحويين على أن وصف المصدر مما يمنع عمله في الظرف. [البحر 3: 22، 5، 6، 6: 342، 440]: {تالله إن كنا لفي ضلال مبين* إذ نسويكم برب العالمين} 26: 97 - 98. في العكبري 2: 88: «(إذ) يجوز أن يعمل فيه {مبين} أو فعل محذوف دل عليه ضلال، ولا يجوز أن يعمل فيه {ضلال}؛ لأنه قد وصف» وانظر أبو السعود 4: 112، الجمل 3: 285. وفي البحر المحيط 4: 467 أن الكوفيين يمنعون عمل المصدر المحلي بأل في الظرف. كما منعوا عمله في المفعول به. وأقول: إذا ساغ الاختلاف في عمل المصدر المحلي بأل وفي المصدر الموصوف في المفعول فلا يسوغ الاختلاف في عملهما في الظرف الذي يكتفي برائحة الفعل. عمل الوصف في الظرف اسم الفاعل، وما جرى مجراه إذا وصف لا يعمل في الظرف أيضًا عند جمهور النحويين. [العكبري 1: 82، الجمل 1: 306، البحر 6: 193، 2: 437].

1 - {واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا * إذ قال لأبيه يا أبت} [19: 41 - 42]. وفي البحر 6: 193: «ولا يجوز أن يكون (إذ) معمولاً لصديقا، لأنه نعت إلا على رأي الكوفيين». وأجاز الزمخشري ذلك في الكشاف 2: 411: «يجوز أن يتعلق (إذ) بكان أو بصديقا». وفي العكبري 2: 60: «العامل فيه {صديقا نبيا} أو معناه». 2 - {والله سميع عليم * إذ قالت امرأة عمران} [3: 34 - 35]. في الكشاف 1: 85: «منصوب بسميع عليم. وقيل: بإضمار اذكر». في البحر 2: 437: «ولا يصح ذلك؛ لأن قوله (عليم) إما أن يكون خبرًا بعد خبر، أو وصفًا لقوله {سميع} فإن كان خبرًا فلا يجوز الفصل به بين العامل والمعمول به؛ لأنه أجنبي منهما، وإن كان وصفًا فلا يجوز أن يعمل {سميع} في الظروف؛ لأنه قد وصف، واسم الفاعل وما جرى مجراه إذا وصف قبل أخذ معموله لا يجوز له إذ ذاك أن يعمل على خلاف لبعض الكوفيين في ذلك، ولأن اتصافه تعالى بسميع عليم لا يتقيد بذلك الوقت وفي العكبري 2: 74: ظرف لعليم». 3 - {والله سميع عليم * إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 121 - 122]. في الكشاف 2: 214: «أو عمل فيه معنى {سميع عليم}. في العكبري 1: 83: «ظرف لعليم». وفي البحر 3: 46: «وقول الزمخشري غير محرر؛ لأن العامل لا يكون مركبا من وصفين، فتحريره أن يقول: أو عمل فيه معنى سميع أو عليم، وتكون المسألة من باب التنازع». 4 - {وإن الله لسميع عليم * إذ يريكهم الله في منامك قليلاً} [8: 42 - 43]. في الكشاف 2: 128: «أو متعلق بقوله: {لسميع عليم}».

عمل اسم التفضيل في (إذ)

5 - {وإنك لتلقى القرآن من لدن حكيم عليم * إذ قال موسى لأهله} [27: 6 - 7]. في الكشاف 3: 133: «يجوز أن ينتصب (إذ) بعليم». وفي البحر 7: 54: «وليس انتصابه بعليم واضحًا، إذ يصير الوصف مقيدًا بالمعمول». عمل اسم التفضيل في (إذ) 1 - {نحن أعلم بما يستمعون به إذ يستمعون إليك} [17: 47]. (إذ) منصوبة بأعلم. [الكشاف 2: 363، البحر 6: 43]. 2 - {نحن أعلم بما يقولون به إذ يقول أمثلهم طريقة} [20: 104]. (إذ) معمولة لأعلم. [البحر 6: 279]. 3 - {ونحن أقرب إليه من حبل الوريد * إذ يتلقى المتلقيان} [50: 16 - 17]. (إذ) منصوبة بأقرب. [الكشاف 4: 21، العكبري 2: 127، البحر 8: 123]. 4 - {هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض} [53: 32]. العامل في الظرف (أعلم). [البحر 8: 165]. التنازع في (إذ) تنازع العمل في (إذ) فعلان؛ كقوله تعالى: 1 - {قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} [7: 12]. (إذ) ظرف لمنعك، أو لتسجد. [العكبري 1: 150، الجمل 2: 124]. 2 - {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا} [17: 94]. (إذ) ظرف العامل فيه (منع) أو (يؤمنوا). [أبو السعود 3: 133].

3 - {وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق وأن الساعة لا ريب فيها إذ يتنازعون بينهم أمرهم} [18: 21]. (إذ) متعلق بأعثرنا أو ليعلموا. [الكشاف 2: 384، العكبري 2: 53، البحر 6: 112 - 113]. 4 - {وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني * إذ تمشي أختك فتقول} [20: 39 - 40]. العامل في (غذ) ألقيت أو تصنع. [الكشاف 2: 433، العكبري 2: 64]. 5 - {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم * إذ تلقونه بألسنتكم} [24: 14 - 15]. العامل في (إذ) لمسكم، أو أفضتم، [الكشاف 3: 65]. 6 - {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابًا أليمًا * إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية} [48: 25 - 26]. يجوز أن يعمل في (إذ) لعذبنا، أو صدوكم. [الكشاف 3: 167، البحر 8: 99]. وقد تنازع العمل في (إذ) أفعال ثلاثة فأكثر في قوله تعالى: 1 - {ثم صرفكم عنهم ليبتليكم ولقد عفا عنكم والله ذو فضل على المؤمنين * إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 152 - 153]. (إذ) ظرف لعصيتم، أو تنازعتم، أو فشلتم، أو عفا عنكم، أو ليبتليكم أو صرفكم. [الكشاف 1: 223، البحر 3: 83]. 2 - {وإذ زين لهم الشيطان أعمالهم وقال لا غالب لكم اليوم من الناس وإني جار لكم فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه وقال إني بريء منكم إني أرى ما لا ترون إني أخاف الله والله شديد العقاب * إذ يقول المنافقون} [8: 48 - 49]. (إذ) منصوب زين، أو بنكص، أو لفعل من الأفعال المذكورة في الآية مما يصح به المعنى. العكبري 2: 5، البحر 4: 505.

وقد تنازع العمل في (إذ) فعل ووصف في قوله تعالى: 1 - {ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين * إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك} [3: 54 - 55]. (إذ) ظرف لخير الماكرين، أو مكر الله. [الكشاف 1: 192، البحر 2: 473]. وتنازع العمل في (إذ) وصفان في قوله تعالى: 1 - {والله سميع عليم * إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك ما في بطني} [3: 35] [الكشاف 1: 185، البحر 2: 437]. 2 - {وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم * إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 121 - 122]. (إذ) ظرف لسميع عليم. [الكشاف 1: 214. البحر 3: 46]. 3 - {إذ يريكهم الله في منامك قليلاً} [8: 43] (إذ) يتعلق بقوله: {لسميع عليم} [الكشاف 2: 128]. وتنازع العمل في (إذ) فعل ومصدر في قوله تعالى: 1 - {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه} [3: 152]. (إذ) ظرف لقوله: {صدقكم} أو {وعده}. [العكبري 1: 86]. 2 - {ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين * إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل} [21: 51 - 52]. (إذ) يتعلق بآتينا، أو برشده، أو بعالمين. [الكشاف 3: 14 العكبري 2: 70، البحر 6: 320]. 3 - {وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب} [38: 21].

العامل في (إذ)

(إذ) يتعلق بأتاك، أو بالنبأ، أو بالخصم على خلاف. [الكشاف 3: 323، العكبري 2: 109، البحر 7: 391]. 4 - {كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها} [91: 21]. (إذ) يتعلق بكذبت أو بطغواها. [الكشاف 4: 216، العكبري 2: 55، البحر 8: 481، أبو السعود، 5: 266]. العامل في (إذ) 1 - {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]. في البحر 1: 139: «الذي تقتضيه العربية نصب (إذ) بقوله: {قالوا أتجعل} كما تقول في الكلام: إذ جئتني أكرمتك، أي وقت مجيئك أكرمتك، وإذ قلت لي قلت لك، فانظر إلى حسن هذا الوجه السهل الواضح، وكيف لم يوفق إليه أكثر الناس». وفي الكشاف 1: 61: (إذ) نصب بإضمار اذكر. ويجوز أن ينتصب بقالوا. 2 - {إذ قال يوسف لأبيه يا أبت إني رأيت أحد عشر كوكبًا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين * قال يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك} [12: 4 - 5]. في البحر 5: 279: «الذي يظهر أن العامل في (إذ) قال يا بني؛ كما تقول (إذ) قام زيد قام عمرو، وتبقى (إذ) على وضعها الأصلي من كونها ظرفًا لما مضى». 3 - {إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين}. [2: 131]. العامل في (إذ) قال أسلمت. [البحر 1: 395]. 4 - {إذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن} [2: 260]. الذي يظهر أن العامل في (إذ) قوله: {قال أو لم تؤمن}. [البحر 2: 297].

مواقع (إذ) في الإعراب

مواقع (إذ) في الإعراب 1 - {إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك إذ أيدتك بروح القدس} [5: 110]. جوزوا أن يكون (إذ) في موضع خبر مبتدأ محذوف، تقديره: ذلك إذ قال الله [البحر 4: 50]. {إذ أيدتك} عاملها (نعمتي) أو حال منها. [العكبري 1: 129]. 2 - {واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به إذ قلتم سمعنا} [5: 7]. (إذ) ظرف لواثقكم، أو حال من الهاء المجرورة، أو من الميثاق. [العكبري 1: 118]. 3 - {فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم} [41: 13 - 14]. (إذ) يجوز أن يكون صفة لصاعقة، أو حالاً من صاعقة الثانية. [العكبري 2: 115]. الإضافة إلى (إذ) لا يضاف إلى (إذ) إلا اسم زمان، ولذلك رد أبو حيان على الزمخشري في تقديره اسما مضافًا إلى (إذ) ليس من أسماء الزمان في قوله تعالى: {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانًا} 5: 27. في الكشاف 2: 333: «ويجوز أن يكون بدلاً، أي اتل عليهم نبأ ذلك الوقت، على تقدير حذف مضاف». وفي البحر 3: 461: «لا يجوز ما ذكر، لأن (إذ) لا يضاف إليها إلا اسم زمان».

الذي جاء من أسماء الزمان مضافًا إلى (إذ) في القرآن الكريم هو (بعد) وذلك عند ذكر الجملة المضاف إليها (إذ) وذلك في قوله تعالى: 1 - {ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا} [3:]. 2 - {أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون} [3: 80]. 3 - {ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله} [6: 71]. 4 - {قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم بعد إذ نجانا الله منها} [7: 89]. 5 - {وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم} [9: 115]. 6 - {لقد أضلني عن الذكر بعد إذ جاءني} [25: 29]. 7 - {ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك} [28: 87]. 8 - {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم} [34: 32]. وفي شرح الكافية للرضي 2: 108: «لم يعهد مجرورًا باسم إلا ببعد». وفي الهمع 1: 204: «إلا أن يضاف اسم زمان إليها، نحو: حينئذ، ويومئذ، و {بعد إذ هديتنا}، ورأيتك أمس إذ جئت». وجاء في القرآن الكريم إضافة (حين) و (يوم) إلى (إذ) مع حذف الجملة المضاف إليها (إذ). أما (حين) فهو في آية واحدة {وأنتم حينئذ تنظرون} [56: 84]. وأما (يوم) فقد جاء مضافًا إلى (إذ) في مواضع تزيد عن السبعين مع حذف المضاف إليه أيضًا. وفي الخزانة للبغدادي 3: 148: «وجدت بخط صاحب القاموس تركيب هذه الظروف مع (إذ). قال: لا يضاف إلى (إذ) في كلام العرب غير سبعة ألفاظ وهي: يومئد، حينئذ، ساعتئذ، ليلتئذ، غدائتذ، عشيئتذ، وعاقبتئذ». قيل: ومقتضاه أنه لا يقال، وقتئذ، ولا شهرئذ، ولا سنتئذ. وقد ورد أوانئذ

بناء يومئذ وإعرابه

في شعر الهذلي. وفي لسان العرب 15: 461 - 462: «وأما (إذ) الموصولة بالأوقات فإن العرب تصلها في الكتابة بها في أوقات معدودة في: حيئنذ، يومئذ، ليتلئذ، غدائتذ، عشيئتذ، ساعتئذ، عامئذ، ولم يقولوا الآنئذ، لأن الآن أقرب ما يكون في الحال، فلما لم يتحول هذا الاسم عن وقت الحال، ولم يتباعد عن ساعتك التي أنت فيها لم يتمكن». والحروف التي وصفنا على ميزان ذلك مخصوصة بتوقيت لم يخص به سائر أزمان الأزمنة، نحو لقيته سنة خرج زيد ... وقد جاء أوانئذ في كلام هذيل؛ انظر ديوان الهذلين 3: 100. وفي الكشاف 3: 181: «(إذ) تضاف إليه أسماء الزمان «كقولك: حينئذ، وليلتئذ، ويومئذ، وما أشبه ذلك». وفي الدماميني 1: 173: «والذي يظهر أن هذا من إضافة الأعم إلى الأخص كشجر الأراك، وذلك لأن (إذ) مضافة إلى جملة محذوفة. فإذا قلت: جاء زيد وأكرمته حينئذ فالمعنى: حين إذ جاء، فالثاني مخصص بالإضافة إلى المجيء، والأول عار من ذلك، فهو أعم منه». بناء يومئذ وإعرابه جاء في القراءات السبعة بناء (يوم) وإعرابه عند إضافته لإذ في قوله تعالى: 1 - {فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ} [11: 66]. قرأ نافع والكسائي وأبو جعفر بفتح الميم في {يومئذ} على أنها حركة بناء لإضافته إلى غير متمكن وقرأ الباقون بكسر الميم. [الإتحاف ص 257 - 258، النشر 2: 289، غيث النفع ص 129 الشاطبية

التنوين اللاحق لإذ

223، البحر 5: 240، أمالي الشجري 2: 264، شرح الكافية 2: 101]. 2 - {يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه} [70 - 11]. قرأ يومئذ، بفتح الميم نافع والكسائي وأبو جعفر، كما في (هود). والباقون بالكسر. [الإتحاف ص 424، النشر 2: 390، غيث النفع ص 265]. 3 - {وهم من فزع يومئذ آمنون} [27: 89]. فتح ميم {يومئذ} مع إضافة {فزع} إليه في قراءة السبعة. [الإتحاف 340، النشر 2: 340، غيث النفع ص 194، البحر 7: 102]. التنوين اللاحق لإذ التنوين اللاحق لإذ في حينئذ، ويومئذ، ونحوهما تنوين عوض عن المضاف إليه المحذوف، وهو الجملة التي أضيفت (إذ) إليها. وتقدير هذه الجملة المحذوفة يدل عليه سياق الكلام: 1 - {فلما جاء أمرنا نجينا صالحًا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ} [11: 66]. في الكشاف 2: 224: «ويجوز أن يريد بيومئذ يوم القيامة، كما فسر العذاب الغليظ بعذاب الآخرة». وفي البحر 5: 240: «أي ومن فضيحة إذ جاء الأمر وحل بهم. وقال الزمخشري ... وهذا ليس بجيد؛ لأن التنوين في (إذ) تنوين للعوض، ولم يتقدم إلا قوله: {فلما جاء أمرنا} ولم تتقدم جملة فيها ذكر يوم القيامة». 2 - {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99]. في البحر 6: 165: «والجملة المحذوفة بعد (إذ) المعوض منها التنوين مقدرة بإذ جاء الوعد، وهو خروجهم وانتشارهم في الأرض، أو مقدرة بإذ حجز السد بينهم وبين القوم الذي كانوا يفسدون عندهم، وهم متعجبون من السد، فماج بعضهم في بعض».

(إذ) للاستقبال

3 - {الملك يومئذ لله يحكم بينهم} [22: 56]. في الكشاف 3: 38: «التنوين عوض عن جملة تقديرها: الملك يوم يؤمنون، أو يوم تزول مريتهم». وفي البحر 6: 383: «أي الملك يوم تزول مريتهم، وقدره الزمخشري: يوم يؤمنون، وهو لازم لزوال المرية، فإنه إذا زالت المرية آمنوا، وقدر ثانيًا كما قدرنا، وهو الأولى». 4 - {وقهم السيئات ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته} [40: 10]. في البحر 7: 452: «لم تتقدم جملة يكون التنوين عوضًا منها ... فلابد من تقدير جملة يكون التنوين عوضًا منها يدل عليها معنى الكلام، وهي: من تق السيئات، أي جزاءها يوم إذ يؤخذ بها فقد رحمته. ولم يتعرض لهذا المقدر أحد المفسرين». 5 - {وهم من فزع يومئذ آمنون} [27: 89]. في البحر 7: 102: «الأولى أن تكون الجملة المحذوفة ما قرب من الظرف، أي يوم غذ جاء الحسنة، ويجوز أن يكون التقدير: يوم إذ ترى الجبال ويجوز أن يكون التقدير: يوم إذ ينفخ في الصور». 6 - {وجوه يومئذ خاشعة} [88: 3]. [الكشاف 4: 206 «يوم إذ غشيت»] وفي البحر 8: 462: «لم تتقدم جملة يصلح أن يكون التنوين عوضًا منها، لكن لما تقدم لفظ الغاشية، و (أل) موصولة باسم الفاعل، فتنحل بالتي غشيت، أي للداهية التي غشيت، فالتنوين عوض من هذه الجملة التي انحل لفظ الغاشية إليها وإلى الموصول الذي هو التي». (إذ) للاستقبال في شرح الكافية للرضي 2: 108: «(إذ) للماضي؛ وإذا دخل على المضارع

آيات المضارع فيها بمعنى الماضي

قلبه إلى الماضي، كقوله تعالى: {وإذ يمكر بك الذين كفروا} 8: 30 {وإذ تقول} 33: 27». وفي البحر 1: 387: «(إذ) من الأدوات المخلصة للمضارع إلى الماضي، لأنها ظرف لما مضى من الزمان». وفي المغني 1: 77 «وتلزم (إذ) الإضافة إلى جملة اسمية، أو فعلية فعلها ماض لفظًا ومعنى ... أو فعلية فعلها ماض معنى، لا لفظًا، نحو: {وإذ يرفع إبراهيم القواعد} 2: 127 {وإذ يمكر بك الذين كفروا} 8: 30 {وإذ تقول للذي أنعم الله عليه} 33: 37». آيات المضارع فيها بمعنى الماضي 1 - {وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم وما كنت لديهم إذ يختصمون} [3: 44] [العكبري 1: 76، البحر 2: 458]. 2 - {إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم} [3: 124]. 3 - {إذ تصعدون ولا تلوون على أحد} [3: 153]. المضارع بمعنى الماضي بدليل عطف الماضي عليه [البحر 3: 84]. 4 - {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم} [8: 9]. عطف الماضي على المضارع. [الجمل 2: 225]. 5 - {واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر إذ يعدون في السبت إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعًا} [7: 163]. في البحر 4: 411: «أي إذا عدوا في السبت إذ أتتهم، لأن (إذ) ظرف لما مضى، يصرف المضارع إلى الماضي». 6 - {إلا كنا عليكم شهودًا إذ تفيضون فيه} [10: 61]. أي إذ أفضتم. [البحر 5: 174]. 7 - {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث} [21: 78].

صيغة المضارع لحكاية الحال الماضية؛ لاستحضار صورتها. الجمل [3: 138]. 8 - {قال هل يسمعونكم إذ تدعون} [26: 72]. في البحر 7: 23: «(إذ) ظرف لما مضى، فإما أن يتجاوز فيه، فيكون بمعنى (إذ)، وإما أن يتجاوز في المضارع، فيكون قد وقع موقع الماضي، فيكون التقدير؛ هل سمعوكم إذ دعوتم. وقد ذكر أصحابنا أن من قرائن صرف المضارع إلى الماضي إضافة (إذ) إلى جملة مصدرة بالمضارع ...». 9 - {تالله إن كنا لفي ضلال مبين * إذ نسويكم برب العالمين} [26: 97 - 98] صيغة المضارع لاستحضار الصورة الماضية. [أبو السعود 4: 110. الجمل 3: 285]. 10 - {لقد رضى الله عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشجرة} [48: 18]. [أبو السعود 5: 83، الجمل 4: 161]. في كتاب الصاحبي لابن فارس ص 112: «وقال آخرون: (إذ) و (إذا) بمعنى كقوله جل ثناؤه: {ولو ترى إذ فزعوا} 34: 51 بمعنى (إذا). قال أبو النجم: ثم جزاه الله عنا إذ جزى ... جنات عدن في العلالي العلا المعنى: إذا جزى، لأنه لم يقع». وفي كتاب فقه اللغة للثعالبي ص 534: «(إذ) بمعنى (إذا) كما قال الله عز وجل: {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت} 34: 51 ومعناه: إذا فزعوا. وقال عز وجل: {وإذ قال الله يا عيسى} 5: 116 والمعنى: وإذا قال الله يا عيسى، لأن (إذا) و (إذ) بمعنى واحد في بعض المواضع ...». وفي أمالي ابن الشجري 1: 45 عن بيت أبي النجم: «فوضع (إذ) في موضع: إذا جزى». وفي شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك ص 9:

مطلب في استعمال (إذ) مكان (إذا) وبالعكس

مطلب في استعمال (إذ) مكان (إذا) وبالعكس وقوله: {إذ يخرجك قومك} استعمل فيه (إذ) موافقة لإذا في إفادة الاستقبال. وهو استعمال صحيح غفل عن التنبيه إليه أكثر النحويين. ومنه قوله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الْأَمْرُ} 19: 39. وقوله تعالى: {وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْآَزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} 40: 18. وقوله تعالى: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ} 40: 70 - 71 في شرح الكافية للرضي 2: 101: «(إذ) تكون للمستقبل كإذا كما في قوله تعالى: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ} 4: 11 على أنه يمكن أن يؤول بالتعليلة، وكما في قوله تعالى: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ} 40: 70 - 71. ويمكن أن يكون من باب {وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ} 7: 44». وفي المغني 1: 75: «الوجه الثاني: أن يكون اسمًا للزمن المستقبل، نحو: {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} 99: 4. والجمهور لا يثبتون هذا القسم، ويجعلون الآية من باب {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} 18: 99، أي من تنزيل المستقبل الواجب الوقوع منزلة ما قد وقع. وقد يحتج لغيرهم بقوله تعالى: {فَسَوْفَ يَعْلَمُونَ * إِذِ الْأَغْلَالُ فِي أَعْنَاقِهِمْ} 40: 70 - 71 فإن {يعلمون} مستقبل لفظًا ومعنى، لدخول حرف التنفيس عليه، وقد عمل في (إذ) فيلزم أن يكون بمنزلة (إذا). في لسان العرب 15: 463: «غير أن (إذ) توقع موقع (إذا)، و (إذا) موقع (إذ). قال الليث في قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ} 6: 93: «معناه: إذا الظالمون، لأن هذا الأمر منتظر لم يقع». في «سيرة ابن هشام»: قال أبو الحسن بن جحش في الهجرة إلى المدينة المنورة: نمت بأرحام إليهم قريبة ... ولا قرب بالأرحام إذ لا تقرب

قال ابن هشام: يريد بقوله: (إذ): (إذا)، كقوله عز وجل: {وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ مَوْقُوفُونَ عِنْدَ رَبِّهِمْ} 34: 31 وقال أبو النجم العجلي: ثم جزاه الله عنا إذ جزى ... جنات عدن في العلالي والعلا وقال السهيلي في الروض الأنف 1: 286: «الوجه الثاني: أن (إذ) بمعنى (إذا) غير معروف في الكلام، ولا حكاه ثبت، وما استشهد به من قول أبي النجم ليس على ما ظن، إنما معناه: ثم جزاه ربي أن جزى، أي من أجل أن نفعني وجزى عني. و (إذ) بمعنى (أن) المفتوحة، كذا قال سيبويه في سواد الكتاب». انظر نتائج الفكر: 93. النصوص السابقة التي أوردناها وفيها السابق على السهيلي والمتأخر عنه تشهد بأن (إذ) بمعنى (إذا) هو رأي جماعة كثيرة، وما الذي يمنع أن تقوم الأدوات بعضها مقام بعض، تجيء (إذ) بمعنى (إذا) في هذه الآيات: 1 - {إذ قال الله يا عيسى ابن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك} [5: 110]. 2 - {وإذ قال الله يا عيسى ابن مريم أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله}. [5: 116]. (إذ) بمعنى (إذا). [أمالي الشجري 1: 45، وفقه اللغة ص 534، الإشارة إلى الإيجاز ص 26] وفي القرطبي 3: 372: «وعلى هذا تكون (إذ) بمعنى (إذا)، كقوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ} 34: 51 أي إذا فزعوا وقال أبو النجم: ثم جزاه الله عني إذ جزى ... جنات عدن في السموات العلا يعني: إذا جزى ... فعبر عن المستقبل بلفظ الماضي، لأنه لتحقق أمره، وظهور برهانه كأنه قد وقع. وفي التنزيل: {وَنَادَى أَصْحَابُ النَّارِ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ} 7: 50 ومثله كثير»، وفي البحر 4: 58: «وقال ابن عباس وقتادة والجمهور هنا:

القول من الله إنما هو يوم القيامة، فيقع التجوز في استعمال (إذ) بمعنى (إذا) والماضي بعده بمعنى المستقبل». 3 - {يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض} [4: 42]. في العكبري 1: 102: «(إذ) ظرف زمان للماضين وقد استعملت هاهنا للمستقبل، وهو كثير في القرآن». 4 - {وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضي الأمر} [19: 39]. في البحر 6: 191: «وعن ابن جريج أيضًا: إذا فرغ من الحساب، وأدخل أهل الجنة الجنة، وأهل النار النار». وفي «شواهد التوضيح والتصحيح» لابن مالك ص 9: (إذ) بمعنى (إذا). 5 - {وأنذرهم يوم الآزفة إذ القلوب لدى الحناجر} [40: 18]. (إذ) بمعنى (إذا) [شواهد التوضيح ص 9]. 6 - {فسوف يعلمون * إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل} [40: 70 - 71]. في الكشاف 3: 378: «الأمور المستقبلة لما كانت في إخبار الله تعالى متيقنة مقطوعًا بها عبر عنها بلفظ ما كان ووجد، والمعنى على الاستقبال». وفي العكبري 2: 115: «(إذ) ظرف زمان ماض، والمراد بها الاستقبال هنا لقوله تعالى: {فسوف يعلمون}». وفي البحر 7: 474: «(إذ) يقع موقع (إذا) وأن موقعها على سبيل المجاز فيكون (إذ) ها هنا بمعنى (إذا)، وحسن ذلك تيقن وقوع الأمر، وأخرج في صيغة الماضي، وإن كان المعنى على الاستقبال». وانظر شرح الرضي للكافية 2: 101، والمغني 1: 75، ورأي السمين في الجمل 4: 23. 7 - {يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها} [99: 4 - 5]. (إذ) بمعنى (إذا) [المغني 1: 75].

(إذ) بعد (لو)

(إذ) بعد (لو) جاءت (إذ) بعد (لو) في آيات كثيرة، والمعنى على أن (إذ) يراد بها الاستقبال. 1 - {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعًا} [2: 165]. في الكشاف 1: 106: «(إذ) في المستقبل، كقوله: {ونادى أصحاب الجنة}. في العكبري 1: 41: «(إذ) وقعت هنا بمعنى المستقبل، ووضعها أن تدل على الماضي، إلا أنه جاز ذلك لما ذكرنا أن خبر الله عن المستقبل كالماضي أو على حكاية الحال بإذ كما يحكى بالفعل. وقيل: إنه وضع (إذ) موضع (إذا)، كما يوضع الفعل الماضي موضع المستقبل ... وهذا يتكرر في القرآن كثيرًا». وفي البحر 1: 472: «ودخلت (إذ) وهي للظرف الماضي في أثناء هذه المستقبلات، تقريبًا للأمر، وتصحيحًا لوقوعه. كما يقع الماضي موقع المستقبل في قوله {{ونادى أصحاب النار}}». 2 - {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد} [6: 27]. في البحر 4: 101: «قيل: (ترى) باقية على استقبالها و (إذ) معناه. (إذا)، فهو ظرف مستقبل، فتكون (لو) استعملت هنا استعمال (إن) الشرطية، وألجأ من ذهب إلى هذا أن هذا الأمر لم يقع بعد». وفي كتاب الصحابي ص 111 - 112: «(إذ) تكون للماضي، فأما قوله جل ثناؤه: {ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد} 6: 27 فترى مستقبل. و (إذ) للماضي، وإنما كان كذا، لأن الشيء كائن، وإن لم يكن بعد، وذلك عند الله جل ثناؤه قد كان، لأن علمه به سابق، وقضاءه به نافذ، فهو كائن لا محالة، وانظر فقه اللغة للثعالبي ص 534.

في القرطبي 3: 2405: «(إذ) قد تستعمل في موضع (إذا) و (إذا) في موضع (إذ) وما سيكون فكأنه كان، لأن خبر الله تعالى حق وصدق. 3 - {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت} [6: 93]. في البحر 4: 181: «ترى بمعنى رأيت، لعمله في الظرف الماضي، وهو (إذ)». 4 - {ولو ترى إذ يتوفى الذي كفروا الملائكة} [8: 50]. في الكشاف 2: 130: «(لو) ترد المضارع إلى معنى الماضي، كما ترد (إن) الماضي إلى معنى الاستقبال» وانظر البحر 4: 506. 5 - {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم} 32: 12 في الكشاف 3: 220: «(ولو) و (إذ) كلاهما للمضي، وإنما جاز ذلك لأن المترقب من الله بمنزلة الموجود المقطوع به في تحقيقه». وفي العكبري 2: 98: «(إذا) ها هنا يراد بها المستقبل». 6 - {ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت} [34: 51]. في الكشاف 3: 265: «(لو) و (إذ) والأفعال التي هي، فزعوا، وأخذوا، وحيل بينهم كلها للمضي، والمراد بها الاستقبال. لأن ما الله فاعله في المستقبل بمنزلة ما قد كان». في كتاب الصاحبي ص 112: «وقال آخرون: (إذ) و (إذا) بمعنى، كقوله جل ثناؤه {ولو ترى إذ فزعوا} بمعنى (إذا)» وانظر فقه اللغة ص 534. 7 - {ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم} [34: 31]. في الروض الأنف 1: 286: «فكيف الوجه في قوله سبحانه: {ولو ترى إذ وقفوا} 6: 27 وكذلك {ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم} أليس هذا كما قال ابن هشام بمعنى (إذا) ... و (إذا) لا يقع بعدها الابتداء والخبر، وقد قال سبحانه: {إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم}. وإنما التقدير. ولو ترى ندمهم وحزنهم في ذلك اليوم بعد وقوفهم

إفادة (إذ) التعليل

على النار. فإذ ظرف ماض على أصله، ولكن بالإضافة إلى حزنهم وندامتهم، فالحزن والندامة واقعان بعد المعاينة والتوقيف، فقد صار وقت التوقيف ماضيًا بالإضافة إلى ما بعده والذي بعده هو مفعول (ترى)». إفادة (إذ) التعليل الشواهد كثيرة على إفادة (إذ) للتعليل، والرضى يرجح أن (إذ) الدالة على التعليل حرف، ولكن أرى بقاء (إذ) على ظرفتها مع إفادتها للتعليل لما يأتي: 1 - (حيث) من الظروف التي تفيد التعليل، ولو جعلنا (إذ) الدالة على التعليل حرفًا مصدريًا يسبك مع ما بعده بمصدر للزمنا أن نقول بذلك في (حيث) قال الزمخشري في الكشاف 3: 449. «حيث وإذ غلبتا دون سائر الظروف في إفادة التعليل». 2 - (إذ) مفيدة للتعليل في قوله تعالى: {يَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ}، كما ذكره السهيلي وغيره. ولو وضعت (أن) المصدرية هنا مكان (إذ) ما صح ذلك، لأن (أن) المصدرية لا تقعد بعدها الجملة الاسمية، إلا إذا كانت المخففة من (أن). ويعضد ما قلناه أن أبا الفتح أعرب (إذ) بدلاً م اليوم في قوله تعالى: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ} ثم صرح بإفادة (إذ) للتعليل. [الخصائص 2: 173]. في «شرح الكافية» للرضي 2: 108: «تجيء (إذ) للتعليل، نحو: جئتك إذ أنت كريم، أي لأنك، والأولى حرفيتها». وقال في 2: 101: «(إذ) للمستقبل كإذا، كما في قوله تعالى: {وَإِذْ لَمْ يَهْتَدُوا بِهِ فَسَيَقُولُونَ}، على أنه يمكن أن يؤول بالتعليلية». وفي مغني اللبيب 1: 75: «الثالث: أن تكون للتعليل: نحو {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ أَنَّكُمْ فِي الْعَذَابِ مُشْتَرِكُونَ} 43: 39 أي ولن ينفعكم اليوم اشتراككم

آيات (إذ) للتعليل

في العذاب لأجل ظلمكم في الدنيا. وهل هذه حرف بمنزلة لام العلة، أو ظرف والتعليل مستفاد من قوة الكلام، لا من اللفظ». وفي الروض الأنف 1: 286: «(إذ) بمعنى (أن) المفتوحة، كذا قال سيبويه في سواد الكتاب، ويشهد له قوله سبحانه: {بعد أذ أنتم مسلمون}، وعليه يحمل قوله سبحانه: {وَلَنْ يَنْفَعَكُمُ الْيَوْمَ إِذْ ظَلَمْتُمْ}، وغفل الفسوي [الفارسي] عما في كتاب سيبويه من هذا». وانظر الخصائص 2: 172، 3: 222 - 224، والبرهان 4: 208 والهمع 1: 205، والإتقان 1: 147. آيات (إذ) للتعليل 1 - {فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء إذ كانوا يجحدون بآيات الله} [46: 26]. في الكشاف 3: 449: «فإن قلت: لم جرى مجرى التعليل؟ قلت: لاستواء مؤدي التعليل والظرف في قولك: ضربته لإساءته، وضربته إذ أساء، لأنك إذا ضربته في وقت إساءته فإنما ضربته فيه لوجود إساءته فيه، إلا أن (إذ) و (حيث) غلبتا دون سائر الظروف في ذلك». وفي البحر 8: 65: «ويظهر فيها معنى التعليل لو قلت: أكرمت زيدا لإحسانه إلي، وإذ أحسن إلي» استويا في الوقت وفهم من (إذ) ما فهم من لام التعليل، وأن إكرامك إياه في وقت إحسانه إليك إنما كان لوجود إحسانه لك فيه. 2 - {وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء} 6: 91. في البحر 4: 117: «في كلام ابن عطية ما يشعر بأن (إذ) للتعليل». 3 - {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف}. [18: 16]. [المغني 1: 76].

4 - {وإذ لم يهتدوا به فسيقولون هذا إفك قديم} [46: 11]. [شرح الكافية للرضي 2: 101، والمغني 1: 76]. 5 - {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم} [3: 164]. (إذ) تعليلة، أو ظرفية. [الجمل 1: 332]. 6 - {ولقد مننا عليك مرة أخرى * إذ أوحينا إلى أمك} [20: 37 - 38]. (إذ) للتعليل. [تفسير الجلالين]. 7 - {وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني * إذ تمشي أختك} [20: 39 - 40]. جعل أبو الفتح (إذ) مفيدة للتعليل. قال في الخصائص 2: 173: «ألا ترى أن عدم انتفاعهم بمشاركة أمثالهم لهم في العذاب إنما سببه وعلته ظلمهم، فإذا كان كذلك كان احتياج الجملة إلى (إذ) نحوًا من احتياجها إلى المفعول له، نحو قولك: قصدتك رغبة في برك، وأتيتك طمعًا في صلتك». ثم أعرب (إذ) بدلا من اليوم وعلل لاختلاف الزمنين بقوله: لما كانت الدار الآخرة تلي الدار الدنيا لا فاصل بينهما صار ما يقع في الآخرة كأنه واقع في الدنيا. ومنع أن يكون (إذ) منصوبًا باذكروا مقدراًا لأمرين: 1 - الفصل بين الفعل والفاعل بالأجنبي. 2 - ضياع معنى التعليل الذي تفيده (إذ). وقال في الجزء الثالث ص 224: «يجوز أن ينتصب (اليوم) بما دل عليه (مشتركون) ...». وانظر الكشاف 3: 420، العكبري 2: 119، البحر 8: 17، المغني 1: 75 - 76، الروض الأنف 1: 286.

هل تأتي (إذ) بمعنى (أن)؟ وهل تفيد التعليل؟

هل تأتي (إذ) بمعنى (أن)؟ وهل تفيد التعليل؟ ذكر السهيلي في الروض الأنف 1: 286 أن (إذ) تأتي بمعنى (أن) المفتوحة قال: كذا قال سيبويه في سواد الكتاب ثم تبعه غيره. 1 - {أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون} [3: 80]. [الروض الأنف 1: 286]. 2 - {ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله} [6: 71]. في الجمل 2: 45: «أبو معنى (أن) المصدرية، وهو ظاهر». 3 - {وما كان الله ليضل قومًا بعد إذ هداهم} [9: 115]. في الجمل 2: 318: «فيها وجها: «إذ» بمعنى (أن) أو ظرف بمعنى وقت». 4 - {ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك} [28: 97]. في الجمل 3: 464: «(إذ) بمعنى وقت، كما تقدم عن أبي السعود في سورة آل عمران». 5 - {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم} [34: 32] يجوز أن تكون (إذ) بمعنى (أن) المصدرية [الجمل 3: 471]. 6 - {واذكر في الكتاب مريم إذ انبتذت من أهلها مكانًا شرقيًا} [19: 16]. في العكبري 2: 59: «قيل: (إذ) بمعنى (أن) المصدرية، كقولك: لا أكرمك إذ لم تكرمني، أي لأنك لم تكرمني، فعلى هذا يصح بدل الاشتمال، أي اذكر مريم انتباذها». 7 - {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت} [2: 285]. في العكبري 1: 61: «ذكر بعضهم أنه بدل من آتاه الملك، وليس بشيء لأن

هل تزاد (إذ)؟

الظرف غير المصدر، فلو كان بدلاً لكان غلطا، إلا أن تجعل (إذ) بمعنى (أن) المصدرية، وقد جاء ذلك وسيمر بك في القرآن مثله». 8 - {ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم} [43: 39]. في العكبري 2: 119: «(إذ) بمعنى (أن) أو في الكلام حذف مضاف، أي بعد إذ ظلمتم» وفي الروض الأنف 1: 286: (إذ) بمعنى (أن) المصدرية. 9 - {قل لا تمنوا على إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان} [49: 17] قرأ ابن مسعود: {إذ هداكم} [الكشاف 4: 18. ابن خالويه: 143] وكلاهما للتعليل. [البحر 8: 118]. هل تزاد (إذ)؟ في كتاب «تأويل مشكل القرآن» لابن قتيبة ص 196: «و (إذ) قد تزاد كقوله {وإذ قال ربك للملائكة}، {وإذ قال لقمان لابنه}». وفي شرح الكافية للرضي 2: 108: «قيل في نحو {وإذ واعدنا} إنها زائدة». 1 - {وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]. في البحر 1: 139: «واختلف النحويون في (إذ) فذهب أبو عبيدة، وابن قتيبة إلى زيادتها، وهذا ليس بشيء، وكان أبو عبيدة وابن قتيبة ضعيفين في علم النحو». انظر المغني 1: 77، الهمع 1: 205. 2 - {إذ قالت امرأة عمران رب إني نذرت لك} [3: 35]. في البحر 2: 437: «وذهب أبو عبيدة إلى أن (إذ) زائدة، المعنى: قالت امرأة عمران، وتقدم له نظير هذا القول في مواضع، وكان أبو عبيدة يضعف في النحو».

لمحات عن دراسة (إذن) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (إذن) في القرآن الكريم 1 - (إذن) الناصبة للمضارع المصدرة لم تقع في القرآن الكريم، والذي جاء من (إذن) الواقع بعدها المضارع جاء مسبوقًا بحرف العطف: مسبوقًا بالفاء في آية واحدة {فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا} 4: 53 ومسبوقًا بالواو في آيتين: 1 - {وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]. 2 - {وإذا لا تمتعون إلا قليلا} [33: 16]. وقد قرئ في الشواذ بنصب المضارع في آيتين من الثلاث: في قوله تعالى: {فَإِذًا لَا يُؤْتُونَ النَّاسَ نَقِيرًا} قرئ: {فإذا لا يؤتوا}، {وإذا لا يلبثون} قرئ: {وإذا لا يلبثوا}. 2 - (إذن) المهملة غير العاملة جاءت في آيات كثيرة: جاءت واقعة في جواب (لو) في ثلاث آيات، وقدر الزمخشري وغيره (لو) و (إن) قبل (إذن) في آيات كثيرة. وجاءت متوسطة بين اسم (إن) وخبرها في ثلاث عشرة آية، ومتوسطة بين اسم (كان) وخبرها في آية، ومتوسطة بين المبتدأ والخبر في آيتين. 3 - جاءت اللام واقعة في جواب (إذن) في سبع آيات: ثلاث مع ذكر (لو) وأربع من غير ذكر (لو). قال الفراء في «معاني القرآن» 1: 274: وإذا رأيت في جواب إذن اللام فقد أضمرت لها (لأئن) أو يمينا أو (لو). 4 - قال سيبويه 2: 312: «وأما (إذن) فجواب وجزاء» واختلف النحويون في المراد من كلمتي الجواب والجزاء، وهل يكون ذلك في كل المواضع أو في غالبها؟

دراسة (إذن) في القرآن الكريم (إذن) المسبوقة بالفاء أو الواو

دراسة (إذن) في القرآن الكريم (إذن) المسبوقة بالفاء أو الواو في سيبويه 1: 411: «واعلم أن (إذن) إذا كانت بين الفاء والواو وبين الفعل فإنك فيها بالخيار: إن شئت أعملتها كإعمالك أرى وحسبت إذا كانت واحدة منهما بين اسمين، ... وإن شئت ألغيت (إذن)، كإلغائك (حسبت) إذا قلت: زيد حسبت أخوك ...». وفي معاني القرآن للفراء 1: 273: «فإذا كان فيها فاء، أو واو أو ثم، أو (أو) حرف من حروف النسق، فإن شئت كان معناها معنى الاستئناف فنصبت بها أيضًا، وإن شئت جعلت الفاء أو الواو إذا كانتا منها منقولتين عنها إلى غيرها. والمعنى في قوله: {وإذن لا يؤتون} على: فلا يؤتون الناس نقيرًا إذن». وفي «المقتضب» 2: 11 - 12: «واعلم أنها إذا وقعت بعد واو أو فاء صلح الإعمال فيها والإلغاء، لما أذكره لك: وذلك قولك: إن تأتني آتك وإذن أكرمك، إن شئت رفعت، وإن شئت نصبت، وإن شئت جزمت. أما الجزم فعلى العطف (آتك) وإلغاء (إذن)، والنصب على إعمال (إذن)، والرفع على قولك: وأنا أكرمك، ثم أدخلت (إذن) بين الابتداء والفعل؛ فلم تعمل شيئًا. وهذه الآية في مصحف ابن مسعود {وإذن لا يلبثوا خلافك}». وفي شرح الكافية لابن مالك 2: 244: «إلغاؤها أجود، وهو لغة القرآن التي

(إذن) المهملة

قرأ بها السبعة في قوله تعالى: {وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا}. وفي بعض الشواذ {لا يلبثوا}. وفي حاشية يس على الألفية 2: 237: «الحريري نص على أن الرفع هو المرجوح ...». وفي الكشاف 3: 171: «فإن قلت: ما وجه القراءتين؟ قلت: أما الشائعة فقد عطف فيها الفعل على الفعل، وهو مرفوع لوقوعه خبر (كاد) ... وأما قراءة أبي ففيها الجملة برأسها التي هي {إذن لا يلبثوا} عطف على جملة قوله {وإن كادوا ليستفزونك}». وانظر البحر 6: 66. (إذن) المهملة (إذن) المهملة كثيرة في القرآن، جاءت واقعة في جواب (لو) في قوله تعالى: 1 - {قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} [17: 42]. 2 - {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لامسكتم خشية الإنفاق} [17: 100]. وجاءت معطوفة على (لو) في قوله تعالى: {وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا * وَإِذًا لَآَتَيْنَاهُمْ مِنْ لَدُنَّا أَجْرًا عَظِيمًا} 4: 66 - 67. في القرطبي 2: 1840: «وقيل: اللام لام الجواب، و (إذا) دالة على الجزاء والمعنى: لو فعلوا ما يوعظون به لآتيناهم». وقدر الزمخشري وغيره (لو) مع (إذن) في آيات؛ كقوله تعالى: 1 - {ما تنزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين} [15: 8]. في الكشاف 2: 311: «جواب وجزاء لشرط مقدر تقديره: ولو نزلنا الملائكة ما كانوا منظرين».

في القرطبي 4: 362: «أي لو تنزلت الملائكة بإهلاكهم لما أمهلوا ولا قبلت لهم توبة». وفي البحر 5: 446: «قال الزمخشري: وإذن جواب وجزاء، لأنه جواب لهم وجزاء لشرط مقدر، تقديره: ولو نزلنا الملائكة ما كانوا منظرين». 2 - {إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [17: 75]. في الكشاف 2: 370: «إذا لو قاربت تركن إليهم أدنى ركنة لأذقناك». في القرطبي 5: 3917: «أي لو ركنت لأذقناك مثلي عذاب الحياة في الدنيا، ومثلي عذاب الممات في الآخرة». 3 - {إذًا لذهب كل إله بما خلق} [23: 91]. في الكشاف 3: 54 - 55: «الشرط محذوف تقديره: ولو كان معه آلهة، وإنما حذف لدلالة (وما كان معه من إله) عليه». وفي القرطبي 5: 4538: «وفي الكلام حذف؛ والمعنى: لو كانت معه آلهة لانفرد كل إله بخلقه». 4 - {وإذا لآتيناهم من لدنا أجرًا عظيمًا} [4: 67]. في الكشاف 1: 279: «و (إذن) جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل، وماذا يكون لهم أيضًا بعد التثبيت؟ فقيل: وإذن لو ثبتوا لآتيناهم؛ لأن (إذن) جواب وجزاء». وقدر الزمخشري (إن) الشرطية في قوله تعالى: 1 - {قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} [6: 56]. في الكشاف 2: 18: «أي إن اتبعت أهواءكم فأنا ضال».2 - {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون} [12: 79]. في الكشاف 2: 269: «(إذن) جواب وجزاء؛ لأن المعنى: إن أخذنا بدله ظلمنا».

جاءت (إذن) المهملة متوسطة بين اسم (إن) وخبرها في هذه الآيات: 1 - {ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم إنك إذًا لمن الظالمين} [2: 145]. في النهر 1: 433: «إذن هنا مؤكدة لجواب ارتبط بمتقدم، ولا عمل لها إذا كانت مؤكدة». 2 - {حتى يخوضوا في حديث غيره إنكم إذا مثلهم} [4: 140]. في العكبري 1: 111: «إذن هاهنا ملغاة لوقوعها بين الاسم والخبر؛ ولذلك لم يذكر بعدها الفعل». 3 - {ولا نكتم شهادة الله إنا إذًا لمن الآثمين} [5: 106]. في النهر 4: 43: «إذن هاهنا تؤدي معنى الشرط، والمعنى: وإنا إن اشترينا أو كتمنا لمن الآثمين». 4 - {وما اعتدينا إنا إذًا لمن الظالمين} [5: 107]. في البحر 4: 47: «(وإنا إذن) أي إن زللنا في الشهادة واعتدينا لمن الظالمين». 5 - {لئن ابتعتم شعيبا إنكم إذا لخاسرون} [7: 90]. في البحر 4: 345: «وإذن هنا معناها التوكيد، وهي الحرف الذي هو جواب، ويكون معه الجزاء وقد لا يكون». 6 - {فإن فعلت فإنك إذًا من الظالمين} [10: 106]. 7 - {والله أعلم بما في أنفسهم إني إذا لمن الظالمين} [11: 31]. 8 - {لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون} [12: 14]. 9 - {معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون} [12: 97]. في البحر 5: 334: «وإذن جواب وجزاء، أي إن أخذنا بدله ظلمنا». 10 - {ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون} [23: 34]. 11 - {وإنكم إذا لمن المقربين} [26: 42].

في الكشاف 3: 47: «(إذن) وقع في جزاء الشرط، وجواب الذين قاولوهم من قومهم ...». وفي البحر 6: 404: «ليس (إذن) واقعًا في جواب الشرط، بل واقع بين (إنكم) والخبر وإنكم والخبر ليس جزاء للشرط، بل ذلك جملة جواب القسم المحذوف». 12 - {إني إذًا لفي ضلال مبين} [36: 24]. 13 - {إنا إذا لفي ضلال وسعر} [54: 24]. وفي البحر 1: 434: «دخلت (إذن) بين اسم (إن) وخبرها لتقريب النسبة التي بينهما». وقال في البحر أيضًا 5: 196: وتوسطت (غذن) بين اسم (إن) وخبرها، ورتبتها بعد الخبر، لكن روعي في ذلك الفاصلة. وجاءت (إذن) متوسطة بين اسم (كان) وخبرها في قوله تعالى: 1 - {ما تنزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين} [15: 8]. وجاءت (إذن) متوسطة بين المبتدأ والخبر في قوله تعالى: 2 - {تلك إذا قسمة ضيزى} [53: 22]. 3 - {تلك إذا كرة خاسرة} [79: 12]. في البحر 1: 434: «ولما كانت في هذا الوجه غير معتمد عليها جاز دخولها على الجملة الاسمية الصريحة؛ نحو: أزورك فتقول: إذن أنا أكرمك، وجاز توسطها، نحو: أنا إذن أكرمك». يرى بعض النحويين أن (إذن) في نحو قوله تعالى: {إنكم إذن لخاسرون}.

هي (إذا) الظرفية التي للاستقبال حذفت الجملة بعدها، وعوض منها التنوين انظر حاشية الخضري 2: 12. وقد رد على ذلك أبو حيان. قال في البحر 4: 345: «(إذن) هنا معناها التوكيد، وهي الحرف الذي هو جواب ويكون معه الجزاء وقد لا يكون. وزعم بعض النحويين أن (غذن) في هذا الموضع ظرف العامل فيه {لخاسرون} والنون عوض من المحذوف. والتقدير: إنكم إذا اتبعتموهم لخاسرون، فلما حذف ما أضيف إليه عوض من ذلك النون، فصادفت الألف، فالتقى ساكنان، فحذفت الألف لالتقائهما والتعويض فيه مثل التعويض في (يومئذ) و (حينئذ) ونحوه. وما ذهب إليه هذا الزاعم ليس بشيء، لأنه لم يثبت التعويض والحذف في (إذ) التي للاستقبال في موضع، فيحمل هذا عليه». وفي البرهان للزركشي 4: 188: «ولم يذكر النحاة حذف الجملة من (إذا) وتعويض التنوين عنها وقال الشيخ أبو حيان في التذكرة: ذكر لي علم الدين القمني أن القاضي تقي الدين بن رزين كان يذهب إلى أن (إذن) عوض من الجملة المحذوفة، وليس هذا بقول نحوي. وقال القاضي ابن الجويني: وأنا أظن أنه يجوز أن تقول لمن قال لك: أنا آتيك: إذن أكرمك؛ بالرفع على معنى: إذا أتيتني أكرمك، فحذف (أتيتني) وعوض التنوين عن الجملة، فسقطت الألف لالتقاء الساكنين». وانظر الاتقان 1: 150، الهمع 2: 6 - 7. وقال الرضى في شرح الكفاية 2: 219 - 220: «وكذا يتوسط (إذن) بين جزئي ما هو جزاؤه معنى. تقول: أنا إذن خارج وإن كان نحو ذلك لا يجوز في كلمة الشرط إلا ضرورة قال: والمرء عند الرشا إن يلقها ذيب وذلك لضعف معنى الشرط في (إذن)».

اللام في جواب (إذن)

اللام في جواب (إذن) جاءت اللام في جواب (إذن) في سبع آيات: ثلاث مع (لو) وهي: 1 - {قل لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} [17: 42]. 2 - {قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق} [17: 100]. 3 - {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم وأشد تثبيتا * وإذا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} [4: 66 - 67]. وأربع آيات من غير ذكر (لو) وهي: 1 - {وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذا لاتخذوك خليلا} [17: 73]. 2 - {ما اتحد الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض} [23: 91]. 3 - {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون} [29: 74]. 4 - {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [17: 74]. يرى الفراء أن اللام جواب قسم مقدر، أو جواب (لو) مقدرة. قال في «معاني القرآن» 1: 274: «وإذا رأيت في جواب (إذن) اللام فقد أضمرت لها (لئن) أو يمينا، أو (لو). من ذلك قول الله عز وجل: {مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِنْ وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ} 23: 91 والمعنى - والله أعلم - لو كان معه فيهما إله لذهب كل إله بما خلق، ومثله: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا} 17: 73

استعمال (إذن) مع (لو) و (إن)

ومعناه: لو فعلت لاتخذوك، وكذلك قوله: {كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ} 17: 74. ثم قال: {إِذًا لَأَذَقْنَاكَ} معناه: لو ركنت لأذقناك إذا». والرضي لا يرى أن تكون اللام جوابا لقسم مقدر قال في شرح الكافية 2: 219 عن إذن: «وإذا كان للشرط جاز أن يكون للشرط في الماضي، نحو: لو جئتني إذن لأكرمتك، وفي المستقبل، نحو: إذن أكرمك، بنصب الفعل. وإذا كان بمعنى الشرط في الماضي جاز إجراؤه مجرى (لو) في إدخال اللام في جوابه، كقوله تعالى: {إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ}، أي لو ركنت إليهم شيئًا قليلاً لأذقناك ... وليس اللام جواب القسم المقدر، كما قال بعضهم. وإذا كان بمعنى الشرط في المستقبل جاز دخول الفاء في جزائها، كما في جزاء (إن)». استعمال (إذن) مع (لو) و (إن) قال الرضي في شرح الكافية 2: 219 عن (إذن): «ثم قد تستعمل بعد (لو) و (إن) توكيدًا لهما؛ لأن (إذن) مع تنوينه الذي هو عوض من الفعل بمعنى حرفي الشرط المذكورين مع فعلي الشرط؛ نحو: لو زرتني إذن لأكرمتك، وإن جئتني إذن أزرك، فكأنك كررت كلمتي الشرط مع الشرطين للتوكيد». وفي المغني 1: 19 عن إذن: «الأكثر أن تكون جوابًا لإن، أو (لو) ظاهرتين أو مقدرتين». فسر الزمخشري (إذن) بلو مع شرطها في قوله تعالى: {وَإِذًا لَاتَّخَذُوكَ خَلِيلًا} 17: 37. قال في الكشاف 2: 370: «أي ولو اتبعت مرادهم لاتخذوك خليلا».

(إذن) جواب وجزاء

وقال أبو حيان في البحر 6: 65 عن تفسير الزمخشري: «وهو تفسير معنى، لا أن {لاتخذوك} جواب (لو) محذوفة» واختار أن تكون اللام جواب قسم مقدر. والزمخشري قال بعبارة صريحة لا تقبل التأويل في قوله تعالى: {إِذًا لَذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ} 23: 91 بأن الشرط محذوف تقديره: ولو كان معه آلهة، وإنما حذف لدلالة قوله: {وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ} عليه. [الكشاف: 3: 54]. وانظر البحر 6: 419. كذلك فسر الزمخشري (إذن) بلو مع شرطها في قوله تعالى: {إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} 29: 48 قال في الكشاف 3: 193: «(إذا) لو كان شيء من ذلك، أي من التلاوة والخط لارتاب المبطلون». وقال أبو حيان في البحر 7: 155 «{إِذًا لَارْتَابَ الْمُبْطِلُونَ} أي لو كان يقرأ كتبا قبل نزول القرآن عليه، أو يكتب لحصلت الريبة للمبطلين» وكذلك قال في النهر ص 154. (إذن) جواب وجزاء في سيبويه ج 2 ص 312: «وأما (إذن) فجواب وجزاء». وفي البحر 1: 434: «وتحرير معنى (إذن) صعب، وقد اضطرب الناس في معناها، وقد نص سيبويه على أن معناها الجواب والجزاء، واختلف النحويون في فهم كلام سيبويه ...». وفي المغني 1: 19 «قال سيبويه: معناها الجواب والجزاء؛ فقال الشلوبين: في كل موضع. وقال أبو علي الفارسي: في الأكثر، وقد تتمحض للجواب بدليل أنه يقال لك: أحبك، فتقول: إذن أظنك صادقًا؛ إذ لا مجازاة هنا». وفي الدماميني على المغني 1: 41 - 42: «وإنما المراد بكونها للجواب أنها تقع في كلام يجاب به كلام آخر ملفوظ به أو مقدر، سواء وقعت في صدره أو في حشوه، أو آخره، ولا تقع في مقتضب ابتداء ليس جوابًا عن شيء، فباعتبار ملابستها للجواب على هذا الوجه سميت حرف جواب».

«فسر الزجاج كلمة (جزاء) على أن المراد بها جزاء الشرط قال: تأويلها: إن كان الأمر كما ذكرت فإني أكرمك، المفصل 2: 216. وكذلك حمله الرضي قال في شرح الكافية 2: 219: «والغالب في المبنى على الفتح تضمن معنى الشرط، وهو المعنى بقول سيبويه: إذن جزاء، وإنما ضمن معنى الجزاء لكونه كإذما وحيثما ... وإنما قلنا: الغالب في (إذن) تضمن معنى الشرط، ولم نقل بوجوبه فيه، كما أطلق النحاة، لأنه لا معنى للشرط في قوله تعالى: {فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} 26: 20». وفي شرح جمع الجوامع للمحلي 1: 336، والمراد بالجزاء ما يكون جزاء الشرط». وفسر الجزاء أحمد بن فارس بأنه من المجازاة قال في كتابه الصاحبي ص 113: «(إذن) مجازاة على فعل، يقول: أنا أقوم، فتقول: إذن أقوم معك» وكذلك قال الزمخشري في المفصل 2: 216: «و (إذن) جواب وجزاء. يقول الرجل: أنا آتيك، فتقول: إذن أكرمك، فهذا الكلام قد أجبته به، وصيرت إكرامك جزاء له على إتيانه». وفي ابن يعيش 9: 13: «فقولك: إذن أكرمك جواب لقوله وجزاء لفعل الإتيان» وانظر 7: 16. وفي جواهر الأدب للإربلي ص 169: «وضعت (إذن) لتكون جزاء للفعل وجوابًا لكلام دال عليه». وفي شرح التصريح 2: 234: «والمراد بكونها للجزاء أن يكون مضمون الكلام الذي هي فيه جزاء لمضمون كلام آخر».

رأي الزمخشري

رأي الزمخشري ظاهر كلامه في المفصل الذي ذكرناه قبل أنه يريد الجزاء معنى المجازاة، ولا يريد الجزاء الاصطلاحي الذي هو رأي الزجاج، ولو تتبعنا كلامه في الكشاف لوجدناه قد صرح في مواضع كثيرة بأن معنى الجزاء هو جزاء الشرط وإليك البيان: 1 - {فإن فعلت فإنك إذا لمن الظالمين} [10: 106]. في الكشاف 2: 205: «(إذن) جزاء للشرط، وجواب لسؤال مقدر، كأن سائلاً سأل عن تبعة عبادة الأوثان». 2 - {ما ننزل الملائكة إلا بالحق وما كانوا إذا منظرين} [15: 8]. في الكشاف 2: 311: «(إذن) جواب وجزاء، لأنه جواب لهم، وجزاء لشرط مقدر، تقديره: ولو نزلنا الملائكة ما كانوا منظرين، وما أخر عذابهم». 3 - {ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون} [23: 34]. في الكشاف 3: 47: «(إذن) واقع في جزاء الشرط، وجواب الذين قاولوهم من قومهم». في البحر 6: 404: «وليس (إذن) واقعًا في جزاء جواب الشرط، بل واقع بين (إنكم) والخبر. وإنكم والخبر ليس جزاء للشرط، بل ذلك جملة جواب القسم المحذوف». 4 - {أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين * قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين} [26: 41 - 42]. في الكشاف 3: 114: «ولما كان قوله: {إن لنا لأجرا} في معنى جزاء الشرط، لدلالته عليه، وكان قوله: {وإنكم إذا لمن المقربين} معطوفًا عليه ومدخلاً في حكمه دخلت (إذن) قارة في مكانها الذي تقتضيه من الجواب والجزاء».

5 - {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا * وإذن لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما} [4: 66 - 67]. في الكشاف 1: 279: «و (إذن) جواب لسؤال مقدر، كأنه قيل: وماذا يكون لهم بعد التثبيت؟ فقيل: وإذن لو ثبتوا لآتيناهم؛ لأن (إذن) جواب وجزاء». وفي البحر المحيط 3: 286: «وظاهر قول الزمخشري: لأن (إذن) جواب وجزاء يفهم منه أنها تكون للمعنيين في حال واحدة على كل حال، وهذه مسألة خلاف: ذهب الفارسي إلى أنها قد تكون جوابًا فقط في موضع، وجوابًا وجزاء في موضع، ففي مثل: إذن أظنك صادقًا لمن قال: أزورك هي جواب وجزاء. وذهب الأستاذ أبو علي إلى أنها تتقدر بالجواب والجزاء في كل موضع، وقوفًا مع ظاهر كلام سيبويه. والصحيح قول الفارسي». 6 - {قل لا أتبع أهواءكم قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين} [6: 56]. في الكشاف 2: 18: {قد ضللت إذن} أي إن اتبعت أهواءكم فأنا ضال، وما أنا من الهدى في شيء. وانظر البحر 4: 142. 7 - {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون} [12: 79]. في الكشاف 2: 269: «(إذن) جواب لهم، وجزاء؛ لأن المعنى: إن أخذنا بدله ظلمنا». وانظر البحر 5: 334. 8 - {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلاً * إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات} [17: 74 - 75]. في الكشاف 2: 270: «(إذا) لو قاربت تركن إليهم أدنى ركنة لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات». 9 - {ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بما خلق ولعلا بعضهم على بعض}. [23: 91].

في الكشاف 3: 54 - 55: «فإن قلت: (إذن) لا تدخل إلا على كلام هو جزاء وجواب فكيف وقع قوله: {لذهب} جزاء وجوابًا ولم يتقدمه شرط ولا سؤال سائل؟ قلت: الشرط محذوف تقديره: ولو كان معه آلهة، وإنما حذف لدلالة {وما كان معه من إله} عليه؛ وهو جواب لمن معه المحاجة من المشركين». 10 - {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون} [29: 48]. في الكشاف 3: 193: «لو كان شيء من ذلك، أي من التلاوة والخط لارتاب المبطلون». نقل معناه في الحبر 7: 155. ويحمل الزمخشري الجزاء على معنى المجازاة في قوله تعالى: {قَالَ فَعَلْتُهَا إِذًا وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} 26: 21. وفي الكشاف 3: 111: «فإن قلت: (إذن) جواب وجزاء معا؛ والكلام وقع جوابا لفرعون فكيف وقع جزاء؟ قلت: قول فرعون: وفعلت فعلتك فيه معنى أنك جازيت نعمتي بما فعلت فقال له موسى: نعم فعلتها مجازيًا لك، تسليمًا لقوله: لأن نعمته كانت عنده جديرة بأن تجازى بنحو ذلك الجزاء». وفي البحر 7: 11: «وهذا الذي ذكره من أن (إذن) جواب وجزاء معًا هو قول سيبويه، لكن الشراح فهموا أنها قد تكون جوابًا وجزاء معا وقد تكون جوابًا فقط دون جزاء فالمعنى اللازم لها هو الجواب، وقد يكون مع ذلك جزاء وجعلوا قوله: {فعلتها إذن} من المواضع التي جاءت فيها جوابًا لآخر، على أن بعض أئمتنا تكلف هنا كونها جوابًا وجزاء».

رأي أبي حيان

رأي أبي حيان ظاهر كلامه أن المراد بالجزاء هو جزاء الشرط؛ ولذلك يتابع الزمخشري في تقدير الشرط. انظر البحر 5: 334، 446، 6: 106. وقال في البحر 6: 111: «(إذن) حرف جزاء وجواب، وكثيرًا ما يتضح تقدير شرط وجزاء».

لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم 1 - الأصل في استعمال (إذا) أن تدخل على الذي تيقن وقوعه أو رجح. والأصل في استعمال (إن) أن تدخل على المشكوك فيه. وقد يقع كل منهما موقع الآخر. 2 - (إذا) ظرف لما يستقبل من الزمان، وقد جاءت في بعض آيات من القرآن مستعملة استعمال (إذ) في الزمن الماضي؛ كما جاءت للحال بعد القسم. 3 - (إذا) ظرف متضمن لمعنى الشرط غالبًا؛ فهو مختص بالجملة الفعلية، وقد جاء في الشعر وقوع الاسمية بعد (إذا)، وجاء في القرآن بعد (إذا) اسم مرفوع بعده فعل في آيات كثيرة، ويرى سيبويه أن (إذا) مضافة للجملة الاسمية في هذه الآيات، وخالفه المبرد. 4 - جاءت الجملة الفعلية التي فعلها ماض بعد (إذا) كثيرًا في القرآن الكريم، فلم يقع بعد (إذا) الشرطية في القرآن إلا فعل مضارع واحد، هو مضارع (تلا) جاء بعد (إذا) الشرطية مبنيًا للمجهول في ثلاثة عشرة آية.

وجاء المضارع بعد (إذا) المتمحضة للظرفية في ثلاث آيات بعد القسم، وثلاث آيات في غير القسم، وجاء منفيًا بلم في آية واحدة. 5 - جاء في القرآن شرط (إذا) مضارعًا، وجوابها ماضيًا؛ فدل ذلك على جوازه في (إذا) جوازًا فصيحًا دون بقية أدوات الشرط. 6 - (إذا) ظرف لا يتصرف عند جمهور النحويين وأبعد من أعربه مبتدأ أو خبرًا في بعض الآيات. 7 - اقترن جواب (إذا) الشرطية بالفاء في مواضع كثيرة من القرآن الكريم؛ كما جاء الجواب غير مقترن بالفاء في مواضع يجب اقترانه بالفاء في الأدوات الجازمة. جاء جواب (إذا) غير مقرون بالفاء، وهو مصدر بما أو (إن) النافيتين وكذلك جاء غير مقرون بالفاء، وهو جملة اسمية أو جملة طلبية في بعض القراءات. فأبو حيان اغتفر مع (إذا) خاصة عدم الاقتران إن كان الجواب مصدرًا بما، أو (إن) النافيتين، والرضي اغتفر ذلك في الجملة الاسمية وغيرهما سلك سبيل التأويل. وأرى أن يغتفر اقتران الجواب بالفاء مع (إذا) في كل المواضع لأمرين: 1 - القياس على المسموع. 2 - لأدوات الشرط غير الجازمة شأن يخالف الأدوات الجازمة، فالجملة المقرونة بقد تصلح شرطًا للو، ولا تصلح شرطًا لأداة جازمة. 8 - (إذا) الفجائية تقع رابطة لجواب الشرط إن كانت الأداة (إذا) أو (إن)، وقد جاءت رابطة لجواب (إذا) في القرآن أكثر من مجيئها رابطة لجواب (إن). 9 - جاء جواب (إذا) الشرطية مقرونًا بلام الابتداء في قوله تعالى: {أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا} 19: 66 كما جاء ذلك في شعر للمرار بن منقذ فقال بعض العلماء تعليقًا عليه: لم نجد هذا الاستعمال فيما بين أيدينا من المصادر.

10 - جاء في القرآن الكريم وقوع (إن) و (لو) الشرطيتين في جواب (إذا) الشرطية، واقترنتا بالفاء؛ كما هو الحكم في اجتماع الشرطين. وقد جاءت (إن) و (لو) بعد (إذا) الشرطية ولم تقترنا بالفاء، لأنهما لم تجعلا في جواب (إذا). 11 - جاءت (إذا) متمحضة للظرفية، ولا شرطية فيها في القرآن بعد القسم، وبعد (كيف)، كما جاءت محتملة للظرفية فقط، وللظرفية مع الشرطية في آيات أخرى. 12 - وقعت (إذا) بعد القسم في آيات كثيرة، وهي ظرف دال على الحال، وقد اختلف النحويون في تقدير العامل في (إذا) بعد القسم وفي بعض الآيات كان العطف على معمولي عاملين مختلفين، وتأويل ذلك. 13 - وقعت (إذا) بعد (حتى) في ثلاثة وأربعين موضعًا، وهي (إذا) الشرطية صرح فيهاب جواب الشرط ما عدا خمسة مواضع فقد حذف فيها الجواب للعلم به. 14 - كل ما جاء في القرآن من (فإذا) فهي شرطية صرح بجوابها إلا في خمس آيات: ثلاث آيات حذف فيها الجواب لدلالة السياق. وفي آيتين وقع فيهما خلاف: هل الجواب مذكور أو محذوف؟ 15 - كل ما جاء في القرآن من (وإذا) فهي ظرفية شرطية إلا آية واحدة فهي ظرفية فقط لعطفها على (إذا) الظرفية. وهي قوله تعالى: {إِنَّ الْإِنْسَانَ خُلِقَ هَلُوعًا * إِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ جَزُوعًا * وَإِذَا مَسَّهُ الْخَيْرُ مَنُوعًا} 70: 19 - 21. وصرح بجواب إذا في آيات (وإذا) إلا في أربع آيات حذف فيه الجواب لدلالة المقام. 16 - بين النحويين خلاف في ناصب (إذا) الشرطية: الجمهور يرى أنه الجواب والمحققون على أنه الشرط، وجاء في القرآن جواب (إذا) مقترنًا بالفاء الرابطة، وبإذا

الفجائية، وبلام الابتاء، ومصدرًا بإن و (ما) النافيتين، وبلا النافية للجنس، وبإن المكسورة المشددة، وبالاستفهام، وجاء في الجملة الاسمية مصدر لا يعمل ما بعده فيما قبله، أو موصوف لا يصلح للعمل فيما قبله، وكل هذا يؤيد من يرى أن الناصب لإذا شرطها. ومن يرى أن الناصب جوابها يقدر جوابًا محذوفًا يصلح للعمل في (إذا) دل عليه المذكور. 17 - جاء (إذا ما) في إحدى عشرة آية و (ما) زائدة للتوكيد. 18 - كل ما ورد من (أئذا) فهو لإنكار البعث واستبعاده. 19 - لا تتوسط أداة الشرط مع شرطها بين المبتدأ والخبر إلا ضرورة فلا يقال: زيد - إن لقيته - كريم، بل يقال: فكريم، أي فهو كريم. وجاء ذلك في (إذا) لعدم عراقتها في الشرطية (شرح الكافية للرضى 2: 239) جاء ذلك في قوله تعالى: 1 - {إنما قولنا لشيء - إذا أردناه - أن نقول له كن فيكون} [16: 40]. 2 - {إنما أمره - إذا أراد شيئًا - أن يقول له كن فيكون} [36: 82]. 3 - {وهو على جمعهم - إذا يشاء - قدير} [42: 29]. ويرد على الرضي بقوله تعالى: {وإنا - إن شاء الله - لمهتدون} [2: 70].

دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم

دراسة (إذا) الشرطية في القرآن الكريم من الظروف المبنية (إذا)، والدليل على اسميتها الإخبار بها نحو: القيام إذا طلعت الشمس. وإبدالها من اسم صريح، نحو: أجيئك غدا إذا طلعت الشمس. [الهمع 1: 206]. الأصل في استعمال (إذا) الأصل في استعمال (إذا) أن تدخل على المتيقن وقوعه، أو الراج؛ نحو: آتيك إذا دعوتني. والأصل في استعمال (إن) أن تدخل على المشكوك فيه، والمستحيل. في سيبويه 1: 433: «(إذا) تجيء وقتا معلومًا؛ ألا ترى أنك لو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان حسنا، ولو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان قبيحًا». وفي المقتضب 2: 56: «وتقول: آتيك إذا احمر البسر، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر - كان محالاً، لأنه واقع لا محالة». وانظر أمالي الشجري 1: 333. وقال الرضي «في شرح الكافية» 2: 101: «الأصل في استعمال (إذا) أن تكون لزمن من أزمنة المستقبل مختص من بينها بوقوع حدث فيه مقطوع بوقوعه في اعتقاد المتكلم ... والدليل على استعمال (إذا) في الأغلب الأكثر في هذا المعنى نحو: إذا طلعت الشمس. وقوله تعالى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} 81: 1؛ ولهذا كثر في الكتاب العزيز استعماله لقطع علام الغيوب سبحانه بالأمور

استعمال (إذا) في الماضي

المتوقعة. وانظر ابن يعيش 9: 4. قد توضع (إذا) موضع (إن)؛ كما توضع (إن) موضع (إذا): وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا 76: 28. في الكشاف 4: 172: «وحقه أن يجيء بإن، لا بإذا كقوله: {وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} 47: 38 {إِنْ يَشَأْ يُذْهِبْكُمْ} 4: 123، 6: 133، 14: 19، 35: 16. في البحر 8: 401: «يعني أنهم قالوا: إن (إذا) للمحقق، و (إن) للممكن، وهو تعالى لم يشأ، لكنه قد توضع (إذا) موضع (إن) و (إن) موضع (إذا): كقوله: {أَفَإِنْ مِتَّ فَهُمُ الْخَالِدُونَ} 21: 34. وانظر البرهان 4: 200 - 201. استعمال (إذا) في الماضي الأصل في استعمال (إذا) أن تكون ظرفًا لما يستقبل من الزمان، وقد جاءت في بعض آيات من القرآن مستعملة استعمال (إذ) للزمان الماضي. قال ابن مالك في كتاب «شواهد التوضيح والتصحيح» ص 9 - 10. «وكما استعملت إذ بمعنى إذا استعملت إذا بمعنى إذ كقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ كَفَرُوا وَقَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ إِذَا ضَرَبُوا فِي الْأَرْضِ أَوْ كَانُوا غُزًّى لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا} 3: 156. انظر إعراب الزجاج ص 888. وكقوله تعالى: {وَلَا عَلَى الَّذِينَ إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} 9: 29. وكقوله تعالى: {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} 62: 11. لأن {لَوْ كَانُوا عِنْدَنَا مَا مَاتُوا وَمَا قُتِلُوا} و {لَا أَجِدُ مَا أَحْمِلُكُمْ عَلَيْهِ} مقولان في الماضي، وكذا الانفضاض المشار إليه واقع أيضًا فيما مضى. فالمواضع

الثلاثة صالحة لإذن، وقد قامت (إذا) مقامها». وفي «شرح الكافية» للرضي 2: 102: «قد يكون (إذا) للماضي كما في قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ} 18: 93، {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} 18: 96، {حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} 18: 96، وانظر المغني 1: 87، والدماميني 1: 201. وفي البكران للزركشي 4: 190 - 191: «وقد تستعمل للماضي من الزمان كإذ؛ كما في قوله تعالى: {حَتَّى إِذَا أَتَوْا عَلَى وَادِ النَّمْلِ} 27: 18، {حَتَّى إِذَا جَاءُوكَ يُجَادِلُونَكَ} 6: 25، {حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ} 18: 93، {حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ} 18: 96، {حَتَّى إِذَا جَعَلَهُ نَارًا} 18: 96، {وَإِذَا رَأَوْا تِجَارَةً أَوْ لَهْوًا انْفَضُّوا إِلَيْهَا} 62: 11 لأن الانفضاض واقع في الماضي». وانظر الإتقان 1: 149. وفي البحر 5: 164 عند قوله تعالى: {وَلِكُلِّ أُمَّةٍ رَسُولٌ فَإِذَا جَاءَ رَسُولُهُمْ قُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْقِسْطِ} 10: 47: «إما أن يكون إخبارًا عن حالة ماضية، فيكون ذلك في الدنيا، ويكون المعنى: أنه بعث إلى كل أمة رسولهم إلى دين الله ... فلما جاءهم بالبينات كذبوه، فقضى بينهم، أي بين الرسول وأمته؛ فأنجى الرسول وعذب المكذبين. وإما أن يكون على حالة مستقبلة، أي فإذا جاءهم رسولهم يوم القيامة للشهادة عليهم قضى عليهم». وانظر الكشاف 2: 192 - 193 والقرطبي 4: 3188. وفي لسان العرب 15: 463: شواهد لاستعمال (إذا) مكان (إذ) والعكس. والسهيلي منع أن تستعمل (إذا) في موضع (إذ) كما منع أن تستعمل (إذ) في موضع (إذا). قال في الروض الأنف 1: 286 - 287: «وهذا نحو مما يتوهم في قوله سبحانه: {فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا} 18: 71: فيتوهم أن (إذا) هاهنا بمعنى (إذ)، لأنه حديث قد مضى، وليس كما يتوهم. هي على بابها، والفعل بعدها مستقبل بالنسبة إلى الانطلاق، لأنه بعده، والانطلاق قبله، ولولا (حتى) ما جاز أن يقال: إلا انطلقا إذ ركبا، ولكن معنى الغاية في (حتى) دل على أن الركوب كان بعد الانطلاق، وإذا كان بعده فهو مستقبل بالنسبة إليه».

إفادة (إذا) الاستمرار

إفادة (إذا) الاستمرار قال الرضي في «شرح الكافية» 2: 101: «وقد تكون (إذا) مع جملتها لاستمرار الزمان، نحو قوله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ قَالُوا} 2: 11، أي هذا عادتهم المستمرة، ومثله كثير: نحو قوله تعالى: {وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آَمَنُوا} 2: 14، {إِذَا مَا أَتَوْكَ لِتَحْمِلَهُمْ قُلْتَ لَا أَجِدُ} 9: 92». وقال في 1: 95: «وليس (إذا) للاستقبال هاهنا، بل هو للاستمرار، كما في قوله تعالى: وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لَا تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ» 2: 11، وقوله: {وَإِذَا مَا غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ} 42: 37. وفي البرهان 4: 197: «أصل (إذا) الظرفية لما يستقبل من الزمان؛ كما أن (إذ) لما مضى منه، ثم يتوسع فيها، فتستعمل في الفعل المستمر في الأحوال كلها: الحاضرة، والماضية، والمستقبلة، فهي في ذلك شقيقة الفعل المستقبل الذي هو (يفعل) حيث يفعل به نحو ذلك، قالوا: إذا استعطى فلان أعطى، وإذا استنصر نصر، كما قالوا: فلان يعطي الراغب، وينصر المستغيث من غير تخصيص وقت دون وقت، قاله الزمخشري في كشافه القديم». وقد تفيد (إذا) التكرير أيضًا كما في قوله تعالى: {وَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ أَنْ آَمِنُوا بِاللَّهِ وَجَاهِدُوا مَعَ رَسُولِهِ اسْتَأْذَنَكَ أُولُو الطَّوْلِ مِنْهُمْ} 9: 86. في البحر 5: 82: «ليست (إذا) هنا تفيد التعليق فقط، بل انجر معها معنى التكرار، سواء كان فيها ذلك بحكم الوضع، أو بحكم غالب الاستعمال لا الوضع، وهي مسألة خلاف في النحو. ومما وجد معها التكرار قول الشاعر: إذا وجدت أوار النار في كبدي ... أقبلت نحو سقاء القوم أبترد ألا ترى أن المعنى متى وجدت».

اختصاص (إذا) بالجملة الفعلية

اختصاص (إذا) بالجملة الفعلية (إذا) الظرفية مختصة بالجمل الفعلية عند جمهور النحاة، فإذا وقع بعدها اسم مرفوع بعده فعل كان فاعلاً لفعل محذوف، وإن وقع بعدها المبتدأ والخبر في الشعر كان على إضمار (كان) الشانية. انظر المقتضب 2: 76 - 77، 3: 177. والمغني 1: 85، شرح الكافية للرضي 1: 159، الخزانة 1: 449. جاءت الجملة الفعلية التي فعلها ماض بعد (إذا) كثيرًا في القرآن الكريم، فلم يقع من الأفعال المضارعة بعد (إذا) الشرطية في القرآن إلا فعل واحد، هو مضارع (تلا) جاء بعد (إذا) الشرطية مبنيًا للمجهول في ثلاث عشرة آية. وجاء المضارع بعد (إذا) الظرفية فقط في ثلاث آيات بعد القسم وهي: 1 - {والليل إذا يسر} [89: 4]. 2 - {والليل إذا يغشاها} [91: 4]. 3 - {والليل إذا يغشى} [92: 1]. كما جاء المضارع بعد (إذا) الظرفية في غير القسم في ثلاث آيات: 1 - {ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون} [21: 45]. 2 - {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير} [42: 29]. 3 - {من نطفة إذا تمنى} [53: 46]. وجاء المضارع بعد (إذا) الظرفية منفيًا بلم في قوله تعالى: {وَإِذَا لَمْ تَأْتِهِمْ بِآَيَةٍ قَالُوا لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا} 7: 203. في الكشاف 3: 405: «(إذا) يدخل على المضارع؛ كما يدخل على الماضي. قال تعالى: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى} 92: 1، ومنه {إِذَا يَشَاءُ} 42: 29».

وفي ابن يعيش 4: 96: «يكون الفعل بعدها ماضيًا كثيرًا، ومضارعًا دون ذلك». وفي البرهان 4: 195: «وكذا كثر وقوع الفعل بعدها ماضي اللفظ مستقبل المعنى: نحو: إذا جئتني أكرمتك». وفي الهمع 1: 206: «زعم الفراء أن (إذا) إذا كان فيها معنى الشرط لا يكون بعدها إلا الماضي. وقال ابن هشام: إيلاؤها الماضي أكثر من المضارع». جاء الشرط مضارعًا بعد (إذا) والجواب ماضيًا في القرآن في إحدى عشرة آية الشرط فيها كلها مضارع (تلا) مبنيًا للمجهول وهي: 1 - {إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا} [19: 58]. 2 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا} [8: 31]. 3 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا ائت بقرآن غير هذا} [10: 15]. 4 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا} [19: 73]. 5 - {وإذا تتلى عليه آياتنا ولى مستكبرًا} [31: 7]. 7 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قالوا ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم} [34: 43]. 8 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا} [45: 25]. 9 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين} [46: 7]. 10 - {إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} [68: 15]. 11 - {إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين} [83: 13]. وفي البحر 4: 488: «في هذا التركيب جواز وقوع المضارع بعد (إذا) وجوابه الماضي جواز فصيحًا، بخلاف أدوات الشرط، فإنه لا يجوز فيها ذلك إلا في الشعر».

(إذا) ظرف لا يتصرف عند جمهور النحويين

وجاء الشرط بعد (إذا) مضارعًا، والجواب مضارع في آيتين: 1 - {إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا} [17: 107] 2 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر} [22: 72]. (إذا) ظرف لا يتصرف عند جمهور النحويين في شرح الكافية للرضي 2: 105: «وعن بعضهم أن (إذا) الزمانية تقع اسما صريحًا، نحو: إذا يقوم زيد إذا يقوم عمرو. وأنا لم أعثر لهذا على شاهد من كلام العرب». وزعم أبو الفتح في قوله تعالى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ * لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ * خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ * إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا} 56: 1 - 4. «فيمن نصب {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ}: أن (إذا) الأولى مبتدأ، والثانية خبر، والمنصوبان حالان، وكذا جملة {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا}، والمعنى: وقت وقوع الواقعة خافضة لقوم رافعة لآخرين هو وقت رج الأرض». قال في المحتسب 2: 307 - 308: «قرأ الحسن واليزيدي والثقفي وأبو حيوة {خافضة رافعة} بالنصب. قال أبو الفتح: هذا منصوب على الحال، وقوله: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ} حينئذ حال أخرى قبلها. أي إذا وقعت الواقعة صادقة الواقعة خافضة، رافعة فهذه ثلاثة أحوال: أولاهن الجملة التي هي قوله: {لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ} ومثله مررت يزيد جالسًا، متكئًا، ضاحكًا وإن شئت أن تأتي بعشر أحوال إلى أضعاف ذلك لجاز وحسن ... والعامل في (إذا) محذوف لدلالة المكان عليه، كأنه قال: إذا وقعت الواقعة كذلك فاز المؤمنون وخاب الكافرون، ونحو ذلك ويجوز أن تكون (إذا) الثانية، وهي قوله: {إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا} خبرًا عن (إذا) الأولى، ونظيره: إذا تزورني إذا يقوم زيد. أي وقت زيارتك إياي وقت قيام زيد. وجاز

اقتران جواب (إذا) بالفاء

لإذا أن تفارق الظرفية وترتفع بالابتداء، كما جاز لها أن تخرج بحرف الجر عن الظرفية، كقوله (لبيد): حتى إذا ألقت يدا في كافر ... وأجن عورات الثغور ظلامها وقال الله سبحانه: {حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ} 10: 22، و (إذا) مجرورة عند أبي الحسن بحتي، وذلك يخرجها من الظرفية». وقال الأخفش في قوله تعالى: {إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ * وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ * وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} 84: 1 - 3 (إذا) مبتدأ، و {وَإِذَا الْأَرْضُ} خبره، والواو زائدة. [العكبري 2: 151 - 152]. {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ * فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ} 74: 9. في العكبري 2: 144: «الثالث: يخرج على قول الأخفش، وهو أن يكون (إذا) مبتدأ، والخبر (فذلك) والفاء زائدة» وانظر المغني 1: 90. وأعرب بعضهم (إذا) في قوله تعالى: {إذا السماء انشقت} مفعولاً به لاذكر مقدرة. [العكبري 2: 151، البحر 8: 446]. قال ابن مالك في «التسهيل» ص 94: «وقد تفارقها الظرفية مفعولاً بها، أو مجرورة بحتي، أو مبتدأة». وانظر البحر 98: 99، والبرهان 4: 194. اقتران جواب (إذا) بالفاء اقترن جواب (إذا) بالفاء، وكان الجواب جملة طلبية (أمرا) في هذه الآيات: 2: 198، 200، 222، 231، 239، 282، 3: 159. 4: 6، 8، 86، 94، 102، 103، 5: 2، 6، 6: 54، 68، 152. 7: 204، 8: 45، 9: 5، 15: 29، 16: 98. 22: 36، 23: 28، 24: 59، 61، 62، 28: 7، 33: 53.

38: 72، 47: 4، 58: 11، 12، 60: 10. 62: 8، 9، 10، 65: 201، 75: 18، 94: 7. واقترن جواب (إذا) بالفاء وكان الواجب نهيًا في هذه الآيات: 2: 233، 4: 140، 8: 15، 58: 9. واقترن الجواب بالفاء مع (ساء) في قوله تعالى: {فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين} 37: 177. ومع (ليس) في قوله تعالى: {وإذا ضربتم في الأرض فليس عليكم جناج أن تقصروا من الصلاة} 4: 101. ودخلت الفاء على السين في قوله تعالى: {حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا} 19: 75. واقترن جواب (إذا) بالفاء وكان الجواب جملة اسمية في هذه المواضع: 2: 186، 196، 234، 5: 23، 23: 101، 35: 45. 9: 124، 13: 11، 26: 80، 41: 51، 74: 9. ولما كان الجواب المصدر بلا النافية يجوز اقترانه بالفاء وتجريده منها في الأدوات الجازمة، كذلك جاء مع (إذا) الشرطية: اقترن بالفاء في قوله تعالى: 1 - {إذا جاء أجليهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [10: 49]. 2 - {فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون} [16: 61]. 3 - {وإذا ذكروا لا يذكرون} [37: 13]. 4 - {إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر} [71: 4]. 5 - {وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون} [84: 21].

وقد جاء في القرآن جواب (إذا) غير مقرون بالفاء في مواضع يجب اقتران الجواب فيها بالفاء في الأدوات الجازمة. جاء جواب (إذا) مصدرًا بما النافية غير مقرون بالفاء في قوله تعالى: {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا} 45: 25. وجاء جواب (إذا) مصدرًا بإن النافية غير مقرون بالفاء في قوله تعالى: 1 - {وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36]. 2 - {وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا} [25: 41]. أما أبو حيان فقال: إن الجواب لا يحتاج إلى الفاء مع (إذا) خاصة، فلا يجب في جوابها - إذا كان مصدرًا بما، أو (إن) - أن يؤتي معها بالفاء؛ كما يؤتي في بقية أدوات الشرط من غير (إذا). قال في البحر 6: 312: «ولم يحتج إلى الفاء في الجواب ... بخلاف أدوات الشرط، فإنه إذا كان الجواب مصدرًا بما النافية فلابد من الفاء». وقال في البحر 5: 500: «وانفردت (إذا) بأنه إذا كان جوابها منفيًا بما، أو (لا) لا تدخله الفاء؛ بخلاف أدوات الشرط غيرها فلابد من الفاء مع (ما)، أو (لا)، إذا ارتفع المضارع، فلو وقعت (إن) النافية في جواب غير (إذا) فلابد من الفاء كما النافية». وجاء جواب (إذا) جملة اسمية ولم يقترن بالفاء في بعض الآيات. قال الرضي في «شرح الكافية» 2: 104: «ولعدم عراقة (إذا) في الشرطية ورسوخه فيها جاز - مع كونها للشرط - أن يكون جزاؤها اسمية بغير فاء؛ كما في قوله تعالى: {وإذا ما غضبوا هم يغفرون} 42: 37، وقوله تعالى: {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} 42: 39، ثم أجاز تأويل الآيتين بعد ذلك.

وجاء جواب (إذا) جملة اسمية غير مقرونة بالفاء في قوله تعالى: 1 - {وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابًا أئنا لفي خلق جديد} [13: 5]. 2 - {وقالوا ائذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدًا}» [17: 49] 3 - {وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدًا} [17: 98]. 4 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئتنا لمبعوثون} [23: 82]. 5 - {وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون} [27: 67]. 6 - {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم وكل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]. 7 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون} [37: 16]. 8 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون} [37: 53]. 9 - {أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد} [50: 3]. 10 - {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون} [56: 47]. في (أئذا كنا ... أئنا) قراءات في السبع: في غيث النفع ص 140: «قرأ نافع والكسائي (أئذا) بهزمتين: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة على الاستفهام. والثاني: وهو (إنا) بهمزة واحدة على الخبر. والشامي: الأول بهمزة واحدة على الخبر. والثاني بهمزتين: الأولى مفتوحة، والثانية مكسورة على الاستفهام. والباقون بالاستفهام فيهما ...». وانظر الإتحاف ص 269. وجاء جواب (إذا) جملة طلبية غير مقرونة بالفاء في بعض القراءات في قوله تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} 17: 7. قرأ أبي {لنسوءن} بلام الأمر والنون التي للعظمة ونون التوكيد الخفيفة آخرًا. وجواب (إذا) هو جملة الأمر على تقدير الفاء الرابطة. [المحتسب 2: 15، الكشاف 2: 352 - 353، البحر 6: 11].

التأويلات

التأويلات ذكرنا أن أبا حيان يجيز ألا يقترن جواب (إذا) الشرطية بالفاء إن كان الجواب مصدرًا بما النافية، أو (إن) النافية، وأن الرضي يجيز ألا يقترن جواب (إذا) الشرطية بالفاء إن كان الجواب جملة اسمية. وقد سلك الرضي وغيره سبيل التأويل، فأجاز في قوله تعالى: {وإذا ما غضبوا هم يغفرون} 42: 37 أن يكون (هم) توكيدًا للواو في {غضبوا} [«شرح الكافية» 2: 244]. أما أبو حيان فقد منع أن يكون جواب (إذا) جملة اسمية من غير أن يقترن بالفاء، وجعل (إذا) في الآية ظرفية أو (هم) توكيد للضمير المرفوع. [البحر 7: 502]. وكل التأويلات السابقة قيلت في الآية الآتية أيضًا: {والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون} 42: 39. [شرح الكافية للرضي 2: 104، 244، البحر المحيط 7: 522، المغني 1: 94]. {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا} 45: 25. قدر الرضي القسم قبل الشرط؛ كما أجاز أن تجعل (إذا) ظرفية فقط [شرح الكافية 2: 244]، وجعل ابن هشام الجواب محذوفًا. [المغني 1: 91]. {هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} 24: 7. جعل الزمخشري، وأبو البقاء، وأبو حيان الجواب محذوفًا في هذه الآية دل عليه قوله تعالى: {إنكم لفي خلق جديد} تقديره: تبعثون. [الكشاف 3: 252، العكبري 2: 101، البحر 7: 259]. أما الآيات التي دخلت فيها همزة الاستفهام على (إذا) فصارت (أئذا) فقد جعل الرضي (إذا) فيها على صورة أداة الشرط، وما بعدها على صورة الشرط.

والجواب، وإن لم يكن في الحقيقة شرطا وجوابًا، لذلك لا مانع من أن يعمل الجواب في (إذا) وإن تصدر بما لا يعمل ما بعده فيما قبله؛ كهمزة الاستفهام و (إن) المكسورة المشددة؛ كما عرى الجواب عن الفاء. قال في «شرح الكافية» 2: 367: «وأما الهمزة الداخلة على (إذا) فهي في الحقيقة داخلة على ما هو في موضع الجزاء، لأنه ليس بجزاء ... بل هو موضوع موضع الجزاء ... فليست (إذا) إذن مع جملتيها كإن مع جملتيها، بل مرتبة جزائها التقدم من حيث المعنى على (إذا) لأنه عاملها ... فالاستفهام داخل في الحقيقة عليه، فمن ثم لم يأت بالفاء في قوله تعالى: {أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا} لأن التقدير: أئنا لفي خلق جديد إذا متنا، ولهذا كثير ما يكرر الاستفهام في (إنا) نحو قوله: {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون} لطول الكلام وبعد العهد بالاستفهام حتى يعلم أن حق الاستفهام أن يدخل على ما هو في موضع الجواب ... والعامل في (إذا) قوله: «لمدينون» مع أن في أوله همزة الاستفهام، (وإن) ولا يعمل في غير هذا الموضع ما بعدهما فيما قبلهما». أما أبو حيان فقد جعل (إذا) ممتحضة للظرفية، لا شرطية في قوله تعالى: {وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أننا لفي خلق جديد} 13: 5. [البحر 5: 366]. وقال في قوله تعالى: {وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أننا لمبعوثون خلقا جديدا} 17: 49. «من قرأ (إذا) و (إنا) على صورة الخبر فلا يريد الخبر حقيقة. ولكن حذف همزة الاستفهام، لدلالة المعنى. وفي الكلام حذف تقديره: إذا كنا ترابا وعظاما نبعث أو نعاد، وحذف لدلالة ما بعده عليه، وهذا المحذوف هو جواب الشرط عند سيبويه» [البحر 6: 44]. وقال في قوله تعالى: {وقال الذين كفروا أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون} 27: 67. «العامل في (إذا) محذوف دل عليه مضمون الجملة الثانية، تقديره: نخرج ويمتنع إعمال {لمخرجون} فيه، لأن كلا من (إن) ولام الابتداء والاستفهام يمنع

أن يعمل ما بعده فيما قبله» [البحر 7: 94]. وقال في قوله تعالى: {أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد} 32: 10. «الناصب للظرف محذوف يدل عليه (أئنا) وما بعده. تقديره: أنبعث. ومن قرأ (إذا) بغير استفهام فجواب (إذا) محذوف، أي إذا ضللنا في الأرض نبعث» [البحر 7: 199 - 200]. وقال في قوله تعالى: {أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون} 37: 16. «من قرأ بالاستفهام فجواب (إذا) محذوف، أي نبعث، أو يعرى عن الشرط، ويكون ظرفا محضًا، ويقدر العامل: أنبعث إذا متنا» [البحر 7: 355]. وقال في قوله تعالى: {أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد} 50: 3: «أضمر جواب (إذا)، أي إذا متنا وكنا ترابًا رجعنا ... وأجاز صاحب اللوامح أن يكون الجواب (رجع بعيد) على تقدير حذف الفاء. وقصر هذا أصحابنا على الضرورة، وأما في قراءة الاستفهام فالظرف منصوب بمضمر، أي أنبعث إذا متنا» [البحر 8: 120 - 121]. من هذه النصوص نرى أن أبا حيان يجيز جعل (أئنا) بالاستفهام ظرفية فقط، وشرطية، وجوابها محذوف يدل عليه المذكور. وأما قراءة (إذا) بغير استفهام فإذا عنده ظرفية شرطية حذف جوابها، وليس المذكور جوابًا لها. وأما الزمخشري والعكبري فقد جعلا جواب (إذا) محذوفًا، وهو العامل في (إذا) ولم يفصلا تفصيل أبي حيان. وفي سيبويه 1: 467: «وإن جاء في الشعر: قد علمت أنك إذا فعلت إنك فاعل، وإذا أردت معنى الفاء جاز. والوجه والحد ما قلت لك أول مرة». ويبدو لي أن لأدوات الشرط غير الجازمة شأنا يخالف شأن الأدوات الجازمة؛

اقتران جواب (إذا) الشرطية بإذا الفجائية

لذلك أرى أنه يجوز أن يأتي جواب (إذا) الشرطية غير مقرون بالفاء في المواضع التي يجب اقترانه فيها بالفاء في الأدوات الجازمة لأمرين: 1 - كثرة ما ورد من ذلك في القرآن ولا داعي للتأويل وتقدير جواب محذوف. 2 - الجملة الفعلية المصدرة بقد لا تصلح أن تكون شرطًا للأدوات الجازمة ولذلك يجب اقترانها بالفاء إن وقعت جوابًا للشرط. وقد صلحت هذه الجملة أن تكون شرطًا (للو) في كلام العرب، شعره ونثره وفي الحديث. قال عمرو بن العداء: سعى عقالا فلم يترك لنا سيدا ... فكيف لو قد سعى عمرو عقالين مجالس ثعلب ص 171، المخصص 7: 134، الخزانة 3: 387. وشواهد أخرى في المخصص 10: 180، الاقتضاب ص 377، 402. وجاء في الحديث الشريف: «لو قد جاءنا مال البحرين أعطيتك هكذا وهكذا» [صحيح مسلم 15: 83]. وهو في البخاري: كتاب الحوالات عن جابر متفق عليه. وانظر سيرة ابن هشام على هامش الروض 1: 288، 2: 211، 220، 322، 366. اقتران جواب (إذا) الشرطية بإذا الفجائية في البحر 7: 432: «وقد قررنا في علم النحو الذي كتبناه أن (إذا) الشرطية ليست مضافة إلى الجملة التي تليها، وإن كان مذهب الأكثرين، وأنها ليست بمعمولة للجواب ... بل هي معمولة للفعل الذي يليها، كسائر أسماء الشرطية الظرفية. و (إذا) الفجائية رابطة لجملة الجزاء بجملة الشرط كالفاء، وهي معمولة لما بعدها إن قلنا إنها ظرف، سواء كان زمانا أو مكانًا. ومن قال إنها حرف فلا يعمل فيها شيء». سنذكر آيات (إذا) الفجائية عند الحديث عنها. (إذا) الظرفية جاءت (إذا) متمحضة للظرفية، لا شرطية فيها في آيات كثيرة؛ كما جاءت

محتملة أن تكون ظرفية فقط، وظرفية شرطية في آيات كثيرة. من شواهد المتمحضة للظرفية (إذا) الواقعة بعد (كيف)، وقد جاء ذلك في أربع آيات: 1 - {فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه} [3: 25]. 2 - {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد} [4: 41]. 3 - {فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم} [4: 62]. 444 - {فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوهم وأدبارهم} [47: 27]. (كيف) في هذه الآيات إما في محل نصب على الحال، والتقدير: كيف يصنعون، وإما في محل رفع خبر لمبتدأ محذوف تقديره: كيف حالهم وصنيعهم والعامل في (إذا) هو الفعل المحذوف، أو المبتدأ المحذوف. انظر البحر 2: 418، 3: 52، 280، والعكبري 1: 73، 102، 104. وجاءت (إذا) متمحضة للظرفية أيضًا في قوله تعالى: 1 - {فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم} [2: 196]. العامل في (إذا) (صيام) [البحر 2: 97].2 - {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} [2: 232]. (إذا) ظرف لينكحن، [العكبري 1: 54، البحر 2: 210]. 2 - {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف} [2: 232] (إذا) ظرف لينكحن، [العكبري 1: 54، البحر 2: 210]. 3 - {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} [2: 282] (إذا) ظرف ليأب. [العكبري 1: 126]. 4 - {ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم} [5: 89] العامل في (إذا) كفارة. [العكبري 1: 126]. 5 - {لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [5: 105]. (إذا) ظرف ليضر. [العكبري 1: 128]. 6 - {شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان} [5: 106] (إذا) ظرف للشهادة. [العكبري 1: 128].

7 - {انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه} [6: 99] (إذا) ظرف لانظروا. [العكبري 1: 143، البحر 4: 191]. 8 - {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة} [11: 102] (إذا) ظرف عاملها {أخذ ربك}. [العكبري 2: 24]. 9 - {اجعلوا بضاعتهم في رحالهم لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم} [12: 62]. العامل في (إذا) يعرفونها. [العكبري 2: 29]. 10 - {ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون} [21: 45]. (إذا) منصوبة بيسمع، أو بالدعاء. [العكبري 2: 70]. 11 - {إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء إذا ولوا مدبرين} [27: 80] (إذا) ظرف لتسمع. [البحر 7: 96]. 12 - {وهو على جمعهم إذا يشاء قدير} [42: 29]. العامل في (إذا) جمعهم. [العكبري 2: 117]. 13 - {سيقول المخلفون إذا انطلقتم إلى مغانم لتأخذوها ذرونا نتبعكم} [48: 15]. (إذا) ظرف لما قبله. [أبو السعود 5: 28، الجمل 4: 159]. 14 - {فلولا إذا بلغت الحلقوم} [56: 83]. (إذا) ظرف {لترجعونها} المحذوف بعد (لولا). البحر 8: 214. 15 - {فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان} [2: 186]. العامل في (إذا) (أجيب). البحر 2: 45. ويبدو لي أن (إذا) متمحضة للظرفية في قوله تعالى: 1 - {والموفون بعهدهم إذا عاهدوا} [2: 177]. 2 - {يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم} [9: 94]. 3 - {سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم} [9: 95].

4 - {ولينذروا قومهم إذا رجعوا إليهم} [9: 122]. 5 - {إنما قولنا لشيء - إذا أردناه - أن نقول له كن فيكون} [16: 40]. 6 - {وأوفوا بعهد الله إذا عاهدتم} [16: 91]. 7 - {وأوفوا الكيل إذا كلتم} [17: 35]. 8 - {واذكر ربك إذا نسيت} [18: 24 ي. 9 - {أم من يجيب المضطر إذا دعاه} [27: 62] 10 - {إنما أمره - إذا أراد شيئًا - أن يقول له كن فيكون} [34: 13]. 11 - {لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه} [43: 13]. 12 - {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} [47: 18]. 13 - {من نطفة إذا تمنى} [53: 46]. 14 - {ولن يؤخر الله نفسًا إذا جاء أجلها} [63: 11]. 15 - {وما يغني عنه ماله إذا تردى} [92: 11]. 16 - {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} [100: 9] 17 - {ومن شر غاسق إذا وقب} [13: 3]. 18 - {ومن شر حاسد إذا حسد} [113: 5]. 19 - {وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم} [33: 36]. ومن المتمحضة للظرفية (إذا) الواقعة بعد القسم، وسنفردها بحديث خاص فيما بعد. وجاءت (إذا) محتملة للظرفية فقط، وللظرفية مع الشرطية في آيات كثيرة وهذا الاحتمال إنما يكون مع حذف الجواب، فإن جعلت (إذا) شرطية قدر الواجب، وإن جعلت ظرفية استغنت عن تقدير الجواب. ومن أمثلة ذلك قوله تعالى: 1 - {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين} [2: 180]. (إذا) شرطية حذف جوابها، والتقدير: فليوص، أو ظرفية عاملها كتب.

[البحر 2: 19]. 2 - {وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف} [2: 233]. جواب (إذا) محذوف يدل عليه جواب الشرط الأول، أو هو متعلق بما تعلق به (عليكم) و (إذا) حيئنذ متمحضة للظرفية. البحر 2: 218. 3 - {وأشهدوا إذا تبايعتم} [2: 282]. (إذا) شرطية حذف جوابها، لدلالة المتقدم عليه، ويجوز أن تكون ظرفًا محضًا، أي افعلوا الشهادة وقت التبايع (من السمين). [الجمل 1: 234. 4 - {وطعامكم حل لهم والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم إذا آتيتموهن أجورهن} [5: 5]. (إذا) ظرفية عاملها (حل) المحذوف. وقيل: شرطية حذف جوابها تقديره حللن لكم. [أبو السعود 2: 7]. جعلها العكبري ظرفية 1: 117. 5 - {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات} [5: 93]. يجوز أن تكون (إذا) ظرفًا محضًا منصوبًا بما يفهم من الجملة السابقة والتقدير: لا ياثمون. ويجوز أن يكون فيه معنى الشرط. وجواب محذوف (من السمين) [الجمل 1: 224] جعلها العكبري ظرفية عاملها (ليس) 1: 126. 6 - {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال} [18: 17]. (إذا) ظرف لترى، أو لتزاور. وكذا {إذا غربت} معمول للأول أو للثاني وهو تقرضهم. والظاهر تمحضه للظرفية. ويجوز أن تكون شرطية. [الجمل: 113]. 7 - {حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم} [9: 118]. (إذا) شرطية جوابها محذوف تقديره: تاب عليهم أو هي لمجرد الوقت، فلا

(إذا) بعد القسم

تحتاج إلى جواب؛ بل تكون غاية للفعل الذي قبلها، وهو قوله {خلفوا} أي خلفوا إلى هذا الوقت. [البحر 5: 110]. ويبدو لي أن (إذا) محتملة للشرطية الظرفية وللظرفية فقط في قوله تعالى: 1 - {يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم} 8: 24. 2 - {ليس على الضعفاء ولا على المرضى ولا على الذين يجدون ما ينفقون حرج إذا نصحوا لله ورسوله} [9: 91]. 3 - {فلما قضى زيد منها وطرًا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرًا} [33: 37]. 4 - {ولا جناح عليكم أن تنكحوهن إذا آتيتموهن أجورهن} [60: 10]. (إذا) بعد القسم جاءت (إذا) بعد القسم في هذه الآيات الشريفة: 1 - {والنجم إذا هوى} [53: 1 ي. 2 - {والصبح إذا أسفر} [74: 34]. 3 - {والليل إذا أدبر (قراءة سبعية)} [74: 35]. 4 - {والليل إذا عسعس} [81: 17]. 5 - {والصبح إذا تنفس} [84: 18]. 6 - {والقمر إذا اتسق} [84: 18]. 7 - {والليل إذا يسر} [89: 4]. 8 - {والقمر إذا تلاها} [91: 2]. 9 - {والنهار إذا جلاها} [91: 3]. 10 - {والليل إذا يغشاها} [91: 4]. 11 - {والليل إذا يغشى} [92: 1].

12 - {والنهار إذا تجلى} [92: 2]. 13 - {والضحى والليل إذا سجى} [93: 1 - 2]. (إذا) بعد القسم ظرف للحال فليس فيها معنى الشرطية، ولا تدل على الاستقبال. في المغنى 2: 88: «الثاني أن تجيء للحال، وذلك بعد القسم، نحو {والليل إذا يغشى} {والنجم إذا هوى}». وقال الرضي في «شرح الكافية» 2: 104: «قيل: ليس في (إذا) في نحو قوله تعالى: {والليل إذا يغشى} معنى الشرط، إذ جواب الشرط إما بعده أو مدلول عليه بما قبله. وليس بعده ما يصلح للجواب لا ظاهرًا ولا مقدرًا، لعدم توقف معنى الكلام عليه، وليس هاهنا ما يدل على، جواب الشرط قبل (إذا) إلا القسم، فلو كان (إذا) للشرط كان للتقدير: إذا يغشى أقسم، فلا يكون القسم منجزًا، بل معلقًا بغشيان الليل، وهو ضد المقصود، إذ القسم بالضرورة حاصل وقت التكلم بهذا الكلام، وإن كان نهارًا غير متوقف على دخول الليل» وانظر المغني 1: 94. وقد اختلف كلمة النحويين في تقدير العامل في (إذا) بعد القسم، وأثاروا حول تقدير هذا العامل جدلاً وإشكالات. وفي تقدير الرضي حسم لهذا الاختلاف، وخروج عن هذه الإشكالات قدر الرضي العامل في (إذا) مصدر مضافًا محذوفًا تقديره: وعظمة الليل وعظمة النجم. قال في شرح الكافية 2: 105: «وليس ببعيد أن يقال: هو ظرف لما دل عليه القسم من معنى العظمة والجلال، لأنه لا يقسم بشيء إلا لحاله العظيمة، فتعلقيه بالمصدر المقدر على ما ذكرنا ... من جواز عمله مقدرا عند قوة الدلالة عليه وخاصة في الظرف فإنه يكتفي برائحة الفول وتوهمه. فالتقدير: وعظمته إذا اتسق». وتقدير الرضى يبعدنا من إشكال العطف على معمولي عاملين مختلفين في هذه الآيات. 1 - {والليل إذا عسعس * والصبح إذا تنفس} [81: 17 - 18]

2 - {والشمس وضحاها * والقمر إذا تلاها * والنهار إذا جلاها * والليل إذا يغشاها} [91: 1 - 4]. 3 - {والليل إذا يغشى * والنهار إذا تجلى} [92: 1 - 2]. على تقدير الرضي يكون الكلام من العطف على معمولي عامل واحد، وهذا مما لا خلاف فيه. ولما كان الزمخشري ممن لا يجيز العطف على معمولي عاملين مختلفين استشكل العطف في الآيات السابقة، ثم أجاب بأن واو القسم لا يصرح معها بفعل القسم فكانت الواو قائمة مقام الفعل وباء القسم، فكأن الكلام من باب العطف على معمولي عامل واحد بهذا التنزيل. انظر الكشاف 4: 214، المغني 2: 102. أما أبو حيان فقد أثار إشكالات على تقدير العامل في (إذا) كما نقد كلام الزمخشري. قال في البحر 8: 480: «والذي نقوله: إن المعضل هو تقدير العامل في (إذا) بعد الأقسام» كقوله: {والنجم إذا هوى} {والليل إذا أدبر والصبح إذا أسفر} {والقمر إذا تلاها} {والليل إذا يغشى} وما أشبهها فإذا ظرف مستقبل؛ لا جائز أن يكون العامل فيه فعل القسم المحذوف؛ لأنه فعل إنشائي فهو في الحال ينافي أن يعمل في المستقبل ضرورة أن زمان العامل زمان المعمول، ولا جائز أن يكون ثم مضاف محذوف أقيم المقسم به مقامه، أي وطلوع النجم، ومجيء الليل، لأنه معمول لذلك الفعل، فالطلوع حال، ولا يعمل في المستقبل ضرورة أن زمان المعمول زمان العامل، ولا جائز أن يعمل فيه نفس المقسم به، لأنه ليس من قبيل ما يعمل لا سيما إن كان جرمًا. ولا جائز أن يقدر محذوف قبل الظروف، فيكون قد عمل فيه، ويكون ذلك العامل في موضع الحال، وتقديره والنجم كائنًا إذا هوى، والليل كائنًا إذا يغشى لأنه يلزم (كائنًا) أن يكون منصوبًا بعامل. ولا يصح أن يكون معمولاً لشيء مما فرضناه أن يكون عاملاً، وأيضًا فقد يكون المقسم به جثة، وظروف الزمان لا تكون أحوالاً عن الجثث، كما لا تكون أخبارًا.

(إذا) بعد (حتى)

وقدر أبو حيان العامل حالاً محذوفة في قوله تعالى: {والنجم إذا هوى} النهر 7: 155 وفي هذا التقدير وقوع الزمان حالاً من الجنة وهو ما منعه أبو حيان وغيره. وجاء الزركشي في البرهان 4: 191 - 193، فذكر استشكالات أبي حيان ثم قال: «والتحقيق - وبه يرتفع الإشكال في هذه المسألة - أن يدعى أن (إذا) كما تجرد عن الشرطية كذلك تجرد عن الظرفية، فهي في هذه الآية الشريفة لمجرد الوقت من دون تعلق بالشيء تعلق الظرفية الصناعية، وهي مجرورة المحل هنا، لكونها بدلا من الليل كما جرت بحتي في قوله: {حتى إذا جاءوها} التقدير: أقسم بالليل وقت غشيانه. وهذا واضح». وهذا الذي ذكره الزركشي سبقه إله الرضي واعترضه. قال في شرح الكافية 2: 105: «وقيل: (إذا) بدل من المقسم به مخرج عن الظرفية، أي وقت غشيان الليل. وفيه نظر من وجهين: أحدهما: من حيث إن إخراج (إذا) عن الظرفية قليل. والثاني: أن المعنى: بحق القمر متسقًا، لا بحق وقت اتساق القمر». (إذا) بعد (حتى) جاءت (إذا) بعد (حتى) في ثلاثة وأربعين موضعًا صرح فيها بجواب (إذا) الشرطية، إلا في أربعة مواضع حذف فيها الجواب، وهي: 1 - {حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر} [3: 152]. 2 - {حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت} [9: 118]. 3 - {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون} [21: 96]. 4 - {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} [39: 73]. والجمهور يرى أن (حتى) هنا ابتدائية وتفيد الغاية، وأن (إذا) شرطية، والغاية تؤخذ من جواب الشرط كما ذكره أبو حيان في قوله تعالى: {وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا} 6: 25.

في البحر 4: 98 - 99: «مجيء الحملة بإذا بعد (حتى) كثير جدًا في القرآن، وأول ما وقعت فيه قوله: {وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح} 4: 6 [قبلها: {حتى إذا فشلتم} 3: 152]. وهي حرف ابتداء، وليست هنا جارة لإذا، ولا جملة الشرط وجملة الجزاء في موضع جر، وليس من شرط (حتى) التي هي حرف ابتداء أن يكون بعدها المبتدأ، بل تصلح أن يقع بعدها المبتدأ، ألا ترى أنهم يقولون في نحو: ضربت القوم حتى زيدا ضربته: إن (حتى) فيه حرف ابتداء، وإن كان ما بعدها منصوبًا. و (حتى) إذا وقعت بعدها (إذا) يحتمل أن تكون بمعنى الفاء، ويحتمل أن يتكون بمعنى إلى، فيكون التقدير: فإذا جاءوك يجادلونك يقول، أو يكون التقدير: وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا، أي منعناهم من فهم القرآن وتدبره إلى أن يقولوا: إن هذا إلا أساطير الأولين في وقت مجيئهم مجادليك؛ لأن الغاية لا تؤخذ إلا من جواب الشرط، لا من الشرط، وعلى هذين المعنيين يتخرج جميع ما جاء في القرآن من قوله تعالى: {حتى إذا}. وتركيب {حتى إذا} لابد أن يتقدمه كلام ظاهر، نحو هذه الآية، ونحو قوله: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلامًا فقتله قال أقتلت} 18: 74. أو كلام مقدر يدل عليه سياق الكلام، نحو قوله تعالى: {أتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انخفوا حتى إذا جعله نارًا} 18: 96. التقدير: فأتوه بها ووضعها بين الصدفين حتى إذا ساوى بينهما قال انفخوا فنفخوا حتى إذا جعله نارًا بأمره وإذنه قال: {أتوني أفرغ}، ولهذا قال الفراء: {حتى إذا} لابد أن يتقدمها كلام لفظًا أو تقديرًا». وفي «شرح الكافية» 2: 105: «إذا جاء (إذا) بعد (حتى) كقوله تعالى: {حتى إذا هلك قلتم} 40: 34 فهو باق على ما كان عليه من طلب الجملتين منتصب بأخراهما ... و (حتى) تكون معها حرف ابتداء، إذ ليس معنى

ناصب (إذا)

كونها حرف ابتداء أن يقع بعدها المبتدأ فقط، بل معناها أنه يستأنف بعدها الكلام، سواء كانت الجملة اسمية أو فعلية، كقوله تعالى: {حتى يقول الرسول} بالرفع ... وقال بعضهم: «يجوز أن يتجرد بعد (حتى) عن الشرطية، وينجر بحتى» ... وفي المحتسب 2: 308: «وجاز لإذا أن تفارق الظرفية، وترتفع بالابتداء، كما جاز لها أن تخرج بحرف الجر عن الظرفية، كقوله (لبيد): حتى إذا ألقت يدًا في كافر ... وأجن عورات الثغور ظلامها و (إذا) مجرورة عند أبي الحسن بحتى، وذلك يخرجها من الظرفية كما ترى». وفي التسهيل ص 94: «وقد تفارق الظرفية مفعولاً بها، أو مجرورة بحتى، أو مبتدأة». وانر المغني 1: 86، البحر 3: 171. وأجاز الزمخشري أن تكون (حتى) جارة أو حرف ابتداء غير عاملة في قوله تعالى: {حتى إذا جاءوك يجادلونك} 6: 25 [الكشاف 2: 8]. وسنعرض - إن شاء الله - لدلالة (حتى) على الغاية إذا وقعت بعدها (إذا) في دراسة (حتى). ناصب (إذا) الجمهور على أن ناصب (إذا) هو جوابها، والمحققون على أن الناصب هو شرطها. قال أبو حيان في البحر 1: 64: «والذي نختاره أن الجملة بعدها التي تليها هي الناصبة لإذا، لأنها شرطية وأن ما بعدها ليس في موضع خفض بالإضافة، فحكمها حكم الظروف التي يجازي بها». وضعف أبو حيان مذهب الجمهور بأن الجواب يقترن به ما لا يعمل ما بعده فيما قبله كالفاء الرابطة، و (إذا) الفجائية، و (إن) و (ما) النافيتين انظر البحر 6: 312، والمغني 1: 89 - 93. والرضي 2: 103 جاء جواب (إذا)

مقترنًا بالفاء الرابطة، وبإذا الفجائية في آيات كثيرة، كما جاء الجواب جملة اسمية فيها ما يمنعها من العمل فيما قبلها مثل تصديرها بما، و (إن) النافيتين، أو بلا النافية للجنس، أو بإن المكسورة المشددة، أو فيها مصدر لا يعمل فيما قبله أو مصدر موصوف، وكل هذا يؤيد رأي المحققين في أن ناصب (إذا) هو شرطها. وانظر إعراب القرآن للزجاج ص 882. ومن يرى أن الناصب لإذا هو جوابها فيقول: الفاء الرابطة لا تمنع من عمل الجواب في (إذا). قال العكبري 1: 48 في قوله تعالى: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام} 2: 198 و (إذا) ظرف، والعامل فيها {فاذكروا}، ولا تمنع الفاء هنا من عمل ما بعدها فيما قبلها، هذا ما قاله العكبري هنا، ولكنه قال في قوله تعالى: {وإذا جاءك الذين يؤمنون بآياتنا فقل سلام عليكم} 6: 54: «العامل في (إذا) معنى الجواب، أي سلم عليهم» [1: 136 - 137] وقال الزمخشري في قوله تعالى: {إذا جاء نصر الله والفتح * ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجًا * فسبح} 110: 1 - 3: «(إذا) منصوبة بسبح» [الكشاف 4: 239]. وقال الرضي في «شرح الكافية» 2: 104: «الفاء زائدة. زيدت ليكون الكلام على صورة الشرط والجزاء: وإنما حكما بزيادتها، لأن فائدتها التعقيب كما ذكرنا أن السببية لا تخلو من معنى التعقيب و {إذا جاء} ظرف للتسبيح، فلا يكون التسبيح عقب المجيء، بل وفي وقت المجيء». وفي آيات كثيرة نراهم يقدرون عاملاً لإذا دل عليه الجواب كما في قوله تعالى: 1 - {كلا إذا بلغت التراقي * وقيل من راق * وظن أنه الفراق * والتفت الساق بالساق * إلى ربك يومئذ المساق} [75: 26 - 30]. في العكبري 2: 145: «العامل في (إذا) معنى {إلى ربك يومئذ المساق} أي إذا بلغت الحلقوم رفعت إلى الله تعالى».

2 - {وإذا أراد الله بقوم سوءا فلا مرد له} [13: 11]. في العكبري 2: 33: «العامل في (إذا) ما دل عليه الجواب، أي لم يرد أو وقع». 3 - {فإذا نقر في الناقور* فذلك يومئذ يوم عسير} [74: 8 - 9]. انتصب (إذا) بما دل عليه الجزاء: [الكشاف 4: 157، العكبري 2: 144]. في إعراب الزجاج ص 888: «أي عسر ذلك اليوم يومئذ». 4 - {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد} [34: 7]. العامل في (إذا) ما دل عليه {إنكم لفي خلق جديد}. الكشاف: 3: 252، العكبري 2: 101، البحر 7: 259، في إعراب القرآن للزجاج 3: 882: «العامل مزقتم». 5 - {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور* وحصل ما في الصدور* إن ربهم بهم يومئذ لخبير} [100: 9 - 11]. في العكبري 2: 158 «العامل ف (إذا) (يعلم) وقيل: العامل فيه ما دل عليه خبر (إن)». 6 - {ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض} [9: 38]. في الكشاف 2: 152: «قرئ {اثاقلتم} على الاستفهام الذي معناه الإنكار والتوبيخ، فإن قلت: فما العامل في (إذا) وحرف الاستفهام مانع أن يعمل فيه؟. قلت: ما دل عليه قوله: {اثاقلتم} أو ما في (لكم) من معنى الفعل»، هذه القراءة لأبي عمرو من الشواذ [ابن خالويه: 53]. وتقدم لنا الحديث في عامل (أئذا) مع اقتران الجواب بالاستفهام.

هل تدخل اللام في جواب (إذا)؟

هل تدخل اللام في جواب (إذا)؟ دخلت اللام في جواب (إذا) في قوله تعالى: {ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا} 19: 66. جعل الزمخشري وأبو حيان والرضي اللام لام الابتداء، وهي واقعة في جواب (إذا)، وجعل ابن هشام اللام لام القسم. في شرح الكافية للرضي 2: 103: «عمل في (إذا) جزاؤه مع كونه بعد حرف لا يعمل ما بعده فيما قبله، كالفاء في (فسبخ) و (إن) في قولك: إذا جئتني فإنك مكرم، ولام الابتداء في نحو قوله تعالى: {أئذا ما مت لسوف أخرج حيا}، كما عمل ما بعد الفاء و (إن) في الذي قبلهما في نحو: أما يوم الجمعة فإن زيد قائم» وانظر ص 104. وفي الكشاف 2: 417: «إن قلت: بم انتصب (إذا) وانتصابه بأخرج ممتنع، لأجل اللام، لا تقول: اليوم لزيد قائم؟ قلت: بفعل مضمر يدل عليه المذكور». وفي العكبري 2: 61: «العامل في (أئذا) فعل دل عليه الكلام، أي أبعث، ولا يجوز أن يعمل فيه (أخرج)، لأن ما بعد اللام و (سوف) لا يعمل فيما قبله مثل (إن)». وفي البحر 6: 206: «قرأ طلحة بن مصرف (سأخرج) بغير لام. وسين الاستقبال .. فعلى قراءته تكون (إذا) معمولة لقوله: (سأخرج) لأن حرف التنفيس لا يمنع من عمل ما بعده من الفعل فيما قبله، على أن فيه خلافا شاذًا .. وما نقله الزمخشري من قراءة طلحة (لسأخرج) فاللام لام الابتداء فلا

يعمل ما بعدها فيما قبلها؛ فيقدر العامل محذوفا من معنى {لسوف أخرج} أي إذا ما مت أبعث». وفي المغني 2: 150: «وأما قوله تعالى: {ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا} فإن (إذا) ظرف لأخرج، وإنما جاز تقديم الظرف على لام القسم لتوسعهم في الظروف». وفي القرطبي 5: 4170: «واللام للتأكيد»، وانظر البرهان 4: 197 دخلت اللام في جواب (إذا) في شعر بن منقذ (معاصر لجرير): أملح الخلق إذ جردتها غير سمطين عليها وسؤر لحسبت الشمس جلبابها قد تبدت من غمام منسفر والشعر من قصيدته مفضلية، قال الأنباري في شرح المفضليات ص 159: «وقوله: إذا جردتها، أي لو جردتها، فمن ثم قال: لحسبت». وقال شارحا المفضليات طبع دار المعارف ص 92: «لحسبت: جواب (إذا) بتضمينها معنى (لو). ولو نجد هذا الاستعمال فيما بين أيدينا من المصادر» هذا الاستعمال موجود في قوله تعالى: {أئذا ما مت لسوف أخرج حيا} سواء اعتبرنا اللام لام الابتداء، أو اعتبرناها لام القسم، فهو استعمال لا غبار عليه وقد جاء في شعر يحتج به أيضًا. بقى أن نتساءل: هل يجوز دخول اللام في جواب (إن) قياسا على (إذا)؟ في شرح قواعد الإعراب ج 13: «تسامح المصنفون بدخول اللام في جواب (إن) الشرطية المقرونة بلا في قولهم: وإلا لكان كذا، حملا على دخولها في جواب (لو) الشرطية، لأنها أختها، ومنع الجمهور دخول اللام في جواب (إن)، وأجازه ابن الأنباري». وفي كليات أبي البقاء ص 408: «وقال الدماميني: فعله المصنفون، ولا أعرف أحدا صرح بجوازه، ولا وقفت لع على شاهد، وقد يقال: إنما فعلوه تشبيها لها بلو». وانظر ص 78. وفي التسهيل ص 64: «ولا (تدخل) على جواب شرط خلافا لابن الأنباري». وانظر حاشية الأمير على المغني 1: 215.

وقوع أدوات الشرط بعد (إذا)

وقوع أدوات الشرط بعد (إذا) اجتماع الشرطين له أحكام سنعرض لها في الحديث عن أدوات الشرك الجازمة. وقد جاء في القرآن الكريم وقوع (إن) الشرطية بعد (إذا) في آيتين واقترنت (إن) بالفاء، لأن أداة الشرط الثانية إذا جعلت في جواب أداة الشرط الأولى وجب اقترانها بالفاء. وجاءت (لو) بعد (إذا) مقترنة بالفاء في آية، وجاءت غير مقترنة بالفاء: لأن (إذا) فيها متمحضة للظرفية؛ كما جاءت (إن) بعد (إذا) ولم تقترن بالفاء؛ لأنها لم تجعل في جواب (إذا). وهذه الآيات: 1 - {فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف على المحصنات من العذاب} [4: 25]. (إن) الشرطية واقعة في جواب (إذا) [البحر 3: 224، العكبري 1: 99]. 2 - {وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم}. (إن) في جواب (إذا) [الكشاف 1: 248، العكبري 1: 94، البحر 3: 171]. 3 - {فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم} [47: 21] في البحر 8: 82: «الظاهر أن جواب (إذا) قوله: {فلو صدقوا الله}؛ كما تقول: (إذا) كان الشتاء فلو جئتني لكسوتك. وقيل: الجواب محذوف». 4 - {فإذا أمنتم فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى}: [4: 116]. 5 - {كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين} [2: 180].

(إذا ما)

جواب الشرط محذوف. [البحر 2: 19] 6 - {ولا تكونوا كالذين كفروا وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا} [3: 156]. (إذا) هنا ظرفية. [الكشاف 1: 225، العكبري 1: 87، البحر 3: 92 - 93]. (إذا ما) جاءت (إذا ما) في إحدى عشرة آية من القرآن الكريم وهي: 1 - {ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا} [2: 282]. 2 - {ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات} [5: 93]. 3 - {ولا على الذين إذا ما آتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه} [9: 92]. 4 - {إثم إذا ما وقع آمنتم به} [10: 51]. 5 - {ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون} [21: 45]. 6 - {حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم} [41: 20]. 7 - {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن} [89: 15]. 8 - {وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [89: 16]. 9 - {وإذا ما أنزلت سورة فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانًا} [9: 124]. 10 - {وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض} [9: 127]. 11 - {وإذا ما غضبوا هم يغفرون} [42: 37]. ونرى أن المضارع وقع بعد (إذا ما) في آية واحدة: {ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون} وجاء مرفوعا. في «شرح الكافية» للرضي 2: 108: «وإذا جاءت (ما) بعد (إذا) فهي باقية على ما كانت عليه، ولا تصير بها جازمة .. بخلاف (إذ) فإنها تصير جازمة بما. ومنهم من قال: يجازي بإذا ما ..».

(فإذا)

وفي كتاب (درة التنزيل، غرة التأويل) للإسكافي ص 325: «إذا قصد توكيد معنى الشرط الذي تضمنته (إذا) لقوة معنى الجزاء استعملت (ما) بعدها، وإذا لم يقصد ذلك لقرب معنى الجزاء من الشرط لم يستعمل (ما) بعدها، فقوله تعالى: {حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم وجلودهم} 41: 20 شهادة السمع وسائر الجوارح من المعاني القوية التي لا يقتضيها الشرط الذي هو المجيء: ألا ترى استنكارهم لها حتى قالوا لجلودهم: لم شهدتم علينا؟ فأجابوا بأن قالوا: {أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء}، وليس كذلك: {حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها} لأن المجيء يقتضي فتح الأبواب» وانظر الإتقان 1: 149، الكشاف 3: 389، البحر 7: 492. (فإذا) كل ما جاء في القرآن من (فإذا) - (إذا) فيه شرطية ظرفية صرح بجوابه إلا في خمسة مواضع حذف فيها جوابها لدلالة المقام عليه، وهي: 1 - {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم وليدخلوا المسجد الحرام كما دخلوه أول مرة} [17: 7]. جواب (إذا) محذوف يدل عليه جواب (إذا) الأولى، تقديره: بعثناهم عليكم. [البحر 6: 10]. 2 - {فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان} [55: 37] جواب (إذا) محذوف، أي فما أعظم الهول. [البحر 8: 195]. 3 - {فإذا النجوم طمست* وإذا السماء فرجت * وإذا الجبال نسفت* وإذا الرسل أقتت* لأي يوم أجلت} [77: 8 - 12]. جواب (إذا) محذوف؛ لدلالة ما قبله عليه، تقديره: إذا كان كذا وكذا وقع ما توعدون. [البحر 8: 405].

مواضع آيات (فإذا)

4 - {فإذا جاءت الطامة الكبرى* يوم يتذكر الإنسان ما سعى} [79: 34 - 35]، جواب (إذا) محذوف تقديره: فإن الأمر كذلك. [الكشاف 4: 183]، وفي البحر 8: 423: «وقيل: عاينوا وعلموا وما بعده؛ كما تقول: إذ جاءك بنو تميم فأما العاصي فأهنه، وأما الطائع فأكرمه». 5 - {فإذا جاءت الصاخة* يوم يفر المر من أخيه* وأمه وأبيه* وصاحبتيه وبينه} [80: 32 - 36]. جواب (إذا) محذوف تقديره: اشتغل كل إنسان بنفسه، يدل عليه {لكل أمريء منهم يؤمئذ شأن يغنيه}. [البحر 8: 429]. مواضع آيات (فإذا) 2: 196، 198، 200، 222، 234، 239. 3: 159، 4: 6، 25، 81، 102، 103، 103، 5: 23. 7: 34، 131. 9: 5. 10: 47. 15: 29. 16: 61، 98. 17: 5، 104. 18: 98. 22: 5. 23: 27،28، 101. 24: 61، 62. 28: 7. 29: 10،65. 39: 49. 40: 68، 78. 41: 39. 47: 4، 20، 21. 55: 27. 62: 9. 65: 2. 69: 13. 74: 8. 75: 7، 18. 77: 8. 79: 34. 80: 33. 94: 7. (وإذا) كل ما جاء في القرآن من (وإذا) - (إذا) فيه شرطية إلا في آية واحدة فهي فيها محتملة للظرفية فقط وللشرطية الظرفية وهي قوله تعالى: {إن الإنسان خلق هلوعا* إذا مسه الشر جزوعا* وإذا مسه الخير منوعا} 70: 19 - 22.

(إذا) ظرفية عند العكبري 2: 142. ولو جعل (جزوعا، منوعا) خبرين لكان المحذوفة كانت (إذا) فيهما شرطية ظرفية. وقد صرح بجواب (وإذا) الشرطية في جميع المواضع إلا في ثلاثة مواضع حذف فيها الجواب لدلالة المقام وبعضها يحتمل أن يكون جوابها مذكورا وهي: 1 - {وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون} [36: 45] جواب (إذا) محذوف مدلول عليه بقوله: {إلا كانوا عنها معرضين} فكأنه قيل: وإذا قيل لهم اتقوا أعرضوا. [الكشاف 3: 288، البحر 7: 340، المغني 2: 168، 175]. 2 - {فإذا النجوم طمست* وإذا السماء فرجت* وإذا الجبال نسفت* وإذا الرسل أقتت} جواب (إذا) محذوف. [العكبري 2: 148، البحر 8: 405]. 3 - {إذا السماء انشقت* وأذنت لربها وحقت* وإذا الأرض مدت} [84: 1 - 3]. في معاني القرآن للفراء 1: 238: «فإنه كلام واحد جوابه فيما بعده». وفي المقتضب 2: 79 - 80: «فأما قوله: {إذا السماء انشقت* وأذنت لربها وحقت} فقد قيل فيه أقاويل: فقوم يقولون: {فأما من أوتي كتابه بيمينه} هو الجواب؛ لأن الفاء وما بعدها جواب؛ كما تكون جوابا في الجزاء، لأن (إذا) في معنى الجزاء. وقال قوم آخرون: الواو في مثل هذا تكون زائدة، فقوله: {إذا السماء انشقت* وأذنت لربها وحقت} يجوز أن يكون {إذا الأرض مدت} والواو زائدة؛ كقولك: حين يقوم زيد حين يأتي عمرو.

مواضع آيات (وإذا)

وقالوا أيضًا: {إذا السماء انشقت* وأذنت لربها وحقت}، وهو أبعد الأقاويل أعنى زيادة الواو». وانظر البحر 8: 446، الكشاف 4: 197، والعكبري 2: 151 - 152. مواضع آيات (وإذا) 2: 11، 12، 14، 14، 20، 76، 76، 91، 117، 170، 186، 205، 206، 231، 232، 3: 119، 119، 4: 8، 61، 83، 86، 101، 102، 5: 2،58، 61، 83، 104، 6: 54، 68، 124، 152، 7: 28، 47، 203، 204، 8: 2، 31، 9: 86، 124، 127، 10: 12، 15، 21، 13: 11، 16: 24، 58، 85، 86، 101، 17: 16، 46، 45، 67، 83، 83، 19: 73، 21: 36، 22: 72، 24: 48، 59، 62، 25: 63، 41، 60، 63، 72، 26: 80، 130، 27: 82، 28: 53، 55، 30: 26، 32: 31: 7، 21، 32، 33: 53، 34، 43، 36: 45، 47، 37: 13، 14، 38: 8، 45، 45، 41: 51، 51، 42: 37، 43: 17، 45: 9، 25، 32، 46: 6، 7، 58: 8، 11، 62: 11، 63: 4، 5، 70: 21، 76: 20، 28، 77: 9، 10، 11، 48، 81: 2، 3، 4، 5، 6، 7، 8، 10، 11، 12، 13، 82: 2، 3، 4، 83: 3، 30، 31، 32، 84: 3، 21.

لمحات عن دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم 1 - خبر المبتدأ الواقع بعد (إذا) الفجائية جاء مصرحا به في جميع مواقعه في القرآن الكريم. وجاء هذا الخبر مفردا في تسعة عشر موضعا. وجملة فعلية في أربعة وعشرين موضعا. وجملة اسمية في موضع واحد. وجارا ومجرورا في موضعين. 2 - جاء في بعض القراءات نصب الاسم النكرة الواقع بعد (إذا) الفجائية: قرئ بنصب (قياما) في قوله تعالى: {فإذا هم قيام ينظرون} 39: 68. والكوفيون يرون نصب المعرفة أيضا، وهذا هو موضوع المسألة الزنبورية التي كانت بين سيبويه والكسائي. 3 - تقدم (إذا) الفجائية حرفان من حروف العطف هما: ثم، والفاء. أما (ثم) ففي آية واحدة: {ثم إذا أنتم بشر تنتشرون}. وأما الفاء فقد جاءت في مواضع تزيد عن العشرين. 4 - جاءت (إذا) الفجائية في جواب (لما) الحينية في ثمانية مواضع. ويستدل أبو حيان بهذا على أن (لما) حرف، كما هو مذهب سيبويه. 5 - جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب الشرط بعد (إذا) الشرطية وبعد (إن) الشرطية.

أما (إذا) الشرطية فقد جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجوابها في إحدى عشرة آية. وأما (إن) فقد جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجوابها في آيتين. 6 - (إذا) الفجائية على أنها ظرف مكان أو زمان يعمل فيها ما بعدها، لا ما قبلها.

دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم

دراسة (إذا) الفجائية في القرآن الكريم ظاهر كلام المبرد في المقتضب أن (إذا) الفجائية ظرف مكان قال في المقتضب 3: 178: «وأما (إذا) التي تقع للمفاجأة فهي التي تسد مسد الخبر، والاسم بعدها مبتدأ، وذلك قولك: جئتك فإذا زيد، وكلمتك فإذا أخوك وتأويل هذا: جئت ففاجأني زيد، وكلمتك ففاجأني أخوك، وهذه تغني عن الفاء، وتكون جوابا للجزاء ..» وقال في ص 274: «فلو قلت على هذا: خرجت فإذا زيد قائما- كان جيدًا». وفي شرح الكافية للرضي 1: 93: «فنقل علن المبرد أنها ظرف مكان، فعلى قوله يجوز أن تكون خبر المبتدأ الذي بعدها .. فتقول على هذا: مررت فإذا زيد قائما و (إذا) عنده متعلق بكائن وشبهه من متعلقات الظروف العامة .. وقال الزجاج: إن (إذا) الفجائية ظرف زمان .. ونقل عن ابن بري أن (إذا) الفجائية حرف ..» وانظر أمالي الشجري 1: 334، ابن يعيش 1: 94، 4: 98. جاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية مصرحا به في جميع مواقعه في القرآن الكريم وجاء الخبر مفردًا مشتقًا، وجامدا، وجملة فعلية، وجملة اسمية، وجارا ومجرور. الخبر المفرد 1 - {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} [6: 44].

في البحر 4: 131: «(إذا) هي الفجائية، وهي حرف على مذهب الكوفيين وظرف مكان ونسب إلى سيبويه وظرف زمان وهو مذهب الرياشي، والعامل فيها- إذا قلنا بظرفيتها- هو خبر المبتدأ، أي ففي ذلك المكان هم مبلسون، أي مكان إقامتهم أو ذلك الزمان هم مبلسون» 2 - {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين} [7: 108]. 3 - {إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون} [7: 201]. 4 - {فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين} [7: 107]. في البحر 4: 357: «والصحيح الذي عليه شيوخنا أنها ظرف مكان كما قاله المبرد، وهو المنسوب إلى سيبويه». 5 - {خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين} [16: 4]. في البحر 5: 474: «(إذا) هنا للمفاجأة، وبعد خلقه من النطفة لم تقع المفاجأة بالمخاصمة إلا بعد أحوال تطور فيها، فتلك الأحوال محذوفة وتقع المفاجأة بعده» وانظر العكبري 2: 41. 6 - {فألقاها فإذا هي حية تسعى} [20: 20]. في العكبري 2: 63: «(تسعى) يجوز أن يكون خبرًا ثانيًا، وأن يكون حالا، و (إذا) للمفاجأة ظرف مكان، فالعامل فيها (تسعى) أو محذوف» 7 - {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق} [21: 18] 8 - {واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا} [21: 97]. العامل في (إذا) شاخصة. العكبري 2: 72. 9 - {حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم مبلسون} [32: 77]. 10 - {ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون} [24: 48]. 11 - {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين} [26: 33]. 12 - {فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين} [26: 32]

13 - {ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن أعبدوا الله فإذا هم فريقان يختصمون} [27: 45]. في العكبري 2: 90: «(إذا) هنا للمفاجأة، فهي مكان؛ و (هم) مبتدأ و (فريقان) الخبر و (يختصمون) صفة، وهي العاملة في (إذا)». 14 - {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} [30: 20]. 15 - {إن كان إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون} [36: 29]. 16 - {وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون} [26: 27]. 17 - {أو لم ير الإنسان أن خلقناه من نطفة فإذا هو خصيم مبين} [36: 77]. 18 - {إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون} [36: 53]. 19 - {ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون} [39: 68] قرئ بنصب (قياما) في البحر 7: 441: «قرأ زيد بن علي (قياما) بالنصب على الحال وخبر المبتدأ الظرف الذي هو (إذا) الفجائية، وهي حال لابد منها، إذ هي محط الفائدة، إلا أن يقدر الخبر محذوفا، أي فإذا هم مبعوثون أي موجودون قيام، وإن نصبت (قياما) على الحال فالعامل فيها ذلك الخبر المحذوف إن قلنا إن الخبر محذوف، وأن لا عامل فالعامل هو العامل في الظرف». وفي المقتضب 3: 274: «فلو قلت- على هذا-: خرجت فإذا زيد قائما كان جيدًا لأن معنى (فإذا زيد) أي فإذا زيد قد وافقني». * * * وجاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية جملة فعلية في قوله تعالى: 1 - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق مهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} [4: 77]. في البحر 3: 297: «ونختار أن (إذا) الفجائية ظرف مكان، يصح أن يجعل خبرا للاسم المرفوع بعده على الابتداء، ويصح أن يجعل معمولا للخبر». وهنا يجوز أن يكون (إذا) معمولا ليخشون و (يخشون) خبر فريق ويجوز

أن يكون خبرا و (يخشون) حال من (فريق) و (منهم) على الوجهين صفة». 2 - {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون} [7: 135]. 3 - {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} [9: 58]. ما بعد (إذا) ابتداء وخبر، والعامل في (إذا) يسخطون، العكبري 2: 5. 4 - {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق} [10: 23] 5 - {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12]. (هم) مبتدأ و (يركضون) الخبر، وهو العامل في (إذا). العكبري 2: 69. 6 - {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون} [23: 64] 7 - {فلما نجاهم إلى البر إذ هم يشركون} [29: 65]. 8 - {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} [30: 25] 9 - {وإن تصيبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} [30: 36]. 10 - {فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون} [30: 48]. 11 - {وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون} [39: 45]. لأبي حيان رد على الزمخشري والحوفي. البحر 7: 431 - 432. 12 - {فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون} [43: 47]. 13 - {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} [43: 50]. 14 - {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [43: 57]. 15 - {وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون} [7: 117]. 16 - {قال بل ألقوا فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66]. في العكبري 2: 65 {حبالهم} مبتدأ، والخبر (إذا) فعلى هذا {يخيل} حال وإن شئت كان الخبر» وانظر البحر 6: 258 - 259. 17 - {فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون} [26: 45]. 18 - {فأصبح في المدينة خائفا يترقب فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه} [28: 18]. (إذا) للمفاجأة وما بعدها مبتدأ و {يستصرخه} الخبر أو هو حال والخبر

(إذا) العكبري 2: 92. 19 - {ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون} [36: 51]. 20 - {الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون} [36: 80]. 21 - {فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون} [37: 19]. 22 - {أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور} [67: 16]. 23 - {ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون} [16: 54]. 24 - {ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون} [30: 33]. * * * جاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية جملة اسمية في آية واحدة: {ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم} [41: 34]. في العكبري 2: 116: «{كأنه ولي حميم} فيه وجهان: أحدهما: أنه حال من الذي بصلته و (الذي) مبتدأ، (وإذا) الفجائية خبر المبتدأ، أي فالبحضرة المعادي مشبها للولي، والفائدة تحصل من الحال. والثاني: أن يكون خبر المبتدأ. و (إذا) ظرف لمعنى التشبيه. والظرف يتقدم على العامل المعنوي». * * * وجاء خبر المبتدأ بعد (إذا) الفجائية جارا ومجرورا في آيتين: 1 - {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا} [10: 21]. في العكبري 2: 14 «العامل في (إذا) الثانية الاستقرار الذي في (لهم)». 2 - {فإنما هي زجرة واحدة* فإذا هم بالساهرة} [79: 13 - 14].

تقدم (إذا) الفجائية من حروف العطف حرفان: الفاء، وثم. أما (ثم) فقد جاءت في آية واحدة: {ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون} [30: 20]. وفي الجمل 3: 386: «الفجائية أكثر ما تقع بعد الفاء، لأنها تقتضي التعقيب، ووجه وقوعها مع (ثم) بالنسبة إلى ما يليق بالحالة الخاصة، أي بعد تلك الأطوار التي قصها علينا في مواضع أخر من كوننا نطفة ثم مضغة ثم عظما مجردا ثم عظما مكسوا لحما فاجأ البشرية والانتشار. من السمين». وجاءت (إذا) الفجائية مقترنة بالفاء في مواضع تزيد عن العشرين، كما تجردت من حروف العطف في مواضع تقرب من العشرين موضعًا. وقد اختلف النحويون في الفاء الداخلة على إذا الفجائية. ويظهر من كلام المبرد أنها عاطفة قال في المقتضب 3: 178: «وذلك قولك: جئتك فإذا زيد، وكلمتك فإذا أخوك، وتأويل هذا: جئت ففاجأني زيد، وكلمتك ففاجأني أخوك». وأبو الفتح نسب هذا القول إلى مبرمان تلميذ المبرد. قال في الخصائص [3: 330]. «وبهذا يقوى قول مبرمان إن الفاء في نحو قولك: خرجت فإذا زيد عاطفة وليست زائدة وكما قال أبو عثمان، ولا للجزاء كما قال الزيادي». وفي شرح الكافية للرضي [1: 93]: «وأما الفاء الداخلة على (إذا) المفاجأة فنقل عن الزيادي أنها جواب شرط مقدر، ولعله أراد أنها فاء السببية التي المراد منها لزوم ما بعدها لما قبلها .. أي مفاجأة السبع لازمة للخروج». وقال المازني: هي زائدة، وليس بشيء، إذا لا يجوز حذفها. وقال أبو بكر مبرمان: هي للعطف حملا على المعنى، أي خرجت ففاجأت كذا، وهو قريب. انظر ابن يعيش 9: 3 - 4، البحر 6: 258 - 259، 7: 82 والمغني 1: 143.

(إذا) الفجائية في جواب (لما)

(إذا) الفجائية في جواب (لمَّا) جاءت (إذا) الفجائية في جواب (لما) في ثماني آيات في القرآن الكريم: 1 - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} [4: 77]. أجاز الرضي أن تكون (إذا) الفجائية ظرف زمان بدلا من (لما) وعاملها الجملة بعدها وهي ليست مضافة إليها 2: 107. 2 - {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون} [7: 135]. 3 - {فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق} [10: 23]. 4 - {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} [21: 12]. 5 - {فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون} [29: 65]. 6 - {فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون} [43: 47]. 7 - {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} [43: 50]. 8 - {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [43: 57] ويستدل أبو حيان على حرفية (لما) بوقوع (إذا) الفجائية في جوابها، لأنها لو كانت ظرفا ما صلح أن يعمل فيه ما بعد (إذا) الفجائية، ولا يعمل فيه الجملة بعده، لأنه مضاف إليها. قال في البحر 3: 297: «و (لما) حرف وجوب لوجوب على مذهب سيبويه، وظرف بمعنى حين على مذهب أبي علي، وإذا كانت حرفا وهو الصحيح فجوابه (إذا) الفجائية، وإذا كانت ظرفا فيحتاج إلى عامل فيعسر؛ لأنه لا يمكن أن يعمل ما بعد إذا الفجائية فيما قبلها ولا يمكن أن يعمل في (لما) الفعل الذي يليها، لأن (لما) مضافة للجملة بعدها .. والذي نختاره مذهب سيبويه في (لما) وأنها حرف». وانظر البحر 6: 300، 467.

آيات (إذا) الشرطية

وجاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب الشرط بعد (إذا) الشرطية في إحدى عشرة آية، وجاءت رابطة لجواب (إن) الشرطية في آيتين. آيات (إذا) الشرطية 1 - {وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر في آياتنا} [10: 21]. 2 - {ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون} [16: 54]. 3 - {حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون} [23: 64]. 4 - {حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون} [23: 77]. 5 - {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون} [30: 25]. 6 - {ثم إذا أذاقهم منه رحمة إّا فريق منهم بربهم يشركون} [30: 33]. 7 - {فإذا أصاب به من يشاء من عباده إذا هم يستبشرون} [30: 48]. أجاز الرضي أن تكون (إذا) الفجائية ظرف زمان بدلا من (إذا) [2: 107]. 8 - {وإذا ذكر الذين من دونه إذا هم يستبشرون} [39: 45]. 9 - {حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون} [6: 44]. 10 - {وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون} []. 11 - {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون* واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا} [21: 96 - 97]. في الكشاف [3: 21]: (إذا) الفجائية تقع في المجازاة سادة مسد الفاء .. فإذا جاءت الفاء معها تعاونتا على وص الجزاء بالشرط فيتأكد، ولو قيل إذا هي شاخصة، أو فهي شاخصة كان سديدًا». * * * جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب (إن) الشرطية في آيتين: 1 - {وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون} [9: 58]. 2 - {وإن تصيبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} [30: 36].

لمحات عن دراسة (ألا) الاستفتاحية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (ألا) الاستفتاحية في القرآن الكريم 1 - (ألا) أداة تنبيه، مركبة في الأصل من همزة الاستفهام، و (لا) النافية، لإفادة توكيد مضمون الجملة أمالي ابن الشجري [2: 76]، ابن يعيش [8: 115]، الرضي [2: 353]. وقال أبو حيان في البحر [1: 62]: «وهي حرف بسيط، لأن دعوى التركيب خلاف الأصل .. مواقع (ألا) تدل على أن (لا) ليست للنفي .. ألا إن زيدا منطلق ليس أصله: لا إن زيدا منطلق، إذ ليس من تراكيب العرب .. ولوجودها قبل (رب) و (ليت)، وقبل النداء مما لا يعقل فيه أن (لا) نافية». 2 - تدخل (ألا) على الجملة خبرية كانت أو طلبية، سواء كانت الطلبية أمرا، أو نهيا، أو استفهاما، أو تمنيا، أو غير ذلك، الرضي [2، 353]. جاء بعد (ألا) الجملة الطلبية في قوله تعالى: 1 - {ألا بعدا لثمود} [11: 68]. 2 - {ألا بعدا لعاد قوم هود} [11: 60]. 3 - {ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود} [11: 95]. 4 - {ألا ساء ما يزرون} [6: 31، 16: 25]. 5 - {ألا ساء ما يحكمون} [16: 59]. قال في البحر [4: 108] عن قوله: {ألا ساء ما يزرون}: وافتتحت هذه الجملة بألا، تنبيها وإشارة لسوء مرتكبهم، فألا تدل على الإشارة بما يأتي بعدها، كقوله: «ألا فليبلغ الشاهد الغائب»، {ألا إنهم يثنون

صدروهم ليستخفوا منه} [11: 5]، و «ألا لا يجهلن أحد علينا». 3 - جاءت بعد (ألا) الجملة الاسمية المصدرة بإن المشددة ومعها ضمير الفصل في قوله تعالى: 1 - {ألا أنهم هم المفسدون وللكن لا يشعرون} [2: 12]. 2 - {ألا أنهم هم السفهاء ولكن لا يعملون} [2: 13]. 3 - {ألا إن الله هو الغفور الرحيم} [42: 5]. 4 - {ويحسبون أنهم على شيء ألا إنهم هم الكاذبون} [58: 18]. 5 - {ألا إن حزب الله هم المفلحون} [58: 22]. 6 - {ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون} [58: 19]. وجاء بعد (ألا) الجملة الاسمية المصدرة بإن المشددة من غير ضمير الفصل في قوله تعالى: 1 - {ألا إنها قربة لهم} [9: 99]. 2 - {ألا إن لله ما في السموات والأرض} [10: 56]. 3 - {ألا إن وعد الله حق} [10: 56]. في البحر [5: 170]، «(ألا) كلمة تنبيه دخلت على الجملتين تنبيها للغافل إذ كانوا مشغولين بالنظر إلى الأسباب الظاهرة من نسبة أشياء إلى أنها مملوكة لمن جعل له بعض تصرف فيها واستخلاف، ولذلك قال تعالى: {ولكن أكثرهم لا يعلمون}، يعني لغفلتهم عن هذه الدلائل». 4 - {ألا إن لله من في السموات ومن في الأرض} [10: 66]. 5 - {ألا إنهم يثنون صدروهم ليستخفوا منه} [11: 5]. 6 - {ألا إن ثمود كفروا ربهم} [11: 68]. 7 - {ألا إن عادا كفروا ربهم} [11: 60]. 8 - {ألا إن لله ما في السموات والأرض} [24: 64]. 9 - {ألا إنهم من إفكهم ليقولون* ولد الله} [37: 151 - 152].

10 - {ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم} [41: 54]. 11 - {ألا إنه بكل شيء محيط} [41: 54]. 12 - {ألا إن الذين يمارون في الساعة لفي ضلال بعيد} [42: 18]. 13 - {ألا إن الظالمين في عذاب مقيم} [42: 45]. 14 - {ألا إن نصر الله قريب} [2: 214]. في الجمل [1: 171]: «وفي إيثار الجملة الاسمية على الفعلية المناسبة لما قبلها وتصديرها بحرف التنبيه والتأكيد من الدلالة على تحقق مضمونها وتقريره ما لا يخفى» وانظر أبو السعود [1: 165]. 15 - {ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم} [10: 62]. في أبي السعود [2: 337]: «وصدرت الجملة بحرفي التنبيه والتحقيق لزيادة تقرير مضمونها» وانظر الجمل [2: 353]. * * * وجاءت بعد (ألا) الجملة الاسمية مع ضمير الفصل في قوله تعالى: {ألا ذلك هو الخسران المبين} [39: 15]. * * * وجاء بعد (ألا) الجملة الاسمية من غير (إن) ومن غير ضمير الفصل في قوله تعالى: 1 - {ألا لعن الله على الظالمين} [11: 18]. 2 - {ألا هو العزيز الغفار} [39: 5]. وجملية اسمية تقدم خبرها في قوله تعالى: 1 - {ألا له الحكم وهو أسرع الحاسبين} [6: 62]. 2 - {ألا له الخلق والأمر} [7: 54]. 3 - {ألا لله الدين الخالص} [39: 3].

جاءت بعد (ألا)، (من) الشرطية في قراءة قوله تعالى: {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [27: 11] قرأ أبو جعفر وزيد بن أسلم (ألا) بفتح الهمزة وتخفيف اللام حرف استفتاح، و (من) شرطية. المحتسب [2: 136]، والبحر المحيط [7: 57]. وجملة اسمية محصورة بإنما في قوله تعالى: {ألا إنما طائرهم عند الله} [7: 131]. * * * 4 - جاء بعد (ألا) الاستفتاحية الفعل المضارع من غير فصل في قوله تعالى: {ألا ترون أني أوفي الكيل} [12: 59]. ومفصولا بالظرف في قوله تعالى: {ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5]، وانظر البحر [5: 203]. ومفصولا بالجار والمجرور في قوله تعالى: 1 - {ألا بذكر الله تطمئن القلوب} [13: 28]. 2 - {ألا إلى الله تصير الأمور} [42: 53]. في البحر [7: 528] «أخبر بالمضارع والمراد به الديمومة؛ كقوله: زيد يعطي ويمنع، أي من شأنه ذلك، ولا يراد به حقيقة المستقبل». * * * 5 - جاء بعد (ألا) ماض متصرف مفصول بجار ومجرور في قوله تعالى: 1 - {ألا في الفتنة سقطوا} [9: 49]. وجاء بعدها (ليس) مفصولة بالظرف في قوله تعالى: 2 - {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} [11: 8]. وجاء بعد (ألا) الفعل (ساء) في ثلاث آيات تقدم ذكرها. وجاء بعدها الماضي المحذوف في الدعاء (ألا بعدًا) في ثلاث آيات تقدمت.

من هذا نرى أنه لم يل (ألا) فعل ماض متصرف من غير فصل في القرآن الكريم. * * * 6 - جاء بعد (ألا) (يا) كثيرا في كلام العرب، وجاء ذلك في قراءة سبعية في قوله تعالى: 3 - {وزين لهم الشيطان أعمالهم فهم لا يهتدون* ألا يسجدوا لله} [27: 24 - 25].قرأ الكسائي وأبو جعفر {ألا يا اسجدوا}، النشر [2: 337]، الإتحاف: [336] يرى الفراء أن هذه القراءة على حذف المنادى، معاني القرآن [2: 290] ومعه ابن مالك، لأنه يرى أن المنادى يحذف قبل الأمر الدعاء، التسهيل [ص: 179]. وقال أبو الفتح في «الخصائص» [2: 278 - 279]: «(ألا) لها في الكلام معنيان: افتتاح الكلام والتنبيه ... فإذا دخلت على (يا) خلصت (ألا) افتتاحا، وخص التنبيه بيا؛ كقول نصيب: ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد فقد زادني مسراك وجدا على وجد وكذلك رأى أبو حيان. البحر [7: 69]» * * * 7 - كررت (ألا) في جملتين متواليتين في قوله تعالى: 1 - {ألا إن لله ما في السموات والأرض ألا إن وعد الله حق} [10: 55]. 2 - {ألا إنهم يثنون صدروهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون} [11: 5]. 3 - {ألا إن عادا كفروا ربهم ألا بعدا لعاد قوم هود} [11: 60]. في البحر [5: 236]: «ثم كرر التنبيه بقوله (ألا) في الدعاء عليهم، تهويلا لأمرهم وتفظيعا له، وبعثا على الاعتبار بهم، والحذر من مثل حالهم». 4 - {ألا إنهم في مرية من لقاء ربهم ألا إنه بكل شيء محيط} [41: 54]. في البحر [7: 506]: «(ألا) أداة استفتاح تنبه السامع على ما يقال».

(ألا) أداة عرض وتحضيض

8 - أريد (بألا) الاستفهام والنفي، وليست أداة تنبيه في قوله تعالى: 1 - {ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير} [67: 14].استفهام معناه الإنكار، أي كيف لا يعلم ذلك من خلق الأشياء وأوجدها من العدم، وحاله أنه اللطيف الخبير. البحر [8: 300]، القرطبي [8: 6693]. 2 - {ألا يطن أولئك أنهم مبعوثون* ليوم عظيم} [83: 4 - 5]. في العكبري [2: 151]: «الأصل (لا) النافية دخلت عليها همزة الاستفهام، وليست (ألا) التي للتنبيه، لأن ما بعد ذلك مثبت، وها هنا منفي». وانظر الكشاف [4: 195]، القرطبي [8: 7045]، الجمل [4: 494] و (ألا) في قوله تعالى: {فقربه إليهم قال: ألا تأكلون} [51: 27] تحتمل أن تكون للإنكار، أو للعرض والتحضيض لإنكار عدم الأكل أو لحثهم عليه، الكشاف [4: 30]، البحر [8: 129]، الجمل [4: 200]. (ألا) أداة عرض وتحضيض 1 - (ألا) أداة عرض (وهو الطلب برفق) مختصة بالمضارع كقوله تعالى: 1 - {ألا تحبون أن يغفر الله لكم} [24: 22]. 2 - (ألا) أداة تحضيض (وهو الطلب بشدة) مختصة بالفعل المضارع كقوله تعالى: 2 - {ألا تقاتلون قوما نكثوا أيمانهم} [9: 13]. في البحر [5: 16]: «(ألا) حرف عرض، ومعناها الحض على قتالهم، وزعموا أنها مركبة من همزة الاستفهام و (لا) النافية، فصار فيها معنى التحضيض. وقال الزمخشري: دخلت الهمزة {لا تقاتلون} تقريرا بانتفاء المقاتلة، ومعناه: الحض عليها على سبيل المبالغة، انظر الكشاف [2: 142]، القرطبي [4: 2925].

3 - {وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين* قوم فرعون ألا يتقون} [26: 10 - 11]. في البحر [7: 7]: «الظاهر أن (ألا) للعرض المضمن الحض على التقوى وقول من قال إنها للتنبيه لا يصح، وكذلك قول الزمخشري: إنها للنفي دخلت عليها همزة الإنكار». الكشاف [3: 108]. 4 - {إذ قال لهم أخوهم نوع ألا تتقون} [26: 106]. 5 - {إذ قال لهم أخوهم هود ألا تتقون} [26: 124]. 6 - {إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون} [26: 161]. 7 - {إذ قال لهم أخوهم صالح ألا تتقون} [26: 142]. 8 - {إذ قال لهم شعيب ألا تتقون} [26: 177]. 9 - {إذ قال لهم شعيب ألا تتقون} [37: 124]. 10 - {قال لمن حوله ألا تستمعون} [26: 25]. في البحر [7: 13]: «أي ألا تصغون إلى هذه المقالة إغراء به وتعجبا، إذ كانت عقيدتهم أن فرعون ربهم ومعبودهم». * * * 3 - (ألا) تحتمل أن تكون أداة عرض وتحضيض وأن تكون الهمزة للإنكار. و (لا) نافية في قوله تعالى: 1 - {فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون} [37: 91]. في البحر [7: 336]: «عرض الأكل عليها، واستفهامها عن النطق هو على سبيل الهزء، لكونها منحطة عن رتبة عابديها، إذ هم يأكلون وينطقون». 2 - {فقربه إليهم قال ألا تأكلون} [51: 27]. في البحر [8: 139]: «وفيه العرض على الأكل، فإن في ذلك تأنيسا للآكل بخلاف من قدم طعام ولم يحث عليه .. قيل: الهمزة في (ألا) للإنكار، وكأنه ثم محذوف تقديره: فامتنعوا من الأكل، فأنكر عليهم ترك الأكل فقال: ألا تأكلون».

(أفلا)

وفي الكشاف [4: 30]: «للإنكار، أنكر عليهم ترك الأكل أو حثهم عليه». وفي السمين «الهمزة للإنكار عليهم في عدم أكلهم أو للعرض أو للتحضيض» الجمل [4: 200]. (أفلا) ذكر أبو حيان أن (أفلا) مركبة من همزة الاستفهام التي للإنكار: وفاء العطف، و (لا) النافية. وليست أداة تحضيض، ورد على ابن عطية الذي قال إنها للتحضيض في قوله تعالى: {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه} [5: 74]. في البحر [3: 536]: «وقال ابن عطية: رفق جل وعلا بهم بتحضيضه إياهم على التوبة وطلب المغفرة. وما ذكروه من الحث والتحضيض على التوبة من حيث المعنى، لا من حيث مدلول اللفظ، لأن مدلول (أفلا) غير مدلول (ألا) التي للحض والحث». هذا ما قاله أبو حيان هنا، ولكنه قال في آيات أخرى بأن (أفلا) للتحضيض. قال في قوله تعالى: 1 - {قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتفكرون} [6: 50]. «هذا عرض وتحضيض معناه الأمر، أي ففكروا ...» البحر: [4: 134]. 2 - {أعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون} [7: 65]. «{أفلا تتقون} استعطاف وتحضيض على تحصيل التقوى» البحر: [4: 323]. 3 - {ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون} [10: 3]. «حض على التدبر والتفكر في الدلائل الدالة على ربوبيته، وإمحاض العبادة له، البحر [5: 124]». 4 - {وما عملته أيديهم أفلا يشكرون} [36: 35].

آيات (أفلا)

«ولما عدد تعالى هذه النعم حض على الشكر فقال: {أفلا تشكرون} البحر: [7: 335].» ربما أراد أبو حيان بالتحضيض التحضيض من حيث المعنى، لا من حيث دلالة اللفظ، كما ذكره في رده على ابن عطية؛ وتكون (أفلا) عنده ليست أداة موضوعة للتحضيض كلولا، لأنه سيذكر في آيات كثيرة أن الهمزة للإنكار و (لا) نافية في (أفلا). آيات (أفلا) 1 - {أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم وأنتم تتلون الكتاب أفلا تعقلون} [2: 44]. في الكشاف [1: 66]. «توبيخ عظيم أفلا تفطنون لقبح ما أقمتم عليه حتى يصدكم استقباحه عن ارتكابه، وكأنكم في ذلك مسلوبو العقول». في الجمل [1: 66]: السمين: الهمزة للإنكار. وانظر العكبري [1: 19]، والبحر [1: 183]. 2 - {قالوا أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاكوكم به عند ربكم أفلا تعقلون} [2: 76]. 3 - {لما تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده أفلا تعقلون} [3: 65]. في البحر [2: 485]: «وفي قوله: {أفلا تعقلون} توبيخ على استحالة مقالتهم وتنبيه على ما يظهر به غلطهم ومكابرتهم». 4 - {وللدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون} [6: 32]. 5 - {والدار الآخرة خير للذين يتقون أفلا تعقلون} [7: 169]. 6 - {فقد لبثت فيكم عمرا من قبله أفلا تعقلون} [10: 16]. 7 - {إن أجري إلا على الذي فطرني أفلا تعقلون} [11: 51]. انظر البحر [5: 232].

8 - {ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون} [12: 109]. 9 - {لقد أنزلنا إليكم كتابا فيه ذكركم أفلا تعقلون} [21: 10]. في القرطبي [5: 4313]: ثم نبههم بالاستفهام الذي معناه التوقيف فقال عز وجل {أفلا تعقلون}. وفي البحر [6: 299]: {أفلا تعقلون} إنكار عليهم على إهمالهم التدبر والتفكر المؤديين إلى اقتضاء الغفلة». 10 - {أف لكم ولما تعبدون من دون الله أفلا تعقلون} [21: 67] في البحر [6: 326] {أفلا تعقلون} أي قبح ما أنتم عليه، وهو استفهام توبيخ وإنكار». 11 - {وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون} [23: 80]. 12 - {وما عند الله خير وأبقى أفلا تعقلون} [28: 60] في البحر [7: 127]: «{أفلا تعقلون} توبيخ لهم، وقرأ أبو عمرو {أفلا يعقلون} بالياء إعراض عن خطابهم وخطاب غيرهم، كأنه قال: انظروا إلى هؤلاء وسخافة عقولهم». 13 - {ومن نعمره ننكسه في الخلق أفلا يعقلون} [36: 68]. 14 - {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين* وبالليل أفلا تعقلون} [37: 137 - 138]. 15 - {ذلكم الله ربكم فاعبدوه أفلا تذكرون} [10: 3]. في البحر [5: 124]: «حض على التدبر والتفكر في الدلائل على ربوبيته وإمحاض العبادة له». 16 - {هل يستويان مثلا أفلا تذكرون} [11: 24]. 17 - {من ينصرني من الله إن طردتهم أفلا تذكرون} [11: 30]. 18 - {أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون} [16: 17]. في البحر [5: 481]: «ثم وبخهم بقوله: {أفلا تذكرون}، أي مثل هذا لا ينبغي أن تقع فيه الغفلة».

19 - {سيقولون لله قل أفلا تذكرون} [23: 85]. 20 - {ما لكم كيف تحكمون* أفلا تذكرون} [37: 154 - 155]. 21 - {فمن يهديه من بعد الله أفلا تذكرون} [45: 23]. 22 - {وسع ربي كل شيء علما أفلا تذكرون} [6: 80]. 23 - {ما كم من دونه من ولي ولا شفيع أفلا تتفكرون} [32: 4]. 24 - {قل هل يستوي الأعمى والبصير أفلا تتذكرون} [6: 50]. وفي البحر [4: 134]: «هذا عرض وتحضيض معناه الأمر، أي فكروا ولا تكونوا ضالين أشباه العمى، أو فكروا فتعلموا أني لا أتبع إلا ما يوحى إلي، أو فتعلمون أني لا أدعي ما لا يليق بالبشر». وانظر النهر ص 134. وفي الجمل [2: 23]: «الفاء عاطفة على مقدر دخلت عليه الهمزة ...». 25 - {من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه أفلا تبصرون} [28: 72]. 26 - {وفي أنفسكم أفلا تبصرون} [51: 21]. 27 - {هذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون} [43: 51]. 28 - {فنخرج به زرعا تأكل منه أنعامهم وأنفسهم أفلا يبصرون} [32: 37]. 29 - {يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون} [7: 65]. وفي البحر [4: 323]. وفي قوله تعالى: {أفلا تتقون} استعطاف وتحضيض على تحصيل التقوى». وفي الجمل [2: 153]: «إنكار واستبعاد لعد اتقائهم العذاب بعد ما علموا ما حل بقوم نوح، والفاء للعطف على مقدر ...». 30 - {فسيقولون الله فقل أفلا تتقون} [10: 31]. 31 - {اعبدوا الله ما لكم من إله غيره أفلا تتقون} [23: 23، 32]. 32 - {سيقولون لله قل أفلا تتقون} [3: 87]. 33 - {وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون} [21: 30]. في البحر [6: 309]: «{أفلا تؤمنون} استفهام إنكاري، وفيه معنى التعجب من ضعف عقولهم، والمعنى: أفلا يتدبرون هذه الأدلة ويعملوا بمقتضاها ويتركوا طريقة الشرك». وانظر النهر ص 307.

34 - {أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا} [20: 89]. في الجمل [3: 108] «استفهام توبيخ وتقريع». 35 - {أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها} [21: 44]. 36 - {من إله غير الله يأتيكم بضياء أفلا تسمعون} [28: 71]. 37 - {إن في ذلك لآيات أفلا يسمعون} [32: 26]. 38 - {أفلا يتدبرون القرآن ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا} [4: 82].في البحر [3: 305]: «وهذا استفهام معناه الإنكار» وانظر الجمل: [1: 404]. 39 - {أفلا يتوبون إلى الله ويستغفرونه والله غفور رحيم} [5: 74]. وفي القرطبي [3: 2247]: «تقرير وتوبيخ، أي فليتوبوا إليه وليسألوه ستر ذنوبهم». وفي الجمل [1: 513]: «استفهام توبيخ، أي وإنكار، أي إنكار الواقع واستبعاده، لا إنكار الوقوع» وانظر البحر [3: 536]. 40 - {وما عملته أيديهم أفلا يشكرون} [36: 35]. وفي البحر [7: 335]: «ولما عدد تعالى هذه النعم حض على الشكر فقال: {أفلا تشكرون} , وفي الجمل [3: 508]: {أفلا يشكرون} إنكار واستقباح لعدم شكرهم للنعم المعدودة، والفاء للعطف على مقدر، أي أيتنعمون فلا يشكرون». 41 - {ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون} [36: 73]. وفي الجمل [3: 520]: «استفهام إنكاري». 42 - {أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت} [88: 17]. 43 - {أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور} [100: 9]. وفي الجمل [4: 568]: «الهمزة للإنكار، والفاء للعطف على مقدر يقتضيه المقام، أي يفعل ما يفعل من القبائح فلا يعلم ...». 44 - {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} [47: 44].في البحر [8: 73]: «هو استفهام توبيخي وتوقيف على مخازيهم»

لمحات عن دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم 1 - يجب نصب المستثنى التام الموجب عند النحويين. وقد جاء في بعض القراءات رفع هذا المستثنى في قوله تعالى: 1 - {ثم توليتم إلا قليلا منكم} [2: 83]. 2 - {فشربوا منه إلا قليلا منهم} [2: 249]. 3 - {فسجدوا إلا إبليس أبي} [2: 34]. 4 - {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98]. 5 - {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض قليلا ممن أنجينا منهم} [11: 116]. كما جاء في ذلك الحديث الشريف: 1 - «كل أمتي معافى إلا المجاهرون». 2 - «أحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم». 3 - «من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فعليه الجمعة إلا امرأة، أو مسافر، أو عبد، أو مريض» رواه الدارقطني وغيره. (حاشية التصريح: 1: 359) وذكر الرضي في شرح الكافية [1: 227] حديثا فقال: وقوله عليه الصلاة والسلام: الناس كلهم هالكون إلا العالمون، والعالمون كلهم هالكون إلا العاملون، والعاملون كلهم هالكون إلا المخلصون، والمخلصون على خطر عظيم». وهذا الحديث موضوع قال في كتاب أستى المطالب ص 40 «خبر: الناس هلكى إلا العاملون .. موضوع وهذا الحديث ذكره السمر قندي في كتاب «تنبيه

الغافلين»، وهذا الكتاب فيه كثير من الموضوع: فلا يعتمد عليه». فما الذي صنعه النحويون في هذا المسموع. الفراء يجيز ذلك من غير أن يفاضل بين الوجهين: النصب والرفع. قال في قوله تعالى: {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم} [5: 1]: «4 وله: {إلا ما يتلى عليكم} في موضع نصب بالاستثناء، ويجوز الرفع، كما يجوز: قام القوم إلا زيد، وإلا زيد» معاني القرآن [1: 298]. وسيبويه يصرح في كتابه بأن إبدال المستثنى من المستثنى منه لا يجوز في التام المثبت، وعلل ذلك بتعليل سري من كتابه إلى كتب النحو الأخرى. وعقد بابا عنونه بقوله [1: 274] «هذا باب ما يكون مبتدأ بعد (إلا)». والزمخشري يؤول الفعل المثبت بفعل منفي في قوله تعالى: {فشربوا منه إلا قليل منهم} أي لم يطيعوه، وإن كان قد أجاز الإبدال في الاستثناء التام المثبت في غير الآية المذكورة: أجاز في قوله تعالى: {إنني براء مما تعبدون إلا الذي فطرني} [43: 36 - 37]. أن يكون (الذي) بدلا من المجرور بمن. وأبو البقاء العكبري منع البدلية هنا، وقال بها في آيات أخرى. أما ابن مالك فقد عقد في كتابه «شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح» بابا لرفع المستثنى التام الموجب ذكر فيه بعض الأحاديث، وخرج المرفوع على أنه مبتدأ، ثم قال: ولا يعرف أكثر المتأخرين من البصريين في هذا النوع إلا النصب وقد أغفلوا وروده بالابتداء ثابت الخبر ومحذوفه. والرضي يخرج الحديث الأخير على أن (إلا) صفة، ويخرج قراءة {فشربوا منه إلا قليل} على تأويل الفعل المثبت بفعل منفي: كما صنع الزمخشري وقد صرح في غير موضع من كتابه بأن مثل هذا التأويل نادر. وأبو حيان يخرج الرفع على أن (إلا) صفة، ورد على من أول الفعل المثبت بفعل منفي؛ كما رد إعراب ابن مالك مبتدأ بقوله: وهذه أعاريب من لم يمعن في النحو.

وخرج الرفع بعد (لولا) التحضيضية في الآيتين السابقتين على البدل؛ لأن التحضيض يتضمن النفي، وهو مذهب الفراء والزجاج. وابن هشام ذكر في المغني هذه التأويلات: 1 - تأويل الفعل المثبت بفعل نفي. 2 - إلا صفة. 3 - المرفوع مبتدأ. ونقل السيوطي في الهمع [2: 225]: إن الإتباع في التام المثبت لغة. وألف ابن عمار المالكي رسالة سماها «التاج المذهب في رفع المستثنى من الموجب» (حاشية يس على التصريح 1: 359). 2 - في وقوع (إلا) صفة جاء سيبويه بأمثلة وشواهد يصح في بعضها الاستثناء، ولا يصح الاستثناء في بعض آخر، وفيها التام المثبت، والتام المنفي، غاية الأمر أن الموصوف في كل هذه الأمثلة والشواهد نكرة. والمبرد في المقتضب صرح بأنه ينعت بإلا ما ينعت بغير، وذلك النكرة، والمعرفة بالألف واللام. وابن الحاجب شرط للوصف بإلا تعذر الاستثناء. وابن يعيش شرط للوصف بإلا صلاحية الاستثناء، وأن يكون الموصوف نكرة أو معرفا بأل الجنسية. وأبو حيان يجعل (إلا) نعتا للنكرة وللمعرفة، وللمظهر، وللمضمر، وينقل عن بعضهم أن الوصف بإلا يخالف بقية الصفات. وقال الزركشي: «إن الوصف بإلا يكون في المتصل وفي المنقطع». جعل النحويون (إلا) صفة في آيات كثيرة من القرآن الكريم. 3 - يترجح إتباع المستثنى للمستثنى منه في الاستثناء المتصل التام المنفي عند النحويين، وكذلك وقع في القرآن. وقد قرأ ابن عام أحد القراء السبعة- قوله تعالى:

{ما فعلوه إلا قليل منهم} [4: 66]، بالنصب. وقرأ خمسة من السبعة قوله تعالى: {ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك} [11: 81]، بنصب التاء، وخرجت هذه القراءة على الاستثناء من قوله تعالى {فأسر بأهلك} حتى لا يجتمع أكثر السبعة على الوجه المرجوح. وفي كتاب سيبويه أن يونس وعيسى حدثاه بأن بعض العرب الموثوق بعربيته ينصب مثل هذا المستثنى. وفي آيات كثيرة أجاز المعربون أن يكون المستثنى منصوبا على الاستثناء، أو تابعا للمستثنى منه، وذلك في المستثنى الذي لا تظهر عليه حركة الإعراب. 4 - في كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) يرى الرضي أن النصب على الاستثناء فيها أضعف منه في نحو: لا أحد فيها إلا زيد؛ لأن العامل وهو خبر (لا) محذوف، وكذلك يرى أبو حيان. وفي كليات أبي البقاء: لم يأت في القرآن فيها غير الرفع. 5 - جاء تكرير حرف الجر مع المستثنى عند الإبدال في قوله تعالى: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [2: 255]. 6 - الاستفهام كالنفي، وقد جاء الاستثناء بعد الاستفهام في آيات كثيرة كما جاء بعد النهي. 7 - جاء الاستثناء التام المنفي في القرآن بعد هذه الأدوات: لا، ما، لن، لم، ليس. 8 - تميم تجيز في الاستثناء التام المنفي المنقطع الإتباع، وقد جاء ذلك في الشعر، وفي بعض القراءات. 9 - لابد أن يتقدم (إلا) حكم في الاستثناء التام، فلو وجد جزء الجملة قدر الجزء الآخر المحذوف؛ كما في كلمة التوحيد، وفي قوله تعالى: {من كفر بالله بعد إيمانه إلا من أكره} [16: 106]. إذا أعرب (من) مبتدأ في {من كفر}، أي فعليهم غضب من الله.

10 - في آيات كثيرة يحتمل الاستثناء فيها التمام والتفريغ. 11 - يرى النحويون أن الاستثناء المفرغ لا يأتي بعد الإيجاب، وإنما يشترط أن يتقدمه نفي أو شبه، وعللوا ذلك بأن وقوع المفرغ بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب، وحمل بعضهم الفعل (يأبى) على أن يتضمن نفيا، لأنه بمعنى لا يريد. 12 - انفراد ابن الحاجب بالقول بجواز مجيء الاستثناء المفرع بعد الإيجاب، وذلك في الفضلات بشرط الإفادة، ومثل بقوله: قرأت إلا يوم كذا، وبين وجه الإفادة بقوله في شرح كافيته: «لأنه لا يجوز أن يقرأ الأيام كلها إلا يوما، بخلاف: ضربني إلا زيد، فإنه لا يستقيم أن يضربه كل أحد، ويستثنى زيدا». وبين الإفادة العصام بقوله: في مقام بان أيام أسبوعك، أو شهرك، أو سنتك أحصيت آيات الاستثناء في القرآن الكريم، وكان من ثمرة هذا الاستقراء أن وجدت ثلاث عشرة آية جاء فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وبعض هذه الآيات جاء مؤكدا مما يبعد تأويل هذا الإثبات بنفي: كقوله تعالى: 1 - {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45]. 2 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. 3 - {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. فهذا الإثبات المؤكد بإن واللام، أو بالقسم ونون التوكيد مما لا يسوغ حمله على النفي، فإننا لو سلكنا هذا الطريق، وسوغنا هذا التأويل ما وجدنا في لغة العرب إثباتا يستعصى على تأويله بالنفي، ولذلك لا استسيغ تأويل ابن هشام في المغني، والزركشي في البرهان تأويلهما قوله تعالى: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} بأنها لا تسهل وتأويل الزمخشري قوله تعالى: {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم}. بقوله: لا تمتنعون من الإتيان به. وخير ما يرد به مثل هذا التأويل ما ذكره أبو حيان ي الرد على من أول (توليتم) بلم يفوا، قال في البحر: [1: 287]: «فليس بشيء، لأن كل موجب إذا أخذت في نفي نقيضه أو ضده كان كذلك

فليجز: قام القوم إلا زيد؛ لأنه يؤول بقولك: لم يجلسوا، ومع ذلك لم تعتبر العرب هذا التأويل، فتبني عليه كلامها». وقال الرضي في شرح الكافية [1: 213]: «وتأويل النفي في غير الألفاظ المذكورة (أبي، قل، أقل) نادر؛ فلا يجوز: مات الناس إلا زيد، أي لم يعش». كذلك جاء الاستثناء المفرغ بعد (لا يزال) في قوله تعالى: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم} [9: 110] ونفي (زال) إثبات لا يمكن حمله على النفي، ولذلك منع النحويون أن يقع الاستثناء المفرغ بعد ما زال وأخواتها. جعل ابن الحاجب، والرضي وقوع (إلا) بعد (ما زال) وأخواتها من المحال. ولم أجد للنحويين ولا للمعربين، ولا للمفسرين كلاما بشأن الاستثناء في هذه الآية السابقة. صرح أبو حيان في غير موضع من كتابه «البحر المحيط» بأن الاستثناء المفرغ لا يكون إلا بعد نفي وشبهه، ثم خرج بعض الآيات على رأي نسبه للفراء، وهو أن يقدر المستثنى منه محذوفا في الكلام؛ فلا يكون الاستثناء مفرغا، وإنما يكون تاما منفيا. وفي بعض الآيات يؤول الفعل المثبت بفعل منفي، وهو ما منعه في بعض الآيات، وفي بقية الآيات لم يتحدث عن الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وإنما كان همه أن يرد على الزمخشري، ولو ناقض نفسه. كان يجمل بابن الحاجب الذي أجاز وقوع الاستثناء المفرع بعد الإيجاب في الفضلات بشرط الإفادة أن يحتكم في ذلك إلى أسلوب القرآن ويستشهد به، فلا يمثل بهذا المثال الهزيل: قرأت إلا يوم كذا ولست أدري ما هي الفائدة التي أفادها هذا المثال، وهي من الممكن والمستطاع أن يقرأ الإنسان في جميع أيام حياته حتى وهو طفل رضيع أليس هذا من الكذب الذي منعوا من أجله وقوع المفرغ بعد الإيجاب وتخصيص العصام الأيام بأسبوع أو شهر أو سنة لا دليل عليه في الكلام، ولو اعتبرنا هذا التخصيص مسوغ لجاز

نحو: ضربني إلا زيد وتريد بالضاريين جماعة معينة، وهو ما منعه ابن الحاجب. وشتان بين الإفادة في مثال ابن الحاجب والإفادة في قوله تعالى: 1 - {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45]. 2 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. 3 - {فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون} [2: 237]. 4 - {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله} [3: 112]. 5 - {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92]. 6 - {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال} [8: 16]. 7 - {فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق} [8: 72]. 8 - {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم} [9: 110]. 9 - {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. 10 - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65]. 11 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم} [23: 5 - 6]. 12 - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا} [33: 6]. 13 - {والذين هم لفروجهم حافظون} [70: 29 - 30]. 14 - {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [12: 53]. على أن (ما) ظرفية. 15 - الرضي في شرح الكافية اشترط لوقوع الفعل الماضي بعد (إلا) أحد شرطين: 1 - أن يتقدم (إلا) ماض منفي. 2 - أن يقترن الماضي بقد. ومثل بقوله: ما أنعمت عليه إلا شكر، وكذلك اشترط العصام في شرح الكافية. والرد عليهما أن نقول: إن الفعل الماضي وقع بعد (إلا) في القرآن الكريم

وليس فيه أحد الشرطين جاء ذلك في ثماني عشرة آية: تسع منها سبق (إلا) مضارع منفي بما, وست منها سبق (إلا) مضارع منفي بلا، وآية تقدم (إلا) فيها مضارع منفي بإن، وآيتان لم يتقدم (إلا) فيهما فعل ولم يقترن الماضي بقد وهذه هي الآيات: 1 - {وما تأتهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [6: 4]. 2 - {وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [15: 11]. 3 - {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه} [21: 2]. 4 - {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين} [26: 5]. 5 - {ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [36: 30]. 6 - {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [51: 52]. 7 - {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [36: 46]. 8 - {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا} [10: 61]. 9 - {وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون} [43: 7]. 10 - {ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح} [9: 120]. 11 - {ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم} [9: 121]. 12 - {ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا} [10: 61]. 13 - {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} [12: 37]. 14 - {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [18: 49]. 15 - {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق} [25: 33]. 16 - {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [2: 286]. قرئ {إلا وسعها}. البحر [2: 366] 17 - {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} [11: 54]. 18 - {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [35: 24].

19 - {إن كل إلا كذب الرسل} [38: 14]. ولم أجد سبق الماضي (إلا) الذي شرطه الرضي إلا في ثلاث آيات: 1 - {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء} [7: 94]. 2 - {وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها} [34: 34]. 3 - {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون} [51: 52]. وابن مالك اشترط في التسهيل لوقوع الماضي بعد (إلا) أحد شرطين: 1 - أن يتقدم (إلا) فعل. 2 - اقتران بقد، وتبعه على ذلك أبو حيان ومثل ذلك في الإنصاف، وفي شرح المفصل لابن يعيش ويرد على الجميع قوله تعالى: 1 - {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [35: 24]. 2 - {إن كل كذب الرسل} [38: 14]. والسيوطي في الهمع ينقل أن المبرد وابن مالك هما اللذان قالا بإن (قد) تغني عن تقدم الفعل، ولم يذكر هذا غيرهما من النحويين. والآيات الكثيرة التي جاء الماضي بعد (إلا) فيها جاء خاليا من (قد) في جميعها، هذا وقد عاد أبو حيان وألقى تبعة هذه الشروط على غيره فقال في البحر [6: 382] «فإن صح ما نصوا عليه». 14 - جاء ما بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ في القرآن مبتدأ، وخبرا مفردا، وجملة، واسما لكان، وخبرا لها، وفاعلا، ونائب فاعل، ومفعولا به ومفعولا لأجله، وظرفا, وحالا مفردة، وجملة، وغير ذلك. 15 - لا تفريغ في المفعول المطلق إذا كان مصدرا مؤكدا، وأول قوله تعالى: {إن نظن إلا ظنا} [45: 32]. على حذف الصفة، وكذلك قوله تعالى: {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا}، إن جعل مصدرا مؤكدا. 16 - يرى الأخفش، والفارسي أن (إلا) لا تفصل بين الصفة والموصوف وأولا

ما جاء في القرآن على حذف الموصوف. 17 - يرى سيبويه أن المصدر المؤول لا يقع حالا، وقد أعرب بعض النحويين المصدر المؤول من (أن) والفعل بعد (إلا) حالا في آيات كثيرة، وأعربه بعضهم مفعولا لأجله، وبعضهم ظرف زمان. 18 - جاءت (إذا) الظرفية بعد (إلا) الاستثنائية في قوله تعالى: {وما أرسلنا من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى الشيطان في أمنيته} [22: 52]. ويرى أبو حيان أن (إذا) في الآية ظرفية لا شرطية فيها، وفصل بها بين (إلا) والفعل الذي هو (ألقى). وأجاز أبو حيان في قوله تعالى: {قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا} [2: 32]. أن تكون (ما) شرطية قال في البحر [1: 147 - 148]: (ما) مصدرية في موضع نصب على الاستثناء، والأولى أن تكون في موضع رفع البدلية. وقيل: «(ما) شرطية حذف جوابها». وأجاز العكبري في قوله تعالى: {وحفظناها من كل شيطان رجيم* إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب} [15: 17 - 18]. أن تكون (من) اسم موصول مبتدأ خبره {فأتبعه} أو اسم شرط. العكبري [2: 39]. 19 - جاء الاستثناء من الاستثناء في قوله تعالى: {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين* إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين* إلا امرأته} [15: 58 - 60] خلافا للزمخشري. 20 - الاستثناء من العدد جاء في قوله تعالى: {فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما} [29: 14]. وبين علماء أصول الفقه خلاف في جوازه، قال أبو حيان: «لا يكاد يوجد استثناء من عدد في شيء من كلام العرب إلا هذه الآية الكريمة، ولم أقف في شيء من دواوين العرب على استثناء من عدد». 21 - بين علماء أصول الفقه خلاف في استثناء النصف والأكثر من النصف، وكذلك اختلف النحويون: من أجاز استدل بقوله تعالى: 1 - {قم الليل إلا قليلا* نصف} [73: 2 - 3].

2 - {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130]. 3 - {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك} [15: 42]. 22 - الاستثناء المتعقب جملا يصلح أن يتخصص كل منها بهذا الاستثناء, قال عنه أبو حيان: «وهذه المسألة تكلم عليها في أصول الفقه، ولم أر من تكلم عليها من النحاة غير المهابذي وابن مالك». وقد عرض الرضي لهاذ البحث في شرح الكافية، واختار أن يرجع الاستثناء إلى الجملة الأخيرة، قياسا على باب التنازع، وكذلك اختار أبو حيان والمهابذي، واختار ابن مالك أن يرجع الاستثناء إلى الجمل كلها. واختيار ابن مالك هو اختيار فقهاء الشافعية، واختيار الرضي وأبي حيان هو اختيار فقهاء الحنفية. وكذلك اختلفوا في الاستثناء المتعقب مفردات، وقد مثلوا للنوعين بآيات من القرآن الكريم. 23 - لا يعمل ما بعد (إلا) فيما قبلها باتفاق النحويين. وجمهور النحاة على أنه لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها إلا إذا كان واحدا من ثلاثة: 1 - مستثنى. 2 - مستثنى منه. 3 - تابعا للمستثنى منه. 24 - لا يستثنى بأداة واحدة دون عطف شيئان أو أكثر عند جمهور النحويين، وقد أجاز بعضهم ذلك في آيات كثيرة. 25 - جوز العكبري في قوله تعالى: {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 72]. أن يكون من تقديم المستثنى على المستثنى منه، ولم يسلم له ذلك. 26 - عقد سيبويه في كتابه بابًا للاستثناء المنقطع عنونه بقوله: «هذا باب ما لا يكون إلا على معنى ولكن».

ذكر فيه شواهد من القرآن وكلام العرب، ثم قال: «وهذا الضرب في القرآن كثير». والآمدي في كتابه «الإحكام» ينقل خلافا بين الشافعية والحنفية في صحة الاستثناء من غير الجنس، ثم أخذ يؤول بعض الآيات من الاستثناء المنقطع إلى ما يجعلها استثناء متصلا؛ ثم قال عن آيات أخرى: إنها ليست استثناء، وإنما هي بمعنى (لكن). 27 - الاستثناء التام المحتمل للاتصال وللانقطاع في القرآن الكريم أكثر من الاستثناء المتعين للاتصال؛ كما هو أكثر من الاستثناء المتعين للانقطاع. 28 - استثناء المشيئة {إلا أن يشاء الله} جاء في ثماني آيات ويظهر أن الاستثناء فيها متصل مفرغ من أعم الأوقات، وقيل فيها بالانقطاع، كما قيل في بعض الآيات: إن الاستثناء فيها يراد به التأبيد. وجاء {إلا ما شاء الله} في خمس آيات، وظاهرها الاتصال، وقيل بالانقطاع وبمعنى التأبيد أيضا. 29 - من أمثلة سيبويه في الاستثناء المنقطع (ما أتاني زيد إلا عمرو) وخرج الزمخشري قوله تعالى: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148]. على قراءة {ظلم} مبينا للفاعل على مثال سيبويه، ولم يقبل أبو حيان هذا التخريج وقال: «مثل هذا المثال لم يسمع من العرب». 30 - إذا أعرب ما بعد (إلا) مبتدأ كان الاستثناء منقطعا بلا خلاف. 31 - جاءت (غير) الاستثنائية في القرآن وسنتكلم عنها في موضعها. 32 - ليس في القرآن (سوى) الاستثنائية أو الظرفية. 33 - ليس في القرآن (خلا)، وعد الاستثنائيتان وجاءت (حاشا) التنزيهية في آيتين وسنتكلم عليها في موضعها إن شاء الله. 34 - لم يقع في القرآن (ليس) و (لا يكون) الاستثنائيتان.

دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم

دراسة (إلا) الاستثنائية في القرآن الكريم الاستثناء التام الموجب يجب نصب المستثنى إذا كان الاستثناء تاما موجبا، ولا يجوز فيه إتباع المستثنى للمستثنى منه، وقد علل لذلك سيبويه في كتابه [1: 369] فقال: «وإنما منع الأب أن يكون بدلا من القوم أنك لو قلت: أتاني إلا أبوك كان محالا، وإنما جاز: ما أتاني القوم إلا أبوك، لأنه يحسن لك أن تقول: ما أتاني إلا أبوك». وقد ذكر هذا التعليل المبرد في كتابه: المقتضب 4: 395، 401، والكامل 4: 243، كما أخذه الأنباري وبسطه في كتابه «أسرار العربية» ص 206. وكذلك الرضي في شرح الكافية [1: 208 - 209]، وابن يعيش وغيرهم، جاء في ربع المستثنى في التام الموجب في بعض القراءات: 1 - {ثم توليتم إلا قليلا منكم} [2: 83]. قرأ ابن مسعود {إلا قليل} بالرفع ورويت عن أبي عمرو، ابن خالويه ص 7، العكبري [1: 26]، البحر [1: 287]. 2 - {فشربوا منه إلا قليلا منهم} [2: 249]. قرأ أبي والأعمش {إلا قليل} بالرفع، ابن خالويه ص 15، شواهد التوضيح ص 43، البحر 2: 266. 3 - {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98]. قرأ الجرمي والكسائي: {إلا قوم} بالرفع. البحر [5: 192]. 4 - {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم} [11: 116].

قرأ زيد بن علي: {إلا قليل} بالرفع، البحر [5: 271 - 272]. 5 - {فسجدوا إلا إبليس أبي} [2: 34]. قرأ {إلا إبليس}، بالرفع بن حبيش، ابن خالويه ص 4. فما الذي يراه النحويون في توجيه رفع المستثنى التام الموجب؟ الفراء يجعل هذا الرفع جائزا مستساغا ويقول به إعراب المستثنى الذي لا تظهر عليه علامة الإعراب، قال في قوله تعالى: {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم} [5: 1]. «وقوله: {إلا ما يتلى عليكم} في موضع نصب بالاستثناء، ويجوز الرفع، كما يجوز: قام القوم إلا زيدا، وإلا زيد» معاني القرآن [1: 298] ولكنه رجح النصب في قوله تعالى: {فشربوا منه إلا قليلا منهم} قال: «وفي إحدى القراءتين: {إلا قليل منهم}: والوجه في (إلا) أن ينصب ما بعدها إذا كان ما قبلها لا جحد فيه» معاني القرآن [1: 166]، وسيبويه عقد بابا في كتابه لوقوع المبتدأ بعد (إلا) [1: 374] ومثل له بقولهم: ما مرت بأحد إلا زيد خير منه، وبقول العرب: لأفعلن كذا وكذا إلا حل ذلك أن أفعل كذا وكذا. وظاهر أن هذه الأمثلة من الاستثناء المفرغ، كما صرح بذلك ابن يعيش في شرح المفصل [2: 93]، وابن هشام في المغني [2: 71] ثم نجد سيبويه في باب وقوع (إلا) صفة [1: 370 - 371] مثل الوصف بإلا بأمثلة وشواهد من التام المنفي، ومن التام الموجب، وبما يصح فيه الاستثناء، وبما لا يصح فيه الاستثناء، والمبرد في المقتضب ذكر في باب النعت بإلا أمثلة وشواهد سيبويه، ثم قال: وتقول على هذا: جاءني القوم إلا زيد: المقتضب [5: 408 - 411] وابن مالك عقد في كتابه «شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح» بابا عنونه بقوله: البحث الثامن في ربع المستثنى بعد (إلا). قال فيه: منها قول عبد الله بن أبي قتادة- رضي الله عنهما-: «أحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم».

وقول أبي هريرة- رضي الله عنه- سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم يقول: «كل أمتي معافى إلا المجاهرون». ثم يقول: ولا يعرف أكثر المتأخرين من البصريين في هذا النوع إلا النصب وقد أغفلوا وروده مرفوعا بالابتداء ثابت الخبر ومحذوفه. فمن ثابت الخبر قول ابن أبي قتادة: «أحرموا كلهم إلا أبو قتادة لم يحرم». ونظيره من كتاب الله قراءة ابن كثير وأبي عمرو {ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم}. وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما للشياطين من سلاح أبلغ في الصالحين من النساء إلا المتزوجون، أولئك المطهرون المبرؤون من الخنا». وجعل ابن خروف من هذا القبيل قوله تعالى: {إلا من تولى وكفر فيعذبه الله}. ومن جعل الابتداء بعد (إلا) محذوف الخبر قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «ولا تدري نفس بأي أرض تموت إلا الله». أخرجه البخاري في كتاب التوحيد ومن ذلك قول النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «كل أمتي معافى إلا المجاهرون». وبمثل هذا تأول الفراء قراءة بعضهم {فشربوا منه إلا قليل منهم} [2: 249].أي إلا قليل منهم لم يشربوا؛ ثم ساق شواهد شعرية على ذلك: انظر [41 - 44] والرضي في شرح الكافية [1: 227] يخرج الشواهد على أن (إلا) فيها صفة. ولكنه يعد عن هذا التخريج في قراءة الرفع في قوله تعالى: {فشربوا منه إلا قليل منهم} فلا يجعل (إلا) صفة، ولكنه يؤول {فشربوا} بالنفي أي لم يطيعوه. قال في شرح الكافية: [1: 213]: «وتأويل النفي في غير الألفاظ المذكورة نادر، وكما جاء في الشواذ: {فشربوا منه إلا قليل}، أي لم يطيعوه إلا قليل». وهذا التخريج تخرج الزمخشري في الكشاف. وأبو حيان يخرج الرفع في الآيتين على أن (إلا) صفة، ويرد على ابن عطية الذي جعل ما بعد (إلا) بدلا مما قبلها بتأويل الفعل المثبت بفعل منفي.

قال في البحر [1: 287 - 288]: «والذي ذكر النحويون أن البدل من الموجب لا يجوز, لو قلت: قام القوم إلا زيد بالرفع على البدل لم يجز: قالوا: لأن البدل محل المبدل منه: فلو قلت: قام إلا زيد لم يجز لأن (إلا) لا تدخل في الموجب، وأما ما اعتل به من تسويغ ذلك، لأن معنى {توليتم} النفي، كأنه قيل: لم يفوا إلا قليل فليس بشيء؛ لأن كل موجب إذا أخذت في نفي نقيضه أو ضده كان كذلك، فليجز: قام إلا زيد: لأنه يؤول بقولك: لم يجلسوا إلا زيد .. ثم قال: ومن تخليط بعض المعربين أنه أجاز رفعه بفعل محذوف كأنه قال: امتنع قليل، وأن يكون توكيدا للمضمر المرفوع المستثنى منه ... وأجاز بعضهم أن يكون رفعه على الابتداء، والخبر محذوف، كأنه قال: إلا قليل منكم لم يتول، وهذه أعاريب من لم يمعن في النحو».انظر البحر: [2: 266 - 267]. أبو البقاء العكبري منع البدلية في قراءة الرفع في قوله تعالى: {ثم توليتم إلا قليلا منكم} وخرجها على أن المرفوع فاعل بفعل محذوف، تقديره: امتنع أو مبتدأ محذوف الخبر، أو توكيد للضمير المرفوع، وقال: سيبويه يسميه نعتًا. العكبري [1: 27] صحيح أن سيبويه يسمى التوكيد صفة كما ذكر في كتابه [1: 140] ولكن أين هذا من التوكيد المعنوي الذي يكون بألفاظ معينة ليس (قليل) منها؛ كما انه ليس من التوكيد اللفظي. على أن العكبري أجاز الإبدال في قوله تعالى: {ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليل منهم} [5: 13]. قال: «لو قرئ بالجر على البدل لكان مستقيما» العكبري [1: 119] وقد أجاز في آيات كثيرة أن يكون الاسم بعد (إلا) مبتدأ مذكور الخبر أو محذوفه. قال في قوله تعالى: {وحفظناها من كل شيطان رجيم* إلا من استرق السمع} [15: 17، 18]. «{إلا من استرق السمع} في موضعه ثلاثة أوجه:

وقوع (إلا) نعتا

نصب على الاستثناء المنقطع». والثاني: جر على البدل، أي إلا ممن استرق، والثالث: رفع على الابتداء و (فأتبعه) الخبر، وجاز دخول الفاء فيه من اجل أن (من) بمعنى الذي أو شرط، العكبري [2: 39] ورد عليه جواز الإبدال أبو حيان. البحر [5: 449 - 450]، كما ورد على الزمخشري في جواز الإبدال. وابن هشام في المغني [2: 71] ذكر أن من الجمل التي لا محل لها من الإعراب الجملة المستثناة، وذكر قوله تعالى: {لست عليهم بمصيطر* إلا من تولى وكفر* فيعذبه الله} [88: 22 - 24]. وذكر في موضع آخر [2: 189] هذه التأويلات: 1 - تأويل {فشربوا} بفعل منفي، أي لم يكونوا. 2 - (إلا) صفة. 3 - {قليل} مبتدأ حذف خبره، أي لم يشربوا. وقال السيوطي في الهمع [2: 225]: «وفي لغة يتبع المؤخر الموجب، وخرج عليها قراءة: {فشربوا منه إلا قليل}. وفي حاشية يس على التصريح [1: 359]: «قال أبو الحسن بن عصفور: فإن كان الكلام الذي قبل (إلا) موجبا جاز في الاسم الواقع بعد (إلا) وجهان: أفصحهما النصب على الاستثناء، والآخر: أن تجعله مع (إلا) تابعًا للاسم الذي قبله، فتقول: قام القوم إلا زيد، بنصبه ورفعه .. ولابن عمار رسالة لطيفة سماها: التاج المذهب في ربع المستثنى من الموجب». وقوع (إلا) نعتا عقد سيبويه في كتابه [1: 370] بابا عنونه بقوله: هذا باب ما يكون في (إلا) وما بعدها وصفا ومثل بقوله: لو كان معنا رجل إلا زيد لغلبنا، ويقوله تعالى: {لو كان فيهما

آلهة إلا الله لفسدتا} [21: 22] ... كما أجاز في نحو: ما أتاني أحد إلا زيد الإبدال والوصفية. وظاهر من صنيع سيبويه أن الموصوف بإلا نكرة، وأن بعض أمثلته يصح فيه الاستثناء، وبعضها مما لا يصح فيه الاستثناء؛ نحو: لو كان معنا رجل إلا زيد لغلبنا. والمبرد عقد بابا في «المقتضب» عنونه بقوله: هذا باب ما تقع فيه (إلا) وما بعدها نعتا بمنزلة غير ذكر فيه أمثلة وشواهد سيبويه قم قال: «وتقول على هذا: جاءني القوم إلا زيد. ولا يكون (إلا) نعتا إلا لما ينعت بغير، وذلك النكرة، والمعرفة بالألف واللام على غير معهود ..» المقتضب [4: 408 - 411]. وابن الحاجب شرط للوصف بإلا أن تكون تابعة لجمع منكور غير محصور، وأن يتعذر الاستثناء، ثم مثل بالآية السابقة، وقال في شرحه للكافية ص 47: «لما حملوا (غيرا) على (إلا) في الاستثناء، حملوا (إلا) عليها في الصفة في الموضع الذي يتعذر فيه الاستثناء هذا مذهب المحققين .. وقد زعم قوم أنه يصح حملها على الصفة مع صحة الاستثناء، ومتمسكهم قوله: وكل أخ مفارقه أخوه لعمر أبيك إلا الفرقدان وهو شاذ عند الأولين» وانظر الرضي: [1: 227] وابن مالك شرط لوصفية (إلا) شرطين: 1 - أن ينعت بها جمع أو شبه منكر أو معرف بأل الجنسية. 2 - أن يصح الاستثناء، التسهيل ص 104 - 105. وكذلك شرط ابن يعيش في شرحه على المفصل [2: 89 - 90]. وقال أبو حيان في البحر [2: 266 - 267]: «الثاني: أن يكون ما بعد (إلا) تابعا لإعراب المستثنى منه، إن رفعا فرفع، أو نصبا فنصب، أو جرا فجر، فتقول: قام القوم إلا زيد، ورأيت القوم إلا زيدا، ومررت بالقوم إلا زيد، وسواء كان

آيات (إلا) نعتا

ما قبل (إلا) مظهرا أو مضمرا واختلفوا في إعرابه: فقيل: هو تابع على أنه نعت لما قبله، فمنهم من حمل هذا على ظاهر العبارة وقال: ينعت بما بعد (إلا) الظاهرة والمضمر؛ ومنهم من قال: لا ينعت به إلا النكرة، أو المعرف بلام الجنس، فإن كان معرفة بالإضافة نحو: قام إخوتك أو بالألف واللام للعهد، أو بغير ذلك من وجوه التعاريف غير لام الجنس فلا يجوز الإتباع، ويلزم النصب على الاستثناء». ومنهم من قال: «إن النحويين يعنون بالنعت هنا عطف البيان». وفي الهمع [1: 229]: «وجوز بعض المغاربة أن يوصف بها كل ظاهر ومضمر، ونكرة ومعرفة» وانظر المغني [1: 67 - 68]. وفي البرهان [4: 239]: «واعلم أنه يوصف بما بعد (إلا) سواء كان استثناء منقطعا، أو متصلا، قال المبرد والجرمي في قوله تعالى: {إلا قليلا ممن أنجينا منهم} [11: 116]. لو قرئ بالرفع على الصفة لكان حسنا، والاستثناء منقطع». آيات (إلا) نعتا 1 - {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} [21: 22]. في العكبري [2: 69]: «{إلا الله} بالرفع على أن (إلا) صفة بمعنى غير، ولا يجوز أن يكون بدلا .. وقيل: يمتنع البدل: لأن ما قبلها إيجاب». ولا يجوز النصب على الاستثناء لوجهين: أحدهما: أنه فاسد في المعنى، وذلك أنك إذا قلت: لو جاءني القوم إلا زيدا لقتلتهم كان معناه: أن القتل امتنع لكون زيد مع القوم. فلو نصبت في الآية لكان المعنى أن فساد السموات والأرض امتنع لوجود الله تعالى مع الآلهة، وفي ذلك إثبات إله مع الله. وإذا رفعت على الرفع لا يلزم مثل ذلك، لأن المعنى: لو كان فيهما غير الله لفسدتا.

والوجه الثاني: إن {آلهة} هنا نكرة، والجمع إذا كان نكرة لم يستثن منه عند جماعة من المحققين؛ لأنه لا عموم له، بحيث يدخل فيه المستثنى لولا الاستثناء». وفي ابن يعيش [2: 89]: «فهذا لا يكون إلا وصفا، ولا يجوز أن يكون بدلا يراد به الاستثناء؛ لأنه يصير في تقدير: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} فلو نصبت على الاستثناء فقلت: {لو كان فيهما آلهة إلا الله} لجاز» ذكر ابن هشام في المغني [1: 67 - 68] أن هذه الآية لا يصلح فيها الاستثناء، لا من جهة اللفظ، ولا من جهة المعنى, وانظر البحر [6: 304 - 305]. وقال الفراء في معاني القرآن [2: 200]: «(إلا) في هذا الموضع بمنزلة سوى، كأنك قلت: لو كان فيهما آلهة سوى أو غير الله لفسد أهلهما». وانظر القرطبي [5: 4319]. 2 - {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [24: 6]. وفي العكبري [2: 80 - 81]: «{أنفسهم} نعت لشهداء، أو بدل منه ... والرفع أقوى؛ لأن (إلا) هنا صفة للنكرة». في القرطبي [5: 4574]: «{أنفسهم} بالرفع على البدل: ويجوز النصب على الاستثناء» وعلى خبر (يكن). وفي البرهان [4: 239]: «فلو كان استثناء لكان من غير الجنس؛ لأن {أنفسهم} ليس شهودا على الزنا؛ لأن الشهداء على الزنا نعتبر فيهم العدد، ولا يسقط الزنا المشهود به بيمين المشهود عليه وإذا جعل وصفا فقد أمن فيه مخالفة الجنس: فإلا هنا بمنزلة (غير) لا بمعنى الاستثناء». 3 - {وحفظناها من كل شيطان رجيم* إلا من استرق اسمع فأتبعه شهاب مبين} [15: 17 - 18]. أجاز العكبري في (من) أن تكون بدلا من كل شيطان ورد عليه أبو حيان وقال: يجوز أن يكون نعتا على خلاف في ذلك. البحر [5: 449 - 450]، العكبري [2: 39]

4 - {الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} [22: 40]. قال الزمخشري بالإبدال، وقال أبو حيان: يجوز على الصفة، [البحر 6: 374]. العكبري [2: 76]، الكشاف [3: 34]، وقال الفراء: «فإن شئت جعلت قوله {إلا أن يقولوا ربنا الله} في موضع خفض ترده على الباء في {بغير حق}، وإن شئت جعلت (أن) مستثناة» معاني القرآن [2: 227]. 5 - {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون* إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} [43: 26 - 27]. في الكشاف [3: 416]: «استثناء» منقطع، كأنه قال: لكن الذي فطرني فإنه سيهدين. وأن يكون مجرورا بدلا من المجرور بمن، كأنه قال: إنني براء مما تعبدون إلا من الذي فطرني. فإن قلت: كيف تجعله بدلا، وليس من جنس ما تعبدون؟ ... قلت: قالوا: كانوا يعبدون الله مع أوثانهم. (ويجوز) أن تكون (إلا) صفة بمعنى غير أن (ما) في {مما تعبدون} موصوفة «تقديره: إنني براء من آلهة تعبدونها غير الذي فطرني، فهو نظير قوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا}». وفي البحر [8: 12]: «ووجه البدل لا يجوز؛ لأنه إنما يكون في غير الموجب من النفي؛ والنهي، والاستفهام، ألا ترى أنه يصلح ما بعد (إلا) لتفريغ العامل له و {إنني براء} جملة موجبة، فلا يصلح أن يفرغ العامل فيها الذي هو برئ لما بعد (إلا) ...». وأما تقديره (ما) نكرة موصوفة فلم يبقها موصولة لاعتقاده أن (إلا) لا تكون صفة إلا لنكرة، وهذه المسألة فيه خلاف: من النحويين من قال: توصف بها النكرة والمعرفة، فعلى هذا تبقى (ما) موصولة، وتكون (إلا) في موضع الصفة

الاستثناء التام المنفي

للمعرفة. 6 - {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم} [53: 32]. في الكشاف [4: 41]: «لا يخلو من أن يكون استثناء منقطعا، أو صفة؛ كقوله تعالى: {لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا} أقره أبو حيان في البحر [8: 164]». الاستثناء التام المنفي يختار في الاستثناء التام المنفي المتصل إتباع المستثنى للمستثنى منه في الإعراب قال سيبويه [1: 360]: «جعلت المستثنى بدلا من الأول، فكأنك قلت: ما مرت إلا بزيد، وما أتاني إلا زيد، وما لقيت إلا زيد .. فهذا وجه الكلام أن تجعل المستثنى بدلا من الذي قبله». وفي المقتضب [4: 394] «هذا باب المستثنى من المنفي، تقول: ما جاءني أحد إلا زيد، وإلا زيدا»، أما النصب فعلى ما فسرت لك. وأما الرفع فهو الوجه لما أذكره لك إن شاء الله. تقول: ما جاءني أحد إلا زيد، لأن البدل يحل محل المبدل منه، ألا ترى أن قولك: مررت بأخيك زيد إنما هو بمنزلة قولك: مررت بزيد، لأنك لما رفعت الأخ قام زيد مقامه فعلى هذا قلت: ما جاءني أحد إلا زيد». وفي معاني القرآن للفراء [1: 166]: «فإذا كان ما قبل (إلا) فيه جحد جعلت ما بعدها تابعا لما قبلها، معرفة كان أو نكرة، فأما المعرفة فقولك: ما ذهب الناس إلا زيد، وأما النكرة فقولك: ما فيها أحد إلا غلامك، لم يأت هذا عن العرب إلا بإتباع ما بعد (إلا) ما قبلها». وفي ابن يعيش [2: 82]: «وإنما كان البدل هو الوجه، لأن البدل والنصب في الاستثناء من حيث هو إخراج واحد في المعنى، وفي البدل فضل مشاكلة ما بعد (إلا) لما قبلها؛ فكان أولى».

ونقل سيبويه أن النصب على الاستثناء لغة لبعض العرب الموثوق بعربيته قال: [1: 36]: «هذا باب النصب فيما يكون مستثنى مبدلا، حدثنا بذلك يونس وعيسى جميعا أن بعض العرب الموثوق بعربيته يقول: ما مررت بأحد إلا زيدًا، وما أتاني أحد إلا زيدا». اشتراط الفراء لجواز النصب على الاستثناء أن يكون ما قبل (إلا) معرفة، قال في معاني القرآن [1: 167]: «وإذا كان الذي قبل (إلا) نكرة مع جحد فإنك تتبع ما بعد (إلا) ما قبلها؛ كقولك: ما عندي أحد إلا أخوك». وفي التسهيل ص 102: «ولا يشترط في جواز نصبه تعريف المستثنى منه، خلافا للفراء». وفي شرح الكافية للرضي [1: 214]: «الفراء يمنع النصب على الاستثناء إذا كان المستثنى منه منكرا، فيوجب البدل في نحو: ما جاءني أحد إلا زيد، ويجيز النصب والإبدال في: ما جاءني القوم إلا زيد وإلا زيدا، ولعله قاسه على الموجب». وانظر إعراب القرآن للزجاج 862. جاء نصب المستثنى التام النفي المتصل في قراءة سبعية في قوله تعالى: {ما فعلوه إلا قليل منهم} [4: 66]. قرأ ابن عامر {إلا قليلا} بالنصب، شرح الشاطبية ص 184 غيث النفع ص 76 النشر [2: 250]، الإتحاف ص 194، البحر: [3: 285]. قال الفراء في معاني القرآن 1: 166: وهي في قراءة أبي {ما فعلوه إلا قليل}. كأنه نفي الفعل وجعل ما بعد (إلا) كالمنقطع عن أول الكلام؛ كقولك: ما قام القوم اللهم إلا رجلا أو رجلين. فإذا نويت الانقطاع نصبت، وإذا نويت الاتصال رفعت. وفي الكشاف [1: 278]: «وقرئ {إلا قليلا} بالنصب على أصل الاستثناء، أو على: إلا فعلا قليلا». وفي البحر [3: 285]: «وقول الزمخشري: أو على إلا فعلا قليلا ضعيف؛ لمخالفة

مفهوم التأويل قراءة الرفع، ولقوله {منهم}». وأما قوله تعالى: {فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم احد ألا امرأتك} [11: 81] .. فقد قرئ برفع التاء في {امرأتك} ونصبها في السبع: قرأ ابن كثير وأبو عمرو برفع التاء، والباقون بنصبها، شرح الشاطبية ص 224، غيث النفع ص 130، النشر 2: 290، الإتحاف ص 259، البحر 5: 248. وجه الفراء قراءة النصب على أنها منصوبة على الاستثناء، المستثنى منه قوله {فأسر بأهلك} قال في معاني القرآن 2: 24: {إلا امرأتك} منصوبة بالاستثناء: فأسر بأهلك إلا امرأتك. وكذلك فعل المبرد في المقتضب [4: 395 - 396] قال: «ويجوز النصب على غير هذا الوجه [استثناء من ولا يلتفت منكم أحد] وليس بالجيد على ما أعطيتك من أول الباب جودة النصب على قوله: {فأسر بأهلك إلا امرأتك} فلا يجوز إلا النصب على هذا القول لفساد البدل لو قيل: أسر إلا بامرأتك لم يجز». مثل هذا في المفصل للزمخشري 1: 197، وقال في الكشاف 2: 227 - 228: «ويجوز أن ينتصب عن {لا يلتفت} على أصل الاستثناء، وإن كان الفصيح هو البدل ... وفي إخراجها مع أهله روايتان: روى أنه أخرجها معهم، وأمر ألا يلتفت منهم أحد إلا هي، فلما سمعت هذه العذاب التفتت وقالت: يا قوماه، فأدركها حجر فقتلها، وروى أنه أمر أن يخلفها مع قومها، فإن هواها إليهم، فلم تسر، واختلاف القراءتين لاختلاف الروايتين». وعرض ابن الحاجب في شرح كافيته ص 45 لنقد كلام الزمخشري في جعله قراءة النصب مستثناة من {بأهلك} وقراءة الرفع بدل من (أحد) بأن ذلك يؤدي إلى تناقض معنى القراءتين، وذلك أن الاستثناء من {فأسر بأهلك} يقتضي كونها غير مسرى بها، والإبدال من (أحد) يقتضي كونها مسريا بها؛

لأن الالتفات بعد الإسراء، فتكون مسريا بها، وغير مسرى بها ثم قال: وهو باطل وإنما يقع في مثل ذلك من يعتقد أن القراءات السبع آحاد ويجوز أن يكون بعضها خطأ فلا يبالي في حمل القراءتين على ما يتناقضان به، فأما من يعتقد الصحة في جميعها فبعيد عن مثل ذلك». وانظر الرضي 1: 214، البحر 5: 248، والعكبري 2: 23. وابن مالك في كتابه «شواهد التوضيح والتصحيح» ص 42 خرج قراءة الرفع على أنها مبتدأ خبره الجملة بعده؛ دفعا للتناقض بين القراءتين وتبعه على هذا ابن هشام في المغني 2: 153، وابن القيم في البدائع 3: 65 - 66 وانظر القرطبي 4: 3309. وفي بعض المواقف نجد بعض المعربين يسوى بين الإبدال وبين النصب على الاستثناء فلا يرجح أحدهما على الآخر، وذلك في الأسماء المبنية التي لا تظهر عليها حركة الإعراب: 1 - {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130]. في العكبري 1: 36: «(من) في موضع نصب على الاستثناء، يجوز أن يكون رفعا بدلا من الضمير في {يرغب} رجح أبو حيان الإبدال، البحر 1: 394». 2 - {لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب* دحورا ولهم عذاب واصب* إلا من خطف الخطفة} [37: 8 - 10]. في البحر 7: 353 «{إلا من خطف}: (من) بدل من الضمير في {لا يسمعون}، ويجوز أن يكون منصوبا على الاستثناء». * * * ذكرنا أن جمهور النحويين يرى أن الإبدال في المستثنى التام المنفي المتصل هو الراجح، وأن قراءة سبعية جاءت على غير الراجح وهي قراءة ابن عامر: {ما فعلوه إلا قليلا منهم} أما القراءة السبعية الأخرى في وقوله تعالى: {ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك} فقد خرجها العلماء على أن المستثنى منه هو قوله:

{فأسر بأهلك} فالاستثناء تام مثبت. هذا في الاتصال أما في الانقطاع فالمختار هو النصب على الاستثناء، وعلى ذلك جاء القرآن الكريم، لم يقرأ في السبع بالإتباع، وإنما جاء ذلك في الشواذ: 1 - {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} [10: 98]. في البحر 5: 192: (قوم) منصوب على الاستثناء المنقطع، وهو قول سيبويه والكسائي والفراء والأخفش، إذ ليسوا مندرجين تحت لفظ (قرية)، وقرئ بالرفع على البدل عن الجرمي والكسائي، الكشاف 2: 203 - 204 قال: «ويجوز أن يكون متصلا والجملة في معنى النفي، كأنه قيل: ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلا قوم يونس، وانتصابه على أصل الاستثناء». والاستثناء عند الفراء منقطع، معاني القرآن 1: 479 - 480، 167، انظر سيبويه 1: 366. 2 - {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا} [11: 116]. في البحر 5: 271 - 272: «استثناء منقطع، أي لكن قليلا ممن أنجينا منهم نهوا عن الفساد في الأرض، هم قليل بالإضافة إلى جماعاتهم .. وقرأ زيد بن علي {إلا قليل} بالرفع، لحظ أن التحضيض تضمن النفي، فأبدل، كما يدل في صريح النفي». والاستثناء عند الفاء منقطع، معاني القرآن 2: 30: قال «ولو كان رفعا كان صوابا». وهو منقطع عند سيبويه أيضًا 1: 366. 3 - {وما لأحد عند من نعمة تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [92: 19 - 20]. في البحر 8: 484: «وقرأ الجمهور {إلا ابتغاء} بنصب الهمزة، وهو استثناء منقطع، لأنه ليس داخلا في {من نعمة} وقرأ ابن وثاب بالرفع على البدل من موضع «نعمة» لأنه رفع، وهي لغة تميم» وانظر إعراب ثلاثين سورة ص 115 والقرطبي 8: 7179، والعكبري 2: 155، والمقتضب 4: 412 - 413.

الإبدال على الموضع

الإبدال على الموضع في سيبويه 1: 362: «وذلك قولك: ما أتاني من أحد إلا زيد، وما رأيت من أحد إلا زيدا، وإنما منعك أن تحمل الكلام على (من) أنه خلف أن تقول: ما أتاني إلا زيد، فلما كان كذلك حمله على الموضع، فجعله بدلا منه .. ومما أجرى على الموضع، لا على ما عمل في الاسم: لا أحد فيها إلا عبد الله، (فلا أحد) في موضع اسم مبتدأ، وهي ها هنا بمنزلة (من أحد) في: ما أتاني» وانظر المقتضب 4: 420 - 421. وقال الرضي في شرح الكافية 1: 218: «اعلم أنه يتعذر البدل على اللفظ في أربعة مواضع: في المجرور بمن الاستغراقية، والمجرور بالباء المزيدة لتأكيد غير الموجب، نحو: ما زيد، أو ليس زيد، أو هل زيد بشيء، وفي اسم (لا) التبرئة، إذا كان منصوبا، أو مفتوحا، نحو: لا رجل، ولا غلام رجل، وفي الخبر المنصوب بما الحجازية» وانظر ابن يعيش 2: 90 - 91، الهمع 1: 224. كلمة التوحيد (لا إله إلا الله) 1 - يرى العكبري أن لفظ الجلالة بدل من موضع (لا إله)، لأن موضع (لا) وما عملت فيه رفع بالابتداء، العكبري 1: 40. 2 - يرى أبو حيان أن لفظ الجلالة بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف، فإذا قلت: لا رجل إلا زيد فالتقدير: لا رجل كائن أو موجود إلا زيد، كما تقول: ما أحد يقوم إلا زيد، فزيد بدل من الضمير في (يقوم). ولا يجوز أن يكون خبرا، كما جاز ذلك في قولك: زيد ما العالم إلا هو،

لأن (لا) لا تعمل في المعارف، إن قلنا إن الخبر مرفوع بها، وإن قلنا إن الخبر ليس مرفوعا، بل هو خبر المبتدأ الذي هو (لا) مع اسمها وهو مذهب سيبويه فلا يجوز أن يكون خبرا أيضا لما يلزم عليه من جعل المبتدأ نكرة، والخبر معرفة، وهو عكس ما استقر في لسان العرب، البحر 1: 463، وقال البطليوسي: «فإن قيل: فما الذي يمنع من أن يكون الموجود في الآية خبر التبرئة ولا يحتاج إلى تكلف هذا الإضمار؟ فالجواب: أن ذلك خطأ من ثلاثة أوجه: 1 - أحدها: أن (لا) هذه لا تعمل إلا في النكرات. 2 - الثاني: أن ما بعد (إلا) موجب، و (لا) لا تعمل في الموجب إنما تعمل في المنفي. 3 - الثالث: أنك لو جعلته خبر التبرئة كنت قد جعلت الاسم نكرة، والخبر معرفة، وهذا عكس ما توجبه صناعة النحو، لأن الحكم في العربية: إذا اجتمعت معرفة ونكرة أن تكون المعرفة هي الاسم، والنكرة الخبر، فلذلك جعل النحويون الخبر في نحو هذا محذوفا». الأشباه والنظائر 3: 239 - 240. وفي المغني 2: 141 «ولم يتكلم الزمخشري في كشافه على المسألة اكتفاء بتأليف مفرد له فيها، وزعم فيه أن الأصل: الله إله، المعرفة مبتدأ، والنكرة خبر على القاعدة، ثم قدم الخبر، ثم أدخل النفي على الخبر، والإيجاب على المبتدأ، وركبت (لا) مع الخبر؛ فيقال له: فما تقول في نحو: لا طالعا جبلا إلا زيد لم انتصب خبر المبتدأ؟ فإن قال: إن (لا) عاملة عمل (ليس)، فذلك ممتنع لتقدم الخبر، ولانتقاض النفي، ولتعريف أحد الجزئين». وقال الرضي: في شرح الكافية 1: 220: «وأما نحو قولك: لا إله إلا الله، ولا فتى إلا علي ولا سيف إلا ذو الفقار فالنصب على الاستثناء فيه أضعف منه في نحو: لا أحد فيها إلا زيد، لأن العامل فيه وهو خبر (لا) محذوف، إما قبل الاستثناء وإما بعده، وفي نحو: لا أحد فيها إلا زيد ظاهر وهو خبر (لا)». وفي كليات أبي البقاء ص 387: والأكثر الر فع، والنصب مرجوح، ولم

آيات كلمة التوحيد

يأت في القرآن غير الرفع. آيات كلمة التوحيد 1 - {إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون} [37: 35]. 2 - {فاعلم أنه لا إليه إلا الله} [47: 19]. جاء بعد (إلا) الضمير المنفصل المرفوع (هو) في قوله تعالى: 1 - {لا إله إلا هو الرحمن الرحيم} [2: 163]. 2 - {لا إله إلا هو الحي القيوم} [2: 255]. 3 - {لا إله إلا هو الحي القيوم} [3: 2]. 4 - {لا إله إلا هو العزيز الحكيم} [3: 6، 18]. 5 - {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [3: 18]. 6 - {الله لا إله إلا هو} [4: 87، 27: 26، 64: 13]. 7 - {لا إله إلا هو خالق كل شيء} [6: 102]. 8 - {اتبع ما أوحي إليك من ربك لا إله إلا هو} [6: 106]. 9 - {لا إله إلا هو يحي ويميت} [7: 158]. 10 - {وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا لا إله إلا هو} [9: 31]. 11 - {حسبي الله لا إله إلا هو} [9: 129]. 12 - {وأن لا إله إلا هو} [11: 14]. 13 - {قل هو ربي لا إله إلا هو} [13: 30]. 14 - {الله لا إله إلا هو} [20: 8]. 15 - {إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو} [20: 98]. 16 - {فتعالى الله الملك الحق لا إله إلا هو} [23: 116]. 17 - {وهو الله لا إله إلا هو} [28: 70]. 18 - {ولا تدع مع الله إلها آخر لا إله إلا هو} [28: 88].

19 - {هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض لا إله إلا هو} [35: 3]. 20 - {له الملك لا إله إلا هو} [39: 6]. 21 - {ذي الطول لا إله إلا هو} [40: 3]. 22 - {لا إله إلا هو يحي ويميت} [44: 8]. 23 - {هو الذي لا إله إلا هو عالم الغيب} [59: 12]. 24 - {لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [73: 9]. وجاء بعد (إلا) ضمير المتكلم المرفوع (أنا) في قوله تعالى: 1 - {لا إله إلا أنا فاتقون} [16: 2]. 2 - {إنني أنا الله لا إله إلا أنا فاعبدوني} [20: 14]. 3 - {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون} [21: 25]. وجاء بعد (إلا) ضمير المخاطب المرفوع (أنت) في قوله تعالى: {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [21: 87]. وجاء بعد (إلا) اسم الموصول (الذي) في قوله تعالى: {آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} [10: 90]. * * * ومن شواهد الإبدال على الموضع قوله تعالى: 1 - {وما من إله إلا الله} [3: 62]. يرى أبو حيان أن خبر المبتدأ محذوف «ولفظ الجلالة يدل على الموضع ولا يجوز أن يكون بدلا على اللفظ، لأن (من) لا تزاد في الإيجاب ثم قال: «ويجوز في العربية في نحو هذا التركيب نصب ما بعد (إلا)؛ نحو: ما من شجاع إلا زيدا، ولم يقرأ بالنصب في الآية، وإن كان جائزا في العربية». البحر 2: 482 ويرى العكبري أن لفظ الجلالة خبر (إله) 1: 78. ونقل الجمل الإعرابين عن السمين 1: 284.

الاستثناء التام المنفي مع الاستفهام

2 - {وما من إله إلا إله واحد} [5: 73]. جعل العكبري (إله واحد) بدلا من (إله) ثم قال: ولو قرئ بالجر بدلا من لفظ (إله) كان جائزا في العربية. 1: 125. الاستثناء التام المنفي مع الاستفهام جاء في قوله تعالى: 1 - {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130]. 2 - {ومن يغفر الذنوب إلا الله} [3: 135]. 3 - {ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون} [15: 56]. 4 - {فماذا بعد الحق إلا الضلال} [10: 32]. الاستفهام في هذه الآيات للإنكار، فهو بمعنى النفي، والكلام تام منفي، وأبدل المستثنى من المستثنى منه، وهو الضمير الراجح إلى اسم الاستفهام على ما هو الراجح من الإبدال. انظر الكشاف 1: 95، العكبري 1: 36، 84، البحر 1: 394، 3: 95، 5: 154. وجاء بعد (كيف) في قوله تعالى: {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} [9: 7]. البحر: [5: 12]. «لما كان الاستفهام معناه النفي صلح مجيء الاستثناء، وهو متصل، وقيل: منقطع .. قال الحوفي: ويجوز أن يكون (الذين) في موضع جر على البدل من المشركين، لأن معنى ما تقدم النفي ...». جاءت (إلا) بعد (كيف) في قول أبي الأسود الدؤلي: يصيب فما يدري، ويخطئ وما دري فكيف يكون النوك إلا كذلكا ديوانه ص 47، وفي قول محمود الوراق:

إذا كان شكري نعمة الله نعمة على له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله وإن طالت الأيام واتسع العمر والاستثناء في الشعر مفرغ. * * * جاء الاستثناء التام المنفي بعد (لا) النافية الداخلة على المضارع في قوله تعالى: 1 - {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [2: 78]. 2 - {فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا} [2: 150]. 3 - {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [2: 255]. 4 - {فلا يؤمنون إلا قليلا} [4: 46، 155]. 5 - {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148]. 6 - {قل لا أجد فيما أوحي إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة} [6: 145]. 7 - {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله} [7: 188]. 8 - {قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله} [10: 49]. 9 - {ثم لا تجد لك به علينا وكيلا* إلا رحمة من ربك} [17: 86 - 87]. 10 - {لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما} [19: 62]. 11 - {لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 78]. 12 - {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتي الله بقلب سليم} [26: 88 - 89]. 13 - {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65]. 14 - {ولا يخشون أحدا إلا الله} [33: 39]. 15 - {لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب* دحورا ولهم عذاب واصب* إلا من خطف الخطفة} [37: 8 - 10]. 16 - {ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق} [43: 86].

17 - {لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون* إلا من رحم الله} [44: 41 - 42]. 18 - {لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى} [44: 56]. 19 - {بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا} [48: 15]. 20 - {لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما* إلا قيلا سلاما سلاما} [56: 25 - 26]. 21 - {فلا يظهر على غيبه أحدا* إلا من ارتضى من رسول} [72: 24 - 25]. 22 - {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا* إلا حميما وغساقا} [78: 24 - 25]. 23 - {لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن} [78: 38]. * * * وجاء الاستثناء التام المنفي بعد (ما) النافية في قوله: 1 - {ما فعلوه إلا قليل منهم} [4: 66]. 2 - {وما لهم به من علم إلا إتباع الظن} [4: 157]. 3 - {ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} [12: 68]. 4 - {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} [14: 22]. 5 - {قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} [25: 57]. 6 - {ما أنتم عليه بفاتنين* إلا من هو صال الجحيم} [37: 162 - 163]. 7 - {وما لأحد عنده من نعمة تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [92: 19 - 20]. * * * وجاء الاستثناء التام المنفي بعد (لن) في قوله تعالى: 1 - {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا* إلا الذين تابوا وأصلحوا} [4: 145 - 146]. 2 - {ولن تجد من دونه ملتحدا* إلا بلاغا من الله ورسالاته} [72: 22 - 23].

وجاء الاستثناء التام المنفي بعد (لم) في قوله تعالى: {والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم} [24: 6]. وجاء الاستثناء التام بعد النهي في قوله تعالى: 1 - {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} [4: 29]. 2 - {ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا* إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} [4: 89 - 90]. 3 - {ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك} [11: 81]. 4 - {ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن إلا الذين ظلموا منهم} [29: 46]. * * * وجاء الاستثناء التام المنفي بعد (ليس) في قوله تعالى: 1 - {وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله} [58: 10]. 2 - {ليس لهم طعام إلا من ضريع} [88: 6]. 3 - {لست عليهم بمصيطر* إلا من تولى وكفر} [88: 22 - 23]. * * * جاء في القرآن تكرير حرف الجر مع المستثنى في إبداله من المستثنى منه المجرور، وذلك في قوله تعالى: {ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء} [2: 255]. وفي البحر 2: 279 «صار تعلق حرفي جر من جنس واحد بعامل واحد لأن ذلك على طريق البدل». * * * لابد أن تتقدم (إلا) الاستثنائية في الاستثناء التام جملة تامة، فإذا ذكر جزء

الاستثناء المفرغ

الجملة وحده قدر جزؤها الآخر، كما في قوله تعالى: {من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان} [16: 106]، إذا جعلت (من) مبتدأ في {من كفر} فلابد من تقدير الخبر، سواء كانت (من) موصولة أو شرطية، أي فعليهم غضب من الله، قال أبو حيان في البحر 5: 540: «والذي تقتضيه فصاحة الكلام جعل الجمل كلها مستقلة، لا ترتبط بما قبلها من حيث الإعراب، بل من حيث المعنى». وأجاز الزمخشري وأبو البقاء أن تكون (من) بدلا مما قبلها، الكشاف [2: 245]، العكبري [2: 40]. الاستثناء المفرغ يرى النحويون أن الاستثناء المفرغ لا يأتي بعد الإيجاب، وإنما اشترطوا له تقدم نفي أو شبهه، وعللوا ذلك بأن وقوع المفرغ بعد الإيجاب يتضمن المحال أو الكذب، ونذكر طرفا من أحاديثهم. في معاني القرآن للفراء 1: 433 «ولولا الجحد .. لم تجز دخول (إلا) كما أنك لا تقول: ضربت إلا أخاك، ولا ذهب إلا أخوك». وفي المقتضب 4: 389 «والاستثناء على وجهين: أحدهما: أن يكون الكلام محمولا على ما كان عليه قبل دخول الاستثناء وذلك قولك: ما جاءني إلا زيد، وما ضربت إلا زيدا، وما مررت إلا بزيد فإنما يجري هذا على قولك؛ جاءني زيد، ورأيت زيدا، ومررت بزيد ... وإنما احتجت إلى النفي والاستثناء؛ لأنك إذا قلت: جاءني زيد فقد يجوز أن يكون معه غيره، فإذا قلت: ما جاءني إلا زيد نفيت المجيء كله إلا مجيئه، وكذلك جميع ما ذكرنا». وانظر سيبويه 1: 360. وفي التسهيل لابن مالك ص 101: «وله بعد (إلا) من الإعراب إن ترك المستثنى منه وفرغ العامل له ما له مع عدمها، ولا يفعل ذلك دون نهي أو نفي

صريح أو مؤول ..». وقال ابن الحاجب في كافيته ص 45 - 46: «وهو في غير الموجب ليفيد وقال في شرحها: «وهو في غير الموجب ليفيد، مثل ما ضربني إلا زيد، هذا هو الكثير في هذا الباب؛ لأن المستثنى منه محذوف، ولابد من تقديره معنى، وإنما يقدر عاما من جنس المستثنى، وهذا التقدير إنما يستقيم مع النفي، ألا ترى أنك إذا قلت: ما ضربني إلا زيد استقام تقدير: ما ضربني أحد ولو قلت: ضربني إلا زيد لم يستقم فيه مثل ذلك بوجه». وفي ابن يعيش 2: 82 «والذي يؤيد ذلك عندك أنك تقول: ما زيد إلا قائم، نفيت عنه القعود والاضطجاع، وأثبت له القيام، ولا تقول: زيد إلا قائم، فتوجب له كل حال إلا القيام، إذ من المحال اجتماع القعود والاضطجاع». وقال الرضي «في شرح الكافية» 1: 217: «قد تقدم أنك لو قلت: قام إلا زيد لكان المعنى: قام جميع الناس إلا زيد، وهو بعيد، وقرينة تخصيص جماعة من الناس من جملتهم زيد منتفية في الأغلب، فامتنع الاستثناء المفرغ في الإيجاب الموجب». وانظر ص 215 من شرح الرضي أيضًا. «وفي التصريح» 1: 358: «ولا يتأتى التفريغ في الإيجاب، لأنه يؤدي إلى الاستبعاد، لا تقول: رأيت إلا زيدا، لأنه يلزم منه أنك رأيت جميع الناس إلا زيدا، وذلك محال عادة». وفي الهمع 1: 223: «والجمهور على منعه، لأنه يلزم منه الكذب، إذ تقديره: ثبوت القيام والضرب والمرور بجميع الناس إلا زيدا، وهو غير جائز، بخلاف النفي فإنه جائز». * * * خالف ابن الحاجب الجمهور فانفرد بالقول بجواز مجيء الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب وذلك في الفضلات بشرط الإفادة، ومثل لذلك بقوله: قرأت إلا يوم

كذا، وبين الإفادة في هذا المثال بقوله في شرح الكافية ص 46. «لأنه يجوز أن يقرأ الأيام كلها إلا يوما، بخلاف ضربني إلا زيد، فإنه لا يستقيم أن يضربه كل أحد ويستثنى زيدا». وبين الإفادة العصام بقوله في شرح الكافية ص 145: «في مقام بيان أيام أسبوعك أو شهرك أو سنتك». * * * أحصيت آيات الاستثناء في القرآن الكريم، وكان من ثمرة هذا الاستقراء أن وجدت آيات كثيرة جاء فيها الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب، وبعض هذه الآيات جاء الإثبات فيها مؤكدا مما يبعد تأويل هذا الإثبات بنفي، مثل قوله تعالى: 1 - {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45]. 2 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. 3 - {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. فهذا الإثبات المؤكد بإن واللام، أو بالقسم ونون التوكيد لا يسوغ حمله على معنى النفي، فإننا لو سلكنا هذا الطريق وسوغنا هذا التأويل ما وجدنا في لغة العرب إثباتا يستعصى على تأويله بالنفي؛ لذلك لا استسيغ تأويل ابن هشام في المغني 2: 189، والزركشي في البرهان 4: 240 تأولا قوله تعالى: {وإنها لكبيرة} بقولهما: إنها لا تسهل وكذلك تأويل الزمخشري قوله تعالى: {لتأتنني به} بقوله: لا تمتنعون من الإتيان. وخير ما يرد به مثل هذا التأويل ما قاله أبو حيان في البحر 1: 287 في الرد على من أول قوله تعالى: {توليتم} بقوله: لم يفوا، قال: «فليس بشيء، لأن كل موجب إذا أخذت في نفي نقيضه، أو ضده كذلك فليجز: قام القوم إلا زيد، لأنه يؤول بقولك: لم يجلسوا إلا زيد ومع ذلك لم تعتبر العرب هذا التأويل، فتبنى عليه كلامها».

وقال الرضي في شرح الكافية [1: 213]: «وتأويل النفي في غير الألفاظ المذكورة (أبي، قل، أقل) نادر ... ولا يجوز: مات الناس إلا زيد، لم يعش الناس إلا زيد». * * * ومما يتصل بهذا النحويين منعوا أن يجئ الاستثناء المفرغ بعد (ما زال وأخواتها) لأن نفيها إيجاب. قال ابن الحاجب في كافيته ص 46: «ومن ثم لم يجز ما زال زيد إلا عالما وقال في شرحها «لأن معنى (ما زال): ثبت، فصار استثناء مفرغا في الواجب فلا يستقيم المعنى فيه، ثم لو سلم أنه يجوز الاستثناء المفرغ في الواجب فإنه لا يستقيم ها هنا، لأن وضع (ما زال) لإثبات ما انتصب بها، و (لا) بعد الإثبات للنفي فيما بعدها، وهو خبر (ما زال) فيصير هذا المنصوب مثبتا، لكونه خبر لما زال، منفيا لوقوعه بعد (إلا) بعد الإثبات، فيصير منفيا مثبتا في حالة واحدة، وهو محال». وفي الموشح للمرزباني: «عن المازني: قال: حدثنا الأصمعي: قال: سمعت أبا عمرو بن العلاء يقول: أخطأ ذو الرمة في قوله: حراجيج ما تنفك إلا مناخة على الخسف أو ترمى بها بلدا قفرا في إدخال (إلا) بعد قوله: (ما تنفعك) قال الفضل بن الحباب: لا يقال: ما زال زيد إلا قائما». قال الصولي: وسمعت أحمد بن يحي يقول: لا تدخل مع (ما ينفك، وما يزال) (إلا)، لأن (ما) مع هذه الحروف خبر وليست بجحد» ص 182 يريد أن (ما) نافية، و (أنفك، زال) بمعنى النفي، ونفي النفي إثبات. وقال الرضي في شرح الكافية 1: 217: 218: «أي ومن جهة أن المفرغ إنما يجئ في غير الموجب امتنع: ما زال زيد إلا عالما، لأن (ما زال) موجب، إذ النفي إذا دخل على النفي أفاد الإيجاب الدائم .. فيكون المعنى دام زيد على جميع

الصفات إلا على صفة العلم، وهو محال». وأقول: إن هذا المحال في نظر ابن الحاجب والرضي قد جاء في القرآن الكريم في قوله تعالى: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم} [9: 110]. ويؤسفني أن أقول: إن المفسرين والمعربين لاذوا بالصمت هنا فلم يتكلم أحد منهم على هذا الاستثناء الكشاف، العكبري، وأبو حيان البيان، وإنما تكلم أبو السعود والجمل بما لا غناء فيه. * * * كان يجمل بابن الحاجب الذي أجاز وقوع الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب في الفضلات وشرط له الإفادة أن يحتكم إلى أسلوب القرآن الكريم ويستشهد بما جاء به، فلا يمثل بهذا المثال الهزيل: قرأت إلا يوم كذا، ومن أين جاءت الفائدة إلى هذا المثال؟ وهل من المستطاع أن يقرأ الإنسان في جميع أيامه حتى وهو طفل رضيع؟ أليس هذا من الكذب الذي منعوا وقوع المفرغ بعد الإيجاب بسببه؟ وتخصيص العصام الأيام بأسبوع أو شهر أو سنة ليس عليه دليل في الكلام. ولو اعتبرنا مثل هذا التخصيص مسوغا لجاز نحو: ضربني إلا زيد وتريد بالضاربين جماعة معينة (أخوتك، أبناءك) وهو ما منعه ابن الحاجب. قال الرضي: 1: 217: «وقرينة تخصص جماعة من الناس من جملتهم زيد منتفية في الأغلب». وشتان ما بين الإفادة في مثال ابن الحاجب وبين الإفادة في قوله تعالى: 1 - {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45]. 2 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. 3 - {فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون} [2: 237]. 4 - {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله} [3: 112]. 5 - {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92].

رأي أبي حيان في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب

6 - {ومن يولهم يؤمئذ دبره إلا متحرفا لقتال} [8: 16]. 7 - {فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق} [8: 72]. 8 - {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم} [9: 110]. 9 - {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. 10 - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65]. 11 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم} [23: 5 - 6]. 12 - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا} [33: 6]. 13 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم} [70: 29 - 30]. 14 - {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [12: 53]. على أن (ما) ظرفية رأي أبي حيان في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب أبو حيان ممن منع أن يجئ الاستثناء المفرع بعد الإيجاب قال في البحر 4: 475 «وحكم الواجب لا تدخل (لا) فيه، لا في المفعول، ولا في غيره من الفضلات، لأنه يكون استثناء مفرغا، والاستثناء المفرغ لا يكون في الواجب، لو قلت: ضربت إلا زيدا، وقمت إلا ضاحكا لم يصح، والاستثناء المفرغ لا يكون إلا مع النفي أو النهي أو المؤول بهما». وانظر البحر 1: 425، 5: 33. وإذا كان هذا رأي أبي حيان فكيف وجه الآيات السابقة؟ ذكر أبو حيان أن الفراء يجيز أن يعامل الاستثناء المفرغ معاملة الاستثناء التام الذي ذكر فيه المستثنى منه، فيجيز في نحو: ما قام إلا زيد نصب (زيد) على مراعاة المستثنى منه فيعامل معاملة: ما قام أحد إلا زيد. البحر 1: 323، 350.

وكذلك عبر الرضي عن رأي الفراء «شرح الكافية» 1: 217 ونسبه السيوطي في الهمع إلى الكسائي 1: 223. قال في البحر 4: 475: «والاستثناء المفرغ لا يكون إلا مع النفي، أو النهي، أو المؤول بهما، فإن جاء ما ظاهره خلاف ذلك قدر عموم قبل (إلا) حتى يصح الاستثناء من ذلك العموم؛ فلا يكون استثناء مفرغا». وقال في البحر 1: 425 عن قوله تعالى: {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. «{إلا على الذين هدى الله} هذا استثناء من المستثنى منه المحذوف؛ إذ التقدير: وإن كانت لكبيرة على الناس إلا على الذين هدى الله، ولا يقال في هذا إنه استثناء مفرغ؛ لأنه لم يسبقه نفي أو شبهه، إنما سبقه إيجاب». وقال في قوله تعالى: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله} [8: 16]. «وفي الحقيقة هو استثناء من حال محذوفة والتقدير ومن يولهم ملتبسا بآية حالة إلا في حال كذا، وإن لم يقدر حال غاية محذوفة لم يصح دخول (إلا)؛ لأن الشرط عندهم واجب، وحكم الواجب لا تدخل فيه (إلا)، لا في المفعول ولا في غره من الفضلات، لأنه يكون استثناء مفرغا، والاستثناء المفرغ لا يكون في الواجب» البحر 4: 475. وسلك أبو حيان هذا التأويل في الاستثناء المفرغ بعد (أبي، ويأبى) وإن كان جمهور النحويين أجاز الاستثناء المفرغ بعد هذا المفعول لظهور تأويله بالنفي {ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون} [9: 32]. في البحر 5: 33 «مجئ (إلا) بعد (يأبى) يدل على مستثنى منه محذوف لأنه فعل موجب، والموجب لا تدخل عليه (إلا) لا تقول: كرهت إلا زيدا وتقدير المستثنى منه: ويأبى الله كل شيء إلا أن يتم نوره، قاله الزجاج». أبو حيان لا يسمى هذا استثناء مفرغا، ولكنه سماه استثناء مفرغا في قوله

تعالى: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45]. قال في البحر 1: 185 «استثناء مفرغ، لأن المعنى: وإنها لكبيرة على كل أحد إلا على الخاشعين». وقال في قوله تعالى: {وما يكفر بها إلا الفاسقون} [2: 99]. «استثناء مفرغ، إذ تقديره: وما يكفر بها أحد .. ، ويجوز في مذهب الفراء أن ينصب في نحو من هذا الاستثناء، فأجاز: ما قام إلا زيدا على مراعاة ذلك المحذوف، إذ لو كان لم يحذف لجاز النصب، ولا يجيز ذلك البصريون». البحر 1: 323. وقال في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} [2: 111]. «وهو من الاستثناء المفرغ، والمعنى: لن يدخل الجنة أحد إلا من، ويجوز أن تكون على مذهب الفراء بدلا، أو يكون منصوبا على الاستثناء، إذ يجيز أن يراعى لذلك المحذوف، ويجعله هو الفاعل ويحذفه، وهو لو كان ملفوظا به لجاز البدل والنصب على الاستثناء، فكذلك إذا كان محذوفا» البحر 1: 350. وقد ناقض أبو حيان نفسه في قوله تعالى: {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. فقد أول الفعل المثبت بفعل منفي في هذه الآية على حين أنه منع من ذلك في قوله تعالى: {ثم توليتم إلا قليلا منكم} [2: 83]. قال في البحر 5: 324 - 325: عن الآية الأولى: «وهذا الاستثناء من المفعول من أجله مراعى في قوله {لتأتنني} وإن كان مثبتا معنى النفي، لأن المعنى: لا تمتنعون من الإتيان به لشيء من الأشياء إلا لأن يحاط بكم». وقد ذكرنا اعتراضه على تأويل الفعل المثبت بفعل منفي فيما سبق وانظر البحر 1: 287. ولما كان تأويل الفعل {لتأتنني} بفعل منفي هو رأي الزمخشري في الكشاف في هذه الآية ذكر أبو حيان: تخريجا آخر لهذه الآية مع بقاء الاستثناء مفرغا، ومن غير تقدير للمستثنى منه: جعل المصدر المؤول من أن والفعل منصوبا على الظرفية الزمانية، كما يقع كذلك المصدر الصريح، وذكر أن هذا رأي ابن جني، قال في

البحر 5: 325: «فعلى ما أجازه ابن جني يجوز أن تخرج الآية، ويبقى {لتأتنني به} على ظاهره من الإثبات، ولا يقدر فيه معنى النفي». وعجيب أمر أبي حيان: أجاز هنا إعراب المصدر المؤول ظرف زمان لأن الزمخشري لم يذكر هذا الوجه على حين أنه منع هذا الإعراب في آية أخرى لأن الزمخشري قال به، قال في البحر 3: 323 - 324: وكلا تخريجي (الزمخشري) خطأ، أما جعل (أن) وما بعدها ظرفا فلا يجوز نص النحويون على ذلك، وأنه مما انفردت به (ما) المصدرية، ومنعوا أن نقول: أجيئك أن يصيح الديك، تريد وقت صياح الديك» انظر الكشاف 1: 290. ونسائل أب حيان: إن الاستثناء مفرغ على التخريجين، مفرغ من أعم العلل أو مفرغ من أعم الأزمنة، فلماذا يبقى الفعل {لتأتنني} على إثباته إن جعل المصدر المؤول ظرف زمان، ويؤول بالنفي إن جعل المصدر مفعولا لأجله؟ ونجد أبا حيان في آيات من الاستثناء المفرغ بعد الإثبات لا يتحدث عن الاستثناء لا يعرض لتأويل الفعل المثبت بفعل منفي ولا يقدر المستثنى منه كما في هذه الآيات: 1 - {وإن استنصروكم فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق} [8: 72]. انظر البحر 4: 521 - 522، والنهر ص 522. 2 - {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم} [9: 110]. لم يتحدث عن الاستثناء، البحر 5: 101. 3 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم} [23: 5 - 6]. عرض لتوجيهات الزمخشري ومن بينها تأويل الفعل المثبت بفعل منفي ثم قال: وهذه التي ذكرها وجوه متكلفة ظاهر فيها العجمة»، البحر 6: 396 ولم يبين لنا الوجه الصحيح.

ما قاله المعربون والمفسرون في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب

ما قاله المعربون والمفسرون في آيات الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب 1 - {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} [2: 45]. في البحر 1: 185 «استثناء مفرغ، لأن المعنى: وإنها لكبيرة على كل أحد إلا على الخاشعين». وفي المغني 2: 189 «وقع الاستثناء المفرغ في الإيجاب في نحو: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين} و {ويأبى الله إلا أن يتم نوره} لما كان المعنى: وإنها لا تسهل إلا على الخاشعين، ولا يريد الله إلا أن يتم نوره».وانظر البرهان 4: 240. 2 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. في البحر 1: 425 «هذا استثناء من المستثنى منه المحذوف، إذ التقدير، وإنها لكبيرة على الناس إلا على الذين هدى الله، ولا يقال في هذا: إنه استثناء مفرغ، لأنه لم يسبقه نفي أو شبهه، إنما سبقه إيجاب» وانظر النهر ص 425. وفي الجمل 1: 117: «الكلام، وإن كان موجبا لفظا فإنه في معنى النفي، إذا المعنى: إنها لا تخف ولا تسهل إلا على الذين، وهذا التأويل بعينه قد ذكروه في قوله تعالى: {وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين}». 3 - {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون} [2: 237]. في القرطبي 2: 1013 - 1014: «استثناء منقطع، لأن عفوهن عن النصف ليس جنس أخذهن». وفي البحر 2: 235: «بل استثناء متصل، لكنه من الأحوال، لأن قوله:

{فنصف ما فرضتم} معناه: عليكم نصف ما فرضتم في كل حال إلا في حال عفوهن عنكم، فلا يجب .. وكونه استثناء من الأحوال ظاهر، ونظيره: {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم}، إلا أن سيبويه منع أن تقع (أن) وصلتها حالا، فعلى قول سيبويه يكون {إلا أن يعفون} استثناء منقطعا». وفي أبي السعود 1: 178: «استثناء مفرغ من أعم الأحوال». 4 - {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92]. في الكشاف 1: 290: «فإن قلت: بم تعلق {أن يصدقوا} وما محله؟ قلت: تعلق بعليه، أو بمسلمة، كأنه قيل: وتجب عليه الدية، أو يسلمها إلا حين يتصدقون عليه، ومحلها النصب على الظرف، بتقدير حذف الزمان، كقولهم: اجلس ما دام زيد جالسا». ويجوز أن يكون حالا من (أهله)، بمعنى إلا متصدقين». وفي العكبري 1: 107: «قيل: هو استثناء منقطع، وقيل: هو متصل، والمعنى فعليه دية في كل حال إلا في حال التصدق عليه بها». وفي البحر 3: 323 - 324 خطأ الزمخشري ثم قال: فعلى هذا الذي قررناه يكون استثناء منقطعا هو الصواب». 5 - {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله} [8: 16]. وفي الكشاف 2: 119: «انتصب {متحرفا} على الحال (إلا) لغو، أو على الاستثناء من المولين، أي ومن يولهم إلا رجلا منهم متحرفا أو متحيزا». وفي العكبري 2: 3 «حالان من ضمير الفاعل في {يولهم}». وفي البحر 4: 475: «انتصب {متحرفا} و {متحيزا} على الحال من الضمير المستكن في {يولهم} العائد على (من) ..» وفي الحقيقة هو استثناء من حال محذوف، والتقدير، ومن يولهم ملتبسا بأية

حالة إلا في حال كذا، وإن لم يقدر حال غاية محذوفة لم يصح دخول (إلا)، لأن الشرط عندهم واجب، وحكم الواجب لا تدخل (إلا) فيه، لا في المفعول ولا في غيره من الفضلات، لأنه يكون استثناء مفرغا، والاستثناء المفرغ لا يكون في الواجب، لو قلت: ضربت إلا زيدا، وقمت إلا ضاحكا لم يصح، والاستثناء المفرغ لا يكون إلا مع النفي، أو النهي أو المؤول بهما، فإن جاء ما ظاهره خلاف ذلك قدر عموم قبل (إلا) حتى يصح الاستثناء من ذلك العموم، فلا يكون استثناء مفرغا». وفي حاشية الصبان 2: 26 «شرط في معنى النهي، أي لا تولوا الأدبار إلا متحرفين». 6 - {وإن استنصروكم فعليكم النصر إلا على قوم بينكم وبينهم ميثاق} [8: 72]. لم يعرض أحد للحديث عن الاستثناء هنا من المعربين والمفسرين. 7 - {ويأبى الله إلا أن يتم نوره} [9: 32]. أول الفعل {يأبى} بفعل منفي الزمخشري، الكشاف 2: 149، والعكبري 2: 8، والفراء في معاني القرآن 1: 433 - 434، وقدر أبو حيان المستثنى منه محذوفا، البحر 5: 33. 8 - {فأبى أكثر الناس إلا كفورا} [25: 50]. 9 - {فأبى الظالمون إلا كفورا} [17: 99]. 10 - {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم إلا أن تقطع قلوبهم} [9: 110]. لم يتكلم الزمخشري، والقرطبي، والأنباري، والعكبري، وأبو حيان عن الاستثناء هنا. وفي تفسير أبي السعود 2: 297 «استثناء من أعم الأوقات، أو من أعم الأحوال، ومحله النصب على الظرفية أو على الحالية، أي لا يزال بنيانهم ريبة في كل وقت من الأوقات، أو في كل حال من الأحوال إلا وقت تقطع قلوبهم أو حال تقطع قلوبهم» وانظر الجمل 2: 315.

رد أبو حيان على الزمخشري إعرابه المصدر المؤول ظرفا أو حالا، البحر 3: 323 - 324. الاستثناء هنا مفرغ فكيف وقع بعد {لا يزال} التي تفيد الإثبات والتي نص النحويون على أنه لا يقع الاستثناء المفرغ بعد (ما زال) وأخواتها، هذا ما لم يعرض له أحد من المعربين والمفسرين، وقد قال ابن الحاجب والرضي: إن وقوع (إلا) بعد (ما زال) وأخواتها محال. 11 - {وما أبرئ نفس إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [12: 53]. في الكشاف 2: 262: «ويجوز أن يكون {ما رحم ربي} في معنى الزمان، أي إلا وقت رحمة ربي، يعني أنها أمارة بالسوء في كل وقت وأوان إلا وقت العصمة، ويجوز أن يكون استثناء منقطعا، أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف الإساءة». وفي البحر 5: 318: «ويجوز أن يكون مستثنى من مفعول {أمارة} المحذوف؛ إذ التقدير لأمارة بالسوء صاحبها إلا الذي رحمه ربي فلا تأمره بالسوء، وجوزوا أن يكون مستثنى من ظرف الزمان المفهوم عمومه مما قبل الاستثناء و (ما) ظرفية». 12 - {قل لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. في الكشاف 2: 266: «إن قلت: أخبرني عن حقيقة هذا الاستثناء فيه إشكال! قلت: {أن يحاط بكم} مفعول له، والكلام المثبت الذي هو قوله: {لتأتنني به} في تأويل النفي، معناه: لا تمتنعون من الإتيان به إلا للإحاطة بكم، أن لا تمتنعون لعلة من العلل إلا لعلة واحدة، وهي أن يحاط بكم، فهو استثناء من أعم العلل في المفعول له، والاستثناء من أعم العلل لا يكون إلا في النفي وحده؛ فلابد من تأويله بالنفي، ونظيره من الإثبات المتأول بمعنى النفي قولهم: أقسمت بالله لما فعلت، وإلا فعلت، تريد: ما أطلب منك إلا الفعل». وفي العكبري 2: 29: «هو استثناء من غير الجنس، ويجوز أن يكون من

الجنس، ويكون التقدير: لتأتنني به على كل حال إلا حال الإحاطة بكم». وفي القرطبي 4: 3454: «قال الزجاج وهو في موضع نصب». وانظر تفسير الطبري: 5: 247، البحر 5: 314 - 325، وأبي السعود 3: 81، الجمل 2: 46. 13 - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65]. في البحر 6: 377: «{إلا بإذنه} متعلق بأن تقع، أي إلا بإذنه تقع». وفي الجمل 3: 179: «الظاهر أنه استثناء مفرغ من أعم الأحوال، وهو لا يقع في الكلام الموجب، إلا أن قوله: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض} في قوة النفي، أي لا يتركها تقع في حالة من الأحوال إلا في حالة كونها ملتبسة بمشيئة الله، فالباء للملابسة». 14 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم} [23: 5 - 6]. في الكشاف 3: 43 «في موضع الحال .. والمعنى: أنهم لفروجهم حافظون في كافة الأحوال إلا في حال تزوجهم أو تسريهم، أو تعلق (على) بمحذوف يدل عليه {غير ملومين} من قولك: أحفظ على عنان فرسي، على تضمينه معنى النفي؛ كما ضمن قولهم: ناشدتك بالله إلا فعلت معنى، ما طلبت منك إلا فعلت». وفي البحر 6: 396 «والأولى أن يكون من باب التضمين، ضمن {حافظون} معنى (ممسكون) أو قاصرون، وكلاهما يتعدى بعلى». ثم ذكر الزمخشري وعقب عليه بقوله: وهذه التي ذكرها وجوه متكلفة ظاهر فيها العجمة»، وانظر العكبري 2: 77، الجمل 3: 185. 15 - {والذين هم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم} [70: 29 - 30]. 16 - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا تفعلوا} [33: 6]. في الكشاف 3: 228 «فإن قلت: مم استثنى {أن تفعلوا}؟».

قلت: من أعم العام في معنى النفع والإحسان؛ كما تقول، القريب أولى من الأجنبي إلا في الوصية». وفي العكبري 2: 99 «استثناء من غير الجنس». وفي البحر 7: 213 «هذا الاستثناء في قوله {إلا أن تفعلوا} هو مما يفهم من الكلام، أي وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في النفع بميراث وغيره». وفي الجمل 3: 422 «في السمين، هذا استثناء من غير الجنس، وهو مستثنى من معنى الكلام وفحواه، إذ التقدير، وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في الإرث وغيره، لكن إذا فعلتم من غيرهم من أليائكم خيرا كان لكم ذلك». وانظر أبو السعود 4، 203. 17 - {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله} [3: 112]. في الكشاف 1، 210، «{إلا بحبل من الله} في محل النصب على الحال بتقدير: إلا معتصمين، أو متمسكين، أو متلبسين بحبل من الله، وهو استثناء من أعم عام الأحوال، والمعنى: ضربت عليهم الذلة في عامة الأحوال إلا في حال اعتصامهم بحبل من الله وحبل من الناس». وفي العكبري 1: 82 «في موضع النصب على الحال». وفي معاني القرآن للفراء 1: 230: «إلا أن يعتصموا فأضمر ذلك». وفي القرطبي 2: 1416 «استثناء منقطع ليس من الأول، أي لكنهم يعتصمون بحبل من الله». وانظر البحر 3: 31 - 32، الجمل 1: 305. 18 - {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده} [12: 79]. في معاني القرآن للفراء 1: 434 «والعرب تقول: أعوذ بالله إلا منك ومن مثلك؛ لأن الاستعاذة كقولك، اللهم لا تفعل ذا بي».

ونجد كذلك الاستثناء المفرغ بعد الإيجاب جاء في نثر العرب وشعرهم: 1 - جعل أبو دجانة يبتختر بين الصفين فقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم حين رآه: «إنها لمشية يبغضها الله ورسوله إلا في هذا الموطن» نهاية الأرب 17: 87. 2 - تثاقلت إلا عن يد استفيدها ... وخلة ذي ود أشد به أزري الحماسة 3: 164 3 - تمت عبيدة إلا من محاسنها ... والملح منها مكان الشمس والقمر الحماسة 4: 463. 4 - ألا قد أرى إلا بثينة ها هنا ... لنا بعد ذا المصطاف والمتربع جمبل، ديوانه: 39. بيروت سنة 1934. 5 - فلو كانت العنقاء منك تطير بي ... لخلتك إلا أن تصد تراني النميري مهذب الأغاني 4: 151. 6 - أنا ابن عقفان معروفا له نسبي ... إلا بما شاركت أم على ولد أرطاة بن سهية. المهذب 4: 89. 7 - كبرى وفارقني الأقربون ... وأيقنت النفس إلا خلودا عمرو بن قميئة. حماسه البحتري ص 153. 8 - صحا القلب إلا من ظعائن فاتني ... بهن أمير مستبد فأصعدا الأخطل. ديوانه: 85. 9 - لا بارك الله فيمن كان يحسبكم ... إلا على العهد حتى كان ما كانا قيس بن ذريح المهذب 6: 60، وهو في ديوان جرير أيضا. 10 - والعفو إلا عن الأكفاء مكرمة ... من قال غير الذي قد قلته كذبا أبو أذينة نهاية الأرب 15: 320. 11 - فلما أن فقدت بني سعيد ... فقدت الود إلا باللسان الأمالي 1: 23.

وقوع الماضي بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ

وقوع الماضي بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ الرضي في شرح الكافية اشترط لوقوع الفعل الماضي بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ أحد شرطين: 1 - أن يتقدم (إلا) ماض منفي. 2 - أن يقترن الماضي بقد. قال في شرح الكافية 1: 229: «وأما الماضي فجوزوا أن يليها في المفرغ بأحد قيدين: وذلك إما اقترانه بقد؛ نحو: ما الناس إلا قد عبروا، وذلك لتقريبها من الحال المشبه للاسم، وإما تقد ما ض منفي؛ نحو قولك: ما أنعمت عليه إلا شكر ..». وكذلك اشتراط العصام في شرح الكافية ص 145. والرد عليهما أن نقول لهما: إن الفعل الماضي قد وقع بعد (إلا) في القرآن الكريم، وليس فيه أحد الشرطين في ثماني عشرة آية: تسع منها سبق (إلا) فيها مضارع منفي بما، وست منها سبق (إلا) مضارع منفي بلا، وآية تقدم (إلا) فيها مضار منفي بإن، وآيتان لم يتقدم (إلا) فيهما فعل، ولم يقترن الماضي بقد. الآيات 1 - {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [6: 4]. 2 - {وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [15: 11]. 3 - {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه} [21: 2].

4 - {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين} [26: 5]. 5 - {ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [36: 30]. 6 - {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [36: 46]. 7 - {ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [51: 42]. 8 - {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا} [10: 61]. 9 - {وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون} [43: 7]. 10 - {وذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح} [9: 20]. 11 - {ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم} [9: 121]. 12 - {ولا تعملون من عمل إلا كنا عليكم شهودا} [10: 61]. 13 - {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} [12: 37]. 14 - {لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [18: 49]. 15 - {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق} [5: 33]. 16 - {وإن تقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} [11: 54]. 17 - {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [35: 24]. 18 - {إن كل إلا كذب الرسل} [38: 14]. 19 - {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [2: 286]. قرأ ابن أبي عبلة {إلا وسعها}. البحر 2: 366. اشترط ابن مالك لوقوع الماضي بعد (إلا) أحد شرطين: 1 - تقدم الفعل على (إلا). 2 - اقتران الماضي بقد. التسهيل ص 105. وتبعه أبو حيان، البحر 4: 74، وانظر الإنصاف ص 168 - 199، وابن يعيش 2: 39 - 94. وفي الهمع 1، 230، «ماض بشرط أن يتقدمها فعل؛ نحو، {ما يأتيهم من

مواقع الاستثناء المفرغ من الإعراب في القرآن الكريم

رسول إلا كانوا به يستهزئون} قال ابن مالك، ويغني عن تقديم فعل اقتران الماضي بقد؛ كقوله: ما المجد إلا قد تبين أنه بندى وحلم لا يزال موئلا. لأنها تقربه من الحال، فأشبه المضارع، والمضارع لا يشترط فيه ذلك لشبهه بالاسم، والاسم بإلا أولى، لأن المستثنى لا يكون إلا اسما ومؤولا به وإنما ساغ وقوع الماضي بتقديم الفعل؛ لأنه مع النفي يجعل الكلام بمعنى (كلما) كان كذا وكان كذا، فكان فيه فعلان، كما كان مع (كلما). وقال ابن طاهر: أجاز المبرد وقوع الماضي مع (قد) بدون تقدم فعل، ولم يذكره من تقدم من النحاة، وفي البديع: لو قلت ما زيد إلا قام لم يجز، فإن دخلت (قد) أجازها قوم». ويرد على هؤلاء قوله تعالى: 1 - {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [35: 24]. 2 - {إن كل إلا كذب الرسل} [38: 14]. على أن أبا حيان قد عاد وألقى تبعة هذه الشروط على غيره فقال، فإن صح ما نصوا عليه .. البحر 6: 382. ولم أجد في القرآن ماضيا سبق (إلا) إلا في ثلاث آيات: 1 - {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء} [7: 94]. 2 - {وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها} [34: 34]. 3 - {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون} [51: 52]. مواقع الاستثناء المفرغ من الإعراب في القرآن الكريم تصرف ما بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ في مواقع كثيرة من الإعراب في

القرآن الكريم. جاء خبرا للمبتدأ في آيات كثيرة نكتفي بذكر أرقامها: 2: 85، 3: 144، 185، 5: 75، 110، 6: 25، 29، 32، 38، 90، 7: 155،184، 188، 8: 31، 34، 9: 38، 11: 7، 50، 12: 31، 104، 13: 26، 14: 10، 11، 19: 71، 93، 21: 3، 23: 24، 25، 33، 37، 38، 83، 25: 4، 26: 115، 137، 154، 186، 27: 68، 28: 36، 29: 64، 30: 58، 34: 43، 46، 35: 23، 36: 15، 69، 37: 15، 38: 7، 87، 43، 59، 44: 35، 45: 24، 46: 9، 17، 53: 4، 23، 54: 50، 55: 60، 57: 20، 58: 2، 68: 52، 74: 24، 52، 81: 27. وجاء بعد (إلا) جملة فعلية هي خبر المبتدأ في قوله تعالى: 1 - {وإن هم إلا يظنون} [2: 78]. 2 - {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [4: 159]. البحر 3: 392. 3 - {وإن هم إلا يخرصون} [6: 116، 10: 66]. 4 - {وإن أنتم إلا تخرصون} [6: 148]. 5 - {وإن من شيء إلا يسبح بحمده} [17: 44]. 6 - {وإن من أمة إلا خلا فيها نذير} [35: 24].

7 - {إن كل إلا كذب الرسل} [38: 14]. 8 - {إن هم إلا يظنون} [45: 24]. وجاء ما بعد (إلا) في المفرغ جملة اسمية خبرا للمبتدأ في قوله تعالى: 1 - {وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها} [11: 6]. 2 - {وما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها} [11: 56]. 3 - {وما منا إلا له مقام معلوم} [37: 164]. 4 - {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه} [15: 21]. العكبري 2: 39 5 - {وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة} [17: 58]. البحر 6: 52. وجاء ما بعد (إلا) جار ومجرورا خبرا للمبتدأ في قوله تعالى: 1 - {وما النصر إلا من عند الله} [3: 126]. وانظر هذه الأرقام: 6: 57، 8: 10، 10: 723، 11: 29، 51، 88، 13: 14، 16: 77، 127، 25: 44، 26: 109، 113، 127، 164، 27: 75، 31: 28، 36: 47، 40: 25، 37، 50، 67: 9، 20. وجاء ما بعد (إلا) مبتدأ في قوله تعالى: 1 - {وما على الرسول إلا البلاغ} [5: 99]. 2 - {وما على الرسول إلا البلاغ المبين} [29: 18، 24: 54]. 3 - {وما علينا إلا البلاغ المبين} [36: 17]. 4 - {إن في صدروهم إلا كبر} [40: 56]. 5 - {فهل على الرسل إلا البلاغ المبين} [16: 35].

وجاء ما بعد (إلا) في المفرغ اسما لكان في قوله تعالى: 1 - {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا} [3: 147]. 2 - {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأينا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} [7: 5]. 3 - {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم} [7: 82]. 4 - {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط} [27: 56]. 5 - {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله} [29: 29]. 6 - {ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآياتنا} [45: 25]. 7 - {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23]. في قراءة من نصب {فتنتهم} وعلى قراءة رفعها فالمصدر المؤول خبرها. * * * وجاء ما بعد (إلا) اسما لليس في قوله تعالى: 1 - {أولئك ليس لهم في الآخرة إلا النار} [11: 16]. 2 - {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39]. * * * وجاء ما بعد (إلا) خبرا لكان في قوله تعالى: 1 - {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية} [8: 35]. البحر 4: 491. 2 - {وما كان الناس إلا أمة واحدة} [10: 19]. 3 - {إن كانت إلا صيحة واحدة} [36: 53]. 4 - {هل كنت إلا بشرا رسولا} [17: 93]. 5 - {وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله} [14: 11]. في العكبري 2: 36 {بإذن الله} الجار والمجرور في موضع الحال أو خبر (كان) و (لنا) تبيين.

6 - {وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله} [3: 145]. في العكبري 1: 85 «(بإذن) الله خبر (كان) أو حال والخبر (لنا) والباء للمصاحبة». الجمل 1: 320. جاء ما بعد (إلا) فاعلا، انظر هذه الأرقام: 2: 99، 111، 123، 269، 3: 7، 6: 138، 7: 99، 187، 9: 51، 54، 10، 83، 11: 36، 40، 12: 87، 14: 9، 16: 79، 18: 22، 63، 26، 89، 99، 29: 43، 49، 31: 32، 34: 14، 40: 4، 13، 45، 24، 56، 79، 67: 19، 69: 37، 74: 31، 83: 12، 92: 15. * * * وجاء ما بعد (إلا) نائب فاعل في قوله تعالى: 1 - {ولا يلقاها إلا الصابرون} [28: 80]. 2 - {هل يلهك إلا القوم الظالمون} [6: 47]. 3 - {إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين} [38: 70]. 4 - {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} [46: 25]. 5 - {فهل يهلك إلا القوم الفاسقون} [46: 35]. * * * وجاء ما بعد (إلا) مفعولا به في هذه الأرقام: 2: 9، 26، 83، 171، 174، 3: 64، 69، 4: 62، 113، 117، 171، 5: 25، 117، 6: 26، 50، 116، 148، 7: 53، 105، 169، 9: 18، 52، 79، 107، 10: 15، 36، 66، 102، 11: 2، 26، 88، 12، 40، 79، 109، 16: 43، 17، 23: 47، 89، 99، 18: 5، 20: 108، 109، 21: 7، 24: 3، 31، 27: 81، 32: 13، 34: 17، 35: 43، 36، 49، 37: 163 مفعول لاسم الفاعل 38: 15، 43: 66، 46، 9، 21، 47: 18، 53: 23، 28، 29، 71: 27.

وجاء ما بعد (إلا) مفعول للقول في قوله تعالى: {إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} [11: 54]. * * * وجاء ما بعد (إلا) مفعولا ثانيا للأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر في قوله تعالى: 1 - {ما نراك إلا بشرا مثلنا} [11: 27]. 2 - {وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس} [17: 60]. 3 - {وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة} [74: 31]. 4 - {وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا} [74: 31]. 5 - {إن يتخذونك إلا هزوا} [21: 36، 25: 41]. * * * وجاء ما بعد (إلا) مفعولا ثانيا للأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر في قوله تعالى: 1 - {ولو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا} [9: 47]. 2 - {وما يزيدهم إلا نفورا} [17: 41]. 3 - {فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا} [17: 60]. 4 - {وما زادهم إلا إيمانا وتسليما} [33: 22]. 5 - {ولا يزيد الظالمين إلا خسارا} [17: 82]. 6 - {ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا} [35: 39]. 7 - {ولا يزيد الكافرين كفرهم إلا خسارا} [35: 39]. 8 - {ولا تزد الظالمين إلا ضلالا} [71: 24]. 9 - {وتزد الظالمين إلا تبارا} [71: 28]. 10 - {فلن نزيدكم إلا عذابا} [78: 30].

11 - {فلم يزدهم دعائي إلا فرارا} [71: 6]. 12 - {واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا} [71: 21]. 13 - {هل يجزون إلا ما كانوا يعملون} [7: 147، 34: 33]. 14 - {هل تجزون إلا ما كنتم تعملون} [27: 90]. 15 - {وما تجزون إلا ما كنتم تعملون} [37: 39]. 16 - {فلا يجزى إلا مثلها} [6: 160]. 17 - {فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون} [28: 84]. 18 - {ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون} [36: 54]. 19 - {من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها} [40: 40]. 20 - {لا يكلف الله نفسا إلا وسعها} [2: 286]. 21 - {لا تكلف إلا نفسك} [4: 84]. 22 - {ولا تكلف نفسا إلا وسعها} [6: 152، 7: 42]. 23 - {ولا نكلف نفسا إلا وسعها} [23: 62]. 24 - {لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها} [65: 7]. 25 - {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} [17: 85]. 26 - {ما أريكم إلا ما أرى} [40: 29]. 27 - {وما أهديكم إلا سبيل الرشاد} [40: 29]. * * * وجاء ما بعد (إلا) مفعولا مطلقا في قوله تعالى: 1 - {إن نظن إلا ظنا} [45: 32]. على حذف الصفة، البحر 8: 51 - 52، شرح الكافية للرضي 1: 216 - 217. 2 - {فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا} [18: 22]. 3 - {قال آيتك إلا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 51]. 4 - {طه* ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى* إلا تذكرة لمن يخشى} [20: 1 - 3].

5 - {ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل} [11: 109]. 6 - {لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 225]. 7 - {لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء} [13: 14]. 8 - {هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64]. 9 - {أفما نحن بميتين* إلا موتتنا الأولى} [37: 58 - 59]. {موتتنا} مصدر العامل فيه {بميتين} وقيل: هو استثناء منقطع، العكبري 2: 107، أبو السعود 4: 27، الجمل 3: 532. 10 - {ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا} [33: 20]. يجوز أن يعرب ما بعد (إلا) صفة لمصدر أو ظرف زمان في قوله تعالى: 1 - {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]. 2 - {قال إن لبثتم إلا قليلا} [23: 114]. العكبري 2: 80، الجمل 3: 206. 3 - {ولا يذكرون الله إلا قليلا} [4: 142]. العكبري 1: 112. 4 - {وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا} [17: 76]. 5 - {وإذا لا تمتعون إلا قليلا} [33: 16]. البحر 7: 219. 6 - {ولا يأتون البأس إلا قليلا} [33: 18]. 7 - {ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60]. أو حال الكشاف 3: 247، البحر 7: 251. 8 - {فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا} [28: 58]. 9 - {وما تلبثوا بها إلا يسيرا} [33: 14]. العكبري 2: 99. 10 - {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} [17: 85].

11 - {فلا يؤمنون إلا قليلا} [4: 155]. العكبري 1: 113، الجمل 1: 441. * * * وجاء ما بعد (إلا) مفعولا لأجله في قوله تعالى: 1 - {وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله} [2: 272]. 2 - {وما أرسلناك إلا رحمة للعالمين} [21: 107]. 3 - {وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك} [28: 86]. 4 - {أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا} [43: 58]. أو مصدر في موضع الحال. البحر 8: 25، الجمل 4: 90. 5 - {ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [57: 27]. 6 - {لن يضروكم إلا أذى} [3: 111]. 7 - {ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} [12: 68]. مفعولا لأجله، أو استثناء منقطع، الكشاف 2: 267، العكبري 2: 30، أبو السعود 3: 83، الجمل 2: 461. جاء ما بعد (إلا) ظرف زمان في قوله تعالى: 1 - {إن لبثتم إلا عشرا} [20: 103]. 2 - {إن لبثتم إلا يوما} [20: 104]. 3 - {لن تمسنا النار إلا أياما معدودة} [2: 80]. 4 - {لن تمسنا النار إلا أيام معدودات} [3: 24]. 5 - {كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار} [10: 45]. 6 - {لم يلبثوا إلا ساعة من نهار} [46: 35]. 7 - {لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها} [79: 46].

جاء ما بعد (إلا) حالا مفردة في قوله تعالى: 1 - {ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين} [2: 114]. البحر 1: 358. 2 - {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} [4: 92]. 3 - {وما نرس المرسلين إلا مبشرين ومنذرين} [6: 48، 18: 56]. 4 - {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا} [17: 105]. 5 - {وما أرسلناك إلا كافة للناس} [34: 28]. 6 - {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله} [8: 16]. 7 - {لا تأتيكم إلا بغتة} [7: 187]. أو مصدر. 8 - {ولا جنبا إلا عابري سبيل} [4: 43]. الكشاف 1: 270، العكبري 1: 102، البحر 3: 157. وجاء ما بعد (إلا) حالا جملة فعلية في قوله تعالى: 1 - {وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من علم إلا كنا عليكم شهودا} [10: 61]. 2 - {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون} [51: 52]. 3 - {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق} [25: 33]. وجاء ما بعد (إلا) حالا جملة اسمية في قوله تعالى: 1 - {وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون} [12: 106]. 2 - {وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم} [15: 4]. البحر 5: 445، العكبري 2: 38. 3 - {وما أرسلنا من قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]. 4 - {وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون} [28: 59]. الجمل 3: 354.

5 - {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [50: 18]. الجمل 4: 188. 6 - {ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى} [9: 54]. 7 - {ولا ينفقون إلا وهم كارهون} [9: 54]. 8 - {فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [2: 132]. 9 - {ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون} [3: 102]. البحر 3: 17. جاء الجار والمجرور حالا بعد (إلا) في قوله تعالى: 1 - {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه} [14: 4]. العكبري 2: 35. 2 - {وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله} [14: 11]. 3 - {وما ننزله إلا بقدر معلوم} [15: 21]. العكبري 2: 39، الجمل 2: 535. 4 - {ولا تكسب كل نفس إلا عليها} [6: 164]. الظاهر أنه حال، أي إلا حالة كون ذنبها عليها من حيث عقابه مستعليا عليها بالمضرة، أو حالة كونه مكتوبا عليها، لا على غيرها، الجمل 2: 116. 5 - {لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس} [16: 7]. 6 - {ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله} [64: 11]. 7 - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65]. 8 - {وليس بضارهم شيئا إلا بإذن الله} [58: 10]. 9 - {وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه} [35: 11]. الجمل 3: 485. 10 - {وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله} [2: 102].

جاء بعد (إلا) لام التعليل المضمر بعدها (إن) في قوله تعالى: 1 - {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]. مفرغ من المفعول لأجله، أي وما أرسلنا من رسول بشيء من الأشياء إلا لأجل الطاعة، البحر 3: 272، العكبري 1: 104. 2 - {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه} [2: 143]. 3 - {وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا} [9: 31]. 4 - {وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه} [16: 64]. 5 - {وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة} [34: 21]. 6 - {ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى} [39: 3]. 7 - {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} [51: 56]. 8 - {وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين} [98: 5]. جاء الجار والمجرور فضلة من غير ما تقدم في هذه المواضع: 2: 45، 143، 102، 3: 19، 65، 73، 6: 151، 15، 164، 8: 72، 11: 104، 12: 81، 16: 7، 19: 64، 23: 6، 24: 31، 21: 28، 29: 46، 34: 23، 35: 11، 43: 53: 26، 59: 14.

وقوع (أن) المصدرية الناصبة للمضارع بعد (إلا)

وقوع (أن) المصدرية الناصبة للمضارع بعد (إلا) جاءت (أن) الناصبة للمضارع بعد (إلا) في آيات كثيرة؛ بعضها لا خفاء في إعراب المصدر المؤول، فلا اختلاف فيه، فالمصدر المؤول مفعول به في قوله تعالى: 1 - {ويأبى الله إلا أن يتم نوره} [9: 32]. 2 - {إن تريد إلا أن تكون جبارا في الأرض} [28: 19]. 3 - {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210]. 4 - {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [6: 158، 16: 33]. والمصدر المؤول خبر المبتدأ في قوله تعالى: {ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن} [12: 25]. المصدر المؤول فاعل في قوله تعالى: {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين} [18: 55]. وكذلك المصدر المؤول من (أن) والفعل الماضي فاعل في قوله تعالى: 1 - {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]. 2 - {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا} [17: 94]. وفي غير هذه الآيات كان إعراب المصدر المؤول من (أن) والفعل المضارع لا يخرج عن هذه الأعاريب: 1 - ظرف زمان. 2 - منصوب على الحال. 3 - منصوب على حذف لام العلة. 4 - استثناء منقطع مبتدأ

ولأبي حيان موقف يشوبه الاضطراب: رد على الزمخشري إعرابه للمصدر المؤول ظرف زمان في قوله تعالى: {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} [76: 30]. قال في البحر 8: 401 - 402: «وقال الزمخشري: فإن قلت: ما محل {إن شاء الله}؟ قلت: النصب على الظرف، وأصله: إلا وقت مشيئة الله، وكذلك أنه لا يقوم مقام الظرف إلا المصدر المصرح به؛ كقولك: أجيئك صياح الديك، ولا يجزون: أجيئك أن يصيح الديك ولا: ما يصيح الديك فعلى هذا لا يجوز ما قاله الزمخشري». نقد أبو حيان كلام الزمخشري هنا ثم سكت، فلم يذكر وجها آخر غير م ذكره الزمخشري. ورد على الزمخشري إعرابه المصدر المؤول في قوله تعالى: {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92]. ظرف زمان أو حالا: الكشاف 1: 190 قال في البحر 3: 323 - 324: «وكلا التخريجين خطأ: أم جعل (أن) وما بعدها ظرفا لا يجوز نص على ذلك النحويون، وأنه مما انفردت به (ما) المصدرية، ومنعوا أن تقول: أجيئك أن يصيح الديك تريد: وقت صياح الديك وأما أن ينسيك منها مصدر فيكون في موضع الحال فنصوا أيضا على أن ذلك لا يجوز ... فعلى الذي قررناه يكون كونه استثناء منقطعا هو الصواب». كذلك اعتراض على الزمخشري إعرابه المصدر المؤول من (أن) والمضارع ظرف زمان في قوله تعالى: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 53]. الكشاف 3: 244، وخرج أبو حيان المصدر المؤول على حذف باء الجر التي للسبيبة، أو للحال أي مصحوبين بالإذن، البحر 7: 246. ونجد أبا حيان يذكر إعراب المصدر المؤول ظرف زمان ويقول: إن ذلك

إعراب الزمخشري للمصدر المؤول

رأي ابن جني، فعلى ما أجازه ابن جني يجوز أن تخرج الآية، وهي قوله تعالى: {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. البحر 5: 325. كذلك أجاز أن يكون المصدر المؤول منصوبا على الظرفية في قوله تعالى: {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [4: 19]. قال في البحر 3: 203: «هذا استثناء متصل، ولا حاجة إلى دعوى الانقطاع كما ذهب إله بعضهم «وهو استثناء من ظرف زمان عام، أو من علة كأنه قيل: ولا تعضلوهن في وقت من الأوقات إلا وقت أن يأتين، أو لعلة من العلل إلا أن يأتين». إعراب الزمخشري للمصدر المؤول أعرب المصدر المؤول ظرف زمان في قوله تعالى: 1 - {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]. الكشاف 2: 205. 2 - {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} [76: 30]. الكشاف 4: 172. 3 - {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 53]. الكشاف 3: 244. وجوز أن يكون المصدر المؤول ظرف زمان وأن يكون حالا في قوله تعالى: {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92]. الكشاف 1: 290. وجعل المصدر مفرغا من المفعول لأجله في قوله تعالى: 1 - {وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} [7: 20].

إعراب العكبري للمصدر المؤول

أي مخافة أو كراهة أن تكونا ملكين. الكشاف 2: 75. 2 - {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. الكشاف 2: 266. وجعل المصدر المؤول حالا أو ظرفا دالا على التأبيد في قوله تعالى: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا* إلا أن يشاء الله} [18: 23 - 24]. الكشاف 2: 386. إعراب العكبري للمصدر المؤول أعربه ظرف زمان في قوله تعالى: 1 - {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]. العكبري 1: 140 2 - {وما يذكرون الله إلا أن يشاء الله} [74: 56]. العكبري 2: 145 3 - {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} [76: 30]. العكبري 2: 150. أعرب العكبري المصدر المؤول حالا في قوله تعالى: 1 - {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخاف إلا يقيما حدود الله} [2: 229]. العكبري 1: 54. 2 - {ولستم بآخذه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267]. العكبري 1: 65. 3 - {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 53]. العكبري 2: 101.

وأعرب العكبري المصدر المؤول مفعولا لأجله في قوله تعالى: 1 - {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة} [3: 28]. العكبري 1: 74. 2 - {وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} [7: 20]. العكبري 1: 151. 3 - {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74]. في العكبري 2: 10. «مفعول به، أو مفعول لأجله، أي وما كرهوا الإيمان إلا ليغنوا». وجعل العكبري المصدر المؤول استثناء منقطعا في قوله تعالى: 1 - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا} [33: 6]. العكبري 2: 99. وجوز الانقطاع والحالية في قوله تعالى: 1 - {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} [12: 66]. 2 - {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [6: 111]. العكبري 1: 144. 3 - {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [4: 19]. والعكبري 1: 97: وجوز فيه الانقطاع والظرفية في قوله تعالى: {وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله} [7: 89]. العكبري 1: 156.

أعاريب أبي حيان للمصدر المؤول

أعاريب أبي حيان للمصدر المؤول أعرب المصدر المؤول على حذف لام العلة في قوله تعالى: 1 - {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} [2: 229]. في البحر 2: 197: «والذي يظهر أنه استثناء من المفعول له، كأنه قيل: ولا يحل لكم أن تأخذوا بسبب من الأسباب لا بسبب خوف عدم إقامة حدود الله، فذلك هو المبيح لكم الأخذ، ويكون حرف العلة قد حذف مع (أن) وهو جائز فصيحا كثيرا، ولا يجيء هنا خلاف الخلي وسيبويه انه إذا حذف حرف الجر من (أن) هل ذلك في موضع نصب، أو موضع جر، بل هذا في موضع نصب؛ لأنه مقدر بالمصدر، والمصدر لو صرح به كان منصوبا واصلا إليه العامل بنفسه، فكذلك هذا المقدر به، وهذا الذي ذكرناه من أن (أن) والفعل إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير منصوص عليه من النحويين، ووجهه ظاهر». 2 - {ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة} [3: 28]. البحر 2: 423. 3 - {وقال ما نهاكما ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} [7: 20]. البحر 4: 179. 4 - {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [6: 111]. البحر 4: 206. * * * وجعل أبو حيان المصدر المؤول مستثنى منقطعا في قوله تعالى: 1 - {فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون} [2: 237]. في البحر 2: 235: «وعلى رأي سيبويه يكون منقطعا، لأنه يمنع وقوع

(أن) وصلتها حالا». 2 - {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92]. البحر 3: 323. 3 - {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]. البحر 4: 323. 4 - {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله} [12: 76]. البحر 5: 332. كذلك جعل أبو حيان المصدر المؤول من (أن) والفعل الماضي مستثنى منقطعا في قوله تعالى: {وما كان لي عليكم من سلطان إلا دعوتكم فاستجبتم لي} [14: 22]. قال في البحر 5: 418: «والظاهر أنه استثناء منقطع، لأن دعاءه إياهم إلى الضلالة ووسوسته ليس من جنس السلطان، وهو الحجة البينة». الجمل يرى أن المستثنى المنقطع مبتدأ محذوف الخبر، أو مذكوره 2: 77.

من أعاريب المستثنى المفرغ ما يحتمل المفعول به والمفعول لأجله

من أعاريب المستثنى المفرغ ما يحتمل المفعول به والمفعول لأجله 1 - {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله} [5: 59]. 2 - {وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا} [7: 126]. 3 - {وما نقموا إلا إن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74]. تعدى {نقم} بمن، وأصله أن يتعدى بعلى، لتضمنه معنى عاب، أو كره، والمصدر المؤول مفعول به، والمعنى: لا تكرهوا منا إلا الإيمان. انظر العكبري 1: 123، الكشاف 2: 82، البحر 3: 516. وقال في البحر 4: 366: «وهذا الفعل في لسان العرب يتعدى بعلى. تقول: نقمت على الرجل ... والذي يظهر من تعديته بمن أن المعنى: وما تنال منا، كقوله: {فينتقم الله منه}» أي يناله بمكروه .. وعلى هذا يكون قوله: {إلا أن آمنا} مفعولا من أجله واستثناء مفرغا، أي وما تنال منا وتعذبنا لشيء من الأشياء إلا لأن آمنا». وانظر العكبري 2: 10، الجمل 2: 176. مفعول ثان أو مفعول لأجله 1 - {وما جعله الله إلا بشرى لكم} [3: 126]. 2 - {وما جعله الله إلا بشرى} [8: 10]. {بشرى} مفعول ثاني، ويجوز أن يكون مفعولا لأجله، ويكون {جعل} متعديا إلى مفعول، العكبري 1: 83، الجمل 2: 226. 3 - {وما يعدهم الشيطان إلا غرورا} [4: 120].

مفعول به أو صفة لمصدر محذوف

{غرورا} مفعول ثان، أو مفعول لأجله، أو مصدر على غير المصدر بتضمين {يعدهم} معنى {يغرهم} يكون ثم وصف محذوف، أي إلا غرورا واضحا، أو نعت لمصدر محذوف، أي وعدا غرورا، ذا غرورا. البحر 3: 354، العكبري 1: 209، الجمل 1: 426. 4 - {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم وهم ينقذون* إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين} [36: 43 - 44]. {إلا رحمة} مفعول له، أو مصدر، أو منصوب على نزع الخافض، الكشاف 3: 288. العكبري 2: 105 أو استثناء منقطع عند سيبويه، الكتاب 1: 365. مفعول به أو صفة لمصدر محذوف 1 - {ولا تقولوا على الله إلا الحق} [4: 171]. {الحق} مفعول {تقولوا} بمعنى: لا تذكروا، ولا تعتقدوا، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف، العكبري 1: 114، الجمل 1: 450. 2 - {حقيق على أن لا أقول على الله إلا الحق} [7: 105]. 3 - {أن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء} [11: 54]. {اعتراك} جملة محكية بتقول، فهي في موضع نصب، البحر 5: 223 وفي العكبري 2: 22 «الجملة مفسرة لمصدر محذوف، أي إن نقول إلا قولا هو اعتراك، ويجوز أن يكون مفعولا به». 4 - {إن يقولون إلا كذبا} [18: 5]. {كذبا} نعت لمصدر محذوف، أو مفعول به، البحر 6: 9، العكبري 2: 52.

حال أو صفة لمصدر محذوف

حال أو صفة لمصدر محذوف 1 - {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [6: 151، 17: 33]. 2 - {ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق} [25: 68]. {بالحق} في موضع الحال، أي إلا ملتبسين بالحق، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف، أي إلا قتلا ملتبسا بالحق، وه أن يكون القتل للقصاص. العكبري 1: 148، البحر 4: 252، الكشاف 3: 104، الجمل 2: 116 3 - {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق} [15: 85]. البحر 5: 565، الجمل 2: 546. 4 - {ما ننزل الملائكة إلا بالحق} [15: 8]. في موضع الحال، ويجوز أن تكون الباء للاستعانة، العكبري 2: 38. التفريغ في الصفات استشكل الرضي التفريغ في الصفات، وفي الأحوال، وفي الأخبار فقال في شرح الكافية 1: 217: «والوصف، نحو: ما جاءني أحد إلا ظريف ... وفيه، وفي خبر المبتدأ نحو: ما زيد إلا قائم، وفي الحال، نحو: ما جاءني زيد إلا راكبا إشكال، لأن المعنى يكون إذن: ما جاءني احد متصف بصفة إلا الظرافة وما زيد متصف بصفة إلا بصفة القيام، وما جاءني أحد على حال من الأحوال إلا على حال الركوب». وهذا محال، لأنه لابد للمتصف بصفة ظرافة من الاتصاف بغيرها، ولو لم يكن إلا التحيز ونحوه، وكذا في الخبر والحال.

الآيات

وذكر المصنف في حله وجهين: أحدهما: أن القصد بالحصر المبالغة في إثبات الوصف المذكور، حتى كأن ما دونه في حكم العدو. وثانيهما: أنه نفى لما يمكن انتفاؤه من الوصف المضاد للوصف المثبت لأنه معلوم أن جميع الصفات يستحيل انتفاؤها ...». * * * الجملة سواء كانت اسمية أم فعلية إذا وقعت بعد النكرة المنفية جاز أن تكون صفة للنكر، أو حال منها، فإذا جاءت هذه الجملة بعد (إلا) في الاستثناء المفرغ فالجمهور يعربها حالا، لأن (إلا) الاستثنائية لا تفصل بين الصفة والموصوف، قال الأخفش: لا يفصل بين الموصوف والصفة بإلا، ونحو: ما جاءني إلا راكب تقديره: ما جاءني إلا رجل راكب، وفيه قبح يجعلك الصفة كالاسم. وقال أبو علي الفارسي: تقول: ما مررت بأحد إلا قائما، فقال حال من أحد، ولا يجوز: إلا قائم، لأن (إلا) لا تعترض بين الصفة والموصوف. وأجاز الزمخشري الوصفية في هذه الجملة، حتى لو اقترنت بالواو، كما في قوله تعالى: {وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم} [15: 4]. وقال: الواو لتأكيد لصوق الصفة بالموصوف، انظر الكشاف 2: 31، البحر 5: 445. الآيات 1 - {ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح} [9: 120]. الجملة حالية، البحر 5: 113، الجمل 2: 223. 2 - {وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن ولا تعملون م عمل إلا كنا عليكم شهودا} [10: 61]. الجملة حالية، البحر 5: 174

3 - {كذلك ما أتي الذين من قبلهم من رسول إلا قالوا ساحر أو مجنون} [51: 52]. الجملة حال من {الذين} الجمل 4: 204 - 205. 4 - {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59]. الجملة حالية، لبحر 4: 146 5 - {وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء} [7: 94]. الجملة حالية، البحر 4: 347، 4: 74. 6 - {وما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [15: 11]. الجملة حالية من ضمير {يأتيهم}، أو صفة لرسول على اللفظ، أو على الموضع، العكبري 2: 83. 7 - {لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله} [12: 37]. الجملة حالية من طعام أوصفة له، الجمل 2: 447. 8 - {ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه} [21: 3]. الجملة حالية من مفعول {يأتيهم} البحر 6: 296، الجمل 3: 120. 9 - {ولا يأتونك بمثل إلا جئناك بالحق} [25: 33]. الجملة حالية، الجمل 3: 257. 10 - {وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون} [34: 34]. الجملة حالية. البحر 7: 276. 11 - {ما نذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم} [51: 42]. الجملة حالية، البحر 8: 141، وفي الجمل 4: 202، مفعول ثان. 12 - {ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [36: 30]. الجملة حال من مفعول {يأتيهم} الجمل 3: 506. 13 - {وما تأتيهم من آية من ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [36: 46].

(ما) المصدرية الظرفية بعد (إلا)

الجملة حالة من مفعول {يأتيهم}، الجمل 3: 506. 14 - {وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم} [15: 4]. الجملة صفة عند الزمخشري والعكبري. الكشاف 2: 310، العكبري 2: 38، البحر 5: 445. 15 - {وما أهلكنا من قرة إلا لها منذرون} [26: 208]. الجملة صفة عند الزمخشري. الكشاف 3: 128، البحر 7: 44. 16 - {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [50: 18]. الجملة حالية، الجمل 4: 188. 17 - {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم} [58: 7]. الجمل بعد (إلا) في المواضع الثلاثة أحوال، البحر 8: 235، الجمل 4: 296. 18 - {ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [18: 49]. جملة {أحصاها} صفة لصغيرة وكبيرة، ويجوز أن تكون في موضع المفعول الثاني، لأن يغادر بمعنى يترك، من السمين، الجمل 3: 29، وقال أبو حيان: الجملة في موضع الحال، البحر 6: 135. 19 - {وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين} [6: 4]. 20 - {وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه} [21: 25]. 21 - {وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين} [26: 5]. 22 - {وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها} [43: 48]. 23 - {وما يأتيهم من نبي إلا كانوا به يستهزئون} [43: 7]. (ما) المصدرية الظرفية بعد (إلا) 1 - {ومنهم من تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} [3: 57].

في العكبري 1: 79: «(ما) في موضع نصب على الظرف، ويجوز أن يكون حالا، لأن (ما) مصدرية، والمصدر قد يقع حالا». وفي البحر 2: 500 «على جعل (ما) المصدرية فقط يكون (قائما) منصوبا على الحال، لا خبر (دام)». 2 - {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [1: 53]. يجوز أن تكون (ما) مصدرية ظرفية فيكون الاستثناء منقطعا. الكشاف 2: 262، العكبري 2: 29، البحر 5: 318.

الاستثناء من الاستثناء

الاستثناء من الاستثناء في كتاب «الأحكام» للآمدي 2: 420: «ويجوز الاستثناء من الاستثناء من غير خلاف؛ كقول القائل: له علي عشرة إلا أربعة إلا اثنين. ويدل عليه قوله تعالى {إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين* إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين* إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين} [15: 58 - 60]. استثنى آل لوط من أهل القرية، واستثنى المرأة من الآل المنجين من الهلاك». ومنع الزمخشري أن يكون في هذه الآية استثناء من استثناء، فجعل آل لوط مستثنى من (قوم) و (امرأته) مستثنى من ضمير (لمنجوهم) قال في الكشاف 2: 316: «فإن قلت: فقوله: {إلا امرأته} مم استثنى؟ وهل هو استثناء من استثناء؟. قلت: استثنى من الضمير المجرور في (لمنجوهم)، وليس من الاستثناء من الاستثناء في شيء، لأن الاستثناء من الاستثناء إنما يكون فيما اتحد الحكم فيه، وأن يقال: أهلكناهم إلا آل لود إلا امرأته؛ كما التحد الحكم في قول المطلق: أنت طالق اثنتين إلا واحدة، وفي قول المقر: لفلان علي عشرة دراهم إلا ثلاثة درهما. فإما في الآية فقد اختلف الحكمان؛ لأن آل لوط متعلق بأرسلنا أو بمجرمين، {إلا امرأته} قد تعلق بمنجوهم، فأنى يكون استثناء من استثناء؟». وانظر العكبري 2: 40 - 41، البحر 5: 460.

الاستثناء من العدد

الاستثناء من العدد جاء ذلك في قوله تعالى: {فلبثت فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما} [29: 14]. في الكشاف 3: 186: «فإن قلت: هلا قيل: تسعمائة وخمسين سنة؟ قلت: ما أورده الله أحكم؛ لأنه لو قيل كما قلت لجاز أن يتوهم إطلاق هذا العدد على أكثره، وهذا التوهم زائل مع مجيئه كذلك، وكأنه قيل: تسعمائة وخمسين سنة كاملة وافية العدد، إلا أن ذلك أخصر وأعذب لفظا، وأملأ بالفائدة». وفي البحر 7: 145: «والاستثناء من الألف استدل به على جواز الاستثناء من العدد، وفي كونه ثابتا من لسان العرب خلاف مذكور في النحو، وقد عمل الفقهاء المسائل على جواز ذلك». وفي البرهان 4: 120 «ولو كانت ألفاظ العدد نصوصا لما دخلها الاستثناء ... والجواب: أن التجوز قد يدخل في الألف، فإنها تذكر في سياق المبالغة للتكثير، والاستثناء رفع لذلك». من شواهد النحو: نجيت يا رب نوحا واستجبت له في فلك ما خر في اليم مشحونا وظل يدعو بآيات مبينة في قومه ألف عام غير خمسينا ولم ينسب لقائل معين. العيني 3: 149. استثناء النصف فأكثر 1 - لا يمتنع استثناء النصف، خلافا لبعض البصرية، [شرح الرضي للكافية 1: 220]. 2 - لا يمتنع استثناء الأكثر؛ نحو: له علي عشرة إلا سبعة أو ثمانية؛ وفاقا للكوفيين، شرح الرضي للكافية [1: 220].

وفي «الأحكام» للآمدي 2: 433: «وإنما اختلفوا في استثناء النصف، والأكثر: فذهب أصحابنا وأكثر الفقهاء، والمتكلمين إلى صحة استثناء الأكثر، حتى إنه لو قال: له علي عشرة إلا تسعة لم يلزمه سوى درهم واحد. وذهب القاضي أبو بكر في آخرأقواله، وابن در ستويه النحوي إلى المنع من ذلك». وفي المستصفى للغزالي 2: 173 «والأولى عندنا أن هذا استثناء صحيح، وإن كان مستكرها، فإذا قال: له علي عشرة إلا تسعة فلا يلزمه باتفاق الفقهاء إلا درهم». في الهمع: 1: 228: «واختلفوا في غير المستغرق، فأكثر النحويين أنه لا يجوز كون المستثنى قدر المستثنى منه، أو أكثر منه، بل يكون أقل من النصف، وهو مذهب البصريين، واختاره ابن عصفور والأبدي، وأكثر الكوفيين أجازوا ذلك، وهو مذهب أبي عبيد، والسيرافي، واختاره ابن خروف والشلوبين وابن مالك، ويدل لجواز الأكثر قوله تعالى: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [15: 42]. والغاوين أكثر من الراشدين، {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130]. وحديث مسلم: «كلكم جائع إلا من أطعمته» والمطعمون أكثر قطعا. ولجواز النصف في قوله تعالى: {قم الليل إلا قليلا* نصفه} [73: 2 - 3]. قال أبو حيان: وجميع ما استدل به محتمل به محتمل التأويل والمستقرأ من كلام العرب إنما هو استثناء الأقل». 3 - إذا كان المستثنى أكثر من المستثنى منه أو مساويا بطل الاستثناء قولا واحدا. الرضي 1: 223.

الآيات

وقال الآمدي في «الأحكام» 2: 433: «اتفقوا على امتناع الاستثناء المستغرق؛ نحو: له علي عشرة إلا عشرة» وانظر المستصفى 2: 170، والهمع 1: 228. نقل ابن مالك عن الفراء جواز: له علي ألف إلا ألفين. الهمع 1: 228 في التسهيل: 103 «ولا يمتنع استثناء النصف، خلافا لبعض البصريين، ولا استثناء الأكثر، وفاقا للكوفيين». الآيات 1 - {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [15: 42]. في القرطبي 4: 3645 «وهذه الآية والتي قبلها دليل على جواز استثناء القليل من الكثير، والكثير من القليل؛ مثل أن يقول: عشرة إلا درهما، أو يقول: عشرة إلا تسعة، وقال أحمد بن حنبل: لا يجوز أن يستثنى إلا قدر النصف فما دونه، وأما استثناء الأكثر من الجملة فلا تصح، ودليلنا هذه الآية، فإن فيها استثناء الغاوين من العباد، والعباد من الغاوين، وذلك يدل على أن استثناء الأقل من الجملة، واستن ثاء الأكثر من الجملة جائز». وفي البحر 5: 454: «الإضافة في قوله تعالى: {إن عبادي} إضافة تشريف، أي المختصين بعبادتي، وعلى هذا لا يكون قوله: {إلا من اتبعك} استثناء متصلا؛ لأن من تبعه لم يندرج في قوله تعالى: {إن عبادي}. وإن كان أريد بعبادي عموم الخلق فيكون {إلا من اتبعك} استثناء من عموم، ويكون فيه دلالة على استثناء الأكثر، وبقاء المستثنى منه أقل، وهي مسألة اختلف فيه النحاة: فأجاز ذلك الكوفيون وتبعهم من أصحابنا الأستاذ أبو الحسن خروف». والذي يظهر أن إبليس لما استثنى من العباد المخلصين كانت الصفة ملحوظة في

قوله تعالى: {إن عبادي} أي عبادي المخلصين الذين ذكرتهم ليس لك عليهم سلطان». وفي المغني 2: 153: «الصواب أن المراد بالعباد المخلصون، لا عموم المملوكين وأن الاستثناء منقطع بدليل سقوطه في آية {سبحان}: {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان وكفى بربك وكيلا} [17: 65]. وفي «الإحكام» للآمدي 2: 435: «وإنما نمنع من استثناء الأكثر إذا كان عدد المستثنى والمستثنى منه مصرحا؛ كما إذا قال: خذ ما في الكيس من الدراهم سوى الزيوف منها فإنه يصح، وإن كان الزيوف في نفس الأمر أكثر في العدد، وكما إذا قال: جاءني بنو تميم سوى الأوباش منهم فإنه يصح من غير استقباح، وإن كان عدد الأوباش منهم أكثر». وانظر بدائع الفوائد 3: 67، العكبري 2: 39. 2 - {ولأغوينهم أجمعين* إلا عبادك منهم المخلصين} [15: 39 - 40]. في البحر 5: 454: «استثناء القليل منه الكثير، إذا المخلصون بالنسبة للغاوين قليل». 3 - {لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا} [17: 62]. في البحر 6: 58: «استثنى القليل، لأنه علم أنه يكون في ذرية آدم من لا يسلط عليه، كما قال: {لأغوينهم أجمعين* إلا عبادك منهم المخلصين}». 4 - {ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه} [2: 130]. يدل على جواز استثناء الأكثر، الهمع 1: 228. 5 - {قم الليل إلا قليلا* نصفه أو انقص منه قليلا* أو زد عليه} [73: 2 - 4]. في الإحكام للآمدي 2: 436: «وأما قوله تعالى: {يا أيها المزمل} فلا دلالة فيه على جواز استثناء النصف، إذا النصف غير مستثنى، وإنما هو ظرف للقيام به، وتقدره؛ قم الليل إلا قليلا».

الاستثناء المتعقب جملا متعاطفة

ومثله في المستصفى للغزالي 2: 173، وتأويل مشكل القرآن لأبن قتيبة ص 283، وفي الكشاف 4: 152: «{نصفه} بجل من الليل و {إلا قليلا} استثناء من النصف، كأنه قال: قم أقل من نصف الليل». وانظر القرطبي 8: 6826 - 6827، البحر 8: 360 - 362. الاستثناء المتعقب جملا متعاطفة الاستثناء المتعقب جملا يصلح أن يتخصص كل منها بهذا الاستنثاء قال عنه أبو حيان: «هذه المسألة تكلم عليها في أصول الفقه، وفيها خلاف وتفصيل ولو أر من تكلم عليها من النحاة غير المهابذي وابن مالك» وكذلك نقل السيوطي في الهمع عن أبي حيان. وقد عرض لهذا الرضي في شرح الكافية 1: 224 واختار أن يرجع الاستثناء إلى الجملة الأخيرة قياسا على باب التنازع، وكذلك اختار أبو حيان والمهابذي، واختار ابن مالك أن يرجع إلى الجمل كلها، واتفقوا على أنه إذا وجدت قرينة معينة عمل بمقتضاها. وقال الغزالي في المستصفى 2: 174: «الفصل الثالث في تعقب الجمل بالاستثناء» قال في ص 178: «الذي يدل على أن التوقف أولى أنه ورد في القرآن الأقسام كلها من الشمول، والاقتصار على الأخير، والرجوع إلى بعض الجمل السابقة، ...» وإليك طرفا من نصوص العلماء في هذه المسألة. في «الإحكام» للآمدي: 2: 438: «الجمل المتعاقبة بالواو إذا تعقبها الاستثناء رجع إلى جميعها عند أصحاب الشافعي رضي الله عنه، وإلى الجملة الأخيرة عند أصحاب أبي حنيفة». وفي شرح الإيضاح 2: 30: «إذا تعقب الاستثناء الجمل المعطوفة كآية القذف ينصرف إلى الكل عند الشافعي رحمه الله، وعندنا إلا الأقرب، لقربه واتصاله

الآيات

به، وانقطاعه عما سواه». وفي التلويح للتفتازاني 2: 30: «إذا ورد الاستثناء عقيب جمل معطوفة بعضها على بعض بالواو فلا خلاف في جواز رده إلى الجميع وإلى الأخيرة خاصة، وإنما الخلاف في الظهور عند الإطلاق، فمذهب الشافعي رحمه الله أنه ظاهر في العود إلى الجميع، ومذهب أبي حنيفة أنه ظاهر في العود إلى الأخيرة خاصة». وانظر شرح الجلال المحلى لمتن جمع الجوامع 2: 18 - 20، شرح الكافية للرضي 1: 224، الهمع 1: 227. الآيات 1 - {فمن شرب منه فليس مني ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غربة بيده} [2: 249]. في الكشاف: 1: 150: «الاستثناء من الجملة الأولى {فمن شرب منه}». وفي البحر 2: 265: «هذا استثناء من الجملة الأولى، وهي قوله تعالى: {فمن شرب منه فليس مني}، والمعنى: أن من اغترف غرفة بيده دون الكروع فهو مني». والاستثناء إذا اعتقب جملتين أو جملا يمكن عوده إلى كل واحدة منها فإنه يتعلق بالأخيرة، وهذا على خلاف في هذه المسألة مذكور في علم أصول الفقه، فإن دل دليل على تعلقها ببعض الجمل كان الاستثناء منه، وهنا دل دليل على تعلقها بالجملة الأولى. وفي العكبري 1: 95: «أنت بالخيار: إن شئت جعلته استثناء من الأولى وإن شئت جعلته من الثانية». ورد عليه أبو حيان بقوله: «ولا يظهر كونه استثناء من الجملة الثانية؛ لأنه حكم على أن لم يطعمه فإنه منه، فيلزم في الاستثناء من هذا أن من اغترف

منه بيده غرفة فليس منه، والأمر ليس كذلك، لأنه مسموح لهم بالاغتراف غرفة باليد دون الكروع فيه، وهو ظاهر في الاستثناء من (الأولى) وانظر المغني 2: 121، وتفسير أبي السعود 1: 184». 2 - {ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 92]. في شرح الجلال المحلى: 2: 20 «قوله {إلا أن يصدقوا} عائد إلى الأخيرة، أي الدية، دون الكفارة قطعا». يمتنع عوده إلى الإعتاق لأنه حق الله تعالى، وتصدق الولي لا يكون مسقطا لحق الله، انظر المستصفى 2: 179، الإحكام 2: 444، الكشاف 1: 290. 3 - {ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} [6: 151]. في البحر 4: 252 «لا يتأتى الاستثناء إلا من القتل، لا من عموم الفواحش» انظر العكبري 1: 148، الجمل 2: 107. 4 - {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا وأولئك هم الفاسقون* إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا} [24: 4 - 5]. في البحر 6: 432 - 433: «هذا الاستثناء تعقب جملا ثلاثة: جملة الأمر بالجلد، وهو لو تاب وأكذب نفسه لم يسقط عنه حد القذف. وجملة النهي عن قبول شهادتهم أبدا وقد وقع الخلاف في قبول شهادتهم إذا تابوا، بناء على أن هذا الاستثناء راجع إلى جملة النهي، وجملة الحكم بالفسق، أو هو راجع إلى الجملة الأخيرة وهي الثالثة، وهي الحكم بفسقهم. والذي يقتضيه النظر أن الاستثناء إذا تعقب جملا يصلح أن يتخصص كل واحد منها بالاستثناء أن يجعل تخصيصا في الجملة الأخيرة، وهذه المسألة تكلم عليها

في أصول الفقه وفيها خلاف وتفصيل، ولم أر من تكلم عليها من النحاة غير المهابذي وابن مالك، فاختار ابن مالك أن يعود إلى الجمل كلها كالشرط، واختار المهابذي أن يعود إلى الجملة الأخيرة، وهو الذي نختاره .....». وقال الزمخشري: «وجعل يعنى الشافعي الاستثناء متعلقا بالجملة الثانية، وحق المستثنى عند أن يكون مجرورا بدلا من (هم) في (لهم) وحقه عند أبي حنيفة النصب، لأنه عن موجب. والذي يقتضيه ظاهر الآية ونظمها أن تكون الجمل الثلاث مجموعهن جزاء الشرط، يعنى الموصول المضمن معنى الشرط، كأنه قيل: ومن قذف المحصنات فاجلدوه وردوا شهادته، وفسقوه، أي أجمعوا له الحد والرد والفسق إلا الذين تابوا عن القذف وأصلحوا فإن الله غفور رحيم، فينقلبون غير محدودين، ولا مردودين، ولا مفسقين». وليس يقتضي ظاهر الآية عود الاستثناء إلى الجمل الثلاث، بل الظاهر هو ما يعضده كلام العرب، وهو الرجوع إلى الجملة التي تليها. والقول بأنه استثناء منقطع مع ظهور اتصاله ضعيف لا يصار إليه إلا عند الحاجة. الكشاف 3: 26، وفي شرح متن جمع الجوامع للجلال المحلى 2: 20 «وأما قوله تعالى: {والذين يرمون المحصنات} الآية فإنه عائد إلى الأخيرة، غير عائد إلى الأولى، أي الجلد قطعا، لأنه حق الآدمي فلا يسقط بالتوبة، وفي عوده إلى الثانية، أي عدم قبول الشهادة الخلاف: فعندنا نعم، وعند أبي حنيفة لا». وفي «الإحكام» للآمدي 2: 444: «وأما النقص قوله تعالى: {والذين يرمون المحصنات ...} فإنه راجع إلى قوله تعالى: {وأولئك هم الفاسقون} ولم يرجع الجلد بالاتفاق ... قلنا: أما الآية الأولى فلا نسلم اختصاص الاستثناء بالجملة الأخيرة منها، بل هو عائد إلى جميع الجمل عدا الجلد، لدليل دل عليه: وهو المحافظة على حق الآدمي وانظر شرح التوضيح على التنقيح لصدر الشريعة 2: 28، التلويح لسعد الدين التفتازاني 2: 29 «شرح الإيضاح 2: 30 - 31، المستصفى للغزالي 2: 178، الكشاف 3: 62، الرضي على شرح الكافية 1: 224، العكبري 2: 80،

عند غير الله لوجدوا فيه التناقض إلا القليل منهم، وهو من لا يمعن النظر». وفي القرطبي 3: 1826: «في هذه الآية ثلاثة أقوالك قال ابن عباس وغيره: المعنى: إذاعوا به إلا قليلا منهم لم يذع ولم يفش وقاله جماعة من النحويين: الكسائي والأخفش وأبو عبيد وأبو حاتم والطبري. وقيل: المعنى: لعلمه الذي يستنبطونه منهم إلا قليلا منهم، عن الحسن وغيره. واختاره الزجاج قال: لأن هذا الاستنباط الأكثر يعرفه؛ لأنه استعلام خبر، واختار الأول الفراء ... قال النحاس: فهذان قولان على المجاز، يريد أن في الكلام تقديما تأخيرا. وقول ثالث: بغير مجاز: يكون المعنى: ولولا فضل الله ورحمته بأن بعث فيكم رسولا أقام فيكم الحجة لكفرتم وأشركتم إلا قليلا منكم فإنه كان يوحد. وفيه قول رابع: قال الضحاك: المعنى لا تبعتم الشيطان إلا قليلا، أي أن أصحاب محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم حدثوا أنفسهم بأمر من الشيطان إلا قليلا، يعني الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى، وعلى هذا القول يكون قوله {إلا قليلا} مستثنى من قوله: {لاتبعتم الشيطان} قال المهدوي: وأنكر هذا القول أكثر العلماء؛ إذ لولا فضل الله ورحمته لاتبع الناس كلهم الشيطان». وانظر الكشاف 1: 286، البحر 3: 307 - 308، وأبو السعود 1: 365، والجمل 1: 405، والمستصفى 2: 179. 7 - {لا تخرجوهن من بيوتهن ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [65: 1]. وفي تفسير أبي السعود 5: 170: «استثناء من الأول، قيل: هي الزنا، فيخرجن لإقامة الحد عليهن، وقيل: إلا أن يبذون على الأزواج، فيحل حينئذ إخراجهن ويؤيده قراءة {إلا أن يفحشن عليكم}. أو من الثاني للمبالغة في النهي عن الخروج ببيان أن خروجهن فاحشة». انظر القرطبي 8: 6635، البحر 8: 282، الجمل 4: 349.

القرطبي 5: 4571. 5 - {أفرأيتم ما كنتم تعبدون* أنتم وآباءكم الأقدمون* فإنهم عدو لي إلا رب العالمين} [26: 75 - 77]. في البحر 7: 24: «الظاهر إقرار الاستثناء في موضعه من غير تقديم ولا تأخير وقال الجرجاني: تقديره: {أفرأيتم ما كنتم تعبدون أنتم وآباءكم الأقدمون إلا رب العالمين فإنهم عدو لي}، و (إلا) بمعنى دون سوى، فجعله مستثنى مما بعد {كنتم تعبدون} ولا حاجة إلى هذا التقدير؛ لصحة أن يكون مستثنى من قوله: {فإنهم عدو لي} وجعله جماعة منهم الفراء وتبعه الزمخشري استثناء منقطعا، أي لكن رب العالمين؛ لأنهم فهموا من قوله: {ما كنتم تعبدون} أنها الأصنام. وأجاز الزجاج أن يكون استثناء متصلا على أنهم كانوا يعبدون الله ويعبدون معه الأصنام». انظر معاني القرآن 2: 281، الكشاف 3: 117، القرطبي 6: 4826. 6 - {ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولى الأمر منهم لعلمه الذين يستنبطونه منهم ولولا فضل الله ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} [4: 83] .. وفي معاني القرآن 1: 279 - 280: «قال المفسرون: معناه: لعلمه الذين يستنبطونه إلا قليلا، ويقال: أذاعوا به إلا قليلا، وهو أجود الوجهين؛ لأن علم السرايا إذا ظهر علمه المستنبط وغيره، والإذاعة قد تكون في بعضهم دون بعض؛ فلذلك استحسنت الاستثناء من الإذاعة». في العكبري 1: 106: «{إلا قليلا} مستثنى من فاعل {اتبعتم} والمعنى: لولا أن من الله عليكم لضللتم بإتباع الشيطان إلا قليلا منكم، وهو من مات في الفترة، أو من كان غير مكلف». وقيل هو مستثنى من قوله تعالى: {أذاعوا به} أي أظهروا ذلك الأمر والخوف إلا القليل منهم. وقيل: هو مستثنى من قوله: {لوجدوا فيه اختلافا كثيرا}، أي لو كان من

الاستثناء المتعقب مفردات

8 - {فأسر بأهلك بقطع من الليل ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك} [11: 81]. {إلا امرأتك} مستثنى من أحد أو من {أهلك} وتقدم الحديث عن هذه الآية ص 160. 9 - {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم* إلا الذين تابوا} [5: 33 - 34]. في شرح الجلال المحلى على جمع الجوامع 2: 19: «عائد إلى الجميع، قال ابن السمعاني: إجماعا. وفي حاشية البنان: أي جميع قوله {أن يقتلوا} وما بعده، وأنت خبير بأن هذه مفردات، لا جمل، وجوابه: أنهم تسمحوا في عد مثل هذه جملا نظرا إلى أصلها قبل دخول (أن) والتسمح بمثل ذلك جائز سائغ لا ينكر». 10 - {والذين لا يدعون مع الله إلها آخر ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون ومن يفعل ذلك يلق آثاما* يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا* إلا من تاب وآمن} [25: 68 - 70]. وفي شرح الجلال المحلى: 2: 19: «الاستثناء عائد على جميع ما تقدمه. قال السهيلي: بلا خلاف». وانظر كلام البنان في الحاشية. الاستثناء المتعقب مفردات في شرح الجلال المحلى 2: 20: «والاستثناء الوارد بعد مفردات؛ نحو: تصدق على الفقراء والمساكين وأبناء السبيل إلا الفسقة منهم- أولى بالكل». وفي شرح الكافية للرضي 1: 221، الهمع 1: 227 تفصيلات كثيرة.

الآيات

الآيات 1 - {فليس له اليوم ها هنا حميم* ولا طعام إلا من غسلين} [69: 35 - 36]. وفي العكبري 2: 141: «قيل: التقدير، ليس حميم إلا من غسلين، ولا طعام. وقيل: الاستثناء من الطعام والشراب؛ لأن الجميع يطعم». وانظر القرطبي 8: 6752، والجمل 4: 394. 2 - {والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3]. الاستثناء راجع إلى الأنواع الخمسة، فما وجد منها به رمق ذكي وحل أكله. وقيل: عائد إلى أقرب مذكور، وهو ما أكل السبع، مختص به والمعنى إلا ما أدركتم فيه حياة مما أكل السبع فذكيتموه فإنه حلال، وقيل: هو استثناء منقطع. النهر 3: 424، البحر 3: 423 - 424، الكشاف 1: 322، العكبري 1: 116، الخازن 1: 462، الجمل 1: 460. 3 - {قم الليل إلا قليلا * نصفه أو انقص منه قليلا} [73: 2 - 3]. في الهمع 1: 227: «فإن تقدم على أحدهما تعين للأول، نحو {قم الليل إلا قليلا* نصفه}، فاختص بالليل، لأن الأصل في الاستثناء التأخير». 4 - {إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض ذلك لهم خزي في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب عظيم* إلا الذين تابوا} [5: 33 - 34]. الاستثناء عائد إلى الجميع شرح الجلال المحلى 2: 19.

لا يعمل ما بعد (ألا) فيما قبلها

لا يعمل ما بعد (ألا) فيما قبلها في التسهيل ص 105: «ولا يعمل ما بعد (إلا) فيما قبلها مطلقا». وفي شرح الكافية للرضي 1: 220 «ما بعد (إلا) لا يعمل فيما قبلها مطلقا». وفي شرح «بانت سعاد» لابن هشام ص 13 في قوله: وما سعاد غداة البين إذ رحلوا إلا أغن غضيض الطرف مكحول «فإن قلت: الحرف الحامل لمعنى التشبيه مقدر بعد (إلا) وما بعد (إلا) لا يعمل فيما قبلها إذا كان فعلا مذكورا بالإجماع فما ظنك به إذا كان حرفا محذوفا؟. قلت: المخلص من ذلك أن يقدر حرف التشبيه قبلها وقبل الظرف أيضا داخلا على سعاد». ولم أر في هذه المسألة خلاف، ولذلك منع العكبري والسمين أن يتعلق الجار والمجرور قبل (إلا) يما بعدها في قوله تعالى: {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} [17: 85]. العكبري 2: 51، الجمل 2: 640. عمل ما قبل (إلا) فيما بعدها جمهور النحويين على أن ما قبل (إلا) يعمل فيما بعدها إذا كان ما بعدها واحدا من ثلاثة: مستثنى، ومستثنى منه، تابعا للمستثنى منه. في التسهيل ص 105: «لا يعمل ما بعد (إلا) فيما قبلها مطلقا، ولا ما قبلها فيما بعدها إلا أن يكون مستثنى، أو مستثنى منه، أو تابعا له، وما أظن

من غير الثلاثة معمولا لما قبلها قدر له عامل، خلاف للكسائي في منصوب ومخفوض، وله ولابن الأنباري في مرفوع». وانظر شرح الكافية للرضي 1: 66. ومما يتصل بهذا قول النحويين: لا يستثنى بأداة واحدة دون عطف شيئان. في التسهيل ص 103 «لا يستثنى بأداة دون عطف شيئان، وموهم ذلك بدل ومعمول عامل مضمر، لابد لأن خلافا للقوم». وانظر شرح الرضي للكافية 1: 220، والهمع 1: 226، والمغني 2: 54 - 55. الزمخشري ممن يجيز أن يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها ولو كان غير واحد من الثلاثة المذكور. أجاز في قوله تعالى: {لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275]. أن يتعلق قوله: {من المس} بقوله: {يقوم} الكشاف 1: 165. وأجاز في قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون* بالبينات والزبر} [16: 43 - 44]. أن يتعلق قوله تعالى: {بالبينات} بقوله: {وما أرسلنا}، الكشاف 2: 330. وأجاز في قوله تعالى: {لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه} [33: 53]. أن يكون {غير} حالا من ضمير {تدخلوا} الكشاف 3: 244. وأجاز العكبري أيضًا أن يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها في غير الثلاثة وذلك في الفضلات. وأجاز في قوله تعالى: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} [11: 27]. أن يكون {بادي} متعلقا بنراك قال في كتاب 2: 20: «فإن قيل ما قبل (إلا)» إذا تم لا يعمل فيما بعدها؛ كقولك: ما أعطيت أحدا إلا زيدا

رأي أبي حيان

دينارا؛ لأن (إلا) تعدى الفعل، ولا تعديه إلا إلى واحد؛ كالواو في باب المفعول معه، قيل: جاز ذلك هنا لأن {بادي} ظرف أو كالظرف؛ مثال جهد رأيي أنك ذاهب، أي في جهد رأيي، والظروف يتسع فيها». وأجاز في قوله تعالى: {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم} [2: 213]. أن يتعلق {من بعد} بالفعل {اختلف} قال: 1: 51 «(من) تتعلق باختلف، ولا يمنع (إلا) من ذلك، كما تقول، ما قام إلا زيد يوم الجمعة». وأجاز في قوله تعالى: {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [3: 19]. أن يكون {بغيا} وهو مفعول لأجله عامله {اختلف} كتابه 1: 73. رأي أبي حيان أبو حيان مع الجمهور في أنه لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها إلا إذا كان واحد من الثلاثة، لذلك رد على الزمخشري تعليق {من المس} بالفعل {لا يقومون} قال في البحر 2: 234 «قال ابن عطية: ويحتمل أن يكون معناه: وما أرسلناك إلا رحمة ... ولا يجوز على المشهور أن يتعلق الجار بعد (إلا) بالفعل قبلها إلا إن كان العامل مفرغا، نحو: ما مررت إلا بزيد». وقال في قوله تعالى: {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم} [2: 213].

في البحر 2: 137 - 138 «{من بعد} متعلق باختلف و {بغيا} منصوب باختلف هذا قول بعضهم قال: ولا يمنع (إلا) من ذلك؛ كما تقول: ما قام زيد إلا يوم الجمعة» انتهى كلامه. وهذا فيه نظر، وذلك أن المعنى على الاستثناء والمفرغ في الفاعل، وفي المجرور، وفي المفعول من أجله، إذ المعنى: وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه إلا من بعد ما جاءتهم البينات إلا بغيا بينهم، فكل واحد من الثلاثة محصور، وإذا كان كذلك فقد صارت أداة الاستثناء مستثنى بها شيئان دون الأول من غير عطف، وهو لا يجوز، وإنما جاز مع العطف، لأن حروف العطف ينوي بعدها (إلا)، فصارت كالملفوظ بها، فإن جاء ما يوهم ذلك جعل على إضمار عامل، ولذلك تأولوا قوله تعالى: {وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون، بالبينات والزبر} [16: 43 - 44]. على إضمار فعل، والتقدير: أرسلناهم بالبينات والزبر، ولم يجعلوا {بالبينات} متعلقا بقوله: {وما أرسلنا} لئلا يكون (إلا) قد استثنى بها شيئان: أحدهما {رجالا} والآخر {بالبينات} من غير عطف». وقال في ص 138 «وأجاز قوم أن يقع بعد (إلا) مستثنيان دون عطف، والصحيح أنه لا يجوز، لأن (إلا) من حيث المعنى معدية، ولولا (إلا) لما جاز للاسم بعدها أن يتعلق بما قبلها، فهي كواو مع، وكالهمزة التي جعلت للتعدية في بنية الفعل، فكما أنه لا تعدى واو مع، ولا الهمزة لغير مطلوبها الأول إلا بحرف عطف فكذلك (إلا) وانظر البحر 2: 411». ولأبي حيان مواقف أخرى مال فيها إلى رأي الكسائي والأخفش تمثل لها بما يأتي: 1 - {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوارة} [3: 93]. في البحر 3: 4 «{من قبل} ويظهر أنه متعلق بقوله: {كان حلا لبني إسرائيل}، وفصل بالاستثناء، إذ هو فصل جائز، ولذلك على مذهب الكسائي

وأبي الحسن في جواز أن يعمل ما قيل (إلا) فيما بعدها، إذا كان ظرفا، أو مجرورا، أو حالا، نحو: ما حبس إلا زيد عندك، وما أوى إلا عمرو إليك، وما جاء إلا زيد ضاحكا، وأجاز ذلك الكسائي في منصوب مطلقا، نحو: ما ضرب إلا زيد عمرا، وأجاز هو وابن الأنباري في مرفوع، نحو: ما ضرب إلا زيدا عمرو. وأم تخريجه على مذهب غير الكسائي وأبي السن فيقدر له عامل من جنس ما قبله، تقديره هنا: حل من قبل أن تنزل التوراة». 2 - {وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله} [4: 64]. في البحر 3: 282 «الظاهر أن قوله: {بإذن الله} متعلق بقوله: {ليطاع}». وقيل: بأرسلنا، أي وما أرسلنا بأمر الله، أي بشريعته ودينه وعباده من رسول إلا ليطاع. 3 - {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} [11: 27]. في البحر 5: 215 «وعلى هذين التقديرين، أعنى أن يكون العامل فيه {نراك} أو {اتبعك} يقتضي ألا يجوز ذلك، لأن ما بعد (إلا) لا يكون معمولا لما قبلها، إلا أن كان مستثنى منه ... أو مستثنى أو تابعا للمستثنى منه ... و {بادي الرأي} ليس واحدا من هذه الثلاثة. وأجيب: بأنه ظرف والظروف يتسع فيها» أخذ كلام العكبري من غير أن يعترض عليه. 4 - {قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر} [17: 102]. انتصب {بصائر} على الحال في قول ابن عطية، والحوفي، وأبي البقاء، وقالا: حال من {هؤلاء} وهذا لا يصح إلا على مذهب الكسائي والأخفش ومذهب الجمهور أنه لا يجوز، فإن ورد ما ظاهره ذلك أو على إضمار فعل يدل عليه ما قبله ... أنزلها بصائر. البحر 6: 86 وانظر البحر 7: 246.

ما يحتمل التمام والتفريغ

ما يحتمل التمام والتفريغ 1 - {ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا} [4: 46]. على التفريغ يكون التقدير: إلا إيمانا قليلا. وعلى التمام إما مستثنى من ضمير المفعول في {لعنهم}، أي إلا قليلا لم يلعنهم الله أو من فاعل {يؤمنون}، أي إلا قليلا آمنوا، الكشاف 1: 272 العكبري 1: 103 البحر 3: 264 - 265. 2 - {فلا يؤمنون إلا قليلا} [4: 155]. في العكبري 1: 113: «صفة لمصدر محذوف، أو زمان محذوف». وفي الجمل 1: 441: «السمين: لا يجوز أن يكون منصوبا على الاستثناء من فاعل {يؤمنون}، لأن الضمير في {يؤمنون} عائد على المطبوع على قلوبهم ومن طبع عليه بالكفر فلا يقع منه الإيمان». 3 - {ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا} [33: 60]. إلا زمانا قليلا، الكشاف 3: 247. وفي البحر 7: 251: «أي جوارا قليلا، أو زمانا قليلا، أو عددا قليلا وهذا الأخير استثناء من المنطوق، وهو ضمير الرفع في {يجاورونك} أو ينتصب {قليلا} على الحال، أي إلا قليلين». 4 - {فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا} [28: 58]. في البحر 7: 126 - 127: «احتمل الاستثناء أن يكون من المساكن، أي إلا قليلا منها سكن، واحتمل أن يكون من المصدر المفهوم من قوله: {لم تسكن}، أي إلا سكنى قليلا، أي لم يسكنها إلا المسافرون ومار الطريق». وانظر الكشاف 3: 175، العكبري 2: 92. 5 - {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65]. ويجوز أن يكون {الغيب} بدلا من (من) والاستثناء مفرغ، البحر 7: 91

الكشاف 3: 149، العكبري 2: 91 6 - {بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا} [48: 15]. 7 - {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم} [26: 88 - 89]. في البحر 7: 26 - 27: «الظاهر أن الاستثناء منقطع .. وجعله الزمخشري متصلا بتقدير: إلا حال من أتى الله ... وجعله بعضهم استثناء مفرغا فمن مفعول». الكشاف 3: 118، العكبري 2: 88. 8 - {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} [4: 83]. في البحر 3: 307 - 308: «قدره الزمخشري: إلا إتباعا قليلا، أو لاتبعتم الشيطان في كل شيء إلا قليلا من الأشياء ... ، الكشاف 1: 286، الخازن 1: 407، أبو السعود 1: 365، الجمل 1: 405.» 9 - {يؤمئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن ورضي له قولا} [20: 109]. من في موضع نصب، وقيل: بدل من الشفاعة على حذف مضاف، أي إلا شفاعة من، العكبري 2: 67، البحر 6: 280، أبو السعود 3: 324 - 325، الجمل 3: 112. 10 - {ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ثم لا تجد لك به علينا وكيلا* إلا رحمة من ربك} [17: 86 - 87]. أجاز فيه الزمخشري الاتصال والانقطاع، على الاتصال جعل رحمته تعالى مندرجة تحت قوله تعالى: {وكيلا}. وعلى الانقطاع بمعنى: ولكن رحمة ربك تتركه غير مذهوب به. وجعله العكبري استثناء مفرغا، و {رحمة} مفعولا لأجله أو مفعول مطلق، البحر 6: 76 - 77، الكشاف 2: 374، العكبري 2: 51، أبو السعود 3: 231، الجمل 2: 640 وهو منقطع عند الفراء، معاني القرآن 2: 130، والقرطبي 5: 3941.

هل جاء تقديم المستثنى على المستثنى منه في القرآن الكريم؟

هل جاء تقديم المستثنى على المستثنى منه في القرآن الكريم؟ جوز العكبري ذلك في قوله تعالى: {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]. قال في إعرابه 1: 78 «والثاني: أن النية التأخير، والتقدير: ولا تصدقوا أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم، فاللام على هذا زائدة، و (من) في موضع إذ نصب على الاستثناء من أحد». وفي الجمل 1: 287 «وهذا الوجه لا يصح من جهة المعنى، ولا من جهة الصناعة. وأما عدم صحته من جهة الصناعة فلأن فيه تقديم المستثنى على كل من المستثنى منه وعامله، وفيه أيضا تقديم ما هو من جملة صلة (أن) المصدرية، وهو المستثنى عليها». وانظر الكشاف 1: 195، البحر 2: 494 - 495، المغني 2: 54 - 55. الاستثناء المنقطع عقد سيبويه للاستثناء المنقطع بابا في كتابه 1: 366 عنونه بقوله: هذا باب ما لا يكون إلا على معنى ولكن وذكر فيه شواهد من القرآن الكريم، وكلام العرب، ثم قال: وهذا الضرب في القرآن الكريم كثير، وكذلك فعل المبرد في المقتضب 4: 412 - 417. والآمدي في كتابه «الإحكام» ينقل خلافا بين الحنفية والشافعية في صحة الاستثناء من غير الجنس، وبعد أن ذكر حجج الفريقين أو بعض آيات الاستثناء المنقطع، فجعلها استثناء متصلا ثم قال عن آيات أخرى: إنها ليست استثناء، ولكنها بمعنى (لكن).

شرح الاستثناء المنقطع

في كتاب «الإحكام» للآمدي 2: 424 - 426: «اختلف العلماء في صحة الاستثناء من غير الجنس: فجوزه أصحاب أبي حنيفة ومالك، والقاضي أبو بكر، وجماعة من المتكلمين والنحاة، ومنع منه الأكثرون. وأما أصحابنا فمنهم من قال بالنفي، ومنهم من قال بالإثبات. احتج من قال بالبطلان بأن الاستثناء استفعال مأخوذ من الثني، ومنه تقول: ثنيت الشيء، إذا عطفت بعضه على بعض، وثنيت فلانا عن رأيه، وثنيت عنان الفرس، وحقيقته: أنه استخراج بعض ما تناوله اللفظ، وذلك غير متحقق في مثل قول القائل: رأيت الناس إلا الحمر؛ لأن الحمر المستثناة غير داخلة في مدلول المستثنى منه، حتى يقال بإخراجها وثنيها عنه. وأما القائلون بالصحة فقد احتجوا بالمنقول والمعقول: أما المنقول فمن جهة القرآن والشعر والنثر ....». وفي المستصفى للغزالي 2: 169: «وقد تكلف قوم عن هذا كله جوابا، فقالوا ليس هذا استثناء حقيقة، بل هو مجاز. وهذا خلاف اللغة، فإن (إلا) في اللغة للاستثناء، والعرب تسمى هذا استثناء، ولكن تقول: هو استثناء من غير الجنس، وأبو حنيفة- رحمه الله- جوز استثناء المكيل من الموزون وعكسه». شرح الاستثناء المنقطع في العكبري 1: 98: «معنى المنقطع: إلا يكون داخلا في الأول، بل يكون في حكم المستأنف، وتقدير (إلا) فيه بلكن». وفي شرح الكافية للرضي 1: 206: «فالمستثنى الذي لم يكن داخلا في المتعدد الأول قبل الاستثناء منقطع، سواء كان من جنس المتعدد؛ كقولك:

جاءني القوم إلا زيدا، مشيرا بالقوم إلى جماعة خالية من زيد، أو لم يكن، نحو: جاءني القوم إلا حمارا، فقد تبين أن المتصل ليس هو المستثنى من الجنس كما ظن بعضهم». وفي ابن يعيش 2: 80: ووفي ابن يعيش 2: 80: «فإما إذا كان من غير الجنس فلا يتناوله اللفظ، وإذا لم يتناوله اللفظ، فلا يحتاج إلى ما يخرجه منه؛ إذ اللفظ إذا كان موضوعا بإزاء شيء وأطلق فلا يتناول ما خالفه، وإذا كان كذلك فإنما يصح بطريق المجاز، والحمل على (لكن) في الاستدراك، ولذلك قدرها سيبويه بلكن، وذلك من قبل أن (لكن) لا يكون ما بعدها إلا مخالفا لما قبلها، كما أن (إلا) في الاستثناء كذلك، إلا أن (لكن) لا يشترط أن يكون ما بعدها لما قبلها بخلاف (إلا)، فإنه لا يستثنى بها إلا بعض من كل». * * * بنوا تميم قسموا المنقطع قسمين: أحدهما: ما يكون قبله اسم متعدد أو غير متعدد يصح حذفه، نحو: ما جاءني القوم إلا حمارا، وما جاءني زيد إلا عمرا، فها هنا يجوزون البدل. ثم إن ذلك الاسم الذي يجوز حذفه إما أن يكون مما يصح دخول المستثنى فيه مجازا أولا: فالأول نحو قلوك: ما في الدار أحد إلا حمارا، يصح أن يجعل الحمار إنسان الدار، ومثله: ما لي عتاب إلا السيف. والثاني: الذي لا يدخل في المستثنى في ذلك الاسم مجازا فليس فيه إلا النصب وذلك نحو: ما جاءني زيد إلا عمرا، وما أعانه إخوانكم إلا إخوانه. والثاني من القسمين: ما لا يكون قبله اسم يصح حذفه فبنو تميم هنا يوافقون الحجازين في وجوب نصبه. شرح الكافية للرضي 1: 209 - 210.

إعراب المستثنى المنقطع

إعراب المستثنى المنقطع نلخص كلام الرضي بما يأتي: أ - ما بعد (إلا) مفرد في الاستثناء المتصل، والمنقطع، ولذلك وجب فتح همزة (أن) بعدها. ب- لما رأى المتأخرون (إلا) بمعنى (لكن) قالوا إنها الناصبة للمستثنى نصب (لكن) لاسمها، وخبرها محذوف، وقد يذكر. قال في شرح الكافية 1: 208: «وما بعد (إلا) عنده مفرد سواء كان متصلا أو منقطعا، فهي وإن لم تكن حرف عطف إلا أنها كلكن العاطفة للمفرد على المفرد في وقوع المفرد بعدها؛ فلهاذ وجب فتح (أن) الوقعة بعدها، نحو: زيد غنى إلا أنه شقي. والمتأخرون لما رأوها بمعنى (لكن) قالوا إنها الناصبة بنفسها نصب (لكن) للأسماء، وخبرها في الأغلب محذوف، نحو قولك: جاءني القوم إلا حمارا، أي لكن حمارا لم يجيء، قالوا: وقد يجيء خبرها ظاهرا ...». وأقول: ذكر سيبويه فتح همزة (إن) بعد إلا في هذا المثال: إن لفلان والله مالا إلا أنه شقي، ولكنه ذكر في كتابه 1: 472 مواضع لكسر همزة (إن) بعد (إلا)، كما ذكر في كتابه 1: 374 هذا الباب: هذا باب ما يكون مبتدأ بعد (إلا) وذكر أبو حيان أن بعض النحويين يعرب المستثنى المنقطع مبتدأ محذوف الخبر أو مذكروه، قال في البحر 5: 460: «وقد زعمن بعض النحويين في الاستثناء المنقطع المقدر بلكن- إذا لم يكن بعده ما يصح أن يكون خبرا- أن الخبر محذوف، وأنه في موضع رفع، لجريان (إلا) وتقديرها بلكن». وانظر الكشاف 2: 315 وقد أعرب أبو حيان المستثنى المنقطع منصوبا مع

آيات أجازوا أن يكون المستثنى فيها جملة

ظهور خبره في قوله تعالى: {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف} [34: 37]. قال في البحر 7: 285 - 286: «الظاهر أنه استثناء منقطع، وهو منصوب على الاستثناء، أي ولكن من آمن وعمل صالحا فإيمانه وعمله يقربانه». ونجد العكبري يعرب المستثنى المنقطع مبتدأ في آيات كثيرة ستأتي. وفي حاشية الصبان 2: 23: «ومتى كان ما بعد (إلا) جملة فإلا بمعنى لكن، ولو كان الاستثناء متصلا، كما في الدماميني عن توضيح الناظم، لكن إن نصب تالي (إلا) فهي كلكن المشددة، وإن رفع فكالمخففة» وانظر حاشية الخضري 1: 312. آيات أجازوا أن يكون المستثنى فيها جملة 1 - {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا* إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين} [4: 145 - 146]. في العكبري 1: 112: «{إلا الذين تابوا} في موضع نصب استثناء من الضمير المجرور في قوله تعالى: {ولن تجد لهم} ويجوز أن يكون من قوله: {في الدرك} وقيل: هو في موضع رفع بالابتداء، والخبر {فأولئك مع المؤمنين}». 2 - {ولهم في الآخرة عذاب عظيم* إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فأعلموا أن الله غفور رحيم} [5: 33 - 34]. في العكبري 1: 120: «{إلا الذين} استثناء {من الذين يحاربون} في موضع نصب، وقيل: يجوز أن يكون في موضع رفع بالابتداء، والعائد عليه من الخبر محذوف، أي فإن الله غفور لهم، أو رحيم بهم».

3 - {وبشر الذين كفروا بعذاب أليم* إلا الذين عاهدتم من المشركين ثم لم ينقصوكم شيئا ولم يظاهروا عليكم أحدا فأتموا إليهم عهدهم} [9: 3 - 4]. في العكبري 2: 6: «{إلا الذين عاهدتم} في موضع نصب على الاستثناء من المشركين، ويجوز أن يكون مبتدأ، والخبر فأتموا». 4 - {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور* إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة وأجر كبير} [11: 10 - 11]. في العكبري 2: 19: «{إلا الذين صبروا} في موضع نصب وهو استثناء متصل والمستثنى منه الإنسان، وقيل: هو منفصل، وقيل: هو في موضع رفع على الابتداء، و {أولئك لهم مغفرة} خبره». 5 - {وحفظناها من كل شيطان رجيم* إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين} [5: 17: 18]. في العكبري 2: 39: «{إلا من استرق السمع} في موضعه ثلاثة أوجه: نصب على الاستثناء المنقطع، والثاني: جر على البدل، أي إلا ممن استرق، والثالث: رفع على الابتداء و (فأتبعه) الخبر ...» 6 - {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف} [34: 37]. في العكبري 2: 103: «{إلا من آمن} يجوز أن يكون في موضع نصب استثناء منقطعا، وأن يكون متصلا من المفعول في {تقربكم}، وأن يكون مرفوعا بالابتداء، وما بعده الخبر». 7 - {إني لا يخاف لدي المرسلين* إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [27: 10 - 11]. في بدائع الفوائد 3: 70 - 71: «وقد يجيء الانقطاع في هذا الاستثناء من وجه آخر: وهو أن ما بعد (إلا) جملة مستقلة بنفسها، فهي منقطعة مما قبلها انقطاع

آيات الاستثناء المنقطع

الجمل بعضها عن بعض، فسمى منقطعا بهذا الاعتبار». 8 - {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا* إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [72: 26 - 27]. في العكبري 2: 143: «{من ارتضى} استثناء من الجنس، وقيل: هو مبتدأ والخبر {فإنه ...}». 9 - {لست عليهم بمصيطر* إلا من تولى وكفر* فيعذبه الله العذاب الأكبر} [88: 22 - 24]. في بدائع الفوائد 3: 65: «فهذا استثناء منقطع بجملة، كذا قال ابن خروف وغيره، وجعلوا (من)، و (يعذبه) الخبر، ودخلت الفاء لتضمن المبتدأ معنى الشرط». وانظر المغني 1: 71. 10 - {لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب* دحورا ولهم عذاب واصب* إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب} [37: 8 - 10]. ويجوز أن تكون (من) شرطية، أو موصولة مبتدأ، والخبر {فأتبعه} عن السمين. الجمل 3: 325. آيات الاستثناء المنقطع 1 - {ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني} [2: 78]. الاستثناء منقطع، لأن الأماني ليست من جنس العلم بالكتاب، ولا مندرجة تحت مدلوله, [الكشاف 1: 78، العكبري 1: 25، القرطبي 1: 400، البحر 1: 275، أبو السعود 1: 94] 2 - {فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم} [2: 246]. قرأ أبي: «{إلا أن يكون قليل منهم} وهو استثناء منقطع، لأن الكون معنى من المعاني، والمستثنى منهم جثث، وتقول العرب: قام القوم إلا أن يكون

زيد وزيدا، بالرفع والنصب، فالرفع على أن {يكون} تامة، والنصب على أنها ناقصة، واسمها ضمير مستكن فيها يعود على البعض المفهوم مما قبله، والتقدير: إلا أن يكون هو، أي بعضهم زيدا، والمعنى: قام القوم إلا كون زيد في القائمين، ويلزم من انتفاء كونه في القائمين أنه ليس قائما، فلا فرق من حيث المعنى بين قام القوم إلا زيدا وبين قام القوم إلا أن يكون زيد أو زيدا. [البحر 2: 257] وانظر سيبويه 1: 377.» 3 - {وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف} [4: 23]. الاستثناء منقطع، أي لكن ما سلف من ذلك ووقع وأزالت الشريعة حكمه فإن الله يغفره، والإسلام يجبه. [البحر 3: 213، الكشاف 1: 261، أبو السعود 1: 230]. 4 - {لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم} [4: 29]. استثناء منقطع لوجهين: أحدهما: أن التجارة لم تندرج في الأموال المأكولة بالباطل حتى تستثنى منه. الثاني: أن الاستثناء إنما وقع على الكون، والكون معنى من المعاني وليس مالا من الأموال. [سيبويه 1: 377، الإحكام للآمدي 2: 428، الكشاف 1: 264، العكبري 1: 100، البحر 3: 231، بدائع الفوائد 3: 73، القرطبي 2: 1721]. 5 - {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان ليغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} [12: 68]. استثناء منقطع والمعنى: ولكن حاجة في نفس يعقوب قضاها، وهو أنه أشفق عليهم إشفاق الآباء على الأبناء. [الكشاف: 2: 267، العكبري 2: 30، الخازن 3: 32، القرطبي 4: 3457،

أبو السعود 3: 83]. وبين الانقطاع الجمل 2: 461 بقوله: «وتقرير انقطاع الاستثناء أن المستثنى منه شيء قضاه الله وأراده، والمستثنى شيء لم يرده الله، وهو إصابة العين لهم، فهذا لم يرده الله ولم يقضه، إذ لو أراده لوقع». 6 - {إنكم لذائقو العذاب الأليم* وما تجزون إلا ما كنتم تعملون* إلا عباد الله المخلصين* أولئك لهم رزق معلوم} [37: 38 - 41]. الاستثناء منقطع، لما ذكر شيئا من أحوال الكفار وعذابهم ذكر شيئا من أحوال المؤمنين، أي إنكم أيها المجرمون ذائقو العذاب، لكن عباد الله المخلصين لا يذوقون العذاب. [البحر 7: 359، الكشاف 3: 300، القرطبي 6: 5520، أبو السعود 4: 268، الجمل 3: 530]. 7 - الاستثناء منقطع من {المحضرون} معناه: ولكن المخلصين ناجون، و {سبحان الله} اعتراض بين الاستثناء وبين ما وقع منه، ويجوز أن يكون الاستثناء من الواو في {يصفون}. [الكشاف 3: 313، البحر 7: 378، أبو السعود 4: 279، الجمل 3: 551]. 8 - {فانظر كيف كان عاقبة المنذرين* إلا عباد الله المخلصين} [37: 73 - 74]. الاستثناء منقطع، لأن ما قبله وعيد، وهم لم يدخلوا في هذا الوعيد، مستثنى من {المنذرين}، وقيل من {ولقد ضل قبلهم أكثر الأولين}. [القرطبي 7: 5533، الجمل 3: 534]. 9 - {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا} [6: 145]. الاستثناء منقطع، لأنه كون، وما قبله عين، ويجوز أن يكون نصبه بدلا على لغة بني تميم، ونصبا على الاستثناء على لغة أهل الحجاز. [البحر 4: 241]. 10 - {وما لأحد عنده من نعمة تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [92: 19 - 20]. استثناء من غير الجنس، [الكشاف 4: 218، المقتضب 4: 412، العكبري

ما جاء على لغة تميم في الاستثناء المنقطع

2: 155، البحر 8: 484، ابن يعيش 2: 80، المغني 2: 130، البرهان 4: 237]. 11 - {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى إلا من آمن وعمل صالحا أولئك لهم جزاء الضعف} [34: 37]. استثناء منقطع، أي لكن من آمن وعمل صالحا فإيمانه وعمله يقربانه ويجوز أن يكون (من) مبتدأ خبره الجملة بعده، فالاستثناء منقطع أيضا وقيل: متصل مستثنى من ضمير {تقربكم} وأجاز الزجاج فيه البدل ورد عليه أبو حيان [البحر 7: 285 - 286، الكشاف 3: 262، العكبري 2: 103، بدائع الفوائد 3: 71 - 72، الجمل 3: 472]. ما جاء على لغة تميم في الاستثناء المنقطع 1 - {وما لأحد عنده من نعمة تجزى* إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى} [92: 19 - 20]. قرأ يحي بن وثاب {ابتغاء} بالرفع على الإتباع في لغة تميم. [الكشاف 4: 218، البحر 8: 484]. 2 - {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65]. يرى الزمخشري أنه استثناء منقطع جاء على لغة بين تميم. [الكشاف 3: 149، البحر 7: 91، بدائع الفوائد 3: 62 - 63]. 3 - {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا} [6: 145]. يرى أبو حيان أنه منصوب على الاستثناء المنقطع، أو على الإبدال على لغة تميم [البحر 4: 241]. الاستثناء الراجح الاتصال 1 - {ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك} [118: 119].

استثناء متصل، ولا ضرورة تدعو إلى أنه بمعنى {لكن} فيكون منقطعا كما ذهب إليه الحوفي، [البحر 5: 273، القرطبي 4: 3342، العكبري 2: 25]. 2 - {فكذبوه فإنهم لمحضرون* إلا عباد الله المخلصين} [37: 127 - 128]. استثناء متصل من ضمير {فكذبوه}، ولا يجوز أن يكون استثناء من {فإنهم لمحضرون}، لأنهم كانوا يكونون مندرجين فيمن كذب، ويكونون عباد الله المخلصين، وذلك لا يمكن، ولا يناسب أن يكون استثناء منقطعا، إذ يصير المعنى: لكن عباد الله المخلصين من غير قومه لا يحضرون العذاب: [البحر 7: 373، العكبري 2: 108، أبو السعود 4: 276، الجمل 3: 564]. 3 - {أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون* إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا فأولئك أتوب عليهم} [2: 159 - 160]. استثناء متصل، ومعنى {تابوا} أي عن الكفر إلى الإيمان، أو عن الكتمان إلى الإظهار، [البحر 1: 459، الجمل 1: 128]، وجوز العكبري أن يكون منقطعا 1: 40 ولو أعرب مبتدأ أعرب مبتدأ خبره الجملة بعده كان منقطعا قولا واحدا. 4 - {فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم ولا تتخذوا منهم وليا ولا نصيرا* إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق} [4: 89 - 90]. وفي البحر 3: 315 - 316: «وأصل الاستثناء أن يكون متصلا، وظاهر هذه الآية .. أنه استثناء متصل، والمعنى: إلا الكفار الذين يصلون إلى قوم معاهدين .. والاستثناء متصل من مفعول {فخذوهم واقتلوهم} والمعنى أنه تعالى أوجب قتل الكافر إلا إذا كان معاهدا، أو داخلا في حكم المعاهد، أو تاركا للقتال فإنه لا يجوز قتلهم، وقول الجمهور إن المستثنين كفار، وقال أبو مسلم: إنه تعالى لما أوجب الهجرة على كل من أسلم استثنى من له عذر ... فعلى قوله يكون استثناء منقطعا، لأن المؤمنين لم يدخلوا تحت قوله: {فما لكم في المنافقين فئتين}» انظر الكشاف 1: 288، العكبري 1: 107.

5 - {فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا* إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة} [19: 59 - 60]. ظاهره الاتصال، وقال الزجاج: منقطع. [البحر 6: 201]. وجه الانقطاع: أن المستثنى منه كفار، والمستثنى مؤمنون. [الجمل 3: 70]. 6 - {كل نفس بما كسبت رهينة* إلا أصحاب اليمين} [74: 38 - 39]. قال ابن عباس: هم الملائكة، وقال علي: هم أطفال المسلمين، وعلى هذين يكون الاستثناء منقطعا، وقال الحسن: هم المسلمون المخلصون ليسوا بمرتهنين، لأنهم أدوا ما كان عليهم، فالاستثناء متصل. [البحر 8: 379 - 380، الكشاف 4: 161، القرطبي 8: 6878، الجمل 4: 435]. 7 - {أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد} [5: 1]. الاستثناء متصل، أي إلا الميتة وما أهل به لغير الله، [الكشاف 1: 320، معاني القرآن 1: 298، العكبري 1: 115، البحر 3: 412]. وفي الجمل 1: 456: «وجه الانقطاع: أن ما يتلى لفظ؛ إذ التلاوة ذكر اللفظ، واللفظ ليس من جنس البهيمة ...». 8 - {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة} [3: 93]. إن كان متصلا كان التقديرك إلا ما حرم إسرائيل على نفسه، فحرم عليهم في التوراة؛ فليس فيها الزوائد التي افتروها. وإن كان منقطعا كان التقدير: ولكن إسرائيل حرم ذلك على نفسه خاصة ولم يحرمه الله على بني إسرائيل، والاتصال أظهر. 9 - {والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم} [5: 3].

الاستثناء الذي يترجح فيه الانقطاع

الاستثناء راجع للأنواع الخمسة، وقيل: عائد إلى أقرب مذكور وهو {أكل السبع} والاستثناء على هذين متصل. وقيل: هو استثناء منقطع، والتقدير، لكن ما ذكيتم من غير هذه الأنواع فكلوه، والظاهر الاتصال، [البحر 3: 423، 424، الكشاف 1: 322، القرطبي 3: 2047، الخازن 1: 462، الجمل 1: 460]. 10 - {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك} [33: 52]. (ما) إن كانت موصولة فهي واقعة على الجنس، والاستثناء متصل، يختار فيه الرفع على البدل من النساء، وإن كانت (ما) مصدرية كان المصدر المؤول بمعنى اسم المفعول، فيكون الاستثناء متصلا أيضًا وإن بقى المصدر المؤول من غير تأويل كان الاستثناء منقطعا. [البحر 7: 245، الكشاف 3: 244، العكبري 2: 101، القرطبي 6: 5350، أبو السعود 4: 217، 3: 445]. الاستثناء الذي يترجح فيه الانقطاع 1 - {لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما} [19: 62]. استثناء منقطع؛ لأن سلام الملائكة ليس من جنس اللغو، [البحر 6: 202، القرطبي 5: 4165]. وأجاز الزمخشري فيه الاتصال بقوله: «لأن معنى السلام هو الدعاء بالسلامة، ودار السلام هي دار السلامة، وأهلها عن الدعاء بالسلامة أغنياء فكان ظاهره من باب اللغو وفضول الحديث لولا ما فيه من فائدة الإكرام». [الكشاف 2: 416]. 2 - {لا يسمعون فيها لغوا ولا تأثيما* إلا قيلا سلاما سلاما} [56: 25 - 26]. الظاهر أنه استثناء منقطع، لأنه لم يندرج في اللغو، ولا في التأثيم، ويبعد

قول من قال إنه استثناء متصل. البحر 8: 206، بدائع الفوائد 3: 69 - 70، البرهان 3: 15، الإحكام للآمدي 2: 438، الكشاف 4: 8، العكبري 2: 134، القرطبي 7: 6376، الجمل 4: 268]. 3 - فبشرهم بعذاب أليم {إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون} [84: 24 - 25]. الاستثناء منقطع عند الزمخشري. [الكشاف 4: 199]، وعند القرطبي 8: 7073. وعند ابن القيم: قال في البدائع 3: 71: «فهذا يبعد تقدير دخوله فيما تقدم قبله جداً، وإنما هو إخبار عن حال الفريقين، فلما بشر الكافرين بالعذاب بشر المؤمنين بالأجر غير الممنون، فهذا من باب المثاني الذي يذكر فيه الشيء وضده». أجاز العكبري 2: 152 أن يكون منقطعا ومتصلا. 4 - {فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا * إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان} [4: 97 - 98]. في البحر: 3: 352: «الذي يقتضيه النظر أنه استثناء منقطع، لأن قوله: {إن الذين توفاهم الملائكة} إلى آخره يعود الضمير في {مأواهم} إليهم، وهم على أقوال المفسرين إما كفار، وإما عصاة بالتخلف عن الهجرة وهم قادرون فلم يندرج فيهم المستضعفون المستثنون، لأنهم عاجزون، فهو منقطع، وهو كذلك عند العكبري 1: 108. ويظهر من كلام الفراء والزمخشري والقرطبي أنه متصل لأنهم جعلوه مستثنى من ضمير {مأواهم}. [معاني القرآن 1: 284، الكشاف 1: 293، القرطبي 3: 1916]. 5 - ما لهم من علم إلا اتباع الظن [4: 157]. استثناء منقطع عند سيبويه [كتابه 1: 365، الكشاف 1: 312، ابن يعيش 2: 80، والرضي 1: 210، البرهان 1: 285، العكبري 1: 113، القرطبي

3: 2005 - 2006، بدائع الفوائد 3: 66]. وقال ابن عطية: هو استثناء متصل، إذ الظن والعلم يضمهما أنهما من معتقدات اليقين، وقد يقول الظان على طريق التجوز: علمي في هذا الأمر أنه كذا، وهو يعني ظنه. ورد عليه أبو حيان في البحر 3: 391: «وليس كما ذكر، لأن الظن ليس من معتقدات اليقين، لأنه ترجيح أحد الجائزين، وما كان ترجيحاً فهو ينافي اليقين .. وعلى تقدير أن الظن والعلم يضمهما ما ذكر، فلا يكون أيضا استثناء متصلا، لأنه لم يستثن الظن من العلم، فليست التلاوة، ما لهم به من علم إلا الظن: وإنما التلاوة إلا اتباع الظن، والاتباع للظن لا يضمه والعلم جنس ما ذكر». 6 - {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير} [6: 145]. في البحر 4: 241: «استثناء منقطع، لأنه كون، وما قبله عين». وفي العكبري 1: 147: «استثناء من الجنس، وموضعه نصب، أي لا أجد محرما إلا الميتة». 7 - {الذين أخرجوهم من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله} [22: 40]. استثناء منقطع عند سيبويه 1: 366، العكبري 2: 76، البرهان: 4: 237. وأجاز فيه الفراء الانقطاع وأن يكون مردودا على الباء في {بغير حق} [معاني القرآن 2: 227]، وتبعه الزجاج والقرطبي 5: 4461، وجعله الزمخشري بدلا من [حق] [الكشاف 3: 34]، وضعف أبو حيان البدلية من [غير] ومن [حق] [البحر 6: 374]. 8 - {يوم لا ينفع مال ولا بنون* إلا من أتى الله بقلب سليم} [26: 88 - 89]. في القرطبي 6: 4830: «هو استثناء من الكافرين، أي لا ينفعه ماله ولا بنوه. وقيل: هو استثناء من غير الجنس، أي لكن من أتى الله بقلب سليم ينفعه لسلامة

قلبه». الاتصال يظهر إذا قدرنا المستثنى منه محذوفا تقديره: أحدا، والانقطاع على أنه بدل من فاعل {ينفع}. انظر الكشاف 3: 118، العكبري 2: 88. البحر 7: 26 - 27، الجمل 3: 284. وجعله بعضهم استثناء مفرغا، فمن مفعول. 9 - {قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله} [27: 65]. يظهر من كلام الفراء أنه استثناء متصل. قال في معاني القرآن 2: 298: «رفعت ما بعد [إلا]، لأن في الذي قبلها جحدا، وهو مرفوع، ولو نصبت كان صوابا. وفي إحدى القراءتين: {ما فعلوه إلا قليلا منهم} بالنصب، وفي قراءتنا بالرفع. وكل صواب ..». والاستثناء متصل عند ابن مالك على وجهين: (أ) تعليق {في السموات} بفعل كون خاص، أي يذكر. (ب) صحة الجمع بين الحقيقة والمجاز. وجعل ابن القيم الاستثناء متصلا بإرادة العموم في {من في السموات} كأنه قال: لا يعلم أحد. [البدائع 3: 62 - 64]. والاستثناء منقطع عند الزمخشري، جاء على لغة تميم في إبدال المستثنى من المستثنى منه. [الكشاف 3: 149]. وفي البحر 7: 91 " استثناء منقطع؛ لعدم اندراجه في مدلول لفظ [من] وجاء مرفوعا على لغة تميم .. ولا يقال: إنه مندرج في مدلول [من] فيكون في السموات والأرض ظرفا حقيقيا للمخلوقين، ومجازيا بالنسبة إلى الله تعالى، أي هو فيهما بعلمه؛ لأن في ذلك جمعا بين الحقيقة والمجاز، وأكثر العلماء ينكر ذلك، وإنكاره هو الصحيح. ومن أجاز ذلك فيصح عندي أن يكون استثناء متصلا، وارتفع على البدل أو الصفة ..». وانظر المغني 2: 83،البرهان 1: 285 - 286، العكبري 2: 91، القرطبي 6: 4942.

10 - {لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى} [44: 56]. استثناء منقطع، أي لكن الموتة الأولى ذاقوها في الدنيا، وذلك تنبيه على ما أنعم الله به عليهم من الخلود السرمدي. [البحر 8: 40]. وقال الزمخشري: «كيف استثنيت الموتة الأولى المذوقة قبل دخول الجنة من الموت المنفي؟ قلت: أريد أن يقال: لا يذوقون فيها الموت البتة فوضع قوله: {إلا الموتة الأولى} موضع ذلك، لأن الموتة الماضية محال ذوقها في المستقبل». [الكشاف 3: 435]. وفي العكبري 1: 121: «قيل: الاستثناء منقطع، أي ماتوا الموتة. وقيل: هو متصل؛ لأن المؤمن عند موته في الدنيا بمنزلته في الجنة، لمعاينته ما يعطاه منها، أو ما يتيقنه من نعيمها. وقيل: [إلا] بمعنى بعد؛ وقيل بمعنى سوى». انظر البحر 8: 40، بدائع الفوائد 3: 70، البرهان 3: 48، تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة ص 55، القرطبي 7: 5974 - 5975. 11 - {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148]. الاستثناء متصل على تقدير حذف مضاف، أي إلا جهر من ظلم. وقال ابن جني في المحتسب 1: 203: «ظلم، وظلم جميعا على الاستثناء المنقطع، أي لكن من ظلم فإن الله لا يخفى عليه أمره، ودل على ذلك قوله: {وكان الله سميعا عليما}. وقيل، الاستثناء مفرغ، و [من] فاعل للمصدر، وهو الجهر. [البحر 3: 382 - 383، معاني القرآن 1: 293، ص 89، الكشاف 1: 308، القرطبي 3: 1997، العكبري 1: 112، بدائع الفوائد 3: 72 - 73، الإنصاف ص 173 - 174، شرح الكافية للرضي 2: 182 - 183].

12 - {براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم من المشركين * فسيحوا في الأرض أربعة أشهر واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين * وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله فإن تبتم فهو خير لكم وإن توليتم فاعلموا أنكم غير معجزي الله وبشر الذين كفروا بعذاب أليم * إلا الذين عاهدتم من المشركين} [9: 1 - 4]. في القرطبي 4: 291: «{إلا الذين عاهدتم من المشركين}: في موضع نصب بالاستثناء المتصل. المعنى: إن الله بريء من المشركين إلا من المعاهدين في مدة عهدهم. وقيل: الاستثناء منقطع؛ أي إن الله بريء من المشركين، ولكن الذين عاهدتم فثبتوا على العهد فأتموا إليهم عهدهم». وانظر العكبري 2: 6. وفي البحر 5: 8: «قال قوم: هذا استثناء منقطع، التقدير: لكن الذين عاهدتم فثبتوا على العهد، فأتموا إليهم عهدهم. وقال قوم منهم الزجاج: هو استثناء متصل من قوله: {إلا الذين عاهدتم من المشركين}. وقال الزمخشري: وجهه أن يكون مستثنى من قوله: {فسيحوا في الأرض}. والأظهر: أن يكون منقطعا، لطول الفصل بجمل كثيرة بين ما يمكن أن يكون مستثنى منه وبينه». انظر الكشاف 2: 139، معاني القرآن 1: 421، أبو السعود 2: 253، الجمل 2: 262. 13 - {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس لما آمنوا كشفنا عنهم عذاب الخزي}. [10: 98]. الاستثناء منقطع عند سيبويه 1: 366، وجعله الفراء منقطعا في معاني القرآن 1: 479، وجعله صالحا للاتصال وللانقطاع في معاني القرآن 1: 167. وفي البحر 5: 192: «منصوب على الاستثناء المنقطع، وهو قول سيبويه،

والكسائي، والفراء، والأخفش؛ إذ ليسوا مندرجين تحت لفظ [قرية]. وقال الزمخشري: يجوز أن يكون متصلا، والجملة في معنى النفي، كأنه قيل: ما آمنت قرية من القرى الهالكة إلا قوم يونس. وقال ابن عطية: هو بحسب اللفظ استثناء منقطع، وكذلك رسمه النحويون، وهو بحسب المعنى متصل؛ لأن تقديره: ما آمن من أهل قرية إلا قوم يونس». وفي العكبري 2: 18، " منقطع. وقيل: متصل». انظر الكشاف 2: 203 - 204، البرهان 4: 237، شرح الكافية للرضي 1: 210، 213، 227، الدماميني 1: 158، الخازن 1: 316، أبو السعود 2: 349، الجمل 2: 368، البيان 1: 420. 14 - {فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم} [11: 116]. استثناء منقطع عند سيبويه 1: 366، والفراء، [معاني القرآن 2: 30]. وانظر معاني القرأن: 1: 167، وعند المبرد، [المقتضب 4: 416]. وفي البحر 5: 271 - 272: «استثناء منقطع، أي لكن قليلا ممن أنجينا نهوا عن الفساد، وهم قليل بالإضافة إلى جماعتهم. ولا يصح أن يكون استثناء متصلا مع بقاء التحضيض على ظاهره؛ لفساد المعنى، وصيرورته إلى أن الناجين لم يحرضوا على النهي عن الفساد. والكلام عند سيبويه بالتحضيض واجب، وغيره يراه منفيا من حيث إن معناه أنه لم يكن فيهم أولو بقية. وقرأ زيد بن علي {إلا قليل} بالرفع، لحظ أن التحضيض تضمن النفي، فأبدل، كما يبدل في صريح النفي .. وأبي الأخفش كونه استثناء منقطعا». انظر شرح الكافية للرضي 1: 210، 213، 227، البرهان 4: 339، الكشاف 2: 238، الخازن 2: 375.

15 - {ومن يفعل ذلك يلق آثاما* يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا * إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} [25: 68 - 70]. في العكبري 2: 86: «استثناء من الجنس، في موضع نصب». وفي البحر 6: 515: «ولا يظهر، لأن المستثنى منه محكوم عليه بأنه يضاعف له العذاب، فيصير التقدير: إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فلا يضاعف له العذاب، ولا يلزم من انتفاء التضعيف انتفاء العذاب غير المضعف. فالأولى عندي: أن يكون استثناء منقطعا، أي لكن من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات، وإذا كان كذلك فلا يلقى عذابا البتة». [الجمل 3: 269]. 16 - {يا موسى لا تخف إني لا يخاف لدي المرسلون * إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [27: 10 - 11]. يبدو لي أن الفراء جعل الاستثناء متصلا في الآية على أحد توجيهين: (أ) من خلط عملا صالحا وآخر سيئا فهو يخاف ويرجو. (ب) المستثنى منه محذوف تقديره: إنما الخوف على غيرهم. ثم عرض الفراء لرأي بعض النحويين، وهو أن [إلا] بمعنى الواو وضعف هذا الرأي بقوله: «ولم أجد العربية تحتمل ما قالوا، لأني لا أجيز: قام الناس إلا عبد الله، وهو قائم، إنما الاستثناء أن يخرج الاسم الذي بعد [إلا] من معنى الأسماء قبل [إلا]. وقد أراه جائزا أن تقول: عليك ألف سوى ألف آخر، فإن وضعت [إلا] في هذا الموضع صلحت، وكانت [إلا] في تأويل ما قالوا. فأما مجردة قد استثنى قليلها من كثيرها فلا». [معاني القرآن 2: 287]. نسب أبو حيان إلى الفراء القول بالاستثناء المنقطع. [البحر 7: 57]. وقال القرطبي: «وفي الآية قول آخر: وهو أن يكون الاستثناء متصلا، والمعنى إلا من ظلم من المرسلين بإتيان الصغائر التي لا يسلم منها أحد ..». وقد يكون هذا شرحا لكلام الفراء.

النحاس ضعف أن يكون الاستثناء من محذوف قال: ولو جاز هذا لجاز أني لأضرب القوم إلا زيدا بمعنى إني لا أضرب القوم وإنما أضرب غيرهم إلا زيدا. وهذا ضد البيان، والمجيء بما لا يعرف معناه، كما ضعف النحاس القول بأن [إلا] بمعنى الواو. [القرطبي 6: 4877]، وكذلك ضعف ابن قتيبة في " تأويل مشكل القرآن" ص 169 - 170 الاستثناء من محذوف، كما ضعف أبو حيان وابن القيم القول بمجيء [إلا] بمعنى الواو. [البحر 7: 57، البدائع 3: 70 - 71]. والاستثناء منقطع عند الزمخشري. [الكشاف 3: 134 - 135، والعكبري 2: 90، وانظر البرهان 4: 338، الهمع 1: 230، الدماميني 1: 158، الخازن 3: 42، أبو السعود 4: 124، الجمل 3: 201]. 17 - {لست عليهم بمصيطر * إلا من تولى وكفر * فيعذبه الله العذاب الأكبر} [88: 22 - 24]. الاستثناء منقطع عند الزمخشري قال: «استثناء منقطع، أي لست بمسئول عنهم، ولكن من تولى وكفر فإن لله الولاية والقهر فهو يعذبه». [الكشاف 4: 207]، وكذلك قال الخازن 4: 401، وأبو السعود 5: 260، والبرهان 4: 236، والقرطبي 6: 7127]. والمستثنى جملة من مبتدأ وخبر عند ابن خروف. [المغني 2: 71، بدائع الفوائد 3: 65]. وفي البخر 8: 465: «قيل: الاستثناء متصل، أي فأنت مسيطر عليه. وقيل: متصل من [فذكر] أي فذكر إلا من انقطع طمعك من إيمانه وتولى فاستحق العذاب الأكبر. وما بينهما اعتراض. وقيل: منقطع، وهي آية موادعة نسخت بأية السيف». 18 - {عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا * إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} [72: 26 - 27]. في العكبري 2: 143: «استثناء من الجنس. وقيل: هو مبتدأ، والخبر {فإنه يسلك}.

الاستثناء المحتمل للاتصال والانقطاع

وفي البرهان 4: 237: «دخول الفاء في {فإنه} دليل انقطاعه، ولو كان متصلا لتم الكلام عند قوله [رسول}». [البحر 8: 355، أبو السعود 5: 202 - 203، الجمل 4: 417]. الاستثناء المحتمل للاتصال والانقطاع 1 - {لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا * إلا طريق جهنم} [4: 168 - 169]. الاستثناء متصل عند العكبري؛ لأن الأول في معنى العموم؛ إذ كان في سياق النفي، [العكبري 1: 114]. وفي أبي السعود 1: 400: «إن أريد به طريق خاص، أي عمل خاص فالاستثناء منقطع " [الجمل 1: 450]. 2 - {لا يذوقون فيها بردا ولا شرابا* إلا حميما وغساقا} [78: 24 - 25]. الاستثناء منقطع عند الزمخشري، يعني، لا يذوقون فيها بردا وروحا ينفس عنهم حر النار، ولا شرابا يسكن عطشهم، ولكنهم يذوقون فيها حميما وغساقا. [الكشاف 4: 178]. وقال أبو حيان: الأظهر أن يكون متصلا من قوله {ولا شرابا}. [البحر 8: 414]. وانظر القرطبي 8: 6971، بدائع الفوائد 3: 70، الجمل 4: 466. 3 - {فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليهم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم} [2: 150]. إن أريد بالحجة الدليل والبرهان الصحيح كان الاستثناء منقطعا. وإن أريد بالحجة الاحتجاج بالخصومة فالاستثناء متصل. المعنى على الانقطاع، لكن الذين ظلموا يتعلقون بالشبهات يضعونها موضع الحجة. وقال قطرب: «يجوز أن يكون المعنى: لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا على

الذين ظلموا، فالذين بدل من الكاف ... وقيل: إن الاستثناء منقطع، وهذا على أن يكون المراد بالناس اليهود، ثم استثنى كفار العرب». [القرطبي 1: 551، البحر 1: 441، الكشاف 1: 103، العكبري 1: 39، لسان العرب 15: 433]. 4 - {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا * لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 86 - 87]. الضمير في {لا يملكون} عائد على الخلق الدال عليهم ذكر المتقين والمجرمين، والاستثناء متصل. أو الضمير عائد على المجرمين، فيكون الاستثناء منقطعا. [البحر 6: 117، الكشاف 2: 423، العكبري 2: 62، القرطبي 5: 4192]. 5 - {ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى ألا ترتابوا إلا أن تكون تجارة حاضرة} [2: 282]. الاستثناء منقطع، لأن ما بيع لغير أجل مناجزة لم يندرج تحت الديون المؤجلة. وقيل: هو استثناء متصل راجع إلى قوله: {إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه} أي إلا أن يكون الأجل قريبا، وهو المراد من التجارة الحاضرة. وقيل: راجع إلى قوله: {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله}. [البحر 2: 353، العكبري 1: 68، القرطبي 2: 1209، أبو السعود 1: 205، الجمل 1: 234]. 6 - {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 41]. استثناء منقطع، إذ الرمز لا يدخل تحت التكليم. ومن أطلق الكلام في اللغة على الإشارة الدالة على ما في نفس المشير فلا يبعد أن يكون استثناء متصلا، قال الزمخشري: لما أدى مؤدي الكلام وفهم منه ما

يفهم منه سمي كلاما. [البحر 2: 452، الكشاف 1: 189، العكبري 1: 75، القرطبي 2: 1322]. 7 - {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} [4: 22]. الاستثناء منقطع "لأن النهي للمستقبل" وما قد سلف ماض، فلا يكون من جنسه، ومعنى المنقطع أن لا يكون داخلا في الأول، بل يكون في حكم المستأنف، وتقدر [إلا] فيه بلكن، والتقدير هنا: ولا تتزوجوا من تزوجه آباؤكم، لكن ما سلف من ذلك فمعفو عنه، كما تقول: ما مررت برجل إلا بامرأة، أي لكن مررت بامرأة. [العكبري 1: 98. وفي البحر 3: 208: «وقيل عن ابن زيد: إن معنى الآية النهي عن أن يطأ الرجل امرأة وطئها أبوه إلا ما قد سلف من الأب في الجاهلية من الزنا بالمرأة فإنه يجوز للابن تزوجها، فعلى هذا يكون {إلا ما قد سلف} استثناء متصلا، إذ ما قد سلف مندرج تحت قوله: {ما نكح} إذ المراد ما وطيء آباؤكم، وما وطيء يشمل الموطوءة بزنا وغيره». وانظر القرطبي 3: 1674، بدائع الفوائد 3: 208، أبو السعود 1: 328، الجمل 1: 369. 8 - {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [4: 24]. روي عن عمر في المحصنات أنهن الحرائر، فعلى هذا يكون الاستثناء متصلا، أي إلا ما ملكت أيمانكم بنكاح. وإن أريد بملك اليمين الإماء كان الاستثناء منقطعا». [البحر 3: 214، الكشاف 1: 261، العكبري 1: 98، بدائع الفوائد 3: 73 - 75]. 9 - [ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان إلا قليلا} [4: 83]. قال قوم: {إلا قليلا} إشارة إلى من كان قبل الإسلام غير متبع الشيطان

على ملة إبراهيم، فعلى هذا يكون الاستثناء منقطعا؛ إذ ليس هؤلاء مندرجين في المخاطبين. وقيل: مستثنى من قوله: {أذاعوا به}. وقيل: من قوله: {لعلمه الذين يستنبطونه منهم} فهو على هذين استثناء متصل. [البحر 3: 307 - 308، الكشاف 1: 286، معاني القرآن 1: 279 - 280، القرطبي 3: 1861، الخازن 1: 407، أبو السعود 1: 365، الجمل 1: 405]. 10 - {لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف} [4: 114]. إن كانت النجوى مصدرا كان الاستثناء منقطعا، ويمكن اتصاله على حذف مضاف من الأول، أي ذوي نجوى، أو من الثاني، أي إلا نجوى من أمر وإن كانت النجوى جمع نجى، فيكون الاستثناء متصلا من غير تقدير حذف. ويجوز في [من] الخفض من وجهين: أن يكون تابعا لكثير، أو تابعا للنجوى: والتقدير على الانقطاع: لكن من أمر بصدقة فالخير في نجواه. [البحر 3: 349، معاني القرآن 1: 287 - 288، الكشاف 1: 298، العكبري 1: 109، القرطبي 3: 1952 - 1953]. 11 - {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه} [6: 119]. الاستثناء منقطع. [البحر 4: 211، الكشاف 2: 36، القرطبي 3: 2509، العكبري 1: 145]. وقال التفتازاني: ظاهره أن [ما] موصولة؛ فيكون الاستثناء منقطعا لأن ما اضطر إليه حلال، فلا يدخل تحت ما حرم عليكم، إلا أن يقال المراد بما حرم: جنس ما حرم. [الجمل 2: 81 - 82]. 12 - {ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور* ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن ذهب السيئات عني إنه لفرح فخور* إلا الذين صبروا وعملوا الصالحات أولئك لهم مغفرة} [11: 9 - 11]. الإنسان هنا جنس، فالاستثناء متصل. وقيل: المراد بالإنسان الكافر، أو إنسان

معين فالاستثناء على هذا منقطع. [البحر 5: 206، العكبري 2: 19، القرطبي 4: 3239، الجمل 2: 377]. وقال الفراء: هو مستثنى من {ولئن أذقناه] والضمير يرجع إلى الإنسان فالاستثناء عنده متصل. [المعاني 2: 4]. 13 - {قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم} [11: 43]. يكون الاستثناء متصلا على هذه التقديرات: 1 - المراد بمن رحم: الله تعالى، أي الراحم. 2 - على حذف مضاف، أي مكان من رحم. 3 - عاصم بمعنى معصوم، أو ذي عصمة صيغة نسب. ويكون الاستثناء منقطعا إذا أبقى [عاصم] على أصل معناه، ويكون المراد بمن رحم: المعصوم. الاستثناء منقطع عند سيبويه 1: 366، والمبرد. المقتضب 4: 412، وابن يعيش 2: 81، والرضي شرح الكافية 1: 210، والفراء، معاني القرآن 2: 15 - 16، والقرطبي 4: 3267 - 3268، وانظر البحر 5: 227، الكشاف 2: 217، البرهان 4: 238، بدائع الفوائد 3: 67 - 68، العكبري 2: 217، أبو السعود 3: 24، الجمل 2: 393، البيان 2: 15 - 16. 14 - {وما كان لي عليكم من سلطان إلا أن دعوتكم فاستجبتم لي} [14: 22]. الاستثناء منقطع عند العكبري 2: 36، القرطبي 4: 3585. وفي البحر 5: 418 - 419: «الظاهر أنه استثناء منقطع، لأن دعاءهم إياهم إلى الضلالة ووسوسته ليس من جنس السلطان، وهو الحجة البينة. وقيل: هو متصل، لأن القدرة على حمل الإنسان على الشيء تارة تكون بالقهر من الحامل، وتارة تكون بتقوية الداعية في قلبه، وذلك بإلقاء

الوسواس إليه». انظر الجمل 2: 515، أبو السعود 3: 124. 15 - {وحفظناها من كل شيطان رجيم * إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين} [15: 17 - 18]. الاستثناء متصل، والمعنى أنها لم تحفظ ممن استرق السمع. وقيل: هو استثناء منقطع، والمعنى أنها حفظت منه. [البحر 5: 449 - 450، القرطبي 4: 3626، العكبري 2: 39، الخازم 3: 97، أبو السعود 3: 145]. 16 - {قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين * إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين} [15: 58 - 59]. يرى الزمخشري أن الاستثناء منقطع إن كان مستثنى من {قوم} لأنهم وصفوا بالإجرام، فاختلف لذلك الجنسان. وإن كان الاستثناء من ضمير {مجرمين} كان متصلا. وفي البحر 5: 460: «الظاهر أنه استثناء منقطع، لأن آل لوط لم يندرج في قوله {قوم مجرمين}. وإذا كان استثناء فهو مما يجب فيه النصب، لأنه من الاستثناء الذي لا يمكن توجه العامل إلى المستثنى فيه، لأنهم لم يرسلوا إليهم أصلا، وإنما أرسلوا إلى القوم المجرمين خاصة». [الكشاف 2: 315، الدماميني على المغني 1: 154]. 17 - {وإذا مسكم الضر في البحر ضل من تدعون إلا إياه} [17: 67]. الاستثناء متصل، لأنهم كانوا يلجئون إلى آلهتهم وإلى الله تعالى. وقال أبو حيان: الظاهر أنه منقطع، إذ المعنى: ضلت آلهتهم، أي معبوداتهم، وهم لا يعبدون الله.

[الكشاف 2: 367، البحر 6: 60، العكبري 2: 50، الجمل 2: 628]. 18 - {وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله} [18: 16]. الاستثناء متصل إن كانوا يعبدون الله مع آلهتهم. ومنقطع إن كانوا لا يعرفون الله ولا يعبدونه. وقيل: {وما يعبدون إلا الله} كلام معترض و [ما] نافية فالاستثناء مفرغ. [البحر 6: 106، الكشاف 2: 382، العكبري 2: 52، القرطبي 5: 3984، الدماميني 1: 177، الجمل 3: 11]. 19 - {وأحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم} [22: 30]. الاستثناء متصل، ويراد بما حرم منها ما حرم بسبب عارض كالموت وغيره أو منقطع، لأن بهيمة الأنعام ليس فيها محرم. [العكبري 2: 75، الكشاف 3: 31، البحر 6: 226، أبو السعود 4: 12، الجمل 3: 166]. 20 - {قل ما أسألكم عليه من أجر إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا} [25: 57]. استثناء منقطع على معنى: لكن من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا فليفعل أو متصل على حذف مضاف تقديره: إلا أجر من اتخذ إلى ربه سبيلا. [البحر 6: 508، الكشاف 3: 101، القرطبي 6: 4778، العكبري 2: 86، البرهان 4: 236، الجمل 3: 265]. 21 - {قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين} [26: 75 - 77]. جعله الفراء والزمخشري استثناء منقطعا، لأنهم فهموا من قوله: {ما كنتم تعبدون} أنها الأصنام. وأجاز الزجاج أن يكون استثناء متصلا على أنهم كانوا يعبدون الله مع أصنامهم.

[معاني القرآن 2: 281، القرطبي 6: 4826، البحر 7: 24، الكشاف 3: 117، الإحكام للآمدي 2: 428]. 22 - {ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين} [34: 20]. الضمير في {عليهم. فاتبعوه} إن رجع للمؤمنين أو لأهل سبأ فالاستثناء متصل، وإن رجع إلى الكفار كان الاستثناء منقطعا. [الكشاف 3: 257، القرطبي 6: 7375، الجمل 3: 466]. 23 - {وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون * إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} [53: 26 - 27]. الظاهر أنه استثناء منقطع؛ إذ كانوا لا يعبدون الله مع أصنامهم. وقيل: كانوا يشركون أصنامهم معه في العبادة، فيكون الاستثناء متصلا. [البحر 8: 11 - 12، الكشاف 3: 416، القرطبي 7: 589، الجمل 4: 80، أبو السعود 5: 43]. 24 - {ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة إلا من شهد بالحق} [43: 86]. الاستثناء منقطع، أي لا يملك آلهتهم التي يعبدونها الشفاعة، لكن من شهد بالحق وهو توحيد الله يملك الشفاعة. ويجوز أن يكون متصلا؛ لأن في جملة الذين يدعون من دون الله الملائكة. [الكشاف 3: 428، البحر 8: 29 - 30، القرطبي 7: 5942، الجمل 4: 95]. 25 - {قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى} [42: 23]. الاستثناء منقطع، لأن المودة ليست أجرا. وقال الزمخشري: يجوز أن يكون متصلا، أي لا أسألكم عليه أجرا إلا هذا، وهو أن تودوا أهل قرابتي ولم يكن

هذا أجرا في الحقيقة؛ لأن قرابته قرابتهم .. [الكشاف 3: 420، البحر 7: 561، العكبري 2: 117، القرطبي 7: 5841 - 5842، الجمل 4: 60]. 26 - {الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين} [43: 67]. الأخلاء على المعصية فيكون الاستثناء منقطعا. وإن فسر الأخلاء، بالأحباء مطلقا كان الاستثناء متصلا، [أبو السعود 5: 49، الجمل 4: 91]. 27 - {يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا ولا هم ينصرون* إلا من رحم الله} [44: 41 - 42]. الاستثناء من {ولا هم ينصرون} فمن بدل أو نصب على الاستثناء، والاستثناء متصل. وقال الكسائي: الاستثناء منقطع، أي لكن من رحمه الله لا ينالهم ما يحتاجون فيه إلى من ينفعهم، [البحر 8: 39، الكشاف 3: 434، العكبري 2: 121، القرطبي 7: 5968، الجمل 4: 106 - 107]. 28 - {الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم} [53: 22]. في الكشاف 4: 41: «لا يخلو من أن يكون استثناء منقطعا، أو صفة كقوله تعالى: {لو كان فيها آلهة إلا الله لفسدتا}. وفي العكبري 2: 131: «استثناء منقطع؛ لأن اللمم: الذنب الصغير». وفي البحر 8: 164: «وقيل: يصح أن يكون استثناء متصلا، وهذا يظهر عند تفسير [اللمم] ما هو؟ وقد اختلفوا فيه اختلافا كبيرا ..». انظر القرطبي 7: 6276. 29 - {كذبت قوم لوط بالنذر * إنا أرسلنا عليهم حاصبا إلا آل لوط نجيناهم بسحر} [54: 33 - 34]. الاستثناء منقطع، لأن الحاصب لم يرسل على آل لوط، وقيل: متصل؛

لأن الجميع أرسل عليهم الحاصب فهلكوا إلا آل لوط، [العكبري 2: 132، الجمل 4: 243]. 30 - {قد كان لكن أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء حتى تؤمنوا بالله وحده إلا قول إبراهيم لأبيه لأستغفر نلك} [60: 4]. مستثنى من مضاف لإبراهيم تقديره: أسوة حسنة في مقالات إبراهيم ومحاوراته لقومه إلا قول إبراهيم، وإما أن يكون قول إبراهيم مندرجا في أسوة حسنة، لأن معنى الأسوة: الاقتداء، والاقتداء بالشخص في أقواله وأفعاله، والاستثناء متصل. وقيل: هو استثناء منقطع، المعنى: لكن قول إبراهيم لأبيه لأستغفرن لك فلا تتأسوا به، فتستغفروا وتعدوا آباءكم بالاستغفار. [البحر 8: 254، الكشاف 4: 87، العكبري 2: 137، القرطبي 8: 6536، الخازن 4: 276، أبو السعود 5: 156، الجمل 4: 320]. 31 - {قل إني لن يجيرني من الله أحد ولن أجد من دونه ملتحدا* إلا بلاغا من الله ورسالاته} [72: 22 - 23]. قال الحسن: استثناء منقطع، أي لن يجيرني أحد لكن إن بلغت رحمتي بذلك. وقيل: هو متصل، أي لن يجيرني أحد إلا أن أبلغ وأطيع، فيجوز نصبه على الاستثناء من {ملتحدا} أو على البدل، وهو الوجه. [البحر 8: 354، الكشاف 4: 119، العكبري 2: 143، القرطبي 8: 6818، الخازن 4: 342، الجمل 4: 416]. 32 - {لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم * ثم رددناه أسفل سافلين * إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون} [95: 4 - 6]. في القرطبي 8: 7205 " الاستثناء على قول من قال: {أسفل سافلين}:

النار، متصل. ومن قال إنه الهرم فهو منقطع». [البحر 8: 490، الكشاف 4: 222 - 223، أبو السعود 5: 272، الجمل 4: 550]. 33 - {ليس لهم طعام إلا من ضريع} [88: 6]. في البحر 8: 463: «الموصوف المحذوف بعد [إلا] بدل من اسم [ليس] أي ليس لهم طعام إلا كائن من ضريع. الاستثناء متصل. وقال الزمخشري: أو أريد: إن لا طعام لهم أصلا، لأن الضريع ليس بطعام للبهائم، فضلا عن الأنس، لأن الطعام: ما أشبع وأسمن، وهو منهما بمعزل، كما تقول: ليس لفلان ظل إلا الشمس، تريد نفي الظل على التوكيد فعلى هذا يكون الاستثناء منقطعا، إذ لم يندرج الكائن من الطعام تحت لفظ [الطعام]، إذ ليس بطعام. والظاهر الاتصال فيه وفي قوله: {ولا طعام إلا من غسلين}، لأن الطعام هو ما يتطمعه الإنسان، وهذا قدر مشترك بين المستلذ والمستكره». [الكشاف 4: 206، العكبري، 2: 153، البرهان 3: 51]. 34 - {لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ويقذفون من كل جانب، دحورا ولهم عذاب واصب* إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب} [37: 8 - 10]. الاستثناء متصل من {لا يسمعون}، قال السمين: يجوز أن تكون [من] شرطية جوابها {فأتبعه} أو موصولة مبتدأ خبرها [فأتبعه] والمستثنى جملة فيكون استثناء منقطعا. [الكشاف 3: 297، العكبري 2: 106، البحر 7: 353، الجمل 3: 325]. 35 - {إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين} [15: 42]. إن أريد {بعبادي} عموم الخلق كان الاستثناء متصلا، وإن أريد بهم المخلصون كان الاستثناء منقطعا، [البحر 5: 454، المغني 2: 153، بدائع الفوائد 3: 67، الإحكام للآمدي 2: 435].

36 - {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} [9: 7]. الاستثناء متصل، وقيل: منقطع، أي لكن الذين عاهدتم منهم عند المسجد الحرام. [البحر 5: 12، الكشاف 2: 140]. 37 - [أ] {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر} [2: 34]. (ت) {ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين} [7: 11]. (ث) {فسجد الملائكة كلهم أجمعون* إلا إبليس أبى أن يكون من الساجدين} [15: 30 - 31]. (ج) {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس} [17: 16]. (ح) {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس كان من الجن} [18: 50]. (خ) {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا لآدم فسجدوا إلا إبليس أبى} [20: 116]. (د) {فسجد الملائكة كلهم أجمعون * إلا إبليس استكبر وكان من الكافرين} [38: 73 - 74]. يرى الزمخشري أن الاستثناء متصل، لأن إبليس كان جنيا واحدا بين أظهر الألوف من الملائكة مغمورا بهم فغلبوا عليه، ثم قال: ويجوز أن يكون منقطعا. ويرى العكبري أن الاستثناء منقطع أو متصل، لأن إبليس كان في الابتداء ملكا، وكذلك ذكر أبو حيان، وإن رجح الاتصال. وحجة من يرى أن إبليس ليس من الملائكة هي: 1 - الملائكة لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون. 2 - قوله تعالى: {كان من الجن}. 3 - إبليس له نسل وذرية. والملائكة ليست كذلك.

4 - إبليس مخلوق من نار، والملائكة مخلوقون من نور. قال أبو حيان في البحر 1: 153: والظاهر أنه استثناء متصل لتوجه الأمر إلى الملائكة، فلو لم يكن منهم لما توجه الأمر عليه، فلم يقع عليه ذم، لتركه فعل ما لم يؤمر به. أما {ولا يعصون الله ما أمرهم} فهو عام مخصوص. إذ عصمتهم ليست لذاتهم، وإنما هي بجعل الله لهم ذلك. وأما إبليس فسلبه الله تعالى الصفات الملكية، وألبسه الصفات الشيطانية. وأما قوله تعالى: {كان من الجن} فقال ابن جبير: سبط من الملائكة خلقوا من نار وإبليس منهم. أو أطلق عليه {من الجن} لأنه لا يرى، كما سمى الملائكة جنة. انظر القرطبي 1: 251، الإحكام للأمدي 2: 427، الكشاف 1: 62، 2: 313، 393، 4: 334، العكبري 1: 17، 150، 2: 55، البحر 1: 153، 4: 272، 6: 136، المغني 2: 95، بدائع الفوائد 3: 57، أبو السعود 3: 148.

استثناء المشيئة

استثناء المشيئة استثناء المشيئة {إلا أن يشاء الله} جاء في ثماني آيات الظاهر في كثير منها الاستثناء المتصل، من أعم الأوقات. وقيل فيها بالاستثناء المنقطع؛ كما قيل في بعضها: إن الاستثناء يراد به التأييد. {إلا ما شاء الله} جاء في خمس آيات، [ما] فيها ظرفية وظاهر الاستثناء الاتصال. وقيل فيها بالانقطاع، كما قيل في بعضها: إن الاستثناء يراد به التأييد. الآيات 1 - {ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا} [6: 80]. استثناء منقطع عند ابن عطية، والقرطبي، والحوفي. وجعله الزمخشري متصلا مستثنى من عموم الأوقات، وجوز أبو البقاء الاتصال والانقطاع، وعلى الاتصال مستثنى من عموم الأحوال، أي لا أخافها في كل حال إلا في هذه الحال. وأعرب الجمل المنقطع مبتدأ محذوف الخبر. ونصب المصدر السؤول من [أن] والفعل على الظرفية أو على الحالية مما يمنعه سيبويه وسبق لأبي حيان ذكر ذلك. [الكشاف 2: 25، العكبري 1: 140، القرطبي 3: 2465، الخازن 2: 32، الجمل 2: 54، أبو السعود 2: 114] [استثناء مفرغ من عموم الأوقات]. 2 - {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} [6: 111]. استثناء متصل من محذوف هو علة وسبب، التقدير: ما كانوا ليؤمنوا لشيء

من الأشياء إلا لمشيئة الله، أو من عموم الأحوال. وقيل: الاستثناء منقطع، والمصدر المؤول مبتدأ خبره محذوف. [البحر 4: 206. العكبري 1: 144، القرطبي 3: 2502، الجمل 2: 77 أبو السعود 2: 128]. 3 - {وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا} [7: 89]. الاستثناء متصل من أعم الأوقات، أو من أعم الأحوال، وقيل: منقطع. وقال ابن عطية: ويحتمل أن يريد بذلك معنى الاستعباد؛ كما تقول: لا أفعل ذلك حتى يشيب الغراب، وحتى يلج الجمل في سم الخياط، وقد علم امتناع ذلك، فهي إحالة على مستحيل. وهذا التأويل إنما هو للمعتزلة، مذهبهم أن الكفر ليس بمشيئة الله. [البحر 4: 343 - 344، الكشاف 2: 76، القرطبي 3: 2686، العكبري 1: 156، الجمل 2: 163]. 4 - {ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك إلا أن يشاء الله} [12: 76]. الاستثناء منقطع، أي لكن بمشيئة الله أخذه بشريعة يعقوب، وهي تقضي بأن الاسترقاق جزاء السارق. وقيل الاستثناء متصل من أعم الأحوال، [البحر 5: 332، الجمل 2: 465، أبو السعود 3: 85، البيضاوي ص 241]. 5 - {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} [76: 30]. الاستثناء متصل من أعم الأوقات، أو من أعم الأحوال. [البحر 8: 401 - 402، الكشاف 4: 172، العكبري 2: 147]. 6 - {وما يذكرون إلا أن يشاء الله} [74: 56]. في العكبري 2: 145: «إلا وقت مشيئة الله». [الكشاف 4: 162، الجمل 4: 437].

7 - [وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين} [81: 29]. [البحر 8: 435، الكشاف 4: 192]. 8 - ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله} [18: 23 - 24]. الزمخشري: الاستثناء متعلق بالنهي على أحد وجهين: أحدهما: ولا تقولن ذلك القول إلا أن يشاء الله أن يقوله بأن يأذن لك فيه. الثاني: في موضع الحال، يعني إلا ملتبسا بمشيئة الله، أو يكون في معنى كلمة تأبيد. ابن عطية: على حذف أداة الاستثناء والمستثنى. التقدير: إلا أن تقول: إلا أن يشاء الله أو على حذف القول، التقدير: إلا أن تقول: إن شاء الله، وهو رأي الفراء. السهيلي: على حذف أداة الاستثناء والمستثنى، أي إلا قائلا إلا أن يشاء الله. ابن هشام: الصواب: أن الاستثناء مفرغ وأن المستثنى مصدر، أو حال أي إلا قولا مصحوبا بأن يشاء الله، أو إلا ملتبسا بأن يشاء الله. والباء محذوفة من [أن]. وقال بعضهم: يجوز أن يكون {أن يشاء الله} كلمة تأبيد، أي لا تقولنه أبدا. [معاني القرآن 2: 138، الكشاف 2: 386، الروض الأنف 1: 193، العكبري 2: 53، البحر 6: 115، المغني 2: 171 - 172، الجمل 3: 18، أبو السعود 3: 248، حاشية الصبان 2: 46 - 47، القرطبي 5: 4002، البيان 2: 105].

آيات {إلا ما شاء الله}

آيات {إلا ما شاء الله} 1 - {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله} [6: 128]. في القرطبي 3: 252: «استثناء ليس من الأول. قال الزجاج: يرجع إلى يوم القيامة، أي خالدين في النار إلا ما شاء الله من مقدار حشرهم من قبورهم، ومقدار مدتهم في الحساب؛ فالاستثناء منقطع. وقيل: يرجع الاستثناء إلى النار، أي إلا ما شاء الله من تعذيبكم بغير النار في بعض الأوقات. وقال ابن عباس: الاستثناء لأهل الإيمان. فما على هذا بمعنى [من]. [الكشاف 2: 39، العكبري 1: 146، البحر 4: 221، الخازن 2: 56، الجمل 2: 90]. 2 - {قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا إلا ما شاء الله} [7: 188]. في البحر 4: 436: «الاستثناء متصل، أي إلا ما شاء الله من تمكيني منه فإني أملكه بمشيئة الله». وقال ابن عطية: الاستثناء منقطع. ولا حاجة لدعوى الانقطاع مع إمكان الاتصال». [الكشاف 2: 108، العكبري 1: 162، أبو السعود 2: 218]. 3 - {قل لا أملك لنفسي ضرا ولا نفعا إلا ما شاء الله} [10: 49]. في البحر 5: 165: «ظاهره أنه استثناء متصل، أي إلا ما شاء الله أن أملكه وأقدر عليه. وقال الزمخشري: هو استثناء منقطع، أي ولكن ما شاء الله من ذلك كان». [الكشاف 2: 193، الجمل 2: 348، أبو السعود 2: 332، القرطبي 4: 3189].

4 - {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} [11: 107]. في الكشاف 2: 235: «فإن قلت: فما معنى الاستثناء في قوله: {إلا ما شاء ربك}، وقد ثبت خلود أهل الجنة والنار في الأبد من غير استثناء؟ قلت: هو استثناء من الخلود في عذاب النار، ومن الخلود في نعيم الجنة، وذلك أن أهل النار لا يخلدون في عذاب النار وحده، بل يعذبون بالزمهرير، وبأنواع أخرى من العذاب، وبما هو أغلظ منها كلها، وهو سخط الله عليهم، وخسؤه لهم، وإهانته إياهم. وكذلك أهل الجنة لهم سوى الجنة ما هو أكبر منها، وأجل موقعا وهو رضوان الله، كما قال: {ورضوان من الله أكبر} ولهم ما يتفضل الله به عليهم سوى ثواب الجنة مما لا يعرف كنهه إلا هو، فهو المراد بالاستثناء». وفي البحر 5: 263 - 264: «والظاهر أن قوله: {إلا ما شاء ربك} استثناء من الزمان الدال عليه قوله: {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض} والمعنى: إلا الزمان الذي شاءه الله تعالى .. ويمكن أن يكون هذا الزمان المستثنى هو الزمان الذي يفصل الله بين الخلق يوم القيامة، إذا كان الاستثناء من الكون في النار والجنة؛ لأنه زمان يخلو فيه الشقي والسعيد من دخول النار أو الجنة. وأما إن كان الاستثناء من الخلود فيمكن ذلك بالنسبة لأهل النار، ويكون الزمان المستثنى هو الزمان الذي فات أهل النار العصاة من المؤمنين الذين يخرجون من النار ويدخلون الجنة، فليسوا خالدين فيها .. ويكون {الذين شقوا} شاملا الكفار وعصاة المسلمين. وأما بالنسبة لأهل الجنة فلا يتأتى منهم ما يتأتى في أهل النار؛ إذ ليس منهم من يدخل الجنة ثم لا يخلد فيها .. ويجوز أن يكون استثناء من الضمير المستكن في الجار والمجرور، أو في

{خالدين}، وتكون [ما] واقعة على ما يعقل .. ويكون المستثنى في قصة النار عصاة المؤمنين، وفي قصة الجنة هم أو أصحاب الأعراف .. وقيل: [إلإ] بمعنى الواو. وقيل: بمعنى سوى». ذكر القرطبي في الاستثناء عشرة أوجه 4: 2327 - 2330. وانظر معاني القرآن 2: 28، تأويل مشكل القرآن ص 54 - 55، العكبري 2: 24، البرهان للزركشي 3: 49 - 51، الخازن 2: 271 - 372، أبو السعود 3: 45، الجمل 2: 417 - 418. 5 - {سنقرئك فلا تنسى * إلا ما شاء الله أنه يعلم الجهر وما يخفى} [87: 6 - 7]. في البحر 8: 458 - 459: «والظاهر أنه استثناء مقصود. قال الحسن وقتادة وغيرهما: مما قضى الله نسخه وأن ترتفع تلاوته وحكمه .. وقيل: إلا ما شاء الله أن يغلبك النسيان عليه، ثم يذكرك به بعد؛ كما قال عليه الصلاة والسلام حين سمع قراءة بشير: لقد ذكرني كذا وكذا آية في سورة كذا وكذا ... وقال الفراء وجماعة: هذا استثناء صلة في الكلام على سنة الله تعالى في الاستثناء، وليس ثم شيء أبيح استثناؤه، وأخذ الزمخشري هذا القول ... وقول الفراء والزمخشري يجعل الاستثناء كلا استثناء، وهذا لا ينبغي أن يكون في كلام الله تعالى، بل ولا في كلام فصيح. ومفهوم الآية في غاية الظهور، وقد تعسفوا في فهمها. والمعنى: أنه تعالى أخبر أنه سيقرئه وأنه لا ينسى إلا ما شاء الله فإنه ينساه إما بالنسخ، وإما أن يسن، وإما على أن يتذكر وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم معصوم من النسيان فيما أمر بتبليغه، فإن وقع نسيان فيكون على وجه من الوجوه الثلاثة». انظر الكشاف 4: 204، القرطبي 8: 7108 - 7109، الخازن 4: 397، أبو السعود 5: 256، الجمل 4: 513.

المستثنى لا يكون مبهما

المستثنى لا يكون مبهما لا يجوز أن يكون المستثنى مبهما، لو قلت: ضربت القوم إلا رجالا لم يصح. وصح الاستثناء في قوله تعالى: {فلما كتب عليهم القتال تولوا إلا قليلا منهم} 2: 246. لاختصاصه بأنه في نفسه صفة لموصوف محذوف، ولتقييده بقوله: {منهم} البحر 2: 256 - 257. وانظر التصريح على التوضيح 1: 357. ويجوز أن يكون المستثنى مبهم المقدار كقوله تعالى: {قم الليل إلا قليلا}. في البحر 8: 36 " في قوله " {إلا قليلا} دليل على أن المستثنى قد يكون مبهم المقدار، كقوله: {ما فعلوه إلا قليل منهم} 4: 66». جاء الاستثناء في قوله تعالى: 1 - {وما أوتيتم من العلم إلا قليلا} [17: 85]. 2 - {وما يعلمهم إلا قليل} [18: 22]. لأنه صفة لموصوف محذوف، فليس مبهما، بل هو مخصص. جاء المستثنى مبهما في قراءة شاذة في قوله تعالى: {وما يهلكنا إلا الدهر} 45: 24. قرأ ابن مسعود {إلا دهر} تأويله: إلا دهر يمر. [البحر 8: 46، ابن خالويه ص 138]. وقوع [إذا] بعد [إلا] وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته 22: 52.

الاستثناء يراد به التأييد

[إذا] جردت للظرفية كما يرى أبو حيان: 6: 382. جاء ذلك في قول الحكم بن عبدل: مثل الحمار السوء لا ... يحسن مشيا إلا إذا ضربا [شرح الحماسة 3: 189]. الاستثناء يراد به التأييد ذكر ذلك المفسرون في بعض الآيات: 1 - {لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى} [44: 56]. قال الزمخشري: أريد أن يقال: لا يذوقون فيها الموت البتة، فوضع قوله: {إلا الموتة الأولى} موضع ذلك، [الكشاف 3: 435]. ونقله أبو حيان ولم يعترضه. [البحر 8: 40]. 2 - {ليس لهم طعام إلا من ضريع} [88: 6]. الزمخشري: أو أريد: لا طعام لهم أصلا؛ لأن الضريع ليس بطعام للبهائم فضلا عن الإنس، لأن الطعام ما أشبع وأسمن، وهو منهما بمعزل؛ كما تقول: ليس لفلان ظل إلا الشمس، تريد نفي الظل على التوكيد، [الكشاف 4: 206]. البرهان 3: 51، البحر 8: 463 الاستثناء منقطع على هذا. 3 - {وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله ربنا} [7: 89]. قال ابن عطية: ويحتمل أن يريد بذلك معنى الاستبعاد، كقولك: لا أفعل ذلك حتى يشيب الغراب وحتى يلج الجمل في سم الخياط. [البحر 4: 343 - 344]. 4 - {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا * إلا أن يشاء الله} [18 - 23 - 24]. في الكشاف 2: 386: «وفيه وجه ثالث: وهو أن يكون {إن شاء الله} في معنى كلمة تأبيد، كأنه قيل: ولا تقولنه أبدا، ونحوه قوله تعالى: {وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله} لأن عودهم في ملتهم مما لن يشاءه الله».

الاتصال والانقطاع يكونان في الاستثناء المفرغ أيضا

[المغني 2: 171 - 172]. 5 - {سنقرئك فلا تنسى إلا ما شاء الله} [87: 7]. الزمخشري: الغرض نفي النسيان رأسا، [الكشاف 4: 401]. الفراء: هذا استثناء صلة في الكلام. [البحر 8، 458 - 459]. الاتصال والانقطاع يكونان في الاستثناء المفرغ أيضا في آيات كثيرة احتمل الاستثناء الاتصال والانقطاع وذلك بالنظر إلى تقدير المستثنى منه. 1 - {ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا} [2: 235]. استثناء مفرغ ويكون متصلا على أحد وجهين: (أ) استثناء من مصدر محذوف، تقديره: لا تواعدوهن مواعدة قط إلا مواعدة معروفة غير منكرة، أي لا تقولوا لهن قولا تعدونهن به إلا قولا معروفا. (ب) استثناء من مجرور محذوف، أي لا تواعدوهن سرا، أي نكاحا بقول من الأقوال إلا بقول معروف، وهو التعريض، فحذف من [أن] حرف الجر. وقال الزمخشري: لا يصح أن يكون استثناء منقطعا من {سرا}، لأدائه إلى قوله: لا تواعدوهن إلا التعريض، والتعريض ليس مواعدا، فلا يصح عنده أن يتوجه إليه العامل. ورد أبو حيان على الزمخشري: فقال: «وما ذهب إليه ليس بصحيح، لأنه لا ينحصر الاستثناء المنقطع فيما ذكر، وهو أن يمكن تسلط العامل السابق عليه وذلك أن الاستثناء المنقطع على قسمين: أحدهما: ما ذكره .. والقسم الثاني: أن لا يمكن تسلط العامل على ما بعد [إلا]، وهذا حكمه النصب عند العرب قاطبة. ومن ذلك: ما زاد إلا ما نقص، وما نفع إلا ما ضر،

فما بعد [إلا] لا يمكن أن يتسلط عليه زاد، ولا نقص، بل يقدر المعنى: ما زاد لكن النقص حصل له، وما نفع لكن الضر حصل، فاشترك هذا مع القسم الأول في تقدير [إلا] بلكن. وإذا تقرر هذا فيكون قوله: {إلا أن تقولوا} استثناء منقطعا من هذا القسم الثاني، وهو ما لا يمكن أن يتوجه إليه العامل، والتقدير: لكن التعريض سائغ لكم». [البحر 2: 228 - 229، الكشاف 1: 144، العكبري 1: 55 - 56، الجمل 1: 192، القرطبي 2: 1000]. 2 - {وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم إلا أن يعفون} [2: 237]. في البحر 2: 235: «نص ابن عطية وغيره على أن هذا استثناء منقطع؛ لأن عفوهن عن النصف ليس من جنس أخذهن. قيل: وليس على ما ذهبوا إليه، بل هو استثناء متصل، لكنه من الأحوال، لأن قوله: {فنصف ما فرضتم} معناه: عليكم نصف ما فرضتم في كل الأحوال إلا في حال عفوهن عنكم. وكونه استثناء من الأحوال ظاهر .. إلا أن سيبويه منع من أن تقع [أن] وصلتها حالا، فعلى قول سيبويه يكون {إلا أن يعفون} استثناء منقطعا». [أبو السعود 1: 178، الجمل 1: 194، القرطبي 2: 1013]. 3 - {لن يضروكم إلا أذى} [3: 111]. استثناء متصل مفرغ من المصدر المحذوف، التقدير: لن يضروكم ضررا إلا ضررا يسيرا. وقال الفراء والزجاج: هو استثناء منقطع، والمعنى: لن يضروكم البتة، لكن يؤذوكم بما يسمعونكم. [البحر 3: 30، القرطبي 2: 1415 - 1416، العكبري 1: 82، بدائع الفوائد 3: 72].

4 - {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس} [3: 112]. استثناء متصل من أعم الأحوال، والمعنى: ضربت عليهم الذلة في عامة الأحوال في حال اعتصامهم بحبل من الله وحبل من الناس، يعني ذمة الله وذمة المسلمين. وقيل: الاستثناء منقطع، والتقدير: لكن اعتصامهم بحبل من الله وحبل من الناس ينجيهم من القتل والأسر وسبي الذراري، ويدل على أنه منقطع الإخبار بذلك في سورة البقرة: {وضربت عليهم الذلة والمسكنة وباءوا بغضب من الله} [2: 61] فلم يستثن هناك. وهو من القسم الثاني من قسمي المنقطع، وهو ما لا يمكن تسلط العالم عليه. [البحر 3: 31 - 32، القرطبي 2: 1416، الكشاف 1: 210، معاني القرآن 1: 230، العكبري 1: 82، الجمل 1: 305]. 5 - {ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن إلا أن يأتين بفاحشة مبينة} [4: 19]. استثناء متصل من أعم العلل، أو الأزمنة، أو الأحوال، وجوز العكبري الانقطاع، [العكبري 1: 97، البحر 3: 203، الكشاف 1: 259]. 6 - {ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} [4: 29]. الاستثناء متصل من أعم الأزمنة، أو من أعم الأحوال عند الزمخشري. رد أبو حيان بأن المصدر الأول من [أن] والفعل لا ينصب على الظرفية ولا يكون حالا عند سيبويه ثم قال: «فعلى هذا الذي قررناه يكون كونه استثناء منقطعا هو الصواب"، [البحر 3: 323 - 324، الكشاف 1: 290، العكبري 1: 107، الجمل 1: 411 - 412]. 7 - {وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ} [4: 92]. إن كان نفيا وأريد به النهي كان استثناء منقطعا، ولا يجوز أن يكون متصلا؛ لأنه يصير المعنى: إلا خطأ فله قتله.

وإن كان نفيا أريد به التحريم كان استثناء متصلا؛ إذ يصير المعنى: إلا خطأ بأن عرفه كافرا فقتله، وكشف الغيب أنه كان مؤمنا. [البحر 3: 320 - 321، الكشاف 1: 289، القرطبي 3: 1882، العكبري 1: 107، الخازن 1: 413، البيضاوي ص 105، الجمل 1: 411]. 8 - {أم من لا يهدي إلا أن يهدى} [10: 35]. إن أريد بها الأصنام التي لا تهدي أحدا، ولا تمشي إلا أن تحمل، ولا تنتقل عن مكانها إلا أن تنقل فالاستثناء منقطع. وإن أريد بهم الرؤساء والمضلون الذين لا يرشدون أنفسهم إلا هدى إلا أن يرشدوا فالاستثناء متصل، [البحر 5: 156، القرطبي 3: 3180، العكبري 2: 15، الخازن 1: 297،] وفي أبي السعود 2: 326، والجمل 2: 342، الاستثناء مفرغ من أعم الأحوال. 9 - {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [11: 36]. [من] فاعل {يؤمن} وهو استثناء من غير الجنس، وإن أريد بمن آمن: من استمر على الإيمان كان الاستثناء متصلا. [العكبري 2: 20، أبو السعود 3: 19، الجمل 2: 388]. 10 - {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [12: 53]. استثناء متصل من قوله: {لأمارة بالسوء} لأنه أراد الجنس بقوله: {إن النفس}، فكأنه قال: إلا النفس التي رحمها ربي فلا تأمر بالسوء. ويجوز أن يكون مستثنى من مفعول {أمارة} المحذوف؛ إذ التقدير: لأمارة بالسوء صاحبها إلا الذي رحمه ربي. ويجوز أن يكون مستثنى من عموم الأزمنة، و [ما] ظرفية، والتقدير: لأمارة

بالسوء مدة بقائها إلا وقت رحمة الله العبد. ويجوز أن يكون منقطعا، و [ما] مصدرية، أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف السوء أو [ما] بمعنى [من] وهو استثناء المرحوم بالعصمة من النفس الأمارة بالسوء. [البحر 5: 318، القرطبي 4: 3439، الكشاف 2: 262، العكبري 2: 29، الخازن 3: 26، أبو السعود 3: 77]. 11 - {طه * ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى * إلا تذكرة لمن يخشى} [20: 1 - 3]. في النهر 6: 223: «الظاهر أن قوله: {إلا تذكرة} استثناء منقطع، تقديره: لكن أنزلناه تذكرة، فتذكرة مفعول من أجله، والعامل فيه {أنزلناه} المقدر». [البحر 6: 224 - 225، معاني القرآن 2: 174، الكشاف 2: 427]. العكبري 2: 62، القرطبي 5: 4209، البرهان 4: 238، أبو السعود 3: 296 - 297، الجمل 3: 82]. 12 - {وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك} [28: 86]. استثناء متصل من أعم الأحوال، أو من أعم العلل، أو منقطع على معنى: ولكن لرحمة من ربك ألقي إليك. [البحر 7: 136 - 137، الكشاف 3: 181، القرطبي 6: 5037]. 13 - {وأولوا الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله من المؤمنين والمهاجرين إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا} [33: 6]. الاستثناء متصل من أعم الأحوال، أو منقطع بمعنى لكن. [الكشاف 3: 228، العكبري 2: 99، البحر 7: 213، أبو السعود 4: 203، الجمل 3: 422].

هل تأتي [إلا] بمعنى الواو؟

14 - {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون * إلا رحمة منا ومتاعا إلى حين} [36: 43 - 44]. الاستثناء منقطع عند سيبويه 1: 365، والآمدي، الإحكام 2: 428. ومفعول لأجله عند الزمخشري وأبي حيان [الكشاف 3: 288، البحر 7: 339، العكبري 2: 105، أبو السعود 2: 255، الجمل 3: 511]. 15 - {أفما نحن بميتين * إلا موتتنا الأولى} [37: 58 - 59]. في القرطبي 7: 5528: «يكون استثناء ليس من الأول، ويكون مصدرا لأنه منعوت». على المصدرية العامل فيه الوصف قبله. من السمين. [الجمل 3: 532، أبو السعود 4: 270]. 16 - {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا} [42: 51]. الاستثناء مفرغ عند الزمخشري وابن هشام. فوحيا مصدر في موضع الحال أو مفعول مطلق، وجعل العكبري الاستثناء منقطعا؛ لأن الوحي ليس بتكليم. [الكشاف 3: 409، المغني 2: 134، العكبري 2: 118، الجمل 4: 72، البحر 7: 525]. 17 - {ورهبانية ابتدعوها ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله} [57: 27]. الاستثناء متصل من أعم العلل، أو منقطع على معنى: لم يفرض عليهم ذلك، ولكنهم فعلوا ذلك ابتغاء رضوان الله. [البحر 8: 228، الكشاف 4: 69، القرطبي 7: 6433، أبو السعود 5: 142، الجمل 4: 291]. هل تأتي [إلا] بمعنى الواو؟ قال بذلك الكوفيون. [الإنصاف 172 - 173، لسان العرب 15: 432].

الآيات

وقال الفراء: إنما تكون [إلا] بمنزلة الواو إذا عطفتها على استثناء قبلها، فهنالك تصير بمنزلة الواو، كقولك: لي على فلان ألف إلا عشرة إلا مائة، تريد بإلا الثانية أن ترجع على الألف، كأنك أغفلت المائة فاستدركتها فقلت: اللهم إلا مائة، فالمعنى: له على ألف ومائة». [معاني القرآن 1: 89 - 90]. الآيات 1 - {فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم فلا تخشوهم} [2: 150]. في الإنصاف ص 173: «الكوفيون: قلنا إن [إلا] بمعنى الواو لمجيئه كثيرا في كتاب الله وكلام العرب. قال الله تعالى: {لئلا يكون للناس عليكم حجة إلا الذين ظلموا منهم} يعني: والذين ظلموا لا يكون لهم أيضا حجة، ويؤيد ذلك ما روى أبو بكر بن مجاهد عن بعض القراء أنه قرأ {إلى الذين ظلموا} مخففا، يعني مع الذين ظلموا. البصريون: لا حجة لهم في الآية. لأن [إلا] ها هنا استثناء منقطع، والمعنى: لكن الذين ظلموا يحتجون عليكم بغير حجة». وضعف الفراء أن تكون [إلا] في هذه الآية بمعنى الواو. [معاني القرآن 1: 89 - 90]، وفي النهر 1: 441: «وقال أبو عبيدة: [إلا] بمعنى الواو، وكان أبو عبيدة يضعف في النحو». وانظر البرهان 4: 238، الهمع 1: 230، الدماميني 1: 185. 2 - {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم} [4: 148]. انظر الإنصاف ص 172 - 173، البحر المحيط 3: 382 - 384. 3 - {إني لا يخاف لدي المرسلون * إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء} [27: 10 - 11].

هل تكون [إلا] زائدة؟

في البحر 7: 57: «وقالت فرقة: [إلا] بمعنى الواو، والتقدير: ولا من ظلم. وهذا ليس بشيء؛ لأن معنى [إلا] مباين لمعنى الواو مباينة كثيرة؛ إذ الواو للإدخال و [إلا] للإخراج: فلا يمكن وقوع أحدهما موقع الآخر». وانظر بدائع الفوائد 3: 70 - 71 فقد أشبع القول في الرد على الكوفيين. 4 - {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} [11: 107]. في البحر 5: 264: «وقيل: [إلا] بمعنى الواو. وقيل: بمعنى سوى». هل تكون [إلا] زائدة؟ ذكر ذلك بعضهم في قوله تعالى: {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} [2: 171]. في البحر 1: 483: «وذهب بعضهم إلى أنه ليس استثناء مفرغا، وأن [إلا] زائدة: والتقدير: بما لا يسمع دعاء ونداء. وهذا ضعيف: لأن القول بزيادة [إلا] قول بلا دليل. وذهب الأصمعي إلى زيادة [إلا] في قوله: حراجيك ما تنفك إلا مناخة ... على الخسف أو ترمي بها بلدا قفرا وفي المغني 1: 69: «قاله الأصمعي وابن جني». [إلى] [إلى] تفيد انتهاء الغاية زمانا أو مكانا، ولم يذكر لها سيبويه والمبرد غير هذا المعنى. في سيبويه 2: 310: «وأما [إلى] فمنتهى لابتداء الغاية». وفي المقتضب 4: 139: «وأما [إلى] فإنما هي للمنتهى، ألا ترى أنك تقول: ذهبت إلى زيد، وسرت إلى عبد الله، ووكلتك إلى الله».

1 - {ثم أتموا الصيام إلى الليل} [2: 187]. [إلى] لانتهاء الغاية الزمانية. [الرضي 2: 301، المغني 1: 70]. 2 - {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى} [17: 1]. لانتهاء الغاية المكانية. [الرضي 2: 301، البحر 6: 6، المغني 1: 70]. 3 - {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} [2: 280]. [المغني 1: 70]. 4 - {انظروا إلى ثمره إذا أثمر} [6: 99]. 5 - {فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا} [12: 63]. 6 - {ألا إلى الله تصير الأمور} [42: 53]. 7 - {إليه يصعد الكلم الطيب} [35: 10]. للانتهاء. [ابن يعيش 8: 15]. 8 - {وإن عليك لعنتي إلى يوم الدين} [38: 78]. [الجمل 3: 590]. 9 - {أم لكم علينا أيمان بالغة إلى يوم القيامة} [68: 39]. [إلى] متعلقة بما تعلق به الخبر، أو ببالغة. [البحر 8: 385، الجمل 4: 382]. 10 - {إلى ربها ناظرة} [75: 23]. [إلى] حرف جر متعلق بناظرة، وقال بعض المعتزلة: [إلى] هنا واحد الآلاء مفعول به لناظرة بمعنى منتظرة. [البحر 8: 389، العكبري 2: 145]. 11 - {فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك} [2: 260]. [إلى] يتعلق بالفعل إن كان بمعنى الإمالة، وإن كان بمعنى التقطيع تعلق بخذ. [البحر 2: 300، العكبري 1: 62]. 12 - {فيكشف ما تدعون إليه} [6: 41].

هل تكون إلى بمعنى [في]؟

[إليه] متعلق بتدعون أو بيكشف. [العكبري 1: 135]. 13 - {يدعونه إلى الهدى ائتنا} [6: 71]. [إلى] متعلق بيدعونه. [البحر 4: 158]. 14 - {وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} [7: 167]. [إلى] متعلق بتأذن أو يبعث، وهو الأوجه، ولا يتعلق بيسومهم لأن الصلة أو الصفة لا تعمل فيما قبلها. [العكبري 1: 16، الجمل 2: 201]. 15 - {وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين} [24: 49]. [إليه] متعلق بيأتوا. وأجاز الزمخشري أن يتعلق بمذعنين لأنه بمعنى مسرعين. وفيه تهيئة العامل للعمل ثم قطعه عن العمل، وهو مما يضعف. [البحر 6: 467، الجمل 3: 234]. 16 - {إذ قال الله يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ومطهرك من الذين كفروا وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا إلى يوم القيامة} [3: 55]. إن كانت الفوقية مجازية فإلى تتعلق بمحذوف هو ما تعلق به [فوق] المفعول الثاني لجاعل بمعنى مصير. وإن كانت الفوقية حقيقية التي هي بالجنة فإلى تتعلق بما تقدم من {متوفيك ورافعك ومطهرك} " [البحر 2: 474]. هل تكون إلى بمعنى [في]؟ ذكر ابن الشجري في أماليه 2: 268 " أن [إلى] تكون بمعنى [في] وبمعنى [مع] والباء، وقد أول ذلك الرضي ولم يقبله 2: 301. وذكر ابن مالك أن [إلى] تأتي بمعنى في. وقال ابن هشام يمكن أن يكون منه قوله تعالى: {ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه} 4: 87.

هل تأتي [إلى] بمعنى [مع]؟

وفي البحر 3: 312: «[إلى] على بابها معناها الغاية، ويكون الجمع في القبور، أو يضمن معنى {ليجمعنكم} ليحشرنكم فيعدى بإلى، أو [إلى] بمعنى [في] وقيل بمعنى مع». وقال في البحر 4: 82 عن قوله تعالى: {ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه} 6: 512: «الظاهر أن [إلى] للغاية، وقد تكون بمعنى اللام، وقد أبعد من زعم أنها بمعنى [في]». وقال مثل ذلك في قوله تعالى: {قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم} 3: 12 [البحر 2: 393]. هل تأتي [إلى] بمعنى [مع]؟ 1 - {قال من أنصاري إلى الله} [3: 52، 61، 14]. في الخصائص 3: 263: «ومنه قول المفسرين في قول الله تعالى: {من أنصاري إلى الله} أي مع الله، ليس أن [إلى] في اللغة بمعنى [مع]، ألا تراك لا تقول: سرت إلى زيد، وأنت تريد: سرت مع زيد، هذا لا يعرف في كلامهم. وإنما جاز هذا التفسير في هذا الموضع، لأن النبي إذا كان له أنصار فقد انضموا في نصرته إلى الله، فكأنه قال: من أنصاري منضمين إلى الله؛ كما تقول: زيد إلى خير وإلى دعة وستر، أي آو إلى هذه الأشياء ومنضم إليها. فإذا انضم إلى الله فهو معه لا محالة. فعلى هذا فسر المفسرون هذا الموضع». وفي آمالي الشجري 2: 268: «قد استعملوا [إلى] مكان [مع]، كقوله تعالى: {من أنصاري إلى الله} أي مع الله. ومثله: {وإذا خلوا إلى شياطينهم} 2: 14 أي مع شياطينهم" وانظر ابن يعيش 8: 15، المغني 1: 70، تأويل مشكل القرآن 428، المخصص 14: 67. وفي العكبري 1: 77: «[إلى] في موضع الحال متعلقة بمحذوف، وتقديره:

[إلى] متعلقة بمحذوف حال

من أنصاري مضافا إلى الله، أو إلى أنصار الله. وقيل: هي بمعنى [مع] وليس بشيء، فإن [إلى] لا تصلح أن تكون بمعنى [مع] ولا قياس يعضده». 2 - {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا} [2: 76]. [إلى] بمعنى [مع] والأولى أن يضمن [خلا] معنى فعل يعتدى بإلى، أي انضوى، أو استكان لأن تضمين الأفعال أولى من تضمين الحروف. [البحر 1: 273]. 3 - {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} [4: 2]. قيل: المعنى: مع أموالكم. وقيل: [إلى] في موضع الحال، أي مضمومة إلى أموالكم. وقيل: يتعلق بتأكلوا على التضمين. [البحر 3: 160. وقال ابن يعيش 8: 14 - 15: «كونها بمعنى المصاحبة راجع إلى الانتهاء». [تأويل المشكل 428]. وقال الرضي 2: 301: «والتحقيق أنها بمعنى الانتهاء، أي تضيفونها إلى أموالكم». 4 - {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} [5: 6]. قيل: [إلى] بمعنى [مع]؛ كقوله تعالى: {ويزدكم قوة إلى قوتكم}. وليس هذا هو المختار، والصحيح أنها على بابها لانتهاء الغاية، وإنما وجب غسل المرافق بالسنة، وليس بينهما تناقض. [العكبري 1: 117]. وهي للانتهاء عند الرضي 2: 301، أي مضافة إلى المرافق. انظر البحر 3: 435، ابن يعيش 8: 15. [إلى] متعلقة بمحذوف حال 1 - {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء] [4: 134].

[إلى] تتعلق بمحذوف صفة

[إلى] يتعلق بمحذوف تقديره ولا منسوبين. [البحر 3: 379، العكبري 1: 111]. 2 - {فجعلناه في قرار مكين * إلى قدر معلوم} [77: 21 - 22]. [إلى قدر] حال، أي مؤخرا إلى قدر. [العكبري 2: 148]. 3 - {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} [2: 282]. [إلى] يتعلق بمحذوف، أي مستقرا في الذمة إلى أجل، ولا يتعلق بتكتبوه لعدم استمرار الكتابة إلى أجل الدين، إذ ينقضي في زمن يسير. [البحر 2: 315]. 4 - {أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل} [17: 78]. [إلى] حال من الصلاة، أي ممدودة، ويجوز أن يتعلق بأقم، فهي لانتهاء غاية الإقامة. [العكبري 2: 50، البحر 6: 70]. 5 - {وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين} [15: 35]. [إلى] معمول للعنة، أو حال منها. [العكبري 2: 39]. 6 - {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون} [7: 135]. [إلى] من تمام الزجر، أي كائنا إلى أجل، ولا يتعلق بكشفنا. [البحر 4: 375]. [إلى] تتعلق بمحذوف صفة 1 - {ويزدكم قوة إلى قوتكم} [11: 52]. [إلى] تتعلق بمحذوف صفة، أو يضمن {يزدكم} معنى يضف. [العكبري 2: 22]. وقيل بمعنى [مع] [البحر 3: 435]. 2 - {إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه} [2: 282]. [إلى] متعلق بالفعل {تداينتم} أو صفة لدين. [البحر 2: 335، العكبري 1: 66].

[إلى] للتبيين

3 - {قل رأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 51]. 4 - {إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة} [28: 52]. [إلى] يتعلق بسرمدا أو يجعل أو هو صفة لسرمدا. [العكبري 2: 93، الجمل 3: 358]. [إلى] للتبيين 1 - {رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه} [12: 33]. هي المبينة لفاعليه مجرورها بعد ما يفيد حبا أو بغضا من فعل التعجب أو اسم التفضيل. [المغني 1: 70]. هل تأتي [إلى] اسما؟ 1 - {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط} [19: 25]. [إلى] حرف، ويتعلق بهزي، وهو على خلاف القاعدة: الفعل لا يتعدى إلى الضمير المتصل، وقد رفع الضمير المتصل، وليس من باب [ظن] ونحوها، وهما لمدلول واحد، لا يقال: ضربتك، ولا زيد ضربه " ولا ضربتني، وإنما يؤتى بلفظ النفس، والضمير المجرور عندهم كالمنصوب. ونظير الآية: {واضمم إليك جناحك} تأويله: أن يكون {إليك} متعلقا بمحذوف على سبيل البيان" أي أعني إليك. [البحر 6: 184، العكبري 2: 59، الجمل 3: 59]. وفي المغني 1: 128: «يتخرج إما على التعليق بمحذوف، وإما على حذف مضاف، أي اضمم إلى نفسك" 2: 121، وهذا أولى من الاسمية. إلى واللام 1 - {والأمر إليك} [27: 33].

[إلى] يتعلق بمحذوف

[إلى] مرادفة اللام " والأصل في هذا اللام. وقيل: هي في الآية على بابها لانتهاء الغاية، أي والأمر منته إليك. [المغني 1: 70]. 2 - {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم أولئك أصحاب الجنة} [11: 23]. الإخبات يتعدى بإلى واللام، فإذا قلت: أخبت فلان إلى فلان فمعناه اطمأن إليه، وإذا قلت: أخبت له فمعناه خضع وخشع. [الجمل 2: 383]. 3 - {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر} [9: 3]. لما كان المجرور خبرا عن قوله: {وأذان} كان بإلى، أي واصل إليهم ولو كان المجرور في موضع المفعول لكان باللام. [البحر 5: 8]. [إلى] يتعلق بمحذوف 1 - {فذانك برهانان من ربك إلى فرعون وملئه} [28: 32]. [إلى] يتعلق بمحذوف دل عليه المعنى تقديره: اذهب إلى فرعون. [البحر 7: 118، العكبري 2: 93]. 2 - {قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه} [38: 24]. [إلى] متعلق بمحذوف، أي ليضمها. [الجمل 3: 564]. 3 - {فلما نجاكم إلى البر أعرضتم} [17: 67]. [إلى] يتعلق بمحذوف، أي وأوصلكم. [الجمل 2: 623]. هل تأتي [إلى] زائدة؟ {فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم} [14: 37]. في معاني القرآن 2: 78: «وقرأ بعض القراء {تهوي إليهم} بنصب الواو، بمعنى تهواهم، كما قال: {ردف لكم} يريد: ردفكم». وفي المغني 1: 71: «وقيل: مضمن معنى تميل، وقيل: قلبت الكسرة فتحة». [البحر 5: 433].

لمحات عن دراسة [أم] في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [أم] في القرآن الكريم 1 - مواقع [أم] المنقطعة في القرآن أكثر من مواقع [أم] المتصلة، إذ تتجاوز الضعف. 2 - جاءت [أم] المتصلة بعد همزة التسوية الواقعة بعد {سواء] في ست آيات، توسطت جملتين فعليتين في خمس منها، وعادلت بين فعلية واسمية في قوله تعالى: {سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون}. 3 - الجمل الفعلية التي جاءت بعد لفظة {سواء} كان فعلها ماضيا في القرآن. وقد استهجن الأخفش وقوع الاسمية بعد سواء؛ كما استهجن وقوع المضارع بعدها. قال أبو علي الفارسي: ومما يدل على ما قال الأخفش أن ما جاء في التنزيل من هذا النحو جاء على مثال الماضي. 4 - إذا ذكرت همزة التسوية بعد لفظة {سواء} فلا يجوز العطف إلا بأم فإن حذفت همزة التسوية جاز العطف بأو عند بعض النحويين وقد قرأ ابن محيصن بأو في قوله تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}. وقال الفراء: وأنشد الكسائي: سواء عليك النفر أم بت ليلة ... بأهل القباب من نمير بم عامر أنشده بعضهم: أو أنت بائت. وجاز فيها [أو] لقوله: النفر لأنك تقول: سواء عليك الخير والشر، ويجوز مكان الواو [أو]. 5 - همزة التسوية تقع بعد لفظة سواء، وبعد ما أبالي، وليت شعري وما أدري. 6 - عادلت [أم] بين المفردين، وتوسط الخبر بين المعطوف والمعطوف عليه في ثلاث عشرة آية. وقال أبو حيان: هو الأفصح الأكثر. وجاء تأخر الخبر عن المعطوف عليه في آية واحدة هي قوله تعالى: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109].

وقال أبو حيان في البحر 6: 344: «تأخر المستفهم عنه لكونه فاصلة، وكثيرا ما يرجح الحكم في الشيء لكونه فاصلة آخر آية». 7 - بعد همزة الاستفهام عادلت [أم] المتصلة بين جملتين فعليتين في خمس آيات، وبين اسميتين في آية على احتمال، وعادلت بين اسمية وفعلية في خمس آيات أيضا. 8 - [أم] المتصلة حرف عطف يعطف المفردات، ويعطف الجمل، فإن توسطت مفردين كانت عاطفة لهما، ولا داعي لأن نقدر في الكلام حذفا لنجعلها عاطفة للجمل، كما صنع العكبري، وأبو السعود، والجمل في بعض الآيات. 9 - يقدم المثبت على المنفي في همزتي التسوية، والاستفهام، فلا يجوز نحو: سواء على لم يجيء زيد أم جاء. [الهمع 2: 132]. 10 - أكثر مجيء [أم] المنقطعة بعد الخبر، وجاءت بعد [من] الاستفهامية و [ما] الاستفهامية، وبعد [هل]، وبعد همزة الاستفهام، وبعد التحضيض. 11 - لا يقع بعد [أم] المتصلة الاستفهام، وتقع بعد [أم] المنقطعة أدوات الاستفهام ما عدا الهمزة. جاء في القرآن بعد [أم] المنقطعة من أدوات الاستفهام: هل، من، ما إذ. 12 - جمهور البصريين يرى تقدير [أم] المنقطعة ببل والهمزة. والكوفيون يرون أنها تأتي بمعنى بل وحدها ومعهم الزجاج. والرضي يرى تقديرها ببل وحدها إن وقع بعدها استفهام. والزمخشري قدرها ببل والهمزة مع الاستفهام في قوله تعالى: {أمن خلق السموات والأرض} 27: 60، [الكشاف 3: 148]. 13 - همزة الاستفهام التي تقدر مع [بل] في تقدير [أم] المنقطعة إنما تفيد الاستفهام الإنكاري في غالب مواقعها، وقد أفادت الاستفهام الحقيقي في قول بعض العرب: إنها لإبل أم شاء، كأن رأى شخوصا فغلب على ظنه أنها إبل، فأخبر

بحسب ما غلب على ظنه، ثم أدركه الشك، فرجع إلى السؤال والاستثبات، فكأنه قال: بل أهي شاء. جاء الاستفهام الحقيقي في آيتين: 1 - {وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين} [27: 20]. [الكشاف 3: 138، البحر 7: 64 - 65]. 2 - {اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]. [الكشاف 3: 333، البحر 7: 407]. 14 - جاءت [أم] محتملة للاتصال وللانقطاع في آيات كثيرة. 15 - تحويل [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة بتقدير معطوف عليه محذوف جنح إليه الزمخشري في قوله تعالى: {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} 3: 133 قدر: أتدعون على الأنبياء اليهودية أم كنتم شهداء. وقد زعم السهيلي أن جميع ما وقع في القرآن من [أم] إنما كان من [أم] المتصلة، أما [أم] المنقطعة فلا ينبغي أن تكون في القرآن، قال بذلك في كتابه " نتائج الفكر" ص 209، واستحسن هذا الرأي ابن القيم في بدائع الفوائد 1: 206 - 209. وقد ضعف هذا الرأي أبو حيان في البحر 1: 400 - 401، 2: 139، 3: 65، 5: 158، 208. 16 - قال أبو زيد الأنصاري بزيادة [أم] في قوله تعالى: {أفلا تبصرون، أم أنا خير} [43: 51 - 52]. وقال المبرد في المقتضب 3: 296: «فأما أبو زيد وحده فكان يذهب إلى خلاف مذاهبهم، فيقول: [أم] زائدة، ومعناه: أفلا تبصرون أنا خير. وهذا لا يعرفه المفسرون، ولا النحويون، لا يعرفون [أم] زائدة».

دراسة [أم] المتصلة في القرآن الكريم

دراسة [أم] المتصلة في القرآن الكريم جاءت [أم] المتصلة بعد همزة التسوية الواقعة بعد سواء في ست آيات، توسطت [أم] جملتين فعليتين في خمس آيات هي: 1 - {إن الذين كفروا سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم لا يؤمنون} [2: 6]. 2 - {سواء علينا أجزعنا أم صبرنا} [14: 21]. 3 - وسواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} [36: 10]. 4 - سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم} [63: 6]. 5 - قالوا سواء علينا أوعظت أم تكن من الواعظين} [26: 136]. وفي الكشاف 3: 122: «فإن قلت: لو قيل: أوعظت أم لم تعظ كان أخصر والمعنى واحد. قلت: ليس المعنى بواحد، وبينهما فرق، لأن المراد سواء علينا أفعلت هذا الفعل الذي هو الوعظ أم لم تكن أصلا من أهله ومباشريه، فهو أبلغ في قلة اعتدادهم بوعظه من قولك: أم لم تعظ». وانظر البحر 7: 33. وعادلت [أم] بين فعلية واسمية في قوله تعالى: {سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون} [7: 193]. وفي الكشاف 2: 110: «فإن قلت: هلا قيل: أم صممتم ولم وضعت الجملة الاسمية موضع الفعلية؟. قلت: لأنهم كانوا إذا حزبهم أمر دعوا الله دون أصنامهم، كقوله: {وإذا مس الناس ضر} فكانت حالهم المستمرة أن يكونوا صامتين عن دعوتهم، فقيل: إن دعوتموهم لم تفترق الحال بين إحداثكم دعاءهم وبين ما أنتم عليه من عادة صمتكم عن دعائهم». وانظر البحر [4: 42].

2 - لم يقع بعد سواء إلا الجملة الفعلية التي فعلها ماض. وقال الرضي في شرح الكافية. 2: 349: «ولذلك استهجن الأخفش على ما حكى أبو علي عنه في " الحجة" أن يقع بعدهما الابتدائية؛ نحو: سواء علي، أو ما أبالي أدرهم مالك أم دينار، ألا ترى إلى إفادة الماضي في مثله معنى المستقبل، وما ذلك إلا لتضمن معنى الشرط، وأما قوله تعالى: {سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون} فلتقدم الفعلية، وإلا لم يجز .. وكذلك استقبح الأخفش وقوع المضارع بعدهما، نحو: سواء على أتقوم أم تقعد، وما أبالي أم تقعد، لكون إفادة الماضي معنى الاستقبال أدل على إرادة معنى الشرط فيه. قال أبو علي: ومما يدل على ما قال الأخفش أن ما جاء في التنزيل من هذا النحو جاء على مثال الماضي. وقال الفراء في معاني القرآن 1: 401: «وعلى هذا أكثر كلام العرب أن يقولوا سواء علي أقمت أم قعدت، ويجوز: سواء علي أقمت أم أنت قاعد». 3 - حذفت همزة التسوية بعد [سواء] في قوله تعالى: 1 - {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} [2: 6]. [شواذ ابن خالويه ص 2، الإتحاف ص 128]. 2 - {سواء عليهم أستغفرت لهم أم لم تستغفر لهم} [63: 6]. [الكشاف 4: 102، البحر 8: 273]. قرأ ابن محيصن الآية الأولى بأو مكان [أم]. وفي معان القرآن 1: 401: «وأنشد الكسائي: سواء عليك النفر أم بت ليلة ... بأهل القباب من نمير بن عامر وأنشد بعضهم: أو أنت بائت. وجاز فيها [أو] لقوله: النفر؛ لأنك تقول: سواء عليك الخير والشر، ويجوز مكان الواو [أو]؛ لأن المعنى جزاء، كما تقول: اضربه قام أو قعد، فأو تذهب إلى معنى العموم كذهاب الواو».

وقال الرضي في شرح الكافية 2: 350: «وإنما غلب في سواء، وما أبالي الهمزة وأم المتصلة مع أنه لا معنى للاستفهام ها هنا، بل المراد الشرط، لأن بين لفظي سواء، ولا أبالي وبين معنى الهمزة و [أو] .. ويجوز مع هذا بعد [سواء] ولا [لا أبالي] أن تأتي بأو مجردا عن الهمزة؛ نحو: سواء على قمت أو قعدت، ولا أبالي قمت أو قعدت بتقدير حرف الشرط. قال: ولست أبالي بعد آل مطرف ... حتوف المنايا أكثرت أو أقلت وقال أبو علي: لا يجوز [أو] بعد سواء، فلا تقل: سواء على قمت أو قعدت ...». وانظر سيبويه 1: 487 - 490، البرهان 4: 186، الخزانة 4: 467 - 468، المغني 1: 42، الدماميني 1: 92. 3 - إعراب نحو قوله تعالى: {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم}. {سواء} مبتدأ والجملة بعده خبر، ولا تحتاج إلى رابط لأنها نفس المبتدأ في المعنى أو ما بعدها فاعل لاعتماد سواء، أو {سواء} الخبر وما بعدها المبتدأ. وقال الرضي: {سواء} خبر لمبتدأ محذوف، تقديره: الأمران سواء عليهم، والفعلان في معنى الشرط، والجملة الاسمية دالة على الجزاء. [شرح الكافية 2: 348 - 349، الكشاف 1: 25 - 26، العكبري 1: 8، البحر 1: 46 - 47، المغني 1: 124، الدماميني 1: 286 - 287]. 5 - همزة التسوية تكون بعد سواء ما أبالي، ليت شعري، ما أدري. [شرح الكافية 2: 35، وسيبويه 2: 483، المقتضب 3: 287، أمالي الشجري 2: 333 - 334، المغني 1: 15 - 16، العكبري 1: 7]. 6 - جاءت [أم] المتصلة بعد [إن أدري] ولا [ندري] في ثلاثة آيات: 1 - {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]. 2 - {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25].

3 - {وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} [72: 10]. وفي البحر 1: 46 - 47: «وأكثر ما جاء بعد {سواء] الجملة المصدرة بالهمزة دلة بأم ... وقد تحذف تلك الجملة للدلالة عليها، كقوله تعالى: {اصبروا تصبروا} أي سواء عليكم أصبرتم أم لم تصبروا». [البحر 8: 148]. -[أم] المتصلة تقع بعد همزة التسوية وبعد همزة الاستفهام. في بدائع الفوائد 1: 203: «وإنما جعلوها معادلة للهمزة دون هل، ومتى، وكيف لأن الهمزة هي أم الباب، والسؤال بها استفهام بسيط مطلق غير مقيد بوقت ولا حال. والاستفهام بغيرها استفهام مركب مقيد إما بوقت كمتى، وإما بمكان كأين، وإما بحال نحو كيف، وإما بنسبة؛ نحو: هل زيد عندك، ولهذا لا يقال: كيف زيد أم عمرو، ولا أين زيد أم عمرو، ولا من زيد أم عمرو، وأيضا فلأن الهمزة و [أم] يصطحبان كثيرا ..». عادلت [أم] بين المفردين، وتوسط الخبر بين المعطوف والمعطوف عليه في قوله تعالى: 1 - {قل أأنتم أعلم أم الله} [2: 140]. 2 - {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار} [9: 109]. 3 - {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع أم من لا يهدي إلا أن يهدى} [10: 35]. 4 - {أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار} [12: 39]. 5 - {قل أذلك خير أم جنة الخلد} [25: 15]. 6 - {آلله خير أم ما يشركون} [27: 59]. 7 - {فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا} [37: 11]. 8 - {أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم} [37: 62]. 9 - {أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة} [41: 40].

10 - {وقالوا آالهتنا خير أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا} [43: 8]. 11 - {أهم خير أم قوم تبع} [44: 37]. 12 - [أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا} [67: 22]. 13 - {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها} [79: 27]. وقال أبو حيان: هو الأفصح الأكثر. [البحر 5: 156، الهمع 2: 132]. وجاء تأخر الخبر عن المعطوف عليه في آية واحدة: {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]. وفي البحر 6: 344: «تأخر المستفهم عنه لكونه فاصلة، وكثيرا ما يرجح الحكم في الشيء لكونه فاصلة آخر الآية». وفصل العامل بين المعطوف والمعطوف عليه في قوله تعالى: {قل آلذكرين حرم أم الأنثيين أم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين} [6: 143 - 144]. وفي التسهيل ص 176: «فصل" [أم] مما عطفت عليه أكثر من وصلها». وعادلت [أم] بين جملتين فعليتين في قوله تعالى: 1 - {يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} [16: 59]. 2 - {أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 78]. 3 - {أفطال عليكم العهد أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم} [20: 86]. 4 - {ليبلوني أأشكر أم أكفر} [27: 40]. 5 - {قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين} [27: 27]. وفي الكشاف 3: 141: «أراد: صدقت أم كذبت، إلا أن {كنت من الكاذبين} أبلغ، لأنه إذا كان معروفا بالانخراط في سلك الكاذبين كان كاذبا لا محالة، وإذا كان كاذبا اتهم بالكذب فيما أخبر به، فلم يوثق به».

وعادلت [أم] بين فعلين واسمية في قوله تعالى: 1 - {قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين} [21: 55]. 2 - {أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل} [25: 17]. 3 - {أفترى على الله كذبا أم به جنة} [34: 8]. 4 - {وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا} [72: 10]. 5 - {قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25]. وفي {أأنتم أضللتم} و {أشر أريد} إن جعل المرفوع فاعلا، ونائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور كانت المعادلة بين جملتين فعليتين في {أشر أريد} وبين فعلية واسمية في {أأنتم أضللتم}. جعل من حذف المعادل قوله تعالى: {أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} 39: 9 [تأوي مشكل القرآن ص 166]. 7 - [أم] المتصلة حرف عطف يعطف المفردات والجمل، فإن توسطت مفردين كانت عاطفة لها، ولا داعي لأن نقدر في الكلام حذفا لنجعلها عاطفة للجمل. وقد صنع العكبري ذلك فق قوله تعالى: {أأنتم أعلم أم الله} [2: 140]. قال: «[الله] مبتدأ والخبر محذوف، أي أم الله أعلم" [1: 37]. وفعل ذلك أيضا أبو السعود والجمل في قوله تعالى: {أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف} [9: 109]. [أبو السعود 2: 297، الجمل 2: 314]. والعجب أن أبا السعود رأى أنه لا داعي للإضمار في قوله تعالى: {أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى أم من يمشي سويا على صراط مستقيم} [67: 22]. قال [5: 18]: «قيل: خبر [من] الثانية محذوف؛ لدلالة خبر الأولى عليه. ولا حاجة إلى ذلك، فإن الثانية معطوفة على الأولى عطف المفرد على المفرد؛ كقولك: زيد أفضل أم عمرو».

ضوابط [أم] المتصلة والمنقطعة

وفي الأشباه والنظائر [4: 6 - 7] " فلم جزم الجميع في نحو: أزيد قائم أم عمرو بالاتصال مع إمكان الانقطاع، بأن يكون ما بعدها مبتدأ محذوف الخبر؟ قيل: لأن الكلام إذا أمكن حمله على التمام امتنع حمله على الحذف؛ لأنه دعوى خلاف الأصل بغير بينة؛ ولهذا امتنع أن يدعي في نحو: جاء الذي في الدار أن أصله: الذي هو في الدار». وانظر الرضي [2: 347]. 8 - يؤخر المنفي في همزتي التسوية والاستفهام، فيقال: سواء على أجاء أم لم يجيء، أقام زيد أم لم يقم، ولا يجوز: سواء على لم يجيء أم جاء، ولا: لم يقم أم قام. 9 - [الهمع 2: 132، البرهان 4: 185]. ضوابط [أم] المتصلة والمنقطعة 1 - الجملتان الفعليتان المشتركتان في الفاعل، نحو: أقمت أم قعدت، أقام زيد أم انتبه [أم] فيها متصلة. [الرضي 2: 348]. 2 - يجوز مع عدم التناسب بين معنى الفعلين الانقطاع، نحو: أقام زيد أم تكلم. [الرضي 2: 348]. 3 - الفعليتان المشتركتان في الفعل المتساويتا النظم، نحو: أقام زيد أم قام عمرو، والاسميتان كذلك المشتركتان في جزء، نحو: أزيد قائم أم هو قاعد، أزيد أخي أم عمرو هو- الأولى الانقطاع؛ لأنك كنت قادرا على الاكتفاء بمفرد منها لو قصدت الاتصال. [الرضي 2: 348]. 4 - الجملتان غير المشتركتين في جزء، نحو: أزيد قائم أم عمرو قاعد، أقائم زيد أم قاعد عمرو، أقام زيد أم قعد عمرو - المتأخرون على الانفصال وابن الحاجب والأندلسي جوزا الاتصال. [الرضي 2: 348]. 5 - الجملتان المختلفتان بالاسمية والفعلية، نحو: أقام زيد أم عمرو قاعد أو بالتقديم والتأخير، أقائم زيد أم عمرو قاعد، وغير المتساويتين في النظم، نحو: أزيد عندك

أم عندك عمرو، الظاهر فيهما الانفصال. [الرضي 2: 348، سيبويه 1: 482، المقتضب 3: 293، ابن يعيش 8: 98]. 6 - نحو: أزيد عندك أم لا [أم] فيه منقطعة. [سيبويه 1: 284، المقتضب 3: 294، الرضي 2: 348، الأشباه والنظائر 4: 5 - 9]. 7 - المتصلة لا تقطع إلا بعد همزتي التسوية والاستفهام، والمنقطعة تقع بعد الخبر والاستفهام بأنواعه. 8 - لا يقع بعد [أم] المتصلة استفهام، ويقع بعد المفصلة أدوات الاستفهام ما عدا الهمزة [سيبويه 1: 491]. 9 - المتصلة يليها المفرد والجملة، والمنقطعة لا يليها إلا الجملة ظاهرة الجزأين، نحو: أزيد عندك أم عندك عمرو، أو مقدرا أحدهما، نحو: إنها لإبل أم شاء، يجوز حذف أحد الجزأين في الخبر وفي الاستفهام بغير الهمزة؛ إذ لا تلتبس بالمتصلة. [الرضي 2: 347].

دراسة [أم] المنقطعة في القرآن الكريم

دراسة [أم] المنقطعة في القرآن الكريم 1 - جاءت [أم] المنقطعة بعد [من] الاستفهامية وبعدها [من] الاستفهامية في قوله تعالى: 1 - {ها أنتم جادلتم عنهم في الحياة الدنيا فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة أم من يكون عليهم وكيلا} [4: 109]. 2 - {قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار} [10: 31]. 3 - {أم من خلق السموات والأرض ... أم من جعل الأرض قرارا}. 4 - {أم من يجيب المضطر إذا دعاه ... أم من يهديكم في ظلمات البر والبحر .. أم من يبدؤ الخلق ثم يعيده} [27: 60 - 64]. 2 - وجاءت [أم] المنقطعة بعد [ما] الاستفهامية في قوله تعالى: 1 - {ما لي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين} [27: 20]. 2 - أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك في السموات} [35: 40، 46: 4]. 3 - وجاءت [أم] المنقطعة بعد استفهامين [ما، كيف] في قوله تعالى: {ما لكم كيف تحكمون، أم لكم كتاب في تدرسون} [68: 36 - 37]. 4 - وجاءت [أم] المنقطعة بعد [هل] وبعدها [هل] أيضا في قوله تعالى: {قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} [13: 16]. 5 - جاءت [أم] المنقطعة بعد همزة الاستفهام في قوله تعالى: 1 - {الهم أرجل يمشون بها أم لهم أيد يبطشون بها} [7: 195].

2 - {أفأنتم أن يخسف بكم جانب البر أو يرسل عليكم حاصبا ثم لا تجدوا لكم وكيلا * أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى} [17: 68 - 69]. الهمزة للإنكار. 3 - {أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت آباءهم الأولين} [23: 69] الهمزة للإنكار. 4 - {أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا} [24: 50]. الهمزة للتوقيف. 5 - {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا * أم تحسب أن أكثرهم يسمعون} [25: 43 - 44]. 6 - {قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون} [27: 84]. 7 - {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون} [52: 15] تقريع وتهكم. 8 - {أعنده علم الغيب فهو يرى * أم لم ينبأ بما في صحف موسى} [53: 35 - 36]. 9 - {أكفاركم خير من أولئكم أم لكم براءة في الزبر} [54: 43]. 10 - {في السماء أن يرسل عليكم حاصبا} [67: 16 - 17]. 11 - {أولم يروا إلى الطير فوقهم صفات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير * أم من هذا الذي هو جند لكم} [67: 19 - 20]. 12 - {أفلا تذكرون * أم لكم سلطان مبين} [37: 155 - 156]. 13 - {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها} [47: 24]. 6 - ووقع بعد [أم] المنقطعة [ماذا] في قوله تعالى: {قال أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما أم ماذا كنتم تعملون} [27: 84]. ووقع بعد [أم] المنقطعة [هل] و [من] الاستفهامية كما ذكرنا قبل ص 308. وفي الهمع 2: 133: «وذهب الصفار إلى منع دخول [أم] على [هل] وغيرها لأنه جمع بين أداتي معنى وقال: لا يحفظ منه إلا قوله .. وقوله تعالى: {أم من هذا الذي هو جند لكم}، {أم من يرزقكم}. قال أبو حيان: وهذا منه دليل على الجاسرة وعدم حفظ كتاب الله ...». 7 - أكثر مواقع [أم] المنقطعة في القرآن إنما كان بعد غير الاستفهام وذلك

في قوله تعالى: 1 - {وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير * أم تريدون أن تسألوا رسولكم} [2: 107 - 108]. 2 - {إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون * أم كنتم شهداء} [2: 132 - 133]. 3 - {والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} [2: 132 - 214]. 4 - {وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142 - 143]. 5 - {ومن يعلن الله فلن تجد له نصيرا * أم لهم نصيب من الملك} [4: 52 - 53]. 6 - {والله عليم حكيم * أم حسبتم أن تتركوا} [9: 15 - 16]. 7 - {والله على كل شيء وكيل * أم يقولون افتراه} [11: 12 - 13]. 8 - {هو ربكم وإليه ترجعون * أم يقولون افتراه} [11: 34 - 35]. 9 - {وجعلوا لله شركاء قل سموهم أم تنبئونه بما لا يعلم} [13: 33]. 10 - {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا * أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 8 - 9]. 11 - {يسبحون الليل والنهار لا يفترون * أم اتخذوا آلهة من الأرض} [21: 20 - 21]. 12 - {لا يسأل عما يفعل وهم يسألون * أم اتخذوا من دونه آلهة} [21: 42 - 43]. 13 - {بل هم عن ذكر ربهم معرضون * أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا} [21: 71 - 43]. 14 - {بل آتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون * أم تسألهم خرجا} [23: 71 - 72]. 15 - {فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا} [29: 3 - 4]. 16 - {فتمتعوا فسوف تعلمون * أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم} [30: 34 - 35]. 17 - {تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين * أم يقولون افتراه} [32: 34 - 35]. 18 - {بل لما يذوقوا عذاب * أم عندهم خزائن رحمة ربك} [38: 8 - 9].

19 - {فويل للذين كفروا من النار * أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض} [38: 27 - 28]. 20 - {إن في ذلك لآيات لقوم يتفكرون * أم اتخذوا من دون الله شفعاء} [39: 42 - 43]. 21 - {والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير * أم اتخذوا من دونه أولياء} [42: 9]. 22 - {وما له في الآخرة من نصيب * أم لهم شركاء شرعوا لهم} [42: 23 - 24]. 23 - {إن الله غفور شكور * أم يقولون افترى على الله كذبا} [42: 23 - 24]. 24 - {إن الإنسان لكفور مبين * أم اتخذ مما يخلق بنات} [43: 15 - 16]. 25 - {ما لهم بذلك من علم إن هم لا يخرصون * أم آتيناهم كتابا من قبله} [43: 20 - 21]. 26 - {ولكن أكثركم للحق كارهون * أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون} [43: 78 - 79]. 27 - {هذا بصائر للناس وهدى ورحمة لقوم يوقنون * أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا} [45: 20 - 21]. 28 - {قل للذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين * أم يقولون افتراه} [46: 7 - 8]. 29 - {وكرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم * أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 28 - 29]. 30 - {فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون * أم يقولون شاعر} [52: 29 - 30]. 31 - {قل تربصوا فإني معكم من المتربصين * أم تأمرهم أحلامهم بهذا} [52: 31 - 32]. 32 - {فليأتوا بحديث مثله إن كانوا صادقين * أم خلقوا من غير شيء} [52: 34 - 35]. 33 - {ولقد جاءهم من ربهم الهدى * أم للإنسان ما تمنى} [53: 23 - 24]. 34 - {إن الكافرون إلا في غرور * أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه} [67: 20 - 21].

تقدير [أم] المنقطعة ببل والهمزة

35 - {وأملي لهم إن كيدي متين * أم تسألهم أجرا} [68: 45 - 46]. 8 - وجاءت [أم] المنقطعة بعد [أم] المتصلة في قوله تعالى: 1 - {قل آلذكرين حرم أم الأنثيين * أم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين * أم كنتم شهداء} [6: 144]. 2 - {آلله خير أم ما يشركون * أم من خلق السموات والأرض} [27: 59 - 60]. تقدير [أم] المنقطعة ببل والهمزة نسب ابن الشجري في أماليه إلى البصريين أجمعين أنهم يقدرون [أم] المنقطعة ببل والهمزة قال 2: 335: «والبصريون مجمعون على أنها لا تكون بمعنى [بل] إلا بتقدير همزة الاستفهام معها». وفي نقل الإجماع نظر ففي كتاب سيبويه جـ 1 ص 491 - 492 ما يفيد بأن [أم] المنقطعة تقدر ببل وحدها إذا دخلت على استفهام. وانظر الدماميني 1: 97. وفي " أسرار العربية " ص 305 - 306: «وأما المنقطعة فتكون بمنزلة بل والهمزة؛ كقولهم: إنها لإبل أم شاء، كأنه رأى أشخاصا فغلب على ظنه أنها إبل، فأخبر بحسب ما غلب على ظنه، ثم أدركه الشك فرجع إلى السؤال والاستثبات، فكأنه قال: بل أهي شاء؟ ولا يجوز أن تقدر ببل وحدها. والذي يدل على ذلك قوله تعالى: {أم له البنات ولكم البنون} ولو كانت بمعنى [بل] وحدها لكان التقدير: بل له البنات ولكم البنون، وهذا كفر محض؛ فدل على أنها بمنزلة [بل] والهمزة». وانظر بدائع الفوائد 1: 206، ابن يعيش 8: 98. وقال الفراء في معاني القرآن 1: 72: «وربما جعلت العرب [أم] إذا سبقها استفهام لا تصلح [أي] فيه على جهة [بل] فيقولون: هل لك قبلنا حق أم أنت رجل معروف بالظلم. يريدون: بل أنت رجل معروف بالظلم. وقال الشاعر:

فوالله ما أدري أسلمى تغولت ... أم النوم أم كل إلى حبيب معناه: بل كل إلى حبيب». وفي البحر 2: 139: «وقال الزجاج بمعنى [بل]. قال: بدت مثل قرن الشمس في رونق الضحى ... وصورتها أم أنت في العين أملح». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 347: «في المنقطعة مع معنى [بل] معنى الهمزة الاستفهامية، في نحو: إنها لإبل أم شاء، أو الهمزة الإنكارية في نحو {أم يقولون افتراه}. وقد يجيء بمعنى [بل] وحده. كقوله تعالى: {أم أنا خير من هذا الذي هو مهين}. إذ لا معنى للاستفهام ها هنا. وكذلك إذا جاءت بعدها أداة الاستفهام؛ كقوله تعالى: {أم هل تستوي الظلمات والنور}. {أم من هذا الذي هو جند لكم} .. فهي في مثله بمعنى [بل] وحده». وقدر الزمخشري [أم] ببل والهمزة مع وقوع الاستفهام بعدها في قوله تعالى: {أم من خلق السموات والأرض} 27: 60، [الكشاف 3: 148]. أما أبو حيان فيقدر [أم] ببل والهمزة إذا وقع بعدها [هل] أما إذا وقع بعدها أداة استفهام أخرى فيقدرها ببل وحدها. في البحر 5: 379: «[أم] في قوله [أم هل] منقطعة تقدر ببل والهمزة على المختار، والتقدير: بل أهل تستوي. و [هل] وإن نابت عن همزة الاستفهام في كثير من المواضع فقد جامعتها في قول الشاعر: أهل رأونا بوادي القف ذي الأكم وإذا جامعتها مع التصريح بها فلأن تجامعها مع [أم] المتضمنة لها أولى». وفي البحر 5: 154 " في قوله تعالى: {أم من يملك السمع والأبصار}: " [أم] هنا تقتضي تقدير [بل] دون همزة الاستفهام، كقوله تعالى: {أم ماذا كنتم تعملون} فلا تتقدر ببل فالهمزة لأنها دخلت على اسم استفهام».

احتمال [أم] للاتصال وللانقطاع

وانظر البحر 7: 98، 8: 303، المغني 431 - 44. همزة الاستفهام التي تقدر مع [بل] إنما تفيد الاستفهام الإنكاري في غالب مواقعها، وقد أفادت الاستفهام الحقيقي في قول بعض العرب: إنها لإبل أم شاء. وقد جاء ذلك أيضا في قوله تعالى: 1 - {وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد أم كان من الغائبين} [27: 20]. قال الزمخشري: نظر إلى مكان الهدهد فلم يبصره، فقال: ما لي لا أرى الهدهد، على معنى أنه لا يراه، وهو حاضر لساتر ستره، أو غير ذلك، ثم لاح له أنه غائب فأضرب عن ذلك، وأخذ يقول: أهو غائب، كأنه يسأل عن صحة ما لاح له، ونحوه قولهم: إنها لإبل أم شاء. [الكشاف 3: 138، البحر 7: 64 - 65]. 2 - {اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]. في الكشاف 3: 333: «وإما أن تكون [أم] منقطعة بعد مضي {اتخذناهم} سخريا على الخبر أو الاستفهام؛ كقولك: إنها لإبل أم شاء». احتمال [أم] للاتصال وللانقطاع 1 - {قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعملون} [2: 80]. يجوز أن تكون [أم] متصلة، وقوله: {فلن يخلف الله عهده} اعتراض، وكأنه يقول: أي هذين واقع: اتخاذكم العهد عند الله أم قولكم على الله ما لا تعملون. ويجوز أن تكون [أم] منقطعة تقدر ببل والهمزة، وهو استفهام إنكاري؛ لأنه قد وقع منهم قولهم على الله ما لا يعلمون. [البحر 1: 278، الكشاف 1: 78]. معاني القرآن 1: 50، الدماميني 1: 100، الجمل 1: 72، البيضاوي ص 12]. 2 - {ألربك البنات ولهم البنون * أم خلقنا الملائكة إناثا} [37: 149 - 150].

[أم] منقطعة بمعنى بل والهمزة للاستفهام الإنكاري، أو متصلة معادلة للهمزة كأن المستفهم يدعي ثبوت أحد الأمرين عندهم ويطلب تعيينه منهم قائلا أي هذين الأمرين تدعونه. [الجمل 3: 500، أبو السعود 4: 278] هي منقطعة عنده. 3 - {قال يا إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي استكبرت أم كنت من العالين} [38: 75]. في البحر 7: 410: «قرأ الجمهور: أستكبرت بهمزة الاستفهام، فأم متصلة ... قال ابن عطية: وذهب كثير من النحويين إلى أن [أم] لا تكون معادلة للألف مع اختلاف الفعلين، وإنما تكون معادلة إذا دخلت على فعل واحد كقولك: أزيد قام أم عمرو، وقولك: أقام زيد أم عمرو فإذا اختلف الفعلان كهذه الآية فليست معادلة. هذا الذي ذكره عن كثير من النحويين غير صحيح قال سيبويه: وتقول: أضربت زيدا أم قتلته ... فعادل بأم والألف مع اختلاف الفعلين .. وقرأت فرقة منهم ابن كثير وغيره {استكبرت} بصلة الألف، وهي قراءة أهل مكة، وليست في مشهور ابن كثير، فاحتمل أن تكون همزة الاستفهام حذفت؛ لدلالة [أم] عليها .. واحتمل أن يكون إخبارا، خاطبه بذلك على سبيل التقريع، و [أم] تكون منقطعة، والمعنى: بل أنت من العالين عند نفسك». نسب في الإتحاف ص 374 هذه القراءة إلى ابن محيصن. وانظر القرطبي 7: 5672 - 5673، أبو السعود 4: 297، الجمل 3: 588. 4 - {قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار * أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} [39: 8 - 9]. في النشر 2: 362: «فقرأ ابن كثير، ونافع، وحمزة بتخفيف الميم. وقرأ الباقون بتشديدها». [الإتحاف ص 375]. وفي البحر 7: 418 - 419: «على قراءة التشديد احتملت [أم] أن تكون متصلة، ومعادلها محذوف قبلها تقديره: أهذا الكافر خير أم من هو قانت.

قال معناه الأخفش. ويحتاج مثل هذا التقدير إلى سماع من العرب، وهو أن يحذف المعادل الأول. واحتملت [أم] أن تكون منقطعة تقدر ببل والهمزة، والتقدير: بل أمن هو قانت صفته كذا وكذا ليس كذلك .. ولا فضل لمن قبله حتى يجعله هذا أفضل، بل يقدر الخبر: من أصحاب الجنة يدل عليه مقابله: إنك من أصحاب النار». [الكشاف 3: 340، العكبري 2: 112، البيان في غريب إعراب القرآن 2: 322، القرطبي 7: 5682 - 5683، الدماميني 1: 21 - 22، 88، البيضاوي ص 443، أبو السعود 4: 303، الجمل 3: 598]. 5 - {أفرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [56: 58 - 59]. 6 - {أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [56: 63 - 64]. 7 - {أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} [56: 68 - 69]. 8 - {أفرأيتم النار التي تورون * أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} [56: 71 - 72}. في البحر 8: 211: «وجاء بعد [أم] جملة، فقيل: [أم] منقطعة، وليست المعادلة للهمزة، وذلك في أربعة مواضع هنا؛ ليكون ذلك على استفهامين: فجواب الأول [لا]، وجواب الثاني [نعم]، فتقدر [أم] على هذا: بل أنحن الخالقون، فجوابه [نعم]. وقال قوم من النحاة [أم] هنا معادلة للهمزة، وكأن ما جاء من الخبر بعد [نحن] جيء به على سبيل التوكيد؛ إذ لو قال: أم نحن لوقع الاكتفاء به دون ذكر الخبر. ونظير ذلك جواب من قال: من في الدار - زيد في الدار، أو زيد فيها، ولو اقتصر في الجواب على زيد لاكتفى به». انظر البرهان 4: 181، أبو السعود 5: 132، الجمل 4: 272.

6 - {قل آلله أذن لكم أم على الله تفترون} [10: 59]. [أم] متصلة، والمعنى: أخبروني آلله أذن لكم في التحليل والتحريم، فأنتم تفعلون ذلك بإذنه أم تكذبون على الله في نسبة ذلك إليه. ويجوز أن تكون الهمزة للإنكار و [أم] منقطعة بمعنى: بل أتفترون على الله الكذب، تقريرا للافتراء. [الكشاف 2: 194 - 195، البحر 5: 172، القرطبي 4: 3194 بمعنى بل. أبو السعود 2: 335، الجمل 2: 352]. 3 - {أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]. في النشر 2: 361 - 362: «فقرأ البصريان، وحمزة، والكسائي، وخلف بوصل همز {اتخذناهم} على الخبر، والابتداء بكسر الهمزة. وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة على الاستفهام». [أم] متصلة. [المقتضب 3: 286]. في البحر 7: 407: «و [أم] إن كان {اتخذناهم} استفهاما، إما مصرحا بهمزته كقراءة من قرأ كذلك، أو مؤولا بالاستفهام، وحذفت الهمزة للدلالة - فالظاهر أنها متصلة؛ لتقدم الهمزة، والمعنى: أي الفعلين فعلنا بهم: الاستسخار منهم أم ازدراؤهم وتحقيرهم وأن أبصارنا كانت تعلو عنهم .. ويكون استفهاما على معنى الإنكار على أنفسهم للاستسخار والزيع جميعا .. وإن كان {اتخذناهم} ليست استفهاما فأم منقطعة. ويجوز أن تكون منقطعة أيضا عن زيد ثم أضربت عن ذلك واستفهمت عن عمرو، فالتقدير: بل أزاغت عنهم الأبصار. ويجوز أن يكون قولهم: {أزاغت عنهم الأبصار} له تعلق بقوله: {ما لنا لا نرى رجالا}». [الكشاف 3: 333، معاني القرآن 1: 72، البرهان 4: 184، البيضاوي ص 441، أبو السعود 4: 295]. وفي القرطبي 7: 5669: «إذا قرأت بالاستفهام كانت الهمزة للتسوية، وإذا قرأت بغير الاستفهام في بمعنى [بل]» ليست الهمزة للتسوية، فهذا تساهل في التعبير.

8 - {قل أتحاجوننا في الله وهو ربنا وربكم ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم ونحن له مخلصون *أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحق ويعقوب والأسباط كانوا هودا} [2: 139 - 140]. في النشر 2: 223: «واختلفوا في {أم يقولون} فقرأ ابن عامر، وحمزة، والكسائي، وخلف وحفص، ورويس بالخطاب. وقرأ الباقون بالغيب». في الكشاف 1: 98: «يحتمل فيمن قرأ {تقولون} بالتاء أن تكون [أم] معادلة للهمزة في {أتحاجوننا} بمعنى: أي الأمرين تأتون: المحاجة في حكم الله أم ادعاء اليهودية والنصرانية على الأنبياء، والمراد بالاستفهام عنهما إنكارهما معا. وأن تكون منقطعة بمعنى بل أتقولون، والهمزة للإنكار أيضا. وفيمن قرأ بالياء لا تكون إلا منقطعة». [البحر 1: 414، القرطبي 1: 530، أبو السعود 1: 131، البيضاوي 35]. 9 - {ونادى فرعون في قومه قال يا قوم أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون * أما أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين} [43: 51 - 52]. في الكشاف 3: 423 [أم] هذه متصلة؛ أفلا تبصرون أم تبصرون، إلا أنه وضع قوله: {أنا خير} موضع {تبصرون}؛ لأنه إذا قالوا له: أنت خير فهم عنده بصراء، وهذا من إنزال السبب منزلة المسبب. ويجوز أن تكون منقطعة على: بل أأنا خير، والهمزة للتقرير». وسيبويه جعل [أم] في الآية منقطعة، فقد ذكرها في باب [أم] المنقطعة جـ 1 ص 484 وبعد أن مثل بجملة أمثلة للمنقطعة قال: ومثل ذلك " {أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي أفلا تبصرون * أم أنا خير من هذا الذي هو مهين} كأن فرعون قال: أفلا تبصرون. أم أنتم بصراء، فقوله: {أم أنا خير من هذا} بمنزلة: أنتم بصراء؛ لأنهم لو قالوا: أنت خير منه كان بمنزلة قولهم:

نحن بصراء، وكذلك: أم أنا خير بمنزلة لو قال أنتم بصراء». وكذلك جعل الفراء [أم] منقطعة. [معاني القرآن 1: 72]. والمبرد في المقتضب 3: 296 جعل [أم] منقطعة قال: «وهذه [أم] منقطعة لأنه أدركه الشك في بصرهم: كالمسألة في قولك: أزيد في الدار أم لا». ونسب أبو حيان إلى سيبويه أنه جعل [أم] في الآية متصلة. [البحر 8: 22]. وكذلك فعل ابن هشام في المغني 1: 42. وقد رد عليه الدماميني 1: 95. وقال السيرافي في شرح كلام سيبويه: «إنه إذا كان بعد [أم] نقيض ما قبلها فهي منقطعة، وذلك لأن السائل لو اقتصر في ذلك المثال على قوله: أعندك زيد». لاقتضى استفهامه هذا أن يجاب بنعم أو لا فقوله: أم لا مستغنى عنه في تتميم الاستفهام الأول، وإنما يذكره الذاكر ليبين أنه عرض له الظن في نفي أنه عبده. كما كان قد عرض له في ثبوت كونه عنده. وكذا في الآية: لو اقتصر على قوله {أفلا تبصرون} لاستدعى أن يقال له: نبصر أو لا نبصر، فكان في غنية عن ذكر ما بعده، لكنه أفاد بقوله: {أم أنا خير} عروض الظن له في أنهم يبصرون بعد ما ظن أولا أنهم لا يبصرون». ويبعد أن تكون [أم] متصلة على هذا التقدير: أفلا تبصرون أم تبصرون ما قالوه من تقديم المثبت على المنفي مع [أم] المعادلة. في البرهان 4: 185: «قال الصفار: إذا كانت الجملتان موجبتين قدمت أيهما شئت، وإن كانت إحداهما منفية أخرتها، فقلت: أقام زيد أم لم يقم، ولا يجوز أم لم يقم أم لا، ولا، سواء على أم لم تقم أم قمت». وانظر الهمع 2: 132. وفي البيان في غريب إعراب القرآن 2: 354: «أم هنا هنا منقطعة». وانظر القرطبي 7: 5919 - 5920، البحر 8: 22 - 23، العكبري 2: 119، الدماميني 1: 94 - 103، الخزانة 2: 336، أبو السعود 5: 46، الجمل 4: 88. 10 - {ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون * أم آتيناهم كتابا من قبله فهم

تحويل [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة

به مستمسكون} [43: 20 - 21]. في القرطبي 7: 5894: «هذا معادل لقوله: {اشهدوا خلقهم} والمعنى: أحضروا خلقهم أم آتيناهم كتابا من قبله، أي من قبل القرآن بما ادعوا؛ فهم به متمسكون يعملون بما فيه». وفي الجمل 4: 79: «فقد جعل [القرطبي] [أم] متصلة معادلة للهمزة في قوله: {أشهدوا خلقهم} وهو بعيد من المعنى والسياق، فالأولى الوجه الآخر الذي جرى عليه أكثر المفسرين من أنها منقطعة بمعنى همزة الاستفهام الإنكاري. وعبارة البيضاوي: «ثم أضرب عنه .. إلى إنكار أن يكون لهم سند من جهة النقل». وفيه إشارة إلى أن [أم] منقطعة. لا متصلة معادلة لقوله: {أشهدوا خلقهم} من الشهاب». [البيضاوي ص 469]. 11 - {أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون} [52: 15]. في البيان 2: 394: «[أم] ها هنا المنقطعة، لا المتصلة، لأنك قد أتيت بعدها بجملة اسمية تامة، كقولك: أزيد قائم أم عمرو قائم، ولو لم يكن بعدها جملة تامة لكانت المتصلة؛ كقولك: أزيد عندك أم عمرو». وفي الجمل 4: 409: ظاهر كلام الكشاف أن [أم] منقطعة ... وفي التفسير الكبير، هل في أمرنا سحر أم هل في بصركم خلل فجعلها معادلة ..». [القرطبي 7: 6234، الكشاف 4: 34، حاشية الصاوي 4: 102]. تحويل [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة حول الزمخشري وغيره [أم] المنقطعة إلى [أم] المتصلة بتقدير معطوف عليه محذوف في بعض الآيات.

وقد بالغ السهيلي فزعم أن [أم] لم تقع في القرآن إلا متصلة، و [أم] المنقطعة لا ينبغي أن تكون في القرآن، قال في كتابه نتائج الفكر ص 209: 210. «وهذه [أم] التي هي مشوبة المعنى بالإضراب والاستفهام، ولا ينبغي أن تكون في القرآن، وإن كانت على جهة التقرير؛ نحو: {أنا خير من هذا الذي} وأحسب جميع ما وقع منها في القرآن إنما هو على أصلها الأول من المعادلة، وإن لم يكن قبلها ألف استفهام، نحو قوله: {أم يقولون شاعر} و {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم}. لأن القرآن كله مبني على تقرير الجاحدين، وتبكيت المعاندين، وهو كله كلام واحد، كأنه معطوف بعضه على بعض، فإذا وجدت [أم] وليس قبلها استفهام في اللفظ فهو متضمن في المعنى. معلوم بقوة الكلام كأنه يقول: أتقولون كذا أم تقولون كذا. وأبلغك كذا أم حسبت أن الأمر كذا ونظيره ما يتكرر في القرآن من قوله سبحانه: {وإذ قلنا} {وإذ أذقنا} بواو العطف من غير ذكر عامل يعمل في [إذ]؛ لأن الكلام في معرض تعداد النعم، وتكرار الأقاصيص، فيصير بالواو العاطفة إليها كأنها مذكورة في اللفظ؛ لعلم المخاطب بالمراد». وقد أعجب بهذا الرأي ابن القيم وبسط القول فيه في البدائع 1: 206 - 209 ونذكر صدرا من كلامه: «والحق أن يقال: إنها على بابها وأصلها الأول من المعادلة والاستفهام حيث وقعت، وإن لم يكن قبلها أداة استفهام في اللفظ. وتقديرها ببل والهمزة خارج عن أصول اللغة العربية؛ فإن [أم] للاستفهام [بل] للإضراب ويا بعد ما بينهما، والحروف لا يقوم بعضها مقام بعض على أصح الطريقتين، وهي طريقة إمام الصناعة والمحققين من أتباعه، ولو قدر قيام بعضها مقام فهو فيما تقارب معناهما؛ كمعنى [على] و [في]، ومعنى [إلى] و [مع] ونظائر ذلك، وأما فيما لا جامع بينهما فلا. ومن هنا كان زعم من زعم أن [إلا] قد تأتي بمعنى الواو باطلا؛ لبعد ما بين

[الآيات]

معنيهما، وكذلك [أو] بمعنى الواو .. وكذلك مسألتنا: أين معنى [أم] من معنى [بل] فاسمع الآن فقه المسألة وسرها ..». [الآيات] 1 - {يا بني إن الله اصطفى لكم الدين فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون * أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} [2: 132 - 133]. في الكشاف 1: 95 - 96: «ولكن الوجه أن تكون متصلة، على أن يقدر قبلها محذوف، كأنه قيل: أتدعون على الأنبياء اليهودية أم كنتم شهداء». واعترضه أبو حيان. قال في البحر 1: 400: «ولا نعلم أحدا أجاز حذف هذه الجملة، ولا يحفظ ذلك، لا في شعر ولا في غيره؛ فلا يجوز: أم زيد وأنت تريد: أقام عمرو أم زيد، ولا: أم قام خالد وأنت تريد: أخرج زيد أم قام خالد. والسبب في أنه لا يجوز الحذف أن الكلام في معنى أي الأمرين وقع، فهو في الحقيقة جملة واحدة. وإنما يحذف المعطوف عليه ويبقى المعطوف مع الواو والفاء إذا دل على ذلك دليل؛ نحو قولك: بلى وعمرا جوابا لمن قال: ألم تضرب زيدا ونحوه. ونحو قوله تعالى: {أن أضرب بعصاك الحجر فانفجرت} أي فضرب فانفجرت. وندر حذف المعطوف عليه مع [أو] .. لكن الذي سمع من كلام العرب حذف [أم] المتصلة مع المعطوف. قال: دعاني إليها القلب إن لأمره ... سميع فما أدري أرشد طلابها يريد: أم غير رشد، فحذف لدلالة الكلام عليه. وإنما جاز ذلك؛ لأن المستفهم عن الإثبات يتضمن نقيضه .. ويجوز حذف الثواني المقابلات إذا دل عليها

المعنى ..». [العكبري 1: 36، الدماميني 1: 95، أبو السعود 1: 127]. 2 - {والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم} [2: 213 - 214]. في البحر 2: 139 - 140: «ورام بعض المفسرين أن يجعلها متصلة، ويجعل قبلها جملة مقدرة تصير بتقديرها [أم] متصلة، فتقدير الآية: أفتسلكون سبيلهم أم تحسبون أن تدخلوا الجنة من غير سلوك سبيلهم .. والصحيح هو القول الأول». [معاني القرآن 1: 132، الكشاف 1: 129، [أم منقطعة عنده]، العكبري 1: 51، القرطبي 842]. 3 - {وليمحص الله الذين آمنوا ويمحق الكافرين * أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142 - 143]. في البحر 3: 65 - 66: «وقيل: [أم] متصلة. قال ابن بحر: هي عديلة همزة تتقدر من معنى ما تقدم. وذلك أن قوله: {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس} إلى آخر القصة يقتضي أن يتبع ذلك: أتعلمون أن التكليف توجب ذلك أم حسبتم أن تدخلوا الجنة من غير اختبار وتحمل مشقة. وتقدم لنا إبطال مثل هذا القول». وفي المغني 1: 167: «وقيل: إن [أم] متصلة، والتقدير: أعلمتم أن الجنة حفت بالمكاره أم حسبتم». في الكشاف 1: 219 «أم منقطعة ومعنى الهمزة فيها الإنكار». [العكبري 1: 84، القرطبي 2: 1462]. 4 - {ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين * أم يقولون افتراه} [10: 37 - 38]. في البحر 5: 158: «و [أم] متضمنة معنى [بل] والهمزة على مذهب سيبويه، أي بل أيقولون: اختلقه، والهمزة تقرير لإلزام الحجة عليهم، وإنكار لقولهم واستبعاد ..

وقال أبو عبيدة: [أم] بمعنى الواو، ومجازه: ويقولون: افتراه ... وقيل: [أم] هي المعادلة للهمزة، وحذفت الجملة قبلها، والتقدير: أيقرون به أم يقولون افتراه». وعند الزمخشري [أم] منقطعة. [الكشاف 2: 191، أبو السعود 2: 327 - 328، الجمل 2: 344، القرطبي 4: 3183]. 5 - {إنما أنت نذير والله على كل شيء وكيل * أم يقولون افتراه} [11: 12 - 13]. في البحر 5: 208: «الظاهر أن [أم] منقطعة تقدر ببل والهمزة. وقال ابن القشيري [أم] استفهام توسط الكلام، على معنى: أيكتفون بما أوجبت إليك من القرآن أم يقولون إنه ليس من عند الله .. فجعل [أم] متصلة، والظاهر الانقطاع». في الكشاف 2: 210: «[أم] منقطعة»، [القرطبي 4: 3240، الخازن 2: 343، البيضاوي ص 220، أبو السعود 3: 9، الجمل 2: 278]. 6 - {قل تمتع بكفرك قليلا إنك من أصحاب النار * أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما} [39: 8 - 9]. في العكبري 2: 112: «[أم] للاستفهام منقطعة، أي بل أم من هو قانت. وقيل: هي متصلة تقديره: أم من يعصي أم من هو مطيع مستويان، وحذف الخبر لدلالة قوله تعالى: {هل يستوي الذين}. وفي البيان 2: 322: «وفي الكلام محذوف وتقديره: العاصون ربهم خير أم من هو قانت، ودل على هذا المحذوف أيضا قوله تعالى: {قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون}. وفي البحر 7: 418 - 419: «على قراءة التشديد احتملت [أم] أن تكون متصلة، ومعادلها محذوف، تقديره: أهذا الكافر خير أم من هو قانت، قال معناه الأخفش. ويحتاج مثل هذا التقدير إلى سماع من العرب، وهو أن يحذف المعادل الأول». [القرطبي 7: 5682 - 5683].

قراءات [أم]

قراءات [أم] 1 - {سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم} [2: 6]. قرأ ابن محيصن: أنذرتهم، بهمزة واحدة، وبأو مكان [أم] [الإتحاف ص 128، البحر 1: 48، ابن خالويه ص 2، المغني 1: 13]. 2 - {سواء عليهم أستغفرت لهم} [63: 6]. قرئ {أطلع} بحذف همزة الاستفهام وكسر همزة الوصل. [العكبري 2: 61 - 62، البحر 6: 213]. 4 - {أم من خلق السموات والأرض} [27: 60]. عن المطوعي [أمن] بتخفيف الميم في أخواتها الأربع. [الإتحاف ص 328 شواذ ابن خالويه ص 110، الكشاف 3: 148، البحر 7: 89]. 5 - {أم من هذا الذي يرزقكم} [67: 21]. قرأ طلحة: {أمن} بالتخفيف. [البحر 8: 303]. 6 - {اتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار} [38: 63]. قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، ويعقوب، وخلف بوصل الهمزة في {اتخذناهم} وقرأ الباقون بقطعها، فهي همزة الاستفهام. [الإتحاف ص 373]. 7 - {استكبرت أم كنت من العالمين} [38: 75]. عن ابن محيصن بوصل همزة {استكبرت} على الخبر. [ابن خالويه ص 130، البحر 7: 410، الإتحاف ص 374]. 8 - {أمن هو قانت آناء الليل} [39: 9]. قرأ نافع، وابن كثير، وحمزة بتخفيف الميم من {أمن}، وقرأ الباقون بتشديدها. [الإتحاف ص 375].

لمحات عن دراسة [أما] في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [أما] في القرآن الكريم 1 - [أما] حرف يتضمن معنى الشرط بدليل لزوم الفاء لجوابها، وفسرها سيبويه بمهما يكن من شيء. 2 - لزمت الفاء جواب [أما]، فلم تحذف إلا مع قول محذوف في آيتين: 1 - {فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم} [3: 106]. 2 - {وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم} [45: 31]. وجاء حذف هذه الفاء في الشعر وفي بعض الأحاديث النبوية. 3 - جاءت [أما] للتفصيل في القرآن، فجاءت مكررة. وقد ترك تكرارها استغناء بذكر أحد القسمين عن الآخر في قوله تعالى: 1 - {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل} [4: 175]. 2 - {فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} [28: 67]. وفي آية ثالثة لم تكرر [أما] استغناء بكلام ذكر بعدها في موضع ذلك القسم في قوله تعالى: {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به كل من عند ربنا} [3: 7]. كأنه قيل: وأما الراسخون في العلم فيقولون. 4 - لابد من فصل بين [أما]. وقد جاء الفاصل في القرآن الكريم مفعولا به في آيتين، وجارا ومجرورا في آية، وجملة شرطية في ثلاث وجاء الفصل مبتدأ وجملة شرطية في آيتين.

وجاء الفصل مبتدأ في آيات كثيرة جدا. وجاء الفاصل مبتدأ هو اسم موصول، وبعد صلته حاليتان، اسمية وفعلية في قوله تعالى: {وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} 80: 8 - 10. 5 - وقعت [إن] الشرطية بعد [أما] في ثلاث آيات، والجواب لأما، وجواب [إن] محذوف، كما هو الشأن في اجتماع أداتي شرط. 6 - يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها في باب [أما] وفي ذلك مذاهب. 7 - {إنا هدينه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} [76: 3]. قرأ أبو السمال بفتح همزة [أما]، وهي لغة تميم وقيس وأسد. [البحر 8: 394، الهمع 2: 135]. وجعلها الزمخشري [أما] التفصيلية. [الكشاف 4: 167].

دراسة [أما] في القرآن الكريم

دراسة [أما] في القرآن الكريم معنى [أما] في سيبويه 2: 312: «وأما [أما] ففيها معنى الجزاء، كأنه يقول: عبد الله مهما يكن من أمره فمنطلق». وفي «المقتضب 2: 354: لأن معنى [أما]: مهما يكن من شيء، 3: 27. وقال الرضي في شرح الكافية 2: 369: «وأما تفسير سيبويه لقولهم: أما زيد فقائم بمهما يكن من شيء فزيد قائم فليس لأن [أما] بمعنى [مهما] وكيف وهذه حرف و [مهما] اسم، بل قصده إلى المعنى البحت؛ لأن معنى [مهما يكن من شيء فزيد قائم]: إن كان شيء فزيد قائم: هو قائم البتة». معنى الجزاء في [أما] في سيبويه 2: 312: «وأما [أما] ففيها الجزاء ... ألا ترى أن الفاء لازمة لها أبدا». وفي المقتضب 2: 355: «والدليل على أنها في معنى الجزاء لزوم الفاء لجوابها» 3: 27. وفي الخصائص 1: 312 - 313: «باب إصلاح اللفظ». فمن ذلك قولهم: أما زيد فمنطلق؛ ألا ترى أن تحرير هذا القول إذا صرحت بلفظ الشرط فيه صرت إلى أنك كأنك قلت: مهما يكن من شيء فزيد منطلق؛

فتجد الفاء في جواب الشرط في صدر الجزأين مقدمة عليهما، وأنت في قولك: أما زيد فمنطلق إنما تجد الفاء واسطة بين الجزأين، ولا تقول: أما فزيد منطلق، كما تقول فيما هو بمعناه: مهما يكن من شيء فزيد منطلق، وإنما فعل ذلك لإصلاح اللفظ، ووجه إصلاحه أن هذه الفاء وإن كانت جوابا، ولم تكن عاطفة فإنها على مذهب لفظ العاطفة وبصورتها، فلو قالوا: أما فزيد منطلق؛ كما يقولون: مهما يكن من شيء فزيد منطلق لوقعت الفاء الجارية مجرى فاء العطف بعدها اسم، وليس قبلها اسم، إنما قبلها في اللفظ حرف، وهو [أما] فتنكبوا ذلك لما ذكرنا، ووسطوها بين الحرفين؛ ليكون قبلها اسم وبعدها آخر، فتأتي على صورة العاطفة، فقالوا أما زيد فمنطلق، كما تأتي عاطفة بين الاسمين في نحو: قام زيد فعمر». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 368: «وأما بيان معنى الشرط فيها بأن نقول: هي حرف بمعنى [إن] وجب حذف شرطها لكثرة استعمالها في الكلام ولكونها في الأصل موضوعة للتفصيل، وهو مقتض تكررها كما ذكرنا ... فيؤدي إلى الاستثقال لهذا أيضا. وأيضا حذف ذلك وجوبا لغرض معنوي، وذلك أنهم أرادوا أن يقوم ما هو الملزوم حقيقة في قصد المتكلم مقام الشرط الذي يكون هو الملزوم في جميع الكلام. تفسير ذلك: أن أصل [أما زيد فقائم]: أما يكن من شيء فزيد قائم، يعني: إن يكن، أي إن يقع في الدنيا شيء يقع قيام زيد، فهذا جزم بوقوع قيامه، وقطع به، لأنه جعل وقوع قيامه وحصوله لازما لوقوع شيء في الدنيا. وما دامت الدنيا باقية فلابد من حصول شيء فيها. ثم لما كان الغرض الكلي من هذه الملازمة المذكورة بين الشرط والجزاء لزوم القيام لزيد حذف الملزوم الذي هو الشرط أي [يكن من شيء] وأقيم ملزوم القيام وهو [زيد] مقام ذلك الملزوم. وبقي الفاء بين المبتدأ والخبر، لأن فاء السببية ما بعدها لازم لما قبلها، فحص غرضك الكلي، وهو لزوم القيام لزيد، فلهذا الغرض وتحصيله جاز وقوع الفاء في غير موقعها. فقد تبين أنه حصل لهم من حذف الشرط وإقامة جزء الجواب موقعه شيئان

حذف الفاء

مقصودان مهمان: أحدهما: تخفيف الكلام بحذف الشرط الكثير الاستعمال، والثاني: قيام ما هو الملزوم حقيقة في قصد المتكلم مقام الملزوم في كلامهم، أعني الشرط. وحصل أيضا من قيام جزء الجواب موضع الشرط ما هو المتعارف عندهم من شغل حيز واجب الحذف بشيء آخر .. وحصل منه أيضا بقاء الفاء متوسطة للكلام كما هو حقها، ولو لم يتقدم جزء الجزاء لوقعت فاء السببية في أول الكلام». حذف الفاء حذفت الفاء في جواب [أما] مع قول محذوف في قوله تعالى: 1 - {فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم} [3: 106]. في «معاني القرآن» للفراء 1: 228 - 229: «يقال: [أما] لابد لها من الفاء جوابا فأين هي؟ فيقال: إنها كانت مع قول مضمر، فلما سقط القول سقطت الفاء معه. والمعنى - والله أعلم -: فأما الذين اسودت وجوههم فيقال: أكفرتم فسقطت الفاء مع [يقال]، والقول قد يضمر». وفي أمالي الشجري 1: 356: «والقول إذا أضمر فهو كالمنطوق به». وانظر ص 291. وفي المغني 1: 53: «ورب شيء يصح تبعا، ولا يصح استقلالا، كالحاج عن غيره يصلي عنه ركعتي الطواف، ولو صلى أحد عن غيره ابتداء لم يصح على الصحيح». وفي البحر 3: 22 - 23: «ما من نحوي إلا خرج الآية على إضمار فيقال لهم: أكفرتم» [الكشاف 1: 209].

عمل ما بعد الفاء فيما قبلها

2 - {وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم} [45: 31]. في شرح الكافية للرضي 2: 368: «ولا يحذف الفاء في جواب [أما] إلا لضرورة الشعر ... أو مع محذوف يدل عليه محكيه؛ كقوله تعالى: {وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم}، أي فيقال لهم: ألم تكن». وفي البحر 3: 22 - 23: «وفاء {أفلم} تحتمل وجهين: أحدهما: أن تكون زائدة ... والوجه الآخر: أن تكون الفاء تفسيرية. وتقدير الكلام: فيقال لهم ما يسؤوهم فأ لم تكن آياتي، ثم اعتنى بهمزة الاستفهام، فتقدمت على الفاء التفسيرية؛ كما تقدم الفاء التي للتعقيب في نحو قوله: {أفلم يسيروا في الأرض}. وهذا على مذهب من يثبت أن تكون تفسيرية، نحو: توضأ فغسل وجهه ويديه فالفاء هنا ليست مرتبة، وإنما هي مفسرة للوضوء، كذلك تكون في: {أفلم تكن آياتي تتلى عليكم} مفسرة لقول الذي يسؤوهم». جاء حذف الفاء في جواب [أما] في بعض الأحاديث تكلم عنها ابن مالك في كتابه «شواهد التوضيح والتصحيح» ص 136 وانظر الدماميني 1: 121. عمل ما بعد الفاء فيما قبلها انظر تفصيل ذلك في: سيبويه 1: 469، المقتضب 2: 354، أمالي الشجري 2: 349، شرح ابن الحاجب لكافيته ص 132، شرح الرضي 2: 368 - 369، الهمع 2: 68، الدماميني 1: 121. تكرير [أما] جاءت [أما] للتفصيل في القرآن، فجاءت مكررة، وقد ترك تكرارها في بعض الآيات، استغناء بذكر أحد القسمين عن الآخر.

[الآيات]

انظر العكبري 1: 15؛ شرح ابن الحاجب لكافيته ص 132، البحر 1: 119. [الآيات] 1 - {فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله والراسخون في العلم يقولون آمنا به} [3: 7]. في المغني 1: 54: «وكأنه قيل: وأما الراسخون في العلم فيقولون». [الدماميني 1: 122]. 2 - {فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل} [4: 175]. حذف أحدهما في التفصيل. [الكشاف 1: 319، أمالي الشجري 1: 191]. 3 - {فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} [28: 67]. وانظر ما ذكره الكشاف 1: 318 - 319 في قوله تعالى: {ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا. وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله، وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم عذابا أليما} [4: 173]. الفصل بين [أما] والفاء لابد من فصل بين [أما] والفاء، جاء الفاصل مفعولا به في قوله تعالى: 1 - {فأما اليتيم فلا تقهر} [93: 9]. 2 - {وأما السائل فلا تنهر} [93: 10]. وجاء الفاصل جارا ومجرورا في قوله تعالى: {وأما بنعمة ربك فحدث} [93: 11]. وجاء الفاصل جملة شرطية في قوله تعالى:

1 - {فأما إن كان من المقربين * فروح وريحان وجنة نعيم} [56: 88 - 89]. 2 - {وإما إن كان من أصحاب اليمين * فسلام لك من أصحاب اليمين} [56: 90 - 91]. 3 - {وأما إن كان من المكذبين الضالين * فنزل من حميم} [56: 92 - 93]. 4 - {وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [89: 16]. وجاء الفاصل مبتدأ وجملة شرطية في قوله تعالى: {فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن} [89: 15]. انظر الكشاف 4: 210، الدماميني 1: 123 - 124، ابن خالويه ص 79 في غير هذه المواضع جاء الفاصل مبتدأ، وهو أكثر الأنواع: 12: 41، 18: 79، 80، 82، 87، 88، 32: 19، 20، 80: 5، 8، 2: 26، 3: 7، 56، 57، 106، 107، 4: 173، 175، 9: 124، 125، 11: 106، 108، 13: 17، 28: 67، 30: 15، 16، 41: 15، 17، 45: 30، 31، 69: 5، 6، 19، 25، 79: 37، 40، 84: 7، 10، 92: 5، 8، 101: 6، 8. وجاء الفاصل مبتدأ اسم موصول، وبعد صلته جملتان حاليتان، اسمية وفعلية في قوله تعالى: {وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى} 80: 8 - 10. وقعت [إن] الشرطية بعد [أما] في قوله تعالى: {فأما إن كان من المقربين، فروح وريحان وجنة نعيم، وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين، وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم} 56: 88 - 93. اجتمع شرطان والجواب للسابق وهو [أما]. في المقتضب 2: 70: «الفاء لابد منها في جواب [أما]، فقد صارت ها هنا جوابا لها. والفاء وما بعدها يسدان مسد جواب [إن]. وانظر سيبويه 1: 442، أمالي الشجري 1: 356، وشرح الكافية للرضي 2: 242، 369، البحر 8: 216، العكبري 2: 134، الدماميني 1: 124 - 125، البيان في غريب إعراب القرآن 2: 419.

دراسة [إما] في القرآن الكريم

دراسة [إما] في القرآن الكريم 1 - إذا ذكرت [إما] فلابد من تكريرها. المقتضب 3: 28. قد جاءت [إما] غير مسبوقة بإما أخرى في الشعر، لكنها تقدر، حملا على الكثير الشائع. أمالي الشجري 2: 346، الرضي 2: 345 - 346، معاني القرآن 1: 389. 2 - تلزم [إما] الثانية الواو، ربما جاءت بلا واو. قال ابن هشام: لا أحفظ ذلك إلا مع تخفيف كلمة [إما] بالبدل. الدماميني 1: 130، التسهيل 176. 3 - في المقتضب 1: 11 «و [أما] في الخبر بمنزلة [أو] وبينهما فصل: وذلك أنك إذا قلت: جاءني زيد أو عمرو وقع الخبر في [زيد] يقينا حتى إذا ذكرت [أو] فصار فيه وفي عمرو شك. و [أما] تبتديء بها شاكا، وذلك قولك: جاءني إما زيد وإما عمرو، أي أحدهما». أمالي الشجري 2: 344. 4 - [إما] لا تستعمل بعد النهي. أمالي الشجري 2: 345، الرضي 2: 346، قال ابن الشجري «واعلم أن [إما] لا تقع في النهي. لا تقول: لا تضرب إما زيدا وإما عمرا، لأنها تخيير فكيف تخيره وأنت قد نهيته عن الفعل، فالكلام إذن مستحيل». 5 - في معاني القرآن للفراء 1: 389 - 390 «ولا تدخلن [أو] على [إما] ولا [إما] على [أو]. وربما فعلت العرب ذلك لتآخيهما في المعنى على التوهم، فيقولون: عبد الله إما جالس أو ناهض، ويقولون: عبد الله يقوم وإما يقعد. وفي قراءة أبي {وإنا وإياكم لإما على هدى أو في ضلال} فوضع [أو] في موضع

آيات [إما]

[إما]» هكذا بالأصل, 6 - الحق أن الواو هي العاطفة و [إما] مفيدة لأحد الشيئين غير عاطفة الرضي. 2: 346. وقال ابن الشجري في أماليه 2: 344: «ومن الفرق بين [أو] و [إما] أن [إما] ليست من حروف العطف كما زعم بعض النحويين، لأنه لا يخلو أن تكون الأولى منهما عاطفة أو الثانية. فلا يجوز أن تكون الثانية عاطفة لأن الواو معها، وهي الأصل في العطف، فإن جعلت [إما] عاطفة فقد جمعت بين عاطفين. ولا يجوز أن تكون الأولى عاطفة، لأنها تقع بين العامل والمعمول، كقولك: خرج إما زيد وإما بكر، ولقيت إما زيد وإما بكرا. فهل عطفت الفاعل على رافعه، أو المفعول على ناصبه». انظر ابن يعيش 8: 103، الهمع 2: 135، بدائع الفوائد 4: 201، 1، 201، الدماميني 1: 129 - 130. 7 - في التسهيل ص 176 «وفتح همزتها لغة تميمية» وفي الهمع 2: 135 «لغة تميم وقيس وأسد». قرأ أبو السمال بفتح الهمزة في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} 76: 3 وقال أبو حيان: وهي لغة حكاها أبو زيد عن العرب. البحر 8: 394. وجعلها الزمخشري [إما] التفصيلية. الكشاف 4: 167. آيات [إما] 1 - {قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين} [7: 115]. موضع المصدر المؤول النصب على أنه مفعول به لفعل محذوف، أي اختر أو الرفع على أنه مبتدأ حذف خبره، والتقدير، إما إلقاؤك مبدوء به وإما إلقاؤنا، أو

على أنه خبر لمبتدأ محذوف، والتقدير، إما أمرك الإلقاء. البحر 4: 361، العكبري 1: 157، معاني القرآن 1: 389 - 390، البيان في غريب إعراب القرآن 1: 370، القرطبي 3: 2695، الجمل 2: 172. 2 - {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم} [9: 106]. في البحر 5: 97 «و [إما] معناها الموضوعة له هو أحد الشيئين، أو الأشياء فينجر مع ذلك أن تكون للشك أو لغيره، فهي هنا على أصل موضوعها وهو القدر المشترك الذي هو موجود في سائر ما زعموا أنها وضعت له وضع الاشتراك». وفي العكبري 2: 12: [إما] ها هنا للشك، والشك راجع إلى المخلوق وإذا كانت [إما] للشك جاز أن يليها الاسم، وجاز أن يليها الفعل، فإن كانت للتخيير، ووقع الفعل بعدها كانت معه [أن]؛ كقوله: {إما أن تلقي}». وفي الهمع 2: 135 «للإبهام». وفي أمالي الشجري 2: 343 «إما للتخيير». وفي الدماميني 1: 131 «والثاني: الإبهام على السامع، وهو الذي يعبرون عنه بالتشكيك، نحو {وآخرون مرجون لأمر الله إما يعذبهم وإما يتوب عليهم}. فالله تعالى أعلم بحقيقة حالهم وما يؤول إليه أمرهم، لكن أبرز الكلام في قالب لا يجزم السامع معه بأحد الأمرين معينا ... قال ابن هشام: ووهم ابن الشجري فجعل الآية من قبيل التخيير. ولم يبين المصنف وجه الوهم، وكأنه ما تقرر من أنه لابد من أن يكون حرف التخيير مسبوقا بطلب، وليس هنا طلب ولابن الشجري أن يمنع اشتراط ذلك، ويقول: المعنى بكونها للتخيير دخولها بين شيئين أو أشياء يكون للمتكلم أو للسامع الخيرة في فعل ما شاء من الأمرين المذكورين. وفي القرطبي 4: 3091: «[إما] في العربية لأحد الأمرين، والله عز وجل عالم بمصير الأشياء، ولكن المخاطبة للعباد على ما يعرفون، أي ليكن أمرهم عندكم على الرجاء، لأنه ليس للعباد أكثر من هذا».

{إما يعذبهم} الجملة في موضع رفع خبر للمبتدأ، و {مرجون} نعت للمبتدأ، أو هي الجملة خبر بعد خبر، أو هي نصب على الحال، أي هم مرجون إما معذبين، وإما متوب عليهم، الجمل: 2: 311 عن السمين. 3 - {قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} [18: 86]. وفي الدماميني 1: 131 «والثالث: التخيير، نحو {قلنا يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} فخير بين تعذيبهم بالقتل إن أصروا على الكفر وبين اتخاذ الحسنى فيهم بإكرامهم وتعليم الشرائع إن آمنوا ..». فإن قلت: التي للتخيير لابد أن تكون واقعة بعد الطلب، ولا طلب في الآية، قلنا: التقدير والله أعلم - قلنا يا ذا القرنين افعل إما أن تعذب وإما أن تتخذ، فإن وصلتها بعد [إما] الأولى في محل نصب على المفعولية». وفي البيان 2: 152: «[أن] وصلتها في تأويل المصدر، وفي موضعها وجهان أحدهما: أن تكون في موضع نصب بفعل مقدر ... والرفع على تقدير مبتدأ وخبره محذوف، وتقديره: إما العذاب واقع منك فيهم وإما اتخاذ أمر ذي حسن واقع فيهم، فحذف الخبر لطول الكلام بالصلة» وانظر العكبري 2: 57، الجمل 3: 45. 4 - {حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا} [19: 75]. {العذاب} بدل من {ما يوعدون} العكبري 2: 61، البيان في غريب إعراب القرآن 2: 135. البحر 6: 212، أمالي الشجري 2: 344، الدماميني 1: 130. 5 - {قالوا يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أولى من ألقى} [20: 65]. للتخيير، أمالي الشجري 2: 343، الدماميني 1: 131، البحر 7: 258، الكشاف 2: 439.

المصدر المؤول مفعول به لفعل محذوف، أي اختر، أو مبتدأ خبره محذوف كما تقدم في سورة الأعراف. 6 - {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} [76: 3]. «للتخيير» المقتضب 1: 11. في أمالي الشجري 2: 345 - 347: «واختلفوا في قوله تعالى: {إنا هديناه السبيل إما شاكرا وإما كفورا} فذهب البصريون إلى أنها للتخيير فانتصاب {شاكرا وكفورا} على الحال، قال الزجاج: هديناه الطريق إما طريق السعادة أو الشقاوة، وقال غيره: التخيير ها هنا إعلام من الله أنه يختار ما يشاء ويفعل ما يشاء، وليس التخيير للإنسان، وقيل: هي حال مقدرة. والمعنى: إما أن يحدث منه عند فهمه الشكر فهو علامة السعادة، وإما أن يحدث منه الكفر فهو علامة الشقاوة. وأجاز الكوفيون أن تكون [إما] ها هنا هي الشرطية، والفراء قطع بأنها هي، فقال: معناه: «إنا هديناه السبيل إن شكر وإن كفر» ثم عرض لإعراب مكي بن أبي طالب المغربي في مشكل إعراب القرآن ورد عليه ثم قال ولمكي في تأليفه مشكل إعراب القرآن زلات سأذكر فيما بعد طرفا منها 2: 346 - 347. وانظر الكشاف 4: 167، العكبري 2: 146، البحر 8: 394، الدماميني 1، 131 - 132. 7 - {حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4]. في البحر 8: 74: «وانتصب [منا] و [فداء] بإضمار فعل يقدر من لفظهما، وهو فعل يجب إضماره، لأن المصدر جاء لتفصيل عاقبة. وقال أبو البقاء: يجوز أن يكون مفعولين، أي أولوهم منا، واقبلوا فداء، وليس بإعراب نحوي». العكبري 2: 134، البيان 2: 374.

لمحات عن دراسة [أن] الثنائية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [أن] الثنائية في القرآن الكريم 1 - [أن] المصدرية الناصبة للفعل المضارع هي أكثر الأنواع وقوعا في القرآن. جاء وصلها بالفعل المضارع في مئين من الآيات، ووصلت بالفعل الماضي المتصرف في آيات تجاوزت الأربعين. ووصلت بفعل الأمر في آيات قاربت الأربعين، وهي محتملة لأن تكون تفسيرية ومصدرية في جميع هذه الآيات. 2 - زعم ابن طاهر أن [أن] الموصولة بالفعل الماضي غير [أن] الموصولة بالفعل المضارع، ورد عليه ابن هشام. المغني 1: 27 - 28. 3 - قال ابن هشام: زعم أبو حيان أنها لا توصل بالأمر، وأن كل شيء سمع من ذلك فإن فيه تفسيرية. المغني 1: 28 - 29. وقد صرح أبو حيان بذلك فقال في البحر 1: 381: «وقد تقدم لنا الكلام مرة في وصل [أن] بفعل الأمر، وأنه نص على ذلك سيبويه وغيره. وفي ذلك نظر: لأن جميع ما ذكر من ذلك محتمل، ولا أحفظ من كلامهم عجبت من أن أضرب زيدا، ولا يعجبني أن أضرب زيدا؛ فتوصل بالأمر، ولأن انسباك المصدر يحيل معنى الأمر، ويصيره مستندا إليه، وينافي ذلك الأمر». وقال في النهر 1: 381: «لأنه إذا انسبك من ذلك مصدر فات معنى الأمر». هذا ما ذكره أبو حيان في الجزء الأول من تفسيره فهل ظل على رأيه هذا أو تحول عنه؟ سنرى من تتبع كلام أبي حيان في كتابه أنه تحول عنه ووافق الجمهور في وصل [أن] المصدرية بفعل الأمر.

سنراه في بعض الآيات يحتم مصدرية [أن] الموصولة بفعل الأمر ويمنع أن تكون تفسيرية، وفي بعض الآيات يرجح المصدرية على التفسيرية، وفي آيات كثيرة يجور المصدرية والتفسيرية. 4 - تصرف المصدر المؤول من [أن] والفعل في وجوه كثيرة من الأعراب في القرآن: فوقع مرفوعا، ومنصوبا، ومجرورا بالحرف، وبالإضافة وأعجب بعد ذلك لابن الطراوة الذي منع من أن يقع المصدر المؤول من [أن] والفعل مضافا إليه. الهمع 2: 3. وردنا على ابن الطراوة أن نقول له: إن المصدر المؤول من [أن] والفعل جاء مضافا إليه في ثلاثة وثلاثين موضعا من القرآن الكريم. أضيفت [قبل] إلى هذا المصدر في 29 موضعا، وأضيفت إليه [بعد] في أربعة مواضع؛ كما قدر المضاف المحذوف، وأعرب المضاف إليه، وهو المصدر المؤول من [أن] والفعل بإعراب المضاف في آيات كثيرة جدا. 5 - منع سيبويه أن يعرب المصدر المؤول حالا، وقد أعرب الزمخشري والعكبري المصدر المؤول من [أن] والفعل حالات في آيات كثيرة، وكان أبو حيان يرد هذا الإعراب بمنع سيبويه ذلك، وفي بعض الآيات يرى أن الاستثناء من الأحوال ظاهر، ثم يعتذر بمنع سيبويه، البحر 2: 235. 6 - أعرب الزمخشري المصدر المؤول من [أن] والفعل منصوبا على الظرفية الزمانية بتقدير حذف المضاف، وكان يصرح في كل موضع بأن المضاف محذوف وهذا يشعر بأن هذا الإعراب اكتسبه المصدر المؤول عن طريق إحلال المضاف إليه محل المضاف، وليس عن طريق دلالة [أن] المصدرية على الزمان. وقد سلك العكبري طريق الزمخشري، فأعرب المصدر المؤول منصوبا على الظرفية، بتقدير حذف المضاف.

أما أبو حيان فقد كان حريصا على أن يخطيء الزمخشري، ولو حمل كلام الزمخشري فوق ما يحتمل. جوز الزمخشري في قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك} [2: 258]. أن يكون المصدر المؤول منصوبا على الظرفية، قال في الكشاف 1: 155. «والثاني: حاج وقت أن آتاه الله الملك». وقال أبو حيان في البحر 2: 287 «وأجاز الزمخشري: حاج وقت أن آتاه الله الملك. فإن عني أن ذلك على حذف مضاف، فيمكن ذلك، وإن عني أن [أن] والفعل وقعت موقع المصدر الواقع موقع ظرف الزمان، كقولك: جئت خفوق النجم، ومقدم الحاج، وصياح الديك فلا يجوز ذلك ... لأن النحويين نصوا على أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر المصرح بلفظه، فلا يجوز: أجيء أن يصيح الديك، ولا جئت أن صاح الديك». 2 - وقال الزمخشري في قوله تعالى: {ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا} 4: 92 محل المصدر المؤول النصب بتقدير حذف الزمان، كقولهم: اجلس ما دام زيد جالسا». الكشاف 1: 290. وقال أبو حيان في البحر 3: 323 - 324 «أما جعل [أن] وما بعدها ظرف فلا يجوز نص النحويون على ذلك، وأنه مما انفردت به [ما] المصدرية ..». 3 - وقال أبو حيان في قوله تعالى: {لتأتنني به إلا أن يحاط بكم} 12: 66. في البحر 5: 325 «فإن جعلت [أن] والفعل واقعة موقع المصدر الواقع ظرف زمان، ويكون التقدير: لتأتنني به في كل وقت إلا الإحاطة بكم، أي إلا وقت الإحاطة بكم. قلت: منع ذلك ابن الأنباري، فقال ما معناه: يجوز خروجنا صياح الديك، أي وقت صياح الديك، ولا يجوز: خروجنا أن يصيح الديك، ولا ما يصيح

الديك، وإن كانت [أن] وم [ما] مصدريتين، وإنما يقع ظرفا المصدر المصرح بلفظه. وأجاز ابن جني أن تقع [أن] ظرفا، كما يقع المصدر الصريح ... فعلى ما أجازه ابن جني يجوز أن تخرج الآية. ما الذي جعل هذا التخريج سائغا مقبولا في نظر أبي حيان؟ ما ذلك إلا لأن الزمخشري لم يعرض لهذا التخريج في هذه الآية. ثم جاء الزمخشري وأعرب المصدر المؤول من أن والفعل ظرفا في هذه الآيات: 1 - {يا أيها الذين آمنوا لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم} [33: 53]. 2 - {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28]. 3 - {وما تشاءون إلا أن يشاء الله} [76: 30]. فسارع أبو حيان إلى رمي الزمخشري بالخطأ، لأن جميع النحويين منعوا هذا التخريج ويتناسى ما ذكره سابقا. 7 - قال الكوفيون: لا وجود لأن المفسرة. وقال ابن هشام في المغني 1: 30 - 31 «وهو عندي متجه، لأنه إذا قيل: كتبت إليه أن أقم لم يكن [قم] نفس ما كتبت، كما كان الذهب نفس العسجد، ولهذا لو جئت بأي مكان [أن] في المثال لم تجده مقبولا في الطبع». ليس في القرآن آية تعيين [أن] فيها أن تكون تفسيرية لا تحتمل غير ذلك، كذلك ليس في أمثلة النحويين وشواهدهم ما يتعين أن تكون [أن] فيه تفسيرية لا غير. وما قاله الرضي في شرح الكافية 2: 217 من أن [أن] التي بعدها الدعاء تفسيرية لا غير غير مسلم كما سيجيء. وتقتصر كتب الإعراب والتفسير على ذكر بعض معاني [أن] ولا يفيد هذا الاقتصار أنها متعينة لهذا المعنى لا تحتمل غيره وسنذكر فيما بعد أمثلة كثيرة لهذا النوع.

8 - هل تكون [أن] مفسرة بعد صريح القول؟ ذكر ذلك ابن عصفور في شرح الجمل الصغير. المغني: 1: 31. وجوز الزمخشري ذلك في قوله تعالى: {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله} 5: 117. جوز أن تكون [أن] مفسرة للقول على تأويله بالأمر، الكشاف 1: 373 - 374. 9 - هل يحذف ما فيه معنى القول؟ جوز ذلك الزمخشري والعكبري في بعض الآيات، فجعلا [أن] مفسرة لهذا المحذوف الذي هو بمعنى القول. أما أبو حيان فله مواقف متعارضة: تارة يجيز وأخرى يمنع، وسنعرض لهذا بالتفصيل فيما بعد. 10 - جاء اسم [أن] المخففة من الثقيلة محذوفا في جميع القراءات. وجاء خبرها جملة اسمية، وجملة شرطية، وجملة فعلية فعلها جامد، وجملة فعلية فعلها متصرف مقرون بقد، ومقرون بالسين، ومنفيا بلن، وبلا النافية، وبلم. وفي الهمع 1: 143 «قال أبو حيان: لم يحفظ في [ما] ولا في [لما] فينبغي ألا يقدم على جوازه حتى يسمع». وجاء خبر [أن] المخففة جملة دعائية في قوله تعالى: {والخامسة أن غضب الله عليها} 24: 9 قرئ في السبع: أن غضب. 11 - وقع المصدر المؤول من [أن] المخففة ومعموليها خبرا للمبتدأ، وفاعلا، ومفعولا به، وسادا مسد المفعولين، وبتقدير حذف الجار، ومعطوفا، وبدل اشتمال. 12 - تطرد زيادة [أن] بعد [لما] الحينية ذكر ذلك سيبويه والمبرد وغيرهما. جاءت [أن] زائدة بعد [لما] في هذه الآيات. 1 - فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى} [28: 19، البحر 7: 110].

2 - {فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه} [12: 96]. البحر 5: 345. 3 - {ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} [29: 33]. البحر 7: 150. وجعل أبو حيان [أن] زائدة قبل [لو] في هذه الآيات: 1 - {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31]. البحر 5: 392، النهر ص 391. 2 - {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب {[34: 13]. البحر 7: 267 - 268. وانفرد الأخفش بالقول بزيادة [أن] في هذه الآيات: 1 - {قالوا وما لنا أن لا نقاتل في سبيل الله {[2: 246]. 2 - {وما لهم أن لا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} [8: 33]. 3 - {وما لنا أن لا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} [14: 12]. 4 - {وما لكم أن لا تنفقوا في سبيل الله} [57: 10]. 13 - احتملت [أن] أن تكون مفسرة ومخففة من الثقيلة في آيات كثيرة. 14 - واحتملت [أن] أن تكون مصدرية، ومفسرة، ومخففة في بعض الآيات. 15 - جميع الآيات التي جاءت فيها [أن] موصولة بفعل الأمر فإن فيها محتملة للمصدرية الناصبة للمضارع وللتفسيرية، إن جعلت مصدرية قدر معها حرف الجر محذوفا. 16 - إذا وليت [أن] ما فيه معنى القول، ووليها فعل متصرف مصدر بلا جاز كونها مخففة، ومفسرة، ومصدرية. 17 - زاد الكوفيون لأن معنى آخر، وهو أن تكون شرطية كإن المكسورة، ورجح هذا الرأي الرضي في شرح الكافية 2: 218، وابن هشام المغني 1: 34 - 35.

18 - قرئ في الشواذ برفع المضارع بعد [أن]؛ كما جاء ذلك في الشعر. فقيل: إنها أهملت حملا على [ما] المصدرية. وقيل: إنها مخففة. 19 - قرئ في الشواذ بحذف [أن] ونصب المضارع في بعض الآيات. 20 - جاء في القرآن حذف [أن] ورفع المضارع في بعض الآيات. 21 - يرى سيبويه أن [أن] المصدرية الناصبة للمضارع يجوز أن تقع بعد العلم، إذا كان العلم بمعنى الإشارة كتابه 1: 482. وخالفه المبرد في المقتضب 3: 8. انتصر لسيبويه ابن الشجري في أماليه 1: 253، وأبو حيان. البحر 2: 203 - 204. جاء وقوع [أن] بعد العلم في قراءة شاذة في قوله تعالى: {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله} 57: 59. قرأ عبد الله: {أن لا يقدروا] بحذف النون. البحر 8: 229. 22 - هل تأتي [أن] مجردة عن إفادة الاستقبال؟ قال ابن عطية: قد تجيء [أن] في مواضع لا يلحظ فيها الزمان؛ كقوله تعالى: {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} 16: 40. وكقوله: ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره 30: 25. ورد عليه أبو حيان بقوله: «بل تدل على المستقبل في جميع أمورها، وتجرد [أن] عن الزمان لم يفهم من دلالة [أن] وإنما ذلك من نسبة قيام السماء والأرض بأمر الله، لأن هذا لا يخص المستقبل دون الماضي في حقه تعالى. ونظيره: {إن الله كان على كل شيء قديرا} فـ[كان] تدل على اقتران مضمون الجملة بالزمن الماضي. وهو تعالى متصف بهذا الوصف، ماضيا وحالا، ومستقبلا» البحر 5: 491 - 492.

دراسة [أن] الثنائية في القرآن الكريم

دراسة [أن] الثنائية في القرآن الكريم [أن] المصدرية الناصبة للمضارع هي أكثر الأنواع وقوعا في القرآن. جاء بعدها المضارع في مئين من الآيات، ووصلت بالفعل الماضي المتصرف في مواضع تجاوزت الأربعين، وزعم ابن طاهر أن الموصولة بالماضي غير الموصولة بالمضارع ورد عليه ابن هشام المغني: 27 - 28. ووصلت بفعل الأمر في آيات قاربت الأربعين. وزعم أبو حيان أنها لا توصل بفعل الأمر، وأن كل شيء سمع من ذلك فإن فيه تفسيرية. قال ابن هشام: واستدل بدليلين: أحدهما: أنها إذا قدرت بالمصدر فات معنى الأمر. الثاني: أنهما لم يقعا فاعلا، ولا مفعولا، لا يصح: أعجبني أن قم، ولا كرهت أن قم؛ كما يصح ذلك مع الماضي ومع المضارع ثم أخذ برد عليه المغني 1: 28 - 29. وقد عرض أبو حيان لهذا في غير موضع من كتابه «البحر المحيط»: في البحر 1: 118: «وتوصل بالماضي المتصرف، وذكروا أنها توصل بالأمر». وفي البحر 1: 381: «وقد تقدم لنا الكلام مرة في وصل [أن] بفعل الأمر، وأنه نص على ذلك سيبويه، وغيره. وفي ذلك نظر. لأن جميع ما ذكر من ذلك محتمل، ولا أحفظ من كلامهم: عجبت من أن اضرب زيدا، ولا يعجبني أن أضرب زيدا، فتوصل بالأمر، ولأن انسباك المصدر يحيل معنى الأمر، ويصيره مستندا إليه، وينافي ذلك الأمر» وقال في النهر ص 381: «لأنه إذا انسبك من ذلك مصدر فات معنى الأمر». هذا ما قاله أبو حيان في الجزء الأول من كتابه، وتتبع كلامه، واستقراء أحاديثه يوقفنا على أنه

تحول عن رأيه هذا وقال بمصدرية [أن] الداخلة على فعل الأمر فقد منع أن تكون [أن] مفسرة وقال إنها مصدرية لا غير في قوله تعالى: 1 - {وألنا له الحديد * أن اعمل سابغات} [34: 10 - 11]. في البحر 7: 263: «[أن] مصدرية، وهي على إسقاط حرف الجر، أي ألناه لعمل سابغات. وأجاز الحوفي وغيره أن تكون مفسرة، ولا يصح، لأن من شرطها أن يتقدمها معنى القول، و {ألنا} ليس فيه معنى القول، وقدر بعضهم قبلها فعلا محذوفا، حتى تصح أن تكون مفسرة. وتقديره: وأمرناه أن اعمل، أي اعمل، ولا ضرورة تدعو إلى هذا المحذوف». 2 - {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله ربي وربكم} [5: 117]. في البحر 4: 61: «وما اختاره الزمخشري، وجوزه غيره من كون [أن] مفسرة لا يصح؛ لأنها جاءت بعد [إلا] وكل ما كان بعد [إلا] المستثنى بها فلابد أن يكون له موضع من الإعراب. و [أن] التفسيرية لا موضع لها من الإعراب». ورجح أبو حيان المصدرية على التفسيرية، وعلى المخففة في قوله تعالى: 1 - {أكان للناس عجبا أن أوحيان إلى رجل منهم أن أنذر الناس} [10: 2]؟ في البحر 5: 122: «[أن] تفسيرية أو مصدرية مخففة من الثقيلة، وأصله: أنه أنذر الناس قالهما الزمخشري. ويجوز أن تكون [أن] المصدرية الثنائية الوضع، لا المخففة من الثقيلة؛ لأنها توصل بالماضي، والمضارع، والأمر، فوصلت هنا بالأمر، وينسبك معها مصدر تقديره: بإنذار الناس. وهذا الوجه أولى من التفسيرية، لأن الكوفيين لا يثبتون لأن إن تكون تفسيرية، ومن المصدرية المخففة من الثقيلة؛ لتقدير حذف اسمها، وإضمار خبرها، وهو

القول، فيجتمع فيها حذف الاسم والخبر، ولأن التأصيل خبر من دعوى الحذف بالتخفيف». 2 - {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون} [16: 2]. في البحر 5: 437 «[أن] مصدرية، وهي التي من شأنها أن تنصب المضارع، وصلت بالأمر، كما وصلت إليه في قولهم: كتبت إليه بأن قم .. وجعلها الزمخشري المخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها وهو ضمير الشأن، وقدر إضمار القول، حتى يكون الخبر جملة خبرية ... ولا حاجة إلى هذا التكلف مع سهولة كونها الثنائية التي من شأنها نصب المضارع» انظر الكشاف 2: 321. 3 - {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا وطهر بيتي للطائفين} [22: 26]. في البحر 6: 363 - 364 «[أن] مخففة من الثقيلة قاله ابن عطية. والأصل أن يليها فعل تحقيق، أو ترجيح كحالها إذا كانت مشددة. أو حرف تفسير قاله الزمخشري وابن عطية. وشرطها أن يتقدمها جملة في معنى القول. والأولى عندي أن تكون [أن] الناصبة للمضارع؛ إذ يليها الفعل المتصرف من ماض، ومضارع، وأمر، والنهي كالأمر». ورجح أبو حيان المصدرية على التفسيرية لاقترانها بالواو في قوله تعالى: 1 - {فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون * وأن احكم بينهم بما أنزل الله} [5: 48 - 49]. في البحر 3: 504 «وقيل: [أن] تفسيرية، وأبعد ذلك من أجل الواو. ولا يصح ذلك بأن تقدر قبل فعل الأمر فعلا محذوفا فيه معنى القول، أي وأمرناك أن احكم؛ لأنه يلزم من ذلك حذف الجملة المفسرة بأن وما بعدها وذلك لا يحفظ من كلام العرب».

2 - {وأمرنا لنسلم لرب العالمين * وأن أقيموا الصلاة واتقوه} [6: 71 - 72]. في البحر 4: 160 «وإنما قلق عند ابن عطية لأنه أراد بقاء {أن أقيموا} على معناها من موضوع الأمر. وليس كذلك؛ لأن [أن] إذا دخلت على فعل الأمر؛ وكانت المصدرية انسبك منها ومن الأمر مصدر، وإذا انسبك منهما مصدر زال منها معنى الأمر. وقد أجاز سيبويه والنحويون أن توصل [أن] المصدرية الناصبة للمضارع بالماضي وبالأمر. قال سيبويه: وتقول كتبت إليه بأن قم، أي بالقيام». وقال في النهر ص 159 «[أن] مصدرية ودخلت على الأمر، فينسبك منه مصدر، ولا يلحظ فيه معنى الأمر، ويكون معطوفا على قوله [لنسلم]». وقد جوز أبو حيان المصدرية والتفسيرية كغيره من النحاة في قوله تعالى: 1 - {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم} [3: 193]. في البحر 3: 141 «[أن] مفسرة ... وجوزوا أن تكون مصدرية وصلت بفعل الأمر». 2 - {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم} [4: 66]. في البحر 3: 285 «[أن] تحتمل هنا أن تكون مفسرة وأن تكون مصدرية على ما قررنا من أن [أن] توصل بفعل الأمر». 3 - {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله} [4: 131]. في البحر 3: 366 «[أن] تحتمل أن تكون مصدرية، أي بأن اتقوا الله، وأن تكون مفسرة». 4 - {وإذا أوحيت إلى الحواريين أن آمنوا بي وبرسولي} [5: 111]. 5 - {ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء} [7: 50].

في البحر 4: 305 «تحتمل [أن] أن تكون مصدرية ومفسرة». 6 - {وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك} [7: 117]. في البحر 4: 363 «و [أن] تحتمل أن تكون المفسرة وأن تكون الناصبة، أي بأن ألق». 7 - {وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم} [69: 86]. في البحر 5: 82 «{أن آمنوا} يحتمل [أن] أن تكون تفسيرية لأن قبلها شرط ذلك، ويحتمل أن تكون مصدرية، أي بأن آمنوا، أي بالإيمان». 8 - {وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا} [10: 87]. في النهر 5: 185 «يجوز أن تكون تفسيرية بمعنى أي وأن تكون مصدرية». 9 - {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن أخرج قومك من الظلمات إلى النور} [14: 5]. في البحر 5: 405 «يحتمل أن تكون [أن] تفسيرية وأن تكون مصدرية». 10 - {ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت} [16: 36]. في النهر 5: 489 «و [أن] يجوز أن تكون تفسيرية بمعنى أي، وأن تكون مصدرية. 11 - {وأوحى ربك إلى النخل أن اتخذي من الجبال بيوتا} [16: 68]. في البحر 5: 511 «[أن] تفسيرية؛ لأنه تقدم معنى القول، وهو أوحي، أو مصدرية، أي باتخاذ». 12 - {ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا} [16: 123]. في البحر 5: 547 «[أن] تفسيرية، أو في موضع المفعول». 13 - {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]. في البحر 6: 176 «وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون مصدرية وأن تكون بمعنى أي».

14 - {إذا أوحينا إلى أمك ما يوحى * أن اقذفيه في التابوت} [20: 38 - 39]. في البحر 6: 241: يجوز الوجهان وهما سائغان. 15 - {ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي} [20: 77]. في البحر 6: 263 «يحتمل أن تكون المفسرة، وأن تكون الناصبة للمضارع». 16 - {فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله} [23: 32]. في البحر 6: 403 «يجوز أن تكون مفسرة وأن تكون مصدرية». 17 - {وإذ نادى ربك موسى أن أئت القوم الظالمين} [26: 10]. في البحر 7: 7 «و [أن] يجوز أن تكون مصدرية، وأن تكون تفسيرية». 18 - {فآئتيا فرعون فقولا إنا رسول رب العالمين * أن أرسل معنا بني إسرائيل} [26: 16 - 17]. في البحر 7: 8 - 9 «و [أن] يجوز أن تكون تفسيرية لما في رسول من معنى القول وأن تكون مصدرية؛ كما تقول: أرسلت الحجر من يدي، وأرسلت الصقر». 19 - {ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدو الله} [27: 45]. في البحر 7: 82 «يجوز أن تكون مفسرة، لأن أرسلنا يتضمن معنى القول، ويجوز أن تكون مصدرية، أي بأن اعبدوا الله». 20 - {وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه} [28: 7]. في البحر 7: 105 «و [أن] تفسيرية أو مصدرية». 21 - {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله} [31: 12]. في البحر 7: 186 «قال الزمخشري: [أن] هي المفسرة .... وقال الزجاج: المعنى: ولقد آتينا لقمان الحكمة لأن يشكر الله، فجعلها مصدرية، لا تفسيرية. حكى سيبويه: كتبت إليه بأن قم». 22 - {ولقد وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين

مواقع المصدر المؤول من [أن والفعل] في الإعراب

أن اشكر لي ولوالديك} [31: 14]. في البحر 7: 187 «[أن أشكر] في موضع نصب على قول الزجاج. وقال النحاس: الأجود أن تكون تفسيرية». 23 - {وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم} [38: 6]. في البحر 7: 385 «ويجوز أن تكون مصدرية، أي وانطلقوا بقولهم: امشوا. وقيل الانطلاق هنا الاندفاع في القول، و [أن] مفسرة على هذا». 24 - {وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين ولا تتفرقوا فيه} [42: 13]. في البحر 7: 512 «يحتمل أن تكون مفسرة لأن قبلها ما هو بمعنى القول. وأن تكون مصدرية، فتكون في موضع نصب على البدل .. أو في موضع رفع». 25 - {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله} [44: 17 - 18]. في البحر 8: 35: «يحتمل أن تكون تفسيرية، لأنه تقدم ما يدل على معنى القول، وهو {رسول كريم} وأن تكون المخففة من الثقيلة، أو الناصبة للمضارع، فإنها توصل بالأمر». 26 - {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن انذر قومك من قبل أن يأتيهم عذاب أليم} [71: 1]. في البحر 8: 338: «يجوز أن تكون مصدرية، وأن تكون مفسرة». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 217 «لأن صلة المخففة كما لا تكون أمرا ولا نهيا، ولا غيرهما مما فيه معنى الطلب إجماعا فكذا صلة المصدرية على الأصح. وأجاز سيبويه كون صلة المصدرية ذلك، على معنى أن يكون معنى أمرت أن قم، أي بأن قم، أي بالقيام». مواقع المصدر المؤول من [أن والفعل] في الإعراب تصرف المصدر المؤول من [أن] والفعل في وجوه كثيرة من الإعراب: فوقع

مرفوعا، ومنصوبا، ومجرورا بالحرف وبالإضافة. وزعم ابن الطراوة أن المصدر المؤول من [أن] والفعل لا يقع مضافا إليه. في الهمع 2: 3 «وقال ابن الطراوة: لا يجوز أن يضاف إلى [أن] ومعمولها، لأن معناها التراخي، فما بعدها في جهة الإمكان وليس بثابت، والنية في المضاف إثبات عينه بثبوت عين ما أضيف إليه، فإذا كان ما أضيف إليه غير ثابت في نفسه وأن يثبت غيره محال». وردنا على خيالات ابن الطراوة أن نقول له: إن المؤول من [أن] والفعل جاء مضافا إليه في ثلاثة وثلاثين موضعا من القرآن الكريم. أضيفت [قبل] إلى هذا المصدر في 29 موضعا. انظر هذه الأرقام: 2: 237، 3: 93، 243، 4: 47، 5: 34، 7: 123، 129، 12: 37، 14: 31، 18: 109، 20: 114، 134، 71، 26: 49، 27: 40، 39، 30: 43، 49، 33: 49، 39: 55، 54، 42: 47، 57: 22، 58: 3، 4، 63: 10، 2: 254، 27: 38، 71: 1. وأضيفت [بعد] إلى المصدر المؤول من [أن] والفعل في أربعة مواضع: 12: 100،21: 57، 48: 24، 53: 26. جاء المصدر المؤول [أن] والفعل مبتدأ في: 2: 227، 280، 284، 4: 25، 24: 60، 30: 20، 25، 21، 46. وجاء مبتدأ بعد [لولا] الامتناعية في: 7: 43، 12: 24، 94، 17: 74، 25: 42، 28: 10، 47، 82، 43: 33، 59: 3، 68: 49. ووقع المصدر المؤول خبرا للمبتدأ في: 5: 33، 12: 25، 16: 40، 36: 82، 65: 4. وقع المصدر المؤول اسما لكان في:

2: 114، 3: 45، 161، 4: 92، 5: 116، 7: 13، 89، 8: 67، 9: 17، 113، 120، 10: 2، 15، 100، 12: 38، 13: 38: 19، 35، 24: 16، 26: 197، 27: 60، 33: 36، 53، 40: 78، 42: 51، 25: 18. إذا تلا [كان] اسم معرفة، ثم جاء بعد ذلك المصدر المؤول فالأولى أن يكون المصدر المؤول هو اسم [كان]، لأنه أعرف، إذ يشبه الضمير، ولا سبيل إلى تنكيره. ويجوز العكس أيضا. وقد قرئ برفع الاسم المعرفة على أن يكون اسما لكان. 1 - {وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا} [3: 147]. العكبري 1: 86، البحر 3: 75. 3 - {ثم لم يكن فتنتهم إلا أن قالوا} [6: 23]. قراءة حفص برفع {فتنتهم}. 4 - {فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين} [7: 5]. في معاني القرآن للفراء 1: 372: «مرفوع [كان] قوله: {إلا أن قالوا} وهو الوجه في أكثر القرآن .. ولو جعلت [الدعوى] مرفوعة و [أن] في موضع نصب كان صوابا». وفي البحر 4: 269: «قالوا: {دعواهم} اسم [كان] و {إلا أن قالوا} الخبر وأجازوا العكس. والأول هو الذي تقتضي نصوص النحويين المتأخرين أن لا يجوز إلا هو؛ لأنه إذا لم تكن قرينة لفظية أو معنوية تبين الفاعل من المفعول وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول؛ نحو ضرب موسى عيسى، و [كان] وأخواتها مشبهة في عملها بالفعل الذي يتعدى إلى واحد». 4 - {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم} [7: 82]. قرئ بنصب [جواب] ورفعه. العكبري 1: 156. 5 - {إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا

سمعنا وأطعنا} [24: 51]. في الكشاف 3: 81: «عن الحسن: {قول المؤمنين} بالرفع. والنصب أقوى؛ لأن أولى الاسمين بكونه اسما لكان أوغلهما في التعريف. و {أن يقولوا} أو غل؛ لأنه لا سبيل عليه للتنكير». وفي المحتسب 2: 115: «أقوى القراءتين إعرابا ما عليه الجماعة من نصب [القول] وذلك أن في شرط اسم [كان] وخبرها أن يكون اسمها أعرف من خبرها. وقوله تعالى: {أن يقولوا سمعنا وأطعنا} أعرف من {قول المؤمنين}؛ وذلك لشبه [أن] وصلتها بالمضمر من حيث كان لا يجوز وصفها، كما لا يجوز وصف المضمر، والمضمر أعرف من {قول المؤمنين}». 6 - {أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} [26: 197]. قراءات في العكبري 2: 88 - 89. 7 - {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط من قريتكم} [27: 56]. 8 - {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه} [29: 24]. 9 - {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله {[29: 29]. 10 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا} [45: 25]. وجاء المصدر المؤول اسما لليس في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} [2: 177]. وقرئ برفع [البر] العكبري 1: 43، البحر 2: 2 - 3، معاني القرآن 1: 103 - 104 وجاء المصدر المؤول خبرا لكان في قوله تعالى: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله} [10: 37]. معاني القرآن 1: 464، الكشاف 2: 19، العكبري 2: 15، البحر 5: 157، الدماميني 1: 58.

وجاء المصدر المؤول خبرا لليس في قوله تعالى: {وليس البر أن تأتوا البيوت من ظهورها} [2: 189]. في العكبري 1: 47: «ولا اختلاف في رفع [البر] هنا، لأن خبر [ليس] [بأن تأتوا] ولزم ذلك بدخول الباء فيه». وجاء المصدر المؤول خبرا لعسى في: 4: 84، 99، 5: 22، 7: 129، 9: 18، 102، 12: 83، 17: 8، 18: 40، 28: 22، 47: 22، 60، 7، 66: 6، 8، 68: 32. ويحتمل المصدر المؤول أن يكون خبرا لعسى على اعتبارها ناقصة، وأن يكون فاعلا لها على اعتبارها تامة في هذه الآيات: 1 - {أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا} [12: 21]. 2 - {ويقولون متى هو قل عسى أن يكون قريبا} [17: 51]. العكبري 2: 39. 3 - {وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك لا تقتلوه عسى أن ينفعنا} [28: 9]. 4 - {فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين} [28: 67]. 5 - {وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا} (18: 24]. والمصدر المؤول فاعل لعسى في هذه الآيات: 1 - {وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم} [2: 216]. 2 - {وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم} [2: 216]. 3 - {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [72: 185]. العكبري 1: 161، البحر 4: 432. 4 - {عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا} [17: 79]. البحر 6: 72. 5 - {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [4: 13]. العكبري 2: 91.

6 - {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خيرا منهم ولا نساء من نساء عسى أن يكن خيرا منهن} [49: 11]. الكشاف 4: 13. وجاء المصدر المؤول اسما لإن في قوله تعالى: {فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} [20: 97]. وجاء خبرا لإن في قوله تعالى: {إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت} [2: 248]. وجاء المصدر المؤول فاعلا في قوله تعالى: 1 - {إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم} [3: 124]. العكبري 1: 83. 2 - {فما لبث أن جاء بعجل حنيذ} [11: 69]. في البحر 5: 241: «الأقرب أن يكون {أن جاء] فاعل {لبث}. التقدير: فما تأخر مجيئه، قاله الفراء، وجوزوا أن يكون في {لبث] ضمير إبراهيم، والمصدر على إسقاط الحرف». معاني القرآن 2: 21، البيان 2: 21، العكبري 2: 22. 3 - {قال إني ليحزنني أن تذهبوا به} [12: 13]. 4 - {وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون} [17: 59]. في الكشاف 2: 365: «[أن] الأولى منصوبة، والثانية مرفوعة». العكبري 2: 49، البيان 2: 93. 5 - {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا ابعث الله بشرا رسولا} [17: 94]. 6 - {وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين} [18: 55]. العكبري 2: 55. 7 - {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا} [19: 92].

8 - {لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر} [36: 40]. 9 - {ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله} [24: 8]. العكبري 2: 81. 10 - {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [57: 16]. العبكري 2: 135. 11 - {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [61: 3]. في البحر 8: 261: «فاعل [كبر] أن تقولوا. ويجوز أن يكون من باب نعم وبئس، فيكون في [كبر] ضمير مبهم مفسر بالتمييز، {وأن تقولوا] هو المخصوص بالذم» العكبري 2: 137، البيان 2: 435. 12 - {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر} [2: 96]. إن جعل [هو] يعود على أحد كان المصدر المؤول فاعلا لاسم الفاعل البيان 1: 111، الكشاف 1: 83، العكبري 1: 30، البحر 1: 351. 13 - {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} [2: 228]. 14 - {ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا} [2: 229]. يجوز حذف حرف الجر مع [أن] و [أن] عند أمن اللبس، وهذا الحذف كثير جدا في القرآن تجاوز أضعاف ما صرح معه بحرف الجر. صرح بحرف الجر وهو [على] في هذه المواضع: 6: 37، 65، 15: 54، 17: 88، 99، 18: 66، 94، 23: 95، 28: 27، 31: 14، 36: 81، 46: 33، 56: 61، 70: 41، 75: 4، 41. ومجرورا بالباء في 9: 87، 93. ومجرورا بالباء الزائدة في خبر [ليس] في 2: 189.

حذف حرف الجر مع [أن]

ومجرورا باللام في: 39: 11. ومجرور بإلى في: 79: 18. حذف حرف الجر مع [أن] حذفت [إلى] مع [أن] في قوله تعالى: 1 - {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} [2: 210]. في البحر 2: 14: ينظرون هنا معناه ينتظرون. تقول العرب: نظرت فلانا: انتظرته، وهو لا يتعدى لواحد بنفسه إلا بحرف الجر ... ومفعول {ينظرون} هنا هو ما بعده، أي ما ينتظرون إلا إتيان الله، وهو معدي بإلى، لكنها محذوفة، والتقدير هل ينظرون إلا إلى أن يأتيهم الله، وحذف حرف الجر مع [أن] إذا لم يلبس قياس مطرد». 2 - {هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة} [6: 158، 16: 33]. وحذفت الباء مع [أن] في قوله تعالى: 1 - {إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا} [3: 112]. العكبري 1: 83، البحر 3: 46. 2 - {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك} [4: 113]. 3 - {وإذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم} [5: 11]. العكبري 1: 118. 4 - {أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه} [9: 13]. العكبري 2: 7. 5 - {والله ورسوله أحق أن يرضوه} [9: 62]. العكبري 2: 9، المغني 1: 26. 6 - {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108]. 7 - {أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع} [10: 35].

8 - {وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه} [33: 37]. 9 - {قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]. على أن قوله {أن يؤتى] متعلق بقوله: {ولا تؤمنوا}. الكشاف 1: 195، العكبري 1: 78، البحر 2: 494، البيان 1: 207. وحذفت [عن] في هذه الآيات: 1 - {حصرت صدورهم أن يقاتلوكم أو يقاتلوا قومهم} [4: 90]. الكشاف 1: 288، العكبري 1: 107، البحر 3: 317. 2 - {قال يا ويلتنا أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [5: 31]. 3 - {قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله} [6: 56، 40: 66]. 4 - {أتنهانا أن نعبد ما يعبد آباؤنا} [11: 62]. 5 - {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} [14: 35]. العكبري 2: 37. 6 - {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17]. في الكشاف 2: 66: «أي كراهة أن تعودوا، أو في أن تعودوا». وفي العكبري 2: 81 «يزجركم عن العود». 7 - {ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى] [24: 22]. إن كان بمعنى الحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وأن لا يؤتوا، فحذف [لا] وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا. البحر 6: 44. وحذفت [في] في هذه المواضع: 1 - {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} [2: 75]. العكبري 1: 25، البحر 1: 271 - 272. والأفعال: ونطمع 5: 84، نطمع 26: 51، يطمع 7: 38، 74، 12 أطمع 26: 82.

2 - {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} [9: 44]. الكشاف 2: 154 «في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا». 3 - {ولا على المريض حرج ولا على أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم} [24: 61]. 4 - {فلا جناح عليه أن يطوف بهما} [2: 158]. العكبري 1: 39، البحر 1: 357 - 458. وانظر هذه الأرقام 2: 198، 230، 4: 101، 102، 128، 24: 29، 60، 61. وحذفت اللام مع [أن] في هذه الآيات: 1 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2]. الكشاف 1: 321، العكبري 1: 116، البحر 3: 422. 2 - {وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا * أن دعوا للرحمن ولدا} [19: 90 - 91]. يحتمل أن يكون على حذف اللام. الكشاف 2: 424 - 425، البحر 6: 219. 3 - {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين} [26: 51]. أي لأن كنا. الكشاف 3: 115، العكبري 2: 87. 4 - {أحسب الناس أن يتركوا سدى أن يقولوا أمنا} [29: 2]. يحتمل أن يكون على حذف اللام. الكشاف 3: 182، العكبري 2: 49، البحر 7: 139. 5 - {أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28]. الكشاف 3: 368، العكبري 2: 114، البحر 7: 460. 6 - {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [43: 5]. الكشاف 3: 411، العكبري 2: 118، البحر 8: 6. 7 - {عتل بعد ذلك زنيم* أن كان ذا مال وبنين} [68: 13 - 14]. سيبويه 1: 476، الكشاف 4: 127.

8 - {عبس وتولى * أن جاءه الأعمى} [80: 1 - 2]. الكشاف 4: 185، العكبري 2: 150، البحر 8: 427. 9 - {إن الإنسان ليطغى * أن رآه استغنى} [96: 6 - 7]. العكبري 2: 156. 10 - {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك} [2: 258]. الكشاف 1: 155، العكبري 1: 61، البحر 2: 287. واحتمل الكلام حذف [من] في هذه الآيات: 1 - {إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما} [2: 26]. الفعل يتعدى بنفسه وبحرف الجر. البحر 1: 121. 2 - {قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين} [2: 67]. وانظر رقم 11: 47، 23: 98. 3 - {قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده} [12: 79]. من أن نأخذ. الكشاف 2: 269، البحر 5: 334. 4 - {أوعجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم} [7: 69]. الكشاف 2: 68، انظر 7: 69، 38: 4، 50: 2. 5 - {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله} [2: 282]. سئم: يتعدى بنفسه وبحرف الجر. العكبري 1: 68، البحر 2: 351. 6 - {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقة} [58: 13]. في آيات كثيرة صلح المصدر المؤول من أن يكون على تقدير حرفين أو أكثر من حروف الجر. فقدر [عن] أو [في] في قوله تعالى: {وترغبون أن تنكحوهن} 4: 127. في الكشاف 1: 301 «يحتمل: في أن ينكحوهن لجمالهن، وعن أن تنكحوهن لدمامتهن» وفي المغني 2: 118 «أي في أو عن على خلاف في ذلك بين المفسرين،

ومما يحتملها قوله: ويرغب أن يبني المعالي خالد ... ويرغب أن يرضى صنيع الألائم». واحتمل الكلام تقدير [من] أو [عن] في قوله تعالى: 1 - {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [2: 232]. العكبري 1: 54. 2 - {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم} [41: 22]. من أن تشهد. العكبري 2: 116، عن أن تشهد. البحر 7: 493. 3 - {هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله} [48: 25]. الكشاف 3: 466 «محبوسا عن أن يبلغ». البحر 8: 98. وفي العكبري 2: 125 «من أن يبلغ أو عن أن يبلغ». 4 - {سبحان أن يكون له ولد} [4: 171]. يصلح تقدير [من] أو [عن] معاني القرآن 1: 296، الكشاف 1: 316، العكبري 1: 115. ويحتمل الكلام تقدير [من] أو [إلى] في هذه الآيات: 1 - {ذلكم أقسط عند الله وأقوم للشهادة وأدنى أن ألا ترتابوا} [2: 282]. في البحر 2: 352 «تقديره: أدنى أن لا ترتابوا، وإلى أن ترتابوا، ومن أن لا ترتابوا». 2 - {ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها} [5: 108]. تقدر [من] أو [إلى]. العكبري 1: 129 وانظر 33: 51، 59. واحتمل الكلام تقدير اللام أو الباء في قوله تعالى: 1 - {وتلك نعمة تمنها علي أن عبدت بني إسرائيل} [26: 22]. الكشاف 3: 111، العكبري 2: 87، البحر 7: 12.

2 - {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10]. الكشاف 3: 199، العكبري 2: 96. وقع المصدر المؤول من [أن] والفعل مفعولا به في آيات كثيرة جدا أشير إليها مع ترتيب الأفعال ترتيبا معجميا: الفعل [أبي] ومضارعه 2: 282، 9: 32، 15: 31، 18: 77، 33: 71 [أذن] 24: 36. [أمن] 7: 97 - 98، 12: 107، 16: 45، 17: 68 - 69، 67: 16 - 17 [أجمعوا] 12: 15. [يحب] 3: 188، 9: 108، 24: 29، 22، 49: 12. [يحذر] 9: 64، 24: 63. [خشي] 5: 52، 18: 80، 20: 94. [يخاف] 2: 229، 4: 101، 5: 108، 6: 51، 8: 26، 19: 45، 20: 45، 24: 50، 26: 12، 14، 28: 33 - 34، 40 - 26. [فتربص] 9: 52. [ترجو] 28: 86. [أراد، يريد] 2: 108، 233، 4: 27، 58، 44، 60، 88، 91، 4: 144، 150، 5: 17، 37، 41، 49، 91، 113، 6: 125، 7: 110، 8: 62، 9: 32، 85، 11: 34، 88، 14: 10، 17: 16، 103، 6: 125، 7: 110، 8: 62، 9: 32، 85، 11: 34، 88، 14: 10، 17: 16، 103، 18: 77، 79، 81، 82، 20: 86، 21: 17، 22: 22، 23: 24، 25: 62، 26: 35، 28: 5، 19، 37، 30، 32: 20، 33: 50، 34: 43، 39: 4، 48: 15، 51: 7، 74: 52. [شاء] 74: 37، 81: 28. [استطاع، يستطيع] 2: 282، 4: 129، 5: 112، 6: 35، 18: 97، 55: 33.

[لا يغفر] 4: 48، 116. [كره] 9: 81. [يمن] 49: 17. [يستنكف] 4: 172. [يود] 2: 105، 266. وجاء المصدر المؤول مفعولا به للمصدر في قوله تعالى: {ولا تأكلوها إسرافا وبدارا أن يكبروا] [4: 6]. وفي البحر 3: 172 «مفعول» المصدر؛ كقوله تعالى: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما} وفي إعمال المصدر المنون خلاف. وقيل التقدير: مخافة أن يكبروا. ومفعول [بدارا] محذوف» العكبري 1: 94، معاني القرآن 1: 257. وجاء المصدر المؤول من [أن] والفعل سادا مسد المفعولين في الأفعال التي تنصب مفعولين أصلهما المبتدأ والخبر. [بعد ظن، تظن] 2: 230، 18: 35، 59: 2، 75: 25. [بعد حسب، يحسب] 3: 142، 211، 9: 16، 18: 102، 29: 2، 5، 45: 21، 75: 36. وجاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر. جاء مفعول ثانيا للفعل [منع] في قوله تعالى: 1 - {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [2: 114]. في الكشاف 1: 89 «مفعول ثان، أو مفعول لأجله». وفي البحر 1: 358 «مفعول ثان، أو لأجله، أو بإسقاط الخافض».

انظر البيان 1: 118 - 119، العكبري 1: 33. 2 - {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله} [9: 54]. في العكبري 2: 9 «بدل، أو بتقدير: من أن تقبل». في البحر 5: 53 «مفعول ثان إما لوصول [منع] إليه بنفسه، وإما على تقدير حذف حرف الجر». انظر معاني القرآن 1: 442. وانظر أرقام هذه الآيات 17: 59، 94، 18: 55، 38: 75. جاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للفعل {يسأل} في قوله تعالى: {يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا} 4: 153. وجاء مفعولا ثانيا للفعل {تعد] في قوله تعالى: {أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي} 46: 17. في العكبري 2: 123 «أي بأن أخرج. وقيل: لا يحتاج إلى الباء». وللفعل [أوزع] في قوله تعالى: 1 - {وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي} [27: 19]. في مفردات الراغب ص 543 «أوزع الله فلانا الشكر: ألهمه. وقيل: هو من أوزع بالشيء، إذا ولع به» الكشاف 3: 138،البحر 7: 62 - 63. 2 - {قال رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [46: 15]. وجاء المصدر المؤول مفعولا ثانيا للفعل [أمر، يأمر] أو على إسقاط الخافض في قوله تعالى: 1 - {إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة} [2: 67]. العكبري 1: 23، البحر 1: 249. 2 - {ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا} [3: 80]. العكبري 1: 79، الكشاف 1: 198، البحر 2: 57. وانظر الآيات 4: 58، 60، 6: 14، 10: 72، 104، 11: 87، 13: 21، 25، 26، 27: 91، 34: 33، 39: 11، 40: 66.

وجاء مفعولا ثانيا للفعل {يجرم} في قوله تعالى: 1 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2]. في العكبري 1: 116 «{أن تعتدوا} هو المفعول الثاني على قول من عداه {يجرمنكم} إلى مفعولين. ومن عداه إلى واحد كأنه قدر الحرف، على الاعتداء». البيان 1: 283. 2 - {ولا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح} [11: 89]. العكبري 2: 24، البحر 5: 255. وجاء المصدر المؤول مفعولا أول للفعل [نقم، ينقم] في قوله تعالى: 1 - {هل تنقمون منا إلا أن أمنا بالله} [5: 59]. في العكبري 1: 123 «[منا] المفعول الثاني، وما بعد [إلا] هو المفعول الأول». البحر 3: 516. 2 - {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74]. في العكبري 2: 10 «{أن أغناهم} مفعول {نقموا} أي وما كرهوا إلا إغناء الله إياهم. وقيل: هو مفعول من أجله، والمفعول به محذوف، أي وما كرهوا الإيمان إلا ليغنوا» معاني القرآن 1: 446. وانظر الآية رقم 85: 8. أعرب المصدر المؤول من [أن] والفعل مفعولا لأجله في آيات كثيرة، وهو على تقدير حذف مضاف: كراهة، مخافة، فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه. وفي الدماميني 1: 29 «فيكون المحل نصبا ليس إلا، لأن المضاف لما حذف أقيم المضاف إليه مقامه، فأعطى إعرابه. وإبقاؤه على الجر بعد حذف المضاف شاذ، فلا يرتكب تخريج القرآن عليه لغير ضرورة».

وقال أبو حيان [أن] والفعل إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير، ولا يجيء فيه خلاف الخليل وسيبويه. البحر 2: 197، وانظر ص 208 من المطبوع وفي آيات كثيرة يقدر البصريون المضاف محذوفا، ويقدر الكوفيون لام الجر و [لا] النافية محذوفتين: 1 - {يبين الله لكم أن تضلوا} [4: 176]. في البيان 1: 281: «تقديره: كراهة أن تضلوا. فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه، وهو مفعول له. وقيل: تقديره: لئلا تضلوا، فحذف [اللام ولا] من الكلام؛ لأن فيما أبقى دليلا على ما ألقى. والوجه الأول أوجه الوجهين». معاني القرآن 1: 297، الكشاف 1: 320، العكبري 1: 115، البحر 3: 408 - 409 المغني 1: 35، الدماميني 1: 78. 2 - {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير} [5: 19]. قدر البصريون: كراهة، أو مخافة، أو حذار، وقدر الفراء: لئلا تقولوا. الكشاف 1: 330، العكبري 1: 119، البحر 3: 452، معاني القرآن 1: 303، البيان 1: 228. 3 - {وذكر أن تبسل نفس بما كسبت} [6: 70]. وفي البيان 1: 352: «في موضع نصب، لأنه مفعول له، وتقديره: لئلا تبسل». الكشاف 2: 21، العكبري 1: 138، البحر 4: 155. 4 - {لعلكم ترحمون * أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا} [6: 155 - 156]. في البيان 1: 350 «{أن تقولوا} يتعلق بأنزلناه، وتقديره: كراهة أن تقولوا، أو لئلا تقولوا». معاني القرآن 1: 336، الكشاف 2: 49، العكبري 1: 149، البحر 4: 256 - 257.

5 - {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [16: 15، 31: 10]. في البيان 2: 76: «{أن تميد} في موضع نصب على المفعول له، وفي تقديره وجهان: أحدهما: أن يكون تقديره: كراهة أن تميد .. والثاني: أن يكون تقديره: لئلا تميد بكم». الكشاف 2: 324، العكبري 2: 42. 6 - {وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم} [21: 31]. الكشاف 3: 10، العكبري 2: 70. 7 - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65]. الكشاف 3: 39، العكبري 2: 77، البحر 6: 387. 8 - {ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى} [24: 22]. في البحر 6: 440: «إن كان من الحلف فيكون التقدير: كراهة أن يأتوا وأن لا يؤتوا، فحذف [لا]». 9 - {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} [35: 41]. الكشاف 3: 278، العكبري 2: 126، البحر 8: 109. 10 - {إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة} [49: 6]. الكشاف 4: 8، العكبري 2: 126، البحر 8: 109. 11 - {ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} [49: 2]. أي مخافة أن تحبط أعمالكم، أو لأن تحبط، على أن تكون اللام للعاقبة. وقيل: لئلا تحبط. الكشاف 4: 5، البيان 2: 382. 12 - {ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا} [2: 224]. في البيان 1: 155: «{أن تبروا} في موضعه ثلاثة أوجه: النصب والجر والرفع. فأما النصب فعلى تقدير: لئلا تبروا، فحذفت [لا] وإن شئت على تقدير: كراهة أن تبروا أي لكراهة. وهذا التقدير أولى؛ لأن حذف المضاف أكثر في كلامهم من حذف [لا]. وأما الجر فعلى تقدير حرف الجر وإعماله، لأنه يحذف مع [أن] كثيرا لطول الكلام.

وأما الرفع فعلى أن تكون [أن] وصلتها مبتدأ، وخبره محذوف، وتقديره: أن تبروا وتتقوا وتصلحوا بين الناس أمثل وأولى من تركها». معاني القرآن 1: 144، الكشاف 1: 135، العكبري 1: 53، البحر 2: 177 - 179، الدماميني 1: 58 - 59. 14 - {فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا} [4: 135]. في البيان 1: 269: «[أن] في موضع نصب على تقدير حذف حرف الجر وتقديره: لئلا تعدلوا، و [لا] مرادة، أو تكون في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تعدلوا» الكشاف 1: 304، العكبري 1: 111، البحر 3: 370 - 371. 14 - {واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله إليك} [5: 49]. في البيان 1: 295: «{أن يفتنوك} في موضع نصب على البدل من الهاء والميم في {واحذرهم}، وتقديره: واحذر أن يفتنوك، وهذا بدل الاشتمال. ويجوز أن يكون مفعولا له». العكبري 1: 122، البحر 3: 504. 15 - {ما نهاكم ربكما عن هذه الشجرة إلا أن تكونا ملكين} [7: 20]. في البحر 4: 279: «إضمار الاسم، وهو كراهة - أحسن من إضمار الحرف». الكشاف 2: 17، العكبري 1: 151. 16 - {قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين} [7: 172]. في البيان 1: 379: «[أن] وصلتها في موضع نصب على المفعول له، وتقديره: لئلا تقولوا، أو كراهة أن تقولوا» الكشاف 2: 103، العكبري 1: 161، البحر 4: 421. 17 - {تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة} [16: 92]. في البيان 2: 83: «{أن تكون أمة} في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون أمة، أو لئلا تكون أمة». الكشاف 2: 342، العكبري 2: 45، البحر 5: 131.

وفي بعض الآيات يكتفي المعربون والمفسرون بتقدير مضاف على مذهب البصريين: 1 - {فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282]. في سيبويه 1: 430: «فانتصب لأنه أمر بالإشهاد لأن تذكر إحداهما الأخرى، ومن أجل أن تذكر. فإن قال إنسان: كيف جاز أن تقول: أن تضل، ولم يعد هذا للضلال وللالتباس؟ فإنما ذكر {أن تضل} لأنه سبب الإذكار؛ كما يقول الرجل: أعددته أن يميل الحائط فأدعمه، وهو لا يطلب بإعداده ذلك ميلان الحائط، ولكنه أخبر بعلة الدعم وبسببه». في الكشاف 1: 168: «أي إرادة أن تضل على تنزيل السبب منزلة المسبب عنه» العكبري 1: 67، البحر 2: 348 - 349، الدماميني 1: 76. 2 - {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]. أي مخافة أن يؤتى. البحر 2: 494، 495، معاني القرآن 1: 222 - 223. الكشاف 1: 195، العكبري 1: 78، الدماميني 1: 77، البيان 1: 207. 3 - {لا يستأذنك الذين يؤمنون بالله واليوم الآخر أن يجاهدوا بأموالهم وأنفسهم} [9: 44]. الكشاف 2: 154 «في أن يجاهدوا، أو كراهة أن يجاهدوا». 4 - {إني أعظك أن تكون من الجاهلين} [11: 46]. 5 - {يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا} [24: 17]. في الكشاف 2: 66 «أي كراهة أن تعودوا، أو في أن تعودوا من قولك: وعظت فلانا في كذا فتركه» العكبري 2: 81.

6 - {وجعلنا على قلوبهم أكنه أن يفقهوه} [17: 46]. أي كراهة أن يفقهوه. الكشاف 2: 363، العكبري 2: 49: «مخافة». 7 - {إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه} [18: 57]. أي كراهة. العكبري 2: 55. 8 - {وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم} [41: 22]. التقدير: من أن يشهد، أو خيفة أن يشهد، أو لأجل أن يشهد، أو عن أن يشهد. العكبري 2: 116، البحر 7: 493، البيان 2: 339. 9 - {يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم} [60: 1]. في البحر 8: 253: «مفعول لأجله، أي يخرجونكم لإيمانكم، أو كراهة إيمانكم». الكشاف 4: 86، العكبري 2: 137. جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل بعد [إلا] الاستثنائية في الاستثناء المفرغ كثيرا، وقد أعرب بعض النحويين هذا المصدر حالا، وسيبويه لا يرى أن المصدر المؤول يقع حالا، وأعربه بعضهم مفعولا لأجله وبعضهم ظرف زمان. وقد تقدم الحديث عن الآيات في الاستثناء. ونضيف إليها ما يأتي: 1 - {ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن آتاه الله الملك} [2: 258]. في البحر 2: 272: «وأجاز الزمخشري: حاج وقت أن آتاه الله الملك ..». 3 - {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله} [40: 28]. في البحر 7: 460: «وهذا الذي أجازه الزمخشري من تقدير المضاف المحذوف الذي هو وقت لا يجوز ..». وجاء المصدر المؤول من [أن] والفعل مضافا إليه في آيات كثيرة. أضيف [قبل] إلى المصدر المؤول في تسعة وعشرين موضعا هي:

2: 237، 3: 93، 93، 243، 4: 47، 5: 34، 7: 123، 129، 12: 37، 14: 31، 18: 109، 20: 114، 134، 26: 49، 27: 40، 39، 30: 43، 49، 33: 49، 39: 55، 54، 42: 47، 57: 22، 58: 3، 4، 63: 10، 2: 254، 20: 71، 27: 38، 17: 1. وأضيف [بعد] إلى المصدر المؤول في أربعة مواضع هي: 12: 100، 21: 57، 48: 24، 53: 26. جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل مخصوصا لبئس في قوله تعالى: 1 - {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله} [2: 90]. {أن يكفروا} المخصوص بالذم. الكشاف 1: 81، وأجاز الفراء أن يكون بدلا من الضمير في [به]، البحر 1: 305، معاني القرآن 1: 56، كتاب سيبويه 1: 476، البيان 1: 109. 2 - {لبئسما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم] [5: 80]. الكشاف 1: 385، البيان 1: 302 - 303، العكبري 1: 125، البحر 3: 541. 3 - {كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون} [61: 3]. {أن تقولوا} مخصوص بالذم. العكبري 2: 137، البحر 8: 261، البيان 2: 435. جاء المصدر المؤول من [أن] والفعل معطوفا في مواضع كثيرة: 2: 159، 4: 23، 58، 127، 33: 52، 40: 26، 5: 3، 49، 6: 7072، 33، 10: 105، 11: 3، 20: 59، 27: 92. وقع المصدر المؤول من [أن] والفعل بدل اشتمال في آيات كثيرة:

1 - {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [2: 27، 13: 25]. بدل من الهاء في [به]. البيان 1: 67، العكبري 1: 15، البحر 1: 128. 2 - {وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر} [2: 96]. [هو] ضمير يعود على المصدر المفهوم من {لو يعمر} و {أن يعمر} بدل منه أو مفسر له، أو فاعل لمزحزحه. الكشاف 1: 83، العكبري 1: 30 البحر 1: 315، البيان 1: 111. 3 - {ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه} [2: 114]. {أن يذكر} مفعول ثان، أو منصوب بنزع الخافض أو بدل اشتمال أو مفعول لأجله. الكشاف 1: 89، العكبري 1: 33، البحر 1: 358، البيان 1: 119. 4 - {فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن} [2: 232]. {أن ينكحن} بدل من الضمير، أو على تقدير حرف الجر [عن] أو [من]. العكبري 1: 54، البحر 2: 210. 5 - {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله} [9: 54]. المصدر المؤول مفعول ثان، أو على حذف حرف الجر، أو بدل. الكشاف 2: 157، العكبري 2: 9، البحر 5: 53. 6 - {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم} [10: 83]. المصدر بدل من فرعون، أو مفعول به لخوف، أو على نصب الخافض العكبري 2: 17، البحر 5: 185، البيان: 2: 420. 7 - {وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره} [18: 63]. المصدر بدل من الهاء في {أنسانيه} الكشاف 2: 396، العكبري 2: 56، البحر 6: 146، البيان 2: 113. 8 - {تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا أن دعوا للرحمن

ولدا} [19: 90 - 91]. في الكشاف 2: 424 - 425: «بدل من الهاء في [منه] أو على حذف اللام، أو فاعل [هذا]. وفي البحر 6: 219: «فيه بعد لكثرة الفصل بين البدل والمبدل منه بجملتين، وظاهر [هدا] أن يكون مصدرا توكيدا». العكبري 2: 62. وفي البيان 2: 137: «[هدا] منصوب على المصدر، و {أن ادعوا} في موضع نصب على المفعول له، وتقديره: وتخر الجبال لأن دعوا للرحمن ولدا». 9 - {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} [22: 65]. المصدر بدل اشتمال، أو مفعول لأجله، أو بتقدير [من]. الكشاف 3: 39، العكبري 2: 77، البحر 6: 387. 10 - {ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله} [30: 10]. بدل من السوءى، أو لأن كذبوا. الكشاف 3: 199، العكبري 2: 96، البحر 7: 164، البيان 2: 249. 11 - {قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى} [34: 46] المصدر بدل من {واحدة] أو خبر لمحذوف تقديره: هي أن تقوموا، أو أعني أن تقوموا. الكشاف 3: 263، العكبري 2: 103، البحر 7: 290. 12 - {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} [39: 17]. المصدر بدل من الطاغوت. الكشاف 3: 343، النهر 7: 420، البيان 2: 322. 13 - {هل ينظرون إلإ الساعة أن تأتيهم بغتة} [43: 66، 47: 18]. المصدر بدل اشتمال من الساعة. الكشاف 3: 425، العكبري 2: 119. 14 - {هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفا أن يبلغ محله} [48: 25].

[أن] التفسيرية

بدل من الهدي، أو بتقدير [من] أو مفعول لأجله [الكشاف 3: 466، العكبري 2: 125، البحر 8: 98، البيان 2: 378]. 15 - {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم} [60: 8]. المصدر بدل من {الذين لم يقاتلوكم}. [الكشاف 4: 88، العكبري 2: 137، البحر 8: 255، البيان 2: 433]. 16 - {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين وأخرجوكم من دياركم وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم} [60: 9]. المصدر بدل من [الذين قاتلوكم]. [الكشاف 4: 88، العكبري 2: 137، البحر 8: 255، البيان 2: 433]. 17 - {والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل} [13: 21]. المصدر بدل من الضمير في [به]. [البحر 5: 385]. 18 - {ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه} [3: 143]. قرئ بضم لام [قبل] [ابن خالويه ص 22]. فعلى هذه القراءة المصدر بدل من الموت [العكبري 1: 85، البحر 3: 67]. [أن] التفسيرية أنكر الكوفيون [أن] المفسرة. قال ابن هشام في المغني 1: 30 - 31: «وهو عندي متجه، لأنه إذا قيل: كتبت إليه أن قم لم يكن [قم] نفس [كتبت]، كما كان الذهب نفس العسجد، ولهذا لو جئت بأي مكان [أن] في المثال لم تجده مقبولا في الطبع». ليس في القرآن الكريم آية تتعين [أن] فيها أن تكون تفسيرية لا تحتمل غير ذلك

الآيات التي اقتصر فيه الزمخشري على التفسيرية

كذلك: ليس في أمثلة النحويين وشواهدهم ما يتعين لأن تكون [أن] فيه تفسيرية لا غير. وما قاله الرضي في شرح الكافية 2: 217 من أن {أن] التي بعدها الدعاء مفسرة لا غير هو محل نظر. يشبع في كتب الإعراب، والتفسير الاقتصار على ذكر معنى من معاني [أن] فيظن أنها متعينة لهذا المعنى لا تحتمل غيره، والأمثلة على ذلك كثيرة: 1 - {ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب يا بني إن الله اصطفى لكم الدين} [2: 132]. في البحر 1: 399: «قرأ أبي، وعبد الله، والضحاك: {أن يا بني} فيتعين أن تكون [أن] هنا تفسيرية بمعنى [أي] ولا يجوز أن تكون مصدرية» [أن] في هذه القراءة تحتمل التفسيرية، والمخففة من الثقيلة وقد صرح بذلك أبو حيان في آية مشابهة لهذه القراءة وهي قوله تعالى: 1 - {فلما أتاها نودي من شاطيء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى إني أنا الله رب العالمين} [28: 30]. في البحر 7: 116: «تحتمل [أن] أن تكون مفسرة، أو مخففة من الثقيلة». والزمخشري يصرح باحتمال [أن] التفسيرية والمصدرية في آيات، ويقتصر على ذكر التفسيرية في آيات كثيرة: الآيات التي اقتصر فيه الزمخشري على التفسيرية 1 - {وإذا أنزلت سورة أن آمنوا بالله وجاهدوا مع رسوله استأذنك أولوا الطول منهم} [9: 86]. في الكشاف 2: 166: «هي [أن] المفسرة».

2 - {وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا} [16: 68]. هي [أن] المفسرة. [الكشاف 2: 335]. 3 - {فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا} [19: 11]. [أن] هي المفسرة. [الكشاف 2: 407]. 4 - [وأوحينا إلى أمك ما يوحى * أن اقذفيه في التابوت] [20: 38 - 39]. [أن] هي المفسرة. [الكشاف 2: 433]. 5 - {فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله} [23: 32]. [أن] هي المفسرة. [الكشاف 2: 47]. 6 - {فائتيا فرعون فقولا إنا رسولا رب العالمين * أن أرسل معنا بني إسرائيل} [26: 16 - 17]. بمعنى: أي أرسل. [الكشاف 3: 110]. 7 - {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله} [31: 12]. 8 - {ولقد وصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك} [31: 14]. [أن اشكر] تفسير لوصينا. [الكشاف 3: 212]. 9 - {وانطلق الملأ منهم أن امشوا واصبروا على آلهتكم} [38: 6]. قائلين بعضهم لبعض: امشوا. [الكشاف 3: 317]. 10 - {وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل أن لا تتخذوا من دوني وكيلا} [17: 2]. في الكشاف 2: 351 «بالتاء على [أي]». 11 - {وإنه بسم الله الرحمن الرحيم * ألا تعلوا علي} [27: 30 - 31]. [أن] مفسرة أيضا. [الكشاف 3: 141].

آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن] للمصدرية وللتفسيرية

12 - {فانطلقوا وهم يتخافتون* أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين} [68: 23 - 24]. [أن] مفسرة. [الكشاف 4: 129]. 13 - {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [22: 26]. [أن] هي المفسرة. [الكشاف 3: 30]. واقتصر الزمخشري على ذكر المصدرية في قوله تعالى: {شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا والذي أوحينا إليك وما وصينا به إبراهيم وموسى وعيسى أن أقيموا الدين} 42: 13 [الكشاف 3: 400]. آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن] للمصدرية وللتفسيرية 1 - {ربنا إننا سمعنا منادي ينادي للإيمان أن آمنوا بربكم فآمنا} [3: 193]. في الكشاف 1: 238 «أي آمنوا، أو بأن آمنوا». 2 - {ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله} [4: 131]. الكشاف 1: 303 «بأن اتقوا الله، أو تكون [أن] مفسرة». 3 - {ولقد أرسلنا موسى بآياتنا أن اخرج قومك من الظلمات إلى النور} [14: 5]. الكشاف 2: 294: «بمعنى أي أخرج .. ويجوز أن تكون الناصبة للفعل». 4 - {إنا أرسلنا نوحا إلى قومه أن أنذر قومك} [71: 1]. في الكشاف 4: 141: «أصله بأن أنذر قومك فحذف الجار .. ويجوز أن تكون المفسرة؛ لأن الإرسال فيه معنى القول». 5 - {قال يا قوم إني لكم نذير مبين * أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون} [71: 3]. في الكشاف 4: 141 «نحو {أن أنذر} في الوجهين».

آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن] للتفسيرية وللمخفف

6 - {وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي للطائفين} [2: 125]. الكشاف 1: 93: «بأن طهرا، أو أي طهرا». 7 - {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون} [16: 2]. في الكشاف 2: 321 «بدل من الروح ... أو تكون [أن] المفسرة». آيات ذكر فيها الزمخشري احتمال [أن] للتفسيرية وللمخففة 1 - {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس} [10: 2]. [أن أنذر]، [أن] هي المفسرة ... ويجوز أن تكون المخففة من الثقيلة. [الكشاف 2: 180]. 2 - {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله} [44: 17 - 18]. هي [أن] المفسرة ... أو المخففة. [الكشاف 3: 431]. 3 - {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم ألا تعبدوا إلا الله} [41: 14]. [أن] بمعنى [أي]، أو مخففة من الثقيلة. [الكشاف 3: 387]. هل تكون [أن] مفسرة بعد صريح القول؟ في المغني 1: 31: «وفي شرح الجمل الصغير لابن عصفور أنها قد تكون مفسرة بعد صريح القول. وذكر الزمخشري في قوله تعالى: {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله} [5: 117]. يجوز أن تكون مفسرة للقول على تأويله بالأمر». [الكشاف 1: 373 - 374].

هل يحذف ما هو بمعنى القول؟

هل يحذف ما هو بمعنى القول؟ قدر ما فيه معنى القول الزمخشري، والعكبري وأبو حيان؛ لتكون [أن] تفسيرية: 1 - {وأن أقم وجهك للدين حنيفا} [10: 105]. في البحر 5: 196: «ويحتمل أن تكون على إضمار فعل، أي وأوحى إلي أن أقم؛ فاحتمل أن تكون مصدرية وأن تكون حرف تفسير؛ لأن الجملة المقدرة فيها معنى القول ... وإضمار الفعل أولى ليزول قلق اللفظ». 2 - {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} [38: 6]. في الكشاف 3: 317: «قائلين بعضهم لبعض: امشوا واصبروا». وفي البحر 7: 385: «والظاهر انطلاقهم عن مجلس أبي طالب حين اجتمعوا هم والرسول عنده، ويكون ثم محذوف تقديره: يتحاورون أن امشوا، وتكون [أن] مفسرة لذلك المحذوف». 3 - {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [22: 26]. في العكبري 2: 75: «[أن] مفسرة للقول المقدر». 4 - {والسماء رفعها ووضع الميزان * أن لا تطغوا في الميزان} [55: 6 - 7]. في العكبري 2: 132: «وقيل: [لا] للنهي، و [أن] بمعنى أي، والقول مقدر». وفي الكشاف 4: 50: «أو هي مفسرة». أبو حيان ضعف احتمال [أن] للتفسيرية بقوله في البحر 8: 189: «وهو ولا يجوز ما قالاه من أن [أن] مفسرة؛ لأنه فات أحد شرطيها وهو أن يكون ما قبلها جملة فيها معنى القول، و [وضع الميزان] جملة ليس فيها معنى القول، كما رد أبو حيان على من قدر ما فيه معنى القول في قوله تعالى: 1 - {وأن احكم بينهم بما أنزل الله} [5: 49].

[أن] المخففة من الثقيلة

في البحر 3: 504: «وقيل: [أن] تفسيرية .. ولا يصح ذلك بأن تقدر قبل فعل الأمر فعلا محذوفا فيه معنى القول، أي وأمرناك أن احكم، لأنه يلزم من ذلك حذف الجملة المفسرة بأن وما بعدها، وذلك لا يحفظ من كلام العرب». 2 - {ألنا له الحديد * أن اعمل سابغات} [34: 10 - 11]. في البحر 7: 263: «وأجاز الحوفي وغيره أن تكون مفسرة. ولا يصح؛ لأن من شرطها أن يتقدمها معنى القول. [وألنا] ليس فيه معنى القول. وقدر بعضهم قبلها فعلا محذوفا حتى يصح أن تكون مفسرة، وتقديره: وأمرنا أن أعمل سابغات، ولا ضرورة تدعو إلى هذا المحذوف». [أن] المخففة من الثقيلة جاء اسم [أن] المخففة محذوفا في جميع القراءات. وجاء خبرها جملة اسمية في هذه الآيات: 1 - {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} [10: 10]. [سيبويه 1: 480، الكشاف 2: 182، البحر 5: 127 - 128]. 2 - {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118]. 3 - {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو} [11: 14]. 4 - {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [21: 87]. [أن] محتملة للمخففة وللتفسيرية. البحر [6: 335]. وجاء خبر [أن] المخففة جملة شرطية في هذه الآيات: 1 - {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140]. [الكشاف 1: 305، البحر 3: 374]. 2 - {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [: 100].

[الكشاف 2: 78، العكبري 1: 57، البحر 4: 350]. 3 - {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31]. [العكبري 2: 34، البحر 5: 392]. 4 - {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين} [34: 14]. [الكشاف 3: 254، العكبري 2: 102، البحر 7: 267 - 268]. 5 - {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا} [72: 16]. [الكشاف 4: 48، العكبري 2: 143، البحر 8: 352]. وجاء الخبر جملة فعلية فعلها جامد في هذه الآيات: 1 - {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185]. [الكشاف 2: 106، العكبري 1: 161، البحر 4: 432]. 2 - {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39]. [العكبري 2: 130]. وجاء الخبر جملة فعلية فعلها متصرف مقرون بقد في هذه الآيات: 1 - {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113]. [العكبري 1: 130، البحر 5: 55]. 2 - {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]. وجاء الخبر جملة فعلية مقرونة بالسين في قوله تعالى: علم أن سيكون منكم مرضى 73: 20. وجاء الخبر جملة فعلية فعلها متصرف مقرون بلن في هذه الآيات: 1 - {بل زعمتم أن لن يجعل لكم موعدا} [18: 48]. 2 - {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87].

3 - {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء} [22: 15]. 4 - {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29]. 5 - {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا} [48: 12]. 6 - {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]. 7 - {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5]. 8 - {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لم يبعث الله أحدا} [72: 7]. 9 - {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12]. 10 - {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [73: 20]. 11 - {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3]. 12 - {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} 90: 5]. 13 - {إنه ظن أن لن يحور} [84: 14]. وجاء الخبر جملة فعلية فعلها متصرف مسبوق بلا النافية في هذه الآيات: 1 - {أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا} [20: 89]. 2 - {وإبراهيم الذي وفى * ألا تزر وازرة وزر أخرى] [53: 37 - 38]. 3 - {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله} [57: 29]. 4 - {وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا} [5: 71]. وجاء الخبر جملة فعلية وفعلها متصرف مسبوقا بلم في هذه الآيات: 1 - {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون} [6: 131]. الرضي يعتبر [لم] من الفواصل [شرح الكافية 2: 216]، وجوز الزمخشري والعكبري وأبو حيان أن تكون الناصبة للمضارع. [البحر 4: 224، العكبري 1: 146، الكشاف 2: 40]. 2 - {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7].

[أن] ناصبة أو مخففة

وفي الهمع 1: 143: «قال أبو حيان: ولم يحفظ في [ما] ولا في [لما] فينبغي أن لا يقدم على جوازه حتى يسمع». جاء خبر [أن] جملة دعائية في قوله تعالى: 1 - {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8]. على أن جملة [بورك] دعائية. [البحر 7: 55، 6: 434]. 2 - {والخامسة أن غضب الله عليها} [24: 9]. قرأ نافع [أن] غضب، بتخفيف [أن]، وكسر ضاد غضب فهي جملة دعائية. [النشر 2: 330، شرح الشاطبية 255، غيث النفع 179]. وانظر البحر 6: 434. [أن] ناصبة أو مخففة 1 - {وحسبوا ألا تكون فتنة فعموا وصموا} [5: 71]. قرأ البصريان وحمزة والكسائي برفع النون في [تكون] على أنها المخففة من الثقيلة. والباقون بنصبها على أنها المصدرية الناصبة للمضارع. [النشر 2: 255، شرح الشاطبية 19: غيب النفع 86، سيبويه 1: 481، المقتضب 2: 32، 3: 7، البحر 3: 533 - 534]. 2 - {أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا} [20: 89]. قرأ أبو حيوة: [أن لا يرجع] بالنصب. [ابن خالويه ص 89، سيبويه 1: 481، المقتضب 2: 32، البحر 6: 269، الكشاف 2: 424]. 3 - {قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 41]. قرأ ابن أبي عبلة: {أن لا تكلم} برفع الميم على أنها المخففة أو على إهمال [أن] المصدرية. [البحر 2: 452، العكبري 1: 75]. 4 - {إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا} [14: 10].

قراءات بتخفيف [أن] وتشديدها

في البحر 5: 410: «قرأ طلحة {أن تصدونا} بتشديد النون. جعل [أن] مخففة من الثقيلة .. وكان الأصل: أنه تصدوننا، فأدغم نون الرفع في الضمير. والأولى أن تكون [أن] الثنائية التي تنصب المضارع، لكن هنا لم يعملها، بل ألغاها؛ كما ألغاها من قرأ: {لمن أراد أن يتم الرضاعة}. قراءات بتخفيف [أن] وتشديدها 1 - {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} [10: 10]. في المحتسب 1: 308: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن، وبلال بن أبي بردة. ويعقوب: {أن الحمد لله}. قال أبو الفتح: هذه القراءة تدل على أن قراءة الجماعة: {أن الحمد لله} على أن [أن] مخففة من [أن] ...». وانظر ابن خالويه ص 56، البحر 5: 127. 2 - {شهد الله أنه لا إله إلا هو} [3: 18]. قرأ ابن مسعود: {أن لا إله إلا هو} بتخفيف [أن]. [ابن خالويه ص 21، البحر 2: 403]. مواقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليها من الإعراب وقع خبر للمبتدأ في قوله تعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين}. [10: 10]. [سيبويه 1: 481، البحر 5: 127 - 128]. وفاعلا في قوله تعالى: {أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم} [7: 100]. ومفعولا به في قوله تعالى:

1 - {وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم} [4: 140]. [الكشاف 1: 305، البحر 3: 374]. 2 - {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31]. 3 - وجاء المصدر المؤول من [أن] ومعموليها سادا مسد المفعولين في آيات كثيرة. 1 - {ونعلم أن قد صدقتنا} [5: 113]. 2 - {ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم} [72: 28]. 3 - {علم أن لن تحصوه فتاب عليكم} [73: 20]. 4 - {علم أن سيكون منكم مرضى] [73: 20]. 5 - {وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه} [9: 118]. 6 - {من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد} [22: 15]. 7 - {بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهلهم} [48: 12]. 8 - {وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا} [72: 5]. 9 - {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]. 10 - {وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض} [72: 12]. 11 - {أنه ظن أن لن يحور} [84: 14]. 12 - {فظن أن لن نقدر عليه} [21: 87]. 13 - {أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم} [47: 29]. 14 - {أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه} [75: 3]. 15 - {أيحسب أن لن يقدر عليه أحد} [90: 5]. 16 - {أيحسب أن لم يره أحد} [90: 7]. 17 - {بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا} [18: 48].

[أن] الزائدة

18 - {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]. وجاء على حذف لام الجر في قوله تعالى: {ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم} [6: 131]. [الكشاف 2: 40، العكبري 1: 146، البحر 4: 224]. وجاء معطوفا في قوله: 1 - {وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم} [7: 185]. [العكبري 1: 161، البحر 4: 432]. 2 - {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو} [11: 14]. 3 - {وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم} [72: 26]. [العكبري 2: 143]. 4 - {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39]. وجاء بدل اشتمال في قوله تعالى: 1 - {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب} [34: 14]. بدل من الجن. [الكشاف 2: 102، البحر 7: 267 - 268]. 2 - {أن لا تزر وازرة وزر أخرى} [53: 38]. بدل من [بما في الصحف]، أو خبر مبتدأ محذوف. [الكشاف 4: 42، العكبري 2: 130، البحر 8: 167، البيان 2: 400]. [أن] الزائدة في المقتضب 1: 49: «وتقع [أن] زائدة توكيدا؛ كقولك: لما أن جاء ذهبت، ووالله أن لو فعلت لفعلت، فإن حذفت لم تخلل بالمعنى». وانظر 2: 263، وسيبويه 1: 475، 2: 306، والرضي 2: 357، وابن يعيش 8: 130، والمغني 1: 32: 33، الدماميني 1: 72.

جاءت زائدة [أن] بعد [لما] الحينية في قوله تعالى: 1 - {فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى} [28: 19]. [البحر 7: 110]. 2 - {فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه} [12: 96]. [البحر 5: 345، الرضي 2: 357]. 3 - {ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} [29: 33]. في ابن يعيش 8: 130: [أن] مؤكدة بدليل قوله تعالى في سور هود: {ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم} 11: 77 والقصة واحدة» [البحر 7: 150]. وجعل أبو حيان [أن] محتملة للزيادة في قوله تعالى: 1 - {أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا} [13: 31]. فقال في النهر 5: 391: «{أن لو يشاء} قبله قسم محذوف تقديره: وأقسم أن لو يشاء ... و [أن] زائدة في هذا التركيب نص على ذلك سيبويه». 2 - {فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب} [34: 13]. [البحر 7: 267 - 268]. [أن] عند الأنباري مخففة. [البيان 2: 227]. وانفرد الأخفش بالقول بزيادة [أن] وقال: إنها عملت النصب، كما يعمل حرف الجر الزائد وذلك في مثل هذه الآيات: 1 - {قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله} [2: 246]. في البحر 2: 256: «ومذهب أبي الحسن ليس بشيء؛ لأن الزيادة والحذف على خلاف الأصل، ولا نذهب إليهما إلا لضرورة، ولا ضرورة تدعو هنا إلى ذلك، مع صحة المعنى في عدم الزيادة والحذف». [العكبري 1: 58]. 2 - {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} [14: 12].

[أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية

[الكشاف 2: 296، العكبري 2: 36، البحر 5: 411]. 3 - {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} [8: 24]. [البحر 4: 390]. 4 - {وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله} [57: 10]. [الكشاف 4: 65، البحر 8: 218]. [أن] المحتملة للمصدرية والتفسيرية جميع الآيات التي جاءت صلة [أن] فيها فعل أمر فأن فيها محتملة للمصدرية الناصبة للمضارع، وللتفسيرية. فإذا جعلت [أن] مصدرية قدر حرف الجر محذوفا. ونرى الزمخشري وأبا حيان يجوزان في بعض الآيات المخففة من الثقيلة. 1 - {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم أن أنذر الناس} [10: 2]. في البحر 5: 122: «[أن] تفسيرية، أو مصدرية مخففة من الثقيلة، وأصله: أنه أنذر قالهما الزمخشري. ويجوز أن تكون المصدرية الثنائية الوضع. 2 - {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله} [44: 17 - 18]. في البحر 8: 25: «يحتمل أن تكون تفسيرية؛ لأنه تقدم ما يدل على معنى القول، وهو رسول كريم، وأن تكون مخففة من الثقيلة، أو الناصبة للمضارع». في الكشاف 3: 431: «[أن] مفسرة أو مخففة». 3 - {ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن انذروا أنه لا إله إلا أنا} [16: 2]. في البحر 5: 173: «[أن] مصدرية، وهي التي من شأنها أن تنصب المضارع وصلت بالأمر .. وجعلها الزمخشري مخففة من الثقيلة، وأضمر اسمها، وهو ضمير الشأن .. وجوز ابن عطية أن تكون مفسرة». [الكشاف 2: 321].

[أن] محتملة للمفسرة وللمخففة

[أن] محتملة للمفسرة وللمخففة تحتمل [أن] أن تكون مفسرة ومخففة في هذه الآيات: 1 - {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون} [7: 43]. [العكبري 1: 153، البحر 4: 300] , وفي الكشاف 2: 63: «[أن] مخففة ولم يذكر المفسرة». 2 - {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} [7: 44]. في الكشاف 2: 63: «[أن] مخففة أو مفسرة». [العكبري 1: 153، البحر 4: 301]. 3 - {ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم} [7: 46]. [العكبري 1: 153، البحر 4: 303]. 4 - {فلما أتاها نودي من شاطيء الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى} [28: 30]. [العكبري 2: 92، البحر 7: 16، الجمل 3: 346]. 5 - {فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت} [21: 87]. [الكشاف 3: 19، البحر 6: 335، الجمل 3: 144]. 6 - {ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا} [7: 44]. [الكشاف 2: 63، البحر 4: 300، الجمل 2: 141]. 7 - {وناديناه أن يا إبراهيم * قد صدقت الرؤيا} [37: 1 - 4 - 105]. [سيبويه 1: 480، ابن يعيش 8: 141 - 142، الرضي 2: 358 - 359، البحر 7: 370]. 8 - {إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [2: 29 - 30].

أشرت إليه أن لا تفعل

قرأ أبي: {أن من سليمان وأن بسم الله} بتخفيف بفتح الهمزة وسكون النون. [ابن خالويه ص 109]. وفي البحر 7: 72: «وخرجت على أن [أن] المفسرة؛ لأنه تقدمت جملة فيها معنى القول، وعلى أنها المخففة من الثقيلة، وحذفت الهاء». اقتصر الزمخشري على المفسرة، [الكشاف 3: 141]. احتملت [أن] أن تكون مصدرية، ومفسرة، ومخففة من الثقيلة في قوله تعالى: {فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8]. في البحر 7: 55: «[أن] يجوز أن تكون مفسرة ... ويجوز أن تكون المصدرية، إما الثنائية التي تنصب المضارع، و [بورك] صلة لها. والأصل حرف الجر، أي بأن بورك، و [بورك] خبر، وإما المخففة من الثقيلة فأصلها حرف الجر، و [بورك] فعل دعاء». [العكبري 2: 89] ومنع الزمخشري المخففة، لأنه جعل [بورك] خبرا. [الكشاف 3: 124 وكذلك الرضي في شرح الكافية 2: 217]. أشرت إليه أن لا تفعل في شرح الكافية للرضي 2: 218: «وإذا وليت [أن] ما فيه معنى القول، ووليها فعل متصرف مصدر بلا جاز كونها مخففة، ومفسرة، ومصدرية؛ نحو قولك: أمرته أن لا يفعل، وأوحي إليك أن لا تفعل. فإن كانت مخففة فلا للنفي، ولا يجوز أن تكون للنهي؛ لأن المخففة كالمثقلة لا تدخل على الطلبية، فيرتفع الفعل، وإن كانت مفسرة جاز كون [لا] للنفي، أو للنهي، فيرتفع الفعل، أو ينجزم. وإن كانت مصدرية انتصب الفعل، أي أمرته بأن لا يفعل، ولا يجوز أن تكون [لا] نهيا فينجزم الفعل إلا عند أبي علي».

آيات [أن لا]

وفي حاشبة الصبان 3: 11: «أقول: يصح على الجزم بلا الناهية أن تكون [أن] مصدرية بناء على الأصح من كونها توصل بالأمر والنهي» وسيذكر ذلك أبو حيان أيضا. وانظر سيبويه 1: 481، المغني 1: 32. آيات [أن لا] 1 - {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير * أن لا تعبدوا إلا الله} [11: 2]. في العكبري 2: 18: «في [أن] ثلاثة أوجه: أحدها: هي مخففة من الثقيلة. الثاني: أنها الناصبة للفعل، وعلى الوجهين موضعها رفع تقديره: هي أن لا تعبدوا. ويجوز أن يكون التقدير: بأن لا تعبدوا، فيكون موضعها جرا، أو نصبا. والوجه الثالث: أن تكون [أن] بمعنى [أي]، فلا يكون لها موضع من الإعراب و {لا تعبدوا} نهي». وفي البحر 5: 200 - 201: «ويحتمل أن تكون [أن] حرف تفسير؛ لأن في تفصيل الآيات معنى القول، وهذا أظهر؛ لأنه لا يحتاج إلى إضمار؛ وقيل: التقدير: لئلا تعبدوا، أو بأن لا تعبدوا؛ فيكون مفعولا لأجله، ووصلت [أن] بالنهي .. وقيل: [أن] هي المخففة من الثقيلة». ومن كلام الكشاف 2: 207 هي مصدرية أو مفسرة. 2 - {إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم أن لا تعبدوا إلا الله} [41: 14]. في البحر 7: 489: «يصح أن تكون [أن] تفسيرية؛ لأن مجيء الرسل يتضمن معنى القول، وأن تكون المخففة من الثقيلة، أي بأنه لا تعبدوا، والناصبة للمضارع، ووصلت بالنهي؛ كما توصل بالأمر، نحو: {أن طهرا}. وكتبت إليه بأن قم، و [لا] في هذه الأوجه للنهي. ويجوز على بعد أن تكون

[لا] نافية، و [أن] ناصبة للفعل قاله الحوفي ولم يذكر غيره». الكشاف 3: 387: «[أن] بمعنى أي، أو مخففة من الثقيلة». 3 - {إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافواولا تحزنوا} [41: 30]. في البحر 7: 496: «[أن] ناصبة للمضارع، أي بانتفاء خوفكم وحزنكم». وقال الزمخشري: «[أن] بمعنى [أي]، أو مخففة .. وعلى هذين التقديرين يكون الفعل مجزوما بلا الناهية». [الكشاف 3: 391، الجمل 4: 41]. 4 - {واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه أن لا تعبدوا إلا الله} [46: 21]. [أن] مصدرية أو مخففة. [الجمل 4: 130]. 5 - {ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين} [36: 60]. [أن] مفسرة، أو مصدرية، [أبو السعود 4: 259]، وفي البيان 2: 301: مصدرية. 6 - {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت أن لا تشرك بي شيئا} [22: 26]. في البحر 6: 363 - 364: «[أن] مخففة من الثقيلة قاله ابن عطية .. أو حرف تفسير قاله الزمخشري ... والأولى عندي أن تكون [أن] الناصبة للمضارع، إذ يليها الفعل المتصرف: من ماض، ومضارع، وأمر. والنهي كالأمر». 7 - {وقضى ربك أن لا تعبدوا إلا إياه} [17: 23]. [أن] مفسرة أو مصدرية ناصبة للمضارع، [البحر 6: 25، العكبري 2: 47، الكشاف 2: 356]. وفي الجمل 2: 613: «ويحتمل أن تكون المخففة من الثقيلة واسمها ضمير الشأن، و [لا] ناهية».

آيات لم يذكر المعربون احتمالها للمخففة وإنما اقتصروا على المصدرية والمفسرة

آيات لم يذكر المعربون احتمالها للمخففة وإنما اقتصروا على المصدرية والمفسرة 1 - {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا} [6: 151]. {أن لا تشركوا}، [أن] مصدرية أو تفسيرية. [البيان 1: 349، الكشاف 2: 48، العكبري 1: 48، البحر 4: 249 - 250، أمالي الشجري 1: 47 - 49، المغني 1: 201 - 2: 129]. 2 - {وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل أن لا تتخذوا من دوني وكيلا} [7: 2]. [أن] مصدرية أو تفسيرية. [البحر 6، 7 العكبري 2: 46، البيان 2: 86 أو زائدة، الكشاف 2: 351]. 3 - {فناداها من تحتها أن لا تحزني} [19: 24]. مصدرية أو تفسيرية. [العكبري 2: 59، البحر 6: 183، الجمل 3: 58]. 4 - {إنه من سليمان وأنه بسم الله الرحمن الرحيم * أن لا تعلوا علي وأتوني مسلمين} [27: 30 - 31]. [أن] مصدرية أو تفسيرية. [الكشاف 3: 131، العكبري 2: 90، البحر 7: 72، الجمل 3: 312، البيان 2: 221 - 222]. 5 - {ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق} [7: 169]. [أن] مصدرية أو تفسيرية. [الكشاف 2: 102، العكبري 1: 161، البحر 4: 417]. 6 - {فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين} [68: 23 - 24]. [أن] مصدرية أو مفسرة. [البحر 8: 312، الكشاف 4: 129، الجمل 4: 279].

هل تأتي [أن] شرطية؟

هل تأتي [أن] شرطية؟ قال الرضي في شرح الكافية 2: 218: «وجوز الكوفيون كون [أن] شرطية بمعنى [أن] المكسورة، كما ذكرنا في قولك: أما أنت منطلقا انطلقت، وقالوا في قوله تعالى: {ولا يجرمنكم شنأن قوم أن صدوكم} 5: 2: [أن] بفتح الهمزة وكسرها بمعنى واحد. ومنع ذلك البصريون. وجوز بعضهم كون [أن] المفتوحة بمعنى [أن] المكسورة النافية». وفي المغني 1: 34: «وقد ذكروا لأن أربعة معان أخر: أحدها: الشرطية كإن المكسورة وإليه ذهب الكوفيون. ويرجحه عندي أمور: أحدها: توارد المفتوحة والمكسورة على المحل الواحد، والأصل التوافق، فقرئ بالوجهين قوله تعالى: {أن تضل إحداهما} 2: 282، {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم} 5: 2. {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} 43: 5. الثاني: مجيء الفاء بعدها كثيرا .. والثالث: عطفها على [أن] المكسورة ..». الآيات التي قيل فيها عن [أن] إنها شرطية 1 - {ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه} [2: 267]. في معاني القرآن للفراء 1: 178 - 180: «فتحت [أن] بعد [إلا] وهي في مذهب جزاء. وإنما فتحتها لأن [إلا] قد وقعت عليها بمعنى خفض يصلح. ف فإذا رأيت [أن] في الجزاء قد أصابها معنى خفض أو نصب أو رفع انفتحت. فإذا فهذا من ذلك. والمعنى - والله أعلم - ولستم بآخذيه إلا على إغماض، أو بإغماض، أو عن إغماض ...

ويدلك على أنه جزاء أنك تجد المعنى: إن أغمضتم بعض الإغماض أخذتموه. ومثله قوله: {إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله} 2: 229 ومثله: {إلا أن يعفون} 2: 237. هذا كله جزاء. وقوله: {ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله} 18: 24. ألا ترى أن المعنى: لا تقل إني فاعل إلا ومعها إن شاء الله؛ فلما قطعتها [إلا] عن معنى الابتداء، مع ما فيها من نية الخفض فتحت. ولو لم تكن فيها [إلا] تركت على كسرتها؛ من ذلك أن تقول: أحسن إن قبل منك. فإن أدخلت [إلا] قلت: أحسن إلا ألا يقبل منك. فمثله قوله: {وأن تعفوا أقرب للتقوى} 2: 227، {وأن تصوموا خير لكم} 2: 184. هو جزاء. المعنى: إن تصوموا فهو خير لكم. فلما أن صارت [أن] مرفوعة بخير صار لها ما يرافعها إن فتحت وخرجت من حد الجزاء، والناصب كذلك. ومثله من الجزاء الذي إذا وقع عليه خافض، أو رافع، أو ناصب ذهب عنه الجزم قولك: اضربه من كان، ولا آتيك ما عشت .. ومثل [أن] في الجزاء في انصرافها من الكسر إلى الفتح إذا أصابها رافع قول العرب: [قلت إنك قائم] فإن مكسورة بعد القول في كل تصرفه. فإذا وضعت مكان القول شيئا في معناه مما قد يحدث خفضا أو رفعا أو نصبا فتحت [أن] فقلت: ناديت أنك قائم ..». وفي البحر 2: 318: «وقال الفراء: المعنى معنى الشرط والجزاء، لأن معناه: إن أغمضتم أخذتم، ولكن [إلا] وقعت على [أن] ففتحتها. وأنكر أبو العباس وغيره قول الفراء وقالوا: [أن] هذه لم تكن مكسورة قط، وهي التي تتقدر هي وما بعدها بالمصدر، وهي مفتوحة على كل حال، والمعنى: إلا بإغماضكم». 2 - {ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام} [5: 2].

في النشر 2: 254: «قرأ ابن كثير وأبو عمرو بكسر همزة [أن]. وقرأ الباقون بفتحها». [الشاطبية 188، غيث النفع ص 82، الكشاف 1: 321]. في معاني القرآن 1: 300: «و [أن صدوكم] في موضع نصب لصلاح الخافض فيها. ولو كسرت على معنى الجزاء لكان صوابا. وفي حرف عبد الله {إن يصدوكم} فإن كسرت جعلت الفعل مستقبلا، وإن فتحت جعلته ماضيا. وإن جعلته جزاء بالكسر صلح ذلك كقوله: {أفنضرب عنكم الذكر صفحا إن كنتم} 43: 5 و [أن] تفتح وتكسر. وكذلك: {أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان} 9: 23 تكسر. ولو فتحت لكان صوابا. وقوله: {باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين} 26: 3 فيه الفتح والكسر». وفي البحر 3: 422: «وأنكر ابن جرير والنحاس وغيرهما قراءة كسر [أن] وقالوا: إنما صد المشركون الرسول والمؤمنين عام الحديبية، والآية نزلت عام الفتح سنة ثمان، والحديبية سنة ست، فالصد قبل نزول الآية، والكسر يقتضي أن يكون بعد، ولأن مكة كانت عام الفتح في أيدي المسلمين، فكيف يصدون عنها، وهي في أيديهم؟ وهذا الإنكار منهم لهذه القراءة صعب جدا؛ فإنها قراءة متواترة؛ إذ هي في السبعة، والمعنى معها صحيح، والتقدير: إن وقع صد في المستقبل مثل ذلك الذي كان زمن الحديبية، وهذا النهي تشريع في المستقبل. وليس نزول هذه الآية عام الفتح مجمعا عليه، بل ذكر اليزيدي أنها نزلت قبل أن يصدوهم؛ فعلى هذا القول يكون الشرح واضحا. وقرأ باقي السبعة [أن] بفتح الهمزة جلعوه تعليلا للشنآن». [الدماميني 1: 76، الكشاف 1: 321، العكبري 1: 116، البيان 1: 283، القرطبي 3: 2043]. 3 - {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [43: 5]. قرأ نافع، وحمزة، والكسائي، وأبو جعفر، وخلف بكسر الهمزة على أنها شرطية.

وقرأ الباقون بالفتح. [الإتحاف ص 384، النشر 2: 368، غيث النفع ص 233، الشاطبية ص 277]. وفي الكشاف 3: 411: «فإن قلت: كيف استقام معنى [أن] الشرطية، وقد كانوا مسرفين على البت؟ قلت هو من الشرط الذي ذكرت أنه يصدر عن المدل بصحة الأمر المتحقق لثبوته، كما يقول الأجير: إن كنت عملت لك فوفني حقي، وهو عالم بذلك، ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في الخروج عن الحق فعل من له شك في الاستحقاق مع وضوحه، استجهالا له». [البحر 8: 6، القرطبي 7: 5882 - 5883، الدماميني 1: 76، العكبري 2: 118، البيان 2: 352]. 4 - {أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى} [2: 282]. قرأ حمزة بكسر الهمزة. وقرأ الباقون بفتحها. [النشر 2: 236، غيث النفع ص 57، الشاطبية ص 169]. في سيبويه 1: 430: «فإن قال إنسان: كيف جاز أن تقول: أن تضل ولم يعد هذا للضلال وللالتباس؟ فإنما ذكر {أن تضل} لأنه سبب الإذكار، كما يقول الرجل: أعددته أن يميل الحائط فأدعمه، وهو لا يطلب بإعداده ذلك ميلان الحائط، ولكنه أخبر بعلة الدعم وسببه». وفي معاني القرآن 1: 814: «بفتح [أن] وتكسر. فمن كسرها نوى بها الابتداء، فجعلها منقطعة مما قبلها. ومن فتحها فهو أيضا على سبيل الجزاء، إلا أنه نوى أن يكون فيه تقديم وتأخير، فصار الجزاء وجوابه كالكلمة الواحدة. ومعناه - والله أعلم - استشهدوا امرأتين مكان الرجل، كيما تذكر الذاكرة الناسية إن نسيت، فلما تقدم الجزاء اتصل بما قبله، وصار جوابا مردودا عليه. ومثله في

قراءات بفتح همزة [أن] وكسرها في الشواذ

الكلام قولك: إنه ليعجبني أن يسأل السائل فيعطى، فالذي يعجبك الإعطاء إن يسأل، ولا يعجبك المسألة ولا الافتقار. ومثله: استظهرت بخمسة أجمال أن يسقط مسلم فأحمله، إنما استظهرت بها لتحمل الساقط، لا لأن يسقط مسلم، فهذا دليل على التقديم والتأخير». [الكشاف 1: 168، العكبري 1: 67، البحر 2: 348 - 249، البيان 1: 183، القرطبي 2: 1205]. قراءات بفتح همزة [أن] وكسرها في الشواذ 1 - {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]. قرأ الأعمش وطلحة بكسر الهمزة في [أن]. [ابن خالويه ص 21، الإتحاف 176]. وفي البحر 2: 497: «وقرأ الأعمش والحسن {إن يؤتى] جعلا [أن] نافية وإن لم تكن بعدها [إلا]؛ كقوله تعالى: {فيما إن مكناكم فيه}». 2 - {يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إستحبوا الكفر على الإيمان} [9: 23]. في البحر 5: 22: «قرأ عيسى بن عمر: {أن استحبوا} بفتح الهمزة جعله تعليلا، وغيره بالكسر جعله شرطا». 3 - {إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله} [3: 140]. قرأ أبو معاذ [أن] بفتح الهمزة. [ابن خالويه ص 22]. 4 - {إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون} [4: 104]. في المحتسب 1: 197: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن الأعرج: {أن تكونوا تألمون} بفتح الألف. قال أبو الفتح: [أن] محمولة على قوله تعالى: {ولا

تهنوا في ابتغاء القوم}، أي لا تنهوا لأنكم تألمون، كقولك: لا تجبن على قرنك لخوفك منه ..». [الكشاف 1: 296، البحر 3: 343]. 5 - {سبحانه أن يكون له ولد} [4: 171]. في المحتسب 1: 204: «وقراءة الحسن: {إن يكون}، بكسر الألف. قال أبو الفتح: هذه القراءة توجب رفع [يكون] ولم يذكر ابن مجاهد إعراب [يكون] وإنما يجب رفعه؛ لأن [إن] هنا نفي؛ كقولك: ما يكون له ولد، وهذا قاطع». [الكشاف 1: 316، ابن خالويه ص 30]. 6 - {قال رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين} [16: 25]. قرأ ابن محيصن بفتح الهمزة. [الإتحاف 331]. 7 - {قال رب المشرق والمغرب وما بينهما إن كنتم تعقلون} [26: 28]. قرأ الأعمش وأصحاب عبد الله بفتح الهمزة. [ابن خالويه ص 106، الإتحاف 331]. 8 - {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا إن كنا أول المؤمنين} [26: 51]. في المحتسب 2: 127: «ومن ذلك قراءة أبان بن تغلب: {خطايانا إن كنا} بالكسر. قال أبو الفتح: هذا كلام يعتاده المستظهر المدل بما عنده يقول الرجل لصاحبه: أنا أحفظ عليك إن كنت وافيا، ولا يضيع لك جميل عندي إن كنت شاكرا، أي ابن هذا على هذا ..». وفي الكشاف 3: 115: «وقرئ {إن كنا} بالكسر، وهو من الشرط الذي يجيء به المدل بأمره، المتحقق لصحته، وهم كانوا متحققين أنهم أول المؤمنين، ونظيره قول العامل لمن يؤخر جعله: إن كنت عملت لك فوفني حقي, ومنه قوله تعالى: {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي ..} 60: 1».

وفي البحر 7: 16: «ويحتمل أن تكون [إن] هي المخففة من الثقيلة، وجاز حذف اللام الفارقة لدلالة الكلام على أنهم مؤمنون، فلا يحتمل النفي». 9 - {فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا} [18: 6]. في ابن خالويه ص 78: «{أن لم يؤمنوا} بفتح الهمزة ذكره الفراء للأعشى عن أبي بكر عن عاصم» في البحر 6: 98: «من فتح، أي لأن لم يؤمنوا، ذكره الزمخشري». [معاني القرآن 3: 134]. 10 - {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي} [33: 50]. في المحتسب 2: 182: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب، والحسن، والثقفي، وسلام: {أن وهبت نفسها للنبي}. قال أبو الفتح: تقديره: [أن وهبت نفسها، أي أنها تحل له لأن وهبت نفسها له ...». وفي البحر 7: 242: «تقديره: لأن وهبت، وذلك حكم في امرأة بعينها، فهو فعل ماض. وقراءة الكسر استقبال في كل امرأة كانت تهب نفسها دون واحدة بعينها. وقرأ زيد بن علي: {إذ وهبت} [إذ] ظرف لما مضى. فهو في امرأة بعينها». [الكشاف 3: 242، ابن خالويه ص 120]. 11 - {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47: 18]. في المحتسب 2: 270 - 271: «ومن ذلك قراءة أهل مكة - فيما حكاه أبو جعفر الرؤاسي -[أن تأتهم]، بكسر الألف من غير ياء». قال أبو الفتح: هذا على استئناف شرط؛ لأنه وقف على قوله: {هل ينظرون إلا الساعة} ثم قال: {إن تأتهم بغتة فقد جاء أشراطها}.

فإن قلت: فإن الشرط لابد فيه من الشك، وهذا موضع محذوف عنه الشك البتة، ألا ترى إلى قوله تعالى: {إن الساعة آتية لا ريب فيها} وغير ذلك من الآي القاطعة بإتيانها؟ قيل: لفظ الشك من الله سبحانه وتعالى: ومعناه منا، أي إن شكوا في مجيئها بغتة فقد جاء أشراطها، أي أعلامها، فهلا توقعوها وتأهبوا لوقوعها مع دواعي العلم بذلك لهم إلى حال وقوعها». [الكشاف 3: 456، البحر 8: 79]. 12 - {يمنون عليك أن أسلموا} [49: 17]. قرأ ابن مسعود: [أن] أسلموا بكسر الهمزة. [ابن خالويه ص 144]. 13 - {عتل بعد ذلك زنيم * أن كان ذا مال وبنين} [68: 13 - 14]. في البحر 8: 310: «[إن كان] شرط، و [إذا تتلى] شرط فهو مما اجتمع فيه شرطان، وليسا من الشروط المترتبة الوقوع، فالمتأخر لفظا هو المتقدم، والمتقدم لفظا هو شرط في الثاني». [الكشاف 4: 127، ابن خالويه ص 159].

قراءات إهمال [أن] الناصبة للمضارع

قراءات إهمال [أن] الناصبة للمضارع 1 - {والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة} [2: 233]. في البحر 2: 213: «وقرئ {أن يتم} برفع الميم، ونسبها النحويون إلى مجاهد. وقد جاء رفع الفعل بعد [أن] في كلام العرب في الشعر. أنشد الفراء رحمه الله تعالى: أن تهبطين بلاد قوم يرتعون من الطلاح وقال آخر: أن تقرآن على أسماء - ويحكما ... مني السلام وأن لا تبلغا أحدا وهذه عند البصريين هي [أن] الناصبة للفعل المضارع، وترك إعمالها حملا على [ما] أختها، في كون كل منهما مصدرية. وأما الكوفيون فهي عندهم المخففة من الثقيلة، وشذ وقوعها موقع الناصبة». وفي مجالس ثعلب ص 390: «هذه لغة تشبه بما». خزانة الأدب 3: 559. 2 - {قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا} [3: 41]. [أن] في قراءة رفع {تكلم} مخففة من الثقيلة، أو هي مهملة حملا على [ما] المصدرية. البحر 2: 452، العكبري 1: 75. 3 - {قالوا إن أنتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا} [14: 10]. قرأ طلحة {أن تصدونا} بتشديد النون جعل [أن] مخففة من الثقيلة .. والأولى أن تكون [أن] الثنائية التي تنصب المضارع، وألغاها كما ألغاها من قرأ: {لمن أراد أن يتم الرضاعة} البحر 2: 410.

قراءات حذف [أن] ونصب الفعل

قراءات حذف [أن] ونصب الفعل 1 - {أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون} [39: 63]. في ابن خالويه ص 131: «[أعبد] بالنصب عن بعضهم، أراد أن أعبد، الكشاف 3: 355، البحر 7: 438. 2 - {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه] [21: 18]. قرأ عيسى: {فيدمغه} بالنصب، ابن خالويه ص 91. 3 - {ولا تمنن تستكثر} [74: 6]. في المحتسب 2: 337 - 338: «وقرأ الأعمش: {تستكثر} نصبا .. فأما {تستكثر} بالنصب فبأن مضمرة على ما أذكره لك، وذلك أن يكون بدلا من قوله: {ولا تمنن} على المعنى. ألا ترى أن معناه: لا يكن منك من واستكثار، فكأنه قال: لا يكن منك من أن تستكثر، فتضمر [أن] لتكون مع الفعل المنصوب بها بدلا من [المن] في المعنى الذي دل عليه الفعل». الكشاف 4: 175، الإتحاف ص 427. قراءات حذف [أن] ورفع الفعل 1 - {أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون} [39: 64]. في الكشاف 3: 55: «الأصل: تأمرونني أن أعبد، فحذف [أن] ورفع الفعل ... والدليل على صحة هذا الوجه قراءة من قرأ [أعبد] بالنصب». 2 - {ولا تمنن تستكثر} [74: 6]. في الكشاف 4: 157: «ويجوز في الرفع أن تحذف [أن] ويبطل عملها ..». وفي البحر 8: 372: «وهذا لا يجوز أن يحمل عليه القرآن؛ لأنه لا يجوز ذلك

إلا في الشعر، ولنا مندوحة عنه مع صحة الحال، أي مستكثرا». 3 - {ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا} [30: 24]. جاز في: {يريكم} أن يكون على حذف [أن] ورفع الفعل، أو هو حال من البرق أو صفة لموصوف محذوف تقديره: آية يريكم فيها البرق، فحذف الموصوف والعائد. الكشاف 3: 201، البيان 2: 250، العكبري 2: 96، البحر 7: 167، القرطبي 6: 5100، المغني 2: 172. وحذفت [أن] قبل الفعل الماضي في قوله تعالى: 1 - {لولا أن من الله علينا لخسف بنا} [28: 82]. قرأ الأعمش: {لولا من الله} بحذف [أن] وهي مرادة. البحر 7: 435، الكشاف 3: 180. 2 - {كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق} [3: 86]. في العكبري 1: 80: «{وشهدوا} فيه ثلاثة أوجه: حال من الضمير في [كفروا] معطوف على [كفروا]، الثالث: أن يكون التقدير: وأن شهدوا، فيكون في موضع جر». الكشاف 1: 200، البحر 2: 518، الجمل 1: 295. الكشاف 1: 200، البحر 2: 518، الجمل 1: 295. وحذفت [أن] قبل [لا] وهي محتملة للتفسيرية في: 1 - {فانطلقوا وهم يتخافتون * أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين} [68: 23 - 24]. قرأ ابن مسعود بطرح [أن] على إضمار القول، أو على إجراء: [يتخافتون] مجرى القول، إذ معناه: يسارون القول. البحر 8: 312، الكشاف 4: 129.

وقوع [أن] الناصبة للمضارع بعد العلم

2 - {تتنزل عليهم الملائكة أن لا تخافوا} [41: 30]. قرأ ابن مسعود بطرح [أن]. ابن خالويه ص 133، الكشاف 3: 391. وقوع [أن] الناصبة للمضارع بعد العلم أجاز ذلك سيبويه إذا كان العلم بمعنى الإشارة قال 1: 482: «وتقول: ما علمت إلا أن تقوم، وما أعلم إلا أن تأتيه، إذا لم ترد أن تخبر أنك قد علمت شيئا كائنا البتة، ولكنك تكلمت به على وجه الإشارة». وفي المقتضب 3: 8: «وأجاز أن تقول: ما أعلم إلا أن تقوم، إذا لم يرد علما واقعا، وكان هذا القول جاريا على باب الإشارة، أي أرى من الرأي. وهذا في البعد كالذي ذكرنا قبله». وفي أمالي الشجري 1: 253: «وأقول: إن استبعاد أبي العباس لما أجازه سيبويه ... وكذلك استبعاده لإجازة سيبويه: ما أعلم إلا أن تقوم استبعاد في غير حقه؛ لأن سيبويه قد أوضح المعنى الذي أراده به في قوله ... والذي قاله سيبويه غير مدفوع مثله؛ لأنهم كثيرا ما يستعملون معنى بلفظ معنى آخر؛ ألا ترى أنهم يستعملون {علم الله} بمعنى: أقسم بالله ... كذلك استعمالهم العلم بمعنى المشورة فيما قاله سيبويه». وفي البحر 2: 204: «ومما يدل على صحة ما ذكره سيبويه من أن [علمت] قد يعمل في [أن] إذا أريد بها غير العلم القطعي قول جرير: نرضى عن الله إن الناس قد علموا ... أن لا يدانينا من خلقه بشر فأتى بأن الناصبة للفعل بعد {علمت}. وثبت بقول جرير، وتجويز سيبويه أن [علم] تدخل على [أن] الناصبة فليس بوهم كما ذكر الزمخشري». الكشاف 1: 140.

هل تتجرد [أن] عن إفادة الاستقبال؟

وقعت [أن] بعد العلم في قراءة شاذة في قوله تعالى: {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله} 57: 29. قرأ عبد الله: {ألا يقدروا} بحذف النون فأن الناصبة للمضارع. البحر 8: 229، الكشاف 4: 70. هل تتجرد [أن] عن إفادة الاستقبال؟ يرى ابن عطية أن [أن] قد تجيء في مواضع لا يلحظ فيها الزمن كقوله تعالى: 1 - {ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره} [30: 25]. 2 - {إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [16: 40]. ورد عليه أبو حيان بقوله في البحر 5: 419 - 492: «بل تدل على المستقبل في جميع أمورها. وأما قوله: فقد تجيء ... فلم يفهم ذلك من دلالة [أن]، وإنما ذلك من نسبة قيام السماء والأرض بأمر الله؛ لأن هذا لا يخص المستقبل دون الماضي في حقه تعالى. ونظيره: {إن الله كان على كل شيء قديرا} فكان تدل على اقتران مضمون الجملة بالزمن الماضي، وهو تعالى متصف بهذا الوصف، ماضيا، وحالا، ومستقبلا. وتقييد الفعل بالزمن لا يدل على نفيه عن غير ذلك الزمن».

لمحات عن دراسة [أن] و [أن] في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [أن] و [أن] في القرآن الكريم 1 - بين النحويين خلاف في وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن، وأخواتها: قال ابن عصفور: على المنع نصوص شيوخنا، وكذلك نقل عن النحويين ابن هشام، وقالا في قول الشاعر: إن الذين قتلتم أمس سيدهم ... لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما إنه على إضمار القول. واضطرب كلام ابن عصفور في هذا البيت؛ صحح جوازه في شرحه الصغير للجمل، وتأول ذلك في شرحه الكبير. وجوز الرضي أن تقع الجملة الطلبية خبرا لإن، ولكن، وإن كان قليلا. وقال الدسوقي 2: 218: «الصحيح أن المبتدأ يجوز أن يخبر عنه بالجملة الخبرية والإنشائية، لكن لا يجوز أن يدخل عليه ناسخ كإن وأخواتها، وكان وأخواتها، إلا إذا كان خبره جملة خبرية». لم يحتكم أحد من النحويين في هذا النزاع إلى أسلوب القرآن الكريم وقد وجدت في القرآن خبر [أن] جملة طلبية، متعينة لذلك لا تحتمل غير الخبرية وذلك قوله تعالى: {إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} 3: 21. عرض الزمخشري، والعكبري، وأبو حيان لدخول الفاء في خبر [أن] وكذلك الأنباري، ولم يتحدث واحد منهم عن وقوع الطلبية خبرا لإن. الكشاف 1: 181، البيان 1: 196، العكبري 1: 73، البحر 2: 413.

وأجاز ابن عطية أن يكون خبر [أن] الجملة الطلبية في قوله تعالى: {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم} 24: 11. قال: الخبر قوله: {لا تحسبوه} و {عصبة} بدل من ضمير {جاءوا} .. ثم قال: وهذا أنسق في المعنى وأكثر فائدة من أن يكون {عصبة} خبر [أن]. البحر المحيط 6: 436. وأجاز أبو حيان أن يكون خبر [أن] الجملة الإنشائية في قوله تعالى: {وأن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى} 8: 40. قال: الأعرق في الفصاحة أن يكون {مولاكم} خبر [أن] ويجوز أن يكون عطف بيان، والجملة بعده خبر [أن] والمخصوص بالمدح محذوف، أي الله. البحر 4: 495. 2 - يجوز في نواسخ الابتداء أن تكون أسماؤها نكرات محضة؛ كما يجوز فيها الإخبار بالمعرفة عن النكرة، ذكر ذلك سيبويه وغيره. جاء في القرآن الإخبار بمعرفة عن نكرة مع [إن} في قوله تعالى: 1 - {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} [3: 96]. 2 - {فإن حسبك الله} [8: 62]. 3 - {إن ولي الله الذي نزل الكتاب} [7: 196]. في قراءة أبي عمرو {ولي} ذكرها الجزري في النشر وصاحب الإتحاف، وحذف منها التنوين، وخرجها أبو علي على حذف لام الكلمة وبقاء ياء الإضافة. 3 - تكلم سيبويه 1: 284 على حذف خبر [إن] وأخواتها، وفي أمثلته كان الاسم نكرة ومعرفة مع التكرير، وكان معرفة من غير تكرير، والخبر المحذوف ظرف. وذكر المبرد في المقتضب أن المعرفة والنكرة سواء، ولم يشترط إلا علم المخاطب 4: 130 - 131.

وفي أمالي الشجري: 1: 322، وشرح الكافية للرضي 2: 337، وابن يعيش 1: 104، شواهد نثرية لحذف الخبر، والاسم فيها معرفة، والخبر غير ظرف. ولا يرى الكوفيون حذف الخبر إلا مع النكرة ويشترط الفراء التكرار. وجاء الخبر محذوفا في قوله تعالى: 1 - {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء للعاكف فيه والباد} [22: 25]. الكشاف 3: 30، العكبري 2: 75، البيان 2: 173، البحر 6: 362، القرطبي 5: 4423، الرضي 2: 337، المغني 1: 168، الخزانة 2: 441، 4: 382. وجعل الكوفيون الخبر [ويصدون] والواو زائدة. معاني القرآن 2: 221. 2 - {إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز} [41: 41]. الخبر محذوف. وقيل الخبر [أولئك ينادون] ورد بكثرة الفصل. واختار أبو حيان أن يكون الخبر قوله: {لا يأتيه الباطل} وحذف الرابط. [البحر 7: 500، الكشاف 3: 393، العكبري 2: 116، المغني 2: 29، 168، الهمع 1: 136، القرطبي 7: 5811]. واحتمل الخبر أن يكون محذوفا في هذه القراءات: 1 - {قالوا لا علم لنا إنك أنت علام الغيوب} [5: 109]. قرئ في الشواذ، [علام]، بالنصب، فحذف الخبر للعلم به. ابن خالويه ص 36، البحر 4: 49. ويرى الزمخشري أن الكلام تم عند {إنك أنت}، أي الموصوف بأوصافك المعروفة من العلم وغيره. الكشاف 1: 371. 2 - {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله} [33: 40]. قرئ {ولكن رسول الله} فالخبر محذوف، أي من عرفتموه، أو هو محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. الكشاف 3: 239، البحر 7: 236.

وأجاز بعضهم أن يكون الخبر محذوفا في قوله تعالى: 1 - {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30]. أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا يكون الخبر محذوفا. البحر 5: 425. 2 - {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [34: 24]. قيل: الخبر محذوف: خبر الأول أو خبر الثاني. العكبري 2: 102، البحر 7: 280، البيان 2: 280. 3 - {فإنكم وما تعبدون} [37: 161]. في البيضاوي ص 434: «ويجوز أن يكون {وما تعبدون} لما فيه من معنى المقارنة سادا مسد الخبر، أي إنكم وآلهتكم قرناء». وفي الجمل 3: 551 «وعلى هذا فيحسن السكوت على {تعبدون} كما يحسن في قولك: إن كل رجل وصنيعته». في التسهيل ص 26: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا، خلافا لمن اشترط تنكير الاسم». 4 - حكى سيبويه عن الخليل أن ناسا من العرب يقولون: إن بك زيد مأخوذ على حذف ضمير الشأن. وأجاز ابن مالك حذف أسماء هذه الحروف في الاختيار قال في التسهيل ص 62 «ولا يخص حذف الاسم المفهوم معناه بالشعر، وقلما يكون إلا ضمير الشأن». لم يجيء حذف اسم هذه الحروف في القراءات السبعية أو العشرية وإنما جاء في الشواذ: 1 - {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله} [2: 74]. قرأ طلحة بن مصرف [إن] بالتشديد و [لما] بالتشديد في الموضعين وتخريجها على حذف اسم [إن] البحر 1: 264 - 265. 2 - {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن به قبل موته} [4: 159].

قرأ العباس بن غزوان [وإن] بتشديد النون. قال أبو حيان: وهي قراءة عسرة التخريج. البحر 3: 393. 3 - {إن هذان لساحران} [20: 63]. خرجت قراءة [إن] بالتشديد على حذف ضمير الشأن، وفيها وجوه أخرى. البحر 6: 255. 5 - زيدت الباء في خبر [أن] في قوله تعالى: {أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى} 46: 33. لاشتمال النفي في أول الآية على [أن] وما في حيزها. الكشاف 3: 451، العكبري 2: 124، البحر 8: 68، المغني 2: 188. 6 - في جواز تعدد خبر هذه الأحرف خلاف. قال أبو حيان: والذي يلوح من مذهب سيبويه المنع. وفي القرآن آيات كثيرة تحتمل تعدد الخبر عند من يجيزه، ويخرجها على وجه آخر المانعون للتعدد. 7 - في القرآن آيات طال بها الفصل بين اسم [إن] وخبرها هي: 1 - {إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون * والذين هم بآيات ربهم يؤمنون * والذين هم بربهم لا يشركون * والذين يؤتون ما أتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون * أولئك يسارعون في الخيرات} [23: 57 - 61]. خبر [إن]، أولئك يسارعون. البيان 2: 186 - 187. الجمل 3: 397. 2 - {إن المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات والقانتين والقانتات والصادقين والصادقات والصابرين والصابرات والخاشعين والخاشعات والصائمين والصائمات والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات أعد الله لهم مغفرة} [33: 35]. البيان 2: 269. 3 - {إن الذين يكفرون بالله ورسله ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسله ويقولون

نؤمن ببعض ونكفر ببعض ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا * أولئك هم الكافرون حقا} [4: 150 - 151]. 4 - {إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون} [2: 164]. 8 - إني، إني، لكني: في المحذوف قولان: نون الوقاية، أو نون إن ولكن. أمالي الشجري 2: 3، الأشباه والنظائر 1: 34. 1 - لم يجيء في القرآن أنني من غير حذف، وإنما جاء بالحذف أني. 2 - لم يجيء [لكنني] بالإتمام، وإنما جاء [ولكني] بالحذف. 3 - جاء {إني} و {إنني} والأكثر بالحذف. 9 - إنا، إننا، أنا، أننا، لكنا. الصحيح أن المحذوف نون الحرف، وليس نون الضمير، لأنها اسم. [البحر 1: 451، 5: 238، الأشباه 1: 35]. 1 - جاء في القرآن: إنا، إننا وبالحذف أكثر. ب- جاء أنا، أننا، والحذف أكثر. ج- لم يجيء في القرآن [لكننا] بالإتمام وإنما جاء بالحذف. 10 - وقع المصدر المؤول من [أن] ومعموليها فاعلا في آيات. 11 - ذهب المبرد والكوفيين أن المصدر المؤول من [أن] ومعموليها الواقعة بعد [لو] فاعل لفعل محذوف، لأن [لو] الشرطية مختصة بالفعل وذهب سيبويه إلى أن المصدر مبتدأ محذوف الخبر. ويرى الزمخشري أنه يجب أن يكون خبر [أن] الواقعة بعد [لو] فعلا. قال في المفصل جـ 2 ص 216: «ولطلبهما الفعل وجب في [أن] الواقعة بعد [لو]

أن يكون خبرها فعلا، كقولك: لو أن زيدا جاءني لأكرمته. وقال الله تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به} ولو قلت: لو أن زيدا حاضري لأكرمته لم يجز». وانظر ابن يعيش 9: 11. وقال ابن الحاجب: يجب أن يكون الخبر فعلا، إن كان الخبر مشتقا، وإن لم يكن الخبر مشتقا جاز أن يقع الخبر جامدا، كما في قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} 31: 27. وقال عن قوله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب] 33: 20 في نظم كافيته: لو أنهم بادون في الأعراب ... لو للتمني ليس من ذا الباب وقال ابن هشام في المغني 1: 214: «وقد وجدت آية في التنزيل وقع لخبر فيها اسما مشتقا ولم يتنبه لها الزمخشري، كما لم يتنبه لآية لقمان، ولا ابن الحاجب وإلا لما منع من ذلك. ولا ابن مالك وإلا لما استدل بالشعر، وهي قوله: {يودوا لو أنهم بادون في الأعراب}. ووجدت آية الخبر فيها ظرف، وهي: {لو أن عندنا ذكرا} 37: 168. وذكر ابن هشام أيضا هذا في شرحه لبانت سعاد 28 - 29. وكلام ابن هشام: وجدت آية في التنزيل وقع الخبر فيها ظرفا ... قد يوهم أنه ليس في القرآن غير هذه الآية وفي القرآن غيرها: 1 - {قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر} [6: 58]. 2 - {وإن كانوا ليقولون * لو أن عندنا ذكرا من الأولين} [37: 167 - 168]. كما جاء الخبر جارا ومجرورا في قوله تعالى: 1 - {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه} [5: 36]. 2 - {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [10: 54]. 3 - {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80]. 4 - {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [13: 18].

5 - {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [39: 47]. وفي التسهيل ص 240: «وإن وليها [أن] لم يلزم كون خبرها فعلا، خلافا لزاعم ذلك. 11 - تصرف المصدر المؤول في مواقع كثيرة من الإعراب في القرآن: وقع مبتدأ، وخبرا، واسما لكان وليس، ومنصوبا على نزع الخافض، ومفعولا به، وسادا مسد المفعولين ومجرورا بالحرف، وبالإضافة، وبدلا، واحتمل أن يكون مفعولا معه في قوله تعالى: 1 - {هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون} [5: 59]. الواو بمعنى مع، أو معطوف على {أن آمنا} أو على المجرور، أو تعليل لمحذوف. الكشاف 1: 348. 2 - {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14]. الواو بمعنى مع أو عطف على {ذلكم}. الكشاف 2: 118، العكبري 2: 3، البحر 4: 472. 12 - جاء كسر همزة [إن] في ابتداء الكلام حقيقة في آيات كثيرة جدا، كما جاء كسرها في ابتداء جملتها؛ كالواقعة بعد النداء، وبعد {بلى} وفي صدر جملة الصلة، وبعد [ألا] الاستفتاحية، وبعد [كلا]. 13 - إذا وقعت [إن] بعد القول وقصد به الحكاية كسرت همزتها، وإذا القول ماضيا، ومضارعا، وأمرا كما كان مصدرا. وقد أجرت أفعال كثيرة في القرآن مجرى القول، فكسرت همزة [إن] بعدها. الكوفيون يقولون: إن هذه الأفعال أجريت مجرى القول لما تضمنت معناه، والبصريون يضمرون القول بعد هذه الأفعال.

القول بمعنى الظن

وأضمر القول في بعض القراءات: 1 - {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب} [2: 165]. قرأ أبو جعفر بكسر الهمزة فيهما، على الاستئناف، أو على إضمار القول النشر 2: 2: 224، الإتحاف: 151، العكبري 1: 41، البحر 1: 471. 2 - {أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [41: 53]. قرئ بكسر همزة [أنه] شاذا، على تقدير القول. البحر 7: 506. 3 - {قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل [10: 90]. قرئ بكسر همزة [أنه] شاذا، على إضمار القول. الكشاف 2: 201، البحر 5: 188. القول بمعنى الظن فتحت همزة [إن] بعد القول في بعض الشواذ، فأول القول بمعنى الظن، أو على لغة سليم: 1 - {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [45: 32]. قرئ بفتح همزة [إن] على لغة سليم. ابن خالويه: 138، البحر 8: 51. 3 - {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني} [20: 90]. قرئ في الشواذ بفتح الهمزتين على لغة سليم. البحر 6: 272. 14 - [إن] الواقعة في جواب القسم في القرآن جاء في خبرها اللام إلا في آيتين: 1 - {حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 1 - 3]. 2 - {حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [44: 1 - 3].

والآيتان مما لا يصح دخول اللام في خبر [إن] فيهما؛ لأن الفعل ماض متصرف مجرد من [قد]. صرح بفعل القسم في هذه الآيات: 1 - {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} [7: 21]. 2 - {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم} [69: 38 - 40]. 3 - {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون} [70: 40]. 4 - {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} [9: 56]. 5 - {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 35] 5: 35]. حذفت اللام الموطئة في قوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [6: 121]. وتحتمل اللام في قوله تعالى: {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43]. أن تكون الموطئة دخلت على [من] الشرطية، وأن تكون لام الابتداء، و [من] موصولة البحر 7: 523. {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72]. قرأ أبو عمرو في رواية الجهضمي {أنهم] بفتح الهمزة. وفي العكبري 2: 41: «على زيادة اللام. ومثله قراءة سعيد بن جبير: {ألا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]. 15 - لام الابتداء تفيد أمرين: توكيد مضمون الجملة، وتخليص المضارع للحال، واعترضه ابن مالك بقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} 16: 124 {إني ليحزنني أن تذهبوا به} 12: 13. والجواب: أن الحكم في ذلك اليوم واقع لا محالة، فنزل منزلة الحاضر، وأن المعنى: قصد أن تذهبوا. والقصد حال.

قال أبو حيان: ويحتمل إقرار اللام مخلصة للمضارع للحال بأن يقدر عامل في {يوم القيامة} في قوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة}. ولما كانت اللام تخلص المضارع للحال لم تدخل على الفعل {تبعثون} ودخلت على {ميتون} في قوله تعالى: {ثم إنكم بعد ذلك لميتون. ثم إنكم يوم القيامة تبعثون} 23: 16. البحر 6: 399. دخلت لام الابتداء على خبر [إن]، وعلى اسمها، وعلى ضمير الفصل، ولم تدخل على معمول خبر [إن] في القرآن. ولام الابتداء لا تمنع ما بعدها من أن يعمل فيما قبلها في باب [إن] وقال ابن القيم في التبيان ص 81: «ومنعت طائفة من النحاة أن يعمل ما بعد اللام فيما قبلها، وهذه الآية حجة على الجواز {وإنه لحب الخير لشديد} 100: 8 ولا وجه للتكلف البارد في تقدير عامل محذوف يفسره المذكور». وفي المغني 1: 191 «الثاني: أن عمل [إن] يتخطاها. تقول: إن في الدار لزيدا ... وكذلك يتخطاها عمل العامل بعدها، نحو: إن زيدا طعامك لأكل. ووهم بدر الدين بن الناظم فمنع من ذلك، والوارد منه التنزيل كثير، نحو: {إن ربهم بهم يومئذ لخبير}». قرئ في الشواذ بفتح همزة [إن] مع وجود لام الابتداء، فقدرت اللام زائدة في هذه القراءات وهي: 1 - {أم لكم كتاب فيه تدرسون * إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 37 - 38]. قرئ في الشواذ بفتح همزة [إن]. ابن خالويه: 16، البحر 8: 315، المغني. [2: 63 - 64]. 3 - وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]. قرئ بفتح الهمزة في الشواذ. العكبري 2: 84، البحر 6: 190. 3 - {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72].

ابن خالويه: 71، العكبري 2: 41، البحر 5: 562. 16 - نكسر همزة [إن] إن وقعت في صدر جملة الحال كما هو في قوله تعالى: 1 - {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5]. 2 - {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]. المقتضب 2: 346، شرح الرضي للكافية 2: 325. 17 - تكسر همزة [إن] إذا وقعت خبرا عن اسم ذات، ويحتمل ذلك قوله تعالى: 1 - {قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين} [21: 59]. إن جعلت [من] اسم موصول كان الخبر جملة [إن] العكبري 2: 70. 2 - {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين} [7: 170]. إن جعل {الذين} مبتدأ كان خبره جملة [إن] والرابط العموم أن إعادة المبتدأ بمعناه، الكشاف 2: 102، العكبري 1: 16، البحر 4: 418، البيان 1: 379. 3 - {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} 42: 43]. العكبري 2: 118، البحر 7: 523 - 524، المغني 2: 106 - 107. 4 - {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا} [18: 30]. الكشاف 2: 389، العكبري 2: 54، البحر 6: 121، البيان 2: 107. 5 - {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10]. البحر 3: 178: «فيها دليل على جواز وقوع الجملة المصدرة بإن خبرا عن [إن]». 6 - {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 110]. قال أبو البقاء: خبر [إن] جملة [إن] الثانية، وقال الزمخشري: الخبر {للذين}. العكبري 2: 46، الكشاف 2: 345، في البحر 5: 541 مكررة للتوكيد.

7 - {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 119]. كالآية الآية السابقة. العكبري 2: 46، البحر 5: 546. 8 - {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد} [22: 17]. خبر [إن] الأولى جملة {إن الله يفصل بينهم} وقيل: [إن] مكررة. وقيل: الخبر محذوف. الكشاف 3: 28، البيان 2: 171، العكبري 2: 74، البحر 6: 359، الخزانة 4: 345. 9 - {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [35: 29 - 30]. خبر [إن] الأولى جملة [إن] الثانية {ويرجون} حال أو هم الخبر .. الكشاف 3: 275، البحر 7: 313، الخزانة 4: 345، وفي الهمع 1: 137. «الخامس: أن تقع خبرا عن اسم عين؛ نحو: زيد إنه منطلق؛ بناء على إجازة ذلك، وهو رأي البصريين. والكوفيون يمنعون صحة هذا التركيب أصلا، فالخلاف عائد على أصل المسألة، لا الكسر، وهما متلازمان». 18 - الغالب بعد {لا جرم} فتح همزة [إن] كما قال الرضي 2: 326 وقد جاءت [إن] بعد {لا جرم} مفتوحة الهمزة في القراءات السبعية وجاء كسر الهمزة في الشواذ في بعض الآيات: 1 - {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23]. قرأ عيسى الثقفي بكسر الهمزة. ابن خالويه 72، البحر 5: 384. 2 - {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [16: 62]. قرأ الحسن وعيسى بن عمر بكسر الهمزة في {أن لهم} البحر 5: 506.

19 - قد يتقدم [إن] مفرد وجملة؛ فيجوز فتح همزة [إن] عطفا على المفرد. وكسرها عطفا على الجملة أو على الاستئناف .. من ذلك: 1 - {يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} [3: 171]. قرئ بفتح همزة [إن] وبكسرها في السبع. غيث النفع 71، الشاطبية 179، النشر 2: 244، الإتحاف 182. فتح الهمزة للعطف على {نعمة} والكسر على الاستئناف: 2 - {إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [20: 118 - 119]. فتح الهمزة وكسرها من {وإنك} في السبع. غيث النفع 169، الشاطبية 249، النشر 2: 322. الفتح عطف على {أن لا تجوع} والكسر عطف على [إن] الأولى، أو على الاستئناف. سيبويه 1: 463، الكشاف 2: 449، العكبري 2: 67، البحر 6: 284. 3 - {ثم يجزاه الجزاء الأوفى* وأن إلى ربك المنتهى* وأنه هو أضحك وأبكى * وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الأخرى* وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى* وأنه أهلك عادا الأولى} [53: 41 - 50]. قرئ بفتح همزة {وأنه} على أن ذلك كله في صحف موسى، وبالكسر على الابتداء، الكشاف 4: 42، البحر 8: 168. 20 - يجوز فتح همزة [إن] وكسرها إذا وليت [أن] الواو بعد اسم إشارة يكون تقريرا للكلام السابق، فالفتح عطف على اسم الإشارة، وهو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر ذاك. والكسر عطف على الجملة. ذكر ذلك سيبويه والرضي. وقد قرئ بالوجهين في بعض الآيات: 1 - {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152 - 153].

فتح همزة [إن] وكسرها من السبع. غيث النفع 100، الشاطبية 203، النشر 2: 266، الإتحاف 220. 2 - {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14]. الكسر من الشواذ. ابن خالويه 49، الكشاف 2: 118، البحر 4: 472 - 473، سيبويه 1: 463. ولم يقرأ بكسر همزة [إن] في هذه الآيات: 1 - {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} 8: 18. [8: 18]. 2 - {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [8: 51]. 3 - {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182]. 4 - {ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد} [32: 10]. وقد جاء كسر همزة [إن] لا غير لوجود لام الابتداء في اسم [إن] في هذه الآيات: 1 - {فغفرنا له ذلك وإن له عندنا لزلفى} [38: 25]. 3 - {هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب * وإن له عندنا لزلفى} [38: 39 - 40]. 3 - {هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب} [38: 49]. 4 - {هذا وإن للطاغين لشر مآب} [38: 55]. انظر خزانة الأدب 4: 305. 21 - فتح همزة [إن] وكسرها بعد فاء الجزاء جاءا معا في القراءات السبعية في قوله تعالى: 1 - {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فإنه غفور رحيم} [6: 54]. غيث النفع 90، الشاطبية 194، النشر 9: 258. وجاء الفتح وحده في السبع في قوله تعالى:

1 - {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم} [9: 63]. 2 - {كتب عليه أنه من تولاه فإنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4]. 3 - {واعملوا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه} [8: 41]. وجاء الكسر وحده في آيات كثيرة من السبع ولذلك قال ابن مالك: والكسر أحسن في القياس؛ ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة. الأشموني 1: 331. وقد قرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى: 1 - {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]. 2 - {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [9: 63]. 3 - {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [22: 4]. وقرئ في الشواذ بالفتح في قوله تعالى: {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [72: 23]. في شواذ ابن خالويه 163: «بفتح الهمزة طلحة. وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذلك أحد، وهو لحن؛ لأن بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم». علق أبو حيان على كلام ابن مجاهد بقوله في البحر 8: 354: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو. وكيف يقول: ما قرأ به أحد، وهذا طلحة بن مصرف قرأ به. وكيف يقول: هو لحن، وقد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر». 22 - إذا وقعت [إن] في موقع التعليل جاز فيها فتح همزتها وكسرها. الفتح على تقدير لام العلة محذوفة. والكسر على أن التعليل بجملة [إن]. جاء في السبع كسر الهمزة وفتحها في آيات كثيرة: 1 - {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8: 59].

فتح همزة {إنهم} وكسرها في السبع. غيث النفع 113، الشاطبية 214، النشر 2: 277، الإتحاف: 238، البحر 4: 510. 2 - {إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون} [23: 111]. الكسر والفتح جاءا في السبع في {أنهم}. غيث النفع 179، الشاطبية 254، النشر 2: 329، الإتحاف 321، البحر 6: 423 المفعول الثاني محذوف، إني جزيتهم الجنة. 3 - {ذق إنك أنت العزيز الكريم} [44: 49]. غيث النفع: 236، الشاطبية 279، النشر 2: 371، الإتحاف 389. 4 - {إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو البر الرحيم} [52: 28]. غيث النفع 248، الشاطبية 283، النشر 2: 378، الإتحاف 410، البحر 8: 150. 5 - {فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا} [80: 25]. غيث النفع 273، الشاطبية 294، النشر 2: 398، الإتحاف 433. 6 - {وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده} [10: 4]. قرأ أبو جعفر بفتح الهمزة. وقرأ الباقون بكسرها. النشر 2: 282، الإتحاف 247، هي قراءة عشرية. الفتح على تقدير اللام أو خبر لمحذوف. البحر 5: 124. وقرئ في السبع أيضا بفتح همزة [إن] وكسرها في موقع التعليل مع الواو في قوله تعالى: 1 - {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152 - 153]. غيث النفع 100، الشاطبية 203، النشر 2: 262، الإتحاف 220، البحر 4: 253. 2 - {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} [8: 19].

غيث النفع 112، الشاطبية 213، النشر 2: 276، الإتحاف 236، البحر 4: 479. 3 - {واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم * وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [23: 52]. غيث النفع 177، الشاطبية 253، النشر 2: 328، الإتحاف 319، البحر 6: 408 - 409. قرئ في الشواذ بفتح الهمزة في قوله تعالى: 1 - {فتاب عليه أنه هو التواب الرحيم} [2: 37]. ابن خالويه 3، البحر 1: 166. 2 - {فاتقوا الله وأطيعون * إن الله ربي وربكم فاعبدوه} [3: 51]. ابن خالويه 20، البحر 2: 469. 3 - {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} [7: 30]. البحر 4: 288 - 289. 4 - {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [10: 65]. ابن خالويه 57، البحر 5: 176. 5 - {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون} [23: 108 - 109]. الكشاف 3: 57، ابن خالويه 99، البحر 6: 423. 6 - {وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين} [27: 43]. ابن خالويه 110، البحر 7: 79. 7 - {وقفوهم إنهم مسئولون}] 37: 24]. ابن خالويه 127، البحر 7: 356. 8 - {وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين} [44: 19].

البحر 8: 35. 9 - {واترك البحر رهوا إنهم جند مغرقون} [44: 24]. الكشاف 3: 432. وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى: {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم راجعون} [23: 60. البحر 6: 411. ويرى أبو البقاء العكبري أن الكسر في مقام التعليل أبلغ. قال في قوله تعالى: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} [2: 168]. «إنما كسرت الهمزة؛ لأنه أراد الإعلام بحاله، وهو أبلغ من الفتح؛ لأنه إذا فتح صار التقدير: لا تتبعوه لأنه عدو لكم. ومثله: لبيك إن الحمد لك. كسر الهمزة أجود؛ لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال، وكذلك التلبية». العكبري 1: 42. 23 - ذكر سيبويه والمبرد أنه لا يجوز أن تقع [أن] المفتوحة بعد [إن] المكسورة من غير فصل بينهما، فإن فصل بينهما جاز ذلك، كذلك لا يجوز أن تقع [أن] المفتوحة بعد [أن] المفتوحة من غير فصل وكذلك في [إن] المكسورة لا تقع بعدها [إن] المكسورة من غير فصل. جاءت [أن] المفتوحة بعد [أن] المفتوحة مع الفصل بينهما في قوله تعالى: {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [23: 35]. المبرد يرى أن الثانية توكيد للأولى، وسيبويه يرى أنها بدل منها، وقيل: المصدر مبتدأ خبره الظرف قبله، أو فاعل له. سيبويه 1: 267، المقتضب 2: 356 - 357، الكشاف 3: 47، العكبري 2: 78، شرح الكافية للرضي 2: 333، البحر 6: 474، البيان 1: 183 - 184. وقد ذكرنا الآيات التي جاءت فيها جملة [إن] المكسورة خبرا عن [إن]

المكسورة في الحديث عن وقوع جملة [إن] المكسورة خبرا عن اسم ذات. 24 - هل تكون [أن] بمعنى [لعل]؟ أجاز ذلك سيبويه 1: 462 - 463، والفراء في معاني القرآن 1: 350 في قوله تعالى: {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109]. وفي الآية أربع قراءات سبعية: فتح همزة {أنها} وكسرها، وبالياء، والتاء في {لا يؤمنون} غيث النفع 94، الشاطبية 199، النشر 2: 261، البحر 4: 201 - 202. وأجاز ذلك الزمخشري في قوله تعالى: {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا} [11: 7]. على قراءة فتح همزة {أنكم}، أو على تضمين {قلت} معنى ذكرت. الكشاف 2: 208، البحر 5: 205. 25 - يجوز العطف على اسم [إن] بالنصب قبل استكمال الخبر وبعده ويجوز العطف بالرفع بعد الاستكمال عند البصريين في [إن] و [أن]، و [لكن]. وفي المعطوف عليه أقوال: أ - معطوف على محل [إن] مع اسمها عند الزمخشري. ب معطوف على محل الاسم. ت معطوف على الضمير في الخبر إن كان فاصل. ث من عطف الجمل، فالمرفوع مبتدأ خبره محذوف. جاء في القرآن العطف بالرفع بعد الاستكمال في قوله تعالى: 1 - {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله} [9: 3]. الكشاف 2: 139، العكبري 2: 6، البحر 5: 6. 2 - {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر

ما نفذت كلمات الله} [31: 27]. الواو في {والبحر} عاطفة، أو للحال. سيبويه 1: 258، الكشاف 3: 215، العكبري 2: 98، البحر 7: 191، البيان 2: 256. 3 - {أئنا لمبعوثون * أو آباؤنا} [37: 16 - 17]. قرئ في السبع بسكون الواو وفتحها في [أو]. غيث النفع: 215، الشاطبية: 272، النشر 2: 357. على قراءة فتح الواو يكون ما بعدها مبتدأ، ولا يجوز عطفه على الضمير في {لمبعوثون} لصدارة همزة الاستفهام. الكشاف 3: 298، البحر 7: 355. 4 - وإذا قيل: {إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [35: 32]. قرئ في السبع برفع ونصب {والساعة}. غيث النفع: 237، الشاطبية 280، النشر 2: 372، الإتحاف: 390، البحر 8: 51. 5 - {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 27]. الكشاف 2: 59، البحر 4: 284 - 285. 6 - {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن والجروح قصاص} [5: 45]. قرأ نافع وعاصم وحمزة بنصب الخمس على العطف، وقرأ الكسائي برفع الخمس على الاستئناف. وقرأ الباقون بنصب الأربع على العطف؛ ورفع {الجروح} على الاستئناف. غيث النفع: 85، الشاطبية: 189. وقرئ في الشواذ بالرفع في قوله تعالى: 1 - {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره} [22: 65]. الكشاف 3: 39، العكبري 2: 77، البحر 6: 387. والعطف بالنصب بعد الاستكمال كثير في القرآن:

1 - {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن والسن بالسن} [5: 45]. 2 - {وأن له عندنا لزلفى وحسن مآب} [38: 25]. وقرئ في السبع بالنصب في قوله تعالى: 1 - {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} [31: 27]. غيث النفع 203، الشاطبية 265، النشر 2: 347، الإتحاف 350. 2 - {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [45: 33]. غيث النفع 237، الشاطبية 280، النشر 2: 372، الإتحاف 390 وقرئ في الشواذ بالنصب في قوله تعالى: 1 - {أن الله بريء من المشركين ورسوله} [9: 3]. الكشاف 2: 139، العكبري 2: 6، البحر 5: 6، الإتحاف 240. 2 - {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 28]. الكشاف 2: 59، العكبري 1: 151، البحر 4: 284 - 285. 3 - {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [7: 128]. البحر 4: 368. العطف بالرفع قبل الاستكمال لا يجوز عند البصريين، وخرجوا ما ظاهره أنه كذلك على التقديم والتأخير كقوله تعالى: {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم} [5: 69]. سيبويه 1: 290، الكشاف 3: 353 - 354، العكبري 1: 124، البحر 3: 531، البيان 1: 299 - 300. وقرئ في الشواذ بالرفع في قوله تعالى:

{إن الله وملائكته يصلون على النبي} 33: 56. [ابن خالويه: 120، الكشاف 3: 245، البحر 7: 248، المغني 2: 157]. 26 - {هل يجوز في النعت ما جاز في العطف من الرفع بعد الاستكمال؟ سيبويه والمبرد لا يجوزان ذلك، ويخرجان ما جاء من ذلك على أنه بدل أو خبر لمبتدأ محذوف كقوله تعالى: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} 34: 48. سيبويه 1: 286، المقتضب 4: 114، الكامل 3: 203. ويرى العكبري أن {علام} بالرفع صفة؛ كما كان كذلك في قراءة النصب وقال كمال الدين الأنباري في البيان 2: 283: «فالرفع من خمسة أوجه: الأول: أن يكون مرفوعا على أنه خبر ثان .. والثاني: على البدل من الضمير المرفوع في {يقذف} .. الثالث: أن يكون خبر مبتدأ محذوف. الرابع: أن يكون بدلا من [رب] على الموضع. الخامس: أن يكون وصفا لرب على الموضع. وفي حمل وصف اسم [إن] على الموضع خلاف». 27 - توكيد اسم [إن] بالنصب وبالرفع قبل الاستكمال في السبع في قوله تعالى: {قل إن الأمر كله لله} 3: 154. وخرجت قراءة الرفع على الابتداء أو التوكيد. العكبري 1: 87، البحر 3: 88، والرفع والنصب من السبع. غيث النفع 70، الشاطبية 178. قرئ في الشواذ بنصب {كل} في قوله تعالى: {إنا كل فيها} 40: 48. جعل الزمخشري نصب {كل} على التوكيد، واختار أبو حيان البدلية الكشاف 3: 374، البحر 7: 469 - 470. 28 - تكلم سيبويه في مواضع من كتابه عن [ما] الكافة في لإ إنما] و [أنما] و [لكنما]، و [كأنما] و [ليتما] فقال: يجوز أن يقع بعدها الأفعال، وإذا وقعت

تخفيف [إن]

بعدها الجملة الاسمية لا تعمل فيها، وقال: الإلغاء في [ليتما] حسن. كتاب سيبويه 1: 465، 282، 2: 459. جاءت [إنما] في القرآن [ما] فيها كافة، ومحتملة للموصولية، وللمصدرية وللثلاثة في مواضع. وكذلك شأن [أنما] بفتح الهمزة. [كأنما] جاءت بعدها الجملة الفعلية في القرآن. ولم يقع في القرآن [ليتما]، و [لكنما] و [لعلما]. صرح الزمخشري بإفادة [إنما] للحصر. وخالفه أبو حيان فقال: «إن [ما] مع [إن] كهي مع [كأنما] و [لعلما] فكما أنها لا تفيد الحصر في التشبيه، ولا الحصر في الترجي فكذلك لا تفيده مع [إن]، وإذا فهم الحصر في بعض الآيات فإنما يفهم من السياق ... ولا نعلم الخلاف إلا في [إنما] بالكسر. وأما [أنما] بالفتح فحرف مصدري ينسبك منه مع ما بعده مصدر، فالجملة بعدها ليست مستقلة. البحر 6: 344، المغني 2: 8، البرهان 4: 231، الاقتضاب 17: 18. تخفيف [إن] أكثر العرب على إهمال [إن] المخففة. قال سيبويه: 1: 238: «وحدثنا من نثق به أنه سمع من العرب من يقول: إن عمرا لمنطلق، وأهل المدينة يقرءون: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} يخففون وينصبون وأما أكثرهم فأدخلوها في حروف الابتداء بالحذف؛ كما أدخلوها في حروف الابتداء حين ضموا إليها [ما]». ومثله في المقتضب 1: 50، 2: 363. وعلى إهمالها لا يقدر فيها ضمير الشأن، ولكن الزمخشري قدر ضمير الشأن في

بعض الآيات ورد عليه أبو حيان. ويرى الكوفيون أن [إن] لا تخفف، وخرجوا جميع ذلك على أن [إن] نافية؛ واللام الفارقة بمعنى [إلا]. جاء إعمال [إن] المخففة في السبعيات في قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} 11: 111. في هذه الآية أربع قراءات سبعية: تخفيف [إن [وتشديدها وتخفيف الميم من [لما] وتشديدها. فقراءة تخفيف [إن] والميم من [لما] [إن] فيها مخففة عاملة، واللام هي الفارقة، و [ما] موصولة، أو زائدة. وقراءة تشديد [إن] والميم من [لما] تكون [لما] هي الجازمة حذف مجزومها، أي لما يوافوا. وقراءة تخفيف [إن] وتشديد [لما] لما بمعنى [إلا]. وقرئ في السبع بإهمال [إن] وبتخفيف الميم من [لما] وتشديدها في قوله تعالى: 1 - {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]. 2 - {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} [43: 35]. 3 - {إن كل نفس لما عليها حافظ} [86: 4]. كما قرئ في السبع بتخفيف [إن] وتشديدها في قوله تعالى: {إن هذان لساحران} 20: 63.

دراسة [إن] و [أن] في القرآن الكريم

دراسة [إن] و [أن] في القرآن الكريم وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن بين النحويين خلاف في وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن وأخواتها: ابن عصفور جوز ذلك في شرحه الصغير للجمل، وتأوله في شرحه الكبير للجمل. ويرى الرضي أنه يجوز أن تقع الجملة الطلبية خبرا لإن، ولكن، وإن كان قليلا، لم يحتكم أحد من النحويين إلى أسلوب القرآن الكريم في هذا النزاع، وإليك نصوصهم. في الخزانة 4: 295 - 296: «في الارتشاف: وفي دخول [إن] على ما خبره نهي خلاف: صحح ابن عصفور جوازه في شرحه الصغير للجمل، وتأول ذلك في شرحه الكبير في قوله: «إن الرياضة لا تنصبك للشيب» وعلى المنع نصوص شيوخنا. وقال في شرحه الصغير لكتاب الجمل: أما الجملة غير المحتملة للصدق والكذب ففي وقوعها خبرا لهذه الحروف خلاف. والصحيح أنها تقع في موضع خبرها. فأطلق ولا يصح أن يكون في [ليت] ولا [لعل] ولا [كأن] .. فظهر أن وقوع الطلبية في [إن] المكسورة فيه خلاف منهم من أجاز، ومنهم من منع. ولم يصب ابن هشام في النقل عن النحويين أنهم منعوا وقوع الطلبية خبرا لها». وفي المغني 2: 146: «اشتراطهم في بعض الجمل الخبرية .. فالأول كثير كالصلة، والصفة، والحال، والجملة الواقعة خبرا لكان، أو خبرا لإن ..» وفي الدسوقي 2: 218: «الصحيح أن المبتدأ يجوز أن يخبر عنه بالجملة الخبرية الإنشائية،

لكن لا يجوز أن يدخل عليه ناسخ كإن وأخواتها و [كان] وأخواتها، إلا إذا كان خبره جملة خبرية». وفي شرح الكافية للرضي 2: 323: [ليت] و [لعل] و [كأن] و [أن] المفتوحة لا تدخل على مبتدأ في خبره معنى الطلب، سواء كان ذلك الخبر مفردا أم جملة ... وأما [إن]، و [لكن] فلا يمكن كون أخبارهما مفردا متضمنا لمعنى الطلب .. وأما الجملة الطلبية، كالأمر والنهي والدعاء، والجملة المصدرة بحرف الاستفهام، والعرض، والتمني ونحو ذلك فلا أرى منعا من وقوعها خبرا لهما، كما في خبر المبتدأ، وإن كان قليلا ..». وفي الهمع 1: 135: «ولا يكون الخبر في هذا الباب مفردا طلبيا ... واختلف في جملة النهي. وصحح ابن عصفور وقوعها خبرا هنا؛ لقولهم: إن الذين قتلتم أمس سيدهم/ لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما قال أبو حيان: وينبغي تخصيص ذلك بإن وحدها؛ لأنها مورد السماع قال: والذي نص عليه شيوخنا المنع مطلقا، وتأولوا البيت على إضمار القول. ومنع مبرمان وقوع الماضي خبرا للعل؛ فلا يقال: لعل زيدا قام. ومنع الأخفش وقوع [سوف] خبرا لليت؛ فلا يقال: ليت زيدا سوف يقوم، لأن [ليت] لما لم يثت، و «سوف» لما يثبت». جاءت الجملة الطلبية خبرا لإن في قوله تعالى: {إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم} 3: 21. لم أجد أحدا من النحويين احتج بهذه الآية على جواز وقوع الجملة الطلبية خبرا لإن. تكلم الزمخشري، والأنباري، والعكبري، وأبو حيان عن دخول الفاء في خبر [إن] وما الذي سوغ ذلك؟ ولم يعرضوا للحديث عن وقوع الطلبية خبرا لإن. انظر الكشاف 1: 181، البيان 1: 196، العكبري 1: 73، البحر 2: 413.

الإخبار عن النكرة في باب [إن]

2 - {إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم} [24: 11]. في البحر 6: 436: «وقال ابن عطية: {عصبة} رفع على البدل من الضمير في جاءوا، وخبر [إن] في قوله: {لا تحسبوه}. التقدير: إن فعل الذين، وهذا أنسق في المعنى وأكثر فائدة من أن يكون {عصبة} خبر [إن]. الإخبار عن النكرة في باب [إن] في سيبويه 1: 384: «وتقول: إن قريبا منك زيدا، إذا جعلت [قريبا منك] موضعا، وإذا جعلت الأول هو الآخر قلت: إن قريبا منك زيد، وتقول: إن بعيدا منك زيد. والوجه إذا أردت هذا أن تقول: إن زيدا قريب منك؛ لأنه اجتمع معرفة ونكرة، قال امرؤ القيس: وإن شفاء عبرة مهراقة ... فهل عند رسم دارس من معول فهذا أحسن لأنه نكرة». في شرح الكافية للرضي 2: 278: «أعلم أنه يخبر في هذا الباب [كان وأخواتها] عن النكرة المحضة إذا حصلت الفائدة، ولا يطلب التخصيص مع حصول الفائدة، وكذا في باب [إن] قال: وإن شفاء عبرة ... كذا أنشده سيبويه. وقد يخبر في هذا الباب وفي باب [إن] بمعرفة عن نكرة، ولم يجز ذلك في المبتدأ والخبر للالتباس، لاتفاق إعراب الجزأين هناك واختلافهما ها هنا، وقال الزمخشري: لا يخبرها هنا عن نكرة بمعرفة إلا ضرورة» وقال في 2: 337: «وقد يخبرها هنا بشرط الإفادة عن نكرة بنكرة» .. وإنما لم يخبر عن المبتدأ المنكر بخبر مؤخر، لئلا يلتبس المبتدأ بالخبر، وذلك لتوافق إعرابيهما، وأما هنا فالإعرابان مختلفان ..». جاء في القرآن في باب [إن] الإخبار بمعرفة عن نكرة في قوله تعالى: 1 - {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة} [3: 96، البحر 3: 6.

حذف الخبر

2 - {فإن حسبك الله} [8: 62]. 3 - {إن ولي الله الذي نزل الكتاب} [7: 196]. في قراءة أبي عمرو النشر 2: 274. خرجت على حذف التنوين، والإخبار بالمعرفة عن النكرة كقول الفرزدق: وإن حراما أن أسب مجاشعا ... بآبائي الشم الكرام الخضارم البحر 4: 446، النشر 2: 274، الإتحاف 234. حذف الخبر تكلم سيبويه عن حذف خبر [إن] وأخواتها، وفي أمثلته كان الاسم نكرة. ومعرفة مع التكرير، وفي المقتضب إن المعرفة والنكرة سواء. وفي ابن يعيش، وأمالي الشجري، وشرح الكافية شواهد نثرية لحذف الخبر والاسم فيها معرفة، والخبر غير ظرف. لا يرى الكوفيون حذف الخبر إلا مع النكرة، ويشترط الفراء التكرير: في سيبويه 1: 283: «هذا باب ما يحسن السكوت عليه في هذه الأحرف الخمسة»: وذلك: إن مالا، وإن ولدا، وإن عددا، أي إن لهم مالا، فالذي أضمرت [لهم]. ويقول الرجل للرجل: هل لكم أحد إن الناس ألب عليكم فيقول: إن زيدا، وإن عمرا، أي إن لنا ..». وفي المقتضب 4: 130 - 131: «والمعرفة والنكرة ها هنا واحد، وإنما تحذف إذا علم المخاطب ما تعني بأن تقدم له خبرا، أو يجري القول على لسانه كما وصفت لك. فمن المعرفة قول الأخطل: خلا أن حيا من قريش تفضلوا ... على الناس أو أن الأكارم نهشلا والبيت آخر القصيدة». وفي أمالي الشجري 1: 322: بعد أن ذكر بيتي الأعشى والأخطل قال: «وفي حديث النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: «إن المهاجرين قالوا: يا رسول الله:

إن الأنصار قد فضلونا، إنهم آوونا. وفعلوا بنا وفعلوا، فقال: «ألستم تعرفون ذلك لهم» قالوا: بلى. قال: «فإن ذلك». قوله: «فإن ذلك» معناه: فإن ذلك مكافأة منكم لهم، أي معرفتكم بصنيعهم وإحسانهم مكافأة لهم. وروى أن رجلا جاء إلى عمر بن عبد العزيز، فجعل يمت بقرابته فقال عمر: فإن ذاك، ثم ذكر حاجة فقال: لعل ذاك، لم يزده على أن قال .. أي إن ذاك كما قلت، ولعل حاجتك أن تقضي» وانظر ابن يعيش 1: 103 - 104. وفي شرح الكافية للرضي 2: 336 - 337: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا سواء كان الخبر معرفة أو نكرة. والكوفيون يشترطون تنكير الاسم، لكثرة ما جاء كذلك .. والفراء يشترط في جواز حذف أخبارها تكرير [إن] ..». وفي الخصائص 2: 374 «والكوفيون يأبون حذف خبرها إلا مع النكرة فأما احتجاج أبي العباس عليهم بقوله: خلا أن حيا من قريش تفضلوا ... على الناس أو أن الأكارم نهشلا أي أو أن الأكارم تفضلوا قال أبو علي: وهذا لا يلزمهم، لأن لهم أن يقولوا: إنما منعنا حذف خبر المعرفة مع [إن] المكسورة، فأما مع [أن] المفتوحة فلن نمنعه ..». وفي التسهيل: 62: «وإذا علم الخبر جاز حذفه مطلقا خلافا لمن اشترط تنكير الاسم». جاء حذف خبر [إن] في قوله تعالى: 1 - {إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} 22: 25. خبر [إن] محذوف دل عليه جواب الشرط. وقال الكوفيون: الواو زائدة في {يصدون}، وهو ضعيف.

الكشاف 3: 30، البيان 2: 173، العكبري 2: 75، القرطبي 5: 4423، الرضي 2: 337، المغني 2: 168، الخزانة 2: 441، 4: 382، معاني القرآن 2: 221، البحر 6: 362. 2 - {إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا أفمن يلقى في النار خير أم من يأتي آمنا يوم القيامة اعملوا ما شئتم إنه بما تعملون بصير * إن الذين كفروا بالذكر لما جاءهم وإنه لكتاب عزيز} [41: 40 - 41]. في البيان 2: 341 «الخبر محذوف، أو هو {أولئك ينادون} ومثله في العكبري 2: 116: والقرطبي 7: 5811. وقال الزمخشري: {إن الذين كفروا} بدل من قوله: {إن الذين يلحدون} الكشاف 3: 393. وفي البحر 7: 500: «وقال الكسائي: دل عليه ما قبله {أفمن يلقى في النار خير}. قال أبو حيان: والذي أذهب إليه أن الخبر مذكور، وحذف منه العائد وهو قوله: {لا يأتيه الباطل} أو [أل} عوض عن الضمير، أو الخبر: {ما يقال لك} وفيه حذف العائد أيضا». وانظر المغني 2: 129، أبو السعود 5: 25 الجمل 4: 44. 3 - {إنك أنت علام الغيوب} [5: 109]. قرأ ابن عباس {علام} بالنصب، وهو على حذف الخبر لفهم المعنى. البحر 4: 49، وجعل الزمخشري [أنت] الخبر، أي إنك الموصوف بأوصافك من العلم وغيره. الكشاف 1: 371. 4 - {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30]. أجاز الحوفي أن يكون {إلى النار} متعلقا بمصيركم، فعلى هذا الخبر محذوف البحر 5: 425. 5 - {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله} [33: 40].

حذف الاسم

قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو بالتشديد والنصب، على أنه اسم [لكن] والخبر محذوف، تقديره: ولكن رسول الله وخاتم النبيين هو، أي محمد صلى الله عليه وسلم وعلى آله وسلم. وحذف خبر [لكن] وأخواتها جائز إذا دل عليه الدليل، البحر 7: 236، الكشاف 3: 239. 6 - {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [34: 24]. الخبر المذكور قيل للأول. وقيل للثاني. العكبري 2: 102، البحر 7: 28، البيان 2: 280. حذف الاسم حكى سيبويه عن الخليل أن ناسا من العرب يقولون: إن بك زيد مأخوذ، الكتاب 1: 281 وهو على حذف ضمير الشأن. وأجاز ابن مالك حذف أسماء هذه الحروف في الاختيار قال في التسهيل ص 62: «ولا يخص حذف الاسم المفهوم معناه بالشعر وقلما يكون إلا ضمير الشأن وعليه يحمل: «إن من أشد الناس عذابا يوم القيامة المصورون» لا على زيادة [من]. خلافا للكسائي». وانظر شرح الكافية للرضي 2: 336، الخزانة 4: 378، 380 والدماميني 1: 79. لم يجيء في القرآن حذف أسماء هذه الحروف في القراءات السبعية، ولا العشرية، وإنما جاء في الشواذ: 1 - {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار وإن منها لما يهبط من خشية الله} [2: 74]. قرأ طلحة بن مصرف [إن] و [لما] بالتشديد في الموضعين.

زيادة الباء في خبر [أن]

في البحر 1: 265: «ويمكن أن توجه قراءة طلحة .. بأن يكون اسم إن محذوفا لفهم المعنى، كما حذف في قوله: «ولكن زنجي عظيم المشافر» وفي قوله: «فليت دفعت الهم عني ساعة» وإذا كانوا قد حذفوا الاسم والخبر على ما تأوله بعضهم في قوله: «وإن وصاحبها» فحذف الاسم وحده أسهل». 2 - {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته} [4: 159]. قرأ العباس بن غزوان: [وإن] بتشديد النون، قال أبو حيان: وهي قراءة عسرة التخريج. البحر 3: 393. 3 - {إن هذان لساحران} [20: 63]. خرجت قراءة [إن] بالتشديد على حذف ضمير الشأن وفيها أقوال أخرى. البحر 6: 255. جاء حذف اسم [أن] في قول يزيد بن الصعق الكلابي: واعلم وأيقن أن ملكك زائل ... واعلم بأن كما تدين تدان الكامل 4: 215. زيادة الباء في خبر [أن] 1 - {أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى} [46: 33]. دخلت الباء في خبر [أن] لاشتمال النفي في أول الآية على [أن] وما في حيزها، كأنه قيل: أو ليس الله بقادر. الكشاف 3: 451، العكبري 2: 124، البحر 8: 68، المغني 2: 188، الأشباه والنظائر 2: 58.

تعدد الخبر

تعدد الخبر في الهمع 1: 135: «في جواز تعدد خبر هذه الأحرف خلاف، قال أبو حيان: والذي يلوح من مذهب سيبويه المنع، وهو الذي يقتضيه القياس لأنها إنما عملت تشبيها بالفعل والفعل لا يقتضي مرفوعين، فكذلك هذه، مع أنه م يسمع في شيء من كلام العرب». في القرآن آيات وقراءات تحتمل أن تكون من تعدد الخبر: 1 - {اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد كمثل غيث} [57: 20]. {كمثل غيث} صفة لقوله {تفاخر} أو خبر بعد خبر. البيان 2: 423 أو خبر سادس. الجمل 4: 286. 2 - {إن الذين يبايعونك إنما يبايعون الله يد الله فوق أيديهم} [48: 10]. في العكبري 2: 125: «{إنما} خبر [إن] وجملة {يد الله فوق أيديهم} خبر ثان، أو حال من فاعل {يبايعونك} أو مستأنفة». 3 - {إن إلهكم لواحد * رب السموات والأرض} [37: 4 - 5]. {رب} خبر بعد خبر على رأي من يجيز تعدد الخبر، أو هو خبر لمحذوف وهو أمدح. البحر 7: 352، الكشاف 3: 296، العكبري 2: 106. 4 - {فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون} [26: 15]. {معكم} متعلق بمستمعون، أو خبر، و {مستمعون} خبر ثان. البحر 7: 8. 5 - {يس * والقرآن الحكيم* إنك لمن المرسلين على صراط مستقيم} [36: 1 - 3]. {على صراط} خبر ثان، أو حال، أو متعلق بالمرسلين. البحر 7: 323، الكشاف 3: 279، البيان 2: 290، العكبري 2: 114. 6 - {إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم} [52: 17 - 18].

ما يحتمل تعدد الخبر

قرأ خالد {فاكهون} بالرفع على أنه الخبر و {في جنات} متعلق به أو هو خبر ثان. البحر 8: 148، الكشاف 4: 34. 7 - {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها} [59: 17]. قرأ عبد الله وزيد بن علي والأعمش {خالدان} بالألف على أنه الخبر، والظرف لغو أو على أنه خبر ثان. البحر 8: 250، البيان 2: 429. ما يحتمل تعدد الخبر يحتمل أن يكون خبر [إن] المكسورة الهمزة متعددا على رأي من يجيز ذلك في: 2: 115، 143، 173، 181، 182، 199، 30: 155، 5: 39، 6: 83، 128، 7: 109، 153، 8: 10، 17، 22، 52، 69، 9: 5، 28، 71، 99، 102، 114، 118، 11: 41، 61، 75، 90، 102، 12: 6، 53، 14: 47، 16: 7، 18، 70، 110، 2: 40، 60، 63، 65، 74، 75، 24: 62، 26: 54، 28: 26، 31: 16، 27، 28، 34، 35: 28، 31، 41: 43، 42: 23، 49: 1، 12، 13، 14، 57: 25، 58: 1، 21، 60: 12: 12، 73: 20. [فإن] 2: 158، 192، 226، 227، 3: 89، 5: 3، 6: 145، 8: 49، 14: 8، 16: 47، 115، 24: 5، 27: 40، 31: 12، 57: 24، 58: 12، 60: 6، 64: 14. [وإن] 3: 62، 8: 42، 22: 59، 64، 26: 9، 57: 9، 58: 2. [إني] 12: 55. [فإني] 27: 11. [وإني] 27: 39.

ما يحتمل تعدد الخبر في [أن]

[إنني] 11: 2. [إنك] 2: 33، 127، 128، 129، 3: 35، 12: 54، 59: 10. [فإنك] 14: 36. [إنه] 6: 139، 7: 200، 8: 61، 63، 12: 83، 11: 10، 73، 12: 34، 100، 15: 25، 17: 1، 26: 220، 27: 9، 28: 15، 16، 29: 26، 34: 50، 35: 30، 39: 53، 40: 22، 56، 41: 36، 42: 27، 50: 51، 44: 6، 42، 51: 30، 52: 28. [وإنه] 6: 165، 7: 167، 43: 4. ما يحتمل تعدد الخبر في [أن] 2: 209، 244، 235، 260، 267، 5: 98، 8: 53، 22: 61، 62، 24: 10، 6: 54. إني، أني، لكني في المحذوف قولان: نون الوقاية، أو النون التي هي لام الكلمة. الأشباه والنظائر 1: 34، أمالي الشجري 2: 3. أ - جاء [إني] في 130 موضع. جاء [فإني] في 6 مواضع. جاء [وإني] في 14 موضعا. جاء [إني] في 6 مواضع. جاء [وإنني] في آية واحدة. ب- جاء [إني] في 15 موضعا، جاء [وأني] في موضعين. ولم يجيء في القرآن [أنني]. ج جاء [ولكني] في 4 مواضع. ولم يجيء في القرآن [ولكنني]. قرئ بحذف النون في قوله تعالى: {وقال إنني من المسلمين} البحر 7: 497، {إنني بريء مما تعبدون} البحر 8: 11.

إنا، أنا، لكنا

إنا، أنا، لكنا المحذوفة النون المدغمة، أو النون المدغم فيها قولان. الأشباه والنظائر 1: 35، البحر 1: 451، 5: 238 يرى الفراء أن المحذوف النون الثالثة ورد عليه. أ - جاء [إنا] في 154 موضع. جاء [أننا] في 11 موضعا. جاء [فإنا] في 10 مواضع. جاء [وإنا] في 33 موضعا. جاء [إننا] في 5 مواضع. جاء [وإننا] في موضع واحد. ب- جاء [أنا] في 17 موضعا. جاء [بأنا] في موضعين. جاء [وأنا] في 8 مواضع. جاء [أننا] في موضع. جاء [بأننا] في موضع. ح جاء [لكنا] في موضع. جاء و [لكنا] في 3 مواضع. ولم يجيء [لكننا] بالإتمام. مواقع المصدر المؤول من الإعراب جاء المصدر المؤول من [أن] ومعموليها فاعلا في قوله تعالى: 1 - {فلما تبين له أنه عدو لله تبرأ منه} [9: 114]. 2 - {سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق} [41: 53]. 3 - {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب يتلى عليهم} [29: 51]. 4 - {ولم ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون} [43: 39]. 5 - {وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله} [9: 54]. 6 - {من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113].

[أن] بعد [لو]

وجاء المصدر المؤول نائب فاعل في قوله تعالى: 1 - {إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى} [20: 48]. 2 - {قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن} [72: 1]. 3 - {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66]. 4 - {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [11: 36]. 5 - {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله} [22: 44]. وجاء في موضع محتملا لأن يكون معطوفا على نائب الفاعل، ومنصوبا بنزع الخافض، وذلك قوله تعالى: {وأن المساجد لله فلا تدعوا مع الله أحدا} [72: 18]. من جملة الموحي. وقيل معناه، ولأن المساجد لله. الكشاف 4: 148، البحر 8: 352. [أن] بعد [لو] مذهب المبرد والكوفيين أن المصدر المؤول بعد [لو] فاعل لفعل محذوف لأن [لو] الشرطية مختصة بالفعل. ويرى سيبويه أن المصدر المؤول مبتدأ محذوف الخبر. قال في كتابه 1: 470. «و [لو] بمنزلة [لولا] ولا تبتدأ بعدها الأسماء سوى [أن]؛ نحو: لو أنك ذاهب». ويرى الزمخشري أن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] يجب أن يكون فعلا ولا يصح أن يكون اسما جامدا، أو مشتقا. قال في المفصل 2: 216: ولطلبهما الفعل وجب في [أن] الواقعة بعد [لو] أن يكون خبرها فعلا؛ كقولك لو أن زيدا جاءني لأكرمته، وقال تعالى: {ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به}. ولو قلت: لو أن زيدا حاضري لم يجز».

ولم يعلق ابن يعيش شيئا على كلام الزمخشري 9: 11. ويرى ابن الحاجب أن خبر [أن] بعد [لو] يجب أن يكون فعلا إن كان الخبر مشتقا، وإن لم يكن الخبر مشتقا جاز أن يقع جامدا، لتعذر الفعل، كما في قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} وقال في قوله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب}: إن [لو] للتمني. قال في نظم الكافية المسمى بالوافية: لو أنهم بادون في الأعراب ... لو للتمني ليس من ذا الباب قال ابن الحاجب في [الكافية] «ومن ثم قيل: لو أنك، بالفتح لأنه فاعل، و [انطلقت] بالفعل موضع منطلق، ليكون كالعوض. وإن كان جامدا جاز لتعذره». وقال الرضي في شرحها 2: 363 «ومنهم من لا يشترط مجيء الفعل في خبر [أن] الواقعة بعد [لو]، وإن كان مشتقا أيضا، كما ذهب إليه ابن مالك. قال أسود بن يعفر: هما خيباني كل يوم غنيمة ... وأهلكتهم لو أن ذلك نافع وقال كعب: أكرم بها خلة لو أنها صدقت ... موعودها أو لو أن النصح مقبول ومع هذا فلا شك أن استعمال الفعل في خبر [أن] الواقعة بعد [لو] أكثر، وإن لم يكن لازما. وإذا حصل الفعل فالأكثر كونه ماضيا، لكونه كالعوض من شرط [لو] الذي هو الماضي، وقد جاء مضارعا. قال: تمد بالأعناق أو تلويها ... وتشتكي لو أننا نشكيها وانظر الخزانة 4: 524 - 526، البحر 7: 190 - 191. وقال ابن هشام في شرحه لبانت سعاد ص 28 - 29 «ذكر الزمخشري أن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] إنما يكون فعلا، ورده ابن الحاجب بقوله تعالى: {ولو أن

ما في الأرض من شجرة أقلام} 31: 27 وقال: الصواب تقييد الوجوب بما إذا كان الخبر مشتقا ورد ابن مالك على ابن الحاجب بأنه قد جاء اسما مع كونه مشتقا، كقوله: لو أن حيا مدرك الفلاح ... أدركه ملاعب الرماح وقد يجاب بأنه ضرورة. وهذا الجواب ليس بشيء، لأن ذلك واقع في كتاب الله تعالى: {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} ولو استحضر هذه الآية ابن مالك لم يعدل عنها إلا الاستشهاد بالشعر، ولو استحضرها الزمخشري وابن الحاجب لم يقولا ما قالاه». وقال ابن هشام في المغني 1: 214 «ووجدت آية الخبر فيها ظرف لغو، وهي {لو أن عندنا ذكرا من الأولين}. قد يوهم كلام ابن هشام أنه ليس في القرآن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] ظرف لغو، وهي {لو أن عندنا ذكرا من الأولين}. قد يوهم كلام ابن هشام أنه ليس في القرآن خبر [أن] الواقعة بعد [لو] ظرف لغو سوى هذه الآية التي ذكرها، وفي القرآن غيرها: {قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضي الأمر بيني وبينكم} 6: 58. وجاء الخبر ظرفا أيضا بعد [لو] التي للتمني في قوله تعالى: {تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا} 3: 30. وجاء الخبر جارا ومجرورا في قوله تعالى: 1 - {إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه} [5: 36]. 2 - {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به} [10: 54]. 3 - {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80]. 4 - {لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [13: 18].

5 - {ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به} [39: 47]. وجاء الخبر جارا ومجرورا بعد [لو] التي للتمني في قوله تعالى: 1 - {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم} [2: 167]. 2 - {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} [26: 102]. 3 - {لو أن لي كرة فأكون من المحسنين} [39: 58]. الزمخشري لم يتكلم في الكشاف عن خبر [أن] في الآيتين: 1 - {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام} [31: 27]. 2 - {وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب} [33: 25]. انظر الكشاف 3: 215، 231، البرهان 4: 270. أكثر مجيء خبر [أن] الواقعة بعد [لو] كان فعلا ماضيا في القرآن: 2: 103، 4: 46، 5: 65، 7: 96، 13: 31، 39: 57، 4: 66، 6: 157، 111، 20: 134، 23: 114، 4: 46، 64، 66، 5: 66، 9: 59، 28: 64، 49: 5. جاء المصدر المؤول مبتدأ في قوله تعالى: 1 - {ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة} [41: 39]. 2 - {فلولا أنه كان من المسبحين} [37: 143]. 3 - {وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون} [36: 41]. ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي هي أنا. البحر 7: 334، العكبري 2: 105. 4 - {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95]. وجاء معطوفا على المبتدأ في قوله تعالى: 1 - {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم} [24: 10].

ما يحتمل أن يكون خبرا

2 - {ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم} [24: 20]. 3 - {ولولا كلمة الفصل بينهم وإن الظالمين لهم عذاب أليم} [42: 21]. بالكسر على الاستئناف. وقرأ الأعرج بفتح الهمزة عطفا على [كلمة الفصل] وفصل بين المتعاطفين بجواب [لولا]، كما فصل في قوله: {ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى}. البحر 7: 515، ابن خالويه: 134. وجاء المصدر المؤول خبرا للمبتدأ في قوله تعالى: 1 - {أولئك جزاؤهم أن عليهم لعنة الله} [3: 87]. العكبري 1: 80. 2 - {والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين} [24: 7]. البحر 6: 434. 3 - {والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [24: 9]. برفع {والخامسة} في قراءة سبعية. الإتحاف: 323. وجاء اسما لكان في قول الله تعالى: {فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين} [59: 17]. ومعطوف على اسم [ليس] في قوله تعالى: {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى} [53: 40]. ما يحتمل أن يكون خبرا 1 - {ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت وأن الله مع المؤمنين} [8: 19]. أي والأمر أن الله، أو على حذف اللام، أي ولأن. الكشاف 2: 120، العكبري 2: 3، معاني القرآن 1: 407. 3 - {ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 48 - 49].

{إني أخلق} بدل من {إني قد جئتكم} أو من {آية} أو خبر لمحذوف، أي هي. الكشاف 1: 190. العكبري 1: 76، البحر 2: 465. 3 - {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} [21: 95]. المصدر المؤول خبر للمبتدأ، أو فاعل سد مسد الخبر، أو على حذف اللام الكشاف 3: 20 - 21، العكبري 2: 72، البحر 6: 338. 4 - {إذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون * وإن الله ربي وربكم} [19: 36]. قرأ الحرميان وأبو عمرو: [وأن] بفتح الهمزة. غيث النفع: 161، الشاطبية: 245، النشر 2: 318، الإتحاف: 299. خرج الزمخشري قراءة الفتح على حذف اللام، ولأن .. وأجاز الفراء أن يكون معطوفا على [والزكاة] وهو في غاية البعد للفصل، وأجاز الكسائي أن يكون في موضع رفع على معنى: والأمر أن الله». البحر 6: 189 - 290. معاني القرآن 2: 168 ذكر أن المصدر خبر لمحذوف أو على تقدير اللام أو عطف على قوله: {وأوصاني بالصلاة والزكاة}». 5 - كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون} [10: 33]. المصدر المؤول بدل من كلمة، أو خبر مبتدأ محذوف، أو على تقدير اللام. الكشاف 2: 190، العكبري 2: 15، البحر 5: 154 - 155. 6 - {وكذلك أنزلناه آيات بينات وأن الله يهدي من يريد} [22: 16]. خبر لمحذوف أو على تقدير اللام. الكشاف 3: 28، العكبري 2: 74، البحر 6: 358. 7 - {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني} [20: 90]. في البحر 6: 272: «قرأ الحسن، وعيسى، وأبو عمرو في رواية {وأن

ما يحتمل حذف اللام

ربكم} بفتح الهمزة. والمصدر خبر محذوف، تقديره: والأمر أن ربكم الرحمن، فهو من عطف جملة على جملة. وقدره أبو حاتم: ولأن ربكم الرحمن» ابن خالويه: 89. ما يحتمل حذف اللام في آيات كثيرة غير ما تقدم يحتمل المصدر المؤول من [أن] ومعموليها أن يكون على تقدير لام العلة: 1 - {والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة أنهم إلى ربهم يرجعون} [23: 60]. أي وجلة من رجوعهم، أو لأنهم. العكبري 2: 79، البحر 6: 411، الجمل 3: 397. 2 - {وأملي لهم إن كيدي متين} 7: 183]. الجمهور بالكسر على الاستئناف. وقرأ عبد الحميد عن ابن عامر [أن] بفتح الهمزة، على معنى: لأجل أن كيدي. البحر 4: 431. 3 - {ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا} [10: 65]. قرأ أبو حيوة [أن] بفتح الهمزة بمعنى لأن على صريح التعليل. الكشاف 2: 196، البحر 5: 176، ابن خالويه: 57. 4 - {وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا أن أكرمكم عند الله أتقاكم} [49: 13]. قرئ [أن] بفتح الهمزة على تقدير اللام. الكشاف 4: 16، العكبري 2: 126، البحر 8: 116. 5 - {واعملوا صالحا إني بما تعملون عليم * وإن هذه أمتكم أمة واحدة} [23: 51 - 52]. قرأ الحرميان وأبو عمرو [وأن] بالفتح والتشديد، أي ولأن، أو بأن أو معطوف على ما قبله. وقرأ ابن عامر [وأن] بالفتح والتخفيف، وهي المخففة.

غيث النفع: 177، الشاطبية: 253، النشر 2: 328، الكشاف 3: 49، العكبري 2: 79، البحر 6: 408 - 409. 6 - {وجاءهم رسول كريم * أن أدوا إلي عباد الله إني لكم رسول أمين * وأن لا تعلوا على الله إني آتيكم بسلطان مبين} [44: 17 - 19]. في البحر 8: 35: «قرأت فرقة: {أني آتيكم} بفتح الهمزة، أي من أجل أني آتيكم» الجمل 4: 101 عن السمين بتقدير اللام. 7 - {ذق إنك أنت العزيز الكريم} [44: 49]. فتح همزة {إنك} وكسرها من السبع. غيث النفع: 236، الشاطبية 279، الإتحاف: 389، النشر 2: 371. والفتح على تقدير اللام. العكبري 2: 21، أبو السعود 5: 55. 8 - {فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم} [2: 37]. في البحر 1: 166: «قرأ نوفل بن أبي عقرب [أنه] بفتح الهمزة على تقدير اللام» ابن خالويه: 3. 9 - {إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا إنه يبدأ الخلق ثم يعيده} [10: 4]. قرأ أبو جعفر بفتح الهمزة [أنه] قراءة عشرية. النشر 2: 282، الإتحاف: 247 على تقدير اللام. وقيل: فاعل [حقا]. معاني القرآن 1: 457، الكشاف 2: 181، العكبري 2: 13، البحر 5: 124. 1 - {قال اخسئوا فيها ولا تكلمون * إنه كان فريق من عبادي يقولون} [23: 108 - 109]. قرأ أبي، وهارون العتكي [أنه] بفتح الهمزة، أي لأنه. ابن خالويه: 99، الكشاف 3: 57، البحر 6: 423. 11 - {قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [27: 29 - 30].

قرأ عكرمة وابن أبي عبلة بفتح الهمزة فيهما، على البدل من كتاب أو بتقدير اللام. الكشاف 3: 141، البحر 7: 72. 12 - {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله} [7: 30]. قرأ العباس بن الفضل، وسهل بن شعيب، وعيسى بن عمر [أنهم] بفتح الهمزة وهو تعليل لحق عليهم الضلالة. البحر 4: 288 - 289. 13 - {ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون} [8" 59]. قرأ ابن عامر وحده بفتح الهمزة. غيث النفع: 113، الشاطبية: 214، النشر 2: 277، الإتحاف 238. واستبعد أبو عبيد، وأبو حاتم قراءة ابن عامر ولا استبعاد فيها؛ لأنها تعليل للنهي، أي لا تحسبنهم فائتين؛ لأنهم لا يعجزون. البحر 4: 510، الكشاف 2: 132. 14 - {وقفوهم إنهم مسئولون} [37: 24]. قرأ عيسى بفتح الهمزة، البحر 7: 356، ابن خالويه: 127. 15 - {قد خلت من قبلهم من الجن والإنس إنهم كانوا خاسرين} [46: 18]. قرأ العباس عن أبي عمرو {أنهم} بفتح الهمزة. البحر 8: 62، ابن خالويه 139. 16 - {وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين} [27: 43]. قرأ سعيد بن جبير، وابن أبي عبلة بفتح الهمزة، إما على تقدير اللام، وإما أن يكون بدلا من الفاعل. البحر 7: 79، العكبري 2: 90، الكشاف 3: 145. 17 - {إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون} [23: 111]. فتح الهمزة وكسرها من السبع. الإتحاف 321، النشر 2: 329. الفتح على تقدير اللام. البحر 6: 423 - 424، الكشاف 3: 57، العكبري 2: 80.

18 - {إنا كنا ندعوه من قبل إنه هو البر الرحيم} [52: 28]. الفتح والكسر في {أنه} من السبع. غيث النفع 248، الشاطبية 283، النشر 2: 378، والفتح على تقدير اللام. البحر 8: 150، العكبري 2: 129، الكشاف 4: 35. 19 - {وسيرت الجبال فكانت سرابا * إن جهنم كانت مرصادا} [78: 20 - 21]. بالفتح من الشواذ على التعليل. الكشاف 4: 178، البحر 8: 413. وجاء المصدر المؤول مفعولا به في: 4: 94، 8: 7، 6: 81، 7: 148، 5: 45، 32، 12: 59، 19: 67، 21: 105، 24: 43، 26: 225، 32: 27، 31: 33. ومعطوفا على المفعول في 2: 47، 122. ومفعولا ثانيا في 23: 35، 111 على قراءة الفتح السبعية 56: 82. وجاء المصدر سادا مسد المفعولين في مواضع كثيرة: سد مسد مفعولي [علم] في 2: 187، 235، 8: 66، 28: 75. وسد مسد مفعولي المضارع من [علم] في 2: 77، 106، 107، 259، 5: 40، 97، 7: 75، 9: 78، 104، 18: 21، 22: 70، 24: 25، 28: 13، 78، 39: 52، 65: 12، 69، 49، 61: 5، 15: 97، 73: 20، 2: 26، 144، 6: 14، 9: 63، 22: 54، 16: 39، 103، 12: 80. وجاء معطوفا على المصدر الساد مسد المفعولين في: 9: 78، 104، 12: 52، 18: 21، 57: 29، 65: 12. وجاء المصدر سادا مسد مفعولي الأمر من [علم] في: 2: 194، 196، 209، 223، 233 - 235، 244، 260، 267، 5: 98، 8: 24، 25، 40، 9: 2، 3، 36، 123، 49: 7، 57: 7، 47: 19.

جاء المصدر سادا مفعولي [رأي] في 7: 149. وسادا مسد مفعولي المضارع من رأي في: 2: 165، 14: 19، 17: 99، 21: 30، 22: 63، 65، 24: 41، 43، 31: 20، 29، 31، 35: 27، 39: 21، 41: 15، 46: 33، 58: 7، 37: 102، 7: 148، 13: 41، 19: 83، 21: 44، 27: 86، 29: 67، 32: 27، 36: 71، 9: 126، 26: 225. وجاء معطوفا على المصدر الساد مسد مفعولي مضارع [رأى] في: 2: 165، 26: 226، 31: 29. وجاء المصدر سادا مسد مفعولي [ظن] في: 7: 171، 10: 22، 24، 12: 110، 18: 53، 28: 39، 41: 22، 59: 2، 69: 20، 75: 28. وجاء المصدر سادا مسد مفعولي مضارع [ظن] في: 2: 249، 83: 4. ومع ومعطوفا على المصدر الساد مسد المفعولين في 2: 46. وجاء المصدر سادا مسد مفعولي [حسب] في 23: 115. وسادا مسد مفعولي المضارع من [حسب] في: 7: 30، 18: 104، 25: 44، 43: 37، 80، 58: 18، 104، 3. وجاء سادا مسد مفعولي [زعم] في 6: 94، 62: 6. وجاء المصدر سادا مسد المفعول الثاني والثالث للأمر من [نبأ] في: 15: 50، 54: 28. جاء المصدر المؤول منصوبا على نزع الخافض، وهو الباء في آيات كثيرة: الفعل [بشره، يبشر] في 2: 25، 3: 39، 10: 2، 17: 9 - 10، 18: 2.

هل يكون المصدر المؤول مفعولا معه؟

الفعل [شهد. يشهد. اشهد] في 3: 86، 6: 19، 130، 150، 7: 37، 11: 54. [وآذان] 9: 3 [قضي] 15: 66 [وتصف] 16: 12. [تكلمهم] 27: 82 [أنذروا] 16: 2 [نوحي] 21: 25. [دعا] 44: 22، 54: 10 [آمنت] 10: 90 [آمن] 46: 17 وانظر 3: 49. هل يكون المصدر المؤول مفعولا معه؟ 1 - {يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وإن أكثركم فاسقون} [5: 59]. في الكشاف 1: 348 «ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع، أي وما تنقمون إلا الإيمان مع أن أكثركم فاسقون. وجوزوا أن يكون معطوفا على {أن آمنا} أو معطوفا على المجرور [بالله] أو تعليل معطوف على تعليل محذوف». 2 - {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14]. عطف على {ذلكم} أو نصب على أن الواو بمعنى مع. الكشاف 2: 118، البحر 4: 472، 473، العكبري 2: 3. جاء المصدر المؤول مجرورا بالياء وخبرا عن اسم الإشارة [ذلك] في آيات كثيرة: 2: 61، 275، 2: 176، 5: 82، 85، 8: 13، 53، 22: 6، 31: 3، 47: 3، 11، 22: 61، 62، 40: 12، 64: 6،45، 35، 3: 24، 75، 112، 7: 146، 9: 6، 80، 120، 16: 107، 17: 98، 22: 7، 40: 22، 47: 9، 28،59: 4، 13، 14» 63: 3. وجاء المصدر مجرورا بالباء في آيات كثيرة:

احتمال البدلية

3: 52، 64، 5: 111، 4: 138، 33: 47، 9: 111، 7: 136، 8: 65، 9: 66، 96: 14، 99: 5، 17: 98، 22: 39. وجاء معطوفا على المصدر المؤول المجرور بالباء في 8: 53، 22: 63. وجاء المصدر المؤول مجرورا بعلى في 5: 107. ومجرورا بالإضافة في قوله تعالى: {وإنه لحق مثل ما أنكم تنطقون} 51: 23. وجاء معطوفا على محل الجار والمجرور بالباء في سورة الجن 72: 3 - 14. احتمال البدلية يحتمل المصدر المؤول أن يكون بدلا في آيات كثيرة: 1 - {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} [15: 66]. بدل من {ذلك} أو من الأمر، أو التقدير بأن. العكبري 2: 41، البحر 5: 461. 2 - {وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى} [16: 62]. بدل من الكذب، أو التقدير: بأن، الكشاف 2: 323، العكبري 2: 44، البحر 5: 506. 3 - {والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين * والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين} [24: 7 - 9]. على قراءة النصب في {الخامسة} يكون على إسقاط حرف الجر، أو بدل من الخامسة. البحر 6: 634، العكبري 2: 80. 4 - {أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [41: 53]. المصدر بدل من {بربك} أو على إضمار الحرف. الكشاف 3: 396، العكبري 2: 117، البحر 7: 505.

5 - {وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم} [8: 7]. المصدر بدل من {إحدى الطائفتين} سيبويه 1: 467، الرضي 2: 333، الكشاف 2: 115، العكبري 2: 2. 6 - {فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى} [20: 66]. قرئ {تخيل} بالتاء فالمصدر بدل اشتمال من الضمير، وأجاز العكبري البدلية في قراءة الجمهور على تأويل. الكشاف 4392، العكبري 2: 65، البحر 6: 259. 7 - {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} [27: 51]. المصدر بدل من العاقبة، أو خبر لمحذوف، أو التقدير: بأنا، الكشاف 3: 147، العكبري 2: 91، البحر 7: 86. 8 - {وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار} [40: 6]. بدل من {كلمة} أو على حذف لام التعليل. الكشاف 3: 361، البحر 7: 450. 9 - {ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون} [36: 31]. ذكر سيبويه 1: 467 أن المصدر المؤول بدل، وكذلك الرضي 2: 333، والكشاف 3: 285، والعكبري 2: 105 بدل عندهم من [كم]. ورد ذلك أبو حيان. البحر 7: 333، والمغني 1: 157. 10 - {ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 49]. {إني أخلق} بدل من {إني قد جئتكم} أو بدل من آية أو خبر لمحذوف الكشاف 1: 190، العكبري 1: 76، البحر 1: 465. 11 - {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة} [6: 54]. المصدر بدل من الرحمة، الكشاف 2: 17، العكبري 1: 137، البحر 4: 140 - 141.

12 - {قالت يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب كريم * إنه من سليمان وإنه بسم الله الرحمن الرحيم} [27: 29 - 30]. قرأ عكرمة وابن أبي عبلة بفتحهما على البدل من {كتاب} أو على حذف اللام. الكشاف 3: 141، البحر 7: 72، ابن خالويه 109 - 111. 13 - {شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولوا العلم قائما بالقسط لا إله إلا هو العزيز الحكيم * إن الدين عند الله الإسلام} [3: 18 - 19]. قرئ بفتح الهمزتين على أن الثاني بدل من الأول، أو من القسط ... وضعف البدلية أبو حيان لطول الفصل. الكشاف 1: 179، العكبري 1: 73، البحر 2: 407 - 408، ابن خالويه: 49، معاني القرآن 1: 199 - 200. 14 - {فلينظر الإنسان إلى طعامه أنا صببنا الماء صبا} [80: 25]. المصدر بدل اشتمال من {طعامه} أي إلى إنعامنا في طعامه، الكشاف 4: 186، العكبري 2: 150، البحر 8: 429. 15 - {كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا أنهم لا يؤمنون} [10: 33]. المصدر بدل من كلمة، أو خبر لمحذوف، أو بتقدير اللام. الكشاف 2: 190، العكبري 2: 15، البحر 5: 154 - 155. 16 - {وجئتكم بآية من ربكم فاتقوا الله وأطيعون * إن الله ربي وربكم} [3: 50 - 51]. قرئ بالفتح على أن المصدر بدل من آية، أو بتقدير اللام، أو [على] والكسر على الاستئناف، الكشاف 1: 191، البحر 2: 469، ابن خالويه 20. 17 - {وصدها ما كانت تعبد من دون الله إنها كانت من قوم كافرين} [27: 43]. قرأ سعيد بن جبير، وابن أبي عبلة بفتح الهمزة على تقدير اللام أو بدل من الفاعل. الكشاف 3: 145، العكبري 2: 90، البحر 7: 79، ابن خالويه 110. 18 - {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [23: 35].

كسر همزة [إن] في الابتداء

المصدر المؤول الثاني بدل من الأول. سيبويه 1: 467 وانظر المقتضب 2: 356، 357. كسر همزة [إن] في الابتداء جاء كسر همزة [إن] في ابتداء الكلام حقيقة في آيات كثيرة جدا. وجاء كسر الهمزة في ابتداء جملتها، كالواقعة بعد النداء في: 2: 32، 12: 78، 28: 20، 29: 56، 35: 5، 64: 14، 14: 37، 19: 43، 45، 27: 29، 44، 40: 32، 3: 9، 192، 10: 88، 84: 6، 11: 76، 27: 9، 31: 16، 19: 7، 33: 45، 50، 38: 26، 49: 13، 3: 193 وبعد [بلى] في: 16: 28، 46: 33، 84: 15. وبعد [ألا] الاستفتاحية في: 2: 12، 13، 42: 50، 58: 18، 22، 19، 9: 99، 10: 55، 66، 11: 5، 68، 60، 24: 64، 37: 151، 41: 54، 42: 18، 45، 2: 214، 10: 62، 7: 131. وبعد [كلا] في 23: 100، 26: 62،70: 15، 39، 74: 16، 54، 80: 11، 83: 7، 15، 18، 96: 6. وكسرت في بدء جملة الصلة في قوله تعالى: {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة} 28: 76، الرضي 2: 324. كسر همزة [إن] بعد القول تكسر همزة [إن] بعد القول الذي يراد به الحكاية، أما إذا أريد بالقول معنى الظن فتفتح همزتها: في المقتضب 2: 348 - 349: «والموضع الثالث: أن تقع بعد القول

حكاية، فتكون مبتدأة، كما تقول: قال زيد: عمرو منطلق، وقلت: الله أكبر .. فعلى هذا تقول: قال زيد: إن عمرا منطلق، وقال عبد الله: إنك لخير منه. من ذلك قول الله عز وجل: {قال الله إني منزلها عليكم}، وقال: {وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك}، وقال: {قال يا قوم إني لكم نذير مبين}. فأما {أتقول} التي في معنى الظن فإنها تعمل في [إن] عملها في الاسم ..». وانظر سيبويه 1: 417، وشرح الكافية للرضي 2: 324، والدماميني 1: 23 - 26. كسرت همزة [إن] بعد القول الذي أريد به الحكاية في آيات كثيرة جدا: كان فعل {القول} ماضيا في: 2: 67، 247، 248، 249، 3: 45، 173، 181، 183، 5: 17، 22، 72، 73، 7: 52، 113، 109، 138، 10: 2، 76، 11: 45، 22، 15: 68، 16: 27، 17: 60، 18: 94، 20: 117، 25: 30، 26: 27، 27: 34، 28، 25، 29: 32، 40: 48، 42: 45، 45: 32، 83: 32، 2: 30، 124، 3: 36، 55، 4: 18، 5: 12، 25، 115، 6: 74، 78، 7: 104، 8: 48، 11: 47، 12: 4، 13، 36، 43، 69، 94، 15: 28، 89، 17: 101، 19: 4، 18، 30، 26: 12، 168، 27: 7، 29، 44، 28: 27، 33، 16، 24، 29: 26، 37: 51، 89، 99، 102، 38: 32، 71، 40: 27، 30، 43: 26، 46، 59: 16، 41: 33، 71: 2، 5، 7: 15، 10: 88، 12: 54، 18: 67، 18، 12: 90، 28، 2: 68، 69، 71، 14، 156، 27: 44، 5: 14، 82، 7: 5، 75، 76، 60، 125، 14: 9، 21، 15: 52، 58، 26: 61، 28: 48، 29: 31، 33: 67، 34: 34، 36: 14، 18، 40: 48،

43: 22، 23، 25، 46: 30، 51: 33، 52: 26، 60: 4، 68: 26، 72: 1، 20: 45،7: 138، 15: 62، 21: 64، 29: 28، 43: 77، 71: 21. وكسرت همزة [إن] للعطف على مقول القول الماضي في: 3: 36، 8: 48، 11: 84، 19: 5، 27: 35، 71: 7، 2: 156، 5: 22، 7: 66، 7: 66، 107، 11: 91، 14: 9،43: 22. وكسرت همزة [إن] وفعل القول المضارع في: 2: 140، 7: 22، 33: 13، 2: 33، 6: 50، 11: 31، 12: 96،18: 23، 21: 29، 69: 20، 18: 72، 75، 37: 52، 68: 51، 2: 69، 71، 7: 172، 29: 10، 40: 47، 3: 16. وكسرت همزة [إن] بعد القول وفعل القول أمر في: 2: 120، 3: 73، 154، 6: 37، 71، 162، 7: 28، 9: 64، 10: 69، 12: 81، 13: 27، 34: 36، 39، 48، 39: 15، 56: 49،6: 14، 15، 56، 57، 7: 158، 11: 54، 19: 26، 26: 216، 39: 13، 11، 40: 66، 72: 21، 22، 6: 161، 20: 47، 16: 16، 41: 9. وجاء كسر همزة [إن] بعد المعطوف على معمول القول وفعله فعل أمر في 6: 19. كسرت همزة [إن] بعد القول الذي هو مصدر في قوله تعالى: 1 - {وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون} [43: 88]. 2 - {إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطأ وأقوم قيلا} [73: 5 - 6]. 3 - {وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى ابن مريم} [4: 157]. 4 - {فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون} [37: 31].

فأذن

ما أجري مجرى القول أجريت أفعال كثيرة في القرآن مجرى القول، فكسرت همزة [إن] بعدها. الكوفيون يرون أن هذه الأفعال أجريت مجرى القول لما تضمنت معناه. والبصريون يضمرون القول بعد هذه الأفعال: فأذن 1 - {فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين} [7: 44]. قرئ في السبع بفتح همزة [إن] وتشديد النون، غيث النفع 103، الشاطبية 106. وقرأ الأعمش [إن] بكسر الهمزة وتشديد النون، ونصب {لعنة} على إضمار القول، أو إجراء {أذن} مجرى {قال}. البحر 4: 301. 2 - {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين} [9: 3]. قرئ بكسر همزة [إن] على إضمار القول، أو لأن الآذان في معناه. البحر 5: 6، الكشاف 2: 139، العكبري 2: 6، الإتحاف 240. استجاب 1 - {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم} [3: 195]. قرئ بكسر همزة [أني] ابن خالويه 24. على إضمار القول أو إجراء [استجاب] مجرى القول، الكشاف 1: 238، البحر 3: 143. 2 - {إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة} [8: 9]. قرئ بكسر همزة {أني} على الوجهين السابقين. ابن خالويه 48، الكشاف 11، البحر 4: 465.

دعا

دعا 1 - {فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون} [44: 22]. قرئ بكسر همزة [أن] على الوجهين السابقين. ابن خالويه 137، الكشاف 3: 431 - 432، العكبري 2: 121، البحر 8: 35. 2 - {فدعا ربه أني مغلوب فانتصر} [54: 10]. قرئ بالكسر في الشواذ. ابن خالويه 147، العكبري 2: 131، البحر 8: 176. قضى 1 - {وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين} [15: 66]. قرئ بالكسر على الاستئناف، أو لأن {قضى} بمعنى قال، أو على إضمار القول. ابن خالويه 71؛ الكشاف 2: 317، البحر 5: 461. كتب 1 - {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة} [6: 54]. قرئ في السبع بكسر همزة [أنه]. غيث النفع 90، الشاطبية 194، النشر 258. الكسر على الاستئناف، أو حمل {كتب} على [قال]. الكشاف 2: 17، العكبري 1: 137، البحر 4: 140 - 141. 2 - {كتب عليه أنه من تولاه} [22: 4]. قرئ بالكسر على إضمار قيل، أو حمل {كتب} على معنى القول. ابن خالويه 94، الكشاف 3: 25، العكبري 2: 73، البحر 6: 351.

تكلمهم

تكلمهم 1 - {أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم أن الناس كانو بآياتنا لا يوقنون} [27: 82]. قرئ بالكسر على إضمار القول، أو تضمين [كلم] معنى [قال]. الكشاف 3: 153، العكبري 2: 91، البحر 7: 97. نادى 1 - {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب أن الله يبشرك بيحيى} [3: 39]. في معاني القرآن 1: 210 «من كسر قال النداء في مذهب القول». وانظر الكشاف 1: 188، العكبري 1: 75، البحر 2: 446. القراءتان بالفتح والكسر من السبع. غيث النفع 63، الشاطبية 173، النشر 2: 239. 2 - {وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر} [21: 83]. قرأ عيسى بكسر الهمزة على الوجهين السابقين. البحر 6: 334. 3 - {واذكر عبدنا أيوب إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب} [38: 41]. قرأ عيسى بكسر الهمزة. البحر 7: 400. 4 - {فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك} [20: 12]. قرئ في السبع بكسر الهمزة وفتحها. غيث النفع 163، الشاطبية 246، النشر 2: 319. أوحي 1 - {إذ يوحي ربك إلى الملائكة أني معكم} [8: 12].

إضمار القول

قرئ بكسر الهمزة على الوجهين: الكشاف 2: 118، البحر 4: 469. 3 - {وأوحي إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن} [11: 36]. قرئ بكسر الهمزة على الوجهين السابقين. العكبري 2: 20، البحر 5: 220، الجمل 2: 388. إضمار القول ذكرنا أن البصريين يضمرون القول بعد الأفعال التي بمعنى القول في الآيات السابقة، وقد أضمر القول أيضا في هذه المواضع: 1 - {أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [41: 53]. قرئ بكسر همزة {إنه} على إضمار القول. البحر 7: 506. 2 - {ولقد أرسلنا نوحا إلى قومه إني لكم نذير مبين} [11: 25]. قرء بفتح الهمزة وكسرها في السبع. غيث النفع 27، الشاطبية 221، النشر 2: 228. كسر الهمزة على إضمار القول. العكبري 2: 20، البحر 5: 214. 2 - {ورسولا إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 49]. {أني قد جئتكم} قرئ في الشواذ بكسر الهمزة على حذف القول {أي قائلا} ويحتمل أن يكون محكيا بقوله {ورسولا} لأنه في معنى القول: {أني أخلق لكم} قرأ نافع بالكسر على الاستئناف أو على إضمار القول. النشر 2: 240، البحر 2: 465، العكبري 1: 76. 3 - {قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل} [10: 90]. قرئ بكسر همزة {إنه} على الاستئناف، أو على إضمار القول. الكشاف 2: 201، البحر 5: 188.

القول بمعنى [الظن]

5 - {ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا وأن الله شديد العذاب} [2: 165]. في النشر 2: 224: «قرأ أبو جعفر، ويعقوب بكسر الهمزة فيهما على تقدير: لقالوا، أو على الاستئناف ...» العكبري 1: 41، البحر 1: 471، الإتحاف 151. القول بمعنى [الظن] 1 - {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [45: 32]. قرأ الأعرج وعمرو بن فائد {أن وعد الله} بفتح الهمزة، وذلك على لغة سليم. ابن خالويه 138، البحر 8: 51، الجمل 4: 119. 2 - {ولقد قال لهم هارون من قبل يا قوم إنما فتنتم به وإن ربكم الرحمن فاتبعوني} [20: 90]. قرأت فرقة: {أنما، وأن} بفتح الهمزتين، وتخريج هذه القراءة على لغة سليم حيث يفتحون [أن] بعد القول مطلقا. البحر 6: 272. كسر همزة [إن] بعد القسم تكسر همزة [إن] في جواب القسم. في المقتضب 4: 107 «أما [إن] فتكون صلة للقسم، لأنك لا تقول: والله زيد منطلق، لانقطاع المحلوف عليه من القسم. فإن قلت: والله إن زيدا منطلق اتصل بالقسم، وصارت [إن] بمنزلة اللام التي تدخل في قولك: والله لزيد خير منك». وفي التسهيل ص 63: «وقد تفتح عند الكوفيون بعد قسم ما لم توجد اللام». وانظر شرح الكافية للرضي 2: 325، الهمع 1: 137.

في أكثر مواقع [أن] التي في جواب القسم كانت اللام في خبرها، إلا في آيتين: 1 - {حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا عربيا} [43: 1 - 3]. 2 - {حم * والكتاب المبين * إنا أنزلناه في ليلة مباركة} [44: 1 - 3]. والآيتان مما لا يصح دخول اللام في خبر [إن] فيهما لأنه ماض متصرف. صرح بفعل القسم في هذه المواضع: 1 - {وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين} [7: 21]. 2 - {فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون} [70 - 40]. 3 - {فلا أقسم بما تبصرون * وما لا تبصرون * إنه لقول رسول كريم} [69: 38 - 40]. 4 - {ويحلفون بالله إنهم لمعكم} [9: 56]. 5 - {أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم معكم} [5: 53]. حذفت اللام الموطئة في قوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [6: 121]. وتحتمل اللام أن تكون الموطئة دخلت على [من] الشرطية، وتحتمل أن تكون لام الابتداء دخلت على [من] الموصولة في قوله تعالى: {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43]. الكشاف 3: 407، العكبري 2: 118، البحر 7: 523. وقعت [إن] في جواب القسم في قوله تعالى: {أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون} [68: 39]. جواب السم [إن] وما بعدها؛ لأن معنى {أم لكم أيمان علينا}: أما أقسمنا لكم. الكشاف 4: 130، البحر 8: 315. وانظر 52: 7، 103، 2: 145، 12: 95، 14: 7، 10: 53، 36: 3،

لام الابتداء

51: 23، 81: 19، 86: 13، 74: 35، 26: 44، 6: 12، 7: 90، 23: 34، 51: 8، 15: 72. لام الابتداء في المغني 1: 189: «وفائدة لام الابتداء أمران: توكيد مضمون الجملة؛ ولهذا زحلقوها في باب [إن] عن صدر الجملة؛ كراهة ابتداء الكلام بمؤكدين. وتخليص المضارع للحال، كذا قال الأكثرون. واعترض ابن مالك الثاني بقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} {إني ليحزنني أن تذهبوا به} فإن الذهاب كان مستقبلا، فلو كان الحزن حالا لزم تقدم الفعل في الوجود على فاعله، مع أنه أثره. والجواب: أن الحكم في ذلك اليوم واقع لا محالة، فنزل منزلة الحاضر المشاهد، وأن التقدير: قصد أن تذهبوا، والقصد حال». وفي البحر 6: 399. «قد جاء قليلا مع الظرف المستقبل؛ كقوله تعالى: {وإن ربك ليحكم بينهم يوم القيامة} على أنه يحتمل تأويل هذه الآية. وإقرار اللام مخلصة المضارع للحال بأن يقدر عامل في {يوم القيامة}. لا تدخل لام الابتداء في الخبر الثاني، لا يجوز نحو: إن زيدا قائم لمنطلق وعلى هذا لا يجوز في قوله تعالى: {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} 38: 47 أن يكون {عندنا} في موضع الخبر يعني بالعندية المكانة، و {لمن المصطفين} خبرا ثانيا، البحر 7: 402. دخلت لام الابتداء على خبر [إن] كثيرا، وعلى اسمها، وعلى ضمير الفصل، ولم تدخل على معمول خبر [إن] في القرآن. دخولها على خبر [إن] في المفرد في:

2: 243، 3: 86، 96: 5: 32، 7: 123، 153، 10: 2، 60، 11: 41، 72، 75، 12: 53، 14: 7، 34، 39، 15: 77، 16: 7، 18، 22: 40، 60، 65، 66، 74، 26: 54، 30: 50، 35: 31، 37: 4، 38: 5، 6، 54، 64، 40: 59، 61، 41: 43، 43: 15، 63: 1، 83: 2، 85: 12، 92: 4، 100: 1106، 14: 8، 16: 47، 29: 5. 5: 49، 8: 5، 42، 9: 49، 10: 83، 92، 11: 111، 23: 6، 15: 43، 85، 22: 39، 54، 59، 23: 74، 27: 73، 29: 41، 54، 30: 8، 51: 6، 57: 9، 58: 2. 10: 53، 11: 10، 9، 20: 71، 26: 49، 28: 79، 56: 77، 68: 51، 69: 40، 81: 19، 86: 8، 13، 2: 149، 6: 121، 7: 168، 10: 83، 12: 68، 26: 192، 27: 77، 41: 41، 43: 4، 44، 61، 56: 76، 69: 48، 50، 51، 100: 7، 8، 74: 35، 2: 45، 12: 14، 15: 59، 26: 61، 37: 31، 56: 66، 70: 40، 17: 49، 98، 23: 82، 27: 67، 37: 16، 36، 56: 47، 79: 10، 2: 70، 6: 146، 11: 109، 12: 11، 12: 61، 63، 82، 15: 9، 64، 18: 8، 23: 18، 95، 26: 56، 27: 49، 43: 14، 49، 51: 47، 6: 121، 12: 70، 16: 86، 23: 15، 37: 38، 56: 51، 9: 42، 107، 26: 212،29: 12، 37: 158، 172، 59: 11، 83: 15، 16، 6: 28، 23: 90، 26: 55، 37: 152. دخلت اللام على خبر [إن] وهو جار ومجرور في: 12: 8، 42: 18، 82: 13، 83: 7، 18، 22، 32، 87: 18، 89: 14، 2: 176، 4: 157، 22: 53، 37: 123، 133، 139، 42: 14، 82: 14، 7: 12، 11: 31، 37: 52، 2: 252، 68: 4، 21: 59، 24: 6، 8، 2: 130، 12: 51، 16: 122، 26: 196، 29: 37، 15: 6، 76، 79، 5: 106، 54: 24، 13: 5، 32: 10، 14: 9، 34: 24، 11: 62، 34: 7،

7: 114، 26: 42، 9: 56، 11: 110، 38: 47، 41: 45. دخلت اللام على خبر [إن] وهو ظرف في قوله تعالى: 1 - {وإن الله لمع المحسنين} [29: 69]. 2 - {الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم} [5: 53]. دخلت اللام على خبر [إن] وهو جملة فعلية فعلها مضارع في: 9: 34، 44: 34، 53: 27، 2: 144، 146، 6: 119، 121، 16: 124، 27: 74، 38: 24، 12: 13، 94، 11: 79، 23: 73، 27: 6، 42: 52، 6: 33، 12: 30، 40: 51، 7: 66، 11: 91، 69: 49، 7: 81، 17: 40، 29: 28، 6: 19، 27: 55، 29: 29، 41: 9، 37: 137، 151، 43: 37، 58: 2. ودخلت اللام على ضمير الفصل في: 23: 62، 27: 16، 37: 60، 37: 106، 56: 95، 22: 52، 64، 26: 9، 68، 104، 122، 140، 159، 175، 191، 29: 64، 37: 173، 165، 166، 172، 12: 90، 15: 23. دخلت اللام على اسم [إن] المتأخر عن الخبر الذي هو ظرف أو جار ومجرور في: 2: 248، 3: 13، 49، 78، 190، 7: 183، 10: 6، 67، 11: 103، 13: 403، 14: 5، 15: 75، 77، 16: 11، 13، 12، 65، 67، 69، 79، 20: 54، 128، 21: 106، 23: 30، 24: 44، 26: 1، 67، 103، 121، 26: 158، 174، 190، 27: 52، 86، 29: 24، 44، 51، 30: 21، 22، 23، 24، 37، 31: 31: 32: 26، 34: 90، 19، 37: 67، 39: 21، 42، 52: 41: 50، 42: 33، 45: 3، 13، 50: 37، 68: 38، 39، 79: 26، 92: 12، 26: 42، 2: 74، 3: 78، 4: 72، 16: 66، 23: 21، 37: 83، 38: 25، 40: 94، 55، 68: 3، 82: 10، 92: 13.

كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية

لام الابتداء ليس لها الصدر في باب [إن]؛ لذلك عمل ما بعدها فيما قبلها، فتقدم معمول الخبر عليها في هذه المواضع: 7: 153، 22: 56، 35: 1، 1003: 6، 111، 10: 92، 22: 39، 23: 74، 30: 8، 57: 9، 7: 21، 86: 8، 100: 7، 8، 43: 4، 12، 11، 12، 63، 15: 9، 23: 18، 95، 43: 14، 23: 15، 26: 212، 37: 151، 83: 15، 26: 55، 38: 47. ولام الابتداء لها الصدر في غير باب [إن] لذلك علقت الفعل قبلها عن العمل في هذه المواضع: 63: 1، 9: 42، 56، 107، 37: 158، 59: 11. قرئ في الشواذ بفتح همزة [إن] مع لام الابتداء فجعلت اللام زائدة. 1 - {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا أنهم ليأكلون الطعام} [25: 20]. قرئ بفتح همزة {إنهم} العكبري 2: 84، البحر 6: 490. 2 - {لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون} [15: 72]. قرأ أبو عمرو في رواية الجهضمي {أنهم} بفتح الهمزة على زيادة اللام ابن خالويه: 71، العكبري 2: 41، البحر 5: 462. 3 - {أم لكم كتاب فيه تدرسون * إن لكم فيه لما تخيرون} [68: 37 - 38]. قرأ طلحة، والضحاك: {أن لكم} بفتح الهمزة، واللام في {لما} زائدة ابن خالويه 160، البحر 8: 315، المغني 2: 63 - 64. كسر همزة [إن] في صدر الجملة الحالية في شرح الكافية للرضي 2: 325: «وتكسر أيضا إذا كانت حالا؛ نحو: لقيتك وإنك راكب. قال تعالى: {وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون

[أن] بعد [لا جرم]

الطعام} 25: 20؛ لأن الجملة تقع حالا. فإن قلت: أفتحها ليكون بتأويل المصدر، فإن المصدر أيضا يقع حالا. قلت: ذلك إذا كان صريح المصدر، لا المؤول به». وانظر المقتضب 2: 346. «الكسر في الآية لسببين: وقوع [إن] في صدر جملة الحال، ولام الابتداء. وكذلك الأمران في قوله تعالى: {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون} [8: 5]. [أن] بعد [لا جرم] سيبويه والمبرد على أن فتح همزة [أن] واجب بعد {لا جرم]. وهو ما جاء في القرآن في الآيات الخمس في القراءات السبعية. وغيرهما يجيز كسر الهمزة بعد [لا جرم] وقد قرئ بالكسر في بعض الشواذ وتوجيه فتح الهمزة هو: أ -[لا] رد لكلام سابق، أو زائدة؛ و [جرم] فعل ماض بمعنى وجب وحق عند سيبويه؛ والمبرد؛ والمصدر المؤول فاعل للفعل. وقيل: جرم بمعنى كسب، والفاعل مستتر، والمصدر المؤول مفعول به، أي كسب فعلهم أو قولهم أن لهم النار. ب -[جرم] مصدر بمعنى القطع، و [لا] نافية للجنس نظير: لابد والمعنى: أنهم يستحقون النار لا انقطاع لاستحقاقهم، والمصدر المؤول خبر [لا] بتقدير حذف [من]. ج - ركبت [لا] مع [جرم] فكانت بمعنى [حقا] والمصدر المؤول فاعل، وهو رأي الفراء. أما توجيه كسر الهمزة فعلى أن [لا جرم] قسم، فكسرت همزة [إن] لوقوعها في جواب القسم، قال يزيد بن معاوية: «لا جرم لأقاسمنه الجائزة» الفاضل للمبرد ص 93.

انظر سيبويه 1: 469، المقتضب 2: 351 - 352، أمالي القالي 3: 21، الكشاف 3: 373، المخصص 13: 117، شرح أدب الكاتب للجواليقي: 163 - 164، البحر 5: 483، الخزانة 4: 31 - 312، التسهيل 63. قرئ بكسر همزة [إن] في الشواذ في قوله تعالى: 1 - {لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون} [16: 62]. البحر [5: 506]. 2 - {لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون} [16: 23]. ابن خالويه: 72، البحر 5: 483. إذا تقدم [إن] مفرد وجملة جاز فتح الهمزة عطفا على المفرد، وكسرها عطفا على الجملة؛ أو على الاستئناف؛ وقد قرئ بالفتح والكسر في بعض الآيات: 1 - {يستبشرون بنعمة من الله وفضل وأن الله لا يضيع أجر المؤمنين} [3: 171]. قرئ في السبع بكسر الهمزة وفتحها. غيث النفع: 17، الشاطبية: 179، النشر 2: 244 بفتح الهمزة للعطف على {نعمة}، والكسر على الاستئناف, معاني القرآن 1: 247، الكشاف 1: 230، البحر 3: 116. 2 - {إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى * وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى} [20: 118 - 119. قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في {وأنك}. غيث النفع: 169، الشاطبية: 249، النشر 2: 322. فتح الهمزة عطف على {أن لا تجوع} والكسر عطف على [إن] الأولى، أو على الاستئناف، سيبويه 1: 363، الكشاف 2: 449، العكبري 2: 67، البحر 6: 284، المقتضب 2: 343. 3 - {ثم لا يجزاه الجزاء الأوفى * وأن إلى ربك المنتهى * وأنه هو أضحك وأبكى *

نحو: هذا وإني

وأنه هو أمات وأحيا * وأنه خلق الزوجين الذكر والأنثى * من نطفة إذا تمنى * وأن عليه النشأة الأخرى * وأنه هو أغنى وأقنى * وأنه هو رب الشعرى * وأنه أهلك عادا الأولى} [53: 41 - 50]. في البحر 8: 168: «قرأ الجمهور: {وأن إلى ربك} وما بعده من {وأنه} [وأن] بفتح الهمزة عطفا على ما قبلها. وقرأ أبو السمال بالكسر فيهن» الكشاف 4: 42. نحو: هذا وإني في شرح الكافية للرضي 2: 325: «وكذا إذا وليت [إن] الواو بعد قولك: هذا أو ذاك، تقريرا للكلام السابق. قال تعالى: {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} 8: 18 {فذلكم} خبر مبتدأ محذوف، أي الأمر ذلك، والأمر أيضا أن الله موهن كيد الكافرين. وإن كسرت فعلى عطف [إن] مع جزئيها على الجملة المتقدمة المحذوف أحد جزئيها ..» انظر سيبويه 1: 463، الخزانة 4: 305. 1 - {ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون * وأن هذا صراطي مستقيما} [6: 152 - 153]. قرئ في السبع بفتح الهمزة وكسرها في [وأن]. غيث النفع: 100، الشاطبية: 203، النشر 2: 266. فتح الهمزة على حذف لام التعليل أو عطف على {أن لا تشركوا} أو عطف على الضمير في [به] قاله الفراء. والكسر على الاستئناف. معاني القرآن 1: 364، العكبري 1: 149، البحر 1: 253 - 254. 2 - {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14]. قرأ الحسن وزيد بن علي وسليمان التيمي [وإن] بكسر الهمزة على الاستئناف.

الكسر وفتح بعد فاء الجزاء

البحر 4: 472 - 473. سيبويه 1: 463، ابن خالويه 49. وقرئ بفتح الهمزة لا غير في قوله تعالى: 1 - {ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [3: 182]. المصدر المؤول معطوف على خبر [ذلك] الكشاف 1: 234. 2 - {ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين} [8: 18]. المصدر المؤول رفع، أي الأمر ذلكم، أو نصب بتقدير فعل. البحر 4: 478، الرضي 2: 325. 3 - {ذلكم بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد} [8: 51]. المصدر المؤول معطوف على [ذلك] أو منصوب بتقدير فعل. معاني القرآن 1: 413، الكشاف 2: 131، البحر 4: 506. 4 - {ذلك بما قدمت يداك وأن الله ليس بظلام للعبيد} [22: 10]. أي والأمر أن الله، البحر 6: 355. وجاء كسر الهمزة لا غير من أجل لام الابتداء في قوله تعالى: 1 - {فغفرنا له ذلك وأن له عندنا لزلفى} [38: 25]. 2 - {هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب} [38: 49]. 3 - {هذا وإن للطاغين لشر مآب} [38: 55]. وانظر الخزانة 4: 305. الكسر وفتح بعد فاء الجزاء قال الرضي 2: 325: «بعد فاء الجزاء؛ نحو من يكرمني فإنه مكرمه. الكسر بتأويل: فأنا أكرمه. والفتح على أن [أن] وما في حيزها مبتدأ محذوف الخبر، أي فإكرامي له ثابت». وانظر سيبويه 1: 467، والتسهيل 63. جاء الفتح والكسر في السبع في قوله تعالى:

1 - {كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سواء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم} [6: 54]. غيث النفع: 90، الشاطبية: 194، النشر 2: 258، الإتحاف: 208، الفتح والكسر في [أنه] و [فأنه] من السبع. وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في قوله تعالى: {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]. ابن خالويه: 48، الكشاف 2: 126، العكبري 2: 4، البحر 4: 498 - 499، معاني القرآن 1: 411. 2 - {ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم} [البحر 5: 65، الكشاف 2: 160]. 3 - {كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير} [22: 4]. البحر 6: 351، الكشاف 3: 25، الإتحاف: 313. 4 - {ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم} [72: 23]. في ابن خالويه: 163: «بفتح الهمزة طلحة، وسمعت ابن مجاهد يقول: ما قرأ بذا أحد، وهو لحن؛ لأنه بعد فاء الشرط، وسمعت ابن الأنباري يقول: هو صواب، ومعناه: ومن يعص الله ورسوله فجزاؤه أن له نار جهنم». وفي البحر 8: 254: «وكان ابن مجاهد إماما في القراءات، ولم يكن متسع النقل فيها كابن شنبوذ، وكان ضعيفا في النحو. وكيف يقول: ما قرأ به أحد وهذا طلحة بن مصرف قرأ به، وكيف يقول: هو لحن، والنحويون قد نصوا على أن [إن] بعد فاء الجواب يجوز فيها الفتح والكسر». الكسر بعد فاء الجواب هو الكثير في القرآن، ولذلك قال ابن مالك: والكسر أحسن في القياس. ولذلك لم يجيء الفتح في القرآن إلا مسبوقا بأن المفتوحة. الأشموني 1: 331. جاء كسر همزة [إن] بعد فاء الجزاء في هذه المواضع:

الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل

2: 98، 192، 211، 215، 226، 227، 270، 273، 3: 19، 32، 63، 76، 92، 97، 186، 4: 127، 128، 129، 131، 135، 149، 170، 5: 3، 39، 56، 6: 145، 8: 49، 62، 9: 96، 12: 90، 14: 8، 16: 37، 115، 17، 63، 20: 74، 124، 24: 33، 27: 40، 29: 5، 33: 29، 54، 35: 8، 45، 39: 7، 42: 48، 57: 24، 58: 12، 60: 6، 64: 14، 66: 4، 72: 23، 79: 39، 41. فإني 2: 186، 5: 115، 11: 3. فإنك 5: 118، 10: 106، 14: 36. فإنه 2: 97، 249، 282؛ 283، 5: 51، 14: 26، 17: 25، 20: 7، 100، 24: 21، 25: 71، 62: 8، 72: 27. فإنا 5: 22، 11: 38، 22: 5، 23: 107، 43: 41، 48: 13. فإنكم 5: 23. فإنهم 4: 104، 5: 118. الفاء جواب للأمر وتفيد معنى التعليل 1 - {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم} [2: 61]. في البحر 1: 235: «هذه الجملة جواب للأمر، كما يجاب بالفعل المجزوم، ويجري فيه الخلاف: هل ضمن {اهبطوا} معنى إن تهبطوا، أو أضمر الشرط وفعله بعد فعل الأمر؟». 2 - {وتزودوا فإن خير الزاد التقوى} [2: 197]. 3 - {واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين} [11: 115]. تعليل للأمر بالصبر. أبو السعود 3: 49. 4 - {قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار} [14: 30]. أبو السعود 3: 126. 5 - {فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} [20: 97].

الكلام فيه معنى الشرط

أبو السعود 3: 322. 6 - {ورفعنا لك ذكرك فإن مع العسر يسرا} [94: 5]. في الكشاف 4: 221: «كأنه قال: خولناك ما خولناك فلا تيأس فإن مع العسر الذي أنت فيه يسرا}. 7 - {قل تربصوا فإني معكم من المتربصين} [52: 31]. 8 - {قال فاخرج منها فإنك رجيم} [15: 34]. 9 - {قال فاخرج منها فإنك رجيم} [38: 77]. 10 - {واصبر لحكم ربك فإنك بأعيننا} [52: 48]. 11 - {وذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين} [51: 55]. 12 - {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون فإنهم لا يكذبونك} [6: 33]. تعليل لما يشعر به الكلام السابق من النهي عن الاعتداد بما قالوا. أبو السعود 2: 94. الكلام فيه معنى الشرط 1 - {أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا} [4: 139]. في البحر 3: 374: «الفاء دخلت على الكلام من معنى الشرط، والمعنى: إن تبتغوا العزة من هؤلاء فإن العزة لله». 2 - {إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم} [51: 59]. أي إذا عرفت حال الكفرة المتقدمين من عاد وثمود وقوم نوح فإن لهؤلاء المكذبين نصيبا مثل نصيبهم. الجمل 4: 207. تعليل لما دل عليه الاستثناء 1 - {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [3: 89]. تعليل لما دل عليه الاستثناء. أبو السعود 1: 251.

[فإن] بعد القول

2 - {إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم} [24: 5]. أبو السعود 4: 47. 3 - {إلا من ظلم ثم بدل حسنا بعد سوء فإني غفور رحيم} [27: 11]. 4 - {إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس} [6: 145]. 5 - {إلا الذي فطرني فإنه سيهدين} [43: 27]. 6 - {إلا عباد الله المخلصين* فإنكم وما تعبدون * ما أنتم عليه بفاتنين} [37: 160 - 162]. تعليل وتحقيق لبراءة المخلصين. أبو السعود 4: 279. 7 - {إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين} [23: 6، 70: 30]. تعليل لما يفيده الاستثناء من عدم حفظ فروجهم منهن، أي فإنهم غير ملومين على عدم حفظها منهن. أبو السعود 2: 25. [فإن] بعد القول 1 - {قال إبراهيم فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب} [2: 258]. في البحر 2: 289: «ومجيء الفاء في [فإن] يدل على جملة محذوفة قبلها؛ إذ لو كانت هي المحكية فقط لم تدخل الفاء، وكان التركيب: قال إبراهيم: إن الله يأتي. وتقدير الجملة - والله أعلم - قال إبراهيم: إن زعمت ذلك، أو موهت بذلك فإن الله يأتي بالشمس». 2 - {قال فإنك من المنظرين} [15: 37،38: 80]. أبو السعود 1: 149. 3 - {قال فإنها محرمة عليهم أربعين سنة} [5: 26]. أبو السعود 2: 19. 4 - {قال فإنا قد فتنا قومك من بعدك} [20: 85].

[إن] في مقام التعليل

[إن] في مقام التعليل يجوز فتح همزة [إن] وكسرها في مقام التعليل: الفتح على تقدير لام العلة، والكسر على أن التعليل بجملة [إن] ومعموليها. والكسر أبلغ في التعليل. في العكبري 1: 42 في الحديث عن قوله تعالى: {ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين} 2: 168. «إنما كسرت الهمزة، لأنه أراد الإعلام بحاله، وهذا أبلغ من الفتح؛ لأنه إذا فتح الهمزة صار التقدير: لا تتبعوا خطوات الشيطان لأنه لكم عدو. ومثله: لبيك إن الحمد لك. كسر الهمزة أجود، لدلالة الكسر على استحقاقه الحمد في كل حال، وكذلك التلبية». البرهان 3: 96 - 97. كسر همزة [إن] في مقام التعليل كثير جدا في القرآن. انظر هذه المواضع 2: 20، 70، 109، 110، 148، 115، 2: 143، 153، 173، 181، 182، 190، 195، 199، 222، 2: 237، 3: 9، 37، 120، 155، 159، 165، 199، 4: 1، 11، 16، 23، 24، 29، 32، 33، 34، 35، 36، 4: 43، 56، 76، 86، 101، 102، 103، 106، 107، 140، 5: 1، 2، 7، 18، 13، 39، 42، 51، 67، 87، 6: 83، 99، 120، 7: 67، 128، 8: 10، 17، 46، 58، 69، 9: 4، 5، 7، 40، 71، 99، 102، 103، 115، 118، 120، 10: 21، 81، 11: 49، 57، 56، 61، 81، 90، 114، 12: 88، 47، 51، 15: 86، 16: 74، 91، 116، 125، 128، 17: 27، 30، 31، 36، 34: 53، 57، 78، 81، 107، 19: 44، 20: 15، 22: 1، 17، 38، 24: 30، 45، 53، 62، 25: 65، 28: 26، 76، 77، 29: 6، 20، 32، 45، 62، 30: 60، 31: 13، 17، 18، 19، 23، 33: 1، 2، 53، 55، 35: 1، 8، 28، 39: 53، 40: 44، 55، 77، 42: 23، 49: 1، 9، 12، 51: 58، 53: 32، 58: 1، 7، 21، 59: 7،

60: 8، 12، 63: 6، 73: 12، 20، 75، 17، 88: 25 - 26، 108: 3، 5: 28، 29، 6: 135، 7: 59، 71، 10: 15، 20، 102، 11: 26، 46، 56، 84، 93، 12: 55، 20: 10، 14، 94، 46، 21: 87، 23: 51، 26: 107، 125، 26: 135، 143، 162، 178، 27: 10، 28: 29، 34، 20، 34: 11، 39: 39، 40: 26، 44: 18، 46: 15، 21، 51: 5150، 2: 32، 127، 128، 129، 3: 8، 26، 35، 38، 194، 5: 109، 116، 7: 13، 17: 37، 20: 12، 35، 68، 22: 67، 27: 29، 80، 28: 31، 38: 35، 39: 8، 40: 8، 43: 43، 44: 49، 59: 10، 60: 5، 66: 8، 71: 27، 12: 29، 2: 37، 54، 168، 4: 2، 22، 6: 139، 142، 141، 7: 27، 31، 155، 200، 8: 43، 61، 63، 9: 117، 11: 5، 17، 73، 111، 112، 12: 23، 24، 34، 83، 87، 90، 98، 15: 25، 16: 23، 99، 17: 1، 3، 32، 33، 30، 66، 96، 19: 41، 47، 51، 54، 56، 20: 24، 43، 12: 75، 110، 25: 6، 26: 86، 220، 27: 88، 28: 4، 15، 16، 53، 29: 26، 33: 72، 34: 50، 35: 30، 38، 44، 36: 60، 37: 81، 111، 132، 38: 17، 30، 40، 39: 7، 53، 40: 22، 56، 41: 36، 39، 40، 40، 42: 12، 24، 27، 40، 50، 51، 74: 16، 79: 17، 84: 13، 14، 87: 7، 110: 3، 16: 12، 25: 66، 37: 122، 5: 25، 6: 158، 7: 156، 9: 52، 11، 121، 122، 12: 36، 97، 15: 53، 95، 18: 29، 57، 21: 46، 26: 15، 50، 28: 7، 29: 33، 32: 12، 14، 36: 76، 37: 80، 105، 121، 131، 38: 18، 46، 44: 3، 12، 45: 29، 52: 28، 68: 31، 32، 76: 10، 41: 5، 4: 140، 9: 53، 83، 23: 65، 26: 52، 44: 23، 77: 46، 3: 176، 7: 64، 82، 9: 12، 84، 95، 11: 29، 37، 18: 20، 21: 74، 77، 86، 90، 23: 27، 27: 12، 56، 28: 32، 32: 30، 37: 35، 69، 38: 59، 41: 25، 43: 54، 44: 24، 37، 59، 45: 19، 51: 16،

تكرير [إن] و [أن]

53: 52، 56: 45، 58: 15، 63: 2، 78: 27. تكرير [إن] و [أن] في المقتضب 2: 343: واعلم أنه لا يحسن أن يلي [إن] [أن]: لأن المعنى واحد: كما لا تقول: لئن زيدا منطلق؛ لأن اللام في معنى [إن]، فإن فصلت بينهما بشيء حسن واستقام، فقلت: إن في الدار لزيدا. ولا تقول: إن لزيدا في الدار، بل تقول: كما قال الله عز وجل: {إن في ذلك لآية}، وعلى هذا لا تقول: إن أن زيدا منطلق بلغني، ولكن لو قلت: إن في الدار أنك منطلق، وإن في الدار أن لك ثوبا حسن» وانظر سيبويه 1: 463. في الأشباه والنظائر 1: 21: «في شرح المفصل للسخاوي: لا يجوز: إن أن زيدا منطلق يعجبني عند سيبويه ... وأجاز ذلك الكوفيون». وفي شرح الكافية للرضي 2: 333: «والمفتوحة لكونها مع جزئيها اسما مفردا تقع اسما لهذه الأحرف الستة، لكن يجب فصلها عنها بالخبر؛ كراهة اجتماعهما؛ نحو: إن عندنا أنك قائم، وليت في قلبك أنك تعطيني، وكذا في البواقي .. ويجوز وقوع [إن] المكسورة خبرا للأحرف الستة ..». وفي ابن يعيش 8: 85: «تقول: ليت أن زيدا خارج، وتكتفي بأن مع صلتها عن أن يأتي بخبر ليت ..». وقال في 8: 86: «لا يحسن وقوع [أن] بعد [لعل] إذا كانت طمعا وإشفاقا، وذلك أمر مشكوك في وقوعه، و [أن] المشددة للتحقيق واليقين؛ فلا تقع إلا بعد العلم واليقين، وقد أجاز ذلك الأخفش على التشبيه بليت؛ إذ كان الترجي والتمني يتقاربان».

الآيات

الآيات 1 - {إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا} [4: 10]. في البحر 3: 178: خبر [إن] الجملة من قوله: {إنما يأكلون} وفي ذلك دليل على جواز وقوع الجملة المصدرة بإن خبرا لإن، وفي ذلك خلاف، وحسن ذلك ها هنا تباعدهما بكون اسم [إن] موصولا فطال الكلام به». 2 - {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 110]. العكبري 2: 46، البحر 6: 541، الجمل 2: 592. 3 - {ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم} [16: 119]. العكبري 2: 46، البحر 5: 546، الجمل 2: 592. 4 - {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا * أولئك لهم جنات} [18: 30 - 31]. خبر {إن الذين} جملة [إنا] الثانية، الرابط محذوف، أي منهم أو العموم و {أولئك لهم جنات} خبر ثان أو هو الخبر وجملة {إنا لا نضيع} اعتراض الكشاف 2: 389، البيان 2: 106 - 107، العكبري 2: 54، البحر 6: 121 - 122، الخزانة 4: 345. 5 - {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئين والنصارى والمجوس والذين أشركوا إن الله يفصل بينهم يوم القيامة إن الله على كل شيء شهيد} [22: 17]. خبر [إن] الأولى جملة [إن] الثانية، أو هو محذوف أو الثانية تكرير للأولى. الكشاف 3: 28، البيان 2: 170 - 171، العكبري 2: 74، البحر 6: 359، الخزانة 4: 345، معاني القرآن 2: 218. 6 - {إن الذين يتلون كتاب الله وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية

تكرير [أن] المفتوحة

يرجون تجارة لن تبور * ليوفيهم أجورهم ويزيدهم من فضله إنه غفور شكور} [35: 29 - 30]. خبر [إن] الأولى جملة {إنه غفور} و {يرجون} حال أو هو الخبر. الكشاف 3: 275، البحر 7: 313، الجمل 3: 498، معاني القرآن 2: 369. تكرير [أن] المفتوحة 1 - {أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون} [23: 35]. الوجوه في إعراب هذه الآية: 1 - [أن] الثانية تأكيد للأولى، و {مخرجون} خبر [إن] الأولى وهو مذهب المبرد. 2 - [أن] الثانية بدل من [أن] الأولى، وهو مذهب سيبويه. 3 - {أنكم مخرجون} مبتدأ خبره الظرف {إذا متم}، أو فاعل لفعل محذوف هو جواب [إذا] أو هو خبر [أن] الأولى أو مرفوع بالظرف، قال المبرد عن هذا الوجه: فهذا قول حسن جميل. سيبويه 1: 467، المقتضب 2: 356 - 360، معاني القرآن 2: 234 - 235، الكشاف 3: 47، البيان 2: 183 - 184، العكبري 2: 78، البحر 6: 404. [أن] بمعنى [لعل] 1 - {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109]. في كتاب سيبويه 1: 463: «وأهل المدينة يقولون أنها فقال الخليل: هي بمنزلة قول العرب: ائت السوق أنك تشتري لنا شيئا، أي لعلك، فكأنه قال: لعلها إذا جاءت لا يؤمنون». قرأ ابن كثير، والبصريان، وخلف بكسر الهمزة. والباقون بالفتح.

العطف على اسم [إن] و [أن]

وقرئ {يؤمنون} بالياء والتاء مع الفتح والكسر. غيث النفع: 94، الشاطبية: 199، النشر 2: 261. وفي البحر 4: 201 - 203: «كسر الهمزة والياء هي قراءة ابن كثير وأبي عمرو .. وهي قراءة واضحة. أخبر تعالى أنهم لا يؤمنون البتة، وتم الكلام عند قوله: {وما يشعركم}. الخطاب للمؤمنين أو للكفار. القراءة الثانية: كسر الهمزة والتاء، والمناسب أن يكون الخطاب للكافرين في هذه القراءة. القراءة الثالثة: فتح الهمزة والياء فالظاهر أن الخطاب للمؤمنين، والمعنى: وما يدريكم أيها المؤمنون أن الآية التي تقترحونها إذا جاءت لا يؤمنون بها. وجعل بعض المفسرين [أن] هنا بمعنى [لعل] .. وضعف أبو علي هذا القول بأن التوقع الذي يدل عليه [لعل] لا يناسب قراءة الكسر .. وجعل بعضهم [لا] زائدة. القراءة الرابعة: فتح الهمزة والتاء، والظاهر أنه خطاب للكفار ..». انظر الكشاف 2: 34، معاني القرآن 1: 35، العكبري 1: 114، المغني 1: 202. 2 - {ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت ليقولن الذين كفروا} [11: 7]. في الكشاف 2: 208: «وقرئ {ولئن قلت أنكم مبعوثون} بفتح الهمزة. ووجهه أن يكون من قولهم: ائت السوق عنك تشتري لنا لحما، و [أنك] بمعنى: علك. ويجوز أن تضمن [قلت] معنى ذكرت». البحر 5: 205، ابن خالويه 59. العطف على اسم [إن] و [أن] جاء العطف على اسم [إن] [وأن] بالرفع بعد استكمال الخبر وبالنصب على الأصل.

1 - {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ورسوله} [9: 3]. بالرفع عطف على الضمير المستتر في الخبر، أو على محل اسم [أن]، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي بريء وقرئ بالنصب عطفا على اسم [أن]، أو الواو بمعنى مع. وقرئ بالجر على الجواز، أو على القسم. الكشاف 2: 139، العكبري 2: 6، البحر 5: 6، البيان 1: 394. 2 - {وكتبنا عليهم فيها أن النفس بالنفس والعين بالعين والأنف بالأنف والأذن بالأذن، والسن بالسن والجروح قصاص} [5: 45]. قرأ نافع، وعاصم، وحمزة بنصب الخمس على العطف، والكسائي برفع الخمس، والباقون بنصب الأربع على العطف ورفع {والجروح} على الاستئناف غيث النفع: 85، الشاطبية: 189. الرفع على أنه من عطف الجمل، عطف اسمية على فعلية، أو معطوف على محل اسم [إن] أو على الضمير المستتر، وفيه ضعف، المتعلق عام وقدره الزمخشري خاصا البحر 3: 494 - 495، معاني القرآن 1: 309 - 310، الكشاف 1: 341، البيان 1: 292 - 293، العكبري 1: 121. 3 - {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} [31: 27]. قرأ أبو عمر ويعقوب {والبحر} بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع. غيث النفع: 203، الشاطبية: 265، النشر 2: 347، الإتحاف: 350 في الكشاف 3: 215: «قرئ: {والبحر} بالنصب عطفا على اسم [أن]، وبالرفع عطفا على محل [أن] ومعموليها، أو على الابتداء، والواو للحال. فإن قلت: زعمت أن قوله: {والبحر يمده} حال في أحد وجهي الرفع، وليس فيه ضمير راجع إلى ذي الحال.

قلت: هو كقوله: وقد أغتدى والطير في وكناتها. وجئت والجيش مصطف، وما أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف». البيان 2: 253، العكبري 2: 98، البحر 7: 191. 4 - {أئنا لمبعوون * أو آباؤنا} [37: 16 - 17]. قالون والشامي بإسكان الواو في [أو] حرف عطف. والباقون بفتح الواو، وهو واو العطف دخلت عليها همزة الاستفهام غيث النفع 215. الشاطبية 272، النشر 2: 357، الإتحاف 338. انظر الكشاف 3: 298، البحر 7: 355. 5 - {وإذا قيل إن وعد الله حق والساعة لا ريب فيها} [45: 32]. قرأ حمزة بنصب {والساعة}. والباقون بالرفع على الابتداء أو عطف على محل اسم [إن]، أو على الضمير المرفوع المستتر في {حق} وفيه ضعف. الإتحاف 390، النشر 2: 372، غيث النفع 237، الشاطبية 280، البحر 8: 51. 6 - {إن أولى الناس بإبراهيم للذين اتبعوه وهذا النبي} [3: 68]. قرأ أبو السمال {النبي} بالنصب. ابن خالويه 21، الكشاف 1: 194. 7 - {إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم} [7: 27]. قرأ اليزيدي بالنصب {وقبيله}، وفيه وجهان: أن يعطف على اسم [إن] وأن تكون الواو بمعنى مع. وقراءة الرفع عطف على الضمير المستتر في {يراكم} لتوكيده بهو. وقال أبو حيان: يجوز أن يكون مبتدأ محذوف الخبر، أو معطوفا على موضع اسم [إن] على مذهب من يجيز ذلك. البحر 4: 284 - 285، الكشاف 2: 59. 8 - {إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده والعاقبة للمتقين} [7: 128]. قرأ ابن مسعود وأبي {والعاقبة} بالنصب عطفا على الأرض. البحر 4: 268، الكشاف 2: 83.

9 - {ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض والفلك تجري في البحر بأمره} [22: 65]. قرأ الجمهور {والفلك} بالنصب عطفا على [ما]. وقرئ بالرفع مبتدأ أو خبر، ومن أجاز العطف على موضع اسم [إن] أجازه هنا. البحر 6: 387، الكشاف 3: 39، العكبري 2: 77. 10 - {وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب} [38: 25]. في البحر 7: 399 «قرأ الجمهور {وحسن مآب} بالنصب عطفا على {زلفى}. وقرأ الحسن، وابن أبي عبلة بالرفع، ويقفان على {زلفى} ويبتدئان {وحسن مآب} وهو مبتدأ خبره محذوف، أي له».

العطف بالرفع قبل الاستكمال

العطف بالرفع قبل الاستكمال يمنعه البصريون، ويجيزه الكوفيون. 1 - {إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم} [5: 69]. في سيبويه 1: 290 «وأما قوله عز وجل {والصابئون} فعلى التقديم والتأخير، كأنه ابتداء على قوله: {والصابئون} بعد ما مضى الخبر». وانظر الكشاف 1: 353 - 354، والبيان 1: 299 - 300، العكبري 1: 124، البحر 3: 531. 2 - {إن الله وملائكته يصلون على النبي} [33: 56]. في البحر 7: 248 «قرأ ابن عباس، وعبد الوارث عن أبي عمرو: {وملائكته} بالرفع عند الكوفيين غير الفراء عطفا على موضع اسم [إن]، والفراء يشترط خفاء إعراب اسم [إن]. وعند البصريين هو على حذف الخبر، أي يصلي على ملائكته». الكشاف 3: 245، المغني 2: 157، ابن خالويه 120. هل يراعي المحل مع النعت؟ سيبويه والمبرد لا يجيزان ذلك، وجوزه مبدل في قوله تعالى: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} 34: 48. في المقتضب 4: 113 - 114 «وتقول: إن زيدا منطلق الظريف، وإن زيدا يقوم العاقل، الرفع والنصب فيما بعد الخبر جائزان. فالرفع من وجهين: أحدهما. أن تجعله بدلا من المضمر في الخبر.

مراعاة المحل في التوكيد

والوجه الآخر: أن تحمله على قطع وابتداء ... والآية تقرأ على وجهين: {قل إن ربي يقذف بالحق علام الغيوب} بالنصب والرفع». وانظر سيبويه 1: 286، والكامل 3: 203 - 204. وفي ابن يعيش 8: 68 «وقد أجرى الزجاج الصفة مجرى المعطوف». شرح الكافية 2: 229، الكشاف 3: 264، العكبري 2: 103، البحر 7: 292. القراءة بنصب {علام} من الشواذ. ابن خالويه 122. 3 - {إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة} [38: 23]. {أخي} بدل من {هذا} أو خبر، أو عطف بيان. الكشاف 3: 323، البحر 7: 292. {إن ربكم الله الذي خلق السموات والأرض} [7: 54]. قرئ {الله} بالنصب عطف بيان. ابن خالويه 44، البحر 4: 307. مراعاة المحل في التوكيد 1 - {قل إن الأمر كله لله} [3: 154]. قرئ في السبع بنصب {كله} ورفعه. غيث النفع 70، الشاطبية 178. بالرفع توكيد للأمر أو مبتدأ. البحر 3: 88، العكبري 1: 87، البيان: 1، 226.

[إنما. أنما]

[إنما. أنما] إذا اتصلت [ما] الكافة بإن أو [أن] أو [لكن] أو [كأن] أو [لعل] أهملت، وصارت صالحة لأن يليها الأسماء والأفعال. في سيبويه 1: 459 «هذا باب الحروف التي يجوز أن يليها بعدها الأسماء، ويجوز أن يليها بعدها الأفعال، وهي: لكن، وإنما، وكأنما، وإذ ونحو ذلك؛ لأنها حروف لا تعمل شيئا، وتركت الأسماء بعدها على حالها». وقال في 1: 465: «هذا باب إنما، وإنما. اعلم أن كل موضع تقع فيه [أن] تقع فيه أنما، وما ابتديء بعدها صلة لها؛ كما أن الذي ابتديء بعد الذي صلة له: ولا تكون هي عاملة فيما بعدها؛ كما لا يكون الذي عاملا فيما بعده ..». وقال في 1: 282 - 283 «وأما ليتما زيدا منطلق فإن الإلغاء فيه حسن .. وأما [لعلما] فهو بمنزلة [كأنما] .. وقال الخليل: [إنما] لا تعمل فيها بعدها؛ كما أن أرى إذا كانت لغوا لم تعمل: فجعلوا هذا نظيرها من الفعل، كما أن نظير [إن] من الفعل ما يعمل». [إنما] التي هي عبارة عن [إن] المكفوفة بما الزائدة جاءت في مواضع كثيرة من القرآن الكريم. 2: 11، 14، 102، 275، 3: 175، 178، 4: 10، 17، 171، 5: 27، 55: 90، 91، 6: 19،36، 109، 156، 7: 33، 131، 173، 187، 203، 8: 2، 9: 18، 28، 37، 45، 59، 65، 93، 10: 19، 23، 24، 11: 12، 33، 12: 86، 13: 7، 19، 36، 14: 43، 15: 15، 16: 40، 51، 92،

احتمالات [ما] من [إنما]

100، 101، 103، 105، 124، 19: 19، 84، 90، 20: 90، 98، 31: 45، 22: 49، 24: 51، 26: 153، 27: 92، 91، 28: 78، 29: 17، 50، 32: 15، 33: 33، 63، 34: 46، 35: 6، 18، 28، 36: 11، 82، 38: 65، 39: 9، 10، 40: 39، 41: 6، 42: 42، 46: 23، 47: 36، 48: 10، 49: 10، 15، 52: 16، 58: 10، 60: 9، 64: 15، 66: 7، 67: 26، 72: 20، 76: 9، 79: 45، 88: 21، 2: 117، 137، 181، 3: 20، 47، 4: 111، 10: 108، 13: 40، 16: 82، 17: 15، 19: 35، 97، 23: 117، 24: 54، 27: 40، 92، 29: 6، 31: 12، 34: 50، 35: 18، 39: 41، 40: 68، 44: 58، 47، 38، 48: 10، 64: 12، 79: 3، 3: 185، 29: 5، 67: 21. احتمالات [ما] من [إنما] في معاني القرآن للفراء 1: 102 «فإذا رأيت [إنما] في آخرها اسم من الناس وأشباههم مما يقع عليه [من] فلا تجعلن [ما] فيه على جهة الذي؛ لأن العرب لا تكاد تجعل [ما] للناس. من ذلك: إنما ضربت أخاك، ولا تقل: أخوك. لأن [ما] لا تكون للناس. فإذا كان الاسم بعد [إنما] وصلتها من غير الناس جاز لك فيه الوجهان فقلت: إنما سكنت دارك. وإن شئت: دارك». [ما] كافة، أو اسم موصول تحتمل [ما] أن تكون زائدة كافة، وأن تكون اسم موصول في هذه الآيات: 1 - {إنما حرم عليكم الميتة والدم ولحم الخنزير وما أهل به لغير الله} [2: 173]. في البحر 1: 486 «قرأ ابن أبي عبلة برفع {الميتة} وما بعدها، فتكون [ما] موصولة، وخبر [إن] الميتة، والعائد محذوف.

وقرأ أبو جعفر {حرم} مشددا مبنيا للمفعول، فاحتملت [ما] وجهين: أحدهما: أن تكون موصولة، و {الميتة} خبر [إن]. والوجه الثاني: أن تكون [ما] مهيئة، و {الميتة} مرفوع بحرم. وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي {إنما حرم}، بفتح الحاء وضم الراء مخففة، جعله فعلا لازما، و {الميتة} وما بعدها مرفوع، ويحتمل [ما] الوجهين من التهيئة والوصل، و {الميتة} فاعل بحرم إن كانت [ما] مهيئة وخبر [إن] إن كانت [ما] موصولة». معاني القرآن 1: 100 - 102، العكبري 1: 42، البيان 1: 136، المغني 2: 8. 2 - {إنما حرم عليكم الميتة والدم} [16: 115]. 3 - {قال إنما أوتيته على علم} [39: 49]. في البحر 7: 433 «الظاهر أن [ما] كافة مهيئة لدخول [إن] على الجملة الفعلية. وقيل: موصولة». 4 - {إنما يخشى الله من عباده العلماء} [35: 28]. في المغني 2: 8 «جزم النحويون بأن [ما] كافة، ولا يمتنع أن تكون بمعنى الذي، و {العلماء} خبر، والعائد مستتر في {يخشى} وأطلقت [ما] على جماعة العقلاء؛ كما في قوله تعالى: {أو ما ملكت أيمانكم} {فانكحوا ما طاب لكم من النساء}. 5 - {إنما صنعوا كيد ساحر} [20: 69]. من رفع {كيد} فما موصولة أو مصدرية، ومن نصبه فما كافه. الكشاف 2: 440، البحر 6: 23، العكبري 2: 35، معاني القرآن 1: 101، المغني 2: 8.

[ما] موصولة أو مصدرية

[ما] موصولة أو مصدرية 1 - {إن ما توعدون لآت} [6: 134]. [ما] اسم موصول. العكبري 1: 146، البحر 4: 226، البيان 1: 341. 2 - {ولا تشتروا بعهد الله ثمنا قليلا إنما عند الله هو خير لكم} [16: 95]. [ما] اسم باتفاق. المغني 2: 8. 3 - {إنما توعدون لصادق} [51: 5]. في الكشاف 4: 26 «[ما] موصولة أو مصدرية». وفي البحر 8: 134 «[ما] موصولة والعائد محذوف، أي توعدونه. ويحتمل أن تكون مصدرية، أي وعدكم، أو وعيدكم، إذ يحتمل {توعد} أن يكون مضارع وعد، ومضارع أوعد» الجمل 4: 197 عن السمين أيضا. 4 - {إنما توعدون لواقع} [77: 7]. في البحر 8: 405: «[ما] موصولة، وإن كتبت موصولة بإن». وفي الجمل 4: 456 «[ما] بمعنى الذي، ولا تكون مصدرية ولا كافة». [ما] كافة، أو مصدرية، أو موصولة 1 - {إنما تقضي هذه الحياة الدنيا} [20: 72]. في العكبري 2: 65 «[ما] كافة، فإن كان قرئ بالرفع فهو خبر [إن]». وفي البحر 6: 262 «[ما] مهيئة، ويحتمل أن تكون مصدرية، أي إن قضاءك كائن في هذه الحياة الدنيا. وقرأ ابن أبي عبلة {تقضي} مبنيا للمفعول {هذه الحياة} بالرفع اتسع في الظرف، فأجرى مجرى المفعول به، كما تقول: صيم يوم الجمعة». وفي الجمل 3: 103 «[ما] كافة، أو مصدرية، أو موصولة».

[أنما]

2 - {وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم} [29: 25]. في النشر 2: 343 «واختلفوا في {مودة بينكم} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس برفع مودة من غير تنوين، وخفض {بينكم} وكذا قرأ حمزة وحفص، وروح إلا أنهم نصبوا مودة. وقرأ الباقون بنصبها منونة، ونصب {بينكم}». برفع {مودة} تكون خبر [إن]، و [ما] موصولة بمعنى الذي، أو مصدرية أو {مودة} خبر مبتدأ محذوف، و [ما] كافة. وبنصب {مودة}، [ما] كافة. البحر 7: 148 - 149، العكبري 2: 95، البيان 2: 242 - 243. 3 - {قل إنما هو إله واحد} [6: 19]. في العكبري 1: 133 «في [ما] وجهان: أحدهما: هي كافة لإن عن العمل، فعلى هذا {هو} مبتدأ، و {إله} خبره و {واحد} صفة. والثاني: أنها بمعنى الذي في موضع نصب بإن، و {هو} مبتدأ، و {إله} خبره، والجملة صلة [ما] و {واحد} خبر [إن] وهذا أليق بما قبله». وقال أبو حيان [ما] كافة في قوله تعالى: {إنما هو إله واحد} 16: 51. البحر 5: 501. [أنما] جاءت [ما] من [أنما] كافة في هذه المواضع: 5: 49، 92، 8: 28، 11: 14، 13: 9، 14: 52، 23: 115، 38: 24، 70، 57: 20.

[ما] اسم موصول

[ما] اسم موصول 1 - {لا جرم أنما تدعونني إليه ليس له دعوة في الدنيا} [40: 43]. الجمل 4: 17. [ما] كافة أو اسم موصول 1 - {قل إنما أنا بشر مثلكم يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد} [18: 110]. في البحر 6: 344 «ويجوز في [ما] في [أنما] أن تكون موصولة». 2 - {قل إنما يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد} [21: 108]. [ما] كافة أو موصولة. الكشاف 3: 23. [ما] مصدرية أو موصولة 1 - {ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم} [3: 178. في البحر 3: 122 - 123 «قرأ حمزة {تحسبن} بالتاء .. ولا يجوز أن يكون {إنما نملي} المفعول الثاني، لأنه ينسبك منه مصدر، والمفعول الثاني في هذا الباب هو الأول من حيث المعنى .. فخرج ذلك على حذف مضاف من الأول أو من الثاني ... قرأ باقي السبعة {يحسبن} بالياء. و [ما] في القراءتين مصدرية أو موصولة». العكبري 1: 89، الكشاف 1: 232، معاني القرآن 1: 248، البيان 1: 232. 2 - {فاعلموا أنما أنزل بعلم الله} [11: 14]. قرأ زيد بن علي {نزل} بفتح النون، واحتمل أن تكون [ما] مصدرية وموصولة بمعنى الذي». البحر 5: 209، الجمل 2: 379.

[ما] اسم موصول أو شرطية

[ما] اسم موصول أو شرطية 1 - {واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]. في البحر 4: 498: «الظاهر أن [ما] اسم موصول بمعنى الذي. وأجاز الفراء أن تكون [ما] شرطية منصوبة بغنمتم، واسم [أن] ضمير الشأن». معاني القرآن 1: 411. [ما] كافة أو مصدرية أو موصولة 1 - {أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين * نسارع لهم في الخيرات} [23: 55 - 56]. في البحر 4: 409 «[ما] في [أنما] إما بمعنى الذي، أو مصدرية، أو كافة. إن كانت بمعنى الذي فخبر [أن] نسارع. والرابط محذوف لفهم المعنى، تقديره: نسارع لهم به في الخيرات .. يعين الموصولة عود ضمير [به]. وإن كانت [ما] مصدرية فالخبر {نسارع} على تقدير مسارعة، فيكون الأصل: أن نسارع. فحذفت [أن] وارتفع الفعل. وإن كانت [مي [مهيئة فهو مذهب الكسائي فيها هنا، فلا تحتاج إلى ضمير ولا حذف». العكبري 2: 79، معاني القرآن 2: 238، البيان 2: 186. إفادة [إنما] و [أنما] للحصر ذكر معاني [إنما] ابن السيد في «الاقتضاب» ص 17 - 18 فقال: «إنما عند البصريين لها معنيان: أحدهما: تحقير الشيء وتقليله. والثاني: الاقتصار عليه.

فأما احتقار الشيء وتقليله فكرجل سمعته يزعم أنه يهب الهبات، ويواسي الناس بماله، فتقول له: إنما وهبت درهما، تحتقر ما صنع، ولا تعده شيئا. وأما الاقتصار على الشيء فنحو رجل سمعته يقول: زيد شجاع وكريم وعاقل، وعالم فتقول: إنما هو شجاع، أي ليس هـ من هذه الصفات الثلاثة غير الشجاعة. وتستعمل [إنما] أيضا في رد الشيء إلى حقيقته، إذا وصف بصفات لا تليق به؛ كقوله تعالى: {إنما الله إله واحد} وقوله: {إنما أنا بشر مثلكم} وهذا راجع إلى معنى الاقتصار. وذكر الكوفيون أنها تستعمل بمعنى النفي، واحتجوا بقول الفرذدق: أنا الذائد الحامي الذمار وإنما ... يدافع عن أحسابهم أنا أو مثلي قالوا: معناه: ما يدافع عن أحسابهم إلا أنا أو مثلي» .. وفي المغني 2: 8 - 9 «وزعم جماعة من الأصوليين والبيانيين أن [ما] الكافة التي مع [إن] نافية وأن ذلك سبب إفادتها للحصر. قالوا: لأن [إن] للإثبات، و [ما] للنفي، فلا يجوز أن يتوجها معا إلى شيء واحد لأنه تناقض، ولا أن يحكم بتوجيه النفي للمذكور بعدها؛ لأنه خلاف الواقع باتفاق، فتعين صرفه لغير المذكور، وصرف الإثبات للمذكور، فجاء الحصر. وهذا البحث مبني على مقدمتين باطلتين بإجماع النحويين ..». أما أبو حيان فقد رد على الزمخشري في إفادة [إنما] للحصر فقال في البحر 6: 344 «أما ما ذكره في [إنما] أنها لقصر ما ذكر فهو مبني على أن [إنما] للحصر، وقد قررنا أنها لا تكون للحصر، وأن [ما] مع [إن] كهي مع [كأن]، ومع [لعل] فكما أنها لا تفيد الحصر في التشبيه، ولا الحصر في الترجي، فكذلك لا تفيده مع [إن]. وأما جعله [إنما] المفتوحة الهمزة مثل مكسورتها تدل على القصر فلا نعلم الخلاف إلا في [إنما] بالكسر، وأما بالفتح فحرف مصدري ينسبك منه مع ما بعده مصدر، فالجملة بعدها ليست مستقلة».

وقال في قوله تعالى: {إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء} 10: 24. [إنما] هنا ليست للحصر، لا وضعا ولا استعمالا، لأن الله تعالى ضرب للحياة أمثالا غير هذا. البحر 5: 142. وقال في قوله تعالى: {إنما السبيل على الذين يستأذنوك} 9: 93. ليست [إنما] للحصر، وإنما هي للمبالغة في التوكيد. البحر 5: 88. وقال في قوله تعالى: {إنما نحن مصلحون} 2: 11. «والذي تذهب إليه أنها لا تدل على الحصر بالوضع؛ كما أن الحصر لا يفهم من أخواتها التي كفت بما، فلا فرق بين لعل زيدا قائم، ولعلما زيد قائم فكذلك: إن زيدا قائم، وإنما زيد قائم. وإذا فهم الحصر فإنما يفهم من سياق الكلام، لا أن [إنما] دلت عليه» وردد أبو حيان هذا الكلام في قوله تعالى: {إنما الصدقات للفقراء والمساكين} 9: 60 فقال في البحر 5: 57 «ولفظة [إنما] إن كانت وضعت للحصر فالحصر مستفاد من لفظها، وإن كانت لم توضع للحصر فالحصر مستفاد من الأوصاف؛ إذ مناط الحكم بالوصف يقتضي التعليل به، والتعليل بالشيء يقتضي الاقتصار عليه». ثم اعترف لإنما بإفادة الحصر في قوله تعالى: {لقالوا إنما سكرت أبصارنا} 15: 15. في البحر 5: 488 «جاء لفظ [إنما] مشعرا بالحصر، كأنه قال: ليس ذلك إلا تسكيرا للأبصار». وفي قوله تعالى: {إنما هو إله واحد} 16: 15. في البحر 5: 501 «أخبر تعالى أنه إله واحد؛ كما قال: {وإلهكم إله واحد} بأداة الحصر وبالتأكيد». وقال بإفادة [إنما] الحصر عند بعضهم في قوله تعالى: {إنما يفترى الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله} 16: 105. في البحر 5: 538 «[إنما] وهو يقتضي الحصر عند بعضهم».

[إن] المخففة

[إن] المخففة في المقتضب 1: 50 «وتكون مخففة من الثقيلة، فإذا كانت كذلك لزمتها اللام في خبرها؛ لئلا تلبس بالنافية. وذلك قولك: إن زيد لمنطلق. وقال الله عز وجل: {إن كل نفس لما عليها حافظ}. فإن نصبت بها لم تحتج إلى اللام؛ نحو: إن زيدا لمنطلق، لأن النصب قد أبان. وجاز النصب بها إذا كانت مخففة من الثقيلة. وكانت الثقيلة إنما نصبت لشبهها بالفعل، فلما حذف منها صار كفعل محذوف، فعمل الفعل واحد، وإن حذف منه، كقولك: لم يك زيد منطلقا، وكقولك: ع كلاما. وأما الذين رفعوا بها فقالوا: إنما أشبهت الفعل في اللفظ، لا في المعنى. فلما نقصت عن ذلك اللفظ الذي به أشبهت الفعل رجع الكلام إلى أصله، لأن موضع [إن] الابتداء، ألا ترى أن قولك: إن زيدا لمنطلق إنما هو: زيد منطلق في المعنى، ولما بطل عملها عاد الكلام إلى الابتداء، فبالابتداء رفعته، لا بإن، وما بعده خبر، وهذا القول الثاني هو المختار». وانظر المقتضب 2: 363، وسيبويه: 1: 283. وليت الجملة الفعلية [إن] المخففة كثيرا من القرآن، وكان الفعل ماضيا ناسخا إلا في موضعين فقد جاء مضارعا ناسخا. الماضي الناسخ، والفعل [كان] جاء ذلك في قوله تعالى: 1 - {فكفى بالله شهيدا بيننا وبينكم إن كنا عن عبادتكم لغافلين} [10: 29]. في البحر 5: 153 «[إن] هي المخففة. وعند الفراء هي النافية، واللام بمعنى [إلا]». الكشاف 2: 189.

2 - {ويقولون سبحان ربنا إن كان وعد ربنا لمفعولا} [17: 108}. البحر 6: 89. 3 - {تالله إن كنا لفي ضلال مبين} [26: 98]. البحر 7: 26. 4 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. الكشاف 1: 100، البحر 1: 425. 5 - {واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين} [2: 198]. في البحر 2: 98 «[إن] هنا عند البصريين هي التي للتوكيد، المخففة من الثقيلة، ودخلت على الفعل الناسخ، كما دخلت على الجملة الابتدائية، واللام في [لمن] وما أشبهه فيها خلاف: أهي لام الابتداء لزمت للفرق أم هي لام أخرى اجتلبت للفرق؟. ومذهب الفراء في نحو هذا هي النافية بمعنى [ما]، واللام بمعنى [إلا]. وذهب الكسائي إلى أن [إن] بمعنى [قد]، إذا دخل على الجملة الفعلية، وتكون اللام زائدة، وبمعنى [ما] النافية، إذا دخل على الجملة الاسمية، واللام بمعنى [إلا]». العكبري 1: 49. 6 - {وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [3: 164]. في الكشاف 1: 228 «[إن] هي المخففة من الثقيلة، واللام هي الفارقة بينها وبين النافية، وتقديره: وإن الشأن والحديث كانوا من قبل في ضلال». في البحر 3: 105 «ظهر من كلام [الزمخشري] أنه حين خففت حذف اسمها، وهو ضمير الشأن والحديث، وظهر من كلام نكي أنه حين خففت حذف اسمها وهو ضمير عائد على المؤمنين. وكلا هذين الوجهين لا نعرف نحويا ذهب إليه. إنما تقرر عندنا في كتب النحو ومن الشيوخ أنك إذا قلت: إن زيدا قائم ثم خففت فمذهب البصريين فيها إذ ذاك وجهان:

أحدهما: جواز الإعمال ويكون حالها وهي مخففة كحالها وهي مشددة، إلا أنها لا تعمل في مضمر، ومنع ذلك الكوفيون، وهم محجوجون بالسماع الثابت من لسان العرب. والوجه الثاني: وهو الأكثر عندهم أن تهمل، فلا تعمل في ظاهر ولا في مضمر، لا ملفوظ به ولا مقدر البتة فإن وليها جملة اسمية ارتفعت بالابتداء والخبر ولزمت اللام في ثاني مضمونها إن لم ينف، وفي أولهما إن تأخر، فتقول: إن زيد لقائم، ومدلوله مدلول: إن زيدا قائم. وإن وليها جملة فعلية فلابد عند البصريين أن تكون من نواسخ الابتداء، وإن جاء الفعل من غيرها فهو شاذ لا يقاس عليه عند جمهورهم». 7 - {وإن كنا عن دراستهم لغافلين} [6: 156]. الكشاف 2: 49، العكبري 1: 149، البحر 4: 257. 8 - {وإن كنت من قبله لمن الغافلين} [12: 3]. الكشاف 2: 40، البحر 5: 279. 9 - {قالوا تالله لقد آثرك الله علينا وإن كنا لخاطئين} [12: 91]. الكشاف 2: 274. 10 - {إن في ذلك لآية * وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين} [15: 77 - 78]. البحر 5: 463. 11 - {إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين} [23: 30]. الكشاف: 3: 47. 12 - {وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين} [30: 49]. 13 - {وإن كانوا ليقولون * لو أن عندنا ذكرا من الأولين} [37: 167 - 168]. 14 - {ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين} [62: 2]. الكشاف 4: 96.

15 - {يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين} [39: 56]. 16 - {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} [14: 46]. في البحر 5: 437 - 438 «قرأ عمر وعلي ... {وإن كاد لتزول} بفتح اللام الأولى ورفع الثانية. وقرأ ابن عباس .. {وإن كان} بالنون. فعلى هاتين القراءتين تكون [إن] هي المخففة من الثقيلة، واللام هي الفارقة، وذلك على مذهب البصريين، وأما على مذهب الكوفيين فإن نافية واللام بمعنى [إلا]». الجملة فعلية والفعل [كاد] في قوله تعالى: 1 - {إن كاد ليضلنا عن آلهتنا} [5: 42]. 2 - {وأصبح فؤاد أم موسى فارغا إن كادت لتبدي به} [28: 10]. البحر 7: 107، العكبري 2: 92. 3 - {تالله إن كدت لتردين} [37: 56]. الكشاف 3: 301، البحر 7: 362. 4 - {وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك} [17: 73]. الكشاف 2: 370، البحر 6: 65. 5 - {وإن كادوا ليستفزونك من الأرض ليخرجوك منها} [17: 76]. الجملة فعلية والماضي [وجد] في قوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين} [7: 102]. وجاء الفعل المضارع الناسخ في موضعين: 1 - {وما أنت إلا بشر مثلنا وإن نظنك لمن الكاذبين} [26: 186]. البحر 7: 38. 2 - {وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم} [68: 51]. وفي الهمع 1: 42 «وندر إيلاؤها غير ناسخ في قراءة ابن مسعود {إن لبثتم لقليلا}.

جاءت الجملة الاسمية بعد [إن] المخففة، وهي مهملة على الكثير الشائع في لسان العرب في قوله تعالى: 1 - {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]. قرئ في السبع بتخفيف ميم [لما] تكون [إن] مخففة، و [ما] زائدة عند البصريين أما الكوفيون فيجعلون [إن] نافية، واللام بمعنى [إلا]. وعلى قراءة تشديد الميم من [لما] تكون [إن] نافيه، و [لما] بمعنى [إلا]. الكشاف 3: 285، البحر 7: 334. 2 - {وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا} [43: 35]. قرئ في السبع بتشديد ميم [لما] وبتخفيفها. الإتحاف: 385، على قراءة تخفيف الميم تكون [إن] مخففة من الثقيلة، واللام هي الفارقة وأهملت [إن]، وعلى قراءة تشديد الميم تكون [إن] نافية، و [لما] بمعنى [إلا] الكشاف 3: 418، البحر 8: 15. 3 - {إن كل نفس لما عليها حافظ} [86: 4]. قرئ في السبع بتشديد الميم من [لما] وبتخفيفها. الإتحاف: 436 - 437 والتوجيه كالسابق. إعراب ثلاثين سورة: 41، العكبري 2: 152، البحر 8: 454، المغني 1: 220. 4 - {قالوا إن هذان لساحران يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما} [20: 63]. خرجت قراءة تخفيف [إن] على أنها المخففة. واللام هي الفارقة. البحر 6: 255. وانظر بقية القراءات في الشاطبية: 247، النشر 2: 320 - 321، الإتحاف: 304. وجاءت [إن] المخففة عاملة في قراءة سبعية في قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} [11: 111]. في هذه الآية أربع قراءات سبعية. تشديد [إن] والميم من [لما] تخفيفها، تشديد [إن] وتخفيف الميم من [لما] والعكس.

خبر [إن] مفرد

قراءة تشديد [إن] والميم من [لما] تكون [لما] هي الجازمة حذف مجزومها، أي لما يوفوا وقراءة تخفيفها تكون [إن] المخففة عملت النصب، واللام هي الفارقة و [ما] اسم موصول أو زائدة. وقراءة تخفيف [إن] وتشديد [لما] تكون [لما] نافية، و [لما] بمعنى [إلا]. النشر 2: 291، الإتحاف 260، الكشاف 2: 236، العكبري 2: 25، البحر 5: 266 - 268، المغني 1: 220، البيان: 2: 28 - 29. خبر [إن] مفرد جاء خبر [إن] المكسورة المشددة اسما مفردا في: 2: 20، 109، 110، 115، 143، 148، 159، 173، 181، 182، 199، 214، 237، 243، 248، 249، 3: 19، 51، 68، 63، 96، 119، 120، 155، 165، 181، 199، 4: 140، 5: 2، 7، 8، 32، 39، 6: 37، 83، 95، 128، 165، 70: 22، 54، 56، 123، 7: 139، 194، 196، 8: 10، 17، 22، 52، 55، 69، 75، 9: 5، 28، 36، 64، 71، 99، 102، 103، 114، 115، 10: 2، 3، 36، 55، 60، 76، 11: 41، 57، 56، 61، 72، 75، 81، 90، 92، 102، 107، 12: 5، 6، 28، 50، 53، 100، 14: 7، 34، 39، 47، 51، 15: 8، 16: 7، 18، 28، 70، 77، 110، 119، 18: 94، 20: 15، 117، 21: 92، 22: 1، 17، 40، 60، 63، 65، 66، 70، 74، 75، 23: 57، 24: 11، 30، 45، 53، 62، 26: 27، 34، 54، 28: 26، 85، 29: 6، 19، 20، 56، 62، 30، 50، 60، 31: 13، 16، 19، 23، 27، 28، 34، 33: 13، 35: 1، 5، 6، 8، 11، 28، 31، 38، 37: 4، 38: 5، 6، 23، 51، 64، 39: 15، 40: 55، 59، 61، 77، 44، 41: 39، 41، 43، 42: 23، 43: 15، 88، 44: 40، 43: 50، 45: 32، 46: 1، 17،

49: 1، 12، 13، 14، 52: 7، 53: 32، 56: 49، 57: 22، 25، 58: 1، 7، 21، 59: 7، 60: 12، 63: 1، 65: 3، 68: 45، 70: 28، 73: 19، 20، 76: 29، 83: 32، 85: 12، 92: 4، 100: 6، 11. [فإن] 2: 98، 158، 192، 197، 211، 215، 226، 227، 273، 3: 19، 63: 89، 92، 97، 5: 3، 6، 6: 145، 8: 13، 49، 62، 14: 8، 16: 47، 115، 17: 63، 24: 5، 33، 27: 40، 29: 5، 31: 12، 39: 7، 42: 48، 58: 12، 64: 14. [وإن] 5: 49، 8: 5، 42، 9: 49، 10: 83، 92، 11: 45، 13: 6، 15: 43، 85، 19: 36، 20: 90، 22: 39، 54، 59، 23: 52، 74، 27: 73، 29: 41، 54، 30: 8، 51، 6، 57: 9، 58: 2. [إني] 2: 30، 124، 3: 55، 5: 115، 6: 50، 78، 135، 7: 104، 158، 8: 48، 11: 25، 31، 93، 12: 55، 69، 15: 28، 18: 23، 19: 30، 21: 29، 23: 51، 26: 107، 125، 143، 162، 178، 216، 28: 24، 29: 6، 34: 11، 37: 89، 99، 38: 71، 39: 39، 43: 46، 44: 18، 19، 51: 50، 51، 59: 16، 61: 6، 71: 2. [فإني] 2: 186، 27: 11. [وإني] 8: 48، 20: 82، 27: 35، 39. [إنني] 11: 2، 43: 26. [وإنني] 6: 19. [إنك] 3: 9، 26، 38، 12: 54، 15: 6، 28: 18، 39: 30، 59: 10، 62: 1، 66: 8، 84: 6. [فإنك] 14: 36، 15: 34، 38: 77. [إنه] 2: 168، 208، 6: 139، 142، 7: 200، 8: 43، 63، 9: 117، 10: 53، 11: 5، 10، 9، 17، 46، 73، 81، 11: 111، 112، 20: 71،

26: 49، 27: 44، 88، 28: 15، 53، 79، 34: 50، 35: 30، 38، 38: 30، 44، 39: 7، 40: 22، 41: 39، 40، 54، 42: 12، 24، 27، 50، 51، 43: 62، 46: 33، 51: 23، 56: 77، 67: 13، 19، 68: 32، 51، 69: 40، 74: 54، 81: 19، 86: 8، 13. [فإنه] 2: 282، 283، 6: 145، 62: 8. [وإنه] 2: 149، 6: 121، 165، 7: 167، 12: 68، 26: 192، 27: 77، 41: 41، 43: 40، 44، 61، 56: 76، 69: 48، 50، 51، 100، 7، 8. [إنها] 2: 68، 69، 71، 9: 99، 23: 100، 70: 16، 74: 35، 80: 11، 104: 8. [فإنها] 5: 26. [وإنها] 2: 45. [إنا] 5: 14، 25، 82، 6: 158، 7: 75، 76، 125، 9: 52، 59، 11: 81، 121، 122، 12: 14، 15: 59، 20: 47، 26: 15، 16، 50، 61، 28: 7، 48، 29: 31، 33، 34، 32: 12، 22، 34: 34، 36: 14، 16، 37: 31، 43: 25، 44: 12، 15: 16، 54: 27، 56: 66، 60: 4، 68: 26، 32، 70: 4. [ائنا] 17: 49، 98، 23: 82، 27: 16، 37: 16، 53، 56: 47، 79: 10، 32: 10. [فإنا] 5: 22، 23: 107، 41: 14، 43: 41، 42، 79. [وإنا] 2: 70، 156، 6: 146،7: 127، 11: 109، 12: 11، 12، 61، 12: 63، 15: 9، 64، 18: 8، 21: 94، 23: 18، 95، 26: 56، 27: 49، 43: 14، 22، 23، 30، 51: 47. [إننا] 41: 5، 43: 49.

[إنكم] 4: 140، 6: 121، 7: 90، 138، 11: 7، 12: 70، 15: 62، 16: 86، 21: 98، 23: 15، 23: 34، 26: 52، 37: 38، 43: 77، 44: 15، 23، 56: 51، 77، 46. [فإنكم] 5: 23. [إنهم] 7: 82، 9: 42، 95، 107، 11: 29، 37، 18: 13، 23: 27، 26: 212، 27: 56، 29: 12، 32: 30، 37: 24، 158، 172، 38: 59، 44: 24، 59، 59: 11، 83: 15، 16. [فإنهم] 3: 128، 5: 118، 23: 6، 26: 77، 37: 33، 66، 127، 70: 30. [وإنهم] 6: 28، 11: 76، 23: 90، 26: 55، 37: 152، 39: 31.

خبر [إن] جملة فعلية فعلها ماض

خبر [إن] جملة فعلية فعلها ماض جاء خبر [إن] المكسورة المشددة جملة فعلية فعلها ماض في: 2: 70، 132، 140، 247، 3: 33، 42، 155، 173، 183، 4: 1، 11، 16، 23، 24، 29، 32، 33، 34، 35، 36، 43، 56، 58، 76، 86، 94، 97، 101، 103، 102، 106، 167، 6: 159، 7: 52، 9: 111، 11: 60، 68، 12: 81، 14: 22، 15: 42، 16: 120، 17: 27، 31، 34، 53، 57، 60، 17: 65، 78، 81، 87، 18: 107، 19: 44، 24: 23، 25: 30، 65، 26: 117، 27: 4، 28: 4، 8، 76، 29: 32، 33: 1، 2، 34، 24، 35، 55، 57، 64، 40: 48، 58: 5، 70: 19، 76: 22، 30، 78، 17، 21، 83: 29، 84: 15. [فإن] 4: 127، 128، 129، 135، 149، 33: 29، 54، 35: 45. [إني] 3: 36، 4: 18، 6: 14، 56، 79، 7: 144، 11: 56، 12: 4، 37، 14: 22، 37، 19: 4، 26، 43، 20: 10، 94، 21: 87، 23: 111، 27: 7، 23، 29، 44، 28: 33، 16، 36: 25، 37: 51، 38: 32، 39: 11، 40: 27، 66، 46: 15، 69: 20، 71: 5، 8، 9. [فإني] 18: 63 [وإني] 3: 36، 19: 5، 44: 20، 46: 15. [إنني] 6: 161 [إنك] 10: 58، 20: 35 [إنك] 12: 29. [إني] 4: 2، 22، 11: 46، 76، 16: 99، 17: 3، 23، 33، 30، 44، 66، 96، 19: 41، 47، 51، 54، 56، 61، 20: 24، 43، 23: 109، 25: 6، 26: 86، 189، 28: 4، 33: 72، 35: 41، 44، 44: 31، 69: 33، 71: 10، 74: 16، 18، 79: 17، 84: 14، 110: 3.

خبر [إن] جملة فعلية فعلها مضارع

[فإنه] 2: 97، 17: 25 [إنها] 25: 66، 27: 43. [إنا] 2: 119، 4: 105، 157، 163، 5: 44، 7: 5، 27، 156، 172، 11: 70، 12: 2، 17، 97، 14: 9، 21، 15: 58، 95، 18: 7، 29، 57، 84، 102، 20: 48، 73، 21: 14، 46، 104، 28: 53، 29: 10، 32: 14، 33: 45، 50، 67، 72، 35: 24، 36: 8، 18، 37: 6، 11، 32، 63، 38: 18، 26، 44، 46، 39: 2، 41، 40: 47، 43، 43: 30، 22، 23، 44: 3، 5، 45: 29، 46: 30، 48: 1، 8، 49: 13، 51: 33، 52: 26، 28، 54: 19، 31، 34، 49، 56: 35، 70: 39، 71: 1، 72: 1، 73: 15، 76: 2، 3، 4، 78: 40، 97: 1، 108، 1. [فإنا] 20: 85، 22: 5، 48: 13 [إننا] 3: 16، 193. [إنكم] 2: 54. [إنهم] 7: 30، 64، 9: 9، 53، 83، 84، 21: 74، 77، 90، 27: 12، 28: 32، 34: 54، 37: 35، 69، 41: 25، 43، 54، 44: 37، 46: 18، 51: 16، 53: 52، 56: 45، 58: 15، 63: 2، 71: 21، 78: 27. [إنهن] 14: 36. خبر [إن] جملة فعلية فعلها مضارع جاء خبر [إن] المكسورة جملة فعلية فعلها مضارع في: 2: 26، 67، 190، 195، 222، 3: 5، 9، 37، 45، 90، 91، 116، 159، 177، 4: 10، 36، 40، 48، 56، 58، 107، 116، 4: 137، 168، 5: 1، 13، 42، 51، 87، 6: 120، 144، 7: 28، 40، 152، 206، 8: 36، 58، 9: 4، 7، 34، 120، 10: 9، 21، 36، 44، 69، 81، 93، 96، 11: 114، 12: 88، 13: 11، 27: 31، 16: 74، 90، 91، 104، 116، 17: 9، 30، 53، 19: 96، 21: 106، 22: 14، 17، 18، 23، 38، 73،

27، 76، 78، 28: 20، 25، 50، 76، 77، 29: 17، 19، 42، 45، 31: 18، 33: 56، 34: 36، 39، 48، 35: 22، 29، 41، 39: 3، 53، 40: 10، 28، 60، 41: 30، 40، 44: 34، 45: 17، 46: 10، 47: 12، 34، 32، 48: 10، 49: 9، 18، 53: 27، 57: 18، 60: 8، 61: 4، 63: 6، 73: 20، 76: 5، 27، 86: 6. [فإن] 2: 258، 270، 3: 32، 76، 5: 39، 9: 96، 11: 96، 11: 15، 2: 90، 16: 37، 35: 8. [وإن] 2: 144، 146، 6: 119، 121، 16: 124، 27: 74، 38: 24، 53: 28. [إني] 2: 30، 33، 5: 25، 28، 29، 6: 15، 74، 7: 59، 8: 48،10، 15، 11: 26، 46، 47، 54، 84، 12: 13، 36، 43، 94، 96، 17: 101، 19: 18، 45، 26: 12، 135، 27: 10، 28: 27، 34، 37: 102، 39: 12، 40: 26، 30، 32، 36: 21، 59: 16، 72: 21، 22. [فإني] 5: 115، 11: 3. [وإني] 3: 36، 11: 84، 17: 102، 28: 38، 40: 37. [إنك] 3: 194، 14: 38، 17: 37، 18: 67، 72، 75، 27: 80، 28: 56. [فإنك] 30: 52. [وإنك] 11: 79، 23: 73، 27: 6، 42: 52. [إنه] 2: 69، 71، 6: 21، 141، 7: 27، 31، 55، 10: 4، 17، 12: 23، 87، 90، 16: 23، 21: 110، 23: 117، 28: 37، 30: 45، 42: 40، 87: 7.

خبر [إن] جملة اسمية

[فإنه] 20: 7، 100، 24: 21، 25: 71، 43: 27، 72: 27. [إنها] 77: 32. [فإنها] 22: 46. [إنا] 5: 24، 7: 60، 170، 12: 30، 36، 78، 15: 53، 18: 30، 19: 7، 26: 51، 36: 76، 37: 34، 80، 37: 105، 121، 131، 40: 51، 73: 5، 76: 10، 77: 44. [فإنا] 11: 38. [وإنا] 5: 22، 7: 66، 11: 91، 69: 49. [إننا] 20: 45. [إنكم] 7: 80، 81، 17: 40، 23: 16، 65، 29: 28، 39: 31. [أئنكم] 6: 19، 27: 55، 29: 29، 41: 9. [وإنكم] 37: 137. [إنهم] 2: 13، 8: 59، 11: 5، 15: 72، 25: 20، 37: 151، 45: 19، 70: 6، 86: 15. [فإنهم] 4: 104، 6: 33. [وإنهم] 43: 37، 58: 2. خبر [إن] جملة اسمية جاء خبر [إن] المكسورة الهمزة جملة اسمية في: 2: 6، 62، 161، 174، 218، 277، 3: 77، 154، 4: 150، 5: 69، 8: 72، 9: 22، 116، 10: 7، 63، 11: 23، 14: 22، 16: 119، 18: 30، 21: 101، 22: 17، 24: 19، 62، 31: 8، 34، 32: 25،

ضمير الفصل في خبر [إن]

38: 26، 40: 56، 41: 8، 43: 64، 46: 13، 47: 25، 49: 3، 4، 58: 20، 62: 8، 67: 12، 85: 10، 11، 98: 7. وإن 15: 25، 45: 19، 42: 21. إنه: 11: 81. إنا 40: 48. فإنكم 37: 161. إنهم 9: 12. ضمير الفصل في خبر [إن] 2: 120، 3: 63، 5: 17، 72، 6: 71، 117، 9: 67، 118، 11: 66، 15: 86، 16: 125، 27: 16، 31: 26، 37: 60، 106، 40: 20، 42: 5، 43: 64، 51: 9، 58، 53: 30، 56: 95، 58: 19، 22، 68: 7، 73: 6، 108: 3. فإن 5: 56، 57: 24، 60: 6، 66: 4، 79: 35، 41. وإن 3: 62، 22: 58، 64، 26: 9، 68، 104، 122، 140، 26: 159، 175، 191، 29: 64، 37: 173، 40: 39. إني 12: 69، 15: 89، 20: 12، 28: 30. إنني 20: 14. إنك 2: 32، 127، 128، 129، 3: 8، 35، 11: 87، 5: 109، 116، 20: 68، 38: 35، 40: 8، 44: 49، 60: 5. أئنك 12: 90. فإنك 5: 118. إنه 2: 37، 54، 8: 61، 12: 34، 83، 100، 98، 17: 1، 28: 16، 29: 26، 39: 53، 40: 56، 41: 36، 44: 6، 42، 51: 30، 52: 28. إنا 26: 44.

الخبر جار ومجرور

وإنا 37: 165، 166. إنكم 21: 64. إنهم 2: 12، 13، 37: 172، 58: 18. الخبر جار ومجرور جاء خبر [إن] المكسورة الهمزة جار ومجرورا في: 2: 158، 164، 248، 3: 13، 49، 59، 73، 190، 4: 145، 5: 22، 6: 162، 7: 113، 128، 10: 6، 55، 66، 10: 67، 65، 11: 45، 49، 103، 12: 8، 78، 13: 3، 4، 14: 5، 15: 45، 75، 77، 16: 11، 13، 12، 27، 65، 16: 67، 69، 79، 91، 119، 20: 54، 118، 128، 21: 106، 22: 70، 33: 30، 24: 44، 64، 26: 8، 26: 67، 103، 121، 158، 174، 190، 27: 52، 86، 29: 24، 32، 44، 51، 30: 21، 22، 23، 24، 37، 31: 17، 31، 32: 26، 34: 9، 19، 36: 55، 37: 67، 39: 42، 52، 41: 50، 42: 18، 33، 43، 45، 43: 74، 44: 51، 45: 3، 13، 50: 37، 51: 15، 52: 17، 54: 47، 54، 64: 14، 68: 34، 38، 73: 7، 75: 17، 19، 77: 41، 78: 31، 79: 26، 82: 13، 83: 7، 18، 22، 87: 18، 88: 25، 26، 89: 14، 92: 14، 96: 8، 98: 6، 103: 2. أئن 26: 41. فإن 2: 61، 3: 186، 4: 131، 139، 170، 14: 30، 20: 74، 97، 124، 72: 23. وإن 2: 74، 176، 3: 78، 4: 72، 157، 15: 35، 16: 66، 20: 97، 124، 72: 23. وإن 2: 74، 176، 3: 78، 4: 72، 157، 15: 35، 16: 66، 20: 97، 22: 47، 53، 23: 21، 37: 83، 123، 133، 139، 38: 25، 40، 55، 78، 42: 14، 52: 47، 68: 3، 82: 10، 14، 92: 13.

الخبر ظرف

إني 6: 57، 7: 21، 11: 31، 26: 168، 28: 20، 36: 24. إنني 41: 33. إنك 7: 13، 15، 12: 95، 20: 12، 22: 67، 27: 79، 28: 31، 36: 3، 39: 8، 43: 43. أئنك 37: 52. فإنك 10: 106، 15: 37، 38: 80، 52: 48. وإنك 2: 252، 68: 4. إنه 12: 24، 28، 21: 59، 75، 24: 6، 8، 27: 30، 37: 81، 111، 132. فإنه 2: 249، 5: 51، 14: 36. وإنه 2: 130، 10: 83، 12: 51، 16: 122، 26: 196، 29: 27. إنها 15: 60. فإنها 22: 32. وإنها 15: 76. إنهما 37: 122. وإنهما 15: 79. إنا 2: 156، 5: 106، 107، 54: 24. أئنا 13: 5، 32: 10. وإنا 14: 9، 34: 24. وإننا 11: 62. إنكم 34: 7، 51: 8. وإنكم 7: 114، 26: 42. إنهم 9: 56، 21: 86، 41: 54. وإنهم 11: 110، 38: 47، 41: 45. الخبر ظرف جاء خبر [إن] المكسورة ظرفا في: 2: 153، 8: 46، 9: 40، 16: 128، 73: 12، 94: 6. فإن 94: 5. وإن 29: 69. إني 5: 12، 7: 71، 10: 20، 102، 11: 93. فإني 52: 31.

تقديم الخبر

إنني 20: 46. إنا 2: 14. إنهم 5: 53. تقديم الخبر تقديم خبر [إن] على اسمها وهو جار ومجرور أو ظرف في: 2: 264، 248، 3: 13، 49، 190، 5: 22، 6: 99، 7: 113، 10: 6، 55، 66، 67، 11: 103، 12: 78، 13: 3، 4، 14: 5، 15: 75، 77، 16: 11، 13، 12، 65، 16: 67، 69، 79، 20: 54، 118، 128، 21: 106، 23: 30، 24: 44، 64، 26: 8، 67، 103، 121، 26: 158، 174، 190، 27: 52، 86. 29: 24، 32، 44، 51، 30: 21، 22، 23، 24، 37، 31: 31، 32: 26، 34: 9، 19، 37: 67، 39: 42، 52، 41: 50، 42: 33، 45: 3، 13، 50: 37، 64: 14، 68: 34، 38، 39، 73: 7، 12، 75: 17، 19، 78: 31، 79: 26، 88: 25، 26، 92: 12، 94: 6، 96: 8. أئن 26: 41. فإن 2: 61، 4: 131، 170، 20: 74، 97، 124، 72: 23، 94: 5. وإن 2: 74، 3: 78، 4: 72، 15: 35، 16: 66، 20: 97، 23: 21، 37: 83، 38: 25، 40: 49، 55، 78، 52: 47، 68: 3، 82: 10، 92: 13. تقديم معمول الخبر تقدم معمول خبر [إن] المكسورة الهمزة في: 2: 20، 109، 110، 143، 148، 237، 3: 120، 165، 5: 23، 6: 99، 7: 153، 8: 75، 9: 115، 11: 56، 57، 92، 12: 5، 50، 16: 77، 110، 119، 22: 17، 65: 70، 24: 45.

الخبر جملة شرطية

29: 19، 20: 62، 35: 1، 6، 11، 46: 1، 57: 22، 58: 7، 100: 6، 11. فإن 2: 251، 273، 3: 92. وإن 22: 39، 23: 74، 30: 8، 57: 9. إني 23: 51، 26: 168، 28: 20، 24، 34: 11، 11: 93. إنك 3: 26، 12: 54، 66: 8. إنه 2: 168، 208، 9: 117، 11: 111، 112، 36: 60، 41: 39، 40، 54، 42: 12، 27، 43: 62، 46: 33، 67: 19، 86: 8. وإنه 2: 130، 16: 122، 29: 27، 43: 4، 100، 7، 8. إنها 104: 8. إنا 5: 25، 7: 75، 76، 125، 9: 52، 59، 15: 52، 26: 15، 50، 28: 48، 32: 22، 34: 34، 36: 14، 37: 34، 80، 105، 121، 131، 43: 25، 77: 44. فإنا 41: 14، 43: 41، 42. وإنا 2: 156، 7: 127، 12: 11، 12، 15: 9، 21: 94، 23: 18، 95، 26: 56، 43: 14، 22، 23، 30. إنكم 23: 15، 65، 39: 31. إنهم 15: 72، 26: 212، 37: 151، 83: 15. فإنهم 37: 33. وإنهم 26: 55، 38: 47. فإنهم 37: 33. وإنهم 26: 55، 38: 47. الخبر جملة شرطية وقع خبر [إن] المكسورة الهمزة جملة شرطية في: 5: 36 [لو]. 7: 201 [إذا]، 27: 34، 71: 4، 42: 48. 3: 192 [من]. 71: 27 [إن]، 31: 16، 18: 20.

دخول الفاء في خبر [إن]

71: 7 [كلما]، 69: 11 [لما]. دخول الفاء في خبر [إن] دخلت الفاء في خبر [إن] التي اسمها اسم موصول تشبيها له باسم الشرط في: 3: 21، 91، 46: 13، 47: 34، 62: 8، 85: 10. وجاء اسم [إن] اسم موصول ولم يقترن خبرها بالفاء في: 2: 161، 277، 3: 4، 77، 90، 116، 177، 4: 137، 150، 167، 168، 6: 120، 8: 72، 10: 7، 9، 69، 96، 11: 23، 16: 104، 116، 18: 107، 19: 96، 21: 101، 22: 73، 23: 57، 24: 19، 23، 62، 27: 4، 28: 85، 29: 17، 31: 8، 33: 57، 38: 26، 40: 10، 56، 60، 41: 8، 30، 40، 47: 25، 32، 49: 3، 4، 58: 8، 20، 67: 12، 83: 29، 85: 11، 98: 7. [أن] جاء خبر [أن] المفتوحة الهمزة المشددة اسما مفردا في: 2: 106، 196، 209، 233، 235، 244، 259، 260، 267، 3: 86، 5: 59، 98، 7: 75، 8: 25، 40، 9: 3، 15: 66، 17: 99، 18: 21، 28: 13، 75، 31: 27، 44: 22، 46: 33، 54: 28، 65: 12. بأن 47: 11. وأن 2: 165، 5: 59، 98، 6: 153، 8: 18، 53، 9: 2، 78، 22: 7، 61، 24: 10، 31: 9. أني 8، 9، 11: 54، 54: 10، 61: 5، 69: 20.

خبر [أن] جملة فعلية

أنه 2: 26، 144، 6: 114، 7: 171، 9: 114، 12: 42، 22: 54، 41: 53، 75: 28. [فأنه] 6: 54. [وأنه] 22: 6. [أنها] 42: 18، [بأنا] 3: 52، 64 [بأننا] 5: 111، [أنكم] 2: 223، 9: 2، 3، 43: 39، 62: 6. [أنهم] 2: 46، 249، 6: 94، 7: 30، 9: 113، 10: 24، 18: 53، 23: 60، 33: 20، 40: 6، 43: 37، 59: 2، 83: 4. [بأنهم] 5: 58، 8: 65، 9: 6، 127، 59: 13، 14. [وأنهم] 2: 46، 16: 62. خبر [أن] جملة فعلية جاء خبر [أن] المفتوحة الهمزة المشددة النون جملة فعلية فعلها ماض في: 5: 65، 6: 150، 7: 96، 12: 80، 13: 31، 14: 19، 21: 30، 22: 63، 65، 27: 82، 28: 78، 31: 20، 35: 27، 39: 21، 57، 104: 3. [بأن] 2: 176، 47: 3، 99: 5. [وأن] 8: 51، 17: 10، 22: 10، 47: 3، 65: 12. [أني] 3: 49، 21: 83، 38: 41. [وأني] 2: 47، 122. [أنه] 37: 143، 82: 1. [بأنه] 64: 6. [وأنه] 53: 45، 50، 72: 3، 4، 6. [أنهما] 5: 107. [أنا] 4: 66، 6: 157، 19: 67، 83، 20: 134، 27: 51، 86، 29: 51، 67، 36: 41، 71، 77، 80: 25. [وأنا] 72: 5، 8، 9، 12. [أننا] 6: 111. [أنكم] 2: 187، 6: 81، 23: 114. [بأنكم] 45: 35. [أنهم] 2: 103، 4: 46، 60، 5: 66، 6: 130، 7: 149، 9: 54،

الخبر جملة فعلية فعلها مضارع

59، 10: 22، 12: 110، 16: 39، 28: 64، 49: 5. [بأنهم] 2: 61، 275، 3: 24، 75، 112، 7: 136، 146، 8: 13، 9: 66، 80، 16: 107، 17: 98، 22: 39، 40: 22، 47: 9، 26، 28، 59: 4، 63: 3. [وأنهم] 72: 7. الخبر جملة فعلية فعلها مضارع جاء خبر [أن] المفتوحة الهمزة جملة فعلية فعلها مضارع في: 2: 77، 235، 3: 39، 5: 97، 8: 7، 24، 9: 78، 16: 23، 21: 105، 22، 18، 70، 24: 41، 43، 25: 44، 31: 29، 31، 39: 52، 41: 22، 57: 17، 58: 7. [بأن] 8: 53، 22: 61، 96: 14. [وأن] 3: 171، 12: 52، 16: 107، 22: 7، 16، 53: 40. [أني] 3: 49، 195، 12: 52، 59، 37: 102. [أنك] 15: 97، 41: 39، 73: 20. [وأنك] 20: 119. [أنه] 7: 148، 11: 36. [وأنه] 8: 24. [أنها] 20: 66. [أنا] 13: 41، 21: 44، 32: 27، 43: 80. [وأنا] 72: 10. [أنكم] 2: 235، 51: 23، 56: 82. [وأنكم] 23: 115، [أنهم] 9: 126، 10: 33، 16: 103، 18: 104، 21: 95، 26: 225، 28: 39، 36: 31. [بأنهم] 9: 120، [وأنهم] 26: 226، 5: 82. خبر [إن] جملة اسمية جاء خبرها جملة اسمية في:

ضمير الفصل مع [أن]

2: 107، 4005. [وأن] 8: 28، 18: 21، 47: 11. [أنه] 3: 18، 5: 23، 10: 90، 16: 2، 21، 25، 22: 4، 47: 19. [وأنا] 72: 11، 14. ضمير الفصل مع [أن] 24: 25، 41: 15. [بأن] 31: 30، 22: 60، 61، 31: 30 [وأن] 9: 104، 15: 50، 22: 62، 31: 30، 40: 43. [أني] 15: 49، [وأنه] 53: 49. [أنهم] 11: 22، 16: 109، 23: 111. الخبر جار ومجرور جاء خبر [أن] المفتوحة الهمزة جارا ومجرورا في: 2: 25، 165، 167، 3: 87، 5: 36، 45، 8: 66، 10: 2، 54، 11: 80، 13: 18، 16: 62، 17: 9، 18: 2، 20: 48، 24: 7، 9، 26: 102، 39: 47، 58، 49: 7، 69: 49. [بأن] 4: 138، 5: 82، 9: 111، 33: 47. [فأن] 8: 41، 9: 63. [وأن] 8: 14، 40: 43، 53: 47، 57: 29، 72: 18. [أنها] 8: 7. [أنهما] 59: 17. [أنهم] 58: 18. [وأنهم] 5: 82.

الخبر ظرف

الخبر ظرف جاء خبر [أن] المفتوحة الهمزة ظرفا في: 2: 194، 3: 30، 6: 19، 59، 9: 36، 123، 37: 168 [وأن] 8: 19، [أني] 8: 12. تقديم الخبر تقدم خبر [أن] على اسمها في: 2: 167، 3: 30، 87، 5: 36، 6: 19، 59، 8: 66، 10: 2، 54، 11: 80، 13: 18، 16: 62، 17: 9، 18: 2، 26: 102، 37: 168، 39: 47، 58، 49: 7، 69: 49. [بأن] 9: 111، 5: 82، 33: 47. [فأن] 8: 41، 9: 63. [وأن] 8: 14، 53: 47. [وأنهم] 2: 46. تقديم معمول الخبر تقدم معمول خبر [أن] المفتوحة الهمزة وهو جار ومجرور في: 2: 106، 233، 65: 12، 69: 49. [وأن] 22: 7، 31: 29. [أنه] 44: 53. [وأنه] 8: 24، 22: 6 [أنكم] 2: 203، 43: 39. الخبر جملة شرطية جاء خبر [أن] المفتوحة الهمزة جملة شرطية في: [من] الشرطية 5: 32، 6: 54، 9: 63، 22: 4. [إذا] 20: 12، 6: 109، 23: 35.

لمحات عن دراسة [إن] الشرطية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [إن] الشرطية في القرآن الكريم 1 - [إن] أصل أدوات الشرط الجازمة، ولذلك اختصت بجواز أن يقع بعدها الاسم المرفوع الذي بعده فعل يفسر ذلك الفعل المحذوف في الاختيار. أما غير [إن] فلا يقع ذلك فيه إلا في الشعر. سيبويه 1: 457، المقتضب 2: 74 - 75، ابن يعيش 9 - 9، الرضي 2: 237. جاء ذلك في القرآن في قوله تعالى: 1 - {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [4: 176]. 2 - {إن أن ضربتم في الأرض} [5: 106]. 3 - {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [4: 128]. 4 - {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} [9: 6]. 5 - {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [49: 9]. وجاء ذلك في القرآن مع [لو] ومع [إذا] الشرطية على غير مذهب سيبويه. 2 - كل ما جاء في القرآن من [فإن] و [إن] فقد ذكر معه جواب الشرط، أو دليل الجواب قائما مقامه، إلا في قوله تعالى: {فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية} 6: 35. حذف هنا الجواب، أي فافعل. الفاء في الآية فاء جواب الشرط.

استعمالات {أرأيت} في القرآن

3 - وقع الفعل المضارع المجزوم بلم شرطا لإن في آيات كثيرة. والجمهور على أن المضارع مجزوم بلم. العكبري 1: 14، 64، الرضي 2: 234، المغني 1: 218، عبادة 1: 87، الخضري 1: 77. 4 - وقعت [إن] الشرطية بعد {أرأيتكم} التي بمعنى أخبرني في آيات كثيرة ونجعل القول فيها على الوجه الآتي: {أرأيتك} بمعنى أخبرني نص عليه سيبويه وغيره من أئمة العربية. قال أبو حيان في النهر 4: 123 «وكون {أرأيت} بمعنى أخبرني هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب؛ لأن {أخبرني} تتعدى بعن، فتقول: أخبرني عن زيد. و {أرأيت} تتعدى لمفعول به صريح وإلى جملة استفهامية هي في موضع المفعول الثاني». استعمالات {أرأيت} في القرآن 1 - وقع بعد {أرأيت} [إن] الشرطية، والجملة الاستفهامية المجردة من الفاء كقوله تعالى: 1 - {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين} [6: 40]. البحر 4: 125 - 128، الكشاف 2: 13 - 14. 2 - {قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به} [6: 46]. البحر 4: 132. 3 - {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون} [6: 47]. 4 - {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون} [10 - 50]. البحر 5: 166.

5 - {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء} [28: 71]. البحر 7: 130. 6 - {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه} [28: 72]. 7 - {أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 205 - 207]. البحر 7: 43. اختار أبو حيان في هذه المجموعة أن يكون الفعل {أرأيت} قد تنازع العمل مع فعل الشرط وأعمل الثاني وهو فعل الشرط، وجملة الاستفهام هي المفعول الثاني لأرأيت، وجواب الشرط محذوف. ب- حذف المفعول الأول لأرأيت؛ كما حذف جواب الشرط في قوله تعالى: 1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها} [11: 28]. البحر 5: 216. 2 - {قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد} [41: 52]. البحر 7: 505. 3 - {أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلم بأن الله يرى} [96: 13 - 14]. الكشاف 4: 224، 8: 494. ج- حذف المفعول الثاني، ولا يصح أن تكون الجملة الاستفهامية هي المفعول الثاني لاقترانها بالفاء، ولا شرط في الكلام، كقوله تعالى: {أفرأيتم من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل

على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله} 45: 23، البحر 8: 48. خ حذف المفعول الثاني وليس في الكلام جملة استفهامية مذكورة ولا شرط؛ كقوله تعالى: 1 - {قل أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني إلى يوم القيامة} [17: 62]. 2 - {أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم} [107 - 1 - 2]. المعنى: أخبرني عن هذا الذي كرمته لم كرمته علي؟. الكشاف 2: 366، النهر 6: 56. 3 - {قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين} [26: 75 - 77]. هـ - حذف المفعولان وذكر جواب الشرط في قوله تعالى: 1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته} [11: 63]. البحر 5: 239. 2 - {قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} [67: 28]. البحر 8: 304، الجمل 4: 374. 3 - {قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} [67: 30]. البحر 8: 304. و- حذف المفعولان وجواب الشرط في قوله تعالى: 1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [11: 88]. البحر 5: 254.

2 - {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله} [46: 10]. البحر 8: 57. 3 - {أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى} [96: 11 - 12]. الكشاف 4: 224، البحر 8: 494. ز- حذف المفعولان اختصارا ولا شرط؛ كقوله تعالى: {قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت} [18: 63]. الكشاف 2: 396، البحر 6: 146. ح- حذف جواب الشرط وذكر المفعولان في قوله تعالى: {قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني بضر هل هن كاشفات ضره} [39: 38، البحر 7: 429]. ط- ذكر المفعولان ولا شرط في الكلام؛ كقوله تعالى: 1 - {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا * أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 77 - 78]. الكشاف 2: 421، النهر 6: 211. 2 - {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]. النهر 6: 498. 3 - {أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى * أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 33 - 35]. النهر 8: 165. 4 - {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم} [10: 59]. كرر [قل] على سبيل التوكيد. البحر 5: 172، الكشاف 2: 194.

استعمال [إن]

5 - {قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [35: 40]. {أروني} جملة اعتراض. البحر 7: 317. 6 - {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [46: 4]. 7 - {أفرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [56: 58 - 59]. 8 - {أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [56: 63 - 64]. 9 - {أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} [56: 68 - 69]. 10 - {أفرأيتم النار التي تورون * أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} [56: 72 - 73]. البحر 8: 211. استعمال [إن] [إن] للشك و [إذا] لليقين. في سيبويه 1: 433 «[إذا] تجيء وقتا معلوما؛ ألا ترى أنك لو قلت: آتيك إذا احمر البسر كان حسنا، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر كان قبيحا، فإن أبدأ مبهمة، وكذلك حروف الجزاء». وفي المقتضب 2: 56 «و [إن] إنما مخرجها الظن والتوقع فيما يخبر به المخبر. وليس هذا مثل قوله: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} لأن هذا راجع إليهم. وتقول: آتيك إذا احمر البسر، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر - كان محالا؛ لأنه واقع لا محالة».

دراسة [إن] الشرطية في القرآن الكريم [فإن]

دراسة [إن] الشرطية في القرآن الكريم [فإن] كل ما جاء في القرآن من [فإن] فقد ذكر معه جواب الشرط، أو دليل الجواب قائما مقام الجواب إلا في قوله تعالى: {فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية} 6: 35. حذف هنا الجواب، أي فافعل. ذكر الجواب في 2: 24، 137، 191، 196، 209، 230، 233، 239، 240، 265، 279، 282، 283، 3: 20، 64، 4: 3، 6، 11، 12، 15، 16، 19، 22، 25، 34، 59، 72، 89، 90، 91، 92، 141، 176، 5: 22، 42، 49، 92، 107، 6: 89، 147، 150، 7: 143، 8: 66، 9: 3، 5، 11، 58، 74، 83، 129، 10: 72، 94، 106، 11: 14، 57، 12: 60، 18: 70، 21: 109، 22: 11، 23: 107، 24: 28، 54، 26: 216، 28: 27، 50، 23: 5، 41: 13، 24، 48: 16. قام دليل الجواب مقام الجواب في 2: 192، 3: 32، 63، 184، 49: 9، 60: 10، 65: 6، 77: 39، 8: 39، 9: 96، 16: 82، 41: 38، 42: 48، 58: 12، 64: 12. [أفإن] في آيتين ذكر فيهما الجواب 3: 144، 21: 34. [وإن] 2: 33، 85، 137، 220، 233، 237، 271، 279، 280، 282، 283،

284، 3: 111، 120، 161، 179، 186، 4: 3، 12، 11، 35، 40، 42، 78، 92، 128، 130، 141، 176، 5: 6، 42، 41، 67، 101، 6: 17، 25، 35، 70، 116، 139، 7: 87، 146، 169، 193، 198، 8: 19، 40، 65، 66، 71، 172، 9: 3، 6، 8، 12، 28، 50، 58، 74، 10: 41، 11: 3، 12: 27، 13: 5، 14: 34، 16، 18، 16: 126، 17: 7، 8، 18: 29، 57، 21: 47، 22: 11، 68، 73، 24: 28، 49، 54، 29: 8، 30: 36، 31: 15، 33: 20، 29، 34: 50، 35: 18، 36: 43، 39: 7، 40: 12، 28، 41: 24، 49، 44: 21، 47: 26، 38، 48: 16، 49: 9، 14، 52: 44، 54: 2، 60: 61، 63: 4، 65: 6. دليل الجواب قام مقام الجواب في: 2: 227، 3: 20، 4: 128، 129، 131، 135، 170، 5: 118، 6: 17، 8: 38، 62، 10: 107، 20: 7، 22: 42، 29: 18، 35: 4، 25، 42: 48، 64: 14، 66: 4. سد جواب القسم مسد جواب الشرط في: 5: 73، 6: 121، 7: 23، 59: 11.

[أرأيتك] معناها. استعمالاتها

[أرأيتك] معناها. استعمالاتها في سيبويه 1: 122 «وتقول: أرأيتك زيدا أبو من هو؟ وأرأيتك عمرا أعندك هو أم عند فلان؟ لا يحسن فيه إلا النصب في زيد، ألا ترى أنك لو قلت: أرأيت أبو من أنت؟ أو: أرأيت زيد ثم أم فلان - لم يحسن، لأن فيه معنى أخبرني عن زيد، وهو الفعل الذي لا يستغنى السكوت على مفعوله الأول، فدخول هذا المعنى فيه لم يجعله بمنزلة أخبرني في الاستغناء فعلى هذا أجرى وصار الاستفهام في موضع المفعول الثاني». وانظر تعليق السيرافي، والروض الأنف 1: 188. وقال الرضي 2: 262 «وأما قولهم: أرأيت زيدا ما صنع؟ بمعنى أخبرني فليس من هذا الباب حتى يجوز الرفع في زيد، بل النصب واجب فيه، ومعنى [أرأيت]: أخبر، وهو منقول من رأيت بمعنى أبصرت أو عرفت .. وقد يؤتى بعده بالمنصوب الذي كان مفعولا به لرأيت، نحو: ولابد سواء أتيت بذلك المنصوب أو لم تأت به من استفهام ظاهر أو مقدر بين الحال المستخبر عنها. فالظاهر نحو قولك: أرأيت زيدا ما صنع؟ {أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك} و {أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا}. والمقدر كقوله تعالى: {أرأيتك هذا الذي كرمت علي لئن أخرتني} أي أرأيتك هذا المكرم علي لم كرمته؟ وقد تكون الجملة المتضمنة للاستفهام جوابا للشرط كقوله تعالى: {أرأيتكم إن أتاكم} .. ولا محل للجملة المتضمنة لمعنى الاستفهام لأنها مستأنفة ..». وقال أبو حيان في النهر 4: 123: «وكون {أرأيت} بمعنى أخبرني هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب، لأن {أخبرني} تتعدى بعن، فتقول: أخبرني عن زيد،

استعمالات [أرأيت] في القرآن

و {أرأيت} تتعدى لمفعول به صريح، وإلى جملة استفهامية هي في موضع المفعول الثاني». استعمالات [أرأيت] في القرآن بإحصاء مواضع [أرأيت] بمعنى أخبرني في القرآن يمكن تقسيمها إلى هذه المجموعات: أالمجموعة التي وقع بعد [أرأيت] [إن] الشرطية، وكانت الجملة الاستفهامية خالية من الفاء اختار أبو حيان فيها أن الفعل [أرأيت] قد تنازع العمل مع فعل الشرط، وأعمل الثاني وهو فعل الشرط، وجملة الاستفهام هي المفعول الثاني لأرأيت، وجواب الشرط محذوف لدلالة الكلام عليه، وذلك في قوله تعالى: 1 - {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون} [6: 40]. تنازع {أرأيتكم} و {أتاكم} في {عذاب الله} وأعمل الثاني. وجملة الاستفهام هي المفعول الثاني، والرابط محذوف تقديره تدعونه لكشفه. وجواب الشرط محذوف تقديره؛ فأخبروني عنه، وجعل الزمخشري جملة الاستفهام هي جواب الشرط ورد عليه أبو حيان بأنها لو كانت جوابا لوجب اقترانها بالفاء. البحر 4: 125: 128، الكشاف 2: 13: 14. 2 - {قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به} [6: 46]. تنازع {أرأيتكم} و {أخذ} في {سمعكم} وأعمل الثاني، وجملة الاستفهام المفعول الثاني، وجواب الشرط محذوف. البحر 4: 132. 3 - {قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك إلا القوم الظالمون} [6: 47].

الرابط لجملة الاستفهام محذوف، أي هل يهلك به. البحر 4: 132. 4 - {قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا ماذا يستعجل منه المجرمون} [10: 50]. جواب الشرط محذوف تقديره: فأخبروني. وجوز الزمخشري أن تكون جملة الاستفهام جواب الشرط ورد عليه أبو حيان بخلوها من الفاء. البحر 5: 166 - 167، الكشاف 2: 193. 5 - {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء} [28: 71]. 6 - {قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل تسكنون فيه} [28: 72]. المتنازع فيه في الآيتين الليل والنهار، والعائد من جملة الاستفهام محذوف تقديره: بعده وجواب الشرط محذوف. البحر 7: 130، الجمل 3: 357 - 358. 7 - {أفرأيت إن متعناهم سنين * ثم جاءهم ما كانوا يوعدون * ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون} [26: 205 - 207]. المتنازع فيه {ما يوعدون} وأعمل الثاني، وجملة {ما أغنى عنهم} استفهامية وهي المفعول الثاني ورابطها محذوف، وجواب الشرط محذوف. البحر 7: 43، الجمل 3: 295. ب حذف المفعول الأول وجواب الشرط في قوله تعالى: 1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وءآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها} [11: 28]. المفعول الأول محذوف تقديره: أرأيتكم البينة من ربي إن كنت عليها. والجملة الاستفهامية هي المفعول الثاني. وجواب الشرط محذوف يدل عليه {أرأيتم}. البحر 5: 216، الجمل 2: 385. 2 - {قل أرأيتم إن كان من عند الله ثم كفرتم به من أضل ممن هو في شقاق بعيد} [41: 52].

المفعول الأول محذوف تقديره: أرأيتم أنفسكم، والثاني جملة الاستفهام، وجواب الشرط محذوف تقديره: فلا أحد أضل منكم. البحر 7: 505، الجمل 4: 48. 3 - {أرأيت إن كذب وتولى * ألم يعلمن بأن الله يرى} [96: 13 - 14]. المفعول الأول محذوف، أي الذي، وجواب الشرط محذوف تدل عليه جملة الاستفهام وجعل الزمخشري جملة الاستفهام جواب الشرط ورد عليه أبو حيان. البحر 8: 494، الكشاف 4: 224، الجمل 4: 554. ج - حذف المفعول الثاني، ولم تكن جملة الاستفهام المذكورة هي المفعول الثاني لاقترانها بالفاء، وذلك في قوله تعالي: {أفرأيت من اتخذ إلهه هواه وأضله الله على علم وختم على سمعه وقلبه وجعل على بصره غشاوة فمن يهديه من بعد الله} 23: 45. تقدير المفعول الثاني: أيهديه يدل عليه قوله بعد {فمن يهديه من بعد الله} البحر: 48: 8. د - حذف المفعول الثاني وليس في الكلام جمل استفهامية ولا شرط في قوله تعالي: 1 - {قال أرأيتك هذا الذي كرمت على لئن أخرتني إلى يوم القيامة} [62: 17]. تقدير المفعول الثاني: لم كرمته على .. البحر 6: 57 - 58، والنهر ص 56 الكشاف 366: 2، الرضى 262: 2، المغني 156: 1. 2 - {أرأيت الذي يكذب بالدين * فذلك الذي يدع اليتيم} [107: 1 - 2] 3 - {قال أفرأيتم ما كنتم تعبدون * أنتم وآباؤكم الأقدمون * فإنهم عدو لي إلا رب العالمين} [26: 75 - 77]. هـ - حذف المفعولان وذكر جواب الشرط في قوله تعالي: 1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته} [63: 11].

المفعول الثاني محذوف تقديره: أأعصيه في ترك ما أنا عليه من البينة دل عليه قوله: {فمن ينصرني من الله إن عصيته}. البحر 239: 5، الجمل 401: 2. 2 - {قل أرأيتم إن أهلكني الله ومن معي أو رحمنا فمن يجير الكافرين من عذاب أليم} [28: 67]. البحر 304: 8، الجمل 374: 4. 3 - {أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين} [30: 67]. البحر 304: 8. و- حذف المفعولان وجواب الشرط في قوله تعالي: 1 - {أرأيتم إن كنت على بينة من ربي ورزقني منه رزقا حسنا وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه} [88: 11]. المفعول الأول محذوف تقديره: البينة، والثاني جملة الاستفهام المحذوفة، وهي دليل على جواب الشرط المحذوف قدرها الزمخشري: أيصح لي أن لا آمركم بترك عبادة الأوثان، وقدر ابن عطية: أضل كما ضللتم أو أترك تبليغ الرسالة ودر الجمل الجواب بقوله: فهل يسعني مع هذه النعم العظيم أن أخون في وحيه. الكشاف 2: 230، البحر 5: 254، الجمل 2: 411. 2 - {قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به وشهد شاهد من بني إسرائيل على مثله} [46: 10]. تقدير المفعولين: أرأيتم حالكم إن كان كذا ألستم ظالمين، وجواب الشرط محذوف تقديره: فقد ظلمتم. البحر 8: 57، الكشاف 3: 444، المغني 2: 175، الجمل 4: 123، العكبري 2: 123. 3 - {أرأيت إن كان على الهدى * أو أمر بالتقوى} [96: 11 - 12]. المفعول الأول محذوف، أي الذي، والثاني محذوف يدل عليه الجملة الاستفهامية

بعد، وجواب الشرط محذوف أيضا. البحر 8: 494، الكشاف 4: 224، الجمل 4: 554، الرضي 1: 262. ز- حذف المفعولان اختصارا، ولا شرط في الكلام كقوله تعالى: {قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت} 18: 63. في النهر 6: 142 «ويجوز أن يكون {أرأيت} هنا بمعنى أعلمت، أي أعلمت ما جرى، فلا يكون بمعنى أخبرني». وفي الجمل 3: 43 «وقال أبو حيان: يمكن أن يكون مما حذف فيه المفعولان اختصارا، والتقدير: أرأيت أمرنا ما عاقبته». البحر 6: 146، الكشاف 2: 396. ح- حذف جواب الشرط، وذكر المفعولان في قوله تعالى: {قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره} 39: 38. العائد على [ما] لفظ [هن] وأنت تحقيرا لها. البحر 7: 429. ط- ذكر المفعولان ولا شرط في الكلام في قوله تعالى: 1 - {أفرأيت الذي كفر بآياتنا وقال لأوتين مالا وولدا * أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا} [19: 77 - 78]. في النهر 6: 211 «مفعول {أرأيت} الأول {الذي كفر}، والمفعول الثاني جملة الاستفهام التي هي [اطلع]». وفي الكشاف 2: 421 «استعملوا {أرأيت} في معنى أخبر، والفاء جاءت لإفادة معناها الذي هو التعقيب، كأنه قال: أخبر أيضا بقصة هذا الكافر واذكر حديثه عقب حديث أولئك. 2 - {أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا} [25: 43]. في النهر 6: 498 «مفعول {أرأيت} الأول هو [من]، والجملة الاستفهامية

في موضع المفعول الثاني». البحر 6: 501. 3 - {أفرأيت الذي تولى * وأعطى قليلا وأكدى * أعنده علم الغيب فهو يرى} [53: 33 - 35]. في النهر 8: 165 «[أفرأيت] هنا بمعنى أخبرني، ومفعولها الأول الموصول، والثاني الجملة الاستفهامية {أعنده علم الغيب}. 4 - {قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا قل آلله أذن لكم} [10 - 59]. في البحر 5: 172 «المفعول الثاني قوله: {آلله أذن لكم} والعائد محذوف، أي فيه، وكرر [قل] على سبيل التوكيد. وقيل: [ما] استفهامية، وجعلها موصولة هو الوجه». انظر النهر ص 172، الكشاف 2: 194. 5 - {قل أرأيتن شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [35: 40]. المفعول الأول {شركاءكم} والثاني {ماذا خلقوا} و {أروني} جملة اعتراضية فيها تأكيد للكلام، ويحتمل أن يكون ذلك من باب الإعمال؛ لأنه توارد على {ماذا خلقوا} أرأيتم، وأروني. البحر 7: 317، الكشاف 3: 277. 6 - {قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض} [46: 4]. إعرابها كالآية السابقة. البحر 8: 54 - 55. 7 - {أفرأيتم ما تمنون * أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [56: 58 - 59]. 8 - {أفرأيتم ما تحرثون * أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون} [56: 63 - 64]. 9 - {أفرأيتم الماء الذي تشربون * أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون} [56: 68 - 69]. 10 - {أفرأيتم النار التي تورون * أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون} [56: 72 - 73]. في البحر 8: 211 «جاء {أفرأيتم} هنا مصرحا بمفعولها الأول، ومجيء جملة

استعمال [إن]

الاستفهام في موضع المفعول الثاني على ما هو المقرر فيها إذا كانت بمعنى أخبرني». استعمال [إن] في المقتضب 2: 56 «و [إن] إنما مخرجها الظن والتوقع فيما يخبر به المخبر، وليس هذا مثل قوله: {إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف} لأن هذا راجع إليهم، وتقول: آتيك إذا احمر البسر، ولو قلت: آتيك إن احمر البسر كان محالا؛ لأنه واقع لا محالة». وانظر سيبويه 1: 433. وقال الشجري في أماليه 1: 333 «وإنما لم يجزموا [بإذا] في حال السعة؛ كما جزموا بمتى لأنه خالف [إن] من حيث شرطوا أنه فيما لابد من كونه؛ كقولك: إذا جاء الصيف سافرت، وإذا انصرم الشتاء قفلت، ولا تقول: إن جاء الصيف، ولا إن انصرم الشتاء؛ لأن الصيف لابد من مجيئه، والشتاء لابد من انصرامه، وكذا لا تقول: إن جاء شعبان، كما تقول: إذا جاء شعبان. وتقول: إن جاء زيد لقيته، فلا تقطع بمجيئه، فإن قلت: إذا جاء قطعت بمجيئه». وقال الرضي 2: 235 «[إن] ليست للشك، بل لعدم القطع في الأشياء الجائز وقوعها وعدم وقوعها». وفي البحر 5: 191 «وإذا كانت شرطية فذكروا أنها تدخل على الممكن وجوده، أو المحقق وجوده المنبهم زمان وقوعه؛ كقوله تعالى: [أفإن مت فهم الخالدون}. والذي أقوله أن [إن] الشرطية تقتضي تعليق شيء على شيء، ولا تستلزم تحقق وقوعه، ولا إمكانه، بل قد يكون ذلك في المستحيل عقلا؛ كقوله تعالى: {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أو العابدين} .. وفي المستحيل عادة؛ كقوله تعالى: {فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء} لكن وقوع [إن]

الآيات

للتعليق على المستحيل قليل كقوله: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك}. وفي الإنصاف 368 «قد تستعمل العرب [إن] وإن لم يكن هناك شك جريا على عادتهم في إخراج كلامهم مخرج الشك، وإن لم يكن هناك شك .. ومنه قولهم: إن كنت إنسانا فأنت تفعل كذا، وإن كنت ابني فأطعني، وإن كان لا يشك في أنه إنسان وأنه ابنه، ومعناه أن من كان إنسانا أو ابنا فهذا حكمه». الآيات 1 - {يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا إن كنتم مؤمنين} [2: 278]. في البحر 2: 337 - 338 «تقدم أنهم مؤمنون بخطاب الله تعالى لهم {يا أيها الذين آمنوا} وجمع بينهما بأنه شرط مجازي على جهة المبالغة؛ كما تقول لمن تريد إثارة نفسه: إن كنت رجلا فافعل كذا قاله ابن عطية، أو بأن المعنى: إن صح إيمانكم ... وقيل: [إن] بمعنى [إذا]، أي إذ كنتم مؤمنين قاله مقاتل بن سليمان، وهو قول لبعض النحويين أن [إن] تكون بمعنى [إذا]، وهو ضعيف مردود ولا يثبت في اللغة. وقيل: هو شرط يراد به الاستدامة. وقيل: يراد به الكمال». 2 - {قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون} [3: 118]. في البحر 3: 39 «وقد علم الله تعالى أنهم عقلاء، لكن علقه على هذا الشرط على سبيل الهز للنفوس؛ كقولك: إن كنت رجلا فافعل كذا. وقال ابن جرير: معناه: إن كنتم تعقلون عن الله أمره ونهيه .. وقيل: معنى [إن] معنى [إذا]». 3 - {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن بالله واليوم الآخر} [2: 228]. في البحر 2: 182 «هذا شرط جوابه محذوف على الأصح من المذاهب حذف

لدلالة ما قبله عليه .. والمعنى: أن من اتصف بالإيمان لا يقدم على ارتكاب ما لا يحل له. وعلق على هذا الشرط، وإن كان الإيمان حاصلا لهن إيعادا وتعظيما للكتم، وهذا كقولهم: إن كنت مؤمنا فلا تظلم، وإن كنت حرا فانتصر. يجعل ما كان موجودا كالمعدوم ويعلق عليه، وإن كان موجودا في نفس الأمر. والمعنى: إن كن مؤمنات فلا يحل لهن الكتم، وأنت مؤمن فلا تظلم، وأنت حر فانتصر ... وقيل [إن] بمعنى [لإذ] وهو ضعيف». 4 - {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين} [3: 139]. في البحر 3: 62 «وتعلق قوله: {إن كنتم مؤمنين} بالنهي، فيكون ذلك هز للنفوس يوجب قوة القلب والثقة بصنع الله وقلة المبالاة بالأعداء». 5 - {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر} [4: 59]. في البحر 3: 279 «هو شرط يراد به الحض على اتباع الحق؛ لأنه ناداهم بيا أيها الذين آمنوا، فصار نظير: إن كنت ابني فأطعني، وفيه إشعار بوعيد من لم يرد إلى الله والرسول». 6 - {وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله} [9: 28]. في البحر 5: 28 «و [إن] هنا على بابها من الشرط. وقال عمرو بن فائد: المعنى: وإذ خفتم؛ كقولهم. إن كنت ابني فأطعني، وكون [إن] بمعنى [إذ] قول مرغوب عنه». 8 - {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} [10: 94]. في معاني القرآن للفراء 1: 479 «قاله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو يعلم أنه غير شاك، ولم يشك عليه السلام، فلم يسأل. ومثله في العربية أنك تقول لغلامك الذي لا يشك في ملكك إياه: إن كنت عبدي فاسمع وأطع.

وقال الله تبارك وتعالى لنبيه عيسى صلى الله عليه وسلم: {أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله} 5: 116 وهو يعلم أنه لم يقله، فقال الموفق معتذرا بأحسن العذر: {إن كنت قلته فقد علمته تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك}. وفي الكشاف 2: 203 «فإن قلت: كيف قال لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك} مع قوله في الكفرة: {وإنهم لفي شك منه مريب}؟ قلت: فرق عظيم بين قوله: {وإنهم لفي شك منه} بإثبات الشك لهم على سبيل التأكيد والتحقيق وبين قوله: {فإن كنت في شك} بمعنى الفرض والتمثيل، كأنه قيل: فإن وقع لك شك مثلا، وخيل لك الشيطان خيالا منه تقديرا {فاسأل الذين يقرءون الكتاب}». 9 - {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [35: 41]. في البحر 7: 318 «[إن] تدخل غالبا على الممكن، فإن قدرنا دخولها على الممكن فيكون ذلك باعتبار يوم القيامة عند طي السماء ونسف الجبال فإن ذلك ممكن، أي ولئن جاء وقت زوالهما. ويجوز أن يكون ذلك على سبيل الفرض، أي ولئن فرضنا زوالهما، فتكون مثل [لو] في المعنى. وقد قرأ ابن أبي عبلة {ولو زالتا}. 10 - {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [43: 81]. في البحر 8: 28 «وأخذ الزمخشري هذا القول وحسنه بفصاحته فقال: إن كان للرحمن ولد صح ذلك وثبت ببرهان صحيح توردونه وحجة واضحة تدلون بها فأنا أول من يعظم ذلك الولد وأسبقكم إلى طاعته والانقياد له؛ كما يعظم الرجل ولد الملك لتعظيم أبيه، وهذا كلام وارد على سبيل الفرض والتمثيل لغرض، وهو المبالغة في نفي الولد والإطناب فيه وأن لا يترك الناطق به شبهة إلا مضمحلة مع الترجمة عن نفسه بثبات القدم في باب التوحيد، وذلك أنه علق العبادة بكينونة الولد، وهي محال في نفسها، فكان المعلق بها محالا مثلها، فهو في صورة إثبات

الكينونة والعبادة، وفي معنى نفيهما على أبلغ الوجوه وأقوالها» الكشاف 3: 426 - 427، البرهان 2: 356 - 361، القرطبي 7: 5939، العكبري 2: 12. 10 - {فذكر إن نفعت الذكرى} [87: 9]. في البحر 8: 459 «الظاهر أن الأمر بالتذكير مشروط بنفع الذكرى. وهذا الشرط إنما جيء به توبيخا لقريش، أي إن نفعت الذكرى في هؤلاء الطغاة العتاة، ومعناه استبعاد انتفاعهم بالذكرى فهو كقول الشاعر: لقد أسمعت لو ناديت حيا ... ولكن لا حياة لمن تنادي كما تقول: قل لفلان وأعد له إن سمعك فقولك: [إن سمعك] إنما هي توبيخ وإعلام أنه لن يسمع. وقال الفراء، والنحاس والزهراوي، والجرجاني: معناه: وإن لم تنفع فاقتصر على القسم الواحد لدلالته على الثاني. وقيل: [إن] بمعنى [إذا] ..». الكشاف 4: 204، الدماميني 1: 49 - 50، القرطبي 8: 7110. 11 - {أفنضرب عنكم الذكر صفحا أن كنتم قوما مسرفين} [43: 5]. في النشر 2: 368 «قرأ المدنيان، وحمزة، والكسائي، وخلف بكسر الهمزة. وقرأ الباقون بفتحها». في البحر 8: 6 «وإسرافهم كان متحققا فكيف دخلت عليه [إن] الشرطية التي لا تدخل إلا على غير المتحقق، أو على المتحقق الذي انبهم زمانه؟ قال الزمخشري: هو من الشرط الذي ذكرت أنه يصدر عن المدل بصحة الأمر المتحقق ثبوته؛ كما يقول الأجير: إن كنت عملت لك فوفني حقي وهو عالم بذلك، ولكنه يخيل في كلامه أن تفريطك في الخروج عن الحق فعل من له شك في الاستحقاق مع وضوحه، استجهالا له». الكشاف 3: 411. 12 - {فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة} [47 - 18].

في البحر 8: 79 «وقرأ أبو جعفر الرؤاسي عن أهل مكة {إن تأتهم} على الشرط، وجوابه {فقد جاء أشراطها} وهذا غير مشكوك فيه؛ لأنها آتية لا محالة، لكن خوطبوا بما كانوا عليه من الشك، ومعناه: إن شككتم في إتيانها فقد جاء أعلامها، فالشك راجع إلى المخاطبين الشاكين». 13 - {قل فآتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين} [3: 93]. في البحر 3: 4 «وخرج قوله: {إن كنتم صادقين} مخرج الممكن، وهم معلوم كذبهم، وذلك على سبيل الهزاء بهم؛ كقولك: إن كنت شجاعا فالقني، ومعلوم عندك أنه ليس بشجاع، ولكن هزئت به؛ إذ جعلت هذا الوصف مما يمكن أن يتصف به». 14 - {وشهد شاهد من أهلها إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين * وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين} [12: 26 - 27]. الشرط للاستقبال على معنى: إن يتبين أو يعلم. البحر 5: 297 - 298، الكشاف 2: 252. 15 - {وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء فتأتيهم بآية} [6: 35]. في البحر 4: 113 - 114 «وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم قد كبر عليه إعراضهم، ولكن جاء الشرط معتبرا فيه التبين والظهور، وهو مستقبل، وعطف عليه الشرط الذي لم يقع، وهو قوله: {فإن استطعت} وليس مقصودا وحده بالجواب .. ونظيره {إن كان قميصه قد من قبل .. وإن كان قميصه قد من دبر} ومعلوم أنه قد وقع أحدهما، لكن المعنى: إن يتبين ويظهر كونه قد من كذا. وكذا يتأول ما يجيء من دخول [إن] الشرطية على صيغة [كان] على مذهب الجمهور، خلافا لأبي العباس المبرد فإنه زعم أن [إن] إذا دخلت على [كان] بقيت على مضيها بلا تأويل».

16: {إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا أن كنا أول المؤمنين} [26: 51]. قرئ في الشواذ {إن كنا} بكسر الهمزة، وهو من الشرط الذي يجييء به المدل بأمره المتحقق لصحته. الكشاف 3: 115، البحر 7: 16. 17 - {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} [60: 1]. في البحر 8: 253 «شرط جوابه محذوف لدلالة ما تقدم عليه. وهو قوله: {لا تتخذوا عدوي}. وقال في البحر 7: 16 «هو من الشرط الذي يجييء به المدل بأمره، المتحقق لصحته .. ونظيره قول لعامل لمن يؤخر جعله: إن كنت عملت فوفني حقي. ومنه قوله تعالى: {إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي} مع علمه أنهم لم يخرجوا إلا لذلك».

دراسة [إن] النافية في القرآن الكريم

دراسة [إن] النافية في القرآن الكريم 1 - لم تقع [إن] النافية في القرآن داخلة على الجملة الاسمية عاملة عمل [طان] إلا فيما جاء من قراءة سعيد بن جبير {إن الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم} [7: 194]. وخرجها أبو الفتح في المحتسب 1: 270 على إعمال [إن] عمل [ما] قال: «ينبغي - والله أعلم - أن تكون [إن] هذه بمنزلة [ما]، فكأنه قال: ما الذين تدعون من دون الله عبادا أمثالكم. فأعمل [إن] إعمال [ما]، وفيه ضعف؛ لأن [إن] هذه لم تختص بنفي الحاضر اختصاص [ما] به فتجري مجرى [ليس] في العمل، ويكون المعنى: إن هؤلاء الذين تدعون من دون الله إنما هي حجارة أو خشب، فهم أقل منكم، لأنكم أنتم عقلاء ومخاطبون فكيف تعبدون ما هو دونكم؟». وانظر البحر 4: 444. 2 - وقع بعد [إن] الجملة الاسمية، وتقدم فيها المبتدأ مقصورا على الخبر بإلا في آيات كثيرة. انظر هذه المواضع: 5: 110، 6: 7، 25، 29، 57، 90، 7: 155، 184، 188، 8: 31، 34، 10: 66، 72، 11: 7، 29، 50، 51، 12: 31، 40، 67، 104، 14: 10، 11، 19: 93، 23: 25، 37، 38، 83، 25: 4، 44، 26: 109، 113، 115، 127، 137، 145، 164، 180، 27: 68، 30: 58، 34: 43، 46، 47، 35: 23، 36: 15، 47، 69، 37: 15، 38: 87، 7، 14، 43: 20، 59، 44: 35، 45: 24، 53: 23، 58: 2، 67: 9، 20، 74: 24، 25، 81: 27.

[وإن] 2: 78، 6: 116، 148، 10: 66. وجاءت بعدها الجملة الاسمية وتقدم فيها الخبر مقصورا على المبتدأ في قوله تعالى: 1 - {إن في صدرهم إلا كبر} [40: 56]. 2 - {إن عليك إلا البلاغ} [42: 48]. 3 - جاء بعد [إن] النافية المبتدأ مجرورا بمن الزائدة في قوله تعالى: 1 - {إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 68]. 2 - {وإن منكم إلا واردها} [19: 71]. 6 - الكثير أن تأتي [إن] النافية قبل [إلا] أو [لما] التي بمعناها وقد جاءت وليس بعدها [إلا] أو [لما] في قوله تعالى: 1 - {إن عندكم من سلطان بهذا} [10: 18]. 2 - {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [35: 41]. 3 - {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [46: 26]. 4 - {قل إن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]. 5 - {وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين} [21: 111]. 6 - {وإن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا} [72: 25]. 6 - جاء بعد [إن] النافية الفعل المضارع في هذه المواضع: 4: 117، 6: 50، 116، 148، 10: 15، 16، 11: 54، 88، 17: 47،

18: 5، 21: 36، 25: 8، 41، 27: 81، 29: 19، 30: 53، 33: 13، 35: 40، 38: 70، 45: 32، 46: 9، 53: 23، 28، 72: 25. [وإن] 4: 117، 4: 26، 21: 109، 111. جاء بعد [إن] الفعل الماضي في هذه المواضع: 9: 107، 17: 52، 20: 103، 23: 114، 35: 41، 36: 29، 53، 46: 26. 7 - تحتمل [إن] أن تكون نافية وأن تكون شرطية في قوله تعالى: 1 - {فإن كنت في شك مما أنزلنا إليك فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك} [10: 94]. الظاهر أنها شرطية، وقيل نافية. البحر 5: 191. 2 - {قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين} [43: 81]. عن الحسن وابن عباس والسدي وقتادة [إن] نافية. البحر 8: 28 - 29، العكبري 2: 120، المغني 1: 21، البيان 2: 355. 3 - {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [46: 26]. كقوله: {كانوا أكثر منكم وأشد قوة وآثارا} وقوله: {هم أحسن أثاثا ورئيا}. وفي المغني 1: 21 «ويؤيد الأول قوله تعالى: {مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم}». 4 - {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين} [21: 17]. قال الحسن، وجريح، وقتادة [إن] نافية. البحر 6: 302، العكبري 2: 69، المغني 1: 21. وقرئ بكسر الهمزة على أن [إن] نافية في قوله تعالى:

1 - {سبحانه أن يكون لد وله} [4: 171]. قرأ الحسن [إن] بكسر الهمزة. البحر 3: 402، ابن خالويه 30، الكشاف 1: 316، المحتسب 1: 204. 2 - {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم} [3: 73]. ابن خالويه 21، البحر 2: 497.

دراسة [أني] في القرآن الكريم

دراسة [أني] في القرآن الكريم 1 - ذكر سيبويه لأني معنيين: كيف، وأين. [2: 312]. وتكلم عنها شرطية في 1: 432. وقال الرضي [من] مع [أني] ظاهرة أو مقدرة، وإنما جاز إضمار [من] لأنها تدخل في أكثر الظروف التي لا تتصرف، أو يقل تصرفها. وقال: لا يقال: أني زيد بمعنى أين زيد 2: 108 - 109. ويرد عليه بقوله تعالى: {أنى لك هذا}. وانظر ما قاله ابن الدهان. البرهان 4: 250. 2 - ذكر أبو حيان في البحر 2: 156 أن [أني] تأتي بمعنى متى، ولكنه لم يخرج على ذلك المعنى آية من الآيات، بل كان يكتفي بكيف ومن أين. وقال بذلك الرضي أيضا وأجاز في قوله تعالى: {فأتوا حرثكم أنى شئتم} أن يكون بمعنى كيف، أو من أين، أو متى. وقال بذلك العكبري في قوله تعالى: {أنى يحيي هذه الله بعد موتها}. [2: 259، البرهان أيضا: 4: 250]. والأزهري في التهذيب خرج على ذلك قوله تعالى: {قلتم أنى هذا} وكذلك البرهان، والقاموس. 3 - قال الرضي: «ولا يجيء بمعنى متى أو كيف إلا وبعده فعل». ويرد عليه بقوله تعالى: {قال يا مريم أنى لك هذا} 3: 37 {قلتم أنى هذا} 3: 165 {أنى لهم الذكرى} 14: 33 {فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} 47: 18 {وأنى له الذكرى} 89: 23. قيل فيها بمعنى كيف.

4 - إذا كانت [أنى] بمعنى كيف كانت اسما مبنيا منصوبا على الحال؛ وإذا كانت بمعنى من أين كانت ظرفا مبنيا مكانيا، فهي مبنية لتضمن حرف الاستفهام أو الشرط، وإذا كانت خبرا فهي متعلقة بمحذوف هو الخبر. البحر 2: 156. 5 - جاءت [أنى] شرطية في قوله تعالى: {فأتوا حرثكم أنى شئتم} 2: 223. في البحر 2: 171 - 172 «لا جائز أن تكون استفهاما؛ لأنها إذا كانت استفهاما اكتفت بما بعدها من فعل؛ كقوله: {أنى يكون لي ولد} أو من اسم، كقوله: {أنى لك هذا} ولا تفتقر إلى غير ذلك. وهنا يظهر افتقارها وتعلقها بما قبلها .. والذي يظهر لي - والله أعلم - أنها تكون شرطا؛ لافتقارها إلى جملة غير الجملة التي بعدها، وتكون قد جعلت فيها الأحوال كجعل الظروف المكانية، وأجريت مجراها، تشبيها للحال بالظرف المكاني، وقد جاء نظير ذلك في لفظ [كيف] خرج به عن الاستفهام إلى معنى الشرط في قولهم: كيف تكون أكون .. فلا يجوز ها هنا أن تكون استفهاما، وإنما لحظ فيها معنى الشرط وارتباط الجملة بالأخرى، وجواب الجملة محذوف، ويدل عليه ما قبله، وتقديره: أنى شئتم فأتوه ... كما حذف جواب الشرط في قولك: اضرب زيدا أنى لقيته. فإن قلت: قد أخرجت [أنى] عن الظرفية الحقيقية، وأبقيتها لتعميم الأحوال، مثل كيف، وجعلتها مقتضية لجملة أخرى كجملة الشرط فهل الفعل الماضي الذي هو [شئتم] في موضع جزم كحالها إذا كانت ظرفا أم هو في موضع رفع كهو بعد كيف في قولهم: كيف تصنع أصنع؟ فالجواب: أنه يحتمل الأمرين، لكن يرجح أن يكون في موضع جزم، لأنه قد استقر الجزم بها إذا كانت ظرفا صريحا، غاية ما في ذلك تشبيه الأحوال بالظروف، وبينهما علاقة واضحة، إذ كل منهما على معنى [في] بخلاف [كيف] فإنه لم يستقر فيها الجزم». 6 - في غير الآية السابقة كانت [أنى] استفهامية بمعنى كيف أو من أين، وهذا بيانها:

1 - {ثم انظر أنى يؤفكون} [5: 75]. الكشاف 1: 356 بمعنى كيف. القرطبي 6: 251، البرهان 4: 249 بمعنى كيف أو، من أين، الرضي 2: 109. 2 - {قاتلهم الله أنى يؤفكون} [9: 30]. بمعنى كيف، الكشاف 2: 149، البحر 5: 32. 3 - {قاتلهم الله أنى يؤفكون} [63: 4]. بمعنى كيف، الكشاف 4: 101، البحر 8: 273، القرطبي 8: 121. 4 - {ذالكم الله فأنى تؤفكون} [6: 95]. بمعنى كيف، الكشاف 2: 29، بمعنى من أين، القرطبي 7: 44. 5 - {قل الله يبدؤ الخلق ثم يعيده فأنى تؤفكون} [10: 34]. بمعنى كيف، القرطبي 8: 341. 6 - {ليقولن الله فأنى يؤفكون} [29: 61]. بمعنى كيف، الكشاف 3: 195. 7 - {لا إله إلا هو فأنى تؤفكون} [35: 3]. فمن أي وجه، الكشاف 3: 268، القرطبي 14: 322 بمعنى من أين. البحر 7: 300 بمعنى كيف. 8 - {لا إله إلا هو فأنى تؤفكون} [40: 62]. فكيف من أي جهة الكشاف 3: 377، فكيف، البحر 7: 473، القرطبي 15: 328. 9 - {ليقولن الله فأنى يؤفكون} [43: 87]. بمعنى كيف، البحر 8: 30. 10 - {قالوا أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه} [2: 247]. كيف ومن أين، الكشاف 1: 148، كيف، البحر 2: 258، القرطبي 3: 246.

11 - {قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر} [3: 40]. بمعنى كيف أو من أين. العكبري 1: 75، وفي البرهان 4: 249 «بمعنى من أين .. قال ابن فارس: والأجود أن يقال في هذا أيضا «كيف فقه اللغة ص 113. بمعنى كيف، البحر 2: 249، القرطبي 4: 79. 12 - {قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر} [3: 47]. بمعنى من أين أو كيف، البحر 2: 462، من أين البرهان 4: 249. 13 - {بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة} [6: 101]. بمعنى كيف أو من أين، العكبري 1: 143، كيف، البحر 4: 194 من أين، القرطبي 7: 54. 14 - {قال رب أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا} [19: 8]. 15 - {قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} [19: 20]. سؤال عن الكيفية، البحر 6: 181. 16 - {فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون} [10: 32]. بمعنى كيف، البحر 5: 154، القرطبي 8: 340. 17 - {لا إله إلا هو فأنى تصرفون} [39: 6]. بمعنى كيف، الكشاف 3: 339، القرطبي 15: 236، البحر 7: 417. 18 - {ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله أنى يصرفون} [40: 69]. 19 - {أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين} [44: 13]. بمعنى كيف الكشاف 3: 431، البحر 8: 34، من أين، القرطبي 16: 132. 20 - {يومئذ يتذكر الإنسان وأنى له الذكرى} [89: 23]. ومن أين له الكشاف 4: 211، القرطبي 20: 56. 21 - {قال يا مريم أنى لك هذا} [3: 37]. من أين لك الكشاف 1: 187، البرهان 4: 249، الرضي 2: 108.

العكبري 1: 75. سؤال عن الجهة أو عن الكيفية. البحر 2: 443. 22 - {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} [3: 165]. في البحر 3: 107 «[أنى] سؤال عن الحال هنا، ولا يناسب هنا أن يكون بمعنى أين، أو متى؛ لأن الاستفهام لم يقع عن المكان، ولا عن الزمان هنا، وإنما الاستفهام وقع عن الحالة التي اقتضت لهم ذلك سألوا عنها على سبيل التعجب». وانظر الكشاف 1: 228، في البرهان 4: 250 بمعنى متى أو من أين. 23 - {فإنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم} [47: 18]. بمعنى كيف، البحر 8: 80، البرهان 4: 249، بمعنى من أين القرطبي 16: 241. 24 - {قال إنى يحي هذه الله بعد موتها} [2: 259]. بمعنى متى، أو كيف. العكبري 1: 61، البرهان 4: 249 - 250 من أي طريق، القرطبي 3: 290. 25 - {سيقولون لله قل فأنى تسحرون} [23: 89]. بمعنى كيف، البحر 6: 418، القرطبي 12: 145. 26 - {فاستبقوا الصراط فأنى يبصرون} [36: 66]. بمعنى كيف، البحر 7: 344، من أين القرطبي 15: 49. 27 - {وأنى لهم التناوش من مكان بعيد} [34: 52]. من أين لهم. [لسان العرب]. قرئ في الشواذ في قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه * إنا صببنا الماء صبا} 80: 24 - 25. قرئ: [أنى] أي من أين. ابن خالويه ص 169، البرهان 4: 249، وعلى هذا فالوقف على قوله: {طعامه}.

لمحات عن دراسة [أو] في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة [أو] في القرآن الكريم 1 - أصل وضع [أو] أن تكون لأحد الأمرين شكا أو يقينا. 2 - إذا دخل النهي على التخيير امتنع فعل الجميع؛ إذ النهي عما يكون مباحا. 3 - وقعت [أو] بعد الاستفهام في آيات كثيرة، وهي في جميع مواقعها لأحد الأمرين، وكذلك بعد العرض وبعد الترجي. واحتملت بعد الأمر والنهي معاني كثيرة. 4 - تجيء [أو] بمعنى الواو إذا عطفت ما لابد منه. ولم تأت في القرآن متعينة لمعنى الواو، بل جاءت محتملة لمعاني أخرى. 5 - يرى الكوفيون أن [أو] تأتي للإضراب بمعنى [بل]. وكل ما قيل فيه إن [أو] بمعنى [بل] محتمل لمعاني أخرى في القرآن. 6 - لا تكون [أو] زائدة. البحر 2: 345. 7 - [أو] تعطف المفرد والجملة. الرضي 2: 343. وتأتي في عطفها للجمل للمعاني التي تأتي لها في عطفها للمفردات. 8 - في آيات كثيرة تحتمل [أو] معاني كثيرة. 9 - حكم الضمير في العطف بأو: يجب إفراد الضمير في الخبر، وأما في غير الخبر فأنت مخير: تفرده، أو تثنيه بحسب القصد. الرضي 1: 2، 30 - 303، الدماميني 1: 137. قال الفراء: عادت العرب إذا رددت بين اسمين بأو أن تعيد الضمير إليهما جميعا، أو إلى أحدهما، البحر 3: 190. 10 - يقدر سيبويه [أو] التي ينصب بعدها المضارع بـ[إلا أن] والمبرد في «المقتضب» يقدرها بـ[إلا أن] أو [حتى]. 11 - يجوز الرفع بعد [أو] هذه كما صرح بذلك سيبويه والمبرد والرضي.

دراسة [أو] في القرآن الكريم

دراسة [أو] في القرآن الكريم [أو] لأحد الأمرين في المقتضب 3: 301 «وحقها أن تكون في الشك واليقين لأحد الشيئين» ثم يتسع بها الباب، فيدخلها المعنى الذي في الواو من الإشراك .. فأما الذي يكون فيه لأحد الأمرين يقينا أو شكا فقولك: ضربت زيدا أو عمرا. علمت أن الضرب قد وقع بأحدهما، وذهب عنك أيهما هو. وكذلك: جاءني زيد أو أخوك. فأما اليقين فقولك: ائت زيدا أو عمرا، أي قد جعلتك في ذلك مخيرا، وكذلك: لأعطين زيدا أو عمرا درهما، بم تنس شيئا، ولكنك جعلت نفسك فيه مخيرة، والباب الذي يتسع فيه قولك: ائت زيدا، أو عمرا، أو خالدا، لم ترد: ائت واحدا من هؤلاء، ولكنك أردت: إذا أتيت فائت هذا الضرب من الناس».وانظر 1: 10. وفي الخصائص 2: 457 «ومن ذلك [أو] إنما أصل وضعها أن تكون لأحد الشيئين، أين كانت، وكيف تصرفت، فهي عندنا على ذلك، وإن كان بعضهم قد خفي عليه هذا من حالها في بعض الأحوال، حتى دعاه إلى أن نقلها عن أصل بابها. وذلك أن الفراء قال: إنها تأتي بمعنى [بل]». وفي الكشاف 1: 41 «[أو] في أصلها لتساوي شيئين فصاعدا في الشك ثم اتسع فيها، فاستعيرت للتساوي في غير الشك، وذلك قولك: جالس الحسن أو ابن سيرين، تريد أنهما سيان في استصواب أن يجالسا».

دخول النفي والنهي على الإباحة والتخيير

وفي المغني 1: 65 «التحقيق أن [أو] موضوعة لأحد الشيئين أو الأشياء، وهو الذي يقوله المتقدمون، وقد تخرج إلى معنى [بل] وإلى معنى الواو، وأما بقية المعاني فمستفادة من غيرها». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 343 - 344 «وقالوا: إن لأو إذا كانت في الخبر ثلاثة معان: الشك والإبهام والتفصيل. وإذا كانت في الأمر فمعنيان: التخيير والإباحة. فالشك إذا أخبرت عن أحد الشيئين، ولا تعرفه بعينه. والإبهام إذا عرفته بعينه، وتقصد أن تبهم الأمر على المخاطب. والتفصيل إذا لم تشك، ولم تقصد الإبهام على السامع. وينبغي أن تعرف أن جواز الجمع بين الأمرين في نحو: تعلم إما الفقه أو النحو لم يفهم من [إما] و [أو] بل ليستا إلا لأحد الشيئين في كل موضع، وإنما استفيدت الإباحة مما قبل العاطفة وما بعدها معا؛ لأن تعلم العلم خير، وزيادة الخير خير». دخول النفي والنهي على الإباحة والتخيير إذا دخل النهي على التخيير والإباحة امتنع فعل الجميع؛ إذ النهي عما كان مباحا. قال سيبويه 1: 489 «وإن نفيت هذا قلت: لا تأكل خبزا، أو لحما، أو تمرا، كأنه قال: لا تأكل شيئا من هذه الأشياء. ونظير ذلك قوله عز وجل {ولا تطع منهم آثما أو كفورا}. أي لا تطع أحدا من هؤلاء». وقال في ص 491 «ولو قلت: ولا تطع كفورا انقلب المعنى». وفي المقتضب 3: 301 «فإذا نهيت عن هذا قلت: لا تأت زيدا أو عمرا أو خالدا، أي لا تأت هذا الضرب من الناس؛ كما قال الله عز وجل: {ولا تطع منهم آثما أو كفورا} 76: 24». وفي المغني 1: 60 «وإذا أدخلت [لا] الناهية امتنع فعل الجميع؛ نحو:

[أو] بعد الاستفهام

{ولا تطع منهم آثما أو كفورا} إذ المعنى: لا تطع أحدهما، فأيهما فعله فهو أحدهما، وتلخيصه: أنها تدخل للنهي عما كان مباحا، وكذا حكم النهي الداخل على التخيير». وفي الدماميني: لا تأخذ من مالي دينارا أو درهما. وانظر الرضي 2: 344. [أو] بعد الاستفهام وقعت [أو] بعد الاستفهام في آيات كثيرة، وهي في جميع مواقعها لأحد الأمرين. انظر هذه المواضع: 3: 144، 6: 21، 93، 7: 37، 10: 17، 11: 87، 12: 107، 16: 33، 44، 45، 46، 47، 17: 68، 19: 98، 26: 73، 93، 29: 68، 33: 17، 39: 38، 43: 40، 48: 11، 67: 28. [أو] بعد العرض 2: 118، 11: 12، 25: 7، 8، 21، 43: 53. [أو] بعد النهي 2: 282، 286، 3: 73، 24: 31، 76: 24. [أو] بعد الترجي بعد [لعل] 20: 10، 44، 113، 28: 29، 80: 4. بعد [عسى] 5: 52، 12: 21، 28: 9. [أو] بعد الأمر 2: 135، 231، 3: 167، 4: 66، 86، 5: 42، 8: 32، 10: 15، 17: 107، 29: 24، 38: 39، 41: 11، 46: 4، 52: 16، 65: 2،

[أو] بمعنى الواو

67: 13، 73: 3، 4. [أو] بمعنى الواو تجيء [أو] بمعنى الواو إذا عطفت ما لابد منه. البحر 3: 143 - 144، المغني 1: 61. لم تأت [أو] متعينة أن تكون بمعنى الواو في القرآن، وإنما جاءت محتملة لمعاني أخرى: 1 - {أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق} [2: 19]. أجاز القرطبي أن تكون [أو] بمعنى الواو 1: 215. وفي البيان 1: 60 «[أو] هنا للإباحة». وفي البحر 1: 85 «للتفصيل، ولا ضرورة تدعو إلى كونها للتخيير، أو للإباحة». 2 - {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} [2: 74]. بمعنى الواو، أو بل، أو للإبهام. القرطبي 1: 463، الدماميني 1: 141 للتنويع، أو بمعنى الواو، أو للإبهام، أو للشك، أو للتخيير. البحر 1: 262. 3 - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} [4: 77]. [أو] على بابها من الشك في حق المخاطب، وقيل: للإبهام على المخاطب، وقيل: للتخيير، وقيل: بمعنى الواو، وقيل: بمعنى بل. وقيل: للتنويع مثل: {أو أشد قسوة}» البحر 3: 298. 4 - {إلا الذين يصلون إلى قوم بينكم وبينهم ميثاق أو جاءوكم حصرت صدورهم} [4: 90]. قيل [أو] بمعنى الواو. القرطبي 5: 31. 5 - {فقاتلوا في سبيل الله أو ادفعوا} [3: 167]. [أو] على بابها من أنها لأحد الشيئين. وقيل: تحتمل أن تكون بمعنى الواو،

فطلب منهم شيئين: القتال في سبيل الله أو الدفع عن الحريم والأهل والمال. البحر 3: 109. 6 - {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى} [3: 195]. في البحر 3: 144 «يعكر على أن يكون بدلا تفصيليا عطفه بأو، والبدل التفصيلي لا يكون إلا بالواو .. وقد تجيء [أو] بمعنى الواو إذا عطفت ما لابد منه؛ كقوله: قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتهم ... من بين ملجم مهره أو سافع يريد وسافع. فكذلك يجوز ذلك في [أو] أن تكون بمعنى الواو؛ لأنه لما ذكر عمل عامل دل على العموم، ثم أبدل منه على سبيل التوكيد، وعطف على أحد الجزئين ما لابد منه؛ لأنه لا يؤكد العموم إلا بعموم مثله، فلم يكن بد من العطف، حتى يفيد المجموع من المتعاطفين تأكيد العموم، فصار نظير: - من بين ملجم مهره أو سافع * لأن [بين] لا تدخل على شيء واحد، فلابد من عطف مصاحب مجروها». 7 - {يا شعيب أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء} [11: 87]. [أو] للتنويع، أي تأمرك بهذا مرة، وبهذا مرة، وقيل: بمعنى الواو البحر 5: 253. 8 - {وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين} [34: 24]. في القرطبي 14: 199 «[أو] عند البصريين على بابها، وليست للشك، ولكنها على ما تستعمله العرب في مثل هذا، إذا لم يرد المخبر أن يبين، وهو عالم بالمعنى. وقال الفراء والأخفش: بمعنى الواو» معاني القرآن 2: 362.

[أو] للإضراب

وفي البحر 7: 279 «أخرج الكلام مخرج الشك والاحتمال، ومعلوم أن من عبد الله ووحده هو على الهدى، وأن من عبد غيره من جماد، أو غيره في ضلال .. ويسمى هذا في البيان استدراج المخاطب». وفي المغني 1: 63 «للإبهام على السامع». 9 - {فتولى بركنه وقال ساحرن أو مجنون} [51: 39]. في القرطبي 17: 50 [أو] بمعنى الواو؛ لأنهم قالوهما جميعا». في البحر 8: 140 «ظن أحدهما أو تعمد الكذب .. وقال أبو عبيدة: [أو] بمعنى الواو، ويدل على ذلك أنه قد قالهما. قال: {إن هذا لساحر عليم} {إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون}. ولا ضرورة تدعو إلى جعل [أو] بمعنى الواو؛ إذ يكون قد قالهما، وأبهم على السامع، فأو للإبهام». في المغني 1: 64 «[أو] لتفصيل الإجمال». 10 - {ولا تطع منهم آثما أو كفورا} [76: 24]. في البحر 8: 401 «النهي عن طاعة كل واحد منهما أبلغ من النهي عن طاعتهما؛ لأنه يستلزم النهي عن أحدهما، لأن في طاعتهما طاعة أحدهما، ولو قال: لا تضرب زيدا وعمرا لجاز أن يكون نهيا عن ضربهما جميعا، لا عن ضرب أحدهما وقال أبو عبيدة: [أو] بمعنى الواو». انظر القرطبي 19: 149 وفي البيان 2: 484 «[أو] هنا للإباحة، .. وذهب الكوفيون إلى أن [أو] بمعنى الواو .. والوجه ما قدمناه». [أو] للإضراب يرى الكوفيون أن [أو] تأتي للإضراب بمعنى [بل]. كل ما قيل فيه إن [أو] للإضراب بمعنى [بل] في القرآن محتمل معاني أخرى: 1 - {فهي كالحجارة أو أشد قسوة} [2: 74]. [أو] بمعنى الواو، أو بل، أو للإبهام القرطبي 1: 436، الدماميني 1: 141. 2 - {فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا} [2: 200].

[أو] للتخيير، أو للإباحة، أو بمعنى [بل]. البحر 2: 103. 3 - {قل لبثت يوما أو بعض يوم} [2: 259]. [أو] للإضراب. البحر 2: 292. في المغني 1: 59 «للشك من المتكلم» الدماميني. 4 - {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية} [4: 77]. انظر [رقم 3] من بمعنى الواو. 5 - {قال لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80]. في البحر 5: 247 «[أو] عطفت فعلية على فعلية [المصدر المؤول فاعل الفعل محذوف] وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون {أو آوي} مستأنفا. ويجوز على رأي الكوفيين أن تكون [أو] بمعنى [بل] ويكون قد أضرب عن الجملة السابقة وقال: بل آوي إلى ركن شديد، وكنى به عن جناب الله تعالى». وانظر العكبري 2: 23. 6 - {وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب} [16: 77]. في القرطبي 10: 150 «ليست [أو] للشك، بل للتمثيل بأيهما أراد الممثل. وقيل: دخلت لشك المخاطب. وقيل: بمنزلة [بل]. وقال الرضي 2: 343 «أي بناء على ما يقول الناس في التحديد، ثم أضرب عما يغلطون فيه في هذه القضية، وحقق وقال: {أو هو أقرب} أي بل هو أقرب». وفي البحر 5: 521 «[أو] على بابها من الشك. وقيل: للتخيير». والشك والتخيير بعيدان؛ لأن هذا إخبار من الله تعالى عن أمر الساعة، فالشك مستحيل عليه .. وما ذكروه من أن [أو] بمعنى [بل] هو قول الفراء، ولا يصح؛ لأن الإضراب على قسمين، كلاهما لا يصح هنا. أما أحدهما: فأن يكون إبطالا للإسناد السابق، وأنه ليس هو المراد، وهذا

مستحيل هنا؛ لأنه يؤول إلى إسناد غير مطابق. والثاني: أن يكون انتقالا من شيء إلى شيء من غير إبطال لذلك الشيء السابق، وهذا مستحيل هنا للتنافي الذي بين الإخبار بكونه مثل لمح البصر في السرعة والإخبار بالأقربية؛ فلا يمكن صدقهما معا». 7 - {ربكم اعلم بكم إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم} [17: 54]. في البحر 6: 50 «[أو] دخلت هنا لسعة الأمرين عند الله ولا يرد عنهما، فكانت ملحقة بأو المبيحة في قولهم: جالس الحسن أو ابن سيرين، يعنون: قد وسعنا لك الأمر. وقال الكرماني: [أو] للإضراب، ولهذا كرر [إن]». 8 - {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون} [37: 147]. في المقتضب 3: 304 - 305 «فإن قوما من النحويين جعلوا [أو] في هذا الموضع بمنزلة بل. وهذا فاسد عندنا من وجهين: أحدهما: أن [أو] لو وقعت في هذا الموضع بمنزلة [بل] لجاز أن تقع في غير هذا الموضع، وكنت تقول: ضربت زيدا أو عمرا، وما ضربت زيدا أو عمرا على غير الشك، ولكن على معنى [بل] فهذا مردود عند جميعهم. والوجه الآخر: أن [بل] لا تأتي في الواجب في كلام واحد إلا للإضراب بعد غلط أو نسيان، وهذا منفي عن الله عز وجل؛ لأن القائل إذا قال: مررت بزيد غالطا فاستدرك، أو ناسيا فذكر قال: بل عمرو، ليضرب عن ذلك ويثبت ذا .. ولكن مجاز هذه الآية عندنا مجاز ما ذكرنا قبل في قولك: ائت زيدا أو عمرا، أو خالدا، تريد: ائت هذا الضرب من الناس، فكأنه قال - والله أعلم -: إلى مائة ألف أو زيادة. وهذا قول كل من نثق بعلمه». انظر معاني القرآن 2: 393، ومجالس ثعلب: 135. وفي الخصائص 2: 461 «فأما قول الله سبحانه: {وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون}، فلا يكون فيه [أو] على مذهب الفراء بمعنى [بل]، ولا على مذهب قطرب في أنها بمعنى الواو، لكنها عندنا على بابها في كونها شكا. وذلك

من معاني [أو]

أن هذا كلام خرج حكاية من الله - عز وجل - لقول المخلوقين. وتأويله عند أهل النظر: وأرسلناه إلى جمع لو رأيتموهم لقلتم أنتم فيهم: هؤلاء مائة ألف أو يزيدون» وفي الإنصاف ص 281 - 284 «وأما احتجاجهم بالآية فلا حجة لهم فيها، وذلك من وجهين: أحدهما: أن تكون للتخيير، والمعنى: أنهم إذا رآهم الرائي تخير في أن يقدرهم مائة ألف أو يزيدون على ذلك. الوجه الثاني: أن تكون بمعنى الشك، والمعنى أن الرائي إذا رآهم شك في عدتهم لكثرتهم، فالشك يرجع إلى الرائي، لا إلى الحق تعالى». وفي البيان 2: 308 «[أو] فيها أربعة أوجه: الأول: أن تكون للتخيير، والمعنى أنهم إذا رآهم الرائي تخير في أن يعدهم مائة ألف أو يزيدون. والثاني: أن تكون للشك، يعني أن الرائي إذا رآهم شك في عدتهم لكثرتهم، فالشك يرجع إلى الرائي، لا إلى الله». الثالث: أن تكون بمعنى بل. الرابع: أن تكون بمعنى الواو، والوجهان الأولان مذهب البصريين، والوجهان الآخران مذهب الكوفيين». وفي البحر 7: 376 «قال ابن عباس: بمعنى [بل] وقيل: بمعنى الواو وقيل: للإبهام على المخاطب. وقال المبرد وكثير من البصريين: المعنى على نظر البشر وحزرهم، وأن من رآهم قال: هم مائة ألف أو يزيدون». انظر الكشاف 3: 311، القرطبي 15: 132، المغني 1: 63، شرح الكافية للرضي 2: 343. من معاني [أو] 1 - {فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر] [2: 184].

[أو] للتنويع. البحر 2: 32. 2 - {ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم} [2: 235]. [أو] هنا للإباحة، أو التخيير، أو التفصيل، أو الإبهام على المخاطب الجمل 1: 192. 3 - {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها} [2: 259]. [أو] للتفصيل، وقيل للتخيير في التعديب من حال من ينشأ منهما. البحر 2: 290. 4 - {فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم} [4: 3]. [أو] لأحد الشيئين، إما على التخيير، وإما على الإباحة. البحر 3: 164. 5 - {من بعد وصية يوصي بها أو دين} [4: 12]. [أو] للإباحة قال أبو البقاء: ولا تدل على ترتيب، إذ لا فرق بين قولك: جاءني زيد أو عمرو، وبين قولك: جاءني عمرو أو زيد، لأن [أو] لأحد الشيئين، والواحد لا ترتيب فيه. الجمل 1: 362، العكبري 1: 95، الكشاف 1: 255. 6 - {خذوا حذركم فانفروا ثبات أو انفروا جميعا} [4: 71]. [أو] للتخيير. البحر 3: 290. 7 - {وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها} [4: 86]. [أو] للتخيير. البحر 3: 310. 8 - {ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو قال أوحي إلي ولم يوح إليه شيء} [6: 93]. عطف خاص على عام، كما قال أبو حيان، والأحسن أنه من عطف المغاير، وتكون [أو] للتنويع. الجمل 2: 62. 9 - {ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله} [7: 50].

[أو] على بابها من كونهم سألوا أحد الشيئين. البحر 3: 305. 10 - {استغفر لهم أو لا تستغفر لهم} [9: 80]. الظاهر التخيير. البحر 5: 76. 11 - {وظن أهلها أنهم قادروت عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارا} [10: 24]. أبهم في قوله: {ليلا أو نهارا} وقد علم تعالى متى يأتيها أمره، أو تكون [أو] للتنويع، لأن بعض الأرض يأتيها أمره تعالى ليلا، وبعضها نهارا. البحر 5: 144. 12 - {وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما} [10: 12]. [أو] للتنويع أو بمعنى الواو. الجمل 2: 333. 13 - {وقال الذين كفروا لرسلهم لنخرجنكم من أرضنا أو لتعودن في ملتنا} [14: 13]. [أو] لأحد الأمرين، أقسموا على أنه لابد من إخراجهم، أو عودهم في ملتهم. البحر 5: 411. 14 - {قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن} [17: 110]. [أو] للتخيير. البحر 6: 90. 15 - {قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم} [18: 19]. [أو] للتفصيل. قال بعضهم: لبثنا يوما، وقال بعضهم: بعض يوم، البحر 6: 110. 16 - {وصرفنا فيه من الوعيد لعلهم يتقون أو يحدث لهم ذكرا} [20: 113]. الظاهر أن [أو] لأحد الشيئين. قيل: أو كهي في جالس الحسن أو ابن سيرين، أي لا تكن خاليا منهما. البحر 6: 218. 17 - {أو كظلمات في بحر لجي} [24: 40]. [أو] للتخيير على تقدير: شبه أعمال الكفار بأيهما شئت، وقيل: للتنويع

[أو] تعطف الجملة والمفرد

والتفصيل. البحر 6: 461. 18 - {أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت لمن الساخرين * أو تقول لو أن الله هداني} [39: 56 - 57]. [أو] للتنويع لما تقوله النفس في ذلك اليوم، ويصح أن تكون مانعة خلو، فتجوز الجمع. الجمل 3: 617. 19 - {كذلك ما أتى الذين من قبلهم من رسوله إلا قالوا ساحر أو مجنون} [51: 52]. [أو] للتفصيل، أي قال بعض ساحر، وقال بعض مجنون، وقال بعض كلاهما، البحر 8: 142، الجمل 4: 202. 20 - {أو إطعام في يوم ذي مسغبة * يتيما ذا مقربة * أو مسكينا ذا متربة} [90: 14 - 16]. [أو] هنا للتنويع، البحر 8: 476. 21 - {أرأيت إن كان على الهدى، أو أمر بالتقوى} [96: 11 - 12]. [أو] بمعنى الواو، الجمل 4: 554. [أو] تعطف الجملة والمفرد [أو] تعطف الجمل والمفردات، الرضي 2: 343. وتأتي في عطفها للجمل للمعاني التي تأتي لها في عطف المفردات أفادت التفصيل في هذه المواضع. 2: 118، 158، 235، 286، 3: 135، 144، 156، 157، 158، 167، 4: 7، 43، 66، 86، 102، 5: 6، 21، 40، 93، 158، 7: 37، 8: 32، 10: 15، 17، 46، 12: 9، 13، 31، 40، 14: 13، 17: 54، 19: 98، 20: 10، 44، 113، 22: 31، 58، 250، 26، 44، 62، 26: 73، 93، 27: 7، 21، 29: 24، 68، 33: 17، 38، 39، 39: 38، 40: 77، 42: 50،

عطف مضارع مجزوم على مضارع مجزوم

43: 40، 41، 42، 53، 48: 11، 16، 50: 37، 52: 16، 59: 5، 67: 11، 28، 80: 4، 83: 3، 96: 12. وأفادت [أو] التخيير في: 5: 42، 17: 110، 37: 147، 12: 9، 2: 231، 5: 42، 17: 107، 65: 2، 67: 13، 73: 3. وأفادت [أو] الإباحة في 17: 54، 20: 113. مجيء [أو] لأحد الأمرين هو المعنى الكثير الذي استعملت فيه في القرآن الكريم. عطف مضارع مجزوم على مضارع مجزوم جاء ذلك في هذه المواضع: 2: 106، 284، 3: 29، 4: 74، 110، 149، 135، 7: 176، 18: 20، 33: 54، 34: 9، 42: 32، 33، 34. عطف مضارع منصوب على مضارع منصوب جاء ذلك في: 3: 127، 73، 4: 15، 47، 90، 5: 33، 108، 6: 65، 157، 7: 20، 173، 8: 30، 12: 21، 80، 85، 107، 16: 33، 45، 46، 17: 68، 91، 92، 93، 18: 41، 55، 60، 22: 55، 24: 63، 28: 9، 33: 24، 39: 56، 57، 58، 74: 37.

عطف الجمل

عطف الجمل الفعل فعل أمر في: 2: 231، 3: 167، 4: 66، 86، 5: 42، 8: 32، 10: 15، 12: 9، 17: 110، 29: 24، 38: 39، 65: 2، 67: 13، 73: 3، 4. الفعل مضارع في: 2: 118، 7: 88، 10: 46، 13: 31، 40، 14: 13، 19: 98، 20: 10، 44، 113، 22: 31، 25: 44، 26: 73، 93، 27: 7، 21، 40: 77، 42: 52، 43: 40، 41، 42، 67: 10، 80: 4. الفعل ماض في: 2: 158، 286، 235، 3: 153، 144، 157، 158، 4: 70، 43، 102، 5: 6، 6: 21، 40، 93، 158، 7: 37، 10: 17، 11: 12، 13: 31، 22: 58، 25: 62، 29: 68، 33: 17، 39: 38، 43: 53، 48: 11، 50: 37، 59: 5، 67: 28، 83: 3، 96: 12. في عطف الجمل كان الفعل مضارعا معطوفا على فعل ماض في: 25: 7، 8، 21، 37: 147. وكان العكس في: 4: 90. عطف نهي على أمر في 17: 107، 52: 16. عطف جملة شرطية على جملة شرطية في 17: 54. عطف أو جار ومجرور على جار ومجرور في: 6: 65، 31: 16، 34: 24، 59: 14، 24: 39، 40. وعطف بأو جار ومجرور على الاسم والعكس في: 2: 74، 184، 185، 200، 4: 43، 77، 5: 6، 10: 12. وعطفت جملة على مفرد في 7: 4. وعطفت قصة على قصة في 2: 19، 259.

حكم الضمير مع [أو]

حكم الضمير مع [أو] يجب إفراد الضمير في الخبر، وأما في غير الخبر فأنت مخير: تفرده أو تثنيه على حسب القصد. قال الرضي: 302 - 303: «وأما [لا] و [لكن] و [بل] و [أم] و [أو] و [إما] فمطابقة الضمير معها وتركها موكولان إلى قصدك. فإن قصدت أحدهما، وذلك واجب في الإخبار عن المعطوف بها مع المعطوف عليه وجب إفراد الضمير؛ نحو: زيد لا عمرو جاءني، وزيد بل عمر قام، وزيد أو عمرو أتاك، وكذا تقول: زيد أو هند جاءني، ولا تقول: جاءتني؛ إذ المعنى أحدهما جاءني، والغلبة للتذكير، وتقول في غير الخبر: جاءني إما زيد وإما عمرو فأكرمته، وأزيدا ضربت أم عمرا فأوجعته، وما جاءني زيد لكن عمرو فأكرمته. وإن قصدت بالضمير كليهما وجبت المطابقة، نحو: زيد لا عمرو جاءني مع أني دعوتهما، وزيد أو عمرو جاءني وقد جئتهما وأكرمتهما. وتقول في [أو] التي للإباحة: جالس الحسن أو ابن سيرين وباحثه ويجوز: وباحثهما. وكذا تقول: هذا إما جوهر أو عرض أو إما عرض ثم تقول: وهما محدثان. قال الله تعالى: {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما} وليس [أو] بمعنى الواو كما قاله بعضهم، بل نقول: جواب الشرط محذوف، والمعنى: إن يكن غنيا أو فقيرا فلا بأس فإن الله أولى بالغني والفقير معا. وإنما قال تعالى: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} بإفراد الضمير مع أن الانفضاض إليهما كان معا؛ لأن الضمير راجع إلى الرؤية المدلول عليها بقوله: {رأوا}. ولا يستنكر عود ضمير الاثنين إلى المعطوف بأو مع المعطوف عليه، وإن كان المراد أحدهما؛ لأنه لما استعمل [أو] كثيرا في الإباحة فجاز الجمع بين الأمرين؛ نحو: جالس الحسن أو ابن سيرين صار كالواو». الدماميني 1: 137.

الآيات

وفي البحر 2: 322: «وإن كان العطف بأو كان الضمير مفردا؛ لأن المحكوم عليه هو أحدهما، وتارة يراعي به الأول في الذكر، نحو: زيد أو هند منطلق وتارة يراعي به الثاني؛ نحو: زيد أو هند منطلقة وأما أن يأتي مطابقا لما قبله في التثنية والجمع فلا، ولذلك تأول النحويون قوله تعالى: {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما}. وفي البحر 3: 189 - 190: «وقد زاد الفراء وجها ثالثا، وهو أن يسند الضمير إليهما. قال الفراء: عادة العرب إذا رددت بين اسمين بأو أن تعيد الضمير إليهما جميعا، أو إلى أحدهما، وعلى هذا الوجه ظاهر قوله: {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما}». وفي المغني 2: 51: «والظاهر أن الجواب {فالله أولى بهما} ولا يرد ذلك تثنية الضمير؛ لأن [أو] هنالك للتنويع وحكمها حكم الواو في وجوب المطابقة نص على ذلك الأبدي وهو الحق». البحر 3: 37. الآيات 1 - {إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما} [4: 135]. في الكشاف 1: 304: «فإن قلت: لم ثنى الضمير في {أولى بهما} وكان حقه أن يوحد؛ لأن قوله: {إن يكن غنيا أو فقيرا} في معنى: إن يكن أحد هذين؟ قلت: قد رجع الضمير إلى ما دل عليه قوله: {إن يكن غنيا أو فقيرا} لا إلى المذكور فلذلك ثنى ولم يفرد، وهو جنس الغني وجنس الفقير، كأنه قيل: فالله أولى بجنسي الغني والفقير، أي بالأغنياء والفقراء، وفي قراءة أبي {فالله أولى بهم} وهي شاهدة على ذلك». وفي البيان 1: 269: «وإنما قال: {أولى بهما} ولم يقل: به لأن [أو] لأحد الشيئين، وذلك لأربعة أوجه: الأول: أنه محمول على المعنى، فلما كان المعنى: إن يكن الخصمان غنيين أو فقيرين قال: {فالله أولى بهما}.

والثاني: أنه لما كان المعنى: فالله أولى بغنى الغني وفقر الفقير رد الضمير إليهما. والثالث: إنما رد الضمير إليهما لأنه لم يقصد قصد غني بعينه، ولا فقير بعينه. والرابع: أن [أو] بمعنى الواو، والواو لإيجاب الجمع بين الشيئين أو الأشياء؛ فلهذا قال: {أولى بهما} و [أو] بمعنى الواو في مذهب أبي الحسن الأخفش والكوفيين». وفي البحر 3: 370: «الجواب محذوف؛ لأن العطف هو بأو، ولا يثنى الضمير إذا عطف بها، بل يفرد، وتقدير الجواب: فليشهد عليه ولا يراعي الغني لغناه ولا لخوف منه، ولا الفقير لمسكنته وفقره، ويكون قوله: {فالله أولى بهما} ليس هو الجواب بل لما جرى ذكر الغني، والفقير عاد الضمير على مادل عليه ما قبله، كأنه قيل: فالله أولى بجنسي الغني والفقير، أي بالأغنياء والفقراء». العكبري 1: 111. عاد الضمير إلى المعطوف عليه مفردا في قوله تعالى: 2 - {وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس} [4: 12]. في البحر 3: 189: «الضمير في {وله} عائد على الرجل نظير: {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} في كونه عائدا على المعطوف عليه، وإن كان يجوز أن يعاد الضمير على المعطوف تقول: زيد أو هند قامت، نقل ذلك الأخفش والفراء». وفي البيان 1: 245: «وقال: [له] ولم يقل: [لهما] لأن المعنى: وإن كان أحد هذين وورث كلالة [فله] يعود إلى معنى الكلام لا إليهما، وهذا لأن [أو] لأحد الشيئين، ألا ترى أنهم يقولون: زيد أو عمرو قام، ولم يقولوا: قاما». 3 - {وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها} [62: 11]. في الكشاف 4: 99: «فإن قلت: كيف قال [إليها] وقد ذكر شيئين؟ قلت: تقديره: إذا رأوا تجارة انفضوا إليها، أو لهوا انفضوا إليه. فحذف أحدهما لدلالة

المذكور عليه، وكذلك قراءة من قرأ: {انفضوا إليه} وقرئ {إليهما}». وفي البحر 8: 268 - 269: «وقرأ ابن أبي عبلة {إليه} بضمير اللهو، وكلاهما جائز نص عليه الأخفش عن العرب. وقال ابن عطية: وقال: {إليها} ولم يقل؛ [إليهما] اهتماما بالأهم: إذ كانت سبب اللهو، ولم يكن اللهو سببها». وفي البيان 2: 439: «كنى عن أحدهما دون الآخر للعلم بأنه داخل في حكمه؛ كقوله تعالى: {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها}. عاد الضمير إلى المعطوف مفردا في قوله تعالى: 1 - {وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه} [2: 270]. في البحر 2: 322: «في قوله: {من نذر} دلالة على حذف الموصول قبل {نذرتم} تقديره: أو ما نذرتم .. وجاء الضمير في {يعلمه} مفردا لأن العطف بأو وإذا كان العطف بأو كان الضمير مفردا، لأن المحكوم عليه هو أحدهما، وتارة يراعى به الأول، نحو زيد أو هند منطلق، وتارة يراعي به الثاني: نحو: زيد أو هند منطلقة، وأما أن يأتي مطابقا لما قبله في التثنية والجمع فلا ..». 2 - {ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا} [4: 112]. عاد الضمير إلى المعطوف. البحر 2: 322. وفي البيان 1: 267: قال: {ثم يرم به بريئا} ولم يقل: {بهما] لأن معنى قوله: {ومن يكسب خطيئة أو إثما}: ومن يكسب أحد هذين الشيئين ثم يرم به، لأن [أو] لأحد الشيئين، ولهذا تقول: زيد أو عمرو قام، ولا يقال: زيد أو عمرو قاما». 3 - {قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس} [6: 145]. في البحر 4: 241: «الظاهر أن الضمير في {فإنه} عائد على {لحم خنزير}.

وزعم أبو محمد بن حزم أنه عائد على {خنزير} فإنه أقرب مذكور، وإذا احتمل الضمير العود على شيئين كان عوده على الأقرب أرجح. وعورض بأن المحدث عنه إنما هو اللحم، وجاء ذكر الخنزير على سبيل الإضافة إليه، لا أنه هو المحدث عنه المعطوف. ويمكن أن يقال: ذكر اللحم تنبيها على أنه أعظم ما ينتفع به من الخنزير، وإن كان سائره مشاركا له في التحريم، بالتنصيص على العلة من كونه رجسا، أو لإطلاق الأكثر على كله، أو الأصل على التابع؛ لأن الشحم وغيره تابع للحم». الضمير يصلح أن يعود للمعطوف عليه أو للمعطوف في قوله تعالى: 1 - {لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه} [9: 57]. في البحر 5: 55: «ولما كان العطف بأو عاد الضمير إليه مفردا على قاعدة النحو في [أو] فاحتمل من حيث الصناعة أن يعود على الملجأ، أو على المدخل، فلا يحتمل أن يعود في الظاهر على المغارات لتذكيره، وأما بالتأويل فيجوز أن يعود عليها». 2 - {ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم} [4: 66]. في البحر 3: 285: «وضمير النصب في {فعلوه} عائد على أحد المصدرين المفهومين من قوله: {أن اقتلوا، أو اخرجوا} النهر 3: 284. 3 - {وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ولو ردوه} [4: 83]. في البحر 3: 305: «الضمير في [به] عائد على الأمر. قيل: ويجوز أن يعود على الأمن أو الخوف، ووحد الضمير لأن [أو] تقتضي أحدهما». 4 - {فإن كان الذي عليه الحق سفيها أو ضعيفا أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل} [2: 282]. الضمير في {وليه} عائد على أحد هؤلاء الثلاثة. النهر 2: 345، البحر 2: 345.

[أو] التي ينصب بعدها المضارع

[أو] التي ينصب بعدها المضارع سيبويه يقدر [أو] بـ[إلا أن]. والمبرد في المقتضب يقدرها بـ[إلا أن] أو [حتى] وكذلك ابن مالك. في سيبويه 1: 247: «اعلم أن ما انتصب بعد [أو] فإنه ينتصب على إضمار [أن] .. واعلم أن معنى ما انتصب بعد [أو] على [إلا أن] .. تقول: لألزمنك أو تقضيني، ولأضربنك أو تسبقني، فالمعنى: لألزمنك إلا أن تقضيني، ولأضربنك إلا أن تسبقني». وفي المقتضب 2: 28 - 29: «فأما الموضع الذي تنصب فيه بإضمار [أن] فقولك: لألزمنك أو تقضيني، أي إلا أن تقضيني، وحتى أن تقضيني ... فجملة هذا: أن كل موضع تصلح فيه [حتى] و [إلا أن] فالنصب فيه جائز جيد، إذا أردت هذا المعنى، والعطف على ما قبله مستعمل في كل موضع». وقال الرضي 2: 232: «فإن قصدت مع إفادة هذا المعنى الذي هو لزوم أحد الأمرين التنصيص على حصول أحدهما عقيب الآخر وأن الفعل الأول ممتد إلى حصول الثاني نصبت ما بعد [أو]. فسيبويه يقدره بإلا، وغيره بإلى، والمعنيان يرجعان إلى شيء واحد، فإن فسرته بإلا فالمضاف بعده محذوف، وهو الظرف، أي لألزمنك إلا وقت أن تعطيني، فهو في محل نصب على الظرف لما قبل [أو]. وعند من فسره بإلى ما بعده بتأويل مصدر مجرور بأو التي بمعنى [إلى]». وقال ابن مالك في شرح الكافية 2: 246: «وتقدير [إلا] و [حتى] في موضع [أو] تقدير لحظ فيه المعنى دون الإعراب، والتقدير الإعرابي المرتب على اللفظ: أن يقدر قبل [أو] مصدر، وبعدها [أن] ناصبة للفعل، وهما في تأويل مصدر معطوف بأو على المقدر قبلها، فتقدير لأنتظرته أو يقوم: ليكونن انتظار أو قدوم، وتقدير لأقتلن الكافر أو يسلم: ليكونن قتله أو إسلامه». المغني 1: 64.

الرفع جائز بعد [أو]

الرفع جائز بعد [أو] في سيبويه: 1: 427: «ولو رفعت لكان عربيا جائزا على وجهين: على أن تشرك بين الأول والآخر، وعلى أن يكون مبتدأ مقطوعا من الأول، يعني: أو نحن ممن يموت، وقال جل وعز: {ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} إن شئت كان علي الإشراك، وإن شئت كان علي: أو هم يسلمون». وفي المقتضب 2: 29: «والعطف على ما قبله مستعمل في كل موضع». 3: 305 - 306، وانظر الرضي 2: 231. الآيات 1 - {ليس لك من الأمر شيء أو يتوب عليهم أو يعذبهم فإنهم ظالمون} [3: 128]. {أو يتوب} معطوف على {ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم} أو بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى حتى. معاني القرآن 1: 234. معطوف على الاسم الصريح {الأمر، شيء} بإضمار [أن] أو بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى [إلا أن] الكشاف 1: 216، البيان 1: 221، البحر 3: 53. 2 - {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة} [2: 236]. {أو تفرضوا} معطوف على {تمسوهن} فالفعل مجزوم، أو منصوب بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى {إلا أن] البحر 2: 464، المغني 1: 64، القرطبي 3: 199. 3 - {ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم قل إن الهدى هدى الله أن يؤتى أحد مثل

ما أوتيتم أو يحاجوكم عند ربكم} [3: 73]. {أو يحاجوكم} منصوب بإضمار [أن] بعد [أو] التي بمعنى [حتى] أو هو معطوف على [يؤتى] و [أو] للتنويع ..» النهر 2: 494، القرطبي 4: 112، المغني 2: 54. 4 - {فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت أو يجعل الله لهن سبيلا} [4: 15]. في العكبري 1: 95، «[أو] عاطفة، والتقدير: إلى أن يجعل الله. وقيل: هي بمعنى [إلا أن]». الجمل 1: 365. 5 - {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله لي} [12: 80]. الظاهر أن {أو يحكم الله لي} معطوف على {يأذن} وجوزوا أن يكون منصوبا بإضمار [أن] بعد [أو] في جواب النفي، وهو {فلن أبرح ..} كقولك: لألزمنك أو تقضيني حقي. ومعناها ومعنى الغاية متقاربان. البحر 5: 337، الجمل 2: 467. 6 - {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا} [18: 60]. في [أو] وجهان: أحدهما: أنها لأحد الشيئين، أي أسير حتى يقع إما بلوغ المجمع، أو مضي الحقب. الثاني: أنها بمعنى [إلا]. العكبري 2: 56، الجمل 3: 33. 7 - {ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون} [48: 16]. قرئ بالنصب {أو يسلموا} بإضمار [أن] عطف مصدر مقدر على مصدر متوهم، أي كون قتال أو إسلام، أي أحد هذين .. البحر 8: 94 - 95، سيبويه 1: 427، المقتضب 2: 28، 3: 305 - 306، الرضي 2: 321، العكبري 2: 125، البيان 2: 337، المغني 2: 98. 8 - {فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل} [7: 53]. في البحر 4: 306: «قرأ الجمهور {أو نرد} برفع الدال {فنعمل} بنصب اللام عطف جملة فعلية على جملة اسمية، وتقدمها استفهام فانتصب الجوابان، أي

هل شفعاء لنا فيشفعوا لنا في الخلاص من العذاب، أو هل نرد إلى الدنيا فنعمل عملا صالحا. وقرأ الحسن - فيما نقل الزمخشري - بنصب الدال ورفع اللام. وقرأ الحسن - فيما نقل ابن عطية وغيره: برفعهما، عطف [فنعمل] على [نرد]. وقرأ ابن أبي إسحاق وأبو حيوة بنصبهما، فنصب {أو نرد} عطفا على {فيشفعوا لنا} جوابا على جواب، فيكون الشفعاء في أحد أمرين: إما الخلاص من العذاب، وإما في الرد إلى الدنيا، لاستئناف العمل الصالح، وتكون الشفاعة قد انسحبت على الرد أو الخلاص. و {فنعمل} عطف على {نرد} ويحتمل أن يكون {أو نرد} من باب: لألزمنك أو تقضيني حقي على تقدير من قدر ذلك: حتى تقضيني، أو كي تقضيني حقي ... وأما على تقدير سيبويه: [إلا أن] فليس يظهر أن معنى [أو] معنى [إلا] هنا ..». القرطبي 7: 218، المحتسب 1: 252، الكشاف 2: 65، البيان 1: 364. 9 - {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا فيوحي بإذنه ما يشاء} [42: 51]. {أو يرسل} منصوب بأن مضمرة لعطفه على الاسم الصريح {وحيا} ولا يجوز أن يعطف على {أن يكلمه الله} لأنه يلزم من ذلك نفي الرسل؛ لأنه يصير التقدير: وما كان لبشر أن يكلمه الله أو يرسل رسولا، وقد أرسل وقرئ بالرفع على الاستئناف، والمصدران [وحيا، أو يرسل] حالان عند الزمخشري أو {وحيا} مفعول مطلق. البيان 2: 351، الكشاف 3: 409، البحر 7: 527، العكبري 2: 118. 10 - {لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد} [11: 80]. في المحتسب 1: 236: «ومن ذلك ما رواه الحلواني عن قالون عن شيبة

دراسة [أي]

{أو آوي} بفتح الياء. وروي أيضا عن أبي جعفر مثله. قال ابن مجاهد: ولا يجوز تحريك الياء ها هنا. قال أبو الفتح هذا الذي أنكره ابن مجاهد عندي سائغ جائز، وهو أن تعطف {آوي} على {قوة}، فكأنه قال: {لو أن لي بكم قوة أو أويا إلى ركن شديد}. فإذا صرت إلى اعتقاد المصدر فقد وجب إضمار [أن] ونصب الفعل بها ..» البحر 5: 247، الكشاف 2: 227، القرطبي 9: 78. دراسة [أي] 1 - لا تقع [أي] إلا بعد الاستفهام عند ابن الحاجب، وقال الرضي: الغالب استعمالها بعد الاستفهام. وقال ابن مالك: هي بمعنى {نعم]، فتقع بعد الخبر موجبا كان أو منفيا، وبعد الأمر ... ولا تقع عند الجميع إلا قبل القسم. 2 - لا يذكر بعدها فعل القسم. 3 - لا يكون المقسم به إلا الله، والرب، ولعمري. الرضي 2: 356، الدماميني 1: 164، البحر 5: 168 - 169. وردت في القرآن في قوله تعالى: {ويستنبئونك أحق هو قل إي وربي} [10: 53]. وقال ابن عطية يجيء بعدها حرف القسم وقد لا يجيء. البحر 5: 169. دراسة [أين] [أين] الاستفهامية كانت في جميع مواقعها ظرفا مكانيا متعلقا بالخبر المحذوف إلا في آية واحدة لم تقع فيها خبر للمبتدأ، وإنما تعلقت بالفعل بعدها، وهي قوله تعالى: {فأين تذهبون} 81: 26.

الآيات

وجملة [أين] وما بعدها كانت في جميع مواقعها مفعولا للقول أو نائب فاعل له إلا في آية واحدة وقعت بعد الفعل [ينادي] في قوله تعالى: {ويوم يناديهم أين شركائي} 41: 47. الآيات 1 - {ثم نقول للذين أشركوا: أين شركاؤكم} [6: 22]. 2 - {ثم يوم القيامة يخزيهم ويقول: أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم} [16: 27]. 3 - {ويوم يناديهم فيقول: أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 62]. 4 - {ويوم يناديهم فيقول: أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [28: 74]. 5 - {يقول الإنسان يومئذ أين المفر} [75: 10]. 6 - {قالوا: أين ما كنتم تعبدون من دون الله} [7: 37]. 7 - {وقيل لهم أين ما كنتم تعبدون} [26: 92]. 8 - {ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون} [40: 73]. دراسة [أيان] 1 - هي ظرف بمعنى [متى] سيبويه: 2: 312، المقتضب 1: 52. ويختص بالمستقبل بخلاف [متى] فإنه يستعمل في الماضي والمستقبل الرضي، 2: 109، ولا يقع بعدها الفعل الماضي. أبو السعود 2: 217، مختص بالأمور العظام عند الرضي، فلا يقال: أيان تمت؟ 2: 109. 2 - أجاز ابن مالك أن يستعمل شرطا، ولم يقع كذلك في القرآن. 3 - كسر همزتها لغة، وبها قرأ عبد الرحمن السلمي في جميع القرآن، البحر 4: 434، المحتسب 1: 268. جاءت خبرا مقدما في قوله تعالى:

أينما الشرطية

1 - {يسألونك عن الساعة أيان مرساها} [7: 187، 79: 42]. 2 - {يسألون أيان يوم الدين} [51: 12]. في الكشاف 4: 27: «فإن قلت: كيف وقع {أيان} ظرفا لليوم، وإنما تقع الأحيان ظروفا للحدثان؟ قلت: معناه: أيان وقوع يوم الدين». وفي البحر 8: 135: «أي متى وقت الجزاء، سؤال تكذيب واستهزاء». 3 - {يسأل أيان يوم القيامة} [75: 6]. في البحر 8: 385: «سؤال استهزاء وتكذيب وتعنت. وجاءت ظرفا للفعل المضارع بعدها في قوله تعالى: {وما يشعرون أيان يبعثون} [16: 21، 27: 65]. البحر 7: 91 - 92. أينما الشرطية 1 - جاء شرطها وجوابها مضارعين في قوله تعالى: 1 - {أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا} [2: 148]. 2 - {أينما تكونوا يدرككم الموت} [4: 78]. 3 - {أينما يوجهه لا يأت بخير} [16: 76]. 2 - جاء الجواب جملة اسمية في قوله تعالى: {فأينما تولوا فثم وجه الله} [2: 115]. 3 - جاء الشرط والجواب ماضيين في قوله تعالى: {ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا} [33: 61]. 4 - حذف الجواب لدلالة ما قبله عليه في قوله تعالى: 1 - {وجعلني مباركا أينما كنت} [19: 31]. 2 - {ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس} [3: 112]. 3 - {وهو معكم أينما كنتم} [57: 4]. 4 - {ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا} [58: 7].

دراسة [أي]

دراسة [أي] 1 - تحتمل [أي] أن تكون اسما موصولا في قوله تعالى: 2 - {فلينظر أيها أزكى طعاما فليأتكم برزق منه} [18: 19]. {أيها} مبتدأ، {أزكى} خبره. البيان 2: 103، العكبري 2: 53. وفي البحر 6: 111: «{أيها} استفهام مبتدأ، و {أزكى} خبره، ويجوز أن تكون {أيها} موصولا مبنيا مفعولا لينظر على مذهب سيبويه، و {أزكى} خبر مبتدأ محذوف». 3 - {ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى} [20: 71]. في البحر 6: 261: «أينا أشد} جملة استفهامية من مبتدأ وخبر في موضع نصب لقوله: {ولتعلمن} سدت مسد المفعولين، أو في موضع مفعول واحد؛ إن كان {لتعلمن} معدى تعدية عرف. ويجوز على هذا الوجه أن يكون {أينا} مفعولا {لتعلمن} وهو مبني على رأي سيبويه، و {أشد} خبر مبتدأ محذوف، و {أينا} موصولة، والجملة بعدها صلة، والتقدير: ولتعلمن من هو أشد عذابا وأبقى». 4 - {وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [11: 7]. اقتصروا على الاستفهامية. الكشاف 2: 208، البحر 5: 205، والنهر ص 204 وتحتمل أن تكون اسم موصول. 5 - {الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [67: 2]. اقتصروا على الاستفهامية، الكشاف 4: 121، البحر 8: 297 - 298 وتحتمل الموصولية.

5 - {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} [17: 57]. في البيان 2: 92 - 93: «{أيهم أقرب} مبتدأ وخبر، والجملة في موضع نصب بفعل مقدر، وتقديره: ينتظرون. ويحتمل أن يكون بمعنى الذي في موضع رفع على البدل من الواو في {يبتغون} تقديره: يبتغي للذي هو أقرب الوسيلة، فأي على هذا التقدير مبنية على مذهب سيبويه». في الكشاف 2: 364: «{أيهم} بدل من واو {يبتغون} و [أي] موصولة، أي يبتغي من هو أقرب منهم». وفي البحر 6: 52: «واختلفوا في إعراب {أيهم أقرب} .. فقال الحوفي: مبتدأ وخبر .. ويجوز أن يكون بدلا من الواو في يبتغون .. فعلى الوجه الأول أضمر فعلى التعليق ... وعلى الوجه الثاني {أقرب} خبر مبتدأ محذوف، واحتمل {أيهم} أن يكون معربا، وهو الوجه، وأن يكون مبنيا لوجود مسوغ البناء ..». العكبري 2: 49. 6 - {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} [18: 7]. في البحر 6: 98: «{أيهم} يحتمل أن تكون الضمة فيها إعرابا، فيكون {أيهم} مبتدأ و {أحسن} خبره، والجملة في موضع المفعول {لنبلوهم} ويكون قد علق {لنبلوهم} إجراء لها مجرى العلم .. ويحتمل أن تكون الضمة فيها بناء على مذهب سيبويه لوجود شرط جواز البناء في [أي] وهو كونها مضافة قد حذف صدر جملتها، فأحسن خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هو أحسن، ويكون {أيهم} موصولا في موضع نصب بدلا من الضمير في لنبلوهم، والمفضل عليه محذوف تقديره: ممن ليس أحسن عملا». 7 - {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} [19: 69]. {أيهم} استفهامية عند الخليل مبتدأ خبره أشد، والجملة محكية بالقول، ومفعول {لننزعن} محذوف تقديره: الفريق الذي يقال فيهم أيهم أشد. وكذلك هي عند يونس والجملة هي المفعول والفعل معلق.

وقال الأخفش والكسائي [من] زائدة في المفعول وأيهم استفهامية. وسيبويه يرى أنها اسم موصول مبني لإضافته وحذف صدر الصلة وهو المفعول وقرأ طلحة بن مصرف ومعاذ {أيهم} بالنصب وهي تشهد لمذهب سيبويه. قال سيبويه 1: 397: «وحدثنا هارون أن الكوفيين يقرءونها: {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا وهي لغة جيدة نصبوها؛ كما جروها حين قالوا: امرر على أيهم أفضل». الكشاف 2: 419، البيان 2: 132 - 133، البحر 6: 208 - 209، المغني 1: 72، القرطبي 11: 133 - 134. 2 - جاءت [أي] شرطية في قوله تعالى: 1 - {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [17: 110]. 2 - {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي} [28: 28]. وجاءت استفهامية في آيات كثيرة. 3 - جاءت [أي] في جميع معانيها مضافة صرح بالمضاف إليه معها في جميع مواقعها إلا في قوله تعالى: {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} [17: 110. في الكشاف 2: 378: «التنوين في [أيا] عوض عن المضاف إليه و [ما] صلة للإبهام المؤكد لما في [أي]». وقال الرضي 1: 268: «لا يحذف المضاف إليه إلا مع قيام قرينة تدل عليه؛ نحو قوله تعالى: {أياما تدعوا فله الأسماء الحسنى} أي أي اسم. 4 - إذا أضيفت [أي] إلى المعرفة فلابد أن يكون المضاف إليه مثنى أو مجموعا. وإذا أضيفت إلى النكرة جاز كون المضاف إليه مفردا ومثنى ومجموعا. الرضي 1: 267.

أضيفت [أي] إلى المفرد المذكر النكرة في قوله تعالى: 1 - {قل أي شيء أكبر شهادة} [6: 19]. 2 - {من أي شيء خلقه} [80: 18]. 3 - {وإذا الموءودة سئلت * بأي ذنب قتلت} [81: 8 - 9]. 4 - {فبأي حديث بعده يؤمنون} [7: 185، 77: 50]. 5 - {فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون} [45: 6]. 6 - {لأي يوم أجلت} [77: 12]. 7 - {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]. وأضيفت [أي] إلى المفرد المؤنث النكرة في قوله تعالى: 1 - {في أي صورة ما شاء ركبك} [82: 8]. 2 - {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34]. وأضيفت [أي] إلى المثنى المعرفة في قوله تعالى: 1 - {أيما الأجلين قضيت فلا عدوان علي} [28: 28]. 2 - {أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا} [19: 73]. وأضيفت [أي] إلى الجمع المعرفة في قوله تعالى: 1 - {فبأي آلاء ربك تتمارى} [53: 55]. 2 - {فبأي آلاء ربكما تكذبان} [55: 13]. 3 - {فأي آيات الله تنكرون} [40: 81]. وأضيفت [أي] إلى ضمير الجمع في قوله تعالى: 1 - {ولتعلمن أينا أشد عذابا} [20: 71]. 2 - {فمنهم من يقول: أيكم زادته هذه إيمانا} [9: 124]. 3 - {ليبلوكم أيكم أحسن عملا} [11: 7، 67: 2]. 4 - {أيكم يأتيني بعرشها} [27: 38]. 5 - {إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم} [3: 44].

تأنيث [أي]

6 - {يبتغون إلى ربهم الوسيلة أيهم أقرب} [17: 57]. 7 - {لنبلوهم أيهم أحسن عملا} [18: 7]. 8 - {ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا} [19: 69]. 9 - {سلهم أيهم بذلك زعيم} [68: 40]. 10 - {ويبصرون * بأيكم المفتون} [68: 5 - 6]. والضمير في قوله تعالى: {فلينظر أيها أزكى طعاما} 18: 19. عائد إلى الجمع، أي المآكل. البحر 6: 111. تأنيث [أي] في سيبويه 1: 401: «وسألت الخليل عن قولهم: أيتهن فلانة، وأيهن فلانة: فقال: إذا قلت: [أي] فهو بمنزلة [كل] لأن [كلا] مذكر يقع للمذكر وللمؤنث، وهو أيضا بمنزلة " بعض" فإذا قلت: أيتهن فإنك أردت أن تؤنث الاسم كما أن بعض العرب فيما زعم الخليل يقول: كلتهن منطلقة». وقال الرضي 1: 268: «وتجريدها من التاء مضافة إلى المؤنث أفصح من إلحاق التاء .. قال تعالى: {بأي أرض تموت} 31: 34 قرئ في الشواذ بتأنيث [أي] في هذه الآية. في القرطبي 14: 83: «قرأ أبي بن كعب {بأية أرض}، والباقون: {بأي أرض]. قال الفراء: اكتفى بتأنيث الأرض من تأنيث [أي]. وقيل: أراد بالأرض المكان فذكر ... وقال الأخفش: يجوز مررت بجارية أي جارية، وأية جارية، وشبه سيبويه تأنيث [أي] بتأنيث [كل] في قولهم: {كلتهن}».

[أي] وصلة لنداء ما فيه [أل]

وفي معاني القرآن 2: 330: «وقوله: {بأي أرض} وبأية أرض. فمن قال {بأي أرض} اجتزأ بتأنيث الأرض من أن يظهر في [أي] تأنيثا آخر، ومن أنث قال: قد اجتزءوا بأي دون ما أضيف إليه، فلابد من التأنيث ..». انظر الكشاف 3: 218، البحر 7: 194 - 195. [أي] وصلة لنداء ما فيه [أل] سيأتي حديثها - إن شاء الله - مع [يا]. تم الجزء الأول ويتلوه - إن شاء الله - الجزء الثاني مبدوءا بحرف الباء.

الجزء الثاني

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر) دراسات لأسلوب القرآن الكريم أول دراسة تقوم على استقراء أسلوب القرآن في جميع رواياته تجاوزت الآيات والقراءات في هذا البحث أو أشير إليها (28700) القسم الأول الجزء الثاني تأليف محمد عبد الخالق عضيمة الأستاذ بجامعة الأزهر

الباء

دراسة (الباء) في القرآن الكريم الباء للإلصاق أصل معاني الباء الإلصاق. في سيبويه 2: 304 «وباء الجر إنما هي للإلزاق والاختلاط، وذلك قولك: خرجت بزيد، ودخلت به، وضربته بالسوط، ألزقت ضربك إياه بالسوط». وفي المقتضب 4: 142: «وأما الباء فمعناه الإلصاق بالشيء، وذلك قولك: مررت بزيد، فالباء ألصقت مرورك بزيد، وكذلك: لصقت به: وأشمت الناس به». وفي ابن يعيش 8: 22: «فأما الإلصاق فنحو قولك: أمسكت زيدا، يحتمل أن تكون باشرته نفسه، ويحتمل أن تكون منعته من التصرف من غير مباشرة له، فإذا قلت: أمسكت بزيد فقد أعلمت أنك باشرته بنفسك». وفي المغني 1: 95: «الإلصاق: قيل: وهو معنى لا يفارقها؛ فلهذا اقتصر عليه سيبويه، ثم الإلصاق حقيقي، كأمسكت بزيد، إذا قبضت على شيء من جسمه، أو على ما يحبسه من يد أو ثوب ونحوه. ولو قلت: أمسكته احتمل ذلك وأن تكون منعته من التصرف. ومجازى، نحو: مررت بزيد، أي ألصقت مروري بمكان يقرب من زيد ... وأقول: إن كلا من الإلصاق والاستعلاء إنما يكون حقيقيًا إذا كان مفضيًا إلى نفس المجرور كأمسكت بزيد، وصعدت على السطح، فإن أفضى إلى ما يقرب منه فمجاز؛ كمررت بزيد». البهارن 4: 252، الرضى 2: 304.

الآيات 1 - {ولا تلبسوا الحق بالباطل} [2: 42] الباء للإلصاق. البحر 1: 179. 2 - {يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر} [2: 185] الباء للإلصاق. أي يريد الله أن يلصق بكم اليسر. العكبري 1: 46. 3 - {ولبنلونكم بشيء من الخوف والجوع} [2: 155]. الباء للإلصاق. البحر 1: 450. 4 - {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففديه} [2: 196]. الباء للإلصاق ويجوز أن تكون ظرفية. البحر 2: 75. 5 - {الطلاق مرتان فإمساك بمعروف أو تسريح بإحسان} [2: 229]. الباء فيهما للإلصاق، وتتعلقان بالمصدر أو صفة له. البحر 2: 196. العكبري 1: 54. 6 - {فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ورسوله} [2: 297]. الباء للإلصاق وقيل: ظرفية. البحر 2: 339. 7 - {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يوده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك} [3: 75]. الباء للإلصاق، أبو بمعنى (على). أو بمعنى (في)، أي في حفظ قنطار. البحر 2: 500. العكبري 1: 78. 8 - {وامسحوا برءوسكم} [5: 6]. الباء للإلصاق، أو للتبعيض، أو زائدة مؤكدة، وعلى هذا اختلاف الفقهاء في المسح. البحر 3: 436، العكبري 1: 116، البرهان 4: 253، المغني 1: 98، الدماميني 1: 220، الرضى 2: 305.

9 - {عينا يشرب بها عباد الله} [76: 6] الباء للإلصاق، أو ضمن {يشرب} معنى يروي، أو زائدة. البحر 8: 395، العكبري 2: 146. وجعلها الأصمعي والفارسي وابن مالك للتبعيض، أي يشرب منها، المغني 1: 98، الدماميني 1: 222. الباء للاستعانة في المقتضب 1: 39: «وأما الاستعانة فقولك: كتبت بالقلم، وعمل النجار بالقدوم». وفي البرهان 4: 256: «وللاستعانة، وهي الدالة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم، ومنه في أشهر الوجهين {بسم الله الرحمن الرحيم}». وقال الدماميني 1: 216: «هي الداخلة على آلة الفعل، نحو كتبت بالقلم ونجرت بالقدوم. أسقط ابن مالك الاستعانة وأدرجها في السببية، قال: لأن مثل هذه الباء واقعة في القرآن، ولا يجوز التعبير بالاستعانة في الأفعال المسندة إلى الله تعالى، وجعل ضابط باء السببية أن يصح إسناد معداها إلى مصحوبها مجازًا؛ كما يقال: كتب القلم، وأخرج الماء الثمر. وأثبت باء التعليل ومثل لها بنحو {ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} والضابط السابق صادق على هذا، ألا ترى أن اتخاذ العجل سبب ظلمهم أنفسهم، ويصح إسناد الفعل إلى السبب مجازًا، فكان حقه أن يسقط هذا المعنى لاندراج أمثلته تحت السببية». الآيات 1 - {ولا طائر يطير بجناحيه} [6: 38]. الباء للاستعانة. البحر 4: 119. 2 - {ولو نزلنا عليك كتابًا في قرطاس فلمسوه بأيدهم لقال} [6: 7] الباء للاستعانة. الجمل 2: 8.

3 - {اقرأ باسم ربك} [96: 1] الباء متعلقة باقرأ، وهي للاستعانة. ومفعول {اقرأ} محذوف، أي ما يوحي إليك. وقيل: {باسم ربك} هو المفعول. وقال الأخفش: الباء بمعنى (على). وقيل: زائدة. البحر 8: 492، العكبري 2: 156، الجمل 4: 552. 4 - {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]. الباء للاستعانة، أو زائدة، أو بمعنى (على) ذكره ابن مالك. الحبر 1: 410، العكبري 1: 37. 5 - {بسم الله الرحمن الرحيم}. الباء للاستعانة. وما تتعلق به محذوف، قدره الكوفيون: بدأت وجعله البصريون مبتدأ، أي ابتدائي، وخالف الزمخشري الفريقين فقدره متأخرًا، اقرأ أو أبدأ. البحر 1: 14 - 15. الباء للسببية هي فرع الاستعانة. الرضى 2: 305. 1 - {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} [2: 54]. الباء سببية. البحر 1: 206، المغني 1: 97، الدماميني 1: 216، البرهان 4: 256 بمعنى لام التعليل. 2 - {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزًا من السماء بما كانوا يفسقون} [2: 59]. الباء سببية. العكبري 1: 22. 3 - {الحر بالحر والعبد بالعبد والأنثى بالأنثى} [2: 178]. الباء للسبب وتتعلق بكون خاص. البحر 2: 12. 4 - {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} [2: 188]

الباء سببية تتعلق بالفعل {تأكلوا} أو حال من الأموال أو من الفاعل البحر 2: 56، العكبري 1: 47. 5 - {لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم} [2: 188]. الباء سببية متعلقة بالفعل، أو للمصاحبة حال من الفاعل. الجمل 1: 152. 6 - {تعرفهم بسيماهم} [2: 273]. الباء سببية متعلقة بالفعل. البحر 2: 329. 7 - {لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم} [2: 225] الباء سببية. البحر 2: 180. 8 - {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79]. الباء للسب. الجر 2: 506، الجمل 1: 292. 9 - {فأصبحتم بنعمته إخوانًا} [3: 103] الباء للسبب. لا ظرفية. البحر 3: 19. 10 - {ورفعنا فوقهم الطور بميثاقهم} [4: 154] الباء للسبب، وهو العهد الذي أخذه موسى عليهم أن يعملوا بالتوراة، وفي الكلام حذف، أي بنقص ميثاقهم. البحر 3: 387. 11 - {ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون}. [7: 43] الباء للسبب. البحر 4: 300. 12 - {لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده} [2: 233]. الباء للسبب، وإذا كان الفعل مبنيًا للمجهول تعين الباء للسبب البحر 2: 215. 13 - {يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44]. الباء للسبب متعلقة بحكم. البحر 3: 491.

14 - {فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات} [4: 160]. الباء للسبب. الرضى 2: 305، الجمل 1: 444. 15 - {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [6: 30]. الباء سببية. البحر 4: 106. 16 - {وهو وليهم بما كانوا يعملون} [6: 127. الباء سببية. الجمل 2: 88. 17 - وكذلك نولي بعض الظالمين بعضا بما كانوا يكسبون [6: 129] الباء سببية. الجمل 2: 297. 18 - فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه [9: 77]. الباء سببية. الجمل 2: 297. 19 - فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا [7: 136]. الباء سببية. البحر 4: 375. 20 - ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون. [10: 70] الباء سببية، و (ما) مصدرية. الجمل 3: 357. 21 - وما توفيقي إلا بالله [11: 88] أي إلا بمعونة الله. البحر 5: 255. 22 - ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة [16: 61] الباء للسبب. البحر 5: 506. 23 - ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله [22: 60] الباء بمعنى السبب. لا بمعنى الآلة. العكبري 2: 76. 24 - {كذبت ثمود بطغواها} [91: 11].

الباء سببية. البحر 8: 486. 25 - {فكلا أخذنا بذنبه} [29: 40]. للسببية. المغني 1: 97. 26 - {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50] الباء للسببية، أو للتعدية. العكبري 1: 20. 27 - {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل} [2: 108]. الباء حال من الكفر، أو مفعول ليتبدل، وهي للسبب. العكبري 1: 32. 28 - {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} [2: 195] (ألقى) يتعدى بنفسه وبالباء. وقيل: الباء زائدة. وقيل: المفعول محذوف، أي أنفسكم، والباء سببية. البحر 2: 71، العكبري 1: 47، البرهان 4: 253. 29 - {تلقون إليهم بالمودة} [60: 1] الباء للسبب. وقال الكوفيون: زائدة. البحر 8: 252، الجمل 4: 308. وقال السهيلي: ضمن {تلقون} معنى (ترمون) من الرمي بالشيء. يقال: ألقى إلى زيد بكذا، أي رمى به، وفي الآية إنما هو إلقاء بكتاب أو برسالة، فعبر عنه بالمودة، لأنه من أفعال أهل المودة، فلهذا جيء بالباء. البرهان 4: 254. الروض الأنف 2: 267. 30 - {والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء} [2: 228]. الباء للسبب، أي من أجل أنفسهن، وسوغ ذلك ذكر الأنفس، ولو قلت: يتربص بهن لم يجز، لأن فيه تعدية الفعل الرافع لضمير الاسم المتصل إلى الضمير المجرور، نحو: هند تمر بها، وهو غير جائز. ويجوز أن تكون الباء للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. البحر 2: 185. 31 - {فأثابكم غما بغم} [3: 153]. الباء للمصاحبة أو للسبب. البحر 3: 83 - 84.

32 - {والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا} [3: 11] الباء سببية أو للملابسة. الجمل 1: 246. 33 - {ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا} [18: 110] أي في عبادة ربه، ويجوز أن تكون للسبب، أي بسبب عبادة ربه، العكبري 2: 58. 34 - {حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء} [7: 57] الظاهر أن الباء ظرفية، والضمير يرجع لأقرب مذكور {لبلد ميت} وقيل: الباء سببية والضمير عائد على السحاب ... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من)، وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. البحر 4: 317 - 318. 35 - {ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه} [9: 120] الباء للتعدية. أو للسببية. أي بسبب صونها. الجمل 2: 322. 36 - {كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض} [10: 24] الباء للمصاحبة. البحر 5: 143. للسببية. العكبري 2: 14. 37 - {سلام عليكم بما صبرتم} [13: 24] الباء بمعنى بدل، أو سببية. العكبري 2: 34. البحر 5: 387. 38 - {أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر} [17: 68]. {بكم} حال، أي مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. البحر 6: 60، العكبري 2: 50. 39 - {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105] أي بسبب الحق. فتكون الباء متعلقة بأنزلناه. أو هو حال من المفعول أو الفاعل {وبالحق} الباء للسبب. أو حال من الفاعل. العكبري 2: 51، الجمل 2: 649.

40 - {مستكبرين به سامرا تهجرون} [23: 67] ضمن {مستكبرين} معنى (مكذبين) فعدى بالباء. أو تكون الباء للسبب. أي يحدث لكم بسبب سماعه استكبار وعتو. البحر 6: 412 - 413. 41 - {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [25: 75]. الباء للسبب. وقيل: للبدل، أي بدل صبرهم. البحر 6: 517. 42 - {ويوم تشقق السماء بالغمام} [25: 25] الباء سببية أو حالية، أو بمعنى (عن) كقوله: {يوم تشقق الأرض عنهم} الجمل 3: 254. 43 - {إن كادت لتبدي به} [28: 10] الضمير في {به} عائد على موسى، فقيل الباء زائدة وقيل: مفعول {لتبدي} محذوف. أي لتبدي القول به أي بسببه. البحر 7: 107. 44 - {قل إن ربي يقذف بالحق} [34: 48] الباء للمصاحبة أو للسبب. ويؤيد هذا الاحتمال أن (قذف) متعد بنفسه. الجمل 3: 476، البحر 7: 291. 45 - {أفعيينا بالخلق الأول} [50: 15] الباء سببية أو بمعنى (عن) الجمل 4: 187. 46 - {السماء منفطر به} [73: 18] الباء للسبب، أو ظرفية. البحر 8: 486. 47 - {نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 66] أي بسبب رحمة منا أو ملتبسين برحمة. الجمل 2: 402. 48 - {نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا} [11: 58].

الباء للظرفية في المقتضب 2: 331: «كما تقول: فلان في الموضع وبالموضع، فيدخل الباء على (في)». وفي البرهان 4: 256: «وتكون مع المعرفة؛ نحو {وإنكم لتمرون عليهم مصبحين * وبالليل} 37: 137 - 138 {وبالأسحار هم يستغفرون}» 51: 18. قال أبو الفتح في «التنبيه» وتوهم بعضهم أنها لا تقع إلا مع المعرفة، نحو كنا بالبصرة، وأقمنا بالمدينة. وهو محجوج ... وقال الدماميني 1: 218: «علامتها أن يحسن وقوع كلمة (في) موقعها، نحو {ولقد نصركم الله ببدر} 3: 123. مثال للظرف المكاني {نجيناهم بسحر} 54: 34 مثال للظرف الزماني. ومنه {وإنكم لتمرون عليهم مصبيحين. وبالليل} 37: 137 - 138 وهي كثيرة في الكلام. فإن قلت: هل تقع للظرفية المجازية؟ قلت: قال في قوله تعالى: {ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر} أي شكو فيها. قال المصنف في حواشيه على التسهيل: لا أعرف مجيء الباء للظرفية المجازية في غيره. فإن صح قوله فلا يقال: بزيد خير، ولا بعمرو أدب». (الآيات) 1 - {الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار} [2: 274] الباء ظرفية. البحر 2: 331.

2 - {وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41] الباء ظرفية. البحر 2: 352. 3 - {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78] الباء بمعنى (في) مع حذف المضاف، أي في قراءة الكتاب. الجمل 2: 291. 4 - {إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا} [3: 96] الباء ظرفية. أمالي الشجري 1: 233، البحر 3: 6. 5 - {وهو الذي يتوفاكم بالليل} [6: 60] الباء بمعنى (في) وجاز ذلك لأن الباء للإلصاق، والملاصق للزمان والمكان حاصل فيهما. العكبري 1: 136. 6 - {إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى} [8: 42] الباء بمعنى (في) الجمل 2: 241. 7 - {ولله يسجد من في السموات والأرض طوعًا وكرهًا وظلالهم بالغدو والآصال} [13: 15]. {بالغدو} ظرف ليسجد. العكبري 2: 34، الجمل 2: 490. 8 - {وما تدري نفس بأي أرض تموت} [31: 34 البحر 7: 195. 9 - وبالأسحار هم يستغفرون [51: 18] بمعنى (في) العكبري 2: 128، الجمل 4: 198. 10 - فبأي آلاء ربك تتمارى [53: 55] البحر 8: 170. 11 - والسموات مطويات بيمينه [39: 67] الباء بمعنى (في) الخصائص 3: 250.

12 - وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت [2: 102] الباء بمعنى (في) أو حال من {الملكين} أو من ضمير {أنزل}. الجمل 1: 88. 13 - فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه ففدية [2: 196] الباء للإلصاق، ويجوز أن تكون ظرفية. البحر 2: 75. 14 - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله [2: 297] الباء للإلصاق. وقيل: ظرفية. البحر 2: 339. 15 - ولقد نصركم الله ببدر [3: 123] الباء بمعنى (في) ويجوز أن يكون حالاً. العكبري 1: 83. 16 - والصاحب بالجنب الباء بمعنى (في) أو على بابها. وهي حال من الصاحب 1: 100، الجمل 1: 381. 17 - ولا تقعدوا بكل صراط توعدون [7: 86] الباء ظرفية. البحر 4: 399، وقال عنها في 4: 355 بمعنى (على)، الجمل 2: 161. 18 - فتكوى بها جباههم [9: 35] {بها} أي بالكنوز، فتكون الباء للاستعانة أو للآلة. وقيل: هي بمعنى فيها، أي في جهنم. العكبري 2: 8. 19 - فلا تسألن ما ليس لك به علم [11: 46] يجوز أن تكون الباء بمعنى (في) فتتعلق بما تعلق به خبر {ليس} أو بمحذوف. البحر 5: 230. 20 - كمثل جنة بربوة [2: 265] الباء ظرفية. البحر 2: 311. 21 - تقدم لنا أن الباء تحتمل أن تكون للسببية وللظرفية في قوله تعالى: {ولا يشرك بعبادة ربه أحدا} 18: 110، {السماء منفطر به} 73: 18.

الباء للبدل علامة التي للبدلية أن يحسن الإتيان في موضعها بكلمة (بدل). الدماميني 1: 218. 1 - إن الذين يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمنا قليلا أولائك لا خلاق لهم [3: 77] الباء داخلة على المتروك. الجمل 1: 290. 2 - فليقاتل في سبيل الله الذين يشترون الحياة الدنيا بالآخرة [4: 74]. {يشرون} بمعنى يشترون، والباء داخلة على المأخوذ. والجواب: أن المراد بهم المنافقون، فدخلت الباء على المتروك. أو معنى {يشرون} يبيعون. البحر 3: 295، الجمل 1: 399 - 400. 3 - ولا تشتروا بآيات الله ثمنًا قليلاً [5: 44] الباء داخلة على المتروك. الجمل 1: 492. 4 - اشتروا بآيات الله ثمنًا قليلا [9: 9] الباء داخلة على المتروك. الجمل 2: 264. 5 - إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأمالهم بأن لهم الجنة [9: 111]. الباء داخلة على المتروك على بابها، وسماها أبو البقاء باء العوض. الجمل 2: 315، العكبري 2: 12. 6 - وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط [34: 16] دخلت الباء على الزائل. البحر 7: 271. وقال الرضى 2: 305: «وتكون للمقابلة، نحو: اشتريته به وبدلته به ويكون مستقرًا أيضًا، نحو: هذا بذاك». 7 - ادخلوا الجنة بما كنتم تعملون [16: 32]

الباء للمقابلة، وهي الداخلة على الأعواض، أثمانًا كانت أو غير أثمان. نحو: اشتريته بألف، وكافأت إحسانه بضعف ومنه الآية السابقة وليست للسببية كما تقول المعتزلة. الدماميني 1: 218. 8 - تقدم ما يحتمله قوله تعالى: {سلام عليكم بما صبرتم}، {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} ص 8، 9. الباء للآلة 1 - فقلنا اضربوه ببعضها [2: 73] الباء للآلة. البحر 1: 260. 2 - ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر [54: 11] جعل الماء كأنه آلة يفتح بها، كما تقول: فتحت الباب بالمفتاح، ويجوز أن تكون للحال، أي ملتبسة بماء منهمر. البحر 8: 177، الجمل 4: 238. 3 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [2: 251] الباء للتعدية، ولا يبعد أن تكون للآلة، فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز. البحر 2: 270. 4 - يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [9: 35] أي بالكنوز وقيل هي بمعنى (في) العكبري 2: 8

الباء للمجاوزة بمعنى (عن) في أمالي الشجري 2: 270 - 271: «وتقع الباء موقع (عن) كقوله تعالى: {سأل سائل بعذاب واقع} أي عن عذاب، ومثله {فاسأل به خبيرا} أي عنه .. وقال النابغة: كأن رحلى وقد زال النهار بنا ... بذي الجليل على مستأنس وحد وفي المغني 1: 98: «قيل: تختص بالسؤال، نحو: {فاسأل به خبيرا} 25: 59 بدليل {يسألون عن أنبائكم} 33: 20 وقيل: لا تختص به بدليل قوله: {يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم} 57: 12، {ويوم تشقق السماء بالغمام} 25: 25 وجعل الزمخشري هذه الباء للاستعانة، وتأول البصريون: {فاسأل به خبيرا} على أن الباء للسببية، وزعموا أنها لا تكون بمعنى (عن) أصلاً وفيه بعد». 1 - فاسأل به خبيرا [25: 59] الظاهر تعلق {به} باسأل، وبقاء الباء غير متضمنة معنى (عن) و (خبيرا) من صفات الله، ويجوز أن تكون الباء بمعنى (عن) ويكون {خبيرا} ليس من صفات الله، كأنه قيل: فاسأل عن الله الخبراء به: جبريل والعلماء. وإن جعلت {به} متعلقًا بخبيرا كان المعنى: فاسأل عن الله الخبراء به. تأويل مشكل القرآن 426، المخصص 14: 65، البحر 6: 508. 2 - ويوم تشقق السماء بالغمام [25: 25] الباء للحال، أي متغيمة، أو باء السبب، أي بسبب طلوع الغمام منه، أو بمعنى (عن) والفرق بين باء السببية و (عن) أن انشق عن كذا: تفتح عنه،

وانشق بكذا: أنه هو الشاق له. البحر 6: 494 - 495، الجمل 3: 254، البرهان 4: 257. 3 - سأل سائل بعذاب واقع [70: 1] الباء بمعنى (عن) الرضى 2: 305، البهران 4:257. 4 - أفعيينا بالخلق الأول [50: 15] الباء سببية أو بمعنى (عن) الجمل 4: 187. 5 - ثم الذين كفروا بربهم يعدلون [6: 1] الباء تتعلق بيعدلون، أي يعدلون بربهم غيره. ويجوز أن تكون بمعنى (عن) فلا يكون في الكلام مفعول محذوف، أي يعدلون عنه إلى غيره. العكبري 1: 130، الجمل 2: 3. الباء بمعنى على في أمالي الشجري 2: 271: «وتأتي بمعنى (على) كقول الشاعر: أرب يبول الثعبان برأسه ... لقد ذل من بالت عليه الثعالب 1 - لو تسوي بهم الأرض ... [4: 42]. الباء بمعنى (على) البحر 3: 253. 2 - وإذا مروا بهم يتغامزون ... [83: 30] الباء بمعنى (على) بدليل (وإنكم لتمرون عليهم مصبيحن) 37: 137 المغني 1: 90، الدماميني 1: 220، البهران 4: 257. 3 - ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [16: 96] {أحسن} نعت لمحذوف، أي بعمل أحسن، والباء بمعنى (على) الجمل 1: 588.

4 - فإنما يسرناه بلسانك ... [19: 97]. الباء بمعنى (على). وقيل: على أصلها: أي أنزلناه بلغتك، فيكون حالاً. العكبري 2: 62. 5 - فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ... [2: 137] الباء للاستعانة أو زائدة أو بمعنى (على) البحر 1: 410، العكبري 1: 37. 6 - تقدم ما يحتمله قوله تعالى {ولا تقعدوا بكل صراط} 86: 7. {ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك}. الباء للتعدية في الدماميني 1: 214 - 215: «وهي المعاقبة للهمزة في تصيير الفاعل مفعولاً، احترازًا من التعدية بالمعنى الآخر، فإنهم يطلقونها على توصيل العامل إلى المعمول بواسطة الحرف، وهي بهذا المعنى لا خصوصية لها بالباء، بل هي متحققة في جميع حروف الجر غير الزائدة. وقال ابن مالك في ضابطها: هي الداخلة بعد الفعل اللازم قائمة مقام الهمزة في إيصالها إلى المفعول. واعترضه أبو حيان بأنها قد وردت مع المعتدي في قولهم صككت الحجر بالحجر، ودفعت بعض الناس ببعض». (الآيات) 1 - ذهب الله بنورهم ... [2: 17] قرئ في الشواذ {أذهب الله نورهم} وهي بمعنى المشهورة، ودرج الزمخشري في الكشاف على الفرق بين التعديتين، فقال في سورة البقرة: «والفرق بين التعديتين: أذهبه، وذهب به أن معنى أذهبه: أزاله.

ويقال: ذهب به، إذا استصحبه ومضى به معه». 2 - ولو شاء الله لذهب بسمعهم ... [2: 20] في البرهان 4: 254 - 255: «وتجيء للتعدية، وهي القائمة مقام الهمزة في إيصال اللازم إلى المفعول به نحو: {ولو شاء الله لذهب بسمعهم}، أي أذهب؛ كما قال: (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت» 33: 33 ولهذا لا يجمع بينهما، فهما متعاقبتان ... ومذهب الجمهور أنها بمعنى الهمزة لا تقتضي مشاركة الفاعل للمفعول. ومذهب المبرد والسهيلي أنها تقتضي مصاحبة الفاعل للمفعول في الفعل، بخلاف الهمزة. ورد بقوله تعالى: {ذهب الله بنورهم}، {ولو شاء الله لذهب بسمعهم} ألا ترى أن الله لا يذهب مع سمعهم ... 3 - ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن [4: 19] الباب للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي مصحوبين ببعض. البحر 3: 203. 4 - فلما ذهبوا به ... [12: 15]. 5 - فإن الله يأتي بالشمس من المشرق فأت بها من المغرب [2: 258] الباء للتعدية، و {من} لابتداء الغاية. البحر 2: 289. 6 - وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ... [6: 17] الباء في {بضر، بخير} للتعدية، وإن كان الفعل متعديًا، كأنه قيل: وإن يمسسك الله الضر فقد مسك. والتعدية بالباء في الفعل المتعدي قليلة، ومنها قوله تعالى: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض} وقول العرب: صككت أحد الحجرين بالآخر. البحر 7: 87 - 88. 7 - وجاوزنا ببني إسرائيل البحر [7: 138، 10: 90]

الباء للتعدية، يقال: جاوز: الوادي، إذا قطعه، وجاوز بغيره البحر. البحر 4: 377، العكبري 1: 157، 2: 18. 8 - وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بئيس ... [7: 165] الباء للتعدية. الجمل 2: 200 9 - قل أذن خير لكم يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ... [9: 61] في الكشاف 2: 160: «فإن قلت: لم عدى فعل الإيمان بالباء إلى الله تعالى وإلى المؤمنين بالام؟ قلت: لأنه قصد التصديق بالله الذي هو نقيض الكفر به فعدى بالباء. وقصد السماع من المؤمنين وأن يسلم لهم ما يقولونه ويصدقه لكونهم صادقين عنده فعدى باللام». البحر 5: 63، العكبري 2: 9، الجمل 2: 289. 10 - ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك ... [17: 86] الباء للتعدية كالهمزة. البحر 6: 76. 11 - وإنا على ذهاب به لقادرون ... [23: 18] الباء للتعدية مرادفة للهمزة. البحر 6: 400، العكبري 2: 77، الجمل 3: 187. 12 - أكذبتم بآياتي ... [27: 84] الباء للتعدية. الجمل 3: 329. 13 - وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولي القوة [28: 76] الصحيح أن الباء للتعدية، أي لتنيئ العصبة؛ كما تقول: ذهبت به وأذهبته. البحر 7: 132، العكبري 2: 94. 14 - وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [41: 51] الباء للتعدية. الجمل 4: 48.

15 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [12: 251] الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر، وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن {دفع} يتعدى لواحد، ثم عدى إلى ثان بالباء. وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم: نحو (لذهب بسمعهم) فإذا كان متعديًا فقياسه أن يعدى بالهمزة. تقول: طعم زيد اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم. ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث لا ينقاس. من ذلك: دفع وصك. ولا يبعد أن تكون الباء للآلة؛ فلا يكون المجرور مفعولاً، وعلى أن تكون الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز، نحو: كتبت بالقلم ثم تقول: كتب القلم. البحر 2: 270. 16 - اللاتي دخلتم بهن ... [4: 23] الباء للتعدية. البحر 2: 212 17 - وإذ فرقنا بكم البحر ... [2: 50] الباء في معنى اللام، أو سببية، أو معدية، أو حال. العكبري 1: 20 18 - قالوا الآن جئت بالحق ... [2: 71] الباء للتعدية. البحر 1: 257، أو حال. العكبري 1: 24. 19 - قالوا يا هود ما جئتنا ببينة ... [11: 53] الباء متعلقة بالفعل أو حال، أي محتجا ببينة. العكبري 2: 22، الجمل 2: 398 20 - قالوا أجئتنا بالحق ... [21: 55] الباء متعلقة بالفعل. البحر 6: 320. 21 - وجاءت سكرة الموت بالحق ... [50: 19] الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. البحر 8: 124. 22 - فقد كذب رسل من قبلك جاءوا بالبينات [3: 184]

الباء تحتمل الحالية والتعدية، أي جاءوا مصحوبين بالبينات، أو جاءوا البينات البحر 3: 133. 23 - ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ... [9: 120] الباء للتعدية، وقيل: سببية، أي بسبب صونها. الجمل 2: 317. 24 - ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [50: 16] الباء زائدة أو للتعدية. الجمل 4: 188. 25 - أخذته العزة بالإثم ... [2: 206] الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي، أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل أو المفعول: أو للسببية. البحر 2: 117، العكبري 1: 50. 26 - ولا تمسوها بسوء ... [7: 73]. الظاهر أن الباء للتعدية، أي لا توقعوا عليها سوءًا، أو لا تلصقوه، ويجوز أن تكون للمصاحبة، أي لا تمسوها حال مصاحبتكم للسوء. الجمل 2: 156. الباء متعلقة بالفعل أو ما يشبهه 1 - فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه [2: 213] {بإذنه} متعلق بهدى، وأبعد من أضمر له فعلا مطاوعًا. البحر 2: 138 - 139. 2 - وبعولتهن أحق بردهن في ذلك ... [2: 228] الباء و {في} يتعلقان بأحق. وقيل (في) يتعلق بردهن. البحر 2: 188. 3 - فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف [2: 232] {بالمعروف} متعلق بتراضوا، بينكحن، وفيه فصل بمعمول الفعل ولا شيء فيه. البحر 2: 210، العكبري 1: 54.

4 - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233] {بالمعروف} متعلق بسلمتم، أو آتيتم. البحر 2: 219. 5 - وللمطلقات متاع بالمعروف ... [2: 241]. {بالمعروف} متعلق بما تعلق به {وللمطلقات} أو بمتاع. البحر 2: 246. 6 - وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله [4: 64] {بإذن الله} متعلق بيطاع. وقيل: بأرسلنا. البحر 3: 282، العكبري 1: 103، الجمل 1: 396. 7 - فبما نقضهم ميثاقهم لعناهم ... [5: 13] الباء تتعلق بالفعل. العكبري 1: 117. 8 - قالوا آمنا بأفواههم ... [5: 41] الباء متعلقة بقالوا. العكبري 1: 120، الجمل 1: 489. 9 - ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون [6: 33] الباء متعلقة بيجحدون، وقيل: بالظالمين. العكبري 1: 133. 10 - أليس الله بأعلم بالشاكرين ... [6: 53] الباء متعلقة بأعلم لأنه ظرف يعمل فيه معنى الفعل. العكبري 1: 135. 11 - فقد وكلنا بها قومًا ليسوا بها بكافرين [6: 89] الباء متعلقة بكافرين. العكبري 1: 140. 12 - فقالوا هذا لله بزعمهم ... [6: 136] الباء متعلقة بقالوا، أو بما تعلق به {لله} البحر 4: 228، العكبري 1: 146. 13 - يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك [7: 134] الظاهر تعلق {بما عهد} بادع، ومتعلق الدعاء محذوف، والتقدير: ادع لنا ربك بما عهد عندك في كشف هذا الرجز. البحر 4: 374.

الباء قسيمة. العكبري 1: 157. 14 - فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله ... [8: 66]. {بإذن الله} متعلق بيغلبوا في الموضعين. الجمل 2: 252. 15 - ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط [10: 4] {بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال. البحر 5: 124، الجمل 2: 328. 16 - نجينا هودا والذين آمنوا معه برحمة منا ... [11: 58] {برحمة} بمتعلق بنجينا، أو بآمنوا. البحر 5: 235. 17 - نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن [12: 3] الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن} العكبري 2: 26. 18 - وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين ... [12: 44] الباء متعلقة بعالمين. البحر 5: 313. 19 - يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا [14: 27] {بالقول} متعلق بيثبت. وقيل: بآمنوا. البحر 5: 423. 20 - والنجوم مسخرات بأمره ... [16: 12] الباء متعلقة بمسخرات. الجمل 2: 554. 21 - ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [19: 70] {بها} متعلق بأولى. البحر 6: 209. 22 - نزل به الروح الأمين على قلبك لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين [26: 193 - 195] الظاهر تعلق {بلسان} بنزل، فكان يسمع من جبريل حروفًا عربية. ويمكن أن يتعلق بقوله {لتكون} وقال الزمخشري: متعلق بالمنذرين، فيكون المعنى: لتكون من الذين أنذروا بهذا اللسان.

وهم خمسة: هود، وصالح، وشعيب، وإسماعيل، ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 7: 40، العكبري 2: 88، الجمل 3: 293. 23 - وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون [27: 35] {بم} يتعلق بيرجع. البحر 7: 74. 24 - أو لم يكفروا بما أوتى موسى من قبل [28: 48] {من قبل} متعلق بيكفروا. أو بما أوتى. البحر 7: 124. 25 - ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس [30: 41] الباء متعلقة بظهر. البحر 7: 176. 26 - وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنا بما أرسلتم به كافرون [34: 34] {بما} متعلق بكافرون. {به} متعلق بأرسلتم. البحر 7: 285. 27 - والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ... [52: 21] {بإيمان} متعلق باتبعتهم أو ألحقنا. البحر 8: 148. 28 - يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق [56: 17 - 18] بأكواب متعلق بالفعل {يطوف} العكبري 2: 134. 29 - من بعد وصية يوصى بها أو دين ... [4: 11] {من} متعلقة بمحذوف، أي يستحقون، والباء متعلقة بيوصى، وهو مضارع بمعنى الماضي. البحر 3: 186. هل تأتي الباء للتبعيض؟ أثبت ذلك الأصمعي والفارسي وابن مالك وجعلوا من ذلك قوله تعالى: 1 - عينا يشرب بها عباد الله ... [76: 6]

المغني 1: 98. 2 - وامسحوا برءوسكم ... [5: 6] أي ببعض رءوسكم، وهذا مذهب الشافعي. والظاهر أن الباء في كل ما ذكر للإلصاق. قال ابن جني: أهل اللغة لا يعرفون هذا المعنى، بل يورده الفقهاء، ومذهبه أنها زائدة، لأن الفعل يتعدى إلى مجرورها بنفسه. الرضى 2: 305، البحر 3: 436، العكبري 1: 116، المغني 1: 98، البرهان 4: 257. الباء للمصاحبة قال الرضى 2: 304 - 305: «وتكون بمعنى (مع) وهي التي يقال لها باء المصاحبة، نحو: {دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} 5: 61 واشترى الدار بآلاتها. قيل: ولا تكون بهذا المعنى إلا مستقرًا، أي كائنين بالكفر، وكائنة بآلاتها. والظاهر أنه لا منع من كونها لغوًا». وفي البرهان 4: 256: «وللمصاحبة بمنزلة (مع) وتسمى باء الحال، كقوله تعالى: {قد جاءكم الرسول بالحق} 4: 170 أي مع الحق أو محقًا. {يا نوح اهبط بسلام منا} 11: 48». وقال الدماميني 1: 216 - 217: «ولها علامتان: إحداهما: أن يحسن في موضعها (مع) نحو: {اهبط بسلام} 11: 48 أي معه ونحوه: {وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} 5: 61 أي وقد دخلوا مع الكفر، وهم قد خرجوا معه. والعلامة الثانية: أن تغني عنها وعن مصحوبها الحال، فالتقدير في الآية الأولى: اهبط مسلما عليك.

وفي الثانية: وقد دخلوا كافرين، وهم قد خرجوا كذلك، ولصلاحية وقوع الحال موقعها سماها كثير من النحويين باء الحال». 1 - فسبح بحمد ربك ... [110: 2] الباء للمصاحبة، والحمد مضاف للمفعول، أي فسبحه حامدًا له، أي نزهه عما لا يليق به، وأثبت له ما يليق به، وقيل: للاستعانة، والحمد مضاف للفاعل، أي سبحه بما حمد به نفسه. المغني 1: 97، شرح لأمية العجم 1: 65. 2 - يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده ... [17: 52] الباء للمصاحبة متعلقة بحال محذوفة، أي معلنين بحمده. وقال ابن الشجرى: هو كقولك: أجبته بالتلبية، أي فتجيبونه بالثناء، إذ الحمد: الثناء. المغني 1: 97. 3 - من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ... [2: 255] {بإذنه} متعلق بيشفع والباء للمصاحبة، وهي التي يعبر عنها بالحال. أي لا أحد يشفع عنده إلا مأذونا له. البحر 2: 279، العكبري 1: 60. 4 - كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض [10: 24] الباء للمصاحبة. البحر 5: 143. للسببية. العكبري 2: 14. 5 - قل إن ربي يقذف بالحق ... [34: 48] الباء للمصاحبة، أو للسبب، ويؤيد هذا الاحتمال كون (قذف) متعديًا بنفسه. البحر 7: 291، الجمل 3: 476. 6 - فإنما يسرناه بلسانك ... [44: 58] الباء للمصاحبة. الجمل 4: 109. 7 - ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن [4: 19] الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض. البحر 3: 203.

8 - فأثابكم غما بغم ... [3: 153] الباء للمصاحبة، أو للسبب. البحر 3: 83 - 84، العكبري 1: 86. 9 - تنبت بالدهن ... [23: 20] فأما قراءة {تنبت} بضم أوله وكسر ثالثه فخرجت على زيادة الباء، أو على أنها للمصاحبة حال من الفاعل أو من المفعول، أو نبت وأنبت بمعنى واحد. الدماميني 1: 215، المغني 1: 96 - 97، البرهان 4: 255. 10 - ينزل الملائكة بالروح من أمره ... [16: 2] قيل: الروح: جبريل، وتكون الباء للحال، أي ملتبسة بالروح. وقيل: بمعنى (مع) البحر 5: 473. الباء للملابسة 1 - فقد باء بغضب من الله ... [8: 16] الباء للملابسة، أي ملتبسًا ومصحوبًا بغضب. الجمل 2: 231. 2 - نحن نقص عليك نبأهم بالحق ... [18: 13] الباء للملابسة. وهي مع مجرورها حال من فاعل {نقص} أو مفعوله. الجمل 3: 10. 3 - ولقد أرسلنا موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه [43: 46] الباء للملابسة. الجمل 4: 87. 4 - خلق السموات والأرض بالحق ... [64: 3] الباء للملابسة. أي خلقا ملتبسًا بالحق. الجمل 4: 343. 5 - والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا ... [3: 11] الباء سببية، أو للملابسة. الجمل 1: 246.

6 - وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون [17: 59] الباء زائدة، أو للملابسة. والمفعول محذوف. أي وما منعنا أن نرسل بالآيات نبيا حالة كونه ملتبسًا بالآيات. الجمل 2: 624. 7 - وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ... [17: 59] كالسابقة. الباء للحالية ذكرنا أن باء المصاحبة وباء الملابسة تكون هي ومجرورها متعلقين بمحذوف حال ونذكر هنا آيات كثيرة جدًا أعربت فيها الباء حالاً: 1 - تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان ... [2: 85] الباء حال، أي ملتبسين بالإثم. الجمل 1: 74. 2 - وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه [14: 4] أي إلا متلبسًا بلسان قومه. الجمل 2: 507. 3 - نزل به الروح الأمين ... [26: 193] {به} في موضع الحال، كقوله: {وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به} البحر 7: 40. 4 - خذوا ما آتيناكم بقوة ... [2: 63]. حال مقدرة، أي عازمين على الجد في العمل به حال من الواو، أو من الضمير المحذوف في {آتيناكم} العكبري 1: 23. 5 - وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم [2: 93] حال من المحذوف (حب) أي مختلطًا بكفرهم. العكبري 1: 29. 6 - وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله [2: 102]

حال من ضمير الفاعل في {ضارين} أو من أحد، أو من {به} البحر 1: 333، العكبري 1: 31، الجمل 1: 90. 7 - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله [2: 97] حال من ضمير الفاعل في {نزله} وهو ضمير جبريل. العكبري 1: 30. 8 - والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس [2: 164] {بما} حال إن كانت {ما} اسم موصول. البحر 1: 465. 9 - وتقطعت بهم الأسباب ... [2: 166] الباء للحال، أي تقطعت موصولة بهم الأسباب، كما تقول: تفرقت بهم الطرق. العكبري 1: 41. 10 - الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف ... [2: 180] أي ملتبسة بالمعروف، لا جور فيها. العكبري 1: 44 11 - فلما فصل طالوت بالجنود قال ... [2: 249] الباء للحال، أي والجنود مصاحبوه. البحر 2، 264. 12 - نزل عليك الكتاب بالحق ... [3: 3] حال مؤكدة. البحر 2: 414. 13 - يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل ... [3: 71] الباء للحال، أي مصحوبًا بالباطل. البحر 2: 491. 14 - وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب [3: 78] {بالكتاب} حال من الألسنة، أي ناطقة بالكتاب. العكبري 1: 97. 15 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق ... [3: 108] الباء للمصاحبة، حال من ضمير المفعول. البحر 3: 7، العكبري 1: 81، الجمل 1: 303. 16 - فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ... [3: 174] الباء للمصاحبة، وهي حال أي انقلبوا متنعمين سالمين. البحر 3: 119.

17 - إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق ... [4: 105] {بالحق} حال من الكتاب. العكبري 1: 107، الجمل 1: 422. 18 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه [4: 166] {بعلمه} حال من الهاء في {أنزله} أو من الفاعل، أي أنزله عالمًا به. العكبري 1: 113، الجمل 1: 449. 19 - إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك ... [5: 29] أي ترجع حاملاً للإثمين. العكبري 1: 119. 20 - ليعلم الله من يخافه بالغيب ... [5: 94]. {بالغيب} حال. البحر 4: 17، الجمل 1: 525. 21 - أنه من عمل منكم سوءًا بجهالة ... [6: 54]. {بجهالة} حال، أي وهو جاهل. {منكم} حال أيضًا. البحر 4: 141، العكبري 1: 136، الجمل 2: 35. 22 - فيسبوا الله عدوًا بغير علم ... [6: 108] {بغير} حال مؤكدة. العكبري 1: 143. 23 - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم [6: 138]. {بزعمهم} حال من فاعل {قالوا} أي ملتبسين بزعمهم الباطل. الجمل 2: 95. 24 - يعلمون أنه منزل من ربك بالحق ... [6: 114] {بالحق} حال من ضمير {منزل} العكبري 1: 144. 25 - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفهًا بغير علم [6: 140] {بغير} حال العكبري 1: 146. 26 - ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق [6: 151]

{بالحق} حال. العكبري 1: 147. 27 - وأوفوا الكيل والميزان بالقسط ... [6: 152] أي مقسطين، أو حال من المفعول، أي أوفوا الكيل تاما. العكبري 1: 147. 28 - ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم ... [6: 153] {بكم} مفعول أو حال، أي فتتفرق وأنتم معها. العكبري 1: 148. 29 - فمن أظلم ممن افترى على الله كذبًا ليضل الناس بغير علم [6: 144] {بغير} حال من فاعل {افترى} الجمل 2: 100. 30 - فلنقصن عليهم بعلم ... [7: 7] {بعلم} حال. العكبري 1: 149. 31 - ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق ... [7: 159] الباء للملابسة، وهي مع مدخولها حال من الواو في {يهدون} أي يهدون حال كونهم ملتبسين بالحق. الجمل 2: 196. 32 - وضاقت عليكم الأرض بما رحبت [9: 25] الباء للحال، أي ضاقت عليهم الأرض مع كونها رحبا. البحر 5: 24. 33 - والذين اتبعوهم بإحسان ... [9: 100] الباء حال من فاعل {اتبعوهم} العكبري 2: 11 34 - أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم [9: 109] {به} حال، أي فانهار وهو معه، العكبري 2: 12. 35 - ثم بعثنا من بعده رسلا إلى قومهم فجاءوهم بالبينات [10: 74] {بالبينات} حال. الجمل 2: 359. 36 - واصنع الفلك بأعيننا ... [11: 37] {بأعيننا} حال من فاعل {واصنع} أي محفوظًا.

العكبري 2: 20، الجمل 2: 389. 37 - وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها [11: 41]. {باسم الله} حال أي متبركين باسم الله. البحر 5: 224، الجمل 2: 392. 38 - وهي تجري بهم في موج ... [11: 48] {بهم} حال أي ملتبسين بهم. البحر 5: 255. 39 - قيل يا نوح اهبط بسلام منا ... [11: 48] الباء للحال، أي مصحوبًا بسلام وأمن. البحر 5: 231، العكبري 2: 11 - 12 40 - ولقد جاءت رسلنا إبراهيم بالبشرى [11: 69]. {بالبشرى} حال من الرسل. العكبري 2: 22. 41 - ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ... [11: 96] {بآياتنا} حال من موسى، أي حال كونه ملتبسًا بآياتنا. الجمل 2: 314. 42 - الله الذي رفع السموات بغير عمد [13: 2] {بغير} حال، أي خالية عن عمد. البحر 5: 359، العكبري 2: 32، الجمل 2: 482. 43 - ادخلوها بسلام آمنين ... [15: 46] أي مصحوبين، أو مسلما عليكم. البحر 5: 456. 44 - ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق ... [14: 19] {بالحق} حال، أي محقًا. البحر 5: 416، الجمل 2: 512. 45 - ولقد أرسلنا موسى بآياتنا ... [14: 5]. {بآياتنا} حال. الجمل 2: 507. 46 - وآتيناك بالحق ... [15: 64]

الباء للملابسة، أي ملتبسين، أي ملتبسًا أنت. الجمل 2: 543. 47 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم [16: 25]. {بغير} خال من المفعول، أو من الفاعل وهو أولى، إذ هو المحدث عنه. البحر 5: 485، الجمل 2: 588. 48 - ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء [16: 2] {بالروح} حال من الملائكة، أي ومعها الملائكة. {من أمره} حال من الروح. العكبري 2: 41. 49 - قل نزله روح القدس من ربك بالحق [16: 102]. {بالحق} حال أي ملتبسًا بالحق. البحر 5: 536. 50 - ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة [16: 119] {بجهالة} حال، أي جاهلين. البحر 5: 546، الجمل 2: 595. 51 - نحن نقص عليك نبأهم بالحق ... [18: 13] الباء للملابسة حال من فاعل {نقص} أو من مفعوله. الجمل 3: 10. 52 - فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ... [18: 13] الباء للملابسة حال من فاعل «نقص» أو من مفعوله. الجمل 3: 10. 52 - فحملته فانتبذت به مكانا قصيا ... [19: 22] الباء للحال أي مصحوبة به. البحر 6: 181، العكبري 2: 59. 53 - فأتت به قومها تحمله ... [19: 27] «به» حال من ضمير «مريم» العكبري 2: 60. 54 - وما تلك بيمينك يا موسى ... [20: 17] «بيمينك» حال وقال الزمخشري تلك اسم موصول. البحر 6: 234، العكبري 2: 63. 55 - اذهب أنت وأخوك بآياتي ... [20: 42]

الباء للمصاحبة، أي مصحوبين بها، وليست للتعدية، إذ ليس المراد مجرد ذهابهما وإيصالها إلى فرعون. الجمل 3: 93. 56 - الذين يخشون ربهم بالغيب ... [21: 49] 57 - وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن [23: 20] الباء للحال، أي مصحوبة بالدهن. وقرئ «تبت» فقيل الباء زائدة، و «بالدهن» حال من المفعول المحذوف، أي جناها، وقيل: أنبت ونبت بمعنى فتكون الباء للحال. البحر 6: 401، العكبري 2: 78، البرهان 4: 255. 58 - فأوحينا إليه أن اصنع الفلك بأعيننا [23: 27] حال أي محفوظة بأعيننا. العكبري 2: 78، الجمل 3: 189. 59 - فأخذتهم الصيحة بالحق ... [28: 50] «بغير» حال، وهي قيد في الهوى. البحر 7: 124. 61 - نتلو عليك من نبأ موسى وفرعون بالحق [28: 3] {بالحق} حال من نبأ. العكبري 2: 92، الجمل 3: 333. 62 - واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير الحق ... [28: 39] أي ملتبسين بغير الحق. الجمل 3: 349. 63 - إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب ... [35: 18] {بالغيب} حال من الفاعل أو من المفعول. البحر 7: 308، الجمل 3: 500. 64 - هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب [38: 39]

{بغير} حال من {عطاؤنا} أي هذا عطاؤنا جما كثيرا لا تكاد تقدر على حصره، أو من تمام {فامنن أو أمسك} أي لا حساب عليك. البحر 7: 399، العكبري 2: 109. 65 - إنا أنزلنا إليك الكتاب بالحق ... [39: 2] أي ملتبسًا بالحق. البحر 7: 414، الجمل 3: 593. 66 - إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [39: 10] {بغير} حال من {الأجر} أي مؤخرًا، أو من الصابرين، أي غير محاسبين. العكبري 2: 112. 67 - ولقد أرسلنا موسى بآياتنا. ... [40: 23] أي ملتبسا بآياتنا. الجمل 4: 10 68 - ما خلقناهما إلا بالحق ... [44: 39] حال من الفاعل. الجمل 4: 106. 69 - واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف [46: 21] {بالأحقاف} حال من {عاد} الجمل 4: 129. 70 - هو الذي أرسل رسوله بالهدى ... [48: 28] أي أرسله هاديا. العكبري 2: 25، الجمل 4: 167. 71 - ادخلوها بسلام ... [50: 34] حال مقارنة أو مقدرة. العكبري 2: 127، الجمل 4: 193. 72 - وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين [51: 38] {بسلطان} حال من موسى أو من ضميره. العكبري 2: 129. 73 - فتولى بركنه ... [51: 38] حال من فرعون. العكبري 2: 129.

74 - وحلمناه على ذات ألواح ودسره تجري بأعيننا. [54: 13 - 14] {بأعيننا} حال من الضمير في {تجرى} أي محفوظة. العكبري 2: 131، الجمل 4: 239. 75 - إنا كل شيء خلقناه بقدر ... [54: 49] {بقدر} حال من الهاء أو من {كل} العكبري 2: 132. 76 - وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [57: 29] {بيد الله} حال لازمة. الجمل 4: 292 77 - هو الذي أرسل رسوله بالهدى ... [61: 9] {بالهدى} حال من رسوله. العكبري 2: 137 78 - إن الذين يخشون ربهم بالغيب ... [67: 12] {بالغيب} حال من فاعل {يخشون} الجمل 4: 270. 79 - مرفوعة مطهرة * بأيدي سفرة ... [80: 14 - 15] {بأيدي} حال أو خبر لمحذوف. العكبري 2: 150. الباء تحتمل الحالية وغيرها 1 - قالوا الآن جئت بالحق ... [2: 71] الباء للتعدية. البحر 1: 257، أو حال. العكبري 1: 24 2 - أني قد جئتكم بآية من ربكم ... [3: 49] الباء للحال، وليست للتعدية لفساد المعنى. البحر 2: 468. 3 - أخذته العزة بالإثم ... [2: 206] الباء للتعدية، وهي قليلة في المتعدي أو للمصاحبة، فتكون حالاً من الفاعل، أو من المفعول، أو للسبب. البحر 2: 117، العكبري 1: 50.

4 - وجاءت سكرة الموت بالحق ... [50: 19] الباء للتعدية، أو للحال، أي ملتبسة بالحق. البحر 8: 124. 5 - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249] {بإذن الله} حال أو مفعول به. العكبري 1: 59. 6 - فهزموهم بإذن الله ... [2: 251] حال أو مفعول به. العكبري 1: 59 7 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [2: 252] {بالحق} مفعول به، أو حال من ضمير الآيات، أي ملتبسة بالحق، أو حال من الفاعل، أي ومعنا الحق، أو حال من الكاف، أي ومعك الحق. العكبري 1: 59، الجمل 1: 205. 8 - وعاشروهن بالمعروف ... [4: 19] حال أو مفعول. العكبري 1: 96 9 - وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله ... [4: 64] {بإذن} حال من ضمير {يطاع} وقيل: مفعول به. العكبري 1: 103، الجمل 1: 396. 10 - وإذا حكمتم بني الناس أن تحكموا بالعدل [4: 58] {بالعدل} متعلق بالفعل، والباء للتعدية، أو بمحذوف حال من فاعل {تحكموا} والباء للمصاحبة، والمعنيان متلازمان. الجمل 1:394. 11 - فمن أظم ممن كذب بآيات الله ... [6: 157] العكبري 1: 148. 12 - اذهبوا بقميصي هذا فألقوه على وجه أبي [12: 93] الباء للحال، أي مصحوبين أو ملتبسين، وقيل: للتعدية، أي أذهبوا قميصي

أي احملوا قميصي. البحر 5: 344، العكبري 2: 31، الجمل 2: 473. 13 - الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله [13: 28] {بذكر} مفعول به أو حال من القلوب، أي تطمئن وفيها ذكر الله. العكبري 2: 34. 14 - لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم ... [14: 1] {بإذن} مفعول به، أي بسبب الإذن، أو حال من الناس، أي مأذونًا لهم، أو من ضمير الفاعل، أي مأذونًا لك. البحر 5: 403، العكبري 2: 35، الجمل 2: 506. 15 - يا يحيى خذ الكتاب بقوة ... [19: 12] مفعول أو حال. العكبري 2: 58. 16 - ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ... [22: 3] {بغير} مفعول أو حال. العكبري 2: 73، الجمل 3: 153. 17 - وجاءت سكرة الموت بالحق ... [50: 19] {بالحق} حال أو مفعول به. العكبري 2: 127، الجمل 4: 189. 18 - يوم يسمعون الصيحة بالحق ... [50: 42] {بالحق} حال من الواو، أي ملتبسين بالحق، أو من الصيحة، أي ملتبسة بالحق. وقيل للتعدية. الجمل 4: 195. 19 - فليملل وليه بالعدل ... [2: 282] {بالعدل} متعلق بالفعل أو حال. البحر 2: 345. 20 - الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض [4: 34] {بما} متعلق بقوامون، أو في موضع الحال من ضميره. العكبري 1: 99، الجمل 1: 378 21 - والإثم والبغي بغير الحق ... [7: 33]

{بغير} متعلق بالبغي أو حال من ضميره. العكبري 1: 151 22 - أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا ... [10: 870] {بمصر} يتعلق بالفعل، أو حال من البيوت، أو من قومكما. العكبري 2: 17 23 - قالوا يا هود ما جئتنا ببينة ... [11: 53] الباء متعلقة بجئت، أو حال، أي محتجًا ببينة. العكبري 2: 22، الجمل 2: 398. 24 - نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن [12: 3] الباء متعلقة بنقص، أو حال من {أحسن} العكبري 2: 26. 25 - لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم [14: 1] {بإذن} متعلق بتخرج، وجوز أبو البقاء الحالية، أي مأذونا لك. البحر 5: 403، العكبري 2: 35. 26 - ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ... [17: 69] تتعلق الباء بتبيعا، أو بتجدوا، أو هي حال من {تبيعا}. العكبري 2: 50، الجمل 2: 628. 27 - فلنأتينك بسحر مثله ... [20: 58] الباء تتعلق بالفعل أو حال من الفاعل. العكبري 2: 64، الجمل 3: 98. 28 - وأنزلنا من السماء ماء بقدر ... [23: 18] {بقدر} إن كان بمعنى تقدير كان صفة لماء، أو حالاً من الضمير، وإن كان بمعنى مقدر كان صلة لأنزلنا. الجمل 3: 187. 29 - نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق [28: 3]. {بالحق} متعلق بنتلو أو حال، أي ملتبسًا بالحق. البحر 7: 104.

30 - وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون [28: 82] {بالأمس} ظرف لتمنوا، أو حال من {مكانه} لأن المراد بالمكان هنا الحالة والمنزلة وذلك مصدر. العكبري 2:94، الجمل 3: 362. 31 - فتصيبكم منهم معرة بغير علم ... [48: 25] {بغير} حال أو صفة لمعرة. العكبري 2: 125، متعلق بتطؤوهم أو {تصيبكم} البحر 8: 99. 32 - ولقد جاءكم موسى بالبينات ... [2: 92] {بالبينات} حال، أي ومعه بينات، أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 29، الجمل 1: 80. 33 - وأنزل معهم الكتاب بالحق ... [2: 213] {معهم} حال من الكتاب، ولا تعمل فيها {أنزل}، إذا كان يلزم مشاركتهم له في الإنزال، وهي حال مقدرة. {بالحق} يحتمل أن يكون متعلقًا بأنزل، أو بمعنى ما في الكتاب من معنى الفعل لأنه بمعنى المكتوب، أو بمحذوف، فيكون حالاً من الكتاب، أي مصحوبًا بالحق، وتكون حالاً مؤكدة، لأن كتب الله يصحبها الحق ولا يفارقها. البحر 2: 135. 34 - أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله [3: 162] حال أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 87، الجمل 1: 332. 35 - الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل ... [4: 37] {بالبخل} متعلق بيأمرون، فالبخل مأمور به. وقيل متعلق الأمر محذوف والباء حالية، ويأمرون الناس بشكرهم مع التباسهم بالبخل. البحر 3: 246. 36 - قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم ... [4: 170] {بالحق} حال، أي ومعه الحق، أو متكلمًا بالحق، أو متعلق بجاء، أي جاء بسبب إقامة الحق {من ربكم} حال من الحال، أو متعلق بجاء. العكبري 1: 113، الجمل 1: 450.

37 - من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس [5: 32] {بغير} متعلق بالفعل، أو حال من ضمير {قتل}، أي ظالما. العكبري 1: 119، الجمل 1: 484. 38 - وأنزلنا إليك الكتاب بالحق ... [5: 48] {بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال. البحر 3: 501، العكبري 1: 121. 39 - ولا طائر يطير بجناحيه ... [6: 38] متعلق بيطير، أو حال. العكبري 1: 134. 40 - سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق [7: 146] {بغير} يتعلق بالفعل أو حال. البحر 4: 390، الجمل 2: 187. 41 - كما أخرجك ربك من بيتك بالحق ... [8: 5] {بالحق} حال أو متعلق بالفعل. العكبري 2: 2، الجمل 2: 223. 42 - ذلك قولهم بأفواههم ... [9: 30] {بأفواههم} حال عاملها القول، ويجوز أن يعمل فيها اسم الإشارة، أو يتعلق الباء بيضاهئون. العكبري 2: 8. 43 - ويتربص بكم الدوائر ... [9: 89] {بكم} متعلق بالفعل أو حال من الدوائر. العكبري 2: 11 44 - ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط [10: 4] {بالقسط} متعلق بيجزي، أو حال من الفاعل، أو من المفعول، أي يجزيهم ملتبسًا، أو متلبسين به. الجمل 2: 328. 45 - وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا [10: 87]

{بمصر} يتعلق بتبوءا، أو حال من البيوت، أو من قومكما. العكبري 2: 17، الجمل 2: 362. 46 - يوم ندعو كل أناس بإمامهم ... [17: 71] الباء متعلقة بندعو، وقيل: باء الحال، أي مصحوبًا بإمامهم. البحر 6: 63، العكبري 2: 50. 47 - فإنما يسرناه بلسانك ... [19: 97] الباء بمعنى (على) أو على أصلها، أي أنزلناه بلغتك، فكيف حالا. العكبري 2: 62. 48 - إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق ... [39: 41] {بالحق} متعلق بأنزلنا أو حال من مفعوله، أو مفعول. الجمل 3: 611. 49 - لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق ... [48: 27] أي صدقا ملتبسًا بالحق. البحر 8: 101، العكبري 2: 125، أو متعلق بالفعل أو نعت لمحذوف. الجمل 4: 166. 50 - لأخذنا منه باليمين ... [69: 45] {باليمين} متعلق بأخذنا، أو حال من الفاعل، وقيل من المفعول. العكبري 2: 142، الجمل 4: 395. 51 - وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت [2: 102] {ببابل} حال من الملكين، أو من ضمير {أنزل} أو بمعنى (في) الجمل 1: 88. 52 - ولقد نصركم الله ببدر ... [3: 122] الباء بمعنى (في) أو حال. العكبري 1: 83.

53 - ليعلم أني لم أخنه بالغيب ... [12: 52] {بالغيب} حال من الفاعل، أي غائبًا، أو من المفعول، أي غائبًا عني، أو ظرف، أي بمكان الغيب. البحر 5: 318، الجمل 2: 453. 54 - واتبعتهم ذريتهم بإيمان ... [52: 21] {بإيمان} حال من ذريتهم، أي حال كون الذرية ملتبسة بالإيمان، وهذا على أن الباء للملابسة، والجمهور على أنها للسببية، أو بمعنى (في). الجمل 4: 411. 55 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل ... [2: 108] الباء حال من الكفر، أو مفعول يتبدل، والباء للسبب. العكبري 2: 32. 56 - ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل ... [2: 188] الباء سببية متعلقة بتأكلوا، أو حال من الأموال، أو الفاعل. البحر 2: 52، العكبري 1: 47. 57 - لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم ... [2: 188] الباء سببية تتعلق بتأكلوا، أو للمصاحبة حال من الفاعل. الجمل 1: 152. 58 - أفمأنتم أن يخسف بكم جانب البر ... [17: 68] {بكم} حال، أي جانب البر مصحوبًا بكم، وقيل: الباء للسبب. البحر 6: 60، العكبري 2: 50، الجمل 2: 628. 59 - وبالحق أنزلناه وبالحق نزل ... [17: 105] أي بسبب الحق، فتكون الباء متعلقة بأنزلناه، ويجوز أن يكون حالاً أي ومعه الحق، أو فيه الحق، ويجوز أن يكون حالاً من الفاعل، أي أنزلناه ومعنا الحق. {وبالحق نزل} فيه الوجهان الأولان دون الثالث، لأنه ليس فيه ضمير القرآن. العكبري 2: 51، الجمل 2: 649.

60 - ويوم تشقق السماء بالغمام ... [25: 25] في الباء ثلاثة أوجه. سببية، حالية، بمعنى (عن) الجمل 3: 254. 61 - ونحن نسبح بحمدك ... [2: 30] حال متداخلة. وقيل: الباء للسبب. البحر 1: 143. 62 - إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا ... [2: 119] حال، أي أرسلناك ومعك الحق، أو مفعول به، أي بسبب إقامة الحق. العكبري 1: 34. 63 - لتأكلوا فريقًا من أموال الناس بالإثم ... [2: 188] الباء سببية، وتحتمل أن تكون للحال، أي ملتبسين بالإثم. البحر 2: 57. 64 - نزل عليك الكتاب بالحق. ... [3: 3] الباء تحتمل السببية، أي بسبب إثبات الحق، والحالية. أي محقا. البحر 2: 377، العكبري 1: 69. 65 - قل موتوا بغيظكم ... [3: 119] الباء للحال. أي ومعكم الغيظ. البحر 3: 42. أو مفعول به. أي بسبب الغيظ. العكبري 1: 82. الجمل 1: 308. 66 - ما خلق الله ذلك إلا بالحق ... [10: 5] أي ملتبسا بالحق: الذي هو الحكمة البالغة. وقيل: الباء بمعنى اللام. أي للحق. البحر 5: 126. 67 - جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب [19: 61] {بالغيب} حال. وهي غائبة منهم. أو وهم غائبون عنها. أو الباء للسبب.

البحر 6: 202، الجمل 3: 71. 68 - ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق [30: 8] أي إلا ملتبسًا بالحق. أو الباء للسببية أو للملابسة. البحر 7: 163. الجمل 3: 384. 69 - ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمت الله [31: 31] الباء تحتمل السببية. أي تجري بسبب الريح والحالية. أي مصحوبة بنعمة الله. البحر 7: 193، العكبري 2: 98. 70 - ويقتلون النبيين بغير الحق ... [2: 61] {بغير} حال من ضمير {يقتلون} أو نعت لمحذوف. أي قتلا بغير حق. البحر 1: 237، العكبري 1: 22. 71 - فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان [2: 178] {بإحسان} متعلق بأداء. أو صفة للمصدر. وكذلك {بالمعروف} ويجوز أن يكون حالاً من الهاء. العكبري 1: 44. 72 - والله يرزق من يشاء بغير حساب [2: 212] {بغير} إن تعلق بالفعل كان صفة لمصدر محذوف. والباء زائدة. أو حال من الفاعل. أي غير محاسب. والمصدر أريد به اسم الفاعل أو اسم المفعول. والأولى أن تكون الباء للمصاحبة. البحر 2: 132، الجمل 1: 169. 73 - وترزق من تشاء بغير حساب ... [3: 27] {بغير} حال من الفاعل أو المفعول. أو نعت لمصدر محذوف. العكبري 1: 73. 74 - واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق ... [5: 27]

{بالحق} حال من ضمير (اتل) أي مصحوبًا بالحق. وهو الصدق الذي لا شك في صحته. أو صفة لمصدر محذوف. أي تلاوة ملتبسة بالحق. البحر 3: 461. العكبري 1: 119، الجمل 1: 481. 75 - وخرقوا له بنين وبنات بغير علم ... [6: 100] {بغير} حال من فاعل (خرقوا) أو نعت لمصدر محذوف أي خرقا بغير علم. العكبري 1: 142. 76 - إنا أرسلناك بالحق بشيرا ونذيرا ... [35: 24] {بالحق} حال من الفاعل أو من المفعول أو صفة لمصدر محذوف أي إرسالاً بالحق. البحر 7: 309 - 310. 77 - من خشى الرحمن بالغيب ... [50: 33] {بالغيب} حال من المفعول أي وهو غائب عنه أو صفة لمصدر محذوف أي خشية ملتبسة بالغيب. أو حال من الفاعل أي في الخلوة. البحر 8: 128. 78 - وأجلب عليهم بخيلك ... [17: 64] الباء للملابسة. والأولى أن تكون زائدة. الجمل 2: 627، البحر 6: 58. الباء صفة 1 - فذانك برهانان من ربك إلى فرعون ... [28: 32] {من ربك} صفة لبرهانان. الجمل 3: 346. 2 - وليكتب بينكم كاتب بالعدل ... [2: 282] {بالعدل} صفة لكاتب عند الزمخشري. وقال ابن عطية: متعلق بليكتب لأنه يكتبها الصبي والعبد. البحر 2: 343، العكبري 1: 66.

3 - إن عندكم من سلطان بهذا ... [10: 68] الباء متعلقة بسلطان أو نعت له. البحر 5: 177، العكبري 2: 16. 4 - فسالت أودية بقدرها ... [13: 17] {بقدرها} متعلق بسالت. وقال أبو البقاء صفة لأدوية. البحر 5: 381. الجمل 2: 492. 5 - إلا من اغترف غرفة بيده ... [2: 249] {بيده} صفة لغرفة. أو متعلق بالفعل. البحر 2: 265، العكبري 1: 58. 6 - ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب [3: 79] {بما} صفة لربانيين. أو الباء سببية متعلقة بكان و (ما) مصدرية أو متعلقة بربانيين، العكبري 1: 79. 7 - والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة ... [24: 39] {بقيعة} صفة لسراب. أو ظرف عامله ما يتعلق به الكاف. العكبري 2: 82. علقت الباء بمحذوف في قوله تعالى: 1 - فبما نقضهم ميثاقهم ... [4: 155] الباء تتعلق بمحذوف. أي لعناهم. كما صرح به في آية أخرى وجوزوا أن يتعلق بقوله {حرمنا عليهم} وفيه بعد لكثرة الفواصل. البحر 3: 388 - 389. العكبري 1: 111. 2 - أولئك مأواهم النار بما كانوا يكسبون ... [10: 8] الباء متعلقة بمحذوف. أي جوزوا. العكبري 2: 13.

3 - قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا ... [10: 58] الكلام جملتان وحذف ما تتعلق به الباء التقدير: قل بفضل الله وبرحمته ليفرحوا ثم عطف الثانية على الأولى على سبيل التوكيد والفاء داخلة على معنى الشرط. وقيل: زائدة. البحر 5: 171، العكبري 2: 16، الجمل 2: 352. هل تأتي الباء بمعنى اللام للتعليل؟ 1 - ما خلق الله ذلك إلا بالحق ... [10: 5] أي ملتبسًا بالحق. وقيل، الباء بمعنى اللام. أي للحق. البحر 5: 126. 2 - فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة [24: 60] الباء بمعنى اللام. وقيل: للتعدية. الجمل 3: 239. 3 - وإذ فرقنا بكم البحر ... [2: 50] الباء بمعنى اللام. أو سببية، أو معدية، أو للحال. العكبري 1: 20. 4 - ما خلقناهم إلا بالحق ... [44: 39] الباء مكان اللام. تأويل مشكل القرآن: 432. هل تأتي الباء بمعنى (من)؟ 1 - عينا يشرب بها عباد الله ... [76: 6] الباء بمعنى (من) الرضى 2: 305، البرهان 4: 257، تأويل مشكل القرآن 430، المخصص 14: 69. 2 - حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء [7: 75]

الظاهر أن الباء ظرفية والضمير يعود إلى أقرب مذكور وهو {لبلد ميت}. وقيل: الباء سببية، والضمير عائد على السحاب ... وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من) وهذا ليس بجيد لأنه تضمين في الحروف. البحر 4: 317 - 318. 3 - فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله [11: 14] الباء بمعنى (من). تأويل مشكل القرآن: 431 هل تأتي الباء بمعنى (إلى)؟ 1 - وقد أحسن بي إذا أخرجني من السجن [12: 100] الباء بمعنى (إلى) للغاية. وقيل: ضمن (أحسن) معنى لطف. المغني 1: 98، الدماميني 1: 222 الباء الزائدة ذكر ابن هشام في المغني 1: 99 - 102 مواضع زيادة الباء واستشهد لها من القرآن وكلام العرب، وأعرض هنا لبعض الآيات التي فيها خلاف بين النحويين: 1 - وباءوا بغضب من الله ... [3261] إن كانت {باءوا} بمعنى استحقوا كانت الباء زائدة. البحر 1: 236. 2 - فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا ... [2: 137] الباء للاستعانة، أو بمعنى (على) أو زائدة. البحر 1: 410 3 - فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم ... [2: 194] الباء متعلقة باعتدوا. وقيل زائدة. البحر 2: 70، العكبري 1: 47

4 - والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء ... [2: 228] الباء للسبب متعلقة بالفعل، وسوغ ذلك ذكر الأنفس أو زائدة للتوكيد، كما تقول: جاء زيد بنفسه. البحر 2: 185، المغني 1: 102، الدماميني 1: 230. 5 - والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها [10: 27] الجمهور لا يجوز زيادة الباء في الخبر الموجب أصلاً، ولا يثبتون سماعه، وجعلها الأخفش من زيادة الباء. والأولى تعليق (بمثلها) باستقرار محذوف هو الخبر. الدماميني 1: 228 - 229، ابن يعيش 8: 23، البحر 5: 147، البرهان 4: 252. 6 - قال إني ليحزنني أن تذهبوا به ... [12: 13] قرئ {تذهبوا} فالباء زائدة، كما في قراءة {تنبت بالدهن}. البحر 5: 286. 7 - وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به [16: 126] الباء زائدة. وقيل: ليست زائدة، والتقدير: بسبب مماثل لما عوقبتهم به العكبري 2: 46. 8 - وأجلب عليهم بخيلك ... [17: 64] قيل: الباء زائدة. البحر 6: 58، الجمل 2: 626 - 627. 90 وما منعا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون [17: 59] الباء زائدة أو للملابسة. الجمل 2: 624. 10 - وهزي إليك بجذع النخلة ... [19: 25] الباء زائدة، أو على معنى (إفعلي الهز به). البحر 6: 184، العكبري 2: 59، المغني 1: 100. 11 - إن كادت لتبدي به ... [28: 10] الضمير في (به) عائد على موسى عليه السلام، والباء زائدة، أي لتظهره.

وقيل: المفعول محذوف، أي لتدبي القول به، أي بسببه. البحر 7: 107. 12 - فطفق مسحا بالسوق والأعناق ... [38: 33] الباء زائدة كما هي في {وامسحوا بوجوهكم} وحكى سيبويه مسحت برأسه ورأسه بمعنى واحد. البحر 7: 397. 13 - ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [50: 16] الباء زائدة أو للتعدية. الجمل 4: 188. 14 - فضرب بينهم بسور له باب ... [57: 13] الباء زائدة، وقيل: ليست بزائدة. العكبري 2: 135، الجمل 4: 283. 15 - فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون ... [68: 5 - 6] الظاهر تعلق {بأيكم} بما قبله. وقيل: الباء زائدة، و {المفتون} بمعنى الفتنة. وقال الأخفش: ليست بزائدة. وقال الفراء: الباء بمعنى (في). البحر 8: 329، العكبري 2: 141، المغني 1: 102. 16 - ألم يعلم بأن الله يرى ... [96: 14] الباء زائدة. ابن يعيش 8: 25، وقال الرضى 2: 305: «تزداد الباء قياسا في مفعول (علمت، وعرفت، وجهلت، وسمعت، وتيقنت، وأحسست» المغني 1: 102. 16 - ألم يعلم بأن الله يرى ... [96: 14] الباء زائدة. ابن يعيش 8: 25، وقال الرضى 2: 305: «تزداد الباء قياسًا في مفعول (علمت، وعرفت، وجهلت، وسمعت، وتيقنت، وأحسست» المغني 1: 100 - 101. الباء للقسم الباء أصل حروف القسم، ولذلك خصت بجواز ذكر الفعل معها، ودخولها على الضمير، نحو: بك لأفعلن، واستعمالها في القسم الاستعطافي، نحو: بالله هل قام زيد؟ المغني 1: 98.

الآيات 1 - وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون ... [26: 44] الظاهر أن الباء للقسم، وتتعلق بمحذوف. البحر 7: 15. 2 - قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ... [38: 82] الباء للقسم. الجمل 3: 59. 3 - ن والقلم وما يسطرون ما أنت بنعمة ربك بمجنون [68: 1 - 2] جواب القسم {والقلم} هو {ما أنت بنعمة ربك بمجنون}. ويظهر أن {بنعمة ربك} قسم اعترض به بين المحكوم عليه والحكم على سبيل التوكيد. البحر 8: 307. 4 - قال رب بما أغويتني لأزينن لههم في الأرض [15: 39] الباء للقسم، واختار البيضاوي أنها للسببية. الجمل 2: 538. 5 - قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين [28: 17] الباء للقسم، والتقدير: أقسم، والجواب محذوف تقديره: لأتوبن. أو الباء متعلقة بمحذوف تقديره: أعصمني بحق ما أنعمت علي. البحر 7: 109. العكبري 2: 92. 6 - ونجعل لكما سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا [28: 35] في الكشاف 3: 167: {بآياتنا} متعلق بنحو ما يتعلق به {في تسع آيات}، أي اذهبا بآياتنا، أو بنجعل لكما سلطانا، أي نسلطكما بآياتنا ... ويجوز أن يكون قسما جوابه {لا يصلون} مقدمًا عليه. أو من لغو القسم. وفي البحر 7: 118 - 119: «وأما إنه قسم جوابه {فلا يصلون} فإنه لا يستقيم على قول الجمهور، لأن جواب القسم لا تدخله الفاء. وأما قوله (أو من لغو القسم) فاكأنه يريد - والله أعلم - أنه لم يذكر له جواب بل حذف الدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن».

7 - فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون ... [52: 29] قال الحوفي: {بنعمة} متعلق بما دل عليه الكلام، وهو اعتراض بين اسم (إن) وخبرها والتقدير: ما أنت في حال إذا كارك بنعمة ربك بكاهن. وقال العبكري: الباء في موضع الحال عاملها بكاهن أو بمجنون، والتقدير: ما أنت كاهنا ولا مجنونا ملتبسًا بنعمة ربك، وتكون حالاً لازمة. وقيل {بنعمة} مقسم بها، كأنه قيل: ونعمة ربك ما أنت بكاهن، فتوسط المقسم به بين الاسم والخبر. البحر 8: 151، العكبري 2: 92، الجمل 4: 213. 8 - قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك وممن تبعك [38: 84 - 85]. في البحر 7: 411: «قرأ الجمهور: {فالحق والحق} بنصبهما. أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، اعتراض بين القسم وجوابه ...» العكبري 2: 111. 9 - رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا [73: 9] قرئ {رب} بالجر قال ابن عباس: على القسم، كقولك: والله لأفعلن. والجواب: {لا إله إلا هو} ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه، ولأن الجملة المنفية في جواب القسم إذا كانت إسمية فلا تنفي إلا بما وحدها، ولا تنفي بلا إلا الجملة المصدرة بمضارع كثيرًا، وبماض في معناه. البحر 8: 363 - 364، الكشاف 4: 153. ذكر فعل القسم مع الباء 1 - ثم جاؤك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا وتوفيقا [4: 62] جواب القسم جملة {إن أردنا إلا إحسانًا}، النهر 3: 280.

2 - أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم [5: 53] {إنهم لمعكم} حكاية لمعنى القسم، لا للفظهم، إذا لو كان لفظهم لكان: إنا لمعكم. البحر 3: 510. 3 - فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا [5: 106] {لا نشتري} جواب القسم {فيقسمان بالله} وفصل بين القسم وجوابه بالشرط. البحر 4: 43. 4 - فيقسمان بالله لشهادتنا أحق من شهادتهما [5: 107] {لشهادتنا أحق} جواب القسم. النهر 4: 46. 5 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءتهم آية ليومنن بها [6: 109] في البحر 4: 201: «{لئن جاءتهم} إخبار عنهم، لا حكاية لقولهم إذ لو حكى قولهم لقال: لئن جاءتنا آية. ويعامل الإخبار عن القسم معاملة حكاية القسم بلفظ ما نطق به المقسم»: النهر ص 200. 6 - وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم [9: 42] للنحويين مذهبان: 1 - {لخرجنا} جواب القسم، وجواب {لو} محذوف على قاعدة اجتماع القسم والشرط. 2 - {لخرجنا} هو جواب {لو}. وجواب القسم {لو} وجوابها هو اختيار ابن مالك. البحر 5: 46. 7 - ويحلفون بالله إنهم لمنكم ... [9: 56] 8 - يحلفون بالله ما قالوا ... [9: 74] 9 - يحلفون بالله لكم ليرضوكم ... [9: 62] جواب القسم محذوف واللام لام التعليل.

10 - سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم [9: 95] المحلوف عليه محذوف، وهو ما اعتذروا به من الأكاذيب. الجمل 2: 305. 11 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت [16: 38] {لا يبعث الله} جواب القسم. 12 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن أمرتهم ليخرجن [24: 53] 13 - قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ... [27: 49] 14 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لئن جاءهم نذير ليكونن أهدى [35: 42] حكاية لمعنى كلامهم، لا للفظهم، إذ لو كان اللفظ لكان التركيب، لئن جاءنا نذير. البحر 7: 319، النهر ص 318. حذف المقسم به 1 - {أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة} ... [7: 49] {لا ينالهم الله برحمة} جواب {أقسمتم}. البيان 1: 363. 2 - أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال [14: 44] في النهر 4: 435: «{ما لكم من زوال} جواب القسم، وإنما جاء بلفظ الخطاب لقوله: {أقسمتم} ولو حكى قول المقسمين لقال: ما لنا من زوال». 3 - ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة [30: 55] في البحر 7: 180: «{ما لبثوا} هي جواب القسم، وهو على المعنى، إذ لو حكى قولهم كان يكون التركيب: ما لبثنا غير ساعة» النهر ص 180. 4 - إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ... [68: 17] في البحر 8: 312: «{ليصرمنها} جواب القسم، لا على منطوقهم، إذ لو كان على منطوقهم لقال: لنصرمنها، بنون المتكلمين».

5 - يحلفون لكم لترضوا عنهم ... [9: 96] في البحر 5: 90: «وهنا حذف المحلوف به» وفي قوله: {سيحلفون بالله} أثبت، كقوله: {إذا أقسموا ليصرمنها} وقوله: {وأقسموا بالله}، فلا فرق بين حذفه وإثباته في انعقاد ذلك يمينا. النهر ص 89.

لمحات عن دراسة (بل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (بل) في القرآن الكريم 1 - إن جاءت بل بعد إيجاب، أو أمر فهي لجعل ما قبلها كالمسكوت عنه، نحو: قام زيد بل عمرو، قيام زيد يصح أن يقع، وأن لا يقع. وإن تقدمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها على حالته، وجعل ضده لما بعدها، نحو: ما جاءني زيد بل عمرو، وقال الرضى: عدم مجيء زيد يحتمل أن يصح وأن لا يصح. 2 - لا تجيء (بل) العاطفة للمفرد بعد الاستفهام، والأولى أنه يجوز استعمالها بعد ما يستفاد منه معنى الأمر والنهي كالعرض والتحضيض. 3 - إن تلاهما جملة فمعنى (بل) الإضراب الإبطالي، أو الانتقالي. وقال الرضى: «فائدة (بل) التي تليها الجمل الانتقال من جملة إلى أخرى أهم من الأولى، وقد تجيء للغلط، والأولى تجيء بعد الاستفهام». 4 - ما بعد (بل) مثبت. 5 - (بل) تعطف الجمل كما تعطف المفردات عند الزمخشري وأبي حيان، وقال ابن هشام: (بل) التي تليها الجملة حرف ابتداء، لا عاطفة على الصحيح. المغني 1: 103. 5 - جاء الإضراب عن جملة محذوفة في آيات كثيرة. 7 - لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها.

دراسة (بل) في القرآن الكريم في المقتضب 3: 305: «(بل) لا تأتي في الواجب في كلام واحد إلا للإضراب بعد غلط أو نسيان، وهذا منفي عن الله عز وجل، لأن القائل إذا قال: مررت بزيد غالطا فاستدرك، أو ناسيًا فذكر قال: بل عمرو، ليضرب عن ذلك ويثبت ذا. وتقول: عندي عشرة بل خمسة عشر على مثل هذا. فإن أتى بعد كلام سبق من غيره فالخطأ إنما لحق كلام الأول، كما قال الله عز وجل: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا} فعلم السامع أنهم عنوا الملائكة بما تقدم من قوله: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} وقال: {أم اتخذ ما يخلق بنات} وقال: {ويجعلون لله ما يكرهون}. وقال: {بل عباد مكرمون}، أي بل هؤلاء الذين ذكرتم أنهم ولد عباد مكرمون. ونظير ذلك أن تقول للرجل: قد جاءك زيد، فيقول: بل عمرو. وفي البحر 4: 103: «(بل) للإضراب والانتقال من شيء من غير إبطال لما سبق، وهكذا تجيء في كتاب الله تعالى، إذا كان ما بعدها من إخبار الله، لا على سبيل الحكاية عن قوم». وفي المغني 1: 103: «(بل) حرف إضراب، فإن تلاها جملة كان معنى الإضراب إما الإبطال، نحو: {وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون}، ونحو {أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق}. وأما الانتقال من غرض إلى آخر، ووهم ابن مالك، إذ زعم في شرح كافيته أنها لا تقع في التنزيل إلا على هذا الوجه. ومثاله: {قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا} ونحو: {ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم

لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة}، وهي في ذلك كله حرف ابتداء لا عاطفة على الصحيح ... ثم إن تقدمها أمر أو إيجاب، كاضرب زيدا بل عمرا، وقام زيد بل عمرو فهي تجعل ما قبلها كالمسكوت عنه، فلا يحكم عليه بشيء وإثبات الحكم لما بعدها. وإن تقدمها نفي أو نهي فهي لتقرير ما قبلها على حالته وجعل ضده لما بعدها، نحو: ما قام زيد بل عمرو، ولا يقم زيد بل عمرو ...». قال الرضى في شرح الكافية 2: 351: «وأما (بل) فإما أن يليها مفرد أو جملة، وفي الأول هي لتدارك الغلط، ولا يخلو إما أن تكون بعد نفي أو نهي، أو بعد إيجاب أو أمر. فإن جاءت بعد إيجاب، أو أمر، نحو: قام زيد بل عمرو فهي لجعل المتبوع في حكم المسكوت عنه منسوبًا حكمه إلى التابع، فيكون الإخبار عن قيام زيد غلطا، يجوز أن يكون قد قام وأن لم يقم. أفدت ببل أن تلفظك بالاسم المعطوف عليه كان غلطًا عن عمد أو عن سبق لسان». وقال في ص 352: «إذا عطفت ببل مفردا بعد النفي والنهي فالظاهر أنها للإضراب أيضًا، ومعنى الإضراب: جعل الحكم الأول موجبا كان أو غير موجب كالمسكوت عنه بالنسبة للمعطوف عليه. ففي قولك: ما جاءني زيد بل عمرو أفادت (بل) أن الحكم على زيد بعدم المجيء كالمسكوت عنه، يحتمل أن يصبح هذا الحكم فيكون غير جاء، ويحتمل أن لا يصح، فيكون قد جاءك ... وقال ابن مالك: (بل) بعد النفي والنهي كلكن بعدهما، وهذا الإطلاق منه يعطي أن عدم مجيء زيد في قولك: ما جاءني زيد بل عمرو متحقق بعد مجيء (بل) أيضًا، كما كان كذلك في: ما جاءني زيد لكن عمرو بالاتفاق». وقال أيضًا ص 352: «وأما (بل) التي تليها الجمل ففائدتها الانتقال من جملة إلى أخرى أهم من الأولى، وقد تجيء للغلط، والأولى تجيء بعد الاستفهام أيضًا، كقوله تعالى: {أتأتون الذكران من العالمين ... بل أنتم قوم عادون}.

والتي لتدارك الغلط، نحو: ضرب زيدا بل أكرمته، وخرج زيد بل دخل خالد». وقال في ص 352: «ولا تجيء (بل) المفردة العاطفة للمفرد بعد الاستفهام: لأنها لتدارك الغلط الحاصل عن الجزم بحصول مضمون الكلام أو طلب تحصيله، ولا جزم في الاستفهام ... والأولى أنه يجوز استعمالها بعد ما يستفاد منه معنى الأمر والنهي. كالتحضيص والعرض». وانظر التسهيل ص 177. (بل) تعطف الجمل جعل أبو حيان (بل) عاطفة جملة على جملة في قوله تعالى: 1 - أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون [2: 100] في البحر 1: 324: «يحتمل أن يكون من عطف الجمل، وهو الظاهر، فيكون {أكثرهم} مبتدأ و {لا يؤمنون} خبر عنه، والضمير في {أكثرهم} عائد على من عاد عليه الضمير في {عاهدوا} وهم اليهود. ومعنى هذا الإضراب هو انتقال من خبر إلى خبر ... وقيل يحتمل أن يكون من باب عطف المفردات، ويكون {أكثرهم} معطوفًا على {فريق} أي نبذه فريق منهم بل أكثرهم، ويكون قوله {لا يؤمنون} جملة حالية». 2 - وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا [2: 170] في البحر 1: 480: «و (بل) ها هنا عاطفة جملة على جملة محذوفة، التقدير: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا، ولا يجوز أن يعطف على قوله: {اتبعوا ما أنزل الله}». 3 - قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام [2: 259] في البحر 2: 292: «(بل) لعطف هذه الجملة على جملة محذوفة. التقدير: ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام».

وكذلك قال الزمخشري في عطف (بل) للجملة في قوله تعالى: {بل قادرين على أن نسوي بنانه. بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} 75: 4 - 5. في الكشاف 4: 164: «{بل يريد} عطف على {أيحسب} فيجوز أن يكون مثله استفهامًا، وأن يكون إيجابًا على أن يضرب عن مستفهم عنه إلى آخر، أو أن يضرب عن مستفهم عنه إلى موجب». وكذلك قال الجمل في قوله تعالى: {أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد} 50: 15. قال في 4: 187: «عطف على مقدر يقتضيه السياق يدل عليه ما قبله، كأنه قيل: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول بل هم في خلط من خلق جديد مستأنف». وقال ابن هشام في المغني 1: 103: «{بل} التي تليها الجملة حرف ابتداء، لا عاطفة على الصحيح».

الإضراب عن جملة محذوفة كثير في القرآن 1 - وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا [2: 170] التقدير: لا نتبع ما أنزل الله بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا. البحر 1: 480. 2 - قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام [2: 259] التقدير: ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام. البحر 2: 292. 3 - قال بل سولت لكم أنفسكم أمر ... [12: 18] التقدير: لم يأكله الذئب بل سولت. البحر 5: 289. 4 - قال بل سولت لكم أنفسكم أمر ... [12: 83] في البحر 5: 237: «(بل) للإضراب، فيقتضي كلاما محذوفًا قبلها حتى يصح الإضراب فيها وتقديره ليس الأمر حفيفة كما أخبرتم بل سولت». 5 - قال إنكم قوم منكرون قالوا بل جئناك بما كانوا فيه يمترون [15: 62 - 63] في الكشاف 2: 316: «أي ما جئناك بما نكرنا لأجله بل جئناك بما فيه فرحك وسرورك وتشفيك من عدوك، وهو العذاب الذي كنت تتوعدهم بنزوله» البحر 5: 461. 6 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة ... [21: 39 - 40] في البحر 6: 314: «قال ابن عطية {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم» الجمل 3: 130.

7 - قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن ... [21: 55 - 56] في القرطبي 11: 296: «أي لست بلاعب بل ربكم والقائم بتدبيركم خالق السموات والأرض». وفي النهر 6: 319: «{بل ربكم} قبلها جملة محذوفة تقديرها: ليست تلك التماثيل أربابًا بل ربكم ...» الجمل 3: 133. 8 - قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم [21: 62 - 63] في البحر 6: 324: «الظاهر أن {بل} للإضراب عن جملة محذوفة، أي قال: لم أفعله إنما الفاعل حقيقة هو الله، وأسند الفعل إلى كبيرهم على جهة المجاز». 9 - وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون بل قالوا مثل ما قال الأولون ... [23: 80 - 81] في البحر 6: 418: «{بل} إضراب، أي ليس لهم عقل ولا نظر في هذه الآيات بل قالوا». الجمل 3: 200 - 201. أبو السعود. 10 - كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم. ... [30: 28 - 29] في البحر 7: 171: «الإضراب ببل في قوله {بل اتبع} جاء على ما تضمنته الآية؛ إذ المعنى: ليس لهم حجة ولا معذرة فيما فعلوا من إشراكهم بالله بل ذلك بمجرد هوى بغير علم». 11 - وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا [31: 21]. انظر رقم (1). 12 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون. ... [31: 25]

في البحر 7: 19 «إضراب عن مقدر». 13 - ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون [29: 63] 14 - فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب بل عجبت ويسخرون ... [37: 11 - 12] إضراب عن مقدر دل عليه {فاستفتهم} أو عن الأمر بالاستفتاء. الجمل 3: 527. 15 - ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين [39: 65 - 66] في الكشاف 3: 355: «رد لما أمروه به من استلام بعض آلهتهم، كأنه قال: لا تعبد ما أمروك بعبادته بل إن كنت عاقلاً فاعبد الله، فحذف الشرط وجعل تقديم المفعول عوضا منه». 16 - وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ... [43: 28 - 29] إضراب عن محذوف ينساق إليه الكلام، كأنه قيل: وجعلها كلمة باقية في عقبه بأن أوصاهم بها رجاء أن يرجع إليها من أشرك منهم، فلم يحصل ما ترجاه بل متعت هؤلاء. الجمل 4: 81. 17 - لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين بل هم في شك يلعبون ... [44: 8 - 9] في الجمل 4: 99: «إضراب عن محذوف، كأنه قيل: فليسوا بموقنين بل هم في شك» وانظر الكشاف 3: 430. 18 - قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم. ... [50: 4 - 5]

التقدير: ما أجادوا النظر بل كذبوا، وقيل: لم يكذبوا المنذر بل كذبوا الحق. البحر 8: 121، الكشاف 4: 19، الجمل 4: 185. 19 - أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد [50: 15] التقدير: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول، بل هم في خلط وشبهة من خلق جديد مستأنف. الجمل 4: 187. 20 - أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور [67: 21] تقدير المحذوف: إنهم لم يتأثروا بذلك ولم يذعنوا للحق بل لجوا. الجمل 4: 372 - 373. 21 - كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة بل يريد كل امريء منهم أن يؤتي صحفا منشرة ... [74: 50 - 52] إضراب انتقالي عن محذوف هو جواب الاستفهام السابق، كأنه قيل: فلا جواب لهم عن هذا السؤال بل يريد. الجمل 4: 437.

الإضراب الإبطالي في القرآن 1 - وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم ... [2: 88] في البحر 1: 301: «{بل} للإضراب، وليس إضرابًا عن اللفظ المقول؛ لأنه واقع لا محالة، فلا يضرب عنه، وإنما الإضراب عن النسبة التي تضمنها قولهم: إن قلوبهم غلف؛ لأنها خلقت متمكنة من قبول الحق، مفطورة لإدراك الصواب، وأخبروا عنها بما لم تخلق عليه. ثم أخبر أنهم لعنوا بسبب ما تقدم من كفرهم». الكشاف 1: 80 - 81، العكبري 1: 28. 2 - وقولهم قلوبنا غلف بل طبع الله عليها بكفرهم [4: 155] البحر 3: 388 كالسابقة. 3 - وقالوا اتخذ الله ولدا سبحانه بل له ما في السموات والأرض [2: 116] في البحر 1: 362 - 363: «ثم أخذ في إبطال تلك المقالة فقال: {بل له ما في السموات والأرض} أي جميع ذلك مملوك له ومن جملتهم من ادعوا أنه ولد الله». 4 - وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135] 5 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154] في البحر 1: 448: «وارتفاع {أموات}، و {أحياء} على أنه خبر مبتدأ محذوف أي هم أموات بل هم أحياء. ويحتمل أن يكون {بل أحياء} مندرجًا تحت قول مضمر، أي بل قولهم: هم أحياء، لكن يرجح الوجه الأول وهو أنه إخبار من الله» العكبري 1: 39 إبطال لجملة القول (هم أموات). 6 - ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء [4: 49] في العكبري 1: 103: «تقديره: أخطأوا بل الله يزكي من يشاء».

وفي البحر 3: 270: «{بل} إضراب عن تزكيتهم أنفسهم؛ إذ ليسوا أهلا لذلك». 7 - وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إ ليه ... [4: 157 - 158] في البحر 3: 391: «هذا إبطال لما ادعوه من قتله وصلبه، وهو في السماء الثانية على ما صح عن الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم في حديث المعراج، لو اعتبرنا ما قبل {بل} كان انتقاليًا». 8 - وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن خلق ... [5: 18] في العكبري 1: 119: «رد لقولهم: نحن أبناء الله، وهو محكي بقل». أبو السعود 2: 16: «عطف على مقدر ينسحب عليه الكلام، أي لستم كذلك بل أنتم بشر» البحر 3: 451. 9 - وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء ... [5: 64] في القرطبي 6: 239: «أي بل نعمة الله مبسوطة». أبو السعود 2: 43: «عطف على مقدر يقتضيه المقام، أي كلا ليس هو كذلك بل هو في غاية ما يكون من الجود». 10 - قال ربي يعلم القول في السماء والأرض وهو السميع العليم بل قالوا أضغاث أحلام بل افتراه بل هو شاعر فليأتينا بآية [21: 405] في الكشاف 3: 4: «أضربوا على قولهم: هو سحر إلى أنه تخاليط أحلام ثم إلى أنه كلام مفترى من عنده ثم إلى أنه قول شاعر، وهكذا الباطل لجلج ... ويجوز أن يكون تنزيلاً من الله تعالى لأقوالهم في درج الفساد، وأن قولهم الثاني أفسد من الأول، والثالث أفسد من الثاني، وكذلك الرابع من الثالث. البحر 6: 297، أبو السعود 3: 333، الجل 3: 120، معاني القرآن 2: 199.

11 - لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا إن كنا فاعلين بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ... [21: 17 - 18] في الكشاف 3: 6: {بل} إضراب عن اتخاذ اللهو واللعب وتنزيه منه لذاته، كأنه قال: سبحاننا أن نتخذ اللهو واللعب، بل من عادتنا وموجب حكمتنا ... أن نغلب اللعب بالجد، وندحض الباطل بالحق». في البحر 6: 302: «{بل} إضراب عن اتخاذ اللهو واللعب، والمعنى: أنه يدحض الباطل بالحق واستعار لذلك القذف والدمغ». 12 - وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون [21: 26] في البحر 7: 307: «ثم أضرب تعالى عن نسبة الوالد إليه فقال: بل عباد». 13 - واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا يا ولينا قد كنا في غفلة من هذا بل كنا ظالمين ... [21: 97] في النهر 6: 337: «ثم أضربوا عن قولهم: قد كنا في غفلة وأخبروا بما كانوا قد تعمدوه من الكفر والإعراض عن الإيمان فقالوا {بل كنا ظالمين}». 14 - أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون [24: 50] في الكشاف 3: 81: «ثم أبطل خوفهم حيفه بقوله: {بل أولئك هم الظالمون}». وفي البحر 6: 467: «ثم استدرك بيل أنهم هم الظالمون». وفي البحر 6: 467: «ثم استدرك بيل أنهم هم الظالمون». 15 - هل يسمعونكم إذ تدعون أو ينفعونكم أو يضربون قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون ... [26: 72 - 74]. البحر 7: 23: «{بل} هنا إضراب عن جوابه لما سأل وأخذ في شيء آخر لم يسألهم عنه انقطاعا وإقرارًا بالعجز». 16 - أم يقولون افتراه بل هو الحق من ربك ... [32: 3]

في الجمل 3: 410: «إضراب ثان، ولو قيل: إنه إضراب إبطال لنفس {افتراه} وحده لكان صوابًا. وعلى هذا يقال: كل ما في القرآن من إضراب فهو انتقالي إلا هذا فإنه يجوز أن يكون إبطالاً؛ لأنه إبطال لقولهم، أي ليس هو كما قالوا مفترى بل هو الحق. من السمين». 17 - وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد أفترى على الله كذبًا أم به جنة بل الذين لا يؤمنون بالآخرة في العذاب والضلال البعيد ... [34: 7 - 8] في البحر 7: 260: «وأضرب الله عن مقالتهم، والمعنى: ليس الرسول كما نسبتم البتة، بل أنتم في عذاب النار، أو في عذاب الدنيا بما تكايدونه من إبطال الشرع» الكشاف 3: 252، القرطبي 14: 263. 18 - قل أروني الذين ألحقتم به شركاء، كلا بل هو الله العزيز الحكيم [34: 27] في القرطبي 14: 300: «{كلا} ليس الأمر كما زعمتم. وقيل: إن {كلا} رد لجوابهم المحذوف، كأنه قال: أروني الذين ألحقتم به شركاء قالوا هي الأصنام فقال: كلا، أي ليس له شركاء بل هو العزيز الحكيم». 19 - قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين قالوا بل لم تكونوا مؤمنين [37: 28 - 29] في الجمل 3: 529: «هذا إضراب من المتبوعين إبطالي لما ادعاه التابعون، أي لم تتصفوا بالإيمان في وقت من الأوقات» البحر 7: 357، القرطبي 15: 75. 20 - ويقولون أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون بل جاء بالحق [37: 36 - 37] في البحر 7: 358: «ثم أضرب تعالى عن كلامهم، وأخبر أنه جاء بالحق، وهو إثبات الذي لا يلحقه اضمحلال، فليس ما جاء به شعرا بل هو الحق الذي لا شك فيه». 21 - أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب [38: 8]

في الجمل 3: 557: «إضراب عن مقدر، كأنه قال: إنكارهم للذكر ليس عن علم بل هم في شك منه {بل لما يذوقوا عذاب} إضراب انتقالي بين سبب شكهم». 22 - هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالوا النار قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم أنتم قدمتموه لنا ... [38: 59 - 60] في البحر 7: 406: «قالوا أي الفوج {لا مرحبا بكم} رد على الرؤساء ما ادعوا به عليهم». 23 - فإذا مس الإنسان ضر دعانا ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون ... [39: 49] في الكشاف 3: 350: «{بل هي فتنة} إنكار لقوله، كأنه قال: ما خولناك من النعمة لما تقول: بل هي فتنة وامتحان لك أتشكر أم تكفر». 24 - ثم قيل لهم أين ما كنتم تشركون من دون الله قالوا ضلوا عنا بل لم نكن ندعوا من قبل شيئًا ... [40: 73 - 74] في البحر 7: 465: «فيقال لهم: أين الأصنام التي كنتم تعبدون في الدنيا؟ فيقولون: ضلوا عنا، ثم تضطرب أقوالهم ويفزعون إلى الكذب فيقولون: بل لم نكن نعبد شيئًا، وهذا من أشد الاختلاط في الذهن والنظر». 25 - فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم ... [46: 24] في الكشاف 3: 448: «القول قبله مضمر، والقائل هود عليه السلام، والدليل قراءة من قرأ: (قال هود)». في البحر 8: 64: «أضرب عن قولهم {عارض ممطرنا} وأخبر بأن العذاب فاجأهم». 26 - قل لن تتبعونا كذلكم قال الله من قبل فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا ... [48: 15] في الكشاف 3: 464 - 465: «فإن قلت: ما الفرق بين حرفي الإضراب؟

قلت: الأول إضراب معناه رد أن يكون حكم الله أن لا يتبعوهم وإثبات الحسد. والثاني إضراب عن وصفهم بإضافة الحسد إلى المؤمنين إلى وصفهم بما هو أطم منه وهو الجهل وقلة الفقه». البحر 8: 94، الجمل 4: 159. 27 - وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباؤنا [2: 170] {بل} للإضراب عن الأول، أي لا نتبع ما أنزل الله. العكبري 1: 42، البحر 1: 480. 28 - لقالوا إنما سكرت أبصارنا بل نحن قوم مسحورون [15: 15] في البحر 5: 449: «ويجيء قوله {بل نحن قوم مسحورون} انتقالاً إلى درجة عظمى من سحر العقل». 29 - وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل إنما أنت مفتر بل أكثرهم لا يعلمون. ... [16: 101] إضراب إبطالي عن مفعول القول {إنما أنت مفتر} ولو نظر إلى القوم ومعفوه كان انتقاليًا. 30 - أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم بل كنتم مجرمين وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله [34: 32 - 33] في البحر 7: 283: «قابلوا إضراب بإضراب، فقال الأتباع: بل مكر الليل والنهار، أي ما كان أجرامنا من جهتنا بل مكركم لنا دائمًا ومخادعتكم لنا ليلاً ونهارًا إذ تأمروننا ونحن الأتباع لا نقدر على مخالفتكم». الإضراب الانتقالي 1 - أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم بل أكثرهم لا يؤمنون [2: 100]

معنى هذا الإضراب هو انتقال من خبر إلى خبر. البحر 1: 324. 2 - يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم وهو خير الناصرين [3: 149 - 150]. {بل} لترك الكلام الأول من غير إبطال وأخذ في كلام غيره، والمعنى ليس الكفار أولياء فيطاعوا في شيء، بل الله مولاكم. البحر 3: 76 - 77. 3 - ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل [6: 27 - 28] {بل} للإضراب والانتقال من شيء إلى شيء من غير إبطال لما سبق، وهكذا تجيء في كتاب الله تعالى إذ كان ما بعدها من إخبار الله تعالى، لا على سبيل الحكاية عن قوم. البحر 4: 103. 4 - أغير الله تدعون إن كنتم صادقين بل إياه تدعون [6: 40 - 41] {بل} للانتقال من شيء إلى شيء من غير إبطال لما تضمنه الكلام من معنى النفي لأن معنى الجملة السابقة النفي، وتقديرها: ما تدعون أصنامكم لكشف العذاب، وهذا كلام حق لا يمكن فيه الإضراب الإبطالي. البحر 6: 423. 5 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم مسرفون [7: 81] {بل} للخروج من قصة إلى قصة تنبئ بأنهم متجاوزون الحد في الاعتداء العكبري 1: 156، البحر 4: 334، الكشاف 2: 73. 6 - أولئك كالأنعام بل هم أضل ... [7: 179] إضراب دال على الانتقال من إخبار إلى إخبار، فالجملة الأولى شبهتهم بالأنعام في انتفاء منافع الإدراكات المؤدية إلى امتثال ما جاءت به الرسل، والجملة الثانية أثبتت لهم المبالغة في ضلال طريقهم التي يسلكونهم. البحر 4: 428. 7 - وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين [11: 27] 8 - ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا ... [13: 31]

{بل} للانتقال، أي إن الإيمان والكفر بيد الله يخلقهما فيمن يشاء. 9 - قال كم لبثت قال لبثت يومًا أو بعض يوم قال بل لبثت مائة عام [2: 259]. في البحر 2: 292: «{بل} لعطف هذه الجملة على جملة محذوفة، أي ما لبثت هذه المدة بل لبثت مائة عام». 10 - قال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا [12: 18] 11 - قال بل سولت لكم أنفسكم أمرًا [12: 83] في الكلام حذف حتى يصح الإضراب، تقديره: ليس الأمر حقيقة كما أخبرتم بل سولت. البحر 5: 327. 12 - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا بل أحياء [3: 169] 13 - ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرًا لهم بل هو شر لهم. ... [3: 180] 14 - قل فأتوا بسورة مثله وادعوا من استطعتم من دون الله إن كنتم صادقين بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ... [10: 38 - 39] 15 - وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين [11: 27] 16 - ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعًا ... [13: 31] في النهر 6: 391: «{بل} هنا للانتقال، أي إن الإيمان والكفر بيد الله يخلقهما فيمن يشاء». 17 - أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل ... [13: 33] في البحر 5: 39: «ثم قال بعد هذا الحجاج على وجه التحقير لما هم عليه: بل زين للذين كفروا مكرهم، وقال الواحدي: لما ذكر الدلائل على فساد قولهم

وقال دع ذلك الدليل لأنهم لا ينتفعون به لأنه زين لهم مكرهم». 18 - قال إنكم قوم منكرون قال بل جئناك بما كانوا فيه يمترون [15: 62 - 63]. في البحر 5: 461: «{بل} إضراب عن قول محذوف، أي ما جئناك بشيء تخافه بل جئناك بالعذاب لقومك، إذ كانوا يمترون فيه». 19 - ضرب الله مثلا عبدا مملوكًا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا هل يستوون الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون [16: 75]. 20 - وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا ... [18: 48] في البحر 6: 134: «{بل} للإضراب بمعنى الانتقال من خبر ليس بمعنى الإبطال». 21 - وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا ... [18: 85] 22 - يا موسى إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى قال بل ألقوا [20: 65 - 66]. 23 - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون ... [21: 24] 24 - قل من يكلوكم بالليل والنهار من الرحمن بل هم عن ذكر ربهم معرضون [21: 42]. 25 - أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر [21: 43 - 44] 26 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون بل تأتيهم بغتة فتبهتهم ... [21: 39 - 40]

قال ابن عطية: {بل تأتيهم} استدراك مقدر قبله نفي، تقديره: إن الآيات لا تأتي بحسب اقتراحهم. البحر 6: 314. 27 - قالوا أجئتنا بالحق أم أنت من اللاعبين قال بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن ... [21: 55 - 56] في النهر 6: 319: «{بل ربكم} قبلها جملة محذوفة، تقديرها: ليست تلك التماثيل أربابا بل ربكم رب السموات والأرض». الجمل 3: 133. 28 - قالوا أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم قال بل فعله كبيرهم هذا فاسألوهم ... [21: 62 - 63] في البحر 6: 324: «الظاهر أن {بل} للإضراب عن جملة محذوفة، أي قال: لم أفعله، إنما الفاعل حقيقة هو الله، وأسند الفعل إلى كبيرهم على جهة المجاز». 29 - أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات بل لا يشعرون ... [23: 55 - 56]. في الكشاف 3: 50: «{بل} استدراك لقوله {أيحسبون}، يعني: بل هم أشباه البهائم لا فطنة بهم ولا شعور حتى يتأملوا ويتفكروا في ذلك». وفي الجمل 3: 196: «إضراب انتقالي عن الحسبان» البحر 6: 410. نقل كلام الكشاف. 30 - ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون بل قلوبهم في غمرة من هذا [23: 62 - 63]. إضراب انتقالي. المغني 1: 103. 31 - ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض ومن فيهن بل أتيناهم بذكرهم فهم عن ذكرهم معرضون [23: 71] 32 - أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق

وأكثرهم للحق كارهون ... [23: 69 - 70] الإضراب انتقالي، المغني 1: 103، الجمل 3: 199. 33 - وهو الذي يحيي ويميت وله اختلاف الليل والنهار أفلا تعقلون بل قالوا مثل ما قال الأولون ... [23: 80 - 81] في البحر 6: 418: «{بل} إضراب، أي ليس لهم عقل ولا نظر في هذه الآيات بل قالوا». وفي الجمل 3: 200 - 201: «هذا إضراب انتقالي عن محذوف تقديره فلم يعتبروا». 34 - سيقولون لله قل فأني تسحرون بل أتيناهم بالحق وإنهم لكاذبون [23: 89 - 90] 35 - إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم بل هو خير لكم [24: 11] 36 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرًا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا بل كذبوا بالساعة ... [25: 10 - 11] في البحر 6: 485: «{بل} لترك اللفظ المتقدم من غير إبطال لمعناه وأخذ في لفظ آخر» الجمل 3: 248. 37 - ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا ... [25: 40] في البحر 6: 500: «وهو استفهام معناه التعجب، ومع ذلك فلم يعتبروا برؤيتها أن يحل عليهم في الدنيا ما حل بأولئك، بل كانوا كفرة لا يؤمنون بالبعث، فلم يتوقعوا عذاب الآخرة». وفي الجمل 3: 26: «إما إضراب عما قبله من عدم رؤيتهم الآثار، وإما انتقال

من التوبيخ بما ذكر من ترك التذكر إلى التوبيخ بما هو أعظم منه من عدم توقع النشور». 38 - إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل [25: 44] انظر رقم (6). 39 - أتأتون الذكران من العالمين وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون ... [26: 165 - 166] في البحر 7: 36: «وهو إضراب بمعنى الانتقال من شيء إلى شيء لا أنه إبطال لما سبق من الإنكار عليهم وتقبيح أفعالهم». 40 - أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم بل أنتم بهديتكم تفرحون [27: 36] الكشاف 3: 143، البحر 7: 74. 41 - قالوا اطيرنا بك وبمن معك قال طائركم عند الله بل أنتم قوم تفتنون [27: 47] 42 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء بل أنتم قوم تجهلون [27: 55] انظر رقم 5، 39. 43 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها أإله مع الله بل هم قوم يعدلون ... [27: 60] إضراب وانتقال من تبكيتهم بطريق الخطاب إلى بيان سوء حالهم وحكايته لغيرهم، أبو السعود 2: 137. 44 - أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا وجعل لها رواسي وجعل بين البحرين حاجزًا أإله مع الله بل أكثرهم لا يعلمون [27: 61] 45 - قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله وما يشعرون أيان يبعثون

بل ادارك علمهم في الآخرة بل هم في شك منها بل هم منها غمون [27: 65 - 66]. في الكشاف 3: 150 «فإن قلت: هذه الإضرابات الثلاث ما معناها؟ قلت: ما هي إلا تنزيل لأحوالهم: وصفهم أولاً بأنهم لا يشعرون وقت البعث ثم بأنهم لا يعلمون أن القيامة كائنة، ثم بأنهم يخبطون في شك ومرية فلا يزيلونه، والإزالة مستطاعة ........» البحر 7: 93. وفي معاني القرآن 2: 299: «العرب تجعل (بل) مكان (أم) و (أم) مكان (بل) إذا كان في أول الكلام استفهام ......». 46 - وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك إذا لارتاب المبطلون بل هو آيات بينات في صدور الذين أوتوا العلم [29: 48 - 49] 47 - ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعقلون [29: 63] 48 - كذلك نفصل الآيات لقوم يعقلون بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم ... [30: 28 - 29]. في البحر 7: 171: «الإضراب ببل في قوله: {بل اتبع} جاء على ما تضمنته الآية: إذ المعنى ليس لهم حجة ولا معذرة فيما فعلوا من إشراكهم بالله، بل ذلك بمجرد هوى بغير علم». 49 - هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه بل الظالمون في ضلال مبين [31: 11]. في الكشاف 3: 211 «ثم اضرب على تبكيتهم إلى التسجيل عليهم بالتورط في ضلال ليس بعده ضلال» البحر 7: 185. في الجمل 3: 400 «بل للانتقال». 50 - وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا [31: 21].

51 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ... [31: 25] في البحر 7: 190: «إضراب عن مقدر». 52 - وقالوا أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد بل هم بلقاء ربهم كافرون ... [32: 10] في الكشاف 3: 220: «فلما ذكر كفرهم بالإنشاء أضرب عنه إلى ما هو أبلغ في الكفر وهو أنهم كافرون بجميع ما يكون في العاقبة، لا بالإنشاء وحده». في الجمل 3: 413: «إضراب انتقالي». 53 - ويوم يحشرهم جميعا ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون قالوا سبحانك أنت ولينا من دونهم بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون [34: 40 - 41]. في الجمل 3: 474: «إضراب انتقالي». انظر البحر 7: 287. 54 - أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضا إلا غرورا ... [35: 40] 55 - قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون [36: 19] أبو السعود 4: 251، الجمل 3: 503. 56 - فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا إنا خلقناهم من طين لازب بل عجبت ويسخرون ... [37: 11 - 12] إضراب إما عن مقدر دل عليه {فاستفتهم} أو عن الأمر بالاستفتاء. الجمل 3: 537. 57 - وقفوهم إنهم مسئولون ما لكم لا تناصرون بل هم اليوم مستسلمون [37: 24 - 26] 58 - ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق ... [38: 1 - 2]. في البحر 7: 383: «{بل} للانتقال من هذا القسم والمقسم عليه إلى حالة تعزز الكفار ....».

59 - أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب [38: 8] في الجمل 3: 557: «إضراب عن مقدر، كأنه قال: إنكارهم للذكر ليس عن علم، بل هم في شك منه. {بل لما يذوقوا عذاب} إضراب انتقالي بين سبب شكهم». 60 - ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان مثلا الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون ... [39: 29] في الجمل 3: 608: «إضراب وانتقال من بيان عدم الاستواء على الوجه المذكور إلى بيان أن أكثر الناس وهو المشركون لا يعلمون ذلك». أبو السعود 4: 309. 61 - ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين بل الله فاعبد وكن من الشاكرين [39: 65 - 66] في الكشاف 3: 355: «رد لما أمروه به من استلام بعض آلهتهم، كأنه قال: لا تعبد ما أمروك بعبادته، بل إن كنت عاقلاً فاعبد الله، فحذف الشرط وجعل تقديم المفعول عوضا منه». 62 - أم آتيناهم كتابا من قبله فهم به مستمسكون بل قالوا إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مهتدون ... [43: 21 - 22] 63 - وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون بل متعت هؤلاء وأباءهم حتى جاءهم الحق ... [43: 28 - 29] في الجمل 4: 81: «إضراب عن محذوف ينساق إليه الكلام، كأنه قيل: وجعلها كلمة باقية في عقبه بأن أوصاهم بها رجاء أن يرجع إليها من أشرك منهم، فلم يحصل ما ترجاه بل متعت هؤلاء». أبو السعود 5: 43. 64 - أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا بل همه قوم خصمون [43: 58] 65 - لا إله إلا هو يحيي ويميت ربكم ورب آبائكم الأولين بل هم في شك

يلعبون ... [44: 8 - 9] في الكشاف 3: 430: «ثم ردوا أن يكونوا موقنين بقوله: {بل هم في شك} وأن إقرارهم غير صادر عن علم وتيقن، ولا عن جد وحقيقة، بل قول مخلوط بهزؤ ولعب». البحر 8: 34. وفي الجمل 4: 99: «إضراب عن محذوف، كأنه قال: فليسوا بموقنين بل هم في شك». 66 - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم ... [46: 28] في الجمل 4: 132: «إضراب انتقالي عن نفي النصرة لما هو أخص منها؛ إذ نفيها يصدق بحضورها عندهم بدون النصرة، فأفاد الإضراب أنهم لم يحضروا بالكلية فضلا عن أن ينصروهم». 67 - قل فمن يملك لكم من الله شيئًا إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا بل كان الله بما تعملون خبيرا ... [48: 11] 68 - بل كان الله بما تعملون خبيرا بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا ... [48: 11 - 12]. في الجمل 4: 158: «أضرب عن تكذيبهم في اعتذارهم إلى إبعاده بأن يجازيهم بما عملوا من التخلف والاعتذار .... ثم أضرب عن بيان بطلان اعتذارهم إلى بيان ما حملهم على التخلف، فقال: {بل ظننتم}». البحر 8: 93. 69 - يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا علي إسلامكم بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان ... [49: 17] 70 - ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم [50: 1 - 2] {بل} للخروج من قصة إلى قصة. العكبري 2: 126، الجمل 4: 184.

71 - قد علمنا ما تنقص الأرض منهم وعندنا كتاب حفيظ بل كذبوا بالحق لما جاءهم ... [50: 5] في البحر 8: 121: «وقال الزمخشري: {بل كذبوا} إضراب أتبع الإضراب الأول للدلالة على أنهم جاءوا بما هو أفظع من تعجبهم، وهو التكذيب بالحق الذي هو النبوة الثابتة بالمعجزات. وكان هذا الإضراب بدلاً من الأول، وكلاهما بعد ذلك الجواب الذي قدرناه جوابا للقسم». الكشاف 19: 4. 72 - أفعيينا بالخلق الأول بل هم في لبس من خلق جديد [50: 15]. في الجمل 4: 187: «عطف على مقدر يقتضيه السياق يدل عليه ما قبله، كأنه قيل: هم غير منكرين لقدرتنا على الخلق الأول بل هم في خلط وشبهة من خلق جديد مستأنف». 73 - أتواصوا به بل هم قوم طاغون ... [51: 53] في البحر 8: 142: «أي لم يتواصوا به؛ لأنهم لم يكونوا في زمان واحد، بل جمعتهم علة واحدة، وهي كونهم طغاة». الكشاف 4: 32، القرطبي 17: 54. 74 - أم تأمرهم أحلامهم بهذا أم هم قوم طاغون أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون ... [52: 32 - 33] {بل لا يؤمنون} جحدوا واستنكار. القرطبي 17: 73. 75 - أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون [52: 36] في الكشاف 4: 36: «أي إذا سئلوا من خلقكم وخلق السموات والأرض؟ قالوا الله، وهم شاكون فيما يقولون لا يوقنون». 76 - أألقى الذكر عليه من بيننا بل هو كذاب أشر [54: 25] في القرطبي 17: 138: «أي ليس كما يدعيه إنما يريد أن يتعاظم ويلتمس التكبر علينا من غير استحقاق». البحر 8: 180. 77 - سيهزم الجمع ويولون الدبر بل الساعة موعدهم [54: 45 - 46]. في البحر 8: 181: «انتقل من تلك الأقوال إلى أمر الساعة التي عذابها أشد عليهم من كل هزيمة وقتال». 78 - إنا لمغرمون بل نحن محرومون ... [56: 66 - 67].

79 - أم من هذا الذي يرزقكم إن أمسك رزقه بل لجوا في عتو ونفور [67: 21] في الجمل 4: 372 - 373: «{بل} إضراب انتقالي مبني على مقدر يستدعيه المقام، كأنه قيل إثر تمام التبكيت والتهجين: إنهم لم يتأثروا بذلك ولم يذعنوا للحق بل لجوا». 80 - كلا بل لا يخافون الآخرة [74: 53]. في الجمل 4: 437: «إضراب انتقالي لبيان سبب هذا التعنت» البحر 8: 381. 81 - بلى قادرين على أن نسوي بنانه بل يريد الإنسان ليفجر أمامه [75: 4 - 5] في البحر 8: 385: «المعنى الإخبار عن الإنسان من غير إبطال لمضمون الجملة السابقة، وهي (نجمعها قادرين) لنبين ما هو عليه الإنسان من عدم الفكر في الآخرة، وأنه معني بشهواته». الكشاف 4: 164. 82 - ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر بل الإنسان على نفسه بصيرة [75: 13 - 14]. 83 - كلا بل تحبون العاجلة ... [75: 20] في الكشاف 4: 165: «{كلا} ردع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن عادة العجلة، وإنكار لها عليه، وحث على الأناة والتؤدة، وقد بالغ في ذلك بإتباعه قوله {بل تحبون العاجلة} كأنه قال: بل أنتم يا بني آدم لأنكم خلقتم من عجل وطبعتم عليه تعجلون في كل شيء؛ ومن ثم تحبون العاجلة». 84 - كلا بل تكذبون بالدين ... [82: 9]. في الجمل 4: 491: «{بل} إضراب انتقالي إلى بيان ما هو السبب الأصل في اغترارهم». القرطبي 19: 247، الكشاف 4: 193. 85 - كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [83: 14].

86 - وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون بل الذين كفروا يكذبون [84: 21 - 22]. 87 - هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود بل الذين كفروا في تكذيب [85: 17 - 19]. في الجمل 4: 507: «هذا إضراب انتقالي للأشد، كأنه قيل: ليس حال هؤلاء بأعجب من حلا قومك فإنهم مع علمهم بما حل بهم لم ينزجروا». 88 - والله من ورائهم محيط بل هو قرآن مجيد [85: 20 - 21] في البحر 8: 452: «ولما ذكر أنهم في تكذيب وأن التكذيب عمهم حتى صار كالوعاء لهم ... أخبر تعالى عن الذي جاء به فقال: بل هو قرآن، أي بل الذي كذبوا به قرآن مجيد، ومجادته: شرفه على سائر الكتب بإعجازه ...». الجمل 4: 508. 89 - قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى بل تؤثرون الحياة الدنيا والآخرة خير وأبقى ... [87: 14 - 17] للإضراب الانتقالي. المغني 1: 103، الجمل 4: 451. 90 - كلا بل لا تكرمون اليتيم [89: 17] في الكشاف 4: 211 «{كلا} ردع للإنسان عن قوله ثم قال: بل هناك شر من القول، وهو أن الله تعالى يكرمهم بكثرة المال، فلا يؤدون ما يلزمهم فيه من إكرام اليتيم بالتفقد والمبرة». البحر 8: 471. لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها لذلك رد أبو حيان على ابن الأنباري في قوله تعالى: {وما قتلوه يقينا بل رفعه الله إليه} [4: 157 - 158]. في البحر 3: 391: «ما حكى عن ابن الأنباري أن في الكلام تقديما وتأخيرا وأن يقينا منصوب بـ {رفعه الله} والمعنى: بل رفعه الله إليه يقينا فلعله لا يصح عنه، وقد نص الخليل عن أن ذلك خطأ؛ لأنه لا يعمل ما بعد (بل) فيما قبلها».

قراءات بنصب ما بعد (بل) ورفعه 1 - وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا قل بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135] في البحر 1: 405 - 406: «قرأ الجمهور بنصب {ملة} بإضمار فعل: إما على المفعول، أي بل نتبع ملة ... وإما على أنه خبر (كان) أي بل تكون ملة إبراهيم ... وإما على أنه منصوب على الإغزاء، أي الزموا ملة إبراهيم ... وقرأ ابن هرمز الأعرج وابن أبي عبلة {بل ملة إبراهيم} برفع {ملة} وهو خبر مبتدأ محذوف، أي بل الهدى ملة، أو أمرنا ملته، أو نحن ملته، أي أهل ملته، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي ملة إبراهيم ملتنا». القرطبي 2: 139، البيان 1: 124. 2 - يا أيها الذين آمنوا إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين بل الله مولاكم ... [3: 149 - 150] في البحر 3: 76: «وقرأ الحسن بنصب الجلالة على معنى: أطيعوا الله لأن الشرط السابق يتضمن معنى النهي، أي لا تطيعوا الكفار فتكفروا بل أطيعوا الله». الكشاف 1: 222، معاني القرآن 1: 237، العكبري 1: 86، القرطبي 3: 232. 3 - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء [3: 169]. في البحر 3: 113: «وقرأ ابن أبي عبلة {أحياء} بالنصب، قال الزمخشري: على معنى: أحسبهم أحياء ...» الكشاف 1: 230. 4 - وقالوا اتخذ الرحمن ولدا سبحانه بل عباد مكرمون [21: 26]. معاني القرآن 2: 201. 5 - بل الله فاعبد وكن من الشاكرين ... [39: 66].

في البحر 7: 439: «قرأ عيسى {بل الله} بالرفع والجمهور بالنصب». كررت (بل) في هذه المواضع: 21: 6، 27: 66، 38، 8، 48: 15، 12. وقعت (بل) بعد (أم) في هذه المواضع: 13: 23، 21: 41، 23: 70، 24: 50، 32، 3، 24: 8، 35: 40، 43: 22، 58، 52: 33، 36، 67: 21. جاءت (بل) بعد الاستفهام في: 2: 100، 4: 49، 6: 41، 21، 42، 56، 62، 23: 56، 90، 25: 40، 26، 74، 166، 27: 60، 61، 66، 31: 11، 32: 10، 34: 32، 36: 19، 37، 26، 37، 38: 8، 48: 11، 50: 15، 51، 53، 54: 25، 85: 19. جاءت (بل) بعد النهي في 2: 154، 3: 169، 180، 34، 11، 49: 17. جاءت (بل) بعد التمني في 6: 28. وبعد (لعل) في 43: 29. وبعد (لولا) التحضيضية في 46: 28. وبعد (كأن) في: 74: 52. وبعد القسم في 38: 2، 50: 2. وبعد النفي في: 11: 27، 4: 158، 29: 48 - 49، 37: 30. وبعد (إذا الشرطية) في: 2: 170، 16: 101، 31: 21، 39: 49، 84: 22. وبعد (إن) الشرطية في: 3: 150، 25: 10 - 11، 31: 25، 39: 65 - 66.

وبعد (لو) الشرطية في: 13: 41، 15: 14 - 15، 18: 85، 21: 17 - 18، 39 - 40، 23: 71. وبعد الأمر في: 10: 38 - 39. وبعد النداء في: 21: 97. وبعد (لما) الحينية، في: 46: 24. وبعد (بلى) في: 75: 4 - 5. وبعد (كلا) في: 34: 27، 74: 53، 75: 20، 82: 9، 83: 14، 89: 17. وجاءت بعد الإثبات في: 2: 88، 116، 135، 259، 3: 88، 5: 18، 64، 7: 81، 179، 12: 18، 83، 15: 63، 16: 75، 18: 48، 60: 66، 21: 5 - 6، 24، 26، 23: 62 - 63، 25: 44، 27: 36، 47، 55، 29: 63، 30: 29، 34: 40 - 41، 37: 11 - 12، 28 - 29، 38: 59 - 60، 39: 29، 40: 730 - 74، 44: 8 - 9، 48: 15، 50: 5، 54، 56: 66 - 76، 75: 13 - 14، 85: 20 - 21، 87: 14 - 17.

لمحات عن دراسة (بلى) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (بلى) في القرآن الكريم 1 - (نعم) تكون جوابا للنفي وللإثبات، فهي مقررة لما قبلها، و (بلى) لا تكون إلا جوابا لكلام فيه نفي، العكبري 1: 26، الرضى 2: 354، البحر 1: 279، المغني 2: 26. وقال المبرد في المقتضب 2: 332: «وإنما الفصل بين (بلى) و (نعم) أن (نعم) تكون جوابا لكل كلام لا نفي فيه، و (بلى) لا تكون جوابا إلا للنفي، وهي تقع جوابا لهما كما ذكرنا، ومثل هذا الإيهام قول الأنباري في البيان 1: 99». «بلى: حرف يأتي في جواب الاستفهام في النفي. و (نعم) يأتي) في جواب الاستفهام في الإيجاب». 2 - جاءت (بلى) جوابا للاستفهام المثبت في الحديث الشريف، كما جاءت جوابا للخبر المثبت في الشعر. المغني 1: 104، الرضى 2: 355. 3 - جاءت (بلى) جوابا لنفي ضمني هو جواب (لو) في قوله تعالى: {أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها} [39: 59]. في الكشاف 3: 353: «فإن قلت: كيف صح أن يقع جواب (بلى) لغير منفي؟ قلت: {لو أن الله هداني} فيه معنى: ما هديت». المغني 2: 26، البيان 2: 325. 4 - لا تقع حروف الجواب إلا جواب لاستفهام بهل أو بالهمزة، الرضى 2: 355. لم يقع في القرآن إلا بعد الهمزة.

5 - أجروا النفي مع التقرير مجرى النفي المجرد في رده ببلى. المغني 1: 104. وفي البحر 2: 298: «تقرر في علم النحو أن جواب التقرير وإن كان بصورة النفي تجريه العرب مجرى النفي المحض، فتجيبه على صورة النفي، ولا يلتفت إلى معنى الإثبات. وهذا مما قررناه أن في كلام العرب ما يلحظ في اللفظ دون المعنى». (بلى) جواب للاستفهام التقريري جاءت (بلى) جوابا للاستفهام التقريري في قوله تعالى: 1 - وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ... [2: 260]. في البحر 2: 297 - 298: «والذي يظهر أن التقرير إنما هو منسحب على الجملة المنفية، وأن الواو للعطف» الكشاف 1: 158 - 159. 2 - ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم [3: 124 - 125]. في البحر 3: 50: «{بلى} إيجاب لما بعد {لن} يعني: بل يكفيكم الإمداد بهم فأوجب الكفاية. وقال ابن عطية: {ألن يكفيكم} تقرير على اعتقادهم الكفاية في هذا العدد من الملائكة ...». 3 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا [6: 30]. في النهر 4: 105: «{بلى} جواب لما تقرر، وأكدوا جوابهم باليمين». 4 - وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم وأشهدهم على أنفسهم ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ... [7: 172]. في النهر 4: 420: «{ألست} دخلت همزة الاستفهام على النفي، فصار معناها التقرير. وهذا النوع من التقرير يجاب بما يجاب به النفي الصريح، فإذا قلت: ألست من بني فلان، أجيب ببلى، ومعناه: أنت ربنا».

5 - أوليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ... [36: 81]. في الجمل 3: 522: «{بلى} جواب من جهته تعالى، وتصريح بما أفاده الاستفهام الإنكاري من تقرير ما بعد النفي وإيذان بتعين الجواب، نطقوا به أو تلعثموا فيه. وقوله: {وهو الخلاق} عطف على ما يفيده الإيجاب، أي بلى وهو قادر على ذلك وهو الخلاق العليم». البحر 7: 348، القرطبي 15: 60. 6 - وقال لهم خزنتها ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ... [39: 71]. في البحر 7: 443: «{قالوا بلى} أي قد جاءتنا ... وهذا اعتراف بقيام الحجة عليهم». 7 - قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى [40: 50] في البحر 7: 470: «فراجعتهم الخزنة على سبيل التوبيخ والتقرير: {أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات} فأجابوا بأنهم أتتهم». 8 - ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا [46: 34]. 9 - ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم [57: 14]. في البحر 8: 221: «{قالوا بلى} أي كنتم معنا في الظاهر». القرطبي 17: 246. 10 - كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جاءنا نذير [67: 8 - 9]. في الكشاف 4: 122: «{قالوا بلى} اعتراف منهم بعدل الله وإقرار بأن الله عز وجل أزاح عللهم ببعثه الرسل وإنذارهم ما وقعوا فيه». 11 - أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ... [46: 33].

في البحر 8: 68: «فكأنه في الآية قال؟ أليس الله بقادر، ألا ترى كيف جاء ببلى مقررا لإحياء الموتى، لا لرؤيتهم». في الجمل 4: 135: «جواب للنفي بإبطاله، فهي تبطل النفي، وتقرر نقيضه، بخلاف (نعم) فإنها تقرر النفي نفسه». (بلى) جواب للنفي 1 - وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسبت سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار ... [2: 80 - 81]. في الكشاف 1: 78: «{بلى} إثبات لما بعد حرف النفي، وهو قوله: {لن تمسنا النار}، أي بلى تمسكم أبدا بدليل قوله: {هم فيها خالدون}». العكبري 1: 26، البحر 1: 279. 2 - وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هوا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه [2: 11 - 112]. في البحر 1: 351: «{بلى} رد لقولهم: {لن يدخل الجنة ...} وأبعد من ذهب إلى أن {بلى} رد لما تضمنه قوله: {قل هاتوا برهانكم} من النفي؛ لأن معناه: لا برهان لكم على صدق دعواكم، فأثبت ببلى أن لمن أسلم وجهه برهانا. وهذا ينبو عنه اللفظ». الكشاف 1: 88، العكبري 1: 33، القرطبي 2: 75. 3 - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا قل بلى وربي لتبعثن [64: 7]. {بلى} إثبات لما بعد {لن} وهن البعث. الكشاف 4: 105، البحر 8: 277، المغني 2: 26، الدماميني 1: 235. 4 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه [75: 3 - 4].

في البحر 8: 385: «{بلى} جواب للاستفهام المنسحب على النفي، أي بل نجمعها». الكشاف 4: 163، القرطبي 19: 93. 5 - إنه ظن أن لن يحور بلى إن ربه كان به بصيرا [84: 14 - 15] {بلى} إيجاب لما بعد النفي وهو {لن يحور}، أي بلى ليحورن. الكشاف 4: 198، البحر 8: 477، القرطبي 19: 274. 6 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ... [16: 38] معاني القرآن 2: 100: «بلى ليبعثنهم وعدا عليه حقا، ولو كان رفعا على قوله: بلى ذلك وعد عليه حق كان صوابا». وفي البحر 5: 490: «{بلى} رد عليه ما نفاه وأكده بالقسم، والتقدير: بلى يبعثه». الكشاف 2: 329، القرطبي 10: 105. 7 - وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [34: 3]. في الكشاف 3: 251: «أوجب ما بعد النفي ببلى على معنى: أن ليس الأمر إلا إتيانها، ثم أعيد إيجابه مؤكدا بما هو الغاية في التوكيد والتشديد وهو التوكيد باليمين بالله عز وجل ...». البحر 7: 257. 8 - أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون [43: 80]. بل نسمعهما ونطلع عليهما. الكشاف 3: 426، القرطبي 16: 119، البحر 8: 28. 9 - ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [3: 75 - 76]. في الكشاف 1: 196: «{بلى} إثبات لما نفوه من السبيل عليهم في الأميين،

أي بلى عليهم سبيل فيهم. وقوله: {من أوفى بعهده} جملة مستأنفة مقررة للجملة» التي سدت {بلى} مسدها. العكبري 1: 97، البحر 2: 501. 10 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون ... [16: 28]. في القرطبي 10: 99: «بلى قد كنتم تعملون السوء». البحر 5: 486. ذكر الفعل بعد (بلى) وحذفه ذكر الفعل في قوله تعالى: 1 - ألست بربكم قالوا بلى شهدنا ... [7: 172]. 2 - قالوا بلى قد جاءنا نذير ... [67: 9]. وذكر الفعل مؤكدًا مع القسم في قوله تعالى: 1 - قل بلى وربي لتأتينكم ... [34: 3]. 2 - قل بلى وربي لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم [64: 7]. حذف الفعل بعد (بلى) في قوله تعالى: 1 - وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلق الله عهده أم تقولون على الله ما لا تعلمون بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار ... [2: 80 - 81]. أي بلى تمسكم النار. 2 - وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم إن كنتم صادقين بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه [2: 111 - 112]. أي بلى يدخل الجنة.

3 - قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي [2: 260] أي بلى آمنت. 4 - ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين بلى إن تصبروا وتتقوا ... [3: 124 - 125]. أي بل يكفيكم. 5 - فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء بلى إن الله عليم بما كنتم تعملون [16: 28]. أي بلى قد كنتم تعملون السوء. 6 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا [16: 38] أي بلى ليبعثهم 7 - ألم يأتكم رسل منكم يتلون عليكم آيات ربكم وينذرونكم لقاء يومكم هذا قالوا بلى ولكن حقت كلمة العذاب على الكافرين [39: 71]. أي بلى أتونا وتلوا علينا. 8 - قالوا أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات قالوا بلى [40:50] أي بلى أتونا. 9 - أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون [43: 80] أي بلى نسمعهما ونطلع عليهما. 10 - أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحيي الموتى بلى إنه على كل شيء قدير ... [46: 33] أي بلى يقدر على إحياء الموتى. 11 - ينادونهم ألم نكن معكم قالوا بلى ولكنكم فتنتم أنفسكم [57: 14].

أي بلى كنتم معنا. 12 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه بلى قادرين على أن نسوي بنانه [75: 3 - 4]. أي بلى نجمعها قادرين. 13 - إنه ظن أن لن يحوره بلى إن ربه كان به بصيرا [84: 14 - 15] أي بلى ليحورون. المحذوف بعد (بلى) جملة اسمية 1 - ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [3: 75 - 76]. أي عليهم سبيل. الكشاف 1: 196، العكبري 1: 79، البحر 2: 501. 2 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا [6: 30] أي هذا هو الحق وربنا. 3 - أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم بلى وهو الخلاق العليم ... [36: 81]. أي بلى هو قادر على أن يخلق مثلهم. 4 - ويوم يعرض الذين كفروا على النار أليس هذا بالحق قالوا بلى وربنا قال فذوقوا العذاب ... [46: 34] أي بلى هو الحق.

التاء

(تاء القسم) جاءت تاء القسم جارة للفظ الجلالة في القرآن، وهي مختصة به وبلفظ الرب: 1 - قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [12: 73] أقسموا بالتاء لأنها تكون في التعجب غالبًا. قال ابن عطية: التاء بدل من الواو، كما في تراث والتوراة. ولا تدخل التاء في غير لفظ الجلالة من بين أسمائه تعالى، لا تقول: تالرحمن، وتالرحيم. وزعم السهيلي أن التاء أصل وليست بدلاً، وهو الصحيح. وحكى عن العرب دخولها على الرب، وعلى الرحمن، وعلى (حياتك). البحر 5: 330. في المقتضب 2: 320: «وتقول: والله لأفعلنه، وتالله لأفعلن، وتبدل التاء من الواو ولا تدخل من المقسم به إلا في (الله) وحده، وذلك قوله: {وتالله لأكيدن أصنامكم}. وإنما امتنعت من الدخول في جميع ما دخلت فيه الباء، والواو، لأنها لم تدخل على الباء التي هي الأصل، وإنما دخلت على الواو الداخلة على الباء، فلذلك لم تتصرف». 2 - تالله لقد آثرك الله علينا ... [12: 91]. حق الماضي المثبت الواقع جوابا للقسم أن يقترن باللام و (قد) المغني 2: 164. 3 - تالله تفتا تذكر يوسف ... [12: 85] حذفت (لا) النافية من جواب القسم. المغني 2: 164. 4 - وتالله لأكيدن أصنامكم ... [21: 57] في البحر 6: 321 - 322: «قرأ معاذ بن جبل، وأحمد بن حنبل {بالله} بالباء بواحدة من أسفل. قال الزمخشري: فإن قلت: ما الفرق بين التاء والباء؟

قلت: إن الباء هي الأصل, والتاء بدل من الواو المبدل منها، وأن التاء فيها زيادة معنى، وهو التعجب، كأنه تعجب من تسهيل الكيد على يده وتأتيه، لأن ذلك كان أمرًا مقنوطًا منه لصعوبته وتعذره ... أما قوله: (إن الباء هي الأصل) إنما كانت أصلاً لأنها أوسع حروف القسم؛ إذ تدخل على الظاهر والمضمر، ويصرح بفعل القسم معها، ويحذف. وأما أن التاء بدل من واو القسم الذي أبدل من باء القسم فشيء قاله كثير من النحويين، ولا يقوم على ذلك دليل، وقد رد هذا القول السهيلي. والذي يقتضيه النظر أنه ليس شيء منها أصلاً لآخر. وأما قوله (إن التاء فيها زيادة معنى وهو التعجب) فنصوص النحاة أن التاء يجوز أن يكون معها تعجب ويجوز أن لا يكون، واللام هي التي يلزمها التعجب في القسم» الكشاف 3: 14. 5 - قالوا تالله إنك لفي ضلالك القديم [12: 95]. 6 - تالله لتسألن عما كنتم تفترون ... [16: 56]. 7 - تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك ... [16: 63]. أخبر تعالى بإرسال الرسل إلى أمم من قبل أممك مقسمًا على ذلك ومؤكدًا بالقسم وبقد التي تقتضي تحقيق الأمر على سبيل التسلية للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 5: 507. 8 - تالله إن كنا لفي ضلال مبين ... [26: 97]. 9 - قال تالله إن كدت لتردين ... [37: 56]. (إن) مخففة من الثقلية، والجملة جواب القسم. الجمل 3: 532. (تالله) قسم فيه التعجب من سلامته منه، النهر 7: 359، البحر ص 362.

لمحات عن دراسة (ثم) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (ثُمَّ) في القرآن الكريم 1 - جاءت (ثم) في (330) موضع من القرآن الكريم، وجاءت في هذه المواضع عاطفة للجملة، وللفعل المنصوب، والمجزوم، وللجار والمجرور فلم تقع في القرآن عاطفة اسما مفردًا على اسم مفرد. جاءت عاطفة للفعل المنصوب في خمسة مواضع، وللفعل المجزوم بلم في موضعين، وعاطفة على فعل الشرط في ثلاثة مواضع، وعلى جواب الشرط في موضع، وعاطفة الفعل على اسم الفاعل في أربعة مواضع، وعاطفة للجار والمجرور على الجار والمجرور في سبعة مواضع. وبقية المواضع كانت عاطفة جملة على جملة. 2 - أكثر مواقع (ثم) كانت فيه عاطفة جملة على جملة لا محل لها من الإعراب. 3 - جاء العطف على جملة هي خبر (كان) في أربعة مواضع، وعلى الجملة المضاف إليها (إذ) في أحد عشر موضعًا، وعلى الجملة المضاف إليها (إذا) في خمسة مواضع. وعلى جملة هي خبر المبتدأ في ثمانية عشر موضعا. وعلى جمل هي مفعول القول في سبعة مواضع. وعلى جملة هي صفة في خمسة مواضع. وعلى جملة الحال في موضعين، وعلى خبر (إن) في موضع، وعلى خبر (أن) في خمسة مواضع. 4 - الجملة الفعلية التي فعلها ماضي أكثر الجمل وقوعا بعد (ثم) وتليها الجملة

التي فعلها مضارع، ثم التي فعلها أمر. جاء عطف الفعلية التي فعلها مضارع على الجملة الفعلية التي فعلها ماضي والعكس؛ كما جاء عطف الاسمية على الفعلية والعكس، وعطف الشرطية على الاسمية والعكس، والشرطية على الشرطية. 5 - من المعاني التي استعملت فيها (ثم) استبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له، ويعبر عن هذا المعنى أحيانًا بقولهم: لتفاوت مرتبة ما بعدها عما قبلها، وقال بذلك الزمخشري في آيات كثيرة، وذكره الرضى في شرح الكافية، وكان لأبي حيان مواقف متضاربة مضطربة في هذا. 6 - جاءت (ثم) للترتيب الذكرى في آيات كثيرة (12). وقال عنها بعض النحويين إنها بمعنى الواو في آيات أخرى (6). 7 - كررت (ثم) مع الجملة المؤكدة، والعطف لا ينافي التوكيد. 8 - قال الكوفيون بزيادة (ثم) في بعض الآيات ورد عليهم. كما قيل في بعض الآيات إنها للاستئناف. 9 - عطفت (ثم) مع الفصل بآيات بين المعطوف والمعطوف عليه.

دراسة (ثُمَّ) في القرآن الكريم الاستبعاد من المعاني التي استعملت فيها (ثم) كثيرًا في القرآن استبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها وعدم مناسبته له. وتارة يعبر عن هذا المعنى بتفاوت مرتبة ما بعدها عما قبلها. قال الرضى في شرح الكافية 2: 341: «وقد تجيء في الجمل خاصة لاستبعاد مضمون ما بعدها عن مضمون ما قبلها، وعدم مناسبته له ... كقوله تعالى: {خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} فالإشراك بخالق السموات والأرض مستبعد غير مناسب، وهذا المعنى فرع التراخي ومجازه، وكذا في قوله تعالى: {فلا اقتحم العقبة} ثم قال {ثم كان من الذين آمنوا} فإن الإيمان بعيد المنزلة من فك الرقبة والإطعام، بل لا نسبة بينه وبينهما. وكذا قوله: {استغفروا ربكم ثم توبوا إليه} فإن بين توبة العبد، وهي انقطاع العبد إليه بالكلية وبين طلب المغفرة بونا بعيدًا».

الآيات: للاستبعاد والتفاوت 1 - وأنتم تشهدون ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم [2: 84 - 85] في أبي السعود 1: 79: «خطاب خاص بالحاضرين فيه توبيخ شديد واستبعاد قوي لما ارتكبوه بعد ما كان من الميثاق والإقرار به والشهادة». 2 - ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم ثم يتولى فريق منهم ... [3: 23] في أبي السعود 1: 225: «{ثم يتولى} استبعاد لتوليهم بعد علمهم بوجوب الرجوع إليه». 3 - ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون ... [5: 32]. (ثم) للتراخي في الرتبة والاستبعاد. أبو السعود 2: 23. 4 - انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون [6: 46]. «{ثم هم يصدفون} عطف على نصرف داخل في حكمه. و {ثم} لاستبعاد صدوفهم، أي إعراضهم عن تلك الآيات بعد تصديقها». 5 - وما لكم من دون الله من أولياء ثم لا تنصرون [11: 113] {ثم} لتراخي رتبة كونهم غير منصورين من جهة الله بعد ما أوعدهم بالعذاب. ويجوز أن يكون منزلا منزلة الفاء بمعنى الاستبعاد. أبو السعود 3: 48. 6 - فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله [2: 97] نسبة المحرف إلى الله أشد شناعة من نفس التحريف. أبو السعود 1: 95.

7 - ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده [2: 92] {ثم} للتراخي في الرتبة، والدلالة على نهاية قبح ما صنعوا. أبو السعود 1: 102. وفي القرطبي 1: 123: «هذا يدل على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر والآيات، وذلك أعظم لجرمهم». 8 - ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي من دون الله ... [3: 79]. أتى بلفظ {ثم} التي هي للمهلة تعظيما لهذا القول، وإذا انتفى هذا القول بعد المهلة كان انتفاؤه بدونها أولى وأحرى. البحر 2: 504. 9 - لن يضروكم إلا أذى وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [3: 111] {ثم} ليست للمهلة في الزمان، وإنما هي للتراخي في الإخبار. وقال الزمخشري: التراخي في المرتبة؛ لأن الإخبار بتسليط الخذلان عليهم أعظم من الإخبار بتوليهم الأدبار. الكشاف 2: 210، البحر 3: 31. 10 - انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون [5: 75]. في الكشاف 1: 365: «فإن قلت: ما معنى التراخي في قوله: {ثم انظر}؟ قلت: معناه بعد ما بين العجبين، يعني أنه بين لهم الآيات بيانا عجيبا وأن إعراضهم عنها أعجب منه». البحر 3: 538. 11 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ... [11: 3]. قال الرضى 2: 341: «لاستبعاد مضمون ما بعدها مما قبلها، فإن بين توبة العبد، وهي انقطاع العبد إليه بالكلية وبين طلب المغفرة بونا بعيدًا». وانظر الكشاف 2: 207، البحر 5: 201، الجمل 2: 374، القرطبي 4: 3231. 12 - ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا وصبروا [16: 110] {ثم} تدل على تباعد حال هؤلاء وهم عمار وأصحابه. الكشاف 3: 345.

13 - وإنه في الآخرة لمن الصالحين ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا [16: 122 - 123] دلت {ثم} على تباعد هذا النعت في المرتبة من بين سائر النعوت التي أثنى الله عليها بها. الكشاف 2: 348، البحر 5: 547. 14 - ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يوذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون [16: 84]. «يمنون بعد شهادة الأنبياء بما هو أطم منها، وهو أنهم يمنعون من الكلام، فلا يؤذن لهم في إلقاء معذرة، ولا إدلاء بحجة». الكشاف 2: 340، البحر 5: 525 - 526. 15 - وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى [20: 82]. {ثم} دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين، منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه، لأنها أعلى منها وأفضل. الكشاف 2: 443، الرضى 2: 342، البحر 6: 266. 16 - لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق [22: 23]. {ثم} للتراخي في الوقت، فاستعيرت للتراخي في الأحوال. الكشاف 3: 33، البحر 6: 368. 17 - ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظامًا فكسونا العظام لحما ثم أنشأناه خلقا آخر ... [23: 14]. عطف بثم للتفاوت بين الخلقين. الجمل 3: 186. وقال الرضى 2: 341: «نظرا إلى تمام صيرورتها علقة، وبالفاء {فخلقنا} نظرا إلى ابتداء كل طور - وبثم {ثم أنشأناه} إما نظرا إلى تمام الطور الأخير، وإما استبعادًا لمرتبة هذا الطور الذي فيه كمال الإنسان من الأطوار المتقدمة». 18 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنًا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضًا يسيرًا ... [25: 45 - 46].

{ثم} لباين تفاضل الأمور الثلاثة، كأن الثاني أعظم من الأول، والثالث أعظم منهما، تشبيهًا لتباعد ما بينهما في الفضل بتباعد ما بين الحوادث في الوقت. الكشاف 3: 99، البحر 6: 503. 19 - أفمن وعداه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ... [28: 61]. {ثم} لتراخي حال الإحضار عن حال التمتيع، لا لتراخي وقته عن وقته. الكشاف 3: 175، البحر 7: 127. 20 - ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ... [30: 25]. عطف على قيام السموات والأرض بثم بيانا لعظم ما يكون من ذلك، واقتداره على مثله، وهو أن يقول: يا أهل القبور، قوموا، فلا تبقى نسمة من الأولين والآخرين إلا قامت. الكشاف 3: 201 - 202، البحر 7: 168. 21 - لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [33: 60]. الجلاء عن الأوطان كان أعظم عليهم من جميع ما أصيبوا به فتراخت حاله عن حال المعطوف عليه. الكشاف 3: 247، البحر 7: 251. 22 - خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها [39: 6]. لم تخلق أنثى غير حواء من قصيرى رجل، فكانت أدخل في كونها آية، فعطفها بثم، للدلالة على مباينتها فضلاً ومزية، وتراخيها عنها فيما يرجع إلى زيادة كونها آية، فهو من التراخي في الحال والمنزلة، لا من التراخي في الوجود. الكشاف 3: 239، البحر 7: 416، المغني 1: 107. 23 - إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة [41: 30] {ثم} لتراخي الاستقامة عن الإقرار في المرتبة، وفضلها عليه؛ لأن الاستقامة لها الشأن كله. الكشاف 3: 391، البحر 7: 496.

24 - إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا [49: 15]. زوال الريب ملاك الإيمان، وعطف بثم تنبيها على مكانه. الكشاف 4: 17، البحر 8: 117. 25 - قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر زقوم ... [56: 49 - 52]. {ثم} للتراخي زمانا أو رتبة. الجمل 4: 271. 26 - خذوه فغلوه ثم الجحيم صلوه ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه ... [69: 31 - 32]. {ثم} للتفاوت في الأحوال، لا في الزمان. الكشاف 4: 136. في البحر 8: 326: «يمكن إبقاؤها على أصول موضوعها من المهلة في الزمان». 27 - فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ثم نظر ثم عبس وبسر ثم أدبر واستكبر ... [74: 19 - 23]. تكرير {ثم} الداخلة في الدعاء للدلالة على أن الكرة الثانية أبلغ من الأولى ونحوه: ألا يا اسلمي ثم اسلمي ثمت اسلمي. والمتوسطة للتراخي. الكشاف 4: 374، أبو السعود 5: 209، البحر 8: 374. 28 - الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى [87: 12 - 13]. الترجح بين الموت والحياة أفظع من الصلى، فهو متراخ عنه في مراتب الشدة. الكشاف 4: 205، البحر 8: 459. 29 - أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر [90: 17]. {ثم} لتباعد الإيمان في الرتبة والفضيلة عن العتق والصدقة، لا في الوقت الكشاف 4: 214، البحر 8: 476. 30 - كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ثم إنهم لصالوا الجحيم [83: 15 - 16].

{ثم} لتراخي الرتبة، فإن صلى الجحيم أشد من الإهانة والحرمان من الرحمة والكرامة. أبو السعود 5: 247. 31 - إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم [88: 25 - 26]. {ثم} للتراخي في الرتبة، لا في الزمان. أبو السعود 5: 260. 32 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض ثم يخرج به زرعا مختلفا ألوانه ... [39: 21]. {ثم} للتراخي في الرتبة، أو الزمان، وصيغة المضارع لاستحضار الصورة. أبو السعود 4: 306. 33 - ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع آمنتم به [10: 50 - 51]. في الرضى 2: 342: «وكذا تدخل همزة الإنكار على (ثم) المفيدة للاستبعاد كقوله تعالى: {ماذا يستعجل منه المجرمون أثم إذا ما وقع آمنتم به} فثم ها هنا مثلها في قوله تعالى: {ثم الذين كفروا بربهم يعدلون} لأن الإيمان بالشيء مستبعد من استعجاله استهزاء». وانظر البحر 5: 167، والمغني 1: 108، 2: 186. 34 - وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم [47: 38] {ثم} للدلالة على أن مدخولها مما يستعبده المخاطبون، لتقارب الناس في الأحوال واشتراكهم في الميل إلى المال. الجمل 4: 152. موقف أبي حيان بتتبع ما قاله أبو حيان في كتابه «البحر» نجد له مواقف ثلاثة بشأن إفادة (ثم) الاستبعاد والتفاوت: الموقف الأول: لا يسلم فيه أن (ثم) تدل على الاستبعاد، ويرد على الزمخشري في هذه المواضع: 1 - ثم قست قلوبكم من بعد ذلك [2: 74].

في الكشاف 1: 76: «معنى {ثم} استبعاد القسوة بعد ما ذكر مما يوجب تليين القلوب ورقتها». في البحر 1: 261 - 262: «هذا الاستبعاد لا يستفاد من العطف بثم وإنما يستفاد من مجيء هذه الجمل». 2 - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199]. في البحر 2: 99: «زعم الزمخشري أن (ثم) ليست للترتيب، وأن لها معنى سماه بالتفاوت والبعد لما بعدها مما قبلها، ولا نعلم أحد سبقه إلى إثبات هذا المعنى لثم». الكشاف 1: 124. 3 - الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم. ... [2: 262]. في الكشاف 1: 160: «معنى (ثم) إظهار التفاوت بين الإنفاق وترك المن والأذى، وأن تركهما خير من الإنفاق، كما جعل الاستقامة على الإيمان خيرا من الدخول فيه بقوله: {ثم استقاموا}». في البحر 2: 307: «وقد تكرر للزمخشري ادعاء هذا المعنى لثم، ولا أعلم له في ذلك سلفًا». 4 - الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون ... [6: 1] في الكشاف 2: 2 - 3: «معنى {ثم} استبعاد أن يعدلوا به بعد وضوح آيات قدرته». وفي البحر 4: 69: «{ثم} لم توضع لذلك، إنما التوبيخ والاستبعاد مفهوم من سياق الكلام، لا من مدلول (ثم) ولا أعلم أحدًا من النحويين ذكر ذلك، بل (ثم) هنا للمهلة في الزمان». 5 - ثم إني دعوتهم جهارا ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا [71: 8 - 9].

في الكشاف 4: 42: «معنى {ثم} الدلالة على تباعد الأحوال؛ لأن الجهار أغلظ من الإسرار، والجمع بين الأمرين أغلظ من إفراد أحدهما». في البحر 8: 339: «وكثيرًا كرر الزمخشري أن (ثم) للاستبعاد، ولا نعلمه من كلام غيره». 2 - الموقف الثاني لأبي حيان: أنه كان ينقل كلام الزمخشري، ثم لا يتبعه بنقد أو اعتراض، فعل ذلك في هذه المواضع: 1 - ثم أوحينا إليك أن اتبع ملة إبراهيم حنيفا [16: 123] في الكشاف 1: 348: «دلت {ثم} على تباعد هذا النعت من بين سائر النعوت التي أثنى الله عليه بها». نقل هذا أبو حيان من غير اعتراض. البحر 5: 547. 2 - ويوم نبعث من كل أمة شهيدا ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعبتون [16: 84]. الكشاف 2: 340، البحر 5: 525 - 526. 3 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ولو شاء لجعله ساكنًا ثم جعلنا الشمس عليه دليلا ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ... [25: 45 - 46] في الكشاف 3: 99: «{ثم} لبيان تفاضل الأمور الثلاثة، كأن الثاني أعظم من الأول، والثالث أعظم منهما، تشبها لتباعد ما بينهما في الفضل بتباعد ما بين الحوادث في الوقت» انظر البحر 6: 503. 4 - ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون ... [30: 25]. انظر الكشاف 3: 201 - 202، البحر 7: 168. 5 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها [32: 22] في الكشاف 3: 223: «{ثم} للاستبعاد، المعنى إن الإعراض عن مثل آيات

الله في وضوحها وإرشادها إلى سواء السبيل والفوز بالسعادة بعد التذكير بها مستبعد في العقل والعادة، كما تقول لصاحبك: وجدت تلك الفرصة ثم لم تنتهزها». البحر 7: 204. 6 - إن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة ... [41: 30]. في الكشاف 3: 391: «{ثم} لتراخي الاستقامة عن الإقرار في المرتبة وفضلها عليه، لأن الاستقامة لها الشأن كله ...». البحر 7: 496. 7 - يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها [45: 8]. في الكشاف 3: 437: «آيات الله الواضحات الناطقة بالحق من تليت عليه وسمعها كان مستبعدا في العقول والعادة إصراره على الضلالة عندها واستكباره عن الإيمان بها». البحر 8: 44. 8 - ومهدت له تمهيدا ثم يطمع أن أزيد [74: 14 - 15]. استبعاد واستنكار لطمعه وحرصه. الكشاف 4: 157، البحر 8: 373. 9 - أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر [90: 16 - 17] (ثم) لتباعد الإيمان في الرتبة والفضيلة على العتق والصدقة. الكشاف 4: 214، البحر 8: 476. 3 - الموقف الثالث لأبي حيان: أنه أخذ كلام الزمخشري وارتضاه ولم ينسبه إليه، فعل ذلك في هذه المواضع: 1 - انظر كيف نبين لهم الآيات ثم انظر أنى يؤفكون [5: 75] في الكشاف 1: 356: «معنى (ثم) بعد ما بين العجبين، يعني أنه بين لهم الآيات بيانا عجيبا وأن إعراضهم عنها أعجب منه». وقال في البحر 3: 538: «دخلت (ثم) لتراخي ما بين العجبين ... فكونهم أفكوا عنها مع وضوحها أعجب». 2 - وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى [20: 82].

كلمة التراخي دلت على تباين المنزلتين دلالتها على تباين الوقتين: منزلة الاستقامة على الخير مباينة لمنزلة الخير نفسه، لأنها أعلى منها وأفضل. الكشاف 2: 443، البحر 6: 266 أخذ كلام الزمخشري. 3 - لكم فيها منافع إلى أجل مسمى ثم محلها إلى البيت العتيق [22: 33] (ثم) للتراخي في الوقت فاستعيرت للتراخي في الأحوال. الكشاف 3: 33، البحر 6: 368. 4 - أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ثم هو يوم القيامة من المحضرين ... [28: 61] (ثم) لتراخي حال الإحضار عن حال التمتيع، لا لتراخي وقته. الكشاف 3: 175. أخذه أبو حيان من غير أن ينسبه. البحر 7: 127. 5 - لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [32: 60] في الكشاف 3: 247: «الجلاء عن الأوطان كان أعظم عليها من جميع ما أصيبوا به، فتراخت حاله عن حال المعطوف عليه» أخذه في البحر 7: 251، والنهر ص 249. 6 - الذي يصلى النار الكبرى ثم لا يموت فيها ولا يحيى [87: 12 - 13] في الكشاف 204: «الترجح بين الموت والحياة أفظع من الصلى، فهو متراخ عنه في مراتب الشدة». نقله في البحر من غير نسبة 8: 459. كما نجد أبا حيان ينقل كلام ابن عطية في إفادة (ثم) الاستبعاد ولا يتبعه باعتراض وذلك في قوله تعالى: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون}. 6: 64. في البحر 4: 150: «قال ابن عطية: عطف بثم التي تبين قبح فعلهم، أي ثم بعد معرفتكم بهذا كله وتحققه أنتم تشركون».

(ثم) للترتيب الذكري جاءت (ثم) في القرآن للترتيب الذكري من غير اعتبار التراخي والمهلة، فلا تفيد أن الثاني بعد الأول، بل ربما يكون قبله. قال الرضى 2: 341: «قد تجيء (ثم) لمجرد الترتيب في الذكر، والتدرج في درج الارتقاء ... من دون اعتبار التراخي والبعد بين تلك الدرج، ولا أن الثاني بعد الأول في الزمان، بل ربما يكون قبله، كقوله: إن من ساد ثم ساد أبوه ثم قد ساد قبل ذلك جده». وقال في ص 341: «قد تكون (ثم) والفاء أيضًا لمجرد التدرج في الارتقاء، وإن لم يكن الثاني مترتبًا في الذكر على الأول، وذلك إذا تكرر الأول بلفظه، نحو: بالله فالله ووالله ثم والله، وقوله تعالى: {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} وقوله: {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون}». آيات الترتيب الذكرى 1 - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199] في النهر 2: 98: «(ثم) للترتيب في الذكر، لا في الترتيب في الزمان وحسن هذا أن الإفاضة السابقة لم تكن مأمورا بها، إنما كان المأمور به ذكر الله تعالى: {فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله} والأمر بالذكر عند الفعل لا يدل على الأمر بالفعل، ألا ترى أنك إذا قلت: إذا ضربك زيد فاضربه» فلا يكون زيد مأمورًا بالضرب، فكأنه قيل: ثم لتكن تلك الإفاضة من عرفات. ورد في البحر على الزمخشري جعلها للتفاوت. 2 - فأخذتهم الصاعقة بظلمهم ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات [4: 153].

{ثم} للترتيب في الإخبار، لا في نفس الأمر، ثم قد كان أمرهم أن، اتخذوا العجل، أي آباؤهم. والذين صعقوا غير الذين اتخذوا العجل. البحر 3: 387. 3 - ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون ثم آتينا موسى الكتاب [6: 153 - 154]. الكشاف 2: 49، البحر 6: 255، المغني، الدماميني 1: 245، وانظر البحر 4: 255. 4 - ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم [7: 11]. في البحر 4: 272: «الظاهر أن الخطاب عام لجميع بني آدم، و {ثم} بمعنى الواو، فلم ترتب، أو تكون {ثم} للترتيب في الإخبار، لا في الزمان، وهذا أسهل محمل في الآية». 5 - فإلينا مرجعهم ثم الله شهيد على ما يفعلون [10: 46]. {ثم} لترتيب الأخبار؛ كقولك: زيد عالم ثم هو كريم. العكبري 2: 16، النهر 5: 163، وفي الرضى 2: 341: «أقام العلة مقام المعلول». الكشاف 2: 192. 6 - كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ... [11: 1] {ثم} لترتيب الإخبار، لا للترتيب في الزمان. البحر 5: 200. 7 - الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها ثم استوى على العرش [13: 2]. ليست {ثم} للترتيب؛ لأن الاستواء على العرش قبل رفع السموات. البحر 5: 360. 8 - الله الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش ... [32: 4] ليست {ثم} للترتيب، وإنما هي بمعنى الواو. الجمل 3: 410.

9 - خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها [39: 6] (حواء) خلقت من آدم، فثم جاءت لترتيب الإخبار كأنه قيل: ثم كان من أمره ذلك أن جعل منها زوجها. وقيل: أخرج ذرية آدم من ظهره كالذر، ثم خلق حواء بعد ذلك، فثم للمهلة في الزمان. البحر 7: 416 هي للتفاوت في المنزلة عند الزمخشري. الكشاف 3: 239. 10 - إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله ثم لم يرتابوا [49: 15] في البحر 8: 117: «انتفاء الريبة يجب أن يقارن الإيمان، فقيل: من ترتيب الكلام، لا من ترتيب الزمان. أي ثم أقول: لم يرتابوا، أو يراد الاستمرار. الكشاف 4: 17: يراد به الاستمرار أو تفاوت المنزلة». 11 - ذلك بأنهم آمنوا ثم كفروا فطبع على قلوبهم [63: 3] آمنوا بألسنتهم وكفروا بقلوبهم، فثم للترتيب الإخباري، لا الإيجادي. الجمل 4: 339. 12 - ثم لترونها عين اليقين ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [102: 7 - 8] {ثم} للترتيب الإخباري؛ لأن السؤال قبل رؤية الجحيم. الجمل 4: 573. 13 - وإذا أخذنا ميثقاكم لا تسفكون دماءكم ولا تخرجون أنفسكم من دياركم ثم أقررتم. ... [2: 84]. {ثم أقررتم} فيه وجهان: أحدها: أن {ثم} على بابها في إفادة العطف والتراخي، والمعطوف عليه محذوف، تقديره: فقبلتم ثم أقررتم. الثاني أن {ثم} جاءت لترتيب الخبر، لا لترتيب المخبر عنه؛ كقوله تعالى: {ثم الله شهيد} العكبري 1: 27. 14 - كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [3: 59] {ثم} لترتيب الخبر: لأن قوله {كن} لا يتأخر عن خلقه، وإنما هو في

المعنى تفسير للخلق، ويجوز أن تكون للترتيب الزماني، أي أنشأه أولاً من طين، ثم بعد زمان أوجد فيه الروح. البحر 2: 478. 15 - هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده [6: 2] {قضى} إن كانت بمعنى قدر وكتب كانت {ثم} هنا للترتيب في الذكر، لا في الزمان، لأن ذلك سابق على خلقنا ... وإن كانت بمعنى أظهر كانت للترتيب الزماني. البحر 4: 70. (ثم) بمعنى الواو حمل على ذلك بعض الآيات بعض النحويين، والجمهور على تأويل هذه الآيات بما يخرجها عن معنى الواو. 1 - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199]. في البحر 2: 99: «زعم بعضهم أن {ثم} بمنى الواو لا تدل على ترتيب كأنه قال: وأفيضوا من حيث أفاض الناس، فهي لعطف كلام على كلام مقتطع من الأول، وقد جوز بعض النحويين أن {ثم} تأتي بمعنى الواو». اختار أن تكون للترتيب الذكرى. 2 - ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم [7: 11] في البحر 4: 272: «الظاهر أن الخطاب عام لجميع بني آدم، و {ثم} بمعنى الواو، فلم ترتب، أو تكون {ثم} للترتيب في الإخبار لا في الزمان». في القرطبي 3: 2604: «وقال الأخفش {ثم} بمعنى الواو». 3 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه ... [11: 3] في القرطبي 4: 3231: «وقال الفراء: {ثم} بمعنى الواو. وقال الرضى 2: 341: «وهي للاستبعاد ...».

4 - وبدأ خلق الإنسان من طين ثم جعله نسله من سلالة من ماء مهين ثم سواه ونفخ فيه من روحه ... [32: 7 - 9]. في الدماميني 1: 243 - 244: «{ثم} الثانية بمعنى الواو. وأجيب بأن {سواه} معطوف على الجملة الأولى وهي (بدأ خلق الإنسان) وحينئذ فالترتيب متحقق ولا إشكال». 5 - لخبير بصير ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفيناه [35: 31 - 32]. في البحر 7: 313: «{ثم} قيل: بمعنى الواو. وقيل: للمهلة إما في الزمان وإما في الإخبار». 6 - أو مسكينا ذا متربة ثم كان من الذين آمنوا وتواصوا بالصبر [90: 16 - 17]. في القرطبي 8: 7161: «قيل: {ثم} بمعنى الواو». وهي للتفاوت عند الرضى 2: 341، البحر 8: 486. حذف المعطوف عليه عطفت (ثم) على جملة محذوفه يدل عليها السياق في هذه المواضع: 1 - كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم [6: 108]. معطوف على محذوف، أي فأتوه. الجمل 2: 75. 2 - فانتظروا إني معكم من المنتظرين ثم ننجي رسلنا والذين آمنو [10: 102 - 103]. عطف على كلام محذوف يدل عليه (إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم) التقرير: نهلك الأمم ثم ننجي. الكشاف 2: 205، البحر 5: 194. 3 - إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا ثم إلينا مرجعكم [10: 23]

عطف على مقدر، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا ثم يرجعون إلينا الجمل 2: 336. 4 - وما كانوا خالدين ثم صدقناهم الوعد [21: 8 - 9]. معطوف على ما يفهم من قوله: {وما أرسلنا} كأنه قيل: أوحينا إليهم ما أوحينا ثم صدقناهم الوعد. أبو السعود. الجمل 3: 122. 5 - لعلكم تتقون ثم آتينا موسى الكتاب [6: 153 - 154]. عطف على محذوف تقديره: فعلنا ذلك ثم آتينا موسى الكتاب، أبو السعود 2: 147. 6 - الآن وقد كنتم به تستعجلون ثم قيل للذين ظلموا ذوقوا عذاب الخلد [10: 51 - 52]. {ثم قيل} عطف على {قليل} المضمر قبل {الآن}. الكشاف 2: 193.

تكرير (ثم) مع الجملة كررت (ثم) مع الجملة على سبيل التوكيد في هذه المواضع: 1 - ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا [5: 93]. في البحر 4: 16: «ككرت هذه الجمل على سبيل التوكيد في هذه الصفات ولا ينافي التأكيد العطف بثم، فهو نظير قوله تعالى: {كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون} وذهب قوم إلى تباين هذه الجمل بحسب ما قدروا من متعلقات». 2 - فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر ... [74: 19 - 20]. {ثم} الداخلة في الدعاء للدلالة على أن الكرة الثانية أبلغ من الأولى ونحوه قوله: ألا يا اسلمي ثم اسلمي ثم اسلمي. الكشاف 4: 158، البحر 8: 374. 3 - كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ... [78: 4 - 5] {ثم} للإشعار بأن الوعيد الثاني أبلغ من الوعيد أول وأشد. الكشاف 4: 176. 4 - وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين [82: 17 - 18]. في الكشاف 4: 193: «التكرير لزيادة التهويل». وقال الرضى 2: 341: «وقد تكون {ثم} والفاء لمجرد التدرج في الارتقاء وإن لم يكن الثاني مترتبًا في الذكر على الأول، وذلك إذا تكرر الأول بلفظه؛ نحو: بالله فالله ووالله ثم والله، وقوله تعالى: {وما أدراك ما يوم الدين ثم ما أدراك ما يوم الدين} وقوله تعالى: {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون}». 5 - كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون [102: 3 - 4]

{ثم} للدلالة على أن الإنذار الثاني أبلغ من الأول وأشد. الكشاف 4: 231 وقال في البحر 8: 508: «إن غوير بينهما بحسب المتعلق تبقى {ثم} على بابها من المهلة في الزمان». الرضى 2: 341. زيادة (ثم) الأخفش والكوفيون يرون زيادة {ثم} في قوله تعالى: 1 - حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم ليتوبوا [9: 118]. ويرد عليهم بتقدير جواب {إذا} أي تاب عليهم، أو يقال في {إذا} أنها ظرفية لا غير. البحر 5: 10، ابن يعيش 8: 96، المغني 1: 107، الرضى 2: 342 - 343. 2 - حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة ثم صرفكم عنهم ليبتليكم [3: 152]. جواب {إذا} محذوف، أي منعكم نصره. البحر 3: 97، الكشاف 1: 223. انظر معاني القرآن 1: 238.

هل تأتي (ثم) للاستئناف في قوله تعالى: 1 - يقضي بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون ثم جعلناك على شريعة من الآمر فاتبعها ... [45: 17 - 18]. الجمل 4: 114. 2 - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [3: 111]. في البحر 3: 31: «هذا استئناف إخبار أنهم لا ينصرون أبدًا، ولم يشرك في الجزاء فيجزم؛ لأنه ليس مترتبًا على الشرط، بل التولية مترتبة على المقاتلة». 3 - وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله ثم يتولون من بعد ذلك [5: 43]. في البحر 3: 490: «وهذه الجملة مستأنفة، أي ثم هم يتولون بعد، وهي إخبار من الله تعالى بتوليهم» جعلها الزمخشري معطوفة على {يحكمونك}. الكشاف 1: 340. (ثم) للزمان المتراخي 1 - كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم ثم يميتكم ثم يحييكم ثم إليه ترجعون ... [2: 28] في الكشاف 1: 60: «فإن قلت: لم كان العطف الأول بالفاء والإعقاب بثم؟ قلت: لأن الإحياء الأول قد تعقب الموت بلا تراخ، فأما الموت فقد تراخى عن الإحياء والإحياء الثاني كذلك متراخ عن الموت إن أريد به النشور تراخيا ظاهرا،

وإن أريد به إحياء القبور فمنه يكتسب العلم بتراخيه. والرجوع إلى الجزاء أيضًا متراخ عن النشور» الجمل 1: 36. 2 - هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا ثم استوى إلى السماء [2: 29] في الجمل 1: 36 - 37: «أصل {ثم} أن تقتضي تراخيا زمانيا، ولا زمان هنا. فقيل: هي إشارة إلى التراخي بين رتبتي خلق السموات والأرض. وقيل: لما كان بين خلق الأرض والسماء أعمال آخر من جعل الجبال رواسي وتقدير الأقوات كما أشار إليه في الآية الأخرى عطف بثم؛ إذ إذ بين خلق الأرض والاستواء إلى السماء تراخ». 3 - وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملائكة [2: 31] في البحر 1: 146: «{ثم} حرف تراخ ومهلة. علم آدم ثم أمهله من ذلك الوقت إلى أن قال: أنبئهم بأسمائهم؛ ليتقرر ذلك في قلبه». 4 - فأخذتكم الصاعقة وأنتم تنظرون ثم بعثناكم من بعد موتكم [2: 55 - 56]. في البحر 1: 212: «دل العطف بثم على أن بين أخذ الصاعقة والبعث زمانا تتصور فيه المهلة والتأخير، هو زمان ما نشأ عن الصاعقة من الموت أو الغشى». 5 - ثم توليتم من بعد ذلك ... [2: 64]. في البحر 1: 244: «دخول {ثم} مشعر بالمهلة». في الجمل 1: 63: «{ثم} للتراخي، فدل على أنهم امتثلوا الأمر مدة ثم أعرضوا وتولوا». 6 - ولقد جاءكم موسى بالبينات ثم اتخذتم العجل من بعده [2: 92]. في القرطبي 1: 123: «{ثم} أبلغ من الواو في التقريع، أي بعد النظر في

الآيات والإتيان بها اتخذتم العجل، وهذا يدل على أنهم فعلوا ذلك بعد مهلة من النظر في الآيات، وهذا أعظم لجرمهم». 7 - فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ... [2: 243]. في البحر 2: 250 - 251: «العطف بثم يدل على تراخي الإحياء عن الإماتة؛ ليستوفوا آجالهم». 8 - هو الذي خلقكم من طين ثم قضى أجلاً وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون [6: 2]. في البحر 4: 70: «{قضى} إن كانت هنا بمعنى قدر وكتب كانت {ثم} هنا للترتيب الذكرى لا في الزمان؛ لأن ذلك سابق على خلقنا، إذ هي صفة ذات. وإن كانت بمعنى أظهر كانت للترتيب الزماني على أصل وضعها؛ فإن ذلك متأخر عن خلقنا، فهي صفة فعل». {ثم أنتم تمترون} استبعاد لأن يمتروا فيه بعدما ثبت أنه محييهم ومميتهم وباعثهم. الكشاف 2: 3. 9 - ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم [6: 22]. في البحر 4: 94: «وعطف بثم للتراخي الحاصل بين مقامات يوم القيامة في المواقف، فإن فيه مواقف بين كل موقف وموقف تراخ على حسب طول ذلك اليوم». 10 - ولقد خلقناكم ثم صورناكم ثم قلنا للملائكة اسجدوا لآدم [7: 11]. في النهر 4: 272: «هو على حذف مضاف، تقديره: خلقنا أباكم ثم صورنا أباكم، وتبقى {ثم} دالة على وضعها من المهلة في الزمان ...» البحر 4: 272. 11 - فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه ثم أذن مؤذن أيتها العير إنكم لسارقون ... [12: 70]. في البحر 5: 329: «{ثم} تقضي مهلة بين جعل السقاية والتأذين، فروى أنه لما فصلت العير بأوقارها، وخرجوا من مصر أدركوا وقيل لهم ذلك».

12 - وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ثم كلى من كل الثمرات ... [16: 68 - 69]. 13 - والذي يميتني ثم يحيين ... [26: 81]. عطف بثم هنا لاتساع الأمر بين الإماتة والإحياء، لأن المراد بها الإحياء في الآخرة. الجمل 3: 283. 14 - ومن آياته أن خلقكم من تراب ثم إذا أنتم بشر تنتشرون [30: 20] في النهر في 7: 165: «لما كان بين الخلق والانتشار رتب أخرى كان العطف بثم المقتضية المهلة والتراخي» البحر 7: 166، الجمل 3: 386. 15 - يا أيها الذين آمنوا إذا نكحتم المؤمنات ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن فما لكم عليهن من عدة ... [33: 49] في الكشاف 3: 241: «فإن قلت: ما فائدة {ثم} قلت: فائدته نفي التوهم عمن عسى يتوهم تفاوت الحكم بين أن يطلقها وهي قريبة العهد من النكاح وبين أن يبعد عهدها بالنكاح ويتراخى بها المدة في حبالة الزوج ثم يطلقها». 16 - فمالئون منها البطون ثم إن عليها لشوبا من حميم ثم إن مرجعهم لإلي الجحيم ... [37: 66 - 68]. في البحر 7: 363: «ولما كان الأكل يتعقبه ملء البطون كان العطف بالفاء في قوله {فمالئون} ولما كان الشرب يكثر تراخيه عن الأكل أتى بلفظ {ثم} المقتضية للمهلة. أو لما امتلأت بطونهم من ثمرة الشجرة وهو حار أحرق بطونهم وأعطشهم فأخر سقيهم زمانا ليزدادوا بالعطش عذابا إلى عذابهم، ثم سقوا ما هو آحرو آلم وأكره ...».

وفي الكشاف 3: 302: «ومعنى الثاني: أنه يذهب بهم عن مقارهم في الجحيم، وهي الدركات التي أسكنوها إلى شجرة الزقوم، فيأكلون إلى أن يمتلئوا ويسقون بعد ذلك ثم يرجعون إلى دركاتهم، ومعنى التراخي في ذلك بين». 170 إنه من عباده المؤمنين ثم أغرقنا الآخرين [37: 81 - 82]. في الجمل 3: 536: «معطوف على أنجيناه وأهله، فالترتيب حقيقي، لأن نجاتهم بركوب السفينة حصلت قبل غرق الآخرين». 18 - له ملك السموات والأرض ثم إليه ترجعون [39: 44]. في الكشاف 3: 349: «فإن قلت: بم يتصل قوله {ثم إليه ترجعون}؟ قلت: بما يليه، معناه: له ملك السموات والأرض اليوم ثم إليه ترجعون يوم القيامة، فلا يكون الملك في ذلك اليوم إلا له، فله ملك الدنيا والآخرة». 19 - قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم ثم إنكم أيها الضالون المكذبون لآكلون من شجر من زقوم [56: 49 - 52]. في الجمل 4: 271: «عطف على {إن الأولين} داخل تحت القول، و {ثم} للتراخي زمانا أو رتبة» أبو السعود 5: 132. 20 - فارجع البصر هل ترى من فطور ثم ارجع البصر كرتين [67: 3 - 4]. في الكشاف 4: 121: «فإن قلت: فما معنى {ثم ارجع}؟». أمره أن يرجع البصر، ثم أمره بأن لا يقتنع بالرجعة الأولى بالنظرة الحمقاء وأن يتوقف بعدها، ويجم بصره ثم يعاود ويعاود إلى أن يحسر بصره من طول المعاودة فإنه لا يعثر على شيء من الفطور. 21 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا [11: 3]. قال ابن عطية: {ثم} مرتبة: لأن الكافر أول ما ينيب فإنه في طلب مغفرة ربه، فإذا تاب وتجرد من الكفر تم إيمانه. البحر 5: 201.

22 - قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة ... [62: 8]. لما كان المقام في البرزح أمرًا مهولاً لا بد منه نبه عليه وعلى طوله بأداة التراخي. الجمل 4: 336. مواقع الجمل المعطوفة بثم عطف على خبر المبتدأ في 2: 126، 6: 36، 64، 7: 202، 10: 34، 1: 11، 48، 16: 70، 17: 18، 18: 78، 30: 11، 35: 11، 40: 72، 45: 26، 71: 18. عطف على خبر (كان) في 2: 28، 75. عطف على خبر (إن) في 10: 4، 8: 36. عطف على خبر (أن) في 24: 43، 53: 41، 63: 3، 80: 26. عطف على مفعول القول: 2: 260، 3: 55، 6: 11، 7: 195، 32: 11، 34: 26. عطف على جملة الحال في 7: 95، 11: 113، 40: 72. عطف على جملة الصفة في 2: 281، 93: 23، 45: 8، 57: 20. عطف على الجملة المضاف إليها (إذ) في 2: 51، 52، 56، 64، 83، 84، 85، 3: 81، 9: 25، 26، 27. العطف على جملة شرط (إذا) في 2: 51، 52، 56، 64، 83، 84، 85، 3: 81، 9: 25، 26، 27. العطف على جملة شرط (إذا) في 4: 62، 5: 93، 9: 118، 33: 49 العطف على ما لا محل له من الإعراب: أ- عطف على جملة الصلة في 2: 29، 79، 262، 4: 17، 137، 6: 2،

54، 60، 7: 54، 153، 8: 56، 9: 4، 10: 3، 34، 13: 2، 16: 110، 119، 18: 37، 20: 50، 72، 22: 58، 60، 66، 24: 4، 25: 59، 26: 81، 27: 11، 30: 27، 40، 54، 32: 4، 8: 11، 22، 40: 67، 32، 8، 11، 22، 40: 67، 41: 30، 46: 13، 47: 34، 49: 15، 57: 4، 58: 3، 8، 62: 5، 85: 10، 87: 13. ب- العطف على ما لا محل له من الإعراب في غير الصلة في 2: 31، 74، 92، 187، 2: 243، 259، 3: 32، 59، 197، 111، 4: 153، 5: 32، 43، 71، 75، 102، 6: 1، 22، 3، 38، 91، 108، 154، 159، 164، 7: 11، 117، 103، 124، 9: 27، 94، 101، 117، 126، 10: 28، 52، 71، 74، 75، 11: 52، 55، 61، 90، 12: 35، 48، 49، 70، 76، 13: 32، 27، 53، 16: 69، 83، 84، 123، 17: 75، 86، 18: 12، 89، 92، 19: 68، 69، 70، 72، 20: 40، 60، 97، 122، 21: 65، 22: 5، 15، 39، 44، 48، 52، 23: 14، 14، 15، 16، 31، 45، 44، 42، 24: 47، 25: 46، 47، 26: 120، 172، 27: 28، 49، 28: 24، 61، 29: 19، 20، 25، 57، 30: 10، 20، 25، 33، 31: 15، 24، 32: 5، 33: 14، 60، 34: 49، 35: 26، 32، 37: 67، 68، 82، 136، 38: 34، 39: 6، 8، 7، 21، 31، 44، 49، 54، 68، 41: 110، 44: 110، 44: 14، 53: 8، 56: 51، 57: 27، 58: 7، 59: 12، 64: 7، 67: 4، 69: 31، 32، 71: 8، 9، 74: 15، 20، 21، 22، 23، 75: 19، 33، 35، 78: 5، 79: 22، 80: 20، 21، 22، 82: 18، 83: 167، 17، 88: 26، 95: 5، 95: 5، 102: 4، 7، 8. العطف على الجملة الشرطية لإن في 11: 9، 26: 206، 41: 52. العطف على جملة الشرط للو في 33: 14.

العطف على جواب (إذا) في 2: 199، 3: 152، 154، 6: 62، 9: 127، 17: 6. الفعل ماض في عطف الفعلية على الفعلية في 2: 29، 31، 51، 52، 56، 64، 83، 84، 92، 243، 259، 3: 59، 81، 152، 153، 4: 62، 137، 153، 5: 71، 93، 102، 6: 2، 54، 62، 154، 7: 11، 54، 59، 103، 153، 9: 25، 26، 118، 118، 127، 10: 3، 14، 52، 74، 75، 11: 1، 9، 12: 70، 76، 13: 4، 32، 16: 110، 119، 123، 17: 6، 18، 18: 12، 37، 92، 20: 40، 50، 60، 82، 122، 21، 9، 65، 22: 44، 48، 58، 60، 23: 13، 14، 31، 45، 44، 42، 25: 46، 47، 59، 26: 66، 120، 206، 27: 11، 28: 24، 30: 10، 40، 54، 32: 4، 8، 9، 22، 33: 14، 49، 35: 11، 26، 37: 82، 37: 136، 38: 34، 39: 6، 8، 68، 41: 11، 30، 52، 44: 14، 45: 18، 46: 13، 47: 34، 53: 8، 57: 4، 27، 63: 3، 74: 20، 21، 23، 75: 33، 79: 22، 80: 21، 26، 90: 17، 95: 5. الفعل مضارع في عطف الفعلية على الفعلية: 2: 28، 75، 79، 126، 262، 281، 3: 23، 111، 4: 17، 5: 43، 6: 22، 23، 36، 60، 7: 17، 124، 202، 8: 36، 9: 27، 101، 126، 10: 4، 28، 34، 102، 11: 48، 12: 48، 49، 16: 83، 84، 17: 16، 18: 87، 19: 68، 69، 20: 97، 22: 5، 52، 66، 24: 4، 43، 47، 26: 81، 27: 49، 64، 29: 19، 30: 11، 27، 40، 31: 24، 32: 5، 11، 33: 60، 34، 26، 40، 39: 21، 23، 40: 72، 45: 8، 26، 53: 41، 57: 20، 58: 3، 7، 59: 12، 64: 7، 70: 14، 77: 14، 78: 5 مع (كلا)، 87: 13، 102: 4 مع (كلا)، 7، 8.

المضارع مع لام التعليل: 22: 5، 40: 67. المضارع مع لام الأمر: 22: 15، 29. في عطف الجمل الفعلية مضارع في المعطوف وماضي في المعطوف عليه: 2: 28، 6: 8، 38، 8: 56، 16: 37، 70، 17: 75، 22: 6، 29: 25، 30: 40، 39: 21، 54، 40: 67، 48: 22، 57: 20، 58: 8، 71: 18، 74: 15. المضارع مجزوم بلم في 9: 4، 49: 15، 62: 5، 85: 10. الفعل ماض في المعطوف، ومضارع في المعطوف عليه في: 2: 74، 10: 14، 18: 89، 40: 73، 75: 38 المضارع مجزوم بلم. الفعل مضارع في المعطوف وأمر في المعطوف عليه: 10: 71، 11: 55 المضارع مع (لا) الناهية فيهما، 39: 54. العكس 10: 71 المضارع مع (لا) الناهية. الفعل امر فيهما: 2: 187، 199، 260، 5: 75، 6: 11، 91، 7: 195، 9: 6، 11: 3، 52، 61، 90، 20: 64، 27: 28، 44: 48، 67: 4، 69: 31، 32. عطف جملة اسمية على جملة اسمية بثم: 3: 55، 197، 6: 1، 10: 23، 46، 16: 110، 119، 19: 70، 22: 33، 23: 16، 28: 61، 30: 20، 37: 67، 68، 39: 31، 566: 51، 71: 9، 82: 18، 83: 16، 88: 26. عطف جملة اسمية على جملة فعلية بثم: 2: 85، 5: 32، 6: 2، 46، 64، 108، 164، 16: 119، 19: 70، 23: 15، 29: 20، 31: 15، 39: 7، 71: 8. عطف، اسمية على شرطية 75: 19. عطف جملة فعلية على جملة بثم: 6: 60، 159، 11: 113، 12: 35، 19: 72، 29: 57، 35: 32، 39: 44، 45: 15، 58: 7، 83: 17. عطف شرطية على اسمية: 16: 53، 30: 20، 25، 10: 51 أثم. عطف شرطية على شرطية: (إن) 16: 54، 30: 33، 39: 8، 39، 39: 49،

80: 22. عطف فعلية على شرط في: 3: 11، 48: 22. عطف شرطية على فعلية في: 80: 22. عطف جار ومجرور على جار ومجرور بثم: 18: 37، 22: 5، 35: 11، 40: 67. عطف مضارع على جار ومجرور: 40: 67. عطف اسم فعل على اسم فعل بثم: 75: 35. عطف مضارع على اسم فاعل: 29: 57، 39: 21، 62: 8. عطف الفعل على الفعل عطف فعل منصوب على آخر: 4: 65، 17: 68، 69، 34: 46، 43: 13. عطف فعل مجزوم على آخر: 77: 17. عطف الماضي على مضارع مجزوم بلم: 75: 38. عطف على فعل الشرط: 4: 100، 110، 112. عطف على جواب الشرط: 47: 38. حاشا لم تقع في القرآن (حاشا) الاستثنائية، وإنما جاءت (حاشا) التنزيهيه في آيتين: 1 - وقلن حاش لله ما هذا بشرا ... [12: 31]. 2 - قلن حاش لله ما علمنا عليه من سوء [12: 51]. وقد قرئ في (حاشا) قراءات كثيرة وهي: 1 - حاش لله، بحذف الألف، قراءة الجمهور. 2 - حاشا لله، بإثبات الألف وصلا، قراءة أبي عمرو.

3 - حاش الإله، بتسهيل الهمزة وبحذف ألف (حاشا). الحسن. 4 - حاش لله، قراءة الحسن أيضًا، بسكون الشين. 5 - حاشا الله، قراءة أبي وعبد الله. 6 - حاشا لله، قراءة أبي السمال بتنوين، (حاشا). توجيه هذه القراءات قراءات (لله) من غير قراءة أبي السمال لا يجوز فيها أن تكون (حاشا) حرف جر، لأن حرف الجر لا يدخل على مثله، ولأنه تصرف فيها بالحذف، وأصل التصريف بالحذف أن لا يكون في الحروف. المبرد يرى فعلية (حاشا)، والفاعل ضمير يوسف، واللام للتعليل. والمعنى: جانب يوسف المعصية لأجل طاعة الله. وغير المبرد يرى أن (حاشا) اسم منصوب انتصاب المصادر، كسبحان الله، كأنه قيل: تنزيها لله. و (لله) تبين، كسقيا لك. ولم تنون (حاشا) مراعاة لأصلها الذي نقلت منه، وهو الحرف. وقراءات (حاشا الله) (حاشا الإله) حاشا فيها مصدر مضاف أو حرف جر. وقراءة الحسن (حاش لله) فيها الجمع بين ساكنين على غير حده، وقد ضعفوا ذلك. انظر شرح الشاطبية 227، غيث النفع 136، النشر 2: 295، الإتحاف 264، البحر 5: 30 - 303، الكشاف 2: 253، العكبري 2: 28، البرهان 4: 271، سبيوه 1: 377، المقتضب 4: 391 - 392، ابن يعيش 2: 84 - 85، شرح الكافية للرضى 1: 244 - 225، الإنصاف 178 - 182، أسرار العربية ص 207 - 209.

الحاء

لمحات عن دراسة (حتى) في القرآن الكريم 1 - لم تقع (حتى) العاطفة في القرآن. وقد منع الكوفيون العطف بحتى ويضمرون في نحو: جاء القوم حتى أبوك، ورأيتهم حتى أباك، ومررت بهم حتى أبيك. المغني 1: 114، الدماميني 1: 263. 2 - (حتى) التي ينصب بعدها المضارع هي أكثر الأنواع وقوعا في القرآن الكريم (78) موضعًا. وهي في جميع مواقعها بمعنى (إلى) ويجوز أن تكون بمعنى (كي) في بعض المواضع. زاد ابن هشام الخضرواوي وابن مالك وأبو البقاء معنى ثالثا لحتى: بمعنى (إلا أن) وتحتمل هذا المعنى بعض الآيات. 3 - جاءت (حتى) غاية لمحذوف في بعض الآيات. 4 - جاء التعليق على أمر مستحيل الوقوع في بعض الآيات. 5 - (حتى) الجارة للاسم الظاهر الصريح جاءت جارة للفظ (حين) النكرة في ستة مواضع، وجاءت جارة لمصدر ميمي أو اسم زمان في قوله تعالى {حتى مطلع الفجر}. 6 - (حتى) الابتدائية تقع بعدها الجملة الاسمية والجملة الفعلية، ولكن في القرآن لم تقعد بعدها الجملة الاسمية، وإنما وقع بعدها الجملة الفعلية والشرطية. والجملة الفعلية التي وبعت بعد (حتى) في القرآن كان فعلها ماضيًا في خمسة

عشر موضعا، وجاء الفعل مضارعا مرفوعًا في قراءة نافع: {وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} [2: 214]. 7 - وقعت (إذا) الشرطية بعد (حتى) في اثنين وأربعين موضعا صرح فيها بجواب (إذا) الشرطية ما عدا أربعة مواضع حذف فيها الجواب. ويرى الجمهور أن (حتى) ابتدائية وتفيد الغاية، وأن (إذا) شرطية، والغاية تؤخذ من جواب الشرط.

دراسة (حتى) في القرآن الكريم (حتى) التي ينصب بعدها المضارع هي بمعنى (إلى أن) أو (كي) عند سيبويه والمبرد والجمهور. في المقتضب 2: 38: «فأما التي في معنى (إلى أن) فقولك: أنا أسير حتى تطلع الشمس، وأنا أنام حتى يسمع الآذان. وأما الوجه الذي تكون فيه بمنزلة (كي) فقولك: أطع الله حتى يدخلك الجنة، وأنا أكلم زيدا حتى يأمر لي بشيء» وانظر سيبويه 1: 413. وزاد ابن مالك وغيره معنى (إلا أن) قال في التسهيل ص 230: «وبعد (حتى) المرادفة (إلى) أو (كي) الجارة أو (إلا أن)». (حتى) في جميع مواقعها كانت بمعنى (إلى) واحتملت أن تكون بمعنى (كي) في هذه المواضع: 1 - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين لله [2: 193]. {حتى} بمعنى (إلى) أو (كي) العكبري 1:47، البحر 2: 68. 2 - ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا [2: 217] بمعنى (إلى) أو (كي) العكبري 1: 52، البحر 2: 149 - 150. واقتصر الزمخشري على التعليل. الكشاف 1: 131، وكذلك ابن هشام. المغني 1: 112، وجوز الدماميني الأمرين 1: 256. 3 - فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله [49: 9]. جعلها ابن هشام للتعليل. المغني 1: 112، وجوز الأمرين الدماميني 1: 526. 4 - هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7].

اقتصر ابن هشام على التعليل. المغني 1: 112، وكذلك الجمل 4: 341، وجوز الدماميني الأمرين 1: 256. 5 - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله [8: 39] 6 - وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله [9: 6] بمعنى (إلى) أو (كي) العكبري 2:6، البحر 5: 11. 7 - ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين [47: 31] جعل أبو البقاء العكبري 1: 31 {حتى} بمعنى (إلا أن) في قوله تعالى: {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر} 2: 102. قال أبو حيان في البحر 1: 330: «وهذا معنى لحتى لا أعلم أحدًا من المتقدمين ذكره، وقد ذكره ابن مالك في التسهيل، وأنشد على غيره: ليس العطاء من الفضول سماحة حتى تجود وما لديك قليل» وفي المغني 1: 112: «والظاهر في هذه الآية خلافه وأن المراد معنى الغاية». في رأيي أن {حتى} تحتمل أن تكون بمعنى (إلى أن) وأن تكون بمعنى (إلا أن) في هذه المواضع: 1 - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ... [2: 55]. 2 - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [2: 120]. 3 - ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه [2: 191]. 4 - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [2: 221]. 5 - ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا [2: 221]. 6 - ولا تقربوهن حتى يطهرن ... [2: 222]. 7 - فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [2: 230]. 8 - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون [4: 43].

9 - لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به [12: 66]. 10 - فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله [12: 80]. 11 - وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا [12: 80]. 12 - فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره [6: 68]. 13 - فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره [4: 140]. 14 - لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم [26: 201] جاءت {حتى} غاية لمحذوف في قوله تعالى: 1 - ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب [3: 179]. غاية لما تضمنه الكلام السابق ... أنه تعالى يخلص ما بينكم بالابتلاء والامتحان إلى أن يميز الخبيث من الطيب. البحر 3: 126، الجمل 1: 240. 2 - عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا [9: 43]. غاية لما تضمنه الاستفهام، أي ما كان لك أن تأذن لهم، هكذا قدره الحوفي. وقال أبو البقاء: متعلق بمحذوف دل عليه الكلام تقديره: هلا أخرتهم إلى أن يتبين. البحر 5: 47، العكبري 2: 49. 3 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا [18: 60] أي لا أبرح أسير. الكشاف 2: 395، البحر 6: 144. 4 - ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده [6: 152]. في أبي السعود 2: 146: «غاية لما يفهم من الاستثناء، (لا) للنهي، كأنه قيل: احفظوه حتى يصير بالغا رشيدا فحينئذ سلموه له» الجمل 2: 107، البحر 4: 252.

جاء التعليق على أمر مستحيل الوقوع في قوله تعالى: 1 - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [2: 120]. علق رضاهم عنه بأمر مستحيل الوقوع من النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 1: 368. 2 - ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط [7: 40]. القرطبي 3: 2642.

آيات (حتى) التي ينصب بعدها المضارع 1 - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة ... [2: 55]. {حتى} غاية، أخبروا بنفي إيمانهم مستصحبًا إلى هذه الغاية، ومفهومها: أنهم إذا رأوا الله جهرة آمنوا، والرؤية هنا بصرية. البحر 1: 210. 2 - وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة [2: 102]. {حتى} حرف غاية. المعنى: انتفاء تعليمهما، أو إعلامهما إلى أن يقولا: إنما نحن فتنة وقال أبو البقاء: حتى هنا بمعنى (إلا أن) أو إلى أن 1: 31. 3 - فاعفوا واصفحوا حتى يأتي الله بأمره [2: 109] غيا العفو والصفح بهذه الغاية، وهذه موادعة إلى أن أتى أمر الله بقتل بني قريظة، وإجلاء بني النضير. البحر 1: 349. 4 - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [2: 120]. البحر 1: 368 التعليق على أمر مستحيل الوقوع منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم. 5 - وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187]. في العكبري 1: 47: «{حتى} بمعنى (إلى) وفي البحر 2: 50: «غاية لثلاثة أشياء: الجماع والأكل والشرب». 6 - ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه [2: 191] بمعنى (إلى أن). 7 - وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ وَيَكُونَ الدِّينُ لِلَّهِ [2: 193] في العكبري 1: 47: «يجوز أن تكون بمعنى (كي) ويجوز أن تكون بمعنى (إلى)».

في البحر 2: 68: «{حتى} هنا للغاية أو للتعليل. وإذا فسرت الفتنة بالكفر، والكفر لا يلزم زواله بالقتال فكيف غيا الأمر بالقتال بزواله؟ والجواب: أن ذلك على حكم الغالب والواقع ... أو يكون المعنى: وقاتلوهم قصدًا منكم إلى زوال الكفر، لأن الواجب في قتال الكفار أن يكون القصد زوال الكفر». 8 - ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله [2: 196]. هذا نهي عن حلق الرأس مغيا ببلوغ الهدى محله، ومفهومه: إذا بلغ الهدى محله فاحلقوا رءوسكم. البحر 2: 74. 9 - وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله [2: 214] نصب {يقول} بأن مضمرة، و {حتى} غاية بمعنى (إلى أن) فجعل قول الرسول عليه السلام غاية لخوف أصحابه، وقال أبو حيان يجوز أن تكون حتى بمعنى (كي) وتبعه الدمامين. وقرأ نافع برفع {يقول} على أن الفعل قد مضى وانقضى وأنه يخبر عن الحالة التي كان فيها الرسول فيما مضى. و {حتى} لا ينصب بعدها الفعل إلا إذا كان مستقبلاً، والمعنى في الرفع: وزلزلوا حتى قال الرسول: أو حتى كان من شأنه أن يقول، وإذا كان الفعل المضارع بمعنى الماضي أو الحال رفع بعد {حتى} لأنه يكون جملة و {حتى} لا تعمل في الجمل. البيان في غريب إعراب القرآن: 1: 150 - 151. قال ابن الحاجب: من رفع (يقول) فعلى أن الإخبار بوقوع شيئين: أحدهما الزلزال، والآخر القول، والخبر الأول على وجه الحقيقة، والثاني على حكاية الحال، والمراد مع ذلك الإعلام بأمر ثالث وهو تسبب القول عن الزلزال. ومن نصب فعلى إرادة الإخبار بوقوع شيء واحد وهو الزلزال وبأن شيئًا آخر كان مترقبًا وقوعه عند حصول الزلزال، وهو القول، وليس فيه إخبار، بوقوع القول كما في قراءة الرفع، وإن كان الوقوع ثابتًا في نفس الأمر، ولكن ثبوته بدليل آخر، لا من هذه القراءة، وذلك الدليل هو قراءة الرفع ... الدماميني 1: 258.

أطال الفراء الحديث عن حتى في معاني القرآن 1: 132 - 138، وانظر الكشاف 1: 129 - 130، والعكبري 1: 51، البحر 2:140، القرطبي 1: 842 - 843. 10 - ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم إن استطاعوا [2: 217]. في الكشاف 1: 131: «(حتى) معناها التعليل، كقولك: فلان يعبد الله حتى يدخل الجنة، أي يقاتلونكم كي يردوكم». وفي العكبري 1: 52: «يجوز أن تكون {حتى} بمعنى كي وأن تكون بمعنى (إلى) وهي في الوجهين متعلقة بيقاتلونكم». وفي القرطبي 1: 854: «نصب بحتى لأنه غاية مجردة». جوز أبو حيان الأمرين ورجح أنها بمعنى كي لأن ذلك أمكن في المعنى ... البحر 2: 149 - 150. وقال ابن هشام هي للتعليل. المغني 1: 112، وجوز الأمرين الدماميني 1: 256. 11 - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [2: 221]. {حتى} غاية للمنع من نكاحهن. البحر 2: 164. 12 - ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا [2: 221]. 13 - ولا تقربوهن حتى يطهرن ... [2: 222]. 14 - فلا تحل له حتى تنكح زوجًا غيره [2: 230]. 15 - ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [2: 235]. انظر القرطبي 2: 1000 - 1001، البحر 2: 230. 16 - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [3: 92]. 17 - ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب [3: 179].

غاية لما يفهم من الكلام السابق. البحر 3: 126، الجمل 1: 240. 18 - قالوا إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [3: 183]. انظر الكشاف 1: 234، القرطبي 2: 1537، العكبري 1: 90. 19 - فأمسكوهن في البيوت حتى يتوفاهن الموت [4: 15]. 20 - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون [4: 43]. بمعنى (إلى أن) العكبري 1: 102، البحر 3: 256. 21 - ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا [4: 43]. هذه غاية لامتناع الجنب من الصلاة، وهي داخلة في الحظر إلى أن يوقع الاغتسال مستوعبًا جميعه. البحر 3: 257. 22 - فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [4: 65]. حتى للغاية، أي ينتفي عنهم الإيمان إلى هذه الغاية، فإذا وجد ما بعد الغاية كانوا مؤمنين. البحر 3: 284. 23 - فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا في سبيل الله [4: 89]. إنما غيا بالهجرة فقط لأنها تتضمن الإيمان، وفي هذه الآية دليل على وجوب الهجرة إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 3: 314. 24 - فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره [4: 140]. 25 - فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره [6: 86]. {حتى} غاية للإعراض عنهم. البحر 4: 152. 26 - وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها [5: 22]. البحر 3: 455. 27 - قل يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [5: 68]. 28 - وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله [6: 124].

29 - ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده [6: 152]. في البحر 4: 252: «هذه غاية من حيث المعنى، لا من حيث هذا التركيب اللفظي، معناه: احفظوا على اليتيم ماله إلى بلوغ أشده فادفعوه إليه يريد بلوغ الحلم» وانظر ما تقدم عن أبي السعود، والجمل ص 141. 30 - إن الذين كذبوا بآياتنا واستكبروا عنها لا تفتح لهم أبواب السماء ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط ... [7: 40]. الجمل لا يلج في سم الخياط؛ فلا يدخلونها البتة. القرطبي 3: 3642. 31 - فاصبروا حتى يحكم الله بيننا ... [7: 87]. 32 - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله [8: 39]. بمعنى (إلى) الكشاف 2: 136. 33 - ذلك بأن الله لم يك مغيرًا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم [8: 53]. في النهر 4: 507: «{حتى} هنا للغاية، المعنى: إلى أن يغيروا». 34 - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67]. 35 - والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا [8: 72]. 36 - وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله [9: 6]. في العكبري 2: 6: «أي إلى أن يسمع، أو كي يسمع». وفي البحر 5: 11: «و {حتى} يصح أن تكون للغاية أي إلى أن يسمع، ويصح أن تكون للتعليل، وهي معلقة في الحالين بأجره، ولا يصح أن يكون من

باب التنازع، وإن كان يصح من حيث المعنى أن يكون متعلقًا باستجارك، أو بأجره، وذلك لمانع لفظي، وهو أنه لو أعمل الأول لأضمر في الثاني، و {حتى} لا تجر المضمر، فلذلك لا يصح أن يكون من باب التنازع، لكن من ذهب من النحويين إلى أن {حتى} تجر المضمر يجوز أن يكون ذلك من باب التنازع». 37 - فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... [9: 24]. 38 - ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون ... [9: 29]. بين الغاية التي تمتد إليها العقوبة القرطبي 4: 2649. 39 - عفا الله عنك لم أذنت لهم حتى يتبين لك الذين صدقوا [9: 43]. {حتى} متعلقة بمحذوف دل عليه الكلام تقديره: هلا أخرتهم ... العكبري: 2: 9، البحر 5: 47. 40 - وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون [9: 115]. «قال أبو عمرو بن العلاء: أي حتى يحتج عليهم بأمره» القرطبي 4: 3116. 41 - فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم [10: 88]. معاني القرآن 1: 477 - 478. 42 - إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ... [10: 96 - 97]. 43 - أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين [10: 99]. 44 - واصبر حتى يحكم الله ... [10: 109]. غيا الأمر بالصبر بقوله {حتى يحكم الله} وهو وعد منه تعالى بإعلاء كلمته ونصره على أعدائه. البحر 5: 197.

45 - قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتني به [12: 66]. 46 - فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي أو يحكم الله [12: 80]. في البحر 5: 336: «كأنه لما علق الأمر بالغاية الخاصة رجع إلى نفسه فأتى بغاية عامة تفويضًا لحكم الله تعالى ورجوعا إلى من له الحكم حقيقة». 47 - تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين [12: 85]. 48 - إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم [13: 11]. 49 - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبًا من دارهم حتى يأتي وعد الله ... [13: 31]. 50 - واعبد ربك حتى يأتيك اليقين ... [15: 99]. في القرطبي 4: 3680: «فإن قيل: كيف قال سبحانه: {واعبد ربك حتى يأتيك اليقين} ولم يقل أبدًا؟ فالجواب: أن اليقين أبلغ من قوله أبدا؛ لاحتمال لفظ الأبد للحظة واحدة، ولجميع الأبد». وانظر البحر 5: 471. 51 - وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا [17: 15]. 52 - ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده [17: 34] انظر رقم 28. 53 - وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [17: 90]. 54 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [17: 93]. في البحر 6: 80: «وما اكتفوا بالتغيية بالرقى في السماء حتى غيوا ذلك بأن ينزل عليهم كتابًا يقرءونه». 55 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا [18: 60].

في الكشاف 3: 365: "غاية مضروبة تستدعي ما هي غاية له، فلا بد أن يكون المعنى: لا أبرح أسير حتى أبلغ مجمع البحرين .... " البحر 6: 144. 56 - فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا [18: 70]. 57 - قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [20: 91]. البحر 6: 272. 58 - ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة بغتة أو يأتيهم عذاب يوم عقيم ... [22: 55]. في البحر 6: 445: «{حتى} غاية لاستمرار مريتهم، فالمعنى: حتى تأتيهم الساعة أو عذاب يوم عقيم فتزول مريتهم، ويشاهدون الأمر عيانا». 59 - لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا [24: 27]. غيا النهي عن الدخول بالاستئناس والسلام على أهل تلك البيوت. 60 - فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها حتى يؤذن لكم [24: 28]. 61 - وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا حتى يغنيهم الله من فضله [24: 33]. 62 - وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه [24: 62]. 63 - لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم [26: 201]. 64 - ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون [27: 32]. 65 - قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء [28: 23]. 66 - وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا [28: 59]. 67 - سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم حتى يتبين لهم أنه الحق [41: 53] 68 - فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون [43: 83] 69 - فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها [47: 4].

في الكشاف 3: 453: «فإن قلت: {حتى} بم تعلقت؟ قلت: لا تخلو إما أن تتعلق بالضرب والشد، أو بالمن والفداء، فالمعنى على كلا المتعلقين عند الشافعي - رضي الله عنه - أنهم لا يزالون على ذلك أبدا إلى أن لا يكون حرب مع المشركين، وذلك إذا لم يبق لهم شوكة ... وعند أبي حنيفة - رحمه الله - إذا علق بالضرب والشد فالمعنى أنهم يقتلون ويؤسرون حتى تضع جنس الحرب الأوزار، وذلك حين لا تبقى شوكة للمشركين، وإذا علق بالمن والفداء فالمعنى أنه يمن عليهم ويفادون حتى تضع حرب بدر أوزارها». البحر 8: 75. 70 - ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين [47: 31]. 71 - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم [49: 5]. في الكشاف 4: 8 «فإن قلت: هل من فرق بين {حتى تخرج} و (إلى أن تخرج)؟ قلت: إن {حتى} مختصة بالغاية المضروبة، تقول: أكلت السمكة حتى رأسها، ولو قلت: حتى نصفها أو صدرها لم يجز. و (إلى) عامة في كل غاية، فقد أفادت (حتى) بوضعها أن خروج رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غاية قد ضربت لصبرهم، فما كان لهم أن يقطعوا أمرا دون الانتهاء إليه». 72 - فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله [49: 9]. في المغني 1: 112 للتعليل، ويجوز أن تكون للغاية أيضًا. 73 - فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون [52: 45]. 74 - إنا براء منكم ومما تعبدون من دون الله كفرنا بكم وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا حتى تؤمنوا بالله وحده [60: 4]. في القرطبي 8: 653: «أي هذا دأبنا معكم ما دمتم على كفركم {حتى تؤمنوا

بالله وحده} فحينئذ تنقلب المعاداة موالاه». 75 - هم الذين يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7] {حتى} للتعليل. المغني 1: 112، الجمل 4: 341، وتحتمل الغاية أيضًا. 76 - فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن [65: 6]. 77 - فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون [70: 42]. 78 - لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البنية [98: 1]. (حتى) الجارة للاسم الظاهر الصريح (حتى) الجارة للاسم الظاهر الصريح جاءت جارة للفظ (حين) النكرة في ست آيات، وجاءت جارة لاسم زمان مشتق أو مصدر ميمي في قوله تعالى: {سلام هي حتى مطلع الفجر} [97: 5]. ويذكر الماضي شرطا غريبا في مجرور حتى قال 2: 302: «وينبغي أن يكون المجرور بها موقتا؛ لأنه حد، والتحديد بالمجهول لا يفيد. ونحن قول {فذرهم في غمرتهم حتى حين} فبمعنى الوقت، أي حين أخذهم، ونجد الفراء يصرح بأن (حين) في قوله تعالى: {فتربصوا به حتى حين} [23: 25]. ليس حينا موقتا. قال في معاني القرآن 2: 234: «لم يرد بالحين حين موقت، وهو في المعنى كقولك: دعه إلى يوم، لم ترد إلى يوم معلوم من ذي قبل، ولا إلى مقدار يوم معلوم، إنما هي كقولك: إلى يوما ما» وانظر القرطبي. وفي القرطبي 3: 3416: {ليسجننه حتى حين} [12: 35]. أي إلى مدة غير معلومة. {حتى} الجارة للاسم الظاهر الصريح لا تكون إلا بمعنى (إلى)؛ لأن التي

بمعنى (كي) لا تدخل إلا على المضارع؛ وكذلك التي بمعنى (إلا أن)». الآيات 1 - ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين [12: 35]. في الكشاف 2: 255: «إلى زمان» في القرطبي 2: 3416: «وحتى بمعنى إلى كقوله {حتى مطلع الفجر}». 2 - فتربصوا به حتى حين ... [23: 54]. انظر معاني القرآن 2: 234 وقد سبق النقل. 3 - فذرهم في غمرتهم حتى حين ... [23: 54]. في القرطبي 5: 4522: «قال مجاهد: حتى الموت، فهو تهديد لا توقيت؛ كما يقال: سيأتي لك يوم». 4 - فتول عنهم حتى حين ... [37: 174]. في الكشاف 3: 314: «إلى مدة يسيرة، وهي مدة الكف عن القتال، وعن السدى: إلى يوم بدر. وقيل: إلى الموت. وقيل: إلى يوم القيامة». البحر 7: 377، القرطبي 7: 5582. 5 - وتول عنهم حتى حين ... [37: 178]. كرر توكيدا. القرطبي 7: 5583، البحر 7: 380. 6 - وفي ثمود إذ قيل لهم تمتعوا حتى حين [51: 43]. في الكشاف 4: 31: «تفسيره قوله {تمتعوا في داركم ثلاثة أيام}. وانظر القرطبي 7: 6221». 7 - سلام هي حتى مطلع الفجر ... [97: 5].

في العكبري 2: 157: «{حتى} متعلقة بسلام». وفي الجمل 4: 559: «{حتى} متعلق بتنزل أو بسلام، وفيه إشكال الفصل بين المصدر ومعملوه بالمبتدأ، إلا أن يتوسع في الجار». (حتى) الابتدائية (حتى) الاتبدائية تقع بعدها الجملة الاسمية، والجملة الفعلية. ولكن في القرآن وقع بعدها الجملة الفعلية، ولم تقع بعدها الاسمية. والجملة الفعلية التي وقعت بعد (حتى) في القرآن كان فعلها ماضيا في خمس عشرة آية. وجاء الفعل مضارعا في قراءة نافع. {وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله} 2: 214. قال الأندلسي في شرح المفصل: «ويقع بعد (حتى) الجملة الاسمية والفعلية وتسمى حرف ابتداء وتفيد معناها الذي هو الغاية في التحقير أو في التعظيم». خزانة الأدب 4: 141. الآيات 1 - فصبروا على ما كذبوا وأوذوا حتى أتاهم نصرنا [6: 34]. في العكبري 1: 135: «{حتى} متعلقة بصبروا. ويجوز أن يكون الوقف تم على {كذبوا} ثم استأنف فقال: {وأوذوا} فتتعلق {حتى} به والأول أقوى». في البحر 4: 112: «الظاهر أن الغاية هنا الصبر والإيذاء، لظاهر عطف {وأوذوا} على {فصبروا} وإن كان معطوفا على {كذبوا} فتكون الغاية للصبر». 2 - كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا [6: 148]. في البحر 4: 247: «غاية لامتداد التكذيب إلى وقت العذاب، لأنه إذا حل

العذاب لم يبق تكذيب ...». 3 - ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء ... [7: 95]. في العكبري 1: 156: «أي إلى أن عفوا، أي كثروا». 4 - وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله [9: 48]. في الجمل 2: 283: «{حتى} غاية لمحذوف، أي استمروا على تقليب الأمور حتى جاء الحق». 5 - فما اختلفوا حتى جاءهم العلم ... [10: 93]. في القرطبي 4: 3220: «أي القرآن ومحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والعلم بمعنى المعلوم». في البحر 5: 190: «أي إن سبب الإيقاف هو العلم، فصار عندهم سبب الاختلاف، فتشعبوا شعبا بعد ما قرءوا التوراة. وقيل: العلم بمعنى المعلوم وهو صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأن رسالته كانت معلومة عندهم مكتوبة في التوراة وكانوا يستفتحون به». 6 - فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15] 7 - بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر [21: 44]. 8 - فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري [23: 110]. في البحر 6: 423: «حتى أنسوكم ذكري، أي بتشاغلكم بهم فتركتم ذكري». 9 - ولكن متعتهم وآباءهم حتى نسوا الذكر [25: 18]. 1110 - والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم [36: 39]. 11 - فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب [38: 32].

في البحر 7: 396: «{حتى توارت} غاية، فالفعل قبلها يكون متطاولاً، حتى تصح الغاية. فأحببت معناه: أردت المحبة». 12 - بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق ورسول مبين [43: 29] في الكشاف 3: 417: «فإن قلت: قد جعل مجيء الحق والرسول غاية التمتيع، ثم أردفه قوله: {ولما جاءهم الحق قالوا هذا سحر} فما طريقة هذا النظم وما مؤداه؟ قلت: المراد بالتمتيع ما هو سبب له، وهو اشتغالهم بالاستمتاع عن التوحيد ومقتضياته فقال: بل اشتغلوا عن التوحيد حتى جاءهم الحق ورسول مبين، فخيل بهذه الغاية أنهم تنبهوا عندها عن غفلتهم، لاقتضائها التنبيه، ثم ابتدأ قصتهم عند مجيء الحق ...» البحر 8: 12. 13 - وارتبتم وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله [57: 14]. 14 - وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين [74: 46 - 47]. 15 - ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ... [102: 1].

وقوع (إذا) بعد (حتى) (حتى إذا) جاءت (إذا) الشرطية بعد (حتى) في اثنين وأربعين موضعا صرح فيها بجواب (إذا) ما عدا أربعة مواضع حذف فيها الجواب وهي: 1 - حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر ... [3: 152]. 2 - حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت [9: 118]. 3 - حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ... [21: 96]. 4 - حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها ... [39: 73]. والجمهور يرى أن {حتى} هنا ابتدائية وتفيد الغاية، وأن (إذا) شرطية والغاية تؤخذ من جواب الشرط. وخالف بعض النحويين فجعلوا {حتى} جارة لإذا التي فارقت الظرفية: في المحتسب 2: 308: «وجاز لإذا أن تفارق الظرفية وترتفع بالابتداء، كما جاز لها أن تخرج بحرف الجر عن الظرفية، كقول لبيد: حتى إذا ألقت يدا في كافر وأجن عورات الثغور ظلامها وقال الله سبحانه: {حتى إذا كنتم في الفلك} وإذا مجرورة عند أبي الحسن بحتى، وذلك يخرجها عن الظرفية كما ترى». وفي التسهيل ص 94: «وقد تفارقها الظرفية مفعولاً بها، أو مجرورة بحتى، أو مبتدأة». وانظر المغني 1: 86، والبحر 3: 171، والرضى 2: 105.

الآيات 1 - ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون ... [3: 152]. {حتى} حرف ابتداء لا تتعلق بشيء لأنها ليست حرف جر على الصحيح بل هي تدخل على الجملة بمعنى الغاية، جواب (إذا) محذوف تقديره: منعكم نصره، أو انقسمتم قسمين، الكشاف 1: 223، العكبري 1: 86، البحر 3: 79، المغني 1: 115، الدماميني 1: 264، معاني القرآن 1: 238. 2 - وابتلوا اليتامى حتى إذا بلغوا النكاح فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم ... [4: 6]. جواب (إذا) الجملة الشرطية {فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا} الكشاف 1: 248، العكبري 1: 94، البحر 3: 171. 3 - وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدكم الموت قال إني تبت الآن ... [4: 18]. {حتى} حرف ابتداء، والجملة الشرطية بعدها غاية لما قبلها، أي ليس قبول التوبة للذين يعملون السيئات إلى حضور موتهم. أبو السعود 1: 326. الجمل 1: 367. 4 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا [6: 25]. جواب (إذا) جملة {يقول الذين كفروا} وجملة {يجادلونك} حالية. وأجاز الزمخشري أن تكون (حتى) جارة لإذا، الكشاف 2: 8، العكبري 1: 134.

وفي البحر 4: 98 - 99: «وتركيب {حتى إذا} لا بد أن يتقدمه كلام ظاهر كهذه الآية ... أو كلام مقدر يدل عليه سياق الكلام، نحو قوله: {آتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين ...}». 5 - قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا ... [6: 31]. حتى غاية لتكذيبهم، لا لخسرانهم فإنه أبدى لا حد له: أبو السعود 2: 93، البحر 4: 106. 6 - فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة ... [6: 44]. {حتى} غاية لقوله {فتحنا} أو لما يدل عليه. أبو السعود 2: 99، الجمل 2: 30. 7 - وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا ... [6: 61]. {حتى} ابتدائية، وهي مع ذلك تجعل ما بعدها من الجملة الشرطية غاية لما قبلها، كأنه قيل: ويرسل عليكم حفظة يحفظون أعمالكم مدة حياتكم حتى إذا انتهت مدة حياتكم توفته رسلنا. أبو السعود 2: 107، الجمل 2: 39. 8 - أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله ... [7: 37]. {حتى} غاية لنيلهم نصيبهم واستيفائهم له إلى وقت وفاتهم، وهي {حتى} التي يبتدأ بعدها الكلام، والكلام هاهنا الجملة الشرطية. الكشاف 2: 61، البحر 4: 294، الجمل 2: 134. 9 - كلما دخلت أمة لعنت أختها حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أولاهم لأخراهم ... [7: 38]. {حتى} غاية لما قبلها، والمعنى: أنهم يدخلون فوجا فوجا لاعنا بعضهم بعضا إلى انتهاء تداركهم وتلاحقهم النار واجتماعهم فيها. البحر 4: 296.

10 - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت ... [7: 57]. 11 - وعلى الثلاثة الذين خلفوا حتى إذا ضاقت عليهم الأرض بما رحبت وضاقت عليهم أنفسهم وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ثم تاب عليهم [9: 118] جواب (إذا) محذوف تقديره: تاب عليهم. ويكون قوله {ثم تاب عليهم} نظير قوله: {ثم تاب عليهم} بعد قوله {لقد تاب الله على النبي}. ودعوى زيادة (ثم) بعيدة. البحر 5: 110. 12 - هو الذي يسيركم في البر والبحر حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ... [10: 22]. في الكشاف 2: 186: «جواب (إذا): جاءتها ريح. فإن قلت: كيف جعل الكون في الفلك غاية للتسيير في البحر، والتسيير في البحر إنما هو بالكون في الفلك؟ قلت: لم يجعل الكون في الفلك غاية للتسيير في البحر ولكن مضمون الجملة الشرطية الواقعة بعد (حتى) بما في حيزها، كأنه قيل: يسيركم حتى إذا وقعت هذه الحادثة كان كيت وكيت ...». البحر 5: 138 - 139. 13 - إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا ليلا أو نهارًا ... [10: 24]. جواب (إذا): أتاها أمرنا. البحر 5: 144، الجمل 2: 337. 14 - وجاوزنا ببني إسرائيل البحر فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت ... [10: 90]. غاية لاتباعه. الجمل 2: 365. 15 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين [11: 39 - 40].

(حتى) غاية لقوله {ويصنع الفلك} وما بينهما حال أو اعتراض. أبو السعود 3: 21، الجمل 2: 390. 16 - ولدار الآخرة خير للذين اتقوا أفلا تعقلون حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا ... [12: 109 - 110]. في السمين: ليس في الكلام شيء يكون (حتى) غاية له، فمن ثم اختلف الناس في تقدير شيء يصح جعله مغيا بحتى: فقدره الزمخشري: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا فتراخى نصرهم، وقدره القرطبي: وما أرسلنا من قبلك يا محمد إلا رجالا، ثم لم نعاقب أمتهم بالعذاب حتى إذا. وقدره ابن الجوزي: وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا فدعوا قومهم فكذبوهم، وطال دعاؤهم وتكذيب قومهم حتى إذا. الجمل 2: 480. الكشاف 2: 278، القرطبي 4: 3504، البحر 5: 354. 17 - فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها [18: 71]. 18 - فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس [18: 74]. في الكشاف 2: 398: «فإن قلت: لم قيل: حتى إذا ركبا في السفينة خرقها بغير فاء، و {حتى إذا لقيا غلاما فقتله} بالفاء؟ قلت: جعل (خرقها) جزاء للشرط، وجعل (قتله) من جملة الشرط معطوفا عليه، والجزاء {قال أقتلت}. فإن قلت: فلم خولف بينهما؟ قلت: لأن خرق السفينة لم يتعقب الركوب، وقد تعقب القتل لقاء الغلام». البحر 6: 150. 19 - فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما [18: 77] استطعما: جواب (إذا) العكبري 2: 56. 20 - فاتبع سببا حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة [85: 86].

21 - ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من دونها سترا ... [18: 89 - 90]. 22 - ثم اتبع سببا حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا ... [18: 92 - 93]. 23 - 24 - أتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا قال آتوني أفرغ عليه قطرا ... [18: 96]. في البحر 4: 99: «وتركيب {حتى إذا} لا بد أن يتقدمه كلام ظاهر ... ونحو قوله: {فانطلقا حتى إذا لقيا غلاما فقتله قال أقتلت} أو كلام مقدر يدل عليه سياق الكلام، نحو قوله: {أتوني زبر الحديد حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا حتى إذا جعله نارا}، التقدير: فأتوه بها، ووضعها بين الصدفين حتى إذا ساوى بينهما قال انفخوا فنفخوا حتى جعله نارا بأمره وإذنه قال آتوني أفرغ، ولهذا قال الفراء: {حتى إذا} لا بد أن يتقدمها كلام لفظا أو تقديرا». 25 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا [19: 75]. ففي الكشاف 2: 421: «فإن قلت: (حتى) هذه ما هي؟ قلت: هي التي تحكي بعدها الجمل، ألا ترى الجملة الشرطية واقعة بعدها وهي قوله: {وإذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من هو شر مكانا}». {فسيعلمون} جواب (إذا). العكبري 2: 61. 26 - وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون ... [21: 95 - 96]. في الكشاف 3: 21: «فإن قلت: بم تعلقت (حتى) واقعة غاية له ... ؟ قلت: هي متعلقة بحرام، وهي غاية له، لأن امتناع رجوعهم لا يزول حتى تقوم القيامة، وهي (حتى) التي يحكي بعدها الكلام، والكلام المحكي الجملة من الشرط والجزاء، أعني (إذا) وما في حيزها».

في العكبري 2: 72: «(حتى) متعلقة في المعنى بحرام، أي يستمر الامتناع إلى هذا الوقت، ولا عمل لها في (إذا)». وفي البحر 6: 339: «وقال ابن عطية: هي متعلقة بقوله (وتقطعوا). وكون (حتى) متعلقة بتقطعوا فيه بعد من حيث ذكر الفصل، لكنه من جهة المعنى جيد، وهو أنهم لا يزالون مختلفين غير مجتمعين على دين الحق إلى قرب مجيء الساعة، فإذا جاءت الساعة انقطع ذلك الاختلاف وعلم الجميع أن مولاهم الحق وأن الدين المنجي كان دين التوحيد. وجواب (إذا) محذوف تقديره: قالوا: يا ويلنا قاله الزجاج وجماعة، أو تقديره فحينئذ تبعثون ...». 27 - ولهم أعمال من دون ذلك هم لها عاملون حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون ... [23: 63 - 64]. في الكشاف 3: 50: «هم لها معتادون، وبها ضارون، لا يفطمون عنها حتى يأخذهم الله بالعذاب، و (حتى) هذه هي التي يبتدأ بعدها الكلام، والكلام الجملة الشرطية». انظر البحر 6: 412، الجمل 3: 197. 28 - ولقد أخذناهم بالعذاب فما استكانوا لربهم وما يتضرعون حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون [23: 76 - 77]. (إذا) الثانية فجائية وهي رابطة لجواب (إذا) الجمل 3: 200. 29 - نحن أعلم بما يصفون وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين وأعوذ بك رب أن يحضرون حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون [23: 96 - 99]. في الكشاف 3: 56: «(حتى) يتعلق بيصفون، أي لا يزالون على سوء الذكر إلى هذا الوقت».

وفي البحر 6: 420 - 421: «قال الزمخشري (حتى) يتعلق بيصفون ... والآية بينهما على وجه الاعتراض، والتأكيد للإغضاء عنهم». وقال ابن عطية: (حتى) في هذا الموضع حرف ابتداء، ويحتمل أن تكون غاية مجردة بتقدير كلام محذوف، والأول أبين لأن ما بعدها هو المعنى به المقصود ذكره. فتوهم ابن عطية أن (حتى) إذا كانت حرف ابتداء لا تكون غاية، وهي إذا كانت حرف ابتداء لا تفارقها الغاية، ولم يبين الكلام المحذوف المقدر ... والذي يظهر لي أن قبلها جملة محذوفة تكون (حتى) غاية لها يدل عليها ما قبلها، التقدير: فلا أكون كالكفار الذين تهمزهم الشياطين ويحضرونهم حتى إذا جاء أحدهم الموت، ونظير حذف هذه الجملة قول الشاعر: فيا عجبا حتى كليب تسبني أي سبني الناس حتى كليب، فدل ما بعد (حتى) على الجملة المحذوفة وفي الآية دل ما قبلها عليها. 30 - والذين كفروا أعمالهم كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتى إذا جاءه لم يجده شيئًا ... [24: 39]. 31 - وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون حتى إذا أتوا على واد النمل قالت نملة ... [27: 17 - 18]. في البحر 7: 60: «هذه غاية لشيء مقدر، أي وساروا حتى إذا أتوا أو يضمن يوزعون معنى فعل يقتضي أن تكون (حتى) غاية له، أي فهم يسيرون ممنوعا بعضهم من مفارقة بعض» أبو السعود 4: 26. الجمل 3: 305. 32 - ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون حتى إذا جاءوا قال أكذبتهم بآياتي ولم تحيطوا بها علما [27: 83 - 84]. 33 - ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم ... [34: 23].

في الكشاف 3: 258: «فإن قلت: بم اتصل قوله: {حتى إذا فزع}. ولأي شيء وقعت (حتى) غاية؟ قلت: بما فهم هذا الكلام من أن ثم انتظارا للإذن وتوقعا وتمهلا وفزعا من الراجين للشافعة والشفعاء، هل يؤذن لهم أو لا يؤذن، وأنه لا يطلق الإذن إلا بعد ملي من الزمان وطول من التربص ... كأنه قيل: يتربصون ويتوقفون مليا فزعين وهلعين حتى إذا فزع. في البحر 7: 278: «وتلخص من هذا أن (حتى) غاية إما لمنطوق وهو زعمتم، وإما لمحذوف ...». 34 - وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها [39: 71]. 35 - وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم ... [39: 73]. في الكشاف 3: 358: «(حتى) هي التي تحكي بعدها الجمل، والجملة المحكية بعدها هي الشرطية، إلا أن جزاءها محذوف، وإنما حذفت لأنه في صفة ثواب أهل الجنة، فدل بحذفه على أنه شيء لا يحيط به الوصف، وحق موقعه ما بعد (خالدين). وقيل: حتى إذا جاءوها جاءوها». في البحر 7: 443: «(إذا) شرطية جوابها قال الكوفيون {وفتحت} والواو زائدة، وقال غيرهم: محذوف وقدره المبرد بعد (خالدين): سعدوا، وقيل: الجواب وقال لهم خزنتها على زيادة الواو، وجعل قوله {وفتحت} حالية» الجمل 3: 655. 36 - فما زلتم في شك مما جاءكم به حتى إذا هلك قلتم لن يعبث الله من بعده رسولا ... [40: 34]. (حتى) غاية لقوله {فما زلتم} الجمل 4: 14. 37 - ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون حتى إذا ما جاءوها شهد عليهم سمعهم وأبصارهم ... [41: 19 - 20].

(ما) مزيدة للتوكيد، ومعنى التأكيد فيها أن وقت مجيئهم النار لا محالة أن يكون وقت الشهادة عليهم، ولا وجه لأن يخلو منها. ومثله قوله تعالى: {أثم إذا ما وقع آمنتم به} أي لا بد لوقت وقوعه من أن يكون وقت إيمانهم به. الكشاف 3: 389. وفي البحر 7: 492: «(حتى) غاية ليحشر أعداء الله ...» الجمل 4: 37. 38 - وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين ... [43: 37 - 38]. في البحر 8: 16: «تمنى لو كان ذلك في الدنيا حتى لا يصده عن سبيل الله، أو تمنى ذلك في الآخرة، وهو الظاهر؛ لأنه جواب (إذا) التي للاستقبال». 39 - وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا حتى إذا بلغ أشده وبلغ أربعين سنة قال رب أوزعني ... [46: 15]. في البحر 8: 61: «في الكلام حذف تكون (حتى) غاية له، تقديره: فعاش بعد ذلك أو استمرت حياته». الجمل 4: 125. 40 - فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ... [47: 4]. في البحر 8: 74: «هذه غاية للضرب ...» العكبري 2: 124، الجمل 4: 138. 41 - ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفًا ... [47: 16]. 42 - ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون من أضعف ناصرا [72: 23 - 24]. في الكشاف 4: 150: «فإن قلت: بم تعلق (حتى) وجعل ما بعده غاية له؟ قلت: بقوله {يكونون عليه لبدا} على أنهم يتظاهرون عليه بالعداوة، ويستضعفون أنصاره، ويستقلون عددهم حتى إذا رأوا ما يوعدون من يوم بدر

أو من يوم القيامة فيعلمون حينئذ أنهم أضعف ناصرا». ويجوز أن يتعلق بمحذوف دلت عليه الحال من استضعاف الكفار له، واستقلالهم لعدده، كأنه قال: لا يزالون على ما هم عليه حتى إذا رأوا ما يوعدوه. وووفي البحر 8: 354: «وقوله: بم تعلق؟ إن عنى تعلق حرف الجر فليس بصحيح، لأنها حرف ابتداء، فما بعدها ليس في موضع جر، خلافا للزجاج وابن درستويه فإنهما زعما أنها إذا كانت حرف ابتداء فالجملة الابتدائية بعدها في موضع جر. وإن عنى بالتعليق اتصال ما بعدها بما قبلها وكون ما بعدها غاية لما قبلها فهو صحيح. وأما تقديره إنها تتعلق بقوله {يكونون عليهم لبدا} فهو بعيد جدًا لطول الفصل بينهما بالجمل الكثيرة. وقال التبريزي: (حتى) جاز أن تكون غاية لمحذوف، ولم يبين ما المحذوف؟ وقيل: المعنى: دعهم حتى إذا رأوا ما يوعدون من الساعة فسيعلمون من أضعف ناصرا. والذي يظهر لي أنها غاية لما تضمنته الجملة التي قبلها من الحكم بكينونة النار لهم، والحكم بذلك هو وعيد، حتى إذا رأوا ما حكم بكينونته لهم فسيعلمون، وانظر الجمل 4: 416. حيثما لا تكون حيث أداة شرط من غير اتصالها بما الزائدة. قال في المقتضب 2: 47 «ولا يكون الجزاء في (إذ) ولا في (حيث) بغير (ما)، لأنهما ظرفان يضافان إلى الأفعال، وإذا زدت على كل واحد منهما (ما) منعتا الإضافة فعملتا». وانظر ص 48، 54، 3: 29، سيبويه 1: 432 - 433. جاءت (حيثما) الشرطية في القرآن في آيتين: لا تكون حيث أداة شرط من غير اتصالها بما الزائدة. قال في المقتضب 2: 47 «ولا يكون الجزاء في (إذ) ولا في (حيث) بغير (ما)، لأنهما ظرفان يضافان إلى الأفعال، وإذا زادت على كل واحد منهما (ما) منعتا الإضافة فعملتا». وانظر ص 48، 54، 3: 29، سيبويه 1: 432 - 433. جاءت حيثما الشرطية في القرآن في آيتين: 1 - فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره [2: 144].

في البحر 1: 429: «وهو شرط وجزاء، والفاء جواب الشرط، و {كنتم} في موضع جزم. و (حيث) هي ظرف مكان مضافة إلى الجملة، فهي مقتضية الخفض بعدها، وما اقتضى الخفض لا يقتضي الجزم، لأن عوامل الأسماء لا تعمل في الأفعال، والإضافة موضحة لما أضيف، كما أن الصلة موضحة فينافي اسم الشرط، لأن الشرط مبهم، فإذا وصلت بما زال منها معنى الإضافة، وضمنت معنى الشرط، وجوزى بها، وصارت إذا ذاك من عوامل الأفعال». 2 - ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره ... [2: 150]. رُبَّ 1 - ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين [15: 2]. في النشر 2: 301: «واختلف في {ربما} فقرأ المدنيان وعاصم بتخفيف الباء، وقرأ الباقون بتشديدها». (رب) حرف، معناها في المشهور التقليل، لا التكثير خلافا لزاعمه، لم تقع في القرآن إلا في هذه السورة على كثرة وقوعها في لسان العرب. (ما) مهيئة لمجيء الفعل بعدها، وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة، و (رب) جارة لها، والعائد من الصفة محذوف تقديره: رب شيء يوده الذي كفروا. {لو كانوا مسلمين} بدل من (ما). (رب) لا تدخل إلا على مستقبل عند الأكثرين، فأولوا (يود) بمعنى ود، لما كان المستقبل في إخبار الله كالماضي لتحقق وقوعه ... وليس ذلك بلازم، بل قد تدخل على المستقبل لكنه قليل ... من قال: إنها للتقليل قال: التكثير استفيد من السياق. البحر 5: 442 - 544، العكبري 2: 38.

وقال الرضى 2: 309: «والتزم ابن السراج وأبو علي في الإيضاح كون الفعل ماضيا، لأن وضع (رب) للتقليل في الماضي كما ذكرنا، والعذر عندهما في نحو قوله: {ربما يود} أن مثل هذا المستقبل، أي الأمور الأخروية غالب عليها في القرآن ذكرها بلفظ الماضي، نحو: {وسيق الذين ونادى أصحاب الجنة}. وقال الربعي: أصله: ربما كان يود، فحذف (كان) لكثرة استعماله بعد (ربما) .. والمشهور جواز دخول (ربما) على المضارع بلا تأويل، كما ذكره أبو على في غير الإيضاح». انظر المقتضب 2: 48، 55، ابن يعيش 8: 29. 2 - وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها [48: 21]. «جوز الزمخشري أن تكون {وأخرى} مجرورة بإضمار (رب) وهذا فيه غرابة، لأن (رب) لم تأت في القرآن جارة مع كثرة ورود ذلك في كلام العرب فكيف يؤتي بها مضمرة» البحر 8: 97.

السين

لمحات عن دراسة (السين وسوف) في القرآن الكريم 1 - إذا أدخلت السين أو سوف على الفعل المضارع منعتا كل عامل من أن يعمل في المضارع. المقتضب 2: 5. 2 - لا يفصل بينهما وبين الفعل. سيبويه 1: 459. لو قلت: سوف زيدا أضرب لم يحسن. سيبويه 1: 51. 3 - ليس لهما صدر الكلام. واستقبح السهيلي تقديم معمول الفعل، نحو: غدا سأتيك. الروض الأنف 1: 286، ونتائج الفكر ص 79. وجعل ابن القيم السين وسوف مما له صدر الكلام. البدائع 1: 89 - 90. وفي البحر 6: 206: «حرف التنفيس لا يمنع من عمل ما بعده فيما قبله، على أن فيه خلافا شاذا، وصاحبه محجوج بالسماع. قال الشاعر: فلما رأته آمنا هان وجدها وقالت: أبونا هكذا سوف يفعل (فهكذا) منصوب بيفعل، وهو بحرف الاستقبال». وأقول: جاء في القرآن التقديم في قوله تعالى: {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} 30: 3. 4 - تنفرد (سوف) بدخول اللام عليها (لسوف). وقرئ في الشواذ: {لسأخرج حيا} و {لسيعطيك ربك}. 5 - الأكثر في السين الوعد، وتأتي للوعيد. البرهان 4: 283، الإتقان 1: 163. قد تبين لي بعد استقراء مواضع السين في القرآن أن مواضع استعمالها في الوعيد تزيد عن مواضع استعمالها للوعد كما سيأتي.

6 - استقبح السهيلي أن يقع المضارع المقرون بالسين خبرا للمبتدأ تعبا لشيخه ابن الطراوة، وقد ناقش شيخه في ذلك وقال له: أليس قد قال الله سبحانه وتعالى: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار} [4: 57]. فجاء بالسين في خبر المبتدأ. فقال: اقرأ ما قبل الآية، فقرات: {إن الذين كفروا} [4: 56]. فضحك وقال: لقد كنت أفزعتني، أليست هذه (إن) في الجملة المتقدمة، وهذه الأخرى معطوفة بالواو. والوو تنوب مناب تكرار العامل، فسلمت له وسكت. نتائج الفكر ص 80. هكذا قال السهيلي: فسلمت له وسكت من غير أن يكلف نفسه استقراء أسلوب القرآن الكريم والاحتكام له. ثم جاء ابن القيم فنقل كلام السهيلي بنصه وفصه من غير أن يحتكم هو الآخر لأسلوب القرآن، وإن كنت لا أشك لحظة في أن ابن القيم كان مجيدًا لحفظ القرآن. إن في سورة النساء وحدها آيات جاء فيها خبر المبتدأ مضارعا مقرونا بالسين من غير أن تتقدم (إن) في الكلام، وذلك قوله تعالى: 1 - والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار [4: 122]. 2 - والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنوتيهم أجرًا عظيما [4: 162]. 3 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه [4: 175]. 4 - أولئك سوف يؤتيهم أجورهم [4: 152]. (مع سوف) وفي سورة النساء جاءت جملة المضارع المقرون بالسين جوابا للشرط (وقد قيل إنه الخبر) في قوله تعالى: 1 - ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا [4: 172] ومع {سوف} في قوله تعالى:

1 - ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا [4: 30]. 2 - ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيما [4: 74]. 3 - ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيمًا [4: 114]. هذا ما في سورة النساء وحدها، وما في غير سورة النساء سنعرض له بعد.

دارسة (السين وسوف) في القرآن الكريم في البرهان 4: 283: «وفرق ابن بابشاذ بينهما بأن (سوف) تستعمل كثيرًا في الوعيد وللتهديد، وقد تستعمل في الوعد ... والأكثر في السين الوعد، وتأتي للوعيد» الإتقان 1: 163. جاءت (سوف) للوعيد كثيرًا في هذه المواضع: 1 - إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا [4: 56]. 2 - ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصله [4: 30]. 3 - من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 54]. 4 - فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون [6: 5]. 5 - يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار ... [6: 135]. 6 - لكل نباء مستقر وسوف تعلمون ... [6: 67]. 7 - إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة لتخرجوا منها أهلها فسوف تعلمون [7: 123]. 8 - قال إن تسخروا منا فإنا نسخر منكم كما تسخرون فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ... [11: 38 - 39]. 9 - ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل فسوف يعلمون [15: 3]. 10 - الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون [15: 96]. 11 - فتمتعوا فسوف تعلمون ... [16: 55].

12 - أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه [18: 87]. 13 - فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات فسوف يلقون غيا ... [19: 59]. 14 - فقد كذبتم فسوف يكون لزاما ... [25: 77]. 15 - ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون [29: 66]. 16 - إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا ... [25: 42]. 17 - قال آمنتم له قبل أن آذن لكم إنه لكبيركم الذي علمكم السحر فلسوف تعلمون ... [26: 49]. 18 - ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون [30: 34]. 19 - فكفروا به فسوف يعلمون ... [37: 170]. 20 - وأبصرهم فسوف يبصرون ... [37: 172]. 21 - وأبصر فسوف يبصرون ... [37: 179]. 22 - يا قوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون [39: 39]. 23 - الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون [40: 70] 24 - فأصفح عنهم وقل سلام فسوف يعلمون [43: 89]. 25 - وإنه لذكر لك ولقومك وسوف تسألون [43: 44]. 26 - وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا [84: 10 - 11]. 27 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون ... [5: 14]. 28 - وأن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى [3: 39 - 40]. جاءت (سوف) للوعد في هذه المواضع: 1 - والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم ... [4: 152]. 2 - فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرًا عظيما [4: 146]

3 - قال سوف استغفر لكم ربي ... [12: 98]. 4 - ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما [12: 98] 4 - ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما [4: 74]. 5 - ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرًا عظيما [4: 114]. 6 - فإن استقر مكانه فسوف ترانى ... [7: 143]. 7 - وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله [9: 28]. 8 - فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا [84: 7 - 8]. 9 - إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى ولسوف يرضى [92: 20 - 21]. 10 - ولسوف يعطيك ربك فترضى ... [93: 5]. وجاءت السين للوعيد في هذه المواضع: 1 - فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون [26: 6]. 2 - ما جئتم به السحر إن الله سيبطله ... [10: 81]. 3 - سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب [6: 138]. 4 - سيجزيهم بما كانوا يفترون ... [6: 138]. 5 - سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم [6: 139]. 6 - إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون [6: 120]. 7 - وذروا الذين يلحدون في أسمائه سيجزون ما كانوا يعملون [7: 180] 8 - لن يضروا الله شيئًا وسيحبط أعمالهم [47: 32]. 9 - ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا [4: 172] 10 - إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين [40: 60] 11 - والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [7: 182]. 12 - فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [68: 44]. 13 - فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله [40: 44].

14 - وسيرى الله علمكم ورسوله ... [9: 94]. 15 - وستردون إلى عالم الغيب والشهادة فينبئكم بما كنتم تعملون [9: 105]. 16 - وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون [9: 105]. 17 - كلا إنه كان لآياتنا عنيدا سأرهقه صعودا [74: 16 - 17]. 18 - سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق [7: 146]. 19 - سيصلى نارا ذات لهب ... [111: 3]. 20 - إنما يأكلون في بطونهم نارا وسيصلون سعيرا [4: 10]. 21 - سأصليه سقر ... [74: 26]. 22 - سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله وعذاب شديد [6: 124]. 23 - سيصيب الذين كفروا منهم عذاب أليم [9: 90]. 24 - والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا [39: 51]. 25 - بل هو شر لهم سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180]. 26 - سنعذبهم مرتين ثم يردون إلى عذاب عظيم [9: 101]. 27 - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار ... [13: 42]. 28 - فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا [19: 75]. 29 - سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [54: 26]. 30 - فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا [72: 24]. 31 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى [20: 135]. 32 - فستعلمون كيف نذير ... [67: 17]. 33 - فستعلمون من هو في ضلال مبين [67: 29]. 34 - وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [26: 227]. 35 - كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون [78: 4 - 5]. 36 - قال سنقتل أبناءهم ونستحي نساءهم [7: 127]. 37 - سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق [3: 181]. 38 - كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا [19: 79].

39 - سنكتب شهادتهم ويسألون ... [43: 19]. 40 - سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب [8: 12]. 41 - سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب [3: 151]. 42 - وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم [11: 48]. 43 - إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم [7: 152]. 44 - سنسمه على الخرطوم ... [68: 16]. 45 - وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى [92: 8 - 10]. وجاءت السين للوعد في هذه المواضع: 1 - إني آنست نارا سآتيكم منها بخبر ... [27: 7]. 2 - ومن أوفى بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما [48: 10]. 3 - سيؤتينا الله من فضله ورسوله ... [9: 59]. 4 - والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرًا عظيما [4: 162] 5 - وسيجزي الله الشاكرين ... [3: 144]. 6 - وسنجزي الشاكرين ... [3: 145]. 7 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا [19: 96]. 8 - سيجعل الله بعد عسر يسرا ... [65: 7]. 9 - وسيجنبها الأتقى ... [92: 17]. 10 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل [4: 175]. 11 - ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته ... [9: 99]. 12 - والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار [4: 57]. 13 - والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار [4: 122].

14 - سأريكم آياتي فلا تستعجلون ... [21: 37]. 15 - أولئك سيرحمهم الله إن الله عزيز حكيم [9: 71]. 16 - وقل الحمد لله سيريكم آياته فتعرفونها [27: 93]. 17 - وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين [2: 58]. 18 - سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم [41: 53]. 19 - وادخلوا الباب في الآفاق وفي أنفسهم [41: 53]. 19 - وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم سنزيد المحسنين [7: 161]. 20 - قال سنشد عضدك بأخيك ... [28: 35]. 21 - قال خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى [20: 21]. 22 - قال سلام عليك سأستغفر لك ربي [19: 47]. 23 - ويقولون سيغفر لنا ... [7: 169]. 24 - سنقرئك فلا تنسى ... [87: 6]. 25 - وسنقول له من أمرنا يسرا ... [18: 88]. 26 - فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة [7: 156]. 27 - فسيكفيكهم الله ... [2: 137]. 28 - قال ستجدني إن شاء الله صابرا ... [18: 69]. 29 - ستجدني إن شاء الله من الصالحين [28: 27]. 30 - ستجدني إن شاء الله من الصابرين [37: 102]. 31 - قال كلا إن معي ربي سيهدين ... [26: 62]. 32 - سيهديهم ويصلح بالهم ... [47: 5]. 33 - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى [92: 5 - 7]. واستعملت السين في غير الوعد والوعيد في هذه المواضع: 11: 43، 68: 5، 18: 83، 9: 42، 95، 48: 16، 2: 235، 87: 10، 65: 6، 12: 61، 47: 26، 3: 112، 30: 3، 55: 31، 2: 142، 6: 28، 48: 11، 15، 10: 31، 17: 51، 18: 22، 23: 85، 87، 89، 46: 11، 48: 15، 18: 88، 19: 82، 73: 5، 18: 78، 6: 93، 28: 7، 17: 51، 8: 36، 4: 91، 54: 45، 37: 99، 43: 27.

هل تفيد السين و (سوف) تحقق الوقوع؟ ذكر الزمخشري في بعض الآيات أن ما بعد السين أو سوف واقع لا محالة وأشار إلى ذلك الراغب في مفرداته في الحديث عن (سوف) ص 249 وكان لأبي حيان رد على ذلك في بعض المواضع: 1 - فسيكفيكهم الله ... [2: 137]. في الكشاف 2: 97: «ومعنى السين أن كائن لا محالة، وإن تأخر إلى حين». 2 - علم الله أنكم ستذكرونهن ... [2: 235]. في الكشاف 1: 143: «علم الله أنكم ستذكرونهن لا محالة، ولا تنفكون عن النطق برغبتكم فيهن، ولا تصبرون عنه». 3 - ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله [9: 71]. في الكشاف 2: 162: «السين مفيدة وجود الرحمة لا محالة، فهي تؤكد الوعد، كما تؤكد الوعيد في قولك: سأنتقم منك، تعني أنك لا تفوتني، وإن تباطأ ذلك، ونحوه: {سيجعل لهم الرحمن ودا}». في البحر 5: 71: «وفيه دفينة خفية من الاعتزال بقوله: السين مفيدة وجود الرحمة لا محالة، يشير إلى أنه يجب على الله تعالى إثابة الطائع، كما تجب عقوبة العاصي. وليس مدلول السين توكيد ما دخلت عليه، إنما تدل على تخليص المضارع للاستقبال فقط، ولما كانت الرحمة هنا عبارة عما يترتب على تلك الأعمال الصالحة من الثواب والعقاب في الآخرة أتى بالسين التي تدل على استقبال الفعل». وانظر المغني 2: 183. 4 - ألا إنها قربة لهم سيدخلهم الله في رحمته [9: 99]. في الكشاف 2: 169: «وكذلك (سيدخلهم) وما في السين من تحقيق الوعيد».

وفي البحر 5: 91: "وتقدم الكلام في دعواه أن السين تفيد تحقق الوعد". 5 - سيصلى نارا ذات لهب ... [111: 3]. في الكشاف 4: 241: «السين للوعيد، أي هو كائن لا محالة؛ وإن تراخى وقته». وفي البحر 8: 526: «السين للاستقبال، وإن تراخى الزمان، وهو وعيد كائن إنجازه لا محالة». هل تفيد السين معنى الاستمرار؟ ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم ... [4: 91]. في البحر 3: 319: «السين في {ستجدون} ليست للاستقبال. قالوا: إنما هي دالة على استمرارهم على ذلك الفعل في الزمن المستقبل، كقوله تعالى: {سيقول السفهاء} وما نزلت إلا بعد قوله {ما ولاهم عن قبلتهم} فدخلت السين إشعارا بالاستمرار». ولا تحرير في قوله: إن السين ليست للاستقبال، وإنما تشعر بالاستمرار، بل السين للاستقبال، لكن ليس في ابتداء الفعل لكن في استمرار. 2 - سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم عن قبلتهم [2: 142] في البحر 1: 240: «فمعنى قوله {سيقول} أنهم مستمرون على هذا القول، وإن كانوا قد قالوه فحكمة الاستقبال أنهم كما صدر عنهم هذا القول في الماضي فهم أيضًا يقولونه في المستقبل، وليس عندنا من وضع المستقبل موضع الماضي، وأن معنى {سيقول} قال كما زعم بعضهم، لأن ذلك لا يتأتى مع السين لبعد المجاز فيه، ولو كان عاريًا من السين لقرب ذلك، وكان يكون حكاية حال ماضيه». وفي المغني 2: 183: «وقال بعضهم: {ستجدون آخرين} السين للاستمرار لا للاستقبال مثل: {سيقول السفهاء} فإنها نزلت بعد قولهم: {ما ولاهم

عن قبلتهم} ولكن دخلت السين إشعارًا بالاستمرار. والحق أنها للاستقبال، وأن (يقول) بمعنى: يستمر على القول وذلك مستقبلن فهذا في المضارع نظير {يا أيها الذين آمنوا} في الأمر هذا إن سلم أن قولهم سابق على النزول، وهو خلاف المفهوم من كلام الزمخشري ...». السين و (سوف) يخلصان المضارع إلى معنى الاستقبال كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا [19: 79]. في الكشاف 2: 422: «فإن قلت: كيف قيل {سنكتب} بسين التسويف، وهو كما قاله كتب من غير تأخير. قال الله تعالى: {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد}؟ قلت: فيه وجهان: أحدهما سنظهر له ونعلمه أنا كتبنا قوله على طريقة قوله: إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة أي تبين وعلم بالانتساب أني لست بابن لئيمة. الثاني: أن المتوعد يقول للجاني: سوف أنتقم منك، يعني أنه لا يخل بالانتصار وإن تطاول به الزمان واستأخر، فجرد هاهنا لمعنى الوعيد» انظر البحر 6: 214. (سوف) أشد تراخيا في الاستقبال من السين في المفصل 2: 210: «وفي (سوف) دلالة على زيادة تنفيس». وفي ابن يعيش 8: 148 - 149: «معناها التنفيس في الزمان، فإذا دخلا على فعل مضارع خلصاه للاستقبال، وأزالا عنه الشياع، إلا أن (سوف) أشد تراخيا في الاستقبال من السين وأبلغ تنفيسا».

وقال الرضى 2: 208: «و (سوف) أكثر تنفيسًا من السين ...». وفي الأشباه والنظائر 2: 219: «وقال ابن إباز في شرح الفصول: الفرق بين السين وسوف من وجهين: الأول: التراخي في (سوف) أشد منه في السين، بدليل استقراء كلامهم ...» وانظر الإنصاف ص 377 - 379. وفي المغني 1: 122: «وليس مقتطعا من (سوف)، خلافا للكوفيين، ولا مدة الاستقبال معه أضيق منها مع (سوف)، خلافًا للبصريين». وقال في ص 123: «وكأن القاتل بذلك نظر إلى أن كثرة الحروف تدل كثرة المعنى، وليس بمطرد». وقد قال بذلك أبو حيان في هذه الآيات: 1 - فسيكفيكهم الله وهو السميع العليم [2: 137]. في البحر 1: 411: «والمجيء بالسين يدل على قرب الاستقبال، إذ السين في وضعها أقرب في التنفيس من (سوف)». 2 - علم الله أنكم ستذكرونهن ... [2: 235]. في البحر 2: 226: «وجاء بالسين التي تدل على تقارب الزمان المستقبل، ولا تراخيه». 3 - إن الذين كفروا بآياتنا سوف نصليهم نارا .... والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار [4: 56 - 57]. وفي البحر 3: 275: «جاءت جملة الكفار مؤكدة بإن على سبيل تحقيق الوعيد، ولم تحتج إلى ذلك في جملة المؤمنين، وأتى فيها بالسين المشعرة بقصر مدة التنفيس على سبيل تقريب الخبر من المؤمنين، وتبشيرهم به». 4 - فأولئك مع المؤمنين وسوف يوت الله المؤمنين أجرًا عظيمًا [4: 146]. في البحر 3: 381: «أتى بسوف: لأن إيتاء الأجر هو يوم القيامة، وهو زمان مستقبل ليس قريبًا من الزمان الحاضر، وقد قالوا: إن (سوف) أبلغ في التنفيس من السين».

5 - والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا [39: 51]. في البحر 7: 433: «جاء بسين الاستقبال التي هي أقل تنفيسا في الزمان من (سوف) وهو خبر غيب أبرزه الوجود في يوم بدر». 6 - قال سوف استغفر لكم ربي ... [12: 98]. في البحر 5: 346: «{سوف استغفر} عدة لهم بالاستغفار بسوف، وهي أبلغ في التنفيس من السين، فعن ابن مسعود أنه أخر الاستغفار لهم إلى السحر». في بعض الآيات نرى المعنى واحدًا وقد استعمل فيه السين مرة و (سوف) مرة أخرى: 1 - والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما [4: 162] 2 - وسوف يؤت الله المؤمنين أجرًا عظيمًا [4: 146]. 3 - كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون ... [78: 4 - 5]. 4 - كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون [102: 3 - 4]. 5 - فقد كذبوا بالحق لما جاءهم فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون [6: 5]. 6 - فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون [26: 6]. وفي البحر 4: 75: «جاء (في الأنعام) التنفيس بسوف، وفي الشعراء بالسين لأن الأنعام متقدمة في النزول عن الشعراء، فاستوفى فيها اللفظ، وحذف (بالحق) من الشعراء وهو مراد، إحالة على الأول، وناسب الحذف الاختصار في حرف التنفيس: فجاء بالسين». لسوف في المغني 1: 123: «وتنفرد عن السين بدخول اللام عليها، نحو: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} وبأنها قد تفصل بالفعل الملغي، كقوله: وما أدري وسوف إخال أدري ... أقوم آل حصن أم نساء وفي الاشباه والنظائر 2: 219: «والثاني: أنه يجوز دخول اللام على (سوف)

ولا تكاد تدخل على السين: (قاله ابن إباز في شرح الفصول). وقال ابن الخشاب (سوف) أشبه بالأسماء من السين: لكونها على ثلاثة أحرف، والسين أقعد في شبه الحرف: لكونها على حرف واحد، فاختصت (سوف) بجواز دخول اللام عليها، بخلاف السين». 1 - ويقول الإنسان أئذا ما مت لسوف أخرج حيا [19: 66]. اللام في (لسوف) لام الابتداء عند الزمخشري، الكشاف 2: 417 - 418، 4: 219، إعراب ثلاثين سورة: 118، والرضى 2: 103، والقرطبي وأبي حيان. البحر 6: 206 - 207، 8: 468. وفي الجمل 4: 539: هي جواب قسم محذوف. وقرأ طلحة بن مصرف: {لسأخرج حيا} الكشاف 2: 418. وفي ابن خالويه: 85: {لسأخرج حيا}. طلحة بن مصرف، البحر 6: 206. 2 - ولسوف يعطيك ربك فترضى ... [93: 5]. في الكشاف 4: 219: «فإن قلت: ما هذه اللام الداخلة على (سوف) قلت: هي لام الابتداء المؤكدة لمضمون الجملة، والمبتدأ محذوف، تقديره ولأنت سوف يعطيك وذلك أنها لا تخلو من أن تكون لام قسم أو ابتداء فلام القسم لا تدخل على المضارع إلا مع نون التوكيد، فبقى أن تكون لام ابتداء، ولام الابتداء لا تدخل إلا على الجملة من المبتدأ والخبر، فلا بد من تقدير مبتدأ وخبر، وأن يكون أصله: ولأنت سوف يعطيك. فإن قلت: ما معنى الجمع بين حرفي التوكيد والتأخير؟ قلت: معناه: أن العطاء كائن لا محالة، وإن تأخر، لما في التأخير من المصلحة». وفي إعراب ثلاثين سورة: 118 «وفي حرف ابن مسعود: {ولسيعطيك ربك}».

ليس لحرفي التنفيس صدر الكلام في المقتضب 2: 8: «كما تقول: زيدا سأضرب». وقال الرض 1: 150: «أما (لن) فقيل ذلك فيها لكونها نقيضة (سوف) التي يتخطاها العامل، نحو: زيدا سوف أضرب». واستقبح السهيلي في الروض الأنف 1: 286: أن يتقدم معمول الفعل على السين، فقال: «قبيح أن تقول: غدا سآتيك». وقال في نتائج الفكر ص 78 - 80: «وحروف المضارعة - وإن كانت زوائد - فقد صارت كأنها من أنفس الكلم، وليست كذلك السين و (سوف) وإن كانوا قد شبهوها بحروف المضارعة، والحروف الملحقة بالأصول ... ولذلك تقول: غدا يقوم زيد، ويوم الجمعة يذهب عمرو «بتقديم الظرف على الفعل، كما يفعل ذلك في الماضي الذي لا زيادة فيه، فتقول: أمس قام زيد ويوم الجمعة ذهب عمرو، ولا يستقيم هذا في المستقبل من أجل السين أو (سوف) لا تقول: غدا سيقوم زيد لوجوه: منها: أن السين تنبئ عن معنى الاستئناف والاستقبال للفعل، وإنما يكون مستقبلاً بالإضافة لما قبله، فإن كان قبله ظرف أخرجته السين عن الوقوع في الظرف، فبقى الظرف لا عامل فيه، فبطل الكلام، فإذا قلت: سيقوم زيد غدا دلت السين على أن الفعل مستقبل بالإضافة إلى ما قبله وليس قبله إلا حالة المتكلم، ودل لفظ (غدا) على استقبال اليوم، فتطابقا وصار ظرفا له. ووجه ثان مانع من التقديم في الظرف وغيره، وهو أن السين وسوف من حروف المعاني الداخلة على الجمل، ومعناها في نفس المتكلم، وإليه يسند، لا إلى الاسم المخبر عنه، فوجب أن يكون له صدر الكلام، كحروف الاستفهام، والنفي، والتمني، وغير ذلك، ولذلك قبح: زيدا سأضرب وزيد سيقوم» وانظر بدائع الفوائد 1: 89 - 90. وفي البحر 6: 207: «لأن حرف التفيس لا يمنع من عمل ما بعده من الفعل

فيما قبله، على أن فيه خلافا شاذا، وصاحبه محجوج بالسماع. قال الشاعر: فلما رأته آمنا هان وجدها ... وقالت: أبونا هكذا سوف يفعل وأقول: تقدم معمول الفعل المقرون بالسين في قوله تعالى: {وهم من بعد غلبهم سيغلبون} 30: 3. في السمين: (سيغلون) خبر المبتدأ. و {من بعد غلبهم} متعلق به. الجمل 3: 383». وقوع الجملة المصدرة بعلامة استقبال خبرًا للمبتدأ منع ذلك السهيلي فقال في نتائج الفكر ص 80: «ولذلك قبح: زيدا سأضرب، وزيد سيقوم، مع أن الخبر عن زيد إنما هو بالفعل، لا بالمعنى الذي دلت عليه السين فإن ذلك المعنى مسند إلى المتكلم، لا إلى زيد، فلا يجوز أن يخلط بالخبر عن زيد، فتقول: زيد سيفعل. فإن أدخلت (إن) على الاسم المبتدأ جاز دخول السين في الخبر، لاعتماد الاسم على إن، ومضارعتها للفعل، فصارت في اللفظ مع اسمها كالجملة التامة، فصلح دخول السين فيما بعد. فأما مع عدم (إن) فيقبح ذلك، وهذا مذهب الشيخ أبي الحسين - رحمه الله تعالى، إلا التعليل فإنه بخلاف تعليله. وقد قلت له كالمحتج عليه: أليس قد قال الله سبحانه وتعالى: {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار} 4: 57، فجاء بالسين في خبر المبتدأ، فقال لي: اقرأ ما قبل الآية، فقرأت: {إن الذين كفروا} 4: 56. فضحك وقال: قد كنت أفزعتني، أليست هذه (إن) في الجملة المتقدمة،

وهذه الأخرى معطوفة بالواو عليها، والواو تنوب مناب تكرار العامل. فسلمت له وسكت. ونظير هذه المسألة مسألة اللام في (إن). تقول: إن زيدا لقائم، ولا تقول زيد لقائم». وقد نقل حديث السهيلي بنصه وفصه ابن القيم في بدائع الفوائد 1: 9. وما خطر له أن يحتكم إلى أسلوب القرآن في هذا، ولو رجع إلى سورة النساء وحدها لوجد فيها آيات وقعت فيها الجملة المصدرة بالسين وبسوف خبرًا للمبتدأ وليس قبلها (إن). وأقول إن في القرآن الكريم آيات كثيرة اقترنت فيها جملة الخبر بعلامة الاستقبال، وليس قبلها (إن) كقوله تعالى: 1 - والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار [4: 122]. 2 - والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله واليوم الآخر أولئك سنؤتيهم أجرًا عظيمًا [4: 162]. 3 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل [4: 175]. 4 - والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [7: 182]. 5 - ويطيعون الله ورسوله أولئك سيرحمهم الله [9: 71]. 6 - وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم ثم يمسهم منا عذاب أليم [11: 48]. 7 - وهم من بعد غلبهم سيغلبون [30: 3]. 8 - فأصابهم سيئات ما كسبوا والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا ... [39: 51]. جعل أبو حيان في الارتشاف من مواضع وجوب الرفع في الاشتغال اقتران الفعل بالسين أو بسوف.

9 - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى فسنيسره لليسرى [92: 5 - 7]. 10 - وأما من بخل واستغنى وكذب بالحسنى فسنيسره للعسرى [92: 8 - 10]. 11 - والذين آمنوا بالله ورسله ولم يفرقوا بين أحد منهم أولئك سوف يؤتيهم أجورهم ... [4: 152]. جاءت (إن) في قوله: {إن الذين يكفرون بالله ورسله} 4: 150. فلم تكن تالية للآية. 12 - قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه [18: 87]. 13 - الذين كذبوا بالكتاب وبما أرسلنا به رسلنا فسوف يعلمون [40: 70]. 14 - فأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يحاسب حسابا يسيرا [84: 7 - 8]. 15 - وأما من أوتي كتابه بيمينه فسوف يدعو ثبورا [84: 10 - 11]. كذلك اقترن جواب اسم الشرط الواقع مبتدأ بالسين وبسوف في آيات كثيرة ومن النحويين من يرى أن خبر اسم الشرط هو جوابه لأنه محط الفائدة: 1 - ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا [4: 172] 2 - ومن أوفي بما عاهد عليه الله فسيؤتيه أجرا عظيما [48: 10]. 3 - ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا [4: 30]. 4 - ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرًا عظيما [4: 14]. 5 - ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما [4: 114] 6 - من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 54]. وعطف على الجواب بالسين في قوله تعالى: {ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئًا وسيجزى الله الشاكرين} 3: 144.

ونجد خبر المبتدأ قد اقترن بلن وهي تخلص المضارع للاستقبال في قوله تعالى: {والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم سيهديهم ويصلح بالهم} 47: 4 - 5. كما جاء خبر المبتدأ جملة فعلية فعلها مضارع منفي بلا وهي لنفي المستقبل عند الجمهور في آيات كثيرة. كما جاء خبر المبتدأ جملة قسمية في آيات، ولم يمنع وقوع القسمية خبرا للمبتدأ سوى ثعلب. الجملة المصدرة بالسين مفعول للقول في 11: 43، 18: 83، 84، 16، 12: 61، 2: 58 معطوفة على مفعول القول 28: 35، 47: 26، 7: 69، 3: 12، 7: 127، 6: 93، 27: 27، 18: 69، 37: 102 وجاءت الجملة خبر لإن المكسورة في 10: 81، 6: 120، 19: 96، 40: 60، 73: 5، 7: 152، 26: 62، 43: 27. وخبر لأن المفتوحة الهمزة في 2: 235. وجاءت الجملة جوابا للشرط مقترنة بالفاء في 48: 10، 4: 172، 65: 6، 92: 7، 92: 10. مواقع (سوف) الجملة خبر (إن) المكسورة الهمزة في 4: 56. الجملة خبر (أن) المفتوحة الهمزة في 53: 40. الجملة مفعول القول في 12: 98. الجملة جواب الشرط مع الفاء في 4: 30، 74، 114، 5: 54، 7: 143، 9: 28، 18: 87، 84: 8، 11.

العين

دراسة (على) في القرآن الكريم (على) حرف جر عند الأكثر، إلا إذا جرت بمن، أو كانت في نحو: هون عليك. ومذهب سيبويه أنها إذا جرت اسم ظرف، ولذلك لم يعدها في حروف الجر. البحر 1: 26. على للاستعلاء 1 - وعليها وعلى الفلك تحملون ... [23: 22]. الاستعلاء على المجرور. المغني: 1: 125. 2 - أو أجد على النار هدى ... [20: 10]. الاستعلاء على ما يقرب من المجرور. المغني 1: 126. انظر رقم 18. 3 - ولهم على ذنب ... [26: 14]. الاستعلاء معنوي. المغني 1: 126. 4 - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض [2: 253]. 5 - كان على ربك حتما مقضيا ... [19: 71]. قال الرضى 2: 318: «{على} للاستعلاء إما حقيقة، نحو: زيد على السطح، أو مجازًا، نحو: عليه دين ... وكذا قوله تعالى: {كان على ربك حتما مقضيا} تعالى عن استعلاء شيء عليه، ولكنه إذا صار الشيء مشهورًا في الاستعمال

في شيء لم يراع أصل معناه، نحو: ما أعظم الله. ومنه: توكلت على فلان، كأنك تحمل ثقلك عليه، ثم صار بمعنى وثقت به، حتى استعمل في الباري تعالى، نحو: توكلت على الله واعتمدت عليه». قيل: على بمعنى (من) البرهان 4: 285. في المقتضب 1: 46: «والكلام يكون له أصل ثم يتسع فيه فيما شاكل أصله، فمن ذلك قولهم: زيد على الجبل، وتقول: عليه دين، فإنما أرادوا أن الدين قد ركبه وقد قهره». 6 - ولكن الله ذو فضل على العالمين ... [2: 251]. {على} يتعلق {بفضل} لأن فعله يتعدى بعلى، وربما حذفت {على} مع الفعل، تقول: فضلت فلانا، أي على فلان، وإذا عدى إلى مفعول به بالتضعيف لزمت {على}، كقوله تعالى: {فضل الله المجاهدين على القاعدين}. البحر 2: 270. 7 - أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [2: 259]. {على} متعلقة بخاوية إذا كان المعنى ساقطة، وبمحذوف إذا كان المعنى: خاوية من أهلها. وقيل: بدل من قرية أو صفة لها. البحر 2: 291. 8 - والله شهيد على ما تعملون ... [3: 98]. {على} متعلقة بشهيد. البحر 3: 13. 9 - إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة [4: 17]. الكلام على حذف مضاف، أي قبول التوبة، وهي على بابها. وقيل بمعنى عند، وبمعنى (من). البحر 3: 197. 10 - وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم [5: 117]. {عليهم} متعلق بشهيدا. العكبري 1: 130. 11 - قل لست عليكم بوكيل ... [6: 66].

12 - وهم على صلاتهم يحافظون ... [6: 92]. {على} متعلق بالفعل بعده. العكبري 1: 141. 13 - وقال يا أسفي على يوسف ... [12: 84]. {على} متعلق بأسفي. العكبري 2: 31. 14 - أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني [12: 108]. {على} متعلق بأدعوا، و {أنا} توكيد، أو {على بصيرة} خبر مقدم و {أنا} المبتدأ، أو هو حال من ضمير {أدعو} فيتعلق بمحذوف. البحر 5: 353. 15 - ومما يوقدون عليه في النار ... [13: 17]. {على} يتعلق بيوقدون. البحر 5: 382، العكبري 2: 34. 16 - ثم رددنا لكم الكرة عليهم ... [17: 6]. {على} يتعلق بالفعل أو بالكرة أو حال منها. العكبري 2: 47، الجمل 2: 607. 17 - أيهم أشد على الرحمن عتيا ... [19: 69]. {على} متعلق بأشد. البحر 6: 209. 18 - لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى [20: 10]. {على} على بابها من الاستعلاء، أهل النار يستعلون المكان القريب منها، أو لأن المصطلين والمستمتعين إذا تكنفوها قياما وقعودا كانوا مشرفين عليها. وقال ابن الأنباري: {على} بمعنى عند، وبمعنى (مع) وبمعنى الباء. البحر 6: 230، الجمل 3: 84. 19 - وإنا على ذهاب به لقادرون ... [23: 18]. {على} متعلقة بقادرون. العكبري 2: 77، الجمل 3: 187. 20 - وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون [23: 95].

{على} يتعلق بقادرون. العكبري 2: 79. 21 - نزل به الروح الأمين على قلبك [26: 193 - 194]. 22 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 221]. {على} متعلقة بتنزل. البحر 7: 48. 23 - نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين على أن نبدل أمثالكم [56: 60 - 61]. {على} يتعلق بقدرنا، أو بمسبوقين. البحر 8: 211، الجمل 4: 272. (على) بمعنى (في) 1 - ودخل المدينة على حين غفلة ... [28: 15]. على ظرفية بمعنى في. المغني 1: 126، البرهان 4: 284. 2 - واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان [2: 102]. {على} بمعنى (في) أو ضمن الفعل معنى (تتقول). البحر 1: 326، المغني 1: 126، المخصص 14: 67، البرهان 4: 285، الجمل 1: 86. 3 - وإن كنتم على سفر ... [2: 283]. {على} بمعنى (في) الجمل 1: 236. 4 - ولو ترى إذ وقفوا على النار ... [6: 27]. هي على بابها أو بمعنى (في) الجمل 2: 19. 5 - وما هو على الغيب بضنين ... [81: 24]. قرئ {بظنين} فعلى متعلقة به، بمعنى الباء، أو بمعنى (في) العكبري 2: 250، الجمل 4: 488.

(على) بمعنى (مع) 1 - فباءوا بغضب على غضب ... [2: 90]. {على} بمعنى (مع) الجمل 1: 78. 2 - وآتي المال على حبه ذوي القربى ... [2: 177]. {على} بمعنى (مع) المغني 1: 126، البرهان 4: 284. 4 - الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل [14: 39]. {على} حال، وهي على بابها من الاستعلاء لكنه مجاز، كأنه لما أسن وكبر صار مستعليا على الكبر. وقال الزمخشري: هي بمعنى (مع). الكشاف 2: 305، البحر 5: 434، العكري 2: 37. 5 - أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم [7: 63] أي على لسان رجل. وقيل {على} بمعنى (مع)، وقيل: لا حذف ولا تضمين في الحرف بل هو على ظاهره، لأن {جاءكم} بمعنى: نزل إليكم البحر 4: 322. (على) بمعنى لام التعليل 1 - ولتكبروا الله على ما هداكم ... [2: 185]. {على} بمعنى اللام للتعليل. المغني 1: 126، البرهان 4: 284. 2 - والسلام على من اتبع الهدى ... [20: 47] قيل {على} بمعنى اللام. البحر 6: 247. 3 - وما ذبح على النصب ... [5: 3].

إن أريد بالنصب الأصنام ففي (على) وجهان: أحدهما: بمعنى اللام، أي لأجل الأصنام مفعول له. الثاني: على أصلها وهي حال، أي مسمى. العكبري 1: 115، الجمل 1: 460. (على) بمعنى (من) 1 - الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون [83: 2]. الفراء: (من) و (على) يعتقبان هنا: اكتلت على الناس، واكتلت من الناس {على} متعلقة باكتالوا: أو يستوفون. البحر 8: 439، المغني 1: 126، البرهان 4: 285، تأويل مشكل القرآن: 429، المخصص 14: 68. 2 - والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم [23: 5 - 6]. قيل {على} بمعنى (من) كما جاء (من) بمعنى على {ونصرناه من القوم} والأولى تضمين الفعل. البحر 6: 396. 3 - وما من دابة في الأرض إلا على الله رزقها [11: 6]. هي على بابها أو بمعنى (من) الجمل 2: 376. 4 - من الذين استحق عليهم الأوليان ... [5: 107]. (على) مكان (من) تأويل مشكل القرآن: 430. (على) بمعنى (عند) 1 - إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة [4: 17]. هي على بابها بتقدير حذف مضاف، أي قبول التوبة. وقيل: بمعنى عند أو (من). البحر 3: 197. 2 - لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد على النار هدى [20: 10].

قال ابن الأنباري: هي بمعنى (مع) أو عند، أو الباء. البحر 6: 230، العكبري 3: 84. 3 - ولهم على ذنب ... [26: 14]. بمعنى عند. البرهان 4: 285، تأويل مشكل القرآن: 432. (على) للتبيين 1 - ونكون عليها من الشاهدين ... [5: 113]. إن كانت (أل) في الشاهدين موصولة فعلى تبيين، كأنه قيل: على أي شيء نشهد؟ فقيل: عليها وإن كانت معرفة تعلق عليها بالشاهدين. الجمل 1: 552. 2 - وأتممت عليكم نعمتى ... [5: 3]. {عليكم} متعلق بأتممت، ولا يتعلق بنعمتي لتقدمه، وإن شئت كانت تبيينا، أعني عليكم. العكبري 1: 115. (على) بمعنى (إلى) 1 - قال هذا صراط علي مستقيم ... [15: 41]. أي هذا صراط عهدة استقامته على. وقال الحسن {على} بمعنى (إلى) البحر 5: 454. (على) بمعنى الباء 1 - حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق [7: 105]. {على} موافقة للباء. المغني 1: 126، البرهان 4: 285.

(على) حال 1 - فباءوا بغضب على غضب ... [2: 90] متعلقة بمحذوف حال. العكبري 1: 29. 2 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167]. {عليهم} حال إن كانت {يريهم} بصرية أو مفعول ثالث إن كانت علمية. البحر 1: 475. 3 - وآتى المال على حبه ذوي القربى ... [2: 177]. البحر 2: 5، العكبري 1: 43. 4 - أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [3: 144]. حالية. العكبري 1: 84. 5 - الذين يذكرون الله قياما وقعودا وعلى جنوبهم [3: 191]. {على جنوبهم} معطوف على حال. عطف الجار والمجرور على الاسم الصريح، كما عطف الاسم الصريح على الجار والمجرور في قوله {دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما} البحر 3: 139، العكبري 1: 90. 6 - آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها ... [4: 47]. {على أدبارها} حال من ضمير (الوجوه) حال مقدره. العكبري 1: 102. 7 - ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها [5: 108]. {على} حال، أي محققة أو صحيحة. العكبري 1: 128. 8 - ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم [7: 52]. {على} حال من فاعل {فصلناه}، وقيل: التقدير: مشتملاً على علم، فيكون

حالاً من المفعول. البحر 4: 306، العكبري 1: 153. 9 - وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء [8: 58]. {على} حال من فاعل {فانبذ} أو من الفاعل والمجرور، أي كائنين على استواء في العلم أو في العداوة. البحر 4: 510. 10 - فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه [8: 48]. العكبري 2: 5. 11 - ويا قوم اعملوا على مكانتكم ... [11: 93]. أي اعملوا حال كونكم موصوفين بغاية المكنة والقدرة. الجمل 2: 413، 425. 12 - أدعو إلى الله على بصيرة ... [12: 108]. أي مستعينا. العكبري 2: 32، الجمل 2: 479. 13 - أبشرتموني على أن مسني الكبر [15: 54]. {على} حال. البحر 5: 458، العكبري 2: 40. 14 - أو يأخذهم على تخوف ... [16: 47]. حال من الفاعل أو من المفعول. العكبري 2: 43. 15 - أيمسكه على هون ... [16: 59]. حال من الفاعل أو من المفعول. البحر 5: 204، العكبري 2: 44. 16 - ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا [17: 97]. العكبري 2: 51. 17 - هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا [18: 66]. حال من الكاف. العكبري 2: 56.

18 - ثم جئت على قدر يا موسى ... [20: 40]. أي موافقا لما قدر لك. العكبري 2: 64، الجمل 3: 93. 19 - قالوا فأتوا به على أعين الناس ... [21: 61]. {على} حال. وهي على معناها من الاستعلاء المجازي، كأنه لتحديقهم إليه وارتفاع أبصارهم لرؤيته مستعل على أبصارهم. البحر 6: 324، العكبري 2: 71. 20 - فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء [21: 109]. {على} حال من الفاعل والمفعول، أي مستوين في العلم بما أعلمتكم به. العكبري 2: 72. 21 - ومن الناس من يعبد الله على حرف [22: 11]. {على} حال، أي مضطربا متزلزلا، العكبري 2: 73. الجمل 3: 156. 22 - فكنتم على أعقابكم تنكصون ... [23: 66]. {على} حال من الفاعل {تنكصون} العكبري 2: 79. 23 - فجاءته إحداهما تمشي على استحياء [28: 25]. حال، البحر 7: 114، العكبري 2: 92. 24 - إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج [28: 27]. {على} حال من الفاعل، أو من المفعول في {أنكحك} البحر 7: 115، العكبري 2: 92، الجمل 3: 344. 25 - ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها [28: 15]. {على} حال من المدينة أو من الفاعل، أي مختلسًا. العكبري 2: 92. 26 - قال إنما أوتيته على علم عندي ... [28: 78]. حال، العكبري 2: 94، الجمل 3: 360. 27 - حملته أمه وهنا على وهن ... [31: 14]. {على} حال من الفاعل أو من المفعول، البحر 7: 187.

28 - وأضله الله على علم ... [45: 23]. العكبري 2: 122، الجمل 4: 116. 29 - فاستغلظ فاستوى على سوقه ... [48: 29]. أي قائما على سوقه، أو ظرف، العكبري 2: 126. 30 - إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه [2: 143]. أي ناكصًا على عقبيه، البحر 1: 425، العكبري 1: 37. (على) تحتمل الحالية وغيرها 1 - واذكروا نعمة الله عليكم ... [2: 231، 3: 103، 5: 7]. {عليكم} منصوب بنعمة. أو حال منها. العكبري 1: 54. إن أريد من النعمة المنعم كان {عليكم} حالاً، وإن أريد بها الإنعام كان متعلقًا بها، البحر 2: 209، الجمل 1: 187. 2 - آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم ... [4: 47]. {على} متعلق بردها، وقال أبو البقاء: حال من ضمير الوجوه في {نلعنهم} البحر 3: 267. 3 - يا عيسى بن مريم اذكر نعمتي عليك وعلى والدتك [5: 110]. {عليك} متعلق بنعمتي إن كانت مصدرًا، أو حال منها، الجمل 1: 548. 4 - ويرسل عليكم حفظة ... [6: 61]. {عليكم} متعلق بيرسل، أو حفظة، أو حال لأنها صفة تقدمت، البحر 4: 147. العكبري 1: 36. 5 - وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه [6: 83].

{على} تتعلق بآتيناها، أو بمحذوف تقديره، حجة على قومه. أو في موضع الحال، وحذف مضاف، أي آتيناها إبراهيم مستعلية على حجج قومه قاهرة لها، البحر 4: 172، العكبري 1: 139. 6 - إنك من المرسلين على صراط مستقيم [36: 3 - 4]. {على صراط} خبر ثان. أو حال منه عليه السلام، أو من المرسلين، أو متعلق بالمرسلين، البحر 7: 323. 7 - وللرجال عليهن درجة ... [2: 228]. {عليهن} متعلق بما تعلق به الخبر، أو هو حال لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون {عليهن} الخبر و {للرجال} حال، لأن العامل في الحال إذا ذاك معنوي، وقد تقدمت الحال على جزئي الجملة، ولا يجوز ذلك: ونظيره، قائما في الدار زيد، وهو ممنوع، فلو توسطت الحال وتأخر الخبر، نحو: زيد قائما في الدار فهذه مسألة خلاف بيننا وبين الأخفش. البحر 2: 191. 8 - وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119]. عليكم مفعول {عضوا} أو حال، أي حنقين عليكم. العكبري 1: 82. الجمل 1: 308. 9 - انظر كيف يفترون على الله الكذب [4: 50]. {على} متعلق بيفترون أو حال من الكذب. العكبري 1: 102. 10 - ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا [4: 141]. {على} متعلق بيجعل أو حال من سبيلا، العكبري 1: 111، الجمل 1: 436. 11 - وليتم نعمته عليكم ... [5: 6]. {عليكم} متعلق بنعمة، أو بالفعل أو حال من نعمة، أو بالفعل أو حال من نعمة. العكبري 1: 117. 12 - ولا ترتدوا على أدباركم ... [5: 21].

حال من فاعل {ترتدوا} العكبري 1: 118 أو متعلق بالفعل. الجمل 1: 476. 13 - ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا [6: 81]. {عليكم} متعلق بينزل أو حال من سلطانا، العكبري 1: 139، الجمل 2: 55. 14 - أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم على رجل منكم [7: 63]. {على} حال، أي نازلا على رجل. أو متعلق بالفعل، وفي الكلام حذف مضاف. أي قلب رجل، أو لسان رجل. العكبري 1: 154. 15 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير [9: 109] {على} حال من فاعل {أسس} أي على قصد التقوى، والتقدير: قاصدا ببنيانه التقوى. ويجوز أن يكون مفعولاً لأسس، العكبري 2: 12. 16 - قال هم أولاء على أثري ... [20: 84]. {على} خبر بعد خبر، أو حال، البحر 6: 267، الجمل 3: 117. 17 - ثم نكسوا على رءوسهم ... [21: 65]. {على} متعلق بنكسوا أو حال، العكبري 2: 71، الجمل 3: 135. 18 - فاستغلظ فاستوى على سوقه ... [48: 29]. {على} حال أو ظرف، العكبري 2: 126. 19 - فالتقى الماء على أمر قد قدر ... [54: 12]. {على} حال أو ظرف. العكبري 2: 131، الجمل 4: 238. (على) صفة 1 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167]. {عليهم} صفة لحسرات أو متعلقة بها (تقدم أنها حال أو مفعول ثالث). البحر 1: 475، العكبري 1: 41، الجمل 1: 132.

2 - قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم [21: 69]. {على} يتعلق بسلاما أو صفة له، العكبري 2: 71. (على) اسم 1 - أمسك عليك زوجك ... [33: 37]. منها وصول الفعل الرافع للضمير المتصل إلى الضمير المجرور، وهما لشخص واحد. قالوا: إن (عن) و (على) اسمان، ولا يجوز أن يكونا حرفين. لامتناع، كر فيك، بل هذا مما يكون بالنفس. البحر 7: 235. وفي المغني 1: 128: «زاد الأخفش موضعا آخر، وهو أن يكون مجرورها وفاعل متعلقها ضميرين لمسمى واحد: نحو قوله: {أمسك عليك زوجك} لأنه لا يتعدى فعل المضمر المتصل إلى ضميره المتصل في غير باب ظن، وعدم، وفقد ... وفيه نظر لأنها لو كانت اسما لصح حلول (فوق) محلها ولأنه يلزم الحكم باسمية {فصرهن إليك} 2: 260. {واضمم إليك} 28: 32. {وهزي إليك} 19: 25. وهذا كله يتخرج إما على التعلق بمحذوف، كما قيل في اللام في (سقيا لك) وإما على حذف مضاف، أي هون على نفسك، واضمم إلى نفسك».

دراسة (عن) في القرآن الكريم

دراسة (عن) في القرآن الكريم (عن) للمجاوزة، ولم يذكر لها البصريون غير هذا المغني، المغني 1: 129. في سيبويه 2: 308: «وأما (عن) فلما عدا الشيء، وذلك قولك: أطعمه عن جوع، جعل الجوع منصرفا تاركا له قد جاوزه وقال: قد سقاه عن العيمة، وكساه عن العرى، جعلهما قد تراخيا عنه، ورميت عن القوس، لأنه بها قذف سهمه عنها وعداها. وتقول: جلس عن يمينه، فجعله متراخيا عن بدنه، وجعله في المكان الذي بحيال يمينه: وتقول: أضربت عنه، وأعرضت عنه، وانصرف عنه، إنما تريد أنه تراخى وجاوزه إلى غيره، وتقول: أخذت عنه حديثًا، أي عدا منه إلى حديث». 1 - وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم [27: 81]. {عن} تتعلق بهادي لأن معناها: تصرف، ويجوز أن يتعلق بالعمى ويكون المعنى: أن العمى صدر عن ضلالتهم. العكبري 2: 91، الجمل 3: 326. 2 - وما ينطق عن الهوى ... [53: 3]. {عن} على أصلها، أي لا يصدر نطقه عن الهوى، وقيل بمعنى الباء. العكبري 2: 130. 3 - يسألونك كأنك حفي عنها ... [7: 187]. {عنها} متعلق بيسألونك، وتكون صلة {حفى} أي بها، أو يتعلق بحفى على جهة التضمين، التقدير: بحفاوتك كأنك كاشف بحفاوتك عنها، أو (عن) بمعنى الباء، كما تكون الباء بمعنى (عن) البحر 4: 435 العكبري 1: 161، الجمل 2: 213.

4 - وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون [23: 74]. {عن الصراط} يتعلق بناكبون. العكبري 2: 79. 5 - ولا هم عنها ينزفون ... [37: 47]. {عنها} متعلق بالفعل، العكبري 2: 107. 6 - ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة [8: 42]. {عن} في الموضعين تتعلق بالفعل الأول، العكبري 2: 5. (عن) بمعنى (من) في سيبويه 2: 308: «وقد تقع (من) موقعها أيضًا. تقول: أطعمه من جوع، وكساه من عرى، وسقاه من العيمة». 1 - ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده [9: 104]. {عن} بمعنى (من) وكثيرًا ما يتوصل في موضع واحد بهده لا صدقة إلا عن غني، ومن غني، وقيل: هما متقاربتان، إلا أن (عن) تفيد البعد جلس عن يمين الأمير تفيد: جلس في ذلك الجانب بعيدا منه، وفي الآية تفيد أن التائب يجب أن يعتقد في نفسه أنه بعيد عن قبول الله توبته بسبب ذلك الذنب، فيحصل له انكسار، والذي يظهر أن (عن) للمجاوزة. أخذت العلم عن زيد، أي جاوزه إليك، وإذا قلت: من زيد دل على ابتداء الغاية، وأن ابتداء أخذك عنه و (عن) أبلغ لظهور الانتقال، البحر 5: 96 المغني 1: 130، الجمل 2: 310، تأويل مشكل القرآن: 432. 2 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا [46: 16]. (عن) بمعنى (من) بدليل: {فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر} 5: 37. البرهان 4: 287. (عن) للتعليل 1 - وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك ... [11: 53].

(عن) حال من ضمير (تاركي) كأنه قيل: صادرين عن قولك. وقيل: (عن) للتعليل كقوله {إلا عن موعدة وعدها إياه} فيتعلق بتاركي كأنه قيل: لقولك: البحر 5: 233، البرهان 4: 287، الجمل 2: 399. 2 - وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة [9: 114]. {عن} للتعليل، المغني 1: 129، البرهان 7: 287. 3 - فأزلهما الشيطان عنها ... [2: 36]. الزمخشري: إن كان الضمير للشجرة فالمعنى: حملهما على الزلة بسببها، وإن كان للجنة فالمعنى: نحاهما عنها. المغني 1: 130. (عن) بمعنى (بعد) 1 - لتركبن طبقا عن طبق ... [84: 19]. {عن} بمعنى (بعد) والصحيح أنها على بابها صفة أو حال، أي طبقا متجاوزا في الشدة عن طبق دونه في الشدة. الرضى 2: 318، المغني 1: 130، العكبري 2: 152، البرهان 4: 287. 2 - قال عما قليل ليصبحن نادمين ... [23: 40] (عن) بمعنى (بعد) المغني 1: 130، البرهان 4: 287. (ما) زائدة، و {قليل} صفة زمان محذوف و (عن) تتعلق بعد اللام عند بعضهم أو بمحذوف، البحر 6: 405 - 406، العكبري 2: 78، الجمل 3: 193. 3 - يحرفون الكلم عن مواضعه [4: 46، 5: 13]. بمعنى (بعد) المغني 1: 130 وفي البرهان 4: 287: بدليل أن في مكان آخر: {من بعد مواضعه}.

(عن) للاستعلاء 1 - فإنما يبخل عن نفسه ... [47: 38]. {عن} للاستعلاء، المغني 1: 129. البرهان 4: 286. 2 - وما فعلته عن أمري ... [18: 82]. {عن} بمعنى (على) المغني 1: 130. 3 - إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي [38: 32]. {عن} بمعنى (على) وقيل: هي على بابها ومتعلقة بحال محذوفة، أي منصرفا عن ذكر ربي، المغني 1: 129، البرهان 4: 286. (عن) بمعنى الباء 1 - يسألونك كأنك حفي عنها ... [7: 187]. {عنها} متعلق بيسألونك، أو بحفى على جهة التضمين، أو (عن) بمعنى الباء، كما جاء الباء بمعنى (عن) في قوله: فإن تسألوني بالنساء فإنني، البحر 4: 435، العكبري 1: 161. 2 - وما ينطق عن الهوى ... [53: 3]. {عن} على أصلها، أي لا يصدر عن الهوى وقيل بمعنى الباء. العكبري 2: 130، المغني 1: 130 والأولى أنها بمعناها، والجار والمجرور صفة للمصدر أي نطقا صادرا عن الهوى، فعن في مثله تفيد السببية. الرضى 2: 318، البرهان 4: 287، تأويل مشكل القرآن: 427، المخصص 14: 65. (عن) للبدل 1 - واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئًا [2: 48، 123].

{عن} بمعنى البدل. المغني 1: 129، البرهان 4: 286. (عن) اسم بمعنى جانب 1 - ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ... [7: 17]. تحتمل {عن} الاسمية فتقدر معطوفة على مجرور (من) لا على (من) ومجرورها، المغني 1: 131. 2 - أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله [16: 48]. الحوفى: {عن} متعلقة بالفعل، العكبري: وقيل: {عن} اسم بمعنى جانب، البحر 5: 498، الجمل 2: 566. 3 - فلم يغنيا عنهما من الله شيئًا ... [66: 10]. أي عن أنفسهما، ولا بد من هذا المضاف إلا أن تجعل (عن) اسما، كهي في (دع عنك) لأنها إن كانت حرفا كان في ذلك تعدية الفعل الرافع للضمير المتصل إلى الضمير المجرور. وهو يجري مجرى الضمير المتصل المنصوب وذلك لا يجوز. البحر 8: 294. (عن) حال 1 - حتى يعطوا الجزية عن يد ... [9: 29]. {عن يد} حال، أي أذلة، العكبري 2: 7. 2 - فبصرت به عن جنب ... [28: 11]. {عن جنب} حال من الضمير في {به} أو من الفاعل في {بصرت} أي مستخفية. العكبري 2: 92، الجمل 3: 338.

3 - قالوا إنكم كنتم تأتوننا عن اليمين [37: 28]. {عن} حال من فاعل {تأتوننا} الجمل 3: 529. 4 - عن اليمين وعن الشمال عزين ... [70: 37]. {عن} متعلق بعزين أو حال. العكبري 2: 142، الجمل 4: 400. (عن) صفة 1 - فإن أرادا فصالا عن تراض منهما ... [2: 233] {عن} صفة وهي للمجاوزة. البحر 2: 217. 2 - إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم [4: 29] {عن} صفة. العكبري 1: 99. 3 - لتركبن طبقا عن طبق ... [84: 19] {عن طبق} صفة، أو حال من ضمير {لتركبن}، البحر 8: 448، العكبري 2: 152. هل تقع (عن) زائدة؟ 1 - فليحذر الذين يخالفون عن أمره ... [24: 63]. (خالف) يتعدى بنفسه وبإلى، فضمن معنى: صد وأعرض هنا. قال أبو عبيدة والأخفش {عن} زائدة، البحر 6: 477، العكبري 2: 84، الجمل 3: 244، البرهان 4: 286، المغني 2: 116.

الغين

لمحات عن دراسة (غير) في القرآن الكريم 1 - مما يلزم الإضافة (غير)، وقد جعلت لازمة للإضافة لفظا في القرآن الكريم في كل مواقعها، أضيفت للظاهر، وللمضمر، وللمعرفة، وللنكرة. 2 - تصرفت (غير) في وجوه كثيرة من الإعراب في القرآن: فوقعت خبرا للمبتدأ، وخبرا لكان واسما لإن، وخبرًا لها، ومفعولا به، ومفعولا مطلقًا، وحالاً، وزمانًا، وتابعًا، ومجرورة بالحرف وبالإضافة. 3 - جمهور النحويين يرى أن (غيرا) لا تتعرف بإضافاتها إلى المعرفة لفرط إبهامها. وقد جاءت (غير) في القرآن الكريم وكلام العرب تابعة لنكرة وتابعة لمعرفة. وجاءت في القرآن الكريم تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى المعرفة في مواضع تزيد عن المواضع التي جاءت فيها تابعة لنكرة، وهي مضافة إلى نكرة. ومن يرى تعريف (غير) بإضافتها إلى معرفة خرجها بعد النكرة على البدلية، كماي فعل ذلك من لا يرى تعريفها في وقوعها بعد المعرفة. 4 - جاءت (غير) تابعة للمعرفة في ثلاث آيات من القرآن الكريم: 1 - صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [1: 7]. 2 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر [4: 95]. 3 - أو التابعين غير أولي الإربة ... [24: 31].

5 - قال سيبويه في كتابه والمبرد في المقتضب: كل موضع جاز فيه الاستثناء بالإجاز الاستثناء بغير. وأقول: لا يقع بعد (غير) الجملة؛ لتعذر إضافتها إليها. 6 - إنما تكون (غير) للاستثناء إذا صلح أن يقع (إلا) موقعها. تقول: هذا درهم غير قيراط، بخلاف قولك: هذا درهم غير جيد. 7 - قال ابن يعيش 2: 78: «كل موضع تكون فيه غير استثنائية يجوز أن تكون فيه صفة، وليس كل موضع تكون فيه (غير) صفة يجوز أن تكون فيه استثناء. والفرق بين (غير) إذا كانت صفة وبينها إذا كانت صفة وبينها إذا كانت استثناء أنها إذا كانت صفة لم توجب للاسم الذي وصفته بها شيئًا، ولم تنف عنه شيئًا؛ لأنها مذكورة على سبيل التعريف. وأما إذا كانت استثنائية فإنه إذا كان قبلها إيجاب فما بعدها نفي، وإذا كان قبلها نفي فما بعدها إيجاب، لأنها محمولة على (إلا)». 8 - ما جاءني غير زيد: يحتمل مجيء زيد وعدم مجيئه. من سيبويه والمقتضب. 9 - لم تأت (غير) منصوبة متعينة للاستثناء في القراءات السبعية، وإنما جاءت منصوبة محتملة للاستثناء ولغيره في آيتين: 1 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله [4: 95]. 2 - أو التابعين غير أولي الإربة ... [24: 31]. كما جاءت في السبع مرفوعة ومجرورة محتملة للاستثناء ولغيره في قوله تعالى: {ما لكم من إله غيره}، وكذلك الرفع في قوله تعالى: {لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر} 4: 95.

10 - قرئ في غير السبع بنصب (غير) فيما يأتي: 1 - ما لكم من إله غيره. في جميع القرآن. 2 - صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم. 3 - هل من خالق غير الله يرزقكم 35: 3. واتفقوا على تخريج النصب على الاستثناء في الآيتين: الأولى والثالثة، واختلفوا في الثانية. 11 - يرى العكبري أن (غيرا) في قوله تعالى: {فما تزيدونني غير تخسير} 11: 63. استثنائية وهي مفعول ثان، أي فيما تريدونني إلا تخسيرا، ويضعف أن تكون صفة لمحذوف، إذ يكون التقدير: فما تزيدونني شيئًا غير تخسير، وهو ضد المعنى. ومثل هذا قوله تعالى: {وما زادوهم غير تتبيب} 11: 101. وكذلك قوله: {فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين}.

دراسة (غير) في القرآن الكريم الاستثناء بغير في سيبويه 1: 374: «وكل موضع جاز فيه الاستثناء بإلا جاز بغير، وجرى مجرى الاسم الذي بعد (إلا) لأنه اسم بمنزلته وفيه معنى (إلا) ...». وفي المقتضب 4: 422: «اعلم أن كل موضع جاز أن تستثنى فيه بإلا جاز الاستثناء فيه بغير. و (غير) اسم يقع على خلاف الذي يضاف إليه، ويدخله معنى الاستثناء لمضارعته (إلا). وكل موضع وقع الاسم فيه بعد (إلا) على ضرب من الإعراب كان ذلك حالا في غير، إلا أن يكون نعتا، فيجري على المنعوت الذي قبلها». وفي ابن يعيش 2: 88: «فأصل (غير) أن يكون وصفا، والاستثناء فيه عارض معار من (إلا). ويوضح ذلك ويؤكده أن كل موضع يكون فيه استثناء يجوز أن يكون استثناء، وذلك نحو قولك: عندي مائة غير درهم إذا نصبت كان استثناء. وكنت مخبرًا أن عندك تسعة وتسعين درهما، وإذا رفعت كنت قد وصفته بأنه مغاير لها. وتقول: عندي درهم غير زائف، ورجل غير عاقل، فهذا لا يكون فيه (غير) إلا وصفا لا غير». وقال الرضى في شرح الكافية 1: 255: «حمل (غير) على (إلا) أكثر من العكس، لأن غير اسم، والتصرف في الأسماء أكثر منه في الحروف، فوقع (غير) في جميع مواقع (إلا) في المفرغ وغيره، والموجب وغيره، والمنقطع وغيره، مؤخرًا

عن المستثنى منه، ومقدما عليه، وبالجملة في جميع محاله، إلا أنه لا يدخل على الجملة كإلا؛ لتعذر الإضافة إليها». وفي ابن يعيش 2: 88: «والفرق بين (غير) إذا كانت صفة وبينها إذا كانت استثناء أنها إذا كانت صفة لم توجب للاسم الذي وصفته بها شيئًا، ولم تنف عنه شيئًا؛ لأنه مذكور على سبيل التعريف، فإذا قلت: جاءني رجل غير زيد فقد وصفت بالمغايرة له، وعدم المماثلة، ولم تنف عن زيد المجيء وإنما هو بمنزلة قولك: جاءني رجل ليس بزيد. وأما إذا كانت استثناء فإنه إذا كان قبلها إيجاب فما بعدها نفي، وإذا كان قبلها نفي فما بعدها إيجاب، لأنها هنا محمولة على (إلا)». هل تتعرف (غير) بالإضافة إلى معرفة؟ يرى الفراء أنها تتعرف بالإضافة إلى المعرفة. معاني القرآن 1: 7. ويبدو لي من كلام سيبويه أنه يرى تعريفها أيضًا، فقد جعلها صفة في قوله تعالى: 1 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر [4: 95]. 2 - صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [1: 7]. كتاب سيبويه 1: 370. والزمخشري يرى أن غيرا ونحوها، مما لا يتعرف بالإضافة إلى المعرفة إلا إذا وقع بين متضادين قال في المفصل 1: 252. «وكل اسم معرفة يتعرف به ما أضيف إليه إضافة معنوية إلا أسماء توغلت في إبهامها، فهي نكرات، وإن أضيفت إلى المعارف، وهي نحو: غير، ومثل، وشبه، ولذلك وصفت بها النكرات، ودخلت عليها رب ... اللهم إلا إذا شهر

المضاف بمغايرة المضاف إليه؛ كقوله تعالى: {غير المغضوب عليهم}». قال ابن يعيش 2: 125 - 126: «قال: لأن المراد بالذين أنعمت عليهم المؤمنون، والمغضوب عليهم الكفار، فهما مختلفان، ونحوه: مررت بالمتحرك غير الساكن». ويظهر لي أن رأي المبرد كذلك فقد قال في المقتضب 4: 288: «فأما مررت على غير معهود، وعلى البدل. والوجه إذا لم يكن قبل (غير) نكرة محضة ألا يكون نعتًا». ثم جعل (غيرا) في قوله تعالى: {غير المغضوب عليهم} نعتا أو بدلاً. ورأى الرضى والعكبري كالزمخشري، شرح الكافية 1: 253 - 254، العكبري 1: 5، الخزانة 2: 161 - 162. ويرى أبو حيان أن غيرا لا تتعرف بإضافتها إلى المعرفة، البحر 1: 28 - 29. قراءات (غير) 1 - ما لكم من إله غيره [7: 59، 65، 73، 85، 11: 50، 61، 61، 84، 23، 23، 32] قرئ في السبع: قرأ الكسائي وأبو جعفر بخفض الراء وكسر الهاء في (غيره) في جميع القرآن. وقرأ الباقون برفع الراء وضم الهاء. شرح الشاطبية ص 207، غيث النفع 104، 177، النشر 2: 270، الإتحاف 226. 257. وقرئ في الشواذ بنصب الراء. ابن خالويه ص 44، البحر 4: 320، 5: 232.

قراءة الرفع تابع على محل {من إله} وقراءة الجر تابع على اللفظ. والنصب على الاستثناء، وقال أبو حيان: الجر والرفع أفصح. معاني القرآن 1: 382، الكشاف 2: 67، العكبري 1: 155، المغني 1: 137، الدماميني 1: 312. 2 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله [4: 95]. قرأ المدنيان وابن عمر، والكسائي، وخلف بنصب الراء من {غير}. وقرأ الباقون برفعها. النشر 2: 251، الإتحاف ص 193. غيث النف ص 77، شرح الشاطبية 185، وفي البحر 3: 330: «وقرأ الأعمش وأبو حيوة بكسر الراء». قراءة الرفع {غير} فيها صفة للقاعدين عند سيبويه، كتابه: 1: 370، والزمخشري، الكشاف 1: 291. ورجح أبو حيان إعرابها بدلا قال في البحر 3: 330 - 331: «وأجاز بعض النحويين فيه البدل. قيل: وهو إعراب ظاهر. لأنه جاء بعد نفي، وهو أولى من الصفة لوجهين: أحدهما: أنهم نصوا على أن الأفصح في النفي البدل. ثم النصب على الاستثناء، ثم الوصف. الثاني: أنه تقرر أن (غيرا) نكرة في أصل الوضع، وإن أضيفت إلى معرفة، هذا هو المشهور. فجعلها صفة يخرجها عن أصل وضعها. إما باعتقاد التعريف فيها، وإما باعتقاد أن القاعدين لما لم يكونوا ناسا معينين كانت الألف واللام فيه جنسية، فأجرى مجرى النكرات، وهذا كله ضعيف». وضعف ابن يعيش البدلية قال: 2: 89: «ولا يكون ارتفاعه على البدل في الاستثناء؛ لأنه يصير التقدير فيه، لا يستوي إلا أولو الضرر، وليس المعنى على ذلك إنما المعنى: لا يستوي القاعدون من المؤمنين الأصحاء والمجاهدون».

قراءة النصب على الاستثناء أو على الحال. وقراءة الجر صفة للمؤمنين. وانظر المغني 1: 137، والدماميني 1: 311 - 312. البرهان 4: 237. الجمل 1: 414 - 415، طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم ص 464 - 465. 3 - هل من خالق غير الله يرزقكم من السماء والأرض [35: 3]. قرأ حمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف بجر {غير} وقرأ الباقون بالرفع. الإتحاف: 361. وقرأ الفضل بن إبراهيم النحوي {غير} بالنصب. ابن خالويه: 122، البحر 7: 300. قراءة الرفع نعت على المحل، وجوز أبو حيان أن يكون خبر للمبتدأ، وفاعلاً للوصف. وقراءة الجر نعت على اللفظ، وقراء النصب على الاستثناء. الكشاف 3: 267، العكبري 2: 104، البحر 7: 300. 4 - أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال [24: 31]. قرأ ابن عامر، وأبو بكر، وأبو جعفر بنصب {غير} وقرأ الباقون بالجر. شرح الشاطبية 255، غيث النفع 180، النشر 2: 332، الإتحاف 324. النصب على الاستثناء، أو الحال، والجر على النعت. الكشاف 3: 72، البحر 6: 449. 5 - اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [1: 7]. قرئ بالنصب في {غير} وهي قراءة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وعمر بن الخطاب، ورويت عن ابن كثير. النصب على الحال، وذو الحال الضمير في {عليهم}، والعامل {أنعمت} أو على الاستثناء.

والجر نعت للذين أو بدل؛ الكشاف 1: 11. معاني القرآن 1: 7؛ العكبري 1: 5، البحر 1: 28 - 29. 6 - فمن ينصرني من الله إن عصيته فما تزيدونني غير تخسير [11: 63] في العكبري 2: 22: «الأقوى في المعنى أن يكون غير هنا استثناء في المعنى، وهو مفعول ثان لتزيدونني، أي فما تزيدونني إلا تخسيرا. ويضعف أن يكون صفة لمحذوف: إذ التقدير: فما تزيدونني شيئًا غير تخسير. وهو ضد المعنى». الجمل 2: 401. 7 - وما زادوهم غير تتبيب ... [11: 101]. 8 - لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه [33: 53]. قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالجر صفة لطعام، وقد جرى على غير من هو له، ولم يبرز الضمير على مذهب الكوفيين. وبالنصب حال من ضمير {لا تدخلوا}. الكشاف 3: 244، العكبري 2: 101، البحر 7: 246. 9 - أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد [5: 1] قرأ ابن أبي عبلة {غير} بالرفع، وأحسن ما يخرج عليه أن يكون وصفا لبهيمة الأنعام، ولا يلزم من الوصف بغير أن يكون ما بعدها مماثلاً للموصوف في الجنسية، ولا يضر الفصل بين النعت والمنعوت بالاستثناء. البحر 3: 418. مواقع (غير) في الإعراب (غير) خبر المبتدأ 1 - وهو في الخصام غير مبين ... [43: 18]. 2 - صنوان وغير صنوان ... [13: 4].

عطف على الخبر 3 - هل من خالق غير الله يرزقكم ... [35: 3]. ذكرنا أعاريب أخرى. (غير) خبر (كان) 1 - فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها [56: 86 - 87]. أو حال (غير) اسم (إنَّ) 1 - وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم [8: 7]. (غير) خبر (إنَّ وأنَّ) 1 - واعلموا أنكم غير معجزي الله ... [9: 2]. 2 - فاعلموا أنكم غير معجزي الله ... [9: 3]. 3 - فإنهم غير ملومين ... [23: 6، 70: 30]. 4 - إن عذاب ربهم غير مأمون [70: 28]. (غير) مفعول به 1 - أفغير دين الله يبغون ... [3: 83]. 2 - بيت طائفة منهم غير الذي تقول [4: 81]. 3 - ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله [4: 115]. 4 - أغير الله تدعون ... [6: 40].

5 - أفغير الله أبتغي حكما ... [6: 114] مفعول، و {حكما} حال، ويجوز العكس. 6 - قل أغير الله أبغي ربا ... [6: 164]. مفعول، و (ربا) حال، ويجوز العكس. 7 - أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل [7: 53]. 8 - قال أغير الله أبغيكم إلها ... [7: 140]. أو حال. البحر 4: 379. 9 - أفغير الله تتقون ... [16: 52]. 10 - قل أفغير الله تأمروني أعبد [39: 64]. 11 - فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين [51: 36]. 12 - لتفتري علينا غيره ... [17: 73]. (غير) مفعول أول 1 - يظنون بالله غير الحق ... [3: 154]. 2 - قل أغير الله أتخذ وليا ... [6: 14]. (غير) مفعول ثان 1 - يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات [14: 48]. 2 - قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين [26: 29]. 3 - فما تزيدونني غير تخسير ... [11: 63]. 4 - وما زادوهم غير تتبيب ... [11: 101]. (غير) تحتمل المفعول المطلق وغيره 1 - وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد ... [50: 31].

مما يحتمل المصدرية، والحالية، والظرفية. المغني 2: 134. 2 - فمكث غير بعيد ... [27: 22]. كالآية السابقة. 3 - ما لبثوا غير ساعة ... [30: 55]. مفعول مطلق أو ظرف زمان. 4 - بما كنتم تقولون على الله غير الحق ... [6: 93]. مفعول مطلق أو مفعول به. 5 - لا تغلوا في دينكم غير الحق ... [5: 77]. مفعول مطلق أو حال. (غير) حال 1 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [2: 173]. 2 - متاعا إلى الحول غير إخراج ... [2: 240]. 3 - ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه [3: 85]. 4 - من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار [4: 12]. 5 - أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين [4: 24]. 6 - وآتوهن أجورهن بالمعروف محصنات غير مسافحات [4: 25]. 7 - واسمع غير مسمع ... [4: 46]. 8 - أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد [5: 1]. 9 - إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين [5: 5]. 10 - والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه [6: 99].

11 - والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه [6: 141]. 12 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور [6: 145]. 13 - قال أغير الله أبغيكم إلها ... [7: 140]. البحر 4: 379. 14 - وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص [11: 109]. 15 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور [16: 115]. 16 - حنفاء لله غير مشركين به ... [22: 31]. 17 - أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة [24: 60]. 18 - إلى طعام غير ناظرين إناه ... [33: 53]. 19 - فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3]. (غير) مجرورة بالحرف 1 - ويقتلون النبيين بغير الحق ... [2: 61]. 2 - وما أهل به لغير الله ... [2: 173]. 3 - والله يرزق من يشاء بغير حساب [2: 212، 24: 38]. 4 - ويقتلون النبيين بغير الحق ... [3: 21]. 5 - وترزق من تشاء بغير حساب ... [3: 37]. 6 - إن الله يرزق من يشاء بغير حساب [3: 37]. 7 - ويقتلون الأنبياء بغير حق ... [3: 112]. 8 - وقتلهم الأنبياء بغير حق ... [3: 181]. 9 - وقتلهم الأنبياء بغير حق ... [4: 155]. 10 - وما أهل لغير الله به ... [5: 3].

11 - من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض [5: 32]. 12 - وخرقوا له بنين وبنات بغير علم [6: 100]. 13 - فيسبوا الله عدوا بغير علم ... [6: 108]. 14 - ليضلون بأهوائهم بغير علم ... [6: 119]. 15 - قتلوا أولادهم سفها بغير علم ... [6: 140]. 16 - ليضل الناس بغير علم ... [6: 144]. 17 - أو فسقا أهل لغير الله به ... [6: 145]. 18 - والإثم والبغي بغير الحق ... [7: 33]. 19 - سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق [7: 146] 20 - إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق [10: 23]. 21 - رفع السموات بغير عمد ترونها ... [13: 2]. 22 - يضلونهم بغير علم ... [16: 25]. 23 - وما أهل لغير الله به ... [16: 115]. 24 - أقتلت نفسا زكية بغير نفس ... [18: 74]. 25 - تخرج بيضاء من غير سوء ... [20: 22]. 26 - ومن الناس من يجادل في الله بغير علم [22: 8، 3، 31: 20]. 27 - أخرجوا من ديارهم بغير حق ... [22: 40]. 28 - تخرج بيضاء من غير سوء [27: 12، 28: 32]. 29 - واستكبر هو وجنوده في الأرض بغير حق [22: 40]. 30 - ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله [28: 50]. 31 - بل اتبع الذين ظلموا أهواءهم بغير علم [30: 29]. 32 - ليضل عن سبيل الله بغير علم ... [31: 6]. 33 - خلق السموات بغير عمد ترونها [31: 10].

34 - والذين يؤذون المؤمنين بغير ما اكتسبوا [33: 58]. 35 - فامنن أو أمسك بغير حساب ... [38: 39]. 36 - إنما يوفي الصابرون أجرهم بغير حساب [39: 10]. 37 - الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان [40: 35، 56]. 38 - يرزقون فيها بغير حساب ... [40: 40]. 39 - ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق [40: 75]. 40 - فاستكبروا في الأرض بغير الحق ... [41: 15]. 41 - ويبغون في الأرض بغير الحق ... [42: 42]. 42 - بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق [46: 20]. 43 - فتصيبكم منهم معرة بغير علم ... [48: 25]. 44 - أم خلقوا من غير شيء ... [52: 35]. 45 - أو آخران من غيركم ... [5: 106]. (غير) مضاف إليه 1 - ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا [4: 82]. (غير) تابع للمعرفة 1 - صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [1: 7]. 2 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر [4: 95]. 3 - أو التابعين غير أولي الإربة ... [24: 31].

(غير) تابعة لنكرة وهي مضافة لمعرفة 1 - فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم [2: 59، 7: 162]. 2 - من إله غير الله يأتيكم به ... [6: 46]. 3 - ائت بقرآن غير هذا أو بدله ... [10: 15]. 4 - لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا [24: 27]. 5 - من إله غير الله يأتيكم بضياء ... [28: 71]. 6 - من إله غير الله يأتيكم بليل ... [28: 72]. 7 - هل من خالق غير الله يرزقكم ... [35: 37]. 9 - أم لهم إله غير الله ... [52: 43]. 10 - ويستبدل قوما غيركم ... [9: 39]. 11 - ويستخلف ربي قوما غيركم ... [11: 57]. 12 - وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ... [47: 38]. 13 - حتى تنكح زوجا غيره ... [2: 23]. 14 - حتى يخوضوا في حديث غيره [6: 68، 4: 140]. 15 - ما لكم من إله غيره [7: 59، 65، 73، 85، 11: 50، 61، 84، 23: 23، 32]. 16 - بدلناهم جلودا غيرها ... [4: 56]. 17 - ما علمت لكم من إله غيري ... [28: 38]. 18 - لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين [26: 29].

(غير) تابعة لنكرة وهي مضافة لنكرة 1 - إنه عمل غير صالح ... [11: 46]. 2 - ذلك وعد غير مكذوب ... [11: 65]. 3 - وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ... [11: 76]. 4 - وهو الذي أنشأ جنات مفروشات وغير مفروشات [6: 141]. 5 - عطاء غير مجذوذ ... [11: 108]. 6 - إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع [14: 37]. 7 - أموات غير أحياء ... [16: 21]. 8 - ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة ... [22: 5]. 9 - ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة [24: 29]. 10 - قرآنا عربيا غير ذي عوج ... [39: 28]. 11 - لهم أجر غير ممنون ... [41: 8، 84: 25]. 12 - فيها أنهار من ماء غير آسن ... [47: 15]. 13 - وإن لك لأجرا غير ممنون ... [68: 3]. 14 - فلهم أجر غير ممنون ... [95: 6]. 15 - فذلك يومئذ يوم عسير على الكافرين غير يسير [74: 9 - 10].

الفاء

دراسة (الفاء العاطفة) في القرآن الكريم الفاء العاطفة تعطف الأسماء والأفعال، وهي تفيد الترتيب والتعقيب. في سيبويه 2: 304: «والفاء، وهي تضم الشيء إلى الشيء، كما فعلت الواو غير أنها تجعل ذلك متسقا بعضه في إثر بعض» وانظر ج 1 ص 218. وفي المقتضب 1: 10: «ومنها الفاء، وهي توجب أن الثاني بعد الأول، وأن الأمر بينهما قريب، نحو قولك: رأيت زيدا فعمرا، ودخلت مكة فالمدينة». وقال في 2: 14: «اعلم أن الفاء عاطفة في الفعل، كما تعطف في الأسماء. تقول أنت تأتيني فتكرمني، وأنا أزورك فأحسن إليك؛ كما تقول: أنا آتيك ثم أكرمكم، وأنا أزورك وأحسن إليك. هذا إذا كان الثاني داخلاً فيما يدخل فيه الأول؛ كما تكون الأسماء في قولك: رأيت زيدا فعمرا، وأتيت الكوفة فالبصرة». قلت عن (ثم) إنها لم تقع عاطفة للمفرد في القرآن، وإنما جاءت عاطفة للجمل، أما الفاء فقد جاءت عاطفة للمفرد وللجملة في القرآن، غاية الأمر أن عطفها للاسم المفرد جاء في نوع معين لم تتجاوزه في القرآن: هو عطف الصفات، فكل ما وردت فيه الفاء عاطفة للاسم المفرد في القرآن كان اسم فاعل معطوفا على اسم فاعل وسنذكر مواضع ذلك بعد.

أما قوله تعالى: {أولى لك فأولى ثم أولى لك فأولى} 75: 34 - 35. ففي {فأولى} خلاف بين النحويين: أهي فعل ماض أم اسم فعل. والأنباري أعربها مبتدأ حذف خبره. البيان 2: 478. أكثر ما جاءت الفاء في القرآن عاطفة فعلا على فعل، أو جملة فعلية على فعلية، جاء ذلك في مواضع تتجاوز الستين. أما عطفها للجملة الاسمية ففي مواضع تزيد عن 25 بقليل. اختصت الفاء من بين حروف العطف بتسويغ الاكتفاء بضمير واحد فيما تضمن جملتين من الصلة والخبر والصفة والحال، وقد جاء ذلك في قوله تعالى: فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ... [5:52]. في البحر 3: 508 - 509: «واتفق الحوفي وأبو البقاء على أن قوله {فيصبحوا} معطوف على قوله {أن يأتي} وهو الظاهر، ومجوز ذلك هو الفاء، لأن فيها معنى التسبب، فصار نظير: الذي يطير فيغب زيد الذباب، فلو كان العطف بغير الفاء لم يصح، لأنه كان يكون معطوفا على {أن يأتي} خبرا لعسى، وهو خبر عن الله تعالى، والمعطوف على الخبر خبر، فيلزم أن يكون فيه رابط، إن كان مما يحتاج إلى رابط، ولا رابط هنا، لكن الفاء انفردت من بين سائر حروف العطف بتسويغ الاكتفاء بضمير واحد ...» العكبري 1: 123. الفاء للسببية 1 - أنت مولانا فانصرنا على القوم الكافرين [2: 286]. في البحر 2: 370: «أدخل الفاء؛ إيذانا بالسببية، لأن كونه تعالى مولاهم،

ومالك تدبيرهم وأمرهم ينشأ عن ذلك النصر على أعدائهم، كما تقول: أنت الشجاع فقاتل، وأنت الكريم فجد علي». الجمل 1: 240. 2 - إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم فليس عليكم جناح ألا تكتبوها [2: 282]. في العكبري 1: 68: «دخلت الفاء في {فليس} إيذانا بتعلق ما بعدها بما قبلها». في الجمل 1: 234: «قلت هي عاطفة هذه الجملة على الجملة من قوله {إلا أن تكون تجارة} والسببية فيها واضحة، أي تسبب عن ذلك رفع الجناح في عدم الكتابة». 3 - فوكزه موسى فقضى عليه ... [28: 15]. للسببية، وذلك غالب في العاطفة جملة أو صفة. المغني 1: 140، البرهان 4: 298. 4 - فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه [2: 37]. للسببية. المغني 1: 140، البرهان 4: 298. 5 - سنقرئك فلا تنسى ... [87: 6]. للسببية. البرهان 4: 298. 6 - فآمنوا فمتعناهم إلى حين ... [37: 148]. للسببية. البرهان 4: 298 - 299. 7 - فكذبوه فأنجيناه ... [7: 64]. للسببية. البرهان 4: 299. 8 - قال فاخرج منها فإنك رحيم [38: 77، 15: 34]. كثيرًا ما تكون فاء السببية بمعنى لام السببية، وذلك إذا كان ما بعدها سببًا لما

قبلها؛ كقوله تعالى {فاخرج منها فإنك رجيم}. وتقول: أكرم زيدا فإنه فاضل، فهذه تدخل على ما هو الشرط في المعنى؛ كما أن الأول دخلت على ما هو الجزاء في المعنى، وذلك أنك تقول: زيد فاضل فأكرمه، وتعكس فتقول: أكرم زيدا فإنه فاضل. الرضى 2: 340، كليات أبي البقاء 270. 9 - فانسلخ منها فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين [7: 175]. البرهان 4: 298. 10 - فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا ... [17: 60]. ما بعد الفاء قام مقام ما تسبب عن الأول. البرهان 4: 298. 11 - وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة فما أغنى عنهم سمعهم [46: 26]. ما بعد الفاء قام مقام ما تسبب عن الأول البرهان [4: 298 - 299]. قد تجيء الفاء العاطفة للجملة لمجرد الترتيب من غير إفادة السببية كما في قوله تعالى: 1 - فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين فقربه إليهم [51: 26 - 27]. 2 - لقد كنت في غفلة من هذا فكشفنا عنك غطاءك [50: 22]. 3 - فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها [51: 29]. المغني: 1: 140، وانظر ص 493 - 494 من الجزء الأول. الفاء للترتيب الذكري وقد تفيد الفاء العاطفة للجمل كون المذكور بعدها كلاما مرتبا على ما قبلها في الذكر، لا أن مضمونها عقيب مضمون ما قبلها في الزمان. الرضى 2: 339.

1 - وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين [39: 74] 2 - ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فبئس مثوى المتكبرين [39: 72، 40، 76] ذكر ذم الشيء أو مدحه إنما يصح بعد جري ذكره. الرضى 2: 339، الدماميني 1: 315. 3 - ونادى نوح ربه فقال رب إن ابني من أهلي [11: 45]. 4 - فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه [2: 36]. للترتيب الذكري، هو عطف مفصل على مجمل كالآية السابقة. المغني 1: 139. 5 - فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة [4: 153]. عطف مفصل على مجمل، المغني 1: 139. 6 - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون [7: 3] احتج الفراء بأن الفاء لا تفيد الترتيب بهذه الآية. معاني القرآن 1: 371. وفي المغني 1: 139: «وقال الفراء: إنها لا تفيد الترتيب مطلقًا وهذا - مع قوله: إن الواو تفيد الترتيب - غريب، واحتج بقوله تعالى ... وأجيب بأن المعنى: أردنا إهلاكها، أو بأنها للترتيب الذكرى». وقد رد الزركشي على الفراء بعشرة أوجه، البرهان 4: 294 - 295. وقال الرضى 2: 339: من عطف المفصل على المجمل. 7 - إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا [56: 35 - 37]. عطف مفصل على مجمل. البرهان 4: 295. 8 - فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان [16: 98].

9 - يا أيها الذين آمنوا إذا قمتم إلى الصلاة فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق ... [5: 6]. التقدير: فإذا أردت؛ فاكتفي بالسبب عن المسبب. البرهان 4: 296. الفاء بمعنى (ثم) في التسهيل: 175: «وتنفرد (ثم) بالمهلة ... وقد يكون مع (الفاء) مهلة». 1 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة [22: 63]. قيل: الفاء للسببية في هذه الآية، وفاء السببية لا تستلزم التعقيب، بدليل صحة قولك: إن يسلم فهو يدخل الجنة، ومعلوم ما بينما من المهلة. وقيل: تقع الفاء تارة بمعنى (ثم)، ومنه الآية. المغني 1: 139، البرهان 4: 295 - 296. 2 - ثم خلقنا النطفة علقة فخلقنا العلقة مضغة فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما ... [23: 14]. الفاءات في {فخلقنا العلقة مضغة} وفي {فخلقنا المضغة} وفي {فكسونا} بمعنى (ثم) لتراخي معطوفاتها. المغني 1: 139، وانظر البرهان 4: 295. وقال الرضى 2: 341: «إفادة الفاء الترتيب بلا مهلة لا ينافي كون الثاني المترتب يحصل بتمامه في زمان طويل، إذا كان أول أجزائه متعقبا لما تقدم {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح ...} {فخلقنا العلقة مضغة}». وانظر البرهان 4: 296 - 297. 3 - والذي أخرج المرعى فجعله غثاء أحوى [87: 4 - 5]. بين الإخراج والغثاء وسائط. البرهان 4: 295.

4 - ثم إلى ربكم مرجعكم فينبئكم بما كنتم تعملون [39: 7]. ثم إليه مرجعكم ثم ينبئكم بما كنتم تعملون [6: 60]. في البرهان 4: 297: «وقد أورد الشيخ عز الدين هذا السؤال ... وأجاب بأن أول ما تحاسب أمة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ثم الأمم بعدهم فتحمل الفاء على أول المحاسبين، ويكون من باب نسبة الفعل إلى الجماعة إذا صدر عن بعضهم، ويحمل (ثم) على تمام الحساب. فإن قيل: حساب الأولين متراخ عن البعث فكيف يحسن الفاء، فيعود السؤال. قلنا: نص الفارسي في الإيضاح على أن (ثم) أشد تراخيا من الفاء فدل على أن الفاء لها تراخ، وكذا ذكر غيره من المتقدمين، ولم يدع أنها للتعقيب إلا المتأخرون». عطف الصفات بالفاء قال الرضى 2: 339: «وإذا دخلت على الصفات المتتالية، والموصوف واحد فالترتيب ليس في ملابستها لمدلول عاملها، كما كان في نحو: جاءني زيد فعمرو بل في مصادر تلك الصفات؛ كقولك: جاءني زيد الآكل فالنائم، أي الذي يأكل فينام ... وإن لم يكن الموصوف واحدا فالترتيب في تعلق مدلول العامل بموصوفاتها كما في الجوامد نحو قولهم في صلاة الجماعة: يقدم الأقرأ فالأفقه فالأقدم هجرة». وقال التبريزي في شرح الحماسة: «لما كانت هذه الصفات متراخية حسن إدخال فاء العطف؛ لأن الصابح قبل الغانم، والغانم أمام الآيب. ويقبح أن تدخل الفاء إذا كانت الصفات مجتمعة في الموصوف، فلا يحسن أن يقال: عجبت من فلان الأزرق العينين فالأشم الأنف فالشديد الساعد، إلا

على وجه يبعد» الخزانة 2: 331. الآيات 1 - والصافات صفا فالزاجرات زجرا فالتاليات ذكرا [37: 1 - 3]. في الكشاف 3: 295 - 296: «فإن قلت: ما حكم الفاء إذا جاءت عاطفة في الصفات؟ قلت: إما أن تدل على ترتب معانيها في الوجود، كقوله: يا لهف زيابة للحارث ... الصابح فالغانم فالآيب كأنه قيل: الذي صبح فغنم فآب. وأما على ترتبها في التفاوت من بعض الوجوه، كقولك: خذ الأفضل فالأكمل، وأعمل الأحسن فالأجمل. وإما على ترتيب موصوفاتها في ذلك، كقوله: رحم الله المحلقين فالمقصرين، فعلى هذه القوانين الثلاثة ينساق أمر الفاء العاطفة في الصفات. فإن قلت: فعلى أي هذه القوانين هي فيما أنت بصدده؟ قلت: إن وحدت الموصوف كانت للدلالة على ترتب الصفات في التفاضل وإن ثلثته فهي للدلالة على ترتيب الموصوفات فيه. بيان ذلك: أنك إذا أجريت هذه الأوصاف على الملائكة، وجعلتهم جامعين لها فعطفها بالفاء يفيد ترتبا لها في الفضل: إما أن يكون الفضل للصف، ثم للزجر، ثم للتلاوة وإما على العكس، وكذلك إن أردت العلماء وقواد الغزو. وإن أجريت الصفة الأولى على الطوائف، والثانية والثالثة على أخر فقد أفادت ترتب الموصفات في الفضل ...». البحر 7: 351 - 352. وفي البرهان 4: 297: «تجيء الفاء لتفاوت ما بين رتبتين، كقوله {والصافات صفا فالزاجرات زجرا} تحتمل الفاء تفاوت رتبة الصف من

الزجر، ورتبة الزجر من التلاوة، وتحتمل تفاوت رتبة الجنس الصاف من رتبة الجنس الزاجر». 2 - والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا إنما توعدون لصادق ... [51: 1 - 5]. في الكشاف 4: 26: «فإن قلت: ما معنى الفاء على التفسيرين؟ قلت: أما على الأول فمعنى التعقيب فيها أنه تعالى أقسم بالرياح فبالسحاب الذي تسوقه فبالفلك التي تجري بها بهبوبها فبالملائكة التي تقسم الأرزاق بإذن الله ... وأما على الثاني فلأنها تبتدئ بالهبوب، فتذور التراب والحصباء، فتنقل السحاب، فتجري في الجو باسطة له، فتقسم المطر». البحر 8: 133 - 134. 3 - والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا [79: 3 - 5]. في البحر 8: 419: «ولما كانت الموصوفات المقسم بها محذوفات، وأقيمت صفاتها مقامها، وكان لهذه الصفات تعلقات مختلفة اختلفوا في المراد بها». 4 - والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا ... [77: 1 - 5]. في الكشاف 4: 173: «أقسم سبحانه بطوائف من الملائكة أرسلهن بأوامره، فعصفن في مضيهن، كما تعصف الرياح ... وبطوائف منهن نشرن أجنحتهن في الجو عند انحطاطهن بالوحي، أو نشرن الشرائع في الأرض». البحر 8: 403. 5 - والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا [110: 1 - 3]. في البحر 8: 504: «وفي هذا دليل على أن هذا الأوصاف لذات واحدة لعطفها بالفاء التي تقتضي التعقيب، والظاهر أنها الخيل التي يجاهد عليها العدو من الكفار». وفي الخزانة 2: 331: «قد يمكن أن يكون عطف موصول على موصول وهما جميعا لموصوف واحد، وقد يمكن أن تكون العاديات غير الموريات، والمغيرات

غيرهما، فيكون عطف موصوف على موصوف آخر؛ كقولك: مررت بالضاحك فالباكي». 6 - لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم ... [56: 52 - 55]. الفاء للسببية. المغني 1: 139. في الكشاف 4: 60: «فإن قلت: كيف صح عطف الشاربين على الشاربين، وهما لذوات متفقة، وصفتان متفقتان، فكان عطفا للشيء على نفسه؟ قلت: ليستا بمتفقتين من حيث إن كونهم شاربين للحميم على ما هو عليه من تناهي الحرارة وقطع الأمعاء أمر عجيب، وشربهم له على ذلك كما تشرب الهيم الماء أمر عجيب أيضًا، فكانتا صفتين مختلفتين». وفي البحر 8: 210: «والفاء تقتضي التعقيب في الشربين، وأنهم أولاً لما عطشوا شربوا من الحميم ظنا أنه يسكن عطشهم، فازداد العطش بحرارة الحميم، فشربوا بعده شربا لا يقع به ري أبدًا، وهو مثل شرب الهيم، فهما شربان من الحميم لا شرب واحد اختلف صفتاه، فعطف». 7 - وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب [4: 34]. {الصالحات} مبتدأ خبره ما بعده. الجمل 1: 378. 8 - يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه [84: 6]. في البحر 8: 446: «قال ابن عطية: فالفاء على هذا عاطفة جملة الكلام على التي قبلها، والتقدير: فأنت ملاقيه، ولا يتعين ما قاله، بل يصح أن يكون معطوفا على {كادح} عطف المفردات». 9 - وإني مرسلة إليهم بهدية فناظره بم يرجع المرسلون [27: 35].

في البحر 7: 73 «{فناطرة} معطوف على مرسلة». الفاء الزائدة 1 - وربك فكبر وثيابك فطهر والرجز فاهجر [74: 3 - 5]. الفاء زائدة؛ إذ لو لم يحكم بزيادتها لأدى ذلك إلى دخول الواو العاطفة عليها، وهي عاطفة. أمالي الشجري 2: 326، ابن يعيش 8: 95. في الكشاف 4: 156: «ودخلت الفاء لمعنى الشرط، كأنه قيل: وما كان فلا تدع تكبيره». وفي البحر 8: 371: «وهو قريب مما قدره النحاة». الجمل 4: 427. 2 - هذا فليذوقوه حميم وغساق ... [38: 57]. {حميم} خبر {هذا} وما بينهما معترض. البرهان 4: 301. يجوز في {هذا} الرفع والنصب. الرفع من أربعة أوجه: مبتدأ خبره {حميم} و {فليذوقوه} اعتراض. أو هو مخصوص بالذم. و {حميم} خبر لمحذوف، أي هو مبتدأ خبره {فليذوقوه}. خبر مبتدأ، أي الأمر هذا. والنصب بتقدير فعل يفسره {فليذوقوه} والفاء زائدة عند الأخفش. البيان 2: 317، البحر 7: 405 - 406، المغني 1: 142 - 143. 3 - فذلك الذي يدع اليتيم ... [107: 2].

في البرهان 4: 103: «جعل الأخفش (الفاء) زائدة. وقال سيبويه: هي جواب لشرط مقدر، أي إن أردت علمه فذلك». العكبري 2: 161، المغني 2: 175. سيبويه لم يذكر هذه الآية في كتابه. والمعروف عنه أنه لا يرى زيادة الفاء في الخبر، وخرج نحو قوله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا} وقول الشاعر: وقائلة خولان فانكح فتاتهم على أن الكلام جملتان، أي مما يتلى عليكم، وهذه خولان. وقد جعل البغدادي في الخزانة 1: 218 الفاء في البيت عاطفة عند سيبويه، أو هي جواب لشرط مقدر. وفي الكشاف 4: 236: «وطريقة أخرى: أن يكون {فذلك} عطفا على {الذي يكذب} إما عطف ذات، أو صفة على صفة ...». البحر 8: 517. الفاء الفصيحة الفاء التي تكون جوابا لشرط مقدر مع الأداة سماها الزمخشري فاء الفصيحة، وقال عنها: لا تقع إلا في كلام بليغ. الكشاف 1: 71. وقال عن حذف أداة الشرط وفعل الشرط: هو من أحاسن الحذوف. الكشاف 2: 49. وقال أبو حيان عن هذا الحذف: إنه لا يجوز. البحر 7: 355 - 356. وقال عنه أيضًا: لم يثبت ذلك في لسان العرب. البحر 4: 210. والمتتبع لكلام أبي حيان يجده اعترض على الزمخشري في مواضع تزيد عن العشرة، ثم قال بهذا التقدير في مواضع سكت فيها الزمخشري عن هذا التقدير، ثم وافقه في مواضع أخرى، وقد عرضنا لهذا كله في الحديث عن أدوات الشرط. ونجد الزركشي يطلق فاء الفصيحة على الفاء التي عطفت على محذوف قال

في البرهان 3: 128: «ومن حذف جواب الفعل: {اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآيانا فدرمناهم} 25: 36. تقديره: فذهبا إليهم فكذبوهما، فدمرناهم. والفاء العاطفة على الجواب المحذوف هي المسماة عندهم بالفاء الفصيحة. وقال صاحب المفتاح: وانظر إلى الفاء الفصيحة في قوله تعالى: {فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم} 2: 54. كيف أفادت. ففعلتم فتاب عليك». وكذلك أطلق أبو السعود فاء الفصيحة على الفاء التي حذف معطوفها، أو كانت لشرط مقدر مع الأداة: 1 - قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها ... [2: 71]. في أبي السعود 1: 89: «الفاء فصيحة كما في (انفجرت) أي فحصلوا البقرة فذبحوها». 2 - أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم ... [6: 157]. {فقد} متعلق بمحذوف تنبئ عنه الفاء الفصيحة؛ إما معلل له؛ أي لا تعتذروا بذلك فقد جاء، وإما شرط له، أي إن صدقتم فيما كنتم تعدون من أنفسكم من كونكم أهدى من الطائفتين. أبو السعود 2: 148، الجمل 2: 210 - 211. 3 - فانتظروا إني معكم من المنتظرين فأنجيناه والذين معه [7: 71 - 72]. الفاء فصيحة كما في قوله: (فانفجرت)، أي فوقع ما وقع فأنجيناه. أبو السعود 2: 174، الجمل 2: 155. 4 - ثم بعثنا من بعدهم موسى وهارون إلى فرعون وملئه بآياتنا فاستكبروا [10: 75].

والفاء فصيحة، أي فأتياهم، فبلغاهم الرسالة، فاستكبروا عن اتباعها، أبو السعود 2: 343، الجمل 2: 360. 5 - مسومة عند ربك للمسرفين فأخرجنا من كان فيها من المؤمنين [51: 34 - 35]. الفاء مفصحة عن جمل ثقة بذكرها في مواضع أخرى، كأنه قيل: فباشروا ما أمروا به فأخرجنا من كان فيها. أبو السعود 5: 103، الجمل 4: 201. 6 - فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ... [54: 29]. في الجمل 4: 242: «فنادوا» معطوف على محذوف تقديره: فتمادوا على ذلك. وفي زاده: الفاء فاء الفصيحة تفصح أن في الكلام حذفا تقديره، فبقوا على ذلك مدة، ثم ملوا من ضيق الماء والمرعى عليهم. 7 - فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت [2: 60]. في أبي السعود 1: 84: «{فانفجرت} عطف على مقدر ينسحب عليه الكلام، قد حذف للدلالة على كمال سرعة تحقق الانفجار، كأنه حصل عقيب الأمر بالضرب، أي فضرب فانفجرت. وأما تعلق الفاء بمحذوف، أي فإن ضربت فقد انفجرت فغير حقيق بجلاله شأن النظم الكريم، كما لا يخفى على أحد». وفي كليات أبي البقاء تقييد حذف المعطوف عليه بأن يكون سببًا للمعطوف من غير تقدير أداة شرط قال ص 270. الفاء هي إما فصيحة، وهي التي يحذف فيها المعطوف عليه مع كونه سببًا للمعطوف من غير تقدير حرف الشرط. قال بعضهم: هي الداخلة على جملة مسببة عن جملة غير مذكورة، نحو الفاء في

قوله تعالى: {فانفجرت} وظاهر كلام صاحب المفتاح تسمية هذه الفاء فصيحة على تقدير: فضرب فانفجرت: وظاهر كلام صاحب الكشاف على تقدير: فإن ضربت فقد انفجرت. والقول الأكثر على التقديرين. قال الشيخ سعد الدين: إنها تفصح عن المحذوف وتفيد بيان سببيته، كالتي تذكر بعد الأوامر والنواهي؛ بيانا لسبب الطلب ... وتختلف العبارة في تقدير المحذوف فتارة أمرًا أو نهيًا، وتارة شرطًا ... والأصح: أن لا فرق بين الفصيحة والتفريعية ... وفي حواشي شرح السعد على تصريف العزى ص 159 - 160: «فاء فصيحة، وهي التي تدل على الشرط المحذوف. وقيل: على السببية: وقيل عليهما. وسميت فصيحة، إما لإفصاحها عن الشرط والسبب، أو لفصاحة الكلام الذي دخلت هي فيه، أو ظهور المعنى بسبب دخولها، أو وصف لها بوصف صاحبها، أو لكونها مفيدة معنى بديعًا، أو واقعة موقعًا حسنًا. وتتنوع الفاء الفصيحة بتنوع ما دل عليه من المحذوف: فتارة يكون المحذوف أمرًا أو نهيًا كما في قوله تعالى: {فقد جاءكم بشير ونذير} أي لا تعتذروا فقد جاءكم، وتارة شرطًا كما في قوله تعالى: {فهذا يوم البعث} أي إن كنتم منكرين للبعث فهذا يوم البعث، وتارة يكون معطوفًا، كما في قوله تعالى: (فانفجرت) أي ضرب فانفجرت». وفي حواشي نتائج الأفكار ص 172: «ويقال لها فاء الفصيحة وفاء التفريع والنتيجة أيضًا عند بعض ...». تكلم الرضى عن الفاء التي تكون جوابًا لشرط مقدر مع الأداة ولكنه لم يطلق عليها فاء الفصيحة قال في 2: 340. «الفاء» التي لغير عطف لا تخلو من معنى الترتيب، وهي التي تسمى فاء السبب، وتختص بالجمل، وتدخل على ما هو جزاء مع تقدم كلمة الشرط، نحو: إن لقيته فأكرمه، ومن جاءك فأعطه، وبدونها، نحو: زيد فاضل فأكرمه، وتعريفه

بأن يصلح تقدير (إذا) الشرطية، قبل الفاء، وجعل مضمون الكلام السابق شرطها ... وهو كثير في القرآن المجيد وغيره ... {أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب} 38: 10. {قال أنا خير منه خلقتني من نار وخلقته من طين. قال فاهبط منها} 7: 12 - 13، أي إذا كان عندك هذا الكبر فاخرج. وقال: {رب فأنظرني} 15: 37، أي إذا اخترت الدنيا على الآخرة فإنك من المنظرين. وقال: {فبعزتك} 38: 82. أي إذا أعطيتني هذا المراد فبعزتك لأغوينهم. ونسب الزركشي إلى سيبويه أنه جعل قوله تعالى {فذلك الذي يدع اليتيم} 107: 2. على تقدير شرطن أي إن أردت علمه فذلك. البرهان 4: 301. والآية ليست في كتاب سيبويه. جعل البغدادي في الخزانة 1: 218 الفاء في قول الشاعر: وقائلة خولان فانكح فتاتهم ... وأكرومة الحيين خلو كما هيا جعلها عند سيبويه عاطفة أو جوابا لشرط مقدر. الفاء التفريعية ذكرنا أن الصحيح أنه لا فرق بين فاء الفصيحة والفاء التفريعية، وهذه آيات جعل بعض المفسرين الفاء فيها تفريعية: 1 - فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ... [9: 83]. {فإن رجعك} الفاء لتفريع الأمر الآتي، أبو السعود 2: 287. الجمل 2: 300. 2 - فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ... [36: 72]. في أبي السعود 4: 261: «الفاء لتفريع أحكام التذليل عليها وتفصيلها».

الجمل 3: 519 - 520. 3 - فمن عفا وأصلح فأجره على الله ... [42: 40]. الفاء للتفريع، أي إذا كان الواجب في الجزاء رعاية المماثلة من غير زيادة، وهي عسرة جدًا فالأولى العفو والإصلاح. الجمل 4: 68. الفاء التفسيرية 1 - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتًا [7: 4]. في البحر 4: 268: «وقيل: الفاء ليست للتعقيب، وإنما هي للتفسير، كقولهم: توضأ فغسل كذا ثم كذا». 2 - فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم ... [7: 136]. في البحر 4: 375: «الفاء تفسيرية، وذلك على رأي من أثبت للفاء هذا المعنى، وإلا كان المعنى: فأردنا الانتقام منهم». 3 - فقد سألوا موسى أكبر من ذلك فقالوا أرنا الله جهرة [4: 153]. {فقالوا} الفاء تفسيرية، مثل توضأ فغسل وجهه. الجمل 1: 440. 4 - وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل [17: 12]. الفاء تفسيرية، لأن المحو المذكور وما عطف عليه ليسا مما يحصل عقب جعل الليل والنهار آيتين، بل هما من جملة ذلك الجعل ومتمماته. الجمل 2: 609. 5 - وأما الذين كفروا أفلم تكن آياتي تتلى عليكم [45: 31]. الفاء في {أفلم} زائدة أو تفسيرية؛ نحو: توضأ فغسل وجه ويديه، فالفاء ليست مرتبة، وإنما هي مفسرة للوضوء، وكذلك تكون في الآية مفسرة للقول الذي يسوءهم. البحر 3: 22 - 23.

من معاني الفاء 1 - فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين [2: 89]. {فلعنة الله} جملة من مبتدأ وخبر متسببة عما تقدم. الجمل 1: 78. 2 - فمثله كمثل صفوان عليه تراب ... [2: 264]. الفاء لربط الجملة بما قبلها. العكبري 1: 63، الجمل 1: 220. 3 - ليذكروا اسم الله على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فإلهكم إله واحد فله أسلموا ... [22: 34]. الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها، فإن جعله تعالى لكل أمة من الأمم منسكا مما يدل على وحدانيته تعالى. أبو السعود 4: 13. 4 - أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير وهو خير الرازقين [23: 72]. تعليل للنفي المستفاد من الإنكار أي لا تسألهم ذلك فإن ما رزقك الله خير. أبو السعود 2: 39، الجمل 3: 199. 5 - عالم الغيب والشهادة فتعالى عما يشركون [23: 92]. في البحر 6: 419: «والفاء في {فتعالى} عاطفة المعنى كأنه قال: عالم الغيب والشهادة فتعالى، كما تقول زيد شجاع فعظمت منزلته أي شجع فعظمت. ويحتمل أن يكون المعنى: فأقول: تعالى عما يشركون على إخبار مؤتنف». في الجمل 3: 202: عطف على معنى ما تقدم ... 6 - لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة [26: 201 - 202]. في الكشاف 3: 128: «فإن قلت: ما معنى التعقيب في قوله {فيأتيهم بغتة}؟ قلت: ليس معنى ترادف رؤية العذاب ومفاجأته وسؤال النظرة فيه.

في الوجود وإنما المعنى ترتبها في الشدة، كأنه قيل: لا يؤمنون بالقرآن حتى تكون رؤيتهم للعذاب فما هو أشد منها. وهو لحوقه بهم مفاجأة فما هو أشد منه وهو سؤالهم النظرة، ومثال ذلك أن تقول لمن تعظه: إن أسأت مقتك الصالحون، فمقتك الله، فإنك لا تقصد بهذا الترتيب أن مقت الله يوجد عقيب مقت الصالحين. وإنما قصدك إلى ترتيب شدة الأمر على المسيء ...». البحر 7: 43. 7 - قال أتمدونن بمال فما آتاني الله خير مما آتاكم [27: 36]. في الكشاف 3: 143: «فإن قلت: ما الفرق بين قولك: أتمدني بمال وأنا أغنى منك وبين أن تقوله بالفاء؟ قلت: إذا قلته بالواو فقد جعلت مخاطبي عالما بزيادتي عليه في الغنى واليسار، وهو مع ذلك يمدني بالمال. وإذ قلته بالفاء فقد جعلته ممن خفيت عليه حالي، فأنا أخبره الساعة بما لا أحتاج معه إلى إمداده، كأني أقول له: أنكر عليك ما فعلت، فإني غني عنه، وعليه ورد قوله {فما أتاني الله}». البحر 7: 74. 8 - قال فبعزتك لأغوينهم أجمعين ... [38: 82]. الفاء لترتيب مضمون الجملة على الإنظار. الجمل 3: 590. جواب شرط مقدر. الرضى 2: 340. 9 - إنا أنزلناه إليك الكتاب بالحق فاعبد الله مخلصًا له الدين [39: 2]. في البحر 7: 414: «الفاء للربط، كما تقول: أحسن إليك زيد فاشكره مخلصًا». الجمل 3: 593. 10 - فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده [40: 82 - 84].

في الكشاف 3: 381: «فإن قتل: كيف ترادفت هذه الفاءات؟ قلت: أما قوله تعالى: {فما أغنى عنهم} فهو نتيجة قوله {كانوا أكثر منهم} وأما قوله {فلما جاءتهم ...} فجار مجرى البيان والتفسير لقوله تعالى {فما أغنى عنهم}، كقولك: رزق زيد المال فمنع المعروف، فلم يحسن إلى الفقراء. وقوله {فلما رأوا بأسنا} تابع لقوله {فلما جاءتهم} كأنه قال: فكفروا فلما رأوا بأسنا آمنوا، وكذلك {فلم يك ينفعهم إيمانهم} تابع لإيمانهم لما رأوا بأس الله». البحر 7: 479. 11 - فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون فاصبر كما صبر أولوا العزم من الرسل [46: 34 - 35]. في البحر 8: 68: «{فاصبر} الفاء عاطفة هذه الجملة على الجملة من أخبار الكفار في الآخرة -، والمعنى بينهما مرتبط، أي هذه حالهم مع الله فلا تستعجل أنت واصبر ولا تخف إلا الله». 12 - فبأي ءالآء ربكما تكذبان ... [55: 13]. في الجمل 4: 249: «الفاء لترتيب الإنكار والتوبيخ على ما فصل من فنون النعم وصنوف الآلاء الموجبة للشكر والإيمان». 13 - فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا [64: 6]. في البحر 8: 277: «العطف بالفاء يدل على تعقب كفرهم مجيء الرسل بالبينات، أي لم ينظروا في تلك البينات ولا تأملوها، بل عقبوا مجيئها بالكفر». 14 - عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحد [72: 26]. الفاء لترتيب عدم الإظهار على تفرده بعلم الغيب على الإطلاق. 4: 417.

15 - فإذا نقر في الناقور فذلك يومئذ يوم عسير [74: 8 - 9]. في النهر 8: 369: «الفاء في {فإذا} للتسبب، كأنه قيل: فاصبر على أذاهم فبين أيديهم يوم عسير يلقون أذاهم، وتلقى فيه عاقبة صبرك عليه». 16 - فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا [76: 11]. الفاء سببية، أي فبسبب خوفهم وقاهم الله أي دفع عنهم شر ذلك اليوم. الجمل 4: 448. 17 - فما لهم لا يؤمنون ... [84: 20]. الفاء لترتيب ما بعدها من الإنكار والتعجب على ما قبلها من أحوال يوم القيامة وأهوالها الموجبة للإيمان. الجمل 4: 503. 18 - فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون [107: 4 - 5]. الفاء للسببية، أي أن الدعاء عليهم بالويل متسبب عن هذه الصفات الذميمة أي إذا علمت فويل. الجمل 4: 588. فاء الاستئناف تكلم عن فاء الاستئناف سيبويه في كتابه 1: 430، والمبرد في المقتضب 2: 33. وتحتمل الفاء الاستئناف في قوله تعالى: 1 - وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم فيضل الله من يشاء ويهدي من يشاء ... [14: 4]. في العكبري 2: 35: «{فيضل} بالرفع، ولم ينصب على العطف على {ليبين} لأن العطف يجعل معنى المعطوف كمعنى المعطوف عليه، والرسل أرسلوا للبيان لا للضلال.

وقال الزجاج: ولو قرئ بالنصب على أن تكون اللام للعاقبة لجاز. وانظر ما قاله السمين. الجمل 2: 507. 2 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم [16: 28]. في العكبري 2: 43: «{فألقوا} يجوز أن يكون معطوفًا على قال الذين أوتو العلم، ويجوز أن يكون معطوفًا على {تتوفاهم} ويجوز أن يكون مستأنفًا». البحر 5: 486.

لمحات عن دراسة (فاء السببية) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (فاء السببية) في القرآن الكريم 1 - قال الكسائي: {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} بالنون في المصحف؛ لأنها رأس آية و {لا يقضي عليهم فيموتوا}، لأنه رأس آية ويجوز في كل منهما ما جاء في صاحبه. القرطبي 6: 5434. وفي البيان في غريب إعراب القرآن 2: 140: «فإن مثل هذه الأجوبة يجوز فيها النصب والرفع». قرئ في السبع بالنصب والرفع في قوله تعالى: {من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له} 2: 245، 57: 11. 2 - كثير مما جاء في القرآن من المضارع الواقع بعد (لا) الناهية التالي للفاء يحتمل أن يكون المضارع منصوبًا ومجزومًا. النصب على أن الفاء للسببية والجزم على أن الفاء عاطفة. 3 - المضارع الواقع في جواب الاستفهام في القرآن كان الاستفهام بمن الاسمية أو بالهمزة الواقع بعدها (لم): ألم، أولم، أفلم، وبهل. 4 - أداة التحضيض التي جاءت في القرآن هي (لولا) وقد نصب المضارع في جوابها في أربع آيات. 5 - (لو) التي للتمني عند من أثبتها حملت على (ليت) فنصب المضارع في جوابها. ثلاث آيات نصب فيها المضارع بعد (لو) وقبله مصدر {لو أن لنا كرة}

فيحتمل أن يكون المضارع منصوبًا بأن مضمرة بعد فاء السببية، وأن يكون منصوبًا بأن مضمرة جوازًا للعطف على الاسم الصريح. وقرئ في قوله تعالى: {ودوا لو تدهن فيدهنون} فيدهنوا، بحذف النون. 6 - نصب المضارع في جواب (ليت) جاء في آية واحدة: {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا}. وقرئ في الشواذ: {يا ليتنا نرد فلا نكذب بآيات ربنا} بالفاء. 7 - أجاز الكوفيون نصب المضارع في جواب الترجي؛ حملاً على التمني وجعلوا منه قوله تعالى: {لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى} 40: 37. ورد قولهم بأن المضارع جواب للأمر {ابن لي صرحا} أو عطف على الأسباب. ويشهد للكوفيين قوله تعالى: {وما يدريك لعله يزكى أو يذكر فتنفعه الذكرى} 80: 3 - 4. ويرى ابن الحاجب أن (عسى) تجري مجرى (ليت) وجعل من ذلك قوله تعالى: {فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين} 5: 52. ورد بأن المضارع معطوف على {يأتي}. البيان 1: 296. 8 - {كن فيكون} قرأ ابن عامر بنصب {فيكون} في ستة مواضع، وقرأ الكسائي بالنصب في موضعين قبلهما {أن نقول}. النصب على أنه جواب لفظ {كن} شبه بالأمر الحقيقي، ولا يصح أن يكون جوابًا للأمر؛ إذ لا ينتظم منهما شرط وجزاء.

9 - جاء المضارع منصوبًا في جواب النفي في آيتين: 1 - وما عليك من حسابهم من شيء فتطردهم [6: 52]. وهو هنا على المعنى الثاني في (ما تأتينا فتحدثنا) أي لا يكون عليك حسابهم فكيف تطردهم؟ 2 - لا يقضي عليهم فيموتوا ... [35: 36]. انتقى الثاني لانتفاء الأول، ولا يصح أن يكون على المعنى الثاني؛ إذ يمتنع عليهم أن يقضي عليهم ولا يموتون. 10 - نصب المضارع بعد الفاء من غير أن يتقدمه نفي أو طلب جاء في قراءة شاذة في قوله تعالى {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه} 21: 18.

دراسة (فاء السببية) في القرآن الكريم جواز الرفع بعد الفاء قال الكسائي: {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} 77: 36 بالنون في المصحف لأنها رأس آية و {لا يقضي عليهم فيموتوا} 35: 36 لأنه رأساية. ويجوز في كل واحد منهما ما جاز في صاحبه. القرطبي 6: 5434. وفي البيان 2: 140: «فإن مثل هذه الأجوبة يجوز فيها النصب والرفع، كقوله {فأطلع إلى إله موسى} 40:37 فأطلع. وقوله تعالى: {يا ليتني كنت معهم فأفوز} 4: 73 و (أفوز) بالنصب والرفع إلى غير ذلك». وقال الرضى 2: 228: «وقد يبقى ما بعد فاء السببية على رفعه قليلاً، كقوله تعالى: {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} وقوله: (ولقد تركت صبية مبغومة) لم تدر ما جزع عليك فتجزع. جاء جميع هذا على الأصل، ومعنى الرفع فيه كمعنى النصب». وفي البحر 8: 408: «وذهب أبو الحجاج الأعلم إلى أنه قد يرفع الفعل ويكون معناه معنى المنصوب بعد الفاء، وذلك قليل، وإنما جعل النحويون معنى الرفع غير معنى النصب، رعيا للأكثر من كلام العرب. وانظر المغني 2: 99. قرئ في السبع بالرفع والنصب في قوله تعالى: 1 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [2: 245، 57: 11]. قرأ ابن عامر وعاصم بالنصب فيهما.

والباقون بالرفع على الاستئناف. النشر 2: 228، 384، الإتحاف 159، 410، غيث النفع 255. وكان المضارع معتلا بالألف فجعله كمال الدين الأنباري، والعكبري، وأبو حيان محتملاً للنصب في جواب النهي وللرفع على القطع وذلك في قوله تعالى: 1 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [20: 16]. البيان 2: 140، العكبري 2: 63، البحر 6: 233. 2 - إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى [20: 117]. البحر 6: 284. جواب النهي في آيات كثيرة يحتمل المضارع التالي للفاء الواقع بعد (لا) الناهية أن يكون منصوبًا وأن يكون مجزومًا. النصب على أن الفاء للسببية، والجزم على أن الفاء عاطفة ما بعدها على ما قبلها. قال الفراء: ومعنى الجزم كأنه تكرير للنهي: 1 - ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين [2: 35]. في معاني القرآن 1: 26 - 27: «إن شئت جعلت {فتكونا} جوابا نصبا، وإن شئت عطفته على أول الكلام، فكان جزما ... ومعنى الجزم كأنه تكرير للنهي، كقول القائل: لا تذهب ولا تعرض لأحد. ومعنى الجواب والنصب: لا تفعل هذا فيفعل بك مجازاة، فلما عطف حرف على غير ما يشاكله وكان في

أوله حادث لا يصلح في الثاني نصب. ومثله قوله: {ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي} 20: 81 و {لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب} 20: 61 و {فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة} 4: 129. معاني القرآن 1: 27، البحر 3: 365. وما كان من نفي ففيه ما في هذا، ولا يجوز الرفع في واحد من الوجهين إلا أن تريد الاستنئاف ..». قال أبو حيان: والأول أظهر لظهور السببية والعطف لا يدل عليها. البحر 1: 158 - 159. وانظر الكشاف 1: 63، البيان 1: 75. 2 - ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين [5: 21]. في العكبري 1: 119: «{فتنقلبوا} يجوز أن يكون مجزومًا عطفا على {ترتدوا} وأن يكون منصوبًا على جواب النهي». 3 - ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين [6: 52]. في البيان 1: 321 - 322: «{فتطردهم} منصوب لأنه جواب النفي و {فتكون} جواب النهي: والتقدير فيه: ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي يريدون وجهه فتكون من الظالمين وما عليك من حسابهم من شيء فتطردهم». وقال الرضى 2: 229 - 230: «جواب «ولا تطرد» {فتكون من الظالمين}.

وقوله: {وما عليك من حسابهم من شيء ... فتطردهم} متوسطة بينهما. ويجوز أن يكون «فتكون» عطفا على «تطرد» وإنما لم يجب بجوابين لأنه كالشرط والجزاء». انظر البحر 4: 138، العكبري 1: 136. 4 - ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم [6: 108]. في العكبري 1: 144 «{فيسبوا} منصوب على جواب النهي، وقيل: هو مجزوم على العطف». البحر 4: 199 - 200، الجمل 4: 74. 5 - ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله [6: 153]. جواب النهي. العكبري 1: 149، البحر 4: 254. 6 - ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب أليم [7: 73]. {فيأخذكم} جواب النهي. العكبري 1: 155، الجمل 2: 156. 7 - ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم [8: 46]. في العكبري 2: 5: {فتفشلوا} في موضع نصب على جواب النهي، وكذلك {وتذهب ريحكم} ويجوز أن يكون {فتفشلوا} عطفا على النهي. ولذلك قرئ {ويذهب ريحكم}. البحر 4: 503، الجمل 2: 243. 8 - ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب قريب [11: 64]. 9 - ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله فتكون من الخاسرين [10: 95] 10 - ولا تركنوا إلى الذين ظلموا فتمسكم النار [11: 113]. جواب النهي. البحر 5: 269، الجمل 2: 422. 11 - لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا [12: 5].

جواب النهي. العكبري 2: 26، البحر 5: 280. 12 - ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فتزل قدم بعد ثبوتها [16: 94]. جواب النهي. العكبري 2: 45، البحر 5: 532، الجمل 2: 588. 13 - لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا [17: 22]. 14 - ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا [17: 29]. جواب النهي، عن السمين، الجمل 2: 615. 15 - ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقي في جهنم [17: 39]. 16 - ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي [20: 81]. في العكبري 2: 66: «{فيحل} هو جواب النهي: وقيل: هو معطوف فيكون نهيا أيضًا». 17 - ولا تمسوها بسوء فيأخذكم عذاب يوم عظيم [26: 156]. 18 - فلا تدع مع الله إلها آخر فتكون من المعذبين [26: 213]. 19 - إن اتقين فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض [33: 32] في المحتسب 2: 181: «ومن ذلك قراءة الأعرج وأبان بن عثمان {فيطمع الذي} بكسر العين». قال أبو الفتح: هو المعطوف على قول الله تعالى: {فلا تخضعن بالقول} أي فلا يطمع الذي في قلبه مرض، فكلاهما منهي عنه. إلا أن النصب أقوى معنى، وأشد إصابة للعذر، وذلك أنه إذا نصب كان معناه أن طمعه. إنما هو مسبب عن خضوعهن بالقول. فالأصل في ذلك منهي عنه،

والمنهي مسبب عن فعلهن، وإذا عطفه كان نهيًا لهن وله، وليس فيه دليل على أن الطمع راجع الأصل إليهن، وواقع من أجله». وانظر البحر 7: 230. 20 - ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله [38: 26]. في العكبري 2: 109: «{فيضلك} منصوب على الجواب. قيل: مجزوم عطفًا على النهي، وفتحت اللام لالتقاء الساكنين» البحر 7: 295، جواب النهي، الجمل 3: 569. احتمل المضارع أن يكون منصوبًا، فتكون الفاء للسببية، وأن يكون مرفوعًا على القطع في قوله تعالى: 1 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [20: 16]. البيان 2: 140، العكبري 2: 63، البحر 6: 333، الجمل 3: 86. 2 - إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى [20: 117]. البحر 6: 284، الجمل 3: 86. 3 - ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم [17: 39]. جواب الاستفهام 1 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [2: 245]. 2 - من ذا الذي يقرض قرضا حسنا فيضاعفه له [57: 11]. قرأ ابن عامر وعاصم بالنصب فيهما {فيضاعفه}.

وقرأ الباقون بالرفع بالرفع النشر 2: 228، 384، الإتحاف 159، 410، غيث النفع 255. في معاني القرآن 1: 157: «من رفع جعل الفاء منسوقة على صلة الذي ومن نصب أخرجها من الصلة، وجعلها جوابا لمن». مجالس ثعلب: 593. في البيان 1: 164: «{فيضاعفه} قرئ بالرفع والنصب. فأما الرفع فمن وجهين: أحدهما: أن يكون معطوفًا على صلة الذي، وهو {يقرض} فيكون داخلاً في صلة الذي. والثاني: أن يكون منقطعًا عما قبله. وأما النصب فعلى العطف بالفاء حملا على المعنى دون اللفظ، كأنه قال: من ذا الذي يكون منه قرض فتضعيف من الله تعالى، فقدر {أن} بعد الفاء ونصب بها الفعل، وصيرها مع الفعل في تقدير مصدر؛ ليعطف مصدرا على مصدر. ولا يحسن أن يجعل منصوبا على ظاهر اللفظ في جواب الاستفهام لأن القرض ليس مستفهمًا عنه. وإنما الاستفهام عن فاعل القرض، ألا ترى أنك لو قلت: أزيد يقرضني فأشكره لم يجز النصب على جواب الاستفهام بالفاء، وإنما جاز هاهنا حملا على المعنى كما بينا». وفي البحر 2: 252: «النصب على أن يكون جوابا للاستفهام على المعنى؛ لأن الاستفهام وإن كان عن المقرض فهو عن الإقراض في المعنى، فكأنه قيل أيقرض الله أحد فيضاعفه ... وذهب بعض النحويين إلى أنه إذا كان الاستفهام عن المسند إليه الحكم، لا عن الحكم فلا يجوز النصب على إضمار (أن) بعد الفاء. وهو محجوج بهذه القراءة المتواترة.

وقد جاء في الحديث: «من يدعوني فأستجيب له، من يستغفرني فأغفر له» وانظر البحر 8: 219 - 220. وفي العكبري 1: 57: «فإن قيل: لم لا يعطف على المصدر الذي هو (قرضا): كما يعطف الفعل على المصدر بإضمار (أن) نحو: للبس عباءة وتقر عيني قيل: لا يصح هذا لوجهين: أحدهما: أن (قرضا) هنا مصدر مؤكد، والمصدر المؤكد لا يقدر بأن والفعل. والثاني: أن عطفه عليه يوجب أن يكون معمولا ليقرض، ولا يصح هذا في المعنى، لأن المضاعفة ليست مقرضة، وإنما هي من فعل الله». 3 - قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا [6: 148]. {فتخرجوه} منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية الواقعة بعد النفي معنى وهو الاستفهام الإنكاري. الجمل 2: 104. 4 - فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا أو نرد فنعمل غير الذي كنا نعمل [7: 53] القراءات: {نرد} {فنعمل} رفعهما، ونصبهما، ونصب {يرد} ورفع {فنعمل} والذي جاء في السبع من هذه القراءات رفع {نرد} ونصب {فنعمل} الإتحاف: 225. رفع نرد عطف علية على اسمية. وبالنصب عطف على {فيشفعوا} تقدمهما استفهام، فانتصب الجوابان، أي هل لنا شفعاء فيشفعوا من الخلاص من العذاب، أو هل نرد إلى الدنيا فنعمل صالحا، ويجوز أن تكون «أو» بمعنى «حتى» أو «كي». البحر 4: 306، المحتسب 1: 252، البيان 1: 364. 5 - أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي [5: 31]. في الكشاف 1: 334: «{فأواري} بالنصب جواب الاستفهام وقرئ بالسكون على (فأنا أواري) أو للتخفيف».

وفي المغني 2: 123: «وجه فساده: أن جوا بالشيء مسبب عنه، والمواراة لا تتسبب عن العجز، إنما انتصابه بالعطف على (أكون)». وفي البحر 3: 467: «الفاء الواقعة جوابا للاستفهام ينعقد من الجملة الاستفهامية والجواب شرط وجزاء. تقول: أتزورني فأكرمك والمعنى: إن تزرني أكرمك. ولو قلت هنا: إن عجزت أن أكون مثل هذا الغراب أوار سوأة أخي لم يصح لأن المواراة لا تترتب على عجزه عن كونه مثل الغراب». 6 - قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها [4: 97]. في العكبري 1: 108: «{ألم تكن} استفهام بمعنى التوبيخ {فتهاجروا} منصوب على جواب الاستفهام، لأن النفي صار إثباتًا بالاستفهام». وفي النهر 334: «ظاهر قوله {فتهاجروا} أنه منصوب على جواب قوله {ألم تكن}، أو مجزوم معطوفا على {تكن}». الجمل 1: 417. 7 - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم [40: 21]. في البيان 2: 330: «{فينظروا} في موضعه وجهان: أحدهما: النصب على جواب الاستفهام بالفاء بتقدير (أن). الثاني: أن يكون مجزومًا بالعطف على {يسيروا}». وانظر البحر 7: 457، المغني 2: 136. 8 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109]. 9 - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [30: 9]. 10 - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [35: 44]. 11 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [40: 82]. 12 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [47: 10]. في موضع {ينظروا} وجهان: أن يكون مجزومًا بالعطف بالفاء على

{يسيروا} وأن يكون في موضع نصب على جواب الاستفهام. البيان 2: 374. 13 - أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها [22: 46]. في المقتضب 2: 20: «وأما قول الله عز وجل: {ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة} فهذا هو الوجه، لأنه ليس بجواب، لأن المعنى في قوله {ألم تر} إنما هو انتبه وانظر أنزل الله من السماء ماء فكان كذا وكذا». وانظر سيبويه 1: 424. في البيان 2: 178: «{فتصبح} مرفوع محمول على معنى {ألم تر} ومعناه: انتبه يا ابن آدم أنزل الله من السماء ماء. ولو صرح بقوله (انتبه) لم يجز فيه إلا الرفع، فكذلك ما هو بمعناه». وفي الكشاف 3: 39: «لو نصب لأعطى ما هو عكس الغرض: لأن معناه إثبات الاخضرار، فينقلب بالنصب إلى نفي الاخضرار. مثاله: أن تقول لصاحبك: ألم تر أني أنعمت عليك فتشكر، إن نصبته فأنت ناف شكره، وإن رفعته فأنت مثبت شكره». وفي البحر 6: 386: «جواب الاستفهام ينعقد منه مع الاستفهام السابق عليه شرط وجزاء، وهنا لا يتقدر: إن تر إنزال المطر تصبح الأرض مخضرة، لأن الاخضرار ليس مترتبا على عملك أو رؤيتك إنما هو مترتب على الإنزال». وفي المغني 2: 123: «وقيل: إنما لم ينتصب لأن {ألم تر} في معنى: قد رأيت، أي إنه استفهام تقرير: مثل {ألم نشرح}». 15 - قال هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم [37: 54 - 55]. في البحر 7: 361: «قرئ {فأطلع} مشددًا مضارعًا منصوبًا على جواب الاستفهام و {فأطلع} مخففًا مضارعًا منصوبًا» الباين 2: 305. وانظر المحتسب 2: 220.

جواب التحضيض 1 - لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك [20: 134]. في الكشاف 3: 171: «الفاء جواب {لولا} لكونها في حكم الأمر، من قبل أن الآمر باعث على الفعل، والباعث والمحضض من واد واحد». وقال العكبري 2: 68: «{فنتبع} جواب الاستفهام». 2 - لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرًا أو يلقى إليه كنز أو تكون له جنة يأكل منها ... [25: 7 - 8]. في معاني القرآن 2: 262 - 263: «{فيكون معه} جواب بالفاء؛ لأن {لولا} بمنزلة (هلا). قوله: {أو يلقي إليه كنز أو تكون} مرفوعان على الرد على {لولا}؛ كقولك في الكلام: أو هلا يلقى إليه كنز». في ابن خالويه: 104: «{فيكون معه} برفع النون، حكاه أبو معاذ». وفي الكشاف 3: 89: «فإن قلت: ما وجها الرفع والنصب في {فيكون}؟. قلت: النصب لأنه جواب {لولا} بمعنى (هلا) وحكمه حكم الاستفهام. والرفع على أنه معطوف على {أنزل} ... ألا تراك تقول: لولا ينزل بالرفع وقد عطف عليه {يلقى} و {تكون} مرفوعين، ولا يجوز النصب فيهما، لأنهما في حكم الواقع بعد {لولا} ولا يكون إلا مرفوعًا». وانظر البيان 2: 202، العكبري 2: 84، البحر 6: 483، الجمل 3: 247. 3 - فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك [28: 47]. {فنتبع} جواب التحضيض 70: 123. 4 - لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين [63: 10]. في الإتحاف 417: «{وأكون} أبو عمرو بالواو بعد الكاف ونصب النون عطفا على فأصدق». وفي البحر 8: 275: «قرئ {فأصدق} بالرفع على الأصل، وقرئ {يكون} بالرفع على الاستئناف».

انظر البيان 2: 441، العكبري 2: 138، الجمل 4: 342. جواب التمني 1 - يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيما [4: 73]. {فأفوز} بالنصب جواب (ليت) لأنها تمن. معاني القرآن 1: 176. وفي البيان 1: 259: «تقرأ بالرفع والنصب. فالرفع على تقدير: فأنا أفوز والنصب على جواب التمني بالفاء بتقدير (أن)». وانظر المحتسب 1: 192 - 193، وابن خالويه: 27، العكبري 1: 105، البحر 3: 292. 2 - يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين [6: 27]. في معاني القرآن 1: 276: «وقوله في الأنعام {يا ليتنا نرد ولا نكذب} هي في قراءة عبد الله بالفاء {نرد فلا نكذب بآيات ربنا} فمن قرأها كذلك جاز النصب على الجواب، والرفع على الاستئناف، أي فلسنا تكذب». وانظر البحر 4: 102. جواب (لو) 1 - لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم ... [2: 167]. في الكشاف 1: 106: «{لو} في معنى التمني، ولذلك أجيبت بالفاء الذي يجاب به التمني، كأنه قيل: ليست لنا كرة فنتبرأ منهم». في الباين 1: 134: «{فنتبرا} منصوب بتقدير {أن} بعد الفاء التي في جواب التمني، لأن قوله تعالى: {لو أن لنا كرة} تمن، فينزل منزلة (ليت) وجوابه بالفاء منصوب، والفاء فيه عاطفة، وتقديره: لو أن لنا أن نكر فنتبرأ». وفي البحر 1: 474: «وينبغي أن يستثنى من المواضع التي تنصب بإضمار (أن) بعد الجواب بالفاء، وأنها إذا سقطت الفاء انجزم الفعل - هذا الموضع، لأن النحويين استثنوا جواب النفي فقط، فينبغي أن يستثنى هذا الموضع؛ لأنه لم يسمع الجزم

في الفعل الواقع جوابًا للو التي أشربت معنى التمني، إذا حذفت الفاء. والسبب في ذلك، أن كونها مشربة معنى التمني ليس أصلها، وإنما ذلك بالحمل على حرف التمني الذي هو (ليت) بعد حذف الفاء إنما هو لتضمنها معنى الشرط، أو دلالتها على كونه محذوفًا بعدها على اختلاف القولين؛ فصارت (لو) فرع فرع؛ فضعف ذلك فيها». 2 - فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ... [26: 102]. في الكشاف 3: 120: «(لو) في هذا الموضع في معنى التمني، كأنه قيل: فليت لنا كرة، وذلك لما بين (لو) و (ليت) من التلاقي في التقدير. ويجوز أن تكون على أصلها ويحذف الجواب، وهو: لفعلنا كيت وكيت». في البيان 2: 215: «(نكون) منصوب على جواب التمني بالفاء بتقدير (أن)، لأن (لو) في معنى التمني». البحر 7: 28. 3 - أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين [39: 58] في معاني القرآن 2: 422 - 423: «النصب في قوله {فأكون} جواب للو، وإن شئت جعلته مردودًا على تأويل (أن) تضمرها في الكرة؛ كما تقول: لو أن لي أن أكر فأكون. ومثله مما نصب على إضمار (أن) قوله: {وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل}» 42: 51. وفي البحر 7: 436: «وانتصب (فأكون) على جواب التمني الدال عليه (لو)، أو على (كرة) إذ هو مصدر، فيكون مثل قوله: للبس عباءة وتقر عيني ... أحب إلي من لبس الشفوف والفرق بينهما أن الفاء إذا كانت في جواب التمني كانت (أن) واجبة الإضمار، وكان الكون مترتبًا على حصول المتمني، لا متمنى. وإذا كانت للعطف على (كرة) جاز إظهار (أن) وإضمارها، وكان الكون متمنى». انظر القرطبي 7: 5716. 4 - ودوا لو تدهن فيدهنون ... [68: 9].

في الكشاف 4: 127: «فإن قلت: لم رفع {فيدهنون} ولم ينصب بإضمار (أن) وهو جواب التمني؟ قلت: قد عدل به إلى طريق آخر، وهو أن جعل خبر مبتدأ محذوف، أي فهم يدهنون ...». في العكبري 2: 141: «إنما أثبت النون لأنه عطفه على {تدهن} ولم يجعله جواب التمني. وفي بعض المصاحف بغير نون على الجواب. وانظر البحر 8: 309، المغني 1: 210 - 211، 2: 98. 5 - ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء [4: 9]. في الكشاف 1: 288: «{فتكونون} عطف على {تكفرون} ولو نصبت على جواب التمني لجاز، والمعنى: ودوا كفركم فكونكم معهم شرعا واحدًا فيما هم عليه من الضلال». في البحر 3: 314: «وكون التمني بلفظ الفعل ويكون له جواب فيه نظر وإنما المنقول أن الفعل ينتصب في جواب التمني، إذا كان بالحرف، نحو: (ليت) و (لو) و (ألا) إذا أشربتا معنى التمني، أما إذا كان بالفعل فيحتاج إلى سماع من العرب، بل لو جاء لم تتحقق فيه الجوابية؛ لأن (ود) التي تدل على التمني إنما متعلقها المصادر لا الذوات، فإذا نصب الفعل بعد الفاء لم يتعين أن تكون فاء جواب؛ لاحتمال أن تكون من باب عطف المصدر المقدر على المصدر الملفوظ به من باب: للبس عباءة وتقر عيني». جواب الترجي 1 - يا هامان ابن لي صرحا لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى ... [40: 36 - 37]. في النشر 2: 365: «واختلفوا في {فأطلع} فروى حفص بنصب العين.

وقرأ الباقون برفعها» الشاطبية: 275، غيث النفع: 224. في الكشاف 3: 371: «وقرئ {فأطلع} بالنصب على جواب الترجي، تشبيها للترجي بالتمني». وفي البيان 2: 331: «فالنصب على أنه جواب (لعلى) بالفاء بتقدير (أن). والرفع على أنه عطفه على لفظ {أبلغ}». وفي العكبري 2: 114: «بالرفع عطفًا على {أبلغ} وبالنصب على جواب الأمر، أي إن تبن لي. وقال قوم: هو جواب (لعلى) إذا كان في معنى التمني». وفي البحر 7: 465 - 466: «قرأ الجمهور «فأطلع» رفعا عطفا على «أبلغ» فكلاهما مترجى ... وقرأ حفص «فأطلع» بنصب العين. قال أبو القاسم بن جبارة وابن عطية على جواب التمني. وقال الزمخشري: على جواب الترجي». وأما النصب بعد الفاء في جواب الترجي فشيء أجازه الكوفيون، ومنعه البصريون: واحتج الكوفيون بهذه القراءة، وبقراءة عاصم {فتنفعه الذكرى}. وقد تأولنا ذلك على أن يكون عطفا على التوهم، لأن خبر (لعل) كثيرًا جاء مقرونًا بأن في النظم كثيرًا، وفي النثر قليلاً. فمن نصب توهم أن الفعل المرفوع الواقع خبرا كان منصوبًا بأن. والعطف على التوهم كثير، وإن كان لا ينقاس، لكن إن وقع شيء وأمكن تخريجه عليه خرج. وأما هنا {فأطلع} فقد جعله بعضهم جوابا للأمر، وهو قوله: {ابن لي صرحا}. وفي المغني 2: 98: «وقيل في قراءة حفص. {لعل أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع} بالنصب: إنه عطف على معنى {لعل أبلغ} وهو: (لعلي أن أبلغ) فإن خبر (لعل) يقترن بأن كثيرًا، نحو الحديث: «فلعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته من بعض» ويحتمل أنه عطف على (الأسباب) على حد: للبس عباءة وتقر عيني.

ومع هذين الاحتمالين، فيندفع قول الكوفي: إن هذه القراءة حجة على جواز النصب في جواب الترجي؛ حملاً له على التمني». وانظر المغني 2: 130. 2 - وما يدريك لعله يزكي أو يذكر فتنفعه الذكرى [80: 3 - 4]. في النشر 2: 398: «واختلفوا في {فتنفعه} فقرأ عاصم بنصب العين. وقرأ الباقون برفعها» الشاطبية: 294، غيث النفع: 273. في الكشاف 4: 185: «قرئ بالرفع، عطفا على {يذكر} وبالنصب جوابا للعل: كقوله: {فأطلع إلى إله موسى}». البيان 2: 494، العكبري 2: 150، البحر 8: 427. 3 - والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أندادًا [2: 21 - 22]. في الكشاف 1: 74: «فإن قلت: بم تعلق {فلا تجعلوا}؟ قلت: فيه ثلاثه أوجه: أن يتعلق بالأمر، أي اعبدوا ربكم فلا تجعلوا له أندادا ... أو بلعل، على أن ينتصب (تجعلوا) انتصاب (فأطلع) ...». في البحر 1: 99: «فعلى هذا لا تكون (لا) ناهية، بل نافية و (تجعلوا) منصوب على جواب الترجي، وهو لا يجوز على مذهب البصريين إنما ذهب إلى جواز ذلك الكوفيون» المغني 2: 130. 4 - فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ... [5: 52]. في البيان 1: 296: «{فيصبحوا} عطف على {يأتي} ولا يكون نصبه بتقدير (أن) بعد فاء الجواب في نحو قوله تعالى: {لعلي أبلغ الأسباب أسباب السموات فأطلع} فيمن نصب؛ لأن {عسى} من الله واجب، وجواب الواجب لا يكون منصوبًا، وإنما يكون النصب في جواب ما ليس بواجب، كالأمر، والنهي، والاستفهام، والدعاء، والتمني، والعرض».

في البحر 3: 510: «هل تجرى {عسى} في الترجي مجرى (ليت) في التمني أم لا تجرى؟ وذكر هذا الوجه ابن عطية عن أبي يعلى وتبعه ابن الحاجب ولم يذكر ابن الحاجب غيره. و {عسى} من الله واجبة، فلا ترجى فيها». جواب الأمر 1 - ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم ... [10: 88]. في معاني القرآن 1: 477 - 478: {فلا يؤمنوا} كل ذلك دعاء، كأنه قال: اللهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم. وإن شئت جعلت «فلا يؤمنوا» جوابا لمسألة موسى عليه السلام إياه، لأن المسألة خرجت على لفظ الأمر، فيجعل {فلا يؤمنوا} في موضع، نصب على الجواب، فيكون كقول الشاعر: يا ناق سيري عنقا فسيحا ... إلى سليمان فنستريحا وفي الكشاف 2: 201: «{فلا يؤمنوا} جواب الدعاء الذي هو «اشدد» أو دعاء بلفظ النهي». وفي البيان 1: 420: «فلا يؤمنوا» يجوز أن يكون منصوبًا ومجزومًا. فالنصب على وجهين: أحدهما: أن يكون منصوبًا، لأنه معطوف على «ليضلوا عن سبيلك». والثاني: أن يكون منصوبًا على جواب الدعاء بالفاء بتقدير «أن». والجزم على أنه دعاء عليهم. انظر القرطبي 4: 3214، العكبري 2: 18، البحر 5: 187. 2 - ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون [16: 55]. في المحتسب 2: 11: «ومن ذلك قراءة مكحول عن أبي رافع، قال: حفظت عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {فيمتعوا فسوف يعلمون}.

قال أبو الفتح: هو معطوف على الفعل المنصوب قبله، أي ليكفروا بما آتيناهم فيمتعوا». في الكشاف 2: 332: «قرئ (فيمعتوا) بالياء مبنيا للمفعول عطفا على {ليكفروا}. ويجوز أن يكون {ليكفروا فيمتعوا} من الأمر الوارد في معنى الخذلان والتخلية، واللام لام الأمر». وفي البحر 5: 502: «قرئ (فيمتعوا) وهو معطوف على {ليكفروا} سواء كانت اللام للتعليل أو للأمر. وفي جعلها لام الأمر يجوز أن يكون منصوبًا على جواب الأمر». كن فيكون 1 - وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون [2: 117]. 2 - إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون [3: 47]. 3 - خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [3: 59]. 4 - ويوم يقول كن فيكون ... [6: 73]. 5 - إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون [16: 40]. 6 - سبحانه إذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون [19: 35]. 7 - إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يقول له كن فيكون [36: 82]. 8 - فإذا قضى أمرًا فإنما يقول له كن فيكون [40: 68]. قرأ ابن عامر بنصب {فيكون} في البقرة، وآل عمران، والنحل، ومريم، ويس، وغافر. وقرأ الكسائي بالنصب في النحل ويس. واتفقوا على الرفع في قوله تعالى {فيكون الحق} بآل عمران، و {كن فيكون قوله الحق} بالأنعام لكن عن الحسن نصبه. الإتحاف: 146. وفي النشر 2: 220: «واتفقوا على الرفع في وقوله تعالى: {كن فيكون الحق}

في آل عمران و {كن فيكون قوله الحق} في الأنعام ... فأما حرف آل عمران فإن معناه: كن فكان. وأما حرف الأنعام فمعناه الإخبار عن القيامة، وهو كائن لا محالة. ولكنه لما كان ما يرد في القرآن من ذكر القيامة، كثيرًا يذكر بلفظ ماض، نحو {فيومئذ وقعت الواقعة وانشقت السماء} ونحو: {وجاء ربك} ونحو ذلك فشابه ذلك فرفع؛ ولا شك أنه إذا اختلفت المعاني اختلفت الألفاظ». انظر معاني القرآن 1: 74 - 75. في البيان 1: 119 - 120: «فمن قرأ بالرفع جعله عطفا على قوله تعالى {يقول} وقيل تقديره: فهو يكون. ومن قرأ بالنصب اعتبر لفظ الأمر. وجواب الأمر بالفاء منصوب. والنصب ضعيف، لأن {كن} ليس بأمر في الحقيقة لأنه لا يخلو قوله {كن} إما أن يكون أمرًا لموجود أو معدوم. فإن كان موجودًا فالموجود لا يؤمر بكن وإن كان معدوما فالمعدوم لا يخاطب. فثبت أنه ليس بأمر على الحقيقة وإنما معنى {كن فيكون} أي يكونه فيكون فإنه لا فرق بين أن يقول: إذا قضى أمرًا فإنما يكونه فيكون وبين أن يقول له: كن فيكون؛ فلهذا كانت هذه القراءة ضعيفة». وفي العكبري 1: 33 - 34: «{كن} ليس بأمر على الحقيقة وإنما المعنى على سرعة التكوين. جواب الأمر يخالف الأمر في الفعل أو الفاعل، أو فيهما». وقال الرضى 2: 227: «وأما النصب ... فلتشبيهه بجواب الأمر من حيث مجيئه بعد الأمر وليس بجواب له من حيث المعنى؛ إذ لا معنى لقولك: قلت لزيد: أضرب فيضرب».

وفي البحر 1: 366: «الرفع عطف على {يقول} أو على الاستئناف والنصب على أنه جواب لفظ {كن} شبه بالأمر الحقيقي. ولا يصح أن يكون جوابًا لأمر حقيقي لأن ذلك إنما يكون على فعلين ينتظم منهما شرط وجزاء وهنا لا يصح: إن يكن يكن».

جواب النفي 1 - وما من حسابك عليهم من شيء فتطردهم فتكون من الظالمين [6: 52]. في البحر 4: 138: «المعنى الثاني: ما تأتينا فكيف تحدثنا أي لا يقع هذا فكيف يقع هذا. وهذا المعنى هو الذي يصح في الآية أي لا يكون عليك حسابهم فكيف تطردهم. والظاهر في قوله {فتكون} أن يكون معطوفا على {فتطردهم} والمعنى الإخبار بانتفاء حسابهم وانتفاء الطرد والظلم المتسبب عن الطرد. وجوزوا أن يكون {فتكون} جوابا للنهي». البيان 1: 321 - 322. 2 - لا يقضى عليهم فيموتوا ... [35: 36]. في المحتسب 2: 201 - 202: «ومن ذلك قراءة الحسن: {لا يقضي عليهم فيموتون} وكذلك الثقفي. قال أبو الفتح: (يموتون) عطف على {يقضي} أي لا يقضي عليهم ولا يموتون. والمفعول محذوف أي لا يقضي عليهم الموت. وحسن حذفه هنا لأنه لو قيل: لا يقضي عليهم الموت فيموتون - كان تكريرا يغني من جميعه بعضه، ولا توكيد أيضًا فيه، فيحتمل لفظه ... وقراءة العامة في هذا أوضح وأشرح؛ وذلك أن فيها نفي سبب الموت، وهو القضاء عليهم، أشد وإذا نفي سبب فالسبب أشد انتفاء. ومن هذا قولهم: لم يقم زيد أمس.

فنفى الماضي بلفظ المستقبل، وذلك أن المستقبل أسبق رتبة في النفس من الماضي: فإذا نفى الأصل كان الفرع أشد انتفاء». وفي الكشاف 3: 277: «قرئ {فيموتون} عطفا على {يقضي} وإدخاله في حكم النفي، أي لا يقضي عليهم الموت فلا يموتون؛ كقوله: {ولا يؤذن لهم فيعتذرون}». وفي البحر 7: 316: «قرأ الجمهور {فيموتوا} بحذف النون منصوبًا في جواب النفي وهو على أحد معنيي النصب. فالمعنى: انتفى القضاء عليهم فانتفى مسببه. أي لا يقضي عليهم ولا يموتون؛ كقولك: ما تأتينا فتحدثنا، أي ما يكون منك حديث، انتفى الإتيان فانتفى الحديث ولا يصح أن يكون على المعنى الثاني من معنيي النصب، لأن المعنى: ما تأتينا محدثا، إنما تأتي ولا تحدث وليس المعنى هاهنا: لا يقضي عليهم ميتين ...». وفي المغني 2: 98 - 99: «ومثله: ما تأتينا فتحدثنا، بالنصب، أي ما يكون منك إتيان فحديث ومعنى هذا نفي الإتيان فينتفي الحديث، أي ما تأتينا فكيف تحدثنا أو نفي الحديث فقط، حتى كأنه قيل: ما تأتينا محدثا أي بل غير محدث، وعلى هذا المعنى الأول جاء قوله تعالى: {لا يقضي عليهم فيموتوا} أي فكيف يموتون. ويمتنع أن يكون على الثاني؛ إذ يمتنع أن يقضي عليهم ولا يموتون ...». 3 - هذا يوم لا ينطقون ولا يؤذون لهم فيعتذرون [77: 35 - 36]. في الكشاف 4: 175: «{فيعتذرون} عطف على {يؤذن} منخرط في سلك النفي.

والمعنى: لا يكون لهم إذن واعتذار متعقب له من غير أن يجعل الاعتذار مسببًا عن الإذن لا محالة». وفي البيان 2: 488: «{يعتذرون} عطف على ينطقون فيعتذرون داخل في النفي. كأنه قال: لا ينطقون ولا يعتذرون: كقراءة من قرأ {لا يقضي عليهم فيموتون} ... كأنه قال: لا يقضي عليهم ولا يموتون. فلو حملت الآية على ظاهرها لتناقض المعنى: لأنه يصير التقدير: هذا يوم لا ينطقون فيعتذرون فيكون ذلك متناقضًا، لأن الاعتذار نطق». وفي العكبري 2: 150: «في رفعه وجهان؟ أحدهما: هو نفي كالذي قبله أي فلا يعتذرون، والثاني: هو مستأنف، أي فهم يعتذرون، فيكون المعنى: أنهم لا ينطقون نطقًا ينفعهم، أي لا ينطقون في بعض المواقف، وينطقون في بعضها، وليس بجواب النفي؛ إذ لو كان كذلك لحذف النون». وفي ابن يعيش 7: 36 - 37: «عطف فعل على فعل، فالنفي قد شملها». وقال الرضى 2: 228: «وقد يبقى ما بعد فاء السببية على رفعه قليلاً؛ كقوله تعالى: {ولا يؤذن لهم فيعتذرون} ... ومعنى الرفع فيه كمعنى النصب». وانظر المغني 2: 99. وفي البحر 8: 408: «وقال ابن عطية: ولم ينصب في جواب النفي لتشابه رؤوس الآي، والوجهان جائزان. فجعل امتناع النصب هو تشابه رءوس الآي وقال: الوجهان جائزان، فظهر من كلامه استواء الرفع والنصب، وأن معناهما واحد، وليس كذلك لأن الرفع كما ذكرنا لا يكون متسببًا. بل صريح عطف، والنصب يكون فيه متسببًا، فافترقا.

وذهب أبو الحجاج الأعلم إلى أنه قد يرفع الفعل ويكون معناه معنى المنصوب بعد الفاء، وذلك قليل وإنما جعل النحويين معنى الرفع غير معنى النصب رعيا للأكثر في كلام العرب ...». انظر ما تقدم ص 256. رفع المضارع بعد فاء السببية 1 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [2: 245]. 2 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [57: 11]. النصب لعاصم وابن عامر والباقون بالرفع. الإتحاف 159. 3 - ولا يؤذون لهم فيعتذرون ... [77: 36]. 4 - يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما [4: 73]. في المحتسب 1: 192: «ومن ذلك قراءة الحسن ويزيد النحوي {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزًا عظيمًا} بالرفع. قال روح: لم يجعل لليت جوابًا. قال أبو الفتح: محصول ذلك أنه يتمنى الفوز فكأنه قال: يا ليتني أفوز فوزًا عظيما ولو جعله جوابًا لنصبه أي إن أكن معهم أفز، هذا إذا صرحت بالشرط إلا أن الفاء إن دخلت جوابا للتمني نصب الفعل بعدها بإضمار (أن). عطف {أفوز} على {كنت معهم} لأنهما جميعا متمنيان، إلا أنه عطف جملة على جملة لا الفعل على انفراده على الفعل إذ كان الأول ماضيا والثاني مستقبلاً ...». وانظر العكبري 1: 805، ابن خالويه: 27، البيان: 1: 259، البحر 3: 29. 5 - لا يقضي عليهم فيموتوا ... [35: 36]. قرأ الحسن والثقفي (فيموتون) المحتسب 201، الكشاف 3: 277، البحر 7: 316، المغني 2: 98.

6 - لولا أنزل إليه ملك فيكون معه نذيرا [25: 7]. قرئ بالرفع. الكشاف 3: 89، البحر 6: 483. 7 - لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق [63: 10]. قرئ بالرفع، البحر 8: 275. وأجازوا في الفعلين {فتردى، فتشقى} أن يكونا مرفوعين أو منصوبين في قوله تعالى: 1 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [20: 16]. البيان 2: 140، العكبري 2: 36، البحر 6: 233. 2 - إن هذا عدو لك ولزوجك فلا يخرجنكما من الجنة فتشقى [20: 117]. البحر 6: 284، الجمل 3: 86.

دراسة (في) في القرآن الكريم

دراسة (في) في القرآن الكريم معناها الظرفية في المقتضب 4: 139: «وأما (في) فإنما هي للوعاء؛ نحو: زيد في الدار، واللص في الحبس، فهذا أصله. وقد يتسع القول في هذه الحروف، وإن كان ما بدانا به الأصل؛ نحو قولك: زيد ينظر في العلم، فصيرت العلم بمنزلة المتضمن، وإنما هذا كقولك: قد دخل عبد الله في العلم وخرج مما يملك. ومثل ذلك: في يد زيد الضيعة النفسية. وإنما قيل ذلك لأن ما كان محيطًا به ملكه بمنزلة ما أحيطت به يده». وانظر سيبويه 2: 308. الآيات 1 - الم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون في بضع سنين [30: 1 - 4]. اجتمعت الظرفية المكانية والزمانية في هذه الآيات. المغني 1: 144. 2 - ولكم في القصاص حياة ... [2: 197]. الظرفية مجازية. المغني 1: 144 - 145. 3 - وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم [2: 190]. الظرفية مجازية: لما وقع القتال في سبيل نصرة الدين.

صار كأنه واقع فيه، وهو على حذف مضاف أي في نصرة دين الله. البحر 2: 65. 4 - ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا [2: 204]. {في الحياة} متعلق بقوله يعجبك. البحر 2: 113. 5 - كذلك يبين الله لكم الآيات لعلكم تتفكرون في الدنيا والآخرة [2: 219 - 220]. الأحسن أن يتعلق {في} بالفعل {تتكفرون} وقيل: يبين أو حال من الآيات. البحر 2: 159 - 160. 6 - وبعولتهن أحق بردهن في ذلك ... [2: 228]. الباء {في} يتعلقان بأحق. وقيل: {في} متعلق بردهن. البحر 2: 188. 7 - فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف [2: 240]. {فيما} متعلق بما تعلق به خبر {لا} عليكم. البحر 2: 246. 8 - واهجروهن في المضاجع ... [4: 34]. {في} ظرف للهجران، أي اتركوا مضاجعهن أو بمعنى السبب. العكبري 1: 100. 9 - فما لكم في المنافقين فئتين ... [4: 88]. {في} تعلق بما تعلق به {لكم} أي كائن. البحر 2: 313. 10 - قالوا كنا مستضعفين في الأرض [4: 97]. {في} متعلق بمستضعفين.

العكبري 1: 107. 11 - لكن الراسخون في العلم منهم ... [4: 162]. {في العلم} متعلق بالراسخون. العكبري 1: 112. 12 - يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة [4: 176]. {في الكلالة} متعلق بيفتكم، وقال الكوفيون متعلق بيستفتونك، وهذا ضعيف لأنه لو كان كذلك لقيل: فيها. العكبري 1: 114، الجمل 1: 453. 13 - فأصبحوا في دارهم جاثمين ... [7: 78]. {في} متعلق بجاثمين. العكبري 1: 155. 14 - سينالهم غضب من ربهم وذلة في الحياة الدنيا [7: 152]. {في} متعلق بالفعل. البحر 4: 397، بالغضب والذلة. الجمل 2: 191. 15 - إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله وابن السبيل ... [9: 60]. في الكشاف 2: 158 - 159: «فإن قلت: فلم عدل عن اللام إلى {في} في الأربعة الأخيرة؟ قلت: للإيذان بأنهم أرسخ في استحقاق الصدقة ممن سبق ذكره؛ لأن {في} للوعاء، فنبه على أنهم أحقاء أن توضع فيهم الصدقة. البحر 5: 61. 16 - فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا [9: 5]. {في الحياة} متعلق بتعجبك. وقوله {إنما يريد الله} جملة معترضة وقيل: متعلق بالتعذيب. الجمل 2: 285.

17 - وتحيتهم فيها سلام ... [10: 10]. {فيها} متعلق بتحية. العكبري 2: 13. 18 - فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك [10: 73]. {في الفلك} متعلق بما تعلق به {معه} أو بنجيناه. البحر 5: 170، الجمل 2: 359. 19 - ليس لهم في الآخرة إلا النار وحبط ما صنعوا فيها [11: 16]. {فيها} متعلق بحبط، ويجوز أن يتعلق بصنعوا فيكون عائدًا على الحياة الدنيا. البحر 5: 210، الجمل 2: 380 - 381. 20 - ومما يوقدون عليه في النار ... [13: 17]. {في النار} متعلق بيوقدون. وقيل: بمحذوف، ولو قلنا: إنه لا يوقد على شيء إلا وهو في النار لكان تأكيدًا، كقوله: {ولا طائر يطير بجناحيه}. 21 - يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا [14: 27]. {في} متعلقة بيثبت. وقيل: بالثابت. العكبري 2: 36. 22 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [14: 49]. الظاهر تعلق {في} بمقرنين ويجوز أن تكون صفة له أو حالاً فيتعلق بمحذوف. البحر 5: 440، الجمل 2: 529. 23 - وترى الفلك مواخر فيه ... [16: 14]. {فيه} متعلق بمواخر أو حال من الضمير من {فيه}. العكبري 2: 42.

24 - وجدها تغرب في عين حمئة ... [18: 86]. {في} متعلق بتغرب. وزعم بعض المغاربة أن {في} بمعنى (عند). البحر 6: 159. 25 - فأرسلنا فيهم رسولا منهم ... [23: 32]. الأصل في {أرسل} أن يتعدى بإلى كأخوته: (وجه، أنفذ، بعث) وهنا تعدى بفي، جعلت الأمة موضعًا للإرسال وجاء (بعث) كذلك {ويوم نبعث في كل أمة} {ولو شئنا لبعثنا في كل قرية}. البحر 6: 403، الجمل 3: 190 - 191. 26 - ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله ... [24: 2]. {في} يتعلق بالفعل. الجمل 3: 208. 27 - أولم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق ... [30: 8]. {في أنفسهم} متعلق بالفعل، إما على تقدير مضاف أي في خلق أنفسهم ليخرجوا من الغفلة، وإما على أن يكون في أنفسهم ظرفا للفكرة في خلق السموات والأرض، فيكون {في أنفسهم} توكيدًا؛ كما تقول: أبصر بعينك واسمع بأذنك. البحر 7: 163. 28 - سلام على نوح في العالمين ... [37: 79]. {في} متعلق بما تعلق به {على}. الجمل 3: 536. 29 - ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [42: 32]. {في البحر} متعلق بالجوار. البحر 7: 520.

30 - وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام [55: 24]. {في} يتعلق بما قبله. العكبري 2: 132. 31 - تعرج الملائكة والروح إليه في يوم [70: 4]. {في يوم} متعلق بتعرج. وقيل: بدافع وجملة {تعرج} اعتراض. البحر 8: 333، العكبري 2: 142. 32 - في أي صورة ما شاء ركبك ... [82: 8]. {في} متعلق بركبك أو وضعك {ماء} زائدة وقيل: متعلق بمحذوف أي ركبك. وقيل: بعدلك. و {ما} منصوبة بشاء. البحر 8: 437، العكبري 2: 151، المغني 2: 141. 33 - في البرهان 4: 302: «ثم تارة يكون الظرف والمظروف حسيي؛ نحو زيد في الدار ومنه: {إن المتقين في جنات وعيون} 77: 41 {فادخلي في عبادي وادخلي جنتي} 89: 29 - 30 {وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين} 27: 19 {أولئك الذين حق عليهم القول في أمم} 46: 18. وتارة يكونان معنويين نحو: رغبت في العلم. ومنه {ولكم في القصاص حياة} 2: 197. وتارة يكون المظروف جسما نحو: {إنا لنراك في ضلال مبين} 7: 60 وتارة يكون الظرف جسما نحو: {في قلوبهم مرض} 2: 10».

(في) بمعنى (مِنْ) 1 - قد نرى تقلب وجهك في السماء ... [2: 144]. {في} يتعلق بالمصدر. وقيل: بالفعل وبمعنى (من) أو حال من وجهك. البحر 1: 428، العكبري 1: 38. 2 - وارزقوهم فيها ... [4: 5]. (في) بمعنى (من) البحر 3: 170 أو باقية على أصلها أي اجعلوا لهم فيها رزقا. العكبري 1: 93. 3 - الذي يخرج الخبء في السموات والأرض [27: 25]. {في السموات} يتعلق بالخبء. قال الفراء: {في} و (من) يتعاقبان. تقول العرب: لاستخرجن العلم فيكم يريد (منكم) فعلى هذا يتعلق بيخرج أي من السماوات. البحر 7: 69، الجمل 3: 31. 4 - أم لهم سلم يستمعون فيه ... [52: 38]. أي عليه. أو منه، إذ حروف الجر قد يسد بعضها مسد بعض. البحر 8: 152، العكبري 2: 129. 5 - ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم [16: 89] {في} بمعنى (من) البرهان 4: 303. (في) بمعنى (على) 1 - ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه [11: 110].

الضمير يرجع إلى موسى أو الكتاب. جوزوا أن تكون (في) بمعنى (على). البحر 5: 266. 2 - ولأصلبنكم في جذوع النخل ... [20: 71]. لما كان الجذع مقرًا للمصلوب واشتمل عليه عدى الفعل بعلى. وقيل: (في) بمعنى (على). البرهان 4: 303، البحر 6: 261، العكبري 2: 65، المغني 1: 145، ابن يعيش 8: 21، تأويل مشكل القرآن 426، المخصص 14: 64. 3 - أم لهم سلم يستمعون فيه ... [52: 38] أي عليه، أو منه. البحر 8: 152، العكبري 2: 129. 4 - تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل [3: 27]. قيل: {في} بمعنى (على). البحر 2: 422. 5 - ثقلت في السموات والأرض ... [7: 187] {ثقل} يتعدى بعلى، تقول: ثقل على هذا الأمر. فإما أن يدعى أن {في} بمعنى (على) أو يضمن الفعل معنى فعل يتعدى بفي. البحر 4: 435، الجمل 2: 213. 6 - حتى إذا كنتم في الفلك ... [10: 22]. {في} بمعنى (على) بدليل قوله: {فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك} 23: 28. البرهان 4: 303.

(في) بمعنى (مع) 1 - وفيكم سماعون لهم ... [9: 47]. أي في جيشكم، أو في جملتكم أو (في) بمعنى (مع). البحر 5: 49. 2 - ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة [46: 16]. قيل: {في} بمعنى (مع) أو حال. البحر 8: 61، الجمل 4: 126. 3 - ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم [7: 38]. {في} للمصاحبة. وقيل تقدير: ادخلوا في جملة أمم، فحذف المضاف. المغني 145. 4 - فخرج على قومه في زينته ... [28: 79]. {في} للمصاحبة. المغني 1: 145. 5 - فادخلي في عبادي ... [89: 29]. {في} بمعنى (مع). الرضى 2: 304، البرهان 4: 302. الأولى أن تكون على معناها، أي حاصلة في زمرة عبادي، أو ادخل في أجسام عبادي. 6 - تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات [27: 12]. {في} بمعنى (مع) البرهان 4: 302 وانظر البحر 7: 58.

(في) بمعنى (إلى) 1 - فنظر نظرة في النجوم ... [37: 88]. النظر يتعدى بإلى {ولكن انظر إلى الجبل} لأن (في) بمعنى (إلى) كما في قوله: {فردوا أيديهم في أفواههم} أو أن النظر هنا بمعنى الفكر، وهو يتعدى بفي {أو لم ينظروا في ملكوت السموات والأرض} الجمل 3: 538. 2 - فردوا أيديهم في أفواههم ... [14: 9]. بمعنى (إلى) المغني 1: 146، البرهان 4: 303. الأولى أن نقول: هي على معناها والمراد التمكن. الرضى 2: 304، المخصص 14: 66. 3 - فتهاجروا فيها ... [4: 97]. (في) بمعنى (إلى) البرهان 4: 303. (في) بمعنى (عند) 1 - وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء [6: 94] {فيكم} متعلق بشركاء. وقيل: بمعنى عندكم. البحر 4: 182. 2 - وجدها تغرب في عين حمئة ... [18: 86]. في {عين} متعلق بتغرب. وزعم بعض البغداديين أن {في} بمعنى عند. البحر 6: 159. 3 - ولبثت فينا من عمرك سنين ... [26: 18]. بمعنى عند. البرهان 4: 302.

(في) للسبب 1 - كتب عليكم القصاص في القتلى ... [2: 178]. {في} للسببية. البحر 2: 9. 2 - واهجروهن في المضاجع ... [4: 34]. {في} ظرف للهجران اتركوا مضاجعهن أو بمعنى السبب أي اهجروهن بسبب المضاجع كما تقول: في هذه الجناية عقوبة. العبكري 1: 100. 3 - إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر [5: 91]. (في) متعلقة بيوقع وهي للسبب ويجوز أن يتعلق بالعدوة أو البغضاء. العكبري 1: 125. 4 - فأنجيناه والذين معه في الفلك ... [7: 64]. يتعلق {في الفلك} بما تعلق به {معه} ويحتمل أن يتعلق بأنجيناه فيحتمل (لإي) السببية كالحديث: {دخلت امرأة النار في هرة}. البحر 4: 323. 5 - وإخوانهم يمدونهم في الغي ... [7: 202]. (في) متعلق بالفعل وهي للسببية أو حال. البحر 4: 450، العكبري 1: 161. 6 - ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون [10: 19] {فيه} سببية. الجمل 2: 334. 7 - فذالكن الذي لمتني فيه ... [12: 32]. (في) للتعليل. المغني 1: 145، البرهان 4: 302. 8 - لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم [24: 14].

(في) للتعليل. المغني 1: 145. 9 - ومن الأنعام أزواجا يذروكم فيه ... [42: 11] (في) للتعليل. المغني 1: 146. (في) للتبيين 1 - ولقد اصطفيناه في الدنيا وإنه في الآخرة لمن الصالحين [2: 130]. (في) متعلق بمحذوف يدل عليه {الصالحين} وقيل: على إضمار أعني فهو للتبيين وجوزوا أن تكون الألف واللام للتعريف فيتعلق (في) به. البحر 1: 395، العكبري 1: 35. 2 - وهو في الآخرة من الخاسرين ... [3: 85]. {في الآخرة} يتعلق بمحذوف أي خاسر أو بالخاسرين على أن (أل) معرفة وليست موصولة أو بها على التوسع في الظروف. البحر 2: 517. (في) للمقايسة وهي الداخلة بين مفضول سابق، وفاضل لاحق كقوله تعالى: 1 - فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل [9: 38]. المغني 1: 146، البرهان 4: 303. (في) حال 1 - ما له في الآخرة من خلاق ... [2: 102].

{في الآخرة} صفة تقدمت فتعرب حالاً. الجمل 1: 90. 2 - أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار [2: 174]. العكبري 1: 42. 3 - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [2: 248]. {فيه} حال و {سكينة} فاعل له. البحر 2: 262. 4 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات [3: 96 - 97]. {آيات} فاعل للجار والمجرور الواقع حالا عاملها محذوف. وذلك المحذوف هو الواقع حالا في الحقيقة ونسبة الحالية إلى الظرف والجار والمجرور مجاز كنسبة الخبر إليهما. البحر 3: 8. 5 - فكذبوه فأنجيناه والذين معه في الفلك [7: 64]. {في الفلك} حال من الذين أو من الضمير المرفوع في {معه}. العكبري 1: 154، الجمل 2: 153. 6 - قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض [10: 18]. {في السموات} حال من العائد المحذوف مؤكد للنفي لأن ما لا يوجد فيهما فهو منتف عادة. الجمل 2: 334. 7 - وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء [10: 61]. {في الأرض} حال من {ذرة} أو صفة لها أو حال من {مثقال}. الجمل 2: 353.

8 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض [11: 116]. {في الأرض} حال من {الفساد}. العكبري 2: 25، الجمل 2: 234. 9 - وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع [13: 26]. {في الآخرة} لا يجوز أن يكون ظرفا للحياة ولا للدنيا لأنهما لا يقعان في الآخرة، وإنما هو حال، والتقدير: وما الحياة القريبة كائنة في جنب الآخرة. العكبري 2: 34، الجمل 2: 496. (انظر «في» للمقايسة). 10 - فخرج على قومه في زينته ... [28: 79]. {في} حال من ضمير الفاعل. العكبري 2: 94، الجمل 3: 360. 11 - وما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين [28: 36]. {في} حال من هذا. الجمل 3: 348. 12 - وله الحمد في السموات والأرض [30: 18]. {في} حال من الحمد. العكبري 2: 96. 13 - وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم [41: 25]. {في} حال من ضمير {عليهم}. البحر 7: 494، الجمل 4: 39.

14 - سنريهم آياتنا في الآفاق ... [4: 53]. {في} حال من الآيات. الجمل 4: 48. 15 - فأقبلت امرأته في صرة ... [51: 29]. {في} حال من الفاعل. العكبري 2: 129. 16 - ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب [57: 22] أي مكتوبة. العكبري 2: 137، الجمل 4: 287. انظر 13 صفة. 17 - لن نعجز الله في الأرض ... [72: 12]. حال أي فارين. البحر 8: 350، الجمل 4: 412. 18 - إلا أصحاب اليمين في جنات يستاءلون [74: 39 - 40]. {في جنات} حال من أصحاب اليمين، أو من الضمير في {يتساءلون}. العكبري 1: 145، الجمل 4: 436. 19 - لقد خلقنا الإنسان في كبد ... [90: 4]. أي مكابد. العكبري 2: 154. 20 - لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [95: 4]. {في} حال من الإنسان. العكبري 2: 156، الجمل 4: 549. انظر زيادة (في). (في) تحتمل الحالية وغيرها 1 - قد نرى تقلب وجهك في السماء ... [2: 144]. {في السماء} حال من {وجهك}.

العكبري 1: 38، متعلق بالمصدر أو بالفعل و {في} بمعنى (من). البحر 1: 428. 2 - هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام [2: 210]. {في ظلل} متعلق بالفعل أو حال. البحر 2: 125. 3 - لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ... [2: 225]. {في} متعلق بالفعل أو بالمصدر أو حال. البحر 2: 180، العكبري 1: 125. 4 - ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن [2: 228]. {في} متعلق بخلق أو حال من المحذوف. البحر 2: 187. 5 - لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة [10: 64]. {في الحياة} متعلق بالبشرى أو حال منها. العكبري 2: 16. 6 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [14: 49]. الظاهر تعلق {في} بمقرنين أو صفة أو حال. البحر 5: 440، الجمل 2: 529. 7 - وترى الفلك مواخر فيه ... [16: 14]. {فيه} يتعلق بمواخر لأن معناه: جواري أو حال من الضمير في {مواخر}. العكبري 2: 42. 8 - ونذر الظالمين فيها جثيا ... [19: 72]. {فيها} إن متعلق بنذر أو بجثيا أن كان حالا. لا إن كان مصدرًا، أو حال من {جثينا}. الجمل 3: 75.

9 - للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة [39: 10]. {في} متعلق بأحسنوا أو حال من {حسنة}. البحر 7: 419، الجمل 3: 599. 10 - من بعد ما بيناه للناس في الكتاب [2: 159]. {في الكتاب} حال أو متعلق ببيناه. العكبري 1: 39. 11 - للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله ... [2: 273]. {في} متعلق بأحصروا أو حال. العكبري 1: 65. 12 - هو الذي يصوركم في الأرحام ... [3: 6]. {في} بالفعل أو حال من الكاف أي وأنتم في الأرحام. العكبري 1: 69. 13 - ربنا اغفر لنا ذنبونا وإسرافنا في أمرنا [3: 147]. {في} متعلق بالمصدر أو حال منه. العكبري 1: 85. 14 - إنما يأكلون في بطونهم نارا ... [4: 10]. {في} حال من نارا، أو متعلق بالفعل. البحر 3: 179، الجمل 1: 360. 15 - تكلم الناس في المهد وكهلا ... [5: 110]. {في المهد} ظرف لتكلم أو حال من فاعل {تكلم} وكهلا حال منه أيضًا. العكبري 1: 129. 16 - ثم ذرهم في خوضهم يلعبون ... [6: 91]. {في} متعلق بذرهم أو حال من ضمير المفعول. العكبري 1: 140، الجمل 2: 61.

17 - فما يكون لك أن تتكبر فيها ... [7: 13]. {فيها} حال أو ظرف. العكبري 1: 149. 18 - وزادكم في الخلق بسطة ... [7: 69]. {في} متعلق بتجري أو حال. البحر 5: 127. 20 - ونفضل بعضها على بعض في الأكل [13: 4]. {في} ظرف لنفضل، أو متعلق بمحذوف حال من بعضها أن نفضل بعضها مأكولا. العكبري 2: 33. 21 - فاتخذ سبيله في البحر سربا ... [18: 61]. {في} متعلق باتخذ أو حال من {سبيله} أو {سربا}. العكبري 2: 56، الجمل 3: 33. 22 - قال علمها عند ربي في كتاب ... [20: 52]. الخبر {عند ربي} {في كتاب} معمول للخبر أو خبر ثان أو حال من ضمير {عند ربي} ولا يجوز أن يكون {في كتاب} متعلقا بعلمها و {عند} الخبر لأن المصدر لا يعمل فيما بعد خبره. العكبري 2: 64. 23 - وهم في غفلة معرضون ... [21: 1]. {في} حال من الضمير في {معرضون} أو خبر ثان. العكبري 2: 68، الجمل 3: 119. 24 - قال ربي يعلم القول في السماء والأرض [21: 4].

{في السماء} حال من القول أو من الفاعل في {يعلم} أو متعلق بيعلم. العكبري 2: 69، الجمل 3: 120. 25 - فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة [28: 30]. {في البقعة} متعلق بنودى أو حال من شاطئ. البحر 7: 116. 26 - واتبع فيما آتاك الله الدار الآخرة ... [28: 77]. {فيما} يتعلق بابتغ وهي للسببية أو بمحذوف حال أي متقلبا فيما آتاك. الجمل 3: 359. 27 - وله المثل الأعلى في السموات والأرض [30: 27]. {في السموات} متعلق بالأعلى أو حال منه أو من المثل أو من الضمير في الأعلى. الجمل 3: 389. 28 - وله الحمد في الآخرة ... [34: 1]. {في} ظرف عامله الحمد أو حال منه أو هو الخبر. العكبري 2: 101. 29 - فواكه وهم مكرمون في جنات النعيم على سرر متقابلين [37: 42 - 44]. {في جنات} ظرف أو حال أو خبر ثاني. العكبري 2: 107، الجمل 3: 531. 30 - للبث في بطنه إلى يوم يبعثون ... [37: 144]. {في} حال أو ظرف. العكبري 2: 108، الجمل 3: 548. 31 - وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم [43: 4]. {في} يتعلق بعلى أو صفة تقدمت فتعرب حالاً.

العكبري 2: 118، الجمل 4: 74. 32 - وله الكبرياء في السموات والأرض [45: 37]. {في} حال من الكبرياء أو ظرف وعامله الظرف الأول أو الكبرياء. العكبري 2: 122، الجمل 4: 119. 33 - ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة [46: 16]. {في} بمعنى (مع) أو حال. البحر 8: 61، الجمل 4: 126. 34 - لهم ما يشاءون فيها ... [50: 35] {فيها} متعلق أو حال من {ما} أو من العائد المحذوف. العكبري 2: 127، الجمل 4: 193. 35 - فمن شاء ذكره في صحف مكرمة [80: 12 - 13]. {في صحف} حال من الهاء أو نعت لتذكرة أو خبر لمحذوف التقدير: هي أو هو في صحف. العكبري 2: 150. (في) صفة 1 - وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه [6: 38]. {في الأرض} صفة لموضع {دابة}. البحر 4: 119، العكبري 1: 134، الجمل 2: 26. 2 - أو كظلمات في بحر لجي ... [24: 40]. {في} صفة لظلمات. العكبري 2: 82. 3 - فنجيناه وأهله أجمعين إلا عجوزا في الغابرين [26: 170 - 171].

{في} صفة. البحر 7: 36. 4 - إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء [3: 5]. {في الأرض} صفة أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 69، البحر 2: 465. 5 - وكتاب مسطور في رق منشور ... [52: 2 - 3]. {في رق} يتعلق بمسطور أو نعت آخر. العكبري 2: 129. 6 - فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا [2: 85]. {في الحياة} صفة أو ظرف. العكبري 1: 27. 7 - ذلك لهم خزي في الدنيا ... [5: 33]. {في} صفة لخزي أو ظرف له أو ظرف للاستقرار. العكبري 1: 119. 8 - ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه [6: 7]. {في} نعت لكتاب ويجوز أن يتعلق بكتاب على أنه ظرف له. العكبري 1: 131. 9 - فإن استطعت أن تبتغي نفقًا في الأرض أو سلما في السماء [6: 35] {في الأرض} صفة لنفق أو متعلق به أو حال من ضمير الفاعل أي وأنت في الأرض، ومثله {في السماء}. العكبري 1: 134، الجمل 2: 24. 10 - وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل [9: 111]. {في} صفة لوعدا، أو متعلق باشترى. الجمل 2: 316. 11 - في بيوت أذن الله أن ترفع ... [24: 36].

{في بيوت} متعلق بيوقد، أو صفة لمشكاة أو لمصباح أو لزجاجة. البحر 6: 457 - 458، العكبري 2: 82. 12 - فزده عذابا ضعفا في النار ... [38: 61]. {في} ظرف لزده، أو حال من الهاء أو نعت ثان لعذاب أو حال منه. العكبري 2: 111، الجمل 3: 584. 13 - ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب [57: 22] {في الأرض} متعلق بمصيبة لأنها مصدر أو صفة لها على اللفظ أو على الموضع ومثله {ولا في أنفسكم} أو متعلق بأصاب. العكبري 2: 135، الجمل 4: 287. انظر (16) حال. 14 - إنها عليهم موصدة في عمد ممددة [104: 8 - 9]. {في عمد} صفة لمؤصدة أو خبر ثان لأن، أو حال من ضمير {عليهم} أو خبر لمبتدأ محذوف أي هم في عمد. الجمل 4: 577.

هل تزاد (في)؟ 1 - ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا [17: 41]. قيل: {في} زائدة، كقوله: {وأصلح لي في ذريتي} وهذا ضعيف لأن {في} لا تزاد. البحر 6: 39، العكبري 2: 49. 2 - وقال اركبوا فيها ... [11: 41]. عدى {اركبوا} بفي لتضمنه معنى (صيروا) أو أدخلوا فيها. وقيل: التقدير: اركبوا الماء فيها. وقيل: {في} زائدة للتوكيد. البحر 5: 224. 3 - لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [95: 4]. {في أحسن} حال من الإنسان على حذف مضاف أي أحسن قوام التقويم وقيل: {في} زائدة. العكبري 2: 156، الجمل 4: 549.

القاف

لمحات عن دراسة (قد) في القرآن الكريم 1 - لا يفصل بين (قد) والفعل إلا بالقسم. 2 - ليس لقد صدر الكلام فيجوز أن يتقدم معمول ما بعدها عليها. شذ السهيلي فمنع تقديم معمول ما بعدها عليها وزعم أن لها صدر الكلام كما زعم ذلك في السين وسوف. ولو كان الأمر كما زعم السهيلي ما جاز نصب الاسم الذي قبل (قد) على الاشتغال وقد جاء ذلك في قوله تعالى: أ- ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل [4: 164]. {رسلا} منصوب بفعل محذوف يفسره {قصصناهم}. قال بذلك الفراء في معاني القرآن 1: 295، والزمخشري في الكشاف 1: 314، وأبو حيان في البحر 3:398، والنهر 3: 397. ب- وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها [48: 21]. أجاز الزمخشري نصب {أخرى} بفعل محذوف يفسره {قد أحاط الله بها} الكشاف 3: 466، ونقل أبو حيان ذلك في البحر 8: 97، من غير اعتراض عليه. وقد جاء تقديم معمول الفعل بعد (قد) عليها في قول عمرو بن قنعاس: ألا يابيت بالعلياء بيت ... ولولا حب أهلك ما أتيت ألا يابيت أهلك أوعدوني ... كأني كل ذنب قد جنيت

والبيت الأول من شواهد سيبويه 1: 312، والثاني ذكره الأعلم 1: 313، والقصيدة في خزانة الأدب 1: 459 - 460. 3 - لا تدخل (قد) على الماضي الجامد وتدخل على المضارع المجرد من ناصب وجازم ومن حرف التنفيس. ذكر ذلك ابن مالك في التسهيل ص 242، والرضى 2: 360 - 361، وزاد في المغني 1: 147، أن يكون مثبتا. 4 - لا تقع بعد (قد) الجملة الدعائية. المقتضب 3: 9. 5 - جاء المضارع بعد (قد) في ثماني آيات، سبع منها مضارع (علم) وآية المضارع فيها مضارع رأي. تجاوزت مواضع (قد) في القرآن أربعمائة موضع. 6 - أكثر مواقع (فقد) كان جواب شرط ظاهر أو مقدر وجاء خبرا لاسم الموصول المشبه بالشرط في آية. 7 - (لقد) جاء جواب (لولا) في موضع، ثم كان جواب قسم ظاهر أو مقدر وقيل: أن اللام لام التوكيد في بعض المواضع. 8 - تقدر (قد) في الماضي المثبت الواقع جوابا للقسم إن لم توجد وكذلك يقدرها البصريون في الجملة الحالية التي فعلها ماض مثبت. 9 - (وقد) أكثر مواقعها في صدر الجملة الحالية والواو واو الحال وجاءت عاطفة في بعض المواضع. 10 - جاءت (قد) بمعنى (ربما) في كلام العرب. سيبويه 2: 307، المقتضب 1: 43، وخرج الزمشخري وغيره بعض الآيات على ذلك.

دراسة (قد) في القرآن الكريم لا يفصل بين (قد) والفعل إلا بالقسم في سيبويه 1: 51: «ولو قلت: سوف زيدا أضرب لم يحسن أو قد زيدا لقيت لم يحسن لأنها إنما وضعت للأفعال». وقال في ص 458: «فمن تلك الحروف (قد) لا يفصل بينها وبين الفعل بغيره». وقال الرضى 2: 361: «ولا تفصل من الفعل إلا بالقسم». من كلام أبي بكر الصديق رضي الله عنه -: قد - والله - مات رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. القرطبي 3: 223. ليس لقد صدر الكلام يرى النحويون أن (قد) والسين و (سوف) و (لم) و (لما) و (لا) الناهية تنزله منزلة الجزء من الفعل فيتقدم معمول ما بعدها عليها فليس لها صدر الكلام، وقد شذ السهيلي فزعم أن السين و (سوف) و (قد) مما له صدر الكلام فلا يتقدم معمول ما بعدها عليها قال في نتائج الفكر ص 80. «ف: إن أدخلت على الماضي (قد) التي للتوقع كانت بمنزلة السين التي للاستئناف وقبح حينئذ أمس قد قام زيد كما قبح: غدا سيقوم زيد والعلة كالعلة حذوك النعل بالنعل».

وقد نقل ابن القيم كلام السهيلي بنصه وفصه في بدائع الفوائد 1: 90، والرد عليهما: لو كان الأمر كما زعما ما جاز أن ينصب الاسم على الاشتغال قبل (قد) لأن ما لا يعمل لا يفسر عاملاً وقد وجب الرفع قبل ماله صدر الكلام. جاء في القرآن نصب الاسم المشتغل عنه في قوله تعالى: 1 - ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل [4: 164]. في معاني القرآن 1: 295: «ويكون نصبا من قصصناهم ولو كان رفعا كان صوابا بما عاد من ذكرهم. وفي قراءة أبي (ورسل قد قصصناهم عليك من قبل ورسل لم نقصصهم). يرى الفراء أن المبتدأ مرفوع بالعائد عليه من جملة الخبر هذا هو شرح كلام الفراء». وفي الكشاف 1: 314: «أو بما فسره {قصصناهم} العكبري 1: 114. وفي النهر 3: 397: «وانتصاب {ورسلا} على إضمار فعل أي قد قصصناهم رسلا عليك فهو من باب الاشتغال والجملة من قوله: {قد قصصناهم} مفسرة لذلك الفعل المحذوف ويدل على هذا قراءة أبي (ورسل) بالرفع في الموضعين. وجاز الابتداء بالنكرة لأنه موضع تفصيل ومرجح النصب على الرفع كون العطف على جملة فعلية وهي {وآتينا داود زبورا} ومثله في البحر 3: 398. 2 - وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها [48: 21]. في الكشاف 3: 466: «ويجوز في أخرى النصب بفعل يفسره {قد أحاط الله بها} ونقل ذلك في البحر 8: 97 من غير اعتراض عليه. وجاء أيضًا تقديم معمول الفعل بعد (قد) عليها في قول عمرو بن قنعاس: ألا يا بيت بالعلياء بيت ... ولولا حب أهلك ما أتيت

ألا يا بيت أهلك أو عدوني ... كأني كل ذنب قد جنيت البيت الأول من شواهد سيبويه 1: 312، والثاني ذكره الأعلم والقصيدة في خزانة الأدب 1: 459 - 460».

ما تدخل عليه (قد) لا تدخل (قد) على الماضي الجامد. وتدخل على المضارع المجرد من ناصب وجازم ومن حرف التنفيس ذكر ذلك الرضى 2:360 - 361. وابن مالك في التسهيل 242. وزاد ابن هشام أن يكون مثبتًا. المغني 1: 47، فإذا صح ذلك كان مثل قول الشاعر: قد لا يفوه بالأمر يضمره ... وبين عينيه ما تخفى ضمائره غير جائز. تجاوزت مواضع (قد) في القرآن أربعمائة موضع. جاء بعدها المضارع في ثمانية مواضع: سبعة منها (علم) وهي: 1 - قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون [6: 33]. 2 - قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لو اذا [24: 63]. 3 - قد يعلم ما أنتم عليه ... [24: 64]. 4 - قد يعلم الله المعوقين منكم ... [33: 18]. 5 - ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون [15: 97]. 6 - ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر [16: 103]. 7 - لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم [61: 5]. وجاء مضارع رأي في قوله تعالى: {قد نرى تقلب وجهك في السماء} 2: 144. في الكشاف 1: 100: «{قد نرى} ربما نرى ومعناه كثرة الرؤية كقوله: قد أترك القرن مصفرا أنامله

وفي العكبري 1: 38: «لفظه مستقبل والمراد به المضي». وفي البحر 1: 427، 428: «{نرى} هنا مضارع بمعنى الماضي وقد ذكر بعض النحويين أن مما يصرف المضارع إلى الماضي (قد) في بعض المواضع ومنه. {قد يعلم ما أنتم عليه} {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك} {قد يعلم الله المعوقين منكم}. {قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون} 6: 33. في الكشاف 2: 10: «{قد نعلم} بمعنى (ربما) الذي يجيء لزيادة الفعل وكثرته كقوله: أخي ثقة لا تهلك الخمر ماله ... ولكنه قد يهلك المال زائله وفي العكبري 1: 134: «{قد نعلم} أي قد علمنا فالمستقبل بمعنى الماضي». وفي البحر 4: 110 - 111: «(قد) حرف توقع إذا دخلت على مستقبل الزمان كان التوقع من المتكلم كقولك: قد ينزل المطر في شهر كذا. وإذا كان ماضيًا أو فعل حال بمعنى المضي فالتوقع كان عند السامع. وأما المتكلم فهو موجب ما أخبر به وعبر هنا بالمضارع إذ المراد الاتصاف بالعلم واستمراره ولم يلحظ فيه الزمان كقوله: هو يعطي ويمنع ... ثم رد على الزمخشري قوله: إن (قد) تفيد التكثير بأن قال: إن التكثير لم يفهم من (قد) وإنما يفهم من سياق الكلام ... وقال: (قد) هنا للتحقيق والتوكيد». {ألا إن لله ما في السموات والأرض قد يعلم ما أنتم عليه} 24: 64. في الكشاف 3: 87: «أدخل (قد) ليؤكد علمه بما هم عليه من المخالفة عن الدين والنفاق. ومرجع توكيد العلم إلى توكيد الوعيد.

وذلك أن (قد) إذا دخلت على المضارع كانت بمعنى (ربما)، فوافقت (ربما) في خروجها إلى معنى التكثير نحو قوله: فإن تمس مهجور الفناء فربما ... أقام به بعد الوفود وفود ونحو قول زهير: أخي ثقة لا تهلك الخمر ماله ... ولكنه قد يهلك المال نائله في البحر 6: 477: «وكون (قد) إذا دخلت على المضارع أفادت التكثير قول بعض النحاة وليس بصحيح وإنما التكثير مفهوم من سياق الكلام ...». {لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} 61: 5. في البحر 8: 262: «و (قد) تدل على التحقق في الماضي، والتوقع في المضارع والمضارع هنا معناه المضي، أي وقد علمتم، كقوله {قد يعلم ما أنتم عليه} أي قد علم {قد نرى تقلب} وعبر عنه بالمضارع ليدل على استصحاب الفعل». وفي الجمل 4: 329: «(قد) للتحقيق لا للتقريب ولا للتقليل وفائدة ذكرها التأكيد والمضارع هنا بمعنى الماضي». من هذا العرض يتبين لنا أن الزمخشري يرى أن (قد) التي جاء بعدها المضارع بمعنى (ربما) التي تفيد التكثير وقد جعل سيبويه (قد) بمعنى (ربما) في قول الشاعر: قد أترك القرن مصفرا أنامله وأن العكبري يرى أن المضارع بمعنى الماضي وكذلك قال أبو حيان إن المضارع بمعنى الماضي وقال: المراد الاتصاف بالعلم واستمراره ولم يلحظ الزمان كقولهم: هو يعطي ويمنع. وقال أبو البقاء: إن الماضي بمعنى المستقبل في قوله تعالى: {قد افترينا على الله كذبا إن عدنا في ملتكم} 7: 89.

قال 1: 156: «{قد افترينا} هو بمعنى المستقبل لأنه لم يقع وإنما سد مسد جواب {إن عندنا} وساغ دخول {قد} هاهنا لأنهم قد نزلوا الافتراء عند العودة الواقع فقرنوه بقد، وكأن المعنى قد افترينا الآن إن هممنا بالعودة نقله الجمل 2: 163».

فقد

فقد أكثر مواقعها في القرآن كان في جواب شرط ظاهر أو مقدر. وجاءت في خبر اسم الموصول المشبه بالشرط في قوله تعالى: {والذين يؤذون المؤمنين والمؤمنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثمًا مبينا} 33: 58. وجاءت في جواب شرط مقدر والفاء تسمى فاء الفصيحة حيث أفصحت عن شرط مقدر في هذه المواضع: 1 - ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه [3: 143]. في أبي السعود 1: 277: «الفاء فاء الفصيحة أي إن كنتم صادقين في تمنيكم ذلك فقد رأيتموه». 2 - أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة ... [4: 54]. في أبي السعود 1: 351: «تعليل للإنكار والاستقباح وإلزام لهم بما هو مسلم عندهم وحسم لمادة حسدهم». الجمل 1: 393. 3 - يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك ... [4: 153]. في الكشاف 1: 309 - 310: «{فقد سألوا موسى} جواب لشرط مقدر معناه: إن استكبرت ما سأوله منك فقد سألوا موسى أكبر من ذلك. وفي البحر 3: 386: «قدروا قبل هذا كلاما محذوفًا فجعله الزمخشري شرطا

هذا جوابه ... وقدره ابن عطيه: فلا تبال يا محمد عن سؤالهم وتشطيطهم فإنها عادتهم فقد سألوا موسى وأسند السؤال إليهم وإن كان قد وقع من آبائهم». 4 - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين فقد كذبوا بالحق لما جاءهم ... [6: 4 - 5]. في الكشاف 2: 4: «مردود على كلام محذوف كأنه قيل: إن كانوا معرضين عن الآيات فقد كذبوا بما هو أعظم آية وأكبرها وهو الحق لما جاءهم يعني القرآن». وفي البحر 4: 74: «الفاء في {فقد} للتعقيب وأن إعراضهم عن الآية أعقبه التكذيب. وقال الزمخشري ... ولا ضرورة تدعو إلى تقدير شرط محذوف إذ الكلام منتظم بدون هذا التقدير». 5 - أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم ... [6: 157]. في الكشاف 2: 49: «المعنى: إن صدقتم فيما كنتم تعدون من أنفسكم فقد جاءكم بينة من ربكم». في البحر 4: 258: «وقدره غير الزمخشري: إن كنتم كما تزعمون إذا أنزل عليكم كتاب تكونون أهدى من اليهود والنصارى فقد جاءكم». 6 - قل لو شاء الله ما تلونه عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله [10: 16]. في أبي السعود 2: 316: «تعليل للملازمة المستلزمة لكون تلاوته بمشيئة الله تعالى». 7 - وقال الذين كفروا إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون فقد جاءوا ظلما وزورا ... [25: 4].

في أبي السعود 4: 79: «الفاء لترتيب ما بعدها على ما قبلها لكن لا على أنهما أمران متغايران حقيقة لا يقع أحدهما عقيب الآخر أو يحصل بسببه بل على أن الثاني هو عين الأول حقيقة وأنما الترتيب بحسب التغاير الاعتباري. و (قد) لتحقيق ذلك المعنى». الجمل 3: 246. 8 - قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم فقد كذبتم فسوف يكون لزاما [25: 77]. في الكشاف 3: 106: «يقول: إذا أعلمتكم أن حكمي أني لا أعتد بعبادي إلا لعبادتهم فقد خالفتم بتكذيبي حكمي فسوف يلزمكم أثر تكذيبكم حتى يكبكبكم في النار. ونظيره أن يقول الملك لمن استعصى عليه إن من عادتي أن أحسن إلى من يطيعني ويتبع أمري فقد عصيت فسوف ترى ما أحل بك بسبب عصيانك». نقل في الحر 6: 518 كلام الزمخشري. 9 - وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين فقد كذبوا فسيأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون ... [26: 5 - 6]. في الكشاف 3: 107: «فإن قلت: كيف خولف بين الألفاظ والغرض واحد وهو الإعراض والتكذيب والاستهزاء؟. قلت: إنما خولف بينهما لاختلاف الأغراض، كأنه قيل: حين أعرضوا عن الذكر فقد كذبوا به، وحين كذبوا به فقد خف عندهم قدره وصار عرضة للاستهزاء والسخرية. 10 - فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها [47: 18] في الكشاف 3: 456: «فإن قلت: بم اتصل قوله {فقد جاء أشراطها} على القراءتين؟.

قلت: بإتيان الساعة اتصال العلة بالمعلول، كقولك: إن أكرمني زيد فأنا حقيق بالإكرام. ونقل في البحر كلام الزمخشري 8: 80. 11 - يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير [5: 19]. في الكشاف 1: 330: «{فقد جاءكم} متعلق بمحذوف أي لا تعتذروا فقد جاءكم» ومثله في البحر 3: 452. 12 - حتى نسوا الذكر وكانوا قوما بورا فقد كذبوكم بما تقولون [25: 18 - 19]. في الكشاف 3: 92: «حذف القول، ونحوها قوله تعالى: {يا أهل الكتاب قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير فقد جاءكم بشير ونذير}. وقول القائل: قالوا خرسان أقصى ما يراد بنا ... ثم القفول فقد جئنا خراسانا ونقله في البحر 6: 489: «من غير أن يصرح باسم الزمخشري. أي فقلنا». ووقع (فقد) جوابًا للشرط في قوله تعالى: 1 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108]. 2 - فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا [2: 137]. 3 - ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه ... [2: 231]. 4 - فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى [2: 256]. 5 - ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرًا كثيرا [2: 269]. 6 - فإن أسلموا فقد اهتدوا ... [3: 20]. 7 - ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم [3: 101]. 8 - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140]. 9 - فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك [3: 184].

10 - فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185]. 11 - ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192]. 12 - ومن يشرك بالله فقد افترى إثما عظيما [4: 84]. 13 - من يطع الرسول فقد أطاع الله ... [4: 80]. 14 - ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ... [4: 100]. 15 - ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا [4: 112]. 16 - ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا [4: 116]. 17 - ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا [4: 119]. 18 - ومن يكفر بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر فقد ضل ضلالا بعيدا ... [4: 136]. 19 - ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله [5: 5]. 20 - فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل [5: 12]. 21 - إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة [5: 72]. 22 - إن كنت قلته فقد علمته ... [5: 116]. 23 - من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه ... [6: 16]. 24 - فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين [6: 89]. 25 - ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله ... [8: 16]. 26 - إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ... [8: 19]. 27 - وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين [8: 38]. 28 - وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل [8: 71]. 29 - إلا تنصروه فقد نصره الله ... [9: 40]. 30 - فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به [11: 57].

31 - قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل [12: 77]. 32 - ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا [17: 33]. 33 - ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى [20: 81]. 34 - وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد [22: 42]. 35 - وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم [29: 18]. 36 - ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى [31: 22]. 37 - ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا [33: 36]. 38 - ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزا عظيما [33: 71]. 39 - وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك [35: 4]. 40 - وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم [35: 25]. 41 - ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته ... [40: 9]. 42 - ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل [60: 1]. 43 - ومن يتعد حدود الله فقد ظلم نفسه [65: 1]. 44 - إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما [66: 4].

وقد

وقد أكثر مواقع (وقد) كان في صدر الجملة الحالية فالواو واو الحال وجاءت غير حالية في قوله تعالى: 1 - وهو سريع الحساب وقد مكر الذين من قبلهم [13: 41 - 42]. 2 - وكذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا ... [18: 91]. الجملة مستأنفة. الجمل 3: 46، وانظر البحر 6: 161. 3 - فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى [20: 61]. الجملة اعتراضية. أبو السعود 3: 312، وانظر الحبر 6: 254. 4 - وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم [29: 38]. 5 - ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا [71: 23 - 24]. الجملة مفعول لقول مقدر، أي وقال: قد أضلوا وهذا القول المقدر معطوف على القول السابق. الجمل 4: 406. 6 - قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها [91: 9 - 10]. الواو عاطفة. قال الزجاج وغيره: {قد أفلح} جواب القسم وحذفت اللام لطول الكلام والتقدير: لقد أفلح وقيل: الجواب محذوف تقديره: لتبعثن. البحر 8: 481، سيبويه 1: 474. تكرير (قد) لإبرار الاعتناء بتحقيق مضمونها والإيذان بتعلق القسم به أصالة. الجمل 4: 534.

7 - ثم ائتوا صفا وقد أفلح اليوم من استعلى [20: 64]. في الكشاف 2: 439: «اعتراض يعني وقد فاز من غلب». وفي أبو السعود 2: 439: «اعتراض تذييلي من قبلهم مؤكد لما قبله». 8 - وعنت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما [20: 111]. في الكشاف 2: 448: «{وقد خاب} وما بعده اعتراض». استئناف أو اعتراض. أبو السعود 3: 325. وانظر البحر 6: 281. وجاءت (وقد) في صدر الجملة الحالية في قوله تعالى: 1 - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ... [2: 75]. العكبري 1: 25. 2 - وما لنا أن لا نقاتل في سبيل الله وقد أخرجنا من ديارنا [2: 246]. العكبري 1: 58. 3 - وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم ... [2: 237]. العكبري 1: 56، النهر 2: 234. 4 - أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر [3: 40]. في البحر 2: 450: «الجملتان حال والعامل فيهما {يكون} إن كانت تامة أو العامل في {لي} إن كانت ناقصة.

وقيل: {وامرأتي عاقر} حال من المفعول في {بلغني} وكانت الجملة الأولى فعلية لأن الكبر يتجدد شيئًا فشيئًا، فلم يكن وصفا لازما. وكانت الثانية اسمية والخبر {عاقر} لأن كونها عاقرًا أمر لازم لها لم يكن وصفا طارئًا عليها». 5 - وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض [4: 21]. العكبري 1: 97. 6 - يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت وقد أمروا أن يكفروا به [4: 60]. في البحر 3: 280: «{وقد أمروا} جملة حالية. من قوله {يريدون} و {يريدون} حال فهي حال متداخلة». 7 - فإن العزة لله جميعا وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم ... [4: 140]. الجملة حالية من ضمير (يتخذون). أبو السعود 1: 390. 8 - وأخذهم الربا وقد نهوا عنه ... [4: 161]. البحر 3: 394. 9 - وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به [5: 61]. في الكشاف 1: 349: «{وقد دخلوا} {وهم قد خرجوا} حالان، ولذلك دخلت {قد} تقريبًا للماضي من الحال، ولمعنى أخر: وهو أن أمارات النفاق كانت لائحة عليهم. وكان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم متوقعا لإظهار الله ما كتموه فدخل حرف التوقع. العكبري 1: 124. البحر 3: 521. 10 - أتحاجوني في الله وقد هدان ... [6: 80].

البحر 4: 169. 11 - وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه وقد فصل لكم ما حرم علكيم [6: 119]. العكبري 1: 145، البحر 4: 211. 12 - أثم إذا ما وقع آمنتم به آلآن وقد كنتم به تستعجلون [10: 51]. في النهر 5: 166: «{وقد كنتم} جملة حالية لأن استعجالهم بالعذاب تكذيب لوقوعه». البحر 5: 168. 13 - آلآن وقد عصيت قبل وكنت من المفسدين [10: 91]. البحر 6: 188. 14 - هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن ... [12: 100]. 15 - ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات [13: 6] أو مسأنفة. الجمل 2: 485. 16 - وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا [14: 12]. الجمل 2: 510. 17 - وضربنا لكم الأمثال وقد مكروا مكرهم [14: 45 - 46]. 18 - لا يؤمنون به وقد خلت سنة الأولين [15: 13]. 19 - ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها وقد جعلتم الله عليكم كفيلا [16: 91] النهر 5: 529. 20 - هو على هين وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئًا [19: 9].

الجملة مستأنفة في أبي السعود 3: 276، وحالية في الجمل 3: 54. 21 - أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرًا وقد بلغت من الكبر عتيا [19: 8]. الجمل 3: 53. 22 - فيسحتكم بعذاب وقد خاب من افترى [20: 61] 23 - كذلك نقص عليك من أبناء ما قد سبق وقد آتيناك من لدنا ذكرا [20: 99]. 24 - قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا [20: 125]. 25 - وأنى لهم التناوش من مكان بعيد وقد كفروا به من قبل [34: 52 - 53]. البحر 7: 294. 26 - أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله وقد جاءكم بالبينات من ربكم [40: 28] العكبري 2: 114. 27 - أنى لهم الذكرى وقد جاءهم رسول مبين [44: 13]. العكبري 2: 120. 28 - والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي ... [46: 17]. الجمل 4: 127. 29 - واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه ... [46: 21]. في البحر 8: 64 والجملة من قوله {وقد خلت النذر} يحتمل أن تكون حالا من الفاعل ويحتمل أن تكون اعتراضا بين إنذار قومه {وأن لا تعبدوا}. 30 - لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد [50: 28]. في الكشاف 4: 23: «فإن قلت إن قوله {وقد قدمت إليكم} واقع موقع

الحال من {لا تختصموا} والتقديم بالوعيد في الدنيا. والخصومة في الآخرة واجتماعهما في زمان واحد واجب. قلت: معناه: لا تختصموا وقد صح عندكم أني قدمت إليكم بالوعيد وصحة ذلك عندهم في الآخرة». البحر 8: 127. 31 - وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين ... [57: 8] في البحر 8: 218: «{وقد أخذ} حال ثانية». 32 - كبتوا كما كبت الذين من قبلهم وقد أنزلنا آيات بينات [58: 5]. {وقد أنزلنا} حال من واو {كبتوا} أبو السعود 5: 145. 33 - لم تؤذنني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم [61: 5]. في البحر 8: 262: «{وقد} تدل على التحقيق في الماضي، والتوقع في المضارع، والمضارع هنا معناه المضي أي وقد علمتم كقوله: {قد يعلم ما أنتم عليه} أي قد علم {قد نرى تقلب} وعبر عنه بالمضارع ليدل على استصحاب الفعل». انظر الكشاف 4: 93، الجمل 4: 329. 34 - خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون [68: 43]. 35 - ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا [71: 13 - 14]. في الكشاف 4: 142: «{وقد خلقكم} في موضع الحال كأنه قال: ما لكم لا تؤمنون بالله والحال هذه، وهي حال موجبة للإيمان به لأنه خلقكم أطوارا». البحر 8: 339.

لقد

لقد يرى جمهور النحويين أن الفعل الماضي المثبت الواقع في جواب القسم حقه اللام و (قد) فإن ذكر أحدهما قدر الآخر. في سيبويه 1: 474: «ولكنه على إرادة اللام كما قال عز وجل {قد أفلح من زكاها} وهو على اليمين وكان في هذا حسنا حين طال الكلام». في المقتضب 2: 335 - 336: «فأما قولك: والله لكذب زيد كذبا ما أحسب الله يغفر له - فإنما تقديره: لقد لأنه أمر قد وقع». وقال في ص 337: «فأما قوله: {والشمس وضحاها} فإنما وقع القسم على قوله {قد أفلح من زكاها} وحذفت اللام لطول القصة لأن الكلام إذا طال كان الحذف أجمل». وفي المغني 2: 170 - 171: «وقال الجميع: حق الماضي المثبت المجاب به القسم أن يقرن باللام و (قد) نحو: {تالله لقد آثرك الله علينا} وقيل في {قتل أصحاب الأخدود} إنه جواب للقسم على إضمار اللام و (قد) جميعا للطول. وانظر إعراب ثلاثين سورة ص 100، والبيان لابن القيم ص 18، التبيان 2: 516. وفي المغني 1: 149: «ذكر ابن عصفور أن القسم إذا أجيب بماض متصرف مثبت فإن كان قريبا من الحال جيء باللام و (قد) جميعا نحو:

{تالله لقد آثرك الله علينا} وإن كان بعيدًا جيء باللام وحدها كقوله: حلفت لها بالله حلفة فاجر ... لناموا فما من حديث ولا صالي وانظر البحر 4: 320. وفي الكشاف 2: 67: «فإن قلت: ما بالهم لا ينطقون بهذه اللام إلا مع (قد) وقل عنهم نحو قوله: حلفت لها بالله حلفة فاجر ... لناموا .............. ؟ قلت: إنما كان ذلك لأن الجملة القسمية لا تساق إلا تأكيدًا للجملة المقسم عليها التي هي جوابها. فكانت مظنة لمعنى التوقع الذي هو معنى (قد) عند استماع المخاطب كلمة القسم». جعل أبو حيان اللام من (لقد) محتملة أن تكون لام جواب القسم ولام التوكيد في قوله تعالى: {ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت} 2: 65. في البحر 1: 245: «اللام في (لقد) هي لام التوكيد وتسمى لام الابتداء. في نحو: لزيد قائم. ومن أحكامها أن ما في حيزها لا يتقدم عليها، إلا إذا دخلت على خبر (إن) ... ويحتمل أن تكون جوابا لقسم محذوف». وجعل أبو حيان اللام للتوكيد في قوله تعالى: 1 - لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء [3: 181]. في البحر 3: 130: «وجاءت الجملة مؤكدة باللام مؤذنة بعلمه بمقالتهم ومؤكدة له».

2 - لن ندعوا من دونه إلهًا لقد قلنا إذن شططا [18: 14]. في البحر 6: 106: «اللام في (لقد) لام التوكيد». 3 - وعرضوا على ربك صفا لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة [18: 48] {لقد جئتمونا} معمول لقول محذوف أي وقلنا. البحر 6: 134، النهر ص 132. كما قال عنها إنها لام جواب القسم في مواضع أخرى. انظر البحر 4: 320، 6: 491. أما الزمخشري فقد جعل اللام للقسم. جاءت (لقد) جوابا للولا الامتناعية في قوله تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئًا قليلا} 17: 74. صرح بالقسم مع (لقد) في قوله تعالى: 1 - تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [12: 73]. 2 - تالله لقد آثرك الله علينا ... [12: 91]. 3 - تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فزين لهم الشيطان أعمالهم [16: 63]. 4 - لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد ووالد وما ولد لقد خلقنا الإنسان في كبد ... [90: 1 - 4]. 5 - والتين والزيتون وطور سنين وهذا البلد الأمين لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم ... [95: 1 - 4].

آيات (لقد) 3: 164، 181، 5: 17، 72، 73، 6: 94، 7: 43، 59، 7: 79، 93، 9: 25، 48، 117، 128، 10: 94، 11: 79، 12: 7، 73، 91، 111، 16: 63، 17: 74، 102، 18: 14، 18: 48، 62، 71، 74، 19: 27، 94، 89، 21: 10، 21: 54، 65، 23: 83، 24: 46، 25: 21، 29، 27: 68، 30: 56، 33: 21، 34: 15، 36: 7، 38: 24، 43: 78، 48: 18، 50: 22، 53: 18، 57: 25، 60: 6، 90: 4، 95: 4. آيات (ولقد) 2: 65، 87، 92، 99، 130، 102، 3: 123، 143، 152، 3: 155، 4: 131، 5: 12، 32، 6: 10، 34، 42، 94، 7: 11، 10، 52، 101، 130، 179، 9: 74، 10: 13، 93، 11: 25، 69، 96، 110، 12: 24، 32، 13: 32، 38، 14: 5، 15: 10، 16، 24، 26، 80، 87، 97، 16: 36، 103، 113، 17: 41، 55، 70، 89، 101، 18: 54، 20: 37، 56، 77، 90، 115، 21: 41، 48، 51، 105، 23: 12، 17، 23، 49، 76، 24: 34، 25: 40، 35، 50، 17: 15، 45، 28: 43، 51، 29: 2، 14، 35، 39، 30: 47، 58، 31، 12، 32: 23، 33: 15، 34: 10، 20، 36: 62، 37: 71، 72، 75، 114، 158، 171، 38: 34، 39: 27، 65، 40: 23، 34، 53، 78، 41: 45، 43: 46، 44: 17، 30، 32، 45: 16، 46: 26، 27، 50: 16، 53: 13، 23، 54: 4، 15، 17، 22، 32، 36، 37، 54: 38، 40، 41، 51، 56: 62، 57: 26، 67: 5، 18، 81: 23.

{ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين} 23: 12. في البحر 6: 397: «لما ذكر تعالى أن المتصفين بتلك الأوصاف الجليلة هم الذين يرثون الفردوس، فتضمن ذلك المعاد الأخروي ذكر النشأة الأولى، ليستدل بها على صحة النشأة الآخرة. وقال ابن عطية: هذا ابتداء كلام، والواو عاطفة جملة كلام على جملة وإن تباينت في المعاني. وقد بينا المناسبة بينهما، ولم تتباين في المعاني من جميع الجهات». مواقع (قد) 1 - وقعت (قد) في صدر جملة خبر المبتدأ في قوله تعالى: 1 - يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم [3: 154]. 2 - وهم قد خرجوا به ... [5: 61]. 3 - كل قد علم صلاته وتسبيحه ... [24: 41]. 4 - وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها [48: 21]. أو الجملة مفسرة. الكشاف 3: 466. 2 - وقعت (قد) خبر (يكون) في قوله تعالى: وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ... [7: 185]. 3 - جاءت (قد) في صدر جملة خبر (إن) المكسورة في قوله تعالى: 1 - وقال لهم نبيهم إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا [2: 247]. 2 - الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم [3: 173]. 3 - إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا ضلالا بعيدا [4: 167]. 4 - يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك [11: 76].

5 - يا أبت إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني [19: 43]. 6 - إنا قد أوحي إلينا أن العذاب على من كذب وتولى [20: 48]. 7 - قال فإنا قد فتنا قومك ... [20: 85]. 8 - إن الله قد حكم بين العباد ... [40: 48]. 4 - وقعت (قد) في صدر جملة خبر (أن) المفتوحة المشددة في قوله تعالى: 1 - ورسولاً إلى بني إسرائيل أني قد جئتكم بآية من ربكم [3: 49]. 2 - ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا [7: 149]. 3 - ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله [12: 80]. 4 - حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا [12: 110] 5 - أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة [28: 78]. 6 - لتعلموا أن الله على كل شيء قدير وأن الله قد أحاط بكل شيء علما [65: 12]. 5 - وجاءت (قد) في صدر جملة خبر «أن» المفتوحة الهمزة المخففة في قوله تعالى: 1 - قالوا نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا ونعلم أن قد صدقتنا [5: 113]. 2 - ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا [7: 44]. 3 - وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا [37: 104 - 105]. 4 - ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم [72: 28]. 6 - وقعت «قد» في صدر جملة مفعول القول في قوله تعالى:

1 - قل قد جاءكم رسل من قبلي بالبينات [3: 183]. 2 - قال قد أنعم الله علي إذا لم أكن معهم شهيدا [4: 72]. 3 - يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق [7: 53]. 4 - قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب [7: 71]. 5 - وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء [7: 95]. 6 - وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا [8: 31]. 7 - وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل [9: 50]. 8 - قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ... [10: 89]. 9 - قال قد أوتين سؤلك يا موسى ... [20: 36]. 10 - ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة [43: 63]. 7 - وقعت «قد» في صدر جملة الصفة في قوله تعالى: 1 - تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم [2: 134]. 2 - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل [3: 134]. 3 - يقول الذين نسوه من قبل قد جاءت رسل ربنا بالحق [7: 53] 4 - قال قد وقع عليكم من ربكم رجس وغضب [7: 71] 5 - وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء [7: 95] 6 - وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا [8: 31]. 7 - وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل [9: 50]. 8 - قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ... [10: 89]. 9 - قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ... [20: 36]. 10 - ولما جاء عيسى بالبينات قال قد جئتكم بالحكمة [43: 63]. 7 - وقعت «قد» في صدر جملة الصفة في قوله تعالى: 1 - تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم [2: 134]. 2 - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل [3: 144]. 3 - أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثلها قلتم أنى هذا [3: 165]. 4 - ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل [4: 164]. أو الجملة مفسرة. 5 - ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قبله الرسل [5: 75]. 6 - ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا ... [5: 77]. 7 - قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم [7: 38]. 8 - كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم [13: 30].

9 - وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم [41: 25]. 10 - أولئك الذين حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس ... [46: 18]. 11 - فالتقى الماء على أمر قد قدر ... [54: 12]. 12 - يا أيها الذين آمنوا لا تتولوا قوما غضب الله قد يئسوا من الآخرة [60: 13]. أو حالية. 8 - يرى جمهور البصريين أن الفعل الماضي المثبت لا يقع في جملة الحال إلا معه «قد» ظاهرة أو مقدرة. انظر المسألة «32» من الإنصاف. في المقتضب 4: 124 - 125: «وتأولوا هذه الآية من القرآن على هذا القول، وهي قوله {أو جاءوكم حصرت صدورهم}. وليس الأمر عندنا كما قالوا، ولكن مخرجها - والله أعلم إذا قرئت كذا - الدعاء كما تقول: لعنوا - قطعت أيديهم. وهو من الله إيجاب عليهم. فأما القراءة الصحيحة فإنما هي: {أو جاءوكم حصرة صدورهم}. هي قراءة يعقوب من العشرة. النشر 2: 251، الإتحاف: 193. خرج أبو حيان آيات كثيرة جاء فيها الماضي المثبت في جملة الحال وقال: إن تقدير «قد» لا داعي له لكثرة ما ورد من ذلك مجردا من «قد». في البحر 3: 317: «فجمهور النحويين على أن الفعل في موضع الحال، فمن شرط دخول (قد) على الماضي إذا وقع حالا زعم أنها مقدرة، ومن لم ير ذلك لم يحتج إلى تقديرها، فقد جاء منه ما لا يحصى كثرة بغير قد. وفي البحر 6: 355: «ويجوز أن يكون في موضع الحال، ولا يحتاج إلى إضمار (قد) لأنه كثر وقوع الماضي حالاً في لسان العرب بغير (قد)، فساغ القياس عليه». وفي البحر 7: 84: «ولا يحتاج إلى الإضمار، فقد كرث وقوع الماضي حالاً بغير (قد) كثرة ينبغي القياس عليها».

وفي البحر 7: 84: "ولآ يحتاج إلى الإضمار، فقد كثر وقوع الماضي حالا بغير (قد) كثرة ينبغي القياس عليها". وفي البحر 7: 493: «وقد أجاز الأخفش من البصريين وقوع الماضي حالاً بغير (قد) وهو الصحيح، إذ كثر ذلك في لسان العرب كثرة توجب القياس، ويبعد فيها التأويل». وانظر 8: 423. من هذا نرى أن البصريين يقدرون (قد) مع الفعل الماضي المثبت إن وقع جوابا لقسم أو وقع حالاً، أو وقع خبرا لكان وأخواتها. 9 - جاءت (قد) في صدر جملة الصلة في قوله تعالى: 1 - ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف [4: 22]. 2 - وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف [4: 23]. 3 - إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف ... [8: 38]. 4 - وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن [11: 36]. 5 - سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا [17: 77]. 6 - كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق [20: 99]. 7 - سنة الله التي قد خلت في عباده ... [40: 85]. 8 - سنة الله التي قد خلت من قبل ... [48: 23]. 10 - جاءت (قد) في صدر الجملة الابتدائية في هذه المواضع: 2: 60، 118، 144، 256، 3: 13، 118، 137، 4: 15، 19، 174، 5: 102، 6: 31، 33، 56، 97، 98، 6: 104، 126، 128، 140، 7: 26، 53، 73، 85، 7: 89، 105، 160، 9: 66، 94، 10، 45، 56، 108، 11: 32، 62، 12: 90، 101، 16: 26، 18: 76، 19: 24، 20: 47، 80، 21: 97، 23: 1، 66، 24: 63، 64، 32: 18، 50، 32، 37: 105، 39، 50، 50: 4، 57: 17، 158: 1، 60: 4، 65: 3، 10، 11، 66: 2، 67: 9، 87: 14، 91: 9.

هل تقع (قد) بعد (ما) المصدرية؟ أجاز ذلك العكبري في قوله تعالى: {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف} [4: 122]. قال في 1: 98: «في (ما) وجهان: أحدهما: بمعنى (من). الثاني: هي مصدرية، الاستثناء منقطع، لأن النهي للمستقبل، وما سلف ماض، فلا يكون من جنسه».

الكاف

دراسة (الكاف) في القرآن الكريم الكاف للتشبيه وتخرج إلى معاني أخرى. التعليل 1 - واذكروه كما هداكم ... [2: 198]. الكاف صفة لمصدر محذوف، أو حال، أو للتعليل عند الأخفش الذي أثبته، أو بمعنى (على). البحر 2: 97، العكبري 2: 49، المغني 1: 151، البرهان 4: 310. 2 - فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [2: 239]. (ما) مصدرية، والكاف للتشبيه، ويجوز أن تكون للتعليل، إذ لا منحة أعظم من العلم. البحر 2: 244. 3 - ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله [2: 282]. الكاف للتعليل، نحو: {وأحسن كما أحسن الله إليك}. والظاهر تعلقها بيكتب. البحر 2: 344. 4 - وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا [17: 24]. الكاف للتعليل. وقيل: نعت لمصدر محذوف. البحر 6: 28 - 29، الجمل 2: 614. 5 - وأحسن كما أحسن الله إليك ... [28: 77].

الكاف للتشبيه، وهو يكون في بعض الأوصاف، لأن مماثلة إحسان العبد لإحسان الله من جميع الصفات تمتنع أن تكون، فالتشبيه وقع في مطلق الإحسان، أو الكاف للتعليل. البحر 7: 133، المغني 1: 151، الجمل 3: 360. 6 - ويكأنه لا يفلح الكافرون ... [28: 82]. قيد بعضهم التعليل بأن تكون الكاف مكفوفة بما، والحق جوازه في المجردة من «ما» أي أعجب لعدم فلاحهم. المغني 1: 151. البرهان 4: 310. 7 - كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلوا عليكم آياتنا [2: 151]. أي لأجل. المغني 1: 151. عند الأخفش للتعليل. البرهان 4: 310. زيادة الكاف 1 - ليس كمثله شيء ... [42: 11]. تقول العرب: مثلك لا يفعل كذا يريدون به المخاطب، كأنهم إذا نفوا الوصف عن مثل الشخص كان منفيًا عن الشخص، وهو من باب المبالغة فجرت الآية في ذلك على نهج كلام العرب من إطلاق المثل على نفس الشيء ويحتمل أن يراد بالمثل الصفة وذلك سائغ، فيكون المعنى: ليس مثل صفته تعالى شيء من الصفات التي لغيره، وهذا محمل سهل. والوجه الأول أغوص. البحر 7: 510، المقتضب 4: 140، سر الصناعة 1: 291، مفردات الراغب: 478، الخزانة 4: 272. الرضى 2: 319، البرهان 4: 310. 2 - إن مثل عيسى عند الله كمثل آدم ... [3: 59]. الكاف للتشبيه أو زائدة. البحر 3: 477. 3 - مثل الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل [2: 261].

المثل هنا هو الصفة، وتقدير زيادة الكاف أو زيادة «مثل» قول بعيد. البحر 2: 303. الكاف اسم 1 - أو كالذي مر على قرية ... [2: 259]. يرجح أبو حيان مذهب الأخفش في اسمية الكاف ويستدل له. البحر 2: 290. 2 - أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير [3: 49]. الكاف اسم عند الأخفش مفعول به، وعند الجمهور صفة لموصوف محذوف، أي هيئة كهيئة الطير. البحر 2: 466. 3 - مثل الفريقين كالأعمى والأصم ... [11: 24]. احتمل أن تكون الكاف وحدها هي خبر المبتدأ، فيكون معناها معنى المثل، ويحتمل أن يراد بالمثل الصفة، فيكون على حذف مضاف، أي كمثل الأعمى. البحر 5: 214. الكاف حال 1 - ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [42: 32]. كالأعلام حال. البحر 7: 52. العكبري 2: 133. 2 - فتذروها كالمعلقة ... [4: 129]. الكاف حال، العكبري 1: 110، أو مفعول ثان. الجمل 1: 431. وجاءت صفة في قوله تعالى: {خلق الإنسان من صلصال كالفخار} 55: 14. العكبري 2: 132.

الكاف نعت لمصدر محذوف 1 - وقل إني أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين [15: 89 - 90]. الكاف نعت لمصدر محذوف تقديره: وقل قولا مثل ما أنزلنا على المقتسمين أنك نذير لهم، فالقول للمؤمنين في النذارة كالقول للكفار المقتسمين. البحر 5: 466 - 469، العكبري 2: 41، الجمل 2: 547. 2 - وقل رب ارحمهما كما ربيان صغيرا [17: 24]. الظاهر أن الكاف للتعليل، وقيل: نعت لمصدر محذوف، أي رحمة مثل تربيتي صغيرا. البحر 6: 28 - 29، الجمل 2: 614. 3 - كما بدأنا أول خلق نعيده ... [21: 104]. تقع (كما) كثيرا بعد الجمل صفة في المعنى، فتكون نعتا لمصدر، أو حالاً ويحتملهما الآية، فإن قدرتها نعتا لمصدر فهو إما معمول لنعيده، أي نعيد أول خلق إعادة مثل ما بدأناه، أي نفعل هذا الفعل العظيم كفعلنا هذا الفعل وإن قدرته حالا فصاحب الحال مفعول (نعيده) أي مماثلا للذي بدأنا. المغني 1: 153. البحر 6: 343، العكبري 2: 72.

دراسة (كأن) في القرآن الكريم

دراسة (كأن) في القرآن الكريم 1 - «كأن» للتشبيه، وأصلها عند الخليل وسيبويه «إن» لحقتها كاف التشبيه، وصارتا كلمة واحدة. سيبويه 1: 474، الخصائص 1: 317. وانظر المقتضب 4: 108، شرح الكافية للرضى 2: 321. 2 - جاء خبر (كأن) جارًا ومجرورًا، وجملة فعلها مضارع، وجاء اسمًا مشتقًا، واسمًا جامدًا. (كأن) المخففة 1 - يجوز في الكلام إعمالها، إذ بقى لها في التخفيف معنى التشبيه. المقتضب 1: 50. وانظر سيبويه 1: 480، والكامل 2: 12، البحر 3: 292، الرضى 2: 334 - 335. لم تقع الجملة الاسمية بعد (كأن) المخففة في القرآن، وإنما وقع بعدها الجملة الفعلية وفعلها المضارع مجزوم بلم في جميع القرآن. مواقع (كأن) من الأعراب في نتائج الفكر ص 281: «وأما (كأن) فمفارقة لأخواتها من وجه، وهي أنها تدل على التشبيه ... ومن ثم وقعت في موضع الحال والنعت، كما تقع

الأفعال المخبر بها عن الأسماء. فتقول: مررت برجل كأنه أسد، وجاءني رجل كأنه أمير. وليس ذلك في أخواتها، لا تكون في موضع نعت، ولا في موضع حال، بل لها صدر الكلام كما لحروف الشرط والاستفهام». أكثر مواقع (كأن) في القرآن وقوعها مع معموليها جملة حالية، سواء أكانت مشددة، أم مخففة، أم موصولة بما الكافة. وجاءت جملتها خبرًا للمبتدأ، ومعفولاً للقول: في سيبويه 1: 474: «وسألت الخليل عن (كأن) فزعم أنها (إن) لحقتها الكاف للتشبيه، ولكنها صارت مع (إن) بمنزلة كلمة واحدة». وانظر الخصائص 1: 317. وفي المقتضب 4: 108: «وأما (كأن) فمعناها للتشبيه، تقول: كأن زيدا عمرو، وكأن أخاك الأسد». وفي شرح الكافية للرضى 2: 321: «قال الزجاج: هي للتشبيه إذا كان خبرها جامدًا، نحو: كأن زيدا أسد، وللشك إذا كان صفة، نحو كأنك قائم، لأن الخبر هو الاسم، والشيء لا يشبه بنفسه. والأولى أن يقال: هي للتشبيه أيضًا، والمعنى: كأنك شخص قائم حتى يتغاير الاسم والخبر حقيقة، فيصح تشبيه أحدهما بالآخر ...». الآيات 1 - وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا [31: 7] {كأن لم يسمعها} حال من الضمير في {مستكبرا} و {كأن في أذنيه} حال من {لم يسمعها}. اسم (كأن) المخففة ضمير الشأن. الكشاف 3: 210، البحر 7: 184. وجعل الأنباري الكاف في موضع نصب على الحال، فاعتبرها حرف جر. البيان 2: 254.

2 - وإذا نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة ... [7: 171]. جملة {كأنه ظلة} حال. البحر 4: 419. وقيل في موضع رفع بتقدير مبتدأ محذوف. البيان 1: 379. 3 - فلما جاءت قيل أهكذا عرشك قالت كأنه هو [27: 42]. الجملة في موع نصب مفعول القول. 4 - إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم طلعها كأنه رؤوس الشياطين [37: 64 - 65]. جملة (كأن) وما بعدها خبر المبتدأ. 5 - فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم [41: 34]. الجملة حالية أو خبر. الجمل 4: 42. 6 - إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر [77: 33]. الجملة حالية أو صفة. 7 - الزجاجة كأنها كوكب دري ... [24: 35]. الجملة خبر المبتدأ. 8 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرا [27: 10]. الجملة حالية. البيان 2: 219. 9 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرا [28: 31]. الجملة حالية. 10 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون [2: 101]. الجملة حالية، وصاحب الحال (فريق) والعامل (نبذ). البحر 1: 325. وقال الأنباري: «الكاف حرف تشبيه، ولا موضع لها من الإعراب وموضع الجملة رفع وصف للفريق». البيان 1: 113.

جعل الكاف حرف جر كما سبق له ذلك ثم جعل الكلام جملة. 11 - ولا تستعجل لهم كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار [46: 35]. الجملة حال أو خبر لمحذوف. 12 - ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون [52: 24]. الجملة حال. البيان 2: 395. 13 - يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر [54: 7]. الجملة حالية. البحر 8: 176. 14 - تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20]. الجملة حال مقدرة من الناس. البحر 8: 179. 15 - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [61: 4]. الجملة حال من ضمير (يقاتلون)، البيان 2: 435، البحر 8: 261. 16 - وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة [63: 4]. الجملة خبر لمبتدأ محذوف، أي هم، أو مستأنفة. الكشاف 4: 101. البحر 8: 272. وقال العكبري: أو حال من الضمير المجرور في (لقولهم) 2: 138. 17 - فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية [69: 7]. الجملة في موضع نصب على الحال من المضمر في (صرعى)، وتقديره: مشبهين أعجاز نخل. البيان 2: 457. 18 - يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43]. الجملة حال من ضمير (يخرجون) البيان 2: 462، الجمل 4: 401. 19 - فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة [74: 49 - 50].

الجملة حال بعد حال. البيان 2: 475. الجمل 4: 437. 20 - كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها [79: 46]. الجملة خبر لمبتدأ محذوف، أو حال من الموصول. أبو السعود 5: 236. 21 - وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهن بيض مكنون [37: 48 - 49]. الجملة حالية. 22 - فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان فبأي آلاء ربكما تكذبان كأنهن الياقوت والمرجان ... [55: 56 - 58]. الجملة حال من {قاصرات الطرف} وتقديره: فيهن قاصرات الطرف مشبهات الياقوت والمرجان. البيان 2: 411. أو نعت. الجمل 4: 259. كأنما جاءت مهملة غير عاملة في القرآن، ولم يجوز أحد إعمالها. 1 - ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء [6: 125]. جملة (كأنما) حال م الضمير في {ضيقا حرجا}. البيان 1: 338 أو مستأنفة. الجمل 2: 87. 2 - يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت [8: 6]. الجملة حال من الضمير في (كارهون) الجمل 2: 225. 3 - وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما ... [10: 27]. الجملة حالية، وقيل خبر (والذين) وفيه بعد للفصل الكثير، الجمل 2: 339. 4 - من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا ... [5: 2 ذ]

جملة (فكأنما) خبر (من قتل). 5 - ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعا [5: 32]. 6 - ومن يشرك بالله فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير [22: 31]. الجملة خبر المبتدأ وهو اسم الشرط. وانظر شرح التشبيه في الكشاف 3: 31 - 32. (كأن) المخففة في المقتضب 1: 50: «وليس كذا (كأن) إذا خففت، لأنك إذا قلت (كأن) تشبه، فإذا خففت فذلك المعنى تريد». وانظر سيبويه 1: 480، والكامل 2: 12. وفي شرح الكافيه للرضى 2: 334 - 335: «فإذا خففت (كأن) فالأفصح إلغاؤها ... وإذا لم تعملها لفظا ففيها ضمير شأن مقدر عندهم، كما في (أن) المخففة. ويجوز أن يقال: إن ذلك غير مقدر بعدها، لعدم الداعي إليه، كما كان في (أن) المخففة، لكن لما لزم الفعلية التي تليها ما لزم (أن) المخففة من حروف العوض قوى إضمار الشأن بعدها، إجراء لها مجرى (أن)». وفي التسهيل ص 66: «وتخفف (كأن) فتعمل في اسم كاسم (أن) المخففة المقدر، والخبر جملة اسمية أو فعلية مبدوءة بلم أو (قد) أو مفرد، وقد يبرز اسمها في الشعر.

الآيات جاءت (كأن) المخففة واقعًا بعدها الجملة الفعلية المجزومة بلم في جميع مواقعها في القرآن، لم يصرح باسمها معها، ولم تقع بعدها الجملة الاسمية، ولا المفرد: 1 - ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم [4: 73]. جملة {كأن لم تكن} اعتراض بين القول ومفعوله عند الزمخشري: الكشاف 1: 280. وأجاز العكبري أن تكون الجملة محكية بالقول، أو حال من ضمير الفاعل في (ليقولن) العكبري 1: 105، البحر 3: 392 - 293. 2 - الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها [7: 92]. جملة {كأن لم يغنوا} خبر (الذين). الكشاف 2: 77. وأجاز الأنباري أن تكون حالاً والخبر {كانوا هم الخاسرين}. البيان 2: 368 - 396. العكبري 1: 156، البحر 4: 346. 3 - فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه [10: 12]. الجملة حال، البحر 5: 130. 4 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24]. الجملة حالية. 5 - ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار [10: 45]. الجملة حال من الضمير في (يحشرهم) الكشاف 2: 192، البحر 5: 162. 6 - فأصبحوا في ديارهم جاثمين كأن لم يغنوا فيها [11: 67 - 68، 94 - 95] الجملة حالية. الجمل 2: 402.

7 - ولي مستكبرا كأن لم يسمعها [31: 7]. حالية البحر 7: 184، الكشاف 3: 210. 8 - ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها [45: 8]. حالية، الكشاف 3: 437، البحر 8: 44. خبر (كأن) جاء خبر (كأن) اسما مفردا في قوله تعالى: 1 - وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة ... [7: 171]. 2 - قالت كأنه هو ... [27: 42]. 3 - ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر [77: 32 - 33]. 4 - فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم [41: 34]. 5 - الزجاجة كأنها كوكب دري ... [24: 35]. 6 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرًا [28: 31]. 7 - ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون [52: 24]. 8 - يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر [54: 7]. 9 - تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20]. 10 - يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [61: 4]. 11 - وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة [63: 4]. 1112 - فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية [69: 7]. 13 - فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة [74: 49 - 50].

14 - وعندهم قاصرات الطرف عين كأنهن بيض مكنون [37: 48 - 49]. 15 - كأنهن الياقوت والمرجان [55: 58]. 16 - طلعها كأنه رؤوس الشياطين ... [37: 65]. وجاء خبر (كأن) جملة فعلية مضارع في قوله تعالى: 1 - يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43]. 2 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون ... [2: 101]. 3 - كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة [46: 35]. 4 - كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها [79: 46]. من هذا يظهر لنا أن خبر (كأن) لم يقع جملة اسمية في القرآن، ولا فعلية فعلها ماض ولا ظرفا. كما أن خبر (كأن) المخففة لم يقع إلا فعلية فعلها مضارع مجزوم بلم في القرآن. كذلك لم تقع الجملة الاسمية بعد «كأنما» وإنما وقعت الجملة الفعلية التي فعلها ماض أو مضارع. واسم (كأن) كان ضميرًا للغيبة.

لمحات عن دراسة (كأين) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (كأين) في القرآن الكريم 1 - أكثر العرب إنما يتكلم بها مع (من). سيبويه 1: 297. وقال الرضى 2: 64: «ولم أعثر على منصوب بعد «كأين». وقال أبو حيان في البحر 2: 268: «وانتصب تمييز «كأين». فتقول كأين رجلا جاءك وقال الشاعر: اطرد اليأس بالرجا فكأين ... آلما حم يسره بعد عسر وفي المغني 1: 159 بيت آخر: وكائن لنا فضلا عليكم ومنة ... قديما ولا تدرون ما من منعم ولم يقع تمييز «كأين» إلا مجرورًا بمن في القرآن. البحر 2: 268. 2 - (كأين) معناها معنى (رب). سيبويه 1: 298. وقال عن (كم) معناها معنى (رب) 1: 291، 293. 3 - (لكأين) لفظ ومعنى وقد روعى لفظها كما روعى معناها في القرآن. 4 - جاءت (كأين) مبتدأ أو منصوبة على الاشتغال في القرآن ولم تخرج عن هذا الإعراب في القرآن. 5 - لا تجر (كأين) ولا يكون خبرها مفردا. المغني 1: 159. 6 - في (كأين) لغات قرئ بها. المحتسب 1: 170، القرطبي 3: 1470، البحر 3: 72 - 74.

دراسة (كأين) في القرآن الكريم الكثير استعمال (كأين) مع (من) في سيبويه 1: 297 - 298: «إلا أن أكثر العرب إنما يتكلمون بها مع (من). قال عز وجل {وكأين من قرية} ... فإنما ألزموها (من) لأنها توكيد. فجعلت كأنها شيء يتم به الكلام وصار كالمثل. ومثل ذلك: ولا سيما زيد. فرب توكيد لازم حتى يصير كأنه من الكلمة وكأين معناها معنى (رب). وإن حذفت (من) و (ما) (فعربي». وقال الرضى 2: 94: «ولم أعثر على منصوب بعد (كأين)». وفي البحر 2: 268، والمغني 1: 159: «شاهدان نصب فيهما الاسم بعد (كأين)». مراعاة لفظ ومعنى (كأين) روعى معنى {كأين} في قوله تعالى: 1 - وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم [29: 60]. أنث الضمير في {يرزقها} حملا على المعنى. البيان 2: 246، العكبري 2: 96. 2 - فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة [22: 45].

3 - وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها [12: 105]. 4 - وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة [22: 48]. 5 - وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها [65: 8]. وروعى لفظ {كأين} في قوله تعالى: {وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا} 3: 146. أفرد الضمير في {قاتل} مراعاة للفظ كأين. المغني 2: 133، النهر 3: 72. لغات (كأين) وقراءاتها قرأ الجمهور (وكأين). وقرأ ابن كثير (وكائنْ). وقرأ ابن محيصن (وكَأْيِنْ)، (وكْئ). وقرأ بعض القراء (وكئن) مقلوب قراءة ابن محيصن الأولى. وقرأ الحسن (وكىِ) بكاف بعدها ياء مكسورة منونة. انظر اللغات وتوجيه القراءات في المحتسب 1: 170 - 171، القرطبي 2: 1470 - 1471، البحر 3: 72، النشر 2: 242، الإتحاف 179 - 18 - ، البيان 1: 224 - 225، العكبري 1: 85 - 86. مواقع (كأين) في الإعراب جاءت (كأين) مبتدأ في قوله تعالى: 1 - وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير فما وهنوا [3: 146]. 2 - وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها [12: 105]. 3 - وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة [22: 48].

4 - وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم فلا ناصر لهم ... [47: 13]. 5 - وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها حسابا شديدا [65: 8]. ويجوز أن تكون {كأين} مبتدأ على الراجح أو منصوبة على الاشتغال في قوله تعالى: 1 - فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها [22: 45]. في البيان 2: 177 - 178: «{فكأين} في موضع نصب بفعل مقدر يفسره هذا المظهر. تقديره: وكأين من قرية أهلكتها أهلكتها، إلا أنه اكتفى بقوله: (أهلكتها) وهذا إنما يصح إذا جعلت (أهلكتها) خبرًا. فإن جعلتها صفة لقرية لم يجز أن تكون مفسرة لفعل مقدر لأن الصفة لا تعمل فيما قبل الموصوف ...». أهلكتها سبعية. وفي البحر 6: 376: «{فكأين} الأجود في إعرابها أن تكون مبتدأ والخبر الجملة من قوله {أهلكناها} ... الكشاف 3: 35، العكبري 2: 76. 2 - وكأين من دابة لا تحمل رزقها الله يرزقها وإياكم [29: 60]. في البيان 2: 246: «{كأين} في موضع رفع بالابتداء ... و {من دابة} تبيين له. و {لا تحمل} في موضع جر لأنها صفة {دابة}. و {الله} مبتدأ و {يرزقها} خبره والجملة من المبتدأ والخبر في موضع رفع لأنه خبر {كأين}. ويجوز أن يكون موضع {كأين} النصب على قول من يجيز: زايدًا عمرو أبوه ضارب، بتقدير فعل يفسره {يرزقها} وأنث {كأين} في قوله تعالى: {يرزقها} حملا على المعنى». انظر العكبري 2: 95 - 96.

من أحكام (كأين) 1 - لا تقع مجرورة خلافًا لابن قتيبة وابن عصفور. 2 - خبرها لا يكون مفردا. المغني 1: 159. 3 - لم يثبت {كأين} الاستفهامية إلا ابن قتيبة وابن عصفور وابن مالك.

لمحات عن دراسة (كل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (كل) في القرآن الكريم 1 - مراعاة لفظ (كل) ومراعاة معناها إنما يرجع ذلك إلى أن لفظها مفرد ومعناها جمع فهي كجميع. التي روعي لفظها في قوله تعالى: {نحن جميع منتصر} ومعناها في قوله: {إن كل لما جميع لدينا محضرون}. هذا ما تشهد به نصوص النحويين. ويرى ابن مالك، وأبو حيان وابن هشام والزركشي أن مراعاة معناها إنما يكون بحسب ما تضاف إليه. 2 - قال ابن مالك وأبو حيان في (كل) المضافة إلى النكرة يجب مراعاة معناها ثم قال أبو حيان في قوله تعالى: {ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم وإذا علم من آياتنا شيئًا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} 45: 7 - 9. قال في البحر 8: 44: «راعى اللفظ ثم المعنى». ومثل ذلك قوله تعالى: {وما يكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون} 83: 12 - 14. 3 - ذكر السهيلي أنه يجب أن يعود الضمير على لفظ (كل) مفردا في (كل) المضافة إلى معرفة. وقال أبو حيان: ويحتاج في إثبات (كلكم ذاهبون) إلى سماع من العرب.

وقد جاء ذلك في حديث البخاري (كل أمتي يدخلون الجنة). ذكر أبو حيان في (كل) المقطوعة عن الإضافة أنه يجوز فيها مراعاة اللفظ ومراعاة المعنى، وقد سمع الأمران. وقال السهيلي: يجب أن يكون خبرها جمعا، وزعم أنه لم يرد مفردا إلا في آيتين من القرآن. وفي القرآن آيات كثيرة خبر (كل) المقطوعة عن الإضافة مفرد. 5 - ذكر سيبويه والمبرد أنه يجوز وصف (كل) ووصف المضاف إليه (كل) والذي جاء في القرآن هو وصف المضاف إليه (كل) وحمل بعض المعربين بعض الآيات على وصف (كل) وهو غير متعين. 6 - ذكر سيبويه أنه يقبح في (كل) المضافة إلى النكرة أن تتلى العوامل: نحو: أكلت كل شاة. قد جاءت (كل) المضافة إلى النكر مفعولا به مؤخرًا في 36 آية كما تصرفت في مواقع كثيرة من الإعراب. 7 - (كل) المضافة للضمير وقعت مبتدأ في آية واحدة {وكلهم آتيه يوم القيامة فردا} 19: 95. وجاءت توكيدا في بقية المواضع. 8 - منع السهيلي في (كل) المقطوعة عن الإضافة أن تلي العوامل نحو: ضربت كلا، ومررت بكل. جاء في القرآن وقوع (كلا) مفعولا به تقدم فعله في آيتين: وجاءت (كل) مجرورة بالحروف تقدم عليها فعلها في ثلاث آيات. 9 - قدر المعربون والمفسرون (كلا) محذوفة في قوله تعالى:

{كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} 40: 35. 10 - اجتمعت (كل) مع (كم) في قوله تعالى: {أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم} 26: 7. 11 - أريد بكل الخصوص والمبالغة في بعض الآيات.

دراسة (كل) في القرآن الكريم مراعاة اللفظ والمعنى (كل) لفظها مفرد، ومناها جمع فهي كجميع فيحمل على لفظها بالإفراد وعلى معناها بالجمع. وهذا شأن ماله لفظ ومعنى سواء كانت مضافة أو مقطوعة عن الإضافة وهذا ما تنطق به هذه النصوص: في المقتضب 2: 298: «وليس الحمل على المعنى ببعيد بل هو وجه جيد قال الله عز وجل {وكل أتوه داخرين} وقال: {وكلهم آتيه يوم القيامة فردا} فهذا على اللفظ، والأول على المعنى». انظر سيبويه 1: 273، 274، 301. وفي أمالي الشجري 1: 40: «في الحديث عن (كل) لأن لفظها لفظ واحد ومعناها جمع، فلذلك عاد إليها ضمير واحد في قوله تعالى: {كل آمن بالله}. وضمير جمع في قوله تعالى: {وكل أتوه داخرين} وأفرد خبرها في قوله تعالى {وكلهم آتيه يوم القيامة فردا} وجمع في قوله عز وجل {وكل أتوه داخرين}. وفي المخصص 17: 131: «(كل) لفظ واحد ومعناه جمع، ولهذا يحمل مرة على اللفظ ومرة على المعنى فيقال: كلهم ذاهب وكلهم ذاهبون». وفي الإنصاف 262: «ونظير (كلا وكلتا) في الحمل على اللفظ تارة وفي الحمل على المعنى أخرى (كل) فإنه لما كان مفردا في اللفظ.

مجموعا في المعنى رد الضمير إليه تارة على اللفظ وتارة على المعنى كقولهم: كل القوم ضربته وكل القوم ضربتهم. وقد جاء بهما التنزيل». أبو حيان جعل من مراعاة اللفظ ثم المعنى قوله تعالى: {ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ... أولئك لهم عذاب مهين} 45: 7 - 9. البحر 8: 44. وما أجازه ابن هشام في نحو: (كل رجل قائم وقائمون) لا يكون إلا على مراعاة لفظ (كل) ثم مراعاة معناها. ابن مالك وأبو حبان والزركشي يرون أن مراعاة معنى (كل) أنما يكون بحسب ما تضاف إليه ولذلك جعل ابن هشام قوله تعالى: {وكل شيء فعلوه في الزبر} {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} من مراعاة المعنى. وفي اعتقادي أنه يتعذر أن يكون من مراعاة معنى (كل) بهذا الاعتبار قوله تعالى: 1 - ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ... أولئك لهم عذاب مهين [45: 12 - 114]. 2 - وما يكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ... [83: 12 - 14]. 3 - تنزل على كل أفاك أثيم يلقون السمع وأكثرهم كاذبون [26: 222 - 223]. فإن معنى (كل) على هذا الاعتبار الإفراد والتذكير وكذلك لفظها. وما قاله الزركشي في البرهان 4: 321 من قوله: «فإن الضمير لم يعد إلى (كل) بل على الأفاكين الدالة عليه {كل أفاك} هو كلام لا غناء فيه. وورد أيضًا على مراعاة معنى (كل) بهذا الاعتبار قوله تعالى:

1 - وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه ... [40: 5]. في المغني 1: 169: «وليس من ذلك {وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه}. لأن القرآن لا يخرج على الشاذ وإنما الجمع باعتبار معنى الأمة». وفي البحر 7: 449: «قرأ عبد الله (برسولها) عاد الضمير إلى لفظ (أمة)». 2 - وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق [22: 27]. في المغني 1: 169: «فليس (الضامر) مفردا في المعنى: لأنه قسيم الجمع وهو (رجالا) بل هو اسم جمع كالجامل والباقر». في معاني القرآن 2: 224: «{يأتين} فعل النوق، وقرئ (يأتون) يذهب إلى الركبان». في البحر 6: 364: «الظاهر عود الضمير على {كل ضامر}. الكشاف 3: 30. وقد أرجع الضمير إلى معنى {كل} الأنباري في البيان 2: 174. 3 - وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه ... [40: 5]. قال ابن هشام: إن الجمع باعتبار معنى (الأمة). يمكن أن يجري تأويل هشام في الآية السابقة على هذه الآيات: 1 - كذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم [6: 108]. 2 - ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [7: 34]. 3 - ولكل أمة رسول فإذا جاء رسولهم قضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون [10: 47]. 4 - لكل أمة أجل إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [10: 49]. 5 - ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت [16: 36].

6 - ويوم نبعث في كل أمة شهيدا عليهم من أنفسهم [16: 89]. 7 - ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد على الرحمن عتيا [19: 69]. 8 - لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه [22: 67]. إذا أمكنا هذا التأويل في الآيات السابقة فلسنا بمستطيعن ذلك في قوله تعالى: 1 - ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [2: 281]. 2 - ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [3: 25]. {هم} رد على معنى {كل} لا على اللفظ. القرطبي 2: 1184. 3 - ثم توفى كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [3: 161]. 4 - والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي [24: 45]. 5 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط وهم لا يظلمون [10: 54]. معنى {كل} في الآيات السابقة على اعتبارهم معنى المفردة المؤنثة فكيف روعي الجمع بعد ذلك؟ إن مراعاة الجمع إنما جاءت مراعاة لمعنى {كل} التي معناها معنى جمع. (كل) المضافة إلى نكرة في التسهيل 166: «ويلزم اعتبار المعنى في خبر (كل) مضافًا إلى نكرة لا مضافًا إلى معرفة وكذلك صرح أبو حيان في البحر 1: 229، 5: 542. والزركشي في البرهان 4: 320. في البحر 1: 229 - 230: «{قد علم كل أناس مشربهم} 2: 60 أعاد الضمير في {مشربهم} على معنى (كل) لا على لفظها ولا يجوز أن يعود على لفظها،

فيقال (مشربه) لأن مراعاة المعنى هنا لازمة لأن (كل) قد أضيفت إلى نكرة ومتى أضيفت إلى نكرة وجب مراعاة المعنى فتطابق ما أضيفت إليه في عود ضمير وغيره. قال تعالى: {يوم ندعو كل أناس بإمامهم} وقال الشاعر: وكل أناس قاربوا قيد فحلهم ... ونحن حللنا قيده فهو سارب وقال: وكل أناس سوف تدخل بينهم ... دويهية تصفر منها الأنامل وقال تعالى: {كل نفس ذائقة الموت} وتقول: كل رجلين يقولان ذلك ولا يجوز في شيء من هذا مراعاة لفظ (كل)». هذا ما قاله أبو حيان هنا، ثم جعل قوله تعالى: {ويل لكل أفاك أثيم يسمع آيات الله تتلى عليه ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها فبشره بعذاب أليم. وإذا علم من آياتنا شيئًا اتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين} 45: 7 - 9. من مراعاة اللفظ ثم المعنى قال في البحر 8: 44: «حمل أولاً على لفظ «كل» وأفرد ثم على المعنى فجمع. كقوله: {كل حزب بما لديهم فرحون}. ونظير الآية السابقة قوله تعالى: 1 - وما يكذب به إلا كل معتد أثيم إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ... [83: 12 - 14]. 2 - إن كل من في السموات والأرض إلا أتى الرحمن عبدا لقد أحصاهم وعدهم عدا ... [19: 92 - 93]. (من) نكرة موصوفة لإضافة (كل) إليها.

في البيان 2: 137: «(كل) مرفوع لأنه مبتدأ، (وآتى) خبره ووحده حملا على لفظ (كل) لأن فيه إفرادًا لفظيًا وجمعا معنويا فتقول كل القوم ضربته بالإفراد حملا على اللفظ وكل القوم ضربتهم بالجمع حملا على المعنى». الجمل 3: 80. وأرى أن يكون من مراعاة لفظ (كل) قوله تعالى: 1 - ويؤت كل ذي فضل فضله ... [11: 3]. إن عاد الضمير إلى (كل) الجمل 2: 374. 2 - وكل شيء فصلناه تفصيلا ... [17: 12]. 3 - وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ونخرج له يوم القيامة كتابا [17: 13]. 4 - قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه [20: 50]. 5 - إذن لذهل كل إله بما خلق ... [23: 91]. 6 - لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم [24: 11]. 7 - وخلق كل شيء فقدره تقديرا ... [25: 2]. 8 - كل شيء هالك إلا وجهه ... [28: 88]. 9 - الذي أحسن كل شيء خلقه ... [32: 7]. 10 - وكل شيء أحصيناه في إمام مبين [36: 12]. 11 - كل امرئ بما كسب رهين ... [52: 21]. 12 - وكل أمر مستقر ... [54: 3]. 13 - كل شرب محتضر ... [54: 3]. 14 - إنا كل شيء خلقناه بقدر ... [54: 49]. 15 - وكل صغير وكبير مستطر ... [54: 53]. 16 - كل من عليها فان ... [55: 26]. 17 - وكل شيء أحصيناه كتابا ... [78: 29]. 18 - لكل امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه [80: 37].

19 - ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده يحسب أن ماله أخلده [104: 1 - 3]. بقي سؤال: إذا كان لفظ (كل) مفردا مذكرا ومعناها جمعا فمن أين جاء لها التأنيث في قوله تعالى: 1 - ووفيت كل نفس ما كسبت وهم لا يظلمون [3: 25]. 2 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30]. 3 - كل نفس ذائقة الموت [3: 185، 81: 35، 29 - 57]. 4 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها [6: 25، 7: 146]. 5 - ولا تكسب كل نفس إلا عليها ... [6: 164]. 6 - هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت وردوا إلى الله مولاهم الحق وضل عنهم ما كانوا يفترون ... [10: 30]. 7 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب ... [10: 54]. 8 - لا يؤمنون * ولو جاءتهم كل آية [10: 96 - 97]. 9 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى ... [13: 8]. 10 - أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت [13: 23]. 11 - يعلم ما تكسب كل نفس ... [13: 42]. 12 - يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفي كل نفس ما عملت وهم لا يظلمون ... [16: 111]. 13 - لتجزي كل نفس بما تسعى ... [20: 15]. 14 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها [22: 2].

15 - ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ... [32: 13]. 16 - ووفيت كل نفس ما عملت وهو أعلم بما يفعلون [39: 70]. 17 - وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه وجادلوا بالباطل [40: 5]. 18 - اليوم تجزي كل نفس بما كسبت ... [40: 17]. 19 - وأوحى في كل سماء أمرها ... [41: 12]. 20 - وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها [45: 28]. 22 - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [50: 21]. 23 - إن كل نفس لما عليها حافظ ... [86: 4]. والجواب: أن التأنيث جاء لكل من إضافتها إلى مؤنث فاكتسبت التأنيث بهذه الإضافة. (كل) المضافة إلى معرفة ذكر السهيلي في نتائج الفكر 223: «أن خبر (كل) المضافة إلى معرفة يجب أن يكون مفردا تنبيها على أن أصله أن يضاف إلى نكرة ونقله ابن القيم في البدائع 1: 212، وفي البحر 6: 220. المنقول أنه يجوز أن يعود الضمير إلى لفظ (كل) فتقول: كلكم ذاهب ويجوز أن يعود جمعا مراعاة للمعنى. فتقول: كلكم ذاهبون، ويحتاج في إثبات: «كلكم ذاهبون» بالجمع إلى سماع ونقل من العرب». في صحيح البخاري: «كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى». الشمني 2: 24. في البخاري: بكتاب الأب: باب ستر المؤمن على نفسه رواه أبو هريرة روعي لفظ (كل) المضافة إلى معرفة في قوله تعالى:

1 - كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه ... [3: 93]. 2 - وكلهم آتيه يوم القيامة فردا ... [19: 95]. 3 - إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [17: 36]. اسم (كان) عائد على (كل) وكذا الضمير في {مسئولا} والضمير في {عنه} عائد على (ما). البحر 6: 37. 4 - كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها [17: 38]. الضمير في {سيئه} عائد على لفظ (كل) وقرئ في السبع: (سيئة) في النشر 2: 307: «واختلفوا في (كان سيئة) فقرأ الكوفيون وابن عامر بضم الهمزة والهاء وإلحاقها واوا في اللفظ على الإضافة والتذكير. وقرأ الباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين على التوحيد. اسم (كان) ضمير يعود على (كل) وأنث (سيئة) خبر (كان) مراعاة لمعنى (كل). وقال الزمخشري: السيئة في حكم الأسماء بمنزلة الذنب (مكروها) روعي فيه لفظ (كل). وقرأ عبد الله وأبى (سيئاته). انظر الكشاف 2: 361، الحبر 6: 37، البيان 2: 90، الجمل 2: 618، الإتحاف: 283، القرطبي 5: 3878. (كل) المقطوعة عن الإضافة في نتائج الأفكار للسهيلي صفحة 225 - 226: «وأما الفصل الثالث وهو أن تكون مقطوعة عن الإضافة مفردة مخبرا عنها فحقها أن تكون ابتداء ويكون خبرها جمعا ... وإنما وجب أن يكون خبرها جمعا، لأنها اسم في معنى الجمع.

والشاهد لما قلناه قوله سبحانه وتعالى: {وكل في فلك يسبحون} 36: 40 {وكل إلينا راجعون} 21: 93 {وكل كانوا ظالمين} 8: 54. فإن قيل: فقد ورد في القرآن موضعان أفرد فيهما الخبر عن (كل) وهي غير مضافة إلى شيء بعدها وهما قوله تعالى: {قل كل يعمل على شاكلته} 17: 84 {كل كذب الرسل} 50: 14. ولم يقل: كذبوا. فالجواب: أن هاتين الآيتين قرينة تقتضي تخصيص المعنى بهذا اللفظ دون غيره ...». ثم أخذ يبين علة ذلك ونقل كل هذا الحديث ابن القيم في البدائع 1: 213 - 214. وإفراد ضمير الخبر عن (كل) المقطوعة عن الإضافة جاء في آيات كثيرة لا في آيتين كما زعم السهيلي: 1 - كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله [2: 285]. 2 - وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى [13: 2]. 3 - قل كل يعمل على شاكلته ... [17: 84]. 4 - قل كل متربص فتربصوا ... [20: 135]. 5 - كل قد علم صلاته وتسبيحه ... [24: 41]. 6 - وسخر الشمس والقمر كل يجري إلى أجل مسمى [31: 29]. 7 - وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى [35: 13]. 8 - إن كل إلا كذب الرسل ... [38: 14]. 9 - والطير محشورة كل له أواب ... [38: 19]. 10 - وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى [39: 5].

11 - كل كذب الرسل فحق وعيد ... [50: 14]. عاد الضمير مفردًا على (كل) المقطوعة عن الإضافة في قوله تعالى: 1 - وكلا ضربنا له الأمثال ... [25: 39]. 2 - فكلا أخذنا بذنبه ... [29: 40]. روعي لفظ (كل) ثم روعي معناها في قوله تعالى: 1 - كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله لا نفرق بين أحد من رسله وقالوا سمعنا وأطعنا ... [2: 285]. راعى المعنى في قوله: {وقالوا سمعنا وأطعنا}. أبو السعود 1: 209، الجمل 2: 238. 2 - فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا [29: 40]. 3 - وكل أتوه داخرين ... [27: 87]. في البحر 7: 100: «قرأ قتادة (أتاه) فعلا ماضيًا مسندا لضمير كل على لفظها وجمع {داخرين} على معناها». وصف (كل) المضافة ذكر سيبويه في كتابه 1: 271 أن (كل) المضافة توصيف وذكر ثلاثة شواهد وصفت فيها (كل) وقال في صفحة 273 إن (كل، وبعض) المقطوعين عن الإضافة لا يوصفان ولا يوصف بهما. وقال المبرد في المقتضب 4: 387: «ونظير ذلك: كل رجل ظريف في الدار أن جعلت «ظريفا» نعتًا للرجل وإن جعلته لكل رفعت فقلت: كل رجل ظريف في الدار».

وفي أمالي الشجري 1: 40: «قتلنا منهم كل فتى أبيض حسانا نصب (حسانا) على الوصف لكل ولو كان في نثر لجاز (حسانين) وصفا لكل على معناها لأن لفظها واحد ومعناها جمع». الذي جاء صريحا في القرآن هو وصف ما أضيفت إليه (كل) جاء في 35 موضعًا، وأجاز المعربون في بعض الآيات أن يكون الوصف لكل وهو احتمال ضعيف وليس متعينا. ومن ذلك: 1 - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون [30: 32]. أجاز الزمخشري أن يكون {من الذين} منقطعا عما قبله خبرا لقوله {كل حزب} وفرحون وصفا لكل. الكشاف 3: 204، البحر 7: 172. 2 - والله لا يحب كل مختال فخور الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل [57: 23 - 24]. أجاز في البحر 8: 225 - 226 أن يكون {الذين} صفة لكل مختال وإن كان نكرة. 3 - الذي أحسن كل شيء خلقه ... [32: 7]. {خلقه} في موضع الجملة وجهان: النصب والجر. فالنصب على الوصف لكل والجر على الوصف لشيء ومعناه: أحسن كل شيء مخلوق له. البيان 2: 258، البحر 7: 199، الجمل 3: 412. 4 - وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق [22: 27]. {يأتين} صفة لكل ضامر - الكشاف 3: 30، البحر 6: 364، البيان 2: 174.

5 - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [50: 21]. الجملة صفة لنفس أو لكل أو حال. السمين. الجمل 4: 189، الكشاف 4: 22، البحر 8: 124. 6 - وكل شيء فعلوه في الزبر ... [54: 52]. جملة {فعلوه} نعت لشيء أو لكل و {في الزبر} الخبر. العكبري 2: 132. 7 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار ... [13: 8]. يجوز أن يكون {عنده} في موضع جر صفة لشيء، أو في موضع رفع صفة لكل والخبر {بمقدار} ويجوز أن يكون صفة لمقدار. العكبري 2: 33. 8 - قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى [20: 50]. في الإتحاف 303: «وعن المطوعي (كل شيء خلقه) فعلاً ماضيًا. ابن خالويه 87. وفي البحر 6: 247: «وقرأ عبد الله وناس من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... {خلقه} فعلاً ماضيًا في موضع الصفة لكل شيء أو لشيء ومفعول (أعطى) الثاني حذف اختصارًا». 9 - ويل لكل همزة لمزة الذي جمع مالا وعدده [104: 1 - 2]. {الذي} بدل من (كل) أو نصب على الذم. الكشاف 4: 232. وقال السمين بدل من (كل). الجمل 4: 575. وصف ما أضيف إليه (كل) 1 - يأتوك بكل ساحر عليم ... [7: 112].

2 - وقال فرعون ائتوني بكل ساحر عليم [10: 79]. 3 - واتبعوا أمر كل جبار عنيد [11: 59]. 4 - إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور [14: 5]. 5 - واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد [14: 15]. 6 - وحفظناها من كل شيطان رجيم [15: 17]. 7 - وأنبتنا فيها من كل شيء موزون [15: 19]. 8 - وجعلنا من الماء كل شيء حي [21: 30]. 9 - ويتبع كل شيطان مريد ... [22: 3]. 10 - وأنبتت من كل زوج بهيج [22: 5]. 11 - يأتين من كل فج عميق ... [22: 27]. 12 - إن الله لا يحب كل خوان كفور [22: 38]. 13 - أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم [26: 7]. 14 - يأتوك بكل سحار عليم ... [26: 37]. 15 - تنزل على كل أفاك أثيم ... [26: 222]. 16 - فأنبتنا فيها من كل زوج كريم ... [31: 10]. 17 - إن الله لا يحب كل مختال فخور ... [31: 18]. 18 - إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور [31: 31]. 19 - وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور [31: 32]. 20 - إن في ذلك لآية لكل عبد منيب ... [34: 9]. 21 - إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور [34: 19]. 22 - وحفظا من كل شيطان مارد ... [37: 7]. 23 - إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب [40: 27].

24 - كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار [40: 35]. 25 - إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور [42: 33]. 26 - فيها يفرق كل أمر حكيم ... [44: 4]. 27 - ويل لكل أفاك أثيم ... [45: 7]. 28 - وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج ... [50: 7]. 29 - تبصرة وذكرى لكل عبد منيب ... [50: 8]. 30 - ألقيا في جهنم كل كفار عنيد مناع للخير معتد مريب [50: 24 - 25]. 31 - هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ [50: 32]. 32 - والله لا يحب كل مختال فخور ... [57: 23]. 33 - ولا تطع كل حلاف مهين هماز مشاء بنميم مناع للخير معتد أثيم [68: 10 - 12]. 34 - وما يكذب به إلا كل معتد أثيم ... [83: 12]. 35 - ويل لكل همزة لمزة ... [104: 1]. مواقع إعراب (كل) المضافة إلى نكرة في كتاب سيبويه نص يمنع وقوع (كل) المضافة للنكرة مفعولاً به قال 1: 274: «أكلت شاة كل شاة حسن، وأكلت كل شاة ضعيف. لأنهم لا يعمون، هكذا فيما زعم الخليل». لم يعلق السيرافي شرحه لكتاب سيبويه على هذا النص شيئًا 2: 215 - 126. وهذا الذي منعه سيبويه والخليل قد جاء كثيرًا في القرآن الكريم.

1 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... [6: 25]. 2 - وسع ربي كل شيء علما ... [6: 80]. 3 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... [6: 111]. 4 - وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر [6: 146]. 5 - وخلق كل شيء ... [6: 101]. 6 - وسع ربنا كل شيء علما ... [7: 89]. 7 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... [7: 146]. 8 - ورحمتي وسعت كل شيء ... [7: 156]. 9 - واضربوا منهم كل بنان ... [8: 12]. 10 - ويؤت كل ذي فضل فضله ... [11: 3]. 11 - وآتت كل واحدة منهن سكينا ... [12: 31]. 12 - ليجزي الله كل نفس ما كسبت ... [14: 51]. 13 - يوم ندعو كل أناس بإمامهم ... [17: 71]. 14 - وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79]. 15 - قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى [20: 50]. 16 - لا إله إلا هو وسع كل شيء علما [20: 98]. 17 - وجعلنا من الماء كل شيء حي ... [21: 30]. 18 - ويتبع كل شيطان مريد ... [22: 3]. 19 - إن الله لا يحب كل خوان كفور ... [22: 38]. 20 - الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [24: 2].

21 - والله خلق كل دابة من ماء ... [24: 45]. 22 - وخلق كل شيء فقدره تقديره ... [25: 2]. 23 - صنع الله الذي أتقن كل شيء ... [27: 88]. 24 - إن الله لا يحب كل مختال فخور ... [31: 18]. 25 - الذي أحسن كل شيء خلقه ... [22: 7]. 26 - ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها ... [32: 13]. 27 - كذلك نجزي كل كفور ... [35: 36]. 8 - ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلما ... [40: 7]. 29 - قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء [41: 21]. 30 - وترى كل أمة جاثية ... [45: 28]. 31 - ريح فيها عذاب اليم تدمر كل شيء بأمر ربها [46: 24 - 25]. 32 - ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ... [50: 24]. 33 - والله لا يحب كل مختال فخور ... [57: 23]. 34 - ولا تطع كلا حلاف مهين ... [68: 10]. 35 - وأحصى كل شيء عددا ... [72: 28]. 36 - يحسبون كل صيحة عليهم ... [63: 4]. وقد تصرف (كل) المضافة إلى النكرة في مواقع كثيرة من الأعراب: وقعت فاعلاً في: 2: 6، 3: 30، 6: 164، 7: 160، 10: 30، 97، 13: 8، 42، 14، 15، 16: 111، 22: 2، 23: 91، 31: 32، 40: 5، 50: 21، 70: 38، 83: 12. وقعت نائب فاعل في: 2: 281، 3: 25، 161، 16: 111، 20: 15، 39: 70، 40: 17، 44: 4، 45: 22. وقعت اسم (كان) في: 26: 63. وقعت خبر (أن) في: 10: 54.

وقعت مضافا إليه في: 6: 44، 99، 102، 164، 7: 31، 11: 59، 12: 76، 12: 1، 111، 13: 16، 23: 88، 28: 57، 36: 83، 39: 62، 40: 62. وقعت مفعولا مطلقا في: 6: 70، 34: 7، 19. ومنصوبة على الظرفية في: 9: 5، 14: 25، 55: 29. ومفعولا ثانيًا مقدمًا في: 25: 31. ومنصوبا على الاشتغال في: 17: 12، 13، 36: 12، 54: 49، 78: 29. وجارا ومجرورا خبرا مؤخرا في: 45: 7، 104: 1. ومبتدأ في: 3: 185، 13: 8، 19: 93، 21: 35، 23: 53، 28: 88، 29: 57، 30: 32، 45: 28، 52: 21، 54: 3، 54: 28، 52، 53، 55: 26: 74: 38، 86: 4. وجارا ومجرورا صفة في: 14: 5، 31: 31، 34: 9، 19، 42: 33، 50: 8. وجارا ومجرورا بدلا في: 50: 32. وجاءت بدلا في: 38: 37. وجاءت جارا ومجرورا متعلقة بالوصف بعدها في آيات كثيرة جدًا. 1 - على كل شيء قدير: 2: 20، 106، 109، 148، 259، 2: 284، 3: 26، 29، 165، 189، 5: 17، 19، 40، 5: 120، 6: 17، 8: 41، 9: 39، 11: 4، 16: 77، 22: 6، 24، 45، 29: 20، 30: 50، 33: 27، 35: 1، 41: 39، 42: 9، 46: 33، 48: 21، 57: 2، 59: 6، 64: 1، 65: 12، 66: 88، 67: 1. بكل شيء عليم: 2: 29، 231، 282، 4: 12، 176، 5: 97، 6: 101، 9: 115، 24: 35، 24: 64، 29: 62، 33: 40، 54، 36: 79، (بكل خلق) 42: 12، 48: 26، 49: 16، 57: 3، 58: 7، 64: 11. على كل شيء شهيد في: 4: 33، 5: 117، 17: 22، 33: 55، 34: 47، 53، 58: 6، 85: 9.

على كل شيء وكيل في: 6: 102، 11: 12، 39: 62. على كل شيء حفيظ في: 11: 57، 34: 21. على كل شيء مقيتا في: 4: 85. على كل شيء حسيبا في: 4: 86. بكل شيء محيطا في: 4: 126، 41: 54. على كل شيء مقتدرا في: 18: 45. بكل شيء عالمين في: 21: 81. على كل شيء رقيبا في: 33: 52. بكل شيء بصير في: 67: 19. (كل) مجرورة متعلقة بالفعل بعدها في: 21: 96، 22: 27، 34، 67، 26: 225، 51: 49. جاءت (كل) مجرورة متعلقة بالفعل السابق عليها في: 2: 145، 164، 6: 108، 112، 123، 7: 86، 112، 145، 8: 56، 9: 122، 126، 10: 22، 79: 11: 40، 13: 23، 14: 17، 34، 15: 17، 19، 16: 36، 89، 84، 122، 17: 9، 18: 54، 19: 69، 22: 5، 27، 25: 51، 26: 7، 26: 37، 222، 27: 16، 23، 30: 58، 31: 10، 37: 8، 39: 27، 40: 27، 35، 41: 12، 44: 55، 50: 7، 65: 12، 97: 4. الجار والمجرور متعلق بالمصدر في: 6: 154، 16: 89، 37: 7. الجار والمجرور متعلق باسم الفاعل في: 13: 33. الجار والمجرور حال في: 2: 260، 4: 41، 11: 40، 18: 84، 26: 128، 27: 83، 28: 75، 65: 3. من هذا ترى كثرة نصرف (كل) المضافة إلى النكرة. في البحر 1: 88: «وإذا أضيفت (كل) إلى نكرة، أو معرفة بلام الجنس حسن أن تلي العوامل اللفظية». وفي المغني 1: 165: «أن تضاف إلى الظاهر، وحكمها أن يعمل فيها جميع العوامل، نحو: أكرمت كل بني تميم».

مواقع (كل) المضافة إلى المعرفة في الإعراب (كل) المضافة للضمير وقعت مبتدأ في قوله تعالى: {وكلهم آتيه يوم القيامة فردا} 19: 95. وفي بقية المواضع جاءت توكيدًا في قوله تعالى: 1 - وتؤمنون بالكتاب كله ... [3: 119]. 2 - قل إن الأمر كله لله ... [3: 154]. وقرأ أبو عمرو: (كله) بالرفع على أنه مبتدأ، أو توكيدًا لاسم (إن) مراعاة للمحل. معاني القرآن 1: 243، البحر 3: 87، الإتحاف: 180. 3 - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ويكون الدين كله لله [8: 39]. 4 - ليظهره على الدين كله [9: 33، 8: 28، 61: 9]. 5 - وإليه يرجع الأمر كله ... [11: 123]. 6 - وعلم آدم الأسماء كلها ... [2: 31]. 7 - ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى [20: 56]. 8 - سبحان الذي خلق الأزواج كلها ... [43: 12]. 9 - والذي خلق الأزواج كلها ... [43: 12]. 10 - كذبوا بآياتنا كلها ... [54: 42]. وجاءت (كلهن) توكيدًا مع الفصل بينها وبين المؤكد في قوله تعالى: {ويرضين بما آتيتهن كلهن} 33: 51. قرئ في الشواذ (كلهن) بالنصب توكيدا للضمير في (آتيتهن). الكشاف 3: 243، ابن خاوليه: 120، البحر 7: 243 - 244.

وجاءت (كل) توكيدًا، ومعها لفظ (جميعًا) في قوله تعالى: 1 - ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا [10: 99]. قال الأخفش: جاء بقوله (جميعا) بعد (كل) تأكيدًا، كقوله: {لا تتخذوا إلهين اثنين}. واجتمع التوكيد بكل مع التوكيد بأجمعين في قوله تعالى: 1 - فسجد الملائكة كلهم أجمعون [15: 30، 38، 73]. في النهر 5: 453: «بعضهم يزعم أن (أجمعين) يدل على اتحاد الوقت. والصحيح أن مدلوله مدلول (كلهم). وفي التسهيل: 166: «ولا تعرض في (أجمعين) إلى اتحاد الوقت، بل هو ككل في إفادة العموم مطلقًا، خلافًا للفراء». وفي الجمل 2: 537 حديث للمبرد عن إفادة (أجمعين) اتحاد الوقت. من هذا يتبين لنا أن أكثر استعمال (كل) المضافة للضمير في القرآن إنما كان للتوكيد، وجعلت مبتدأ في آية واحدة، وقد صرح النحويون بذكل. في التسهيل: 165 - 166: «ولا يلي العوامل شيء من ألفاظ التوكيد، وهو على حاله في التوكيد، إلا جميعًا، وعامة مطلقًا، و (كلا) و (كلا) و (كلتا) مع الابتداء بكثرة - ومع غيره بقلة». وفي سيبويه 1: 274: «وزعم الخليل أنه يستضعف أن يكون (كلهم) مبنيًا على اسم، أو غير اسم. ولكنه يكون مبتدأ، أو يكون (كلهم) صفة (يريد توكيدًا). فقلت: ولم استضعفت أن يكون مبنيًا. فقال: لأن مرضعه في الكلام أن يعم به غيره من الأسماء بعد ما يذكر، فيكون (كلهم) صفة، أو مبتدأ، فالمبتدأ قولك: إن قومك كلهم ذاهب، أو ذكر قوم فقلت: كلهم ذاهب، فالمبتدأ بمنزلة الوصف، لأنك إنما ابتدأت بعد ما ذكرت ولم تنبه على شيء فعممت به». انظر المقتضب 3: 380.

وفي البحر 1: 88: «الأصل فيها أن تتبع توكيدًا كأجمع، وتستعمل مبتدأ، وكونها كذلك أحسن من كونها مفعولاً، وليس ذلك بمقصور على السماع، ولا مختصًا بالشعر، خلافًا لزاعمه». و (كل) المضافة للظاهر المعرفة وقعت مبتدأ في قوله تعالى: {كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه} 3: 93. وكذلك المضافة لاسم الإشارة في قوله تعالى: 1 - إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولاً [17: 36]. 2 - كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا [17: 38]. 3 - وإن كل ذلك لما متاع الحياة الدنيا ... [43: 35]. وجاءت (كل) المضافة للظاهر المعرفة مفعولا مطلقًا في قوله تعالى: 1 - فلا تميلوا كل الميل ... [4: 129]. 2 - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط [17: 29]. وجاءت مجرورة بمن مضافة إلى الثمرات في قوله تعالى: 1 - له فيها من كل الثمرات ... [2: 266]. 2 - فأخرجنا به من كل الثمرات ... [7: 57]. 3 - وجعل فيها رواسي وأنهارًا ومن كل الثمرات [13: 3]. 4 - ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب ومن كل الثمرات [16: 11]. 5 - ثم كلي من كل الثمرات ... [16: 69]. 6 - ولهم فيها من كل الثمرات ... [47: 15]. وانظر بدائع الفوائد 1: 212.

مواقع إعراب (كل) المقطوعة عن الإضافة استقبح السهيلي تقديم الفعل على (كل) المقطوعة عن الإضافة، نحو ضربت كلا، ومررت بكل. قال في نتائج الأفكار ص 227: «وأما قولنا في (كل) إذا كانت مقطوعة عن الإضافة فحقها أن تكون مبتدأ، فإنما نريد أنها مبتدأة مخبر عنها، أو مبتدأة منصوبة بفعل بعدها، لا قبلها، أو مجرورة بتعلق خافضها بما بعدها، كقولك: كلا ضربت، وبكل مررت. قال الشاعر: كلا بلوت فلا النعماء تبطرني وقال الخثعمي: بكل تداوينا فلم يشف ما بنا ويقبح تقديم الفعل العامل فيها، إذا كانت مفردة، كقولك: ضربت كلا ومررت بكل من أجل [أن تقديم العامل عليها] يقطعها عن المذكورين قبلها في اللفظ لأن العامل اللفظي له صدر الكلام وإذا قطعتها عما قبلها في اللفظ لم يكن لها شيء تعتمد عليه قبلها، ولا بعدها، فقبح ذلك. وأما إذا كان العامل معنويًا، نحو: كل ذاهبون فليس بقاطع لها عما قبلها من المذكورين، لأنه لا وجود له في اللفظ، فإذا قلت: ضربت زيدا وعمرا وخالدا وشتمت كلا، أو ضربت كلا، وما أشبه ذلك لم يجز». وقد نقل كلام السهيلي بنصه وفصه ابن القيم في الفوائد 1: 114. وردنا على السهيلي أن نقول له: إن ما منعه قد جاء في القرآن: جاء تقديم الفعل على (كلا) الواقعة مفعولا به في قوله تعالى: 1 - وإن تفرقا يغن الله كلا من سعته ... [4: 130]. 2 - وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم [7: 46].

وجاء تقديم الفعل على (كل) المجرورة بحرف الجر في قوله تعالى: 1 - قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين [11: 40]. (من) متعلقة باحمل أو حال. العكبري 2: 20. 2 - فاسلك فيها من كل زوجين اثنين ... [23: 27]. وقرئ في الشواذ بتنوين (كل) في قوله تعالى: {وآتاكم من كل ما سألتموه} 14: 34. الإتحاف: 272، البحر 5: 428، والمحتسب 1: 363. وقال أبو الفتح: إن تقديم (كل) أحسن من تأخيرها. في المغني 1: 165: «في تذكرة أبي الفتح: إن تقديم (كل) في قوله تعالى: {كلا هدينا ونوحا هدينا} أحسن من تأخيرها، لأن التقدير: كلهم، فلو أخرت لباشرت العامل، مع أنها في المعنى منزلة منزلة ما لا يباشره، فلما تقدمت أشبهت المرتفعة بالابتداء في أن كلا منهما لم يسبقهما عامل في اللفظ». جاء تقديم (كلا) الواقعة مفعولا به على فاعلها في قوله تعالى: 1 - كلا هدينا ونوحا هدينا من قبل ... [6: 84]. 2 - وكلا فضلنا على العالمين ... [6: 86]. 3 - وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك [11: 120]. قيل: (كلا) مفعول مطلق. البحر 5: 274. 4 - كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك [17: 20]. 5 - وكلا تبرنا تتبيرا ... [25: 39]. 6 - فكلا أخذنا بذنبه ... [29: 40]. وتقدمت (كل) المجرورة بحرف الجر على الفعل في قوله تعالى: 1 - ولكل جعلنا موالي ... [4: 33]. 2 - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا ... [5: 48].

3 - ومن كل تأكلون حلما طريا [35: 12]. وتقدمت (كل) المجرورة على الوصف في قوله تعالى: {وقالوا إنا بكل كافرون} [28: 47]. وجاءت (كلا) مفعولا أول مقدما على فعله في قوله تعالى: 1 - وكلا وعد الله الحسنى [4: 95، 57: 10]. 2 - وكلا آتينا حكما وعلما [21: 97]. وجاءت (كلا) اسما لإن في قوله تعالى: {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} 11: 111. وقعت (كل) المقطوعة عن الإضافة مبتدأ في قوله تعالى: 1 - كل له قانتون ... [2: 116]. 2 - كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله [2: 285]. 3 - يقولون آمنا به كل من عند ربنا [3: 7]. 4 - قل كل من عند الله ... [4: 78]. 5 - وإلياس كل من الصالحين ... [6: 85]. 6 - وكل كانوا ظالمين ... [8: 54]. 7 - كل يجري لأجل مسمى ... [13: 2]. 8 - قل كل يعمل على شاكلته ... [17: 84]. 9 - قل كل متربص فتربصوا ... [20: 135]. 10 - وذا الكفل كل من الصابرين ... [21: 85]. 11 - كل إلينا راجعون ... [21: 93]. 12 - كل في كتاب مبين ... [11: 6].

13 - وكل فيها خالدون ... [21: 99]. 14 - كل قد علم صلاته وتسبيحه ... [24: 41]. 15 - وكل أتوه داخرين ... [27: 87]. 16 - كل له قانتون ... [30: 26]. 17 - كل يجري إلى أجل مسمى ... [31: 29]. 18 - كل يجري لأجل مسمى ... [35: 13]. 19 - وإن كل لما جميع لدينا محضرون ... [36: 32]. 20 - وكل في فلك يسبحون ... [36: 32]. 21 - إن كل إلا كذب الرسل ... [38: 14]. 22 - كل له أواب ... [38: 19]. 23 - وكل من الأخيار ... [38: 48]. 24 - كل يجري لأجل مسمى ... [39: 5]. 25 - قال الذين استكبروا إنا كل فيها ... [40: 48]. 26 - كل كذب الرسل ... [50: 14]. وجاءت (كل) المجرورة بالحرف خبرًا مقدمًا في قوله تعالى: 1 - ولكل وجهة هو موليها ... [2: 148]. 2 - ولكل درجات مما عملوا ... [6: 132، 46: 19]. 3 - قال لكل ضعف ... [7: 38]. وجاءت (كل) منصوبة على الاشتغال في قوله تعالى: {وكلا ضربنا له الأمثال} 25: 39.

حذف (كل) قيل: بحذف (كل) في قوله تعالى: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} 40: 35. في القرطبي 7: 5757 - 5758: «في الكلام حذف. والمعنى: {كذلك يطبع الله على كل قلب} على كل {متكبر جبار} فحذف (كل) الثانية، لتقدم ما يدل عليها. وإذا لم يقدر حذف (كل) لم يستقم المعنى، لأنه يصير معناه: أنه يطبع على جميع قلبه، وليس المعنى عليه، إنما المعنى: أنه يطبع على قلوب المتكبرين الجبارين قلبًا قلبًا». وفي المغني 1: 164: (كل) اسم موضوع لاستغراق أفراد المنكر، نحو: {كل نفس ذائقة الموت} والمعروف المجموع: نحو {وكلهم آتيه} وأجزاء المفرد المعرف، نحو: (كل زيد حسن)، فإن قلت: أكلت كل رغيف لزيد كانت لعموم الأفراد، فإذا أضفت الرغيف إلى زيد صارت لعموم أجزاء فرد واحد، ومن هنا وجب في قراءة غير أبي عمرو وابن ذكوان: {كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار} بترك تنوين (قلب) تقدير (كل) بعد (قلب)، ليعم أفراد القلوب، كما عم أجزاء القلب». وفي أمالي ابن الحاجب: المعنى الذي سيقت له الإخبار بالطبع على جميع قلب كل متكبر، وذلك حاصل بتقدير (كل) محذوفة مضافة إلى متكبر، كأنه قيل. كذلك يطبع الله على كل قلب كل متكبر، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، وحسن لظهور المعنى المراد. الجمع بين (كل) و (كم) جاء ذلك في قوله تعالى: {أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج

كريم} 26: 7. دلت (كل) على الإحاطة بأزواج النبات على سبيل التفصيل. ودلت (كم) على أن هذا المحيط متكاثر مفرط في الكثرة، فهذا معنى الجمع بينهما، وبه نبه على كمال قدرته. الكشاف 3: 108. قد يراد بكل الخصوص جاء ذلك في قوله تعالى: 1 - يا أيها الناس علمنا منطق الطير وأتينا من كل شيء [27: 16]. في النهر 7: 59: «ظاهره العموم، والمراد الخصوص، أي من كل شيء يصلح لنا ونتمناه، وأريد به كثرة ما أوتوا». 2 - إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء [27: 23]. هذا على سبيل المبالغة، والمعنى: من كل شيء احتاجت إليه، أو من كل شيء في أرضها. النهر 7: 63. 3 - قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء [41: 21]. أراد بكل شيء كل شيء من الحيوان: البحر 7: 493. في الكشاف 3: 389: «أراد بكل شيء كل شيء من الحيوان، كما أراد به في قوله تعالى {والله على كل شيء قدير} كل شيء من المقدورات». في كليات أبي البقاء ص 296: «قد يكون (كل) للتكثير والمبالغة، دون الإحاطة وكمال التعميم، كقوله تعالى: {وجاءهم الموج من كل مكان} ويقال: فلان يقصد كل شيء، أو يعلم كل شيء، وعليه قوله تعالى: {وأوتيت من كل شيء}، {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل} والمعنى: وكل نبأ نقصه عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك، فلا يقتضي اللفظ قص أنباء جميع الرسل». {وخلق كل شيء فقدره تقديرا} 25: 2 في البحر 7: 481 «قيل: في الكلام

حذف تقديره: وخلق كل شيء مما يصح خلقه لتخرج عنه ذاته وصفاته القديمة. ولا يحتاج إلى هذا المحذوف، لأن من قال: أكرمت كل رجل لا يدخل هو في العموم، فكذلك لم يدخل في عموم {وخلق كل شيء} ذاته تعالى، ولا صفاته القديمة». هل تأتي بعض بمعنى (كل) في مجالس ثعلب: 63: «{وليبين لكم بعض الذي} قال: تكون بمعنى (كل) وبمعنى بعض وأنشد للبيد: تراك أمكنة إذا لم أرضها ... أو يرتبط بعض النفوس حمامها وفي المخصص 17: 131: «ويكون (بعض) بمعنى (كل)، كقوله: أو يعتلق بعض النفوس حمامها فالموت لا يأخذ بعضا ويدع بعضا. «في بعض شواهد الشافعية للبغدادي ص 415: «استدل أبو عبيدة ببيت لبيد على أن (بعض) بمعنى (كل) واستدل بقوله تعالى: {وإن يك صادقًا يصبكم بعض الذي يعدكم} ولم يرتضه الزمخشري». وقد رد الراغب على أبي عبيدة. المفردات: 53. وفي اللسان (كل) 11: 597: «وفي حديث عثمان: أنه دخل عليه فقيل له أبأمرك هذا؟ فقال: كل ذلك، أي بعضه عن أمري وبعضه بغير أمري. قال ابن الأثير: موضع (كل) الإحاطة بالجميع، وقد تستعمل في معنى البعض. قال: وعليه حمل قول عثمان. ومنه قول الراجز: قالت له وقولها مرعى ... إن الشواء خيره الطرى وكل ذاك يفعل الوصى أي: يفعل وقد لا يفعل.

دراسة (كلما) في القرآن الكريم

دراسة (كلما) في القرآن الكريم 1 - (كلما): (ما) مصدرية ظرفية عند سيبويه 1: 453. و (كل) ظرف زمان، جاءتها الظرفية من (ما) المصدرية الظرفية، المغني 1: 171، البحر 1: 90. و (ما) اسم بمعنى الحين عند ابن الشجري. الأمالي 2: 238. وهي كافة لكل عن طلب مضاف إليه مفرد عند الرضى 1: 107 ثم يقدر زمانا مضافا للجملة، فتكتسب (كل) الظرفية، لأن (كلا) و (بعضا) من جنس ما يضافان إليه، زمانا أو مكانا، أو غيرهما. شرح الكافية 2: 107. وقال العكبري 1: 13: (ما) مصدرية ظرفية أو نكرة موصوفة حذف عائدها. وقال ابن هشام: يبعد أن تكون (ما) نكرة موصوفة التزم حذف عائد الصفة. المغني 1: 171. 2 - شابهت (كلما) أدوات الشرط لما فيها من العموم والاستغراق. الرضى 2: 107. وقال أبو حيان وابن هشام: (ما) المصدرية الظرفية شرط من حيث المعنى، فمن ثم احتيج إلى جملتين: إحداهما مترتبة على الأخرى. البحر 1: 90، المغني 1: 171. 3 - لا تدخل (كلما) إلا على الفعلية. الرضى 2: 107. غالب ما توصل به الفعل الماضي. البحر 1: 90، المغني 1: 171 وقال في

النهر 2: 442: «جاء مضارعًا قليلاً في قول الشاعر: علاه بسيف كلما هز يقطع وقد عطف على الجواب مضارع في قوله تعالى: {كلما جاءهم رسول بما لا تهوي أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون} 5: 70. فقال العكبري 1: 124: «(يقتلون) بمعنى قتلوا، وإنما جاء كذلك لتوافق رءوس الآي». البحر 3: 132 - 133. وقال الزمخشري: الجواب محذوف، أي ناصبوه. الكشاف 1: 354. وسيبويه لم يمثل إلا بالمضارع قال 1: 453: «ومثل ذلك: كلما تأتيني آتيك، فإتيان صلة لما، كأنه قال: كل إتيانك آتيك وكلما تأتيني يقع على الحين، كما كان (ما تأتيني يقع) على الحين ...». 4 - يجوز أن يكون الماضي بعد (كلما) بمعنى المستقبل، وليس ذلك بحتم في كل ماض وإن تحتم في أدوات الشرط. الرضى 2: 107. 5 - ناصب (كلما) الفعل الذي هو جوابها في المعنى. العكبري 1: 13، المغني 1: 171. 6 - (كل) أكدت العموم الذي أفادته (ما) المصدرية الظرفية. البحر 1: 90. 7 - يجوز أن يتقدم معمول عامل (كلما) على عامله. البحر 3: 133. 8 - أطلق الزمخشري على (كلما) اسم الشرط، وهو تساهل منه. الكشاف 1: 354. 9 - مواضع (كلما) في القرآن سبعة عشر موضعا وقع بعدها جملتان فعليتان مترتبة إحداهما على الأخرى وكان فعلهما ماضيا وقيل بحذف الجواب في موضع.

آيات (كلما) 1 - يكاد البرق يخطف أبصارهم كلما أضاء لهم مشوا فيه [2: 20]. (كل) منصوبة على الظرفية: سرت إليه الظرفية من إضافته لما المصدرية الظرفية، لأنك إذا قلت: ما صحبتني أكرمتك فالمعنى: مدة صحبتك لي أكرمتك (وما) الظرفية يراد بها العموم فإذا قلت: أصحبك ما ذر شارق فإنما تريد العموم، فكل هذه أكدت العموم الذي أفادته (ما) الظرفية، والتكرار الذي يذكره أهل أصول الفقه والفقهاء في (كلما) إنما ذلك فيها من العموم، لا أن لفظ (كلما) وضع للتكرار كما يدل عليه كلامهم، وإنما جاءت (كل) توكيدًا للعموم المستفاد من (ما) الظرفية. (ما أمضاء) في موضع خفض بالإضافة، إذا التقدير: كل إضاءة. وهو على حذف مضاف أيضا معناه كل وقت إضاءة، فقام المصدر مقام الظرف: كما قالوا: جئتك خفوق النجم. العامل في (كلما)، (مشوا فيه) البحر 1: 90، العكبري 1: 13. 2 - كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا هذا الذي رزقنا من قبل [2: 25]. 3 - أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوي أنفسكم استكبرتم [2: 77]. 4 - أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم ... [2: 100] 5 - كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا قال يا مريم [3: 37]. جواب (كلما) وجد أو هي جملة حالية والجواب (قال يا مريم) العكبري 1: 74 - 75، الجمل 1: 266. وفي النهر 2: 442: «(كلما) تدل على التكرار ... والعامل فيها فعل ماض، وقد جاء مضارعا قليلا في قوله الشاعر: علاه بسيف كلما هز يقطع. 6 - كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها [4: 56].

7 - كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله [5: 64]. 8 - كلما جاءهم رسول بما لا تهوي أنفسهم فريقا كذبوا وفريقا يقتلون [5: 70] في العكبري 3: 124: «{كذبوا} جواب {كلما} و {يقتلون} بمعنى قتلوا، وإنما جاء كذلك لتوافق رءوس الآي». البحر 3: 132 - 133. الجواب محذوف أي ناصبوه عند الزمخشري. الكشاف 1: 354 - 355. 9 - كلما دخلت أمة لعنت أختها ... [7: 38]. في البحر 4: 295: كلما للتكرير. 10 - ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه قال [11: 38]. في البحر 5: 221: «{كلما} ظرف العامل فيه {سخروا منه} و {قال} مستأنف على تقدير سؤال سائل. وجوزوا أن يكون العامل {قال} و {سخروا} صفة للملأ هو بعيد». 11 - مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا [17: 97]. 12 - كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها [22: 22]. 13 - كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير [67: 8]. 14 - كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها [32: 20]. 15 - وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [71: 7]. في البحر 8: 338: «{كلما دعوتهم} يدل على تكرر الدعوات». 16 - كل ما ردا إلى الفتنة أركسوا فيها [4: 91]. 17 - كل ما جاء أمة رسولها كذبوه ... [23: 44]. جملة (كلما) مع ما بعدها وقعت خبر (إن) في قوله: {وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم} 71: 7. وجاءت (ما) مفصولة عن (كل) في رسم المصحف في آيتين 4: 91، 23: 44.

دراسة (كلا) في القرآن الكريم

دراسة (كلا) في القرآن الكريم 1 - جاءت (كلا) في ثلاثة وثلاثين موضعا من خمس عشرة سورة كلها في النصف الثاني. سئل جعفر بن محمد عن (كلا) لم لم تقع في النصف الأول منه؟ فقال: لأن معناها الوعيد، فلم تنزل إلا في مكة إيعادًا للكفار. (منار الهدى في الوقف والابتدا ص 17) وقيل: متى سمعت (كلا) في سورة فأحكم بأنها مكية. المغني 1: 160. 2 - معنى (كلا) عند البصريين الردع والزجر. قال سيبويه 2: 212 وأما (كلا) فردع وزجر. وأن لم يكن شيء قبل (كلا) يتوجه إليه الردع والزجر قدره الزمخشري وأبو حيان من السياق. قال في قوله تعالى: {علم الإنسان ما لم يعلم كلا إن الإنسان ليطغى} 96: 5 - 6 في الكشاف 4: 224: «{كلا} ردع لمن كفر بنعمة الله عليه بطغيانه وإن لم يذكر، لدلالة الكلام عليه». البحر 8: 493. 3 - زاد الكسائي معنى آخر لكلا وهو أن تكون بمعنى حقا. قال الرضى 2: 373: «وإذا كانت بمعنى (حقا) جاز أن يقال: إنها اسم بنيت لكون لفظها كلفظ الحرفية.

ومناسبة معناها لمعناها ... لكن النحاة حكموا بحرفيتها، إذا كانت بمعنى حقا لما فهموا من أن المقصود تحقيق الجملة كالمقصود بإن يخرجها ذلك عن الحرفية». وفي المغني 1: 161: «وأما قوله مكي إن (كلا) على رأي الكسائي اسم إذا كانت بمعنى (حقا) فبعيد لأن اشتراك اللفظ بين الحرفية والاسمية قليل ومخالف للأصل». وفي المغني 1: 161: «لا يتأتى قول الكسائي في نحو: {كلا إن كتاب الأبرار} {كلا إن كتاب الفجار} {كلا إنهم عن ربهم يومئذ المحجوبون} لأنها تكسر بعد (ألا) ولا تكسر بعد (حقا)». 4 - زاد الفراء والنضر بن شميل أن تكون (كلا) حرف جواب كأي ونعم وتسعمل مع القسم. ابن يعيش 9: 161، البحر 6: 197. 5 - قال أبو حاتم السجستاني: تكون (كلا) على ضربين: على معنى الرد للأول بمعنى (لا). وعلى معنى (ألا) التي للتنبيه يستفتح بها الكلام. ابن يعيش 9: 16. واقتصر في المغني 1: 161 على الثاني وقال عنه: «هو أكثر اطرادا ...». 6 - قال ثعلب: (كلا) في القرآن بمعنى الرد مركبة من كاف التشبيه، و (لا) النافية. المغني 1: 160. ورد دعوى التركيب أحمد بن فارس في مقالة (كلا) ص 10. قال ثعلب في مجالسه ص 324: «وقال أبو العباس في قوله عز وجل: {تظن أن يفعل بها فاقرة} قال: الفاقرة. الداهية ... و (كلا) في القرآن كله (للرد أي ليس الأمر كما يقولون الأمر كما أقوله أنا». وفي اللسان «(كل): ابن بري: قد تأتي بمعنى (لا) كقول الجعدي: فقلنا لهم خلوا النساء لأهلها ... فقالوا لنا: كلا فقلنا لهم: بلى

فكلاهما ها بمعنى (لا) بدليل قوله: فقلنا لهم: بلى (وبلى) لا تأتي إلا بعد نفي وعلى هذا يحمل قوله: {فيقول ربي أهانن. كلا}». 7 - قال الزجاج: «{كلا} حرف ردع وزجر وتنبيه وذلك قولك لمن قال شيئًا تنكره نحو: فلان يبغضك وشبهه: كلا، أي ارتدع عن هذا وتنبه عن الخطأ فيه المفصل. ابن يعيش 9: 16. 8 - لأحمد بن فارس رسالة مطبوعة سنة 1344 هـ بتحقيق العلامة الميمني سماها: مقالة (كلا) قال في صفحة 7 - 8: «(كلا) تقع في تصريف الكلام على أربعة أوجه: أولها الرد. والثاني: الردع. والثالث: صلة اليمين، وافتتاح الكلام بها كألا. والوجه الرابع: التحقيق لما بعده من الأخبار». وقال في ص 17: «فإن سأل سائل عن (كلا) فقل: هي في كتاب الله على أربعة أوجه يجمعها وجهان: رد وردع، وهما متقاربان وتحقيق وصلة يمين وهما متقاربان». 9 - في مفردات الراغب 456: «(كلا) ردع وزجر وإبطال لقول القائل وذلك نقيض (إي) في الإثبات». 10 - مما يقوم مقام القسم (كلا) إذا لم يكن ردعا نحو: {كلا لينبذن}. الرضى 2: 317. 11 - الوقف على (كلا) جائز عند سيبويه والخليل الوقف عليها والابتداء بها. المغني 1: 160. ثعلب: لا يوقف عليها في جميع القرآن، لأنها جواب والفائدة بما بعدها. وقال بعضهم: يوقف عليها إلا في {كلا والقمر}. والحق أنها تكون ردا لكلام قبلها بمعنى (لا) فيحسن الوقف عليها وتكون تنبيه

كألا، فلا يحسن الوقف عليها. ابن يعيش 9: 16. في مقالة (كلا) ص 10 - 17: «كالرد هو الذي يوقف عليه». وفي الجمل تفصيل 3: 77. في كتاب (منار الهدى في بيان الوقف والابتداء) للأشموني ص 17 «حاصل الكلام على (كلا) أن فيها أربعة أقوال: يوقف عليها في جميع القرآن لا يوقف عليها في جميعه. لا يوقف عليها إذا كان قبلها رأس آية: الرابع: إن كانت للردع والزجر وقف عليها. وإلا فلا». وانظر ص 203 من هذا الكتاب. 12 - قرئ في قوله تعالى: {كلا سيكفرون بعبادته} 19: 82 بتنوين (كلا). قال أبو الفتح في المحتسب 2: 45: «ينبغي أن تكون (كلا) هذه مصدرًا كقولك: كل السيف كلا فهو إذا منصوب بفعل مضمر فكأنه لما قاله سبحانه: {واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا} قال الله سبحانه رادًا عليهم {كلا} أي كل هذا الرأي والاعتقاد كلا ورأوا منا رأيا كلا. كما يقال ضعفا لهذا الرأي وفيالة فتم الكلام ثم قال تعالى مستأنفًا القول: {سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا}. والوقف إذا على {عزا} ثم استأنف فقال: كل رأيهم كلا، ووقف ثم قال من بعد: {سيكفرون}. فهناك إذا وقفان: أحدهما {عزا} والآخر {كلا} من حيث كان منصوبًا بفعل مضمر، لا من حيث كان زجرا وردا وردعا». وانظر البحر 6: 213 - 214. قرئ بالتنوين أيضًا في قوله تعالى: {كلا سنكتب ما يقول} 19: 79.

في العكبري 2: 62: «ويقرأ بالتنوين (كلا) وفيه وجهان: أحدهما: هي مصدر كل، أي أعيا، أي كلوا في دعواهم وانقطعوا. والثاني: هي بمعنى الثقل، أي احملوا كلا. ويقرأ بضم الكاف والتنوين. وهو حال أي سيكفرون جميعا وفيه بعد». ذكرنا أن سيبويه منع أن تقع كل و (بعض) حالين لأنهما معارف بنية الإضافة. وفي البحر 6: 214: «وحكى عن أبي نهيك أبو عمرو الداني (كلا) بضم الكاف والتنوين وهو منصوب بفعل مضمر يدل عليه {سيكفرون}. تقديره: يرفضون أو يتركون أو يجحدون».

آيات (كلا) 1 - أطلع الغيب أم اتخذ عند الرحمن عهدا كلا سنكتب ما يقول ونمد له من العذاب مدا ... [19: 78 - 79]. {كلا} ردع وتنبيه على الخطأ أي هو مخطئ فيما يصوره لنفسه ويتمناه فليرتدع عنه. الكشاف 2: 422، العكبري 2: 62: «وقيل: هي بمعنى حقًا». في مقالة (كلا) ص 11: «(كلا) ردع للمعنيين، وذلك أن الكافر ادعى أمرا فكذب فيه ثم قيل: أتراه اتخذ عهدًا أم اطلع الغيب أي لا يكون ذا ولا ذاك ... وانظر البحر 6: 213 - 214، الجمل 3: 77، المغني 1: 161. 2 - واتخذوا من دون الله آلهة ليكونوا لهم عزا كلا سيكفرون بعبادتهم ويكونون عليهم ضدا ... [19: 81 - 82]. في الكشاف 2: 422: «{كلا} ردع لهم وإنكار لتعززهم بالآلهة». في مقال (كلا) ص 71 منه، معاني القرآن 2: 171 - 172، القرطبي 11: 147، البحر 6: 197. 3 - قال رب ارجعون لعلي أعمل صالحا فيما تركت كلا إنها كلمة هو قائلها [23: 99 - 100]. في الكشاف 3: 56: «{كلا} ردع عن طلب الرجعة وإنكار واستبعاد». في مقال (كلا) ص 11 - 12: «فلها مواضع ثلاثة: أولها: رد لقوله: {ارجعون} فقيل له {كلا} أي لا ترد.

والثاني: في قوله تعالى: {أعمل صالحا} أي لست ممن يعمل صالحا وهو لقوله في الأنعام: 28: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه}. الموضع الثالث: تحقيق لقوله: {إنها كلمة هو قائلها}. انظر القرطبي 6: 421، والبحر 6: 421. 4 - ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون [26: 14 - 15]. في القرطبي 13: 92: «أي كلا لن يقتلوك فهو ردع وزجر عن هذا الظن. وأمر بالثقة بالله تعالى أي ثق بالله وانزجر عن خوفك منهم فإنهم لا يقدرون على قتلك». وفي البحر 7: 8: «{كلا} رد لقوله: {إني أخاف} أي لا تخف ذلك فإني قضيت بنصرك وظهورك». في مقالة (كلا) ص 2: «فهو رد في حالة وردع في أخرى فأما مكان الردع فقوله: {أخاف أن يقتلون} فقيل له: كلا، أي لا تخف فهذا ردع وأما الرد فقوله: {أن يقتلون} فقيل له: لا يقتلونك، فنفى أن يقتلوه». انظر الكشاف 3: 109. 5 - فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون قال كلا إن معي ربي سيهدين ... [26: 61 - 62]. في البحر 7: 20: «زجرهم وردعهم بحرف الردع وهو (كلا) والمعنى: لن يدركوكم، لأن الله وعدكم النصر والخلاص منهم. انظر القرطبي 13: 106. في مقالة (كلا) ص 12: «فهو نفي لما قبله وإثبات لما بعده». 6 - قل أروني الذي ألحقتهم به شركاء كلا بل هو الله العزيز الحكيم [34: 27]. في الكشاف 3: 260 (كلا) ردع لهم عن مذهبهم بعد ما كسده بإبطال المقايسة.

كما قال إبراهيم عليه الصلاة والسلام: {أف لكم ولما تعبدون من دون الله}. وفي القرطبي: 14: 300: «أي ليس الأمر كما زعمتم وقيل: إن (كلا) رد لجوابهم المحذوف كأنه قال: {أروني الذين ألحقتم به شركاء} قالوا: هي الأصنام فقال: كلا. أي ليس له شركاء». في مقالة (كلا) ص 12: «فلها ثلاثة مواضع: أحدهما: أن تكون ردًا على قوله: {أروني} أي أنهم لا يرون ذلك وكيف يرون شيئًا لا يكون. والموضع الثاني: {ألحقتم به شركاء} فهو رد له أي لا شريك له. والثالث: أنها تحقيق لقوله: {بل هو الله العزيز الحكيم}». 7 - يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه وفصيلته التي تؤويه ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه كلا إنها لظى [70: 11 - 15]. في الكشاف 4: 139: «{كلا} رد للمجرم عن الودادة وتنبيه على أنه لا ينفعه الافتداء، ولا ينجيه من العذاب». في مقالة (كلا) ص 13: «فرد لقولهم: ثم ينجيه، أورد لقوله {لو يفتدي}. في القرطبي 18: 287: «إذا كانت بمعنى (حقا) كان تمام الكلام {ينجيه} وإذا كانت بمعنى (لا) كان تمام الكلام عليها أي ليس ينجيه من عذاب الله الافتداء». 8 - أيطمع كل امريء منهم أن يدخل جنة نعيم كلا إنا خلقناهم مما يعلمون [70: 38 - 39]. في الكشاف 4: 140: «{كلا} ردع لهم عن طمعهم في دخول الجنة. ثم علل ذلك بقوله: {إنا خلقناهم مما يعلمون} وهو كلام دال على إنكارهم البعث.

فكأنه قال: كلا إنهم منكرون للبعث والجزاء فمن أين يطمعون في دخول الجنة». وانظر البحر 8: 336، القرطبي 18: 294، مقالة كلا ص 13. 9 - ثم يطمع أن أزيد كلا إنه كان لآياتنا عنيدا [74: 15 - 16]. في الكشاف 4: 158: «{كلا} ردع له وقطع لرجائه وطمعه». وقال الرضى 2: 373: «ويحتمل الردع وبمعنى (حقا)». انظر القرطبي 18: 294، البحر 336، مقالة كلا ص 13. 10 - وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر [74: 31 - 32]. في الكشاف 4: 160: «{كلا} إنكار بعد أن جعلها ذكرى، أو ردع لمن ينكر أن تكون إحدى الكبر نذيرًا». في القرطبي 19: 84: «قال الفراء (كلا) صلة للقسم. التقدير: أي والقمر وقيل المعنى: حقا والقمر». وفي البحر 8: 378: «قال الزمخشري ... ولا يسوغ هذا في حق الله تعالى أن يخبر أنها ذكرى للبشر ثم ينكر أن تكون لهم ذكرى وإنما هو قول للبشر عام مخصوص». قال الرضى 2: 373: «وقد يكون (كلا) بمعنى حقا: كقوله تعالى: {كلا والقمر} {كلا إن الإنسان ليطغى} فيجوز أن يجاب بجواب القسم والإيجاب». وفي المغني 1: 162: «وقد يمتنع كونها للزجر نحو: {وما هي إلا ذكرى للبشر كلا والقمر}. إذ ليس قبلها ما يصح رده. وقول الطبري وجماعة: إنه لما نزل في عدد خزنة جهنم {عليها تسعة عشر} قال بعضهم: أكفوني اثنين وأنا أكفيكم سبعة عشر فنزلت زجرا له - قول متعسف لأن الآية لم تتضمن ذلك».

في مقالة كلا ص 17: «وأما ما كان من صلة اليمين فقوله: {كلا والقمر} فهو صلة اليمين وتأكيد لها ويقال: إن معناها (ألا) والقمر. كذا كان أبو زكريا الفراء يقوله». 11 - بل يريد كل أمريء منهم أن يؤتي صحفا منشرة كلا بل لا يخافون الآخرة [74: 52: 53]. في الكشاف 4: 162: «وردعهم بقولهم (كلا) عن تلك الإرادة وزجرهم عن اقتراح الآيات». البحر 8: 381، القرطبي 19: 90، مقالة كلا ص 14. 12 - كلا بل لا يخافون الآخرة كلا إنه تذكرة [74: 53 - 54]. في الكشاف 4: 162: «ثم ردعهم عن إعراضهم عن التذكرة وقال: {إنه تذكرة} يعني تذكرة بليغة كافية». في القرطبي 19: 9: «أي حقا إن القرآن عظة». في مقالة كلا ص 16: «من التحقيق بمنزلة (إن)». 13 - يقول الإنسان يومئذ أين المفر كلا لا وزر [75: 10 - 11]. في الكشاف 4: 164 {كلا} ردع عن طلب المفر. القرطبي 19: 98، البحر 8: 386، مقالة كلا ص 14. 14 - ثم إن علينا بيانه كلا بل تحبون العاجلة [75: 20]. في الكشاف 4: 165: «{كلا} ردع لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن عادة العجلة وإنكار لها عليه، وحث على الأناة والتؤدة وقد بالغ في ذلك باتباعه قوله: {بل تحبون العاجلة}. وفي البحر 8: 388: «و {كلا} رد عليهم وعلى أقوالهم أي ليس الأمر كما زعمتم وإنما أنتم قوم غلبت عليكم محبة شهوات الدنيا. حتى تتركون معه الآخرة والنظر في أمرها».

وفي المغني 1: 161: «لا يظهر معنى الزجر». وقال الرضى 2: 373: «بمعنى حقا ... وليست للردع، إذ لا معنى له إلا بالنظر إلى ما قبلها». 15 - تظن أن يفعل بها فاقرة كلا إذا بلغت التراقي وقيل من راق [75: 25: 27]. في الكشاف 3: 166: «{كلا} ردع عن إيثار الدنيا على الآخرة كأنه قيل: ارتدعوا عن ذلك. البحر 8: 389. وفي القرطبي 19: 111: «(كلا) ردع وزجر أي بعيد أن يؤمن الكافر بيوم القيامة. ليست للزجر عند ابن هشام والرضى. المغني 1: 161، الرضى 2: 273. 16 - عم يتساءلون عن النبأ العظيم الذي هم فيه مختلفون كلا سيعلمون. 17 - ثم كلا سيعلمون ... [78: 5]. في الكشاف 4: 176: {كلا} ردع للمتسائلين هزؤا. و {سيعلمون} وعيد لهم بأنهم سوف يعلمون أن ما يتساءلون عنه، ويضحكون منه حق، لأنه واقع لا ريب فيه وتكرير الردع من الوعيد تشديد في ذلك. القرطبي 19: 170، البحر 8: 411، جعلها ابن فارس في مقالة كلا ص 15 - 16، للتحقيق قال: ومثله {كلا سيعلمون} وكان بعض أهل التأويل يقول: هو رد شيء قد تقدم إلا أنه لم يذكر ظاهر وذلك قوله: {الذي هم فيه مختلفون} ثم قال: كلا فهو رد على قوله: {مختلفون} ومعناه: لا اختلاف فيه وجعلها للردع في ص 17.

18 - وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى كلا إنها تذكرة فمن شاء ذكره ... [80: 8 - 12]. في الكشاف 4: 185: «{كلا} ردع عن المعاتب عليه وعن معاودة مثله». البحر 8: 428، في القرطبي 19: 215. {كلا} كلمة ردع وزجر أي ما الأمر كما تفعل مع الفريقين أي لا تفعل بعدها مثلها من إقبالك على الغنى وإعراضك عن المؤمن الفقير. وفي مقالة كلا ص 15 جعلها للتحقيق قال: «فإن يكون تأكيدا» و (كلا) زيادة تأكيد. وجعلها للردع ص 17. 19 - ثم إذا شاء أنشره كلا لما يقض ما أمره [80: 22 - 23]. في الكشاف 4: 186: {كلا} ردع للإنسان عما هو عليه ... البحر 8: 429. وفي القرطبي 19: 219: «(كلا) ردع وزجر أي ليس الأمر كما يقول الكافر. فإن الكافر إذا أخبر بالنشور قال: {لئن رجعت إلى ربي إن لي عنده للحسنى}. في مقالة (كلا) ص 16 للتحقيق، أي إنه لم يقض ما أمر به وكان بعضهم يقول: معناها (إن)». 20 - في أي صورة ما شاء ركبك كلا بل تكذبون بالدين [82: 8 - 9]. في الكشاف 4: 193: «{كلا} ارتدعوا عن الاغترار بكرم الله والتسلق به وهو موجب الشكر والطاعة ...». وفي البحر 8: 437: «(كلا) ردع وزجر لما دل عليه ما قبله من اغترارهم بالله تعالى، أو لما دل عليه ما بعد (كلا) من تكذيبهم بيوم الجزاء والدين أو شريعة الإسلام». القرطبي 19: 247.

وفي المغني 1: 161: «لا يظهر معنى الزجر». وفي مقالة كلا ص 16: وهو تحقيق لما بعده. 21 - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم يوم يقوم الناس لرب العالمين كلا إن كتاب الفجار لفي سجين ... [83: 4 - 7]. في الكشاف 4: 195: «ردعهم عما كانوا عليه من التطفيف والغفلة عن ذكر البعث والحساب». القرطبي 19: 257، البحر 8: 440. وفي المغني 1: 161: «لا يظهر معنى الزجر» جعلها في مقالة كلا ص 16 للتحقيق. 22 - إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون ... [83: 13 - 14]. في الكشاف 4: 196: «(كلا) ردع للمعتدي الأثيم عن قوله: {ران على قلوبهم}». البحر 8: 441. وفي القرطبي 19: 259: «(كلا) ردع وزجر أي ليس هو أساطير الأولين. وقال الحسن: معناه (حقا). وفي مقالة (كلا) ص 14: «فهو رد، أي إنها ليست أساطير الأولين». 23 - كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ... [83: 15]. في الكشاف 4: 196: «{كلا} ردع عن الكسب الرائن على قلوبهم». وفي القرطبي 19: 161: «وقيل: (كلا) ردع وزجر أي ليس كما يقولون بل إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون». الجمل 4: 496. 24 - ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين [83: 18].

في الكشاف 4: 196: «{كلا} ردع عن التكذيب». وفي القرطبي 19: 262: «(كلا) بمعنى حقا وقيل: ليس الأمر كما يقولون ولا كما ظنوا، بل كتابهم في سجين، وكتاب الأبرار في عليين». وجعلها في مقالة كلا ص 16، 17 للتحقيق. 25 - وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن كلا بل لا تكرمون اليتيم ... [89: 16 - 17]. في الكشاف 4: 211: «{كلا} ردع للإنسان عن قوله. البحر 7: 471. وفي القرطبي 20: 52: «(كلا) رد، أي ليس الأمر كما يظن فليس الغنى لفضله ولا الفقر لهوانه، وإنما الفقر والغنى من تقديري وقضائي. وقال الفراء: (كلا) في هذا الموضع بمعنى لم يكن ينبغي للعبد أن يكون هكذا». وفي مقالة (كلا) ص 16 إنها للرد. 26 - وتحبون المال حبا جما كلا إذا دكت الأرض دكا [89: 20 - 21]. في الكشاف 4: 211: «{كلا} ردع عن ذلك وإنكار لفعلهم. البحر 8: 471، القرطبي 20: 54. 27 - علم الإنسان ما لم يعلم كلا إن الإنسان ليطغى [96: 6]. في الكشاف 4: 224: «{كلا} ردع لمن كفر بنعمة الله بطغيانه وإن لم يذكر لدلالة الكلام عليه». البحر 8: 493. وفي القرطبي 20: 123: «(كلا) ردع لمن كفر بنعمة الله بطغيانه وإن لم يذكر لدلالة الكلام عليه». البحر 8: 493. وفي القرطبي 20: 123: «(كلا) بمعنى حقا، إذ ليس قبله شيء». وفي المغني 1: 161: «لا يظهر معنى للزجر وقال الرضى 2: 373 بمعنى حقا،

وجعلها للتحقيق في مقالة كلا ص 16. 28 - ألم يعلم بأن الله يرى كلا لئن لم ينته لنسفعا بالناصية [96: 14 - 15]. في الكشاف 4: 224: «{كلا} ردع لأبي جهل وخسوء له عن نهيه عن عبادة الله تعالى وأمره بعبادة اللات». البحر 8: 495. وجعلها للتحقيق في مقالة كلا ص 16. 29 - سندع الزبانية كلا لا تطعه [96: 18 - 19]. في الكشاف 4: 225: «ردع لأبي جهل» البحر 8: 495، مقالة كلا ص 17. 30 - ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر كلا سوف تعلمون. 31 - ثم كلا سوف تعلمون. 32 - كلا لو تعلمون علم اليقين [102: 1 - 5]. في الكشاف 4: 231: «{كلا} ردع وتنبيه على أنه. لا ينبغي للناظر لنفسه أن تكون الدنيا جميع همه ولا يهتم بدينه والتكرير تأكيد للردع والإنذار عليهم. البحر 8: 508، القرطبي 20: 172. وفي مقالة كلا ص 17: «ردعهم عن التكاثر ثم أعاد أخرى فقال: كلا: أي إنكم لافتخرتم وتكاثرتم وظننتم أن هذا ينفع شيئًا ثم أكد ذلك بقوله: {كلا ثم كلا} إبلاغا في الموعظة». 33 - يحسب أن ماله أخلده كلا لينبذن في الحطمة [104: 3 - 4]. في الكشاف 4: 233: «{كلا} ردع له عن حسبانه». البحر 8: 510. وفي القرطبي 20: 184: «(كلا) رد لما توهمه الكافر أي لا يخلد ولا يبقى له

مال». وفي مقالة (كلا) ص 14: «ومن الرد. أي ليس كما يظن فإن ماله لن يخلده». وقال الرضى 2: 317: «وقد تقوم (كلا) مقام القسم نحو {كلا لينبذن}».

لمحات عن دراسة (كم) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (كم) في القرآن الكريم 1 - جاءت (كم) متعينة للاستفهامية في ثلاث آيات ومحتملة للاستفهامية والخبرية في خمس آيات. آيات (كم) الاستفهامية هي: 1 - قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم [2: 295]. 2 - قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم [18: 19]. 3 - قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم [23: 112 - 113]. وقد أخطأ السيوطي التوفيق حين زعم أن (كم) الاستفهامية لم تقع في القرآن. قال في كتابه «الإتقان» 1: 170: «وترد استفهامية ولم تقع في القرآن». 2 - إذا فصل بين (كم) وتمييزها بفعل متعد وجب جر التمييز بيمن، لئلا يلتبس بمفعول الفعل. والاستفهامية كالخبرية في ذلك. الرضى 2: 91 كل ما جاء في القرآن من ذلك جاءت معه (من) جارة للتمييز. 3 - قال الرضى 2: 91: «وأما مميز (كم) الاستفهامية فلم أعثر عليه مجرورًا بمن ولا دل على جوازه كتاب من كتب النحو ولا أدري ما صحته؟ في القرآن خمس آيات تحتمل (كمل) فيها أن تكون استفهامية وخبرية وقد جر تمييزها بمن.

وأما قوله الرضى: «ولا دل على جوازه كتاب» فليس بصحيح فإن سيبويه ذكر في كتابه أن (من) تدخل في تمييز (كم) فأطلق ولم يخصص ذلك بالخبرية. قال: 1: 299: «ولله دره من رجل، فتدخل (من) هاهنا كدخولها في (كم) توكيدًا». أما المقتضب فكلامه أصرح وأوضح جعل دخول (من) في تمييز (كم) الاستفهامية هو الأصل ثم حملت عليها (كم) الخبرية. قال: 3: 66 فلما اجتمع في (كم) الاستفهامية وأنها تقع سؤالا عن واحد، كما تقع سؤالا عن جمع ولا تخص عددًا دون عدد لإبهامها، ولأنها لو خصت لم تكن استفهامًا لأنها لما كانت تكون معلومة عند السامع دخلت (من) على الأصل ودخلت في التي هي خبر لأنها في العدد والإبهام كهذه. 4 - قال الرضى 2: 94: «واعلم أن مميز (كم) لا يكون إلا نكرة استفهامًا كان أولا». جاء تمييز (كم) معرفة في هذه الآيات: 1 - أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [20: 128]. 2 - أفلم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [32: 26]. 3 - وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح [17: 17]. في الكشاف 2: 355: «{من القرون} بيان لكم وتمييز له، كما يميز العدد بالجنس ونقله في النهر 6: 16، البحر 20. 5 - (كم) لفظها مفرد ومعناها جمع. الرضى 2: 94، البحر 8: 163، روعي معنى (كم) في هذه المواضع. 1 - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتًا [7: 4]. العكبري 1: 150، البحر 4: 268.

2 - وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئًا [53: 26]. العكبري 2: 130، البحر 8: 163. 3 - كم من فئة قليلة غلبة فئة كثيرة بإذن الله [2: 249]. من هذا يتبين لنا أنه لم يراع في القرآن لفظ (كم). 6 - جواز الزمخشري والعكبري وصف (كم) في قوله تعالى: 1 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا [19: 74]. الزمخشري: {هم أحسن أثاثا} صفة لكم. 2 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا [50: 36]. {هم أشد} يجوز أن يكون جرا صفة لقرن، ونصبا صفة لكم. العكبري 2: 127. وفي البحر 6: 210: «نص أصحابنا على أن (كم) الاستفهامية والخبرية لا توصف ولا يوصف بها، فالجملة صفة لقرن». 7 - مواقع (كم) في الإعراب: جاءت مفعولا به وظرف زمان ومبتدأ ومنصوبة على الاشتغال. 8 - (كم) لها صدر الكلام استفهامية كانت أو خبرية عند البصريين الرضى 2: 91، العكبري 1: 1450، القرطبي 15: 224، البحر 7: 33 - 334. وجعل الكوفيون صدر الكلام للاستفهامية لا للخبرية. معاني القرآن 2: 333 - 376.

دراسة (كم) في القرآن الكريم 1 - جاءت (كم) استفهامية في قوله تعالى: 1 - قال كم لبثت قال لبثت يوما أو بعض يوم [2: 259]. 2 - قال قائل منهم كم لبثتم قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم [18: 19]. 3 - قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم [23: 112 - 113]. احتملت (كم) أن تكون استفهامية وأن تكون خبرية في قوله تعالى: 1 - سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة [2: 211]. (كم) استفهامية عند كمال الدين الأنباري. البيان 1: 149، العكبري 1: 50 - 51. وأبي حيان وأجاز الزمخشري أن تكون استفهامية وخبرية. الكشاف 1: 128. وفي البحر 2: 127: «وأجاز الزمخشري أن تكون (كم) هنا خبرية وهو ليس بجيد، لأن جعلها خبرية هو اقتطاع للجملة التي هي فيها من جملة السؤال، لأنه يصير المعنى: سل بني إسرائيل وما ذكر المسئول عنه. ثم قال: كثير من الآيات آتيناهم فيصير هذا الكلام مفلتا مما قبله لأن جملة {كم آتيناهم} صارت خبرًا صرفًا لا تتعلق بها {سل}. وأنت ترى أن معنى الكلام ومصب السؤال على هذه الجملة، فلهذا لا يكون إلا في الاستفهامية.

2 - ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم [6: 6]. (كم) استفهامية عند العكبري 1: 132، والقرطبي 6: 391 وأبي حيان البحر 4: 75، والنهر 75، والبيان 1: 314. 2 - ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون [6: 31]. (كم) خبرية عند سيبويه 1: 467 لأنه أبدل المصدر المؤول {أنهم إليهم لا يرجعون} من (كم) وكذلك عند الأنباري. البيان 2: 294. والعكبري 2: 105، والزمخشري الكشاف 3: 285. وجوز الفراء فيها الخبرية والاستفهامية معاني القرآن 2: 376. انظر البحر 7: 333 - 334، والمغني 1: 157، القرطبي 15: 24. 4 - أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [20: 128]. (كم) استفهامية عند الفراء. معاني القرآن 2: 195، والحوفي والعكبري 2: 67 - 68 وهي خبرية عند كمال الدين الأنباري. البيان 2: 154، وأبي حيان البحر 6: 288 - 289. 5 - أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [32: 26]. (كم) استفهامية عند العكبري 2: 99، وخبرية عند الزمخشري. الكشاف 3: 224، وأبي حيان البحر 7: 205، ومحتملة لهما عند الفراء. معاني القرآن 2: 333.

جر تمييز (كم) بمن إذا فصل بين (كم) وتمييزها بفعل متعد وجب الإتيان بمن لئلا يلتبس التمييز مفعول ذلك الفعل المتعدى. شرح كافية الرضى 2: 91، العكبري 1: 51. كل ما جاء من ذلك في القرآن جاءت فيه (من) جارة للتمييز. 1 - سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة [2: 211]. 2 - ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض [6: 6]. 3 - ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون [36: 31]. 4 - أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [20: 128]. 5 - أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون [32: 26]. 6 - كم أهلكنا من قبلهم من قرن ... [38: 3]. 7 - وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح ... [17: 17]. 8 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا [19: 74]. 9 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن ... [19: 98]. 10 - كم تركوا من جنات وعيون ... [44: 25]. 11 - وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [28: 58]. 12 - وكم أرسلنا من نبي في الأولين ... [43: 6]. 13 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا [50: 36]. 14 - وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة [21: 11].

وقول الرضى في شرح الكافية 2: 91: «وأما مميز (كم) الاستفهامية فلم أعثر عليه مجرورًا بمن ولا دل على جوازه كتاب من كتب النحو ولا أدري ما صحته سبق ردنا عليه. وانظر المقتضب 3: 66، وسيبويه 1: 299. تمييز (كم) يرى الرضى أن تمييز (كم) الاستفهامية والخبرية يجب أن يكون نكرة. قال 2: 94: «وأعلم أن مميز (كم) لا يكون إلا نكرة استفهاما كان أو لا. أما الاستفهامية فلوجوب تنكير المميز المنصوب. وأما الخبرية فلأنها كناية عن عدد مبهم ومعدود كذلك. والغرض من إتيان المميز بيان جنس ذلك المعدود المبهم فقط وذلك يحصل بالنكرة، فلو عرف وقع التعريف ضائعا جاء تمييز (كم) معرفة في قوله تعالى: 1 - وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح [17: 17]. في الكشاف 2: 355: «{من القرون} بيان لكم وتمييز له، كما يبين العدد بالجنس ونقله في البحر 6: 20، والنهر 16. 2 - أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [20: 128]. 3 - أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [32: 26]. (كم) لفظها مفرد ومعناها جمع قال الرضى 2: 94: «(كم) في حاليها مفرد اللفظ مذكر. قال الأندلسي: فيجوز الحمل على اللفظ نحو: كم رجلا جاءك مع أن المسئول عنه مثنى أو مجموع.

ويجوز الحمل على المعنى، نحو: كم رجلاً جاءاك وجاءوك ... يجوز: كم امرأة جاءتك، وجئنك، وجاءك، حملا على اللفظ وعلى المعنى ولا يجوز أن يكون الضمير عائدا على التمييز، لبقاء المبتدأ بلا ضمير من الخبر وهو جملة». روعي معنى (كم) في هذه المواضع: 1 - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا [7: 4]. في العكبري 1: 150: «(كم) مبتدأ، والخبر (أهلكناها) وجاء تأنيث الضمير العائد على (كم) لأن (كم) في المعنى قرى». وفي البحر 4: 268: «أعاد الضمير على معنى (كم)». 2 - وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئا إلا من بعد أن يأذن الله لمن يشاء ويرضى ... [53: 26]. في البيان 2: 298: «(كم) خبرية في موضع رفع بالابتداء، و {لا تغني شفاعتهم} الخبر، وجمع ضمير (كم) حملا على معنى (كم) لأن المراد بها الجمع. ولو حمل على اللفظ فوحد فقال: شفاعته لكان جائزًا». العكبري 2: 130، البحر 8: 163. 3 - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249]. (كم) مبتدأ و (غلبت) الخبر. الباين 1: 167، العكبري 1: 59. 4 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد [50: 36]. الظاهر أن الضمير في (نقبوا) عائد على (كم)، النهر 8: 128. من هذا يتبين لنا أنه لم يعد في القرآن ضمير على لفظ (كم).

هل توصف (كم)؟ أجاز الزمخشري وصف (كم) وتبه العكبري في هذه المواضع: 1 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا [19: 74]. في الكشاف 2: 420: «{هم أحسن} في محل النصب صفة لكم، ألا ترى أنك لو تركت (هم) لم يكن لك بد من نصب (أحسن) على الوصفية». العكبري 2: 61. في البحر 6: 210: «ونص أصحابنا على أن (كم) الاستفهامية والخبر لا توصف ولا يوصف بها، فعلى هذا يكون {هم أحسن أثاثا} في موضع الصفة لقرن، وجمع لأن القرن مشتمل على أفراد كثيرة، فروعي معناه». المغني 2: 148. 2 - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249]. في العكبري 1: 59: «(غلبت) خبر (كم) ويجوز أن تكون الجملة في موضع رفع صفة لكم». 3 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا [50: 36]. في العكبري 2: 127: «هم (أشد) يجوز أن تكون جرًا صفة لقرن ونصبا صفة لكم». مواقع (كم) في الإعراب 1 - وقعت مفعولاً به في هذه المواضع: 1 - ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم [6: 6]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا، البيان 2: 314، العكبري 1: 132، القرطبي 6: 391، البحر 4: 75.

2 - وكم أهلكنا من القرون من بعد نوح [17: 17]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا. الكشاف 2: 355، العكبري 2: 47، البحر 6: 20. 3 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا [19: 74]. (كم) مفعول (أهلكنا) الكشاف 2: 420، البيان 2: 133، العكبري 2: 61، البحر 6: 210. 4 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هل تحس منهم من أحد [19: 98]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا. النهر 6: 216. 5 - أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [20: 128]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا. البيان 2: 154، العكبري 2: 68، البحر 6: 289. القرطبي 11: 260. وقال الفراء: هي فاعل (يهد). معاني القرآن 2: 195، وتبعه الزمخشري. الكشاف 2: 451. 6 - وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة وأنشأنا بعدها قومًا آخرين [21: 11]. (كم) في موضع نصب بقصمنا. العكبري 2: 96، النهر 6: 299. 7 - أولم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم [26: 7]. في العكبري 2: 87: «(كم) في موضع نصب بأنبتنا». 8 - وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [28: 58]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا. البيان 2: 235، العكبري 1: 93. 9 - أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم [32: 26]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا، العكبري 2: 99، القرطبي 14: 110، البحر 7: 205.

الباين 2: 261. وقال الفراء: فاعل (يهد) أو منصوب بأهلكنا. معاني القرآن 2: 332. 10 - ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون [36: 31]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا. البيان 2: 294، المغني 1: 757. وقال الفراء: (كم) منصوبة بيروا أو بأهلكنا. معاني القرآن 2: 376. انظر الكشاف 3: 285، البحر 7: 333 - 334، العكبري 2: 105، سيوبيه 1: 467. القرطبي 15: 24. 11 - بل الذين كفروا في عزة وشقاق كم أهلكنا من قبلهم من قرن [38: 2 - 3]. (كم) في موضع نصب بأهلكنا. العكبري 2: 108. 12 - وكم أرسلنا من نبي في الأولين ... [43: 6]. في العكبري 2: 118: «(كم) نصب بأرسلنا». 13 - إنهم جند مغرقون كم تركوا من جنات وعيون [44: 25 - 26]. في العكبري 2: 121: «(كم) نصبو بتركوا». 14 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشا [50: 36]. في العكبري 2: 127: «(كم) نصب بأهلكنا». وقعت (كم) مفعولاً ثانيًا في قوله تعالى: {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة} 2: 211. البحر 2: 126، المغني 2: 110، القرطبي 3: 27، العكبري 1: 50 - 51. وأجاز أن تكون مبتدأ، وكذلك ابن عطية ورده أبو حيان. وقال الأنباري: كم ظرف تقديره: كم مرة. البيان 1: 149. ووقعت (كم) ظرف زمان في قوله تعالى: 1 - قال كم لبثت ... [2: 259].

2 - قال قائل منهم كم لبثتم ... [18: 19]. 3 - قال كم لبثتم في الأرض عدد سنين [33: 113]. ووقعت (كم) مبتدأ في قوله تعالى: 1 - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249]. 2 - وكم من ملك في السموات لا تغني شفاعتهم شيئًا [53: 26]. 3 - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتا [7: 4]. وجوز العكبري أن تكون (كم) في موضع نصب على الاشتغال: العكبري 1: 150، البحر 4: 268، القرطبي 7: 162، البيان 1: 354. وقال الرضى 2: 94: «ليس بمعروف انتصابهما (كم الخبرية والاستفهامية) إلا مفعولاً: أو ظرفًا أو مصدرًا، وخبر (كان) نحو: كم كان مالك، أو مفعولاً ثانيًا لباب ظن، نحو: كم ظننت مالك». كم لها صدر الكلام قال الرضى 2: 91: «ولهما صدر الكلام. أما الاستفهامية فللاستفهام. وأما الخبرية فلما تضمنته من المعنى الإنشائي في التكثير، كما أن (رب) لما تضمنت المعنى الإنشائي في التقليل وجب لها صدر الكلام. وإنما وجب تصدر متضمن معنى الإنشاء لأنه مؤثر في الكلام مخرج له عن الخبرية. وكل ما أثر في معنى الجملة من الاستفهام والعرض والتمني والتشبيه ونحو ذلك فحقها صدر تلك الجملة، خوفًا من أن يحمل السامع تلك الجملة على معناها قبل التغيير، فإذا جاء المغير في آخرها تشوش خاطره، لأنه يجوز رجوع معناه إلى ما قبله من الجملة مؤثرًا فيها، ويجوز بقاء الجملة على حالها، فيترقب جملة أخرى يؤثر ذلك المؤثر فيها».

وفي القرطبي 15: 24: «قال النحاس: (كم) لا يعمل فيها ما قبلها، لأنها استفهام، ومحال أن يدخل الاستفهام في خبر ما قبله، وكذا حكمها إذا كانت خبرًا». وفي الكشاف 3: 285: «(كم) لا يعمل فيها ما قبلها كانت للاستفهام أو للخبر لأن أصلها للاستفهام». وفي البحر 7: 333: «الخبرية فيها لغتان: الفصيحة كما ذكر لا يتقدمها عامل إلا ما ذكرنا من الجار. واللغة الأخرى حكاها الأخفش. يقولون فيها: ملكت كم غلام، أي ملكت كثيرًا من الغلمان. فكما يجوز أن يتقدم العامل على كثير كذلك يجوز أن يتقدم على (كم) لأنها بمعناها». المغني 1: 157 - 158. وفي العكبري 1: 150: «ولا يجوز تقدم الفعل على (كم) وإن كانت خبرية لأنها صدر الكلام، إذا أشبهت (رب) وانظر الباين 2: 54. الكوفيون لا يرون لكم الخبرية صدر الكلام. جوز الفراء في قوله تعالى: {ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون} 36: 31. أن تكون (كم) منصوبة بالفعل (يروا) معاني القرآن 2: 376. وجوز أن تكون (كم) فاعلاً في قوله تعالى: {أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم} 32: 36. معاني القرآن 2: 333».

لمحات عن دراسة (كيف) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (كيف) في القرآن الكريم 1 - تخرج (كيف) عن معنى الاستفهام الحقيقي إلى معنى التعجب، والإنكار والنفي، ولذلك تقع (إلا) الاستثنائية في المفرغ، وفي التام المنقى كقوله تعالى: {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام} 9: 7. يجوز أن يكون (الذين) بدلاً (من المشركين). وجاء المفرغ في قول أبي الأسود الدؤلي: يصيب وما يدري ويخطى وما درى ... وكيف يكون النوك إلا كذلك ديوانه ص 47. وفي قول محمود الوراق: إذا كان شكرى نعمة الله نعمة ... علي له في مثلها يجب الشكر فكيف بلوغ الشكر إلا بفضله ... وإن طالت الأيام واتسع العمر 2 - جاءت (كيف) شرطية غير جازمة حذف جوابها في ثلاث آيات وجاءت مصدرية عند ابن هشام. 3 - أكثر مواقع (كيف) في القرآن كان حالاً، وخبرًا. وجاءت جملة (كيف) وما بعدها مفعولاً به علق عنها فعل النظر كثيرًا ثم فعل الرؤية ومفعولاً للقول، وبدلاً. وفي مواضع كانت الجملة لا محل لها من الإعراب وأعرب الجملة حالاً في بعض المواضع العكبري ورد عليه أبو حيان بأن الحال لا تكون جملة طلبية. 4 - حذف الفعل بعد (كيف) في مواضع: «كما جاء ذلك في كلام العرب».

دراسة (كيف) في القرآن الكريم تأتي (كيف) استفهامية. والاستفهام يكون معها على حقيقته، استفهامًا عن الحالة، وهذا كثير كقوله تعالى: {أرني كيف تحيي الموتى} 2: 260. ويخرج الاستفهام معها عن حقيقته إلى معانٍ أخرى من التعجب والإنكار كقوله تعالى: 1 - كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتا فأحياكم [2: 28]. في معاني القرآن 1: 23: «على وجه التعجب والتوبيخ. وفي الكشاف 1: 59: «الإنكار والتعجب». وفي القرطبي 1: 248: «تقرير وتوبيخ». وفي البحر 1: 129: «صحبة معنى التقرير والتوبيخ، فخرج عن حقيقة الاستفهام» في البرهان 4: 330: «التعجب». 2 - كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم [3: 86]. في القرطبي 3: 179: «(كيف) لفظة استفهام، ومعناه الجحد، أي لا يهدي الله. ونظيره قوله: {كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله} أي لا يكون لهم عهد. وقال الشاعر: كيف نومى على الفراش ولما ... يشمل القوم غارة شعواء أي: «لا نوم لي». وفي البحر 2: 518: «(كيف) سؤال عن الأحوال وهي هنا للتعجب والتعظيم لكفرهم بعد الإيمان، أي كيف يستحق الهداية من أتى بما ينافيها». وفي البرهان 4: 331: «التعجب».

3 - كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله إلا الذين عاهدتم عند المسجد الحرام ... [9: 7]. في معاني القرآن 1: 423: «على التعجب، كما تقول: كيف يستبقي مثلك؟ أي لا ينبغي أن يستبقي». وفي الكشاف 2: 140: (كيف) استفهام في معنى الاستنكار والاستبعاد وفي البحر 5: 12: «هذا استفهام معناه التعجب والاستنكار والاستبعاد» وقال التبريزي والكرماني: معناه النفي، أي لا يكون لهم عهد: والاستفهام يراد به النفي كثيرًا. ولما كان الاستفهام معناه النفي صلح مجيء الاستثناء. وفي القرطبي 8: 78: «كيف هنا للتعجب». البرهان 4: 331. 4 - فقتل كيف قدر ثم قتل كيف قدر [74: 19 - 20]. في الكشاف 4: 158: «تعجب من تقديره وإصابته فيه المحز، ورميه الغرض الذي كان تنحيه قريش، أو ثناء عليه على طريقة الاستهزاء به. أو هي حكاية لما كرروه من قولهم. قتل كيف قدر، تهكما بهم». وفي القرطبي 19: 75: «(كيف) تعجب، كما تقول للرجل تتعجب من صنيعه: كيف فعلت هذا». 5 - انظر كيف ضربوا لك الأمثال ... [17: 48]. للتعجب. البرهان 4: 331. 6 - فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه [3: 25]. في البيان 1: 197: «(كيف) استفهام عن الحال، وهو هنا بمعنى التهدد والوعيد». وفي البحر 2: 418: «وهذا الاستفهام لا يحتاج إلى جواب، وكذا أكثر استفهامات القرآن، لأنها من عالم الغيب والشهادة، وإنما استفهامه تعالى تقريع». 7 - فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ... [4: 41]. في البحر 3: 252: «والاستفهام هاهنا للتوبيخ والتقريع».

8 - فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم [4: 62]. 9 - وقال يا قوم لقد أبلغتكم رسالات ربي ونصحت لكم فكيف آسي على قوم كافرين ... [7: 93]. الاستفهام إنكار واستبعاد، فهو بمعنى النفي. 10 - فأمليت للذين كفروا ثم أخذتهم فكيف كان عقاب [13: 32]. في البحر 5: 393: استفهام معناه التعجب، وفي ضمنه وعيد معاصري الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم من الكفار. 11 - ثم أخذتهم فكيف كان نكير ... [22: 44]. في البحر 6: 376: «وهذا استفهام يصحبه معنى التعجب» القرطبي 12: 43. 12 - وجادلوا بالباطل ليدحضوا به الحق فأخذتهم فكيف كان عقاب [40: 5]. في الكشاف 3: 361: «هذا تقرير فيه معنى التعجب». وفي البحر 7: 449: «استفهام تعجب من استئصالهم واستعظام لما حل بهم». 13 - فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [47: 27]. 14 - فكيف كان عذابي ونذر ... [54: 16]. في البحر 8: 178: «تهويل لما حل بقوم نوح من العذاب وإعظام له ... والاستفهام هاهنا لا يراد به حقيقته، بل المعنى على التذكر بما حل بهم». 15 - فكيف كان عذابي ونذر ... [54: 18، 21، 30]. 16 - ولقد كذب الذين من قبلهم فكيف كان نكير [67: 18]. 17 - فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17]. 18 - وكيف تكفرون وأنتم تتلى عليكم آيات الله وفيكم رسوله [3: 101] في الكشاف 1: 206: «معنى الاستفهام فيه الإنكار والتعجب. والمعنى: من

أين يتطرق إليكم الكفر، والحال أن آيات الله، وهي القرآن المعجز تتلى عليكم». وفي البحر 3: 15: «هذا سؤال استبعاد الكفر منهم مع هاتين الحالتين: وهما تلاوة كتاب الله عليهم وكينونة رسول الله فيهم». 19 - وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض [4: 21]. في البحر 3: 207: «وهذا استفهام إنكار أيضًا». 20 - وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله [5: 43]. في الكشاف 1: 340: «تعجب من تحكيمهم لمن لا يؤمنون به وبكتابه مع أن الحكم منصوص في كتابهم الذي يدعون الإيمان به». البحر 3: 490. 21 - وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم [6: 81]. في القرطبي 7: 30: «في (كيف) معنى الإنكار». وفي البحر 4: 170: «استفهام معناه التعجب والإنكار كأنه تعجب من فساد عقولهم حيث خوفوه خشبا وحجارة لا تضر ولا تنفع، وهم لا يخافون عقبى شركهم». 22 - وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا [18: 68]. في البحر 6: 148: «أي إن صبرك على ما لا خبرة لك به مستبعد». مواقع (كيف) في الإعراب (كيف) ظرف عند سيبويه والمبرد. في سيبويه 2: 311: «وكيف على أي حال». بمنزلة (أين) و (كيف). وهي اسم عند الأخفش. تكون خبرًا قبل ما لا يستغنى، وحالاً قبل ما يستغنى جعل ابن عطية (كيف) مبتدأ في قوله تعالى:

{انظر كيف يفترون على الله الكذب} 4: 50 ورد عليه أبو حيان. في البحر 3: 271: «(كيف) ليست من الأسماء التي يجوز الابتداء بها. ولو كانت مما يجوز الابتداء بها ما جاز أن تكون مبتدأ في هذا التركيب، لأنه ذكر أن الخبر جملة (يفترون) وليس فيها رابط يربط هذه الجملة بالمبتدأ، وليست الجملة نفس المبتدأ في المعنى». كذلك لا يجوز أن تكون (كيف) فاعلاً في قوله تعالى: {وتبين لكم كيف فعلنا بهم وضربنا لكم الأمثال} 14: 45. في البيان 2: 61: «ولا يجوز أن تكون (كيف) فاعل (تبين) لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، ولأن (كيف) لا يقع مخبرًا عنه». وفي العكبري 2: 37 - 38: «(كيف) في موضع نصب بفعلنا. ولا يجوز أن تكون فاعل (تبين) لأمرين: أحدهما: أن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله. والثاني: أن (كيف) لا تكون إلا خبرًا، أو ظرفًا، أو حالاً على اختلافهم في ذلك». وفي البحر 5: 346: «وفاعل (تبين) مضمر يدل عليه الكلام ... ولا يجوز أن يكون الفاعل كيف لأن كيف إنما تأتي استفهامًا، أو شرطًا وكلاهما لا يعمل فيه ما قبله، إلا ما روي شاذًا من دخول (على) على (كيف) في قولهم: على كيف تبيع الأحمرين و (إلى) في قولهم: انظر إلى كيف تصنع» المغني 2: 63. يرى ابن هشام أن (كيف) تكون مفعولاً مطلقًا قال في المغني 1: 173 - 174: «وعندي أنها تأتي في النوع مفعولاً مطلقًا أيضًا، وأن منه: {كيف فعل ربك} إذ المعني: أي فعل فعل ربك، ولا يتجه فيه أن يكون حالاً من الفاعل. ومثله: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد}». وفي البرهان 4: 332: «وتجيء مصدرًا، كقوله تعالى: {ألم تر إلى ربك كيف مد الظل} {فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها} 30: 50. أكثر مواقع (كيف) في القرآن كان حالاً، وجملة (كيف) وما بعدها جاءت معلقة فعل النظر في قوله تعالى:

1 - انظر كيف يفترون على الله الكذب [4: 50]. العكبري 1: 103، البحر 3: 271. 2 - انظر كيف نبين لهم الآيات ... [5: 75]. 3 - انظر كيف كذبوا على أنفسهم ... [6: 24]. البحر 4: 96. 4 - انظر كيف نصرف الآيات [6: 46، 65]. 5 - ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون [7: 129]. 6 - لننظر كيف تعملون ... [10: 14]. الكشاف 2: 183، القرطبي 8: 318، البحر 5: 131. 7 - انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض [17: 21]. في العكبري 2: 47: «(كيف) منصوب بفضلنا على الظرف أو على الحال». البيان 2: 82. 8 - انظر كيف ضربوا لك الأمثال [17: 48، 25: 9]. 9 - قل سيروا في الأرض فانظروا كيف بدأ الخلق [29: 20]. 10 - أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها [50: 6]. تحتمل (كيف) أن تكون في موضع نصب حالاً، على جعل (كان) تامة. وتحتمل أن تكون في موضع نصب خبرا لكان على جعلها ناقصة، وتحتمل أن تكون في موضع رفع خبرًا للمبتدأ على جعل (كان) زائدة في هذه المواضع: 1 - فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137]. تحتمل (كان) التمام، والنقصان، والزيادة. المغني 2: 133. وفي العكبري 1: 83، والبحر 3: 60 (كيف) خبر (كان). 2 - ثم انظر كيف كان عاقبة المكذبين ... [6: 11].

اقتصر في البيان 1: 314، والعكبري 1: 132 على أن (كيف) خبر (كان). 3 - فانظر كيف كان عاقبة المجرمين ... [7: 84]. اقتصر في النهر 4: 335 على أن (كيف) خبر (كان). 4 - وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين [7: 86]. 5 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين ... [7: 103]. اقتصر في العكبري 1: 157 على أن (كيف) خبر (كان). 6 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ... [10: 39]. (كيف) خبر (كان) العكبري 2: 15، البحر 5: 159 - 160. 7 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ... [10: 73]. 8 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109]. 9 - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين ... [16: 36]. 10 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [27: 14]. (كيف) خبر (كان) العكبري 2: 90. 11 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم ... [27: 51]. (كان) تامة أو زائدة، البحر 7: 86، أو ناقصة. البيان 2: 224 - 225. العكبري 2: 91، معاني القرآن 2: 296، القرطبي 13: 217. 12 - فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين [27: 69]. 13 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين ... [28: 40]. 14 - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [30: 9]. 15 - فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل [30: 42]. 16 - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [35: 44].

17 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين ... [37: 73]. 18 - أولم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم [40: 21]. (وكيف) خبر (كان) القرطبي 15: 304 أو (كان) تامة البيان 2: 330. 19 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [40: 82]. 20 - فانظر كيف كان عاقبة المكذبين ... [43: 25]. 21 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [47: 10]. وعلقت (كيف) الفعل (ترى) في هذه المواضع: 1 - ألم تر كيف ضرب الله مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة [14: 24]. 2 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ... [25: 45]. في البحر 6: 502 - 503: «(كيف) سؤال عن حال في موضع نصب بمد. والجملة في موضع متعلق {ألم تر} لأن (تر) معلقة، والجملة الاستفهامية التي هي معلق عنها فعل القلب (الاستفهام فيها) ليس باقيا على حقيقته، فالمعنى: ألم تر إلى مد ربك الظل. في المغني 1: 174: الجملة بدل من المفرد. 3 - أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده [29: 19]. 4 - ألم تر كيف خلق الله سبع سموات طباقا [71: 15]. 5 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد ... [89: 6]. (كيف) مفعول مطلق: المغني 1: 173. 6 - ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل [105: 1]. في الكشاف 4: 234: «(كيف) في موضع نصب بفعل ربك، لا (بألم تر) لما في كيف من معنى الاستفهام». في البحر 8: 512: «(تر) معلقة، والجملة التي فيها الاستفهام في موضع نصب، و (كيف) معمول لفعل»: مفعول مطلق عند ابن هشام. المغني 1: 174.

علقت (كيف) الفعل (يرى) عن المفعول الثاني في قوله تعالى: {فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه} 5: 31. البحر 3: 466، العكبري 1: 120. وعلقت الأمر منه في قوله تعالى: {وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى} 2: 260. العكبري 1: 62. تحتمل (كيف) أن تكون خبر (كان) أو حالاً في هذه المواضع. 1 - كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله [9: 7]. العكبري 2: 7، البحر 5: 12. 2 - فأخذتهم فكيف كان عقاب ... [40: 5]. (كيف) خبر (كان): النهر 7: 446. 3 - فكيف كان عذابي ونذر ... [54: 16، 21، 18، 30]. في البيان 2: 404: «(كيف) في موضع نصب من وجهين: أحدهما: على خبر (كان) إن كانت ناقصة، و (عذابي) اسمها. والثاني: على الحال إن كانت (كان) تامة. و (عذابي) فاعلها، ولا خبر لها». وفي البحر 8: 178: «و (كان) إن كانت ناقصة كانت (كيف) في موضع خبر (كان): وإن كانت تامة كانت في موضع الحال. والاستفهام لا يراد به حقيقته، بل المعنى على التذكر بما حل بهم». 4 - فكيف كان نكير ... [67: 18]. وقعت جملة (كيف) وما بعدها مفعولاً للقول في قوله تعالى: {قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا} 19: 29.

وأعربت الجملة بدلاً في قوله تعالى: 1 - وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحما [2: 259]. في العكبري 1: 62: «{كيف ننشزها} في موضع الحال من العظام والعامل في (كيف) ننشزها، ولا يجوز أن يعمل فيها انظر، لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، ولكن {كيف ننشزها} جميعا حال من العظام، والعامل فيها (انظر) تقديره: انظر إلى العظام محياة». وفي البحر 2: 294: «وأعربوا {كيف ننشزها} حالاً من العظام تقديره: وانظر إلى العظام محياة. وهذا ليس بشيء، لأن الجملة الاستفهامية لا تقع حالاً، وإنما تقع حالاً (كيف) وحدها ... والذي يقتضيه النظر أن هذه الجملة في موضع البدل من العظام، وذلك أن (نظر) البصرية تتعدى بإلى ويجوز فيها التعليق. فتقول: انظر كيف يصنع زيد. قال تعالى: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} فتكون هذه الجملة في موضع نصب على المفعول بانظر، لأن ما يتعدى بحرف الجر إذا علق صار يتعدى لمفعول. تقول: فكرت في أمر زيد، ثم تقول: فكرت هل يجيء زيد؟ فكيف (هل يجيء زيد) في موضع نصب على المفعول بفكرت. و {كيف ننشزها} بدل من العظام على الموضع، لأن موضعه نصب، وهو على حذف مضاف، أي فانظر إلى حال العظام كيف ننشزها. وليس الاستفهام في باب التعليق مرادا به معناه، بل هذا من المواضع التي جرت في لسان العرب مغلبًا عليها أحكام اللفظ دون المعنى. ونظير ذلك (أي) في باب الاختصاص». 2 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل ... [25: 45]. الجملة بدل من المفرد. المغني 1: 174. وقال أبو حيان: الجملة علق عنها (تر) فهي في موضع نصب. البحر 6: 502 - 503.

3 - أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها [50: 6]. جملة {كيف بنيناها} بدل من السماء. الجمل 4: 185. 4 - أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت ... [88: 17: 2]. في البحر 8: 464: «{كيف خلقت} جملة استفهامية في موضع البدل من الإبل. و {ينظرون} تعدي إلى الإبل بواسطة {إلى}» وإلى {كيف خلقت} على سبيل التعليق. وقد تبدل الجملة وفيها استفهام من الاسم الذي قبلها. كقولهم: عرفت زيدا أبو من هو على أصح الأقوال، على أن العرب قد أدخلت (إلى) على (كيف) فحكى عنهم أنهم قالوا: انظر إلى كيف يصنع. و (كيف) سؤال عن الحال، والعامل فيها خلقت وإذا علق الفعل عما فيه الاستفهام لم يبق الاستفهام على حقيقته. النهر ص 461. وفي المغني 1: 174: «كيف وما بعدها بدل من الإبل بدل اشتمال والمعنى إلى الإبل كيفية خلقها». في الأشموني 2: 349: «أجاز ابن جني والزمخشري إبدال الجملة من المفرد. وفي التسهيل لابن مالك ص 173: وقد تبدل جملة من مفرد». جاءت جملة (كيف) وما بعدها لا محل لها من الإعراب في قوله تعالى: 1 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6].

في البحر 2: 380: «لا موضع لهذه الجملة من الإعراب وإن كانت متعلقة بما قبلها في المعنى. فتعلقها كتعلق (إن فعلت) بقوله (أنت ظالم). 2 - كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم [3: 86]. 3 - أم من لا يهدي إلا أن يهدي فما لكم كيف تحكمون [10: 35]. جملة {كيف تحكمون} مستأنفة. العكبري 2: 15، البحر 5: 156. 4 - وتبين لكم كيف فعلنا بهم ... [14: 45]. 5 - ما لكم كيف تحكمون ... [37: 154، 68: 36].

هل تقع جملة (كيف) وما بعدها حالاً؟ جوز ابن جنى وغيره أن تكون جملة (كيف) وما بعدها حالاً، ورده أبو حيان بأنها جملة طلبية لا تكون حالاً: 1 - وانظر إلى العظام كيف ننشزها ... [2: 259]. في العكبري 1: 62: «{كيف ننشزها} جميعا حال من العظام». وفي البحر 2: 294: «وهذا ليس بشيء لأن الجملة الاستفهامية لا تقع حالاً. وإنما تقع حالاً (كيف) وحدها». 2 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6]. في العكبري 1: 70: «موضع الجملة حال تقديره: يصوركم على مشيئة الله أي مريدا. انظر البحر 2: 380». 3 - فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيي الأرض بعد موتها [30: 50]. في البحر 7: 179: «قال ابن جنى (كيف يحيي) جملة منصوبة الموضع على الحال حملا على المعنى كأنه قال: محييا. وهذا فيه نظر». وفي القرطبي 14: 54: «على الحال على الحمل على المعنى لأن اللفظ لفظ الاستفهام والحال خبر. والتقدير: فانظر إلى رحمة الله محيية للأرض بعد موتها». حذف الفعل بعد (كيف) في معاني القرآن 1: 424: «اكتفى بكيف ولا فعل معها لأن المعنى فيها قد. تقدم ...

وإذا أعيد الحرف وقد مضى معناه استجازوا حذف الفعل كما قال الشاعر (كعب بن سعد الغنوي). وخبر تمانى أنما الموت بالقرى ... فكيف وهذى هضبة وكثيب وقال الحطيئة: فكيف ولم أعلمهمو خذلوكمو ... على معظم ولا أديمكم قدوا 1 - كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة [9: 8]. في الكشاف 2: 140 - 141: «وحذف الفعل لكونه معلومًا ... أي كيف يكون لهم عهد. معاني القرآن 1: 424، البحر 5: 13، البرهان 4: 333، العكبري 2: 7». 2 - فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه [3: 25]. في الكشاف 1: 182: «فكيف يصنعون فكيف تكون حالهم، وهو استعظام لما أعد لهم». في البيان 1: 197: «(كيف) في موضع نصب، والعامل فيها ما دلت عليه من معنى الفعل وتقديره: في أي حال يكونون إذا جمعناهم». وفي البحر 2: 418: «كيف يصنعون. وقدره الحوفي: كيف يكون حالهم. والأجود أن يكون في موضع رفع خبرًا لمبتدأ محذوف يدل عليه المعنى التقدير: كيف حالهم». في العكبري 1: 102: «والناصب لها محذوف أي كيف تصنعون أو تكونون». 3 - فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم [4: 62]. في الكشاف 1: 276: «فكيف يكون حالهم وكيف يصنعون». العكبري 1: 104.

وفي البحر 3: 280: «قال الزجاج (كيف) في موضع نصب تقدير: كيف تراهم أو في موضع رفع أي فكيف صنيعهم». النهر ص 280. 4 - فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد ... [4: 41]. في الكشاف 1: 269: «فكيف يصنع هؤلاء الكفرة ...». العكبري 1: 102. في البحر 3: 252: «(كيف) في موضع رفع إن كان المحذوف مبتدأ. والتقدير: فكيف حال هؤلاء ... أو كيف صنعهم، وهذا المبتدأ هو العامل في (إذا) أو في موضع نصب إن كان المحذوف فعلاً، أي فكيف يصنعون أو فكيف يكونون». المغني 1: 174. 5 - فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [47: 27]. في الكشاف 3: 457: «فكيف يعملون، وما حيلتهم حينئذ». وفي البيان 2: 376: «(كيف) في موضع رفع لأنها خبر مبتدأ محذوف. وتقديره: فكيف حالهم فحذف المبتدأ للعلم به». الإبدال من (كيف) إذا أبدل من (كيف) فلا بد من إعادة حرف الاستفهام. كما هو الشأن في البدل من أسماء الاستفهام. وجعل الفراء المصدر المؤول من (أن) ومعمولها بدلاً من (كيف) من غير ذكر همزة الاستفهام في قوله تعالى: {فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين} 27: 51. في النشر 2: 338: «قرأ الكوفيون ويعقوب بفتح الهمزة (أنا دمرناهم). والباقون بالكسر في معاني القرآن 2: 296: «وإن رده على إعراب ما قبله قال

(أنا) بالفتح فتكون (أنا) في موضع رفع بجعلها تابعة لعاقبة. وإن شئت جعلتها نصبا من جهتين: إحدهما أن تردها على موضع (كيف) والأخرى أن تكرر (كان) كأنك قلت: كان عاقبة مكرهم تدميرنا إياهم». وفي البيان 2: 225: «ولا يجوز أن يكون بدلاً من (كيف) لأن البدل من الاستفهام إنما يكون بحرف الاستفهام، كقولك: كم مالك أعشرون أم ثلاثون ولا يجوز أن تقول: عشرون بغير همزة». خرج الفتح على حذف لام العلة، أي لأنا دمرناهم. وانظر العكبري 2: 91، البحر 7: 86، القرطبي 13: 217. كيف الشرطية في سيبويه 1: 433: «وسألت الخليل عن قوله: كيف تصنع أصنع فقال: هي مستكرهة وليست من حروف الجزاء. ومخرجها على الجزاء، لأن معناها: على أي حال تكن أكن». وفي شرح الكافية للرضى 2: 110: «والكوفيون يجيزون جزم الشرط والجواب بكيف، وكيفما قياسا. ولا يجيزه بها البصريون ... وقال الخليل: مخرجها مخرج المجازاة يعني في نحو قولهم: كيف تكون أكون، لأن فيها معنى العموم الذي يعتبر في كلمات الشرط، إلا أنه لم يسمع الجزم بها في السعة». وفي المغني 1: 173: «أن تكون شرطًا فتقتضي فعلين متفقي اللفظ والمعنى غير مجزومين نحو: كيف تصنع أصنع ولا يجوز: كيف تجلس أذهب باتفاق ولا: كيف تجلس أجلس بالجزم عند البصريين».

ومن ورودها شرطا: {ينفق كيف يشاء} {يصوركم في الأرحام كيف يشاء} {فيبسطه في السماء كيف يشاء} وجوابها في ذلك محذوف لدلالة ما قبله وهذا يشكل على قولهم: إن جوابها يجب مماثلته لشرطها. البرهان 4: 332، البحر 5: 195 - 196.

الآيات 1 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6]. في البحر 2: 380: «{وكيف} هنا للجزاء ولكنها لا تجزم ومفعول (يشاء) محذوف لفهم المعنى ... و (كيف) منصوب بيشاء. والمعنى أي حال شاء أن يصوركم صوركم ونصبه على الحال وحذف فعل الجزاء لدلالة ما قبله عليه نحو قولهم: أنت ظالم إن فعلت». 2 - بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء [5: 64]. في البحر 3: 524 - 525: «قال الحوفي (كيف) سؤال عن الحال وهي نصب بيشاء ولا يعقل هنا كونها سؤالاً عن حال بل هي في معنى الشرط. كما تقول: كيف تكون أكون. وجواب (كيف) محذوف يدل عليه (ينفق) المتقدم: كما يدل في قولك: أقوم أن قام زيد على جواب الشرط. والتقدير: ينفق كيف يشاء أن ينفق ينفق ... ولا يجوز أن يعمل في (كيف) (ينفق) لأن اسم الشرط لا يعمل فيه ما قبله إلا إن كان جارًا». 3 - فتثير سحابا فيبسطه في السماء كيف يشاء [30: 48]. كيف شرطية والجواب محذوف. البحر 3: 525، المغني 1: 173. من هذا يتبين لنا أن (كيف) الشرطية غير جازمة وجاءت محذوفة الجواب وشرطها مضارع على خلاف أدوات الشرط الجازمة فلا يحذف جوابها إلا إذا كان شرطها ماضيًا لفظًا أو معنى. قال الرضى 2: 110: «الاستفهام بكيف عن النكرة فلا يكون جوابه إلا نكرة فلا يجوز أن يقال الصحيح في جواب: كيف زيد».

دراسة (كي) في القرآن الكريم

دراسة (كي) في القرآن الكريم 1 - تتعين (كي) أن تكون حرفًا مصدريًا بمنزلة (أن) إذا دخلت عليها اللام (لكي) وذلك عند البصريين. في سيبويه 1: 408: «وأما من أدخل عليها اللام ولم يكن من كلامه (كيمه) فإنها عنده بمنزلة (أن). وفي المقتضب 2: 9: «أما من أدخل اللام فقال: لكي تقوم يا فتى - فهي عنده والفعل مصدر. كما كان ذلك في (أن)». التسهيل 230. 2 - إذا لم تدخل اللام على (كي) جاز في (كي) أن تكون حرفا مصدريًا ناصبًا بنفسه واللام مقدرة قبلها - وأن تكون جارة و (أن) مضمرة بعدها. الرضى 2: 22 - 223، المغني 1: 156 - 157. 3 - أجمعوا على جواز الفصل بين (كي) ومعمولها بلا النافية، وبما الزائدة وبهما معا. وجوز الكسائي الفصل بمعمول الفعل الذي دخلت عليه وبالقسم وبالشرط فيبطل عملها. وفي التسهيل: 230: «ولا يتقدم معمول معمولها، ولا يبطل عملها الفصل، خلافًا للكسائي في المسألتين». 4 - (كي) لا توصل بغير المضارع. البحر 4: 287. 5 - لا تظهر (أن) بعد (حتى) و (كي) سيبويه 1: 408.

وقال الرضى 2: 222 - 232: وقد تظهر (أن) كما حكى الكوفيون عن العرب: لكي أن أكرمك. قال: فقلت: أكل الناس أصبحت مانحا ... لسانك كيما أن تغر وتخدعا وإذا جاء بعدها (أن) فهي إذن جارة لا غير بمعنى اللام للتعليل. آيات (كى) تتعين (كي) أن تكون حرفا مصدريًا ناصبا للمضارع لتقدم لام الجر عليها عند الجمهور في هذه المواضع: 1 - فأتاكم غما بغم لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ولا ما أصابكم [3: 153]. {كي} هنا بمعنى هي العاملة بنفسها لأجل اللام قبلها. العكبري 1: 87. اللام من {لكيلا} متعلقة بقوله: {ولقد عفا عنكم} وقيل: هي متعلقة بقوله {فأثابكم} أي كان هذا الغم بعد الغم لكيلا تحزنوا على ما فات من الغنيمة ولا ما أصابكم من الهزيمة. والأول أحسن. القرطبي 4: 241، انظر الكشاف 1: 223، البحر 3: 84 - 85. 2 - ومنكم من يرد إلى أرذل العمر ليكلا يعلم بعد علم شيئًا [16: 70] في البحر 5: 514: «اللام في (لكي) قال الحوفي: هي لام (لكي) دخلت على (كي) للتوكيد. والذي ذهب إليه محققو النحاة في (لكي) أن (كي) حرف مصدري إذا دخلت عليها اللام وهي الناصبة كأن. واللام جارة، فيسبك من (كي) والمضارع بعدها مصدر مجرور باللام تقديرًا، فاللام على هذا لم تدخل على (كي) للتوكيد

لاختلاف عملهما، واختلاف معناهما لأن اللام مشعرة بالتعليل. و (كى) حرف مصدري واللام جارة و (كي) ناصبة». 3 - ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم من بعد علم شيئا [22: 5]. 4 - فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها لكيلا يكون على المؤمنين حرج في أزواج أدعيائهم إذا قضوا منهن وطرا ... [33: 37]. 5 - قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم لكيلا يكون عليك حرج ... [33: 50]. 6 - ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها إن ذلك على الله يسير لكيلا تأسوا على ما فاتكم ولا تفرحوا بما آتاكم [57: 22 - 23]. في البيان 2: 424: «{تأسوا} منصوب بنفس (كى) لا بتقدير (أن) بعدها. لأن اللام هاهنا حرف جر. وقد دخلت على (كى) فلا يجوز أن تكون (كي) هاهنا حرف جر، لأن حرف الجر لا يدخل على حرف الجر». البحر 8: 225. وتحتمل (كى) أن تكون حرفا مصدريًا ناصبًا لمضارع وأن تكن جارة و (أن) مضمرة بعدها في هذه الآيات: 1 - اشدد به أزري وأشركه في أمرى كي نسبحك كثيرا [20: 31 - 33]. 2 - فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن [20: 40]. 3 - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن [28: 13].

4 - ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كيلا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7]. في البحر 8: 245: «{كيلا يكون} تعليل لقوله {فالله وللرسول}». الكشاف 4: 81.

اللام

دراسة (اللام) في القرآن الكريم 1 - في البرهان: 4: 339: «اللام. للملك الحقيقي، كقوله تعالى: {إن الأرض لله} 7: 128 {ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض} 2: 107 {ولله جنود السموات والأرض} 48: 4. والتمليك نحو: وهبت لزيد دينارا ومنه: {ووهبنا لهم من رحمتنا} 19: 50. 2 - لله ما في السموات وما في الأرض ... [2: 284]. اللام للملك. البحر 2: 359. 3 - له ما في السموات وما في الأرض [2: 255، 4: 170، 10: 68]. اللام للملك، وبعضهم يستغني بالاختصاص عن ذكر المعنيين الآخرين. المغني 1: 176. 4 - إنما الصدقات للفقراء ... [9: 60]. اللام للملك أو للاختصاص. البحر 5: 58. 5 - ولسليمان الريح عاصفة ... [21: 81]. جاء باللام حين ذكر تسخير الريح لسليمان وحين ذكر تسخير الجبال. جاء بلفظ (مع) وذلك أنه لما اشتركا في التسبيح ناسب ذكر (مع) الدالة على الاصطحاب. ولما كانت الريح مستخدمة لسليمان أضيفت إليه بلام التمليك، لأنها في طاعته وتحت أمره. البحر 6: 332. (انظر حديث لام الملك في كتاب اللامات للزجاجي 47 - 50).

اللام للاختصاص 1 - في البرهان 4: 339 - 340: «الاختصاص، ومعناه أنها تدل على أن بين الأول والثاني نسبة باعتبار ما دل عليه متعلق نحو هذا صديق لزيد وأخ له. ومنه: الجنة للمؤمنين. وللتخصيص ومنه: {إن وهبت نفسها للنبي} 33: 50. وللاستحقاق كقوله تعالى: {ويل للمطففين} {لهم اللعنة ولهم سوء الدار} 13: 25. والفرق بينه وبين الملك أن الملك لما حصل وثبت، وهذا لما لم يحصل بعد ولكن هو في حكم الحاصل من حيث ما قد استحق قال الراغب: والولاية، كقوله تعالى: {لله الأمر من قبل ومن بعد} 30: 4. ويجوز أن تجتمع هذه الثلاثة كقولك: الحمد لله لأنه يستحق الحمد ووليه والمخصوص به». 2 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن ... [2: 233]. اللام لشبه التمليك كقوله: {جعل لكم من أزواجكم}. البحر 2: 214. 3 - فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه ... [7: 131]. اللام للاستحقاق كما تقول: الجل للفرس. البحر 4: 370. 4 - جعل لكم من أنفسكم أزواجًا ... [16: 72]. لشبه التمليك. المغني 1: 176. 5 - ولما جاء موسى لميقاتنا ... [7: 143].

اللام للاختصاص. البحر 4: 381. 6 - إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا [17: 107]. في الكشاف 2: 378: «فإن قلت: حرف الاستعلاء ظاهر المعنى إذا قلت: خر على وجهه وعلى ذقنه، فما معنى اللام في خر لذقنه ولوجهه؟ قلت: معناه: جعل ذقنه ووجهه للخرور واختص به لأن اللام للاختصاص». البحر 6: 88، العكبري 2: 51. 7 - ولهم مقامع من حديد ... [22: 21]. اللام للاستحقاق وقيل: بمعنى (على) كقوله {ولهم اللعنة} أي عليهم. البحر 6: 360، الجمل 3: 161. 8 - الحمد لله رب العالمين ... [1: 1]. اللام للاستحقاق. وهي الواقعة بين معنى وذات نحو: الحمد لله، والعزة لله، والملك لله، ونحو {ويل للمطففين} {ولهم في الدنيا خزي} 83: 1. البحر 1: 18 - 19، المغني 1: 175 - 176. (انظر حديث لام الاستحقاق في كتاب اللامات 51 - 52). لام العلة 1 - في البرهان 4: 340: «وللتعليل، وهي التي يصلح موضعها من أجل كقوله تعالى: {وإنه لحب الخير لشديد} أي من أجل حب الخير. وقوله {لإيلاف قريش}. 2 - وإذا استسقى موسى لقومه [2: 60]. أي لأجل قومه. البحر 1: 226. 3 - أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض [3: 267]

{لكم} متعلق بأخرجنا، واللام للتعليل. الجمل 1: 223. 4 - أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير ... [3: 49]. اللام للتعليل. البحر 2: 466. 5 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة [3: 96]. للتعليل. البحر 3: 6. 6 - سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين [15: 41]. {لقوم} متعلق بسماعون، أي لأجل قوم ويجوز أن يتعلق بالكذب. لأن {سماعون} الثانية مكررة والتقدير ليكذبوا لقوم أخرين. العكبري 1: 120. 7 - قالت أخراهم لأولاهم ... [7: 38]. اللام للسبب أي لأجل أولاهم. البحر 4: 296، الجمل 2: 138. 8 - وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين [41: 10]. (للسائلين) متعلق بمحذوف، كأنه قيل: هذا الحصر للسائلين أو يقدر أي. قدر فيها أقواتها لأجل الطالبين المحتاجين. البحر 7: 486. 9 - قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين [46: 7]. اللام للعلة. البحر 8: 56. 10 - وإنه لحب الخير لشديد ... [100: 8]. الفراء: نظم الآية وإنه لشديد الحب للخير فلما تقدم الحب قال لشديد، وحذف من آخره ذكر الحب. وقال غيره: اللام للعلة، أي وإنه لأجل حب المال لبخيل. والبحر 8: 505. 11 - لإيلاف قريش ... [106: 1]. اللام للتعليل وتتعلق بـ {فليعبدوا}. المغني 1: 176. 12 - وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا [32: 24]. قرأ حمزة والكسائي (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم، فاللام للتعليل. المغني 1: 176.

13 - هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا [2: 29]. اللام للسبب وقيل: للتمليك أو الاختصاص. البحر 1: 132. 14 - إني نذرت لك ما في بطني محررا ... [3: 35]. لام السبب أي لخدمة بيتك أو الاحتباس على طاعتك. البحر 2: 437. 15 - ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك [2: 30]. اللام زائدة أو للعلة أو معدية للفعل أو بيانية كما في «سقيا لك». البحر 1: 143. 16 - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ... [2: 75]. اللام للعلة أو للسبب أو بمعنى الباء. البحر 1: 272. 17 - وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا [2: 125]. {للناس} متعلق بجعل واللام للتعليل، أو صفة. البحر 1: 380. 18 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ... [2: 224]. {لأيمانكم} متعلق بالفعل واللام للتعليل أي لأجل أيمانكم أو بعرضة واللام للتقوية. البحر 2: 177. 19 - والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة [2: 233]. اللام تتعلق بيرضعن، وهي للتعليل أو هي للتبيين فتتعلق بمحذوف كما في «سقيا لك». البحر 2: 212، العكبري 1: 54. 20 - ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان [3: 193]. يعدى: (نادى، دعا، ندب، هدى) باللام وبإلى وقيل اللام بمعنى (إلى)

وقيل: للعلة وقيل: بمعنى الباء. البحر 3: 141. 21 - ولا تكن للخائنين خصيما [4: 105]. اللام على بابها أي لأجل الخائنين وقيل: بمعنى (عن). العكبري 1: 108. 22 - وفيكم سماعون لهم ... [9: 47]. أي يسمعون حديثكم فينقلونه إليهم أو يسمعون للمنافقين اللام على الأول للتعليل، وعلى الثاني لام التقوية. البحر 5: 50. 23 - لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا [12: 5]. اللام للتعليل أو صفة تقدمت فتعرب حالا. العكبري 2: 26. 24 - إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار [14: 42]. أي لأل يوم وقيل: بمعنى (إلى). العكبري 2: 37، الجمل 2: 524. 25 - أقم الصلاة لدلوك الشمس ... [17: 78]. اللام بمعنى (بعد) وقال الواحدي: هي السبب. البحر 6: 80، الجمل 2: 633. 26 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا [17: 93]. اللام للتعليل، أو بمعنى الباء. الجمل 2: 643. 27 - ونضع الموازين القسط ليوم القيامة [21: 47]. الزمخشري: اللام مثلها في: جئت لخمس خلون من الشهر. وقال الكوفيون وابن قتيبة وابن مالك: بمعنى (في) كقوله: {لا يجليها لوقتها إلا هو} وقيل: للتعليل. البحر 6: 316، العكبري 2: 70. 28 - وعلمناه صنعة لبوس لكم ... [21: 80].

اللام للتعليل متعلق بعلمناه أو صفة. البحر 6: 332. 29 - وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت ... [22: 26]. اللام زائدة أو مفعول الفعل محذوف أي للناس واللام للعلة أي لأجل إبراهيم كرامة له. البحر 6: 363، العكبري 2: 75، الجمل 3: 164. 30 - ولا مستأنسين لحديث ... [33: 53]. اللام للعلة أو للتقوية. البحر 7: 247. 31 - فلذلك فادع واستقم ... [42: 15]. (دعا) يتعدى باللام أو اللام للعلة. البحر 7: 513. 32 - سبح لله ما في السموات والأرض [57: 1]. اللام بمنزلتها في (نصحت لزيد) يقال: سبح الله كما يقال: نصحت زيدا فجيء باللام للتقوية أو هي لام التعليل أي لوجهه خالصًا. البحر 7: 217. 33 - سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع [70: 1 - 2]. {للكافرين} متعلق بواقع واللام للعلة أو أن اللام بمعنى (على) ويؤيده قراءة (على الكافرين) أو صفة. البحر 8: 332 - 333، العكبري 2: 142. انظر اللامات للزجاجي لام كي 52 - 54. لام التبليغ لام التبليغ، هي الجارة لاسم السامع لقول أو ما في معناه: نحو: قلت له وأذنت له، وفسرت له. المغني 1: 187. 1 - وإذ قال ربك للملائكة ... [2: 30].

اللام للتبليغ. البحر 1: 139. 2 - ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض [2: 33]. اللام للتبليغ. البحر 1: 151. 3 - وإذ قال موسى لقومه ... [2: 54]. اللام للتبليغ. البحر 1: 205. 4 - كذلك يبين الله لكم الآيات ... [2: 219]. اللام للتبليغ. البحر 3: 159 - 160. 5 - ويبين آياته للناس لعلهم يتذكرون [2: 221]. اللام للتبليغ. البحر 2: 166. 6 - ولا يحل لهن أن يكتمن ... [2: 228]. اللام للتبليغ. البحر 2: 187. 7 - فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [2: 230]. اللام للتبليغ (من) لابتداء الغاية و (حتى) للتعليل. البحر 2: 204. 8 - إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا ... [2: 246]. {لنبي} اللام للتبليغ متعلق بقالوا. {لهم} صفة تقدمت. الجمل 1: 200. 9 - ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا [4: 51]. اللام للتبليغ متعلق بيقولون. البحر 3: 270. 10 - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا [4: 94]. اللام للتبليغ. الجمل 1: 414. 11 - وقالت أولاهم لأخراهم [7: 38]. اللام للتبليغ لأن الخطاب مع أخرهم.

البحر 4: 296، الجمل 1: 138. 12 - حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت [7: 57]. اللام عندي لام التبليغ، كقولك. قلت لك. وقال الزمخشري بلام العلة. البحر 4: 317، العكبري 1: 154، الجمل 2: 149. 13 - قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا [7: 75]. اللام للتبليغ. البحر 4: 330، الجمل 2: 157. 14 - قل للذين كفروا إن ينتهوا يغفر لهم [8: 38]. اللام للتبليغ. البحر 4: 494. 15 - واتل عليهم نبأ نوح إذ قال لقومه [10: 71]. اللام للتبليغ. الجمل 2: 357. 16 - وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته [12: 21]. اللام للتبليغ. البحر 5: 292. 17 - إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون [16: 40]. اللام في {لشيء} وفي {له} للتبليغ كقولك: قلت لزيد قم، وقال الزجاج هي لام السبب. البحر 5: 491، الجمل 2: 563. 18 - قال الذين كفروا للذين آمنوا ... [19: 73]. اللام للتبليغ الجمل 3: 75. 19 - وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرًا ما سبقونا إليه [46: 11] اللام للتبليغ. البحر 8: 59، ألجمل 4: 124. 20 - يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا [57: 13].

اللام للتبليغ. الجمل 4: 283. 21 - يقولون لإخوانهم الذين كفروا من أهل الكتاب لئن أخرجتم لنخرجن معكم ... [59: 11]. اللام للتبليغ. البحر 8: 248. لام الصيرورة 1 - ولقد ذرأنا لجهنم كثيرًا من الجن والإنس [7: 179] اللام للصيرورة عند من أثبت لها هذا المعنى، أو لما كان مآلهم إليها جعل ذلك سببًا على جهة المجاز. البحر 4: 426، العكبري 1601، الجمل 2: 209. 2 - ولذلك خلقهم ... [11: 119]. اللام للصيرورة، أي خلقهم ليصير أمرهم إلى الاختلاف ولا يتعارض هذا مع قوله: {وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون} لأن معنى هذا الأمر بالعبادة. البحر 5: 273. اللام بمعنى (إلى) 1 - في البرهان 4: 340 - 341: «وبمعنى (إلى) كقوله: {وسخر الشمس والقمر كل يجري لأجل مسمى} 13 - 2 بدليل قوله: {ويؤخركم إلى أجل مسمى} 14: 10، وقوله: {ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه} 6: 28 {الحمد لله الذي هدانا لهذا} 7: 43 {ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان} 3: 193 وقوله: {بأن ربك أوحى لها} 99: 5، بدليل {وأوحى ربك إلى النحل} 16: 68 - 22. انظر المغني 1: 177.

تأويل مشكل القرآن: 429، المخصص 14: 68. 2 - إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض [6: 79]. اللام بمعنى (إلى) الرضى 2: 306. 3 - وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له ... [7: 204]. اللام للتعليل، أو زائدة أو بمعنى (إلى). العكبري 1: 161، الجمل 2: 219. 4 - استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم [8: 24]. {لما} يتعلق بالفعل {دعاكم} وقيل: اللام بمعنى (إلى) ويتعلق باستجيبوا وجاز ذلك لاختلاف معنى الحرفين. البحر 4: 481. 5 - إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار [14: 421]. أي لأجل يوم. وقيل: هي بمعنى (إلى) العكبري 2: 37. الجمل 2: 524. 6 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها [17: 7]. اللام بمعنى (إلى) وقيل: بمعنى (على) البحر 6: 10، العكبري 2: 47، الجمل 2: 608. 7 - ثم يعودون لما قالوا ... [58: 3]. اللام تتعلق بيعودون، وقيل بمعنى (في) أو (إلى). العكبري 2: 136. اللام بمعنى (على) 1 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها [17: 7]. أي فعليها لأن السيئة على الإنسان لا له بدليل قوله تعالى: {فعلى إجرامي}

11: 35 وقوله: {من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها} 41: 46. البرهان 4: 341، البحر 6: 10، العكبري 2: 47، الجمل 2: 608، المغني 1: 177 - 178. 2 - سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع [70: 1 - 2]. اللام للعلة، وقيل: بمعنى (على) ويؤيده قراءة (على الكافرين). البحر 8: 332 - 333، العكري 2: 142. 3 - يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا [5: 44]. قيل: اللام بمعنى (على) البحر 3: 491. 4 - إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا [17: 107]. قيل: اللام بمعنى: (على) البحر 6: 88 - 89، الرضى 2: 306، العكبري 2: 51، البرهان 4: 341، المغني 1: 177. 5 - وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا [18: 100]. قيل: اللام بمعنى (على). البحر 6: 165. 6 - ولهم مقامع من حديد ... [22: 21]. اللام للاستحقاق. وقيل بمعنى (على) كقوله: {ولهم اللعنة} أي وعليهم. البحر 6: 360، الجمل 3: 361. 7 - وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما [10: 12]. موافقة (على) في الاستعلاء. المغني 1: 177. هي على بابها عند البصريين. البحر 5: 129. 8 - فلما أسلما وتله للجبين ... [37: 103].

موافقة (على) في الاستعلاء المغني 1: 177، الرضى 2: 306. البرهان 4: 341. 9 - أولئك لهم اللعنة ولهم سوء الدار ... [13: 25]. بمعنى (على) البرهان 4: 341. 10 - ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض [49: 2]. اللام مكان (على) تأويل مشكل القرآن: 427. اللام بمعنى (في) 1 - ربنا إنك جامع الناس ليوم ... [3: 9]. اللام بمعنى (في). الرضى 2: 306، البحر 2: 387. 2 - ولا أقول للذين تزدري أعينكم ... [11: 31]. بمعنى (في) الجمل 2: 387. 3 - ونضع الموازين القسط ليوم القيامة [21: 47]. الزمخشري: اللام مثلها في: جئت لخمس خلون من الشهر. وقال الكوفيون اللام بمعنى (في) وافقهم ابن قتيبة وابن مالك: البحر 6: 316، العكبري 2: 70. المغني 1: 178، البرهان 4: 341. 4 - ثم يعودون لما قالوا ... [58: 3]. اللام تتعلق بيعودون. وقيل بمعنى (في) أو (إلى) العكبري 2: 136. 5 - لا يجليها لوقتها إلا هو ... [7: 187]. بمعنى (في) المغني 1: 178، البرهان 4: 342. 6 - يا ليتني قدمت لحياتي ... [89: 24] بمعنى (في) المغني 1: 178، البرهان 4: 341.

اللام بمعنى الباء 1 - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ... [2: 75]. اللام للعلة، أو بمعنى الباء. البحر 1: 272. 2 - ربنا إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان [3: 193]. قيل: اللام بمعنى الباء. البحر 3: 141. 3 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [17: 93]. اللام للتعليل، أو بمعنى الباء. الجمل 2: 643. 4 - لسعيها راضية ... [88: 9]. اللام بمعنى الباء متعلقة براضية. الجمل 4: 517. 5 - وما أمروا إلا ليعبدوا الله ... [98: 5]. اللام أن تكون اللام بمعنى الباء. الجمل 4: 461. اللام بمعنى (بعد) 1 - أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل [17: 78]. اللام بمعنى (بعد). البحر 6: 70، المغني 1: 178، البرهان 4: 242، الجمل 2: 633. اللام بمعنى (عند) 1 - هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم لأول الحشر [59: 2].

المعنى: عند أول الحشر. البحر 8: 242، الجمل 4: 304. 2 - بل كذبوا بالحق لما جاءهم ... [50: 5]. قرئ (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. اللام بمعنى (عند) المغني 1: 178. اللام بمعنى (عن) 1 - وقال الذين كفروا للذين آمنوا لو كان خيرًا ما سبقونا إليه [46: 11]. قال ابن الحاجب بمعنى (عن): المغني 1: 178. وليس المعنى خطابهم بذلك وإلا لقيل: سبقتمونا. البرهان 4: 342. 2 - ولا تكن للخائنين خصيما ... [4: 105]. أي لأجل الخائنين، وقيل اللام بمعنى (عن) العكبري 1: 108. احتمال اللام للزيادة 1 - ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك [2: 30]. اللام زائدة، أو للعلة، أو معدية للفعل، أو بيانية، كما في سقيا لك. البحر 1: 143. 2 - وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له ... [7: 204]. اللام للتعليل، أو زائدة، أو بمعنى (إلى) العكبري 1: 161، الجمل 2: 219. 3 - قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور [10: 57]. اللام زائدة في المفعول، أو صفة، الجمل 2: 351. 4 - وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبؤءا لقومكما بمصر بيوتا [10: 87].

اللام زائدة، أو حال من البيوت، العكبري 2: 17. 5 - لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا [12: 5]. (كيدا) مفعول به، فاللام للتعليل، أو صفة تقدمت. وإن أعرب (كيدا) مفعولا مطلقا فاللام زائدة. العبكري 2: 26. 6 - وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ... [12: 56]. اللام في (ليوسف) زائدة، ويجوز أن يكون المفعول محذوفًا، أي الأمور فلا تكون اللام زائدة. العكبري 2: 29، الجمل 2: 456. 7 - وإذا بوأنا لإبراهيم مكان البيت ... [22: 26]. قيل: اللام زائدة. وقيل: مفعول (بوأنا) محذوف. التقدير. بوأنا الناس واللام للعلة، أي لأجل إبراهيم. البحر 6: 363، العكبري 2: 75، الجمل 3: 164. 8 - هيهات هيهات لما توعدون ... [23: 36]. (لما) اللام زائدة، و (ما) فاعل. وقيل الفاعل ضمير مستتر راجع إلى البعث، أو الإخراج فاللام للتبيين، المغني 1: 185. 9 - قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72]. في المقتضب 2: 37: «وقال بعض المفسرين في قوله: {قل عسى أن يكون ردف لكم} معناه (ردفكم)». وفي البحر 7: 95: أصل (ردف) التعدي بمعنى تبع ولحق، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، ولذلك فسره ابن عباس وغيره بأزف وقرب، لما كان يجيء بعد الشيء قريبًا منه ضمنه معناه، أو مزيد اللام في مفعوله لتأكيد وصول الفعل إليه. العكبري 2: 91، ابن يعيش 8: 25، المغني 1: 179 (انظر اللامات 161: 162).

اللام للتقوية 1 - وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم ... [2: 41]. اللام للتقوية. البحر 1: 177. 2 - نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه [3: 3]. اللام للتقوية. البحر 2: 378. في المغني 1: 180: «ومنها اللام المسماة لام التقوية، وهي المزيدة لتقوية عامل ضعف، إما بتأخره، نحو: {هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون} 7: 154 {إن كنتم للرؤيا تعبرون} 12: 43. أو بكونه فرعا في العمل، نحو: {مصدقا لما معهم} 2: 91، {فعال لما يريد} 85: 16، 11: 107 {نزاعة للشوى} 70: 16، ومنه: {إن هذا عدو لك ولزوجك} 20: 117. واجتمع التأخير والفرعية في: {وكنا لحكمهم شاهدين} 21: 78». 4 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم ... [2: 224]. اللام متعلقة بعرضة، فتكون كالمقوية للتعدي، أو متعلقة بقوله: (ولا تجعلوا) فتكون اللام للتعليل. البحر 2: 177. 5 - وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون [7: 154]. اللام في (لربهم) مقوية للفعل المتأخر، وقال الكوفيون: هي زائدة. وقال الأخفش: هي لام المفعول لأجله، وقال المبرد: هي متعلقة، بمصدر محذوف، التقدير: الذين هم رهبتهم لربهم. وفيه حذف المصدر وإبقاء معموله. البحر 4: 398، العكبري 1: 158، الجمل 2: 192، المغني 1: 180.

6 - وفيكم سماعون لهم ... [9: 47] أي يسمعون حديثكم، فينقلون إليهم، أو فيكم قوم يستمعون لملنافقين فاللام في القول الأول للتعليل، وفي الثاني لام التقوية. البحر 5: 50. 7 - ولا مستأنسين لحديث ... [33: 53]. اللام للعلة، أو المقوية لطلب اسم الفاعل للمفعول. البحر 7: 247. 8 - سبح لله ما في السموات والأرض ... [57: 1]. اللام بمنزلة اللام في: نصحت لزيد، يقال: سبح لله، فجيء باللام للتقوية أو هي لام التعليل. البحر 8: 217. لام التبيين 1 - وقيل بعدًا للقوم الظالمين ... [11: 44]. اللام ليست متعلقة بالمصدر، فهي للتبيين. العكبري 2: 21، وفي البحر 5: 229: متعلقة بالمصدر. 2 - والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين لمن أراد أن يتم الرضاعة [2: 233]. اللام تتعلق بيرضعن، فتكون للتعليل، وقيل: هي للتبيين، فتتعلق بمحذوف: كما في سقيا لك. البحر 2: 212، العكبري 1: 54. 3 - ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون [5: 50]. اللام للبيان، فتتعلق بمحذوف، كما في سقيا لك، أي هذا الخطاب، وهذا الاستفهام لقوم يوقنون قاله الزمخشري. وقيل: هي بمعنى (عند) وقيل تتعلق بحكما. البحر 3: 505، العكبري 2: 120، الجمل 1: 498. 4 - والأرض وضعها للأنام ... [55: 10].

اللام تتعلق بوضعها، وقيل: تتعلق بما بعدها، أي للأنام فيها فاكهة، فتكون خبرا، أو تبينا، العكبري 2: 132. 5 - ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله [57: 16]. اللام للتبيين، العكبري 2: 135، وفي الجمل 4: 285: «قال أبو البقاء للتبيين فعلى هذا تتعلق بمحذوف، أعني الذين آمنوا، ولا حاجة إليه. سمين». لام التعدية 1 - وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [2: 230]. اللام متعلقة بالفعل. البحر 2: 204. 2 - وقوموا لله قانتين ... [2: 238]. اللام متعلقة بالفعل أو بقانتين. العكبري 1: 56. 3 - فكيف إذا جمعناهم ليوم لا ريب فيه ... [3: 25]. اللام تتعلق بالفعل. البحر 20: 418. 4 - لم تحاجون في إبراهيم ... [3: 65]. اللام تتعلق بالفعل. البحر 2: 484. 5 - كنتم خير أمة أخرجت للناس ... [3: 110]. (للناس) متعلق بأخرجت أو بخير. البحر 3: 29. 6 - لم تصدون عن سبيل الله من آمن ... [3: 99]. اللام تتعلق بالفعل. العكبري 1: 81. 7 - ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادى للإيمان [3: 193]. اللام متعلقة بينادى. يتعدى (نادى، دعا، ندب) باللام وبإلى، كما يعدى بهما (هدى) ولهذا قال بعضهم: إن اللام بمعنى (إلى). وقيل اللام للعلة،

أي لأجل الإيمان، وقيل: بمعنى الباء. البحر 3: 141. 8 - خاشعين لله لا يشترون ... [3: 199]. اللام متعلقة بخاشعين، أو بيشترون. العكبري 1: 92. 9 - ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا [4: 38]. (له) متعلق بقرينا. البحر 3: 248. 10 - رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة [4: 165 ي. اللام تتعلق بما دل عليه الرسل، أي أرسلناهم لذلك، أو بمنذرين، أو بمبشرين. العكبري 1: 113، الجمل 1: 448. 11 - استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم [8: 24]. (لما) متعلق بدعاكم. وقيل اللام بمعنى (إلى) ويتعلق باستجيبوا. البحر 4: 481. 12 - فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [15: 29]. (له) متعلق بالفعل أو بساجدين. العكبري 2: 39. 13 - ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين [16: 89]. (للمسلمين) متعلق ببشرى، ومن حيث المعنى متعلق بهدى ورحمة. البحر 5: 528. 14 - شاكرًا لأنعمه اجتباه ... [16: 121]. اللام تتعلق بشكارا أو باجتباه. العكبري 2: 46. 15 - ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ... [17: 88]. اللام تتعلق بظهيرا. الجمل 2: 641. 16 - فاستمع لما يوحى ... [20: 13]. اللام تتعلق بالفعل. العكبري 2: 63.

17 - اقترب للناس حسابهم ... [21: 1]. اللام تتعلق باقترب. البحر 6: 295 - 296. 18 - ولقد تركنا منها آية بينة لقوم يعقلون [29: 35]. (لقوم) متعلق بتركنا، أو بآية، أو ببينة، وهو أظهر. الجمل 3: 374. 19 - إنا أنشأناهن إنشاء فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين [56: 35 - 38]. اللام تتعلق بأنشأناهن. البحر 8: 207، العكبري 2: 134، الجمل 4: 269. 20 - إن جهنم كانت مرصادا للطاغين مآبا [78: 21 - 22]. اللام متعلقة بمرصادا، أو بمآبا، أو حال منها أو صفة لمرصادا. البحر 8: 413، العكبري 2: 149، الجمل 4: 465. 21 - إن الإنسان لربه لكنود ... [100: 6]. اللام متعلقة بكنود. العكبري 2: 158. 22 - فهب لي من لدنك وليا يرثني [19: 5 - 6]. اللام للتعدية ذكره ابن مالك في شرح الكافية وقال في شرح التسهيل إنها لشبه التمليك. المغني 1: 179. اللام المتعلقة بمحذوف حال 1 - وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما [10: 12]. (لجنبه) حال، أي مضطجعا، ولذلك عطفت عليه الحالان. واللام على بابها عند البصريين، والتقدير: ملقيا لجنبه، لا بمعنى على خلافا لزاعمه وصاحب الحال الضمير في دعانا. الحبر 5: 129 - 130. 2 - ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية ... [11: 64].

(لكم) صفة تقدمت فتعرب حالاً. البحر 5: 239. 3 - إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا ... [67: 7]. (لها) حال من (شهيقا). الجمل 4: 370. 4 - ما لكم لا ترجون لله وقارا ... [71: 13]. (لكم) حال من (وقارا). الجمل 4: 404. 5 - قال إني جاعلك للناس إماما ... [2: 124]. (للناس) نعت للنكرة تقدم أو متعلق بجاعلك. البحر 1: 376. 6 - وأتموا الحج والعمرة لله ... [2: 196]. (لله) متعلق بالفعل أو حال. البحر 2: 72، العكبري 1: 47. 7 - ولما برزوا لجالوت وجنوده قالوا ... [2: 250]. (لجالوت) حال أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 59. 8 - أو يجعل الله لهن سبيلا ... [4: 154]. (لهن) حال من (سبيلا) أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 95. 9 - ورضيت لكم الإسلام دينا [5: 3]. (لكم) حال من الإسلام أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 115. 10 - ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [5: 116]. (لي) تبيين، أو صفة تقدمت على (بحق) أو متعلق به لأن الباء زائدة. البحر 4: 58 - 59، العكبري 1: 130. 11 - قل لا أملك لنفسي نفعا ولا ضرا [7: 188]. (لنفسي) متعلق بالفعل، أو حال لأنه صفة تقدمت، أو معمول لنفعا، واللام للتقوية. الجمل 2: 214. 12 - أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى [49: 3].

(للتقوى) حال أو اللام للتعليل. البحر 8: 106. اللام صفة 1 - وأن تصوموا خير لكم ... [2: 184]. (لكم صفة) العكبري 1: 45. 2 - ذلكم أزكى لكم وأطهر ... [2: 232]. (لكم) صفة لأزكى. العكبري 1: 54. 3 - فإذا هي بيضاء للناظرين ... [7: 108]. (للناظرين) نعت لبيضاء. الجمل 2: 170. 4 - إذا قالوا لنبي لهم ابعث لهم ملكا نقاتل [2: 246]. (لهم) صفة. الجمل 1: 200. 5 - وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك [28: 9]. (لي) صفة لقرة. العكبري 2: 92. 6 - وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا [2: 125]. (للناس) صفة أو متعلق بجعلنا. البحر 1: 380. 7 - تبوئ للمؤمنين مقاعد للقتال ... [3: 121]. اللام صفة لمقاعد أو متعلقة بالفعل لام العلة. البحر 3: 46، العكبري 1: 82. 8 - لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود ... ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا [5: 82]. (للذين) الأول متعلق بعداوة، والثاني بمودة، وقيل: هما نعت. البحر 4: 4، العكبري 1: 124، الجمل 1: 515. 9 - فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن فتحرير رقبة [4: 92].

لكم صفة لعدو أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 106. 10 - كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله [5: 64]. (للحرب) صفة لنار أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 123. 11 - قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور [10: 57]. (لما) صفة، أو اللام زائدة في المفعول. الجمل 2: 351. 12 - وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم [21: 80]. (لكم) اللام للتعليل متعلقة بعلمناه، أو صفة. البحر 6: 332. 13 - هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب [16: 10]. (لكم) صفة لماء، ويرتفع (شراب) به، أو متعلق بأنزل. البحر 5: 458.

دراسة (لام الجحود) في القرآن الكريم

دراسة (لام الجحود) في القرآن الكريم 1 - أسلوب لام الجحود أبلغ من غيره: ما كان زيد ليقوم أبلغ من: ما كان زيد يقوم، لأن الأول نفي للتهيئة والإرادة للقيام، وهو أبلغ من نفي الفعل، لأن نفي الفعل لا يستلزم نفي إرادته. {ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله} أبلغ في النفي من: لم يؤمنوا، لأن فيه نفي التأهل والصلاحية للإيمان. {لم يكن الله ليغفر لهم} فيها دلالة على أنه مختوم عليها بانتفاء الغفران، وهداية السبيل، وأنهم تقرر عليهم ذلك في الدنيا وهم أحياء، وهذه فائدة المجيء بلام الجحود. وقال الرضى 2: 227: «وكأن هذه اللام في الأصل هي التي في نحو قولهم: أنت لهذه الخطة، أي مناسب لها، وهي تليق بك. فمعنى (ما كنت لأفعل): ما كنت مناسبًا لفعله، ولا يليق بي ذلك. ولا شك في أن في هذا معنى التأكيد. وأبلغيه أسلوب لام الجحود إنما هي على مذهب البصريين. أما على مذهب الكوفيين فاللام عندهم زائدة لتوكيد النفي. 2 - مذهب البصريين أن (أن) مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلق بخبر (كان) المحذوف. ومذهب الكوفيين أن اللام هي الناصبة بنفسها والجملة الفعلية خبر (كان)، فلا فرق عندهم بين: ما كان زيد يقوم، وما كان زيد ليقوم إلا مجرد التوكيد الذي تفيده زيادة اللام. ضعف مذهب الكوفيين العكبري فقال في قوله تعالى: 1: 89 - 90. {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه} 3: 179.

«لا يجوز أن يكون الخبر {ليذر} لأن الفعل بعد اللام ينتصب بأن، فيصير التقدير: ما كان الله لترك المؤمنين على ما أنتم عليه. وخبر (كان) هو اسمها في المعنى، وليس الترك هو الله تعالى. وقال الكوفيون: اللام زائدة، والخبر هو الفعل. وهذا ضعيف، لأن ما بعدها قد انتصب، فإن كان النصب باللام نفسها فليست زائدة، وإن كان النصب بأن فسد لما ذكرنا». وقال في قوله تعالى: {وما كان الله ليضيع إيمانكم} 2: 143. «يصير التقدير على قولهم: ما كان الله إضاعة إيمانكم» 1: 38. 3 - قال ابن عطية: فتح لام الجحود لغة غير معروفة، ولا مستعملة في القرآن. وفي شواذ ابن خالويه 49 - 50: «قرأ أبو السمال بفتح اللام في {وما كان الله ليعذبهم} ومثله ما روى عبد الوارث عن أبي عمرو {فلينظر الإنسان إلى طعامه} بفتح لام {فلينظر}. قال ابن خالويه: حكى أبو زيد أن من العرب من يفتح كل لام إلا في قولهم: «الحمد لله». يريد اللام الجارة للاسم الظاهر الصريح أو لياء المتكلم. انظر البحر 4: 489. (وانظر لام الجحود في كتاب اللامات) 55 - 59. آيات لام الجحود سبق لام الجحود (كان) المنفية بما في قوله تعالى: 1 - وما كان الله ليضيع إيمانكم ... [2: 143]. في العكبري 1: 38: «خبر (كان) محذوف، واللام متعلقة بذلك المحذوف تقديره، وما كان الله مريدا لأن يضيع إيمانكم. وقال الكوفيون: (ليضيع) هو الخبر. واللام داخلة للتوكيد، وهو بعيد، لأن اللام لام الجر و (أن) بعدها مرادة، فيصير التقدير على قولهم: «ما كان الله إضاعة إيمانكم». وانظر البحر 1: 426.

2 - ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب [3: 197]. العكبري 1: 89 - 90، البحر 3: 126. 3 - وما كان الله ليطلعكم على الغيب ... [3: 179]. 4 - ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ... [6: 111]. في البحر 4: 206: «{ما كانوا ليؤمنوا} أبلغ في النفي من (لم يؤمنوا) لأن فيه نفي التأهل والصلاحية للإيمان ولذلك جاءت لام الجحود في الخبر». 5 - وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... [7: 43]. 6 - ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل [7: 101]. في الإتيان بلام الجحود مبالغة في نفي القابلية والوقوع وهو أبلغ من تسلط النفي على الفعل بغير لام. البحر 4: 3653. 7 - وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم ... [8: 33]. في الكشاف 2: 124: «اللام لتأكيد النفي والدلالة على أن تعذيبهم وأنت بين أظهرهم غير مستقيم في الحكمة لأن عادة الله وقضية حكمه ألا يعذب قوما عذاب استئصال ما دام نبيهم بين أظهرهم». قرأ أبو السمال بفتح اللام في (ليعذبهم). البحر 4: 489، ابن خالويه 49 - 50. 8 - فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [9: 70]. 9 - وما كان الله ليضل قوما بعد إذ هداهم حتى يبين لهم ما يتقون [9: 115]. 10 - وما كان المؤمنون لينفروا كافة ... [9: 122]. 11 - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات وما كانوا ليؤمنوا ... [10: 13].

12 - فجاءهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل [10: 74] جاء النفي مصحوبًا بلام الجحود ليدل على أن إيمانهم في حيز الاستحالة والامتناع. البحر 5: 180. 13 - وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون [11: 117]. البحر 5: 272. 14 - ما كان ليأخذ أخاه في دين الملك ... [12: 76]. 15 - وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [29: 40]. 16 - فما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [30: 9]. 17 - وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض [35: 44] سبق لام الجحود مضارع (كان) المنفي بلم في قوله تعالى: 1 - قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حما مسنون [15: 33] البحر 5: 453. 2 - إن الذين آمنوا ثم كفروا ثم آمنوا ثم كفروا ثم ازدادوا كفرا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم سبيلا ... [4: 137]. في الكشاف 1: 305: «نفي للغفران والهداية وهي اللطف على سبيل المبالغة التي تعطيها اللام والمراد بنفيهما نفي ما يقتضيهما. وهو الإيمان الخالص الثابت». في البحر 3: 373: «وفي قوله {لم يكن الله ليغفر لهم} دلالة على أنه مختوم عليهم بانتفاء الغفران، وهداية السبيل وأنهم تقرر عليهم ذلك في الدنيا، وهم أحياء.

وهذه فائدة المجيء بلام الجحود ففرق بين: لم يكن زيد يقوم وبين: لم يكن زيد ليقوم فالأول ليس فيه إلا انتفاء القيام والثاني فيه انتفاء الإرادة والإيتاء للقيام، ويلزم من انتفاء إرادة القيام نفي القيام على هذا النفي بلام الجحود شبيه بنفي (كاد) فنفي مقاربة الفعل أبلغ من نفي الفعل كما في قوله تعالى: {فذبحوها ما كادوا يفعلون}. 3 - إن الذين كفروا وظلموا لم يكن الله ليغفر لهم ولا ليهديهم طريقا [4: 168]. في النهر 3: 400: «{طريقا} منفي من حيث المعنى لأن التقدير: لم يكن الله مريدا لهدايتهم. وإذا انتفت إرادة الهداية انتفت الهداية للطريق وإذا انتفت الهداية انتفت الطريق وهذا على طريق البصريين وأما الكوفيون فالنفي منسحب أولاً على الهداية». هل تقع لام الجحود بعد (كان) المنفية بإن؟ قيل بذلك في قوله تعالى: {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} 14: 46. {إن} نافية واللام للجحود عند الفراء والمعنى: ما كانت الجبال لتزول من مكرهم. معاني القرآن 2: 97، والمعنى عند الزمخشري كذلك قال في الكشاف 2: 307: «وإن كان مكرهم مسوي لإزالة الجبال معدًا لذلك ... والمعنى ومحال أن تزول الجبال بمكرهم على أن الجبال مثل لآيات الله وشرائعه لأنها بمنزلة الجبال الراسية ثباتًا وتمكنًا. وتنصره قراءة ابن مسعود: (وما كان مكرهم). واللام للتعليل عند العكبري، و (إن) نافية أي ما كان مكرهم لإزالة الجبال أو (إن) مخففة من الثقيلة والمعنى: أنهم مكروا ليزيلوا ما هو كالجبال في الثبوت.

العكبري 2: 38 وقال في البيان 2: 61: (إن) في الآية بمعنى (ما) واللام للجحود وتقديره: وما كان مكرهم لتزول منه الجبال على التصغير والتحقير لمكرهم». وفي المغني 1: 177: «وزعم كثير من الناس في قوله تعالى: {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} ... أنها لام الجحود وفيه نظر لأن النافي على هذا غير (ما) و (لم) ولاختلاف فاعلي (كان) و (تزول). والذي يظهر لي أنها لام كي وأن (إن) شرطية أي وعند الله جزاء مكرهم، وهو مكر أعظم منه. وإن كان مكرهم لشدته معدا لأجل زوال الأمور العظام المشبهة في عظمها بالجبال، كما تقول: أنا أشجع من فلان وإن كان معدًا للنوازل». قرأ الكسائي في السبع (لتزول) بفتح اللام الأولى وضم اللام الثانية فإن مخففة واللام هي الفارقة. والمعنى: وإن كان مكرهم من الشدة بحيث تزول منه الجبال وتنقلع من أماكنها. الإتحاف 273، الكشاف 2: 307. وقرأ عمر وعلى (وإن كاد) بالدال وقرئ (لتزول) بفتح اللامين وذلك على لغة من فتح لام كى. البحر 5: 437 - 438. (انظر مسألة في القرآن في كتاب اللامات 179 - 180) هل يجوز حذف لام الجحود؟ جوز ذلك الرضى في قوله تعالى: {وما كان هذا القرآن أن يفتري من دون الله} 10: 37. قال في شرح الكافية 2: 227: «كان أصله ليفتري فلما حذف اللام بناء على جواز حذف اللام مع (أن) و (أن) جاز إظهار (أن) الواجبة الإضمار بعدها وذلك لأنها كانت كالنائبة عن (أن)».

في معاني القرآن 1: 464: «المعنى - والله أعلم - ما كان ينبغي لمثل هذا القرآن أن يفترى وهو في معنى؟ ما كان هذا القرآن ليفترى ومثله {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} أي ما كان ينبغي لهم أن ينفروا لأنهم كانوا نفروا كافة ...». انظر القرطبي 4: 3172. وفي البحر 5: 157: «والظاهر أن {أن يفترى} هو خبر (كان) أي افتراء أي ذا افتراء أو مفترى. ويزعم بعض النحويين أن (أن) هذه هي المضمرة بعد لام الجحود في قولك: ما كان زيد ليفعل وأنه لما حذفت اللام أظهرت (أن). و (أن) واللام يتعاقبان فحيث جيء باللام لم تأتب بأن بل تقدرها وحيث حذفت اللام أظهرت (أن) والصحيح أنهما لا يتعاقبان وأنه لا يجوز حذف اللام وإظهار (أن) إذ لم يقم دليل على ذلك. وعلى زعم هذا الزاعم لا يكون (أن يفترى) خبرًا لكان بل الخبر محذوف و (أن يفترى) معمول لذلك الخبر بعد إسقاط اللام».

لمحات عن دراسة (لام التعليل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لام التعليل) في القرآن الكريم 1 - قال خلف الأحمر: فتح لام كي لغة بني العنبر. القرطبي 1: 399. وكذلك قال مكي في إعراب القرآن. العكبري 1: 25، البحر 1: 277، قرئ على هذه اللغة قوله تعالى: 1 - وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال [14: 46]. 2 - لئلا يعلم أهل الكتاب ... [57: 29]. قرئ (ليلا). المحتسب 2: 313 - 314، البحر 8: 229، ابن خالويه 152 - 153. جاء تسكين لام كي في قراءة شاذة في قوله تعالى: {ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا} 6: 113. قرأ الحسن بتسكين اللام وليست لام الأمر لأنه لم يجزم الفعل {ولتصغى}. المحتسب 1: 227 - 228، ابن خالويه 40، العكبري 1: 145. 3 - وأن مضمرة جوازا بعد لام كي ويجوز إظهارها كقوله تعالى: 1 - وأمرت لأن أكون أول المسلمين ... [39: 12]. فإن وقعت بعد اللام (لا) النافية وجب إظهار (أن) كقوله تعالى: 2 - وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة [2: 150]. أو (لا) الزائدة كقوله تعالى:

3 - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله [57: 29]. البحر 8: 229. وذلك لكراهتهم اجتماع لام الجر مع (لا) لثقل اجتماع الأمثال. 4 - زيدت (أن) قبل لام كي في قراءة شاذة في قوله تعالى: {وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه} ... [5: 47]. قرأ أبي: (وأن ليحكم) بزيادة (أن) قبل لام كي. البحر 3: 500. 5 - أنكر البصريون ومن تابعهم لام العاقبة والصيرورة. قال الزمخشري التحقيق أنها لام العلة، وأن التعليل فيها على طريق المجاز دون الحقيقة، في آيات كثيرة قال المعربون والمفسرون عن اللام إنها لام العاقبة والصيرورة. 6 - احتملت اللام أن تكون لام كي وأن تكون لام الأمر في آيات كثيرة. كما قرئ في بعض الآيات بكسر اللام وجزم الفعل وبكسر اللام ونصب الفعل منها آية في قراءة السبعة. 7 - اللام بعد فعلى الإرادة والأمر وقع فيها خلاف بين النحويين: (أ) قال الفراء: إنها بمعنى (أن) مستدلاً بالاستعمالين في القرآن. (ب) اللام زائدة مضمرة بعدها (أن) جوازًا. الرضى 2: 227. (ج) هي لام كي للتعليل إما لنفس الفعل وإما لنفس المصدر المسبوك من الفعل بلا سابك، والجار والمجرور خبر لهذا المصدر عند سيبويه والخليل وقال غيرهما: المفعول محذوف. (د) اللام بمعنى الباء وهو رأي غريب. 8 - وقع في القرآن كثيرًا سبق الواو للام كي. الفراء يرى أن ذلك على تقدير فعل اللام.

ولا يجوز تقدير الفعل مقدما فإنك تقول: جئتك لتحسن إلي ولا تقول: جئتك ولتحسن إلي. وجوز بعضهم أن تكون الواو عاطفة على علة محذوفة. أما الواو الداخلة على لام كي وسبقتها لام علة قبلها فهي للعطف فلا يجري فيها هذا الخلاف. 9 - أجاز الأخفش وأبو حاتم السجستاني أن تقع لام كي جوابا للقسم قالا بذلك في بعض الآيات: وقال أبو حيان: وليس هذا القول بشيء إذ لا يحفظ من لسانهم: والله ليقوم، ولا: بالله ليخرج زيد بكسر اللام ونصب الفعل كذلك لم يعهد أن يكون جواب القسم مفردًا. 10 - تضمر (أن) جوازا بعد لام كي وبعد اللام الزائدة التي بعد يريد وأمر. فهل تضمر (أن) بعد لام التعدية؟ نقل ذلك الجمل عن السمين في قوله تعالى: 1 - يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم [14: 10]. الجمل 2: 510. 2 - وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [71: 7]. الجمل 4: 403، وهو رأي غريب. 11 - الفعل لا يتعلق به لاما تعليل من غير عطف أو بدل. 12 - الفعل لا يتعدى إلى مفعول لأجله وإلى لام كي من غير عطف. 13 - الفعل يتعدى إلى مفعول لأجله وإلى لام العاقبة والصيرورة. 14 - يجوز أن يتعلق بالفعل الواحد لام الجر ولام كي، إذا اختلف معنى لام الجر. أما إذا كانت لام الجر للسبب فلا يجوز. 15 - تعلقت لام كي باسم الفاعل كما تعلقت بالمصدر في آيات أخرى. 16 - جاء تعلق لام كي بالفعل الماضي كثيرًا في القرآن ثم بالفعل المضارع وجاء تعلقها بفعل الأمر في آيتين على احتمال، لا على التعيين.

17 - جاء حذف متعلق لام كي في آيات كثيرة. 18 - لام كي حرف جر فتأخذ حكم حروف الجر في مواقع الأعراب: جاءت بدلاً من جار ومجرور قبلها وخبر للمبتدأ وخبرًا لإن.

دراسة (لام التعليل) في القرآن الكريم حركتها حركة لام كي الكسر. ولغة بني العنبر فتحها. القرطبي 1: 399، العكبري 1: 25، البحر 1: 277 وقرئ على هذه اللغة في قوله تعالى: 1 - لئلا يعلم أهل الكتاب ... [57: 29]. 2 - وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال [14: 46]. قرأ الحسن: (ليلا) بفتح اللام وسكون الياء. في المحتسب 2: 314: «وأما من فتح اللام من (ليلا) فجائز هو والبدل جميعا. وذلك أن منهم من يفتح لام الجر مع الظاهر. حكى أبو الحسن عن أبي عبيدة أن بعضهم قرأ {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} ... في البيان 2: 425: «ومن فتح فلأن (أن) مع الفعل يشبه المضمر، من حيث إنها لا توصف كالمضمر، وحرف الجر بفتح مع المضمر فكذلك هذه اللام وهي لغة لبعض العرب». 3 - ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا [6: 113]. في ابن خالويه 40: «(ولتصغي) (وليقترفوا) سكون اللام. الحسن». في العكبري 1: 145: «قرئ بإسكان اللام وهي مخففة لتوالي الحركات. وليست لام الأمر لأنه لم يجزم الفعل (ولتصغي) وكذلك القول في (وليرضوه) (وليقترفوا).

في المحتسب 1: 227 - 228: «ومن ذلك قراءة الحسن وابن شرف (ولتصغي، وليرضوه، وليقترفوا) بجزم اللام في جميع ذلك. قال أبو الفتح: هذه اللام هي الجارة: أعني لام كي وهي معطوفة على (غرورا) ... أي للغرور، ولأن تصغي إليه إلا أن إسكان هذه اللام شاذ في الاستعمال على قوته في القياس. وذلك لأن هذا الإسكان إنما كثر عنهم في لام الأمر نحو قوله تعالى: {ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا}. وإنما سكنت تخفيفا لثقل الكسرة فيها، وفرقوا بينها وبين لام كي بأن لم يسكنوها فكأنهم إنما اختاروا السكون للأمر، والتحريك للام كي، من حيث كانت لام كي نائبة في أكثر الأمر عن (أن)». إظهار (أن) قبل (لا) (أن) مضمرة جوازا بعد لام كي، ويجوز إظهارها، كقوله تعالى: {وأمرت لأن أكون أول المسلمين} ... [39: 12]. فإن وقعت بعد اللام (لا) النافية وجب إظهار (أن) كقوله تعالى: 1 - وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره لئلا يكون للناس عليكم حجة [2: 150]. لكراهتهم اجتماع لام الجر مع (لا) النافية. البحر 1: 440 - 441. أو (لا) الزائدة كقوله تعالى: 2 - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضل الله [57: 29]. في البحر 8: 229: «قرأ الجمهور {لئلا يعلم} و (لا) زائدة كما في قوله: {ما منعك أن لا تسجد} ... وقرأ خطاب بن عبد الله: {لأن لا يعلم}

وعبد الله وابن عباس وعكرمة والجحدري وعبد الله بن سلمة: (ليعلم)، والجحدري (لينيعلم) أصله (لأن يعلم) قلب الهمزة ياء لكسرة ما قبلها وأدغم النون في الياء بغير غنة، وروى ابن مجاهد عن الحسن (ليلا) مثل ليلى اسم المرأة و (يعلم) برفع الميم أصله: (لأن لا) بفتح لام الجر، وهي لغة، فحذفت الهمزة اعتباطًا، وأدغمت النون في اللام، فاجتمعت الأمثال، وثقل النطق بها، فأبدلوا من الساكنة ياء. فصار (ليلا)، ورفع الميم لأن (أن) هي المخففة من الثقيلة. لا الناصبة للمضارع ... وعن ابن عباس: (كي يعلم) وعن عبد الله وابن جبير وعكرمة {لكي يعلم}». وانظر سيبويه 1: 195. 3 - وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله [5: 47]. في البحر 3: 500: «قرأ أبي: {وأن ليحكم} بزيادة (أن) قبل لام كي». لام العاقبة والصيرورة في البحر 3: 95: «وأكثر أصحابنا لا يثبتون هذا المعنى، أعني أن تكون اللام للعاقبة والمآل، وينسبون هذا المذهب للأخفش». وفي المغني 1: 179: «وأنكر البصريون ومن تابعهم لام العاقبة. قال الزمخشري: والتحقيق أنها لام العلة، وأن التعليل فيها وارد على طريق المجاز دون الحقيقة». وفي الكشاف 3: 157 - 158: «في قوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا} 28: 8». «هي لام كي التي معناها التعليل، كقولك: جئتك لتكرمني سواء بسواء، ولكن معنى التعليل فيها وارد على طريق المجاز دون الحقيقة، لأنه لم يكن داعيهم إلى الالتقاط أن يكون لهم عدوا وحزنا، ولكن المحبة والتبني، غير أن ذلك لما كان نتيجة التقاطهم له وثمرته شبه بالداعي الذي يفعل الفاعل الفعل لأجله، وهو الإكرام الذي هو نتيجة المجيء، والتأدب الذي هو ثمرة الضرب في قولك: ضربته ليتأدب،

وتحريره: أن هذا اللام حكمها حكم الأسد حيث استعيرت لما يشبه التعليل، كما يستعار الأسد لمن يشبه الأسد». وانظر الكشاف 2: 33. وقال الرضى 2: 307: «لام العاقبة فرع لام الاختصاص». كمال الدين الأنباري يصور لنا الخلاف بين البصريين والكوفيين في لام العاقبة على أنه خلاف في التسمية قال في البيان 2: 229: «{فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا} واللام في (ليكون) يسميها البصريون لام العاقبة، أي كان عاقبة التقاطهم العداوة والحزن، وإن لم يكن التقاطهما له لهما. ويسميها الكوفيون لام الصيرورة، أي صار لهم عدوا وحزنا، وإن التقطوه لغيرهما». آيات لام التعليل والصيرورة 1 - وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله [14: 30]. في الإتحاف: 272: «واختلف في: {ليضل عن سبيله} وفي الحج: {ليضل عن سبيل الله} وفي لقمان: {ليضل عن سبيل الله} وفي الزمر: {ليضل عن سبيله} فابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء في الأربعة ... والباقون بالضم في الأربعة من (أضل) رباعيا». في القرطبي 4: 3594: «وأما من فتح فعل معنى أنهم يضلون عن سبيل الله على اللازم، أي عاقبتهم إلى الضلال والإضلال، فهذه لام العاقبة». وفي الكشاف 2: 302: «قلت: لما كان الضلال والإضلال نتيجة اتخاذ الأنداد، كما كان الإكرام في قولك: جئتك لتكرمني من نتيجة المجيء دخلت اللام، وإن لم يكن غرضًا، على طريق التشبيه والتقريب». وفي البحر 5: 425: «الظاهر أن اللام للصيرورة ... وقيل قراءة الفتح لا تحتمل لام العاقبة، وأما بالضم فتحتمل العاقبة والعلة. الجمل 2: 517.

2 - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب ... [16: 116]. في الكشاف 2: 347: «من التعليل الذي لا يتضمن معنى الغرض». وفي البحر 5: 545: «وهي التي تسمى لام العاقبة ولام الصيورة: قيل: ذلك الافتراء ما كان غرضًا لهم. والظاهر أنها لام التعليل وأنهم قصدوا الافتراء. كما قالوا {وجدنا عليها آباءنا والله أمرنا بها}». 3 - وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم ... [18: 19]. اللام للصيرورة. القرطبي 5: 3991، البحر 6: 110، الجمل 3: 14. 4 - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا [18: 12]. اللام للعاقبة. الجمل 3: 7. 5 - قال أخرقتها لتغرق أهلها ... [18: 71]. في البحر 6: 149: «اللام في {لتغرق أهلها} قيل: لام العاقبة. وقيل: لام العلة». 6 - فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا [28: 8]. في العكبري 2: 92: «اللام لام العاقبة والصيرورة، لأنهم إنما أخذوه ليكون لهم قرة أعين، فكان عاقبة ذلك أن كان لهم عدوا وحزنا» ومثله في القرطبي 6: 4968. وفي البحر 7: 105: «اللام للتعليل المجازي ... ويعبر عنها بلام العاقبة، وبلام الصيرورة». الكشاف 3: 157 - 158، البيان 2: 229. 7 - وحملها الإنسان إنه كان ظلوما جهولا ليعذب الله المنافين والمنافقات والمشركين والمشركات ... [23: 72 - 73]. في الكشاف 3: 250: «اللام لام التعليل على طريق المجاز، لأن التعذيب نتيجة حمل الأمانة». القرطبي 6: 5340.

وفي البحر 7: 254: «اللام لام الصيرورة، لأنه لم يحملها ليعذب، لكنه حملها فآل الأمر إلى أن يعذب من نافق وأشرك، ويتوب على من آمن». 8 - إنما يدعو حزبه ليكونوا من أصحاب السعير [35: 6]. في البحر 7: 300: «اللام لام الصيرورة، لأنه لم يدعهم إلى السعير، إنما اتفق أن صار أمرهم عن دعائه إلى ذلك. ونقول: هو مما عبر به عن السبب بما تسبب عنه دعاؤهم إلى الكفر، وتسبب عنه العذاب». وفي الجمل 3: 482: «اللام إما للعلة على المجاز من إقامة المسبب مقام السبب وإما للصيرورة. من السمين». 9 - وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ... [51: 56]. في الجمل 4: 205 - 206: «اللام للغاية والعاقبة، لا للعلة الباعثة. لما هو معلوم أن الله لا يبعثه شيء على شيء». 10 - لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم [3: 156]. في البيان 1: 227 - 228: «وهذه اللام في (ليجعل) لام العاقبة، ومعناه لتصير عاقبتهم إلى أن يجعل الله جهاد المؤمنين، وإصابة الغنيمة أو الفور بالشهادة حسرة في قلوبهم. وهذا كقوله تعالى: {فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا} ولم يلتقطوه ليكون لهم عدوا وحزنا، وإنما معناه أنه كان عاقبة التقاطهم إياه أن صار لهم عدوًا وحزنًا ...». وفي العكبري 1: 87: «اللام تتعلق بمحذوف، أي ندمهم أوقع في قلوبهم ذلك ... وقيل: اللام للعاقبة». وفي القرطبي 2: 1479: «اللام متعلقة بقالوا». وفي البحر 3: 94 - 95: «إذا كانت اللام للصيرورة تعلقت بقالوا، والمعني: أنهم لم يقولوا ذلك لجعل الحسرة، إنما قالوا ذلك لعلة، فصار مآل ذلك إلى

الحسرة». 11 - وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا [6: 53]. في العكبري 1: 136: «اللام متعلقة بفتنا، أي اختبرناهم ليقولوا فنعاقبهم بقولهم. ويجوز أن تكون لام العاقبة». وفي البحر 4: 139: «الظاهر أن اللام لام كي، أي هذا الابتلاء لكي يقولوا هذه المقالة على سبيل الاستفهام لأنفسهم والمناجاة، ويكون المعنى: ابتلينا أشراف الكفار بضعفاء المؤمنين ليتعجبوا في نفوسهم من ذلك ويكون سببًا للنظر لمن هدى. ومن أثبت أن اللام تكون للصيرورة جوز هنا أن تكون للصيرورة، ويكون قولهم على سبيل الاستحقاق» الجمل 2: 24. 12 - ولو شاء ربك ما فعلوه فذرهم وما يفترون ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة ... [6: 112 - 113]. في الكشاف 2: 35: «جوابه محذوف تقديره: وليكون ذلك جعلنا لكل نبي عدوا، على أن اللام للصيرورة». وفي القرطبي 3: 2505: «اللام لام كي والعامل فيها (يوحى)». وانظر العكبري 1: 145، البحر 4: 208. 13 - وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها [6: 123]. لام كي، وقيل: لام العاقبة والصيرورة. البحر 4: 215. 14 - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم [6: 137]. إن كان التزيين من الشيطان فهو على حقيقة التعليل. وإن كان من السدنة فهو للصيرورة، الكشاف 2: 41 - 42، الجمل 2: 94.

15 - فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما من سوآتهما [7: 20]. في الكشاف 2: 57: «(ليبدي) جعل ذلك غرضًا له ليسوءهما إذا رأيا ما يؤثران ستره». وفي القرطبي 2: 2614: «اللام لام العاقبة، كما قال: {ليكون لهما عدوا وحزنا} وقيل: لام كي». وفي البحر 4: 278: «والظاهر أن اللام لام كي، قصد إبداء سوآتهما وتنحط مرتبتهما بذلك ... وقال قوم: إنها لام الصيرورة، لأنه لم يكن له علم بهذه العقوبة المخصوصة، فيقصدها». 16 - ربنا إنك أتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ... [10: 88]. اللام في (ليضلوا) لام الأمر عند الزمخشري قال في الكشاف 2: 200: «فإن قلت: ما معنى قوله {ربنا ليضلوا عن سبيلك}؟ قلت: هو دعاء عليهم بلفظ الأمر، كقوله {ربنا اطمس ... واشدد}». وفي القرطبي 4: 3213: (أصح ما قيل فيها - وهو قول الخليل وسيبويه أنها لام العاقبة والصيرورة: وقيل: هي لام كي). وفي البحر 5: 186 - 187: «الظاهر أنها لام كي على معنى: آتيتهم على سبيل الاستدراج، فكان الإتيان لكي يضلوا. ويحتمل أن تكون لام الصيرورة ... وقال الحسن: هو دعاء عليهم، وبهذا بدأ الزمخشري». 17 - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ... [16: 24: 25]. في العكبري 2: 42: «أي قالوا ذلك ليحملوا، وهي لام العاقبة».

وفي القرطبي 5: 3712: «هي لام كي، وهي متعلقة بما قبلها. وقيل: لام العاقبة». وفي البحر 5: 484: «اللام لام الأمر على معنى الحتم عليهم، والصغار الموجب لهم. أو لام التعليل، من غير أن يكون غرضا. كقولك: خرجت من البلد مخافة الشر، وهي التي يعبر عنها بلام العاقبة. وقال ابن عطية: تحتمل أن تكون لام كي وقدر محذوفًا وهو: قدر هذا». 18 - إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم [16: 54 - 55]. في البحر 5: 502: «اللام في (ليكفروا) إن كانت للتعليل كان المعنى: إن إشراكهم بالله سببه كفرهم به، أي جحودهم أو كفران نعمته. وإن كانت للصيرورة فالمعنى: صار أمرهم ليكفروا، وهم لم يقصدوا بأفعالهم تلك أن يكفروا، بل آل أمر ذلك الجوار والرغبة في الكفر». وقال الزمخشري: يجوز أن يكون من الأمر الوارد في معنى الخذلان. واللام للأمر. الكشاف 2: 332. وفي القرطبي 5: 3731: «أي أشركوا ليجحدوا، فاللام لام كي. وقيل: لام العاقبة». 19 - فإنا خلقناكم من تراب ثم من نطفة ثم من علقة ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم ... [22: 5]. اللام للتعليل. العكبري 2: 73. وفي الجمل 3: 154: (لنبين) متعلق بخلقناكم على أن اللام فيه للعاقبة. 20 - وأخذنا منهم ميثاقا غليظا ليسأل الصادقين عن صدقهم [33: 7 - 8]. لام كي. البحر 7: 213، والنهر: 210، وقيل: لام الصيرورة.

الجمل 3: 422. 21 - ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم ويعذب المنافقين ... [33: 23 - 24]. في العكبري 2: 100: «يجوز أن تكون لام العاقبة وأن يتعلق بصدق، أو بزادهم، أو بما بدلوا». وفي القرطبي 7: 5342: «أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين». وفي البحر 7: 223: «قيل: لام الصيرورة. وقيل: لام التعليل، ويتعلق بقوله: {وما بدلوا تبديلا}». 22 - وجعل لله أندادا ليضل عن سبيله [39: 8]. اللام لام العلة. وقيل: لام العاقبة. البحر 7: 418، الجمل 3: 597. 23 - لهم ما يشاءون عند ربهم ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا ... [39: 34 - 35]. في القرطبي 6: 5701: «أي صدقوا ليكفروا الله عنهم». وفي البحر 7: 428: «(ليكفر) متعلق بالمحسنين، أي الذين أحسنوا ليكفروا، أو بمحذوف، أي يسر لهم ليكفر». وفي الجمل 3: 609: «متعلق بمحذوف، أي يسر لهم ذلك ليكفر أو بالمحسنين واللام للعاقبة. من السمين». 24 - وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره [43: 12 - 13]. في البحر 8: 7: «الظاهر أنها لام كي. قال الحوفي: ومن أثبت لام الصيرورة

جاز له أن يقوله به هنا. وقال ابن عطية: هي لام الأمر. وضعف ... وفي الجمل 4: 76: «يجوز أن تكون لام العلة وهو الظاهر، وأن تكون للصيرورة، وعلى كل فتتعلق بجعل». 25 - إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [48: 1]. في الكشاف 3: 461: «فإن قلت كيف جعل فتح مكة علة للغفران؟ قلت: لم يجعل علة للغفران، ولكن لاجتماع ما عدد من الأمور الأربعة، وهي: المغفرة، وإتمام النعمة، وهداية الصراط المستقيم، والنصر العزيز كأنه قيل: يسرنا لك فتح مكة، ونصرناك على عدوك لنجمع لك بين عز الدارين. ويجوز أن يكون فتح مكة من حيث إنه جهاد للعدو سببًا للغفران والثواب». وفي البيان 2: 377: «لام كي». وفي البحر 8: 90: «وقال ابن عطية: المراد هنا: أن الله فتح مكة - لكي يجعل ذلك علامة على مغفرته لك، فكأنها لام الصيرورة». 26 - ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا [53: 31]. في القرطبي 7: 6275: «اللام متعلقة بالمعنى الذي دل عليه {ولله ما في السموات وما في الأرض} كأنه قال هو مالك ذلك يهدي من يشاء ويضل من يشاء ليجزي المحسن بإحسانه. والمسيء بإساءته، وقيل: هو معترض. وقيل: اللام للعاقبة، أي وعاقبة أمر الخلق أن يكون فيهم محسن ومسيء». وفي البحر 8: 164: «وقيل: متعلقة بمن ضل وبمن اهتدى، واللام للصيرورة العكبري 2: 13، الجمل 4: 228، الكشاف 4: 41». 27 - وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس [2: 143] اللام هي لام كي أو الصيرورة عند من يرى ذلك، البحر 1: 422، الجمل 1: 115.

28 - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون [6: 105]. في الكشاف 2: 33: «(وليقولوا) جوابه محذوف تقديره: وليقولوا درست نصرفها». فإن قلت: أي فرق بين اللامين في (وليقولوا) (ولنبينه)؟ قلت: الفرق بينهما أن الأولى، مجاز، والثانية حقيقة. وذلك أن الآيات صرفت للتبيين، ولم تصرف ليقولوا: درست، ولكن لأنه حصل هذا القول بتصريف الآيات كما حصل التبيين شبه به، فسيق مساقة. وفي البيان 1: 334: «(وليقولوا) معطوف على فعل مقدر، والتقدير: نصرف الآيات ليجحدوا وليقولوا، أي ليصير عاقبة أمرهم إلى الجحود وإلى أن يقولوا هذا القول. وهذه اللام تسمى لام العاقبة عند البصريين ولام الصيرورة عند الكوفيين». وفي البحر 4: 198: «ولا يتعين ما ذكره المعربون والمفسرون من أن اللام في (وليقولوا) لام كي أو الصيرورة، بل الظاهر أنها لام الأمر ...». العكبري 1: 144، القرطبي 3: 2494. 29 - فينسخ الله ما يلقى الشيطان ثم يحكم الله آياته والله عليم حكيم ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض ... [22: 52 - 53]. في البحر 6: 383: «اللام في (ليجعل) متعلقة بيحكم قاله الحوفي: وقال ابن عطية: بينسخ. وقال غيرهما بألقى. والظاهر أنها للتعليل. وقيل: هي لام العاقبة». 30 - يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم [35: 29 - 30]. في العكبري 2: 104: «متعلق بيرجون، وهي لام الصيرورة، ويجوز أن يتعلق بمحذوف، أي فعلوا ذلك ليوفيهم». الجمل 4: 490، البحر 7: 312 - 313. 31 - وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزي كل نفس بما كسبت [45: 22].

في الكشاف 3: 439: «(ولتجزي) معطوف على (بالحق) لأن فيه معنى التعليل، أو على معلل محذوف تقديره: ليديرهما على قدرته ولتجزي كل نفس». وفي البحر 8: 84: «هي لام كي معطوفة على بالحق لأن كلا من الباء واللام يكونان للتعليل ... وقال ابن عطية: يحتمل أن تكون لام الصيرورة، أي فصار الأمر منها من حيث اهتدى بها قوم وضل عنها آخرون لأن يجازي كل واحد بعمله». الجمل 4: 115. (انظر لام العاقبة في كتاب اللامات 125 - 128).

تحتمل اللام أن تكون لام كي ولام الأمر جاز ذلك في هذه الآيات: 1 - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست [6: 105]. في البحر 4: 198: «ولا يتعين ما ذكره المعربون والمفسرون من أن اللام في (وليقولوا) لام كي أو لام الصيرورة، بل الظاهر أنها لام الأمر، والفعل مجزوم بها، والمعنى عليه متمكن كأنه قيل: ومثل ذلك نصرف الآيات وليقولوا ما يقولون من كونك درستها وتعلمتها فإنه لا يحفل بهم، ولا يلتفت إلى قولهم، وهو أمر معناه التهديد والوعيد وعدم الاكتراث بهم وبما يقولون في الآيات». 2 - ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالاً في الحياة الدنيا ربنا ليضلوا عن سبيلك ... [10: 88]. (ليضلوا) دعاء عليهم بلفظ الأمر، لأن بعده: {اطمس على أموالهم واشدد}. الكشاف 2: 200، القرطبي 4: 3213، البحر 5: 187. 3 - ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم ربنا ليقيموا الصلاة ... [14: 37]. في القرطبي 4: 3600: «اللام لام كي، هذا هو الظاهر فيها، وتكون متعلقة بأسكنت. ويصح أن تكون لام الأمر، كأنه رغب إلى الله أن يوفقهم إلى إقامة الصلاة». وفي البحر 5: 432: «متعلق بأسكنت و (ربنا) دعاء معترض. وقيل: هي لام الأمر دعا لهم بإقامة الصلاة». الجمل 2: 521. 4 - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ... [16: 24 - 25]. في القرطبي 5: 3712: «قيل: هي لام كي. وقيل: لام العاقبة وقيل: هي لام الأمر، والمعنى التهدد».

وفي البحر 5: 484: «اللام في (ليحملوا) لام الأمر، على معنى الحتم عليهم والصغار الموجب لهم أو لام التعليل ...» النهر: 482. 5 - إذا فريق منكم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم [16: 54 - 55]. في الكشاف 2: 332: «ويجوز أن يكون (ليكفروا) من الأمر الوارد في معنى الخذلان والتخلية، واللام لام الأمر».وفي البحر 5: 502: «وإن كانت اللام للأمر فمعناه التهديد والوعيد». 6 - فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ليكفروا بما آتيناهم وليتمتعوا فسوف يعلمون ... [29: 65 - 66]. في الكشاف 3: 196: «واللام في (ليكفروا) محتملة أن تكون لام كي، وكذلك في (وليتمتعوا) فيمن قرأها بالكسر. والمعنى أنهم يعودون إلى شركهم ليكونوا بالعودة إلى شركهم كافرين بنعمة النجاة، قاصدين التمتع بها والتلذذ لا غير ... وأن تكون لام الأمر وقراءة من قرأ (وليتمتعوا) بالسكون تشهد له، ونحوه قوله تعالى: {اعملوا ما شئتم}». وفي القرطبي 6: 5079: «قيل هما لام أمر معناه التهديد والوعيد ... النحاس: (وليتمتعوا) لام كي، ويجوز أن تكون لام أمر، لأنه أصل لام الأمر الكسر، إلا أنه أمر فيه معنى التهديد. ومن قرأ: (وليتمتعوا) بإسكان اللام لم يجعلها لام كي، لأن لام كي لا يجوز إسكانها، وهي قراءة ابن كثير وقالون عن نافع». البحر 7: 159، البيان 3: 247. وفي الإتحاف: 346: «(وليتمتعوا) قالون وابن كثير وحمزة والكسائي وخلف بسكون اللام على أنها الأمر، لا لام كي، إذا لا تسكن لضعفها. والباقون بكسرها إما للأمر، أو لام كي». 7 - ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم [30: 33 - 34].

في القرطبي 6: 5115: «قيل: هي لام كي. وقيل: هي لام الأمر فيه معنى التهديد، كما قال جل وعز: {فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر}». وفي العكبري 2: 97: «اللام بمعنى (كي) وقيل: هو أمر بمعنى التوعد». البحر 7: 173. 8 - هذا بلاغ للناس ولينذروا به وليعلموا أنما هو إله واحد وليذكر أولو الألباب ... [14: 52]. في البحر 5: 441: «وقيل: اللام للأمر. قال بعضهم: وهو حسن لولا قوله: (وليذكر) فإنه منصوب لا غير. ولا يخدش ذلك، إذ يكون (وليذكر) ليس معطوفًا على الأمر، بل يضمر له فعل يتعلق به، وقال ابن عطية: المعنى: هذا بلاغ للناس وهو لينذروا به، فجعله في موضع رفع خبرا لهو المحذوفة. وقال الزمخشري: (ولينذروا) معطوف على محذوف، أي لينصحوا ولينذروا». الكشاف 2: 309، الجمل 2: 529. 9 - ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم [2: 185]. قال ابن عطية: اللام للأمر. ويضعفه أن النحويين قالوا إن أمر المخاطب باللام قليل، ويضعفه أيضًا أنه لم يؤثر أن أحدًا من القراء قرأ بإسكان هذه اللام، فلو كانت اللام للأمر لكانت كسائر أخواتها من القراءة بالوجهين، فدل ذلك على أنها لام الجر، لا لام الأمر. البحر 2: 43. 10 - وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره [43: 12 - 13]. في البحر 8: 7: «وقال ابن عطية: لام الأمر. وفيه بعد من حيث استعمال أمر المخاطب بتاء الخطاب. وهو من القلة بحيث ينبغي أن لا يقاس عليه فالفصيح المستعمل: اضرب وقيل لتضرب، بل نص النحويون على أنها لغة رديئة قليلة، إذ لا تكاد تحفظ إلا قراءة شاذة: {فبذلك فلتفرحوا} بالتاء للخطاب. وزعم الزجاج أنها لغة جيدة. وذلك خلاف ما زعم النحويون».

وقرئ في مواضع بتسكين اللام على أنها لام الأمر. وبكسرها على أنها لام كي: 1 - وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه [5: 47]. قرأ حمزة بكسر اللام ونصب الميم، والباقون بإسكان اللام والميم في (ليحكم) النشر 2: 254، الإتحاف: 200. 2 - لينفق ذو سعة من سعته ... [65: 7]. قرئ (لينفق) بكسر اللام وفتح القاف، على أنها لام كي متعلقة بمحذوف أي شرعنا ذلك. البحر 8: 285 - 286، الكشاف 4: 112، ابن خالويه: 158. 3 - ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون ... [6: 113]. عن الحسن بسكون اللام في (وليرضوه. وليقترفوا) على أنها لام الأمر. البحر 4: 208، الإتحاف 215. 4 - وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55]. بسكون اللام عن الحسن، ابن خالويه: 37، الإتحاف: 309. 5 - وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم ... [36: 65]. في البحر 7: 344: «قرئ: (ولتكلمنا، ولتشهد) بلام الأمر والجزم وروى عبد الرحمن بن محمد بن طلحة عن أبيه عن جده طلحة أنه قرأ بلام كي فيهما». في المحتسب 2: 216: «ومن ذلك قراءة طلحة. {ونختم على أفواههم ولتكلمنا أيديهم ولتشهد أرجلهم} قال أبو الفتح الكلام محمول على محذوف، ومن ذهب إلى زيادة الواو جاز أن يذهب إلى مثل ذلك في هذا الموضع، فكأنه اليوم نختم على أفواههم لتكلمنا أيديهم وأما الواو في قوله: (ولتشهد) فعطف على ما قبلها». 6 - ولتنظر نفس ما قدمت لغد ... [59: 18]. قرأ الحسن (ولتنظر) بكسر اللام وفتح الراء جعلها لام كي، البحر 8: 250،

ابن خالويه: 154. 7 - وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني [20: 39]. في الإتحاف: 303: «أبو جعفر، بسكون اللام وجزم العين (ولتصنع) على أن اللام للأمر، والفعل مجزوم بها، والباقون بكسر اللام ونصب الفعل بأن مضمرة بعد لام كي» النشر 2: 320. وفي المحتسب 2: 51: «قال أبو الفتح: ليس دخول لام الأمر هنا كدخولها في قراءة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وغيره ممن قرأها معه: {فبذلك فلتفرحوا} بالتاء. وفرق بينهما أن المأمور في (فلتفرحوا) مخاطب، وعرف ذلك وعادته أن يحذف حرف المضارعة فيه، كقولك: قم، واقعد، وأما (ولتصنع) فإن المأمور غائب غير مخاطب فإنما هو كقولك: ولتعن بحاجتي ولتوضع في تجارتك». 8 - فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم [17: 7]. قرأ أبي بن كعب: (لنسوءن) بالنون. قال أبو الفتح 2: 15: «لم يذكر أو حاتم التنوين، لكنه قال: وبلغني أنها في مصحف أبي ليسيء ... فأما التنوين في (لنسوءن) فطريق القول عليه أن يكون أراد الفاء فحذفها، كما قال في موضع آخر أي (فلنسوءن وجوهكم) على لفظ الأمر. واللامان بعده للأمر أيضًا. وهما: (وليدخلوا المسجد ... وليتبروا)».

اللام بعد فعلى الإرادة والأمر في سيبويه 1: 479: «وسألته عن معنى قوله (أريد لأن تفعل) فقال: إنما يريد أن يقول: إرادتي لهذا كما قال عز وجل {وأمرت لأن أكون أول المسلمين} إنما هو: أمرت لهذا». وقال الرضى 2: 227: «الظاهر إن (أن) تقدر أيضًا بعد اللام الزائدة التي تجيء بعد الأمر، أو الإرادة نحو: (وأمرت لأعدل) و (يريد الله ليذهب)». وقال في ص 306: «وكذلك اللام المقدرة بعدها (أن) بعد فعل الأمر والإرادة كقوله تعالى: {وما أمروا إلا ليعبدوا}. وقيل: هما بمعنى (أن) والظاهر هو الأول لقوله تعالى: {وأمرت لأن أكون}». وفي معاني القرآن 1: 261: «العرب جعل اللام التي على معنى (كي) في موضع (أن) في أردت. وأمرت فتقول: أردت أن تذهب وأردت لتذهب وأمرتك أن تقوم وأمرتك لتقوم. قال الله تبارك وتعالى: {وأمرنا لنسلم لرب العالمين}. وقال في موضع أخر {قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم} وقال: {يريدون ليطفئوا} و {أن تطفئوا}». وفي القرطبي 2: 1718: «النحاس وخطأ الزجاج هذا القول وقال: لو كانت اللام بمعنى (أن) لدخلت عليها لام أخرى، كما تقول: جئت كي تكرمني ثم تقول: جئت لكي تكرمني». وفي المغني 1: 180: «واختلف في اللام من نحو {يريد الله ليبين لكم}.

{وأمرنا لنسلم لرب العالمين} ... فقيل: زائدة. وقيل: للتعليل، ثم اختلف هؤلاء: فقيل: المفعول محذوف أي يريد الله التبيين ليبين لكم ويهديكم، أي ليجمع لكم بين الأمرين، وأمرنا بما أمرنا به لنسلم ... وقال الخليل وسيبويه ومن تابعهما: الفعل في ذلك كله مقدر بمصدر مرفوع بالابتداء واللام وما بعدها خبر، أي إرادة الله للتبيين وأمرنا للإسلام، وعلى هذا فلا مفعول للفعل». وفي البحر 4: 195: «فتحصل في هذه اللام أقوال: أحدهما: أنها زائدة. والثاني: أنها بمعنى كي للتعليل إما لنفس الفعل، وإما لنفس المصدر المسبوك من الفعل. والثالث: أنها لام كي أجريت مجرى (أن). والرابع: بمعنى الباء وقال: ومجيء اللام بمعنى الباء قول غريب». الآيات 1 - يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم [4: 26]. في معاني القرآن 1: 261 - 262: «وقال في موضع آخر {والله يريد أن يتوب عليكم}». والعرب تجعل اللام التي على معنى كي في موضع (أن) في أردت وأمرت: فتقول: أردت أن تذهب، وأردت لتذهب، وأمرتك أن تقوم، وأمرتك لتقوم. قال الله تبارك وتعالى: {وأمرنا لنسلم لرب العالمين} وقال في موضع آخر: {قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم} وقال: {يريدون ليطفئوا} و {أن تطفئوا}.

وإنما صلحت اللام في موضع (أن) في أمرت وأردت لأنهما يطلبان المستقبل. ولا يصلحان مع الماضي، ألا نرى أنك تقول أمرتك أن تقوم ولا يصح أمرتك أن قمت، فلما رأوا (أن) في غير هذين تكون للماضي والمستقبل استوثقوا لمعنى الاستقبال بكي وباللام التي في معنى كي ... وربما جعلت العرب اللام مكان (أن) فيما أشبه (أردت وأمرت). وفي البحر 3: 224 - 225: «مفعول (يريد) محذوف وتقديره: يريد الله هذا أي تحليل ما أحل وتحريم ما حرم. وقيل: يريد في معنى المصدر من غير سابك تقديره: إرادة الله ليبين. وهذان القولان عن البصريين، فمتعلق الإرادة غير التبيين وما عطف عليه ولا يجوز عندهم أن يكون متعلق الإرادة التبيين. لأنه يؤدي إلى تعدي الفعل إلى مفعوله المتأخر بوساطة اللام، وإلى إضمار (أن) بعد لام ليست لام الجحود ولا لام كي، وكلاهما لا يجوز عندهم. ومذهب الكوفيين أن متعلق الإرادة هو التبيين واللام هي الناصبة بنفسها، لا (أن) مضمرة بعدها ...» انظر الكشاف 1: 263، العكبري 1: 99. 2 - ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم ... [5: 6]. في العكبري 1: 118: «اللام غير زائدة ومفعول (يريد) محذوف تقديره: ما يريد الله الرخصة في التيمم ليجعل عليكم حرجا وقيل: اللام زائدة، وهذا ضعيف لأن (أن) غير ملفوظ بها». وفي النهر 3: 439 - 440: «والذي يقتضيه النظر أنه كثير في لسان العرب تعدي لفظ الإرادة والأمر إلى معمول باللام كهذا المكان، وكقوله: {وأمرت لأسلم} فهذه اللام يجوز أن تأتي بعدها أن وأن يكتفي بها دون (أن) وأن يؤتي بأن وحدها كقوله تعالى:

{وأمرت أن أسلم} وتأويل من جعل {يريد}، {أمرت لأسلم} على تأويل ... بغير حرف » وفي {لأسلم} تقديره إرادني كائنة للجعل، 3 - يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ... [61: 8]. الكشاف: 94، البحر 8: 262 - 263. 4 - إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا [9: 55]. 5 - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت [33: 33]. 6 - بل يريد الإنسان ليفجر أمامه ... [75: 5]. 7 - وأمرنا لرب العالمين ... [6: 71]. في الكشاف قلت: هي تعليل للأمر بمعنى أمرنا وقيل وفي القرطبي 3: 245: «اللام لام كي أي أمرنا كي نسلم قال النحاس سمعت أبا الحسن بن كيسان يقول: هي لام الحفص واللامات كلها ثلاث لام حفص، ولام الأمر، ولام توكيد، لا يخرج شيء عنها». وفي العكبري 1: 139: «أي أمرنا بذلك لنسلم وقيل اللام بمعنى الباء وقيل هي رائدة». وفي البحر 4: 158 - 159: «الظاهر أن اللام لام كي». ومفعول {وأمرنا} الثاني محذوف وقدروه وأمرنا بالإخلاص لكي ينقاد ويستسلم لرب العالمين. وقيل اللام بمعنى الباء ومجيء اللام بمعنى الباء قول غريب. وذهب سيبويه

وأصحابه إلى أن اللام هاهنا متعلق بمحذوف. والمعنى: الإرادة للبيان والأمر للإسلام 8 - قل إني أمرت أن أعبد الله مخلصا له الدين وأمرت لأن أكون أول المسلمين [39: 11 - 12]. الكشاف 3: 342، البحر 7: 42. 9 - وأمرت لأعدل بينكم ... [42: 15]. 10 - وما أمروا إلا ليعبدوا إلها واحدا ... [9: 31]. 11 - وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين [98: 5]. انظر لام إيضاح المفعول من أجله في كتاب اللامات (150 - 152).

تقدم الواو على لام التعليل في الآيات التي تقدمت الواو فيها على لام التعليل نجد للمعربين والمفسرين طريقين: الأول: ذكره الفراء وغيره أن يقدر فعل متأخر هو المعلل بهذه العلة. الثاني: جعل الواو عاطفة على علة محذوفة متقدمة. وبعضهم يجعل الواو زائدة، وهو ضعيف. وفي معاني القرآن 1: 113: «والعرب تدخلها في كلامها على إضمار فعل بعدها ولا تكون شرطا للفعل الذي قبلها وفيها الواو ألا ترى أنك تقول: جئتك لتحسن إلي ولا تقول جئتك ولتحسن إلي. فإذا قلته فأنت تريد: ولتحسن إلى جئتك وهو في القرآن كثير منه قوله: {ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة} ومنه قوله: {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} لو لم تكن فيه الواو كان شرطًا ... فإذا كانت الواو فيها فلها فعل مضمر بعدها {وليكون من الموقنين} أريناه. وفي المغني 1: 186: «وإما متعلق بفعل مقدر مؤخر أي {وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله} أنزله. ومثله: {وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزي كل نفس} أي وللجزاء خلقهما. وقوله سبحانه: {وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين} أي وأريناه ذلك».

الآيات 1 - فلا تخشوهم واخشوني ولأتم نعمتي عليكم ولعلكم تهتدون [2: 150]. في الكشاف 1: 103: «ومتعلق اللام محذوف معناه: ولإتمامي النعمة عليكم وإرادتي اهتداءكم أمرتكم بذلك، أو يعطف على علة مقدرة كأنه قيل: واخشوني لأوفقكم ولأتم نعمتي عليكم». وفي البحر 1: 433: «ومن زعم أن الواو رائدة فقوله ضعيف». 2 - يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ... [2: 185]. الزجاج: (ولتكملوا) معطوف على علة محذوفة قد حذف معلولها. التقدير: فعل الله ذلك ليسهل عليكم ولتكملوا العدة أو الفعل المعلل مقدر بعد التعليل. تقديره: ولأن تكلموا العدة رخص لكم هذه الرخصة. البحر 2: 42 - 43، معاني القرآن 1: 113. 3 - وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس [2: 259]. في معاني القرآن 1: 173: «(ولنجعلك) إنما أدخلت فيه الواو لنية فعل بعدها مضمر كأنه قال: ولنجعلك آية فعلنا ذلك وهو كثير في القرآن». العكبري 1: 62، القرطبي 2: 1102، البحر 2: 293. 4 - ومصدقا لما بين يدي من التوراة ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [3: 50]. التقدير: ولأحل لكم جئتكم أو عطف على محذوف تقديره: لأخفف عنكم. البحر 2: 269. 5 - وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء [3: 140].

التقدير: فعلنا ذلك أو عطف على محذوف تقديره: ليتعظوا وليعلم الله. الكشاف 1: 219، العكبري 1: 84، البحر 3: 63. 6 - قل لو كنتم في بيوتكم لبرز الذين كتب عليهم القتل إلى مضاجعهم وليبتلي الله ما في صدوركم ... [3: 154]. التقدير: فعل ذلك أو عطف على محذوف تقديره: ليقضي الله أمره وليبتلي. القرطبي 2: 1485، البحر 3: 90. 7 - وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55]. التقدير: فصلناها لكم، أو قبلها علة محذوفة، وهو قول الكوفيين. التقدير: لنبين لكم ولتستبين. البحر 4: 141 - 142، القرطبي 3: 2434. 8 - وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين [6: 75]. التقدير: أريناه ذلك، أو عطف على محذوف تقديره: ليقيم الحجة على قومه. وقيل: الواو زائدة. البحر 4: 165، العكبري 1: 139، القرطبي 3: 2460، المغني 1: 186. 9 - وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه ولتنذر أم القرى ومن حولها ... [6: 92]. التقدير: أنزلناه أو ليؤمنوا ولتنذر. العكبري 1: 142، البحر 4: 179. 10 - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست [6: 105]. التقدير: نصرفها أو عطف على محذوف تقديره: لتقوم الحجة وليقولوا.

الكشاف 2: 33، القرطبي 3: 2494. 11 - وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا [8: 17]. التقدير: فعل ذلك: أو عطف على محذوف تقديره: ولكن الله رمى ليمحق الكافرين وليبلى. القرطبي 4: 3822، أبو السعود 2: 333. 12 - وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ولنعلمه من تأويل الأحاديث [12: 21]. أي ولنعلمه مكناه أو عطف على محذوف تقديره: لنمكنه ونعلمه. البحر 5: 392، العكبري 2: 27. 13 - هذا بلاغ للناس ولينذروا به ... [14: 52]. التقدير: أنزل، أو تلا، أو عطف على محذوف تقديره: لينصحوا ولينذروا. العكبري 2: 38، البحر 5: 441. 14 - وترى الفلك مواخر فيه ولتبتغوا من فضله [16: 14]. في البحر 5: 480: «أجاز ابن الأنباري أن يكون معطوفًا على علة محذوفة أي لتبتغوا ذلك ولتبتغوا، وأن يكون على إضمار فعل أي وفعل ذلك لتبتغوا». قدر الفعل مقدما وحقه أن يقدر مؤخرًا كما صرح بذلك الفراء وغيره. 15 - قال ربك هو علي هين ولنجعله آية للناس [19: 21]. متعلق بمحذوف متأخر أي فعلنا ذلك أو عطف على محذوف تقديره: لنبين لهم قدرتنا ولنجعله. البحر 6: 181. 16 - وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني [20: 39]. أي فعلت ذلك أو عطف على محذوف تقديره: لنعطف عليك ونرأم ونحوه. وقيل: الواو زائدة.

الكشاف 2: 433، القرطبي 5: 4237، البحر 6: 242. 17 - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن ولتعلم أن وعد الله حق [28: 13]. ولتعلم أن وعد الله حق فعلنا ذلك. البحر 1: 108، النهر 106. 18 - ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات وليذيقكم من رحمته [30: 46]. التقدير: أرسلناها. وقيل: عطف على {مبشرات} عطف توهم كأنه قيل: ليبشركم والحال والصفة قد يجيئان وفيهما معنى التعليل. وقيل الواو زائدة. الحبر 7: 178، الكشاف 3: 207. 19 - ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ... [40: 67]. أي يبقيكم لتبلغوا، وكذلك {ثم لتكونوا}. وأما {ولتبلغوا} فمعناه ونفعل ذلك لتبلغوا، أو معطوف على علة محذوفة أي لتعيشوا. الكشاف 3: 377، القرطبي 7: 5774، البحر 7: 474، الجمل 4: 22. نجد الزمخشري وأبا حيان قدرا الفعل مقدما وحقه أن يقدر مؤخرًا. 20 - قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه [43: 63]. عطف على مقدر أي قد جئتكم بالحكمة لأعلمكم إياها ولأبين. أبو السعود 5: 48. 21 - وخلق الله السموات والأرض بالحق ولتجزي كل نفس بما كسبت [45: 22]. في الكشاف 3: 429: «{ولتجزي} معطوف على {بالحق} لأن فيه معنى التعليل أو على معلل محذوف تقديره ليدل بها على قدرته ولتجزي» وافقه أبو حيان البحر 8: 48.

22 - ولكل درجات مما عملوا وليوفيهم أعمالهم [46: 19]. أي قدر جزاءهم. البحر 8: 62، العكبري 2: 123، الكشاف 3: 447. 23 - وكيف أيدى الناس عنكم ولتكون آية للمؤمنين [48: 20]. التقدير: فعل ذلك أو عاطفة على محذوف أي ليشكروه ولتكون عند غير الكوفيين أو الواو زائدة عند الكوفيين. البحر 8: 97، القرطبي 7: 6099، الجمل 4: 162. 24 - وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس وليعلم الله من ينصره ورسله [57: 25]. عطف على محذوف يدل عليه ما قبله فإنه حال متضمنة للتعليل كأنه قيل: ليستعملوه وليعلم الله علما يتعلق به الجزاء. أبو السعود 5: 141، الجمل 4: 489. 25 - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين ... [59: 5]. في الجمل 4: 306: «اللام متعلقة بمحذوف والواو عاطفة على علة محذوفة. التقدير: أذن الله في قطعها ليسر المؤمنين ويخزي الفاسقين. من السمين». أما الواو التي تعطف لام كي على لام أخرى سبقتها فهي واو عطف عطفت جارًا ومجرورًا على جار ومجرور ولا يجري عليها الحديث السابق وذلك كالتي في قوله تعالى: 1 - ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم [2: 185]. 2 - وليبتلي الله ما في صدوركم وليمحص ما في قلوبكم [3: 154].

3 - وليعلم المؤمنين وليعلم الذين نافقوا [3: 166 - 167] 4 - ولكن يريد ليطهركم وليتم نعمته عليكم [5: 6]. 5 - ليدبروا آياته وليتذكر أولوا الألباب [38: 29]. 6 - لينذركم ولتتقوا ... [7: 63]. 7 - لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله ... [28: 73].

هل تقع لام كي جوابا للقسم؟ أجاز الأخفش أن يجاب القسم بلام التعليل وخرج على ذلك بعض الآيات: 1 - ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة [6: 113]. في البيان 1: 336: «وقيل: اللام لام قسم وتقديره: ولتصغين إليه أفئدة الذين فلما كسرت اللام حذفت النون». وفي البحر 4: 208: «ذهب الأخفش إلى أن اللام في {ولتصغى} هي لام كي وهي جواب قسم محذوف تقديره: والله لتصغي. وضع موضع (لتصغين) فصار جواب القسم من قبيل المفرد». العكبري 1: 145. 2 - يحلفون بالله لكم ليرضوكم [9: 62]. جعل اللام جواب قسم الأخفش. قال أبو علي: وهذا عندي أولى من أن يكون متعلقًا بيحلفون والمقسم عليه محذوف. المغني 1: 176 - 177، 2: 144. وفي البحر 5: 64: «وأخطأ من ذهب إلى أنها جواب قسم». 3 - وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك [25: 32]. في البيان 2: 204: «في اللام في {لنثبت} وجهان: أحدهما: أن تكون متعلقة بفعل مقدر ... والثاني: أن تكون لام القسم والنون معها مقدرة وتظهر النون معها إذا فتحت وتقديره: والله لنثبتن وتسقط إذا كسرت».

وفي البحر 6: 497: «قال أبو حاتم: هي لام القسم والتقدير: لنثبتن فحذفت النون وكسرت اللام وهذا قول في غاية الضعف وكان ينحو إلى مذهب الأخفش». 4 - إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [48: 1 - 2]. في القرطبي 7: 60822: «قال أبو حاتم هي لام القسم، وهذا خطأ لأن لام القسم لا تكسر ولا ينصب بها. ولو جاز هذا لجاز: ليقوم زيد بتأويل ليقومن». وفي البحر 8: 90: «وليس هذا القول بشيء إذ لا يحفظ من لسانهم والله ليقوم، ولا: بالله ليخرج زيد بكسر اللام وحذف النون وبقاء الفعل مفتوحًا». وعلى قياس قول الأخفش وأبي حاتم يكون اللام في قوله تعالى: 1 - سيحلفون بالله لكم إذا انقلبتم إليهم لتعرضوا عنهم [9: 95]. 2 - يحلفون لكم لترضوا عنهم ... [9: 96]. جوابا للقسم. هل تضمر (أن) جوازا بعد لام التعدية؟ تضمر (أن) بعد اللام الزائدة الواقعة بعد فعلي الإرادة والأمر كما تقدم. والجمل ينقل عن السمين أنه يجوز أن تكون (أن) مضمرة بعد لام التعدية في قوله تعالى: 1 - يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ... [14: 10]. في الجمل 2: 510: «يجوز أن تكون اللام للتعدية كقولك: دعوتك لزيد. من السمين». 2 - وإني كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [71: 7]. في الجمل 4: 403: «يجوز أن تكون اللام للتعدية. من السمين».

لام كي تحتاج إلى متعلق لام كي حرف جر فيجري عليها ما يجري على حروف الجر من التعلق وغيره من الأحكام، ونذكر طرفًا منها: 1 - الفعل لا يتعلق به حرفا جر بلفظ واحد ومعنى واحد دون عطف أو بدل كذلك لا يتعلق به لاما تعليل ولذلك لا يصح تعلق اللام في قوله تعالى: {ليدخل المؤمنين والمؤمنات جنات} 48: 5. بقوله تعالى: {إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله} 48: 1، الجمل 4: 155. وانظر البحر 8: 90 متعلق بيزدادوا أو بمحذوف. 2 - يجوز أن يتعلق بالفعل الواحد لام جر ولام كي إذا اختلف معنى لام الجر أما إذا كانت لام الجر للعلة فلا يجوز. وفي قوله تعالى: - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم [6: 137]. اللام في {لكثير} وفي {ليردوهم} متعلقان بزين وجاز ذلك لأن اللام الأولى للتعدية والثانية للعلة. الكشاف 2: 41 - 42، الجمل 2: 94. 3 - الفعل لا يتعدى إلى مفعول لأجله وإلى لام كي دون عطف ويجوز أن يتعدى إلى مفعول لأجله ولام العاقبة دون عطف لاختلافهما. - ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا [2: 231]. يجوز أن يتعلق قوله {لتعتدوا} بلا تمسكوهن إذا جعلت اللام للصيرورة والعاقبة. البحر 2: 208. 4 - تعلقت لام كي باسم الفاعل في قوله تعالى:

1 - إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه ... [13: 14]. {ليبلغ} متعلق بباسط. البحر 5: 377، العكبري 2: 34. 2 - ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ... [5: 28]. 3 - وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا [46: 12]. {لينذر} متعلق بمصدق. الجمل 4: 124. 4 - ذلك جزاء المحسنين ليكفر الله عنهم أسوأ الذي عملوا [39: 34 - 35]. {ليكفر} متعلق بالمحسنين أبو محذوف أي يسر لهم ذلك. البحر 7: 428، الجمل 3: 96. وصف اسم الفاعل يمنع عمله في المفعول به وقد جرى جمهور النحويين على أن وصف اسم الفاعل يمنع تعلقه بالظرف أيضًا. {إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى} 20: 15. في البحر 6: 232: «واللام على قراءة الجمهور قال صاحب اللوامح: متعلقة بآتية كأنه قال: إن الساعة آتية لتجزي كل نفس. ولا يتم ذلك إلا إذا قدرنا {أكاد أخفيها} جملة اعتراضية. فإن جعلتها في موضع الصفة لآتية فلا يجوز ذلك على رأي البصريين لأن اسم الفاعل لا يعمل إذا وصف قبل أخذ معموله». الجمل 3: 86. 5 - تعلقت لام كي بالمصدر في قوله تعالى: 1 - ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا ... [2: 231].

{لتعتدوا} متعلق بضرارا. البحر 2: 208. 2 - تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما ... [36: 5 - 6]. {لتنذر} متعلق بتنزيل أو بمحذوف أي مرسل. العكبري 2: 104، البحر 7: 323. 3 - فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم هديا بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياما ليذوق وبال أمره [5: 95]. في الكشاف 1: 365: {ليذوق} متعلق بقوله {فجزاء}. وفي العكبري 1: 127: «اللام متعلقة بالاستقلال أي عليه الجزاء ليذوق ويجوز أن يتعلق بصيام وبطعام». وفي البحر 4: 22: «قال الزمخشري (ليذوق) متعلق بقوله (فجزاء) ... وهذا لا يجوز إلا على قراءة من أضاف فجزاء، أو نون ونصب (مثل) أما على قراءة من نون ورفع (مثل) فلا يجوز أن يتعلق اللام به. لأن (مثل) صفة لجزاء وإذا وصف المصدر لم يجز لمعموله أن يتأخر عن المصدر. والصواب: التعلق بمحذوف». الجار والمجرور يكتفي في التعلق بما فيه رائحة الفعل فلا ينبغي أن يقاس على المفعول به فيمنع تعلقه باسم الفاعل أو المصدر إذا وصفا. 6 - تعلقت لام كي بالفعل الماضي كثيرا جدا في القرآن الكريم، ثم بالفعل المضارع وقد تعلقت بفعل الأمر في آيتين على احتمال: 1 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى ... [20: 22 - 23]. قال الحوفي: اللام متعلقة باضمم. ويجوز أن تتعلق بتخرج وقال أبو البقاء.

تتعلق بمحذوف. البحر 6: 236 - 237، العكبري 2: 63. 2 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ... [22: 27 - 28]. تتعلق اللام بأذن، أو بيأتوك. العكبري 2: 75.

حذف متعلق لام كي حذف متعلق لام التعليل بعد (لكن) في قوله تعالى: 1 - قال بلى ولكن ليطمئن قلبي ... [2: 260]. التقدير: ولكن سألت مشاهدة الكيفية ليطمئن ... البحر 2: 298 - 299، العكبري 1: 62. 2 - ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا [8: 42]. أي فعل ذلك ليقضي، العكبري 2: 4، القرطبي 4: 2860، البحر 4: 501. 3 - ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليبلوكم فيما آتاكم [5: 48]. التقدير: ولكن أراد ليبلوكم. الكشاف 1: 342، العكبري 1: 122، القرطبي 3: 5228، البحر 2: 503. 4 - ولو يشاء الله لانتصر منهم ولكن ليبلوا بعضكم ببعض [47: 4]. أي أمركم بالحرب ليبلو. القرطبي 7: 6050. 5 - ولكن رحمة من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك [28: 46]. أي أرسلناك رحمة. أبو السعود 4: 156، الجمل 3: 350. وحذف متعلق لام كي أيضا في قوله تعالى: 1 - ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [5: 97]. {ذلك} خبر لمحذوف أي الحكم أو المحذوف هو الخبر أو في موضع نصب. أي شرعنا ذلك واللام متعلقة بالمحذوف. العكبري 1: 127، البيان 1: 306.

2 - ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ... [12: 52]. أي أظهره الله ليعلم. العكبري 2: 29، أو ذلك الإقرار والاعتراف بالحق ليعلم. البحر 5: 317. 3 - إن هو إلا ذكر وقرآن مبين لينذر من كان حيا [36: 69 - 70]. أي أنزل عليه لينذر. الجمل 3: 519. 4 - ثم يخرجكم طفلا ثم لتبلغوا أشدكم ثم لتكونوا شيوخا ومنكم من يتوفى من قبل ولتبلغوا أجلا مسمى ... [40: 67]. التقدير: يبقيكم لتبلغوا وكذلك {لتكونوا}. الكشاف 3: 377، القرطبي 7: 5774، البحر 7: 474. 5 - فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم [72: 27 - 28]. أي أخبرناه بحفظنا الوحي ليعلم ... القرطبي 8: 6823، الجمل 4: 418. 6 - إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا [58: 10]. اللام للتعليل. وهي خبر ثان. أبو السعود 5: 146، الجمل 4: 298. 7 - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ... [16: 24 - 25]. أي قدر هذا أو قالوا ذلك. العكبري 2: 42، البحر 5: 484. 8 - إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به [5: 36]. اللام تتعلق بما تعلق به خبر (أن) وهو (لهم). البحر 4: 472. 9 - قال هذا من فضل ربي ليبلوني أأشكر أم أكفر [27: 40]. هذا التمكين كائن من ربي ليبلوني.

10 - كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء [12: 24]. {كذلك} في موضع رفع، أي الأمر كذلك أو في موضع نصب أي نراعيه كذلك واللام متعلقة بالمحذوف. العكبري 2: 27. احتمال حذف المتعلق يحتمل أن يكون متعلق لام كي محذوفًا في هذه المواضع: 1 - بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه [16: 38 - 39]. اللام تتعلق بما دل عليه {بلى} أي يبعثهم. وقيل: متعلق بقوله: {ولقد بعثنا}. الكشاف 2: 329، البحر 5: 491. 2 - وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126]. {ولتطمئن} معطوف على موضع {بشرى} وقيل: {بشرى} مفعول ثان. فتعلق اللام بمحذوف أي بشركم. البحر 3: 51 - 52، العكبري 1: 83. 3 - وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا [3: 126 - 127]. تتعلق اللام بمحذوف أي أمدكم ونصركم وقال الحوفي: تتعلق بقوله: {ولقد نصركم الله} وقيل: بقوله {وما النصر إلا من عند الله}. والذي يظهر أنها تتعلق بأقرب مذكور وهو العامل في {عند الله}. البحر 3: 53 - 53، القرطبي 2: 1440، العكبري 1: 83 - 84. 4 - ويقطع دابر الكافرين ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون [8: 7 - 8].

تتعلق اللام بمحذوف أي فعل ذلك أو بقوله: {ويقطع}. الكشاف 2: 116، البحر 4: 464. 5 - وهو الذي خلق السموات والأرض في ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا ... [11: 7]. اللام تتعلق بخلق أو بمحذوف أي أعلم بذلك. الكشاف 2: 208، البحر 5: 204 - 205. 6 - وتغشى وجوههم النار ليجزي الله كل نفس ما كسبت [14: 50 - 51]. أي يفعل بالمؤمنين ما يفعل ليجزي، الكشاف 2: 308، أو فعلنا ذلك للجزاء أو متعلق ببرزوا. العكبري 2: 38. 7 - يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ليجزيهم الله أحسن ما عملوا [24: 37 - 38]. أي فعلوا ذلك ليجزيهم، أو متعلق بيسبح وهو الظاهر. البحر 6: 459، العكبري 2: 82. 8 - من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات من فضله ... [30: 44 - 45]. اللام تتعلق بيمهدون. الكشاف 3: 206، القرطبي 6: 5125، وقيل: بمحذوف أي فعل ذلك ليجزي. البحر 7: 177. 9 - يرجون تجارة لن تبور ليوفيهم أجورهم [35: 29 - 30]. اللام تتعلق بتبور، الكشاف 3: 275، أو بيرجون أو بمحذوف أي فعلوا ذلك. العكبري 2: 104، البحر 7: 312 - 313. 10 - تنزيل العزيز الرحيم لتنذر قوما [36: 6].

اللام تتعلق بتنزيل أو بمحذوف أي مرسل لتنذر. العكبري 2: 104، البحر 7: 323. 11 - قل للذين آمنوا يغفروا للذين لا يرجون أيام الله ليجزي قوما بما كانوا يكسبون ... [45: 14]. تعليل للأمر بالمغفرة، الكشاف 3: 438 أو بالقول المقدر الدال عليه الأمر. الجمل 4: 112. 12 - ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء [48: 25]. تتعلق اللام بمحذوف هو مفهوم من جواب (لو) أي كان انتفاء التسليط على أهل مكة وانتفاء العذاب ليدخل. البحر 8: 99، الكشاف 3: 467. ويجوز أن تتعلق بالإيمان. القرطبي 7: 6106. 13 - ومثلهم في الإنجيل كزرع أخرج شطأه فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه يعجب الزراع ليغيظ بهم الكفار ... [48: 29]. اللام تتعلق بمحذوف أي جعلهم الله بهذه الصفة ليغيظ بهم الكفار. وقال الزمخشري: يجوز أن يعلل به {وعد الله الذين آمنوا} لأن الكفار إذا سمعوا ما أعد لهم في الآخرة مع ما يعذبهم في الدنيا غاظهم ذلك. البحر 8: 103، الكشاف 3: 469. 14 - لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم [3: 156]. تتعلق اللام بمحذوف أي أوقع الله ذلك في قلوبهم ولا يصح أن تتعلق بقالوا ولا بالنهي. البحر 3: 94 - 95، القرطبي 2: 1489. 15 - ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ليجزي الله الصادقين بصدقهم [33: 23 - 24].

أي أمر الله بالجهاد ليجزي الصادقين أو متعلقة بقوله: {وما بدلوا}. القرطبي 7: 5242، البحر 7: 223، العكبري 2: 100. 16 - لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات [34: 3 - 4]. اللام متعلق بقوله {لا يعزب} وقيل بقوله: {وما بدلوا}. القرطبي 7: 5242، البحر 7: 223، العكبري 2: 100. 16 - لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات [34: 3 - 4]. اللام متعلق بقوله {لا يعزب} وقيل بقوله {لتأتينكم} وقيل بالعامل في {كتاب مبين}. البحر 7: 258، العكبري 2: 101، الجمل 3: 456. مواقع لام كي في الإعراب لام كي حرف جر فهي جارة للمصدر المؤول بعدها وحكمها حكم حروف الجر في التعلق وغيره وقد جاءت في مواقع إعرابية نبينها فيما يأتي: 1 - ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ... [8: 42]. (ليهلك) بدل من (ليقضي) بإعادة حرف الجر. الكشاف 2: 128. أو متعلق بيقضي أو بمفعولا. العكبري 2: 4، البحر 4: 501، القرطبي 4: 3860. 2 - وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر [6: 97]. (لتهتدوا) بدل من (لكم) وجعل بمعنى (خلق) البحر 4: 187. 3 - وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم [21: 80]. (لتحصنكم) بدل من (لكم) بإعادة الجار، أو متعلق بعلمناه. العكبري 2: 71، البحر 6: 332.

4 - إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا [58: 10]. (ليحزن) خبر ثان واللام للتعليل. أبو السعود 5: 46، الجمل 4: 298. 5 - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله وليعلم المؤمنين [3: 166]. (وليعلم) معطوف على قوله (بإذن الله) عطف السبب على السبب، ولا فرق بين الباء واللام، فهو متعلق بما تعلقت به الباء. البحر 3: 109، العكبري 1: 88 (بإذن الله) وقع خبرا لمبتدأ محذوف، أي فهو بإذن الله. 6 - وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم ليقطع طرفا من الذين كفروا [3: 126 - 127]. الذي يظهر أن اللام تتعلق بما تعلق به (عند الله) وهو خبر المبتدأ. البحر 3: 52 - 53. 7 - إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به [5: 36]. اللام تتعلق بما تعلق به خبر (أن) وهو (لهم) البحر 3: 472.

تعلق لام كي بالفعل الماضي تعلقت لام كي بالفعل الماضي في هذه المواضع: 40: 5، 43: 32، 9: 90، 46: 22، 36: 35، 16: 14، 48: 9، 7: 20، 19: 97، 17: 12، 18: 7، 6: 165، 11: 7، 67: 2، 3: 152، 16: 44، 64، 22: 5، 14: 4، 13: 30، 9: 118، 16: 102، 14: 32، 45: 12، 9: 121، 69: 12، 21: 80، 4: 105، 2: 213، 24: 18، 51، 9: 92، 25: 49، 14: 1، 20: 57، 7: 123، 78: 15، 65: 11، 38: 29، 40: 5، 22: 31، 38: 29، 17: 41، 25: 50، 4: 56، 41: 16، 30: 41، 6: 137، 17: 1، 30: 39، 51: 33، 20: 84، 33: 8، 18: 19، 10: 67، 28: 73، 30: 21، 40: 61، 7: 189، 27: 86، 71: 20، 6: 71، 17: 7، 43: 13، 29: 8، 20: 2، 6: 144، 39: 8، 14: 30، 4: 64، 9: 33، 48: 28، 61: 9، 7: 70، 9: 31، 51: 56، 42: 15، 33: 732، 49: 13، 28: 13، 2: 143، 18: 12، 21، 18: 71، 71: 7، 48: 2، 29، 20: 131، 72: 17، 17: 73، 12: 73، 2: 205، 9: 122، 5: 28، 17: 106، 6: 53، 57: 25، 22: 37، 26: 194، 28: 10، 2: 143، 22: 78، 25: 1، 28: 8، 19: 81، 10: 78، 6: 123، 19، 42: 7، 7: 63، 69، 9: 122، 10: 14، 7: 63، 6: 79، 74: 31. تعلق لام كي بالفعل المضارع تعلقت لام كي بالفعل المضارع في هذه المواضع: 2: 188، 57: 8، 4: 26، 56، 8: 30، 6: 121، 14: 51، 34: 4، 28: 25، 5: 6، 2: 76، 3: 78، 23، 33: 43، 57: 9، 17: 76، 11: 5، 18: 56، 4: 19، 33: 33، 31: 31، 5: 31، 7: 27، 99: 6، 9: 62،

96، 3: 178، 7: 132، 2: 97، 22: 28، 8: 36، 22: 9، 31: 6، 65: 6، 61: 8، 5: 6، 8: 11، 75: 16، 2: 231، 9: 55، 95، 72: 28، 24: 31، 14: 10، 75: 5، 16: 116، 7: 127، 8: 30، 28: 20، 39: 3، 8: 44، 6: 60، 40: 42، 10: 92، 41: 29، 35: 6، 8: 37، 40: 15، 47، 38، 9: 37. تحتمل لام كي أن تكون متعلقة بفعل الأمر ومتعلقة بغيره في قوله تعالى: 1 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء آية أخرى لنريك من آياتنا الكبرى ... [20: 22 - 23]. 2 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ليشهدوا منافع لهم ... [22: 27 - 28]. وقد تقدم ذلك.

دراسة (لام الأمر) في القرآن الكريم

دراسة (لام الأمر) في القرآن الكريم 1 - جاءت لام الأمر متعينة غير محتملة في ثمانين موضعا في القرآن. 2 - دخلت لام الأمر على المضارع المتكلم في آية واحدة: {ولنحمل خطاياكم} وفي قراءة شاذة في آية أخرى. 3 - دخلت لام الأمر على المضارع المبدوء بتاء الخطاب في قراءة عشرية في قوله تعالى: {فبذلك فلتفرحوا} وفي قراءة شاذة في آية أخرى. 4 - جاءت لام الأمر من غير عاطف في ثلاثة مواضع. وسبقتها الفاء في (55) موضعًا. وسبقتها الواو في (20) موضعًا، وسبقتها (ثم) في موضعين. 5 - لام الأمر المسبوقة بحرف عطف: (الواو، الفاء، ثم) جاءت في رواية حفص ساكنة للتخفيف. وقرئ في السبع بالكسر في قوله تعالى: {وليوفوا نذورهم وليطوفوا} 22: 29: كما قرئ بكسرها على الأصل في آيات كثيرة في الشواذ. وأما لام الأمر بعد (ثم) فقد قرئ في السبع بتسكينها وبكسرها في الآيتين: {ثم ليقطع} 22: 15. {ثم ليقضوا تفثهم} 22: 29. وقد اشتط المبرد فلحن قراءة التسكين، فقال في المقتضب 2: 134: «وأما قراءة من قرأ: {ثم ليقطع فلينظر} فإن الإسكان في لام (فلينظر) جيد، وفي لام (ليقطع) لحن» وقال ابن يعيش 9: 34: «وأما قراءة الكسائي: {ثم ليقضوا تفثهم} فضعيفة عند أصحابنا».القراءة بتسكين لام الأمر قراءة أربعة من السبعة.

6 - قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو، بفتح لام الأمر في قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه} وهي لغة لبعض العرب. التسهيل: 235، الرضى 2: 234، ابن يعيش 9: 24، البحر 2: 41، 4: 489، المغني 1: 185. 7 - تحتمل اللام أن تكون لام الأمر، ولام كي في آيات وقراءات تقدم الحديث عنها. لام الأمر للمتكلم 1 - وقال الذين كفروا للذين آمنوا اتبعوا سبيلنا ولنحمل خطاياكم [29: 12]. قال الرضى 2: 234: «أمر الإنسان لنفسه قليل الاستعمال، وإن استعمل فلا بد من اللام». وفي المغني 1: 186: «دخول اللام على فعل المتكلم قليل، سواء كان المتكلم مفردًا، نحو قوله عليه السلام: (قوموا فلأصل لكم) أو معه غيره، كقوله تعالى: {ولنحمل خطاياكم}». 2 - فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم [17: 7]. قرأ أبي بن كعب: (لنسوءن) بلام الأمر والنون التي للعظمة، ونون التوكيد آخرًا، دخلت لام الأمر على المتكلم. المحتسب 2: 15. لام الأمر للمخاطب 1 - قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا [10: 58]. في المقتضب 2: 44 - 45: «فاللام في الأمر للغائب، ولكل من كان غير مخاطب، نحو قول قائل: قم ولأقم معك، فاللام جازمة لفعل المتكلم. ولو كانت

للمخاطب لكان جيدًا على الأصل، وإن كان في ذلك أكثر، لاستغنائهم بقولهم: (افعل) عن (لتفعل) وروى أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قرأ: {فبذلك فلتفرحوا}». وفي النشر 2: 285: «عن أبي بن كعب رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قرأ: {قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فلتفرحوا هو خير مما تجمعون} يعني بالخطاب فيهما. حديث حسن. أخرجه أبو داود». الإتحاف: 252، البحر 5: 172. وفي المحتسب 1: 314: «وكأن الذي حسن التاء هاهنا أنه أمر لهم بالفرح، فخوطبوا بالتاء، لأنها أذهب في قوة الخطاب فاعرفه، ولا تقل قياسا على ذلك: فبذلك فلتحزنوا، لأن الحزن لا تقبله النفس قبول الفرح، إلا أن تريد إصغارهم وإرغامهم». وانظر التسهيل: 235، الرضى 2: 234، المغني 1: 186، القرطبي 4: 3193. (وانظر اللامات للزجاجي 88 - 89) والإيضاح: 319. 2 - وليعفوا وليصفحوا ... [24: 22]. في البحر 6: 440: «قرأ عبد الله والحسن وسفيان بن الحسين وأسماء بنت أبي زيد: {ولتعفوا ولتصفحوا} بالتاء أمر خطاب للحاضرين». وفي المحتسب 2: 106: «ومن ذلك ما يروى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: {ولتعفوا ولتصفحوا} بالتاء، وروى عنه بالياء». قال أبو الفتح: هذه القراءة بالتاء كالأخرى المأثورة عنه عليه السلام: {فبذلك فلتفرحوا} وقد ذكرنا ذلك، وأنه هو الأصل، إلا أنه أصل مرفوض، استغناء عنه بقولهم: اعفوا واصفحوا.

حركة لام الأمر قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو بفتح لام الأمر في قوله تعالى: {فلينظر الإنسان إلى طعامه} 80: 24، وروى عن أبي زيد أن من العرب من يفتح كل لام، إلا نحو (الحمد لله)، إذا دخلت على الظاهر، أو على ياء المتكلم. البحر 4: 489، ابن خالويه. وحكى عن الفراء فتحها وقيل إن ذلك لغة سليم. ابن يعيش 9: 24. التسهيل: 235، الرضى 2: 234، المغني 1: 185. وفي البحر 2: 41: «ونقل صاحب التسهيل أن فتح لام الأمر لغة، وعن ابنه أن تلك لغة سليم ... وظاهر كلامهما الإطلاق في أن فتح اللام لغة، ونقل صاحب كتاب الإعراب وهو أبو الحكم بن عذرة الخضراوي عن الفراء: أن من العرب من يفتح هذه اللام لفتحة الياء بعدها. قال: فلا يكون على هذا الفتح إن انكسر ما بعدها أو ضم، نحو: (لينبذن) ولتكرم زيدا و: (قوموا فلأصل لكم)». وقال الرضى 2: 234: «وقد يسكن بعد الواو، وثم ... وهو مع الواو والفاء أكثر، لكون اتصالهما بما بعدهما أشد، لكونهما على حرف واحد ... وأما (ثم) فمحمول عليهما لكونها حرف عطف مثلهما». وفي المقتضب 2: 133 - 134: «واعلم أن هذه اللام مكسورة إذا ابتدئت، فإذا كان قبلها واو أو فاء فهي على حالها في الكسر، وقد يجوز إسكانها، وهو أكثر على الألسن، تقول: قم، وليقم زيد {فلتقم طائفة منهم معك} {ولتكن منكم أمة} وإنما جاز ذلك لأن الواو والفاء لا ينفصلان، لأنه لا يتكلم بحرف واحد، فصارتا بمنزلة ما هو في الكلمة، فأسكنت اللام هربا من الكسرة، كقولك في علم: علم، وفي فخذ: فخذ. وأما قراءة من قرأ {ثم ليقطع فلينظر} فإن الإسكان في لام (فلينظر) جيد وفي لام (ليقطع) لحن، لأن (ثم) منفصلة من الكلمة. وقد قرأ بذلك يعقوب بن إسحاق الحضرمي». القراءة بتسكين لام (ليقطع) قراءة أربعة من السبعة، كما قرئ في السبع

بتسكين لام (ليقضوا) غيث النفع: 173، شرح الشاطبية: 251، النشر 2: 326، الإتحاف: 314. وجاء في السبع تسكين لام الأمر وكسرها في قوله تعالى: 1 - ثم ليقطع فلينظر ... [22: 15]. 2 - ثم ليقضوا تفثهم وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق [22: 29] التسكين والكسر في (ليقضوا، وليطوفوا) غيث النفع: 173 - 174، النشر 2: 306، الإتحاف: 314، شرح الشاطبية: 251، اللامات 90. جاء كسر لام الأمر في الشواذ في هذه المواضع: 1 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. في البحر 2: 41: «قرأ الجمهور بسكون اللام في (فليصمه) أجروا ذلك مجرى (فعل) فخففوا وأصلها الكسر. وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي والحسن والزهري وأبو حيوة وعيسى الثقفي بالكسر، وكذلك قرءوا لام الأمر في جميع القرآن، نحو (فليكتب. وليملل) «بالكسر» القرطبي 1: 675». 2 - فليملل وليه بالعدل ... [2: 282]. بكسر اللام عن الحسن. ابن خالويه: 18، الإتحاف: 166. 3 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديدا ... [4: 9]. في البحر 3: 177: «قرأ الزهري والحسن وأبو حيوة وعيسى بن عمر بكسر لام الأمر في (وليخش) وفي (فليتقوا) (وليقولوا) وقرأ الجمهور بالإسكان، ابن خالويه: 18، الإتحاف: 166». 4 - فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة [4: 74]. قرأت فرقة بكسر اللام على الأصل. البحر 3: 295.

5 - وإذا كنت فيهم فأقمت لهم الصلاة فلتقم طائفة منهم معك [4: 102] قرأ الحسن وابن أبي إسحاق بكسر اللام في (فلتقم). البحر 3: 340. 6 - فبذلك فليفرحوا ... [10: 58]. قرأ الحسن وابن أبي إسحاق بكسر اللام في (فليفرحوا) ابن خالويه: 57. البحر 5: 172. 7 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون [14: 11]. قرأ الحسن بكسر اللام. البحر 5: 411. 8 - فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر [18: 29]. قرأ الحسن وعيسى الثقفي بكسر اللام في (فليؤمن) (فليكفر) البحر 6: 120. 9 - وليكتب بينكم كاتب بالعدل ... [2: 282]. عن الحسن بكسر اللام (وليكتب). ابن خالويه: 17، البحر 2: 344. 10 - وليتق الله ربه ... [2: 283]. بكسر اللام عن الحسن (وليتق) ابن خالويه: 18: الإتحاف: 166. 11 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير [3: 104]. قرأ أبو عبد الرحمن والحسن والزهري وعيسى بن عمر وأبو حيوة بكسر اللام (ولتكن). البحر 3: 20. 12 - وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه [5: 47]. قرئ بكسر اللام (وليحكم) البحر 3: 500. 13 - فليأتكم برزق منه وليتلطف ... [18: 19]. قرأ الحسن بكسر اللام (وليتلطف). البحر 6: 111.

14 - وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني [20: 39]. في البحر 6: 242: «قرأ شيبة وأبو جعفر في رواية بإسكان اللام والعين (ولتصنع) وعن أبي جعفر كذلك إلا أنه كسر اللام» انظر المحتسب 2: 51 - 52. 15 - وليعفوا وليصفحوا ... [24: 22]. عن الحسن بكسر اللام فيهما. ابن خالويه: 101. 16 - وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31]. قرأ ابن عياش عن أبي عمرو (وليضربن) بكسر اللام. البحر 6: 448، ابن خالويه: 101. 17 - ولنحمل خطاياكم ... [29: 12]. في البحر 7: 143: «قرأ الحسن وعيسى ونوح القارى (ولنحمل) بكسر لام الأمر ورويت عن علي، وهي لغة الحسن في لام الأمر». 18 - اتقوا الله ولتنظر نفس ما قدمت لغد [59: 18]. قرأ أبو حيوة ويحيى بن الحارث بكسر اللام (ولتنظر) وروى ذلك عن حفص عن عاصم. البحر 8: 250. 19 - وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي ... [2: 186]. في البحر 2: 47: «(فليستجيبوا) اللام لام الأمر، وهي ساكنة، ولا نعلم أحدًا قرأها بالكسر». لام الأمر لم يتقدمها عاطف 1 - ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم ... [24: 58].

2 - ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك ... [43: 77]. 3 - لينفق ذو سعة من سعته ... [65: 7]. لام الأمر بعد الفاء 1 - فليأتكم برزق منه ... [18: 19]. 2 - فليصلوا معك ... [4: 102]. 3 - فليأتنا بآية ... [21: 5]. 4 - فليأتوا بحديث مثله ... [52: 34]. 5 - فليأتوا بشركائهم ... [68: 41]. 6 - فليأت مستمعهم بسلطان مبين ... [52: 38]. 7 - فلتقم طائفة منهم معك ... [4: 102]. 8 - فليؤد الذي اؤتمن أمانته ... [2: 283]. 9 - فليستأذنوا ... [24: 59]. 10 - فليأكل بالمعروف ... [4: 6]. 11 - فمن شاء فليؤمن ... [18: 29]. 12 - ومن شاء فليكفر ... [18: 29]. 13 - فليستجيبوا لي ... [2: 186]. 14 - فليستجيبوا لكم ... [7: 194]. 15 - فليحذر الذين يخالفون عن أمره ... [24: 63]. 16 - فليدع ناديه ... [96: 17]. 17 - هذا فليذوقوه حميم ... [38: 57]. 18 - فليرتقوا في الأسباب ... [38: 10].

19 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. 20 - فليضحكوا قليلا ... [9: 82]. 21 - فليعبدوا رب هذا البيت ... [106: 3]. 22 - ومن كان غنيا فليستعفف ... [4: 6]. 23 - فليعمل عملا صالحا ... [18: 110]. 24 - فليعمل العاملون ... [37: 61]. 25 - فبذلك فليفرحوا ... [10: 58]. 26 - فليقاتل في سبيل الله ... [4: 74]. 27 - ثم ليقطع فلينظر ... [22: 15]. 28 - فليتقوا الله ... [4: 6]. 29 - فليلقه اليم بالساحل ... [20: 39]. 30 - فليكتب وليملل ... [2: 282]. 31 - فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر [18: 29]. 32 - فليكونوا من ورائكم ... [4: 102]. 33 - فليمدد له الرحمن مدا ... [19: 75]. 34 - فليمدد بسبب إلى السماء ... [22: 15]. 35 - فليملل وليه بالعدل ... [2: 282]. 36 - فلينظر أيها أزكى طعاما ... [18: 19]. 37 - فلينظر الإنسان إلى طعامه ... [80: 24]. 38 - فلينظر الإنسان مم خلق ... [86: 5]. 39 - فليتنافس المتنافسون ... [83: 26]. 40 - فلينفق مما آتاه الله ... [65: 7].

41 - فليتقوا الله ... [4: 9]. 42 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [3: 122]. 43 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [5: 11]. 44 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [9: 51]. 45 - وعليه فليتوكل المتوكلون ... [12: 67]. 46 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [14: 11]. 47 - وعلى الله فليتوكل المتوكلون ... [14: 12]. 48 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [58: 10]. 49 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [64: 13]. لام الأمر بعد الواو 1 - ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا ... [4: 102]. 2 - وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله فيه [5: 47]. 3 - ولنحمل خطاياكم ... [29: 12]. 4 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا [4: 9]. 5 - وليدع ربه ... [40: 26]. 6 - وليسألوا ما أنفقوا ... [60: 10]. 7 - وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين [24: 2]. 8 - وليعفوا وليصفحوا ... [24: 22]. 9 - وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... [24: 31]. 10 - وليطوفوا بالبيت العتيق ... [22: 29]. 11 - وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا [24: 33].

12 - وليعفوا وليصفحوا ... [24: 22]. 13 - وليقترفوا ما هم مقترفون ... [6: 113]. 14 - وليرضوه ... [6: 113]. 15 - وليكتب بينكم كاتب بالعدل ... [2: 282]. 16 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير [3: 104]. 17 - ولتنظر نفس ما قدمت لغد ... [59: 18]. 18 - وليجدوا فيكم غلظة ... [9: 123]. 19 - وليوفوا نذورهم ... [22: 29]. 20 - وليتق الله ربه ... [2: 283]. لام الأمر بعد (ثم) 1 - ثم ليقضوا تفثهم ... [22: 29]. 2 - ثم ليقطع فلينظر ... [22: 15].

دراسة («لا» الناهية) في القرآن الكريم

دراسة («لا» الناهية) في القرآن الكريم 1 - استعمال (لا) في نهي المخاطب يزيد كثيرا عن استعمالها في نهي الغائب في القرآن. في المقتضب 2: 134: «فأما حرف النهي فهو (لا) وهو يقع على فعل الشاهد والغائب، وذلك كقولك: لا يقم زيد، ولا تقم يا رجل». وقال الرضى 2: 235: «و (لا) لنهي تجيء للمخاطب والغائب على السواء، ولا تختص بالغائب كاللام». المغني 1: 199. 2 - جاءت (لا) لنهي المتكلم في قراءة شاذة في قوله تعالى: {ولا نكتم شهادة الله} 5: 106. قرأ الحسن والشعبي: {ولا نكتم} بجزم الميم نهيا أنفسهما عن كتمان الشهادة. ودخول (لا) الناهية على المتكلم قليل، نحو قوله: إذا ما خرجنا من دمشق فلا نعد ... لها أبدا ما دام فيها الجراضم البحر 4: 44. وفي المغني 1: 199: «وهذا النوع مما أقيم فيه المسبب مقام السبب. والأصل: لا تكن هنا فأراك. وقال الرضى 2: 235: «وقد جاء في المتكلم قليلاً، وذلك كقولهم: لا أرينك هاهنا، لأن المنهي في الحقيقة هو المخاطب، أي لا تكن هاهنا حتى لا أراك». 3 - تستعمل (لا) الناهية في الدعاء كثيرًا. في سيبويه 1: 408: «واعلم أن هذه اللام، و (لا) في الدعاء بمنزلتهما في الأمر والنهي، وذلك كقولك: لا يقطع الله يمينك، وليجزيك الله خيرًا. وفي المقتضب 2: 44: «والدعاء يجري مجرى الأمر والنهي، وإنما سمي هذا أمرًا

أو نهيا، وقيل للآخر: طلب المعنى فأما اللفظ فواحد، وذلك قولك في الطلب: اللهم اغفر لي، ولا يقطع الله يد زيد، وليغفر الله لخالد». جاءت (لا) الناهية في الدعاء في هذه المواضع: 1 - ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا [2: 286]. 2 - ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ... [3: 8] 3 - ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين ... [7: 47]. 4 - ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ... [10: 85]. 5 - ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا ... [60: 5]. 6 - رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا [71: 26]. 7 - رب لا تذرني فردا ... [21: 89]. 8 - رب فلا تجعلني في القوم الظالمين ... [23: 94]. 9 - ربنا ولا تحمل علينا إصرا ... [22: 286]. 10 - ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... [2: 286]. 11 - ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك ولا تخزنا يوم القيامة [3: 194]. 12 - فلا تشمت بي الأعداء ولا تجعلني مع القوم الظالمين [7: 150]. 13 - ولا تجعل في قلوبنا إلا للذين آمنوا [59: 10]. 4 - قد يتوجه النهي في اللفظ إلى شيء ويكون المراد نهي المخاطب على طريق المجاز، من باب ذكر المسبب وإرادة السبب: 1 - يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان ... [7: 27]. نهي للشيطان، والمعنى نهيهم أنفسهم عن الإصغاء إلى الشيطان، كما قالوا: لا

أرينك هاهنا، ومعناه النهي عن الإقامة بحيث يراه. البحر 4: 283. العكبري: 151. 2 - ولا يصدنكم الشيطان ... [43: 62]. 3 - يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده [27: 18] نهت غير النمل والمراد نهي النمل، أي لا تظهروا بأرض الوادي فيحطمكم، فهو من باب: لا أرينك هاهنا. البحر 7: 61 - 62. 4 - ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ... [3: 8]. قرئ {لا تزغ قلوبنا} من زاغ، وظاهره نهي القلوب عن الزيغ، وإنما هو من باب: لا أرينك هاهنا، لا أعرفن ربربا حورا مدامعها ... أي لا تزغنا فتزيغ قلوبنا. البحر 2: 386. 5 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه [20: 16]. في الكشاف 2: 430: «فإن قلت: العبارة لنهي من لا يؤمن عند صد موسى، والمقصود نهي موسى عن التكذيب بالبعث أو أمره التصديق فكيف صلحت هذه العبارة لأداء هذا المقصود؟ قلت: فيه وجهان: أحدهما: أن صد الكافر عن التصديق بها سبب للتكذيب، فذكر السبب ليدل على المسبب. والثاني: أن صد الكافر مسبب عن رخاوة الرجل في الدين، ولين شكيمته، فذكر المسبب ليدل على السبب، كقولهم: لا أرينك هاهنا، المراد نهيه عن مشاهدته، والكون بحضرته، وذلك بسبب رؤيته إياه، فكان ذكر المسبب دليلاً على السبب، كأنه قيل: فكن شديد الشكيمة صليب المعجم، حتى لا يتلوح منك لمن يكفر بالبعث أنه يطمع في صدك عما أنت عليه». البحر 6: 233.

5 - كثر في القرآن النهي عن الكون على صفة من الصفات، وهو أبلغ من النهي عن تلك الصفة. في البحر 1: 436 - 437: «{فلا تكونن من الممترين} نهى أن يكون منهم، والنهي عن كونه منهم أبلغ من النهي عن نفس الفعل، كقولك: لا تكن ظالما نهي عن الكون بهذه الصفة، والنهي عن الكون على صفة أبلغ من النهي عن تلك الصفة، إذ النهي عن الكون على صفة يدل بالوضع على عموم الأكوان المستقبلة على تلك الصفة، ويلزم من ذلك عموم تلك الصفة والنهي عن الصفة يدل بالوضع على عموم تلك الصفة. وفرق بين ما يدل على عموم ويستلزم عموما وبين ما يدل على عموم فقط، فلذلك كان أبلغ، ولذلك كثر النهي عن الكون ... والكينونة في الحقيقة ليست متعلق النهي، والمعنى: لا تظلم في كل أكوانك، أي في كل فرد فرد من أكوانك، فلا يمر بك وقت يوجد فيه منك ظلم، فتصير (كان) فيه نصا على سائر الأكوان، بخلاف لا تظلم». 1 - الحق من ربك فلا تكونن من الممترين [2: 147]. 2 - الحق من ربك فلا تكن من الممترين [3: 60]. 3 - يعلمون أنه منزل من ربك بالحق فلا تكونن من الممترين [6: 114]. 4 - لقد جاءك الحق من ربك فلا تكونن من الممترين [10: 94]. 5 - فلا تك في مرية منه ... [11: 17]. 6 - فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ... [11: 109]. 7 - قالوا بشرناك بالحق فلا تكن من القانطين [15: 55]. 8 - فلا تكونن ظهيرا للكافرين ... [28: 86]. 9 - ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه [32: 23]. 10 - ولا تكونن من المشركين ... [6: 14].

11 - ولا تكن من الغافلين ... [7: 205]. 12 - فلا تكونن من الممترين ... [10: 94]. 13 - ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله [10: 95]. 14 - ولا تكونن من المشركين ... [10: 105]. 15 - اركب معنا ولا تكن مع الكافرين [11: 42]. 16 - ولا تك في ضيق مما يمكرون ... [16: 127]. 17 - أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين [26: 181]. 18 - ولا تكن في ضيق مما يمكرون ... [27: 70]. 19 - ولا تكونن من المشركين ... [28: 87]. 20 - وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين [30: 31]. 21 - ولو شاء الله لجمعهم على الهدى فلا تكونن من الجاهلين [6: 35]. وانظر الشفاء للقاضي عياض 2: 99 - 100. ونظير ذلك قوله تعالى: 1 - فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون ... [2: 132]. 2 - اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون [3: 102]. في الكشاف 1: 95: «معناه: فلا يكن موتكم إلا على حال كونكم ثابتين على الإسلام، فالنهي في الحقيقة عن كونهم على خلاف حال الإسلام إذا ماتوا، كقولك: لا تصل إلا وأنت خاشع، فلا تنهاه عن الصلاة، ولكن عن ترك الخشوع في حال صلاته. فإن قلت: فأي نكتة في إدخال حرف النهي على الصلاة وليس بمنهي عنها؟ قلت: النكتة فيه إظهار أن الصلاة التي لا خشوع فيها كلا صلاة، فكأنه قال:

أنهاك عنها إذا لم تصلها على هذه الحال». انظر القرطبي 2: 136، البحر 1: 399. 6 - النهي عن قربان فعل الشيء أبلغ من النهي عن فعله، وجاء ذلك في القرآن كثيرًا: 1 - ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ... [4: 43]. 2 - تلك حدود الله فلا تقربوها ... [2: 187]. 3 - إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام بعد عامهم هذا [9: 28]. 4 - فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن [2: 222]. 5 - ولا تقربا هذه الشجرة ... [2: 35، 7: 19]. 6 - ولا تقربوا الفواحش ... [6: 151]. 7 - ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن [6: 152، 17: 34]. 8 - ولا تقربوا الزنى ... [17: 32]. 7 - في آيات كثيرة توجه النهي إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والمقصود بهذا النهي هم أمته عليه السلام، لأنه معصوم من ملابسة هذه الأفعال: 1 - لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد [3: 196]. البحر 3: 146 - 147. 2 - لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه فلا ينازعنك في الأمر [22: 67]. الكشاف 3: 39، البحر 6: 387.

3 - فلا تطع الكافرين ... [25: 52]. الكشاف 3: 101. 4 - فلا تدع مع الله إلها آخر ... [26: 213]. الكشاف 3: 129، القرطبي 12: 142، البحر 7: 46. 5 - فلا تطع المكذبين ... [68: 8]. الكشاف 4: 127، البحر 8: 309. 6 - ولا تدع من دون الله ما لا ينفعك ولا يضرك [10: 106]. 7 - ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون [14: 42]. 8 - ولا تجعل مع الله إلها آخر ... [17: 39]. 8 - في بعض الآيات تحتمل (لا) أن تكون ناهية، وأن تكون نافية: 1 - اعبدوا ربكم الذي خلقكم والذين من قبلكم لعلكم تتقون الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم فلا تجعلوا لله أنداد ... [2: 21 - 22]. {فلا تجعلوا} جواب الأمر (اعبدوا) أو جواب الترجي، فالفعل منصوب و (لا) نافية أو يكون المعنى: هو الذي جعل لكم هذه الآيات العظيمة فلا تجعلوا له أندادًا فلا ناهية. الكشاف 1: 47، البحر 1: 99 - 100. 2 - واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم [10: 88]. {فلا يؤمنوا} مجزوم على أنه دعاء أو منصوب على أنه جواب الأمر (اشدد) أو معطوف على (ليضلوا). البحر 5: 187، معاني القرآن 1: 477 - 478.

القرطبي 8: 375، العكبري 2: 18، الكشاف 2: 201، البيان 1: 420. 3 - ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله ولا يرغبوا بأنفسهم عن نفسه ... [9: 120]. {ولا يرغبوا} معطوف على (يتخلفوا) أو مجزوم و (لا) ناهية، وقيل: نفي بمعنى النهي. البحر 5: 112، الجمل 2: 322. 4 - فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون [12: 60]. {ولا تقربون} عطف على الجزاء و (لا) نافية، أو (لا) ناهية. معاني القرآن 2: 48، الكشاف 2: 264، البحر 5: 321. 5 - في كتاب مكنون لا يمسه إلا المطهرون [56: 78 - 79].؟ (لا) نفي ويؤيده قراءة: (ما يمسه) نفي محض أو أريد به النهي. أو (لا) ناهية. العكبري 2: 34، البحر 8: 223. وفي بعض القراءات تحتمل (لا) أن تكون ناهية ونافية. 1 - ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق ولا يكونوا كالذين أوتوا الكتاب من قبل ... [57: 16]. (يكونوا) بالياء عطف على (تخشع) وقرئ بالتاء على سبيل الالتفات، أو تكون (لا) ناهية. البحر 8: 223. 2 - لا تضار والدة بولدها ... [3: 233]. قرئ {لا تضار} بضم الراء على الإخبار و (لا) نافية. وقرئ بكسر الراء وبفتحها على أن (لا) ناهية، والفعل يحتمل البناء للفاعل على حذف المفعول أي أباه والبناء للمفعول. معاني القرآن 1: 149 - 150، الكشاف 1: 141، البيان 1: 159 - 160، البحر 2: 214 - 215. 3 - ومن قتل مظلوما فقد جعلنا لوليه سلطانا فلا يسرف في القتل [17: 33].

قرئ (فلا يسرف) بضم الفاء على أنه خبر في معنى الأمر. الكشاف 2: 360، البحر 5: 187. 4 - فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى ولا نكتم شهادة الله ... [5: 106]. قرئ (ولا نكتم) بجزم الميم نهيا أنفسهما عن كتمان الشهادة (لا) ناهية للمتكلم على القليل. البحر 4: 44. 5 - لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء ... [3: 28]. قرئ (لا يتخذ) بالرفع معاني القرآن 1: 205، العكبري 1: 73، البحر 2: 422. 9 - إذا ولى (أن) الصالحة للتفسير مضارع معه (لا). نحو أشرت إليه أن لا تفعل جاز رفعه على تقدير (لا) نافية، وجزمه على تقديرها ناهية وعليها فأن مفسرة ونصبه على تقدير (لا) نافية و (أن) مصدرية. المغني 1: 32، وذلك كهذه الآيات: 1 - ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان [36: 60. 2 - أن أدوا إلى عباد الله إني لكم رسول أمين وأن لا تعلوا على الله [44: 18 - 19]. 3 - إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله [60: 12]. 4 - فانطلقوا وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين [68: 23 - 24]. 5 - قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئًا [6: 151] وانظر دراسة (أن).

10 - (فلا) جاءت جواب شرط ظاهر أو مقدر وجاءت الفاء زائدة في قوله تعالى: {لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} ... [3: 188]. العكبري 1: 91، البحر 3: 138. 11 - (ولا) الواو عاطفة ولا يجوز أن تكون واو الحال لأن جملة الحال لا تكون طلبية. 12 - جاء في القرآن المضارع الخالي من نون التوكيد بعد (لا) الناهية أضعاف ما جاء مؤكدًا بنسبة 1: 10 تقريبًا. (لا) لنهي الغائب 1 - لا تضار والدة بولدها ... [2: 233]. 2 - لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [3: 28]. 3 - لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد [3: 196]. 4 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ... [4: 19]. 5 - لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر [5: 41]. 6 - لا يفتننكم الشيطان ... [7: 27]. 7 - فأجمعوا أمركم وشركاءكم ثم لا يكن أمركم عليكم غمة [10: 71]. 8 - يا قوم لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح [11: 89]. 9 - لا يحطمنكم سليمان وجنوده ... [27: 18]. 10 - لا يسخر قوم من قوم ... [49: 11]. 11 - لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم مفازة من العذاب ... [3: 188].

قرئ بالياء فيهما. العكبري 1: 91، البحر 3: 137. 12 - واشدد على قلوبهم فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم [10: 88]. 13 - فلا يقربوا المسجد الحرام ... [9: 28]. 14 - فلا يسرف في القتل ... [17: 33]. 15 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها [20: 16]. 16 - فلا يخرجنكما من الجنة ... [20: 117]. 17 - فلا ينازعنك في الأمر ... [22: 67]. 18 - فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8]. 19 - فلا يحزنك قولهم ... [36: 76]. 20 - فلا يستعجلون ... [51: 59]. 21 - فلا تشمت بي الأعداء ... [7: 150]. قرئ (فلا يشمت بي الأعداء) على نهي الأعداء عن الشماتة. الكشاف 2: 95. 22 - فلا يغررك تقلبهم في البلاد ... [40: 4]. 23 - ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ... [2: 282]. 24 - ولا يأب كاتب أن يكتب ... [2: 282]. 25 - ولا يضار كاتب ولا شهيد ... [2: 282]. 26 - ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر [3: 176]. 27 - ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملى لهم خير [3: 178]. 28 - ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم [3: 180]. 29 - ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا [5: 2] 30 - ولا يجرمنكم شنآن قوم على أن لا تعدلوا [5: 8]. 31 - ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا ... [8: 59]. 32 - ولا يلتفت منكم أحد ... [11: 81، 15: 65]. 33 - وليتلطف ولا يشعرن بكم أحد ... [18: 19].

34 - فليعمل عملا صالحا ولا يشرك بعبادة ربه أحدا [18: 110]. 35 - ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها [24: 31]. 36 - ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك [28: 87]. 37 - ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ... [30: 60]. 38 - فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور [31: 33، 35: 5] 39 - ولا يصدنكم الشيطان ... [43: 62]. 40 - ولا يغتب بعضكم بعضا ... [49: 12]. 41 - ولا يخرجن إلا أن يأتين بفاحشة ... [65: 1]. مواضع (لا) الناهية (لا) 2: 104، 233، 235، 286، 3: 8، 28، 118، 130، 156، 188، 196، 4: 19، 29، 43، 144، 154، 171، 5: 2، 41، 51، 77، 78، 95، 101، 7: 27، 47، 8: 27، 9: 23، 40، 66، 80، 81، 94، 108، 10: 71، 85، 11: 55، 70، 89، 12: 5، 10، 67، 15: 53، 16: 51، 19: 44، 20: 46، 61، 68، 94، 21: 13، 89، 24: 11، 21، 53، 16: 51، 19: 44، 20: 46، 61، 68، 94، 21: 13، 89، 24: 11، 21، 53، 57، 63، 25: 4، 27: 10، 18، 28: 9، 25، 76، 29: 33، 31: 13، 33، 53، 69، 36: 60، 38: 22، 39: 53، 41: 26، 37، 44: 19، 49: 1، 11، 50: 28، 51: 28، 52: 16، 60: 1، 5، 12، 13، 63: 7، 9، 65: 1، 66: 7، 68: 24، 71، 26، 75: 16، 96: 19، 23: 65، 17: 22. (فلا) 2: 22، 102، 147، 150، 229، 232، 3: 60، 175، 188، 4: 20، 34، 89، 129، 135، 140، 5: 3، 44، 68، 6: 114، 7: 2، 150، 195،

8: 15، 9: 28، 36، 55، 10: 88، 94، 11: 17، 36، 46، 109، 12: 69، 14: 22، 47، 15: 68، 16: 1، 74، 17: 23، 19: 22، 70، 76، 19: 84، 20: 16، 117، 21: 37، 22: 67، 23: 49، 24: 28، 25: 52، 26: 213، 28: 86، 29: 8، 31: 15، 33، 32: 23، 33: 32، 35: 5، 36: 76، 40: 4، 43: 61، 47: 35، 51: 59، 53: 32، 58: 9، 60: 10، 68: 8، 72: 18، 93: 9، 10، 6: 150. (ولا) 2: 35، 41، 42، 60، 152، 154، 187، 188، 190، 191، 195، 196، 221، 222، 224، 231، 235، 237، 267، 282، 283، 286، 3: 73، 102، 103، 105، 139، 169، 176، 178، 180، 194، 4: 2، 5، 6، 22، 29، 36، 89، 94، 104، 105، 107، 171، 5: 2، 8، 21، 44، 48، 77. 6: 14، 52، 121، 142، 150، 151، 152، 153، 7: 3، 19، 31، 56، 73، 74، 85، 86، 142، 150، 205، 8: 20، 21، 46، 47، 59، 9: 49، 84، 85، 120، 10: 65، 71، 89، 95، 105، 106، 11: 37، 42، 52، 64، 78، 81، 84، 85، 112، 113، 12: 60، 87، 14: 42، 15: 65، 69، 88، 16: 91، 92، 94، 95، 116، 127، 17: 23، 26، 29، 31، 32، 33، 34، 36، 37، 39، 110، 18: 19، 22، 23، 28، 73، 110، 20: 21، 42، 47، 81، 114، 131، 23: 27، 108، 24: 2، 4، 21، 33، 26، 46، 30: 31، 60، 31: 18، 33، 33: 1، 33، 48، 35: 5، 38: 22، 26، 44، 42: 13، 15، 43: 62، 45: 18، 46: 35، 47: 33، 49: 2، 11، 12، 51: 51، 55: 9، 57: 23، 59: 10، 19، 60: 10، 12، 65: 1، 6، 68: 10، 48، 71: 23، 74: 6، 76: 24، 71: 24، 28، 41: 30.

لمحات عن دراسة (لا النافية للجنس) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لا النافية للجنس) في القرآن الكريم 1 - لم يقع خبر (لا) النافية للجنس اسما صريحا في القرآن، وإنما جاء ظرفا أو جارًا ومجرورًا، وهو الكثير. 2 - جاء اسم (لا) النافية للجنس مفردًا في القرآن فلم يقع مضافا ولا شبيها بالمضاف إلا في آية واحدة محتملة. 3 - (لا) النافية للجنس نص في نفي العموم، إذا بنى اسمها وإذا رفع كانت محتملة لنفي العموم ولغيره. 4 - النفي بلا النافية للجنس أبلغ من نفي الفعل. 5 - اسم (لا) النافية للجنس المبني لا يجوز أن يتعلق به الظرف أو الجار والمجرور لأنه لو تعلق به كان شبيها بالمضاف فيعرب. 6 - جاء كثيرا في القرآن اسم (لا) مصدرًا وجاء اسم فاعل في بعض الآيات واسما جامدًا أيضًا. 7 - جاء خبر (لا) النافية للجنس مذكورًا ومحذوفًا في القرآن الكريم. 8 - كررت (لا) النافية للجنس مع اسمها في مواضع من القرآن.

دراسة (لا النافية للجنس) في القرآن الكريم جاء خبر (لا) النافية للجنس اسما مرفوعا في الحديث الشريف: «لا أحد أغير من الله». وفي نثر العرب وشعرهم: قال قيس بن عاصم: يا بني احفظوا عني ثلاثا فلا أحد أنصح لكم مني ... الكامل 3: 10، العقد الفريد 2: 289. فإن يجمعهم الله عليك فلا رجل أعز منك من كلام الخزرج لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. نهاية الأرب 16: 311. لا مال أعود من العقل، ولا وحدة أوحش من العجب. لا شرف أغلى من الإسلام ولا عز أعز من التقوى ولا معقل أحسن من الورع ولا شفيع أنجح من التوبة ولا كنز أغنى من القناعة. من نهج البلاغة 3: 177، 242، لا وحشة أوحش من عجب، ولا ظهير أعون من مشورة ولا فقر أشد من عدم العقل. البيان والتبيين 2: 198. قال عمرو القنا: لا قوم أكرم منهم يوم قال لهم ... محرض الموت عن أحسانكم ذودوا الحماسة 2: 215. فيا رب إن أهلك ولم ترو هامني ... بليلي أمت لا قبر أعطش من قبري الحماسة 3: 203.

فلا مهر أغلى من على وإن غلا ... ولا فتك دون فتك ابن ملجم ابن ملجم. الكامل 7: 122. إن الرزية لا رزية مثلها ... فقدان كل أخ كضوء الكوكب لبيد. الكامل 8: 168، ديوانه 155. رأيت الفتى يفنى وتبقى فعاله ... ولا شيء خير في الحديث من الحمد عبد الله بن الحشرج. مهذب الأغاني 4: 201. ونجد بها قوم هوا لهم زيارتي ... ولا شيء أحلى من زيارتهم عندي مروان الأصغر. مهذب الأغاني 9: 91. لم يقع خبر (لا) النافية للجنس اسما صريحا في القرآن، وإنما جاء خبرها جارًا ومجرورًا أو ظرفًا والكثير هو الجار والمجرور وجاء ظرفا في هذه المواضع: 1 - اليوم تجزي كل نفس بما كسبت لا ظلم اليوم [40: 17]. 2 - لنا أعمالنا ولكم أعمالكم لا حجة بيننا وبينكم [42: 15]. 3 - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون [23: 101]. واحتمل أن يكون خبر (لا) ظرفًا وأن يكون جارًا ومجرورًا في هذه المواضع: 1 - لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم [11: 43]. خبر (لا) (من أمر الله) عند الأنباري والعكبري ولا يجوز أن يكون الخبر (اليوم) لأن ظرف الزمان لا يكون خبرًا عن الجنة. العكبري 2: 21، البيان 2: 15، وأجاز الحوفي وابن عطية أن يكون (اليوم) الخبر. البحر 5: 227. وقال الرضى 1: 236 (اليوم) خبر (لا) على تقدير مضاف محذوف أي لا وجود عاصم. 2 - قال لا تثريب عليكم اليوم ... [12: 92].

أجاز العكبري أن يكون (اليوم) خبر (لا) و (عليكم) متعلق بما تعلق به الخبر. وفي البيان 2: 45: «يجوز أن يكون (عليكم) خبر (لا تثريب) وتقديره: لا تثريب مستقر عليكم. و (اليوم) منصوب بعليكم وهو على التحقيق منصوب بما تعلق به (عليكم) المحذوف. وقد أجاز أبو على في (عليكم اليوم) أن يكونا خبرين للاسم المبني كقولهم: هذا حلو حامض وأن يكونا وصفين ويكون الخبر محذوفًا وأن يكون أحدهما وصفا والآخر الخبر ...». انظر البحر 5: 343 - 344، انظر الإيضاح 247 - 248. 3 - يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين [25: 22]. أجاز العكبري أن يكون خبر (لا) يومئذ أو للمجرمين 2: 85. وكذلك أجاز أبو حيان كما أجاز أن يكون من الشبيه بالمضاف. البحر 6: 492. وفي البيان 2: 203: «إن جعلت (بشرى) مبنية مع (لا) كان (يومئذ) خبرا لها لأنه ظرف زمان وظروف الزمان تكون خبرا عن المصادر. و (للمجرمين) صفة لبشرى. وإن جعلت (بشرى) غير مبنية مع (لا) أعملت (بشرى) في (يومئذ) لأن الظروف يعمل فيها معاني الأفعال و (للمجرمين) خبر (لا)». وعلى هذا الاحتمال يكون اسم (لا) النافية للجنس قد جاء شبيها بالمضاف في القرآن فبقية المواضع جاء فيها اسم (لا) مفردًا، ولم يقع مضافا ولا شبيها به. (لا) النافية للجنس نص في نفي العموم إذا بني اسم (لا) النافية للجنس كانت نصا في نفي العموم. وإذا رفع كانت محتملة لنفي العموم ولغيره وسياق الكلام هو الذي يحدد ذلك.

في البحر 1: 36 - 37: «قرأ أبو الشعثاء: (لا ريب فيه) بالرفع ... والمراد هنا الاستغراق لا من اللفظ بل من دلالة المعنى لأنه لا يريد نفي ريب واحد عنه. لكن البناء يدل بلفظه على قضية العموم والرفع لا يدل لأنه يحتمل العموم ويحتمل نفي الوحدة ...». النفي بلا النافية للجنس أبلغ من نفي الفعل في البحر 6: 338 في قوله تعالى: {فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه} 21: 94. (لا) لنفي الجنس فهو أبلغ من قوله: فلا يكفر سعيه. حذف خبر (لا) إذا علم خبر (لا) النافية للجنس كثر حذفه عند الحجازيين ووجب حذفه عند تميم وقد جاء محذوفًا في هذه المواضع: 1 - فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس [20: 97]. 2 - قالوا لا ضير إنا إلى ربنا منقلبون [26: 50]. 3 - كلا لا وزر ... [75: 11]. 4 - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت [34: 51]. واحتمل أن يكون خبر (لا) محذوفًا في قوله تعالى: {ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين} ... [2: 2]. الكشاف 1: 20، العكبري 1: 6، البيان 1: 45، البحر 1: 36 - 37.

اسم (لا) المبني لا يتعلق به الظرف أو الجار والمجرور لأنه لو تعلق به لكان شبيها بالمضاف فيعرب ولا يبنى هذا هو رأي الجمهور. وينبغي أن يخرج عليه أسلوب القرآن. وقد علق الزمخشري باسم (لا) الظرف والجار والمجرور ورد عليه أبو حيان وغيره: 1 - قال لا تثريب عليكم اليوم ... [12: 92]. في الكشاف 2: 274: «فإن قلت: بم تعلق (اليوم)؟ قلت: بالتثريب، أو المقدر في عليكم من معنى الاستقرار أو بيغفر. في البيان 2: 45: «ولا يجوز أن يتعلق أحدهما بتثريب لأنه لو كان متعلقًا به لوجب أن يكون منونا كقولهم: لا خيرا من زيد». العكبري 2: 31. وفي البحر 5: 343: «وأما قول الزمخشري إن اليوم يتعلق بالتثريب فهذا لا يجوز لأن التثريب مصدر وقد فصل بينه وبين معموله بقوله (عليكم) و (عليكم) إما أن يكون خبرًا أو صفة لتثريب ولا يجوز الفصل بينهما لأن معمول المصدر من تمامه وأيضًا لو كان اليوم متعلقًا بتثريب لم يجز بناؤه وكان يكون من قبيل الشبيه بالمضاف». 2 - فأقم وجهك للدين القيم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله [30: 43] في الكشاف 3: 206: «{من الله} إما أن يتعلق بيأتي فيكون المعنى: من قبل أن يأتي من الله يوم لا يرده أحد ... أو بمرد على معنى: لا يرد هو بعد أن يجيء به ولا رد له من جبهته».

وفي البحر 7: 176: «{من الله} يحتمل أن يكون متعلقًا بيأتي ويحتمل أن يتعلق بمحذوف يدل عليه {مرد}». 3 - استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله [42: 47]. أجاز الزمخشري الوجهين السابقين. الكشاف 3: 408، ورد عليه أبو حيان البحر 7: 525. جرى المعربون والمفسرون على منع تعلق الظرف والجار والمجرور باسم (لا) المبني في القرآن الكريم: 1 - قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده [2: 249]. العامل في {اليوم} وفي {جالوت} الاستقرار ولا يجوز فيهما التعلق بطاقة. العكبري 1: 59، البحر 2: 267. 2 - ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... [2: 286]. 3 - أولئك لا خلاق لهم في الآخرة ... [3: 77]. 4 - وقال لا غالب لكم اليوم من الناس [8: 48]. {اليوم} معمول للخبر. و {من الناس} حال من ضمير {لكم}. العكبري 2: 4، البحر 4: 505. 5 - وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين [10: 37]. {من رب العالمين} متعلق بالمحذوف أو حال. العكبري 2: 15، البحر 5: 157. 6 - لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم [11: 43]. {اليوم} على إضمار فعل يدل عليه {عاصم} أو متعلق بما تعلق به الخبر. البحر 5: 227، البيان 2: 15، العكبري 2: 21.

7 - ارجع إليهم فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها [27: 37]. 8 - الم تنزيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين [32: 1 - 2]. {من رب العالمين} متعلق بتنزيل أو حال من الضمير في {فيه} أو خبر {تنزيل}. العكبري 2: 98، البيان 2: 258، البحر 7: 196 - 197. 9 - لا جناح عليهن في آبائهن ... [33: 55]. 10 - فلا جناح عليهما فيما افتدت به ... [2: 229]. {فيما} متعلق بالاستقرار. العكبري 3: 54. 11 - فلا جناح عليهما أن يتراجعا ... [2: 230]. 12 - فلا جناح عليكما فيمن فعلن في أنفسهن بالمعروف [2: 234]. 13 - فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف [2: 240]. {فيما} متعلق بما تعلق به {عليكم}. البحر 2: 246. 14 - فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا [4: 128]. 15 - فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي [12: 60]. 16 - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ [23: 101]. 17 - وما يمسك فلا مرسل له من بعده [35: 2]. 18 - ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [2: 235]. 19 - ولا جناح عليكم فيما تراضيتم به من بعد الفريضة [4: 24]. 20 - ولا جناح عليكم إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى أن تضعوا أسلحتكم ... [4: 102]. 21 - ولا جناح عليكم أن تنكحوهن ... [60: 10].

وجوزوا أن يكون الجار والمجرور صفة لاسم (لا) في قوله تعالى: 1 - ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين [2: 2]. البحر 1: 27. 2 - لا تثريب عليكم اليوم ... [12: 92]. البيان 2: 45، البحر 5: 343 - 344. الكثير أن يكون اسم (لا) مصدرًا الكثير في القرآن وقوع اسم (لا) مصدرًا وجاء اسم فاعل في قوله تعالى: 1 - لا مبدل لكلماته ... [6: 115، 18: 27]. 2 - وقال لا غالب لكم اليوم من الناس [8: 48]. 3 - لا عاصم اليوم من أمر الله ... [11: 43]. 4 - والله يحكم لا معقب لحكمه [13: 41]. 5 - إن ينصركم الله فلا غالب لكم [3: 160]. 6 - من يضلل الله فلا هادي له [7: 186]. 7 - وإن يردك بخير فلا راد لفضله [10: 107]. 8 - ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها [35: 2]. 9 - وما يمسك فلا مرسل له من بعده [35: 2]. 10 - أهلكناهم فلا ناصر لهم ... [47: 13]. 11 - ولا مبدل لكلمات الله ... [6: 34]. 12 - وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو [10: 107]. وجاء اسم (لا) وصفا في قوله تعالى: {لا شريك له} ... [6: 163]. واحتمل اسم (لا) أن يكون مصدرًا وأن يكون وصفًا في قوله تعالى: {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم} ... [36: 43].

في البحر 7: 339: «الصريخ: فعيل بمعنى فاعل أي مستغيث وبمعنى مصرخ أي مغيث، وهذا معناه هنا، أي فلا مغيث لهم ولا معين. وقال الزمخشري: (فلا صريخ لهم) أي فلا إغاثة لهم كأنه جعله مصدرًا من (أفعل) ويحتاج إلى نقل». الكشاف 3: 288. وجاء اسم (لا) اسما غير مصدر وغير وصف في قوله تعالى: 1 - إنهم لا أيمان لهم ... [9: 12]. 2 - وأن الكافرين لا مولى لهم ... [47: 11]. 3 - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ [23: 101]. وجاء اسم (لا) اسم كان مشتق في قوله تعالى: 1 - وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه ... [9: 118]. 2 - يا أهل يثرب لا مقام لكم ... [33: 13]. اسم مكان أو مصدر. البحر 7: 218. كلمة التوحيد عنى العلماء بإعراب كلمة التوحيد {لا إله إلا الله} في رسائل متنوعة الحجم وما زالت بين مخطوطات المكتبات، ولم يعرض لإعرابها الزمخشري في الكشاف، لأنه أفرد لها تأليفًا مستقلاً. المغني 2: 141، وحاشية التصريح 1: 362، البيان 1: 131، 168، تقدم إعرابها وآياتها في الجزء الأول ص 163 - 166. نقض النفي بإلا يبطل عمل (لا) النافية للجنس، وقد أعرب العكبري ما بعد (إلا) خبرًا للا في قوله تعالى: 1 - لا قوة إلا بالله ... [18: 39]. العكبري 2: 54. 2 - فلا عدوان إلا على الظالمين ... [2: 193].

العكبري 1: 47، وفي البحر 2: 69: «{إلا على الظالمين} في موضع رفع على أنه خبر (لا) عند الأخفش، أو على أنه خبر للمبتدأ الذي هو مجموع (لا عدوان) على مذهب سيبويه». ذكر خبر (لا) قبل (إلا) في قوله تعالى: 1 - لا علم لنا إلا ما علمتنا ... [2: 32]. 2 - لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة [4: 114]. 3 - فلا كاشف له إلا هو ... [6: 17، 10: 107]. 4 - لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم [11: 43].

تكرير (لا) مع اسمها كررت (لا) مع اسمها في مواضع من القرآن: 1 - فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [2: 197]. قرأ أبو عمرو وابن كثير وأبو جعفر (فلا رفث ولا فسوق) بالضم والتنوين وزاد أبو جعفر (ولا جدال). الإتحاف: 155، غيث النفع: 50، شرح الشاطبية: 161 وذكر أبو حيان وغيره قراءات أخرى في الشواذ نذكرها مع توجيهها: (أ) رفع الثلاثة: (لا) مهملة، والخبر (في الحج) ويجوز أن يكون خبرًا عن الأول أو عن الثالث وحذف الخبر من الباقي. ولا يكون خبرًا عن الثاني أو (لا) عاملة عمل ليس، وهو ضعيف لقلة عملها فلا يخرج عليه القرآن. (ب) نصب الثلاثة مع التنوين. منصوبة على المصادر بأفعال من لفظها و (في الحج) متعلق بالأول، أو بالثالث على طريق التنازع. (ج) الفتح من غير تنوين: (لا) عاملة و (في الحج) خبر (لا) عند الأخفش، وخبر المبتدأ عند سيبويه. (د) رفع الأولين وبناء الثالث: (في الحج) خبر عن الجميع عند سيبويه إذ ليس فيه إلا عطف مبتدأ على مبتدأ. البحر 2: 88 - 90، المغني 2: 134، العكبري 1: 48، البيان 1: 147. 2 - أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة [2: 254].

قرأ أبو عمرو وابن كثير ويعقوب (لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة)، بالفتح من غير تنوين والباقون بالرفع والتنوين. النشر: 2: 230، الإتحاف: 161، غيث النفع: 55، شرح الشاطبية 164، البحر: 2: 276. 3 - قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم سرا وعلانية من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال ... [14: 31]. قرأ ابن كثير وأبو عمرو: (لا بيع فيه ولا خلال) بالفتح من غير تنوين. غيث النفع: 144، الإتحاف: 272، البحر 2: 276. 4 - يتنازعون فيها كأسا لا لغو فيها ولا تأثيم [52: 23]. قرأ بالرفع والتنوين نافع، وابن عامر، وعاصم، وحمزة، والكسائي وأبو جعفر وخلف. وقرأ الباقون بالفتح بلا تنوين. النشر: 2: 378، الإتحاف: 401، غيث النفع: 247، البحر 8: 149. 5 - عالم الغيب لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ... [34: 3]. في البحر 7: 258: «قرأ الأعمش وقتادة بفتح الراءين. قال ابن عطية: عطفا على (ذرة) ورويت عن أبي عمرو وعزاها أيضًا إلى نافع. ولا يتعين ما قال بل تكون (لا) نافية للجنس، وهو مبتدأ، أعني مجموع (لا) وما بنى معها، على مذهب سيبويه والخبر (إلا في كتاب) ... وقرأ زيد بن علي بخفض الراءين بالكسرة، كأنه نوى مضافا إليه محذوفًا التقدير: ولا أصغره ولا أكبره ...». 6 - وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء ولا أصغر من ذلك ولا أكبر إلا في كتاب مبين ... [10: 61]. قرأ حمزة ويعقوب وخلف برفع الراءين فيهما.

وقرأ الباقون بالنصب، واتفقوا على رفع الحرفين في (سما) لارتفاع (مثقال). النشر 2: 285، الإتحاف: 252، غيث النفع: 125، شرح الشاطبية: 220. في الكشاف 2: 195: «القراءة بالنصب والرفع والوجه النصب على نفس الجنس والرفع على الابتداء. ليكون كلاما برأسه، وفي العطف على محل (من مثقال ذرة) أو على لفظ مثقال ذرة فتحا في موضع الجر لامتناع الصرف إشكال، لأن قولك: لا يعزب عنه شيء إلا في كتاب مشكل». وفي البحر 5: 174: «وإنما إشكل عنده لأن التقدير: يصير إلا في كتاب فيعزب. وهذا كلام لا يصح وخرجه أبو البقاء على أنه استثناء منقطع تقديره: لكن هو في كتاب مبين، ويزول بهذا التقدير الإشكال». البيان 1: 416. 7 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم ولا أدنى من ذلك ولا أكثر إلا هو معهم أينما كانوا [58: 7]. في البحر 8: 235: «قرأ الجمهور: (ولا أكثر) عطفا على لفظ المخفوض. والحسن وابن أبي إسحاق والأعمش وأبو حيوة وسلام ويعقوب بالرفع عطفا على موضع (نجوى) إن أريد به المتناجون، ومن جعله مصدرًا محضًا على حذف مضاف ... ويجوز أن يكون (ولا أدنى) مبتدأ والخبر إلا هو معهم فهو من عطف الجمل». معاني القرآن 3: 140. 8 - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون. [2: 38، 5: 69، 6: 48، 7: 35، 46: 13]. 9 - فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [2: 62، 274]. 10 - فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [2: 112]. 11 - لهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون [2: 262، 277]

12 - ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ولا أنتم تحزنون [7: 49]. 13 - ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون [10: 62]. 14 - يا عباد لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون [43: 68]. في النشر 2: 211: «واختلفوا في تنوين (فلا خوف عليهم ...) فقرأ يعقوب (لا خوف عليهم) حيث وقعت بفتح الفاء وحذف التنوين. وقرأ الباقون بالرفع والتنوين وفي الإتحاف: 134: «وافقه الحسن وعن ابن محيصن بالرفع بلا تنوين تخفيفًا». وفي البحر: 1: 196: «قرأ الجمهور بالرفع والتنوين وقرأ الزهري وعيسى الثقفي. ويعقوب بالفتح في جميع القرآن وقرأ ابن محيصن باختلاف عنه بالرفع من غير تنوين. وجه قراءة الجمهور مراعاة الرفع في (ولا هم يحزنون) فرفعوا للتعادل. قال ابن عطية: والرفع على إعمالها إعمال (ليس) ولا يتعين ما قاله، بل الأولى أن يكون مرفوعا بالابتداء لوجهين: أحدهما، أن إعمال (لا) عمل (ليس) قليل جدا ويمكن النزاع في صحته وإن صح فيمكن النزاع في اقتباسه. والثاني: حصول التعادل بينهما إذ تكون (لا) قد دخلت في كلتا الجملتين على مبتدأ ولم تعمل فيهما. ووجه قراءة الزهري ومن وافقه أن ذلك نص في العموم فينفي كل فرد من مدلول الخوف. وإما الرفع فيجوره وليس نصا، فراعوا ما دل على العموم بالنص دون ما يدل عليه بالظاهر أما قراءة ابن محيصن فخرجها ابن عطية على أنه من إعمال (لا) عمل (ليس) وأنه حذف التنوين تخفيفًا لكثرة الاستعمال ... فالأولى أن يكون مبتدأ كما ذكرناه إذا كان مرفوعًا منونا وحذف تنوينه كما قال - لكثرة الاستعمال.

ويجوز أن يكون عرى من التنوين لأنه على نية الألف واللام فيكون التقدير: فلا الخوف عليهم، ويكون مثل ما حكى الأخفش عن العرب (سلام عليكم) بغير تنوين قالوا: يريدون: السلام عليكم، ويكون هذا التخريج أولى؛ إذ يحصل التعادل في كون (لا) دخلت على المعرفة في كلتا الجملتين وإذا دخلت على المعارف لم تجر مجرى (ليس). وانظر البحر 1: 242، 352، 4: 132، 2: 276، 88، 8: 26، المغني 2: 164. إن وقعت الصفة بعد (لا) أهملت وكررت 1 - إنها بقرة لا فارض ولا بكر ... [2: 68]. في البحر 1: 251: «إن جاءت غير مكررة فبابها الشعر، ومن جعل ذلك من الوصف بالجمل فقد أبعد؛ لأن الأصل الوصف بالمفرد». في البيان 1: 91: «{لا فارض} في رفعه وجهان أحدهما: أن يكون خبر مبتدأ محذوف وتقديره: لا هي فارض. والثاني: أن يكون صفة بقرة». انظر العكبري 1: 24، القرطبي 1: 449. 2 - إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث [2: 71]. في البحر 1: 255: «{لا ذلول} صفة لبقرة على أنه من الصوف بالمفرد ومن قال: هو من الوصف بالجملة وأن التقدير: هي لا ذلول فبعيد عن الصواب {تثير الأرض} صفة لذلول، وهي صفة داخلة في حيز النفي والمقصود نفي إثارتها الأرض ... {ولا تسقى الحرث} نفي معادل لقوله {لا ذلول} والجملة صفة، والصفتان منفيتان من حيث المعنى». قرئ: (لا ذلول) بالبناء. انظر البيان 1: 94.

3 - يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية [24: 35]. قرأ الضحاك: (لا شرقية ولا غربية) بالرفع أي هي لا شرقية ولا غربية والجملة في موضع الصفة. البحر 6: 457. 4 - في سموم وحميم وظل من يحموم لا بارد ولا كريم [56: 42 - 44]. في البحر 8: 209: «ويجوز أن يكون (لا بارد ولا كريم) صفة ليحموم، ويلزم منه أن يكون الظل موصوفا بذلك ... وقرأ ابن أبي عبلة بالرفع أي هو لا بارد ولا كريم». 5 - وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة [56: 32 - 33]. 6 - انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب لا ظليل ولا يغني من اللهب [77: 30 - 31]. تكرر (لا) إن وقع بعدها الحال {مذبذبين بين ذلك لا إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء} [4: 143]. أي لا منسوبين. العكبري 1: 112، البحر 3: 379. إذا فصل بين (لا) وبين اسمها كررت {بيضاء لذة للشاربين، لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} [37: 46 - 47]. إذا وقعت بعد (لا) المعرفة أهملت وكررت 1 - لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ولا الليل سابق النهار [36: 40]. 2 - فلا ترجعوهن إلى الكفار لا هن حل ولا هم يحلون لهن [60: 10]

3 - ولا أنتم عابدون ما أعبد ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد [109: 3 - 5]. وقرئ في قوله تعالى: {قال فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس} 20: 97. (لا مساس) وفي البحر 6: 275: «قيل: هو اسم للفعل، وأسماء الأفعال التي بهذه الزنة معارف، فلا تدخل عليها (لا) النافية للجنس. لكنه نفي الفعل، فتقديره: لا يكن منك مساس، ولا أقول: مساس، ومعناه النهي، أي لا تمسني». العكبري 2: 66. إذا وقع الماضي لغير الدعاء بعد (لا) كررت 1 - فلا صدق ولا صلى ... [75: 31]. البحر 8: 390، العكبري 2: 146. 2 - فلا اقتحم العقبة ... [90: 11]. في البحر 8: 476: «قال الفراء والزجاج ذكر (لا) مرة واحدة، والعرب لا تكاد تفرد (لا) مع الفعل الماضي حتى تعيد، كقوله تعالى: {فلا صدق ولا صلى}، وإنما أفردها لدلالة آخر الكلام على معناه، فيجوز أن يكون قوله: {ثم كان من الذين آمنوا} قائما مقام التكرير، كأنه قال: فلا اقتحم العقبة ولا آمن. وقيل: هو جار مجرى الدعاء». معاني القرآن 3: 264. وفي المغني 1: 198: «وأما قوله سبحانه {فلا اقتحم العقبة} فإن (لا) فيه مكررة في المعنى، لأن المعنى: فلا فك رقبة، ولا أطعم مسكينا، لأن ذلك تفسير للعقبة». وفي البيان 2: 514: «أي لم يقتحم. و (لا) مع الماضي مع المستقبل، كقوله تعالى: {فلا صدق ولا صلى}، أي لم يصدق، ولم يصل، كقول الشاعر:

إن تغفر اللهم تغفر جما ... وأي عبد لك لا ألما دخول (لا) على المصادر التي يدعى بها {هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم، إنهم صالوا النار. قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم} ... [38: 59 - 60]. في المقتضب 4: 380: «هذا باب ما إذا دخلت عليه (لا) لم تغيره عن حاله لأنه قد عمل فيه الفعل، فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان. وذلك قولك: لا سقيا، ولا رعيا، ولا مرحبا ولا أهلا، ولا كرامة، ولا مسرة، لأن الكلام كان قبل دخول (لا) أفعل هذا وكرامة ومسرة، أي وأكرمك وأسرك، فإنما نصبه الفعل، فلما دخلت عليه (لا) لم تغيره، انظر سيبويه 1: 356 - 357. والانتصار لابن ولاد 166: 169». طرف من القراءات 1 - لا ريب فيه ... [2: 2]. قرأ الحسن: {لا ريبا فيه} بالنصب والتنوين حيث وقع. الإتحاف: 126 وقرأ زيد بن علي: {لا ريب فيه} بالرفع والتنوين حيث وقع. البحر 1: 36. ابن خالويه 2. 2 - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب [34: 51]. في المحتسب 1: 196: «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: {وأخذ من مكان قريب} قال أبو الفتح لك في رفعه وجهان: إن شئت رفعته بفعل مضمر يدل عليه قوله: {فلا فوت}، أي وأحاط بهم أخذ من مكان قريب، وإن شئت رفعه بالابتداء وخبره محذوف، أي وهناك أخذ لهم وإحاطة بهم. ودل على هذا الخبر ما دل على الفعل في القول الأول».

وفي البحر 7: 293: «وقرأ عبد الرحمن مولى بني هاشم عن أبيه وطلحة: {فلا فوت وأخذ} مصدرين منونين. وقرأ أبي {فلا فوت} مبنيا، (وأخذ) مصدرا منونا ومن رفع (وأخذ) فخبر مبتدأ، أي وحالهما أخذ، أو مبتدأ أي وهناك أخذ وقال الزمخشري: (وأخذ) هو معطوف على محل {فلا فوت}». 3 - والشمس تجري لمستقر لها ... [36: 38]. في المحتسب 2: 212: «ومن ذلك قراءة ابن مسعود ... {والشمس تجري لا مستقر لها} بنصب الراء». قال أبو الفتح: ظاهر هذا الموضع ظاهر العموم، ومعناه معنى الخصوص وذلك أن (لا) هذه النافية الناصبة للنكرة لا تدخل إلا نفيًا عامًا، وذلك أنها جواب سؤال عام. فقولك: لا رجل عندك جواب: هل من رجل عندك؟ فكما أن قولك: هل من رجل عندك؟ سؤال عام، أي هل عندك قليل أو كثير من هذا الجنس الذي يقال لواحده رجل، فكذلك ظاهر قوله {لا مستقر لها} نفي أن تستقر أبدًا، ونحن نعلم أن السموات إذا زلن بطل سير الشمس أصلاً فاستقرت ... فكذلك لا مستقر لها ما دامت السموات والأرض. وفي البحر 7: 336: «انتفاء كل مستقر وذلك في الدنيا ... وقرأ ابن أبي عبلة برفع (مستقر) على أنها عاملة عمل (ليس)». ابن خالويه: 126. 4 - فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون ... [36: 43]. قرئ {فلا صريخ لهم} بالرفع والتنوين، فيكون كقوله {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} العكبري 2: 105.

مواضع (لا) النافية للجنس المبني اسمها 2، 2، 32، 71، 163، 236، 256، 286، 255، 3: 2، 6، 9: 18، 25، 77، 4: 17، 87، 114، 5: 109، 6: 15، 102، 106، 115، 163، 8: 48، 9: 12، 10: 90، 11: 14، 13: 30، 13: 41، 16: 2، 23، 62، 109، 17: 99، 18: 27، 39: 20: 8، 11: 97، 98، 108، 21: 35، 87، 22: 7، 23: 116، 117، 25: 22، 26: 50، 27: 26، 37، 28: 50، 30: 30، 43، 35: 3، 37: 35، 39: 6، 40: 3، 62، 65، 42: 47، 32: 2، 33: 13، 55، 40: 17، 43، 59، 42: 7، 15، 44: 8، 45: 27، 32، 47: 11، 19، 59: 22، 23، 64: 13، 73: 9، 75: 11. فلا 2: 158، 173، 182، 193، 197، 203، 229، 230، 233، 234، 240، 3: 160، 4: 23، 128، 7: 186، 10: 107، 12: 60، 13: 11، 21: 94، 23: 101، 28: 28، 33: 51، 34: 51، 35: 2، 36: 43، 47: 13. ولا 2: 235، 4: 24، 102، 6: 34، 60: 10، 2: 154، 14: 31، 52: 23، 58: 7. (لا) العاملة عمل (ليس) عرض سيبويه للحديث عنها في كتابه 1: 28، 354، 357.

قال في 1: 354: «فمما لا يتغير عن حاله قبل أن تدخل عليه (لا) قول الله عز وجل: {لا خوف عليهم ولا هم يحزنون} وقال الراعي: وما صرمتك حتى قلت معلنة ... لا ناقة لي في هذا لا وجمل وقد جعلت - وليس ذلك بالأكثر - بمنزلة (ليس) وإن جعلتها بمنزلة (ليس) كانت حالها كحال (لا) في أنها في موضع ابتداء، وأنها لا تعمل في معرفة، فمن ذلك قول سعد بن مالك: من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح وفي المقتضب 4: 382: «وقد تجعل (لا) بمنزلة (ليس) لاجتماعهما في المعنى، ولا تعمل إلا في نكرة». وانظر ص 360. وقال الرضى 1: 101: «عمل (لا) عمل (ليس) شاذ، قالوا: يجيء في الشعر ... والظاهر أنه لا يعمل (لا) عمل (ليس) لا شاذًا ولا قياسًا، ولم يوجد في شيء من كلامهم خبر (لا) منصوبًا، كخبر (ما) و (ليس) وهي في نحو: (لا براح) و (مستصرخ) الأولى أن يقال: هي التي في نحو. (لا إله إلا الله). وفي البحر 2: 88: «وجزم ابن عطية بأن (لا) عاملة عمل (ليس) وهو ضعيف لأن إعمال (ما) إعمال (ليس) ضعيف، لم يجيء منه في لسان العرب إلا ما لا بال به، والذي يحفظ من ذلك قوله: تعز فلا شيء على الأرض باقيا ... ولا وزر مما قضى الله واقيا أنشده ابن مالك، ولا أعرف هذا البيت إلا من جهته». وانظر البحر 1: 169، المغني 1: 195 - 196. جوز سيبويه في قراءة الجمهور: {لا خوف عليهم} أن تكون (لا) عاملة عمل (ليس) ثم قال: وليس ذلك بالأكثر 1: 354 أما القراءات الأخرى التي جعلت فيها (لا) عاملة عمل (ليس) فهي من الشواذ. 1 - ذلك الكتاب لا ريب فيه ... [2: 2].

في البحر 1: 36 - 37: «قرأ أبو الشعثاء: {لا ريب فيه} بالرفع وكذا قراءة زيد بن علي حيث وقع ورفعه على أن يكون (ريب) مبتدأ و (فيه) الخبر. وهذا ضعيف لعدم تكرار (لا) أو يكون إعمالها عمل (ليس) ... وهو ضعيف أيضًا، لقلة إعمال (لا) عمل (ليس): فلهذا كانت هذه القراءة ضعيفة». 2 - والشمس تجري لمستقر لها ... [36: 38]. في معاني القرآن 2: 377: «من قال: {لا مستقر لها} أو {لا مستقر لها} فيهما وجهان حسنان جعلها أبدا جارية». وفي البحر 7: 336: «قرأ عبد الله وابن عباس {لا مستقر لها} مبنيا على الفتح ... ابن أبي عبلة برفع (مستقر) وتنوينه على إعمالها إعمال (ليس) نحو قول الشاعر: تعز فلا شيء على الأرض باقيا ... ولا وزر مما قضى الله واقيا 3 - ولات حين مناص ... [38: 3]. في سيبويه 1: 28: «وزعموا أن بعضهم قرأ: {ولات حين مناص}، وهي قليلة، كما قال بعضهم في قول سعد بن مالك: من صد عن نيرانها ... فأنا ابن قيس لا براح جعلها بمنزلة (ليس)».

دراسة (لات) في القرآن الكريم

دراسة (لات) في القرآن الكريم تعمل عمل (ليس) عند الجمهور، ولا يذكر معها إلا أحد معموليها، والغالب أن يكون المحذوف هو المرفوع، ولا تعمل إلا في لفظ الحين وما بمعناه. سيبويه 1: 28، معاني القرآن 2: 397 - 398 وقال الأخفش: لا تعمل شيئًا فإن وليها مرفوع فهو مبتدأ حذف خبره، أو منصوب فمعمول لفعل محذوف. وقال الرضى: 1: 249 - 250: «فإذا وليها (حين) فنصبه أكثر من رفعه، ويكون اسمها محذوفًا، و (حين) خبرها، أي لات الحين حين مناص وتعمل عمل (ليس) لمشابهتها له ... ولا يمتنع دعوى كون (لا) هي (لا) التبرئة، ويقويه لزوم تنكير ما أضيف (حين) إليه، فإذا انتصب (حين) بعدها فالخبر محذوف، كما في (لا حول ولا قوة إلا بالله) وإذا ارتفع فالاسم محذوف، أي لات حين مناص، كما في (لا عليك)». انظر المغني 1: 204. جاءت (لات) في قوله تعالى: {كم أهلكنا من قبلهم من قرن فنادوا ولات حين مناص} [38: 3]. اسم (لات) محذوف عند الجمهور. وقال الأخفش: (حين) منصوب لأنه اسم (لات) وخبرها محذوف، أي لا حين مناص لهم، ونقل عنه أيضًا أنه منصوب بفعل مضمر، أي لا أرى حين مناص، ولا عمل للات. قرئ: {ولات حين مناص} برفع حين على إضمار الخبر. سيبويه 1: 28، البيان 2: 312. وقرأ عيسى بن عمر: {ولات حين مناص} بكسر التاء والنون على إضمار

(لا) النافية للمضارع

(من) البحر 7: 383 - 384، القرطبي 15: 146 - 147، الكشاف 3: 316، معاني القرآن 2: 397 - 398. (لا) النافية للمضارع إذا وقع بعد (لا) النافية فعل ماض لغير الدعاء وجب تكرار (لا) عند جمهور النحاة كقوله تعالى {فلا صدق ولا صلى} وتقدم حديث ذلك. وإذا نفى بلا الفعل المضارع تخلص للاستقبال عند جمهور النحويين. في سيبويه 1: 460: «وإذا قال: هو يفعل، ولم يكن الفعل واقعا فنفيه: لا يفعل، وإذا قال: ليفعلن فنفيه: لا يفعل». وقال في 2: 306: «وتكون (لا) نفيا لقوله (يفعل) ولم يقع الفعل فتقول: لا يفعل». وفي المقتضب 1: 47: «ومنها (لا) وموضعها من الكلام النفي، فإذا وقعت على فعل مستقبلاً، وذلك قولك: لا يقوم زيد، وحق نفيها لما وقع موجبا بالقسم». وقال في 2: 335: «وتدل (لا) على ما لم يقع، كما تدل النون عليه». ويرى ابن مالك أن مالك أن المضارع المنفي بلا صالح للحال. وللاستقبال قال في التسهيل 5 - 6: «والمضارع صالح للاستقبال وللحال، ولو نفي بلا، خلافا لمن خصها بالمستقبل». وقال الرضى 2: 215: «وقال ابن مالك: بل يبقى على صلاحيته للحال، وليس ببعيد، لقوله تعالى: {لا أقول لكم عندي خزائن الله} ونحوه كثير». قال ابن الشجري في أماليه 2: 226 - 227 إنها تنفي المستقبل والحاضر. وفي الخزانة 1: 262: «فإن (لا) ليست للاستقبال على الصحيح، والمضارع المنفي بها يقع حالا، نحو {ما لكم لا ترجون لله وقارا}». وفي البرهان 4: 353: «وقد ينفي بلا المضارع مرادا به نفي الدوام، كقوله

تعالى: {لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض} وقد يكون للحال كقوله: {فلا أقسم بمواقع النجوم} {ولا أقسم بيوم القيامة} {فلا أقسم برب المشارق} وقوله {وما لكم لا تقاتلون}». وفي البحر 1: 107: «ولذلك وقع الخلاف في (لا): هل تختص بنفي المستقبل أم يجوز أن ينفي بها الحال، وظاهر كلام سيبويه رحمه الله هنا أنها لا تنفي الحال. إلا أنه قد ذكر في الاستثناء من أدواته (لا يكون) ولا يمكن حمل النفي فيه على الاستقبال، لأنه بمعنى (إلا) فهو للإنشاء، وإذا كان للإنشاء فهو حال». في آيات كثيرة من القرآن نجد (لا) ليست متعينة لنفي المستقبل، وإنما هي لنفي الحال أو بمعنى (لم) ونذكر طرفا منها: 1 - ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون [2: 12]. 2 - ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون [2: 13]. 3 - فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم وتركهم في ظلمات لا يبصرون [2: 17]. 4 - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني [2: 78]. 5 - قل أتخذتم عند الله عهدا فلن يخلف الله عهدا أم تقولون على الله ما لا تعلمون ... [2: 80]. وقع منهم قولهم على الله ما لا يعملون. 1: 278. 6 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون [2: 101]. 7 - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله [2: 118]. 8 - قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئًا ولا يهتدون ... [2: 170].

9 - ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء [2: 171] 10 - يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك [3: 154]. 11 - وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله ... [4: 75]. 12 - أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون [5: 104]. 13 - كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه [5: 79]. 14 - فمال هؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا [4: 78]. 15 - قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون [6: 37]. 16 - قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك ... [6: 50]. 17 - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم [7: 27]. 18 - أتقولون على الله ما لا تعلمون ... [7: 28]. 19 - فأخذناهم بغتة وهم لا يشعرون [7: 95]. 20 - ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون [7: 131]. 21 - أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون [7: 191]. 22 - وتراهم ينظرون إليك وهم لا يبصرون [7: 198]. 23 - ولا تكونوا كالذين قالوا سمعنا وهم لا يسمعون [8: 21]. 24 - إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا [10: 7]. 25 - صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون [9: 127]. 26 - وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [9: 93]. 27 - وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون [9: 93]. 28 - إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون [10: 68]. 29 - فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم [11: 70]. 30 - وقل للذين لا يؤمنون اعملوا على مكانتكم [11: 121]. 31 - مالك لا تأمنا على يوسف ... [12: 11]. 32 - وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون [16: 26].

33 - فسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون [16: 43، 21: 7]. 34 - والله أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا [16: 78]. 35 - ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها [18: 49]. 36 - وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا [18: 49]. 37 - ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته [21: 19]. 38 - يسبحون الليل والنهار لا يفترون [21: 20]. 39 - فبعدا لقوم لا يؤمنون ... [23: 44]. 40 - ما لي لا أرى الهدهد ... [27: 20]. 41 - أو نتخذه ولدا وهم لا يشعرون ... [28: 9]. 42 - فبصرت به عن جنب وهم لا يشعرون [28: 11]. 43 - بل أكثرهم لا يعقلون ... [29: 63]. 44 - فهذا يوم البعث ولكنكم كنتم لا تعلمون [30: 56]. 45 - وسبحوا بحمد ربهم وهم لا يستكبرون [32: 15]. 46 - وما لي لا أعبد الذي فطرني ... [36: 22]. 47 - سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض ومن أنفسهم ومما لا يعلمون ... [36: 36]. 48 - ما لكم لا تناصرون ... [37: 25]. 49 - ما لكم لا تنطقون ... [37: 92]. 50 - وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار [38: 62]. 51 - فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون [39: 25]. 52 - وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة [39: 45] 53 - بل هي فتنة ولكن أكثرهم لا يعلمون [39: 49]. 54 - فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم ... [46: 25]. 55 - فسيقولون بل تحسدوننا بل كانوا لا يفقهون إلا قليلا [48: 15]. 56 - إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [49: 4].

57 - أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون ... [52: 15]. 58 - أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون ... [52: 33]. 59 - أم خلقوا السموات والأرض بل لا يوقنون [52: 36]. 60 - ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون [56: 85]. 61 - وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم [57: 8]. 62 - يا أيها الذين آمنوا لم تقولون مالا تفعلون [61: 2]. 63 - فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [63: 3]. 64 - فاسلكوه إنه كان لا يؤمن بالله العظيم [69: 32 - 33]. 65 - ما لكم لا ترجون لله وقارا ... [71: 13]. 66 - فما لهم لا يؤمنون ... [84: 20]. 67 - وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون [84: 21]. 68 - يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله [4: 108]. 69 - إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى. 70 - ولا ينفقون إلا وهم كارهون ... [9: 54]. 71 - وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك [29: 48]. 72 - قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون [39: 43]. 73 - أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون [39: 43]. 73 - أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون [53: 59 - 60]. 74 - كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين [89: 17 - 18] 75 - قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق ... [9: 29]. مواقع الجملة المنفية بلا من الإعراب وقعت خبرًا للمبتدأ في:

2: 18، 100، 171، 205، 216، 232، 255، 258، 272، 276، 281 3: 57، 66، 140، 161، 4: 11، 5: 64، 103، 108، 6: 12، 61، 103، 160، 7: 58، 95، 100، 197، 198، 202. معطوفة 8: 21، 55، 56، 60، 9: 19، 24، 37، 80، 87، 93، 109، 10: 47، 54، 11: 15، 12: 15، 107، 13: 14، 16: 20، 49، 74، 75، 101، 111، 19: 39، 21: 19، 24، 100، 23: 59، 62، 24: 3، 19، 26، 202، 27: 24، 50، 61، 27: 85، 28: 9، 39: 29، 55، 69، 40: 20، 41: 4، 16، 38، 43: 66، 45: 22، 46: 19، 49: 2، 4، 52: 15، 53: 26، 57: 23، 61: 5، 7، 62: 5، 63: 3. خبر مبتدأ محذوف. بعد لكن 2: 6، 12، 13، 5: 104، 7: 38، 79، 17: 44، 56: 85. بعد بل: 23: 56، 52: 33، 36، 74: 53، 89: 17. بعد غيرهما: 32: 18، 36: 10. الجملة خبر (كان) في: 2: 189، 5: 79، 10: 42، 43، 16: 43، 18: 101، 21: 7، 25: 40، 27: 82، 30: 56، 39: 43، 48: 15، 69: 33، 78: 27. الجملة خبر (أصبح) 46: 25. الجملة خبر (إن) المكسورة في: 2: 26، 190، 3: 5، 9، 32، 94، 4: 36، 40، 48، 107، 116، 5: 25، 51، 87، 6: 21، 21، 33، 144، 7: 28، 40: 55، 170، 206، 8: 58، 59، 9: 96، 120، 10: 7، 17، 36: 44، 69، 81، 96، 11: 115، 12: 23، 9، 13: 11، 31، 16: 23، 37، 104، 116، 18: 30.

22: 38، 23: 65، 27: 10، 80، 28: 37، 50، 56، 76، 77، 29: 17، 30: 45، 52، 31: 18، 40: 28، 41: 40، 42: 40، 46: 10، 63: 28، 72: 21. الجملة خبر (أن) المفتوحة الهمزة في: 3: 171، 195، 7: 148، 9: 120، 126. معطوفة، 10: 33، 12: 52، 16: 107، 17: 10، 20: 119، 21: 95، 23: 115، 28: 39، 36: 31، 41: 22، 43: 80، 72: 10. الجملة خبر (لكن) في: 2: 243، 6: 37، 7: 131، 8: 34، 10: 55، 60، 11: 17، 12: 21، 38، 40، 68، 13: 1، 27: 73، 28: 13، 57، 59، 44: 39، 45: 26، 52: 47، 63: 7، 8. الجملة خبر (كان) 2: 101 الجملة مفعول القول في: 2: 124، 5: 100، 6: 19، 50، 56، 76، 90، 145، 7: 188، 9: 92، 10: 49، 27: 65، 28: 23، 32: 29، 34: 3، 25، 42: 23، 109: 2. الجملة حالية في: 2: 17، 162، 273، 279، 3: 88، 118، 199، 4: 75، 78، 84، 108، 5: 105، 11: 70، 12: 11، 14: 42، 15: 13، 48، 16: 22، 78، 18: 49، 108، 19: 87، 20: 74، 77، 21: 8، 20، 27، 43، 103، 24: 55، 27: 20، 33: 65، 48: 27، 56: 25، 57: 8، 69: 18، 71: 13، 76: 9، 13، 78: 24، 35، 37، 38، 84: 20. الجملة مضاف إليها: إضافة (حيث) في: 7: 27، 182، 16: 26، 45، 39: 25، 65: 3، 68: 44. إضافة (يوم) إلى الجملة في 7: 163، 26: 88، 30: 57، 40: 52، 44: 41، 52: 46، 77: 35، 82: 15.

إضافة (حين) إلى الجملة في: 21: 39. الجملة صفة في: 2: 48، 78، 123، 5: 58، 115، 6: 138، 7: 179، 8: 25، 60، 65، 9: 6، 101، 127، 10: 100، 12: 37، 13: 16، 16: 75، 76، 18: 93، 20: 58، 107، 120، 21: 8، 27، 43، 23: 44، 24: 37، 25: 3، 29: 60، 31: 33، 34: 3، 30، 36: 75، 38: 35، 40: 27، 41: 42، 43: 88، 56: 19، 79، 59: 13، 66: 6، 69: 39: 37، 74: 28، 88: 7، 11، 92: 15. الجملة لا محل لها من الإعراب في: 2: 136، 225، 233، 264، 285، 3: 84، 111، 4: 19، 53، 84، 95، 98، 148، 5: 95، 105، 6: 8، 59، 103، 109، 152، 158، 7: 34، 42، 163، 187، 9: 10، 19، 44، 11: 29، 51، 105، 113، 12: 37، 14: 9، 18، 15: 13، 16: 61، 84، 17: 75، 76، 86، 19: 62، 20، 52، 109، 132، 21: 23، 26: 201، 27: 18، 28: 41، 55، 82، 30: 57، 59، 33: 16، 52، 34: 22، 42، 36: 54، 37: 8، 13، 39: 20، 54، 40: 16، 41: 49، 44، 56، 45: 35، 48: 22، 55: 20، 33، 39، 57: 10، 15، 58: 22، 59: 20، 60: 8، 65: 701، 71: 4، 77: 48، 84: 21، 87: 13، 89: 25. الجملة جواب قسم لا محل لها من الإعراب في: 4: 65، 7: 49، 16: 38، 17: 88، 23: 15، 59: 12. أو معطوفة على جواب القسم في: 33: 60، 59: 12. الجملة صلة الموصول لا محل لها من الإعراب في: 2: 30، 80: 118، 169، 171، 262، 3: 154، 4: 104، 127، 5: 75، 767، 6: 71، 113، 125، 150، 7: 27، 33، 62، 191، 8: 22، 48، 9: 29، 45، 91، 10: 11، 15، 18، 35، 40، 68، 89، 100، 11: 121،

12، 86، 96، 13: 33، 16: 8، 17: 56، 60، 73، 104، 105، 17: 45، 19: 42. 21: 66، 22: 12، 23: 74، 24: 33، 60، 25: 21، 55، 58، 68، 72، 26: 226، 27: 4، 41، 28: 83، 30: 60، 34: 8، 36: 21، 36، 39: 9، 45، 41: 7، 44، 42: 18، 45: 14، 46: 5، 53: 27، 56: 61، 61: 2، 69: 39، 87: 13. الجملة المنفية بلا لا محل لها من الإعراب لأنها وقعت جواب شرط من غير الفاء في: 6: 25، 70: 7، 146، 193، 198، 9: 8، 14: 34، 16: 18، 76، 22: 73، 35: 14، 19، 36: 23، 47: 38، 49: 14. وكذلك الجملة الواقعة شرطا نحو قوله تعالى: {ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض} [46: 32]. إما إذا اقترنت جملة الجواب بالفاء فهي في محل جزم. ليس للا النافية صدر الكلام دليل ذلك: 1 - أن العامل يتخطاها كما في النواصب والجوازم. أ- حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق [7: 105]. ب- إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ... [20: 118]. ج- كيلا يكون دولة ... [59: 7]. د- ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض [46: 32]. هـ- إن لا تنصروه فقد نصره الله ... [9: 40]. و- وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة ... [2: 193]. 2 - تقدم على (لا) معمول الفعل بعدها في قوله تعالى: 1 - والذين هم بربهم لا يشركون ... [23: 59].

2 - إنكم منا لا تنصرون ... [23: 65]. 3 - وأنكم إلينا لا ترجعون ... [23: 115]. 4 - تكلمهم أن الناس كانوا بآياتنا لا يوقنون [27: 82]. 5 - وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون ... [28: 39]. 6 - ويوم القيامة لا ينصرون ... [28: 41]. 7 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ... [7: 163]. 8 - فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [30: 57، 40: 52]. 9 - قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم [32: 29]. 10 - فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا ولا ضرا [34: 42]. 11 - أنهم إليهم لا يرجعون ... [36: 31]. 12 - فاليوم لا تظلم نفس شيئا ... [36: 54]. 13 - فاليوم لا يخرجون منها ... [45: 35]. 14 - فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان [55: 39]. 15 - فاليوم لا يؤخذ منكم فدية ... [57: 15]. (لا) العاطفة و (لا) الجوابية لم يقعا في القرآن الكريم. الإتقان 1: 171.

(لا) الزائدة

(لا) الزائدة الحذف والزيادة خلاف الأصل فكلما أمكن أن يكون الكلام مستقيما دون تقدير محذوف كان ذلك أولى وكذلك إذا استقام الكلام دون جعل الكلمة زائدة هذا أصل متفق عليه. وبعض العلماء يتحرج من إطلاق لفظ (الزائد) على ما في القرآن. لأن الزيادة لغو في الكلام لا يناسب فصاحة القرآن. ومن ذلك أن السهيلي قد أزعجه كلمة (أم المنقطعة) فظن أنها منافية للفصاحة فقال: إنها لا تقع في القرآن وحولها إلى (أم) المتصلة بتقدير معطوف عليه محذوف وقد أعجب بهذا الرأي أيما إعجاب ابن القيم فأطال الحديث عنه في بدائع الفوائد كما ذكرنا قبل. وبجانب هذا نجد إسرافًا من بعض العلماء في إطلاق الزائد حتى ولو كان الكلام مستقيما من غير اعتبار الزيادة. وأعجب ما وقفت عليه من ذلك أن الإربلي صاحب كتاب «جواهر الأدب في معرفة كلام العرب» جعل من مواضع زيادة (لا) وقوعها بعد (إن) الشرطية قال في ص 124: «وسادسها: بعد (إن) الشرطية» كقوله تعالى: {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن} وقوله سبحانه وتعالى: {إلا تنصروه فقد نصره الله إذ أخرجه}. وقال في ص 123: «وثالثها بعد (كي) الناصبة بعد اللام أيضًا: كقوله تعالى: {لكيلا تأسوا على ما فاتكم}. هذا هو نص كلامه ولست أدري ما الذي يريده بزيادة (لا) هنا إنها نافية في الآيتين ويفسد المعنى بجعلها زائدة.

وللأستاذ الأكبر الشيخ عبد الرحمن تاج - أطال الله بقاءه - بحث قيم عن زيادة (لا) والواو نشر في مجلة الأزهر [شوال سنة 1386]. وكان نصيب (لا) خمس مقالات وعهدنا بالأستاذ فقيها فقها، وقد أظهرت هذه المقالات أنه جمع النحو إلى الفقه وقد ذكرنا بأستاذنا الشيخ إبراهيم حمروش رحمه الله. ولا عجب فأبو سعيد السيرافي شارح كتاب سيبويه كان نحويا ومفتيا حنفيا. وإكبارنا لهذا البحث يدعونا إلى أن نقف معه وقفة. 1 - فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [4: 65]. ويرى الأستاذ أن (لا) الأولى نافية وليست بزائدة وهي مقدمة من تأخير و (لا) الثانية زائدة مؤكدة للأولى وهي من قبيل الزائد اللازم. قال في ص 769: «إن الاهتمام بالنفي وإبراز ما يدل على هذا الاهتمام وتأكيده بالقسم والمبادرة به مبادرة تجعله في شبه مقام الصدارة فلا يتقدم عليه إلا أداة النفي وحدها حتى يكون من أثر ذلك أن يفصل بالقسم بينها وبين المنفي بها». والطبري يرى أن (لا) نافية لكلام محذوف أي فليس الأمر كما يزعمون وقد ضعف الأستاذ رأى الطبري بأنه ليس في (لا) دلالة على المحذوف حين ننطق بها وحدها مقطوعة عما بعدها. والزمخشري يرى أن (لا) زائدة لتأكيد معنى القسم وقد رد عليه الأستاذ بأن الزائد لا يكون في صدر الكلام، ولا سيما إن كان زائدا للتوكيد فحقه أن يكون مؤخرًا عن المؤكد ثم إنه قد جعلها تأكيدًا للقسم ولا علاقة بين (لا) والقسم حتى تكون توكيدًا له فهي حرف نفي. أبو البقاء العكبري جوز الأمرين أن تكون (لا) الأولى زائدة وأن تكون (لا) الثانية هي الزائدة والقسم معترض إعرابه 1: 104. رجعت إلى ما أحفظه من كلام العرب من الشواهد التي على نسق الآية فوجدت ما يأتي:

1 - (أ) قول السيدة أسماء بنت الصديق رضي الله عنهما لجدها: فلا والله ما ترك لنا شيئًا ولكني أردت أن أسكن الشيخ بذلك. نهاية الأرب 16: 333. (ب) وقول أبي تمام: فلا والله ما في العيش خير ... ولا الدنيا إذا ذهب الحياء (ج) وقول الأعرابية: لا والذي ردك يا صفي ... ما مسني بعدك من أنسى شواهد العيني 2: 232: (د) قال صفوان بن أمية الكناني. وكان ممن حرم الخمر على نفسه في الجاهلية: رأيت الخمر صالحة وفيها ... مناقب تفسد الرجل الكريما فلا والله أشربها حياتي ... ولا أشفي بها أبدا سقيما وقال السموأل: وفيت بأدرع الكندي إني ... إذا ما ذم أقوام وفيت وقالوا: إنه كنز رغيب ... فلا والله أغدر ما مشيت ديوانه: 18 - 19 وقال العريان بن سهل الجرمي: فقلت له: لا والذي حج حاتم أخونك عهدا إنني غير خوان الخزانة 2: 521. من هذا ترى أن النفي قد جاء بما كما في المجموعة الأولى و (ما) لنفي الحال فهل تصلح أن تكون (ما) توكيدًا للا وهي لنفي المستقبل؟ 2 - وقع بعد (ما) الفعل الماضي في قول بنت الصديق: (والله ما ترك لنا شيئا) و (لا) النافية إذا دخلت على الماضي وجب تكرارها إلا في الدعاء هكذا جاءت في كلام العرب وفي القرآن. {فلا صدق ولا صلى} {فلا اقتحم العقبة}.

3 - حذفت (لا) الثانية في جواب القسم كما في المجموعة (د)، كما حذفت في قوله تعالى: {تالله تفتأ تذكر يوسف} فلو كانت (لا) الثانية توكيدا ما جاز حذفها لأن حذف المؤكد لا يجوز وقد اختلفوا في حذف المؤكد. 4 - (لا) الأولى على أن مكانها بعد القسم كما يرى الأستاذ تكون جوابا للقسم فقدم جزء من جواب القسم على القسم، وما أظن أن لذلك نظير في كلام العرب الذي يبعدنا عن هذه الإشكالات ويصحح المعنى ويرضي الصناعة أن تكون (لا) نافية لفعل محذوف يدل عليه الفعل المذكور، والأصل: فلا يؤمنون ثم أكد بالقسم بعد ذلك، وقد وقفت على هذا في كلام كمال الدين الأنباري قال في كتابه «البيان في غريب إعراب القرآن» 1: 258: «تقديره فلا يؤمنون وربك لا يؤمنون فأخبر أولا وكرره بالقسم ثانيا فاستغنى بذكر الفعل في الثاني عن ذكره في الأول». والناظر في «كتاب أيمان العرب في الجاهلية» يجد (لا) قبل القسم في أيمان كثيرة وقد حذف جوابها نذكر طرفا منها: لا والذي يراني من فوق سبعة أرقعه أي سبع سموات ص 15. لا والذي شق الرجال للخيل، والجبال للسيل ص 16. لا والذي شقهن خمسا من واحدة، أي الأصابع ص 16. لا والذي وجهي زقم بيته، أي نحو بيته ... ص 16. لا والذي لا يواريني منه خمر، لا والذي لا يواريني منه غيب ص 16. لا والذي فلق الحبة، وبرأ النسمة ... ص 19. لا والذي سمك السماء ... ص 19. لا وفالق الإصباح، وباعث الأرواح ... ص 19. لا ومجرى الرياح لا ومنزل القطر لا ومجرى البحر ولا منشئ السحاب ص 20 - 21 لا والذي سجد له النجم والشجر. لا والذي حجت له العمائر.

لا والذي يرصدني أني ص 22 لا ورب الشمس والقمر لا ورب البيت والحجر لا والذي أخرج الماء في الحجر. والنار من الشجر. لا ورب النور والظلام. لا ورب الحل والحرام ص 22. لا والذي يراني ولا أراه ص 26. لا والسماء لا والماء لا والطارقات. لا والسابحات ص 23. وفي البحر المحيط 8: 477: «لا والقمر الطاحي، أي المشرق المرتفع». جواب هذه الأقسام محذوف، وهو جملة منفية، لا مثبتة ويصح هنا أن تكون (لا) نفيا لكلام سابق دل عليه السياق أي لا أفعل ونحوه، أو لا يكون هذا. الآيات التي قيل فيها بزيادة (لا) 1 - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء من فضله [57: 29] في سيبويه 1: 195: «وقد يجوز أن تقول: أما أن لا يكون يعلم فهو يعلم وأنت تريد: أن يكون كما جاءت: {لئلا يعلم أهل الكتاب} في معنى لأن يعلم أهل الكتاب». وقال في 2: 306: «أما (لا) فتكون كما في التوكيد واللغو. قال الله عز وجل {لئلا يعلم أهل الكتاب} أي لأن يعلم». وهي زائدة عند الفراء أيضًا معاني القرآن 1: 374، 3: 137. وفي المقتضب 1: 47: «ولوقوعها زائدة في مثل قوله {لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء}. أي ليعلم كما قال الراجز: وما ألوم البيض ألا يسخرا ... لما رأين الشمط القفندرا والكشاف 4: 70، ابن يعيش 8: 136».

و (لا) زائدة عند ابن الشجري، أماليه 2: 230 - 231، الزمخشري المفصل 2: 205، وفي المحتسب 1: 180: «زيادة (لا) قد شاعت عنهم واتسعت». والرضى 2: 358، والبحر 8: 229، البرهان 4: 358. وفي البيان 2: 425، وفي (لا) وجهان. أحدهما: أن تكون زائدة. والثاني: أن تكون غير زائدة لأن قوله تعالى {يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورا تمشون به ويغفر لكم} لئلا يعلم أهل الكتاب أن يفعل بكم هذه الأشياء ليبين جهل أهل الكتاب وأن ما يؤتكم الله من فضله لا يقدرون على إزالته وتغييره. وفي العكبري 2: 135: «(لا) زائدة والمعنى ليعلم وقيل: ليست زائدة والمعنى: لئلا يعلم أهل الكتاب عجز المؤمنين». وقال أبو السعود 5: 143: «وقد قيل: (لا) غير مزيدة وضمير (لا يقدرون) للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأصحابه. والمعنى: لئلا يعتقد أهل الكتاب أنه لا يقدر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم والمؤمنون به على شيء من فضل الله الذي هو عبارة عما أتوه من سعادة الدارين». وانظر ما قاله الأستاذ الأكبر الشيخ تاج. 2 - قال ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك ... [7: 12]. في معاني القرآن للفراء 1: 374: «المعنى - والله أعلم ما منعك أن تسجد، و (أن) في هذا الموضع تصحبها (لا) وتكون (لا) صلة ...». وفي أمالي الشجري 2: 231: «ومما زيدت فيه قوله تعالى: {ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك} أراد: ما منعك أن تسجد كما قال في الأخرى {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي}». وفي الكشاف 2: 54: «فإن قلت: ما فائدة زيادتها؟. قلت: توكيد معنى الفعل الذي تدخل عليه وتحقيقه كأنه قيل: ليتحقق علم أهل الكتاب وما منعك أن تحقق السجود وتلزمه نفسك».

وفي البيان 1: 355: «(لا) زائدة وتزاد كثيرا في كلامهم». الرضى 2: 358. وفي البحر 4: 273: «وقال قوم: (لا) في (ألا تسجد) ليست زائدة واختلفوا: فقيل: يقدر محذوف يصح معه المعنى، وهو: ما منعك فأحوجك أن لا تسجد. وقيل: يحمل قوله (ما منعك) معنى يصح معه النفي فقيل معنى (ما منعك: من أمرك ومن قال لك ألا تسجد)». وفي البرهان 4: 358: «وأما السيرافي فجعلها على بابها حيث جاءت: زعم أن الإنسان إذا فعل شيئًا لأمر ما قد يكون فعله لضده، فإذا قلت: جئت لقيام زيد، فإن المعنى: أن المجيء وقع لأجل القيام وهل هو لأن يقع أو لئلا يقع؟ محتمل فمن جاء للقيام فقد جاء لعدم القيام ومن جاء لعدم القيام فقد جاء للقيام، برهان ذلك أنك إذا نصصت على مقصودك فقلت: جئت لأن يقع أو أردت أن يقع، فقد جئت لعدم القيام أي لأن يقع عدم القيام وهو أعني عدم الوقوع - طلب وقوعه -». 3 - قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن أفعصيت أمري [20: 92 - 93]. في العكبري 2: 26: «(لا) زائدة مثل قوله: {ما منعك ألا تسجد}. وفي البحر 6: 273: «(لا) زائدة كهي في قوله: {ما منعك ألا تسجد}». وقال علي بن عيسى: «دخلت (لا) هاهنا لأن المعنى: ما دعاك إلى ألا تتبعن وما حملك على أن لا تتبعن». المغني 1: 200. 4 - فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض ... [27: 24 - 25]. في الكشاف 3: 140: «{ألا يسجدوا} من قرأ بالتشديد أراد: فصدهم عن السبيل لئلا يسجدوا فحذف الجار مع (أن). ويجوز أن تكون (لا) مزيدة

ويكون المعنى: فهم لا يهتدون إلى أن يسجدوا». وفي البيان 2: 221: «(أن) في موضع نصب لأنه يتعلق بيهتدون، و (لا) زائدة وقيل: منصوب على البدل من (أعمالهم) و (لا) غير زائدة وقيل: هو في موضع جر على البدل من (السبيل) و (لا) زائدة». وانظر البحر 7: 68، العكبري 2: 90. 5 - قل إنما الآيات عند الله وما يشعركم إنها إذا جاءت لا يؤمنون [6: 109]. (لا) زائدة عند الفراء. معاني القرآن 1: 350 - 374. وقيل: (أن) بمعنى (لعل) قاله الخليل. كتاب سيبويه 1: 462 - 463. وضعفه الفارسي بأن التوقع لا يناسب قراءة كسر همزة (إنها). وفي الكشاف 2: 24 - 34: «وذلك أن المؤمنين كانوا يطمعون في إيمانهم إذا جاءت تلك الآية ويتمنون مجيئها، فقال عز وجل: وما يدريكم أنهم لا يؤمنون على معنى: أنكم لا تدرون ما سبق علمي به من أنهم لا يؤمنون به. ألا ترى إلى قوله: {كما لم يؤمنوا به أول مرة ...} ومنهم من جعل (لا) مزيدة في قراءة الفتح». وانظر البيان 1: 334، البحر 4: 201 - 203، المغني 1: 202، العكبري 1: 144، المحتسب 1: 181. 6 - وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون [21: 95]. (لا) زائدة عند الفراء. معاني القرآن 1: 374. وفي أمالي الشجري 2: 231: «ومما زيدت فيه قوله تعالى: {وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون} المعنى: حرام على قرية أهلكناها رجوعهم إلى الدنيا». وفي البيان 2: 165 «وفي (لا) وجهان: أحدهما: أن تكون زائدة ...

والثاني: أن تكون غير زائدة ويكون (حرام) مبتدأ خبره مقدر. وتقديره: وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون كائن أو محكوم عليه. فحذف الخبر: وحذف الخبر أكثر من زيادة (لا) وهو أوجه الوجهين عند أبي على الفارسي». وفي البحر 6: 338: «وقرئ (إنهم) بالكسر فيكون الكلام قد تم عند قوله (أهلكناها) ويقدر محذوف تصير به (وحرام على أهل قرية أهلكناها) جملة أي ذاك، وتكون إشارة إلى العمل الصالح ... والمعنى: وحرام على أهل قرية قدرنا إهلاكها لكفرهم عمل صالح ينجون به من الإهلاك ... وقراءة الجمهور بالفتح تصح على هذا المعنى وتكون (لا) نافية على بابها والتقدير: لأنهم لا يرجعون». وقال الزجاج: وحرام على قرية أهلكناها حكمنا بإهلاكها أن نتقبل أعمالهم لأنهم لا يرجعون أي لا يتوبون ... وانظر الكشاف 3: 20، العكبري 2: 72، المغني 1: 202 - 203. وفي ابن كثير 5: 366: «قال ابن عباس وجب يعني قدر تقديرًا أن أهل كل قرية أهلكوا أنهم لا يرجعون إلى الدنيا». 7 - قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم أن لا تشركوا به شيئا [6: 151] في البيان 1: 349: «{ألا تشركوا} في موضع نصب على البدل من (ما) أو من الهاء و (لا) زائدة وتقديره: حرم عليكم أن تشركوا. ويجوز أن يكون (ألا تشركوا) في موضع رفع لأنه خبر مبتدأ محذوف وتقديره: هو ألا تشركوا ولا زيادة في هذا الوجه». انظر المغني 1: 201 - 202، البحر 4: 249 - 251، العكبري 1: 148، معاني القرآن 1: 364. 8 - ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون ولا يأمركم ... [3: 79 - 80].

في معاني القرآن 1: 224: «{ولا يأمركم} أكثر القراء على نصبها تردونها على (أن يؤتيه الله) ولا أن يأمركم». وفي الكشاف 1: 198: (ولا يأمركم) بالنصب عطفا على (ثم يقول) وفيه وجهان: أحدهما: أن تجعل (لا) مزيدة لتأكيد معنى النفي في قوله: ما كان لبشر والمعنى: ما كان لبشر أن يستنبئه الله وينصبه للدعاء إلى اختصاص الله بالعبادة وترك الأنداد، ثم يأمر الناس بأن يكونوا عبادًا له ويأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا، كما تقول: ما كان لزيد أن أكرمه ثم يهينني ولا يستخف بي. والثاني: أن تجعل (لا) غير مزيدة والمعنى أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان ينهي قريشا عن عبادة الملائكة، واليهود والنصارى عن عبادة عزير والمسيح فلما قالوا له: أنتخذك ربا قيل لهم: ما كان لبشر أن يستنبئه الله ثم يأمر الناس بعبادته وينهاكم عن عبادة الملائكة والأنبياء. وفي البحر 2: 507: «وقرأ عاصم ... بنصب الراء وخرجه أبو علي وغيره على أن يكون المعنى: ولا له أن يأمركم فقدروا (أن مضمرة بعد (لا) وتكون (لا) مؤكدة معنى النفي السابق كما تقول: ما كان من زيد إتيان ولا قيام وأنت تريد انتفاء كل واحدة منهما فلا للتوكيد في النفي السابق وصار المعنى: ما كان من زيد إتيان ولا منه قيام. وقال الطبري قوله: (ولا يأمركم) بالنصب معطوف على قوله (ثم يقول). قال ابن عطية: وهذا خطأ لا يلتئم به المعنى. ولم يبين جهة الخطأ ولا عدم التئام المعنى به. ووجه الخطأ أنه إذا كان معطوفًا على (ثم يقول) وكانت (لا) لتأسيس النفي. فلا يمكن إلا أن يقدر العامل قبل (لا) وهو (أن) فينسيك من (أن) والفعل المنفي مصدر منتف فيصير المعنى: ما كان لبشر موصوف بما وصف به انتفاء أمره

باتخاذ الملائكة والنبيين أرباب وإذا لم يكن له الانتفاء كان له الثبوت فصار آمرا باتخاذهم أربابا وهو خطأ. فإذا جعلت (لا) لتأكيد النفي السابق كان النفي منسحبا على المصدرين المقدر ثبوتهما فينتفي قوله: {كونوا عبادا لي} وآمره باتخاذ الملائكة أربابا ... فإطلاق ابن عطية الخطأ وعدم التئام المعنى إنما يكون على أحد التقديرين في (لا) وهي أن تكون لتأسيس النفي». 9 - ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن [41: 34] - وما يستوي الأعمى والبصير ولا الظلمات ولا النور ولا الظل ولا الحرور - وما يستوي الأحياء ولا الأموات ... [35: 19: 22]. - وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء [40: 58]. في أمالي الشجري 2: 231: «ومن مواضع زيادتها المطردة مجيئها بعد النفي مؤكدة له في نحو قوله تعالى: {ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام}. وقد تجيء مؤكدة للنفي في غير موضعها الذي تستحقه كقوله: {وما يستوي الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء}. المعنى: وما يستوي الذين آمنوا وعملوا الصالحات والمسيء لأنك تقول: ما يستوي زيد وعمرو ولا تقول: ما يستوي زيد فتقتصر على واحد ومثله {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة}. وفي البرهان 4: 357: «وأما قوله: {وما تستوي الحسنة ولا السيئة} فمن قال: إن الحسنة لا تساوي السيئة فلا عنده زائدة. ومن قال: إن جنس الحسنة لا يستوي أفراده، وجنس السيئة لا يستوي أفراده، وهو الظاهر من سياق الآية فليست زائدة والواو عاطفة جملة على جملة».

وأما قوله تعالى: {وما يستوي الأعمى والبصير} فالأولى والثانية غير زائدتين والثالثة والرابعة والخامسة زوائد. وفي الكشاف 3: 273: «فإن قلت: (لا) المقرونة بواو العطف ما هي؟ قلت: إذا وقعت الواو في النفي قرنت بها لتأكيد معنى النفي. فإن قلت: هل من فرق بين هذه الواوات؟ قلت: بعضها ضمت شفعا على شفع وبعضها وتر إلى وتر». وفي البحر 7: 308: «(يستوي) من الأفعال التي لا تكتفي بفاعل واحد فدخول (لا) في النفي لتأكيد معناه كقوله: {ولا تستوي الحسنة ولا السيئة}. وقال ابن عطية: دخول (لا) إنما هو على هيئة التكرار كأنه قال: ولا الظلمات والنور. ولا النور والظلمات فاستغنى بذكر الأوائل عن الثواني ودل مذكور الكلام على متروكه. وما ذكر غير محتاج إلى تقديره لأنه إذا نفى استواء الظلمات والنور فإي فائدة في تقدير نفي استوائهما ثانيا وادعاء محذوفين». وقال في ص 498 و (لا) في قوله: {ولا السيئة} زائدة للتوكيد فهي في قوله: {ولا الظل ولا الحرور} لأن {استوى} لا يكتفي بمفرد. انظر المغني 1: 198. 10 - فإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء [4: 3]. في البحر 3: 162: «قرأ النخعي وابن وثاب (تقسطوا) بفتح التاء من (قسط) والمشهور في قسط أنه بمعنى (جار) وقال الزجاج: يقال: قسط بمعنى أقسط أي عدل، فإن حملت هذه القراءة على مشهور اللغة كانت (لا) زائدة. العكبري 1: 93. وفي المحتسب 1: 180: «ومن ذلك ما رواه المفضل عن الأعمش عن يحيى وإبراهيم وأصحابه: (ألا تقسطوا) بفتح التاء.

قال ابن مجاهد: ولا أصل له. قال أبو الفتح: هذا الذي أنكره ابن مجاهد مستقيم غير منكر وذلك على زيادة (لا) حتى كأنه قال: وإن خفتم أن تقسطوا في اليتامى، أي تجوروا. يقال: قسط إذا جار، وأقسط: إذا عدل. قال الله جل وعلا: {وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا} وزيادة (لا) قد شاعت عنهم واتسعت منه قوله تعالى: {لئلا يعلم أهل الكتاب} وقوله: {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} فيمن ذهب إلى زيادة (لا) وقال: معناه: وما يشعركم أنها إذا جاءت يؤمنون. 11 - فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم [56: 75 - 77]. - لا أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة [75: 1 - 2]. - لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد [90: 1 - 2]. - فلا أقسم برب المشارق والمغارب إنا لقادرون [70: 40]. - فلا أقسم بالخنس الجوار الكنس ... [81: 15]. - فلا أقسم بالشفق والليل وما وسق ... [84: 16]. في أمالي الشجري 2: 219 - 222: «قال أبو علي في قول الله تعالى جده: {لا أقسم بيوم القيامة} من قال: إن (لا) صلة كانت كالتي في قوله: {لئلا يعلم أهل الكتاب} فإن قلت: إن (لا) و (ما) والحروف التي تكون زوائد إنما تكون بين كلامين كقوله: {فبما رحمة من الله} ... ولا تكاد تزاد أولا، فقد قالوا: إن مجاز القرآن مجاز الكلام الواحد والسورة الواحدة. قالوا: والذي يدل على ذلك أنه قد يذكر الشيء في سورة فيجيء جوابه في سورة أخرى ... وأقول: أن بعض النحويين أنكر أن تكون (لا) زائدة في قوله: {لا أقسم بيوم القيامة}. قال: لأن زيادة الحرف تدل على أطراحه وكونه في أول الكلام يدل على قوة العناية به.

فلا يجوز أن يكون مطرحا معنيا به في حالة واحدة وإذا قبح الجمع بين اطراحه العناية به لم يجز أن تجعل (لا) في هذه الآية زائدة، وجعلناها نافية ردًا على من جحد البعث وأنكر القيامة وقد حكى الله أقوالهم في مواضع من الكتاب فكأنه قيل: لا ليس الأمر على ما تقولتموه من إنكاركم ليوم القيامة ثم قال: (أقسم بيوم القيامة ولا أقسم بالنفس اللوامة). وأقول: إنه ليست (لا) في قوله تعالى: {فلا أقسم بمواقع النجوم} وقوله: {فلا أقسم برب المشارق والمغارب} ونحو ذلك بمنزلتها في قوله {لا أقسم بيوم القيامة} كما زعم بعض النحويين. لأنها ليست في أول السورة فمجيئها بعد الفاء، والفاء عاطفة جملة على جملة يخرجها عن كونها بمنزلتها في {لا أقسم بيوم القيامة} فهي إذا زائدة للتوكيد». انظر الكشاف 4: 61، 163، البيان 2: 476، البحر 8: 213، 384، المغني 1: 200 - 201، والتبيان في أقسام القرآن 147. وانظر ما قيل في (لا جرم) ص 487 من المطبوع. (لا) الزائدة بعد واو العطف في المقتضب 2: 134 - 135: «(ولا) المؤكدة تدخل في النفي لمعنى تقول: ما جاءني زيد ولا عمرو، إذا أردت أنه لم يأتك واحد منهما على انفراد ولا مع صاحبه لأنك لو قلت: لم يأتني زيد وعمرو - وقد أتاك أحدهما لم تكن كاذبا فلا في قولك: لا يقم زيد ولا يقم عمرو يجوز أن تكون التي للنهي وتكون المؤكدة التي تقع لما ذكرت لك في كل نفي». وفي البرهان 4: 356: «ومثال النهي قوله تعالى: {لا تحلوا شعائر الله ولا الشهر الحرام} فلا زائدة وليست بعاطفة لأنها إنما يعطف بها في غير النهي». وقال الرضى 2: 358: «وأما (لا) فتزاد بعد الواو العاطفة بعد نفي أو نهي

نحو: ما جاءني زيد ولا عمرو، وهي - وإن عدت زائدة لكنها رافعة أحد المجئين دون الآخر. والعجب أنهم لا يرون تأثير الحروف تأثيرًا معنويًا كالتأكيد في الياء. ورفع الاحتمال في (لا) هذه وفي (من) الاستغراقية مانعا من كون الحروف زائدة ويرون تأثيرها تأثيرًا لفظيا ككونها كافة مانعا من زيادتها». وفي المغني 1: 198: «وكذلك (لا) المقترنة بعاطف في نحو: ما جاءني زيد ولا عمرو ويسمونها زائدة وليست زائدة البتة ألا ترى أنه إذا قيل: ما جاءني زيد ولا عمرو احتمل أن المراد نفي مجيء كل منهما على كل حال وأن يراد نفي اجتماعهما في وقت المجيء، فإذا جيء بلا صار الكلام نصا في المعنى الأول. نعم هي في قوله سبحانه: {وما يستوي الأحياء ولا الأموات} لمجرد التوكيد». مواضع (لا) الزائدة سبقها نفي بما في هذه المواضع: 2: 105، 107، 120، 3: 67، 5: 19، 103، 6: 59، 148، 9: 74، 116، 10: 61، 11: 19، 13: 37، 33: 36، 34: 37، 35: 21، 22، 40: 18، 41: 22، 40: 18، 41: 22، 42: 8، 31، 52، 46: 9، 26، 52: 29، 57: 22، 58: 7، 69: 2، 59: 6، 72: 3، 86: 10. سبق (لا) الزائدة نفي بلا في هذه المواضع: 2: 262، 3: 5، 153، 4: 38، 43، 173، 5: 76، 6: 71، 2: 188، 9: 8، 10، 29، 120، 121، 10: 18، 26، 49، 13: 16، 17: 56، 18: 49، 20: 58، 89، 107، 111، 118، 24: 37، 25: 3، 26: 88، 28: 83، 31: 33، 33: 17، 55، 34: 3، 42، 41: 42، 48: 22، 55: 39، 56: 32، 33، 25، 57: 15، 63: 9، 72: 13، 21، 76: 9، 13، 78: 24، 35. سبق (لا) الزائدة نفي بلن في هذه المواضع: 2: 120، 3: 10، 116، 4: 172، 22: 37، 34: 31، 58: 17، 60: 3.

سبقها نفي بلم في هذه المواضع: 4: 137، 6: 91، 9: 16، 55: 56. سبقها نفي بليس في هذه المواضع: 4: 123، 6: 50، 70، 9: 91، 92، 24: 58، 61، 40: 43، 48: 17، 69: 36. سبقها نفي بغير في هذه المواضع: 2: 173، 4: 25، 5: 5، 6: 145، 16: 115، 22: 8، 31: 20. سبق (لا) الزائدة (لا) الناهية في هذه المواضع: 2: 233، 282، 4: 89، 123، 5: 2، 9: 55، 20: 94، 41: 37، 49: 11 ن 71: 23. وقع بعد (لا) الزائدة الفعل الماضي في قوله تعالى: 1 - قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به [10: 16]. 2 - لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء [6: 148]. 3 - لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء ... [16: 35].

لمحات عن دراسة (لكن) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لكن) في القرآن الكريم 1 - يجوز في الثقيلة والخفيفة أن يستدرك بهما بعد الإيجاب ما كان مستغنيًا: نحو قولك: جاء زيد فأقول: لكن عمرا لم يأت وتكلم عمرو لكن خالدا سكت. المقتضب 4: 108. جاءت (لكن) في القرآن بعد الإثبات، وبعد (لو) و (لولا) وبعد النفي. 2 - الجمهور على أن (لكن) المخففة لا تعمل عمل المشددة. سيبويه 1: 283، 481، وأجاز المبرد إعمالها. المقتضب 1: 12، ابن يعيش 8: 80، الرضى 2: 335. قرئ في السبع بتشديد (لكن) وإعمالها وبتخفيفها وإهمالها في قوله تعالى: 1 - ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر [2: 102]. 2 - ولكن البر من آمن بالله ... [2: 177]. 3 - ولكن الناس أنفسهم يظلمون ... [10: 44]. 4 - ولكن البر من اتقى ... [2: 189]. وقرأ أبو جعفر (من العشرة) بالتشديد في قوله تعالى: 1 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات ... [3: 198]. النشر 2: 247. 2 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف [39: 20]. النشر 2: 362. وقرئ في الشواذ بالتخفيف والإهمال في قوله تعالى: {ولكن الله سلم} 8: 63.

وقرئ في الشواذ بتشديد (لكن) وإعمالها في قوله تعالى: 1 - ولكن كانوا أنفسهم يظلمون [2: 57]. {أنفسهم} اسم (لكن) ولا يضمر الشأن لأنه مختص بالشعر. البحر 3: 83. 2 - وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون [3: 117]. ابن خالويه. 3 - ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله [33: 40]. الخبر محذوف أي خاتم النبيين. البحر 7: 236، ابن خالويه 120. 3 - لم تقع (لكن) العاطفة في القرآن. 4 - (لكن) المشددة لم تجيء في القرآن من غير الواو بل كانت مع الواو (ولكن).

دراسة (لكن) في القرآن الكريم (لكن) الخفيفة العاطفة للمفرد على مفرد لا تكون إلا بعد نفي، ولم تقع في القرآن أما التي تقع بعدها الجملة فتكون بعد النفي وبعد الإيجاب كلكن المشددة. في المقتضب 4: 108: «ويجوز في الثقيلة والخفيفة أن يستدرك بهما بعد الإيجاب ما كان مستغنيًا، نحو قولك: جاء زيد فأقول: لكن عمرا لم يأت وتكلم عمرو لكن خالدا سكت. فأما الخفيفة فإذا كانت اسما على اسم لم يجز أن يستدرك بها إلا بعد النفي. لا يجوز أن تقول: جاءني عمرو لكن زيد، ولكن: ما جاءني عمرو لكن زيد فإن عطفت بها جملة، وهو الكلام المستغني جاز أن يكون ذلك بعد الإيجاب ... تقول: قد جاءني زيد لكن عمرو لم يأتني». وانظر ابن يعيش 8: 80، والإيضاح 290. معنى (لكن) الاستدراك. قال الرضى 2: 321: «وفي (لكن) معنى استدركت ومعنى الاستدراك: رفع توهم يتولد من الكلام السابق رفعا شبيها بالاستثناء، ومن ثم قدر الاستثناء المنقطع بلكن. فإذا قلت: جاءني زيد فكأنه توهم أن عمرا أيضًا جاءك لما بينهما من الألفة فرفعت ذلك التوهم بقولك: لكن عمرا لم يجيء». وفي ابن يعيش 8: 80: «ولا بد أن يكون خبر الثاني مخالفًا لخبر الأول لتحقيق معنى الاستدراك، ولذلك لا تقع إلا بين كلامين متغايرين في النفي والإيجاب ...

وتقول: فارقني زيد لكن عمرا حاضرا فكل واحدة من الجملتين إيجاب إلا أن معناهما متغاير فاكتفى بمعنى الخبر الثاني عن تقدم النافي». وفي الإتقان 1: 172: «وقد ترد للتوكيد مجردًا عن الاستدراك قال صاحب البسيط ... ومثل للتوكيد بنحو: لو جاءني زيد أكرمته لكنه لم يجيء فأكدت ما أفادته (لو) من الامتناع». لم تقع (لكن) الخفيفة العاطفة للمفرد في القرآن وإنما جاءت (لكن) المخففة المهملة جاءت (لكن) من غير الواو في ست آيات وجاءت (ولكن) بالواو في آيات تقرب من الستين. (لكن) المشددة لم تجيء من غير الواو وجاءت (ولكن) مع الواو في آيات تجاوزت الستين. وفي البرهان 4: 390: «وقال الكسائي: المختار عند العرب تشديد النون إذا اقترنت بالواو وتخفيفها إذا لم تقترن بها. وعلى هذا جاء أكثر القرآن العزيز. وعلل الفراء ذلك بأنها مخففة تكون عاطفة فلا تحتاج إلى واو معها كبل. فإذا كان قبلها واو لم تشبه (بل) لأن (بل) لا تدخل عليها الواو وأما إذا كانت مشددة فإنها تعمل عمل (إن) ولا تكون عاطفة». انظر معاني القرآن 1: 464 - 466. آيات (لكن) بعد الإثبات 1 - إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون [2: 243] قال الرضى 2: 335: «ولا يلزم التضاد بينهما تضادا حقيقيًا بل يكفي تنافيهما بوجه ما.

قال تعالى: {إن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون}. فإن عدم الشكر غير مناسب للإفضال. بل اللائق به أن يشكر المفضل». وفي البحر 2: 251: «وهذا الاستدراك بلكن مما تضمنه قوله: {إن الله لذو فضل على الناس} والتقدير: فيجب عليهم أن يشكروا الله على فضله فاستدرك بأن أكثرهم لا يشكرون ودل على أن الشاكر قليل». 2 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين ... [2: 251]. في البحر 2: 270: «وجه الاستدراك هنا هو أنه لما قسم الناس إلى مدفوع به ومدفوع وأنه بدفعه بعضهم ببعض امتنع فساد الأرض فيهجس في نفس من غلب وقهر عما يريد من الفساد في الأرض أن الله تعالى غير متفضل عليه إذ لم يبلغه مقاصده ومآربه، فاستدرك أنه وإن لم يبلغ مقاصده هذا الطالب للفساد إن الله لذو فضل عليه ويحسن إليه ... وهذا الذي أبديناه من فائدة الاستدراك هو على ما قرره أهل العلم باللسان من أن (ولكن) تكون بين متنافيين بوجه ما. 3 - ولو شاء ما اقتتلوا ولكن الله يفعل ما يريد [2: 253]. 4 - ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء ولكن كثيرًا منهم فاسقون ... [5: 81]. 5 - قد نعلم أنه ليحزنك الذين يقولون فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون ... [6: 33]. أي ولكنهم بآيات الله يجحدون فوضع المظهر موضع المضمر أبو السعود 2: 94. 6 - قل إن الله قادر على أن ينزل آية ولكن أكثرهم لا يعلمون [6: 37]. 7 - ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون [6: 111]. استدراك من مضمون الشرط بعد ورود الاستثناء لا قبله. أبو السعود 2: 129.

8 - ألا إنما طائرهم عند الله ولكن أكثرهم لا يعلمون [7: 131]. 9 - قل إنما علمها عند الله ولكن أكثر الناس لا يعلمون [7: 187]. 10 - إن أولياؤه إلا المتقون ولكن أكثرهم لا يعلمون [8: 34]. في البحر 4: 491: «الظاهر استدراك الأكثر في انتفاء العلم؛ إذ كان بينهم وفي خلالهم من جنح إلى الإيمان». 11 - ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ولتنازعتم في الأمر ولكن الله سلم [8: 43]. في ابن يعيش 8: 80: «فيحتمل معنيين: أحدهما ما ذكره وهو أن قوله تعالى: {ولكن الله سلم} في معنى: ما أراكهم كثيرا لوجود السلامة مما ذكر. والثاني: أنه أتى به موجبا لأن الأول منفي لأن ما بعد (لو) يكون منفيا فصار المعنى: ما أراكهم كثيرًا. وما فشلتم ولا تنازعتم ولكن الله سلم». وانظر شرح الكافية للرضى 2: 335، البرهان 4: 389. 12 - لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم ولكن الله ألف بينهم [8: 63]. 13 - ألا إن وعد الله حق ولكن أكثرهم لا يعلمون [10: 55]. 14 - إن الله لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون [10: 60] 15 - إنه الحق من ربك ولكن أكثر الناس لا يؤمنون [11: 17]. 16 - والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون [12: 21]. 17 - ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن أكثر الناس لا يشكرون [12: 38]. 18 - ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون [12: 40]. 19 - وإنه لذو علم لما علمناه ولكن أكثر الناس لا يعلمون [12: 68]. 20 - والذي أنزل إليك من ربك الحق ولكن أكثر الناس لا يؤمنون [13: 1]. 21 - قالت لهم رسلهم إن نحن إلا بشر مثلكم ولكن الله يمن على من يشاء من عباده ... [14: 11].

22 - بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون [16: 38]. 23 - لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم ... [49: 7]. في الكشاف 4: 9: «فإن قلت: كيف موقع (لكن) وشريطتها مفقودة من مخالفة ما بعدها لما قبلها نفيا وإثباتًا؟ قلت: هي مفقودة من حيث اللفظ حاصلة من حيث المعنى لأن الذين حبب إليهم الإيمان قد غايرت صفتهم صفة المتقدم ذكرهم فوقعت (لكن) في حاق موضعها من الاستدراك». البحر 8: 110، الجمل 4: 175. وانظر هذه المواضع في وقوع (لكن) بعد الإثبات: 27: 73، 28: 13، 30: 30، 34: 28، 39: 49، 40: 59، 57، 61، 43: 78، 44: 39، 45: 26، 52: 47، 63: 7، 8، 11: 29، 46: 23، 7: 176، 18: 38، 30: 56، 57: 14. (لكنَ) بعد النفي 1 - ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء [2: 272]. 2 - وما كان ليطلعكم على الغيب ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء [3: 179]. في البحر 3: 126: «فوقوع (لكن) هاهنا لكون ما بعدها ضدا لما قبلها في المعنى إذ تضمن اجتباء من شاء من رسله إطلاعه إياهم على ما أراد تعالى من علم الغيب». 3 - ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام ولكن الذين كفروا يفترون على الله الكذب ... [5: 103].

في معاني القرآن 1: 322: «{ما جعل الله من بحيرة} هذا أنتم جعلتموه كذلك. قال تعالى: {ولكن الذين كفروا ...}». 4 - فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم 5 - وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى [8: 17]. في البحر 4: 477: «ومجيء (لكن) هنا أحسن مجيء لكونها بين نفي وإثبات فالمثبت لله هو المنفي عنهم». 6 - إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون [10: 44]. انظر معاني القرآن 1: 464 - 466. 7 - فإنهم لا يكذبونك ولكن الظالمين بآيات الله يجحدون [6: 33]. 8 - وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكن عذاب الله شديد [22: 2]. في البحر 6: 350 - 351: «وجاء هذا الاستدراك بالإخبار عن عذاب الله أنه شديد لما تقدم ما هو بالنسبة إلى العذاب كالحالة اللينة الهينة وهو الذهول والوضع ورؤية الناس أشباه السكارى وكأنه قيل: وهذه أحوال هينة ولكن عذاب الله شديد وليس بهين ولا لين لأن (لكن) لا بد أن تقع بين متنافيين بوجه ما». 9 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا ولكن الله يزكي من يشاء ... [24: 21]. 10 - إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء [28: 56]. 11 - وعد الله لا يخلف الله وعده ولكن أكثر الناس لا يعلمون [30: 6]. 12 - يا قوم ليس بي ضلالة ولكني رسول من رب العالمين [7: 61]. في البحر 4: 321: «لما نفي عنه التباس ضلالة ما به دل على أنه على الصراط المستقيم فصح أن يستدرك كما تقول: ما زيد بضال، ولكنه مهتد فلكن واقعة بين نقيضين، لأن الإنسان لا يخلو من أحد الشيئين: الضلال والهدى. ولا تجامع ضلالة الرسالة».

13 - يا قوم ليس بي سفاهة ولكني رسول من رب العالمين [7: 67]. 14 - قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم [20: 87]. 15 - وما كنت ما الشاهدين ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر [28: 44 - 45]. في الكشاف 3: 171: «فإن قلت: كيف يتصل قوله: {ولكنا أنشأنا قرونا} بهذا الكلام ومن أي وجه يكون استدراكًا؟ قلت: اتصاله به وكونه استدراكًا له من حيث إن معناه: ولكنا أنشأنا بعد عهد الوحي إلى عهدك قرونا كثيرة فتطاول على آخرهم وهو القرن الذي أنت فيهم العمر، أي أمد انقطاع الوحي واندرست العلوم. فوجب إرسالك إليهم فأرسلناك وكسبناك العلم بقصص الأنبياء وقصة موسى عليهم السلام كأنه قال: وما كنت شاهدا لموسى وما جرى عليه ولكنا أوحينا إليك فذكر سبب الوحي الذي هو إطالة الفترة ودل به على المسبب». 16 - وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا ولكنا كنا مرسلين [28: 45]. 17 - يحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون [9: 56]. (لكن) المخففة إذا خففت (لكن) فالجمهور على إهمالها، سيبويه 1: 283، ابن يعيش 8: 80، الرضى 2: 335. وأجاز المبرد إعمالها في المقتضب 1: 12: «وقولك (لكن) بمنزلة (إن) في تخفيفها وتثقيلها في النصب والرفع، وما يختار فيها لأنها على الابتداء داخلة».

وقال في 4: 107: «و (لكن) للاستدراك وإن كانت ثقيلة عاملة بمنزلتها وهي مخففة». قراءات تخفيف (لكن) المشددة 1 - وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر [2: 102] قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف نون (لكن) ورفع (الشياطين). النشر 2: 219، غيث النفع 42، الشاطبية 153. في البحر 1: 327: «الجمهور على المنع (منع عمل المخففة) ونقل عن يونس والأخفش جواز إعمالها والصحيح المنع ... الجمهور على أن (لكن) تكون عاطفة وذهب يونس إلى أنها ليست من حروف العطف وهو الصحيح لأنه لا يحفظ ذلك من لسان العرب بل إذا جاء بعدها ما يوهم العطف كانت مقرونة بالواو، كقوله تعالى: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله}. وأما إذا جاءت بعدها الجملة فتارة تكون بالواو وتارة لا يكون معها الواو ... وأما ما يوجد في كتب النحويين من قولهم: ما قام زيد لكن عمرو وما ضربت زيدا لكن عمرا، وما مررت بزيد لكن عمرو فهو من تمثيلهم لا أنه مسموع من العرب». 2 - ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر ... [2: 177]. قرأ نافع وابن عامر بتخفيف (ولكن) ورفع (البر). غيث النفع 48، الشاطبية 160، النشر 2: 226، البحر 2: 3، الإتحاف 153. 3 - وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى [2: 189].

قرأ نافع وابن عامر بتخفيف (ولكن) ورفع (البر). غيث النفع 48، الشاطبية 160، النشر 2: 226، الإتحاف 155، البحر 2: 64. 4 - إن الله لا يظلم الناس شيئا ولكن الناس أنفسهم يظلمون [10: 44]. قرأ حمزة والكسائي وخلف بتخفيف (ولكن) ورفع (الناس). الإتحاف 250، النشر 2: 284، غيث النفع 120، الشاطبية 220. 5 - ولكن الله سلم ... [8: 63]. قرأ مسلم بن جندب بتخفيف (ولكن) ورفع لفظ الجلالة. ابن خالويه 50. قراءات تشديد (لكن) 1 - ولكن كانوا أنفسهم يظلمون ... [2: 57]. في البحر 3: 38: «قرئ شاذا (ولكن) واسمها (أنفسهم) والخبر (يظلمون)، ولا يجوز أن يعتقد أن اسم (لكن) ضمير الشأن وحذف (أنفسهم) مفعول بيظلمون لأن حذف هذا الضمير يختص بالشعر». 2 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات ... [3: 198]. قرأ أبو جعفر (لكن) بالتشديد. النشر 2: 247، الإتحاف 184، البحر 3: 147. 3 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك ... [4: 166]. قرأ السلمي والجراح الحكمي (لكن الله) بتشديد (لكن) ونصب لفظ الجلالة. ابن خالويه 30، البحر 3: 399. 4 - ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله [33: 40].

في البحر 7: 236: "قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو بتشديد (لكن) ونصب (رسول الله) على أنه اسم (لكن) والخبر محذوف تقديره: ولكن رسول الله خاتم النبيين. وحذف الخبر (لكن) وأخواتها جائز إذا دل عليه الدليل". ابن خالوية 120. 5 - لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ [39: 20] قرأ أبو جعفر (لكن) بالتشديد. النشر 2: 362، الاتحاف 375، ابن خالوية 24. 6 - وما ظلمهم الله ولكن أنفسهم يظلمون [3: 117]. قرأ عيسى بن عمر بتشديد نون (ولكن). ابن خالويه 23. خبر (لكن) المشددة جاء خبر (لكن) المشددة في القرآن مفردا مرفوعا في: 2: 177، 189، 251، 5: 59، 81، 22: 2، 43: 78، 7: 61، 67، 9: 56. وجاء خبر (لكن) المشددة جملة فعلية فعلها ماض في: 2: 102، 8: 17، 8: 43، 63، 49: 7، 7: 176، 20: 87، 28: 45، 28: 45، 30: 56، 57: 14. وجاء خبر (لكن) المشددة جملة فعلية فعلها مضارع في: 2: 243، 253، 273، 3: 179، 5: 103، 6: 33، 37، 111، 7: 131، 187، 8: 314، 10: 44، 10: 55، 60، 11: 17، 12: 21، 38، 40، 68، 13: 1، 14: 11، 16: 38، 24: 21، 27: 73، 18: 13، 28: 56، 30: 6، 30، 34: 27، 39: 49، 40: 59، 40: 57، 61، 44: 39، 45: 6، 52: 47، 59: 6، 63: 7، 8، 11: 29، 46: 23، 30: 56، 9: 56.

من هذا يتبين لنا أن خبر (لكن) المشددة لم يأت في القرآن جملة اسمية ولا ظرفا ولا جارا ومجرورا. (لكن) المخففة جاءت غير عاملة في القرآن ووقع بعدها الجملة الاسمية في جميع مواقعها: 1 - لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك [4: 162] 2 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك ... [4: 166]. 3 - لكن الرسول والذين آمنوا معه جاهدوا بأموالهم وأنفسهم [9: 88]. 4 - لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين [19: 38]. 5 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار [3: 198]. 6 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف [29: 20]. 7 - لكنا هو الله ربي ... [18: 38]. الأصل: لكن أنا فنقلت حركة الهمزة إلى نون (لكن) ثم أدغمت النونان (أنا) مبتدأ، (هو) مبتدأ ثان يصح أن يكون ضمير الشأن والجملة بعده خبر ويصح أن لا يكون ضمير الشأن فلفظ الجلالة بدل منه. الكشاف 2: 390، العكبري 2: 54، البيان 2: 107 - 108، ألبحر 6: 127 - 128، المغني 2: 45، الخصائص 2: 333، 3: 92. قرأ أبو جعفر وابن عامر ورويس بإثبات الألف وصلا والباقون بغير ألف. النشر 2: 290، غيث النفع 156، الشاطبية 241. و (لكن) المخففة جاءت الجملة الفعلية التي فيها مضارع بعد (ولكن) في:

2: 12، 13، 57، 154، 225، 3: 117، 5: 6، 89، 7: 38، 79، 160، 9: 70، 10: 104، 16: 61، 93، 16: 18، 17: 44، 22: 37، 22: 46، 35: 45، 42: 8، 27، 56: 85. وجاء جملة فعلية فعلها ماض في: 2: 253، 3: 67، 4: 46، 157، 6: 43، 7: 96، 9: 42، 46، 11: 101، 16: 33، 25: 18، 29: 40، 30: 9، 32: 13، 39: 71، 41: 22، 42: 52، 43: 76، 50: 27، 75: 32. وحذف الفعل الماضي في: 10: 37، 12: 111، 28: 46، 33: 40، 6: 69. وحذف الفعل الماضي الذي تتعلق به لام التعليل في: 2: 260، 5: 48، 8: 42، 47: 4. وجاء بعد (ولكن) فعل الأمر في: 3: 79، 7: 143، 49: 14. وجاء بعد (ولكن) الجملة الشرطية في قوله تعالى: 1 - ولكن إذا دعيتم فادخلوا ... [33: 53]. 2 - ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله [16: 106]. ويحتمل قوله تعالى: 3 - وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم [33: 5]. {ما تعمدت} (ما) معطوفة على (ما) في {فيما أخطأتم} أو مبتدأ خبره محذوف تقديره: يؤاخذكم. البيان 2: 264.

لمحات عن دراسة (لعل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لعل) في القرآن الكريم 1 - في (لعل) لغات كثيرة لم يجيء منها في القرآن إلا لغة واحدة وهي (لعل) وتحتمل آية واحدة وهي قوله تعالى: {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} أن تكون (أن) بمعنى (لعل) ابن يعيش 8: 88 سيبويه 1: 463. 2 - جاء خبر (لعل) جملة فعلية فعلها مضارع واسما مفردا. في المقتضب 3: 73: «والخبر يكون اسما، لأنها بمنزلة (إن) ويكون فعلا وظرفا كما يكون في (إن). ومنع مبرمان والرماني والحريري وقوع الماضي خبرًا للعمل. المغني 1: 223، الهمع 1: 135، البرهان 4: 395، البحر 1: 135، ولا تدخل الفاء في خبر (لعل) أو (ليت) الإيضاح لأبي علي 55 - 56. 3 - معنى (لعل) الترجي وهو التوقع في المحبوب والإشفاق في المكروه ومن استعمالها في الإشفاق قوله تعالى: 1 - لعل الساعة قريب ... [42: 17]. فإن الساعة مخوفة في حق المؤمنين بدليل قوله تعالى: {والذين آمنوا مشفقون منها}. 2 - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [33: 63]. 3 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم ... [18: 6]. 4 - لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [26: 3].

5 - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [11: 12]. 6 - وإن أدري لعله فتنة لكم ... [21: 111]. ولعل في غير ما ذكر للتوقع ... 123 موضع. 4 - التوقع والترجي في كلام الله سبحانه إنما يرجع إلى المخاطبين. انظر سيبويه 1: 167، المقتضب 4: 183، أمالي الشجري 1: 50 - 51. وقال العز بن عبد السلام في كتاب: «الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز» ص 25. «لعل وعسى كلاهما مجاز تشبيه أو تسبيب في كل صفة لا يليق بالرب الاتصاف بحقيقتها». حكى البغوي في تفسيره عن الواقدي: أن جميع ما في القرآن من (لعل) فإنها للتعليل إلا قوله: {لعلكم تخلدون} فإنها للتشبيه وكونها للتشبيه غريب لم يذكره النحاة ووقع في صحيح البخاري في قوله: {لعلكم تخلدون} أن (لعل) للتشبيه. وذكر غيره أنها للرجاء المحض وهو بالنسبة إليهم. البرهان 4: 394، الإتقان 1: 172، البحر المحيط 7: 32.

دراسة (لعل) في القرآن الكريم في المقتضب 3: 73: «ومن هذه الحروف (لعل). تقول: لعل زيدا يقوم، و (لعل) حرف جاء لمعنى مشبه بالفعل كأن معناه التوقع لمحبوب أو مكروه. وأصله: عل واللام زائدة فإذا قلت لعل زيدا يأتينا بخير، ولعل عمرا يزورنا فإنما مجاز الكلام من القائل أنه لا يأمن أن يكون هذا كذا. والخبر يكون اسما لأنها بمنزلة (إن) ويكون فعلا وظرفا كما يكون في (إن) تقول: لعل زيدا صديق لك ولعل زيدا في الدار ولعل زيدا إن أتيته أعطاك». وفي سيبويه 2: 311: «و (لعل) و (عسى) طمع وإشفاق». وفي المقتضب 4: 108: «و (لعل) معناها التوقع لمرجو أو مخوف». وفي المغني 1: 223: «ولا يمتنع كون خبرها فعلا ماضيا خلافًا للحريري». وفي الحديث (وما يدريك لعل الله أطلع على أهل بدر فقال: اعملوا ما شئتم فقد غفرت لكم). انظر النهاية لابن الأثير 4: 59. وقال الشاعر: وبدلت قرحا داميا بعد صحة ... لعل منايانا نحولن أبؤسا وأنشد سيبويه: أعد نظرا يا عبد فيس لعلما ... أضاءت لك النار الحمار المقيدا فإن اعترض هنا بأن (لعل) هنا مكفوفة بما فالجواب أن شبهة المانع أن (لعل) للاستقبال فلا تدخل على الماضي.

ولا فرق على هذا بين كون الماضي معمولاً لها أو معمولا في حيزها. ومما يوضح بطلان قوله ثبوت ذلك في خبر (ليت) وهي بمنزلة (لعل). نحو: {يا ليتني مت قبل هذا} {يا ليتني كنت ترابا} {يا ليتني قدمت لحيات} {يا ليتني كنت معهم}. (لعل) في كلام الله سبحانه في المقتضب 4: 183: «ولا يقال لله عز وجل تعجب. ولكنه خرج على كلام العباد ومثل هذا قوله: {فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى} و (لعل) إنما هي للترجي. ولا يقال ذلك لله، ولكن المعنى - والله أعلم - اذهبا أنتما على رجائكما، وقولا القول الذي ترجوان به ويرجو به المخلوق تذكر من طالبوه. وانظر سيبويه 1: 167، ابن يعيش 8: 58 - 86، أمالي الشجري 1: 50 - 52، شرح الرضى للكافية 2: 322، الإشارة إلى الإيجاز 25، البرهان 4: 57، 492 - 495، الإتقان 1: 172. الآيات 1 - فعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك [11: 12]. في القرطبي 4: 324: «وقيل: معنى الكلام النفي مع استبعاد أي لا يكن منك ذلك. بل تبلغهم كل ما أنزل إليك وذلك أن مشركي مكة قالوا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. لو أتيتنا بكتاب ليس فيه سب آلهتنا لاتبعناك فهب النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. أن يدع سب آلهتهم فنزلت وفي السمين: «الأحسن أن تكون على بابها بالنسبة إلى المخاطب».

الجمل 2: 377، وانظر البحر 5: 207. 2 - إنا أنزلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون [12: 2]. في القرطبي 4: 3347: «أي لكي تعلموا معانيه وتفهموا ما فيه. وقيل: (لعلكم تعقلون) أي لتكونوا على رجاء من تدبره فيعود معنى الشك إليهم لا إلى الكتاب ولا إلى الله عز وجل». 3 - أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر وأخر يابسات لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون ... [12: 46]. في البحر 5: 315: «واحترز بلفظة (لعلي) لأنه ليس على يقين من الرجوع إليهم إذ من الجائز أن يخترم دون بلوغه إليهم. وقوله: {لعلهم يعلمون} كالتعليل لرجوعه إليهم بتأويل الرؤيا. وقيل: لعلهم يعلمون فضلك ومكانك من العلم يطلبونك ويخلصونك من محنتك فتكون (لعل) كالتعليل لقوله (أفتنا) الكشاف 2: 259 - 260». 4 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا [18: 6]. في البحر 7: 97: «(لعل) للترجي في المحبوب والإشفاق في المكروه. وقال العسكري هي موضوعة موضع النهي يعني أن المعنى: لا تبخع نفسك. وقيل: وضعت موضع الاستفهام. وكون (لعل) للاستفهام قول كوفي. والذي يظهر أنها للإشفاق أشفق أن يبخع الرسول نفسه لكونه لم يؤمنوا». 5 - فقولا له قولا لينا لعله يتذكر أو يخشى [20: 44]. في البحر 6: 245: «والترجي بالنسبة لهما إذ هو مستحيل وقوعه من الله تعالى. وقال الفراء: (لعل) هنا بمعنى (كي) أي كي يتذكر أو يخشى. كما تقول اعمل لعلك تأخذ أجرك. وقيل: (لعل) للاستفهام أي هل يتذكر أو يخشى.

والصحيح أنها على بابها من الترجي بالنسبة إلى البشر». الكشاف 2: 434، سيبويه 1: 167، المقتضب 4: 183. 6 - ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون [23: 49]. في البحر 6: 408: «ترج بالنسبة إليهم لعلهم يهتدون لشرائعها ومواعظها». 7 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون ... [26: 129]. في القرطبي 6: 484: «أي كي تخلدوا. وقيل: (لعل) استفهام بمعنى التوبيخ، أي فهل تخلدون، كقولك: لعلك تشتمني، أي هل تشتمني، وروى معناه عن ابن زيد». وفي البحر 7: 32: «الظاهر أن (لعل) على بابها من الرجاء، وكأنها تعليل للبناء والاتخاذ، أي الحامل لكم على ذلك هو الرجاء للخلود». 8 - ولقد ضربنا للناس في هذا القرآن من كل مثل لعلهم يتذكرون قرآنا عربيا غير ذي عوج لعلهم يتقون ... [39: 27 - 28]. في الجمل 3: 606 - 607: «{لعلهم يتقون} علة لقوله: {لعلهم يتذكرون} فالأول سبب في الثاني». 9 - ولتبلغوا أجلا مسمى ولعلكم تعقلون [40: 67]. في الجمل 4: 23: «الواو حرف عطف، و (لعل) حرف تعليل، وهذه العلة معطوفة على العلة قبلها. وهذا مما يؤيد القول بأنها تكون للتعليل». خبر (لعل) جاء خبر (لعل) في القرآن جملة فعلية فعلها مضارع في 124 موضع. وجاء الخبر اسما مفردا في خمسة مواضع هي قوله تعالى: 1 - وما يدريك لعل الساعة قريب ... [42: 17].

2 - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [11: 12]. 3 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم ... [18: 6]. 4 - لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [26: 3]. 5 - وإن أدري لعله فتنة لكم ومتاع إلى حين [21: 111]. جمهور النحويين يرى أن اقتران المضارع في خبر (لعل) بأن مختص بالشعر في سيبويه 1: 478: «وقد يجوز في الشعر أيضًا لعلي أن أفعل بمنزلة عسيت أن أفعل». وفي المقتضب 3: 74: «إذا ذكرت الفعل فهو بغير (أن) أحسن، لأنه خبر ابتداء، وانظر المفصل 2: 196، ابن يعيش 8: 87، المغني 1: 478، الكامل 2: 242. وقد وجدت ذلك في النثر من ذلك: 1 - قال الأحنف بن قيس: حسبي بهذا المجلس يا أمير المؤمنين، لعله أن يأتي من هو أولى بذلك مني. البيان والتبيين 1: 54. 2 - قالت هند لزوجها أبي سفيان: لا تشغلك النساء عن هذه الأكرومة التي لعلك أن تسبق إليها. العقد الفريد 2: 287. 3 - من كلام أوس أخي الخزرج: فلعل الذي استخرج العذق من الجريمة، والنار من الوثيمة أن يجعل لمالك نسلا ... الأمالي 1: 102. 4 - في الحديث من كلام عمر: ثم ادع الله لهم عليها بالبركة لعل الله أن يجعل في ذلك. صحيح مسلم 1: 190. وفي الحديث أيضًا: لعل بعضكم أن يكون ألحن بحجته ...

دراسة (لم) في القرآن الكريم

دراسة (لم) في القرآن الكريم (لم) مختصة بالدخول على المضارع وتقلب معناه إلى المضي. في المقتضب 1: 46 - 47: «ومنها (لم) وهي نفي للفعل الماضي، ووقعوها على المستقبل من أجل أنها عاملة، وعملها الجزم، ولا جزم إلا للمعرب، وذلك قولك: قد فعل، فتقول مكذبا: لم يفعل، فإنما نفيت أن يكون فعل فيما مضى. والحروف تدخل على الأفعال فتنقلها، نحو قولك: ذهب ومضى، فتخبر عما سلف، فإن اتصلت هذه الأفعال بحروف الجزاء نقلتها إلى ما لم يقع نحو: إن جئتني أكرمك، وإن أكرمتني أعطيتك، فإنما معناه: إن تكرمني أعطك». وهذا محل اتفاق بين النحاة، انظر سيبويه 2: 305، والرضى 2: 215. المغني 1: 217، والإيضاح: 319. في القرآن آيات بقى معنى المضارع بعد (لم) فيها على معنى الاستقبال ولا يراد بالمضارع بعدها معنى المضي، ولم أجد للمعربين ولا للمفسرين أقوالا في هذه الآيات، وهي: 1 - ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون [7: 46]. 2 - ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا [18: 47]. 3 - ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم [18: 52].

4 - ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفا [18: 53] 5 - وقيل ادعوا شركاءكم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب [28: 64]. 6 - ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء وكانوا بشركائهم كافرين ... [30: 12 - 13]. 7 - فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [55: 56]. كما وقع المضارع المجزوم بلم بعد أدوات الشرط الجازمة، و (إذا) الشرطية في آيات كثيرة. ما توجيه هذه الآيات: ذكر الجمل في قوله تعالى: {فلم نغادر} أنه معطوف على {حشرناهم} فإنه ماض معنى 3: 28. ولا نسلم بأن قوله {فلم نغادر} ماضي المعنى، فإن تسيير الجبال وجمع الخلق إنما يكون يوم الحشر، وهو لم يقع. وقال السيوطي في تفسير قوله: {ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء}. أي (لا يكون) وعلق على هذا الجمل بقوله: «إشارة إلى أن هذا من قبيل التعبير بالماضي عن المضارع، وذلك لتحقق وقوعه ... والمراد بالماضي المضارع المنفي بلم من الشهاب، فلما كانت (لم) لنفي الماضي معنى، وليس مرادا هنا فسرها بلا التي لنفي المضارع، ليتوصل إلى تفسير الفعل الذي في حيزها بالمضارع الحقيقي». 3: 285. القول بأن (لم) قلبت معنى المضارع إلى المضي ثم أريد من الماضي معنى المستقبل بعد ذلك فيه إبعاد، وأيسر من ذلك أن نقول: إن حروف النفي يقوم بعضها مقام بعض، فنتبادل مواقعها، وقد وجدت أبا الفتح صرح بذلك في الخصائص 1: 388 قال: «فقد تشبه حروف النفي بعضها ببعض وذلك لاشتراك الجميع في دلالته عليه، ألا ترى إلى قوله - أنشدناه: أجدك لم تغتمض ليلة ... فترقدها مع رقادها فاستعمل (لم) في موضع الحال، وإنما ذلك من مواضع (ما) النافية للحال.

وأنشدنا أيضًا: أجدك لن ترى بثعيلبات ... ولا بيدان ناجية ذمولا استعمل أيضًا (لن) في موضع (ما). يشير أبو الفتح إلى أن وقوع (لم) و (لن) في جواب القسم إنما كان بالحمل على (ما) وقد منع المبرد أن تقع (لن) في جواب القسم، المقتضب 2: 6. وقال ابن هشام: وتلقى القسم بلن وبلم نادر جدًا كقول أبي طالب: والله لن يصلوا إليك بجمعهم ... حتى أوسد في التراب دفينا المغني 1: 221. ووجدت أيضًا في كلام كمال الدين الأنباري ما يشير إلى هذا، قال في قوله تعالى: {فلا اقتحم العقبة}: أي لم يقتحم، و (لا) مع الماضي كلم مع المستقبل، كقوله تعالى: {فلا صدق ولا صلى} أي لم يصدق ولم يصل. البيان 2: 514، 478، أمالي ابن الشجري 2: 94، 128. وفي العكبري بمعنى (ما) 2: 146، 154. وفي البحر 7: 110: {قال رب بما أنعمت على فلن أكون ظهيرا للمجرمين} 28: 17. وقيل: {فلن أكون} دعاء، لا خبر، و (لن) بمعنى (لا) في الدعاء والصحيح أن (لن) لا تكون في الدعاء، وقد استدل على أن (لن) تكون في الدعاء بهذه الآية وبقول الشاعر: لن تزالوا كذلكم ثم ما زلت لكم خالدا خلود الجبال أما الآيات التي وقع فيها المضارع المجزوم بلم بعد أداة الشرط فيقال فيها: إن (لم) قلبت معنى المضارع إلى المضي ثم قلبته أداة الشرط إلى معنى المستقبل، كما هو تأثيرها مع الماضي، ولا يبعد أن يقال إن (لم) بمعنى (لا).

دخول همة الاستفهام على (لم) (ألم) إذا دخلت همزة الاستفهام على أداة نفي كان معنى الاستفهام هو الإنكار والتقرير قال الرضى 2: 234: «وإذا دخلت همزة على (لم) و (لما) فهي للاستفهام على سبيل التقرير، ومعنى التقرير: إلجاء المخاطب إلى الإقرار بأمر يعرفه، كقوله تعالى: {ألم نربك فينا وليدا} و {ألم نشرح لك صدرك}». وذكر في المغني 1: 16 - 17 خروج همزة الاستفهام الحقيقي إلى هذه الأنواع. 1 - الإنكاري الإبطالي، وهذه تقتضي أن ما بعدها غير واقع، وأن مدعيه كاذب، مثل له بقوله تعالى: {أفأصفاكم ربكم بالبنين} {ألربك البنات ولهم البنون} {أفسحر هذا} {أليس الله بكاف عبده} {ألم نشرح لك صدرك} لما كان معناه: شرحنا، {ألم يجدك يتيما فآوى} {ألم يجعل كيدهم في تضليل}. 2 - الإنكار التوبيخي، فيقتضي أن ما بعدها واقع، وأن فاعله ملوم ومثل له بقوله تعالى: {أتعبدون ما تنحتون} {أغير الله تدعون} {أتأتون الذكران} {أتأخذونه بهتانا}. 3 - التقرير، ومعناه: حملك المخاطب على الإقرار والاعتراف بأمر قد استقر عند ثبوته أو نفيه، ويجب أن يليها الشيء الذي تقرره ... فإن قلت: ما وجه حمل الزمخشري الهمزة في قوله تعالى: {ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير} على التقرير؟ قلت: قد اعتذر عنه بأن مراده التقرير بما بعد النفي، لا التقرير بالنفي والأولى أن تحمل الآية على الإنكار التوبيخي أو الإبطالي. أي ألم تعلم أيها المنكر للنسخ. ثم عاد ابن هشام وجعل قوله تعالى: {ألم نشرح لك صدرك} من الاستفهام التقرير. المغني 2: 123 وجعله فيما سبق للإنكاري الإبطالي. أما أبو حيان فقد جعل الاستفهام للتقرير في أكثر المواضع كما سيأتي:

1 - قال ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض [2: 33]. {ألم أقل} تقرير لأن الهمزة إذا دخلت على النفي كان الكلام في كثير من المواضع تقريرا، نحو قوله تعالى: {ألست بربكم} {ألم نشرح لك صدرك} {ألم نربك فينا وليدا}، ولذلك جاز العطف على جملة إثباتية، نحو: (ووضعنا) و (لبثت). البحر 1: 150. 2 - ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير ... [2: 106]. استفهام معناه التقرير، فلا يحتاج إلى معادل البتة، والأولى أن يكون المخاطب السامع، والاستفهام بمعنى التقرير كثير في كلامهم جدا خصوصا إذا دخل على النفي {أليس الله بأعلم بما في صدور العالمين} {أليس الله بأحكم الحاكمين} {ألم نربك فينا وليدا} {ألم يجدك يتيما فآوى} {ألم نشرح لك صدرك} فهذا كله استفهام لا يحتاج فيه إلى معادل، لأنه إنما أراد به التقرير. البحر 1: 344 - 345، المغني 1: 17. 2 - ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض [2: 107]. استفهام دخل على النفي فهو تقرير، فليس له معادل، لأن التقرير معناه الإيجاب «أي قد علمت أيها المخاطب» ... البحر 1: 345. 4 - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت [2: 243] في البحر 2: 249: «همزة الاستفهام دخلت على حرف النفي، فصار الكلام تقريرا، وقال في النهر ص 248: «ومعناه التنبيه والتعجب {ألم تر} جرى مجرى التعجب في لسانهم». 5 - قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها [4: 94]. في البحر 3: 334: «هذا تبكيت من الملائكة لهم، ورد لما اعتذروا به، أي لستم مستضعفين، بل كانت لكم القدرة على الخروج إلى بعض الأقطار». 6 - يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليك آياتي [6: 130]

في البحر 4: 222: «الاستفهام للتوبيخ والتقريع، حيث أعذر الله إليهم بإرسال الرسل، فلم يقبلوا منه». 7 - وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة [7: 22]. في البحر 4: 281: «هو استفهام معناه العتاب على ما صدر منهما، والتنبيه على موضع الغفلة» وانظر الكشاف 2: 58. 8 - ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق [7: 169] في البحر 4: 416: «هذا توبيخ وتقرير لما تضمنه الكتاب من أخذ الميثاق أنهم لا يكذبون على الله» النهر أيضًا. 9 - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم [9: 63]. أي ألم يعلم المنافقون، وهو استفهام معناه التوبيخ والإنكار وقرئ (تعلموا) بالتاء على الخطاب، فالظاهر أنه التفات، فهو خطاب للمنافقين. قيل: ويحتمل أن يكون خطابا للمؤمنين. فيكون معنى الاستفهام التقرير، وإن كان خطابا للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فهو خطاب تعظيم، والاستفهام فيه للتعجب، والتقدير: ألا تعجب من جهلهم في محادة الله تعالى. البحر 5: 64. 10 - ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم [9: 78]. استفهام تضمن التوبيخ والتقريع، وقرئ بالتاء خطابا للمؤمنين على سبيل التقرير. البحر 5: 75. 11 - ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح [14: 9]. الهمزة للتقرير والتوبيخ. والبحر 5: 408، النهر أيضًا. 12 - ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان [36: 60]. قال لهم على جهة التوبيخ والتقريع: ألم أعهد ... النهر 7: 341.

(أفلم) 1 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109]. في البحر 5: 353: «ثم استفهم استفهام توبيخ وتقريع، والضمير في (يسيروا) عائد على من أنكر إرسال الرسل من البشر ومن عاند الرسول ... أي هلا يسيرون في الأرض، فيعلمون بالتواتر أخبار الرسل السابقة، ويرون مصارع الأمم المكذبة، فيعتبرون بذلك». 2 - أفلم يدبروا القول أم جاءهم ما لم يأت أباءهم الأولين [23: 68] في البحر 6: 413: «ذكر تعالى توبيخهم على إعراضهم عن اتباع الحق، أي ألم يتفكروا فيما جاء به عن الله، فيعلموا أنه المعجز الذي لا يمكن معارضته فيصدقوا به وبمن جاء به». 3 - أفلم يكونوا يرونها بل كانوا لا يرجون نشورا [25: 40]. في البحر 6: 500: «هو استفهام معناه التعجب، ومع ذلك فلم يعتبروا برؤيتها أن يحل بهم في الدنيا ما حل بأولئك، بل كانوا كفرة لا يؤمنون بالبعث، فلم يتوقعوا عذاب الآخرة». (أولم) 1 - قال أولم تؤمن قال بلى ... [2: 260]. في البحر 2: 297 - 298: «الهمزة للتقرير ... قال ابن عطية: الواو واو الحال دخلت عليها ألف التقرير. وكون الواو للحال هنا غير واضح، لأنها إذا كانت للحال فلا بد أن تكون في موضع نصب، وإذ ذاك لا بد لها من عامل، فلا تكون همزة التقرير دخلت على هذه الجملة الحالية، وإنما دخلت على الجملة التي اشتملت على العامل فيها وعلى ذي الحال، ويصير التقدير: أسألت ولم تؤمن، أي أسألت في هذه الحال.

والذي يظهر أن التقرير إنما هو منسحب على الجملة المنفية، وأن الواو للعطف ... واعتنى بهمزة الاستفهام فقدمت ... ولذلك كان الجواب ببلى، وقد تقرر في علم النحو أن جواب التقرير المثبت، وإن كان بصورة النفي تجريه العرب مجرى جواب النفي المحض، فتجيبه على صورة النفي، ولا يلتفت إلى معنى الإثبات». تقدم همزة الاستفهام على حروف العطف إذا كانت همزة الاستفهام في جملة معطوفة بالفاء، أو بالواو، أو بثم قدمت العطف على العاطف، تنبيها على أصالتها في التصدير، نحو: {أولم ينظروا} {أفلم يسيروا} {ثم إذا ما وقع آمنتم به}. عقد سيبويه بابا لذلك 1: 491 عنونه بقوله: هذا باب الواو التي تدخل عليها ألف الاستفهام. النحويون يرون أن همزة الاستفهام مقدمة على حرف العطف، والأصل فيها أن تكون بعده. وقد قال بهذا الرأي أيضًا الزمخشري في المفصل 2: 212. قال عن خصائص الهمزة: «وتوقعها قبل الواو والفاء وثم. قال الله تعالى: {أو كلما عاهدوا عهدا} وقال: {أفمن كان على بينة من ربه} وقال: {أثم إذا ما وقع} ولا تقع (هل) في هذه المواضع». هذا هو رأي الزمخشري في كتابه «المفصل». أما في الكشاف فله مواقف: 1 - اقتصر على ذكر هذا الرأي في قوله تعالى: {أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا} 7: 97 {أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى} 7: 98. الكشاف 2: 78. وعلق أبو حيان في البحر 4: 349 بقوله: «وهذا الذي ذكره الزمخشري من أن حرف العطف الذي بعد همزة الاستفهام هو عاطف ما بعدها على ما قبل الهمزة من الجمل رجوع إلى مذهب الجماعة في ذلك. وتخريج لهذه الآية على خلاف ما قرر هو من مذهبه في غير آية». وانظر المغني 1: 14 - 15.

2 - ذكر هذا الرأي وجوز رأيا آخر هو أن يكون العطف على جملة محذوفة بين الهمزة وحرف العطف، ولا تقديم ولا تأخير على هذا الرأي. قال في قوله تعالى: {أفغير دين الله يبغون} 3: 83: «دخلت همزة الإنكار على الفاء العاطفة جملة على جملة ... ويجوز أن يعطف على محذوف تقديره أيتلون. الكشاف 1: 199. {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} 3: 165. قال في الكشاف 1: 228: «العطف على ما مضى ... ويجوز أن تكون معطوفة على محذوف، كأنه قيل: أفعلتم كذا. وقلتم حينئذ كذا». 3 - اقتصر على تقدير جملة محذوفة، ولم يذكر الرأي الأول ومن أمثلة ذلك: 1 - أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم [2: 100]. في الكشاف 1: 85: «الواو للعطف على محذوف، معناه: أكفرتهم بالآيات البينات وكلما عاهدوا». 2 - أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم من السماء والأرض [34: 9]. في الكشاف 3: 252: «أعموا فلم ينظروا إلى السماء والأرض». 3 - أولم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون [32: 26]. في الكشاف 3: 224: «الواو في {أو لم يهد} للعطف على معطوف عليه منوي من جنس المعطوف». هذا هو موقف الزمخشري في الكشاف وكان في كثير من المواضع يلوذ بالصمت فلا يذكر ولا يشير إلى أحد الرأيين، ففي مواضع (أفلم) و (أولم) التي تبلغ 47 موضعا لم يتحدث عنها إلا في الموضعين اللذين ذكرتهما سابقا، وفي قوله تعالى: {أفتطمعون أن يؤمنوا لكم} 2: 75. لم يشر في الكشاف إلى أحد الرأيين وبرغم هذا نسب إليه أبو حيان القول بتقدير معطوف عليه محذوف، ثم أخذ يرد عليه قال في البحر 12: 271: «الفاء بعد الهمزة أصلها التقديم عليها، والتقدير:

فأتطمعون، فالفاء للعطف، لكنه اعتنى بهمزة الاستفهام، فقدمت عليها، والزمخشري يزعم أن بين الهمزة والفاء فلا محذوفًا، ويقر الفاء على حالها، حتى تعطف الجملة بعدها على الجملة المحذوفة قبلها، وهو خلاف مذهب سيبويه، وهو محجوج بمواضع لا يمكن تقدير فعل فيها، نحو قوله: {أو من ينشأ في الحلية} {أفمن يعلم أنما أنزل إليك} {أفمن هو قائم} انظر الكشاف 1: 77. كذلك لم يذكر الكشاف شيئًا في قوله تعالى: {أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط} 3: 162. ونسب إليه هنا أبو حيان تقدير معطوف عليه محذوف. البحر 3:102، الكشاف 1: 227. والرضى أيضا صور مذهب صاحب الكشاف بالصورة الثانية قال في 2: 342. «وهذه الحروف ليست بعاطفة على معطوف عليه مقدر كما يدعيه جار الله في الكشاف، ولو كانت كما قال لجاز وقوعها في أول الكلام قبل تقدم ما يكون معطوفا عليه، ولم تجيء إلا مبنيا على كلام متقدم». منفي (لم) يحتمل الاتصال والانقطاع إذا نفيت بلم جاز أن يكون النفي قد انقطع، ولذلك يجوز أن تقول: لم يقم زيد وقد قام، وجاز أن يكون النفي متصلا بزمن الإخبار، فإذا كان متصلا بزمن الإخبار لم يجز أن تقول: وقد قام، لتكاذب الخبرين. البحر 8: 117. مما اتصل فيه النفي بلم إلى زمن الإخبار قوله تعالى: 1 - فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه [2: 259]. 2 - ورسلا لم نقصصهم عليك ... [4: 161]. 3 - وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين [5: 20]. 4 - أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم [5: 41]. 5 - كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم [6: 6].

6 - ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به سلطانا [6: 81]. 7 - فسجدوا إ إبليس لم يكن من الساجدين [7: 11]. 8 - وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا [7: 33]. 9 - لم يدخلوها وهم يطعمون ... [7: 46]. 10 - وأنزل جنودا لم تروها ... [9: 26]. 11 - وأيده بجنود لم تروها ... [9: 40]. 12 - بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ... [10: 39]. 13 - الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك [17: 111]. 14 - ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا [18: 42]. 15 - وجدها تطلع على قوم لم نجع لهم من دونها سترا [18: 90]. 16 - إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك [19: 43]. 17 - بصرت بما لم يبصروا به ... [20: 96]. 18 - قال أحطت بما لم تحط به ... [27: 22]. 19 - فأرسلنا عليهم ريحا وجنودا لم تروها [33: 19]. 20 - أولئك لم يؤمنوا ... [33: 19]. 21 - ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا [33: 25]. 22 - وأرضا لم تطووها ... [33: 27]. 23 - وأخرى لم تقدروا عليها ... [48: 21]. 24 - فعلم ما لم تعلموا ... [48: 27]. 25 - قل لم تؤمنوا ... [49: 14]. 26 - قالوا لم نك من المصلين ولم نك نطعم المسكين [74: 44 - 45]. 27 - التي لم يخلق مثلها في البلاد ... [89: 8]. 28 - علم الإنسان ما لم يعلم ... [96: 5].

29 - لم يلد ولم يولد ... [112: 3]. 30 - فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ... [8: 17]. 31 - فلم يغنيا عنهما من الله شيئا ... [8: 17]. 32 - ولم يؤت سعة من المال ... [2: 247]. 33 - أنى يكون لي ولد ولم يمسسن بشر [3: 47]. 34 - ولم يكن له ولي من الذل ... [17: 111]. 35 - ولم يجعل له عوجا ... [18: 1]. 36 - ولم أكن بدعائك رب شقيا ... [19: 4]. 37 - وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا [19: 14]. 38 - ولم أك بغيا ... [19:20]. 39 - ولم يكن له كفوا أحد ... [112: 4]. مواقع الجملة المنفية بلم في الإعراب وغيره وقعت خبر للمبتدأ في: 7: 87، 33: 19. وخبرا لإن المكسورة الهمزة في: 4: 137، 168. وخبرا لأن المفتوحة الهمزة في: 8: 53، 12: 52. وخبرا لليت في: 18: 42، 25: 28، 69: 25. وخبرًا لكأن المخففة: 4: 73، 7: 92، 10: 12، 24، 45، 11: 67، 96، 31: 7، 45: 8 خبر (كأن) المخففة جاء مقرون بلم في جميع مواقعه في القرآن. وقعت الجملة المنفية بلم خبرًا لأن المخففة في: 6: 131، 7: 92، 45 - 8، 90 - 7.

وجاءت مفعولا للقول في: 15: 33، 49: 14، 74: 45. ومفعولا ثانيا ليحسب في 33: 20. وحالا في: 2: 259، 3: 174، 5: 41، 6: 158، 7: 11، 46، 28: 58، 33: 25، 55: 56، 76: 1. وصفة في: 4: 102، 164، 5: 41، 6: 158، 9: 26، 40، 16: 7، 18: 90، 33: 9، 27، 47: 15، 48: 21، 25، 76: 1. بعد (حيث) في: 59: 2. بعد (إذ): 4: 72، 46: 11، 58: 13. بعد (إذا) الشرطية: 7: 203. جواب (إذا) الشرطية: 24: 40، 62، 25: 67، 73. بعد (لو) 24: 35. بعد (إن) الشرطية في: 2: 24، 265، 279، 282، 4: 11، 12، 23، 91، 176، 5: 67، 73، 6: 77، 7: 23، 149، 9: 58، 11: 14، 12: 60، 18: 6، 19: 46، 24: 13، 28، 26: 116، 33: 5، 26: 167، 28: 50، 33: 60، 36: 18، 44: 21، 58: 12، 96: 5. بعد (من) المحتملة للشرطية والموصولية في: 2: 196، 249، 4: 25، 92، 5: 44، 45، 47، 89، 24: 40، 48: 13، 49: 11، 58: 4. بعد (أم) في: 2: 6، 23: 69، 26: 136، 36: 10، 53: 36، 63:؛ 6. بعد (ثم) في: 6: 23، 9: 4، 24: 4، 49: 15، 65: 5، 85: 10. بعد (بل) في: 37: 29، 40: 74. بعد (كما) 6: 110. وقعت صلة للموصول في: 2: 151، 196، 239، 3: 151، 170، 188،

4: 113، 5: 20، 41، 6: 6، 81، 91، 7: 33، 9: 74، 10: 39، 12: 32، 13: 18، 17: 111، 18: 68، 78، 82، 19: 43، 20: 96، 23: 68، 24: 31، 58، 27: 22، 39: 42، 47، 40: 58، 42: 21، 48: 27، 58: 8، 60: 8، 65: 4، 71: 21، 89: 8، 96: 15، 112: 3. في أول السورة: 98: 1. (فلم) جواب شرط مقدر في 8: 17. وعاطفة في غير ذلك. (ولم) الواو عاطفة في: 2: 283، 3: 135، 4: 152، 6: 82، 8: 72، 9: 4، 16: 120، 17: 111، 18: 1، 20: 127، 25: 67، 28: 21، 60: 8، 69: 26، 74: 44، 112: 3، 4. الواو واو الحال في: 2: 247، 5: 27، 41، 6: 92، 9: 16، 18، 18: 33، 43، 53، 19: 4، 20، 32، 67، 20: 94، 115، 24: 6، 25: 2، 27: 10، 84، 30: 93، 46: 33، 53: 29. مواقع (لم) (لم) في: 2: 6، 24، 151، 196، 239، 249، 259، 265، 279، 282، 3: 151، 170، 174، 188، 4: 12، 23، 25، 72، 73، 91، 92، 102، 113، 137، 164، 168، 176، 5: 20، 41، 44، 45، 47، 67، 73، 89،

6: 6، 23، 77، 81، 91، 110، 131، 158، 7: 11، 23، 33، 46، 87، 92، 149، 203، 8: 53،9: 4، 26، 40، 58، 74، 10: 12، 39، 24، 45، 11: 14، 67، 95، 12: 32، 52، 60، 13: 18، 15: 33، 16: 7، 17: 111، 18: 6، 42، 68، 87، 82، 90، 19: 46، 43، 20: 96، 23: 69، 68، 24: 4، 13، 28، 31، 35، 39، 40، 58، 62، 25: 28، 67، 73، 26: 116، 136، 167، 27: 22، 28: 50، 58، 31: 7، 33: 5، 9، 19، 20، 25، 27، 33: 60، 36: 10، 18، 37: 29، 39: 42، 47، 40: 74، 58، 42، 21، 44: 21، 45: 8، 46: 11، 35، 47: 15، 48: 12، 25، 27، 49: 11، 14، 15، 53: 36، 55: 56، 58: 4، 8، 12، 13، 59: 2، 60: 8، 62: 5، 63: 6، 65: 4، 69: 25، 71: 21، 74: 45، 76: 1، 79: 46، 85: 10، 89: 8، 90: 7، 96: 5، 15، 98: 1، 112: 3. فلم في: 4: 13، 90، 5: 6، 8: 17، 9: 25، 18: 47، 52، 40: 85، 66: 10، 71: 6، 25. (ولم) 2: 247، 283، 3: 47، 135، 4: 152، 5: 27، 41، 6: 83، 92، 8: 72، 9: 4، 16، 18، 12: 77، 16: 120، 17: 111، 18: 1، 33، 43، 53، 19: 4، 9، 14، 20، 32، 67، 20: 94، 115، 127، 24: 6، 25: 2، 67، 27: 10، 84، 28: 31، 30: 13، 46: 33، 53: 29، 60: 80، 69: 26، 74، 44. (ألم) في: 2: 33، 106، 107، 246، 243، 258، 3: 23، 4: 49، 44، 51، 60، 77، 97، 141، 5: 40، 6: 6، 130، 7: 22، 148، 9: 63، 70، 78، 104، 12: 80، 96، 14: 9، 19، 24، 28، 16: 79، 18: 72، 75، 19: 83، 20: 86، 22: 18، 63، 65، 23: 105.

24: 41، 43، 25: 45، 26:18، 225، 27: 86، 31: 20، 29، 31، 35: 27، 36: 31، 60، 39: 21، 71، 40: 69، 57: 14، 16، 58: 8، 7، 59: 11، 64: 5، 67: 8، 68: 28، 71: 15، 75: 37، 77: 16، 20، 25، 78: 6، 89: 6، 90: 8، 93: 6، 94: 1، 96: 104، 105: 1، 2. (أفلم) 12: 109، 13: 31، 20: 128، 22: 46، 23: 68، 25: 40، 34: 9، 36: 62، 40: 82، 35: 31، 47: 10. (أولم) 2: 260، 7: 100، 184، 185، 13: 41، 14: 44، 15: 70، 16: 48، 17: 99، 20: 133، 21: 30، 26: 7، 197، 28: 48، 57، 78، 29: 19، 51، 67، 30: 8، 9، 37، 32: 26، 27، 35: 37، 44، 36: 71، 77، 39: 52، 40: 21، 50، 41: 15، 53، 46: 33، 67: 19.

دراسة (لما) الجازمة في القرآن الكريم

دراسة (لما) الجازمة في القرآن الكريم 1 - (لما) الجازمة يمتد نفيها إلى زمن التكلم ومنفي (لم) يحتمل الاتصال كقوله تعالى: {ولم أكن بدعائك رب شقيا} والانقطاع كقوله تعالى: {ولم يكن شيئا مذكورا}. المغني 1: 218 - 219، الرضى 2: 234، البحر 8: 117. 2 - لا تقع (لما) بعد أدوات الشرط ولا تسبقها. الرضى 2: 234، المغني 1: 218، البحر 2: 134. 3 - يجوز حذف منفي (لما) في الاختيار. الرضى 2: 234، البحر 2: 134، الإيضاح 319. 4 - (لما) أبلغ في النفي من (لم) لأنها تدل على نفي الفعل متصلاً بزمن الحال فهي لنفي التوقع. البحر 2: 140. والغالب في (لما) أن تستعمل في نفي الأمر المتوقع. تقول لمن يتوقع ركوب الأمير قد ركب الأمير أو لما يركب، وقد تستعمل في غير المتوقع أيضًا نحو ندم زيد ولما ينفعه الندم. الرضى 2: 233 - 234. 5 - تدل (لما) على أن منفيها يقع في المستقبل عند الزمخشري ورد عليه أبو حيان. 6 - وقعت (لما) بعد (بل) في قوله تعالى: {بل لما يذوقوا عذاب} 38: 38، وبعد (كلا) في قوله تعالى: {كلا لما يقض ما أمره} 80: 23، وكانت جملتها صفة في قوله تعالى:

{وآخرين منهم لما يلحقوا بهم} 62: 3، وحالا في كل مواقع (ولما). 7 - دخلت همزة الاستفهام على (لم) كثيرا في القرآن كما تقدم ولم تدخل على (لما) وجاء ذلك في كلام العرب. ألما تعرفوا منا اليقينا. آيات (لما) الجازمة 1 - أأنزل عليه الذكر من بيننا بل هم في شك من ذكري بل لما يذوقوا عذاب [38: 8]. 2 - وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم [62: 3]. في البيان 2: 427: «(لما) لنفي ما يقرب من الحال، بخلاف (لم) فلما يقم نفي لـ (قد قام زيد). ولم يقم نفي لـ (قام زيد) لأن قد قام زيد فيه دلالة على القرب من الحال لمكان (قد). جملة (لما يلحقوا) صفة لآخرين. الجمل 4: 334». 3 - كلا لما يقض ما أمره ... [80: 23]. البيان 2: 494. 4 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم [2: 214] في الكشاف 1: 129: «(ولما) فيها معنى التوقع، وهي في النفي نظيرة (قد) في الإثبات والمعنى أن إتيان ذلك متوقع منتظر». العكبري 1: 51، البحر 2: 134. 5 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [3: 142] في الكشاف 1: 220 (ولما) بمعنى (لم) إلا أن فيها ضربا من التوقع فدل على نفي الجهاد فيما مضى وعلى توقعه فيما يستقبل.

وفي البحر 3: 66: «وهذا الذي قاله الزمخشري في (لما) أنها تدل على توقع الفعل المنفي فيما يستقبل لا أعلم أحدا من النحويين ذكره بل ذكروا أنك إذا قلت: لما يخرج زيد دل ذلك على انتفاء الخروج فيما مضى متصلا نفيه إلى وقت الإخبار. أما أنها تدل على توقعه في المستقبل فلا، لكنني وجدت في كلام الفراء شيئًا يقارب ما قاله الزمخشري. قال: (لما) لتعريض الوجود بخلاف (لم)». 6 - بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتيهم تأويله [10: 39]. في الكشاف 2: 191: «فإن قلت: ما معنى التوقع في قوله {ولما يأتهم تأويله}؟ قلت: معناه أنهم كذبوا به على البديهة قبل التدبر ومعرفة التأويل، تقليدا للآباء، وكذبوه بعد التدبر تمردا وعنادًا فذمهم بالتسرع إلى التكذيب قبل العلم به وجاء بكلمة التوقع ليؤذن أنهم علموا بعد علو شأنه وإعجازه». وفي البحر 5: 159: «ويحتاج كلام الزمخشري إلى نظر». 7 - قالت الأعراب آمنا قل لم تؤمنوا ولكن قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم ... [49: 14]. في الكشاف 4: 17: «وما في (لما) من معنى التوقع دل على أن هؤلاء قد آمنوا فيما بعد». رد عليه أبو حيان. البحر 8: 117. 8 - أم حسبتم أن تتركوا ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [9: 16]. في الكشاف 2: 142: «(ولما) معناها التوقع وقد دلت على أن تبيين ذلك وإيضاحه متوقع كائن».

لمحات عن دراسة (لما) الحينية في القرآن الكريم 1 - (لما) حرف عند سيبويه وظرف عند ابن السرج والفارسي وابن جني، الخصائص 2: 253، 3: 222. وقد رجح النحويون الحرفية بأمور سنتحدث عنها فيما بعد. 2 - تختص بالماضي فتقتضي جملتين وجدت ثانيتهما عند وجود أولاهما يقال فيها: حرف وجود لوجود. المغني 1: 219. 3 - يليها فعل ماضي لفظا ومعنى وجوابها كذلك أو جملة اسمية مقرونة بإذا الفجائية، أو مع الفاء وقد يكون مضارعًا. الرضى 2: 119، التسهيل 241. 4 - جاء (أو لما) في قوله تعالى: {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا}. 5 - جاء حذف جوابها في القرآن.

دراسة (لما) الحينية في القرآن الكريم (لما) حرف عند سيبويه قال 2: 312: «فهي للأمر الذي وقوع لوقوع غيره وإنما تجيء بمنزلة (لو)». وهي ظرف عند ابن السراج والفارسي وابن جني وعلى أنها ظرف العامل فيها جوابها. الخصائص 3: 222، 2: 253. وقال ابن مالك في التسهيل ص 241. «إذا ولى (لما) فعل ماضي لفظا ومعنى فهي ظرف بمعنى (إذ) فيه معنى الشرط أو حرف يقتضي فيما مضى وجوبا لوجوب». «وفي البحر 8: 318: «من يقول: (لما) ظرف يكون العامل فيه {ليزلقونك} من قوله {ليزلقونك بأبصارهم لما سمعوا الذكر}. رجح أبو حيان الحرفية بقوله تعالى: {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا} 18: 59. في البحر 6: 140: «{لما ظلموا} إشعار بعلة الهلاك وهي الظلم وبهذا استدل الأستاذ أبو الحسن بن عصفور على حرفية (لما) وأنها ليست بمعنى حين، لأن الظرف لا دلالة فيه على العلية». وقال في قوله: {ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا} 10: 13، ولفظة (لما) مشعرة بالعلية وهي حرف تعليق في الماضي ومن ذهب إلى أنها ظرف معمول لأهلكنا كالزمخشري ... فإنما يدل إذ ذاك على وقوع الفعل في حين الظلم. فلا يكون لها إشعار إذ ذاك بالعلية. على أن أبا حيان أخذ بعض ألفاظ الزمخشري في حديثه عن (لن) وكررها في كتابه:

لو قلت: «جئت قام زيد لم يكن مجيئك متسببا عن قيام زيد. وأنت ترى حيثما جاءت (لما) كان جوابها أو ما قام مقامه متسببًا عما بعدها فدل ذلك على صحة مذهب سيبويه من أنها حرف وجوب لوجوب». وقال في قوله تعالى: {ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء} 12: 68. «جواب (لما) قوله {ما كان يغني عنهم من الله من شيء} وفيه حجة لمن زعم أن (لما) حرف وجوب لوجوب، لا ظرف زمان بمعنى حين، إذ لو كانت ظرف زمان ما جاز أن تكون معمولة لما بعد (ما) النافية. لا يجوز: حين قام زيد ما قام عمرو. ويجوز: لما قام زيد ما قام عمرو فدل ذلك على أن (لما) حرف». البحر 5: 325. كما رجح أبو حيان الحرفية بوقوع (إذا) الفجائية في جواب (لما). قال في قوله تعالى: {فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله} 4: 77. «وإذا كانت حرفا وهو الصحيح فجوابه (إذا) الفجائية وإذا كانت ظرفا فيحتاج إلى عامل فيها فيعسر، لأنه لا يمكن أن يعمل ما بعد (إذا) الفجائية فيما قبلها. ولا يمكن أن يعمل في (لما) الفعل الذي يليها، لأن (لما) هي مضافة إلى الجملة بعدها ... والذي نختار مذهب سيبويه في (لما) وأنها حرف ونختار أن (إذا) الفجائية ظرف مكان». البحر 3: 297. وأعاد أبو حيان هذا الحديث في البحر 4: 375، 5: 140، 6: 300، وانظر الرضى 2: 119. ويترتب على اعتبار (لما) حرفا أو ظرفا ما قاله أبو حيان في قوله تعالى: {وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم} 25: 37. في البحر 6: 498: «ونصب قوم نوح على الاشتغال وكان النصب أرجح لتقدم

الفعلية ويكون (لما) في هذا الإعراب ظرفا وأما إن كان حرف وجوب لوجوب فالظاهر أن {أغرقناهم} جواب (لما) فلا يفسر ناصبا». جواب (لما) في التسهيل: 241: «وجوابها فعل ماضي لفظا ومعنى أو جملة اسمية مع (إذا) المفاجأة أو الفاء، وربما كان ماضيا مقرونا بالفاء وقد يكون مضارعا» وانظر الرضى 2: 119. جاء جواب (لما) مقترنا بإذا الفجائية في قوله تعالى: 1 - فلما كتب عليهم القتال إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله [4: 77]. 2 - فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون [7: 135] 3 - فلما أنجاهم إذا هم يبغون في الأرض بغير الحق [10: 23]. 4 - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [21: 12]. 5 - فلما نجاهم إلى البر إذا هم يشركون ... [29: 65]. 6 - فلما جاءهم بآياتنا إذا هم منها يضحكون [43: 47]. 7 - فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون [43: 50]. 8 - ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون [43: 57]. احتمل أن يكون جواب (لما) فعلا مضارعا في قوله تعالى: {فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط}. 11: 74. في الكشاف 2: 226: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟ قلت: هو محذوف، كما حذف في قوله: {فلما ذهبوا به وأجمعوا}.

وقوله: {يجادلنا} كلام مستأنف دال على الجواب تقديره: اجترأ على خطابنا أو فطن لمجادلتنا، أو قال كيت وكيت، ثم ابتدأ فقال: {يجادلنا في قوم لوط}. قيل: في {يجادلنا} هو جواب (لما) وإنما جيء به مضارعا لحكاية الحال. وقيل: إن (لما) ترد المضارع إلى معنى الماضي، كما ترد (إن) الماضي إلى معنى الاستقبال، وقيل: معناه: أخذ يجادلنا ...». في معاني القرآن 2: 23: «ولم يقل: جادلنا، ومثله في الكلام لا يأتي إلا بفعل ماض كقولك: فلما أتاني أتيته وقد يجوز: فلما أتاني أثب عليه، كأنه قال: أقبلت أثب عليه». انظر البيان 2: 23 - 24، العكبري 2: 23، البحر 5: 245، المغني 1: 219. واحتمل أن يكون جواب (لما) مقرونا بالفاء في قوله تعالى: {فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد} 31: 32. في المغني 1: 219: «وقيل: الجواب محذوف أي انقسموا قسمين». واختلف في جواب (ولما) من قوله تعالى: {ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ما عرفوا كفروا به} 2: 89. قيل: (لما) الثانية وجوابها جواب للأولى. معاني القرآن 1: 59. وقيل: الجواب محذوف تقديره: نبذوه أو كفروا به. وقيل: {كفروا} أغنى عن جواب الأولى والثانية لأن الثانية كررت حين طال الكلام. انظر البيان 1: 107 - 108، العكبري 1: 28، القرطبي 2: 27، البحر 1: 303. جاء جواب (لما) فعلا ماضيا في هذه المواضع: (لما) في: 10: 98، 25: 37، 19: 11، 72: 13، 19.

(فلما) في: 2: 17، 33، 89، 249، 246، 259، 3: 36، 52، 5: 117، 6: 44، 76، 77، 78، 7: 22، 116، 143، 155، 165، 166، 189، 190، 8: 48، 9: 76، 114، 10: 12، 76، 80، 81، 11: 66، 70، 82، 12: 28، 31، 50، 54، 63، 66، 70، 80، 96، 99، 15: 61، 17: 67، 18: 61، 62، 19، 49، 20: 11، 26: 41، 61، 27: 8، 10، 13، 36، 40، 42، 44، 28: 19، 25، 29، 30، 31، 36، 48، 33، 37، 34: 13، 14، 35: 42، 37: 102، 40: 25، 83، 46: 24، 29، 59: 16، 61: 5، 66: 3، 67: 27، 68: 26. (ولما) في: 2: 89، 101، 250، 7: 134، 143، 149، 150، 154، 11: 58، 77، 94، 12: 22، 59، 65، 68، 69، 94، 28: 14، 22، 23، 29: 31، 33، 33: 22، 43: 30، 57، 63. (أو لما) 3: 165. حذف جواب (لما) 1 - فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابه الجب وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا ... [12: 15]. في الكشاف 2: 245: «جواب (لما) محذوف ومعناه: فعلوا به ما فعلوا من الأذى». وفي البحر 5: 287: «واختلفوا في جواب (لما) أهو مثبت أو محذوف فمن قال مثبت قال: هو قولهم (قالوا يا أبانا) وهو تخريج حسن. وقيل: هو (وأوحينا) والواو زائدة. وعلى هذا مذهب الكوفيين تزاد عندهم بعد (لما) و (حتى إذا).

ومن قال: هو محذوف وهو رأي البصريين فقدره الزمخشري فعلوا به ما فعلوا من الأذى وقدره بعضهم (جعلوه فيها) وهذا أولى». انظر البيان 2: 35: «وجوابها في قوله: {وناديناه} والعرب تدخل الواو في جواب (فلما) (وحتى إذا) وتلقيها. فمن ذلك قول الله: {حتى إذا جاءوها فتحت} وفي موضع آخر: (وفتحت) وكل صواب». وفي الكشاف 3: 307: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟ قلت: محذوف تقديره: (فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم قد صدقت الرؤيا) كان ما كن مما تنطق به الحال، ولا يحيط به الوصف من استبشارهما واغتباطهما وحمدهما لله وشكره على ما أنعم به عليهما». وفي البيان 2: 307 في جواب (لما) ثلاثة أوجه: الأول: أن يكون محذوفًا وتقديره: فلما أسلما رحما أو سعدا. الثاني: أن يكون جوابه (وناديناه) والواو زائدة. والوجه الأول أوجه. الثالث: أن يكون جوابه (وتله) والواو زائدة. انظر المقتضب 2: 80 - 81، العكبري 2: 107، البحر 6: 370. حذف جواب (لما) في هذه المواضع: 6: 5، 7: 126، 10: 54، 13، 11: 101، 14: 22، 18: 59، 26: 21، 29: 68، 32: 24، 34: 33، 40: 66، 85، 41: 41، 42: 44، 46: 7، 50: 5، 68: 51. قراءات 1 - ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي [38: 75]. قرأ الجحدري (لما) بفتح اللام وتشديد الميم. البحر 7: 410.

2 - ففررت منكم لما خفتكم ... [26: 21]. قرأ حمزة في رواية (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. البحر 7: 11. 3 - وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا لما صبروا [32: 24]. قرأ عبد الله وطلحة والأعمش وحمزة والكسائي ورويس (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. البحر 7: 205 (سبعية) الإتحاف 352. 4 - بل كذبوا بالحق لما جاءهم ... [50: 5]. قرأ الجحدري (لما) بكسر اللام وتخفيف الميم. البحر 8: 121 (ما) مصدرية. (أوَ لما) جاء في قوله تعالى: {أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا} 3: 165. في الكشاف 1: 228: «(لما) نصب بقلتم. و (أصابتكم) في محل جر بإضافة (لما) إليه. وتقديره: أقلتم حين أصابتكم». وفي البحر 3: 106: «جعل الزمخشري (لما) بمعنى حين: فهذا ليس من مذهب سيبويه وإنما هو مذهب أبي على الفارسي. زعم أن (لما) ظرف زمان بمعنى حين والجملة بعدها في موضع جر بها فجعلها من الظروف التي تجب إضافتها إلى الجمل وجعلها معمولا للفعل الواقع جوابا لها ... وأما مذهب سيبويه فلما حرف، لا ظرف، وهو حرف وجوب لوجوب. ومذهب سيبويه هو الصحيح.

لمحات عن دراسة (لن) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لن) في القرآن الكريم 1 - (لن) لنفي المستقبل على هذا أجمع النحاة. 2 - ذكر الزمخشري في أنموذجه أن (لن) لنفي المستقبل لكن على التأكيد ثم ذكر في المفصل أيضًا أنها لتأكيد نفي المستقبل. ثم ذكر ذلك في الكشاف مرارًا، وفسر التوكيد بأنه كالتوكيد الذي تفيده (إن) فيما دخلت عليه. كما ذكر في الكشاف أيضًا إفادة (لن) للتأييد وابن هشام يزعم أن الزمخشري ذكر التأييد في الأنموذج وهذا غير صحيح لما ذكرنا. 3 - دخلت همزة الاستفهام التي للإنكار على (لن) في قوله تعالى: {ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة} 3: 124. 4 - يرى بعض النحويين أن (لن) جاءت للدعاء في القرآن. 5 - تصرفت الجملة المنفية بلن في مواقع كثيرة من الإعراب.

دراسة (لن) في القرآن الكريم في سيبويه 2: 305: «و (لن) وهي نفي لقوله: سيفعل». وفي المقتضب 2: 6: «ومن هذه الحروف (لن) وهي نفي قولك: سيفعل. تقول: لن يقوم زيد، ولن يذهب عبد الله. ولا تتصل بالقسم، كما لم يتصل به (سيفعل)». وانظر الإيضاح 309. قال الرضى 2: 218: «و (لن) ومعناها نفي المستقبل، وهي تنفي المستقبل نفيا مؤكدا وليست للدوام والتأييد كما قال بعضهم». وفي ابن يعيش 8: 111: «وهي أبلغ في نفي المستقبل من (لا) لأن (لا) تنفي (يفعل) إذا أريد به المستقبل، و (لن) تنفي فعلا مستقبلا قد دخل عليه السين وسوف». رأي الزمخشري قال في الأنموذج ص 102: «و (لن) نظيرة (لا) في نفي المستقبل، ولكن على التأكيد». وقال في المفصل 2: 200: «و (لن) لتأكيد ما تعطيه (لا) من نفي المستقبل. تقول: لا أبرح اليوم مكاني فإذا وكدت وشددت قلت: لن أبرح اليوم مكاني. قال الله تعالى: {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين}.

وقال تعالى: {فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي بي}. هكذا ذكر الزمخشري في كتابيه ثم أعاد ذلك في الكشاف وفسر التوكيد بأنه كالتوكيد الذي تفيده (إن) فيما دخلت عليه قال في 1: 50. فإن قلت: ما حقيقة (لن) في باب النفي؟ قلت: (لا) و (لن) أختان في نفي المستقبل إلا أن في (لن) توكيدًا وتشديدًا. تقول لصاحبك: لا أقيم غدا فإن أنكر عليك قلت: لن أقيم غدا كما تفعل في أنا مقيم، وإني مقيم. وعلق أبو حيان على كلام الزمخشري هذا فقال في البحر 1: 107. «وما ذكره الزمخشري هنا مخالف لما حكى عنه من أن (لن) تقتضي النفي على التأييد ...». قال: لن تراني 7: 143 في الكشاف 2: 90: «فإن قلت: ما معنى (لن) قلت: تأكيد النفي الذي تعطيه (لا) وذلك أن (لا) تنفي المستقبل تقول لا أفعل غدا فإذا أكدت نفيها قلت: لن أفعل غدا». ثم كان من الزمخشري أن فسر التوكيد بما يفيد معنى التأييد وأن منفي (لن) مستحيل الوقوع عقلا. 1 - إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له [22: 73] في الكشاف 3: 40: «(لن) أخت (لا) في نفي المستقبل إلا أن (لن) تنفيه نفيا مؤكدا. وتأكيده هاهنا الدلالة على أن خلق الذباب منهم مستحيل مناف لأحوالهم، كأنه قال: محال أن يخلقوا». وفي البحر 6: 390: «وهذا القول الذي قاله في (لن) هو المنقول عنه أن (لن) للنفي على التأييد». 2 - وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن [11: 36].

في الكشاف 2: 215: «{لن يؤمن} إقناط من إيمانهم وأنه كالمحال الذي لا تعلق به للتوقع». 3 - وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا [18: 57]. في الكشاف 2: 394: «{فلن يهتدوا} فلا يكون منهم اهتداء البتة كأنه محال منهم لشدة تصميمهم». 4 - ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين [3: 124] في الكشاف 1: 215: «وإنما جيء بلن الذي هو لتأكيد النفي للإشعار بأنهم كانوا لقلتهم وضعفهم وكثرة عدوهم وشوكته كالآيسين من النصر». 5 - قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها [5: 24]. في الكشاف 1: 331: «{لن ندخلها} نفي لدخولهم في المستقبل على وجه التأكيد المؤيس». 6 - قال إنك لن تستطيع معي صبرا [18: 67]. في الكشاف 2: 397: «نفي استطاعة الصبر معه على وجه التأكيد كأنها مما لا يصح ولا يستقيم». 7 - فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا ... [78: 30]. في الكشاف 4: 179: «وناهيك بلن نزيدكم وبدلالته على أن ترك الزيادة كالمحال الذي لا يدخل تحت الصحة». من هذا نرى أن الزمخشري ذكر في الكشاف التأكيد والتأبيد واقتصر في الأنموذج، والفصل على التأكيد. وعلى هذا يكون قول المغني 1: 221: «ولا تفيد (لن) توكيد النفي خلافا للزمخشري في كشافه ولا تأيده خلافا له في أنموذجه وكلاهما دعوى بلا دليل». غير مطابق لما قاله الزمخشري.

هل رجع الزمخشري عن التأبيد؟ {إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم} ... [62: 6 - 7]. في الكشاف 4: 97: «ولا فرق بين (لا) و (لن) في أن كل واحدة منهما نفي للمستقبل، إلا أن في (لن) تأكيدا وتشديدا ليس في (لا) فأتى مرة بلفظ التأكيد {ولن يتمنوه} ومرة بغير لفظه {ولا يتمنونه}». وفي البحر 8: 267: «وهذا منه رجوع عن مذهبه في أن (لن) تقتضي النفي على التأبيد إلى مذهب الجماعة في أنها لا تقتضيه. وأما قوله: إن في (لن) تأكيد وتشديد ليس في (لا) فيحتاج ذلك إلى نقل مستقرى اللسان». رأي أبي حيان كرر في البحر أن (لن) فيها توكيد ومبالغة في النفي. في البحر 1: 107: «الأقرب من هذه الأقوال قول الزمخشري من أن فيها توكيدا وتشديدا لأنها تنفي ما هو مستقبل بالأداة بخلاف (لا) فإنها تنفي المراد به الاستقبال مما لا أداة فيه تخلصه له. ولأن (لا) قد ينفي بها الحال قليلاً». وفي البحر 3: 50: «وكان حرف النفي (لن) الذي هو أبلغ في الاستقبال من (لا) إشعارًا بأنهم كانوا لقلتهم وضعفهم وكثرة عدوهم وشوكته كالآيسين من النصر». وفي البحر 8: 94: «(لن تتبعونا) أتى بصيغة (لن) وهي المبالغة في النفي».

في البحر 6: 148: «نفي الخضر استطاعة الصبر معه على سبيل التأكيد كأنها مما لا يصح ولا يستقيم». في النهر 3: 456: «{إنا لن ندخلها} كرروا الامتناع على سبيل التوكيد المؤيس». في البحر 5: 220: «{لن يؤمن من قومك} أيأسه الله من إيمانهم وأنه صار كالمستحيل عقلا بإخباره تعالى عنهم». تضعيف التأبيد في (لن) 1 - لو كان من موضوع (لن) التأبيد لما جازت التغيية بحتى بعدها. لأن التغيية لا تكون إلا حيث يكون الشيء محتملاً، فيزيل ذلك الاحتمال بالتغيية. البحر 6: 272. جاءت التغيية بحتى بعد (لن) في قوله تعالى: 1 - وإذ قلتم يا موسى لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [2: 55]. 2 - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [3: 92]. 3 - وإنا لن ندخلها حتى يخرجوا منها [5: 22]. 4 - قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله [6: 124]. 5 - قال لن أرسله معكم حتى تؤتون موثقا من الله لتأتنني به [12: 66]. 6 - فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [12: 80]. 7 - وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [17: 90]. 8 - قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [20: 91]. 9 - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [2: 120]. 10 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [17: 93]. 2 - لو كانت (لن) تفيد التأبيد لكان ذكر (الأبد) معها تكرارا. والأصل عدمه، المغني 1: 221، البحر 1: 311.

جاء ذكر (أبدا) مع (لن) في قوله تعالى: 1 - ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم ... [2: 95]. 2 - قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها [4: 24]. 3 - فقل لن تخرجوا معي أبدا ... [9: 83]. 4 - وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا [18: 57]. 5 - ولن تفلحوا إذا أبدا ... [18: 20]. 3 - لو كانت (لن) للتأبيد لم يقيد منفيها باليوم في قوله تعالى: {فلن أكلم اليوم إنسيا} 19: 26. المغني 1: 221. هل جاءت (لن) للدعاء في القرآن؟ جوز الفراء أن تكون (لن) للدعاء في قوله تعالى: {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17]. في معاني القرآن 2: 304: «فقد تكون (لن أكون) على هذا المعنى دعاء من موسى: اللهم لن أكون لهم ظهيرا. فيكون دعاء. وفي قراءة عبد الله: فلا تجعلني ظهيرا». وفي البحر 7: 110: «وقيل: (فلن أكون) دعاء لا خبر. و (لن) بمعنى (لا) في الدعاء الصحيح أن (لن) لا تكون في الدعاء. وقد استدل على أن (لن) تكون في الدعاء بهذه الآية وبقول الشاعر: «لن تزالوا كذلكم ثم لازت لكم خالدا خلود الجبال». وفي التسهيل 229: «ولا يكون الفعل معها دعاء خلافا لبعضهم». البرهان 4: 388.

ألن جاءت في قوله تعالى: {إذ تقول للمؤمنين ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين} 3: 124. الاستفهام للإنكار. البحر 3: 50، الكشاف 1، العكبري 1: 83. قرأ الحسن بتسكين الياء في (لن تغني) فرآه أبو حيان جائزًا سائغا في الاختيار {إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} 3: 10. في البحر 2: 388: «قرأ الحسن (لن يغني) بالياء أولاً، وبالياء الساكنة آخرًا، وذلك لاستثقال الحركة في حرف اللين، وإجراء المنصوب مجرى المرفوع. وبعض الوحويين يختص هذا بالضرورة وينبغي ألا يختص بها إذ كثر ذلك في كلامهم». مواقع الجملة المنفية بلن في الإعراب جاءت الجملة المنفية بلن خبر لأن المكسورة الهمزة في: 3: 10، 90، 116، 176، 177، 5: 22، 24، 17: 37، 18: 67، 75، 22: 73، 72: 22، 45: 19، 47: 32. (فلن) اسم إن فيها اسم موصول في 3: 91، 47: 34. الجملة خبر (أن) المفتوحة الهمزة في: 11: 36، 72: 5، 7، 12، 73: 20، 75: 3، 84: 14، 90: 5. خبر (أن) المخففة في: 18: 48، 21: 87، 22: 15، 64: 7.

47: 29، 48: 12، 72: 5، 7، 12، 73، 20، 75: 3، 84: 14، 90: 5. مفعول القول في: 2: 55، 61، 80، 111، 3: 24، 6: 124، 7: 143، 9: 51، 83، 11: 31، 12: 66، 17: 90، 20: 72، 91، 33: 16، 34: 41، 40: 34. الجملة صفة في: 18: 58، 20: 7. الجملة لا محل لها من الإعراب في: 3: 92، 111، 4: 172، 9: 53، 94، 11: 81، 18: 14، 22: 37، 63: 6. فلن في جواب الشرط: 3: 85، 115، 144، 4: 52، 88، 143، 5: 41، 42، 9: 80، 17: 97، 18: 17، 57. وجواب شرط مقدر: 2: 80، 12: 80، 18: 41، 19: 26، 28: 17، 35: 43، 78: 30. خبر اسم موصول في 47: 4. ولن الجملة اعتراضية في 2: 24. الواو عاطفة في: 2: 95، 120، 4: 129، 141، 145، 8: 19، 9: 83، 17: 37، 93، 18: 20، 27، 22: 47، 33: 62، 35: 43، 43: 39، 47: 35، 48: 23، 63: 11، 72: 2، 12، 22. وفي البحر 1: 107: «اقتران الفعل بلن مميز لجملة الاعتراض من جملة الحال لأن جملة الحال لا تدخل عليها (لن).

لمحات عن دراسة (لو) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لو) في القرآن الكريم 1 - (لو) حرف لما كان سيقع لوقوع غيره. سيبويه 2: 307. وقال ابن الحاجب: هي لامتناع الأول لامتناع الثاني. الرضى 2: 363، وانظر شرح ابن الحاجب للكافيه ص 131. ضعف أبو حيان وابن هشام رأى من يقول (لو) لامتناع الثاني لامتناع الأول. 2 - جاء جواب (لو) فعلا ماضيا مثبتا مقرنا باللام في الكثير وخاليا منها في بعض الآيات وجاء منفيا بما ولم يقع منفيا بغيرها. وقال أبو حيان: ينفي جواب (لو) بلم أو إن ولا ينفي بلا. البحر 6: 84. 3 - تقع (أن) المشددة بعد (لو) وفي إعراب المصدر المؤول خلاف بين سيبويه وغيره. 4 - لا يكون جواب (لو) جملة اسمية وقوله تعالى: {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} قدر فيها القسم قبل (لو) فالجواب للقسم. 5 - (لو) تصرف معنى المضارع إلى المضى. 6 - حذف جواب (لو) في مواضع كثيرة وكان حذفه أبلغ من ذكره. 7 - (لو) المصدرية أثبتها بعض الكوفيين وغيرهم. وأكثر وقوعها بعد الفعل (ود يود) ومن منع ذلك قدر جواب (لو) محذوفًا، وكذلك مفعول الفعل (ود).

8 - (لو) للتمني: أشربت معنى التمني فكان لها جوابان جواب منصوب بأن مضمرة بعد فاء السببية. وجواب آخر للو. جاءت بعض الآيات على ذلك المعنى. (لو) بمعنى (إن) الشرطية. قال الرضى: 2: 363: «قد يجيء جواب (لو) لازم الوجود في جميع الأزمنة في قصد المتكلم وآية ذلك أن يكون الشرط مما يستبعد استلزامه لذلك الجزاء. بل يكون نقيض ذلك الشرط أنسب وأليق باستلزامه ذلك الجزاء، فيلزم استمرار وجود ذلك الجزاء على كل تقدير: نحو: لو أهنتني لأكرمتك فإذا استلزمت الإهانة الإكرام فكيف لا يستلزم الإكرام الإكرام». وقال أبو حيان: (لو) تأتي منبهة على أن ما قبلها جاء على سبيل استقصاء أحوال الفعل، وما بعدها جاء تنصيصا على الحالة التي يظن أنها لا تندرج فيما قبلها نحو: أعطوا السائل ولو جاء على فرس، «ردوا السائل ولو بظلف محرق». مجيء السائل على فرس مشعر بغناه فلا يناسب أن يعطي وكلك الظلف المحرق لا غناء فيه، فكان يناسب ألا يرد السائل به مجيء (لو) تنبيها على أن ما بعدها لم يكن يناسب ما قبلها. لكنها جاءت لاستقصاء الأحوال التي يقع فيها الفعل ولتدل على أن المراد وجود الفعل في كل حال حتى في هذه الحال التي لا تناسب الفعل. لذلك لا يجوز: اضرب زيدا ولو أساء إليك ولا: أعطوا السائل ولو كان محتاجا ولا: ردوا السائل ولو بمائة دينار، ولا يجوز حذف هذه الواو. البحر 1: 481.

دراسة (لو) في القرآن الكريم الامتناع في (لو) في سيبويه 2: 307: «وأما (لو) فلما كان سيقع لوقوع غيره». وفي المقتضب 3: 76: «فإن حذفت (لا) من قولك: (لولا) انقلب المعنى فصار الشيء في (لو) يجب الوقوع ما قبله». وقال ابن الحاجب: هي لامتناع الأول لامتناع الثاني، وذلك لأن الأول سبب والثاني مسبب. والمسبب قد يكون أعم من السبب والشرط ملزوم والجزاء لازم. الرضى 2: 363. وفي التسهيل 240: «لو» حرف شرط يقتضي امتناع ما يليه واستلزامه لتاليه. وفي البحر 1: 88: «عبارة سيبويه: إنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره وهو أحسن من قول النحويين: إنها حرف امتناع لامتناع لاطراد تفسير سيبويه - رحمه الله - في كل مكان جاءت فيه (لو). وانخرام تفسيرهم في نحو: لو كان هذا إنسانا لكان حيوانا. إذ على تفسير الإمام يكون المعنى: ثبوت الحيوانية على تقدير ثبوت الإنسانية إذ الأخص مستلزم للأعم. وعلى تفسيرهم ينخرم ذلك إذ يكون المعنى: ممتنع الحيوانية لامتناع الإنسانية وليس بصحيح إذ لا يلزم من انتفاء الإنسانية انتفاء الحيوانية إذ توجد الحيوانية ولا إنسانية».

وفي المغني 1: 205 - 206: «الثالث: الامتناع وقد اختلف النحاة في إفادتها له وكيفية إفادتها إياه على ثلاثة أقوال: أحدهما: أنها لا تفيده بوجه وهو قول الشلوبين ... وابن هشام الخضراوي. وهذا الذي قالاه كإنكار الضروريات، إذ فهم الامتناع منها كالبديهي. الثاني: أنها تفيد امتناع الشرط وامتناع الجواب جميعا وهذا هو القول الجاري على ألسنة المعربين ... وهذا باطل بمواضع كثيرة: منها قوله تعالى: {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا}». {ولو أنما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله} وقول عمر - رضي الله عنه: «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه». وبيانه أن كل شيء امتنع ثبت نقيضه، فإذا امتنع (ما قام) ثبت (قام) وبالعكس. وعلى هذا فيلزم على هذا القول في الآية الأولى ثبوت إيمانهم مع عدم نزول الملائكة وتكليم الموتى لهم وحشر كل شيء عليهم. وفي الثانية: نفاد الكلمات مع عدم كون كل ما في الأرض من شجرة أقلاما تكتب الكلمات وكون البحر الأعظم بمنزلة الدواة وكون سبعة الأبحر مملوءة مددًا وهي تمد ذلك البحر. الثالث: أنها تفيد امتناع الشرط خاصة ولا دلالة لها على امتناع الجواب ولا على ثبوته. ولكنه إن كان مساويًا للشرط في العموم كما في قولك: لو كانت الشمس طالعة كان النهار موجودًا - لزم انتفاؤه. لأنه يلزم من انتفاء السبب المساوي انتفاء مسببه ... وهذا قول المحققين.

(لو) تصرف المضارع إلى المضي في التسهيل: 5: «ويتلخص للاستقبال بظرف مستقبل ... أو مجازاة أو (لو) المصدرية ... وينصرف إلى المضي بلم ولما الجازمة. و (لو) الشرطية غالبًا». الآيات 1 - قالوا لو نعلم قتالا لأتبعناكم ... [3: 167]. في البحر 3: 109 - 110: «{نعلم} هنا في معنى علمنا لأن (لو) من القرائن التي تخلص المضارع لمعنى الماضي إذا كانت حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره. فإذا كانت بمعنى (إن) الشرطية تخلص المضارع لمعنى الاستقبال ومضمون هذا الجواب أنهم علقوا الاتباع على تقدير وجود علم القتال وعلمهم للقتال منتف فانتفى الاتباع، وإخبارهم بانتفاء علم القتال منهم إما على سبيل المكابرة والمكادية ... وإما على سبيل التخطئة لهم في ظنهم أن ذلك قتال في سبيل الله وليس كذلك وإنما هو رمي النفوس في التهلكة». 2 - أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [7: 100]. في البحر 4: 350: «{نشاء} في معنى شئنا، لأن (لو) هي التي لما كان سيقع لوقوع غيره إذا جاء بعدها مضارع صرفت معناه إلى المضي». 3 - قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا [8: 31]. 4 - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون [9: 57].

5 - أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا [13: 31] 6 - لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب [18: 58]. 7 - قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه [36: 47] 8 - واعلموا أن فيكم رسول الله لو يطيعكم في كثير من الأمر لعنتم [49: 7]. 9 - لو نشاء لجعلناه حطاما ... [56: 65]. 10 - لو نشاء جعلناه أجاجا ... [56: 70]. 11 - ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم [10: 11]. 12 - ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة [16: 61]. 13 - ولو نشاء لطمسنا على أعينهم ... [36: 66]. 14 - ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم [36: 67]. 15 - ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون [43: 60]. 16 - ولو يشاء الله لانتصر منهم ... [47: 4]. 17 - ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم [47: 30]. في بعض الآيات قدر النحويون الفعل الواقع بعد (لو) بفعل ماض لفظا مستقبل معنى، وقد علل لهذا الزمخشري في قوله تعالى: 1 - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب [34: 51]. في الكشاف 3: 265: «(لو) و (إذ) والأفعال التي هي (فزعوا) و (أخذوا) و (حيل بينهم) كلها للمضي والمراد بها الاستقبال لأن ما الله فاعله في المستقبل بمنزلة ما قد كان ووجد لتحققه». 2 - ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا [2: 165] في البيان 1: 133: «وإنما جاء (إذ) هاهنا وهي لما مضى ومعنى الكلام لما يستقبل لأن الإخبار من الله تعالى كالكائن الماضي لتحقق كونه وصحة وقوعه». 3 - ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد [6: 27].

4 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق [6: 30]. جواب (لو) محذوف. البحر 4: 105. تقديره لعلمت حقيقة ما يصيرون إليه. البيان 1: 318. 5 - ولو ترى غذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطو أيديهم أخرجوا أنفسكم ... [6: 93]. الجواب محذوف أي لرأيت أمرا عظيما. البحر 4: 181. 6 - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم وذوقوا عذاب الحريق ... [8: 50]. جواب (لو) محذوف الكشاف 2: 131، البحر 4: 506. 7 - ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم [32: 12]. البحر 7: 200 - 201. 8 - ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31]. الجواب محذوف. البحر 7: 282، الكشاف 3. 9 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون ... [21: 39]. الجواب محذوف أي لسارعوا إلى الإيمان البحر 6: 313. من هذا نرى أن (لو) في الآيات السابقة كان جوابها محذوفًا. جواب (لو) في التسهيل 240 - 241: «وجوابها في الغالب فعل مجزوم بلم، أو ماضي منفي بما، أو مثبت مقرون غالبا بلام مفتوحة لا تحذف غالبًا إلا في صلة وقد

تصحب (ما) النافية. وإن ولي الفعل الذي وليها جملة اسمية فهي جواب قسم مغن عن جوابها». انظر الرضى 2: 364. يرى الرضى أن اللام تدخل في جواب (لو) مثبتا ومنفيا، ويرى أبو حيان أن الغالب على المثبت دخول اللام والفصيح في المنفي بما ألا تدخله اللام. البحر 3: 89، 4: 436، 5: 132، المغني 1: 214: «قدر الحوفي اللام مع المنفي في قوله تعالى: {ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا} 6: 111. ورد عليه أبو حيان بقوله في البحر 4: 106: «وليس قوله بجيد لأن المنفي بما إذا وقع جوابا (للو) فالأكثر في لسان العرب ألا تدخل اللام على (ما) وقل دخولها على (ما) فلا نقول: إن اللام حذفت منه بل إنما أدخلوها على (ما) تشبيها للمنفي بما بالموجب. ألا ترى أنه إذا كان المنفي بلم لم تدخل اللام على (لم)، فدل على أن أصل المنفي ألا تدخل عليه اللام». وقال الجمل في قوله تعالى: {ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون} 23: 75. (للجوا) جواب (لو) وقد توالى فيه لامان. وفيه تضعيف لقول من قال إن جوابها إذا نفى بلم ونحوها مما صدر فيه حرف النفي بلام أنه لا يجوز دخول اللام. لو قلت: لو قام زيد للم يقم عمرو ولم يجز. قال: لئلا يتوالى لامان. وهذا موجود في الإيجاب كهذه الآية ولم يمتنع وإلا فما الفرق بين النفي والإثبات في ذلك. 3: 200. وقال أبو حيان: جواب (لو) لا يقترن بلا النافية قال في قوله تعالى:

{قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به} 10: 16. في البحر 5: 133: «وقراءة الجمهور: (ولا أدراكم به) فلا مؤكدة وموضحة أن الفعل منفي، لكونه معطوفا على منفي وليست (لا) هي التي نفي الفعل بها. لأنه لا يصح نفي الفعل بلا إذا وقع جوابا والمعطوف على الجواب جواب وأنت لا تقول: لو كان كذا لا كان كذا إنما يكون: ما كان كذا». وقال في البحر 6: 84: «أو منفيا بلم أو إن». جاء جواب (لو) المنفي ماضيا منفيا بما في القرآن ولم تدخل عليه اللام. 1 - يقولون لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا [3: 154]. 2 - لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا ... [3: 156]. 3 - لو أطاعونا ما قتلوا ... [3: 168]. 4 - لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ... [5: 36] 5 - لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ولا حرمنا من شيء [6: 148]. 6 - لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم [8: 63]. 7 - لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا [9: 47]. 8 - قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به [10: 16]. 9 - وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [16: 35]. 10 - لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ... [21: 99]. 11 - لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [34: 14]. 12 - وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم [43: 20].

13 - لو كان خيرا ما سبقونا إليه ... [46: 11]. 14 - وقالوا لو كنا نسمع أو نعقل ما كنا في أصحاب السعير [67: 10]. 15 - ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم ... [2: 253]. ولو شاء الله ما اقتتلوا ... [2: 253]. 16 - ولو كانوا يؤمنون بالله والنبي وما أنزل إليه ما اتخذوهم أولياء [5: 81]. 17 - ولو شاء الله ما أشركوا ... [6: 107]. 18 - ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا ... [6: 111]. 19 - ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ... [4: 66]. 20 - ولو شاء ربك ما فعلوه ... [6: 112]. 21 - ولو شاء الله ما فعلوه ... [6: 137]. 22 - ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك عليها من دابة [16: 61]. 23 - ولو نزلناه على بعض الأعجمين فقرأه عليهم ما كانوا به مؤمنين [26: 198 - 199]. 24 - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ... [31: 27]. 25 - ولو كانوا فيكم ما قاتلوا إلا قليلا [33: 20]. 26 - ولو سمعوا ما استجابوا لكم ... [35: 14]. 27 - ولو يؤاخذ الله الناس بما كسبوا ما ترك على ظهرها من دابة [35: 45]. وجاء المنفي بما المعطوف على الجواب خاليا من اللام أيضًا في قوله تعالى: {ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسني السوء} 7: 188، البحر 4: 436 - 437.

وجاء جواب (لو) فعلا ماضيا مثبتا خاليا من اللام في قوله تعالى: 1 - أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [7: 100]. في البحر 4: 350: الأكثر الإتيان باللام. 2 - قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي [7: 155]. في البحر 4: 400: «أتى دون لام وهو فصيح» لكنه باللام أكثر ... ولا يحفظ جاء بغير لام في القرآن إلا هذا وقوله: {أن لو نشاء أصبناهم} و {لو نشاء جعلناه أجاجا}. 3 - قال الذين كفروا للذين آمنوا أنطعم من لو يشاء الله أطعمه [36: 47]. في البحر 7: 340: «وجواب (لو) قوله (أطعمه). وورود الموجب بغير لام فصيح ومنه (أن لو نشاء أصبناهم. ولو نشاء جعلناه أجاجا والأكثر مجيئه باللام». ترك أبو حيان هذه الآية في إحصائه السابق 4: 400. 4 - لو نشاء جعلناه أجاجا ... [56: 70]. في الكشاف 4: 61: «فإن قلت: لم أدخلت اللام على جواب (لو) في قوله: {لجعلناه حطاما} ونزعت منه هاهنا؟ قلت: إن (لو) لما كانت داخلة على جملتين معلقة ثانيتهما بالأولى تعلق الجزاء بالشرط. ولم تكن مخلصة للشرط كإن، ولا عاملة مثلها وإنما سري فيها معنى الشرط اتفاقا من حيث إفادتها في مضموني جملتيها أن الثاني امتنع لامتناع الأول - افتقرت في جوابها إلى ما ينصب علما على هذا التعلق فزيدت هذه اللام لتكون علما على ذلك. فإذا حذفت بعد ما صارت علما مشهورا مكانه. فلأن الشيء إذا علم وشهر موقعه وصار مألوفا ومأنوسا به لم يبال بإسقاطه عن اللفظ استغناء بمعرفة السامع».

وفي البحر 8: 212: «دخلت اللام في {لجعلناه حطاما} سقطت في قوله {جعلناه أجاجا} وكلاهما فصيح وطول الزمخشري في مسوغ ذلك». 5 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. في البحر 3: 177 - 178: «قال ابن عطية تقديره: لو تركوا لخافوا ويجوز حذف اللام من جواب (لو) ... وقال غيرهما: (لو) يمتنع بها الشيء لامتناع غيره. و (خافوا) جواب (لو) فظاهر هذه النصوص أن (لو) هاهنا هي التي تكون تعليقا في الماضي. وهي التي يعبر عنها سيبويه بأنها حرف لما كان سيقع لوقوع غيره ... وذهب صاحب التسهيل إلى أن (لو) هنا شرطية بمعنى (إن)». قال أبو حيان: لا أحفظ من كلامهم: لو جئتني لقد أحسنت إليك وليس ببعيد أن يسمع ذلك فيها. الأشباه 2: 226 جاء ذلك في قول جرير: لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي لا يجدن غليلا وقد جعل ابن هشام اقتران جواب لو «ولولا» بقد شاذا. المغني 2: 215. وقد جاء ذلك في القرآن في لولا. وفي الحديث: «لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا». البخاري 3: 96. لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا. الشمني 2: 63. وقوع (أنَّ) بعد (لو) ذكرنا في الحديث عن (أن) المفتوحة الهمزة وقوعها بعد (لو) والخلاف في إعراب المصدر المؤول بين سيبويه وغيره.

والخلاف في خبر (أن) وأن الزمخشري اشترط أن يكون خبرها فعلا. (المفصل 2: 216) ورددنا على ذلك هناك. آيات (أنَّ) بعد (لو) 1 - ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير [2: 102]. 2 - لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ... [5: 36]. 3 - قل لو أن عندي ما تستعجلون به لقضى الأمر بيني وبينكم [6: 58]. 4 - أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم [6: 157]. 5 - لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد [11: 80]. 6 - لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به [13: 18]. 7 - قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون [23: 114]. 8 - ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون [28: 64]. 9 - وإن كانوا ليقولون لو أن عندنا ذكرا من الأولين [37: 167 - 168]. 10 - أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين [39: 57]. 11 - ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم [4: 64]. 12 - ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما ... [4: 64]. 13 - ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم [4: 66]. 14 - ولو أن أهل الكتاب آمنوا واتقوا لكفرنا عنهم سيئاتهم [5: 65]. 16 - ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا ... [6: 111].

17 - ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض [7: 96]. 18 - ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله [9: 59]. 19 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به [10: 54]. 20 - ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض [13: 31]. 21 - ولو أن أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا [20: 134]. 22 - ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه [4: 66]. 23 - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ... [31: 27]. 24 - ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به [39: 47]. 25 - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم [49: 5]. هل يقع جواب (لو) جملة اسمية؟ في التسهيل 241: «وإن ولى الفعل الذي وليها جملة اسمية فهي جواب قسم مغن عن جوابها». وقال الرضى 2: 364: «لا يكون جواب (لو) اسمية بخلاف جواب (إن) لأن الاسمية صريحة في ثبوت مضمونها واستقراره، ومضمون جواب (لو) منتف ممتنع. وأما قوله تعالى: {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} 2: 103، فلتقدير القسم قبل (لو) وكون الاسمية جواب القسم لا جواب (لو). كما في قوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون}.

وقوله تعالى: {كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم} وجواب القسم ساد مسد جواب (لو). وذهب جار الله إلى أن الاسمية في الآية جواب (لو). وفي الكشاف 1: 96: «فإن قلت: كيف أوثرت الجملة الاسمية على الفعلية في جواب (لو)؟ قلت: لما في ذلك من الدلالة على ثبات المثوبة واستقرارها، كما عدل عن النصب إلى الرفع في (سلام عليكم) لذلك ... ويجوز أن يكون قوله {ولو أنهم آمنوا} تمنيا لإيمانهم على سبيل المجاز عن إرادة الله إيمانهم، واختيارهم له. كأنه قيل: وليتهم آمنوا، ثم ابتدئ {لمثوبة من عند الله خير}. وفي البيان 1: 116 الجواب {لمثوبة من عند الله خير} العكبري 1: 31. وفي المغني 1: 215: «وقد يكون جواب (لو) جملة اسمية مقرونة باللام أو بالفاء: كقوله تعالى: {ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير} وقيل: هي جواب لقسم مقدر». وفي البحر 1: 335: «{لمثوبة} اللام لام الابتداء. لا الواقعة في جواب (لو) وجواب (لو) محذوف لفهم المعنى أي لأثيبوا، ثم ابتداء على طريق الإخبار الاستئنافي ... هذا قول الأخفش، أعني أن الجواب محذوف. وقيل: اللام هي الواقعة في جواب (لو) والجواب هو قوله: {لمثوبة من عند الله خير} أي الجملة الاسمية. والأول اختيار الراغب والثاني اختيار الزمخشري ... ومختاره غير مختار لأنه لم يعد في لسان العرب وقوع الجملة الاسمية جوابا للو إنما جاء هذا المختلف في تخريجه. ولا تثبت القواعد الكلية بالمحتمل».

حذف جواب (لو) في سيبويه 1: 453: «وسألت الخليل عن قوله جل ذكره: {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} أين جوابها؟ وعن قوله جل وعلا: {ولو يرى الذي ظلموا إذ يرون العذاب} {ولو ترى إذ وقفوا على النار} فقال: إن العرب قد تترك في مثل هذا الخبر الجواب في كلامهم لعلهم المخبر لأي شيء وضع هذا الكلام؟ وفي المقتضب 2: 81: «فأما حذف الخبر فمعروف جيد من ذلك قوله تعالى: {ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا} ... لم يأت بخبر لعلم المخاطب. ومثل هذا الكلام كثير ولا يجوز الحذف حتى يكون المحذوف معلوما بما يدل عليه من متقدم خبر أو مشاهدة حال. جاء حذف جواب (لو) في مواضع كثيرة من القرآن وفي بعضها كان الشرط مضارعا. 1 - لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [2: 103]. 2 - ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون [2: 102]. الجواب محذوف تقديره: لامتنعوا من شراء السحر. العكبري 1: 31. 3 - وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله [4: 39]. جواب (لو) محذوف تقديره: لحصلت لهم السعادة. ويجوز أن تكون (لو) مصدرية. العكبري 1: 101، البحر 3: 249. 4 - قل نار جهنم أشد حرا لو كانوا يفقهون [9: 81]. 5 - قال لو أن لي بكم قوة أو آوى إلى ركن شديد [11: 80].

تقدير الجواب: لفعلت بكم وصنعت. الكشاف 2: 227، البحر 5: 247. 6 - ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [16: 41]. تقدير الجواب: لرغبوا في دينهم أو لزادوا في اجتهادهم وخيرهم. البحر 5: 493. 7 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون ... [21: 39]. تقدير الجواب: لما كانوا بتلك الصفة من الكفر والاستهزاء والاستعجال. وقيل التقدير: لسارعوا إلى الإيمان أو لعلموا صحة البعث. الكشاف 3: 12، البحر 6: 313. 8 - قال إن لبثتم إلا قليلا لو أنكم كنتم تعلمون [23: 114]. تقدير الجواب: لما أجبتم بهذه المدة. العكبري 2: 80. 9 - إن حسابهم إلا على ربي لو تشعرون [26: 113]. 10 - فدعوهم فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب لو أنهم كانوا يهتدون [28: 64] أي ما رأوا العذاب في الآخرة. البحر 7: 128 - 129، الكشاف 3: 176. 11 - وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون [29: 41]. أي لأقلعوا عنه وما اتخذوا الأصنام آلهة. البحر 7: 152. 12 - وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون [29: 64]. التقدير: لم يؤثروا دار الفناء عليها. البحر 7: 158. 13 - ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [39: 26]. 14 - فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم [56: 75 - 76]. الكشاف 4: 62، البحر 8: 214.

15 - ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [68: 33]. 16 - إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون [71: 4]. التقدير: لبادرتم إلى عبادته. البحر 8: 338. 17 - كلا لو تعلمون علم اليقين لترون الجحيم [102: 5]. التقدير: لو علمت لرجعتم عن كفركم، العكبري 2: 159. وقال الرضى: جواب القسم سد مسد جواب الشرط 2: 364. 18 - ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا [2: 165]. تقدير الجواب: لعلمت أو لقلت على قراءة كسر همزة (إن). البحر 1: 471، سيبويه 1: 453، العكبري 1: 41، معاني القرآن 1: 97، الكشاف 1: 106. 19 - ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا [6: 27]. التقدير: لرأيت أمرا شنيعا. الكشاف 2: 9، البحر 4: 101. 20 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم قال أليس هذا بالحق [6: 30]. البحر 4: 105، تقديره: لعلمت حقيقة ما يصيرون إليه. البيان 2: 183. 21 - ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم ... [6: 93]. التقدير: لرأيت أمرا عظيما وحذفه أبلغ من ذكره. البحر 4: 181، الكشاف 2: 27. 22 - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [8: 50].

التقدير: لرأيت أمرا فظيعا منكرا. البحر 4: 506. 23 - ولو أنهم رضوا ما آتاهم الله ورسوله وقالوا حسبنا الله سيؤتينا الله من فضله ورسوله ... [9: 59]. التقدير: لكان خيرا لهم وقيل: الواو زائدة في (وقالوا). البحر 5: 6، الكشاف 2: 158. 24 - ولو أن قرآنا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى بل لله الأمر جميعا ... [13: 31]. التقدير: لكان هذا القرآن، معاني القرآن 2: 63، العكبري 2: 34، البحر 5: 391، البيان 2: 52. 25 - لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا [18: 109]. التقدير: لنفد. البحر 6: 169. 26 - ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا [32: 12]. التقدير: لرأيت أمرا فظيعا ويجوز أن تكون (لو) للتمني. الكشاف 3: 220، البحر 7: 200 - 201. 27 - ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم يرجع بعضهم إلى بعض القول [34: 31]. التقدير: لرأيت عجبا. الكشاف 3: 160، البحر 7: 282. 28 - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب [34: 51] التقدير: لرأيت أمرا عظيما. الكشاف 3: 265. لتعجبت. البيان 2: 283. 29 - بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره [75: 14 - 15]. التقدير: ما قبلت منه، الجمل 4: 440.

(لو) المصدرية (لو) المصدرية أثبتها بعض الكوفيين وغيرهم، البحر 314. وتقع بعد الفعل (ود - يود). من جعلها شرطية جعل الجواب محذوفًا ومفعول (ود) محذوفا أيضًا. البحر 1: 348، 2: 430. يضعف المصدرية وقوع (أن) المشددة المفتوحة الهمزة بعدها كقوله تعالى: {وما عملت من سوء تود لو أنها بينها وبينه أمدا بعيدا} ... [3: 30]. إذ لا يباشر حرف مصدري حرفا مصدريا إلا قليلا. البحر 2: 430.

الآيات 1 - يود أحدهم لو يعمر ألف سنة ... [2: 96]. في الكشاف 1: 83 (لو) في معنى التمني. وفي العكبري 1: 30: «(لو) هنا بمعنى (أن) الناصبة للفعل ولكن لا تنصب. وليست التي يمتنع بها الشيء لامتناع غيره ويدلك على ذلك شيئان: أحدهما: أن هذه يلزمها المستقبل، والأخرى معناها في الماضي. والثاني: أن (يود) يتعدى إلى مفعول واحد وليس مما يعلق عن العمل فمن هنا لزم أن يكون (لو) بمعنى (أن) وقد جاءت بعد (يود) في قوله تعالى: {أيود أحدكم أن تكون له جنة} وهو كثير في القرآن والشعر». وفي البحر 1: 314: «مفعول الودادة محذوف تقديره: يود أحدهم طول العمر. وجواب (لو) محذوف تقديره: لو يعمر ألف سنة لسر بذلك فحذف مفعول (يود) لدلالة (لو يعمر) عليه، وحذف جواب (لو) لدلالة (يود) عليه. هذا هو الجاري على قواعد البصريين في مثل هذا المكان. وذهب بعض الكوفيين وغيرهم في مثل هذا إلى أن (لو) هنا مصدرية بمعنى (أن) فلا يكون لها جواب وينسبك منها مصدر هو مفعول (يود)». 2 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109] في البحر 1: 348: «فمن قال إنها مصدرية قال: (لو) والفعل في تأويل مصدر هو مفعول (ود). أي ودوا ردكم. ومن جعلها حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره جعل الجواب محذوفًا وجعل مفعول (ود) محذوفًا. التقدير: ودوا ردكم كفارا لو يردونكم كفارا لسروا بذلك». 3 - وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا [3: 30].

في البحر 2: 430: «وأما على قول من يذهب إلى أن (لو) بمعنى (أن) وأنها مصدرية فهو بعيد هنا. لولايتها (أن) و (أن) مصدرية ولا يباشر حرف مصدري حرفا مصدريا إلا قليلا كقوله تعالى: {مثل ما أنكم تنطقون} والذي يقتضيه المعنى أن (لو أن) وما يليها هو معمول لتود في موضع المفعول به». 4 - ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم [3: 69]. في البحر 2: 488: «قال أبو مسلم الأصبهاني: (ود) بمعنى تمنى فتستعمل معها (لو) و (أن) وبما جمع بينهما فيقال: وددت أن لو فعل ...». 5 - يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوي بهم الأرض [4: 42]. في البحر 3: 253: «مفعول (يود) محذوف تقديره: تسوية الأرض، ودل عليه قوله: {لو تسوي بهم}. و (لو) حرف لما كان سيقع لوقوع غيره وجوابه محذوف تقديره: لسروا بذلك وحذف لدلالة (يود) عليه. ومن أجاز في (لو) أن تكون مصدرية مثل (أن) جوز ذلك هنا وكانت إذ ذاك لا جواب لها بل تكون في موضع مفعول (ود)». 6 - ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء [4: 89]. في الكشاف 1: 288: «{فتكونون} عطف على {تكفرون} ولو نصب على جواب التمني لجاز». وفي البحر 3: 314: «من أثبت أن (لو) تكون مصدرية قدره: ودوا كفركم كما كفروا. ومن جعل (لو) حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره جعل مفعول (ودوا) محذوفًا وجواب (لو) محذوفًا. والتقدير: ودوا كفركم لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء لسروا بذلك». قال الزمخشري ... وكون التمني بلفظ الفعل ويكون له جواب فيه نظر. وإنما المنقول أن الفعل ينتصب في جواب التمني إذا كان بالحرف نحو (ليت) و (لو)

وألا إذا أشربتنا معنى التمني، أما إذا كان بالفعل فيحتاج إلى سماع من العرب بل لو جاء لم تتحقق فيه الجوابية لأن (ود) التي تدل على التمني إنما متعلقها المصادر لا الذوات فإذا نصب الفعل بعد الفاء لم يتعين أن يكون فاء جواب. لاحتمال أن يكون من باب عطف المصدر المقدر على المصدر الملفوظ به. 7 - ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم فيميلون عليكم ميلة واحدة ... [4: 102]. البحر 3: 341. 8 - ربما يود الذين كفروا لو كانوا مسلمين [15: 2]. في البحر 5: 444: «{لو كانوا مسلمين} بدل من (ما) على أن (لو) مصدرية وعلى القول الأول تكون في موضع نصب على المفعول ليود. ومن لا يرى أن (لو) تأتي مصدرية جعل مفعول (يود) محذوفًا. وجواب (لو) محذوفًا أي ربما يود الذين كفروا بالإسلام لو كانوا مسلمين لسروا بذلك». 9 - وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب [33: 20]. 10 - ودوا لو تدهن فيدهنون ... [68: 9]. في الكشاف 4: 127: «فإن قلت: لم رفع {فيدهنون} ولم ينصب بأن مضمرة وهو جواب التمني؟ قلت: قد عدل به إلى طريق آخر وهو أن جعل خبر مبتدأ محذوف أي فهم يدهنون». وفي العكبري 2: 14: «إنما أثبت النون لأنه عطفه على (تدهن) ولم يجعله جواب التمني». وفي البحر 8: 309: «(ولو) هنا على رأي الكوفيين مصدرية بمعنى (أن) أي

ودوا إدهانكم. ومذهب الجمهور أن معمول (ود) محذوف أي ودوا إدهانكم وحذف لدلالة ما بعده عليه. و (لو) باقية على بابها من كونها حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره. وجوابها محذوف تقديره: لسروا بذلك ... قال هارون: إنه في بعض المصاحف: (فيدهنوا) ولنصبه وجهان: أحدهما: أنه جواب (ود) لتضمنه معنى (ليت). انظر رقم (6). والثاني: أنه على توهم أنه نطق بأن فيكون عطفا على التوهم ولا يجيء هذا الوجه إلا على قول من جعل (لو) مصدرية بمعنى أن». 11 - يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه وصاحبته وأخيه [70: 11 - 12]. (لو) بمعنى (أن) العكبري 2: 142. 12 - وودوا لو تكفرون ... [60: 2]. احتملت (لو) أن تكون مصدرية من غير أن تقع بعد فعل (الود) في قوله تعالى: {وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنفقوا مما رزقهم الله} 4: 39. في العكبري 1: 101 - 102: «لو فيها وجهان: أحدهما: هي على بابها، والكلام محمول على المعنى، أي لو آمنوا لم يضرهم. والثاني: أنها بمعنى (أن) الناصبة للفعل ... ويجوز أن تكون بمعنى (أن) الشرطية. كما جاء في قوله: {ولو أعجبتكم} أي وأي شيء عليهم إن آمنوا».

وفي البحر 3: 249: «وظاهر هذا الكلام أنه ملتحم لحمة واحدة. والمراد بذلك ذمهم وتوبيخهم وتجهيلهم بمكان سعادتهم ... فعلى هذا الظاهر يحتمل أن يكون الكلام جملتين، وتكون (لو) على بابها من كونها حرفا لما كان سيقع لوقوع غيره. والتقدير: وماذا عليهم في الإيمان بالله واليوم الآخر والإنفاق في سبيل الله لو آمنوا بالله ... لحصلت لهم السعادة ويحتمل أن يكون جملة واحدة وذلك على مذهب من يثبت أن (لو) تكون مصدرية في معنى (أن) كأنه قيل: وماذا عليهم إن آمنوا أي في الإيمان بالله ولا جواب لها إذ ذاك ...». (لو) للتمني في المفصل 2: 216: «وقد تجيء (لو) في معنى التمني كقولك: لو تأتيني فتحدثني: كما تقول: ليتك تأتيني. ويجوز في (فتحدثني) النصب والرفع». في ابن يعيش 9: 11: «(لو) قد تستعمل بمعنى (أن) للاستقبال فحصل فيها معنى التمني لأنه طلب، فلا تفتقر إلى جواب وذلك نحو: لو أعطاني وهبني والتمني نوع من الطلب والفرق بينه وبين الطلب أن الطلب يتعلق باللسان، والتمني شيء يهجس في القلب ...». الآيات 1 - وقال الذين اتبعوا لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم [2: 167]. في الكشاف 1: 106: «(لو) في معنى التمني. ولذلك أجيب بالفاء الذي يجاب به التمني كأنه قيل: ليت لنا كرة فنتبرأ منهم». وفي البيان 1: 134: «فنتبرأ منصوب بتقدير (أن) بعد الفاء التي في جواب

التمني. لأن قوله تعالى: {لو أن لنا كرة} تمن فينزل منزلة (ليت) وجوابه بالفاء منصوب والفاء فيه عاطفة وتقديره: لو أن لنا أن نكر فنتبرأ». وفي العكبري 1: 41: «(فنتبرأ) منصوب بإضمار (أن) تقديره: لو أن لنا أن نرجع فأن نتبرأ. وجواب (لو) على هذا محذوف تقديره: لتبرأنا ونحو ذلك: وقيل: (لو) هنا تمن فنتبرأ منصوب على جواب التمني». وفي البحر 1: 474: «(لو) هنا للتمني. قيل: وليست التي لما كان سيقع لوقوع غيره ولذلك جاء جوابها بالفاء في قوله {فنتبرأ}. كما جاء جواب (ليت) في قوله {يا ليتني كنت معهم فأفوز} وكما جاء في قول الشاعر: فلو نبش المقابر عن كليب ... فيخبر بالذئاب أي زير والصحيح أن (لو) هذه هي التي لما كان سيقع لوقوع غيره وأشرب معنى التمني ولذلك جاء بعد هذا البيت جوابها وهو قوله: بيوم الشعثمين لقر عينا ... وكيف لقاء من تحت القبور ... وينبغي أن يستثنى من المواضع التي تنصب بإضمار (أن) بعد الجواب بالفاء وأنها إذا سقطت الفاء انجزم الفعل هذا الموضع. لأن النحويين إنما استثنوا جواب النفي فقط فينبغي أن يستثنى هذا الموضع أيضًا لأنه لم يسمع الجزم في الفعل الواقع جوابا للو التي أشربت معنى التمني إذا حذفت الفاء. والسبب في ذلك أن كونها مشربة معنى التمني ليس أصلها، وإنما ذلك بالحمل على حرف التمني الذي هو (ليت) والجزم في جواب (ليت) بعد حذف الفاء إنما هو لتضمنها معنى الشرط أو دلالتها على كونه محذوفا بعدها على اختلاف القولين فصارت (لو) فرع فرع، فضعف ذلك فيها». 2 - فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين ... [26: 102].

في أمالي الشجري 1: 279 - 280: «ومن التمني قوله تعالى حاكيا عن الكفار: {فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين} فالنصب في قوله {فنكون} يحتمل وجهين: أحدهما: أن يجعل {فنكون} جوابا مثل {فأفوز}. والآخر: أن يكون معطوفا على المصدر الذي هو كرة كأنه قيل: فلو أن لنا أن نكر إلى الدنيا فنكون من المؤمنين». وفي الكشاف 3: 120: «و (لو) في مثل هذا الموضع في معنى التمني، كأنه قيل: فليت لنا كرة. وذلك لما بين معنى (لو) و (ليت) من التلاقي في التقدير. ويجوز أن تكون على أصلها ويحذف الجواب وهو لفعلنا كيت وكيت». وفي البحر 7: 28: «الظاهر أن (لو) أشربت معنى التمني وقيل: هي حرف لما كان سيقع لوقوع غيره، وجوابها محذوف». البيان 2: 215. 3 - أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة فأكون من المحسنين [39: 58]. في البحر 7: 436: «وانتصب {فأكون} على جواب التمني الدال عليه (لو) أو على (كرة) إذ هو مصدر ... والفرق بينهما أن الفاء إذا كانت في جواب التمني كانت (أن) واجبة الإضمار وكان الكون مترتبا على حصول التمني لا متمني. وإذا كانت للعطف على (كرة) جاز إظهار (أن) وإضمارها وكان الكون متمنى». 4 - ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا وسمعنا [32: 12]. في الكشاف 3: 220: «{ولو ترى} يجوز أن يكون خطابا لرسول الله

صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفيه وجهان: أن يراد به التمني، كأنه قال: وليتك ترى كقوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم للمغيرة (لو نظرت إليها) والتمني لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. كما كان الترجي له في {لعلهم يهتدون} لأنه تجرع منهم الغصص ومن عداوتهم وضرارهم، فجعل الله له تمني أن يراهم على تلك الصفة الفظيعة ... وأن تكون (لو) امتناعية قد حذف جوابها وهو: لرأيت أمرًا فظيعا ويجوز أن يخاطب به كل أحد». وفي البحر 7: 201: «والصحيح أنها إذا أشربت معنى التمني يكون لها جواب كما لها إذا لم تشربه ... وقال الزمخشري: وقد تجيء (لو) في معنى التمني. كقولك: لو تأتيني فتحدثني: كما تقول: ليتك تأتيني فتحدثني فقال ابن مالك: إن أراد به الحذف أي وددت لو تأتيني فصحيح وإن أراد أنها موضوعة للتمني فغير صحيح لأنها لو كانت موضوعة للتمني ما جاز أن يجمع بينهما وبين فعل التمني. لا يقال: تمنيت ليتك تفعل. ويجوز تمنيت لو تقوم، وكذلك امتنع الجمع بين (لعل) والترجي وبين (إلا) واستثنى». (لو) بمعنى (إن) الشرطية قال الرضى 2: 363: «وقد يجيء جواب (لو) قليلا لازم الوجود في جميع الأزمنة في قصد المتكلم وآية ذلك أن يكون الشرط مما يستبعد استلزامه لذلك الجزاء بل يكون نقيض ذلك الشرط أنسب وأليق باستلزامه لذلك الجزاء فيلزم استمرار وجود ذلك الجزاء على كل تقدير لأنك تحكم في الظاهر أنه لازم للشرط الذي نقيضه أولى باستلزام ذلك الجزاء. فيكون ذلك الجزاء لازما لذلك الشرط ولنقيضه، فيلزم وجوده أبدا إذ النقيضان

لا يرتفعان. مثاله: لو أهنتني أكرمتك فإذا استلزم الإهانة الإكرام فكيف لا يستلزم الإكرام الإكرام ومنه قوله تعالى: {ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام ... ما نفدت كلمات الله}. أي لبقيت وقول عمر رضي الله عنه: «نعم العبد صهيب لو لم يخف الله لم يعصه». أي لو أمن لأطاع، وقوله تعالى: {ولو أسمعهم لتولوا}. وفي المغني 1: 210: «والحاصل: أن الشرط متى كان مستقبلا محتملا وليس المقصود فرضه الآن أو فيما مضى فهي بمعنى (إن) ومتى كان ماضيا أو حالا أو مستقبلا، ولكن قصد فرضه الآن أو فيما مضى فهي الامتناعية». الآيات 1 - ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا ولعبد مؤمن خير من مشرك ولو أعجبكم [2: 221]. في العكبري 1: 53: «(لو) هاهنا بمعنى (إن) وكذا في كل موضع وقع بعد (لو) الفعل الماضي وكان جوابها متقدما عليها». وفي البحر 2: 165: «(لو) هذه بمعنى (إن) الشرطية نحو: ردوا السائل ولو بظلف محرق، والواو في (ولو) للعطف على حال محذوفة التقدير: خير من مشركة على كل حال ولو في هذه الحال». المغني 1: 210. 2 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به [3: 91]. في معاني القرآن 1: 226: «{ولو افتدى به} الواو هاهنا قد يستغنى عنها فلو قيل: ملء الأرض ذهبا لو افتدى به كان صوابا».

وفي البحر 2: 520 - 521: «قراءة الجمهور (ولو افتدى) بالواو فقيل الواو زائدة وهو ضعيف وقيل: ليست بزائدة ... والذي يقتضيه هذا التركيب وينبغي أن يحمل عليه أن الله تعالى أخبر أن من مات كافرا لا يقبل منه ما يملأ الأرض من ذهب على كل حال يقصدها. ولو في حالة الافتداء به من العذاب لأن حالة الافتداء هي حال لا يمتن فيها المفتدي على المفتدي منه، إذ هي حال قهر من المفتدي منه للمفتدي، وقد قررنا في نحو هذا التركيب أن (لو) تأتي منبهة على أن ما قبلها جاء على سبيل الاستقصاء. وما بعدها جاء تنصيصا على الحالة التي يظن أنها لا تندرج فيما قبلها كقوله (أعطوا السائل ولو جاء على فرس) و (ردوا السائل ولو بظلف محرق) كأن هذه الأشياء مما كان لا ينبغي أن يؤتي بها لأن كون السائل على فرس يشعر بغناه، فلا يناسب أن يعطى. وكذلك الظلف المحرق لا غناء فيه فكان يناسب ألا يرد السائل به، وكذلك حالة الفداء يناسب أن يقبل منه ملء الأرض ذهبا، لكنه لا يقبل ونظيره قوله تعالى: {وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين} لأنهم نفوا أن يصدقهم على كل حال حتى في حالة صدقهم وهي الحالة التي ينبغي أن يصدقوا فيها». 3 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. في العكبري 1: 95: «{خافوا} جواب (لو) ومعناها (إن)». وفي البحر 3: 177 - 178: «وذهب صاحب التسهيل إلى أن (لو) هنا شرطية بمعنى (إن) فتقلب الماضي إلى معنى الاستقبال. والتقدير: وليخش الذين إن تركوا من خلفهم. قال: ولو وقع بعد (لو) هذه مضارع لكان مستقبل المعنى: كما يكون بعد (إن) قال الشاعر: لا يلفك الراجيك إلا مظهرا ... خلق الكرام ولو تكون عديما 4 - وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر وأنقوا مما رزقهم الله [4: 39]. في العكبري 1: 101 - 102: «(لو) فيها وجهان:

أحدهما: على بابها، أي لو آمنوا لم يضرهم. والثاني: أنها بمعنى (أن) الناصبة للفعل ويجوز أن تكون بمعنى (إن) الشرطية». 5 - أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [4: 78]. في العكبري 1: 106: «{ولو كنتم} بمعنى وإن كنتم». وفي البحر 3: 299: «و (لو) هنا بمعنى (إن) وجاءت لدفع توهم النحاة من الموت بتقدير أن لو كانوا في بروج مشيدة ولإظهار استقصاء العموم في {أينما}». 6 - ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم [4: 129]. 7 - شهداء لله ولو على أنفسكم أو الوالدين والأقربين [4: 135]. في البحر 3: 369 - 370: «ومجيء (لو) هنا لاستقصاء جميع ما يمكن فيه الشهادة لما كانت الشهادة من الإنسان على نفسه بصدد ألا يقيمها لما جبل عليه المرء من محاباة نفسه ومراعاتها منبه على هذه الحال وجاء هذا الترتيب في الاستقصاء في غاية من الحسن والفصاحة ... , (لو) شرطية بمعنى (إن) وقوله: {على أنفسكم} متعلق بمحذوف وحذف (كان) بعد (لو) كثير». 8 - قل لا يستوي الخبيث والطيب ولو أعجبك كثرة الخبيث [5: 100] (لو) بمعنى (إن) المغني 1: 210. 9 - فيقسمان بالله لا نشتري به ثمنا ولو كان ذا قربى [5: 106]. 10 - وإذا قلتم فاعدلوا ولو كان ذا قربى [6: 152]. 11 - ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون [8: 8]. في البحر 4: 464: «التحقيق فيه أن الواو للعطف على محذوف وذلك المحذوف في موضع الحال والمعطوف على الحال حال ومثلنا ذلك بقوله: «أعطوا السائل ولو جاء على فرس» أي على كل حال ولو على هذه الحال التي تنافي الصدقة على السائل وأن (ولو) هذه تأتي لاستقصاء ...». 12 - ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت [8: 19].

13 - هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون ... [9: 33]. (لو) بمعنى (إن) المغني 1: 210. 14 - ويأبى الله إلا أن يتم نوره ولو كره الكافرون [9: 32]. 15 - ما كان للنبي والذي آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ... [9: 113]. في البحر 5: 105: «وتضمن قوله {ما كان للنبي} النهي عن الاستغفار لهم على أي حال كانوا ولو في حال كونهم أولى قربى. فقوله: {ولو كانوا} جملة معطوفة على حال مقدرة .... و (لو) تأتي لاستقصاء ما لولاها لم يكن ليدخل فيما قبلها ما بعدها». 16 - أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون [10: 42]. 17 - أفأنت تهدي العمي ولو كانوا لا يبصرون [10: 43]. في الجمل 2: 346: «جواب (لو) في الجملتين محذوف لدلالة قوله: {أفأنت تسمع الصم} وقوله {أفأنت تهدي العمي} عليه وكل منهما معطوفة على جملة مقدرة مقابلة لها، وكلتاهما في موضع الحال من مفعول الفعل السابق، أي أفأنت تسمع الصم لو كانوا يعقلون. ولو كانوا لا يعقلون أفأنت تهدي العمى لو كانوا يبصرون ولو كانوا لا يبصرون أي لا تسمعهم ولا تهديهم على كل حال مفروض». 18 - ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون [10: 82]. 19 - إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون ولو جاءتهم كل آية حتى يروا العذاب الأليم ... [10: 96 - 97]. 20 - وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين [12: 17]. في النهر 5: 226: «فما أنت بمؤمن لنا على كل حالة، ولو في حالة الصدق». 21 - وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين [12: 103].

في البحر 5: 351: «وجواب (لو) محذوف أي ولو حرصت لم يؤمنوا». 22 - قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا ... [17: 88]. في الجمل 2: 640 - 641: «هو عطف على مقدر أي لا يأتون بمثله لو لم يكن بعضهم لبعض ظهيرا ولو كان ... وقد حذف المعطوف عليه حذفا مطردا لدلالة المعطوف عليه دلالة واضحة. فإن الإتيان بمثله حيث انتفى عند التظاهر فلأن ينتفي عند عدمه أولى. وعلى هذه النكتة يدور ما في (لو) و (إن) الوصلتين من التأكيد ... ومحله النصب على الحالية حسبما عطف عليه أي لا يأتون بمثله على كل حال مفروض، ولو في هذه الحالة المنافية لعدم الإتيان به فضلاً عن غيرها». 23 - إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا ولو اجتمعوا له [22: 73]. في البحر 6: 390: «الواو فيه للعطف على حال محذوفة كأنه قيل: لن يخلقوا ذبابا على كل حال، ولو في هذه الحال التي كانت تقتضي أن يخلقوا لأجل اجتماعهم ولكنه ليس في مقدورهم ذلك». 24 - يكاد زينتها يضيء ولو لم تمسسه نار [24: 35]. 25 - ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن [33: 52]. في البحر 7: 244: «معطوف على حال محذوفة أي ولا أن تبدل بهن من أزواج على كل حال ولو في هذه الحال التي تقتضي التبدل وهي حالة الإعجاب بالحسن». المغني 1: 210. 26 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى [35: 18]. 27 - فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون [40: 14]. 28 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم ... [58: 22].

29 - ولا يجدون في صدورهم حاجة مما أوتوا ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ... [59: 9]. 30 - والله متم نوره ولو كره الكافرون [61: 8]. جواب (لو) محذوف أي أتمه وأظهره. الجمل 4: 231. 31 - ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون [61: 9]. جواب (لو) محذوف أي أتمه وأظهره. الجمل 4: 231.

أولو جميع آيات (أولو) وعددها سبع كانت (لو) فيها استقصائية بمعنى (إن) والواو عاطفة على حال محذوفة. الآيات 1 - قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون ... [2: 170]. في معاني القرآن 1: 98: «تنصب هذه الواو لأنها واو عطف أدخلت عليها ألف الاستفهام وليست بأو التي واوها ساكنة لأن الألف من أو لا يجوز إسقاطها وألف الاستفهام تسقط». وفي الكشاف 1: 107: «الواو للحال والهمزة بمعنى الرد والتعجب معناه: أيتبعونهم ولو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا من الدين ولا يهتدون للصواب». وفي العكبري 1: 42: «الواو للعطف والهمزة للاستفهام بمعنى التوبيخ وجواب (لو) محذوف تقديره: أفكانوا يتبعونهم». وفي البحر 1: 480 - 481: «الهمزة للاستفهام المصحوب بالتوبيخ والإنكار والتعجب من حالهم. وأما الواو بعد الهمزة فقال الزمخشري: الواو للحال ... وقال ابن عطية: الواو لعطف جملة كلام على جملة ... وظاهر قول الزمخشري إن الواو للحال مخالف لقول ابن عطية إنها للعطف لأن واو الحال ليست للعطف. والجمع بينهما: أن هذه الجملة المصحوبة بلو في مثل هذا السياق هي جملة شرطية فإذا قال: اضرب زيدا ولو أحسن إليك.

المعنى: وإن أحسن إليك أعطوا السائل ولو جاء على فرس، ردوا السائل ولو بشق تمرة. المعنى فيها: وإن. وتجيء (لو) هنا تنبيها على أن ما بعدها لم يكن يناسب ما قبلها لكنها جاءت لاستقصاء الأحوال التي يقع فيها الفعل ولتدل على أن المراد بذلك وجود الفعل في كل حال. حتى في هذه الحال التي لا تناسب الفعل. ولذلك لا يجوز: أضرب زيدا ولو أساء ولا أعطوا السائل ولو كان محتاجا ولا ردوا السائل ولو بمائة دينار. فإذا تقرر هذا فالواو في المثل التي ذكرناها عاطفة على حال مقدرة والجملة المعطوفة على الحال حال، وصح أن يقال فيها إنها للعطف من حيث ذلك العطف. والمعنى - والله أعلم -: إنكار اتباع آبائهم في كل حال حتى في الحالة التي لا تناسب أن يتبعوا فيها. وهي تلبسهم بعدم العقل وعدم الهداية. ولذلك لا يجوز حذف هذه الواو الداخلة على (لو) إذا كانت تنبيها على أن ما بعدها لم يكن يناسب ما قبلها. وإن كانت الجملة الواقعة حالاً فيها ضمير يعود على ذي الحال، لأن مجيئها عارية من الواو يؤذن بتقييد الجملة السابقة بهذه الحال. فهو ينافي استغراق الأحوال حتى في هذه الحال فهما معنيان مختلفان والفرق ظاهر بين: أكرم زيدا لو جفاك، أي إن جفاك وبين: أكرم زيدا ولو جفاك». 2 - قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون ... [5: 104]. 3 - لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك من قريتنا أو لتعودن في ملتنا قالوا أولو كنا كارهين ... [7: 88]. في العكبري 1: 156: «و (لو) هنا بمعنى (إن) لأنه المستقبل ويجوز أن تكون على أصلها ويكون المعنى: إن كنا كارهين في هذه الحالة».

وفي البحر 4: 342 - 343: «أي يقع منكم أحد هذين الأمرين على كل حال حتى في حال كراهيتنا لذلك. والاستفهام للتوقيف على شنعة المعصية بما أقسموا عليه من الإخراج عن مواطنهم ظلما. أو الإقرار بالعودة في ملتهم. قال الزمخشري: الهمزة للاستفهام والواو واو الحال تقديره: أتعيدوننا في ملتكم في حال كراهتنا أو مع كوننا كارهين. فجعل الاستفهام خاصا بالعودة في ملتهم وليس كذلك بل الاستفهام هو عن أحد الأمرين: الإخراج أو العود ... وليست الواو للحال ... بل هي واو العطف عطفت على حال محذوفة كقوله: ردوا السائل ولو بظلف محرق». 4 - قال لئن اتخذت غلها غيري لأجعلنك من المسجونين قال أولو جئتك بشيء مبين ... [26: 29 - 30]. في البحر 7: 14 قال الزمخشري: «(أو لو جئتك) واو الحال دخلت عليها همزة الاستفهام ... وتقدم لنا الكلام على هذه الواو الداخلة على (لو) في مثل هذا السياق». الكشاف 3: 112. 5 - قالوا بل نتبع ما وجدنا عليها آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ... [31: 21]. في البحر 7: 190: «تقديره: أيتبعونهم في أحوالهم وفي هذه الحال التي ينبغي ألا يتبع فيها الآباء لأنها حال تلف وعذاب تقدم لنا أن مثل هذا التركيب الذي فيه (أولو) إنما يكون في الشيء الذي كان ينبغي ألا يكون نحو: أعطوا السائل ولو جاء على فرس». 6 - أم اتخذوا من دون الله شفعاء قل أولو كانوا لا يملكون شيئا ولا يعقلون [39: 43].

7 - إلا قال مترفوها إنا وحدنا آباءنا على أمة وإنا على أثارهم مقتدون قال أولو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم [43: 23 - 24]. البحر 8: 11.

مواقع جملة (لو) الشرطية في الإعراب 1 - وقعت جملة (لو) الشرطية خبر للمبتدأ في 13: 18. 2 - خبرًا لإن في 5: 36. 3 - خبرًا لأن المخففة في 7: 100. 4 - مفعولا للقول في: 2: 176، 3: 154، 156، 167، 168، 6: 58، 148، 157، 7: 155، 10: 16، 11: 80، 14: 21، 16: 35، 17: 42، 95، 100، 18: 109، 37: 169، 39: 58، 41: 14، 43: 20، 46: 11، 67: 10، 68: 33. 5 - وقعت حالا في: 49: 7. 6 - صلة للموصول في: 4: 9، 36: 47. 7 - جوابا للقسم في: 9: 42، 13: 21. 8 - لا محل لها من الإعراب في: 2: 102، 103، 8: 31، 63، 9: 42، 47، 57، 81، 16: 41، 18: 18، 58، 21: 17، 22، 29، 23: 114، 26: 113، 28: 64، 29: 41، 64، 39: 4، 26، 48: 25، 56: 65، 70: 76، 59: 21، 71: 4، 102: 5. (فلو) جواب إذا في: 47: 21. جواب شرط مقدر في: 6: 49، 26: 102. (ولو) الواو عاطفة في: 2: 20، 103، 165، 220، 221، 253، 3: 110.

4: 46، 64، 66، 83، 90، 129، 5: 48، 65، 66، 81، 6: 7، 8، 9، 27، 28، 30، 35، 88، 6: 93، 107، 111، 112، 137، 7: 96، 176، 188، 8: 23، 43، 42، 50، 9: 46، 59، 10: 11، 54، 99، 118، 13: 31، 15: 14، 16: 9، 61، 93، 20: 134، 23: 24، 71، 75، 25: 45، 51، 26: 198، 31: 27، 32: 27، 32: 12، 13، 33، 14، 20، 34: 31، 51، 35: 14، 45، 36: 66، 39: 47، 41: 44، 42: 8، 47، 43: 60، 47: 4، 30، 48: 22، 49: 5، 69: 44. الواو واو الحال في: 3: 159، 4: 82، 10: 97، 75: 15. الواو عاطفة على جملة حالية محذوفة في 3: 91، 4: 78، 135، 5: 100، 106، 6: 152، 8: 8، 19، 9: 23، 32، 113، 10: 42، 43، 82، 12: 17، 103، 17: 88، 18: 109، 22: 73، 24: 35، 33: 52، 35: 18، 40: 14، 58: 22، 59: 9، 61: 8، 9. وسبق لنا بيان (لو) المصدرية وإعراب (أولو).

لمحات عن دراسة (لولا) الامتناعية في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة (لولا) الامتناعية في القرآن الكريم 1 - (لولا) الامتناعية مختصة بالأسماء خبرها محذوف وجوبا عند جمهور النحويين. وقال ابن الشجري في أماليه 2: 211: «إن خبر المبتدأ بعد (لولا) قد ظهر في قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان}. وكذلك: {ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك}. وقد رد عليه ذلك. 2 - جاء بعد (لولا) الامتناعية المصدر المؤول والصريح والاسم المرفوع والضمير المنفصل في آية وأحدة: {لولا أنتم لكنا مؤمنين} 34: 31 ولم يقع بعدها في القرآن الضمير المتصل (لولاي، لولاك، لولاه) وقد دعا هذا المبرد إلى أن يلحن هذه الأساليب. الكامل 8: 48 - 49». 3 - وقع بعد (لولا) الامتناعية الفعل في الشعر وقرأ الأعمش قوله تعالى: {لولا أن من الله علينا لخسف بنا} 38: 82. قرأ (لولا من الله) فعلا ماضيا. البحر 7: 135. 4 - جاء جواب (لولا) ماضيا مثبتا مقترنا باللام في جميع مواقعه وماضيا منفيا بما في موضع.

5 - جاء جواب (لولا) مقترنا باللام وقد في قوله تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم} 17: 74. وابن هشام يجعل اقتران جواب (لو) و (لولا) بقد شاذا مع وروده في القرآن والحديث وكلام العرب. 6 - حذف جواب (لولا) لدلالة السياق عليه في القرآن. 7 - لم يقع في القرآن (لوما) الامتناعية.

دراسة (لولا) الامتناعية في القرآن الكريم حذف خبرها 1 - (لولا) تدخل على جملتين: إحداهما مبتدأ وخبر، والأخرى فعل وفاعل، فتعلق إحداهما بالأخرى وتربطها بها كما يدخل حرف الشرط على جملتين. ابن عيش 1: 95، 8: 145 أمالي الشجري 2: 210، الإيضاح 9: 512: «ليست الجملة الثانية خبرا عن المبتدأ لأنه لا عائد منها إلى المبتدأ. الرضى 1: 94. وفي سيبويه 1: 279: «ولكن هذا حذف حين كثر استعمالهم إياه في الكلام كما حذف الكلام من (إما لا)». وفي المقتضب 3: 76: «وخبره محذوف لما يدل عليه». وفي أمالي الشجري 2: 211: «وأقول: إن خبر المبتدأ بعد (لولا) قد ظهر في قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان}. وكذلك: {ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك}. وفي البحر 1: 244: «(عليكم) متعلق بفضل أو معمول له فلا يكون في موضع الخبر». المغني 1: 215. دخول (لولا) الامتناعية على الفعل في أمالي الشجري 2: 211: «وربما جاء بعدها مكان المبتدأ الفعل والفاعل لاستواء هاتين الجملتين في المعنى.

ألا ترى أن قولك: زيد قام وقام زيد معناهما واحد. قال الجموح أحد بني ظفر من سليم بن منصور: لا در درك إني قد رميتهم ... لولا حددت ولا عذري لمحدود ابن يعيش 1: 95، الرضى 1: 94. وجاء كذلك في قول أبي ذؤيب: ألا زعمت أسماء ألا أحبها ... فقلت بلى لولا ينازعني شغلي ديوان الهذليين 1: 34، الخزانة 4: 498. وفي قول جرير (ديوانه: 390). أنت المبارك والميمون سيرته ... لولا تقوم درء الناس لاختلفوا وقرأ الأعمش قوله تعالى: {لولا أن من الله علينا لخسف بنا} 38: 82. قرأ (لولا من الله) فعلا ماضيا كما قرأ (لولا من الله) مصدرا مضافا. البحر المحيط 7: 135». في التسهيل 244: «وقد يلي الفعل (لولا) غير مفهمة تحضيضا فتؤول بـ (لو لم) وتجعل المختصة بالأسماء والفعل صلة لأن مقدرة». جواب (لولا) ماض مثبت مقترن باللام جاء جواب (لولا) الامتناعية الماضي المثبت مقرونا باللام في جميع مواقعه. وفي الأشباه والنظائر 2: 226: «لم يجيء جواب (لولا) في القرآن محذوف اللام من الماضي المثبت ولا في موضع واحد نص على ذلك أيضًا الزجاجي في كتابه «اللامات» 139 - 140. وفي البحر 5: 295: «اللام ليست بلازمة لجواز أن يأتي جواب (لولا) إذا كان بصيغة الماضي باللام وبغير اللام تقول: لولا زيد لأكرمتك ولولا زيد أكرمتك». وفي البحر 1: 244: «وقد جاء في كلام العرب بغير لام.

وبعض النحويين يخص ذلك بالشعر. قال الشاعر (ابن مقبل ديوانه 76). لولا الحياء ولولا الدين عبتكما ... ببعض ما فيكما إذا عبتما عورى الآيات 1 - لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم [8: 68]. 2 - لولا أن من الله علينا لخسف بنا ... [28: 82]. 3 - لولا أنتم لكنا مؤمنين ... [34: 31]. 4 - لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء [68: 59]. 5 - فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين [2: 64]. 6 - فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون [37: 143 - 144]. 7 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [2: 251]. 8 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان [4: 113]. 9 - ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك [4: 113] 10 - ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم فيما فيه يختلفون [10: 19]. 11 - ولولا رهطك لرجمناك ... [11: 91]. 12 - ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم [11: 110]. 13 - ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما [20: 129]. 14 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع [22: 40]. 15 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم فيما أفضتم فيه عذاب عظيم ... [24: 14]. 16 - ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب [29: 53]. 17 - ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين [37: 57]. 18 - ولولا كلمة سبقت من ربك إلى أجل مسمى لقضى بينهم [42: 14].

19 - ولولا كلمة الفصل لقضى بينهم [42: 21]. 20 - ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ... [43: 33]. 21 - ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا [59: 3]. 22 - ولولا كلمة سبقت من ربك لقضى بينهم [41: 45]. (قد) في جواب (لولا) جاء جواب (لولا) مقترنا باللام و (قد) في قوله تعالى: {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا} [17: 74]. وفي النهر 6: 64: «جواب (لولا) يقتضي إذا كان مثبتا امتناعه لوجود ما قبله فمقاربة الركون لم تقع منه صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فضلاً عن الركون والمانع من ذلك هو وجود تثبيت الله تعالى له. وجواب (لولا) قوله {لقد كدت} ومثله قول الشاعر: لولا الأمير ولولا فضل طاعته ... لقد شربت دما أحلى من العسل وأكثر ما يجيء باللام وحدها وبعدها الفعل الماضي المثبت». وفي الأشباه 2: 226: «قال أبو حيان: ليس عندي ما يختلفان فيه إلا أن جواب (لولا) وجدناه في لسان العرب قد يقترن بقد كقوله: لولا الأمير ولولا حق طاعته ... لقد شربت دما أحلى من العسل ولا أحفظ ذلك في (لو): لا أحفظ من كلامهم: لو جئتني لقد أحسنت إليك وليس ببعيد أن يسمع ذلك فيها». وفي المغني 1: 215: «وقد ورد جواب (لو) الماضي مقرونا بقد وهو غريب في قول جرير: لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي لا يجدن غليلا

ونظيره في الشذوذ اقتران جواب (لولا) بها كقول جرير أيضًا: لولا رجاؤك قد قتلت أولادي» اقترن جواب (لولا) بقد في القرآن فكيف يجعله ابن هشام شاذا؟ وقد جاء جواب (لو) مقرونا بقد في الحديث الشريف في قوله عليه الصلاة والسلام: (لو قد جاء مال البحرين قد أعطيتك هكذا وهكذا). البخاري ج 3: 96 (كتاب الحوالات) فتح الباري 4: 318. وفي الشمني 2: 63: «لو قد مات عمر لقد بايعت فلانا». جواب (لولا) ماض منفي جاء جوابها ماضيا منفيا بما في قوله تعالى: {ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدًا} 24: 21. حذف جواب (لولا) 1 - وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... [7: 43]. جواب (لولا) محذوف لدلالة ما قبله عليه أي لولا أن هدانا الله ما كنا لنهتدي أو لضللنا لأن (لولا) للتعليق فهي في ذلك كأدوات الشرط. البحر 4: 299. 2 - ولقد همت به وهم بها لولا أن رأى برهان ربه [12: 14]. لم يقع من يوسف عليه السلام هم بها البتة بل هو منفي لوجود البرهان. البحر 5: 295. 3 - إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها [25: 42]. 4 - قل ما يعبو بكم ربي لولا دعاؤكم ... [25: 77].

5 - إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها [28: 10]. جواب (لولا) محذوف تقديره: لكادت تبدي به ودل عليه قوله: {إن كادت لتبدي به}. البحر 7: 107. 6 - إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفتدون [12: 94]. قدر الزمخشري الجواب بقوله: لولا تفنيدكم إياي لصدقتموني قيل: التقدير: لولا أن تفندون لأخبرتكم بكونه حيا لأن وجداني ريحه دال على حياته. البحر 5: 345. 7 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم [24: 10]. الجواب محذوف تقديره: لعاجلكم بالعقوبة ونحوه. البحر 6: 435. 8 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم [24: 20]. تقدير الجواب: لعاقبكم. البحر 6: 439. 9 - ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا ... [28: 47]. تقدير الجواب: لعاجلناهم بالعقوبة أو لما بعثنا الرسل. القرطبي 6: 5009، البحر 7: 123. 10 - ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ... [48: 25]. في البيان 2: 378: «جواب (لولا) محذوف وأغنى عنه جواب (لو) في قوله تعالى: {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا}». 11 - ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك [4: 113] في العكبري 1: 109: «في جواب (لولا) وجهان:

أحدهما: قوله {لهمت} وعلى هذا لا يكون قد وجد من الطائفة المشار إليها هم بإضلاله. والثاني: أن الجواب محذوف تقديره: لأضلوك ثم استأنف فقال: لهمت أي همت». وفي الجمل 1: 423: «واستشكل كون قوله {لهمت} جوابا لأن اللفظ يقتضي انتفاء همهم بذلك لأن (لولا) تقتضي انتفاء جوابها لوجود شرطها ... والذي جعل المذكور جوابا أجاب عن ذلك بأحد وجهين: إما بتخصيص الهم أي لهمت هما يؤثر عندك وإما بتخصيص الإضلال أي يضلونك عن دينك وشريعتك وكلا هذين الهمين لم يقع». المبتدأ بعد (لولا) جاء المبتدأ بعد (لولا) مصدرا صريحا في قوله تعالى: 1 - فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين [2: 64]. 2 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته لاتبعتم الشيطان [4: 83]. 3 - ولولا فضل الله عليك ورحمته لهمت طائفة منهم أن يضلوك [4: 113] 4 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله تواب حكيم [24: 10]. 5 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته في الدنيا والآخرة لمسكم [24: 14]. 6 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته وأن الله رءوف رحيم [24: 20]. 7 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا [24: 21]. 8 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [2: 251]. 9 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع [22: 40] 10 - قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم [25: 77]. 11 - ولولا نعمة ربي لكنت من المحضرين [37: 57].

وجاء المبتدأ بعد (لولا) مصدرًا مؤولاً من (أن) والفعل الماضي في قوله تعالى: 1 - وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله ... [7: 43]. 2 - لولا أن رأى برهان ربه ... [12: 24]. 3 - إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها [25: 42]. 4 - إن كادت لتبدي به لولا أن ربطنا على قلبها [28: 10]. 5 - لولا أن من الله علينا لخسف بنا ... [38: 82]. 6 - لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء [68: 49]. 7 - ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم [17: 74]. 8 - ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا [59: 3]. وجاء المبتدأ مصدرًا مؤولا من (أن) والفعل المضارع في قوله تعالى: 1 - إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون [12: 94]. 2 - ولولا أن تصيبهم مصيبة بما قدمت أيديهم [28: 47]. 3 - ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن [43: 33]. وجاء مصدرا مؤولاً من (أن) ومعموليها في قوله تعالى: {فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه إلى يوم يبعثون} 37: 143. وجاء المبتدأ غير مصدر في قوله تعالى:

1 - ولولا رهطك لرجمناك ... [11: 91]. 2 - ولولا كلمة الفصل لقضى بينهم ... [42: 21]. وضميرا منفصلا في قوله تعالى: {لولا أنتم لكنا مؤمنين} 34: 31. وجاء نكرة موصوفة في قوله تعالى: 1 - ولولا كلمة سبقت من ربك [10: 19، 11: 110، 20: 129، 41: 45، 42: 14]. 2 - لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم [8: 68]. 3 - ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم [48: 25]. 4 - ولولا أجل مسمى لجاءهم العذاب [29: 53].

دراسة (لولا) التحضيضية في القرآن الكريم

دراسة (لولا) التحضيضية في القرآن الكريم 1 - إذا وقع بعد (لولا) الماضي كان معناها التوبيخ واللوم على ترك الفعل. أمالي الشجري 2: 210، ابن يعيش 8: 144، الرضى 2: 360. 2 - إذا وقع بعدها المضارع فمعناها الحض على الفعل والطلب له فهي بمعنى الأمر إلا أنها تستعمل كثيرا في لوم المخاطب على أنه ترك في الماضي شيئًا يمكن تداركه في المستقبل. وقلما تستعمل إلا في موضع التوبيخ واللوم على ما كان يجب أن يفعله المخاطب. الرضى 3: 360. وفي التسهيل 244: «قلما يخلو مصحوبها من توبيخ». 3 - إذا خلا الكلام من التوبيخ كانت (لولا) للعرض. الرضى 2: 360. 4 - قد يكون الماضي مع (لولا) في تأويل المستقبل. ابن يعيش 8: 144. 5 - فصل بين (لولا) والفعل بالظرف في آيات وبجملة شرطية. 6 - جاء من أدوات العرض في القرآن (ألا) وتقدم حديثها، و (لولا) ولم يقع فيه (ألا) و (هلا) قرئ في الشواذ في قوله تعالى: {فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس} 10: 98. قرئ (هلا) معاني القرآن 2: 479، البحر 5: 192. 7 - كررت (لولا) في قوله تعالى: {فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين

ترجعونها} 56: 83 - 87. فهل حذف الفعل (ترجعونها) من الأولى لدلالة الثانية أو الثانية مكررة والفعل للأولى؟

آيات (لولا) التحضيضية 1 - وقالوا ربنا لم كتبت علينا القتال لولا أخرتنا إلى أجل قريب [4: 77]. الماضي في تأويل المستقبل. ابن يعيش 8: 144. للتحضيض بمعنى (هلا) وهي كثيرة في القرآن. البحر 3: 298. 2 - وقالوا لولا أنزل عليه ملك ولو أنزلنا ملكا لقضى الأمر [6: 8]. (لولا) بمعنى (هلا) للتحضيض. البحر 4: 78. 3 - وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية [6: 37]. (لولا) بمعنى (هلا) للتحضيض. البحر 4: 118. 4 - وإذا لم تأتهم بآية قالوا لولا اجتبيتها ... [7: 203]. (لولا) بمعنى (هلا). القرطبي 4: 3788، النهر 4: 451. 5 - ويقولون لولا أنزل عليه آية من ربه فقل إنما الغيب لله [10: 20] 6 - وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز أو جاء معه ملك [11: 12]. 7 - ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه [13: 7]. 8 - ويقول الذين كفروا لولا أنزل عليه آية من ربه [13: 27]. 9 - وقالوا ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق لولا أنزل إليه ملك [25: 7]. 10 - وقال الذين لا يرجون لقاءنا لولا أنزل علينا الملائكة [25: 21]. 11 - وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة [25: 32].

12 - فلما جاءهم الحق من عندنا قالوا لولا أوتى مثل ما أوتى موسى [28: 48] 13 - وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه قل إنما الآيات عند الله [29: 50] 14 - ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته [41: 44] 15 - وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم [43: 31]. 16 - ويقول الذين آمنوا لولا نزلت سورة [47: 20]. (لولا) بمعنى (هلا) وعن ابن مالك (لا) زائدة والتقدير: لو أنزلت وهذا ليس بشيء. البحر 8: 81. 17 - فيقول رب لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق [63: 10]. في الجمل 4: 342: «بمعنى (هلا) التي للتحضيض وتختص بما لفظه ماض وهو في تأويل المضارع كما هنا فإنه ماض في معنى المضارع إذ لا معنى للتأخير في الزمن الماضي». ابن يعيش 8: 144. 18 - فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين [9: 122] 19 - فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب أو جاء معه الملائكة مقترنين [43: 53] 20 - ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا [20: 134] 21 - لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا [24: 12] 22 - لولا جاءوا عليه بأربعة شهدا ... [24: 13]. (لولا) بمعنى (هلا) للتوبيخ والتنديم فتختص بالماضي. المغني 2: 216، الشجرية 2: 210، القرطبي 5: 4595. 23 - فيقولوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك [28: 47]. 24 - فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ولكن قست قلوبهم [6: 43].

في البحر 4: 130: «(لولا) هنا حرف تحضيض يليها الفعل ظاهرا أو مضمر، ويفصل بينهما بمعمول الفعل من مفعول به وظرف كهذه الآية. فصل بين (لولا) وتضرعوا بإذ وهي معمولة (لتضرعوا) والتحضيض يدل على أنه لم يقع تضرعهم حين جاء البأس فمعناه إظهار معاتبة مذنب غائب وإظهار سوء فعله ليتحسر عليه المخاطب». المغني 2: 217. 25 - ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله [18: 39]. في البحر 6: 129: «(ولولا) تحضيضية وفصل بين الفعل وبينها بالظرف وهو معمول لقوله: {قلت}. وفي القرطبي 5: 4023: «وهو توبيخ ووصية من المؤمن للكافر ورد عليه». 26 - ولولا إذ سمعتموه قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا سبحانك [34: 16]. في الكشاف 3: 66: «فإن قلت: كيف جاز الفصل بين (لولا) و (قلتم)؟ قلت: للظروف شأن وهو تنزلها من الأشياء منزلة أنفسها لوقوعها فيها وأنها لا تنفك عنها فلذلك يتسع فيها ما لا يتسع في غيرها فإن قلت: فأي فائدة في تقديم الظرف حتى أوقع فاصلا؟ قلت: الفائدة فيه: بيان أنه كان الواجب عليهم أن يتفادوا أول ما سمعوا بالإفك عن المتكلم به فلما كان ذكر الوقت أهم وجب التقديم». وفي البحر 6: 438: «ما ذكره الزمخشري يوهم أن ذلك مختص بالظرف وليس كذلك تقديم المفعول به على الفعل فتقول لولا زيدا ضربت وهلا عمرا قتلت». 27 - فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس [10: 98]. في القرطبي 34: 3222: «وأصل (لولا) في الكلام التحضيض ومفهوم من معنى الآية نفي إيمان أهل القرى ثم استثنى قوم يونس». وفي البحر 5: 192: «(لولا) هنا في التحضيض التي صحبها التوبيخ وكثيرا ما جاءت في القرآن للتحضيض فهي بمعنى (هلا) ... والتحضيض: أن يريد

الإنسان فعل الشيء الذي يحض عليه، وإذا كانت للتوبيخ فلا يريد المتكلم الحض عن ذلك الشيء ... وهنا وبخهم على ترك الإيمان النافع». معاني القرآن 2: 479. 28 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض [11: 116]. في البحر 5: 271: «(لولا) هنا للتحضيض صحبها معنى التفجع والتأسف الذي ينبغي أن يقع من البشر على هذه الأمم التي لم تهتد». وفي الكشاف 2: 228: «وقد حكوا عن الخليل كل (لولا) في القرآن فمعناها (هلا) إلا التي في الصافات وما صحت هذه الحكاية ففي غير الصافات: {لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء} {ولولا رجال مؤمنون} {ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم}». 29 - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آهلة [46: 28] (لولا) بعدها المضارع 1 - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية [2: 118]. في العكبري 1: 34: «(لولا) هذه إذا وقع بعدها المستقبل كان تحضيضا وإن وقع بعدها الماضي كانت توبيخا وعلى كلا قسميها هي مختصة بالفعل لأن التحضيض والتوبيخ لا يردان إلا على الفعل». الإيضاح 29. 2 - لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت [5: 63]. في البحر 3: 522: «(لولا) تحضيض يتضمن توبيخ العلماء والعباد على سكوتهم عن النهي عن معاصي الله تعالى وعن الأمر بالمعروف». الجمل 1: 506.

3 - هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة لولا يأتون عليهم بسلطان بين [18: 15]. في الكشاف 2: 382: «وهو تبكيت لأن الإتيان بالسلطان على عبادة الأوثان محال». وفي القرطبي 5: 3983: «(لولا) تحضيض بمعنى التعجيز وإذا لم يمكنهم ذلك لم يجب أن يلتفت إلى دعواهم». وفي البحر 6: 106: «(لولا) تحضيض صحبة الإنكار إذ يستحيل وقوع سلطان بين على ذلك فلا يمكن فيه التحضيض الصرف فحضورهم على ذلك على سبيل التعجيز لهم». 4 - وقالوا لولا يأتينا بآية من ربه أولم تأتيهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133]. 5 - قال يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة لولا تستغفرون الله [27: 46] في البحر 7: 82: «وكان في التحضيض تنبيه على الخطأ منهم في استعجال العقوبة وتجهيل لهم في اعتقادهم». 6 - ويقولون في أنفسهم لولا يعذبنا الله بما نقول حسبهم جهنم [58: 8]. 7 - قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون [68: 28]. في البحر 8: 313: «أنبهم ووبخهم على تركهم ما حضهم عليه من تسبيح لله». 8 - نحن خلقناكم فلولا تصدقون ... [56: 57]. في البحر 8: 211: «هو حض على التصديق». 9 - ولقد علمتم النشأة الأولى فلولا تذكرون [56: 62]. حض على التذكير المؤدى إلى الإيمان والإقرار بالنشأة الآخرة. البحر 8: 211. 10 - لو نشاء جعلناه أجاجا فلولا تشكرون [56: 70]. 11 - فلولا إذا بلغت الحلقوم وأنتم حينئذ تنظرون ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين [56: 83 - 87].

في الكشاف 4: 62: «ترتيب الآية فلولا ترجعونها إذا بلغت الحلقوم إن كنتم غير مدينين فلولا الثانية مكررة للتوكيد». وفي البحر 8: 215: «(إذا) ليست شرطية فيسد (ترجعونها) مسد جوابها. بل هي ظرف غير شرط معمول (لترجعونها) المحذوف بعد (فلولا) لدلالة (ترجعونها) في التحضيض الثاني عليه، فجاء التحضيض الأول مقيدا بوقت بلوغ الحلقوم وجاء التحضيض الثاني معلقا على انتفاء مربوبيتهم، وهم لا يقدرون على رجوعها إذ مربوبيتهم موجودة فهم مقهورون لا قدرة لهم». المغني 1: 216، القرطبي 7: 6401 - 6402، ابن يعيش 8: 144.

(لوما)

(لوما) 1 - لم تقع في القرآن لوما الامتناعية. 2 - جاءت (لوما) التحضيضية في آية واحدة: {وقالوا يا أيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون لوما تأتينا بالملائكة إن كنت من الصادقين} 15: 6 - 7. في معاني القرآن 2: 84: «(لولا) (لوما) لغتان في الخبر والاستفهام». في البيان 2: 65: «بمعنى (هلا) للتحضيض. العكبري 2: 38، القرطبي 4: 363. وفي البحر 5: 442: «(لوما) حرف تحضيض فيليها الفعل ظاهرا أو مقدرا ... والذي اختاره في (لولا. ولوما) البساطة فيهما وأن (ما) ليست بدلا من (لا)».

دراسة (ليت) في القرآن الكريم

دراسة (ليت) في القرآن الكريم 1 - (ليت) للتمني ويتعلق بالمستحيل غالبا وبالممكن قليلا. المغني 12: 221 - 222. 2 - جاء خبر (ليت) جارا ومجرورا وظرفا وجملة فعلية فعلها مضارع وفعلها ماض. وانظر البرهان 4: 395، المغني 1: 223 في استشكال وقوع الماضي خبرا للعل. ومنع الأخفش وقوع (سوف) في خبر (ليت) الهمع 1: 235. ومنع أبو علي دخول الفاء في خبرها. الإيضاح 55. في سيبويه 2: 311 (ليت تمن). وفي المقتضب 4: 108: «و (ليت) معناها التمني نحو: ليت زيدا أتانا». وقال الرضى في شرح الكافية 2: 321 - 322: «وفي (ليت) معنى تمنيت وفي (لعل) معنى ترجيت. وماهية التمني غير ماهية الترجي وهي استعمال التمني في الممكن والمحال واختصاص الترجي بالممكن وذلك لأن ماهية التمني محبة حصول الشيء سواء كنت تنتظره وترتقب حصوله أو لا. والترجي: ارتقاب شيء لا وثوق بحصوله فمن ثم لا يقال: لعل الشمس تغرب، فيدخل في الارتقاب الطمع والإشفاق. فالطمع: ارتقاب شيء محبوب نحو: لعلك تعطينا. والإشفاق: ارتقاب المكروه نحو: لعلك تموت الساعة». وفي المطول: «يجب أن لا يكون للتمني توقع وطماعية في وقوعه وإلا صار ترجيا». الشمني 2: 69.

خبر (ليت) خبر (ليت) جاء جملة فعلية فعلها ماض في قوله تعالى: 1 - يقولون يا ليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا [33: 66]. 2 - يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما [4: 73]. 3 - يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا [19: 23]. 4 - يقول يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا [25: 27]. 5 - ويقول الكافر يا ليتني كنت ترابا ... [78: 40]. 6 - يقول يا ليتني قدمت لحياتي ... [89: 24]. 7 - يا ليتها كانت القاضية ... [69: 27]. وجاء خبر (ليت) جملة فعلية فعلها مضارع في قوله تعالى: 1 - قال يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي [36: 26 - 27]. 2 - فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا [6: 27]. وجاء المضارع مجزوما بلم في قوله تعالى: 1 - ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا ... [18: 42]. 2 - يا ويلتي ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ... [25: 28]. 3 - وأما من أوتى كتابه بشماله فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه [69: 25]. وجاء خبر (ليت) جارا ومجرورا في قوله تعالى: 1 - يا ليت لنا مثل ما أوتى قارون ... [28: 79]. وجاء خبر (ليت) ظرفا في قوله تعالى: 1 - قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين [43: 38]. ولم يقع خبر (ليت) ولا خبر (لعل) و (كأن) جملة اسمية في القرآن الكريم.

الجزء الثالث

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

الميم

لمحات عن دراسة (ما) في القرآن الكريم (ما) نكرة موصوفة تحدث سيبويه عن (ما) النكرة الموصوفة، ومثل لها بقوله تعالى: {هذا ما لدي عتيد} [50: 23] [1: 269]. ومن الشعر 1: 270، 362. وكذلك المبرد في المقتضب 1: 42، وابن الشجري في أماليه، 3: 237 - 238؛ وابن مالك في التسهيل: 36، ابن يعيش 4: 3، 8: 108، والرضي 2: 51، والفراء في معاني القرآن 1: 21 - 22، المغني 2: 2 - 3. والآية التي ذكره سيبويه شاهدًا للنكرة الموصوفة هي محتملة للنكرة الموصوفة وللموصولة عند الزمخشري، الكشاف 4: 22، والعكبري 2: 127، وابن يعيش 4: 3، 8: 108، وأبي حيان. البحر 8: 126، وابن هشام. المغني 2: 3، واقتصر في البيان 2: 386 على النكرة الموصوفة. 2 - وجدت في القرآن آية واحد متعينة (ما) فيها لأن تكون نكرة موصوفة. وهي قوله تعالى: {أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر} [35: 37]. وهي ما المصدرية الظرفية عند أبي حيان. البحر 7: 316، النهر 7: 315. ومحتملة للمصدرية الظرفية وللنكرة الموصوفة عند العكبري 2: 104. يضعف المصدرية عندي أمران: 1 - المصدرية الظرفية يقل كون صلتها مضارعا مثبتا.

معاني القرآن 1: 65 - 66، التسهيل 37، 38، الرضي 2: 359، وقال بذلك أيضا أبو حيان؛ البحر 4: 28. 2 - عود الضمير على (ما) من قوله {يتذكر فيه} يمنع مصدريتها كما صرح بذلك أبو حيان وغيره. معنى الآية: أو لم نمهلكم وقتا يتمكن فيه المتذكر من التذكر والتفكر، أو ألم نعمركم عمرا يتذكر فيه المتذكر. وقد اقتصر في الآية على النكرة الموصوفة أبو السعود 4: 245، الجمل 3: 492، وهو الحق. أما احتمال (ما) للنكرة الموصوفة، وللموصولة فقد جاء في آيات كثيرة. ونجد العكبري يقتصر على ذكر الموصولة في بعض المواضع، ويجوز الأمرين في بعضها الآخر. موقف أبي حيان له مواقف: 1 - منع أن تكون (ما) نكرة موصوفة؛ إذ لم يثبت لها هذا المعنى بدليل قاطع. قال في البحر 1: 52: «وأكثر المعربين للقرآن متى صلح عندهم تقدير (ما) أو (من) بشيء جوزوا فيها أن تكون نكرة موصوفة، وإثبات كون (ما) نكرة موصوفة يحتاج إلى دليل. ولا دليل قاطع في قولهم: مررت بما معجب لك؛ لإمكان الزيادة، فإن اطرد ذلك في الرفع والنصب من كلام العرب؛ كسرني ما معجب لك، وأحببت ما معجبا لك كان في ذلك تقوية لما ادعى النحويون من ذلك، ولو سمع لأمكنت الزيادة أيضا؛ لأنهم زادوا (ما) بين الفعل ومرفوعه، والفعل منصوبه، والزيادة أمر ثابت لما، فإذا أمكن ذلك فيها، فينبغي أن يحمل على

ذلك، ولا يثبت لها معنى إلا بدليل قاطع». انظر المغني 2: 137. وقد سار أبو حيان على هذا في بعض الآيات، فمنع أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة. 2 - الموقف الثاني اقتصر فيه أبو حيان على ذكر الموصولة على حين جوز غيره فيها النكرة الموصوفة. 3 - جوز في بعض الآيات أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة. 4 - اختار في بعض الآيات أن تكون (ما) فيها نكرة موصوفة. وسنفصل القول في ذلك فيما بعد إن شاء الله. (ما) المصدرية 1 - توصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية عند الرضي 2: 359. وابن مالك. التسهيل: 38، ابن يعيش 8: 108، المغني 2: 10. 2 - لم تقع صلة (ما) المصدرية فعلا ماضيا منفيا في القرآن. 3 - وصلت (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمجهول في مواضع كثيرة في القرآن. 4 - تقدير المصدر المؤول من (ما) والفعل باسم المفعول فيه خلاف بين النحويين. (ما) المصدرية الظرفية 1 - صلتها في الغالب فعل ماض اللفظ مثبت، أو مضارع منفى بلم، ومعناها الاستقبال، ويقل كونه مضارعا مثبتا. معاني القرآن 1: 65 - 66، التسهيل 37 - 38، الرضي 2: 359.

وفي حاشية الأمير 1: 152 - 153. وصلها بالاسمية. واصل خليلك ما التواصل ممكن فلأنت أو هو عن قريب راحل 2 - ينقلب الماضي إلى الاستقبال بدخول (إن) الشرطية، وبدخول (ما) المصدرية الظرفية؛ لتضمنها معنى (إن)، وقد يبقى معها على المضي. الرضي 2: 209 3 - (ما) المصدرية الظرفية شرط من حيث المعنى. المغني 1: 171. (ما) المحتملة للمصدرية والموصولة جاءت (ما) محتملة للمصدرية والموصولة في آيات كثيرة جدا، وقد أشار المعربون والمفسرون إلى كثير منها، على أن منهم من كان يقتصر على ذكر الموصولة، أو المصدرية. (ما) اسم موصول 1 - يرى الفراء أن (ما) تقع في موقع (من) ويراد بها العاقل. معاني القرآن 2: 415 - 416. والبصريون على أنها لذوات غير الآدميين، ولصفات من يعقل. وإذا اختلط العاقل بغيره عبر عنه بما {ما في السموات وما في الأرض} [2: 284] 2 - (ما) الموصولة لا ينعت بها كما ينعت بالذي. البحر 4: 76. 3 - إذا وقعت (ما) اسم الموصول بعد (ما) النافية فصل بينهما: كقوله تعالى: {ما عندي ما تستعجلون به} [6: 57].

أنواع صلة (ما) اسم الموصول 1 - جاءت صلة (ما) اسم الموصول جملة فعلية فعلها ماض مثبت كثيرا جدا، ثم المضارع المثبت، ثم المضارع المنفي، ثم الماضي (ليس). 2 - جاءت الصلة جارا ومجرورا كثيرا ثم ظرفا. 3 - الصلة جملة اسمية في (15) موضعا. جاءت صلة (ما) جملة (إن) المكسورة الهمزة في قوله تعالى: {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحة لتنوء بالعصبة} [28: 76]. وقال النحاس: سمعت علي بن سليمان، يعنى الأخفش الصغير يقول: ما أقبح ما بقوله الكوفيون في الصلات: إنه لا يجوز أن تكون صلة الذي (إن) وما عملت فيه. وفي القرآن: {ما إن مفاتحه. . .} البحر 7: 132، القرطبي 6: 5027. أحوال عائد (ما) الموصولة عائد اسم الموصول إن كان ضميرا مرفوعا فاعلا أو نائب فاعل وجب ذكره، إذ الفاعل ونائبه لا يحذفان، وكذلك ذكر العائد في القرآن. وإذا كان الضمير المرفوع مبتدأ، ولم تطل الصلة لم يحذف عند البصريين وقد جاء مذكورا مع طول الصلة في قوله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [17: 82]. وحذف مع عدم استطالة الصلة في قراءة: {مثلا ما بعوضة} [2: 26]. برفع بعوضة وجعل (ما) اسم موصول نظير قراءة {تماما على الذي أحسن} [6: 154] برفع أحسن. 2 - العائد المجرور بالإضافة يجب ذكره، وكذلك جاء في القرآن. والعائد المجرور بالحرف لا يحذف إلا بشروط: شرط الرضي أن يتعين الحرف،

ومثل بقوله تعالى. {أنسجد لما تأمرنا} [25: 60] {فاصدع بما تؤمر} [15: 94]. وقال: يحذف قياسا إذا جر العائد بما جر به الموصول لفظا، ومعنى ومتعلقا. وجعل ابن هشام قوله تعالى: {فاصدع بما تؤمر} [15: 94] من القليل، وكذلك قوله: {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل} [7: 101]، وجعل ابن مالك في التسهيل قوله تعالى: {ذلك الذي يبشر الله عباده} [42: 23] من القليل. جاء حذف العائد المجرور بالحرف قياسا بعد (ما) الموصولة في قوله تعالى: {ويشرب مما تشربون} [23: 33] {فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} [2: 194]. وفي آيات كثيرة تحتمل (ما) فيها أن تكون حرفا مصدريا يجعلها المعربون والمفسرون اسما موصولا، ويقدرون العائد مجرورا بالحرف من غير أن يستوفى شروط الحذف. 3 - حذف العائد المنصوب المتصل بالفعل كثير جدا في القرآن. قال ابن يعيش 3: 152: «وليس الحذف دون الإثبات في الحسن». أحصيت مواضع حذف العائد المنصوب بعد (ما) وحدها فقاربت ألف موضع، على حين لم يذكر العائد المنصوب إلا في مواضع قليلة: 1 - وفيها ما تشتهيه الأنفس [43: 71]. 2 - وإن كلا لما ليوفيهم [11: 111]. بتخفيف (لما). (ما) الاستفهامية 1 - جاءت (ما) الاستفهامية للاستفهام الحقيقي، وأفادت التعظيم، أو

التحقير، أو الاستهزاء والسخرية، والتعجب في مواضع من القرآن. 2 - تتابع الاستفهام بعد (ما) في آيات: {مالكم كيف تحكمون} [10: 35، 37: 154، 68: 36]. 3 - أكثر مواقع (ما) الاستفهامية في القرآن مبتدأ، وجاءت مفعولا به في آيتين: 1 - {ما تعبدون من بعدي} [2: 133]. 2 - {إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} [26: 70] 4 - كل ما جاء في القرآن من: {ما يدريك} فغير مذكور جوابه، وما جاء من: {وما أداراك} فمذكور جوابه. 5 - تحذف ألف (ما) الاستفهامية إذا جرت، وإثباتها لغة جاءت في الشعر. أمالي الشجري 2: 233، الرضي 2: 51، ابن يعيش 4: 9، المغني 2: 4. وجاء في الشواذ إثبات الألف في قوله تعالى: {عم يتساءلون* عن النبأ العظيم} [87: 1 - 2]. قرئ (عما) بإثبات الألف، الكشاف 4: 176، البحر 8: 176. ماذا 1 - جاءت (ماذا) محتملة أن تكون كلها اسم استفهام مفعولا مقدما، ومبتدأ وخبرا في أكثر مواقعها في القرآن تسعة عشر موضعا. 2 - وقعت (ماذا) مفعولا مطلقا في قوله تعالى: 1 - {ماذا أجبتم} [5: 108]. 2 - {ماذا أجبتم المرسلين} [28: 65]. وقيل: هي منصوبة على نزع الخافض «الباء». 3 - جاءت (ماذا) محتملة أن تكون مبتدأ وخبرا، وأن تكون كلها مبتدأ

في ثلاث آيات. بقية معاني (ما) 1 - (ما) معرفة تامة بمعنى الشيء، فاعل نعم، وبئس عند سيبويه وهي نكرة تامة منصوبة على التمييز عند الزمخشري وغيره. 2 - (ما) التعجبية في آيتين. 3 - (ما) الزائدة والمحتملة لأن تكون زائدة أو صفة جاء ذلك في آيات.

دراسة (ما) النكرة الموصوفة في القرآن الكريم ذكرت أن البصريين والكوفيين أثبتوا لما أنت تكون نكرة موصوفة، واستشهدوا بالشعر وبالقرآن، وقلت: إن ما استشهدوا به من القرآن محتمل لأن تكون (ما) فيه نكرة موصوفة، واسم موصول كما أن في القرآن آية واحدة متعينة (ما) فيها أن تكون نكرة موصوفة، وهي قوله تعالى: {أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر} [35: 37]. ورددت على من جعل (ما) في الآية مصدرية ظرفية. في القرآن آيات كثيرة محتملة (ما) فيها أن تكون نكرة موصوفة ولا نجد للمعربين والمفسرين موقفا موحدا في هذه الآيات، وإنما نجد أن بعضهم قد يقتصر على ذكر الموصولة، وبعضا آخر يقتصر على ذكر الموصوفة، وبعضا ثالثا يجمع بينهما وأوضح ذلك بعرض سر يع لمواقف المعربين والمفسرين. الزمخشري جوز أن تكون (ما) نكرة موصوفة واسم موصول في قوله تعالى: {هذا ما لدي عتيد} [50: 23]. الكشاف 4: 22 وجعلها سيبويه نكرة موصوفة 1: 269. وقال في قوله تعالى: {قل أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا} [5: 76].

«أي شيئا لا يستطيع أن يضركم بمثل ما يضركم به الله»، الكشاف 1: 357، وظاهر هذا التفسير أنه جعل (ما) نكرة موصوفة: واقتصر على ذكر الموصولة في مواضع كثيرة: الكشاف 1: 38، 55، 266، كما لاذ بالصمت، فلم يعرض لبيان معنى (ما) في كثير من الآيات. كمال الدين الأنباري اقتصر على ذكر الموصوفة في قوله تعالى: {هذا ما لدي عتيد} [50: 23] البيان 2: 386. وفي قوله تعالى: {وآتاكم من كل ما سألتموه} [14: 34]. البيان 2: 59 - 60. وجوز أن تكون (ما) نكرة موصوفة واسم موصول في قوله تعالى: 1 - {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة} [2: 26]، البيان 1: 65 - 66. 2 - {ولهم ما يدعون} [36: 57] (ما) محتملة للموصوفة وللمصدرية، البيان 2: 300. واقتصر على ذكر الموصولة في آيات كثيرة؛ كما لم يعرض للحديث عن (ما) في آيات كثيرة، البيان 1: 59 - 60 - 67؛ 2: 207، 426. أبو البقاء العكبري جوز أبو البقاء أن تكون (ما) نكرة موصوفة حذف عائدها في قوله تعالى: 1 - {قال إني أعلم مالا تعلمون} [2: 30]، العكبري 1: 16. 2 - {أم تقولون على الله مالا تعلمون} [2: 80]، العكبري 1: 26. 3 - {ولا يحل لهن أني يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} [2: 228]. العكبري 1: 53.

4 - {وأعلم من الله مالا تعلمون} [7: 62]. العكبري 1: 155. 5 - {ولا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون} [4: 43]، العكبري 1: 102. 6 - {والله يكتب ما يبيتون} [4: 81] العكبري 1: 106. 7 - {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم} [6: 6]، العكبري 1: 132. 8 - {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} [2: 225]، العكبري 1: 53. 9 - {أنسجد لما تأمرنا} [25: 60]، العكبري 2: 86. 10 - {ثم يعودون لما قالوا} [58: 3]، العكبري 2: 136. 11 - {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92]. العكبري 1: 80. 12 - {لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون} [3: 157]، العكبري 1: 87. 13 - {ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت} [4: 65]. العكبري 1: 104 - 105. 14 - {وكيف أخاف ما أشركتم} [6: 81]، العكبري 1: 140. 15 - {ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله} [6: 93]. في العكبري 1: 142، «{مثل ما أنزل} يجوز أن يكون مفعول {سأنزل} و (ما) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف وتكون (ما) مصدرية». 16 - {لهم فيها فاكهة ولهم ما يدعون} [36: 57]. تحتمل (ما) أن تكون موصولة، وموصوفة ومصدرية، العكبري 2: 106.

17 - {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم} [2: 76]. تحمل (ما) الثلاثة: اسم موصول، نكرة موصوفة، مصدرية. العكبري 1: 25. 18 - {فيكشف الله ما تدعون إليه} [6: 41]. بمعنى الذي أو نكرة موصوفة. العكبري 1: 136. 19 - {من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن} [36: 52]، (ما) تحتمل الثلاثة: اسم موصول، نكرة موصوفة، مصدرية، العكبري 2: 106. 20 - {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} [2: 95]، تحتمل الثلاثة، العكبري 1: 30. 21 - {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} [3: 49]، تحتمل الثلاثة، العكبري 1: 76. 22 - {حافظات للغيب بما حفظ الله} [4: 34]. تحتمل الثلاثة، العكبري 1: 100 - 101. 23 - {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3]، في العكبري 1: 7 «(ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، ولا يجوز أن تكون مصدرية؛ لأن الفعل لا ينفق». 24 - {ولكم الويل مما تصفون} [21: 18]، تحتمل الثلاثة، العكبري 2: 69. 25 - {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها} [2: 61]، في العكبري 1: 22 «مفعول (يخرج) محذوف، تقديره: شيئا مما تنبت الأرض، و (ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، ولا تكون مصدرية لأن المفعول المقدر لا يوصف بالإنبات؛ لأن الإنبات مصدر، والمحذوف جوهر».

وأجاز العكبري أن تكون (ما) نكرة موصوفة وقد ذكر العائد في قوله تعالى: 1 - {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [2: 27]، العكبري 1: 15. 2 - {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} [2: 102]، العكبري 1: 31. 3 - {بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} [3: 151]، العكبري 1: 86. 4 - {ولا تمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض} [4: 32]، العكبري 1: 100. 5 - {أتعبدون من دون الله مالا يملك لكم ضرا ولا نفعا} [5: 76]، العكبري 1: 125. 6 - {قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا} [5: 104]. العكبري 1: 128. 7 - {ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} [5: 116]، العكبري 1: 131. 8 - {ما قلت لهم إلا ما أمرتني به} [5: 117]، العكبري 1: 131. 9 - {قل أندعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا} [6: 71]، العكبري 1: 138. 10 - {ولا أخاف ما تشركون به} [6: 71]. العكبري 1: 140. 11 - {والليل وما وسق} [84: 17]. العكبري 2: 152.

12 - {ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا} [6: 81]، العكبري 1: 140. 13 - {وآتاكم من كل ما سألتموه} [14: 34]، تحتمل الثلاثة، العكبري 2: 37. وجوز العكبري أن تكون (ما) نكرة موصوفة بالجملة الاسمية في قوله تعالى: {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} [3: 66]، العكبري 1: 78. وموصوفة بالظرف في قوله تعالى: {فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} [2: 17]، العكبري 1: 12. ضعف العكبري أن تكون (ما) نكرة موصوفة في قوله تعالى: {اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم} [2: 61]. قال: (ما) بمعنى الذي، ويضعف أن يكون، نكرة موصوفة 1: 22، واقتصر العكبري على الموصولة في قوله تعالى: {ويعبدون من دون الله مالا يضرهم ولا ينفعهم} [10: 18]، العكبري 2: 14. وقد جوز الموصولة والموصوفة في قوله تعالى: {قل أتعبدون من دون الله مالا يملك لكم ضرا ولا نفعا} [5: 76]، العكبري 1: 125. {قل أندعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا} [6: 71]، العكبري 1: 138. ولا فرق في المعنى بين الآيتين والآية السابقة. موقف أبي حيان لم يثبت عند أبي حيان أن تكون (ما) نكرة موصوفة، قال في البحر 1: 52:

«وأكثر المعربين للقرآن متى صلح عندهم تقدير (ما) أو (من) بشيء جوزوا فيها أن تكون نكرة موصوفة وإثبات كون (ما) نكرة موصوفة يحتاج إلى دليل ولا دليل قاطع في قولهم: مررت بما معجب لك لإمكان الزيادة، فإن اطرد ذلك في الرفع والنصب من كلام العرب، كسرني ما معجب لك، وأحببت ما معجبا لك كان في ذلك تقوية لما ادعى النحويون من ذلك، ولو سمع لأمكنت الزيادة أيضا». بتتبع كلام أبي حيان في البحر المحيط نجد له هذه المواقف: 1 - منع أن تكون (ما) نكرة موصوفة وذلك في قوله تعالى: 1 - {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [2: 27]. في البحر 1: 128: «وأجاز أبو البقاء أن تكون (ما) نكرة موصوفة وقد بينا ضعف القول بأن (ما) تكون موصوفة، خصوصا هنا، إذ يصير المعنى ويقطعون شيئا أمر الله به أن يوصل، ولا يقع الذم البليغ، والحكم بالفسق، والخسران بفعل مطلق». 2 - {إني أعلم مالا تعلمون} [2: 30]. في البحر 1: 144: «وقيل: (ما) نكرة موصوفة، وقد تقدم أنا لا نختار كونها نكرة موصوفة». 3 - {فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم} [2: 17]. في البحر 1: 78: «و (ما) موصولة، لا نكرة موصوفة؛ لقلة استعمال (ما) نكرة موصوفة، وقال في النهر ص 74: «وجوزوا أن تكون (ما) نكرة موصوفة». 4 - {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3]. في البحر 1: 41: «وأبعد من جعل (ما) نكرة موصوفة، لضعف المعنى بعدم عموم المرزوق الذي ينفق منه، فلا يكون فيه ذلك التمدح الذي يحصل

بجعل (ما) موصولة لعمومها ولأن حذف العائد على الموصول أكثر». 2 - الموقف الثاني يقتصر فيه أبو حيان على ذكر الموصولة على حين جوز غيره أن تكون (ما) نكرة موصوفة وذلك في قوله تعالى: 1 - {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92]. البحر 2: 524 جوز العكبري النكرة الموصوفة 1: 80. 2 - {واشهدوا أني بريء مما تشركون} [11: 54]. (ما) موصولة أو مصدرية، البحر 5: 234، وجوز الجمل في قوله تعالى: 3 - {قال يا قوم إني بريء مما تشركون} [6: 78] الثلاثة، الجمل 2: 53. 3 - الموقف الثالث يكتفي أبو حيان بقوله: (وجوزوا في (ما) أن تكون نكرة موصوفة وذلك في قوله تعالى): 1 - {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} [2: 102]. في البحر 1: 332: «(ما) موصولة، وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة». 2 - {ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن} [2: 228]. في البحر 2: 187: «الأظهر أنها موصولة بمعنى الذي، والعائد محذوف وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة والعائد محذوف أيضا». 3 - {يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر} [19: 42]. في البحر 6: 194: «والظاهر أن (ما) موصولة. وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة». 4 - {ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم} [2: 225]. في البحر 2: 180: «(ما) موصولة، والعائد محذوف. . . وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة».

5 - {أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به} [2: 76]. في البحر 1: 273: «وقد جوزوا في (ما) أن تكون نكرة موصوفة، والأولى الوجه الأول». 4 - الموقف الرابع: يختار أبو حيان أن تكون (ما) نكرة موصوفة ويراها أقرب إلى الصواب في قوله تعالى: 1 - {ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم} [6: 6]. في البحر 4: 76: «وأجاز أيضا أن تكون (ما) نكرة موصوفة بالجملة المنفية بعدها، أي شيئا لم نمكنه لكم، وحذف العائد من الصفة على الموصوف وهذا أقرب إلى الصواب». وتفسيره للمعنى يشعر بأن (ما) نكرة موصوفة في قوله تعالى: 2 - {سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا} [3: 151]. في البحر 3: 77: «أي بسبب إشراكهم بالله آلهة لم ينزل بإشراكها حجة ولا برهانا» ومثله في النهر: 77، وكذلك في الكشاف 1: 222». 5 - الموقف الخامس: يجوز أبو حيان الموصولة والنكرة الموصوفة من غير تضعيف لها، وذلك في قوله تعالى: 1 - {وقال قرينه هذا ما لدي عتيد} [50: 23]. في البحر 8: 126: «(ما) نكرة موصوفة بالظرف وبعتيد. . . وموصولة والظرف صلتها». 2 - {فذرهم وما يفترون} [6: 112]. في البحر 4: 208: «(ما) بمعنى الذي، أو موصوفة، أو مصدرية تبع العكبري».

3 - {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة} [2: 26]. (بعوضة) بالنصب صفة لما، وصفت باسم الجنس. النهر 1: 119، البحر: 122. موقف الجمل جوز في (ما) أن تكون اسم موصول ونكرة موصوفة في هذه الآيات: 2: 17، 36، 57، 225، 3: 66، 157، 4: 43، 5: 76، 116، 6: 13، 60، 71، 81، 112، 127، 129، 146، 15: 84، 21: 18، 36: 57، 54: 4، 84: 17. واقتصر على الموصولة أو المصدرية في: 4: 65، 6: 80، 11: 55، 58: 3. وضعف النكرة الموصوفة نقلا عن السمين وغيره في قوله تعالى: 1 - {فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه} [2: 102]. في الجمل 1: 89: «الظاهر في (ما) أنها موصولة اسمية، وأجاز أبو البقاء أن تكون نكرة موصوفة وليس بواضح». 2 - {فنصف ما فرضتم} [2: 237]. في الجمل 1: 194: «(ما) بمعنى الذي. . . . ويضعف جعلها نكرة موصوفة. من السمين». 3 - {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} [6: 94]. في الجمل 2: 94: «(ما) موصولة اسمية، ويضعف جعلها نكرة موصولة». 4 - {قال يا قوم إني بريء مما تشركون} [6: 78].

في الجمل 2: 53: «ويجوز أن تكون موصوفة والعائد محذوف. إلا أن حذف عائد الصفة أقل من حذف عائد الموصول». 5 - {عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون} [2: 68]. في الجمل 1: 65: «ويضعف أن تكون نكرة موصوفة؛ لأن المعنى على العموم وهو بالذي أنسب؛ عن السمين». 6 - {وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون} [6: 43]. في الجمل 2: 29: «ويبعد كونها نكرة موصوفة؛ عن السمين».

دراسة (ما) المصدرية في القرآن الكريم السهيلي ذهب إلى ما ذهب إليه الأخفش من أن (ما) المصدرية اسم لا حرف، ثم ذكر شرطا في صلة (ما) عجبيا عبر عنه بقوله في النتائج ص 140 - 141: «والأصل في هذا الفصل أن (ما) لما كانت اسما مبهما لم يصح وقوعها إلا على جنس تختلف أنواعه، فإن كان المصدر مختلف الأنواع جاز أن تقع عليه، ويعبر بها عنه؛ كقولك: يعجبني ما صنعت/ وما عملت، وما فعلت، وكذلك تقول: ما حكمت، لأن الحكم مختلف أنواعه، وكذلك الصنع، والفعل، والعمل، فإن قلت: يعجبني ما جلست، وما انطلق زيد كان غثا من الكلام؛ لخروج (ما) عن الإبهام ووقوعها على مالا يتنوع من المعاني؛ لأنه يكون التقدير حينئذ: أعجبني الجلوس الذي جلست، والقعود الذي قعدت؛ فيكون آخر الكلام مفسرا لأوله رافعا للإبهام، فلا معنى حينئذ لما، فأما قوله تعالى: {ذلك بما عصوا} [2: 61] فلأن المعصية تختلف أنواعها، وقوله سبحانه وتعالى: {بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} [9: 77] فهو كقولك: لأعاقبنك بما ضربت زيدا، وبما شتمت عمرا أوقعتها على الذنب، والذنب مختلف الأنواع، ودل ذكر المعاقبة والمجازاة على ذلك، فكأنك قلت: لأجزينك بالذنب الذي هو ضرب زيد أو شتم عمرو، فما على بابها غير خارجة عن إبهامها. نق ابن القيم أيضا كلام السهيلي السابق في البدائع 1: 142 ثم اتبعه الرد عليه فقال: 1: 142 - 143: «وليس كما زعم رحمه الله فإنه لا يشترط في كونها مصدرية ما ذكر من الإبهام، بل تقع على المصدر الذي لا تختلف أنواعه بل هو

نوع واحد، فإن إخلافهم ما وعد الله كان نوعا واحدا مستمرا معلوما وكذلك كذبهم، وأصرح من هذا كله قوله تعالى: {كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79] فهذا مصدر معين خاص لا إبهام فيه بوجه، وهو علم الكتاب ودرسه، وهو فرد من أفراد العمل والصنع، فهو كما منعه من الجلوس والقعود والانطلاق- ونظيره: {بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون} [6: 93]. فاستكبارهم، وقولهم على الله غير الحق مصدران معينان غير مبهمين واختلاف أفرادهما كاختلاف أفراد الجلوس والانطلاق، ولو أنك قلت في الموضع الذي منعه: هذا بما جلست، وهذا بما نطقت كان حسنا غير غث. . . .». هل توصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية؟ في المقتضب 4: 427: «وذلك لأن (ما) اسم فلا توصل إلا بالفعل؛ نحو: بلغني ما صنعت، أي صنيعك، إذا أردت بها المصدر فصلتها الفعل لا غير». وقال الرضي 2: 295: «وصلة (ما) المصدرية لا تكون عند سيبويه إلا فعليه، وجوز غيره أن تكون اسمية أيضا، وهو الحق، وإن كان ذلك قليلا؛ كما في نهج البلاغة: بقوا ما لدينا باقية». وفي التسهيل: 38 «وتوصل بجملة اسمية على رأي». وفي البحر 1: 67: «ولا تصول بالجملة الاسمية؛ خلافا لقوم منهم أبو الحجاج الأعلم». الخزانة 4: 278 - 279. جعلت (ما) مصدرية موصولة بالجملة الاسمية في قوله تعالى: {يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} [7: 138]. في أمالي الشجري 2: 235: «وأما قوله: {قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما

لهم آلهة} فالتقدير: اجعل لنا إليها مثل التي هي آلهة، وحذف المبتدأ من الصلة؛ كما حذف في قوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله} [43: 84]. وكذلك جعل (ما) اسم موصول كمال الدين الأنباري. البيان 1: 373، وجوز العكبري 1: 159 أن تكون (ما) مصدرية، أو كافة. وهي عند الزمخشري كافة. الكشاف 2: 87». وفي البحر 4: 387: «(ما) كافة عند الزمخشري. وقيل: موصولة حرفية؛ أي كما ثبت لهم آلهة، فيكون قد حذف صلتها، وبقى معمولها؛ نحو: لا أكلمك ما إن في السماء نجما، أي ما ثبت. فآلهة فاعل للمحذوف. وقل: مصولة و (لهم) صلتها، و (آلهة) بدل من الضمير المستكين». انظر المغني 1: 152، 2: 9، الخزانة 4: 279. وصل (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمفعول جاء وصل (ما) المصدرية بالفعل المبنى للمفعول في آيات كثيرة: 1 - {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا} [6: 34]. وفي البحر 4: 112: «(ما) مصدرية، أي فصبروا على تكذيبهم». 2 - {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108]. في البحر 1: 346: «(ما) مصدرية، وأجاز الحوفي أن تكون (ما) موصولة بمعنى الذي، التقدير: الذي سئله موسى» البيان 1: 117. 3 - {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183]. في البحر 2: 29: «نلخص في (ما) وجهان: مصدرية وهو الظاهر، أو موصولة» مصدرية. البيان 1: 142. 4 - {واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا} [18: 56].

في البحر 6: 139: «احتملت (ما) أن تكون بمعنى الذي، والعائد محذوف، أي ما أنذروه، وأن تكون مصدرية، أي وإنذارهم؛ فلا يحتاج إلى عائد على الأصح». 5 - {والذين كفروا عما أنذروا معرضون} [46: 2]. (ما) مصدرية أو بمعنى الذي. البحر 8: 54. 6 - {ثم إن ربك للذين هاجروا من بعد ما فتنوا ثم جاهدوا} [16: 110]. 7 - {وانتصروا من بعد ما ظلموا} [26: 227]. جعل الرضي (ما) الواقعة بعد (بعد) مصدرية 2: 359، وجعلها السهيلي كافة لبعد عن طلب الإضافة وقال: إنها تكون كافة بعد (بعد) ولا تقع بعد (قبل). في نتائج الإفكار: 1422 - 143: «وكذلك هي مع بعد من قولك ما جلس عرمو، وليست مصدرية». فإن قيل: فما بالهم لم يفعلوا في (قبل) ما فعلوا في (بعد) فيقولوا: جئت قبل ما ذهب زيد؛ كما قالوا: بعدما؟. قلنا في امتناعهم من ذلك في (قبل) شاهد لما قدمناه من أنها ليست مصدر. فإن قيل: فلم لا تكون كافة لقبل مهيئة لوقوع الجمل بعدها؛ كما كانت كذلك في بعد؟. قلنا: لا يصح أن توجد كافة لأسماء الإضافة، فإنما تكون كافة للحروف، وما ضارعها. و (بعد) أشد مضارعة للحروف من (قبل) لأن (قبل) كالمصدر في لفظها ومعناها. . .». انظر البدائع 1: 145. و (ما) كافة عند سيبويه 1: 283، المقتضب 2: 54، أمالي ابن الشجري 2: 242. 8 - {فاستقم كما أمرت} [11: 112].

9 - {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} [21: 5]. (ما) موصولة أو مصدرية. أبو السعود 3: 333، الجمل 3: 31. 10 - {وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54]. 11 - {واستقم كما أمرت} [42: 15]. 12 - {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم} [58: 5]. 13 - {اتبع ما أوحى إليك من ربك} [6: 106]. في الجمل 2: 73: «(ما) اسمية. . . ويجوز أن تكون مصدرية، والقائم مقام الفاعل حينئذ الجار والمجرور». 14 - {لولا أوتى مثل ما أوتى موسى} [28: 48]. 15 - {يا ليت لنا مثل قارون} [28: 79]. 16 - {والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله} [5: 44]. (ما) بمعنى الذي، الكشاف 1: 341، العكبري 1: 121، وفي الجمل 1: 492: «يجوز أن تكون موصولة اسمية. . . وأن تكون مصدرية، أي باستحفاظهم». 17 - {حتى إذ فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة} [6: 44]. هل يكون المصدر المؤول من (ما) والفعل بمعنى اسم المفعول؟ بين النحويين خلاف في ذلك، ونجد العكبري وأبا حيان يجيزان في بعض المواضع ويمنعان في مواضع أخرى، وأكثر النصوص على المنع: 1 - {والله مخرج ما كنتم تكتمون} [2: 72].

في العكبري 1: 25: «(ما) بمعنى الذي، والعائد محذوف، ويجوز أن تكون مصدرية، ويكون المصدر بمعنى اسم المفعول». 2 - {بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء} [6: 41]. في العكبري 1: 136: «(ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، وليست مصدرية إلا أن تجعلها مصدرا بمعنى المفعول». في البحر 1: 128: «الأظهر أنها موصولة». 3 - {وآتاكم من كل ما سألتموه} [14: 34]. في العكبري 2: 37: «(ما) يجوز أن تكون بمعنى الذي، ونكرة موصوفة، ومصدرية، والمصدر بمعنى المفعول». وفي البحر 5: 428: «(ما) بمعنى الذي، وأجيز أن تكون مصدرية، والمصدر بمعنى المفعول». 4 - {هذا ما وعد الرحمن} [36: 52]. في العكبري 2: 106: «(ما) بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، أو مصدرية». وفي البحر 7: 341: «يجوز أن تكون مصدرية على سمة الموعود. . . .» 5 - {أنفقوا من طيبات ما كسبتم} [2: 267]. في البحر 2: 317: «(ما) موصولة والعائد محذوف، وجوز أن تكون مصدرية فيحتاج أن يكون المصدر مؤولا بالمفعول، تقديره: من طيبات كسبكم، أي مكسوبكم». 6 - {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا} [3: 30]. في البحر 2: 427: «(ما) موصولة والعائد محذوف، ويجوز أن تكون مصدرية، والمصدر بمعنى اسم المفعول، أي معمولها».

7 - {فإذا هي تلقف ما يأفكون} [7: 117]. في البحر 4: 363 - 364: «(ما) موصولة، أو مصدرية، أي تلقف إفكهم تسمية للمفعول بالمصدر». 8 - {فكلوا مما غنتم حلالا طيبا} [8: 69]. في البحر 4: 520: «(ما) موصولة أو مصدرية». 9 - {ثم يعودون لما قالوا} [58: 3]. في المغني 2: 128: «وقال أبو الحسن. . . إن المعنى: ثم يعودون للقول، والقول في تأويل المقول، وأي يعودون للمقول فيهن لفظ الظهار، وذلك هو هو الموافق لقول جمهور العلماء: إن العود الموجب للكفارة العود إلى المرأة، لا العود إلى القول نفسه، كما يقول أهل الظاهر». + ص 197. 10 - {لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92]. في المغني 2: 197: «وقال أبو البقاء في {حتى تنفقوا مما تحبون}: يجوز عند أبي على كون (ما) مصدرية، والمصدر في تأويل اسم المفعول. وهذا يقتضى أن غير أبي على ذلك يجيز ذلك». 11 - {كلوا من طيبات ما رزقناكم} [2: 57]. في البحر: 1: 215: «(ما) موصولة ولا يبعد أن يجوز فيها أن تكون مصدرية فلا يحتاج إلى تقدير ضمير، ويكون يطلق المصدر على المفعول، والأول أسبق إلى الذهن». 12 - {فاصدع بما تؤمر} [15: 94]. في البحر 5: 470: «وقال الزمخشري: يجوز أن تكون (ما) مصدرية، أي بأمرك مصدر من المبنى للمفعول، وهذا ينبني على مذهب من يجوز أن المصدر يراد به أن والفعل المبنى للمفعول. والصحيح أن ذلك لا يجوز». النهر ص 469.

13 - {عوان بين ذلك فافعلوا ما تؤمرون} [2: 68]. في البحر 1: 252: «وأجاز بعضهم أن تكون (ما) مصدرية، أي افعلوا أمركم، ويكون المصدر بمعنى اسم المفعول، أي مأموركم، وفيه بعد». وفي المغني 2: 137: «ونحو: {حتى تنفقوا مما تحبون} [3: 92]. يحتمل الموصولة، والموصوفة دون المصدرية: لأن المعاني لا ينفق منها. وكذا {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3]. فإن ذهبت إلى تأويل (ما تحبون) و (ما رزقناهم) بالحب والرزق، وتأويل هذين بالمحبوب والمرزوق فقد تعسفت من غير محوج إلى ذلك». 14 - {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3]. في العكبري 1: 7: «(ما) بمعنى الذي. . ويجوز أن تكون نكرة موصوفة، ولا يجوز أن تكون مصدرية لأن الفعل لا ينفق». وفي البحر 1: 41: «(ما) اسم موصول. . وأبعد من جعل (ما) نكرة موصوفة». آيات (ما) المصدرية 1 - {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209]. 2 - {ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب} [2: 211]. 3 - {وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 213]. 4 - {ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات} [2: 253]. 5 - {وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم} [3: 19].

6 - {ولا تكونوا كالذين تفرقوا واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات} [3: 105]. 7 - {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح} [3: 172]. 8 - {ولقد كذبت رسل من قبلك فصبروا على ما كذبوا} [6: 34]. 9 - {حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق} [2: 109]. 10 - {إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى من بعد ما بيناه للناس في الكتاب أولئك يلعنهم الله} [2: 159]. 11 - {فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه} [2: 181]. 12 - {ودوا ما عنتم} [3: 118]. العكبري 1: 83، البحر 3: 39، والمغني 2: 6. 13 - {ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى} [4: 115]. 14 - {ثم اتخذوا العجل من بعد ما جاءتهم البينات} [4: 153]. 15 - {قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا ومن بعد ما جئتنا} [7: 129]. 16 - {يجادلونك في الحق بعد ما تبين} [8: 6]. النهر 4: 460، الجمل 2: 224. 17 - {ولو كانوا أولى قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم} [9: 113]. 18 - {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [9: 128]. (ما عنتم) (ما) مصدرية، البيان 1: 407، العكبري 2: 13، البحر 5: 118، المغني 2: 6. 19 - {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} [12: 35].

20 - {إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيا لنا} [28: 25]. العكبري 2: 92، المغني 2: 6، الجمل 3: 344. 21 - {ولقد آتينا موسى الكتاب من بعد ما أهلكنا القرون الأولى} [28: 43]. 22 - {أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} [39: 56]. البحر 7: 435. 23 - {فوقاه الله سيئات ما مكروا} [40، 45]. 24 - {وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم} [43: 14]. 25 - {وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا} [42: 28]. 26 - {فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم} [45: 17]. 27 - {إن الذين ارتدوا على أدبارهم من بعد ما تبين لهم الهدى الشيطان سول لهم} [47: 25]. 28 - {وشاقوا الرسول من بعد ما تبين لهم الهدى} [47: 32]. 29 - {وأن ليس للإنسان إلا ما سعى} [53: 39]. 30 - {وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءتهم البينة} [98: 4]. 31 - {ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون} [7: 49]. في البحر 4: 303: «{ما أغنى} استفهامية أو نافية، و (ما) في {وما كنتم} مصدرية، أي وكونكم مستكبرين». الجمل 2: 144. (بما) 1 - {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79].

الظاهر أن (ما) مصدرية، البحر 2: 506، العكبري 1: 79، الجمل 1: 292. 2 - {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} []. 3 - {يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون} [6: 49]. العكبري 1: 136. 4 - {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق} [6: 93]. 5 - {سنجزى الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب بما كانوا يصدفون} [6: 157]. 6 - {فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون} [7: 9]. 7 - {فأرسلنا عليهم رجزا من السماء بما كانوا يظلمون} [7: 162]. 8 - {كذلك نبلوهم بما كانوا يفسقون} [7: 163]. 9 - {وأخذنا الذين ظلموا بعذاب بيئس بما كانوا يفسقون} [7: 165]. 10 - {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [8: 35]. 11 - {وعذاب إليم بما كانوا يكفرون} [10: 4]. 12 - {ثم نذيقهم العذاب الشديد بما كانوا يكفرون} [10: 70]. 13 - {زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون} [16: 88]. 14 - {إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء بما كانوا يفسقون} [29: 34]. 15 - {قال رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17]. 16 - {اصلوها اليوم بما كنتم تكفرون} [36: 64]. 17 - {وتشهد أرجلهم بما كانوا يكسبون} [36: 65]. 18 - {ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون} [40: 75].

19 - {فاليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تستكبرون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تفسقون} [46: 20]. 20 - {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [46: 34]. 21 - {فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم} [52: 18]. . . البحر 8: 148، الكشاف 4: 34، الجمل 4: 210. 22 - {فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون} [9: 77]. 23 - {ذلك بما عصوا} [3: 112، 2: 61، 5: 78]. 24 - {سنلقى في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا بالله} [3: 151]. البحر 3: 77. 25 - {ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان} [5: 89]. 26 - {يمسهم العذاب بما كانوا يفسقون} [6: 49]. 27 - {وتمت كلمة ربك الحسنى على بني إسرائيل بما صبروا} [7: 137]. 28 - {وضاقت عليكم الأرض بما رحبت} [9: 25]. البحر 5: 24، المغني 2: 6، الجمل 2: 269. 29 - {سلام عليكم بما صبرتم} [13: 24]. 30 - {رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض} [15: 39]. 31 - {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله} [16: 94]. البحر 5: 533. 32 - {فيغرقكم بما كفرتم} [17: 69].

البحر 6: 60. 33 - {جزاؤهم جهنم بما كفروا} [18: 106]. 34 - {لتجزى كل نفس بما تسعى} [20: 15]. العكبري 2: 63. 35 - {رب انصرني بما كذبون} [23: 39، 26]. 36 - {إني جزيتهم اليوم بما صبروا} [23: 111]. 37 - {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا} [25: 75]. 38 - {فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا} [27: 52]. 39 - {ووقع القول عليهم بما ظلموا} [27: 85]. 40 - {رب بما أنعمت علي فلن أكون ظهيرا للمجرمين} [28: 17]. 41 - {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54]. 42 - {ذلك جزيناهم بما كفروا} [34: 17]. 43 - {لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب} [38: 26]. المغني 2: 6. 44 - {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} [76: 12]. 45 - {قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16]. 46 - {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك} [12: 3]. البحر 5: 279، العكبري 2: 26. (كما) 1 - {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا} [2: 13].

(كما) (ما) كافة، أو مصدرية الكشاف 1: 33، مصدرية، البيان 1: 57. وفي البحر 1: 67 «وأجاز الزمخشري وأبو البقاء في (ما) من قوله: {كما آمن} أن تكون كافة للكاف عن العمل مثلها في (ربما) قام زيد، وينبغي ألا تجعل كافة إلا في المكان الذي لا تتقدر فيه مصدرية؛ لأن إبقاءها مصدرية سبق للكاف على ما استقر فيها عن العمل. . .». المغني 2: 6. 2 - {قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء} [2: 13]. 3 - {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108]. في البيان 1: 117: «و (ما) في (كما) مع الفعل بعدها في تقدير المصدر وتقديره: كسؤال موسى، والمصدر مضاف للمفعول». البحر 1: 346، العكبري 1: 22. 4 - {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [2: 146]. العكبري 1: 38، البحر 1: 435. 5 - {ولعلكم تهتدون * كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا} [2: 150 - 151]. في البحر 1: 444: «ويحتمل على هذا الوجه، بل يظهر، وهو إذا علقت بما بعدها ألا تكون الكاف للتشبيه، بل لتعليل، وهو معنى مقول فيها: إنها ترد له. . و (ما) في (كما) مصدرية، وأبعد من ذهب إلى أنها موصولة بمعنى الذي، والعائد محذوف. . . في وقوع (ما) على آحاد من يعقل. وكذلك جعل (ما) كافة، لأنه لا يذهب إلى ذلك إلا حيث لا يمكن أن ينسبك منها مع ما بعدها مصدر ولولايتها الجملة الاسمية» 6 - {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا} [2: 167]. البيان 1: 135، البحر 1: 474.

7 - {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183]. البيان 1: 142، العكبري 1: 45، والبحر 2: 29. 8 - {واذكروه كما هداكم} [2: 198]. أو كافة. الكشاف 1: 124، البحر 2: 97 - 98. 9 - {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]. البحر 2: 244. 10 - {لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275]. البحر 2: 234. 11 - {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} [2: 282]. الجمل 1: 231. 12 - {ولا تحمل علينا إصرا كما حملته على الذين من قبلنا} [2: 286]. 13 - {أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت} [4: 47]. 14 - {ودوا لو تكفرون كما كفروا} [4: 89]. العكبري 1: 106. 15 - {فإنهم يألمون كما تألمون} [4: 104]. 16 - {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح} [4: 163]. في العكبري 1: 114: «الكاف نعت لمصدر محذوف، و (ما) مصدرية، ويجوز أن تكون (ما) بمعنى الذي، فيكون (الكاف) مفعولا به تقديره: أوحينا إليك مثل الذي أوحينا إلى نوح من التوحيد وغيره». الجمل 1: 447. 17 - {يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [6: 20]. 18 - {ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة} [6: 94]. الجمل 2: 63.

19 - {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [6: 110]. العكبري 1: 144. 20 - {ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين} [6: 133]. أبو السعود 2: 138. 21 - {لا يفتننكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة} [7: 27]. أبو السعود 2: 163، الجمل 2: 130. 22 - {وادعوه مخلصين له الدين كما بدأكم تعودون} [7: 29]. الجمل 2: 133 23 - {فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا} [7: 51]. البحر 4: 305. 24 - {يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} [7: 138]. العكبري 1: 159، البيان 1: 373، البحر 4: 378، المغني 1: 152، 2: 9. 25 - {كما أخرجك ربك من بيتك بالحق} [8: 5]. أقوال كثيرة، أمالي الشجري 1: 88، البحر 4: 459 - 460. البيان 1: 383. 26 - {فاستمتعتم بخلاقكم كما استمتع الذين من قبلكم بخلاقهم} [9: 69]. أبو السعود 2: 281. 27 - {ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل} [11: 109]. أبو السعود 3: 47. 28 - {فاستقم كما أمرت} [11: 112]. الجمل 2: 421. 29 - {ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل} [12: 6]. أبو السعود 3: 54.

30 - {هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64]. الجمل 2: 459. 31 - {إني أنا النذير المبين* كما أنزلنا على المقتسمين} [15: 89 - 90]. الكشاف 2: 319، البيان 2: 72، العكبري 2: 41، البحر 5: 468. 32 - {وليدخلوا المسجد كما دخلوه أول مرة} [17: 7]. 33 - {لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا} [17: 42]. الجمل 2: 616. 34 - {أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا} [17: 92]. أبو السعود 3: 232. 35 - {لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة} [18: 48]. الجمل 3: 28. 36 - {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون} [21: 5]. أبو السعود 3: 333، الجمل 3: 31. 37 - {يوم نطوى السماء كطي السجل للكتب كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104]. البحر 6: 343، العكبري 2: 72. 38 - {ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم} [24: 55]. الجمل 3: 236. 39 - {فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم} [24: 59]. الجمل 3: 339. 40 - {أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس} [28: 19]. 41 - {ربنا هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا} [28: 63].

42 - {وأحسن كما أحسن الله إليك} [28: 77]. البحر 7: 133، الجمل 3: 360. 43 - {وحيل بينهم وبين ما يشتهون كما فعل بأشياعهم من قبل} [34: 54]. 44 - {فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل} [46: 35]. 45 - {والذين كفروا يتمتعون ويأكلون كما تأكل الأنعام} [47: 12]. الجمل 4: 141. 46 - {وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم} [48: 16]. 47 - {كبتوا كما كبت الذين من قبلهم} [58: 5]. 48 - {فيحلفون له كما يحلفون لكم} [58: 18]. 49 - {قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور} [60: 13]. 50 - {كونوا أنصار الله كما قال عيسى ن مريم للحواريين من أنصارى إلى الله} [61: 14]. البحر 8: 264. 51 - {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} [68: 17]. البحر 8: 311 - 312. 52 - {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} [72: 7]. 53 - {إنا أرسلنا إليكم رسولا شاهدا عليكم كما أرسلنا إلى فرعون رسولا} [73: 15]. أبو السعود 4: 205. 54 - {وأنا بريء مما تجرمون} [11: 35]. 55 - {وعمروها أكثر مما عمروها} [30: 9]. العكبري 2: 96، الجمل 3: 385.

(ما) المصدرية الظرفية قال الرضي 2: 359: «وتختص (ما) المصدرية بنيابتها عن ظرف الزمان المضاف إلى المصدر المؤول هي وصلتها به، نحو: لا أفعله ما ذر شارق، أي مدة ما ذر شارق، أي مدة ذروره. وصلتها إذن في الغالب فعل ماضي اللفظ مثبت، أو منفى بلم، نحو: تهددني ما لم تلقني، ومعناهما الاستقبال، ويقل كونها فعلا مضارعا». وقال في ص 209: «وينقلب أيضا إليه بدخول (إن) الشرطية وما يتضمن معناها، وبدخول (ما) النائبة عن الظرف المضاف، نحو: ماذر شارق، و {ما دامت السموات} [11: 106 - 107] لتضمنها معنى (إن) أي إن دامت قليلا، أو كثيرا، وقد يبقى معها على المضي؛ كقوله تعالى: {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} [5: 117].». وفي التسهيل: 37: 38: «وتختص بنيابتها عن ظرف الزمان، موصولة في الغالب بفعل ماضي اللفظ مثبت؛ أو مضارع منفي بلم». وفي المغني 1: 171: (ما) المصدرية التوقيتية شرط من حيث المعنى. وفي معاني القرآن 1: 65 - 66: «وتقول: لا آتيك ما عشت، ولا يقولون: ما تعش؛ لأن (ما) في تأويل جزاء».

هل توصل بالجملة الاسمية؟ يجرى عليها الخلاف في وصل (ما) المصدرية بالجملة الاسمية، وقد مثل الرضي لذلك 2: 359 بقول نهج البلاغة: «بقوا في الدنيا ما الدنيا باقية». وما هنا مصدرية ظرفية، وفي حاشية الأمير 1: 152 - 153: «جوز السيرافي، والأعلم، وابن خروف، وابن مالك وصلها بالجملة الاسمية؛ كقوله: واصل خليلك ما التواصل ممكن فلأنت أو هو عن قريب راحل». و (ما) في البيت مصدرية ظرفية. وانظر المغني 2: 10. الآيات 1 - {وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه} [6: 119]. في الجمل 2: 82: «(ما) موصولة، فيكون الاستثناء منقطعا، لأن ما اضطررتم إليه حلال؛ فلا يدخل تحت «ما حرم عليكم»؛ أو استثناء من ضمير (حرم)، و (ما) مصدرية في معنى المدة، والاستثناء مفرغ من الظرف العام المقدر». 2 - {قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله} [6: 128]. (ما) مصدرية زمانية، أو هي بمعنى (من) للعاقل. البيان 1: 340، العكبري 1: 146؛ البحر 4: 220 - 221. 3 - {خالدين فيها* ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} [11: 107 - 108].

في البحر 5: 263: «استثناء من الزمان الدال عليه (خالدين فيها). . . ويجوز أن يكون استثناء من الضمير المستكن في الجار والمجرور، أو في (خالدين) وتكون (ما) واقعة على نوع من يعقل». 4 - {إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي} [12: 53]. (ما) اسم موصول، أو ظرفية زمانية، أو مصدرية، والاستثناء منقطع، أي ولكن رحمة ربي هي التي تصرف الإساءة. البحر 5: 318، والكشاف 2: 262، العكبري 2: 29. 5 - {وليتبروا ما علوا تتبيرا} [17: 7]. (ما) مصدرية ظرفية زمانية، وتقديره: وليتبروا مدة علوهم، فحذف المضاف. البيان 2: 87؛ البحر 6: 11، العكبري 2: 47. 6 - {إنا لن ندخلها ما داموا فيها} [5: 24]. (ما) مصدرية ظرفية زمانية، تقديره: لن ندخلها أبدا مدة دوامهم فيها. البيان 1: 288. 7 - {وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما} [5: 96]. 8 - {وكنت عليهم شهيدا ما دمت فيهم} [5: 117]. 9 - {ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما} [3: 75]. 10 - {وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا} [19: 31]. 11 - {إن أريد إلا الإصلاح ما استطعت} [11: 88]. 12 - {فاتقوا الله ما استطعتم} [64: 16]. 13 - {لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن} [2: 236]. الظاهر أن (ما) مصدرية ظرفية. البحر 2: 231، البيان 1: 162، المغني 1: 64: 65.

(ما) الموصولة (من) للعاقل و (ما) لغير العاقل في الاستفهام والخبر 1 - في المقتضب 1: 41: «(ما) وهي سؤال عن غير الآدميين، وعن صفات الآدميين. . . وتكون سؤالا عن جنس الآدميين إذا دخل في الأجناس أو تجعل الصفة في موضع الموصوف». انظر المقتضب أيضا 2: 296، 4: 217 - 218. وفي أمالي الشجري 2: 234: «وإنما يستفهمون بما عن غير ذوى العقل من الحيوان وغيره، فإذا قال: ما معك؟ قلت: فرس أو حمار أو ثوب. . . وقد يستفهمون بها عن صفات ذوى العقل. . . وقال بعض النحويين: إنها قد تجيء بمعنى (من) واستشهد بقوله: {فما يكذبك بعد بالدين} [95: 7]. قال: المعنى: فمن يكذبك، لأن التكذيب لا يكون إلا من الآدميين». وفي التسهيل: 36: «ولا تقع (من) على ما لا يعقل إلا منزلا منزلته، أو مجامعا له شمول أو اقتران، خلافا لقطرب». و (ما) في الغالب لما لا يعقل وحده، وله مع من يعقل، ولصفات من يعقل، وللمبهم أمره». انظر الرضي 2: 52، ابن يعيش 3: 144 - 145، 4: 5 - 6. وفي الروض الأنف 1: 227: «فإن قيل: كيف قال: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} ولم يقل: من أعبد، وقد قال أهل العربية: إن (ما) تقع على مالا يعقل فكيف عبر بها عن الباري؟. فالجواب: (ما) تقع على من يعقل بقرينة، وتلك القرينة الإبهام والمبالغة في التعظيم والتفخيم، وهي في معنى الإبهام، لأن من جلت عظمته حتى خرجت عن الحصر، وعجزت الأفهام عن كنه ذاته وجب أن يقال فيه: هو ما هو؛ كقول بعض العرب: «سبحن ما سبح الرعد بحمده».

وقد عرض لهذا السهيلي في كتباه «نتائج الفكر» أيضا ص 135 - 140، وأطال هناك القول، وقد نقل كلامه ابن القيم في البدائع 1: 132 - 134، 4: 215. ونذكر حديث الآيات التي وقعت فيها (ما) على العاقل. الآيات 1 - {قال فرعون وما رب العالمين} [26: 23]. (ما) سؤال عن صفة العاق، أمالي الشجري 2: 234. وقال الرضي 2: 52: «يجوز أن يكون سؤالا عن الوصف. . . ويجوز أن يكون سؤالا عن الماهية، ويكون موسى عليه السلام أجاب ببيان الأوصاف تنبيها لفرعون على أنه تعالى لا يعرف إلا بالصفات، وماهيته غير معروفة للبشر». وانظر البحر 7: 12، العكبري 2: 87. 2 - {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3]. (ما) لصفات العاقل. الكشاف 1: 244. وفي البحر 3: 162: «قيل: (ما) بمعنى (من) وهذا مذهب من يجيز وقوع (ما) على آحاد العقلاء. . وقيل: عبر بما عن النساء لأن إناث العقلاء لنقصان عقولهن يجرين مجرى غير العقلاء. . .». وقيل: (ما) واقعة على النوع، أي فانكحوا النوع الذي طاب لكم من النساء. وهذا قول أصحابنا: إن (ما) تقع على أنواع منن يعقل. . وقيل: (ما) مصدرية ظرفية. 3 - {فإن خفتم إلا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم} [4: 3]. (ما) لصفات الآدميين، أو مصدرية. المقتضب. ابن يعيش 3: 145.

4 - {والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم} [4: 24]. 5 - {فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم} [16: 71]. 6 - {والذين عم لفروجهم حافظون* إلا على أزواجهم أو ما ملكت أيمانهم} [23: 5 - 6]. لأنواع من يعقل. البحر 6: 396، أو مصدرية، المقتض 2: 52، 296، 4: 218. 7 - {أو ما ملكت أيمانهن} [24: 31]. 8 - {لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج ولو أعجبك حسنهن إلا ما ملكت يمينك} [33: 52]. (ما) موصولة أو مصدرية. البحر 7: 245. 9 - {ولا نسائهن ولا ما ملكت أيمانهن} [33: 55]. 10 - {أو ما ملكت أيمانهم} [70: 30]. 11 - {ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات} [4: 25]. (ما) اسم موصول أو مصدرية. البحر 3: 221. 12 - {والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم} [24: 33]. 13 - {هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رقناكم} [30: 28]. (ما) واقعة على النوع. البحر 7: 171، الجمل 3 - 389. 14 - {والصاحب بالجنب وابن السبيل وما ملكت أيمانكم} [4: 36]. (ما) للنوع. البحر 3: 345. 15 - {أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن وما ملكت يمينك} [33: 50]. 16 - {قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم وما ملكت أيمانهم} [33: 50].

17 - {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء} [4: 22]. (ما) واقعة على النوع. وقيل: مصدرية، أي نكاح آبائكم الفاسد. البحر 3: 207 - 208. 18 - {إلا ما قد سلف} [4: 22]. بمعنى (من) أو مصدرية. العكبري 1: 98. 19 - {وأحل لكم ما وراء ذلكم} [4: 24]. العكبري 1: 99 20 - {ويستخلف من بعدكم ما يشاء} [6: 133]. في البحر 4: 225: «(ما) بمعنى (من) وهي لنوع من يعقل». 21 - {ويجعلون لله ما يكرهون} [16: 62]. (ما) لنوع من يعقل. البحر 5: 506. 22 - {إنا جعلنا ما على الأرض زينة لهم لنبلوهم} [18: 7]. الظاهر أن (ما) هنا يراد بها غير العاقل. . . البحر 6: 98. 23 - {بل له ما في السموات والأرض كل له قانتون} [2: 116]. في البحر 1: 363: «أتى بما، وإن كانت لما لا يعقل. لأن مالا يعقل إذا اختلط بما يعقل جاز أن تعبر عن الجميع بما، ولذلك قال سيبويه: وأما (ما) فإنها مبهمة تقع على كل شيء، ويدلك على اندراج من يعقل تحت مدلول (ما) جمع الخبر بالواو والنون». 24 - {ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة} [16: 49]. الكشاف 2: 331، البحر 5: 499. 25 - {ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعو إليه} [39: 8]. في الكشاف 3: 340: «أي نسى الضر الذي كان يدعو الله إلى كشفه».

وقيل نسى ربه الذي كان يتضرع إليه ويبتهل إليه، و (ما) بمعنى (من) كقوله: {وما خلق الذكر والأنثى} [92: 3]. البحر 7: 418، الجمل 3: 597. وفي معاني القرآن 2: 415 - 416: «يقول: ترك الذي كان يدعوه إليه إذا مسه الضر، يريد الله تعالى، فإن قلت: فهلا قيل: نسى من كان يدعو إليه؟ قلت: إن (ما) قد تكون في موضع (من)، قال الله تعالى: {قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون* وأنتم عابدون ما أعبد} [109: 1، 2، 3]. يعنى الله تعالى. وقال: {فانكحوا ما طاب لكم النساء} [4: 3] فهذا وجه، ومثله {أن تسجد لما خلقت بيدي} [38: 75]. وقد تكون {نسى ما كان يدعو إليه} [39: 8]. يراد: نسى دعاءه إلى الله من قبل، فإن شئت جعلت الهاء التي في «إليه» لما، وإن شئت جعلتها لله، وكل مستقيم». 26 - {خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك} [11: 108]. يجوز أن يكون استثناء من الضمير المستكن في الجار والمجرور أو في (خالدين) وتكون، (ما) واقعة على نوع من يعقل؛ كقوله: {فانكحوا ما طاب لكم} [4: 3]. أو تكون واقعة على من يعقل على رأى من يرى وقوعها على من يعقل مطلقا. البحر 5: 263. 27 - {لا أقسم بهذا البلد* وأنت حل بهذا البلد* ووالد وما ولد} [90: 1 - 3]. في الكشاف 4: 213: «هلا قيل: ومن ولد؟ فيه ما في قوله: {والله أعلم بما وضعت} [3: 36] أي أي شيء وضعت، يعنى موضوعا عجيب الشأن». وفي العكبري 2: 154: بمعنى من. البحر 8: 475. 28 - {وما خلق الذكر والأنثى} [92: 3].

(ما) بمعنى (من) أو مصدرية. العكبري 3: 155، الجمل 4: 36. (ما) مصدرية، بمعنى الذي، بمعنى (من) البيان 2 - 518. 29 - {قال إبليس ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} [38: 75]. في نتائج الفكر ص 136: «أما قوله عز وجل: {ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي} فهذا كلام ورد في معرض التوبيخ والتبكيت للعين على امتناعه للسجود، ولم يستحق هذا التبكيت والتوبيخ من حيث كان السجود لما يعقل، ولكن لعلة أخرى. وهي المعصية والتكبر على ما لم يخلقه؛ إذ لا ينبغي التكبر لمخلوق على مخلوق مثله، إنما التكبر للخالق وحده، فكأنه يقول له سبحانه: لم عصيتني وتكبرت على ما لم تخلقه، وخلته أنا، وشرفته وأمرتك بالسجود له؟ فهذا موضع (ما) لأن معناها أبلغ، ولفظها أعم، وهو في الحجة أوقع، وللعذر والشبهة أقلع، فلو قال: ما منعك أن تسجد لمن خلقت؟ لكان استفهاما مجردا من توبيخ وتبكيت». انظر البدائع 1: 132 - 134. 30 - {والسماء وما بناها} [91: 5]. 31 - {والأرض وما طحاها} [91: 6]. 32 - {ونفس وما سواها} [91: 7]. في الكشاف 4: 215: «جعل (ما) مصدرية في قوله: {وما بناها} {وما طحاها} {وما سواها} ليس بالوجه، لقوله {فألهمها} وما يؤدى إليه من فساد النظم، والوجه أن تكون موصولة، وإنما أوثرت على (من) لإرادة معنى الوصفية، كأنه قيل: والسماء والقادر العظيم الذي بناها والحكيم الباهر الحكمة الذي سواها». وفي البحر 8: 479: «ولا يلزم ذلك: لأنا إذا جعلناها مصدرية عاد الضمير على ما يفهم من السياق، ففي (بناها) ضمير عائد على الله تعالى». وفي نتائج الفكر للسهيلي: 136: 137: «وكذلك قوله تعالى: {والسماء

وما بناها} [91: 5] لأن القسم تعظيم للمقسم به، واستحقاقه للتعظيم من حيث بنى، وأظهر هذا لخلق العظيم الذي هو السماء، ومن حيث سواها بقدرته، وزينها بحكمته، فاستحق التعظيم. وثبتت له القدرة كائنا ما كان هذا المعظم، فلو قال: (ومن بناها) لم يكن في اللفظ دليل على استحقاقه للقسم به من حيث اقتدر على بينانها، ولكان المعنى مقصورا على ذاته ونفسه دون الإيماء إلى أفعاله الدالة على عظمته. . المفصحة لاستحقاقه التعظيم من خليفته» انظر بدائع الفوائد 1: 132 - 134، المقتضب 1: 42، 52، 296، 4: 218. 33 - {فما يكذبك بعد بالدين} [95: 3]. في أمالي ابن الشجري 2: 234: «المعنى: فمن يكذبك، لأن التكذيب لا يكون إلا من الآدميين». وفي البحر 8: 490: «والخطاب في {فما يكذبك} للإنسان الكافر قاله الجمهور، أي ما الذي يكذبك، أي يجعلك مكذبا بالدين تجعل لله أندادا». وفي الكشاف 4: 223: «وقيل: الخطاب لرسول الله صلى الله عليه وسلم». 34 - {ولا أنتم عابدون ما أعبد} [109: 3 - 5]. في الكشاف 4: 238: «فإن قلت: فلم جاء (بما) دون (من)؟ قلت: لأن المراد الصفة، كأنه قال: لا أعبد الباطل، ولا تعبدون الحق وقيل، إن (ما) مصدرية، أي لا أعبد عبادتكم، ولا تعبدون عبادتي». في البيان 2: 542: «وإنما قال: (ما أعبد). ولم يقل (من) لمطابقتها ما قبله وما بعده. وقيل: (ما) بمعنى (من)». العكبري 2: 161، البحر 8: 522، وفي نتائج الفكر ص 137 - 138: «وأما قوله عز وجل: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} فما على بابها؛ لأنها واقعة على معبوده عليه الصلاة والسلام على الإطلاق؛ لأن امتناعهم عن عبادة الله تعالى ليس لذاته، بل كانوا يظنون أنهم يعبدون الله، ولكنهم كانوا جاهلين به، فقوله: {ولا أنتم عابدون ما أعبد}

أي إنكم لا تعبدون معبودي، ومعبوده هو كان يعرفه دونهم، وهم جاهلون به فناسب (ما) لإبهامها». ووجه آخر: وهو أنهم كانوا يشتهون مخالفة رسول الله صلى الله عليه وسلم، حسدا له، وأنفة من اتباعه، فهم لا يعبدون معبوده، لا كراهية لذات المعبود، ولكن كراهية لاتباع محمد صلى الله عليه وسلم، وشهوة لمخالفته في العبادة كائنا ما كان معبوده، وإن لم يكن معبوده إلا الحق سبحانه وتعالى؛ فعلى هذا لا يصح في النظم البديع، والمعنى النبيه الرفيع إلا (ما) لإبهامها ومطابقتها الغرض الذي تضمنته الآية. وبالله التوفيق. ووجه ثالث: وهو ازدواج الكلام. .» وانظر البدائع 1: 132 - 134. 4: 215، والروض الأنف 1: 227. 35 - {أم كنتم شهداء إذا حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي} [2: 133]. في الكشاف 1: 96: «(ما) عام في كل شيء؛ فإذا علم فرق بما و (من)، وكفاك دليلا قول العلماء: (من) لما يعقل، ولو قيل: (من تعبدون) لم يعم إلا أولى العلم وحدهم، ويجوز أن يقال: (ما تعبدون) سؤال عن صفة المعبود؛ كما تقول: ما زيد؟ تريد: أفقيه أم طبيب أم غير ذلك من الصفات». في العكبري 1: 36: «(ما) هنا بمعنى (من)، ولهذا جاء في الجواب (إلهك) ويجوز أن تكون (ما) على بابها، ويكون ذلك امتحانا لهم من يعقوب» البحر 1: 402. 36 - {وإذا قيل لهم اسجدوا للرحمن قالوا وما الرحمن} [25: 60]. في الكشاف 3: 102: «يجوز أن يكون سؤالا عن المسمى به؛ لأنهم ما كانوا يعرفونه بهذا الاسم. والسؤال عن المجهول بما، ويجوز أن يكون سؤالا عن معناه؛ لأنه لم يكن مستعملا في كلامهم، كما استعمل الرحيم، والرحوم، والراحم، أو

لأنهم أنكروا إطلاقه على الله تعالى». وفي البحر 6: 509: «والذي يظهر أنه لما قيل لهم: اسجدوا للرحمن، فذكرت الصفة المقتضية المبالغة في الرحمة، والكلمة عربية لا ينكر وضعها أظهروا التجاهل بهذه الصفة التي لله، مغالطة منهم ووقاحة، فقالوا: (وما الرحمن) وهم عارفون به وبصفته الرحمانية؛ كما قال فرعون (وما رب العالمين) على سبيل المناكرة، وهو عالم برب العالمين». 37 - {له ما في السموات وما في الأرض} [2: 255، 284، 4: 171، 10: 68، 14: 2، 22: 64، 34: 1، 42: 4، 53]. 38 - {يعلم ما في السموات وما في الأرض} [3: 29، 5: 97]. 39 - {ولله ما في السموات وما في الأرض} [3: 109، 129، 4: 26، 53: 31، 4: 131]. 40 - {فإن لله ما في السموات وما في الأرض} [4: 132، 170]. 41 - {ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض} [10: 54]. 42 - {سخر لكم ما في السموات وما في الأرض} [31: 20]. 43 - {سبح لله ما في السموات وما في الأرض} [59: 1، 61: 1]. 44 - {يسبح لله ما في السموات وما في الأرض} [64: 1]. 45 - {يخلق ما يشاء} [3: 47]. 46 - {يخلق الله ما يشاء} [24: 45]. 47 - {فإن آمنوا بمثل ما آمنتم به فقد اهتدوا} [2: 137]. في البحر 1: 409: «قرأ أبي (بالذي آمنتم به) [2: 137]. وإطلاق (ما) على الله تعالى كما ذهب إليه بعضهم في قوله: {والسماء وما بناها} [91: 5]. وفي البيان 1: 125: ولا يجوز أن يكون التقدير: بمثل الذي آمنتم به، فتجعل (ما) بمعنى الذي، لأنه يؤدى إلى أن تجعل لله تعالى مثلا، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا».

(ما) المحتملة للمصدرية ولاسم الموصول تكون (ما) محتملة لأن تكون حرفا مصدريا واسم موصول بمعنى الذي إذا أمكن أن تؤول بما بعدها بمصدر، وأن يحل محلها الذي، وهذا إنما يكون عند حذف العائد، أما إذا ذكر عائد يرجع إلى (ما) فتتعين (ما) لأن تكون اسم موصول عند الجمهور. في القرآن آيات كثيرة جدا تصلح فيها (ما) للأمرين وقد أشار المعربون والمفسرون إلى كثير منها، وكان منهم الاقتصار على أحد الأمرين: اسم الموصول، أو المصدرية، وكان منهم ترجيح أحد الأمرين على الآخر، حتى إننا وجدنا من أبي حيان موقفين في آية واحدة مكررة، فقد رجح الموصولية في قوله تعالى: {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} [15: 84]. فقال في البحر 5: 464: «الظاهر أنها بمعنى الذي، والضمير محذوف أي يكسبونه». وجوز المصدرية والموصولة من غير ترجيح في قوله تعالى: {فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون} [39: 50]. البحر 7: 478، وفي قوله تعالى: {ولهم عذاب إليم بما كانوا يكذبون} [2: 10]. البحر 1: 60. فموقف المعربين للقرآن والمفسرين إما الاقتصار على أحد الأمرين أو ترجيح أحدهما، وسأكتفي بعرض صورة لموقف أبي حيان في البحر المحيط: 1 - رجح أبو حيان أن تكون (ما) اسم موصول في قوله تعالى: 1 - {فينسخ الله ما يلقى الشيطان} [22: 52]. في البحر 6: 386: «الظاهر أنها بمعنى الذي وجوزوا أن تكون مصدرية». 2 - {ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم} [2: 95].

في البحر 1: 312: «الظاهر أنها موصولة، والعائد محذوف». 3 - {وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم} [3: 49]. في البحر 2: 467: «(ما) موصولة اسمية، وهو الظاهر، وقيل مصدرية». 4 - {يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} [22: 2]. في البحر 6: 350: «الظاهر أن (ما) بمعنى الذي، والعائد محذوف». 5 - {أنفقوا مما رزقناكم} [2: 254]. في البحر 2: 275: «(ما) موصولة قيل مصدرية». 6 - {أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله} [7: 50]. اقتصر على الموصولة. النهر 4: 304. 7 - {ومما رزقناهم ينفقون} [2: 3]. في البحر 1: 41: «فيضطر إلى جعل ذلك المصدر المقدر بمعنى المفعول؛ لأن نفس المصدر لا ينفق (منه) إنما ينفق من المرزوق». 8 - {لها ما كسبت ولكم ما كسبتم} [2: 134]. في البحر 1: 404: «ظاهر (ما) أنها موصولة وجوزوا أن تكون مصدرية». 9 - {أنفقوا من طبيات ما كسبتم} [2: 267]. . في البحر 2: 317: «(ما) موصولة وجوز أن تكون مصدرية، فيحتاج أن يكون المصدر مؤولا بالمفعول، تقديره من طيبات كسبكم، أي مكسوبكم». 10 - {مثل ما ينفقون في هذه الحياة الدنيا كمثل ريح فيها صر} [3: 117]. . في البحر 3: 37: «الظاهر أن (ما) موصولة والعائد محذوف، قيل: ويجوز أن تكون (ما) مصدرية، أي مثل إنفاقهم، فيكون من شبه العقل بالمحسوس». 11 - {وما كان معه من إله إذا لذهب كل إله بم خلق} [23: 91]. في البحر 6: 419: «الظاهر أن (ما) بمعنى الذي، وجوزوا أن تكون مصدرية» 12 - {ما أغنى عنه ماله وما كسب} [111: 2].

في البحر 8: 525: «الظاهر أنها موصولة، وأجيز أن تكون مصدرية». 13 - {والله شهيد على ما تعملون} [3: 98]. في البحر 3: 13 - 14: «(ما) موصولة، وجوزوا أن تكون مصدرية، أي على عملكم». 14 - {وتنسون ما تشركون} [6: 41]. في البحر 4: 129: «(ما) موصولة. . . وقيل: مصدرية، أي وتنسون إشراككم». 15 - {آلله خير أم ما يشركون} [27: 59]. في البحر 7: 88: «(ما) بمعنى الذي، وقيل: مصدرية، والحذف من الأول، أي أتوحيد الله خير أم عبادة ما يشركون». 16 - {والله بصير بما يعملون} [2: 96]. في البحر 1: / 312: «(ما) موصولة، وجوزوا أن تكون مصدرية». 17 - {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل} [7: 101]. في البحر 4: 353: «(ما) موصولة. . . وجوزوا أن تكون مصدرية». 2 - وجوز أبو حيان المصدرية والموصولة في (ما) من غير ترجيح في قوله تعالى: 1 - {وبدا لهم سيئات ما كسبوا} [39: 48]. في البحر 7: 432: «(ما) تحتمل أن تكون بمعنى الذي. . وأن تكون مصدرية، أي سيئات كسبهم». 2 - {ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى} [2: 262]. في البحر 2: 307: «(ما) موصولة عائده محذوف، ويجوز أن تكون مصدرية، أي إنفاقهم».

3 - {وغرهم في دينهم ما كانوا يفترون} [3: 24]. (ما) موصولة أو مصدرية. البحر 2: 417. 4 - {وضل عنهم ما كانوا يفترون} [6: 24]. (ما) مصدرية أو موصولة. البحر 4: 96. 5 - {فذوقوا ما كنتم تكنزون} [9: 35]. البحر 5: 37. 6 - {ولو يصروا على فعلوا} [3: 135]. في البحر 3: 60: (ما) موصولة اسمية، ويجوز أن تكون مصدرية. 7 - {يعلم سركم وجهركم ويعلم ما تكسبون} [6: 3]. 8 - {قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها} [6: 31]. البحر 4: 107. 9 - {وحبط ما صنعوا فيها} [11: 16]. البحر 5: 210. 10 - {وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك} [11: 120]. (ما) زائدة، أو موصولة، أو مصدرية، البحر 5: 274. 11 - {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [22: 15]. البحر 6: 358. 12 - {ليجزيهم الله أحسن ما عملوا} [24: 38]. البحر 6: 455. 13 - {والفلك التي تجرى في البحر بما ينفع الناس} [2: 164]. البحر 1: 465. 14 - {فأتنا بما تعدنا} [11: 32]. البحر 5: 465. 15 - {وإن اهتديت فبما يوحى إلي ربي} [34: 50]. البحر 7: 292.

16 - {فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا} [5: 38]. البحر 3: 484. 17 - {ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام} [16: 116]. البحر 5: 544 - 545. 18 - {فكلوا مما غنتم حلالا طيبا} [8: 69]. البحر 4: 520. 19 - {فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء} [11: 109]. البحر 5: 265. 20 - {أولئك لهم نصيب مما كسبوا} [2: 202]. البحر 2: 106. 21 - {فبرأه الله مما قالوا} [33: 69]. البحر 7: 253. 22 - {وذلك إفكهم وما كانوا يفترون} [46: 28]. البحر 8: 67. 23 - {ن * والقلم وما يسطرون} [68: 1]. البحر 8: 307. 24 - {سبحانه وتعالى عما يشركون} [16: 1]. البحر 5: 472 - 473. 25 - {والذين كفروا عما أنذروا معرضون} [46: 2]. البحر 8: 54. 26 - {ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن} [12: 32]. الضمير في (آمره) عائد على (ما) اسم موصول وإن جعلت (ما) مصدرية

عاد على يوسف. البحر 5: 306. 27 - {فذرهم وما يفترون} [6: 112]. البحر 4: 208. 3 - رجح أبو حيان المصدرية في قوله تعالى: 1 - {الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم} [4: 34]. البحر 3: 239. 2 - {ولنصبرن على ما آذيتمونا} [14: 12]. في البحر 5: 411: «(ما) مصدرية، وجوزوا أن يكون بمعنى الذي، والضمير محذوف، أي ما آذيتموناه، وكان أصله: (به)». 3 - {ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه} [2: 75]. في البحر 1: 272: «(ما) مصدرية، والضمير في (عقلوه) عائد على كلام الله تعالى، وقيل: (ما) موصولة، والضمير عائد إليها، وهو بعيد». 4 - {ولهم عذاب إليم بما كانوا يكذبون} [2: 10]. في البحر 1: 60: «(ما) مصدرية، أي بكونهم يكذبون. . . ومن أجاز أن تكون (ما) موصولة بمعنى الذي فالعائد عنده محذوف». (كان) بعد (ما) كثر وقوع (كان) بعد (ما) في القرآن؛ لذلك أخصها بحديث: أيرى أبو البقاء العكبري أن صلة (ما) الفعل الواقع خبرا لكان قال في

قوله تعالى: {بما كانوا يكذبون} «وصلتها (يكذبون) وليست (كان) صلتها، لأنها ناقصة، ولا يستعمل منها مصدر» 1: 10، ورد عليه أبو حيان فقال في البحر 1: 60: «(ما) مصدرية، أي بكونهم يكذبون. . ومن زعم أن (كان) الناقصة لا مصدر لها فمذهبه مردود، وهو مذهب أبي علي، وقد كثر في كتاب سيبويه المجيء بمصدر (كان) الناقصة، والأصح أنه لا يلفظ به معها؛ فلا يقال: كان زيد قائما كونا». الجمل 1: 18. ب إذا كان الفعل الواقع خبرا لكان لازما تعينت (ما) للمصدرية على الصحيح؛ كقوله تعالى: {فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء بما كانوا يفسقون} [2: 59]. في البحر 1: 225: «(ما) مصدرية التقدير: بكونهم يفسقون، وأجاز بعضهم أن يكون بمعنى الذي، وهو بعيد» وانظر البحر 4: 303، 305. ت إذا كان الفعل الواقع لكان متعديا وأخذ مفعوله تعينت (ما) للمصدرية؛ كقوله تعالى: 1 - {اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق} [6: 93]. 2 - {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} [3: 79]. ث إذا ذكر في الفعل الواقع خبرا لكان عائد على (ما) تعينت أن تكون اسم موصول؛ كقوله تعالى: 1 - {فالله يحكم بينهم يوم القيامة فيما كانوا فيه يختلفون} [2: 113، 22: 69]. 2 - {فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون} [6: 5]. البحر 4: 75. وانظر هذه الآيات: 3: 55، 6: 10، 164، 11: 8، 15: 63، 16: 34، 92، 26: 6، 30: 35، 32: 35، 39: 46، 48، 40: 83، 84، 44: 50، 45: 33، 46: 26، 77: 29.

ج إذا كن في خبر (كان) فعل متعد لم يتصل به ضمير يعود على (ما) ولم يأخذ مفعوله كانت (ما) محتملة للمصدرية وللموصولة؛ كقوله تعالى: 1 - {والله مخرج ما كنتم تكتمون} [2: 72]. العكبري 1: 25، البحر 1: 259، 2: 417، 4: 96، 5: 37، 464، 8: 67، العكبري 1: 25، 158. وانظر هذه الآيات: 3: 24، 6: 24، 43، 88، 122، 7: 53، 70، 118، 137، 147، 139، 180، 180، 9: 35، 121، 10: 12، 11: 21، 16، 15: 84، 16: 87، 96، 97، 26: 207، 28: 75، 84، 29: 55، 34: 33، 27: 90، 37: 38، 39: 24، 45: 28، 29، 52: 16، 66: 7، 83: 14، 36. 5: 14، 61، 6: 60، 108، 120، 139، 127، 129، 159، 7: 39، 43، 96، 9: 95، 9: 105، 10: 8، 23، 52، 11: 36، 12: 69، 16: 28، 32، 112، 24: 24، 26: 112، 29: 8، 31، 5، 32: 14، 17، 19، 39: 7، 41: 17، 20، 28، 43: 72، 45: 14، 52: 19، 77: 43، 62: 8، 56: 24. 2: 33، 46: 28، 2: 134، 15: 92 - 93، 16: 56، 93، 29: 13، 34: 42. قد يرجح المعنى مصدرية (ما) في بعض الآيات كقوله تعالى: 1 - {فذوقوا العذاب بما كنتم تكفرون} [3: 106، 6: 30، 8: 35، 46: 34]. 2 - {بما كانوا يكفرون} [10: 4، 7]. 3 - {زدناهم عذابا فوق العذاب بما كانوا يفسدون} [16: 88]. 4 - {وما كانوا بآياتنا يجحدون} [7: 51]. وقد يرجح المعنى أن تكون (ما) اسم موصول؛ كقوله تعالى:

1 - {ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 151]. أبو السعود 1: 139. 2 - {فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون} [2: 239]. البحر 2: 244، الجمل 1: 196. 3 - {بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل} [6: 28]. 4 - {أفرأيتم ما كنتم تعبدون} [26: 75]. 5 - {أين ما كنتم تعبدون} [26: 92]. الجمل 3: 285. 6 - {ثم جاءهم ما كانوا يوعدون} [26: 206]. الجمل 3: 295. 7 - {وصدها ما كانت تعبد من دون الله} [27: 43]. 8 - {ونرى فرعون هامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون} [27: 6]. الكشاف 3: 157. 9 - {وبدا لهم من الله ما لم يكونوا يحتسبون} [39: 47]. 10 - {أين ما كنتم تشركون} [40: 73]. 11 - {يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب} [5: 15]. 12 - {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} [7: 137]. 13 - {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون} [37: 22]. صلة (ما) المصدرية في القرآن جاءت صلة (ما) المصدرية في القرآن فعلا ماضيا مثبتا كثيرا جدا، ثم مضارعا مثبتا، ولم تقع ماضيا منفيا.

الصلة ماض مثبت في: (ما) 2: 209، 211، 253، 3: 19، 105، 172، 6: 34، 2: 109، 159، 181، 3: 118، 4: 115، 153، 7: 129، 8: 6، 9: 113، 117، 128، 12: 35، 16: 41، 110، 26: 227، 28: 25، 43، 39، 56، 40: 45، 41: 14، 28، 45: 17، 47: 25، 32، 53: 39، 98: 4. (بما) 3: 79، 106، 6: 30، 49، 93، 157، 7: 9، 16، 162، 163، 165، 8: 35، 9: 77، 10: 4، 70، 16: 88، 28: 17، 29: 34، 36: 64، 65، 40: 75، 46: 20، 34، 52: 18، 3: 24، 15: 39، 16: 94، 17: 69، 18: 106، 23، 39، 26، 111، 25: 55، 27: 52، 85، 28: 17: 54، 34: 17، 38: 26، 76: 12. (كما) 2، 13، 108، 151، 167، 183، 198، 239، 282، 286، 4: 47، 89، 162، 6: 94، 133، 7: 27، 29، 51، 8: 5، 9: 69، 11: 112، 12: 6، 65، 15: 90، 17: 7، 92، 18: 48، 21: 5، 104، 24: 55، 59، 28: 19، 63، 77، 34: 54، 42: 15، 46: 35، 48: 16، 58: 5، 18، 60: 13، 61: 14، 68: 17، 72: 7، 73: 15. (مما) 30: 9. (ما) المحتملة للمصدرية والموصولة: 2: 57: 32، 72، 134، 141، 137، 194، 262، 267، 281، 286، 3: 24، 25، 30، 135، 161، 181، 4: 11، 12، 176، 6: 24، 31، 43، 88، 106، 119، 122، 151، 7: 53، 118، 137، 139، 160، 180، 9: 45، 121، 10: 12، 11،

16، 21، 11: 116، 12: 53، 14: 12، 34، 14: 51، 15: 84، 16: 87، 96، / 97، 17: 7، 20: 81، 26: 207، 28: 75، 48، 79، 29: 55، 36: 52، 54، 37: 38، 39: 8، 24، 48، 50، 51، 70، 40: 82، 83، 45: 10، 28، 33، 46: 26، 52: 16، 66: 6، 7، 79: 35، 83،: 14، 36، 87: 7، 2: 75، 281، 185، 3: 135، 12: 89، 26: 34، 16: 111، 18: 42، 49، 22: 27، 23: 81، 24،: 38، 28: 84، 33: 58، 34: 33، 39: 70، 46: 16، 49: 6، 60: 11، 22: 2. (بما) المحتملة: 2: 10، 41، 59، 95، 3: 161، 4: 34، 62، 5: 14، 44، 61، 6: 60، 108، 120، 124، 139، 127، 129، 159، 7: 39، 43، 96، 101، 8: 51، 9: 95، 11: 36، 12: 69، 16: 69، 32، 112، 9: 105، 10: 8، 23، 52، 18: 19، 73، 22: 10، 23: 91، 24: 24، 26: 112، 28: 47، 29: 8، 30: 36، 41، 31: 5، 32: 14، 17، 19، 33: 42، 33: 51، 36: 27، 39: 7، 41: 17، 20: 28، 42: 48، 43: 49، 72، 45: 14، 46: 14، 46: 22، 52: 19، 53، 31، 56: 24، 57: 23، 60: 1، 63: 7، 8، 69: 24، 75: 13، 77: 43، 2: 255، 3: 182، 4: 88، 5: 38، 64، 85، 6: 44، 70، 7: 155، 173، 8: 51، 9: 105، 13: 31، 18: 58، 24: 61، 31: 23، 34: 37، 35: 45، 40: 17، 41، 50، 42: 34، 45: 22، 52: 21، 58: 6، 7، 64: 7، 74: 38، 36: 65، 42: 30. (لما) 12: 68، 18: 12. (مما) 2: 79، 254، 4: 39، 32، 65، 5: 88، 6: 142، 7: 50، 8: 69، 12: 37، 13: 22، 14: 31، 16: 56، 114، 35: 29، 36: 47، 63: 10، 2: 3، 8: 3، 22: 35، 28: 54، 32: 16، 42: 38، 2: 202، 264، 4: 32، 6: 132، 14: 18، 30: 9، 33: 69، 42: 22، 46: 19. (وما) محتملة: 2: 23، 5: 99، 18: 56، 46: 28، 60: 1، 91: 65،

7، 92: 3، 111: 2، 7: 51، 37: 22، 84: 17، 6: 112. (عما) 14: 12، 15: 93، 16: 56، 93، 22: 2، 34: 25، 42، 29: 13، 46: 2. الصلة مضارع مثبت في: 11: 35، 20: 15. (كما) 2: 146، 275، 4: 104، 6: 20، 11: 109، 17: 42، 47: 12. (مما) 11: 35. (ما) المحتملة للمصدرية والموصولة: 2: 68، 3: 98، 117، 6: 3، 9: 41، 7: 117، 10: 21، 11: 120، 12: 18، 32، 66، 13: 42، 14: 38، 16: 19، 23، 20: 130، 21: 110، 22: 15، 52، 53، 24: 29، 26: 45، 27: 25، 27: 59، 74، 28: 69، 42: 25، 50: 16، 72: 25، 82: 12، 85: 7، 19: 80، 20: 130، 28: 38، 17، 40: 44، 50: 39، 64: 4، 73: 10، 16: 1، 19. (بما) المحتملة: 2: 96، 110، 164، 3: 49، 7: 7، 77، 11: 32، 12: 77، 15: 94، 34: 50، 2: 233، 234، 265، 272، 283، 3: 120، 153، 156، 163، 167، 180، 4: 94، 108، 128، 135، 5: 8، 71، 8: 39، 47، 72، 9: 16، 10: 36، 11: 92، 111، 12: 19، 15: 97، 20: 104، 22: 67، 23: 15، 24: 28، 30، 41، 52، 25: 19، 26: 188، 27: 88، 31: 29، 33: 2، 9، 34: 11، 35: 8، 39: 70، 41: 40، 48: 11، 24، 49: 18، 50: 45، 57: 4، 10، 58: 3، 13، 59: 18، 60: 3، 63: 11، 64: 2. (لما) 16: 116. (مما) 2: 79، 10: 41، 58، 11: 109، 91، 16: 137، 21: 18، 26: 169، 216، 27: 70، 41: 22، 43: 32.

(وما) محتملة: 14: 38، 27: 25: 74، 28: 69، 37: 96، 161، 40: 19، 53: 23، 64: 4، 68: 1، 5: 99، 11: 5، 14: 38، 36: 76. (عما): 2: 74، 85، 134، 140، 141، 144، 149، 3: 99، 5: 73، 6: 100، 132، 7: 190، 9: 31، 10: 18، 11: 123، 14: 42، 16: 1، 3، 17: 43، 21: 22، 23، 23: 92، 91، 27: 63، 93، 28: 68، 30: 40، 34: 25، 42، 37: 159، 180، 67، 43: 82، 52: 43، 59: 23. وقع المضارع المنفي بعد (ما) المصدرية في قوله تعالى: {ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة} [6: 110]. العكبري 1: 144، أبو السعود 2: 28.

مواقع المصدر المؤول من (ما) والفعل في الإعراب المصدر المؤول مبتدأ في (ما) المحتملة: 2: 134، 141، 286، 27: 59 معطوف. خبر المبتدأ (ما) المحتملة 36: 52. اسم ليس في: 53: 39. فاعل في ما المحتملة: 3: 24، 6: 24، 88، 7: 53، 118، 129، 11: 16، 21، 15: 84، 16: 87، 26: 207، 28: 75، 39: 50، 40: 82، 83، 45: 10، 72: 25. نائب فاعل في (ما) المحتملة 6: 122، 10: 12. مفعول به في: 3: 118. (ما) المحتملة للمصدرية وللموصولة: 2: 68، 72، 77، 262. 281 ثان+ 3: 25، 161، ثان: 7: 147، 180، 11: 116، 14: 51، 27: 90، 36: 54، 37: 38، 39: 70، 45: 28، 52: 16، 66: 7، 83: 36، 2: 181، 16: 111، 28: 34، 34: 33، 39: 70. 3: 30، 181، 6: 3، 9، 41، 43، 106، 151، 7: 117، 137، 9: 35، 10: 21، 11: 120، 12، 12: 32، 13: 42، 14: 38، 16: 19، 23، 17: 7، 21: 110، 22: 15، 52: 53، 24: 29، 26: 45، 27: 25، 27: 74، 28: 69، 29: 55، 39: 8، 14، 42: 25، 45: 29، 50: 16، 66: 6، 79: 35، 82: 12، 12: 89، 18: 49، 19: 80، 40: 44، 64: 2. المصدر مستثنى: 2: 32، 6: 19، 128، 11: 107، 108، 12: 53، 87: 7، 12: 18، 66، 14: 12، 20: 130، 85: 7، 18: 42، 22: 37، 28: 28،

38: 17، 49: 6، 50: 39، 73: 10، 14: 12. مجرور بالحرف في: 6: 34، 39: 56، 2: 185، 3: 98، 135، 6: 31. (بما): 3: 79، 106: 6: 30، 49، 93، 157، 7: 9، 162، 163، 165، 8: 53. 10: 4، 70، 16: 88، 28: 17، 29: 34، 36: 64، 65، 40: 75، 46: 20، 34، 52: 18. 9: 77، 3: 112، 151، 2: 61، 5: 78، 89، 6: 49، 7: 117، 9: 25، 77، 118، 13: 24، 15: 39، 16: 94، 17: 79، 18: 106، 20: 15، 23: 39، 26، 111، 25: 55، 27: 52، 85، 28: 17، 54، 34: 17، 38: 26، 76: 12. (كما) 2: 13، 108، 146، 151، 167، 183، 198، 239، 275، 282، 186، 4: 47، 89، 104، 162، 6: 20، 94، 110، 133، 7: 27، 29، 51، 138، 8: 5، 9: 69، 11: 109، 112، 12: 6، 65، 15: 90، 17: 7، 42، 92، 18: 48، 21: 5، 104، 24: 55، 59، 28: 19، 63، 77، 34: 54، 42: 15، 45: 34، 46: 35، 47: 12، 48: 16، 58: 45، 60: 13، 61: 14، 68: 17، 72: 7، 73: 15. (عما) 16: 1، 22: 2. (بما) محتملة: 2: 10، 41، 59، 95، 96، 110، 164، 3: 49، 161، 4: 34، 62، 5: 14، 44، 61، 6: 60، 108، 120، 124، 127، 139، 129، 159، 7: 39، 42، 96، 101، 8: 51، 9: 95، 11: 136، 7: 70، 77، 12: 77، 15: 94، 16: 28، 32، 112. (بما): 9: 105، 10: 8، 52، 18: 19، 26، 22: 10، 23: 91، 24: 24، 26: 112، 28: 47، 29: 8، 30: 36، 41، 31: 5، 32: 14، 17: 19، 23: 2،

51، 26: 27، 39: 7، 41: 17، 20، 41: 28، 42: 48، 43: 49، 72، 45: 14، 46: 16، 22، 52: 19، 53: 31، 56: 24، 57: 23، 60: 1، 62: 7، 8، 69: 24، 75: 43، 34: 50، 2: 233، 234، 237، 255، 265، 272، 283، 3: 120، 153، 156، 163، 167، 180، 182، 4: 88، 94، 108، 128، 135، 5: 8، 38، 64، 71، 85، 6: 44، 70، 7: 155، 173، 8: 39، 47، 51، 72، 9: 16، 105، 10: 36، 11: 92، 111، 12: 19، 13: 31، 15: 97، 18: 58، 20: 104، 22: 68، 23: 15، 24: 28، 30، 41، 52، 61، 25: 19، 26: 188، 27: 88، 31: 23، 29، 33: 2، 9، 34: 11، 37، 35: 8، 45، 39: 70، 40: 17، 41: 40، 50، 42: 34، 30، 45: 22، 48: 11، 24، 49: 18، 50: 45، 52: 24، 57: 4، 10، 58: 3، 6، 7، 13، 59: 18، 60: 3، 3، 63: 11، 64: 2، 7، 8، 74: 38، 36: 65. (لما) 12: 68، 16: 116. (مما) من المحتمل: 2: 79، 254، 4: 39، 32، 5: 88، 6: 142، 7: 50، 8: 69، 10: 41، 58، 11: 109، 12: 37، 13: 22، 14: 31، 16: 56، 114، 35: 29، 36: 47، 63: 10، 2: 3، 8: 3، 22: 35، 28: 54، 32: 16، 42، 38، 2: 202، 264، 4: 32، 6: 132، 11: 91، 14: 18، 16: 137، 21: 18، 26: 169، 216، 27: 70، 30: 9، 33: 69، 41: 22، 42: 22، 43: 32، 46: 19. (عما) من المحتمل: 2: 74، 85، 134، 140، 141، 144، 149، 3: 99، 5: 73، 6: 100، 132، 190، 9: 31، 10: 18، 11: 123، 14: 12، 42، 15، 93، 16: 31، 56، 93، 17: 43، 21: 42، 23، 22: 2، 23: 92، 91، 27: 63، 93، 28: 68، 29: 13، 30: 40، 34: 25، 42، 37: 159، 180، 39: 67، 43: 82، 46: 2، 52: 43، 59: 23.

مضاف إليه في: 2: 209، 211، 213، 253، 3: 19، 105، 172، 2: 109، 159، 181، 4: 115، 153، 7: 129، 8: 6، 9: 113، 117، 12: 35، 16: 41، 110، 26: 227، 28: 25، 43، 40: 45، 41: 14، 28، 45: 17، 47: 25، 32، 98: 4. (ما) المحتملة للمصدرية وللموصولة في: 2: 57، 137، 14، 267، 3: 117، 155، 4: 11، 12، 176، 7: 160، 90: 121، 14: 34، 16: 96، 97، 20: 81، 28: 48، 79، 39: 48، 51، 45: 33، 2: 57، 26: 34، 23: 81، 24: 38، 33: 58، 46: 16، 60: 11. (وما) عطف على خبر المبتدأ: 46: 28. عطف على اسم (إن): 37: 161. عطف على المفعول به: 2: 23، 5: 99، 14: 38، 18: 56، 27: 25، 74، 28: 69، 37: 96، 40: 19، 53: 23، 64: 4، 11: 5، 14: 38، 36: 67، 2: 77، 6: 112، 37. أو مفعول معه: 11: 55، 16: 15، 24: 29، 37: 22. عطف على المجرور بالحرف: 60: 1، 68: 1، 84: 17، 91: 5، 6، 7، 92: 3، 7: 51.

صلة (ما) الموصولة في القرآن يكثر في القرآن وصل الأسماء الموصولة بالجملة الفعلية، هذه ظاهرة تشيع في أسلوب القرآن، وسيتضح ذلك من استعراض الأسماء الموصولة وصلاتها. جاء وصل (ما) اسم الموصول بالجملة الاسمية في قوله تعالى: 1 - {ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} [2: 286]. 2 - {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه} [3: 179]. 3 - {وليقترفوا ما هم مقترفون} [6: 113]. 4 - {قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون} [10: 8]. 5 - {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [17: 82]. 6 - {فاقض ما أنت قاض} [20: 72]. 7 - {قد يعلم ما أنتم عليه} [24: 64]. 8 - {ألقوا ما أنتم ملقون} [26: 43]. 9 - {وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة} [28: 76]. 10 - {وتخفى في نفسك ما الله مبديه} [33: 37]. 11 - {وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين} [44: 33]. 12 - {ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم} [3: 66]. 13 - {إن الله يحكم بينهم فيما هم فيه يختلفون} [3: 39]. 14 - {إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون} [7: 139]. 15 - {ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر} [54: 4].

الصلة فعلها ماض مثبت 2: 57، 63، 89، 63، 89، 93، 159، 170، 174، 187، 233، 240، 275، 278، 3: 7، 92، 93، 4: 3، 22، 24، 37، 54، 61، 15، 5: 49، 64، 83، 87، 95، 104، 6: 5، 10، 13، 28، 93، 24، 44، 60، 81، 140، 7: 3، 20، 33، 44، 70، 144، 165، 171، 188، 8: 38، 60، 9: 29، 35، 37، 51، 59، 77، 97، 10: 30، 49، 11، 5، 8، 57، 81، 89، 12: 48، 13: 21، 25، 15: 88، 16: 44، 48، 59، 71، 92، 118، 126، 18: 27، 34، 35، 60، 23: 6، 60: 34: 31، 54، 61، 25: 23، 26: 6، 75، 92، 166، 206، 207، 27: 43، 28: 6، 29: 45، 31: 17، 21، 32، 17: 33: 22، 23، 33: 50، 52، 55، 36: 12، 57، 76، 39، 15، 55، 40: 73، 41: 40، 43، 13، 44: 50، 46: 23، 24، 39، 48، 40: 83، 45: 33، 46: 26، 47: 9، 28: 26، 48: 5، 51، 16، 53: 10، 11، 54، 58: 23، 59: 81، 60: 10، 65: 7، 66، 1، 70: 30، 73: 20، 77: 29، 78: 40، 80: 23، 81: 14، 82: 5، 109: 4، 2: 145، 3: 61. (بما) 2: 76، 90، 91، 285، 3: 36، 53، 170، 180، 188، 4: 47، 60، 105، 162، 166، 5: 44، 45، 47، 48، 49، 6: 164، 7: 75، 134، 10: 74، 12: 3، 81، 13: 36، 14: 9، 2، 15: 63، 16: 55، 28: 48، 29: 66، 30: 41، 34: 34، 84، 41: 14، 14، 42: 15،

43: 17، 47: 2، 48: 10، 57، 23، 60: 1، 40: 70. (فيما) 2: 113، 235، 234، 3: 55، 4: 24، 65، 5: 48، 6: 165، 7: 190، 8: 68، 10: 93، 22: 69، 23: 100، 24: 14، 28: 77، 32: 35، 33: 5، 38، 39: 46، 30: 28. (لما) 3: 81. (لما) 2: 213، 3: 146، 4: 74، 6: 28، 18: 12، 28: 24، 38: 75، 58: 3. (مما) 2: 22، 229، 247، 4: 7، 11، 12، 33، 25، 176، 5: 4، 14، 15، 13، 83، 6: 118، 119، 136، 8: 70، 10: 94، 16: 81، 17: 39، 18: 66، 24: 33، 25: 49، 27: 36، 30: 28، 33: 50، 36: 71، 40: 34، 43: 24، 57: 7، 59: 9، 65: 7، 2: 268. (وما) 2: 4، 173، 231، 3: 84، 166، 3: 199، 4: 36، 60: 162، 5: 3، 59، 66، 81، 84، 6: 151، 7: 33، 137، 185، 8: 41، 10: 6، 15: 85، 16: 13، 20: 33، 33: 50، 37: 22، 42: 29، 45: 5، 48: 2، 57: 16، 2: 102، 136، 164، 16: 25، 90: 3، 18: 56. (عما) المحتملة للشر طية: 24: 47، 59: 5، 7، 4: 24، 6: 136، 12: 47، 36، 3: 81، 3: 30، 166، 4: 79، 5: 4، 6: 136، 16: 53، 28: 60، 34: 39، 59: 6، 42: 10، 30، 2: 215، 8: 41، 18: 39، 24: 47، 82: 8، 2: 32. من (ما) المحتملة للموصوفة: 2: 27، 61، 36، 228، 237، 4: 32، 5: 104، 117، 6: 94، 146، 11: 88. أضف إلى ذلك ما ذكرناه في (ما) المحتملة للمصدرية والموصولة.

(ماض منفى) في قوله تعالى: {ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه} [46: 26] الدماميني 1: 49. الصلة مصدرة بليس 11: 46، 17: 36، 24: 15، 8: 31، 15، 39: 42، 48: 11. (فيما) 3: 66. (ما) المحتملة للموصوفة: 5: 116. الصلة فعلها مضارع مثبت 2: 23، 102، 225، 253، 3: 47، 4: 31، 43، 66، 81، 127، 157، 5: 1، 89، 99، 6: 19، 50: 57، 78، 80، 133، 7: 191، 203، 9: 65، 91، 92، 98، 99، 115، 10: 15، 109، 11: 12، 62، 87، 55، 13، 17، 39، 14: 27، 16: 32، 50، 57، 62، 91، 17: 18، 19: 75، 80، 79، 20: 38، 21: 109، 22: 5، 14، 18، 30، 62، 23: 93، 95، 24: 45، 25: 16، 28: 68، 30: 54، 33: 34، 2، 34: 2، 13، 54، 35: 1، 36: 42، 76، 37: 102، 38: 53، 39: 4، 34، 40: 43، 31، 41: 13، 22: 42، 27، 51، 43: 12، 71، 46: 4، 9، 35، 50: 4، 50: 32، 35، 53: 12، 13، 56: 58، 56: 63، 57: 4، 72: 24، 109: 2، 3، 5. (بما) 7: 70، 16: 101، 17: 47، 26: 132، 46: 8، 58: 8، 69: 38، 84: 23. (فيما) 10: 19. (لما) 2: 74، 68: 38، 39، 11: 111.

(لما) 8: 24، 12: 100، 20: 13، 23: 36، 85: 16، 21: 67، 25: 60. (مما) 2: 61، 10: 24، 11: 62، 12: 33، 47، 48، 14: 9، 17: 51، 22: 47، 23: 33، 24: 26، 32: 5، 36: 36، 39: 4، 41: 5، 63: 16، 43: 26، 52: 22، 56: 20، 21، 70: 39، 77، 42، 13: 17، 16: 68، 60: 4. (وما) 3: 118، 19: 48، 19: 49، 21: 98، 37: 69، 25: 17، 45: 4، 51: 22، 57، 4، 87، 7، 3: 49، 4: 127. (ما) المحتملة للموصوفة: 2: 102، 3: 152، 5: 99، 9: 98، 13: 39. أضف إلى ذلك ما ذكرناه في (ما) المحتملة للمصدرية وللموصولة. الصلة مضارع منفي (لا) 8: 48، 10: 106، 16: 73، 21: 66، 22: 12، 25: 55، 56: 61، 61: 2، 3. (بما) 2: 171، 5: 70، 10: 18، 13: 33، (فيما) 56: 61، (لما) 16: 56، (وما) 22: 12، 69: 3. (لم) 2: 151، 239، 3: 151، 18: 68، 82، 19: 43، 22: 71، 23: 68، 39: 47، 41: 21، 48: 27، 96: 5. (بما) 9: 74، 10: 39، 20: 96، 27: 22. (ما) المحتملة للموصوفة: (لم): 4: 113، 5: 20، 6: 81، 91، 7: 33، من (ما) المحتملة للموصوفة (لا) 2: 30، 80، 92، 169، 5: 76، 6: 71، 7: 28، 33، 62، 10: 18، 12: 86، 96، 16: 8، 19: 42، 26: 223.

الصلة ظرف 2: 17، 255، 4: 24، 48، 16: 96، 19: 64، 20: 110، 21: 28، 22: 76، 34: 9، 36: 45، 40: 25، 46: 27، 26: 11. (بما) 2: 91، 18: 91، 23: 53، 30: 32، 40: 83، 72: 28. (فيما) 26: 146. (لما) 2: 41، 66، 89، 101، 97، 3: 3، 50، 81، 5: 46، 48، 35: 31، 61: 6. (وما) 2: 66، 3: 198، 16: 96، 19: 64، 65، 20: 6، 110، 21: 28، 16: 76، 25: 59، 26: 24، 28، 28: 60، 30: 8، 32: 4، 36: 45، 37: 5، 38: 10، 27، 66، 41: 25، 44: 7، 38، 42: 36، 43: 85، 46: 3، 50: 38، 78: 37. (ما) المحتملة للموصوفة: 50: 23. الصلة جار ومجرور 2: 29، 116، 204، 255، 284، 3: 29، 35، 109، 129، 4: 25، 126، 170، 5: 97، 6: 59، 139، 7: 43، 169، 171، 8: 53، 63، 10: 54، 56، 689، 13: 11، 14: 2، 15: 47، 16: 49، 52، 18: 7، 20: 133، 21: 84، 22: 20، 64، 70، 24، 64، 29: 52، 31: 20، 26، 34، 33: 51، 34: 1، 39: 47، 42: 4، 53، 45: 13، 48: 18، 49: 16، 57: 1، 59: 1، 24، 61: 1، 62: 8، 64: 1، 84: 4، 100: 9، 10. (بما) 9: 64، 11: 31، 17: 25، 29: 10، 53: 36. (لما) 10: 57.

(مما) 2: 168، 251، 16: 66، 18: 49، 23: 21. (وما) 2: 255، 284، 3: 29، 129، 4: 126، 131، 132، 171، 5: 17، 18، 97، 120، 10: 68، 14: 2، 16: 49، 20: 6، 22: 64، 31: 20، 42: 4، 53، 45: 13، 49: 16، 53: 31، 58: 7، 59: 1، 61: 1، 62: 1، 64: 1.

حذف عائد اسم الموصول المرفوع يجوز حذف العائد المرفوع بشروط: 1 - أن يكون مبتدأ خبره مفرد. 2 - استطالة في غير (أي) عند البصريين. انظر التسهيل 35، أمالي الشجري 1: 75، 2: 235، الرضي 2: 40، ابن يعيش 3: 152، المغني 2: 74. جاء العائد على (ما) ضميرا مبتدأ مذكورا في قوله تعالى: {وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين} [17: 82]. ومحذوفا في قوله تعالى: {قالوا يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة} على أن (ما) اسم موصول، والتقدير «مثل التي هي لهم آلهة» أمالي الشجري 2: 235. وفي قراءة من رفع بعوضة في قوله: {إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة} [2: 26]، التقدير: الذي هو بعوضة. حذف العائد المنصوب يجوز حذف العائد المنصوب إذا كان ضميرا متصلا منصوبا بفعل أو بوصف. في التسهيل: 34 «ويجوز حذف عائد غير الألف واللام إن كان متصلا منصوبا بفعل أو بوصف، أو مجرورا بإضافة صفة ناصبة له تقديرا». وفي المقتضب 1: 19: «وكذلك رأيت من ضربت، وأكرمت من أهنت،

في كل هذا قد حذفت هاء، وإنما حذفتها لأن أربعة أشياء صارت اسما واحدا. وهي الذي، والفعل والفاعل، والمفعول به، فحذفت منها، وإن شئت جئت بها.» وإنها كانت الهاء أولى بالحذف؛ لأن (الذي) هو الموصول الذي يقع عليه المعنى، والفعل هو الذي يوضحه، ولم يجز حذف الفاعل، لأن الفعل لا يكون إلا بفاعل، فحذفت المفعول من اللفظ، لأن الفعل قد يقع ولا مفعول فيه؛ نحو: قام زيد، وتكلم عبد الله، وجلس خالد، وإنما فعلت هذا بالمفعول في الصلة. لأنه كان متصلا بما قبله فحذفته منه كما تحذف التنوين» انظر ابن يعيش 3: 152، الرضي 2: 40، أمالي الشجري 1: 7. وقال الشجري في أماليه 1: 325: «أما حذف الضمير العائد على الموصول من صلته فحسن كثير في التنزيل». وقال ابن يعيش 3: 152: «وليس حذفها دون إثباتها في الحسن، وقد جاء الأمران في كتاب الله تعالى. لو تتبعنا أسلوب القرآن لوجدنا أن ذكر عائد الموصول المنصوب قليل جدا بالنسبة لحذفه». جاء ذكر العائد المنصوب مع (ما) في هذه المواضع: 1 - {وفيها ما تشتهيه الأنفس} [43: 71]. 2 - {وإن كلا لما ليوفيهم ربك أعمالهم} [11: 111]. بتخفيف (لما) وسنشير إلى مواضع الحذف فيما بعد إن شاء الله.

حذف العائد المجرور في التسهيل: 35: «أو مجرورا بإضافة صفة ناصبة له تقديرا، أو بحرف جر بمثله معنى ومتعلقا الموصول، أو موصوف به». وقال الرضي 2: 40: «وأما المجرور فيحذف بشرط أن ينجر بإضافة صفة ناصبة له تقديرا. . . أو ينجر بحرف جر متعين، وإنما شرط التعيين، لأنه لابد بعد حذف المجرور من حذف الجار أيضا، إذ لا يبقى حرف جار بلا مجرور، فينبغي أن يتعين، حتى لا يلتبس بعد الحذف بغيره، كقوله تعالى: {أنسجد لما تأمرن} أي تأمرنا به. . . . ويتعين حرف الجر قياسا إذا جر الموصول أو موصوفه بحرف جر مثله في المعنى، وتماثل المتعلقان، نحو: مررت بالذي مررت، أي مررت به، فالجاران متماثلان، وكذا ما تعلقا بهما. ومثال الموصوف: مررت بزيد الذي مررت، وربما يحذف المجرور بحرف وإن لم يتعين، نحو: الذي مررت زيد، أي مررت به. . .». جاء حذف العائد المجرور بالوصف الناصب له تقديرا في قوله تعالى: 1 - {وليقترفوا ما هم مقترفون} [6: 113]. 2 - {ألقوا ما أنتم ملقون} [10: 8، 26: 43]. 3 - {فاقض ما أنت قاض} [20: 72]. وصرح به في قوله تعالى: {وتخفي في نفسك ما الله مبديه} [33: 27]. وحذف العائد المجرور بحرف الجر مع (ما) في قوله تعالى:

1 - {ما هذا إلا بشر مثلكم يأكل مما تأكلون منه ويشرب مما تشربون} [23: 33]. في معاني القرآن 2: 234: «المعنى: مما تشربون منه، وجاز حذف (منه) لأنك تقول: شربت من مائك، فصارت (ما تشربون) بمنزلة (شرابكم) ولو حذفت من (تأكلون) منه كان صوابا». وفي البحر 6: 404: «الظاهر أن (ما) موصولة، وأن العائد محذوف تقديره: مما تشربون منه، لوجود شرائط الحذف، وهو اتحاد المتعلق والمتعلق؛ كقولك: مررت بالذي مررت. . . وتقديره: تشربونه يفوت فصاحة معادلة التركيب. . . فالمعادلة تقتضي أن يكون التقدير: بما تشربون منه». 2 - {فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم} [2: 194]. أي بمثل ما اعتدى عليكم به، وجاز حذفه لأن المضاف إلى الموصول قد جر بحرف جر به العائد، واتحد المتعلقان. من السمين. الجمل 1: 155. وقد ذكر في قوله تعالى: {وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به} [16: 126]. * * * * وفي كثير من الآيات يقدر المعربون العائد ضميرا محذوفا مجرورا بالحرف من غير أن يستوفى شروط الحذف. من ذلك قوله تعالى: 1 - {وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة} [28: 68]. في البحر 7: 129: «وأجيب بأن التقدير: ما كان لهم فيه الخيرة، وحذف لدلالة المعنى» الكشاف 3: 357. 2 - {قل رب إما تريني ما يوعدون} [23: 93]. أي به و (ما) اسم موصول. الجمل 3: 295.

3 - {يا أبت افعل ما تؤمر} [37: 102]. وفي الكشاف 3: 307: «أي ما تؤمر به، فحذف الجار؛ كما حذف قوله: أمرتك الخير. . .» البحر 7: 370. 4 - {كلا لما يقض ما أمره} [80: 23]. وفي العكبري 2: 150: «(ما) بمعنى الذي، والعائد محذوف، أي ما أمره به». البيان 2: 494. 5 - {لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم} [9: 128]. في البحر 5: 118: «أجاز الحوفي أن تكون (ما) موصولة». أي عنتم بسببه. الجمل 2: 326. 6 - {فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم} [17: 69]. أي بسبب الذي كفرتم به، ثم اتسع فحذف الباء، عن السمين: الجمل 2: 628. 7 - {لتجزى كل نفس بما تسعى} [20: 15]. قيل: (ما) مصدرية، وقيل: بمعنى الذي أي تسعى فيه. العكبري 2: 63. الجمل 3: 86. 8 - {يوم يتذكر الإنسان ما سعى} [79: 35]. في البحر 8: 423: «أي عمله الذي كان سعى فيه في الدنيا» الجمل 4: 476. 9 - {فاصدع بما تؤمر} [15: 94]. في الكشاف 2: 320: «أي بما تؤمر به من الشرائع، فحذف الجار». ويجوز أن يتكون (ما) مصدرية، العكبري 2: 41، البيان 2: 72 - 73، البحر 5: 47.

وفي المغني 2: 137: «وأما من قال: أمرتك بكذا فيشكل، لأن شرط حذف العائد المجرور بالحرف أن يكون الموصول مخفوضا بمثله معنى ومتعلقا». 10 - {من أوسط ما تطعمون أهليكم} [5: 89]. في العكبري 1: 126: «أي الذي تطعمون منه، أو تطعمونه». البحر 4: 10. 11 - {إني كفرت بما أشركتمون من قبل} [14: 22]. في العكبري 2: 36: «في (ما) وجهان: أحدهما: هي بمعنى الذي، فتقديره على هذا: بالذي أشركتموني به، أي بالضم. . .». وفي البحر 5: 420: «قيل (ما) موصولة بمعنى الذي، والتقدير: كفرت بالصنم الذي أشركتمونيه، فحذف العائد». 12 - {ولنصبرن على ما آزيتمونا} [14: 12]. في البحر 5: 411: «وجوزوا أن يكون بمعنى الذي، والضمير محذوف، أي ما آذيتموناه، وكان أصله (به) أو الباء، فوصل الفعل إلى الضمير؟ قولان». 13 - {ولتكبروا الله على ما هداكم} [2: 185]. في البحر 2: 44: «وجوزوا أن تكون (ما) بمعنى الذي، وفيه بعد لأنه يحتاج إلى حذفين: أحدهما: حذف العائد على (ما) أي على الذي هداكموه. . .». 14 - {لتكبروا لله على ما هداكم} [22: 37]. . في الجمل 3: 169: «أو موصولة، أي على هدايته إياكم، أو على ما هداكم إليه». 15 - {فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا من قبل} [7: 101]. في المغني 2: 137: «يحتمل أن يكون الأصل: بما كذبوه، فلا إشكال، أو

بما كذبوا به، ويؤيده التصريح به في سورة يونس، وإنما جاز مع اختلاف المتعلق لأن (ما كانوا ليؤمنوا) بمنزلة (كذبوا) في المعنى». مواضع حذف العائد المنصوب 2: 32، 33، 63، 87، 89، 93، 102، 151، 159، 170، 174، 187، 233، 239، 240، 253، 76، 215، 2: 30، 61، 80، 169، 237، 225، 61، 72، 77، 134، 141، 185، 262، 267، 281، 286، 3: 47، 93، 30، 152، 92، 157، 24، 25، 30، 98، 135، 155، 161، 181، 4: 3، 22، 24، 37، 54، 61، 113، 43، 81، 65، 117، 4: 11، 12، 176، 5: 1، 49، 87، 89، 95، 104، 4: 20، 99، 6: 28، 133، 140، 91، 146، 6، 60، 81، 93، 19، 112، 6: 3، 9، 24، 31، 41، 43، 88، 119، 122، 128، 151، 7: 3، 44، 70، 144، 188، 28، 33، 62، 53، 118، 117، 137، 139، 147، 180، 8: 48، 60، 41، 9: 29، 35، 37، 51، 65، 91، 97، 98، 99، 115، 121، 10: 30، 49، 68، 12، 21، 11: 62، 87، 25، 55، 16، 21، 107، 108، 12: 48، 100، 86، 96، 17، 53، 66، 89، 13: 39، 42، 14: 27، 38، 51، 15: 84، 16: 32، 48، 50، 57، 62، 71، 91، 118، 8: 19، 23، 87، 96، 97، 1، 17: 187، 7، 18: 39، 49، 57، 64، 12، 73: 42، 19: 80، 79، 20: 130، 21: 102، 67، 110، 22: 5، 14، 72، 52، 53، 38، 2. (عما) 23: 60، 81، 24: 21، 45، 11، 29، 38، 25: 16، 23، 26: 75، 92، 166، 223، 45، 207، 34، 27: 43، 25، 59، 74، 90، 28: 6، 69، 75، 28، 84، 29: 55، 30، 54، 33: 50، 52، 55، 58، 34: 13، 54، 39، 33، 35: 1، 36: 12، 42، 57، 76، 54، 37: 38، 38: 17، 39: 15، 4، 34، 8، 24، 48، 50، 51، 70، 40: 73، 31،

82، 44، 41: 40، 22، 42: 27، 51، 25، 43: 12، 45: 10، 28، 29، 33، 46: 4، 16، 47: 9، 26، 48: 27، 49: 6، 50: 4، 35، 39، 52: 16، 53: 10، 11، 12، 54، 56: 58، 61، 63، 58: 3، 59: 18، 5، 7، 60: 10، 11، 61: 2، 3، 64: 4، 66: 1، 7، 68: 38، 70: 30، 72: 25، 73: 10، 78: 40، 81: 14، 82: 5، 8، 12، 83: 14، 36، 85: 16، 7، 87: 7، 69: 5، 109، 2، 3، 4، 5، 113: 1. (بما) 2: 90: 91، 171، 76، 10، 41، 59، 95، 96، 110، 233، 2: 234، 237، 255، 265، 272، 283، 3: 36، 53، 49، 161، 120، 153، 156، 163، 167، 180، 182، 79، 4: 47، 166، 34: 62، 88، 94، 107، 128، 135، 5: 44، 45، 47، 48، 70، 14، 61، 8، 38، 64، 71، 5: 85، 6: 60، 108، 120، 124، 127، 139، 129، 159، 44، 70، 7: 134، 39، 43، 96، 101، 155، 73، 8: 51، 39، 47، 72، 9: 74، 95، 105، 16، 10: 8، 23، 52، 36، 11: 36، 92، 111، 12: 3، 81، 69، 77، 19، 13: 33، 31، 15: 94، 97، 16: 101، 28، 32، 112، 18: 19، 26: 58، 20: 104، 26: 132، 112، 188، 22: 10، 68، 23: 91، 15، 24: 24، 28، 3، 41، 52، 61، 25: 19، 33: 2، 9، 51، 34: 11، 37، 50، 36: 27، 65، 39: 7، 70، 40: 17، 41: 17، 20: 28، 40: 50، 42: 15، 22، 52: 19، 53: 31، 69: 38، 24، 56: 24، 57: 4، 10، 23، 60: 1، 62: 7، 8، 74: 38، 75: 13، 77: 43، 48: 11، 24، 49: 18، 50: 45، 84، 23، 52: 21، 58: 3، 6، 7، 13، 59: 18، 63: 11، 64: 2، 7، 8. (فيما) 2: 234، 5: 93، 8: 68، 23: 100، 30: 28، 33: 38، 56: 61. (مما) 2: 22، 61، 248، 251، 267، 79، 202، 264، 4: 7، 11،

12، 33، 25، 176، 32، 5: 4، 15، 83، 88، 6، 136، 142، 132، 8: 69، 10: 24، 94، 41، 58، 11: 109، 91، 12: 47، 48، 14: 18، 16: 81، 68، 137، 17: 39، 21: 18، 22: 47، 24: 26، 33، / 25: 49، 26: 169، 216، 27: 70، 32: 5، 33: 50، 69، 36: 36، 71، 39: 4، 41: 22، 42: 22، 43: 16، 26، 32، 46: 19، 52: 22، 56: 2، 21، 60: 4، 70: 39، 77: 42. (وما) 2: 231، 102، 164، 33، 77، 3: 118، 49، 4: 36، 5: 3، 99، 6: 112، 137، 7: 137، 85، 51، 10: 6، 11: 5، 55، 14: 38، 16: 13، 15، 74، 28: 69، 33: 50، 36: 76، 37: 22، 96، 161، 40: 19، 18: 56، 19: 48، 49، 21: 98، 24: 29، 25: 17، 27: 25، 42: 29، 45: 4، 5، 46: 28، 48: 2، 49: 16، 50: 38، 59: 6، 53، 23، 60: 1، 64: 4، 68: 1، 84: 17، 91: 5، 76، 92: 3، 111: 2. (لا) 2: 74، 85، 134، 140، 141، 149، 3: 99، 5: 73، 6: 100، 132، 7: 90، 9: 31، 10: 18، 11: 123، 14: 12، 42، 15: 93، 16: 1، 1، 3، 56، 93، 17: 43، 21: 22، 23، 22: 2، 23: 92، 91، 27: 63، 93، 28: 68، 29: 13، 30: 40، 34: 25، 42، 37: 159، 180، 39: 67، 43: 82، 46: 2، 52: 43، 59: 23. العائد مفعول ثان والمفعول الأول ضمير أيضا: 2: 3، 93، 254. (مما): 229، 57، 4: 37، 54، 39، 5: 4، (مما) 6: 140، 94، 7: 144، 171، 160، 50، 8: 3، 9: 59، 12: 68، 13: 22، 14: 34، 31، 16: 114، 20: 81، 37، 22: 28، 34، 35، 23: 95، 36، (لما) 27: 36، 28: 60، 54، 30: 28، (مما) 79، 32: 16، 34: 47، 35: 29، 36: 47، 51: 16، 42: 38، 59: 7، 63: 10، 65: 7. (بما) 3: 170، 180، 4: 105، 7: 70، 77، 16: 55، 27: 36. (مما) 29: 66، 57: 23.

(فيما) 5: 48، 6: 165، 7: 190، 28: 77، 30: 28. العائد مفعول ثان: 19: 75، 2: 68، 18: 66، (مما) 56، 21: 109، 23: 93، 24: 54، 26: 206، 207، 33: 22، 36: 52، 37: 102، 38: 53، 42: 36، 46: 35، 50: 32، 59: 9، (مما) 72: 24. (بما) 3: 188، 7: 70، 77. (وما) 3: 84، 2: 136، 51: 22. (لما) 12: 100، 16: 56، 116، 18: 12، 23: 36، 25: 60، 28: 24، 38: 75، 58: 3، 85: 16، 21: 67. (لما) 3: 81، 68: 38، 39. عائد الموصول ضمير مرفوع الضمير فاعل في: 2: 102، 275، 278، 147، 196، 74، (كما) 2: 145، 3: 7، 61، 146، (لما) 166، 4: 3، 22، 79، 5: 76، 48، (عما) 95، 116، 6: 13، 136، (اسم كان) 71، 7: 33، 191، 8: 38، 24، (لما) 10: 106، 18، 11: 81، 89، 13: 17، 16: 73، 17: 51، (مما) 19: 43، 42، 20: 72، 78، 99، 21: 66، 22: 12، 35، 23: 68، 24: 31، 25: 55، 31: 17، 34: 2، 47: 28، 48: 5، 53: 13، 57: 4، 58: 23. (بما) 60: 1، 2: 164. (فيما) 4: 65. (وما) 3: 166، 5: 84، 6: 151، 7: 33، 22: 12، 42: 30، 48: 2، 57: 4، 16، 69: 3، 84: 17، 87: 7، 90: 3. العائد ضمير نائب فاعل: 2: 4، 4: 127، 5: 10، 64، 83، 6: 50، 124،

106، 39: 55، 7: 20، 203، 41: 43، 10: 15، 109، 46: 9، 11: 12، 16: 44، 18: 27، 20: 38، 22: 30، 24: 54، 28: 48، 79: 29: 45، 32: 17، 33: 2، 34. (بما) 2: 91، 285، 4: 60، 105، 162، 8: 70، (مما) 13: 36، 20: 13، (لما) 28: 48، 47: 2. (وما) 2: 4، 136، 3: 84، 199، 4: 60، 162، 127، 5: 59، 66، 81، 8: 41. عائد الموصول ضمير مجرور العائد ضمير مجرور بالحرف: 2: 170، 286، 213، (لما) 27، 102، 36، 3: 151، 179، 66، 4: 31، 32، 66، 24، 5: 104، 117، 6: 5، 10، 44، 57، 28، (لما) 81، 7: 165، 169، 171، 166. (عما) 9: 92، 10: 77، 11: 8، 46، 57، 88، 116، 120، 13: 21، 15: 88، 16: 59، 92، 126، 34، 17: 36، 18: 68، 82، 95، 20: 131، 21: 13، 84، 41، 22: 60، 71، 23: 6، 24: 15، 64، 26: 6، 24: 14، 29: 8، 31: 15، 21، 33: 23، 35: 37، 39: 42، 48، 40: 43، 83، 41: 13، 21، 44: 33، 50، 45: 33، 46: 13، 24، 26، 50: 16، 54: 4، 73: 20، 77: 29، 6: 124، 7: 75، 33، 10: 74، 14: 9، 15: 63، 17: 47، 20: 96، 27: 22، 30: 35، 34: 34، 40: 84، 70، 41: 14، 43: 24، 46: 8، 48: 10، 58: 8. (فيما) 2: 113، 213، 235، 3: 55، 66، 4: 24، 10: 19، 93، 22: 69، 32: 35، 33: 5، 39: 3، 46، 46: 26. (لما) 2: 74، (مما) 5: 13، 14، 6: 118، 119، 11: 62، 12: 33،

13: 17، 14: 9، 40: 34، 41: 5، 43: 24، 57: 7، 65: 7، (وما) 2: 173، 5: 3، 16: 25، 20: 33، 42: 10، 59: 7. العائد ضمير مجرور بالإضافة: 2: 204، 24: 61، 28: 76. (بما) 10: 39.

(ما) الشرطية جاءت (ما) متعينة للشرطية بجزمها المضارع وواقعة مفعولا به في قوله تعالى: 1 - {ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها} [2: 106]. (ما) مفعول به لننسخ وقيل مصدرية أي أي نسخ، ومن آية تمييز لما، البيان 1: 116، العكبري 1: 32، البحر 1: 342، المغني 2: 13. 2 - {وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله} [2: 110، 73: 20]. البحر 1: 349. 3 - {وما تفعلوا من خير يعلمه الله} [2: 197]. البحر 2: 92، العكبري 1: 48. 4 - {وما تفعلوا من خير فإن الله به عليم} [2: 215]. البحر 2: 142. 5 - {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده} [35: 2]. البيان 2: 285، العكبري 2: 103. (ما) المحتملة للشرطية وللموصولة عرض سيبويه لاحتمال أسماء الشرط للموصولية في كتابه 1: 439 - 442، وقد لخص ذلك الرضي تلخيصا واضحا بينا نقتبس منه ما يأتي: 1 - إن تقدم ما هو جواب في المعنى على الظروف الزمانية، أو المكانية

من كلمات الشرط، كمتى وإذا، وإيان، وأين، وحيثما، وأني فلا شبهة في تضمنها الشرط إذ لا تصلح للاستفهام، الرضي 2: 240. 2 - وأما ما يصلح من كلمات الشرط لكونها موصولة، نحو: (من) و (ما) و (أي) فإن جاء بعدها ماض احتمل عند سيبويه كونها موصولة وشرطية، نحو: آتى من أتاني، فإن كانت موصولة فمنصوبة بالفعل المتقدم، وإن كانت شرطية فمبتدأ، وابن السراج قطع بكونها موصولة عملا بالظاهر. وإن جاء بعدها مضارع،، نحو: آتي من يأتني فالوجه كونها موصولة، ويجوز جعلها شرطية على قبح فينجزم المضارع. الرضي 2: 240. 3 - وإن جئت بالظروف قبل (من) و (ما) و (أي) فالواجب جعلها موصولة كما ذكر سيبويه، سواء ولى الكلم المذكورة ماض، نحو: أتذكر إذ ما أتانا أكرمناه أو مضارع نحو: أتذكر حينما تفعله أفعله. الرضي 2: 240. 4 - (إذا) الفجائية يصح مجيء (من) و (ما) و (أي) شرطية بعدها؛ نحو: مررت به فإذا من يأته يعطه؛ كما يجوز: فإذا من يأتيه يعطيه على أن (من) موصولة، الرضي 2: 241، وانظر الهمع 2: 62. 5 - (أما) إن كان بعدها (من) أو (ما) أو (أي) وبعدها فعل مضارع يقبح جعلها شرطية، لأن الجواب لأما دون كلمة الشرط، ويقبح جزم الشرط إذا كان لا جواب له ظاهر، نحو: أما من يأتيني فإني أكرمه. وإن كان بعدها ماض جاز جعلها شرطية وموصولة، نحو: أما من أتاني فإني مكرمه، الرضي 2: 242، الهمع 2: 62. 6 - لا يكون بعد (إن) وأخواتها، و (كان) وأخواتها، و (ظن) وأخواتها، و (هل) إلا الموصولة لتأثيرها معاني فيما بعدها. الرضي 2: 242، الهمع 2: 62.

آيات (ما) المحتملة للشرطية وللموصولة 1 - {قل ما أنفقتم من خير فللوالدين والأقربين واليتامي والمساكين} [2: 215]. (ما) شرطية منصوبة بالفعل بعدها، أو موصولة مبتدأ خبره فللوالدين، البحر 2: 142، العكبري 1: 51 2 - {يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا} [3: 30]. (وما عملت من سوء) (ما) اسم موصول أو شرطية، البيان 1: 199 - 200. الكشاف 1: 184، العكبري 1: 74، المغني 2: 104، 131، البحر 2: 427 - 429. 3 - {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة} [3: 81]. (لما) (ما) اسم موصول، أو شرطية سيبويه 1: 455 - 456، البيان 1: 209، الكشاف 1: 198 - 199، العكبري 1: 79 - 80، البحر 2: 510 - 512، المغني 1: 176، 193، 2: 60 - 61. 4 - {وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله} [3: 166]. العكبري 1: 88، البحر 3: 108. 5 - {فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن} [4: 24]. في البحر 3: 218: «(ما) مبتدأ ويجوز أن تكون شرطية، والخبر الفعل الذي يليها، والجواب (فآتوهن) ولا بد إذ ذاك من ضمير يعود على اسم الشطر، فإن كانت (ما) واقعة على الاستمتاع فالراجع محذوف تقديره: فآتوهن أجورهن من أجله، وإن كانت (ما) واقعة على النوع المستمتع به من

الأزواج فالراجع هو المفعول بآتوهن. . ويحتمل أن تكون (ما) موصولة، وخبرها (فآتوهن)، العكبري 1: 99، الكشاف 1: 262، البيان 1: 250، المغني 2: 6.» 6 - {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك} [4: 79]. في البيان 1: 261، «(ما) في موضع رفع لأنها مبتدأ، وهي بمعنى الذي وليست ها هنا شرطية لأنها نزلت في شيء بعينه، وهو الخصب والجدب، وهما المراد بالحسنة والسيئة، ولهذا قال: ما أصابك، ولم يقل: ما أصبت، والشرط لا يكون إلا مبهما». وانظر العكبري 1: 106، فقد رجح الشرطية. 7 - {قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4]. ما علمت (ما) اسم موصول، أي صيد ما علمتم، أو مبتدأ وهي شرطية والجواب (فكلوا) وهذا أجود، لأنه لا إضمار فيه، البحر 3: 429، الكشاف 1: 323. 8 - {واعلم أنما غنتم من شيء فأن لله خمسه} [8: 41]. (ما) اسم موصول، الكشاف 2: 126، البيان 1: 387، العكبري وأجاز الفراء أن تكون (ما) شرطية منصوبة بغنمتم، واسم (أن) ضمير الشأن محذوف تقديره: وأنه، وحذف هذا الضمير مع (أن) مخصوص بالشعر. البحر 4: 498 - 499، معاني القرآن 1: 411. 9 - {فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم} [9: 7]. الظاهر أن (ما) مصدرية ظرفية، أي استقيموا لهم مدة استقامتهم. وقال أبو البقاء: هي شرطية البحر 5: 12، العكبري 2: 7، المغني 2: 6. وانظر التسهيل: 236، فقد أجاز أن تكون (ما) الشرطية ظرف زمان.

10 - {فما حصدتم فذروه في سنبله إلا قليلا} [12: 47]. 11 - {وما بكم من نعمة فمن الله} [16: 53]. (ما) اسم موصول، وأجاز الفراء أن تكون شرطية، معاني القرآن 2: 104، 105، البحر 5: 502، المغني 2: 5. 12 - {ولولا إذ دخلت جنتك قلت ما شاء الله لا قوة إلا بالله} [18: 39]. (ما) شرطية منصوبة الموضع أو موصولة مبتدأ خبره محذوف أي كائن، أو خبر لمحذوف، أي الأمر ما شاءه الله، الكشاف 2: 391، العكبري 2: 54، البحر 6: 129، البيان 2: 108. 13 - {وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا} [28: 60]. اقتصر الجمل على الشطية 3: 354. 14 - {قل ما سألتكم من أجر فهو لكم} [34: 47]. (ما) شرطية، أو اسم موصول، الكشاف 3: 264، البحر 7: 291. 15 - {وما أنفقتم من شيء فهو يخلقه} [34: 39]. (ما) شرطية أو اسم موصول، العكبري 2: 103، الجمل 3: 473. 16 - {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} [42: 30]. (ما) شرطية أو اسم موصول، الكشاف 3: 405، البحر 7: 518، البيان 2: 349. 17 - {فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا} [42: 36]. اقتصر في الكشاف 3: 406، البحر 7: 522، على الشرطية وانظر رقم 13. 18 - {وما اختلفتم فيه من شيء فحكمه إلى الله} [42: 10]. (ما) شرطية أو موصولة، الجمل 4: 52. 19 - {ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله} [59: 5].

اقتصر على الشرطية، الكشاف 4: 80، البحر 8: 244، الجمل 4: 306. 20 - {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} [59: 6]. (ما) شرطية أو موصولة، البحر: 244 - 245. 21 - {فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله} {وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم} [6: 136]. 22 - {وما أتاكم الرسول فخذوه} 23 - {وما نهاكم عنه فانتهوا} [59: 7]. * * *

دراسة (ما) الاستفهامية في القرآن الكريم يراد بـ (ما) الاستفهام الحقيقي في قوله تعالى: 1 - {ادع لنا ربك يبين لنا ما هي} [2: 68 - 70]. 2 - {ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها} [2: 69]. 3 - {إذ قال لبينه ما تعبدون من بعدي} [2: 133]. 4 - {ما ولا هم عن قبلتهم التي كانوا عليها} [2: 142]. 5 - {ما منعك ألا تسجد} [7: 12]. 6 - {قال ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه} [12: 51]. 7 - {قال يا هارون ما منعك إذ رأيتهم ضلوا* ألا تتبعن} [20: 92 - 93]. 8 - {إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون} [26: 70]. 9 - {وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد} [27: 20]. 10 - {قال ما خطبكما} [28: 23]. 11 - {فناظرة بم يرجع المرسلون} [27: 35]. 12 - {فما خطبكم أيها المرسلون} [15: 57، 51: 31]. 13 - {قال فما بال القرون الأولى} [20: 51]. 14 - {قال فما خطبك يا سامري} [20: 95]. 15 - {قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيرا} [20: 125].

16 - {يا قوم لم تستعجلون بالسيئة قبل الحسنة} [27: 46]. الاستفهام في معنى التعظيم 1 - {فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة} [56: 8]. في البحر 8: 204 - 205: «ربط الجملة هنا بتكرير المبتدأ، وأكثر ما يكون ذلك في موضع التهويل والتعظيم». 2 - {وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة} [56: 9]. 3 - {وأصحاب اليمين ما أصحاب اليمين} [56: 27]. 4 - {وأصحاب الشمال ما أصحاب الشمال} [56: 41]. 5 - {الحاقة * ما الحاقة} [69: 1 - 2]. 6 - {القارعة * ما القارعة} [101: 1 - 2]. 7 - {عم يتساءلون * عن النبأ العظيم} [78: 1 - 2]. في الكشاف 4: 176: «ومعنى هذا الاستفهام تفخيم لشأنه كأنه قيل: عن أي شيء يتساءلون، ونحوه ما في قولك: زيد ما زيد؟ جعله لانقطاع قرينه وعدم نظيره كأنه شيء خفي عليك جنسه فأنت تسأل عن جنسه». معاني القرآن 3: 227. وضع الظاهر المضمر 1 - {وما أدراك ما الحاقة} [69: 3]. 2 - {ما أدراك ما سقر} [74: 27]. 3 - {وما أدراك ما يوم الفصل} [77: 14]. 4 - {وما أدراك ما يوم الدين} [82: 17]. 5 - {ثم ما أدراك ما يوم الدين} [82: 18]. 6 - {وما أدراك ما سجين} [83: 8]. 7 - {وما أدراك ما عليون} [83: 19].

8 - {وما أدراك ما الطارق} [56: 2]. 9 - {وما أدراك ما العقبة} [90: 12]. 10 - {وما أدراك ما القارعة} [101: 3]. 11 - {وما أدراك ما الحطمة} [104: 5]. 12 - {الحاقة * ما الحاقة} [69: 1 - 2]. 13 - {القارعة * ما القارعة} [101: 1 - 2]. 1 - الاستفهام يراد به التحقير التصغير، كقوله تعالى {إذ قال لأبيه وقومه ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون} [21: 52]. في البحر 6: 320: «في قوله (ما هذه التماثيل) تحقير لها، وتصغير لشأنها». 2 - الاستفهام على سبيل الاستهزاء والسخرية كقوله تعالى: 1 - {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدودة ليقولن ما يحسبه} [11: 8]. في الجمل 3: 377: «وهذا الاستفهام على سبيل الاستهزاء والسخرية». 2 - {وقالوا ما لهاذ الرسول يأكل الطعام ويمشى في الأسواق} [25: 7]. في البحر 6: 483: «وهذا استفهام يصحبه استهزاء» 3 - الاستفهام فيه حث وتحريض كقوله تعالى: {وما لكم لا تقاتلون في سبيل الله} [4: 75]. وفي البحر 3: 295: «وهذا الاستفهام فيه حث وتحريض على الجهاد في سبيل الله». 4 - الاستفهام يفيد التعجب؛ كقوله تعالى: 1 - {ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار} [40: 41]. 2 - {يتساءلون * عن المجرمين * ما سلككم في سقر} [74: 40 - 42].

3 - {يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم} [82: 6]. 4 - {وقال الإنسان ما لها} [99: 3]. 5 - {فما لهم عن التذكرة معرضين} [74: 49]. 6 - {يا أبت لم تعبد مالا يسمع ولا يبصر} [19: 42]. 7 - {فبم تبشرون} [15: 54]. الاستفهام دخله معنى التعجب، الكشاف 2: 315: تأكيد استبعاد وتعجب، البحر 5: 458. 8 - {فما لكم كيف تحكمون} [10: 35]. في البحر 5: 165: «استفهام معناه التعجب والإنكار، أي أي شيء لكم في اتخاذ هؤلاء الشركاء؛ إذا كانوا عاجزين عن هداية أنفسهم فكيف يمكن أن يهدوا غيرهم». 9 - {فما لهم لا يؤمنون} [84: 20]. في البحر 8: 448: «تعجب من انتفاء إيمانهم، وقد وضحت الدلالة». في الجمل 4: 503: «استفهام إنكاري، ومثله يذكر بعد وضوح الحجة». 10 - {فما لهم عن التذكرة معرضين} [74: 49]. 5 - الاستفهام للتقرير، كقوله تعالى: 1 - {وما تلك بيمينك يا موسى} [20: 17]. الاستفهام للتقرير فإن الله سبحانه عالم بما في يمينه، وأراد أن يقر ويعترف بأنها عصا. الجمل 3: 86. 2 - {وما أعجلك عن قومك يا موسى} [20: 83]. في الجمل 3: 106: «السؤال يقع من الله تعالى، لكن ليس لاستدعاء المعرفة، بل إما لتعريف غيره، أو لتبكيته، وظاهر أنه ليس بمجاز، كما يقول التلميذ: سألني

الأستاذ عن كذا ليعرف فهمي». 6 - الاستفهام يراد به الإنكار، كقوله تعالى: 1 - {قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل} [2: 91]. 2 - {قالوا وما لنا ألا نقاتل في سبيل الله} [2: 246]. استفهام في اللفظ إنكار في المعنى، العكبري 1: 58. 3 - {يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله} [3: 99]. للإنكار، النهر 2: 490. 4 - {لم تحاجون في إبراهيم} [3: 65]. 5 - {يا أهل الكتاب لم تكفرون بآيات الله} [3: 70]. 6 - {يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل} [3: 71]. 7 - {لم تعظون قوما الله مهلكهم} [7: 164]. 8 - {فلم تحاجون فيما ليس لكم به علم} [3: 66]. 9 - {فلم قتلتموهم إن كنتم صادقين} [3: 183]. 10 - {فما لهؤلاء القوم لا يكادون يفقهون حديثا} [4: 78]. في البحر 3: 200: «هذا النوع من الاستفهام يتضمن إنكار ما استفهم عن علته، وأنه ينبغي أن يوجد مقابله فإذا قيل لك، مالك قائما فهو إنكار للقيام ومتضمن أن يوجد مقابله». 11 - {وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق} [5: 84]. إنكار واستبعاد لانتفاء الإيمان منهم مع قيام موجبه، وهو عرفان الحق. البحر 4: 6. 12 - {وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون} [6: 109]. الاستفهام إنكاري الجمل 2: 75.

13 - {ما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه} [6: 119]. استفهام يتضمن الإنكار على من امتنع من ذلك، أي لا شيء يمنع من ذلك، البحر 4: 211. 14 - {وما لهم ألا يعذبهم الله وهم يصدون عن المسجد الحرام} [8: 34]. في البحر 4: 490: «الظاهر أن (ما) استفهامية، أي أي شيء لهم في انتفاء العذاب، وهو استفهام معناه التقرير، أي كيف لايعذبون وهم متصفون بهذه الحال». وفي الجمل 2: 239: «استفهام إنكار بمعنى النفي، أي لا مانع من تعذيب الله لهم». 15 - {قل فلم يعذبكم بذنوبكم} [5: 18]. 16 - {وما لنا ألا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا} [14: 12]. الاستفهام إنكاري، الجمل 2: 510. 17 - {وما لي لا أعبد الذي فطرني} [36: 22]. 18 - {ما لكم كيف تحكمون} [37: 154]. في البحر 7: 377: «تقريع وتوبيخ واستفهام عن البرهان والحجة». 19 - {ما لكم كيف تحكمون} [68: 36]. (مالكم) استفهام إنكار عليهم؛ ثم قال: (كيف تحكمون) وهو استفهام ثالث على سبيل الإنكار عليهم، البحر 8: 315. 20 - {فما ظنكم برب العالمين} [37: 87]. في البحر 7: 365: «استفهام توبيخ وتحذير وتوعد، أي أي شيء ظنكم يفعله معكم من عقابكم، إذ قد عبدتم غيره». في الجمل 3: 537: «قال القاضي: والمعنى: إنكار ما يوجب ظنا فضلا عن

قطع يصد عن عبادته، أو يجوز الإشراك به». 21 - {وما يدريك لعل الساعة قريب} [42: 17]. الاستفهام إنكار، أي لا سبب يوصلك إلى العلم بقربها إلا الوحي الذي ينزل عليك، الجمل 4: 57. 22 - {وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم} [57: 8]. استفهام معناه الإنكار. الجمل 4: 281، أبو السعود 5: 136. 23 - {وما لكم ألا تنفقوا في سبيل الله} [57: 10]. في البحر 8: 218: «أنهم على ترك الإنفاق في سبيل الله مع قيام الداعي إلى ذلك، وهو أنهم يموتون فيخلفونه». 24 - {لم تقولون مالا تفعلون} [61: 2]. إن كان الخطاب للمنافقين فالاستفهام يراد به الإنكار والتوبيخ وإن كان الخطاب للمؤمنين فالمراد به التلطف في العتب، البحر 8: 261 25 - {وإذا قال موسى لقومه مل تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5]. 26 - {لم تحرم ما أحل الله لك} [66: 1]. 27 - {فما لهم لا يؤمنون} [84: 20]. في البحر 8: 488: «تعجب من انتفاء إيمانهم، وقد وضحت الدلالة». وفي الجمل 4: 503: «استفهام إنكاري». 28 - {فيم أنت من ذكراها} [79: 43]. إنكار لسؤالهم، الجمل 4: 477، البحر 8: 424. 29 - {وما أدراك ما يوم الدين} [82: 17]. الاستفهام الأول للإنكار والثاني للتعظيم، الجمل 4: 492. 30 - {وما أدراك ما سجين} [83: 8]. الجمل 4: 508.

تتابع الاستفهام 1 - ما لكم كيف تحكمون ... [37: 154، 68: 36]. العكبري 2: 108، الجمل 4: 381. 2 - فما لكم كيف تحكمون ... [10: 35]. ما أدراك وما يدريك في كتاب «ما اتفق لفظه واختلف معناه» للمبرد ص 28 - 29: «كل ما جاء في القرآن من (وما يدريك) فغير مذكور جوابه. وما جاء من (وما أدراك) فمذكور جوابه». وانظر كليات أبي البقاء: 321. آيات (وما أدراك): 69: 3، 74: 27، 77، 14، 82: 17، 82: 18، 83: 8، 19، 86: 2، 90: 12، 97: 2، 101: 3، 10، 104: 5. آيات (وما يدريك): 33: 63، 42: 17، 80: 3. حذف ألف (ما) الاستفهامية إذا جرت جمهور العرب على حذف ألف (ما) الاستفهامية إذا جرت، وإثبات هذه الألف لغة. أمالي الشجري 2: 233، الرضي 2: 51، ابن يعيش 4: 9. وقد قرئ عما بإثبات الألف في الشواذ في قوله تعالى: {عم يتساءلون عن النبأ العظيم} [78: 1 - 2]. في المحتسب 2: 347: «عكرمة وعيسى: (عما يتساءلون)». قال أبو الفتح: «هذا أضعف اللغتين، أعني إثبات الألف في (ما) الاستفهامية

إذا دخل عليها حرف جر». انظر الكشاف 4: 176، البحر 8: 410، الرضي 2: 50. وفي المغني 2: 4: «ولا يجوز حمل قراءة المتواترة على ذلك لضعفه، فلهذا رد الكسائي قول المفسرين في {بما غفر لي ربي} [36: 27]. إنها استفهامية، وإنما هي مصدرية. والعجب من الزمخشري إذ جوز كونها استفهامية مع رده على من قال في {بما أغويتني} [15: 39]. إن المعنى: بأي شيء أغويتني بأن إثبات الألف قليل شاذ. . . وقال جماعة منهم الإمام فخر الدين الرازي في {فبما رحمة من الله} [3: 159]. إنها للاستفهام التعجبي، أي فبأي رحمة. ويرده ثبوت الألف وأن خفض (رحمة) حينئذ لا يتجه، لأنها لا تكون بدلاً من (ما)، إذ المبدل من اسم الاستفهام يجب اقترانه بهمزة الاستفهام، ولأن (ما) النكرة الواقعة في غير الاستفهام والشرط لا تستغني عن الوصف إلا في بابي التعجب، ونعم وبئس. . . ولا عطف بيان، لأن (ما) الاستفهامية لا توصف وما لا يوصف لا يعطف عليه عطف بيان، ولا مضافًا إليه، لأن أسماء الاستفهام، وأسماء الشرط والموصلات لا يضاف منها غير (أي) باتفاق و (كم) في الاستفهام عند الزجاج». آيات (ماذا) أ- تحتمل (ماذا) أن تكون كلها اسم استفهام مفعولاً مقدما وأن تكون (ذا) اسم موصول خبرا عن (ما) عند سيبويه في هذه الآيات: 1 - وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا [2: 26]. الكشاف 1: 57، البيان 1: 66، العكبري 1: 15، البحر 1: 119. 2 - يسألونك ماذا ينفقون قل ما أنفقتم من خير فللوالدين [2: 215]. معاني القرآن 1: 138 - 139، البحر 2: 134.

3 - ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو ... [2: 119]. معاني القرآن 1: 141، البحر 2: 159، وقرأ أبو عمرو (العَفْوُ) بالرفع. 4 - قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون ... [12: 71]. البحر 5: 330. 5 - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين [16: 24]. أجاز الزمخشري أن يكون (ماذا) كلها مبتدأ أو مفعولاً به، الكشاف 2: 326، وجعلها غيره مبتدأ وخبرًا، البيان 2: 77، وفي البحر 5: 484. الوجهان مبتدأ وخبر أو مفعول به. 6 - وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا [16: 30]. في البحر 5: 487 - 488: «إذا كانت (ماذا) موصولة لم يكن الجواب على وفق السؤال؛ لكون (ماذا) مبتدأ وخبر، والجواب نصب؛ وهو جائز، لكن المطابقة في الإعراب أحسن. قرأ الجمهور (خيرا) بالنصب؛ أي أنزل خيرا. وقرأ زيد بن علي (خَيْرٌ) بالرفع، أي المنزل، فتطابق هذه القراءة تأويل من جعل (ذا) موصولة، ولا تطابق من جعل (ماذا) منصوبة لاختلافهما في الإعراب، وإن كان الاختلاف جائزًا». 7 - قالوا نحن أولو قوة وأولوا بأس شديد والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين [27: 33]. في البحر 7: 73: «(فانظري) من التأمل والتفكر، و (ماذا) هو المفعول الثاني لتأمرين، والمفعول الأول محذوف لفهم المعنى، أي تأمريننا، والجملة معلق عنها (انظري) فهي في موضع مفعول لانظري بعد إسقاط الحرف من اسم الاستفهام». 8 - هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه [31: 11]. البحر 7: 185. 9 - حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا ماذا قال ربكم قالوا الحق [34: 33] قرأ ابن أبي عبلة (الحَقُّ) بالرفع. البحر 7: 279.

10 - أروني ماذا خلقوا من الأرض [35: 40، 46: 4]. 11 - إذ قال لأبيه وقومه ماذا تعبدون [37: 85]. 12 - فانظر ماذا ترى ... [37: 102]. البحر 7: 370، العكبري 2: 107. 13 - قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا [47: 16]. 14 - وليقول الذين في قلوبهم مرض والكافرون ماذا أراد الله بهذا مثلا [74: 31]. 15 - يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون [7: 110، وانظر 26: 35]. البحر 4: 359. 16 - أم ماذا كنتم تعملون ... [27: 84]. في البحر 7: 98: «(ماذا) بجملته استفهام منصوب بخبر (كان) وهو (تعملون)، أو (ما) استفهام و (ذا) موصول خبر (ما) والعائد محذوف». (ب) تحتمل (ماذا) كلها أن تكون مفعولا مطلقا، أو منصوبة على نزع الخافض في قوله تعالى: 1 - يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم قالوا لا علم لنا [5: 109]. الكشاف 1: 370، العكبري 1: 129، البحر 4: 48. 2 - فيقول ماذا أجبتم المرسلين ... [28: 65]. (ج) تحتمل (ماذا) أن تكون مبتدأ وخبرا، وأن تكون كلها مبتدأ في قوله تعالى: 1 - يسألونك ماذا أحل لهم قل أحل لكم الطيبات [5: 4]. البحر 3: 428، الكشاف 1: 323. 2 - ماذا يستعجل منه المجرمون ... [10: 50]. معاني القرآن 1: 467، العكبري 2: 16، البحر 5: 167.

3 - قل انظروا ماذا في السموات والأرض [10: 101]. البحر 5: 194، العكبري 2: 18، الجمل 2: 370. 4 - وماذا عليهم لو آمنوا بالله واليوم الآخر [4: 39]. البحر 3: 249. 5 - فماذا بعد الحق إلا الضلال ... [10: 32]. في البحر 5: 154: «(ماذا) اسم استفهام معناه النفي، ولذلك دخلت (إلا) وصحبه التقرير والتوبيخ، كأنه قيل: ما بعد الحق إلا الضلال. . و (ماذا) مبتدأ تركبت (ذا) مع (ما) فصار مجموعها استفهامًا، والخبر (بعد الحق). ويجوز أن تكون (ذا) موصولة خبر (ما)، كأنه قيل: ما الذي بعد الحق، و (بعد) صلة لذا». (د) تحتمل أن تكون (ماذا) كلها اسم موصول في قوله تعالى: 1 - ثم تول عنهم فانظر ماذا يرجعون ... [27: 28]. في البحر 7: 71: «(ماذا) إما كلمة استفهام في موضع نصب، وإما أن تكون (ما) استفهامًا، و (ذا) موصول بمعنى الذي. وإن كان معنى (فانظر): فانتظر فليس فعل قلب، فيعلق، بل يكون (ماذا) كله موصولا بمعنى الذي، أي فانتظر الذي يرجعون». الجمل 3: 311. 2 - هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دونه [31: 11]. في البحر 7: 185: «ويجوز في (ماذا) أن تكون كلها موصولة بمعنى الذي، وتكون مفعولا ثانيًا لأروني، واستعمال (ماذا) كلها موصولا قليل، وقد ذكره سيبويه، ويجوز أن تكون (ما) استفهامية في موضع رفع على الابتداء، و (ذا) موصولة بمعنى الذي، وهو خبر عن (ما) والجملة في موضع نصب بأروني، وهي معلقة عن العمل لفظًا لأجل الاستفهام».

لم يذكر سيبويه أن (ماذا) كلها تكون اسم موصول، وإنما ذكره السيرافي وغيره، الخزانة 2: 555. 3 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ... [31: 34]. في البحر 7: 195: «ويجوز أن تكون (ماذا) كلها موصولاً منصوبًا بتدري، كأنه قال: وما تدري نفس الشيء الذي تكسبه غدا. ويجوز أن تكون الجملة من قوله (ماذا) تكسب في موضع مفعول (تدري)». الجمل 3: 409. مواقع (ما) الاستفهامية في الإعراب وقعت (ما) الاستفهامية في القرآن مجرورة بالحرف، ومفعولاً به مقدما في آيتين، وفي بقية مواضعها كانت مبتدأ. 1 - جاءت مفعولا به في قوله تعالى: 1 - أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي [2: 133]. 2 - إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون ... [26: 70]. 2 - وقعت (ما) مبتدأ خبره معرفة عند سيبويه في: (ما): 2: 68، 69، 70، 12: 50، 28: 32، 42: 25، 45: 32، 56: 8، 9، 27، 41، 69: 2، 3، 26، 74: 27، 77: 14، 82: 17، 18، 83: 8، 19، 86: 2، 90: 12، 97، 101، 2، 10، 104: 5. (فما) 12: 74، 15: 57، 20: 51، 95، 37: 87، 51: 31. (وما) 10: 60، 25: 60، 26: 23. وقعت مبتدأ خبره اسم إشارة في: 21: 52، 20: 17.

3 - وقعت (ما) مبتدأ خبره الجملة الفعلية وفعلها ماضي في: (ما) 2: 142، 7: 12، 20: 92، 38: 75، 69: 3، 28، 74: 27، 42، 77: 14، 82: 6، 17، 18، 83: 8، 19، 86: 2، 90: 12، 101: 3، 10، 104: 5. 4 - وقعت مبتدأ خبره الجملة الفعلية وفعلها مضارع في: 11: 8. (فما) 95: 7. (وما) 6: 109، 20: 83، 42: 17، 80: 3، 33: 63. 5 - وقعت مبتدأ خبره الجار والمجرور في: (ما) 9: 38، 12: 11، 15: 32، 25: 7، 27: 20، 37: 25، 92، 154، 38: 62، 40: 41، 68: 36، 71: 13، 99: 3. (فما) 4: 78، 10: 35، 70: 36، 74: 49، 84: 20. (وما) 2: 246، 4: 75، 5: 84، 6: 119، 8: 34، 36: 22، 57: 8، 10. (ما) الاستفهامية مجرورة بالباء في قوله تعالى: 1 - فناظرة بم يرجع المرسلون ... [27: 35]. 2 - فبم تبشرون ... [15: 54]. (ما) الاستفهامية مجرورة بفي في قوله تعالى: 1 - قالوا فيم كنتم ... [4: 97]. 2 - فيم أنت من ذكراها ... [79: 43]. (ما) الاستفهامية مجرورة بمن في قوله تعالى: فلينظر الإنسان مم خلق ... [86: 5]. (ما) الاستفهامية مجرورة بمن في قوله تعالى:

عم يتساءلون عن النبأ العظيم ... [78: 1 - 2]. (ما) الاستفهامية مجرورة باللام في هذه المواضع: (لم) 3: 65، 70، 71، 98، 99، 4: 77، 7: 164، 9: 43، 19: 42، 20: 125، 27: 46، 41: 21، 61: 2، 5: 66: 1. (فلم) 2: 91، 3: 66، 183، 5: 18.

(ما) التعجبية 1 - أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة فما أصبرهم على النار ... [2: 175]. في الكشاف 1: 108: «تعجب من حالهم في التباسهم بموجبات النار من غير مبالاة منهم، كما تقول لمن يتعرض لما يوجب غضب السلطان: ما أصبرك على القيد والسجن تريد أنه لا يتعرض لذلك إلا من هو شديد الصبر على العذاب. . .». انظر معاني القرآن 1: 130، والمحتسب 2: 353. وفي البحر 1: 494: «وإذا قلنا إن الكلام هو تعجب، فالتعجب هو استعظام الشيء وخفاء حصول السبب، وهذا مستحيل في حق الله تعالى. فهو راجع لمن يصح ذلك منه، أي هم ممن يقول فيهم من رآهم: ما أصبرهم على النار». 2 - قتل الإنسان ما أكفره ... [80: 17]. في الكشاف 4: 185 - 186: «تعجب ممن إفراطه في كفران نعمة الله. . .». وفي البحر 8: 428: «الظاهر أنه تعجب من إفراط كفره، والتعجب بالنسبة للمخلوقين؛ إذ هو مستحيل في حق الله تعالى، أي هو ممن يقال فيه: ما أكفره. وقيل: (ما) استفهام توقيف، أي أي شيء أكفره، أي جعله كافرا، بمعنى: لا شيء يسوغ له أن يكفر». البيان 2: 494. ذكر الوجهين. 3 - يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم [82: 6]. في المحتسب 2: 353: «روى عن سعيد بن جبير: (يا أيها الإنسان ما أغرك بربك الكريم) ممدودة على التعجب. قال أبو الفتح: هذا كقول الله سبحانه وتعالى: {فما أصبرهم على النار}

[2: 175]. أي على أفعال أهل النار، ففيه حذف مضافين شيئا على شيء. وقيل في قوله: {فما أصبرهم على النار}، أي ما الذي دعاهم إلى الصبر عن موجبات النار؟ فكذلك يجوز أن يكون قوله أيضًا: {ما أغرك بربك الكريم}، أي ما الذي دعاك إلى الاغترار به». وفي البحر 8: 436: «وقرأ ابن جبير والأعمش (ما أغرك) بهمزة فاحتمل أن يكون تعجبا، واحتمل أن تكون (ما) استفهامية، و (أغرك): أدخلك في الغرة». (ما) المعرفة التامة والنكرة التامة (ما) معرفة تامة بمعنى الشيء لنعم، وبئس عند سيبويه. انظر كتابه 1: 476، التسهيل: 126، الرضي 2: 51. وهي نكرة تامة منصوبة على التمييز عند الزمخشري. المفصل، ابن يعيش 4: 2، الكشاف 1: 163. وانظر البحر 1: 304 - 305، 3: 277 - 278، العكبري 1: 28 - 29، 104. جاءت (ما) بعد (نعم) في آيتين: 1 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ... [2: 271]. 2 - إن الله نعما يعظكم به ... [4: 58]. وجاءت (ما) بعد (بئس) في هذه المواضع: 1 - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله [1: 90]. البحر 1: 304 - 305، الكشاف 1: 81، العكبري 1: 28 - 29. 2 - قل بئس ما يأمركم به إيمانكم إن كنتم مؤمنين [2: 93]. 3 - ولبئس ما شروا به أنفسهم ... [2: 102]. 4 - فبئس ما يشترون ... [3: 187]. 5 - لبئس ما كانوا يصنعون ... [5: 63].

6 - لبئس ما كانوا يفعلون ... [5: 79]. 7 - لبئس ما قدمت لهم أنفسهم ... [5: 80]. 8 - لبئس ما كانوا يعملون ... [5: 62]. 9 - بئسما خلفتموني من بعدي ... [7: 150]. هل تقع (ما) صفة؟ في التسهيل: 36: «ويوصف (بما) على رأي». وقال الرضي 2: 51: «اختلف في (ما) التي تلي النكرة لإفادة الإبهام، وتوكيد النكرة: فقال بعضهم: اسم، فمعنى قوله (مثلا ما) أي مثلا أي مثل، وقال بعضهم: زيادة فتكون حرفًا؛ لأن زيادة الحروف أولى من زيادة الأسماء. وأيضًا ثبتت زيادتها، نحو {فبما رحمة من الله} [3: 159]. ووصفيها لم تثبت، فالحمل على ما ثبت في موضع الالتباس أولى. وفائدة (ما) هذه إما التحقير. . . أو التعظيم «لأمر ما جدع قصير أنفه» «لأمر ما يسود من يسود» أو التنويع، اضرب ضربا ما، أي نوعا من أنواعه، وتجتمع هذه المعاني كلها في الإبهام، وتأكيد النكرة». جوز أبو حيان وغيره أن تكون (ما) صفة في هذه الآيات: 1 - إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة [2: 26]. في النهر 1: 119: «والذي نختاره أن (مثلا) مفعول (يضرب) و (ما) صفة لمثلاً زادت النكرة شيوعًا، و (بعوضة) بدل». البحر 1: 122، البيان 1: 65 - 66. 2 - جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب [38: 11]. في البحر 7: 386: «قيل: (ما) زائدة. ويجوز أن تكون صفة أريد بها التعظيم

على سبيل الهزء بهم، أو التحقير، لأن (ما) الصفة تستعمل على هذين المعنيين». البيان 1: 313. 3 - فبما نقضهم ميثاقهم ... [4: 155، 5: 13]. في العكبري 1: 112: «(ما) زائدة أو نكرة تامة، و (نقضهم) بدل منها». وفي البيان 1: 273: «(ما) زائدة للتوكيد، وزعم بعضهم أنها اسم نكرة ونقضهم، بدل منه. وليس بشيء، لأن إدخال (ما) وإخراجها واحد، ولو كانت اسما لوجب أن يزيد في الكلام معنى لم يكن فيه قبل دخولها، وإذا كان دخولها كخروجها فالأولى أن تكون حرفا زائدا على ما ذهب إليه الأكثرون». ضعف أبو حيان أن تكون (ما) صفة في قوله تعالى: ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم [6: 6]. في البحر 4: 76: «وجوزوا أيضًا أن تكون نكرة صفة لمصدر محذوف تقديره: تمكينا لم نمكنه لكم. وهذا أيضًا لا يجوز، لأن (ما) النكرة الصفة لا يجوز حذف موصوفها».

لمحات عن دراسة (ما) النافية في القرآن الكريم 1 - زعم الأصمعي أن (ما) لم تقع في الشعر إلا على لغة بني تميم. وقال بعض النحويين: تصفحت ذلك، فوجدته كما ذكر خلا ثلاثة أبيات بيتان فيهما خلاف. والثالث قوله: أبناؤها متكنفون أباهم ... حنقو الصدور وما همو أولادها البحر المحيط 1: 55، الأشباه والنظائر 2: 58. 2 - جاءت (ما) في القرآن متعينة للغة الحجاز؛ ناصبة لخبرها في آيتين: 1 - ما هذا بشرا ... [12: 31]. 2 - ما هن أمهاتهم ... [58: 2]. وآية ثالثة الراجح فيها أن تكون (ما) حجازية، وهي قوله تعالى: فما منكم من أحد عنه حاجزين ... [69: 47]. (حاجزين) خبر (ما) الرضي 1: 247، البيان 2: 458، 459، البحر 8: 329 - 330. ويرى الزمخشري أن (حاجزين) نعت لأحد على اللفظ، وضعفه أبو حيان وجوز العكبري الأمرين 2: 142. 3 - جاء خبر (ما) جملة فعلية. وجارا ومجرورا ولم يقع ظرفا في القرآن. 4 - إذا تقدم خبر (ما) على اسمها أهملت وتساوت اللغتان وكذلك جاءت في القرآن.

5 - إذا انتقض نفي الخبر بإلا أهملت (ما) وكذلك جاءت في القرآن. 6 - إذا كان اسم (ما) النافية هو (ما) الموصولة فصل بينهما كقوله تعالى: {ما عندي ما تستعجلون به} [6: 58]. 7 - (ما) النافية تدخل على الأسماء وعلى الأفعال، جاء بعدها الفعل الماضي في آيات كثيرة جدًا، ثم الفعل المضارع في آيات كثيرة أيضًا، وهي تعين المضارع للحال عند الجمهور. 8 - تصرفت الجملة المنفية بما في مواقع من الإعراب سنذكرها فيما بعد.

دراسة (ما) النافية في القرآن الكريم تعمل (ما) النافية عمل (ليس) في لغة أهل الحجاز بشروط معينة. فالاسم المنصوب خبر (ما) عند البصريين، وقال الكوفيون: هو منصوب على نزع الخافض. في معاني القرآن 2: 42: «وقوله: {ما هذا بشرا} [12: 31]. نصبت (بشرا) لأن الباء قد استعملت فيه، فلا يكاد أهل الحجاز ينطقون إلا بالباء، فلما حذفوها أحبوا أن يكون لها أثر فيما خرجت منه، فنصبوا على ذلك؛ ألا ترى أن كل ما في القرآن أتى بالباء إلا هذا وقوله: {ما هن أمهاتهم} [58: 2]. وأما أهل نجد فيتكلمون بالباء وغير الباء، فإذا أسقطوها رفعوا، وهو أقوى الوجهين في العربية». وفي الخصائص 2: 260: «أكثر المسموع منهم إنما هو لغة أهل الحجاز، وبها نزل القرآن». وفي الكشاف 2: 254: «وإعمال (مال) عمل (ليس) هي اللغة القدمى الحجازية وبها ورد القرآن». وفي سيبويه 1: 28: «وبنو تميم يرفعونها إلا من عرف كيف هي في المصحف؟». وزعم الأصمعي أن (ما) لم تقع في الشعر إلا على لغة تميم. قال بعض النحويين: تصفحت ذلك فوجدته كما ذكر إلا ثلاثة أبيات: منها اثنان فيهما خلاف. . . والثالث. أبناؤها متكنفون أباهم ... حنقو الصدور وما هم أولادها البحر المحيط: 1: 55، الأشباه والنظائر 2: 58.

ما جاء في القرآن من إعمال (ما) الحجازية جاءت (ما) النافية متعينة للغة الحجازية، ناصبة لخبرها في آيتين: 1 - ما هذا بشرا ... [12: 31]. 2 - ما هن أمهاتهم ... [58: 2]. وفي آية ثالثة الراجح أن تكون فيها (ما) حجازية، وهي قوله تعالى: فما منكم من أحد عنه حاجزين ... [69: 47]. الظاهر أن (حاجزين) خبر (ما) لأنه محط الفائدة، وقد أعربه خبرا كما الدين الأنباري في البيان 2: 458 - 459، والرضي 1: 247، والبحر 8: 329 - 330. وقال الزمخشري والحوفي: (حاجزين) نعت لأحد على اللفظ، ورد عليهما أبو حيان وقال العكبري 2: 142: «(حاجزين) خبر لما، أو نعت لأحد على اللفظ والخبر منكم، وقرئ في الشواذ: (ما هن أمهاتهم) برفع (أمهاتهم) بزيادة الباء في الخبر. وفي البحر 8: 330: «وإذا كان (حاجزين) نعتا فيما أحد مبتدأ، والخبر (منكم) ويضعف هذا القول لأن النفي يتسلط على الخبر، وهو كينونته منكم، فلا يتسلط على الحجز. وإذا كان (حاجزين) خيرا تسلط النفي عليه وصار المعنى: ما أحد منكم يحجزه عما يريد به من ذلك». وقال الرضي 1: 247: «إذا تقدم معمول خبرها وهو ظرف على الاسم بقى عملها، نحو: {فما منكم من أحد عنه حاجزين} [69: 47]». معاني القرآن 3: 183. هذه هي الآيات التي يظهر فيها أثر اللغة الحجازية أما بقية الآيات فقد جاء الخبر

جملة فعلية، أو جارا ومجرورا، أو زيدت فيه الباء، فتستوي فيه اللغتان. جاء الخبر جملة فعلية في قوله تعالى: 1 - لقد علمت ما هؤلاء ينطقون ... [21: 65]. 2 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق وما الله يريد ظلما للعالمين [3: 108]. 3 - وما الله يريد ظلما للعباد ... [40: 31]. 4 - وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم [27: 81، 30: 53]. قرأ حمزة (تهْدِى) في سورتي النمل والروم «النشر 2: 339، الإتحاف: 339. وفي الأشباه والنظائر 2: 58: «فائدة: قال الشيخ تاج الدين بن مكتوم في «تذكرته»: لم تقع (ما) في القرآن إلا على لغة أهل الحجاز، ما خلا حرفا واحدا وهو: (وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم) على قراءة حمزة، فإنها هنا على لغة تميم». ذكرنا قبل ثلاث آيات جاءت فيها الجملة الفعلية خبرًا لـ (ما) النافية فكيف يقول ابن مكتوم بما يفهم منه أنه ليس في القرآن من هذا النوع إلا قراءة حمزة؟ وما الذي يعين قراءة حمزة (تَهْدِى) لأن تكون على لغة تميم؟ إن قراءة حمزة وما ذكرناه من الآيات تصلح أن تكون على اللغتين، والأولى حملها على الحجازية لنزول القرآن بها، وظهور أثرها في المفرد. الجملة الفعلية بعد (ما) كان فعلها مضارعا ولم يقع ماضيا. وفي الأشباه والنظائر 2: 18: «لا يخبر عن (ما) بماض، لا يقال: ما زيد قام؛ لأنها لنفي الحال».

مجيء الخبر جارا ومجرورا جاء الخبر بعد (ما) النافية جارا ومجرورا في قوله تعالى: 1 - لتحسبوه من الكتاب وما هو من الكتاب [3: 78]. 2 - ويقولون هو من عند الله وما هو من عند الله [3: 78]. 3 - قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين ... [6: 56]. 4 - وما أنا من المشركين ... [6: 79]. 5 - ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم [9: 56]. 6 - وسبحان الله وما أنا من المشركين ... [12: 108]. 7 - قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين [38: 86]. 8 - ما هم منكم ولا منهم ... [58: 14]. 9 - وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين ... [41: 24]. زيادة الباء في الخبر بعد (ما) أكثر مواقع (ما) النافية في القرآن إذا زيدت الباء بعدها في الخبر. والصحيح أن الباء تدخل في خبر (ما) عند الحجازيين وعند تميم على السواء. معاني القرآن 2: 42 - 43، الرضي 1: 247، الخزانة 2: 133 - 135. أبو حيان حمل (ما) على اللغة الحجازية في البحر 1: 315، وجوز اللغتين: الحجازية والتميمية في البحر 1: 267، 332. وأبو على في أحد قوليه وتبعه الزمخشري يريان أن الباء لا تزاد في خبر المبتدأ بعد (ما) التميمة، المفصل 1: 241، الإيضاح: 110.

الآيات 1 - ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك ... [5: 28]. 2 - إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه [40: 56]. 3 - ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي [14: 22]. 4 - ما أنتم عليه بفاتنين ... [37: 162]. 5 - ما أنت بنعمة ربك بمجنون ... [68: 2]. 6 - مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين [7: 132]. 7 - أو يأخذهم في تقلبهم فما هم بمعجزين [16: 46]. 8 - فما الذين فضلوا برادى رزقهم على ما ملكت أيمانهم [16: 71]. 9 - فتول عنهم فما أنت بملوم ... [51: 54]. 10 - فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون [52: 29]. 11 - أفما نحن بميتين ... [37: 58]. 12 - وما هم بمؤمنين ... [2: 8]. 13 - وما أنت عليهم بوكيل [6: 107، 39: 41، 42: 6]. 14 - وما أنا عليكم بحفيظ ... [6: 104، 11: 86]. 15 - وما ربك بغافل عما يعملون ... [6: 132]. 16 - وما الله بغافل عما تعملون [2: 74، 85، 140، 149، 3: 99، 27: 93] 17 - وما أنتم بمعجزين [6: 134، 11: 33، 42: 31، 10: 53، 29: 22].

18 - وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر [2: 96]. 19 - وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله [2: 102]. 20 - وما أنا عليكم بوكيل ... [10: 108]. 21 - وما أنا بطارد الذين آمنوا ... [11: 29]. 22 - وما هي من الظالمين ببعيد ... [11: 83]. 23 - وما قوم لوط منكم ببعيد ... [11: 89]. 24 - وما ربك بغافل عما تعملون [11: 123، 27: 93]. 25 - وما أنت بهادي العمى عن ضلالتهم [27: 81، 30: 53]. 26 - وما نحن بمنشرين ... [44: 35]. 27 - وما أنت بتابع قبلتهم. . . 28 - وما بعضهم بتابع قبلة بعض ... [2: 145]. 29 - وما هم بخارجين من النار ... [2: 167]. 30 - وما أولئك بالمؤمنين ... [5: 43، 24: 47]. 31 - وما نحن بمبعوثين ... [6: 29، 23: 37]. 32 - وما نحن لكما بمؤمنين ... [10: 78]. 33 - وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك. . . 34 - وما نحن لك بمؤمنين ... [11: 53]. 35 - وما أنت علينا بعزيز ... [11: 97]. 36 - وما أمر فرعون برشيد ... [11: 97]. 37 - وما أنت بمؤمن لنا ولو كنا صادقين [12: 17]. 38 - وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين [12: 44]. 39 - وما أكثر الناس - ولو حرصت - بمؤمنين [12: 103]. 40 - ليبلغ فاه وما هو ببالغه ... [13: 14]. 41 - وما هو بميت ... [14: 17]. 42 - وما ذلك على الله بعزيز ... [14: 20، 35: 17].

43 - وما أنتم له بخازنين ... [15: 22]. 44 - وما هم منها بمخرجين ... [15: 48]. 45 - وما هم بسكارى ... [22: 2]. 46 - وما نحن له بمؤمنين ... [23: 38]. 47 - وما أنا بطارد المؤمنين ... [26: 114]. 48 - وما نحن بمعذبين [26: 138، 34: 35، 37: 59]. 49 - وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء [29: 12]. 50 - وما هي بعورة ... [33: 13]. 51 - وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى [34: 37]. 52 - وما هم بمعجزين ... [39: 51]. 53 - وما ربك بظلام للعبيد ... [41: 46]. 54 - وما نحن بمستيقنين ... [45: 32]. 55 - وما أنا بظلام للعبيد ... [50: 29]. 56 - وما أنت عليهم بجبار ... [50: 45]. 57 - وما نحن بمسبوقين [56: 60، 70: 41]. 58 - وما هو بقول شاعر ... [69: 41]. 59 - وما صاحبكم بمجنون ... [81: 22]. 60 - وما هو بقول شيطان رجيم ... [81: 25]. 62 - وما هم عنها بغائبين ... [82: 16]. 63 - وما هو بالهزل ... [86: 14].

تقديم الخبر على الاسم يبطل عمل (ما) الحجازية في سيبويه 1: 28 - 29: «فإذا قلت: ما منطلق عبدُ الله، وما مسيء مَن أعتب رفعت، ولا يجوز أن يكون مقدما مثله مؤخرًا؛ كما أنه لا يجوز أن تقول: إن أخوك عبد الله حد قولك: إن عبد الله أخوك، لأنها ليست بفعل، وإنما جعلت بمنزلته، فكما لا تتصرف (إن) كالفعل كذلك لم يجز فيها كل ما يكون في الفعل، ولم تقو قوته فكذلك (ما)». وفي المقتضب 4: 189: «وأهل الحجاز إذا أدخلوا عليها ما يوجبها؛ أو قدموا خبرها على اسمها ردوها إلى أصلها، فقالوا: ما زيد إلا منطلق، وما منطلق زيد، لأنها حرف لا يتصرف تصرف أفعال، فلم يقو على نقض النفي، كما لم يقو على تقديم الخبر». وفي معاني القرآن 2: 43: «وإذا قدمت الفعل قبل الاسم رفعت الفعل واسمه؛ فقلت: ما سامع هذا، وما قائم أخوك، وذلك لأن الباء لم تستعمل هاهنا، ولم تدخل، ألا ترى أنه قبيح أن تقول: ما بقائم أخوك. . .». والعجيب بعد هذا أن يقول ابن مالك في التسهيل ص 75: «وقد تعمل متوسطًا خبرها، وموجبًا بإلا، وفاقًا لسيبويه في الأول، وليونس في الثاني». ذكرت نص سيبويه وتعليله في صدر الكلام. (أ) تقدم الخبر؛ وكان المبتدأ معرفة في قوله تعالى: 1 - ما عندي ما تستعجلون به ... [6: 57]. 2 - وما عليك ألا يزكى ... [80: 7]. (ب) تقدم الخبر وانتقض النفي بإلا في قوله تعالى:

1 - ما على الرسول إلا البلاغ ... [5: 99]. 2 - وما على الرسول إلا البلاغ [24: 54، 29: 18]. 3 - وما علينا إلا البلاغ المبين ... [36: 17]. (ج) تقدم الخبر، وكان المبتدأ نكرة دخلت عليه (من) الزائدة في قوله تعالى: 1 - وما له في الآخرة من خلاق ... [2: 102]. 2 - ما لك من الله من ولي ولا نصير ... [2: 120]. 3 - وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير [2: 107، 42: 31، 9: 116، 29: 22]. في البحر 1: 345: «(من دون الله) متعلق بما تعلق به المجرور الذي هو (لكم) وهو يتعلق بمحذوف، إذ هو في موضع الخبر. ويجوز في (ما) هذه أن تكون تميمة؛ ويجوز أن تكون حجازية على مذهب من يجيز تقدم خبرها إذا كان ظرفا ومجرورًا. أما من منع من ذلك فلا يجوز في (ما) أن تكون حجازية». 4 - ما لكم من إله غيره [7: 59، 65، 73، 11: 50، 61، 84، 23: 23، 32]. (إله) مبتدأ و (لكم) الخبر. وقيل: الخبر محذوف، أي في الوجود. و (لكم) تبين وتخصيص. البحر 4: 320. 5 - قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق [11: 79]. 6 - ما لها من قرار ... [14: 26]. 7 - ما لهم به من علم ولا لآبائهم ... [18: 5]. 8 - ما لهم من دونه من ولي ... [18: 26]. 9 - ما لكم من دونه من ولي ... [32: 4].

10 - إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ... [38: 54]. 11 - ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع [40: 18]. 11 - ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع [40: 18]. 12 - ما لكم من الله من عاصم ... [40: 33]. 13 - وظنوا ما لهم من محيص ... [41: 48]. 14 - فأولئك ما عليهم من سبيل ... [42: 48]. 15 - ما لكم من ملجاء ... [42: 47]. 16 - ما لهم بذلك من علم ... [43: 20]. 17 - إن عذاب ربك لواقع ماله من دافع [52: 7 - 8]. 18 - ما عليك من حسابهم من شيء ... [6: 52]. 19 - أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة [7: 184]. 20 - والذين آمنوا ولم يهاجروا ما لكم من ولايتهم من شيء [8: 72]. 21 - ما على المحسنين من سبيل ... [9: 91]. 22 - ما لهم من الله من عاصم ... [10: 27]. 23 - ما لنا من محيص ... [14: 21]. 24 - أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال [14: 44]. 25 - وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق [38: 15]. 26 - قالوا آذناك ما منا من شهيد ... [41: 47]. 27 - والظالمون ما لهم من ولي ولا نصير [42: 8]. 28 - ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص [42: 47]. 29 - ما لكم من ملجاء يومئذ وما لكم من نكير [42: 47]. 30 - ومن يضلل الله فما له من هاد [13: 33، 39: 36، 23، 40: 33]. 31 - ومن يهن الله فما له من مكرم ... [22: 18]. 32 - ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور [24: 40]. 33 - فما لنا من شافعين ... [26: 100]. 34 - فما لكم عليهن من عدة ... [33: 49].

35 - فما للظالمين من نصير ... [35: 37، 22: 71]. 36 - ومن يهد الله فما له من مضل ... [39: 37]. 37 - ومن يضلل الله فما له من ولي من بعده ... [42: 46]. 38 - ومن يضلل الله فما له من سبيل ... [42: 46]. 39 - فما له من قوة ولا ناصر ... [86: 10]. 40 - وما للظالمين من أنصار ... [5: 72، 3: 192]. 41 - وما لكم من دون الله من أولياء ... [11: 113]. 42 - وما لهم من ناصرين [16: 37، 30: 29، 3: 22، 56، 91]. 43 - وما لهم به من علم ... [53: 28]. 44 - وما له في الآخرة من خلاق ... [2: 200]. 45 - وما من حسابك عليهم من شيء [6: 52]. 46 - وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء [6: 69]. 47 - وما لهم في الأرض من ولي ولا نصير [9: 74]. 48 - وما لهم من دونه من وال ... [13: 11]. 49 - وما لهم من الله من واق ... [13: 34]. 50 - وما لكم من ناصرين ... [29: 25]. 51 - وما لهم فيها من شرك 52 - وما له منهم من ظهير ... [34: 22]. 53 - وما له في الآخرة من نصيب ... [42: 20]. 54 - ما لكم من ملجاء يومئذ وما لكم من نكير [42: 47]. 55 - وما لهم بذلك من علم ... [45: 24]. 56 - وزيناها وما لها من فروج ... [50: 6]. 57 - وما لهم به من علم ... [53: 28]. 58 - وما لأحد عنده من نعمة تجزي ... [92: 19].

د- جاء نقض النفي بإلا مع تقدم المبتدأ في قوله تعالى: 1 - ما المسيح ابن مريم إلا رسول ... [5: 75]. 2 - ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن [12: 25]. في البحر 5: 297: «الظاهر أن (ما) نافية، ويجوز أن تكون استفهامية». 3 - ما أنت إلا بشر مثلنا ... [26: 154]. 4 - وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا ... [45: 24]. 5 - فقول ما هذا إلا أساطير الأولين ... [46: 17]. 6 - يدبر الأمر ما من شفيع إلا من بعد إذنه [10: 3]. 7 - ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها ... [11: 56]. 8 - ما هذا إلا بشر مثلكم ... [23: 24، 33]. 9 - فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا [9: 38]. 10 - فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل [9: 38]. 11 - وما النصر إلا من عند الله [3: 126، 8: 10]. 12 - وما من إله إلا إله واحد ... [5: 73]. 13 - وما توفيقي إلا بالله ... [11: 88]. 14 - وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين [27: 75]. 15 - وما من إله إلا الله ... [3: 62]. 16 - وما محمد إلا رسول ... [3: 144]. 17 - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [3: 185، 57: 20]. 18 - وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو [6: 32]. 19 - وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38] 20 - وما دعاء الكافرين إلا في ضلال [13: 14]. 21 - وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع [13: 26]. 22 - وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب [16: 77]. 23 - واصبر وما صبرك إلا بالله [16: 127].

24 - وما أنت إلا بشر مثلنا ... [26: 186]. 25 - وما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب [29: 64]. 26 - وما كيد الكافرين إلا في ضلال [40: 25]. 27 - وما كيد فرعون إلا في تباب [40: 37]. 28 - وما دعاء الكافرين إلا في ضلال [40: 50]. 29 - وما أنا إلا نذير مبين ... [46: 9]. 30 - وما أمرنا إلا واحدة ... [54: 50]. 31 - وما هو إلا ذكر للعالمين ... [68: 52]. 32 - وما هي إلا ذكرى للبشر [74: 31].

هل تجيء (ما) الموصولة تالية لما النافية الذي جاء في القرآن إنما كان من الفصل بينهما؛ كقوله تعالى: {ما عندي ما تستعجلون به} ... [6: 57]. وقال الفراء في معاني القرآن 1: 176 - 177: «فإذا قال القائل: (ما ما قلت بحسن) جاز ذلك على غير عيب؛ لأنه يجعل (ما) الأولى جحدًا، والثانية في مذهب الذي. وكذلك لو قال: من هو عندك؟ جاز؛ لأنه جعل (من) الأولى استفهامًا، والثانية على مذهب الذي، فإذا اختلف معنى الحرفين جاز الجمع بينهما». مواقع جملة (ما) النافية في الإعراب 1 - الجملة خبر للمبتدأ في: 2: 102، 8: 73، 42: 8، 41، 58: 2. 2 - خبر (إن) في 37: 162. 3 - مفعول القول في: 12: 31، 25، 44، 23: 24، 33، 28: 36، 34: 43، 36: 15، 45: 24، 25، 46: 17، 26: 186 معطوف. 4 - الجملة معلقة في: 7: 84، 11: 79، 21: 65، 41: 47، 48، 42: 35. 5 - الجملة حالية في: 3: 78، 2: 8، 102، 6: 65، 79، 134، 12: 108، 17، 15: 84، 22: 2، 38: 86، 54، 33: 13، 40: 33، 42: 20، 47، 50: 6. 6 - الجملة صفة: 14: 26، 38: 15، 52: 8، 58: 14. 7 - الجملة جواب الشرط جازم: 7: 132، 13: 33، 22: 18، 24: 40، 39: 23، 36، 37، 40: 33، 42: 44، 46، 41: 24، جواب (إذا) 33: 49.

الجملة في جواب شرط مقدر: 2: 85، 9: 38، 16: 46، 71، 26: 100، 35: 37، 51: 54، 69: 47، 86: 10. 8 - الجملة جواب القسم: 2: 120، 5: 28، 14: 44، 68: 2. 9 - (وما) الواو عاطفة في: 2: 96، 107، 140، 145، 149، 167، 200، 3: 99 - 22، 56، 62، 91، 108، 126، 144، 185، 5: 43، 72، 73، 6: 32، 38، 52، 29، 69، 74، 132، 8: 10، 29، 69، 74، 132، 8: 10، 9: 56، 74، 116، 10: 53، 78، 108، 11: 6، 29، 32، 33، 53، 83، 86، 88، 89، 91، 97، 113، 12: 103، 13: 11، 14، 26، 34، 14: 17، 20، 32، 15: 22، 16: 37، 77، 127، 22: 71، 23: 37، 38، 24: 47، 54، 26: 138، 27: 81، 93، 75، 29: 29، 22، 18، 25، 64، 30: 29، 53، 34: 22، 35، 37، 50، 42: 6، 31، 47، 45: 32، 24، 46: 9، 50: 29، 45، 53، 28، 54: 50، 56: 60، 57: 20، 68: 52، 69: 41، 70: 41، 74: 31، 80: 70، 81: 22، 24، 25، 82: 16، 86: 14، 92: 19. الجملة لا محل لها: 5: 75، 99، 6: 57، 52، 7: 65، 73، 59، 9: 91، 10: 3، 27، 11: 56، 50، 61، 84، 14: 21، 22، 18: 5، 26، 23: 23، 32، 31: 28، 32: 4، 40: 18، 56، 42: 47، 43: 20.

(ما) النافية الدخلة على الأفعال (ما) النافية من الحروف المشتركة التي تدخل على الأسماء وعلى الأفعال وهي لنفي الحال كليس عند الجمهور. في سيبويه 2: 305: «وأما (ما) فهي نفي لقوله: هو يفعل، إذا كان في حال الفعل، فتقول: ما يفعل». وفي المقتضب 4: 188: «وذلك أنهم رأوها في معنى (ليس) تقع مبتدأة، وتنفي ما يكون في الحال وما لم يقع». وفي أمالي الشجري 2: 239: «حكم (ما) في نفي (يفعل) حكم (ليس) في نفيها للحال دون المستقبل؛ فإذا قيل: زيد يصلي الآن أو الساعة قيل: ما يصلي؛ كما يقال: ليس يصلي، وكذلك إذا قيل: ما زيد مصليا، وليس زيد مصليًا لم يذهب باسم الفاعل إلا مذهب الحال». وفي التسهيل ص 25: «ويترجح للحال عند التجريد ويتعين عند الأكثر بمصاحبته الآن وفي معناه، وبلام الابتداء ونفيه بليس و (ما) و (إن)». وقال الرضي 1: 246: «و (ما) و (ليس) كلاهما لنفي الحال عند النحاة، والحق أنهما لمطلق النفي». وقال في 2: 215: «ويتعين المضارع للحال بالآن وآنفًا وما في معناهما. . . وبنفيه بليس، وبما. . . نحو: ما يقوم زيد، أو ما زيد يقوم». وقال في 2: 275: «وقال سيبويه وتبعه ابن السراج: (ليس) للنفي مطلقًا. تقول: ليس خلق الله مثله في الماضي. وقال تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} [11: 8]. في المستقبل. وجمهور النحاة على أنها لنفي الحال. . . وحكم (ما) كحكم (ليس) في كونها عند الإطلاق لنفي الحال، وعند التقييد

على ما قيد به». وفي البحر 5: 447: «وذهب غيره إلى أن (ما) يكثر دخولها على المضارع مرادًا به الحال، وتدخل عليه مرادًا به الاستقبال وأنشد. . . أودى بني وأودعوني حسرة ... عند الرقاد وعبرة ما تقلع وقول الأعمش: له نافلات ما يغب نوالها ... وليس عطاء اليوم مانعه غدا وقال تعالى: {ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي إن اتبع إلا ما يوحى إلي} [10: 15]. انظر المغني 2: 6». وقع في القرآن (ما) لنفي الفعل الماضي كثيرًا. والفعل المضارع. وقال الزمخشري: (ما) لا تدخل على ماض إلا وهو قريب من الحال. الكشاف 2: 311، ابن يعيش 8: 107. وقع الفعل المنفي بما جوابًا للو، وللولا. وللما وللشرط وقد تقدم ذلك وللقسم في: 2: 145، 6: 23، 9: 74، 30: 55، 53: 2، 93: 3. وجاء (ما كان) لنفي الانبغاء بمعنى: ما ينبغي مع لام الجحود وقد تقدم ومع غير لام الجحود في قوله تعالى: 1 - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67]. 2 - ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين [9: 113]. 3 - ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله [9: 120]. 4 - ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادا لي من دون الله ... [3: 79].

5 - ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله [9: 17]. 6 - ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء ... [12: 38]. 7 - ما كان لله أن يتخذ من ولد ... [19: 35]. 8 - قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18]. 9 - أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114]. 10 - وما كان لنبي أن يغل ... [3: 161]. 11 - وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله [10: 100]. 12 - وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [3: 145]. 13 - وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ [4: 92]. 14 - وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [8: 33]. 15 - وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله [13: 38]. 16 - وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا [28: 59] 17 - وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون [28: 59]. 18 - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة [33: 36]. 19 - وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله [33: 53]. 20 - وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا [42: 51]. 21 - ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [5: 116]. 22 - ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي [10: 15]. 23 - قلتم ما يكون لنا أن نتكلم بهذا ... [24: 16]. 24 - قال فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها [7: 13]. وجاء نفي (ينبغي) في قوله تعالى: 1 - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ... [19: 92].

2 - وما تنزلت به الشياطين وما ينبغي لهم وما يستطيعون [26: 210 - 211]. 3 - وما علمناه الشعر وما ينبغي له ... [36: 69]. مواضع وقوع الفعل الماضي بعد (ما) النافية (ما) 2: 145، 114، 253، 3: 67، 79، 156، 154، 168، 179، 191، 4: 66، 5: 19، 81، 103، 117، 6: 91، 23، 38، 107، 111، 112، 137، 147، 148، 7: 20، 48، 71، 80، 8: 67، 63، 9: 113، 17، 47، 74، 120، 10: 5، 16، 28، 35، 61، 102، 17: 102، 18: 51، 19: 28، 35، 20: 87، 1، 21: 6، 22: 74، 23: 91، 25: 18، 24: 21، 26: 207، 199، 27: 32، 49، 60، 28: 46، 63، 29: 8، 30: 8، 55، 31: 27، 32: 3، 33: 4، 12، 20، 38، 40، 34: 14، 35: 14، 45، 36: 6، 38: 7، 69، 42: 52، 43: 20، 23، 59، 45: 25، 46: 3، 11، 50: 27، 51: 52، 53: 2، 11، 17، 23، 57: 22، 27، 59: 2، 64: 11، 67: 9، 10، 69: 28، 72: 3، 93: 3، 111: 2. (فما) 2: 16، 3: 146، 5: 67، 7: 5، 39، 101، 9: 70، 10: 72، 74، 83، 93، 11: 69، 101، 15: 83، 18: 97، 21: 15، 23: 96، 27: 56، 28: 81، 29: 24، 29، 30: 9، 36: 67، 39: 50، 40: 82، 34، 42: 48، 44: 29، 45: 17، 46: 26، 51: 36، 45، 53: 51، 57: 27، 59: 6. (وما) 2: 16، 57، 71، 102، 143، 135، 213، 3: 19، 65، 67، 95، 117، 146، 145، 147، 156، 179، 44، 126، 4: 64، 92، 157، 5: 107، 6: 91، 107، 140، 161، 7: 7، 43، 72، 82، 94، 102، 160، 188، 8: 17، 33، 34، 35، 9: 31، 54، 74، 114، 115، 122، 10: 13، 19، 37، 45، 100، 11: 20، 40، 101، 12: 73، 81،

109، 13: 38، 14: 4، 22، 15: 4، 8، 85، 16: 33، 43، 64، 118، 123، 17: 15، 20: 54، 60، 85، 94، 105، 18: 43، 51، 55، 64، 82، 97، 19: 28، 64، 20: 54، 60، 85، 94، 105، 18: 43، 51، 55، 64، 82، 97، 19: 28، 64، 20: 79، 21: 7، 8، 16، 25، 34، 107، 22: 52، 78، 23: 17، 91، 25: 20، 56، 26: 8، 67، 99، 103، 121، 158، 174، 190، 208، 209، 210، 28: 26، 46، 44، 45، 59، 81، 86، 29: 39، 40، 48، 33: 4، 14، 22، 33، 36، 53، 34: 21، 28، 34، 44، 45، 35: 44، 36: 15، 28، 69، 37: 30، 38: 27، 39: 67، 40: 21، 87، 41: 22، 42: 14، 46، 43: 13، 76، 44: 29، 38، 50: 38، 51: 45، 56، 52: 21، 53: 2، 17، 74: 31، 83: 23، 85: 8، 93: 3، 98: 4، 5. المضارع بعد (ما) النافية (ما) 2: 105، 174، 5: 6، 36، 116، 10: 15، 11: 27، 91، 109، 12: 40، 65، 15: 5، 8، 16: 79، 18: 22، 35، 23: 43، 24: 16، 25: 57، 77، 35: 13، 36: 30، 49، 38: 86، 39: 3، 40: 4، 29، 41: 43، 45: 32، 50: 18، 29، 51: 42، 57، 58: 7، 67: 3، 19. (فما) 7: 13، 11: 63، 17: 60، 25: 19، 54: 5. (وما) 2: 9، 26، 99، 102، 123، 7: 89، 126، 10: 36، 61، 66، 101، 11: 27، 88، 104، 12: 53، 67، 104، 106، 14: 38، 15: 5، 11، 21، 16: 21، 17: 41، 59، 64، 18: 16، 36، 56، 19: 64، 92، 94، 23: 43، 76، 26: 5، 109، 127، 145، 164، 180، 211، 27: 65، 28: 19، 27، 29: 43، 47، 49، 31: 32، 34، 34: 49، 35: 11، 12، 19، 22، 36: 46، 69، 37: 39، 38: 15، 40: 13، 29، 58، 41: 35، 47، 50، 43: 7،

48، 45: 24، 46: 9، 51: 57، 53: 3، 60: 4، 74: 31، 56، 76: 30، 81: 29، 83: 12.

(ما) الزائدة جاءت (ما) الزائدة في مواضع كثيرة من القرآن الكريم: 1 - وقالوا قلوبنا غلف بل لعنهم الله بكفرهم فقليلا ما يؤمنون [2: 88]. (ما) زائدة مؤكدة دخلت بين العامل والمعمول. ولا يجوز أن تكون مصدرية، لأنه كان يلزم رفع (قليلا) حتى ينعقد منهما مبتدأ وخبر، ولا يجوز أن تكون (ما) نافية لتقدم معمول ما في حيزها عليها. البحر 1: 302، العكبري 1: 28، البيان 1: 106 - 107، الكشاف 1: 81، المغني 2: 13. 2 - ولا تتبعوا من دونه أولياء قليلا ما تذكرون [7: 3، 27: 26]. البحر 4: 267 - 268، الجمل 2: 118، البيان 1: 353. 3 - وجعلنا لكم فيها معايش قليلا ما تشكرون [7: 10]. البحر 4: 272. 4 - وهو الذي أنشأ لكم السمع والأبصار والأفئدة قليلا ما تشكرون [23: 78، 32: 9]. البحر 6: 418. 5 - قليلا ما تشكرون ... [32: 9، 67: 23]. 6 - قليلا ما تتذكرون ... [40: 58، 69: 2]. 7 - قليلا ما تؤمنون ... [69: 42]. 8 - ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله ومن قبل ما فرطتم في يوسف ... [12: 80]. (ما) تحتمل وجهين:

1 - زائدة. 2 - مصدرية وجعل الفراء المصدر مبتدأ خبره (من قبل) معاني القرآن 2: 53 وجوز هذا الإعراب الزمخشري أيضًا، الكشاف 2: 270، كما جوز أن يكون المصدر معطوفا على معمول (ألم تعلموا) وكذلك العكبري 2: 30 - 31. وجعل (من قبل) خبرا للمبتدأ لا يجوز عند سيبويه لأن الظروف المقطوعة عن الإضافة لا تقع عنده خبرا ولا صفة ولا حالا ولا صلة. كتابه 2: 44، والبحر 5: 335 - 336، المغني 2: 12. 9 - كانوا قليلا من الليل ما يهجعون ... [51: 17]. (ما) زائدة. و (قليلا) صفة لزمان محذوف، أو صفة لمصدر محذوف. أو (ما) مصدرية أو اسم موصول فاعل (قليلا) أي قليلا هجوعهم أو الذي يهجعون فيه، الكشاف 4: 27، العكبري 2: 128، البحر 8: 135 - 136. 10 - جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب [38: 11]. (ما) زائدة (جند) مبتدأ خبره (مهزوم) و (هنالك) صفة لجند. البيان 2: 313. قال أبو حيان: ويجوز أن تكون (ما) صفة أريد بها التعظيم على سبيل الهزء بهم. البحر 7: 386. 11 - وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وقليل ما هم ... [38: 24]. (ما) زائدة، (هم) مبتدأ خبره (قليل) البيان 2: 314، العكبري 2: 109، البحر 7: 393. 12 - في أي صورة ما شاء ركبك ... [82: 8]. (ما) زائدة أو شرطية منصوبة بركبك. و (في) متعلقة بعامل مقدر لأن ما بعد حرف الشرط لا يعمل فيما قبله، ولا يكون متعلقا بعدلك لأن الاستفهام لا يتعلق بما قبله. البيان 2: 498، البحر 8: 437، المغني 1: 161، 2: 141.

13 - إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون ... [51: 23]. (ما) زائدة على رفع (مثل) ونصبها. كتاب سيبويه 1: 470، وانظر العكبري 2: 128، البيان 2: 391، البحر 8: 136 - 137. 14 - قال عما قليل ليصبحن نادمين ... [23: 40]. (ما) زائدة، و (عن) تتعلق بفعل مقدر يفسره قوله (ليصبحن) لأنه لا يجوز أن يقال: والله زيدا لأكرمن. وقيل: إنه يجوز في الظرف ما لا يجوز في غيره. البيان 2: 185، البحر 6: 405، معاني القرآن 1: 244. 15 - فبما رحمة من الله لنت لهم ... [3: 159]. (ما) زائدة أو نكرة تامة. معاني القرآن 1: 244، البيان 1: 229، الكشاف 1: 226، البحر 3: 97، المغني 2: 4، 10، 13، 137، 1: 201. 16 - فبما نقضهم ميثاقهم ... [4: 155، 5: 13]. (ما) زائدة. الكشاف 4: 144، العكبري 2: 143. تقدمت (ما) الكافة في (إنما، أنما) وما الزائدة في (إذا ما). صلاحية (ما) لمعان متعددة نجد في بعض الآيات أن (ما) تحتمل معاني متعددة، وقد يتفاوت بعضها في الحسن على الآخر؛ وقد ذكرت فيما مضى احتمال (ما) للمصدرية وللموصولة والنكرة الموصوفة في آيات كثيرة وأذكر الآن أنواعا أخرى: 1 - قالت ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن [12: 25].

(ما جزاء) (ما) نافية أو استفهامية. البحر 5: 297، الجمل 2: 440. 2 - ليأكلوا من ثمرة وما عملته أيديهم [36: 35]. (ما) في (وما عملته) تحتمل أن تكون اسم موصول، ونكرة موصوفة ونافية. العكبري 2: 105، البحر 7: 335، البيان 2: 295. 3 - إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء [29: 42]. (ما) استفهامية في موضع نصب بيدعون أو موصولة مفعول (يعلم) أو نافية و (من) زائدة في (من شيء) أو مصدرية. العكبري 2: 95، البحر 7: 153، البيان 2: 245. 4 - والله خلقكم وما تعملون ... [37: 96]. (ما) اسم موصول، أو مصدرية أو استفهامية على التحقير لعملهم، العكبري 2: 107، البيان 2: 306، البحر 7: 367، وقد أطال القول فيها السهيلي في نتائج الفكر وشرح مذهب أهل السنة ومذهب المعتزلة. نقله ابن القيم في البدائع 1: 142 - 150. 5 - وربك يخلق ما يشاء ويختار ما كان لهم الخيرة [28: 68]. (ما كان) (ما) مصدرية، أو نافية أو اسم موصول والرابط محذوف، أي فيه. الكشاف 3: 177، العكبري 2: 93، البحر 7: 129. 6 - أولم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة [7: 184]. (ما) نافية وفي الكلام حذف تقديره: أو لم يتفكروا في قولهم ما به جنة أو استفهامية، أو موصولة. العكبري 1: 161. وفي البحر 4: 432: «وهي تخريجات ضعيفة ينبغي أن ينزه عنها القرآن و (تفكر) مما ثبت في اللسان تعليقه؛ فلا ينبغي أن يعدل عنه». 7 - ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ... [34: 46]. في البحر 7: 291: «والظاهر أن (ما) للنفي. وقيل: استفهام لا يراد به

حقيقته، بل يؤول معناه إلى النفي، والتقدير: أي شيء يصاحبكم من الجنون، أي ليس به شيء من ذلك». 8 - وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء إن يتبعون إلا الظن [10: 66]. (ما) نافية، و (شركاء) مفعول (يتبع)، ومفعول (يدعون) محذوف أي آلهة أو شركاء. أو (ما) استفهامية في موضع نصب (بيتبع) على التحقير كأنه قيل: من يدعو شريكا لله لا يتبع شيئًا، وأجاز الزمخشري أن تكون (ما) موصولة عطفا على (من) والعائد محذوف، وأجاز غيره أن تكون موصولة مبتدأ خبره محذوف، أي باطل. البحر 5: 176 - 177، العكبري 2: 16، البيان 1: 416 - 417. 9 - قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم [6: 151]. (ما) بمعنى الذي أو مصدرية أو استفهامية منصوبة بحرم وضعف بأن (اتل) لا يعلق، إذ ليس من أفعال القلوب. البحر 4: 229، العكبري 1: 148، البيان 1: 349، المغني 1: 201 - 202. 10 - ما أغنى عنه ماله وما كسب ... [111: 2]. (وما كسب) (ما) مصدرية، أو اسم موصول، أو اسم استفهام. الجمل 4: 604، البحر 8: 525، البيان 2: 544، المغني 2: 12. 11 - يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي [36: 26 - 27]. (ما) مصدرية أو بمعنى الذي، أو استفهامية على معنى التعظيم، وضعف بعدم حذف ألف (ما). العكبري 2: 105، البيان 2: 293. 12 - قل أرأيتم ما أنزل الله لكم من رزق فجعلتم منه حراما وحلالا [10: 59]. جوزوا في (ما) أن تكون موصولة مفعولا أول لأرأيتم. والعائد عليها محذوف، وأن تكون استفهامية منصوبة بأنزل، قاله الحوفي والزمخشري.

وقيل استفهامية مبتدأ. . . وجعل (ما) موصولة هو الوجه، لأن فيه إبقاء (أرأيت) على بابها من كونها تتعدى إلى الأول، فتؤثر فيه، بخلاف جعلها استفهامية فإن (أرأيت) إذ ذاك تكون معلقة ويكون (ما) قد سدت مسد المفعولين. البحر 5: 172، الكشاف 2: 164. 13 - قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله [10: 81]. قرأ أبو عمرو وأبو جعفر (آلسحر) بالمد على الاستفهامية، الإتحاف: 253. على هذه القراءة تكون (ما) استفهامية مبتدأ، و (السحر) بدل منها، وأن تكون منصوبة بمحذوف يفسره (جئتم به) و (السحر) خبر مبتدأ محذوف ويجوز أن تكون (ما) موصولة مبتدأ، وجملة الاستفهام خبر، التقدير: أهو السحر، وعلى قراءة الجماعة تحتمل (ما) أن تكون استفهامية واسم موصول. البحر 5: 183. معاني القرآن 1: 475، البيان 1: 418 - 419، المغني 2: 3. 14 - وإنك لتعلم ما نريد ... [11: 79]. (ما) اسم موصول مفعول (لتعلم) أو استفهامية منصوبة بتريد، أو مصدرية، العكبري 2: 23، الجمل 2: 407. 15 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد [13: 8]. (ما) بمعنى الذي، والعائد محذوف، ويكون تغيض متعديا، أو مصدرية فيكون (تغيض) و (تزداد) لازمين، أو استفهامية مبتدأ، أو منصوبة. وضعف الابتداء بحذف الرابط. البحر 5: 369، العكبري 2: 33، البيان 2: 49، الجمل 2: 486. 16 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم ... [32: 17]. (ما) موصولة أو استفهامية. البحر 7: 203، البيان 2: 260.

17 - وما أدري ما يفعل بي ولا بكم ... [46: 9]. (ما) من (ما يفعل) موصولة أو استفهامية، في البحر 8: 57: «الظاهر أن (ما) استفهامية، و (أدري) معلقة. . . والفصيح المشهور أن (درى) يتعدى بالباء، ولذلك حين عدى بهمزة النقل يتعدى بالباء؛ نحو قوله: (ولا أدراكم به) فجعل (ما) استفهامية هو الأولى والأجود». 18 - يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ... [78: 40]. (ما) موصولة أو استفهامية. على الموصولة (ينظر) بمعنى ينتظر، وعلى الاستفهامية بمعنى التفكر وعلق. البحر 8: 416. 19 - قالوا ما أغنى عنكم جمعكم وما كنتم تستكبرون [7: 48]. (ما أغنى) (ما) استفهام توبيخ وتقريع. وقيل: نافية. البحر 4: 303، العكبري 1: 154. 20 - وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون [10: 101]. الظاهر أن (ما) للنفي، ويجوز أن تكون استفهامًا على جهة التقرير. البحر 5: 194، العكبري 2: 18. 21 - فما أغنى عنهم ما كانوا يكسبون [15: 84، 39: 50]. (فما) الظاهر أن (ما) نافية وتحتمل الاستفهام المراد به التعجب. البحر 5: 464، 7: 433. 22 - ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون [26: 207]. (ما أغنى) استفهامية أو نافية. العكبري 2: 89، البحر 7: 43 - 44، الباين 2: 217. 23 - فما أغنى عنهم سمعهم ولا أبصارهم ولا أفئدتهم من شيء [46: 26]. (ما) نافية أو استفهام في معنى التقرير. البحر 8: 65، المغني 2: 12، البيان 2: 372. 24 - حكمة بالغة فما تغن النذر ... [54: 5]. (ما) نافية أو استفهامية. البيان 2: 403، العكبري 2: 131.

25 - ما أغنى عني ماليه ... [69: 28]. (ما) نافية والمفعول محذوف، أو استفهامية. البحر 8: 325، العكبري 2: 141، البيان 2: 458، الكشاف 4: 136. 26 - وما يغني عنه ماله إذا تردى ... [92: 11]. (ما) نافية أو استفهامية. البحر 8: 483، العكبري 2: 155. 27 - ما يفعل الله بعذابكم إن شكرتم وآمنتم [4: 147]. (ما) استفهامية في موضع نصب بيفعل وقيل: نافية والمعنى: لا يعذبكم. البيان 1: 271 - 272، العكبري 1: 112، البحر 3: 381، الجمل 1: 428. 28 - قالوا يا أبانا ما نبغي هذه بضاعتنا ردت إلينا [12: 65]. (ما) استفهامية في موضع نصب بنبغي أو نافية من البغي. العكبري 2: 29، البحر 5: 323 - 324، البيان 2: 43. 29 - وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين ... [18: 55]. (ما) نافية أو استفهامية. البحر 6: 139. 30 - قل جاء الحق وما يبدي الباطل وما يعيد [34: 49]. (ما) نافية. وقيل: استفهام مآله النفي. البحر 7: 292. الجمل 3: 476. 31 - قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم [25: 77]. (ما) نافية. أو استفهامية بمعنى النفي. البحر 6: 517. 32 - قال وما علمي بما كانوا يعملون ... [26: 112]. (وما) ما استفهامية أو نافية. الجمل 3: 286. 33 - يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين [2: 102].

(وما) اسم موصول معطوف على (السحر)، وقيل: حرف نفي والجملة معطوفة على (وما كفر سليمان). البحر 1: 228 - 229، البيان 1: 114، العكبري 1: 31. 34 - بل هو الحق من ربك لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك [32: 3]. (ما) موصولة، أو نافية. الكشاف 3: 218 - 219، البحر 7: 197، العكبري 2: 98. 35 - لتنذر قوما ما أنذر آباؤهم فهم غافلون [36: 6]. (ما) مصدرية أو اسم موصول أو نافية. البيان 2: 291، العكبري 2: 104، البحر 7: 323. 36 - إليه يرد علم الساعة وما تخرج من ثمرات من أكمامها وما تحمل من أنثى ولا تضع إلا بعلمه ... [41: 47]. (وما تحمل) (ما) نافية، لأن عطف عليها (ولا تضع) ثم نقض النفي بإلا. (وما تخرج) بمعنى الذي، والأقوى أن يكون نافية. العكبري 2: 16. 37 - ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعو إليه من قبل [39: 8]. (ما كان) بمعنى الذي. وقيل: بمعنى (من) أي نسى ربه. وقيل: ثم الكلام عند (نسى) و (ما) نافية نفي أن يكون دعاء هذا الكافر خالصًا لله. البحر 7: 418. 38 - أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133]. قرئ (بينة) بالتنوين فما بدل، أو حرف نفي. البحر 6: 292، البيان 2: 156. 39 - يضاعف لهم العذاب ما كانوا يستطيعون السمع وما كانوا يبصرون [11: 20]. (ما كانوا) مصدرية ظرفية التقدير: يضاعف لهم العذاب مدة استطاعتهم السمع والإبصار أو موصولة على تقدير حرف الجر. أي بما كانوا، أو نافية. البيان 2: 10، العكبري 2: 19، البحر 5: 212. 40 - فما لبث أن جاء بعجل حينئذ ... [11: 69].

(ما) نافية، و (لبث) معناه: تأخر، فاعله (أن جاء) أو ضمير إبراهيم أو (ما) مصدرية والمصدر مبتدأ؛ والخبر (أن جاء) أو بمعنى الذي مبتدأ أيضا، البحر 5: 241، معاني القرآن 2: 21، العكبري 2: 22. 41 - وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف [18: 16]. (ما) فيها ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون مصدرية، والثاني: أن تكون اسم موصول، والثالث: أن تكون نافية فإن كانت مصدرية كان التقدير: وإذ اعتزلتموهم وعبادتهم إلا عبادة الله. وإذا كانت اسما موصولا كان التقدير: وإذا اعتزلتموهم والذي يعبدونه، والاستثناء من مفعول يعبدون وهو استثناء من غير الجنس. وإذا كانت نافية كان التقدير: وإذا اعتزلتموهم غير عابدين إلا الله فتكون الواو للحال. البيان 2: 102، العكبري 2: 52. 42 - تبرأنا إليك ما كانوا إيانا يعبدون [28: 63]. (ما) فيها وجهان: أحدهما: أن تكون نافية. الثاني: أن تكون مصدرية، والتقدير: تبرأنا إليك من عبادتهم إيانا. والأول أوجه. البيان 2: 235، العكبري 2: 93. 43 - وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء وما كنا منزلين [36: 28]. (وما كنا) الظاهر أن (ما) نافية. وقيل اسم معطوف على (جند) وقيل: زائدة. البحر 7: 331 - 332، العكبري 2: 105. 44 - ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله [2: 282]. (ما) مصدرية، أو كافة، أو اسم موصول، أو نكرة موصوفة. الجمل 1: 231. 45 - خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك [11: 107].

46 - ففي الجنة خالدين فيها ما دامت السموات والأرض إلا ما شاء ربك [11: 108]. استثناء من الزمان الدال عليه قوله (خالدين فيها)، والمعنى: إلا الزمان الذي شاءه الله تعالى. ويجوز أن يكون استثناء من الضمير المستكن في الجار والمجرور، وتكون (ما) واقعة على من يعقل. البحر 5: 263. 47 - إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي [12: 53]. (ما) موصولة بمعنى الذي، أو ظرفية زمانية، أي مدة رحمة الله أو مصدرية والاستثناء منقطع. البحر 5: 318، الكشاف 2: 262، العكبري 2: 29. 48 - وليتبروا ما علوا تتبيرا ... [17: 7]. الظاهر أن (ما) مفعول ليتبروا، أي يهلكوا ما غلبوا عليه من الأقطار، ويحتمل أن تكون مصدرية ظرفية، أي مدة استيلائهم. البحر 6: 11، العكبري 2: 47، البيان 2: 87.

دراسة (متى) في القرآن الكريم

دراسة (متى) في القرآن الكريم 1 - لم تجيء (متى) شرطية في القرآن، وإنما جاءت استفهامية. 2 - تختص (أيان) بالمستقبل، و (متى) تستعمل في الماضي والمستقبل. الرضي 2: 109، وهي في جميع مواقعها في القرآن للمستقبل. 3 - جاءت (متى) في جميع مواقعها في القرآن خبرا لمبتدأ الذي هو مصدر أو مصدر بدل من اسم الإشارة أو عن ضمير المصدر لأنها اسم زمان، فلا تكون خبرا عن الجنة، وكانت جملتها محكية بالقول: 1 - حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله [2: 214]. 2 - ويقولون متى هذا الوغد [10: 48، 21: 38، 27: 71، 34: 29، 36: 48، 67: 25]. 3 - ويقولون متى هذا الفتح ... [32: 28]. 4 - ويقولون متى هو ... [17: 51]. (ضمير البعث).

لمحات عن دراسة (من) في القرآن الكريم 1 - (من) نكرة موصوفة: يرى أبو الفتح وجار الله وابن الشجري والعكبري أن (من) الواقعة بعد (كل) نكرة موصوفة. جاءت (من) بعد (كل) في آيتين: 1 - إن كل من في السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا [19: 93]. 2 - كل من عليها فان ... [55: 21]. ويرى أبو حيان أن (من) اسم موصول بمعنى الذي تأتي للجنس، فتضاف (كل) إليها. وجوز ابن يعيش في الآية الثانية أن تكون (من) نكرة موصوفة. أجاز المعربون أن تكون (من) نكرة موصوفة في بعض المواضع، وكان أبو حيان يختار أن تكون اسم موصول، لأنها إنما تكون نكرة موصوفة في الموضع الذي يختص بالنكرات ووقوعها في غير ذلك قليل، حتى إن الكسائي أنكره. تعينت (من) لأن تكون نكرة موصوفة في قول الشاعر: رب من أنضجت غيظا قلبه ... قد تمنى لي موتا لم يطع لوقوعها بعد (رب) المختصة بالدخول على النكرات. ولم تقع (من) في القرآن بعد (رب)؛ و (كل) و (رب) مما يختص بالنكرات عند سيبويه 2: 5، المقتضب 3: 383. 2 - منع الكوفيون وأبو العباس ثعلب وقوع الجملة القسمية خبرا للمبتدأ، وصلة للموصول.

جاءت الجملة القسمية صلة للموصول في قوله تعالى: 1 - وإن منكم لمن ليبطئن ... [4: 72]. 2 - {وإن كلا لما ليوفينهم} [11: 111]. بتخفيف (لما) في قراءة نافع وابن كثير وأبي عمرو والكسائي. 3 - جاءت جملة صلة (من) فعلية، وشرطية، وجارا ومجرورا وظرفا وجملة اسمية في مواضع تزيد عن العشرين. 4 - كثر حذف عائد (من) الموصولة إذا كان ضميرا متصلا منصوبًا ولم يذكر إلا في مواضع محدودة. 5 - عائد (من) الموصولة إذا كان مبتدأ لا يحذف إلا مع استطالة الصلة وقد حذف وذكر في القرآن مع الاستطالة ولم يحذف عند فقد الشروط. 6 - احتملت (من) أن تكون اسم موصول واسم شرط إن وقع بعدها الفعل الماضي، أو المضارع المجزوم بلم بشرط أن يكون الماضي مستقبل المعنى، فإن كان الماضي ماضي الفظ والمعنى تعينت (من) أن تكون اسم موصول كقوله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]. 7 - {من ذا الذي} [2: 255]. يرى ثعلب في مجالسه أن (من) لا تركب مع «ذا» فيجعلا كلمة واحدة، وإنما تركب «ما» مع «ذا». ومعه العكبري. وقال أبو حيان: لو كانت «ذا» اسم إشارة خبرا عن «من» لاستقلت بهما الجملة، وأنت ترى احتياجها إلى الموصول بعدها، واختار التركيب، وجعل «من ذا» كلمة واحدة للاستفهام. والرضي أجاز أن تكون «ذا» زائدة أو اسم إشارة. واختار ابن هشام أن تكون اسم إشارة؛ إذ لا يدخل موصول على موصول. والرضي أجاز أن تكون «ذا» زائدة أو اسم إشارة. واختار ابن هشام أن تكون اسم إشارة؛ إذ لا يدخل موصول على موصول. كل ما جاء في القرآن «من ذا» كان بعده اسم الموصول «الذي» ولم يقع

«من ذا» من غير «الذي» بعده وإن جاء ذلك في كلام العرب: قال الأعشى (ديوانه: 27): وغريبة تأتي الملوك حكيمة ... قد قلتها ليقال من ذا قالها وقال أمية بن أبي الصلت (ديوانه: 63): ألا إن قلبي لدى الظاعنين ... حزين فمن ذا يعزي الحزينا وقال العباس بن الأحنف: من ذا يعيرك عينه تبكي بها ... أرأيت عينا للبكاء تعار ولم يأت في القرآن: «ماذا الذي» على غرار «من ذا الذي» وقد جاء في شعر النعمان بن بشير في مهذب الأغاني 3: 201: أيشتمنا عبد الأراقم ضلة ... وماذا الذي تجزي عليه الأراقم وفي قول أبي الطيب (ديوانه 1: 155): إذا لم تكن نفس النسيب كأصله ... فماذا الذي تغنى كرام المناسب 8 - في آيات كثيرة تحتمل (من) الواقعة بعد العلم أن تكون اسم استفهام واسم موصول. 9 - يراد بالاستفهام في «من» النفي في مواضع كثيرة. 10 - الاستفهام إذا علق لا يبقى على معناه، وهو الاستعلام، وإنما يؤول معناه إلى الخبر. 11 - مواقع «من» الاستفهامية في الإعراب كانت مبتدأ أو مجرورة بالحرف. 12 - «من» لا يعني بها في خبر ولا استفهام ولا جزاء إلا من يعقل واستعملت في غير العاقل لتنزيله منزلته، أو للتغليب.

دراسة (من) النكرة الموصوفة في القرآن الكريم

دراسة (مَنْ) النكرة الموصوفة في القرآن الكريم نقل السيوطي في الأشباه والنظائر 3: 131: عن ابن جني أن (كلا) لا تضاف إلا إلى النكرة التي في معنى الجنس؛ ولذلك جعل «من» نكرة موصوفة في قول أبي الطيب: من كل من ضاق الفضاء بجيشه ... حتى ثوى فحواه لحد ضيق وانظر شرح الديوان 2: 335. وفي أمالي الشجري 1: 213: «(كل) لا تضاف إلى واحد معرفة إلا أن يكون مما يصح تبعيضه؛ كقولك: رأيت كل البلد، ولا تقول: لقيت كل الرجل الذي أكرمته». وجعل «من» نكرة موصوفة في قول أبي الطيب: ويصطنع المعروف مبتدئا به ... ويمنعه من كل من ذمه حمد انظر شرح الديوان 1: 379 - 380. جاءت «من» بعد «كل» في موضعين: «كل» و «رب» مما يختص بالنكرات عند سيبويه 2: 5. والمبرد المقتضب 3: 383. 1 - إن كل من في السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا [19: 93]. 2 - كل من عليها فان ... [55: 26]. جعل الزمخشري من نكرة موصوفة في الآية الأولى لأنها وقعت بعد

(كل)؛ كما تكون نكرة إذا وقعت بعد (رب) الكشاف 2: 425، وكذلك جعلها العكبري نكرة موصوفة وإن لم يعلل لذلك. أما أبو حيان فقد جعل من اسما موصولا، وقال: كل تدخل على الذي، لأنها تأتي للجنس، ثم رد على الزمخشري بقوله: «والأولى جعلها موصولة؛ لأن كونها موصوفة بالنسبة إلى الموصولة قليل». البحر 6: 219 - 220. ولم يذكر أحد منهم شيئًا عن الآية الثانية، وأجاز ابن يعيش أن تكون (من) فيها نكرة موصوفة 4: 11. وللمعربين والمفسرين بعض ضوابط ذكروها نشير إليها فيما يأتي: العكبري: إن كان المعنى على الإبهام كانت (من) نكرة موصوفة، وإن كانت تتناول قوما بأعيانهم كانت اسم موصول، ولذلك ضعف الموصولة في قوله تعالى: {ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين} [2: 8]. واقتصر على ذكر النكرة الموصوفة في بعض المواضع، وجوز الأمرين في بعض آخر. وفصل الزمخشري في الآية السابقة فقال: إن كانت (أل) للجنس كانت (من) نكرة موصوفة، وإن كانت للعهد كانت (من) موصولة. ورد عليه أبو حيان بقوله: «يجوز أن تكون (أل) للعهد و (من) نكرة موصوفة». وقال أبو حيان: «جعل (من) نكرة موصوفة إنما يكون في موضع يختص بالنكرة، ووقوعها في غير ذلك قليل، حتى إن الكسائي أنكره». ولذلك كان يرجح الموصولة.

الآيات 1 - ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين [2: 8]. في العكبري 1: 9: «(من) هنا نكرة موصوفة. و (يقول) صفة لها، ويضعف أن تكون بمعنى الذي، لأن (الذي) تتناول قوما بأعيانهم، والمعنى هنا على الإبهام والتقدير: ومن الناس فريق». وفي الكشاف 1: 29: «و (من) في (من يقول) موصوفة، كأنه قيل: ومن الناس ناس يقولون كذا؛ كقوله: {من المؤمنين رجال صدقوا} [33: 23]. إن جعلت اللام للجنس، وإن جعلتها للعهد فموصولة؛ كقوله: {ومنهم الذين يؤذون النبي} [9: 761]. وفي البحر 1: 54: «وما ذهب إليه الزمخشري من أن اللام في (الناس) إن كانت للجنس كانت من نكرة موصوفة، وإن كانت للعهد كانت موصولة أمر لا تحقيق فيه. كأنه أراد مناسبة الجنس للجنس. والعهد للعهد، ولا يلزم ذلك، بل يجوز أن تكون اللام للجنس و (من) موصولة، ويجوز أن تكون للعهد و (من) نكرة موصوفة، فلا تلازم بين ما ذكره. . . والذي نختار أن تكون (من) موصولة، وإنما اخترنا ذلك لأنه الراجح من حيث المعنى، ومن حيث التركيب الفصيح؛ ألا ترى جعل (من) نكرة موصوفة إنما يكون إذا وقعت في مكان يختص بالنكرة في أكثر كلام العرب، وهذا الكلام ليس من المواضع التي تختص بالنكرة، وأما أن تقع في غير ذلك فهو قليل جدًا، حتى إن الكسائي أنكر ذلك، وهو إمام نحو، وسامع لغة؛ فلا نحمل كتاب الله على ما أثبته بعض النحويين في قليل، وأنكر وقوعه أصلاً الكسائي. فلذلك اخترنا أن تكون (من) موصولة». وانظر النهر ص 51. المغني 2: 19، 137. 2 - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده ... [2: 90].

في العكبري 29: «(من) نكرة موصوفة، أي على رجل يشاء. ويجوز أن تكون بمعنى الذي». في البحر 1: 306: «(من) هنا موصولة، وقيل: نكرة موصوفة». 3 - ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [2: 130]. في العكبري 1: 36: «(من) نكرة موصوفة؛ أو بمعنى الذي». وفي البحر 1: 394: «(من) موصولة. وقيل: نكرة موصوفة». 4 - ومن الناس من يتخذ من دون الله أنداد يحبونهم كحب الله [2: 165] في العكبري 1: 40: «(من) نكرة موصوفة، ويجوز أن تكون بمعنى الذي». وفي البحر 1: 469: «(من) مبتدأ موصول. أو نكرة موصوفة». 5 - ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا [2: 204]. في العكبري 1: 49: «(من) نكرة موصوفة». وفي البحر 2: 113: «و (من) موصولة. وقيل: نكرة موصوفة». 6 - ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله [2: 207]. قيل: المراد بمن غير معين، وقيل هو معين. البحر 2: 118. 7 - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك. ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك ... [3: 75]. (من) نكرة موصوفة. العكبري 1: 79، وقال الجمل: موصوفة أو موصولة 2: 12. 8 - ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما [9: 89]. (من) موصوفة أو موصولة. الجمل 2: 306. 9 - فمنهم من هدى الله ومنهم من حقت عليه الضلالة [16: 36]. (من) نكرة موصوفة. العكبري 2: 43. 10 - ذرية من حملنا مع نوح ... [17: 3].

(من) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة. العكبري 2: 47. 11 - ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك [21: 82] في العكبري 2: 71: «(من) نكرة موصوفة». وفي البحر 6: 233: «والظاهر أن (من) موصولة، وقال أبو البقاء: هي نكرة موصوفة». 12 - ومن الناس من يجادل في الله بغير علم [22: 3]. (من) نكرة موصوفة. العكبري 2: 73. 13 - فكلا أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا. . . 14 - ومنهم من أخذته الصيحة. . . 15 - ومنهم من خسفنا به الأرض. . . 16 - ومنهم من أغرقنا ... [29: 40]. في العكبري 2: 95: «(من) في (من أرسلنا) وما بعدها نكرة موصوفة، وبعض الرواجع محذوف». 17 - ومن الجن من يعمل بين يديه ... [34: 12]. في العكبري 2: 102: «(من) في موضع نصب، أي وسخرنا له من الجن فريقا يعمل، أو في موضع رفع، أي وله من الجن فريق يعمل». 18 - ما أنتم عليه بفاتنين إلا من هو صال الجحيم [37: 162 - 163]. (من) موصولة أو نكرة موصوفة. العكبري 2: 108. 19 - ومن أضل ممن يدعو من دعون الله من لا يستجيب له [46: 5]. في العكبري 2: 122: «(من لا يتسجيب) (من) في موضع نصب بيدعو، وهي نكرة موصوفة، أو بمعنى الذي». . الجمل 4: 121. 20 - وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم [3: 199].

في العكبري 1: 92: «(من) في موضع نصب اسم (إن) نكرة موصوفة أو موصولة». وفي البحر 3: 148: «الظاهر أن (من) موصولة، وأجيز أن تكون نكرة موصوفة، أي لقوما». 21 - وإن منكم لمن ليبطئن ... [4: 72]. (من) موصولة عند الفراء. معاني القرآن 1: 275، أو موصوفة، العكبري 1: 105. 22 - قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم [6: 14]. في العكبري 1: 133: «أي أول فريق أسلم. وفي الجمل 2: 12، موصوفة أو موصولة». 23 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه [2: 114]. (ممن) (من) نكرة موصوفة، أي بمعنى الذي. العكبري 1: 33. الجمل 1: 97. وفي البحر 1: 357 - 358: «(من) موصولة بمعنى الذي، وجوزوا أن تكون نكرة موصوفة». 24 - وممن خلقنا أمة يهدون بالحق ... [7: 181]. (من) نكرة موصوفة. أو بمعنى الذي. العكبري 1: 161. 25 - قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار [2: 126]. في العكبري 1: 35: «في (من) وجهان: أحدهما بمعنى الذي، أو نكرة موصوفة، وموضعها نصب، والتقدير: وأرزق من كفر؛ وحذف الفعل». الوجه الثاني: أن تكون شرطية. . .، النهر 1: 384 والبحر. 26 - ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقنا منا رزقا حسنا فهو ينفق منه سرا وجهرا ... [16: 75].

في الكشاف 2: 338: «(من) موصوفة أو موصولة. وفي العكبري 2: 45: موصوفة. وفي البحر 5: 519: «الظاهر كون (من) موصولة. . .». تحتمل (من) أن تكون نكرة موصوفة واسم موصول في قوله تعالى: 1 - فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وما له في الآخرة من خلاق [2: 200]. 2 - ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة [2: 201] 3 - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله [2: 253] 4 - ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر [2: 253]. 5 - منكم من يريد الدنيا ومنكم من يريد الآخرة [3: 152]. 6 - فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه [4: 55]. 7 - ومنهم من يستمع إليك ... [6: 25]. 8 - ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني [9: 49]. 9 - ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر [9: 99]. 10 - فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا [9: 124]. 11 - ومنهم من يؤمن به ومنهم من لا يؤمن به [10: 40]. 12 - ومنهم من يستمعون إليك ... [10: 42]. 13 - ومنهم من ينظر إليك ... [10: 43]. 14 - ومن الأحزاب من ينكر بعضه ... [13: 36]. 15 - والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر [16: 70]. 16 - ومن الناس من يجادل في الله بغير علم [22: 8، 31: 21].

17 - ومن الناس من يعبد الله على حرف [22: 11]. 18 - ومن الناس من يقول آمنا بالله ... [29: 10]. 19 - ومن هؤلاء من يؤمن به ... [29: 47]. 20 - ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم [31: 6]. 21 - من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه. . . 22 - ومنهم من ينتظر ... [33: 23]. 23 - ثم لتكونوا شيوخا زنكم من يتوفى من قبل [40: 67]. 24 - ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك. . . 25 - ومنهم من لم نقصص عليك ... [40: 78]. 26 - ومنهم من يستمع إليك ... [47: 16]. 27 - ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله [2: 140]. 28 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 93، 11: 18، 29: 68، 61: 7] 29 - فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 144، 7: 37، 18: 15]. 30 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها [18: 57، 32: 22]. 31 - ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله [28: 50]. 32 - من أضل ممن هو في شقاق بعيد [41: 52]. 33 - فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق [39: 32].

دراسة صلة (مَنْ) الموصولة في القرآن الكريم جاءت صلة (من) جملة قسمية في آيتين؛ وفي هذا رد على ثعلب الذي منع وقوع جملة القسم صلة وخبرا. انظر اللامات: 174. المغني 2: 59. وبتتبع صلات الأسماء الموصولة في القرآن نجد أن الجملة الفعلية هي أكثر أنواع الصلات في القرآن: فقد جاءت صلة لمن في آيات كثيرة جدًا وكان الفعل ماضيًا مثبتًا؛ ومضارعًا مثبتًا في الكثير منها. جاء الفعل (ليس) في قوله تعالى: {وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين} [15: 20]. وجاء الفعل المضارع منفيا بلا في: 10: 35، 40، 16: 17، 20: 16، 36: 21. ومضارعا مجزومًا بلم في: 5: 44، 45، 47، 89، 4: 25. 2: 196، 48: 13، 49: 11، 40: 78، 58: 4، 71: 22. وجاءت الصلة جملة شرطية في قوله تعالى: 1 - أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ... [36: 47]. 2 - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك. . . 3 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك [3: 75]. العائد في جملة الشرط أو الجواب، وإن جئت بالضمير فيهما فأحسن شيء ابن يعيش: 3: 151. وقد جاءت الصلة جمة اسمية وظرفا وجارا ومجرورا وقد بينت مواضع ذلك.

عائد (منْ) الموصولة 1 - عائد (من) الموصولة إذا كان ضميرا متصلا منصوبًا حذفه في القرآن، كما كثر حذف هذا العائد في كل الأسماء الموصولة؛ لم يذكر العائد المتصل مع (من) إلا في هذه المواضع: 1 - فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف [2: 275]. 2 - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك. . . 3 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك [3: 75]. 4 - من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة [5: 60]. 5 - ليعلم الله من يخافه بالغيب ... [5: 94]. 6 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 39]. 7 - سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 93]. 8 - ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء ومن رزقناه منا رزقا حسنا [16: 75]. 9 - أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه. . . 10 - كمن متعناه متاع الحياة الدنيا ... [28: 61]. 11 - أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ... [36: 47]. 12 - ومنهم من أخذته الصيحة ... [29: 40]. 13 - واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا [71: 21].

2 - العائد إذا كان مجرورًا باسم غير وصف لم يجز حذفه في قوله تعالى: 1 - ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا [2: 204]. 2 - ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام [2: 196]. 3 - أو من كان ميتا فأحييناه وجعلنا له نورا يمشي به في الناس كمن مثله في الظلمات ... [6: 122]. 4 - معاذ الله أن تأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده [12: 79]. 5 - قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب [13: 43]. 6 - فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون [7: 8، 23: 102]. 8 - ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا [18: 28]. 9 - يدعو لمن ضره أقرب من نفعه [22: 13]. 10 - أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه [39: 22]. 11 - ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله [65: 7]. العائد هنا مجرور بالحرف وبالإضافة. 12 - فأما من ثقلت موازينه فهو في عيشة راضية [101: 5]. 13 - وأما من خفت موازينه فأمه هاوية [101: 8]. 3 - إذا كان عائد الموصول مجرورًا بحرف لم يحذف إلا إذا اتفق الجار للموصول وللعائد لفظا ومتعلقا. وقد ذكر في (من) لأنه لم يستجمع شروط الحذف في قوله تعالى: 1 - فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178].

2 - فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135]. 3 - احمل فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول [11: 40] 4 - وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين [15: 20]. 5 - ومنهم من حقت عليه الضلالة ... [16: 36]. 6 - يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن [20: 109]. 7 - ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور [24: 40]. 8 - فاسلك فيها من كل زوجين اثنين وأهلك إلا من سبق عليه القول منهم [23: 27]. 9 - فمنهم من أرسلنا عليه حاصبا ... [29: 40]. 10 - ومنهم من خسفنا به الأرض ... [29: 40]. 11 - ومن تكون له عاقبة الدار ... [28: 37]. 12 - ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له [34: 23]. 13 - أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا [35: 8]. 14 - أفمن حق عليه كلمة العذاب ... [39: 19]. 15 - كمن زين له سوء عمله ... [47: 14]. 16 - إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [50: 37]. 17 - ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله [65: 7]. 18 - لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن ... [78: 38]. 4 - عائد الموصول إذا كان مبتدأ يجوز حذفه إن كان خبره مفردا، واستطالت الصلة عند البصريين؛ كقوله تعالى: 1 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا [25: 42].

2 - فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا [72: 24]. ويجوز ذكره أيضًا كقوله تعالى: 1 - ومن هو مستخف بالليل ... [13: 10]. 2 - أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت [13: 33]. 3 - فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا [17: 84]. 4 - فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا [19: 75]. 5 - قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة [28: 78]. 6 - كمن هو خالد في النار ... [47: 15]. 7 - أم من هو قانت آناء الليل ... [39: 9]. وإن لم تطل الصلة لم يجز حذف العائد المرفوع عند البصريين؛ كقوله تعالى: 1 - ومن هو كاذب ... [11: 93]. 2 - كمن هو أعمى ... [13: 19]. 3 - إلا من هو صال الجحيم ... [37: 163]. 4 - إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار [39: 3]. 5 - إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب [40: 28]. والكوفيون لا يشترطون استطاتلة الصلة في الحذف، فجوزوا أن تكون (من) موصولة في قوله تعالى: 1 - فسيعلمون من أصحاب الصراط السوي [20: 135]. معاني القرآن 2: 197، البحر 6: 392. 2 - فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا [72: 24]. ويجوز ذكره أيضا كقوله تعالى: 1 - ومن هو مستخف بالليل ... [13: 10]. 2 - أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت [13: 33]. 3 - فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلا [17: 84]. 4 - فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا [19: 75]. 5 - قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة [28: 78]. 6 - كمن هو خالد في النار ... [47: 15]. 7 - أم من هو قانت آناء الليل ... [39: 9]. وإن لم تصل الصلة لم يجز حذف العائد المرفوع عند البصريين؛ كقوله تعالى: 1 - ومن هو كاذب ... [11: 93]. 2 - كمن هو أعمى ... [13: 19]. 3 - إلا من هو صال الجحيم ... [37: 163]. 4 - إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار [39: 3]. 5 - إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب [40: 28]. والكوفيون لا يشترطون استطالة الصلة في الحذف، فجوزوا أن تكون (من) موصولة في قوله تعالى: 1 - فسيعلمون من أصحاب الصراط السوي [20: 135]. معاني القرآن 2: 197، البحر 6: 392. 2 - سيعلمون غدا من الكذاب الأشر ... [54: 26].

وإذا كان المبتدأ خبره جملة أو ظرفا أو جارا ومجرورا امتنع حذفه؛ كقوله تعالى: 1 - ومن هو في ضلال مبين ... [28: 85]. 2 - ممن هو منها في شك ... [34: 21]. 3 - من أضل ممن هو في شقاق بعيد ... [41: 52]. 4 - فستعلمون من هو في ضلال مبين ... [67: 29]. جاء عائد (من) ضميرا متصلا مرفوعا في قوله تعالى: 1 - ومنهم من يستمعون إليك ... [10: 42]. 2 - ومن الشياطين من يغوصون له ... [21: 81]. صلة (مَنْ) جملة فعلية فعلها ماض مثبت 2: 111، 102، 38، 2: 114، 62، 81، 112، 158، 182، 184، 185، 126، 2: 130، 140، 177، 189، 97، 99، 98، 194، 196، 197، 203، 249، 275، 2: 253، 232، 249، 233، 3: 162، 73، 20، 76، 97، 61، 82، 94، 185، 4: 55، 88، 107، 114، 148، 25، 77، 94، 125، 134، 92، 6، 80، 5: 60، 105، 75، 18، 32، 69، 95، 5: 3، 12، 39، 45، 94، 6: 14، 21، 93، 144، 157، 19، 122، 54، 160، 104، 6: 48، 104، 145، 160، 7: 37، 86، 18، 8، 35، 9، 8: 42، 70، 64، 9: 18، 19، 107، 109، 10: 38، 40، 43، 108، 11: 18، 13، 36، 119، 153، 116، 40، 112، 170، 12: 25، 79، 72، 108، 75، 17: 61، 70، 15، 18، 63، 71، 15، 19، 33، 72، 18: 110، 29، 58: 22، 59: 9، 65: 2، 67، 14، 68، 7، 70: 17، 74: 11، 81: 28، 78: 38، 87: 14، 88: 23، 91: 9، 10، 98: 8، 16: 36، 70، 75، 125، 17: 3، 64، 77، 18: 15، 57، 30، 19: 29، 87، 48، 60، 75، 20: 48، 47، 61، 64، 65، 76، 109، 111،

127، 20: 82، 4، 100، 123، 125، 21: 28، 22: 5، 16، 40، 60، 4: 15، 23: 7، 102، 24: 21، 35، 38، 41، 43، 45، 62، 40، 52، 55، 25: 43، 57، 70، 11، 62، 71، 26: 89، 215، 27: 11، 87، 89، 92، 40، 90، 28: 50، 26، 37، 61، 80، 35، 29: 40، 68: 5، 6، 30: 29، 44، 31: 15، 12، 23، 32: 22، 18، 33: 23، 21: 51، 34: 37، 23، 35: 37، 8، 10، 39، 19، 36: 11، 70، 37: 10، 11، 38: 85، 61، 39: 32، 22، 41، 19، 40: 78، 8، 40، 41: 33، 46، 42: 40، 41، 43: 43، 45، 86، 40، 44: 42، 45: 23، 15، 47: 15، 14، 48: 10، 50: 33، 37، 74: 37، 51: 9، 35، 53: 29، 30، 54، 35، 14، 55: 46، 57: 10، 60: 6، 61: 7، 65، 7، 69: 19، 25، 70: 31، 71: 28، 72: 27، 14، 74: 55، 76: 29، 78: 39، 79، 37، 40، 80: 5، 8، 12، 84: 7، 8: 10، 92: 5، 8، 101: 5، 8 صلة (مَنْ) جملة فعلية فعلها مضارع مثبت 2: 8، 30، 2: 90، 85، 105، 142، 143، 154، 2: 200، 203، 204، 207، 247، 269، 272، 284، 212، 213، 261، 282، 284، 3: 13، 26، 37، 73، 74، 129، 179، 3: 152، 199، 4: 72، 49، 109، 48، 5: 18، 40، 54، 94، 6: 25، 88، 117، 135، 138، 7: 181، 128، 155، 156، 167، 9: 49، 98، 99، 124، 15، 27، 49، 10: 40، 42، 43، 25، 35، 34، 107، 11: 39، 93، 12: 56، 76، 110، 13: 36، 13، 27، 26، 14: 4، 11، 16: 2، 37، 38، 93، 76، 17: 67، 30، 20: 40، 3، 21: 59، 23: 27، 21: 82، 22: 3، 80، 11، 27: 8، 62، 63، 83، 28: 82، 37، 29: 10، 47، 21، 62، 27: 81، 28: 56، 31: 6، 20، 30: 5، 29، 40، 48، 53، 37، 33: 23، 51، 34: 12، 21، 36، 39، 35: 8، 22، 39: 52، 24، 40: 67، 13،

15، 41: 40، 42: 8، 13، 19، 50، 52، 12، 49، 43: 33، 18، 47: 16، 38، 48: 14، 25، 50، 45، 53: 26، 57: 21، 25، 29، 59: 6، 62: 4، 67: 2، 22، 68: 44، 74: 31، 76: 31، 79: 45، 26، 36، 87: 10. مضارع منفي بلا: 10: 35، 40، 16: 17، 20: 16، 46: 5. صلة (من) جملة اسمية 37: 163، 41: 52، 17: 84، 28: 78، 85، 34: 21، 39: 3، 9، 40: 28، 34، 47: 15، 67: 20، 6: 122، 13: 19، 10، 33، 43، 22: 13، 11: 93. محتملة للاستفهام: 19: 75، 25: 42، 67: 29، 72: 24. صلة (من) ظرف 9: 101، 10: 92، 73، 21: 24، 19، 26: 25، 118، 119، 27: 8، 47، 63: 7، 11: 48، 7: 131، 6: 92، 9: 101، 120، 13: 43، 33، 17: 103، 23: 28، 25: 65، 40: 7، 67: 28، 69: 9. صلة (من) جار ومجرور 3: 83، 5: 17، 10: 66، 99، 11: 93، 13: 15، 14: 8، 17: 55، 44، 19، 93، 40، 21: 19، 22: 7، 18، 13، 23: 71، 74، 24: 41، 27: 8، 65، 87، 55: 26، 29، 30: 26، 29: 32، 39: 19، 68، 34: 21، 42: 5، 67: 16، 17، 70: 14، 72: 10، 8: 70.

العائد ضمير مرفوع مستتر فاعل في: 2: 8، 26، 30، 85، 111، (اسم كان) 2: 130، 140، 126، 143، 165، 114، 177، 189، 232، 2: 102، 200، 203، 249، 253، 269، 272، 284، 203، 233، 143، 158، 62، 81، 97، 98، 112، 38، 158، 178، 181، 182، 184، 185، 194، 196، 126، 185، 203، 275، 207، 3: 99، 97، 162، 73، 152، 20، 76، 611، 82، 94، 4: 55، 72، 109، 107، 114، 25، 77، 94، 125، 92، 134، 6، 80، 5: 105، 32، 69، 12، 39، 45، 89، 94، 44، 47، 95، 6: 14، 25، 21، 93، 144، 157، 117، 19، 122، 48، 104، 54، 160، 7: 37، 8، 167، 18، 95، 18، 8: 42، 64، 9: 49، 98، 99، 124، 18، 49، 19، 107، 109، 10: 40، 43، 34، 35، 36، 108، 11: 18، 36، 103، 40، 112، 17، 93، 12: 25، 72، 108، 13: 10، 23، 19، 14: 14، 36، 15: 18، 42، 63، 16: 38، 125، 17، 76، 97، 106، 17: 15، 19، 72، 18: 15، 50، 30، 29، 110، 19: 29، 63، 87، 60، 75، 20: 16، 40، 48، 47، 61، 64، 65، 76، 111، 127، 3: 82، 100، 123، 125، 21: 59، 28، 22: 3، 8، 11، 60، 4، 15، 23: 7، 24: 45، 52، 55، 25: 43، 57، 70، 11، 62، 71، 26: 89، 215، 27: 11، 81، 60، 61، 62، 63، 64، 83، 89، 92، 40، 90، 28: 50، 37، 28: 80، 84، 35، 85، 29: 10، 68، 5، 6، 47، 30: 40، 53، 44، 31: 6، 20، 15، 12، 23، 32: 18، 33: 23، 21، 34: 12، 21، 37، 35: 37، 10، 39: 19، 36: 11، 21، 70، 37: 10، 38: 61، 39: 32، 8، 15، 24، 40، 41، 41: 33، 40، 46، 47: 16، 42: 13، 40: 41، 43، 43: 86، 33، 40، 45: 23، 15، 46: 5، 47: 38، 14،

48: 10، 13، 49: 11، 50: 33، 45، 51: 35، 53، 53: 29، 32، 30، 54: 35، 55: 46، 61: 7، 57: 10، 25، 58: 22، 4: 59: 9، 60: 6، 65: 2، 67: 2، 22، 18: 7، 44، 70: 170، 31، 71: 28، 72: 27، 72: 14، 73، 19، 74: 37، 74: 55، 76: 29، 78: 39، 79: 40، 79: 4، 40: 26، 37، 36، 80: 8، 12، 81: 28، 87: 10، 14، 88: 23، 91: 9، 10، 92: 5، 8، 98: 8. نائب فاعل في: 16: 70، 115، 4: 148، 5: 3، 6: 145، 2: 154، 173، 3: 185، 17: 71، 33، 18: 57، 22: 5، 40، 40: 37، 32: 22، 41: 40، 47: 14، 43، 18، 51: 9، 54: 14، 69: 19، 25، 84: 7، 10. العائد على (من) ضمير منصوب محذوف 2: 90، 105، 142، 212، 213، 253، 247، 261، 284، 282، 3: 13، 26، 27، 37، 73، 74، 129، 179، 4: 49، 88، 48، 116، 5: 18، 40، 54، 40، 6: 88، 138، 7، 181، 128، 155، 156، 9: 15، 27، 10: 25، 35، 38، 107، 11: 13، 43، 119، 16، 12: 56، 76، 110، 13: 13، 27، 26، 14: 4، 11، 16: 2، 36، 37، 93، 17: 3، 64، 67، 77، 30، 61، 70، 19: 58، 21: 9، 22: 16، 24: 35، 38، 43، 62، 27: 87، 28: 26؛ 56، 83، 29: 40، 21، 62، 30: 5، 29، 48، 37، 33: 23، 51، 34، 36، 39، 52، 35: 28، 22، 37: 11، 39: 68، 40: 78، 15، 42: 8، 13، 19، 50، 52، 35: 28، 22، 37: 11، 39: 68، 40: 78، 15، 42: 8، 13، 19، 50، 52، 12، 49، 43: 45، 44: 42، 48: 14، 25، 53: 26، 57: 21، 29، 59: 6، 62: 4، 67: 14، 74: 31، 11، 76: 31.

دراسة صلة بقية الأسماء الموصولة في القرآن الكريم الأسماء الموصولة سوى (ما) و (من) كثيرة في القرآن، تجاوزت مواضعها 1460 موضع وذلك فيما أحصيت، كانت صلتها جملة فعلية، إلا في مواضع محدودة نشير إليها: 1 - جاءت صلة الأسماء الموصولة المختصة جملة اسمية في هذه المواضع: (الذي) 2: 61، 237، 282، 2: 61، 5: 88، 20: 98، 25: 6، 27: 40، 76، 33: 32، 34: 1، 36: 83، 41: 34، 42: 53، 43: 52، 85، 59: 23، 60: 11، 67: 1، 20، 78: 3، 85: 9، 28: 19 (بالذي) 26: 79 (والذي). (الذين) 3: 7، 5: 52، 9: 125، 11: 27، 23: 2، 57، 27: 5، 43: 19، 47: 20، 29، 51: 11، 52: 12، 70: 3، 74: 31، 107، 107: 5، 19: 70 (بالذين) 22: 53 (للذين). (والذين) 7: 156، 8: 49، 10: 7، 16: 100، 128، 23: 3، 4، 5، 8، 9: 58، 59، 33: 12، 70: 24، 27، 32، 33، 34. (التي) 2: 24، 12: 23، 17: 53، 21: 52. (بالتي) 6: 152، 16: 125، 23: 96، 29: 46، 41: 34. (للتي) 17: 9.

2 - وجاءت الصلة جارا ومجرورا في: (الذي) 2: 228، 14: 2، 28: 15. (للذي) 3: 96. (الذين) 2: 118، 183، 253، 286، 4: 23، 26، 6: 148، 10: 39، 9: 69، 70، 12: 109، 13: 42، 14: 9، 16: 26، 33، 35، 24: 55، 59، 29: 3، 30: 9، 42، 31: 11، 34: 45، 35: 25، 44، 39: 25، 65، 40: 39، 82، 42: 3، 47: 19، 51: 52، 58: 5، 59: 15، 67: 18. (بالذين) 39: 36. (كالذين) 9: 69. (والذين) 2: 21، 3: 11، 8: 52، 54، 14: 9، 40: 31، 44: 37. (التي) 22: 46. (اللاتي) 4: 23. 3 - جاءت الصلة ظرفا في قوله تعالى: 1 - مصدق الذي بين يديه ... [6: 92]. 2 - ولكن تصديق الذي بين يديه [10: 37، 12: 111]. 3 - لن نؤمن بهذا القرآن ولا بالذي بين يديه [34: 31]. 4 - وطائفة من الذين معك ... [73: 20]. 5 - فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار [41: 38] 6 - فأنجيناه والذين معه في الفلك ... [7: 64]. 7 - فأنجيناه والذين معه برحمة منا ... [7: 72]. 8 - محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار [48: 29]. 9 - قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه [60: 4].

عائد الموصول ذكرنا في الحديث عن (ما) و (من) أن الكثير في عائد اسم الموصول المنصوب المتصل الحذف، وكذلك جاء الحذف كثيرا جدًا في بقية الأسماء الموصولة. وفي كليات أبي البقاء ص 335: «في بعض المعتبرات: لم يأت في القرآن إثبات العائد إلا في ثلاث آيات، وهي: {كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275]. {كالذي استهوته الشياطين} [6: 71]. {واتل عليهم نبأ الذي آتيناه} [5: 27]. ولا نسلم لأبي البقاء هذا الحضر، فقد جاء ذكر العائد في آيات كثيرة هي: 1 - لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس [2: 275]. 2 - الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة [7: 175]. 3 - واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها [7: 175]. 4 - ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء [22: 25]. 5 - كالذي استهوته الشياطين ... [6: 71]. 6 - الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته [2: 121]. 7 - الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم [2: 146، 6: 20]. 8 - أولئك الذين لعنهم الله ... [4: 52]. 9 - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا [4: 97].

10 - أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم [6: 89]. 11 - الذين تتوفاهم الملائكة ... [16: 28، 32]. 12 - الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون [28: 52]. 13 - أولئك الذين هداهم الله ... [39: 18]. 14 - فالذين آتيناهم الكتاب يؤمنون به [29: 47]. 15 - والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق [6: 114]. 16 - والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق [6: 114] 16 - والذين آتيناهم الكتاب يفرحون بما أنزل إليك [13: 36]. 17 - أولئك الذين لعنهم الله ... [47: 23]. 18 - وتلك الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون [43: 72]. 19 - وفيها ما تشتهيه الأنفس ... [43: 72]. 20 - وإن كلا لما ليوفيهم ربك أعمالهم [11: 111]. بتخفيف (لما). أضف إلى ذلك ما ذكرناه مع (من) في ص 157 = 13 موضعا، وما سنذكره في الجملة الشرطية. (الذي) 2: 25، 4: 81، 136، 6: 33، 128، 7: 53، 9: 110، 10: 46، 13: 30، 40، 17: 62، 73، 21: 103، 24: 33، 55، 25: 41، 27: 72، 29: 7، 30: 31، 35: 37، 39: 35، 40: 28، 77، 41: 23، 27، 43: 42، 82، 46: 16، 51: 60، 56: 68، 64: 8، 70: 42، 44. (بالذي) 17: 86، 3: 183 (وبالذي). (والذي) 35: 31، 42: 13.

(الذين) 2: 143، 6: 22، 56، 90، 108، 7: 194، 9: 1، 10: 104، 16: 88، 17: 56، 57، 18: 52، 22: 73، 28: 74، 19: 17، 35: 40، 40: 66، 43: 86 (للذين) 11: 31. (والذين) 4: 33، 7: 197، 13: 14، 16: 20، 35: 13، 40: 20. (التي) 4: 5، 5: 21، 6: 151، 17: 33، 25: 68، 7: 32، 11: 101، 13: 35، 60، 19: 61، 63، 25: 15، 26: 19، 36: 63، 40: 8، 41: 30، 47: 15، 56: 71. الصلة جملة شرطية إن كانت الصلة جملة شرطية فالعائد يكون في جملة الشرط أو في جملة الجواب أو فيهما، والكثير في القرآن كان الرابط فيهما. في ابن يعيش 3: 151: «فأنت بالخيار في إلحاق العائد: إن شئت أتيت به في الجملة الأولى، نحو: جاء الذي إن تأته يأتك عمرو، فالعائد الهاء في (تأته)، وإن شئت أتيت به في الجملة الثانية؛ نحو قولك: جاء الذي إن تكرم زيدا يشكرك، فالعائد الضمير في (يشكرك). فإن جئت بالضمير فيهما فأحسن شيء». جاء الضمير في جملتي الشرط والجزاء في قوله تعالى: 1 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك [25: 10]. 2 - الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله [2: 165]. 3 - وليخش الذين لو تركوا ما خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. 4 - ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت لا أجد ما أحملكم عليه [9: 92]. 5 - الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة [22: 41]. 6 - الذين إذا ذكروا بها خروا سجدا ... [32: 15].

7 - الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون [83: 2]. 8 - والذين إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله [3: 135]. 9 - والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا [25: 67]. 10 - والذين إذا ذكروا بآيات ربهم لم يخروا عليها صما [25: 73]. 11 - والذين إذا أصابهم البغي هم ينتصرون [42: 39]. 12 - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك. . . 13 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك [3: 75]. وجاء العائد في جملة الجواب في قوله تعالى: 1 - إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم [8: 2]. 2 - الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... [22: 35]. 3 - أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ... [36: 47]. العائد المرفوع العائد إذا كان فاعلاً أو نائب فاعل لم يجز حذفه وكذلك جاء في القرآن. وقرأ ابن السميفع {مثلهم كمثل الذي استوقد نارا} [2: 17]. قال أبو حيان في البحر 1: 77: «وهي قراءة مشكلة». وخرجها على التوهم. . . أما إذا كان العائد مبتدأ فيجوز حذفه إن كان خبره مفردا وطالت الصلة، كقوله تعالى: {وهو الذي في السماء إله وفي الأرض إله} [43: 83]. (إله) بمعنى معبود، ويتعلق به الجار والمجرور، والعائد على الموصول محذوف، تقديره: هو إله، لا يجوز تقدير (إله) مبتدأ مخبرًا عنه بالجار والمجرور. أو فاعلاً له، لأن الصلة حينئذ تكون خالية من العائد. ولا يجوز أن يكون (وفي الأرض إله) مبتدأ وخبرًا، لئلا يلزم فساد المعنى إن استؤنف، وخلو الصلة من العائد إن عطف.

البحر 8: 29، العكبري 2: 120، المغني 2: 74 - 75. فإن كان خبر المبتدأ غير مفرد لم يجز حذف عائد الموصول، لأن ما بقى يصلح أن يكون صلة، فلا يكون في الكلام دليل على المحذوف. جاء خبر المبتدأ جملة فعلية وبقى العائد في قوله تعالى: 1 - والذي هو يطعمني ويسقين ... [26: 79]. 2 - الذي هم في خوض يلعبون ... [52: 12]. 3 - والذين هم بآياتنا يؤمنون ... [7: 156]. 4 - والذين هم على صلواتهم يحافظون [23: 9]. 5 - والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ... [23: 58]. 6 - والذين هم بربهم لا يشركون ... [23: 59]. 7 - والذين هم على صلاتهم يحافظون ... [70: 34]. ولم يحذف العائد لعدم استطالة الصلة في قوله تعالى: 1 - أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير [2: 61]. 2 - أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ... [43: 52]. 3 - ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا [11: 27]. 4 - والذين هم على صلواتهم يحافظون [23: 58]. 5 - والذين هم بآيات ربهم يؤمنون ... [23: 58]. 6 - والذين هم بربهم لا يشركون ... [23: 59]. 7 - والذين هم على صلاتهم يحافظون ... [70: 34]. ولم يحذف العائد لعدم استطالة الصلة في قوله تعالى: 1 - أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير [2: 61]. 2 - أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ... [43: 52]. 3 - ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا ... [11: 27]. 4 - وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا [43: 19]. 5 - والذين هم محسنون ... [16: 128]. 6 - يقولوا التي هي أحسن ... [17: 53]. 7 - ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن [6: 152]. 8 - وجادلهم بالتي هي أحسن ... [16: 125]. 9 - ادفع بالتي هي أحسن السيئة ... [23: 96].

10 - ولا تجادلوا أهل الكتاب إلا بالتي هي أحسن [29: 46]. 11 - ادفع بالتي هي أحسن ... [41: 34]. 12 - إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم [17: 9]. قرئ في الشواذ: {تماما على الذي أحسن} [6: 154]. بالرفع. البحر 4: 255. وذكر العائد ولم يحذف لأنه ليس مبتدأ في قوله تعالى: 1 - إنما إلهكم الله الذي لا إله إلا هو ... [20: 98]. 2 - هو الله الذي لا إله إلا هو ... [59: 23]. وحذف العائد المرفوع مع استكمال الشروط جائز، وقد ذكر في قوله تعالى: 1 - أم من هذا الذي هو جند لكم ... [67: 20]. 2 - فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما [28: 19]. 3 - الذين هم في صلاتهم خاشعون ... [23: 2]. 4 - الذين هم في غمرة ساهون ... [51: 11]. 5 - الذين هم على صلاتهم دائمون ... [70: 23]. 6 - إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون [23: 57]. 7 - الذين هم عن صلاتهم ساهون ... [107: 5]. 8 - نحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [19: 70]. 9 - والذين هم عن آياتنا غافلون ... [10: 7]. 10 - والذين هم به مشركون ... [16: 100]. 11 - والذين هم عن اللغو معرضون ... [23: 4]. 12 - والذين هم للزكاة فاعلون ... [23: 4]. 13 - والذين هم لفروجهم حافظون ... [23: 5، 70: 4]. 14 - والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون [23: 8، 70: 32]. 15 - والذين هم بشهاداتهم قائمون ... [70: 33].

العائد المجرور العائد المجرور بالإضافة لا يحذف، وكذلك جاء في القرآن. والعائد المجرور بالوصف يجوز حذفه إن كان الوصف غير ماض، كقوله تعالى: {فأقض ما أنت قاض} [2: 72]. والعائد المجرور بالحرف لا يحذف إلا إذا اتفق الجار للعائد والجار للموصول لفظًا ومعنى ومتعلقا كقوله تعالى: {ويشرب مما تشربون} [23: 33]. وفي بعض الآيات حذف العائد المجرور بالحرف من غير أن يستوفي الشروط: 1 - ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا [42: 23]. في البحر 7: 515 - 516: «والعائد على الموصول محذوف، أي يبشر الله به عباده. وقال الزمخشري: أو ذلك التبشير الذي يبشره الله عباده. ولا يظهر هذا الوجه إذ لم يتقدم في هذه السورة لفظ البشرى ولا ما يدل عليها من تبشير أو شبهه. ومن النحويين من جعل (الذي) مصدرية». وفي البيان 2: 347: «تقديره: ذلك الذي يبشر الله به عباده، فحذف الباء. ثم حذف الهاء تخفيفًا». العكبري 2: 117، المغني 2: 128، 137. 2 - اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم [2: 40]. في العكبري 1: 19: «الأصل: أنعمت بها، ليكون الضمير عائدًا على الموصول، فحذف حرف الجر، فصار (أنعمتها) ثم حذف الضمير، كما حذف في قوله (أهذا الذي بعث الله رسولاً)». وفي البحر 1: 174: «والعائد محذوف التقدير: أنعمتها عليكم». 3 - أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي [27: 19، 46: 15]. وانظر ما تقدم في (ما) و (من).

خاتمة 1 - جاء الفصل بين أبعاض الصلة بمعمول الصلة في قوله تعالى: {والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر} [4: 38]. البحر 3: 248. 2 - يوصل الموصول بالجملة القسمية {وإن منكم لمن ليبطئن} [4: 72]. {وإن كلا لما ليوفينهم} [12: 111]. البحر 3: 291، الرضي 2: 35. 3 - لم تأت صلة في القرآن من مادة (الصبر) إلا بصيغة الماضي، إذ هو شرط في حصول التكاليف وإيقاعها، البحر 5: 386. 4 - لا يتقدم ما ليس من الصلة على الصلة، ولا على ما هو منها. تعليق المقتضب 1: 14، 23، ولا يفرق بين الموصول والصلة. المقتضب 3: 193. 5 - لا يدخل شيء من صلة موصول في صلة موصول آخر. تعليق المقتضب 1: 18، 20. 6 - لا يدخل في الصلة ما ليس منها، ولا يخرج عنها ما هو منها: تعليق المقتضب 1: 13. 7 - تابع ما في الصلة من الوصف والتوكيد والعطف والبدل من الصلة. المقتضب 3: 193، 198، وتعليق 1: 13، 23. 8 - لا يجوز أن تتقدم الصلة ولا بعضها على الموصول. المقتضب 3: 197. 118، تعليق 1: 13، 23، 16، 18. 9 - يجوز أن يتقدم بعض أجزاء الصلة على بعض، ويتأخر بعضها عن بعض. تعليق المقتضب 1: 13، 23. 10 - يجوز الفصل بين الصلة والموصول بالنداء. المقتضب 2: 296. 11 - صرح سيبويه بأن الغايات المبنية لا تقع خبرا للمبتدأ. قال في 2: 44:

«ويدلك على أن (قبل) و (بعد) غير متمكنين أنه لا يكون فيهما مفردين ما يكون فيهما مضافين. لا تقول: (قبل) وأنت تريد أن تبني عليها كلاما، ولا تقول: هذا قبل، كما تقول: هذا قبل العتمة». وقال ابن هشام في المغني 2: 13: «الغايات لا تقع أخبارًا، ولا صلات ولا صفات، ولا أحوالاً، نص على ذلك سيبويه وجماعة من المحققين. ويشكل عليهم {كيف كان عاقبة الذين من قبل كان أكثرهم مشركين} [30: 42]». وفي الشمني 2: 86: «بل الصلة هي (كان أكثرهم مشركين) و (من قبل) ظرف لغو متعلق بخبر (كان). وفي البحر 5: 336: «الظروف التي غايات إذا بنيت لا تقع أخبارًا للمبتدأ جرت أو لم تجر. تقول: يوم السبت يوم مبارك والسفر بعده. ولا يجوز: والسفر بعد، وعمرو زيد خلفه، ولا يقال: وعمرو زيد خلف، النهر ص 334، العكبري 2: 30. أجاز الفراء في قوله تعالى: {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} [12: 80]. أن تكون (ما) مصدرية، والمصدر المؤول مبتدأ خبره (من قبل) معاني القرآن 2: 53. وتبعه الزمخشري. الكشاف 2: 270».

دراسة (من) الشرطية في القرآن الكريم 1 - جاءت جملة الشرط (لمن) الشرطية فعلها ماض هو لفظ (كان) في قوله تعالى: 1 - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم [11: 15]. 2 - من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه [42: 20]. 3 - ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها [42: 20]. ويرى الفراء أن (كان) زائدة. معاني القرآن 2: 5 - 6. البحر 5: 209، 210، 7: 514. 2 - وجاء الشرط والجواب مضارعا مجزومًا في هذه المواضع: (من) 4: 85، 123، 6: 39، 33، 30. (فمن) 6: 125، 19: 7، 72: 9. (ومن) 3، 145، 161، 4: 13، 14، 54، 85، 100، 110، 115، 6: 39، 22: 25، 25: 19، 68، 33: 31، 34: 12، 36: 68، 42: 23، 43: 36، 48: 17، 64: 9، 11، 65: 2، 4، 5، 11، 72: 17، 99: 8. وسبق مضارع الجزاء فإنما في 4: 111، 47: 38. و (فكأنما) في 22: 31. 3 - شرط (من) مضارع مجزوم، والجواب مقترن بالسين في قوله تعالى: ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا [4: 172]. واقترن الجواب بسوف في 5: 54، 4: 30، 74، 114. واقترن الجواب بقد في هذه المواضع:

(من) في: 2: 193، 4: 80، 5: 72، 6: 216 (فمن) في: 2: 256. (ومن) في: 2: 108، 231، 269، 3: 101، 4: 18، 100، 112، 116، 119، 136، 5: 5، 8: 16، 20: 81، 31: 22، 33: 36، 71، 40: 9، 60: 1، 65: 1. واقترن الجواب بلن في هذه المواضع: (ومن) 3: 85، 144، 4: 52، 88، 143، 5: 41، 17: 97، 18: 17. وبلا النافية مع الفاء (فلا) في: 20: 112، 72: 13. وبلا الناهية في قراءة ابن كثير (فلا يخف) من قوله تعالى: {ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما} [20: 112]. النشر 2: 322، الإتحاف: 307. واقترن الجواب بليس في: 3: 28، 46: 34. وبساء في: 4: 38. وكان الجواب جملة اسمية في هذه المواضع: (من) في: 7: 118، 186، 12: 90، 18: 17، 20: 71. (فمن) في: 5: 115، 21: 94. (ومن) في: 2: 121، 217، 229، 283، 3: 19، 4: 69، 92، 93، 124، 5: 51، 56، 7: 178، 8: 13، 49، 23، 63 (المبتدأ مصدر مؤول حذف خبره) 11: 17، 13: 17، 13: 33، 17: 97، 20: 75، 21: 29، 22: 18، 30، 32، 23: 117 (مصدره بإنما) 24: 21، 33، 39: 23، 36، 37، 40: 33، 42: 44، 46، 57: 24، 59: 9، 60: 6، 9، 63: 9، 64: 16، 65: 3، 72: 23. مواقع إعراب (مَنْ) الشرطية لم تخرج (من) الشرطية في إعرابها عن موقعين: مبتدأ وهو أكثر أحوالها ومفعول به، وجاءت في آية تحتمل أن تكون مبتدأ ومنصوبة على الاشتغال.

جاءت مفعولاً به في: (من) 3: 192، 7: 178، 186، 18: 17. (ومن) في: 2: 269، 4: 52، 88، 143، 7: 178، 13: 33، 17: 97، 18: 17، 22: 18، 39: 23، 36، 37، 40: 23، 42: 44، 46. والآية التي تحتمل الابتداء والنصب على الاشتغال هي قوله تعالى: {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه} [6: 16]. في البحر 4: 86 - 87: «قرأ حمزة وأبو بكر والكسائي (مَن يَّصْرِفْ) مبنيًا للفاعل. فمن معفول مقدم، والضمير في (يصرف عائد على الله. وفي (عنه) عائد على العذاب، والضمير المستكن في (رحمه) عائد على الرب، أي أي شخص يصرف الله عنه العذاب فقد رحمه الله الرحمة العظمى. ويجوز أن يعرف (من) مبتدأ، والضمير في (عنه) عائد عليه، ومفعول (يصرف) محذوف اختصارًا. التقدير: أي شخص يصرف الله العذاب عنه فقد رحمه». النشر: 2: 257، الإتحاف: 206. أما بقية مواضع (من) الشرطية فهي فيها مبتدأ لا تحتمل غير ذلك. (مَنْ) المحتملة للشرطية والموصولة في آيات كثيرة تحتمل (من) أن تكون اسم شرط، وأن تكون اسما موصولا ضمن معنى الشرط، وذلك إن وقع بعدها الفعل الماضي لفظًا، أو المضارع المجزوم بلم. وشرط أبو حيان أن يكون الفعل الماضي مستقبل المعنى، فإن كان ماضي اللفظ والمعنى تعينت (من) أن تكون اسم موصول: كقوله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]. في البحر 1: 334: «وأرى أن المانع من ذلك أن الفعل الذي يلي (من) هو ماض لفظًا ومعنى؛ لأن الاشتراء قد وقع، وجعله شرطًا لا يصح، لأن فعل الشرط إذا كان ماضيًا لفظًا فلا بد أن يكون مستقبلاً في المعنى».

وقد جعلها الفراء شرطية قال: «(من) في موضع رفع وهي جزاء». معاني القرآن. وجوز الأمرين كمال الدين الأنباري. البيان 1: 115، والعكبري 1: 31. احتملت (من) أن تكون موصولة وشرطية وجوابها طلبي؛ كقوله تعالى: 1 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. جوز العكبري الأمرين 1: 46، رجح أبو حيان الشرطية. البحر 2: 1. 2 - فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ... [3: 61]. جوز أبو حيان الأمرين. البحر 2: 479. شرطية عند العكبري 1: 77. 3 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا [19: 75]. جوزهما أبو حيان. البحر 6: 212. شرطية عند العكبري 2: 61. 4 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15]. جوز السمين الأمرين. الجمل 3: 158، شرطية عند العكبري 2: 61. 4 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15]. جوز السمين الأمرين. الجمل 3: 158، شرطية عند العكبري 2: 74. 5 - قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار [38: 61]. شرطية عند العكبري 2: 111. 6 - وقل الحق من ربكم فمن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر [18: 29]. 7 - فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا [18: 110]. احتملت (من) أن تكون اسم شرط موصول بعد (إلا) الاستثنائية. ويكون الاستثناء منقطعا إذا كانت (من) شرطية أو مبتدأ كقوله تعالى: 1 - فلا يظهر على غيبه أحدا إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ... [72: 26 - 27]. العكبري 2: 143، البحر 8: 355، البيان 2: 468.

2 - فسوف يلقون غيا إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة [19: 59 - 60]. البحر 6: 201. احتملت (من) الأمرين مع حذف الجواب وذكر دليله؛ كقوله تعالى: 1 - من كان يريد الثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة [4: 134] الكشاف 1: 303، البحر 3: 368 (شرطية). 2 - من كان يريد العزة فلله العزة جميعا [35: 10]. شرطية. البحر 7: 303. 3 - من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت [29: 5]. جوز السمين الشرطية والموصولة. الجمل 3: 366 شرطية. الكشاف 3: 183، البحر 7: 141، العكبري 2: 94. 4 - ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليهم [2: 158]. شرطية أو موصولة. العكبري 1: 39، البحر 1: 458، البيان 1: 129 - 130. 5 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم [6: 45]. شرطية. الجمل 2: 102. 6 - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله [2: 97]. شرطية. الكشاف 1: 84، العكبري 1: 30، ألبحر 1: 319، البيان 1: 111. 7 - من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين [2: 98]. شرطية، البحر 1: 322. 8 - كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم ... [6: 54]. (من) شرطية أو موصولة، البيان 1: 322، العكبري 1: 137، البحر 4: 141.

احتملت (من) الشرطية والموصولة، ولم يذكر الجواب ولا ما يحل محله، كقوله تعالى: 1 - من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ... [16: 106]. (من كفر) شرطية أو موصولة: الكشاف 2: 345، العكبري 2: 45. البحر 5: 538 - 540 (ولكن من شرح) شرطية عند أبي حيان. 2 - هذا ما توعدون لكل أواب حفيظ من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ... [50: 32 - 33]. (من) شرطية أو موصولة، والجواب محذوف أي فيقال. البحر 8: 127. اقتصر الأنباري والعكبري على الموصولة، البيان 2: 387، العكبري 2: 127. 3 - أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار [39: 19]. (من) من (أفمن) موصولة حذف خبرها، فالكلام جملتان. وقيل: شرطية، فاجتمع الاستفهام والشرط. البحر 7: 421، العكبري 2: 212، الكشاف 3: 343، معاني القرآن 2: 418. 4 - أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء [35: 8]. إن قدر المحذوف: كمن هداه الله تعينت (من) للموصولة، وإن قدر: ذهبت نفسك عليهم حسرة احتملت (من) الشرطية والموصولة. المغني 2: 144، الدماميني 1: 24. في الآيات التي تحتمل فيها (من) أن تكون اسم شرط واسم موصول نرى المعربين والمفسرين يقتصرون في الغالب على ذكر أحد الوجهين: الشرطية أو الموصولة، وأضرب مثلا لذلك بمواقف الزمخشري والعكبري وأبي حيان. الزمخشري اقتصر على ذكر الشرطية في هذه المواضع:

1 - بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [3: 76]. الكشاف 1: 197، جوز أبو حيان الأمرين مع ترجيح الشرطية، البحر 2: 501. 2 - من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة [4: 134]. الكشاف 1: 303، رجح الشرطية أبو حيان 2: 368. 3 - من وجد في رحله فهو جزاؤه ... [12: 75]. الكشاف 2: 268، وافقه العكبري 2: 30 جوزهما أبو حيان، البحر 5: 331. 4 - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [2: 38]. الكشاف 1: 64، وافقه العكبري 1: 18، جوز الأمرين أبو حيان. البحر 1: 168 - 169. 5 - فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها [6: 104]. الكشاف 2: 33 جوز الأمرين العكبري 1: 143. 6 - لمن اتبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين [7: 18]. الكشاف 2: 56 رجح الشرطية أبو حيان. البحر 4: 277. اقتصر الزمخشري على ذكر الموصولة في قوله تعالى: 1 - من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم [2: 62]. الكشاف 1: 73 جوزهما العكبري 1: 22 - 23، وأبو حيان، البحر 1: 241. 2 - إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ... [5: 69]. الكشاف 1: 354. وجوز الزمخشري الشرطية والموصولة في قوله تعالى: من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [16: 106]. الكشاف 2: 345، وافقه العكبري 2: 45، وأبو حيان. البحر 5: 538 - 540.

أبو البقاء العكبري اقتصر في إعرابه على الشرطية في هذه المواضع: 1 - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله [2: 97]. العكبري 1: 30. 2 - بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [3: 76]. العكبري 1: 79 جوزهما أبو حيان. البحر 2: 501. 3 - من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا [5: 32]. العكبري 1: 120. 4 - من وجد في رحله فهو جزاؤه ... [12: 75]. العكبري 2: 30، جوزهما أبو حيان. البحر 5: 331. 5 - من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء [17: 18]. العكبري 2: 47. 6 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا [19: 75]. العكبري 2: 61. جوزهما أبو حيان. البحر 6: 212. 7 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15]. العكبري 2: 74. جوزهما السمين. الجمل 3: 158. 8 - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ... [2: 38]. العكبري 1: 18. جوزهما أبو حيان. البحر 1: 168 - 169. 9 - فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ... [3: 61]. العكبري 1: 77، جوزهما أبو حيان. البحر 2: 479. 10 - فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3]. العكبري 1: 116. 11 - فمن تبعني فإنه مني ومن عصاني فإنك غفور رحيم [14: 36].

العكبري 2: 37. 12 - ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك [33: 51]. العكبري 2: 100 - 101، جوزهما الجمل 3: 444. اقتصر العكبري على ذكر الموصولة في إعرابه في قوله تعالى: 1 - قالوا ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار [38: 61]. العكبري 2: 111. 2 - ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله [22: 60]. جوز العكبري في إعرابه الأمرين: الشرطية والموصولة في قوله تعالى: 1 - من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم [2: 62]. العكبري 1: 22 - 23، معه أبو حيان. البحر 1: 241، موصولة عند الزمخشري. الكشاف 1: 73. 2 - بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار [2: 81]. العكبري 1: 26، البحر 1: 279. 3 - من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم [6: 54]. العكبري 1: 127، معه أبو حيان. البحر 4: 141. 4 - من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [16: 106]. العكبري 2: 45، البحر 5: 538 - 540، الكشاف 2: 345. 5 - كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير [22: 4]. العكبري 2: 73، البحر 6: 351. 6 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [2: 173]. العكبري 1: 42.

7 - فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم [2: 178]. العكبري 1: 44، البحر 2: 15. 8 - فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178]. العكبري 1: 44، البحر 2: 12. 9 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. العكبري 2: 46، البحر 2: 41. 10 - فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم [2: 194]. العكبري 1: 47، الجمل 1: 155. 11 - فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق [2: 197]. العكبري 1: 48، البحر 2: 87. 12 - فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون [3: 82]. العكبري 1: 80، البحر 2: 514. 13 - فمن آمن وأصلح فلا خوف عليهم [6: 48]. العكبري 1: 136، الجمل 2: 31. 14 - فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها [6: 104]. العكبري 1: 143. 15 - قال ومن كفر فأمتعه قليلا ... [2: 126]. العكبري 1: 35، البحر 1: 384. 16 - ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [2: 158]. العكبري 1: 39، البحر 1: 458. 17 - ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [42: 43]. العكبري 2: 118، البحر 7: 523، المغني 2: 106. أبو حيان اقتصر في إعرابه على الشرطية في قوله تعالى:

1 - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله [2: 97]. البحر 1: 319، الكشاف 1: 84، العكبري 1: 30. 2 - من كان عدوا لله وملائكته ورسله وجبريل وميكال فإن الله عدو للكافرين [2: 98]. البحر 1: 322. 3 - من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد [17: 18]. البحر 6: 21 مع العكبري 2: 47. 4 - من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت [29: 5]. البحر 7: 141 مع العكبري 2: 94، والكشاف 3: 182. 5 - من كان يريد العزة فلله العزة جميعا [35: 10]. البحر 7: 303. 6 - فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [2: 158]. البحر 1: 456. 7 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام ... [5: 89]. النهر 4: 12. 8 - إن هذه تذكرة فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [73: 19]. البحر 8: 366، الجمل 4: 424. 9 - ومن كفر فإن الله غني عن العالمين [3: 97]. البحر 3: 12 - 13 جوزهما الجمل 1: 299. 10 - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون [5: 44]. البحر 3: 393. ضعف أبو حيان الشرطية في قوله تعالى: 1 - ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا [3: 97]. في البحر 3: 111: «يلزم حذف الضمير الرابط لهذه الجملة بما قبلها،

وحذف جواب الشرط، إذ التقدير: من استطاع إليه سبيلا فعليه الحج والوجه الأول لقلة الحذف». ومنع الشرطية في قوله تعالى: {ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق} [2: 102]. لأن الفعل ماض لفظًا ومعنى وجوزهما الفراء. معاني القرآن 1: 65 - 66. والعكبري. جوز أبو حيان الأمرين: الشرطية والموصولة في قوله تعالى: 1 - من عمل منكم سوءا بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح فأنه غفور رحيم [6: 54]. البحر 4: 141 مع العكبري 1: 137. 2 - من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم [2: 62]. البحر 1: 241، مع العكبري 1: 22 - 23. في الكشاف 1: 73، موصولة. 3 - بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار [2: 81]. البحر 1: 279 مع العكبري 1: 26. 4 - بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه [2: 112]. البحر 1: 351 - 352. 5 - بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [3: 76]. رجح الشرطية. البحر 2: 501، شرطية في الكشاف 1: 197، العكبري 1: 79. 6 - من كان يريد ثواب الدنيا فعند الله ثواب الدنيا والآخرة [4: 134]. رجح الشرطية. البحر 3: 368. شرطية في الكشاف 1: 303. 7 - من وجد في رحله فهو جزاؤه ... [12: 75]. البحر 5: 331، مع العكبري 2: 30، شرطية في الكشاف 1: 268. 8 - من كفر بالله من بعد إيمانه إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [16: 106]. جواز الأمرين عند الثلاثة. الكشاف 2: 345، العكبري 2: 45، البحر 5: 538 - 540.

9 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا [19: 75]. البحر 6: 212. شرطية عند العكبري 2: 61. 10 - كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله [22: 4]. البحر 6: 351، العكبري 2: 73. 11 - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم [2: 38]. البحر 1: 168 - 169، في الكشاف 1: 64 شرطية والعكبري 1: 18. 12 - فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178]. البحر 2: 12، العكبري 1: 41. 13 - فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه [2: 181] رجح الشرطية. البحر 2: 22، شرطية. العكبري 1: 44، جوزهما الجمل 1: 145. 14 - فمن تطوع خيرا فهو خير له ... [2: 184]. البحر 2: 38. 15 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. رجح الشرطية. البحر 2: 41، جوزهما العكبري 2: 16. 16 - فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق [2: 197]. البحر 2: 87، العكبري 1: 48. 17 - فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه [2: 203]. رجح الشرطية. البحر 2: 112. 18 - فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العمل فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ... [3: 61]. البحر 2: 479، شرطية العكبري: 771. 19 - فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون [3: 82]. رجح الشرطية. البحر 2: 514. جوزهما العكبري 1: 80.

20 - فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون [3: 94]. رجح الشرطية. البحر 3: 4. 21 - فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم [7: 35]. البحر 4: 293. 22 - قال ومن كفر فأمتعه قليلا ... [2: 126]. البحر 384، الكشاف 1: 93، العكبري 1: 35 جواز الأمرين عند الثلاثة. 23 - ومن تطوع خيرًا فإن الله شاكر عليم [2: 158]. البحر 1: 458 مع العكبري 1: 39. 24 - ومن تأخر فلا إثم عليه ... [2: 203]. البحر 2: 112. 25 - ومن دخله كان آمنا ... [3: 97]. البحر 3: 8 - 9، النهر: 9. 26 - ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ... [4: 25]. رجح الشرطية. البحر 3: 220. شرطية عند العكبري 1: 99. 27 - ومن عاد فينتقم الله منه ... [5: 95]. البحر 4: 22. 28 - ومن شكر فإنما يشكر لنفسه ومن كفر فإن ربي غني كريم [27: 40]. البحر 7 - 78. 29 - لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين [7: 18]. البحر 4: 277. شرطية. الكشاف 2: 56. 30 - ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [42: 43]. البحر 7: 523 مع العكبري 2: 118. 31 - إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين [12: 90].

في الإتحاف: 267: «قرأ (يَتَّقِى) بإثبات الياء وصلاً ووقفًا قنبل عن طريق ابن مجاهد، ولم يذكر في الشاطبية غيره. في البحر 5: 342 - 343: «قيل: مجزوم بحذف الياء التي هي لام الكلمة وهذه الياء إشباع. وقيل: جزمه بحذف الحركة. وقد حكوا ذلك لغة وقيل: هو مرفوع و (من) موصول وعطف عليه مجزوم وهو (يصبر) على التوهم. . . وقيل: سكنت الراء لتوالي الحركات». في البحر 8: 502: «قرأ عكرمة (يَرَاهُ) بالألف فيهما، وذلك على لغة من يرى الجزم بحذف الحركة المقدرة في حروف العلة، حكاها الأخفش. أو على توهم أن (من) موصولة، لا شرطية». 33 - من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة [16: 97]. (من) هنا شرطية لأنه إذا دخلت الفاء على القسم كان الجواب للقسم وجملة القسم هي جواب الشرط. الأشموني 3: 68. 34 - ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله [22: 60]. في البيان 2: 178: «ولا يكون (من) هاهنا شرطية لأنه لا لام فيها كما في قوله تعالى: {لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين} [7: 18]». وجوز الجمل الشرطية. أحوال جواب (من) المحتملة للشرطية والموصولة الجواب جملة اسمية في (من): 2: 62، 81، 97، 112، 3: 76، 4: 134، 5: 99، 6: 54 (مصدر مؤول) 160، 12، 75، 19: 60، 18، 88، 20: 100، 27: 89، 29: 5، 30: 44، 35: 10، 41: 46، 45: 15، 79: 39، 40، 72: 27، 80: 5، 8، 101: 5، 8.

(فمن): 2: 38، 158، 173، 181، 182، 197، 275، 3: 82، 94، 5: 3، 39، 45، 94، 6: 48، 145، 7: 8، 35، 14: 36، 16: 15، 17: 63، 71، 23: 7، 102، 42: 4، 70: 31، 72: 14. (ومن) في: 2: 158، 203، 249، 275، 3: 97، 4: 92، 5: 44، 45، 47، 95، 7: 9، 14: 36، 17: 19، 72، 20: 125، 23: 102، 24: 40، 52، 55، 25: 71، 27: 4، 31: 12، 33: 51، 40: 48، 13، 49: 11. حذف جزء الإسناد في: 2: 178، 184، 196، 185، 4: 25، 92، 6: 104، 5: 89، 35: 41، 58: 4، 41: 46، 45: 15. الجواب مقرون بلام الأمر في: 2: 185، 4: 6، 18: 29، 110، 19: 75، 22: 15، 65: 7. الجواب مقترن بلا الناهية في: 31: 32. الجواب فعل أمر في: 2: 194، 3: 61، 27: 92، 38: 61. الجواب مقترن بقد في: 3: 185، 5: 12. الجواب مقترن بالسين: 92: 5، 8، 48: 10. الجواب مقترن بسوف في: 18: 87، 84: 7، 10. الجواب منفي بما في: 2: 196، 4: 80. الجواب منفي بلا: 6: 60، 20: 123، 28: 84، 40: 40. الجواب مصدر بليس في: 2: 249. الجواب مصدر (بكأنما) 5: 32. الجواب مصدر بإنما (فإنما يهتدي) 10: 108، 17: 15، 27: 92. (فإنما يشكر) 27: 40، 31: 12. (فإنما يضل) 10: 108، 17: 15، 39: 41. (فنما ينكث) 48: 10. (فإنما يجاهد) 29: 6. (فإنما يتزكى) 35: 19.

الجواب مصدر بمضارع مثبت مقترن بالفاء (فَيَقُولُ) 69: 19، 25. (فأمتعه) 2: 126 (فينتقم) 5: 95. (فلأنفسهم يمهلون) 30: 44. الجواب ماض أريد به الدعاء (فكبت وجوههم) 27: 90. الجواب ماض لم يرد به الدعاء ولم يقترن بشيء في 3: 97، 17: 18، 73: 19، 74: 55، 76: 29، 78: 29، 80: 12. مواقع إعراب (من) المحتملة جاءت في كل مواقعها مبتدأ إلا في آية واحدة احتملت فيها أن تكون مبتدأ، ومفعولا به وهي قوله تعالى: {ومن ابتغيت ممن عزلت فلا جناح عليك} [33: 51]. (من) مفعول (ابتغيت) أو مبتدأ والعائد محذوف، أي التي ابتغيتها. العكبري 2: 100 - 101، الجمل 3: 444.

مهما

مهما جاءت في موضع واحد من القرآن، وهو قوله تعالى: 1 - وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين [7: 132] (مهما) مبتدأ، أو منصوب بفعل محذوف يفسره (تأتنا) على طريقة الاشتغال، أي أي شيء تحضر تأتنا به. الضمير في (به) عائد على لفظ (مهما) وفي (بها) عائد على معنى (مهما) لأن المراد بها آية. (ومن آية) بيان (لهما). جواب الشرط قوله: (فما نحن لك بمؤمنين). في التسهيل: 236: «وقد ترد (ما) و (مهما) ظرفي زمان، ومثله في الكافية الشافية. وابن مالك مسبوق بهذا الرأي فقد ذكره الزمخشري ورد عليه في الكشاف 2: 85 قال: «وهذه الكلمة في عداد الكلمات التي يحرفها من لا يد له في علم العربية، فيضعها في غير موضعها، ويحسب (مهما) بمعنى (متى ما) ويقول: مهما جئتني أعطيتك. وهذا من وضعه وليس من كلام واضع العربية في شيء ثم يذهب فيفسر (مهما تأتنا به من آية) بمعنى الوقت، فيلحد في آيات الله وهو لا يشعر. وهذا وأمثاله مما يوجب الجثو بين يدي الناظر في كتاب سيبويه». انظر البحر 4: 371 - 372، البيان 2: 372، العكبري 1: 158.

لمحات عن دراسة أدوات الشرط وأحكام الشرط والجزاء في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة أدوات الشرط وأحكام الشرط والجزاء في القرآن الكريم ليس في القرآن من أدوات الشرط متى، أيان، إذما. 2 - وقع المضارع المنفي بلا فعلاً للشرط بعد (إن) الشرطية في قوله تعالى: 1 - إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض [8: 73]. 2 - إلا تنفروا يعذبكم ... [9: 39]. 3 - إلا تنصروه فقد نصره الله ... [9: 40]. 4 - وإلا تغفر لي وترحمني أكن من الخاسرين [11: 47]. 5 - وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن [12: 33]. وبعد (من) الشرطية في قوله تعالى: 1 - ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض [46: 32]. وقال العكبري 2: 21: «الجزم بإن ولم يبطل عملها بلا؛ لأن (لا) صارت كجزء من الفعل، وهي غير عاملة في النفي، وهي تنفي ما في المستقبل وليس كذلك (ما) فإنها تنفي ما في الحال، ولذلك لم يجز أن تدخل (إن) عليها، لأن (إن) الشرطية تختص بالمستقبل، و (ما) لنفي الحال». 3 - الشرط وما عطف عليه لا يكون إلا جملة فعلية، وكذلك صلة اسم الموصول المضمن معنى الشرط؛ ولذلك خطأ أبو حيان العكبري في إعراب (أو به أذى) جملة اسمية معطوفة على (كان) الواقعة شرطًا في قوله تعالى: {فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام} [2: 196]. قال أبو حيان: (أذى) فاعل للجار والمجرور، أو جملة اسمية معطوفة على (مريضا) أو هي على حذف «كان» البحر 2: 75، المغني 2: 146 لم يعرض العكبري لهذا الإعراب

في كتابه «إملاء ما من به الرحمن 1: 48» وقد يكون عرض لهذا في كتاب آخر. 43 - جاء فعل الشرط مضارعا مرفوعًا في قراءة شاذة في قوله تعالى: {أينما يوجهه لا يأت بخير} [16: 56]. قرئ «يوجه» ابن خالويه: 73 - 74. البحر 5: 520، وانظر ص 193. 5 - شرط الجواب الإفادة: ولذلك لا بد من مغايرته للشرط لفظًا ومعنى، فلا يجوز أن تقول: إن يقم زيد يقم، كما لا يجوز في الابتداء: زيد زيد - البرهان 2: 368، الهمع 2: 59. وما أوهم الاتحاد أول كقوله تعالى: 1 - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ... [5: 67]. أي وإن لم تستوف ما أمرت بتبليغه. البحر 3: 529، الكشاف 1: 353، البرهان 2: 368. 2 - من يهد الله فهو المهتدي ... [7: 178]. المعنى: من يرد الله هدايته، البرهان 2: 368. 3 - وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد [13: 5]. أي إن يقع منك عجب فليكن من قولهم: «أئذا كنا ترابا. . .». وكأن المعنى: الذي ينبغي أن يتعجب منه هو إنكار البعث، لأنه تعالى هو المخترع للأشياء. البحر 5: 365، الكشاف 2: 279. 4 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها [17: 7]. في شواهد التوضيح: 210: «وقول حذيفة رضي الله عنه: (ولو مت مت على غير الفطرة) شاهد على وقوع الجواب موافقا للشرط لفظًا ومعنى، وهو أحد المواضع التي يعرض فيها للفضلة توقف الفائدة عليها، فيكون لها بذلك في لزوم الذكر ما للعمدة. ومنه قوله تعالى: {إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم} فلولا (غير الفطرة) و (لأنفسكم) لم يكن للكلام فائدة». 5 - ومن تاب وعمل صالحا فإنه يتوب إلى الله متابا [25: 71]. أي أنشأ التوبة، أو أراد، البحر 6: 516، البرهان 2: 386، الجمل 3: 270.

6 - وإذا بطشتم بطشتم جبارين ... [26: 130]. حمل على الإرادة، لئلا يتحد الشرط والجزاء، كقول زهير: متى تبعثوها تبعثوها ذميمة ... وتضر إذا ضريتموها فتضرم البحر 7: 33. 7 - ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ... [47: 38]. النكتة في ذلك تفخيم الجزاء، يعني من يبخل في أداء العشر فقد بالغ في البخل، وكان هو البخيل في الحقيقة. البرهان 2: 368. 8 - ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192]. 9 - فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185]. في البرهان 2: 368: «وقد يتقاربان في المعنى كالآيتين، وقول: {ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه} [47: 38]. 6 - جاء رفع جواب الشرط، والشرط مضارع في الشواذ: 1 - أينما تكونوا يدرككم الموت ... [4: 78]. قرئ في الشواذ: (يدرككم) بالرفع. الكشاف 1: 283، البحر 3: 299، العكبري 1: 106، المغني 2: 127، 131، المحتسب 1: 194. 2 - إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا [28: 57]. قرئ برفع (نتخطف). البحر 7: 126. امتنع الزمخشري من تخريج التنزيل على رفع الجواب مع مضى فعل الشرط في قوله تعالى {وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا} [3: 30]. فقال: لا يجوز أن تكون (ما) شرطية لرفع (تود). الكشاف 1: 184، المغني 2: 131، العكبري 1: 74، البحر 2: 127 - 129. والضمة في (لا يضركم) في قوله تعالى: {وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا} [3: 120]. ضمة إتباع. معاني القرآن 1: 231، العكبري 1: 83، البحر 3: 43، المغني 2: 130. 7 - جاء الجواب مضارعا مجزومًا، والشرط ماض بلفظ (كان) في قوله تعالى:

1 - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [11: 15] 2 - من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه [42: 20]. 3 - ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها [42: 20]. وفي البحر 7: 514: ولا نعلم خلافا في جواز الجزم فإنه فصيح مختار إلا ما ذكره صاحب كتاب «الإعراب» وهو أبو الحكم بن عذرة عن بعض النحويين أنه لا يجيء في الكلام الفصيح، إنما يجيء مع (كان)، لأنها أصل الأفعال. . . ونص كلام سيبويه والجماعة أنه لا يختص ذلك بـ (كان) بل سائر الأفعال في ذلك مثلها، وأنشد سيبويه للفرزدق: دست رسولا بأن القوم إن قدروا ... عليك يشفوا صدورا ذات توغير وقال آخر (هو الفرزدق أيضًا): تعال فإن عاهدتني لا تخونني ... تكن مثل من ياذئب يصطحبان قرئ في الشواذ (نوفى) في {نوف إليهم أعمالهم} [11: 15]. في معاني القرآن 2: 5 - 6: «أكثر ما يأتي الجزاء على أن يتفق هو وجوابه فإن قلت: إن تفعل أفعل فهذا حسن، وإن قلت: إن فعلت أفعل كان مستجازًا والكلام: إن فعلت فعلت، وقد قال في إجازته زهير: ومن هاب أسباب المنايا ينلنه ... ولو نال أسباب السماء بسلم 8 - جزم الجواب والشرط لفظ (كان) إنما جاء مع (من) الشرطية، ولم يجيء مع (إن) أو (ما) الشرطيتين: وحذف الجواب مع (إن) التي شرطها لفظ (كان) هو أكثر أحوالها في القرآن. 9 - إذا كان الشرط فعلا ماضيا بغير لفظ (كان) فلم يأت جوابه فعلا مضارعا مجزومًا في القرآن، وإنما جاء الجواب مضارعا مرفوعا منفيًا بلا، أو قبله (إنما) أو جملة طلبية أو اسمية أو غير ذلك. 10 - لم يقع في القرآن أن يكون الشرط مضارعا، والجواب ماض، قال

الرضي 2: 242: «لم يأت في الكتاب العزيز». جاء ذلك في الحديث الشريف، واستشهد له ابن مالك بشعر كثير في كتابه «شواهد التوضيح» ص 14 - 15. وهو جائز عند الفراء واستدل له بقوله تعالى: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت} [26: 24]. إذ لا يعطف على الشيء غالبًا إلا ما يجوز أن يحل محله. جاء ذلك في الشواذ: قرئ في قوله تعالى: {وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} [7: 131]. قرئ (تطيروا) ابن خالويه: 45، البحر 4: 370. 11 - العطف على الشرط: جاء المعطوف مضارعا مجزوما، وجاء المعطوف ماضي اللفظ معطوفًا على ماضي اللفظ كثيرًا، أو معطوفا على مضارع مجزوم بلم؛ كقوله تعالى: {فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث} [4: 11]. وجاء عكس هذا، وهو عطف مضارع مجزوم بلم على ماضي اللفظ. 12 - لم يجيء في القرآن معطوف ماضي اللفظ معطوفا على مضارع مثبت في الشرط، وجاء ذلك في العطف على الجواب؛ كقوله تعالى: {ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما} [33: 31]. {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين} [26: 4]. كما جاء في الجواب عطف المضارع على الماضي لفظًا؛ كقوله تعالى: {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا} [25: 10]. ولم يجيء ذلك في العطف على الشرط، وإنما جاء معطوفا على مضارع مجزوم بلم؛ كقوله تعالى: {لئن لم يرحمنا ربنا ويغفر لنا لنكونن من الخاسرين} [7: 149]. 13 - في عطف المضارع على الشرط عطف بالفاء، وبثم، وبأو، وبالواو في آيات كثيرة. وعطف الماضي لفظًا جاء بالواو، وبالفاء وبأو، وبثم. 14 - جاء العطف بالجزم بعد (ثم) في العطف على الشرط في قوله تعالى:

{ومن يخرج من بيته مهاجرًا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} [4: 100]. وجاء الرفع والنصب بعد (ثم) على مذهب الكوفيين في الشواذ، قرئ بهما في الآية السابقة. الكشاف 1: 294، البحر 3: 336 - 337، شواهد التوضيح: 164، المغني 1: 108، الدماميني 1: 246. نحو: {وإن تؤمنوا وتتقوا} [3: 179]. جعله ابن هشام مجزومًا على الراجح، أو منصوبًا بإضمار (أن) المغني 2: 136 - 137. 15 - العطف على الجواب: جاء العطف على الجواب عطف مضارع على مضارع كثيرا، كما جاء في القرآن عطف مضارع على الجواب الذي هو جملة اسمية، كقوله تعالى: {فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون} [12: 60]. {وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم} [2: 271]. {من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون} [7: 186]. كما عطفت جملة اسمية في قوله تعالى: {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون} [36: 43]. وجاء عطف الماضي لفظا على الماضي لفظا في قوله تعالى: {وإن عدتم عدنا وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا} [17: 8]. {الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة} [22: 41]. 16 - في عطف المضارع على الجواب جاء العطف بالواو كثيرا كما جاء بأو، وبالفاء، وبثم، وجاء عطف الماضي بالواو لا غير. 17 - جاء في السبع العطف بالجزم، وبالرفع بعد الواو. وقال سيبويه «الرفع وجه الكلام». 1 - وإن تخفوها وتوتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم [2: 271]. قرئ في السبع (ويكفر) بالرفع وبالجزم. غيث النفع: 56، الشاطبية: 68.

النشر 2: 236، سيبويه 1: 448، العكبري 1: 65. الكشاف 1: 163، البحر 2: 325 - 326. 2 - وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ... [2: 284]. قرئ بالرفع والجزم في (فيغفر، ويعذب) غيث النفع: 58، الشاطبية: 170، النشر 2: 237، سيبويه 1: 447 - 448، الكشاف 1: 171، البحر 4: 433. 3 - من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون [7: 186]. قرئ في السبع بالجزم والرفع في (ويذرهم) غيث النفع: 110. الشاطبية: 211، النشر 2: 273، البحر 4: 433. 4 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ... [25: 10]. قرئ بالجزم والرفع في (ويجعل) النشر 2: 333، غيث النفع: 183، الشاطبية: 256، البحر 6: 484 - 485. 18 - جاء العطف على الجواب بالرفع والنصب في السبع في قوله تعالى: {إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور. أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير. ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 33 - 35]. قرئ في السبع برفع (ويعلم) وبنصبه. وفي هذا الموضع العطف بالجزم ثم بالنصب، أو بالرفع. النشر 2: 367، الإتحاف: 283، غيث النفع: 232، الشاطبية: 276، الكشاف 3: 406، البحر 7: 520 - 521. 19 - جاء العطف على الجواب بالنصب في الشواذ في قوله تعالى: 1 - وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ... [2: 284]. قرئ بالنصب (فيغفر، ويعذب) سيبويه 1: 447 - 448، الكشاف 1: 171، العكبري 1: 69، البحر 2: 360 - 361.

2 - حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجي من نشاء ... [2: 110]. قرئ (فننجي) بالنصب ولا فرق بين الأداة الجازمة وغير الجازمة. البحر 5: 355. 3 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ... [25: 10]. قرئ بالنصب في (ويجعل) البحر 6: 484 - 485، الكشاف 3: 90، الكبري 2: 84، المحتسب 2: 118. 4 - أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير [42: 33]. قرئ (ويعفو) بالنصب. البحر 7: 520 - 521. 5 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم [47: 37]. قرئ (ونخرج) بالنون وفتح الجيم. ابن خالويه: 141، البحر 8: 86. 20 - في الآيات الآتية جمل وقعت بعد حرف العطف، وهي ليست معطوفة على الجواب، لأنها ليست مترتبة على الشرط: 1 - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السموات والأرض ... [3: 29]. جملة (ويعلم ما في السموات والأرض) ليست معطوفة على الجواب، لأنه يعلم ما فيهما على الإطلاق فالجملة مستأنفة، العكبري 1: 74، البحر 2: 425. 2 - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [3: 111]. التولية مترتبة على المقاتلة، والنصر منفي عنهم أبدا سواء قاتلوا أم لم يقاتلوا إذ منع النصر سببه الكفر، فهي جملة معطوفة على جملة الشرط والجزاء، البحر 3: 71. 3 - فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته [42: 24]. ليس من الجواب، لأنه يمحو الباطل من غير شرط، سقطت الواو من (ويمح)؛

كما سقطت من (سندع) العكبري 2: 117، الكشاف 3: 404، البحر 7: 517. 4 - إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون ... [60: 2]. (وودوا) ليس معطوفا على جواب الشرط؛ لأن ودادتهم كفرهم ليست مترتبة على الظفر بهم، بل هم وادون كفرهم على كل حال، ظفروا بهم أم لم يظفروا، العطف على جملة الشرط والجزاء، وجعله الزمخشري معطوفًا على الجواب. الكشاف 4: 86 - 87، البحر 8: 253. 22 - جاء في السبع رفع المبدل من الجواب في قوله تعالى: ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا [25: 68 - 69]. قرئ في السبع برفع (يضاعف) و (يخلد) على الحال، أو الاستئناف. النشر 2: 234، الإتحاف: 330، غيث النفع: 184، الشاطبية: 257، الكشاف 3: 105، العكبري 2: 86، البحر 9: 515. 22 - الفعل الماضي لفظا ومعنى الواقع جوابا للشرط يجب اقترانه بالفاء؛ نحو: {إن كان قميصه. . .} [12: 26]. {إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77]. و (قد) معه ظاهرة أو مقدرة، وهو دليل الجواب عند أبي حيان. والماضي لفظا وقصد به الاستقبال يمتنع دخول الفاء عليه. والماضي لفظا وقصد به الوعد أو الوعيد يجوز اقترانه بالفاء نحو: {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} [27: 9]. شرح الكافية لابن مالك 2: 272، شرح الكافية للرضى 2: 102، 245 - 246، ابن يعيش 9: 3، الهمع 2: 59. 23 - المضارع المثبت، والمضارع المنفي بلا إن دخلت عليهما الفاء كان ذلك على تقدير مبتدأ محذوف، ولولا هذا التقدير لكان الفعل مجزومًا. وجزم المضارع المنفي بلا الواقع جوابا للشرط أكثر من رفعه في القرآن. 24 - الفعل المضارع المنفي بما لم يقع جوابا للشرط في القرآن، وإنما جاءت

(ما) النافية داخلة على الفعل الماضي، وعلى الجملة الاسمية. 25 - يجوز أن يقع الاستفهام جوابا للشرط من غير أن يقترن بالفاء عند الزمخشري والرضي، ورد ذلك أبو حيان وابن هشام. الكشاف 4: 224، شرح الكافية للرضى 2: 245، البحر 8: 494 - 495، المغني 2: 175. 26 - أجاز الزمخشري أن يعمل ما بعد فاء الجواب فيما قبلها فقال في قوله تعالى: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا} [17: 28] (ابتغاء) علة للجواب أو للشرط. الكشاف 2: 359. 27 - أجاز الزمخشري دخول فاء الجواب على (لم) وجعل من ذلك قوله تعالى: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم} [8: 17]. قال ابن هشام: ويرده أن الجواب المنفي بلم لا تدخل عليه الفاء. المغني 2: 175، وانظر البحر 4: 476: والرضي 2: 316، الأشباه 4: 223. 28 - جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب الشرط في قوله تعالى: 1 - وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [9: 58]. 2 - وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون [30: 36]. واجتمعت مع الفاء في قوله تعالى: 1 - إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون [36: 29]. 2 - إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم جميع لدينا محضرون [36: 53]. وقال الزمخشري: «إذا جاءت الفاء مع (إذا) الفجائية تعاونتا على وصل الجزاء بالشرط». الكشاف 3: 21، البحر 6: 339. 29 - أجاز الأخفش حذف فاء الجواب في الاختيار وجعل من ذلك قوله تعالى: 1 - إن ترك خيرا الوصية للوالدين ... [2: 180]. 2 - وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ... [6: 121].

المغني 2: 170، البحر 6: 425، البرهان 4: 301. كذلك أجاز حذف الفاء في الاختيار ابن مالك في كتابه «شواهد التوضيح» ص 133، وخرج عليه الأحاديث، وجعله من الضرائر في شرحه للكافية 2: 273، وفي التسهيل ص 236. 30 - يجوز حذف فعل الشرط وحده مع (إن) الشرطية إذا كان منفيا بلا. الرضي 2: 235، التسهيل ص 238 - 239، شرح الكافية لابن مالك 2: 277، البحر 5: 502، الهمع 2: 62 - 63، الأشباه 4: 223. لم يقع في القرآن حذف فعل الشرط وحده في غير مسائل الاشتغال، نحو {وإن أحد من المشركين استجارك} [9: 6]. وقد أجاز الفراء والحوفي أن تكون (ما) شرطية في قوله تعالى: {وما بكم من نعمة فمن الله} [16: 53]. قال أبو حيان: «وهذا ضعيف جدا؛ لأنه لا يجوز حذفه إلا بعد (إن) وحدها في باب الاشتغال، أو متلوة بلا النافية». البحر 5: 202. معاني القرآن 2: 104 - 105. المغني 2: 5. 31 - حذف أداة الشرط «إن» مع فعل الشرط خرج عليه المعربون والمفسرون آيات كثيرة جدًا. ولأبي حيان مواقف مضطربة: رد على الزمخشري تقديره الأداة مع فعل الشرط قائلاً: «إن هذا لا يجوز إذ لم يثبت في كلام العرب. البحر 1: 209 - 210 وكرر هذا الحديث في مواضع، ثم قال بتقدير أداة الشرط وفعل الشرط في مواضع؛ كما أقر الزمخشري على صنيعه في مواضع، ونقل السيوطي في الأشباه عن الارتشاف» تقدير الشرط والأداة في آيات. 32 - يحذف الجواب كثيرًا لقرينة (التسهيل: 238). جاء في القرآن حذف الجواب لتوسط الشرط والأداة بين أجزاء الدليل في آيات كثيرة. جاء التوسط بين ما أصله المبتدأ والخبر في قوله تعالى: 1 - وإنا - إن شاء الله - لمهتدون ... [2: 70]. 2 - قال هل عسيتم - إن كتب عليكم القتال - أن لا تقاتلوا [2: 246].

3 - فهل عسيتم - إن توليتم - أن تفسدوا في الأرض [47: 22]. 4 - عسى ربه - إن طلقكن - أن يبدله أزواجا خيرا منكن [66: 5]. 5 - ولا جناح عليكم - إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى - أن تضعوا أسلحتكم ... [4: 102]. وجاء التوسط بين الفعل ومفعوله في قوله تعالى: 1 - قل إني أخاف - أن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [6: 15، 39: 13]. 2 - إني أخاف - إن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [10: 15]. 3 - ستجدني - إن شاء الله - صابرا ... [18: 69]. 4 - ستجدني - إن شاء الله - من الصابرين [28: 27، 37: 102]. وانظر آيات (أرأيت، أرأيتكم) التي تقدم حديثها. وجاء التوسط بين الفعل والحال في قوله تعالى: 1 - ادخلوا مصر - إن شاء الله - آمنين [12: 99]. 2 - لتدخلن المسجد الحرام - إن شاء الله - آمنين [48: 27]. وبين الفعل والظرف في قوله تعالى: فكيف تتقون - إن كفرتم - يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17]. وبين (لولا) التحضيضية وفعلها في قوله تعالى: فلولا - إن كنتم غير مدينين - ترجعونها وبين المعطوف والمعطوف عليه في قوله تعالى: ويعذب المنافقين - إن شاء - أو يتوب عليهم [33: 24]. وقد أبعد الرضي إذ منع حذف الجواب في مثل ما تقدم قال في شرح الكافية 2: 239: «لا يعلق الشرط بين المبتدأ أو الخبر؛ فلا يقال: زيد - إن لقيته - كريم، بل يقال: فكريم، أي فهو كريم. حتى تكون الجملة الشرطية خبر المبتدأ، وإنما جاز تعليق (إذا) مع شرطه بين المبتدأ والخبر في قوله تعالى: {إنما قولنا

لشيء - إذا أردناه - أن نقول له كن فيكون} [16: 40]. فلعدم عراقة (إذا) في الشرطية». وقال في ج 2 ص 365: «ولا تقول: أنا - إن لقيتني - أكرمك، بالرفع على أن (أكرمك) خبر المبتدأ، وأداة الشرط ملغاة، بل تقول: أكرمك باعتبار الشرط، والجملة الشرطية خبر المبتدأ». وقال ابن هشام في المغني 2: 175: «حذف جملة جواب الشرط واجب إن تقدم عليه، أو اكتنفه ما يدل على الجواب، نحو: هو ظالم إن فعل. والثاني: نحو: هو إن فعل ظالم {وإنا - إن شاء الله - لمهتدون} [2: 70]». وانظر البحر 2: 256. ونقل ابن القيم في البدائع 1: 49 - 51: أن ابن السراج يرى فيما إذا تقدم أداة الشرط جملة تصلح أن تكون جزاء ثم ذكر فعل الشرط، ولم يذكر له جزاء؛ نحو: أقوم إن قمت - يرى أن ذلك إنما يكون في الضرورة. ورد عليه بقوله: «ليس كما قال فقد جاء في أفصح الكلام، وهو كثير جدًا، كقوله تعالى: {واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [2: 172]. وقوله: {فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين} [6: 118]. وقوله: {قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون} [3: 118]. وهو كثير». 32 - إذا كان دليل الجواب قائما في مكان الجواب، وهو لا يصلح أن يكون شرطا فقد لزمته الفاء في القرآن الكريم، سواء كان جملة اسمية أو كان ماضي اللفظ والمعنى. وإذا كان دليل الجواب متقدما على أداة الشرط لم تلزمه الفاء في القرآن: جاء الدليل فعل أمر متقدما على أداة الشرط من غير الفاء في آيات كثيرة وجاء مقرونا بالفاء في آيات كثيرة أيضًا، وكذلك جاء جملة استفهامية واسمية. . . 33 - أجاز أبو حيان أن يكون دليل الجواب القائم مقام الجواب هو الجواب وقدر رابطًا في آيات كثيرة إذا كانت أداة الشرط اسما غير ظرف وكذلك فعل

العكبري في بعض الآيات. 34 - تدخل همزة الاستفهام على كلمات الشرط. حروفا وأسماء. سيبويه يجعل الجواب لكلمات الشرط، فيجزمه إن كان مضارعا، وهمزة الاستفهام دخلت على جملتي الشرط والجزاء. ويونس يجعل الجواب لهمزة الاستفهام، وجواب الشرط محذوف، فلو كان مضارعا لرفع؛ لأنه جواب الاستفهام. لم يجيء الجواب في القرآن مضارعا، فيفصل بين خلاف سيبويه ويونس، وإنما جاء جملة اسمية مقرونة بالفاء في قوله تعالى: 1 - وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفئن مت فهم الخالدون [21: 34]. وقد جعل النحويون هذه الآية ردا على مذهب يونس؛ لأنهم لا يقولون: أنت ظالم فإن فعلت. العكبري 1: 85، البحر 6: 310 - 311، البرهان 2: 365، سيبويه 1: 443 - 444، الرضي 2: 367، البدائع 1: 49. دخلت همزة الاستفهام على (إن) الشرطية في ثلاث آيات: الآية المتقدمة، وقوله: 2 - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ... [3: 144]. 3 - قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم [36: 19]. ودخلت همزة الاستفهام على (من) الشرطية عند الزمخشري وبدر الدين ابن مالك. 35 - الكثير في القرآن في اجتماع القسم والشرط إدخال اللام الموطئة للقسم على (إن) الشرطية (لئن، ولئن). وجاء حذف اللام الموطئة في قوله تعالى: 1 - وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم [5: 73]. البحر 4: 213، المغني 1: 93، 218، 2: 15، 60. 2 - وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [7: 23].

البحر 4: 213، 281، المغني 2: 172. 3 - وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ... [6: 121]. البحر 4: 213، المغني 1: 193، الدماميني 1: 209. وأجاز العكبري أن تكون الآية من حذف فاء الجواب. وجاء حذف اللام الموطئة مع (إن) لوجودها في المعطوف عليه في قوله تعالى: {لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم للننصرنكم} [59: 11]. 36 - جعلت اللام الموطئة داخلة على (ما) الشرطية في قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه} ... [13: 81]. سيبويه 1: 455 - 456، الكشاف 1: 198 - 199، العكبري 1: 80، البحر 2: 510 - 512، المغني 1: 176، 2: 60. وجعلت اللام الموطئة داخلة على (من) الشرطية في قوله تعالى: 1 - لمن اتبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين [7: 18]. (من) شرطية عند الزمخشري والعكبري، وأجاز أبو حيان الموصولية. الكشاف 2: 56، العكبري 1: 151، البحر 4: 277. 2 - ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [42: 43]. أجاز أبو حيان في (من) الشرطية والموصولة. البحر 7: 523، المغني 2: 106، 151. 3 - ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل [42: 41]. جعل ابن عطية اللام للقسم و (من) شرطية وضعف بذكر جواب الشرط هنا. البحر 7: 23، الجمل 4: 68. 4 - ولد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق [2: 102]. (من) شرطية عند الفراء، والعكبري، وضعفه أبو حيان بأن ما بعدها ماضي المعنى. معاني القرآن 1: 65 - 66، العكبري 1: 31. البحر 1: 334. 37 - جاء فعل القسم وبعده الشرط في قوله تعالى: فيقسمان بالله - إن ارتبتم - لا نشتري به ثمنا [5: 106].

38 - اعتراض الشرط على الشرط: إذا اجتمع شرطان فالشرط الثاني شرط في الأول متأخر في اللفظ متقدم في الوقوع ما لم تدل قرينة على الترتيب. (ب) الجواب للسابق، وهو مع جزائه جواب للثاني، وهكذا. (ج) اجتماع الشرطين جاء في القرآن على صور متعددة.

دراسة دراسة أدوات الشرط وأحكام الشرط والجزاء في القرآن الكريم الشرط ماض والجواب مضارع في سيبويه 1: 437: «وقد يقال: إن أتيتني آتك؛ وإلم تأتني أجزك، لأن هذا في موضع الفعل المجزوم، وكأنه قال: إن تفعل أفعل، ومثل ذلك قوله عز وجل: {من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها} [11: 15]. فكان فعل. وقال الفرزدق: دست رسولا بأن القوم إن قدروا ... عليك يشفوا صدورا ذات توغير وفي المقتضب 2: 59: «وتقول: إن أتيتني فلك درهم؛ لأن معناه: إن تأتني. ولو قلت: إن أتيتني آتك لصلح. . . وأعدل الكلام: من أتاني أتيته، كما أن وجه الكلام: من يأتني آته». وفي شرح الكافية لابن الحاجب ص 106: «وإن كان الثاني مضارعا دون الأول فجائز فيه الجزم والرفع، والجزم أكثر». وفي البحر 7: 514: «ولا نعلم خلافا في جواز الجزم، فإنه فصيح مختار إلا ما ذكره صاحب كتاب «الإعراب» وهو أبو الحكم بن عذرة عن بعض النحويين أنه لا يجيء في الكلام الفصيح، إنما يجيء مع (كان)، لأنها أصل الأفعال ونص كلام سيبويه والجماعة أنه لا يختص بذلك بكان». البحر 5: 209 - 210، الهمع 2: 60. جاء الجواب مضارعًا مجزومًا، والشرط ماض بلفظ (كان) في ثلاث آيات.

1 - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [11: 15]. 2 - من كان يريد حرث الآخرة نزد له في حرثه [42: 10]. 3 - ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها [42: 10]. وفي المواضع الثلاثة أداة الشرط (من) ولم يجيء مع غيرها. وحذف الجواب مع (إن) التي شرطها ماض بلفظ (كان) هو أكثر أحوالها في القرآن. حذف الجواب في: 2: 32، 31، 91، 94، 111، 172، 184، 2: 228، 248، 278، 280، 3: 49، 93، 118، 139، 168، 175، 183، 4: 59، 102، 5: 23، 57، 112، 116، 6: 40، 81، 118، 143، 7: 70، 77، 85، 106، 113، 194، 8: 1، 9: 12، 41، 62، 10: 38، 48، 84، 11: 13، 28، 32، 34، 88، 12: 10، 43، 74، 15: 7، 71، 16: 43، 95، 114، 19: 18، 21: 7، 17، 38، 63، 68، 23: 48، 88، 24: 2، 9: 7، 17، 26، 29: 32: 28، 34: 29، 36: 48، 37: 157، 41: 37، 44: 7، 45: 25، 46: 4، 10، 22، 49: 17، 52: 24، 56: 86، 87، 57: 8، 60: 1، 11، 62: 6، 67: 25، 68: 22، 41، 96: 11. وذكرت جواب (إن) التي شرطها ماض بلفظ (كان) وكان الجواب جملة مقرونة بالفاء في: 2: 94، 3: 31، 4: 11، 7: 106، 8: 32، 9: 24، 10: 71، 84، 104، 11: 63، 12: 26، 22: 5، 33: 28، 43: 81، 56: 88، 90: 92. كذلك ذكر جواب (فإن) في جميع المواضع، وكان الجواب جملة مقرونة بالفاء إلا في موضع واحد فقد خلا من الفاء، وهو قوله تعالى: فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم [4: 141]. وبقية المواضع هي: 2: 282، 4: 11، 12، 92، 176، 77: 29. وكذلك ذكر الجواب مع (إن) في جميع المواضع، وكان الجواب جملة مقرونة بالفاء إلا في موضعين، هما:

1 - وإن كان للكافرين نصيب قالوا ألم نستحوذ عليكم [4: 141]. 2 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [21: 47]. وبقية المواضع هي: 2: 23، 280، 283، 4: 11، 12، 42، 92، 176، 6: 35، 7: 87، 12: 27، 33: 29، 65: 6. (ما) الشرطية التي شرطها جملة فعلية فعلها ماض بلفظ (كان) جاء جوابها جملة اسمية مقرونة بالفاء في قوله تعالى: {فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم} [6: 136]. و (من) الشرطية جاء جوابها مضارعا مجزوما في ثلاثة مواضع كما ذكرنا. وبقية المواضع كان الجواب جملة مقرونة بالفاء إلا في موضع واحد وهو قوله تعالى: {من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء} [17: 18]. ومواضع المقرون بالفاء هي: 11: 15، 19: 75، 22: 15، 2: 97، 98، 4: 134، 29: 5، 35: 10، 2: 184، 196، 18: 110، 2: 185، 4: 6، 17: 72. الشرط إذا كان فعلا ماضيا بغير لفظ (كان) لم يأت جوابه مضارعا مجزومًا، وإنما جاء جملة مقرونة بالفاء. جاء جملة طلبية (فعل أمر) في: 5: 41، 49: 66، 55: 33، 62: 6، 2: 191، 239، 3: 20، 64، 4: 4، 6، 15، 16، 59، 89، 5: 42، 49، 92، 6: 147، 9: 5، 7، 83، 129، 26: 216، 41: 13، 49: 9، 65: 6، 4: 3، 35، 42، 8: 40، 61، 9: 3، 6، 12، 10، 41، 16: 126، 22: 68، 24: 28، 49: 9، 60: 11. وجاء الجواب أو دليله جملة اسمية مقرونة بالفاء في: 11: 35، 65: 4، 67: 28، 30، 2: 192، 193، 196، 226، 229، 213، 230، 240، 3: 32، 63، 4: 3، 25، 5: 107، 8: 39، 9: 3، 11، 58، 10: 106، 16: 82، 23: 107، 24: 54، 29: 27، 41: 38، 64: 12، 21، 34، 2: 137، 227، 233، 237، 279، 3: 20، 14: 12، 8: 72، 11: 3، 17: 7، 34: 50، 41: 49، 66: 4،

2: 230، 11: 3. وجاء الجواب مصدرا بلا الناهية في: 18: 76، 33: 32، 4: 34، 6: 150، 18: 70، 60: 10، 4: 20، 31: 15. وبلام الأمر في 2: 283. وجاء الجواب مضارعا مقرونا بالسين أو سوف في: 7: 143، 9: 28، 65: 6. ومضارع منفيا بلا مقرونًا بالفاء في: 2: 230، 10: 104، 46: 8. ومضارعا مسبوقا بإنما في: 34: 50. وجاء الجواب أو دليله فعلا ماضيا مقرونا بالفاء في: 2: 137، 3: 20، 184، 4: 19، 90، 10: 70، 11: 57، 42: 48. وجاء ماضيا غير مقرون بالفاء في 17: 7، 22: 41، 25: 10، 4: 72، 9: 58، 22: 11، 3: 144، 17: 8، 22: 11. الشرط مضارع والجواب ماض في المقتضب 2: 59: «وكذلك لو قال: من يأتني أتيته لجاز، والأول أحسن؛ لتباعد هذا عن حرف الجزاء، وهو جائز؛ كما قال الشاعر: من يكدني بسيء كنت منه ... كالشجا بين حلقه والوريد وقال ابن مالك في كتابه «شواهد التوضيح» ص 14 - 15».

البحث الثاني فيما يقع الشرط مضارعا والجواب ماضيًا ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: «من يقم ليلة القدر غفر له». وقول عائشة أم المؤمنين - رضي الله عنها -: إن أبا بكر رجل أسيف متى يقم مقامك رق. . . والنحويون يستضعفون ذلك، ويراه بعضهم مخصوصًا بالضرورة. والصحيح الحكم بجوازه مطلقا، لثبوته في كلام أفصح الفصحاء، وكثرة صدوره عن فحول الشعراء. . . وقال ابن مالك في كتابه «الكافية الشافية» 2: 267. ولا أخص العكس باضطرار ... لكنه يقل في اختيار وقال في الشرح: 269: «قد صرح بجواز ذلك في الاختيار الفراء وجعل من ذلك قوله تعالى: {إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت}». وقال الرضي 2: 252: «لم يأت في الكتاب العزيز». وقال ابن يعيش 8: 157: «لا يحسن». قرئ في قوله تعالى: {وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه} [17: 131]. (تطيروا) فعلاً ماضيًا. ابن خالويه: 54، البحر 4: 370. جاء الشرط مضارعا، والجواب فعل جامد مقرون بالفاء في قوله تعالى: 1 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ... [2: 271]. 2 - ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء [3: 28]. 3 - ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض [46: 32]. 4 - ومن يكن الشيطان له قرينا فساء قرينا [4: 38]. وجاء الشرط مضارعا والجواب أو دليله ماض مسبوق بقد في: 3: 140، 8: 19، 66: 4، 6: 89، 8: 38، 71، 22: 42، 29: 18، 35: 4، 25، 3: 192،

80، 5: 72، 6: 16، 2: 256، 108، 231، 269، 3: 28، 101، 4: 48، 4: 100، 112، 116، 119، 36، 5: 5، 20: 81، 22: 31، 33: 36، 71، 46: 32، 60: 1، 65: 1 الشرط مضارع، والجواب مضارع مجزوم جاء ذلك في: مع (إن): 3: 29، 75، 100، 120، 125، 149، 4: 35، 31، 133، 5: 105، 6: 133، 7: 176، 8: 29، 38، 65، 70، 9: 50، 66، 4: 19، 17: 54، 34: 33، 9، 26: 2، 28: 57، 31: 16، 35: 16، 14، 36: 23، 42: 33، 47: 7، 37، 60: 2، 64، 7، 71: 27. مع (فإن): 8: 66، 9: 74، 42: 24، 48: 16. مع (وإن): 2: 85، 284، 3: 111، 120، 4: 8، 130، 5: 101، 6: 25، 70، 116، 7: 146، 169، 193، 198، 65: 66، 9: 8، 50، 74، 14: 34، 16: 18، 18: 29، 22: 73، 24: 49، 54، 33: 20، 35: 18، 36: 43، 39: 7، 40: 12، 28، 47: 36، 38، 48: 16، 19: 14، 52، 44، 54: 2، 63: 4. مع (ما) الشرطية: 2: 106، 109، 197، 272، 8: 60، 73: 20. مع (من) الشرطية: 4: 85، 123، 6: 39، 11: 15، 303. (فمن) 6: 125، 72: 9، 99: 7. (ومن) 3: 145، 161، 4: 13، 14، 85، 100، 110، 115، 6: 39، 22: 25، 25: 19، 68، 33: 31، 34: 12، 36، 68، 42: 23، 43: 36، 48: 17، 64: 9، 11، 65: 2، 4، 5، 11، 72: 17، 99: 8. الشرط مضارع، والجواب مضارع مرفوع منفي بلا كقوله تعالى: ومن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا [72: 12].

والجواب مصدر بإنما كقوله تعالى: 1 - ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه [4: 111]. 2 - ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه ... [47: 38]. الجواب مضارع منصوب بلن في: 9: 80، 5: 42، 18: 57 (ما) 3: 115 (ومن) 3: 85، 144، 4: 52، 88، 143، 5: 41، 17: 97، 18: 17. الجواب مضارع مع السين كقوله تعالى: ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا [4: 172]. ومع (سوف) في: 5: 54، 18: 87، 4: 30، 52، 4: 74، 114. الشرط مضارع والجواب أو دليله جملة اسمية في: (إن): 3: 160، 4: 104، 135، 149، 5: 118، 11: 38، 14: 8، 16: 37، 17: 25، 33: 54، 39: 7. (فإن) 5: 22، 9: 96، 41: 24. (وإن) 2: 220، 271، 282، 3: 161، 179، 4: 128، 129، 131، 135، 170، 5: 118، 6: 17، 139، 8: 19، 62، 10: 107، 13: 5، 20: 7، 30: 36، 40: 28، 41: 24، 42: 48، 64: 14. (ما) 35: 2 (وما) 2: 215، 272، 273، 3: 92، 4: 127. (من) 7: 178، 168، 9: 63، 12: 90، 18: 17، 88، 20: 74. (فمن) 5: 115، 21: 94. (ومن) 2: 121، 211، 217، 229، 283، 3: 19، 4: 69، 92، 93، 124، 5: 51، 56، 7: 178، 8: 13، 16، 49، 923، 11: 17، 13: 33، 17: 97، 20: 75، 21: 29، 20: 212، 22: 30، 23: 117، 24: 21، 33، 39: 23، 36، 37، 40: 33، 42: 44، 46، 57: 24، 59: 9، 60: 6، 60: 9، 63: 9، 64: 16، 65: 3، 72: 23.

العطف على الشرط 1 - في عطف المضارع على الشرط عطف بالفاء في قوله تعالى: 1 - إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله ... [31: 16]. 2 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ... [47: 37]. 3 - ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217]. 4 - ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما [4: 74]. وجاء العطف بثم في قوله تعالى: 1 - ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله ... [4: 100]. 2 - ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفور رحيما [4: 110]. 3 - ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا [4: 112] وجاء العطف بأو في قوله تعالى: 1 - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله [3: 29]. 2 - إن تبدوا خيرا أو تخفوه أو تعفوا عن سوء فإن الله كان عفوا قديرا [4: 149]. 3 - إن تبدوا شيئا أو تخفوه فإن الله كان بكل شيء علما [33: 54]. 4 - وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله [2: 284]. 5 - وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان به تعملون خبيرا [4: 135]. 6 - ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها [2: 106]. 7 - ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب فسوف نؤتيه أجرا عظيما [4: 74].

8 - ومن يعمل سوءا أو يظلم نفسه ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما [4: 110]. أما العطف بالواو فقد جاء في آيات كثيرة. انظر: 3: 125، 4: 71، 2: 271، 3: 120، 179، 186، 4: 128، 129، 7: 23، 47: 36، 64: 14، 12: 90، 2: 256، 4: 14، 115، 172، 33: 31، 64: 9، 65: 11. 2 - في العطف على الشرط جاء المعطوف ماضي اللفظ معطوفًا على ماضي اللفظ كثيرًا، أو معطوفا على مضارع مجزوم بلم؛ كقوله تعالى: فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث [4: 11]. وجاء عكس هذا، وهو عطف مضارع مجزوم بلم على ماضي اللفظ؛ كقوله تعالى: 1 - فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم [4: 90]. 2 - وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فيتمموا ... [5: 6]. 3 - لم يجيء في القرآن في العطف على الشرط ماضي اللفظ معطوفا على مضارع مثبت، وجاء ذلك في العطف على الجواب. 4 - في عطف الماضي على الشرط لفظا جاء العطف بالفاء في: 9: 83، 6: 61، 5: 106، 30: 51. وجاء العطف بثم في: 26: 205، 41: 52، 11: 9. وجاء العطف بأو في: 4: 102، 5: 6، 2: 286، 4: 102، 6: 40، 33: 17، 48: 11، 96: 11، 3: 157. وجاء العطف بالواو في: 9: 11، 5، 4: 11، 147، 9: 12، 11: 28، 63، 88، 46: 10، 96: 13،

4: 16، 20، 5: 12. 5 - جاء في السبع العطف بالجزم بعد (ثم) في العطف على الشرط في قوله تعالى: {ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله} [4: 100]. وقرئ في الشواذ بالرفع والنصب بعد (ثم) على مذهب الكوفيين في الآية. الكشاف 1: 294، البحر 3: 336 - 337، شواهد التوضيح: 164، المغني 1: 108، الدماميني 1: 246. توجيه قراءة الرفع في (يدركه): الفعل خبر لمبتدأ محذوف، أي ثم هو يدركه، عطف الجملة من المبتدأ والخبر على الفعل المجزوم وفاعله. وقيل: رفع الكاف في (يدركه) منقول من حركة الهاء على نية الوقف. وقراءة النصب في (يدركه) على إضمار (أن) إجراء لثم مجرى الواو والفاء عند الكوفيين. المحتسب 1: 195 - 197، الكشاف 1: 294، العكبري 1: 108، البحر 3: 336 - 337. نحو قوله تعالى: {وإن تؤمنوا وتتقوا} [3: 179]. جعله ابن هشام مجزومًا على الراجح أو منصوبًا بإضمار (أن) المغني 2: 136 - 137.

العطف على الجواب 1 - في عطف المضارع على الجواب جاء العطف بأو في قوله تعالى: 1 - إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث [7: 176]. 2 - إن نشأ نخسف بهم الأرض أو نسقط عليهم كسفا من السماء [34: 9]. وجاء العطف بالفاء في قوله تعالى: 1 - إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره [42: 33]. 2 - وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ [2: 284] وجاء العطف بثم في قوله تعالى: 1 - وَإِنْ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ ثُمَّ لَا يَكُونُوا أَمْثَالَكُمْ [47: 38] 2 - أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ ثُمَّ يُرَدُّ إِلَى رَبِّهِ [18: 87] وجاء العطف بالواو فى: 31:4، 141، 133، 2:6، 133، 29:8، 70، 14: 19، 23:36، 7:47، 43:37، 17:64، 27:71، 60:12، 24:42، 271:2، 284، 36:47، 2:54، 29:3، 11: 57، 186:7، 4: 115، 64: 9، 2:65 - 3. وجاء عطف الماضى لفظا بالواو على الجواب الماضى لفظا: 17: 8، 22: 41. 2 - جاء فى العطف على الجواب عطف ماض لفظاً على مضارع مثبت كقوله تعالى: 1 - وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا [33: 31]. 2 - إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين [26: 4].

3 - إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون ... [60: 2]. كما جاء في العطف على الجواب عطف مضارع مثبت على ماض لفظًا في قوله تعالى: {تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا} ... [25: 10]. 3 - في العطف على الجواب جاء عطف مضارع على مضارع في 3: 31، 4: 31، 141، 133، 60: 2، 133، 7: 176، 8: 29، 70، 14: 19، 34: 9، 35: 16، 36: 23، 42: 33، 47: 7، 37، 64: 17، 71: 27، 42: 24، 4: 40، 47: 36، 38، 54: 2، 4: 115، 64: 9، 65: 2 - 3. وجاء أيضًا في العطف على الجواب عطف مضارع على جملة اسمية؛ كقوله تعالى: 1 - فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون [12: 60]. 2 - وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم [2: 171]. 3 - من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون [7: 186]. كما جاء فيه عطف اسمية على اسمية في قوله تعالى: {وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون} [36: 43]. 4 - العطف على الجواب بالجزم وبالرفع جاء في السبع في قوله تعالى: 1 - وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من سيئاتكم [2: 371]. قرئ في السبع (ويكفر) بالجزم وبالرفع. غيث النفع: 56 الشاطبية: 168، النشر 2: 236، الإتحاف: 165. 2 - وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ... [2: 284]. قرئ في السبع برفع (فيغفر، ويعذب) ويجزمهما. غيث النفع: 58.

الشاطبية: 170، النشر 2: 237، الإتحاف: 167. 3 - من يضلل الله فلا هادي له ويذرهم في طغيانهم يعمهون [7: 186]. قرئ في السبع برفع وجزم (ويذرهم) غيث النفع: 110، الشاطبية: 211، النشر 2: 273، الإتحاف: 223. 4 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ... [25: 10]. قرئ في السبع بالرفع والجزم في (ويجعل لك). غيث النفع: 183، الشاطبية: 265، النشر 2: 333، الإتحاف: 327. وجاء في السبع العطف بالنصب وبالرفع في قوله تعالى: {إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره إن في ذلك لآيات لكل صبار شكور. أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير. ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص} [42: 33 - 35]. قرئ في السبع بنصب (ويعلم) بالجزم أولاً في (يوبقهن، ويعف) ثم العطف بالنصب أو بالرفع في (ويعلم)، وكل ذلك في السبع. وقرئ في الشواذ بالنصب في العطف على الجواب في قوله تعالى: 1 - وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ... [2: 284]. النصب في (فيغفر، ويعذب) سيبويه 1: 447 - 448، الكشاف 1: 171، العكبري 1: 69، البحر 2: 360 - 362. 2 - حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا فنجى من نشاء ... [12: 110]. قرئ (فنجي) بالنصب، قال أبو حيان: لا فرق بين الأداة الجازمة وغير الجازمة. البحر 5: 355.

3 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيرا من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار ويجعل لك قصورا ... [25: 10]. قرئ بالنصب في (ويجعل) الكشاف 3: 90، البحر 6: 484 - 485. العكبري 2: 84، المحتسب 2: 118. 4 - أو يوبقهن بما كسبوا ويعف عن كثير [42: 33]. قرئ (ويعفوَ) بالنصب. البحر 7: 520 - 521. 5 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ويخرج أضغانكم [47: 37]. قرئ (وَنُخْرجَ) بالنون وفتح الجيم. ابن خالويه: 141، البحر 8: 86. كما قرى (وَيُخْرجُ) مرفوعة الجيم. المحتسب 2: 273. وقرئ في الشواذ بالجزم في قوله تعالى: {فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئًا} [11: 57]. قرأ حفص في رواية هبيرة (ويستخلف) بالجزم، وقرأ عبد الله كذلك وجزم (ولا تضرونه). البحر 5: 234. توجيه القراءات: الجزم بالعطف على جملة الجواب: والنصب بإضمار (أن)، وجعل الزمخشري {ويعلم الذين يجادلون} [42: 35]. معطوفًا على تعليل محذوف، تقديره: لينتقم منهم ويعلم، وقال: إن إضمار (أن) ضعيف فلا تخرج عليه القراءة المستفيضة. الكشاف 3: 406، ومناقشة أبي حيان. البحر 7: 520 - 521. على إضمار (أن) يكون عطف مصدرًا على مصدر متوهم: والرفع على جعل الفعل خبرا لمبتدأ محذوف، فالمعطوف جملة اسمية، أو على القطع والاستئناف. البحر 2: 325 - 337، 360، 361، 4: 433. قوله تعالى: {فإن لم تأتوني به فلا كيل لكم عندي ولا تقربون} [12: 60]. يحتمل أن يكون نفيا مستقلاً. ومعناه النهي والفعل (تقربون) مرفوع حذفت نون الرفع تخفيفًا، ويحتمل أن يكون نفيا داخلا في الجزاء معطوفا على محل (فلا كيل لكم عندي) فيكون الفعل (تقربون) مجزومًا. البحر 5: 321،

الكشاف 2: 264. 5 - ليس من العطف على الجواب قوله تعالى: 1 - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله ويعلم ما في السموات وما في الأرض ... [3: 29]. (ويعلم ما في السموات) ليس معطوفا على الجواب، لأنه يعلم ما فيهما على الإطلاق. العكبري 1: 74، البحر 2: 425، الجمل 1: 227، وأبو السعود 1: 227. 2 - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ثم لا ينصرون [3: 111]. (ثم لا ينصرون) ليس مترتبا على الشرط، بل التولية مترتبة على المقاتلة، والنصر منفي عنهم، سواء قاتلوا أم لم يقاتلوا؛ إذ منع النصر سببه الكفر، فهي جملة معطوفة على جملة الشرط والجزاء. البحر 3: 31. 3 - فإن يشأ الله يختم على قلبك ويمح الله الباطل ويحق الحق بكلماته [42: 24]. (ويمح الله الباطل. . .) ليس من الجواب، لأنه يمحو الباطل من غير شرط، سقطت الواو مع (ويمح) كما سقطت في (سَنَدْعُ) [96: 18]. لالتقاء الساكنين. العكبري 2: 117، الكشاف 2: 117، البحر 7: 517. 4 - إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون ... [60: 2]. (وودوا) ليس معطوفا على جواب الشرط، لأن ودادتهم كفهرم ليست مترتبة على الظفر بهم. بل هم وادون كفرهم على كل حال ظفروا بهم أم لم يظفروا. معطوف على جملة الشرط والجزاء. البحر 8: 253، وجعله الزمخشري معطوفا على الجواب. الكشاف 4: 86 - 87.

الإبدال من جواب الشرط 6 - جاء الإبدال من جواب الشرط في قوله تعالى: 1 - ومن يفعل ذلك يلق أثاما يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيها مهانا [25: 86 - 69]. وقرئ في السبع برفع الفعلين (يضاعف، ويخلد). النشر 2: 334، غيث النفع: 184، الشاطبية 257. الرفع على الاستئناف أو على الحال. الكشاف 3: 105، العكبري 2: 86، البحر 6: 515. 2 - وإن، تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله فيغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء ... [2: 284]. في المحتسب 1: 149 - 150: «ومن ذلك ما رواه الأعمش قال في قراءة ابن مسعود {يحاسبكم به الله يغفر لمن يشاء ويعذب من يشاء}: جزم بغير فاء قال أبو الفتح: جزم هذا على البدل من (يحاسبكم) على وجه التفصيل لجملة الحساب، ولا محالة أن التفصيل أوضح من المفصل، فجرى مجرى بدل البعض أو الاشتمال، والبعض، كضربت زيدا رأسه، والاشتمال كأحب زيدًا عقله. وهذا البدل ونحوه واقع في الأفعال وقوعه في الأفعال وقوعه في الأسماء لحاجة القبيلين إلى البيان». الكشاف 1: 171، العكبري 1: 69، البحر 2: 360 - 362. اقتران الجواب بالفاء 1 - الفعل الماضي لفظًا ومعنى الواقع جوابا للشرط يجب اقترانه بالفاء نحو: {إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وهو من الكاذبين وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت} [12: 26 - 27]. وهو دليل الجواب عند أبي حيان.

والماضي لفظًا وقد به الاستقبال يمتنع دخول الفاء عليه. والماضي لفظًا وقد به الوعد أو الوعيد يجوز اقترانه بالفاء، كقوله تعالى: {ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار} [27: 90]. شرح الكافية لابن مالك 2: 272، الرضي 2: 102، 245 - 246، ابن يعيش 9: 3، الهمع 2: 59. 2 - الفعل المضارع المثبت والمنفي بلا إن دخلت عليه الفاء كان على إضمار مبتدأ، ولولا ذلك لا نجزم الفعل كقوله تعالى: {إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا} [36: 23]. البحر 5: 196، العكبري 2: 105، الهمع 2: 60. جزم المضارع المنفي بلا الواقع جوابا للشرط هو الكثير في القرآن الكريم: 1 - ومنهم من تأمنه بدينار لا يؤده إليك [3: 75]. 2 - إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم ... [35: 14]. 3 - إن يردن الرحمن بضر لا تغن عني شفاعتهم شيئا [36: 23]. 4 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... [6: 25]. 5 - وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها ... [6: 70]. 6 - وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا [7: 146]. 7 - وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم [7: 193]. 8 - وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا [7: 198]. 9 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها ... [7: 146]. 10 - وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيم إلا ولا ذمة [9: 8]. 11 - وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها [14: 34، 16: 18]. 12 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [35: 18]. 13 - وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه [22: 73]. 14 - وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا [49: 14]. 15 - أينما يوجهه لا يأت بخير ... [16: 76].

ودخلت الفاء على المضارع المنفي بلا الواقع جوابا في قوله تعالى: 1 - إن كنتم في شك من ديني فلا أعبد الذين تعبدون من دون الله [10: 104]. 2 - قل إن افتريته فلا تملكون لي من الله شيئا [46: 8]. 3 - فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا [72: 13]. 4 - ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما ولا هضما [20: 112]. وجاء اقتران المضارع المثبت بالفاء في قوله تعالى: {ومن عاد فينتقم الله منه} [5: 95]. انظر ص 195.

هل تدخل الفاء على (لم)؟ أجاز ذلك الزمخشري وابن الناظم، وجعلا من ذلك قوله تعالى: {فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم} [8: 17]، أي إن افتخرتم بقتلهم فلم تقتلوهم. وقال ابن هشام: الجواب المنفي بلم لا تدخل عليه الفاء. المغني 2: 175. وجعل أبو حيان الفاء في الآية للربط بين الجمل، البحر 4: 476، والرضي منع من دخول الفاء على (لم) أيضًا. شرح الكافية 2: 316. ونقل السيوطي عن أبي حيان تقدير أداة الشرط وفعل الشرط في الآية السابقة. الأشباه والنظائر 4: 223. وقال الرضي 2: 345: «الماضي غير المصدر والمضارع المصدر بلم لا يدخلهما الفاء أصلا. . . وقال ابن جعفر: يجوز دخول الفاء وتركه في (لم) ولم يثبت». لم يقع في القرآن (ما) النافية نافية للمضارع الواقع جوابا للشرط وإنما جاءت نافية للفعل الماضي في قوله تعالى: 1 - فإن اعتزلوكم فلم يقاتلوكم وألقوا إليكم السلم فما جعل الله لكم عليهم سبيلا ... [4: 90]. 2 - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ... [5: 67]. 3 - فإن توليتم فما سألتكم من أجر ... [10: 72]. 4 - فإن أعرضوا فما أرسلناك عليهم حفيظا [42: 48]. وجاءت (ما) النافية داخلة على الجملة الاسمية في الجواب في قوله تعالى: 1 - ومن يهن الله فما له من مكرم ... [22: 18]. 2 - ومن يضلل الله فما له من هاد [39: 23، 40: 33]. 3 - ومن يهد الله فما له من مضل ... [39: 37].

4 - ومن يضلل الله فما له من ولي ... [42: 44]. 5 - وإن يستعينوا فما هم من المعتبين ... [41: 24]. هل يقع الاستفهام جوابا للشرط من غير فاء؟ أجاز ذلك الزمخشري. الكشاف 4: 224، والرضي ورده أبو حيان. البحر 8: 494 - 495، وابن هشام. المغني 2: 175. قال الرضي 2: 245: «وإذا كان جواب الشرط مصدرًا بهمزة الاستفهام، سواء كانت الجملة فعلية أو اسمية لم تدخل الفاء. . . قال تعالى: {أرأيت إن كذب وتولى ألم يعلم} [96: 13 - 14]. ويجوز حمل (هل) وغيرها من أدوات الاستفهام على الهمزة لأنها أصلها قال الله تعالى: {قل أرأيتكم إن آتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة هل يهلك} [6: 47]. {قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله} [6: 46]. ويجوز دخول الفاء فيها لعدم عراقتها في الاستفهام. قال الله تعالى: {قال يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني} [11: 28]». فاء الجواب لا يعمل ما بعدها فيما قبلها وأجاز الزمخشري في قوله تعالى: {وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا} [17: 28]. أن يكون (ابتغاء) علة للجواب أو للشرط. الكشاف 2: 359. ورد عليه أبو حيان. البحر 6: 30: 31. حذف فاء الجواب مختص بالضرورة. المغني 2: 170.

وقال ابن مالك في شرح الكافية 2: 273: «وقد تحذف الفاء من الجواب للضرورة كقوله. . .». وقال في التسهيل: 236: «وتلزمه الفاء في غير الضرورة إن لم يصح تقديره شرطًا». ولكنه قال في كتاب شواهد التوضيح ص 133: «في حذف الفاء والمبتدأ معًا من جواب الشرط منها قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لسعد رضي الله عنه: «إنك إن تركت ولدك أغنياء خير من أن تتركهم عالة». وقوله صلى الله عليه وسلم: «فإن جاء صاحبها وإلا استمتع بها». وقوله صلى الله عليه وسلم لهلال بن أمية: البينة وإلا حد في ظهرك. . . ومن خص هذا الحذف بالضرورة حاد عن التحقيق، وضيق حيث لا تضيق، بل هو في غير الشعر قليل، وهو فيه كثير. وفي البرهان 4: 301: «وأما الأخفش فإنه جوز حذف الفاء حيث يوجب سيبويه دخولها. واحتج بقوله تعالى: {وإن أطعتموهم إنكم لمشركون} [6: 121]. وبقراءة من قرأ: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} [42: 30]. في قراءة نافع وابن عامر دون الفاء في فيما. ولا حجة فيه لأن الأول يجوز أن يكون جواب قسم، والتقدير: والله إن أطعتموهم. والجزاء محذوف سد مسده جواب القسم. وأما الثانية فلأن (ما) موصولة لا شرطية؛ فلم يجب دخول الفاء في خبرها. خرج الأخفش على حذف الفاء قوله تعالى: {إن ترك خيرا الوصية للوالدين} [2: 180]. المغني 2: 170، البحر 6: 425. وذهب بعضهم في قوله تعالى: {ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له فإنما حسابه عند ربه} [23: 117]. إلى أن جواب الشرط قوله: (لا برهان) والصحيح أن الجواب (فإنما حسابه) البحر 6: 425، الكشاف 3: 58.

(إذا) الفجائية رابطة للجواب قال أبو حيان: النصوص متظافرة في الكتب على الإطلاق في الربط بإذا، والسماع إنما ورد في (إن) قال تعالى: {وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون} [30: 36]. فيحتاج في إثبات ذلك في غير (إن) إلى سماع. الهمع 2: 60. جاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب (إن) الشرطية في قوله تعالى: 1 - فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [9: 58]. 2 - وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون [30: 36]. وجاءت (إذا) الفجائية رابطة لجواب (إذا) الشرطية في قوله تعالى: {حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا} [21: 96 - 97]. وفي الكشاف 3: 21: «إذا جاءت الفاء مع (إذا) الفجائية تعاونتا على وصل الجزاء بالشرط». البحر 6: 339. وانظر ما سبق 1: 121 - 122. حذف فعل الشرط وحده يحذف فعل الشرط وحده إذا كان منفيا بلا، وكانت أداة الشرط (إن) مع بقاء (لا). في سيبويه 1: 148: «ومثل ذلك قولهم: إما لا، فكأنه يقول: افعل هذا إن كنت لا تفعل غيره، ولكنهم حذفوا ذا لكثرة استعمالهم إياه، وتصرفوا حتى استغنوا عنه بهذا» وانظر ص 114 منه، والمقتضب 2: 151 - 152، والرضي 2: 235. وقال ابن مالك في شرح الكافية 2: 277: «والاستغناء عن الشرط وحده أقل

من الاستغناء عن الجواب، ومنه قول الشاعر: فطلقها فلست لها بكفء ... وإلا يعل مفرقك الحسام أراد: إلا تطلقها يعل. ومثله قوله الآخر: متى تؤخذوا قسرا بظنة عامر ... ولا ينجو إلا في الصفاد يزيد أراد: متى تشفعوا تؤخذوا». وانظر التسهيل: 238 - 239، وفي البحر 5: 502: «وأجاز الفراء والحوفي أن تكون (ما) شرطية في قوله تعالى: {وما أصابكم من نعمة فمن الله} [16: 53]. وحذف فعل الشرط. قال الفراء: التقدير: وما يكن بكم من نعمة. وهذا ضعيف جدًا؛ لأنه لا يجوز حذفه إلا بعد (إن) وحدها في باب الاشتغال أو متلوة بلا النافية مدلولاً عليها بما قبله، نحو قوله: فطلقها فلست لها بكفء ... وإلا يعل مفرقك الحسام أي وإلا تطلقها، حذف (تطلقها) لدلالة (طلقها) عليه. وحذف بعد (إن) غير متلوة بلا مختص بالضرورة؛ نحو قوله: فطلقها فلست لها بكفء ... وإلا يعل مفرقك الحسام أي وإلا تطلقها، حذف (تطلقها) لدلالة (طلقها) عليه. وحذفه بعد (إن) غير متلوة بلا مختص بالضرورة؛ نحو قوله: قالت بنات العم: يا سلمى وإن ... كان فقيرا معدما قالت وإن أي وإن كان فقيرا معدمًا. وأما غير (إن) من أدوات الشرط فلا يجوز حذفه إلا مدلولاً عليه في باب الاشتغال». المغني 2: 5، معاني القرآن 2: 104 - 105. وفي الهمع 2: 62 - 63: «قال أبو حيان: وكذا حذف الجواب وحده، والشرط وحده لا أحفظه مع بعد غير (إن) قال: إلا أن ابن مالك أنشد بيتًا في شرح الكافية وزعم أنه حذف فيه فعل الشرط بعد متى. . .». وفي الأشباه 4: 223: «حذف الشرط مع القرينة جائز مع (إن) وإنما الخلاف مع غيرها من أدوات الشرط، واشترط ابن عصفور والأبذى تعويض (لا) من المحذوف. قال في الارتشاف: وليس بشيء».

حذف الشرط مع الأداة جعل الزمخشري والعكبري وغيرهما أداة الشرط محذوفة مع فعلها في آيات كثيرة. أما أبو حيان فله مواقف مضطرة: رد على الزمخشري هذا التقدير في مواقف وقال: لم يثبت من كلام العرب ثم فعله وأقر الزمخشري في أخرى.

مواقف أبي حيان 1 - رد على الزمخشري تقدير أداة الشرط مع شرطها في: 1 - فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم ... [8: 17]. الكشاف 2: 169: «الفاء جواب شرط محذوف تقديره: إن افتخرتم بقتلهم فأنتم لم تقتلوهم». في البحر 4: 476: «ليست الفاء جواب شرط محذوف كما زعم «وإنما هي للربط بين الجمل». المغني 2: 175. نقل السيوطي عن الارتشاف تقدير الشرط. الأشباه 4: 223». 2 - إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون ... [29: 56]. في الكشاف 3: 14: «فإن قلت: ما معنى الفاء في (فاعبدون)؟ قلت: الفاء جواب شرط محذوف؛ لأن المعنى: إن أرضي واسعة، فإن لم تخلصوا العبادة في أرض فأخلصوها لي في غيرها. . .». في البحر 7: 157: «ويحتاج هذا الجواب (جواب الزمخشري) إلى تأمل». 3 - أم اتخذوا من دونه أولياء فالله هو الولي [42: 9]. الكشاف 3: 398: «الفاء جواب شرط مقدر. . . إن أرادوا أولياء بحق فالله هو الولي». البحر 7: 509: «ولا حاجة إلى تقدير شرط محذوف، والكلام يتم بدونه». 4 - فاقتلوا أنفسكم ذلكم خير لكم عند بارئكم فتاب عليكم إنه هو التواب الرحيم ... [2: 54]. في الكشاف 1: 69: «الفاء الثالثة متعلقة بمحذوف ولا يخلو إما أن ينتظم في قول موسى لهم، فتتعلق بشرط محذوف، كأنه قال: فإن فعلتم فقد تاب عليكم.

وإما أن يكون خطابا من الله تعالى لهم على طريقة الالتفات، فيكون التقدير: ففعتلم ما أمركم به موسى فتاب عليكم بارئكم». في البحر 1: 209: «وما ذهب إليه الزمخشري لا يجوز، وذلك أن الجواب يجوز حذفه كثيرًا للدليل عليه، وأما فعل الشرط وحده دون الأداة فيجوز حذفه إذا كان منفيًا بلا في الكلام الفصيح. . . فإن كان غير منفي بلا فلا يجوز ذلك إلا في ضرورة. . . وأما حذف فعل الشرط وأداة الشرط معًا، وإبقاء الجواب فلا يجوز، إذ لم يثبت ذلك من كلام العرب». 5 - فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا [2: 59]. الكشاف 1: 71: «الفاء متعلق محذوف، أي فضرب فانفجرت، أو فإن ضرب فقد انفجرت؛ كما ذكرنا في قوله (فتاب عليكم) وهي على هذا فاء فصيحة، لا تقع إلا في كلام بليغ». في البحر 1: 227 - 228: «الفاء للعطف على جملة محذوفة. . . وزعم الزمخشري أن الفاء ليست للعطف، بل هي جواب شرط محذوف. . . وقد تقدم لنا الرد على الزمخشري في هذا التقدير في قوله: {فتاب عليكم} بأن إضمار مثل هذا الشرط لا يجوز وبينا ذلك هناك». 6 - قل نعم وأنت داخرون فإنما هي زجرة واحدة [37: 18 - 19]. في الكشاف 3: 298: «(فإنما) جواب شرط مقدر، تقديره: إذا كان ذلك فما هي إلا زجرة واحدة». في البحر 7: 355 - 356: «وكثيرا ما تضمر جملة الشرط قبل فاء إذا ساغ تقديره، ولا ضرورة تدعو إلى ذلك، ولا يحذف الشرط ويبقى جوابه إلا إذا انجزم الفعل في الذي يطلق عليه أنه جواب الأمر والنهي، وما ذكر معهما على قول بعضهم، أما ابتداء فلا يجوز حذفه». 7 - فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون فأسر بعبادي ليلا [44: 22 - 23]. في الكشاف 3: 432: «فيه وجهان: إضمار القول بعد الفاء؛ فقال: أسر

وأن يكون جواب شرط محذوف، كأنه قيل: إن كان الأمر كما تقول فأسر». في البحر 8: 35: «وكثيرا ما يجيز هذا الرجل حذف الشرط، وإبقاء جوابه، وهو لا يجور إلا لدليل واضح كأن يتقدمه الأمر وما أشبهه». 8 - وقال الذين أوتوا العلم والإيمان لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث ... [30: 56]. في البحر 7: 181: «وقال الزمخشري: فإن قلت: ما هذه الفاء؟ قلت: هي التي في قوله: فقد جئنا خراسانا وحقيقتها أنها جواب شرط يدل عليه الكلام، كأنه قال: إن صح ما قلتم به من أن أقصى ما يراد بنا. . . وإذا أمكن جعل الفاء عاطفة لم يتكلف إضمار شرط، وجعل الفاء جوابا لذلك الشرط المحذوف». البرهان 3: 181. 9 - فقاتل في سبيل الله لا تكلف إلا نفسك [4: 84]. قدر الكشاف أداة الشرط بقوله: إن أفردوك وتركوك وحدك. الكشاف 1: 286. ورده أبو حيان. البحر 3: 308. 10 - فقد كذبوا بالحق لما جاءهم ... [6: 5]. قدر الزمخشري: إن كانوا معرضين عن الآيات فقد كذبوا. الكشاف 2: 4. وفي البحر 4: 74: «ولا ضرورة تدعو إلى تقدير شرط محذوف إذ الكلام منتظم بدون هذا التقدير». 11 - قل فلله الحجة البالغة ... [6: 149]. قدر الزمخشري: إن كان الأمر كما زعمتم 2: 46، ورده في البحر 4: 247. تقدير أبي حيان لأداة الشرط مع فعل الشرط قدر ذلك في قوله تعالى: 1 - قال فإن الله يأتي بالشمس من المشرق [2: 258]. في البحر 2: 289: «ومجيء الفاء في (فإن) يدل على جملة محذوفة قبلها؛

إذ لو كانت هي المحكية فقط لم تدخل الفاء، وكان التركيب: قال إبراهيم: إن الله يأتي بالشمس. وتقدير الجملة - والله أعلم -: قال إبراهيم: إن زعمت ذلك، أو موهت بذلك فإن الله يأتي بالشمس من المشرق». سبق إلى تقدير الشرط مع الأداة. العكبري 1: 61. 2 - أيبتغون عندهم العزة فإن العزة لله جميعا [4: 139]. في البحر 3: 374: «دخلت الفاء؛ لما في الكلام من معنى الشرط. والمعنى: إن تبتغوا العزة من هؤلاء فإن العزة لله». 3 - فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ... [2: 91]. في البحر 1: 307: «الفاء جواب شرط مقدر: التقدير: إن كنتم آمنتم بما أنزل عليكم فلم تقتلون» وأعاد ذلك في النهر ص 307. 4 - فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة فمن أظلم ممن كذب بآيات الله [6: 157]. في البحر 4: 258: «قيل: قبل الفاء شرط محذوف تقديره: فإن كذبتم فلا أحد أظلم منكم». المغني 2: 174. وافق أبو حيان الزمخشري على تقدير الشرط في قوله تعالى: 1 - أو تقولوا لو أنا أنزل علينا الكتاب لكنا أهدى منهم فقد جاءكم بينة من ربكم وهدى ورحمة ... [6: 157]. في الكشاف 2: 49: «المعنى: إن صدقتم فيما كنتم تعدون من أنفسكم فقد جاءتكم بينة من ربكم، فحذف الشرط، وهو من أحاسن الحذوف». 2 - يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء فقد سألوا موسى أكبر من ذلك ... [4: 153]. في البحر 3: 386: «قدروا قبل هذا كلاما محذوفًا، فجعله الزمخشري شرطا هذا جوابه، وتقديره: إن استكبرت ما سألوه منك فقد سألوا موسى أكبر من

ذلك. وقدره ابن عطية: فلا تبال يا محمد عن سؤالهم وتشطيطهم فإنها عادتهم فقد سألوا موسى». وانظر النهر ص 386، والكشاف 1: 309 - 310. 3 - أم يقولون افتراه قل فأتوا بسورة من مثله [10: 38]. في البحر 5: 158: «وجعل الزمخشري (قل فأتوا) جملة شرط محذوفة». الكشاف 2: 191: «قل إن كان الأمر كما تزعمون فأتوا». 4 - فليعبدوا رب هذا البيت ... [106: 3]. نقل كلام الزمخشري من غير اعتراض عليه. البحر 8: 514، الكشاف 4: 235. ونقل أبو حيان كلام الحوفي في تقدير الشرط ولم يعترضه وذلك في قوله تعالى: {إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين}. في البحر 3: 380: «وقال الحوفي: دخلت الفاء لما في الكلام من معنى الشرط المتعلق بالذين». وكان أبو حيان أحرص ما يكون على تخطئة الزمخشري ثم نراه لا يخطئ الزمخشري في تقدير الشرط ولا نقل كلامه في هذه المواضع: 1 - فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة [4: 74]. في الكشاف 1: 280 - 281: «المعنى: إن صد الذين مرضت قلوبهم، وضعفت نياتهم عن القتال التائبون المخلصون». انظر البحر 3: 295. 2 - فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ... [6: 118]. في الكشاف 2: 36: «فقيل للمسلمين: إن كنتم محقين بالإيمان فكلوا». البحر 4: 211، الجمل 2: 81. موقف العكبري قدر العكبري الشرط في قوله تعالى:

1 - فذلك الذي يدع اليتيم ... [107: 2]. الفاء جواب شرط مقدر تقديره: إن تأملته، أو إن طلبت علمه 2: 161. 2 - ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك فقنا عذاب النار [3: 191]. دخلت الفاء هنا لمعنى الجزاء فالتقدير: إذا نزهناك أو وحدناك فقنا. العكبري 1: 91.

موقف أبي السعود والجمل قدرا الشرط في آيات كثيرة: 1 - قال فخذ أربعة من الطير ... [2: 260]. أي إن أردت ذلك فخذ. الجمل 1: 217. 2 - ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء فلا تتخذوا منهم أولياء [4: 89]. الفاء في (فلا تتخذوا) جواب شرط محذوف، أي إذا كان حالهم ما ذكر من ودادة كفركم فلا توالهم. الجمل 1: 408. 3 - فذرهم وما يفترون ... [6: 137]. الفاء فاء الفصيحة، أي إذا كان بمشيئة الله فذرهم وافتراءهم. أبو السعود 2: 140، الجمل 2: 95. 4 - قال فاخرج منها فإنك رجيم ... [15: 34]. الفاء في جواب شرط مقدر، أي فحيث عصيت وتكبرت فاخرج. الجمل 2: 537. 5 - ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون فسبح بحمد ربك [15: 97 - 98]. الفاء جواب شرط مقدر. أي إن ضاق صدرك بما يقولون بمقتضى الطبيعة البشرية فالتجيء إلى الله فيما نابك بالاشتغال بهذه العبادات. الجمل 2: 548. 6 - أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون ... [16: 2]. الفاء فصيحة أي إذا كان الأمر كما ذكر من جريان عادته تعالى بتنزيل الملائكة على الأنبياء وأمرهم بأن ينذروا الناس أنه لا شريك له في الألوهية فاتقون. الجمل 2: 550. 7 - وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر [16: 43].

جواب شرط مقدر، أي إن شككتم فيما ذكر فاسألوا. الجمل 2: 564. 8 - فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا ... [20: 64]. الفاء فصيحة، أي إذا كان الأمر كما ذكر من كونهما ساحرين يريدان بكم ما ذكر من الإخراج والإذهاب فأجمعوا أمركم، أبو السعود 3: 312، الجمل 3: 100. 9 - بل هو شاعر فليأتينا بآية كما أرسل الأولون [21: 5]. جواب شرط يفصح عنه السياق «كأنه قيل: وإن لم يكن كما قلنا بل كان رسولا من عند الله فليأتنا. أبو السعود 3: 323، الجمل 3: 121». 10 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله فأنى يؤفكون ... [29: 61]. جواب شرط مقدر، أي إن صرفهم الهوى والشيطان فأنى يؤفكون. الجمل 3: 380. 11 - فاصبر إن وعد الله حق ... [30: 60]. الفاء فصيحة، أي إذا علمت حالهم، وطبع الله على قلوبهم فاصبر. الجمل 3: 398. 12 - قل نعم وأنتم داخرون فإنما هي زجرة واحدة [37: 18 - 19]. جواب شرط أو تعليل لنهي مقدر، أي إذا كان الأمر كذلك فإنما هي. . . أو لا تستصعبوه فإنما هي. أبو السعود 4: 267، الجمل 3: 528. 13 - أم لهم ملك السموات والأرض وما بينهما فليرتقوا في الأسباب [38: 10]. الفاء جواب شرط مقدر: إن زعموا ذلك، أي المذكور من العندية والملكية، أبو السعود 4: 383، الجمل 3: 557. 14 - قال رب فانظرني إلى يوم يبعثون ... [38: 79]. أي إذا جعلتني رجيما فأمهلني. أبو السعود 4: 298، الجمل 3: 590. 15 - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم ... [47: 35]. الفاء فصيحة، أي إذا تبين لكم ما تلى عليكم فلا تهنوا. الجمل 4: 150.

16 - فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم [51: 59]. أي إذا عرفت حال الكفرة المتقدمين من عاد وثمود وقوم نوح فإن لهؤلاء المكذبين نصيبهم. الجمل 4: 207. 17 - أم يقولون تقوله بل لا يؤمنون فليأتوا بحديث مثله [52: 33 - 34]. جواب شرط مقدر، أي فإن قالوا اختلقه، الجمل 4: 214. 18 - أم لهم سلم يستمعون فيه ليأت مستمعهم بسلطان [52: 38]. أي إن ادعوا ذلك. الجمل 4: 215. 19 - يقولوا سحاب مركوم فذرهم حتى يلاقوا يومهم [52: 44 - 45]. أي إذا بلغوا في الكفر والعناد إلى هذا الحد فدعهم. الجمل 4: 217. 20 - وذلك على الله يسير فآمنوا بالله ورسوله [64: 7 - 8]. أي إذا كان الأمر كذلك فآمنوا. أبو السعود 5: 168، الجمل 4: 344. 21 - ومن الليل فاسجد له وسبحه ليلا طويلا [76: 26]. الفاء دال على معنى الشرطية والتقدير: مهما يكن من شيء فصل. الجمل 4: 454. 22 - فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا [78: 39]. الفاء فصيحة تفصح عن شرط محذوف: إذا كان الأمر كما ذكر من تحقق اليوم لا محالة فمن شاء. . . الجمل 4: 468، أبو السعود 5: 228. 23 - فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة [79: 13 - 14]. (فإذا هم بالساهرة) جواب شرط مقدر. الجمل 4: 471 - 472. 24 - فلا أقسم بالشفق ... [84: 16]. الفاء في جواب شرط مقدر. أي إذا عرفت هذا، الجمل 4: 502. حذف جواب الشرط في التسهيل ص 238: «ويحذف الجواب كثيرا لقرينة».

في ابن يعيش 9: 7: «يحذف الجواب إن كان الشرط ماضيًا». وقال أبو حيان: حذف الجواب وحده، أو الشرط وحده لا أحفظه مع غير (إن). الهمع 2: 62. وفي المغني 2: 175: «حذف جملة جواب الشرط واجب إن تقدم عليه أو اكتنفه ما يدل على الجواب، نحو: هو ظالم إن فعل إن فعل، والثاني: نحو: هو - إن فعل - ظالم {وإنا إن شاء الله لمهتدون} [2: 70]». جاء في القرآن حذف الجواب لتوسط الشرط والأداة بين أجزاء الدليل (التوسط بين ما أصله المبتدأ والخبر) في قوله تعالى: 1 - وإنا إن شاء لمهتدون ... [2: 70]. 2 - قال هل عسيتم - إن كتب عليكم القتال - أن لا تقاتلوا [2: 246]. 3 - فهل عسيتم - إن توليتم - أن تفسدوا في الأرض [47: 22]. 4 - عسى ربه - إن طلقكن - أن يبدله أزواجا خيرا منكن [66: 5]. 5 - ولا جناح عليكم - إن كان بكم أذى من مطر أو كنتم مرضى - أن تضعوا أسلحتكم ... [4: 102]. وجاء التوسط بين الفعل ومفعوله في قوله تعالى: 1 - قل إني أخاف - إن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [6: 15، 39: 13]. 2 - إني أخاف - إن عصيت ربي - عذاب يوم عظيم [10: 15]. 3 - ستجدني - إن شاء الله - صابرا ... [18: 69]. 4 - ستجدني - إن شاء الله - من الصالحين [28: 27]. 5 - ستجدني - إن شاء الله - من الصابرين [37: 102]. وانظر آيات (أرأيت [96: 13]، أرأيتكم [6: 47]) التي تقدم حديثها. وجاء التوسط بين الفعل والحال في قوله تعالى: 1 - ادخلوا مصر - إن شاء الله - آمنين [12: 99]. 2 - لتدخلن المسجد الحرام - إن شاء الله - آمنين [48: 27].

وبين الفعل والظرف في قوله تعالى: فكيف تتقون - إن كفرتم - يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17]. وبين (لولا) التحضيضية وفعلها في قوله تعالى: فلولا - إن كنتم غير مدينين - ترجعونها [56: 86]. وبين المعطوف والمعطوف عليه في قوله تعالى: ويعذب المنافقين - إن شاء - أو يتوب عليهم [33: 24]. وقد أبعد الرضي إذ منع حذف الجواب في مثل ما تقدم قال في شرح الكافية 2: 239. «لا يعلق الشرط بين المبتدأ والخبر، فلا يقال: زيد - إن لقيته - كريم، بل يقال: فكريم، أي فهو كريم، حتى تكون الجملة الشرطية خبر المبتدأ، وإنما جاز تعليق (إذا) مع شرطه بين المبتدأ والخبر في قوله تعالى: {إنما قلونا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون} [16: 40]. فلعدم عراقة (إذا) في الشرطية». وقال في ج 2 ص 365: «ولا تقول: أنا إن لقيتني - أكرمك، بل تقول: أكرمك باعتبار الشرط، والجملة الشرطية خبر المبتدأ». ونقل ابن القيم في البدائع 1: 49 - 50 أن ابن السراج يرى فيما إذا تقدم أداة الشرط جملة تصلح أن تكون جزاء ثم ذكر فعل الشرط، ولم يذكر له جزاء؛ نحو: أقوم إن قمت - يرى أن ذلك إنما يكون في الضرورة. ورد عليه ابن القيم فقال: ليس كما قال؛ فقد جاء في أفصح الكلام، وهو كثير جدًا؛ كقوله تعالى: {واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون} [2: 172]. وقوله: {فكلوا مما ذكر اسم الله عليه إن كنتم بآياته مؤمنين} [6: 118]. وقوله: {قد بينا لكم الآيات إن كنتم تعقلون} [3: 118]. وهو كثير؟ حذف جواب الشرط لتقدم دليله كثير جدًا في القرآن: 2: 23، 31، 91، 93، 94، 111، 172، 180، 184، 217، 228،

230، 236، 248، 280، 286، 3: 49، 93، 118، 139، 168، 175، 183، 4: 59، 101، 102، 147، 5: 17، 23، 57، 106، 112، 6: 40، 81، 118، 143، 7، 70، 77، 85، 89، 7: 106، 113، 194، 8: 1، 41، 9: 12، 10: 38، 48، 84، 11: 13، 30، 32، 33، 34، 63، 86، 12، 10، 43، 74، 15: 7، 71، 16: 43، 55، 114، 18: 6، 19: 18، 21: 7، 17، 38، 63، 68، 23، 84، 88، 24: 2، 9، 17، 33، 26: 24، 68، 31، 41، 154، 27: 64، 71، 28: 49، 29: 16، 29، 28، 33: 16، 17، 24، 34: 29، 36: 48، 19، 37: 157، 40: 29، 28، 33: 16، 17، 24، 34: 29، 36: 48، 19، 37: 157، 40: 29، 44: 7، 45: 25، 46: 22، 48: 11، 49: 17، 52: 24، 56: 86، 87، 57: 8، 60: 1، 61: 11، 62: 6، 9، 67: 21، 25، 68: 22، 87: 9.

حذف الجواب لقيام ما يدل عليه مقامه دليل الجواب الحال محل الجواب ليس مترتبا على الشرط؛ لذلك كان الجواب محذوفًا، ونجد هذا الدليل مقرونا بالفاء في القرآن إذا لم يصلح أن يكون شرطا وأمثلته: 1 - فإن تولوا فإنما عليك البلاغ ... [3: 20]. تقدير الجواب: لم يضروك شيئا. الكشاف 1: 181. أبو السعود 1: 223. 2 - وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا [4: 135]. تقدير الجواب: يعاقبكم. الجمل 1: 433. 3 - فإن توليتم فما سألتكم من أجر ... [10: 72]. أي فلست أبالي بكم. البحر 5: 180، الجمل 2: 359. 4 - إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [10: 71] التقدير: فافعلوا ما شئتم. البحر 5: 178. 5 - إن تكفروا أنتم ومن في الأرض جميعا فإن الله لغني حميد [14: 8]. تقدير الجواب: فإنما ضرر كفركم لاحق بكم. البحر 5: 407. 6 - فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين ... [16: 82]. تقدير الجواب: فقد تمهد عذرك بعد ما أديت ما وجب عليك من التبليغ. الكشاف 2: 340، البحر 5: 524 قدره؛ فأنت معذور إذ أديت ما وجب عليك. 7 - فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم [24: 54]. تقدير الجواب: فلا ضير عليكم. أبو السعود 3: 69 - 70، الجمل 3: 235 - 236. 8 - من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت [29: 5]. تقدير الجواب: فليبادر إلى العمل الصالح، البحر 7: 141، الكشاف

3: 183، المغني 2: 175. 9 - من كان يريد العزة فالله العزة جميعا [35: 10]. تقدير الجواب: فيطلبها من الله البحر 7: 303، الكشاف 3: 270. 10 - وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم فإن الإنسان كفور [42: 48]. تقدير الجواب: نسوا النعمة. الجمل 4: 71. 11 - فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم ... [58: 12]. الجمل 4: 300. 12 - وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه [66: 4]. الجمل 4: 359. 13 - ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء [24: 21]. التقدير: يفعل الفواحش المغني 2: 105. 14 - وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم [2: 227]. تقدير الجواب: فلا تؤذوهم بقول ولا بفعل المغني 2: 175. 15 - وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى [20: 7]. تقدير الجواب: فاعلم أنه غني عن جهرك. المغني 2: 175. 16 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم [6: 145]. تقدير الجواب: فلا مؤاخذة عليه. الجمل 2: 102. 17 - وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم [8: 40]. تقدير الجواب: فلا تخشوا بأسهم. الحمل 2: 241. 18 - وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله [8: 62]. تقدير الجواب: فصالحهم ولا تخش منهم. الجمل 2: 250. 19 - بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [3: 76]. تقدير الجواب: يحبه الله. المغني 20 - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون [5: 56] تقدير الجواب: يغلب. المغني 2: 110.

21 - فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ... [2: 192]. 22 - فإن انتهوا فلا عدوان إلا على الظالمين [2: 193]. 23 - فإن فاءوا فإن الله غفور رحيم ... [2: 226]. 24 - وإن تولوا فإنما هم في شقاق ... [2: 137]. 25 - فإن تولوا فإن الله لا يحب الكافرين [3: 32]. 26 - فإن تولوا فإن الله عليم بالمفسدين [3: 63]. 27 - وإن تكفروا فإن لله ما في السموات وما في الأرض [4: 131]. 28 - وإن تكفروا فإن لله ما في السموات والأرض [4: 170]. 29 - فإن انتهوا فإن الله بما يعلمون بصير [8: 39]. 30 - فإن ترضوا عنهم فإن الله لا يرضى عن القوم الفاسقين [9: 96]. 31 - فإن استكبروا فالذين عند ربك يسبحون له بالليل والنهار [41: 38] 32 - فإن توليتم فإنما على رسولنا البلاغ المبين [64: 12]. 33 - وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم [64: 14]. دليل الجواب فيما ذكر لم يكن مترتبا على الشرط، كذلك كان خاليا من ضمير يرجع إلى اسم الشرط غير الظرف، وقد جعل أبو حيان وغيره الدليل هو الجواب وقدروا رابطًا له في المواضع التي تكون أداة الشرط اسمًا غير ظرف، وإذا كانت أداة الشرط حرفا فلا يقدر الضمير: 1 - إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [5: 118] في البحر 4: 62: «(فإنك أنت العزيز الحكيم) جواب الشرط. البحر 4: 62، العكبري 1: 131، المغني 1: 140. 2 - وإن يمسكك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ... [6: 17]. في البحر 4: 88: «ولو قيل إن الجواب محذوف لدلالة الأول عليه لكان وجها حسنًا». المغني 2: 175.

3 - ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب [8: 13]. الرابط محذوف، أي له. البحر 4: 472، النهر ص 471. 4 - ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم [24: 33]. أي لهم. البحر 6: 453. 5 - ومن كفر فإن ربي غني كريم ... [27: 40]. أي عن شكره أو الجواب محذوف. البحر 7: 78. 6 - فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل فقل إنما أنا من المنذرين [27: 92]. من المنذرين له. البحر 7: 102 - 103. 7 - ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب [2: 211] شديد العقاب له. البحر 2: 128. 8 - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون [5: 56]. يحتمل أن يكون جوابا ووضع الظاهر موضع المضمر. البحر 3: 514. 9 - ومن يكفر بآيات الله فإن الله سريع الحساب [3: 19]. سريع الحساب له. البحر 2: 411. 10 - ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب [59: 4]. تعليل أو جواب حذف رابطه. الجمل 4: 306، وانظر البحر 1: 319، 2: 87، 3: 368، 7: 303، والعكبري 1: 48. إذا كان دليل الجواب فعلاً ماضيًا لفظًا ومعنى فإنه لا يصلح للجواب، لذلك يقدر الجواب محذوفًا كما في هذه المواضع: 1 - إن يمسسك قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140]. تقدير الجواب: فتأسوا. البحر 3: 62، المغني 2: 175. 2 - فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك [3: 184]. تقدير الجواب: فتسل. البحر 3: 133، المغني 2: 175.

3 - وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين [8: 38]. تقدير الجواب: انتقمنا منهم وأهلكناهم. البحر 4: 494. 4 - إلا تنصروه فقد نصره الله ... [9: 40]. تقدير الجواب: فسينصره الله. البحر 5: 42 - 43. 5 - فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم [11: 57]. تقدير الجواب: فقد برئت ساحتي بالتبليغ. البحر 5: 234، الكشاف 2: 222. 6 - قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل [12: 77]. أي فلا يستغرب منه. المغني 1: 141، الجمل 2: 465. 7 - وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم [29: 18]. أي فلا يضرك تكذيبهم. الجمل 3: 370. 8 - وإن يكذبوك فقد كذبت رسل من قبلك [35: 4]. أي فاصبر وتسل. الجمل 3: 481. دخول همزة الاستفهام على أدوات الشرط تدخل همزة الاستفهام على كلمات الشرط حروفًا وأسماء. سيبويه يجعل الجواب لكلمات الشرط، فيجزمه إن كان مضارعًا، وهمزة الاستفهام دخلت على جملتي الشرط والجزاء؛ لأنهما كجملة واحدة. ويونس يجعل الجواب لهمزة الاستفهام، وجواب الشرط محذوف، فلو كان مضارعًا لرفع، لأنه جواب الاستفهام. لم يجيء الجواب في القرآن مضارعًا، فيفصل بين خلاف سيبويه ويونس، وإنما جاء الجواب جملة اسمية مقرونة بالفاء في قوله تعالى: {وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون} [21: 34]. وقد جعل النحويون هذه الآية ردًا على مذهب يونس: قال أبو البقاء 1: 85: «ومذهب سيبويه الحق لوجهين: أحدهما: أنك لو قدمت الجواب لم يكن للفاء وجه؛ إذ لا يصح أن تقول:

أتزورني فإن زرتك. الثاني: أن الهمزة لها صدر الكلام، (وإن) لها صدر الكلام؛ وقد وقعا في موضعهما، والمعنى يتم بدخول الهمزة على جملة الشرط والجواب؛ لأنهما كالشيء الواحد». وقال الرضي 2: 367: «ولو كان التقدير: أفهم الخالدون لم يقل: فإن مت، بل كان يقول: أئن مت. . . والأصل عدم الحكم بزيادة الفاء». وفي البرهان 2: 365: «لا يجوز في (فهم) أن ينوي به التقديم، لأنه يصير التقدير: (أفهم الخالدون فإن مت) وذلك لا يجوز؛ لئلا يبقى الشرط بلا جواب؛ إذ لا يتصور أن يكون الجواب محذوفًا يدل عليه ما قبله؛ لأن الفاء المتصلة تمنع ذلك؛ ولهذا يقولون: أنت ظالم إن فعلت، ولا يقولون: أنت ظالم فإن فعلت». وفي بدائع الفوائد 1: 49: «القرآن مع سيبويه. والقياس أيضًا». النصوص في سيبويه 1: 433 - 444: «هذا باب الجزاء إذا دخلت فيه ألف الاستفهام وذلك قولك: أئن تأتني آتك ولا تكتفي بمن؛ لأنها حرف جزاء و (متى) مثلها، فمن ثم أدخل عليه الألف. تقول: أمتي تشتمني أشتمك، وأمن يقل ذاك أزره. وذلك لأنك أدخلت الألف على كلام قد عمل بعضه في بعض فلم يغيره، وإنما الألف بمنزلة الواو والفاء و (لا) ونحو ذلك لا تغير الكلام عن حاله، وليست كإذ وهل، وأشباههما. . . فإن قيل: فإن الألف لا بد لها من أن تكون معتمدة على شيء. فإن هذا الكلام معتمد لها؛ كما يكون صلة للذي إذ قلت: الذي إن تأته يأتك زيد، فهذا كله وصل. . . وأما يونس فيقول: أئن تأتني آتيك. وهذا قبيح يكره في الجزاء، وإن كان في الاستفهام. وقال عز وجل: {أفإن مت فهم الخالدون} [21: 34]. ولو كان ليس موضع جزاء قبح فيه (إن)».

وقال الرضي 2: 242: «وكان قياس همزة الاستفهام ألا تدخل على كلمات الشرط، ولكن لها في الاستعمال سعة؛ ألا ترى إلى دخولها على الواو والفاء، وثم، فجاز: أمن يضربك تضربه». وقال في 2: 367: «وأما إذا تقدم همزة الاستفهام على كلمة الشرط، سواء كانت تلك الكلمة اسما جازما كمن و (ما) و (أين) ونحوهما أو حرفًا كإن و (لو) فالجزاء لتلك الكلمة، والاستفهام داخل على الجملتين: الشرط والجزاء: لكونهما كجملة واحدة؛ نحو: أمن يضربك تضربه، بجزم (ترضبه) وكذا: ألو ضربك لضربته. وكذا: أئن تأتني أتك بالجزم. ويونس يرفع الجزاء؛ لاعتماده على الهمزة، ولا يفعل ذلك في غير الهمزة من كلم الاستفهام، بل يقول: من إن أضربه يضربني، بالجزم لا غير اتفاقا؛ لأن الهمزة هي الأصل في باب الاستفهام ويقول في الهمزة: أئن أتيتني آتيك بتقدير: أأتيك إن تأتني. . . والحق هو الأول، أعني مذهب سيبويه؛ لأن كلمات الشرط إنما تلغي إذا تقدم عليها ما يستحق الجواب، وهاهنا ليس كذلك فالأولى أن يجعل الجواب للشرط، ويجعل الاستفهام داخلاً على الشرط والجزاء معًا كدخول الموصول عليهما معًا. . .». وانظر البرهان 2: 365، والهمع 2: 62. الآيات دخلت همهزة الاستفهام على (إن) الشرطية في ثلاث آيات: 1 - وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد أفإن مت فهم الخالدون [21: 34]. في البحر 6: 310 - 311: «الفاء في (أفإن) للعطف قدمت عليها همزة الاستفهام لأن الاستفهام له صدر الكلام، ودخلت على (إن) الشرطية، والجملة بعدها جواب الشرط، وليست مصب الاستفهام؛ فتكون الهمزة داخلة عليها، واعترض الشرط بينهما فحذف جوابه. هذا مذهب سيبويه. وزعم يونس أن تلك الجملة هي مصب الاستفهام، والشرط معترض بينهما

وجوابه محذوف. . . وفي هذه الآية دليل لمذهب سيبويه». البرهان 2: 365 - 366، الرضي 2: 367. وفي البيان 2: 160 - 161: «حق همزة الاستفهام إذا دخلت على حرف الشرط في هذا النحو أن تكون رتبتها قبل جواب الشرط، وفي هذه الآية دليل على أن (إن) إذا دخلت عليها همزة الاستفهام لا تبطل عملها؛ كقولك: أإن تأتني آتك؛ لدخول الفاء في (فهم) وزعم يونس أن دخول الهمزة على (إن) يبطل عملها، فيقول: أإن تأتني آتيك، وتقديره: آتيك إن تأتني و (آتيك) معتمد الهمزة وهو في نية التقديم. ولو كان الأمر كما زعم لكان تقدير الآية: أفهم الخالدون فإن مت، ولا يجوز أن يقال بالإجماع: أنت ظالم فإن فعلت، وإنما يقال: أنت ظالم إن فعلت، ولا يمكن دعوى زيادة الفاء؛ لأنها نظيرة (ثم) في قوله: {أثم إذا ما وقع آمنتم به} [10: 51]. وكما أن (ثم) ليست زيادة فكذلك الفاء». 2 - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ... [3: 144]. في العكبري 1: 85: «الهمزة عند سيبويه في موضعها، والفاء تدل على تعلق الشرط بما قبله، وقال يونس: الهمزة في مثل هذا حقها أن تدخل على جواب الشرط، تقديره: أتنقلبون على أعقابكم إن مات؛ لأن الغرض التنبيه، أو التوبيخ على هذا الفعل المشروط». وفي البحر 3: 68 - 69: «وهمزة الاستفهام داخلة على جملة الشرط والجزاء، والجزاء هو (انقلبتم)، فلا تغير همزة الاستفهام شيئًا من أحكام الشرط وجزائه، فإذا كانا مضارعين كانا مجزومين؛ نحو: (أإن تأتني آتك). وذهب يونس إلى أن الفعل الثاني يبني على أداة الاستفهام، فينوي به التقديم، ولا بد إذ ذاك من جعل الفعل الأول ماضيًا؛ لأن جواب الشرط محذوف، ولا يحذف الجواب إلا إذا كان فعل الشرط لا يظهر فيه عمل لأداة الشرط، فيلزم عنده أن تقول: أإن أكرمتني أكرمك، بالرفع. التقدير فيه: أأكرمك إن أكرمتني، ولا يجوز عنده: أإن تكرمني أكرمك بجزمهما أصلاً، ولا: أإن تكرمني أكرمك، بجزم

الأول ورفع الثاني إلا في ضرورة الشعر. . . فعلى مذهب يونس تكون همزة الاستفهام دخلت في التقدير على (انقلبتم) وهو ماض معناه الاستقبال؛ لأنه مقيد بالموت، أو القتل، وجواب الشرط عند يونس محذوف». الجمل 1: 319. 3 - قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم بل أنتم قوم مسرفون [36: 19]. في البيان 2: 292: «جواب الشرط محذوف، وتقديره: أئن ذكرتم تلقيتم التذكير والإنذار بالكفر والإنكار». وفي العكبري 2: 104: «جواب الشرط محذوف، أي إن ذكرتم كفرتم». وانظر البحر 7: 327 - 328. دخلت همزة الاستفهام على (من) الشرطية عند الحوفي والزمخشري في قوله تعالى: {أفمن حق عليه كلمة العذاب أفأنت تنقذ من في النار} [39: 19]. في البحر 7: 421: «وذهبت فرقة منهم الحوفي إلى أن (من) شرطية، وجواب الشرط (أفأنت تنقذ من في النار) فالفاء فاء الجواب دخلت على جملة الجزاء، وأعيدت الهمزة لتوكيد معنى الإنكار. . . وعلى هذا القول يكون قد اجتمع استفهام وشرط. . . فيجيء الخلاف بين سيبويه ويونس: هل الجملة الأخيرة هي المستفهم عنها أو هي جواب الشرط. وعلى تقدير الزمخشري لم تدخل الهمزة على اسم الشرط؛ فلم يجتمع استفهام وشرط، لأن الاستفهام عنده دخل على الجملة المحذوفة عنده، وهي (أأنت مالك أمرهم) فمن معطوفة على تلك الجملة المحذوفة عطفت جملة الشرط على جملة الاستفهام». الجمل 3: 602 - 603. الكشاف 3: 343. وكذلك رأى الزجاج وبدر الدين بن مالك في قوله تعالى: {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء} [35: 8]. قال: (من) شرطية وحذف جوابها تقديره: ذهبت نفسك عليهم حسرات المغني 2: 144، الدماميني 1: 24، وهي موصولة عند غيره. البحر 7: 300،

الكشاف 3: 269، معاني القرآن 2: 367. اجتماع القسم والشرط 1 - الكثير في القرآن إدخال اللام الموطئة للقسم على (إن) الشرطية. لئن: جاءت في هذه المواضع: 5: 12، 28، 6: 36، 107، 109، 7: 90، 134، 149، 189، 9: 75، 10: 22، 12، 14، 14: 7: 17: 62، 88، 19: 46، 24: 53، 26: 29، 116، 167، 33: 60، 35: 41، 36: 18، 39: 65، 59: 11، 12، 63: 8، 96: 15. ولئن: 2: 120، 145، 3: 157، 158، 4: 73، 39: 65، 11: 7، 8، 9: 10، 12: 32، 13: 37، 14: 7، 16: 126، 17: 85، 88، 18: 36، 21: 46، 23: 34، 29: 10، 61، 63، 30: 51، 58، 31: 25، 35، 41، 39، 38، 41: 50: 43: 9، 87، 59: 11، 12. جاء حذف اللام الموطئة في هذه الآيات: 1 - وإن لم ينتهوا عما يقولون ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم [5: 73]. البحر 4: 213، المغني 1: 93، 218، 2: 15، 60. 2 - وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [7: 23]. البحر 4: 213، 281، المغني 2: 172. 3 - وإن أطعتموهم إنكم لمشركون ... [6: 121]. البحر 4: 213، المغني 1: 193، 2: 172، الدماميني 1: 209. وأجاز العكبري أن تكون الآية من حذف فاء الجزاء، وقد أبعد فجعل قوله تعالى: {ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن هذا لي} [41: 50]. من حذف الفاء قال في 2: 116 - 117: «(ليقولن) جواب الشرط، والفاء محذوفة. وقيل: هو جواب قسم محذوف». وحذفت اللام الموطئة مع (إن) لوجودها في المعطوف عليه في قوله تعالى:

{لئن أخرجتم لنخرجن معكم ولا نطيع فيكم أحدا أبدا وإن قوتلتم لننصرنكم والله يشهد إنهم لكاذبون} [59: 11]. دخلت اللام الموطئة على (ما) الشرطية في قوله تعالى: {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه} [3: 81] ز سيبويه 1: 455 - 456، الكشاف 1: 98، 199، البيان 2: 209. العكبري 1: 80، البحر 2: 510 - 512، المغني 1: 176، 193، 2: 60. ودخلت اللام الموطئة على (من) الشرطية في قوله تعالى: 1 - لمن اتبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين [7: 18]. (من) شرطية عند الزمخشري والعكبري. وأجاز أبو حيان أن تكون موصولة. الكشاف 2: 56، العكبري 1: 151، البحر 4: 277. 2 - ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [42: 43]. أجاز الشرطية والموصولية في (من) أبو حيان. البحر 7: 523. المغني 2: 106. 3 - ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل [42: 41]. جعل ابن عطية اللام للقسم و (من) شرطية. وضعف بأن الشرط أجيب هنا. البحر 7: 523، الجمل 4: 68. 4 - ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق [2: 102]. جعل اللام للقسم و (من) شرطية الفراء، والعكبري، وضعف أبو حيان الشرطية بأن الفعل الماضي ماض في المعنى هنا. معاني القرآن 1: 65 - 66، العكبري 1: 31. البحر 1: 334.

اعتراض الشرط على الشرط لابن هشام رسالة في اعتراض الشرط على الشرط نقلها السيوطي في الأشباه والنظائر ج 4 ص 32 - 40، نقتطف منها ما يأتي: 1 - ليس من اعتراض الشرط على الشرط ما إذا كان الشرط الأول مقرونا بجوابه، ثم يأتي الشرط الثاني، نحو: قوله تعالى: {يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين} [10: 84]. خلافا لمن غلط فزعم أنه منه ص 33. 3 - ليس منه أن يعطف على فعل الشرط شرط آخر. كقوله تعالى: {وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا} [47 - 36، 37]. خلافا لابن مالك في شرح الكافية 2: 280. 4 - ليس منه أن يكون جواب الشرطين محذوفا، نحو قوله تعالى: {ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم} [11: 34]. {وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين} ب 33: 50]. خلافا لابن مالك وحجتنا أن نقدر جواب الأول تاليا له مدلولاً عليه بما تقدم عليه وجواب الثاني كذلك مدلولاً عليه بالشرط الأول وجوابه المقدمين. فالتقدير: إن أردت أن أنصح لكم فلا ينفعكم نصحي إن كان الله يريد أن يغويكم فإن أردت أن أنصح لكم فلا ينفعكم نصحي ص 34. 5 - لا يجوز في فصيح الكلام أن يكون الشرط الثاني غير ماض إذ لا يحذف الجواب إلا إذا كان الشرط ماضيًا.

6 - إن قصدت أن يكون الشرط الثاني مع جزائه جوابا للأول فلا بد من الفاء، وإن لم تقصد ذلك فلا فاء. الرضي 2: 367 - 368. 7 - مع التكرير الجواب للسابق، وهو مع جزائه جواب للثاني، والثاني مع جزائه جواب للثالث، وهكذا. الرضي 2: 367 - 368، المغني 2: 161 - 164. 8 - إذا اجتمع شرطان فالشرط الثاني شرط في الأول متأخر في اللفظ متقدم في الوقوع ما لم تدل قرينة على الترتيب، نحو: إن تزوجتك إن طلقتك فعبدي حر. البحر 7: 242. وإن اقترن بالفاء كان شرطا في الأول. البحر 3: 224. 9 - إن كان العطف بأو فالجواب لأحدهما من الأول والثاني دون تعيين؛ خزانة الأدب 4: 548 - 549. الآيات 1 - ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة بغير علم ليدخل الله في رحمته من يشاء لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما ... [48: 25]. في البرهان 2: 372: «هذه الآية هي العمدة في هذا الباب، فالشرطان هما (لولا) و (لو) قد اعترضا وليس معهما إلا جواب واحد متأخر عنهما، وهو (لعذبنا). وفي البيان 2: 378 - 379: «وجواب (لولا) محذوف، وأغنى عنه جواب (لو) في قوله تعالى: {لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم عذابا أليما} [48: 25]». وكذلك ذكر في المغني 2: 164، وانظر رسالة ابن هشام، الأشباه 4: 34». 2 - فأما إن كان من المقربين فروح وريحان وجنة نعيم وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم [56: 88 - 93].

في المقتضب 2: 70: «ومن ذلك قول الله عز وجل: (وأما إن كان من أصحاب اليمين فسلام لك من أصحاب اليمين) الفاء لا بد منها في جواب (أما) فقد صارت هاهنا جوابا لها، والفاء وما بعدها يسدان مسد جواب (إن)». وانظر سيبويه 1: 442. وقال الشجري في أماليه 1: 356: «الفاء جواب (أما) لأمرين: أحدهما: تقديمها على (إن). والآخر: أن جواب (أما) لا يحذف في السعة والاختيار، وجواب (إن) قد يحذف في الكلام». في البيان 2: 419: «الفاء في (فروح) جواب (أما) و (أما) مع جوابها في موضع جواب (إن) وإن كانت متقدمة عليه، كقولهم: أنت ظالم إن فعلت كذا». وانظر العكبري 2: 134. وفي البحر 8: 216: «وإذا اجتمع شرطان كان الجواب للسابق منهما وجواب الثاني محذوف، ولذلك كان فعل الشرط ماضي اللفظ، أو مصحوبًا بلم. . . . وذهب الأخفش إلى أن الفاء جواب لأما والشرط معا». وقال الرضي 2: 369: «(فرح) جواب (أما) استغنى به عن جواب (إن)». وفي الدماميني 1: 124 - 125: «قال المصنف في حواشي التسهيل: وإنما كان الجواب المذكور لأما دون الشرط الآخر لوجهين: أحدهما: أن القاعدة أنه إذا اجتمع شرطان، ولم يذكر بعدهما إلا جواب واحد فإنه يجعل لأولهما». الثاني: أن شرط (أما) قد حذف فلو حذف جوابها لحصل من ذلك إجحاف بها. ولقائل أن يقول: لا نسلم أن شرطين اجتمعا، بل الجواب المذكور للثاني وهو. وجوابه جواب للأول، والفاء المؤخرة داخلة على الشرط الثاني تقديرًا. والأصل: مهما يكن من شيء فإن كان المتوفى من المقربين فجزاؤه روح وريحان، ثم قدم الشرط على الفاء جريا على القاعدة في إيثار الفصل بين أما والفاء، كراهية

لالتقائهما لفظًا. ثم حذفت الفاء الثانية. 3 - فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم [2: 38]. (من) شرطية. الكشاف 1: 64، البيان 1: 76، وقال العكبري 1: 18: فتكون من اعتراض الشرط على الشرط. وقال أبو حيان: لا يتعين عندي أن تكون (من) شرطية، بل يجوز أن تكون موصولة، بل يترجح ذلك لقوله في قسيمه: (والذين كفروا وكذبوا) البحر 1: 168 - 169. 4 - أن كان ذا مال وبنين إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين [8: 14 - 15]. قرئ في الشواذ (إنْ كَانَ) بكسر الهمزة. ابن خالويه. 159، الكشاف 4: 127. وفي البحر 8: 310: «فهو مما اجتمع فيه شرطان، وليس من الشروط المترتبة الوقوع، فالمتأخر لفظًا هو المتقدم، والمتقدم لفظًا هو شرط في الثاني. . .». وفي العكبري 2: 141: «بكسر الهمزة على الشرط، فجواب الشرط محذوف دل عليه (إذا تتلى) أي إن كان ذا مال يكفر». 5 - كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين ... [2: 180]. زعم الأخفش أن قوله (الوصية) على تقدير الفاء، فتكون الآية من اعتراض الشرط على الشرط عنده، وأما إذا رفعت (الوصية) بكتب، فلا تكون الآية منه. رسالة ابن هشام. الأشباه 4: 34. 6 - لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة [2: 236]. في البيان 1: 162: (ما) فيها وجهان: أحدهما: أن تكون شرطية، أي إن لم تمسوهن. والثاني: أن تكون ظرفية زمانية.

وفي العكبري 1: 178: «وقيل: (ما) شرطية، أي إن لم تمسوهن». وفي أبي السعود 1: 178: «ونقل أبو البقاء أن (ما) شرطية بمعنى (إن)، فيكون من باب اعتراض الشرط على الشرط، فيكون الثاني قيدًا للأول؛ كما في قولك: إن تأتني إن تحسن إلى أكرمك، أي إن تأني محبسنا، والمعنى: إن طلقتموهن غير ماسيين لهن، وهذا المعنى أقعد من الأول؛ لما أن (ما) الظرفية إنما يحسن موقعها إذا كان المظروف أمرًا ممتدًا».

ليس من اعتراض الشرط ما يأتي 1 - أن يكون الشرط الثاني مقرونا بالفاء، لأن الثاني وجوابه جواب للأول. رسالة ابن هشام. الأشباه 4: 33، الرضي 2: 367 وأمثلته: (أ) فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [4: 25]. في البحر 3: 224: «جواب (فإذا) الجملة الشرطية وجوابها، وهو نظير: إن دخلت الدار فإن كملت زيدا فأنت طالق، لا يقع الطلاق إلا إذا دخلت الدار أولا، ثم كلمت زيدا ثانيًا، ولو أسقطت الفاء من الشرط الثاني لكان له حكم غير هذا». (ب) ولأبويه لكل واحد منهما السدس مما ترك إن كان له ولد فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث ... [4: 11]. (ج) ولكم نصف ما ترك أزواجكم إن لم يكن لهن ولد فإن كان لهن ولد فلكم الربع ... [4: 12]. (د) ولهن الربع مما تركتم إن لم يكن لكم ولد فإن كان لكم ولد فلهن الثمن [4: 12]. (هـ) وهو يرثها إن لم يكن لها ولد فإن كانتا اثنتين فلهما الثلثان [4: 176] (و) وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء ... [6: 35]. في العكبري 1: 135: «جواب (إن) (فإن استطعت) فالشرط الثاني جواب للأول، وجواب الثاني محذوف، تقديره: فافعل، وحذف لظهور معناه وطول الكلام». الكشاف 2: 11، البحر 4: 113 - 114.

2 - ليس من اعتراض الشرطين أن يكون الشرط الأول مذكورًا جوابه ثم يأتي الشرط الثاني بعد ذلك ومن أمثلته: (أ) وقال موسى يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا إن كنتم مسلمين [10: 84]. في البحر 5: 185: «علق توكلهم على شرطين: متقدم ومتأخر، ومتى كان الشرطان لا يتربان في الوجود فالشرط الثاني شرط في الأول يجب أن يكون متقدما عليه». وفي البرهان 2: 371 - 372: «ليس من اعتراض الشرطين؛ لأن جواب الأول مذكور». وانظر الجمل 2: 362. الكشاف 2: 200. (ب) قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن كنتم صادقين ... [2: 94]. (ج) فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر ... [4: 59]. (د) قال إن كنت جئت بآية فآت بها إن كنت من الصادقين [7: 106]. (هـ) يا قوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني منه رحمة فمن ينصرني من الله إن عصيته ... [11: 63]. (ز) فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعها إن ظنا أن يقيما حدود الله [2: 230]. 3 - ليس من اعتراض الشرطين أن يكون جواب الشرطين محذوفًا. رسالة ابن هشام والمغني 2: 161. البرهان 2: 370 - 371 والأمثلة: 1 - ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم هو ربكم وإليه ترجعون ... [11: 34].

في الكشاف 2: 214: «فإن قلت: ما وجه ترادف هذين الشرطين؟ قلت: قوله: (إن كان الله يريد أن يغويكم) جزاؤه ما دل عليه قوله: (ولا ينفعكم نصحي) وهذا الدال في حكم ما دل عليه فوصل بشرط كما وصل الجزاء بالشرط في قولك: إن أحسنت إلي أحسنت إليك إن أمكنني». وفي العكبري 2: 20: «حكم الشرط إذا دخل على الشرط أن يكون الشرط الثاني وجوابه جوابا للشرط الأول؛ كقولك: إن أتيتني إن كلمتني أكرمتك فقولك: إن كلمتني أكرمتك جواب إن أتيني، وإذا كان كذلك صار الشرط الأول في الذكر مؤخرًا في المعنى، حتى لو أتاه ثم كلمه لم يجب الإكرام، ولكن إن كلمه ثم أتاه وجب إكرامه، وعلة ذلك أن الجواب صار معلقًا بالشرط الثاني». انظر ما سبق عن الرضي والمغني ص 262. وفي البحر 5: 219: «وهذان الشرطان اعتقب الأول منهما قوله: (ولا ينفعكم نصحي) وهو دليل على جواب الشرط تقديره: إن أردت أن أنصح لكم والشرط الثاني اعتقب الشرط الأول وجوابه أيضًا ما دل عليه قوله (ولا ينفعكم نصحي) تقديره: إن كان الله يريد أن يغويكم فلا ينفعكم نصحي، وصار الشرط الثاني شرطًا في الأول، وصار المتقدم متأخرًا، والمتأخر متقدمًا، وكأن التركيب: إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم فلا ينفعكم نصحي، وهو من حيث المعنى كالشرط إذا كان بالفاء؛ نحو: إن كان الله يريد أن يغويكم فإن أردت أن أنصح لكم فلا ينفعكم نصحي. . .». وفي المغني 2: 161: «ذكروا أنه إذا اعترض شرط على آخر؛ نحو: إن أكلت إن شربت فأنت طالق فإن الجواب المذكور للسابق منهما، وجواب الثاني محذوف مدلول عليه بالشرط الأول وجوابه؛ كما قالوا في الجواب المتأخر عن الشرط والقسم؛ ولهذا قال محققو الفقهاء في المثال المذكور، إنها لا تطلق حتى تقدم المؤخر وتؤخر المقدم. وذلك لأن التقدير حينئذ: إن شربت فإن أكلت فأنت طالق، وهذا كله حسن، ولكنهم جعلوا منه قوله تعالى: (ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم) وفيه نظر إذ لم يتوال شرطان، وبعدهما

جواب واحد كما في المثال وكما في قول الشاعر: إن تستغيثوا بنا إن تذعروا تجدوا ... منا معاقل عز زانها كرم إذ الآية الكريمة لم يذكر فيها جواب، وإنما تقدم على الشرطين ما هو جواب في المعنى للشرط الأول، فينبغي أن يقدر إلى جانبه، ويكون الأصل: إن أدرت أن أنصح لكم فلا ينفعكم نصحي إن كان الله يريد أن يغويكم، وأما أن يقدر الجواب بعدهما، ثم يقدر بعد ذلك مقدما إلى جانب الشرط الأول فلا وجه له». وانظر البرهان 2: 370 - 371، الجمل 2: 387. جعل ذلك ابن مالك من اعتراض الشرطين. شرح الكافية 2: 279 - 280. 2 - وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين ... [33: 50]. في البحر 7: 241 - 242: «أي أحللناها لك إن وهبت إن أراد، فهنا شرطان، والثاني في معنى الحال. شرط في الإحلال هبتها نفسها، وفي الهبة إرادة استنكاح النبي. كأنه قال: أحللناها لك إن وهبت لك نفسها وأنت تريد أن تستنكحها؛ لأنه إرادته هي قبول الهبة وما به تتم، وهذا الشرطان نظير الشرطين في قوله: {ولا ينفعكم نصحي إن أردت أن أنصح لكم إن كان الله يريد أن يغويكم} [11: 34]. وإذا اجتمع شرطان فالثاني شرط للأول متأخر في اللفظ، متقدم في الوقوع ما لم تدل قرينة على الترتيب؛ نحو: إن تزوجتك إن طلقتك فعبدي حر» انظر الكشاف 3: 242، الجمل 3: 443، البرهان 2: 371. (ج) قل أرأيتم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين ... [6: 40]. البحر 4: 128. (د) فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها إن كنتم صادقين [56: 86 - 87]. بدائع الفوائد 3: 247.

4 - ليس من اعتراض الشرطين أن يعطف على فعل الشرط فعل آخر؛ كقوله تعالى: {وإن تؤمنوا وتتقوا يؤتكم أجوركم ولا يسألكم أموالكم إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا} [47: 36 - 37]. رسالة ابن هشام. وقال ابن مالك في شرح الكافية 2: 280: «فإن توالي شرطان بعطف فالجواب لهما معا كقوله تعالى: {وإن تؤمنوا وتتقوا}». 5 - ليس من اعتراض الشرطين أن يكون شرطان معطوفان لكل منهما جواب مستقل، وأمثلته: 1 - وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة ... [4: 3]. في البحر 3: 164: «وهذان شرطان لكل واحد منهما جواب مستقل، فأول الشرطين (وإن خفتم أن لا تقسطوا) وجوابه (فانكحوا). . . وثاني الشرطين قوله (فإن خفتم) وجوابه (فواحدة). وذهب بعض الناس إلى أن هذه الجمل اشتملت على شرط واحد وجملة اعتراض، فالشرط (وإن خفتم أن لا تقسطوا) وجوابه (فواحدة) وجملة الاعتراض قوله: (فانكحوا ما طاب). . . وهذا القول فيه إفساد نظم القرآن». انظر العكبري 1: 93. (ب) فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك وإن كانت واحدة فلها النصف [4: 11]. (ج) وإن كان رجل يورث كلالة أو امرأة وله أخ أو أخت فلكل واحد منهما السدس فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث [4: 12]. (د) يقولون إن أوتيتم هذا فخذوه وإن لم تؤتوه فاحذروا [5: 14]. (هـ) إن تعذبهم فإنهم عبادك وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم [5: 118] (و) إن يشأ يرحمكم أو إن يشأ يعذبكم [17: 54]. (ز) فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [9: 58]. (ح) إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [2: 271].

(ط) فإن أسلموا فقد اهتدوا وإن تولوا فإنما عليك البلاغ [3: 20]. (ى) إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها [3: 120] (ك) إن ينصركم الله فلا غالب لكم وإن يخذلكم فمن الذي ينصركم من بعده [3: 160]. (ل) وإن تصبهم حسنة يقولوا هذه من عند الله وإن تصبهم سيئة يقولوا هذه من عندك ... [4: 78]. (م) وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير ... [6: 17]. (ن) وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا ... [7: 146]. (س) إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح وإن تنتهو فهو خير لكم وإن تعودوا نعد ولن غني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت ... [8: 19]. (ع) إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف وإن يعودوا فقد مضت سنة الأولين [8: 38]. (ف) وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يردك بخير فلا راد لفضله ... [10: 107]. (ص) إن كان قميصه قد من قبل فصدقت. . . وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت ... [12: 27]. (ق) قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحى إلي ربي [34: 50].

دراسة (من) الاستفهامية في القرآن الكريم

دراسة (من) الاستفهامية في القرآن الكريم (من ذا) يرى ثعلب في مجالسه أن (ذا) لا تركب مع (من) فيجعلا اسما واحدًا، لأن (من) للعاقل و (ذا) لكل شيء. وجعلوها مع (ما) كلمة واحدة، لأن (ما) لكل شيء، و (ذا) لكل شيء. وانظر البيان 1: 164. وقال ابن هشام: (ما) أكثر إبهاما فحسن أن تجعل مع غيرها كشيء واحد، ليكون ذلك أظهر لمعناها، ثم إن التركيب خلاف الأصل، وقد دل عليه الدليل في (لماذا جئت) فيقتصر عليه. وقال: (من ذا لقيت) الأكثر كون (ذا) للإشارة خبرا، و (لقيت) جملة حالية. وقال أبو حيان: لو كانت (ذا اسم إشارة خبرا عن (من) لاستقلت بهما الجملة، وأنت ترى احتياجها إلى الوصول بعدها واختار التركيب. النصوص في مجلس ثعلب ص 594: «وإنما لم يجعلوا (في الأصل: وإنما يجعلون) (من) مع (ذا) حرفا واحدا. لأن (من) للناس خاصا. و (ذا) لكل شيء. وجعلوها مع (ما) حرفا واحدا لأن (ما) لكل شيء. و (ذا) لكل شيء». وانظر الرضي 2: 55، الهمع 1: 84، المغني 2: 18، 137، والعكبري 1: 57.

ذكرت أن (من ذا) لم يقع في القرآن إلا وبعده الاسم الموصول (الذي) وقد جاء في كلام العرب من غير اسم الموصول. ولم يقع في القرآن (ماذا الذي) وإن جاء ذلك في كلام العرب. (من ذا الذي) جاء في خمس آيات هي: 1 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [2: 245، 57: 11]. في البيان 1: 164: «(من) استفهامية، وهي مبتدأ، و (ذا) خبره، و (الذي) صفة (ذا) أو بدل منه. ولا يجوز أن تركب (ذا) مع (من)، كما ركبت مع (ما) لأن (ذا) مبهمة، و (ما) مبهمة، فجاز أن تركب إحداهما مع الأخرى. وليست (من) كذلك في الإبهام، فلم تركب إحداهما مع الأخرى». وفي البحر 2: 279: «وعلى هذا الذي قالوا يكون (ذا) اسم إشارة، وفي ذلك بعد، لأن (ذا) إذا كانت اسم إشارة وكانت خبرا عن (من) استقلت بهما الجملة، وأنت ترى احتياجها إلى الموصول بعدها. والذي يظهر أن (من) الاستفهامية ركب معها (ذا) وهو الذي يعبر عنه بعض النحويين أن (ذا) لغو، فيكون (من ذا) كله في موضع رفع بالابتداء والموصول بعدهما هو الخبر. إذ به يتم معنى الجملة الابتدائية». وقال بالتركيب في 7: 219. 2 - من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه ... [2: 255]. استفهام في معنى النفي، ولذلك دخلت (إلا) في الكلام. انظر البحر 2: 278 - 279، 2: 252. 3 - قل من ذا الذي يعصكم من الله إن أراد بكم سوءا أو أراد بكم رحمة [33: 17]. ركبت (ذا) مع (من) استفهام في معنى النفي، أي لا أحد يعصكم من الله. البحر 7: 219. 4 - وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده [3: 160].

الاستفهام يتضمن النفي. البحر 3: 100. (مَنْ) بعد العلم تحتمل الاستفهامية والموصولة في آيات كثيرة تحتمل (من) الواقعة بعد العلم أن تكون اسم استفهام مبتدأ والفعل معلق عن العمل، وأن تكون اسم موصول مفعولاً للعلم عند البصريين والكوفيين، وذلك كقوله تعالى: 1 - إني عامل فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135]. (من) اسم موصول مفعول به، أو اسم استفهام مبتدأ، خبره (تكون) والفعل معلق، والجملة في موضع المفعول إن كان (يعملون) معدى إلى واحد، أو في موضع المفعولين إن كان يتعدى إلى مفعولين. البحر 4: 226، معاني القرآن 2: 376، الكشاف 1: 41، البيان 1: 342، العكبري 1: 146. 2 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ويحل عليه عذاب مقيم [11: 39، 39: 39 - 40]. في البحر 5: 222: «وقيل: (من) استفهام في موضع رفع مبتدأ، و (يأتيه) الخبر، والجملة سدت مسد المفعولين». 3 - إني عامل سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه ومن هو كاذب [11: 93]. جوز الفراء والزمخشري في (من يأتيه) أن تكون موصولة مفعولة واستفهامية في موضع رفع. البحر 5: 257، معاني القرآن 2: 26 - 27، الكشاف 2: 232. 4 - إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك [34: 21]. (من) موصولة أو استفهامية. العكبري 2: 102. 5 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى [20: 135]. في معاني القرآن 2: 197: «(من) و (ومن) في موضع رفع، وكل ما في القرآن مثله فهو مرفوع إذا كان بعده رافع، مثل قوله: {فستعلمون من هو في ضلال مبين} [67: 29]. ولو نصب كان صوابا يكون بمنزلة قول الله: {والله يعلم المفسد من المصلح} [2: 220].

وفي البيان 2: 165: «(من) استفهامية في موضع رفع لأنها مبتدأ. و (أصحاب الصراط) خبره. ولا يجوز أن تكون (من) اسما موصولا بمعنى الذي؛ لأنه ليس في الكلام الذي بعدها عائد يعود إليه، والجملة في موضع نصب (يستعلمون)». أجاز الفراء الموصولة؛ لأن الكوفيين لا يشترطون في حذف عائد الموصول المرفوع استطالة الصلة. البحر 6: 292. العكبري 2: 68. 6 - فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا [19: 75]. في العكبري 2: 61: «(من هو) فيه وجهان: أحدهما: هي بمعنى الذي (هو شر) صلتها. وموضع (من) نصب بيعلمون. الثاني: هي استفهام و (هو) فصل، وليست مبتدأ». انظر البحر 6: 212، الجمل 3: 76. 7 - فستعلمون من هو في ضلال مبين ... [67: 29]. اقتصر الجمل على الاستفهام 4: 374. 8 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا [25: 42]. على جعل (من) اسم موصول يكون حذف العائد لاستطالة الصلة. البحر 6: 500 - 501، النهر: 498. اقتصر العكبري على الاستفهام 2: 85. 9 - فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا [72: 24]. البحر 8: 355، الجمل 4: 416. جوز العكبري أن تكون (من) اسم موصول واستفهام في قوله تعالى: {قالوا من فعل هذا بآلهتنا إنه لمن الظالمين} [21: 59]. (من فعل) استفهام، فيكون (إنه) استئنافًا، وإن كانت (من) اسم موصول كان (إنه) وما بعده الخبر. العكبري 2: 70. اقتصر أبو حيان على الاستفهام. البحر 6: 323. ضعف العكبري وأبو حيان أن تكون (من) اسم استفهام في قوله تعالى: {وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على

عقبيه} [2: 143]. في البحر 1: 424: «إذا علق (نعلم) لم يبق لقوله (ممن ينقلب) ما يتعلق به؛ لأن ما بعد الاستفهام لا يتعلق بما قبله. ولا يصح تعلقه بقوله (يتبع) الذي هو خبر عن (من) الاستفهامية لأن معنى ليس على ذلك، وإنما المعنى على أن يتعلق بنعلم». العكبري 1: 37. جوز العكبري أن تكون (من) اسم موصول واسم استفهام في قوله تعالى: {واستفزز من استطعت منهم بصوتك} [17: 64]. على جعل (من) استفهامية تكون مفعولاً مقدما لاستطعت. العكبري 2: 50. وقال أبو حيان: هذا ليس بظاهر لأن مفعول (استطعت) محذوف. تقديره: من استطعت أن تستفزه. البحر 6: 58، النهر 56. أبو حيان يرى أن (من) بعد أفعل التفضيل من العلم لا تكون استفهامية كقوله تعالى: 1 - إن ربك هو أعلم من يضل عن سبيله [6: 117]. في البحر 4: 210: «وقال الكسائي والمبرد والزجاج ومكي: (من) في موضع رفع، وهي استفهامية، والخبر (يضل) والجملة في موضع نصب بأعلم وهذا ضعيف. لأن التعليق فرع عن جواز العمل، و (أفعل) التفضيل لا يعمل في المفعول به فلا يعلق عنه. والكوفيون يجيزون إعمال (أفعل) التفضيل في المفعول به». انظر معاني القرآن 1: 352 والعكبري. في البيان 1: 336 - 337: «(من) في موضع نصب بفعل مقدر دل عليه (أعلم). . . ولا يجوز أن يكون في موضع جر لأنه يستحيل المعنى ويصير التقدير: إن ربك هو أعلم الضالين، لأن (أفعل) إنما يضاف إلى ما هو بعض له، وذلك كفر محال». 2 - قل ربي أعلم من جاء بالهدى ومن هو في ضلال مبين [28: 85]

في البحر 7: 136: «(من) منصوب بإضمار فعل، أي يعلم من جاء بالهدى. ومن أجاز أن يأتي (أفعل) بمعنى فاعل، وأجاز أن ينصب به، إذ يؤوله بمعنى (فاعل) جاز أن ينصب به، إذ يؤوله بمعنى عالم ويعطيه حكمه في العمل». انظر العكبري 2: 94. وفي البيان 2: 239: «(من) في موضع نصب بفعل مقدر دل عليه (أعلم) وتقديره: يعلم من جاء بالهدى، كقوله تعالى: {أعلم من يضل عن سبيله} [6: 117]. ووجب التقدير لامتناع الإضافة، ولأن (أعلم) لا يعمل في المفعول».

أفعل التفضيل خبر عن (من) الاستفهامية وقع (أفعل) التفضيل خبرًا عن (من) الاستفهامية في ستة وعشرين موضعا، وأريد بالاستفهام فيها معنى النفي: 1 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه [2: 114]. في النهر 1: 356: «وهو نفي للأظلمية، ونفي الأظلمية لا يستدعى نفي الظاملية، وإذا لم يدل على نفي الظالمية لم يكن في تكرير (ومن أظلم) تناقض، لأن فيها إثبات التسوية في الأظلمية، وإذا ثبتت التسوية فيها لم يكن أحد ممن وصف بذلك يزيد على الآخر، وصار المعنى: لا أحد أظلم ممن منع، وممن افترى، وممن ذكر، ولا يدل على أن أحد هؤلاء أظلم من الآخر، كما أنك إذا قلت: لا أحد أفقه من زيد وعمرو وبكر لا يدل على أن أحدهم أفقه من الآخر، بل نفي أن يكون أحد أفقه منهم. لا يقال: إن من منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ولم يفتر على الله الكذب أقل ظلما ممن جمع بينهما، فلا يكون مساويًا في الأظلمية لأن هذه الآيات كلها في الكفار، فهم متساوون في الأظلمية. وإذا اختلفت طرق الأظلمية فكلها صائرة إلى الكفر، فهو شيء واحد لا تمكن فيه الزيادة لأفراد من اتصف به، وإنما تمكن الزيادة في الظلم بالنسبة لهم ولعصاة المؤمنين بجامع ما اشتركا فيه من المخالفة، فنقول: الكافر أظلم من العاصي، ونقول: لا أحد أظلم من الكافر». وانظر الجمل 1: 97. 2 - ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله [2: 140]. 3 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 21، 93، 9: 68، 11: 18، 61: 7]. 4 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها [18: 57].

5 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها [32: 22]. 6 - فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 144، 7: 37، 10: 17، 18: 15]. 7 - فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها [6: 157]. 8 - فمن أظلم ممن كذب على الله وكذب بالصدق [39: 32]. 9 - صبغة الله ومن أحسن من الله صبغة [2: 138]. في البحر 1: 412: «استفهام معناه النفي، أي لا أحد أحسن من الله صبغة و (أحسن) هنا لا يراد بها حقيقة التفضيل، إذ صبغة غير الله منتف عنها الحسن، أو يراد التفضيل باعتبار من يظن أن في صبغة غير الله حسنًا، لا أن ذلك بالنسبة إلى حقيقة الشيء». الجمل 1: 113. 10 - ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله وهو محسن [4: 125]. استفهام معناه النفي. النهر 3: 356. 11 - أفحكم الجاهلية يبغون ومن أحسن من الله حكما لقوم يوقنون [5: 50]. أي لا أحد أحسن من الله حكما. البحر 3: 505. 12 - ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا [41: 33]. 13 - من أضل ممن هو في شقاق بعيد ... [41: 52]. 14 - ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى من الله [28: 50]. 15 - ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له [46: 5]. 16 - ومن أصدق من الله حديثا ... [4: 87]. 17 - ومن أصدق من الله قيلا ... [4: 122]. 18 - وقالوا من أشد منا قوة ... [41: 15]. 19 - ومن أوفى بعهده من الله ... [9: 111]. في النهر 4: 4: 102: «استفهام على جهة التقرير، أي لا أحد أوفى». وجاء أفعل التفضيل خبرًا عن (من) المحتملة للموصولة والاستفهامية في قوله تعالى: 1 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا [25: 42]. النهر 5: 498.

2 - فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا [72: 24]. البحر 8: 355. الاستفهام بمعنى الخبر في التعليق الاستفهام إذا علق لا يبقى على حقيقته، وهو الاستعلام، بل يؤول معناه إلى الخبر - ذكر ذلك أبو حيان في قوله تعالى: {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]. في البحر 7: 48: «(أنبئكم) معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد الاثنين. والاستفهام إذا علق عنه العامل لا يبقى على حقيقة الاستفهام، وهو الاستعلام، بل يؤول معناه إلى الخبر، ألا ترى أن قولك [إذا قلت]: علمت أزيد في الدار أم عمرو كان المعنى: علمت أحدهما في الدار، فليس المعنى أنه صدر منه علم، ثم استعلم المخاطب عن تعيين من في الدار من زيد وعمرو».

الاستفهام بمعنى الإنكار والتوبيخ يجيء الاستفهام مع (من) مرادًا به الإنكار والتوبيخ، فلا يكون له جواب، وإنما هو بمعنى النفي، ولذلك وقعت بعده (إلا) في بعض المواضع: 2: 130، 138، 3: 135، 4: 109، 5: 17، 6: 63، 15: 56، 7: 32، 10: 31، 21: 42، 59، 27: 63، 64، 28: 71، 72، 30: 29، 40: 29، 45: 23، 48: 11، 67: 2، 21، 28، 30. أضف إلى هذا كل ما كان من (أفعل) التفضيل بعد (من) وما كان من (من ذا الذي). من الاستفهامية بعد القول وقعت (من) الاستفهامية بعد القول وذكر جواب السؤال في هذه المواضع: 1 - قل من رب السموات والأرض قل الله [13: 16]. في الكشاف 2: 284: «(قل الله) حكاية لاعترافهم وتأكيد له عليهم، لأنه إذا قال لهم: من رب السموات والأرض لم يكن لهم بد من أن يقولوا الله، كقوله: (قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم. سيقولون الله) وهذا كما يقول المناظر لصاحبه: أهذا قولك، فإذا قال: هذا قولي قال: هذا قولك فيحكي إقراره تقريرًا له عليه واستياقا منه ثم يقول له: فيلزمك على هذا القول كيت وكيت. ويجوز أن يكون تلقينا، أي إن كفوا عن الجواب فلقنهم فإنهم يتلقنوه ولا يقدرون أن ينكروه». وفي البحر 5: 378: «ولما كان السؤال عن أمر واضح لا يمكن أن يدفع منه أحد كان جوابه من السائل، فكان السبق إليه أفصح في الاحتجاج إليهم وأسرع

في قطعهم في انتظار الجواب منهم، إذ لا جواب إلا هذا الذي وقعت المبادرة إليه». 2 - قل من يرزقكم من السماء والأرض أم من يملك السمع والأبصار ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي ومن يدبر الأمر فسيقولون الله [10: 31] 3 - فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة [17: 51]. 4 - قل من رب السموات السبع وربع العرش العظيم سيقولون لله [23: 86 - 87]. 5 - قل من بيده ملكوت كل شيء وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون سيقولون لله ... [23: 88 - 89]. 6 - قل من يرزقكم من السموات والأرض قل الله [34: 24]. 7 - قالت من أنبأك هذا قال نبأني العلم الخبير [66: 3]. 8 - قل لمن ما في السموات والأرض قل لله [6: 12]. وقعت (من) الاستفهامية بعد الفعل (سألتهم) وذكر جواب السؤال في هذه المواضع: 1 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله ... [29: 61]. 2 - ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله ... [29: 63]. 3 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله [31: 25، 39: 38]. 4 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم [43: 9]. 5 - ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله [43: 87].

مواقع إعراب (مَنْ) الاستفهامية جاءت (من) الاستفهامية مجرورة بعلى في قوله تعالى: {هل أنبئكم على من تنزل الشياطين} [26: 221]. ومجرورة باللام في: 6: 12، 13: 42، 23: 84، 40: 16. والجار والمجرور خبر مقدم. وانظر ما قاله الزمخشري في دخول حرف الجر على (من) الاستفهامية. الكشاف 3: 130. وبقية مواقعها كانت مبتدأ خبره نكرة في: 6: 46، 28: 71، 72، 75: 27، ومواضع (أفعل) التفضيل التي ذكرناها. أو الخبر اسم معرفة عند سيبويه في: 3: 52، 13: 16، 20: 135، 49، 23: 86، 54: 26. أو الخبر جملة اسمية في: 23: 88، 19: 75، 67: 20، 21، 29. أو الخبر جملة فعلية فعلها مضارع في: 6: 43، 135، 10: 31، 11: 30، 17: 51، 41: 42، 27: 62، 63، 34: 24، 36: 78، 11: 39، 93، 63. فمن: 4: 109، 5: 17، 30: 29، 40: 29، 45: 23، 48: 11، 67: 28، 30. (ومن) 2: 130، 3: 135، 10: 31، 15: 56، 27: 63، 64. أو الخبر جملة فعلية فعلها ماض في: 6: 91، 7: 32، 21: 59، 27: 60، 61، 29: 60، 63، 31: 25، 39: 38، 36: 52، 43: 87، 66: 2.

(من) للعاقل (من) لا يعني بها في خبر، ولا استفهام، ولا جزاء إلا من يعقل المقتضب 2: 296، 3: 63، 1: 41. تستعمل (من) في غير العاقل في أحوال: 1 - تنزيل غير العاقل منزلة العاقل وتشبيهه به؛ كقوله تعالى: (أ) ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له [46: 5]. فدعاء الأصنام في قوله: {ما تدعون من دون الله} [39: 38، 46: 4]. سوغ ذلك. (ب) أفمن يخلق كمن لا يخلق أفلا تذكرون [16: 17]. عوملت معاملة أولي العلم لاعتقاد الكفار أن لها تأثيرًا أو من باب التغليب لأنه يشمل الملائكة والأصنام والآدميين. البحر 5: 481، التصريح على التوضيح. 2 - تغليب العاقل على غيره؛ كقوله تعالى: أ- ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض [22: 18] (من في السموات) يشمل الملائكة والشمس والقمر والنجوم وغيرها. (ومن في الأرض) يشمل الآدميين والجبال والشجر والدواب. . . التصريح. ب- وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين [15: 20]. يراد بمن: العيال والمماليك والخدم الذين يسحبون أنهم يرزقونهم، ويدخل معهم بحكم التغليب الأنعام والدواب. البحر 5: 450، الرضي 2: 52. ج- وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا [17: 70]. المراد بمن خلقنا جميع المخلوقات العقلاء وغيرهم: الجمل 2: 629. د- كل من عليها فان ... [55: 26]. عبر بمن تغليبا لمن يعقل. البحر 8: 192.

3 - أن يقترن غير العاقل بالعاقل في عموم فصل بمن، كقوله تعالى: {والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه ومنهم من يمشي على رجلين ومنهم من يمشي على أربع} [24: 45]. وجعل الفراء المسوغ هو الاختلاط قال في معاني القرآن 2: 257: «يقال كيف قال من يمشي، وإنما تكون (من) للناس وقد جعلها هاهنا للبهائم؟ قلت: لما قال: (خلق كل دابة) فدخل فيهم الناس كنى عنهم فقال: (منهم) لمخالطتهم الناس، ثم فسرهم بمن لما كنى عنهم كناية الناس خاصة، وأنت قائل في الكلام: من هذان المقبلان لرجل ودابته، أو رجل وبعيره، فتقول له بمن وبما لاختلاطهما؛ ألا ترى أنك تقول: الرجل وأباعره مقبلون، فكأنهم ناس إذا قلت: مقبلون». وفي المقتضب 2: 50 - 51: «فإن قال قائل: فقد قال الله عز وجل: {والله خلق كل دابة من ماء فمنهم من يمشي على بطنه} فهاذ لغير الآدميين، وكذلك (ومنهم من يمشي على أربع). قيل: إنما جاز هذا، لأنه قد خلط مع الآدميين غيرهم بقوله (والله خلق كل دابة من ماء) وإذا اختلط المذكوران جرى على أحدهما ما هو للآخر إذا كان في مثل معناه». وقوله تعالى: {فلما جاءها نودى أن بورك من في النار ومن حولها} [27: 8]. (من في النار) ذاته على حذف مضاف، أي من قدرته وسلطانه. وقيل: (من) للملائكة، وقيل: هي لغير العاقل أراد النور والشجرة التي تنقد فيها. (ومن حولها) الملائكة. وقيل: لغير العاقل وهي الأمكنة التي حول النار. البحر 7: 55 - 56.

لمحات عن دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم 1 - الكثير في القرآن الحمل على اللفظ، ولم يجيء الحمل على المعنى ابتداء إلا في بعض المواضع. 2 - الحمل على المعنى بعد الحمل على اللفظ جاء كثيرًا في (من). 3 - إذا اجتمع الحملان بدئ بالحمل على اللفظ، ثم بالحمل على المعنى، ولا يبدأ بالحمل على المعنى، وقال مكي وعلم الدين العراقي: ليس في القرآن آية حمل فيها على اللفظ بعد الحمل على المعنى إلا قوله تعالى: {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا} [6: 139]. وقال أبو حيان: التاء في (خالصة) للمبالغة، أو هي مصدر، فلم يبدأ بمراعاة المعنى. ولو قدر متعلق الظرف (استقر) كان حملاً على المعنى بعد الحمل على اللفظ. البحر 4: 232. 4 - لكثرة الحمل على اللفظ أولاً في القرآن روعي الحمل على المعنى بعد ذكر آيات كثيرة في بعض المواضع. 5 - جاء الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى في جملة واحدة هي جملة الصلة في قوله تعالى: {وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى} [2: 111]. البحر 1: 350. وفي قراءة الحسن: {إلا من هو صال الجحيم} [37: 163]. وجاء الحمل على اللفظ والمعنى في كلمة واحدة هي (ظهوره) في قوله {لتستووا على ظهوره} [43: 13]. 6 - جاء في القرآن الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى، ثم الحمل على

اللفظ. في آيات. وقال أبو حيان: لم يجيء في القرآن منه سوى آيتين. وهذا الحصر ليس بصحيح. وجاء في القرآن أيضًا الحمل على اللفظ ثم الحمل على المعنى. ثم الحمل على اللفظ، ثم الحمل على المعنى.

دراسة الحمل على اللفظ وعلى المعنى في القرآن الكريم الكثير في القرآن الحمل على اللفظ. في الخصائص 3: 314: «الحمل على اللفظ أقوى». وقال الرضي 2: 52: «فمراعاة اللفظ فيما يعبر به عنهما من الضمير والإشارة ونحوهما أكثر وأغلب، وإنما كان كذلك لأن اللفظ أقرب إلى تلك العبارة المحمولة عليهما من المعنى، إذ هو وصلة إلى المعنى». مراعاة المعنى ابتداء جاءت مراعاة المعنى ابتداء في مواضع محددة في القرآن: 1 - ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون [10: 42]. في البحر 5: 61: «والضمير في (يستمعون) عائد على معنى (من) والعود على المعنى دون العود على اللفظ في الكثرة». العكبري 2: 15، القرطبي 4: 3185. 2 - ومن الشياطين من يغوصون له ويعملون عملا دون ذلك [21: 82] في البحر 6: 333: «والظاهر أن من موصولة، وقال أبو البقاء: هي نكرة موصوفة، وجمع الضمير في (يغوصون) حملا على معنى (من)، وحسن ذلك تقدم جمع قبله، كما قال: وإن من النسوان من هي روضة ... تهيج الرياض قبلها وتصوح لما تقدم لفظ (النسوان) حمل على معنى (من) فأنث ولم يقل: من هو

روضة». في البحر 1: 359: «إذا كانت موصوفة. . . فليس في محفوظي من كلام العرب مراعاة المعنى فيها». 3 - يا نساء النبي من يأت منكم بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين [33: 30]. في المحتسب 2: 179 - 180: «ومن ذلك قراءة عمرو بن فائد الأسواري، ورويت عن يعقوب: (يا نساء النبي من تأت منكن) بالتاء. قال أبو الفتح: هذا حمل على المعنى، كأن (من) هنا امرأة في المعنى، فكأنه قال: أية امرأة أتت منكن بفاحشة، أو تأت بفاحشة، وهو كثير في الكلام، معناه للبيان كقول الله سبحانه: {ومنهم من يستمعون إليك} [10: 42]. وقول الفرذدق: تعش فإن عاهدتني لا تخونني ... نكن مثل من يا ذئب يصطحبان أي مثل اللذين يصطحبان، أو مثل اثنين يصطحبان، وأن يكون على الصلة أولى من أن يكون على الصفة، فكأن الموضع في هذا الحمل على المعنى إنما بابه الصلة، ثم شبهت بها الصفة، ثم شبهت الحال بالصفة، ثم شبه الخبر بالحال، كذا ينبغي أن يرتب هذا الباب من تنزيل، ولا ينبغي أن يؤخذ بابًا سردًا وطرحًا واحدًا؛ وذلك أن الصلة أذهب في باب التخصيص من الصفة لإبهام الموصول، فلما قويت الحاجة إلى البيان في الصلة جاء ضميرها من الصلة على معناها، لأنه أشد إفصاحًا بالغرض، وأذهب في البيان المعتمد». انظر البحر 7: 227 - 228. 4 - قد أفلح من زكاها وقد خاب من دساها [91: 9 - 10]. في البحر 8: 481: «الظاهر أن فاعل (زكى) و (دس) ضمير يعود على (من) قاله الحسن وغيره. ويجوز أن يكون ضمير الله تعالى، وعاد الضمير إلى من مؤنثًا باعتبار المعنى «معنى نفس» من مراعاة التأنيث، وفي الحديث ما يشهد لهذا التأويل، كان عليه السلام إذا قرأ هذه الآية قال: اللهم آت نفسي تقواها، وزكها أنت خير من زكاها، أنت وليها ومولاها». الكشاف 4: 216، القرطبي 8: 7167.

5 - ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها وما يمسك فلا مرسل له من بعده [35: 2]. قرئ: (فلا مرسل لها) بالعود على معنى (ما) كقوله: (فلا ممسك لها) البحر 7: 299. 6 - واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة [33: 34]. قرأ زيد بن علي: (تُتْلى) بالتاء. البحر 7: 232. 7 - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله [59: 5]. راعى معنى (ما) في (تركتموها، أصولها) البحر 8: 244. 8 - وأرى أن يكون من مراعاة المعنى ابتداء قوله تعالى: {ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون} [7: 178]. وقوله تعالى: {ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما} [17: 97]. لأن (من) مفعول به في الآيتين.

هل جاء في القرآن الحمل على المعنى بدءًا ثم على اللفظ؟ إذا اجتمع الحملان: الحمل على اللفظ، والحمل على المعنى، بدئ بالحمل على اللفظ، هذا هو الشائع المستفيض في القرآن. في الخصائص 2: 420 - 421: «واعلم أن العرب إذا حملت على المعنى لم تكد تراجع اللفظ. . . فإذا كان قد انصرف عن اللفظ إلى غيره ضعفت معاودته إياه، لأنه انتكاث وتراجع، فجرى ذلك مجرى إدغام الملحق وتوكيد ما حذف». وقال الرضي 2: 53: «تقديم مراعاة المعنى على اللفظ يجوز على ضعف». وقال مكي وعلم الدين العراقي: لم يوجد في القرآن حمل على المعنى أولاً ثم على اللفظ إلا قوله تعالى: {وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا} [6: 139]. وجوز الزمخشري وأبو حيان أن تكون التاء في (خالصة) للمبالغة أو هي مصدر كالعاقبة، فلا يكون فيها حمل على المعنى، وقال أبو حيان: «وعلى التسليم أنه حمل على المعنى فلا يتعين أن يكون بدأ أولاً بالحمل على المعنى، ثم بالحمل على اللفظ؛ لأن صلة (ما) متعلقة بفعل محذوف، وذلك الفعل مسند إلى ضمير (ما)، ولا يتعين أن يكون: وقالوا ما استقرت في بطون الأنعام، بل الظاهر أن يكون التقدير: ما استقر، فيكون حمل أولاً على التذكير. ثم ثانيًا على التأنيث، وإذا احتمل هذا الوجه وهو الراجح لم يكن دليلاً على أنه بدأ بالحمل على التأنيث أولاً، ثم بالحمل على اللفظ». البحر 4: 232. وقد رأى كمال الدين الأنباري أن الآية من الحمل على المعنى أولاً ثم الحمل على اللفظ. قال في البيان: 1: 343 - 344: «وأنث (خالصة) حملاً على معنى (ما) لأن

المراد بما في بطون هذه الأنعام الأجنة، وذكر (محرم) حملاً على لفظ (ما). وذهب بعضهم إلى أن الهاء في خالصة للمبالغة، كالهاء في علامة ونسابة. وزعم أنه لا يحسن الحمل على اللفظ بعد الحمل على المعنى في قوله تعالى: {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا} [65: 11]. فقال: (خالدين) حملا على معنى (من) ثم قال: (قد أحسن الله له رزقا) حملا على اللفظ بعد الحمل على المعنى». وهذه الآية التي استشهد بها الأنباري لم يبدأ فيها بالحمل على المعنى وإنما بدئ بالحمل على اللفظ: (يؤمن، يعمل، يدخله) ثم حمل على المعنى في (خالدين) ثم حمل على اللفظ ففيها الحمل على اللفظ ثم الحمل على المعنى ثم على اللفظ، ولم يمنع أحد ذلك وإنما الكلام في البدء بالحمل على المعنى ثم على اللفظ. انظر الكشاف 2: 43، العكبري 1: 100، البحر 4: 232، القرطبي 3: 531. 2 - ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين [33: 31]. قرئ في السبع (ويعمل) بالياء، وقرئ في بعض الشواذ (تقنت) بالتاء فعلى هذه القراءة يكون البدء بالحمل على المعنى ثم على اللفظ. البحر 7: 228، الإتحاف 355، العكبري 2: 100. قال ابن خالويه 119: «سمعت ابن مجاهد يقول: ما يصح أن أحدًا يقرأ (ومن يقنت) إلا بالياء». 3 - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله [59: 5]. قرئ (قائما) فروعي المعنى (تركتموها) ثم اللفظ (قائما) ثم المعنى (أصولها). البحر 8: 244.

الحمل على اللفظ ثم على المعنى قلنا إن البدء بالحمل على اللفظ هو الشائع المستفيض في القرآن وفي كلام العرب ونجد في آيات كثيرة تعددت فيها مراعاة اللفظ ثم مراعاة المعنى كقوله تعالى: 1 - بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ... [2: 112]. 2 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم [2: 114]. 3 - ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [2: 217]. 4 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 75]. 5 - وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم [3: 199]. 6 - ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك [6: 25]. 7 - فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرءوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا [69: 19 - 23]. وترى هنا أن المعنى قد روعي بعد ذكر جملة آيات (كلوا واشربوا) وكذلك

في قوله تعالى: 8 - ولمن خاف مقام ربه جنتان فبأي آلاء ربكما تكذبنا ذواتا أفنان فبأي آلاء ربكما تكذبان فيهما عينان تجريان فبأي آلاء ربكما تكذبنا فيهما من كل فاكهة زوجان فبأي آلاء ربكما تكذبنا متكئين على فرش ... [55: 46 - 54]. راعى معنى (من) في قوله (متكئين). البحر 8: 197. لكثرة مراعاة المعنى بعد مراعاة اللفظ في القرآن يحسن أن نقدر متعلق الظرف والجار والمجرور ضميرًا يعود على لفظ (ما) في قوله تعالى: 1 - وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [20: 69]. 2 - ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون [21: 19]. أي ومن كان عنده. ويجوز أن يقدر: ومن كانوا عنده، فروعي المعنى أولاً وثانيًا. كذلك يقدر عائد الموصول مفردًا ليكون حملاً على المعنى بعد الحمل على اللفظ في قوله تعالى: 1 - بل الله يزكى من يشاء ولا يظلمون فتيلا [4: 49]. 2 - ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله [13: 13] وإن كان يجوز أن يقدر جميعا، فيكون حملا على المعنى بعد الحمل على المعنى. 3 - وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه ... [43: 12 - 13]. تقدير الرابط مفردًا مذكرًا تقديره: تركبونه يكون من مراعاة اللفظ ثم المعنى ثم اللفظ (ظهوره، عليه) ولو قدر الرابط (تركبونها) كان من مراعاة المعنى بدءًا ثم اللفظ، وهو ما منعه النحويون.

جاء الحمل على اللفظ ثم الحمل على المعنى في جملة واحدة هي جملة الصلة في قوله تعالى: 1 - وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى [2: 111]. (هود) جمع هائد. و (نصارى) جمع نصران ونصرى، وذلك مثل قول الشاعر: وأيقظ من كان منكم نياما البحر 1: 350، الكشاف 1: 88، معاني القرآن 1: 73، العكبري 1: 32، القرطبي 1: 463. 2 - وفي قراءة الحسن: {إلا من هو صال الجحيم} [37: 162]. المحتسب 2: 228، ابن خالويه: 128، الإتحاف: 371، البحر 7: 379، العكبري 2: 108. جاءت مراعاة المعنى واللفظ في كلمة واحدة (ظهوره) في الآية التي ذكرناها سابقًا.

الآيات في مراعاة اللفظ ثم المعنى 1 - إن نذرت لك ما في بطني محررا فتقبل مني إنك أنت السميع العليم فلما وضعتها قالت رب إني وضعتها أنثى ... [3: 35 - 36]. مراعاة اللفظ في (ما في بطني محررا). مراعاة المعنى في (وضعتها). البحر 2: 438، الكشاف 1: 186. 2 - أيشركون مالا يخلق شيئا وهم يخلقون ولا يستطيعون لهم نصرا ولا أنفسهم ينصرون ... [7: 191 - 192]. مراعاة اللفظ: (ما لا يخلق). مراعاة المعنى (وهم يخلقون. . .). وقيل: عائد على فاعل (يشكرون)، البحر 4: 441. 3 - ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم ويقولون هؤلاء شفعاؤنا عند الله ... [10: 18]. 4 - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب [16: 59]. قرأ الجحدري: (أيمسكها. . . أم يدسها). البحر 5: 517. 5 - ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون ... [16: 73]. (ولا يستطيعون) يعود على معنى (ما) وقيل: على فاعل (ويعبدون) البحر 5: 517. 6 - إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها لنبلوهم أيهم أحسن عملا [18: 7]. (لنبلوهم) عائد على معنى (ما) إنكانت لما يعقل، وإلا فيعود على ما يفهم من السياق. البحر 6: 98.

7 - ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول إلا إنها قربة لهم [9: 99] (إنها) عائد على معنى (ما). البحر 5: 91. 8 - بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطئيته فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون ... [2: 81]. البحر 1: 279. 9 - بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره عند ربه ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ... [2: 112]. البحر 1: 352. 10 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم ... [2: 114]. في البحر 1: 359: «(أولئك) حمل على معنى (من) في قوله: «(ومن أظلم) ولا يختص الحمل فيها على اللفظ وعلى المعنى بكونها موصولة، بل هي كذلك في سائر معانيها: من الوصل والشرط والاستفهام وكلاهما موجود فيها في سائر معانيها في كلام العرب، أما إذا كانت موصوفة؛ نحو: مررت بمن محسن لك فليس في محفوظي من كلام العرب مراعاة المعنى فيها». 11 - ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون [2: 121]. النهر 1: 370. 12 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154]. في العكبري: 1: 39: «(أموات) جمع على معنى (من) وأفرد في (يقتل) على لفظ (من) ولو جاء (ميت) كان فصيحًا». 13 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم [2: 196] أتى بضمير الجمع (رجعتم) ولو راعى اللفظ لأفرد. البحر 2: 97. 14 - ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم في الدنيا والآخرة وأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [2: 217].

فى البحر 2: 151: " أتى به مجموعاً حملاً على معنى (من) لأنه أولا حمل على اللفظ فى قوله (يرتدد) (فيمت، وهو كافر) وإذا جمعت بين الحملين. فالأفصح أن تبدأ أولاً بالحمل على اللفظ ثم بالحمل على المعنى. وعلى هذا الأفصح جاءت هذه الآية". 15 - ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون [2: 229]. البحر 2: 200. 16 - ومن عاد فأولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [2: 275]. البحر 2: 336. 17 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 75]. (بأنهم قالوا) الأظهر أنه عائد على معنى (من) في قوله: (من إن تأمنه بدينار) وجمع حملاً على المعنى. البحر 2: 500. 18 - فمن تولى بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون [3: 82]. البحر 514. 19 - فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون [3: 94]. البحر 3: 4. 20 - وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمنا قليلا أولئك لهم أجرهم عند ربهم إن الله سريع الحساب ... [3: 199]. في البحر 3: 148: «جمع (خاشعين) حملاً على معنى (من) كما جمع في (وما أنزل إليهم) وحمل أولاً على اللفظ في قوله (يؤمن) فأفرد، وإذا اجتمع الحملان فالأولى أن يبدأ بالحمل على اللفظ». 21 - ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [4: 13]. البحر 3: 192.

22 - ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يظلمون فتيلا [4: 49]. في البحر 3: 27: «وجوزوا أن يعود الضمير في (ولا يظلمون) إلى الذين يزكون وأن يعود الضمير على (من) على المعنى؛ إذ لو عاد على اللفظ لكان (ولا يظلم) وهو أظهر؛ لأنه أقرب مذكور، ولقطع (بل) ما بعدها عما قبلها. وقيل: يعود على المذكورين: من زكى نفسه ومن يزكيه الله». العكبري 1: 103. 23 - ومن يستنكف عن عبادته ويستكبر فسيحشرهم إليه جميعا [4: 172] في البحر 3: 404 - 405: «حمل أولاً على لفظ (من) فأفرد الضمير في (يستنكف) و (يستكبر) ثم حمل على المعنى في قوله: (فسيحشرهم) فالضمير عائد على معنى (من) هذا هو الظاهر، ويحتمل أن يكون الضمير عائدًا على الخلق، لدلالة المعنى عليه، لأن الحشر ليس مختصًا بالمستنكف لأن التفصيل بعده يدل عليه». 24 - من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [5: 69]. 25 - ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها حتى إذا جاءوك يجادلونك [6: 25]. البحر 4: 97. 26 - فمن اتقى وأصلح فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [7: 35]. 27 - من يهد الله فهو المهتدي ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون [7: 178] البحر 4: 426. 28 - ومن يتولهم منكم فأولئك هم الظالمون [9: 23]. 29 - ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني ألا في الفتنة سقطوا [9: 49]. 30 - فكذبوه فنجيناه ومن معه في الفلك وجعلناهم خلائف [10: 73] البحر 5: 180.

31 - أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة أولئك يؤمنون به ... [11: 17]. البحر 5: 211. 32 - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها وهم فيها لا يبخسون ... [11: 15]. الجمل 2: 379 - 380. 33 - يرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء وهم يجادلون في الله [13: 13] الجمل 2: 489. 34 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا ولكن أكثر الناس لا يعلمون ليبين لهم الذي يختلفون فيه [16: 38 - 39]. الضمير في (يبعثهم) المقدر بعد (بلى) والضمير في (لهم) عائد على معنى (من) في قوله: (من يموت) وكذلك ضمير (يختلفون). البحر 5: 491. 35 - من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون ... [16: 97]. عاد الضمير في (فلنحيينه) على لفظ (من) مفردًا، وفي (لنجزينهم) على معناها فجمع. البحر 5: 534. 36 - ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله ولهم عذاب عظيم ذلك بأنهم استحبوا الحياة الدنيا ... [16: 106 - 107]. الضمير في (شرح) عائد على لفظ (من) وفي (فعليهم، ولهم، بأنهم) عائدة على معنى (من). البحر 5: 540. 37 - من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا ... [17: 18 - 19]. الضمائر عادت على لفظ (من) وعاد (أولئك، سعيهم) على المعنى. البحر 6: 21.

38 - فمن أوتي كتابيه بيمينه فأولئك يقرءون كتابهم ولا يظلمون فتيلا [17: 71]. البحر 6: 63. 39 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا وربك الغفور ذو الرحمة لو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا ... [18: 57 - 58]. في الجمل 3: 31: «قد روعى لفظ (من) في خمسة ضمائر أولها (ممن ذكر) وروعى معناها في خمسة أولها (قلوبهم)». وأقول: إن المعنى روعى في عشرة مواضع هي: (قلوبهم، يفقهوه، آذانهم، تدعهم، يهتدوا، يؤاخذهم، كسبوا، لهم، ولهم، يجدوا). 40 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا [19: 75]. الجمل 3: 75. 41 - من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا خالدين فيه وساء ليهم يوم القيامة حملاً ... [20: 100 - 101]. البحر 6: 278، العكبري 2: 67. 42 - ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ... [20: 75 - 76]. 43 - ومن يدع مع الله إلها آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه إنه لا يفلح الكافرون ... [23: 117]. (إنه لا يفلح الكافرون) فيه مراعاة معنى (من) وفيه الإظهار مقام الإضمار. البحر 6: 425، الجمل 3: 206. 44 - إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات [25: 70].

الجمل 3: 269. 45 - إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون [30: 53]. الجمل 3: 397. 46 - أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون [32: 18]. في البحر 7: 203: «الجمع في (لا يستوون) والتقسيم بعده حمل على معنى (من). وقيل: (لا يستوون) لاثنين، وهو المؤمن والفاسق، والتثنية جمع». الجمل 3: 415، القرطبي 6: 5188. 47 - ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقنا كريما ... [33: 31]. قرئ في السبع (ويعمل) بالياء حملا على اللفظ. الإتحاف: 355، البحر 7: 228، العكبري 2: 100. 48 - والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون [39: 33]. في الجمل 3: 609: «روعى معنى الذي في الضمائر الثلاثة». وفي البحر 7: 428: «(والذي) جنس كأنه قال: والفريق الذي جاء بالصدق. . .». 49 - ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل [42: 41]. البحر 7: 523. 50 - ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون ... [46: 5]. البحر 8: 55 - 56. 51 - أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله واتبعوا أهواءهم [47: 14]. البحر 8: 78. 52 - ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7].

قرئ في السبع (كي لا تكون) بالتاء عائد على معنى (ما) إذ المراد به الأموال والغنائم. المحتسب 2: 316، الإتحاف 413، البحر 8: 245. 53 - ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون [59: 9]. الجمل 4: 210. 54 - ومن يتولهم فأولئك هم الظالمون [60: 9]. الجمل 4: 322. 55 - ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يكفر عنه سيئاته ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا ... [64: 9]. الجمل 4: 345. 56 - فأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابيه إني ظننت أني ملاق حسابيه فهو في عيشة راضية في جنة عالية قطوفها دانية كلوا واشربوا هنيئا [69: 19 - 24]. الجمل 4: 392. 57 - ومن يعص الله ورسوله فإن له نار جهنم خالدين فيها أبدا [72: 23] البحر 8: 354. 58 - إلا من ارتضى من رسول فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم وأحاط بما لديهم ... [72: 27 - 28]. البحر 8: 357. 59 - ليست عليهم بمسيطر إلا من تولى وكفر فيعذبه الله العذاب الأكبر إن إلينا إيابهم ثم إن علينا حسابهم ... [88: 22 - 26]. الجمل 4: 519. 60 - إلا من تاب وآمن وعمل صالحا فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا [19: 60]. 61 - ومن الناس من يقول آمنا بالله وباليوم الآخر وما هم بمؤمنين يخادعون الله

والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا ... [2: 8 - 10]. 62 - ومنهم من يقول ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار ... [2: 200]. 63 - ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء ... [9: 98]. 64 - ومن الناس من يقول آمنا بالله فإذا أوذى في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله ولئن جاء نصر من ربك ليقولن إنا كنا معكم [29: 10]. 65 - ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا [31: 20 - 21]. 66 - ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا الكتاب ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم [47: 16] 67 - فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب ... [2: 85]. 68 - أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون إن هم إلا كالأنعام بل هم أضل سبيلا [25: 43 - 44]. 69 - إن تسمع إلا من يؤمن بآياتنا فهم مسلمون [27: 81، 30: 53]. 70 - إلا من آمن وعمل صالحا فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا وهم في الغرفات آمنون ... [34: 37]. 71 - اتبعوا من لا يسألكم أجرا وهم مهتدون [36: 21]. 72 - من خشى الرحمن بالغيب وجاء بقلب منيب ادخلوها بسلام ذلك يوم الخلود لهم ما يشاءون فيها ... [50: 33 - 35]. 73 - لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل أولئك أعظم درجة [57: 10]. 74 - يوادون من حاد الله ورسوله ولو كانوا آباءهم [58: 22].

75 - يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7]. الأولى تقدير المتعلق: كان أو استقر. 76 - كمن هو خالد في النار وسقوا ماء حميما [47: 15]. 77 - وأعتدنا لمن كذب بالساعة سعيرا إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا ... [25: 11 - 12]. 78 - قال لمن حوله ألا تستمعون ... [26: 25]. تقدير المتعلق: كان أو استقر. 79 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون ... [43: 33 - 34]. 80 - وممن هدينا واجتنبينا إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا [19: 58]. تقدير الرابط: هديناه واجتبيناه، ويصح هديناهم. . . 81 - وممن تبعك منهم أجمعين [38: 85]. 82 - يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين [33: 30]. 83 - من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ... [2: 62]. 84 - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [6: 48]. 86 - فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون [7: 8، 23: 102]. 87 - فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون [23: 7، 70: 31]. 88 - فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا [72: 14]. 89 - فأغرقناه ومن معه جميعا ... [17: 103]. على تقدير: ومن كان معه. 90 - وأنجينا موسى ومن معه أجمعين [25: 65]. على تقدير: ومن كان معه.

91 - فذرني ومن يكذب بهذا الحديث سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي لهم ... [68: 44 - 45]. 92 - ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم [4: 69]. 93 - ومن يشرك بالله فقد ضل ضلالا بعيدا إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا ... [4: 116 - 117]. 94 - ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا [4: 119 - 121]. 95 - ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ... [4: 124]. 96 - ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا أولئك الذين لم يرد الله أن يطهر قلوبهم لهم في الدنيا خزي ولهم في الآخرة عذاب عظيم [5: 41]. 97 - ومن يضلل فأولئك هم الخاسرون [7: 178]. 98 - ومن يضلل الله فما له من هاد لهم عذاب في الحياة الدنيا ولعذاب الآخرة أشق وما لهم من الله من واق ... [13: 33 - 34]. 99 - ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم ... [17: 97]. 100 - ومن يأته مؤمنا قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [20: 75 - 76]. 101 - ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين أو لم يروا ... [46: 32 - 33]. 102 - ومن يفعل ذلك فأولئك هم الخاسرون [63: 9]. 103 - ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون [64: 16]. 104 - ومن تولى فما أرسلناك عليهم حفيظا [4: 80]. 105 - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الكافرون [5: 44].

106 - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الظالمون [5: 45]. 107 - ومن لم يحكم بما أنزل الله فأولئك هم الفاسقون [5: 47]. 108 - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم [7: 9]. 109 - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم في جهنم خالدون تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون ألم تكن آياتي تتلى عليكم فكنتم بها تكذبون [23: 103 - 105]. 110 - ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون [24: 52]. 111 - ومن كفر بعد ذلك فأولئك هم الفاسقون [24: 54]. 112 - ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ... [27: 90]. 113 - ومن جاء بالسيئة فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون [28: 84]. اعتبار الظاهر كالضمير. 114 - ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون [30: 44]. 115 - ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب ... [40: 40]. 116 - ومن لم يؤمن بالله ورسوله فإنا أعتدنا للكافرين سعيرا [48: 13] الظاهر كالضمير. 117 - ومن لم يتب فأولئك هم الظالمون [49: 11]. 118 - فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بآياته أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا أين ما كنتم تدعون من دون الله قالوا [7: 37]. 119 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أولئك يعرضون على ربهم [11: 18]. 120 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا أو كذب بالحق لما جاءه أليس

في جهنم مثوى للكافرين ... [29: 68]. 121 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها إنا من المجرمين منتقمون [32: 22]. 122 - ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب وهو يدعى إلى الإسلام والله لا يهدي القوم الظالمين ... [61: 7].

الحمل على اللفظ ثم على المعنى ثم على اللفظ جاءت مراعاة اللفظ، ثم المعنى ثم اللفظ في قوله تعالى: 1 - فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق [2: 200]. في البحر 2: 105: «وجمع في قوله: (ربنا آتنا في الدنيا) ولو جرى على لفظ (من) لكان رب آتني. وروعي الجمع هنا لكثرة من يرغب في الاقتصار على مطالب الدنيا ونيلها، ولو أفرد لتوهم أن ذلك قليل». ثم راعى اللفظ في قوله: (وماله). 2 - وإن منكم لمن ليبطئن فإن أصابتكم مصيبة قال قد أنعم الله علي إذ لم أكن معهم شهيدا ولئن أصابكم فضل من الله ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ... [4: 72 - 73]. في المحتسب 1: 192: «ومن ذلك قراءة الحسن: (ليقُولُنَّ) بضم اللام على الجمع. قال عبد الوارث: سئل أبو عمرو عن قراءة الحسن: (ليقولُنَّ) برفع اللام فسكت. قال أبو الفتح: أعاد الضمير على معنى (من) لا على لفظها الذي هو قراءة الجماعة وذلك أن قول الله تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن} لا يعني به رجل واحد، لكن معناه أن هناك جماعة هذا وصف كل واحد منهم، فلما كان جمعًا في المعنى أعيد الضمير على معناه دون لفظه». البحر 3: 291 - 292. راعى اللفظ بعد ذلك في قوله: (يا ليتني كنت معهم فأفوز). 3 - وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ... [6: 139]. على تقدير متعلق الظرف: استقر ما في بطون، التاء في (خالصة) للتأنيث يكون قد راعى اللفظ ثم المعنى في خالصة ثم اللفظ في (محرم، يكن، فيه).

4 - ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا أولئك لهم عذاب مهين وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرًا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا فبشره بعذاب أليم ... [31: 6 - 7]. راعى اللفظ أولاً في: (يشتري، ليضل، ويتخذها) ثم راعى المعنى في: (أولئك لهم) ثم راعى اللفظ ثانيًا في: (تتلى، عليه، ولي، مستكبرًا، يسمعها، أذنيه، فبشره). في البحر 7: 184: «ولا نعلم جاء في القرآن ما حمل على اللفظ، ثم على المعنى، ثم على اللفظ غير هاتين الآيتين، والنحويون يذكرون: (ومن يؤمن بالله. . . الآية) فقط». 5 - كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب الذين يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم كبر مقتا عند الله ... [40: 34 - 35]. (الذين) بدل من (من) مراعاة للمعنى، وفاعل (كبر) ضمير يعود على (من) مراعاة للفظها، وفيها أعاريب أخرى. البحر 7: 464 - 465، الكشاف 3: 371، العكبري 2: 114. 6 - وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين [43: 12 - 13]. في البحر 8: 7: «الضمير في (ظهوره) عائد على (ما) كأنه قال: على ظهور ما تركبون قاله أبو عبيدة. فلذلك حسن الجمع، لأن (ما) لها لفظ ومعنى، فمن جمع فباعتبار المعنى. ومن أفرد فباعتبار اللفظ». وفي الجمل 4: 76: «لو روعى لفظها فيهما لقيل: على ظهره، أو معناها فيهما لقيل: على ظهورها». وأقول: على تقدير العائد مفردا في (تركبون) أي تركبونه يكون راعي اللفظ ثم المعنى بجمع (ظهور) ثم اللفظ بإفراد ضمير (ظهوره) وفي (عليه، هذا، له) وهذا أولى من مراعاة المعنى ابتداء ثم مراعاة اللفظ فقد منعه النحويون.

7 - ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا ... [65: 11]. الرضي 2: 53، الهمع 1: 87. وفي البحر 8: 287: «راعى اللفظ أولاً في (من) الشرطية فأفرد الضمير في (يؤمن) و (يعمل، يدخله) ثم راعى المعنى في (خالدين) ثم راعى اللفظ في (قد أحسن الله له رزقا) واستدل النحويون بهذه الآية على مراعاة اللفظ وأورد بعضهم أن هذا ليس كما ذكروا، لأن الضمير في (خالدين) ليس عائدًا على (من). . . وإنما هو عائد على مفعول (يدخله) و (خالدين) حال منه والعامل فيها (يدخله) لا فعل الشرط». الحمل على اللفظ ثم على المعنى ثم على اللفظ ثم على المعنى جاء ذلك في قوله تعالى: 1 - قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنه الله وغضب عليه وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت أولئك شر مكانا [5: 60]. في النهر 3: 517: «(من) موصولة عاد الضمير على لفظه في قوله: (لعنة الله، عليه) وأعاد الضمير على معنى (من) في قوله: (وجعل منهم القردة) ثم عاد على لفظ (من) في قوله: (وعبد الطاغوت) فأفرد الضمير». وأقول: ثم راعى المعنى في قوله: (أولئك شر). 2 - ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا فهو له قرين وإنهم ليصدونهم عن السبيل ويحسبون أنهم مهتدون حتى إذا جاءنا قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون [43: 36 - 39]. أعاد أولاً اللفظ ثم على المعنى (وإنهم) ثم أفرد على اللفظ (جاءنا، قال).

والضمير في (ليصدونهم) عائد على شيطان. الآية نظير قوله: {ومن يؤمن بالله ويعمل صالحا يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا} [65: 11]. البحر 8: 16. وفي الجمل 4: 84: «راعى اللفظ في ثلاثة: (يعش، له، فهو له). ثم راعى المعنى في ثلاثة: (ليصدونهم، ويحسبون، أنهم). ثم راعى اللفظ في موضعين: (جاءنا، قال) أضف إليه: بيني. ثم راعى المعنى في ثلاثة: (ولن ينفعكم، إذ ظلمتم، أنكم، مشتركون)». روعى اللفظ وحده في مواضع كثيرة جدًا في القرآن نشير إليها مراعاة اللفظ (ما) في: 2: 4، 102، 26، 89، 159، 170، 174، 145، 196، 91، 213، 275، 278، 285، 286، 235، 272، 253، 113، 74، 173، 136، 197، 142، (لمن) 196، 203، 232، (ومن) 130، (من) 130، 204، 207، 253، 30، 126، 143، 177، 189، 232، 249، 269، 97، 98، (فمن) 256، 158، 173، 178، 181، 182، 184، 185، 194، 196، 203، 275، 162، (ومن) 126، 108، 211، 269، 283، 158، 185، 203، 249، (لمن) 102، (ممن) 114، +140، 143، 282، 3: 151، 66، 7، 151، 61، 55، 66، 146، 84، 199، 92، 115. (من) 75، 97، 99، 192، 76، 67، (فمن) 61، 185. (ومن) 20، 19، 28، 85، 101، 144، 145، 161، 97، 135. (لمن) 73، (بمن) 30، (كمن) 162. 4: 32، 3، 22، 31، 66، 6، 162، 65، 7، 127. (من) 109، 107، 114، 48، 80، 85، 123، 134، 72، (لمن)

73، (من) 109، (فمن) 92، (ومن) 14، 30، 38، 48، 52، 74، 85، 92، 93، 100، 110، 111، 112، 114، 115، 136، 143، 6، 25، (ممن) 125، (لمن) 25، 77، 94، (فمن) 109، 5: 76، 104، 117، 1، 64، 83، 14، 13، 3، 59، 66، 81، 84، 48، 95. (من) 94، 105، 54، 72، 32، (فمن) 5: 3، 12، 39، 45، 94، 17، (ومن) 5، 51، 32، 95. 6: 71، 81، 80، 5، 10، 13، 44، 50، 164، 28، 118، 119، 151، 136، 63، 91. (من) 14، 117، 135، 16، 54، 160، (فمن) 115، 125، 104، 145، 122، أو من (ومن) 19، 93، 39، 104، 160، ممن 21، 93، 144، 156 (كمن) 122، 7: 33، 0، 33، 165، 191، 203، 75، 166، 12، (لمن) 18، ممن 37، 27 (من) 86، 167، (لمن) 75. 8: 38، 24، 70، 41، 60، (من) 42، (ومن) 64، 13، 16، 49، 9: 92، (من) 124، 63، (أفمن) 109، (لمن) 107، (كمن) 19، 10: 18، 15، 54، 196، 109، 39، 74، 19، 93، 77. (من) 40، 43، 35، (فمن) 108، 35، (من) 31، (ومن) 108، 31، 11: 88، 8، 46، 57، 81، 89، 62، 8، (ممن) 18، (لمن) 103، (من) 36، 39، 40، 93، 59، (أفمن) 17، (ومن) 40، 93، 112، 17، 30، 39، (فمن) 63. 12: 33، (من) 25، 79، 110، 90، 75، (ومن) 108، (لمن) 72، 13: 17، 21، 25، 36، 17، (من) 36، 10، (أفمن) 19، (ومن) 10: 23، 43، (كمن) 19. 14: 9، (فمن) 36، (ومن) 36، (لمن) 14. 15: 88، 63 (من) 18، (ومن) 20. 16: 44، 59، 73، 92، 126، 34، 25، (ومن) 16، 75، 76، 75،

(من) 70، 38، 106، (فمن) 115، 17، (بمن) 125، (كمن) 17، 17: 36، 82، 47، 51، (من) 15: 18، (فمن) 63، (ومن) 97، 15، 33، 72، (بمن) 84، (من) 51. 18: 27، 68، 82، 49، (من) 28، 30، 87، 88، (ممن) 15، 75، (فمن) 29، 110، (ومن) 29. 19: 42، 43، (من) 29، 63، 87، 75. 20: (ومن) 81، 112، 124، 125، (لمن) 3، 82، (ومن) 135، 20: 38، 72، 78، 78، 99، 131، 96، 13، 33، 93، (من) 16، 40، 48، 47، 61، 64، 65، 76، 109، 111، 127، 74، (فمن) 123، 21: 13، 66، 41، (فمن) 94، (ومن) 29، (لمن) 28، (من) 42، 59، 22: 30، 35، 60، 62، 71، 12، (من) 3، 8، 9، 5، 40، 15، 4، (لمن) 13، (ومن) 18، 25، 30، 31، 32، 60. 23: 68، 33، (من) 27، (ومن) 117. 24: 15، 31، 61، 64، 14، (من) 45، (ومن) 21: 33، 40، 25: 55، (من) 43، (ومن) 19، 68، 71، (لمن) 11، 62، 26: 6، (من) 89، (لمن) 215. 27: 22، (من) 11، 60، 61، 62، 63، 64، 89 (فمن) 92، (ممن) 83، (ومن) 40، 92، (من) 60، 61، 62، 63، 64، (ومن) 63، 64، 28: 76، (من) 78، 85، (أفمن) 61، (ومن) 37، 85، 24، (ممن) 50، (لمن) 8، (بمن) 37، (كمن) 61. 29: 8، 45، (من) 40، 47، 5، (وفمن) 6، (ممن) 68. 30: 35، (من) 40، 44، 61، 63. 31: 15، 17، 21 (من) 15، (ومن) 22، 12، 23، (من) 25، 32: 17، 35، (ممن) 22، 33: 2، 23، 34، 37، 5، 63، (من) 23، (أفمن) 18، (ومن) 36، 71، 51، (لمن) 21.

34: 2، 34، 47، (من) 12، 21، (ومن) 12، (ممن) 21، (من) 24، 21، (لمن) 23. 35: 37، (من) 37، (فمن) 39، 8، (ومن) 19. 26: (من) 11، 47، 70، (ومن) 68، (من) 52، 78، 37: 163، (من) 10، 38: 75، (من) 61. 39: 42، 47، 55، 48، 3، 46، (من) 3، 19، 9، (فمن) 41، 22، 19، (ومن) 23، 36، 37، 41، (ممن) 23، (من) 38، 40. 40: 43، 83، 84، 70، 34، (من) 67، 13، 28، 34، 40، (ومن) 8، 9، 33، (فمن) 29. 41: 3، 13، 21، 14، 5، (من) 40، 46، (أفمن) 40، (ممن) 52، 33 (ومن) 46، 42: 10، 30، (من) 20، (فمن) 40، (ومن) 42: 20، 23، 44، 46، (لمن) 43. 43: 58، 71، 24، (من) 86، 18، (ومن) 40، 36، (من) 9، 44: 33، 50، 45: 33، (من) 23، 15، (ومن) 15 (فمن) 23، 46: 9، 23، 24، 26، 8، (ممن) 5. 47: 2، (من) 38 (أفمن) 14، (ومن) 38، 48: 5، 11، 10، 2، (فمن) 10، (ومن) 17، 10، (فمن) 11، 50، (من) 45، (لمن) 37، 51، (من) 9، 35، 53، (من) 29 (بمن) 32، 54 (من) 35، (ما) 4، (لمن) 34، 55، (من) 6، (لمن) 46، 57، (من) 29، (ما) 4، 7، 16، (من) 24، 58: 8، (فمن) 4، 59: 7، (من) 9، 60: 1، (ومن) 6 (لمن) 6، 61، (ممن) 7، 62، 63، 64، (ومن) 11، 65، (ومن) 1، 2، 3، 4، 5، 7، 66، (من) 2، 67، (من) 20، 22، (أفمن) 22، (من) 20، 21، 29، (فمن) 28، 30، 68، (بمن) 7، 69، (من) 19، 21، 25، 28، 70، (من) 17، 18، 71، (من) 21، (لمن) 28، 72، (من) 27، (فمن) 13، (ومن) 17، 73: 20، (فمن) 19، 74: 42، (فمن) 55،

(لمن) 37، 75، (من) 27، 76، (فمن) 29، 77: 29، 77، (من) 38، (فمن) 39، 79، (من) 45، 37، 39، 40، (لمن) 26، 36، 80: 3، 5، 6، 8، فمن 12، 81: (من) 28، 82: (ما) 6، 17، 18 83: (ما) 8، 19، ... 84: (ما) 17، (من) 8، 9. 86: (ما) 2 ... 87: (من) 10. 88: (من) 23، 24، ... 91: (من) 9، 10. 92: (من) 5، 7، 8، 10، 98: (من) 8. 99: (من) 7 ... 101: (من) 7، 8.

الحمل على المعنى في غير (ما) و (من) ذكرنا الحمل على اللفظ وعلى المعنى في (كل) و (كم) و (مهما) وقد جاء الحمل على المعنى في بعض الألفاظ في القرآن: 1 - ولا نكلف نفسا إلا وسعها ولدينا كتاب ينطق بالحق وهم لا يظلمون [23: 62]. (وهم لا يظلمون) الجمع باعتبار عموم النفس لوقوعها في سياق النفي. الجمل 3: 197. 2 - والملك على أرجائها ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية [69: 17] في البحر 8: 324: «الضمير في (فوقهم) عائد على الملك ضمير جمع على المعنى لأنه يراد به الجنس قال معناه الزمخشري. وقيل: يعود على الملائكة الحاملين، وقيل: على العالم كله». الكشاف 4: 134. 3 - ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم ... [70: 10 - 11]. في العكبري 2: 142: «جمع الضمير على معنى الحميم». وفي البحر 8: 334: «حميم، وحميم نكرتان في سياق النفي فيعمان، ولذلك جمع الضمير». الكشاف 4: 138. 4 - وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فاعبدون [21: 25]. في البحر 6: 306: «ولما كان (من رسول) عاما لفظا ومعنى أفرد على اللفظ في قوله: (إلا نوحى إليه) ثم جمع على المعنى في قوله: (فاعبدون) ولم يأت التركيب (فأعبدني) ويحتمل أن يكون الأمر له ولأمته». 5 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا [19: 74]. في البحر 6: 210: «(هم أحسن) في موضع الصفة لقرن، وجمع لأن القرن

هو مشتمل على أفراد كثيرة، فروعي معناه، ولو أفرد الضمير على اللفظ لكان عربيا، فصار كلفظ (جميع)». 6 - أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن [67: 20]. (ينصركم) نعت لجند محمول على اللفظ، ولو جمع على المعنى لجاز. العكبري 2: 140. 7 - وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8]. (شديدًا) صفة لحرس على اللفظ لأنه اسم جمع، ولو لحظ المعنى لقال: شدادا بالجمع. الكشاف 4: 146، البحر 8: 349. 8 - وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن [46: 29]. (يستمعون) نعت لنفر، ولما كان النفر جماعة قال: (يستمعون) ولو قال: (يستمع) جاز حملا على اللفظ. العكبري 2: 122 - 124. 9 - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [18: 43]. في البحر 6: 120: «وجمع الضمير في (ينصرونه) على المعنى؛ كما أفرده على اللفظ في قوله: (فئة تقاتل في سبيل الله). . . وقرأ ابن أبي عبلة (فئة تنصره) على اللفظ». 10 - وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب [3: 78]. (يلوون) صفة لفريقًا، وجمع على المعنى، ولو أفرد لجاز على اللفظ. العكبري 1: 79. 11 - إذا فريق منهم بربهم يشركون [30: 33]. (يشركون) فيه مراعاة معنى (فريق) وكذا في قوله: (ليكفروا). الجمل 3: 291. 12 - كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم لتتلو عليهم الذي أوحينا إليك وهم يكفرون بالرحمن ... [13: 30]. في البحر 5: 390: «الظاهر أن الضمير في قوله: (وهم) عائد على (أمة) المرسل إليهم الرسول إعادة على المعنى، إذ لو أعاد على اللفظ لكان التركيب: وهي

تكفر». 13 - ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون [15، 5، 23: 43]. في البحر 5: 446: «أنث أجلها على لفظ (أمة) وجمع وذكر في (وما يستأخرون) حملاً على المعنى». الجمل 3: 193. 14 - وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه [12: 19]. في البحر 5: 290: «حمل على معنى (السيارة) في قوله: (فأرسلوا) ولو حمل على اللفظ لكان التركيب: فأرسلت واردها». 15 - يا بني آدم إما يأتينكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي [7: 35]. في البحر 4: 294: «قرأ أبي والأعرج (إما تأتينكم) بالتاء على تأنيث الجماعة، و (يقصون) محمول على المعنى إذ ذاك، إذ لو حمل على اللفظ لكان (تقص)». 16 - إن هؤلاء لشرذمة قليلون ... [26: 54]. (قليلون) جمع على المعنى لأن الشرذمة جماعة. العكبري 2: 87. 17 - وإن كل لما جميع لدينا محضرون ... [36: 32]. جمع (محضرون) على المعنى هنا؛ كما أفرد (منتصر) على اللفظ (لجميع منتصر) البحر 7: 334. 18 - وإن طائفتنا من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما [49: 9]. في البحر 8: 112: «قرأ الجمهور (اقتتلوا) جمعا حملا على المعنى لأن الطائفتين في معنى القوم والناس، وقرأ ابن أبي عبلة (اقتتلنا) على التثنية». 19 - هذان خصمان اختصموا في ربهم [22: 19]. في البحر 6: 360: «خصم مصدر، وأريد به هنا الفريق، فلذلك جاء (اختصموا) مراعاة للمعنى، إذ تحت كل خصم أفراد. . . وقرأ ابن أبي عبلة (اختصما) راعى لفظ التثنية». 20 - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [21: 12]. في البحر 6: 300: «الضمير في (منها) عائد على القرية، ويحتمل أن يعود على (بأسنا) لأنه في معنى الشدة». الجمل 3: 122.

دراسة (من) في القرآن الكريم

دراسة (من) في القرآن الكريم (من) لابتداء الغاية في سيبويه 2: 307: «وأما (من) فتكون لابتداء الغاية في الأماكن وذلك قولك: من مكان كذا وكذا إلى مكان كذا وكذا. وتقول إذا كتبت كتابا: من فلان إلى فلان، فهذه الأسماء سوى الأماكن بمنزلتها». وفي المقتضب 4: 136 - 137: «فأما ابتداء الغاية فقولك: سرت من البصرة إلى الكوفة، فقد أعلمته أن ابتداء السير كان من البصرة. ومثله ما يجري في الكتب، نحو: من عبد الله إلى زيد، إنما المعنى أن ابتداء الكتاب من عبد الله، وكذلك: أخذت منه درهما، وسمعت منه حديثا، أي هو أول الحديث، وأول مخرج الدرهم». وانظر الأول من المقتضب أيضًا ص 44. وفي المغني 2: 14: ابتداء الغاية، وهو الغالب عليها، حتى ادعى جماعة أن سائر معانيها راجعة إليها، وتقع لهذا المعنى في غير الزمان، نحو: {من المسجد الحرام} [17: 1]. {إنه من سليمان} [27: 30]. الإنصاف: 228 - 230.

الآيات 1 - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم به [9: 108] قال الكوفيون والأخفش والمبرد وابن درستويه: تكون (من) للزمان بدليل الآية السابقة. وفي الحديث: «مطرنا من الجمعة إلى الجمعة». وقيل: التقدير: من تأسيس أول يوم. المغني 2: 14، البحر 5: 99، العكبري 2: 12. وقال السهيلي في الروض الأنف 2: 12: «وليس يحتاج في قوله: (من أول يوم) إلى إضمار كما قرره بعض النحاة: من تأسيس أول يوم؛ فرارًا من دخول (من) عن الزمان، ولو لفظ بالتأسيس لكان معناه: من وقت تأسيس أول يوم، فإضماره للتأسيس لا يفيد شيئًا؛ و (من) تدخل عن الزمان وغيره، ففي التنزيل: (من قبل ومن بعد) والقبل والبعد زمان، وفي الحديث: (ما من دابة إلا وهي مصيخة يوم الجمعة من حين تطلع الشمس إلى أن تغرب) وفي شعر النابغة: تورثن من أزمان يوم حليمة ... إلى اليوم قد جربن كل التجارب 2 - إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [62: 9]. قال الرضي 2: 298: «وأجاز الكوفيون استعمالها في الزمان أيضًا، استدلالاً بقوله تعالى: (من أول يوم) وقوله تعالى: (نودي للصلاة من يوم الجمعة) وقوله: لمن الديار بقنة الحجر ... أقوين من حجج ومن دهر وأنا لا أرى في الآيتين معنى الابتداء؛ إذ المقصود من معنى الابتداء في (من) أن يكون الفعل المتعدى بمن الابتدائية شيئًا ممتدًا؛ كالسير والمشي ونحوه،

ويكون المجرور بمن الشيء الذي منه ابتداء ذلك الفعل؛ نحو: سرت من البصرة، أو يكون الفعل المتعدى بها أصلاً للشيء الممتد؛ نحو: تبرأت من فلان إلى فلان، وكذا خرجت من الدار، لأن الخروج ليس شيئًا ممتدًا، إذ يقال: خرجت من الدار، إذا انفصلت منها، ولو بأقل من خطوة. وليس التأسيس والنداء حدثين ممتدين، ولا أصلين للمعنى الممتد، بل هما حدثنا واقعان فيما بعد (من) وهذا معنى (في) فمن في الآيتين بمعنى (في) وذلك لأن (من) في الظروف كثيرًا ما تقع بمعنى (في)؛ نحو: جئت من قبل زيد ومن بعده. و {ومن بيننا وبينك حجاب} [41: 5]». انظر الإنصاف 228 - 230. 3 - لله الأمر من قبل ومن بعد ... [30: 4]. اختلف في (من) الداخلة على (قبل، وبعد) فقال الجمهور لابتداء الغاية ورد بأنها لا تدخل عندهم على الزمان. وأجيب: بأنهما غير متأصلتين في الظرفية، وإنما هما في الأصل صفتان للزمان، إذ معنى: جئت قبلك: جئت قبل زمان مجيئك، فلهذا سهل ذلك فيهما، وزعم ابن مالك أن (من) زائدة، وذلك مبني على قول الأخفش. المغني 2: 18. وقال الرضي: (من) بمعنى (في) وقال: تختص «من» بجر «قبل، وبعد، وعند، ولدى، ولدن، ومع». الرضي 2: 301. 4 - تجري من تحتها الأنهار ... [2: 25]. «من» لابتداء الغاية، البحر 1: 104. 5 - كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا [2: 25]. «من» الأولى لابتداء الغاية، والثانية بدل منها. أعيد معها حرف الجر بدل اشتمال. البحر 1: 114. 6 - قالوا هذا الذي رزقنا من قبل ... [2: 25]. لابتداء الغاية. البحر 1: 114. 7 - الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه [2: 27]. «من» لابتداء الغاية. البحر 1: 127.

8 - وكلا منها رغدا ... [2: 35]. لابتداء الغاية. العكبري 1: 17. 9 - ثم اتخذتم العجل من بعده ... [2: 51]. «من» لابتداء الغاية. البحر 1: 200. 10 - ولا تخرجون أنفسكم من دياركم [2: 84]. لابتداء الغاية. الجمل 1: 74. 11 - وقفينا من بعده بالرسل ... [2: 87]. لابتداء الغاية. البحر 1: 298. 12 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109] «من» متعلقة بيردونكم لابتداء الغاية. البحر 1: 348. 13 - حسدا من عند أنفسهم من بعد ما تبين لهم الحق [2: 109]. (من عند) متعلق بيود، وتلك الودادة ابتدأت من زمان وضوح الحق. البحر 1: 348. 14 - وما أنزل الله من السماء من ماء ... [2: 164]. (من) الأولى لابتداء الغاية متعلق بأنزل، والثانية بدل اشتمال، أو لبيان الجنس. أو للتبعيض وتتعلق بأنزل لاختلاف معنييهما. البحر 1: 465، العكبري 1: 40. 15 - حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر [2: 187] (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، لأن الخيط الأبيض هو بعض الفجر، يتعلقان بالفعل لاختلاف معنييهما. البحر 2: 51، العكبري 1: 46. 16 - كلوا من طيبات ما رزقناكم ... [2: 172]. المفعول محذوف، أي رزقكم. العكبري 1: 42، الجمل 1: 138. 17 - وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [2: 189]. (من) لابتداء الغاية متعلق بتأتوا. البحر 2: 64. 18 - فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله [2: 198]. لابتداء الغاية. البحر 2: 95.

19 - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199]. البحر 2: 99. 20 - وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات [2: 213] لابتداء الغاية. البحر 2: 137. 21 - فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [2: 230] اللام للتبليغ، و (من) لابتداء الغاية، و (حتى) للتعليل. البحر: 2: 204. 22 - فإن الله يأتي بالشمس من المشرف فأت بها من المغرب [2: 258]. الباء للتعدية، و (من) لابتداء الغاية. البحر 2: 289. 23 - أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض [2: 267] (من) متعلقة بالفعل، وهي لابتداء الغاية، الجمل 1: 223. 24 - وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121]. (من) لابتداء الغاية، والتقدير: من بين أهلك، وموضعها نصب. العكبري 1: 82. 25 - الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها [4: 1]. (من) فيهما في موضع نصب متعلق بالفعل، وهي لابتداء الغاية. العكبري 1: 92، الجمل 1: 351. 26 - إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم وروح منه [4: 171]. (من) لابتداء الغاية، وليست للتبعيض، كما فهم النصارى، فادعوا أن عيسى جزء من الله، وقد رد على أحدهم علي بن الحسن بن واقد المروزي حين استدل النصراني بأن في القرآن ما يشهد لمذهبه، وهو قوله: (وروح منه) فأجابه بن واقد بقوله: {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه} [45: 13]. وقال: إن كان يجب بهذا أن يكون عيسى جزءًا منه وجب أن يكون ما في السموات والأرض جزءًا منه، فانقطع النصراني، وأسلم. البحر 3: 401.

27 - من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل [5: 32]. (من) لابتداء الغاية، أي ابتداء الكتب نشأ من أجل القتال، ويدخل على «أجل» اللام لدخول «من»، وتفتح همزة «أجل» أو تكسر. البحر 3: 468. 28 - ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع [6: 70]. «من دون» «من» لابتداء الغاية. وقال ابن عطية: زائدة، وهو ضعيف. البحر 4: 156، الجمل 2: 44. 29 - لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين [6: 63]. «من هذه» لابتداء الغاية. الجمل 2: 41. 30 - وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر [10: 21] «من» لابتداء الغاية. أي أتاهم أمر الله من جهة القواعد. البحر: 5: 485. 32 - فخر عليهم السقف من فوقهم ... [16: 26]. «من فقوهم» متعلق بالفعل. و «من» لابتداء الغاية. أو حال. وعلى كلا الوجهين هو توكيد. العكبري 2: 42، الجمل 2: 559. 33 - خلق الإنسان من نطفة ... [16: 4]. «من» لابتداء الغاية. الجمل 2: 550. 34 - يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه [16: 69]. ذكر المقر الذي يخرج منه الشراب. وهو بطونها. وهو مبدأ الغاية الأولى. والجمهور على أنه يخرج من أفواهها وهو مبدأ الغاية الأخيرة. البحر 5: 513. 35 - ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل [17: 89]. قال ابن عطية: ويجوز أن تكون زائدة على مذهب الأخفش. البحر 6: 79.

العكبري 2: 55، الجمل 2: 641. 36 - خلق الإنسان من عجل ... [21: 37]. كونه خلق من عجل هو على سبيل المبالغة. لما كان يصدر منه كثيرًا، كما تقول لمكثر اللعب: أنت من اللعب. وزعم بعضهم أن فيه قلبا بلاغيًا. والصحيح منعه لأن بابه الشعر. البحر 6: 312 - 313. العكبري: 2: 70. 37 - وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى [22: 52]. (من قبلك) لابتداء الغاية. (من رسول الله) (من) زائدة لاستغراق الجنس. البحر 6: 382. 38 - ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [22: 32]. (من) ابتدائية، أي فإن تعظيمها مبتدأ وناشئ من تقوى قلوبهم. الجمل 3: 167. 39 - وأنزلنا من السماء ماء بقدر ... [23: 18]. (من) ابتدائية متعلقة بالفعل. الجمل 3: 187. 40 - وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين [26: 5]. (من ذكر) (من) زائدة. (من الرحمن) ابتدائية. الجمل 3: 273. 41 - فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى ... [28: 30]. «من شاطئ» لابتداء الغاية، «من الشجرة» بدل من الأولى وهي لابتداء الغاية أيضًا. البحر 7: 116، الجمل 3: 346. 42 - أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة [28: 78]. «من قبله ظرف لأهلك. «من القرون» متعلق بأهلك و «من» لابتداء الغاية، أو حال من المفعول وهو «من». العكبري 2: 94، الجمل 3: 360». 43 - ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم ... [30: 28].

«من أنفسكم» «من» لابتداء الغاية. «مما ملكت» «من» للتبعيض، «من شركاء» زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. البحر 7: 170. الجمل 3: 389. 44 - يدبر الأمر من السماء إلى الأرض [32: 5]. «من» ابتدائية. الجمل 3: 411. 45 - ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [35: 41]. «من» الأولى زائدة لتأكيد الاستغراق، والثانية لابتداء الغاية، أي من بعد ترك إمساكه. البحر 7: 318، الجمل 3: 491. 46 - وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28]. «من بعده» لابتداء الغاية. «من جند» زائدة. البحر 7: 331. 47 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75]. «من» لابتداء الغاية. وقال الأخفش: زائدة. البحر 7: 443. 48 - يلقى الروح من أمره ... [40: 15]. لابتداء الغاية. البحر 7: 455. 49 - وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه وفي آذاننا وقر ومن بيننا وبينك حجاب [41: 5]. «مما تدعونا» لابتداء الغاية، وكذلك: «ومن بيننا» فالمعنى أن الحجاب ابتدأ منا وابتدأ منك. البحر 7: 484، العكبري 2: 115، الجمل 4: 28. 50 - وإنهم لفي شك منه مريب ... [41: 45]. «من» ابتدائية، أي لفي شك مبتدأ منه. الجمل 4: 46. 51 - وخلق الجان من مارج من نار ... [55: 15]. «من» الأولى لابتداء الغاية. والثانية للتبعيض. وقيل: للبيان. البحر 8: 190. الثانية حال من مارج. العكبري 2: 132، الجمل 4: 250. 52 - إنما النجوى من الشيطان ... [58: 9]. «من الشيطان» خبر المبتدأ و «من» ابتدائية. الجمل 4: 298.

53 - وما أفاء الله على رسوله منهم ... [59: 6]. «من» ابتدائية. الجمل 4: 306. 54 - إن الأبرار يشربون من كأس ... [76: 5]. «من» ابتدائية. البحر 8: 395. 55 - لا يملكون منه خطابا ... [78: 37]. «من» ابتدائية متعلقة بالفعل. أو بمعنى اللام متعلقة بخطابا. الجمل 4: 478. 56 - أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه [2: 254]. هما متعلقان بالفعل و «من» الأولى للتبعيض. والثانية لابتداء الغاية. البحر 2: 275، الجمل 1: 206. هل تكون (من) لابتداء الغاية وانتهائها؟ 1 - إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [49: 4]. في البحر 8: 108: «(من) لابتداء الغاية، والمناداة نشأت من ذلك المكان. أثبت أصحابنا في معاني (من) أنها تكون لابتداء الغاية وانتهائها في فعل واحد، وأن الشيء الواحد يكون محلالهما، وتأولوا ذلك على سيبويه، وقالوا: ومن ذلك: أخذت الدرهم من زيد، فزيد محل لابتداء الأخذ منه وانتهائه معا، قالوا: فمن تكون في أكثر المواضع لابتداء الغاية فقط، وفي بعض المواضع لابتداء الغاية وانتهائها». وفي البرهان 4: 415: «الغاية، وهي التي تدخل على فعل هو محل لابتداء الغاية وانتهائها معا، نحو: أخذت من التابوت، فالتابوت محل ابتداء الأخذ وانتهائه، وكذلك: أخذت من زيد». (من) المحتملة للابتدائية وغيرها 1 - وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا [2: 23]. (من) لابتداء الغاية، أو للسببية. البحر 1: 103.

2 - أو كصيب من السماء ... [2: 19]. (من) لابتداء الغاية أو صفة. البحر 1: 85. 3 - فتلقى آدم من ربه كلمات ... [2: 37]. لابتداء الغاية، أو حال. البحر 1: 177، العكبري 1: 17. 4 - بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء [2: 90]. (من) لابتداء الغاية أو زائدة عند الأخفش. البحر 1: 306. 5 - وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم [2: 136]. (من ربهم) متعلق بأوتي الثانية، أو بالأولى والثانية توكيد، أو حال من ضمير الموصول المحذوف. البحر 1: 408. 6 - ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام [2: 150]. (من) لابتداء الغاية، أي مبتدئا من أي مكان خرجت إليه للسفر، أو بمعنى (في) أي في أي مكان سافرت فيه. الجمل 1: 122. 7 - فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية [2: 196]. (من رأسه) متعلق بما تعلق به (به) أو صفة لأذى، و (من) لابتداء الغاية. البحر 2: 75. 8 - فأتوهن من حيث أمركم الله ... [2: 222]. (من) لابتداء الغاية، أي من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض، ويجوز أن تكون بمعنى (في) ليكون ملائما لقوله (في المحيض). العكبري 1: 53، الجمل 1: 180. 9 - وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن [10: 61]. (من) الأولى ابتدائية أو تعليلية، والثانية زائدة. الجمل 2: 353، العكبري 2: 16، البحر 5: 174. 10 - يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك [11: 48] (ممن معك) الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي ناشئة من الذين معك وهم الأمم المؤمنون إلى آخر الدهر. وقال الزمخشري لبيان الجنس وفيه تكلف. البحر

5: 231، الجمل 2: 397، الكشاف 3: 220. 11 - فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ... [11: 109]. إن كانت (ما) اسم موصول فمن لابتداء الغاية، أو بمعنى (في) الجمل 2: 419. 12 - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة [17: 24]. (من) للسبب. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، البحر 6: 28، العكبري 2: 48، الجمل 2: 614. 13 - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [21: 12]. ضمير (منها) يعود على القرية. أو على (بأسنا) لأنه في معنى الشدة، و (من) على الأول للابتداء، وعلى الثاني للتعليل، الجمل 3: 122، البحر 6: 300. 14 - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [23: 12]. (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية قال الزمخشري: للبيان، كقوله: {من الأوثان} [22: 30]. ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية، البحر 6: 398، العكبري 2: 77، الكشاف 3: 44. 15 - والله خلق كل دابة من ماء ... [24: 45]. (من ماء) متعلق بخلق و (من) لابتداء الغاية، أي ابتداء خلقها من الماء. وقال الفقهاء في موضع الصفة لكل دابة، البحر 6: 465. 16 - والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [25: 74] الظاهر أن (من) لابتداء الغاية، أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح، وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين. ثم بينت القرة وفسرت بقوله (من أزواجنا). (من) التي للبيان لا بد أن يتقدم المبني ثم تأتي (من) البيانية. وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت لمن، البحر 6: 517، الجمل 3: 271، الكشاف 3: 105.

17 - نسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا [25: 49]. (مما) حال من (أنعاما وأناسى) ويجوز أن يتعلق بنسقيه و (من) لابتداء الغاية، كقولك: أخذت من زيد مالا، فإنهم أجازوا فيه الوجهين. العكبري 2: 85، الجمل 3: 263. 18 - أم خلقوا من غير شيء ... [52: 35]. (من) لابتداء الغاية أو للسبب. البحر 8: 152. 19 - هو الذي أخرج الذين كفروا من أهل الكتاب من ديارهم [59: 2]. (من أهل) يجوز أن تكون (من) للبيان. فتتعلق بمحذوف، أي أعني من أهل الكتاب أو حال من (الذين كفروا). (من ديارهم) متعلق بأخرج و (من) لابتداء الغاية. الجمل 4: 304، الحبر 8: 242. 20 - قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور [60: 13] (من) الأولى والثانية لابتداء الغاية. وقيل: الثانية لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور. قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر، وذكرنا أن الابتدائية أظهر. البحر 8: 259، العكبري 2: 137، الجمل 4: 228، الكشاف 4: 91.

(من) للتبعيض في المقتضب 1: 44: «وكونها في التبعيض راجع إلى هذا: وذاك أنك تقول أخذت مال زيد؛ فإذا أردت البعض قلت: أخذت من ماله؛ فإنما رجعت بها إلى ابتداء الغاية». وفي المقتضب 4: 137: «وأما التي تقع للتبعيض فنحو قولك: أخذت مال زيد، فيقع هذا الكلام على الجميع؛ فإن قلت: أخذت من ماله؛ وأكلت من طعامه، أو لبست من ثيابه دلت (من) على البعض». في سيبويه 2: 307: «وتكون أيضًا للتبعيض. تقول: هذا من الثوب؛ وهذا منهم: كأنك قلت: بعضه. . . وكذلك: هو أفضل من زيد: إنما أراد أن يفضله على بعض ولا يعم، وجعل زيدا الموضع الذي ارتفع منه؛ أو سفل منه». عرض المبرد لنقد كلام سيبويه ورد عليه ابن ولاد في الانتصار. المقتضب وتعليقه 1: 44 - 45. وفي المغني 2: 16: وزعم ابن مالك أن (من) في نحو: زيد أفضل من عمرو للمجاوزة: كأنه قيل: جاوز زيد عمرا في الفضل، قال: وهو أولى من قول سيبويه وغيره: إنها لابتداء الارتفاع في نحو: أفضل منه؛ وابتداء الانحطاط في نحو: شر منه، إذ لا يقع بعدها إلى. وقد يقال: إنها لو كانت للمجاوزة لصح في موضعها (عن). ذكرنا قبل أن المبرد هو الذي يرى أن (من) لابتداء الغاية وسيبويه يراها للتبعيض وانظر كلام الانتصار، والإيضاح: 270. في ابن يعيش 8: 13: «ابتداء الغاية لا يفارقها في جميع ضروبها فإذا قلت أخذت من الدراهم درهما فإنك ابتدأت بالدرهم، ولم تنته إلى آخر الدراهم، فالدرهم ابتداء الأخذ إلى أن لا يبقى منه شيء؛ ففي كل تبعيض معنى الابتداء».

وقال الرضي: 2: 299: «مثال التبعيض أخذت من الدراهم. والمفعول الصريح لأخذت محذوف. أي شيئًا. وإذا لم تذكر المفعول الصريح. أو ذكرته معرفا، نحو: أخذت من الدراهم هذا فمن متعلقه بأخذت لا غير. . . ولو ذكرته بعد المفعول المنكر: نحو: أخذت شيئًا من الدراهم جاز أن يكون الجار متعلقا بالفعل المذكور، وأن يكون صفة لشيء. . . وإذا تقدم كان حالاً؛ قال تعالى: {خذ من أموالهم صدقة} [9: 103]». وتعرف (من) البتعيضية بأن يكون هناك شيء ظاهر هو بعض المجرور بمن. . . أو مقدر، نحو: أخذت من الدراهم. في المغني 2: 14: «التبعيض؛ نحو {منهم من كلم الله} [2: 252]. وعلامتها إمكان سد (بعض) مسدها، كقراءة ابن مسعود: {حتى تنفقوا بعض ما تحبون} [3: 92]. وفي البرهان 4: 416: التبعيض ولها علامتنا: أن يقع البعض موقعها وأن يعم ما قبلها ما بعدها إذا حذفت، كقوله تعالى: {حتى تنفقوا مما تحبون}». الآيات 1 - ومن الناس من يقول آمنا بالله ... [2: 8]. (من) للتبعيض، العكبري 1: 9. 2 - يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها [2: 61]. (من بقلها) بدل و (من) للتبعيض. البحر 1: 233. 3 - ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم [2: 120]. (من العلم) حال و (من) للتبعيض. الجمل 1: 101. 4 - أولئك عليهم صلوات من ربهم ... [2: 157]. (من) للتبعيض على حذف مضاف، أي صلاة من صلوات ربهم. البحر 1: 452. 5 - حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر [2: 187]

(من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، لأن الخيط الأبيض هو بعض الفجر، يتعلقان بتبين لاختلاف المعنى. (من الفجر) حال. البحر 2: 51، العكبري 1: 46. 6 - أنفقوا من طيبات ما كسبتم [2: 267]. (من) للتبعيض. البحر 2: 317. 7 - ويكفر عنكم من سيئاتكم ... [2: 271]. (من) للتبعيض: لأن الصدقة لا تكفر جميع السيئات، النهر 2: 325. 8 - ذرية بعضها من بعض ... [3: 34]. (من) للتبعيض حقيقة، أي متشعبة من بعض في التناسل. أو مجازًا أي في الإيمان والطاعة، وقيل: في النية والعمل والإخلاص. البحر 2: 436. 9 - لن تنالوا البر حتى تنفقوا مما تحبون [3: 92]. البحر 2: 524. 10 - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض ... [3: 195]. (منكم) صفة، (من ذكر) لبيان الجنس أو بدل. (بعضكم من بعض) (من) للتبعيض. البحر 3: 144. 11 - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [6: 4]. (من) الثانية للتبعيض. البحر 4: 73 - 74، العكبري 1: 130. 12 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136]. (مما ذرأ) للتبعيض. البحر 4: 227. (من الحرث) حال من (نصيبًا) أو متعلق بجعلوا. الجمل 2: 92. 13 - وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما ... [6: 146]. (من البقر) متعلق بحرمنا المتأخرة، أو معطوف على (كل ذي ظفر) فيتعلق (من) بحرمنا الأولى، ثم جاءت الجملة الثانية مفسرة ما أبهم في (من) التبعيضية

من المحرم. البحر 4: 244. 14 - ما سبقكم بها من أحد من العالمين [7: 80]. (من) الأولى زائدة، والثانية للتبعيض، الجمل 2: 159. 15 - تلك القرى نقص عليك من أنبائها [7: 101]. (من) للتبعيض. البحر 4: 352، الجمل 2: 167. 16 - ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع [14: 37]. (من) للتبعيض، لأنه أعلم أن من ذريته من يكون كافرًا، أو من يهمل إقامتها، وهو مؤمن. البحر 5: 434، الجمل 2: 523. 18 - هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر [16: 10]. التبغيض في (منه) ظاهر، وأما في (منه شجر) فمجاز، لما كان الشجر إنباته في سقيه بالماء جعل الشجر من الماء؛ كقوله: أسنمة الآبال في ربابه. البحر 5: 487. 19 - ورزقكم من الطيبات ... [16: 72]. (من) للتبعيض، لأن كل الطيبات في الجنة وما في الدنيا نموذج منها، البحر 5: 515. 20 - لنريه من آياتنا ... [17: 39]. (مما) للتبعيض، البحر 6: 38، العكبري 2: 49. 22 - ومن الليل فتهجد به نافلة لك ... [17: 79]. (من) للتبعيض. البحر 6: 71، الجمل 2: 634. 23 - كذلك نقص عليك من أبناء ما قد سبق [20: 99]. (من) للتبعيض. الجمل 3: 110. 24 - ومن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا يخاف ظلما [20: 112].

(من) للتبعيض. الجمل 3: 113. 25 - فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه [21: 94] (من) للتبعيض، أو زائدة. الجمل 3: 145. 26 - ويوم نحشر في كل أمة فوجا ... [27: 93]. (من) للتبعيض. البحر 7: 98، الجمل 3: 328. 27 - نتلو عليك من نبإ موسى وفرعون بالحق [28: 3]. مفعول (نتلو) (من نبأ) أي بعض نبأ. البحر 7: 104. 28 - ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم ... [30: 28]. (من أنفسكم) لابتداء الغاية (مما ملكت) للتبعيض. (من شركاء) زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. البحر 7: 170. الجمل 3: 389. 29 - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40]. (من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر (من يفعل)، الثانية حال من (شيء) صفة تقدمت: الثالثة زائدة، لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. البحر 7: 175، الجمل 3: 394. 30 - يدنين عليهن من جلابيبهن ... [33: 59]. لتبعيض، البحر 7: 250. 31 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [35: 33]. (من) الأولى للتبعيض، والثانية بيانية، الجمل 3: 491. 32 - لكم فيها فاكهة كثيرة منها تأكلون [43: 73]. (من) للتبعيض، أي لا تأكلون إلا بعضها، وما يخلف المأكول باق في الشجر. البحر 8: 27. 33 - وأنفقوا مما رزقناكم ... [63: 10]. للتبعيض. الجمل 4: 342. 34 - إن من أزواجكم وأولادكم عدوا لكم [64: 14].

(من) للتبعيض. البحر 8: 279، الجمل 4: 346. 35 - ومن الليل فاسجد له ... [76: 26]. للتبعيض. الجمل 4: 454. 36 - ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217]. (منكم) حال من ضمير (يرتدد) و (من) للتبعيض. البحر 2: 150. 37 - وذروا ما بقى من الربا ... [2: 278]. (من) متعلق بالفعل، أو حال من (ما)؛ و (من) تبعيضية. الجمل 1: 229. 38 - ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت [2: 65]. (منكم) حال و (من) للتبعيض. البحر 1: 245، العكبري 1: 23، الجمل 1: 63.

(من) المحتملة للابتداء والتبعيض 1 - أولئك على هدى من ربهم ... [2: 5]. (من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض. البحر 1: 43. 2 - وأنزل من السماء ماء ... [2: 22]. (من) لابتداء الغاية متعلق أنزل، أو حال من (ماء) وتكون للتبعيض البحر 1: 98. 3 - كلوا واشربوا من رزق الله ... [2: 60]. (من) للابتداء أو للتبعيض. البحر 1: 230. 4 - أن ينزل عليكم من خير من ربكم ... [2: 105]. (من ربكم) لابتداء الغاية، أو للتبعيض متعلقة بمحذوف على حذف مضاف أي كائن من خيور ربكم وعلى الابتدائية متعلقة بالفعل (ينزل). البحر 1: 340. 5 - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات [2: 155]. (من الأموال) متعلق بنقص، أو صفة له، و (من) لابتداء الغاية، أو صفة لمحذوف، أي نقص شيء من الأموال، و (من) للتبعيض. البحر 1: 450، العكبري 1: 39. 6 - ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم [2: 198]. (من) لابتداء الغاية متعلقة بالفعل، أو صفة لفضل، وهي لابتداء الغاية أيضًا، أو للتبعيض. فتحتاج إلى تقدير مضاف. أي من فضول ربكم، البحر 2: 95، العكبري 1: 48. 7 - هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام [2: 210].

(من الغمام) متعلق بالفعل، و (من) لابتداء الغاية، أو صفة (ومن) للتبعيض. البحر 2: 125. 8 - أنفقوا مما رزقناكم من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه [2: 254]. هما متعلقان بالفعل، و (من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. البحر 2: 275، الجمل 1: 206. 9 - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله [2: 279]. (من) لابتداء الغاية، أو للتبعيض على حذف مضاف، أي بحرب من حروب الله، البحر 2: 339. 10 - إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا [3: 10]. (من) لابتداء الغاية عند المبرد وقال أبو عبيدة بمعنى (عند)؛ كقوله: {أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف} [106: 4]. وهو ضعيف. وقال الزمخشري للبدلية كقوله: {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 39]. وفيها خلاف. (شيئًا) مصدر. ولو أعرب مفعولاً به فمن للتبعيض صفة تقدمت، فتعرب حالاً. البحر 2: 388، الكشاف 1: 176. 11 - وسيدا وحصورا ونبيا من الصالحين [3: 39]. أي ناشئا منهم فمن لابتداء الغاية، أو كائنا في عداد من لم يأت صغيرة ولا كبيرة فمن للتبعيض. الجمل 1: 268. 12 - فرحين بما آتاهم الله من فضله ... [3: 170]. (من) للسبب، فتتعلق الباء بآتاهم، أو للتبعيض حال من الضمير المحذوف أو لابتداء الغاية، فتتعلق بآتاهم. البحر 3: 114، الجمل: 326. 13 - إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ [4: 17]. (من) تتعلق بالفعل، وفيها وجهان: للتبعيض، أي بعض زمن قريب أو لابتداء الغاية، أي تبتدئ التوبة من زمان قريب من المعصية.

دخول (من) الابتدائية على الزمان لا يجيزه البصريون، وحذف الموصوف وقيام الصفة مقامه ليس بقياس. البحر 3: 199. 14 - وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ... [5: 83]. (من الدمع) لابتداء الغاية. (من الحق) حال من العائد المحذوف، أو من فاعل (عرفوا)، وقيل (من الدمع) (من) بمعنى الباء، وقال الزمخشري: الأولى لابتداء الغاية، والثانية لتبين الموصول وتحتمل معنى التبعيض، أي إنهم عرفوا معنى الحق فأبكاهم. البحر 4: 6، العكبري 1: 124، الجمل 1: 518، الكشاف 1: 359. 15 - كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين [6: 133]. (من) لابتداء الغاية. وقال ابن عطية: للتبعيض. وقيل: للبدلية. البحر 4: 225، العكبري 1: 145، الجمل 2: 93. 16 - قل من يرزقكم من السماء والأرض [10: 31]. (من) لابتداء الغاية. ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض فمن تبعيضية، أو للبيان. البحر 5: 153. 17 - قد جاءتكم موعظة من ربكم ... [10: 57]. (من ربكم) متعلق بالفعل، و (من) لابتداء الغاية، أو صفة و (من) للتبعيض. البحر 5: 170، الجمل 2: 351. 18 - ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية [13: 17]. (من) للتبعيض أو للابتداء. البحر 5: 582، الجمل 2: 493. 19 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37]. الظاهر في (من) التبعيض. وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية؛ كقولك: القلب مني سقيم، أي قلبي، ولا يظهر كونها لابتداء الغاية، لأنه ليس لنا فعل يبتدأ فيه لغاية ينتهي إليها، إذ لا يصح ابتداء جعل الأفئدة من الناس، والظاهر فيها التبعيض. البحر 5: 432، الكشاف 2: 304.

20 - ثم كلى من كل الثمرات ... [16: 69]. الظاهر أن (من) للتبعيض، فتأكل من الأشجار الطيبة والأوراق العطرة، وقيل: لابتداء الغاية. البحر 5: 512. 21 - ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة [17: 39]. (مما) تبعيضية. (من الحكمة) تبعيضية. أو للبيان، أو لابتداء الغاية أو حال من العائد. الجمل 2: 618. 22 - وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة [17: 82]. (من) لابتداء الغاية، وقال الحوفي: للتبعيض. وقال الزمخشري وأبو البقاء وابن عطية: لبيان الجنس ورد بأنها لا تتقدم على ما تبينه. البحر 6: 74، العكبري 2: 50، الجمل 2: 637، الكشاف 2: 373. 23 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [18: 31]. الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للتبيين، وتحتمل التبعيضية. البحر 6: 122، العكبري 2: 54، الجمل 3: 22، الكشاف 2: 389. 24 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [22: 23]. (من أساور) من للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية. وقال: ابن عطية: (من أساور) لباين الجنس، وتحتمل التبعيض. البحر 6: 362. العكبري 2: 74. 25 - فاجتنبوا الرجس من الأوثان ... [22: 30]. (من) لبيان الجنس. ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان. ومن أنكر ذلك جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة، ثم عين لهم مبدأه، ويمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. البحر 6: 366، العكبري 2: 75، الكشاف 3: 31. 26 - وينزل من السماء من جبال فيها من برد [24: 43]. (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، في موضع مفعول (ينزل) والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد. وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة للتبعيض.

وقيل: الثانية والثالثة زائدتان عند الأخفش والفراء. وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. البحر 6: 464 - 465، العكبري 2: 83، الجمل 3: 223، الكشاف 3: 79. 27 - الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [40: 79] (من) الأولى للتبعيض، وقال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس، ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض ولابتداء الغاية. البحر 7: 478، الجمل 4: 26. 28 - وكانت من القانتين ... [66: 12]. (من) للتبعيض، وقال الزمخشري: يجوز أن تكون لابتداء الغاية، على أنها ولدت من القانتين، البحر 8: 394، الجمل 4: 365، الكشاف 4: 119. 29 - الذي يوسوس في صدور الناس من الجنة والناس [114: 5 - 6]. (من) للتبعيض حال. وقيل: متعلق بوسوس و (من) لابتداء الغاية. وقيل: بدل من (شر) أو من الناس، أو من الوسواس. البحر 8: 532، العكبري 2: 166، الجمل 4: 622، الكشاف 4: 245. 30 - أن يأتيكم التابوت فيه سكنية من ربكم [2: 248]. (من ربكم) صفة، و (من) لابتداء الغاية، أو متعلقة بما تعلق به (في) ويحتمل أن تكون للتبعيض على حذف مضاف، أي من سكينات ربكم. البحر 2: 262. 31 - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [65: 6]. (من حيث) للتبعيض، أي بعض مكان مساكنكم، وقال الحوفي: لابتداء الغاية. (من وجدكم) بدل. البحر 8: 284 - 285، العكبري 2: 139، الجمل 4: 353. 32 - ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [30: 24]. (من) متعلقة بيريكم، وهي لابتداء الغاية، أو على إضمار (أن) أو تنزيل الفعل منزلة المصدر، أو حذف الموصوف، أي آية، وعلى هذه الأوجه الثلاثة هي للتبعيض. البحر 7: 167.

33 - يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالا طيبا [2: 168]. (من) للتبعيض في موضع المفعول (حلالا) حال من ضمير الصلة. وقيل: هو مفعول به (لكلوا) و (من) لابتداء الغاية متعلقة بكلوا، أو حال والتقدير: كلوا حلالا مما في الأرض فقدمت الصفة. البحر: 1: 478. (من) المحتملة للتبعيض ولبيان الجنس 1 - ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب [2: 105]. (من) للتبعيض تتعلق بمحذوف، أي كائنين من أهل الكتاب، ومن أثبت أن تكون لبيان الجنس أجازه هنا، الزمخشري وأصحابه يقولون به، البحر 1: 339، الكشاف 1: 87. 2 - وارزق أهله من الثمرات ... [2: 126]. (من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. البحر 1: 384. 3 - وما أنزل الله من السماء من ماء ... [2: 164]. (من) الأولى لابتداء الغاية، بدل اشتمال. أو لبيان الجنس، أو للتبعيض، وتتعلق بأنزل لاختلاف معنييهما. البحر 1: 465، العكبري 1: 40. 4 - فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه [2: 213]. (من الحق) حال من (ما) و (من) تبعيضية، أو لبيان الجنس عند من أثبته. البحر 2: 138 - 139. 5 - ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس [3: 21]. (من) للبيان أو للتبعيض. الجمل 1: 254. 6 - ذلك نتلوه عليك من الآيات ... [3: 58]. (من) للتبعيض أو لبيان الجنس، وعلى كلا المعنيين فهي حال، البحر 2: 476. 7 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ... [3: 104].

(من) للتبعيض، وذهب الزجاج إلى أنها لبيان الجنس. البحر: 3: 20. 8 - وأولئك من الصالحين ... [3: 114]. (من) للتبعيض. وقال ابن عطية: لبيان الجنس، ولم يتقدم شيء فيه إبهام فيبين جنسه. البحر 3: 36. 9 - للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم [3: 172] ز (من) للتبيين عند الزمخشري. وهي حال من ضمير (أحسنوا) عند العكبري فتكون (من) للتبعيض؛ وهو قول من يرى أنها لا تكون لبيان الجنس. الكشاف 1: 230، البحر 3: 117، الجمل 1: 337. 10 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء [4: 3]. (من) لبيان الجنس للإبهام الذي في (ما) أو للتبعيض، وتتعلق بمحذوف حال، أي كائنا، البحر 3: 162، العكبري 1: 97. 11 - فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه [4: 4]. (منه) صفة لشيء، و (من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. البحر 3: 167. 12 - وإن لم ينتهوا عما يقولون ليسمن الذين كفروا منهم عذاب أليم [5: 73]. (من) للتبعيض، ومن أثبت أنها تكون لبيان الجنس أجاز ذلك هنا ونظره بقوله: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30]. البحر 3: 536، الكشاف 1: 356. 13 - ليبلونكم الله بشيء من الصيد ... [5: 94]. (من) للتبعيض. وقيل: لبيان الجنس. البحر 4: 16، العكبري 1: 125. الجمل 1: 524. 14 - والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار [9: 100]. إن أريد بهم جميع الصحابة فمن لبيان الجنس، وإن أريد بهم من شهد بدرًا فمن تبعيضية. الجمل 2: 308، البحر 5: 92. 15 - قل من يرزقكم من السماء والأرض [10: 31]. (من) لابتداء الغاية، ومن ذهب إلى أن التقدير: من أهل السماء والأرض

فمن تبعيضية، أو للبيان. البحر 5: 153. 16 - رب قد آتيتني من الملك وعلمتني من تأويل الأحاديث [12: 102]. (من) للتبعيض، لأنه لم يؤته إلا بعض ملك الدنيا، ولا علمه إلا بعض التأويل، ويبعد قول من جعلها زائدة، أو لبيان الجنس، البحر 5: 349، العكبري 2: 31 - 32، الجمل 2: 477، الكشاف 2: 276. 17 - إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء [14: 21] الزمخشري: (من) الأولى للتبيين. والثانية للتبعيض؛ كأنه قيل: هل أنتم مغنون عنا بعض الشيء الذي هو عذاب الله. ويجوز أن يكونا للتبعيض معًا بمعنى هل أنتم مغنون عنا بعض شيء هو بعض عذاب الله. الأول يقتضي تقديم (من شيء) على (من عذاب الله). الثاني يقتضي أن يكون بدل عام من خاص. وقال الحوفي وأبو البقاء: (من) زائدة في (من شيء). البحر 5: 417، العكبري 2: 36، الجمل 2: 514، الكشاف 2: 298. 18 - وأنزل من السماء ماء فأخرج به من الثمرات رزقا لكم [14: 32]. (رزقا) مفعول (أخرج) (من الثمرات) (من) للتبعيض حال صفة تقدمت. وقيل: لبيان الجنس، أي فأخرج به رزقا لكم هو الثمرات، وهذا ليس بجيد، ويجوز أن يكون (من الثمرات) هو المفعول، و (رزقا) حال من المفعول. أو نصب على المصدر. البحر 5: 427، الجمل 2: 518. 19 - ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [15: 87]. (من) لبيان الجنس، أو للتبعيض على الخلاف في تفسير المثاني. البحر 5: 466. 20 - ينزل الملائكة بالروح من أمره ... [16: 2]. (من) للتبعيض أو لبيان الجنس. البحر 5: 473. 21 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم [16: 25].

(من) للتبعيض، أي يحمل بعض وزر من أضل، وقال الأخفش زائدة. وقال الواحدي: ليست (من) للتبعيض، لأنه يستلزم تخفيف الأوزار عن الأتباع وذلك غير جائز بنص الحديث. . . لكنها للجنس، أي ليحملوا من جنس أوزار الأتباع. ولا تقدر (من) التي لبيان الجنس هذا التقدير، وإنما تقدر: الأوزار التي هي أوزار الذين يضلونهم. البحر 5: 484 - 485، العكبري 2: 42، الجمل 2: 558. 22 - ذلك مما أوحى إليك ربك من الحكمة [17: 39]. (مما) (من) للتبعيض. . . «من الحكمة» متعلق بأوحى، أو بدل من (مما) أو حال من العائد المحذوف. البحر 6: 38، العكبري 2: 49، وفي الجمل 2: 618: «(من الحكمة) فيها ثلاثة أوجه: الأول: حال من عائد الموصول أو حال من نفس الموصول. الثاني: متعلق بأوحى، و «من» إما تبعيضية لأن ذلك بعض الحكمة، وإما للابتداء، وإما للبيان، وتتعلق حينئذ بمحذوف. الثالث: أنها مع مجرورها بدل من مما أوحى». 23 - وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة ... [17: 82]. (من) لابتداء الغاية. وقال الحوفي: للتبعيض، ورد ذلك بأنه يستلزم أن بعضه لا شفاء ولا رحمة. وقيل: لبيان الجنس قاله الزمخشري وابن عطية وأبو البقاء. ورد بأنها لا تتقدم على المبهم الذي تبينه. البحر 6: 74، العكبري 2: 50، الجمل 2: 637، الكشاف 2: 273. 24 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [18: 31]. الزمخشري: (من) الأولى للابتداء، والثانية للبيان. وتحتمل التبعيض. البحر 6: 122، العكبري 2: 54، الجمل 3: 22، الكشاف 2: 389. 25 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [22: 23]. (من أساور) للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، وقال ابن عطية الأولى لبيان

الجنس، وتحتمل التبعيض. البحر 6: 361، العكبري 2: 74. 26 - فاجتنبوا الرجس من الأوثان ... [22: 30]. (من) لبيان الجنس؛ ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان. ومن منع ذلك جعل (من) لابتداء الغاية؛ فكأنه نهاهم عن الرجس عامة؛ ثم عين لهم مبدأه، وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. البحر 6: 366، العكبري 2: 75، الكشاف 3: 21. 27 - قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم [24: 30]. (من) زائدة عند الأخفش؛ وعند غيره للتبعيض، وذلك أن أول نظرة لا يملكها الإنسان، وإنما يغض فيما بعد ذلك. وقال ابن عطية: يصح أن تكون لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية. لم يتقدم مبهم، فتكون (من) لبيان الجنس، على أن الصحيح أن ليس من موضوعاتها أن تكون لبيان الجنس. البحر 6: 447، العكبري 2: 81، الجمل 3: 219. 28 - والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق [35: 31]. (من) للتبيين، أو لبيان الجنس، أو للتبعيض. البحر 7: 313. 29 - ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا [35: 32]. (من) لبيان الجنس على معنى أن المصطفين هم عبادنا. أو للتبعيض. الجمل 3: 491. 30 - وخلقنا لهم من مثله ما يركبون ... [36: 42]. الظاهر في (خلقنا) أنه أريد به الإنشاء والاختراع فمن للبيان، وإذا أريد به السفن فمن للتبعيض. البحر 7: 338 (انظر رقم 23). وفي الجمل 3: 511: «(من) تبعيضية، أو زائدة، وعلى كل فمدخولها في محل نصب حال من المفعول المؤخر». 31 - والذين ظلموا من هؤلاء سيصيبهم سيئات ما كسبوا [39: 51]. (من) بيانية، أو تبعيضية. الجمل 3: 615.

32 - الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [40: 79] (من) الأولى للتبعيض. قال ابن عطية: الثانية لبيان الجنس. ولا يظهر ذلك، ويجوز أن تكون للتبعيض. أو لابتداء الغاية. البحر 7: 478، الجمل 4: 26. 33 - فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل [46: 35]. (من) للتبعيض، ويجوز أن تكون للبيان، أي الذين هم الرسل، ويكون الرسل كلهم أولي عزم. البحر 8: 68، الجمل 4. 34 - وخلق الجان من مارج من نار ... [55: 15]. (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وقيل للبيان. البحر 8: 190، الكشاف 4: 51. (من نار) نعت لمارج. العكبري 2: 132، الجمل 4: 250. 35 - وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم [26: 166]. (من) إما للتبيين لقوله (ما خلق) وإما للتبعيض، أي العضو المخلوق للوطء، وهو الفرج، وهو على حذف مضاف، أي وتذرون إتيان فروج ما خلق. البحر 7: 36. 36 - فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ... [34: 20]. (من) لبيان الجنس. ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. البحر 7: 273. 37 - فما استيسر من الهدى ... [2: 196]. (من) تبعيضية في موضع الحال من الضمير المستتر. ومن أجاز أن تكون (من) لبيان الجنس أجاز هنا. البحر 2: 64. 38 - فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه من الحق بإذنه [2: 213]. (من الحق) متعلق بمحذوف حال من (ما) وهي للتبعيض. ويجوز أن تكون لبيان الجنس على قول من يرى ذلك. التقدير: لما اختلفوا فيه الذي هو الحق. البحر 2: 138. 39 - فمن حاجك فيه من بعد ما جاءك من العلم فقل تعالوا [3: 61].

(من) حال وهي للتبعيض، ويجوز أن تكون لبيان الجنس عند من يرى ذلك. ويجوز أن تكون زائدة عند الأخفش، و (ما) مصدرية، البحر 2: 479. 40 - إذا فريق منكم بربهم يشركون ... [16: 54]. (منكم) صفة، و (من) للتبعيض، وأجاز الزمخشري أن تكون (من) للبيان، كأنه قال: فإذا فريق كافرهم أنتم. البحر 5: 502، الجمل 2: 568، الكشاف 2: 332. (من) المحتملة للتبعيض ولغيره 1 - فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61]. مفعول يخرج محذوف، أي مأكولا مما تنبت. و (من) للتبعيض. وقال الأخفش زائدة. البحر 1: 232. 2 - أن ينزل عليكم من خير ... [2: 105]. (من) زائدة أو للتبعيض. العكبري 1: 31، الجمل 1: 92. 3 - ما ننسخ من آية ... [2: 106]. (من) تبعيضية. توضح ما كان معمولا للشرط، وجعلها بعضهم في موضع نصب على التمييز من (ما). البحر 1: 342، العكبري 1: 31. 4 - وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه [2: 110]. كالآية السابقة. 1: 349. 5 - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ... [2: 125]. (من) للتبعيض، أو بمعنى (في) أو زائدة عند الأخفش. البحر 1: 381. 6 - ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة [2: 128]. (من) للتبعيض، أو للتبيين عند الزمخشري. البحر 1: 389، الكشاف 1: 94. 7 - وبث فيها من كل دابة ... [2: 164]. (من كل) في موضع المفعول، و (من) تبعيضية، أو زائدة عند الأخفش.

الجمل 1: 131. 8 - أولئك لهم نصيب مما كسبوا ... [2: 202]. (من) تبعيضية، أو سببية. البحر 2: 106. 9 - ينفقون أموالهم ابتغاء مرضاة الله وتثبيتا من أنفسهم [2: 265]. إن كان التثبيت مسندًا إليهم كانت (من) في موضع نصب متعلقة بالمصدر، وهي للتبعيض، وإن كان التثبيت في المعنى إلى أنفسهم كانت (من) صفة للمصدر. البحر 2: 311، الجمل 221. 10 - فرحين بما آتاهم الله من فضله ... [3: 170]. (من) للسببية، أو لابتداء الغاية فتتعلق في الوجهين بآتاهم. أو للتبعيض، فتتعلق بمحذوف حال من الضمير المحذوف العائد على الموصول. الجمل 1: 336، البحر 3: 114. 11 - فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة [4: 101]. ومن للتبعيض. وقيل زائدة. البحر 3: 339، العكبري 1: 107، الجمل 1: 418. 12 - ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ... [4: 124]. من الأولى للتبعيض، لأن كل واحد لا يتمكن من عمل كل الصالحات وكم مكلف لا تلزمه زكاة، ولا حج. وقيل: زائدة. وزيادتها في الشرط ضعيفة ولا سيما وبعدها المعرفة. ومن الثانية لتبيين الإبهام في (ومن يعمل) البحر 3: 356، العكبري 1: 109، الجمل 1: 427، الكشاف 1: 300. 13 - فكلوا مما أمسكن عليكم ... [5: 4]. من للتبعيض، ومن ذهب إلى زيادتها فضعيف. البحر 3: 430. 14 - الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم في كل مرة [8: 56]. من للتبعيض، لأن المعاهدين بعض الكفار، وهي حالية. وقيل: بمعنى مع، أو لابتداء الغاية أو زائدة، وهذه الثلاثة ضعيفة. البحر 4: 508.

15 - اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87]. ابن الأنباري: يقال: تحسست عن فلان، ولا يقال: من فلان. فمن هنا أقيمت مقام عن، أو هي للتبعيض، والمعنى: تحسسوا خبرًا من أخبار يوسف وأخيه. الجمل 2: 470. 16 - يدعوكم ليغفر لكم من ذنوبكم ... [14: 10]. ذهب أبو عبيدة والأخفش إلى زيادة من والتبعيض يصح هنا؛ إذ المغفور من الذنوب هو ما بينهم وبين الله، بخلاف ما بينهم وبين العباد من المظالم. البحر 5: 409، العكبري 2: 396، الجمل 2: 510. 17 - وأنبتنا فيها من كل شيء موزون [15: 19]. من للتبعيض. وعند الأخفش زائدة. البحر 5: 450، العكبري 2: 39، الجمل 2: 534. 18 - فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [15: 29] من للتبعيض أو زائدة. الجمل 2: 536. 19 - لكم فيها دفء ومنافع ومنها تأكلون [16: 5]. (من) للتبعيض، وقيل للسبب يحرص عليها، البحر 5: 475. 20 - وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون ... [16: 68]. من للتبعيض، لأنها لا تبني في كل جبل وكل شجر، وكل ما يعرش ولا في كل مكان منها، البحر 5: 512، وقال الجمل بمعنى (في) 2: 574، الكشاف 1: 335. 21 - ولم يكن له ولي من الذل ... [17: 111]. أي ناصر من الذل ومانع له، أو لم يوال أحدًا من أهل الذمة. وقيل: لم يكن له ولي من اليهود والنصارى لأنهم أذل الناس. فمن في معنى المفعول، أو للسبب، أو للتبعيض. البحر 6: 91، العكبري 2: 72. 22 - ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيا [19: 53].

(من) للسبب، أو للتبعيض. البحر 6: 199، الجمل 3: 67. 23 - أجيبوا داعي الله يغفر لكم من ذنوبكم [46: 31]. (من) للتبعيض، وقيل زائدة. البحر 8: 68. 24 - يغفر لكم ذنوبكم ... [71: 4]. من للتبعيض، وقيل لابتداء الغاية، وقيل زائدة، وقيل لبيان الجنس ورد بأنه ليس قبلها مبهم. البحر 8: 338، الجمل 4: 402. من لبيان الجنس في المغني 2: 14 - 15: «بيان الجنس، وكثيرا ما يقع بعد (ما) و (مهما) وهما بها أولى؛ لإفراط إبهامها؛ نحو: {ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها} [35: 3]. {ما ننسخ من آية} [2: 106]. {مهما تأتنا به من آية} [7: 131]. وهي ومخفوضها في ذلك الموضع نصب على الحال. ومن ووقعها بعد غيرهما {يحلون فيها من أساور من ذهب ويلبسون ثيابا خضرا من سندس واستبرق} [18: 31]. الشاهد في غير الأولى، فإن تلك للابتداء. وقيل زائدة، ونحو: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30]. وأنكر مجيء (من) لبيان الجنس قوم، وقالوا: هي في: (من ذهب) و (من سندس) للتبعيض وفي: (من الأوثان) للابتداء والمعنى: فاجتنبوا من الأوثان الرجس. بعض الزنادقة تمسك بقوله: {وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة} [48: 29]. في الطعن على بعض الصحابة، والحق أن (من) فيها للتبيين، لا للتبعيض. أي الذين هم هؤلاء. ومثله: {الذين استجابوا لله والرسول من بعد ما أصابهم القرح للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم} [3: 172]. وكلهم محسن ومتق (ليمسن الذين كفروا منهم عذاب أليم) [5: 74]». وفي البرهان 4: 417 - 418: «بيان الجنس. وقيل: إنها لا تنفك عنه مطلقًا. . . ولها علامتان: أن يصح وضع «الذي» موضعها، وأن يصح وقوعها صفة لما

قبلها. وقيل: هي أن تذكر شيئًا تحته أجناس، والمراد أحدها، فإذا أردت واحدًا منها بينته: كقوله تعالى: {فاجتنبوا الرجس من الأوثان} [22: 30]. وغيرها. فلو اقتصر عليه لم يعلم المراد، فلما صرح بذكر الأوثان علم أنها المراد من الجنس، وقرنت بمن للبيان، فلذلك قيل: إنها للجنس. وأما اجتناب غيرها فمستفاد من دليل آخر، والتقدير: فاجتنبوا الرجس الذي هو الأوثان، أي اجتنبوا الرجس الوثني، فهي راجعة إلى معنى الصفة. وهي بعكس التي للتبعيض، فإن تلك يكون ما قبلها بعضا مما بعدها فإذا قلت: أخذت درهما من الدراهم كان الدرهم بعض الدراهم، وهذه ما بعدها بعض مما قبلها، ألا ترى أن الأوثان بعض الرجس. منه قوله تعالى: {وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات} [24: 55]، أي الذين هم أنتم، لأن الخطاب للمؤمنين، فلهذا لم يتصور فيها التبعيض. وقد اجتمعت المعاني الثلاثة في قوله تعالى: {وينزل من السماء من جبال فيها من برد} [24: 43]. فمن الأولى لابتداء الغاية، أي ابتداء الإنزال من السماء، والثانية للتبعيض، أي بعض جبال منها، والثالثة لبيان الجنس، لأن الجبال تكون بردا وغير برد ونظيرها: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105]. فالأولى للبيان؛ لأن الكافرين نوعان: كتابيون ومشركون، والثانية مزيدة لدخولها على نكرة منفية، والثالثة لابتداء الغاية. وقوله: {تجري من تحتهم الأنهار يحلون فيها من أساور من ذهب} [18: 31]. فالأولى لابتداء الغاية، والثانية لبيان الجنس، أو زائدة، بدليل قوله: (وحلوا أساور) [76: 21]. والثالثة لبيان الجنس، أو للتبعيض. وقد أنكر قوم من متأخري المغاربة بيان الجنس، وقالوا هي في الآية الشريفة لابتداء الغاية؛ لأن الرجس جامع للأوثان وغيرها، فإذا قيل: (من الأوثان) فمعناه الابتداء من هذا الصنف لأن الرجس ليس هو ذاتها. وقيل: للتبعيض لأن الرجس منها هو عبادتها. واختاره ابن أبي الربيع، ويؤيده قوله: {والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها} [39: 17].

وأما قوله (منكم) فهي للتبعيض، ويقدر الخطاب عاما للمؤمنين وغيرهم. وأما قوله: (من جبال) فهو بدل من السماء لأن السماء مشتملة على جبال البرد، فكأنه قال: وينزل من برد في السماء. وهو من قبيل ما أعيد فيه العامل مع البدل. وأما قوله: {ويلبسون ثيابا خضرا من سندس} [18: 31]. ففي موضع الصفة. فهي للتبعيض». الرضي: تعرفها بأن يكون قبل من أو بعدها مبهم يصلح أن يكون المجرور بمن تفسيرًا له وتوقع اسم ذلك المجرور على ذلك المبهم؛ كما يقال مثلاً للرجس: إنه الأوثان؛ وفي قولك: عشرون من الدراهم: العشرون إنها الدراهم. وقال الزمخشري: كونها للتبيين راجع إلى معنى الابتداء. وهو بعيد؛ لأن الدراهم هي العشرون في قولك: عشرون من الدراهم، ومحال أن يكون الشيء مبدأ نفسه، وكذلك الأوثان هي الرجس؛ فلا تكون مبدأ له. الرضي 2: 299 - 300.

الآيات 1 - ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [2: 235] (من) بيان لما. الجمل 1: 192. 2 - ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ... [4: 124]. من الأولى للتبعيض، والثانية لتبيين الإبهام في ومن يعمل البحر 3: 356، العكبري 1: 109، الجمل 1: 427، الكشاف 1: 300. 3 - قاتلوا الذين لا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله ولا يدينون دين الحق من الذين أوتوا الكتاب [9: 29]. (من الذين) بيان لقوله (الذين) البحر 5: 29. 4 - إلى الذين عاهدتم من المشركين ... [9: 1]. (من المشركين) بيان للموصول. الجمل 2: 258. 5 - والسابقون الأولون من المهاجرين والأنصار [9: 100]. (من) لبيان الجنس 5: 92. 6 - فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس والأنعام [10: 24]. النبات ينقسم إلى مأكول وغيره. فبين أن المراد أحد النوعين بمن، الحوفي: (من) متعلقة باختلط، أبو البقاء: حال من النبات، وهو الظاهر البحر 5: 143، العكبري 2: 14، الجمل 2: 336. 7 - إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين [15: 42] (من) لبيان الجنس، أي الذين هم الغاوون. البحر 5: 454. 8 - أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء ... [16: 48]. (من) بيان لما. البحر 5: 498.

9 - ولله يسجد ما في السموات وما في الأرض من دابة [16: 49]. من دابة بيان لما في الظرفين. ويكون (من في السموات) خلق يدبون، ويجوز أن يكون بيانًا لما في الأرض. البحر 5: 498، الجمل 2: 567، الكشاف 2: 331. 10 - وقال الذين أشركوا لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [16: 35] من الأولى بيانية. والثانية زائدة. الجمل 2: 562. 11 - أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم وإسرائيل ... [19: 58]. (من النبيين) (من) للبيان؛ لأن جميع الأنبياء منعم عليهم، ومن الثانية للتبعيض. وممن حملنا يحتمل العطف على (من) الأولى، أو الثانية البحر 6: 200، العكبري 2: 60، الجمل 3: 69، الكشاف 2: 414. 12 - فاجتنبوا الرجس من الأوثان ... [22: 30]. (من) لبيان الجنس، ويقدر بالموصول عندهم، أي الرجس الذي هو الأوثان، ومن أنكر أن تكون (من) لبيان الجنس جعل (من) لابتداء الغاية، فكأنه نهاهم عن الرجس عامة. ثم عين لهم مبدأه. وقد يمكن التبعيض فيها بأن يعني بالرجس عبادة الأوثان. البحر 6: 366. العكبري 2: 75، الكشاف 3: 31. 13 - إن الذين هم من خشية ربهم مشفقون [23: 57]. قال ابن عطية: (من) لبيان جنس الإشفاق. البحر 6: 410. ابن يعيش 8: 12. 14 - وعد الله الذين آمنوا منكم وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض [24: 55]. (من) للبيان. أي الذين هم أنتم. البحر 6: 469، الجمل 3: 236. 15 - وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة [24: 58]. قال أبو البقاء: (من) لبيان الجنس؛ أي حين ذلك هو الظهيرة؛ أو بمعنى

من أجل حر الظهيرة. البحر 6: 472، العكبري 2: 83، الجمل 3: 238. 16 - يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين [33: 30]. من بيانية. الجمل 3: 431. 17 - فاتبعوه إلا فريقا من المؤمنين ... [34: 20]. من لبيان الجنس، ولا يمكن أن تكون للتبعيض، لاقتضاء ذلك أن فريقا من المؤمنين اتبعوا إبليس. البحر 7: 273. 18 - ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها [35: 2]. من رحمة بيان لذلك العام. البحر 7: 296. 19 - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة [48: 29]. من لبيان الجنس، وليست للتبعيض. لأنه وعد مدح الجميع. البحر 8: 103، العكبري 2: 126، الجمل 4: 169. 20 - لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين [98: 1]. (من) للبيان. الجمل 4: 559. 21 - زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ... [3: 14]. (من الذهب) حال من القناطير. (من النساء) حال من الشهوات (من) بيانية فيهما. البحر 2: 397، العكبري 1: 71، الجمل 1: 249. 21 - واذكروا نعمة الله عليكم وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة [2: 231] من الكتاب حال من ما أو من الضمير العائد إليها، ومن أثبت لمن بيان الجنس أجازه هنا كأنه قيل: وما أنزله عليكم الذي هو الكتاب. البحر 2: 209، العكبري 1: 54، الجمل 1: 187. (من) محتملة لبيان الجنس ولغيره 1 - ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم [3: 58].

(من الآيات) متعلق بمحذوف حال، و (من) للتبعيض. وجوزوا أن تكون لبيان الجنس، ولا يتأتى ذلك هنا من جهة المعنى إلا بمجاز، لأن تقدير (من) البيانية بموصول، ولو قلت: ذلك نتلوه عليك الذي هو الآيات والذكر الحكيم لاحتيج إلى تأويل، لأن هذا المشار إليه من نبأ من تقدم ذكره ليس هو جميع الآيات والذكر الحكيم، وإنما هو بعض الآيات فيحتاج إلى تأويل أنه جعل بعض الآيات والذكر هو الآيات والذكر على سبيل المجاز. البحر 2: 476 - 477، العكبري 1: 77، الجمل 1: 281. 2 - وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه [2: 270] من بيانية، أو زائدة. الجمل 1: 225. 3 - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عم لعامل منكم من ذكر أو أنثى [3: 195]. منكم صفة. من ذكر لبيان الجنس، فيكون التقدير: الذي هو من ذكر أو أنثى. وقيل: من زائدة. وقيل: حال من ضمير منكم وقال أبو البقاء: من ذكر أو أنثى بدل من منكم. والبدل التفصيلي لا يكون إلا بالواو ويقال: أو بمعنى الواو. 4 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم [16: 25]. (من) للتبعيض. وقال الأخفش: زائدة. وقال الواحدي: ليست للتبعيض، لأنه يستلزم تخفيف الأوزار عن الأتباع، وذلك غير جائز بنص الحديث، لكنها للجنس، أي ليحموا أوزار الأتباع. ولا تقدر (من) البيانية هذا التقدير، وإنما تقدر: الأوزار التي هي أوزار الذين يضلونهم. فيؤول من حيث المعنى إلى قول الأخفش، وإن اختلفنا في التقدير. البحر 5: 484 - 485، العكبري 2: 42، الجمل 2: 558. 5 - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة [17: 24]. من للسبب. أبو البقاء: حال من جناح. ابن عطية: لبيان الجنس،

أي إن هذا الخفض يكون من الرحمة المستكنة في النفس. ويصح ابتداء الغاية. البحر 6: 27، العكبري 2: 48، الجمل 2: 614. 6 - وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة [17: 58]. (من) زائدة في المبتدأ لاستغراق الجنس. وقال ابن عطية: لبيان الجنس والتي لبيان الجنس على رأي من يثبت لها هذا المعنى هو أن يتقدم قبل ذلك ما يفهم منه إبهام ما، فتأتين (من) لباين ما أريد بذلك الذي فيه إبهام ما، وهنا لم يتقدم شيء مبهم فتكون (من) بيانًا له. البحر 6: 52، الجمل 2: 623. 7 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [18: 31]. الزمخشري: (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبيين، ويحتمل أن تكون للتبعيض. البحر 6: 122، العكبري 2: 54، الجمل 3: 22. 8 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [22: 23]. قرئ (يَحْلَوْنَ) فتكون من زائدة، أي يستحسنون. وهذا لا يجوز لأنه لازم، فنجعل من للسبب. الظاهر أن من في أساور للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، أي أنشئت من ذهب. وقال ابن عطية: (من) في (من أساور) لبيان الجنس وتحتمل التبعيض. البحر 6: 361، العكبري 2: 74. 9 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [35: 33]. (من) الأولى للتبعيض، والثانية بيانية، الجمل 3: 491. 10 - وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا وصرفنا فيه من الوعيد [20: 113]. أي نوعا من الوعيد، وهو جنس. وعلى قول الأخفش زائدة. العكبري 2: 67، الجمل 3: 113. 11 - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [23: 12]. (من) الأولى لابتداء الغاية. والثانية: قال الزمخشري: لباين الجنس، كقوله: (من الأوثان) ولا تكون للبيان إلا على تقدير أن تكون السلالة هي الطين، أما إذا قلنا إنه ما انسل من الطين، فتكون لابتداء الغاية. البحر 6: 398، العكبري 2: 77.

12 - وينزل من السماء من جبال فيها من برد [24: 43]. (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، فهي مفعول (ينزل) والثالثة للبيان، فيكون التقدير: وينزل من السماء بعض جبال فيها التي هي برد. وقال الزمخشري: الأوليان للابتداء، والثالثة لتبعيض، وقيل: الثانية والثالثة مزيدتان عند الأخفش والفراء. وقيل: الأولى والثانية للابتداء، والثالثة زائدة. البحر 6: 465، العكبري 2: 83، الجمل 3: 233. 13 - والذين يقولون ربنا هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [25: 74] الظاهر أن (من) لابتداء الغاية. أي هب لنا من جهتهم ما تقر به عيوننا من طاعة وصلاح. وجوز الزمخشري أن تكون للبيان، كأنه قيل: هب لنا قرة أعين، ثم بينت القرة وفسرت بقوله (من أزواجنا وذرياتنا). (من) البيانية لابد أن يتقدم المبين، ثم تأتي (من) البيانية، وهذا على مذهب من أثبت أنها تكون لبيان الجنس، والصحيح أن هذا المعنى ليس بثابت. البحر 6: 517، الجمل 3: 271، الكشاف 3: 105. 14 - قد يئسوا من الآخرة كما يئس الكفار من أصحاب القبور [60: 13] (من أصحاب) (من) ابتدائية كالأولى. وقيل: لبيان الجنس، أي الكفار الذين هم أصحاب القبور. قال ابن عطية: بيان الجنس أظهر. البحر 8: 259، العكبري 2: 137، الجمل 4: 228. 15 - ومن قتله منكم متعمدًا فجزاء مثل ما قتل [5: 95]. (منكم) حال من فاعل (قتله) و (متعمدًا) حال منه عند من أجاز تعدد الحال. ومن منع قال (من) لبيان الجنس متعلق بقتل. الجمل 1: 526. 16 - ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء [3: 28]. (من) لبيان الجنس، أو لابتداء الغاية. المغني 2: 15.

(مِنْ) للبدل 1 - أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة ... [9: 38]. من بمعنى بدل، وتعرف بصحة قيام لفظ بدل مقامها. الرضي 2: 300. وفي البحر 5: 41 - 42: «تظافرت نصوص المفسرين على أن (من) بمعنى بدل، أي بدل الآخرة؛ كقوله تعالى: {لجعلنا منكم ملائكة} [43: 60]. أي بدلا منكم وأصحابنا لا يثبتون أن تكون (من) للبدل». المغني 2: 15، البرهان 4: 419. 2 - إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا [3: 10]. الزمخشري: (من) للبدل. البحر 2: 288، المغني 2: 15، البرهان 4: 419، الكشاف 1: 176. 3 - فلياتكم برزق منه ... [18: 19]. الجمل 3: 15. 4 - ويهيئ لكم من أمركم مرفقا ... [18: 16]. أي يهييء لكم بدلا من أمركم الصعب مرفقا. قال الشاعر: فليت لنا من ماء زمزم شربة ... مبردة باتت على طهيان البحر 6: 107، الجمل 3: 11. 5 - فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا بما عندهم من العلم [40: 83] (من العلم) (من) بمعنى بدل، أي بدلاً من العلم، وتكون حالاً من (ما) أو من الضمير في الظرف. العكبري 2: 115. 6 - ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون [43: 60]. قال بعض النحويين: (من) تكون للبدل، أي لجعلنا بدلكم ملائكة، وجعل من ذلك قوله {أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة} [9: 38]. أي بدل الآخرة. وأصحابنا لا يثبتون لمن معنى البدلية. ويتأولون ما ورد ما يوهم ذلك. البحر 8: 25، العكبري 2: 119، الجمل 4: 90، المغني 2: 15، البرهان 4: 419.

7 - إن الظن لا يغنى من الحق شيئًا ... [10: 36]. (من) بمعنى (عن) أو بمعنى بدل، أو حال من (شيئًا)، الجمل 2: 343. 8 - إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين ... [6: 133]. (من) لابتداء الغاية، وقال ابن عطية: للتبعيض، وقيل: للبدلية. البحر 2: 225، العكبري 1: 145، الجمل 2: 93. من للتعليل في البرهان 4: 419: «التعليل ويقدر بلام؛ نحو: {مما خطيئاتهم أغرقوا} [71: 25]. وقوله: {أطعمهم من جوع} [106: 4]. أي من أجل الجوع. ورده الأبذي بأن الذي فهم منه العلة، إنما هو لأجل المراد، وإنما هي للابتداء، أي ابتداء الإطعام من أجل الجوع». الآيات 1 - يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف [2: 273]. (من) للسبب. البحر 2: 328. 2 - من يشفع شفاعة حسنة يكن له نصيب منها ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها ... [4: 58]. الظاهر أن (من) للسبب، أي نصيب من الخير بسببها، وكفل من الشر بسببها. البحر 3: 309. 3 - ولا تقتلوا أولادكم من إملاق ... [6: 151]. (من) سببية. البحر 4: 251. 4 - له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه من أمر الله [13: 11]. (من) للسبب، ومعناها معنى الباء. ورود (من) للسبب ثابت في كلام العرب. ويصح أن يكون صفة ثالثة، وقدم الوصف بالجملة على الوصف بالجار والمجرور، وذلك شائع فصيح. وعلى تعلقه بالفعل تكون المعقبات قد وصفت

بوصفين. البحر 5: 372، العكبري 2: 33، الجمل 2: 487. 5 - ولا تك في ضيق مما يمكرون ... [16: 127]. أي لأجل ما يمكرون. العكبري 2: 46. 6 - ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه [28: 73]. (من) سببية. البحر 7: 130. 7 - مما خطيئاتهم أغرقوا ... [71: 25]. قال ابن عطية: (من) لابتداء الغاية. ولا يظهر إلا أنها للسبب. البحر 8: 343، العكبري 2: 143، للتعليل. المغني 2: 15. 8 - تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر [97: 4]. من للسبب. البحر 8: 497، العكبري 2: 157، الجمل 4: 558. 9 - الذي أطعمهم من جوع ... [106: 4]. (من) للتعليل، أي لأجل الجوع، أو حال. العكبري 2: 160. وقيل بمعنى (بعد). الجمل 4: 587.

ما يحتمل السببية وغيرها 1 - للذين يولون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226]. (من) يتعلق بالفعل. و (آلى) يتعدى بمن: فقيل (من) بمعنى (على) وقيل: بمعنى (في) ويكون على حذف مضاف، أي على ترك وطرد. والصحيح أنها تتعلق بيؤلون على أحد وجهين: أن تكون من للسبب، أو تضمين الفعل معنى الامتناع. البحر 2: 181. 2 - واخفض لهما جناح الذل من الرحمة ... [17: 24]. (من) للسبب. أبو البقاء: حال من جناح، ابن عطية: لبيان الجنس، ويصح أن تكون لابتداء الغاية، البحر 6: 28 - 29، العكبري 2: 48، الجمل 2: 614. 3 - وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة [24: 58]. قال أبو البقاء: (من) لبيان الجنس، أي حين ذلك هو الظهيرة أو بمعنى: من أجل حر الظهيرة. البحر 6: 472، العكبري 2: 83، الجمل 3: 238. 4 - فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ... [39: 22]. (من) بمعنى (عن) وجعلها بعضهم تعليلية، أي قست قلوبهم بسبب ومن أجل ذكر الله، فإذا سمعوه نفروا وازدادت قسوتهم. الجمل 3: 605. 7 - وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفي [42: 45]. (من) متعلق بخاشعين، أي من أجله، وقيل: متعلق (بينظرون). الجمل 4: 70.

(من) للتعدية 1 - قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت [2: 94]. (من) متعلقة بخالصة. البحر 1: 310. 2 - كما سئل موسى من قبل ... [2: 108]. (من) متعلقة بسئل. البحر 1: 347. 3 - قد تبين الرشد من الغي ... [2: 256]. (من) في موضع نصب على أنها مفعول. العكبري 1: 60. 4 - وأنزل التوراة والإنجيل من قبل ... [3: 3 - 4]. (من قبل) متعلق بأنزل، والمضاف إليه محذوف تقديره: من قبل الكتاب أو من قبلك. البحر 2: 378. 5 - فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون [3: 94]. (من بعد) متعلق بالفعل، أو بالكذب. العكبري 1: 80، الجمل 1: 297. 6 - فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبلك [3: 184]. 7 - آمنوا بما نزل مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها [4: 47]. (من قبل) متعلق بآمنوا. البحر 3: 267. 8 - ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم [4: 131]. (من قبلكم) متعلق بأوتوا وهو الأقرب أو بوصينا. البحر 3: 366. 9 - ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين ونقص من الثمرات [7: 130]. (من الثمرات) متعلق بنقص. العكبري 1: 157. 10 - وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين ... [9: 3].

(من المشركين) متعلق ببريء تعلق المفعول به. البحر 5: 8. 11 - والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل ... [9: 107]. الظاهر أن (من قبل) متعلقة بحارب، يريد في غزوة الأحزاب وغيرها، أي من قبل اتخاذ هذا المسجد. وقال الزمخشري: متعلق باتخذوا، أي من قبل أن ينافق هؤلاء. وليس بظاهر. البحر 5: 99. 12 - ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين ولو كانوا أولي قربى من بعد ما تبين لهم أنهم أصحاب الجحيم ... [9: 113]. (من بعد) متعلق بالنفي، أو بالاستغفار المنفي. الجمل 2: 317. 13 - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [10: 13]. (من قبلكم) متعلق بأهلكنا - ولا يكون حالاً من القرون لأنه زمان. العكبري 2: 14. 14 - وادعوا من استطعتم من دون الله [10: 38]. متعلق بالفعل. الجمل 2: 351. 15 - فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل [10: 74]. متعلق بكذبوا، أي من قبل بعثة الرسل. البحر 5: 180. 16 - وجعل فيها رواسي وأنهارا ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين [13: 3]. (من كل) متعلق بجعل، أو معطوف على ما قبله، البحر 5: 361 - 362. العكبري 2: 32، الجمل 2: 484. 17 - وما لهم من الله من واق ... [13: 34]. متعلق بواق. الجمل 2: 501. 18 - إني كفرت بما أشركتمون من قبل [14: 22]. (من قبل) متعلق بأشركتموني. البحر 5: 420، العكبري 2: 36. 19 - وما هم منها بخارجين ... [15: 48].

(منها) متعلق بمخرجين. العكبري 2: 40. 20 - وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل [16: 118]. (من قبل) متعلق بقصصنا، وهو الظاهر، وقيل: بحرمنا. البحر 5: 546، الجمل 2: 595. 21 - أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا ... [21: 43]. (من) متعلقة بتمنعهم عند الحوفي، والمعنى: ألهم آهلة تجعلهم في منعة وعز من أن ينالهم مكروه من جهتنا. البحر 6: 314، الجمل 3: 130. 22 - بل هم منها عمون ... [27: 66]. (منها) متعلق بعمون. العكبري 2: 91. 23 - من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله [30: 43]. (من الله) متعلق بيأتي، أو بمحذوف دل عليه (مرد) أي لا يرده هو بعد أن يجيء به. البحر 7: 176، الجمل 3: 395. 24 - كما فعل بأشياعهم من قبل [34: 54]. (من قبل) متعلق بفعل، أو بأشياعهم. الجمل 3: 478. 25 - سأل سائل بعذاب واقع للكافرين ليس له دافع من الله ذي المعارج [71: 1 - 3]. (من الله) متعلق بواقع، و (ليس له دافع) جملة معترضة، وقيل: متعلق بدافع البحر 8: 332 - 333، العكبري 2: 142. 26 - من نطفة خلقه فقدره ... [80: 19]. (من) متعلقة بالفعل بعدها. العكبري 1: 150. 27 - قل أعوذ برب الفلق من شر ما خلق [113: 1 - 2]. (من شر) متعلق بأعوذ. الجمل 4: 616. 28 - قل أعوذ برب الناس ملك الناس إله الناس من شر الوسواس الخناس [113: 1 - 3]. الجمل 4: 621.

29 - وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت [2: 127]. (من البيت) حال أو متعلق بالفعل. البحر 1: 387، العكبري 1: 35. 30 - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم [3: 118]. (من) صفة لبطانة، أو متعلق بالفعل، أو زائدة. البحر 3: 38. 31 - يخافون ربهم من فوقهم ... [16: 50]. من إن علقته بالفعل كان على حذف مضاف، أي عذابه، وإن علقته بربهم كان حالاً. البحر 5: 499، العكبري 2: 43. 32 - ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا [16: 67]. الظاهر تعلق (من ثمرات) بتتخذون، وكررت (من) للتوكيد. وقيل: تتعلق بنسقيكم، فيكون من عطف الجمل. البحر 5: 510، العكبري 2: 44، الجمل 2: 573. 33 - وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه [40: 28] (من آل) صفة لرجل، وقيل: متعلق بيكتم. ورد بأن (كتم) يتعدى بنفسه. البحر 7: 460، العكبري 2: 114، الجمل 4: 12. (من) حالية 1 - أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده [2: 90]. (من) حال. البحر 1: 306، العكبري 1: 25. 2 - فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف [2: 240]. (من معروف) حال. البحر 2: 246. 3 - لكن الراسخون في العلم منهم ... [4: 162]. (منهم) حال من ضمير (الراسخون). العكبري 1: 112. 4 - وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء [29: 12]. (من شيء) (من) زائدة. (من خطاياهم) حال من شيء.

العكبري 2: 95. 5 - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40]. (من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر (من يفعل). والثانية حال من شيء نعت للنكرة تقدم، والثالثة زائدة لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. البحر 7: 175، الجمل 3: 394. 6 - فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم [2: 26]. (من) حال من ضمير (الحق) وهو العامل. العكبري 1: 15. 7 - فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا [2: 85]. (منكم) حال من ضمير (يفعل). العكبري 1: 17. 8 - ولئن اتبعت أهواءهم بعد الذي جاءك من العلم [2: 120]. (من العلم) حال، و (من) للتبعيض. الجمل 1: 101. 9 - وإن الذين أوتوا العلم ليعلمون أنه الحق من ربهم [2: 144]. أي ثابتا من ربهم. البحر 1: 430، العكبري 1: 38. 10 - سيقول السفهاء من الناس ما ولاهم [2: 142]. (من) حال. العكبري 1: 37، الجمل 1: 115. 11 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. (منكم) حال من فاعل (شهد). البحر 2: 41، العكبري 1: 45. 12 - فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 184]. (منكم) صفة تقدمت، وهي للتبعيض، ووهم أبو البقاء فجعلها متعلقة بمريضا. البحر 2: 75. 13 - ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217]. (منكم) حال من ضمير (يرتدد) وهي للتبعيض. البحر 2: 150. 14 - والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا [2: 240]. (منكم) حال من ضمير (يتوفون). العكبري 1: 55.

15 - ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [2: 235]. (من خطبة) حال من ضمير (به) أو من (ما) فعاملها الاستقرار. العكبري 1: 55. 16 - فيتبعون ما تشابه منه ... [3: 7]. (من) حال من الفاعل. العكبري 1: 69. 17 - زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ... [3: 14]. (من الذهب) حال من القناطير، و (من) بيانية. الجمل 1: 249، البحر 2: 397. (من النساء) حال من الشهوات، و (من) بيانية. الجمل 1: 249، العكبري 1: 71. 18 - ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء [3: 28]. (من الله) صفة تقدمت فتعرب حالاً، و (من) للتبعيض، البحر: 2: 423، العكبري 1: 73. 16 - اسمه المسيح عيسى بن مريم وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين ويكلم الناس في المهد وكهلا ... [3: 45 - 46]. (من المقربين) معطوف على (وجيها)، ونظيره: {إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن} [67: 19]. الأحسن - إذا اجتمعت أوصاف متغايرة - أن يبدأ بالاسم ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} [40: 28]. فكذلك الحال. «في المهد» حال أيضًا، وعطف عليه «وكهلاً». البحر 2: 461. 20 - ومصدقا لما بين يدي من التوراة ... [3: 50]. «من التوراة» حال من الضمير المستقر في الظرف، عاملها الاستقرار أو نفس الظرف، أو حال من «ما» فعاملها «مصدقا». البحر 2: 476. 21 - فرحين بما آتاهم الله من فضله ... [3: 170].

«من» حال من العائد المحذوف. البحر 3: 114، العكبري 1: 87، الجمل 1: 376. 22 - فلأمه السدس من بعد وصية يوصى بها أو دين [4: 11]. «من بعد» حال من «السدس» أي مستحقا من بعد وصية، والعامل الظرف. العكبري 1: 91، الجمل 1: 361. 23 - واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن [4: 15]. «من نسائكم» حال من فاعل «يأتين». البحر 3: 195. 24 - فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [4: 25]. «من العذاب» حال من الضمير المستكن في صلة «ما». البحر 3: 224، العكبري 1: 98. 25 - وأخواتكم من الرضاعة ... [4: 23]. «من» حال. العكبري 1: 97. 26 - وربائبكم اللاتي في حجوركم من نسائكم [4: 23]. «من» حال من «ربائبكم» وإن شئت من الضمير في الجار والمجرور. العكبري 1: 97. 27 - والمحصنات من النساء ... [4: 24]. «من» حال. العكبري 1: 97. 28 - ذلك لمن خشى العنت منكم ... [4: 25]. «منكم» حال. الجمل 1: 274. 29 - ويكتمون ما آتاهم الله من فضله [4: 37]. «من» حال من «ما» أو من العائد المحذوف. العكبري 1: 100. 30 - أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم [4: 59]. «منكم» حال من «أولى». العكبري 1: 103، الجمل 1: 395. 31 - لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... [4: 83]. «منهم» حال من الذين، أو من الضمير في الفعل. العكبري 1: 105.

32 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله ... [4: 95]. «من المؤمنين» حال صاحبها «القاعدون» وعاملها «يستوي» أو من ضمير «القاعدون». العكبري 1: 107، الجمل 1: 414. 33 - إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان [4: 98]. «من الرجال» حال من ضمير الوصف، أو من نفس المستضعفين. العكبري 1: 107. 34 - إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [4: 145]. «من النار» حال من الدرك عاملها الاستقرار، أو حال من الضمير في «الأسفل». العكبري 1: 111، الجمل 1: 438. 35 - لا يحب الله الجهر بالسوء من القول [4: 148]. «من القول» حال من السوء. العكبري 1: 111، الجمل 1: 439. 36 - فلهما الثلثان مما ترك ... [4: 176]. مما حال من الثلثان. العكبري 1: 114. 37 - الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [4: 139]. من دون حال من فاعل يتخذون أي متجاوزين اتخاذ المؤمنين. الجمل 1: 434. 38 - وما علمتم من الجوارح مكلبين ... [5: 4]. من حال من العائد المحذوف، أو من ما. العكبري 1: 115، الجمل 1: 463. 39 - والمحصنات من المؤمنات والمحصنات من الذين أوتوا الكتاب [5: 5]. «من المؤمنات» حال من ضمير المحصنات، أو منها. العكبري 1: 116. 40 - فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل [5: 12]. «منكم» حال من ضمير «كفر». العكبري 1: 117. 41 - قد جاءكم رسولنا يبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب [5: 15].

«من الكتاب» حال من الهاء المحذوفة في «تخفون». العكبري 1: 118، الجمل 1: 473. 42 - قل فمن يملك من الله شيئًا ... [5: 17]. «من» حال من ضمير «يملك» أو من «شيئًا». العكبري 1: 118. الجمل 1: 458. 44 - مصدقا لما بين يديه من الكتاب ... [5: 48]. «من» حال من «ما». الجمل 1: 495. 45 - ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [5: 48]. «من» حال من ضمير «جاءك» أو من «ما». العكبري 1: 121، الجمل 1: 495. 46 - ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا آمنا بأفواههم [5: 41]. «من الذين» حال من ضمير «يسارعون» أو من «الذين». العكبري 1: 120. 47 - ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا [5: 41]. (من) حال من (شيئًا). العكبري 1: 490. 48 - يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله ... [5: 44]. (من) حال من العائد المحذوف، أو من (ما). العكبري 1: 120. 49 - وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة [5: 46]. (من) حال من (ما) أو من الضمير في الظرف. العكبري: 1: 120. 50 - لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء ... [5: 57].

(من الذين) حال من الذين الأولى، أو من فاعل اتخذوا، ومن بيانية من قبلكم متعلق بالفعل، العكبري 1: 122، الجمل 1: 503. 51 - لعن الذين كفروا من بني إسرائيل [5: 78]. (من) حال من (الذين) أو من فاعل (كفروا). العكبري 1: 124، الجمل 1: 514. 52 - فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه ... [5: 115]. (منكم) حال من ضمير (يكفر). العكبري 1: 129. 53 - ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء [6: 52]. (من حسابهم) حال من «شيء» صفة تقدمت، و (من) للتبعيض، (عليك) خبر (ما) أو المبتدأ. (من حسابك) حال يضعفها بأن عاملها معنى الفعل، فلا تتقدم. البحر: 138، العكبري 1: 135، الجمل: 2: 33. 54 - من عمل منكم سوءا بجهالة ... [6: 54]. (منكم) حال، العكبري 1: 136، الجمل 2: 35. 55 - ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده [6: 88]. (من) حال من (من) أو من العائد المحذوف. العكبري 1: 140. 56 - ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله [6: 108]. (من) حال من الذين، أو من العائد إليها. العكبري 1: 143. 57 - وقال أولياؤهم من الإنس ... [6: 128]. (من) حال من (أولياؤهم). العكبري 1: 145، الجمل 2: 89. 58 - ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [6: 151]. (منها) حال من ضمير الفاعل. العكبري 1: 147. 59 - ولا تتبعوا من دونه أولياء [7: 3]. (من) حال من (أولياء). العكبري 1: 149، الجمل 2: 114. 60 - أولئك ينالهم نصيبهم من الكتاب [7: 37]. (من) حال من (نصيبهم). العكبري 1: 151.

61 - ونزعنا ما في صدورهم من غل ... [7: 43]. (من) حال من (ما). العكبري 1: 152. 62 - قال الملأ من قومه ... [7: 60]. (من) حال. العكبري 1: 154. 63 - أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ... [7: 155]. (منا) حال من السفهاء. العكبري 1: 159. 64 - اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة [8: 32]. (من عندك) حال من معنى (الحق)، أي الثابت من عندك. العكبري 2: 4. 65 - واعلموا أنما غنتم من شيء فإن لله خمسه [8: 41]. (من شيء) حال من العائد المحذوف. العكبري 2: 4، الجمل 2: 241. 66 - الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم [8: 56]. (منهم) حال من العائد المحذوف. العكبري 2: 5. 67 - وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... [8: 60]. (من قوة) حال من (ما) أو من العائد المحذوف. العكبري 2: 5، الجمل 2: 249. 68 - ويعبدون من دون الله ما لا يضرهم ولا ينفعهم [10: 18]. (من) حال من فاعل (يعبدون)، أي متجاوزين الله. الجمل 2: 333. 69 - ما كان يغني عنهم من الله من شيء [12: 68]. (من) صفة تقدمت. الجمل 2: 461. 70 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [13: 10]. (منكم) حال من ضمير (سواء)، ويضعف أن يكون حالاً من ضمير (أسر) لوجهين: أ- تقدم ما في الصلة على الموصول، أو الصفة على الموصوف. ب- تقديم الخبر على (منكم) وحقه أن يقع بعده. العكبري 2: 33.

71 - جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم [13: 23]. (من) لبيان الجنس حال من (ومن صلح). الجمل 2: 495. 72 - لها سبعة أبواب لكل باب منهم جزء مقسوم [15: 44]. (منهم) حال من ضمير الظرف (لكل باب) أو حال من (جزء) صفة تقدمت. ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (مقسوم) لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ولا فيما قبله، ولا يكون صفة لباب، لأنه ليس من الناس. العكبري 2: 40، الجمل 2: 529. 73 - ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء [16: 2]. (بالروح) حال من الملائكة، أي ومعها الروح وهو الوحي. (من أمره) حال من الروح. العكبري 2: 41. 74 - وما بكم من نعمة فمن الله ... [16: 53]. (من نعمة) حال من الضمير في الجار. العكبري 2: 44، البحر 5: 502. 75 - فاختلف الأحزاب من بينهم ... [19: 37]. (من) حال من الأحزاب. الجمل 3: 63. 76 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98]. (منهم) حال من أحد. الجمل 3: 81. 77 - ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر [20: 73]. (من السحر) حال من (ما) أو من الهاء. العكبري 2: 65. 78 - ولكم الويل مما تصفون ... [21: 18]. (مما) حال. العكبري 2: 69. 79 - إنه يعلم الجهر من القول ... [21: 110]. (من) حال من الجهر. العكبري 2: 73. 80 - وهدوا إلى الطيب من القول ... [22: 24]. (من) حال من الطيب، أو من الضمير فيه. العكبري 2: 74، الجمل 3: 162.

81 - ولكن يناله التقوى منكم ... [22: 37]. (منكم) حال من التقوى. الجمل 3: 169. 82 - أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال [24: 31]. (من) حال. العكبري 2: 81، الجمل 3: 221. 83 - ليعلم ما يخفين من زينتهن ... [24: 31]. (من) حال. العكبري 2: 81. 84 - وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا [25: 13]. أي مكانا منها. العكبري 2: 84. 85 - ولبثت فينا من عمرك سنين ... [26: 18]. (من) حال من سنين. العكبري 2: 87، الجمل 3: 276. 86 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [27: 55]. (من) حال من الفاعل. الجمل 3: 321. 87 - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام [31: 27]. (من شجرة) بيان لما، حال من الضمير في الجار والمجرور، أي ولو أن الذي استقر في الأرض كائنا من شجرة. البحر 7: 190، العكبري 2: 98. 88 - بل هو الحق من ربك ... [32: 3]. (من) حال. البحر 7: 197. 89 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين [32: 17]. (من) حال من ضمير (أخفى). العكبري 2: 99. 90 - وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم [33: 26] (من أهل) حال من فاعل (ظاهروهم) (من صياصيهم) متعلق بأنزل. العكبري 2: 100. 91 - ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك [35: 2]. (من رحمة) بيان لذلك العام، حال أي كائنا من الرحمات. ولا يكون في موضع الصفة، لأن اسم الشرط لا يوصف. البحر 7: 299. 92 - لهم من فوقهم ظلل من النار ... [39: 16].

(من فوقهم) حال من (ظل). العكبري 2: 112، الجمل 3: 600. 93 - إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم [41: 14]. (من) حال. الجمل 4: 34. 94 - سيماهم في وجوههم من أثر السجود [48: 29]. (من أثر) حال من الضمير في الجار. العكبري 2: 126. 95 - أألقى الذكر عليه من بيننا ... [54: 25]. (من) حال من ضمير (عليه). أي منفردًا. العكبري 2: 132. 96 - الذين يظاهرون منكم من نسائهم [58: 2]. (منكم) حال. الجمل: 4 97 - عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة [60: 7]. (منهم) حال من (الذين). الجمل 4: 321. 98 - إني رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدي من التوراة [61: 6]. (من التوراة) حال من الضمير في (بين). العكبري 2: 137. 99 - لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب [98: 1]. (من) حال من الفاعل في (كفروا). العكبري 2: 157. 100 - فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف [20: 71]. (من) ابتدائية، كأن القطع ابتدئ من مخالفة العضو للعضو، وهي مع مجرورها حال، أي لأقطعنها مختلفات. الجمل 3: 102.

ما يحتمل الحالية والتعلق بالفعل 1 - فتلقى آدم من ربه كلمات ... [2: 37]. (من) لابتداء الغاية، متعلق بتلقي، أو حال. العكبري 1: 31، البحر 1: 177. 2 - ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل [2: 48]. (منها) في الموضعين متعلق بالفعل، أو حال. العكبري 1: 19. 3 - وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت [2: 127]. (من) حال أو متعلق بيرفع. البحر 1: 387، العكبري 1: 35. 4 - وما أوتي موسى وعيسى وما أوتي النبيون من ربهم [2: 136]. (من ربهم) حال من الضمير العائد على الموصول، أو المتعلق بأوتي النبيون أو بأوتي الأولى، وهي لابتداء الغاية. البحر 1: 408. 5 - فمن خاف من موص جنفا ... [2: 182]. (من) حال أو متعلق بخاف. البحر 2: 23. 6 - ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر [2: 232]. (منكم) متعلق بكان، أو حال من ضمير (يؤمن). البحر 2: 211. 7 - إن الظن لا يغني من الحق شيئًا ... [10: 36]. (من) بمعنى (عن) أو بدل، أو حال من (شيئًا). الجمل 2: 8 - قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين [11: 40]. (كل زوجين) يقرأ بالإضافة، مفعول (احمل) اثنين، و (من) زائدة لأنها صفة تقدمت، أو زائدة في المفعول، واثنين توكيد، وهذا عند الأخفش ويقرأ بالتنوين، فمفعول (احمل) زوجين، و (اثنين) توكيد له، و (مِنْ) متعلقة باحمل، أو حال. العكبري 2: 20.

9 - وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء [12: 56]. (منها) متعلق بالفعل أو حال من (حيث). العكبري 2: 29، الجمل 2: 456. 10 - فخر عليهم السقف من فوقهم ... [16: 26]. من متعلق بالفعل (خر) و (من) لابتداء الغاية، أو حال من ضمير (خر). العكبري 2: 42، الجمل 2: 559. 11 - لينذر بأسا شديدا من لدنه ... [18: 1]. (من) متعلقة بينذر. أو نعتا لباسا. أو حال من ضمير (شديدا). الجمل 3: 3. 12 - وقد بلغت من الكبر عتيا ... [19: 8]. (من) متعلقة بالفعل، أو حال من (عتيا) أو زائدة. العكبري 2: 58. 13 - فناداها من تحتها ... [19: 24]. (من) متعلقة بالفعل، أو حال من الفاعل، أي فناداها وهو تحتها. الجمل 3: 58. 14 - تخرج بيضاء من غير سوء ... [20: 22]. (من) متعلقة بيضاء، أو نعت لها، أو حال من ضميرها. البحر 6: 236، العكبري 2: 63، الجمل 3: 88. 15 - ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا [25: 49]. (مما) حال من (أنعامًا وأناسى) أو متعلق بنسقيه، و (من) لابتداء الغاية، كقولك: أخذت من زيد مالاً. العكبري 2: 85، الجمل 3: 263. 16 - أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه [28: 78] (من قبله) ظرف لأهلك. (من القرون) متعلق بأهلك و (من) لابتداء الغاية. أو حال من (من) المفعول به. العكبري 2: 94، الجمل 3: 360. 17 - ومن كل شيء خلقنا زوجين ... [51: 49].

(من كان) متعلق بخلقنا، أو حال صفة تقدمت. العكبري 2: 129، الجمل 4: 204. 18 - وما ألتناهم من عملهم من شيء [52: 21]. (من) الثانية زائدة، الأولى حال من (شيء) أو متعلقة بألتنا. العكبري 2: 129، الجمل 4: 211. 19 - إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى [2: 159]. (من) حال من (ما) لو من العائد، أو متعلق بأنزلنا. العكبري 1: 39، الجمل 1: 140. 20 - ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا [2: 229]. (مما) متعلق بالفعل، أو حال من (شيئًا). البحر 2: 296. 21 - فإن الله يأتي بالشمس من المشرف فأت بها من المغرب [2: 258]. متعلقان بالفعل، و (من) فيهما لابتداء الغاية، ويجوز أن يكونا حالين والتقدير: مسخرة، أو منقادة. العكبري 1: 60. 22 - وذروا ما بقي من الربا ... [2: 278]. (من) متعلق بالفعل، أو حال من (ما) ومن تبعيضية، الجمل 1: 229. 23 - ولا يبخس منه شيئًا ... [2: 282]. (من) متعلق بالفعل، أو حال من (شيئًا). العكبري 1: 66. 24 - رب هب لي من لدنك ذرية طيبة [3: 38]. (من لدنك) حال من ذرية، أو متعلق بالفعل. البحر 2: 445، العكبري 1: 74. 25 - جنات تجري من تحتها الأنهار ... [2: 25]. (من تحتها) متعلق بتجري. أو حال من الأنهار: العكبري 1: 71، الجمل 1: 251. 26 - ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك [3: 44]. (ذلك) مبتدأ (من أنباء) الخبر أو (ذلك) خبر لمحذوف، و (من أنباء).

حال من اسم الإشارة، أو (نوحيه) الخبر، و (من أنباء) حال من الهاء، أو متعلق بنوحيه. البحر 2: 458. 27 - فلما أحس عيسى منهم الكفر [3: 52]. (منهم) متعلق بالفعل، أو حال من الكفر. البحر 2: 471، العكبري 1: 76. 28 - قد بدت البغضاء من أفواههم [3: 118]. (من) مفعول بدت. وهي لابتداء الغاية، أو حال، أي ظهرت خارجة من أفواههم. العكبري 1: 82، الجمل 1: 308. 29 - قد خلت من قبلكم سنن ... [3: 137]. (من) متعلقة بالفعل أو حال من (سنن). العكبري 1: 83. 30 - ويتخذ منكم شهداء ... [3: 140]. (منكم) متعلق بالفعل، أو حال من (شهداء). العكبري 1: 84، الجمل 1: 318. 31 - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل [3: 144]. (من) متعلق بالفعل، أو حال من الرسل. العكبري 1: 84. 32 - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم [3: 170]. (من) حال من فاعل (يلحقوا) أو متعلق بالفعل. الجمل 1: 336. 33 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. (من) حال من (ذرية) أو متعلق بالفعل. البحر 3: 178، العكبري 1: 91. 4 - وأخذن منكم ميثاقا غليظا ... [4: 21]. (منكم) متعلق بالفعل، أو حال من (ميثاقا)، العكبري 1: 96. 35 - ويؤت من لدنه أجرا عظيما ... [4: 40]. (من) حال من (أجرًا) أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 101. الجمل 1: 382. 36 - فكيف إذا جئتنا من كل أمة بشهيد [4: 41]. (من كل) متعلق بالفعل، أو حال من (شهيد) على رأي من يجوز تقديم الحال

على صاحبها المجرور. العكبري 1: 101. 27 - وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما [4: 128] (من) متعلقة بخافت، أو حال من (نشوزا). العكبري 1: 109، الجمل 1: 429. 38 - إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده [4: 163]. (من بعده) متعلق بأوحينا، أو بالنبيين. ولا يجوز أن يكون حالاً من النبيين، لأنه ظرف زمان، فلا يكون حالاً من الجنة. العكبري 1: 113. 39 - قد جاءكم الرسول بالحق من ربكم [4: 170]. (بالحق) حال، أي ومعه الحق، أو متكلمًا بالحق، أو متعلق بجاء، أي جاد بسبب إقامة الحق. (من ربكم) حال من الحال، أو متعلق بجاء. العكبري 1: 113، الجمل 1: 40 - وبعثنا منهم اثنى عشر نقيبا ... [5: 12]. (منهم) متعلق بالفعل، أو حال من (اثنى عشر). العكبري 1: 117، الجمل 1: 470. 41 - قد جاءكم من الله نور ... [5: 15]. (من) متعلق بالفعل أو حال من (نور). العكبري 1: 118. 42 - وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق [5: 84]. (من الحق) حال من فاعل (جاءنا) أو متعلق به. الجمل 1: 519. 43 - ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل [5: 95]. (منكم) حال من فاعل (قتله) و (متعمدا) حال منه عند من أجاز تعدد الحال، ومن منع قال: (من) لبيان الجنس متعلق بقتله. الجمل 1: 526. 44 - قد سألها قوم من قبلكم ... [5: 102]. العكبري: «من قبلكم» متعلق بسألها، ولا يجوز أن يكون صفة لقوم أو حالا منها. لأنه ظرف زمان: فلا يكون صفة ولا خبرا للجثة. وهذا الذي ذكره صحيح في الزمان المجرد من الوصف، أما إذا وصف فيكون

خبرًا نحو: في يوم طيب. (قبل)، (وبعد) في الحقيقة وصفان في الأصل جاء زيد قبل عمرو، المعنى: جاء زيد زمانا. أي في زمان متقدم على زمان مجيء عمرو، ولذلك صح أن يقع صلة للموصول، كقوله تعالى: {والذين من قبلكم} [2: 21]. البحر 4: 32، العكبري 1: 127. 45 - وإذا تخلق من الطين كهيئة الطير [5: 110]. (من الطين) متعلق بتخلق وهي لابتداء الغاية، أو حال من (هيئة الطير) على قول من أجاز تقديم الحال على صاحبها المجرور. 1: 129. 46 - هو الذي خلقكم من طين ... [6: 2]. فيه حذف مضاف، أي خلق أصلكم (من) متعلق بخلق وهي لابتداء الغاية أو حال. العكبري 1: 130، الجمل 2: 3. 47 - وأنشأنا من بعدهم قرنا آخرين ... [6: 6]. (من) يتعلق بأنشأنا، ولا يجوز أن يكون حالا من قرن، لأنه ظرف زمان. العكبري 1: 131. 48 - ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا [6: 53]. (من) يتعلق بالفعل، أو حال، أي من عليهم منفردين. العكبري 1: 135. 49 - قل أندعو من دون الله ما لا ينفعنا ولا يضرنا [6: 71]. (من) متعلق بندعو، ولا يجوز أن يكون حالاً من ضمير (ينفعنا) ولا مفعولاً لتقدمه على (ما) والصلة والصفة لا يعملان في المتقدم. العكبري 1: 137، الجمل 2: 46. 50 - اتبع ما أوحى إليك من ربك ... [6: 106]. (من) متعلق بأوحى، أو حال من ضمير (أوحى) أو من (ما). العكبري 1: 143، الجمل 2: 73. 51 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136]. (مما) يتعلق بجعل، أو حال من (نصيبا). العكبري 1: 145، الجمل 2: 92.

52 - اتبعوا ما أنزل إليكم من ربكم ... [7: 3]. (من) متعلق بأنزل، وهي لابتداء الغاية، أو حال، أي كائنا من ربكم. العكبري 1: 149، الجمل 2: 118. 53 - خلقتني من نار ... [7: 12]. (من) حال. أو متعلق بالفعل. و (من) لابتداء الغاية. العكبري 1: 149. 54 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [7: 81]. (من) حال، أي منفردين عن النساء، وقال الحوفي: متعلق بشهوة. البحر 4: 334. 55 - قد وقع عليكم من ربكم رجس ... [7: 71]. (من) حال من (رجس) أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 154. 56 - خذ من أموالهم صدقة ... [9: 103]. (من) يتعلق بالفعل، أو حال من صدقة وعلى الأقل من للتبعيض. العكبري 2: 11، الجمل 2: 210. 57 - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [10: 13]. (من) متعلقة بأهلكنا. ولا يجوز أن يكون حالاً من القرون لأنه زمان. العكبري 2: 14، الجمل 2: 232. 58 - إنني لكم منه نذير وبشير ... [11: 2]. (منه) متعلق بنذير، أو حال منه. البحر 5: 201، العكبري 2: 18. 59 - وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته [12: 21]. (من) متعلق بالفعل. أو حال من (الذي) أو من الضمير في (اشترى) فيتعلق بمحذوف. العكبري 2: 27. 60 - لعلى آتيكم منها بقبس ... [20: 10]. (منها) متعلق بآتيكم، أو حال من قبس. العكبري 2: 62 - 63. (من غير) متعلق بتخرج، أو صفة لبيضاء، أو حال من ضمير (بيضاء).

البحر 6: 236، العكبري 2: 63. 62 - إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون [21: 101]. (منا) متعلق بسبقت: أو حال من الحسنى. العكبري 2: 72. 63 - هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [25: 74]. (من) حال. أو متعلق بهب. العكبري 2: 86. 64 - يلقي الروح من أمره على من يشاء [40: 15]. (من أمره) حال من (الروح) أو متعلق بيلقي. العكبري 2: 113. 65 - لتسلكوا منها سبلا فجاجا ... [71: 20]. (منها) متعلق بالفعل، أو حال. العكبري 2: 142، الجمل 4: 405. ما يحتمل الحالية وغيرها 1 - ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق [5: 83]. (من الدمع) (من) لابتداء الغاية (من الحق) حال من العائد المحذوف، أو من فاعل (عرفوا). وقيل: تحتمل التبعيض والتبيين للموصول. البحر 4: 6، العكبري 1: 124، الجمل 1: 517. 2 - إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك [34: 21]. (منها) على التبيين، أي أشك منها، أي بسببها، أو حال من (شك). وقيل: (من) بمعنى (في). العكبري 2: 102. 3 - ذلك نتلوه عليك من الآيات والذكر الحكيم [3: 58]. (ذلك) مبتدأ (نتلوه) الخبر. (من الآيات) حال، و (من) للتبعيض، أو خبر بعد خبر. البحر 2: 476، 477. 4 - يقولون هل لنا من الأمر من شيء ... [3: 154]. (لنا) الخبر. و (من الأمر) حال من شيء؛ وأجاز العكبري أن يكون (من الأمر) الخبر و (لنا) تبيين. البحر 3: 88.

5 - ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات ... [4: 25]. (من) حال من الضمير المحذوف في (ملكت) و (من) للتبعيض، نحو: أكلت من الرغيف. وقيل: زائدة. و (ما) مفعول لفعل محذوف، أي فلينكح. أو مفعوله فتياتكم. البحر 3: 221، العكبري 1: 98. 6 - ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع [6: 70]. (من دون الله) حال، أو خبر (ليس)، و (لها) تبيين، العكبري 1: 177. 7 - لست منهم في شيء ... [6: 159]. (منهم) خبر (ليس) في شيء، متعلق بالاستقرار، ويجوز أن يكون هو الخبر؛ و (منهم) حال لأنه صفة تقدمت، الجمل 2: 114، العكبري 1: 148. 8 - فآتهم عذابا ضعفا من النار ... [7: 38]. (من) صفة أخرى أو حال. العكبري 1: 151. 9 - واضربوا منهم كل بنان ... [8: 12]. (منهم) حال من كل بنان، ويضعف أن يكون حالا من (بنان) إذ فيه تقديم حال المضاف على المضاف. العكبري 2: 3. 10 - فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة [9: 122]. (منهم) صفة لفرقة، أو حال من (طائفة) العكبري 2: 13. 11 - يا أيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم [10: 108]. (من ربكم) متعلق بجاءكم، وهي لابتداء الغاية مجازًا، أو حال من الحق. الجمل 2: 372. 12 - وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني [12: 42]. (منهما) صفة لناج، أو حال من الذي، ولا يكون متعلقا بناج، لأن المعنى ليس عليه. العكبري 2: 29، الجمل 2: 447. 13 - من عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فلنحيينه [16: 97] (من ذكر) حال من الضمير في (عمل). أو (من) للبيان فتتعلق بمحذوف،

أي أعني: العكبري 2: 45، الجمل 2: 289. 14 - فإما ترين من البشر أحدا فقولي ... [19: 26]. (من البشر) حال من (أحد) أو مفعول به. العكبري 2: 60. 15 - فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم [43: 65]. (من عذاب) خبر ثان، أو حال، الجمل 4: 91. (من) صفة 1 - فأتوا بسورة من مثله ... [2: 23]. (من) صفة. البحر 1: 104. 2 - براءة من الله ورسوله إلى الناس ... [9: 1]. «من» صفة. البحر 5: 8. 3 - يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق [39: 6]. «من بعد» نعت لخلق. الجمل 3: 596. 4 - وباءوا بغضب من الله ... [2: 61]. «من» صفة، وهي لابتداء الغاية مجازًا. الجمل 1: 61. 5 - وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله [2: 75]. «منهم» صفة لفريق. العكبري 1: 45. 6 - وتخرجون فريقا منكم من ديارهم ... [2: 85]. 7 - لمثوبة من عند الله خير ... [2: 103]. «من» صفة لمثوبة. البحر 1: 335. 8 - أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم [2: 100]. 9 - وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك [2: 129]. «منهم» صفة. البحر 1: 329. 10 - كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا [2: 151]. 11 - لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم [2: 188]. «من» صفة. البحر 2: 57.

12 - فإن أرادا فصالا عن تراض منهما [2: 233]. «عن» صفة، وهي للمجاوزة. «منهما» صفة. البحر 2: 217. 13 - ولم يؤت سعة من المال ... [2: 247]. «من» صفة. العكبري 1: 58. 14 - وبقية مما ترك آل موسى وآل هارون [2: 248]. «مما» صفة. «من» للتبعيض. البحر 2: 262. 15 - وبينات من الهدى والفرقان ... [2: 185]. «من» صفة، وهي للتبعيض. البحر 2: 40، الجمل 1: 148. 16 - فشربوا منه إلا قليلا منهم [2: 249]. 17 - أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل [2: 266]. «من» صفة. العكبري 1: 63. 18 - إن الله يبشرك بكلمة منه ... [3: 45]. «منه» صفة. البحر 2: 460، العكبري 1: 75. 19 - ثم يتولى فريق منهم ... [3: 23]. «من» صفة. الجمل 1: 255. 20 - ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم [3: 69]. «من» صفة لطائفة، وقال ابن عطية: لبيان الجنس، وهو بعيد. البحر 2: 489. 21 - وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم [3: 103]. «من» صفة لحفرة. و «من» للتبعيض. العكبري 1: 81. 22 - إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [3: 122]. 23 - وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ... [3: 133]. «من» صفة، وهي للابتداء مجازًا. الجمل 1: 314. 24 - أولئك جزاءهم مغفرة من ربهم ... [3: 136]. (من) نعت. وهي للتبعيض. أي من مغفرات ربهم. الجمل 1: 316. 25 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ... [3: 188]. «من» صفة لمفازة. ولا تتعلق بها لأنها مكان لا يعمل. العكبري 1: 90،

الجمل 1: 246. 26 - أو جاء أحد منكم من الغائط ... [5: 6]. «من» صفة. العكبري 1: 101. 27 - كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده [4: 163]. (من) نعت للنبيين. الجمل 1: 447. 28 - قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا [5: 23]. وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم الجملة، وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم الجار والمجرور، أو الظرف على الجملة إذا وصف بهما، ويجوز أن تكون الجملة حالاً على تقدير: قد أو معترضة. البحر 3: 455، العكبري 1: 118، المغني 2: 70، الجمل 1: 477. 29 - يبين لكم على فترة من الرسل ... [5: 19]. (من) صفة. العكبري 1: 118. 30 - ولو أنهم أقاموا التوراة والإنجيل وما أنزل إليهم من ربهم لأكلوا من فوقهم ... [5: 66]. مفعول (أكلوا) محذوف، و (من فقوهم) نعت له، أي رزقا من فوقهم. العكبري 1: 123. 31 - فجزاء مثل ما قتل من النعم ... [5: 95]. (من) صفة لجزاء، ولا يتعلق به لأنه مصدر موصوف لا يعلم. البحر 4: 19، العكبري 1: 126. 32 - يحكم به ذوا عدل منكم ... [5: 95]. (منكم) صفة. العكبري 1: 126. 33 - وآية منك ... [5: 114]. (من) صفة. العكبري 1: 129. 34 - ولكل درجات مما عملوا ... [6: 132]. (مما) صفة. العكبري 1: 45، الجمل 2: 91. 35 - ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم آياتي [6: 130]. الجمل 2: 90.

36 - فلا يكن في صدرك حرج منه ... [7: 2]. (منه) نعت؛ و (من) لابتداء الغاية. العكبري 1: 149، الجمل 2: 117. 37 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [7: 81]. (من) صفة لرجال، أي منفردين عن النساء. العكبري 1: 155، الجمل 2: 159. 38 - وإن كانت طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا [7: 87]. حذفت صفة (طائفة) الثانية لدلالة صفة الأولى عليها. الجمل 2: 161. 39 - ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس [7: 179]. (من) صفة. العكبري 1: 160. 40 - إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11]. (منه) صفة. البحر 4: 468. 41 - كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما [10: 27]. (من) صفة. البحر 5: 150، والعكبري 2: 15. 42 - ويوم نحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم [10: 45]. (من) نعت لساعة، العكبري 2: 16. 43 - وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود [11: 82]. من نعت لحجارة. العكبري 2: 23. 44 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية [11: 116]. (من) صفة لقرون. الجمل 2: 423. 45 - قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم [17: 50 - 51]. (مما) نعت لخلقا. الجمل 2: 621. 46 - ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن يا ويلنا [21: 46]. (من) صفة لنفحة. العكبري 2: 7. 47 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [21: 47]. (من) نعت لحبة. العكبري 2: 70.

48 - في يوم كان مقداره ألف سنة مما تعدون [32: 5]. (مما) صفة لألف أو صفة لسنة، العكبري 2: 98. 49 - ايتوني بكتاب من قبل هذا ... [46: 4]. (من قبل) صفة لكتاب. العكبري 2: 122. 50 - أو أثارة من علم ... [46: 4]. (من) نعت لأثارة. الجمل 4: 121. 51 - أبشرا منا واحدا نتبعه ... [54: 24]. (منا) نعت لبشرا. العكبري 2: 132. 52 - خلق الجان من مارج من نار ... [55: 15]. (من) نعت لمارج. العكبري 2: 132. 53 - قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن [72: 1]. (من) نعت لنفر. الجمل 4: 408. 54 - رسول من الله يلتو صحفا مطهرة [98: 2]. (من) صفة لرسول، أو متعلق به، أو حال. العكبري 2: 157. ما يحتمل الحالية والوصفية 1 - فآتهم عذابا ضعفا من النار [7: 38]. (من) صفة أخرى. أو حال. العكبري 1: 151. 2 - وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني [12: 42]. منهما صفة لناج، أو حال من الذي؛ ولا يكون متعلقا بناج لأن المعنى ليس عليه. العكبري 2: 29، الجمل 2: 448. 3 - وادعوا شهداءكم من دون الله ... [2: 23]. (من) حال، أو صفة. الجمل 1: 25، العكبري 1: 14. 4 - فيه سكينة من ربكم ... [2: 248]. (من) صفة، هي لابتداء الغاية أو التبعيض على حذف مضاف، أي من سكينات ربكم أو حال البحر 2: 262.

5 - لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [3: 28]. (من دون) صفة لأولياء، أو حال، أي متجاوزين المؤمنين. العكبري 1: 273، الجمل 1: 258. 6 - وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم من أهل القرى [12: 109]. (من أهل) صفة لرجالا، أو حال من المجرور. العكبري 2: 32. 7 - رسول من الله يتلو صحفا مطهرة ... [98: 2]. 8 - أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله [5: 116]. (من) صفة، أو متعلق بالفعل، أو حال. العكبري 1: 129. ما يحتمل الوصفية والتعلق بالفعل وغيرهما 1 - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم [3: 118]. (من) صفة لبطانة؛ أو متعلقة بالفعل، أو زائدة. البحر 3: 83. 2 - فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها [4: 35]. (من) متعلقة بالفعل، أو صفة لحكما. العكبري 1: 100. 3 - لينذر بأسا شديدا من لدنه ... [18: 2]. (من) متعلقة بينذر، أو نعت لبأسًا، أو حال من ضمير (شديدًا). الجمل 3: 3. 4 - ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت [4: 65]. (من) صفة لحرجًا، أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 103. 5 - هذا تأويل رؤياي من قبل ... [12: 100]. (من) متعلق برؤياي. البحر 5: 348، صفة لها. الجمل 2: 476. 6 - تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4]. (من) متعلقة بتنزيلا، أو صفة لها. البحر 6: 225.

7 - تخرج بيضاء من غير سوء ... [20: 22]. (من) متعلق ببيضاء، أو نعت لها، أو حال من ضميرها. البحر 6: 236. العكبري 2: 63، والجمل 3: 88. 8 - وألقيت عليك محبة مني ... [20: 39]. (مني) يتعلق بألقيت، أو صفة لمحبة. البحر 6: 241، الجمل 3: 91. 9 - إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم [22: 5]. (من) صفة لريب، أو متعلق به، العكبري 2: 73. 10 - ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم [2: 89]. (من) صفة، أو متعلق بالفعل. البحر 1: 302، العكبري 1: 28. 11 - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات ... [2: 155]. لا بد من تقدير حذف، أي شيء من الخوف، وشيء من الجوع، وشيء من نقص. (من الأموال) متعلق بنقص، أو صفة، و (من) لابتداء الغاية، أو صفة لمحذوف، أي نقص شيء من الأموال، و (من) للتبعيض، أو زائدة عند الأخفش. البحر 1: 450، العكبري 1: 39، الجمل 1: 124. 12 - أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة [3: 157]. (من) تبعيضية ويقدر حذف مضاف. أي صلوات من صلوات ربهم. أو متعلق بما تعلق به (عليهم) فلا يكون صفة. البحر 1: 452. 13 - فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف [2: 275]. (من) صفة، أو متعلق بالفعل. البحر 2: 335. 14 - فاستشهدوا شهيدين من رجالكم [2: 282]. (من) صفة، أو متعلق بالفعل. على الوصف تكون (من) للتبعيض، وعلى التعلق بالفعل تكون للابتداء. العكبري 1: 66، الجمل 1: 232. 15 - أنى قد جئتكم بآية من ربكم ... [3: 49].

(من) صفة، أو متعلق بالفعل. البحر 2: 465. 16 - لا تتخذوا بطانة من دونكم ... [3: 18]. (من) صفة، وقيل: زائدة. العكبري 1: 82، البحر 3: 38. 17 - إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم [3: 164]. (من) صفة، أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 87. 18 - للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الوالدان ... [4: 7]. (مما) نعت لنصيب. وقيل: متعلق بلفظ (نصيب) فهو من تمامه. البحر 3: 174. 19 - فاستشهدوا عليهن أربعة منكم ... [4: 15]. (منكم) صفة لأربعة، أو متعلق بالفعل. البحر 3: 195. 20 - ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب [4: 51]. (منكم) متعلق بالفعل، أو صفة لنصيبا. البحر 3: 261. 21 - وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه [4: 157]. (منه) صفة لشك، ويتعلق بشك على أن (من) بمعنى (في) وليس بمستقيم عندنا. العكبري 1: 112، الجمل 1: 443. 22 - قد جاءكم برهان من ربكم ... [4: 174]. (من) نعت لبرهان، أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 114، الجمل 1: 453. 23 - إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان [5: 90]. (من عمل) صفة، أو خبر ثان. العكبري 1: 125، الجمل 1: 523. 24 - أنزل علينا مائدة من السماء ... [5: 114]. (من) متعلقة بأنزل، أو صفة لمائدة. العكبري 1: 129. 25 - أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله [5: 116]. (من) صفة، أو متعلقة بالفعل، أو حال. العكبري 1: 129. 26 - ولقد كذبت رسل من قبلك ... [6: 34].

(من) متعلقة بكذبت، ولا يجوز أن يكون صفة لرسل، لأنه زمان. العكبري 1: 133. 27 - وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه ... [6: 37]. (من) صفة لآية، أو متعلق بنزل. العكبري 1: 134. 28 - قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم أو من تحت أرجلكم [6: 65]. (من) صفة لعذاب، أو متعلق بيبعث. وكذلك: (من تحت أرجلكم) العكبري 1: 137. 29 - قد جاءكم بصائر من ربكم ... [6: 104]. (من) صفة أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 142. 30 - قد جاءتكم بينة من ربكم ... [7: 73]. (من) متعلق بجاءتكم، أو صفة على تقدير محذوف، أي من آيات ربكم. البحر 4: 327. 31 - أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم [7: 69]. (من) صفة لذكر، أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 154. 32 - فأمطر علينا حجارة من السماء ... [8: 32]. العكبري 2: 4، الجمل 2: 307. 33 - قد جاءتكم موعظة من ربكم ... [10: 57]. (من) متعلق بجاءتكم، وهي لابتداء الغاية. أو صفة و (من) للتبعيض. البحر 5: 17. 34 - كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير [11: 1]. (من) صفة أو مفعول وعامله (فصلت). العكبري 2: 18. 35 - وآتاني رحمة من عنده ... [11: 28]. (من) نعت رحمة، أو متعلق بالفعل. العكبري 2: 29. 36 - أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني [18: 50]. (من) صفة لأولياء، أو متعلق بالفعل. الجمل 3: 20.

37 - واحلل عقدة من لسان يفقهوا قولي [20: 27 - 28]. (من) متعلق باحلل، أو صفة لعقدة. البحر 6: 239، العكبري 2: 64. 38 - ما يأتيهم من ذكر من ربهم حدث إلا استمعوه [21: 2]. (من) متعلق بالفعل، أو صفة لذكر، أو متعلق بمحدث، أو حال من ضمير محدث، العكبري 2: 68. 39 - أم اتخذوا آلهة من الأرض [21: 21]. (من) صفة لآلهة، أو متعلق باتخذوا، العكبري 2: 69. 40 - فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة [24: 61]. (من) صفة لتحية، أو متعلق بتحية، و (من) لابتداء الغاية مجازًا، يعكر على الوصف تأخر الصفة الصريحة عن المؤولة. الجمل 3: 242. 41 - ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون [30: 25]. (من) صفة لدعوة، أو متعلق بدعاكم. البحر 7: 68. 42 - إني خالق بشرا من طين ... [38: 71]. (من) نعت لبشر، أو متعلق بخالق. العكبري 2: 111، الجمل 3: 597. 43 - ثم إذا خوله نعمة منه نسي ما كان يدعو إليه [39: 8]. (منه) صفة لنعمة. أو متعلق بخوله. العكبري 2: 111، الجمل 3: 597. 44 - ولكم فيها ما تدعون نزلا من غفور رحيم [41: 31 - 32]. (من) صفة لنزلا، أو متعلق بتدعون، أو بما تعلق به (لكم)، الجمل 4: 41 - 42. 45 - يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس [55: 35]. (من) نعت لشواظ، أو متعلق بالفعل. العكبري 2: 133. 46 - إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ... [57: 22]. (من) نعت لكتاب. أو متعلق به. العكبري 2: 135، الجمل 4: 287. 47 - وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا [60: 11]. (من) يتعلق بفاتكم، أو بمحذوف صفة لشيء. الجمل 4: 325.

(من) الزائدة

48 - رسول من الله يلتو صحفا مطهرة [98: 2]. (من) صفة لرسول، أو متعلق به، أو حال. العكبري 2: 157. (من) الزائدة في سيبويه 2: 307: «وقد تدخل في موضع لو لم تدخل فيه كان الكلام مستقيمًا، ولكنها توكيد بمنزلة «ما» إلا أنها تجر؛ لأنها حرف إضافة؛ وذلك قولك: ما أتاني من رجل «وما رأيت من أحد، لو أخرجت (من) كان الكلام حسنا، ولكنه أكد بمن، لأن هذا موضع تبعيض، فأراد أنه لم يأته بعض الرجال والناس، وكذلك: ويحه من رجل». وفي المقتضب 1: 45 «وأما قولهم: إنها تكون زائدة فلست أرى هذا كما قالوا، وذلك أن كل كلمة إذا وقعت وقع معها معنى فإنما حدثت لذلك المعنى وليست بزائدة، فذلك قولهم: ما جاءني من أحد، وما رأيت من رجل، فذكروا أنها زائدة، وأن المعنى: ما رأيت رجلا، وما جاءني أحد، وليس كما قالوا، وذلك لأنها إذا لم تدخل جاز أن يقع النفي بواحد دون سائر جنسه تقول: ما جاءني رجل، وما جاءني عبد الله، إنما نفيت مجيء واحد، وإذا قلت: ما جاءني من رجل فقد نفيت الجنس كله، ألا ترى أنك لو قلت: ما جاءني من عبد الله لم يجز؛ لأن عبد الله معرفة، فإنما موضعه موضع واحد». وقال في 4: 137 - 138: «وأما الزائدة التي دخولها في الكلام كسقوطها فقولك: ما جاءني من أحد، وما كلمت من أحد، وكقول الله عز وجل: {أن ينزل عليكم من خير من ربكم} [2: 105]. إنما هو خير، ولكنها توكيد فهذا موضع زيادتها، إلا أنك دللت فيه على أنه للنكرات دون المعارف، ألا ترى أنك تقول: ما جاءني من رجل، ولا تقول: ما جاءني من رجل، ولا تقول: ما جاءني من زيد، لأن رجلاً في موضع الجميع، ولا يقع المعروف هذا الموقع، لأنه شيء قد عرفته بعينه». وانظر ص 420.

وفي البرهان 4: 421 - 422: «الزائدة، ولها شرطان عند البصريين: أن تدخل على نكرة، وأن يكون الكلام نفيا. . . أو نهيًا. أو استفهامًا. . . وأجرى بعضهم الشرط مجرى النفي، نحو: إن قام من رجل قام عمرو. وقال الصفار: الصحيح المنع. ولها في النفي معنيان: أحدهما: أن تكون للتنصيص على العموم، وهي الداخلة على ما لا يفيد العموم، نحو: ما جاءني من رجل؛ فإنه قبل دخولها يحتمل نفي الجنس ونفي الوحدة، فإذا دخلت (من) تعين نفي الجنس، وعليه قوله تعالى: {وما من إله إلا إله واحد} [5: 73]. {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59]. {ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت} [67: 3]. وثانيهما: لتوكيد العموم وهي الداخلة على الصيغة المستعملة في العموم، نحو: ما جاءني من أحد، أو من ديار؛ لأنك لو أسقطت (من) لبقى العموم على حاله، لأن أحدًا لا يستعمل إلا للعموم في النفي». وانظر الرضي 2: 300، المغني 2: 16 - 17. الآيات 1 - وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة [2: 102]. (من) زائدة. البحر 1: 330. 2 - وما هم بضارين به من أحد ... [2: 102]. (من) زائدة. البحر 1: 332. 3 - ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير [2: 105]. المقتضب 4: 52، 138، البحر 1: 340. وقيل: (من) للتبعيض. العكبري 1: 31، الجمل 1: 92. 4 - وما لكم من دون الله من ولي ولا نصير [2: 107]. (من دون) متعلق بما تعلق به (لكم). (من ولي) (من) زائدة. البحر 1: 345. 5 - وما له في الآخرة من خلاق ... [2: 200].

6 - له فيها من كل الثمرات ... [2: 266]. (من) زائدة عند الأخفش، وخروجها الجمهور على حذف الموصوف. البحر 2: 314، العكبري 1: 63. 7 - ولهم فيها من كل الثمرات ... [47: 15]. (من) زائدة عند الأخفش. وفي البرهان 4: 425: «فإن الله وعد أهل الجنة أن يكون لهم فيها كل نوع من أجناس الثمار، مقدار ما يحتاجون إليه وزيادة، ولم يجعل جميع الذي خلقه الله من الثمار عندهم، بل عند كل منهم من الثمرات ما يكفيه وليس المعنى على أن جميع الجنس عندهم، حتى لم تبق معه بقية، لأن في ذلك وصف ما عند الله بالتناهي». 8 - وما له من ناصرين ... [3: 22]. 9 - وما من إله إلا الله ... [3: 62]. (من) زائدة لاستغراق الجنس. البحر 2: 482. 10 - وما للظالمين من أنصار ... [3: 192]. الجمل 1: 247. 11 - وما يضرونك من شيء ... [4: 113]. (من) زائدة. العكبري 1: 108. 12 - ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج [5: 6]. مفعول (يريد) محذوف تتعلق به اللام. (من حرج) (من) زائدة للنفي الذي في صدر الكلام، وإن لم يكن النفي واقعا على فعل الحرج. البحر 1: 439. 13 - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [6: 4]. (من) الأولى زائدة لاستغراق الجنس، ومعنى الزيادة فيها أن ما بعدها معمول لما قبلها، فإذا كانت النكرة بعدها مما لا يستعمل إلا في النفي العام كانت (من) لتأكيد الاستغراق، نحو: ما في الدار من أحد، وإذا كانت مما يجوز أن يراد بها الاستغراق وأن يراد بها نفي الوحدة، أو نفي الكمال كانت (من) دالة على

الاستغراق: نحو: ما قام من رجل. (من) الثانية للتبعيض. البحر 4: 73 - 74، العكبري 1: 130، الجمل 2: 5. 14 - وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ... [6: 59]. (من) زائدة لاستغراق الجنس، البحر 4: 145، المغني 2: 16. 15 - إذ قالوا ما أنزل الله على بشر من شيء [16: 91]. (من) زائدة في المفعول به. العكبري 1: 140. 16 - ولا حرمنا من شيء ... [6: 148]. (من) زائدة في المفعول. العكبري 1: 147، الجمل 2: 104. 17 - ما سبقكم بها من أحد من العالمين [7: 80]. (من) الأولى زائدة، والثانية للتبعيض، الجمل 2: 159. 18 - وما وجدنا لأكثرهم من عهد ... [7: 102]. (من) زائدة تدل على استغراق جنس العهد. البحر 4: 354. 19 - وما تتلوا منه من قرآن ... [10: 61]. (من قرآن) (من) زائدة. العكبري 2: 16، الجمل 2: 353. 20 - ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء [12: 38]. (من) زائدة، و (شيء) يراد به الشرك، أو المصدر. البحر 5: 310. 21 - وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه [14: 4]. (من) زائدة في المفعول. الجمل 2: 507. 22 - ما تسبق من أمة أجلها ... [15: 5]. (من) زائدة تفيد استغراق الجنس، أي ما تسبق أمة. البحر 5: 446. 23 - فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [15: 29]. (من) زائدة، أو للتبعيض. الجمل 2: 536. 24 - لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [16: 35]. (من) الأولى بيانية، والثانية زائدة. الجمل 2: 562.

25 - وإن من قرية إلا نحن مهلكوها قبل يوم القيامة [17: 58]. (من) زائدة في المبتدأ تدل على استغراق الجنس. الحبر 6: 52، الجمل 2: 623. 26 - لتبتغوا من فضله ... [17: 66]. (من) زائدة في المفعول. الجمل 2: 627. 27 - وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى [22: 52]. (من قبلك) لابتداء الغاية. (من رسول) زائدة لاستغراق الجنس. البحر 6: 382. 28 - وأنبتت من كل زوج بهيج ... [22: 5]. المفعول محذوف، أي زوجا، أو أشياء. (من) زائدة عند الأخفش. العكبري 2: 73. 29 - ما تسبق من أمة أجلها ... [23: 43]. (من) زائدة في الفاعل. الجمل 3: 193. 30 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18]. (من) زائدة في المفعول: وحسن زيادتها انسحاب النفي على (نتخذ) لأنه معمول لينبغي، وإذا انتفى الانبغاء لزم منه انتفاء متعلقه، وهو اتخاذ ولي من دون الله. ونظير ذلك قوله تعالى: {ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم} ... [2: 105]. البحر 6: 488 - 489. 30 - وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين [26: 5]. (من ذكر) (من) زائدة في الفاعل. (من الرحمن) للابتداء. الجمل 3: 273. 31 - فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله [28: 81]. (من فئة) (من) زائدة للاستغراق. البحر 7: 135. 32 - ولقد تركنا منها آية ... [29: 35].

الفراء: المعنى: تركناها آية. وهذا لا يتجه إلا على زيادة (من) في الواجب؛ نحو قوله: أمهرت منها جبة، يريد: مهرتها. البحر 7: 151. 33 - وما كنت تتلو من قبله من كتاب [29: 48]. (من كتاب) (من) زائدة. البحر 7: 155، الجمل 3: 378، العكبري 2: 99. 34 - وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء [29: 12]. (من شيء) (من) زائدة في مفعول اسم الفاعل. (من خطاياهم) حال من (شيء). العكبري 2: 59. 35 - ضرب لكم مثلا من أنفسكم هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء فيما رزقناكم ... [30: 28]. (من أنفسكم) لابتداء الغاية، (مما ملكت) للتبعيض. (من شركاء) زائدة لتأكيد الاستفهام الجاري مجرى النفي. البحر 7: 170، الجمل 3: 389. 36 - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40]. (من) الأولى للتبعيض، والجار والمجرور خبر (من يفعل). الثانية حال من شيء نعت تقدم، الثالثة زائدة لانسحاب الاستفهام الذي معناه النفي على الكلام. البحر 7: 175، الجمل 3: 394. 37 - لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج [33: 52]. (من أزواج) (من) زائدة وفائدتها استغراق جنس الأزواج بالتحريم. البحر 7: 244، الجمل 3: 445. 38 - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [33: 4]. (من) زائدة في المفعول. الجمل 3: 419. 39 - ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [35: 41]. (من) الأولى زائدة لتأكيد الاستغراق، والثانية لابتداء الغاية. البحر 7: 318، الجمل 3: 494. 40 - وما كان الله ليعجزه من شيء في السموات ولا في الأرض [35: 44]

(من) لاستغراق الأشياء. البحر 7: 320. 41 - وما تحمل من أنثى. . . وما يعمر من معمر [35: 11]. (من) زائدة فيهما. الجمل 3: 485. 42 - وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28]. (من بعده) لابتداء الغاية، (من جند) زائدة. البحر 7: 331. 43 - وفجرنا فيها من العيون ... [36: 34]. (من) زائدة عند الأخفش، وعند غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعون به. العكبري 2: 205. 44 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75]. قال الأخفش: (من) زائدة. وقيل: لابتداء الغاية. البحر 7: 443. 45 - وما تخرج من ثمرات من أكمامها [41: 47]. (من ثمرات) زائدة في الفعل. الجمل 4: 46. 46 - يغفر لكم من ذنوبكم ... [46: 31، 71: 4]. (من) للتبعيض. وقيل: زائدة. البحر 8: 68، 338، المغني 2: 17، الرضي 2: 300. وفي البرهان 4: 423: «وجوز الأخفش زيادتها في الإثبات؛ كقوله تعالى: {يغفر لكم من ذنوبكم} [46: 31، 71: 4]. والمراد الجميع بدليل: {إن الله يغفر الذنوب جميعا} [39: 53]. فوجب حمل الأول على الزيادة: دفعا للتعارض. وقد نوزع في ذلك بأنه إنما يقع التعارض لو كانتا في حق قبيل واحد، وليس كذلك، فإن الآية التي فيها (من) لقوم نوح، والأخرى لهذه الأمة. . .». لطيفة: إنها حيث وقعت في خطاب المؤمنين لم تذكر (من) كما في سورة الصف: 12، والأحزاب: 71، وذكرت (من) في خطاب الكفار كما في سورة نوح: 4، والأحقاف: 31. البرهان 4: 425 - 426، وما ذاك إلا للتفرقة بين الخطابين، لئلا يسوى بين الفريقين في الوعد.

47 - وما ألتناهم من عملهم من شيء [52: 21]. (من) الثانية زائدة، والأولى حال من (شيء) أو متعلقة بألتناهم. العكبري 2: 129، الجمل 4: 211. 48 - ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب [57: 22]. (من) زائدة لوجود الشرطين، الجمل 4: 287. 49 - فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6]. (من) زائدة في المفعول تدل على الاستغراق، البحر 8: 245، العكبري 2: 136. 50 - فهل ترى لهم من باقية ... [69: 8]. 51 - ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل [17: 89]. المفعول محذوف، أي البينات والعبر، أو (من) زائدة والمفعول (كل). البحر 6: 79، العكبري 2: 55. 52 - ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت [67: 3]. 53 - فارجع البصر هل ترى من فطور [67: 3]. المغني 2: 16. 54 - ما اتخذ الله من ولد وما كان معه من إله [23: 91]. زيدت (من) في المنصوب، والمرفوع. المغني 2: 17. 55 - ما فرطنا في الكتاب من شيء ... [6: 38]. (من) زائدة في المفعول المطلق عند العكبري، المغني 2: 17. 56 - ولقد جاءك من نبأ المرسلين [6: 34]. (من) زائدة، أو حال. الرضي 2: 301. في البرهان 4: 425: «وأما الثالثة فللتبعيض، بدليل قوله: {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [4: 164]». 57 - وقد بلغت من الكبر عتيا ... [19: 8]. (من) متعلقة بالفعل، أو حال من (عتيا). وقيل: زائدة. العكبري 2: 85.

(من) بمعنى (في) 1 - هو أنشأكم من الأرض ... [11: 61]. (من) بمعنى (في). البحر 5: 238، الجمل 2: 400. 2 - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه [9: 108]. 3 - إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [62: 9]. (من) في الظروف كثيرا ما تكون بمعنى (في) الرضي 2: 298، البرهان 4: 420، العكبري 2: 128. وقال الزمخشري: (من) بيان لإذا وتفسير له: البحر 8: 267. 4 - ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام [2: 150]. (من) ابتدائية، أبو بمعنى (في) أي فول وجهك إلى الكعبة في أي مكان سافرت إليه. الجمل 1: 122. 5 - فأتوهن من حيث أمركم الله ... [2: 222]. (من) لابتداء الغاية، أي من الناحية التي تنتهي إلى موضع الحيض. ويجوز أن تكون بمعنى (في) ليكون ملائمًا لقوله: (في المحيض). العكبري 1: 53، الجمل 1: 180. 6 - للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226]. (من) تتعلق بيؤلون. وقيل: هي بمعنى (على) أو (في) على حذف مضاف، أي ترك، والصحيح أنها للسبب، البحر 2: 181. 7 - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ... [2: 125]. (من) تبعيضية، أو بمعنى (في) أو زائدة عند الأخفش. البحر 1: 381. 8 - فلا تك في مرية مما يعبد هؤلاء ... [11: 109]. إن كانت (ما) موصولة فمن للابتداء، أو بمعنى (في). الجمل 2: 419. 9 - أن اتخذي من الجبال بيوتا ومن الشجر ومما يعرشون [16: 68]. (من) للتبعيض، لأنها لا تبنى في كل جبل، وقيل بمعنى (في).

البحر 5: 512، الجمل 2: 574. 10 - إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك [34: 21]. (منها) على التبيين، أي لشك منها، أي بسببها، أو حال من (شك). وقيل: بمعنى (في) العكبري 2: 102. 11 - أروني ماذا خلقوا من الأرض ... [35: 40]. مرادفة (في) والظاهر أنها لبيان الجنس مثل (ما ننسخ من آية). المغني 2: 16، البرهان 4: 421، مشكل تأويل القرآن: 431. (من) بمعنى (عن) 1 - وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر [2: 96]. (من) بمعنى (عن) الجمل 1: 82. 2 - إن الظن لا يغني من الحق شيئًا ... [10: 36]. (من) بمعنى (عن) أو بدل، أو حال من (شيئا). الجمل 2: 343. 3 - وإن الظن لا يغني من الحق شيئا ... [53: 28]. بمعنى (عن) الجمل 4: 227. 15 - اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87]. ابن الأنباري: يقال تحسست عن فلان، ولا يقال: من فلان، فأقيمت (من) هنا مقام (عن)، ويجوز أن يقال: (من) للتبعيض، والمعنى: تحسسوا خبرًا من أخبار يوسف وأخيه. الجمل 2: 470. 5 - فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله ... [39: 22]. (من) بمعنى (عن) أو تعليله. المغني 2: 16، البرهان 4: 420، الجمل 3: 605. 6 - يا ويلتا قد كنا في غفلة من هذا ... [21: 97]. (من) بمعنى (عن)، وقيل: لابتداء الغاية. المغني 2: 16، البرهان 4: 120. 7 - والله يعلم المفسد من المصلح [2: 220]. 8 - حتى يميز الخبيث من الطيب [3: 179].

قال ابن مالك: (من) في الآيتين للفصل، وهي الداخلة على ثاني المتضادين، وفيه نظر، لأن الفصل مستفاد من العامل، والظاهر أن (من) في الآيتين للابتداء أو بمعنى (عن). المغني 2: 16، البرهان 4: 421. (من) بمعنى (على) 1 - ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا [21: 77]. ضمن (نصرناه) معنى: نجيناه، أو عصمناه، أو منعناه، وقال أبو عبيدة (من) بمعنى (على). البحر 6: 330، العكبري 2: 71، المغني 2: 16. مشكل تأويل القرآن: 432، البرهان 4: 420. 2 - للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226]. (من) تتعلق بيؤلون، وقيل: هي بمعنى (على) أو (في) على حذف مضاف، أي ترك والصحيح أنها للسبب. البحر 2: 181. (من) بمعنى الباء 1 - وإذا سمعوا ما أنزل إلى الرسول ترى أعينهم تفيض من الدمع مما عرفوا من الحق ... [5: 83]. (من الدمع) (من) لابتداء الغاية. وقيل: بمعنى الباء، البحر 4: 6، العكبري 1: 124، الجمل 1: 518. 2 - يحفظونه من أمر الله ... [13: 11]. (من) بمعنى الباء، المقتضب 2: 319. (من) للسبب، ومعناها معنى الباء، وورود (من) للسبب ثابت في كلام العرب. البحر 5: 372، تأويل مشكل القرآن: 430، العكبري 2: 33، البرهان 4: 420. 3 - ينظرون من طرف خفي ... [42: 45].

مرادفة الباء قاله يونس. والظاهر أنها للابتداء. المغني 2: 16، البرهان 4: 20. 4 - يلقي الروح من أمره ... [40: 15]. (من) مكان الباء. مشكل تأويل القرآن: 430. 5 - تنزل الملائكة والروح فيها بإذن ربهم من كل أمر سلام [97: 4 - 5]. (من) بمعنى الباء. المشكل: 430، البرهان 4: 420. هل تكون (من) بمعنى (بعد)؟ 1 - الذي أطعمهم من جوع ... [106: 4]. (من) للتعليل، أي لأجل الجوع، أو حال. العكبري 2: 160، البرهان 4: 420. وقيل: بمعنى (بعد). الجمل 4: 587.

تعلق (من) بمحذوف 1 - وإن كنتم من قبله لمن الضالين ... [2: 198]. تتعلق (من) بمحذوف. ومن تسمح منهم علقه بالضالين. البحر 2: 98. 2 - من بعد وصية يوصى بها أو دين ... [4: 11]. (من) متعلقة بمحذوف، أي يستحقون ذلك. البحر 3: 186. 3 - واجعلني من ورثة جنة النعيم ... [26: 85]. أي وارثا من ورثة جنة النعيم، فمن متعلقة بمحذوف. العكبري 2: 88. تكرير (من) 1 - أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض. . . وأخرجوا من ديارهم. . . . . . . تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله [3: 195] 2 - وينزل من السماء من جبال فيها من برد [24: 43]. 3 - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40]. 4 - وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28]. 5 - هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب ومنه شجر [16: 10]. 6 - كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها [22: 22]. المغني 2: 18. 7 - مما تنبت الأرض من بقلها ... [2: 140]. 8 - ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينزل عليكم من خير من ربكم ... [2: 105]. المغني 2: 18. 9 - لآكلون من شجر من قوم فمالئون منها البطون [56: 52 - 53].

المغني 2: 18. 10 - نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة [28: 30]. المغني 2: 18.

في (حروف الجر)

في (حروف الجر) تكررت (من) الجارة كثيرًا في بعض الآيات. 1 - لم يقع في القرآن (مذ) ولا (منذ). 2 - ليس في القرآن (رب) جارة للاسم الظاهر، وإنما جاء مكفوفة بما في آية واحدة. 3 - من حرف الجر (حتى) وسبق الحديث عنها. من أحكام التعلق ليس في الكلام حرف جر إلا وهو متعلق بفعل، أو ما هو بمعنى الفعل في اللفظ أو التقدير. ابن يعيش 908. إنما احتاج الظرف، والجار والمجرور إلى متعلق لأنهما معمولان، فاحتاجا إلى عامل. ونقد نظرية العامل كان مما ارتكز عليه ابن مضاء في كتابه «الرد على النحاة» ثم قلده في ذلك بعض الباحثين. وقد صور تأثير العامل ونظرة النحويين إليه كمال الدين الأنباري في كتابه «الإنصاف» قال في ص 32 - 33: «العوامل في هذه الصناعة ليست مؤثرة حسية، كالإحراق للنار، والإغراق للماء، والقطع للسيف، وإنما هي أمارات ودلالات، وإذا كانت العوامل في محل الإجماع إنما هي أمارات ودلالات فالأمارة والدلالة تكون بعدم شيء؛ كما تكون بوجود شيء؛ ألا ترى أنه لو كان معك ثوبان، وأردت أن تميز أحدهما من الآخر فصبغت أحدهما، وتركت صبغ الآخر لكان ترك صبغ أحدهما في التمييز بمنزلة صبغ الآخر. وأقول: إن تقدير العامل لم يكن الغرض منه الصناعة اللفظية، فقد بلغ من تدقيق النحويين أن كانوا يراعون في تقدير العامل أن يكون مناسبًا للمعنى ولعصر الشاعر، في قول عبيد الله بن قيس الرقيات:

لن تراها وإن تأملت إلا ... ولها في مفارق الرأس طيبا قالوا: الناصب لطيبًا فعل محذوف تقديره: تعلم، أو تتحقق، أو ترى القلبية، ولا يجوز أن يكون المقدر (ترى) البصرية كالمذكورة في صدر البيت إذ يقتضي ذلك أن الموصوفة مكشوفة الرأس، وإنما تمدح النساء بالخفر والتصون، لا بالتبذل. المغني 2: 157. قال أبو الفتح في الخصائص 2: 429: «الرؤية ليس لها طريق إلى الطيب في مفارقها، اللهم إلا أن تكون حاسرة الرأس غير مقنعة، وهذه بذلة وتطرح لا توصف به الخفرات، ولا المعشقات»». وفي المغني 2: 157: «(ترى) المقدرة الناصبة لطيبًا قلبية، لئلا يقتضي كون الموصوفة مكشوفة الرأس، وإنما تمدح النساء بالخفر والتصون لا بالتبذل». الذي يدل على تقدير المتعلق العام في الظرف والجار والمجرور والتصريح به في الشعر، وكثيرًا ما تعاود العرب الأصول المهجورة في الشعر. قال: لك العز إن مولاك عز وإن يهن ... فأنت لدي بحبوحة الهون كائن وما زال ذلك في لهجة العامة يقولون: منزلنا الكائن بشارع كذا. . . وقد عطف عليه في قوله تعالى: {كمثل صفوان عليه تراب فأصابه وابل} [2: 264]. في البحر 2: 309: «ارتفع (تراب) على الفاعلية، أي استقر عليه تراب فأصابه وابل (فأصابه) معطوف على ذلك الفعل الرافع للتراب». العكبري 1: 63، الجمل 1: 220. فتقدير المتعلق إنما يراعى فيه المعنى، وليس عملاً لفظيًا لمجرد الصناعة إذ قد يذكر الفعل أو شبهه قبل الجار والمجرور، أو الظرف، لا يصح التعلق به من جهة المعنى، وقد ذكر ابن هشام شواهد على ذلك نذكر منها: 1 - وإني خفت الموالي من ورائي ... [19: 5]. لا يتعلق (من ورائي) بخفت لفساد المعنى، وإنما هو متعلق بالموالي لما فيه من معنى الولاية، أي خفت ولا يتهم من بعدي، وسوء خلافتهم، أو بمحذوف هو حال من الموالي. المغني 2: 120.

2 - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله [2: 282]. لا يتعلق (إلى أجله) بالفعل (تكتبوه) لفساد المعنى لاقتضائه استمرار الكتابة إلى أجل الدين، إنما هو حال، أي مستقرًا في الذمة. المغني 2: 120. 3 - فلما بلغ معه السعي قال ... [37: 102]. لا يتعلق (مع) بالفعل (بلغ) لاقتضائه أنهما بلغا معًا حد السعي هو متعلق بمحذوف بيان. المغني 2: 121. 4 - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [2: 260]. لا يصح تعلق (إليك) بصرهن، إذ فسر (ًرهن) بقطعهن، وإنما هو متعلق بخذ. المغني 2: 121. 5 - وقال للذي ظن أنه ناج منهما ... [12: 42]. في العكبري 2: 29: «(منهما) يجوز أن يكون صفة لناج وأن يكون حالاً من الذي ولا يكون متعلقا بناج، لأنه ليس المعنى عليه». 6 - (نبأ) عمل في (إذ) في موضع ولم يعمل في (إذ) في موضع آخر: أ- واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا [5: 27]. في الكشاف 1: 323: «(إذ) نصب بالنبأ، أي قصتهم وحديثهم في ذلك الوقت. . . .». ب- وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب [38: 21]. في الكشاف 3: 323: «فإن قلت: بم انتصب (إذ)؟ قلت: لا يخلو إما أن ينتصب بأتاك، أو بالنبأ، أو بمحذوف. فلا يسوغ انتصابه بأتاك؛ لأن إتيان النبأ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يقع إلا في عهده، لا في عهد داود. ولا بالنبأ، لأن النبأ الواقع في عهد داود لا يصح إتيانه رسول الله صلى الله عليه وسلم. وإن أردت بالنبأ القصة في نفسها لم يكن ناصبًا، فبقى أن ينتصب بمحذوف، وتقديره: وهل أتاك نبأ تحاحكم الخصم. . .». يتوسع في الظروف ما لا يتوسع في غيرها في الكشاف 2: 66: «للظروف شأن، وهو تنزلها من الأشياء منزلة أنفسها،

لوقوعها فيها وأنها لا تنفك عنها، فلذلك يتسع فيها ما لا يتسع في غيرها». وفي الخصائص 2: 398: «والظرف مما يتسع الأمر فيه ولا تضيق ساحة التعذر له». وقال الرضي 1: 100: «وإنما جاز تقديم الخبر ظرفًا لتوسعهم في الظروف مالا يتوسع في غيرها، لأن كل شيء من المحدثات فلا بد أن يكون في زمان أو مكان، فصارت مع كل شيء كقريبه، ولم تكن أجنبية منه، فدخلت حيث لا يدخل غيرها كالمحارم يدخلون حيث لا يدخل الأجنبي، وأجرى الجار مجراه لمناسبة بينهما، إذ كل ظرف في التقدير جار ومجرور، والجار محتاج إلى الفعل أو معناه كاحتياج الظرف». وجعل العكبري الفصل بالجار والمجرور بين حرف العطف والمعطوف كلا فصلل قال في قوله تعالى: {وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا} [6: 25]. (وقرأ) معطوف على (أكنة)، ولا يعد الفصل بين حرف العطف والمعطوف بالظرف فصلا، لأن الظرف أحد المفاعيل، فيجوز تقديمه وتأخيره. العكبري 1: 134. الظرف يقنع برائحة الفعل، ولذلك أجازوا أن يتعلق الظرف أو الجار والمجرور بالعلم، كما في قوله تعالى: 1 - وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم [6: 3]. في الكشاف 2: 3: «(في السموات) متعلق بمعنى اسم الله، كأنه قيل: وهو المعبود فيها». وفي البحر 4: 72: «الأولى أن يعمل في المجرور ما تضمنه لفظ (الله) من معنى الألوهية، وإن كان لفظ (الله) علمًا؛ لأن الظرف والمجرور قد يعمل فيهما العلم بما تضمنه من المعنى؛ كما قال: أنا أبو المنهال بعض الأحيان

فبضع منصوب بما تضمنه (أبو المنهال) كأنه قال: أنا المشهور بعض الأحيان. العكبري 1: 30، المغني 2: 75، الخصائص 3: 270». 2 - ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر أن الأرض يرثها عبادي الصالحون [21: 105]. (من بعد) متعلق بكتبنا، أو ظرف للزبور، لأنه بمعنى المزبور، أي المكتوب. العكبري 2: 72، أو صفة للزبور. الجمل 2: 149. وتعلق بالاسم الجامد في قوله تعالى: 1 - فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فإخوانكم في الدين [9: 11]. (في الدين) متعلق بإخوانكم. العكبري 2: 7، وفي الخصائص 2: 405: «علق الظرف بما في (أخوا) من معنى الفعل، لأن معناه: هما ينصرانه ويعاونانه». 2 - إن في ذلك لآيات للمتوسمين ... [15: 75]. (للمتوسمين) صفة لآيات. والأجود أن يتعلق بنفس الآيات لأنها بمعنى العلامات. الجمل 2: 544.

التعلق بالأفعال الناقصة 1 - أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2]. في البحر 5: 122: «(للناس) قيل: هو في موضع الحال من (عجبا) لأنه صفة تقدمت. . . وقيل: يتعلق (بعجبًا) وليس مصدرًا، بل هو بمعنى معجب، والمصدر إذا كان بمعنى المعفول جاز تقديم معموله عليه كاسم المفعول. . . وقيل: يتعلق بكان، وإن كنت ناقصة، وهذا لا يتم إلا إذا قدرت دالة على الحدث، فإنها إن تمحضت للدلالة على الزمان لم يصح تعلق بها». المغني 2: 76. 2 - إن الكافرين كانوا لكم عدوا مبينا [4: 101]. (لكم) متعلق بكان أو حال من عدو. العكبري 1: 108. 3 - قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ... [3: 7]. في البحر 2: 501: «وهذب قوم إلى عمل (ليس) في الجار فيجوز على هذا أن يتعلق (علينا) بها». وقال في 8: 203: «أما نصبها بليس فلا يذهب نحوي ولا من شدا شيئًا من صناعة الإعراب إلى مثل هذا؛ لأن (ليس) في النفي كما و (ما) لا تعمل فكذلك (لأيس)». 4 - ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم [11: 8]. في الخصائص 2: 400: «فإن قلت: فكيف يجوز لليس أن تعمل في الظرف وليس فيها تقدير حدث؟ قيل: جاز ذلك فيها من حيث جاز أن ترفع وتنصب، وكانت على مثال الفعل، فكما عملت الرفع والنصب، وإن عريت من معنى الحدث، كذلك أيضًا تنصب الظرف لفظًا، كما عملت الرفع والنصب لفظًا ولأنها على وزن الفعل». أجاز في نصب (يوم) ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون متعلقًا بنفس (ليس) من حيث ذكرنا من الشبه اللفظي. وقال لي أبو علي رحمه الله يومًا: الظرف يتعلق بالوهم.

قال الرضي: 2: 276: «ولا منع أن يقال: إن (يوم يأتيهم) ظرف لليس، فإن الأفعال الناقصة تنصب الظرف لدلالتها على مطلق الحدث». صور للتوسع في الظروف 1 - وقل لهم في أنفسهم قولا بليغا ... [4: 63]. أجاز الزمخشري أن يتقدم معمول الصفة على الموصوف. في الكشاف 1: 276: «فإن قلت: بم تعلق قوله (في أنفسهم)؟ قلت: بقوله: (بليغا) أي قل لهم قولا بليغا في أنفسهم، مؤثرًا في قلوبهم». في العكبري 1: 104: «وهو ضعيف؛ لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها. البحر 3: 281». 2 - أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18]. في العكبري 2: 119: «(في الخصام) يتعلق بمبين. فإن قلت: المضاف إليه لا يعمل فيما قبله. قيل: إلا في (غير)؛ لأن فيها معنى النفي؛ فكأنه قال: وهو لا يبين في الخصام، ومثله مسألة الكتاب: (أنا زيدًا غير ضارب) وقيل: ينتصب بفعل يفسره (ضارب) وكذا في الآية». البحر 8: 8، الجمل 4: 78. 3 - كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة ... [3: 93]. في البحر 3: 4: «(من قبل) ويظهر أنه متعلق بقوله: (كان حلا لبني إسرائيل)، أي من قبل أن تنزل التوراة، وفصل بالاستثناء، إذ هو فصل جائز، وذلك على مذهب الكسائي وأبي الحسن في جواز أن يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها، إذا كان ظرفًا، أو مجرورًا، أو حالاً. . . وأجاز ذلك الكسائي في منصوب مطلقًا». 4 - فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل [9: 38]. يتعلق (في الآخرة) بمحذوف، التقدير: فما متاع الحياة الدنيا محسوبا في

نعيم الآخرة. وقال الحوفي: متعلق بقليل، و (قليل) خبر الابتداء، وصلح أن يعمل في الظرف مقدمًا لأن رائحة الفعل تعمل في الظرف. لو قلت: ما زيد عمرا إلا يضرب لم يجز. البحر 5: 42. 5 - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه [69: 32]. في النهر 8: 324: «(في سلسلة) متعلق بقوله (فاسلكوه)». وفي العكبري 2: 141: «(في) تتعلق باسلكوه ولم تمنع الفاء من ذلك، والتقدير: ثم فاسلكوه، فثم لترتيب الخبر عن المقول من غير تراخ». الجمل 4: 393. 6 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [3: 122]. (على الله) متعلق بتوكل، ودخلت الفاء لمعنى الشرط، والمعنى: إن فشلوا فتوكلوا. العكبري 1: 83، الجمل 1: 311. 7 - لإيلاف قريش ... [106: 1]. في العكبري 2: 160: «واللام متعلقة بقوله (فليعبدوا). . . ولا تمنع الفاء من ذلك وقيل: تتعلق بجعلهم من السورة قبلها لأنهما كسورة واحدة، وقيل: التقدير أعجبوا لإيلاف». البحر 8: 514، الروض الأنف 1: 48، المغني 1: 176. 8 - فلذلك فادع واستقم كما أمرت ... [42: 15]. أي فادع إلى دين الله وإقامته. (دعا) يتعدى باللام، وتحتمل أن تكون لام العلة. البحر 7: 513. 9 - ومن يطع الله والرسول فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين [4: 69]. (من النبيين) تفسير للذين أنعم الله عليهم. وأجاز الراغب أن يتعلق بالفعل (يطع). وهذا فاسد من جهة المعنى واللفظ. أما من جهة المعنى فيلزم أن يكون بعد نبينا نبي يطيعه. وأما من جهة اللفظ فما قبل فاء الجزاء لا يعمل فيما بعدها. البحر 3: 287. حال من الذين، ومن المجرور في عليهم. العكبري 1: 105، الجمل 1: 398. 10 - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [7: 16]. في الكشاف 2: 55: «فإن قلت: بم تعلقت الباء، فإن تعلقها بلأقعدن يصد

عنه لام القسم. لا تقول: والله بزيد لأمرن؟ قلت: تعلقت بفعل القسم المحذوف، تقديره: فبما أغويتني أقسم به لأقعدن». في البحر 4: 275: «وما ذكره من أن اللام تصد عن تعلق الباء بلأقعدن ليس حكما مجمعا عليه، بل في ذلك خلاف». الجمل 2: 124. 11 - عما قليل ليصبحن نادمين [23: 40]. (ما) توكيد. و (قليل) صفة لزمان محذوف. و (عما) يتعلق بما بعد اللام: إما بيصبحن، أو بنادمين، وجاز ذلك لأنه يتسامح في المجرورات والظروف ما لا يتسامح في غيرها، ألا ترى أنه لو كان مفعولاً به لم يجز، لو قلت: لأضربن زيدا. لم يجز: زيدًا لأضربن. وهذا قول بعض أصحابنا. وجمهورهم على أن لام القسم لا يتقدم شيء من معمولات ما بعدها عليها، سواء كان ظرفا أو مجرورًا أو غيرها، وعلى هذا يتعلق (عما قليل) بمحذوف يدل عليه ما قبله، تقديره: عما قليل تنصر؛ لأن قبله (رب انصرني) وذهب الفراء وأبو عبيدة إلى جواز تقديم معمول ما بعد هذه اللام عليها مطلقًا، البحر 6: 405 - 406، العكبري 2: 78. هل يتقدم معمول المصدر إذا كان ظرفًا أو جارًا أو مجرورًا؟ هل يتقدم معمول المصدر عليه إذا كان ظرفًا أو جارًا أو مجرورًا. قال الرضي 2: 181: «وأنا لا أرى منعا من تقدم معموله عليه إذا كان ظرفا أو شبهه؛ نحو قولك: اللهم ارزقني من عدوك البراءة، وإليك القرار. قال تعالى: {ولا تأخذكم بهما رأفة} [24: 2]. وقال: {فلما بلغ معه السعي} [37: 102]. ومثله كثير. وتقدير الفعل في مثله تكلف، وليس كل مؤول بشيء حكمه حكم ما أول به، فلا منع من تأويله بالحرف المصدري من جهة المعنى، مع أنه لا يلزمه أحكامه. والظرف وأخوه يكفيهما رائحة الفعل، حتى إنه يعمل فيهما ما هو في غاية البعد من العمل كحرف النفي في قوله تعالى:

{ما أنت بنعمة ربك بمجنون} [68: 2]. فقوله (بنعمة) متعلق بمعنى النفي، أي انتفى بنعمة الله وبحمده منك الجنون». هذا ما يراه الرضي وهو الراجح في نظري، ولكن الجمهور على منع ذلك وسأذكر بعض الآيات: 1 - ولا تأخذكم بهما رأفة ... [24: 2]. في العكبري 2: 80: «لا يجوز أن يتعلق الباء برأفة؛ لأن المصدر لا يتقدم عليه معموله، وإنما يتعلق بتأخذ، أي لا تأخذكم بسببهما. ويجوز أن يتعلق بمحذوف على البيان، أي أعنى». الجمل 3: 208. 2 - لو أن لي بكم قوة ... [11: 80]. (بكم) حال من (قوة) وليس معمولا لها لأنها مصدر. العكبري 2: 23. 3 - وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه وبالوالدين إحسانا [17: 23]. الحوفي: الباء متعلقة بقضى، ويجوز أن تكون متعلقة بمحذوف، أي أوصى، الواحدي في البسيط: الباء من صلة الإحسان وقدمت عليه، و (أحسن) و (أساء) يتعديان بإلى وبالباء. أبو حيان: (إحسانا) إن كان مصدرًا ينحل بأن والفعل فلا يجوز تقديم متعلقه، وإن كان بدلاً من اللفظ بالفعل فيجوز تقديم معموله عليه. البحر 6: 52. 4 - لئلا يكون للناس عليكم حجة ... [2: 150]. (عليكم) حال صفة تقدمت عاملها محذوف، ولا يجوز أن يتعلق بحجة، لأنه مصدر. البحر 1: 441، العكبري 1: 38. 5 - لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [4: 165]. (على الله) حال من (حجة) ويجوز أن يكون هو الخبر، و (للناس) حال. ولا يجوز أن يتعلق (على الله) بحجة لأنه مصدر. العكبري 1: 113. الجمل 1: 448.

6 - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [3: 66]. (لكم) الخبر، و (به) حال من (علم) ولا يجوز تعلقه به، إذ فيه تقديم الصلة على الموصول، فإن علقته بمحذوف يفسره المصدر جاز ويسمى تبيينا. العكبري 1: 77، الجمل 1: 285. 7 - ونذر الظالمين فيها جثيا ... [19: 72]. (فيها) متعلق بنذر، أو بجثيا إن كان حالا، لا إن كان مصدرا أو حالا من (جثيا). الجمل 3: 75. 8 - وهو عليهم عمى ... [41: 44]. قرئ (عَم) و (عمىً) فيتعلق بهما الجار والمجرور لتقدمه عليه، ويجوز على التبيين أو حال منه. العكبري 2: 116. 9 - وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها بإذن ربهم تحيتهم فيها سلام ... [14: 23]. (بإذن ربهم) متعلق بأدخل وعلى قراءة (وأدخل) قال الزمخشري متعلق بما بعده. وفيه تقديم معمول المصدر المنحل بحرف مصدري عليه، وهو غير جائز. البحر 5: 420 - 421. 10 - اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة ... [5: 35]. (إليه) متعلق بالفعل، أو بالوسيلة؛ لأنها بمعنى المتوسل به، فيعمل فيما قبله، أو حال من الوسيلة. العكبري 1: 119، الجمل 1: 487. 11 - ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 75]. (على الله) متعلق بالفعل، أو حال من الكذب. البحر 2: 501. ولا يتعلق بالكذب لأنه مصدر. العكبري 1: 78، الجمل 1: 289. 12 - ذلك جزاء أعداء الله النار لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون ... [41: 28]. (بما كانوا) يتعلق بجزاء الثاني، إن لم يكن توكيدا، وبالأول إن كان مؤكدًا، الجمل 4: 40. 13 - فراغ عليهم ضربا باليمين ... [37: 93].

(باليمين) متعلق بضربا، إن لم تجعله مؤكدًا، وإلا فبعامله. عدى (راغ) هنا بعلى، وتقدم (فراغ إلى آلهتهم) لما كان مع الضرب المستولي عليهم من فوقهم إلى أسفلهم، بخلاف الأول فإنه توبيخ لهم. الجمل 3: 538. الوصف المقترن بأل لا يتقدم عليه معموله 1 - قال إني لعملكم من القالين ... [26: 168]. (لعملكم) متعلق إما بالقالين، وإن كان فيه (أل) لأنه يسوغ في المجرورات والظروف ما لا يسوغ في غيرهما، وإما بمحذوف دل عليه (القالين) تقديره: إني قال لعلمكم، وإما أن تكون للتبيين، أي لعملكم أعني من القالين. البحر 7: 36، العكبري 2: 88، الجمل 3: 290. 2 - فاخرج إني لك من الناصحين ... [28: 20]. (لك) متعلق بمحذوف، أي ناصح، أو بمحذوف على جهة البيان، أي لك أعني، أو بالناصحين، وإن كان في صلة (أل) لأنه يتسامح في الظروف. البحر 7: 111، الجمل 3: 342. 3 - ونجعل لكم سلطانا فلا يصلون إليكما بآياتنا أنتما ومن اتبعكما الغالبون [28: 35]. (بآياتنا) متعلق بنجعل، أو بيصلون، أو بالغالبون، وإن كان موصولاً أو بفعل محذوف، أي اذهبا. البحر 7: 118، العكبري 2: 93، الجمل 3: 348. 4 - ونكون عليها من الشاهدين ... [5: 113]. البحر 4: 56. 5 - وأنا على ذلكم من الشاهدين ... [21: 56]. (على) متعلق بمحذوف تقديره: وأنا شاهد على ذلكم من الشاهدين، أو على جهة البيان، أي أعني على ذلكم، أو باسم الفاعل، وإن كان في صلة (أل) لاتساعهم في الظروف والمجرور. البحر 6: 321، العكبري 2: 70.

6 - وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين ... [7: 21]. (لكما) متعلق بمحذوف تقديره: ناصح، أو أعني، أو بالناصحين على أن (أل) موصولة وتسومح في الظرف، أو على أن (أل) لتعريف الجنس. البحر 4: 279. وصف المصدر يمنع عمله في الظروف 1 - وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم في الحياة الدنيا [29: 25]. أجاز أبو البقاء أن يتعلق (في الحياة) باتخذتم على جعل (ما) كافة ونصب (مودة) لا على جعل (ما) موصولة بمعنى الذي، أو مصدرية ورفع (مودة) لئلا يؤدي إلى الفصل بين الموصول وما في الصلة بالبخر. وأجاز قوم منهم ابن عطية أن يتعلق في الحياة بمودة، وأن يكون (بينكم صفة لمودة: وهو لا يجوز، لأن المصدر إذا وصف قبل أخذ متعلقه لا يعمل، وشبهتهم في هذا أنه يتسع في الظروف. وأجاز أبو البقاء أن يتعلق بنفس (بينكم) قال: لأن معناه اجتماعكم أو وصلكم، وأجاز أيضًا أن يجعله حالاً من (بينكم) قال: لتعرفه بالإضافة، وهما إعرابان لا يتعقلان. البحر 7: 148 - 149، العكبري 2: 95. 2 - كتاب فصلت آياته قرآنا عربيا لقوم يعلمون [41: 3]. لقوم متعلق بفصلت، ويبعد أن يتعلق بتنزيل لكونه وصف بقوله (من الرحمن) أو أبدل منه (كتاب) أو كان خبرًا له، فيكون في ذلك البدل والإخبار عنه قبل أخذ معموله، وهو لا يجوز. البحر 7: 483، الجمل 4: 28. 3 - قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم [60: 4]. (في إبراهيم) له أوجه: نعت آخر لأسوة، متعلق بحسنة تعلق الظرف بعامله، حال من الضمير في (حسنة)، خبر (كان) و (لكم) تبيين. ولا يجوز أن يتعلق بأسوة، لأنها قد وصفت. العكبري 2: 137، الجمل 4: 319. 4 - فجزاء مثل ما قتل من النعم ... [5: 95].

(من النعم صفة (جزاء) ولا يتعلق به، لأنه مصدر موصوف لا يعمل. البحر 4: 19، العكبري 1: 126). 5 - علمها عند ربي في كتاب ... [20: 52]. لا يجوز أن يكون (في كتاب) متعلقا بعلمها. و (عند) الخبر، لأن المصدر لا يعمل فيما بعد خبره. العكبري 2: 64، الخصائص 3: 256. المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف. انظر البحر 3: 22، 5: 6، 6: 440، وأجاز الزمخشري. الكشاف 1: 185، 2: 411.

الفصل بالأجنبي يمنع التعلق الفصل بالأجنبي يمنع تعلق الجار والمجرور بالفعل. أمالي الشجري 1: 141. 1 - إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر [86: 8 - 9]. في أمالي الشجري 1: 192: «المعنى: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر، ولما فصل خبر (إن) بين المصدر الذي هو الرجع وبين الظرف بطل عمله فيه، فلزم إضمار ناصب من لفظ (الرجع) فكأنه قيل: يرجعه يوم تبلى السرائر». وفي المغني 2: 125: «ونظير ما لزم الزمخشري هنا ما لزمه إذ علق (يوم تبلى السرائر) بالرجع من قوله تعالى: (إنه على رجعه لقادر، وإذ علق (أيامًا) بالصيام من قوله تعالى: {كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياما معدودات} [2: 183 - 184]. فإن في الأولى الفصل بخبر (إن) وهو (لقادر) وفي الثاني الفصل بمعمول (كتب) وهو (كما كتب) فإن قبل: لعله يقدر (كما كتب) صفة للصيام، فلا يكون متعلقا بكتب قلنا: يلزم محذور آخر، وهو اتباع المصدر قبل أن يكمل معموله». 2 - ذلك جزاءهم جهنم بما كفروا ... [18: 106]. (بما كفروا) خبر (ذلك) ولا يجوز أن يتعلق الباء (بجزاؤهم) للفصل بينهما. البحر 6: 167، العكبري 2: 75، الجمل 3: 49. 3 - الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات [9: 79]. أبو البقاء: (من المؤمنين) حال من الضمير في (المطوعين؛ و (في الصدقات) متعلق بيلمزون، ولا يتعلق بالمطوعين، لئلا يفصل بينهما بأجنبي. وليس بأجنبي لأنه حال، وإذا كان حالاً جاز الفصل بها بين العامل فيها والمعمول، نحو: جاء الذي يمر راكبًا بزيد. البحر 5: 76، العكبري 2: 100.

4 - وما عند الله خير للأبرار ... [3: 198]. (ما) مبتدأ، خبره (خبر) (للأبرار) نعت له، أو هو الخبر، و (خير) خبر ثان وقيل: (للأبرار) حال من ضمير الظرف، و (خير) خبرن وهذا بعيد، لأن فيه الفصل بين المبتدأ والخبر بحال غيره، والفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ، وذلك لا يجوز في الاختيار. العكبري 1: 91. العكبري يمنع الفصل فيما سبق. ثم تراه يجيز التعلق مع الفصل الكثير في قوله تعالى: {فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب يا موسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء واضمم إليك جناحك من الرهب} [28: 31 - 32]. (من الرهب) متعلق بولي، أي هرب من الفزع، وقيل: بمدبرا وقيل: بمحذوف، أي يسكن من الرهب. العكبري 2: 93. لا يتعلق الظرف والجار والمجرور باسم المكان اسما الزمان والمكان لا يعملان في الظرف والجار والمجرور. الخصائص 2: 208: شرح الجاربردي للشافية: 70، العكبري 1: 83، 91 البحر 164، وأجازه الصبان على الأشموني 3: 180، المقتضب 2: 121 - 422. 1 - تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال ... [3: 121]. (للقتال) متعلق بالفعل، أو صفة لمقاعد؛ ولا يتعلق به، لأنه مكان لا يعمل. العكبري 1: 92. 2 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ... [3: 188]. (من العذاب) صفة لمفازة، ولا يتعلق بها لأنها مكان، والمكان لا يعمل ويجوز أن تكون (مفازة) مصدرًا، ويراد به اسم الفاعل فيتعلق به. العكبري 1: 90، الجمل 1: 246.

لا يتعلق بشيء حرفا جر فأكثر بلفظ واحد ومعنى واحد إلا على البدل أو العطف قال الرضي 2: 204 - 205: «الفعل لا يتعدى بحرفي جر متماثلين لفظًا ومعنى إلى شيئين من نوع واحد؛ كمفعول بهما. أو زمانين، أو مكانين، فإن لم يكونا من نوع، كقولك: درت في البلد في يوم الجمعة جاز، وقولك: أقمت في العراق في بغداد، أو في رمضان في الخامس - بدل الجزء من الكل، استغنى عن الضمير شهرة الجزئية. فإن اختلف معنيا الحرفين، نحو: مررت بزيد بعمرو، أي مع عمرو، أو لفظاهما؛ نحو: سرت من البصرة إلى الكوفة جاز». انظر الخزانة 3: 673 - 674. الآيات 1 - وينزل من السماء من جبال فيها من برد [24: 43]. (من) الأولى لابتداء الغاية. الثانية يجوز فيها وجهان: التبعيض على أن الجبال برد. والآخر: على أن المعنى: من أمثال الجبال، فتكون لابتداء الغاية كقولك: خرجت من بغداد من داري إلى الكوفة. الثالثة، للتبعيض، أو للتبيين. التبعيض على معنى: ينزل من السماء بعض البرد. وأما التبيين فعلى أن الجبال من برد. ابن يعيش 8: 14. 2 - ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى إذ قالوا [2: 246]. (من بني) حالية، وكذلك: (من بعد): الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، فيتعدى إليهما عامل واحد. البحر 2: 253. 3 - يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق في ظلمات ثلاث [39: 6]. (في ظلمات) لا يتعلق بيخلقكم؛ لأنه تعلق به حرف مثله، فإن جعلته بدلاً

من (في بطون أمهاتكم) بدل اشتمال بإعادة العامل جاز ذلك، ولا يضر الفصل بالمصدر، لأنه من تتمة العامل؛ فليس بأجنبي. الجمل 3: 596. متعلق بخلق الثاني. العكبري 2: 111. 4 - أولئك الذين أنعم الله عليهم من النبيين من ذرية آدم وممن حملنا مع نوح ومن ذرية إبراهيم ... [19: 58]. (من النبيين) (من) للبيان، لأن جميع الأنبياء منعم عليهم. و (من) الثانية للتبعيض. وقال أبو البقاء: (من ذرية) بدل بإعادة الجار. (وممن حملنا) وما بعده معطوف على (من) الأولى، أو الثانية. البحر 6: 200، العكبري 2: 60، الجمل 3: 69. 5 - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [65: 6]. (من حيث) للتبعيض، أي بعض مكان مساكنكم. وقال الحوفي: لابتداء الغاية. (من وجدكم) بدل. البحر 8: 284 - 285، العكبري 2: 139، الجمل 4: 352. 6 - عم يتساءلون عن النبأ العظيم ... [78: 1]. (عم) متعلق بالفعل بعده. (عن النبأ) متعلق بمحذوف، أي يتساءلون عن النبأ. وقال أبو البقاء بدل. البحر 7: 411، العكبري 2: 149، الجمل 4: 462. 7 - لآكلون من شجر من زقوم ... [56: 52]. (من) الأولى لابتداء الغاية، أو للتبعيض. (من زقوم) إن كان بدلا فمن تحتمل الوجهين، وإن لم تكن بدلاً فهي لبيان الجنس، أي من شجر الذي هو الزقوم. البحر 8: 210، العكبري 2: 134، الجمل 4: 271. 8 - ولقد اخترناهم على علم على العالمين [44: 32]. (على علم) بمعنى مع حال. (على العالمين) للاستعلاء، فلما اختف معنى الحرفين جاز تعلقهما بعامل واحد. الجمل 4: 104، الكشاف. البحر 8: 38، العكبري 2: 121. 9 - فلما أتاها نودي من شاطئ الوادي الأيمن في البقعة المباركة من الشجرة أن يا موسى ... [18: 30].

(من شاطئ) لابتداء الغاية، (من الشجرة) بدل. البحر 7: 116، الجمل 3: 346. 10 - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا ... [16: 66]. (من) الأولى للتبعيض متعلقة بنسقيكم، والثانية لابتداء الغاية، متعلقة بنسقيكم، وجاز ذلك لاختلاف مدلوليهما، ويجوز أن يكون (من بين) في موضع الحال؛ لأنه لو تأخر لكان صفة. ويجوز أن بدلاً من (مما في بطونه) البحر 5: 510، العكبري 2: 44، الجمل 2: 572. 11 - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به [16: 59]. (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتعليل. الجمل 2: 570. 12 - ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [2: 255]. (بما) بدل من (بشيء) نحو: لا أمر بأحد إلا بزيد. البحر 2: 279، العكبري 1: 60، الجمل 1: 308. 13 - ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء ... [4: 127]. الزمخشري: (في يتامى) متعلق بيتلى. أو بدل من (فيهن) أو (في) للسببية. ودعواه بأنه بدل من (فيهن) لا تجوز، للفصل بين البدل والمبدل منه بالعطف، النهر 3: 360، العكبري 1: 109، الجمل 1: 428. 14 - قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم من الجن والإنس في النار [7: 38]. (في أمم) متعلق بادخلوا، أبو بمحذوف حال. (في النار) متعلق بخلت أو بمحذوف صفة لأمم، أو بادخلوا على أن تكون (في) الأولى بمعنى مع، فاختلف مدلول (في)؛ إذ الأولى تفيد الصحبة، والثانية تفيد الظرفية. وإذا اختلف مدلول الحرف جاز أن يتعلق الحرفان بفعل واحد، ويكون إذ ذاك (ادخلوا) قد تعدى إلى الظرف المختص بفي، وهو الأصل، وإن كان قد تعدى في موضع آخر بنفسه:

(وقيل ادخلا النار) (أدخلوا أبواب جهنم) ويجوز أن تكون (في) باقية على مدلولها في الظرفية، و (في النار) كذلك، ويتعلقان بادخلوا، على أن يكون (في النار) بدل اشتمال. البحر 4: 295، العكبري 1: 151، الجمل 2: 137. 15 - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم [6: 137]. الزمخشري: ليردوهم إن كان التزيين من الشياطين فهي على حقيقة التعليل وإن كان من السدنة فهي للصيرورة. الجمل: الأولى للتعدية، والثانية للتعليل، الجمل 2: 94. 16 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148]. (من) الأولى لابتداء الغاية، والثانية للتبعيض، وأجاز أبو البقاء أن يكون (من حليهم) حالاً؛ لأنه صفة تقدمت. البحر 4: 391 - 392. 17 - عفا الله عنك لم أذنت لهم ... [9: 43]. اللام الأولى للتعليل، والثانية للتبليغ، متعلقان بأذنت. البحر 5: 47. 18 - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ... [10: 22]. (بهم) (بريح) يتعلقان بجرين عند العكبري. والذي يظهر أن الباء في (بهم) متعلقة بجرين تعلقها بالمفعول به: نحو: مررت بزيد، وأن الباء في «بريح» يجوز أن تكون للسبب، فاختلف المدلول فجاز أن يتعلقا بفعل واحد، ويجوز أن تكون الباء للحال، أي جرين بهم ملتبسة بريح، فتتعلق بمحذوف؛ كما تقول: جاء زيد بثيابه. البحر 5: 139، الجمل 2: 335. 19 - وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [17: 106]. (على) الأولى في موضع المفعول به، والثانية في موضع الحال، أي متمهلاً مترسلاً، فاختلف مدلول الحرفين، فتعلقا بتلقرأه. وقال الحوفي: (على مكث) بدل من (على الناس) وهذا لا يصح، لأن (مكث) من صفة الرسول صلى الله عليه وسلم. وليس من صفات الناس.

البحر 6: 87 - 88، العكبري 2: 51، الجمل 2: 651. 20 - استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم [8: 24]. (لما) متعلق بدعاكم، و (دعا) يتعدى باللام، أو اللام بمعنى (إلى) ويتعلق باستجيبوا، وتعلق حرفان بعامل واحد لاختلاف مدلوليهما. البحر 4: 481. 21 - كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد ... [14: 1]. (بإذن) متعلق بتخرج، وجوز أبو البقاء أن يكون حالاً، أي مأذونًا لك، والظاهر أن قوله (إلى صراط) بدل من قوله (إلى النور) ولا يضر هذا الفصل بين البدل والمبدل منه لأن (بإذن) معمول للعامل في المبدل منه. وأجاز الزمخشري أن يكون «إلى صراط» على وجه الاستئناف. البحر 5: 403، العكبري 2: 35، الجمل 2: 506. 22 - سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب بما أشركوا [3: 151]. الباء للسببية، و «في» للظرفية، متعلقان بالفعل، وهما مختلفان. العكبري 1: 85. 23 - وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات إلى فرعون [27: 12]. «من غير» «في تسع» «بيضاء» أحوال ثلاثة. «إلى» متعلق بمحذوف التقدير: مرسلاً إلى فرعون، أو صفة لتسع، أو آيات. العكبري 2: 90، الجمل 3: 302. 24 - ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم [7: 16]. لم خالف بين الحرفين. انظر الكشاف 2: 56، البحر 4: 276، الجمل 2: 124.

استعمال حروف الجر بعضها مكان بعض ذكر المبرد في الكامل 6: 244 - 245. أن حروف الخفض يبدل بعضها مكان بعض، إذا وقع الحرفان في معنى في بعض المواقع، وبعد أن ذكر شواهد من القرآن والشعر قال: وهذا كثير جدًا. كما صنع مثل ذلك في المقتضب 2: 319. وعقد أبو الفتح بابًا في الخصائص 2: 306. عنونه بقوله: باب في استعمال الحروف بعضها مكان بعض ثم قال: هذا باب يتلقاه الناس مغسولاً ساذجًا من الصنعة. وما أبعد الصواب عنه وأوقفه دونه. وذلك أنهم يقولون: إن (إلى) تكون بمعنى مع. ويحتجون لذلك بقول الله سبحانه «من أنصارى إلى الله» أي مع الله. . . ولسنا ندفع أن يكون ذلك كما قالوا؛ لكنا نقول: إنه يكون بمعناه في موضع دون موضع، على حسب الأحوال الداعية إلى ذلك، والمسوغة له، فأما في كل موضع وعلى كل حال فلا؛ ألا ترى أنك إذا أخذت بظاهر هذا القول غفلاً هكذا لا مقيدا لزمك أن تقول: سرت إلى زيد، وأنت تريد: معه، وأن تقول: زيد في الفرس، وأنت تريد: عليه. . . اعلم أن الفعل إذا كان بمعنى فعل آخر. وكان أحدهما يتعدى بحرف والآخر بآخر فإن العرب قد تتسع فتوقع أحد الحرفين موقع صاحبه، إيذانًا بأن هذا الفعل في معنى ذلك الآخر. . . ووجدت في اللغة من هذا الفن شيئًا كثيرًا لا يكاد يحاط به، ولعله لو جمع أكثره (لا جميعه) لجاء كتابا ضخمًا. (ص 306 - 315) انظر الخزانة 4: 248 - 249. وعقد ابن الشجري في أماليه بابا لهذا أيضًا ذكر فيه قيام بعض الحروف مقام بعض ومثل بكثير من أمثلة ابن جني وشواهده. أمالي الشجر 2: 267 - 272. كذلك عقد ابن قتيبة في أدب الكاتب بابا لهاذ ص 179 - 183، ومثل لهذا وتكلم الجواليقي عن هذه الشواهد ص 352 - 378. وقال ابن السيد البطليوسي في الاقتضاب ص 339 - 340: «هذا الباب أجازه قوم من النحويين أكثرهم الكوفيون، ومنع منه قوم أكثرهم البصريون وفي القولين

جميعا نظر. لأن من أجازه دون شرط وتقييد لزمه أن يجيز: سرت إلى زيد، وهو يريد: مع زيد. . . وهذه المسائل لا يجيزها من يجيز إبدال الحروف ومن منع من ذلك على الإطلاق لزمه أن يتعسف في التأويل لكثير مما ورد في هذا الباب». وقال الرضي 2: 299: «وإقامة حروف الجر مقام بعض غير عزيزة». وقال في ص 318: «والأولى: إبقاء الحروف على معناها ما أمكن». وقال في ص 320: «واعلم أنه إذا أمكن في كل حرف يتوهم خروجه عن أصله وكونه بمعنى كلمة أخرى أو زيادته - أن يبقى على أصل معناه الموضوع هو له، ويضمن فعله المعدي به معنى من المعاني يستقيم به الكلام فهو الأولى، بل الواجب، فلا نقول: إن (على) بمعنى) من) في قوله تعالى: {إذا اكتالوا على الناس} [83: 2]. بل تضمن (اكتالوا) معنى: تحكموا في الاكتيال وتسلطوا». وفي البحر 8: 152: «حروف الجر يسد بعضها مسد بعض». وفي البحر 1: 273 في قوله تعالى: {وإذا خلوا إلى شياطينهم} [2: 14]. «(إلى) قيل بمعنى مع. والأجود: أن يضمن (خلا) معنى فعل يعدى بإلى، أي انضوى إلى بعض أو استكان، أو ما أشبهه، لأن تضمين الأفعال أولى من تضمين الحروف». وفي البحر 4: 318: «وهذا ليس بجيد، لأنه تضمين في الحروف». وفي البحر 4: 435 في قوله تعالى: {ثقلت في السموات والأرض} [7: 187]. «أصله أن يتعدى بعلى. تقول: ثقل على هذا الأمر. فإما أن يدعى أن (في) بمعنى (على)، كما قال بعضهم في قوله تعالى: {ولأصلبنكم في جذوع النخل} [20: 71]. أو يضمن (ثقلت) معنى فعل يتعدى بفي». وفي المغني 1: 102 - 103: «مذهب البصريين أن أحرف الجر لا ينوب بعضها عن بعض بقياس، كما أن أحرف الجزم، وأحرف النصب كذلك. وما أوهم ذلك فهو عندهم إما مؤول تأويلاً يقبله اللفظ، كما قيل في {ولأصلبنكم في جذوع النخل} [20: 71]. إن (في) ليست بمعنى (على)، ولكن شبه المصلوب لتمكنه من الجذع بالحال في الشيء، وإما على تضمين الفعل معنى فعل يتعدى بذلك الحرف».

الآيات 1 - ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل [2: 87]. ليس التضعيف في (وقفينا) للتعدية، هو مضمن معنى: جئنا. البحر 1: 298. 2 - أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم [2: 100]. (عهدًا) مفعول به. على تضمين (عاهدوا) معنى (أعطوا)، أو مفعول مطلق. البحر 1: 324، العكبري 1: 30، الجمل 1: 85. 3 - بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه [6: 41]. ابن عطية: الضمير في (إليه يحتمل أن يعود إلى (الله) بتقدير: فيكشف ما تدعون فيه إلى الله. وهذا ليس بجيد، لأن (دعا) بالنسبة إلى مجيب الدعاء إنما يتعدى لمفعول به دون حرف الجر {ادعوني أستجيب لكم} إلا أنه يمكن أن يصحح كلامه بدعوى تضمين (يدعون) معنى (يلجأون) لكن التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الضرورة «ولا ضرورة هنا». البحر 4: 129. 4 - إن الحكم إلا لله يقص الحق ... [6: 57]. قرئ (يَقْضِ) الحق. ضمن (يقضى) معنى (ينفذ) فعداه إلى مفعول به. وقيل: (يقضى) بمعنى (يصنع)، وقيل: حذف الباء. البحر 4: 143، الجمل 2: 36. 5 - نرفع درجات من نشاء ... [6: 83]. (درجات) ظرف، أو مفعول ثان ضمن (نرفع) معنى ما يعدى إلى اثنين أي نعطي من نشاء درجات. البحر 4: 172. 6 - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون [7: 9].

يتعلق (بآياتنا) بقوله (يظلمون) لتضمنه معنى (يكذبون) أو لأنها بمعنى يجحدون. البحر 4: 271. 7 - وأمطرنا عليهم مطرا ... [7: 84]. ضمن (أمطرنا) معنى (أرسلنا) فلذلك عداه بعلى، كقوله {فأمطر علينا حجارة من السماء} [8: 32]. البحر 4: 335، الجمل 2: 160. 8 - فظلموا بها ... [7: 103]. تعدى فظلموا بالباء لتضمنه معنى (كفروا) أو تكون الباء سببية، أي ظلموا أنفسهم بسببها. البحر 4: 354، والجمل 2: 169. 9 - ثقلت في السموات والأرض ... [7: 187]. (ثقل) يتعدى بعلى. ثقل على هذا الأمر. فإما أن يدعى أن (في) بمعنى (على) أو يضمن (ثقلت) معنى فعل يتعدى بفي. البحر 4: 435، الجمل 2: 213. 10 - فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم ... [9: 4]. تعدى (فأتموا) بإلى لتضمنه معنى (فأدوا). البحر 5: 9. 11 - أعجلتم أمر ربكم ... [7: 150]. يقال: عجل عن الأمر، إذا تركه غير تام، وأعجله عنه غيره ويضمن معنى سبق، فيعدى تعديته، فيقال: عجلت الأمر، البحر 4: 395. 12 - ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله أثاقلتم إلى الأرض [9: 38]. (أثاقلتم) معناه: ملتم إلى شهوات الدنيا حين أخرجت الأرض ثمارها ولما ضمن الفعل معنى الميل والإخلاص عدى بإلى. البحر 5: 41، الجمل 2: 278. 13 - وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم [9: 125] ضمن الزيادة معنى الضم، فلذلك عدى بإلى، وقيل: (إلى) بمعنى مع. الجمل 2: 325. 14 - وقال اركبوا فيها ... [11: 41]. عدى (اركبوا) بفي لتضمنه معنى (صيروا فيها) أو معنى (ادخلوا فيها).

وقيل: التقدير: اركبوا الماء فيها وقيل: (في) زائدة للتوكيد، أي اركبوها. البحر 5: 224. 15 - وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم ... [11: 59]. أصل (جحد) أن يتعدى بنفسه، لكنه أجرى مجرى (كفر) فعدى بالباء كما عدى (كفر) بنفسه في قوله تعالى: {ألا إن عادا كفروا ربهم} [11: 60]. إجراء له مجرى (جحد). وقيل: (كفر) كشكر: يتعدى تارة بنفسه وتارة بحرف الجر. البحر 5: 235، العكبري 2: 22، الجمل 2: 400. 16 - لا تقصص رؤياك على إخوتك فيكيدوا لك كيدا [12: 5]. عدى (يكيد) هنا باللام، وعدى بنفسه في قوله تعالى {فكيدون} [78: 39]. فاحتمل أن يكون من باب: شكرت زيدا ولزيد، واحتمل أن يكون من باب التضمين، ضمن معنى ما يتعدى باللام، أي فيحتالوا لك بالكيد، والتضمين أبلغ؛ لدلالته على معنى الفعلين. البحر 5: 82، العكبري 2: 26، الجمل 2: 429. 17 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37]. أي تسرع غليهم وتطير نحوهم شوقا، ضمن (تهوي) معنى (تميل) فعداه بإلى، وأصله أن يتعدى باللام. البحر 5: 433، العكبري 2: 27، الجمل 2: 522. 18 - وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع [15: 66]. ضمن (قضينا) معنى (أوحينا) فعدى بإلى. البحر 5: 461، الجمل 2: 543. 19 - أفبنعمة الله يجحدون ... [16: 71]. الجحد بمعنى الكفر فعدى بالباء، والجحود متعد بنفسه، الجمل 2: 577. 20 - وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين [17: 4]. (قضى) يتعدى بنفسه إلى مفعول، وضمن هنا معنى الإيحاء وافنفاذ فتعدى بإلى. البحر 6: 8، الجمل 2: 606. 21 - ولا تعد عيناك عنهم ... [18: 28].

(عدا) يتعدى بنفسه، فيقدر المفعول، أي النظر. وقال الزمخشري: عدى بعلى لتضمنه معنى (نبأ). والغرض من التضمين إعطاء مجموع المعنيين. وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ. والتضمين لا ينقاس عند البصريين. البحر 6: 119. 22 - فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها [18: 42]. لما كان (يقلب كفيه) كناية عن الندم عداه تعدية فعل الندم، كأنه قيل: فأصبح نادمًا على ذهاب ما أنفق في عمارتها. البحر 6: 130، أو حال، العكبري 2: 54. 23 - ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون [21: 52]. (عكف) يتعدى بعلى. فقيل: (لها) بمعنى (عليها)، وقيل: ضمن (عاكفون) معنى (عابدون). البحر 6: 320، العكبري 2: 70. 24 - واصطبر لعبادته ... [19: 65]. عدى باللام على سبيل التضمين، أي أثبت بالصبر لعبادته، وأصله أن يتعدى بعلى (فاصطبر عليها). البحر 6: 204. 25 - ونجيناه ولوطًا إلى الأرض التي باركنا فيها للعالمين [21: 71]. ضمن (نجينا) (أخرجناه) بنجاتنا إلى الأرض، ولذلك تعدى بإلى. ويحتمل أن تكون (إلى) متعلقة بمحذوف، أي منتهيًا إلى الأرض، فيكون في موضع الحال، ولا تضمين في (نجيناه). البحر 6: 328 - 329. 26 - ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا [21: 77]. عدى (نصرناه) بمن لتضمنه معنى (نجيناه) بنصرنا من القوم، أو عصمناه ومنعناه. وقال أبو عبيدة: (من) بمعنى (على). البحر 6: 33، العكبري 2: 71. 27 - ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [22: 25]. أبو عبيدة: الباء زائدة في المفعول. الزمخشري: حالان مترادفتان. الأولى: أن يضمن (يرد) بمعنى (يلتبس) فيتعدى بالباء. البحر 6: 363، العكبري 2: 75، الجمل 3: 164. 28 - وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31].

ضمن (يضربن) معنى (يلقين) و (ليضعن) فلذلك عداه بعلي؛ كما تقول: ضربت بيدي على الحائط، إذ وضعتها عليه. البحر 6: 448. 29 - فليحذر الذين يخالفون عن أمره ... [24: 63]. (خالف) يتعدى بنفسه، نحو: خالفت أمر زيد، وبإلى، نحو: خالفت إلى كذا. ضمن (يخالفون) معنى (يصدون ويعرضون) فعدى بعن. قال أبو عبيدة والأخفش: (عن) زائدة. البحر 6: 477، العكبري 2: 84، الجمل 3: 244. 30 - قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72] قرئ (رَدَفَ) بفتح الدال، وهما لغتان. أصله التعدي، بمعنى: لحق وتبع، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، أزف وقرب، أو اللام زائدة. البح ر 7: 95، العكبري 2: 91، الجمل 3: 325. 31 - فقال رب إني لما أنزلت إلي من خير فقير [28: 24]. الزمخشري: عدى (فقير) باللام، لأنه ضمنه معنى سائل وطالب ويحتمل أن يريد: فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلى من خير الدين. البحر 7: 114. 32 - والله على ما نقول وكيل ... [28: 28]. ضمن (وكيل) معنى (شاهد) فعدى بعلى. البحر 7: 116. 33 - وكم من قرية بطرت معيشتها ... [28: 58]. (معيشتها) تمييز عند الكوفيين، أو مفعول على تضمين (بطرت) معنى فعل متعد، أي خسرت معيشتها على مذهب أكثر البصريين، أو على إسقاط (في) أي في معيشتها على مذهب الأخفش، أو على الظرف على تقدير: أيام معيشتها، كقولك: جئتك خفوق النجم على قول الزجاج. البحر 7: 126، العكبري 2: 93، الجمل 3: 354. 34 - إن كادت لتبدي به ... [28: 10]. ضمن (تبدي) معنى (تصرح) فعدى بالباء. وفي السمين: الباء زائدة. وقيل: سببية المفعول محذوف، أي لتبدي القول بسبب موسى،

الجمل 3: 337. 35 - والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد [35: 10]. (مكر) لازم (السيئات) نعت لمصدر محذوف، أو ضمن (يمكرون) معنى (يكتسبون). فنصب المفعول به. البحر 7: 304، الجمل 3: 484. 36 - فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي [38: 32]. انتصب (حب الخير) قيل: على المفعول به، لتضمن (أحببت) معنى (آثرت) قاله الفراء. وقيل: منصوب على المصدر التشبيهي، أي أحببت الخيل كحب الخير. أي حبًا مثل حب الخير. وقيل: عدى بعن، فضمن معنى فعل يتعدى بها، أي أنبت حب الخير عن ذكر ربي، أو جعلت حب الخير مغنيا عن ذكر ربي. البحر 7: 396، العكبري 2: 109، الجمل 3: 571. 37 - ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله [39: 23]. ضمن (تلين) معنى (تطمئن). البحر 7: 423، وقيل: (إلى) بمعنى (عند) الجمل 3: 605. 38 - فاستقيموا إليه واستغفروه ... [41: 6]. ضمن (استقيموا) معنى التوجه، فلذلك تعدى بإلى، أي وجهوا استقامتكم إليه. البحر 7: 484، الجمل 4: 29. 39 - وأصل لي في ذريتي ... [46: 15]. ضمن (وأصلح لي) معنى (والطف بي في ذريتي) لأن (أصلح) يتعدى بنفسه؛ كقوله تعالى: {وأصلحنا له زوجه} [21: 90]. البحر 8: 61، العكبري 2: 123. 40 - ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه [47: 38]. (بخل) يتعدى بعلى، وبعن، يقال: بخلت عليه وعنه، وضمن معنى الإمساك فعدى بعن. البحر 8: 86، الجمل 4: 152. 41 - دمر الله عليهم ... [47: 10]. المفعول محذوف، أي أنفسهم، أو ضمن (دمر) معنى (سخط). الجمل 4: 141.

42 - فتماروا بالنذر ... [54: 36]. ضمن معنى التكذيب فتعدى تعديته. الجمل 4: 244. 43 - وإن يقولوا تسمع لقولهم ... [63: 4]. ضمن (تسمع) معنى (تصغى) و (تميل) فعدى باللام. البحر 7: 272. 44 - أن اغدوا على حرثكم ... [68: 23]. ضمن (الغدو) معنى (الإقبال). البحر 8: 312. 45 - إنا إلى ربنا راغبون ... [68: 32]. عدى (راغبون) بإلى، وهو يتعدى بعن أو (في) لتضمنه معنى الرجوع. الجمل 4: 380. 46 - ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا [72: 17]. (سلك) يتعدى للمفعول الثاني بفي، وعدى هنا بنفسه لتضمنه معنى (ندخله). الجمل 4: 414. 47 - ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [2: 130]. (نفسه) تمييز عند الكوفيين، أو مفعول به، لأن (سفه) يتعدى بنفسه، أو لأنه ضمن معنى (جهله). والصحيح أن (سفه) يتعدى بنفسه، كما حكاه المبرد وثعلب. البحر 1: 394، الجمل 1: 109. 48 - وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم [2: 227]. (الطلاق) منصوب على نزع الخافض، لأن (عزم) يتعدى بعلى، أو ضمن معنى (نوى). البحر 2: 183، العكبري 1: 53. 49 - ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [2: 235]. (عقدة) مفعول به لتضمين (تعزموا) معنى ما يتعدى بنفسه، أي تنووا أو تضمموا، أو تباشروا. وقيل: انتصب على المصدر، ومعنى (تعزموا): (تعقدوا) وقيل: انتصب على إسقاط (على). البحر 2: 229، العكبري 1: 55. 50 - ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ... [3: 73]. قيل: اللام زائدة. والأجود: عدم الزيادة، وضمن معنى (أقر واعترف) قال

أبو علي: وقد تتعدى (آمن) باللام. البحر 2: 494. 51 - إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [3: 183] (إن) على تقدير حرف الجر، أي بأن، أو مفعول به على تضمين (عهد) معنى (ألزم). البحر 3: 132، العكبري 1: 89. 52 - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [7: 16]. (صراطك) منصوب على إسقاط (على) والأولى أن يضمن (لأقعدن) معنى فعل يتعدى، التقدير: لأزلمن بقعودي صراطك المستقيم. البحر 4: 275، العكبري 1: 149. 53 - لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا [3: 118]. (ألا) يتعدى إلى واحد بحرف الجر، نحو: ما آلوت في الأمر، أي ما قصرت فيه قيل: انتصب (خبالاً) على التمييز المنقول من المفعول، وقيل: مصدر في موضوع الحال وقال الزمخشري: ألا في الأمر يألو، إذا قصر فيه، ثم استعمل معدى إلى مفعولين في قولهم: لا آلوك نصحا، ولا آلوك جهدًا على التضمين، والمعنى لا أمنعك نصحا ولا أنقصه. البحر 3: 38 - 39. وفي النهر ص 38 - 39: «الأحسن تخريجه على التضمين، أي لا يمنعونكم فسادًا». 54 - ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [5: 48]. ضمن (تتبع) معنى (تنحرف) فعدى بعن. وقال أبو البقاء: (عما جاءك) في موضع الحال، أي عادلاً عما جاءك، ولم يضمن (تتبع) معنى (تنحرف) وهذا ليس بجيد، لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجنة؛ كما لا يصلح أن يكون خبرًا، وإذا كان ناقصًا فإنه يتعدى بكون مقيد، والكون المقيد لا يجوز حذفه. البحر 3: 502، العكبري 1: 121. 55 - وإذ نتقنا الجبل فوقهم ... [7: 171]. (فوقهم) حال مقدرة. وقال الحوفي وأبو البقاء: (فوقهم) ظرف لنتقنا. ولا يمكن ذلك إلا أن ضمن (نتقنا) معنى فعل يمكن أن يعمل في (فوقهم) أي رفعنا.

البحر 4: 419، العكبري 1: 160. 56 - وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا [2: 76]. (إلى) بمعنى مع، الأولى أن يضمن (خلا) معنى فعل يتعدى بإلى، أي انضوى أو استكان، لأن تضمين الأفعال أولى من تضمين الحروف. البحر 1: 273. 57 - والذين هم لفروجهم حافظون إلا على أزواجهم [23: 5 - 6]. (حفظ) لا يتعدى بعلى، فقيل: (على) بمعنى (من) أي إلا من أزواجهم، كما استعملت (من) بمعنى (على) في قوله تعالى: (ونصرناه من القوم) قاله الفراء وتبعه ابن مالك. والأولى أن يكون من باب التضمين: ضمن (حافظون) معنى (ممسكون) أو (قاصرون)، وتكلف الزمخشري وجوها. البحر 6: 396، الكشاف، الجمل 3: 185. 58 - يسألونك كأنك حفي عنها [7: 187]. (عنها) متعلق (بيسألونك) وصلة (حفى) محذوفة، أي بها. أو متعلق بحفى على جهة التضمين؛ لأن من كان حفيًا بشيء أدركه وكشف عنه، والتقدير: كأنك كاشف بحفاوتك عنها. أو (عن) بمعنى الباء كما جاء العكس. البحر 4: 435، العكبري 1: 161، الجمل 2: 213. 59 - ما فرطنا في الكتاب من شيء ... [6: 38]. التفريط: التقصير، فحقه أن يتعدى بفي، كقوله تعالى: {ما فرطت في جنب الله} [9: 56]. وإذا كان كذلك فيكون قد ضمن معنى: ما أغفلنا وما تركنا. ويكون (من شيء) في موضع المفعول به، (من) زائدة، ويبعد جعل (من) تبعيضية. البحر 4: 121، العكبري 1: 134. 60 - فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين [5: 54]. (أذلة) عدى بعلى، وإن كان الأصل اللام لأنه ضمن معنى الحنو والعطف.

البحر 3: 512. 61 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187]. عدى (الرفث) بإلى، وإن كان أصله الباء لتضمينه معنى الإفضاء. البحر 2: 48. 62 - ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه [4: 87]. (إلى) على بابها معناها الغاية، يكون الجمع في القبور؛ أو على تضمين (يجمع) معنى (يحشر) فيتعدى بإلى، أو بمعنى (في)، أو بمعنى (مع). البحر 3: 312. 63 - وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83]. قيل: الباء زائدة، أو على معنى (تحدثوا به) العكبري 1: 105، الجمل 1: 404. 64 - ولتكبروا الله على ما هداكم ... [2: 185]. عدى الفعل بعلى لأنه تضمن معنى الحمد. البحر 2: 44. 65 - ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم ... [4: 2]. (إلى) بمعنى مع، وقيل: حال، أي مضمومة إلى أموالكم، وقيل: يتعلق بتأكلوا على معنى التضمين، أي لا تضموا أموالهم في الأكل إلى أموالكم. البحر 3: 160. 66 - إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين [3: 33]. (على) يتعلق باصطفى. وضمنه معنى (فضل) لأنه يتعدى بمن. البحر 2: 435، الجمل 1: 262. 67 - وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم [5: 46]. (على آثارهم) متعلق بقفينا، و (بعيسى) متعلق به أيضًا، وهذا على سبيل التضمين، أي ثم جئنا على آثارهم بعيسى ابن مريم قافيا لهم. البحر 3: 398، الجمل 1: 494.

68 - مستكبرين به سامرا تهجرون ... [23: 67]. ضمن (مستكبرين) معنى (مكذبين) فعدى بالباء، أو تكون الباء للسبب، أي يحدث لكم بسبب استماعه استكبار وعتو، وقيل: الباء تتعلق بسامرًا، أي تسمرون بذكر القرآن والطعن فيه. البحر 6: 412 - 413. 69 - يدبر الأمر من السماء إلى الأرض [32: 5]. (إلى) متعلقة بيدبر لتضمنه معنى (ينزل). الجمل 3: 411. 70 - عينا يشرب بها عباد الله ... [76: 6]. الباء دالة على الإلصاق، أو ضمن يشرب معنى يروي، فعدى بالباء، وقيل: الباء زائدة. البحر 8: 395، العكبري 2: 146، الجمل 4: 446.

النون

لمحات عن دراسة نون التوكيد في القرآن الكريم 1 - جاءت أفعال الأمر غير مؤكدة في القرآن. لا في رواية حفص فحسب وإنما ذلك في القراءات الأربع عشرة مع كثرة أفعال الأمر في القرآن. إذ قد بلغت مواضعها 1848 موضع. 2 - المضارع المجزوم بلام الأمر جاء في ثمانين موضعًا لم يؤكد بالنون في القراءات الأربع عشرة. 3 - المضارع بعد أدوات العرض والتخصيص، والتمني والترجي لم يؤكد في القراءات كلها. 4 - المضارع المثبت بعد همزة الاستفهام جاء في 102 موضع، وبعد (أنى) في عشرين موضعًا، وبعد (أي) الاستفهامية في أربعين موضعًا، وبعد (ما) الاستفهامية في 36 موضعًا، وبعد (من) الاستفهامية في 35 موضعًا، لم يؤكد في هذه المواضع في القراءات كلها. وجاء المضارع المثبت بعد (هل) في خمسين موضعًا أكد بالنون في موضع واحد، وهو قوله تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [22: 15]. 5 - المضارع بعد (لا) الناهية تجاوزت مواضعه 400 أكد بالنون في 45 موضعًا. 6 - حالة توكيد المضارع في الوجوب هي أكثر الأنواع وقوعا في القرآن: 202 موضع وجاء في قراءة شاذة غير مؤكد. 7 - المضارع بعد (إما) جاء مؤكدًا في القراءات كلها في جميع مواضعه وهي 20 موضعًا وفي قراءة شاذة جاء غير مؤكد.

8 - التوكيد بعد (لا) النافية، و (لم) و (لما) جاء محتملاً في بعض الآيات. 9 - نون التوكيد الشديدة أكثر استعمالاً في القرآن من النون الخفيفة. جاءت الخفيفة في آيتين، وقرئ بها في العشر في أربع آيات، كما قرئ بها في الشواذ في بعض المواضع. 10 - احتملت قراءة سبعية أن تكون النون الخفيفة فيها بعد الألف، وهي قوله تعالى: {فاستقيما ولا تتبعان} [10: 89]. على قراءة عن ابن عامر.

دراسة (نون) التوكيد في القرآن الكريم الفعل الماضي لا يجوز توكيده بالنون، لأن معناه للمضى، ومن شأن نون التوكيد أن تخلص الفعل المضارع للاستقبال. وفعل الأمر يجوز توكيده مطلقًا. قال سيبويه 2: 149: «فأما الأمر والنهي فإن شئت دخلت فيه النون وإن شئت لم تدخل». وجعل سيبويه توكيد المضارع الواقع بعد أداة الاستفهام محمولاً في التوكيد على فعل الأمر، كما جعل المضارع الواقع بعد أداة العرض والتحضيض محمولاً على الاستفهام في التوكيد 2: 151 - 152، المقتضب 3: 12، وقال ابن هشام: التوكيد بعد الطلب كثير. المغني 2: 23. أفعال الأمر كثيرة جدًا في القرآن، أحصيت مواضعها فكانت 1848 موضع. جاءت أفعال الأمر في هذه المواضع غير مؤكدة بالنون، لا في رواية حفص فحسب، وإنما جاءت كذلك في جميع القراءات العشرية المتواترة، كما جاء كذلك في الأربع الشواذ المشهورة فيما بيننا. وبذلك خلت القراءات الأربع عشرة من توكيد فعل الأمر بالنون، وهذه ظاهرة لغوية جديرة بالدرس والتسجيل. كل ما وقفت عليه من طريق استقرائي لما وصلنا من قراءات للقرآن أن وجدت أربع قراءات شاذة أكد فيها فعل الأمر بالنون، وبعض هذه القراءات ليست من الأربع الشواذ المشهورة فيما بيننا، وإنما مما وراء ذلك، وقد تفرد أبو حيان بذكر

اثنتين منها. وفي بعضها شذوذ نحوي، وإليك بيانها: 1 - فاتبعوني يحببكم الله ... [3: 31]. قرأ الزهري: (فاتبعوني) بتشديد النون، ألحق فعل الأمر نون التوكيد، وأدغمها في نون الوقاية. ولم تحذف واو الجماعة تشبيهًا بأتحاجوني، وهذا توجيه شذوذ. البحر 2: 431. 2 - فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا [19: 11]. روى عن طلحة (سبحن) بنون مشددة من غير واو. البحر المحيط 6: 176. 3 - ألقيا في جهنم كل كفار عنيد ... [50: 24]. قرأ الحسن (ألقين) بنون التوكيد الخفيفة، وهي شاذة مخالفة لنقل التواتر بالألف. شواذ ابن خالويه: 144، الكشاف 4: 22، البحر 8: 126، المحتسب 2: 284. 4 - فدمرناهم تدميرا ... [25: 26]. قرأ علي والحسن (فدمراهم) على الأمر، وعن علي كذلك، إلا أنه بالنون الشديدة. شواذ ابن خالويه: 105، الكشاف 3: 97، البحر 6: 498. المحتسب 2: 122. هذا عن أفعال الأمر. وبقى علينا أن نعرض لأنواع الطلب الأخرى في القرآن. المضارع بعد لام الأمر جاء المضارع بعد الأمر في ثمانين موضعا في القرآن، وجاء غير مؤكد بالنون في جميع القراءات، وجاء مؤكدًا في الشواذ في قوله تعالى: {فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم} [17: 7]. قرأ أبي (لنسوءن) بلام الأمر، والنون التي للعظمة، ونون التوكيد الخفيفة آخرًا. المحتسب 2: 15، ابن خالويه: 75، الكشاف 3: 352، البحر 6: 11. المضارع بعد أداتي العرض والتحضيض جاء المضارع المثبت بعد (ألا)، (لولا) في أكثر من ستين موضعًا، وجاء

بعد (لوما) في موضع، وكان المضارع خاليًا من التوكيد في جميع القراءات. ولم يقع في القرآن من أدوات العرض والتحضيض (هلا) و (ألا). المضارع بعد أداتي الترجي والتمني وقع المضارع المثبت بعد (لعل) في 124 موضع، وكان خاليًا من التوكيد في جميع القراءات. وجاء المضارع المثبت بعد (ليت) في موضعين، وكان خاليًا من التوكيد في جميع القراءات. المضارع بعد أدوات الاستفهام بعد همزة الاستفهام: جاء المضارع المثبت بعد همزة الاستفهام في 102 وكان خاليًا من التوكيد في جميع القراءات. بعد (أنى) الاستفهامية: تجاوزت المواضع عشرين موضعًا من غير توكيد. بعد (أي) الاستفهامية: تجاوزت المواضع أربعين موضعًا من غير توكيد. بعد (أين) جاء المضارع بعدها في موضع واحد من غير توكيد. بعد (كيف) قاربت المواضع ثلاثين موضعا من غير توكيد. بعد (ما) الاستفهامية: جاء بعدها المضارع المثبت في 36 موضعًا من غير توكيد. بعد (من) الاستفهامية: كانت المواضع 35 موضعًا من غير توكيد. بعد (هل) قاربت المواضع خمسين موضعا لم يؤكد فيها المضارع إلا في قوله تعالى: {فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ} [22: 15]. ولم يقع المضارع بعد (متى)، ولا بعد (كم) الاستفهامية. من هذا نرى أن المضارع المثبت وقع كثيرًا بعد أدوات الاستفهام ولم يؤكد إلا في موضع واحد منها، في الخصائص 3: 110: «ألا ترى أنك إذا قلت: هل تقومن؟ فهل وحدها للاستفهام، وأما النون فلتوكيد جملة الكلام. يدل على أنها لذلك، لا لتوكيد معنى الاستفهام وحده وجودك إياها في الأمر؛ نحو: اضربن زيدًا، وفي النهي: لا تضربن زيدًا «والخبر في: لنضربن زيدًا، والنفي: قلما يقومن

زيد، فشياعها في جميع هذه المواضع أدل دليل على ما نعتقده من كونها توكيدًا لجملة القول، لا لمعنى منه مفرد مخصوص، لأنها لو كانت موضوعة له وحده لخصت به». المضارع بعد (لا) الناهية وقع الفعل المضارع بعد (لا) الناهية في مواضع تجاوزت أربعمائة وجاء مؤكدًا بالنون في 45 موضعًا منها. وقرئ في السبع بالتوكيد ومن غير التوكيد في قوله تعالى: 1 - فلا تسألني ما ليس لك به علم ... [11: 46]. غيث النفع: 128، الإتحاف 257، البحر 5: 229 - 230، النشر 2: 289، الشاطبية: 222. 2 - فإن اتبعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا [18: 70] غيث النفع: 157، الإتحاف 292 - 293، البحر 6: 148. وقرئ من غير توكيد في الشواذ في قوله تعالى: 1 - يا بني آدم لا يفتنكم الشيطان ... [7: 27]. البحر 4: 283. 2 - ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون [14: 42]. 3 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ... [14: 47]. البحر 5: 435. وقرئ في الشواذ بالتوكيد في قوله تعالى: 1 - فلا تصاحبني ... [18: 76]. قرئ (فلا تصحبني) البحر 6: 151. 2 - ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي [20: 81]. قرئ (لا يحلن) ابن خالويه: 90، البحر 6: 265. التوكيد الواجب يجب توكيد الفعل المضارع إن وقع جوابا للقسم، وكان مثبتًا مستقبلا غير

مفصول من لام القسم بفاصل. وهذه الحالة هي أكثر أنواع التوكيد وقوعًا في القرآن، بلغت مواضعها 202 موضع. وقد بلغ من كثرتها أن وجدت ستة أفعال مؤكدة توكيدًا واجبًا في آية واحدة، وهي قوله تعالى: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} [4: 119]. فإن كان المضارع منفيًا كقوله تعالى: {فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65]. {قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا} [12: 85]. أو كان مفصولاً من لام القسم بفاصل، كقوله تعالى: {ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون} [3: 185]. {فلسوف تعلمون} [26: 49]. {ولسوف يعطيك ربك} [93: 5]. أو كان المضارع للحال كقراءة الحسن: (لأقسم) امتنع التوكيد. إذا اجتمعت هذه الشروط على المضارع وجب توكيده بالنون؛ كما وجب ألا تفارقه اللام، صرح بذلك سيبويه في مواضع من كتابه: قال في جـ 1: 454: «فإذا حلفت على فعل غير منفي لم يقع لزمته اللام، ولزمت اللام النون الخفيفة، أو الثقيلة». وقال في 2: 149: «ومن مواضعها الفعل الذي لم يجب الذي دخلته لام القسم فذلك لا تفارقه الخفيفة والثقيلة لزمه ذلك؛ كما لزمته اللام للقسم». وانظر 1: 455، 456. وابن يعيش ينقل عن أبي علي الفارس: أن التوكيد مع استعمال هذه الشروط غير لازم أن ذلك مذهب سيبويه قال في 9: 39: «وذهب أبو علي إلى أن النون هنا غير لازمة، وحكاه عن سيبويه». انظر الإيضاح: 323. وقال في صفحة 43: «وذهب أبو علي على أنه يجوز ألا تلحق هذه النون الفعل، قال: لحاقها أكثر، وزعم أنه رأى سيبويه، والنصوص عليه خلاف ذلك». وكذلك نسب ابن عطية إلى سيبويه قال: وقد لا تلزم هذه النون لام التوكيد،

قاله سيبويه، البحر 3: 136. ما جاء في القرآن إنما جاء مؤكدًا بالنون ومتصلاً باللام، وقد جاء في بعض الشواذ من غير توكيد. 1 - وإذ أخذ الله ميثاق الذين أوتوا الكتاب لتبيننه للناس [3: 187]. في القرطبي 2: 1547: «في قراءة ابن مسعود: (ليبينونه) دون النون الثقيلة». وفي البحر 3: 136: «قرأ عبد الله (ليبينونه) بغير نون التوكيد. والكوفيون يجيزون ذلك في سعة الكلام؛ فيجيزون: والله لأقوم، والله أقومن. . . قال الشاعر: بعيشك يا سلمى لأوقن أنني ... لما شئت مستحيل ولو أنه القتل 2 - وقال لاتخذن من عبادك نصيبا مفروضا ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم [4: 118 - 119]. قرأ أبي بن كعب: (وأضلنهم، وأمنينهم، وآمرنهم) فتكون جملاً مقولة، لا مقسمًا عليها. المضارع بعد (إما) وقع المضارع بعد (إن) الشرطية المدغمة في (ما) الزائدة في عشرين موضعًا في القرآن، وكان مؤكدًا بالنون الشديدة في جميع المواقع، وجاء المضارع غير مؤكد في قراءة شاذة في قوله تعالى: {فإما ترين من البشر أحدا فقولي إني نذرت للرحمن صوما} [19: 26]. في المحتسب 2: 42: «وأما قراءة طلحة: (فإما ترين) فشاذة، ولست أقول إنها لحن، لثبات علم الرفع، وهو النون في حال الجزم، لكن تلك لغة: أن نثبت هذه النون في الجزم. . . .». انظر القرطبي 5: 4136، البحر 6: 185. ويرى ابن هشام أن التوكيد بعد (إما) قريب من الواجب. وقال سيبويه 2: 152: «وإن شئت لم تقحم النون»:

ونسب إلى المبرد أنه يرى وجوب توكيد المضارع بعد (إما)، والصحيح أنه مع الجمهور. المقتضب 3: 13، الكامل 3: 156، نسب الوجوب إلى المبرد. أبو حيان في البحر 7: 477، الهمع 2: 78.

توكيد المضارع بعد (لا) النافية يحتمل أن يكون من ذلك قوله تعالى: 1 - واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [8: 25]. الجمهور لا يجيز دخول نون التوكيد على المضارع المنفي بلا، ويحملون ما جاء منه على الضرورة أو الندور، والذي أختاره الجواز، وإلهي ذهب بعض النحويين. وقيل: (لا) ناهية في الآية، الأصل: لا تتعرضوا للفتنة فيصيبكم، ثم عدل عن النهي عن التعرض إلى النهي عن الإصابة، لأن الإصابة مسببة عن التعرض وقال الفراء: (لا تصيبن) جواب للأمر. معاني القرآن 1: 407، البحر 4: 484، المغني 1: 199، المحتسب 1: 278، العكبري 2: 3. 2 - يا أيها النمل ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سلميان وجنوده [17: 17] (لا) ناهية من باب: (لا أرينك هاهنا) أي لا تظهروا بأرض الوادي. وقيل: (لا) نافية، والفعل جواب للأمر، ورد بأن توكيد الجواب قليل، البحر 7: 61، معاني القرآن 1: 407. توكيد المضارع بعد (لن) جاء ذلك في الشواذ في قوله تعالى: {قلن لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا} [9: 51]. في شواذ ابن خالويه: 53 (قل لن يصيبنا) بتشديد النون طلحة بن مصرف. وفي القرطبي 4: 999: «وحكى عن أعين قاضي الري أنه قرأ: (قل لن يصيبنا) بنون مشددة، وهذا لحن، لا يؤكد بالنون إلا ما كان خبرًا». وفي البحر 5: 51: «قال عمرو بن شفيق: سمعت أعين قاضي الري يقول:

(قل لن يصيبنا) بتشديد النون. قال أبو حاتم: ولا يجوز ذلك: لأن النون لا تدخل مع (لن). ووجه هذه القراءة تشبيه (لن) بلا و (لم) وقد سمع لحاق هذه النون بلا ولم، فلما شاركتهما (لن) في النفي لحقت معها نون التوكيد، وهذا توجيه شذوذ». قراءة أعين قاضي الري ذكرها ابن جني في المحتسب بتشديد الياء في (يصيبنا) وأخذ يوجهه 1: 294. توكيد المضارع المجزوم بلم جاء ذلك في قراءة شاذة في قوله تعالى: {ألم نشرح لك صدرك} [94: 1]. في المحتسب 2: 366: «الخليل» أسد النوشجاني قال: حدثنا أبو العباس العروضي. قال: سمعت أبا جعفر المنصور يقرأ (الم نشرح لك صدرك). قال ابن مجاهد: وهذا غير جائز أصلاً، وإنما ذكرته لتعرفه. قال أبو الفتح: ظاهر الأمر ومألوف الاستعمال ما ذكره ابن مجاهد، غير أنه قد جاء مثل هذا سواء في الشعر، قرأت على أبي علي في نوادر أبي زيد: من أي يومى من الموت أفر ... أيوم لم يقدر أم يوم قدر قيل: أراد: لم يقدرا بالنون الخفيفة وحذفها، وهذا عندنا غير جائز، وذلك أن هذه النون للتوكيد، والتوكيد أشبه شيء به الإسهاب والإطناب، لا الإيجاز والاختصار. وفي الكشاف 4: 221: «وعن أبي جعفر المنصور أنه قرأ: (ألم نشرح لك)، بفتح الحاء، وقالوا: لعله بين الحاء وأشبعها في مخرجها فظن السامع أنه فتحها». وفي البحر 8: 487 - 488: «وقرأ أبو جعفر بفتحها، وخرجها ابن عطية في كتابه على أنه (ألم نشرحن) فأبدل من النون ألفًا، ثم حذفها تخفيفًا». ولهذه القراءة تخرج أحسن من هذا كله، وهو أنه لغة لبعض العرب حكاها للحياني في نوادره. وهي الجزم بلن، والنصب بلم عكس المعروف عند الناس.

انظر المغني 1: 217، 2: 173. توكيد المضارع بعد (لما) خرج على ذلك قراءة شاذة في قوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم} [3: 142]. في البحر 3: 66: «وقرأ ابن وثاب والنخفي (يَعْلَمَ) بفتحها، وخرج على أنه ابتاع لفتحة اللام، وعلى إرادة النون الخفيفة وحذفها». الكشاف 1: 220. نونا التوكيد: الشديدة والخفيفة نون التوكيد الشديدة هي أكثر مواقع في القرآن الكريم، جاءت نون التوكيد الخفيفة في قوله تعالى: 1 - وليكونن من الصاغرين ... [12: 32]. 2 - لنسفعا بالناصية ... [96: 15]. وقرأ يعقوب (من العشرة) (يغرنك ويستخفنك) بنون التوكيد الخفيفة في قوله تعالى: 1 - لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد [3: 196]. النشر 2: 246، الإتحاف: 184، البحر 3: 147. 2 - ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ... [30: 6]. النشر 2: 346، الإتحاف 349، البحر 7: 181. 3 - فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون أو نرينك الذي وعدناهم [43: 41 - 42]. قرأ يعقوب بالنون الخفيفة في (نذهبن) (نرينك). النشر 2: 369، الإتحاف: 386، البحر 8: 18. وقرئ بنون التوكيد الخفيفة في الشواذ في قوله تعالى: 1 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ... [3: 188].

ابن خالويه: 24. 2 - ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا [5: 2]. البحر 3: 422. 3 - قال لأقتلنك ... [5: 27]. البحر 3: 461. 4 - لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها ... [6: 109]. البحر 4: 201. 5 - لئن آتانا من فضله لنصدقن ولنكونن من الصالحين [9: 75]. بالنون الخفيفة فيها. البحر 5: 77. 6 - إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف [17: 23] البحر 6: 26. 7 - فلا ينازعنك في الأمر ... [22: 67]. البحر 6: 387. 8 - لا يحطمنكم سليمان وجنوده ... [27: 18]. 9 - ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك [28: 77]. البحر 7: 137. 10 - لننجينه وأهله ... [29: 32]. البحر 7: 150. 11 - فلا تغرنكم الحياة الدنيا ... [31: 33]. البحر 7: 194. 12 - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع [2: 155]. ابن خالويه: 10 13 - ولأضلنهم ... [4: 119]. ابن خالويه: 29.

14 - وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله [7: 200]. ابن خالويه: 48. 15 - فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم [20: 71]. بالخفيفة فيها. ابن خالويه: 88. 16 - وهم يتخافتون أن لا يدخلنها اليوم عليكم مسكين [68: 23 - 24]. ابن خالويه: 160. 17 - ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا ... [9: 59] قرأ الأعمش (ولا يحسب). البحر 4: 510. 18 - وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض [38: 24]. قرئ (ليبغي) بفتح الياء الأخيرة على تقدير حذف النون الخفيفة، وتقدير قسم محذوف. البحر 7: 293. وقرئ في الشواذ بالنون الشديدة في قوله تعالى: 1 - وليكونن من الصاغرين ... [12: 32]. البحر 5: 306. 2 - لنسفعا بالناصية ... [96: 15]. ابن خالويه 176، البحر 8: 495. 3 - فإذا جاء وعد الآخرة ليسوءوا وجوهكم [17: 7]. عن علي: (لتسوءن، وليسوءن) بالنون الشديدة. البحر 6: 11. ابن خالويه: 75.

هل وقعت النون الخفيفة بعد الألف في القرآن؟ قرئ في السبع في قوله تعالى: {فاستقيما ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون} [40: 89]. قرئ (ولا تتبعان) بنون خفيفة مكسورة، غيث النفع: 126، الشاطبية: 221. النشر 2: 286 - 287، الإتحاف: 253 - 254. وفي البحر 5: 187 - 188: «وأما تخفيفها مكسورة فقيل: هي نون التوكيد الخفيفة، وكسرت كما كسرت الشديدة، وقد حكى النحويون كسر النون الخفيفة في مثل هذا عن العرب. ومذهب سيبويه والكسائي أن الخفيفة لا تدخل هنا. ويونس والفراء يريان ذلك. وقيل: النون المكسورة الخفيفة علامة الرفع، والفعل منفي، والمراد منه النهي. أو هو في موضع الحال». انظر العكبري 2: 18، القرطبي 4: 3215، والإنصاف المسألة: 94.

التوكيد الواجب لآتينهم 7: 17، لتأتنني به 12: 66، لتأتينكم 34: 3، فلنأتينك 20: 58، فلنأتينهم 27: 37، وليأتينهم 29: 53، أو ليأتيني 27: 21، لأوتين 19: 77، لأتخذن 4: 118، لنتخذن 18: 21، ولآمرنهم 4: 119، لتؤمنن 3: 81، لتؤمنن 7: 134، ليؤمنن 4: 159، ليؤمنن 6: 109، فليبتكن 4: 119، وليبدلنهم 24: 5، ليبطئن 4: 72، ليبعثن 7: 167، لتبعثن 64: 7، ولنبلونكم 2: 155، 47: 31، ليبلونكم 5: 94، لتبلون 3: 186، لنبوئنهم 16: 41، لنبيتنه 27: 49، لتبيننه 3: 187، ولنبينه 6: 105، وليبينن 16: 92، ولنجزين 16: 96، ولنجزينهم 16: 97، 29: 7، 41: 27، لأجعلنك 26: 29، ليجمعنكم 4: 87، 6: 12، ليحبطن 39: 35، لنحرقنه 20: 97، لنحشرنهم 19: 68، لنحضرنهم 19: 68، وليحلفن 9: 107، وليحملن 29: 13، لأحتنكن 17: 62، فلنحيينه 16: 97، لنخرجن 59: 11، ليخرجن 24: 53، لنخرجنك 7: 88، لنخرجنكم 14: 13، ولنخرجنهم 27: 37، ليخرجن 63: 8، ليستخلفنهم 24: 55، لتدخلن 48: 27، ولأدخلنهم 3: 195، ولأدخلنكم 5: 12، 29: 9، ليدخلنهم 22: 59، لأذبحنه 27: 21، لنذهبن 17: 86، فلنذيقن 41: 27، ولنذيقنهم 32: 21، 41: 50، لترون 102: 6، لترونها 102: 7، لأرجمنك 19: 46، لنرجمنكم 36: 18، ولنرسلن 7: 134، لأزيدنكم 14: 7، وليزيدن 5: 68، لأزينن 15: 39، فلنسألن 7: 6، ولنسألن 7: 6، لنسألنهم 15: 92، لتسألن 16: 56، لتسألن 16: 93، 102: 8، وليسألن 29: 13، ليسجننه 12: 35، لنسفعا 96: 15، ولنسكننكم 14: 14، ولتسمعن 3: 186، ليصبحن 23: 40، ولنصبرن 14: 12، لنصدقن 9: 75، ليصرمنها 68: 17، لأصلبنكم 7: 124، ولأصلبنكم 7: 124، 20: 71، 26: 49،

ولأضلنهم 4: 119، لأعذبنه 27: 21، ولتعرفنهم 47: 30، ولتعلن 17: 4، ولتعلمن 20: 71، 38: 88، فليعلمن 29: 3، وليعلمن 29: 3، 11، لتعودن 7: 88، 14: 13، لنغرينك 33: 60، لأستغفرن 60: 4، لأغلبن 58: 21، ولأغوينهم 15: 39، لأغوينهم 38: 82، فليغيرن 4: 119، لتفسدن 17: 4، لأقتلنك 5: 27، لأقطعن 7: 124، 26: 49، فلأقطعن 20: 71، لأقعند 7: 16، لنقولن 27: 49، ليقولن 4: 73، 65: 9، 11: 7، 8، 10، 21: 46، 29: 10، 61: 63، 30: 58، 31: 25، 39، 38، 41: 50، 43: 9، 87، لأكفرن 3: 195، 5: 12، لنكفرن 29: 7، لأكونن 6: 77، لتكونن 26: 116، 167، ولتكونن 39: 65، 9: 75، لنكونن 6: 63، 7: 23، 149، 189، 10: 22، ليسنجنن 12: 32، ليكونن 35: 42، لأكيدن 21: 57، ليسمن 5: 73، لنرجمنك وليمسنكم 36: 18، وليمكنن 24: 55، لأملأن 7: 18، 110: 119، 32: 13، 38: 85، ولأمنينهم 4: 119، لتنبئنهم 12: 15، فلنبئن 41: 50، لتنبؤن 64: 7، لينبذن 104: 4، لننجينه 29: 32، لننزعن 19: 69، لننسفنه 20: 97، لتنصرنه 3: 81، لننصرنكم 59: 11، ولينصرن 22: 40، لينصرنه 22: 60، لأجدن 18: 36، لتجدن 5: 82، ولتجدن 5: 82، ولتجدنهم 2: 86، ليوفينهم 11: 111، فلنولينك 2: 144، ليولن 59: 12، لنهلكن 14: 13، لنهدينهم 29: 69.

التوكيد بعد (إما) تقدم ذلك في الحديث عن (إما). التوكيد بعد (لا) الناهية تقدم ذلك في الحديث عنها. المضارع المجزوم بلام الأمر تقدم حديث ذلك. المضارع بعد (ليت) المضارع المثبت في آيتين: 1 - يا ليت قومي يعلمون بما غفر لي ربي [36: 16]. 2 - يا ليتنا نرد ... [6: 27]. والمضارع المجزوم بلم في: 18: 42، 25: 28، 69: 25. المضارع المثبت بعد (لعل) جاء المضارع المثبت بعد (لعل) في 124 موضعًا: 33: 63، 65: 1، 20: 130، 2: 1، 53، 56، 63، 73، 150، 79، 183، 185، 189، 219، 266، 3: 103، 123، 130، 132، 200، 5: 6، 35، 89، 90، 100، 6: 151، 152، 153، 155، 7: 57، 63، 69، 158، 171، 204، 8: 26، 45، 12: 2، 13: 2، 16: 14، 15، 78، 81، 90، 21: 13، 22: 36، 77، 24: 1، 27، 31، 22: 36، 77، 24: 1، 27، 31، 56، 61، 26: 29، 27: 7، 46، 28: 29،

73، 30: 46، 35: 12، 36: 45، 40: 67، 41: 26، 43: 3، 10، 45: 12، 49: 10، 51: 49، 57: 17، 62: 10، 26: 40، 20: 44، 80: 3، 2: 186، 187، 221، 3: 72، 6: 42، 51، 65، 69، 154، 7: 26، 94، 130، 164، 168، 174، 176، 8: 57، 9: 12، 122، 12: 46، 62، 14: 37، 16: 44، 20: 113، 21: 31، 58، 61، 23: 49، 28: 43، 46، 51، 30: 41، 32: 3، 21، 36: 74، 39: 27، 28، 43: 28، 48، 44: 58، 46: 27، 59: 21، 12: 46، 20: 10، 23: 100، 28: 29، 38، 40: 36. وانظر المعجم المفهرس ص 648 - 649. المضارع المثبت بعد همزة الاستفهام سأكتفي بذكر المضارع رغبة في الإيجاز ويسهل معرفة الآيات عن طريق كتاب المعجم المفهرس أو غيره. أتأتون. أفتأتون. أتتخذنا. أفتتخذونه. أتأخذونه. أتتخذ. أتأمرون. أيأمركم. أفتؤمنون. أنؤمن. أتبنون. أتتركون. أتجادلونني. أتجعل. أفنجعل. أيحب. أتحاجوننا. أتحاجوني. أتحدثونهم. أيحسب. أيحسبون. أتخشونهم. أتدعون. أندعو. أتريدون. أأسجد. أنسجد. أيشركون. أأشكر. أنهانا. أتعدانني. أفتهلكنا. أتصبرون. أفنضرب. أنطعم. أفتطمعمون. أيطمع. أيود. أتهتدي. أتعدبون. أفتعبدون. أتعجبين. أتعلمون. أتنبئون. أؤنبئنكم. أتذر. أألد. أتقتلون. أتقولن. أنلزمكموهما. أتمدونني. أفتمارونه. أيمسكه. أيعدكم. أتهلكنا. المضارع بعد (أني) الاستفهامية، وبعد (أي) وبعد (أين) وبعد (أيان) وبعد (ما) وبعد (من) وبعد (كيف) وبعد (هل) تقدم ذكره في الحديث عن هذه الأدوات.

أفعال الأمر في القرآن

أفعال الأمر في القرآن أحصيت مواضعها فكانت 1848 وسأكتفي طلبًا للإيجاز بذكر الأفعال وحدها دون بيان مواضعها. إئت. فأت. إئتنا. فائتنا. فائتوا. وأتوا. ائتوا. فأتونا. ايتوني. وائتوني. فأتوهن. فأتيا. ائتيا. فأتياه. آت. فأت. آئتنا. وآتنا. فآتهم. آتهم. وآتوا. آتوني. فآتوهم. وآتوهم. فآتوهن. وآتوهن. وآتين. استأجره. خذ. فخذ. فخذها. وخذ. خذها. خذوا. وخذوا. فخذوه. خذوه. فخذوهم. وخذوهم. فاتخذه. واتخذوا. اتخذوني. فاتخذوه. اتخذي. أخرنا. أدوا. ائذن. فأذن. فأذنوا. وأذن. فآذوهما. وكلا. فكلا. كلوا. فكلوا. وكلوا. كلى. فكلى. وأمر. وأتمروا. آمن. آمنوا. فآمنوا. فأووا. أوبى. وتبتل. بدله. بشر. وبشر. فبشر. فبشره. فبشرهم. باشروهن. وأبشروا. فاستبشروا. . . وأبصر. وأبصرهم. ابعث. وابعث. فابعثوا. باعد. وابتغ. وابتغوا. فابتغوا. ابلعي. بلغ. أبلغه. وابتلوا. ابن. ابنوا تبوءا. فبايعهن. فتبينوا. اتبع. واتبع. فاتبع. فاتبعني. فاتبعها. اتبعوا. فاتبعوا. واتبعوا. اتبعون. واتبعون. فاتبعوني. فاتبعوه. واتبعوه. واترك. اتل. واتل. فاتلوها. أتمم. أتموا. وأتموا. فأتموا. وتب. فتوبوا. توبوا. وتوبوا. فاثبتوا. وثبت. فثبتوا. وجادلهم. اجعل. واجعل. فاجعل. واجعلنا. اجعلني. واجعلني. واجعله. واجعلوا. اجعلوا. وأجلب. فاجلدوا. فاجلدوهم. فأجمعوا. واجنبني. اجتنبوا. واجتنبوه. فاجتنبوا. فاجتنبوه. فاجنح. جاهد. وجاهدهم. وجاهدوا. اجهروا. أجيبوا. استجيبوا. فأجره. فحدث. واحذرهم. فاحذروهم. فاحذروا. واحذروه. فاحذروه. فاحذروهم. حرض. وحرض. حرقوه. فتحسسوا. وأحسن. وأحسنوا. احشروا. واحفظوا. حافظوا.

احكم. فاحكم. واحلل. احمل. فحيوا. واستحيوا. اخرج. فاخرج. اخرجوا. أخرج. أخرجنا. وأخرجني. أخرجوا. وأخرجوهم. أخرجوهم. اخسئوا. واخشوا. واخشون. فاخشوهم. واخفض. فاخلع. اخلفني. فخلوا. وخافون. وأدخل. وأدخلنا. أدخلني. وأدخلهم. ادخلوا. ادخل. ادخلا. ادخلوا. وادخلوا. فادخلوا. ادخلوها. فادخلوها. ادخلي. فادخلي. وادخلي. فادرأوا. ادع. فادع. وادع. ادعهن. ادعوا. وادعوا. فادعوا. ادعوني. وادعوه. ادعوهم. فادعوهم. ادفع. ادفعوا. فادفعوا. اذكر. واذكر. واذكرن. اذكرني. اذكروا. واذكروا. فاذكروا. فاذكروني. واذكروه. وذكر. فذكر. وذكر. وذكرهم. اذهب. فاذهب. اذهبا. فاذهبا. اذهبوا. ذق. فذوقوا. ذوقوا. وذوقوا. فذوقوه. أرنا. أرني، فأروني. أروني. فتربصوا. تربصوا. رابطوا. ورتل. ارجع. فارجع. فارجعنا. ارجعوا. وارجعوا. فارجعوا. ارجعون. ارجعي. وارجعوا. أرجه. وارحم. وارحمنا. ارحمهما. فردوه. ردوها. وارزق. وارزقنا. وارزقهم. وارزقوهم. فارزقوهم. أرسل. فأرسل. وأرسل. أرسله. فأرسله. فأرسلون. وارعوا. راعنا. وراعنا. فارغب. فارتقب. وارتقبوا. فارتقبهم. اركب. اركبوا. اركض. واركعوا. اركعوا. واركعي. فارهبون. زد. زدني. فزده. فأسأل. واسأل. فاسأله. واسألهم. واسألوا. فاسألوا. فاسألوهم. فاسألوهن. سل. سلهم. وسبح. فسبح. سبح. فسبحه. وسبحه. سبحوا. وسبحوه. سابقوا. فاستبقوا. فاسجد. واسجد. اسجدوا. واسجدوا. فاسجدوا. واسجدي. وأسروا. سرحوهن. وسرحوهن. وسارعوا. فأسر. أسر. فاسعوا. فأسقط. اسكن. اسكنوا. أسكنوهن. اسلك. فاسلك. فاسلكوه. فاسلكي. فسلموا. وسلموا. أسلم. أسلموا. واسمع. واسمعوا. فاسمعون. فاستمع. واستمع. فاستمعوا. سموهم. سيروا. فسيروا. فسيحوا. واشدد. اشدد. فشدوا. واشربوا. واشربي. اشرح. فشرد. وشراكهم. اشكر. واشكروا. واشهد. اشهدوا. واشهدوا. فأشهدوا. وأشهدوا. واستشهدوا. فاستشهدوا. وشاورهم. صبوا. واصبر. فاصبر. اصبر. اصبروا. وصابروا. واصبروا.

فاصبروا. واصطبر. وصاحبهما. فاصدع. وتصدق. اصرف. واصفح. فاصفح. واصفحوا. وأصلح. وأصلحوا. فأصلحوا. وصل. فصل. صلوا. اصلوها. صلوه. اصنع. واصنع. فصرهن. فاصطادوا. اضرب. فاضرب. واضرب. فاضربوا. واضربوا. اضربوه. واضربوهن. واضمم. اطرحوه. وأطعموا. فطلقوهن. انطلقوا. اطمس. فاطهروا. وطهر. فطهر. طهرا. وأطعن. أطيعوا. وأطيعوا. وأطيعون. واعبد. فاعبد. فاعبدني. فاعبده. اعبدوا. واعبدوا. فاعبدوا. فاعبدون. اعبدون. فاعبدوه. واعبدوه. فاعتبروا. فاعتلوه. عجل. وأعدوا. اعدلوا. فاعدلوا. فاعتدوا. فأعرض. أعرض. وأعرض. فأعرضوا. فاعتزلوا. فاعتزلون. وعاشروهن. واعتصموا. واعف. فاعف. فاعفوا. فعاقبوا. واعلم. فاعلم. وعلموا. فاعلموا. اعلموا. تعالوا. فتعالين. اعمل. فاعمل. اعملوا. واعملوا. فاستعذ. فأعينوني. وتعاونوا. واستعينوا، استعينوا. اغدوا. فاغسلوا. واغضض. واغفر. فاغفر. اغفر. واستغفر. استغفر. فاستغفر. واستغفره. واستغفروا. استغفروا. فاستغفروه. واستغفروه. واستغفري. واغلظ. فغلوه. افتح. فافتح. أفتنا. أفتوني. فاستفتهم. ففروا. أفرغ. فافرق. فارقوهن. واستفزز. تفسحوا. فافسحوا. افعل. فافعلوا. وافعلوا. أفيضوا. أقبل. تقبل. فتقبل. وتقبل. اقتلوا. فاقتلوا. اقتلوه. واقتلوهم. فقاتل. فقاتلا. وقاتلوا. قاتلوا. فقاتلوا. وقاتلوهم. قاتلوهم. قدر. وقدموا. فقدموا. اقتده. اقذفيه. فاقذفيه. اقرأ. اقرأوا. فاقرأوا. واقترب. وقرى. وقرن. وأقرضوا. وأقسطوا. تقاسموا. واقصد. فاقصص. قصيه. فاقض. اقضوا. فاقطعوا. واقعدوا. اقعدوا. فاقعدوا. أقلعى. اقنتي. قل. وقلن. فقولا. وقولوا. قولوا. فقولوا. فقولي. قم. وقوموا. أقم. وأقم. فأقم. وأقمن. وأقيموا. فأقيموا. أقيموا. واستقم. فاستقم. فاستقيما. فاستقيموا. فكبر. وكبره. واكتب. فاكتبنا. فاكتبوه. فكاتبوهم. أكرمي. وأكسوهم. اكشف. اكفر. واكفروا. وكفر. كفوا. أكفلينها. كن. وكن. كونوا. وكونوا. كونى. كيدون. فكيدون. فكيدوني. وألحقني. والعنهم. والغوا. ألق. وألق. فألقه. ألقها. ألقوا. وألقوه. فألقوه. ألقيا. فألقياه.

فألقيه. فالتمسوا. ولوموا. ومتعوهن. فمتعوهن. تمتع. تمتعوا. فتمتعوا. وتمتعوا. فامتحنوهن. فامسحوا. وامسحوا. أمسك. فأمسكوهن. فاستمسك. امشوا. فامشوا. وامضوا. فأمطر. امكثوا. فامنن. فتمنوا. فمهل. ومهلهم. موتوا. وامتازوا. نبئ. نبئنا. ونبئهم. نبئوني. أنبئهم. أنبئوني. فنبذ. نجني. ونجني. ونجنا. وتناجوا. وانحر. نادوا. أنذر. وأنذر. فأنذر. وأنذرهم. أنذروا. أنزل. أنزلني. فانتشروا. انشزوا. فانشزوا. فانصب. وأنصتوا. أنصتوا. وانصرنا. فانصرنا. انصرني. وانصروا. فانتصر. انظر. فانظر. وانظر. انظرنا. وانظرنا. انظروا. فانظروا. وانظروا. انظرونا. فانظري. أنظرني. فأنظرني. وانتظر. انتظروا. فانتظروا. وانتظروا. انفخوا. فانفذ. انفروا. فانفروا. أنفقوا. وأنفقوا. فأنفقوا. انقص. فانكحوا. فانكحوهن. وأنكحوا. نكروا. وانه. انتهوا. فانتهوا. وأنيبوا. اهبط. فاهبط. اهبطا. اهبطوا. فتهجد. هاتوا. فاهجر. واهجرني. واهجرهم. واهجروهن. اهدنا. واهدنا. فاهدوهم. يسر. استهزئوا. وهزي. وهيء. ودع. وذر. ذرنا. فذرني. وذرني. ذرهم. فذرهم. وذروا. ذرنا. ذرني. فذروه. فذروها. أوزعني. فتميموا. وزنوا. وعدهم. فأعرض. فعظوهن. فأوف. وأوفوا. أوفوا. فأفوا. وتوفنا. توفني. فأوقد. فقعوا. وقفوهم. وقنا. فقنا. وقهم. قوا. اتق. اتقوا. فاتقون. واتقون. واتقوه. واتقين. فتوكل. وتوكل. توكلوا. فتوكلوا. فول. فولوا. تول. فتول. وتول. هب. وهب. فهب.

دراسة (نعم) في القرآن الكريم

دراسة (نعم) في القرآن الكريم في سيبويه 2: 312: «وأما (بلى) فتوجب به بعد النفي، وأما (نعم) فعدة وتصديق». وفي المقتضب 2: 332: «وإنما الفصل بين (بلى) و (نعم) أن (نعم) تكون جوابا لكل كلام لا نفي فيه، و (بلى) لا تكون جوابا إلا لكلام فيه نفي». انظر البيان 1: 99 ظاهر كلام المقتضب أن (نعم) لا تقع لكلام منفي. وقد صرح النحويون بأنها جوابا للمثبت والمنفي، فهي تصديق لما قبلها إثباتًا ونفيًا. في ابن يعيش 8: 123: «وإذا وقعت بعد الخبر كانت تصديقا نيا كان أو إيجابًا». وقال الرضي 2: 355: «فنعم مقررة لما سبقها، أي مثبتة لما سبقها من كلام خبري، سواء كان موجبًا، نحو: نعم في جواب من قال: قام زيد، أي نعم قام، أو منفيًا؛ نحو: نعم في جواب من قال: ما قام زيد، أي نعم قام، أو منفيًا؛ نحو: نعم في جواب من قال: ما قام زيد، أي نعم ما قام. وكذا يقرر ما بعد حرف الاستفهام، مثبتًا كان نحو: نعم في جواب من قال: أقام زيد؟ أي نعم قام، أو منفيًا، نحو: نعم في جواب من قال: ألم يقم زيد، أي نعم لم يقم، فنعم بعد الاستفهام ليست للتصديق، لأن التصديق يكون للخبر». انظر المغني 2: 25 - 26، الخزانة 4: 480 - 481.

الآيات 1 - فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا قالوا نعم [7: 44]. في النشر 2: 269: «واختلفوا في (نعم) حيث وقع، وهو في الموضعين من هذه السورة، وفي الشعراء والصافات: فقرأ الكسائي بكسر العين منها، وقرأ الباقون، بفتحها، في الأربعة». وفي الإتحاف: 224: «الكسر لغة صحيحة لكنانة وهذيل خلافًا لمن طعن فيها». البحر 4: 300، وانظر الرضي 2: 355 فقد ذكر فيها أربع لغات. 2 - قالوا إن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم لمن المقربين [7: 113 - 114]. في البحر 4: 361: «أي نعم إن لكم لأجرًا وإنكم، فعطف هذه الجملة على الجملة المحذوفة بعد (نعم) التي هي ثابتة فيها». 3 - قالوا لفرعون أئن لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين قال نعم وإنكم إذا لمن المقربين ... [26: 41 - 42]. 4 - أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون أو آباؤنا الأولون قل نعم وأنت داخرون ... [37: 16 - 18].

الهاء

لمحات عن دراسة (هل) في القرآن الكريم 1 - جاءت (عسى) بعد (هل) في آيتين، وفي هذا دليل على أن (عسى) فعل خبري، لا إنشائي؛ لأن الاستفهام طلب فلا يدخل على الجملة الإنشائية. وقد جاءت (عسى) خبرية واقعة في خبر (إن) وصلة للموصول. 2 - تقع (هل) بعد (أم) المنقطعة (أم هل تستوي الظلمات والنور) كما تقع هذا الموضع أدوات الاستفهام الأخرى ما عدا الهمزة. 3 - تنفرد (هل) دون الهمزة بأن يراد بالاستفهام بها الجحد، ولذلك وقعت (إلا) بعدها في آيات كثيرة، كما جاءت للنفي من غير أن تقع بعدها (إلا). 4 - لا تزاد (من) بعد الاستفهام إلا إذا كانت أداة الاستفهام (هل). قيد ذلك أبو حيان وابن هشام، ولم يقيده ابن الناظم والرضي وإن كان تمثيله بهل. زيدت (من) بعد (هل) في المبتدأ كثيرًا وفي الفاعل، وفي المفعول. 5 - صرح سيبويه في موضعين من كتابه بأن (هل) تأتي بمعنى (قد) ولم يقف ابن هشام على ذلك فقال في المغني: سيبويه لم يقل ذلك. وقال ابن مالك: تتعين (هل) أن تكون بمعنى (قد) إذا دخلت عليها همزة الاستفهام. الآيات التي قيل فيها إن (هل) بمعنى (قد) محتملة لذلك، لا متعينة. 6 - لا يقع بعد (هل) اسم بعده فعل في الاختيار، وأجاز ذلك الكسائي ونقل السيوطي عن أبي حيان أنه مع الجمهور في ذلك. ولكنه أجاز في قوله تعالى: {هل من خالق غير الله يرزقكم} [35: 3]. أن يكون (يرزقكم) خبر المبتدأ وتبعه السمين.

7 - انفرد مقاتل بأن (هل) تأتي بمعنى (إن). 8 - جاء حذف المبتدأ وحذف الخبر بعد (هل) في آيات. 9 - وقع الفعل المضارع بعد (هل) كثيرًا في القرآن، ثم الجملة الاسمية، ثم الجملة الفعلية التي فعها ماض. 10 - جاء الاستفهام بهل بمعنى الأمر وللتقرير والتوبيخ وللتحسر والطمع في المحال للتلطف. 11 - جاءت جملة الاستفهام بهل مفعولاً للقول في آيات كثيرة، ومفعولاً لأرأيت، وبعد النظر. وانظر مجالس ثعلب: 656.

دراسة (هل) في القرآن الكريم وقعت (عسى) بعد (هل) في آيتين: 1 - قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال أن لا تقاتلوا [2: 246]. 2 - فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم [47: 22] وفي الخزانة 4: 78: «ومن وقوع (عسى) فعلاً خبريًا قوله تعالى: {قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال أن لا تقاتلوا} ألا ترى أن الاستفهام طلب، فلا يدخل على الجملة الإنشائية وأن المعنى: قد طمعتم ألا تقاتلوا إن كتب عليكم» وقال أيضًا: والحق أن (عسى) هنا فعل تام خبري، لا فعل ناقص إنشائي «يدلك على ذلك وقوعها خبرًا لإن، ولا يجوز بالاتفاق: إن زيدًا هل قام، وأن هذا الكلام يقبل التصديق والتكذيب، وعلى هذا فالمعنى: إني رجوت أن أكون صائمًا». وفي البحر 2: 255: «دخول (هل) على (عسيتم) دليل على أن (عسى) فعل خبري، لا إنشائي. والمشهور أن (عسى) إنشاء، لأنه ترج، فهي نظير (لعل) ولذلك لا يجوز أن يقع صلة للموصول؛ لا يجوز أن تقول: جاء الذي عسى أن يحسن إلي، وقد خالف في هذه المسألة هشام، فأجاز وصل الموصول بها، ووقوعها خبرًا لإن دليل على أنها فعل خبري». الكشاف 1: 148 (وعسى) في قول الفرزدق: وماذا عسى الحجاج يبلغ جهده ... إذا نحن جاورنا حفير زياد فعل خبري، لأنك لو جعلت (ذا) اسم موصول، و (عسى) إنشاء. فلا يوصل الموصول بالإنشاء. وإن جعلت (ماذا) كلها استفهامًا. فلا يدخل

الاستفهام على الإنشاء. ووقع (هل) بعد (أم) {قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور} [13: 16]. في البحر 5: 379: «(أم) في قوله: (أم هل منقطعة تقدر ببل والهمزة على المختار؛ والتقدير بل أهل تستوى. و (هل) وإن نابت عن همزة الاستفهام في كثير من المواضع فقد جامعتها في قول الشاعر: أهل رأونا بوادي القف ذي الأكم وإذا جامعتها مع التصريح بها فلأن تجامعها مع (أم) المتضمنة لها أولى. و (هل) بعد (أم) المنقطعة يجوز أن يؤتي بها لشبهها بالأدوات الاسمية التي للاستفهام في عدم الأصالة فيه «كقوله: {أم من يملك السمع والأبصار} [10: 31]. ويجوز أن لا يؤتي بها بعد (أم) المنقطعة، لأن (أم) تتضمنها، فلم يكونوا ليجمعوا بين (أم) والهمزة لذلك. وقال الشاعر في عدم الإتيان بهل بعد (أم) المنقطعة والإتيان بها: هل ما علمت وما استودعت مكتوم ... أم حبلها غذ نأتك اليوم مصروم أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبة بيوم البين مشكوم وقال الرضي 2: 362: «ولا يجيء الهمزة بعد (أم) ويجوز ذلك في (هل) وسائر كلم الاستفهام، لعرورض معنى الاستفهام فيها. . . قال: أم هل كبير بكى لم يقض عبرته ... إثر الأحبة يوم البين مشكوم وقال الله تعالى: {أم من يجيب المضطر} [27: 62. وقال الشاعر: أم كيف ينفع ما تعطى العلوق به ... رئمان أنف إذا ما ضن باللبن؟ وإذا جاء (أم) بعد اسم استفهام فلا بد من إعادة ذلك الاسم بعد (أم)، نحو: من يطعمني أم من يسقيني، وأين آكل أم أين أشرب، فلا يجوز، من يطعمني

أم يسبقني. وإن لم يقصد إشراكه فيه، نحو: من يطعمني أم يسقيني زيد جاز. وأما (هل) فيجوز فيها ترك الإعادة لأنها لساذج الاستفهام كالهمزة ويجوز الإعادة تشبيهًا بأخواتها الاسمية في عدم العراقة». هل بمعنى حرف النفي في قال أبو حيان في الارتشاف: وتنفرد (هل) دون الهمزة بأن يراد بالاستفهام بها الجحد. نحو: هل يقدر على هذا غيري، أي ما يقدر، ويعينه دخول (إلا) نحو: {وهل نجازي إلا الكفور} [34: 17]. وهل أنا إلا من غزية. . . أي ما يجازي إلا الكفور، وما أنا إلا من غزية ولا يجوز: أزيد إلا قائم ولا أقام إلا زيد وتقول: هل يكون زيد إلا عالمًا، ولا يجوز: ألم يكن زيد إلا عالمًا، ولا: أليس زيد إلا عالمًا. الخزانة 4: 513. وقال الرضي 2: 361: «وتختص (هل) بحكمين دون الهمزة وهما: كونها للتقرير في الإثبات؛ كقوله تعالى: {هل ثوب الكفار} [83: 36]. أي ألم يثوب. . . وإفادتها فائدة النافي حتى جاز أن يجيء بعدها (إلا) قصدًا للإيجاب؛ كقوله تعالى: {هل جزاء الإحسان إلا الإحسان} [55: 60]». الآيات 1 - هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظل من الغمام والملائكة [2: 210] في البحر 2: 124: «(هل) هنا للنفي، المعنى: ما ينظرون، ولذلك دخلت (إلا) وكونها بمعنى النفي إذا جاء بعدها (إلا) كثير الاستعمال في القرآن وفي كلام العرب. . .». 2 - يا أهل الكتاب هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله [5: 59]. 3 - هل يهلك إلا القوم الظالمون ... [6: 47]. 4 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ... [6: 158].

5 - هل ينظرون إلا تأويله ... [7: 53]. 6 - هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ... [7: 147]. 7 - قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين [9: 52]. 8 - هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون ... [10: 52]. 9 - قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل [12: 64]. 10 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة ... [16: 33]. 11 - قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا [17: 93]. 12 - هل هذا إلا بشر مثلكم ... [21: 3]. 13 - هل تجزون إلا ما كنتم تعملون ... [27: 90]. 14 - هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [43: 66]. 15 - هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ... [34: 33]. 16 - هل جزاء الإحسان إلا الإحسان [55: 60]. 17 - فهل ينتظرون إلا مثل أيام الذين خلوا من قبلهم [10: 102]. 18 - فهل على الرسل إلا البلاغ المبين ... [16: 35]. 19 - فهل ينظرون إلا سنة الأولين ... [35: 43]. 20 - فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ... [46: 35]. 21 - فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [47: 18]. 22 - وهل نجازى إلا الكفور ... [34: 17]. جاءت (هل) للنفي من غير أن تقع بعدها (إلا) في هذه المواضع: 1 - قل هل يستوي الأعمى والبصير ... [6: 50]. في البحر 4: 134: «أي لا يستوي الناظر المفكر في الآيات والمعرض الكافر الذي يهمل النظر». 2 - قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا [6: 148]. في البحر 4: 247: «استفهام على معنى التهكم بهم، وهو إنكار أي ليس عندكم من علم تحتجون به».

3 - هل يستويان مثلا أفلا تذكرون ... [11: 24]. 4 - قل هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور [13: 16] 5 - هل يستوون ... [16: 75]. في القرطبي 5: 3764، «أي لا يستوون». 6 - هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل ... [16: 76]. 7 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98]. الاستفهام إنكاري. الجمل 3: 81. 8 - فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ... [22: 15]. 9 - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40]. 10 - قل هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون [39: 29]. 11 - هل يستويان مثلا ... [39: 29]. 12 - فنقبوا في البلاد هي من محيص ... [50: 36]. 13 - هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء [30: 28]. الاستفهام جار مجرى النفي. البحر 7: 170. يحتمل الاستفهام أن يكون حقيقيًا إن كان السؤال من المؤمنين، وأن يكون بمعنى النفي إن كان السؤال من المنافقين في قوله تعالى: {يقولون هل لنا من الأمر من شيء} ... [3: 154]. البحر 3: 87، القرطبي 2: 1484. زيادة (من) بعد (هل) قال الرضي 2: 300: «زائدة في غير الموجب، هو إما نفي. . . أو نهي. . . أو استفهام: نحو: هل ضربت من أحد». وفي المغني 2: 16: «وشرط زيادتها في النوعين ثلاثة أمور: أحدها: تقدم نفي، أو نهي، أو استفهام بهل خاصة.

وفي التصريح 2: 9: «أو استفهام بهل خاصة. . .». وفي الارتشاف: «لو قلت: كيف تضرب من رجل، أو متى تضرب من رجل لم يجز». وفي الهمع 2: 35: «أو استفهام بهل؛ نحو: هل ترى من فطور، لا غيرها من سائر الأدوات: كيف ونحوها. . . قال أبو حيان في الارتشاف: وفي إلحاق الهمزة بهل نظر، ولا أحفظه من كلام العرب. وظاهر كلام شيخه الرضي الشاطبي الإلحاق، لأنه قال: لا تدخل (من) مع كل أداة استفهام، كأين ومتى، بل مع (هل) وما يقوم مقامها في استدعاء الجواب بالنفي». الآيات زيادة من في المبتدأ 1 - يقولون هل لنا من الأمر من شيء ... [3: 154]. 2 - قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا [6: 148]. 3 - هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء [30: 28]. 4 - فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ... [7: 53]. 5 - فهل إلى خروج من سبيل ... [40: 11]. 6 - يقولون هل إلى مرد من سبيل ... [42: 44]. وزيدت (من) في المبتدأ مع حذف الخبر في قوله تعالى: 1 - وتقول هل من مزيد ... [50: 30]. 2 - فنقبوا في البلاد هل من محيص ... [50: 30]. 3 - فهل من مدكر [54: 15، 17، 22، 32، 40، 51]. زيدت (من) في المفعول في قوله تعالى: 1 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98].

2 - هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء [30: 40]. 3 - فارجع البصر هل ترى من فطور ... [67: 3]. 4 - فهل ترى لهم من باقية ... [69: 8]. (هل) بمعنى (قد) في سيبويه 1: 51: «وتقول: أم هل فإنما هي بمنزلة (قد) ولكنهم تركوا الألف استغناء إذا كان هذا الكلام لا يقع إلا في الاستفهام». وقال في ص 492: «وكذلك (هل) إنما تكون بمنزلة (قد) ولكنهم تركوا الألف، إذ كانت (هل) لا تقع إلا في الاستفهام». وفي المقتضب 1: 43 - 44: «وتكون بمنزلة (قد) في قوله عز وجل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [76: 1]. لأنها تخرج عن حد الاستفهام، وتدخل عليها حروف الاستفهام». وقال في 3: 289: «و (هل) تخرج عن حد المسألة فتصير بمنزلة (قد)؛ نحو قوله عز وجل: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئًا مذكورا} [76: 1]». صرح سيبويه بأن (هل) تأتي بمعنى (قد) في موضعين من كتابه كما نقلنا عنه وقد خفي هذا عن ابن هشام فقال في المغني 2: 30: «وقد مضى أن سيبويه لم يقل ذلك» وقال في: 29: «ولم أر في كتاب رحمه الله ما نقله عنه». وهكذا نقل السيوطي عن ابن هشام في الهمع 2: 77. وفي الهمع 2: 77: «وأنكره قوم آخرهم أبو حيان، وقال: لم يقم على ذلك دليل واضح، وإنما هو شيء قاله المفسرون في الآية، وهذا تفسير معنى لا تفسير إعراب، ولا يرجع إليهم في مثل هذا، وإنما يرجع في ذلك إلى أئمة النحو واللغة لا إلى المفسرين». وقال في ص 78: «وقال ابن مالك: تتعين له إذا قرنت بالهمزة. . . قال أبو حيان: ولا دلالة له في ذلك على التعيين، لأن ذلك لم يكثر كثرة توجب

القياس، إنما جاء منه هذا البيت، أو بيت آخر إن كان جاء، وإذا كان الأمر كذلك احتمل أن يكون مما دخل فيه أداة استفهام على مثلها على سبيل التأكيد». الآيات 1 - هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه [12: 89]. في البحر 5: 341: «وقيل: (هل) بمعنى (قد) لأنهم كانوا عالمين». 2 - هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين [51: 24]. في القرطبي 5: 6214: «وقيل: (هل) بمعنى (قد) كقوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [76: 1]». 3 - هل أتى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا [76: 1]. في الباين 2: 480: «(هل) فيها وجهان: أحدهما: أن تكون بمعنى (قد). . . والثاني: أن يكون الاستفهام بمعنى التقرير، وهو تقرير لمن أنكر البعث». وفي القرطبي 8: 6909: «هل بمعنى قد قاله الكسائي والفراء وأبو عبيدة». وفي البحر 8: 393: «(هل) حرف استفهام، فإن دخلت على الجملة الاسمية لم يمكن تأويله بقد، لأن (قد) من خواص الأفعال، فإن دخلت على الفعل فالأكثر أن تأتي للاستفهام المحض. وقال ابن عباس وقتادة: هي هاهنا بمعنى (قد)». العكبري 2: 146، الكشاف 4: 166. 4 - هل أتاك حديث الجنود فرعون وثمود [85: 17 - 18]. في القرطبي 8: 7088: «أي قد أتاك يا محمد خبر الجموع الكافرة المكذبة لأنبيائهم، يؤنسه بذلك ويسليه». وفي البحر 8: 452: «تقرير لحال الكفرة، أي قد أتاك حديثهم وما جرى لهم مع أنبيائهم وما حل بهم من العقوبات بسبب تكذيبهم».

5 - هل أتاك حديث موسى ... [78: 15]. في إعراب ثلاثين سورة ص 64: «كل ما جاء من (هل أتاك) فهل بمعنى (قد)». وفي القرطبي 8: 6991: «أي قد جاء وبلغك حديث موسى». وقيل: (هل) بمعنى (ما) أي ما أتاك ولكن أخبرت به. 6 - هل أتاك حديث الغاشية ... [88: 1]. في القرطبي 8: 7115: «(هل) بمعنى (قد). كقوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} [76: 1]. قاله قطرب، أي قد جاءك يا محمد حديث الغائية». وفي البحر 8: 462: «وهذا الاستفهام، توقيف فائدته تحريك نفس السامع إلى تلقي الخبر. . . وقيل: (هل) بمعنى (قد)». 7 - وهل أتاك حديث موسى إذ رأى نارا [20: 9 - 10]. في القرطبي 5: 4211: «قال أهل المعاني: هو استفهام وإثبات وإيجاب معناه: أليس قد أتاك؟ وقيل: معناه: وقد أتاك قاله ابن عباس». وفي البحر 6: 229: «وهذا استفهام تقرير يحث على الإصغاء لما يلقى إليه وعلى التأسي. وقيل: (هل) بمعنى (قد) والظاهر خلاف هذا لأن السورة مكية، والظاهر أنه لم يكن أطلعه على قصة موسى قبل هذا. وقيل: إنه استفهام معناه النفي أي ما أخبرناك قبل هذه السورة بقصة موسى، ونحن الآن قاصون عليك قصته». لا يفصل بين (هل) والفعل بفاصل جمهور النحويين لا يجيز الفصل بين أدوات الاستفهام والفعل في غير همزة الاستفهام فإنه يجوز معها الفصل، وقد أشار إلى ذلك ناظم في قوله: كهل إذا ما رأت فعلاً بحيزها ... حنت إليه ولا ترضى بفرقته في سيبويه 1: 52: «واعلم أن حروف الاستفهام كلها يقبح أن يصير بعدها الاسم إذا كان الفعل بعد الاسم إلا في الشعر». وانظر ص 51.

وفي المقتضب 2: 74 - 75: «الهمزة أصل الاستفهام، فتحتمل تقديم الاسم في نحو قولك: أزيد قام؟ لأنها السؤال إنما هو عن الفعل، وكذلك: متى زيد خرج؟ وأين زيد قام؟ وجميع حروف الاستفهام - غير ألف الاستفهام - لا يصلح فيهن إذا اجتمع اسم وفعل إلا تقديم الفعل، إلا أن يضطر شاعر، وانظر الرضي 1: 158 - 159، 2: 361. وفي الهمع 2: 77: «وتختص بعدم دخولها على اسم بعده فعل اختيارًا، ولذلك وجب النصب في نحو: هل زيد أضربته، لأن (هل) إذا كان في حيزها فعل وجب إيلاؤه إياه، فلا يقال: هل زيد قام إلا في ضرورة: أم هل كبير بكى لم يقض عبرته قال أبو حيان: ويمتنع أن تكون مبتدأ وخبرًا، بل يجب حمله على إضمار فعل قال: وسبب ذلك أن (هل) في الجملة الفعلية مثل (قد) لا تليها الجملة الاسمية، فكذلك (هل) بخلاف الهمزة، فتدخل على اسم بعده فعل اختيارًا. وجوزه، أي دخول (هل) على اسم بعده فعل في الاختيار الكسائي، فأجاز هل زيد قام جوازًا حسنًا، لأنهم أجازوا: هل زيد قائم». أبو حيان جوز في قوله تعالى: {هل من خالق غير الله يرزقكم} [35: 3]. أن يكون (يرزقكم) خبر للمبتدأ وأن يكون صفة أو استئنافًا. البحر 7: 300، وتبعه السمين. الجمل 3: 481. منع الخبرية صاحب التصريح 2: 9، والصبان 1: 236، وجعل الجملة استئنافية الزمخشري والعكبري. الكشاف 3: 267، العكبري 2: 103. وفي محفوظي: (هل ما وصلك يقوم بحاجتك)؟ هل تأتي (هل) لمعنى (إنَّ) قال بذلك مقاتل في قوله تعالى: {هل في ذلك قسم لذي حجر} [89: 5].

في القرطبي 8: 7133: «وقال مقاتل: (هل) هنا بمعنى (إن) تقديره إن في ذلك قسمًا لذي حجر. فهل على هذا في موضع جواب القسم. وقيل: هي على بابها من الاستفهام الذي معناه التقرير؛ كقولك: ألم أنعم عليك إذا كنت قد أنعمت». وفي البحر 8: 468 - 469: «وقول مقاتل: (هل) هنا بمعنى (إن) تقديره: إن في ذلك قسمًا لذي حجر. . . قول لم يصدر عن تأمل؛ لأن المقسم عليه على أن يكون التركيب إن في ذلك قسمًا لذي حجر لم يذكر، فيبقى قسم بلا مقسم عليه».

معاني الاستفهام مع (هل) 1 - قال هل أنتم مطلعون ... [37: 54]. الاستفهام بمعنى الأمر، أي اطلعوا. القرطبي 7: 5526. 2 - ويصدكم عن ذكر الله وعن الصلاة فهل أنتم منتهون [5: 91]. الاستفهام بمعنى الأمر. العكبري 1: 126، البحر 4: 15. 3 - فهل أنتم مسلمون ... [11: 1، 21: 108]. الكشاف 2: 210، القرطبي 4: 3241، البحر 6: 344. 4 - فهل أنتم شاكرون ... [21: 80]. البحر 6: 332. 5 - قل هل من شركائكم من يبدأ الخلق ثم يعيده [10: 34]. قل لهم على جهة التوبيخ والتقرير. القرطبي 4: 3180. 6 - قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق [10: 35]. 7 - قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه [12: 89]. استفهام معناه التقريع والتوبيخ، ومراده تعظيم الواقعة، أي ما أعظم ما ارتكبتم. البحر 5: 341. 8 - قال هل يسمعونكم إذ تدعون ... [26: 72]. استفهام لتقرير الحجة. القرطبي 4825. 9 - وقيل لهم: أين ما كنتم تعبدون من دون الله هل ينصرونكم أو ينتصرون [26: 92 - 93]. هذا كله توبيخ. القرطبي 6: 4832. 10 - هل من خالق غير الله يرزقكم ... [35: 3]. استفهام على جهة التقرير. البحر 7: 300.

11 - فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء [14: 21]. استفهام معناه توبيخهم وتقريعهم وقد علموا أنهم لن يغنوا. البحر 5: 416. 12 - فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ [22: 15]. 13 - إن أرادني الله بضر هل هن كاشفات ضره [39: 38]. 14 - أو أرادني برحمة هل هن ممسكات رحمته [39: 38]. 15 - هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل [12: 64]. هذا توقيف وتقرير. البحر 5: 322. 16 - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا [18: 103]. 17 - قل هل أنبئكم بشر من ذلك ... [5: 60]. 18 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 221]. استفهام توقيف وتقرير. النهر 6: 45. 19 - يوم نقول لجهنم هل امتلأت. . . 20 - وتقول هل من مزيد ... [50: 30]. في الخصائص 3: 63 - 64: «(هل) مبقاة على استفهامها، وذلك كقولك للرجل لا شك في ضعفه عن الأمر: هل ضعفت؟ وللإنسان يحب الحياة: هل تحب الحياة، وكأن الاستفهام إنما دخل هذا الموضع ليتبع الجواب عنه بأن يقال: نعم». وفي البحر 8: 127: «(هل امتلأت) تقرير وتوقيف. لا سؤال الاستفهام حقيقة، لأنه تعالى عالم بأحوال جهنم». 21 - فنقبوا في البلاد هل من محيص ... [50: 36]. في البحر 8: 129: «على إضمار القول، أي يقولون، واحتمال ألا يكون ثم قول، فيكون توقيفًا وتقريرًا». 22 - هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون [83: 36]. هو استفهام بمعنى التقرير للمؤمنين. البحر 8: 443، وقال الرضي 2: 361: للتقرير في الإثبات.

23 - فيقولوا هل نحن منظرون ... [26: 203]. في البحر 6: 43: «هذا على جهة التمني منهم، والرغبة حيث لا تنفع الرغبة». وفي الجمل 3: 295: «استفهام تحسر وطمع في المحال». 24 - يقولون هل إلى مرد من سبيل ... [42: 44]. 25 - فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا ... [7: 53]. في القرطبي 3: 2654: «استفهام فيه معنى التمني». وفي البحر 4: 306: «يسألون عن وجه الخلاص في وقت لا خلاص فيه». 26 - فهل إلى خروج من سبيل ... [40: 11]. في الكشاف 3: 364: «هذا كلام من غلب عليه اليأس والقنوط». 27 - قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا [18: 66]. في القرطبي 5: 4056: «هذا سؤال الملاطف المبالغ في حسن الأدب، المعنى: هل يتفق لك ويخف عليك؟». البحر 6: 148. 28 - فقل هل لك إلى أن تزكى ... [79: 18]. أمره تعالى أن يخاطبه بالاستفهام الذي معناه العرض ليستدعيه بالتلطف. الجمل 4: 473. 29 - فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا [18: 94]. استفهام على جهة حسن الأدب، القرطبي 5: 4098، البحر 6: 164. 30 - يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء [5: 112]. في البحر 4: 53: «قال ابن الأنباري: لا يجوز لأحد أن يتوهم أن الحواريين شكوا في قدرة الله، وإنما هو كما يقول الإنسان لصاحبه: هل تستطيع أن تقوم معي، وهو يعلم أنه مستطيع له، ولكنه يريد: هل يسهل عليك». 31 - هل أدلكم على من يكفله [20: 40]. 32 - قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد [20: 120]. في البحر 6: 285: «على سبيل الاستفهام الذي يشعر بالنصح ويؤثر قبول من

يخاطبه؛ كقول موسى: {هل لك إلى أن تزكى} [79: 18]. وهو عرض فيه مناصحة». 33 - فقالت هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه لكم [28: 12]. 34 - وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد ... [34: 7]. 35 - هل أدلكم على تجار تنجيكم من عذاب أليم [61: 10]. الاستفهام إيجاب وإخبار في المعنى، وذكر بلفظ الاستفهام تشريفًا لكونه أوقع في النفس. الجمل 4: 331. 26 - وقيل للناس هل أنتم مجتمعون لعلنا نتبع السحرة إن كانوا هم الغالبين [26: 39: 40]. الاستفهام للحث على الاجتماع والترجي على تقدير غلبتهم ليستمروا على دينهم، فلا يتبعوا موسى. تفسر الجلالين. الجمل 3: 278.

الفعل المضارع بعد (هل) جاء الفعل المضارع بعد (هل) في هذه المواضع: 2: 210، 5: 59، 60، 113، 6: 47، 50، 158، 8: 53، 147، 9: 52، 127، 10: 52، 11: 24، 12: 64، 13: 16، 16: 33، 75، 76، 18: 66، 103، 19: 65، 98، 20: 40، 120، 22: 15، 26: 72، 93، 22، 27: 90، 28: 12، 34: 7، 33، 39: 9، 29، 43: 66، 50: 30، 61: 10، 67: 3، 69: 8، 10: 102، 18: 94، 35: 43، 46: 35، 47: 18، 34: 17. الفعل الماضي بعد (هل) 2: 246، 7: 44، 12: 89، 20: 9، 38: 21، 17: 93، 50: 30، 51: 24، 76: 1، 79: 15، 83: 36، 85: 17، 88: 1. الجملة الاسمية بعد (هل) مع تقديم المبتدأ في 21: 3، 26: 39، 203، 35: 3، 37: 54، 39: 38، 55: 60. 5: 91، 11: 14، 14: 21، 21: 80، 108، 40: 47. مع تقدم الخبر في 3: 154، 6: 148، 10: 35، 34، 30: 28، 40، 42: 44، 89: 5، 7: 53، 16: 35، 40: 11. مع حذف الخبر في: 50: 30، 36، 54: 15، 17، 22، 32، 40: 51. مع حذف المبتدأ في: 79: 18.

مواقع جملة (هل) في الإعراب جاءت جملة (هل) الاستفهامية مفعولاً للقول في: 2: 246، 3: 154، 50: 60، 6: 50، 148، 9: 52، 10: 34، 35، 12: 64، 18: 66، 103، 20: 120، 40، 26: 39، 203، 72، 28: 12، 34: 7، 37: 54، 39: 9، 42: 44، 50: 30، 79: 18. ومفعولاً ثانيًا لأرى في: 6: 47، 39: 38. ومعلقة لفعل النظر في: 22: 15، 9: 127، 83: 36. ومفعولاً للنجوى أو بدلاً منها في: 21: 3، ومفعولاً لمحذوف في 67: 3.

الواو

واو القسم واو القسم مبدلة عن باء الإلصاق في أقسمت بالله، والتاء مبدلة عن الواو، والواو أكثر استعمالاً من أصلها وهو الباء، لا تستعمل في قسم السؤال، ولا تدخل على الضمير. ابن يعيش 8: 32، الرضي 2: 310 - 311. 1 - فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [4: 65]. في الكشاف 1: 277: (فلا وربك) معناه: فوربك كقوله تعالى: {فوربك لنسألنهم} [15: 92]. (ولا) مزيدة لتأكيد معنى القسم؛ كما زيدت في {لئلا يعلم} [57: 29]. لتأكيد وجوب العلم. (لا يؤمنون) جواب القسم. في البيان 1: 258: «تقديره: فلا يؤمنون، وربك لا يؤمنون، فأخبر أولاً، وكرره بالقسم ثانيًا؛ فاستغنى بذكر الفعل في الثاني عن ذكره في الأول». في العكبري 1: 104: «فيه وجهان: أحدهما: أن (لا) الأولى زائدة، والتقدير: فوربك لا يؤمنون. وقيل: الثانية زائدة، والقسم معترض بين النفي والمنفي. والوجه الآخر: أن (لا) نفي لشيء محذوف تقديره: فلا يفعلون، ثم قال: وربك لا يؤمنون». القرطبي 2: 1846، البحر 3: 284. 2 - والله ربنا ما كنا مشركين ... [6: 23]. في البيان 1: 317: «ما كنا مشركين، جواب القسم. (ربنا) بالكسر وصف وبالفتح على النداء فهو اعتراض بين القسم وجوابه». البحر 4: 95. 3 - يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين [36: 1 - 3]. (إنك لمن المرسلين) جواب القسم. المغني 2: 85. 4 - ص والقرآن ذي الذكر بل الذين كفروا في عزة وشقاق [38: 1 - 2]. في معاني القرآن 2: 397: «وقد زعم قوم أن جواب (والقرآن) {إن ذلك

لحق تخاصم أهل النار} [38: 64]. وذلك كلام قد تأخر تأخرًا كثيرًا عن قوله (والقرآن) وجرت بينهما قصص مختلفة، فلا نجد ذلك مستقيمًا في العربية والله أعلم». في الكشاف 3: 315: «القسم محذوف الجواب: لدلالة التحدي عليه. تقديره: إنه لكلام معجز»: في البيان 2: 311 - 312: «وجواب القسم فيه أربعة أوجه: الأول: جوابه {إن كل إلا كذب الرسل} [38: 14]. والثاني: أن يكون جوابه {بل الذين كفروا} [38: 2]. والثالث: أن يكون جوابه {إن ذلك لحق} [38: 64]. والرابع: أن يكون جوابه (كم أهلكنا) وتقديره: لكم فحذفت اللام، كما حذفت من قوله تعالى: {قد أفلح من زكاها} [91: 9]. أي لقد أفلح. وهذا قول الفراء». وفي البحر 7: 383: «ينبغي أن يقدر ما أثبت جوابا للقرآن حين أقسم به. وذلك في قوله تعالى: {يس والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين} [36: 1 - 2]. العكبري 2: 108، المغني 2: 174». 5 - حم والكتاب المبين إنا جعلناه قرآنا عربيا [43: 1 - 3]. جواب القسم (إنا جعلناه). البحر 8: 5. 6 - حم والكتاب المبين إنا أنزلناه في ليلة مباركة [44: 1 - 3]. جواب القسم (إنا أنزلناه) وقال ابن عطية: الجواب: {إنا كنا منذرين} [44: 3]. البحر 8: 32، العكبري 2: 120. 7 - ق والقرآن المجيد بل عجبوا أن جاءهم منذر منهم [50: 1 - 2]. جواب القسم محذوف يدل عليه ما بعده، تقديره: إنك جئتهم بالبعث منذرا. وقيل: ما ردوا أمرك بحق. وقيل لتبعثن. البحر 8: 120، العكبري 2: 126، المغني 2: 174. 8 - والذاريات ذروا فالحاملات وقرا فالجاريات يسرا فالمقسمات أمرا

إنما توعدون لصادق ... [51: 1 - 5]. إن كان المدلول متغايرًا فتكون أقسامًا متعاقبة، وإذا كانت غير متغايرة فهو قسم واحد، وهو من عطف الصفات. جواب القسم: (إنما توعدون لصادق). البحر 8: 133. 9 - والطور وكتاب مسطور في رق منشور والبيت المعمور والسقف المرفوع والبحر المسجور إن عذاب ربك لواقع [52: 1 - 7]. الواو الأولى للقسم وما بعدها للعطف. البحر 8: 147، العكبري 2: 129. 10 - والمرسلات عرفا فالعاصفات عصفا والناشرات نشرا فالفارقات فرقا فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا إنما توعدون لواقع [77: 1 - 7]. الذي يظهر أن المقسم به شيئان، ولذلك جاء العطف بالواو (والناشرات). والعطف بالواو يشعر بالتغاير، وأما العطف بالفاء إذا كان في الصفات فيدل على أنها راجعة لموصوف واحد. جواب القسم: (إنما توعدون لواقع). البحر 8: 403 - 404، المغني 2: 138. 11 - والنازعات غرقا والناشطات نشطا والسابحات سبحا فالسابقات سبقا فالمدبرات أمرا يوم ترجم الراجفة ... [79: 1 - 6]. الذي يظهر أن ما عطف بالفاء هو من وصف المقسم به، والمعطوف بالواو مغاير لما قبله، على أنه يحتمل أن يكون من عطف الصفات. المختار أن الجواب محذوف تقديره: لتبعثن. البحر 8: 420، المغني: 2: 138، 174. 12 - والسماء والطارق وما أدراك ما الطارق النجم الثاقب إن كل نفس لما عليها حافظ ... [86: 1 - 4]. جواب القسم (إن كل نفس. . .) وقيل: {إنه على رجعه لقادر} [86: 8]. البحر 8: 454، الجمل 4: 509. 13 - والسماء ذات البروج واليوم الموعود وشاهد ومشهود قتل أصحاب الأخدود ... [85: 1 - 4].

في المقتضب 2: 337: «وإنما وقع القسم على قوله: {إن بطش ربك لشديد} [85: 12]. وقد قال قوم: إنما وقع على {قتل أصحاب الأخدود} [85: 4]. وحذفت اللام لطول الكلام». وفي الكشاف 44: 199: «جواب القسم محذوف يدل عليه قوله (قتل أصحاب الأخدود)». وفي البحر 8: 449: «(وشاهد ومشهود) هذان منكران وينبغي حملهما على العموم: كقوله (علمت نفس ما أحضرت) وإن كان اللفظ لا يقتضيه، لكن المعنى يقتضيه، إذ لا يقسم بنكرة، ولا يدري من هي، فإذا لوحظ فيها معنى العموم اندرج فيها المعرفة فحسن القسم، وكذا ينبغي أن يحمل ما جاء من هذا النوع نكرة، كقوله: {والطور وكتاب مسطور} [52: 1 - 2]. ولأنه إذا حمل وكتاب مسطور على العموم دخل فيه معنيان: الكتب الإلهية كالتوراة والإنجيل والقرآن، فيحسن إذ ذاك القسم به». 14 - والفجر وليال عشر والشفع والوتر والليل إذا يسر هل في ذلك قسم لذي حجر ... [89: 1 - 5]. في الجواب وجهان: أحدهما: أن يكون قوله تعالى: {إن ربك لبالمرصاد} [89: 14]. والثاني: أن يكون مقدرًا، وتقديره: لتبعثن. البيان 2: 511، البحر 8: 468، العكبري 2: 153. 15 - والشمس وضحاها والقمر إذا تلاها والنهار إذا جلاها والليل إذا يغشاها والسماء وما بناها ... [91: 1 - 5]. في المقتضب 2: 337: «فأما قوله: (والشمس وضحاها) فإنما وقع القسم على قوله: {قد أفلح من زكاها} [91: 9]. وحذفت اللام لطول القصة، لأن الكلام إذا طال كان الحذف أجمل». إعراب ثلاثين سورة: 100، التبيان لابن القيم: 18. وفي الكشاف 4: 116: «جواب القسم محذوف تقديره: ليدمدمن الله عليهم كما دمدم على ثمود». البحر 8: 481، العكبري 2: 155.

16 - والليل إذا يغشى والنهار إذا تجلى وما خلق الذكر والأنثى [92: 1 - 3]. جواب القسم: {إن سعيكم لشتى} [92: 4]. الجمل 6: 536. 17 - والعاديات ضبحا فالموريات قدحا فالمغيرات صبحا [100: 1 - 3]. جواب القسم {إن الإنسان لربه لكنود} [100: 6]. البحر 8: 504. 18 - والعصر إن الإنسان لفي خسر [103: 1 - 2]. الجواب (إن الإنسان لفي خسر). البيان 2: 533. 19 - والضحى والليل إذا سجى ما ودعك ربك وما قلى [93: 1 - 3]. جواب القسم (ما ودعك ربك). البيان 2: 519. وفي المغني 2: 138: «قيل في نحو (والضحى والليل) إن الواو الثانية تحتمل العاطفة والقسمية. والصواب الأول وإلا لاحتاج كل إلى الجواب». 20 - قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات والذي فطرنا [20: 72]. قيل: إن الواو للقسم، فعلى هذا دليل الجواب المحذوف جملة النفي السابقة، ويجب أن يقدر: والذي فطرنا لا نؤثرك؛ لأن القسم لا يجاب بلن إلا في الضرورة. البيان 2: 148 - 149، البحر 6: 262، المغني 2: 162.

واو المفعول معه لم تأت واو المفعول معه في القرآن بيقين. المغني 2: 34. 1 - فذرهم وما يفترون ... [6: 112، 137]. في العكبري 1: 145: «(ما) بمعنى الذي أو نكرة موصوفة، أو مصدرية، وهي في موضع نصب، عطفًا على المفعول قبلها، ويجوز أن تكون الواو بمعنى مع». وقال السمين: إذا أمكن العطف من غير ضعف في التركيب، أو في المعنى كان أولى من المفعول معه. الجمل 2: 78. 2 - يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين [8: 64]. في الكشاف 2: 133: «(ومن اتبعك) الواو بمعنى (مع) وما بعده منصوب. تقول: حسبك وزيدًا درهم، ولا تجر؛ لأن عطف الظاهر المجرور على المكنى ممتنع». جعل سيبويه نحو: حسبك وزيدًا منصوبًا بفعل محذوف - الكتاب 1: 156 وكذلك الفراء. معاني القرآن 1: 417، وجعل الزجاج (حسبك) اسم فعل أمر، والكاف منصوبة والواو بمعنى (مع) ورد عليه بأن العوامل تدخل على (حسبك) مما يبعد أن يكون اسم فعل. جوزوا في (من) أن تكون مرفوعة عطفًا على لفظ الجلالة، أو مبتدأ خبره محذوف أو خبر لمبتدأ محذوف. وأن تكون مجرورة على تقدير حذف مضاف، أي وحسب من اتبعك، فحذف المضاف وبقى المضاف إليه على إعرابه كالبيت: أكل امرئ تحسبين امرءًا ... ونارا توقد بالليل نارا ولا يكون معطوفًا على الكاف المجرورة. البحر 4: 515 - 516، العكبري 2: 6، المغني 2: 135. 3 - فأجمعوا أمركم وشركاءكم ... [10: 71]. (وشركاءكم) الواو بمعنى (مع) ذكره الفارسي وتبعه الزمخشري، الكشاف

2: 197 أو منصوب بفعل محذوف، أي ادعوا شركاءكم. معاني القرآن 1: 472 أو على حذف مضاف، أي وأمر شركائكم، فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه البيان 1: 417، البحر 5: 179، المغني 2: 34. وقرئ (فَاجْمَعُوا) بوصل الهمزة، وفتح الميم في السبع. الإتحاف: 253، وشركاءكم مفعول معه، أو على حذف مضاف. 4 - أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني ... [18: 50]. (وضريته) يجوز في الواو أن تكون عاطفة، وهو الظاهر، وأن تكون بمعنى (مع) الجمل 3: 29. 5 - فوربك لنحشرنهم والشياطين ... [19: 68]. في الكشاف 2: 418 - 419: «(والشياطين) الواو يجوز أن تكون للعطف وبمعنى (مع) وهي بمعنى (مع) أوقع، والمعنى: أنهم يحشرون مع قرنائهم من الشياطين الذين أغووهم، يقرن كل كافر مع شيطان في سلسلة، فإن قلت: هذا إذا أريد بالإنسان الكفرة خاصة. فإن أريد الأناسي على العموم فكيف يستقيم حشرهم مع الشياطين؟ قلت: إذا حشر جميع الناس حشرًا واحدًا وفيهم الكفرة مقرونين بالشياطين فقد حشروا مع الشياطين، كما حشروا مع الكفرة». البحر 6: 208. 6 - وسخرنا مع داود الجبال يسبحن والطير [21: 79]. في الكشاف 3: 17: «(والطير) إما معطوف على الجبال، أو مفعول معه». البحر 6: 331. البيان 2: 163، العكبري 2: 71، الجمل 3: 139. 7 - ويوم نحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء [25: 17]. في العكبري 2: 84: «(وما يعبدون) يجوز أن تكون الواو عاطفة، وأن تكون بمعنى (مع)». وفي الجمل 3: 250: «ويضعف نصبه على المعية». 8 - فذرني ومن يكذب بهذا الحديث ... [68: 44].

في البحر 8: 317: «(من) في موضع نصب، إما عطفًا على الضمير في (ذرني)، وإما على أنه مفعول معه». 9 - وذرني والمكذبين أولي النعمة [73: 12]. في العكبري 2: 144: «(والمكذبين) هو مفعول معه. وقيل: هو معطوف». في البرهان 4: 436: متعينة للمعية. 10 - ذرني ومن خلقت وحيدا ... [74: 11]. في العكبري 2: 144: «(ومن خلقت) هو مفعول معه أو معطوف». انظر البرهان 4: 436. 11 - هذا يوم الفصل جمعناكم والأولين [77: 38]. (والأولين) معطوف على الكاف، أو مفعول معه. الجمل 4: 461. 12 - هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل وأن أكثركم فاسقون ... [5: 59]. في البحر 3: 517: «(أن أكثركم): الوجه الثاني: أن يكون معطوفًا على (أن آمنا) إلا أنه على حذف مضاف، تقديره: واعتقادنا فيكم أن أكثركم فاسقون، وهذا معنى واضح، الثالث: أن تكون الواو واو مع، فيكون في موضع نصب مفعولاً معه، التقدير: وفسق أكثركم، أي تنقمون ذلك مع فسق أكثركم، والمعنى: لا يحسن أن تنمقوا مع وجود فسق أكثركم كما تقول: تسيء إلى مع أني أحسنت إليك». 13 - إنه يراكم هو وقبيله ... [7: 27]. قرئ (وقبيله) بالنصب عطفا على اسم (إن) أو المفعول معه، البحر 4: 284 - 285، الجمل 2: 131. 14 - ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم [10: 28]. قرئ (وشركاءكم) بالنصب، على أنه مفعول معه، والعامل فيه اسم الفعل ولو كان (أنتم) مبتدأ وقد حذف خبره ما جاز أن يأتي بعده مفعول معه. تقول: كل رجل وضيعته بالرفع، ولا يجوز فيه النصب. البحر 5: 152.

15 - ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات [24: 41]. قرأ الأعرج (والطير) بالنصب على أنه مفعول معه. البحر 6: 463. 16 - إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا وزفيرا [25: 12]. في البحر 6: 485: «سمعوا لها صوت تغيظ، لأن التغيظ لا يسمع، وإذا كان على حذف مضاف كان المعنى: تغيظوا وزفروا. . . وقيل: هو مثل قول الشاعر: يا ليت زوجك قد غدا ... متقلدا سيفا ورمحا الجمل 3: 249». 17 - والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم [59: 9]. في الكشاف 4: 82: «فإن قلت: ما معنى عطف الإيمان على الدار، ولا يقال: تبوءوا الإيمان؟ قلت: معناه تبوءوا الدار وأخلصوا الإيمان، كقوله: علفتها تبنا وماء باردا أو جعلوا الإيمان مستقرًا ومتوطنًا لهم لتمكنهم منه واستقامتهم عليه. وفي البحر 8: 247: «فقيل: هو من عطف الجمل، أي واعتقدوا الإيمان وأخلصوا فيه قاله أبو علي، فيكون كقوله: علفتها تبنًا وماءً باردًا. أو يكون ضمن تبوءوا معنى لزموا، واللزوم قدر مشترك في الدار والإيمان. المغني 2: 169، البيان 2: 428». 18 - فإن حاجوك فقل أسلمت وجهي لله ومن اتبعن [3: 20]. في الكشاف 1: 181: «(ومن اتبعني) عطف على التاء في (أسلمت)، وحسن للفاصل، ويجوز أن تكون الواو بمعنى (مع)، فيكون مفعولاً معه». في البحر 2: 412: «يمتنع كون (من) منصوبًا على أنه مفعول معه، لأنك إذا قلت: أكلت رغيفا وعمرا، أي مع عمرو دل ذلك على أنه مشارك لك في أكل الرغيف». النهر ص 412. 19 - إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ... [5: 36]. في الكشاف 1: 336: «ويجوز أن تكون الواو في (ومثله) بمعنى (مع)

فيتوحد المرجوع إليه. فإن قلت: فبم ينصب المفعول معه؟ قلت: بما يستدعيه (لو) من الفعل، لأن التقدير: لو ثبت أن لهم ما في الأرض». في البحر 3: 474: «وقول الزمخشري: تكون الواو في (ومثله) بمعنى (مع) ليس بشيء؛ لأنه يصير التقدير: مع مثله معه، أي مع مثل ما في الأرض مع ما في الأرض، إن جعلت الضمير في (معه) عائدًا على (مثله)، أي مع مثله مع ذلك المثل، فيكون المعنى: مع مثلين، فالتعبير عن هذا المعنى بتلك العبارة عن، إذ الكلام المنتظم أن يكون التركيب إذا أريد ذلك المعنى: مع مثليه». 20 - احشروا الذين ظلموا وأزواجهم وما كانوا يعبدون [37: 22]. (وأزواجهم) عطف على الموصول أو مفعول معه. الجمل 3: 528. 21 - جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم [13: 23]. في البحر 5: 387: «(ومن) معطوف على الضمير في (يدخلونها) وقد فصل بينهما بالمفعول. وقيل: يجوز أن يكون مفعولاً معه». البيان 2: 51، العكبري 2: 34.

واو المعية 1 - يا أهل الكتاب لم تلبسون الحق بالباطل وتكتمون الحق وأنتم تعلمون [3: 71]. أجاز الفراء والزجاج في (وتكتمون) النصب على الصرف عند الكوفيين وعلى إضمار (أن) عند البصريين. ورده أبو علي بأن الاستفهام وقع على اللبس فحسب وأما (وتكتمون) فخبر حتم لا يجوز فيه إلا الرفع. أبو علي يرى أن الاستفهام إذا تضمن وقوع الفعل لا ينتصب الفعل في جوابه وتبعه ابن مالك في التسهيل، وذلك نحو: لما ضربت زيدًا فيجازيك وقال أبو حيان: لم نر أحدًا من أصحابنا اشترط هذا الشرط. النهر 2: 490، البحر ص 491 - 492، الدماميني 1: 247. 2 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين ... [3: 142]. في معاني القرآن 2: 235 - 236: «خفض الحسن (ويعلم الصابرين) يريد الجزم، والقراء بعد تنصبه. وهو الذي يسميه النحويون الصرف؛ كقولك: لم آته وأكرمه إلا استخف بي. والصرف أن يجتمع الفعلان بالواو أو ثم أو الفاء أو أو، وفي أوله جحد أو استفهام، ثم ترى ذلك الجحد أو الاستفهام ممتنعًا أن يكر في العطف، فذلك الصرف، ويجوز فيه الإتباع؛ لأنه نسق في اللفظ؛ وينصب إذا كان ممتنعًا أن يحدث فيهما ما أحدث في أوله. . . وكذلك يقولون: لا يسعني شيء ويضيق عنك، ولا تكر (لا) في (يضيق) فهذا تفسير الصرف». في الكشاف 1: 220: «وروى عبد الوارث عن أبي عمرو (ويعلم) بالرفع على أن الواو للحال، كأنه قيل. ولما تجاهدوا وأنتم صابرون. وفي البحر 3: 66 ولا يصح ما قال لأن واو الحال لا تدخل على المضارع فإن أول على أن المضارع خبر مبتدأ محذوفًا جاز ذلك».

العكبري 1: 84 - 85، المغني 2: 35. 3 - فقالوا يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين [6: 27]. في الإتحاف 206: «واختلف في (ولا نكذب ونكون) فحفص وحمزة ويعقوب بنصب الباء والنون منهما. . . وقرأ ابن عامر برفع الأول ونصب الثاني. والباقون برفعهما». التوجيه: النصب فيهما على أنهما جواب التمني بالواو. والرفع فيهما على وجهين: أ- العطف على (نرد) جعله كله مما يتمناه الكفار يوم القيامة. ب- على القطع والاستئناف، التقدير: يا ليتنا نرد ونحن لا نكذب ونحن نكون مع المؤمنين. رفع (نكذب) ونصب (نكون). الرفع على العطف على (نرد) فيكون داخلاً في التمني بمعنى النصب، أو على الاستئناف، فلا يدخل في التمني. ونصب (ونكون) على جواب التمني، فيكون داخلاً في التمني. البيان 1: 318، العكبري 1: 134. في الكشاف 2: 9: «وقرئ (ولا نكذب ونكون) بالنصب بإضمار (أن) على جواب التمني، ومعناه: إن أردنا لم نكذب ونكن من المؤمنين». في النهر 4: 101: «وليس كما ذكر، فإن نصب الفعل بعد الواو ليس على جهة الجواب؛ لأن الواو لا تقع في جواب الشرط، فلا ينعقد مما قبلها ولا مما بعدها شرط وجواب، وإنما هي واو الجمع، تعطف ما بعدها على المصدر المتوهم قبلها، وهي واو العطف». وانظر البحر ص 101 - 102. 4 - وقال الملأ من قوم فرعون أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض ويذرك وآلهتك ... [7: 127]. في الإتحاف 229: «وعن الحسن (ويذرُك) بالرفع عطفًا على (أتذرُ) أو استئناف». (ويذرَك) بالنصب على جواب الاستفهام، أو بالعطف على (ليُفْسِدوا)

وبالرفع عطفًا على (أتذرُ) أو الاستئناف، أو حال. وقرأ الحسن (ويذرْك) بالجزم على التوهم كما في قوله تعالى: {فأصدق وأكن من الصالحين} [63: 10]. معاني القرآن 1: 391، الكشاف 2: 83، البحر 4: 367، الجمل 2: 176. 5 - يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون [8: 27]. في معاني القرآن 1: 408: «(وتخونوا) إن شئت جعلتها جزمًا على النهي وإن شئت جعلتها صرفًا ونصبتها». البيان 1: 386. وفي البحر 4: 486: «وكونه مجزومًا هو الراجح؛ لأن النصب يقتضي النهي عن الجمع، والجزم يقتضي النهي عن كل واحد». 6 - قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ويخزهم وينصركم عليهم ويشف صدور قوم مؤمنين ويذهب غيظ قلوبهم ويتوب الله على من يشاء [9: 14 - 15]. في الإتحاف 240: «وعن الحسن (ويتوبَ) بالنصب على إضمار (أن) على أن التوبة داخلة في جواب الأمر في المعنى». في معاني القرآن 1: 426: «ورفع قوله (ويتوب) لأن معناه ليس من شروط الجزاء، إنما هو استئناف، كقولك للرجل: ايتني أعطك، وأحبك بعد وأكرمك ليس بشرط للجزاء». في الكشاف 2: 142: «وقرئ (وَيَتُوبَ) بالنصب بإضمار (أن) ودخول التوبة في جملة ما أجيب به الأمر من طريق المعنى» العكبري 2: 7، البحر 5: 17، المحتسب 1: 285. 7 - اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين ... [12: 9]. في الكشاف 2: 244: «(وتكونوا) إما مجزوم عطفًا على (يخل لكم) أو منصوب بإضمار (أن) والواو بمعنى (مع)». البحر 5: 284. 8 - ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون [2: 42].

في معاني القرآن 1: 33: «وإن شئت جعلت (وتكتموا) في موضع جزم تريد به: ولا تلبسوا الحق بالباطل ولا تكتموا الحق: ومثله: ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام، وكذلك قوله: {يا أيها الذين آمنوا لا تخونوا الله والرسول وتخونوا أماناتكم وأنتم تعلمون} [8: 27]. وإن شئت جعلت هذه الأحرف المعطوفة بالواو على ما يقول النحويون من الصرف. . .». البحر 1: 179: (النصب خلاف الظاهر). 9 - ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام [2: 188]. في البحر 2: 56: «(وتدلوا بها) هو مجزوم بالعطف على النهي، أي ولا تدلوا بها إلى الحكام. . . وأجاز الأخفش وغيره أن يكون منصوبًا على جواب النهي بإضمار (أن). معاني القرآن 1: 115، الكشاف 1: 117». 10 - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون [47: 35]. (وتدعوا) معطوف على تهنوا فهو مجزوم، ويجوز أن يكون منصوبًا بإضمار (أن) البحر 8: 85. 11 - قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين [4: 141]. في البحر 3: 375: «وقرأ ابن أبي عبلة (ونمنعكم) بنصب العين بإضمار (أن) بعد واو الجمع، والمعنى: ألم نجمع بني الاستحواذ عليكم ومنعكم من المؤمنين، ونظيره قوله الحطيئة: ألم أك جاركم ويكون بيني ... وبينكمو المودة والإخاء 12 - قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء [2: 30]. في البحر 1: 142: «وقرأ ابن هرمز (ويسفك) بنصب الكاف. . . فقال المهدوي هو نصب في جواب الاستفهام، وهو تخريج حسن، وذلك أن المنصوب في جواب الاستفهام، أو غيره بعد الواو إضمار (أن)». انظر شواذ بن خالويه: 4.

واو العطف الواو أصل حروف العطف، في المقتضب 2: 46: «وكل باب فأصله شيء واحد، ثم تدخل عليه دواخل؛ لاجتماعها في المعنى، وسنذكر (إن) كيف صارت أحق بالجزاء؛ كما أن الألف أحق بالاستفهام، و (إلا) أحق بالاستثناء. والواو أحق بالعطف». انظر تعاليل ابن يعيش 8: 90. الواو لا تفيد الترتيب في سيبويه 2: 304: «وإنما جاءت بالواو لتضم الآخر إلى الأول وتجمعهما، وليس فيه دليل على أن أحدهما قبل الآخر». وانظر 1: 218. وفي المقتضب 1: 10: «فمنها الواو ومعناها: إشراك الثاني فيما دخل فيه الأول، وليس فيها دليل على أيهما كان أولاً نحو قولك: جاءني زيد وعمرو، ومررت بالكوفة والبصرة فجائز أن تكون البصرة أولاً: كما قال الله عز وجل: {واسجدي واركعي مع الراكعين} [3: 43]. والسجود بعد الركوع». وانظر الإيضاح: 285. وفي المفصل 2: 197: فالواو للجمع المطلق، من غير أن يكون المبدوء به داخلاً في الحكم قبل الآخر، ولا أن يجتمعا في وقت واحد، بل الأمران جائزان، وجائز عكسهما؛ نحو قولك: جاءني زيد اليوم وعمرو أمس، واختصم بكر وخالد، وسيان قعودك وقيامك، وقال الله تعالى: {وادخلوا الباب سجدا وقولا حطة} [2: 58]. وقال: {وقولوا حطة وادخلوا الباب سجدا} [7: 161]. والقصة واحدة. وفي المغني 2: 30 - 31: «ومعناها مطلق الجمع، فتعطف الشيء على مصاحبه؛ نحو: {فأنجيناه وأصحاب السفينة} [29: 15]. وعلى سابقه، نحو: {ولقد أرسلنا نوحا وإبراهيم} [57: 26]. وعلى لاحقه نحو: {كذلك

يوحي إليك وإلى الذين من قبلك} [42: 3]. وقد اجتمع هذان في: {ومنك ومن نوح وإبراهيم وموسى وعيسى ابن مريم} [33: 7]. وفي البرهان 4: 436: «ولا تدل على أن الثاني بعد الأول، بل قد يكون كذلك أو قد يكون قبله، وقد يكون معه. فمن الأول: {إذا زلزلت الأرض زلزالها * وأخرجت الأرض أثقالها} [99: 1 - 2]. فإن الإخراج متأخر عن الزلزال. ومن الثاني: {ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا} [45: 24]. أي نحيا ونموت. وقوله: {سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام} [69: 7]. والأيام هنا قبل الليالي: إذ لو كانت الليالي قبل الأيام كانت الأيام مساوية لليالي وأقل». {ونادى نوح ابنه وكان في معزل يا بني اركب معنا} [11: 42]. الواو لا ترتب، وهذا النداء كان قبل جري السفينة: البحر 5: 225. الآيات 1 - فلأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم في جذوع النخل [20: 71]. 2 - لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ولأصلبنكم أجمعين [26: 49] 3 - لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين [7: 124]. في البحر 4: 366: «جاء هنا (ثم) وفي السورتين (ولأصلبنكم) بالواو، فدل على أن الواو أريد بها معنى (ثم) من كون الصلب بعد القطع». 4 - وآخرون اعترفوا بذنوبهم خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا [9: 102] في الكشاف 2: 170: «فإن قلت: قد جعل كل واحد منها مخلوطًا في المخلوط به؟ قلت كل واحد منهما بالآخر، كقولك خلطت الماء واللبن، تريد خلط كل واحد منهما بصاحبه وفيه ما ليس في قولك: خلطت الماء باللبن، لأنك جعلت الماء مخلوطًا واللبن مخلوطًا به، وإذا قلته بالواو جعلت الماء واللبن مخلوطين ومخلوطًا بهما، كأنك قلت: خلطت الماء واللبن بالماء، ويجوز أن يكون من قولهم:

بعت الشاة شاة ودرهمًا، بمعنى: شاة بدرهم» البحر 5: 95. 5 - تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا وما تتنزل إلا بأمر ربك [19: 63 - 64]. في البحر 6: 203: «وهذه الواو التي في قوله (وما نتنزل) هي عاطفة جملة كلام على أخرى، واصلة بين القولين، وإن لم يكن معناهما واحدًا». 6 - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [23: 12]. في البحر 6: 397: «(ولقد) قال ابن عطية: هذا ابتداء كلام والواو في أوله عاطفة جملة كلام على جملة، وإن تباينت في المعاني. وقد بينا المناسبة بينهما، ولم تتباين في المعاني من جميع الجهات». 7 - ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ... [18: 22]. في البحر 6: 114: «الواو في (وثامنهم) للعطف على الجملة السابقة، أي يقولون: هم سبعة وثامنهم كلبهم. فأخبروا أولاً بسبعة رجال جزمًا، ثم أخبروا إخبارًا ثانيًا أن ثامنهم كلبهم. . . وذكر عن أبي بكر بن عياش وابن خالويه أنها واو الثمانية. . .». انظر الكشاف 2: 385، المغني 2: 35 - 36. 8 - هو الأول والآخر والظاهر والباطن وهو بكل شيء عليهم [57: 3]. في الكشاف 4: 63 - 64: «فإن قلت: فما معنى الواو؟. قلت: الواو الأولى معناها الدلالة على أنه الجامع بين الصفتين الأولية والآخرية. والثالثة على أنه الجامع بين الظهور والخفاء. وأما الوسطى فعلى أنه الجامع بين مجموع الصفتين الأوليين ومجموع الصفتين الأخريين، فهو المستمر الوجود في جميع الأوقات الماضية والآتية، وهو في جميعها ظاهر وباطن. . .». البحر 8: 217، الجمل 4: 279. من خصائص الواو 1 - اقترانها بإما: نحو قوله تعالى: {إما شاكرًا وإما كفورا} [76: 3].

2 - اقترانها بلا إن سبقت بنفي، ولم يقصد المعية كقوله تعالى: {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37]. 3 - اقترانها بلكن كقوله تعالى: {ولكن رسول الله} [33: 40]. 4 - عطف العام على الخاص: {رب اغفر لي ولوالدي ولمن دخل بيتي مؤمنا وللمؤمنين والمؤمنات} [71: 28]. 5 - عطف الخاص على العام: {وإذ أخذنا من النبيين ميثاقهم ومنك ومن نوح} [33: 7]. 6 - عطف الشيء على مرادفه: {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]. {أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة} [2: 157]. {لا ترى فيها عوجا ولا أمتا} [20: 107]. من المغني 2: 31 - 32. أ- إذا قلت: ادخلوا الأول والآخر والصغير والكبير - فالرفع، لأن معناه: ادخلوا كلكم، فهذا لا يكون إلا مرفوعا، ولا يكون بالواو؛ لأن الفاء تجعل شيئا بعد شيء. المقتضب 3: 272. ب- ألا ترى أنك تقول: مررت بزيد أخيك وصاحبك، فتدخل الواو على حد قولك: زيد العاقل الكريم، وكذلك زيد العاقل والكريم. ولو قلت: العاقل فالكريم، أو العاقل ثم الكريم - لخبرت أنه استوجب شيئًا بعد شيء. المقتضب 3: 272. ج- عطف الاسمية على الفعلية وبالعكس يجوز بالواو فقط دون سائر حروف العطف، نقله ابن جني عن أبي علي في «سر الصناعة». الأشباه والنظائر 2: 97. د- ليس في التوابع ما يتقدم على متبوعه إلا المعطوف بالواو؛ لأنها لا ترتب. قاله ابن هشام في تذكرته. الأشباه 2: 98. هـ- الواو تستعمل في مواضع لا يسوغ فيها الترتيب، نحو قولك: اختصم زيد وعمرو، وتقاتل بكر وخالد، فالترتيب هنا ممتنع، لأن الخصام والقتال لا يكون من واحد، ولذلك لا يقع هاهنا من حروف العطف إلا الواو، ابن يعيش 8: 91.

واو الاستئناف 1 - لنبين لكم ونقر في الأرحام ما نشاء [22: 5]. في سيبويه 1: 430: «أي ونحن نقر في الأرحام، لأنه ذكر الحديث للبيان، ولم يذكره للإقرار». وفي المقتضب 2: 35: «وتمثيله: ونحن نقر في الأرحام ما نشاء». وقال الرضي 2: 231: «وقد يستأنف بعد الواو من غير معنى الجمعية، كقولك: دعني ولا أعود، أي وأنا لا أعود على كل حال. . .». المغني 2: 33 - 34. 2 - فإذ جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [7: 34]. في البحر 4: 293: «وقال الحوفي: (ولا يستقدمون) معطوف على (لا يستأخرون). وهذا لا يمكن. لأن (إذا) شرطية فالذي يترتب عليها إنما هو مستقبل، ولا يترتب على مجيء الأجل في المستقبل إلا مستقبل، وذلك يتصور في انتفاء الاستئخار، لا في انتفاء الاستقدام؛ لأن الاستقدام سابق على مجيء الأجل في الاستقبال، فيصير نظير قولك: إذا قمت في المستقبل لم يتقدم قيامك في الماضي، ومعلوم أنه إذا قام في المستقبل لم يتقدم قيامه هذا في الماضي. . . والذي تخرج عليه الآية أن قوله ولا يستقدمون منقطع عن الجواب عن سبيل استئناف إخبار أي وهم لا يستقدموه الأجل، أي لا يسبقونه، وصار معنى الآية لا يسبقون الأجل ولا يتأخرون عنه». 3 - أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ونطبع على قلوبهم فهم لا يسمعون ... [7: 100]. في البحر 4: 350: «الظاهر أنها جملة مستأنفة، أي ونحن نطبع على قلوبهم».

4 - والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون وأملي هلم [7: 182 - 183]. جوز أبو البقاء أن يكون (وأملى) خبر مبتدأ مضمر، أي وأنا أملي وأن يكون مستأنفًا، وأن يكون معطوفًا على (سنستدرجهم). وفيه نظر؛ إذ كان من الفصاحة لو كان كذا (ونملي لهم) بنون العظمة. عن السمين. الجمل 2: 211، العكبري 1: 161. 5 - قال رب إني أخاف أن يكذبون ويضيق صدري ولا ينطق لساني [26: 12 - 13]. الجمهور برفع (ويضيق. . .) وفيه وجهان: أحدهما: أنه استئناف إخبار بذلك. والثاني: أنه معطوف على خبر (إن). الجمل 3: 275. 6 - ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين ... [7: 17]. في البحر 4: 277: «الجملة المنفية يحتمل أن تكون داخلة في خبر القسم معطوفة على جوابه. ويحتمل أن تكون استئناف إخبار ليس مقسمًا عليه». الجملة الاستئنافية 1 - ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه وهو في الآخرة من الخاسرين [3: 85]. (وهو في الآخرة. . .) يجوز أن تكون هذه الجملة قد عطفت على جواب الشرط، وأن تكون غير معطوفة، بل هي استئناف إخبار عن حالة في الآخرة. البحر 2: 517. 2 - وقالوا لولا أنزل عليه ملك ... [6: 8]. (وقالوا) استئناف إخبار من الله تعالى، حكى عنهم أنهم قالوا ذلك، ويحتمل أن يكون معطوفًا على جواب (لو). البح ر 4: 78. 3 - انظر كيف كذبوا على أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون [6: 24].

(وضل عنهم) يجوز أن يكون نسقًا على (كذبوا) فيكون داخلاً في حيز النظر. ويجوز أن يكون استئناف إخبار، فلا يندرج في حيز المنظور إليه. الجمل 2: 16. 4 - وقالوا إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين [6: 29]. (وقالوا) عطف على (عادوا) جواب (لو) أو على قوله: {إنهم لكاذبون} [6: 28]. أو مستأنفة الجمل 2: 20. 5 - اليوم تجزون عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون ... [6: 93]. (وكنتم) عطف على (كنتم) الأولى، أو جملة مستأنفة سيقت للإخبار بذلك الجمل 2: 63. 6 - ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق [6: 121]. (وإنه لفسق) فيها أوجه: أحدها: أنها مستأنفة، ولا يجوز أن تكون نسقًا، على ما قبلها؛ لأن الأولى طلبية، وهذه خبرية، وتسمى هذه الواو واو الاستئناف. الثاني: أن تكون منسوقة على ما قبلها، ولا يبالي بتخالفهما، وهو مذهب سيبويه. الثالث: أنها حالية. من السمين. الجمل 3: 83. 7 - قالوا ضلوا عنا وشهدوا على أنفسهم أنهم كانوا كافرين [7: 37]. (وشهدوا) معطوفة على (قالوا) أو استئناف إخبار من الله تعالى. الجمل 2: 136 - 137، البحر 4: 295. 8 - واغلظ عليهم ومأواهم النار وبئس المصير [9: 73]. (ومأواهم النار) جملة استئنافية. عن السمين. الجمل 2: 295. وانظر العكبري 2: 10، فقد أجاز فيها وجوهًا من الإعراب. 9 - قل إي وربي إنه لحق وما أنتم بمعجزين [10: 53]. (وما أنتم بمعجزين) معطوفة على جواب القسم، أو مستأنفة، الجمل 2: 350.

10 - وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط [10: 54] (وقضى بينهم) يجوز أن تكون مستأنفة، وهو الظاهر، وأن تكون معطوفة على (رأوا). الجمل 2: 351. 11 - ينهون عن الفساد في الأرض إلا قليلا ممن أنجينا منهم واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه ... [11: 116]. (واتبع) استئناف إخبار، البحر 5: 272، الجمل 2: 424. 12 - إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ... [13: 7]. ولكل قوم هاد، تحتمل الاستئناف. العكبري 2: 33. 13 - ألم يأتكم نبأ الذين من قبلكم قوم نوح وعاد وثمود والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله ... [14: 9]. (والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله) تحتمل الاستئناف. البحر 5: 408، العكبري 2: 35، الجمل 2: 508. 14 - وجئنا بك شهيدا على هؤلاء ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء [16: 89]. (ونزلنا) استئناف إخبار، وليس داخلاً مع ما قبله لاختلاف الزمانين. البحر 5: 527. 15 - ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا واتخذوا آياتي ورسلي هزوا [18: 106]. (واتخذوا) يجوز أن يكون مستأنفًا. البحر 6: 167، العكبري 2: 58، الجمل 3: 50. 16 - لتكفرون بالذي خلق الأرض في يومين وتجعلون له أندادا ذلك رب العالمين وجعل فيها رواسي من فوقها ... [41: 9 - 10]. (وجعل فيها رواسي) إخبار مستأنف، وليس من الصلة في شيء، بل هو معطوف على قوله: (لتكفرون). البحر 7: 485، العكبري 2: 115، الجمل 4: 30. 17 - ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا ولهم في الآخرة عذاب النار ... [59: 3]. (ولهم في الآخرة عذاب النار) استئناف. الجمل 4: 305.

الواو الزائدة يرى الكوفيون أن واو العطف تأتي زائدة، واستدلوا على ذلك بالشعر وبآيات من القرآن الكريم. وقال المبرد في المقتضب 2: 81: «زيادة الواو غير جائزة عند البصريين». وانظر الإنصاف ص 268 - 272، الرضي 2: 342، ابن يعيش 8: 93 - 94، سيبويه 1: 453، مجالس ثعلب: 74، معاني القرآن 1: 107، 238، مقالات الأستاذ الأكبر الشيخ تاج. الآيات 1 - إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت وإذا الأرض مدت [84: 1 - 3]. في المقتضب 2: 80: «وقال قوم آخرون: الواو في مثل هذا تكون زائدة فقوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) يجوز أن يكون (إذا الأرض مدت) والواو زائدة؛ كقولك: حين يقوم زيد حين يأتي عمرو. وقالوا أيضًا: إذا السماء انشقت أذنت لربها وحقت. وهو أبعد الأقاويل، أعني زيادة الواو. وفي معاني القرآن 1: 238: «وأما قوله: (إذا السماء انشقت وأذنت لربها وحقت) وقوله: {وإذا الأرض مدت وألقت ما فيها وتخلت} [84: 3 - 4]. فإنه كلام واحد جوابه فيما بعده، كأنه يقول: فيومئذ يلاقي حسابه. وقد قال بعض من روى عن قتادة من البصريين (إذا السماء انشقت. أذنت لربها وحقت) ولست أشتهى ذلك. . .». 2 - فلما أسلما وتله للجبين وناديناه أن يا إبراهيم [37: 103 - 104]. في معاني القرآن 1: 238: «معناه: ناديناه». المقتضب 2: 80. وفي البحر 7: 370: «وجواب (لما) محذوف يقدر بعد (وتله للجبين) أي

أجزلنا أجرهما قاله بعض، أو بعد الرؤيا، أي كان ما كان مما تنطق به الحال ولا يحيط به الوصف من استبشارهما وحمدهما الله. . .». الرضي 2: 342، ابن يعيش 8: 93 - 94. 3 - وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم ... [39: 73]. في معاني القرآن 1: 238: «وفي موضع آخر: (فتحت)». المقتضب 2: 80، وفي الإنصاف: 269: «وأما جواب (إذا) فمحذوف، والتقدير فيه: حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها فازوا ونعموا). ابن يعيش 8: 93 - 94. سيبويه 1: 453، البحر 7: 443، الكشاف 3: 358». 4 - حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج وهم من كل حدب ينسلون واقترب الوعد الحق ... [21: 96 - 97]. في معاني القرآن 2: 211: «ودخول الواو في الجواب في (حتى إذا) بمنزلة قوله: {حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها} [39: 73]. . . ومثله في الصافات: {فلما أسلما وتله للجبين وناديناه} [37: 103]. معناه: ناديناه». وفي الإنصاف 269 - 270: «والجواب محذوف، والتقدير فيه: قالوا يا ويلينا فحذف القول. وقيل جوابها {فإذا هي شاخصة} [21: 97]». البحر 6: 339. 5 - حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون [3: 152]. في معاني القرآن 1: 238: «يقال: إنه مقدم ومؤخر معناه: حتى إذا تنازعتم في الأمر فشلتم. فهذه الواو معناها السقوط». في البحر 3: 79: «والصحيح أن (جواب إذا) محذوف لدلالة المعنى عليه فقدره ابن عطية: انهزمتم: والزمخشري: منعكم نصره. . .». 6 - فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط [11: 74].

في الكشاف 2: 226: «فإن قلت: أين جواب (لما)؟ قلت: محذوف، كما حذف في قوله: {فلما ذهبوا به وأجمعوا} [12: 15]». البحر: 245. وقيل: الجواب (وجاءته) والواو زائدة. الأشباه والنظائر 4: 13. 7 - إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام [22: 25] في البحر 6: 362: «خير (إن) محذوف. . . وقيل: الواو في (ويصدون) زائدة، وهو خبر (إن). . . قال ابن عطية: وهذا مفسد للمعنى المقصود. ولا يجيز البصريون زيادة الواو. وإنما هو قول كوفى مرغوب عنه». الأشباه 4: 13. 8 - وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون [2: 53]. (والفرقان) من عطف الصفات، أو الواو زائدة عند الكسائي وهو ضعيف، البحر 1: 202. 9 - فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ [11: 66]. في البحر 5: 240: «وقيل: الواو زائدة في (ومن) أي من خزي يومئذ، فيتعلق (من) بنجينا. وهذا لا يجوز عند البصريين، لأن الواو لا تزاد عندهم». بل تتعلق (من) بمحذوف، أي ونجيناهم من خزي يومئذ. الجمل 2: 402. 10 - وانظر إلى حمارك ولنجعلك آية للناس [2: 259]. في البحر 2: 293 (ولنجعلك) قيل: الواو مقحمة، أي لنجعلك آية. وقيل: تتعلق اللام بفعل محذوف تقديره: أي أريناك ذلك لتعلم قدرتنا ولنجعلك آية للناس. العكبري 1: 61، الجمل 1: 213. 11 - وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126]. قال بعضهم: الواو زائدة في (ولتطمئن). البحر 3: 52. 12 - وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض وليكون من الموقنين [6: 75].

في البحر 4: 165: «قيل: ثم علة محذوفة عطفت هذه عليها، وقدرت: ليقيم الحجة على قومه. . . وقيل: الواو زائدة ومتعلق بالموقنين». انظر بحث الواو التي تسبق لام كي.

من أحكام عطف النسق العطف على المحل 1 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم [2: 196] في الكشاف 1: 121: «وقرأ ابن أبي عبلة (وسبعة) بالنصب عطفًا على محل ثلاثة أيام، كأنه قال: فصيام ثلاثة أيام؛ كقوله: {أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما} [90: 14 - 15]». وفي البحر 2: 79: «وخرجه الحوفي وابن عطية على إضمار فعل، أي فليصوموا، أو فصوموا سبعة، وهو التخريج الذي لا ينبغي أن يعدل عنه، لأنا قد قدرنا أن العطف على الموضع لا بد فيه من المحرز». 2 - حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى [2: 238]. في الكشاف 2: 146: «وقرأت عائشة رضي الله عنها (والصلاة الوسطى) بالنصب على المدح والاختصاص». وفي البحر 2: 242: «ويحتمل أن يراعى موضع (على الصلاة) لأنه نصب، كما تقول: مررت بزيد وعمرا». 3 - واتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود [11: 99] في المغني 2: 95: «أجاز الفارسي. . . أن يكون يوم القيامة عطفا على محل (هذه) لأن محله النصب». البحر 5: 259. 4 - ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار لعلك ترضى [20: 130]. في البحر 6: 290: «(وأطراف) وهو معطوف على (ومن آناء الليل) وقيل: معطوف على (قبل طلوع الشمس). العكبري 2: 68، الجمل 3: 117». 5 - يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا [22: 24]. (ولؤلؤًا) حمله أبو الفتح على إضمار فعل، وقد رأى الزمخشري: ويؤتون

لؤلؤًا. ومن جعل (من) في (من أساور) زائدة جاز أن يعطف (ولؤلؤًا) على موضع (من أساور. وقيل: يعطف على موضع (من أساور) لأنه يقدر: ويحلون حليًا من أساور. البحر 6: 361، العكبري 2: 74، الجمل 3: 162، الكشاف 3: 29. 6 - وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن وصبغ للآكلين [23: 20] قرأ الأعمش (وصبغا) بالنصب بالعطف على موضع (بالدهن) سواء كان في موضع الحال، أو في موضع المفعول. البحر 6: 401، العكبري 2: 78، الجمل 3: 188. 7 - ثلاث مرات من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة [24: 58]. (وحين) معطوف على موضع (من قبل). البحر 6: 472. 8 - لتنذر به وذكرى للمؤمنين [7: 2]. (وذكرى) جوزوا فيه أن يكون مرفوعًا عطفًا على (كتاب) أو خبر مبتدأ محذوف، والنصب على المصدر، وعلى إضمار فعل معطوف على (لتنذر) أو على موضع (لتنذر) لأن موضعه نصب، فيكون إذ ذاك معطوفًا على المعنى، كما عطفت الحال على موضع المجرور في قوله {دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما} [10: 12]. ويكون مفعولاً لأجله. والجر على موضع المصدر المؤول، أي لإنذارك وذكرى، البحر 4: 267، العكبري 1: 150، الجمل 2: 117. 9 - لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين [46: 12]. قال الزمخشري وأبو البقاء: (وبشرى) في محل نصب معطوف على محل (لينذر) لأنه مفعول له. وهذا لا يجوز على الصحيح من مذهب النحويين، لأن يشترطون في الحمل على المحل أن يكون المحل بحق الأصالة، وأن يكون للموضع محرز، والمحل هنا ليس بحق الصالة، لأن الأصل هو الجر في المفعول له، وإنما النصب ناشيء عن إسقاط الخافض، لكنه لما كثير بالشروط المذكورة في النحو وصل إليه الفعل فنصبه،

البحر 8: 59 - 60، العكبري 2: 823، الجمل 4: 124، الكشاف 3: 445. 10 - يوم تكون السماء كالمهل ... [70: 8]. في الكشاف 4: 138: «أو هو بدل من (في يوم) فيمن علقه بواقع». وفي البحر 8: 334: «ولا يجوز هذا، لأن (في يوم) إن كان في موضع نصب لا يبدل منه منصوب، لأن مثل هذا ليس من المواضع التي تراعى في التوابع، لأن حرف الجر فيها ليس بزائد، ولا محكوم له بحكم الزائد كرب، وإنما يجوز مراعاة المواضع في حرف الجر الزائد. . . ولذلك لا يجوز مررت بزيد الخياط، على مراعاة موضع بزيد، ولا مررت بزيد وعمرًا، ولا غضبت على زيد وجعفرا، ولا مررت بعمرو وأخاك على مراعاة الموضع». الجمل 4: 398.

العطف على التوهم ويسمى في القرآن العطف على المعنى. الخزانة 2: 140. 1 - فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب [11: 71]. في الكشاف 2: 225: «بالنصب في (يعقوب) كأنه قيل: ووهبنا لها إسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب على طريقة قوله: ليسوا مصلحين عشيرة ولا ناعب». وفي البحر 5: 244: «يعني أنه عطف على التوهم، والعطف على التوهم لا ينقاس. والأظهر أن ينتصب (يعقوب) بإضمار فعل تقديره: ومن وراء إسحاق وهبنا يعقوب، ودل عليه قوله (فبشرناها) لأن البشارة في معنى الهبة». جعله الفراء من العطف على المحل. معاني القرآن 2: 22، المغني 2: 97 - 98. 2 - يا أيها النبي حسبك الله ومن اتبعك من المؤمنين [8: 64]. (ومن) عطف على توهم أن الكلام: يكفيك الله. وهو لا ينقاس، فالأولى أن يكون على تقدير حذف مضاف، أي (وحسب) لدلالة (وحسبك) عليه. البحر 5: 515، العكبري 2: 6. 3 - فعسى الله أن يأتي بالفتح أو أمر من عنده فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين ويقول الذين آمنوا ... [5: 52 - 53]. في النهر 3: 509: «فأما قراءة (ويقول) بالنصب فوجهت على أن هذا القول لم يكن إلا عند الفتح وأنه محمول على المعنى، فهو معطوف على (أن يأتي)، إذ معنى (فعسى الله يأتي) معنى: فعسى: أن يأتي الله، وهذا الذي يسميه النحويون العطف على التوهم، يكون الكلام في قالب تقديره في قالب آخر، إذ لا يصح أن يعطف على لفظ (أن يأتي)، لأنه لا يصح أن يقال: فعسى الله أن يقول المؤمنون، إذ ليس في المعطوف ضمير اسم الله. ولا سببي منه. وأجاز

ذلك أبو البقاء على تقدير ضمير محذوف، أي ويقول الذين أمنوا». العكبري 1: 123. انظر ما ذكرناه في الفاء من أنها تغني عن الضمير. 4 - أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [2: 259]. في البحر 2: 290: «فجمهور المفسرين أنه معطوف على قوله {ألم تر إلى الذي حاج} [2: 258]. على المعنى، إذ معنى (ألم تر إلى الذي): أرأيت كالذي حاج، فعطف قوله: (أو كالذي مر) على هذا المعنى، والعطف على المعنى موجود في لسان العرب. قال الشاعر: تقى نقى لم يكثر غنيمة ... بنكهة ذي قربى ولا بحقلد المعنى في قوله (لم يكثر). ليس بمكثر، ولذلك راعى هذا المعنى فعطف عليه قوله (ولا بحقلد) والعطف على المعنى نصوا على أنه لا ينقاس. وقال الزمخشري: (أو كالذي) معناه: أو رأيت مثل الذي، فحذف لدلالة (ألم تر) عليه». الكشاف 1: 156، المغني 2: 98، العكبري 11: 61. 5 - لولا أخرتني إلى أجل قريب فأصدق وأكن من الصالحين [63: 10] في سيبويه 1: 452: «وسألت الخليل عن قوله عز وجل (فأصدق وأكن من الصالحين)، فقال: هذا كقول زهير: بدالى أني لست مدرك ما مضى ... ولا سابق شيئًا إذا كان جائيا فإنما جروا هذا لأن الأول قد يدخله الباء، فجاءوا بالثاني وكأنهم قد أثبتوا في الأول الباء، فكذلك هذا، لما كان الفعل الذي قبله قد يكون جزما ولا فاء فيه تكلموا بالثاني وكأنهم قد جزموا قبله، فعلى هذا توهموا هذا». 6 - وكم أهلكنا من قرن هم أشد منهم بطشا فنقبوا في البلاد هل من محيص [50: 36]. في العكبري 2: 127: «(فنقبوا) عطفا على المعنى؛ أي بطشوا فتعبوا».

العطف على الضمير المرفوع المتصل أ- في المقتضب 3: 210: «ألا ترى أنك لو قلت: قم وعبد الله كان جائزًا على قبح، حتى تقول: قم أنت وعبد الله {فاذهب أنت وربك فقاتلا} [5: 24]. و {اسكن أنت وزوجك الجنة} [2: 35]. فإن طال الكلام حسن حذف التوكيد كما قال الله عز وجل: {لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا} [6: 148]». وانظر سيبويه 1: 389 - 390. ابن يعيش 3: 74، الرضي 1: 294، الإنصاف: 279. ب- مع الفصل قد يؤكد بالمنفصل، كقوله تعالى: {فكبكبوا فيها هم والغاوون} [26: 94]. {وما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا} [16: 35]. وقد لا يؤكد، والأمران متساويان. الرضي 1: 295. ج- زيد ذهب وعمرو. وقم وعمرو أقبح من قولك: قمت وعمرو. وقمت وزيد أقبح من قمنا وزيد. ابن يعيش 3: 76، وانظر الخصائص 2: 386. د- العطف على المرفوع من غير فصل أسهل من تقديم المعطوف على المعطوف عليه. الخصائص 2: 386. هـ- ويضعف العطف على ضمير الرفع المتصل ما لم يتصل بتوكيد أو غيره. أو يفصل العاطف بلا. التسهيل: 177. 1 - وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة [2: 35]. في الكشاف 1: 63: «(أنت) تأكيد لمستكن في (اسكن) ليصح العطف عليه». وفي البحر 1: 156: «وحسن العطف عليه تأكيده بأنت. ولا يجوز عند البصريين العطف عليه دون تأكيد أو فصل يقوم مقام التأكيد، أو فصل بلا بين حرف العطف والمعطوف، وما سوى ذلك ضرورة، أو شاذ».

وفي المغني 2: 144: «رد ذلك ابن مالك، وجعله من عطف الجمل: والأصل وليسكن زوجك، وكذا قال في: {لا نخلفه نحن ولا أنت} [20: 58]. إن التقدير، ولا تخلفه أنت؛ لأن مرفوع فعل الأمر لا يكون ظاهرًا، ومرفوع الفعل المضارع ذي النون لا يكون غير ضمير المتكلم». 2 - فاذهب أنت وربك فقاتلا ... [5: 24]. البحر 3: 456. 3 - اذهب أنت وأخوك بآياتي ... [20: 42]. البحر 6: 245. 4 - قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة أنا ومن اتبعني [12: 108]. في البحر 5: 353: «(أنا) توكيد للضمير المستكن في (أدعو) و (من) معطوف على ذلك الضمير. . . ويجوز أن يكون (على بصيرة) حالاً من ضمير (أدعو) فيتعلق بمحذوف، ويكون (أنا) فاعلاً بالجار والمجرور، و (من) معطوف عليه». 5 - فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت [20: 58]. (ولا أنت) معطوف على الضمير المستكن في الفعل. البحر 6: 253، المغني 2: 144. 6 - لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل [23: 83]. الجمل 3: 201. 7 - فكبكبوا فيها هم والغاوون ... [26: 94]. الفصل بالجار والمجرور وبالتوكيد. الرضي 1: 295، الجمل 3: 285. 8 - لو شاء الله ما أشركنا ولا آباؤنا ... [6: 148]. في البحر 4: 246: «(ولا آباؤنا) معطوف على الضمير المرفوع، وأغنى الفصل بلا بين حرف العطف والمعطوف على الفصل بين المتعاطفين بضمير منفصل يلي الضمير المتصل، وعلى هذا مذهب البصريين، لا يجيزون ذلك بغير فصل إلا في الشعر. ومذهب الكوفيين جواز ذلك». العكبري 1: 148. 9 - لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا [16: 35].

في البحر 4: 246: «فقال من دونه وقال (نحن) فأكد الضمير». 10 - فاستقم كما أمرت ومن تاب معك [11: 112]. (ومن تاب) معطوف على الضمير المستكن في (فاستقم) وأغنى الفاصل عن التوكيد. البحر 5: 269. 11 - إنه يراكم هو وقبيله ... [7: 27]. في البحر 4: 284: «(وقبيله) معطوف على الضمير المستكن في (يراكم) ويجوز أن يكون مبتدأ محذوف الخبر، أو معطوفًا على موضع اسم (إن) على مذهب من يجيز ذلك». العكبري 1: 150، الجمل 2: 131. 12 - ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزاما وأجل مسمى [20: 129]. في الكشاف 2: 451: «(وأجل) لا يخلو من أن يكون معطوفًا على (كلمة) أو على الضمير في (كان)». البحر 6: 289، العكبري 2: 68. 13 - لقد كنتم أنتم وآباؤكم في ضلال مبين [21: 54]. في الكشاف 3: 14: «(أنتم) من التأكيد الذي لا يصح الكلام مع الإخلال به، لأن العطف على ضمير هو في حكم بعض الفعل ممتنع، ونحوه (اسكن أنت وزوجك)». البحر 6: 320. 14 - أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون [27: 67]. (وآباؤنا) معطوف على اسم (كان) وحسن ذلك الفصل بخبر (كان) البحر 7: 94، العكبري 2: 91. 15 - هو الذي يصلي عليكم وملائكته [33: 43]. (وملائكته) معطوف على الضمير المرفوع المستكن في (يصلي)، فأغنى. الفصل بالجار والمجرور عن التأكيد. البحر 7: 237. 16 - إن هي إلا أسماء سيمتموها أنت وآباؤكم [53: 23]. الجمل 4: 226. 17 - احشروا الذين ظلموا وأزواجهم [37: 22]. قرأ عيسى بن سليمان الحجازي (وأزواجهم) مرفوعًا، عطفًا على ضمير.

(ظلموا). البحر 7: 356. 18 - قوا أنفسكم وأهليكم نارا ... [66: 6]. قرئ (وأهلوكم) وهو معطوف على الضمير في (قوا) وحسن العطف للفصل بالمفعول. البحر 8: 292. 19 - إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه وطائفة من الذين معك ... [73: 20]. (وطائفة) معطوف على الضمير في (تقوم) وحسن للفصل. الجمل 4: 425، العكبري 2: 144. 20 - سيصلى نارا ذات لهب وامرأته حمالة الحطب [111: 3 - 4]. (وامرأته) عطف على الضمير المستكن في (سيصلى)، وحسنه وجود الفصل بالمفعول وصفته، أو مبتدأ. البحر 8: 526، العكبري 2: 162. العطف على الضمير المجرور لا يعطف على الضمير المجرور إلا بإعادة الجار حرفًا كان أو اسمًا عند البصريين. انظر سيبويه 1: 391، ابن يعيش 3: 74، الإنصاف: المسألة 65، الرضي 1: 295، الخزانة 2: 338. وقد انتصر أبو حيان للكوفيين ورجح مذهبهم بذكر شواهد كثيرة من كلام العرب فعل ذلك في مواضع كثيرة من البحر المحيط. والكثير في القرآن هو إعادة الخافض واحتملت آيات كثيرة أن تكون من العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الخافض. 1 - قل قتال فيه كبير وصد عن سبيل الله وكفر به والمسجد الحرام وإخراج أهله منه أكبر عند الله ... [2: 217]. في الكشاف 1: 131: «(المسجد الحرام) عطف على سبيل الله، ولا يجوز أن يعطف على الهاء في (ربه)». وفي البيان 1: 153: «فيؤدي إلى الفصل بين (سبيل الله) وبين المسجد بقوله (وكفر به) لأنه معطوف على المصدر الموصول، ولا يعطف عليه إلا بعد

تمامه. قلنا: يقدر له ما يتعلق به لتقدم ذكره، فالتقدير: وصدوكم عن المسجد الحرام. وانظر الإنصاف: 277، ومعاني القرآن 1: 141. ذكر أبو حيان شواهد كثيرة تؤيد مذهب الكوفيين، البحر 2: 147 - 148». 2 - واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [4: 1]. في معاني القرآن 1: 252 - 253: «عن الأعمش عن إبراهيم أنه خفض الأرحام، قال: هو كقولهم: بالله والرحم؛ وفيه قبح؛ لأن العرب لا ترد مخفوضًا على مخفوض وقد كنى عنه. . . وإنما يجوز هذا في الشعر». في النشر 2: 247: «واختلفوا في (الأرحام) فقرأ حمزة بخفض الميم، وقرأ الباقون بنصبها». في الكشاف 1: 241: «وقد تمحل لصحة هذه القراءة بأنها على تقدير تكرير الجار. . . وفي الكامل 6: 155: «ومن زعم أنه أراد: ومن المقيمين الصلاة فمخطئ في قول البصريين: لأنهم لا يعطفون الظاهر على المضمر المخفوض ومن أجازه من غيرهم فعلى قبح كالضرورة، والقرآن إنما يحمل على أشرف المذاهب. وقرأ حمزة (الذي تساءلون به والأرحام) وهذا مما لا يجوز عندنا، إلا أن يضطر إليه شاعر». وفي الخصائص 1: 285: «وعلى نحو من هذا تتوجه عندنا قراءة حمزة، وهي قوله سبحانه: (واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام) ليست هذه القراءة عندنا من الإبعاد والفحش والشناعة والضعف على ما رآه فيها وذهب إليه أبو العباس، بل الأمر فيها دون ذلك وأرب وأخف وألطف، وذلك أن لحمزة أن يقول لأبي العباس: إنني لم أحمل (الأرحام) على العطف على المجرور المضمر، بل اعتقدت أن تكون فيه باء ثانية، حتى كأني قلت: وبالأرحام ثم حذفت الباء لتقدم ذكرها». وقال أبو حيان في البحر 3: 159: بعد أن أثنى ثناء عاطرًا على حمزة: «وإنما ذكرت هذا وأطلت فيه لئلا يطلع عمر على كلام الزمخشري وابن عطية

في هذه القراءة، فيسيء ظنًا بها وبقارئها، فيقارب أن يقع في الكفر بالطعن في ذلك، ولسنا متعبدين بقول نحاة البصرة ولا غيرهم ممن خالفهم، فكم حكم ثبت بنقل الكوفيين من كلام العرب لم ينقله البصريون، وكم حكم ثبت بنقل البصريين لم ينقله الكوفيون». 3 - قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم في الكتاب [4: 127]. في معاني القرآن 1: 290: «(وما يتلى) فموضع (ما) رفع، كأنه قال: يفتيكم فيهن ما يتلى عليكم. وإن شئت جعلت (ما) في موضع خفض: يفتيكم الله فيهن وما يتلى عليكم غيرهن». في الكشاف 1: 301: «ويجوز أن يكون مجرورًا على القسم؛ كأنه قيل: قل الله يفتيكم يهن، وأقسم بما يتلى عليكم في الكتاب، والقسم أيضًا بمعنى التعظيم. وليس بسديد أن يعطف على المجرور في (فيهن) لاختلاله من حيث اللفظ والمعنى». رد على الزمخشري أبو حيان في البحر 3: 360 - 361، وفي النهر أيضًا ص 359، وانظر الإنصاف ص 275. 4 - وجعلنا لكم فيها معايش ومن لستم له برازقين [15: 20]. في معاني القرآن 2: 86: «وقد يقال: إن (من) في موضع خفض يراد: جعلنا لكم فيها معايش ولمن. وما أقل ما ترد العرب مخفوضًا على مخفوض قد كني عنه. . . وفي البحر 5: 450 - 451: «والظاهر أن (من) في موضع جر عطفًا على الضمير المجرور في (لكم) وهو مذهب الكوفيين ويونس والأخفش». انظر الإنصاف: 277، والبيان 2: 66 - 67، العكبري 2: 39، الجمل 2: 534. 5 - وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون [45: 4]. في الكشاف 3: 436: «فإن قلت: علام عطف (وما يبث) أعلى الخلق المضاف أم على الضمير المضاف إليه. قلت: بل على المضاف، لأن المضاف إليه ضمير متصل مجرور يقبح العطف عليه: استقبحوا أن يقال: مررت بك وزيد. . . وكذلك إن أكدوه كرهوا أن

يقولوا: مررت بك أنت وزيد». وفي البحر 8: 42: «ومن أجاز العطف على الضمير المخفوض من غير إعادة الخافض أجاز في (وما يبث) أن يكون معطوفًا على الضمير في (خلقكم) وهو مذهب الكوفيين ويونس والأخفش، وهو الصحيح، واختاره الأستاذ أبو علي الشلوبين». ثم أخذ يرد على الزمخشري. 6 - أنؤمن لك واتبعك الأرذلون [26: 111]. في البحر 7: 31: «وعن اليماني: (وأتباعك) بالجر، عطفًا على الضمير في (لك)، وهو قليل، وقاسه الكوفيون». 7 - لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة ... [4: 162]. في الكشاف 1: 313: «(والمقيمين) نصب على المدح. . . ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنًا في خط المصحف. وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتنان، وغبى عليه أن السابقين الأولين الذين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة من بعدهم، وخرقًا يرفوه من لحق بهم». وانظر البحر 3: 395 - 396، الإنصاف: 275 - 277، البيان 1: 275 - 276: «هذه الآيات محتملة وليست متعينة للعطف على الضمير المجرور كما شرحنا ذلك والكثير في القرآن هو إعادة الخافض سواء كان حرفًا، كقوله تعالى: {قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب} [4: 64]. {ما لهم به من علم ولا لآبائهم} [18: 5]. أو اسمًا كقوله تعالى: {قالوا نعبد إلهك وإله آبائك} [2: 133]. {هذا فراق بيني وبينك} [18: 78]. {فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين} [5: 25]. {فكفى بالله شهيدًا بيننا وبينكم} [10: 29]». عطف الضمير المنفصل على الظاهر في ابن يعيش 3: 75: «وإذا كان الضمير المنفصل عندهم جاريًا مجرى

الظاهر ومتنزلاً منزلته كان حكمه كحكمه؛ فلذلك تعطفه وتعطف عليه؛ كما تفعل بالأسماء الظاهرة. . .». 1 - ولقد وصينا الذين أوتوا الكتاب من قبلكم وإياكم أن اتقوا الله [4: 131] في البحر 3: 366: «(وإياكم) عطف على الموصول. . . ومثل هذا العطف، أعني عطف الضمير المنصوب المنفصل على الظاهر فصيح جاء في القرآن، وفي كلام العرب، ولا يختص بالشعر، وقد وهم في ذلك بعض أصحابنا وشيوخنا، فزعم أنه لا يجوز إلا في الشعر؛ لأنك تقدر على أن تأتي به متصلاً؛ فتقول: آتيك وزيدًا، ولا يجوز عنده: رأيت زيدًا وإياك إلا في الشعر، وهذا وهم فاحش، بل من موجب انفصال الضمير كونه يكون معطوفًا. فيجوز: قام زيد وأنت، وخرج بكر وأنا لا خلاف في جواز ذلك، فكذلك. ضربت زيدًا وإياك». جاء أيضًا عطف الضمير المنفصل في قوله تعالى: 1 - نحن نرزقهم وإياكم ... [17: 31]. 2 - الله يرزقها وإياكم ... [29: 60]. 3 - وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال [34: 24]. 4 - يخرجون الرسول وإياكم ... [60: 1]. 5 - نحن نرزقكم وإياهم ... [6: 151]. 6 - قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي [7: 155]. عطف الفعل على الاسم والعكس في أمالي الشجري 2: 167: «عطف اسم الفاعل على (يفعل) وعطف (يفعل) على اسم الفاعل جائز، لما بينهما من المضارعة التي استحق بها (يفعل) الإعراب، واستحق بها اسم الفاعل الإعمال، وذلك جريان اسم الفاعل على (يفعل) ونقل (يفعل) من الشياع إلى الخصوص بالحرف المخصص، كنقل الاسم من التنكير إلى التعريف بالحرف المعرف، فلذلك جاز عطف كل

واحد منهما على صاحبه، وذلك إذا جاز وقوعه في موضعه، كقولك: زيد يتحدث وضاحك، وزيد ضاحك ويتحدث، لأن كل واحد منهما يقع خبرًا للمبتدأ. . . وكذلك: مررت برجل ضاحك ويتحدث، وبرجل يتحدث وضاحك، لأن الفعل مما يوصف به النكرات. . . من عطف الفعل على الاسم قوله تعالى: {أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن} [67: 19]. فإن قلت: سيتحدث زيد وضاحك لم يجز، لأن ضاحكًا لا يقع موقع (يتحدث) في هذه المسألة من حيث لا يلي الاسم السين، لأنها من خصائص الفعل. وكذلك: مررت بجالس ويتحدث لا يجوز لأن حرف الجر لا يليه الفعل. فإن عطفت اسم فاعل على (فعل) لم يجز، لأنه لا مضارعة بينهما، فإن قربت (فعل) إلى الحال بقد جار عطف اسم الفاعل عليه. . . فإن كان اسم الفاعل بمعنى (فعل) جاز عطف الماضي عليه، كقوله تعالى: (إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله) لأن التقدير: «واللاتي تصدقن». وقال الرضي 1: 303: «يعطف الفعل على الاسم وبالعكس إذا كان في الاسم معنى الفعل. قال تعالى: {فالق الإصباح وجعل الليل سكنا} [6: 96]. . . أي فلق الإصباح، وكذا قوله تعالى: (صافات ويقبضن) أي يصففن ويقبضن. . . ولا يجوز مررت برجل طويل ويضرب على العطف، إذ ليس الاسم بتقدير الفعل». الآيات 1 - إن الله فالق الحب والنوى يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي [6: 95]. في الكشاف 2: 28: «فإن قلت: كيف قال: (مخرج الميت من الحي) بلفظ اسم الفاعل بعد قوله: (يخرج الحي من الميت)؟ قلت: عطفه على (فالق الحب والنوى) لا على الفعل (ويخرج الحي من الميت)». وفي البحر 4: 185: «على أنه يجوز أن يكون معطوفًا وهو اسم فاعل على

المضارع لأنه في معناه. وانظر المغني 2: 151، الجمل 2: 65». 2 - قل أمر ربي بالقسط وأقيموا وجوهكم عند كل مسجد [7: 29]. في البحر 4: 287: «(وأقيموا) معطوف على ما ينحل إليه المصدر الذي هو بالقسط، أي بأن أقسطوا وأقيموا». الجمل 2: 132. 3 - سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا [17: 43]. في البحر 6: 40: «وعطف (وتعالى) على قوله: (سبحانه) لأنه اسم قام مقام المصدر الذي هو في معنى الفعل». 4 - ستجدني إن شاء الله صابرًا ولا أعصى لك أمرا [18: 69]. في البحر 6: 148: «(ولا أعصى) يحتمل أن يكون معطوفًا على (صابرا)، أي صابرا وغير عاص، فيكون في موضع نصب عطف الفعل على الاسم إذا كان في معناه، كقوله: (صافات ويقبضن). . . ويجوز أن يكون معطوفًا على (ستجدني) فلا محل له من الإعراب». قال ذلك في الكشاف 2: 397. 5 - إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم [57: 18]. في الكشاف 4: 67: «فإن قلت: علام عطف قوله: (وأقرضوا)؟ قلت: على معنى الفعل في المصدقين، لأن اللام بمعنى الذين، واسم الفاعل بمعنى (أصدقوا) كأنه قيل: إن الذين أصدقوا وأقرضوا». وفي البحر 8: 223: «واتبع في ذلك أبا على الفارسي. ولا يصح أن يكون معطوفًا على (المصدقين)، لأن المعطوف على الصلة صلة، وقد فصل بينهما بمعطوف. وهو قوله: (والمصدقات)، ولا يصح أيضًا أن يكون معطوفًا على صلة (أل) في (المصدقات) لاختلاف الضمائر. . . فيتخرج هنا على حذف الموصول، لدلالة ما قبله عليه». العكبري 2: 135، الجمل 4: 285. 6 - أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن [67: 19]. في البحر 8: 302: «عطف الفعل على الاسم لما كان في معناه، ومثله: {فالمغيرات صبحا فأثرن} [100: 3 - 4]. عطف الفعل على الاسم لما كان المعنى: فاللاتي أغرن صبحا فأثرن ومثل هذا العطف فصيح، وعكسه أيضًا جائز

إلا عند السهيلي فإنه قبيح». العكبري 2: 140، الجمل 4: 372. 7 - فالمغيرات صبحا فأثرن به نقعا ... [100: 3 - 4]. في البحر 8: 504: «(فأثرن) معطوف على اسم الفاعل الذي هو صلة (أل) لأنه في معنى الفعل، إذ تقديره: فاللاتي عدون فأغرن فأثرن. وقال الزمخشري: معطوف على الفعل الذي وضع اسم الفاعل موضعه. ويقول أصحابنا: هو معطوف على الاسم: لأنه في معنى الفعل». الكشاف 4: 229. عطف الفعل على الفعل قال الرضي 1: 303: «ويعطف الماضي على المضارع، وبالعكس خلافًا لبعضهم. قال تعالى: {والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة} [7: 170]. ونحو: {إن الذين كفروا ويصدون} [22: 25]. {أرسل الرياح فتثير سحابا} [35: 9]. وكذا يجوز: لم يقعد زيد، ولا يقعد زيد غدًا وبالعكس». الأشباه 3: 236. الآيات 1 - زين للذين كفروا الحياة الدنيا ويسخرون من الذين آمنوا [2: 212] في البحر 2: 130: «(ويسخرون) وهذه الجملة الفعلية معطوفة على الجملة الفعلية من قوله: (زين) ولا يلحظ فيهما عطف الفعل على الفعل؛ لأنه كان يلزم اتحاد الزمان، وإن لم يلزم اتحاد الصيغة. . . وقيل: استئناف أي الفعل المضارع، ومعنى الاستئناف أن يكون على إضمار (هم) التقدير: وهم يسخرون فيكون خبر مبتدأ محذوف، ويصير من عطف الجملة الاسمية على الفعلية». الجمل 1: 168. 2 - إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام [22: 25] في البحر 6: 262: «المضارع قد لا يلحظ فيه زمان معين من حال أو

استقبال، فيدل إذ ذاك على الاستمرار، ومنه (ويصدون عن سبيل الله)؛ كقوله: {الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله} [31: 28]. وقيل: هو مضارع أريد به الماضي، عطفًا على (كفروا). وقيل: هو على إضمار مبتدأ، أي وهم يصدون». العكبري 2: 75، الجمل 3: 162. 3 - فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير أو تهوى به الريح في مكان سحيق [22: 31]. في العكبري 2: 75: (فكأنما خر) أي يخر، ولذلك عطف عليه قوله: (تخطفه. ويجوز أن يكون التقدير: فهو يخطفه، فيكون عطف الجملة على الجملة الأولى). 4 - والله الذي أرسل الرياح فتثير سحابا [35: 9]. في البحر 7: 303: «قيل: (أرسل) في معنى يرسل، ولذلك عطف عليه (فتثير). وقيل: جيء بالمضارع حكاية حال يقع فيها إثارة الرياح السحاب، ويستحضر تلك الصورة البديعة الدالة على القدرة الربانية». الكشاف 3: 269. 5 - هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام والملائكة وقضى الأمر [2: 210]. في البحر 2: 125: «(وقضى) معطوف على قوله: (يأتيهم) فهو من وضع الماضي موضع المستقبل، وعبر بالماضي عن المستقبل، لأنه كالمفروغ منه الذي وقع، والتقدير: ويقضي الأمر. . .». 6 - إذ تصعدون ولا تلوون على أحد والرسول يدعوكم في أخراكم فأثابكم غما بغم ... [3: 153]. في الكشاف 1: 223: (فأثابكم) عطف على (صرفكم). وفي البحر 3: 84: «وفيه بعد لطول الفصل بين المتعاطفين. . . والذي يظهر أنه معطوف على (تصعدون ولا تلوون) لأنه مضارع في معنى الماضي لأن (إذ) تصرف المضارع إلى المضى».

7 - وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ففهمناها سليمان ... [21: 78 - 79]. في الجمل 3: 139: «(ففهمناها) عطف على (يحكمان) لأنه بمعنى الماضي». 8 - ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25]. في العكبري 2: 85: «(تشقق) وهذا الفعل يجوز أن يراد به المحال والاستقبال وأن يراد به الماضي، وقد حكى والدليل عليه أنه عطف عليه (ونزل) وهو ماض». 9 - ألم تر أن الله يولج الليل في النهار ويولج النهار في الليل وسخر الشمس والقمر ... [31: 29]. في الجمل 3: 407: «(وسخر) عطف على (يولج) والاختلاف بينهما في الصيغة». 10 - يطاف عليهم بكأس من معين ... [37: 45]. فأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ... [37: 50]. في البحر 7: 360: «(فأقبل) معطوف على (يطاف عليهم). . . وجيء به ماضيًا لصدق الإخبار به، فكأنه قد وقع». الجمل 3: 532. 11 - ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا على الله إلا الحق ودرسوا ما فيه ... [7: 169]. في البحر 4: 417: «هذا العطف على التقرير، لأن معناه قد أخذ عليهم ميثاق الكتاب ودرسوا ما فيه، كقوله: {ألم نربك فينا وليدا ولبثت} [26: 18]». الجمل 2: 202. 12 - فلم تقتلوهم ولكن الله قتلهم وما رميت إذ رميت [8: 17]. في البحر 4: 477: «وعطف الجملة المنفية بما على الجملة المنفية بلم. لأن (لم) نفي للماضي، وإن كان بصورة المضارع، لأن لنفي الماضي طريقين: أحدهما: أن تدخل (ما) على لفظه. والأخرى: أن تنفيه بلم».

13 - أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم أجلا لا ريب فيه ... [17: 99]. في البحر 6: 82: «عطف قوله: (وجعل لهم) على قوله: (أولم يروا) لأنه استفهام تضمن التقرير». 14 - أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجاءكم النذير [35: 37]. في البحر 7: 316: «(وجاءكم) معطوف على (أولم نعمركم) لأن معناه: قد عمرناكم كقوله: {ألم نربك فينا وليدا} [26: 18]. وقوله: {ألم نشرح لك صدرك} [94: 1]. ثم قال: {ولبثت فينا} [26: 18]. وقال: {ووضعنا} [94: 2]». 15 - ألم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك [94: 1 - 2]. دخلت همزة الاستفهام على النفي، فأفاد التقرير على هذه النعمة، وصار المعنى: قد شرحنا لك صدرك، ولذلك عطف عليه الماضي، وهو (ووضعنا). البحر 8: 487. 16 - فلا تبتئس بما كانوا يفعلون واصنع الفلك بأعيننا [11: 36 - 37]. في البحر 5: 22: «(واصنع) عطف على (فلا تبتئس)».

عطف الفعلية على الاسمية والعكس صرح المبرد في المقتضب بجواز ذلك قال 3: 279: «وكل جملة بعدها جملة فعطفها عليها جائز. وإن لم تكن منها، نحو: جاءني زيد، وانطلق عبد الله، وأخوك قائم، إن تأتني آتك». وكذلك ذكر أبو الفتح في الخصائص 2: 71 قال: عن البيت. . . عطف جملة من مبتدأ وخبر على أخرى من فعل وفاعل. وقال الرضي 1: 303: «ويجوز عطف الاسمية على الفعلية وبالعكس. قال ابن جني: وذلك بالواو دون الفاء وأخواتها؛ لأصالة الواو في العطف. وفي الأشباه والنظائر 2: 97: «ذكر أبو علي الفارسي أن عطف الجملة الاسمية على الفعلية وبالعكس يجوز بالواو فقط دون سائر الحروف، نقله عنه ابن جني في (سر الصناعة)». وذكر ابن هشام في ذلك ثلاثة مذاهب. المغني 2: 100 - 101. الآيات 1 - يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون [3: 113]. (وهم يسجدون) معطوفة أو حالية. البحر 3: 35. 2 - قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب ثم أنتم تشركون [6: 64]. عطف الاسمية بثم لبيان قبح فعلهم. البحر 4: 150. 3 - سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون [7: 193]. عطف اسمية على فعلية. البحر 4: 442، الجمل 2: 216. 4 - قل لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب ولا أقول لكم إني ملك [6: 50].

في البحر 4: 134: «قال الزمخشري: فإن قلت: (أعلم الغيب) ما محله من الإعراب؟ قلت: النصب على محل قوله: (عندي خزائن الله) لأنه من جملة المقول. ولا يتعين ما قاله، بل الظاهر أنه معطوف على (لا أقول) لا معمول له». الكشاف 2: 16. 5 - وهو القاهر فوق عباده ويرسل عليكم حفظة [6: 61]. (ويرسل) ظاهره أن يكون معطوفًا على (وهو القاهر) عطف جملة فعلية على جملة اسمية. النهر 4: 147، العكبري 1: 136، الجمل 2: 39. 6 - وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم عليم ووهبنا له إسحاق ... [6: 82 - 83]. (ووهبنا) معطوف على قوله: (وتلك حجتنا) عطف فعلية على اسمية البحر 4: 172، الجمل 2: 65. 7 - من ورائه جهنم ويسقى من ماء صديد [14: 16]. (ويسقى) معطوفة على الصفة قبلها عطف جملة فعلية على اسمية، فإن جعلت الصفة هي الجار والمجرور وعلقته بفعل كان من عطف فعلية على فعلية. وقيل: عطف على محذوف، أي يلقى فيها ويسقى. الجمل 2: 511، البحر 5: 412. 8 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم [16: 28]. الظاهر عطف (فألقوا)، على (تتوفاهم) وأجاز أبو البقاء أن يكون معطوفًا على (الذين. . .) وأن يكون مستأنفًا. البحر 5: 486، العكبري 2: 43. 9 - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت وأخذوا من مكان قريب [34: 51]. (وأخذوا) الظاهر عطفه على (فزعوا). وقيل: على (فلا فوت) لأن معناه: فلا يفوتون وأخذوا. البحر 7: 293. 10 - إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون [40: 71]. قرأ ابن مسعود وابن عباس (والسلاسل) بالنصب على المفعول و (يسحبون)

مبنيًا للفاعل، وهو عطف جملة فعلية على جملة اسمية. البحر 7: 474 - 475. 11 - عليهم دائرة السوء وغضب الله عليهم ولعنهم [48: 6]. (غضب الله) معطوفة على (عليهم دائرة السوء) عطف فعلية على اسمية الجمل 4: 156. 12 - إن الله عنده علم الساعة وينزل الغيث [31: 34]. (ينزل) معطوف على (عنده) وهذا يدل على قوة شبه الظرف بالفعل عند ابن جني انظر الخصائص. 1: 108، 3: 320. عطف الخبرية على الإنشائية والعكس منع سيبويه وصف موصوفين في جملتين: إحداهما خبرية، والأخرى إنشائية. قال 1: 247: «واعلم أنه لا يجوز: من عبد الله، وهذا زيد الرجلين الصالحين، رفعت، أو نصبت، لأنك لا تثنى إلا على من أثبته، وعلمته، ولا يجوز أن تخلط من تعلم ومن لا تعلم، فتجعلها بمنزلة واحدة، وإنما الصفة علم في من قد علمته». قال الصفار: لما معها سيبويه من جهة النعت علم أن زوال النعت يصححها. المغني 2: 100، وانظر الهمع 2: 140. وفي الأشباه والنظائر 3: 237: «وقد استعمل بديع الزمان عطف الدعاء على الخبر في بعض مقاماته، وهو قوله: (ظفرنا بصيد وحياك الله أبا زيد) وما نعلم أحدًا أنكر ذلك عليه، وإذا كان التشاكل لا يراعى في أكثر المفردات كان أجدر ألا يراعى في الجمل. . .».

الآيات 1 - ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق [6: 121]. (وإنه لفسق) مستأنفة، أو معطوفة على الطلبية، ولا يبالى بتخالفهما، وهو مذهب سيبويه، أو حالية. من السمين. الجمل 2: 83، لا موضع لها من الإعراب. البحر 4: 213. 2 - وقالوا يا صالح ائتنا بما تعدنا إن كنت من المرسلين فأخذتهم الرجفة [7: 77 - 78]. (فأخذتهم) معطوفة على (ائتنا) على تقدير قرب زمان الهلاك من زمان طلب الإتيان بالوعد، أو معطوف على محذوف تقديره فوعدهم العذاب بعد ثلاث فانقضت، فأخذتهم الرجفة. البحر 4: 331 - 332. 3 - فليمدد له الرحمن مدا حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا ويزيد الله الذين اهتدوا هدى [19: 75 - 76]. في الكشاف 2: 421: «(ويزيد) معطوف على موضع (فليمدد)، لأنه واقع موقع الخبر، تقديره: من كان في الضلالة مد أو يمد له الرحمن ويزيد». في البحر 6: 212: «ولا يصح أن يكون (ويزيد) معطوفًا على موضع (فليمدد) سواء كان دعاء أم خبرًا بصورة الأمر: لأنه في موضع الخبر، إن كانت (من) موصولة، أو في موضع الجواب إن كانت (من) شرطية. . . وجملة (ويزيد) عارية من ضمير يعود على (من). . .». العكبري 2: 261، الجمل 3: 76. 4 - لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض ومأواهم النار [24: 57] في الكشاف 3: 82: «(ومأواهم النار) عطف على (لا تحسبن الذين كفروا معجزين) كأنه قيل: الذين كفروا لا يفوتون الله ومأواهم النار».

وفي البحر 6: 470: «قال صاحب النظم: لا يحتمل أن يكون (ومأواهم النار) متصلاً بقوله: (لا تحسبن). . . استبعد العطف من حيث إن (لا تحسبن) نهى و (مأواهم النار) جملة خبرية، فلم يناسب عنده أن تعطف الجملة الخبرية على جملة النهي. . . والصحيح أن ذلك لا يشترط، بل يجوز عطف الجمل على اختلافها بعضها على بعض، وإن لم تتحد في النوعية، وهو مذهب سيبويه». الجمل 3: 237. 5 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ولا تعضلوهن [4: 19]. (ولا تعضلوهن) الواو عاطفة جملة طلبية على جملة خبرية. البحر 3: 204، العكبري 1: 96. 6 - لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا [19: 46]. في الكشاف 2: 413: «فإن قلت: علام عطف (واهجرني)؟ قلت: على معطوف عليه محذوف يدل عليه (لأرجمنك) أي فاحذرني واهجرني وفي البحر 6: 195: وإنما احتاج إلى حذف ليناسب بين جملتي العطف والمعطوف عليه. وليس ذلك بلازم عند سيبويه، بل يجوز عطف الجملة الخبرية على الجملة الإنشائية». الجمل 3: 66. 7 - يا موسى إنه أنا العزيز الحكيم وألق عصاك [27: 9 - 10]. في الكشاف 3: 134: «فإن قلت: علام عطف قوله (وألق عصاك)؟ قلت: على بورك». في البحر 7: 56: «كأنه يرى في العطف تناسب المتعاطفين، والصحيح أنه لا يشترط ذلك، بل قوله: (وألق عصاك) معطوف على قوله: (إنه أنا الله العزيز الحكيم) عطف جملة الأمر على الجملة الخبرية. وقد أجاز سيبويه جاء زيد ومن عمرو؟». 8 - أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه واتقوا الله [49: 12] (فكرهتموه) قيل: لفظه خبر، ومعناه الأمر تقديره فاكرهوه، ولذلك عطف عليه (واتقوا الله) ووضع الماضي موضع الأمر كثير في لسان العرب.

9 - وقد أضلوا كثيرا ولا تزد الظالمين إلا ضلالا [71: 24]. (ولا تزد) معطوفة على (وقد أضلوا) البحر 8: 342. وفي الكشاف 4: 144: «فإن قلت: علام عطف قوله: (ولا تزد الظالمين)؟ قلت على قوله: (رب إنهم عصوني) على حكاية كلام نوح عليه السلام». الجمل 4: 407. 10 - إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك وانحر [108: 1 - 2]. في العكبري 2: 161: «الفاء للتعقيب، أي عقب العطاء بالصلاة». في المغني 1: 143: «الفاء للسببية المحضة كفاء الجواب عند أبي إسحاق، ويجب عندي أن يحمل على ذلك مثل (إنا أعطيناك الكوثر فصل لربك)، ونحو: ائتني فإني أكرمك، إذ لا يعطف الإنشاء على الخبر، ولا العكس». ص 100. 11 - أعدت للكافرين وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات [2: 24 - 25]. في الكشاف 1: 51: «فإن قلت: علام عطف هذا الأمر، ولم يسبق أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟ قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر ولا نهي يصح عطفه عليه؟ قلت: ليس الذي اعتمد بالعطف هو الأمر حتى يطلب له مشاكل من أمر أو نهي يعطف عليه، إنما المعتمد بالعطف هو جملة وصف ثواب المؤمنين، فهي معطوفة على جملة وصف عقاب الكافرين، كما تقول: زيد يعاقب بالقيد والإرهاق، وبشر عمرا بالعفو والإطلاق. ولك أن تقول: هو معطوف على قوله: (فاتقوا)». وفي البحر 1: 110: «عطف الجمل بعضها على بعض ليس من شرطه أن تتفق معاني الجمل، فعلى هذا يجوز عطف الجملة الخبرية على الجملة غير الخبرية». المغني 2: 100. 12 - وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب وبشر المؤمنين [61: 13] في الكشاف 4: 95: «فإن قلت علام عطف قوله (وبشر المؤمنين)؟ قلت على (تؤمنون) لأنه في معنى الأمر، كأنه قيل: آمنوا وجاهدوا». البحر 8: 264، المغني 2: 100.

حذف المعطوف، وحذف المعطوف عليه في التسهيل: 178: «قد تحذف الواو مع معطوفها ودونه، وتشاركها في الأول الفاء (أم)، وفي الثاني (أو). ويغني عن المعطوف عليه المعطوف بالواو كثيرًا، وبالفاء قليلاً، وندر ذلك مع (أو)». وقال الرضي: 1: 301: «قد يحذف واو العطف مع معطوفه مع القرينة، كما إذا قيل: من الذي اشترك هو وزيد؟ قلت: اشترك عمرو، أي اشترك عمرو وزيد. قال تعالى: {لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل} [57: 10]. الآية، أي لا يستوي من أنفق من قبل الفتح ومن أنفق من بعد، وكذا (أم) مع معطوفها».

آيات حذف المعطوف عليه 1 - كلوا من طيبات ما رزقناكم وما ظلمونا [2: 57]. في الكشاف 1: 70: «يعني فظلموا بأن كفروا هذه النعم وما ظلمونا، فاختصر الكلام بحذفه، لدلالة (وما ظلمونا) عليه». في البحر 1: 215: ولا يتعين تقدير المحذوف. 2 - وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر [2: 60]. في البحر 1: 226: «وثم محذوف يتم به معنى الكلام، أي لقومه إذ عطشوا. . . ومحذوف آخر، أي فأجبناه فقلنا اضرب بعصاك». 3 - فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا [2: 60]. في البحر 1: 227: «(فانفجرت) الفاء للعطف على جملة محذوفة، التقدير: فضرب فانفجرت، كقوله تعالى: {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [26: 63]. أي فضرب فانفلق، ويدل على هذا المحذوف وجود الانفجار مرتبا على ضربه غذ كان لو يتفجر دون ضرب لما كان للأمر فائدة». 4 - قالوا الآن جئت بالحق فذبحوها ... [2: 71]. (فذبحوها) قبل هذه الجملة محذوف التقدير: فطلبوها وحصلوها. البحر 1: 257. 5 - إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه [2: 102]. (فيتعلمون) عطف على محذوف تقديره: فيأبون فيتعلمون، أو يعلمان فيتعلمون، أو هو خبر مبتدأ محذوف، أي فهم يتعلمون عطف اسمية على فعلية. البحر 1: 332. 6 - فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 184].

بين الشرط والجواب محذوف به يصح الكلام، التقدير: فأفطر فعدة، ونظيره في الحذف {أن اضرب بعصاك البحر فانفلق} [26: 63]. البحر 2: 33. 7 - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [2: 236]. أي فطلقوهن ومتعوهن، ويرى الزمخشري أنه معطوف على موضع الجزاء وهذا وإن كان على مذهب الصفار وجماعة من جواز عطف الإنشاء على الخبر أولى من تقدير فطلقوهن، لأن طلاقهن معلوم. الجمل 1: 193، العكبري 1: 56. 8 - فقال لهم الله موتوا ثم أحياهم ... [2: 243]. في الكلام حذف، التقدير: فماتوا. البحر 2: 250، العكبري 1: 57. 9 - فلما كتب عليهم القتال تولوا ... [2: 246]. في الكلام حذف تقديره: فسأل الله ذلك النبي فكتب عليهم القتال وبعث لهم ملكا ليقاتل بهم فلما كتب عليهم القتال. الجمل 1: 201. 10 - فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر [2: 249]. بين هذه الجملة والجملة قبلها محذوف تقديره: فجاءهم التابوت وأقروا له بالملك وتأهبوا للخروج فلما فصل طالوت. البحر 2: 263. 11 - وأيدناه بروح القدس ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [2: 253]. في الكلام حذف تقديره: فاختلف أممهم واقتتلوا ولو شاء الله. البحر 2: 274. 12 - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا [2: 260]. إذا تؤول (فصرهن) بمعنى القطع فلا حذف، أو بمعنى الإمالة فالحذف، وتقديره: وقطعهن واجعلهن أجزاء. البحر 2: 300. 13 - فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 259]. الفاء عاطفة على مقدر يستدعيه المقام، كأنه قيل: فأنشرها الله وكساها لحما فنظر إليها فتبين له كيفية الإحياء فلما تبين له. . . الجمل 1: 215. 14 - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كتابا فرهان مقبوضة [2: 283].

في الكلام حذف تقديره: إن كنتم على سفر وتبايعتم، أو تداينتم. النهر 2: 54. 15 - فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب [3: 39]. في الكلام حذف تقديره: فتقبل الله دعاءه ووهب له يحيى وبعث إليه الملائكة بذلك فنادته. البحر 2: 445. 16 - قالوا أقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين [3: 81]. (فاشهدوا) معطوف على محذوف التقدير: قال أقررتم فاشهدوا، فالفاء دخلت للعطف. البحر 2: 514. 17 - قل فأتوا بالتوراة فاتلوها ... [3: 93]. (فأتوا) معطوف على محذوف تقديره: هذا الحق لا زعمكم معشر اليهود فأتوا. البحر 3: 4. 18 - واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن [4: 34]. فيه حذف تقديره: واللاتي تخافون نشوزهن فنشزن. البحر 3: 242. 19 - قل فمن يملك من الله شيئا إن أراد أن يهلك المسيح [5: 17]. الفاء في (فمن) للعطف على جملة محذوفة تضمنت كذبهم في مقالتهم، التقدير: قل كذبوا، وقل ليس كما قالوا فمن يملك. البحر 3: 449. 20 - فأواري سوأة أخي فأصبح من النادمين [5: 31]. (فأصبح) قبلها جملة محذوفة التقدير: فوارى سوأة أخيه. البحر 3: 467. 21 - ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فأخذناهم بالبأساء والضراء [6: 42]. في الكلام حذف تقديره: ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك فكذبوا فأخذناهم. البحر 4: 130. 22 - فما كان لكم علنيا من فضل ... [7: 39]. (فما كان) معطوف على جملة محذوفة بعد القول دل عليها ما سبق من الكلام، والتقدير: قالت أولاهم لأخراهم ما دعاؤكم الله بأنا أضللناكم وسؤالكم ما سألتم فما كان لكم علنيا من فضل. البحر 4: 297.

23 - فأخذتهم الرجفة فأصبحوا في دارهم جاثمين [7: 78]. (فأخذتهم) يجوز أن يقدر محذوف. أي فوعدهم العذاب بعد ثلاث فانقضت فأخذتهم. البحر 4: 232. 24 - وجاء السحرة فرعون قالوا إن لنا لأجرا [7: 113]. في الكلام حذف يقتضيه المعنى تقديره: فأرسل حاشرين وجمعوا السحرة وأمرهم بالمجيء. البحر 4: 360. 25 - قال نعم وإنكم لمن المقربين ... [7: 114]. أي نعم إن لكم لأجرا فعطف هذه الجملة على الجملة المحذوفة بعد (نعم) البحر 4: 361، الجمل 2: 172. 26 - قال ألقوا فلما ألقوا سحروا أعين الناس [7: 116]. في الكلام حذف تقديره: قال ألقوا فألقوا فلما ألقوا. البحر 4: 362. 27 - أتتهم رسلهم بالبينات فما كان الله ليظلمهم [9: 70]. التقدير: فكذبوهم فأهلكوا فما كان الله ليظلمهم. الجمل 2: 293. 28 - لقضى إليهم أجلهم فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم يعمهون [10: 11]. (فنذر) معطوف على فعل محذوف تقديره: ولكن نمهلهم فنذر، ولا يجوز أن يكون معطوفًا على (يعجل) إذ لو كان الدخل في الامتناع. العكبري 2: 14. 29 - ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا [10: 103]. (ثم ننجي) معطوف على كلام محذوف تقديره: نهلك الأمم. البحر 5: 194، الجمل 2: 370. 30 - فلما جاء السحرة قال لهم موسى [10: 80]. عطف على محذوف، أي فأتوا بالسحرة فلما جاء السحرة. الجمل 2: 360. 31 - فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه ... [10: 83]. معطوف على مقدر، أي فألقى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون. الجمل 2: 361. 32 - وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون [10: 100].

(ويجعل) معطوف على مقدر، أي فيأذن لبعضهم في الإيمان، ويجعل، والمضارع في المعطوف والمعطوف عليه بمعنى الماضي. الجمل 2: 370. 33 - وقال اركبوا فيها ... [11: 41]. معطوفة على مقدر، أي فحمل غير الإنس وقال للإنس اركبوا فيها. الجمل 2: 391. 34 - فاتبعوا أمر فرعون ... [11: 97]. معطوف على مقدر، أي فكفر بها فرعون وأمرهم بالكفر فاتبعوه. الجمل 2: 414. 35 - فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب [12: 15]. بين هذه الجملة والجمل التي قبلها محذوف يدل عليه المعنى تقديره: فأجابهم إلى ما سألوه، وأرسل معهم يوسف فلما ذهبوا به. البحر 5: 287. 36 - فلما رأيته أكبرنه وقطعن أيديهن ... [12: 31]. في الكلام حذف تقديره: فخرج عليهن. البحر 5: 302. 37 - ودخل معه السجن فتيان ... [12: 36]. أي فسجنوه ودخل معه السجن. البحر 5: 308. 38 - فأرسلون يوسف أيها الصديق أفتنا [12: 44 - 45]. في الكلام حذف تقديره: فأرسلوه إلى يوسف فأتاه فقال. البحر 5: 315. أمالي الشجري 1: 359. 39 - وقال الملك أئتوني به ... [12: 50]. في الكلام حذف تقديره: فحفظ الرسول ما أول به يوسف الرؤيا وجاء إلى الملك ومن أرسله فأخبرهم بذلك وقال الملك. البحر 5: 316. 40 - فلما دخلوا على يوسف آوى إليه أبويه [12: 99]. في الكلام حذف تقديره: فرحل يعقوب بأهله أجمعين وساروا حتى يلقوا يوسف. البحر 5: 347. 41 - واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد [14: 15]. (وخاب) معطوف على محذوف تقديره: فنصروا وظفروا وخاب كل جبار.

البحر 5: 412، الجمل 2: 511. 42 - فقلنا اذهبا إلى القوم الذين كذبوا بآياتنا فدمرناهم تدميرا [25: 36] (فدمرناهم) عطف على محذوف التقدير: فذهبا فأنذرا فكذبوهما فدمرناهم العكبري 2: 85، الجمل 3: 258. 43 - كلا فاذهبا بآياتنا ... [26: 15]. في الكشاف 3: 109: «فإن قلت: علام عطف قوله: (فاذهبا)؟ قلت: على الفعل الذي يدل عليه (كلا) كأنه قيل: ارتدع يا موسى عما تظن فاذهب أنت وهارون». البحر 7: 8. 44 - فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق [26: 63] أي فضرب فانفلق أمالي ابن الشجري 1: 359، البحر 7: 20. 45 - ولقد آتينا داود وسليمان علما وقالا الحمد لله [27: 15]. في الكشاف 3: 135: «فإن قلت: أليس هذا موضع الفاء دون الواو؛ كقولك: أعطيته. فشكر، ومنعته فصبر؟ قلت: بلى، ولكن عطفه بالواو إشعار بأن ما قالاه بعض ما أحدث فيهما إيتاء العلم وشيء من مواجبه، فأضمر ذلك ثم عطف عليه التحميد، كأنه قال: ولقد آتيناهما علما فعملا به، وعلماه وعرفا حق النعمة». البحر 7: 59، الجمل 3: 302 - 303. 46 - فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان [33: 72]. عطف على محذوف أي فعرضناها على الإنسان فحملها. الجمل 3: 455. 47 - فكذبوا رسلي فكيف كان نكير [34: 45]. عطف على محذوف تقديره: فحين كذبوا رسلي جاءهم إنكاري فكيف. . . الجمل 3: 475. 48 - وأحييتنا اثنتين فاعترفنا بذنوبنا [40: 11]. فيه حذف، أي فعرفنا قدرتك على الإماتة والإحياء وزال إنكارنا للبعث فاعترفنا. البحر 7: 453. 49 - فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون [43: 50].

فيه حذف، أي فدعا موسى فكشف فلما كشفنا. البحر 8: 22. 50 - فاجتباه ربه فجعله من الصالحين [68: 50]. أي فأدركته نعمه من ربه فاجتباه. الجمل 4: 384. 51 - فأراه الآية الكبرى ... [79: 20]. عطف على محذوف، أي فذهب فأراه. الجمل 4: 473. 52 - ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام ... [2: 196]. أراد فحلق ففدية، فاختصر، ولم يذكر (فحلق) اكتفاء بدلالة قوله: (ولا تحلقوا رؤوسكم) عليه. أمالي الشجري 1: 358. 53 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ... [2: 214]. قيل: (أم) متصلة، والتقدير: أعلمتم أن الجنة حفت بالمكاره أم حسبتم. المغني 2: 167. 54 - فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى [2: 73]. التقدير فضربوه فحيي. أمالي الشجر 2: 359. انظر حذف المعطوف عليه مع (ثم) في 1: 120 - 121. آيات حذف المعطوف 1 - عوان بين ذلك ... [2: 68]. في البحر 1: 252: «والذي أذهب إليه غير ما ذكروا، وهو أن يكون ذلك مما حذف منه المعطوف لدلالة المعنى عليه التقدير: عوان بين ذلك وهذا أي بين الفارض والبكر. . . ومنه سرابيل تقيكم الحر». 2 - فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى [2: 73]. التقدير: فضربوه فحيي. أمالي الشجري 1: 359. البحر 1: 260، العكبري 1: 25. 3 - ولله المشرق والمغرب ... [2: 115]. على حذف مضاف، أي بلاد المشرق والمغرب. أو يكون المعنى على حذف

المعطوف وحرف العطف، أي ولله المشرق والمغرب وما بينهما. البحر 1: 360. 4 - لا نفرق بين أحد منهم ... [2: 136]. في البحر 1: 409: «(أحد) هنا قيل: هو المستعمل في النفي، فأصوله الهمزة والحاء والدال. وهو للعموم، ولذلك لم يفتقر (بين) إلى معطوف عليه، إذ هو اسم عام تحته أفراد، فيصح دخول (بين) عليه؛ كما تدخل على المجموع؛ فتقول: المال بين الزيدين. ولم يذكر الزمخشري غير هذا الوجه. وقيل: (أحد) هنا بمعنى واحد، والهمزة بدل من الواو. . . وحذف المعطوف لفهم السامع. . .». العكبري 1: 37. 5 - ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء [2: 171] في سيبويه 1: 108: «ومثله في الاتساع قوله عز وجل: (ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء) فلم يشبهوا بما ينعق، وإنما شبهوا بالمنعوق به، وإنما المعنى: مثلكم ومثل الذين كفروا كمثل الناعق والمنعوق به الذي لا يسمع». وفي البحر 1: 482 - 483: «وقد اختلف في كلام سيبويه: فقيل: هو تفسير معنى، لا تفسير إعراب، وقيل: هو تفسير إعراب، وهو أن في الكلام حذفين: حذف من الأول، وهو حذف (داعيهم) وقد أثبت نظيره في الأول فشبه داعي الكفار براعى الغنم في مخاطبته من لا يفهم عنه وشبه الكفار بالغنم في كونهم لا يسمعون مما دعوا إليه إلا أصواتًا ولا يعرفون ما وراءها وفي هذا الوجه حذف كثير؛ إذ فيه حذف معطوفين، إذ التقدير الصناعي: ومثل الذين كفروا وداعيهم كمثل الذي ينعق والمنعوق به». الجمل 1: 137 - 138، معاني القرآن 1: 99 - 100، الكشاف 1: 107. 6 - فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 184].

الجمهور على أن في الكلام حذفًا تقديره: فأفظر فعدة. النهر 2: 32. 7 - فمن كان منكم مريضًا أو به أذى من رأسه ففدية من صيام [2: 196] فيه حذف يصح به الكلام، التقدير: فمن كان منكم مريضا ففعل ما ينافي المحرم من حلق أو غيره، أو به أذى من رأسه فحلق. البحر 2: 75. 8 - إلا من اغترف غرفة بيده ... [2: 249]. في الاستثناء محذوف تقديره: إلا من اغترف غرفة بيده فشربها. البحر 2: 265. 9 - بيدك الخير ... [3: 26]. قيل المعنى: والشر؛ نحو {تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد، وحذف المعطوف جائز لفهم المعنى، إذ أحد الضدين يفهم منه الآخر. البحر 2: 420. 10 - قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصرى قالوا أقررنا [3: 81]. فيه جملة محذوفة، أي أقررنا وأخذنا على ذلك الإصر. وحذفت لدلالة ما تقدم عليها. البحر 2: 513. 11 - حتى يحكموك فيما شجر بينهم ... [4: 65]. في الكلام حذف التقدير: فتقضي بينهم. البحر 3: 284. 12 - فالله يحكم بينكم يوم القيامة ... [4: 141]. أي وبينهم، ويحتمل ألا عطف ومعنى (بينكم) أي بين الجميع منكم ومنهم وغلب الخطاب. البحر 3: 376. 13 - إن امرؤ هلك ليس له ولد ... [4: 176]. فيه معطوف محذوف للاختصار ودلالة الكلام عليه، والتقدير. ليس له ولد ولا والد. البحر 3: 407. 14 - ولو أنزلنا ملكا لقضى الأمر ... [6: 8]. في الكلام حذف، أي فكذبوه. 4: 78. 15 - وله ما سكن في الليل والنهار ... [6: 13]. أي وما تحرك، وحذف كما حذف في قوله: {تقيكم الحر} [16: 81]. أي

والبرد. وقيل: لا محذوف هنا، واقتصر على الساكن، لأن كل متحرك قد يسكن، وليس كل ما يسكن يتحرك. البحر 4: 83، المغني 2: 167، الجمل 2: 11. 16 - وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به [6: 19]. أي ولأبشركم أو اقتصر. العكبري 1: 132، الجمل 2: 14. 17 - ولتستبين سبيل المجرمين ... [6: 55]. خص سبيل المجرمين لأنه يلزم من استبانتها استبانة سبيل المؤمنين، أو يكون على حذف معطوف، لدلالة المعنى عليه، التقدير: سبيل المجرمين والمؤمنين. البحر 4: 141. 18 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136]. في الكلام حذف دل عليه التقسيم، أي ونصيبا لشركائهم. البحر 4: 227. الجمل 2: 93. 19 - قد جاءت رسل ربنا بالحق ... [7: 53]. في الكلام حذف، أي ولم نصدقهم، أو لم نتبعهم. البحر 4: 306. 20 - وما أرسلنا في قرية من نبي إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء [7: 94]. أي فكذبوه. الجمل 2: 164. 21 - فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون [7: 135] في الكلام حذف دل عليه المعنى وهو: فدعا موسى فكشف عنهم الرجز. البحر 4: 374. 22 - لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين [12: 7]. قيل: المعنى: لمن سأل ولمن لم يسأل وحسن الحذف لدلالة قوة الكلام عليه كقوله: {سرابيل تقيكم الحر} [16: 81]. أي والبرد. البحر 5: 282، الجمل 2: 430. 23 - إن الله وعدكم وعد الحق ووعدتكم فأخلفتكم [14: 22]. في الكلام إضمار من وجهين: تقدير الأول: إن الله وعدكم وعد الحق فصدقكم

وتقدير الثاني: ووعدتكم فأخلفتكم. الجمل 2: 514. 24 - سرابيل تقيكم الحر ... [16: 81]. في البحر 5: 524: «واقتصر على ذكر الحر، لأن ما يقي الحر، يقي البرد، قاله الزجاج، أو حذف البرد لدلالة ضده عليه، قاله المبرد، أو لأنه أمسى في تلك البلاد والبرد فيها معدوم في الأكثر. البحر 5: 524، المغني 2: 167، الجمل 2: 583، الكشاف 2: 238، معاني القرآن 2: 112». 25 - إنما أنا لكم نذير مبين ... [22: 49]. التقدير: بشير ونذير. البحر 6: 379. 26 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا [27: 10]. فيه محذوف، أي فألقاها من يده. البحر 7: 56. 27 - ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله [27: 50]. الظاهر في الكلام حذف معطوف يدل عليه ما قبله، والتقدير: ما شهدنا مهلك أهله ومهلكه، ودل عليه قولهم: (لنبيتنه وأهله). البحر 7: 74. 28 - رب السموات والأرض وما بينهما ورب المشارق [37: 5]. أي والمغارب أو في الكلام اكتفاء. الجمل 3: 524. 29 - لا يستوي منكم من أنفق من قبل الفتح وقاتل [57: 10]. قال الرضي: 1: 301: «أي لا يستوي من أنفق من قبل الفتح ومن أنفق من بعد». البحر 8: 219 المغني 2: 167، العكبري 2: 135، الجمل 4: 282. حذف حرف العطف وحده في الخصائص 1: 290 - 291: «وهذا شاذ، إنما حكى منه أبو عثمان عن أبي زيد: أكلت لحمًا، سمكًا، تمرًا وأنشد أبو الحسن: كيف أصبحت كيف أمسيت مما ... يزرع الود في فؤاد الكريم وأنشد ابن الأعرابي: وكيف لا أبكي على علاتي ... صبائحي غبائقي قيلاتي

وهذا كله شاذ، ولعله جميع ما جاء منه». وانظر الخصائص أيضًا 2: 280. وقال الرضي 1: 301: «وقد يحذف الواو من دون المعطوف. قال أبو علي في قوله تعالى: {ولا على الذين إذا ما أتوك لتحملهم قلت} [9: 92]. أي وقلت. وحكى أبو زيد: أكلت سمكًا. لبنًا. تمرًا. وقد يحذف (أو) كما تقول لمن قال: آكل اللبن والسمك: كل سمكًا، لبنًا، أي أو لبنًا، وذلك لقيام قرينة دالة على أن المراد أحدهما». وفي المغني 2: 170: «حذف حرف العطف. بابه الشعر». الآيات 1 - وجوه يومئذ ناعمة ... [88: 8]. أي ووجوه، عطف على {وجوه يومئذ خاشعة} [88: 2]. المغني 2: 170. في أبي السعود 5: 259: «وإنما لم تعطف عليها، إيذانًا بكمال تباين مضمونيهما». 2 - إن الدين عند الله الإسلام ... [3: 19]. أي وإنه الدين، عطف على {أنه لا إله إلا هو} [3: 8]. وفيه بعد. المغني 2: 170. في البحر 2: 407: «أما قراءة الجمهور فعلى الاستئناف، وهي مؤكدة للجملة الأولى». الفصل بين حرف العطف والمعطوف في التسهيل 178: «وقد يفصل بين العاطف والمعطوف، إن لم يكن فعلاً بظرف أو جار ومجرور، ولا يخص بالشعر، خلافًا لأبي علي، وإن كان مجرورًا أعيد الجار أو نصب بفعل مضمر». وقد فصل الرضي في شرح الكافية 1: 299 - 300 هذا التفصيل: 1 - الفصل بالظرف أو غيره بين العاطف والمعطوف المرفوع أو المنصوب،

إذا لم يكن الفاصل معطوفًا بل كان معمولاً من غير طف منعه الكسائي والفراء وأبو علي في السعة، نحو: ضرب زيد ومرًا بكر، وجاءني زيد واليوم عمرو. 2 - إن كان الفاصل معطوفًا على مثله لم يختلف في جوازه في المرفوع والمنصوب وفي عدم جوازه، نحو: جاءني أمس عمرو واليوم زيد وضرب زيد عمرًا وبكرًا خالدًا: ولا يجوز: مررت اليوم بزيد وأمس عمرو كما لا يجوز: مررت بزيد وأمس خالد. وانظر عبث الوليد ص 111. الآيات 1 - ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك [2: 128]. في البحر 1: 389: «وأجاز أبو البقاء أن يكون المفعول الأول (أمة) و (من ذريتنا) حال، لأنه نعت نكرة تقدم عليها، و (مسلمة) المفعول الثاني، وكان الأصل: اجعل أمة من ذريتنا مسلمة لك، فالواو داخلة في الأصل على (أمة) وقد فصل بينهما بقوله: (من ذريتنا) وهو جائز، لأنه من جملة الكلام المعطوف بالظرف». العكبري 1: 35. وفي المغني 2: 126: «قول بعضهم: إن الظرف كان صفة لأمة، ثم قدم عليها، فانتصب على الحال، وهذا يلزم منه الفصل بين العاطف والمعطوف بالحال، وأبو علي لا يجيزه بالظرف ما الظن بالحال التي هي شبيهة بالمفعول به». 2 - فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا [2: 200]. (أشد) حال نعت نكرة تقدم عليها، وفصل بين العاطف والمعطوف بالحال لأنها شبيهة بالظرف. البحر 2: 104، العكبري 1: 149، المغني 2: 126. 3 - ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة [2: 201]. الواو لعطف شيئين على شيئين، فعطفت (في الآخرة حسنة) على (في الدنيا حسنة) والحرف قد يعطف شيئين فأكثر على شيئين فأكثر، تقول: أعلمت زيدًا أخاك منطلقًا وعمرًا أباه مقيمًا. وليس هذا من الفصل بين حرف العطف والمعطوف بالظرف كما ظن بعضهم، فأجاز ذلك مستدلاً به على ضعف مذهب

الفارسي في أن ذلك مخصوص بالشعر؛ لأن الآية ليست من هذا الباب، وإنما الذي وقع فيه خلاف أبي علي هو: ضربت زيدًا وفي الدار عمرًا، وإنما يستدل على ضعف مذهب أبي علي بقوله تعالى: {الله الذي خلق سبع سموات ومن الأرض} [65: 12]. وبقوله: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل} [4: 85]. البحر 2: 105. 4 - الذي خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن [65: 12]. (مثلهن) بالنصب قال الزمخشري: عطفًا على سبع سموات. وفيه الفصل بالجار والمجرور بين حرف العطف وهو الواو والمعطوف، وهو مختص بالضرورة عند أبي علي الفارسي، وأضمر بعضهم العامل بعد الواو، لدلالة ما قبله عليه، أي وخلق من الأرض مثلهن. البحر 8: 287، العكبري 2: 139. 5 - وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل [4: 58]. في البحر 3: 277: «(وأن تحكموا) ظاهره أن يكون معطوفًا على (أن تؤدوا) وفصل بين العطف والمعطوف بإذا، وقد ذهب إلى ذلك بعض أصحابنا وجعله كقوله: {ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة} [2: 201]. {وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا} [36: 9]. {سبع سموات ومن الأرض مثلهن} [65: 12]. ففصل في هذه الآيات بين الواو والمعطوف بالمجرور، وأبو علي يخصه بالضرورة، وليس بصواب، فإن كان المعطوف مجرورًا أعيد الجار، نحو: أمرر بزيد وغدًا بعمرو. ولكن قوله: {وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا} [4: 58]. ليس من هذه الآيات، لأن حرف الجر في هذه الآيات متعلق بالعامل في المعطوف، والظرف هنا ظاهره بأنه منصوب بأن تحكموا، ولا يمكن ذلك، لأن الفعل في صلة (أن). . . والذي يظهر أن (إذا) معمولة لأن تحكموا مقدرة. . .». العكبري 1: 104، والجمل 1: 93. 6 - وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه وفي آذانهم وقرا [6: 25]. في العكبري 1: 134: «(وقرًا) معطوف على (أكنة) ولا يعد الفصل بين

حرف العطف والمعطوف بالظرف فصلاً». هو من عطف معمولين على معمولين لعامل واحد. 7 - أولئك حبطت أعمالهم وفي النار هم خالدون [9: 17]. في العكبري 2: 7: «أي وهم خالدون في النار، وقد وقع الظرف بين حرف العطف والمعطوف». 8 - ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة [11: 17]. (كتاب موسى) معطوف على (شاهد) وقد فصل بين حرف العطف والمعطوف بالجار والمجرور. العكبري 2: 19، الجمل 2: 381. 9 - فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب [11: 71]. في النشر 2: 290: «واختلفوا في (يعقوب) فقرأ ابن عامر وحمزة وحفص بنصب الباء، وقرأ الباقون برفعها». في البحر 5: 244: «قال الزمخشري: كأنه قيل: ووهبنا له إسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب. . . يعني عطفًا على التوهم، والعطف على التوهم لا ينقاس، والأظهر أن ينتصب (يعقوب) بإضمار فعل تقديره: وهبنا يعقوب ودل عليه قوله: (فبشرناها). . . ومن ذهب إلى أنه مجرور معطوف على لفظ (بإسحاق) أو على موضعه فقوله ضعيف: لأنه لا يجوز الفصل بالظرف أو المجرور بين حرف العطف ومعطوفه المجرور، لا يجوز: مررت بزيد اليوم وأمس عمرو، فإن جاء ففي شعر، فإن كان المعطوف منصوبًا أو مرفوعًا ففي جواز ذلك خلاف». وفي الخصائص 2: 395 - 397: «كانت الآية أصعب مأخذًا من قبل أن حرف العطف منها الذي هو الواو ناب عن الجار الذي هو الباء في قوله: (بإسحاق)، وأقوى أحوال حرف العطف أن يكون في قوة العامل قبله، وأن يلي من العمل ما كان الأول يليه، والجار لا يجوز فصله من مجروره، وهو في الآية قد فصل بين الواو و (يعقوب) بقوله: (ومن وراء إسحاق) والفصل بين الجار ومجروره لا يجوز. . . والأحسن عندي فيمن فتح أن يكون في موضع نصب بفعل مضمر دل عليه قوله: (فبشرناها بإسحاق) أي وآتينا يعقوب».

المغني 2: 97 - 98، العكبري 2: 22، الجمل 2: 404. 10 - وإلى عاد أخاهم هودا ... [11: 50]. عطف على قوله: {أرسلنا نوحا إلى قومه} [11: 25]. عطف الواو المجرور على المجرور والمنصوب على المنصوب؛ كما يعطف المرفوع والمنصوب على المرفوع والمنصوب نحو: ضرب زيد عمرا وبكرا خالدا، وليس من باب الفصل بالجار والمجرور بين حرف العطف والمعطوف. البحر 5: 232.

الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه قال الرضي 1: 300: «ويجوز الفصل بين العاطف والمعطوف غير المجرور بالقسم؛ نحو: قام زيد ثم والله عمرو، إذا لم يكن المعطوف جملة، فلا تقول: ثم والله قعد عمرو، لأنه يكون الجملة إذن جوابًا للقسم، فيلزمها حرف الجواب فلا يكون ما بعد القسم عطفًا على ما قبله، بل الجملة القسمية إذن معطوفة على ما قبلها، ويجوز الفصل بالشرط أيضًا؛ نحو أكرم زيدا ثم إن أكرمتني عمرا، وبالظن نحو: خرج محمد أو أظن عمرو بشرط ألا يكون العاطف الفاء والواو لكونهما على حرف واحد، فلا ينفصلان عن معطوفها، ولا (أم) لأن (أم) العاطفة، أي المتصلة يليها مثل ما يلي همزة الاستفهام التي قبلها في الأغلب». الآيات 1 - وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع [13: 4]. في البحر 5: 363: «قرأ الجمهور (وجنات) بالرفع، وقرأ الحسن بالنصب بإضمار فعل. وقيل: عطفًا على (رواسي) وقال الزمخشري: بالعطف على زوجين اثنين، أو بالجر على (كل الثمرات). والأولى إضمار فعل لبعد ما بين المتعاطفين في هذه التخاريج، والفصل بينهما بجمل كثيرة». الكشاف 2: 279. 2 - وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا [19: 32]. (وبرا) قال الحوفي وأبو البقاء معطوف على (مباركًا) وفيه بعد للفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بالجملة التي هي (أوصاني) ومتعلقها. والأولى إضمار فعل، أي وجعلني برًا. البحر 6: 188، العكبري 2: 60. الجمل 3: 61.

3 - واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر ... [54: 3]. في النشر 2: 380: «واختلفوا في (مستقر) فقرأ أبو جعفر بخفض الراء، وقرأ الباقون برفعها». في الكشاف 4: 44: «وعن أبي جعفر (مستقر) بكسر القاف والراء عطفًا على الساعة، أي اقتربت الساعة، واقترب كل أمر مستقر». في البحر 8: 174: «وخرجها الزمخشري على أن يكون (وكل) عطفًا على الساعة. . . وهذا بعيد لطول الفصل بجمل ثلاث، وبعيد أن يوجد مثل هذا التركيب في كلام العرب». العكبري 2: 131. 4 - ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ربنا ولا تحمل علينا إصرا [2: 286] (لا تحمل علينا إصرًا) معطوف على (لا تؤاخذنا) وتوسيط النداء بين المتعاطفين لإظهار مزيد الضراعة والالتجاء إلى الرب الكريم. الجمل 1: 239. 5 - ويعلمه الكتاب والحكمة والتوراة والإنجيل [3: 48]. في البحر 2: 463: «(ويعلمه) هو معطوف على الجملة المقولة. وقال أبو علي وجوز الزمخشري وغيره: عطف (ويعلمه) على (ويبشرك) وهذا بعيد جدًا لطول الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه». الكشاف 1: 190، العكبري 1: 76، الجمل 1: 273. 6 - وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة ... [24: 56]. في البحر 6: 470: «قال الزمخشري: (وأقيموا) معطوف على {أطيعوا الله} وليس ببعيد أن يقع بني المعطوف والمعطوف عليه فاصل، وإن طال لأن حق المعطوف أن يكون غير المعطوف عليه». الكشاف 3: 82. (أطيعوا الله) رقم 54 واكتفى أبو حيان بذكر كلام الزمخشري هنا من غير أن يتبعه بنقد، وفي الجمل 3: 237، «عطف على مقدر يقتضيه المقام». 7 - منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين [30: 31] (وأقيموا ولا تكونوا) معطوفين على ناصب (فطرة الله) المحذوف. البحر 7: 171، الكشاف 3: 204، جمل كثيرة فاصلة بينهما. الجمل 3: 389.

8 - فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون [37: 149]. (فاستفتهم) في الكشاف 3: 312: «معطوف على مثله في أول السورة وإن تباعدت بينهما المسافة، أمر رسوله باستفتاء قريش عن وجه إنكار البعث ثم ساق كلامًا موصولاً بعضه ببعض، ثم أمر باستفتائهم عن وجه القسمة الضيزى». وفي البح ر 7: 376: «ويبعد ما قاله من العطف، وإذا كانوا قد عدوا الفصل بجملة مثل قولك: كل لحما واضرب زيدا وخبزا من أقبح «التراكيب» فكيف بجمل كثيرة، وقصص متباينة، فالقول بالعطف لا يجور». وفي الجمل 3: 549: «ما ذكره النحاة في عطف المفردات، وأما الجمل فلاستقلالها يغتفر فيها ذلك، وهنا الكلام لما تعانقت معانيه، وارتبطت مبانيه، حتى كأنه جملة واحدة لم يعد بعدها بعدًا». 9 - له مقاليد السموات والأرض والذين كفروا بآيات الله أولئك هم الخاسرون [39: 63]. في الكشاف في 3: 354: «فإن قلت بم اتصل قوله (والدين كفروا)؟ قلت بقوله: {وينجي الله الذين اتقوا} [39: 61]. أي ينجي الله المتقين بمفازتهم والذين كفروا هم الخاسرون، واعترض بينهما بأنه خالق الأشياء كلها، وهو مهيمن عليها؛ فلا يخفى عليه شيء من أعمال المكلفين فيها، وما يستحقون عليها من الجزاء، وقد جعل متصلاً بما يليه. . .». وفي البحر 7: 437 - 438: «قال أبو عبد الله الرازي. وهذا عندي ضعيف من وجهين: الأول: أن وقوع الفاصل الكثير بين المعطوف والمعطوف عليه بعيد. والثاني: أن قوله تعالى: (وينجي الله الذين اتقوا) جملة فعلية، وقوله (والذين كفروا) جملة اسمية، وعطف الجملة الاسمية على الجملة الفعلية لا يجور». وقد رد كلامه أبو حيان. 10 - وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون ... [51: 37 - 38]. في الكشاف 4: 30: «(وفي موسى) عطف على {وفي الأرض آيات}

[51: 20]. أو على قوله (وتركنا فيها آية) على معنى: وجعلنا في موسى آية، كقوله: علفتها تبنا وماء باردا». وفي البحر 8: 140: «عطف على (وفي الأرض) وهذا بعيد جدًا ينزه القرآن عن مثله. . . لا حاجة إلى الإضمار لأنه أمكن أن يكون العامل في المجرور (وتركنا) الجمل 4: 201». العطف على معمولي عاملين مختلفين نقل ابن مالك في التسهيل: 178: أن الأخفش يجيز العطف على معمولي عاملين إن كان أحدهما جارًا واتصل المعطوف بالعاطف، أو انفصل بلا. وذكر ابن هشام في المغني 2: 101 - 103: تفصيلاً لذلك: إن لم يكن أحد العاملين جارًا فقيل ممتنع بالإجماع وإن كان أحدهما جارًا فإما أن يتقدم الجار والمجرور، نحو: في الدار زيد والحجرة عمرو، أو يتأخر نحو: زيد في الدار والحجرة عمرو وذكر خلافًا في كل هذه الصور. وسيبويه يمنع العطف على معمولي عاملين مختلفين مطلقًا، ويضمر حرف الجار في نحو: والحجرة عمرو. وما زيد بقائم ولا قاعد عمرو، ويقدر مضافًا محذوفًا في نحو: ما كل بيضاء شحمة ولا سوداء تمرة، وكذلك المبرد. انظر سيبويه 1: 32 - 33، المقتضب 4: 195، ابن يعيش 3: 27 - 28، والمغني 2: 101 - 103، الرضي 1: 299 - 301، الإيضاح: 112. 1 - وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات لقوم يوقنون واختلاف الليل والنهار وما أنزل الله من السماء من رزق فأحيا به الأرض بعد موتها وتصريف الرياح آيات لقوم يعقلون ... [45: 4 - 5]. في النشر 2: 371: «واختلفوا في (آيات لقوم) في الموضعين: فقرأ حمزة والكسائي ويعقوب بكسر التاء فيهما. وقرأهما الباقون بالرفع».

في المقتضب 4: 195: «فتعطف بحرف واحد على عاملين. . . فكأنك قلت: زيد في الدار، والحجرة عمرو، فتعطف على (في) والمبتدأ. وكان أبو الحسن الأخفش يجيزه. وقد قرأ بعض القراء: (واختلاف الليل والنهار. . .) فعطف على (إن) وعلى (في) وهذا عندنا غير جائز». وانظر الكامل 3: 153 - 154، 6: 245 - 246. في الكشاف 3: 436: «وأما قوله: (آيات لقوم يعقلون) فمن العطف على عاملين سواء نصبت أو رفعت. فالعاملان إذا نصبت - هما (إن) و (في). . . وإذا رفعت فالعاملان الابتداء و (في). . . فإن قلت: العطف على عاملين على مذهب الأخفش سديد لا مقال فيه، وقد أباه سيبويه فما وجه تخريج الآية عنده؟ قلت: فيه وجهان عنده: أحدهما أن يكون على إضمار (في). . . والثاني: أن ينتصب (آيات) على الاختصاص. . .». وفي البحر 8: 43: «وخرج أيضًا النصب في آيات على التوكيد لآيات المتقدمة». العكبري 2: 121، المغني 2: 101 - 102، الجمل 4: 110 - 111، الرضي 1: 300. 2 - والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها [10: 27]. قال الرضي 1: 300، أي وللذين. في البحر 5: 147 - 148: «وأجاز ابن عطية أن يكون (الذين) في موضع (جر) عطفًا على قوله {للذين أحسنوا} [10: 26]. ويكون (جزاء) مبتدأ خبره قوله (والذين) على إسقاط حرف الجر، أي وللذين كسبوا السيئات جزاء. . . فيتعادل التقسيم؛ كما تقول: في الدار زيد والقصر عمرو، أي وفي القصر عمرو. وهذا التركيب مسموع من لسان العرب، فخرجه الأخفش على أنه من العطف على عاملين، وخرجه الجمهور على أنه مما حذف منه حرف الجر». وتقدم في (إذا) الشرطية حديث نحو (والقمر إذا تلاها، والنهار إذا جلاها). عطف الصفات له شرط، هو أن تختلف مدلولاتها. البحر 5: 401.

1 - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا [66: 5]. في البحر 8: 292: «وهذه الصفات تجتمع. وأما الثيوبة والبكارة فلا يجتمعان؛ فلذلك عطف أحدهما على الآخر، ولو لم يأت بالواو لاختل المعنى». وفي الكشاف 4: 115 - 116: «فإن قلت: لم أخليت الصفات كلها عن العاطف ووسط بين الثيبات والأبكار؟ قلت: لأنهما صفتان متنافيتان لا تجتمعن فيهما اجتماعهن في سائر الصفات. فلم يكن بد من الواو». العكبري 2: 140، الجمل 4: 361. 2 - الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار [3: 17]. في الكشاف 1: 178: «الواو المتوسطة بين الصفات للدلالة على كمالهم في كل واحدة منها». في البحر 2: 400: «وهذه الأوصاف الخمسة هي لموصوف واحد، وهم المؤمنون، وعطفت بالواو، ولم تتبع دون عطف لتباين كل صفة من صفة؛ إذ ليست في معنى واحد، فينزل تغاير الصفات وتباينها منزلة تغاير الذوات، فعطفت. وقال الزمخشري. . . ولا نعلم العطف في الصفة بالواو يدل على الكمال». 3 - ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين [21: 48]. في العكبري 2: 70: «(وضياء) قيل: دخلت الواو على الصفة؛ كما تقول مررت بزيد الكريم والعالم، فعلى هذا يكون حالاً، الفرقان مضيئًا. وقيل: هي عاطفة أي آتيناه ثلاثة أشياء: الفرقان والضياء والذكر». الجمل 3: 132. 4 - يا بني آدم قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا [7: 26]. (وريشًا) يحتمل أن يكون من عطف الصفات، والمعنى أنه وصف اللباس بشيئين: مواراة السوءة والزينة وعبر عنها بالريش، لأن الريش زينة للطائر، كما أن اللباس زينة للآدميين. الجمل 2: 130.

5 - إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها والذين هم عن آياتنا غافلون ... [10: 7]. في البحر 5: 126: «والظاهر أن قوله (والذين هم) هو قسم من الكفار غير القسم الأول، وذلك لتكرار الموصول، فيدل على المغايرة، ويكون معطوفًا على اسم (إن). . . ويحتمل أن يكون من عطف الصفات، فيكون (الذين هم عن آياتنا غافلون) هم الذين لا يرجون لقاء الله». الجمل 2: 330. 6 - وإذا قيل انشزوا فانشزوا يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات ... [58: 11]. في البحر 8: 237: «والظاهر أن قوله (والذين أوتوا العلم) معطوف على الذين آمنوا. والعطف مشعر بالتغاير، وهو من عطف الصفات. والمعنى: يرفع الله المؤمنين من العلماء درجات، فالوصفان لذات واحدة». 7 - فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم [56: 54 - 55]. في الكشاف 4: 60: «فإن قلت: كيف صح عطف الشاربين على الشاربين. وهما لذوات متفقة، وصفتان متفقتان، فكان عطفًا للشيء على نفسه؟ قلت: ليستا بمتفقتين من حيث إن كونهم شاربين للحميم على ما هو عليه من تناهي الحرارة وقطع الأمعاء أمر عجيب، وشربهم له على ذلك كما تشرب الهيم الماء أمر عجيب أيضًا؛ فكانتا صفتين مختلفتين». البحر 8: 210. 8 - أرأيت الذي يكذب بالدين فذلك الذي يدع اليتيم [107: 1 - 2]. في الكشاف 4: 236: «وطريقة أخرى: أن يكون (فذلك) عطفا على (الذي يكذب) إما عطف ذات على ذات، أو صفة على صفة، ويكون جواب (أرأيت) محذوفًا». البحر 8: 517. 9 - التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله [9: 112]. في البحر 5: 104: «الصفات إذا تكررت، وكانت للمدح أو الذم أو الترحم

جاز فيها الإتباع للمنعوت والقطع في كلها أو بعضها. وإذا تباين ما بين الوصفين جاز العطف، ولما كان الأمر مباينًا للنهي، إذ الأمر: طلب فعل، والنهي طلب ترك فعل حسن العطف في قوله (والناهون)». في معاني القرآن 1: 453: «استؤنفت بالرفع لتمام الآية قبلها وانقطاع الكلام؛ فحسن الاستئناف». 10 - والموفون بعهدهم إذا عاهدوا والصابرين في البأساء والضراء [2: 177]. في معاني القرآن: 1: 105: «(والموفون) من صفة (من) كأنه: من آمن ومن فعل وأوفى. ونصب (والصابرين) لأنها من صفة (من)، وإنما نصبت لأنها من صفة اسم واحد، فكأنه ذهب به إلى المدح؛ والعرب تعترض من صفات الواحد إذا تطاولت بالمدح أو الذم، فيرفعون إذا كان الاسم رفعًا وينصبون بعض المدح، فكأنهم ينوون إخراج المنصوب بمدح مجدد غير متبع لأول الكلام». البحر 2: 7، العكبري 2: 7. 11 - لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة والمؤمنون بالله [4: 162]. في البحر 3: 395: «انتصب (والمقيمين) على المدح، وارتفع (والمؤتون) أيضًا على إضمار (هم) على سبيل القطع إلى الرفع، ولا يجوز أن يعطف على المرفوع قبله؛ لأن النعت إذا انقطع في شيء منه لم يعد ما بعده إلى إعراب المنعوت. وهذا القطع لبيان فضل الصلاة والزكاة. فكثر الوصف بأن جعل في جمل». الكشاف 1: 313، البيان 1: 275، العكبري 1: 112، الجمل 1: 440. العطف على المضاف أو على المضاف إليه 1 - قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى [20: 59]. (وأن يحشر) في موضع رفع عطفًا على (يوم الزينة) أو في موضع جر عطفًا على الزينة. البحر 6: 254، العكبري 2: 65، الجمل 3: 99.

2 - إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه ولكن إذا دعيتم فادخلوا فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث ... [33: 53]. (ولا مستأنسين) معطوف على (ناظرين) فهو مجرور، أو معطوف على (غير) فهو منصوب. البحر 7: 247. العكبري 2: 101، الجمل 3: 429. وانظر ما سبق في العطف على (كل) وعلى ما تضاف إليه.

لا يجتمع حرفا عطف على شيء واحد 1 - ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره ... [2: 150]. في الجمل 1: 122: «قد جوزوا إعمال ما بعد الفاء فيما قبلها، فيكون (من حيث) متلعقًا بول، لكن لا مساغ لاجتماع الواو والفاء، فالوجه أنه متعلق بمحذوف عطف عليه ول، أي من حيث خرجت افعل ما أمرت به فول». 2 - وإياي فارهبون ... [2: 40]. انتصب (إياي) بفعل محذوف، تقديره: وإياي ارهبوا، وحذف لدلالة ما بعده عليه. البحر 1: 175. وفي الجمل 1: 47: «الفاء فيها وجهان: أحدهما أنها جواب أمر مقدر تقديره: تنبهوا فارهبون، وهو نظير قولهم: زيدا فاضرب، أي تبنه فاضرب زيدا، ثم حذف (تنبه) فصار: فأضرب زيدا، ثم قدم المفعول إصلاحا للفظ. والقول الثاني: إنها زائدة: «من السمين: 22، وانظر المغني 1: 143، البيان 1: 77». 3 - وعلى الله فليتوكل المؤمنون ... [3: 122]. في العكبري 1: 83: «(على) متعلق بيتوكل، دخلت الفاء لمعنى الشرط والمعنى: إن فشلوا فتوكلوا أنتم، وإن صعب الأمر فتوكلوا». الجمل 2: 284.

تكرر المعطوفات 1 - ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان [6: 99]. (وجنات) في الجمل 2: 68: «عطف على نبات» وكذا الزيتون والرمان معطوفان على (نبات) على القاعدة في تكرر المعطوفات إنها على الأول، وقيل: كل على ما قبله، وينبني على الخلاف ما إذا قلت: مررت بك وبزيد وبعمرو، فإذا عطفت (وبعمرو) على (بك) كان الإتيان بالباء واجبًا. وإذا عطفته على (بزيد) كان الإتيان بها جائزًا. البحر 4: 190. 2 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة ومعارج عليها يظهرون ولبيوتهم أبوابا وسرورا عليها يتكئون وزخرفا [43: 33 - 35]. في البحر 8: 15: «وهذا الأسماء معاطف على قوله (سقفا من فضة) فلا يتعين أن توصف المعاطيف بكونها من فضة. وقال الزمخشري: سقوفا ومصاعد وأبوابا وسررا كلها من فضة. كأنه يرى اشتراك المعاطيف في وصف ما عطفت عليه». الجمل 4: 83. أعادة حرف الجر مع حرف العطف 1 - فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم وبصدهم عن سبيل الله كثيرا وأخذهم الربا وقد نهوا عنه وأكلهم أموال الناس بالباطل [4: 160: 161] في البحر 3: 395: «وأعيدت الباء في (وبصدهم) لبعده عن المعطوف عليه بالفصل بما ليس معمولا للمعطوف عليه، بل في العامل فيه، ولم يعد في (وأخذهم وأكلهم) لأن الفصل وقع بمعمول المعطوف عليه. ونظير إعادة الحرف وترك إعادته قوله {فبما نقضهم ميثاقهم} [5: 13]». 2 - أنفقوا من طيبات ما كسبتم ومما أخرجنا لكم من الأرض [2: 267]

في البحر 2: 317: «وكرر حرف الجر على سبيل التوكيد، أو إشعارًا بتقدير عامل آخر، حتى يكون الأمر مرتين». هل جاء الجر على الجوار في العطف 1 - فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين ... [5: 6]. في النشر 2: 254: «واختلفوا في (وأرجلكم) فقرأ نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص بنصب اللام. وقرأ الباقون بالخفض». في الكشاف 1: 326: «فإن قلت: فما تصنع بقراءة الجر ودخولها في حكم المسح؟ قلت: الأرجل من بين الأعضاء الثلاثة المغسولة تغسل بصب الماء عليها، فكانت مظنة للإسراف المذموم المنهي عنه، فعطفت على الثالث الممسوح لا لتمسح ولكن لينبه على وجوب الاقتصاد في صب الماء عليها، وقيل: (إلى الكعبين) فجيء بالغاية إماطة لظن ظان يحسبها ممسوحة، لأن المسح لم تضرب له غاية في الشريعة». وفي البيان 1: 285: «قيل: هو مجرور على الجوار؛ كقولهم: جحر ضب خرب وهو قليل في كلامهم». في البحر 3: 437: «والظاهر من هذه القراءة اندراج الأرجل في المسح مع الرأس، وروى وجوب مسح الرجلين عن ابن عباس وأنس وعكرمة والشعبي وأبي جعفر الباقر. وهو مذهب الإمامية من الشيعة. . . ومن أوجب الغسل تأول أن الجر هو خفض على الجوار، وهو تأويل ضعيف جدًا، ولم يرد إلا في النعت حيث لا يلبس على خلاف فيه قد قرر في علم العربية. . .». 2 - وحور عين ... [56: 22]. في النشر 2: 383: «واختلفوا في (وحور عين) فقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي بخفض الاسمين. وقرأهما الباقون بالرفع». وفي القرطبي 7: 6374: «فمن جر وهو حمزة والكسائي وغيرهما جاز أن يكون معطوفًا على (بأكواب، وهو محمول على المعنى؛ لأن المعنى: ينعمون

بأكواب وفاكهة ولحم وحور، قاله الزجاج، وجاز أن يكون معطوفًا على جنات، أي هم في جنات وفي حور على تقدير حذف المضاف، كأنه قال: وفي معاشرة حور. الفراء: الجر على الاتباع في اللفظ وإن اختلفا في المعنى؛ لأن الحور لا يطاف بهن. قال الشاعر: إذا ما الغانيات برزن يوما ... ورججن الحواجب والعيونا والعيون لا تزجج، وإنما تكحل». وفي المغني 2: 192: «وقيل به (الجر على الجوار) في (وحور عين) فيمن جرهما فإن العطف على {ولدان مخلدون} [56: 17]. لا على {أكواب وأباريق} [56: 18]. إذ ليس المعنى أن الولدان يطوفون عليهم بالحور. وقيل: العطف على جنات. . .». والذي عليه المحققون أن خفض الحوار يكون في النعت قليلاً. وفي التوكيد نادرًا. . . ولا يكون في النسق؛ لأن العاطف منع من التجاور. وفي الخزانة 2: 325: «وأما جر الجوار في العطف فقد قال أبو حيان في تذكرته: لم يأت في كلامهم، ولذلك ضعف جدًا قول من حمل قوله تعالى (وامسحوا برءوسكم وأرجلكم) في قراءة من خفض على الجوار والفرق بينه وبين النعت كون الاسم في باب النعت تابعًا لما قبله من غير وساطة شيء فهو أشد له مجاورة بخلاف العطف؛ إذ قد فصل بين الاسمين حرف العطف، وجاز إظهار العامل في بعض المواضع، فبعدت المجاورة، وذهب بعض المتفقهة من أصحابنا الشافعية إلى أن الإعراب على المجاورة لغة ظاهرة، وحمل على ذلك في العطف الآية الكريمة، وقوله تعالى: {لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين} [98: 1]. فقال: خفض (المشركين) لمجاورة أهل الكتاب وما ذهب إليه يمكن تأويله على وجه أحسن، فلا حجه فيه». وفي العكبري 1: 117: «وهو الإعراب الذي يقال هو على الجوار، وليس بممتنع أن يقع في القرآن لكثرته، فقد جاء في القرآن والشعر فمن القرآن قوله تعالى: (وحور عين) على قراءة من جر، وهو معطوف على قوله (بأكواب) وأباريق، والمعنى مختلف. . .».

واو الحال واو الحال وتسمى واو الابتداء، وتقدر بإذ. سيبويه 1: 47، المقتضب 2: 66، 3: 263، 4: 125. وفي المغني 2: 34: «ويقدرها سيبويه والأقدمون بإذ، ولا يريدون أنها بمعناها؛ إذ لا يرادف الحرف الاسم، بل إنها وما بعدها قيد للفعل السابق؛ كما أن (إذ) كذلك، ولم يقدروها بإذا لأنها لا تدخل على الجملة الاسمية». ووهم أبو البقاء ومكي في جعلهما الواو بمعنى (إذ). الجملة الحالية هي إما جملة فعلية، وإما جملة اسمية. والفعلية فعلها ماض أو مضارع وعلى كل إما مثبت أو منفي. اشترط البصريون لوقوع الجملة الفعلية التي فعلها ماض مثبت - حالاً أن تقترن بقد ظاهرة أو مقدرة، ولم يشترط ذلك الكوفيون والأخفش. المقتضب 4: 124، الإنصاف 160 - 164، الإيضاح 227. والمتتبع لكلام أبي حيان في البحر المحيط يجده يرجح مذهب الكوفيين، ولا يقدر (قد) مع الماضي المثبت. قال في البحر 3: 317: «جاء منه مالا يحصى كثرة بغير قد». وقال في 6: 355: «ولا يحتاج إلى إضمار (قد) لأنه قد كثر وقوع الماضي حالاً في لسان العرب بغير (قد) فساغ القياس عليه». وقال في 7: 493: «وقد أجاز الأخفش من البصريين وقوع الماضي حالاً بغير (قد) وهو الصحيح: إذ كثر ذلك في لسان العرب كثرة توجب القياس، ويبعد فيها التأويل». وكرره في 8: 423. قال الرضي 1: 195: «اجتماع الواو و (قد) أكثر من انفراد أحدهما، وانفراد (قد) أكثر من انفراد الواو. فإن لم يكن معه ضمير فالواو مع (قد)

لا بد منهما». وانظر التسهيل 113. الماضي المثبت مقرون بالواو وقد تقدم ذلك في الجزء الثاني ص 318 - 322. ماضي مثبت اقترن بالواو من غير (قد) 1 - كيف تكفرون بالله وكنتم أمواتها فأحياكم [2: 28]. في الكشاف 1: 59 - 60: «الواو في قوله: (وكنتم أمواتًا) للحال. فإن قلت: فكيف صح أن يكون حالاً، وهو ماض، ولا يقال: جئت وقام الأمير، ولكن وقد قام الأمير، لا أن يضمر (قد). قلت: لم تدخل الواو على (كنتم أمواتا) وحده، ولكن على جملة قوله: (كنتم أمواتا) إلى (ترجعون)». البحر 1: 130. في العكبري 1: 15: «قد معه مضمرة، والجملة حال». وفي معاني القرآن 1: 24: «المعنى - والله أعلم - وقد كنتم ولولا إضمار (قد) لم يجز مثله في الكلام. . . الحال لا تكون إلا بإضمار (قد) أو بإظهارها». 2 - ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا ... [2: 89]. (وكانوا) يجوز أن يكون معطوفًا على (جاءهم) ويحتمل أن يكون جملة حالية، أي وقد كانوا. البحر 1: 303. 3 - قالوا سمعنا وعصينا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم [2: 93]. في العكبري 1: 29: «(وأشربوا) في موضع الحال، والعامل فيه (قالوا) أي قالوا ذلك وقد أشربوا. و (قد) مرادة، لأن الفعل الماضي لا يكون حالاً إلا مع (قد) وقال الكوفيون: لا يحتاج إليها». الجمل 1: 80. 4 - وإذ أخذنا ميثاقكم ورفعنا فوقكم الطور [2: 93]. (ورفعنا) حالية. الجمل 1: 80. 5 - إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ورأوا العذاب وتقطعت بهم الأسباب [2: 166].

قيل الواو للحال فيهما، والعامل تبرأ. البحر 1: 473. 6 - له فيها من كل الثمرات وأصابه الكبر [2: 266]. الظاهر أن الواو للحال و (قد) مقدرة، أي وقد أصابه الكبر. البحر 2: 314، العكبري 1: 62، الجمل 1: 222. 7 - أفغير دين الله يبغون وله أسلم من في السموات والأرض [3: 83]. (وله أسلم) حالية. البحر 2: 516، الجمل 1: 294. 8 - كيف يهدي الله قوما كفروا بعد إيمانهم وشهدوا أن الرسول حق [3: 86]. (وشهدوا) معطوف على (كفروا) وأجاز الزمخشري وغيره أن تكون الواو للحال، أي وقد شهدوا، والعامل (كفروا). البحر 2: 518، الكشاف 1: 200. 9 - الذين قالوا لإخوانهم وقعدوا لو أطاعونا ما قتلوا [3: 168]. (وقعدوا) حال من فاعل (قالوا) و (قد) مقدرة أو معطوفة على الصلة. من السمين. الجمل 1: 334. 10 - وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيئا ... [4: 20]. (وآتيتم) الظاهر أن الواو للحال وقيل: معطوف على فعل الشرط. البحر 3: 205، الجمل 1: 368. 11 - وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا [4: 21]. في العكبري 1: 97: «(وأخذن) أي وقد أخذن لأنها حال معطوفة، والفعل ماضي فتقدر معه (قد) ليصح حالاً، وأغنى عن ذكرها تقدم ذكرها». 12 - ومنهم من يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [6: 25]. في الجمل 2: 17: «(وجعلنا) هذه الجملة تحتمل وجهين: أظهرهما أنها مستأنفة. . . وتحتمل أن تكون في محل نصب على الحال، والتقدير: ومنهم من يستمع إليك في حال كونه مجعولاً على قلبه كنانًا. . .». 13 - قل إني على بينة من ربي وكذبتم به [6: 57].

(وكذبتم) يجوز أن يكون مستأنفًا، وأن يكون حالاً و (قد) معه مرادة. العكبري 1: 137، الجمل 2: 36. 14 - وتخفون كثيرًا وعلمتم ما لم تعلموا [6: 91]. في العكبري 1: 141: «أي وقد علمتم والجملة في موضع الحال من ضمير الفاعل في (تجعلونه)». الجمل 2: 60. 15 - ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ... [6: 94]. (وتركتم) يجوز أن تكون حالاً، أي وقد تركتم وأن يكون مستأنفًا. العكبري 1: 142، الجمل 2: 64. 16 - وجعلوا لله شركاء الجن وخلقهم [6: 100]. (وخلقهم) في موضع نصب حال بتقدير (قد) الجمل 2: 69. 17 - ولا يهديهم سبيلا اتخذوه وكانوا ظالمين [7: 148]. الواو للحال عند ابن عطية. البحر 4: 393. 18 - وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة وظنوا أنه واقع بهم [7: 171]. (وظنوا) معطوف على نتقنا أو الواو للحال و (قد) معه مقدرة، وصاحب الحال الجبل، أو مستأنفة. الجمل 2: 204. 19 - إن الذين لا يرجون لقاءنا ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها [10: 7]. الظاهر أن (واطمأنوا بها) عطف على الصلة، ويحتمل أن تكون الواو للحال، أي وقد اطمأنوا بها. البحر 5: 126، الجمل 2: 329. 20 - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا وجاءتهم رسلهم بالبينات [10: 13]. (وجاءتهم) ظاهره أنه معطوف على (ظلموا) وقال الزمخشري: الواو للحال. البحر 5: 130، الكشاف 2: 183. 21 - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ... [10: 22].

(وفرحوا بها) معطوف على قوله (وجرين بهم) أو حال. أي وقد فرحوا بها. البحر 5: 139، الجمل 2: 336. 22 - فلما ذهب عن إبراهيم الروع وجاءته البشرى يجادلنا في قوم لوط [11: 74]. وجاءته معطوف على (ذهب) أو حال من إبراهيم، و (قد) مرادة. العكبري 2: 23. 23 - واستبقا الباب وقدت قميصه من دبر [12: 25]. (وقدت) معطوف على (واستبقا) أو حال، أي وقد قدت البحر 5: 296 - 297. 24 - فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب [12: 15]. (وأجمعوا) حالية، (وقد) مرادة، أو معطوفة. العكبري 2: 27. 25 - وقال الذي نجا منهم وادكر بعد أمة [12: 45]. (وادكر) حالية من الموصول، أو من عائده، أو عطف على (نجا). الجمل 2: 450. 26 - قالوا واقبلوا عليهم ماذا تفقدون [12: 71]. (وأقبلوا) حالية، أي وقد أقبلوا عليهم، البحر 5: 329. 27 - أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء [13: 33]. (وجعلوا) حالية. البحر 5: 394، العكبري 2: 34، الجمل 2: 500. 28 - يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات وبرزوا لله الواحد القهار [14: 48]. (وبرزوا) حال من الأرض و (قد) معه مرادة. العكبري 2: 38، البحر 5: 440. 29 - وترى الأرض بارزة وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا [18: 47] (وحشرناهم) الأولى أن تكون حالية، والمعنى: وقد حشرناهم. البحر 6: 134، العكبري 2: 55، الجمل 3: 28.

30 - فأردت أن أعيبها وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79] (وكان) حالية بإضمار (قد). الجمل 3: 40. 31 - أنى يكون لي غلام وكانت امرأتي عاقرا ... [19: 8]. (وكانت) حال من الياء في (لي). الجمل 3: 53. 22 - الذين كفروا من قومه وكذبوا بلقاء الآخرة وأترفناهم في الحياة الدنيا [23: 33]. (وأترفناهم) معطوفة على الصلة، أو حالية، أي وقد أترفناهم. البحر 6: 403. 33 - قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون [26: 111]. (واتبعك) حالية. البحر 7: 31، العكبري 2: 88. 34 - وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا [27: 14]. (واستيقنتها) الأبلغ أن تكون الواو للحال. البحر 7: 58، الجمل 3: 302. 35 - إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء [27: 23]. (وأوتيت) معطوفة على (تملكهم) وجاز العطف لأن المضارع بمعنى الماضي أو حالية و (قد) مرادة. من السمين. الجمل 3: 309، العكبري 2: 90. 36 - فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا وظلموا أنفسهم [34: 19]. (وظلموا) عطف على (فقالوا) أو حالية. البحر 7: 273. 37 - إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل له أندادا وأسروا الندامة [34: 33] (وأسروا الندامة) مستأنفة أو حال من كل من الذين استضعفوا والذين استكبروا. الجمل 3: 471. 38 - وآية لهم الأرض الميتة أحييناها ... [36: 33]. (أحييناها) استئناف. أو حال العامل فيها آية بما فيها من معنى الإعلام. البحر 7: 334. 39 - وضرب لنا مثلا ونسى خلقه ... [36: 78]. (ونسى) عطف على (ضرب) أو حال من فاعله. الجمل 3: 521.

40 - حتى إذا جاءوها وفتحت أبوابها وقال لهم خزنتها سلام عليكم [39: 73] (وفتحت) تحتمل الحالية. البحر 7: 443، الجمل 3: 626. 41 - ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله وعمل صالحا [41: 33]. (وعمل صالحا) حالية. النهر 7: 495، الجمل 4: 42. 42 - أم اتخذ مما يخلق بنات وأصفاكم بالبنين [43: 16]. (وأصفاكم) معطوفة، أو حالية على تقدير (قد). الجمل 4: 77. 43 - قل أرأيتم إن كان من عند الله وكفرتم به [46: 10]. (وكفرتم) حالية بتقدير (قد). الجمل 4: 123. 44 - فكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم [52: 18]. (ووقاهم) حالية. البحر 8: 148، الجمل 4: 210. أو معطوفة على الصلة. 45 - وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها وتركوك قائما [62: 11]. (وتركوك) حالية من فاعل (انفضوا) و (قد) مقدرة. الجمل 4: 338. 46 - ودانية عليهم ظلالها وذللت قطوفها تذليلا [76: 14]. (وذللت) معطوفة على (دانية) لأنها في تقدير المفرد ويجوز أن تكون حالية أي وقت ذللت. البحر 8: 396، الجمل 4: 450. وجاءت الجملة الحالية مصدرة بقد من غير الواو في قوله تعالى: {خالدين فيها أبدا قد أحسن الله له رزقا} [65: 11]. (قد أحسن) حال ثانية، أو حال من الضمير في (خالدين) فتكون حالاً متداخلة. الجمل 4: 355، والعكبري 2: 139.

الماضي المنفي بما اقترن بالواو في قوله تعالى: 1 - فذبحوها وما كادوا يفعلون [2: 71]. (وما كادوا) حالية. الجمل 1: 67. 2 - لم تحاجون في إبراهيم وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده [3: 65]. (وما أنزلت) الظاهر أنها حالية. البحر 2: 485، الجمل 1: 285. 3 - الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله [7: 43]. (وما كنا) حالية أو مستأنفة. البحر 4: 299، العكبري 1: 152، الجمل 2: 141. 4 - وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة وما أمروا إلا ليعبدوا الله ... [98: 4 - 5]. (وما أمروا) حالية الجمل 4: 561. 5 - ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب [50: 38]. (وما مسنا) حالية، أو مستأنفة. البحر 8: 129، الجمل 4: 194.

الماضي المنفي بما لم يقترن بالواو وذلك في قوله تعالى: 1 - أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين [7: 80]. (ما سبقكم) حالية من الفاعل أو من الفاحشة وقال الزمخشري: مستأنفة، البحر 4: 333، الكشاف 2: 72، العكبري 1: 155. 2 - تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك ما كنت تعلمها أنت ولا قومك [11: 49]. (ما كنت) حال من مفعول (نوحيها) أو من مجرور (إليك). البحر 5: 232، العكبري 2: 22، الجمل 2: 398. 3 - إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين [29: 28]. (ما سبقكم) حالية. البحر 7: 149، الجمل 3: 373. 4 - وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان [42: 52]. (وما كنت) حالية من الكاف في (إليك). العكبري 2: 118. الجملة المصدرة بليس حكمها حكم الجملة الاسمية في أن اجتماع الواو والضمير أكثر من انفراد الضمير. التسهيل: 112، الرضي 1: 194. 1 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ولستم بآخذيه [2: 267]. (ولستم) مستأنفة أو حالية، البحر 2: 318، الجمل 1: 223. 2 - إن امرؤ هلك ليس له ولد ... [4: 176]. (ليس) حال من الضمير في (هلك). العكبري 1: 115، وفي الكشاف: صفة. الجمل 4: 45.

3 - وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي [6: 51]. (ليس لهم. . .) حال من ضمير (يحشروا). الكشاف 2: 16، البحر 4: 135، الجمل 2: 44. 4 - للكافرين ليس له دافع ... [70: 2]. (ليس) نعت لعذاب أو مستأنفة، أو حال من (عذاب) أو من الضمير في (الكافرين). من السمين. الجمل 4: 396. المضارع المنفي بما في ابن يعيش 2: 67: «المضارع المنفي أنت مخير فيه في الإتيان بالواو وتركها». وقال ابن مالك: المضارع المنفي بما لا تدخله الواو. التسهيل: 112، وكذلك قال الرضي 1: 195. 1 - يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون [2: 9]. في البحر 1: 58: «ويحتمل أن يكون (وما يشعرون) جملة حالية». الجمل 1: 17. 2 - وما يضلون إلا أنفسهم وما يشعرون [3: 69]. (وما يضلون) حالية. الجمل 1: 286. 3 - وما أبرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء [12: 53]. (وما أبرئ) جملة حالية. الجمل 2: 453. المضارع المنفي بلم لا بد من الواو عند الأندلسي، الرضي 1: 194. وقال أبو حيان: إثبات الواو وحذفها فصيح جاءا في القرآن الكريم.

البحر 2: 292. أوجب ابن خروف الواو وذلك خطأ، بل ذلك قليل وبغير الواو كثير البحر 4: 171. الاقتران بالواو 1 - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة [2: 283]. (ولم تجدوا) حالية أو معطوفة على خبر (كان). البحر 2: 355، الجمل 1: 236. 2 - أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر [3: 47]. (ولم يمسسني) حالية. . . البحر 2: 462، الجمل 1: 272. 3 - فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا على ما فعلوا [3: 135]. (ولم يصروا) حال من فاعل (فاستغفروا). البحر 3: 60، العكبري 1: 83، الجمل 1: 316. 4 - قالوا آمنا بأفواههم ولم تؤمن قلوبهم [5: 41]. (ولم تؤمن) حالية. العكبري 1: 121. 5 - الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم [6: 82]. في البحر 4: 171: (ولم يلبسوا) يحتمل أن يكون معطوفًا على الصلة، ويحتمل أن يكون حالاً دخلت واو الحال على الجملة المنفية بلم، كقوله تعالى: {أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر} [19: 20]. وما ذهب إليه ابن عصفور من أن وقوع الجملة المنفية بلم (حالاً) قليل جدًا، وابن خروف من وجوب الواو فيها، وإن كان فيها ضمير يعود على ذي الحال - خطأ، بل ذلك قليل وبغير الواو كثير، على ذلك لسان العرب وكلام الله. 6 - أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء [6: 93].

(ولم يوح) حال من فاعل (قال) أو من الياء في (إلى). العكبري 1: 142. 7 - ولم يعلم الله الذين جاهدوا منكم ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة ... [9: 16]. (ولم يتخذوا) معطوفة على الصلة أو حال من فاعل (جاهدوا). الجمل 2: 265. 8 - أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر [19: 20]. الجمل 3: 56، البحر 4: 171. 9 - أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علما ... [27: 84]. (ولم تحيطوا) الظاهر أن الواو للحال. البحر 7: 98، والجمل 3: 329. مضارع منفي بلم لم يقترن بالواو 1 - فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه [2: 259]. في البحر 2: 292: «(لم يتسنه) الجملة في موضع الحال، وهي منفية بلم، وزعم بعض أصحابنا أن إثبات الواو في الجملة المنفية بلم هو المختار. . . وليس إثبات الواو مع (لم) أحسن من عدمها، بل يجوز إثباتها وحذفها فصيحًا، وقد جاء ذلك في القرآن. . . ومن قال: إن النفي بلم قليل جدًا فغير مصيب». 2 - فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء [3: 174]. (لم يمسسهم) حالية. البحر 3: 119. 3 - فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين [7: 11]. (لم يكن) حالية. العكبري 1: 150. 4 - ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون [7: 46]. (لم يدخلوها) حالية. البحر 4: 303، العكبري 7: 152 - 153. 5 - فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا [28: 58]. (لم تسكن) حال عاملها اسم الإشارة أو في موضع رفع خبر. العكبري 2: 93.

6 - ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا [33: 25]. (لم ينالوا) حال ثانية، أو من الضمير في (بغيظهم). البحر 7: 224، العكبري 2: 100، الجمل 3: 327. مضارع منفي بلما مقترن بالواو 1 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم [2: 214]. (ولما) حالية. البحر 2: 140. 2 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [3: 142] (ولما يعلم) حالية. البحر 3: 66. 3 - بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله [10: 39]. (ولما يأتهم) عطف على الصلة، أو حال من الموصول، أو من فاعل (كذبوا). الجمل 2: 345.

المضارع المنفي بلا الكثير عدم اقترانه بالواو، وقد تصحبه التسهيل: 112 - 113، الرضي 1: 195. مضارع منفي بلا واقترن بالواو 1 - يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض ولا يكتمون الله حديثًا ... [4: 82]. (ولا يكتمون) الواو للعطف أو حالية. البحر 3: 254، العكبري 1: 101، الجمل 1: 383. 2 - يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم [5: 54]. (ولا يخافون) حالية. البحر 3: 513. 3 - قال أتحاجوني في الله وقد هدان ولا أخاف ما تشركون به [6: 80]. (ولا أخاف) يحتمل أن تكون حالية باعتبارين. أن تكون عطفًا على الأولى، فيكون الحالان من الياء في (أتحاجوني) أو حال من الياء في (هداني) فتكون حالية من بعض جملة حالية. الجلم 2: 54. 4 - للذين أحسنوا الحسنى وزيادة ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة [10: 26]. (ولا يرهق) مستأنفة، أو حالية عاملها الاستقرار أو عطف تعد على الحسنى. الجمل 3: 338، العكبري 2: 15. 5 - أتقولون للحق لما جاءكم أسحر ولا يفلح الساحرون [10: 77]. (ولا يفلح) حالية من ضمير المخاطبين. رابطها الواو. الجمل 3: 360. 6 - قل إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به [13: 36]. قرئ (ولا أشرك به) بالرفع على القطع أو حالية، البحر 5: 397.

7 - فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا [19: 60]. (ولا يظلمون) اعتراض أو حال. البحر 6: 201. المضارع المنفي بلا لا تباشريه الواو عند السمين. الجمل 3: 70. 8 - فدمدم علبهم بذنبهم فسواها ولا يخاف عقباها [91: 14 - 15]. (ولا يخاف) حالية. البحر 8: 472، العكبري 2: 155، الجمل 4: 535. أما الجملة الحالية التي فعلها مضارع منفي بلا وتجردت عن الواو فهي كثيرة جدًا في القرآن الكريم. المضارع المثبت المضارع المثبت لا يقترن بالواو فإن دخلت عليه (قد) وجبت الواو كقوله تعالى: {وإذ قال موسى لقومه يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم} [61: 5]. قال الرضي 1: 95: «مصاحبة المضارع المنفي بلا للواو أكثر من مصاحبة المضارع المثبت».

اقتران المضارع المثبت بالواو 1 - قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه [2: 91]. في البحر 1: 307: «(ويكفرون) جملة استؤنفت بها الأخبار أو جملة حالية العامل فيها (قالوا). . . واقتصر في النهر على الاستئناف. وفي الكشاف 1: 81: «أي قالوا ذلك والحال أنهم يكفرون بما وراء التوراة». وفي العكبري 1: 29: الجملة حال». 2 - ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه [2: 204]. في البحر 2: 114: «وجوزوا أن تكون الواو واو الحال. . . والظاهر عدم التقييد وأنه صلة؛ ولما يلزم في الحال من الإضمار للمبتدأ، لأن المضارع المثبت ومعه الواو لا يقع حالاً بنفسه. فاحتيج إلى إضمار، كما احتاجوا إليه في قولهم: قمت وأصك عينه، أي وأنا أصك، والإضمار على خلاف الأصل، في العكبري 1: 50: «يجوز أن يكون حالاً أو معطوفًا». الجمل 1: 164. 3 - واتقوا الله ويعلمكم الله ... [2: 282]. (ويعلمكم الله) جملة مستأنفة، وقيل: في موضع نصب على الحال من الفاعل في (واتقوا). وهذا القول أعني الحال ضعيف جدًا؛ لأن المضارع الواقع حالاً لا يدخل عليه واو الحال إلا فيما شذ، نحو: قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ. اقتصر على الاستئناف في النهر. في العكبري 1: 68 مستأنفة أو حالية. 4 - ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم ويعلم الصابرين [3: 142]. في الكشاف 1: 220: «روى عبد الوارث عن أبي عمرو (ويعلم) بالرفع، على أن الواو للحال.

في البحر 3: 66: «ولا يصح ما قال: لأن واو الحال لا تدخل على المضارع، لا يجوز: جاز زيد ويضحك، وأنت تريد: جاء زيد يضحك لأن المضارع واقع موقع اسم الفاعل، فكما لا يجوز: جاء زيد وضاحكًا كذلك لا يجوز: جاء زيد ويضحك، فإن أول على أن المضارع خبر مبتدأ محذوف أمكن ذلك التقدير». 5 - فرحين بما آتاهم الله من فضله ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم [3: 170]. (ويستبشرون) الواو للحال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعولين في (آتاهم) أو للعطف، ويكون مستأنفًا. البحر 3: 115. في العكبري 2: 88: «معطوف على (فرحين) أو حال من ضمير (فرحين) أو من ضمير المفعول في (آتاهم)». الجمل 1: 336. 6 - والله يريد أن يتوب عليكم ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما ... [4: 27]. أجاز الراغب أن تكون الواو للحال (ويريد) وهذا ليس بجيد، لأن المضارع باشرته الواو، ولك لا يجوز، وقد جاء منه شيء نادر يؤول على إضمار مبتدأ قبله. لا ينبغي أن يحمل القرآن عليه. البحر 3: 7. 7 - وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء لا تؤتونهن ما كتب لهن وترغبون أن تنكحوهن ... [4: 127]. (وترغبون) فيه وجهان. أحدهما: هو معطوف على (تؤتون). والثاني: هو حال؛ أي وأنتم ترغبون في أن تنكحوهن. العكبري 1: 110. 8 - فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 54]. (ويحبونه) معطوف على قوله: (يحبهم) فهو في موضع جر. وقال أبو البقاء: يجوز أن يكون حالاً من الضمير المنصوب، وتقديره: وهم يحبونه. وهذا ضعيف لا يسوغ مثله في القرآن. البحر 3: 511، العكبري 1: 123. 9 - وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من للحق ونطمع أن يدخلنا ربنا مع القوم الصالحين ... [5: 84].

في الكشاف 1: 360: «والواو في (ونطمع) واو الحال. فإن قلت: ما العامل في الحال الأولى والثانية؟ قلت: العامل في الحال الأولى ما في اللام من معنى الفعل، كأنه قيل: أي شيء حصل لنا غير مؤمنين. وفي الثانية معنى هذا الفعل ولكن مقيدًا بالحال الأولى. . . ويجوز أن يكون (ونطمع) حالاً من (لا نؤمن). . .». ورد عليه أبو حيان في البحر 4: 6 - 7، العكبري 1: 124. 10 - قل أتدعو من دون الله مالا ينفعنا ولا يضرنا ونرد على أعقابنا [6: 71]. (ونرد) جوز أبو البقاء أن تكون الواو للحال، أي ونحن نرد. وفيه ضعف لإضمار المبتدأ. البحر 4: 156، والعكبري 1: 137، الجمل 2: 45. 11 - وإذا تليت عليهم آياتهم زادتهم إيمانا وعلى ربهم يتوكلون [8: 2]. (وعلى ربهم يتوكلون) حالية أو مستأنفة أو معطوفة على الصلة. العكبري 2: 2، الجمل 2: 222. 12 - والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة [10: 27] (وترهقهم) قيل: هو معطوف على (كسبوا) هو ضعيف، لأن المستقبل لا يعطف على الماضي، وإن قيل: هو بمعنى الماضي فضعيف أيضًا، وقيل: الجملة حال. العكبري 2: 15. 13 - يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده وتظنون إن لبثتم إلا قليلا [17: 52] والظاهر أن (وتظنون) معطوف على (فتستجيبون)، قاله الحوفي وقال أبو البقاء: أي وأنتم، والجملة حال. البحر 6: 48، العكبري 2: 49. 14 - فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها وهي خاوية على عروشها ويقول يا ليتني لم أشرك بربي أحدا ... [18: 42]. (ويقول) يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (يقلب) وأن يكون معطوفًا على (يقلب). العكبري 2: 54. 15 - ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض [28: 5]. يضعف أن يكون (ونريد) حالاً لاحتياجه إلى إضمار مبتدأ. البحر 7: 104.

16 - وإذ تقول للذي أنعم الله عليه وأنعمت عليه أمسك عليك زوجك واتق الله وتخفى في نفسك ما الله مبديه ... [33: 37]. في الكشاف 3: 238: «فإن قلت: الواو في (وتخفى في نسك. وتخشى الناس. والله أحق) ما هي؟ قلت: واو الحال». ورد عليه في البحر 7: 335. 17 - ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق ويهدي إلى صراط العزيز الحميد ... [34: 6]. (ويهدي) معطوف على الحق عطف الفعل على الاسم. وقيل: هو في موضع الحال على إضمار: وهو يهدي. البحر 7: 259. 18 - أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين [37: 125]. (وتذرون) حالية أو عطف على (تدعون) ويكون داخلاً في حيز الإنكار من السمين. الجمل 3: 546. 19 - فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله [40: 44]. (وأفوض) حالية من الضمير في (أقول) العكبري 2: 14. مستأنفة الجمل 4: 17. 20 - ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [50: 16]. (ونعلم) أي ونحن نعلم، ولا يصح أن تكون الجملة حالية من غير إضمار المبتدأ. الجمل 4: 187، أو مستأنفة. العكبري 2: 127. 21 - قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله [58: 1]. (وتشتكي) يجوز أن يكون معطوفًا على (تجادل) وأن يكون حالاً. العكبري 2: 136. 22 - فيحلفون له كما يحلفون لكم ويحسبون أنهم على شيء [58: 18]. (ويحسبون) حال من الواو في (يحلفون). الجمل 4: 301. رابط الجملة الاسمية الحالية يجوز الاكتفاء بالواو وحدها، وبالضمير وحده عند الجمهور.

أمالي الشجري 2: 278، ابن يعيش 2: 65، الأشباه 2: 190، 3: 281. قال المبرد في المقتضب 4: 125: «وإذا كان في الثانية ما يرجع إلى الأول جاز ألا تعلقه به بحرف العطف، وإن علقته به فجيد. وإن كان الثاني لا شيء فيه يرجع إلى الأول فلا بد من حرف العطف. . .». وزعم الزمخشري أن الربط بالضمير وحده شاذ. قال في المفصل 1: 185: «فإن كانت اسمية فالواو إلا ما شذ من قولهم: كلمته فوه إلى في. . .». ورد عليه ابن هشام بقوله: «وليس كذلك لورودها في مواضع من التنزيل: {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} [2: 36]. {فنبذوه وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون} [2: 101]. {والله يحكم لا معقب لحكمه} [25: 20]. {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوهم مسودة} [39: 60. المغني 2: 109». وأقول: لقد رجع الزمخشري إلى إعراب الجماعة في هذه الآيات: 1 - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60] الكشاف 3: 354. 2 - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [50: 21]. أعرب (معها سائق) حالاً من كل. الكشاف 4: 22. 3 - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [61: 4]. (كأنهم بنيان) حال. الكشاف 4: 92. وقال الأندلسي: إن كان المبتدأ صاحب الضمير وجب الواو. الرضي 1: 193. وقال: اجتماعهما في الاسمية وانفراد الواو متقاربان في الكثرة. وانظر التسهيل: 112. الربط بالضمير وحده 1 - وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو [2: 36].

الجملة حالية أو مستأنفة. العكبري 1: 17. وفي البحر 1: 163: «وهذه الجملة في موضع الحال، أي اهبطوا متعادين، والعامل فيها اهبطوا. فصاحب الحال الضمير في (اهبطوا) ولم يحتج إلى الواو لإغناء الرابط عنها. واجتماع الواو والضمير في الجملة الاسمية الواقعة حالاً أكثر من انفراد الضمير. . . وليس مجيئها بالضمير دون الواو شاذًا، خلافًا للفراء ومن وافقه كالزمخشري». 2 - والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [2: 39]. (هم فيها خالدون) حالية. أو خبر ثان. البحر 1: 171. 3 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون [2: 101]. (كأنهم لا يعلمون) جملة حالية، وصاحب الحال (فريق) وعاملها (نبذ) البحر 1: 325، العكبري 1: 20. 4 - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [2: 248]. (فيه سكينة) حالية. العكبري 1: 59. 5 - فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها [2: 256]. (لا انفصام لها) حالية من العروة أو من الضمير المستكن في (الوثقى) ويجوز أن تكون مستأنفة. البحر 2: 283، حالية. العكبري 1: 61. 6 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا وهدى للعالمين فيه آيات بينات [3: 96 - 97] ز (فيه آيات) مستأنفة، أو حال من الضمير في العالمين، أو من ضمير (مباركًا) أو صفة لهدى. العكبري 1: 81. 7 - خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة [4: 57]. (لهم في أزواج) حال أو صفة. العكبري 1: 104. 8 - ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب [4: 87]. (لا ريب فيه) حالية أو صفة لمصدر محذوف، أي جمعًا لا ريب فيه

العكبري 1: 106، الجمل 1: 408. 9 - وكيف يحكمونك وعندهم التوراة فيها حكم الله [5: 43]. في البحر 3: 490: «الواو في وعندهم للحال. . . وقوله (فيها حكم الله) حال من التوراة». العكبري 1: 121. 10 - وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ... [5: 46]. في البحر 3: 499: (فيه هدى) في موضع الحال. وارتفاع (هدى) على الفاعلية بالجار والمجرور، إذ قد اعتمد بأن وقع حالاً. . . هو من قبيل المفر لا من قبيل الجملة. . . ومتى دار الأمر بين أن يكون الحال مفردًا أو جملة كان تقدير المفرد أجود، وعلى تقدير أنه جملة يكون ذلك من القليل، لأنها جملة اسمية ولم تأت بالواو، وإن كان يغني عنه الرابط الذي هو الضمير، لكن الأحسن والأكثر أن تأتي بالواو، حتى تأتي بالواو، حتى إن الفراء زعم أن عدم الواو شاذ وإن كان ثم ضمير، وتبعه على ذلك الزمخشري. العكبري 1: 121. 11 - كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار [14: 26]. (ما لها من قرار) صفة لشجرة، أو حال من ضمير (اجتثت) العكبري 2: 36. 12 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد سرابيلهم من قطران [14: 49 - 50]. (سرابيلهم من قطران) حالية من المجرمين أو من المقرنين، أو من ضميره أو مستأنفة. من السمين. الجمل 2: 529، العكبري 2: 38. 13 - يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي [16: 103] في الكشاف: 2: «فإن قلت: الجملة التي هي قوله: (لسان الذي يلحدون إليه أعجمي) ما محلها؟ قلت: لا محل لها؛ لأنها مستأنفة». وفي البحر 5: 537: «ويجوز عندي أن تكون الجملة حالية، فموضعها نصب. وذلك أبلغ في الإنكار عليهم، أي يقولون ذلك، والحالة هذه، أي علمهم بأعجمية

هذا البشر وإبانة عربية هذا القرآن. . . وإنما ذهب الزمخشري إلى الاستئناف، ولم يذهب إلى الحال، لأن من مذهبه أن مجيء الجملة الحالية الاسمية بغير واو شاذ، وهو مذهب مرجوح جدًا، ومجيء ذلك بغير واو لا يكاد ينحصر كثرة في كلام العرب، وهو مذهب تبع فيه الفراء». 14 - ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا وبكما وصما مأواهم جهنم [17: 97]. (مأواهم جهنم) يجوز أن تكون مستأنفة وأن تكون حالاً مقدرة. العكبري 2: 51، الجمل 2: 645. 15 - يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [20: 108]. (لا عوج له) حالية أو مستأنفة. العكبري 2: 67، الجمل 3: 112. 16 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون [21: 98]. (أنتم لها واردون) مستأنفة، أو بدل من (حصب جهنم) أو حال من جهنم. العكبري 2: 72. فيه مجيء الحال من المضاف إليه من غير المواضع المستثناة. الجمل 3: 147. 17 - ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي [22: 9]. (له في الدنيا خزي) حال، أو مستأنفة. العكبري 2: 73. 180 والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير [22: 36]. (لكم فيها خير) حال من مفعول (جعلناها)، أو من (شعائر الله). من السمين. الجمل 3: 168. 19 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرا [27: 10]. (كأنها جان) حال ثانية أو من ضمير (تهتز) فتكون متداخلة. من السمين. الجمل 3: 301، العكبري 2: 90. 20 - وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرا [31: 7]. (كأن لم يسمعها) حال من الضمير في (مستكبرًا). كأن في أذنيه وقرا.

حال من (لم يسمعها). قال الزمخشري: ويجوز أن يكونا استئنافيتين، البحر 7: 184، العكبري 2: 97، الجمل 3: 399. 21 - ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر [34: 12]. (غدوها شهر) حال من الريح. العكبري 2: 101 - 102، مستأنفة أو حال. الجمل 3: 460. 22 - إن هذا لرزقنا ما له من نفاد ... [38: 54]. (ما له من نفاد) حال من الرزق، والعامل الإشارة. العكبري 2: 110. 23 - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60] (وجوههم مسودة) جملة حالية وفيها رد على الزمخشري، إذ زعم أن حذف الواو من الجملة الاسمية المشتملة على ضمير ذي الحال شاذ وتبع في ذلك الفراء، وقد أعرب هو هذه الجملة حالاً، فكأنه رجع عن مذهبه ذلك. البحر 7: 437 في الكشاف 3: 354: «في موضع الحال إن كانت ترى من رؤية البصر، ومفعول ثان إن كان من رؤية القلب». العكبري 2: 112، الجمل 3: 618. 24 - يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم [40: 33]. (ما لكم من الله من عاصم) حالية. العكبري 2: 114، الجمل 4: 14. 25 - فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم [41: 34]. (كأنه ولي) حال من الذي بصلته، و (إذا) الخبر، أو هي الخبر. العكبري 2: 116، الجمل 4: 42. 26 - ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها [45: 8]. (كأن لم يسمعها) حالية. العكبري 2: 122، الجمل 4: 111. 27 - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [50: 21]. في الكشاف 4: 22: «محل (معها سائق) النصب على الحال من (كل) لتعرفه بالإضافة إلى ما هو في حكم المعرفة». وفي البحر 8: 124: «هذا كلام ساقط لا يصدر عن مبتدئ في النحو، لأنه لو نعت (كل نفس) لما نعت إلا بالنكرة، فهو نكرة على كل حال، فلا يمكن

أن يتعرف (كل) وهو مضاف إلى نكرة. العكبري 2: 127، الجمل 4: 189». 28 - تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20]. (كأنهم) حال مقدرة. البحر 8: 197، العكبري 2: 132، الجمل 4: 237. 29 - يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر [54: 20]. (كأنهم جراد) حالية. البحر 8: 176، الجمل 4: 131، العكبري 4: 241. 30 - مرج البحرين يلتقيان بينهما برزخ لا يبغيان [55: 19 - 20]. (بينهما برزخ) حالية من ضمير (يلتقيان) العكبري 2: 132، الجمل 4: 251. 31 - والأرض وضعها للأنام فيها فاكهة [55: 10 - 11]. (فيها فاكهة) حال من الأرض. الجمل 4: 248. 32 - وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد [57: 25]. (فيه بأس) حالية من الحديد. الجمل 4: 289، العكبري 2: 135. 33 - ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم [58: 14]. (ما هم منكم) استئناف، أو حال من ضمير (تولوا) البحر 8: 238، الجمل 4: 301. 34 - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [61: 4]. في الكشاف 8: 261 - 262. العكبري 2: 137، الجمل 4: 329. 35 - فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية [69: 7]. (كأنهم أعجاز) حال من القوم أو مستأنف. الجمل 4: 387، العكبري 2: 41. 36 - يوم يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43]. (كأنهم إلى نصب) حال ثانية، أو من ضمير الحال فتكون متداخلة.

الجمل 4: 401، العكبرى 2: 142. 37 - فما لهم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة [74: 49 - 50]. (كأنهم حمر) حال متداخلة من ضمير (معرضين) الجمل 4: 437. العكبري 2: 145. 38 - وامرأته حمالة الحطب في جيدها حبل من مسد [111: 4 - 5]. (في جيدها حبل) حال، أو خبر بعد خبر، العكبري 2: 163. الجمل 4: 605. ربط الجملة الاسمية الحالية بالواو وحدها 1 - قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء ونحن نسبح بحمدك [2: 30]. البحر 1: 143. 2 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه والملائكة يشهدون [4: 166]. (والملائكة يشهدون) مستأنفة، أو حالية. العكبري 1: 114. 3 - ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملائكة باسطوا أيديهم [6: 93]. (والملائكة باسطو) جملة حالية. البحر 4: 181: حال من ضمير الخبر قبله، العكبري 1: 142، الجمل 2: 62. 4 - كما أخرجك ربك من بيتك بالحق وإن فريقا من المؤمنين لكارهون [8: 5]. (وإن فريقًا. . .) حالية، النهر 4: 459، العكبري 2: 2. 5 - وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم [8: 42]. (والركب أسفل) حال من الظرف قبله، أو في موضع جر. العكبري 2: 4، الجمل 2: 242. 6 - فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب [11: 71]. في الإتحاف: 258: «(يعقوب) حفص وابن عامر وحمزة بفتح الباء. . . والباقون بالرفع». وفي البحر 5: 244: «والجملة حال داخلة في البشارة أي فبشرناها بإسحاق متصلاً به يعقوب». العكبري 2: 22.

7 - قالوا لا تخف إنا أرسلنا إلى قوم لوط وامرأته قائمة [11: 70 - 71]. (وامرأته قائمة) حال من ضمير (أرسلنا) العكبري 2: 22. 8 - قالوا لئن أكله الذئب ونحن عصبة إنا إذا لخاسرون [12: 14]. (ونحن عصبة) حالية. البحر 5: 283، العكبري 2: 27. وفي المغني 2: 109: «وزعم أبو الفتح أنه لا بد من تقدير الضمير». 9 - وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا [16: 101]. (والله أعلم) معترضة أو حالية. العكبري 2: 45، البحر 5: 537، الجمل 2: 59. 10 - كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت [29: 41]. (وإن أوهن. . .) جملة حالية، الجمل 3: 375. 11 - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ما نفدت كلمات الله ... [31: 27]. في الكشاف 3: 215: «فإن قلت: زعمت أن قوله: (والبحر يمده) حال في أحد وجهي الرفع، وليس فيه ضمير راجع لذي الحال؟ قلت: هو كقوله: وقد أغتدى والطير في وكناتها وجئت والجيش مصطف، وما أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، ويجوز أن يكون المعنى: وبحرها والضمير للأرض». وفي البحر 7: 191 - 192: «وهذا الذي جعله سؤالا وجوابا من واضح النحو الذي لا يجهله المبتدئون فيه، وهو أن الجملة الاسمية إذا كانت حالا بالواو لا تحتاج إلى ضمير يربط، واكتفى بالواو فيها». وأما قوله: (وما) أشبه ذلك من الأحوال التي حكمها حكم الظروف، فليس يجيد لأن الظرف إذا وقع حالاً ففي العامل فيه ضمير ينتقل إلى الظرف، والجملة الاسمية إذا كانت حالاً بالواو فليس فيها ضمير منتقل. 11 - فأخذناه وجنوده فنبذناهم في اليم وهو مليم [51: 40]. (وهو مليم) جملة حالية، فإن كانت حالاً من مفعول (نبذناهم) فالواو

لازمة، إذ ليس فيها ذكر يعود على صاحب الحال، وإن كانت حالاً من مفعول (أخذناه) فالواو ليست واجبة، إذ في الجملة ذكر ضمير يعود عليه: الجمل 4: 202. 12 - يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم والله متم نوره [61: 8]. (والله متم) حالية من فاعل (يريدون) أو (يطفئوا) الجمل 4: 331. 13 - يقولون لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا ولله خزائن السموات والأرض ... [63: 7]. (ولله خزائن) الجملة حالية، أي قالوا ما ذكر والحال أن الرزق بيده تعالى لا بأيديهم. الجمل 4: 341. 14 - ليخرجن الأعز منها الأذل ولله العزة ولرسوله وللمؤمنين [63: 8]. (ولله العزة) الجملة حالية، أي قالوا ما ذكر والحال أن كل من له نوع بصيرة يعلم أن العزة لله، الجمل 4: 341 - 342. 15 - ويقولون إنه لمجنون وما هو إلا ذكر للعالمين [68: 51 - 52]. (وما هو إلا ذكر) الجملة حال من فاعل (يقولون). الجمل 4: 385. 16 - لا أقسم بهذا البلد وأنت حل بهذا البلد [90: 1 - 2]. (وأنت حل) جملة حالية تفيد تعظيم المقسم به، أي فأنت مقيم به، البحر 8: 474، الجمل 4: 528. الربط بالواو والضمير معًا هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم ولولا خوف الإطالة لذكرت الآيات التي ربطت فيها الجملة الاسمية بالواو والضمير معًا. وقال أبو حيان في البحر 1: 460: «إثبات (الواو) أفصح من حذفها، خلافًا لمن جعل حذفها شاذًا، وهو الفراء وتبعه الزمخشري».

الياء

لمحات عن دراسة (يا) في القرآن الكريم 1 - نادى الله تعالى جميع أنبيائه ورسله بأسمائهم، ونادى نبينا محمدًا صلى الله عليه وسلم بوصفه الشريف: {يا أيها النبي} [33: 1]. {يا أيها الرسول} [67: 5]. {يا أيها المزمل} [73: 1]. {يا أيها المدثر} [74: 1]. 2 - المنادى المضاف هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم. 3 - جاء نداء النكرة المقصودة في بضع مواضع. أما نداء النكرة غير المقصودة فقد جاء في موضع واحد على احتمال. وكذلك نداء الشبيه بالمضاف جاء في موضع واحد على احتمال. 4 - الكثير في القرآن حذف (يا) النداء مع نداء (رب) وقد ذكرت (يا) في موضعين. 1 - وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا [25: 30] 2 - وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون [43: 88]. وحذف (يا) في نداء (الرب) في 65 موضعًا. انظر المعجم المفهرس: 287. 5 - جاء في نداء غير العاقل كثيرًا في القرآن على سبيل المجاز، أو على أن يخلق الله فيها ما به نفهم خطابه. 6 - جاءت (يا) للتنبيه قبل (ليت) عند الجمهور في (13) موضعًا وكذلك في قراءة {ألا يا آسجدوا} [27: 25]. وهي سبعية. 7 - لم يقع نداء في القرآن بغير (يا)، ولذلك لا يقدر غيرها من حروف النداء عند الحذف.

8 - وقع المنادي بالياء في أثناء الجملة وفي ختامها. 9 - قلبت ياء المتكلم ألفًا في السبع. {يا أسفي} [12: 84]. {يا حسرتي} [39: 56]. {يا وليتي} [5: 31]. وقرئ في العشر: (يا حسرتاى) بالجمع بين العوض والمعوض وبالتسكين وفيها جمع بين ساكنين كما في محياي. 10 - قرئ في السبع: {يا أبت} [12: 4، 100، 19: 42، 43، 44، 45]. بكسر التاء وفتحها. و {يا بن أم} [20: 94]. بفتح الميم وكسرها ولم يقع: يا بن عم في القرآن. 11 - قرئ {يا بني} [11: 42، 12: 5، 31: 13، 16، 17، 37: 106]. بفتح الياء المشددة وكسرها في السبع.

دراسة (يا) في القرآن الكريم 1 - من خصائص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم أن الله تعالى نادى جميع أنبيائه ورسله بأسمائهم في القرآن ونادى نبينا محمدا صلى الله عليه وسلم بوصفه الشريف: {يا أيها الرسول} [67: 5]. {يا أيها النبي} [33: 1]. {يا أيها المزمل} [73: 1]. {يا أيها المدثر} [74: 1]. الشفا للقاضي عياض ص 24 - 25، البحر 1: 148. نظرة في نداء الأنبياء وغيرهم في القرآن 1 - جاء نداء (آدم) عليه السلام في القرآن في خمسة مواضع، وكان النداء صادرا من الله تعالى، وفي موضع كان النداء على لسان إبليس وهو {قال يا آدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى} [20: 120]. 2 - نداء (إبراهيم) عليه السلام كان في أربعة مواضع: اثنان من الله تعالى وواحد على لسان والده، وواحد على لسان قومه. 3 - نداء (زكريا) عليه السلام كان في موضع واحد من الملائكة. 4 - نداء (شعيب) عليه السلام في ثلاثة مواضع كلها من قومه. 5 - نداء (صالح) عليه السلام في موضعين من قومه. 6 - نداء (عيسى) عليه السلام في أربعة مواضع: ثلاثة من الله تعالى، والرابع من الحواريين. 7 - نداء (لوط) عليه السلام في موضعين من قومه.

8 - نداء (مالك) عليه السلام في موضعين من المجرمين. 9 - نداء (مريم) في خمسة مواضع ثلاثة من الملائكة ونداء من زكريا، وآخر من قومها. 10 - نداء (موسى) عليه اللام في أربعة وعشرين موضعا أحد عشر من الله تعالى، وسبعة من قومه، وثلاثة من فرعون، ونداء من السحرة، ونداء من القبطي، وآخر من الناصح له. 11 - نداء (نوح) عليه السلام في أربعة مواضع، اثنان من قومه، واثنان من الله تعالى. 12 - نداء (هارون) في موضع من موسى عليهما السلام. 13 - نداء (هود) عليه السلام في موضع من قومه. 14 - نداء (يحيي) عليه السلام في موضع من الله تعالى. 15 - نداء (يوسف) عليه السلام في موضعين نداء من عزيز مصر، والآخر من صاحبي السجن وقد حذفت (ياء) النداء فيهما. 1 - {يوسف أعرض عن هذا} [12: 29]. 2 - {يوسف أيها الصديق أفتنا} [12: 46]. نداء بقية الأعلام 1 - نداء إبليس في موضعين من الله تعالى. 2 - نداء فرعون في موضعين من موسى عليه السلام. 3 - نداء هامان في موضعين من فرعون. 4 - نداء السامري في قوله تعالى: {قال فما خطبك يا سامري} [20: 95]. .

نداء النكرة المقصودة جاء نداء النكرة المقصودة في هذه المواضع: 1 - {وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي} [11: 44]. في الكشاف: 2: 217: «ثم أمرهما بما يؤمر به أهل التمييز والعقل من قوله: (ابلعي ماءك. . وأقلعي) من الدلالة على الاقتدار العظيم وأن السموات والأرض وهذه الأجرام العظام منقادة لتكوينه فيها ما يشاء غير ممتنعة عليه، وكأنها عقلاء مميزون قد عرفوا عظمته وجلاله وثوابه وعقابه وقدرته على كل مقدور، وتبينوا تحتم طاعته عليهم وانقيادهم له، وهم يهابونه، ويفزعون من التوقف دون الامتثال له والنزول على مشيئته من غير ريث». وفي القرطبي 4: 3268: «هذا مجاز لأنها موات، وقيل: جعل فيها ما تميز به، والذي قال إنه مجاز قال: لو فتش كلام العرب والعجم ما وجد فيه مثل هذه الآية، على حسن نظمها وبلاغة رصفها». وفي البحر 5: 228: «وهذا النداء والخطاب بالأمر هو استعارة مجازية وعلى هذا جمهور الحذاق، وقيل: إن الله تعالى أحدث فيهما إدراكا وفهما لمعاني الخطاب، وروى أن أعرابيا سمع هذه الآية فقال: هذا كلام القادرين وعارض ابن المقفع القرآن فلما وصل إلى هذه الآية أمسك عن المعارضة وقال: هذا كلام لا يستطيع أحد من البشر أن يأتي بمثله». 2 - {ولقد آتينا داود منا فضلا يا جبال أوبي معه والطير} [34: 10]. في البحر 7: 262: «وجعل الجبال بمنزلة العقلاء الذين إذا أمرهم أطاعوا وأذعنوا وإذا دعاهم سمعوا واجابوا؛ إشعارا بأنه ما من حيوان وجماد وناطق وصامت إلا وهو منقاد إلى مشيئته، غير ممتنع على إرادته، ودلالة على عز الربوبية، وكبرياء الأولوهية حيث نادى الجبال وأمرها».

3 - {قلنا يا نار كوني بردا وسلاما على إبراهيم} [21: 96]. 4 - {قال يا بشرى هذا غلام} 12: 19 []. (بشرى) بسكون الياء نكرة مقصودة، نادى البشرى، كأنه يقول تعالى فهذا أوانك، واحتمل أن يكون نكرة غير مقصودة فهو معرب وحذف التنوين لمنع الصرف لأن ألف (فعلى) لا تكون إلا للتأنيث. وقيل: (بشرى) اسم للغلام، وضعفه النحاس بأنه لم يأت في القرآن تسمية أحدا إلا يسيرا، معاني القرآن 2: 29، الكشاف 2: 247، البيان 2: 36، القرطبي 4: 3382، العكبري 2: 27، البحر 5: 290. قرئ في السبع (يا بشراى) بفتح الياء فهو مضاف، الإتحاف: 263. وقرئ في الشواذ (يا بشرى) بياء مفتوحة وهي لغة فاشية كما قرئ (يا بشراى) بسكون الباء، ابن خالويه،: 62، المحتسب 1: 336 - 337، الكشاف 2: 247. نداء النكرة غير المقصودة الشبيه بالمضاف جاء ذلك في آية واحدة محتملة لهما ولغيرهما وهي قوله تعالى: {يا حسرة على العباد ما يأتهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون} [36: 30]. في البحر 7: 332: «ونداء الحسرة على معنى: هذا وقت حضورك وظهور. . وهو منادى منكور على قراءة الجمهور، وقرأ أبي وابن عياش (يا حسرة العباد) على الإضافة، فيجوز أن تكون الحسرة منهم على ما فاتهم ويجوز أن تكون الحسرة من غيرهم عليهم لما فاتهم اتباع الرسل حين أحضروا للعذاب». وقال ابن خالويه: «يا حسرة على العباد» بغير تنوين قاله ابن عباس، ووجهه أنه أجتزأ بالفتحة عن الألف التي هي بدل من ياء المتكلم في النداء؛ كما اجتزيء بالكسرة عن الياء، وقد قرئ (يا حسرتا) بالألف، أي (يا حسرتي) ويكون من الله على سبيل الاستعارة في معنى تعظيم ما جنوه على أنفسهم وفرط إنكاره وتعجيبه

منهم وقيل: المنادى محذوف، وانتصب (حسرة) على المصدر، أي يا هؤلاء تحسروا حسرة وفي البيان 2: 294 إنه شبيه بالمضاف. انظر القرطبي 6: 5466، ومعاني القرآن 2: 375. وتقدم احتمال (يا بشرى). نداء المضاف نداء المضاف هو أكثر الأنواع في القرآن الكريم: 1 - {يا أهل الكتاب} [5: 15]. خاطبهم بيا أهل الكتاب هزا لهم في استماع ما يلقى إليهم، وتنبيها على أن من كان أهل كتبا من الله ينبغي أن يتبع كتاب الله. البحر 2: 482. 2 - {يا أهل يثرب} [33: 13]. 3 - {يا أولى الألباب} [5: 100]. نبه بالنداء ذوى العقول والبصائر على المصلحة العامة، وهي مشروعية القصاص؛ إذ لا يعرف كنه محصولها إلا أولو الألباب، البحر 2: 16. 4 - {يا أخت هارون} [19: 28]. 5 - {يا أبانا} [12: 65]. 6 - يا أبت: مما لم يستعملوه إلا في النداء إدخال تاء التأنيث على الأب والأم، وهي عوض من ياء المتكلم، ولذلك لا يجوز الجمع بين التاء والياء، وجاء (يا أبتا، يا أمتا) لتغيير لفظ الياء ألفا والكسرة التي على التاء هي الكسرة التي كانت على الباء في (أبي) فزحلقت. انظر سيبويه 1: 317، المقتضب 4: 262، أمالي الشجري 2: 104 - 105، ابن يعيش 2: 11 - 12، الرضي 1: 134 - 135، معاني القرآن 2: 32، الكشاف 2: 241، القرطبي 4: 3350. وفي الإتحاف 262: «واختلف في (يا أبت) هنا وفي مريم والقصص والصافات، فابن عامر وأبو جعفر بفتح التاء في السور الأربع، والباقون بالكسر فيهن» وفي الكشاف 2: 141: «قرئ بالحركات الثلاث».

مواضع (يا أبت) هي 12: 4، 100، 19: 42، 43، 44، 28: 26، 37: 102. 7 - {قال يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي} [20: 94]. {قال ابن أم إن القوم استضعفوني} [7: 150]. قرئ في السبع بفتح الميم وكسرها (أم) غيث النفع: 108، الشاطبية ثم حذفت الألف والفتحة في (ابن) فتحة إعراب. الثاني: ركب (ابن) مع (أم) فجعلا بمنزلة خمسة عشر، فجرى مجرى المفرد في قولك: يا زيد، فالفتحة في (أم) فتحة بناء. يا ابن أم: يحتمل وجهين: 1 - أضيف (ابن) إلى (أم) وأضيف (أم) إلى الياء. 2 - جعل (ابن) مع (أم) اسما واحدا أضيف إلى الياء. سيبويه 1: 318، المقتضب 4: 251، أمالي الشجري 2: 57، الرضي 1: 135، البحر 4: 396، البيان 1: 375. 8 - {يا أسفى على يوسف} [12: 84]. مضاف لياء المتكلم التي قلبت ألفا، وقيل: هو على الندبة وحذفت هاء السكت، البحر 5: 338، الكشاف 2: 271، البيان 2: 43، العكبري 2: 31. قرأ الحسن: يا أسفى بالكسر الإتحاف: 267. 9 - {يا بني اركب معنا ولا تكن مع الكافرين} [11: 42]. في الإتحاف 256: «واختلف في (يا بني) هنا وفي يسوف وفي لقمان ثلاثة وفي الصافات، فحفص بفتح الياء في الستة: وقرأ أبو بكر هنا كذلك بالفتح. وقرأ ابن كثير الأول من لقمان: {يا بني لا تشرك بالله} [31: 13]. بسكون الياء مخففة، واختلف عنه في الأخير منها {يا بني أقم الصلاة} [31: 17] فرواه عنه البزي كفحص، ورواه عنه قنبل بالتخفيف مع السكون كالأول، ولا خلاف عن ابن كثير في كسر الياء مشددة في الأوسط من لقمان {يا بني إنها}

[31: 16] وبه قرأ الباقون في الستة». النشر 2: 289. يا بني: فيه ثلاث ياءات: ياء التصغير، ياء هي لام الكلمة مقلوبة عن الواو ياء الإضافة، قال ابن هشام في تذكرته: أدعمت ياء التصغير فيما بعدها: لأن أول المثلين فيه مسكن؛ فلابد من إدغامه، وبقيت الثالثة غير مدعم فيها، لأن المشدد لا يدغم، لأنه واجب الحركة، والمدغم واجب السكون: فحذفت الثالثة، المقتضب 4: 249، الأشباه 1: 20، القرطبي 5: 3267، البحر 5: 226، 280، البيان 2: 14 - 15. مواضع يا بني 11: 42، 5، 31: 13، 16، 17، 37: 106. 10 - يا بني: الأصل بنين، حذفت النون عند الإضافة، وأدغمت ياء الجمع في ياء المتكلم، وحركت المشددة بالفتحة. مواضعها ثلاثة: 2: 132، 12: 67، 87. 11 - {يا بني إسرائيل} [2: 40، 47، 122، 5: 72، 20: 80، 61: 6]. 12 - {يا بني آدم} [7: 26، 27، 31، 35]. 13 - {أن تقول نفس يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله} [39: 56]. في النشر 2: 363: «واختلفوا في (يا حسرتى) فقرأ أبو جعفر: (يا حسرتاى) بياء بعد الألف، وفتحها عنه ابن جماز، واختلف عن ابن وردان فروى إسكانها أبو الحسن بن العلاف. . . وهو قياس إسكان ياء (محياي) وروى عنه الآخرون الفتح، وكلاهما صحيح نص عليهما عنه غير واحد. . ولا يلتفت إلى من رده بعد صحة روايته، وقرأ الباقون بغير ياء». الإتحاف 36. وفي المحتسب 2: 237 - 239: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر» (يا حسرتاى) وروى ابن جماز عنه: (يا حسرتاى) مجزومة الياء. قال أبو الفتح: في هذه القراءة إشكال، وذلك أن الألف في (حسرتا) إنما هي بدل من ياء (حسرتي) أبدلت الياء ألفا، هربا إلى خفة الألف من ثقل الياء. . هذا البدل إنما بابه النداء. . وكان- على هذا- ألا يأتي بياء المتكلم بعد اللف، لأن هذه الألف إنما هي بدل من ياء الضمير، وليس له هناك ياءان، فهذا

وجه إشكال هذا، وهو واضح. والذي عندي فيه أنه جمع بين العوض والمعوض عنه، أعنى البدل والمبدل منه. . وأما إسكان الياء في (حسرتاى) في الرواية الثانية فهو على ما مضى من قراءة نافع (محياي ومماتي) وأرى مع هذا لهذا الإسكان هنا مزية على ذلك. . . وفي البحر 7: 435: «قال أبو الفضل في كتابه «اللوامح»: ولو ذهب إلى أنه أراد تثنية الحسرة، مثل لبيك وسعديك. . . فكذلك هذه الحسرة بعد حسرة، لكثرة حسراتهم يومئذ، أو أراد حسرتين فقط من قوت الجنة لدخول النار- لكان مذهبا ولكان ألف التثنية في تقدير الياء على لغة الحارث بن كعب، وقرأ ابن كثير (يا حسرتاه) في الوقف بهاء السكت». 14 - {قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها} [6: 31]. في القرطبي 3: 2409: «وقع النداء على الحسرة، وليست بمنادى في الحقيقة ولكنه يدل على كثرة التحسر، ومثله: يا للعجب. . وقيل: هو تنبيه للناس على عظيم ما يحل بهم من الحسرة، أي يا أيها الناس، تنبهوا على عظيم ما بي من الحسرة، فوقع النداء على غير المنادى حقيقة؛ كقولك: لا أرينك ها هنا، فيقع النهي على غير المنهي في الحقيقة». وفي البحر 4: 107: «ونادوا الحسرة وإن كانت لا تجيب على طريق التعظيم، قال سيبويه: وكأن الذي ينادى الحسرة أو العجب أو السرور أو الويل يقول: أقربي، أو احضري فهذا أوانك. . . وفي ذلك تعظيم للأمر على نفس المتكلم وعلى سامعه إن كان ثم سامع، وهذا التعظيم على النفس والسامع هو المقصود أيضا في نداء الجمادات؛ كقولك: يا دار، يا ربع، وفي نداء مالا يعقل كقولهم يا جمل». وانظر سيبويه 1: 320. 15 - {يا ذا القرنين} [18: 86، 94]. 16 - {يا صاحبي السجن} [12: 39، 41]. من باب الإضافة إلى الظرف، والمعنى: يا صاحبي في السجن، أو من باب الإضافة إلى شبه المفعول، كأنه قيل: يا ساكني السجن؛ كقوله: {أصحاب

النار} [2: 39]. {وأصحاب الجنة} [59: 20]. الكشاف 2: 257، البحر 5: 310. 17 - {يا عبادي} [39: 53]. في الإتحاف: 346: «وفتح ياء الإضافة من (يا عبادي) نافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وأبو جعفر. وقال في: 375: «واختلف عن رويس في (يا عبادي) فجمهور المراقبين على إثباتها عنه، والآخرون على الحذف، وهو القياس». 18 - {يا قوم} [2: 54]. في البحر: 1: 205: «وإقبال موسى عليهم بالنداء، ونداؤه بلفظ (يا قوم) مشعر بالتحنن عليهم، وأنه منهم، وهم منه، ولذلك أضافهم إلى نفسه؛ كما يقول الرجل: يا أخي ويا صديقي، فيكون ذلك سببا لقبول ما يلقى إليه». وفي القرطبي 1: 342: «وحذفت الياء في (يا قوم) لأنه موضع حذف والكسر يدل عليها. . ويجوز في غير القرآن إثباتها ساكنة، فتقول: يا قومي؛ لأنها اسم، وهي في موضع خفض، وإن شئت فتحتها وإن شئت ألحقت معها هاء فقلت: يا قوميه، وإن شئت أبدلت منها ألفا فقلت: يا قوما». وفي الإتحاف: 136: «وعن ابن محيصن: (يا قوم) بضم الميم في سبعة وأربعين موضعا». 19 - {يا قومنا} [46: 30 - 31]. 20 - {يا معشر الجن} [6: 128، 130، 55: 33]. 21 - {يا نساء النبي} [33: 30، 32]. 22 - {يا ويلتى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [5: 31]. في البحر 3: 466: «أصل النداء أن يكون لمن يعقل، ثم قد ينادى ما لا يعقل على سبيل المجاز؛ كقولهم: يا عجبا، ويا حسرة، والمراد بذلك التعجب. . وقرأ الجمهور: (يا ويلتا) بألف بعد التاء، وهي بدل من ياء المتكلم، وأصلها (يا ويلتى) بالياء، وهي قراءة الحسن».

23 - {قالت يا ويلتى أألد وأنا عجوز} [11: 72]. وفي القرطبي 4: 3297: «قال الزجاج: أصلها (يا ويلتى) فأبد من الياء ألف لأنها أخف من الياء والكسرة، ولم ترد الدعاء على نفسها بالويل، ولكنها كلمة، تخف على أفواه النساء، إذا طرأ عليهن ما يعجبن منه، وعجبت من ولادتها وكون بعلها شيخا لخروجه عن العادة، وما خرج عن العادة مستغرب ومستنكر». وفي البحر 5: 244: «وقرأ الحسن (يا ويلتى) بالياء على الأصل وقيل: الألف ألف الندبة». 24 - {يا ويلتى ليتنى لم أتخذ فلانا خليلا} [25: 28]. في البحر 6: 495: «وقرأ الحسن. . (يا ويلتى) بكسر التاء والياء ياء الإضافة، وهو الأصل لأن الرجل ينادى ويلته، وهي هلكته». 25 - {ويقولون يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها} [18: 49]. في البحر 6: 134: «ونادوا هلكتهم التي هلكوا خاصة من بين الهلكات فقالوا: يا ويلتنا، والمراد من بحضرتهم، كأنهم قالوا: يا من بحضرتنا أنظروا هلكتنا». 26 - {قالوا يا ويلنا إنا كنا ظالمين} [21: 14].

يا ليت الجمهور على أن (يا) قد تأتي للتنبيه ولا تكون للنداء. في البحر 3: 292: «وذهب أبو على إلى أن (يا) للتنبيه، وليس في الكلام منادى محذوف، وهو الصحيح. وقال في 4: 103: «والأصح أن (يا) في قوله: (يا ليتنا) حرف تنبيه، لا حرف نداء، والمنادى محذوف؛ لأن في هذا حذف جملة النداء، وحذف متعلقه، وذلك إجحاف كثير». وفي التسهيل: 179: «وإن وليها (ليت) أو (رب) أو (حبذا) فهي للتنبيه لا للنداء». وجعلها للنداء والمنادى محذوف الأنباري، البيان 1: 259. مواضع دخول (ياء) على (ليت) هي: 4: 73، 6: 27، 18: 42، 19: 23، 25: 27، 28: 79، 33: 66، 36: 26، 43: 38، 69: 25، 27: 80: 40، 89: 24. وفي سيبويه 2: 307: «وأما (يا) فتنبيه، ألا تراها في النداء وفي الأمر كأنك تنبه المأمور، قال الشاعر (وهو الشماخ)» ألا يا اسقياني قبل غارة سنجال وقيل منايا قد حضرن وآجال {وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون * ألا يسجدوا لله} [27: 24 - 25]. قرأ الكسائي وأبو جعفر (ألا يا آسجدوا) النشر 2: 337، الإتحاف: 226. يرى الفراء أن هذه القراءة على حذف المنادى، أي يا هؤلاء اسجدوا. معاني القرآن 2: 290. ومعه ابن مالك قال في التسهيل: 179: «قد يحذف المنادى قبل الأمر والدعاء» وكذلك الأنباري، البيان 2: 221.

يرى أبو الفتح أن (يا) هنا للتنبيه، قال في الخصائص 2: 196: «تجردها من النداء للتنبيه،؛ نحو قوله تعالى: (ألا يسجدوا) وأما قول أبي العباس: إنه أراد: ألا يا هؤلاء اسجدوا فمردود عندنا». وقال في ص 278 - 279: «(ألا) لها في الكلام معنيان: افتتاح الكلام والتنبيه» فإذا دخلت على (يا) خلصت (ألا) افتتاحا، وخص التنبيه بيا، كقول نصيب: ألا يا صبا نجد متى هجت من نجد فقد زادني مسراك وجدا على وجد وفي البحر 7: 69: «والذي أذهب إليه أن مثل هذا التركيب الوارد عن العرب ليست (يا) فيه للنداء، وحذف المنادى؛ لأن المنادى عندي لا يجوز حذفه، لأنه قد حذف جملة النداء، وحذف متعلقه، وهو المنادى فكان ذلك إخلالا كبيرا. . وليس حرف النداء حرف جواب كنعم، وبلى، ولا، وأجل، فيجوز حذف الجمل بعدهن، لدلالة ما سبق من السؤال على الجمل المحذوفة، فيا عندي في تلك التراكيب حرف تنبيه، أكد به (ألا) التي للتنبيه، وجاز ذلك لاختلاف الحرفين، ولقصد المبالغة في التوكيد». هل جاء نداء بغير (يا) في القرآن؟ قال ابن إباز في شرح الفصول: القرآن المجيد مع كثرة النداء فيه لم يأت فيه نداء بغير (يا) الأشباه والنظائر 2: 101. احتملت بعض القراءات أن تكون الهمزة للنداء. 1 - {أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه} [39: 9]. قرأ ابن كثير ونافع وحمزة (أمن) بتخفيف الميم، وقرأ الباقون بتشديدها النشر 2: 362.

في معاني القرآن 2: 416: «قرأها يحيي بن وثاب بالتخفيف، وذكر ذلك عن نافع وحمزة وفسروها يريد: يا من هو قانت، وهو وجه حسن، العرب تدعو بألف كما تدعو بيا، فيقولون: يا زيدا أقبل، وأزيد أقبل». وفي المغني 1: 10: «وكون الهمزة فيه للنداء هو قول الفراء، ويبعده أنه ليس في التنزيل نداء بغير ياء ويقربه سلامته من دعوى المجاز، إذ لا يكون الاستفهام منه تعالى على حقيقته، ومن دعوى كثرة الحذف؛ إذ التقدير عند جعلها للاستفهام: أمن هو قانت خير أم هذا الكافر. . فحذف شيئان: معادل الهمزة والخبر». وفي البحر 7: 418: «وقال الفراء: الهمزة للنداء. . . وضعف هذا القول أبو على». وقال في النهر جـ 417: «والظاهر أن الهمزة للاستفهام التقريري، ومقابلها محذوف لفهم المعنى»، ذكر الأنباري الأمرين في البيان 2: 322. 2 - {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء} [35: 8]. في البحر 7: 301: «وقرأ طلحة (أمن) بغير فاء، قال صاحب اللوامح: للاستخبار بمعنى العامة للتقرير، ويجوز أن تكون بمعنى حرف النداء، فحذف التمام، كما حذف من المشهور الجواب»، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، وبالتمام كما حذف من المشهور الجواب، يعنى بالجواب خبر المبتدأ، بالتمام ما يؤدى لأجله، أي تفكر وارجع إلى الله، فإن الله يضل من يشاء ويهدى من يشاء.

ما الذي ولى المنادى في القرآن؟ 1 - فعل أمر في: 2: 31، 35، 40، 47، 122، 3: 43، 64، 5: 20، 21، 110، 6: 135، 7: 31، 59، 67، 73، 77، 85، 124، 138، 11: 42، 44، 48، 50، 76، 84، 85، 12: 87، 97، 19: 12، 43، 21: 97، 23: 23، 28: 26، 31، 29: 36، 34: 10، 36: 20، 37: 102، 39: 10، 16: 39، 40: 38، 36، 46: 31، 7: 19، 11: 52، 85، 93. 2 - مضارع مجزوم بلام الأمر: 43: 77 3 - مضارع مجزوم بلا الناهية في: 4: 171، 5: 77، 7: 27، 12، 5: 67، 19: 44، 20: 94، 25: 30، 27: 10، 31: 13، 39: 53، 11: 89. 4 - استفهام بهل: 5: 59، 112، 120. - استفهام بالهمزة: 5: 116، 11: 63، 87، 88، 92، 12: 39، 28: 19، (ألم) 6: 130، 20: 86، (أليس) 43: 51. (ما) الاستفهامية: 12: 11، 15: 32، 38: 75، 40: 41. (من) الاستفهامية: 11: 30. (أنى) الاستفهامية: 3: 37 (لم)؟: 3: 65، 70، 71، 98، 99، 19: 42، 27: 46، 61: 5. 5 - فعل ماض مثبت: 12: 63. ماض مقترن بقد: 5: 15، 19، 6: 128، 7: 26، 11: 32، 20: 80. ماض مقترن لقد: 7: 79، 19: 27. ليس: 5: 68، 7: 61، 33: 32. ماض بعد (إنما): 20: 90. ماض منفى (بما): 11: 53، 19: 28.

مضارع منفى بلن: 2: 55، 61. مضارع منفى بلا: 11: 51، 29. مضارع منفى بما: 11: 91، 12: 65. لم يقع المضارع المثبت الخبرى بعد المنادى في القرآن. بعده إما العاطفة: 7: 115، 18: 68، 20: 65 بعده إما التفصيلية: 12: 41. بعده (إما) إن الشرطية المدغمة في (ما): 7: 35. بعده (إن) الشرطية: 10: 71، 55: 33. بعده (من) الشرطية: 33: 30. الجملة الاسمية مؤكدة بإن: 2: 54، 132، 3: 42، 45، 55، 5: 22، 24، 6: 78، 7: 104، 144، 11: 46، 81، 12: 4، 17، 81، 18: 94، 19: 7، 45، 20: 11، 117، 27: 9، 28: 20، 30، 29: 56، 31: 16، 37: 101، 40: 30، 43: 88، 46: 30، 61: 6، 71: 2، 40: 320. من غير مؤكد: 40: 29، 43: 68، 11: 64، 78، 12: 100. الاسمية بعد (إنما) 40: 39، بعد (لا) النافية للجنس: 33: 13. المنادى في ختام الجملة: 2: 176، 197، 5: 100، 19: 46، 20: 17، 19، 40، 49، 57، 83، 95، 21: 62، 37: 104، 59: 2، 65: 10. المنادى في أثناء الجملة: 7: 88، 17: 101، 102، 26: 116، 167، 28: 38، 36: 60.

حكى الأنباري في الإنصاف جـ 69 عن الكوفيين قولهم: (النداء لا يكاد ينفك عن الأمر أو ما جرى مجراه من الطلب والنهي، ولذلك لا يكاد يوجد في كتاب الله تعالى نداء ينفك عن أمر أو نهي ولهذا لما جاء بعده الخبر في قوله تعالى: {يا أيها الناس ضرب مثل} [22: 73]، شفعه الأمر في قوله تعالى: {فاستمعوا له} [22: 73]. وقد ورد الأنباري على الكوفيين انظر جـ 78. تم الجزء الثالث، وبتمامه تم القسم الأول (الحروف والأدوات) ويتلوه- إن شاء الله- القسم الثاني: (دراسة الجانب الصرفي في القرآن الكريم). والحمد لله على ما وفق وأعان، وصلى الله على نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وعلى صحابته وتابعيه. محمد عبد الخالق عضيمة حلوان شارع محمد سيد أحمد: 47

المراجع

المراجع إتحاف فضلاء البشر فى القراءات الأربع عشر للبناء ط عبد الحميد حنفى الإتقان لليسوطى ط الحلبي الإحكم للآمدى ط دار المعارف سنة 1332 هـ أسرار العربية لكمال الدين الأنبارى ط الترقى بدمشق أسنى المطالب فى أحاديث مختلفة المراتب للحوت البيروتى ط الحلبى الإشارة إلى الإيجاز فى بعض أنواع المجاز للعز بن عبد السلاَم ط العامرة بالآستانة الآشباه والنظائر للسيوطى ط حيدر آباد الطبعة الثانية. إعراب القرآن المنسوب إلى الزجاج ط الأميرية إعراب ثلاثين سورة لابن خالوية ط دار الكتب المصرية الاقتراح للسيوطى ط حيدر آباد الاقتضاب لابن السيد البطليوسى ط الأدبية بيروت الأمالى الشجرية لابن الشجرى ط حيدر آباد الأولى الأمالى لأبى على القالى ط دار الكتب المصرية سنة 1344 هـ إملاء ما من به الرحمن من وجوه الإعراب والقراءات فى جميع القرآن للعكبرى ط التقدم العلمية والميمنية إبناه الرواة للقفطى ط دار الكتب المصرية 1369 هـ الانتصار لابن ولاد فى الرد على المبرد فى نقده لسيبويه مخطوطة بمكتبتى عن التيمورية الإنصاف فى مسائل الخلاف للأنبارى ط الاستقامة الأنموذج للزمخشرى ط الجوائب. الإيضاح العضدى لأبى على تحقيق الدكتور حسن شاءلى فرهو. الأولى

أيمان العرب لأبى إسحاق النجيرمي ط السلفية الثانية بدائع الفوائد لابن القيم ط منير البرهان للزركشى ط دار إحياء الكتب العربية. الأولى بغية الوعاة للسيوطى ط السعادة البيان فى غريب إعراب القرآن ط وزارة الثقافة البيان والتبيين للجاحظ ط لجنة التأليف والترجمة سنة 1381 هـ تأويل مشكل القرآن لابن قتية ط دار إحياء الكتب العربية. الأولى التبيان فى أقسام القرآن لابن القيم ط حجازى التسهيل لابن مالك نشر وزارة الثقافة التصريح بمضمون التوضيح ط محمد مصطفى تفسير البحر المحيط لأبي، حيان ط السعادة تفسير الجلالين بهامش حاشية الجمل تفسير الخازن ط الشرفية تفسير الطبرى ط بولاق تفسير أبى السعود ط المكتبة الحسينية تفسير البيضاوى ط البهية تفسير ابن كثير نشر كتاب الشعب تفسير الكشاف نشر المكتبة التجارية سنة 1354 هـ تفسير القرطبى: الجامع لأحكام القرآن. ط كتاب الشعب ودار الكتب التلويح للتفتازانى على شرح التوضيح دار الكتب العربية سنة 1327 هـ الجنى الدانى فى حروف المعانى خطية ملك الأستاذ أحمد كحيل جواهر الأدب فى معرفة كلام العرب للأربلى ط وادى الفيل المصرية حاشية الأمير على مغنى اللبيب ط محمد مصطفى حاشية البنان على شرح جمع الجوامع ط إحياء الكتب العربية حاشية الجمل على الجلالين ط الأزهرية

حاشية الخضرى على ابن عقيل ط الكستلية حاشية الصاوى على الجلالين ط دار الكتب العربية حاشية الصبان على الأشمونى ط بولاق 1280 هـ حاشية عبادة على الشذور ط دار إحياء الكتب العربية حاشية يس على الألفية ط المولوية بفاس حاشية يس على التصريح ط محمد مصطفى حاشية الشمنى على المغنى ط محمد مصطفى حاشية داده على تصريف العزى ط الأميرية ببولاق حواشى نتائج الأفكار ط الحاج حسين بالآستانة الحجة لأبى على الفارسى مصورة بمكتبة جامعة القاهرة خزانة الأدب للبغدادي ط بولاق الخصائص لأبى الفتح بن جنى ط دار الكتب المصرية الأولى درة التنزيل وعزة التأويل للاسكافى ط السعادة. الأولى ديوان الأعشى ط النموذجية ديوان أمية بن أبى الصلت. ط بيروت المطبعة الأهلية ديوان تميم بن أبى بن مقبل ط الترقى بدمشق ديوان جرير تحقيق الصاوى سنة 1353 هـ ديوان السِموأل ط صادر ببيروت ديوان لبيد ط الكويت ديوان المتنبي ط الحلبى سنة 1938 م ديوان الهذليين ط دار الكتب المصرية سنة 1361 هـ رصف المبانى فى حروف المعانى مصورة معهد المخطوطات الروض الأنف للسهيلى ط الجمالية سيرة ابن هشام بهامش الروض الأنف شذرات الذهب لابن العماد ط القدسى سنة 1351 هـ

شرح أدب الكاتب للجواليقي نشر القدسى شرح للأشمونى للألفية ط بولاق شرح بانت سعاد لابن هشام ط صبيح شرح التوضيح لمتن التنقيح لصدر الشريعة عبيد الله بن مسعود ط دار الكتب العربية سنة 1327 هـ شرح الحماسة للتبريزى ط حجازى شرح الدمامينى على المغنى ط محمد مصطفى شرح المغنى للدسوقى ط عبد الحميد حنفى شرح الشاطبية لابن القاصح ط محمد مصطفى شرح الشافية للرضى ط حجازى شرح شواهد الشافية للبغدادى ط حجازى شرح قواعد الإعراب للشيخ خالد ط التوفيق الأدبية شرح الكافية لابن الحبب ط دار الطباعة العامرة شرح الكافية للرضى العامرة سنة 1275 هـ شرح الكافية للعصام ط دار السلطنة العثمانية شرح الكافية الشافية لابن مالك. ط المولوية بفاس شرح لامية العجم للصفدى ط الأزهرية شرح المفصل لابن يعيش ط منير شرح المفضليات لابن الأنبارى ط الآباء اليسوعيين ببيروت الشفاء للقاضى عياض مطبعة عثمانية بتركيا سنة 1312 هـ شواذ القرآن لابن خالويه ط الرحمانية شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك نشر العروبة الصاحبى لأحمد بن فارس ط السلفية صحيح البخارى ط العثمانية صحيح مسلم نشر كتاب الشعب

طبقات القراء لابن الجزرى ط السعادة طريق الهجرتين وباب السعادتين لابن القيم ط منير العقد الفريد لابن عبد ربه ط لجنة التأليف والترجمة والنشر. الأولى غيث النفع فى القراءات السبع بهامش شرح الشاطبية الفاضل للمبرد ط دار الكتب المصرية فتح البارى لابن حجر ط الخيرية سنة 1219 هـ فقه اللغة للثعالبى ط الحلبى الأولى القرطان لابن مطرف الكنانى الأولى الكامل للمبرد. بشرح رغبة الآمل للشيخ المرصفى كتاب سيبويه ط بولاق كليات أبى البقاء ط الآستانة كتاب اللامات للزجاجى ط الهاشمية بدمشق لسان العرب لابن منظور ط بيروت لطائف الإشارات للقسطلاني. محفوظة دار الكتب المصرية ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد للمبرد ط السلفية مجالس ثعلب ط دار المعارف. الأولى مجلة الأزهر مقالات الشيخ عبد الرحمن تاج المحتسب لابن جنى نشر المجلس الأعلى مختارات ابن الشجرى ط الاعتماد الخصص لابن سيدى بولاق مراتب النحويين لأبى الطيب ط نهضة مصر. الأولى المستصفى للغزالى ط الأميرية سنة 1322 هـ معجم الأدباء لياقوت ط دار المأمون معانى القرآن للفراء ط دار الكتب ووزارة الثقافة مغنى اللبيب لابن هشام ط محمد مصطفى

مفردات الراغب ط الميمنية المفصل للزمخشرى ط حجازى المفضليات ط دار المعارف، الثانية مقالة (كلا) لأحمد بن فارس ط السلفية المقاصد الكبرى للعينى بهامش خزانة الأدب المقتضب للمبرد نشر المجلس الأعلى للشئون الإسلامية. الأولى مقدمتان فى علوم القرآن ط السنة المحمدية منار الهدى فى الوقف والابتداء للأشمونى ط الحلبى منجد القارئين لابن الجزرى نشر القدس المنصف شرح تعريف المازنى لابن جنى ط الحلبى مهذب الأغانى للشيخ الخضرى ط مصر الموشح للرزبانى ط السلفية نتائج الفكر للسهيل مخطوطة تحقيق الأستاذ البنا نزهة الألبا للأنبارى ط القاهرة سنة 1294 هـ النشر فى القراءات العشر لابن الجزرى نشر التجارية نهج البلاغة المنسوب لسيدنا على ط الاستقامة النهاية فى غريب الحديث لابن الأثير ط العثمانية نهاية الأرب للنوبرى ط دار الكتب المصرية النهر لأبي حيان بهامش البحر المحيط هدية العارفين للبغدادى ط الآستانة همع الهوامع شرح جمع الجوامع للسيوطى ط السعادة

القسم الثاني

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم تصدير بقلم الدكتور عبد الله بن عبد المحسن التركي الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد: فطرائف القسم الثاني من هذه الدراسات كثيرة، لم يضمها كتاب، ولا أشار إليها إنسان، أشير إلى بعض منها: 1 - أبنية الاسم الثلاثي ذكرت كلها في القرآن، أما أبنية الاسم الرباعي فبناءان موجودان، وبناءان غير موجودين، والخامس بين بين. ليس في القرآن مثال درهم، ولا قمطر، وفي القرآن مثال جعفر وبرثن أما مثال زبرج فغير موجود بدون التاء، ومع التاء جاء شرذمة وسلسلة أما أبنية الاسم الخماسي المجرد فلم يقع شيء منها في القرآن. 2 - الاسم الرباعي المزيد بحرفين جاء في القرآن منه ثلاث كلمات: العنكبوت، وقد كررت في آية واحدة: {كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت}. وزمهرير، وقمطرير. وجاء من مزيد الاسم الخماسي كلمتان: زنجبيل، وسلسبيل. وهذه الألفاظ الأربعة التي هي منتهى الزيادة: (زمهرير. قمطرير. زنجبيل. سلسبيل) اجتمعت في سورة واحدة هي سورة الإنسان. لم اجتمعت ولم تفرق؟ ولم كان اجتماعها في سورة الإنسان دون غيرها من طوال المفصل؟

3 - الفعل الرباعي المجرد جاء منه فعل واحد في القرآن: (بعثر، بعترت) وبعض ألفاظ من مضاعف الرباعي. 4 - مصادر الفعل الثلاثي كثيرة جدًا في القرآن، ولم يقع في القرآن من مصادر الفعل الرباعي إلا مصدر فعل واحد هو (زلزل) والكوفيون يعتبرونه فعلا ثلاثيا مزيدا. 5 - أوزان جمع التكسير ذكرت كلها في القرآن ما عدا صيغة (فُعلة) كقضاة ودعاة، جاءت هذه الصيغة في انفرادة لأبي جعفر، قرأ قوله تعالى: (أجعلتم سقاية الحاجة وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله) قرأ أبو جعفر {أجعلتم سقاة الحاجة وعمرة المسجد الحرام} ذكر هذه القراءة ابن الجزري في النشر، ولم يذكرها في الطيبة. 6 - التصغير الذي للتحقير لم يقع في القراءات المتواترة، إنما جاء في القرآن التصغير الذي هو للمحبة والشفقة والتلطف في قوله تعالى: {يا بني}. وجاء التصغير الذي هو للتقليل في قوله تعالى: {أمهلهم رويدا}. 7 - اجتماع الساكنين على حده شرط له النحويون ثلاثة شروط، على حين أن القراءات المتواترة خالفت ذلك في كثير من الآيات. الوقوف على مثل هذه الطرائف ليس من اليسير السهل، ولولا أن هذه الدراسات ارتكزت على استقراء أسلوب القرآن في قراءاته المتنوعة ما تيسر تسجيل شيء من هذه الطرائف على هذا الوجه الذي لم يسبق أحد إليه. وفقه الله وأعانه. د: عبد الله بن عبد المحسن التركي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

محاضرة

نظرات في أبنية القرآن الكريم (¬1) رب وفقني فلا أعدل عن ... سنن الساعين في خير سنن وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. وبعد ... فالأبنية جمع بناء، وبناء الكلمة وصيغتها ووزنها بمعنى واحد، وهو عدد حروفها المرتبة وحركاتها وسكناتها. شرح الرضى على الشافية 1: 2. أبنية الاسم الثلاثي ذكر النحويون أن القسمة العقلية بأن تكون أبنية الاسم الثلاثي اثني عشر بناء. ذلك أن الفاء لا بد أن تكون متحركة؛ إذ لا يبتدأ بساكن، والحركات ثلاث، والعين تكون متحركة وساكنة. بضرب أحوال الفاء الثلاث في أربعة أحوال العين يكون الاثنا عشر بناء. خص (فُعل) بالفعل المبني للمفعول، ودئل مسمى به منقول من الفعل. التسمية بالفعل المبني للمفعول ليست في القرآن، فكل ما جاء من (فُعل) فهو فعل مبني للمفعول. وامتنع (فِعل) وجاء ذلك في قراءة شاذة {والسماء ذات الحبك} وخرجها أبو الفتح على أنها سهو من القارئ قال في المحتسب 2: 287: «وأما (الحبك) ¬

(¬1) محاضرة ألقيت في الرياض بتاريخ 29 من صفر سنة 1398 الموافق 7 من فبراير سنة 1978.

بكسر الحاء وضم الباء فأحسبه سهوًا، وذلك أنه ليس في كلامهم (فِعل) أصلاً بكسر الفاء وضم العين». وخرجها أبو حيان على أن الكسر في حاء (الحبك) إنما كان إتباعًا لكسرة تاء (ذات) قبلها قال في البحر 8: 134: «وقرأ أبو مالك أيضًا بكسر الحاء وضم الباء، وذكرها ابن عطية عن الحسن، وقال ابن عطية: وهي قراءة شاذة غير متوجهة ... والأحسن عندي أن تكون مما أتبع فيه حركة الحاء لحركة ذات، ولم يعتد باللام الساكنة». وأقول: إن الإتباع جاء في القراءات المتواترة: قرأ أبو جعفر قوله تعالى: {وإذ قلنا للملائكة اسجدوا} قرأ بضم تاء الملائكة في المواضع الخمسة. فهذه قراءة عشرية. وجمهور العلماء على أن القراءات الثلاث المكلمة للعشر متواترة أيضًا كالسبع. وقد وقفت على قراءة أخرى شاذة أيضًا: قرئ في قوله تعالى: {وذروا ما بقى من الربا}. قرأ الربو، بكسر الراء وضم الباء، وهذه القراءة أشد لأن الاسم المعرب فيها قد ختم بواو ساكنة قبلها ضمة، وهذا لا يكاد يوجد في الأسماء العربية. انظر المحتسب 1: 142 والبحر 2: 338. الصيغ العشر الباقية موجودة في القرآن وتختلف كثرة وقلة. فأكثرها وقوعا في القرآن صيغة (فَعل) تزيد موادها في الأسماء عن 120 وهي في المصادر نحو مائتي مادة. ويظهر أن بناء (فعْل كثير في كلام العرب أيضًا. قال أبو الفتح في الخصائص 1: 61: «لذلك كان مثال (فعل) أعدل الأبنية، حتى كثر وشاع وانتشر».

الأبنية الفرعية لها سببان: التخفيف أو التثقيل. تخفيف (فَعل): يكون على وجهين: بتسكين العين، نحو كتف، فخذ. ويكون بنقل كسرة العين إلى الفاء، نحو كتب، فخذ. جاء التخفيف الأول في قراءة سبعية في قوله تعالى: {فابعثوا أحدكم بورقكم} 18: 19. قرأ أبو عمرو وحمزة وخلف وأبو بكر بإسكان راء {بورقكم} النشر 2: 310. والتفريع الثاني جاء في الشواذ. تخفيف فَعل، وفُعل يكون بتسكين العين. جاء تسكين العين في السبع في هذه الكلمات: الأذن: حيث وقع. هزوا. القدس. أكلها. أكله. ثلثي الليل. النشر 2: 215 - 216. التثقيل يكون في بابين: تثقيل فُعل، وفَعل. تثقيل فعل يكون بضم العين وقع في ألفاظ كثيرة جدًا في القرآن. ثقل حفص كلمتين في جميع مواقعهما في القرآن وهما كفء، وهزء وقلب همزتهما واوًا.

وثقل غيره من السبع ألفاظًا كثيرة نذكر منها: جزء، رحما. الرعب معرفة ونكرة. فسحقا. للسحت. شغل. العسر. العسرة. العسرى. عقبا ... قربة. نكرا ... وقد تحدث عن هذه حديثًا خاصًا جمع فيه الألفاظ التي ثقلت في السبع أو في العشر ابن الجزري في النشر 2: 216 - 218. وبينما نجد هذا الفيض في كتب القراءات لا نعثر في كتب الصرف على شواهد أو قراءات لهذا النوع، وإنما اكتفى الرضى في شرح الشافية بقوله: يحكى عن الأخفش أن كل فعل في الكلام فتثقيله جائز إلا ما كان صفة أو معتل العين كحمر وسوق، وكذا قال عيسى بن عمر. شرح الشافية 1: 46. تثقيل فعل الحلقى العين يكون بتحريك عين فعل بالفتحة كنهر ونهر، وبحر وبحر وجاء ذلك في السبع في: البعث. رأفة. الرهب. زهرة (عشرية ليعقوب) ظعنكم. البصريون يرون أن نهرا ونهرا لغتان مستقلتان، ليست إحداهما فرعا عن الأخرى. والكوفيون يرون أن نهرا فرع عن نهر، وهكذا. وقد رجح أبو الفتح مذهب الكوفيين في مواضع من المحتسب قال: «ما أرى القول بعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم» 1: 84، 2: 266.

أبنية الاسم الرباعي الأبنية المتفق عليها: جعفر، زبرج، برثن، درهم، قمطر. جاء من مثال جعفر في القرآن (برزخ) في ثلاثة مواضع: 1 - ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون ... [23: 100] 2 - بينهما برزخ لا يبغيان [55: 20] 3 - وجعلنا بينهما برزخا [25: 53]. و (خردل) في موضعين: 1 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [21: 47]. 2 - وإن تك مثقال حبة من خردل [31: 16]. و (سرمد) في موضعين: 1 - قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بضياء ... [28: 71]. 2 - قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة من إله غير الله يأتيكم بليل [28: 72]. وجاء من مضاعف الرباعي (رفرف) في موضع: متكئين على رفرف خضر 55: 76. و (صرصر) في ثلاثة مواضع: 1 - وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ... [69: 6]. 2 - فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا ... [41: 16].

3 - إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا ... [54: 19]. و (صفصفا) في موضع: فيذرها قاعا صفصفا 20: 106. جاء (الحناجر) جمعا ولم يذكر له مفرد في القرآن (حنجرة). مثال برثن جاء زخرف في أربعة مواضع: 1 - يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا [6: 112]. 2 - أو يكون لك بينت من زخرف ... [17: 93]. 3 - ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون وزخرفا [43: 35]. 4 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها ... [10: 24]. و (سندس) في ثلاثة مواضع: 1 - ويلبسون ثيابا خضرا من سندس ... [18: 31] 2 - يلبسون من سندس واستبرق متقابلين [44: 53] 3 - عليهم ثياب سندس خضر واستبرق [76: 21]. ومن مضاعف الرباعي (الهدهد) في موضع: وتفقد الطير فقال مالي لا أرى الهدهد 27: 20 و (اللؤلؤ) في ستة مواضع: 1 - ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون [52: 24]. 2 - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [55: 22] 3 - وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون [56: 23] 4 - يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا [22: 23]

5 - يحلون فيها من أسوار من ذهب ولؤلؤا [35: 33] 6 - إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [76: 13] جاء سنبلة وسنابل، ويرى الزمخشري زيادة النون فيها، والأولى الحكم بأصالتها. مثال زبرج جاء منه ما هو مختوم بالتاء في كلمتين: شرذمة، وسلسلة. 1 - إن هؤلاء لشرذمة قليلون [26: 54] 2 - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه [69: 32]. جاء الجمع (صياصيهم) ولم يذكر له مفرد في القرآن. وجاء (النمارق)، ولم يذكر له مفرد في القرآن أيضًا. وفي اللسان: مفرده نمرقة، بضم النون والراء، أو نمرقة، بكسر النون والراء. وجاء الجمع (الضفادع) ولم يذكر مفرده في القرآن. ومفرده (ضفدع) وضفدعة بكسر الدال، وفتحها لحن كما ذكره الزبيدي في كتابه (لحن العوام) وكذلك الصقلي في تثقيف اللسان، وانظر القاموس. نلحظ أن ما جاء من أبنية الاسم الرباعي وقع في النصف الثاني من القرآن سوى كلمة (الزخرف). مثال درهم جاء الجمع دراهم، ولم يذكر مفرده في القرآن. سيبويه ذكر لمثال درهم أربعة ألفاظ قال: «فالأسماء نحو قلعهم ودرهم والصفة هجرع وهبلع» 2: 335.

وقال الأصمعي: ليس في الكلام (فعلل) مكسور الفاء، مفتوح اللام إلا درهم، ورجل هجرع للطويل المفرط في الطول انظر إصلاح المنطق: 222، ومجالس ثعلب: 179. ولم يقع مثال قمطر في القرآن. بناءان مذكوران في القرآن، وبناءان غير مذكورين، والخامس بين بين. أبنية الاسم الخماسي المجرد لم يقع شيء منها في القرآن؛ لا في المتواتر، ولا في الشواذ. قال أبو الفتح في الخصائص 1: 61: «ذوات الأربعة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثي ... ثم لا شك فيما بعد في ثقل الخماسي وقوة الكلفة به». الأبنية المتفق عليها هي: سفرجل، جحمرش، قرطعب، قذعمل، وكلها من غريب اللغة. الاسم الثلاثي المزيد يزاد على الثلاثي حرف، وحرفان وثلاثة وأربعة، ولا يكون إلا مصدرًا. المزيد بحرف وبحرفين أوزانهما كثيرة في القرآن وقد أحصيتهما وبينت ما فيهما من قراءات. المزيد بثلاثة أحرف من غير المصادر والمشتقات جاء في كلمتين: ريحان: أصلها عند الجمهور ريوحان، قلبت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، ثم خفف بحذف عينه كما خفف ميت وسيد. وقال بعضهم: ريحان فعلان.

سيمياء: في قراءة شاذة. قال سيبويه 2: 322: «جاء (فُعلان) وهو قليل، قالوا: السلطان، وهو اسم». جاء (فعلان) في خمس قراءات من الشواذ: بقربان. رضوان في موضعين. سلطان في موضعين. الاسم الرباعي المزيد المزيد بحرف جاء منه (فعلول) في: 1 - فلولا إذا بلغت الحلقوم [56: 83]. 2 - سنسمه على الخرطوم [68: 16] 3 - والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم [36: 39] ويرى الزجاج أن (عرجون) (فعلون) والنون زائدة الكشاف 4: 17، وفي العكبري 2: 105 رأيان. 2 - و (فِعْلَوْل) في: أ- كانت لهم جنات الفردوس نزلا ... [18: 107]. ب- الذين يرثون الفردوس ... [23: 11]. 3 - و (فِعْلال) في: 1 - ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيدهم لقال الذين كفروا [6: 7]. 2 - وزنوا بالقسطاس المستقيم ... [17: 35] 3 - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك [3: 75]. وآتيتم إحداهن قنطارا ... [4: 20]. 4 - إذا زلزلت الأرض زلزالها ... [99: 1]

4 - و (فعلال) في: 1 - من شر الوسواس الخناس ... [114: 4] 2 - ولقد خلقنا الإنسان من صلصال ... [15: 26] 15: 28، 33، 55: 14 5 - و (فعليل) في: 1 - لحم الخنزير [2: 173، 5: 3، 6: 145، 16: 115]. 2 - والدين يدعون من دون الله ما يملكون من قطمير [35: 13]. 6 - و (فعالل) في: إنا أعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها ... [18: 29]

الاسم الرباعي المزيد بحرفين 1 - (فعللوت) في: كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت [29: 41]. 2 - و (فعلليل) في: 1 - لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ... [76: 13]. 2 - إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا [76: 10] استدل سيبويه على أن (عنكبوت) من الرباعي المزيد بسقوط التاء في قولهم العنكبة. وبتكسيره على عناكب، لأن تكسير الاسم الخماسي مستكره عند العرب. الاسم الخماسي المزيد (فَعْلَليل) في: 1 - ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا [76: 17]. 2 - عينا فيها تسمى سلسبيلا [76: 18]. قال الزجاج: قال ابن الأعرابي: لم أسمع السلسبيل إلا في القرآن. البحر 8: 392. وهنا ظاهرة تستلفت النظر: الاسم الرباعي المزيد بحرفين، وهو أقصى ما يصل إليه الاسم الرباعي بالزيادة، إن كان غير مصدر جاء منه ثلاثة ألفاظ:

العنكبوت وكررت في آية واحدة. وزمهرير، وقمطرير، والمزيد من الخماسي: زنجبيلا، سلسبيلا، اجتمعت هذه الألفاظ الأربعة في سورة واحدة هي سورة الإنسان. لم اجتمعت ولم تفرق، ولم كان اجتماعها في هذه السورة القصيرة دون غيرها من طوال المفصل؟ أنا أقول: الله أعلم بأسرار كتابه. أوزان الماضي الثلاثي له أوزان ثلاثة: فعل، وفعل، وفعل. قرئ في السبع بفتح العين وكسرها في: 1 - وما ألتناهم من عملهم من شيء [52: 21]، النشر 2: 377. 2 - فإذا برق البصر 75: 7، النشر 2: 393. وقرئ بفتح العين وبكسرها وبضمها في الشواذ في الفعل: وهن. اللغات الفرعية جاءت التفريعات في الشواذ ما عدا نعم وبئس وليس. صيغ الزوائد في الأفعال زوائد الأفعال كثيرة جدًا في القرآن الكريم، لذلك طال الحديث عنها، حتى شغل في كتابي نحو 626 صفحة على حين أنه لم يشغل سوى ثلاثين صفحة في شرح الرضى للشافية.

شغلت معاني (أفعل) الصرفية 212 صفحة، ومعاني (فعل) 174، فاعل، 52، انفعل 19، افتعل: 56، تفعل: 53، تفاعل: 27، استفعل: 32. الفعل الرباعي المجرد جاء منه فعل واحد في القرآن وهو (بعثر) في موضعين: 1 - أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ... [100: 9]. 2 - وإذا القبور بعثرت ... [82: 4]. وجاءت منه أفعال من مضعف الرباعي هي: 1 - الآن حصحص الحق [12: 51]. 2 - فدمدم عليهم ربهم بذنبهم ... [91: 14] 3 - فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185]. 4 - إذا زلزلت الأرض زلزالها [99: 1]، وزلزلوا زلزالا شديدا. 5 - والليل إذا عسعس ... [81: 17] 6 - فكبكبوا فيها هم والغاوون ... [26: 94]. 7 - فوسوس لهما الشيطان ... [7: 20]. (ب) فوسوس إليه الشيطان ... [20: 12]. (ج) ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [50: 16]. (د) الذي يوسوس في صدور الناس ... [114: 5]. ونلحظ أن الفعل (بعثر) ذكر منه الماضي فقط ولم يذكر له مضارع ولا غيره، وكان مبنيًا للمفعول في الموضعين. والأفعال المضاعفة لم يذكر لها مضارع سوى (وسوس) فقد ذكر مضارعه،

ولم يذكر أمر لشيء منها ولا مصدر لغير زلزل ولا وصف سوى قوله تعالى: {وما هو بمزحزحه من العاب} [2: 96]. الفعل الرباعي المزيد الفعل الرباعي المزيد بحرف واحد ليس له وجود في القرآن الكريم. وجاء من الرباعي المزيد بحرفين: افعلل في: 1 - وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة [39: 45]. 2 - فإن أصابه خير اطمأن به ... [22: 11]. (ب) فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة [4: 103]. (ج) ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ... [10: 7]. (د) وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126]. 5: 113، 8: 10، 13: 28. (هـ) قال بلى ولكن ليطمئن قلبي [2: 260]. 3 - مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ... [39: 23]. ونلحظ أن مزيد الرباعي إما الماضي وحده أو المضارع وحده، ما عدا اطمأن فقد جاء ماضيه ومضارعه واسم فاعله ولم يذكر لفعل منها مصدر في القرآن. كسر حروف المضارعة كسر حروف المضارعة من فعِل إنما هو لغة تميم، ومن شايعها، ولا يعرف الحجازيون الكسر سيبويه 2: 256 ولا تكسر الياء عند تميم.

ونقل في البحر 7: 343: «أن كسر الياء لغة بعض بني كلب». كسر حروف المضارعة إنما جاء في الشواذ، ولم يقع في المتواتر، وجاء كسر الياء أيضًا في الشواذ قرئ بالكسر في قوله تعالى: {إن تكونوا تأملون فإنهم يألمون كما تألمون} كسرت الياء والتاء من تألمون، ويألمون. أبواب المضارع الستة 1 - بابا نصر وضرب متقاربان في الفعل الصحيح، باب نصر: 87، باب ضرب: 81. وفي جميع الأفعال باب نصر: 260، باب ضرب: 245، وذلك في قراءة حفص. باب علم وفرح الأفعال اللازمة تزيد عن الأفعال المتعدية في الفعل الصحيح 30: 26. وفي جميع أنواع الأفعال 52: 41. باب فتح الأفعال الحلقية اللام في القرآن: 51، والحلقية العين: 31. والأفعال المتعدية: 53، والأفعال اللازمة: 32.

باب كرم جاءت منه هذه الأفعال: 1 - قال بصرت بما لم يبصروا به ... [20: 96]. (ب) فبصرت به عن جنب ... [28: 11]. 2 - وإن كان كبر عليك إعراضهم ... [6: 35]. = 5 كبرت. (ب) قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم ... [17: 50]. 3 - ولكن بعدت عليهم الشقة ... [9: 42]. 4 - فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ... [7: 8] 5 - وحسن أولئك رفيقا ... [4: 69] (ب) نعم الثواب وحسنت مرتفقا ... [18: 31] 6 - والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ... [7: 58]. 7 - وضاقت عليهم الأرض بما رحبت ... [9: 25، 118] 8 - ضعف الطالب والمطلوب ... [22: 73]. (ب) وما ضعفوا وما استكانوا ... [3: 146]. 9 - مما قل منه أو كثر ... [4: 7]. (ب) ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت ... [8: 19].

باب حسب جاء منه فعل واحد في رواية حفصة، وهو ورث: أ- وورث سليمان داود ... [27: 16]. وورثه، ورثوا (ب) لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ... [4: 19]. ترث، يرث، يرثها. وقرأ أربعة من السبعة وهم: نافع وأبو عمرو وابن كثير والكسائي مضارع حسب بمعنى ظن بكسر العين في المضارع وذلك في جميع القرآن. تداخل اللغات أ- فسجدوا إلا إبليس أبى ... [2: 34]. ويأبى الله إلا أن يتم نوره ... [9: 32]. أبى يأبى من تداخل اللغات، لأن شرط باب فتح يفتح أن يكون الفعل حلقي العين أو اللام. ب- وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا [42: 28]. ب- لا تقنطوا من رحمة الله ... [39: 53]. قنط يقنط من تداخل اللغات أيضًا، لنفس السبب. ج- ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ... [11: 113]. يركن: لو جعل ماضيه ركن، بفتح العين كان من تداخل اللغات، ولو جعل ماضيه ركن، بكسر العين لم يكن من تداخل اللغات.

الفعل المهموز فعل الأمر من (أخذ) ومن (أكل) جاء محذوف الهمزة لزوما في جميع مواقعه في القرآن. والعرب تحذف الهمزة من أمر الفعل (أمر) إن وقع في أول الكلام، وإن وقع في حشوه لم تحذف همزته. والأمر منه لم يقع في القرآن في أول الكلام وإنما وقع في حشوه، ولذلك لم تحذف همزته، نحو: (وأمر أهلك بالصلاة) (وأمر بالمعروف). الأمر من الفعل (سأل) إن لم تتقدمه الواو أو الفاء فاتفق القراء السبعة على حذف همزته ونقل حركتها إلى ما قبلها. (سل بني إسرائيل) واختلفوا في غير ذلك. الفعل المضارع 1 - باب نصر أكثر وقوعًا في المضاعف المتعدي، وجاء في اللازم قوله تعالى: 1 - وما أريد أن أشق عليك ... [28: 27]. 2 - وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب [27: 88]. ب- وإنكم لتمرون عليهم مصبحين ... [37: 137]. ج- وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها [12: 105]. 3 - ولا تمنن تستكثر ... [74: 6]. ب- وتلك نعمة تمنها علي ... [26: 22]. حرف الجر محذوف، وقيل: حمل على تذكر أو تعد. العكبري 2: 87.

تمنوا. تمن. يمن. يمنون. فامنن. 2 - حذفت عين الفعل المضعف في قوله تعالى: أ- وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا ... [20: 97]. فظلتم تفكهون ... [56: 95]. ج- وقرن في بيوتكن ... [33: 33]. وذلك على أن الفعل مضعف من باب فرح يفرح، أي قر يقر وهي لغة حكاها ابن القطاع وغيره ويحتمل أن يكون أجوف كخاف يخاف، كما ذكر ابن مالك في شرح الكافية. قرأ نافع وعاصم بفتح القاف، وباقي السبعة بكسرها، وتحتمل أن تكون فعلاً مضاعفًا من باب ضرب وفعلا مثالا من وقر يقر. 3 - فعل الأمر للواحد من المضاعف، والفعل المضارع المجزوم يجوز فيهما الفك والإدغام الفك لغة الحجاز، وهي الكثيرة في القرآن: 20 مادة. والإدغام لغة تميم وجاء ذلك في قوله تعالى: 1 - من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 54]. 2 - ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ... [59: 4]. وجاءت أفعال تحتمل أن تكون مرفوعة أو مجزومة. الفعل المثال المثال الواوي الفاء هو الكثير في القرآن، وجاء اليائي الفاء في قوله تعالى: 1 - اليوم يئس الذين كفروا من دينكم ... [5: 3]. = 2 (ب) واللائي يئسن من المحيض ... [65: 4]. (ج) أولئك يئسوا من رحمتي ... [29: 23]. = 2

(د) ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون [12: 87]. (هـ أفلم ييأس الذين آمنوا ... [13: 31]. (و) حتى إذا استيأس الرسل ... [12: 11]. (ز) فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا ... [12: 80]. 2 - ولقد يسرنا القرآن للذكر ... [54: 17]. يسرناه، يسره. (ب) ونيسرك لليسرى ... [87: 8]. (ج) فسنيسره لليسرى فسنيسره للعسرى ... [90: 7، 10]. 3 - لعلكم بلقاء ربكم توقنون ... [13: 2]. (ب) وبالآخرة هم يوقنون ... [2: 4]. = 11 (ج) واستيقنتها أنفسهم ... [27: 14]. (د) ليستقين الذين أوتوا الكتاب ... [74: 31]. 4 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ... [2: 267]. (ب) فتيمموا صعيدا طيبا ... [4: 43، 5: 6]. الفعل الناقص لم يجيء الفعل الناقص من باب كرم أو من باب حسب في القرآن وجاء من الأبواب الأخرى: 1 - إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى ... [96: 7]. قرأ قنبل (أن رأه) بقصر الهمزة من غير ألف، النشر 2: 401، الإتحاف: 441.

2 - وأرنا مناسكنا ... [2: 128]. ب- أرني كيف تحيي الموتى ... [2: 260] ج- أرنا الله جهرة ... [4: 153]. د- أرنا الذين أضلانا ... [41: 29]. هـ- أرني أنظر إليك ... [7: 143]. في النشر 2: 222: «واختلفوا في الراء من (وأرنا مناسكنا). (أرني كيف تحيي الموتى). (أرنا الله جهرة). (أرني أنظر إليك). (أرنا اللذين أضلانا): فأسكن الراء فيها ابن كثير ويعقوب، ووافقهما في (فصلت) فقط ابن ذكوان وأبو بكر، واختلف عن أبي عمرو في الخمسة، روى عنه الاختلاس والإسكان». الإتحاف: 148. هذا مثل قول العرب: لم أبله الأصل، لم أبالي، حذفت الباء للجزم، ثم سكنت اللام بعد ذلك، فحذفت الألف. قال الأعشى: ونبئت قيسًا ولم أبله ... كما زعموا خير أهل اليمن مصادر القرآن مصادر الفعل الثلاثي المجرد كثيرة جدًا في كلام العرب، قلما كانت العرب تكتفي بمصدر واحد للفعل الثلاثي المجرد. قال السيوطي في كتابه (المزهر) 2: 54: «وليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدرًا واحدًا، وهو لقيت زيدًا لقاء ...». وأنا أقول: ذكر أبو حيان للفعل (لقى) أربعة عشر مصدرًا ... البحر 1: 62. كما ذكر للفعل شيء ستة عشر مصدرًا، ثم قال: وهو أكثر ما حفظ لفعل من المصادر. البحر 3: 410.

فلا عجب أن كانت مصادر الفعل الثلاثي المجرد كثيرة جدًا في القرآن. لقد جمعت مصادر كل كلمة على حدة، ورتبت أفعالها ترتيبًا أبجديًا وشرحت معانيها في اللغوية، وذكرت من النصوص النحوية ما يعين المصدرية أو يجعلها محتملة. شغل ذلك في كتابي ثلثمائة صفحة؛ على حين شغل ذلك من شرح الشافية للرضى اثنتي عشرة صفحة. مصادر الثلاثي المزيد 1 - أفعل: مصدره الإفعال. ولم يقع على غير ذلك في القرآن. 2 - فعل: مصدره التفعيل في الفعل الصحيح؛ وجاء منه على تفعله: تبصره، تحلة، تذكرة. ومن المعتل: تحية، تسمية، تصدية، تصلية، توصية. وجاء على (فِعَّال): {وكذبوا بآياتنا كذابا}. 3 - فاعل: مصدره الفعال والمفاعلة، ولكنه جاء في القرآن على (فعال) ولم يجيء على مفاعلة فليس في القرآن (مفاعلة) مصدرًا، وقوله تعالى: {لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة} 3: 130. مضاعفة: اسم مفعول لا مصدر. وبقية المصادر على القياس. مصدر الفعل الرباعي الفعل الرباعي المجرد، والرباعي المزيد لم يذكر لفعل منها مصدر سوى الفعل (زلزل). أ- يا أيها الناس اتقوا ربكم إن زلزلة الساعة شيء ... [22: 1]. ب- إذا زلزلت الأرض زلزالها ... [99: 1].

ج- وزلزلوا زلزالا شديدا ... [33: 11]. والكوفيون يرون أن الفعل (زلزل) ثلاثي، لا رباعي. فانظر إلى كثرة مصادر الفعل الثلاثية وقلة مصادر الفعل الرباعي. إعمال المصدر قال أبو علي في الإيضاح: 160: «لم أعلم شيئًا من المصادر بالألف واللام معملا في التنزيل». وقال الرضى في شرح الكافية 1: 182: «إنما جاء معدي بحرف الجر: {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول}». - إعمال المصدر المنون كثير في القرآن. إضافة المصدر أيهما الكثير: إضافة المصدر إلى الفاعل أم إضافته إلى المفعول؟ في الخصائص: 2: 406: «وفي هذا البيت عندي دليل على قوة إضافة المصدر إلى الفاعل عندهم، وأنه في نفوسهم أقوى من إضافته إلى المفعول». وفي المغني 2: 123: «الإتيان بالفاعل بعد إضافة المصدر إلى المفعول شاذ؛ حيث قيل: إنه ضرورة. والحق جواز ذلك في النثر، إلا أنه قليل». ولأبي حيان في هذا نصان متعارضان: قال في البحر 7: 199: «إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته إلى المفعول». وقال في البحر 2: 396: «أضاف المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن». تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر إلى الفاعل، ومن إضافته إلى المفعول أن إضافة للمصدر إلى الفاعل تزيد عن ضعف إضافته إلى المفعول،

وهذا يؤيد ما قاله أبو الفتح. ويرد على أبي حيان في زعمه الثاني إضافة المصدر إلى المفعول هي الكثيرة في القرآن. جمعت آيات إعمال المصدر المصادر ترتيبًا أبجديًا، ثم جمعت آيات إضافة المصدر إلى الفاعل، ثم إضافة المصدر إلى المفعول، ثم الآيات التي يحتمل فيها المصدر أن يكون مضاف للفاعل وللمفعول، مع الترتيب السابق. المصدر الميمي أحصيت ما في القرآن من مصادر الميمية، وبينت المتعين منها للمصدرية، والمحتمل للمصدرية، وما جاء على القياس الصرفي، وما خرج عنه، ورتبت الألفاظ ترتيبًا أبجديًا. وكذلك فعلت في أسماء وحرصت على ذكر نصوص النحويين. أما اسم الزمان فلم أجد ما يتعير في القرآن سوى قوله (موعدهم الصبح) (والساعة موعدهم) هذا ما ذكره النحاة. وأرى أن يكون من ذلك قوله تعالى: {وجعلنا النهار معاشا}؛ إذ المعنى: وجعلنا النهار وقت عيش، ولو جعلناه مصدرًا ميمًا لكان المعنى: وجعلنا النهار عيشا، فنحتاج إلى تقدير مضاف محذوف، وجعله اسم زمان لا يحوجنا إلى تقدير مضاف. وقد جعله سيبويه في كتابه المبرد في المقتضب وغيرهما مصدرًا ميميًا ويبدو لي أنهم نظروا إلى مجيئه على (مفعل) بفتح العين، وقياس اسم الزمان (مفعل) بكسر العين. ومخالفة القياس الصرفي جاءت في ألفاظ كثيرة من اسم المكان والمصدر الميمي: المشرق. المغرب. المسجد. المصير.

اسم الفاعل ألفاظ اسم الفاعل من الفعل الثلاثي المجرد كثيرة في القرآن، جمعتها مرتبة فكانت 276 مادة وكانت ألفاظ اسم الفاعل من الزائد على ثلاثة 185 مادة. صيغ المبالغة جاءت كل الصيغ في القرآن، وأكثرها فعال. الصفة المشبهة جمعت أوزانها في القرآن مرتبة ترتيبًا أبجديًا. وقال الراغب في مفرداته: «لم يرد في القرآن ولا في الآثار الصحيحة وصف الله تعالى بالقديم. والمتكلمون يستعملونه». اسم التفضيل 1 - استعمل الوصف المساعد في التفضيل، مع صلاحية الفعل لصياغة اسم التفضيل منه في قوله تعالى: {أو أشد قسوة}. 2 - لم يقع في القرآن رفع اسم التفضيل للاسم الظاهر. 3 - اسم التفضيل المضاف إلى معرفة فيه وجهان: المطابقة وغيرها، وقد جاء النوعان في القرآن: {ولتجدنهم أحرص الناس على حياة} {إلا الذين هم أراذلنا}. 4 - استعمل اسم التفضيل من غير إرادة التفضيل في القرآن كثيرًا.

المقصور والممدود جمعت ألفاظ المقصور مرتبة، وكذلك ألفاظ الممدود، ولم يثن اسم مقصور ثلاثي في القرآن سوى (فتيان). المثنى أقل الجمع اثنان أو ثلاثة، يكتفي النحويون بذكر هذا الخلاف من غير استدلال له، وقد كرر سيبويه في كتابه قوله: التثنية جمع. وقد بسط القول في هذا الخلاف كتب أصول الفقه ففيها أدلة الفريقين من الكتاب والسنة وكلام العرب وقد لخصت هذا الحديث لأن النحويين لم يتعرضوا له. وفي القرآن آيات تسند من يقول: إن أقل الجمع اثنان. {وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين} 21: 78. جمع التكسير صيغة (فُعلة) كقضاة ودعاة، لم تقع هذه الصيغة في القراءات السبعية. جاءت انفرادة عن أبي جعفر في قوله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله}. قرأ أبو جعفر {أجعلتم سقاة الحاج وعمرة المسجد الحرام كمن آمن بالله}.

ذكر هذه القراءة ابن الجزري في كتابه (النشر في القراءات العشر) ولكنه لم يذكرها في الطيبة (النشر في القراءات العشر) ولكنه لم يذكرها في الطيبة لأنها إفرادة عن أبي جعفر. 2 - أحصيت ألفاظ كل صيغة من صيغ جمع التكسير، وبينت: هل جاء الجمع على مقتضى القياس الصرفي أولاً وتبين لي من هذا الإحصاء أن أكثر صيغ جمع التكسير وقوعًا في القرآن هو صيغة (أفعال) = 111 مادة فليس في القرآن صيغة تساويها في الكثرة أو تقرب منها. 3 - جاءت صيغة (أفعال) للمفرد في قوله تعالى: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} لأنها صفة لنطفة ولا يوصف المفرد بالجمع. ماذا قال الزمخشري وأبو حيان هنا؟ نقل الزمخشري عن سيبويه قوله: إن صيغة أفعال تستعمل للمفرد. ونقل أبو حيان عن سيبويه قوله: إن صيغة (أفعال) لا تستعمل للمفرد. أيهما صدق في النقل عن سيبويه؟ ذكر سيبويه أن (أفعال) تكون للمفرد في 2: 17 فقال: وأما (أفعال) فقد يقع للواحد من العرب من يقول: هو الأنعام، وقال الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} وقال أبو الخطاب: سمعت العرب يقولون: هذا ثوب أكياش. وذكر سيبويه أن (أفعالاً) لا تكون للمفرد فقال: 2: 316: وليس في الكلام ... ولا أفعيل، ولا أفعال إلا أن تكسر عليه اسما للجمع. وفي الحق أن كتاب سيبويه صعب المرتقى، ذكر قولين في مسألة واحدة وفصل بينهما بمائتي صفحة. 3 - الاسم الذي على (فعْل) الصحيح العين لا يجمع على أفعال بقياس واطراد، وإنما جاء ذلك في ألفاظ ستة ذكرها سيبويه في كتابه، والمبرد في كتابيه: المقتضب والكامل، وعلى هذا فجمع بحث على أبحاث فيه نظر عند النحويين. جاء جمع فعل صحيح العين على أفعال من غير الألفاظ الستة في القرآن، جمع ألف على آلاف.

4 - جعل سيبويه في كتابه والمبرد في المقتضب قيام المفرد مقام الجمع من الضرائر الشعرية كقوله: كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن رمانكم زمن خميص وأقول: جاء المفرد قائمًا مقام الجمع، وجاء الجمع قائمًا مقام المفرد في نحو أربعين موضعًا من القراءات المتواترة، وعلى هذا فلا داعي لتشدد سيبويه والمبرد. 5 - المصدر إذا اختلفت أنواعه لا يجمع بقياس وإطراد عند سيبويه وجمهور البصرة. وأجاز القياس فيه الفراء. انظر معاني القرآن 2: 424. جاء جمع المصدر كثيرًا في القرآن مما يرجح مذهب الفراء. 6 - وضع سيبويه وغيره من النحويين قواعد لتكسير اسم الفاعل من المزيد، واسم المفعول. وعلى هذا قال ابن مالك: والسين والتا من كمستدع أزل ... إذ بينا الجمع بقاؤهما مخل والميم أولى من سواه بالبقا ... تكرر الحديث عن هذه القواعد في كتب الصرف، وعلى هذا يكون تكسير اسم الفاعل من المزيد واسم المفعول سائغًا في القياس. ثم قال سيبويه في كتابه 2: 210: إن تكسير اسم الفاعل من المزيد وتكسير اسم المفعول من الثلاثي ومن المزيد وتكسير بعض صيغ المبالغة كفعّال وفعِّيل موقوف على السماع. وإذا كان ذلك كذلك ففيم كان الحديث عن هذه القواعد؟ احتكمت إلى أسلوب القرآن في هذا الموضوع فوجدت أن هذه الأنواع التي منع سيبويه من تكسيرها قد جمعت جمع مذكر في 183 مادة، وجمعت جمع مؤنث في 38 مادة. وإليك تفصيل هذا الإجمال: جمع المذكر السالم 1 - جمع اسم الفاعل من (أفعل) جمع مذكر في 52 مادة.

2 - جمع اسم الفاعل من (فعل) جمع مذكر في ... 14 مادة. 3 - جمع اسم الفاعل من (فاعل) جمع مذكر في ... 7 مواد. 4 - جمع اسم الفاعل من (افتعل) جمع مذكر في ... 24 مادة 5 - جمع اسم الفاعل من (انفعل) جمع مذكر في ... 2 مادة. 6 - جمع اسم الفاعل من (تفعل) جمع مذكر في ... 9 مواد. 7 - جمع اسم الفاعل من (تفاعل) جمع مذكر في ... 4 مواد 8 - جمع اسم الفاعل من (استفعل) جمع مذكر في ... 10 مواد 9 - جمع اسم الفاعل من (فيعل) جمع مذكر في ... 1 مادة 10 - جمع اسم الفاعل من (افعلل) جمع مذكر في ... 1 مادة 11 - جمع اسم المفعول من الثلاثي جمع مذكر في ... 18 مادة 12 - جمع اسم المفعول من (أفعل) جمع مذكر في ... 19 مادة 13 - جمع اسم المفعول من (فعل) جمع مذكر في ... 8 مواد 14 - جمع اسم المفعول من (افتعل) جمع مذكر في ... 2 مادة 15 - جمع اسم المفعول من (استفعل) جمع مذكر في ... 2 مادة 16 - جمع (فعال) جمع مذكر في ... 8 مواد 17 - جمع (فعيل) جمع مذكر في ... 2 مادة المجموع ... 183 جمع المؤنث السالم 1 - جمع اسم الفاعل من (أفعل) جمع مؤنث ... 9 2 - جمع اسم الفاعل من (فعل) جمع مؤنث ... 5 3 - جمع اسم الفاعل من (فاعل) جمع مؤنث ... 3 4 - جمع اسم الفاعل من (افتعل) جمع مؤنث ... 2 5 - جمع اسم الفاعل من (تفعل) جمع مؤنث ... 2 6 - جمع اسم الفاعل من (تفاعل) جمع مؤنث ... 3

7 - جمع اسم المفعول من الثلاثي جمع مؤنث ... 5 8 - جمع اسم المفعول من (افعل) جمع مؤنث ... 5 9 - جمع اسم المفعول من (فعل) جمع مؤنث ... 3 10 - جمع فعالة جمع مؤنث ... 1 المجموع ... 38 لو كان تكسير هذه الأنواع أمرًا سائغًا لوقع في القرآن ولو مرة واحدة لقد خلت القراءات العشرية المتواترة من تكسير لهذه الأنواع. أما في الشواذ فقد وقفت على قراءة واحدة كسر فيها اسم الفاعل من المزيد، ولم أقف على سواها. قرأ عبيد الله بن زياد قوله تعالى: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه} 13: 11. قرأ (له معاقيب) والمعروف عن عبيد الله بن زياد أنه كان لحانة. أسلوب القرآن يشهد لما قاله سيبويه، الذوق العربي يشهد لم قاله سيبويه. من ذا الذي يستسيغ أن يجمع مدرسا على مدارس. ومعلم على معالم، ومهندسا على هنادس ومخضرم على خضارم، وصديق وشريب وشراب على صداديق وشراريب ومدير على مداير، ومكرم ومكرم ومتكرم ومتكرم على مكارم. وبهذه المناسبة رأيت بعض الصحف هنا وفي القاهرة تجمع مدير على مدراء فما وجه ذلك؟ في رأيي أن هذا مما يعبر عنه بالتوهم توهم الكاتب أن ياء مدير زائدة فجمع الكلمة كما يجمع كريم على كرماء وظريف على ظرفاء. والتوهم قد وقع للعرب قديمًا في بعض الألفاظ، توهم بعضهم زيادة ياء معيشة فجمعها على معائش وجاء ذلك في الشواذ (¬1)، وتوهم بعضهم زيادة ألف مفازة ¬

(¬1) قرأ بالهمز خارجة عن نافع وكان ذلك حاملاً للمازني على أن يقول في تصريفه 1: 307 وإنما أخذت عن نافع بن أبي نعيم ولم يكن يدري ما العربية. وتبعه المبرد فقال في المقتضب 123: «وإنما هذه القراءة منسوبة إلى نافع بن أبي نعيم ولم يكن له علم بالعربية».

فجمعها على مفائز وتوهم بعضهم زيادة ياء مسيل فجمعه على مسلان، والقياس مسايل. والتوهم خلاف الأصل فلا يقاس على ما سمع منه. قد يكون الباعث لسيبويه وغيره على وضع القواعد لتكسير هذه الأنواع هو العمل بها عند التسمية، وقد وجدت نصًا لسيبويه في ذلك قال في 2: 98: «وإن سميت رجلاً بمسلم، فأردت أن تكسر، ولا تجمع بالواو والنون قلت: مسالم، لأنه اسم مثل مطرف». وانظر سيبويه 1: 238 فقد ذكر هناك أن نحو منطلق يجمع بالواو والنون ونحو حسن يكسر على حسان. التصغير 1 - التصغير الذي يراد به التحقير، لم يقع في القرآن، لا في رواية حفص ولا في رواية غيره. وإنما وقع في القرآن التصغير الذي يراد به المحبة والشفقة والتلطف؛ نحو (يا بني). وجاء التصغير للتقليل في قوله تعالى: {فمهل الكافرين أمهلهم رويدا}. رويدا تصغير ترخيم للإرواد أو تصغير عام للرود. 2 - جاء في القرآن ما هو على صورة المصغر وليس بمصغر. المسيطر. المسيطرون. المهيمن. 3 - جاء في القرآن المسمى بالمصغر: حنين، شعيب، قريش. 4 - التصغير الذي يراد به التحقير جاء في الشواذ، قرئ في قوله تعالى:

{وامرأته حمالة الحطب} قرئ ومريئته، ومريته، بالهمزة وبغيرها. النسب 1 - من الأسماء المنسوبة في القرآن: الأمي. ربيون. السامري. عبقري. 2 - ياء الوحدة: يهودي ياء المبالغة الحواريون، الياء الزائدة الكرسي. 3 - حذفت ياء النسب، وهي مرادة في قوله تعالى: {ولو نزلناه على بعض الأعجمين} ولولا مراعاة الياء ما جاز جمعه جمع مذكر، لأن أفعل فعلاء لا يجمع جمع مذكر ولا جمع مؤنث. 4 - لحقت ياء النسب بعض المصادر فأفادت قوة في الفعل. {اتخذناهم سخريا} 38: 63، 23: 110. قال الزمخشري: «السخرى، بالضم والكسر مصدر سحر، إلا أن في ياء النسب قوة في الفعل كما قيل: الخصوصية في الخصوص». الكشاف 3: 205. 5 - النسب بزيادة الألف والنون في ربانيون. 6 - النسب بغير الياء من فاعل وشبهه جاء في ألفاظ كثيرة من القرآن. 7 - تغييرات كثيرة في الكلمة لأجل النسب وقعت في بعض القراءات. التخلص من الساكنين 1 - الأصل في التخلص من الساكنين إنما يكون بالكسرة، واتفق القراء السبعة على التخلص من الساكنين بالفتحة في قوله تعالى: {ألم الله}. 2 - بين القراء السبعة اختلاف في تحريك التنوين بالكسرة أو بالضمة في قوله تعالى: {فتيلا} انظر 4: 49، {بأس بعض} انظر 6: 65، {وغير متشابه} انظر 6: 99، {برحمة ادخلوا} 7: 49، {وعيون ادخلوها} 15: 45 - 46، {نوح ابنه} 11: 42، {وعذاب اركض} 38: 41 - 42.

3 - كذلك بين القراء السبعة اختلاف في تحريك نون (أن) بالكسرة أو الضمة في قوله تعالى: {أن اقتلوا} 4: 66، {وأن احكم} 5: 49، {وأن اعبدوا الله} 5: 117، {وأن اعبدون} 36: 61، {أن اشكر لله} 31: 12، {أن امشوا} 38: 6، وكذلك نون (فمن) من قوله: {فمن اضطر} 2: 173. 4 - بين القراء السبعة اختلاف في ضم لام (قل) أو كسرها في قوله تعالى: {قل ادعوا} 7: 195، {قل انظروا} 10: 101، {وقل الحمد لله} 17: 111. 5 - بين القراء السبعة اختلاف في تحريك دال (قد) بالكسرة أو بالضمة في قوله تعالى: {ولقد استهزئ} 6: 10، 13: 32، 21: 41، والتاء في {وقالت اخرج} 12: 31. والنون من {ولكن انظر} 7: 143، والواو من {أو اخرجوا} 4: 66، {أو انقص} 73: 3. اجتماع الساكنين المغتفر اشترط النحويون لاغتفار اجتماع الساكنين ثلاثة شروط: 1 - أن يكون الساكن الأول حرف مد، ويلحق بالمد ياء التصغير، نحو: دويية. 2 - أن يكون الساكن الثاني مدغمًا في مثله. 3 - أن يكون ذلك في كلمة واحدة، نحو خاصة، ولا الضالين. هكذا اتفقت كلمة النحويين على هذا الأصل، ثم قالوا: إذا فقد شرط من هذه الشروط امتنع اغتفار اجتماع الساكنين إلا في الضرائر الشعرية. ومثار العجب: كيف يجمع النحويون على أصل، ثم تأتي القراءات المتواترة

مخالفة لهذا الأصل، ثم يعرض النحويون عنها، فلا يشيرون إليها، ولا يهتمون بأمرها. لو كانت المخالفة في قراءة أو قراءتين أو ثلاث أو في عشر لاحتملنا الكلفة فكيف وقد جاوزت القراءات المخالفة المتواترة العشرات، وقاربت المئات في الحق أني لم أجد نظيرًا لهذا في دراستي. القراءات التي اجتمع فيها ساكنان من غير أن تجتمع فيها الشروط الثلاثة أنواع: 1 - نوع قال عنه النحويون: إنه يتعذر النطق بها وردوا هذه القراءات منها: أ- {أم من لا يهدي} 10: 35 قرأ قالون عن ورش بسكون الهاء وتشديد الدال الإتحاف: 249 النشر، 2: 283 - 284، غيث النفع: 119 - 120 قال عنها أبو جعفر النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به. 2 - {فما اسطاعوا أن يظهروه} 18: 97، قرأ حمزة بسكون السين وتشديد الطاء قال أبو علي الفارسي: هي غير جائزة، وطعنها الزجاج أيضًا. الإتحاف: 295 - 296، النشر 2: 316، غيث النفع: 159. 3 - {وهم يخصمون} 36: 49، قرأ قالون وأبو جعفر بسكون الخاء وتشديد الصاد الإتحاف: 365، النشر: 2: 354، غيث النفع: 214. 4 - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن: 2: 185، قرأ أبو عمرو ويعقوب بإدغام الراءين. الإتحاف: 154، 26 - 27، غيث النفع 49. 5 - فنعما هي: 4: 271، 4: 58 قرأ قالون وأبو عمرو وأبو بكر بإسكان العين مع تشديد الميم. أنكر الإسكان المبرد والزجاج وأبو علي، وقال المبرد: لا يمكن لأحد أن ينطق به. وقال الزجاج في كتابه معاني القرآن 1: 352 - 353: وروى أبو عبيد: أن أبا جعفر وشيبة ونافعًا وعاصمًا وأبا عمرو بن العلاء قرأوا: (فنعما هي) بكسر النون وجزم العين، وتشديد الميم ...

وذكر أبو عبيد أنه روى عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم قوله لابن العاص: نعمًا المال الصالح للرجل الصالح. فذكر أبو عبيد أنه يختار هذه القراءة من أجل هذه الرواية. ولا أحسب أصحاب الحديث ضبطوا هذا، ولا هذه القراءة عند النحويين البصريين جائزة البتة؛ لأن فيها الجمع بين ساكنين من غير حرف مد ولين. تاءات البزي البزي من رواة قراءة ابن كثير، وقد شدد التاء من أول الفعل المضارع، فجمع بين ساكنين في كثير منها، وقد عرفت هذه التاءات بهذا الضبط في كتب القراءات بتاءات البزي وهي في 33 موضعًا جمعها الشاطبي في قصيدته، وأبو حيان في قصيدة أيضًا ذكرها في البحر المحيط. هذه التاءات أنواع ثلاثة: 1 - نوع قبل التاء المشددة حرف صحيح ساكن مثل: 1 - هل تربصون ... [9: 52]. بتشديد التاء، الإتحاف: 242، غيث النفع: 116. 2 - إذ تلقونه ... [24: 15]. الإتحاف: 323، النشر: 2: 331، غيث النفع: 180، البحر: 6: 438. 3 - على من تنزل الشياطين ... [26: 221]. غيث النفع: 189، الإتحاف: 334، النشر: 2: 336. 4 - ولا أن تبدل بهن من أزواج ... [33: 52]. الإتحاف: 356، غيث النفع: 207، النشر: 2: 349. 5 - أن تولوهم ... [60: 9] الإتحاف: 415، النشر 2: 387.

6 - نارا تلظى ... [92: 149]. النشر: 2: 401، الإتحاف: 440، غيث النفع: 277. 7 - فظلتم تفكهون ... [56: 65]. غيث النفع: 254، النشر: 2: 283، الإتحاف: 408. 8 - كنتم تمنون الموت [3: 143]. غيث النفع: 69 - 70. 9 - فإن تولوا ... [11: 57]. الإتحاف: 257، النشر: 2: 289، غيث النفع: 129. واجتماع الساكنين هنا على غير حدة عند النحويين، وهو من النوع الذي يتعذر النطق به. 2 - النوع الثاني: ما قبل التاء المشددة حرف مد من كلمة أخرى، مثل: 1 - ولا تيمموا الخبيث [2: 267]. غيث النفع: 56. 2 - ولا تفرقوا [3: 103]. ... غيث النفع: 68. 3 - ولا تعاونوا على الإثم [5: 2]. ... غيث النفع: 82. 4 - ولا تولوا عنه ... [8: 20]. الإتحاف: 236، النشر: 2: 270، غيث النفع: 112، البحر: 4: 479. 5 - ولا تنازعوا [8: 46]. ... الإتحاف: 237. 6 - ما لكم لا تناصرون ... [37: 25]. الإتحاف: 368، النشر: 2: 357، غيث النفع: 216، البحر: 7: 357. 7 - لا تكلم نفس [11: 105]. الإتحاف: 260، غيث النفع: 131. 8 - ولا تبجرن [33: 33] الإتحاف: 355، غيث النفع: 206. 9 - ولا تنابزوا ... [49: 11]. الإتحاف: 398، النشر: 2: 376، غيث النفع: 244. 10 - ولا تجسسوا ... [39: 12]. الإتحاف: 398، النشر: 2: 376، غيث النفع: 244. 11 - إن لكم فيه لما تخيرون ... [68: 38]. الإتحاف: 421، غيث النفع: 264، النشر: 2: 389.

12 - فأنت عنه تلهى ... [80: 10]. الإتحاف: 433، النشر: 2: 398، غيث النفع: 273، البحر: 8: 428. اجتماع الساكنين في هذا النوع على غير حدة عند النحويين، لأنه في كلمتين. 3 - النوع الثالث ما قبل التاء المشددة حرف متحرك مثل: 1 - إن الذين توفاهم الملائكة [4: 97] ... غيث النفع: 77. 2 - فتفرق بكم ... [6: 153]. غيث النفع: 100، الإتحاف: 220، النشر: 2: 266، البحر: 4: 254. 3 - فإذا هي تلقف ... [7: 117]. الإتحاف: 228، 331، النشر: 2: 335، غيث النفع: 185، الشاطبية: 208. 4 - لتعارفوا [49: 13]. ... الإتحاف: 398. 5 - تكاد تميز من الغيظ ... [67: 8]. الإتحاف: 420، النشر: 2: 389، غيث النفع: 262، وليس في هذا النوع اجتماع ساكنين. اجتماع الساكنين في تخفيف الهمزة يبدل ورش الهمزة الثانية ألفا مع المد، فيجتمع ساكنان على غير حدة في مثل: (أأنت) (أأنذرتهم) (أأقررتم) (أأشفقتم) (أأسلموا) (أأسجد) (أأشكر) (أرأيت) (أرأيتم) (أفأنت) (أفأصفاكم). (ولا تؤتوا السفهاء أموالكم) (تلقاء أصحاب النار) (حتى إذا جاء أمرنا) (فما جاء آل لوط المرسلون) (وجاء أهل المدينة) (ويمسك السماء أن تقع) (إن شاء أو يتوب) (ولقد جاء آل فرعون) (حتى جاء أمر الله). ابن الحاجب في شرحه للمفصل دافع عن القراء دفاعا مجيدًا وقال: إن نقل القراءة أولى من نقل النحويين.

لأنه نقل متواتر عن المعصوم صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ونقل النحويون آحاد، ثم أن إجماع النحويين لا ينعقد دون إجماع القراء معهم، ثم إن من القراء من هو نحوي. هكذا دافع ابن الحاجب عن القراء في شرحه للمفصل، ولكنه في كتابه الشافية كان مع النحويين في اشتراط الشروط الثلاثة (شرح الشافية 2: 210). وقد يكون شرحه للمفصل متأخرًا عن تأليف الشافية. ويذكرني في هذا الموقف بمواقف لابن مالك في كتابه (شواهد التوضيح والتصحيح لمشكلات الجامع الصحيح). في مواضع يستشهد ويستدل للأحاديث المخالفة لقياس النحويين، ثم: يقول وهذا مما فات النحويين، وإذا تحدث عن هذه المسائل في كتبه النحوية كان مع النحويين. الإعلال والإبدال الإعلال القياس تكلمنا عنه في مواضعه، ثم تحدثنا عن بقية الأنواع. والإبدال السماعي جاء منه في السبع: 1 - قلب السين صادًا في السراط معرفًا ومنكرًا في جميع القرآن. وقرئ بالسين والصاد في السبع في: (يبسط. بسطة. بمسيطر. المسيطرون). وقرئ في السبع بإشمام الصادر زايًا إذا سكنت وبعدها دال: تصديق. يصدقون فاصدع. يصدر ... وجاءت أنواع كثيرة من الإبدال في الشواذ ذكرناها أيضًا. لم أتحدث في كتابي عن بابين: الإمالة والوقف. أما الإمالة فقد تحدثت عنها كتب القراءات في الأصول وفي الفرش وكان حديثًا مبسوطًا يتجاوز ما في كتب النحو.

أما الوقف والابتداء فقد افردا بكتب ضخمة مطبوعة ومخطوطة، كما عقدت له كتب القراءات فصولاً في الأصول وفي الفرش. وفي كتابي بابان: القلب المكاني في القرآن، والإلحاق في القرآن، ولم يطرق حديثهما غيري، ولا لهما وجود في غير كتابي. ما الذي استهدفته من هذه الدراسات؟ أنا لا أتطاول فأقول: إن هذه الدراسات خدمة للقرآن الكريم، وإنما أتطامن فأقول: إن هذه الدراسات خدمة لدراسة اللغة العربية. استهدفت أن أنقل دارس النحو والصرف من الأمثلة المحدودة، والشواهد المحصورة التي صارت (أكليشيهات) تنقل من كتاب إلى كتاب، أردت أن أنقله إلى المجال الأرحب والأفسح مجال القرآن الكريم وقراءاته. لقد كان يتعذر على دارس النحو واصرف أن يحتكم إلى أسلوب القرآن وقراءته في كل ما يعرض له من قوانين النحو والصرف، فيسرت له هذه الدراسات هذا الاحتكام، فيستطيع أن يعرف متى أراد: أورد مثل هذا الأسلوب في القرآن أم لا؟ وإذا كان في القرآن فهل جاء كثيرًا أو قليلاً، وفي قراءات متواترة أو شاذة. وفي هذه الدراسات دفاع عن النحو، فما أكثر ما رمى النحاة بأنهم سرقوا النحو اللاتيني، سرقوا النحو الإغريقي، سرقوا النحو السرياني، فبينت هذه الدراسات أن القواعد التي وضعها النحويون إنما تتمثل في أسلوب القرآن الكريم وقراءاته، وبذلك أبرئ ساحة النحويين من هذا الاتهام الغاشم الظالم.

رماني بأمر كنت منه ووالدي ... بريئًا ومن جل الطوى رماني ورحم الله أبا الطيب لقوله: من يعرف الشمس لم ينكر مطالعها ... أو يبصر الخيل لا يستكرم الرمكا الرمك: البغال. هذه هي الخطوط العريضة للقسم الثاني من الدراسات القرآنية، وهو دراسة الجانب الصرفي في القرآن، وحجمه بين أربعة أجزاء وخمسة. وبقي القسم الثالث، وأكثر مواده مسجلة في هذين المجلدين. وإذا يسر الله وأعان فستشغل دراسة الجانب النحوي وحده، في القرآن عشرة أجزاء، أو تزيد، وما أظن أن أحدًا سبقني إلى مثل هذه الدراسات التي قامت على استقراء أسلوب القرآن وقراءاته. أسأل الله العون والتوفيق والسداد. تدوين القراءات السبعية كان القراء للقرآن في عصر أبي بكر بن مجاهد (المتوفى سنة 324 هـ) كثيرين فاقتصر ابن مجاهد على القراء السبعة دون غيرهم ولذلك يقال: هو أول من سبع السبعة. وكان لكل قارئ من السبعة أربعة عشر راويًا، فاقتصر ابن مجاهد على راويين لكل قارئ، ثم اقتصر أيضًا على راويين لكل قارئ من الثلاثة المكملة للعشرة. ولما كانت كتب القراءات تنسب القراءة في الغالب إلى الراوي رأيت أن أبين رواة القراءات العشرية؛ ليكون هذا معينًا على معرفة القارئ الإمام. 1 - ابن كثير: راوياه: البزي، وقنبل.

2 - نافع: راوياه: قالون، وورش. 3 - أبو عمرو بن العلاء: راوياه الدوري، والسوسي، عن يحيى اليزيدي عنه. 4 - ابن عامر: راوياه هشام، وابن ذكوان. 5 - عاصم: راوياه أبو بكر شعبة بن عياش، وحفص بن سليمان. 6 - حمزة: راوياه خلف، وخلاد عن سليم عنه. 7 - علي بن حمزة الكسائي: راوياه: أبو الحارث والدوري. 8 - أبو جعفر: يزيد بن القعقاع: راوياه: عيسى بن وردان، وسليمان بن جماز. 9 - يعقوب بن إسحاق الحضرمي: راوياه رويس، وروح. 10 - خلف بن هشام البزار: راوياه إسحاق الوراق، وإدريس بن الحداد. وفي كتب القراءات اصطلاحات تحتاج إلى بيان: 1 - الحرميان: نافع وابن كثير. 2 - المدنيان: نافع وأبو جعفر. 3 - البصريان: أبو عمرو ويعقوب. 4 - الأخوان: حمزة والكسائي. 5 - النحويان: أبو عمرو والكسائي. 6 - العربيان: أبو عمرو وابن عامر. 7 - الابنان: ابن كثير وابن عامر. 8 - الكوفيون: عاصم وحمزة والكسائي. 9 - المكي: ابن كثير. 10 - الشامي: ابن عامر. 11 - المدني: نافع. 12 - البصري: أبو عمرو.

لمحات عن دراسة القلب المكاني في القرآن الكريم

بسم الله الرحمن الرحيم لمحات عن دراسة القلب المكاني في القرآن الكريم 1 - يرى أحمد بن فارس أن القلب المكاني لم يقع في القرآن الكريم. وابن فارس نحوي على طريقة الكوفيين، والكوفيون توسعوا في القلب المكاني حتى جعلوا منه، نحو سيد وميت، فقد خالف الكوفيين والبصريين في رأيه هذا. 2 - بالنظر في القراءات السبعية المتواترة وجدناها أنواعًا ثلاثة: نوع متعين للقلب المكاني وآخر يحتمل القلب وغيره، وثالث هو موضع خلاف بين النحاة، بعضهم يرى فيه القلب وبعض آخر لا يراه. 3 - القلب المكاني خلاف الأصل والقياس، فمتى أمكن غيره كان أولى. 4 - جاء القلب المكاني في الشواذ كثيرًا.

دراسة القلب المكاني في القرآن الكريم

دراسة القلب المكاني في القرآن الكريم يرى أحمد بن فارس أن القلب المكاني لم يقع في القرآن الكريم. قال في كتابه الصحابي ص 172: «ومن سنن العرب القلب، وذلك يكون في الكلمة، ويكون في القصة. فأما الكلمة فقولهم: جذب وجبذ، وبكل ولبك، وهو كثير، وقد صنفه علماء اللغة. وليس من هذا فيما أظن من كتاب الله - جل ثناؤه - شيء». أحمد بن فارس نحوي على طريقة الكوفيين، والكوفيون قد توسعوا في القلب المكاني، حتى جعلوا منه نحو سيد وميت مما يراه البصريون على وزن (فيعل). انظر الإنصاف: 469، وشرح الرضى للشافية 3: 152. فأحمد بن فارس في رأيه هذا لم يوافق الكوفيين ولا البصريين. ابن فارس لم يتكلم عن كلمة (طاغوت) في كتابه (معجم مقاييس اللغة) ولا في كتابه (المجمل في اللغة) والحكم بأن القرآن خلا من القلب المكاني إنما يكون بعد النظر في كل قراءاته المتواترة. وقد نظرت في هذه القراءات فوجدت قراءات سبعية يتعين فيها القلب المكاني، وأخرى تحتمل القلب وغيره، وثالثة يكون فيها قلب عند بعض الصرفيين، ولا يكون عند الآخرين. من أمثلة النوع الأول كلمة (الطاغوت) جاءت في قوله تعالى: 1 - فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى [2: 256]. 2 - والذين كفروا أولياؤهم الطاغوت ... [2: 257]. 3 - يؤمنون بالجبت والطاغوت ... [4: 51]. 4 - يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ... [4: 60].

5 - والذين كفروا يقاتلون في سبيل الطاغوت ... [4: 76]. 6 - وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت ... [5: 60]. 7 - أن اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت ... [16: 36]. 8 - والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ... [39: 17]. وقد شرح هذه الكلمة شرحًا وافيًا أبو الفتح. قال في (المحتسب) 1: 131 - 132: «وذلك أن (الطاغوت) وزنها في الأصل فعلوت. وهي مصدر بمنزلة الرغبوت والرهبوت، والرحموت، وقد يقال فيها: الرغبوتي، والرهبوتي، والرحموتي. ويدل على أنها في الأصل مصدر وقوع الطاغوت على الواحد والجماعة بلفظ واحد، فجرى لذلك مجرى: قوم عدل ورضا، ورجل عدل ورضا، ورجلان عدل ورضا. فأما أصلها فهو طغيوت: لأنها من الياء، يدل على ذلك قوله عز وجل: {في طغيانهم يعمهون}. هذا أقوى اللغة فيها؛ لأن التنزيل ورد به. وروينا عن قطرب وغيره فيها الواو. وقد يجوز على ذلك أن يكون أصله: طغووت كفعوت من غزوت: غزووت. وأنا آنس بالواو في هذه اللفظة، لما أذكره لك بعد. ثم إن اللام قدمت إلى موضع العين، فصارت بعد القلب طغيوت أو طوغوت فلما تحركت الياء أو الواو وانفتح ما قبلها قلبت في اللفظ ألفًا، فصارت طاغوت كما ترى. ووزنها الآن بعد القلب فلعوت ...». وانظر المخصص 11: 25، ولسان العرب. والبيان في غريب إعراب القرآن 1: 169 وقد نقل أبو حيان رأيًا آخر ضعيفًا عبر عنه بقوله: «وزعم بعضهم أن التاء في طاغوت بدل من لام الكلمة، ووزنه فاعول». وقال عنه قبل ذلك: «ومذهب أبي على أنه مصدر كرهبوت وجبروت، وهو

يوصف به الواحد والجمع. ومذهب سيبويه أنه اسم مفرد كأنه اسم جنس يقع الكثير والقليل، وزعم أبو العباس أنه جمع». انظر كتاب سيبويه 2: 22 والمذكر والمؤنث للمبرد ص 98 - 99. 2 - ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون [12: 87] ب- حتى إذا استيأس الرسل ... [12: 110]. ج- فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا ... [12: 80]. د- أفلم ييأس الذين آمنوا ... [13: 31]. قرأ ابن كثير (تايسوا. يايس. استايس. استايسوا. يايس). وتوجيه هذه القراءات إنما يكون على طريق القلب المكاني: قدمت العين على الفاء ثم خففت الهمزة بقلبها ألفًا لسكونها بعد فتحة. في إتحاف فضلاء البشر: 266: «وقرأ (استايسوا) و (تايسوا) و (لا يايس) و (إذا استايس) وفي الرعد (أفلم يايس) البزي من عامة طرق ابن ربيعة بتقديم الهمزة إلى موضع الياء، وتأخير الياء إلى موضع الهمزة، ثم يبدل الهمزة ألفًا». وانظر النشر 1: 405 غيث النفع: 138، شرح الشطابية 228، البحر 5: 335. 3 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا [10: 5]. ب- ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء ... [21: 48]. ج- من إله غير الله يأتيكم بضياء ... [28: 71]. قرأ ابن كثير (ضئاء) بهمزتين بينهما ألف، وخرجت على القلب المكاني: قدمت اللام على العين (ضئاى) ثم قلبت الياء همزة؛ لتطرفها بعد ألف زائدة.

في الإتحاف: 247: «قرأ قنبل بقلب الياء همزة، وأولت على أنه مقلوب، قدمت لامه التي هي همزة إلى موضع عينه، وأخرت عينه التي هي واو إلى موضع اللام، فوقعت الواو طرفًا بعد ألف زائدة، فقلبت همزة، على حد رداء. الباقون بالياء قبل الألف، وبعد الضاد». انظر غيث النفع: 118، شرح الشاطبية: 218 والنشر 1: 406، القرطبي 8: 309، والمخصص 9: 50، 17: 29، الكشاف 2: 309، والعكبري 2: 13. وضعف أبو حيان طريق القلب، ولكنه لم يأت بتوجيه آخر. قال في البحر 5: 125: «ووجهت على أنه من المقلوب ... وضعف ذلك بأن القياس الفرار من اجتماع همزتين إلى تخفيف إحداهما، فكيف يتخيل إلى تقديم وتأخير يؤدي إلى اجتماعهما، ولم يكونا في الأصل». 2 - النوع الثاني: ما يحتمل القلب وغيره في القراءات السبعية. 1 - أمن أسس بنيانه على شفا جرف هار ... [9: 109]. في العكبري 2: 12: «في (هار) وجهان: أحدهما: أصله هور أو هير على (فعل) فلما تحرك حرف العلة وانفتح ما قبله قلب ألفا ... الثاني: أن يكون أصله (هاورا) أو (هايرا) ثم أخرت عين الكلمة فصارت بعد الراء، وقلبت الواو ياء، لانكسار ما قبلها، ثم حذفت لسكونها وسكون التنوين، فوزنه بعد القلب (فالع) وبعد الحذف (فال) وعين الكلمة واو أو ياء. يقال: تهور البناء وتهير معاني القرآن للزجاج 2: 521، وفي البحر 5: 88: فعين (هار) تحتمل أن تكون واوًا أو ياء، فأصله هاير أو هاور؛ فقلبت؛ وصنع به ما صنع بقاض وغاز؛ وصار منقوصًا؛ مثل شاكي السلاح ... وقيل: (هار) محذوف العين». 2 - وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [17: 83]. ب- وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [41: 51]. في النشر 2: 308: «واختلفوا في (ونأى بجانبه) هنا وفي فصلت: فقرأ أبو جعفر وابن ذكوان بألف قبل الهمزة مثل (وناع) في الموضعين».

انظر الإتحاف: 286، 382، غيث النفع: 153، 227، شرح الشاطبية: 238، والنشر 2: 367، وفي البحر 6: 75: «وقرأ ابن عامر (وناء) قيل: هو مقلوب نأى، فمعناه: بعد. وقيل: معناه: نهض بجانبه». الكشاف 2: 690 العكبري 2: 50. 3 - النوع الثالث: ما وقع فيه اختلاف بين النحويين، بعضهم يرى فيه القلب، والآخر لا يراه: 1 - وأنكحوا الأيامى منكم ... [24: 32]. في الكشاف 3: 233: «الأيامى واليتامى أصلهما أيايم ويتايم، فقلبا». وقال بالقلب أيضًا ابن السكيت في إصلاح المنطق: 341. وفي البحر 3: 362: «أيامى: جمع أيم، على وزن (فيعل) وهو مما اختص به المعتل، وأصله: أيايم كسيايد، قلبت اللام موضع العين، فجاء أيامى فأبدل من الكسرة فتحة، فانقلبت الياء ألفًا، لتحركها وفتح ما قبلها قال ابن جني: ولو قال قائل: كسر أيم على أيمى كسكري، ثم كسر أيمى على أيامي لكان وجها حسنًا». وفي البحر 6: 451: «قال أبو عمرو: أيامي مقلوب أيايم. وغيره من النحويين ذكر أن أيما ويتيما جمعا على أيامي ويتامى شذوذًا يحفظ ووزنه (فعالى) وهو ظاهر كلام سيبويه». في سيبويه 2: 214: «وقد جاء شيء كثير منه على (فعالى) قالوا: يتامى وأيامى، شبهوه بوجاعى» وقال: كما قالوا: يتيم ويتامى، أيم وأيامى، أجروه مجرى وجاعى. 2 - مما وقع فيه اختلاف النحويين ملك، وملائكة وقد جاءا في مواضع كثيرة من القرآن الكريم. 1 - ملك: إن أخذ من (لأك) كان غير مقلوب وفيه تخفيف الهمزة لا غير. وإن أخذ من (ألك) كان مقلوبًا ومخفف الهمزة.

انظر الخصائص 2: 78 - 79، 3: 274، المنصف 2: 102 - 104. أمالي الشجري 2: 20 إصلاح المنطق 70 - 71، 159، الروض الأنف 2: 122، شرح الرضى للشافعية 2: 346، البحر 1: 137، رسالة الملائكة لأبي العلاء في رسالة الغفران والأشباه 4: 146. 3 - يا أيها الذين آمنوا لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101]. مما وقع فيه اختلاف النحويين كلمة (أشياء) يرى جمهور البصريين أن فيها قلبا مكانيا، أصلها (شيئاء) كصحراء، قدمت اللام على الفاء فصارت أشياء، على وزن لفعاء، وفيها آراء أخرى. انظر كتاب سيبويه 2: 379 المنصف 2: 94، 101، شرح الرضى للشافية 1: 29، ابن يعيش 9: 117، المخصص 61: 63، 92، 17: 116 ومعاني القرآن للفراء 1: 324، الإنصاف المسألة: 118. 4 - وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم ... [2: 58]. ب- ولنحمل خطاياكم ... [29: 12]. ج- إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا ... [20: 73]. د- إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا ... [26: 51]. هـ- وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء ... [29: 12]. يرى الخليل بن أحمد أن القلب المكاني مقيس مطرد في كل ما يؤدي تركه إلى اجتماع همزتين، وذلك في اسم الفاعل من الأجوف المهموز اللام الثلاثي نحو: جاء وساء، وفي جمعه على (فواعل)، نحو: جواء وسواء، جمعى جائية وسائية. وفي الجمع الأقصى لمفرد لامه همزة قبلها حرف مد، نحو: خطايا في جمع خطيئة. خطايا: الأصل خطاييء. قدمت اللام على الياء الزائدة عند الخليل، خوفًا من اجتماع همزتين، فصار خطائي، قلبت الكسرة فتحة والياء ألفًا، فصارا خطاءا، ثم قلبت الهمزة ياء، فصارا خطايا، على وزن فعالي. 5 - فإن أصابه خير اطمأن به ... [22: 11].

ب- فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ... [4: 103]. ج- ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ... [10: 7]. د- ولتطمئن قلوبكم به ... [3: 126]. المضارع في ستة مواضع: هـ- إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ... [16: 106]. و- كانت آمنة مطمئنة ... [16: 112]. ح- يمشون مطمئنين ... [17: 95]. يرى سيبويه أن (طمأن) مقلوب عن (طأمن). قال في كتابه 2: 130: «وكذلك مطمئن، إنما هي من طأمنت. فقلبوا الهمزة». وقال في 2: 380: «ومثل هذا القلب طأمن واطمأن، فإنما حمل هذه الأشياء على القلب، حيث كان معناها معنى ما لا يطرد ذلك فيه، وكان اللفظ فيه إذا أنت قلبته ذلك اللفظ، فصار هذا بمنزلة ما يكون فيه الحرف من حروف الزوائد، ثم يشتق من لفظه في معناه ما يذهب فيه الحرف الزائد». وقد شرح كلام سيبويه وانتصر له أبو الفتح فقال في المنصف 2: 104: «اعلم أن أبا عمر الجرمي خالف سيبويه في هذه اللفظة، فذهب إلى أن (اطمأن) غير مقلوب، وأن (طأمن) هو المقلوب، كأن أصل هذا الفعل عنده أن تكون الميم قبل الهمزة، وهو بخلاف مذهب سيبويه، لأنه عند سيبويه أن (طأمن) هو الأصل، و (اطمأن) مقلوب منه. والصحيح ما ذهب إله سيبويه، لأن الفعل إذا لم تكن فيه زوائد فهو أجدر أن يكون على أصله. وإذا دخلته الزوائد تغير للتغيير، لأن دخول الزوائد فيه ضرب من التغيير لحقه، والتغيير إلى التغيير أسبق. ألا ترى أن أحدًا لا يقول في (طأمن) الذي هو الأصل: (طمأن)، فهذا هو الصحيح، وينبغي أن يحتج به لسيبويه، وعن أبي على أخذته». ورجح ابن عصفور رأي الجرمي فقال في (الممتع): 618 وهو الصحيح عندي

القلب المكاني في الشواذ

لأن أكثر تصريف الكلمة أني عليه، فقالوا اطمأن ويطمئن ومطمئن كما قالوا. طأمن يطأمن فهو مطأمن، وقالوا: طمأنينة، ولم يقولوا طأمنينة. القلب المكاني في الشواذ 1 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق [2: 19]. في ابن خالويه: 3: «من الصواقع» بالقلب، الحسن. وفي الكشاف 1: 85: «وليس بقلب للصواعق، لأن كلا البناءين سواء في التصرف، وإذا استويا كان كل واحد بناء على حياله ألا تراك تقول: صقعه على رأسه، وصقع الديك، وخطيب مصقع: يجهر بخطبته. ونظيره: جبذ في جذب». وفي البحر 1: 84: «قال النقاش: صاعقة وصعقة، وصاقعة، بمعنى واحد: قال أبو عمر: الصاقعة: لغة تميم. قال الشاعر: ألم تر أن المجرمين أصابهم ... صواقع لا بل هن فوق الصواقع وقال أبو النجم: يحلون بالمقصورة القواطع ... تشقق البروق بالصواقع فإذا كان ذلك لغة، وحكوا تصريف الكلمة عليه لم يكن من باب المقلوب، خلافًا لمن ذهب إلى ذلك ونقل القلب عن جمهور أهل اللغة». ب- ويرسل الصواعق ... [13: 13]. في ابن خالويه: 145: «الحسن، الصواقع». ج- فأخذتكم الصاعقة ... [2: 55]. في ستة مواضع: قرئ فيها (الصاقعة) ابن خالويه: 145. 2 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا [19: 74].

في الكشاف 3: 73: «و (ريئا) على القلب، كقولهم: راء في رأى». وفي البحر 6: 210 - 211: «قرأ أبو بكر في رواية الأعمش عن عاصم وحميد (وريئا) بياء ساكنة، بعدها همزة. وهو على القلب، وكأنه من راء قال الشاعر: وكل خليل راءني فهو قائل ... من اجلك هذا هامة اليوم أوغد 3 - وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق [22: 27]. في الكشاف 3: 162: «قرأ ابن مسعود (معيق) يقال: بئر بعيدة العمق والمعق». البحر: 6: 364. 4 - استكبارا في الأرض ومكر السيء ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله [35: 43]. في البحر 7: 320: «روى عن ابن كثير (ومكر السأى) بهمزة ساكنة بعد السين، وياء مكسورة، وهو مقلوب السييء مخفف السييء». ابن خالويه: 124. 5 - بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها ... [39: 59]. في ابن خالويه: 131: «جأتك، بالهمزة من غير مد في وزن (جعتك) الحسن والأعرج». وفي البحر 7: 436: قرأ الحسن والأعرج والأعمش (جأتك) بالهمز من غير مد بوزن (جعتك) وهو مقلوب من جاءتك، قدمت لام الكلمة وأخرت العين، فسقطت الألف، كما سقطت في رمت وغزت. الإتحاف: 376. 6 - إلا من هو صال الجحيم ... [37: 163]. في المحتسب 2: 228: «ومن ذلك قراءة الحسن. (إلا من هو صال الجحيم) بضم اللام. قال أبو الفتح: كان شيخنا أبو علي يحمله على أنه حذف لام (صال) تخفيفًا وأعرب اللام بالضم، كما حذفت لام البالة من قولهم: ما باليت به بالة، وهي البالية، كالعافية والعاقبة.

وذهب قطرب فيه إليه أنه أراد جمع (صال) أي صالون؛ فحذف النون للإضافة وبقي الواو في (صالوا) فحذفها من اللفظ لالتقاء الساكنين، وحمل على معنى (من) لأنه جمع، فهو كقوله {ومنهم من يستمعون إليك} وهذا حسن عندي. وقول أبي على وجه مأخوذ به». وفي البحر 7: 379: «وفي كتاب اللوامح وكتاب الزمخشري عن الحسن (صال) مكتوبة بغير واو. ومن لم يثبت الواو احتمل أن يكون جمعًا وحذف الواو خطأ، واحتمل أن يكون (صال) مفردًا، حذفت لامه، تخفيفًا وجرى الإعراب في عينه. وقال الزمخشري: والثاني: أن يكون أصله (صائل) على القلب كقولهم: شاك في شائك» انظر الكشاف 4: 66، وابن خالويه: 128. وفي معاني القرآن للفراء 3: 394: وقرأ الحسن {إلا من هو صال الجحيم} رفع اللام فيما ذكروا. فإن أراد واحدًا فليس بجائز، لأنك لا تقول: هذا قاصر ولا رام. وإن يكن عرف فيها لغة مقلوبة مثل عاث وعثى فهو صواب. قد قالت العرب: جرف هار وهار، وهو شاكي السلاح وشاك السلاح. وأنشدني بعضهم: فلو أني رميتك من بعيد ... لعاقك عن دعاء الذئب عاقي يريد. عائق فهذا مما قلب. ومنه (ولا تعثوا) ولا تعيثوا لغتان. 7 - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر ... [6: 138]. في ابن خالويه: 41: «وحرث حرج، أبي بن كعب». وفي البحر 4: 231: «وقرأ أبي وعبد الله وابن عباس وابن الزبير وعكرمة وعمرو بن دينار والأعمش (حرج) بكسر الحاء، وتقديم الراء على الجيم وسكونها. وخرج على القلب، فمعناه معنى حجر؛ أو من الحرج وهو التضييق». وانظر المحتسب: 1: 231 - 232 فقد عرض لكل تقاليب المادة. واكتفى الزمخشري بالوجه الثاني. الكشاف 2: 71.

8 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ... [14: 37]. في ابن خالويه: 69: «آفدة، على وزن (عافدة) عن ابن كثير». في البحر 5: 432: قرئ (آفدة) على وزن فاعلة، فاحتمل أن يكون اسم فاعل من أفذ: إذا قرب ودنا ... وأن يكون ذلك جمع فؤاد، ويكون من باب القلب، صار بالقلب أأفدة، فأبدلت الهمزة الساكنة ألفا، وزنه أعفلة. ذكر الوجهين الزمخشري. الكشاف 2: 559. 9 - ولا تقف ما ليس لك به علم ... [17: 36]. في ابن خالويه: 76: «ولا تقف بجزم الفاء، بعضهم». وفي البحر 6: 36: «قرأ معاذ القارئ (ولا تقف) مثل تقل، من قاف يقوف، تقول العرب: قفت أثره، وقفوت أثره، وهما لغتان، لوجود التصاريف فيهما، كجبذ وجذب، وليس قاف مقلوبًا من قفا، كما جوزه صاحب اللوامح». الكشاف 2: 666. 10 - وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ... [2: 259]. في البحر 2: 285 - 286: «وقال النقاش: هو من قوله: {من ماء غير آسن} ورد النحاة عليه هذا القول؛ لأنه لوكان من أسن الماء لجاء لم يتأسن؛ لأنك لو بنيت (تفعل) من الأكل لقلت: تأكل. ويحتمل ما قاله النقاش على اعتقاد القلب، وجعل فاء الكلمة مكان اللام، وعينها مكان الفاء فصار (تسنأ) وأصله: تأسن، ثم أبدلت الهمزة؛ كما قالوا في هدأ، وقرأ واستقرأ». انظر الكشاف 1: 307. القلب المكاني خلاف الأصل والقياس، فمتى أمكن غيره كان أولى ومن أمثلة ذلك: 1 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه ... [2: 173]. في البحر 1: 490: «(عاد) اسم فاعل من عدا، وليس اسم فاعل من (عاد) كما ذهب إليه بعضهم، فيكون مقلوبًا أو محذوفًا من باب شاك ولاث، لأن القلب

لا ينقاس، ولا نصير إليه إلا لموجب، ولا موجب هنا إلا إدعاء القلب». 2 - وإذا الموءودة سئلت ... [81: 8]. في الكشاف 4: 708: «وأديئد مقلوب من آديؤود، إذا أثقل ...». وفي البحر 8: 433: «ولا يدعى في (وأد) أنه مقلوب من (آد)، لأن كلا منهما كامل التصرف في الماضي والمضارع والأمر، والمصدر واسم الفاعل واسم المفعول، وليس فيه شيء من مسوغات القلب ...». 3 - فأثرن به نقعا ... [100: 4]. في الكشاف 4: 787: «قرأ أبو حيوة (فأثرن) بالتشديد بمعنى: فأظهرن به غبارا، لأن التأثير فيه معنى الإظهار. أو قلب ثورن إلى وثرن، وقلب الواو همزة». وفي البحر 8: 504: «أما قوله فقلب .... فتمحل بارد».

الإلحاق في القرآن الكريم

الإلحاق في القرآن الكريم تدور أمارات الإلحاق حول هذا الضابط العام: كل كلمة فيها زيادة لا تطرد في إفادة معنى، وكانت موافقة لوزن من أوزان المجرد، فعلاً كان أو اسمًا في عدد حروفه وحركاته وسكناته فهي ملحقة بهذا الأصل، إلا إذا كان الزائد حرف مد. انظر المغني في تصريف الأفعال: 64. الإلحاق في الفعل أوزان الإلحاق في الفعل محصورة في صيغ معينة، ولم يقع في القرآن صيغة منها، وإنما جاء اسم الفاعل من سيطر في قوله تعالى: 1 - لست عليهم بمصيطر ... [88: 22]. 2 - أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون [52: 37]. الفعل (سيطر) ملحق بدحرج بزيادة الياء. وجاء اسم الفاعل من تحيز في قوله تعالى: {ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله} 8: 16. متحيز على وزن متفيعل وفعله تحيز على وزن تعيل ملحق بتدحرج، ولو كان (متحيز) متفعلا لكان متحوزًا بالواو، لأن عينه واو. كذلك جاء في قراءة عشرية مصدر لفعل ملحق وذلك في قوله تعالى: إن إلينا إيابهم ... [88: 25]. قرأ أبو جعفر (إيابهم) بتشديد الياء. النشر: 2: 400 الإتحاف: 438 خرجت هذه القراءة العشرية على أن يكون (إياب) مصدرًا لفعل ملحق هو: 1 - فيعل من (آب) الأصل (أيوب) ثم قلبت الواو ياء وادغمت في الياء، ثم

الإلحاق في الاسم الرباعي المجرد

جاء المصدر على (فيعال) (إيواب) ثم قلبت الواو ياء فصار (إياب). 2 - فعول من آب كحوقل يصير الفعل (أوب) ويجيء المصدر على (فيعال) كحيقال (إووْاب) تقلب الواو الأولى ياء، لسكونها بعد كسرة، فيصير (إيواب) ولم يمنعها الإدغام من القلب، لأن ذلك يكون في إدغام العين نحو: اجلوذ اجلواذا، (اعلوط اعلوطا) ثم قلبت الواو ياء، وادغمت، فصار (إياب) على وزن (فيعال). 3 - فعول من أب كجهور، يصير الفعل أوب، ويجيء المصدر على (فعيال) فيصير (إواب) تقلب الواو الأولى ياء، ولم يمنعها الادغام من القلب لأنهما مدغمة في حرف زائد، ثم تقلب الواو ياء وتدغم، فيصير المصدر إياب على وزن (فعيال). انظر المحتسب 2: 358 - 359، البحر 8: 465. قرأ ابن عباس قوله تعالى: {وعلى الذين يطيقونه فدية} 2: 184 {يطيقونه} و {يطيقونه} يطيقونه: الأصل تطيق على وزن (تفعيل) والأصل: تطيوق. يطيقونه: الأصل. طيوق على (فيعل). فالأول ملحق بدحرج والثاني ملحق بدحرج. انظر المحتسب 1: 118، الكشاف 1: 226، البحر 1: 35. ابن خالويه: 12. الإلحاق في الاسم الرباعي المجرد من الملحق بجعفر كوثر في قوله تعالى: إنا أعطيناك الكوثر 108: 1. وكوكب في قوله تعالى: أ- فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ... [6: 76].

الملحق بالاسم الخماسي المجرد

ب- إني رأيت أحد عشر كوكبا ... [12: 4]. وجمع على كواكب في قوله تعالى: أ- إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب ... [37: 6]. ب- وإذا الكواكب انتثرت ... [82: 2]. ومن الملحق بجعفر قسورة في قوله تعالى: كأنها حمر مستنفرة فرت من قسوة ... [74: 51]. جاء جمع صومعة، وهي ملحقة بجعفر. في قوله تعالى: لهدمت صوامع وبيع ... [22: 40]. ويحتمل أن يكون مدين في قوله تعالى: وإلى مدين أخاهم شعيبا ... [7: 75]. ملحقًا بجعفر أن كان عربيا. في البحر 4/ 336: «وإن كان عربيا احتمل أن يكون (فعيلا)». الملحق بالاسم الخماسي المجرد ألحق بجرد حل فردوس في قوله تعالى: أ- كانت لهم جنات الفردوس نزلا ... [18: 107]. ب- الذين يرثون الفردوس ... [23: 11]. (فرعون) أعجمي. ولكنه ألحق بالأوزان العربية، واشتق منه تفرعن: إذا تجبر وعتا. البحر 1: 193، على ذلك فهو ملحق بجرد حل، وجاء في آيات كثيرة. حتى عاد كالعرجون القديم ... [36: 39]. قرأ سليمان التيمي {كالعرجون} بكسر العين وفتح الجيم. ابن خالويه: 125. البحر 7: 337 فعلى هذه القراءة يكون (عرجون) ملحقًا بجرد حل.

الإلحاق ببرثن

الإلحاق ببرثن (سنبلة) إن كانت النون زائدة كانت ملحقة ببرثن. قال تعالى: كمثل حبة أنببت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة [2: 261]. في البحر 2: 302: «السنبلة: وزنها فنعلة، فالنون زائدة. يدلك على ذلك قولهم: أسبل الزرع: أرسل ما فيه وحكى بعض اللغويين: سنبل الزرع. وقال بعض أصحابنا: النون أصلية ...» وانظر مفردات الراعب. الإلحاق بالمزيد الضابط العام: كل كلمتين اتفقتا في عدد الحروف والحركات والسكنات وكانت إحداهما أكثر زوائد من الأخرى، فنحكم بأن الكلمة الكثيرة الزوائد. ملحقة بالكلمة التي تقل زوائدها. ويشترط في هذا النوع أن يكون الزائد الموجود في الملحق به موجودًا بعينيه وفي كل مثل مكانه في الملحق. انظر المغني في تصريف الأفعال: 67 - 68. الملحق بقنديل: ألحق به عفريت في قوله تعالى: قال عفريت من الجن أنا آتيك به ... [27: 37]. صرح سيبويه بأن عفريت ملقح بقنديل في 2: 281. وقال في 2: 348: «هو مشتق من العفر» وهو الخبيث الداهي. الملحق بعصفور: ألحق به عرجون في قوله تعالى: حتى عاد كالعرجون القديم ... [36: 39]. قال الزجاج: هو فعلون من الانعراج. وهو الانعطاف. الكشاف 4: 17.

الملحق بسلسبيل

الملحق بقرطاس، بضم القاف ألحق به ثعبان في قوله تعالى: فألقى عصاه فإذا هي ثعبان مبين [7: 107، 26: 32]. وسلطان في قوله تعالى: ما نزل الله بها من سلطان ... [7: 71]. وجاء في آيات كثيرة. وقربان في قوله تعالى: إن الله عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [3: 183]. ب- واتل عليهم نبأ ابني آدم إذ قربا قربانا ... [5: 27]. ج- فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة [46: 28]. وإذا جعلنا (لقمان) ملحقًا بالأوزان العربية كان ملحقًا بقرطاس وكذلك (عمران) كان ملحقًا بقرطاس، بكسر القاف. جلابيب: جمع جلباب ملحق بقرطاس، بكسر القاف، جاء الجمع في قوله تعالى: يدنين عليهن من جلابيبهن ... [33: 59]. غرابيب: جمع غربيب ملحق بقنديل. جاء الجمع في قوله تعالى: وغرابيب سود ... [35: 27]. الملحق بسلسبيل ألحق به قمطرير في قوله تعالى: إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا ... [76: 10]. وزمهرير في قوله تعالى: لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا ... [76: 13].

الإلحاق يقتضي فك إدغام المثلثين في الكلمات المحققة؛ لذلك كانت كلمة السجل في قوله تعالى: يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ... [21: 104]. وكلمة عتل في قوله تعالى: عتل بعد ذلك زنيم ... [68: 13]. غير ملحقتين؛ لأن {السجل} لو كان ملحقًا بزبرج لوجب فك إدغامه، فيكون (السجلل) وكذلك {عتل} لو كان ملحقًا ببرثن لفك إدغامه وصار (عتلل) فهما غير ملحقتين، وزن السجل فعل، وعتل فعل. أ- أم لهم سلم يستمعون فيه ... [52: 38]. ب- فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في السماء [6: 35]. هل يكون (سلم) من الألفاظ الملحقة؟ لسيبويه في ذلك نصان متعارضان، صرح في 2: 197. بأن سلم ودمل ملحقان قال: «وأعلم أن كل شيء كان من بنات الثلاثة، فلحقته الزيادة، فبنى بناء بنات الأربعة وألحق ببنائها فإنه يكسر على مثال مفاعل، كما تكسر بنات الأربعة، وذلك جدول وجداول، وعثير وعثاير وكوكب، وتولب، وتوالب، وسلم وسلالم، ودمل ودمامل، وجندب وجنادب، وقردد وقرادد». فقد عد سلم ودمل في الألفاظ الملحقة. وذكر في الموضع الثاني ما يفيد بأن نحو سلم لا يكون ملحقًا قال في 2: 336: «كما جعلت كل شيء من بنات الثلاثة على مثال جعفر ملحقًا بالأربعة، مما إن جعلته فعلاً خالب مصدره بنات الأربعة، نحو فاعل وفعل؛ لأنك لو قلت: فاعتل وفعلت خالف مصدره بنات الأربعة؛ ففاعل نحو: طابق، وفعل نحو: سلم ... وذكر أبو الفتح أن تضعيف العين في الاسم لا يكون للإلحاق، نقله عنه السخاوي في (سفر السعادة) المخطوط بدار الكتب ص 71 - 72، وكذلك ابن سيدة في المخصص 8: 163 - 164، انظر لسان العرب في (غرنيق).

وقال ابن يعيش في شرحه للمفصل ج 6: 115: قنب: ملحق بدرهم». وهذا هو الصحيح، وعلى ذلك يكون (سلم) ملحقًا بجحذب عند الأخفش وبجندب عند سيبويه. ويكون (الرمَّان) ملحقًا بقرطاس ودينار ملحقًا بقرطاس بكسر القاف. هل يكون الإلحاق في هذه الألفاظ: أخت. ثمانية، علانية؟ صرح سيبويه في مواضع متفرقة من كتابه بأن تاء بنت وأخت للإلحاق. انظر كتابه 2: 13، 281، 348. ألحقت بنت بجذع، وأخت بقفل. كما صرح سيبويه بهذا الإلحاق أبو الفتح في المنصف 1: 59، وابن سيدة في المخصص 13: 196، 17: 89، وابن يعيش في شرح المفصل 5: 122. وأبو حيان في البحر المحيط 3: 190، وخالد الأزهري في شرح التصريح 2: 336، والصبان في حاشيته 3: 234. ولست أستسيغ أن تكون تاء بنت وأخت للإلحاق لأمرين: 1 - أن إلحاق ثلاثي بثلاثي لم يقل به أحد، وما وقفت عليه في غير هاتين الكلمتين. قال المبرد في المقتضب 2: 235: «لتلحق الثلاثة بالأربعة، والأربعة بالخمسة». وقال في 3: 3: «وما كلن من الزوائد لا يبلغ بالثلاثة مثالاً من أمثلة الأربعة، ولا يبلغ الأربعة مثال الخمسة فليس بملحق وقال أبو الفتح في المنصف 1: 34: «ذوات الثلاثة يبلغ بها الأربعة والخمسة وذوات الأربعة يبلغ بها الخمسة». وفي حواشي الجاربردي 1: 195: «إن حرف الإلحاق هو ما قصد به جعل ثلاثي أو رباعي موازنًا لما فوقه».

2 - التاء في بنت وأخت تدل على معنى، وهو التأنيث، وإن كانت غير متمحصة له، والكلمتان من غير التاء لا تدلان على التأنيث. وإن كانوا منعوا أن تقع حروف المد للإلحاق؛ لأنها تدل على معنى، وهو المد، فلا أقل من منع تاء بنت وأخت كذلك. وإذا كان ابن يجمع على أبناء، كما جمع ضرس على أضراس، فما الذي أفادته تاء الإلحاق، والإلحاق إنما يهدف إلى أن تعامل الكلمة الملحقة معاملة الملحق به في التصغير والتكسير. ذكر سيبويه في كتابه 2: 116 أن ياء ثمانية وعلانية للإلحاق. كما ذكر ذلك المبرد في المقتضب 2: 255، والرضى في شرح الشافية 1: 257. ولست أدري كيف تكون ياء ثمانية وعلانية للإلحاق، والمعروف أن بناء (فعالل) و (فعالله) مختص بالجمع؛ فلا يكون مثله في المفردات. فليس لنا في مفردات اللغة بناء يلحق به نحو ثمانية وعلانية. وقال الرضى: إن الياء في مقام الحرف الأصلي في نحو: ملائكة. في كتب الصرفيين نصوص كثيرة صريحة في أنه لا بد في الإلحاق من وجود بناء يلحق به، وإذا لم يوجد هذا البناء كانت الزيادة لتكثير حروف الكلمة، وليست للإلحاق. انظر الخصائص 1: 318 - 319، والمنصف 1: 178، وابن يعيش 6: 140، 9: 147، والمخصص 1: 97. وما أظن أحدًا يستسيغ إلحاق المفرد بالجمع، وما فائدة الإلحاق حينئذ؟ ثمانية وعلانية من الألفاظ القرآنية التي ذكرت في أربعة مواضع. من أمارات الإلحاق في الألف المقصورة والممدودة التنوين أو لحوق التاء، وإذا نونت الكلمة في لغة ولم تنون في لغة أخرى كانت الألف في اللغة التي لم تنون للتأنيث. وكانت في اللغة التي تنون للإلحاق.

وقد جاء ذلك في القرآن أيضًا 1 - ثم أرسلنا رسلنا تترى ... [23: 44]. في النشر 2: 328: «اختلفوا في (تترى). فقرأ أبو جعفر وابن كثير وأبو عمرو بالتنوين، وقرأ الباقون بغير تنوين» الإتحاف: 319، غيث النفع: 177، شرح الشاطبية 253. وفي سيبويه 2: 9: «وكذلك تترى فيها لغتان». وانظر ص 345، 354، 320. وفي البحر 6: 393 - 394: «جمهور العرب على عدم تنوينه، فيمتنع من الصرف للتأنيث اللازم وكنانة تنونه، وينبغي أن تكون الألف فيه للإلحاق؛ كهي في (علقى) المنون ... لكن ألف الإلحاق في المصدر نادر، ولا يلزم وجود النظير. وقيل: تترى: اسم جمع كأسرى وشتى». 2 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير [9: 109]. في ابن خالويه: 55 {على تقوى} بالتنوين،، حكاه سيبويه عن عيسى بن عمر. وفي البحر 5: 100: «قرأ عيسى بن عمر {على تقوى} بالتنوين وحكى هذه القراءة سيبويه، وردها الناس. قال ابن جني: قياسها أن تكون ألفها للإلحاق كأرطى». وفي المحتسب 1: 304: ومن ذلك ما حكاه ابن سلام قال: قال سيبويه: كان عيسى بن عمر يقرأ {على تقوى من الله} قلت: على أي شيء نون؟ قال: لا أدري، ولا أعرفه. قلت: فهل نون أحد غيره؟ قال: لا. قال أبو الفتح: أخبرنا بهذه الحكاية أبو بكر جعفر بن على بن الحجاج عن أبي خليفة الفضل بن الحباب عن محمد بن سلام. فأما التنوين فإنه وإن كان غير مسموع إلا في هذه القراءة فإن قياسه أن تكون ألفه للإلحاق، لا للتأنيث، كتترى فيمن نون، وجعلها ملحقة بجعفر.

وكان الأشبه بقدر سيبويه ألا يقف في قياس ذلك، وألا يقول: لا أدري ولولا أن هذه الحكاية رواها ابن مجاهد، ورويناها عن شيخنا أبي بكر لتوقفت فيها. فأما أن يقول سيبويه: لم يقرأ بها أحد فجائز فيما سمعه. لكن لا عذر له في أن يقول: لا أدري: لأن قياس ذلك أخف وأسهل على ما شرحنا من كون ألفه للإلحاق. 3 - تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ... [59: 14]. في ابن خالويه: 154: «(شتى) بالتنوين مبشر بن عبيد». وفي البحر 8: 249: «قرأ الجمهور {شتى} بألف التأنيث، ومبشر بن عبيد منونا جعلها ألف الإلحاق». 4 - تخرج من طور سيناء ... [23: 20]. في النشر 2: 328: «واختلفوا في {طور سيناء} فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو بكسر السين. وقرأ الباقون بفتحها» الإتحاف: 318، غيث النفع: 177. وفي البحر 6: 393: (سيناء) و (سينون): اسمان لبقعة، وجمهور العرب على فتح سين سيناء، فالألف فيه للتأنيث، كصحراء، فيمتنع من الصرف للتأنيث اللازم. وكنانة تكسر السين، فيمتنع من الصرف للتأنيث اللازم أيضًا عند الكوفيين؛ لأنهم يثبتون أن همزة (فعلاء) تكون للتأنيث. وعند البصريين يمتنع من الصرف للعملية والعجمة أو العلمية والتأنيث؛ لأن (فعلاء) عندهم لا تكون للتأنيث؛ بل للإلحاق كعلباء «رحاية». جمهور النحويين على أن الإلحاق في الألف الممدودة يكون في صيغتين: (فعلاء) و (فعلاء) لا غير.

الفعل الماضي من لغتين

الفعل الماضي من لغتين الفعل الماضي له صيغ ثلاثة فعل، بفتح العين، وفعل بكسر العين، وفعل بضم العين، وله صيغ فرعية سنتحدث عنها فيما بعد. وقد جاء الفعل الماضي من لغتين في بعض القراءات السبعية وغيرها جاء بفتح العين وكسرها في هذه المواضع. 1 - وما ألتناهم من عملهم من شيء ... [52: 21]. قرأ ابن كثير {أليتناهم} بكسر اللام، والباقون بفتحها، لغتان بمعنى نقص. غيث النفع: 247، شرح الشاطبية: 2843، النشر 2: 377، الإتحاف: 400. 2 - فإذا برق البصر ... [75: 7]. في النشر 2: 393: «اختلف في {فإذا برق البصر}: فقرأ المدنيان بفتح الراء: وقرأ الباقون بكسرها» الإتحاف: 428. غيث النفع: 269 - 270. شرح الشاطبية: 292. البحر 8: 385. وجاء ذلك في الشواذ في هذه المواضع: 1 - أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت ... [2: 133]. في ابن خالويه: 9: «حضير، بكسر الضاد، أبو السمال، قال ابن خالويه: هذا أحد ستة أحرف شذت من (فعل يفعل) قد ذكرتها في الأبنية». وفي البحر 1: 397: «تقول: حضر، بفتح العين، وفي المضارع يحضر بضمها. ويقال: حضر، بكسر العين، وقياس المضارع أن يفتح فيه فيقال: يحضر، لكن العرب استغنت فيه بمضارع (فعل) المفتوح العين، فقالت: حضر يحضر بالضم، وهي ألفاظ شدت فيها العرب، فجاء مضارع (فعل) المكسور العين على (يفعل) بضمها ....».

2 - فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم [2: 209]. في ابن خالويه: «(زللتم) أبو السمال العدوي». وفي البحر 2: 123: «قرأ أبو السمال (زللتم) بكسر اللام، وهما لغتان؛ كضللت في ضللت». وفي المحتسب 1/ 122: «قال أبو الفتح: هما لغتان. زللت؛ وزللت. بمنزلة ضللت، وضللت، إلا أن الفتح فيهما أعلى اللغتين ...». 3 - أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب ... [5: 31]. في ابن خالويه: 32: «(أعجزت) بكسر الجيم، الحسن بن عمارة، وأبو وافد». وفي البحر 3: 467: «وقرأ ابن مسعود والحسن وفياض وطلحة وسليمان بكسرها، وهي لغة شاذة، وإنما المشهور الكسر في عجزت المرأة: إذ كبرت عجيزتها». الإتحاف: 199. 4 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ... [7: 22]. في ابن خالويه: 42: «(وطَفَقَا) بالفتح، أبو السمال» البحر 4: 28. 5 - إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... [8: 2]. في ابن خالويه: 48: «(وجلت) بفتح الجيم، يحيى وأبو وافد». وفي البحر 4: 457: «وقرئ (وجلت) بفتح الجيم، وهي لغة». 6 - وامرأته قائمة فضحكت ... [11: 71]. في ابن خالويه: 6: «(فضحكت) بفتح الحاء، بعضهم». وفي البحر 5: 243: «وقرأ محمد بن زياد الأعرابي رجل من قراء مكة (فضحكت)، بفتح الحاء، قال المهدوي: وفتح الحاء غير معروف» الكشاف 2: 411.

وفي العكبري 2: 11: «قرئ بفتحها. والمعنى: حاضت، يقال: ضحكت الأرنب، بفتح الحاء». وفي المحتسب 1: 323 - 324: «قال أبو الفتح: روى ابن مجاهد قال: أبو عبد الله بن الأعرابي: الضحك: هو الحيض وأنشد: ضحك الأرانب فوق الصفا ... مثل دم الجوف يوما اللقا وبعد فليس في اللغة ضحكت، وإنما هو ضحكت ...». 7 - قد شغفها حبا ... [12: 30]. في البحر 5: 299: «وكسر الغين لغة تميم. وقال في 301: «وقرأ ثابت البناني (سغفها) بكسر الغين المعجمة، والجمهور بالفتح. وقرأ علي بن أبي طالب ... بفتح العين المهملة ... وروى عن ثابت البناني وابن رجاء كسر العين المهملة». وفي المحتسب 1: 339: «شغفها بالعين. قال أبو الفتح: معناه وصل حبه إلى قلبها، فكاد يحرقه لحدته ...». 8 - حبطت أعمالهم [2: 217، 3: 22، 5: 53، 7: 147، 9: 17، 69، 18: 105]. في البحر 2: 414: «قرأ ابن عباس، وأبو السمال (حبطت) بفتح الباء وهي لغة. وانظر البحر 6: 167، ابن خالويه: 19: 33». 9 - قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72]. في المحتسب 2: 143: «ومن ذلك قراءة الأعرج (ردف لكم) بفتح الدال. قال أبو الفتح: من قال: ردف فهو في وزن تبع. ومن قال: ردف فهو بمنزلة تلا، وشفع والكسر أفصح، وهو أكثر اللغة». وفي البحر 7: 95: «وقرأ ابن هرمز بفتحها، وهما لغتان، وأصله التعدي.

بمعنى: تبع ولحق، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، ولذلك فسره ابن عباس وغيره بأزف وقرب. أو مزيد اللام في مفعوله». ابن خالويه: 110 وانظر المقتضب 2: 37. 10 - أغويناهم كما غوينا ... [28: 63]. في ابن خالويه: 113: «(كما غوينا) بكسر الواو، أبان عن عاصم، وبعض الشاميين. قال ابن خالويه: وليس ذلك مختارًا؛ لأن كلام العرب: غويت من الضلالة، وغويت من البشم». نقل هذا كله البحر 7: 128. 11 - وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا ... [42: 28]. في الإتحاف: 383: «عن الأعمش (قنطوا) بكسر النون لغة». البحر 7: 518. 12 - وما نقموا منهم إلا أن يؤمنوا بالله ... [85: 8]. في ابن خالويه: 171 «بكسر القاف أبو حيوه». البحر 4: 366، 8: 451. 13 - فإذا فرغت فانصب ... [94: 7]. في ابن خالويه: 175: «(فرغت) بكسر الراء أبو السمال». وفي البحر 8: 488: «وأبو السمال بكسرها، وهي لغة. قال الزمخشري: ليست بفصيحة». 14 - ولو حرصتم ... [4: 129]. في ابن خالويه: 29: «بكسر الراء لغة». 15 - أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ... [17: 16]. في ابن خالويه: 75: «(أمرنا) بكسر الميم، يحيى بن يعمر».

وفي البحر 6: 20: «قال أبو علي الفارسي: الجيد في (أمرنا) أن يكون بمعنى: كثرنا ... وقرأ الحسن ويحيى بن يعمر وعكرمة (أمرنا) بكسر الميم، وحكاها النحاس وصاحب اللوامح عن ابن عباس. ورد القراء هذه القراءة لا يلتفت إليه، ومعناه: كثرنا». وفي المحتسب 2: 16: «وقرأ (أمرنا) بكسر الميم بوزن عمرنا، الحسن ويحيى بن يعمر قال أبو الفتح: يقال: أمر القوم: إذا كثروا، وقد أمرهم الله، أي كثرهم ...». في معاني القرآن 2: 119: «روى عن الحسن (أمرنا)، ولا ندري إنها حفظت عنه، لأنا لا نعرف معناها هاهنا». 16 - فنقبوا في البلاد هل من محيص ... [50: 36]. في ابن خالويه: 144: «(فنقبوا) أبو العالية، ويحيى بن يعمر (فنقبوا) بالتخفيف، ابن عباس، وعبيد عن أبي عمرو». 17 - وكلفها زكريا ... [3: 37]. قرأ الكوفيون بالتشديد. وباقي السبعة بالتخفيف (وكفلها) النشر 2: 239. وفي البحر 2: 442: «وقرأ عبد الله المزني (وكفلها) بكسر الفاء، وهما لغتان: يقال: كفل يكفل، وكفل يكفل، وكفل يكفل» ابن خالويه: 20. 18 - قل لا اتبع أهواءكم قد ضللت إذا ... [6: 56]. في ابن خالويه: 37: «(قد ضللت) يحيى وابن أبي ليلى». وفي البحر: 4: 142: «قرأ السلمي وابن وثاب وطلحة (قد ضللت) بكسر فتحة اللام، وهي لغة». وفي التحرير: قرأ يحيى وابن أبي ليلى هنا وفي السجدة (اءذا صللنا) قرأ بالصاد غير معجمة. ويقال: صل اللحم: أنتن. 19 - أءذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد ... [32: 10]. وفي البحر 7: 200: «قراءة الجمهور (ضللنا) بفتح اللام والمضارع يقبل بكسر عين الكلمة، وهي اللغة الشهيرة الفصيحة، وهي لغة نجد ... وقرأ يحيى بن يعمر، وابن محيض، وأبو رجاء، وطلحة وابن وثاب بكسر اللام، والمضارع بفتحها،

وهي لغة أبي العالية. وقرأ علي وابن عباس والحسن والأعمش وأبان بن سعيد بن العاص (صللنا)، بالصاد المهملة، وفتح اللام. ومعناه: أنتنا. وعن الحسن: صلنا، بكسر اللام ...». ابن خالويه: 118 وفي المحتسب 2: 174: «الكسر في المضارع أقوى اللغتين ...». 20 - قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي ... [34: 50]. في ابن خالويه: 122: «قل إن ضللت فإنما إضل، عبد الرحمن المقرئ. وقرأ أبو رجاء ضللت». وفي البحر 7: 292: «وقرأ الحسن وابن وثاب وعبد الرحمن المقرئ بكسر اللام وفتح الضاد، وهي لغة تميم، وكسر عبد الرحمن همزة (إضل). وقال الزمخشري: لغتان». 21 - فظلتم تفكهون ... [56: 65]. في ابن خالويه 151: «(فظللتم) بلامين، الجحدري، وبفتح اللام. أيضًا» قرأ عبد الله الجحدري (فظللتم) على الأصل بكسر اللام. وقرأ الجحدري أيضًا بفتحها، والمشهور الكسر. البحر 8: 211 - 212. 22 - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله [3: 146]. في ابن خالويه: 22: «(فما وهنوا) بكسر الهاء، أبو نهيك والحسن وأبو السمال» وفي البحر 3: 74: «قرأ الأعمش والحسن وأبو السمال بكسر الهاء، وهما لغتان: وهن يهن كوعد يعد، ووهن يوهن كوجل يوجل». وفي المحتسب 1: 174: «ومن ذلك قراءات الحسن (فما وهنوا) بكسر الهاء». قال أبو الفتح: فيه لغتان: وهن يهن، ووهن يوهن. وقولهم في المصدر الوهن، بفتح الهاء يؤنس بكسر الهاء من وهن، فيكون كفرق فرقا، وحذر حذرا وحدثنا أبو علي أن أبا زيد حكى فيها كسر الهاء في الماضي. وقولهم فيه: الوهن، بسكون الهاء يؤنس بفتح عين الماضي.

جاء الفعل الماضي بفتح العين وبضمها في هذه المواضع. 1 - فمكث غير بعيد ... [28: 22]. في الإتحاف: 335: «اختلف في (مكث): فعاصم وروح بفتح الكاف، والباقون بضمها، كطهر وطهر». النشر 2: 337، غيث النفع: 190. شرح الشاطبية: 259، البحر 7: 65. 2 - جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم [13: 23، 40: 8]. في البحر 5: 387: «وقرأ ابن أبي عيلة (ومن صلح) بضم اللام، والجمهور بفتحها، وهو أفصح. وفي البحر 7: 452: قرأ ابن أبي عيلة (صلح)، بضم اللام. يقال: صلح فهو صليح، وصلح فهو صالح». 3 - وما ضعفوا وما استكانوا ... [3: 146]. وفي البحر 3: 74: «قرئ (وما ضعفوا) بفتح العين، وحكاها الكسائي لغة». 4 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. قرأ ابن مسعود في رواية: «(وعبد) بضم الباء، أي صار له عبد، كالخلق والأمر المعتاد، قاله ابن عطية. وقال الزمخشري: أي صار معبودًا من دون الله، كقولك: أمر: إذا صار أميرًا. البحر 3: 519. الكشاف 1: 652. وفي المحتسب 1: 216: ومن جهة أحمد بن يحيى (وعبد الطاغوت) أي صار الطاغوت معبودًا، كفقه الرجل وظرف: صار فقيهًا وظريفًا». انظر معاني القرآن للزجاج 2: 207. وجاء الماضي بكسر العين وضمها في هذه المواضع: 1 - ولكن بعدت عليهم الشقة ... [9: 42]. في ابن خالويه: 53: «(بعدت) بكسر العين والشين، عيسى».

وفي البحر: 5: 45: «قرأ عيسى بن عمر (بعدت عليهم الشقة) بكسر العين والشين. وافقه الأعرج في بعدت. قال أبو حاتم: إنها لغة تميم في الموضعين». 2 - ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ... [11: 95]. في المحتسب 1: 327 - 328: «ومن ذلك قراءة السلمى (بعدت ثمود). قال أبو الفتح: أما بعد فيكون مع الخير وفي الشر، تقول: بعد عن الخير، وبعد عن الشر، ومصدرها البعد. وأما (بعد) ففي الشر خاصة، يقال: بعد يبعد بعدا، ومنه قولهم: أبعده الله، فهو منقول من (بعد) لأنه دعاء عليه، فهو من (بعد) الموضوعة للشر. فقراءة السلمي (ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود) متفقة الفعل مع مصدره. وإنما السؤال عن قراءة الجماعة (ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود). وطريق ذلك أن يكون البعد بمعنى اللعنة». وفي البحر 5: 257 - 258: «قرأ السلمي وأبو حيوة (كما بعدت ثمود بضم العين، من البعد الذي هو ضد القرب. والجمهور بكسرها. أرادت العرب التفرقة بين البعد الذي هو الهلاك وبين غيره، فغيروا البناء وقراءة السلمى جاءت على الأصل، اعتبارًا لمعنى البعد من غير تخصيص ... وقيل: معناه: بعدا لهم من رحمة الله، كما بعدت ثمود منها. قال ابن قتيبة: بعد يبعد: إذا كان بعد هلكة، وبعد يبعد: إذا نأى ...» الكشاف 2: 425. 3 - قال بصرت بما لم يبصروا به ... [20: 96]. في ابن خالويه: 89: (بصرت بما لم يبصروا به) الأعمش وأبو السمال البحر: 6: 273، الإتحاف: 307. وجاء الماضي مثلث العين وذلك في الشواذ: 1 - فبهت الذي كفر ... [2: 258]. في المحتسب 1: 134 - 135: «ومن ذلك قراءة ابن السمينع (فبهت الذي كفر، بفتح الباء، والهاء، والتاء، وكذلك قرأ أيضًا نعيم بن ميسرة.

وقرأ أبو حيوه شريح بن يزيد (فبهت) بفتح الباء، وضم الهاء. والقراءة العامة (فبهت)، قال أبو الفتح أبو الحسن الأخفش قراءة أخرى، لا يحضرني الآن ذكر قارئها: (فبهت) بو (علم). فتلك أربع قراءات. فأما (بهت) قراءة الجماعة فلا نظر فيها. وأما بهت فمنزلة حرق وفرق وبرق. وأما (بهت) فأقوى معنى من بهت، وذلك أن (فعل) تأتي للمبالغة كقولهم: قضو الرجل إذا جاء قضاءه وفقه: إذا قوى في فقه، وشعر: إذا جاد شعره. وأما (بهت) فيمكن أن يكون من معنى ما قبله، إلا أنه جاء على (فعل، كذهل ونكر وعجز وكل ولغب، فيكون على هذا غير متعد كهذه الأفعال وقد يمكن أن يكون متعديًا، ويكون مفعوله محذوفًا، أي فبهت الذي كفر إبراهيم عليه السلام. فإن قلت يجوز على هذا أن يجتمع معنى القراءتين؟ ألا ترى أن بهت قد عرف منه أنه كان مبهوتا لا باهتا، وأنت على هذا القول تجعله الباهت، لا المبهوت. قيل: قد يمكن أن يكون معنى قوله: بهت، أي رام أنه يبهت إبراهيم عليه السلام، إلا أنه لم يستوله ذلك ... وجاز أن يقول: بهت، وإنما كانت منه الإرادة ... ويجوز جواز حسنا أن يكون فاعل (بهت) إبراهيم ... وانظر البحر 2: 289، ابن خالويه: 16». 2 - إني وهن العظم مني ... [19: 4]. في البحر 6: 173: «قرأ الجمهور (وهن) بفتح الهاء. وقرأ الأعمش بكسرها وقرئ بضمها، لغات ثلاث ومعناها: ضعفت» ابن خالويه: 83. 3 - فبصرت به عن جنب ... [28: 11]. في ابن خالويه 112: {فبصرت}، عيسى. وفي البحر 7: 107. قرأ قتادة {فبصرت}، بفتح الصاد، وعيسى بكسرها.

التفريعات

التفريعات اللغات الفرعية إنما تكون في صيغتي (فعل) بكسر العين، و (فعل) بضم العين، وقد جاءت هذه التفريعات في الشواذ ما عدا نعم وبئس فقد جاءا في السبع، وهذه التفريعات إنما جاءت على لغة تميم. تفريعات (فعل) خففت (فعل) بتسكين العين في هذه المواضع: 1 - وسع كرسيه السموات والأرض ... [2: 255]. في البحر 2: 279: «قرأ الجمهور {وسع} بكسر السين، وقرئ شاذا بسكونها». 2 - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله ... [3: 146]. في البحر: 3: 74: «قرأ الجمهور {وهنوا} بفتح الهاء. وقرأ الأعمش والحسن وأبو السمال بكسرها، وهما لغتان ... وقرأ عكرمة وأبو السمال {وهنوا} بإسكان الهاء، كما قالوا في نعم: نعم، وفي شهد: شهد، وتميم تسكين عين (فعل)». 3 - لعلمه الذين يستنبطونه منهم ... [4: 83]. في البحر 3: 307: «قرأ أبو السمال {لعلمه} بسكون اللام: قال ابن عطية وذلك مثل {شجر بينهم} وليس مثله؛ لأن تسكين (علم) قياس مطرد في لغة، تميم، و {شجر} ليس قياسا مطردًا، إنما هو على سبيل الشذوذ، وتسكين (علم) مثل التسكين في قوله: فإن تبله يضجر كما ضجر بازل ... من الأدم دبرت صفحاته وغاربه 4 - فنعم عقبى الدار ... [13: 24]. في البحر: 5: 387: «قرأ ابن يعمر {فنعم} بفتح النون وكسر العين. وهي الأصل، وقرأ ابن وثاب {فنعم} بفتح النون وسكون العين.

وتخفيف (فعل) لغة تميمية». وفي المحتسب 1: 356: «ومن ذلك قراءة يحيى بن وثاب {فنعم عقبى الدار}. قال أبو الفتح: أصل قولنا: نعم الرجل ونحوه نعم كعلم. وكل ما كان على (فعل) وثانيه حرف حلقي فلهم فيه أربع لغات ... بفتح الأول وكسر الثاني على الأصل، وإن شئت أسكنت الثاني، واقررت الأول على فتحه، وإن شئت أسكنت ونقلت الكسرة إلى الأول ... وكذلك الفعل، نحو: ضحك، وإن شئت ضحك وإن شئت ضحك، فعلى هذا تقول: نعم الرجل وإن شئت نعم، وإن شئت نعم، وإن شئت نعم». 5 - وتعيها أذن واعية ... [69: 12]. في ابن خالويه: 161: {وتعيها} بجزم العين، عن ابن كثير. وفي البحر 8: 322: «ابن مصرف وأبو عمرو في رواية هارون، وخارجة عنه وقنبل بخلاف عنه بإسكانها، وحمزة بإخفاء الحركة. وجه الإسكان: التشبيه في الفعل بما كان على وزن (فعل) في الاسم والفعل، نحو: كبد وعلم. و (تعى) ليس على وزن (فعل) بل هو مضارع (وعى). وفي الإتحاف: 422: «وما ذكره في البحر من إسكانها لقنبل، وإخفاء حركتها لحمزة فليس من طرقنا». 6 - إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب ثاقب [37: 10]. في البحر: 7: 353: عن ابن عباس {خطف} بكسر الخاء والطاء، مخففة أتبع حركة الخاء لحركة الطاء، كما قالوا: نعم. ابن خالويه: 127 جاء هنا الإتباع وليست عين الفعل حرفا من حروف الحلق. 7 - مالك يوم الدين ... [1: 4]. في ابن خالويه: {ملك يوم الدين} أبو حيوة شريح {ملك} عبد الوارث عن أبي عمرو. 8 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ... [2: 271]. ب- إن الله نعما يعظكم به ... [4: 58].

في النشر 2: 235: واختلفوا في {نعما} هنا وفي النساء، فقرأ ابن عامر والكسائي وحمزة وخلف بفتح النون في الموضعين. وقرأ الباقون بكسرها. وقرأ أبو جعفر بإسكان العين. واختلف عن أبي عمرو وقالون وأبي بكر: فروى عنهم المغاربة قاطبة إخفاء كسرة العين ليس إلا، يريدون الاختلاس فرارا من الجمع بين ساكنين، وروى عنهم العراقيون والمشرقيون قاطبة الإسكان. ولا يبالون بالجمع بين ساكنين، لصحته رواية ووروده لغة، وقد اختاره الإمام أبو عبيد أحد أئمة اللغة، وناهيك به، وقال: هو لغة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الإتحاف: 165. غيث النفع: 56، شرح الشاطبية: 168 وفي البحر 2: 324: وقرأ ابن كثير وورش وحفص {فنعما} بكسر النون والعين هنا وفي النساء. وجه هذه القراءة أنه على لغة من يحرك العين، فيقول: نعم. ويتبع حركة النون بحركة العين، وتحريك العين هو الأصل. وهي لغة هذيل، وقرأ ابن عامر وحمزة والكسائي {فنعما} بفتح النون وكسر العين، وهو الأصل، لأنه على وزن (فعل) ... وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو بكر بكسر النون وإخفاء حركة العين وقد روى عنهم الإسكان، والأول أقيس وأشهر. وأما الإسكان فاختاره أبو عبيد، وأنكر الإسكان أبو العباس وأبو إسحاق وأبو علي، لأن فيه جمعا بين ساكنين على غيره حدة. قال أبو العباس: لا يقدر أحد أن ينطق به وقال أبو إسحاق: لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث. وانظر الإتحاف: 191 - 192، غيث النفع: 76، البحر 3/ 278، معاني القرآن للزجاج 1: 353. 9 - نعم العبد ... [38: 30]. قرئ (نعم) على الأصل، البحر 7: 396، ابن خالويه: 67. 10 - فنعم أجر العاملين ... [29: 58]. قرأ يحيى بن وثاب {فنعم} على الأصل. ابن خالويه: 115 البحر 7: 157.

تفريع (فعل)

تفريع (فعل) يكون بتسكين عين الفعل، وقد جاء ذلك في الشواذ: 1 - وحسن أولئك رفيقا ... [4: 69]. في ابن خالويه: 27: {حسن} بفتح الحاء، وإسكان العين، فعنب. قال ابن خالويه: وهي لغة حسن، حسن، حسن. وفي البحر 3: 289: وقرأ أبو السمال {وحسن} بسكون السين، وهي لغة تميم. قال الزمخشري: {وحسن أولئك رفيقا} فيه معنى التعجب ... اختلفوا في (فعل) المراد به المدح والذم: فذهب الفارسي وأكثر النحويين إلى جواز إلحاقه بباب نعم وبئس، فيجعل فاعلها تفاعلهما، وذلك إذا لم يدخله معنى التعجب، وإلى جواز إلحاقه بفعل التعجب، فلا يجرى مجرى نعم وبئس في الفاعل، ولا في بقية أحكامها، بل يكون فاعله ما يكون مفعولا لفعل التعجب. فتقول: لضربت يدك، ولضربت اليد. 2 - وضاقت عليكم الأرض بما رحبت [9: 25، 118]. في البحر 5: 24: وقرأ زيد بن على {بما رحبت} في الموضعين بسكون الحاء، وهي لغة تميم، يسكنون ضمه (فعل) فيقولون في ظرف: ظرف. 3 - طوبى لهم وحسن مآب ... [13: 29]. في البحر 5: 390: قرئ {وحسن مآب} بفتح النون، ورفع مآب، فحسن فعل ماض، أصله حسن نقلت ضمة السين إلى الحاء، وهذا جائز في (فعل) إذا كان للمدح أو للذم، كما قالوا: حسنا وأدبا. ابن خالويه: 67. 4 - كبرت كلمة تخرج من أفواههم ... [18: 5]. في البحر 6: 97: قرئ {كبرت} بسكون الباء، وهي في لغة تميم. ذكرت أن التخفيف إنما يكون في صيغتي (فعل) بكسر العين، و (فعل) بضمها لثقل الكسرة والضمة. أما (فعل) بفتح العين فلا يخفف، لخفة الفتحة وقد جاء في الشعر تسكين عين (فعل) كما جاء ذلك في بعض الشواذ: 1 - حتى يحكموك فيما شجر بينهم ... [4: 65]. في البحر 3: 284: قرأ أبو السمال {فيما شجر} بسكون الجيم، وكأنه

تخفيف الفعل المبني للمجهول

فر من توالي الحركات. وليس بقوي، لخفة الفتحة، بخلاف الضمة والكسرة فإن السكون بدلهما مطرد على لغة تميم. 2 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: وقرأ الحسن في رواية {وعبد} بإسكان الباء. والتخريج الصحيح أن يكون تخفيفًا من عبد بفتحها؛ كقولهم في سلف: سلف، يشير إلى قول الشاعر: وما كل مبتاع ولو سلف صفقة ... يراجع ما قد فاته برداد انظر شواهد الشافية للبنداري: 18. تخفيف الفعل المبني للمجهول يكون تخفيفه بتسكين عينه، وقد جاء ذلك في الشواذ: 1 - جزاء لمن كان كفر ... [54: 14]. في البحر 8: 178: وقرأ مسلمة بن محارب {كفر} بإسكان الفاء، كما قال الشاعر: لو عصر منه المسك والبان انعصر. ابن خالويه: 147. 2 - ولعنوا بما قالوا ... [5: 64]. في البحر 3: 523: وقرأ أبو السمال {ولعنوا} بسكون العين. كما قالوا في عصر: عصر. 3 - لعنوا في الدنيا والآخرة ... [24: 23]. في ابن خالويه: 34: {لعنوا} بالإسكان، بعضهم.

لمحات عن دراسة صيغة (أفعل) في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة صيغة (أفعل) في القرآن الكريم 1 - جمهور النحويين على أن زيادات صيغ الأفعال بابها السماع؛ فيحتاج في كل صيغة إلى سماع اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين. وأجاز بعضهم القياس في تعدية الفعل اللازم بالهمزة وبالتضعيف. 2 - أكثر صيغ الزوائد وقوعًا في القرآن هو صيغة (أفعل) ثم (فعل). 3 - أكثر ما جاءت له صيغة (أفعل) في القرآن هو التعدية، ولكثرة هذه الأفعال رتبتها ترتيبًا معجميًا. 4 - جاءت الهمزة لتعدية اللازم إلى مفعول، ولتعدية المتعدى لواحد إلى مفعولين ولتعدية المتعدى لاثنين إلى ثلاثة. 5 - جاءت صيغة (أفعل) لازمة في أفعال كثيرة؛ رتبتها ترتيبًا معجميًا. 6 - ألفت كتب كثيرة تحمل هذا العنوان: (فعل وأفعل) وفي كتب اللغة فصول كثيرة لذلك، وقد جمعت من ذلك قدرا كبيرا من القراءات السبعية وغيرها، وقسمته إلى نوعين الأول: ما كانت قراءة حفص فيه (أفعل) ثم قرئ بفعل في غيرها. فهذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (أفعل) بمعنى (فعل) النوع الثاني: ما كانت قراءة حفص فيه (فعل) قم قرئ في غيرها (أفعل) هذا النوع عقدت له بابا عنوانه: (فعل وأفعل) ختمت به الحديث عن صيغة (أفعل) ورتبت أفعال النوعين ترتيبًا معجميًا. 7 - من معاني (أفعل) الوصول إلى المكان كأنجد وأعرق، والدخول في الوقت

معاني صيغ زوائد الأفعال

كأصبح وأمسى، والسلب كأعجمت الكتاب: أزلت عجمته والتعريض. واستعمل ذلك في القرآن الكريم. 8 - قد يكون (أفعل) لازما، والثلاثي متعديًا نحو أكب وكما في قراءة (حتى ينفضوا) قرئ ينفضوا أي حان لهم أن ينفضوا مزاودهم. معاني صيغ زوائد الأفعال يرى الرضى أن زيادات صيغ الأفعال بابها السماع، فيحتاج في كل باب إلى سماع استعمال اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين. قال في شرح الشافية 1: 84: «وليست هذه الزيادات قياسًا مطردًا، فليس لك أن تقول مثلا في ظرف: أظرف، وفي نصر: أنصر .... بل يحتاج في كل باب إلى سماع اللفظ المعين، وكذا استعماله في المعنى المعين فكما أن لفظ أذهب وأدخل يحتاج فيه إلى السماع فكذا معناه الذي هو النقل مثلاً؛ فليس لك أن تستعمل أذهب بمعنى: أزال الذهاب، أو عرض للذهاب، أو نحو ذلك». وقال ابن هشام في المغني 2: 117: «الحق أن دخول همزة التعدية قياس في اللازم دون المتعدى. وقيل: قياس فيه وفي المتعدى إلى واحد. وقيل: النقل بالهمزة كله سماعي». وقال أيضًا: «النقل بالتضعيف سماعى في اللازم، وفي المتعدى لواحد، ولم يسمع في المتعدي لاثنين. وقيل: قياس في الأولين».

معاني (أفعل)

معاني (أفعل) 1 - التعدية: وعرفها الرضى فقال: 1: 86: «الغالب في (أفعل) تعدية ما كان ثلاثيًا، وهي أن يجعل ما كان فاعلاً للازم مفعولا لمعنى الجعل فاعلاً لأصل الحدث على ما كان. فمعنى (أذهبت زيدا) جعلت زيدا ذاهبا. فزيد مفعول لمعنى الجعل الذي استفيد من الهمزة فاعل للذهاب؛ كما كان في ذهب زيد. فإن كان الفعل الثلاثي غير متعد صار بالهمزة متعديًا إلى واحد هو مفعول لمعنى الهمزة، أي: الجعل والتصيير كأذهبته ... وإن كان متعديًا إلى اثنين أولهما مفعول الجعل، والثاني لأصل الفعل، نحو: أحفرت زيدا النهر، أي: جعلته حافرا له، فالأول مجهول، والثاني محقور، ومرتبة المجهول مقدمة على مرتبة مفعول أصل الفعل؛ لأن فيه معنى الفاعلية». جاءت (أفعل) للتعدية في أفعال كثيرة جدًا في القرآن الكريم: 2 - الفعل المهموز الفاء إذا كان بعد همزته مدة احتمل أن يكون على وزن (أفعل) و (فاعل) والمضارع أو المصدر هو الذي يعين أحد الاحتمالين: أتى على وزن (أفعل) لأن مضارعه يؤتي ومثله آثر، يؤثر آسف، يوسف، آمن يؤمن آوى يؤوى، آزره بدليل يؤزر. قال أبو حيان: لم يسمع في المضارع إلا يؤزر البحر 8: 103. (وذلك إفكهم 46: 28) قرئ: في الشواذ (آفكهم)، يحتمل الوزن أن يكون (أفعل) و (فاعل) المحتسب 2: 267 - 268، البحر 8:66. (إذا أيدتك بروح القدس 5: 110) قرأ مجاهد وابن محيض (آيدتك) جوز القراء الوزنين. معاني القرآن 1: 325. وقال أبو حيان: يحتاج إلى نقل المضارع عن العرب. البحر 4: 51.

(آتى)

(آتى) كان قبل دخول الهمزة متعديًا لمفعول واحد، فتعدى بالهمزة إلى مفعولين ذكرا أو حذف أحدهما، أو حذفا معا. ويرى الزمخشري أن (آتى) منقول من أتى المكان ثم تغير معناه بعد النقل. نظير أجاء. الكشاف 3: 11. ورد عليه ذلك أبو حيان. قال في البحر 6: 182: «أما تنظيره ذلك بآتى فهو تنظير غير صحيح؛ لأنه بناه على أن الهمزة فيه للتعدية، وأن أصله أتى، وليس كذلك. بل (آتى) مما بنى على (أفعل) وليس منقولا من أتى بمعنى جاء، إذ لو كان منقولا من (أتى) المتعدية لواحد لكان ذلك الواحد هو المفعول الثاني. والفاعل هو الأول، إذا عديته بالهمزة. تقول: أتى المال زيدا وأتى عمرو زيدا المال، فيختلف التركيب بالتعدية، لأن زيدا عند النحويين هو المفعول الأول. والمال هو المفعول الثاني، وعلى ما ذكره الزمخشري يكون العكس. فدل على أنه ليس على ما قاله. وأيضًا فآتى مرادف لأعطى، فهو مخالف من حيث الدلالة في المعنى ...». جاء الفعل (آتى) ناصبًا لمفعولين مذكورين في هذه المواضع: 1 - وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين [2: 177]. 2 - وآتاني رحمة من عنده ... [11: 28، 11: 63، 19: 30]. 3 - وآتاه الله الملك والحكمة ... [2: 251، 2: 258]. 4 - فآتاهم الله ثواب الدنيا وحسن ثواب الآخرة [3: 148، 47: 17]. 5 - فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء [7: 190]. 6 - فآتت أكلها ضعفين ... [2: 265، 12: 31]. 7 - فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل [12: 66].

8 - ربنا إنك آتيت فرعون وملأه زينة وأموالا في الحياة الدنيا [10: 88]. 9 - وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا ... [4: 20]. 10 - إذا آتيتموهن أجورهن [5: 5، 60: 10]. 11 - لئن آتيتنا صالحا لنكون من الشاكرين [7: 189]. 12 - وإذ آتيتنا موسى الكتاب والفرقان [2: 53، 2: 87، 1: 253، 4: 54، 153، 163، 6: 154، 11: 110، 17: 2، 55، 59، 101، 21: 48، 51، 79، 23: 49، 25: 35، 27: 15، 28: 43، 31: 12، 32: 13، 23، 34: 10، 40: 53، 41: 45، 45: 16، 57: 27]. 13 - ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [15: 87، 20: 99]. 14 - وآتيناه الإنجيل [5: 46، 7: 175، 12: 22، 16: 122، 18: 65، 84، 19: 12، 21: 74، 84، 28: 14، 76، 29: 27، 38: 20، 57: 27]. 15 - وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم ... [6: 83]. 16 - الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته [2: 121، 2: 146، 211، 4: 54، 67، 6: 20، 89، 114، 13: 36، 15: 81، 28: 52، 29: 47، 35: 40، 43: 21، 44: 33، 45: 17]. 17 - وآتيناهما الكتاب المستبين ... [37: 117]. 18 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ... [4: 5]. 19 - قال لن أرسله معكم حتى تؤتوني موثقا من الله [12: 66]. 20 - في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن ما كتب لهن [4: 127]. 21 - وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [2: 171]. 22 - مالك الملك تؤتي الملك من تشاء [3: 26، 14: 25، 2: 269] 23 - وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين ... [33: 31].

24 - فسوف نؤتيه أجرا عظيما [4: 74، 4: 114]. 25 - أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما ... [4: 162]. 26 - وإن تك حسنة يضاعفها ويؤت من لدنه أجرا عظيما [4: 40، 4: 146، 11: 3]. 27 - إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم [8: 70، 47: 36، 48: 16، 57: 28]. 28 - أم لهم نصيب من الملك فإذا لا يؤتون الناس نقيرا [4: 53]. 29 - والله يؤتي ملكه من يشاء ... [2: 247، 2: 269]. 30 - فعسى ربي أن يؤتيني خيرا من جنتك [18: 40]. 31 - قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [3: 73، 3: 79، 5: 54، 48: 10، 57: 21، 29، 62: 4]. 32 - أولئك سوف يؤتيهم أجورهم [4: 152، 11: 31]. 33 - وآت ذا القربى حقه ... [17: 26، 30، 38]. 34 - ربنا آتنا في الدنيا حسنة [2: 201، 3: 194، 18: 10، 62]. 35 - فآتهم عذابا ضعفا من النار [7: 38، 33: 68]. 36 - وآتوا اليتامى أموالهم [4: 2، 4: 4، 60: 11] 37 - آتوني زبر الحديد ... [18: 96]. 38 - فآتوهم نصيبهم ... [4: 33، 60: 10]. 39 - فآتوهن أجورهن [4: 24، 4: 25، 65: 6]. 40 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم [2: 101، 2: 144، 145، 3: 19، 20: 23، 100، 186، 187، 4: 44، 47، 51، 131، 5: 52، 57، 9: 29، 16: 27، 17: 107، 22: 54، 28: 80، 29: 49، 30: 56، 34: 6، 47: 16، 57: 16، 58: 11، 74، 2: 31، 98: 4].

41 - وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه ... [2: 213]. 42 - ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا [2: 269، 17: 71، 28: 48، 69: 19، 25، 84: 7، 10]. 43 - قال قد أوتيت سؤلك يا موسى ... [20: 36]. 44 - إن أوتيتم هذا فخذوه ... [5: 41]. 45 - قال إنما أوتيته على علم [28: 78، 39: 49]. 46 - وأوتينا العلم من قبلها ... [27: 42]. 47 - فيقول يا ليتني لم أوت كتابيه ... [69: 25]. 48 - وقال لأوتين مالا وولدا ... [19: 77]. 49 - وإن لم تؤتوه فاحذروا ... [5: 41]. 50 - قالوا لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله [6: 124]. 51 - ولم يؤت سعة من المال ... [2: 247، 2: 269]. 52 - قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم [3: 73، 74: 52]. 53 - أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا [28: 54]. حذف المفعول الثاني، وهو ضمير عائد على اسم الموصول فيما يأتي: 1 - ولكن ليبلوكم فيما آتاكم ... [5: 48، 6: 165]. 2 - وآتوهم من مال الله الذي آتاكم ... [24: 33]. وما آتاكم الرسول فخذوه ... [59: 7]. 3 - فما آتاني الله خير مما آتاكم ... [27: 36]. ولا تفرحوا بما أتاكم ... [57: 23]. 4 - وابتغ فيما آتاك الله الدار الآخرة ... [28: 77]. 5 - فلينفق مما آتاه الله ... [65: 7]. 6 - لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها ... [65: 7].

7 - فرحين بما آتاهم الله من فضله [3: 170، 3: 180، 4: 37، 54، 9: 59، 51: 16، 52: 18]. 8 - جعلا له شركاء فيما آتاهما ... [7: 190]. 9 - إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن [7: 190]. 10 - فخذ ما آتيتك ... [7: 144]. 11 - وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة [3: 81]. 12 - ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا [2: 229، 4: 19]. 13 - ويرضين بما آتيتهن كلهن ... [33: 51]. 14 - خذوا ما آتيناكم بقوة ... [2: 63، 2: 93، 7: 171]. 15 - ليكفروا بما آتيناهم [16: 55، 29: 66، 30: 34، 34: 44، 45]. 16 - وآتاكم ما لم يؤت أحدا من العالمين [5: 20]. 17 - حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة [6: 44، 59: 9]. 18 - وما أوتى موسى وعيسى وما أوتى النبيون من ربهم [2: 136، 3: 84، 6: 124، 28: 48، 2، 79]. 19 - أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم [3: 73، 17: 85، 28: 60، 42: 36]. وحذف أحد المفعولين وليس ضميرًا عائد على الموصول فيما يأتي: 1 - وأقام الصلاة وآتى الزكاة [2: 177، 9: 18]. حذف المفعول الأول، التقدير: وآتى الفقراء الزكاة. 2 - وآتاكم من كل ما سألتموه ... [14: 34]. 3 - لئن آتانا من فضله لنصدقن ... [9: 75]. المحذوف المفعول الثني، أي شيئًا من فضله.

4 - فلما آتاهم من فضله بخلوا به ... [9: 76]. المحذوف المفعول الثاني، تقديره: شيئًا أو خيرًا. 5 - تلك الجنة آتت أكلها ... [18: 33] المحذوف هو المفعول الأول، التقدير: أتت الناس أكلها. 6 - أقاموا الصلاة وآتوا الزكاة [2: 277، 9: 5، 11، 22: 41]. المحذوف المفعول الأول. 7 - لئن أقمتم الصلاة وآتيهم الزكاة ... [5: 12]. 8 - رب قد آتيتني من الملك ... [12: 101]. المحذوف هو المفعول الثاني، تقديره: نصيبا ونحوه. 9 - ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها [3: 145]. المحذوف المفعول الثاني تقديره: نصيبا ونحوه. 10 - ومن كان يريد حرث الآخرة نؤته منها [42: 20]. المحذوف المفعول الثاني. 11 - أن يؤتوا أولى القربى والمساكين ... [24: 22]. المحذوف المفعول الثاني، أي صدقات. 12 - ويقيموا الصلاة ويؤتوا الزكاة ... [98: 5]. المحذوف المفعول الأول. 13 - يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة [5: 55، 9: 71، 27: 3، 31: 4]. المحذوف المفعول الأول. 12 - للذين يتقون ويؤتون الزكاة ... [7: 156]. المحذوف المفعول الأول. 15 - الذين لا يؤتون الزكاة ... [41: 7]. المحذوف المفعول الأول. 16 - الذي يؤتي ماله يتزكى ... [92: 18]. المحذوف المفعول الثاني تقديره: الفقراء.

17 - سيؤتينا الله من فضله ... [9: 59]. المحذوف المفعول الثاني تقديره: شيئا من فضله ونحوه. 18 - ربنا آتنا في الدنيا وما له في الآخرة من خلاق [2: 200]. المحذوف المفعول الثاني تقديره: مالا ونحوه. 19 - وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة [2: 43، 83، 110، 4: 77، 22: 78، 24: 56، 58: 13، 73: 20]. المحذوف المفعول الأول. 20 - وآتوا حقه يوم حصاده ... [6: 141]. المحذوف المفعول الثاني، أي الفقراء. 21 - آتوني أفرغ عليه قطرا ... [18: 96]. المسألة من التنازع. لو أعملنا الثاني كان المفعول الثاني محذوفًا تقديره: قطرا. 22 - وآتوهم من مال الله ... [2: 33]. المفعول الثاني محذوف تقديره «شيئًا ونحوه». 23 - وأقمن الصلاة وآتين الزكاة ... [33: 33]. المفعول الأول محذوف. 24 - وأوتيت من كل شيء ... [27: 23]. المفعول الثاني محذوف، أي طرفا. 25 - وأوتينا من كل شيء ... [2: 16]. المفعول الثاني محذوف، تقديره نصيبا. 26 - ثم سئلوا الفتنة لآتوها ... [33: 14]. المفعول الثاني محذوف. أي السائل. الإتحاف: 354. وحذف المفعولان في قوله تعالى: 1 - والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ... [23: 60].

حذف المفعولان والتقدير: ما أتوه الناس. 2 - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233]. المفعولان محذوفان، والتقدير: ما أتيتموه الأزواج. 3 - وما آتيتم من ربا ليربو في أموال الناس فلا يربو عند الله [30: 39]. المفعولان محذوفان التقدير: وما أتيتموه الناس من ربا. قرئ في السبع {آيتنا} بالمد {وأتينا} بالقصر في هذه المواضع: 1 - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233]. في النشر 2: 280: واختلفوا في {ما أتيتم بالمعروف} هنا. و {ما أتيتم من ربا} في الروم: فقرأ ابن كثير بقصر الهمزة فيهما، من باب المجيء. وقرأ الباقون بالمد من باب الإعطاء. واتفقوا على المد في الموضع الثاني من الروم، وهو {وما آتيتم من زكاة}، لأن المراد به أعطيتم، وكقوله: {وآتى الزكاة}. الإتحاف: 158، غيث النفع: 154، الشاطبية: 162، وفي البحر 2: 218: قرأ ابن كثير {وما آتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. وتوجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بالقصر. وقرأ باقي السبعة بالمد. توجيه قراءة ابن كثير أن {أتيتم} بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانًا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم .... وإذا كانت بمعنى جئتموه وفعلتموه. يقال: أتى جميلا، أي فعله وأتى إليه إحسانا: فعله. وتوجيه المد أن المعنى: ما أعطيتم .... وإذا كانت بمعنى أعطى احتيج إلى تقدير حذف ثان، لأنها تتعدى إلى اثنين: أحدهما: ضمير (ما) والآخر: الذي هو فاعل في المعنى ... 2 - ثم سئلوا الفتنة لآتوها ... [33: 14]. في الإتحاف: 354: واختلف في {لآتوها}: فنافع وابن كثير وابن ذكوان وأبو جعفر بقصر الهمزة، من الإتيان المتعدى إلى واحد، بمعنى: جاءوها. والباقون بمدها من الإيتاء المتعدى إلى اثنين، بمعنى: أعطوها. وتقدير المفعول الثاني: السائل. النشر 2: 348، غيث النفع: 205، شرح الشاطبية: 266، البحر: 7: 218.

وقرئ في الشواذ أيضًا بالمد والقصر في هذه المواضع: 1 - والذين يؤتون ما آتوا وقلوبهم وجلة ... [23: 60]. في ابن خالويه: 98: {يأتون ما أتوا} - عائشة رضي الله عنها. وفي البحر 6: 410: قرأ الجمهور {يؤتون ما آتوا} أي يعطون ما أعطوا من الزكاة والصدقات ... وقرأت عائشة وابن عباس وقتادة والأعمش والحسن والنخعي {يأتون ما أتوا} من الإتيان، أي يفعلون ما فعلوا. وفي المحتسب 2: 95: قال أبو الفتح: قال أبو حاتم - فيما روينا عنه: {يأتون ما أتوا} قصرًا، أي يعملون العمل، وهم يخافونه ويخافون لقاء الله ومقام الله. قال: ومعنى قوله: {يؤتون ما آتوا} يعطون الشيء، فيشفقون ألا يقبل منهم. وحكى عن إسماعيل بن خلف قال: دخلت مع عبيد الله بن عمير الليثي على عائشة رضي الله عنها فرحبت به، فقال لها: جئتك لأسألك عن آية في القرآن. قالت: أي آية هي؟ فقال: {الذين يأتون ما أتوا} أو {يؤتون ما آتوا}. فقالت: أيتهما أحب إليك؟ قال: فقلت: لأن تكون {يأتون ما أتوا} أحب إلى من الدنيا جميعا. قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يقول: {يأتون ما أتوا} ولكن الهجا حرف. تكلمت عن رد السيدة عائشة لبعض القراءات في مقدمة كتابي (دراسات لأسلوب القرآن الكريم). 2 - ثم لآتينهم ... [7: 17]. في ابن خالويه: 42: «بلا مد، مسلمة بن محارب». 3 - فآتهم عذابا ضعفا من النار ... [7: 38]. في ابن خالويه: 43: «بالقصر، عيسى». 4 - أتينا بها ... [21: 47]. في ابن خالويه: 91: {آتينا بها} بالمد، أي جازينا بها، ابن عباس ومجاهد.

آثر

آثر هذا الفعل جاء متعديا ناصبا للمفعول به مصرحا به إلا في موضع واحد فقد حذف، لدلالة المقام معنى (آثرك الله): فضلك علينا بالتقوى والصبر وسيرة المحسنين. الكشاف 2: 502. وفي البحر 5: 340: الإيثار: لفظ يعم التفضيل، وأنواع العطايا. وقال في ص 343: آثرك: فضلك بالملك، أو بالصبر والعلم ... أو بالحلم والصفح ... أو بحسن الخلق والخلق. ذكر المفعول في قوله تعالى: أ- وآثر الحياة الدنيا ... [79: 38]. ب- تالله لقد آثرك الله علينا ... [12: 91]. ج- بل تؤثرون الحياة الدنيا ... [87: 16]. د- قالوا لن نؤثرك على ما جاءنا من البينات [20: 72]. هـ- إن هذا إلا سحر يؤثر ... [74: 24]. أقيم المفعول مقام الفاعل. وحذف المفعول في قوله تعالى: ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة [59: 9]. أي يؤثرونهم. آسف فلما آسفونا انتقمنا منهم ... [43: 55]. في الكشاف 4: 259: «آسفونا: منقول من أسف أسفا، إذا اشتد غضبه،

آمن

ومعناه: أفرطوا في المعاصي، وعدوا طورهم، فاستوجبوا أن نعجل لهم عذابنا وانتقامنا». وفي البحر 8: 23: «منقول بالهمزة من أسف: إذا غضب ... وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين». آمن وآمنهم من خوف ... [106: 4]. في مفردات الراغب: «آمن: إنما يقال على وجهين: أحدهما متعديًا بنفسه، يقال: آمنته: جعلت له الأمن ومنه قيل لله مؤمن». آنس 1 - وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا ... [28: 29]. 2 - إني آنست نارا ... [20: 10]. = 3 3 - فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم [4: 6]. في معاني القرآن: 1: 257: {فإن آنستم} يريد: فإن وجدتم. وفي قراءة عبد الله {فإن أحسستم منهم رشدا}. وفي البحر 3: 171: «قال ابن عباس: معنى آنستم: عرفتم. وقال عطاء: رأيتم ... وفي الكشاف 3: 53: «الإيناس: الإبصار البين الذي لا شبهة فيه. ومنه إنسان العين، لأنه يتبين به الشيء. والإنس لظهورهم، كما قيل: الجن، لاستتارهم. وقيل: هو إبصار ما يؤنس به». في معاني القرآن للزجاج 2: 11: «معنى آنستم: علمتم».

آوى

آوى 1 - ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه ... [12: 69]. = 3 2 - فآواكم وأيدكم بنصره ... [8: 26]. 3 - وآويناهما إلى ربوة ... [23: 50]. 4 - ترجى من تشاء منهن وتؤوى إليك من تشاء [33: 51]. 5 - وفصيلته التي تؤويه ... [70: 13]. 6 - والذين آووا ونصروا أولئك بعضهم أولياء بعض [8: 72]. في المفردات: «أوى إلى كذاب انضم إليه يأوى أويا ومأوى. وآواه غيره يؤويه إيواء ...». حذف المفعول في قوله: {والذين آووا ونصروا} التقدير: آووهم، ونصروهم على أعدائهم. الكشاف 2: 239. قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي في قوله تعالى: ألم يجدك يتيما فآوى ... [93: 6]. في البحر 8: 486: «قرأ الجمهور {فآوى} رباعيا، وأبو الأشهب العقيلي {فأوى} ثلاثيا، بمعنى رحم. تقول: أويت لفلان: رحمته». يبدي 1 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ... [2: 271]. = 4 2 - وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون ... [2: 33]. = 3

أبرئ

3 - تجعلونها قراطيس تبدونها وتخفون كثيرا [6: 91]. 4 - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله [3: 29]. 5 - فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم ... [12: 77]. 6 - يخفون في أنفسهم ما لا يبدون لك ... [3: 154]. 7 - فوسوس لهما الشيطان ليبدي لهما ما وورى عنهما [3: 154]. 8 - ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها ... [24: 21]. 9 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 105]. 10 - إن كادت لتبدي به ... [28: 10]. المفعول به مصرح به في هذه الآيات، أو محذوف هو عائد الموصول أما قوله تعالى {إن كادت لتبدي به} فلها حديث: في معاني القرآن 2: 303: {لتبدي به} أي تظهره. وفي البحر 7: 107: «قيل: الباء زائدة، أي تظهره، وقيل: مفعول (تبدي) محذوف، أي لتبدي القول به، أي بسببه وأنه ولدها ...». أبرئ أ- وأبرى الأكمه والأبرص ... [3: 49]. ب- وتبرى الأكمه والأبرص ... [5: 110]. الفعل برئ لازم ودخلت عليه همزة التعدية، فتعدى إلى مفعول به. أبرم أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون ... [43: 79]. في المفردات: الإبرام: إحكام الأمر ... وأصله من إحكام الحبل، وهو ترديد فتله.

أبسلوا

المبرم الذي يلح ويشدد في الأمر، تشبيها بمبرم الحبل، والبرم كذلك. وفي البحر 8: 28: «بل أحكموا أمرا من كيدهم للرسول ومكرهم فإنا مبرمون كيدنا، كما أبرموا كيدهم. أبسلوا أ- أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا ... [6: 70]. ب- وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ... [6: 70]. في معاني القرآن 1: 339: «(أن تبسل نفس) أي ترتهن. والعرب تقول: هذا عليك بسل، أي حرام؛ ولذلك قيل؛ أسد بأسل؛ أي لا يقرب ...». وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 287. وفي المفردات: «البسل: ضم الشيء ومنعه ... ولتضمنه معنى المنع قيل للمحرم والمرتهن: بسل. وقوله تعالى: {وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت} أي: تحرم الثواب. والفرق بين الحرام والبسل أن الحرام عام فيما كان ممنوعا منه بالحكم والقهر. والبسل هو الممنوع منه بالقهر: قال عز وجل: {أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا}، أي حرموا الثواب ... وقيل للشجاعة: البسالة إما لما يوصف به الشجاع من عبوس وجهه، أو لكونه محرمًا على أقرانه لشجاعته، أو لمنعه لما تحت يده عن أعدائه». وفي البحر 4: 144: «الإبسال: تسليم المرء نفسه للهلاك، ويقال: أبلست ولدي: أرهنته» وانظر ص 155 - 156، والكشاف. أبصر 1 - فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها ... [6: 104].

يبطل

2 - ربنا أبصرنا وسمعنا ... [32: 12]. 3 - فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون ... [68: 5]. 4 - أفتأتون السحر وأنتم تبصرون ... [21: 30]. = 9 5 - لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ... [19: 42]. 6 - وتركهم في ظلمات لا يبصرون ... [2: 17]. = 12 7 - وأبصر فسوف يبصرون ... [37: 179]. حذف المفعول به في الآيات السابقة، وصرح به في قوله تعالى: وأبصرهم فسوف يبصرون ... [37: 175]. في الكشاف 1: 75: «المفعول الساقط من {لا يبصرون} من قبيل المتروك المطرح الذي لا يلتفت إلى إخطاره بالبال، لا من قبيل المقدر المعنوي، كأن الفعل غير متعد أصلاً، نحو {يعمهون} في قوله {ويذرهم في طغيانهم يعمهون}». وفي البحر 7: 380: «{وأبصرهم} أي انظر إلى عاقبة أمرهم فسوف يبصرونها وما يحل بهم من العذاب، والأسر، والقتل، أو سوف يبصرونك وما يتم لك من الظفر بهم والنصر عليهم، وأمر بابصارهم إشارة إلى الحالة المنتظرة، الكائنة لا محالة وأنها قريبة، كأنها بين ناظريه بحيث هو يبصرها، وفي ذلك تسلية وتنفيس. {وأبصر} لم يقيد أمره بالإبصار، كما قيده في الأول، إما لاكتفائه به في الأول، فحذفه اختصارا، وإما لما في ترك التقيد من جولان الذهن فيما يتعلق به الإبصار منه من صفوات المسرات، والإبصار منهم إلى سوء المساءات». النهر ص 278، والكشاف ص 1/ 86. يبطل 1 - لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى ... [2: 264].

أبقى

= 2 2 - ليحق الحق ويبطل الباطل ... [8: 8]. 3 - ما جئتم به السحر إن الله سيبطله ... [10: 81]. جاء الثلاثي لازما في القرآن {وبطل ما كانوا يعملون}. وفي المفردات: «يقال: بطل بطولا وبطلا، وأبطله غيره ... والإبطال يقال في إفساد الشيء وإزالته، حقا كان ذلك الشيء أو باطلاً». أبقى أ- وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى ... [53: 51]. ب- وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر ... [74: 28]. المفعول به محذوف، وإليك تقدير العلماء: في البحر 8: 169: «{فما أبقى} أي فما أبقى منهم عينا تطرف». وفي البحر 8: 375: «لا تبقى على من فيها». وفي الكشاف 4: 650: «أي لا تبقى شيئا يلقي فيها إلا أهلكته، أو لا تبقى على شيء ولا تدعه عن الهلاك، بل كل ما يطرح فيها هالك لا محالة». أبكى وأنه هو أضحك وأبكى ... [53: 43]. في معاني القرآن 3: 101: «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار». وفي البحر 8: 168: «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور.

أترف

وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر». أترف 1 - وأترفناهم في الحياة الدنيا ... [23: 33]. 2 - وارجعوا إلى ما أترفتم فيه ... [21: 13]. 3 - واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه ... [11: 116]. في البحر 6: 403: «{وأترفناهم} أي بسطنا لهم الأمال والأرزاق ونعمناهم». وفي المفردات: «الترفه: التوسع في النعمة ...». أتقن صنع الله الذي أتقن كل شيء ... [27: 88]. أتم 1 - اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي [5: 3]. 2 - فإن أتممت عشرا فمن عندك ... [28: 27]. 3 - وأتممناها بعشر ... [7: 142]. 4 - ويتم نعمته عليك ... [12: 6]. 5 - وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ... [2: 124]. 6 - ولأتم نعمتي عليكم ... [2: 150]. = 6 7 - لمن أراد أن يتم الرضاعة ... [2: 233].

يثبت

8 - ربنا أتمم لنا نورنا ... [66: 8]. 9 - ثم أتموا الصيام إلى الليل ... [2: 187]. الثلاثي جاء في القرآن لازما والرباعي الهمزة فيه للتعدية، وصرح بالمفعول به في جميع المواقع. في البحر 1: 272: «الإتمام: الإكمال، والهمزة فيه للنقل». البحر 5: 524. قرئ في الشواذ (يتم) بفتح الياء في قوله تعالى: كذلك يتم نعمته عليكم ... [16: 81]. في البحر 5: 524: «قرأ ابن عباس {تتم} بتاء مفتوحة و {نعمته} بالرفع، أسند التمام إليها اتساعا». يثبت أ- يمحو الله ما يشاء ويثبت ... [13: 39]. ب- وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك [8: 30]. الثلاثي لازم وكذلك جاء في القرآن، فالهمزة في {أثبت} للتعدية، وقد حذف المفعول في الآية الأولى لأنه ضمير منصوب عائد على {ما} الموصولة، والكثير الحذف، والقليل هو الذكر. التقدير: ما شاءه، وقدره الزمخشري (ويثبت غيره) الكشاف 2: 554، وقدره أبو حيان (ما شاء إثباته). البحر 5: 398. أثخن أ- حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق ... [47: 4]. ب- ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67].

أثار

المفعول محذوف في الآية الثانية. في المفردات: «يقال: ثخن الشيء فهو ثخين: إذا غلظ فلم يسل، ولم يستمر في ذهابه. ومنه استعير قولهم: أثخنته ضربا واستخفافًا». وفي الكشاف 2: 235: «الإثخان: كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته، حتى تثقل عليه الحركة، وأثخنه المرض: إذا أثقله من الثخانة التي هي الغلظ والكثافة». وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 470. وفي البحر 4: 518: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب (حتى يثخن) مشددًا، عدوه بالتضعيف، كما عداه الجمهور بالتخفيف؛ إذا كان قبل التعدية ثخن». أثار 1 - وأثاروا الأرض ومروها ... [30: 9]. 2 - فأثرن به نقعا ... [100: 4]. 3 - تثير الأرض ولا تسقى الحرث ... [2: 71]. في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته: قال تعالى: {فتثير سحابا}». أجاب 1 - ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين [28: 65]. 2 - وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع [2: 186]. 3 - ربنا أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك [14: 44]. 4 - أم من يجيب المضطر إذا دعاه ... [27: 62]. 5 - يا قومنا أجيبوا داعي الله ... [46: 31].

أجار

6 - قال قد أجيبت دعوتكما ... [10: 89]. الفعل (أجاب) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به المصرح به في القرآن. أجار 1 - ويجركم من عذاب أليم ... [46: 31]. 2 - وهو يجير ولا يجار عليه ... [23: 88]. 3 - قل إني لن يجيرني من الله أحد ... [72: 22]. 4 - وإن أحد من المشركين استجارك فأجره [9: 6]. المفعول به محذوف في قوله {وهو يجير} في الكشاف 3: 200. «أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. يعني؛ وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث منه أحد أحدا» البحر 6: 418. أجاءها 1 - فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ... [19: 23]. في الكشاف 3: 11: «أجاء: منقول من جاء، إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء». في المفردات: «قيل: ألجأها، وإنما هو معد عن جاء». وفي العكبري 2: 59: «الأصل: جاءها، ثم عدى بالهمزة إلى مفعول ثان، واستعمل بمعنى ألجأها». البحر 6: 181 - 182.

أحبط

أحبط أ- فأحبط الله أعمالهم ... [33: 19]. = 3 ب- لن يضروا الله شيئا وسيحط أعمالهم ... [47: 32]. أحبط متعدي بالهمزة والثلاثي لازم {حبطت أعمالهم}. قرئ في الشواذ بالثلاثي اللازم وبالرباعي المتعدي في قوله تعالى: لئن أشرطت ليحبطن عملك ... [39: 65]. في البحر 7: 439: «قرئ (ليحبطن) بالياء من أحبط. وعملك بالنصب أي ليحبطن الله عملك». ابن خالويه: 131. أحدث 1 - فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا [18: 70]. 2 - أو يحدث لهم ذكرا ... [20: 113]. = 2 في المفردات: «يقال لكل ما قرب عهده، فعلا كان أو مقالا محدث قال تعالى: {حتى أحدث لك منه ذكرا} وقال: {لعل الله يحدث بعد ذلك أمرًا}». أحس 1 - فلما أحس عيسى منهم الكفر قال ... [3: 52]. 2 - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون ... [21: 12].

3 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98]. في المفردات: «وأما حسست فنحو علمت وفهمت، لكن لا يقال ذلك إلا فيما كان من جهة الحاسة. وأما أحسسته فحقيقته: أدركته بحاستي. وقوله: {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه ظهر منهم الكفر ظهورًا بأن للحس فضلاً عن الفهم. وكذا قوله: {فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون} وقوله تعالى: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك منهم أحدًا. وفي الكشاف 1: 365: {فلما أحس منهم} فلما علم منهم الكفر علما لا شبهة فيه كعلم ما يدرك بالحواس. وفي البحر 2: 470: «الإحساس: الإدراك ببعض الحواس الخمس، وهي السمع والبصر والشم والذوق واللمس. يقال: أحسست الشيء، وحسست به». قرئ في الشواذ بالفعل الرباعي في قوله تعالى: 1 - ولقد صدقكم الله وعده إذا تحسونهم بإذنه ... [3: 152]. في البحر 3: 78: «وقرأ عبيد بن عمير (تحسونهم) رباعيًا من الإحساس أي تذهبون حسهم بالقتل». 2 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98]. في ابن خالويه: 86: «(تحس) بفتح التاء وضم الحاء، أبو حيوة وأبو جعفر المدني. البحر 6: 221». أحسن 1 - تماما على الذي أحسن ... [6: 154]. 2 - إنه ربي أحسن مثواي ... [12: 23]. 3 - وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن ... [12: 100]. 4 - وأحسن كما أحسن الله إليك ... [28: 77]. 5 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم ... [17: 7]. 6 - للذين أحسنوا منهم واتقوا أجر عظيم ... [3: 172].

7 - وإن تحسنوا وتتقوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا [4: 128]. 8 - وأحسنوا إن الله يحب المحسنين ... [2: 195]. لم يذكر المفعول في بعض الآيات لإرادة التعميم وعدم التقيد بمفعول العين. في البحر 2: 71: «{وأحسنوا} هذا أمر بالإحسان، والأولى حمله على طلب الإحسان من غير تقييد بمفعول معين. وقال عكرمة: المعنى: وأحسنوا الظن بالله. وقال زيد بن أسلم: وأحسنوا بالإنفاق في سبيل الله ...». وفي المفردات: «أكثر ما جاء في القرآن من الحسن وللمستحسن من جهة البصيرة ... والإحسان يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن إلى فلان. والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنا، أو عمل عملاً حسنا. والإحسان أعم من الإنعام. فالإحسان فوق العدل، وذلك أن العدل هو أن يعطى ما عليه، ويأخذ ماله، والإحسان أن يعطى أكثر مما عليه ويأخذ أقل مما له ...». فيحفكم 1 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا ... [47: 37]. في الكشاف 4: 330: «{فيحفكم} أي يجهدكم، ويطلبه كله. الاحفاء المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء. يقال: أحفاه في المسألة: إذا لم يترك شيئًا من الإلحاح، وأحفى شاربه: إذا استأصله» البحر 8: 86. أحق 1 - ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ... [8: 7]. = 4 2 - وأذنت لربها وحقت ... [84: 2، 5].

في المفردات: «يقال: أحققت كذا: أثبته حقا، أو حكمت بكونه حقًا ...». وفي البحر 8: 445: «{وحقت} قال ابن عباس: وحق لها أن تستمع. وقال الضحاك: أطاعت وحق لها أن تطيع ... وهذا الفعل مبنى للمجهول والفاعل هو الله تعالى، أي وحق الله تعالى عليها الاستماع». أحصن 1 - والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه ... [21: 91]. 2 - وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم [21: 80]. 3 - يأكلن ما قدمت لهن إلا قليلا مما تحصنون ... [12: 48]. 4 - فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [4: 25]. في البحر 6: 336: «أحصنته: أي: منعته من الحلال والحرام». في المفردات: «وقوله تعالى: {إلا قليلا مما تحصنون} أي تحرزون في المواضع الحصينة الجارية مجرى الحصن ... ويقال: حصان للعفيفة ولذات حرمه ... قال تعالى: {والتي أحصنت فرجها}، {فإذا أحصن} أي تزوجن .... أحصى 1 - وأحصى كل شيء عددا ... [72: 28]. 2 - أحصاه الله ونسوه ... [58: 6]. 3 - لا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها ... [18: 49]. 4 - لقد أحصاهم وعدهم عدا ... [19: 94]. 5 - وكل شيء أحصيناه في إمام مبين ... [36: 12].

= 2. تحصوها. تحصوه. أحصاها: ضبطها وحفظها. البحر 6: 135، الكشاف. وفي المفردات: «الإحصاء: التحصيل بالعدد، يقال: أحصيت كذا، وذلك من لفظ الحصا، واستعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعد، كاعتمادنا فيه على الأصابع {وأحصى كل شيء عددا} أي حصله وأحاط به». أحيا 1 - فأحيا به الأرض بعد موتها ... [2: 164]. = 6 أحياكم. أحياها. أحياهم. أحييتنا. أحييناه ... 2 - إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت قال أنا أحيى وأميت [2: 258]. 3 - وإنا لنحيي ونميت ... [50: 43]. يحيى = 20. يحيكم = 5. يحييها ... الفعل الثلاثي (حيي) لازم، فهمزة (أحيا) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات للعلم به {إنا لنحيي ونميت} أي نحيي الخلق ونميتهم ... يخربون يخربون بيوتهم بأيديهم وأيدي المؤمنين ... [59: 2]. في النشر 2: 386: «واختلفوا في {يخربون}: فقرأ أبو عمرو بالتشديد. وقرأ الباقون بالتخفيف». وفي البحر 8: 243: «القراءتان بمعنى واحد، عدى خرب اللازم بالهمزة والتضعيف». وفي الكشاف 4: 499: «التخريب والإخراب: الإفساد بالنقض والهدم».

أخرج 1 - فأخرج به من الثمرات رزقا لكم ... [2: 22]. = 11 2 - قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده ... [7: 32]. 3 - ومما أخرجنا لكم من الأرض ... [2: 267]. = 9. فأخرجناهم. أخرجني. أخرجهما. أخرجوكم. 4 - ويخرج الحي من الميت ... [3: 27]. الفعل الثلاثي (خرج) لازم والهمزة في (أخرج) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات: في البحر 1: 232: «{مما تنبت الأرض} مفعول (يخرج) محذوف، و (من) تبعيضية، أي مأكولا مما تنبت الأرض. هذا على مذهب سيبويه. وقال الأخفش: (من) زائدة». العكبري 1: 22. في المفردات: «الإخراج: أكثر ما يقال في الأعيان ... ويقال في التكوين الذي هو من فعل الله تعالى: {والله أخرجكم من بطون أمهاتكم} {نخرج به زرعا مختلفًا ألوانه} والتخريج: أكثر ما يقال في العلوم والصناعات». قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي لازما في قوله تعالى: 1 - لتخرج الناس من الظلمات إلى النور ... [14: 1]. في ابن خالويه: 68: «{لتخرج الناس} رواية عن ابن عامر وأبي الدرداء» البحر 5: 403. وقرئ بالرباعي في الشواذ في قوله تعالى:

2 - والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه ... [7: 58]. في ابن خالويه: 44: {يخرج نباته} عيسى به عمر. 3 - ويخرج أضغانكم ... [47: 37]. في ابن خالويه: 141: {وتخرج أضغانكم} ابن عباس وابن سيرين، وأيوب بن المتوكل. البحر 8: 86. أخزى 1 - إنك من تدخل النار فقد أخزيته ... [3: 192]. 2 - ولا تخزنا يوم القيامة ... [3: 194]. 3 - ولا تخزني يوم يبعثون ... [26: 87]. ولا تخزون. يخزهم. يخزى. يخزيه = 3. يخزيهم. الفعل الثلاثي (خزى) لازم كقوله تعالى {من قبل أن نذل ونخزى} 2: 134. ونقل المفضل أنه يقال: خزيته وأخزيته. البحر 3: 140. فعلى هذا النقل يكون (أخزى) الهمزة فيه لتعدية اللازم. في البحر 3: 140: «معنى (أخزيته): فضحته من خزي الرجل يخزي خزيا: إذا افتضح، وخزاية: إذا استحيا. الفعل واحد واختلف في المصدر ...». يخسر 1 - وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان [55: 9]. 2 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ... [83: 3]. في الكشاف 4: 720 يقال: خسر الميزان وأخسره.

وفي البحر 8: 439: «{يخسرون} معدى بالهمزة، يقال: خسر الرجل وأخسره غيره». وفي المفردات: «{ولا تخسروا الميزان} يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن. ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي ما لا يكون به ميزانه في القيامة خاسرًا، فيكون ممن قال فيه: {فمن خفت موازينه} وكلا المعنيين يتلازمان، وكل خسران ذكره الله تعالى فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية، والتجارات البشرية». أخلد 1 - يحسب أن ماله أخلده ... [104: 3]. الفعل الثلاثي لازم فالهمزة في (أخلد) للتعدية. أخلص 1 - إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار ... [38: 46]. جعلناهم خالصين. الكشاف 4: 99. 2 - وأخلصوا دينهم لله ... [4: 146]. الفعل الثلاثي لازم، فالهمزة للتعدية. في المفردات: «إخلاص المسلمين أنهم قد تبرءوا مما يدعيه اليهود من التشبيه، والنصارى من التثليث ...». أدحض ويجادل الذين كفروا بالباطل ليدحضوا به الحق [18: 56].

في الكشاف 2: 927: «ليدحضوا: ليزيلوا ويبطلوا. من إدحاض القدم، وهو إزلاقها وإزالتها عن موطئها». أدخل 1 - وأدخلناه في رحمتنا ... [21: 75]. أدخلناهم. 2 - ولأدخلنكم جنات تجري من تحتها الأنهار [5: 12]. 3 - إنك من تدخل النار فقد أخزيته ... [3: 192]. 4 - وندخلكم مدخلا كريما ... [4: 31]. ندخلهم .... يدخل يدخله. 5 - وأدخلنا في رحمتك ... [7: 151]. 6 - وأدخلهم جنات عدن ... [40: 8]. 7 - أدخلوا آل فرعون أشد العذاب. النار يعرضون عليها [40: 46]. دخلت البيت: البيت منصوب على نزع الخافض عند سيبويه، ودخلت إنما تنصب الأماكن، ولا تنصب غيرها. أما المبرد وغيره فيرون أن البيت مفعول به بدليل قولك: البيت دخلته. في سيبويه 1: 79: «كما لم يجز دخلت عبد الله، فجاز في ذا وحده، كما لم يجز دخلت إلا في الأماكن، مثل دخلت البيت، واختصت بهذا، كما أن لدن مع غدوة لها حال ليست في غيرها من الأسماء». وانظر ص 16. وقال المبرد في المقتضب 4: 337 - 339: «وأما دخلت البيت فإن البيت مفعول: تقول: البيت دخلته. فإن قلت: قد أقول: دخلت فيه. قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته ... ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه ما كان مثل الدار. تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت.

قال الله عز وجل: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله} فهذا في التعدي كقولك: عمرت الدار، وهدمت الدار، وأصلحت الدار، لأنه فعل وصل منك إليها، مثل ضربت زيدا». وقال الفارقي: «ثم لا خلاف بين أحد أنها إنما تتعدى إلى الأماكن، دون زيد وعمرو، فإذا أردت أن تعديها إلى غيرها من الأناس كان لك طريقان: أحدهما: الهمزة، والآخر: الباء، فتقول: أدخلت زيدا الدار والسجن، فتعديه بالهمزة، وتقول: دخلت بزيد الدار، فتعديه بحرف الجر. تعليق المقتضب: 4: 62. وقال الشجري في أماليه 1: 367 - 368: «ومما حذفوا منه (إلى) قولهم: دخلت البيت، وذهبت الشام. لم يستعملوا (ذهبت) من غير إلى إلا للشام، وليس كذلك دخلت، بل هو مطرد في جميع الأمكنة، نحو: دخلت المسجد، ودخلت السوق فمذهب سيبويه أن البيت ينتصب بتقدير حذف الخافض، وخالفه في ذلك أبو عمر الجرمي، فزعم أن البيت مفعول به مثله في قولك: بنيت الدار، البيت واحتج أبو على لمذهب سيبويه بأنه نظير دخلت ونقيضه لا يصلان إلى المفعول به إلا بالخافض ...» وانظر شرح الكافية للرضى 1: 170، 2: 253، والمغني 2: 142. فعلى هذا قوله تعالى {وأدخلهم جنات عدن} جنات مفعول ثان عند الجرمي والمبرد ومنصوب على نزع الخافض عند سيبويه. وقوله {أدخلوا آل فرعون أشد العذاب النار يعرضون عليها} أشد العذاب هو النار، فلم يخرج الفعل عن الأماكن. قرئ بقطع الهمزة في قوله تعالى: ادخلوا الجنة لا خوف عليكم ... [7: 49]. في البحر 4: 304: «قرأ الحسن وابن هرمز {أدخلوا} من أدخل، أي أدخلوا أنفسكم، أو يكون خطابا للملائكة، ثم خاطب البشر بعد».

أدرك أ- حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت ... [10: 90]. ب- لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر ... [36: 40]. لا تدركه. يدرككم. في المفردات: «أدرك: بلغ أقصى الشيء {حتى إذا أدركه الغرق} وقوله: {لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار} فمنهم من حمل ذلك على البصر الذي هو الجارحة، ومنهم من حمله على البصيرة». أدراك 1 - وما أدراك ما الحاقة ... [69: 3]. = 13 2 - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا ... [33: 63]. = 3 في البحر 8: 320 - 321: «{أدرك} معلقة، وأصل دري أن يعدى بالياء، وقد تحذف على قلة. فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. فقوله: {ما الحاقة} بعد {أدراك} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر» النهر ص 319. قال المبرد في كتابه (ما اتفق لفظه واختلف معناه من القرآن المجيد): «كل ما جاء في القرآن من {وما يدريك} فغير مذكور جوابه. وما جاء من {وما أدراك} مذكور جوابه» وانظر المفردات.

يدنين قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن [33: 59]. المفعول محذوف، أي طرفا. (من) للتبعيض. البحر: 7: 250. 1 - إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم [2: 282]. في المفردات «أي تتداولونها، وتتعاطونها، من غير تأجيل». وفي الكشاف 1: 327: «معنى إدارتها بينهم: تعاطيهم إياها يدا بيد». أذهب 1 - الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ... [35: 34]. 2 - أذهبتم طيباتكم في حياتكم الدنيا ... [46: 20]. 3 - ويذهب عنكم رجز الشيطان ... [8: 11]. = 3. يذهبكم = 4. يذهبن. الفعل ذهب يتعدى بالباء وبالهمزة، فالباء مرادفة للهمزة. في المفردات: «يقال: ذهب بالشيء وأذهبه، ويستعمل ذلك في الأعيان وفي المعاني». قرئ في النشر بالرباعي في قوله تعالى: فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ... [35: 8]. وفي النشر 2: 351: «قرأ أبو جعفر بضم التاء وكسر الهاء. ونصب السين. وقرأ الباقون بفتح التاء والهاء ورفع السين من نفسك». الإتحاف: 361. البحر 7: 301. وقرئ في الشواذ بالهمزة بدل الباء في قوله تعالى: ذهب الله بنورهم ... [2: 17].

في البحر 1: 80: قرأ اليماني «{أذهب الله نورهم} وهذا يدل على مرادفة الباء للهمزة». وقرئ في الشواذ أيضًا بالهمزة مع الباء في قوله تعالى: 1 - ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20]. في البحر 1: 91: «قرأ ابن أبي عيلة {لأذهب بأسماعهم} فالباء زائدة. التقدير: لأذهب أسماعهم، كما قال بعضهم: مسحت برأسه، يريد: رأسه، وخشنت بصدره، يريد: صدره. وليس من مواضع قياس زيادة الباء». 2 - إني ليحزنني أن تذهبوا به ... [12: 13]. في البحر 5: 286: «قرأ زيد بن علي {تذهبوا به} من أذهب رباعيا، ويخرج على زيادة الباء في ([هـ) كما خرج بعضهم {تنبت بالدهن} في قراءة من ضم التاء وكسر الباء». تذل وتعز من تشاء وتذل من تشاء ... [3: 26]. الثلاثي لازم، والهمزية للتعدية. أذاع وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به ... [4: 83]. في الكشاف 1: 541: «يقال: أذاع السر، وأذاع به. قال أبو الأسود: أذاع به في الناس حتى كأنه ... بعلياء نار أوقدت بتقوب ويجوز أن يكون المعنى: فعلوا به الإذاعة وهو أبلغ من أذاعوه». وفي العكبري 1: 106: «الباء زائدة، أي أذاعوه. وقيل: حمل على معنى: تحدثوا به. انظر شرح الأشموني للألفية 1: 451، ومعاني القرآن للزجاج 2: 88».

أرداكم 1 - وذالكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم [41: 23]. 2 - قال تالله إن كدت لتردين ... [37: 59]. 3 - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم [6: 137]. الفعل الثلاثي لازم. فالهمزة للتعدية. الإرداء: الإهلاك. الكشاف 2: 70، 3: 45. أرسل هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ... [9: 33] = 7 أرسلنا = 58. أرسلناك = 13. أرسلناه = 2: 2 - وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [6: 48]. = 5. يرسل = 14 3 - فأرسل معي بني إسرائيل ... [7: 105]. = 16 أرسله = 2. أرسلون. الفعل (أرسل) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول به في كثير من مواقعه، وحذف المفعول به في بعض الآيات للعمل به: 1 - فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن ... [12: 31]. التقدير: أرسلت رسلا إليهن.

يربي يمحق الله الربا ويربي الصدقات ... [2: 276]. الهمزة للتعدية، وقرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى: وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس ... [30: 39]. قرأ نافع وأبو جعفر ويعقوب {لتربوا} بالتاء وضمها وسكون الواو، مضارع أربى، معدي بالهمزة. الباقون بياء الغيبة وفتحها وفتح الواو، مضارع ربا، بمعنى: زاد. الإتحاف: 348. النشر 2: 344، غيث النفع: 201، الشاطبية 264، البحر 7: 174. ترجي 1 - ترجي من تشاء منهن وتؤوي إليك من تشاء [33: 51]. قرأ {ترجي} بالهمز ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب. الإتحاف: 356. وفي الكشاف 3: 551: «بهمز وبغير همز: تؤخر». 2 - قالوا أرجه وأخاه ... [7: 111]. = 2 قرأ {أرجته} هنا وفي الشعراء بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب. والباقون بغير همز فيهما، وهما لغتان، يقال: أرجأته وأرجيته، أي أخرته. الإتحاف: 227. وفي الكشاف 2: 139: «معنى {أرجه وأخاه} أخرهما، وأصدرهما عنك، حتى ترى رأيك فيهما، وتدبر أمرهما. وقيل: احبسهما ...».

2 - ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك ... [6: 42]. 3 - ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين ... [15: 10]. 4 - لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك ... [16: 63]. 5 - وما أرسلنا قبلك من المرسلين إلا إنهم ليأكلون الطعام [25: 20]. 6 - واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا ... [43: 45]. 7 - وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون [17: 59]. 80 وما نرسل بالآيات إلا تخويفا ... [17: 59]. 9 - فأرسل إلى هارون ... [26: 13]. أرساها والجبال أرساها ... [79: 32]. في المفردات: «يقال: رسا الشيء يرسو: ثبت. وأرساه غيره ...». أرضع 1 - يوم تذهل كل مرضعة عما أرضعت ... [22: 2]. 2 - فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن ... [65: 6]. 3 - وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم ... [4: 23]. 4 - وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ... [65: 6]. 5 - والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين [2: 233]. 6 - وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه ... [28: 7]. الفعل الثلاثي جاء من بابي ضرب وفرح كما ذكر الراغب. فالهمزة في أرضع للتعدية وقد صرح بالمفعول وحذف في بعض الآيات لدلالة المقام: 1 - عما أرضعت ... [22: 2]. عائد اسم الموصول المنصوب حذفه في القرآن أكثر من ذكره. 2 - فإن أرضعن لكم فآتوهن أجورهن ... [65: 6].

التقدير: إن أرضعن لكم ولدًا. الكشاف 3: 559. 3 - فسترضع له أخرى ... [65: 6]. التقدير: فسترضع ولده. يرضى 1 - يحلفون بالله لكم ليرضوكم ... [9: 62]. 2 - يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم ... [9: 8]. 3 - والله ورسوله أحق أن يرضوه ... [9: 62]. الفعل (رضي) جاء لازمًا ومتعديًا في القرآن: لذلك نجعل الهمزة في (أرضى) لتعدية اللازم. ترهبون ترهبون به عدو الله وعدوكم ... [8: 60]. الفعل الثلاثي جاء متعديًا (وإياي فارهبون) (فإياي فارهبون) وقوله تعالى: {للذين هم لربهم يرهبون} 7: 154 قال الزمخشري في الكشاف 2: 163. «دخلت اللام لتقدم المفعول؛ لأن تأخر الفعل عن مفعوله يكسبه ضعفًا» انظر البحر 4: 398. قرئ في السبع بأفعل وفعل في العشر في قوله تعالى {ترهبون به عدو الله} في الإتحاف: 238: «اختلف في {ترهبون} فرويس بتشديد الهاء من رهب رويس: راوي يعقوب. المضاعف. والباقون بتخفيفها من أرهب». جعل أبو حيان التضعيف للتعدية، كما أن الهمزة للتعدية في ترهبون. البحر 4: 512 والأولى أن يكونا بمعنى الثلاثي.

تريحون ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون ... [16: 6]. المفعول محذوف، أي إبلكم. في معاني القرآن: 96: «أي حين تريحون إبلكم: تردونها بين الرعى ومباركها، يقال لها المراح». وفي البحر 5: 475: «أراح الماشية: ردها بالعشى من المرعى وسرحها لازم ومتعد». 1 - وأما الذين كفروا فيقولون ماذا أراد الله بهذا مثلا [2: 26 = 20]. أرادني. أرادوا = 6. أردت = 2. أردتم = 4. أردنا = 5. 2 - إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك ... [5: 29 - 7]. يريد = 41 .... الفعل أراد متعد وحذف المفعول في بعض الآيات. حذف المفعول، وهو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول في قوله تعالى: {وإنك لتعلم ما نريد} [11: 79] {ولكن الله يفعل ما يريد} [2: 253] {إن الله يحكم ما يريد} [5: 1] وحذف المفعول في قوله تعالى {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم} [22: 25]. في الكشاف 3: 151: «مفعول (يرد) متروك، ليتناول كل متناول، كأنه قال: ومن يرد فيه مراد إما عادلا عن القصد ظالمًا». وفي البحر 6: 363: «قال أبو عبيدة: مفعول يرد هو بإلحاد، والباء زائدة ... وكذلك قال الفراء. معاني القرآن 3: 147. وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد ...». وهذه الآيات: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5].

{يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم} [61: 8]، {يريد الله ليبين لكم} [4: 26]، {ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج} [5: 6]، {ولكن يريد ليطهركم} [5: 6]، {إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا} [9: 55] {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس} [33: 33]. اختلف في هذه اللام النحاة: بعضهم يرى أنها زائدة، وبعضهم يرى أنها بمعنى أن وفي موضعها. انظر الأقوال في ذلك في المغني 1: 180، معاني القرآن «1: 126. شرح الكافية للرضى 2: 227، 306. دراسات لأسلوب القرآن 2: 487. وفي المفردات: «الإرادة: منقولة من راد يرود: إذا سعى في طلب شيء ...». قرئ في قوله تعالى: {ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه} [22: 25]. قرأ الحسن: ومن يرد إلحاده. (ومن يرد) بفتح الياء، حكاها الكسائي. ابن خالويه: 95، البحر 6: 363. يزجي ربكم الذي يزجي لكم الفلك في البحر ... [17: 66]. في المفردات: «التزجية: دفع الشيء لينساق» وفي الكشاف: يجرى ويسير. أزل فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه ... [2: 36]

في الكشاف 1: 127: «أي فحملهما الشيطان على الزلة بسببها، وتحقيقه: فأصدر الشيطان زلتهما عنها. وقيل: فأزالهما عن الجنة، بمعنى: اذهبهما عنها وأبعدهما: كما تقول: زل عن رتبته، وزل عني ذاك». وفي البحر 1: 159: «أزل: من الزلل، وهو عثور القدم. يقال: زلت قدمه، وزل به النعل. والزلل في الرأي والنظر مجاز. وأزال من الزوال، وأصله التنحية، والهمزة في كلا الفعلين للتعدية». وقال في ص 160 - 161: «الهمزة في أزل للتعدية، وقد تأتي بمعنى: جعل أسباب الفعل فلا يقع. تقول: أضحكت زيدا فما ضحك، وأبكيته فما بكى، أي جعلت له أسباب الضحك وأسباب البكاء، فما ترتب على ذلك ضحكه ولا بكاءه. والأصل هو الأول. قال الشاعر: كميت يزل اللبد عن حال متنه ... كما زلت الصفواء بالمتنزل معناه فيما يشرح الشراح: يزل اللبد: يزلقه عن وسط ظهره. وقيل: أزلهما: أبعدهما. نقول: زل عن رتبته». في الإتحاف: 134: «واختلف في (فأزلهما): فحمزة بألف بعد الذال مخففة اللام، وافقه الأعمش، أي صرفهما أو نحاهما. والباقون بغير ألف مشددًا، أي أوقعهما في الزلة. ويحتمل أن يكون من زل عن المكان: إذا تنحى، فيتحدان في المعنى» النشر 2: 211. غيث النفع: 35، الشاطبية: 147. أزلفنا 1 - وأزلفنا ثم الآخرين ... [26: 64]. 2 - وأزلفت الجنة للمتقين ... [26: 90]. = 3 في المفردات: «وأزلفته: جعلت له زلفى ...» وفي الكشاف 3: 316:

«أي قربناهم من بني إسرائيل، أو أدنينا بعضهم من بعض وجمعناهم، حتى لا ينجو منهم أحد». قرئ في الشواذ بالثلاثي وبالقاف: في المحتسب 2: 129: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف قال أبو الفتح: من قرأ (وأزلفنا) بالفاء فالآخرون موسى عليه السلام وأصحابه ومن قرأها بالقاف فالآخرون فرعون وأصحابه، أي أهلكنا ثم الآخرين، أي فرعون وأصحابه». وفي البحر 7: 20: «وقرأ الحسن وأبو حيوة (وزلفنا) بغير ألف. وقرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلفنا) بالقاف ... ثم نقل من اللوامح ما ذكره أبو الفتح في المحتسب ...». أزاغ 1 - فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم ... [61: 5]. 2 - ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا ... [3: 8]. في المفردات: والزيغ: «الميل عن الاستقامة ...». في ابن خالويه: 19: «(لا تزغ قلوبنا) بفتح التاء ورفع (القلوب)، عمرو بن قائد والجحدري (لا يزغ قلوبنا) بالياء المفتوحة ورفع قلوبنا، السلمي». أسبغ وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة ... [31: 20]. في المفردات: «درع سابغ: تام واسع ... وعنه استعير إسباغ الوضوء، وإسباغ النعم. قال تعالى: {وأسبغ عليكم نعمه}».

أسر 1 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [13: 10]. = 2 2 - ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ... [71: 9]. أسرها ... أسروا = 5. أسروه. 2 - أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [2: 77]. = 4 4 - وأسروا قولكم أو اجهروا به ... [67: 13]. الفعل (أسر) جاء متعديًا ناصبًا للمفعول، وحذف المفعول في قوله تعالى: 1 - والله يعلم ما يسرون وما يعلنون [11: 5، 16: 23، 36: 76، 16: 19]. 2 - فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين [5: 52]. حذف لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول وحذف في قوله تعالى: 1 - ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ... [71: 9]. 2 - تسيرون إليهم بالمودة ... [60: 1]. وقد يجوز أن تكون الباء زائدة عند الكوفيين في (بالمودة) كما قالوا في قوله تعالى {تلقون إليهم بالمودة} [60: 1]. وأسروا الندامة لما رأوا العذاب ... [34: 33]. في البحر 5: 169: «أسروا: من الأضداد. تأتي بمعنى أظهر قال الفرزدق: ولما رأى الحجاج جرد سيفه أسر الحروري الذي كان أظهرا وتأتي بمعنى أخفى،

وهو المشهور فيها. وهنا تحتمل الوجهين». وفي المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان ... ويستعمل في الأعيان والمعاني وأسررت إلى فلان حديثا: أفضيت إليه في حينه. {تسرون إليهم بالمودة} أي يطلعونهم على ما يسرون من مودتهم، وقد فسر على أنه يظهرون. وهذا صحيح فإن الإسرار إلى الغير يقتضي إظهار ذلك لمن يفضي إليه بالسر، وإن كان يقتضي إخفاءه عن غيره». آسفونا فلما آسفونا انتقمنا منهم ... [43: 55]. في الكشاف 4: 259: «منقول من أسف أسفًا: إذا اشتد غضبه». وفي البحر 8: 23: «منقول بالهمزة من أسف إذا غضب، والمعنى: فلما عملوا الأعمال الخبيثة الموجبة لأن لا يحلم عنهم. وعن ابن عباس: أحزنوا أولياءنا المؤمنين». أسقط 1 - أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92]. 2 - أو نسقط عليهم كسفا ... [34: 9]. 3 - فأسقط علينا كسفا من السماء ... [26: 187]. الهمزة للتعدية والثلاثي لازم قرئ به في الشواذ. البحر 6: 79: «قرأ مجاهد (أو يسقط السماء بفتح الياء ورفع السماء». ابن خالويه: 77. أسكن 1 - رب إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع [14: 37]. 2 - وأنزلنا من السماء ماء بقدر فأسكناه في الأرض [23: 18].

3 - ولنسكننكم الأرض من بعدهم ... [14: 14]. 4 - إن يشأ يسكن الريح ... [42: 33]. 5 - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [65: 6]. جاء الفعل (أسكن) ناصبا لمفعولين الثاني مكان في قوله تعالى: {ولنسكننكم الأرض من بعدهم} وحذف الثاني في قوله {أسكنوهن من حيث سكنتم} أي مكانا وكذلك قوله {فأسكناه في الأرض}. وجاء متعديًا لمفعول في قوله {إني أسكنت من ذريتي} وحذف المفعول. قال الفراء في معاني القرآن 2: 78: «وقال: {إني أسكنت من ذريتي} ولم يأت منهم بشيء يقع عليه الفعل. وهو جائز أن تقول: قد أصبنا من بني فلان، وقتلنا من بني فلان، وإن لم تقل: رجالا، لأن (من) تؤدي عن بعض القوم؛ كقولك: قد أصبنا من الطعام، وشربنا من الماء، ومثله {أن أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله}». وقال العكبري 2: 37: «المفعول محذوف، أي ذرية من ذريتي، أو يخرج على قول الأخفش أن تكون (من) زائدة». وجاء (يسكن) من السكون ناصبا لمفعول به واحد في قوله تعالى {إن يشأ يسكن الريح}. أسلفت 1 - هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت ... [10: 30]. 2 - كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ... [69: 24]. أسلفت: قدمت، والمفعول محذوف، وهو عائد الموصول المنصوب. يسيغه يتجرعه ولا يكاد يسيغه ... [14: 17].

في المفردات: «ساغ الشراب في الحلق: سهل انحداره، وأساغه كذا». يسمن لا يسمن ولا يغني من جوع ... [88: 7]. في المفردات «أسمنته وسمنته: جعلته سمينًا ...». أسلنا وأسلنا له عين القطر ... [34: 12]. في المفردات: «سال الشيء يسيل، وأسلته أنا قال: {وأسلنا له عين القطر} أي أذبناه». أسخط ذلك بأنهم اتبعوا ما أسخط الله ... [47: 28]. الثلاثي لازم وأسخط متعد. يشعر 1 - وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون ... [6: 109]. 2 - ولا يشعرن بكم أحدا ... [18: 19]. الثلاثي (شعر) جاء لازما، وجاء متعديا في نقل الراغب، فعلى هذا همزت (أشعر) تكون لتعدية اللازم. من المفردات: شعرت: أصبت الشعر، ومنه استعير: شعرت كذا، أي علمت علما في الدقة كإصابة الشعر. قرئ بالبناء للمجهول في قوله تعالى:

{ولا يشعرن بكم أحدا} في البحر 6: 111 «قرأ أبو صالح ويزيد بن القعقاع وقتيبة {ولا يشعرن بكم أحد} ببناء الفعل للمفعول ورفع أحد». وانظر ابن خالويه: 79. أشهد 1 - ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ... [18: 51]. 2 - وأشهدهم على أنفسهم ... [7: 172]. 3 - قال إني أشهد الله ... [11: 54]. 4 - ويشهد الله على ما في قلبه ... [2: 204]. 5 - وأشهدوا إذا تبايعتم ... [2: 282]. = 3 الفعل الثلاثي جاء لازمًا ومتعديًا، فالهمزة لتعدية اللازم. وحذف المفعول في قوله {وأشهدوا إذا تبايعتم} أي رجلين. قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى: ويشهد الله على ما في قلبه 2: 204. في ابن خالويه: 12: «{ويشهد الله}» ابن محيصن. الإتحاف 155. وفي البحر 2: 114 «وقرأ ابن محيض وأبو حيوة {ويشهد الله} بفتح الياء والهاء ورفع الجلالة، شهد». أصبر فما أصبرهم على النار ... [2: 175]. في البحر 1: 495: «يقال: صبره وأصبره بمعنى، أي جعله يصبر. وزعم المبرد وأن أصبر بمعنى صبر، ولا تعرف ذلك في اللغة، وإنما تكون الهمزة للنقل، أي يجعل ذا صبر».

أصحبه ولا هم منا يصحبون ... [21: 43]. في المفردات: «الإصحاب للشيء: الانقياد له، وأصله: أن يصير له صاحبا. ويقال: أصحب فلان: إذا كبر ابنه، فصار صاحبه، وأصحب فلان فلانا: جعل صاحبا له: قال: {ولا هم منا يصحبون} أي لا يكون لهم من جهتنا ما يصحبهم من سكينة وروح وترفيق ونحو ذلك مما يصحبه أولياءه». يصدر قالتا لا نسقى حتى يصدر الرعاء ... [28: 23]. في البحر 7: 113: «(يصدر) بضم الياء أي يصدرون أغنامهم، وبفتح الياء أي يصدرون بأغنامهم» قرئ في السبع بهما: في النشر 1: 341: «واختلفوا في (يصدر الرعاء): فقرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو عمرو بفتح الياء وضم الدال. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الدال» الإتحاف: 342 غيث النفع: 194، الشاطبية: 261. البحر 7: 113. أفأصفاكم أفأصفاكم ربكم بالبنين ... [17: 40]. = 2 في الكشاف 2: 668: «يعني أفخصكم ربكم على وجه الخصوص والصفاء بأفضل الأولاد، وهم البنون» وفي البحر 6: 39: «... آثركم وخصكم».

أصلح 1 - فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه [2: 182]. = 7 2 - وأصلح بالهم ... [47: 2]. 3 - وأصلحنا له زوجه ... [21: 90]. 4 - إن الله لا يصلح عمل المفسدين ... [10: 81]. 5 - فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا [4: 128]. 6 - اخلفني في قومي وأصلح ... [7: 142]. 7 - وأصلحوا ذات بينكم ... [8: 1]. الفعل الثلاثي (صلح) جاء لازما في القرآن، فالهمزة في (أصلح) للتعدية وقد حذف المفعول في بعض الآيات، أو نزل منزلة اللازم في بعض آخر، لإرادة العموم. في الكشاف 2: 151: «(وأصلح) وكن مصلحا، أو أصلح ما يجب أن يصلح من أمور بني إسرائيل ...». (وأصلحوا) ما أفسدوه من أحوالهم وتداركوا ما فرط منهم. الكشاف 1: 209. {أن يصلح بينهم صلحا} في العكبري 1: 110 - 111: «قرئ بضم الياء وإسكان الصاد. وماضيه أصلح. و (صلحا) على هذا فيه وجهان: أحدهما: هو مصدر في موضع (إصلاحا) والمفعول به (بينهما) ويجوز أن يكون ظرفا، والمفعول محذوف. الثاني: أن يكون (صلحا) مفعول به و (بينهما) ظرف أو حال من (صلح). البيان 1: 268».

فأصمهم أولئك الذين لعنهم فأصمهم وأعمى أبصارهم [47: 23]. الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية. أصاب 1 - لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح [11: 89]. = 5 2 - تجري بأمره رخاء حيث أصاب ... [38: 36]. 3 - ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله ... [64: 11]. أصابتكم = 3. أصابتهم = 2. أصابك = 3. أصابكم = 4. أصابهم = 7. أصاب = 3. (أصاب) الهمزة للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات. في البحر 7: 398: «(حيث أصاب) أي حيث قصد. قيل: ويجوز أن يكون أصاب دخلت فيه همزة التعدية من (صاب) أي حيث وجه جنوده وجعلهم يصوبون صوب السحاب. وقيل أصاب: أراد بلغة حمير». في معاني القرآن 2: 405: «وقوله: (حيث أصاب): حيث أراد». انظر الكشاف 4: 95 - 96 (ما أصاب من مصيبة) في البحر 8: 988: ومفعول (أصاب) محذوف، أي ما أصاب أحدًا. والفاعل (من مصيبة) و (من) زائدة. أضحك وأنه هو أضحك وأبكى ... [53: 43].

في معاني القرآن 3: 101: «أضحك أهل الجنة بدخول الجنة، وأبكى أهل النار بدخول النار. والعرب تقوله في كلامها إذا عيب على أحدهم الجزع والبكاء تقول: إن الله أضحك وأبكى. يذهبون به إلى أفاعيل أهل الدنيا». وفي البحر 8: 168: «الظاهر حقيقة الضحك والبكاء. وقال مجاهد: أضحك أهل الجنة، وأبكى أهل النار. وقيل: كنى بالضحك عن السرور، وبالبكاء عن الحزن. وقيل: أضحك الأرض بالنبات وأبكى السماء بالمطر». أضل 1 - أتريدون أن تهدوا من أضل الله ... [4: 88]. = 6 2 - إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء ... [7: 155]. يضل = 17. يضلل = 12. يضللن ... 3 - وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله ... [14: 30]. = 3 4 - وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم ... [6: 119]. الفعل الثلاثي (ضل) جاء ناصبًا لكلمة (السبيل) في قوله تعالى: {ويريدون أن تضلوا السبيل} [4: 44]. {أم هم ضلوا السبيل} [25: 17]. وقد أعرب العكبري (السبيل) مفعولاً به، كقولك: أخطأت الطريق، وقال: وليس الظرف 1: 103. وجاء (ضل) ناصبا لكلمة سواء في قوله تعالى: 1 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108]. 2 - فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل [5: 12]. 3 - ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ... [60: 1]. وأعرب العكبري 1: 32 سواء ظرفا. فالهمزة في (أضل) للتعدية وقد نصبت مفعولين في قوله تعالى: فأضلونا السبيل 33: 67 على أن السبيل أعربت في الثلاثي مفعول به وحذف

المفعول، وهو عائد الموصول في آيات كثيرة، كما حذفت في قوله تعالى: 1 - ربنا ليضلوا عن سبيلك ... [10: 88]. 2 - وجعلوا لله أندادا ليضلوا عن سبيله ... [14: 30]. 3 - وإن كثيرا ليضلون بأهوائهم بغير علم ... [6: 119]. 4 - ثان عطفه ليضل عن سبيل الله ... [22: 9]. قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى: 1 - إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا [9: 37]. في النشر 2: 279: «واختلفوا في (يضل به): فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بضم الياء وفتح الضاد. وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد. وقرأ الباقون بفتح الياء وكسر الضاد». الإتحاف: 242، غيث النفع: 115، الشاطبية: 215. 2 - ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله ... [22: 9]. في الإتحاف: 313: «قرأ (يضل) بفتح الياء ابن كثير وأبو عمرو ورويس، أي ليضل هو في نفسه. والباقون بضمها، والمفعول محذوف. أي ليضل غيره». النشر 2: 325، غيث النفع: 173، البحر 6: 354. 3 - أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [2: 282]. في ابن خالويه: 18: «(أن تضل) بفتح التاء والضاد، ابن أبي ليلى». وفي البحر: 2: 349: «حكى النقاش عن الجحدري (أن تضل) بضم التاء وكسر الضاد، بمعنى: أن تضل الشهادة. تقول: أضللت الفرس والبعير: إذا ذهبا، فلم تجدها». أضاع 1 - فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة [19: 59]. 2 - فاستجاب لهم أني لا أضيع عمل عامل منكم [3: 195]. 3 - إنا لا نضيع أجر المصلحين ... [7: 170]. = 3. يضيع = 5.

في المفردات: «ضاع الشيء يضيع ضياعا، وأضعته، وضيعته». وفي البحر 1: 246: «أضاع وضيع: الهمزة والتضعيف كلاهما للنقل، إذ أصل الكلمة ضاع» البحر 6: 122. أطغيته قال قرينه ربنا ما أطغيته ... [50: 27]. في الكشاف 4: 387: «ما جعلته طاغيا، وما أوقعته في الطغيان ولكنه طغى، واختار الضلالة على الهدى». أطلع 1 - وما كان الله ليطلعكم على الغيب ... [3: 179]. الفعل الثلاثي (طلع) جاء في القرآن لازمًا: {حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم} [18: 90]. {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]. فالهمزة في أطلع للتعدية. أطاع 1 - ومن يطع الرسول فقد أطاع الله ... [4: 80]. أطاعونا. فأطاعوه. أطعتم. أطعتموهم. 2 - قالوا سمعنا وأطعنا ... [4: 46]. 3 - إذ قلتم سمعنا وأطعنا ... [5: 7، 24: 47، 51]. 4 - وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك ... [6: 116]. = 8. تطعه، تطيعوا = 5 ... 5 - فإن تطيعوا يؤتكم الله أجرا حسنا ... [48: 16]. يطع = 6.

6 - قل أطيعوا الله والرسول ... [3: 32]. = 19 الفعل الثلاثي (طاع) لم يذكر في القرآن، وقد نقل الراغب أنه لازم قال في المفردات: «وقد طاع له يطوع، وأطاعه يطيعه ...» فالهمزة في (أطاع) للتعدية. أطاق وعلى الذين يطيقونه فدية ... [2: 184]. الثلاثي ليس في القرآن، والفعل متعد، وليس غيره في القرآن. وانظر البحر 2: 35 - 36. أظفر وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة من بعد أن أظفركم عليهم [48: 24]. لم يذكر الفعل الثلاثي في القرآن، وأظفر متعد للمفعول. اعتدنا أ- أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكا [12: 31]. ب- أولئك أعتدنا لهم عذابا أليما ... [4: 18]. = 13 الثلاثي لم يذكر في القرآن والمزيد جاء ناصبًا للمفعول به المصرح به في جميع مواقعه. وفي المفردات: «العتاد: ادخار الشيء قبل الحاجة إليه. وقوله: {أعتدنا لهم عذابا أليما} قيل: هو أفعلنا من العتاد. وقيل: أصله أعددنا، فأبدل من إحدى الدالين تاء ...».

أعثر وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق [18: 21]. في المفردات: «أي وقفناهم عليهم من غير أن طلبوا». وفي البحر 6: 112: «مفعول (أعثرنا) محذوف، تقديره: أعثرنا عليهم أهل مدينتهم». أظهر 1 - فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه [66: 3]. 2 - إني أخاف أن يبدل دينكم أو أن يظهر في الأرض الفساد [40: 26]. 3 - عالم الغيب فلا يظهر على غيبه أحدا ... [72: 26]. 4 - هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله [61: 9، 8: 28]. جاء الثلاثي (ظهر) لازمًا في القرآن، ومتعديًا في قوله تعالى {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97]. وفي الكشاف 2: 748: «أي يعلوه، أي لا حيلة لهم من صعود لارتفاعه وإعلائه». وقرئ في السبع بالثلاثي لازمًا. وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى: {أو أن يظهر في الأرض الفساد} [40: 26]. في النشر 2: 365: «واختلفوا في (يظهر): فقرأ المدنيان والبصريان وحفص {يظهر}، بضم الياء وكسر الهاء، و {الفساد} بالنصب. وقرأ الباقون بفتح الياء والهاء، و {الفساد} بالرفع». الإتحاف: 378، غيث النفع: 223، الشاطبية: 275، البحر 7/ 460 وقرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى: {فلا يظهر على غيبه أحدا} ... [72: 26].

قرأ الحسن (يظهر) بفتح الياء والظاء، من ظهر، وأحدا بالرفع. البحر 8: 355 وقرئ بالبناء للمفعول في قوله تعالى: {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [9: 8]. في البحر: 5: 13: «قرأ زيد بن علي {يظهروا} مبينا للمفعول». أعجب 1 - كمثل غيث أعجب الكفار نباته ... [57: 20]. أعجبتكم = 2. أعجبك. أعجبكم. 2 - فلا تعجبك أموالهم ولا أولادهم ... [9: 55]. = 3. يعجب. يعجبك. الثلاثي (عجب) جاء لازمًا في القرآن، وأعجب جاء مصرحا معه بالمفعول به في جميع مواقعه. أعد 1 - وأعد له عذابا عظيما ... [4: 93]. = 14 2 - ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ... [9: 46]. 3 - وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ... [8: 60]. جاء الفعل (أعد) ومضارعه وأمره ناصبا للمفعول به في جميع مواقعه قرئ في الشواذ في قوله تعالى: {فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين} [2: 24]. بالتاء (اعتدت). قرأ ابن مسعود (أعتدت) ابن خالويه: 4. في الكشاف 1: 103: «من العتاد، بمعنى المدة».

أعجز 1 - وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض ... [72: 12]. 2 - ولن نعجزه هربا ... [72: 12]. ليعجزه. 3 - ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون [8: 59]. في البحر 4: 510: «{إنهم لا يعجزون} قال الزجاج: الاختيار فتح النون، ويجوز كسرها، على أن المعنى: إنهم لا يعجزونني، وحذفت النون لاجتماع النونين ...». معاني القرآن للزجاج 2: 467. وفي البحر 5: 169: «(أعجز): الهمزة فيه للتعدية، كما قال: {ولن نعجزه هربا}، لكنه كثر فيه حذف المفعول، حتى قالت العرب: أعجز فلان: إذا ذهب في الأرض، فلم يقدر عليه. وقال الزجاج: أي ما أنتم بمعجزين من يعذبكم». أعجلك 1 - وما أعجلك عن قومك يا موسى ... [20: 83]. الثلاثي (عجل) جاء لازما في القرآن: ومتعديًا في قوله تعالى: {أعجلتم أمر ربكم} [7: 150]. في الكشاف 2: 161: «يقال: عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام ... وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، فيقال: عجلت الأمر ...». وفي معاني القرآن 1: 393: «تقول: عجلت الأمر: سبقته، وأعجلته استحثثته». البحر 94: 35.

تعز تعز من تشاء وتذل من تشاء ... [3: 26]. الهمزة للتعدية. يعظم ومن يتق الله يكفر عنه سيئاته ويعظم له أجرا ... [65: 5]. الثلاثي وعظم لازم، فالهمزة للتعدية. أعلن 1 - ثم إني أعلنت لهم وأسررت لهم إسرارا ... [71: 9]. 2 - وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ... [60: 1]. 3 - والله يعلم ما تسرون وما تعلنون ... [16: 19]. = 3 4 - ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن ... [14: 38]. 5 - أو لا يعلم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [2: 77]. = 6 في المفردات: «العلانية: ضد السر، فأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان، يقال عن كذا، وأعلنته أنا». حذف المفعول في قوله {إني أعلنت لهم} أي القول، وحذف في بقية الآيات، لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول.

أعنتكم ولو شاء الله لأعنتكم ... [2: 220]. في المفردات: المعانتة: المعاندة، لكن المعانتة أبلغ، لأنها معاندة فيها خوف وهلاك. ولهذا يقال: عنت فلان: إذا خاف في أمر يخاف منه التلف يعنت عنتا ... ويقال: أعنته غيره. وفي الكشاف 1: 263: «لحملكم على العنت، وهو المشقة وأحرجكم». البحر 2: 162 قرئ (لعنتكم) بطرح الهمزة وإلقاء حركتها على اللام. ابن خالويه: 13. الإتحاف: 157. البحر 2: 163، الكشاف في معاني القرآن للزجاج 1: 278: «قال أبو عبيدة: معناه: لأهلككم، وحقيقته: ولو شاء الله لكلفكم ما يشتد عليكم فتعنتون، وأصل العنت في اللغة: كسر بعد جبر». يعيد 1 - منها خلقناكم وفيها نعيدكم ... [20: 55]. 2 - كما بدأنا أول خلق نعيده ... [21: 104]. 3 - سنعيدها سيرتها الأولى ... [20: 21]. 4 - قل جاء الحق وما يبدي الباطل وما يعيد [34: 49]. 5 - إنه هو يبدي ويعيد ... [85: 13]. 6 - أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى ... [17: 69]. = 2. يعيدنا = يعيده = 7، يعيدوكم. 7 - كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها ... [22: 22].

في الكشاف 3: 591: «الحي إما أن يبدئ فعلا أو يعيده، فإذا هلك لم يبق له إبداء ولا إعادة، فجعلوا قولهم: لا يبدي ولا يعيد مثلا في الهلاك. ومنه قول عبيد: أقفر من أهله عبيد ... فاليوم لا يبدي ولا يعيد وفي البحر 7: 292: «الظاهر أن (ما) نفي. وقيل: استفهام، ومآله النفي، كأنه قال: أي شيء يبدئ الباطل، أي إبليس ويعيده ...». حذف المفعول في بعض الآيات للدلالة عليه». أعيذها وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم ... [3: 36]. في المفردات: «أعذته بالله أعيذه ... قال: {وإني أعيذها بك} وقوله: {معاذ الله} أي نلتجئ إلى الله ونستنصر به أن نفعل ذلك». أعانه 1 - إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون [25: 4]. 2 - فأعينوني بقوة ... [18: 95]. في المفردات: «العون: المعاونة والمظاهرة. يقال: فلان عوني، أي معيني وقد أعنته». أغرق 1 - فأنجيناكم وأغرقنا آل فرعون ... [2: 50]. 2 - ومنهم من أغرقنا ... [29: 40]. فأغرقناه. أغرقناهم = 4.

3 - لتغرق أهلها ... [18: 71]. نغرقهم. فيغرقكم. أغرقوا. في البحر 1: 198: «الهمزة في (أغرقنا) للتعدية، ويعدى أيضًا بالتضعيف». قرئ في السبع بالثلاثي لازمًا وبالمزيد متعديًا في قوله تعالى: أخرقتها لتغرق أهلها ... [18: 71]. في النشر 2: 113: «واختلفوا في {لتغرق أهلها} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها وفتح الراء، و (أهلها) بالرفع. وقرأ الباقون بالتاء وضمها وكسر الراء، ونصب (أهلها)». غيث النفع: 158، الشاطبية: 242. البحر 6/ 149. الإتحاف: 293. وعن أبي جعفر (فيغرقكم) عداه بالتضعيف. البحر 6/ 61، 8/ 343. أغرينا أ- فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [5: 14]. ب- لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [33: 60]. في المفردات: «غرى بكذا: أي لهج به ولصق، وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو: ألهجت به ...». وفي الكشاف 1: 617: «(فأغرينا) فألصقنا وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه ولصق به، وأغراه غيره. ومنه الغراء: الذي يلصق به». معاني القرآن للزجاج 2: 176. أغشيناهم فأغشيناهم فهم لا يبصرون ... [36: 9]. أي جعلنا عليها غشاوة. البحر: 7: 325.

قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد متعديًا لاثنين في قوله تعالى: إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11]. في النشر 2: 276: «واختلفوا في {يغشيكم النعاس} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء والشين وألف بعدها لفظًا، و (النعاس) بالرفع. وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها، و (النعاس) بالنصب، وكذلك قرأ الباقون، إلا أنهم فتحوا الغين، وشددوا الشين» الإتحاف: 236، غيث النفع 112، الشاطبية: 212، البحر 4: 467. أغطش وأغطش ليلها ... [79: 29]. في المفردات: «أي جعله مظلما وأصله من الأغطش: الذي في عينيه شية عمش. ومنه قيل: فلاة غشطى: لا يهتدي فيها». في الكشاف 4: 696: «غطش الليل، وأغطشه الله، كقولك: ظلم وأظلمه ويقال أيضًا: أغطش الليل، أي أظلم» البحر 8: 422. أغفلنا ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا واتبع هواه ... [18: 28]. في المفردات: «إغفال الكتاب: تركه غير معجم. وقوله: {من أغفلنا قلبه} أي تركناه غير مكتوب فيه الإيمان. وقيل معناه: من جعلناه غافلا عن الحقائق». وانظر الخصائص 3: 253 - 254 وأمالي الشجري 1: 226 المعنى عندهما: من وجدناه غافلاً، وذلك على طريقة المعتزلة والمحتسب 1: 140.

أغنى 1 - قالوا ما أغنى عنكم جمعكم ... [7: 48]. = 10 2 - وأنه هو أغنى وأقنى ... [53: 48]. 3 - ووجدك عائلا فأغنى ... [93: 8]. 4 - وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله [9: 74]. 5 - فلم تغن عنكم شيئا ... [9: 25]. = 3. تغني = 6. يغني = 10. يغنكم ... الفعل الثلاثي (غنى) جاء لازمًا في القرآن، فالهمزة في أغنى للتعدية، وقد صرح بالمفعول في مواضع كثيرة، وحذف أيضًا للعلم به. في البحر 8: 168 - 169: «(أغنى وأقنى) أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى ...». أغاث وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ... [18: 29]. في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة، والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث ... وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل} يصح فيه المعنيان». وفي البحر 6: 121: «يطلبوا الغوث مما حل بهم من النار وشدة إحراقها، واشتداد عطشهم يغاثوا على سبيل المقابلة، إلا فليست إغاثة».

أغوى 1 - هؤلاء الذين أغوينا أغويناهم كما غوينا [38: 63]. 2 - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [7: 16]. = 2 فأغويناكم. لا غويتهم. يغويكم. الفعل الثلاثي (غوى) جاء لازمًا، فالهمزة في (أغوى) للتعدية، وحذف المفعول في بعض الآيات للعلم به. في النهر 7: 127: «(أغوينا) صلة الذين، والعائد محذوف، تقديره أغويناهم ...». أفتى 1 - ويستفتونك في النساء قل الله يفتيكم فيهن [4: 127]. = 2 2 - أفتنا في سبع بقرات سمان ... [12: 46]. أفتوني = 2 في البحر 3: 359: «وأفتاه إفتاء وفتيا وفتوى، وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي قوى وكمل، فالمعنى: كأنه بيان ما أشكل، فيثبت ويقوى».

أفرغ 1 - آتوني أفرغ عليه قطرا ... [18: 96]. 2 - ربنا افرغ علينا صبرا ... [2: 250]. = 2 في المفردات: «أفرغت الدلو: صببت ما فيه. ومنه استعير (أفرغ علينا صبرا). وفي البحر 2: 268: سؤال بأن يصب عليهم الصبر، حتى يكون مستعليا عليهم، ويكون لهم كالظرف، وهم كالمظروفين فيه». أفسد 1 - قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها [27: 34]. 2 - لتفسدن في الأرض مرتين ... [17: 4]. يفسدون = 5. الفعل (فسد) جاء لازما في القرآن، فالهمزة في (أفسد) للتعدية. صرح بالمفعول. في قوله تعالى: {إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها} وحذف في جميع المواقع للعلم به في النهر 1: 62 - 63: «(لا تفسدوا في الأرض) نهى عن إيقاع الفساد بأي طريق كان من كفر أو غيره من جهات الفساد، وهو من باب النهي عن المسبب، والمراد النهي عن السبب، فمتعلق النهي حقيقة هو إبطان الكفر وممالاة الكفار، وإفشاء سر المؤمنين، وذلك هو المفضي المهيج للفتن المؤدية إلى الإفساد، وذكر محل الإفساد وهي الأرض». لم يذكر مفعول به في الجميع نحو قوله (مفسدون في الأرض).

لتفسدن في الأرض مرتين ... [17: 4]. في البحر 6: 8 - 9 «وقرأ ابن عباس، ونصر بن علي، وجابر بن زيد {لتفسدن} بضم التاء وفتح السين، مبنيًا للمفعول، أي يفسدكم غيركم. وقرأ عيسى {لتفسدن} بفتح التاء وضم السين، أي فسدتم بأنفسكم بارتكاب المعاصي مرتين» ابن خالويه: 74 - 75 وانظر المحتسب 2: 14. أفاء 1 - وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك ... [33: 50]. 2 - وما أفاء الله على رسوله ... [59: 6، 7]. في المفردات: الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة ... وقيل للغنيمة التي لا يلحق فيها مشقة فيء. قال: {ما أفاء الله على رسوله} قال بعضهم: سمي ذلك بالفيء الذي هو ظل، تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل ... المفعول محذوف لأنه عائد الموصول وحذفه أكثر من ذكره. أقر ونقر في الأرحام ما نشاء ... [22: 5]. قر الثلاثي بمعنى ثبت لازم، فالهمزة في (أقر) للتعدية. قرئ بالثلاثي. في البحر: 6: 352: «عن يعقوب بفتح النون وضم القاف والراء، من قر الماء صبه. وقرأ أبو زيد النحو (ويقر) بفتح الياء والراء وكسر القاف».

أقل حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت [7: 57]. في المفردات: «أقللت كذا: وجدته قليل المحمل، أي خفيفًا، إما في الحكم أو بالإضافة إلى قوته، فالأول نحو: أقللت ما أعطيتني. والثاني قوله {أقلت سحابا} أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها». وفي الكشاف 2: 111: «أقلت: حملت ورفعت، واشتقاق الإقلال من القلة، لأن الرافع المطيق يرى الذي يرفعه قليلاً». أقنى وأنه هو أغنى وأقنى ... [53: 48]. في المفردات: «أى أعطى ما فيه الغنى وما فيه الغنية أو المال المدخر. وقيل: أقنى: أرضى، وتحقيق ذلك أنه جعل له قنية من الرضا والطاعة». وفي البحر 8: 168 - 169: «أي أكسب القنية، يقال: قنيت المال: أي كسبته، وأقنيته إياه، أي أكسبته إياه. ولم يذكر متعلق أغنى وأقنى، لأن المقصود نسبة هذين الفعلين له تعالى ...». أقام 1 - وأقام الصلاة وآتى الزكاة ... [2: 177]. = 2. أقاموا = 10. أقمت. أقمتم. 2 - فوجدوا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه [18: 77]. 3 - لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [5: 68]. نقيم. يقيما = 3. يقومون = 6.

4 - وأن أقم وجهك للدين حنيفا ... [10: 105]. = 8. أقيموا = 16. أقمن. في المفردات: {يقيمون الصلاة} أي يديمون فعلها، ويحافظون عليها. وفي البحر 1: 38: «الإقامة: التقويم: أقام العود: قومه: أو الإدامة. والهمزة في (أقام) للتعدية». أكثر 1 - قالوا يا نوح قد جادلتنا فأكثرت جدالنا ... [11: 32]. 2 - الذين طغوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد ... [89: 12]. الثلاثي لازم، وأفعل متعد صرح معه بالمفعول. أكفر قتل الإنسان ما أكفره ... [80: 17]. في معاني القرآن 3: 237: «يكون تعجبا، ويكون: ما الذي أكفره وبهذا الوجه الآخر جاء التفسير ...». في البحر 8: 428: «الظاهر أنه تعجب من إفراط كفره والتعجب بالنسبة للمخلوقين، إذ هو مستحيل في حق الله تعالى، أي هو ممن يقال فيه: ما أكفره. وقيل (ما) استفهام أي أي شيء أكفره، أي جعله كافرًا، بمعنى: لأي شيء يسوغ له أن يكفر». أكرم 1 - فأما الإنسان إذا ما ابتلاه ربه فأكرمه ونعمه فيقول ربي أكرمن [89: 15]. 2 - كلا بل لا تكرمون اليتيم ... [89: 17]. 3 - أكرمي مثواه ... [12: 21]. في المفردات: «الإكرام والتكريم: أن يوصل إلى الإنسان إكرام، أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة، أي أن يجعل ما يوصل إليه شيئًا كريمًا، أي شريفًا».

الكشاف. «(أكرمي مثواه): اجعلي منزله ومقامه عندنا كريما، أي حسنا مرضيًا». أكره 1 - ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر [20: 73]. 2 - أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين [10: 99]. تكرهوا. يكرههن. أكره. لما كان معنى الإكراه معنى القهر والإرغام تعدى لمفعول واحد. من المفردات: «الإكراه: يقال في حمل الإنسان على ما يكرهه ...». أكمل 1 - اليوم أكملت لكم دينكم ... [5: 3]. 2 - ولتكملوا العدة ... [2: 185]. الثلاثي لازم، فالهمزة للتعدية. ألقى 1 - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا ... [4: 94]. = 102 2 - قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن تكون أول من ألقى [20: 65]. 3 - فكذلك ألقى السامري ... [20: 87]. 4 - ألقى الشيطان في أمنيته ... [22: 52]. ألقوا = 7. ألقاه. ألقاها = 2. 5 - فلما ألقوا قال موسى ... [10: 81].

6 - سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب ... [8: 12]. 7 - ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة ... [2: 195]. الفعل متعد وقد حذف المفعول في بعض الآيات للعلم به. {فينسخ الله ما يلقى الشيطان} {ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة} هو ضمير منصوب عائد على اسم الموصول {يا موسى إما أن تلقي} أي ما عندك {ألقى الشيطان في أمنيته} أي شيئًا {فلما ألقوا} أي ما عندهم، قال بل ألقوا، أي ما عندكم. {ولا تلقوا بأيديكم} الباء زائدة، أو المفعول محذوف، أي أنفسكم. الكشاف 1: 237، العكبري 1/ 47. البحر 2/ 71. {تلقون إليهم بالمودة} 60/ 1 الباء إما زائدة مؤكدة للتعدي مثلها في {ولا تلقوا بأيديكم} وإما ثابتة، على أن مفعول {تلقون} محذوف، معناه: تلقون إليهم أخبار رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بسبب المودة التي بينكم وبينهم. الكشاف 4: 512. ألهاكم أ- ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر ... [102: 1]. ب- لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله [93: 9]. تلهيهم ... يلهيهم. في المفردات: «يقال: ألهاه كذا: أي شغله عما هو أهم إليه ... ليس هذا نهيا عن التجارة وكراهية لها، بل هو نهي عن التهافت فيها، والاشتغال عن الصلوات والعبادة بها». ألنا وألنا له الحديد ... [34: 10].

الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية. أمسك جاء لازمًا في قوله تعالى: 1 - إذا لأمسكتم خشية الإنفاق ... [17: 100]. في الكشاف 2: 696: «هل يقدر مفعول {لأمسكتم}؟ قلت: لا، لأن معناه: لبخلتم من قولك للبخيل: ممسك». 2 - ولا تمسكوا بعصم الكوافر ... [60: 10]. وقوله تعالى: فامنن أو أمسك بغير حساب ... [38: 39]. المفعول محذوف. في الكشاف 4: 96: «فامنن على ما شئت من الشياطين بالإطلاق وأمسك من شئت منهم في الوثاق بغير حساب». البحر 7: 399. وقرئ في السبع بأمسك ومسك في قوله تعالى: والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة [7: 107]. في الإتحاف: 232: «واختلف في {يمسكون} فأبو بكر بسكون الميم وتخفيف السين من أمسك. وهو متعد، فالمفعول محذوف، أي دينهم أو أعمالهم. والباقون بالفتح والتشديد من مسك، بمعنى تمسك». وفي البحر 4: 418: «هما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال: فما تمسك بالوعد الذي وعدت ... إلا كما يمسك الماء الغرابيل وأمسك متعد ... فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها، وحذف المفعول في قوله تعالى {فكلوا مما أمسكن عليكم} [5: 4] {وما يمسك فلا مرسل له} [35: 2]. لأنه ضمير منصوب، وصرح بالمفعول به في بقية المواضع».

أمكن فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم ... [8: 71]. «أمكنت فلا نأمن فلان». وفي البحر 4: 521: «أي فأمكنك منهم». يمل 1 - أو لا يستطيع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل [2: 282]. 2 - وليملل الذي عليه الحق ... [2: 282]. = 2 الظاهر أن الفعل متعد، والمفعول محذوف، أي الدين. في الكشاف 1: 325: «الإملال والإملاء: لغتان، قد نطق بهما القرآن {فهي تملي عليهم}». أملى 1 - الشيطان سول لهم وأملى لهم ... [47: 25]. 2 - فأمليت للذين كفروا ... [13: 32]. 3 - وأملي لهم إن كيدي متين ... [7: 183]. = 2 4 - ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم [3: 178]. = 2 في الكشاف 1: 444: «الإملاء لهم: تخليتهم وشأنهم مستعار من أملي

لفرسه: إذا أرخى له الطول ليرعى كيف شاء. وقيل: هو إمهالهم وإطالة عمرهم». البحر 3: 124. المفعول جاء محذوفًا في جميع المواقع. أمهلهم فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ... [86: 17]. {أمهلهم رويدا} أي إمهالاً يسيرًا. الكشاف 4: 737. وفي البحر 4: 150: «جمع بين التعدية بالهمزة والتضعيف، كقوله تعالى: {فمهل الكافرين أمهلهم}». أمات 1 - وأنه هو أمات وأحيا ... [53: 44]. أماته = 2. أمتنا. 2 - قال أنا أحيي وأميت ... [2: 258]. يميت = 9، يميتكم = 4. الفعل الثلاثي لازم، والهمزة للتعدية، وحذف المفعول في بعض المواقع للعلم به. أنجى 1 - لئن أنجانا من هذه لنكونن من الشاكرين ... [6: 63]. أنجاكم. فأنجاه. أنجاهم. أنجيتنا. أنجينا = 4. أنجيناكم = 3. أنجيناه = 6. أنجيناهم.

2 - هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم [61: 10]. ننج. ينجي. ينجيه. الفعل الثلاثي لازم في القرآن، فالهمزة للتعدية. في المفردات: «أصل النجاه: الانفصال من الشيء ومنه: نجا فلان من فلان، وأنجيته ونجيته». أنزل 1 - وأنزل من السماء ماء ... [2: 22]. = 63. أنزلنا = 40. أنزلناه: 14. 2 - ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ... [6: 93]. 3 - ربنا أنزل علينا مائدة من السماء ... [5: 114]. أنزلن. الهمزة للتعدية. البحر 1: 103. أنشأ 1 - وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات [6: 141]. = 2. أنشأتم: أنشأكم = 5. أنشأنا = 6. 2 - وننشئكم فيما لا تعلمون ... [56: 61]. الهمزة للتعدية، وقد صرح بالمفعول في جميع مواقع الفعل في القرآن. في المفردات: «الإنشاء: إيجاد الشيء وتربيته، وأكثر ما يقال ذلك في الحيوان. وقوله: {أأنتم أنشأتم شجرتها} لتشبيه إيجاد النار المستخرجة بإيجاد الإنسان».

أنطق قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء ... [41: 21]. الهمزة لتعدية اللازم وكذلك جاء الثلاثي في القرآن. أنعم 1 - فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم ... [4: 69]. = 5. أنعمت = 5. أنعمنا = 3. 2 - ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم [8: 53]. في المفردات: «الإنعام: إيصال الإحسان إلى الغير، ولا يقال إلا إذا كان الموصل إليه من جنس الناطقين، فإنه لا يقال: أنعم الله على فرسه». وفي البحر 1: 26: «الهمزة في {أنعم} يجعل الشيء صاحب ما صيغ منه، إلا أنه ضمن معنى المتفضل، فعدى بعلى، وأصله التعدية بنفسه (أنعمته) أي جعلته {أنعمت عليهم} أطلق الإنعام ليشمل كل إنعام: الكشاف 1: 6». فسينغضون فسينغضون إليك رءوسهم ويقولون متى هو [17: 51]. في معاني القرآن 2: 125: «يقال: أنغض رأسه. أي حركه إلى فوق وإلى أسفل». وفي المفردات: «الإنغاض: تحريك الرأس نحو الغير كالمتعجب منه».

وفي الكشاف 3: 672: «سيحركونها نحوك تعجبا واستهزاء». أنفق 1 - فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها ... [18: 42]. = 2 أنفقتم = 4. أنفقوا = 14. 2 - وما تنفقوا من خير فلأنفسكم ... [2: 272]. = 9. ينفق = 7. ينفقون = 20. 3 - فهو ينفق منه سرا وجهرا ... [16: 75]. 4 - لينفق ذو سعة من سعته ... [65: 7]. 5 - فلينفق مما آتاه الله ... [5: 76]. 6 - وأنفقوا في سبيل الله ... [1: 195]. في الكشاف 1: 41: «وأنفق الشيء وأنفده أخوان. وعن يعقوب نفق الشيء ونفد واحد وكل ما جاء مما فاؤه نون وعينه فاء فدال على معنى الخروج والذهاب». حذف المفعول في بعض الآيات للعلم به. أنقذ 1 - وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها [3: 103]. 2 - أفأنت تنقذ من في النار ... [39: 19].

الفعل متعد صرح معه بالمفعول، في المفردات: «الإنقاذ: التخليص من ورطة». أنقض الذي انقض ظهرك ... [94: 3]. في معاني القرآن 3: 275: «في تفسير الكلبي: الذي أثقل ظهرك يعني الوزر». وفي الكشاف 4: 770: «أي حمله على النقيض، وهو صوت الانقضاض والانفكاك لثقله. وفي البحر 8: 488: «النقض الحمل ظهر الناقة: إذا سمعت له صريرا من شدة الحمل. وسمعت نقيض المرجل: أي صريره. والنقيض: صوت الانقضاض والانفكاك». نقيم ولا نقيم لهم يوم القيام وزنا ... [18: 105]. في البحر 6: 167: «وعن عبيد (يقوم) بفتح الياء، كأنه جعل (قام) متعديًا. وعن مجاهد وابن محيض (فلا يقوم لهم ... وزن) ابن خالويه: 28». أوبق أو يوبقهن بما كسبوا ... [42: 34]. في المفردات: «وبق: إذا تثبط فهلك وبقا وموبقا، وأوبقه كذا ...». وفي الكشاف 4: 227: «يهلكهن إغراقا بسبب ما كسبوا من الذنوب». البحر 7: 520.

أوثق ولا يوثق وثاقه أحد ... [89: 26]. في المفردات: «أوثقته: شددته. والوثاق، والوثاق: اسمان لما يوثق به الشيء». وفي الكشاف 4: 752: «أي لا يعذب أحد مثل عذابه، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه، لتناهيه في كفره وعناده». وفي البحر 8: 471: «في قراءة الجمهور الضمير في وثاقه وعذابه عائد على الله تعالى، أي لا يكل عذابه ووثاقه إلى أحد، لأن الأمر لله وحده في ذلك أو هو من الشدة في حين لم يعذب قط أحد في الدنيا مثله والأول أوضح. وقيل: إلى الله، أي لا يعذب أحد في الدنيا عذاب الله للكافر». أوجس فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم وأوجس منهم خيفة [11: 70]. في البحر 5: 242: «قال مقاتل: فأوجس: وقع في قلبه. وقال الحسن: حدث به نفسه. قيل: وأصل الوجوس: الدخول، فكأن الخوف قد دخل عليه». أوجفتم وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6]. في المفردات: «الوجيف: سرعة السير. وأوجفت البعير: أسرعته وأوجف فأعجب، أي حمل الفرس على الإسراع فهزله بذلك.

وفي الكشاف 4: 502: «الإيجاف: من الوجيف، وهو السير السريع والمعنى: فما أوجفتم على تحصيله وتغنمه خيلا ولا ركابا، ولا تعبتم في القتال عليه، وإنما مشيتم إليه على أرجلكم ... وقعه بني النضير». البحر 8: 244. تورون أفرأيتم النار التي تورون ... [56: 71]. الثلاثي لازم. في المفردات: «يقال: ورى الزنديري وريا: إذا خرجت ناره ...». أوصى 1 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ... [19: 31]. 2 - يوصيكم الله في أولادكم ... [4: 11]. 3 - من بعد وصية يوصى بها أو دين ... [4: 11، 12]. 4 - يوصين بها أو دين ... [4: 12]. الفعل (أوصى) جاء متعديا في قوله: {وأوصاني} {يوصيكم} وحذف المفعول في {يوصى بها} {يوصين بها} تقديره: الورثة. أوضعوا ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ... [9: 47]. في المفردات: «وأوضعتها. حملتها على الإسراع ...». وفي الكشاف 2: 276: «{ولأوضعوا}: ولسعوا بينكم بالتضريب والنمائم

وإفساد ذات البيت. يقال: وضع البعير وضعا: إذا أسرع، وأوضعته أنا. والمعنى: ولأوضعوا ركائبهم بينكم، والمراد: الإسراع بالنمائم، لأن الراكب أسرع من الماشي». أوعى 1 - وجمع فأوعى ... [70: 18]. 2 - والله أعلم بما يوعون ... [84: 23]. في المفردات: «الوعي: حفظ الحديث ونحوه. يقال: وعيته في نفسي ... والإيعاء: حفظ الأمتعة في الوعاء (وجمع فأوعى)». وفي الكشاف 4: 611: «وجمع المال، فجعله في وعاء، ولم يؤد الزكاة والحقوق الواجبة فيه، وتشاغل به عن الدين وزهى به». وقال ص 728: «{بما يوعون} بما يجمعون في صدورهم، ويضمرون من الكفر والحسد والبغي والبغضاء، أو بما يجمعون في صحفهم من أعمال السوء». والله أعلم بما يوعون ... [84: 23]. في البحر 8: 448: «قرأ أبو رجاء {بما يعون} من وعى يعي». أوقد 1 - كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ... [5: 64]. 2 - فإذا أنتم منه توقدون ... [36: 80]. 3 - فأوقد لي يا هامان على الطين ... [28: 38]. في المفردات: «واستوقدت النار: إذا ترشحت لإيقادها وأوقدتها ... وقدت النار تقد المفعول محذوف في الاثنين».

أوقع إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء [5: 91]. الفعل (وقع) جاء لازمًا في القرآن وأوقع جاء متعديًا بالهمزة في المفردات «الإيقاع: يقال في الإسقاط وفي شن الحرب». تولج تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل ... [3: 27]. = 8. في معاني القرآن 1: 205: «جاء التفسير أنه نقصان الليل يولج في النهار وكذلك النهار يولج في الليل، حتى يتناهى طول هذا وقصر هذا». وفي المفردات: «وقوله {يولج الليل في النهار} فتنبيه على ما ركب الله عز وجل العالم من زيادة الليل في النهار وزيادة النهار في الليل. وفي النهر 2: 420: «الولوج: الدخول، وهو هنا كناية عما نقص من الليل زيد في النهار، وما نقص من النهار زيد في الليل». أهلك 1 - أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة [28: 78]. = 2 أهلكنا = 18. أهلكناها = 4. 2 - أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ... [7: 155].

= 2، يهلك = 4. يهلكون = 2. الفعل الثلاثي (هلك) جاء لازمًا في القرآن، وأهلك متعد بالهمزة، صرح بالمفعول في جميع المواقع. وقوله تعالى: {أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون} [20: 128]. المفعول هو (كم) الخبرية. العكبري 2: 68، النهر 6: 288. وكذلك الآيات: 32: 6، 36: 31. قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى: ألم نهلك الأولين ... [77: 16]. في ابن خالويه: 167: «{نهلك} بفتح النون، قتادة». وفي البحر 8: 405: «قتادة بفتحها. قال الزمخشري من هلكه بمعنى: أهلكه. قال العجاج: ومهمه هالك من تعرجا. وخرج بعضهم على أن (هالك) من اللازم، و (من) موصولة، فاستدل به على أن معمول الصفة المشبهة قد يكون موصولاً». وانظر المقتضب 4: 180، والخصائص 2: 210 - 211، والاقتضاب: 403 وشرح المفضليات: 217. أهمتهم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ... [3: 154]. في المفردات: «أهمني كذا: حملني على أن أهم به ...». وفي الكشاف 1: 428: «قد أوقعتهم أنفسهم، وما حل بهم في الهموم والأشجان». أهان 1 - وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن [89: 16]. 2 - ومن يهن الله فما له من مكرم ... [2: 18].

الفعل الثلاثي (هان) لازم ولم يذكر في القرآن وأهان متعد بالهمزة والمفعول في (يهن) محذوف، تقديره: يهنه. أهوى والمؤتفكة أهوى ... [53: 53]. في المفردات: «أهواه: رفعه في الهواء وأسقطه». وفي الكشاف 4: 429: «رفعها إلى السماء على جناح جبريل، ثم أهواها إلى الأرض، أي أسقطها». أفعل المتعدي لاثنين أبلغ 1 - يا قوم لقد أبلغتكم رسالة ربي ... [7: 79]. = 3. 2 - ثم أبلغه مأمنه ... [9: 6]. الماضي (بلغ) ومضارعه جاء متعدين في مواضع كثيرة في القرآن الكريم و (أبلغ) تعدي بالهمزة إلى مفعولين، وحذف المفعول الأول في قوله تعالى: ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم ... [72: 28]. تقدره: الناس. وفي المفردات: «يقال: بلغته الخبر، وأبلغته مثله، وبلغته أكثر». يبلي وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ... [8: 17]. في الكشاف 2: 208: «وليعطيهم بلاء حسنا، عطاء جميلا.

قال زهير: فأبلاهما خير البلاء الذي يبلو. والمعنى: وللإحسان إلى المؤمنين فعل ما فعل». وفي البحر 4: 478: «سياق الكلام ينفي أن يراد بالبلاء المحنة، لأنه قال: {وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا} فعل ذلك، أي قتل الكفار ورميهم ونسبة ذلك إلى الله، وكان ذلك سبب هزيمتهم والنصر عليهم». أتبع 1 - فأتبع سببا ... [18: 85]. = 3 2 - فأتبعنا بعضهم بعضا ... [23: 44]. 3 - وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ... [28: 42]. 4 - فأتبعه الشيطان ... [7: 175]. = 3 5 - فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا ... [10: 90]. 6 - فأتبعوهم مشرقين ... [26: 60]. 7 - ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى ... [2: 262]. 8 - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ... [11: 60]. = 2 جاء الفعل (أتبع) متعديًا لمفعولين كما في 2، 3، 7، 8، فالهمزة فيه للتعدية واحتمل قوله {فأتبعه الشيطان} أن يكون متعديًا لواحد، بمعنى لحقه وأن يكون متعديًا لاثنين والثاني محذوف أي خطواته. وقوله {فأتبعوهم مشرقين} الظاهر أن مشرقين حال. البحر 7: 19. وهذه نصوص النحويين:

في الكشاف 2: 178: {فأتبعه الشيطان} فلحقه الشيطان وأدركه، وصار قرينا له، أو فأتبعه خطواته. وفي البحر 4: 423: «قرأ الجمهور {فأتبعه الشيطان} من أتبع رباعيا أي لحقه وصار معه، وهي مبالغة في حقه؛ إذ جعل كأنه إمام الشيطان يتبعه». وكذلك {فأتبعه شهاب ثاقب} أي عدا وراءه قال القنبي: تبعه من خلفه وأتبعه: أدركه ولحقه، كقوله {فأتبعوهم مشرقين} أي أدركوهم، فعلى هذا يكون متعديًا لواحد. وقد يكون (أتبع متعديا إلى اثنين). قرئ في قوله تعالى: والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ... [52: 21]. قرئ و {أتبعناهم} على وزنه أفعل ... في النشر 2: 377: واختلفوا في {واتبعتهم} فقرأ أبو عمرو {وأتبعناهم} بقطع الهمزة وفتحها وإسكان التاء والعين ونون وألف بعدها. وقرأ الباقون بوصل الهمزة، وتشديد التاء، وفتح العين، وتاء ساكنة بعدها. الإتحاف: 400. أثاب أ- فأثابكم غما بغم لكيلا تحزنوا ... [3: 153]. ب- فأثابهم الله بما قالوا جنات ... [5: 85]. في معاني القرآن 1: 239: الإثابة هاهنا في معنى عقاب لكنه كما قال الشاعر: أخاف زيادا أن يكون عطاؤه ... أداهم سودا أو محدرجة سمرا

وقد يكون الرجل الذي قد اجترم إليك: لئن أتيتني لأتيتك ثوابك. معناه: لأعاقبتك، وربما أنكره من لا يعرف مذاهب العربية. وقد قال الله تبارك وتعالى: {فبشرهم بعذاب أليم} والبشارة إنما تكون في الخير، فقد قيل ذلك في الشر. وفي المفردات: «الإثابة تستعمل في المحبوب ... وقد قيل ذلك في المكروه نحو: {فأثابكم غما بغم} على الاستعارة». جرم وأجرم ولا يجرمنكم شنآن قوم ... [5: 2]. يتعدى (أجرم) بالهمزة إلى اثنين، مثل كسب. البحر 5: 255. ولا يجرمنكم شقاقي ... [11: 89]. أحضرت وأحضرت الأنفس الشح ... [4: 128]. في العكبري 1: 111: «أحضرت: يتعد إلى مفعولين. تقول أحضرت زيدا الطعام ... وهذا الفعل منقول بالهمزة من حضر، وحضر يتعدى إلى مفعول واحد ...». وفي البحر 3: 363: «هذا باب المبالغة، جعل الشح كأنه شيء معد في مكان، وأحضرت الأنفس وسيقت إليه، ولم يأت: وأحضروا الشح الأنفس، فيكون مسوقا إلى الأنفس، بل الأنفس سيقت إليه، لكون الشح مجبولاً عليه الإنسان ومركوزًا في طبيعته». جاء (أحضر) متعديًا لمفعول واحد في قوله تعالى: أ- علمت نفس ما أحضرت ... [81: 14]. ب- ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا ... [19: 68].

(جثيا) حال مقدرة. البحر 6: 208، والكشاف. أجل 1 - الذي أحلنا دار المقامة من فضله [35: 35]. (دار) مفعول به وليس بظرف. العكبري 2: 104. 2 - وأحلوا قومهم دار البوار [14: 28]. البحر 5: 424. وجاء الفعل (أحل) ومضارعه متعديًا إلى مفعول واحد في قوله تعالى: 1 - وأحل الله البيع وحرم الربا [2: 275]. = 3 2 - إنا أحللنا لك أزواجك ... [33: 50]. 3 - ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [3: 50]. 4 - يا أيها الذين آمنوا لا تحلوا شعائر الله [5: 2]. 5 - يحلوا ما حرم الله ... [9: 7]. 6 - يحلونه عاما ويحرمونه عاما [9: 37]. 7 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187]. = 6 في المفردات: «وأصل الحل: حل العقدة. ومنه قوله عز وجل {واحلل عقدة من لسان}. وحلت: نزلت، أصله من حل الأحمال عند النزول، ثم جرد استعماله للنزول، فقيل: حل حلولا، وأحله غيره ... ويقال: حل الدين وجب أداؤه وعن حل العقدة استعير قولهم: حل الشيء حلا ..». أخلف 1 - بما أخلفوا الله ما وعدوه [9: 77]. حذف المفعول الأول في قوله تعالى:

2 - إنك لا تخلف الميعاد ... [3: 194]. التقدير: لا تخلف عبادك الميعاد. 3 - قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا [20: 87]. 4 - فأخلفتم موعدي ... [20: 86]. التقدير فأخلفتموني موعدي. وحذف المفعول الثاني في قوله تعالى: ووعدتكم فأخلفتكم ... [14: 22]. تقديره: الموعد. في قوله تعالى: إن لك موعدا لن تخلفه ... [20: 97]. قراءات: في المحتسب 2: 57: قراءة الحسن: {لن نخلفه} بالنون. وقرأ {لن يخلفه} أبو نهيك. قال أبو الفتح: أما قراءة الجماعة {لن تخلفه} فمعناه: لن تصادفه مخلفا .. (مثل أحمدت الرجل: وجدته محمودًا). وأما (نخلفه) بالنون فتقديره: لن يخلفك إياه، أي لن نتقض منه ما عقدناه لك. وأما (يخلفه) أي لا يخلف الموعد الذي لك عندنا ما أتت عليه ... وفي العكبري 2: 66 - 67 (تخلفه) بضم التاء وكسر اللام، أي لا تجده مخلفًا مثل أحمدته ... وقيل: المعنى: سيصل إليك، كأنه يفي به، ويقرأ بضم التاء وفتح اللام. ويقرأ بالنون وكسر اللام، أي لن نخلفكه، فحذف المفعول الأول. انظر البحر 6: 275.

أذاق 1 - فكفرت بأنعم الله فأذاقها الله لباس الجوع والخوف [16: 112]. 2 - ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون [30: 33]. 3 - فأذاقهم الله الخزي في الحياة الدنيا [39: 26]. 4 - وإذا أذقنا الناس رحمة من بعد ضراء مستهم إذا لهم مكر [10: 21]. 5 - ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة ثم نزعناها منه إنه ليؤوس كفور [11: 9]. 6 - وإذا أذقنا الناس رحمة فرحوا بها [30: 36]. 7 - وإنا إذا أذقنا الإنسان منا رحمة فرح بها [42: 48]. 8 - إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات [17: 75]. 9 - ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن [11: 10]. 10 - ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن [41: 50]. 11 - ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [22: 25]. 12 - ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا [25: 19]. 13 - ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير [34: 12]. 14 - فلنذيقن الذين كفروا عذابا شديدا [41: 27]. 15 - ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر [32: 21]. 16 - ولنذيقنهم من عذاب غليظ ... [41: 50]. 17 - ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق [22: 9]. 18 - ثم نذيقهم العذاب الشديد ... [10: 70]. 19 - لنذيقهم عذاب الخزي في الحياة الدنيا [41: 16]. 20 - أو يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم بأس بعض [6: 65].

21 - وليذيقكم من رحمته ... [30: 46]. 22 - ليذيقهم بعض الذي عملوا ... [30: 41]. الفعل الثلاثي (ذاق)، متعد لمفعول واحد، وبالهمزة نصب مفعولين صرح بهما في كثير من المواضع، وحذف المفعول الثاني قبل (من) التبعيضية، وبعضهم يجعل (من) التبعيضية اسمًا. 1 - نذقه من عذاب أليم ... [22: 25]. 2 - نذقه من عذاب السعير ... [34: 12]. 3 - ولنذيقنهم من العذاب الأدنى [32: 21]. 4 - ولنذيقنهم من عذاب غليظ [41: 50]. 5 - وليذيقكم من رحمته ... [30: 46]. وفي المفردات: «اختير في القرآن لفظ (الذوق) للعذاب ... وقد جاء في الرحمة نحو: {لئن أذقنا الإنسان منا رحمة} {ولئن أذقناه نعماء} ويعبر به عن الاختيار فيقال: أذقته كذا فذاق ...». أرى 1 - لتحكم بين الناس بما أراك الله [4: 105]. 2 - وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون [3: 152]. 3 - ولو أراكهم كثيرا لفشلتم ... [8: 43]. 4 - فأراه الآية الكبرى ... [79:20]. 5 - وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس [17: 60]. 6 - ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم [47: 30]. 7 - ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى [20: 56].

8 - سأوريكم دار الفاسقين ... [7: 145]. 9 - سأوريكم آياتي فلا تستعجلون [21: 37]. 10 - قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى [40: 29]. 11 - قل رب إما تريني ما يوعدون ... [23: 39]. 12 - وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض [6: 75]. 13 - ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون [28: 6]. 4 - لاثنين 14 - لنريك من آياتنا الكبرى ... [20: 23]. 15 - وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون [23: 95]. 16 - وإما نرينك بعض الذي نعدهم [10: 46، 13: 40، 10: 77]. 17 - أو نرينك الذي وعدناهم ... [43: 42]. 18 - لنريه من آياتنا ... [17: 1]. 19 - سنريهم آياتنا في الآفاق ... [41: 53]. 20 - وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها [43: 48]. 21 - ويريكم آياته [2: 73، 40: 13، 81]. 22 - هو الذي يريكم البرق خوفا [13: 12]. 23 - سيريكم آياته فتعرفونها ... [37: 93]. 24 - ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [30: 24]. 25 - وإذ يركموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا [8: 44]. (قليلا) حال. الكشاف 2/ 250. 26 - إذ يريكهم الله في منامك قليلا [8: 43]. 27 - ليريه كيف يواري سوأة أخيه [5: 31].

28 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167]. 29 - ليرهما سوآتهما ... [7: 27]. 30 - وأرنا مناسكنا ... [2: 128]. 31 - فقالوا أرنا الله جهرة ... [4: 153]. 32 - أرنا اللذين أضلانا ... [41: 29]. 33 - أرني كيف تحيي الموتى ... [12: 26]. 34 - رب أرني أنظر إليك ... [7: 143]. 35 - فأروني ماذا خلق الذين من دونه [31: 11]. = 4 رأى: إن كانت بصرية أو من الرأي، ودخلت عليها الهمزة تعدت إلى مفعولين. وإن كانت علمية ودخلت عليها الهمزة تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، وفي بعض الآيات تحتمل البصرية والعلمية: 1 - بما أراك الله ... [4: 105]. في الكشاف 1: 562: «بما عرفك الله وأوحى به إليك». وفي العكبرى 1: 108: «الهمز هنا معدى به، والفعل من رأيت الشيء: إذا ذهبت إليه، من الرأي، وهو متعد إلى مفعول واحد، وبعد الهمزة يتعدى إلى مفعولين: أحدهما الكاف، والآخر محذوف، أي أراكه. وقيل: المعنى: علمك، وهو متعد إلى مفعولين أيضًا، وهو قبل التشديد متعد إلى واحد، كقوله {لا تعلمونهم}». وفي النهر: 3: 343: «بما أعلمك الله من الوحي». 2 - ليريه كيف يواري سوأة أخيه ... [5: 31]. في العكبري 1: 120: «كيف في موضع الحال من الضمير في (يواري)

والجملة في موضع نصب بيرى». وفي النهر 3: 465: «كيف منصوب بقوله (يواري) والجملة الاستفهامية في موضع المفعول الثاني ليرى، بمعنى ليعلمه». وفي البحر: 466: «الظاهر أن الإرادة هنا من جملة يرى، بمعنى: يبصر، وعلق (ليريه) عن المفعول الثاني بالجملة التي فيها الاستفهام ...». 3 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167]. في الكشاف 1: 212: (حسرات) ثالث مفاعيل (يرى). وفي العكبري 1: 41: «(يريهم) من رؤية العين، فهو متعد إلى مفعولين هنا بهمزة النقل، و (حسرات) حال. وقيل: (يريهم) أي يعلمهم، فتكون (حسرات) مفعولاً ثالثًا». وفي البر 1: 475: «جوزوا في (يريهم) أن تكون بصرية عديت بالهمزة، فيكون (حسرات) منصوبًا على الحال، وأن تكون قلبية». 4 - أروني الذين ألحقتم به شركاء [34: 27]. في البحر 7: 280: «الظاهر أن (أرى) هنا بمعنى أعلم، فيتعدى إلى ثلاثة: ضمير المتكلم هو الأول، و (الذين) الثاني، و (شركاء) الثالث ... وقيل: هي رؤية بصر، و (شركاء) نصب على الحال من الضمير المحذوف في (ألحقتم)، إذ تقديره: ألحقتموهم به ... قال ابن عطية: وهذا ضعيف، لأن استدعاء رؤية العين في هذا لا غناء له». 5 - إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم [8: 43]. في البحر 4: 502: «(قليلا) انتصب على الحال قاله الزمخشري، وما قاله ظاهر لأن (أرى) منقولة بالهمزة من رأي البصرية، فتعدت إلى اثنين: الأول». 6 - لنريه من آياتنا الكبرى ... [17: 1]. في ابن خالويه: 74: «(لنريه) بفتح النون، الحسن».

5 - لاثنين كاف خطاب الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. والثاني ضمير الكفار، فكثيرًا وقليلاً منصوبان على الحال. وزعم بعض النحويين أن (أرى) العلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم. وجعل من ذلك قوله تعالى: {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} فانتصاب (قليلا) عنده على أنه مفعول ثالث وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب. تقول رأيت زيدًا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم. النهر ص 501. قرئ بالثلاثة وبالمزيد في السبع في قوله تعالى: ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون [28: 6]. في النشر 2: 341: «اختلفوا في {ونري فرعون وهامان}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بالياء وفتحها، ورفع الأسماء الثلاثة. وقرأ الباقون بالنون وضمها وكسر الراء، ونصب الأسماء الثلاثة. غيث النفع: 194، الشاطبية: 261. قرئ في الشواذ بزيادة واو في قوله تعالى: سأوريكم دار الفاسقين ... [7: 145]. في المحتسب 1: 258 - 259: «ومن ذلك قراءة الحسن {سأوريكم دار الفاسقين}. قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود، لأنه سأفعلكم من رأيت ... وإذا لا وجه لها ... إلا أن له وجهًا ما، وهو أن يكون أراد (سأريكم) ثم أشبع ضمة الهمزة، فأنشأ عنها واوًا، فصارت (سأوريكم). وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثرًا ونظمًا ... وفي البحر 4: 389: وهذا التوجه ضعيف، لأن الإشباع بابه ضرورة الشعر. والثاني: ما ذكره الزمخشري قال: وقرأ الحسن {سأوريكم} وهي لغة

فاشية في الحجاز، يقال: أورني كذا وأوريته. فوجهه أن يكون من أوريت الزند، كأن المعنى: بينه لي، وأنره لأستبينه، وهي أيضًا في لغة أهل الأندلس، كأنهم تلقفوها من لغة أهل الحجاز، وبقيت في لسانهم إلى الآن ...». الكشاف 2: 158». أرهقه 1 - سأرهقه صعودا ... [74: 17]. 2 - ولا ترهقني من أمري عسرا ... [18: 73]. 3 - فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا [18: 80]. الثلاثي رهقه متعد إلى مفعول، وبالهمزة تعدى إلى مفعولين. صعودا، وعسرا، وطغيانا هي المفاعيل الثواني. الكشاف 4: 648، العكبري 2: 56، البحر: 6: 150، 155. أسقي 1 - وأسقيناكم ماء فراتا ... [77: 27]. 2 - فأنزلنا من السماء ماء فأسقيناكموه ... [15: 22]. 3 - وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا [72: 16]. 4 - نسقيكم مما في بطونه من بين فرث ودم لبنا خالصا [16: 66]. 5 - نسقيكم مما في بطونها ... [23: 21]. 6 - ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا ... [25: 49]. الفعل الثلاثي متعد وبالهمزة صار أسقي متعديًا إلى مفعولين، وقد صرح بهما إلا في موضع واحد، فقد حذف فيه المفعول الثاني وهو قوله تعالى:

نسقيكم مما في بطونها ... [23: 21]. تقديره: لبنًا. وفي العكبري 2: 39: «يقال: سقاه وأسقاه لغتان، ومنهم من يفرق، فيقول: سقاه لشفته: إذا أعطاه ما يشربه في الحال، أو صبه في حلقه. وأسقاه: إذا جعل له ما يشربه زمانا. ويقال: أسقاه: إذا دعا له بالسقيا». وفي البحر 5: 451: سقى وأسقى: قد يكونان بمعنى واحد. وقال أبو عبيدة: من سقى الشفة سقى فقط، أو الأرض والثمار أسقى، وللداعي للأرض وغيرها بالسقيا أسقى فقط. وقال الأزهري: العرب تقول لكل ما كان من بطون الأنعام أو من السماء أو نهر يجري أسقيته، أي جعلته شرابًا له، وجعلت له منه مسقى. فإذا كان للشفة قالوا سقى، لم يقولوا أسقى. وقال أبو علي: سقيته حتى روى، وأسقيته نهرًا، أي جعلت له ماء وسقيا شرب أو لم يشرب وسقيته: جعلته يشرب. وفي المفردات: «السقى والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك، حتى يتناوله كيف شاء. فالإسقاء أبلغ من السقى، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما يسقى منه ويشرب. تقول: أسقيته نهرًا ...». فيسقي ربه خمرا ... [12: 41]. في البحر 5: 311: «قرأ الجمهور {فسقى ربه} من سقى. وفرقة فيسقى من أسقى وهما لغتان بمعنى واحد. وقرئ في السبع (تسقيكم وتسقيكم). وقال صاحب اللوامح: سقى وأسقى بمعنى واحد في اللغة. والمعروف أن سقاه: ناوله ليشرب، وأسقاه: جعل له سقيًا». 2 - نسقيكم مما في بطونه ... [16: 66]. 3 - نسقيكم مما في بطونها ... [23: 21].

في النشر 2: 304: «واختلفوا في (نسقيكم) هنا والمؤمنون: فقرأ أبو جعفر بالتاء مفتوحة في الموضعين، وقرأ الباقون بالنون، وفتحها نافع وابن عامر ويعقوب وأبو بكر فيهما. وضمها الباقون فيهما». وفي الإتحاف: 279: «واتفقوا على ضم {نسقيه مما خلقنا} بالفرقان إلا ما يأتي عن المطوعى». غيث النفع: 148، 177، الشاطبية: 235. النشر 2: 328، الإتحاف: 318، 329. البحر 5: 508، 6: 505. 4 - ولا تسقي الحرث ... [2: 71]. في البحر 1: 257 المفعول الثاني لتسقي محذوف، لأن سقى يتعدى إلى اثنين. وقرأ بعضهم تسقي بضم التاء من أسقى، وهما بمعنى واحد. ابن خالويه: 7. الكشاف 1: 52، وانظر المحتسب 2: 90. أشربوا وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم ... [2: 93]. في المفردات: «وقوله: {وأشربوا في قلوبهم العجل} قيل: هو من قولهم: أشربت البعير: شددت حبلا في عنقه، فكأنما شد في قلوبهم العجل لشغفهم وقال بعضهم: مناه: أشرب في قلوبهم حب العجل، وذلك أن من عادتهم إذا أرادوا العبارة عن مخامرة حب أو بغض أن يستعيروا له اسم الشراب، إذ هو أبلغ في إنجاع البدن. ولو قيل: حب العجل لم تكن هذه المبالغة، فإن في ذكر العجل تنبيها أنه لفرط شغفهم به صارت صورة العجل في قلوبهم لا تنمحي». وفي البحر 1: 308 - 309: «هو على حذف مضاف، أي حب عبادة العجل، من قولك: أشربت زيدا ماء، والإشراب: مخالطة المائع الجامد، وتوسع فيه حتى صار في اللونين، قالوا: أشربت البياض حمرة، أي خلطتها بالحمرة، ومعناه: أنه داخلهم

حب عبادته، كما داخل الصبغ الثوب، وأنشدوا. إذا ما القلب أشرب حب شيء ... فلا نأمل له عنه انصرافا وقال ابن عرفة: يقال: أشرب قلبه حب كذا: أي حل محل الشراب ومازجه». أسمع 1 - ولو علم الله فيهم خيرًا لأسمعهم ولو أسمعهم لتولوا [8: 23]. 2 - أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون ... [10: 42]. = 8 3 - ولا تسمع الصم الدعاء ... [27: 80]، [30: 52]. 4 - إن الله يسمع من يشاء وما أنت بمسمع من في القبور [35: 22]. الفعل سمع الثلاثي إن ذكر بعدها المسموع، نحو: سمعت الحديث كانت متعدية لمفعول كبقية أفعال الحواس. وإن لم يلها ما يسمع نحو سمعت زيدا يقول ذلك كان فيها خلاف بين العلماء: الأخفش والفارسي وابن مالك يرون أنها تتعدى إلى مفعولين: الأول اسم الذات والثاني الجملة. ولم يجز بعضهم: سمعت زيدا قائلا، فقد ألحقت عندهم بظن وأخواتها كأرى الحلمية. ويرى المحققون أنها متعدية إلى واحد والجملة حال. وتتعدى سمع أيضًا بالى أو باللام، وهي حينئذ بمعنى الإصغاء. وتتعدى بالباء ومعناه الإخبار ونقل ذلك إلى السامع كما في المثل تسمع بالمعيدي خير من أن تراه. انظر تفصيل ذلك في الخزانة 4: 17 - 19. إذا دخلت الهمزة على سمع تعدى لمفعولين وقد صرحا بهما في قوله، {ولا تسمع الصم الدعاء} وحذف المفعول الثاني في الآيات الأخرى {ولو علم الله فيهم خيرا لأسمعهم} وحكى ابن الجوزي، لأسمعهم كلام الموتى الذين طلبوا

إحياءهم ... وقال الرازي: لأسمعهم الله الحجج والمواعظ سماع تعليم منهم، البحر 4/ 480. {إنك لا تسمع الموتى ولا تسمع الصم الدعاء} لما كان الميت لا يمكن أن يسمع لم يذكر له متعلق، بل نفي الإسماع، أي لا يقع منك إسماع لهم البتة لعدم القابلية. أما الأصم فقد يكون في وقت يمكن إسماعه وسماعه، فأتى بمتعلق الفعل، وهو الدعاء: البحر 7: 96. قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى: 1 - ولا تسمع الصم الدعاء ... [27: 80، 30: 52]. في النشر 2: 339: «اختلفوا في {ولا تسمع الصم}: فقرأ ابن كثير (في النمل) وفي الروم وبالياء وفتحها وفتح الميم. والصم بالرفع، وقرأ الباقون في الموضعين بالتاء وضمها وكسر الميم، ونصب الصم، الإتحاف: 310، 349. غيث النفع 170، 201. الشاطبية 250. وفي البحر 6: 315 - 316: «قرأ أحمد بن جبير الأنطاكي عن اليزيدي عن أبي عمرو (يسمع) بضم الياء وكسر الميم ونصب الصم ورفع الدعاء بيسمع أسند الفعل إلى الدعاء اتساعا، والمفعول الثاني محذوف، كأنه قيل: ولا يسمع النداء الصم شيئًا». وقرئ في الشواذ: 1 - أو تسمع لهم ركزا ... [19: 98]. في ابن خالويه: 86: (تسمع) بناه بناء ما لم يسم فاعله حنظلة. مضارع (أسمعت) مبنيًا للمفعول. البحر 6: 221. 2 - هل يسمعونكم إذ تدعون ... [26: 72]. في ابن خالويه: 107: «يسمعونكم» قتادة ويحيى بن يعمر. وفي البحر 7: 23: «وقرأ الجمهور (يسمعونكم) من سمع، وسمع إن دخلت على مسموع تعدت إلى واحد، نحو: سمعت كلام زيد، وإن دخلت على غير

مسموع فمذهب الفارسي أنها تتعدى إلى اثنين، وشرط الثاني منهما أن يكون مما يسمع: نحو: سمعت زيدا يقرأ والصحيح أنها تتعدى إلى واحد، وذلك الفعل في موضع الحال. وهنا لم تدخل إلا على واحد، لكنه ليس بمسموع، فتأولوا حذف مضاف، أي دعاءكم، وقيل يسمعون بمعنى: يجيبون. وقرأ قتادة ويحيى بن يعمر (يسمعونكم) من أسمع، والمفعول الثاني محذوف، تقديره: الجواب أو الكلام». أطعم 1 - أنطعم من لو يشاء الله أطعمه ... [36: 47]. 2 - الذي أطعمهم من جوع ... [106: 4]. 3 - من أوسط ما تطعمون أهليكم ... [5: 89]. نطعمكم. 4 - وهو يطعم ولا يطعم ... [6: 14]. 5 - ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما [76: 8]. 6 - وأطعموا البائس الفقير ... [22: 28]. = 2 (طعم) الثلاثي جاء متعديًا في القرآن، فالهمزة في (أطعم) للتعدية، نصب مفعولين صرحا بهما في قوله تعالى: {ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما} 76: 8، وحذف المفعول الأول في قوله تعالى: {من أوسط ما تطعمون أهليكم} 5: 89، أي تطعمونه وحذف الثاني في قوله {أنطعم من لو يشاء الله أطعمه} 36: 47، {الذي أطعمهم من جوع} 106: 4، {إنما نطعمكم لوجه الله} {وهو يطعمني} {وأطعموا البائس الفقير} 22: 28.

أعطى 1 - ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى [20: 50]. 2 - أفرأيت الذي تولى وأعطى قليلا وأكدى [53: 34]. 3 - إنا أعطيناك الكوثر ... [108: 1]. 4 - حتى يعطوا الجزية عن يد ... [9: 29]. 5 - ولسوف يعطيك ربك فترضى ... [92: 5]. 6 - فإن أعطوا منها رضوا وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [9: 58]. الفعل (أعطى) ينصب مفعولين ليس أصلها المبتدأ والخبر، وقد ذكر المفعولان في قوله تعالى: {ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه} {إنا أعطيناك الكوثر}. وحذف المفعول الأول في قوله: {وأعطى قليلا} {حتى يعطوا الجزية} وحذف المفعول الثاني في قوله {ولسوف يعطيك ربك} وأعطوا منها (عطوا). أعقبهم فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه ... [9: 77]. في المفردات: «وأعقبه كذا: إذا أورثه ذلك». الفاعل ضمير يرجع إلى الله عز وجل، أو البخل. البحر 5: 74 الكشاف. سنقرئك سنقرئك فلا تنسى ... [87: 6]. الفعل الثلاثي متعد لواحد، وبالهمزة تعدي لاثنين، وحذف الثاني في الآية، تقديره الكتاب.

في المفردات: أقرأت فلانا كذا. أقرض 1 - وأقرضتم الله قرضا حسنا ... [5: 12]. وأقرضوا. 2 - إن تقرضوا الله قرضا حسنا يضاعفه لكم [64: 17]. يقرضن = 2. 3 - وأقرضوا الله قرضا حسنا ... [73: 20]. في العكبري 1: 57: القرض اسم للمصدر والمصدر على الحقيقة الإقراض. ويجوز أن يكون القرض هنا بمعنى المقروض، كالخلق بمعنى المخلوق، فيكون مفعولاً به. البحر 2: 252. أكفلنيها فقال: أكفلنيها وعزني في الخطاب ... [38: 23]. (كفل) الثلاثي ينصب مفعولاً واحدًا وبالهمزة نصب مفعولين. في المفردات: أي اجعلني كفلا لها. والكفل: الكفيل. وفي الكشاف 4: 83: ملكنيها، وحقيقته: اجعلني أكفلها، كما أكفل ما تحت يدي. ألزم 1 - وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه ... [17: 13]. 2 - وألزمهم كلمة التقوى ... [48: 26].

3 - أنلزمكموها ... [11: 28]. الفعل الثلاثي متعد لمفعول. وبالهمزة تعدي إلى مفعولين. في النهر 5: 215: {أنلزمكموها} تعدي لمفعولين: أحدهما ضمير الخطاب، والثاني ضمير الغيبة ... ألفى 1 - إنهم ألفوا آباءهم ضالين ... [37: 69]. 2 - وألفيا سيدها لدا الباب ... [12: 25]. 3 - بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا ... [2: 170]. في الكشاف 1: 213: «{ألفينا}: وجدنا، بدليل قوله: {بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا} وفي البحر 1: 480: ليست هنا متعدية لمفعولين؛ لأنها بمعنى وجد التي بمعنى: أصاب». وفي العكبري 1: 42: «بمعنى وجدنا المتعدية لمفعول واحد، وقد تكون متعدية إلى مفعولين، مثل وجدت، وهي هنا تحتمل الأمرين: المفعول الأول {آباءنا} و {عليه} إما حال أو مفعول ثان». {وألفيا سيدها لدى الباب} صادف بعلها. الكشاف 2: 458: البحر 5: 297 {ألفوا آباءهم ضالين} أي وجدوا آباءهم ضالين فاتبعوهم على ضلالتهم مسرعين في ذلك لا يثبطهم شيء. البحر 7: 364. ألهمها فألهمها فجورها وتقواها ... [91: 8]. في المفردات: «الإلهام: إلقاء الشيء في الروع، ويختص ذلك بما كان من جهة الله تعالى ...».

أنبأ 1 - فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا ... [66: 3]. 2 - فلما أنبأهم بأسمائهم قال ... [2: 33]. 3 - قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم ... [2: 33]. 4 - فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء ... [2: 31]. تعدية أنبأ ونبأ وأخبر وخبر، وحدت إلى ثلاثة مفاعيل لم تقع في كلام العرب إلا وهي مبنية للمفعول. الصبان 1: 388. في المفردات: «ولتضمن النبأ معنى الخبر يقال: أنبأته بكذا؛ كقولك أخبرته بكذا. ولتضمنه معنى العلم قيل: أنبأته كذا كقولك: أعلمته كذا يقال: نبأته وأنبأته ... ونبأته أبلغ من أنبأته؛ ويدلك على ذلك قوله {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير} ولم يقل: أنبأني؛ بل عدل إلى نبأ الذي هو أبلغ؛ تنبيهًا على تحقيقه وكونه من قبل الله». أنذر 1 - وذاكر أخا عاد إذ انذر قومه بالأحقاف ... [46: 21]. 2 - فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود [41: 13]. = 2 3 - إنا أنذرناكم عذابا قريبا ... [78: 40]. 4 - لأنذركم به ... [6: 19]. = 2 5 - ولتنذر أم القرى ومن حولها ... [6: 93]. = 10

في البحر 1: 45: «الإنذار: الإعلام مع تخويف في مدة تسع التحفظ من المخوف. وإن لم تسع سمى إعلاما وإشعارا وإخبارا. ويتعدى إلى اثنين {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} ... والهمزة فيه للتعدية ...». جاء الفعل متعديا بالاثنين في قوله تعالى: 1 - فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود [41: 13]. 2 - فأنذرتكم نارا تلظى ... [92: 14]. 3 - إنا أنذرناكم عذابا قريبا ... [78: 40]. 4 - ولقد أنذرهم بطشتنا ... [54: 26]. 5 - وينذرونكم لقاء يومكم هذا [6: 130]، [39: 71]. 6 - وأنذرهم يوم الحسرة ... [19: 39]. وحذف المفعول الثاني في آيات كثيرة، تقديره: العذاب ونحوه. 1 - واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف [46: 21]. 2 - ولتنذر أم القرى ومن حولها ... [6: 92]. 3 - وتنذر قوما لدا ... [19: 97]. 4 - لتنذر قوما ما أتاهم من نذير من قبلك ... [28: 46]. 5 - وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ... [18: 4]. 6 - لينذر من كان حيا ... [36: 70]. 7 - لينذر الذين ظلموا ... [46: 12]. 8 - ولينذروا قومهم ... [9: 122]. 9 - وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم [6: 51]. 10 - أن أنذر الناس ... [10: 2، 14: 44]. 11 - وأنذر عشيرتك الأقربين ... [26: 214]. 12 - سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم [2: 6].

وحذف المفعول الأول في آيات كثيرة، تقديره: الناس ونحوه: 1 - لينذر بأسا شديدا من لدنه ... [18: 2]. 2 - لينذر يوم التلاق ... [40: 15]. 3 - وتنذر يوم الجمع ... [42: 7]. وحذف المفعولان في قوله تعالى: 1 - فلا يكن في صدرك حرج لتنذر به [7: 2]. 2 - يا أيها المدثر قم فأنذر ... [74: 2]. ولو قدر مفعول واحد في الآيتين وجعلنا {أنذر} متعديا لمفعول واحد لم نبعد، وكذلك نجعل الفعل متعديا لواحد في قوله تعالى: 1 - وأوحى إلى هذا القرآن لأنذركم به ... [6: 19]. 2 - قل إنما أنذركم بالوحي ... [21: 45]. أنسوكم 1 - فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري [23: 110]. 2 - وما أنسانيه إلا الشيطان ... [18: 63]. 3 - فأنساه الشيطان ذكر ربه ... [12: 42]. 4 - فأنساهم ذكر الله ... [58: 19]. = 2 5 - وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى [6: 68]. في البحر 4: 153: «قرأ ابن عامر {ينسينك} مشددًا، عداه بالتضعيف وعداه الجمهور بالهمزة. قال ابن عطية - وقد ذكر القراءتين - إلا أن التشديد أكثر مبالغة. وليس كما ذكر، فرق بين تضعيف التعدية والهمزة. ومفعول {ينسينك} الثاني محذوف تقديره: وإما ينسيك الشيطان نهينا إياك عن القعود معهم».

ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها ... [20: 106] في النشر 2: 220: «واختلفوا في {ننسها} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح النون والسين، وهمزة ساكنة بين السين والهاء. وقرأ الباقون {ننسها} بضم النون، وكسر السين من غير همزة». الإتحاف: 145، غيث النفع: 42، الشاطبية: 153. وفي البحر 1: 343: «وأما قراءة {ننسها} بغير همز، فإن كانت من النسيان ضد الذكر بالمعنى: ننسكها، إذا كان من أفعل ... وإن كان من الترك فالمعنى: أو نترك إنزالها، أو نمحها، فلا نترك لها لفظًا يتلى، ولا حكما يلزم. وقال الزجاج: قراءة {ننسها} بضم النون وسكون الثانية وكسر السين لا يتوجه فيها معنى الترك، لأنه لا يقال: أنس بمعنى ترك. وقال أبو علي وغيره: ذلك متجه على معنى: نجعلك تتركها. وكذلك ضعفه الزجاج أن تحمل الآية على النسيان الذي هو ضد الذكر وقال: إن هذا لم يكن للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ولأني قرأنا وقال أبو علي وغيره: ذلك جائز ...». معاني القرآن للزجاج 1: 167. أنكح 1 - قال إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين [28: 27]. 2 - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ... [2: 221]. 3 - وأنكحوا الأيامى منكم ... [24: 32]. في المفردات: «أصل النكاح للعقد. ثم استعير للجماع، ومحال أن يكون في الأصل للجماع، ثم استعير للعقد، لأن أسماء الجماع كلها كنايات، لاستقباحهم ذكره كاستقباح تعاطيه، ومحال أن يستعير من لا يقصد فحشا اسم ما يستفظعونه لما يستحسنونه».

وفي البحر 2: 185: {ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمن} المفعول الثاني محذوف، التقدير: ولا تنكحوا المشركين المؤمنات. قرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى: ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن ... [2: 221]. في البحر 2: 163: «وقرأ الأعمش {ولا تنكحوا} بضم التاء، من أنكح، أي ولا تنكحوا أنفسكم المشركات» ابن خالويه: 13. أورث 1 - وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم ... [23: 27]. 2 - وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض [7: 137]. = 4. أورثناها = 2. 3 - تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا [19: 63]. يورثها. أورثتموها. (ورث) جاء متعديا وأورث نصب بهمزة التعدية مفعولين، وقد صرح بالمفعولين في جميع المواقع ما عدا قوله تعالى: {تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا} فقد حذف المفعول الثاني لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول. في المفردات: «يقال: ورثت مالا عن زيد، وورنت زيدا ... وأورثني الميت كذا، وأورثني الله كذا». فأوردهم يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار ... [11: 98]. الفعل (ورد) جاء متعديًا في القرآن وأورد نصب مفعولين بهمزة التعدية.

في المفردات: «الورود: أصله قصد الماء، ثم يستعمل في غيره ... وقد أوردت الإبل ... (ولما ورد ماء مدين)». أوزع 1 - وقال رب أوزعني أن أشكر نعمتك [27: 19]، [46: 15]. 2 - وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس فهم يوزعون [27: 17]. = 3 في معاني القرآن 2: 289: «{فهم يوزعون} يرد أولهم على آخرهم حتى يجتمعوا، وهي من وزعت الرجل. تقول: لأزعنكم عن الظلم فهذا من ذلك. وأما قوله: {أوزعني} فمعناه ألهمني». في المفردات: يقال: وزعته عن كذا: كففته عنه. قال {فهم يوزعون}. ويقال: أوزع الله فلانا: إذا ألهمه الشكر. وقيل: هو من أوزع بالشيء: إذا أولع به، كأن الله تعالى يوزعه بشكره ... وقوله: {أوزعني أن أشكر نعمتك} قيل: معناه: ألهمني، وتحقيقه: أولعني ذلك، واجعلني بحيث أزع نفسي عن الكفر. وفي الكشاف 3: 355: «{يوزعون} يحبس أولهم على آخرهم». البحر 7: 60. وقال ص: 357: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك عندي وأكفه ,أرتبطه لا ينفلت عني حتى لا أنفك شاكرًا لك». وفي البحر 7: 62 - 63: «{أوزعني} اجعلني أزع شكر نعمتك وألفه وارتبطه حتى لا ينفك عني ...». (أفعل) بمعنى الثلاثي (فعل) آذن 1 - ويوم يناديهم أين شركائي قالوا آذناك ... [41: 47].

2 - فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء ... [21: 109]. في الكشاف 3: 139: «آذن: منقول من أذن: إذا علم، ولكن كثر استعماله في الجري مجرى الإنذار ...». وفي البحر 6: 344: «آذنتكم، أعلمتكم، ويتضمن معنى التحذير والنذاة». وفي البحر 7: 504: «آذناك: أعلمناك. قال الشاعر: آذنتنا ببينها أسماء ... رب ثاو يمل منه الثواء وقال ابن عباس: أسمعناك، كأنه استبعد الإعلام لله، لأن أهل القيمة يعلمون أن الله يعلم الأشياء علما واجبا، فالإعلام في حقه محال». وآذن هنا بمعنى الثلاثي، لأن الثلاثي قد جاء متعديًا، على ما نقل الراغب في مفرداته. قال: وأذنته بكذا وآذنته بمعنى. قرئ في السبع بالثلاثي وبأفعل في قوله تعالى: فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله ... [2: 279]. في النشر 2: 236: «واختلف في {فأذنوا}: فقرأ حمزة وأبو بكر بقطع الهمزة ممدودة، وكسر الذال. وقرأ الباقون بفتحها ووصل الهمزة». الإتحاف: 165 غيث النفع: 57 الشاطبية: 169. وفي البحر 2: 338: «من آذن الرباعي، بمعنى أعلم». آذى جاء متعديًا ناصبا للمفعول به مصرحًا بالمفعول في جميع مواقعه. قرئ في بعض الشواذ بالفعل الثلاثي مكان (أفعل) وذلك في قوله تعالى: فصبروا على ما كذبوا وأوذوا ... [6: 34].

في ابن خالويه: 37: «(وأذوا) من غير واو، رواية عن ابن عامر». وفي البحر 4: 112: «جعله فعلا ثلاثيا من أذيت فلانا، لا من (آذيته)». فعلى هذا يكون الفعل (آذى) بمعنى الثلاثي: جاء المفعول به مصرحا به في جميع مواقعه في القرآن: أ- لا تكونوا كالذين آذوا موسى ... [33: 69]. ب- ولنصبرن على ما آذيتمونا ... [14: 12]. ج- وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله [33: 53]. د- يا قوم لم تؤذونني وقد تعلمون أني رسول الله إليكم [61: 5]. هـ- ومنهم الذين يؤذون النبي ... [9: 61]. يؤذون في أربعة مواضع [61: 9]، [33: 57، 58]. و- إن ذلكم كان يؤذي النبي ... [33: 53]. ز- واللذان يأتيانها منكم فآذوهما ... [4: 16]. وجاء مبنيا للمفعول في مواضع أيضًا. صاحب القاموس يقول: ولا تقل: إيذاء. مصادر الأفعال المزيدة لها قياس مطرد، فلا داعي لهذا الحجر ولا مسوغ له من غير نقل. أبشروا لا تخافوا ولا تحزنوا وأبشروا بالجنة ... [41: 3]. في المفردات: «أبشرت الرجل وبشرته، وبشرته: أخبرته بسار بسط بشرة وجهه، وذلك أن النفس إذا سرت انتشر الدم فيها انتشارا الماء في الشجر وبين هذه الألفاظ فروق: فإن بشرته عام، وأبشرته نحو أحمدته، وبشرته على التكثير. وأبشر يكون لازما ومتعديا، يقال: بشرته فأبشر، ويقال: أبشر: إذا وجد بشارة. نحو: أبقل وأمحل».

أجلب 1 - وأجلب عليهم بخيلك ورجلك ... [17: 64]. في المفردات: «أصل الجلب: سوق الشيء ... وأجلبت عليه: صحت عليه بقهر. قرأ الحسن {وأجلب} بوصل الألف وضم اللام من جلب ثلاثيا». البحر 6: 58. أجمع أ- فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب [12: 15]. = 2 ب- فأجمعوا أمركم وشركاءكم ... [10: 71]. في المفردات: «أجمعت كذا أكثر ما يقال فيما يكون جمعا يتوصل إليه بالفكرة، نحو: {فأجمعوا أمركم} فأجمعوا كيدكم. ويقال: أجمع المسلمون على كذا: اجتمعت آراؤهم». وفي العكبري 2: 16: «أجمعوا بقطع الهمزة من قولك: أجمعت على الأمر: إذا عزمت عليه، إلا أنه حذف حرف الجر، فوصل الفعل بنفسه وقيل: هو متعد بنفسه في الأصل. ومنه قول الحارث: أجمعوا أمرهم بليل فلما ... أصبحوا أصبحت «لهم ضوضاء» وفي البحر 5: 179: قال أبو قيد السدوسي: أجمعت الأمر أفصح من أجمعت عليه».

وقال أبو الهيثم: أجمع أمره: جعله مجموعا بعد ما كان متفرقا. وقال: وتفرقته: أنه يقول مرة: أفعل كذا. ومرة أفعل كذا، فإذا عزم على أمر واحد جعله جميعا. فهذا هو الأصل في الإجماع. ثم صار بمعنى العزم، حتى وصل بعلى، فقيل: أجمعت على الأمر، أي عزمت عليه. والأصل أجمعت الأمر. قرئ في السبع بقطع الهمزة في (أجمعوا) ويوصلها في قوله تعالى: أ- فأجمعوا أمركم وشركاءكم ... [10: 71]. في الإتحاف: 253: «رويس من طريق أبي الطيب ... بوصل الهمزة وفتح الميم من جمع ضد فرق. وقيل: جمع وأجمع بمعنى. والباقون بقطع الهمزة مفتوحة وكسر الميم من أجمع. يقال: أجمع في المعاني، وجمع في الأعيان، كأجمعت أمري، وجمعت الجيش». النشر 2: 285، البحر 5: 178 - 179. ب- فأجمعوا كيدكم ثم ائتوا صفا ... [20: 64]. قرأ أبو عمرو بوصل الهمزة وفتح الميم. وقرأ الباقون بقطع الهمزة وكسر الميم. النشر 2: 321. الإتحاف: 204، غيث النفع: 167، الشاطبية: 247، والبحر 6: 256. أحب 1 - إنك لا تهدي من أحببت ... [28: 56]. = 2 2 - قال لا أحب الآفلين ... [6: 76]. 3 - وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [2: 216]. 4 - قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله [3: 31]. = 7: يحسب = 41.

في المفردات: «وحبة القلب تشبيها بالحبة في الهيئة، وحببت فلانا يقال في الأصل بمعنى: أحببت حبة قلبه: نحو: شغفته وكبدته وفأدته». وأحببت فلانا: جعلت قلبي معرضا لحبه ... وقوله تعالى: {فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه} فمحبة الله للعبد: إنعامه عليه، ومحبة العبد له: طلب الزلفى لديه ... قرئ في الشواذ بالفعل الثلاثي وبالفعل الرباعي في قوله تعالى: 1 - يحبونهم كحب الله ... [2: 165]. وفي البحر 1: 470: «وقرأ أبو رجاء العطاردي {يحبونهم} بفتح الياء وهي لغة. وفي المثل: من حب طب، وجاء مضارعه على كسر العين شذوذًا؛ لأنه مضاعف متعد، وقياسه أن يكون مضموم العين: نحو مده يمده. وجره يجره». 2 - قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله [3: 31]. في ابن خالويه: 20: «{يحببكم} بفتح الياء أبو رجاء، وروى عنه (يحبكم) بالإدغام وفتح الياء». وفي البحر 2: 431: «قرأ أبو رجاء العطاردي (تحبون، يحببكم) بفتح التاء والياء من حب، وهما لغتان». هل تحس منهم من أحد ... [19: 98]. في البحر 6: 221: «قرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عيلة، وأبو جعفر المدني: {تحس} بفتح التاء وضم الحاء ...». يخسر 1 - وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان [55: 9]. 2 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ... [83: 3].

في البحر 8: 439: 5: «{يخسرون} معدى بالهمزة. يقال: خسر الرجل وأخسره غيره». وفي المفردات: «{ولا تخسروا الميزان} يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن، وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن. ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي ما لا يكون به ميزانه في القيامة خاسرا، فيكون ممن قال فيه: {فمن خفت موازينه} وكلا المعنيين يتلازمان وكل خسران ذكره الله تعالى فهو على هذا المعنى الأخير، دون الخسران المتعلق بالمقتنيات الدنيوية، والتجارات البشرية». قرأ بلال بن أبي بردة «{ولا تخسروا} بفتح التاء والسين. وقرأ أيضًا: {ولا تخسروا} من خسر يخسر». قال أبو الفتح: أما {تخسروا} بفتح التاء والسين فينبغي أن يكون على حذف حرف الجر، أي تخسروا في الميزان، فلما حذف حرف الجر أقضى إليه الفعل قبله، فنصبه ... وأما {تخسروا} بفتح التاء وكسر السين فعلى خسرت الميزان، وإنما المشهور أخسرته ... ويشبه أن يكون لغة في أخسرته. كما يشترك فيه فعلت وأفعلت من المعنى الواحد، نحو: جبرت الرجل وأجبرته وهلكت الشيء وأهلكته المحتسب 2: 303. وفي البحر 8: 189: «وحكى ابن جني وصاحب اللوامح عن بلال فتح التاء والسين مضارع (خسر) وخرجها الزمخشري على أن يكون التقدير: في الميزان، فحذف الجار ونصب. ولا يحتاج إلى هذا التخريج، ألا ترى أن (خسر) جاء متعديا كقوله تعالى {خسروا أنفسهم} {خسر الدنيا والآخرة}». أخفى 1 - وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ... [60: 1].

2 - قل إن تخفوا ما في صدوركم أو تبدوه يعلمه الله [3: 29]. 3 - ويبين لكم كثيرا مما كنتم تخفون من الكتاب [5: 15]. = 3 4 - وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [2: 271]. تخفى. نخفى. يخفون. يخفين. في المفردات: «خفيته: أزلت خفاءه، وذلك إذا أظهرته: وأخفيته، إذا أوليته خفاء، وذلك إذا سترته، ويقابل به الإبداء والإعلان ...». أدبر تدعو من أدبر وتولى ... [70: 17]. = 4 دبر وأدبر بمعنى واحد، وقد قرئ في السبع بهما. والليل إذا أدبر ... [74: 33]. في الإتحاف: 427: «نافع وحفص وحمزة ويعقوب وخلف بإسكان ذال (إذ) ظرفا لما مضى من الزمان {أدبر} بهمزة مفتوحة ودال ساكنة على وزن أكرم. الباقون بفتح الذال ظرفا لما يستقبل، وبفتح دال (دبر) على وزن ضرب، لغتان بمعنى يقال: دبر الليل وأدبر». النشر 2: 393، غيث النفع: 268 الشاطبية: 292، البحر 8: 378. أدلى فأدلى دلوه ... [12: 19]. في المفردات: «دلوت الدلو: إذا أرسلتها وأدليتها: أي أخرجتها، وقيل: يكون بمعنى أرسلتها، قاله أبو منصور في الشامل قال تعالى:

{وأدلى دلوه} واستعير للتوصل إلى الشيء». أركسهم 1 - فما لكم في المنافقين فئتين والله أركسهم بما كسبوا [4: 88]. 2 - كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ... [4: 91]. في معاني القرآن 1: 281: «يقول: ردهم إلى الكفر. وهي في قراءة عبد الله وأبى: (والله ركسهم). في المفردات: «الركس: قلب الشيء على رأسه، ورد أوله إلى آخره، يقال أركسته فركس وارتكس في أمره. قال تعالى: {والله أركسهم بما كسبوا} أي ردهم إلى الكفر». وفي البحر 3: 313: «أركسه أبلغ من ركسه، كما أن أسقاه أبلغ من سقاه» هذا النقل عن الراغب، وقد ذكر الراغب أن أسقاه أبلغ من سقاه ولم يذكر في المفردات أن أركسه أبلغ من ركسه. ترهبون ترهبون به عدو الله وعدوكم ... [8: 60]. انظر ص 127. يزلق وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم [68: 51]. في المفردات: «الزلق والزلل متقاربان (صعيدا زلقا) أي دحضا لا نبات فيه.

والمزلق المكان الدحيض ... ويقال: زلقه وأزلقه فزلق. قال يونس: لم يسمع الزلق والإزلاق إلا في القرآن ...». وفي الكشاف 4: 597: «قرئ ليزلقونك، بضم الياء وفتحها وزلقه وأزلقه بمعنى. ويقال: زلق الرأس وأزلقه: حلقه. يعني أنهم من شدة تحديقهم ونظرهم إليك شزرا بعيون العداوة والبغضاء يكادون يزلقون قدمك، أو يهلكونك، من قولهم: نظر إلى نظرا يكاد يصرعني، ويكاد يأكلني ... البحر 8: 317. قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد: في النشر 2: 389: «واختلفوا في {ليزلقونك}: فقرأ المدنيان ونافع بفتح الياء. وقرأ الباقون بضمها». الإتحاف 422، غيث النفع: 264، الشاطبية: 289. وفي البحر 8: 317: «قرأ الجمهور {ليزلقونك} بضم الياء من أزلق، ونافع بفتحها من زلقت الرجل بالكسر، عدى بالفتحة من زلق الرجل، بالكسر، نحو: شترت عينه، بالكسر، وشترها الله بالفتح. وقرأ عبد الله وابن عباس (ليزهقونك)». فيسحتكم لا تفتروا على الله كذبا فيسحتكم بعذاب ... [20: 61]. في معاني القرآن 2: 182: وقوله «{فيسحتكم} ويسحت أكثر، وهو الاستئصال يستأصلكم بعذاب». في النشر 2: 320: «واختلفوا في {فيسحتكم}: فقرأ حمزة والكسائي خلف وحفص ورويس بضم الياء وكسر الحاء. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف: 304، غيث النفع: 166، الشاطبية: 247، البحر 6: 254.

أسرى 1 - سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى [17: 1] 2 - فأسر بأهلك بقطع من الليل ... [11: 81]. = 5 في المفردات: «السرى: سير الليل. يقال سرى وأسرى ... وقيل: إن أسرى ليست من لفظة سرى يسرى، وإنما هي من السراة، وهي أرض واسعة ... فأسرى نحو أجبل وأتهم وقوله {سبحان الذي أسرى بعبده} أي: ذهب به في سراة من الأرض، وسراة كل شيء: أعلاه، ومنه سراة النهار، أي ارتفاعه». في الكشاف: سرى وأسرى لغتان. وفي البحر 6: 504 {أسرى بعبده} أسرى بمعنى: سرى وليست الهمزة للتعدية، وعدى بالباء. ولا يلزم من تعديته بالباء المشاركة في الفعل. بل المعنى: جعله يسرى، لأن السرى يدل على الانتقال كمشى وجرى ... ، فأسرى وسرى على هذا كسقى وأسقى، إذا كانا بمعنى واحد؛ ولذلك قال المفسرون: معناه: سرى بعبده. قال ابن عطية: ويظهر أن {أسرى} معداة بالهمزة إلى مفعول محذوف، تقديره: أسرى الملائكة بعبده ... وأسرى في هذه الآية تخرج فصيحة، ولا يحتاج إلى تجوز قلق في مثل هذه اللفظة. وإنما احتاج ابن عطية إلى هذه الدعوى اعتقاده أنه إذا كان أسرى بمعنى سرى لزم من كون الباء للتعدية مشاركة الفاعل للمفعول.

وهذا شيء ذهب إليه المبرد، فإذا قلت: قمت بزيد لزم من قيامك وقيام زيد عنده وهذا ليس كذلك. التبست عنده باء التعدية بباء الحال، فباء الحال يلزم فيه المشاركة، إذ المعنى: قمت ملتبسا بزيد، وباء التعدية مرادفة للهمزة، فقمت بزيد، والباء للتعدية، كقولك: أقمت زيدا، ولا يلزم من إقامتكه أن تقوم أنت. قال ابن عطية: ويحتمل أن تكون أسرى بمعنى سرى على حذف مضاف، كنحو قوله تعالى: {ذهب الله بنورهم} بعني أن يكون التقدير: لسرت ملائكته بعبده، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه. وهذا مبني على اعتقاد أنه يلزم المشاركة والباء للتعدية. فموارد القرآن في (أسر) بقطع الهمزة ووصلها يقتضي أنهما بمعنى واحد، ألا ترى أن قوله: {فأسر بأهلك} {وأن أسر بعبادي} قرئ بالقطع والوصل، ويبعد مع القطع تقدير مفعول محذوف، إذا لم يصرح به في موضع، فيستدل بالمصرح على المحذوف. 1 - فأسر بأهلك بقطع من الليل [11: 81]، [15: 65]. 2 - ولقد أوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي [20: 77]. 3 - وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي [26: 52]. 4 - فأسر بعبادي ليلا ... [44: 23]. في النشر 2: 290: واختلفوا في {فأسر بأهلك} هنا والحجر. وفي الدخان {فأسر بعبادي} وفي طه والشعراء {أن أسر}: فقرأ المدنيان وابن كثير بوصل الألف في الخمسة. ويكسرون النون من (أن) للساكنين. وقرأ الباقون بقطع الهمزة مفتوحة، الإتحاف، والنشر 2/ 321، 371، الإتحاف: 259، 332، 388، 306. غيث النفع: 130، 167، 186، 236، الشاطبية 224. البحر 5/ 248، 7/ 17.

أسفر والصبح إذا أسفر ... [74: 34]. في البحر 8: 378: «قرأ الجمهور {أسفر} رباعيًا. وابن السمينع وعيسى بن الفضل (سفر) ثلاثيا. والمعنى: طرح الظلمة عن وجهه». تسيمون لكم منه شراب ومنه شجر فيه تسيمون ... [16: 10]. نقل في الكشاف أن الفعل (سام) لازم قال 2: 597: «سامت الماشية: إذا عرت، فهي سائمة، وأسامها صاحبها ...». وفي المفردات أن الفعل (سام) متعد. قال: سمت الإبل في المرعى، وأسمتها وسومتها ... ويؤيد نقل الراغب أنه قرئ في الشواذ بالثلاثي في الآية السابقة: في البحر 5: 478: «قرأ زيد بن علي {تسيمون} بفتح التاء، فإن سمع متعديا كان هو وأسام بمعنى واحد، وإن كان لازما فتأويله على حذف مضاف، أي تسيم مواشيك» انظر معاني القرآن 2: 98. أشرق 1 - وأشرقت الأرض بنور ربها ... [39: 69]. في المفردات: «شرقت الشمس شروقا: طلعت. وأشرقت: أضاءت. وفي الكشاف 4: 145: «قرئ وأشرقت على البناء للمفعول، من شرقت بالضوء تشرق: إذا امتلأت به واغتصت، وأشرقها الله». وفي البحر 7: 441: «قال ابن عطية: وهذا إنما يترتب على فعل يتعدى،

فهذا على أن يقال: أشرق البيت وأشرقه السراج، فيكون الفعل مجاوزا وغير مجاوز، كرجع ورجعت، ووقف ووقفت». في ابن خالويه: 132: {وأشرقت الأرض}، ابن عباس وأبو الجوزاء». أشرك 1 - أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل ... [7: 173]. أشركت. أشركتم. أشركنا. أشركوا = 12. أشركتموني. 2 - إنما أمرت أن أعبد الله ولا أشرك به ... [13: 36]. 3 - ولا أشرك بربي أحدا ... [18: 38]. تشرك، تشركوا = 3. تشركون = 7. يشرك = 6. يشركون = 20. 4 - أشركه في أمري ... [20: 22]. جاء الثلاثي (شرك) متعديا كما نقل الراغب، وحذف المفعول في بعض الآيات أو نزل الفعل منزلة الفعل اللازم. في المفردات: «يقال: شركته وشاركته وتشاركوا واشتركوا، وأشركته في كذا». {وأشركه في أمري} قرأ ابن عامر بضم الهمزة، والباقون بفتحها. النشر 2/ 320. الإتحاف: 303، غيث النفع: 164، الشاطبية: 247. تشطط فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط ... [38: 22]. في المفردات: «الشطط: الإفراط في البعد يقال: شطت الدار.

وأشط: يقال في المكان وفي الحكم». وفي البحر 7: 392: «قرأ أبو رجاء وابن أبي عيلة وقتادة والحسن وأبو حيوة (تشطط) من شط ثلاثا». ابن خالويه: 129. تشمت فلا تشمت بي الأعداء ... [7: 150]. في المحتسب 1: 259: «ومن ذلك قراءة مجاهد: {فلا تشمت بي الأعداء}. وقرأ أيضًا: {فلا تشمت بي الأعداء}. قال أبو الفتح: الذي رويناه عن قطرب في هذا أن قراءة مجاهد {فلا تشمت بي الأعداء} رفع كما ترى بفعلهم، فالظاهر أن انصرافه إلى الأعداء. ومحصوله: يا رب لا تشمت أنت بي الأعداء، كقراءة الجماعة. فأما مع النصب فإنه كأنه قال: لا تشمت بي أنت يا رب، وجاز هذا كما قال الله سبحانه: {الله يستهزئ بهم}. ثم عاد إلى المراد. فأضمر فعلا نصب به الأعداء». وفي البحر 4: 396: «وخرج أبو الفتح قراءة مجاهد على أن يكون الفعل لازمًا ... وهذا خروج عن الظاهر، وتكلف في الإعراب. وقد روى تعدي (شمت) لغة، فلا يتكلف أنها لازمة، مع نصب الأعداء». وانظر ابن خالويه: 46. سأصليه 1 - سأصليه سقر ... [74: 26].

2 - ونصله جهنم ... [4: 115]. 3 - سوف نصليهم نارا ... [4: 56]. 4 - سوف نصليه نارا ... [4: 30]. جاء الفعل الثلاثي ناصبا للمفعول في القرآن ونقل الزمخشري والعكبري أن الثلاثي ينصب مفعولين كأصلي، وقرئ بهما في الشواذ: في الكشاف 1: 503: «{نصليه نارا} بتخفيف اللام وتشديدها و (نصليه) بفتح النون من صلاه يصليه». وفي العكبري 1: 100: «هما لغتان، يقال: أصليته النار وصليته». قرئ في الشواذ بالثلاثي والمزيد في هذه الآيات: 1 - ومن يفعل ذلك فسوف نصليه نارا ... [4: 30]. 2 - نوله ما تولى ونصله جهنم ... [4: 115]. 3 - سوف نصليهم نارا ... [4: 56]. في ابن خالويه: 25: «{فسوف نصليه} بفتح النون، الأعمش وحميد». وفي البحر 3: 274: (نصليهم) الجمهور من أصلي. وقرأ حميد (نصليهم، من صليت). وفي البحر 3: 351: «قرئ (ونصله) بفتح النون من صلاة». أضاء 1 - كلما أضاء لهم مشوا فيه ... [2: 20]. 2 - فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم [2: 17].

3 - يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار [24: 35]. في معاني القرآن 1: 18: «فيه لغتان: يقال: أضاء القمر، وضاء القمر، فمن قال: ضاء القمر قال: يضوء ضوءا. والضوء: فيه لغتان: ضم الضاد وفتحها». وفي المفردات: يقال: ضاءت النار، وأضاءت، وأضاءها غيرها. وفي الكشاف 1: 73: «الإضاءة: فرط الإنارة ... وهي في الآية متعدية، ويحتمل أن تكون غير متعدية مسندة إلى (ما حوله). وفيه وجه آخر، وهو أن يستتر الضمير في الفعل (ضمير النار)، ويجعل إشراق ضوء النار حوله بمنزلة إشراق النار نفسها، على أن (ما) مزيدة، أو موصولة في معنى الأمكنة، و (حوله) نصب على الظرف». العكبري 1: 12، النهر 1: 74. وفي البحر 1: 78: «{أضاءت} قيل: متعد، وقيل: لازم ومتعد، قالوا: وهو أكثر وأشهر. فإذا كان متعديا كانت الهمزة فيه للنقل، إذ يقال: ضاء المكان، كما قال العباس بن عبد المطلب في النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم: وأنت لما ولدت أشرقت الأرض وضاءت بنورك الأفق والفاعل إذ ذاك ضمير النار و (ما) مفعوله و (حوله) صلة». كلما أضاء لهم مشوا فيه ... [2: 20]. أضاء: إما متعد، بمعنى: كلما نور لهم ممشى ومسلكا أخذوه، والمفعول محذوف. وإما غير متعد، بمعنى: لمع لهم. الكشاف 1: 86. قرئ في الشواذ بالثلاثي في قوله تعالى: فلما أضاءت ما حوله ... [2: 17]. في البحر 1: 79: «قرأ ابن السمينع وابن أبي عبلة (فلما ضاءت ثلاثيا)،

فيتخرج على زيادة (ما) وعلى أن تكون هي الفاعلة، إما موصولة، وإما موصوفة». معاني القرآن للزجاج 1: 62. أطفأها 1 - كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ... [5: 64]. 2 - يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ... [9: 32]. = 2 في المفردات: «طفئت النار وأطفأتها ...». أغمض ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ... [2: 267]. في المفردات: الغمض: النوم العارض. وغمض عينيه وأغمضها: وضع إحدى جفنتيه على الأخرى، ثم يستعار للتغافل والتساهل: وفي الكشاف 1: 315: «إلا بأن تتسامحوا في أخذه، وتترخصوا فيه، من قولك: أغمض فلان عن بعض حقه: إذا غض بصره ... وقرأ الزهري (تغمضوا) وأغمض وغمض بمعنى». وفي البحر 2: 318: «قرأ الجمهور {تغمضوا} من أغمض، وجعلوه مما حذف مفعوله، أي تغمضوا أبصاركم أو بصائركم، وجوزوا أن يكون لازما كأغضى». وانظر المحتسب 1: 139 - 140. أفاض 1 - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس ... [2: 199]. = 2.

2 - فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند المشعر الحرام [2: 198]. = 2. 3 - إلا كنا عليكم شهودا إذ تفيضون فيه ... [10: 61]. = 2. في المفردات: «فاض الماء: إذا سال منصبا. وأفاض إناءه: إذا ملأه حتى أساله، وأفضته ... استعير، أفاضوا في الحديث: إذا خاضوا فيه ...». وفي الكشاف 1: 245: «(أفضتم): دفعتم بكثرة، وهو من إفاضة الماء، وهو صبه بكثرة، وأصله أفضتم أنفسكم، فترك ذكر المفعول، كما ترك في دفعوا من موضع كذا وصبوا ...». أقبره ثم أماته فأقبره ... [80: 21]. في المفردات: «أقبرته: جعلت له مكانا يقبر فيه نحو: أسقيته: جعلت له ما يسقى منه». وفي البحر 8: 429: «أي جعل له قبرا، صيانة لجسده أن يأكله الطير والسباع. قبره: دفنه. وأقبره: صيره بحيث يقبر، وجعل له قبرا. والقابر: الدافن بيديه». يقصرون وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ... [7: 202]. أقصر: كف عنه مع القدرة عليه. من المفردات. أي لا يكفون عن إمدادهم في الغواية. البحر 4: 450. وقد قرئ بالثلاثي في الآية في البحر 4: 451: «قرأ الجمهور {لا يقصرون} من أقصر، أي

كف. وقرأ ابن أبي عبلة وعيسى بن عمر {ثم لا يقصرون} من قصر، أي ثم لا ينقصون من إمدادهم وغوايتهم». ابن خالويه: 48. وفي معاني القرآن 1: 402: «العرب تقول: قد قصر عن الشيء» وأقصر عنه، فلو قرئت (يقصرون) لكان صوابا. وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 439. أكننتم 1 - فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم [2: 235]. 2 - وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم ... [27: 74]. في المفردات: خص كنت بما يستر ببيت أو ثوب وغير ذلك من الأجسام وأكننت بما يستتر في النفس. قرئ {ما تكن صدورهم}، ابن خالويه: 110، البحر 7/ 95. ألحد وذروا الذين يلحدون في أسمائه ... [7: 180]. = 3. في المفردات: «ألحد فلان: مال عن الحق ... وقرئ يلحدون بفتح الياء». وفي الكشاف 2: 180: «واتركوا تسمية الذين يميلون عن الحق والصواب فيها، فيسمونه بغير الأسماء الحسنى، وذلك أن يسموه بما لا يجوز عليه ... أو أن يأبوا تسميته ببعض أسمائه الحسنى». قرئ بالثلاثي وبالمزيد في السبع في قوله تعالى: لسان الذي يلحدون إليه أعجمي ... [16: 103].

قرأ بفتح الياء والحاء حمزة والكسائي وخلف. والباقون بالضم والكسر. الإتحاف: 280، النشر: 2: 305، غيث النفع: 150. وفي البحر 5: 536: «ألحد ولحد بمعنى واحد. قال الزمخشري: يقال: ألحد القبر ولحده فهو ملحد وملحود: إذا أمال حفرة عن الاستقامة، فحفر في شق منه، ثم استعير لكل إمالة عن الاستقامة، فيقال: ألحد فلان في قوله وألحد في دينه، لأنه أمال دينه عن الأديان كلها، لم يحله من دين إلى دين». قرئ في السبع بالثلاثي والمزيد في قوله تعالى: 1 - وذروا الذي يلحدون في أسمائه ... [7: 180]. 2 - لسان الذي يلحدون إليه أعجمي [16: 103]. 3 - إن الذين يلحدون في آياتنا لا يخفون علينا [41: 40]. في النشر 2: 273: «اختلف هنا في (يلحدون) والنحل وحم السجدة: فقرأ حمزة بفتح الياء والحاء في الثلاثة وافقه الكسائي وخلف في النحل. وقرأ الباقون بضم الياء وكسر الحاء في ثلاثتهن». الإتحاف: 233، غيث النفع: 110، الشاطبية: 211. البحر 4/ 430. ألحق 1 - قل أروني الذين ألحقتم به شركاء [34: 27]. 2 - ألحقنا بهم ذريتهم ... [52: 21]. 3 - توفني مسلما وألحقني بالصالحين [26: 83]، [12: 101]. في المفردات: «لحقته، ولحقت به: أدركته، ويقال: ألحقت كذا. قال بعضهم: يقال: ألحقه، بمعنى لحقه». وفي البحر 7: 280: «(ألحقتم به) الضمير محذوف، تقديره: ألحقتموهم به».

أمد 1 - واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون ... [26: 132]. 2 - وأمددناكم بأموال وبنين ... [17: 6]. أمددناهم. 3 - أتمدونن بمال ... [27: 36]. 4 - كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك [17: 20]. يمددكم. يمدكم. في المفردات: «أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب، والمد في المكروه». وفي البحر 6: 21: «انتصب (كلا) بنمد، والمعنى. كل واحد من الفريقين نمد، كذا قدره الزمخشري وأعربوا (هؤلاء) بدلا من كل، ولا يصح أن يكون بدلا من كل على تقدير: كل واحد، إذ يكون بدل كل من بعض، فينبغي أن يكون التقدير: كل الفريقين، فيكون بدل كل من كل» العكبري 2/ 47. قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد في قوله تعالى: وإخوانهم يمدونهم في الغي ... [7: 202]. في النشر 2: 275: «واختلفوا في (يمدونهم): فقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الميم. وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الميم». الإتحاف: 235 غيث النفع: 111، الشاطبية: 212، البحر 4: 451. وقرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى: 1 - ويمدهم في طغيانهم ... [2: 15]. في ابن خالويه: 2 (ويمدهم) بضم الياء، ابن محيض. الإتحاف: 130. 2 - والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ... [31: 27]. قرأ عبد الله والحسن وابن مصرف وابن هرمز بالياء من تحت من (أمد).

الإتحاف: 350، البحر 7: 191: وقرئ بالمزيد في الشواذ في قوله تعالى: ونمد له من العذاب مدا 19: 82. في ابن خالويه: 86: (ونمد) بضم النون، علي بن أبي طالب رضي الله عنه. أمطر 1 - وأمطرنا عليهم مطرا ... [7: 84]. = 5 2 - فأمطر علينا حجارة من السماء ... [8: 32]. في المفردات: «مطرتنا السماء وأمطرتنا، وما مطرت منه بخير. ويقال: إن مطر يقال في الخير، وأمطر في العذاب». وفي الكشاف 2: 126: «معنى مطرتهم: أصابتهم بالمطر، كقولهم: غاثتهم ووبلتهم، وجاءتهم، ورهمتهم. ويقال: أمطرت عليهم كذا: بمعنى: أرسلت عليهم إرسال المطر {فأمطر علينا حجارة من السماء} أي وأرسلنا عليهم نوعا من المطر عجيبا، يعني الحجارة». وفي الكشاف 2: 217: «يقال: أمطرت السماء، كقولك: أنجمت وأسبلت، ومطرت كقولك: هننت وهطلت، وقد كثر الإمطار في معنى العذاب». وفي البحر 4: 335: «{وأمطرنا عليهم مطرا} ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، ومطرت كقولك: هننت وهطلت، وقد كثر الإمطار في معنى العذاب». وفي البحر 4: 335: «{وأمطرنا عليهم مطرا} ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، فلذلك عداه بعلى ...» البحر 4: 488. قرئ بالثلاثي في الشواذ في قوله تعالى: ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء [25: 40].

في البحر 6: 500: «قرأ زيد بن على (مطرب) ثلاثيا، مبنيًا للمفعول، و (مطر) متعد. قال الشاعر: كمن بواديه بعد المحل ممطور». أمنى 1 - أفرأيتم ما تمنون أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون [56: 58]. 2 - من نطفة إذا تمنى ... [53: 46]. في الكشاف 4: 465: «قرأ أبو السمال بفتح التاء. يقال: أمتي النطفة ومناها» وفي البحر 8: 211: «(ما تمنون) هو المني الذي يخرج من الإنسان، إذ ليس في خلقه عمل ولا إرادة ولا قدرة». أفرأيتم ما تمنون ... [56: 58]. قرأ أبو السمال (تمنون) بفتح التاء. ابن خالويه: 151. البحر 8: 211. أنبت 1 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل ... [2: 261]. = 2. أنبتكم. أنبتنا = 8. أنبتها. 2 - فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61]، [36: 36]. 3 - ما كان لكم أن تنبتوا شجرها ... [27: 60]. قرئ في السبع بالثلاثي وبالمزيد في قوله تعالى: وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن [23: 20]. في النشر 2: 328: «واختلفوا في {تنبت بالدهن}: فقرأ ابن كثير وأبو عمر ورويس بضم التاء وكسر الباء. وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الباء». الإتحاف: 318، غيث النفع: 177، الشاطبية: 253.

وفي البحر 6: 401: فقيل: «(بالدهن) مفعول، والباء زائدة، التقدير: تنبت الدهن، وقيل: المفعول محذوف، أي تنبت جناها، ومعه الدهن. وقيل: أنبت لازم كنيت، فتكون الباء للحال. وكان الأصمعي ينكر ذلك ويتهم من روى في بيت زهير: قطينا حتى إذا أنبت البقل بلفظ أنبت. وقرأ الزهري والحسن بضم التاء وفتح الباء، و (بالدهن) حال». وفي معاني القرآن 2: 232 - 233: «وقرأ الحسن (تنبت بالدهن) وهما لغتان. يقال: نبتت وأنبتت وأنبتت، كقول زهير: رأيت ذوي الحاجات حول بيوتهم ... قطينا لهم حتى إذا أنبت البقل ونبت، وهو كقولك: مطرت السماء وأمطرت ...». وفي المحتسب 2: 89: «وكذلك من قرأ {تنبت بالدهن} قد حذف مفعولها، أي تنبت ما تنبته ودهنها فيها، وذهبوا في قول زهير: حتى إذا أنبت البقل إلى أنه في معنى نبت وأنها لغة: فعلت وأفعلت، وقد يجوز أن يكون على هذا، أي محذوف المفعول، أي حتى أنبت البقل ثمره. ونحن نعلم أيضًا أن الدهن لا ينبت الشجرة، وإنها ينبتها الماء، ويؤكد ذلك أيضًا قراءة عبد الله (تخرج بالدهن)، أي تخرج من الأرض ودهنها فيها. فأما من ذهب إلى زيادة الباء، أي تنبت الدهن فمضعوف المذهب وزائد حرفا لا حاجة إلى اعتقاد زيادته ...». وانظر الكشاف 3: 180، والعكبري 2: 78 حذف المفعول للعمل بها في بعض الآيات، كقوله تعالى: {وأنبتت من كل زوج بهيج} 22: 5. أي ألوانا، أو (من) زائدة عند الأخفش. العكبري 2: 73. لا فيها غول ولا هم غنها ينزفون ... [37: 47]. في البحر 7/ 360: «أي أبي إسحاق بفتح الياء وكسر الزاي، وطلحة بفتح الياء، وضم الزاي».

أنشر 1 - فأنشرنا به بلدة ميتا ... [43: 11]. أنشره. 2 - أم اتخذوا آلهة من الأرض وهم ينشرون [21: 21]. في البحر 6: 304: «قرأ الجمهور {ينشرون} مضارع أنشر، ومعناها: يحيون. وقال قطرب: معناها يخلقون. وقرأ مجاهد والحسن {ينشرون} مضارع نشر، وهما لغتان. نشر وأنشر متعديان. و (نشر) يأتي لازما». 1 - وانظر إلى العظام كيف ننشزها ... [2: 259]. في النشر 2: 231: «واختلفوا في (ننشزها): فقرأ ابن عامر والكوفيون بالزاي المنقوطة. وقرأ الباقون بالراء المهملة». وفي الإتحاف: 162: «وعن الحسن (ننشرها) بفتح النون وضم الشين. وفي البحر 2: 293: «وقرأ ابن عباس والحسن وأبو حيوة وأبان عن عاصم بفتح النون والراء المهملة، وهما من أنشر ونشر بمعنى: أحيا، ويحتمل نشر أن يكون ضد الطي، كأن الموت طي العظام والأعضاء، وكأن جمع بعضها إلى بعض نشر. وقرأ النخعي (ننشزها) بفتح النون وضم الشين والزاي». 2 - أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون ... [21: 21]. في ابن خالويه: 91: «(ينشرون) ذكره الأخفش. وقال مجاهد: رواية عن الحسن». وفي الإتحاف: 309: «وعن الحسن (ينشرون) بفتح الياء من نشر، قال في المفتاح «وكلهم بكسر الشين. وقال السمين: قرأ الحسن بفتح الياء، وضم الشين». وفي البحر 6: 304: «قرأ الجمهور (ينشرون) مضارع أنشر، ومعناه: يحيون». وقرأ مجاهد والحسن (ينشرون) مضارع نشر، وهما لغتان: نشر وأنشر متعديان، ونشر يأتي لازما، تقول: أنشر الله الموتى فنشروا، أي فحيوا.

3 - ثم إذا شاء أنشره ... [80: 22]. في البحر: 8: 429: «وفي كتاب اللوامح: شعيب بن الحجاب (شاء نشره) بغير همز قبل النون، وهما لغتان في الإحياء ...». ننشزها وانظر إلى العظام كيف ننشزها ... [2: 259]. في المفردات: «ويعبر عن الإحياء بالنشز والإنشاز، لكونه ارتفاعا بعد اتضاع». وفي البحر 2: 293: «وقرأ النخعي (ننشزها) بفتح النون وضم الشين وبالزاي». أنظر 1 - قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون فلا تنطرون [7: 195]. = 3 2 - قل أنظرني إلى يوم يبعثون ... [7: 14]. = 3 وفي المفردات: «يقال: نظرته، وانتظرته، وأنظرته: أخرته ...». وفي النهر 4: 274: «أنظرني: أخرني». 3 - يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم [57: 13]. في النشر 2: 384: «واختلفوا في (انظرونا): فقرأ حمزة بقطع الهمزة مفتوحة، وكسر الظاء، بمعنى: أمهلونا. وقرأ الباقون بوصل الهمزة وضم الظاء، أي انتظرونا».

الإتحاف: 410، غيث النفع: 225، الشاطبية: 286. البحر 8/ 240. أنكر 1 - فأي آيات الله تنكرون ... [40: 81]. ينكر. 2 - يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها ... [16: 83]. في المفردات: الإنكار: ضد العرفان. يقال: أنكرت كذا ونكرت، وأصله أن يرد على القلب ما لا يتصوره، وذلك ضرب من الجهل ... وقد يستعمل ذلك فيما ينكر باللسان، وسبب الإنكار باللسان هو الإنكار بالقلب. لكن ربما ينكر اللسان الشيء، وصورته في القلب حاصله، ويكون ذلك كاذبا، وعلى ذلك قوله: {يعرفون نعمة الله ثم ينكرونها}. أوحى 1 - فأوحى إليهم لنهلكن الظالمين ... [14: 13]. = 8 2 - وأوحى في كل سماء أمرها ... [41: 12]. 3 - فأوحى إلى عبده ما أوحى ... [53: 10]. أوحينا = 10. 4 - وما أرسلنا من قبلنا إلا رجالا نوحي إليهم [12: 109]. = 4. نوحيه = 2. أوحى = 11. في الكشاف 2: 545: (لنهلكن) حكاية تقتضي إضمار القول، أو إجراء

الوحي مجرى القول، لأنه ضرب منه. وفي البحر 8: 346: وحي وأوحى بمعنى واحد. قرئ (وحي إلي). قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن ... [72: 1]. في ابن خالويه: 162: (وحى إلي) ابن أبي عبلة. وفي البحر 8: 346: «ابن أبي عبلة والعنكي عن أبي عمرو ... (وحى) ثلاثيًا. يقال: وحي وأوحى بمعنى واحد. قال العجاج: وحي إليها القرار فاستقرت. وقرأ زيد بن علي (أحى) بإبدال الواو همزة». أوفى 1 - بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين ... [3: 76]. 2 - وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ... [2: 40]. = 10 3 - الذين يوفون بعهد الله ... [13: 20]. جاء (أوفى) لازما بمعنى الثلاثي. في المفردات: وفى بعهده وفاء. وأوفى: إذا تمم العهد، ولم ينقض حفظه. وفي الكشاف 1: 130: «يقال: أوفيت بعهدي، أي بما عاهدت عليه، وأوفيت بعهدك، أي بما عاهدتك عليه. ومعنى (فأوفوا بعهدي): أوفوا بما عاهدتموني عليه من الإيمان بي والطاعة لي». وفي البحر 1: 175: «قرأ الزهري (أوفى) مشددًا، ويحتمل أن يراد به التكثير، وأن يكون موافقا للمجرد، فإن أريد به التكثير، فيكون ذلك مبالغة على لفظ (أوف) وكأنه قيل: أبالغ في إيفائكم ...».

(أفعل) اللازم آذن 1 - قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم [7: 123]، [20: 71]، [26: 49]. وجاء (آذن) متعديا بمعنى أعلم في مواضع أخرى سنتكلم عنها في المتعدى. يؤلون للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 126]. في الكشاف 1: 268 - 269: «فإن قلت: كيف عدى بمن، وهو يعدي بعلى؟. قلت: قد ضمن في هذا القسم المخصوص معنى البعد، فكأنه قيل: يبعدون من نسائهم مؤلين أو مقسمين». وفي البحر 3: 175: «الإيلاء: مصدر آلي، أي حلف، ويقال: تألى وائتلى، أي حلف ...». وقال في 181: «(من) يتعلق بقوله (يؤلون) وآلى لا يتعدى بمن. فقيل: من بمعنى على. وقيل: بمعنى في، ويكون ذلك على حذف مضاف، أي على ترك وطء نسائهم، أو في ترك وطء نسائهم. وقيل: من زائدة. وهذا كله ضعيف. وإنما تتعلق بيؤلون على أحد وجهين: إما أن يكون (من) للسبب، أي يحلفون بسبب نسائهم، وإما أن يضمن الإيلاء، معنى الامتناع، فيعدى بمن، فكأنه قيل: للذين يمتنعون بالإيلاء من نسائهم».

آمن أ- وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس [2: 13]. = 33 موضعا. ب- ومن الناس من يقول آمنا بالله ... [2: 8]. = 32. ج- يخادعون الله والذين آمنوا ... [2: 9]. = 258. د- ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم ... [3: 73]. = 12. هـ- أفتؤمنون ببعض الكتاب ... [2: 85]. = 8. و- وإذا قيل لهم آمنوا ... [2: 13]. = 18، وأفعال أخرى كثيرة. الفعل (آمن) جاء لازما، بمعنى صار ذا أمن. مفردات الراغب. والكثير أن يعدى بالباء، وقد عدى باللام في مواضع: 1 - فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه [10: 83]. 2 - فآمن له لوط ... [29: 26]. 3 - قال آمنتم له قبل أن آذن لكم ... [20: 71]. 4 - وإن لم تؤمنوا لي فاعتزلون ... [44: 21]. 5 - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [2: 55]. 6 - عهد إلينا أن لا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [3: 183]. 7 - لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم [9: 94].

8 - لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [17: 90]. 9 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه [17: 93]. 10 - أنؤمن لبشرين مثلنا ... [23: 47]. 11 - قالوا أنؤمن لك واتبعك الأرذلون [26: 111]. 12 - لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [7: 134]. 13 - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم ... [2: 75]. وفي العكبري 1: 21: «إنما قال (نؤمن لك) لا بك، لأن المعنى: لن نؤمن لأجل قولك، أو يكون محمولاً على لن نقر لك بما أدعيته». وفي البحر 1: 210: «قيل معناه: لن نصدقك فيما جئت به من التوراة، ولم يريدوا نفي الإيمان به، بدليل قولهم: لك، ولم يقولوا: بك، نحو {وما أنت بمؤمن لنا} أي بمصدق. وقيل: معناه: لن نقر لك، فعبر عن الإقرار بالإيمان، وعداه باللام ... وقيل: يجوز أن تكون اللام للعلة، أي لن نؤمن لأجل قولك ...». وانظر 1: 272. وحذف من الفعل (آمن) الجار والمجرور كثيرًا. يبلس ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون ... [30: 12]. في الكشاف 4: 470: «الإبلاس: أي يبقى بائسا ساكتا متحيرا. يقال: ناظرته فأبلس: إذا لم ينبس ويئس من أن يحتج، ومنه الناقة المبلاس: التي لا ترغو: وقرئ (يبلس) بفتح اللام من أبلسه: إذا أسكته». البحر 7: 165. في ابن خالويه: 116: «{يبلس المجرمون} علي رضي الله عنه والسلمي». وفي المفردات: «الإبلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس،

ومنه اشتق إبليس فيما قيل. ولما كان الملبس كثيرًا ما يلتزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل: أبلس فلان: إذا سكت وإذا انقطعت حجته، وأبلست الناقة فهي مبلاس: إذا لم ترغ لشدة الضيعة». أحاط 1 - وإذ قلنا لك إن ربك أحاط بالناس ... [17: 60]. = 5 2 - وقد أحاط بكل شيء علما ... [65: 12]. 3 - وأحاطت به خطيئته ... [2: 81]. 4 - أحطت بما لم تحط به ... [27: 22]. 5 - ولم تحيطوا بها علما ... [27: 48]. يحيطون. أحيط. يحاط ... في النهر 8: 286: «{قد أحاط الله بكل شيء علما} علما: تميز منقول. من الفاعل، تقديره: أحاط علمه بكل شيء». وفي المفردات: «الإحاطة: تقال على وجهين: أحدهما في الأجسام، نحو: أحطت بمكان كذا، أو تستعمل في الحفظ، نحو: {إن الله بكل شيء محيط} أي حافظ له من جميع جهاته. وتستعمل في المنع نحو: {إلا أن يحاط بكم} أي إلا أن تمنعوا. وقوله: {أحاطت به خطيئته} فذلك أبلغ استعارة وذلك أن الإنسان إذا ارتكب ذنبا واستمر عليه استجره إلى معاودة ما هو أعظم منه، فلا يزال يرتقى، حتى يطبع على قلبه، فلا يمكنه أن يخرج عن تعاطيه ... والإحاطة بالشيء علما هي أ، تعلم وجوده وجنسه وكيفيته، وغرضه المقصود به وبإيجاده، وما يكون به ومنه، وذلك ليس إلا لله تعالى».

أخطأ 1 - وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ... [33: 5]. 2 - ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ... [2: 286]. في البحر 2: 368: «قال الأصمعي: أخطأ: سها. وخطئ. تعمد. قال الشاعر: والناس يلحون الأمير إذا هم ... خطئوا الصواب ولا يلام المرشد ومن المفسرين من حمل النسيان هنا والإخطاء على ظاهرهما، وهما اللذان لا يؤاخذ المكلف بهما ...». والمفردات: «وجملة الأمر أن من أراد شيئًا فاتفق منه غيره يقال: أخطأ وإن وقع منه كما أراده يقال: أصاب». أخلد ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه [7: 176]. في معاني القرآن 1: 399: «ركن إليها وسكن. ولغة يقال: خلد إلى الأرض بغير ألف، وهي قليلة». وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 432. وفي الكشاف 2: 178: «مال إلى الدنيا ورغب فيها، وقيل: مال إلى السفاهة». وفي البحر 4: 423: «أي ترامى إلى شهوات الدنيا ورغب فيها، واتبع ما هو ناشيء عن الهوى.

وقيل: مال إلى السفاهة والرذالة؛ كما يقال: فلان في الحضيض، عبارة عن انحطاط قدره ...». تدهن ودوا لو تدهن فيدهنون ... [68: 9]. في معاني القرآن 3: 173: «يقال: ودوا لو تلين في دينك، فيلينون في دينهم. وقال بعضهم. لو تكفر فيكفرون، أي يتبعونك على الكفر». وفي الكشاف 4: 586: «تدهن: تلين وتصانع». أسرف 1 - وكذلك نجزي من أسرف ولم يؤمن بكلمات ربه [20: 127]. 2 - قل لعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله [39: 53]. 3 - وآتوا حقه يوم حصاده ولا تسرفوا ... [6: 141]. = 2 يسرف. يسرفوا. في المفردات: «السرف: تجاوز الحد في كل فعل يفعله الإنسان، وإن كان ذلك في الإنفاق أشهر». أسلم 1 - وله أسلم من في السموات والأرض ... [3: 83]. 2 - قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم ... [6: 14]. 3 - فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ... [72: 14].

4 - فلما أسلما وتله للجبين ... [37: 131]. 5 - إذ قال له ربه أسلم قال أسلمت لرب العالمين [2: 131]. 6 - وأسلمت مع سليمان لله رب العالمين ... [27: 44]. 7 - وقل للذين أوتوا الكتاب والأميين أأسلمتم [3: 20]. 8 - ولكن قولوا أسلمنا ... [49: 14]. 9 - فإن أسلموا فقد اهتدوا ... [3: 20]. 10 - يحكم بها النبيون الذين أسلموا ... [5: 44]. 11 - يمنون عليك أن أسلموا ... [49: 17]. 12 - وأمرت أن أسلم لرب العالمين ... [40: 66]. 13 - كذلك يتم نعمته عليكم لعلكم تسلمون [16: 81]. 14 - فإلهكم إله واحد فله أسلموا ... [22: 34]. 15 - وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ... [39: 54]. أسلم: دخل الإسلام، وبمعنى أذعن وانقاد فعل لازم، وجاء متعديا في قوله تعالى: 1 - بلى من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره [2: 112]. 2 - ومن أحسن دينا ممن أسلم وجهه لله ... [4: 125]. 3 - فقل أسلمت وجهي لله ... [3: 20]. 4 - ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى [31: 22]. جاء متعديا لأنه بمعنى: أخلص نفسه لله، لا يشرك به غيره. الكشاف 1: 178. أشارت فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا [19: 29].

الفعل لازم. أساء 1 - من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها [41: 46]. = 2 2 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها [17: 7]. 3 - ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى ... [30: 10]. = 2 {أساء} فعل لازم، وجوز أبو حيان في قوله تعالى {أساءوا السوءى}. أن يكون {السوأى} مفعولاً لأساء، بمعنى اقترفوا. البحر 7: 164. أشفق 1 - فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ... [33: 72]. 2 - أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات [58: 13]. في المفردات: «الإشفاق: عناية مختلطة بخوف؛ لأن المشفق يحب المشفق عليه ويخاف ما يلحقه ... فإذا عدى بمن فمعنى الخوف فيه أظهر ...». أصر 1 - وأصروا واستكبروا استكبارا ... [71: 7]. 2 - ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها [45: 8]. 3 - ولم يصروا على ما فعلوا ... [3: 135]. 4 - وكانوا يصرون على الحنث العظيم [56: 46].

في المفردات: «الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه، والامتناع عن الإقلاع عنه، وأصلة من الصر، أي الشد ... والإصرار: كل عزم شددت عليه». في البحر 3: 60: قال قتادة: «الإصرار: المضي في الذنب قدما ...». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 482: «الإصرار: الإقامة على الشيء». أظلم وإذا أظلم عليهم قاموا ... [2: 20]. في الكشاف 1: 86: «أظلم: يحتمل أن يكون غير متعد، وهو الظاهر، وأن يكون متعديا منقولا من (ظلم الليل). وفي البحر 1: 90 - 91: «أصل أظلم أن لا يتعدى، يقال: أظلم الليل. وظاهر كلام الزمخشري أن أظلم يكون متعديا ... وله عندي تخريج غير ما ذكره الزمخشري، وهو أن يكون أظلم غير متعد بنفسه لمفعول، ولكنه يتعدى بحرف الجر، ألا ترى كيف عدى (أظلم) إلى المجرور بعلى ...». أعرض 1 - وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [17: 83]. = 8. أعرضتم. أعرضوا = 4. 2 - وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا ... [5: 42]. تعرضن. تعرضوا = 2. تعرض. يعرضوا. 3 - أولئك الذين يعلم الله ما في قلوبهم فأعرض عنهم [4: 63]. = 11. فأعرضوا = 2. في المفردات: «إذا قيل: أعرض عني فمعناه: ولى مبديا عرضه. قال: ثم أعرض عنها ... وربما حذف (عنه) استغناء عنه ...».

وفي البحر 3: 281: «{فأعرض عنهم} أي عن متابعتهم، وشغل البال بهم، وقبول إيمانهم وأعذارهم. وقيل: المعنى بالإعراض: معاملتهم بالرفق والأناة، ففي ذلك تأديب لهم، ولا يراد بالإعراض الهجر والقطيعة، فإن قوله {وعظهم} يمنع من ذلك، أي خوفهم بعذاب الله ...». أفضى وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض [4: 21]. في معاني القرآن 1: 259: «الإفضاء: أن يخلوا بها، وإن لم يجامعها». وفي المفردات: «أفضى إلى امرأته في الكناية أبلغ وأقرب إلى التصريح من قولهم: خلابها ...». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 39: «الإفضاء: أصله الغشيان، وقال بعضهم: إذا خلا فقد أفضى. غشى أو لم يغش». أفلح 1 - وقد أفلح اليوم من استعلى ... [20: 64]. = 4. 2 - ولن تفلحوا إذا أبدا ... [18: 20]. 3 - لعلكم تفلحون ... [2: 189]. = 11. يفلح = 9. يفلحون = 2. في الكشاف 1: 46: «المفلح: الفائز بالبغية، كأنه الذي انفتحت له وجوه الظفر، ولم تستغلق عليه». قرئ بالثلاثي في قوله: {إنه لا يفلح الكافرون} [23: 117]. قرأ بفتح الياء الحسن. ابن خالويه: 99، الإتحاف: 321. البحر 6: 415.

أفاق فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك ... [7: 143]. في المفردات: «الإفاقة: رجوع الفهم إلى الإنسان بعد السكر أو الجنون، والقوة بعد المرض». أقبل 1 - وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون ... [37: 27]. = 4. أقبلت. أقبلنا. أقبلوا = 2. 2 - أقبل يا موسى ولا تخف ... [28: 31]. في المفردات: الإقبال: التوجهه نحو القبل كالاستقبال. أقر 1 - ثم أقررتم وأنتم تشهدون ... [2: 84]. = 2. 2 - قالوا أقررنا ... [3: 81]. الإقرار بمعنى الاعتراف لازم. البحر 1: 289. أقسم 1 - أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة [7: 49]. = 2. أقسموا = 6.

2 - فلا أقسم بمواقع النجوم ... [56: 75]. = 8. تقسموا. يقسم، يقسمان = 2. في المفردات: «أقسم: حلف، وأصله من القسامة: وهي أيمان تقسم على أولياء المقتول، ثم صار اسما لكل حلف». أقلع وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي ... [11: 44]. الإقلاع: الإمساك، يقال: أقلع المطر، وأقلعت الحمى. أنصت وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا ... [7: 204]. الإنصات: هو السكوت مع الإصغاء إليه. البحر 4: 452. يوفضون كأنهم إلى نصب يوفضون ... [70: 43]. في معاني القرآن 3: 186: «الإيفاض: الإسراع». وفي الكشاف: 4: 141: «يوفضون، يسرعون إلى الداعي مستبقين، كما كانوا يستبقون إلى أنصابهم». الوصول إلى المكان 1 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم [11: 23]. 2 - فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم ... [22: 54].

في البحر 5: 199: «الإخبات: التواضع والتذلل، مأخوذ من الخبت، وهو المطمئن من الأرض. وقيل: البراح القفر المستوي. ويقال: أخبت: دخل في الخبت، كانجد: دخل نجدا، أتهم: دخل تهامة، ثم توسع فيه فقيل: خبت ذكره. ويتعدى (أخبت) بإلى وباللام». وفي المفردات: «الخبت: المطمئن من الأرض. أخبت الرجل: قصد الخبت، ثم استعمل الإخبات استعمال اللين والتواضع. قال الله تعالى: {وأخبتوا إلى ربهم} {وبشر المخبتين} أي المتواضعين {فتخبت له قلوبهم} أي تلين وتخشع. والإخبات هنا قريب من الهبوط في قوله تعالى: {وإن منها لما يهبط من خشية الله}». أصعد إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ... [3: 153]. في المفردات: «أما الإصعاد فقد قيل: هو الإبعاد في الأرض سواء كان ذلك في صعود أو حدور، وأصله من الصعود، وهو الذهاب إلى الأمكنة المرتفعة. ثم استعمل في الإبعاد، وإن لم يكن فيه اعتبار الصعود ...». وفي البحر 3: 82: «الهمزة في (أصعد) للدخول، أي دخلتم في الصعيد، ذهبتم فيه، كما تقول: أصبح زيد: دخل في الصباح، فالمعنى: إذ تذهبون في الأرض ...». أغمض ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ... [2: 267]. في المحتسب 1: 139: «قال أبو الفتح: أما قراءة العامة وهي: {إلا أن تبغضوا فيه} فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر، لتطلبوا بذلك التأول على

أخذه، فأغمض على هذا: أتى غامضا من الأمر؛ كقولهم: أعمن الرجل أتى عمان، وأعرق: أتى العراق، وأنجد: أتى نجدا ...». وسيأتي بتفصيل. أكب أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى ... [67: 22]. في الكشاف 4: 582: «يجعل (أكب) مطاوع وكبه يقال: كببته فأكب من الغرائب، ونحوه: قشعت الريح السحاب فأقشع، وما هو كذلك، ولا شيء من بناء (أفعل) مطاوعا، ولا يتقن نحو هذا إلا حملة كتاب سيبويه. وإنما (أكب) من باب أنقض، وألام. ومعناه: دخل في الكب، وصار ذا كب وكذلك أقشع السحاب: دخل في القشع، ومطاوع كب وقشع انكب وانقشع فإن قلت: ما معنى {يمشي مكبا على وجهه} وكيف قابل (يمشي سويا)؟ قلت: معناه: يمشي معتسفا في مكان معتاد غير مستو، فيه انخفاض وارتفاع فيعثر كل ساعة. فيخر على وجهه منكبا، فحاله نقيض حال من يمشي سويا». وفي البحر 8: 303: «{مكبا} حال. من أكب، وهو لا يتعدى، وهو (كب) متعد. قال تعالى: {فكبت وجوههم في النار} والهمزة فيه الدخول في الشيء أو للضرورة، ومطاوع (كب) انكب ...». انظر الخصائص 2: 215. المخصص 15: 56، الأشباه والنظائر 1: 322 لامية الأفعال. خاتمة المصباح. وشرح أدب الكاتب للجواليقي: 238. وفي معاني القرآن 3: 171: «تقول: قد أكب الرجل: إذا كان فعله غير

واقع على أحد فإذا وقع أسقطت الألف، فتقول قد كبه الله لوجهه، وكببته أنا لوجهه». أكدى وأعطى قليلا وأكدى ... [5: 34]. في معاني القرآن 3: 101: «أي أعطى قليلا ثم أمسك عن النفقة». وفي المفردات: «الكدية: صلابة في الأرض. يقال: حفر فأكدى: إذا وصل إلى الكدية، واستعير ذلك للطالب المخفق، والمعطي المقل ...». وفي الكشاف 4: 427: «أعطى قليلا وأمسك، وأصله إكداء الحافر، وهو أن تلقاه كدية، وهي صلابة كالصخرة، فيمسك عن الحفر، ونحوه: أجبل الحافر. ثم استعير فقيل: أجبل الشاعر: إذا أفحم ...» النهر 8: 165. أناب 1 - ويهدي إليه من أناب ... [13: 27]. 2 - وأنابوا إلى الله ... [39: 17]. أنبنا. 3 - عليه توكلت وإليه أنيب ... [11: 88]. = 2. ينيب = 3. 4 - وأنيبوا إلى ربكم وأسلموا له ... [39: 54].

في المفردات: «الإنابة إلى الله: ألرجوع إليه بالتوبة، وإخلاص العمل». وفي الكشاف 2: 528: «أناب: أقبل إلى الحق، وحقيقته: دخل في نوبة الخير». وفي البحر 4: 255: «{وإليه أنيب} أرجع في جميع أقوالي وأفعالي». أزف فأقبلوا إليه يزفون ... [37: 94]. قرأ حمزة {يزفون} بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، فالهمزة ليست للتعدية، وإنما هي للدخول. الإتحاف: 369، النشر، 357 غيث النفع: الشاطبية 272. وفي البحر 7: 366: «أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية؛ إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم شيء لعزتهم. وقرأ حمزة بضم الياء ...». أقضى ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ... [10: 71]. قرأ السري بن ينعم (ثم افضوا) بالفاء. من أفضيت: صرت إلى الفضاء؛ كقولهم: أعرق: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد أتى نجدا. المحتسب 1: 315.

الدخول في الوقت فلما أثقلت دعوا الله ربهما ... [7: 198]. في الكشاف 2: 186: «{أثقلت} حان وقت ثقل حملها؛ كقولك: أقربت». وفي البحر 4: 440: «أي دخلت في الثقل؛ كما تقول: أصبح وأمسى. أو صارت ذا ثقل كما تقول: أثمر الرجل وألبن: إذا صار ذا ثمر ولبن ...». حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ... [10: 24]. قرأ سعد بن أبي وقاص ... (وأزينت) على وزن (أفعلت) كأحصد الزرع، أي حضرت زينتها وحانت، وصحت الياء على جهة الندور. البحر 5/ 143 - 145. ابن خالويه: 56، المحتسب 1: 311. أسفر والصبح إذا أسفر ... [74: 34]. في المفردات: «السفر كشف الغطاء، ويختص ذلك بالأعيان، نحو سفر العامة عن الرأس، والخمار عن الوجه. وسفر البيت: كنسه بالمسفر، أي المكنس، وذلك إزالة السفر عنه، وهو التراب الذي يكنس منه. والإسفار يختص باللون، نحو: {والصبح إذا أسفر} أي أشرق لونه. (وأسفروا بالصبح تؤجروا) من قولهم: أسفرت، أي دخلت فيه نحو: أصبحت».

سبت وأسبت ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ... [7: 163]. قرأ علي والحسن وعاصم {يسبتون} من أسبت: دخل في السبت. البحر 4: 411 ابن خالويه: 47، الإتحاف: 232. تصبح. تمسي 1 - فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [30: 17]. أي حين تدخلون في المساء وفي الصباح. وأصبح الناقصة تكون لاتصاف الموصوف بصفته وقت الصبح وتكون بمعنى صبر. وتحتمل في قوله تعالى: {فأصبحتم بنعمته إخوانا} [3: 18]. التمام والنقصان البحر 3/ 18 - 19. مظلمون وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون [36: 37]. في البحر 7: 335 - 336: «داخلون في الظلام؛ كما تقول: أعتمنا وأسحرنا». تظهرون وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون [30: 18].

في المفردات: «الظهيرة: وقت الظهر وأظهر فلان حصل في ذلك الوقت، على بناء أصبح وأمسى ...». وفي البحر 7: 166: «لما لم يتصرف من العشي فعل، لا يقال: أعشى، كما يقال: أصبح وأمسى وأظهر جاء التركيب وعشيا». المعصرات وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا ... [78: 14]. في البحر 8: 411: «المعصرات: السحاب الماطرة، مأخوذ من العصر، لأن السحاب ينعصر، فيخرج منه الماء. وقيل: ألسحاب التي فيها الماء، ولم تمطر، وقال ابن كيسان: سميت بذلك من حيث تغيث، فهي من العصرة. ومنه قوله: {وفيه يعصرون} والعاصر: المغيث فهو ثلاثي، وجاء هنا من أعصر، دخلت في حين العصر، فحان لها أن تعصر، و (أفعل) للدخول في الشيء ...». أكبرته فلما رأيته أكبرنه ... [12: 31]. في المفردات: «أكبرت الشيء، رأيته كبيرا». في الكشاف 2: 464 (أكبرت) أعظمته وقيل أكبرن بمعنى حضن، والهاء للسكت. يقال أكبرت المرأة: إذا حاضت. وحقيقته دخلت في الكبر، لأنها بالحيض تخرج من حد الصغر إلى حد الكبر. البحر 5: 302 - 303.

مليم 1 - فالتقمه الحوت وهو مليم ... [37: 142]. 2 - فنبذناهم في اليوم وهو مليم ... [51: 40]. في المفردات: «ألام: استحق اللوم ...». وفي الكشاف 4: 61: «مليم داخل في الملامة ...». وفي الكشاف 4: 403: «مليم: آت بما يلام عليه من كفره وعناده». في البحر: 8: 140: «مليم: آت من المعاصي، ما يلام عليه». وفي النهر 7: 374: «مليم: آت بما يلام عليه، وهو اللوم والعتاب». انفض لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7]. في الكشاف 4: 543: «قرئ {يفنضوا} من انفض القوم: إذا فنيت أزوادهم، وحقيقته: حان لهم أن ينفضوا مزاودهم». وفي البحر 8: 274: «والفضل بن عيسى {ينفضوا} من أنفض القوم: فنى طعامهم، فنفض الرجل وعادى، والفعل من باب ما يعدى بغير الهمزة، وبالهمزة لا يتعدى ...». ابن خالويه: 157. السلب 1 - إن الساعة آتية أكاد أخفيها ... [20: 15]. أخفيها: بفتح الهمزة بمعنى أظهرها، ذكر ذلك الفراء والزمخشري وأبو الفتح والعكبري وأبو حيان. وقال الفراء: هي من الأضداد فتكون بمعنى أسترها.

أخفيها: بضم الهمزة بمعنى أظهرها وبمعنى أسترها فهي من الأضداد أيضًا، والهمزة فيها للسلب في المعنيين. بمعنى الظهور الهمزة للسلب، والمراد: أزيل خفاءها وهو سترها، وبمعنى الستر: أزيل خفاءها، وهو الظهور. وهذه هي نصوص النحويين: في معاني القرآن 2: 176 - 177: «قرأت القراء {أكاد أخفيها} بالضم. وقرأ سعيد بن بجير {أخفيها} بفتح الألف ... من خفيت. وخفيت: أظهرت، وخفيت: سترت ... قال الشاعر: فإن تدفنوا الداء لا نخفه ... وإن تبعثوا الحرب لا نقعد يريد: فلا تظهره: وفي المحتسب 2: 47 - 48: «ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير، ورويت عن الحسن ومجاهد {أخفيها} بفتح الهمزة. قال أبو الفتح: أخفيت الشيء: كتمته وأظهرته جميعا. وخفيته، بلا ألف: أظهرته البتة. فمن ذلك قراءة من قرأ {أخفيها} قالوا معناه: أظهرها. قال أبو علي: الغرض فيه أزيل خفاءها، وهو ما تلف به القربة ونحوها من كساء وما يجري مجراه ... فأخفيته: سلبت عنه خفاءه، وإذا زال عنه ساتره ظهر لا محالة، ومثله من السلب: أشكيت الرجل: إذا أنزلت عنه ما يشكو. فأما (أخفيها) بفتح الألف فإنه أظهرها ...». وفي الكشاف 3: 56: «عن أبي الدرداء وسعيد بن جبير (أخفيها) بالفتح من خفاه: إذا أظهره، أي قرب إظهارها ... وقد جاء في بعض اللغات: أخفاه بمعنى خفاه وبه فسر بيت امرئ القيس: فإن تدفنوا الداء لا نخفه ... وإن تبعثوا الحرب لا نقعد (فأكاد أخفيها) محتمل للمعنيين». وفي العكبري 2: 63: «(أخفيها) بضم الهمزة فيه وجهان»: أحدهما: أسترها من نفسي ... والثاني: أظهرها: وقيل: هو من الأضداد. وقيل: الهمزة للسلب، أي أزيل خفاءها. ويقرأ بفتح الهمزة، ومعناه: أظهرها.

يقال: خفيت الشيء: أظهرته. وفي البحر 6: 232: «بفتح الهمزة بمعنى: أظهرها، وبالضم مضارع أخفى، بمعنى: ستر، والهمزة هنا للإزالة، أي أزلت الخفاء، وهو الظهور. وإذا أزلت الظهور صار للستر، كقولك، أعجمت الكتاب: أزلت عنه العجمة. وقال أبو علي: هذا من باب السلب، ومعناه: أزيل عنها خفاءها، وهو سترها ... وقيل أخفيها بمعنى أظهرها، فتتحد القراءتان، وأخفى من الأضداد، بمعنى الإظهار وبمعنى الستر». أقسط 1 - وإن خفتم أن لا تقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء [4: 3]. = 2. 2 - فأصلحوا بينهما بالعدل وأقسطوا ... [49: 9]. في المفردات: «الإقساط أن يعطي قسط غيره، وذلك إنصاف. ولذلك قيل: قسط الرجل إذا جار، وأقسط: إذا عدل». صار صاحب ما اشتق منه أفعل أ- انظروا إلى ثمره إذا أثمر ... [6: 99]. ب- كلوا من ثمره إذا أثمر ... [6: 141]. في البحر 4: 440: «كما تقول: أثمر الرجل وألبن: إذا صار ذا ثمر ولبن». أجرم 1 - قل لا تسألون عما أجرمنا ... [34: 24]. 2 - سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله [6: 124].

3 - وأنا بريء مما تجرمون ... [11: 35]. في المفردات: «أجرم: صار ذا جرم، أثمر وأتمر وألبن. الحرم: قطع الثمرة، واستعير ذلك لكل اكتساب مكروه». التعريض تفيد فيه الهمزة أنك جعلت ما كان مفعولا معرضا لأن يقع عليه الحدث، سواء صار مفعولا له أم لا، نحو: أقتلته: أي عرضته لأن يكون مقتولا، قتل أم لا، وأبعت الفرس، أي عرضته للبيع، بيع أو لا. ألا إنهم يثنون صدورهم ... [11: 5]. وفي العكبري 2: 19: «ويقرأ بضم الياء، وماضيه أثنى، ولا يعرف في اللغة، إلا أن يقال: معناه: عرضوها للإثناء، كما تقول: أبعت الفرس: عرضته للبيع». وانظر البحر 5: 202، والمحتسب 1: 319 - 320. أفعل بمعنى استفعل وبالآخرة هم يوقنون ... [2: 4]. = 11. توقفون. وفي البحر 1: 41: «الإيقان: التحقق للشيء لسكوته ووضحوه. يقال: يقن الماء: سكن فطهر ما تحته. وأفعل بمعنى استفعل. كابل بمعنى استيل. وفي المفردات: يقال: أيقن استيقن ...». أزره، آزره كزرع أخرج شطاه فآزره ... [48: 29].

في الإتحاف: 397: «ابن ذكوان وهشام (ازره) بقصر الهمزة، والباقون. بالمد لغتان، وزن المقصور (فعله) والممدود (افعله) عند الأخفش. و (فاعله) عند غيره. لكن قال في الدر: غلط من قال إنه (فاعل) لأنه لم يسمع تؤازر، بل تؤزر» النشر 2: 375، غيث النفع: 243، الشاطبية: 281. البحر 8/ 103. فعل وأفعل ذكرنا قراءات كثيرة فيما سبق قرئ فيها بفعل وأفعل في السبع وفي غيرها ونضيف إلى ما سبق هذه القراءات السبعية: حزن وأحزن 1 - ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ... [3: 176]. 2 - لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر ... [5: 41]. 3 - قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون ... [6: 33]. 4 - ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا ... [10: 65]. 5 - ومن كفر فلا يحزنك كفره ... [31: 23]. 6 - فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون [36: 76]. 7 - إني ليحزنني أن تذهبوا به ... [12: 13]. 8 - لا يحزنهم الفزع الأكبر ... [21: 103]. في النشر 2: 244: «واختلفوا في (يحزنك. ويحزنهم، ويحزن الذين ويحزنني) حيث وقع: فقرأ نافع بضم الياء وكسر الزاي من كله إلا هو في الأنبياء {لا يحزنهم الفزع} قرأ أبو جعفر فيه وحده بضم الياء وكسر الزاي: وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الزاي في الجميع». النشر 2: 254، 293. الإتحاف: 182، 201، 207، 350، 252، 263، 312، 367. غيث النفع: 71، 89، 203، الشاطبية: 179. البحر 4/ 111، 125، 215، 133، 172.

وفي البحر 3: 121: «قرأ نافع {يحزنك} من أحزان، وكذا حيث وقع المضارع إلا في {لا يحزنهم الفزع} فقرأه من حزن كالجماعة في جميع القرآن. يقال: حزن الرجل: أصابه الحزن. وحزنته: جعلت فيه ذلك، وأحزنته: جعلته حزينا». وفي شرح الشافية للرضى 1: 87: «وقد يجيء الثلاثي لازما ومتعديا في معنى واحد نحو ... وحزن وحزنته، أي أدخلت فيه الحزن، ثم تقول: أفتنته وأحزنته فيهما، لنقل فتن وحزن اللازمين، لا المتعديين. فأصل معنى أحزنته: جعلته حزينا، كأذهبته وأخرجته. وأصل معنى حزنته: جعلت فيه الحزن وأدخلته فيه، ككحلته ودهنته، أي جعلت فيه كحلا ودهنا، والمغزى من حزنته وأحزنته شيء واحد، لأن من أدخلت فيه الحزن فقد جعلته حزينا، إلا أن الأول يفيد هذا المعنى على سبيل النقل والتصيير لمعنى فعل آخر وهو حزن دون الثاني». وانظر سيبويه 2: 234. زف وأزف فأقبلوا إليه يزفون ... [37: 94]. في الإتحاف: 369: «واختلفوا في (يزفون): فحمزة بضم الياء من أزف الظليم، وهو ذكر النعام: دخل في الزفيف، وهو الإسراع، فالهمزة ليست للتعدية، الباقون بفتحها من زف الظليم: عدا بسرعة ...». النشر 2/ 357، غيث النفع: 216، الشاطبية: 27. وفي البحر 7: 366: «قرأ الجمهور {يزفون} بفتح الياء من زف: أسرع أو من زفاف العروس، وهو التمهل في المشية، إذ كانوا في طمأنينة أن ينال أصنامهم لعزتهم. وقرأ حمزة ومجاهد ... بضم الياء. من أزف: دخل في الزفيف فهي ليست للتعدي، قاله الأصمعي ...».

غل وأغل 1 - ما كان لنبي أن يغل ... [3: 161]. في النشر 2: 243: «واختلفوا في (يغل): فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم. بفتح الياء وضم الغين. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الغين، غيث النفع: 71، الشاطبية: 178. وفي البحر 3: 101: «قرأ ابن مسعود وباقي السبعة (يغل) بضم الياء وفتح الغين. من غل. والمعنى: ليس لأحد أن يخونه في الغنيمة، فهي نهي للناس عن الغلول في المغانم ... وقيل: هو من (أغل) رباعيا، والمعنى أنه لا يوجد غالا. كما تقول: أحمد الرجل: إذا وجد محمودا. وقال أبو علي الفارسي: هو من (أغل) أي نسب إلى الغلول، وقيل له: غللت: كقولهم: أكفر الرجل: نسب إلى الكفر». فقه وأفقه لا يكادون يفقهون قولا ... [18: 93]. في النشر 2: 315: «واختلفوا في {يفقهون}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر القاف. وقرأ الباقون بفتح الياء والقاف، الإتحاف: 294، غيث النفع: 159، الشاطبية: 243. وفي البحر 6: 163: «قرأ الأعمش وابن أبي ليلى وخلف وابن عيسى الأصبهاني وحمزة والكسائي {يفقهون} بضم الياء وكسر القاف، أي يفهمون السامع كلامهم ولا يبينونه، لأن لغتهم غريبة مجهولة».

نزف وأنزف 1 - لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون ... [37: 47]. 2 - لا يصدعون عنها ولا ينزفون ... [56: 19]. في الإتحاف: 369: «واختلفوا في {ينزفون} هنا والواقعة: فحمزة والكسائي وخلف بضم الياء وكسر الزاي في الموضعين، من أنزف الرجل: ذهب عقله من السكر، أو نفد شرابه، وافقهم الأعمش. وقرأ عاصم كذلك في الواقعة فقط للأثر. الباقون بضم الياء وفتح الزاي فيهما، من نزف، الرجل ثلاثيا مبنيا للمفعول، بمعنى سكر وذهب عقله أيضًا، أو من قولهم: نزفت الركية: نزحت ماءها، أي لا تذهب خمورهم، بل هي باقية أيضًا، وبه قرأ عاصم هنا». النشر 2/ 357، 383، غيث النفع: 216، 253. الشاطبية: 272، الإتحاف: 407، البر 7/ 360. نسخ وأنسخ 1 - ما ننسخ من آية ... [2: 106]. في النشر 2: 219: «واختلفوا في {ننسخ من آية}: فقرأ ابن عامر. بضم النون الأولى، وكسر السين. وقرأ الباقون بفتح النون والسين». الإتحاف: 145، غيث النفع: 42، الشاطبية: 153. وفي البحر 1: 342: «قرأ الجمهور {ننسخ} من نسخ، بمعنى: أزال، فهو عام في إزالة اللفظ والحكم معا، أو إزالة اللفظ فقط. وقرأت طائفة وابن عامر من السبعة {ما ننسخ} من الإنساخ. قد استشكل هذه القراءة أبو علي الفارسي، فقال: ليست لغة. لأنه لا يقال: نسخ وأنسخ بمعنى، ولا هي للتعدية، لأن المعنى: يجيء ما يكتب من آية، أي ما ينزل من آية،

فيجيء القرآن كله على هذا منسوخا. وليس الأمر كذلك. فلم يبق إلا أن يكون المعنى: ما نجده منسوخا، كما يقال: أحمدت الرجل: إذا وجدته محمودا، وأبخلته، إذا وجدته بخيلا. قال أبو علي: وليس نجده منسوخا إلا بأن ينسخه، فتتفق القراءات في المعنى وإن اختلفتا في اللفظ، فجعل الهمزة ليست للتعدية، وإنما (أفعل) لوجود الشيء بمعنى ما صيغ منه. وجعل الزمخشري الهمزة للتعدية. قال: وإنساخها، الأمر بنسخها وهو أن يأمر جبريل عليه السلام بأن يجعلها منسوخة بالإعلام بنسخها. وابن عطية جعل الهمزة للتعدية: التقدير: ما نبيح لك نسخه. لكنه والزمخشري اختلفا في المفعول الأول المحذوف: أهو جبريل أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم». الكشاف 1: 176. هجر وأهجر مستكبرين به سامرا تهجرون ... [23: 67]. في النشر 2: 329: «واختلفوا في {تهجرون}: فقرأ نافع بضم التاء وكسر الجيم. وقرأ الباقون بفتح التاء وضم الجيم». الإتحاف: 319، غيث النفع: 177، الشاطبية: 253، وفي البحر 6: 413: «قرأ ابن عباس وابن محيض ونافع وحميد بضم التاء وكسر الجيم، مضارع أهجر، أي يقولون الهجر، بضم الهاء، وهو الفحش. قال ابن عباس: إشارة إلى السب للصحابة وغيرهم. وقرأ ابن مسعود وابن عباس ... {تهجرون} بفتح الهاء وتشديد الجيم، وهو تضعيف من هجر، ماضي الهجر بالفتح مقابل الوصل. أو الهذيان، أو ماضي الهجر، وهو الفحش». فعل وأفعل إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ

بدأ وأبدأ 1 - وهو الذي يبدأ الخلق ثم يعيده ... [30: 27]. في البحر 7: 165: «وقرأ عبد الله وطلحة (بيدي) بضم الياء وكسر الدال». 2 - إنه هو يبدي ويعيد ... [85: 13]. في ابن خالويه: 171: (يبدأ ويعيد) حكاه أبو زيد. وفي البحر: 8: 451: وقرئ (يبدأ) من بدأ ثلاثيا، حكاه أبو زيد. بطش وأبطش يوم نبطش البطشة الكبرى ... [44: 16]. في البحر 8: 35: «الحسن وأبو جعفر بضم الطاء، والحسن أيضًا وأبو رجاء وطلحة بضم النون وكسر الطاء بمعنى: نسلط عليهم من يبطش بهم. و (البطشة) على هذه القراءة ليست منصوبة بنبطش بل بمقدر، أو تكون البشطة بمعنى الإبطاشة». ابن خالويه: 137 وفي المحتسب 2: 260 - 261: قال أبو الفتح: معنى نبطش: نسلط عليهم من يبطش بهم، فهذا من بطش هو، وأبطشته أنا، كقولك. قدر وأقدرته، وخرج وأخرجته. وأما انتصاب البشطة فبفعل آخر. ولك أن تنصب (البطشة الكبرى) لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى. بعث وأبعث من بعثنا من مرقدنا ... [36: 52]. في ابن خالويه: 125: «من أبعثنا من مرقدنا، ابن مسعود».

وفي المحتسب 2: 214: «ومن ذلك قراءة أبي بن كعب: (من هبنا من مرقدنا)». بان وأبان الذي هو مهين ولا يكاد يبين ... [43: 52]. في البحر 8: 23: «قرأ الباقر (يبين) بفتح الياء، من بان: إذا ظهر». ثنى وأثنى ألا إنهم يثنون صدورهم ... [11: 5]. في العكبري 2: 19: «ويقرأ بضم الياء، وماضيه أثنى، ولا يعرف في اللغة. إلا أن يقال: معناه عرضوها للإثناء، كما تقول: أبعت الفرس: عرضته للبيع». وفي البحر 5: 202: «وقرأ سعيد بن جبير: (يثنون) بضم الياء، مضارع أثنى. قال صاحب اللوامح: ولا يعرف الإثناء في هذا الباب، إلا أن يراد به: وجدتها مثنية، منثنية. مثل أحمدته وأمجدته. وقال أبو البقاء». في المحتسب 1: 319 - 320: «وروى عن سعيد بن جبير - وأحسبها وهما - (يثنون صدورهم). لأنه لا يعرف في اللغة أثنيت كذا، بمعنى ثنيته، إلا أن يكون معناه: يجدوها منثنية، كقولهم: أحمدته: وجدته محمودا، وأذممته: وجدته مذموما». أثاروا وأثاروا الأرض وعمروها ... [30: 9]. في المحتسب 2: 163: «روى الواقدي عن سليمان عن أبي جعفر (وأثاروا الأرض) ممدودة قال ابن مجاهد: ليس هذا بشيء.

قال أبو الفتح: ظاهره لعمري منكر إلا أن له وجها ما، وليس لحنا مقطوعا به، وذلك أنه أراد (وأثاروا الأرض)، أي شققوها للغرس والزراعة. وهو أفعلوا ... إلا أنه أشبع فتحة الهمزة، فأنشأ عنها ألفا ... وهذا - لعمري - مما تختص به ضرورة الشعر، لا تخير القرآن». وفي البحر 7: 164: «وقرأ أبو حيوة: (وآثروا) من الأثرة، وهو الاستبداد بالشيء. وقرئ (وأثروا) بمعنى: أبقوا عنها آثارا». ثوى وأثوى والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة [16: 41]. في المحتسب 2: 9 - 10: «روى عن علي عليه السلام: (لنثوينهم) بالثاء قال أبو الفتح: نصب الحسنة هنا أي: يحسن إليهم إحسانا، وضع حسنة موضع إحسان». وفي البحر 5: 492: «بالثاء المثلثة مضارع أثوى المنقول بهمزة التعدية من ثوى بالمكان. أقام فيه». جزى وأجزأ 1 - واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 48]. في البحر 1: 189: «قرأ أبو السمال العدوى (لا تجزئ) من أجزأ، أي أغنى. وقيل: جزى وأجزأ بمعنى واحد». وفي ابن خالويه: 3: «لا تجزئ بفتح التاء والهمزة، ذكره أبو حاتم السجستاني». 2 - فذلك نجزيه جهنم ... [21: 29].

في البحر 6: 307: «قرأ أبو عبد الرحمن المقري، بضم النون، أراد: نجزئه بالهمز، من أجزأني كذا: كفاني، ثم خففت الهمزة، فانقلبت ياء». في المحتسب 2: 61 - 62: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن عبد الله بن يزيد: (فذلك نجزيه) برفع الهاء والنون. قال ابن مجاهد: لا أدري: ما ضم النون؟ لا يقال: إلا جزيت، كما قال: {ذلك جزيناهم بما كفروا}. قال أبو الفتح: هو - لعمري - غريب عن الاستعمال، إلا أن له وجها أنا أذكره. وذلك أنه يقال: أجزأني الشيء: كفاني. وهذا يجزئني من كذا، أي يكفيني منه، فكأنه في الأصل: نجزي به جهنم، أي نكفيها به. ومعناه تمكنها منه ... ثم حذف حرف الجر، فصار نجزئه جهنم، أي نطعمه جهنم ثم أبدلت الهمزة ياء». 3 - لا يجزي والد عن ولده ... [31: 33]. في ابن خالويه: 117: «(لا يجزيء) بالهمزة أبو السمال، وعامر بن عبد الله». وفي البحر 7: 194: «أي لا يغنى من أجزأت ...». جرم وأجرم 1 - ولا يجرمنكم شنآن قوم ... [5: 2]. في ابن خالويه: 31: «(ولا يجرمنكم) بضم الياء، ابن مسعود والأعمش. (ولا يجرمنكم شقاقي) 11: 89: الأعمش بضم الياء. البحر 5: 255 والكشاف نسبها إلى ابن كثير. الإتحاف: 197، 260. يتعدى بالهمزة إلى اثنين، نحو: أجرم زيد عمرا الذنب مثل كسب البحر: 5: 255».

جنب وأجنب واجنبني وبني أن نعبد الأصنام ... [14: 35]. في ابن خالويه: 68: «(وأجنبني) بقطع الألف. الهجهاج الأعرابي وابن يعمر والجحدري، سمعت الزاهد يقول: جنب وأجنب، وجنب وتجنب بمعنى واحد». البحر 5: 431. وفي المحتسب 1: 363 - 364: «قال أبو الفتح: يقال: جنبت الشيء أجنبه جنوبا، وتميم تقول: أجنبته أجنبه إجنابا، أي نحيته عن الشيء. فجنبته كصرفته، وأجنبته: جعلته جنيبا عنه. وكذلك {واجنبني وبني أن نعبد الأصنام} أي اصرفني وإياهم عن ذلك وأجنبني: أي اجعلني كالجنيب لك، أي المنقاد معك عنها». حل وأحل 1 - وإذا حللتم فاصطادوا ... [5: 2]. في البحر 3: 421: «وقرئ (أحللتم) وهي لغة. يقال: حل من إحرامه وأحل». حاط وأحاط وظنوا أنهم أحيط بهم ... [10: 22]. في البحر 5: 39: «قرأ زيد بن علي (حيط بهم) ثلاثيا».

حاق وأحاق ولا يحيق المكر السييء إلا بأهله ... [35: 43]. في البحر 7: 320: «قرئ (يحيق) بضم الياء ونصب (المكر السيء)». خذل وأخذل 1 - وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده [3: 160]. في البحر 3: 100: «وقرأ عبيد بن عمير: (يخذلكم) من أخذل، رباعيا والهمزة فيه للجعل، أي يجعلكم». في الكشاف 1: 433: «من أخذله: إذا جعله مخذولا». خصف وأخصف وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ... [7: 22]. في البحر 4: 280: «قرأ الزهري (يخصفان) من أخصف، فيحتمل أن يكون (أفعل) بمعنى (فعل)، ويحتمل أن تكون الهمزة للتعدية من خصف، أي يخصفان أنفسهما». وفي المحتسب 1: 245: «قال أبو الفتح: مألوف اللغة ومستعملها خصفت الورق ونحوه. وأما أخصفت فكأنها منقولة من خصفت، كأنه - والله أعلم - يخصفان أنفسهما أو أجسامها من ورق الجنة، ثم حذف المفعول على عادة حذفه في كثير من المواضع ...».

ذرى وأذرى تذروه الرياح ... [18: 45]. في البحر 6: 133: «قرأ ابن مسعود (ندريه) من أدرى رباعيا» ابن خالويه: 80. ذهل وأذهل يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت ... [22: 2]. في البحر 6: 350: «قرأ الجمهور (تذهل بفتح التاء والهاء ورفع كل) وابن أبي علبة واليماني بضم التاء وكسر الهاء ونصب (كل) أي تدهل الزلزلة أو الساعة». رقب وأرقب إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي [2: 94]. في البحر 6: 273: «قرأ أبو جعفر {ولم ترقب} بضم التاء وكسر القاف، مضارع أرقب» ابن خالويه: 89. زاغ وأزاغ 1 - ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير [34: 12]. في البحر 7: 265: «قرئ {ومن يزغ} بضم الياء من أزاغ» ابن خالويه: 121. 2 - من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم ... [9: 117].

في البحر 5: 109: «وقرأ الأعمش والجحدري (تزيغ) برفع التاء». سبت وأسبت ويوم لا يسبتون لا تأتيهم ... [7: 163]. في البحر 4: 411: «وقرأ عيسى بن عمر وعاصم بخلاف (لا يستبون) بضم العين: دخل في السبت. وقرأ علي والحسن وعاصم (يسبتون) من أسبت: دخل في السبت. ابن خالويه: 47. الإتحاف 234». سفك وأسفك 1 - ويسفك الدماء ... [2: 30]. في البحر 1: 142: قرئ «ويسفك من أسف ... ويسفك من سفك شدد الفاء». في ابن خالويه: 40 «بضم الياء، طلحة بن مصرف. وعنه (يسفك)، بضم الفاء». سلك وأسلك ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا [72: 17]. في البحر 8: 352: «قرأ الكوفيون (يسلكه بالياء. وباقي السبعة بالنون وابن جندب بالنون من (أسلك) وبعض التابعين بالياء من (أسلك) أيضًا. وهما لغتان: سلك وأسلك. قال الشاعر:

حتى إذا أسلكوهم في قتائده». ابن خالويه: 163. صد وأصد 1 - لم تصدون عن سبيل الله ... [3: 99]. في ابن خالويه: 22 (تصدون) بضم التاء وكسر الصاد، الحسن. وفي البحر 3: 14: «قرأ الحسن (تصدون) من أصد، عدى اللازم بالهمزة، وهما لغتان: قال ذو الرمة: أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم ومعنى صد هنا صرف». 2 - ويصدون عن سبيل الله ... [14: 3]. في ابن خالويه: 68: «(يصدون عن سبيل الله) الحسن. قال ابن خالويه: سمعت أبا زيد يقول: صدوا وأصدوا لغتان». 3 - ولا يصدنك عن آيات الله ... [28: 87]. في ابن خالويه: 114: «(ولا يصدنك) حكاه أبو زيد عن رجل من كلب، وقال: هي لغة قومه». وفي البحر 7: 137: «قرأ الجمهور (يصدنك) مضارع صد. وقرئ (يصدنك) مضارع أصد، حكاه أبو زيد عن رجل من كلب، وقال: هي لغة قومه. وقال الشاعر: أناس أصدوا الناس بالسيف عنهم ... صدود السواقي عن أنوف الحواتم البيت لذي الرمة في شرح ديوانه». 2/ 771.

4 - يصدون عنك صدودا ... [4: 61]. في ابن خالويه:26: (يصدون) بضم الياء، وكسر الصاد، الحسن. صغى وأصغى ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة [6: 113]. في البحر 4: 208: «قرأ النخعي والجراح بن عبد الله (ولتصغى) من أصغى رباعيًا». ضحك وأضحك أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون [53: 59، 60]. في البحر 8: 171: «قرأ الحسن: (تعجبون، تضحكون) بغير واو وبضم التاء وكسر الجيم والحاء». أعد إذ يعدون في السبت ... [7: 163]. في البحر 4: 410: «وقرئ (يعدون) من الإعداد، وكانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت، وهم مأمورون أن لا يشتغلوا فيه بغير العبادة وقرأ شهر بن

حوشب وأبو نهيك (يعدون) بفتح العين وتشديد الدال، وأصله يعتدون» ابن خالويه: 46 - 47، والمحتسب 1: 264. عدا وأعدى ولا تعد عيناك عنهم ... [18: 28]. في ابن خالويه: 79: «(ولا تعد عينيك) بضم التاء وكسر الدال، وعينيك بالنصب، (تعد) عينيك، عيسى والحسن. قال ابن خالويه. (لا تعد عينيك) معناه: لا تصرف عينيك يا محمد عن هؤلاء، ولا تجاوز بنظرك إليهم غيرهم». وفي المحتسب 2: 27: «ومن ذلك قراءة الحسن (ولا تعد عينيك). قال أبو الفتح: هذا منقول من عدت عيناك، أي جاوزتا، من قولهم: جاء القوم عدا زيدا، أي جاوز بعضهم زيدا، ثم نقل إلى أعديت عيني عن كذا، أي صرفتها عنه ...». أعشى وأغشى فأغشيناهم فهم لا يبصرون ... [36: 9]. في ابن خالويه: «(فأغشيناهم) بالعين المهملة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعمر بن عبد العزيز والحسن وأبو رجاء. في البحر 7: 325: وابن عباس ... بالعين المهملة من العشا، وهو ضعف البصر». وفي المحتسب 2: 204 - 205: «ومن ذلك قراءة ابن عباس وعكرمة ... (فأغشيناهم). قال أبو الفتح: هذا منقول من عشى يعشى: إذا ضعف بصره، فعشى، وأعشيته كعمى وأعميته.

وينبغي أن يعلم أن (عشى) يلتقي معناها مع (غشو) وذلك أن الغشاوة على العين كالغشى على القلب، كل منهما يركب صاحبه ويتجلله، غير أنهم خصوا ما على العين بالواو، وما على القلب بالياء، من حيث كانت الواو أقوى لفظا من الياء، وما يبدو للناظر من الغشاوة على العين أبدى للحس مما يخامر القلب، لأن ذلك غائب عن العين». عمر وأعمر ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله ... [9: 17]. في البحر 5: 18: «قرأ ابن السمينع (أن يعمروا) بضم الياء وكسر الميم أي يعينوا على عمارته». عال وأعال ذلك أدنى أن لا تعولوا ... [4: 3]. في ابن خالويه: 24: «(تعيلوا) طاووس». وفي البحر 3: 165 - 166: «قرأ طلحة (أن لا تعيلوا بفتح التاء، أي لا تفتقروا من العيلة. وقرأ طاووس: (أن لا تعيلوا) من أعال الرجل إذا كثر عياله وقال: ص 165: (أن لا تعولوا) أي أن لا تميلوا عن الحق. وقيل: أن لا تخونوا ... وقد نقل: عال الرجل يعول: أي كثر عياله ابن الأعرابي، ونقله أيضًا الكسائي قال: وهي لغة فصيحة. قال: العرب تقول: عال يعول وأعال يعيل كثر عياله». غر وأغر يا أيها الإنسان ما غرك بربك الكريم [82: 6]

في البحر 8: 436: «قرأ ابن جبير والأعمش (ما أغرك) بهمزة، فاحتمل أن يكون تعجبا، واحتمل أن تكون (ما) استفهامية، و (أغرك) بمعنى: أدخلك في الغرة، وقال الزمخشري: من قولك: غر الرجل فهو غار: إذا غفل ... وأغرى غيره: جعله غارا». وفي المحتسب 2: 354: «أي ما الذي دعاك إلى الاغترارية غر الرجل فهو غار: غفل». أغفل ولا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا ... [18: 28]. في البحر 6: 120: «قرأ عمرو بن فائد وموسى الأسواري وعمرو بن عبيد (أغفلنا قلبه) بفتح اللام وضم الباء، أسند الإغفال إلى القلب». ابن خالويه: 79 وفي المحتسب 2: 28: «قال أبو الفتح: يقال: أغفلت الرجل، وجدته غافلا، كقول عمرو بن معد يكرب: والله يا بني سليم لقد قاتلناكم فما أجبناكم، وسألناكم فما أبخلناكم، وهاجيناكم فما أقحمناكم، أي لم نجدكم جبناء ولا بخلاء، ولا مقحمين». غاظ وأغاظ ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ... [9: 120]. في البحر 5: 112: «وقرأ زيد بن علي (يغيظ) بضم الياء». فتن وأفتن 1 - إن خفتم أن يفتنكم الذين كفروا [4: 101].

في البحر 3: 339: «لغة الحجاز فتن. ولغة تميم وربيعة وقيس (أفتن) رباعيا». 2 - ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفني [9: 49]. بضم التاء ابن السمينع، وإسماعيل المكي لغة تميم. البحر 5: 51. 3 - على خوف من فرعون وملائهم أن يفتنهم [10: 83]. الحسن ونبيح بضم الياء البحر 5: 185. 4 - لنفتنهم فيه ... [20: 121]. الأصمعي عن نافع بضم النون من أفتن، جعل الفتنة واقعة فيه. البحر 6: 291. 5 - لا يفتنكم الشيطان ... [7: 27]. في البحر 4: 283: «وقرأ يحيى وإبراهيم {لا يفتننكم} بضم الياء، من أفتن ابن خالويه: 43». فجر وأفجر لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [17: 90]. في البحر 6: 79: «قرأ الكوفيون {تفجر} من فجر مخففا، وباقي السبعة من فجر مشددا، والتضعيف للمبالغة لا للتعدية. والعمش وعبد الله بن مسلم بن يسار من (أفجر) رباعيا، وهي لغة في فجر الأرض». فرط وأفرط إنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى ... [20: 45].

في ابن خالويه: «87: {يفرط} ابن محيض». في البحر 6: 246: «قرأ يحيى وأبو نوفل وابن محيض {يفرط} مبينا للمفعول، أي يسبق في العقوبة ويسرع بها، ويجوز أن يكون من الإفراط، وهي مجاوزة الحد في العقوبة ... وقرأت فرقة الزعفراني عن ابن محيض {يفرط} بضم الياء وكسر الراء من الإفراط في الأذية». وفي المحتسب 2: 52: «ومن ذلك قراءة ابن محيض: {أن يفرط} بفتح الراء. قال أبو الفتح هذا منقول من قراءة من قرأ {أن يفرط علينا} أي يسبق ويسرع، فكأنه أن يفرطه مفرط، أي يحمله حامل على السرعة وعلينا وترك التأني بنا ...». فقد وأفقد قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون ... [12: 71]. في ابن خالويه: 65: «{تفقدون} بضم التاء؛ السلمي». وفي البحر 5: 330: «قرأ السلمي {تفقدون} بضم التاء، من أفقدته: إذا وجدته فقيدا نحو: أحمدته إذا أصبته محمودًا». أفضى ثم اقضوا إلي ولا تنظرون ... [10: 71]. في البحر 5: 180: «وقرأ السري بن ينعم {ثم اقضوا} بالفاء وقطع الألف، أي انتهوا إلى بشركم من أفضى إلى كذا: انتهى إليه. وقيل: معناه: أسرعوا.

وقيل: من أفضى إذا خرج إلى الفضاء، أي فأصحروا به وأبرزوه». ابن خالويه: 57 وفي المحتسب 1: 315: «ومن ذلك قراءة السري بن ينعم: {ثم أفضوا إلي} بالفاء من أفضيت. قال أبو الفتح: معناه: أسرعوا إلي، وهو أفعلت من الفضاء، وذلك أنه إذا صار إلى الفضاء تمكن من الإسراع، ولو كان في ضيق لم يقدر على الإسراع، على ما يقدر عليه من السعة، ولام أفضيت والفضاء وما تصرف منهما واو، لقوهم: فضا الشيء فضوا: إذا اتسع. فقولهم، أفضيت. صرت إلى الفضاء: كقولهم: أعرق: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد: أتى نجدا ونحو ذلك». قر وأقر 1 - ذلك أدنى أن تقر أعينهن ... [33: 51]. في ابن خالويه: 120: «{أن تقر أعينهن} ابن محيض». وفي البحر 7: 243: «ابن محيض {أن تقر أعينهن} بالنصب، والفاعل ضمير أنت. وقرئ بالبناء للمفعول» الإتحاف: 356. 2 - كي تقر عينها ... [20: 40]. في ابن خالويه: 87: «{تقر} بضم التاء وكسر القاف، جناح بن حبيش».

قصد وأقصد واقصد في مشيتك ... [31: 19]. في ابن خالويه: 117: «{وأقصد} بقطع الألف، الحجازي». وفي البحر 7: 189: «وقرئ وأقصد بقطع الهمزة، أي سدد في مشيك من أقصده الرامي: إذا سدد سهمه نحو الرمية، ونسبها ابن خالويه للحجازي». كشف وأكشف يوم يكشف عن ساق ... [68: 42]. في ابن خالويه: 160: «(نكشف) بالنون، ابن عباس. {يكشف} بالكسر الحسن. قال ابن خالويه: كأن معناه: يحوج إلى الكشف. وليس في كلام العرب أكشف إلا حرف واحد أكشف الرجل فهو مكشف: إذا انقلبت شفته العليا: وقد قيل في هذا: كشف يكشف كشفا». وفي البحر 8: 316: «قرأ عبد الله وابن أبي عبلة بفتح الياء مبنيا للفاعل وابن عباس وابن مسعود أيضًا وابن هرمز بالنون. وابن عباس {يكشف} بفتح الياء مبنيا للفاعل، وعنه أيضًا بالياء مضمومة، مبنيا للمفعول. وقرئ {يكشف} بالياء المضومة وكسر الشين، من أكشف: إذا دخل في الكشف، ومنه أكشف الرجل: انقلبت شفته العليا» الكشاف 4: 595. المحتسب 2: 326.

كنز وأكنز والذين يكنزون الذهب والفضة ... [9: 34]. في البحر 5: 36: «وقرأ أبو السمال ويحيى بن يعمر {يكنزون} بضم الياء». كن وأكن 1 - ليعلم ما تكن صدورهم ... [27: 74]. في ابن خالويه: 110: «تكن، ابن محيض واليماني». وفي البحر 7: 95: «قرأ الجمهور {تكن} من أكن الشيء: أخفاه، وقرأ ابن محيض، وحميد وابن السمينع بفتح التاء وضم الكاف من كن الشيء: ستره». الإتحاف: 339. 2 - وربك يعلم ما تكن صدورهم وما يعلنون [28: 69]. فيها قراءة ابن محيض أيضًا {تكن} البحر 7: 130. وفي المحتسب 2: 144: ومن ذلك قراءة ابن السمينع وابن محيض {تكن صدورهم} بفتح التاء وضم الكاف. قال أبو الفتح: المألوف في هذا أكننت الشيء إذا أخفيته في نفسك. وكننته: إذا سترته بشيء، فأكننت كأضمرت وكننت كسترت. فأما هذه القراءة {تكن صدورهم} فعلى أنه أجرى الضمير لها مجرى الجسم الساتر لها مبالغة، وذلك لأن الجسم أقوى من العرض ...

لبس وألبس 1 - أو يلبسكم شيعا ... [6: 65]. 2 - ولم يلبسوا إيمانهم بظلم ... [6: 82]. في البحر 4: 151: «قرأ أبو عبد الله المدني {يلبسكم} بضم الياء، من اللبس، استعارة من اللباس، وعلى فتح الياء يكون شيعا حالا». وفي البحر 4: 171: «قرأ عكرمة {ولم يلبسوا} بضم الياء». ابن خالويه: 38. لوى وألوى إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ... [3: 153]. وفي البحر 3: 83: «قرأ الأعمش وأبو بكر في رواية عن عاصم {تلوون} من ألوى، وهي لغة في لوى». ابن محيض: 23. مس وأمس أ- والذين كذبوا بآياتنا يمسهم العذاب ... [6: 49]. ب- لا يمسهم فيها نصب ... [15: 48]. ج- لا يمسهم السوء ... [39: 61]. في البحر 4: 133: «وقرأ علقمة {نمسهم العذاب} بالنون من أمس». وفي ابن خالويه: 37: «{لا نمسهم} بالنون مضمومة وكسر الميم، عن بعضهم».

مار وأمار ونمير أهلنا ... [12: 65]. في البحر 5: 324: «وقرأ أبو عبد الرحمن السلمي {ونمير} بضم النون». ماز وأماز ليميز الله الخبيث من الطيب ... [8: 37]. في ابن خالويه: 23: «{ليميز الله} من أماز يميز، رواه عن ابن كثير». نظر وأنظر وقولوا انظرنا ... [2: 104]. في البحر 1: 339: «قرأ أبي والأعمش {أنظرنا} بقطع الهمزة وكسر الظاء من الأنظار، ومعناه أخرنا وأمهلنا». قرأ أبي {وانظرنا} من الإنظار، وهو الإمهال. البحر 3: 264. هدى وأهدى 1 - فإن الله لا يهدي من يضل ... [16: 37]. وفي البحر قرأت فرقة {لا يهدي} بضم الياء وكسر الدال. قال ابن عطية: وهي ضعيفة.

وإذا ثبت أن (هدى) لازم بمعنى اهتدى لم تكن ضعيفة. لأنه أدخل على اللازم همزة التعدية، فالمعنى: «لا يجعل مهتديا من ضله». 2 - وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم ... [42: 52]. في ابن خالويه: 134: «لتهدي الجحدري». البحر 7: 528. هش وأهش وأهش بها على غنمي ... [20: 18]. وفي المحتسب 2: 50: «ومن ذلك قراءة عكرمة: (وأهس) بالسين. وقرأ إبراهيم: {وأهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة، فيحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون أميل بها على غنمي، إما لسوقها، وإما لتكسير الكلأ لها بها، كقراءة من قرأ {أهش} بالشين ... والآخر: أن يكون أراد: أهس، بضم الهاء، أي أكسر بها الكلأ لها، فجاء بها على فعل يفعل، وإن كان مضاعفًا متعديا». إما أهس بالسين غير معجمة، فمعناه أسوق، رجل هساس: أي سواق ... وفي البحر 6: 234: «نقل ابن خالويه عن النخعي (وأهس) بضم الهمزة، من أهس رباعيا ...». وذكر الزمخشري عن النخعي أنه قرأ (وأهش من أهش رباعيا). ابن خالويه: 87. هوى وأهوى فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ... [14: 37]. في البحر 5: 433: «وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى} بضم التاء مبينا للمفعول.

من أهوى. المنقول بالهمزة من (هوى) اللازم، كأنه قيل: يسرع بها إليهم». ابن خالويه: 69. وفي المحتسب 1: 364 - 365: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب، وأبي جعفر محمد ابن علي، وجعفر بن محمد، ومجاهد: {تهوى} بفتح الواو. وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى إليهم}. قال أبو الفتح: أما قراءة الجماعة {تهوى إليهم} بكسر الواو: فتميل إليهم، أي تحبهم، فهذا في المعنى كقولهم: فلان ينحط في هواك، أي يخلد عليه، ويقيم عليه، وذلك أن الإنسان إذا أحب شيئًا أكثر من ذكره، وأقام عليه، فإذا كرهه أسرع عنه وخف إلى سواه ... ومنه قولهم: هويت فلانا، فهذا من لفظ الهوى، الشيء يهوى، إلا أنهم خالفوا بين المثالين، لاختلاف ظاهر الأمرين، وإن كانا على معنى واحد متلاقيين. فقراءة علي (عليه السلام) {تهوى إليهم} بفتح الواو هو من هويت الشيء: إذا أحببته، إلا أنه قال: إليهم. وأنت لا تقول: هويت إلى فلان، ولكنك تقول: هويت فلانًا؛ لأنه عليه السلام حمله على المعنى، ألا ترى أن معنى هويت الشيء: ملت إليه، فقال {تهوى إليهم} لأنه لاحظ معنى تميل إليهم. وأما {تهوى إليهم} فمنقول من تهوى إليهم، وإن شئت كان منقولا من قراءة على {تهوى إليهم} كلاهما جائز على ما مضى».

لمحات عن دراسة صيغة فعل في القرآن الكريم 1 - أكثر استعمال صيغة (فعل) وما تصرف منها في القرآن الكريم كان للتعدية وللتكثير. 2 - التضعيف يكون للتعدية إذا كان الفعل الثلاثي لازما. البحر 7: 262. 3 - إذا كان الثلاثي لازما متعديا كان التضعيف لتعدية اللازم. البحر 5: 138. 4 - التكثير إنما يكون غالبًا في الأفعال التي كانت قبل التضعيف متعدية نحو: جرحت زيدا، وفتحت الباب، لا يقال: جلس زيد، فإن جاء في لازم فهو قليل، نحو: مات المال، وموت المال: إذا كثر فيه ذلك. فالتضعيف الذي يراد به التكثير! مما يدل على كثرة وقوع الفعل؛ فلا يجعل اللازم متعديا، فإن دخل على اللازم بقى لازما، نحو: موت المال. البحر 1: 103، 6: 119، 7: 515. 5 - البشارة: أول خبر يسر أو يحزن، لا يتأتى فيه التكثير، إلا بالنسبة إلى المفاعيل {يبشر الله عباده} 18: 33: قال الفراء: إنما قال: {فجرنا} وهو نهر واحد؛ لأن النهر يمتد، فكأن التفجير فيه كله. البحر 6: 124. غلقت بابا: إذا أغلقت بابا واحد مرارا، أو أحكمت إغلاقه، قاله الراغب في المفردات. {ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} التضعيف للتعدية، وفي قراءة أبي {ولا تحمل علينا إصرا} للتكثير في (حمل)؛ كجرحت زيدا وجرحته. البحر 2: 369. 6 - أوصى ووصى: لغتان. إلا أنهم قالوا: إن وصى المشدد يدل على المبالغة،

والتكثير. البحر 1: 397. 7 - فعلت، بالتخفيف قد يفيد معنى التكثير. قال أبو الفتح في المحتسب 1: 81 عن قراءة ابن محيض {يذبحون أبناءهم}. قال أبو الفتح: وجه ذلك أن (فعلت) بالتخفيف قد يكون فيه معنى التكثير وذلك لدلالة الفعل على مصدره، والمصدر اسم الجنس، وحسبك بالجنسي سعة وعمومًا ... وقال في 1: 301: «وقد يؤدي (فعلت) و (أفعلت) عن الكثرة من حيث كانت الأفعال تفيد أجناسها، والجنس غاية المجموع». وانظر صفحة 194. 8 - التعدية بالتضعيف ليست مقيسة، وإنما يقتصر على مورد السماع، وقد ذهب بعض النحويين إلى اقتياس التعدية بالتضعيف. البحر 1: 145. 9 - تعدت صيغة (فعل) إلى مفعولين في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أبجديًا. 10 - جاءت (فعل) بمعنى الثلاثي وجاءت لازمة في القرآن أيضًا. 11 - جاءت للدخول في الوقت (صبحهم) وبمعنى (تفعل) وللسلب في بعض الأفعال. 12 - قرئ في السبع بفعل مخففا و (فعل) مشددًا في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أيضًا. كما قرئ ذلك في الشواذ في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أيضًا. 13 - قرئ في السبع بأفعل، وفعل في أفعال كثيرة ذكرناها مرتبة أيضًا. كما قرئ كذلك في الشواذ في أفعال كثيرة جدًا، ذكرناها مرتبة أبجديًا.

دراسة صيغة فعل في القرآن الكريم التعدية أجل 1 - وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا ... [6: 128]. 2 - لأي يوم أجلت ... [77: 12]. في المفردات: «ويقال: دينه مؤجل، وقد أجلته: جعلت له أجلا، ويقال للمدة المضروبة لحياة الإنسان أجل. دنا أجله: عبارة عن دنو الموت، وأصله استيفاء الأجل، أي مدة الحياة، وقوله تعالى: {وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا} أي حد الموت. وقيل: حد الهرم وهما واحد في التحقيق». المفعول به ضمير منصوب محذوف عائد على اسم الموصول. أخر 1 - ينبوا الإنسان يومئذ بما قدم وأخر ... [75: 13]. أخرتنا. أخرتني. أخرنا. 2 - علمت نفس ما قدمت وأخرت ... [82: 5]. 3 - وما نؤخره إلا لأجل معدود ... [11: 104]. يؤخركم = 2. يؤخرهم = 3. 4 - ربنا أخرنا إلى أجل قريب ... [14: 44]. حذف المفعول به العائد على اسم الموصول وذكر في بقية المواضع.

أدى 1 - إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [4: 58]. فليؤد. يؤده. 2 - أن أدوا إلى عباد الله ... [44: 18]. في المفردات: «الأداء: دفع الحق دفعة وتوفيته، كأداء الخراج، والجزية ودفع الأمانة». وفي الكشاف 4: 274: «{أن أدوا إلى عباد الله} عباد: مفعول به. وهو بنو إسرائيل. يقول: أدوهم إلي، وأرسلوهم معي ...». المفعول به مذكور مصرح به في كل المواقع. أسس أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار [9: 109]. في المفردات: «أسس بنيانه: جعل له اسا، وهو قاعدته التي يبتني عليها». أوبي يا جبال أوبي معه ... [34: 10]. في البحر 7: 262: «ضعف الفعل للمبالغة، قاله ابن عطية. ويظهر أن التضعيف للتعدية؛ فليس للمبالغة؛ إذا أصل آب، وهو لازم؛ بمعنى رجع، فعدى بالتضعيف».

قرئ بالثلاثي. في ابن خالويه: 121: «بوصل الهمزة، ابن عباس والحسن وقتادة»، وابن أبي إسحاق، الإتحاف: 358. وانظر معاني القرآن 2: 355. أيد 1 - إذ أيدتك بروح القدس ... [5: 110]. أيدك. أيدكم. فايدنا. وأيدناه = 2. أيده. أيدهم. 2 - والله يؤيد بنصره من يشاء ... [3: 13]. في المفردات: «قال الله عز وجل: {وأيدتك بروح القدس} (فعلت) من الأيد، أي القوة الشديدة. وقال تعالى: {والله يؤيد بنصره من يشاء}. أي يكثر تأييده. يقال: إدته أئيده، أيدا، نحو: بعته أبيعه بيعا، وأيدته على التكثير». بتك ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ... [4: 119]. في النهر 3: 353: «البتك: الشق والقطع. بتك بيتك. وبتك للتكثير». بذر وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل ولا تبذر تبذيرا [17: 26]. في المفردات: «التبذير. التفريق، وأصله إلقاء البذور وطرحها، فاستعير لكل مضيع لماله». وفي الكشاف 2: 661: «التبذير: تفريق المال فيما لا ينبغي، وإنفاقه على وجه الإسراف».

وفي لسان العرب: «بذر ماله: أفسده، وأنفقه في السرف، وكل ما فرقته وأفسدته فقد بذرته». برأ 1 - ولا تكونوا كالذين آذوا موسى فبرأه الله مما قالوا [33: 69]. 2 - وما أبرى نفسي إن النفس لأمارة بالسوء [12: 53]. ذكر المفعول في الآيتين. برز وبرزت الجحيم للغاوين ... [26: 91]. في المفردات: «وقوله عز وجل: {وبرزت الجحيم للغاوين} تنبيها أنهم يعرضون عليها». قرئ {وبرزت} بالتخفيف والبناء للفاعل. البحر 7: 27. بشر 1 - قال أبشرتموني على أن مسني الكبر فبم تبشرون قالوا بشرناك بالحق [15: 54 - 55]. بشرنا 5 = 2. فبشرناها. بشروه 2 - فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين ... [19: 97]. نبشرك = 2. يبشر = 3. يبشرك = 2. يبشرهم. 3 - وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات [2: 25]. = 13. بشر = 35 بشرهم = 3.

في المفردات: «بشرته، وبشرته، وأبشرت الرجل: أخبرته بسار بسط بشرة وجهه ... وبين هذه الألفاظ فروق، فإن بشرته عام، وأبشرته نحو أحمدته، وبشرته على التكثير». وفي البحر 1: 111: «الزمخشري يخص البشارة بالخبر الذي يظهر سرور المخبر به. وقال ابن عطية: الأغلب استعماله في الخير، وقد يستعمل في الشر مقيدا به منصوصا على الشر للمبشر به؛ كما قال تعالى: {فبشرهم بعذاب أليم} ومتى أطلق لفظ البشارة فإنما يحمل على الخير. وتقدم لنا ما يخالف قولهما من قول سيبويه وغيره وأن البشارة أول خبر يرد على الإنسان من خبر كان أو شر. قالوا: وسمى بذلك لتأثيره في البشرة، فإن كان خير أثر المسرة والانبساط، وإن كان شرا أثر القبض والانكماش. والصحيح أن كل خبر غير البشرة، خيرًا كان أو شرًا بشارة قال الشاعر: وبشرتني يا سعد أن أحبتي ... جفوني وأن الود موعده الحشرو والتضعيف في (بشر) من التضعيف الدال على التكثير فيما قال بعضهم، ولا يتأتى التكثير في (بشر) إلا بالنسبة إلى المفاعيل، لأن البشارة أول خبر يسر أو يحزن على المختار، ولا يتأتى التكثير به بالنسبة إلى المفعول الواحد، فبالنسبة إليه يكون (فعل) فيه مغنيا عن (فعل) لأن الذي ينطق به مشددا غير الذين ينطقون به مخففا». وفي البحر 7: 515: «{يبشر الله عباده} بشر هنا للتكثير، لا للتعدية: لأن المجرد متعد». قرئ في السبع بالثلاثي وسيأتي.

بطأ وإن منكم لمن ليبطئن ... [4: 72]. في المفردات: «البطء: تأخر الانبعاث ... ويقال: بطأه وأبطأه. وقوله تعالى: {وإن منكم لمن ليبطئن} أي يثبط غيره. وقيل: يكثر هو التثبيط في نفسه، والمقصد: أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره». وفي البحر 3: 291: «قرأ الجمهور {ليبطئن} بالتشديد، وقرأ مجاهد بالتخفيف. والقراءتان يحتمل أن يكون الفعل فيهما لازمًا؛ لأنهم يقولون: أبطأ في معنى بطؤ. ويحتمل أن يكون متعديا بالهمزة أو التضعيف، من بطؤ. فعلى اللزوم المعنى: أنه يتثاقل ويثبط عن الخروج للجهاد، وعلى التعدي يكون قد ثبط غيره وأشار له بالقعود. وعلى التعدي أكثر المفسرين». بلغ 1 - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ... [5: 67]. 2 - أبلغكم رسالات ربي ... [7: 62]. = 3. يبلغون. 3 - يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك [5: 67]. في المفردات: «{فما بلغت رسالته} أي إن لم تبلغ هذا أو شيئا مما حملت تكن في حكم من لم يبلغ شيئًا من رسالته.

وذلك أن حكم الأنبياء وتكليفاتهم أشد. وليس حكمهم كحكم سائر الناس الذين يتجافى عنهم إذا خلطوا عملاً صالحًا وآخر سيئًا ... ويقال بلغته الخبر، وأبلغته مثله، وبلغته أكثر». قرئ في السبع بأبلغ، وبلغ في {أبلغكم} والهمزة والتضعيف للتعدية. البحر 4: 321. بوأ 1 - وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا [7: 74]. بوأنا = 2 2 - وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121]. لنبؤنهم = 2. في المفردات: «وبوأت له مكانا: سويته فتبوأ». وفي البحر 3: 45: «معنى (تبوئ: تنزل من المباءة وهي المرجع)». عدى بالهمزة وبالتضعيف في قوله {تبوئ المؤمنين} البحر 3: 46. بيت 1 - فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول [4: 81]. 2 - تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ... [27: 49]. يبيتون = 2. في المفردات: «يقال لكل فعل دبر فيه بالليل بيت». وفي الكشاف 1: 539: «{بيت طائفة} زورت طائفة وسوت». وفي البحر 3: 303: «التبييت: قال الأصمعي وأبو عبيدة وأبو العباس.

كل أمر قضى بليل قيل: قد بيت. وقال الزجاج: كل أمر مكر فيه أو خيض بليل فقد بيت ... وقيل: هييء وزور». في معاني القرآن للزجاج 2: 86: «يقال لكل أمر قد قضى بليل: قد بيت». بين 1 - قد بينا الآيات لقوم يوقنون ... [2: 118]. = 3. بيناه. 2 - إلا الذين تابوا وأصلحوا وبينوا ... [2: 160]. 3 - قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه [43: 63]. لتبين = 2. يبين = 21. في المفردات: «يقال: بان، واستبان، وتبين وقد بينته». وفي الكشاف 1: 209: «{وبينوا} ما بينه الله في كتابه فكتموه، أو بينوا للناس ما أحدثوه من توبتهم». البحر 1: 459. وفي البحر 1: 251: «{يبين لنا ما هي} مفعول (يبين) هو الجملة من المبتدأ والخبر. والفعل معلق؛ لأن معنى (يبين لنا): يعلمنا ما هي؛ لأن التبيين يلزمه الإعلام». وحذف المفعول في هذه المواضع للعلم به. {ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة لنبين لكم} [22: 5] {يريد الله ليبين لكم ويهديكم} [4: 26] {يبين الله لكم أن تضلوا} [41: 176] {قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل} [5: 19] {وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم} [14: 4].

تدبر أ- وكلا تبرنا تتبيرا ... [25: 39]. ب- وليبتروا ما علوا تتبيرا ... [17: 7]. في معاني القرآن 2: 268: «{وكلا تبرنا تتبيرا}: أهلكناهم وأبدناهم إبادة». وفي الكشاف 2: 656: «(ما علو) مفعول ليتبروا، أي ليهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه، أو بمعنى مدة علوهم». البحر 6: 11، النهر ص 8. ثبت 1 - ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم ... [17: 74]. 2 - وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك [11: 120]. يثبت = 4. 3 - وثبت أقدامنا ... [2: 250]. فثبتوا. المفعول به مذكور في جميع المواضع. ثبط ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم ... [9: 46]. في المفردات: «حبسهم وشغلهم. يقال: ثبطه المرض وأثبطه: إذا حبسه ومنعه، ولم يكد يفارقه». وفي الكشاف 2: 275: «فكسلهم وخذلهم، وضعف رغبتهم في الانبعاث» البحر: 5: 48.

ثوب هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون ... [83: 36]. في المفردات: «الإثابة: تستعمل في المحبوب وفي المكروه. والتثويب لم يجيء في القرآن إلا في المكروه». وفي الكشاف 4: 724: «ثوبه وأثابه بمعنى: جازاه. قال أوس: سأجزيك أو يجزيك عني مثوب ... وحسبك أن يثني عليك وتحمدي مثله في البحر 8: 434». جلاها 1 - والنهار إذا جلاها ... [91: 3]. 2 - قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو [7: 187]. في معاني القرآن 3: 266: «{والنهار إذا جلاها} جلى الظلمة، فجاز الكناية عن الظلمة ولم تذكر لأن معناها معروف، ألا ترى أنك تقول: أصبحت باردة وأمست باردة، وهبت شمالا، فكنى عن مؤنثات لم يجر لهن ذكر، لأن معناها معروف». وفي الكشاف 2: 183: «أي لا تزال خفية، لا يظهر أمرها، ولا يكشف خفاء علمها إلا هو وحده». البحر 4: 434. في معاني القرآن للزجاج 2: 435: «لا يظهرها في وقتها إلا هو». التضعيف للتكثير، لأن الثلاثي متعد. جهز ولما جهزهم بجهازهم قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم [12: 59].

في المفردات: «الجهاز: ما يعد من متاع أو غيره، والتجهيز: حمل ذلك أو بعثه». وفي الكشاف 2: 484: «أي أصلحهم بعدتهم، وهي عدة السفر من الزاد وما يحتاج إليه المسافرون، وأوقر ركائبهم بما جاءوا من الميرة». حبب ولكن الله حبب إليكم الإيمان ... [49: 7]. في المفردات: وحبب الله إلي كذا ... التضعيف للتكثير، لأن الثلاثي متعد. حرف من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه [4: 46]. = 3. يحرفونه. في المفردات: «وتحريف الكلم: أن تجعله على حرف من الاحتمال يمكن حمله على الوجهين ...». وفي الكشاف 1: 516: «يميلونه عنها ويزيلونه، لأنهم إذا بدلوه، ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه التي وضعه الله فيها، وأزالوه عنها». حرق 1 - لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ... [20: 97]. 2 - قالوا حرقوه وانصروا آلهتكم ... [21: 68]. في البحر 7: 276: «ذكر أبو علي أن التشديد قد يكون مبالغة في حرق إذا برد بالمبرد».

حرك لا تحرك به لسانك لتعجل به ... [75: 16]. التضعيف للتعدية. حرم 1 - إنما حرم عليكم الميتة والدم ... [2: 173]. = 18. حرمتا = 7 حرمها. حرمهما. حرموا. 2 - يا أيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ... [66: 1]. تحرموا. يحرم. يحرمون. يحرمونه. الفعل الثلاثي لازم وبالتضعيف صار متعديا، وقد ذكر المفعول، وحذف في بعض الآيات لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول: {وقد فصل لكم ما حرم عليكم} 6: 151، 25: 68، 17: 33. {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} 6: 151. {ولا يحرمون ما حرم الله ورسوله} 9: 29، {ولا تقتلوا النفس التي حرم الله إلا بالحق} 6: 119. {فيحلوا ما حرم الله} 9: 37. حصل أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور [100: 10]. في المفردات: «التحصيل إخراج اللب من القشور، كإخراج الذهب من حجر المعدن، والبر من التبن.

قال الله تعالى: {وحصل ما في الصدور} أي أظهر ما فيها، وجمع، كإظهار اللب من القشر وجمعه، أو كإظهار الحاصل من الحساب». وفي الكشاف 4: «معنى حصل: جمع في الصحف، أي أظهر محصلا مجموعا. وقيل: ميز بين خيره وشره». حكم فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [4: 65]. يحكمونك. في المفردات: «وتحاكمنا إلى الحاكم ... وحكمت فلانا». الثلاثي لازم في القرآن، والتضعيف للتعدية، وقد صرح بالمفعول. حمل ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... [2: 286]. في البحر 2: 369: «التشديد في {ولا تحملنا} للتعدية. وفي قراءة أبي في قوله: {ولا تحمل علينا إصرا} للتكثير في (حمل) كجرحت زيدا وجرحته» الكشاف 1: 333. حيا 1 - وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله ... [58: 8]. 2 - وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها ... [4: 86]. في المفردات: «التحية: أن يقال: حياك الله، أي جعل لك حياة، وذلك إخبار ثم يجعل دعاء، ويقال: حيا فلان فلانا تحية: إذا قال له ذلك. وأصل التحية من الحياة، ثم جعل ذلك دعاء تحية، لكون جميعه غير خارج عن حصول

الحياة أو سبب الحياة، إما في الدنيا، وإما في الآخرة». خفف 1 - الآن خفف الله عنكم ... [8: 66]. 2 - يريد الله أن يخفف عنكم ... [4: 28]. 3 - ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب [40: 49]. في المفردات: «يقال: خف يخفف خفا وخفة، وخففه تخفيفا، وتخفف تخففا». وفي البحر 3: 227: «{أن يخفف عنكم} لم يذكر متعلق التخفيف. وفي ذلك أقول: أحدهما: أن يكون في إباحة نكاح الأمة وغيره من الرخص. الخامس: أن يخفف عنكم إثم ما ترتكبون من المآثم لجهلكم». خلفوا وعلى الثلاثة الذين خلفوا ... [9: 118]. أي عن غزوة تبوك. البحر 5: 109 - 110. فخلوا فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم [9: 5]. في المفردات: «خليت فلانا: تركته في خلاء، ثم يقال لكل ترك تخلية، نحو: {فخلوا سبيلهم}. وفي الكشاف 2: 248: «فأطلقوا عنهم بعد الأسر والحصر، أو فكفوا عنهم ولا تتعرضوا لهم».

خليل فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66]. في المفردات: «التخييل: تصوير خيال الشيء في النفس». دبر ثم استوى على العرش يدبر الأمر ... [10: 3]. في المفردات: «التدبير: التفكير في دبر الأمور». وفي الكشاف 2: 328: «يقضي ويدبر على حسب مقتضى الحكمة، وبفعل ما يفعل المتحري للصواب الناظر في أدبار الأمور وعواقبها». وفي البحر 5: 123: «التدبير: تنزيل الأمور في مراتبها والنظر في أدبارها وعواقبها». دساها قد أفح من زكاها وقد خاب من دساها ... [91: 10]. في معاني القرآن 3: 267: «وقد خاب من دس نفسه، فأخملها بترك الصدقة والطاعة. ونرى - والله أعلم - أن (دساها) من (دسست) أبدلت بعض سيناتها ياء كما قالوا: تظنيت من الظن، وتقضيت يريدون تقضضت من تقضض البازي». وفي المفردات: «أي دسسها في المعاصي، فأبدل من إحدى السينات ياء، نحو: تظنيت».

وفي الكشاف 4: 76: «التدسية. النقص والإخفاء بالفجور وأصل دشاها: دسسها والمبالغة واضحة في صيغة (فعل) هنا. البحر 8: 477». فدلاهما فدلاهما بغرور ... [7: 22]. في الكشاف 2: 95: (فدلاهما): فنزلهما إلى الأكل من الشجرة. وفي البحر 4: 297: «أي استنزلهما إلى الأكل من الشجرة بغروره، أي بخداعه إياهما». دمر 1 - دمر الله عليهم ... [47: 10]. دمرنا = 2. دمرناهم = 2 2 - تدمر كل شيء بأمر ربها ... [46: 25]. في المفردات: «التدمير: إدخال الهلاك على الشيء ... وقوله: {دمر الله عليهم} مفعول (دمر) محذوف». ذبح يذبح أبناءهم ... [28: 4]. يذبحون = 2 يذبح، على التكثير. المفردات. وفي البرح 1: 193: «قرأ الجمهور (يذبحون) بالتشديد، وهو أولى، لظهور تكرار الفعل باعتبار متعلقاته».

ذكيتم وما أكل السبع إلا ما ذكيتم ... [5: 3]. في المفردات: «ذكيت الشاة: ذبحتها». في الكشاف 1: 603: «{إلا ما ذكيتم} إلا ما أدركتم ذكاته، وهو يضطرب اضطراب المذبوح، وتشخب أوداجه». المفعول ضمير منصوب محذوف. ذلل وذللناها لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ... [36: 72]. في المفردات: الذل: ما كان عن قهر ... الذل: ما كان بعد تصعب وشماس عن غير قهر. التضعيف للمبالغة. ربى 1 - وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا ... [17: 24]. 2 - قال ألم نر بك فينا وليدا ... [26: 18]. في المفردات: «يقال: ربه وربا، وربيه. وقيل: لأن يربني رجل من قريش أحب إلى من أن يربني رجل من هوازن». التضعيف للتكثير. رتل 1 - كذلك لنثبت به فؤادك ورتلناه ترتيلا ... [25: 32].

2 - ورتل القرآن ترتيلا ... [73: 4]. في معاني القرآن 2: 267 - 268 {ورتلناه ترتيلا} نزلناه تنزيلا. وقال في 3: 196 - 197: «{ورتل القرآن ترتيلا} يقول: اقرأه على هينتك ترسلا. وفي المفردات: «الترتيل: إرسال الكلمة من الفم بسهولة واستقامة». وفي الكشاف 4: 637: «أي اقرأه بترسل وتثبت. وأصل الترتيل في الأسنان: وهو تفليجها». وفي البحر 6: 497: (رتلناه: أي فصلناه)». ركبك في أي صورة ما شاء ركبك ... [82: 8]. أي ركبك ما شاء من التراكيب. الكشاف 4: 193. زكى 1 - قد أفلح من زكاها ... [91: 9]. 2 - فلا تزكوا أنفسكم ... [53: 32]. وتزكيهم. يزكون. يزكى = 2. يزكيكم. يزكيهم = 4. في المفردات: «وتزكية الإنسان نفسه ضربان: أحدهما: بالفعل، وهو محمود، وإليه قصد بقوله: {قد أفلح من زكاها} وقوله: {قد أفلح من تزكى}. والثاني: بالقول، كتزكية العدل غيره، وذلك مذموم أن يفعل الإنسان بنفسه». وقد نهى الله تعالى عنه، فقال: «{فلا تزكوا أنفسكم} ونهيه عن ذلك تأديب لقبح مدح الإنسان نفسه عقلا وشرعا، ولهذا قيل لحكيم: ما الذي لا يحسن، وإن كان حقا؟ فقال: مدح الرجل نفسه».

زيل فزيلنا بينهم ... [10: 28]. في معاني القرآن 1: 462: «(فزيلنا) ليست من زلت، إنما هي من زلت ذا من ذا. إذا فرقت أنت ذا من ذا. وقال (فزيلنا) لكثرة الفعل. ولو قل لقلت زل ذا من ذا، كقولك: مذ ذا من ذا. وفي المفردات: «(وتزيلوا): تفرقوا (فزيلنا بينهم) وذلك على التكثير فيمن قال: زلت متعد، نحو: مزته وميزته». وفي الكشاف 2: 343: «ففرقنا بينهم، وقطعنا أقرانهم، والوصل التي كانت بينهم في الدنيا، أو فباعدنا بينهم بعد الجمع بينهم في الموقف». في البحر 5: 152: «يقال: زلت الشيء عن مكانه أزيله. قال الفراء: تقول العرب: زلت الضأن عن المعز. وقال الواحدي: التنزيل والمزايلة: التمييز والتفريق. و (زيل) مضاعف للتكثير من ذوات الياء بخلاف زال يزول، فمادتهما مختلفة. وزعم ابن قتيبة أن (زيلنا) من مادة زال يزول وتبعه أبو البقاء. قال أبو البقاء: وإنما قلبت ياء لأن وزن الكلمة (فيعل ... وقيل هو من زلت الشيء أزيله فعينه ياء، فيحتمل على هذا أن يكون فعلنا أو فيعلنا ...). وليس بجيد لأن (فعل) أكثر من (فعيل) ولو كان (فيعل) لكان مصدره فيعلة العكبرية 2: 15. في سيبويه 2: 372: «وأما (زيلت) ففعلت من زايلت ... فإنما هي من (زلت) وزلت من الياء ولو كانت (زيلت) فيعلت لقلت في المصدر: زيلة، ولم تقل: تزييلا».

سبح 1 - سبح لله ما في السموات والأرض ... [57: 1]. = 3. سبحوا. 2 - تسبح له السموات السبع والأرض ومن فيهن [17: 44]. يسبحون. تسبحوه. تسبح. نسبحك. يسبح = 7. 3 - وسبح بالعشي والإبكار ... [3: 41]. = 13. في المفردات: «السبح: المر السريع في الماء وفي الهواء. والتسبيح: تنزيه الله تعالى. وأصله المر السريع في عبادة الله تعالى، وجعل ذلك من فعل الخير». وفي الكشاف 4: 472: «عدى هذا الفعل باللام تارة وبنفسه أخرى (وتسبحوه) وأصله التعدي بنفسه، لأن معنى سبحته: بعدته عن السوء، منقول من سبح: إذا ذهب وبعد. فاللام لا تخلو أن تكون مثل اللام في نصحته ونصحت له، وإما أن يراد: يسبح لله: أحدث التسبيح لأجل الله ولوجهه خالصا» البحر 8: 217. سجرت وإذا البحار سجرت ... [81: 6]. في معاني القرآن 3: 239: «(سجرت) أفضى بعضها إلى بعض، فصارت بحرا واحد». وفي المفردات: «أي أضرمت نارا، عن الحسن. وقيل: غيضت مياهها». وفي الكشاف 4: 707: «قرئ بالتخفيف والتشديد من سجر التنور: إذا ملاه بالحطب، أي ملئت، وفجر بعضها إلى بعض، حتى تعود بحرا واحدا.

وقيل: ملئت نيرانا لتعذيب أهل النار» البحر 8: 432. المبالغة في (فعل) واضحة هنا. قرئ في السبع بتخفيف الجيم كما سيأتي. سخر 1 - وسخر الشمس والقمر ... [13: 2]. = 16. سخرنا. = 3: سخرناها = 2. في المفردات: التسخير: سياقة إلى الغرض المختص قهرا ... وفي البحر 5: 360: «(وسخر الشمس والقمر) أي ذللهما لما يريد منها أو لمنافع العباد». المفعول به مذكور في جميع المواقع. سرح 1 - فأمسكوهن بمعروف أو سرحوهن بمعروف [2: 231]. = 2 2 - فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحا جميلا [33: 28]. في المفردات: «السرح: شجر له ثمر، الواحدة سرحة. وسرحت الإبل: أصله أن ترعيه السرح، ثم جعل لكل إرسال في الرعى. والتسريح في الطلاق مستعار من تسريح الإبل». الثلاثي متعد، والتضعيف للمبالغة. سعر وإذا الجحيم سعرت ... [81: 12].

في المفردات: «السعر: التهاب النار وقد سعرتها وسعرتها وأسعرتها». وفي الكشاف 4: 709: «(سعرت) أوقدت إيقادا شديدا ... وقرئ (سعرت) بالتشديد للمبالغة». قرئ في السبع بالتشديد وبالتخفيف وسيأتي. سكرت لقالوا إنما سكرت أبصارنا ... [15: 15]. في المفردات: «السكر: حبس الماء. والسكر. الموضع المسدود. وقوله تعالى: {إنما سكرت أبصارنا} هو من السكر. وقيل: من السكر». وفي الكشاف 2: 573: (سكرت): حيرت، أو حبست من الإبصار من السكر أو السكر. وقرئ سكرت بالتخفيف، أي حبست كما يحبس النهر عن الحركة. وفي البحر 5: 449: «إن كان من سكر أو من سكر الريح فالتضعيف للتعدية، أو من سكر مجارى الماء وللتكثير، لأن مخففة متعد. وأما سكرت بالتخفيف فإن كان من سكر الماء ففعله متعد، أو من سكر الشراب أو الريح فيكون من باب وجع زيد ووجعه غيره، فتقول: سكر الرجل وسكر غيره، وسكرت الريح وسكرها غيرها؛ كما جاء: سعد زيد وسعده غيره». سلط 1 - ولو شاء الله لسلطهم عليكم ... [4: 90]. 2 - ولكن الله يسلط رسله على من يشاء ... [59: 6]. في المفردات: «السلاطة: التمكن من القهر، يقال: سلطته فتسلط».

سلم 1 - ولكن الله سلم ... [8: 43]. 2 - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233]. 3 - حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ... [24: 27]. 4 - فسلموا على أنفسكم ... [24: 61]. في المفردات: وقد سلم يسلم سلامة وسلاما، وسلمه الله. قال تعالى: {ولكن الله سلم}. وفي الكشاف 2: 225: «{ولكن الله سلم} أي عصم وأنعم بالسلامة من الفشل والتنازع والاختلاف». البحر 4: 501. {فسلما على أنفسكم} أي ليسلم بعضكم على بعض. المفردات. قال ابن عباس: فسلموا على من فيها: فإن لم يكن فيها أحد قال: السلام على رسول الله. وقال السدى: على أهل دينكم. البحر 6: 474. سول 1 - الشيطان سول لهم وأملى لهم ... [47: 25]. 2 - بل سولت لكم أنفسكم أمرا ... [12: 18]. = 3 3 - وكذلك سولت لي نفس ... [20: 96]. في معاني القرآن 3: 63: «{الشيطان سول لهم} زين لهم». وفي المفردات: «التسويل: تزيين النفس لما تحرص عليه، وتصوير القبيح منه بصورة الحسن».

وفي البحر 6: 274: «(سولت لي نفسي) أي كما حدث ووقع قربت لي نفسي، وجعلت لي سولا وإربا حتى فعلته». وفي البحر 8: 83: وقال الزمخشري: سول لهم ركوب العظائم، من السول، وهو الاسترخاء ... وقال أبو على: بمعنى: ولاهم، من السول، وهو الاسترخاء والتدلي. وقال غيره: سولهم: رجاهم. وقال ابن بحر: أعطاهم سؤلهم. وفي البحر 5: 289: «(سولت) قال قتادة: زينت. وقيل: رضيت أمرا صعبا قبيحا. وقيل. سهلت. المفعول به محذوف في بعض المواضع ويقدر بما صرح به في بعضها الآخر وفي صيغة (فعل) معنى المبالغة في الفعل». سوى 1 - ثم كان علقة فخلق فسوى ... [75: 38]. = 2. سواك. سواه. سواها = 3. فسواهن. سويته = 2. 2 - بلى قادرين على أن نسوى بنانه ... [75: 4]. في معاني القرآن 3: 208: «{بلى قادرين على أن نسوى بنانه}: بلى نقدر على أن نسوى بنانه، أي أن نجعل أصابعه مصمته غير مفصله كخف البعير ... بل قادرين على أن نعيد أصغر العظام كما كانت». وفي المفردات: «تسوية الشيء: جعله سواء، إما في الرفعة أو في الصفة. وقوله: {الذي خلقك فسواك} أي جعل خلقتك على ما اقتضيت الحكمة. وقوله: {ونفس وما سواها} فإشارة إلى القوى التي جعلها مقومة للنفس ... وقوله: {رفع سمكها فسواها} فتسويتها يتضمن بناءها وتزيينها ... وقوله: {على أن نسوى بنانه} قيل: نجعل كفه كخف الجمل لا أصابع له:

وقيل: بل نجعل أصابعه كلها على قدر واحد، حتى لا ينتفع بها. وقوله: {فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها} أي سوى بلادهم بالأرض». وفي البحر 8: 391: «(فسوى) أي سواه شخصا مستقلا». سير 1 - ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة ... [18: 47]. 2 - هو الذي يسيركم في البر والبحر ... [10: 22]. في المفردات: يقال: سرت، وسرت بفلان، وسرته أيضًا، وسيرته على التكثير. وفي البحر 5: 137 - 138: «(يسيركم) قال أبو علي: هو تضعيف مبالغة لا تضعيف تعدية، لأن العرب تقول: سرت الرجل وسيرته، ومنه قول الهذلي: فلا تجزعن من سنة أنت سرتها ... فأول راض سنة من يسيرها وما ذكره أبو علي لا يتعين، بل الظاهر أن التضعيف فيه للتعدية، لأن سار الرجل لازم أكثر من سرت الرجل متعديا، فجعله ناشئا عن الأكثر أحسن من جعله ناشئًا عن الأقل ...». شبه وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم ... [4: 157]. في المفردات: «أي مثل لهم من حسبوه إياه». نائب الفعل هو (لهم) الكشاف 1: 587، البحر 3: 390. في الصيغة معنى المبالغة.

شرد فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم لعلهم يذكرون [8: 57]. في معاني القرآن 1: 414: «يريد إن أسرتهم يا محمد فنكل بهم من خلفهم ممن تخاف نقضه للعهد». وفي المفردات: «شرد البعير: ند. وشردت فلانا في البلاد وشردت به: أي فعلت به فعلة تشرد، كقولك: تكلمت به، أي جعلت ما فعلت به نكالا لغيره. قال {فشرد بهم من خلفهم} أي اجعلهم نكالا لمن يعرض لك بعدهم». وفي البحر 4: 509: قال ابن عباس: «فنكل بهم من خلفهم. وقال ابن جبير أنذر بهم من خلفهم، فكأن المعنى: فإن تظفر بهم فاقتلهم قتلا ذريعا، حتى يفر عنك من خلفهم ويتفرق». وانظر الكشاف 2: 230. صدق 1 - ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه ... [34: 20]. 2 - بل جاء بالحق وصدق المرسلين ... [37: 37]. 3 - قد صدقت الرؤيا ... [37: 105]. 4 - فأرسله معي رداء يصدقني ... [28: 34]. 5 - والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون [39: 33]. 6 - فلا صدق ولا صلى ... [75: 31]. 7 - وصدق بالحسنى ... [92: 6]. 8 - وصدقت بكلمات ربها وكتبه ... [66: 12]. 9 - نحن خلقناكم فلولا تصدقون ... [56: 57]. 10 - والذين يصدقون بيوم الدين ... [70: 26].

الفعل الثلاثي (صدق) جاء متعديا في القرآن في آيات كثيرة. وصدق بالتضعيف جاء متعديا كما في آيات القسم الأول وجاء لازما كما في آيات القسم الثاني، ويظهر أن صدق ضمنت معنى آمن فتعدت تعديتها. في الكشاف 4: 664: «{فلا صدق ولا صلى} أي فلا صدق بالرسول ولا بالقرآن ولا صلى ويجوز أن يراد: فلا صدق ماله، بمعنى: فلا زكاه». وفي البحر 8: 390: «فلا صدق برسالة الله». وفي البحر 8: 210 - 211: «{فلولا تصدقون} بالإعادة، وتقرون بها، كما أقررتم بالنشأة الأولى». صرف 1 - ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا ... [17: 41]. = 5. لم يذكر مفعول مع أربع. 2 - وصرفنا الآيات ... [46: 27]. صرفناه. 3 - انظر كيف نصرف الآيات ... [6: 46]. في المفردات: «التصريف كالصرف إلا في التكثير، وأكثر ما يقال في صرف الشيء من حالة إلى حالة، ومن أمر إلى أمر. وتصريف الرياح: هو صرفها من حال إلى حال. قال (وصرفنا الآيات) ... ومنه تصريف الكلام وتصرف الدراهم». وفي الكشاف 2: 669: «ولقد صرفنا القول في هذا المعنى، أو أوقعنا التصريف فيه، وجعلناه مكانا للتكرير، ويجوز أن يشير بهذا القرآن إلى التنزيل ويريد: ولقد صرفناه، يعني هذا المعنى في مواضع من التنزيل، فترك الضمير لأنه معلوم».

وفي البحر 6: 39: «قرأ الجمهور (صرفنا) بتشديد الراء، فقال: لم نجعله نوعا واحدا، بل وعدا ووعيدا، ومحكما ومتشابها، وأمرا ونهيا وأخبارا وأمثالا، مثل تصريف الرياح، من صبا وديور ... والمفعول محذوف، وهو هذه الأشياء، أي صرفنا الأمثال والعبر والحكم. وقيل: المعنى: لم ننزله مرة واحدة، بل نجوما، ومعناه: أكثر صرف جبريل إليك، والمفعول محذوف وقيل: (في) زائدة، كما قال: (وأصلح لي في ذريتي) وهذا ضعيف، لأن (في) لا تزاد». وقال في 6/ 79. «المفعول محذوف، أي العبر». صعر ولا تصعر خدك للناس ... [31: 18]. في المفردات: «الصعر: ميل في العنق. والتصعير: إمالته عن النظر كبرا ...». وفي الكشاف 3: 497: «تصاعر، وتصعر، بالتخفيف والتشديد: يقال: أصعر خده، وصعره، وصاعره، كقولك أعلاه وعلاه وعالاه بمعنى والصعر والضبر: داء يصيب البعير يلوي منه عنقه. والمعنى: أقبل على الناس بوجهك تواضعا، ولا تولهم شق وجهك وصفحته، كما يفعل المتكبرون». البحر 7: 188. صلب 1 - ثم لأصلبنكم أجمعين ... [7: 124]. = 3 2 - ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجهم من خلاف [5: 33].

في البحر 3: 471: «التضعيف في التكثير في الثلاثة: {أن يقتلوا أ, يصلبوا أو تقطع}». 1 - وصوركم فأحسن صوركم ... [40: 64]. = 2. صورناكم. 2 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6]. في البحر 2: 371: «صور: جعل له صورة. قيل: وهو بناء على المبالغة. والصورة: الهيئة يكون عليها الشيء بالتأليف». ضيف استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما ... [18: 77]. في المفردات: «يقال: ضافه: إذا كان له ضيفا. وحقيقته: مال إليه من ضاف السهم عن الغرض، وأضافه، وضيفه: أنزله وجعله ضيفا». فعل للمبالغة هنا. ضيق ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن ... [65: 6]. في المفردات: «يقال في العقر الفقر: ضاق وأضاق». المفعول محذوف أي أمرهن. الكشاف 4: 558. طلق 1 - وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فأمسكوهن [2: 231]. = 4. طقتموهن = 2 طلقكن. طلقها = 2.

2 - فطلقوهن لعدتهن ... [65: 1]. في المفردات: «أصل الطلاق: التخلية من الوثاق. يقال: أطلقت البعير من عقاله، وطلقته. ومنه أتسعير طلقت المرأة ...». طهر 1 - إن الله اصطفاك وطهرك ... [3: 42]. 2 - خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها [9: 103]. يطهر. يطهركم = 3. 3 - وطهر بيتي للطائفين ... [22: 26]. = 2 في البحر 1: 373: «التضعيف للتعدية». إصلاح المنطق: 293. (تطهرهم) قرأ الحسن: (تطهرهم) من أطهر. وأطهر وطهر للتعدية من طهر. البحر 5: 95. طوع فطوعت له نفسه قتل أخيه ... [5: 30]. في المفردات: «{فطوعت له نفسه قتل أخيه} نحو أسمحت له قرينته وانقادت، وسولت. وطوعت أبلغ من أطاعت، وطوعت له نفسه بإزاء قولهم: تأبت عن كذا نفسه». وفي الكشاف 1: 626: «(فطوعت) فوسعته له ويسرته. من طاع له المرتع: إذا اتسع». وفي البحر 3: 464: «أصله: طاع له قتل أخيه، أي انقاد له وسهل، ثم عدى بالتضعيف، فصار الفاعل مفعولا».

وفي معاني القرآن 1: 305: «{فطوعت له نفسه قتل أخيه} يريد: فتابعته. معاني القرآن للزجاج 2: 183». ظلل وظللنا عليكم الغمام ... [2: 57]. في المفردات: «ويعبر بالظل عن العزة والمنعة وعن الرفاهية ...». وفي العكبري 1: 21: «أي جعلناه ظلا، وليس كقولك: ظللت زيدا بظل، لأن ذلك يؤدي إلى أن يكون الغمام مستورا بظل آخر ويجوز أن يكون التقدير بالغمام». وفي البحر 1: 213: «(الغمام) مفعولا على إسقاط حرف الجر أي بالغمام، كما تقول: ظللت على فلان بالرداء أو مفعول به لا على إسقاط حرف الجر، ويكون المعنى: جعلناه عليكم ظللا، فعلى هذا الوجه الثاني يكون (فعل) فيه يجعل الشيء بمعنى ما صيغ منه، كقولك: عدلت زيدا، أي جعلته عدلا، فكذلك هذا معناه: جعلنا الغمام عليكم ظلة. وعلى الوجه الأول تكون (فعل) بمعنى أفعل، فيكون التضعيف أصله التعدية، ثم ضمن معنى فعل يتعدى بعلى، فكأن الأصل: وظللناكم، أي أظللناكم بالغمام». وليس المعنى على ظاهر ما يقتضيه ظاهر اللفظ، إذ ظاهره يقتضي أن الغمام ظلل علينا، فيكون قد جعل على الغمام شيء يكون ظله للغمام، وليس كذلك. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 109: «سخر الله لهم السحاب يظللهم حين خرجوا إلى الأرض المقدسة». عبد وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بني إسرائيل [26: 22].

في المفردات: «ويقال: طريق معبد أي مذلل بالوطء وبعير معبد: مذلل بالقطران وعبدت فلانا: إذا ذللته، وإذا اتخذته عبدًا». وفي الكشاف 3: 306: «تعبيدهم: تدليلهم، واتخاذهم عبيدا. يقال: عبدت الرجل وأعبدته: إذا اتخذته عبدًا». عجل 1 - ولو يؤاخذهم بما كسبوا لعجل لهم العذاب [18: 58]. = 2 3 - ربنا عجل لنا قطنا ... [38: 16]. الفعل الثلاثي (عجل) جاء متعديا ولازما في القرآن و (عجل) جاء متعديا مصرحا معه بالمفعول في جميع المواقع. عدد الذي جمع مالا وعدده ... [104: 2]. في معاني القرآن 3: 290: «(وعدده) بالتشديد يريدون أحصاه، وقرأها الحسن (وعدده) خفيفة ...». وفي الكشاف 4: 795: «(عدده) جعله عدة لحوادث الدهر». وفي البحر 8: 510: «أي أحصاه وحافظ عليه. وقيل: جعله عدة لطوارق الدهر». التضعيف للمبالغة إن ثبت أن الثلاثي متعد.

عذب 1 - وعذب الذين كفروا ... [9: 26]. لعذبنا. عذبتاها. لعذبهم. 2 - فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا [5: 115]. = 2. فأعذبهم. يعذب = 10. في المفردات: «العذاب: هو الإيجاع الشديد ... وقد عذبه تعذيبًا: أكثر حبسه في العذاب». المفعول به مصرح في جميع المواقع إلا في قوله تعالى: «{إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا} تقديره: (إما أن نعذبهم). وقال العكبري 1: 130: في قوله {فإني أعذبه عذابا لا أعذبه} عذابا: مصدر أو مفعول به على السعة». عرف في المفردات: «يقال: عرفه كذا. قال: {عرف بعضه وأعرض عن بعض} ... وعرفه: جعل له عرفا، أي ريحا طيبا. قال في الجنة: (عرفها لهم) أي طيبها وزينها لهم. وقيل: عرفها لهم بأن وصفها لهم، وشوقهم إليها وهداهم». وفي الكشاف 4: 318: «(عرفها لهم): أعلمها لهم، وبينها بما يعلم به كل أحد منزلته ودرجته من الجنة ... أو طيبها لهم من العرف، وهو طيب الرائحة. أو حددها لهم، فجنة كل واحد محدودة مفروزة عن غيرها ...». البحر 8: 76. وفي الكشاف 4: 565: «(عرف بعضه): أعلم ببعض الحديث تكرما. قال سفيان: ما زال التغافل من فعل الكرام». البحر 8: 290. الفعل الثلاثي (عرف) جاء متعديا، والتضعيف هنا للمبالغة.

قرئ في السبع بتخفيف الراء وسيأتي. عزز إذا أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث [36: 14]. في معاني القرآن 2: 373: «والثالث كان قد أرسل قبل الاثنين فكذب. وقد تراه في التنزيل كأنه بعدهما، وإنما معنى قوله (فعززنا بثالث): بالثالث الذي قبلهما، كقولك: فعززنا بالأول. والتعزيز: يقول: شددنا أمرهما بما علمهما الأول شمعون». الفاء تفيد الترتيب، فالظاهر أن الثالث كان بعد الاثنين. وقد ذكر الزمخشري القصة وفيها أن الثالث بعد الاثنين. الكشاف 4: 8، ولكن الفراء يرى أن الفاء لا تفيد الترتيب، مع قوله: إن الواو تفيد الترتيب، وانظر ما قاله في معاني القرآن: 1: 371. وفي الكشاف 4: 8: «(فعززنا): فقوينا. يقال: المطر يعزز الأرض: إذا ليدها وشدها. وتعزز لحم الناقة. وقرئ بالتخفيف من عزه يعزه: إذا غلبه أي فغلبنا وقهرنا بثالث» وهو شمعون. فإن قلت: لم ترك ذكر المفعول به؟ قلت: لأن الغرض ذكر المعزز به، وهو شمعون. وما لطف به من التدبير، حتى عز الحق، وذل الباطل، وإذا كان الكلام منصبا إلى غرض من الأغراض جعل سياقه له وتوجهه إليه، كأن ما سواه مرفوض مطرح. ونظيره قولك: حكم السلطان اليوم بالحق، الغرض المسوق إليه: قولك: بالحق، فلذلك رفضت ذكر المحكوم له والمحكوم عليه. تقدير المفعول: فقوينا الرسولين. البحر 7: 326. قرئ في السبع بتخفيف الزاي وسيأتي.

عزر 1 - وآمنتم برسلي وعزرتموهم وأقرضتم الله قرضا حسنا [5: 12]. وعزروه. 2 - لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه ... [48: 9]. في معاني القرآن 3: 65: «(وتعزروه) تنصروه بالسيف، كذلك ذكره عن الكلبي». وفي المفردات: «التعزير: النصرة مع التعظيم ... والتعزير: ضرب دون الحد ... والتأديب لضرة». وفي الكشاف 1: 615: «(وعزرتموهم) نصرتموهم، ومنعتموهم من أيدي العدو ... والتعزير والتأزير من واد واحد». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 173: «قال أبو عبيدة: عزرتموه: عظمتموه، وقال غيره: عزرتموه: نصرتموه، وهذا هو الحق». عطل وإذا العشار عطلت ... [81: 4]. في معاني القرآن 3: 239: «العشار: نفخ الإبل، عطلها أهلها لاشتغالهم بأنفسهم». وفي المفردات: «العطل: فقدان الزينة والشغل ... وعطلته من الحلى والعمل فتعطل». وفي الكشاف 4: 707: (عطلت): تركت مسيبة مهملة. وقيل: عطلها أهلها عن الحلب والصد لاشتغالهم بأنفسهم. وفي البحر 8: 8: 432: «العشار أنفس ما عند العرب من المال، وتعطيلها تركها مسيبة مهملة، أو عن الحلب لاشتغالهم بأنفسهم، أو عن أن يحمل عليها الحول، وأطلق عليها العشار باعتبار ما سبق لها ذلك، قال القرطبي: وهذا على وجه المثل، لأنه في القيامة لا يكون عشراء، فالمعنى: أنه لو كان عشراء

لعطلها أهلها، واشتغلوا بأنفسهم. وقيل: إذا قاموا من القبور شاهدوا الوحوش والدواب محشورة وعشارهم التي كانت كرائم أموالهم لم يعبؤ بها لشغلهم بأنفسهم ... قرأ الجمهور (عطلت) بتشديد الطاء ومضر عن اليزيدي بتخفيفها. وفي كتاب (اللوامح) عن ابن كثير قال في اللوامح: وقيل: إنما هو وهم، إنما (عطلت) بفتحتين، بمعنى: تعطلت، لأن التشديد فيه للتعدي ... فلعل هذه القراءة عن ابن كثير لغة استوى فيها فعلت وأفعلت». في ابن خالويه: 169: «(عطلت) بالتخفيف، ابن كثير». عظم ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه [22: 30]. = 2 في الكشاف 3: 154: «معنى التعظيم: العلم بأنها واجبة المراعاة والحفظ والقيام بمراعتها». الفعل الثلاثي (عظم) لازم، فالتضعيف للتعدية وقد صرح بالمفعول في الموضعين. عقد ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ... [5: 89]. في الكشاف 1: 672: «تعقيد الأيمان: هو نوثيقها بالقصد والنية». وفي البحر 4: 9: «التشديد إما للتكثير بالنسبة إلى الجمع، وإما لكونه بمعنى المجرد، نحو: قدر وقدر. والتخفيف هو الأصل. وبالألف (عاقدتم) بمعنى المجرد». عمى فعميت عليكم أنلزمكموها ... [11: 28].

الفعل الثلاثي لازم، فعدى بالتضعيف. غلق 1 - وغلقت الأبواب وقالت هيت لك ... [12: 23]. في المفردات: «أغلقت الباب، وغلقته على التكثير، وذلك إذا علقت أبوابا كثيرة، أو أغلقت بابا واحدا مرارا، أو أحكمت إغلاق باب». وفي البحر 5: 293: «هو تضعيف تكثير بالنسبة إلى وقوع الفعل بكل باب باب». غير 1 - إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم [13: 11]. يغيروا = 2. فليغيرن. في المفردات: «التغيير: يقال على وجهين: أحدهما: لتغير صورة الشيء دون ذاته. يقال: غيرت داري إذا غير الذي كان. والثاني: لتبديله بغيره، نحو: غيرت غلامي ودابتي: إذا أبدلتهما بغيرهما نحو: {إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم}». فتح لا تفتح لهم أبواب السماء في معاني القرآن: 379: «معنى قوله: {لا تفتح لهم أبواب السماء} لا تصعد أعمالهم. ويقال: إن أعمال الفجار لا تصعد، ولكنها مكتوبة تحت الأرض». الكشاف 2: 103. البحر 4: 297.

التضعيف للمبالغة، لأن الثلاثي متعد. قرئ في السبع بالتخفيف وسيأتي. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 372: «أي لا تصعد أرواحهم ولا أعمالهم، لأن أرواح المؤمنين وأعمالهم تصعد إلى السماء ...». فتر لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون ... [43: 75]. في الكشاف 4: 264: «لا يخفف ولا ينقص. من قولهم: فترت عنه الحمى: إذا سكنت عنه قليلا، ونقص حرها». البحر 8: 27. فجر 1 - وفجرنا خلالهما نهرا ... [18: 33]. = 2 2 - فنفجر الأنهار خلالها تفجيرا ... [17: 91]. يفجرونها. في المفردات: «الفجر: شق الشيء شقا واسعا، كفجر الإنسان السكر يقال: فجرته فانفجر، وفجرته فتفجر ...». وفي البحر 6: 124: «قال الفراء: إنما شدد (فجرنا) وهو نهر واحد، لأن النهر يمتد فكأن التفجير فيه كله». وقال في 6: 79: «التضعيف للمبالغة، لا للتعدية». {وفجرنا فيها من العيون} 36/ 34. (من) على قول الأخفش زائدة، وعلى قول غيره المفعول محذوف، أي من العيون ما ينتفعوا {به} العكبري 2: 105.

فرق 1 - إني خشيت أن تقول فرقت بين بني إسرائيل [20: 94]. 2 - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم [6: 159، 30: 32]. 3 - لا نفرق بين أحد منهم ... [2: 136، 3: 84]. 4 - ويريدون أن يفرقوا بين الله ورسوله [4: 150]. 5 - ولم يفرقوا بين أحد منهم ... [4: 152]. 6 - فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه [2: 102]. في المفردات: «التفريق: أصله للتكثير، ويقال ذلك في تشتيت الشمل والكلمة». الفعل الثلاثي (فرق) جاء متعديا في القرآن {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]. {وقرآنا فرقناه} [17: 106]. فالتضعيف للمبالغة وحذف المفعول في بعض الآيات. قرئ في الشواذ: (فرقوا) بتخفيف الراء وسيأتي. في القاموس: «فرقه تفريقا وتفرقة: بدون». فصل 1 - وقد فصل لكم ما حرم عليكم ... [6: 119]. فصلنا = 3. فصلناه = 2. 2 - وكذلك نفصل الآيات ... [6: 55]. = 6. يفصل = 2. في البحر 4: 141: «وقال ابن قتيبة: تفصيلها: إتيانها مفرقة شيئًا بعد شيء». الفعل الثلاثي (فصل) جاء لازما في القرآن، وقد صرح بالمفعول به في

(فصل) في جميع المواضع. فضل 1 - ولا تتمنوا ما فضل الله به بعضكم على بعض [4: 32]. = 5. فضلتكم = 2. فضلنا = 4. فضلناهم. 2 - ونفضل بعضها على بعض في الأكل [13: 4]. في البحر 2: 272: «التضعيف في (فضلنا) للتعدية». فكر إنه فكر وقدر ... [74: 18]. في البحر 8: 374: «إنه فكر في القرآن ومن أتى به، وقدر في نفسه ما يقول». معاني القرآن 3: 202. فند إني لأجد ريح يوسف لولا أن تفندون ... [12: 94]. في المفردات: «التفنيد: نسبة الإنسان إلى الفند، وهو ضعف الرأي. قال: {لولا أن تفندون}: قيل أن تلوموني، حقيقته ما ذكرت لك. والإفناد: أن يظهر الإنسان ذلك». وفي الكشاف 2: 504: «التفنيد: النسبة إلى الفند، وهو المخرف وإنكار العقل من هرم يقال: شيخ مفند، ولا يقال: عجوز مفندة، لأنها لم تكن في شبيبتها ذات رأي، فتفند في كبرها». البحر 5: 345. فوض وأفوض أمري إلى الله ... [40: 44].

في المفردات: «أرده إليه، وأصله من قولهم: ما لهم فوضى وبينهم ... ومنه شركة المفاوضة». قتل 1 - قال سنقتل أبناءهم ... [7: 127]. يقتلون. التضعيف للتكثير بالنسبة إلى الذين يوقع بهم الفعل. البحر 3: 471. قدم 1 - ربنا من قدم لنا هذا فزده عذابا ... [38: 61]. 2 - ذلك بما قدمت أيديكم ... [3: 182] = 14. 3 - قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد [50: 28]. 4 - يا ليتني قدمت لحياتي ... [89: 24]. 5 - أنتم قدمتموه لنا ... [38: 60]. 6 - لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ... [49: 1]. 7 - وقدموا لأنفسكم ... [2: 223]. في المفردات: «وقدمت كذا. قال: {أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات} ... وقوله: {لا تقدموا بين يدي الله ورسوله} قيل معناه: لا تتقدموه، وتحقيقه: لا تسبقونه بالقول والحكم ... وقدمت إليه بكذا: إذا أمرته قبل وقت الحاجة إلى فعله وقبل أن يدهمه الأمر.

وقدمت به: أعلمته، ومنه: {وقد قدمت إليكم بالوعيد}. وفي الكشاف 2: 266: «وقدموا لأنفسكم ما يجب تقديمه». وفي البحر 2: 172: «مفعول (قدموا) محذوف، فقيل: ذكر الله عند القربات أو طلب الولد أو الخير ...». وحذف المفعول في كثير من الآيات لأنه ضمير منصوب عائد على اسم الموصول. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 291: «أي قدموا طاعته واتباع أمره». لا تقدموا بين يدي الله ورسوله 49: 1. في البحر 8: 105: «احتمل الفعل أن يكون متعديا حذف مفعوله، ليتناول كل ما يقع في النفس ... كقولهم: هو يعطى ويمنع. واحتمل أن يكون لازما بمعنى تقدم، كما تقول: وجه بمعنى نوجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف، أي لا تتقدموا في شيء ما ...». قدر 1 - وبارك فيها وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام [41: 10]. = 5. 2 - إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين ... [15: 60]. = 3 3 - والقمر قدرناه منازل ... [36: 39]. 4 - إلا امرأته قدرناها من الغابرين ... [27: 57]. 5 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل [10: 5]. = 3 6 - قوارير من فضة قدروها تقديرا ... [76: 16].

7 - والله يقدر الليل والنهار ... [73: 20]. 8 - أن اعمل سابغات وقدر في السرد ... [34: 11]. قرئ في السبع: {فقدر عليه رزقه} بالتخفيف والتشديد. النشر 2: 40. غيث النفع: 276. وفي البحر 8: 470: «قال الجمهور: هما بمعنى واحد، بمعنى: ضيق، والتضعيف فيه للمبالغة، لا للتعدي». قرئ في السبع بتخفيف الدال وسيأتي. قرب 1 - واتل عليهم نبأ ابن آدم بالحق إذ قربا قربانا [5: 27]. وقربناه. فقربه. 2 - وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى [34: 37]. في المفردات: «القرب والبعد يتقابلان. يقال قربت منه أقرب: وقربته أقربه قربا وقربانا. ويستعمل ذلك في الزمان وفي المكان وفي النسبة وفي الخطوة وفي الرعاية». وفي الكشاف 1: 624: «ويقال: قرب صدقة وتقرب بها، لأن تقرب مطاوع قرب». وفي البحر 3: 461: «وليس تقرب بصدقة مطاوع قرب صدقة لاتحاد فاعل الفعلين، والمطاوعة يختلف فيها الفاعل، فيكون من أحدهما فعل ومن الآخر انفعال، نحو: كسرته فانكسر، وفلقته فانفلق، وليس قربت صدقة وتقربت بها من هذا الباب فهو غلط فاحش». قطع 1 - وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم ... [47: 15].

وقطعن = 2. قطعناهم = 2. 2 - لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ... [7: 124]. = 3. وتقطعوا. التضعيف للتكثير. البحر 3: 471، 8: 82. قرئ في السبع بتخفيف الطاء وسيأتي. ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل [2: 87]. = 4. في المفردات: «وقفيته: جعلته خلفه». وفي الكشاف 1: 161: «يقال: قفاه إذا اتبعه من القفا، نحو ذنبه من الذنب. وقفاه به أتبعه إياه، يعني: وأرسلنا على أثره الكثير من الرسل». وفي البحر 1: 296: «قفوت الأثر: اتبعته، والأصل: أنه يجيء الإنسان في قفا الذي اتبعه، ثم توسع فيه، حتى صار لمطلق الاتباع، وإن بعد زمان المتبوع من زمان التابع». المفعول محذوف، والصيغة للمبالغة، والثلاثي متعد. قلب 1 - لقد ابتغوا الفتنة من قبل وقلبوا لك الأمور [9: 48]. 2 - ونقلب أفئدتهم وأبصارهم ... [6: 110]. ونقلبهم. يقلب = 2. في المفردات: «تقليب الشيء: تغييره من حال إلى حال ... وتقليب الأمور: تدبيرها، والنظر فيها. وتقليب الله القلوب والأبصار: صرفها من رأي إلى رأي. وتقليب اليد عبارة عن الندم». أقل 1 - ويقللكم في أعينهم ... [8: 44].

2 - حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه [7: 57]. في المفردات: «حتى إذا أقلت سحابا، أقللت كذا: وجدته خفيف المحمل أي خفيفا، إما في الحكم، أو بالإضافة إلى قوته. والثاني كالآية السابقة، أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها». وفي الكشاف 2: 111: «(أقلت): حملت ورفعت. واشتقاق الإقلال من القلة، لأن الرافع المطيق يرى الذي يرفعه قليلا». قيض 1 - وقضينا لهم قرناء فزينوا لهم ... [41: 25]. 2 - ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [43: 36]. في المفردات: «أي تنح ليستولى عليه استيلاء القيض على البيض، وهو القشر الأعلى». وفي الكشاف 4: 196: «(وقيضنا لهم): وقدرنا لهم. يقال: هذان ثوبان قيضان: إذا كانا متكافئين ...». وفي البحر 7: 494: «(وقيضنا) أي سببنا لهم من حيث لم يحتسبوا. وقيل: سلطانا ووكلنا عليهم وقيل قدرنا لهم». وفي البحر 8: 16: «(نقيض): نيسر ونهييء». كبر 1 - ولتكبروا الله على ما هداكم ... [2: 185]. = 2.

2 - وربك فكبر ... [74: 3]. في المفردات: «أكبرت الشيء: رأيته كبيرا ... والتكبير يقال لذلك والتعظيم لله تعالى». وفي الكشاف 1: 228: «إنما عدى فعل التكبير بحرف الاستعلاء. لكونه مضمنا معنى الحمد، كأنه قيل: ولتكبروا الله حامدين على ما هداكم». البحر 2: 43. كثر واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم ... [7: 86]. في الكشاف 1: 128: «فجعلكم مكثرين موسرين. أو كنتم أقلة أذلة فأعزكم بكثرة العدد والعدد». وفي البحر 4: 340: «ولا ضرورة تدعو إلى حذف صفة، وهي (أذلة) ولا إلى تحميل قوله (فكثركم) معنى بالعدد، ألا ترى أن القلة لا تستلزم الذلة ولا الكثرة تستلزم العزة». وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 392. كذب 1 - أو كذب بآياته ... [6: 21]. 2 - وكذب به قومك وهو الحق ... [6: 66]. 3 - فمن أظلم ممن كذب بآيات الله ... [6: 157]. 4 - كذب بآياته ... [7: 37، 10، 17].

تعدية كذب بالياء 17: 59، 25: 11، 29: 68، 39: 32، 92: 9، 3: 39، 3: 11، 39: 59، 6: 47: 84، 30: 100، 16: 40، 70، 50، 5: 86، 6: 5، 31، 39، 49، 150، 54، 42، 23: 33، 57: 19، 62: 5، 64: 10، 69: 4، 78: 28، 23: 105، 32: 20، 34، 43، 37: 21، 52: 14، 77: 29، 82: 9، 83: 17، 6: 27، 74: 46، 27: 83، 55: 43، 68: 44، 83: 44، 12: 107: 1. فبأي آلاء ربكما تكذبان ... [55: 13]. 7: 36، 40: 64، 72، 136، 146، 147، 176، 177، 182، 8: 54، 10: 39، 45، 73، 95، 21: 77، 22: 57، 23: 33، 25: 11، 36، 30: 10، 16، 40: 70، 54: 42، 57: 19، 62: 5، 64: 10، 78: 28. لم يذكر لكذب متعلق: كذلك كذب الذين من قبلهم 6: 148، 10: 39، 20: 48، 56، 29: 18، 34، 35: 25، 39: 25، 67: 18، 75: 32، 79: 21، 92: 16، 96: 13، 22: 42، 38: 12، 40: 5، 50: 12، 54: 9، 18، 25: 77، 67: 9، 7: 96، 101، 26: 6، 29: 18. صرح بالمفعول به: ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين [15: 80]. 26: 176، 38: 14، 50: 14، 26: 105، 123، 141، 160، 54: 9، 2: 87، 5: 70، 7: 92، 25: 37، 34: 45، 54: 9. كذبوك = 3، كذبوكم. كذبون = 3. كذبون = 9 كذبوهما = 2. يكذبك. يكذبوك = 3 يكذبونك.

في المفردات: «وكذبتك حديثا. قال تعالى: {الذين كذبوا الله ورسوله} ويتعدى إلى مفعولين، نحو صدق. وأكذبته: وجدته كاذبا، وكذبته: نسبته إلى الكذب، صادقا كان أو كاذبا». جاءت (كذب) ناصبة للمفعول به، ومتعدية بالباء في آيات كثيرة جدًا، وحذف متعلقها في آيات كثيرة أيضًا. فهي جاءت متعدية ولازمة في القرآن كما جاء الفعل (صدق) كذلك. قرئ في السبع بالتخفيف والتشديد في آيات وستأتي. كرم أرأيتك هذا الذي كرمت علي ... [17: 62]. كرمنا. في المفردات: «الإكرام والتكريم: أن يوصل إلى الإنسان إكرم. أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة، أو أن يجعل ما يوصل إليه شيئا كريما، أي شريفا». وفي البحر 7: 61: «كرم. يتعدى بالتضعيف من كرم، أي جعلهناهم ذوي كرم، بمعنى الشرف والمحاسن الجمة، وليس من كرم المال». النهر ص 61. كره وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان ... [49: 7]. (كره) الثلاثي جاء متعديا في القرآن، فالتضعيف هنا للمبالغة. كلم 1 - منهم من كلم الله ... [2: 253].

= 2. كلمه = 2. كلمهم. 2 - فلن أكلم اليوم إنسيا ... [19: 26]. تلكم = 3. تكلمنا. تكلمهم. المفعول به صرح به في جميع المواقع إلا في قوله: {منهم من كلمه الله} فقد حذف لأنه منصوب عائد على اسم الموصول. كور 1 - يكور الليل على النهار ... [39: 5]. = 2: كورت. في الكشاف 4: 12: «التكوير: اللف واللي. يقال: كار العمامة على رأسه وكورها». وفي البحر 4: 416: «التكوير: تطويل كل منهما على الآخر، فكأن الآخر صار عليه جزءان». وفي النهر: 413: «يطوي كل منهما على الآخر، فكأن الآخر صار عليه جزءان». التضعيف للمبالغة. لوى وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم [63: 5]. في الكشاف 4: 541: «عطفوها وأمالوها إعراضا عن ذلك واستكبارا». وفي البحر 8: 273: «التضعيف للتكثير».

متع 1 - بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاءهم الحق [43: 29]. متعتهم. متعنا = 2. متعناهم = 3. متعناه. 2 - فتعالين أمتعكن ... [33: 28]. فأمتعه. يمتعهم = 2. يمتعكم. 3 - ومتعوهن على الموسع قدره ... [2: 236]. في المفردات: «يقال: متعه الله بكذا وأمتعه، وتمتع به. يقال: أمتعها ومتعتها. والقرآن ورد بالثاني». محص 1 - وليمحص الله الذين آمنوا ... [3: 141]. 2 - وليمحص ما في قلوبكم ... [3: 154]. في المفردات: «أصل المحص: تخليص الشيء مما فيه من عيب كالفحص، لكن الفحص يقال في إبراز شيء من أثناء ما يختلط به، وهو منفصل عنه، والمحص يقال في إبرازه عما هو متصل به، يقال: فحصت الذهب وفحصته: إذا أزلت عنه ما يشوبه من خبث. قال: {وليمحص الله ما في قلوبكم} فالتمحيص هنا كالتزكية والتطهير ونحو ذلك من الألفاظ». وفي البحر 3: 63: «أي يطهرهم من الذنوب، ويخلصهم من العيوب ويصفيهم، قيل: هو الابتلاء والاختيار. قال: رأيت فضيلا كان شيئا ملففا ... فكشفه التمحيص حتى بداليا وقال الزجاج: التنقية والتخليص، وذكره عن المبرد والخليل». انظر معاني القرآن للزجاج 1: 484 - 485.

مزق فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق ... [34: 19]. مزقناهم: فرقناهم. الكشاف 3: 588. البحر 7: 273. وتفيد الصيغة التكثير والمبالغة. مكن 1 - وكذلك مكنا ليوسف في الأرض ... [12: 21]. = 3. مكناكم = 2. مكناهم = 3. مكن. 2 - مكناهم في الأرض ما لم نمكن لكم [6: 6]. = 3. في المفردات: «يقال: مكنته، ومكنت له فتمكن». وفي الكشاف 2: 6: «مكن له في الأرض: جعل له مكانا فيها». وفي النهر 4: 75: «ومكن في (مكناهم) متعد لمفعول، ويتعدى باللام». وفي البحر 4: 76: «وتعدى (مكن) هنا للذوات بنفسه وبحرف الجر، والأكثر تعديته باللام {مكنا ليوسف} {إنا مكنا له في الأرض} {أو لم نمكن لهم} وقال أبو عبيدة: مكناهم ومكنا لهم لغتان فصيحتان كنصحته ونصحت له». مهد ومهدت له تمهيدا ... [74: 14]. في المفردات: ومهدت له كذا: هيأته وسويته.

وفي الكشاف 4: 648: «وبسطت له الجاه العريض الرياسة في قومه». وفي البحر 8: 373: «أي وطأت وهيأت» وبسطت له بساطا، حتى أقام ببلدته مطمئنا يرجع إلى رأيه. وقال ابن عباس: وسعت له ما بين اليمن والشام. مهل فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ... [86: 17]. ومهلهم. في المفردات: «وقد مهلته: إذا قلت له مهلا. وأمهلته: رفقت به». وفي الكشاف 4: 737: «{فمهل الكافرين} يعني: لا تدع بهلاكهم، ولا تستعجل به». وفي البحر 8: 456: «أي انتظر عقوبتهم، ولا تستعجل ذلك، ثم أكده فقال: {أمهلهم رويدا}». وفي البحر 4: 150: «جمع بين التعدية بالهمزة والتعدية بالتضعيف في قوله {فمهل الكافرين أمهلهم}». نجى 1 - فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ... [17: 67]. نجانا = 2. نجاهم = 2. نجينا = 5. نجيناه = 8. 2 - ثم ننجي رسلنا ... [10: 103]. = 2. ننجيك. ينجيكم = 2. ينجي. 3 - ونجنا برحمتك ... [10: 86]. في المفردات: «أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه نجا فلان من فلان، وأنجيته ونجيته». نجيته: تركته بنجوة.

قرئ في السبع (ينجيكم، وينجيكم) بالتشديد والتخفيف، جمع بين التعدية بالهمزة والتعدية بالتضعيف. وسيأتي. البحر 4: 150. نزل 1 - ذلك بأن الله نزل الكتاب بالحق ... [2: 176]. = 12، نزلنا = 10، نزلناه = 2. نزله = 2. 2 - يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء [4: 153]. = 3. ينزل = 17، ننزل = 3. ننزله. في المفردات: «الفرق بين الإنزال والتنزيل أن التنزيل يختص بالموضع الذي يشير إليه إنزاله مفرقا، ومرة بعد أخرى، والإنزال عام». وفي الكشاف 1: 96: «فإن قلت: لم قيل: (مما نزلنا) على لفظ التنزيل دون الإنزال؟ قلت: لأن المراد النزول على سبيل التدريج والتنجيم ...». وفي البحر 1: 103: «(نزلنا) التضعيف هنا للنقل، وهو المرادف لهمزة النقل، ويدل على مرادفتهما في هذه الآية قراءة يزيد بن قطيب (مما أنزلنا) بالهمزة، وليس التضعيف هنا دالاً على نزوله منجمًا في أوقات مختلفة، خلافا للزمخشري ... وهذا الذي ذهب إليه الزمخشري في تضعيف عين الكلمة هنا هو الذي يعبر عنه بالتكثير أي، يفعل ذلك مرة بعد مرة، فيدل على هذا المعنى بالتضعيف، وذهل الزمخشري عن أن ذلك إنما يكون غالبًا في الأفعال التي تكون قبل التضعيف متعدية، نحو: جرحت زيدا، وفتحت الباب ... لا يقال: جلس زيد. و (نزلنا) لم يكن متعديا قبل التضعيف، إنما كان لازما، وتعدية إنما يفيده التضعيف أو الهمزة، فإن جاء في لازم فهو قليل، قالوا: مات المال وموت المال: إذا كثر فيه ذلك. وأيضًا فالتضعيف الذي يراد به التكثير إنما يدل على كثرة وقوع الفعل أما أن يجعل اللازم متعديا فلا. (ونزلنا) قبل التضعيف كان لازما، ولم يكن متعديا،

فيكون التعدي المستفاد من التضعيف دليلا على أنه للنقل، لا للتكثير، إذ لو كان للتكثير وقد دخل على اللازم نفى لازما، نحو: مات المال وموت المال. وأيضًا لو كان التضعيف في (نزلنا) مفيدا للتنجيم لاحتاج قوله تعالى: {لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة} إلى تأويل. لأن التضعيف دال على التنجيم والتكثير، وقوله {جملة واحدة} ينافي ذلك. وأيضًا فالقراءات بالوجهين في كثير مما جاء يدل على أنهما بمعنى واحد. وأيضًا مجيء (نزل) حيث لا يمكن فيه التكثير والتنجيم إلا على تأويل بعيد جدا يدل على ذلك. قال تعالى: {لولا نزل عليه آية} وقال تعالى: {قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا} ليس المعنى على أنهم اقترحوا تكرير نزول الآية ولا على أنه علق تكرير نزول ملك رسول على تقدير كون ملائكة في الأرض، وإنما المعنى - والله أعلم - مطلق الإنزال». وفي المخصص 14: 173: فأما (أنزل) و (نزل) بمعنى واحد غير التكثير فقوله عز وجل: {ويقول الذين آمنوا لولا أنزلت سورة فإذا أنزلت سورة} وقال عز وجل: {لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية} فهذا لغير التكثير، لأن آية واحدة لا يقع فيها تكثير الإنزال وكان أبو عمرو يختار التخفيف في كل موضع ليس فيه دلالة من الحض على التشغيل إلا في موضعين: أحدهما قوله عز وجل: {وإن من شيء إلا عندنا خزائنه وما ننزله إلا بقدر معلوم}، اختار التثقيل في هذا، لأنه تنزيل بعد تنزيل، فصار من باب التكثير. والموضع الآخر: {وقالوا لولا أنزل عليه آية من ربه قل إن الله قادر على أن ينزل آية} فاختار التشديد في (ينزل) حتى يشاكل (نزل) لأن المعنى واحد ... نشأ أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18].

في المفردات: «أي يربي تربية كتربية النساء». وفي الكشاف 4: 243: «أي يتربى في النعمة والزينة، وهو إذا احتاج إلى مجاثاة الخصوم، ومجاراة الرجال كان غير مبين، ليس عنده بيان، ولا يأتي ببرهان يحتج به من يخاصمه». وذلك لضعف عقول النساء، ونقصانهن عن فطرة الرجال ... وفيه أنه جعل النشء في الزينة والنعومة من المعايب والمذام. البحر 8: 8. نعمه فأكرمه ونعمه ... [89: 15]. في المفردات: «يقال: نعمه تنعيما فتنعم: أي جعله في نعمة، أي لين عيش وخصب قال: {فأكرمه ونعمه}». نكر قال نكروا لها عرشها ... [27: 41]. في المفردات: تنكير الشيء من حيث المعنى: جعله بحيث لا يعرف. قال: {نكرو لها عرشها}. في معاني القرآن 2: 294: «فإنه أمرهم بتوسعته ليمتحن عقلها إذا جاءت». وفي الكشاف 3: 369: «اجعلوه متنكرا متغيرا عن هيئته وشكله، كما يتنكر الرجل للناس، لئلا يعرفوه». البحر 7: 98.

ومن نعمره ننكسه في الخلق ... [36: 68]. في المفردات: «قال الأخفش: لا يكاد يقال: نكسته، بالتشديد إلا لما يقلب، فيجعل رأسه أسفله». وفي الكشاف 4: 25: «نقلبه فيه، فيخلقه على عكس ما خلقناه من قبل. البحر 7/ 345. قرئ في السبع بتخفيف الكاف، وستأتي». وجه 1 - إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض [6: 79]. 2 - أينما يوجهه لا يأت بخير ... [16: 76]. في البحر 4: 169: «أي أقبلت بقصدي وعبادتي وتوحيدي وإيماني وغير ذلك مما يعلمه المعنى المعبر عنه بوجهي». ودع ما ودعك ربك وما قلى ... [93: 3]. في المفردات: «التوديع أصله من الدعة، وهو أن تدعو للمسافر بأن يتحمل الله كآبة السفر، وأن يبلغه الدعة، كما أن التسليم دعاء له بالسلامة، فصار ذلك متعارفا في تشييع المسافر وتركه، وعبر عن الترك به في قوله: {ما ودعك ربك} كقولك: دعوت فلانا: نحو خليته». وفي الكشاف 4: 765: «معناه: ما قطعك قطع المودع». وفي البحر 8: 485: «التوديع: مبالغة في الودع، لأن من ودعك مفارقا فقد بالغ في تركك».

وصل ولقد وصلنا لهم القول لهم يتذكرون [28: 51]. في المفردات: «أي أكثر نالهم القول موصولا بعضه بعض». وفي الكشاف 3: 421: «المعنى: أن القرآن أتاهم متتابعا متواصلا، وعدل ووعيدا، وقصصا وعبرة، ومواعظ ونصائح». البحر 7: 125. وفي معاني القرآن 2: 307: «ويقول: أنزلنا عليهم القرآن يتبع بعضه بعضا». وصى 1 - ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب [2: 132]. = 3. وصاكم = 4. وصينا = 5. في المفردات 1: 397: «وصى أوصى لغتان، إلا أنهم قالوا: إن وصى المشدد يدل على المبالغة والتكثير». وسيأتي في القراءات. وفق إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما ... [4: 35]. في المفردات: «التوفيق: اختص في التعارف بالخير دون الشر». أقتت وإذا الرسل أقتت ... [77: 11].

في المفردات: «وقت كذا: جعلت له وقتا». وفي الكشاف 4: 768: «معنى توقيت الرسل: تبيين وقتها الذي يحضرون فيه للشهادة على أممهم». البحر 8/ 405. وفي معاني القرآن 3: 322: «جمعت لوقتها يوم القيامة». قرأ أبو جعفر بتخفيف القاف، وستأتي. وقر وتعزروه وتوقروه ... [48: 9]. توقروه: تعظموه. الكشاف 4: 334. وكل فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين [6: 89]. في المفردات: «التوكيل: أن تعتمد على غيرك، وتجعله نائبا عنك. والوكيل: فعيل بمعنى مفعول». وفي الكشاف 2: 43: «معنى توكيلهم بها أنهم وفقوا للإيمان بها، والقيام بحقوقها، كما يوكل الرجل بالشيء، ليقوم به ويتعهده، ويحافظ عليه». وفي البحر 4: 175: «التوكيل هنا: استعارة للتوفيق للإيمان بها والقيام بحقوقها». هدم ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع [22: 40].

في المفردات: «هدمت: البناء على التكثير». وفي البحر 6: 375: «لما كانت المواضع كثيرة ناسب مجيء التضعيف لكثرة المواضع، فتكرر الهدم لتكثيرها». هيأ 1 - ويهيء لكم من أمركم مرفقا ... [18: 16]. 2 - وهيء لنا من أمرنا رشدا ... [18: 10]. في البحر 6: 107: «قال ابن عباس: يهيئ لكم: يسهل عليكم ما تخافون من الملك وظلمه، ويأتيكم باليسر والرفق واللطف». يسر 1 - ولقد يسرنا القرآن للذكر ... [54: 17]. = 4. يسرناه = 2. يسره. 2 - ونيسرك لليسرى ... [87: 8]. فسنيسره = 2. 3 - ويسر لي أمري ... [20: 26]. يسرناه: سهلناه للاذكار والاتعاظ. الكشاف 4: 435. وفي البحر 6: 221: «أي أنزلناه عليك يسيرا سهلا بلسانك، أي بلغتك، وهو اللسان العربي المبين».

المتعدي لاثنين بدل 1 - فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم [2: 59]. = 3. بدلنا = 3. بدلناهم = 2. بدله. بدلوا = 2. 2 - قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي [10: 15]. نبدل = 2. يبدل = 2. يبدلوا. يبدلونه. 3 - ائت بقرآن غير هذا أو بدله ... [10: 15]. في المفردات: «الإبدال، والتبديل، والاستبدال والتبدل: جعل شيء مكان آخر، وهو أعم من العوض، فإن العوض: هو أن يصير لك الثاني بإعطاء الأول، والتبديل قد يقال للتغيير مطلقا، وإن لم يأت ببدله». وفي البحر 1: 218: «التبديل: تغيير الشيء بآخر، تقول: هذا بدل هذا، أي عوضه. ويتعدى لاثنين الثاني أصله بحرف الجر، بدلت دينارا بدرهم، أي جعلت دينارا عوض الدرهم. وقد يتعدى لثلاثة بدلت زيدا دينارا بدرهم، أي حصلت له دينارا عوضا عن درهم. وقد يجوز حذف حرف الجر، لفهم المعنى. {فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات} [25: 70]. وقال في [6: 515 - 516]: {سيئاتهم} المفعول الثاني، وأصله أن يكون مقيدا بحرف الجر، أي بسيئاتهم، و {حسنات} هو المفعول الأول، وهو المدح، كما قال: {وبدلناهم بجنتيهم جنتين}. قرئ في السبع أبدل وبدل كما سيأتي». يبصرونهم يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه [70: 11].

في المفردات: «أي يجعلون بصراء بآثارهم». وفي الكشاف 4: 610: «فإن قلت: لم جمع الضمير في {يبصرونهم} وهما للحميمين؟ قلت: المعنى على العموم لكل حميمين، لا لحميمين اثنين». البحر 8: 334. تجنبها وسيجنبها الأتقى ... [92: 17]. في المفردات: «جنب فلان خيرا، وجنب شرا ... وإذا أطلق فقيل: جنب فلان فمعناه: أبعد عن الخير». حدث 1 - يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها [99: 54]. 2 - أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ... [2: 76]. 3 - وأما بنعمة ربك فحدث ... [93: 11]. في البحر 1: 269: «التحديث؛ الإخبار عن حادث، وأصله من الحدوث وأصل فعله أن يتعدى لواحد بنفسه، وإلى آخر بعن، وإلى ثالث بالباء، فيقال: حدثت زيدا عن بكر بكذا، ثم أنه قد يضمن معنى أعلم المنقولة من علم المتعدية إلى اثنين؛ فيتعدى إلى ثلاثة. وهي من إلحاق غير سيبويه بأعلم. ولم يذكر سيبويه مما يتعدى إلى ثلاثة غير أعلم وأرى ونبأ، وأما حدث فقد أنشدوا بيت الحارث بن حلزة: أو منعتم ما تسألون فمن ... حدثتموه له علينا العلا وجعلوه (حدث) فيه متعدية إلى ثلاثة، ويحتمل أن يكون التقدير: حدثتموه

عنه والجملة بعده حال، وإذا احتمل أن يكون حذف منه الحرف لم يكن فيه دليل على إثبات تعدي (حدث) إلى ثلاثة بنفسه». وقال في 8: 501: «تحدث: تتعدى إلى اثنين، والأول محذوف، أي تحدث الناس، وليست بمعنى أعلم المتعدية إلى ثلاثة». يحذركم ويحذركم الله نفسه ... [3: 28: 30]. في المفردات: «الحذر: احتراز عن مخيف ... (يحذر الآخرة). وفي البحر 2: 425: «أي بطشه. وقال الزجاج: نفسه، أي إياه تعالى». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 399: معنى {نفسه} إياه». حلى 1 - وحلوا أساور من فضة ... [7: 21]. 2 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [18: 31]. = 3. خوف 1 - إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه ... [3: 175]. 2 - ذلك يخوف الله به عباده ... [39: 16]. ويخوفونك. نخوفهم.

في معاني القرآن 1: 248: «يقول: يخوفكم بأوليائه». وفي الكشاف 1: 443: «يخوفكم أولياءه، بدليل قراءة ابن مسعود». وفي البحر 3: 120: «التشديد في {يخوف} للنقل، كان قبله يتعدى لواحد، فلما ضعف صار يتعدى لاثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها وأحدهما اقتصارا واختصارا. وهنا تعدى لواحد والآخر محذوف، فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي شر أولياءه ... ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، ويكون {أولياءه} في هذا الوجه هم المنافقون ومن في قلبه مرض المتخلفون عن الخروج». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 506: «قال أهل العربية: معناه: يخوفكم أولياءه، رأى من أوليائه». خول 1 - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم ... [6: 94]. 2 - ثم إذا خولناه نعمة منا قال ... [39: 49]. 3 - ثم إذا خوله نعمة منه نسيء ما كان يدعو إليه من قبل [39: 8]. في المفردات: «وقوله تعالى: {وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم} أي ما أعطيناكم. والتخويل في الأصل: إعطاء الخول، وقيل: إعطاء ما يصير له خولا. وقيل إعطاء ما يحتاج أن يتعهده ...». وفي الكشاف 2: 47: «ما تفضلنا به عليكم في الدنيا، فشغلتم به عن الآخرة». وقال في 4: 133: «التخويل مختص بالتفضيل. يقال: خولني: إذا أعطاني بغير جزاء».

وفي البحر 4: 182: «{ما خولناكم} أي ما تفضلنا به عليكم في الدنيا». وفي البحر 7: 418: «(خوله): أناله وأعطاه بعد كشف ذلك الضر عنه». وحقيقة خوله: «أن يكون من قولهم: هو خائله: إذا كان متعهدا حسن القيام عليه، أو من خال يخول: إذا اختال وافتخر». ذكر 1 - أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [2: 282]. 2 - وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت ... [6: 70]. = 6. ذكرهم. في المفردات: «وذكرته كذا ... وقوله {فتذكر إحداهما الأخرى} قيل: معناه: تعيد ذكره». وفي الكشاف 1: 326: «بالتخفيف والتشديد لغتان». وفي البحر 2: 350: «{فتذكر} يتعدى إلى مفعولين، والثاني محذوف أي فتذكر إحداهما الأخرى الشهادة» زوج 1 - فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها ... [33: 37]. 2 - وزوجناهم بحور عين ... [44: 54]. = 2. 3 - أو يزوجهم ذكرانا وإناثا ... [42: 50]. {ذكرانا وإناثا} حال. العكبري 2: 118.

سمى 1 - هو سماكم المسلمين ... [22: 78]. 2 - أتجادلونني في أسماء سميتموها ... [7: 71]. = 3. 3 - وإني سميتها مريم 3: 36 ... [3: 36]. 4 - ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ... [53: 27]. 5 - وجعلوا لله شركاء قل سموهم ... [13: 33]. في البحر 4: 326: «ويحتمل أن يكون الجدال وقع في المسميات، وهي الأصنام، فيكون أطلق الأسماء، وأراد بها المسميات، وكان ذلك على حذف مضاف، أي أتجادلونني في ذوات أسماء، ويكون المعنى: سميتموها آلهة وعبدتموها». وفي البحر 5: 394: «{سموهم} أي اذكروهم بأسمائهم، والمعنى أنهم ممن يذكر ويسمى، وإنما يذكر ويسمى من ينفع ويضر، فكأنه قال: سموهم بالآلهة على جهة التهديد، والمعنى أنها في الحقارة لا تستحق أن تلفت العاقل إليها». طوق سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة ... [3: 180]. في المفردات: «أصل الطوق ما يجعل في العنق حلقة كطوق الحمام، أو صنعه كطوق الذهب والفضة، ويتوسع فيه، فيقال: طوقته كذا؛ كقولك: قلدته. قال: {سيطوقون ما بخلوا به} على التشبيه».

علم 1 - وعلم آدم الأسماء كلها ... [2: 31]. = 4. علمك ... 2 - قال له موسى هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [18: 66]. تعلمون ... في المفردات: «وأعلمته وعلمته في الأصل واحد، إلا أن الإعلام اختص بما كان بإخبار سريع، والتعليم اختص بما يكون بتكثير وتكرير، حتى يحصل منه أثر في نفس المتعلم، وربما استعمل في معنى الإعلام إذا كان فيه تكرير نحو: {أتعلمون الله بدينكم}. وفي البحر 1: 145: «التضعيف في العلم للتعدية، إذ كان قبل التضعيف يتعدى لواحد، فعدى به إلى اثنين. وليست التعدية بالتضعيف مقيسة إنما يقتصر فيه على مورد السماع، سواء كان الفعل قبل التضعيف لازما أم كان متعديا، نحو {علم} المتعدية إلى واحد. وأما إن كان متعديا إلى اثنين فلا يحفظ في شيء منه التعدية بالتضعيف إلى ثلاثة. وقد وهم القاسم بن علي الحرير في زعمه في شرح اللمحة أن {علم} تكون منقولة من {علم} التي تتعدى إلى اثنين، فتصير بالتضعيف متعدية إلى ثلاثة. ولا يحفظ ذلك من كلامهم. وقد ذهب بعض النحويين إلى اقتباس التعدية بالتضعيف». جاءت {علم} وما تصرف منها ناصبة لمفعولين مذكورين في آيات كثيرة، وجاءت ناصبة لمفعول واحد في قوله تعالى: {قل أتعلمون الله بدينكم} 49: 16، لأنها بمعنى شعر. في الكشاف 4: 378: «يقال: ما علمت بقدومك: أي ما شعرت ولا أحطت به، ومنه قوله تعالى {أتعلمون الله بدينكم}».

وفي البحر 8: 117: «هي منقولة من علمت به، أي ما شعرت به؛ ولذلك تعدت إلى واحد بنفسها وإلى الآخر بحرف الجر، لما ثقلت بالتضعيف». وحذف المفعول الأول في قوله تعالى: {الرحمن علم القرآن} 55: 1 - 2 {ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب} 3: 79. وحذف المفعول الثاني في قوله تعالى: {لا علم لنا إلا ما علمتنا} 2: 32 {وعلمتني من تأويل الأحاديث} 12: 101 {تعلمونهن مما علمكم الله} 5: 4 {وإنه لذو علم لما علمناه} 12: 68 {ذلكما مما علمني ربي} 12: 37 {وعلمه مما يشاء} 2: 251 {ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله} 2: 282 {علمه شديد القوى} 53: 5 {ولنعلمه من تأويل الأحاديث} 12: 21 {وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة} 2: 102 {ويعلمك من تأويل الأحاديث} 12: 6 {فاتقوا الله ويعلمكم الله} 2: 282 {يقولون إنما يعلمه بشر} 16: 103. وحذف المفعولان في قوله تعالى: {الذي علم بالقلم} 96: 4. في البحر 8: 494: مفعولا (علم) محذوفان، إذا المقصود إسناد التعليم إلى الله تعالى. وقدر بعضهم 1: الذي علم الخط بالقلم. وانظر الكشاف 4: 777. كذلك حذف المفعولان في قوله تعالى: {وما علمتم من الجوارح} 5: 4. والتقدير: وما علمتوه الصيد من الجوارح. عمر أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر ... [35: 37]. نعمره. في المفردات: «التعمير: إعطاء العمر بالفعل أو بالقول على سبيل الدعاء ...».

وفي البحر 1: 298: «(يود أحدهم لو يعمر ألف سنة) التضعيف فيه للنقل، إذ هو من عمر الرجل: أي طال عمره، وعمره الله: أطال عمره». {ما يتذكر} (ما) نكرة موصوفة؛ فالفعل تعدى بالتضعيف إلى اثنين. غشى 1 - فغشاها ما غشى ... [53: 54]. 2 - يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11]. في العكبري 2: 131: «{ما غشى} مفعول ثان». وفي البحر 8: 170: «{فغشاها ما غشى} احتمل أن يكون (فعل) المشدد بمعنى المجرد، فيتعدى إلى واحد، فيكون الفاعل (ما)، كقوله: {فغشيهم من اليم ما غشيهم}». فهم ففهمناها سليمان ... [21: 79]. في المفردات: وقوله: «{ففهمناها سليمان} وذلك إما بأن جعل الله له من فضل قوة الفهم ما أدرك به ذلك، وإما بأن ألقى ذلك في روعه، أو بأن أوحى إليه وخصه به. وأفهمته: إذا قلت له حتى تصوره». قرئ {أفهمناها} فعدى بالهمزة كما عدى بالتضعيف. البحر 6: 330. كفل وأنبتها نباتا حسنا وكفلها زكريا ... [3: 37].

في المفردات: «وكفلته فلانا: وقرئ {وكفلها زكريا} أي كفلها الله تعالى. ومن خفف جعل الفعل لزكريا. المعنى: تضمنها. وفي الكشاف 1: 358: «الفعل لله تعالى بمعنى: وضمها إليه، وجعله كافلا وضامنا لمصالحها، ويؤيده قراءة أبي: {وأكفلها} البحر 2: 242». كلف 1 - لا نكلف نفسا إلا وسعها ... [6: 152]. = 3. يكلف = 2. تكلف = 2. في البحر 2: 366: «قال ابن عطية: {يكلف} يتعدى إلى مفعولين أحدهما محذوف تقديره: عباده، أو شيئا. فإن عنى أن أصله كذا فهو صحيح، لأن قوله {إلا وسعها} استثناء مفرغ من المفعول الثاني، وإن عنى أنه محذوف في الصناعة فليس كذلك، بل الثاني هو وسعها». لقاهم فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا [76: 11]. في المفردات: «أي أعطاهم بدل عبوس الفجار وحزنهم نضرة في الوجوه وسرور في القلوب». البحر 8: 396. منى 1 - يعدهم ويمنيهم ... [4: 120]. ولأمنينهم. في المفردات: «فيتمنى كذا: جعلت له أمنية بما شبهت لي».

ولأمنينهم المفعول الثاني محذوف تقديره: الباطل. العكبري 1: 109. نبأ 1 - فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه [66: 3]. 2 - لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله [12: 37]. 3 - قد نبأنا الله من أخباركم ... [9: 94]. 4 - قال نبأني العليم الخبير ... [66: 3]. 5 - سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ... [18: 78]. 6 - قل أونبئكم بخير من ذلكم ... [3: 15]. 7 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين ... [26: 221]. 8 - نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم ... [15: 49]. 9 - ونبئهم أن الماء قسمة بينهم ... [54: 28]. يرى المبرد أن {نبأ} تتعدى لثلاثة مفاعيل قال في المقتضب 3: 122: (وكذلك نبأت زيدا عمرا أخاك) وقال في 3: 189: (ونبأتك عبد الله صاحب ذلك). وقال في 4 ص 338: «كما تقول: نبأت زيدا يقول ذاك، ونبأت عن زيد، فيكون نبأت زيدا مثل أعلمت زيدا، ونبأت عن زيد مثل أخبرت عن زيد». وقال سيبويه 1: 17: «كما تقول: نبئت زيدا يقول ذاك، ونبأت عن زيد، فيكون نبأت زيدا مثل أعلمت زيدا، ونبأت عن زيد مثل أخبرت عن زيد». ونقده المبرد بقوله: وليس كذلك، لأن نبأت زيدا معناه: أعلمت زيدا، ونبئت زيدا: أعلمت زيدا. وإن قال قائل: نبئت عن زيد قائما فإنما وضعه موضع حدثت. وانظر المقتضب: «4: 4: 338 - 339 والتعليق عليه». وفي المفردات: «ويقال: نبأته وأنبأته ... ونبأته أبلغ من أنبأته ...». وفي البحر 5: 457: «{نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم}.

سدت (أن) مسد مفعولي {نبئ} إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة. ومسد واحد إن قلنا تعدت إلى اثنين». لم ترد {نبأ} ناصبة لثلاثة مفعولين صراحة في القرآن، وإنما جاءت ناصبة لمفعول واحد ثم بعده الجار والمجرور في كثير من مواقعها، وكان الجار هو الياء. وفى 1 - وإبراهيم الذي وفى ... [53: 37]. 2 - ووجد الله عنده فوفاه حسابه ... [24: 39]. 3 - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [11: 15]. 4 - ليوفينهم ربك أعمالهم ... [11: 111]. فيوفيهم أجورهم ... [4: 173]. = 5 نصبت المفعولين. صرح بالمفعولين في أكثر المواقع، وحذف المفعولان (وفي) وجاءت اللام في {نوف إليهم أعمالهم} وحذفت في {ليوفيهم ربك أعمالهم} وصرح بالمفعولين في غير ذلك. فعل بمعنى الثلاثي 1 - ولكن قست قلوبهم وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون [6: 43]. = 6. زينا = 5. زيناها = 2. زينه. فزينوا. 2 - بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ... [15: 39]. في المفردات: «{لأزينن} لم يذكر المفعول، لأن المعنى مفهوم».

وفي البحر 2: 109: {زين للذين كفروا الحياة الدنيا} الزينة. مما يتحسن به ويتجمل. و (فعل) من الزينة بمعنى المجرد، والتضعيف فيه ليس للتعدية وكونه بمعنى المجرد هو أحد المعاني التي جاء لها (فعل) كقولهم: قدر الله وقدر، وميز وماز، وبشر وبشرى. قدر 1 - وبارك فيها وقدر فيها أقواتها ... [41: 10]. = 5. قدرنا = 3. قدره = 3. 2 - والله يقدر الليل والنهار ... [73: 20]. 3 - وقدر في السرد ... [34: 11]. في المفردات: «القدر والتقدير: تبيين كمية الشيء. يقال: قدرته وقدرته. وقدره، بالتشديد: أعطاه القدرة». وفي البحر 2: 109: «وكون (فعل) بمعنى المجرد هو أحد المعاني التي جاءت لها (فعل) كقولهم: قدر الله وقدر، وميز وماز، وبشر وبشر». وفي العكبري 2: 13: «(وقدره منازل) أي وقدر له، فحذف حرف الجر، وقيل: التقدير: قدره ذا منازل. و (قدر) على هذا متعدية إلى مفعولين لأن معناها: جعل وصير، ويجوز أن يكون متعديا إلى واحد، بمعنى: خلق، ومنازل حال، أي متنقلاً». وفي البحر 5: 125: «(وقدره منازل) أي مسيرة منازل، أو قدره ذا منازل، أو قدر له منازل، فحذف وأوصل الفعل، فانتصب بحسب هذه التقادير على الظرف أو الحال أو التمييز». (فعل) لازم (للتكثير) 1 - فأذن مؤذن بينهم أن لعنة الله على الظالمين [7: 44]. = 2

2 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ... [22: 27]. في المفردات: «المؤذن: كل من يعلم بشيء نداء ...». وفي العكبري 1: 153: «{أن لعنة الله} أي بأنه لعنه الله». (فعل) هنا للتكثير في الفعل، أي أكثر الأذان. ألف 1 - واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم [3: 103]. = 3. ألفت. 2 - ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه [24: 43]. في المفردات: «الإلف: اجتماع مع التئام. يقال: ألفت بينهم، ومنه الألفة». (فعل) للتكثير في الفعل. عرض ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [2: 235]. في المفردات: «التعريض: كلام له وجهان، من صدق وكذب أو ظاهر أو باطن». عقب ولى مدبرا ولم يعقب ... [27: 10]. في معاني القرآن 2: 287: «{ولم يعقب} لم يلتفت».

وفي المفردات: «التعقيب: أن يأتي بشيء بعد آخر، يقال: عقب الفرس في عدوه. وقوله تعالى {ولى مدبرا ولم يعقب} أي لم يلتفت وراءه». وفي الكشاف 3: 350: «{ولم يعقب} لم يرجع يقال: عقب المقاتل: إذا كر بعد الفرار قال الشاعر: وما عقبوا إذ قيل هل من معقب ... ولا نزلوا يوم الكريهة منزلا وفي البحر 7: 57: «{ولم يعقب} قال مجاهد: لم يرجع. وقال السدى: لم يمكث. وقال قتادة: ولم يلتفت. يقال: عقب الرجل: توجه إلى شيء كان ولى عنه كأنه انصرف على عقبيه ...». فرط 1 - أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله [39: 56]. فرطتم. فرطنا = 2. 2 - توفته رسلنا وهم لا يفرطون ... [6: 61]. في المفردات: يقال: ما فرطت في كذا: أي ما قصرت في كذا: الكشاف 2: 17. البحر 4: 107. وفي القاموس: «وفرط الشيء وفيه: ضيعه، وقدم العجز فيه وقصر». نقدس ونحن نسبح بحمدك ونقدس لك ... [2: 30]. في العكبري 1: 16: «أي لأجلك، ويجوز أن تكون اللام زائدة.

أي نقدسك، ويجوز أن تكون معدية للفعل كتعدية الباء، مثل سجدت لله». وفي البحر 1: 143: «التقديس: هو التطهير، والمفعول محذوف، أي أنفسنا لك من الأدناس. أو أفعالنا من المعاصي. أو المعنى: نكبرك ونعظمك. أو نصلي لك ونتطهر ... واللام في (لك) قيل: زائدة، أي نقدسك. وقيل لام العلة متعلقة بنقدس أو بنسبح، وقيل: معدية للفعل كهي في سجدت لله، وقيل: اللام للبيان كاللام بعد (سقيا لك) والأحسن أن تكون معدية». نقب فنقبوا في البلاد هل من محيص ... [50: 36]. في معاني القرآن 3: 79: «يقول: خرقوا في البلاد، فساروا فيها». وفي المفردات: «نقب القوم: ساروا. قال: (فنقبوا في البلاد)». وفي الكشاف 4: 390: «قرئ بالتخفيف، فخرقوا في البلاد ودوخوا والتنقيب: التنقير عن الأمر، والبحث والطلب. قال الحارث بن حلزة: نقبوا في البلاد من حذر الموت ... وجالوا في الأرض كل مجال البحر 8: 129. معنى التكثير في الصيغة واضح». السلب حرض وحرض المؤمنين ... [4: 84]. = 2.

وفي المفردات: «التحريض: الحث على الشيء، بكثرة التزيين، وتسهيل الخطب فيه، كأنه في الأصل إزالة الحرض، نحو مرضته وقذيته، أي أزلت عنه المرض والقذى، وأحرضته: أفسدته، نحو: أقذيته: إذا جعلت فيه القذى». وفي الكشاف 2: 235: «التحريض: المبالغة في الحث على الأمر، من الحرض وهو أن ينهكه المرض ويتبالغ فيه، حتى يشرف على الموت». صلى 1 - فلا صدق ولا صلى ... [75: 31]. = 3. 2 - ولا تصل على أحد منهم مات أبدا [9: 84]. يصلي. يصلون - يصلوا. 3 - وصل عليهم ... [9: 103]. في المفردات: «الصلاة: قال كثير من علماء اللغة: هي الدعاء والتبريك والتمجيد، يقال: صليت عليه: أي دعوت له وزكيت ... وصلاة الله للمسلمين هي في التحقيق تزكيته إياهم. ومن الملائكة هي الدعاء والاستغفار ... والصلاة التي هي العبادة المخصوصة أصلها الدعاء. وسميت به كتسمية الشيء باسم بعضه ... قال: ومعنى صلى الرجل: أي إنه أزال عن نفسه بهذه العبادة الضلاء: الذي هو نار الله الموقدة وبناء (صلى) كبناء مرض لإزالة المرض». وفي الكشاف 1: 40: «حقيقة صلى: حرك الصلوين، لأن المصلى يفعل ذلك في ركوعه وسجوده». البحر 1: 38.

فزع حتى إذا فزع عن قلوبهم قالوا [34: 23]. في الكشاف 3: 580: «أي كشف الفزع عن قلوب الشافعين والمشفوع لهم بكلمة يتكلم بها رب العزة في إطلاق الإذن». كفر 1 - كفر عنهم سيئاتهم ... [47: 2]. كفرنا. 2 - لأكفرن عنهم سيئاتهم ... [3: 195]. = 2. نكفر. لنكفرن. يكفر = 7. 3 - وكفر عنا سيئاتنا ... [3: 193]. في المفردات: «التكفير: ستر الإثم وتغطيته، حتى يصير بمنزلة ما لم يعمل. ويضح أن يكون أصله إزالة الكفر والكفران، نحو التمريض في كونه إزالة للمرض، وتقذية العين في إزالة القذي». الدخول في الوقت المشتق منه (فعل) صبحهم ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر ... [54: 38]. فعل بمعنى تفعل والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين [7: 170].

ولى 1 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ... [27: 10]. = 2. 2 - ماولاهم عن قبلهم التي كانوا عليها ... [2: 142]. ولوا = 6. لوليت. وليتم. 3 - فأينما تولوا فثم وجه الله ... [2: 115]. = 3. تولون. تولوهم. نوله. نولي 4 - فول وجهك شطر المسجد الحرام ... [2: 144]. = 3. يجيء (فعل) بمعنى (تفعل) نحو ولي وتولي، وفكر وتفكر، ويمم وتيمم. الهمع 2: 161 شرح اللامية 35. وفي المفردات: «يقال: وليست سمعي كذا ووليت عيني كذا، ووليت وجهي كذا: أقيلت به عليه». {ما ولاهم} ما صرفهم. الكشاف 1: 98. البحر 1: 420. فعل. وفعل من السبع بشر وبشر 1 - أن الله يبشرك بيحيى ... [2: 39]. 2 - إن الله يبشرك بكلمة منه ... [3: 45]. 3 - يبشرهم ربهم برحمة منه ... [9: 21]. 4 - فبم تبشرون ... [15: 54].

5 - إنا نبشرك بغلام عليم ... [15: 53]. 6 - ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات [17: 9، 18: 2]. 7 - يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ... [19: 7]. 8 - فإنما يسرناه بلسانك لتبشر به المتقين ... [19: 97]. 9 - ذلك الذي يبشر الله عباده ... [42: 23]. في النشر 2: 239 - 240: «واختلفوا في {يبشرك} {نبشرك} وما جاء من ذلك: فقرأ حمزة والكسائي {يبشرك} في الموضعين هنا (آل عمران) و {يبشر} في سبحان والكهف بفتح الياء وإسكان الباء، وضم الشين من الإتحاف 174: من البشر. وهو البشارة والبشرى. زاد حمزة، فخفف {يبشرهم} في التوبة. {إنا نبشرك} في الحجر و {إنا نبشرك} و {لتبشر به المتقين} في مريم. وأما الذي في الشورى، وهو {ذلك الذي يبشر الله به عباده} فخففه ابن كثير وأبو عمرو وحمزة والكسائي. وقرأ الباقون بضم الياء وتشديد الشين مكسورة من {بشر} المضعف على التكثير. واتفقوا على تشديد {فبم تبشرون} في الحجر، لمناسبة ما قبله وما بعده من الأفعال المجمع على تشديدها». والنشر 2: 317، 319، النشر 2: 278، 306. غيث النفع: 155، 160، 163، 115، 151. الإتحاف: 174، 288، 298، 300، 241، 282. البحر 6: 96، 5: 21 البحر 1306. جمع، جمع الذي جمع مالا وعدده [104: 2].

في النشر 2: 403: «واختلفوا في {جمع مالا} فقرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وروح بتشديد الميم، وقرأ الباقون بتخفيفها». الإتحاف: 443، غيث النفع 291، الشاطبية: 298. حمل، وحمل 1 - ولكنا حملنا أوزارا [20: 87]. في النشر 2: 322: «فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وروح {حملنا} بفتح الحاء والميم مخففة. وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الميم مشددة». الإتحاف: 306، البحر 6: 269. 2 - وحملت الأرض والجبال فدكتا ... [69: 14]. في البحر 8: 323: «قرأ الجمهور {وحملت} بتخفيف الميم، وابن أبي عبلة، وابن مقسم والأعمش وابن عامر في رواية يحيى بتشديدها. فالتخفيف على أن تكون الأرض والجبال حملتها الريح العاصف أو الملائكة. والتشديد على أن تكون للتكثير، أو يكون التضعيف للنقل، فجاز أن تكون الأرض والجبال المفعول الأول أقيم مقام الفاعل، والثاني محذوف، أي ريحا. أو ملائكة. وجاز أن يكون الثاني، والأول محذوف». في غيث النفع: 264: «ما ذكره البحر من التشديد ليس من طرقنا ولا من طرق النشر». وانظر شواذ ابن خالويه: 161. والمحتسب 2: 328: 329. خرق، خرق وخرفوا له بنين وبنات بغير علم [36: 19].

في النشر 2: 261: «واختلفوا في {وخرقوا} فقرأ المدنيان بتشديد الراء. الباقون بالتخفيف». التشديد للتكثير ... الإتحاف: 214، غيث النفع: 94، الشاطبية: 198. وفي البحر 4: 194: «وقرأ ابن عمر، وابن عباس (وحرفوا) بالحاء المهملة والفاء. وشدد ابن عمر الراء، وخففها ابن عباس، بمعنى: وزورا له أولادا، لأن المزور محرف مغير الحق إلى الباطل». ذكر، ذكر قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم [36: 19]. قرأ أبو جعفر بتخفيف الكاف، أي طائركم معكم حيث جرى ذكركم وهو أبلغ. الباقون بتشديدها. الإتحاف: 364. النشر 2: 353. ابن خالويه: 125. البحر 7: 328. سجرت وإذا البحار سجرت [81: 6]. في النشر 2: 398: «اختلفوا في {سجرت} فقرأ ابن كثير والبصريان بتخفيف الجيم. وقرأ الباقون بتشديدها». الإتحاف: 434، غيث النفع: 274، الشاطبية: 294، البحر 8: 432. سعر، وسعر وإذا الجحيم سعرت [81: 12]. في النشر 2: 398: «واختلفوا في {سعرت} فقرأ ابن ذكوان

وحفص والمدنيان ورويس بتشديد العين. والباقون بالتخفيف». الإتحاف: 434، غيث النفع: 274، الشاطبية: 294، البحر 8: 434. سار وسير هو الذي يسيركم في البر والبحر [10: 22]. في الإتحاف: 48: «واختلف في {يسيركم} فابن عامر وأبو جعفر (ينشركم) بفتح الياء ونون ساكنة، بعدها شين معجمة مضمومة، من النشر ضد الطي، أي: يفرقكم والباقون بضم الياء وسين مهملة مفتوحة وياء مكسورة مشددة، أي يحملكم على السير، ويمكنكم فيه، والتضعيف للتعدية». النشر 2: 282، غيث النفع: 119، الشاطبية 219. صدق، صدق ولقد صدق عليهم إبليس ظنه [34: 20]. في الإتحاف: 359: «واختلف في {صدق} فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بتشديد الدال، معدي بالتضعيف، فنصب {ظنه} على أنه مفعول به. والباقون بتخفيفها، فظنه منصوب على المفعول به أيضًا، كقولهم: أصبت ظني، أو على المصدر، أو على نزع الخافض». النشر 2: 350 غيث النفع: 209، الشاطبية: 269. وفي البحر 7: 273: «والكوفيون {صدق} بتشديد الدال، وانتصب {ظنه} على أنه مفعول صدق، والمعنى: وجد ظنه صادقا، أي ظن شيئا، فوقع ما ظن. وقرأ باقي السبعة بالتخفيف. فانتصب {ظنه} على المصدر.

أي يظن ظنا، أو على إسقاط الحرف، أي في ظنه أو على المفعول به، نحو قولهم أخطأت ظني، وأصبت ظني». عدل وعدل الذي خلقك فسواك فعدلك [82: 7]. في النشر 2: 399: «واختلفوا في {فعدلك} فقرأ الكوفيون بتخفيف الدال. وقرأ الباقون بتشديدها». الإتحاف: 434، غيث النفع: 274، الشاطبية: 295. وفي البحر 8: 437: «وقراءة التخفيف إما أن تكون كقراءة التشديد، أي عدل بعض أعضائك ببعض، حتى اعتدلت. وإما أن يكون معناه: فصرفك يقال: عدل عن الطريق، أي عدلك عن خلقه غيرك إلى خلقة حسنة، مفارقة لسائر الخلق، أو فعدلك إلى بعض الأشكال والهيئات». عرف وعرف عرف بعضه وأعرض عن بعض ... [66: 3]. في النشر 2: 388: «اختلفوا في {عرف بعضه} فقرأ الكسائي بتخفيف الراء. وقرأ الباقون بتشديدها». الإتحاف: 419، غيث النفع: 262. وفي البحر 8: 29: «قرأ الجمهور {عرف} بشد الراء، والمعنى: أعلم به وأنب عليه. وقرأ السلمي والحسن وقتادة. والكسائي وأبو عمر وفي رواية بخف الراء، أي جازى بالعتب واللوم، كما تقول لمن يؤذيك: لأعرفن لك ذلك، أي لأجازينك. وقيل: إنه طلق حفصة وأمر بمراجعتها. وقيل: عاتبها ولم يطلقها».

عزز وعزز إذ أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث [36: 14]. في الإتحاف: 363: «واختلف في {فعززنا} فأبو بكر بتخفيف الزاي من عز: غلب، ومفعوله به محذوف، أي فغلبنا أهل القرية بثالث. والباقون بتشديدها من عز يعز. قوي فهو لازم عدى بالتضعيف، ومفعوله أيضا محذوف، أي فقوينا الرسولين». النشر 2: 353، غيث النفع: 213. الشاطبية: 270. البحر 7: 326. علم وعلم 1 - بما كنتم تعلمون الكتاب ... [3: 79]. قرأ ابن عامر والكوفيون بضم التاء وفتح العين وكسر اللام المشددة. وقرأ الباقون بفتح التاء واللام وإسكان العين مخففًا، النشر 2: 240، الإتحاف: 176، غيث النفع: 67، الشاطبية: 176. عمى، عمى وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم ... [11: 28]. في النشر 2: 288: «واختلفوا في {فعميت عليكم} فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بضم العين وتشديد الميم. وقرأ الباقون بفتح العين وتخفيف الميم.

واتفقوا على الفتح والتخفيف من قوله تعالى في القصص {فعميت عليهم الأنباء} لأنها في أمر الآخرة، ففرقوا بينها وبين أمر الدنيا، فإن الشبهات تزول في الآخرة، والمعنى: خلت عنهم حجتهم، وخفيت محجتهم». غيث النفع: 127، الشاطبية: 222. {فعميت عليهم الأنباء} قرأ الأعمش ... بالتشديد. الإتحاف: 343، البحر 7: 129. وفي البحر 5: 216: «وقرأ أبي والسلمي وعلي والحسن (فعماها عليكم) وروى الأعمش (وعميت) بالواو خفيفة». فتح، فتح 1 - فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء [6: 44]. 2 - ولو أن أهل القرى آمنوا لفتحنا عليهم بركات [7: 96]. 3 - لا تفتح لهم أبواب السماء ... [7: 40]. في النشر: 2: 269: «واختلفوا في {لا تفتح لهم} فقرأ أبو عمرو بالتأنيث والتخفيف. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالتذكير والتخفيف. وقرأ الباقون بالتأنيث والتشديد. الإتحاف: 224، غيث النفع: 103، الشاطبية: 206، البحر 4: 297». 4 - ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر ... [54: 11]. 5 - حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج ... [21: 96]. 6 - حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها ... [39: 71]. 7 - وفتحت السماء فكانت أبوابا ... [78: 19]. في النشر 2: 258: «واختلفوا في {فتحنا} هنا والأعراف والقمر و {فتحت} في الأنبياء. فقرأ ابن عامر وابن وردان بتشديد التاء في الأربعة.

واتفقوا على تخفيف {فتحنا عليهم بابا} في المؤمنين، لأن {بابا} فيها مفرد، والتشديد النشر 2: 324، 2: 280، 2: 397، يقتضي التكثير» الإتحاف: 208، 227، 312، 404، 431. غيث النفع: 9: 105، 172، 222، 251، 272، البحر 4: 131، 348، 80: 177، 8: 412. وفي النشر 2: 364: «اختلفوا في {فتحت} و {وفتحت} في الزمر وفي النباء: فقرأ الكوفيون بالتخفيف في الثلاثة. وقرأ الباقون بالتشديد فيهن». التشديد للتكثير. الإتحاف: 377، الشاطبية: 274. فجر وفجر وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [17: 90]. في النشر 2: 308: «واختلفوا في {حتى تفجر لنا} فقرأ الكوفيون ويعقوب بفتح التاء وإسكان الفاء وضم الجيم. وقرأ الباقون بضم التاء وفتح الفاء وكسر الجيم وتشديدها. واتفقوا على التشديد {فتفجر الأنهار} من أجل المصدر بعده» الإتحاف: 286، غيث النفع: 73، الشاطبية: 239. وفي البحر 6: 79: «وقرأ الكوفيون {تفجر} من فجر، مخففا. وباقي السبعة من {فجر} مشددا. والتضعيف للمبالغة، لا للتعدية. والأعمش وعبد الله بن مسلم بن يسار من {أفجر} رباعيا. وهي لغة في {فجر}». فرض وفرض سورة أنزلناها وفرضناها [24: 1].

في النشر 2: 324: «واختلفوا في {فرضناها}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بتشديد الراء. وقرأ الباقون بتخفيفها». الإتحاف: 322. غيث النفع: 197، الشاطبية: 254. وفي البحر 6: 427: «وقرأ الجمهور {وفرضناها} بتخفيف الراء أي فرضنا أحكامها. وقيل: فرضنا العمل بما فيها. وقرأ عبد الله وعمر بن عبد العزيز ومجاهد وقتادة وأبو عمرو وابن كثير بتشديد الراء، إما للمبالغة في الإيجاب، وإما لأن فيها فرائض شتى أو لكثرة المفروض عليهم». فرق وفرق 1 - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء [6: 159]. 2 - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ... [30: 32]. في النشر 2: 266: «واختلفوا في {فرقوا} هنا وفي الروم: فقرأهما حمزة والكسائي (فارقوا) بالألف مع تخفيف الراء. وقرأ الباقون بغير ألف مع التشديد فيهما». 3 - وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [17: 106]. قرأ الحسن {فرقناه} بتشديد الراء. ابن خالويه: 77، البحر 6: 87، الإتحاف: 287. قتل وقتل 1 - لو أطاعونا ما قتلوا [3: 168].

2 - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا [3: 169]. 3 - وقاتلوا وقتلوا [3: 195]. 4 - والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا [22: 58]. 5 - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم [6: 140]. في النشر 2: 213: «واختلفوا في {لو أطاعونا ما قتلوا} وبعده {قتلوا في سبيل الله} وآخر السورة {وقاتلوا وقتلوا} وفي الأنعام {قتلوا أولادهم} وفي الحج {ثم قتلوا أو ماتوا}. فروى هشام تشديد التاء ... وأما الحرف {قتلوا في سبيل الله} وحرف الحج فشدد التاء فيهما ابن عامر. وأما حرف آخر السورة وحرف الأنعام فشدد التاء فيهما ابن كثير وابن عامر. والباقون بالتخفيف. واتفقوا على تخفيف {ما ماتوا وما قتلوا} النشر 2: 327. الإتحاف: 181 - 182، 316 غيث النفع: 71، 175. الشاطبية 178، البحر 3: 111». 6 - قال سنقتل أبناءهم [7: 127]. في النشر 2: 271: «واختلفوا في {سنقتل} فقرأ المدنيان وابن كثير بفتح النون وإسكان القاف، وضم التاء من غير تشديد. وقرأ الباقون بضم النون وفتح القاف وكسر التاء وتشديدها». الإتحاف: 229، غيث النفع: 107، الشاطبية: 208، البحر 4: 367 - 368. 7 - يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم ... [7: 111]. في النشر 2: 271: «واختلفوا في {يقتلون أبناءكم} فقرأ نافع بفتح الياء، وإسكان القاف، وضم التاء من غير تشديد. وقرأ الباقون بضم الياء، وفتح القاف وكسر التاء مشددة». الإتحاف: 230، غيث النفع: 108: البحر 4: 379. 8 - ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق ... [17: 31].

في البحر 6: 32: «قرأ الأعمش وابن وثاب {ولا تقتلوا} بالتضعيف». 9 - ويقتلون النبيين ... [2: 61]. في ابن خالويه: 6 {ويقتلون} بالتشديد، على رضى الله عنه. وفي البحر 1: 236: «قراءة من قرأ {ويقتلون} بالتشديد، لظهور المبالغة في القتل». 10 - ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم ... [2: 85]. في البحر 2: 291: «وقرأ الحسن {تقتلون} من (قتل) مشددا، هكذا في بعض التفاسير وفي تفسير المهدوي إنها قراءة أبي نهيك، قال: والزهري والحسن». 11 - ويقتلون النبيين بغير حق ... [3: 21]. في البحر 3: 94: «وقرأ الحسن بتشديدها، للتكثير في المحال، لا بالنسبة إلى محل واحد، لأنه لا يمكن التكثير فيه». 13 - ولا تقتلوا أنفسكم ... [4: 29]. في ابن خالويه: 25: «بالتشديد {تقتلوا} علي بن أبي طالب رضي الله عنه». التشديد للتكثير: 189. البحر 3: 232. 14 - أن يقتلوا أو يصلبوا ... [5: 33]. التخفيف قراءة الحسن ومجاهد وابن محيض. البحر 3: 471. ابن خالويه: 32.

15 - وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت ... [81: 8 - 9]. أبو جعفر بتشديد التاء على التكثير. والباقون بتخفيفها. النشر 2: 398. الإتحاف: 434. ابن خالويه: 169، البحر 8: 433. قدر، قدر 1 - إلا امرأته قدرنا إنها لمن الغابرين ... [15: 60]. 2 - إلا امرأته قدرناها من الغابرين ... [27: 57]. في النشر 2: 303: «واختلفوا في {قدرنا إنها} وفي النمل {قدرناها}. فروى أبو بكر بتخفيف الدال فيهما، وقرأ الباقون بالتشديد فيهما» النشر 2: 338. الإتحاف: 276 - 338، غيث النفع: 145، 192 الشاطبية: 234. البحر 5: 460. 3 - نحن قدرنا بينكم الموت ... [56: 60]. في النشر 2: 283: «واختلفوا في {نحن قدرنا} فقرأ ابن كثير بتخفيف الدال. وقرأ الباقون «بتشديدها» الإتحاف: 408، غيث النفع؛ 254 الشاطبية: 285، البحر 8: 211». 4 - فقدرنا فنعم القادرون ... [77: 23]. في الإتحاف: 430: «واختلفوا في {فقدرنا} فنافع والكسائي وأبو جعفر بتشديد الدال من التقدير وافقهم الحسن. الباقون بالتخفيف من القدرة» النشر 2: 297، غيث النفع: 271. الشاطبية: 293، البحر 8: 406. 5 - والذي قدر فهدى [87: 3].

في النشر 2: 399: «واختلفوا في {والذي قدر} فقرأ الكسائي (فقدر) بتخفيف الدال. وقرأ الباقون بتشديدها. الإتحاف: 437، غيث النفع: 175، الشاطبية: 395. وفي البحر 8: 458. وقرأ الجمهور {قدر} بتشديد الدال فاحتمل أن يكون من القدر والقضاء، واحتمل أن يكون من التقدير والموازنة بين الأشياء. وقرأ الكسائي {قدر} مخفف الدال، من القدرة أو من التقدير والموازنة». 6 - وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن [89: 16]. في النشر 2: 400: «واختلفوا في {فقدر} فقرأ أبو جعفر وابن عامر بتشديد الدال. وقرأ الباقون بتخفيفها». الإتحاف: 438، غيث النفع: 276 الشاطبية: 296، وفي البحر 8: 470. قال الجمهور: هما بمعنى واحد بمعنى ضيق، والتضعيف فيه للمبالغة، لا للتعدية. قطع، قطع فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض وتقطعوا أرحامكم [47: 22]. في النشر 2: 374: «قرأ يعقوب {تقطعوا} بفتح التاء وإسكان القاف وفتح الطاء مخففة. وقرأ الباقون بضم التاء، وفتح القاف وكسر الطاء مشددة». التشديد للتكثير. الإتحاف: 394. وفي البحر 8: 82: «قرأ الجمهور {تقطعوا} بالتشديد على التكثير. وأبو عمرو في رواية وسلام ويعقوب. بالتخفيف، مضارع قطع: والحسن {وتقطعوا} على إسقاط حرف الجر». ابن خالويه: 140.

كذب، كذب 1 - ولهم عذاب أليم بما كانوا يكذبون ... [2: 10]. في النشر 2: 207 - 208: «واختلفوا في {يكذبون} فقرأ الكوفيون بفتح الياء وتخفيف الذال. وقرأ الباقون بالضم والتشديد». الإتحاف: 129 غيث النفع: 127، الشاطبية: 145، البحر 1: 60. 2 - حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا [12: 110]. في النشر 2: 196: «واختلفوا في {قد كذبوا} فقرأ أبو جعفر والكوفيون بالتخفيف، وقرأ الباقون بالتشديد». الإتحاف: 268، غيث النفع: 139 «الشاطبية: 229. وفي البحر 5: 354 - 355 الضمائر على قراءة التشديد عائدة كلها على الرسل». 3 - ما كذب الفؤاد ما رأى ... [53: 11]. في الإتحاف: 402: «واختلف في {ما كذب} فهشام وأبو جعفر بتشديد الدال، أي ما رآه سيدنا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعينه صدقه قلبه، ولم ينكره. و {ما} موصولة. والباقون بتخفيفها على جعله لازما معدى بفي و {ما} الأولى نافية والثانية مصدرية أو موصولة. النشر 2: 379. غيث النفع 248، الشاطبية 283، ابن خالويه 146. البحر 8: 158 - 159». كفل، كفل وكفلها زكريا ... [3: 37].

في النشر 2: 239: «واختلفوا في {وكفلها} فقرأ الكوفيون بتشديد الفاء. وقرأ الباقون بتخفيفها». الإتحاف: 173، غيث النفع: 163، الشاطبية: 172. لبث ولبث وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا ... [17: 76]. في النشر 2: 308: «واختلفوا في {لا يلبثون} عن روح: ضم الياء وفتح اللام، وشدد الباء ... وروى سائر أصحاب روح بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف الباء، وبذلك قرأ الباقون، ولا خلاف في فتح الباء». الإتحاف: 285، البحر 6: 66، ابن خالويه 77. لقى، لقى ويلقون فيها تحية وسلاما [25: 75]. في النشر 2: 335: «واختلفوا في {ويلقون} فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الياء وإسكان اللام وتخفيف القاف. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام وتشديد القاف». الإتحاف 330، غيث النفع 184، الشاطبية 257، البحر 6: 517. لوى، لوى وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم [63: 5]. قرأ نافع وروح بتخفيف الواو الأولى. وقرأ الباقون بتشديدها. النشر 2: 388، الإتحاف 416، غيث النفع 260، الشاطبية 288. التشديد للتكثير من البحر 8: 273.

ملا وملأ ولملئت منهم رعبا [18: 18]. في النشر 2: 310: «واختلفوا في {ولملئت} فقرأ المدنيان وابن كثير بتشديد اللام الثانية. وقرأ الباقون بتخفيفها». الإتحاف 288، غيث النفع 155، الشاطبية 240، البحر 6: 110. التضعيف للمبالغة. ماز، ميز 1 - ليميز الله الخبيث من الطيب ... [8: 37]. في الإتحاف 237: «وقرأ {ليميز الله} بضم الياء الأولى وفتح الميم، وكسر الثانية مشددة حمزة والكسائي ويعقوب وخلف. والباقون بفتح الياء وكسر الميم، وسكون الياء الثانية». غيث النفع 112. 2 - حتى يميز الخبيث من الطيب [3: 179]. قرأ أخوان {يميز} بضم الياء، وفتح الميم، والياء المشددة المكسورة، غيث النفع 71، الشاطبية 179، الإتحاف 183. نزل ونزل نزل به الروح الأمين [26: 193]. في النشر 2: 336: «واختلفوا في {نزل به الروح الأمين}.

فقرأ يعقوب وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بتشديد الزاي، ونصب (الروح الأمين) وقرأ الباقون بالتخفيف ورفعهما». الإتحاف: 334، غيث النفع: 189، الشاطبية: 258، البحر 7/ 40. نشر، نشر وإذا الصحف نشرت ... [81: 10]. قرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب وعاصم بتخفيف الشين. وقرأ الباقون بتشديدها. النشر 398، الإتحاف: 434، غيث النفع: 274، الشاطبية: 294، البحر 8/ 434. نكس ونكس ومن نعمره ننكسه في الخلق [36: 68]. في النشر 2: 355: «واختلفوا في (ننكسه) فقرأ عاصم وحمزة بضم النون الأولى، وفتح الثانية وكسر الكاف وتشديدها. وقرأ الباقون بفتح النون الأولى وإسكان الثانية وضم الكاف مخففة». الإتحاف: 366، غيث النفع: 215، الشاطبية: 271، البحر 7/ 345. هدم، وهدم ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع [22: 40]. في النشر: 2: 327: «واختلفوا في {لهدمت صوامع وبيع}: فقرأ المدنيان وابن كثير بتخفيف الدال: وقرأ الباقون بتشديدها». الإتحاف: 316، غيث النفع: 174، الشاطبية: 252، وفي البحر 6: 375: «لما كانت المواضع كثيرة ناسب مجيء التضعيف لكثرة المواضع، فتكرر الهدم لتكثيرها».

وقت، وقت وإذا الرسل أقتت ... [77: 11]. قرأ أبو جعفر (وقتت) بالتخفيف ابن خالويه: 167. وقرأ أبو عمرو بالواو وشد القاف. النشر 2: 306، الإتحاف: 430. وفي البحر 8: 405: «وقرأ الحسن (ووقتت) على وزن (فوعلت)». فعل. فعل إحدهما من السبع والأخرى من الشواذ آب. أوب يا جبال أوبي معه والطير ... [34: 10]. (أوبي) بوصل الهمزة، ابن عباس والحسن وقتادة وابن أبي إسحاق. ابن خالويه: 121: الإتحاف: 358. أثار. أثر فأثرن به نقعا ... [100: 4]. (فأثرن) بتشديد الثاء، أبو حيوة وابن أبي عبلة ... قال الزمخشري: وقرأ أبو حيوة: (فأثرن) بالتشديد بمعنى: فأظهرن به غبارا، لأن التأثير فيه الإظهار، أو قلب (ثورن) إلى (وثرن) وقلب الواو همزة ... وفي المحتسب 2: 370: «قال أبو الفتح هذا كقولك: أرين وأبدين نقعا، كما يؤثر الإنسان النفس وغيره مما يبديه للناظر. وليس (أثرن) من لفظ (أثرن)

بل يكون من لفظ (أثر) و (أثرن) خفيفة من لفظ (ثور) ...». أذن. أذن وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ... [22: 27]. (وأذن) فعل ماض، الحسن وابن محيض، ابن خالويه: 95، الإتحاف: 314. وفي البحر 6: 364: «وقرأ الحسن وابن محيض (وآذن) بمدة وتخفيف الذال. قال ابن عطية: وتصحف هذا على ابن جني فإنه حكى عنهما (وأذن) على (فعل) ماض، وأعرب على ذلك أن جعله عطفا على (بوأنا). وليس بتصحيف، بل قد حكى أبو عبد الله الحسين بن خالويه في شواذ القراءات من جمعة وصاحب اللوامح أبو الفضل الرازي ذلك عن الحسن وابن محيض». وفي المحتسب 2: 78: «قال أبو الفتح: (أذن) معطوف على (بوأنا) فكأنه قال: وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت وأذن. فأما قوله على هذا: (يأتوك رجالا) فإنه انجزم لأنه جواب قوله: {وطهر بيتي للطائفين} وهو على قراءة الجماعة جواب قوله: {وأذن في الناس بالحج}». أمر. أمر أمرنا مترفيها ففسقوا فيها ... [17: 16]. في المحتسب 2: 17: «وأما {أمرنا مترفيها} فقد يكون منقولا من أمر القوم، أي كثروا، كعلم وعلمته، وسلم وسلمته.

وقد يكون منقولا من أمر الرجل: إذا صار أميرا، وأمر علينا فلان: إذا ولى وإن شئت كان أمرنا: كثرنا، وإن شئت كان من الأمر والإمارة». انظر ابن خالويه: 75. برز. برز 1 - لبرز الذين كتب عليهم القتل ... [3: 154]. في ابن خالويه: 23: «(لبرز) بالتضعيف، مبنيا للمفعول، أبو حيوة». وفي البحر 3: 90: «قرأ الجمهور (لبرز) ثلاثيا مبينا للفاعل، أي لصاروا في البراز من الأرض، وقرأ أبو حيوة (لبرز) مبنيا للمفعول مشدد الراء». 2 - وبرزوا لله جميعا ... [14: 21]. في البحر 5: 416: «وقرأ زيد بن علي (وبرزوا) مبينا للمفعول وبتشديد الراء». 3 - وبرزوا لله الواحد القهار ... [14: 18]. في البحر 5: 440: «وقرأ زيد بن علي (وبرزوا) بضم الياء وكسر الراء مشددة، جعله مبينا للمفعول على سبيل التكثير بالنسبة إلى العالم وكثرتهم، لا بالنسبة إلى تكرير الفعل». 4 - وبرزت الجحيم لمن يرى ... [79: 36]. في ابن خالويه: 168: «(وبرزت) أبو نهيك وعكرمة». وفي البحر 8: 423: «وعائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار مبنيا للفاعل مخففًا». البحر 7: 27.

حرم. حرم 1 - وحرم ذلك على المؤمنين ... [24: 3]. في البحر 6: 431: «قرأ أبو البر هشيم (وحرم) مبنيا للفاعل أي الله تعالى: وزيد بن علي (وحرم) بضم الراء وفتح الحاء». 2 - وقد حرم عليكم صيد البر ... [5: 96]. في ابن خالويه: 35: «{وحرم عليكم صيد} ابن عباس، و (حرم) بالتخفيف، ابن عباس». حشر. حشر وإذا الوحوش حشرت ... [81: 5]. (حشرت) بالتشديد، عمرو بن ميمون. ابن خالويه: 169، البحر 8/ 432. حصل، حصل وحصل ما في الصدور ... [100: 10]. في البحر 8: 505: «قرأ ابن يعمر، ونصر بن عاصم، ومحمد بن أبي سعدان (وحصل) مبنيا للفاعل. وقرأ ابن يعمر أيضًا ونصر بن عاصم أيضا (وحصل) مبنيا للفاعل خفيف الصاد. والمعنى: جمع ما في المصحف، أي أظهر محصلا مجموعا. وقيل: ميز وكشف، ليقع الجزاء عليه».

حطم، حطم ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده [27: 18]. في ابن خالويه: 108: «(لا يحطمنكم) الحسن، ورويت عنه (لا يحطمنكم) وفي البحر 7: 61: وقرأ الحسن وأبو رجاء وقتادة وعيسى بن عمر الهمداني الكوفي ونوح القاضي بضم الياء وفتح الحاء وشد الطاء». المحتسب 2: 137. حلى، حلى يحلون فيها من أساور من ذهب [18: 31، 22: 23، 35: 33]. في البحر 7: 314: «وقرئ بفتح الياء وسكون الحاء، وتخفيف اللام، من حليت المرأة فهي حال: إذا لبست الحلى». البحر 6: 361. ابن خالويه: 94 عن ابن عباس. حمل، حمل 1 - ولا تحمل علينا إصرا ... [2: 286]. في ابن خالويه: 18: «(ولا يحمل) بالتشديد، عيسى بن سليمان». في البحر 2: 369: «قرأ أبي (ولا يحمل) بالتشديد و (آصارا) بالجمع». 2 - مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها ... [62: 5]. في البحر 8: 266: «قرأ الجمهور (حملوا) مشددا مبنيا للمفعول، ويحيى بن يعمر وزيد بن علي، مخففًا مبنيا للفاعل». 3 - من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا [20: 100]. في ابن خالويه: 89 - 90: «(يحمل) داود بن رفيع».

خلد، وخلد لعلكم تخلدون [26: 129]. في ابن خالويه: 107: «(تخلدون) قتادة (تخلدون) أبو العالية». خلف، خلف وعلى الثلاثة الذين خلفوا ... [9: 118]. في المحتسب 1: 305 - 306: «ومن ذلك قراءة الناس: (الذين خلفوا) وقرأ (خلفوا) بفتح الخاء واللام خفيفة عكرمة وزر بن حبيش وعمرو بن عبيد ورويت عن أبي عمرو وقرأ (خالفوا) أبو جعفر بن محمد بن علي وعلي بن الحسين، وجعفر بن محمد وأبو عبد الرحمن السلمي». قال أبو الفتح: «من قرأ (خلفوا) فتأويله: أقاموا ولم يبرحوا. ومن قرأ (خالفوا) فمعناه: عائد إلى ذلك، وذلك أنهم إذا خالفوهم فأقاموا فقد خلفوا هناك». وفي البحر 5: 110: «وقرأ عكرمة بن هارون المخزومي وزر بن حبيش، وعمرو بن عبيد ومعاذ القارئ وحميد بتخفيف اللام، مبنيا للفاعل، ورويت عن أبي عمرو، أي خلفوا الغازين بالمدينة، أو فسدوا من الخالفة. وقرأ أبو العالية وأبو الجوزاء كذلك مشدد اللام وقرأ أبو زيد وأبو مجلز الشعبي وابن يعمر وعلي بن الحسين وابناه: زيد ومحمد الباقر وابن جعفر الصادق (خالفوا) أي لم يوافقوا على الغزو». ابن خالويه: 55. خلق، خلق وتخلقون إفكا ... [29: 17].

قرأ زيد بن علي فيما ذكر الأهوازي (تخلقون) من خلق المشدد. «وقرأ علي والسلمي (تخلقون) بفتح التاءان والخاء واللام مشددة وأصله تتخلقون». ابن خالويه: 114. درس، ودرس وبما كنتم تدرسون [3: 79]. في ابن خالويه: 21: «(تدرسون). أبو حيوة، وعنه أيضًا (تدرسون)». وفي البحر 2: 506: «وقرأ أبو حيوة (تدرسون) بكسر الراء، وروى عنه (تدرسون)، أي تدرسون غيركم العلم، ويحتمل أن يكون التضعيف للتكثير، لا للتعدية. وقرئ (تدرسون) من أدرس بمعنى (درس)». دع، دعى يوم يدعون إلى نار جهنم دعا [52: 13]. في البحر 8: 147: «وقرأ علي وأبو رجاء والسلمى وزيد بن علي (يدعون) بسكون الدال وفتح العين من الدعاء، أي قال لهم: هلموا إلى النار». ابن خالويه: 145. دمر، دمر تدمر كل شيء بأمر ربها [46: 25]. في البحر 8: 64: «قرأ زيد بن علي (تدمر) بفتح التاء وسكون الدال، وضم الميم».

ذبح، وذبح 1 - يذبحون أبناءكم ... [2: 49]. في ابن خالويه: 5: «(يذبحون) بالتخفيف، الزهري وجماعة». وفي البحر 1: 193: «قرأ الزهري وابن محيض (يذبحون) خفيفا، اكتفاء بمطلق الفعل، وللعلم بتكريره من متعلقاته». 2 - ويذبحون أبناءكم ... [14: 6]. في البحر 5: 407: «وقرأ ابن محيض (ويذبحون) مضارع (ذبح) ثلاثيا، وقرأ زيد ابن علي كذلك، إلا أنه حذف الواو، ابن خالويه: 32». 3 - يستضعف طائفة منهم يذبح أبناءهم [28: 4]. عن ابن محيض (يذبح) بفتح الياء والباء وسكون الذال. البحر 7: 104، الإتحاف: 341. والمحتسب 1: 81 - 82: «ومن ذلك قراءة ابن محيض (يذبحون أبناءكم) قال أبو الفتح: وجه ذلك أن (فعلت) بالتخفيف قد يكون فيه معنى التكثير، وذلك لدلالة الفعل على مصدره، والمصدر اسم الجنس، وحسبك بالجنس سعة وعموما ... ولما في الفعل من معنى المصدر الدال على الجنس ما لم يجز تثنيته ولا جمعه، لاستحالة كل واحد من التثنية والجمع في الجنس. فأما التثنية والجمع في نحو قولك: قمت قيامين، وانطلقت انطلاقين، وعند القوم أفهام، وعليهم أشغال، فلم يثن شيء من ذلك ولا يجمع ولم يرد وهو مراد به الجنس، لكن المراد به النوع ...».

ذكر، ذكر وإذا ذكروا لا يذكرون [37: 13]. في ابن خالويه: 127: «(ذكروا) بالتخفيف، جناح بن حبيش». ربى، ربا يمحق الله الربا ويربى الصدقات ... [2: 276]. في البحر 2: 336: «قرأ ابن الزبير، ورويت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. (يمحق، ويربى) من محق، وربى مشددا». رشد، ورشد لعلهم يرشدون ... [2: 186]. في ابن خالويه: «(يرشدون) بفتح الراء والشين، أبو السمال، (يرشدون) بكسر الشين، أبو حيوة». رغب، رغب وإلى ربك فارغب [94: 8]. (فرغب) بعضهم. ابن خالويه: 175. وفي البحر 8: 489: «وقرأ الجمهور (فارغب) أمر من رغب ثلاثيا، أي اصرف وجه الرغبات إليه، لا إلى سواه. وقرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة (فرغب) أمر من (رغب) بشد الغين».

زكا، زكى ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا [24: 21]. (زكى) بالتشديد والبناء للمفعول، الحسن، وبالتشديد والبناء للفاعل، الحسن وأبو حيوة. ابن خالويه: 101. سرق، سرق 1 - قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل [12: 77]. في البحر 5: 333: «وقرأ أحمد بن جبير الأنطاكي، وابن أبي شريح عن الكسائي والوليد بن حسان عن يعقوب وغيرهم (فقد سرق) بالتشديد مبنيا للمفعول بمعنى: نسب إلى السرقة، بمعنى: جعل سارقا، ولم يكن كذلك حقيقة». 2 - يا أبانا إن ابنك سرق [12: 81]. في البحر 5: 337: «وقرأ ابن عباس وأبو رزين والكسائي في رواية (سرق) بتشديد الراء، مبنيا للمفعول، لم يقطعوا عليه بالسرقة، بل ذكروا أنه نسب إلى السرقة». وإلى الأرض كيف سطحت ... [88: 20]. في ابن خالويه: 172: (سطحت) هارون الرشيد. وفي المحتسب 2: 356 - 357: «إلى الإبل كيف خلقت وإلى السماء كيف رفعت وإلى الجبال كيف نصبت وإلى الأرض كيف سطحت» 88: 17 - 20. قرأ بفتح أوائل هذه الحروف كلها علي بن أبي طالب، عليه السلام. قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف، لدلالة المعنى عليه، أي كيف خلقتها، ورفعتها ونصبتها، وسطحتها ... عبد الوارث قال: سمعت الخليفة هارون يقرأ

(وإلى الأرض كيف سطحت) مشددة الطاء قال أبو الفتح: إنما جاز هنا التضعيف للتكرير، من قبل أن الأرض بسيطة وفسيحة، فالعمل فيها مكرر على قدر سعتها، فهو كقولك: قطعت الشاة، لأنه أعضاء يخص كل عضو منها عمل. سفك، وسفك وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم ... [2: 84]. سيأتي. ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح [7: 154]. في ابن خالويه: 46: «سكن، بالنون معاوية بن قرة. (وسكت) بالتشديد، حكاه أبو معاذ». سكر، سكر لقالوا إنما سكرت أبصارنا ... [15: 15]. في المحتسب 2: 3: «قرأ الزهري بخلاف: (سكرت). قال أبو الفتح: أي جرت مجرى السكران في عدم تحصيله. والسكر عندنا من سكر العربة (النهر الشديد الجرى) ونحوها، وذلك أنه يعترض على الماء، ويسد عليه مذهب ومتسربه، وكذلك حال السكران في وقوف فكره والاعتراض عليه بما ينغصه ويحيره، فلا يجد مذهبا. ويتكفئ مضطربا». وفي البحر 5: 448: «وقرأ الزهري بفتح السين وكسر الكاف، مخففة مبنيًا للفاعل. قراءة التشديد للتكثير، والتخفيف يؤدي عن معناه. وقيل: معنى التشديد: أخذت، ومعنى التخفيف: سحرت. والمشهور أنه سكر لا يتعدى. وقيل التشديد من سكر الماء، والتخفيف من سكر الشراب، ابن خالويه: 70».

شد، شدد 1 - وشددنا ملكه [38: 20]. و (شددنا)، بالتشديد، إبراهيم بن أبي عبلة، ابن خالويه: 129 - البحر 7: 390. 2 - هارون أخي اشدد به أزري ... [20: 30]. عن الحسن أنه قرأ (أشدد) مضارع (شدد) للتكثير والتكرير. البحر 6: 140. شغل، شغل شغلتنا أموالنا وأهلونا ... [48: 11]. (شغلتنا) بالتشديد، حكاه الكسائي. ابن خالويه: 141. وفي البحر 8: 93: «وقرئ (شغلتنا) بتشديد الغين، حكاه الكسائي، وهي قراءة إبراهيم بن نوح». صدق، وصدق 1 - بل جاء بالحق وصدق المرسلين [37: 37]. (وصدق المرسلون) ابن مسعود. ابن خالويه: 128، البحر 7: 358، الإتحاف: 369. 2 - قد صدقت الرؤيا [37: 105]. قرئ (صدقت) بتخفيف الدال. البحر 7: 370. ابن خالويه: 128. 3 - والذي جاء بالصدق وصدق به ... [39: 33].

(وصدق به) أبو صالح. وقال: عمل به. ابن خالويه: 132. وفي البحر 7: 428: «قرأ أبو صالح وعكرمة وسليمان، ومحمد بن حجازة مخففا، قال أبو صالح: وعمل به»، في المحتسب 2: 237: «أي استحق اسم الصدق في مجيئه به». 4 - وصدقت بكلمات ربها وكتبه ... [66: 12]. في البحر 8: 295: «قرأ الجمهور (وصدقت) بشد الدال. ويعقوب وأبو مجلز وقتادة وعصمة عن عاصم بخفها، أي كانت صادقة بما أخبرت به». صرف، صرف 1 - ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا ... [17: 41]. بتخفيف الراء، الحسن. ابن خالويه: 77، الإتحاف: 283. وفي البحر 6: 40: «وقرأ الحسن بتخفيف الراء. فقال صاحب اللوامح: هو بمعنى العامة، لأن (فعل) و (فعل) ربما تعاقبا على معنى واحد. وقال ابن عطية: على معنى: صرفنا فيه الناس إلى الهدى بالدعاء إلى الله». في المحتسب 2: 21 «صرفنا هنا بمعنى (صرفنا) مشددًا ...». 2 - ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن ... [17: 89]. في البحر 6: 79: «وقرأ الحسن بتخفيف الراء. والظاهر أن مفعول (صرفنا) محذوف أي العير». 3 - ولقد صرفنا بينهم ليذكروا ... [25: 50]. في البحر 6: 506: «قرأ عكرمة (صرفناه) بتخفيف الراء». 4 - وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن ... [46: 29]. في البحر 8: 67: «قرئ (صرفنا) بتشديد الراء، لأنهم كانوا جماعة، فالتكثير بحسب الحال».

5 - انظر كيف نصرف الآيات ... [6: 46]. في ابن خالويه: 37: (نصرف) عن بعضهم. البحر 4: 132. صلى، وصلى 1 - سيصلى نارا ذات لهب [111: 3]. في ابن خالويه: 182: «(سيصلى) ابن أبي عبلة والحسن وابن أبي إسحاق. (سيصلى) عبد الله» ... البحر 8: 525 - 526. 2 - وسيصلون سعيرا [4: 10]. في ابن خالويه: 24: «(وسيصلون) بالتشديد، أبو حيوة». صهر، وصهر يصهر به ما في بطونهم والجلود ... [22: 20]. (يصهر به) بتشديد الهاء، الحسن. ابن خالويه: 94. البحر 6: 360، الإتحاف: 314. طمس، طمس 1 - فطمسنا أعينهم ... [54: 37]. في البحر 8: 182: «قرأ الجمهور (فطمسنا) بالتخفيف، وابن مقسم بالتشديد». 2 - فإذا النجوم طمست ... [77: 8]. في ابن خالويه: 167: «(طمست) بالتشديد، عمرو بن ميمون» البحر 8: 405.

عبس، عبس عبسى وتولى [80: 1]. قرأ زيد بن على (عبس) بشد الباء. البحر 8: 427، ابن خالويه: 168. عد، عدد الذي جمع مالا وعدده [104: 2]. في البحر 8: 510: «الجمهور (وعدده) بشد الدال الأولى، أي أحصاه وحافظ عليه. وقيل: جعله عدة لطوارق الدهر. والحسن والكلبي بالتخفيف، أي جمع المال وضبط عدده». عرش، عرش وما كانوا يعرشون [7: 137]. في البحر 4: 377: «قرأ ابن أبي عبلة (يعرشون) بضم الياء وفتح العين وتشديد الراء». عزر، عزر 1 - وآمنتم برسلي وعزرتموهم [5: 12]. في ابن خالويه: 31: «بالتخفيف عمر بن الخطاب، والجحدري». وفي البحر 3: 444: «وقرأ عاصم الجحدري (وعزرتموهم) خفيفة الزاي، وقرأ في (الفتح) (وتعزروه) بفتح التاء وسكون العين، وضم الزاي، ومصدره العزر».

في المحتسب 1: 208: «قال أبو الفتح: عزرت الرجل أعزره عزرا: حطته وكنفته وعزرته: فخمت أمره وعظمته. وكأنه لقربه من الأزر، وهو التقوية معناه أو قريبا منه. ونحو: عزر اللبن وحزر: إذا حمض فاشتد. فانظر إلى تلامح كلام العرب وأعجب». 2 - فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه ... [7: 157]. في ابن خالويه: 46: (عزروه) مخففا، الجحدري. وفي البحر 4: 404: «وقرأ الجحدري وقتادة وسليمان التيمين، وعيسى بالتخفيف، وقرأ جعفر بن محمد (وعزروه) بزاءين». 3 - لتؤمنوا بالله روسوله وتعزروه وتوقروه [48: 9]. في البحر 8: 91: «الجحدري بفتح التاء وضم الزاي خفيف، وهو أيضًا وجعفر بن محمد كذلك، إلا أنهم كسروا الزاي. وابن عباس اليماني بزاءين من العزة» ابن خالويه: 141. وفي المحتسب 2: 275: «قرأ (تعزروه) خفيفة مفتوحة التاء، مضمومة الزاي الجحدري». قال أبو الفتح: (تعزروه) أي تمنعوه، أو تمنعوا دينه وشريعته، فهو كقوله تعالى: {إن تنصروا الله ينصركم} أي إن تنصروا دينه وشريعته، فهو على حذف المضاف. وأما (تعزروه) بالتشديد فتمنعوا منه بالسيف، فيما ذكر الكلبي، وعزرت فلانا: أي فخمت أمره .... ومنه عندي قولهم: التعزير، للضرب دون الحد وذلك أنه لم يبلغ به ذل الحد الكامل، وكأنه محاسنة له ومباقاة. قال أبو حاتم: «قرأ (يعزروه) بزايين - اليماني، أي يجعلوه عزيزا».

عصر، عصر وفيه يعصرون [12: 49]. في البحر 5: 316: «حكى النقاش أنه قرئ {يعصرون} بضم الياء، وكسر الصاد، وشدها من {عصر} شددا، للتكثير». عطل، عطل وإذا العشار عطلت [81: 4]. في ابن خالويه: 169: «(عطلت) بالتخفيف، ابن كثير». وفي البحر 8: 432: «قرأ الجمهور (عطلت) بتشديد الطاء، ومضر عن اليزيدي بتخفيفها. كذا في كتاب ابن خالويه. وفي كتاب اللوامح عن ابن كثير قال في اللوامح: وهو وهم إنما هو عطلت بفتحتين، بمعنى تعطلت، لأن التشديد فيه للتعدي. يقال منه: عطلت الشيء وأعطلته فعطل بنفسه، وعطلت المرأة فهي عاطل: إذا لم يكن عليها الحلى. فلعل هذه القراءة عن ابن كثير لغة استوى فيها (فعلت)، (أفعلت)». عقد، عقد والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم ... [4: 33]. في ابن خالويه: 26: «(عقدت) بالتشديد، أم سعد بنت سعد بن الربيع، ومبشر بن عبيد» البحر 3: 238. غشى، غشى فغشيهم من اليم ما غشيهم [20: 78].

فغشاهم من اليم ما غشاهم، الأعمش. ابن خالويه: 88، البحر 6: 264. الإتحاف: 307. فتن، وفتن 1 - ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون [44: 17]. في البحر 8: 35: «قرئ {فتنا} بتشديد التاء للمبالغة في الفعل، أو لتكثير متعلقة». 2 - وظن داود أنما فتناه [38: 24]. في ابن خالويه: 130: «(فتناه) عمر بن الخطاب، رضي الله عنه (فتناه) مخففا، عبد الوهاب عن أبي عمرو». البحر 7: 393، الإتحاف 372. 3 - وكذلك فتنا بعضهم ببعض [6: 53]. {فتنا} بالتشديد، الحسن، وعمر رضي الله عنه. ابن خالويه: الإتحاف: 208. فجر، فجر 1 - وفجرنا خلالهما نهرا [18: 33]. في ابن خالويه: 79: {وفجرنا} بتخفيف الجيم، سلامة ويعقوب. وفي البحر 6: 124 - 125: «قرأ الجمهور {وفجرنا} بتشديد الجيم. وقال الفراء: إنما شددا {فجرنا} وهو نهر واحد، لأن النهر يمتد، فكان التفجير فيه كله. وقرأ الأعمش وسلام ويعقوب وعيسى بن عمر بتخفيف الجيم، وكذا قرأ الأعمش في سورة القمر، والتشديد في سورة القمر أظهر، كقوله: {عيونا}». 2 - وفجرنا فيها من العيون ... [36: 34]. {وفجرنا} بالتخفيف، جناح بن حبيش. ابن خالويه: 125، البحر 7: 335.

3 - وفجرنا الأرض عيونا [54: 12]. {وفجرنا} بالتخفيف، المفضل عن عاصم بن خالويه: 147 البحر 8/ 177. 4 - وإذا البحار فجرت [82: 3]. في ابن خالويه: 170: «{فجرت} بالتخفيف، الربيع بن خيثم والثوري. {فجرت} بالفتح والتخفيف، مجاهد». وفي البحر 8: 436: «قرأ الجمهور {فجرت} بتشديد الجيم، ومجاهد والربيع بن خيثم والزعفراني والثوري بخفها ... وعن مجاهد {فجرت} للفاعل مخففا بمعنى: بغت ...». فرج، فرج وإذا السماء فرجت [77: 9]. فرجت عمرو بن ميمون. البحر 8: 405. فرط، فرط ما فرطنا في الكتاب من شيء [6: 38]. في ابن خالويه: 37: «(ما فرطنا) بالتخفيف، علقمة». وفي البحر 4: 121: «وقرأ الأعرج وعلقمة {ما فرطنا} بالتخفيف والمعنى واحد. وقال النقاش: معنى {فرطنا} مخففة: أخرنا، كما يقال: فرط الله عنك المرضى، أي أزاله».

فرق، فرق 1 - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ... [6: 159]. في ابن خالويه: «{فرقوا} بالتخفيف، يحيي وإبراهيم». 2 - وإذا فرقنا بكم البحر ... [2: 50]. في البحر 1: 197: «قرأ الزهري {فرقنا} بالتشديد ويفيد التكثير، لأن المسالك كانت اثنى عشر مسلكا». فصل، فصل 1 - وقد فصل لكم ما حرم عليكم ... [6: 119]. {فصل}، عطية العوفي. ابن خالويه: 40، البحر 4: 211. 2 - كتاب أحكمت آياته ثم فصلت ... [11: 1]. في ابن خالويه: 59: «{فصلت} بالتخفيف والفتح، عكرمة وأبو حيوة». وفي البحر 5: 200: «وقرأ عكرمة والضحاك والجحدري وزيد بن علي وابن كثير في رواية: {ثم فصلت} بفتحتين خفيفة، على لزوم الفعل للآيات. قال صاحب اللوامح: بمعنى: انفصلت، وصدرت. وقال ابن عطية: فصلت بين المحق والمبطل من الناس». في المحتسب 1: 318: «قال أبو الفتح: معنى {فصلت} صدرت وانفصلت عنه ... وهو كقولك: قد فصل الأمير عن البلد: أي سار عنه». 3 - كتاب فصلت آياته ... [41: 3].

في البحر 7: 483: «قرئ {فصلت} بفتح الفاء والصاد، مخففة، أي فرقت بين الحق والباطل، أو فصل بعضها من بعض باختلاف معانيها، من قوله {فصلت العير} أي انفصلت، وفصل من البلد، أي انفصل منه». 4 - يوم القيامة يفصل بينكم [60: 3]. في البحر 8: 254: «قرأ الجمهور: {يفصل} بالياء المخففة مبنيا للمفعول. وقرأ الأعرج وعيسى وابن عامر كذلك، إلا أنه مشدد. والمرفوع إما (بينكم) وهو مبني على الفتح لإضافته إلى مبني، وإما ضمير المصدر المفهوم من (يفصل) وقرأ عاصم والحسن والأعمش {يفصل} بالياء مخففا مبنيا للفاعل. وحمزة والكسائي وابن وثاب مبنيا للفاعل بالياء ومضمومة مشددا. وأبو حيوة وابن أبي عبلة كذلك إلا أنه بالنون مشددًا، وهما أيضا وزيد بن علي بالنون مفتوحة مخففًا مبنيًا للفاعل، وأبو حيوة أيضًا بالنون مضمومة، فهذه ثماني قراءات». ابن خالويه: 155. فعل، فعل بل فعله كبيرهم هذا [21: 63]. في ابن خالويه: 92: «{فعله} محمد بن السمينع اليماني». قدر، قدر 1 - وما قدروا الله حق قدره [6: 91، 39، 67]. في ابن خالويه: 38: «{وما قدروا الله} أبو نوفل وعيسى والحسن». ابن خالويه: 131. البحر 4: 177. 2 - فظن أن لن نقدر عليه [21: 87]. {نقدر} ابن أبي ليلى، وأبو شرف، والكلبي، ويعقوب. ابن خالويه: 92.

وفي البحر 6: 335: «وقرأ ابن أبي ليلى، وأبو شرف والكلبي، وحميد بن قيس ويعقوب (يقدر بضم الياء، وفتح الدال مخففًا. وعيسى والحسن بالياء مفتوحة وكسر الدال وعلي بن أبي طالب واليماني بضم الياء وفتح القاف والدال مشددة. والزهري بالنون مضمومة، وفتح القاف، وكسر الدال مشددة». 3 - الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له [29: 62، 34: 39]. في البحر 7: 158: «وقرأ علقمة الحمصى {ويقدر} بضم الياء وفتح القاف وشدد الدال» ابن خالويه: 115، الإتحاف: 360، البحر 7: 285. 4 - فالتقى الماء على أمر قد قدر [54: 12]. في البحر 8: 177: «وقرأ أبو حيوة {قدر} بشد الدال، والجمهور بتخفيفها». 5 - ومن قدر عليه رزقه فلينفق مما آتاه الله [65: 7]. {قدر} بالتشديد، ابن أبي عبلة. ابن خالويه: 158، البحر 8: 286. 6 - قدروها تقديرا [76: 16]. في ابن خالويه: 166: (قدرها) بالتخفيف، عن عبد الله بن عبيد. قطع، قطع 1 - أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف [5: 33]. التخفيف في الثلاثة قراءة الحسن، ومجاهد وابن محيض. البحر 3: 471، ابن خالويه: 32. 2 - لأقطعن أيديكم وأرجلكم من خلاف ثم لأصلبنكم أجمعين [7: 124]. في الإتحاف: 229: «وعن ابن محيض والحسن (لأقطعن، ولأصلبنكم، هنا وطه والشعراء، بفتح الهمزة وتخفيف الطاء واللام، وفتح الأولى وضم الثانية

من قطع وصلب الثلاثي». وابن خالويه: 45: «لأقطعن. ولأصلبنكم، مجاهد وحميد وابن محيض». وفي البحر 4: 366: «بضم لام (ولأصلبنكم)، وروى بكسرها». 3 - وقطعناهم اثنتى عشرة أسباطا أمما ... [7: 160]. في ابن خالويه: 46: {وقطعناهم} مخففة، أبو حيوة. وفي البحر 4: 406: «وقرأ أبان بن تغلب عن عاصم بتخفيف الطاء». 4 - فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار [22: 19]. في البحر 6: 360: «وقرأ الزعفراني في اختياره {قطعت} بتخفيف الطاء». قلب، قلب 1 - وقلبوا لك الأمور ... [9: 48]. في ابن خالويه: 53: «{وقلبوا} بتخفيف اللام - مسلم بن محارب». البحر 5: 50. 2 - ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال ... [18: 18]. في البحر 6: 109: «حكى الزمخشري أنه قرئ {ويقلبهم} بالباء مشددا، أي يقلبهم الله. وقرأ الحسن فيما حكى الأهوازي في (الإقناع) {ويقلبهم} بياء مفتوحة ساكنة القاف، مخففة اللام. وقرأ الحسن فيما حكى ابن جني (وتقلبهم) مصدر (تقلب) منصوبًا، وعنه أيضًا أنه قرأ كذلك. إلا أنه ضم الباء، فهو مصدر مرتفع بالابتداء، قاله أبو حاتم وذكر هذه القراءة ابن خالويه عن البخاري. وذكر أن عكرمة قرأ (وتقلبهم) بالتاء، مضارع (قلب، مخففا) ابن خالويه: 78» المحتسب 2: 26.

كذب، وكذب 1 - بما أخلفوا الله ما وعدوه وبما كانوا يكذبون [9: 77]. في ابن خالويه: 54: «{يكذبون} بالتشديد أبو رجاء والحسن». البحر 5/ 74. الإتحاف: 243. 2 - وقعد الذين كذبوا الله ورسوله ... [9: 90]. في ابن خالويه: 54: «{كذبوا} بالتشديد، ابن عباس وأبو رجاء والحسن. الإتحاف: 244 التشديد أبلغ في العزم. البحر 5: 84». 3 - وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون ... [56: 82]. في البحر 8: 215: «قرأ الجمهور {تكذبون} من التكذيب. وعلى والمفضل عن عاصم {تكذبون} من الكذب». 4 - بل الذين كفروا يكذبون ... [84: 22]. {يكذبون} بالتخفيف، ابن أبي عبلة. ابن خالويه: 170، البحر 8: 448. 5 - كذلك كذب الذين من قبلهم ... [6: 148]. في ابن خالويه: 41: {كذب} بالتخفيف، بعضهم. 6 - فمن أظلم ممن كذب بآيات الله ... [6: 157]. في ابن خالويه: 41 {كذب} بالتخفيف، يحيى وإبراهيم، وفي المحتسب 1/ 235: ينبغي أن يكون دخول الياء هنا حملاً على المعنى، وذلك لأنه في معنى: مكر بها وكفر بها، وما أكثر هذا النحو في هذه اللغة.

كره، كره أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه [49: 12]. في البحر 8: 115: «وقرأ أبو سعيد الخدري، وأبو حيوة {فكرهتموه} بضم الكاف وتشديد الراء. والجمهور بفتح الكاف، وتخفيف الراء، يتعدى إلى واحد، وبإلى إلى آخر. ابن خالويه: 143». كلم، كلم أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم [27: 82]. في البحر 7: 97: «معنى {تكلمهم}: تجرحهم من الكلم، والتشديد للتكثير، ويؤيده قراءة ابن عباس ومجاهد وابن جبير: (وتكلمهم) بفتح التاء وسكون الكاف، مخفف اللام، وقراءة من قرأ تجرحهم». ابن خالويه: 110. وفي المحتسب 2: 145: «قال أبو الفتح: تكلمهم: تجرحهم بأكلها إياهم. وهذا شاهد لمن ذهب في قوله {تكلمهم} إلى أنه بمعنى: تجرحهم بأكلها إياهم، ألا ترى أن {تكلمهم} لا يكون إلا من الكلم، وهو الجرح ... ويشهد لمن قال في قوله {تكلمهم} إلى أنه من الكلام قراءة أبي (تنبئهم)». لبس، لبس 1 - لم تلبسون الحق بالباطل ... [3: 71]. في البحر 2: 491: «قرأ يحيى بن وثاب {تلبسون} بفتح الباء، مضارع لبس، جعل الحق كأنه ثوب لبسوه ... وقرأ أبو مجلز {تلبسون} بضم التاء وكسر الباء المشددة، والتشدد هنا للتكثير، كقولهم: جرحت وقتلت».

2 - وللبسنا عليهم ما يلبسون ... [6: 9]. في ابن خالويه: 36: «{ولبسنا} عليهم بلام واحدة: وابن المحيض {وللبسنا عليهم ما يلبسون} بالتشديد فيهما، الزهري». وفي البحر 4: 79: «قرأ ابن محيض {ولبسنا عليهم} بلام واحدة. والزهري {وللبسنا} بتشديد الباء». لقى، لقى 1 - فسوف يلقون غيا ... [19: 59]. {يلقون} حكاه الأخفش عن بعض القراء. ابن خالويه: 85، البحر 6/ 201. 2 - ومن يفعل ذلك يلق أثاما ... [25: 68]. {يلق} ابن مسعود وأبو رجاء، ابن خالويه: 105. وفي البحر 6: 515: «قرئ (يلق) بضم الياء وفتح اللام، والقاف مشددة». لوى، لوى 1 - يلوون ألسنتهم بالكتاب ... [3: 78]. في البحر 2: 503: «وقرأ أبو جعفر بن القعقاع، وشيبة بن نصاح، وأبو حاتم عن نافع (يلوون) بالتشديد، مضارع (لوى) مشددًا، ونسبها الزمخشري لأهل المدينة. والتضعيف للمبالغة والتكثير في الفعل، لا للتعدية. قرأ حميد {يلون} بضم اللام، ونسبها الزمخشري إلى أنها رواية عن مجاهد وابن كثير، ووجهت على أن الأصل يلوون، ثم أبدلت الواو همزة، ثم نقلت حركتها إلى الساكن قبلها وحذفت». ابن خالويه: 21.

مشى، ومشى 1 - ويمشون في الأسواق ... [25: 20]. في البحر 6: 490: «قرأ علي وابن مسعود وعبد الرحمن بن عبد الله {يمشون} مشددًا، مبنيًا للمفعول، أي تمشيهم جوانحهم والناس ... وقرأ أبو عبد الرحمن السلمى مشددًا مبنيًا للفاعل. في المحتسب 1: 120: يحملهم حامل إلى المشي، جاء (فعل) لتكثير فعلهم، إذ هم عليهم السلامة جماعة ...». 2 - وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا [25: 63]. في البحر 6: 512: «وقرأ السلمي واليماني {يمشون} مبنيا للمفعول مشددا». ابن خالويه: 105. 3 - يمشون في مساكنهم ... [20: 128]. في ابن خالويه: 90: «(يمشون) محمد بن السمينع» البحر 6: 289. 4 - يمشون في مساكنهم ... [32: 26]. في ابن خالويه: 118: «{يمشون} علي واليماني وعيسى». في المحتسب 2: 175: يمشون للكثرة. قال: يمشي بيننا حانوت خمر ... من الخرص الصراصرة القطاط محق، محق يمحق الله الربا ... [2: 276]. في البحر 2: 336: «قرأ ابن الزبير، ورويت عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم {يمحق} من محق». ملك، ملك

أو ما ملكتم مفاتحه ... [24: 61]. في البحر 6: 474: «قرأ ابن جبير {ملكتم} بضم الميم وكسر اللام مشددة. ابن خالويه: 103». نزل، ونزل 1 - وما ينزل من السماء ... [34: 2]. في البحر 7: 257: «وقرأ علي والسلمي {وما ينزل} بضم الياء، وفتح النون وشد الزاي أي الله تعالى. ابن خالويه: 121». 2 - نزل عليك الكتاب ... [3: 3]. في ابن خالويه: 19: {نزل عليك الكتاب} الأعمش. 3 - وقد نزل عليكم ... [4: 140]. في ابن خالويه: 29: {نزل} بالتخفيف، عطية العوفي. نسف، نسف ثم لننسفنه في اليم نسفا ... [20: 97]. في البحر 6: 276: «قرأ الجمهور {لننسفنه} بكسر السين. عيسى بضمها، وقرأ ابن مقسم {لننسفنه} بضم النون الأولى، وفتح الثانية، وشد السين». نسى، نسى ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى ... [20: 115]. {فنسى}، اليماني. ابن خالويه: 90.

وفي البحر 6: 284: «وقرأ اليماني والأعمشى {فنسى} بضم النون وتشديد السين، أي نساه الشيطان». نشر، نشر هو الذي يسيركم في البر والبحر ... [10: 22]. في البحر 5: 137: «قرأ زيد بن ثابت {ينشركم} من النشر والبث. وقرأ الحسن أيضا {ينشركم} من الإنشار، وهو الإحياء. وقرأ بعض الشاميين {ينشركم}». نقب، نقب فنقبوا في البلاد ... [50: 36]. وفي البحر 8: 129: «وقرأ ابن عباس وابن يعمر وأبو العالية ... والأصمعي عن أبي عمرو بكسر القاف مشددة، على الأمر، وقرئ بكسر القاف خفيفة، أي نقبت أقدامهم وأخفاف إبلهم، أو حفيت لكثرة تطوافهم في البلاد». ابن خالويه: 144، الإتحاف: 398. في المحتسب 2: 285: «وهذا أمر للحاضرين ثم لمن بعدهم ... وهو (فعلوا) من النقب، أي أرحلوا وغوروا في الأرض، فإنكم لا تجدون لكم محيصا». نقص، نقص أولم يروا أنا نأت الأرض ننقصها من أطرافها ... [13: 41]. في ابن خالويه: 67 {ننقصها} عطية العوني. قال ابن خالويه. يموت علمائها وخيارها. وفي البحر 5/ 400 عداه بالتضعيف.

نكس، نكس ثم نكسوا على رءوسهم ... [21: 65]. بالتشديد، أبو حيوة، و {نكسوا} بالفتح، رضوان بن عبد المعبود. ابن خالويه: 92. وفي البحر 6: 325: «وقرأ أبو حيوة، وابن أبي عبلة وابن مقسم، وابن الجارود والبكراوي كلاهما عن هشام بتشديد كاف {نكسوا} وقرأ رضوان بن عبد المعبود {نكسوا} بتخفيف الكاف. مبنيا للفاعل، أي نكسوا أنفسهم». نور الله نور السموات والأرض ... [24: 35]. في البحر 6: 455: «قرأ علي بن أبي طالب وأبو جعفر {نور} فعلا ماضيا، والأرض بالنصب». ورث، ورث 1 - فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب [7: 169]. في البحر 4: 416: «وقرأ الحسن {ورثوا} بضم الواو، وتشديد الراء». ابن خالويه: 47، الإتحاف: 232. 2 - وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه [42: 14]. في البحر 7: 513: «قرأ زيد بن علي {ورثوا} مبنيا للمفعول، مشدد الراء».

وسط، وسط فوسطن به جمعا ... [100: 4]. {فوسطن} علي بن أبي طالب رضي الله عنه وابن أبي ليلى، وابن أبي عيلة. ابن خالويه: 178. في البحر 8: 504: «قرئ {فوسطن} بالتشديد للتعدية، والباء زائدة للتوكيد، وهي مبالغة في وسطن. وفي المحتسب 2: 37 ووسطن بالعدد جمعا ... فأما {وسطن} بالتشديد فعلى معنى به جمعا، أي جعلته شطرين ...». وسع، وسع وسع كل شيء علما ... [20: 98]. {وسع كل شيء} مجاهد. ابن خالويه: 89. وفي البحر 6: 277: «قرأ مجاهد وقتادة {وسع} بفتح السين مشددة. قال الزمخشري وجه أن وسع متعد لمفعول واحد، وهو {كل شيء} وأما {علما} فانتصب على التمييز المنقول من الفاعل، فلما نقل نقل إلى التعدية إلى مفعولين، فنصبهما معا على المفعولية، لأن المميز فاعل في المعنى، كما تقول: خاف زيد عمرا وخوفت زيدا عمرا. في المحتسب 2: 59: قال أبو الفتح: معناه - والله أعلم - خرق كل مسمط بعلمه، لأنه بطن كل مخفي ومستبهم، فصار لعلمه فضاء متسعا بعد ما كان متلاقيا مجتمعا».

وصل، وصل ولقد وصلنا لهم القول ... [28: 51]. {وصلنا} بالتخفيف والإسكان، الحسن. ابن خالويه: 113، البحر 7/ 125، الإتحاف: 343. وفى، وفى وإبراهيم الذي وفى ... [53: 37]. {وفى} بالتخفيف، سعيد بن جبير واليماني. ابن خالويه: 147، البحر 8/ 167، الإتحاف: 403 (انظر المحتسب) 2: 295. وقى، وقى 1 - ووقاهم عذاب الجحيم ... [44: 56]. في البحر 8: 40: «وقرأ أبو حيوة: {ووقاهم} مشدد القاف». 2 - ووقاهم ربهم عذاب الجحيم ... [52: 18]. في البحر 8: 148: «قرأ أبو حيوة: {ووقاهم} بتشديد القاف» ابن خالويه: 137. 3 - فوقاهم الله شر ذلك اليوم ... [76: 11]. في البحر 8: 396: «قرأ أبو جعفر {فوقاهم} بشد القاف». ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون ... [59: 9]. في ابن خالويه: 154: «{يوق} بالتشديد، محمد بن النضر القارى».

هجر، هجر 1 - سامرا تهجرون ... [23: 67]. في ابن خالويه: 98: {تهجرون} عكرمة. {تهجرون}: تكثرون من الهجر، وهو الهذيان، أو هجر النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكتاب الله أو تكثرون من الإهجار، وهو إفحاش القول لأن (فعل) تأتي للتكثير المحتسب 2: 97. هدى، هدى وهو يهدي السبيل ... [33: 4]. في البحر 7: 212: «قرأ قتادة {يهدي} بضم الياء، وفتح الهاء: وشد الدال». أفعل، وفعل من السبع 1 - كزرع أخرج شطأه فآزره ... [48: 29]. في البحر 8: 103: «قرأ ابن ذكوان: {فأزره} ثلاثيا. وباقي السبعة {فآزره} على وزن (أفعله). وقرئ: {فأزره} بتشديد الزاي. وقول مجاهد وغيره: آزره: فاعله خطأ، لأنه لم يسمع في مضارعه إلا يؤزر، على وزن يكرم». الإتحاف: 397، النشر 2: 375، غيث النفع: 243، الشاطبية: 281.

أبدل، بدل 1 - فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا ... [18: 81]. 2 - عسى ربنا أن يبدلنا خيرا منها ... [68: 32]. 3 - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن [66: 5]. في النشر 2: 314: «اختلفوا في {أن يبدلهما} هنا، وفي التحريم {أن يبدله} وفي نون {أن يبدلنا}: فقرأ المدنيان وأبو عمرو بتشديد الدال في الثلاثة. وقرأ الباقون بالتخفيف فيهن. الإتحاف: 291، غيث النفع: 159، الشاطبية: 241، البحر 6: 155». النشر 2: 388، 419، 262 2: 389, 421, 264 4 - وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا ... [24: 55]. في النشر 2: 333: «واختلفوا في {وليبدلنهم}: فقرأ ابن كثير ويعقوب وأبو بكر بتخفيف الدال. وقرأ الباقون بالتشديد». الإتحاف: 326، غيث النفع: 182، الشاطبية: 256، البحر 6: 469. أبلغ، بلغ 1 - أبلغكم رسالات ربي ... [7: 62، 68]. 2 - وأبلغكم ما أرسلت به ... [46: 23]. في النشر 2: 270: «واختلفوا في {أبلغكم} في الموضعين هنا وفي الأحقاف فقرأ أبو عمرو بتخفيف اللام في الثلاثة، وقرأ الباقون بتشديدها فيها». الإتحاف: 226، 392، غيث النفع: 104، 239 الشاطبية: 207. التضعيف للتعدية. البحر 4: 321.

أثبت، وثبت يمحو الله ما يشاء ويثبت ... [13: 39]. في النشر 2: 298: «اختلفوا في {ويثبت}: فقرأ ابن كثير والبصريان وعاصم. بتخفيف الباء. وقرأ الباقون بتشديدها». الإتحاف: 270، غيث النفع: 142، الشاطبية: 232، البحر 5: 369. أحرق، حرق لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا ... [20: 97]. في النشر 2: 322: «واختلفوا في {لنحرقنه}: فقرأ أبو جعفر بإسكان الحاء وتخفيف الراء. وقرأ الباقون بفتح الحاء، وتشديد الراء. وروى ابن وردان عنه بفتح النون وضم الراء، وهي قراءة علي بن أبي طالب، الإتحاف: 307 وفي البحر 6: 276: «وقرأ الحسن وقتادة وأبو جعفر في رواية وعمرو بن فائد بفتح النون وسكون الحاء وضم الراء. والظاهر أن حرق وأحرق هو بالنار. فأما القراءة الثالثة فمعناها: لنبردنه بالمبرد. يقال: حرق يحرق ويحرق، بضم راء المضارع وكسرها. وذكر أبو علي أن التشديد قد يكون مبالغة في حرق: إذا برد بالمبرد». ابن خالويه: 89. أخرب، خرب يخربون بيوتهم بأيديهم ... [59: 2]. في النشر 2: 386: «واختلفوا في {يخربون}: فقرأ أبو عمرو بالتشديد: وقرأ الباقون بالتخفيف». وفي البحر 8: 243: «القراءتان بمعنى واحد، عدى (خرب) اللازم بالتضعيف وبالهمزة. وقال صاحب (الكامل): التشديد الاختيار

على التكثير. وقال أبو عمرو بن العلاء: خرب: بمعنى هدم أفسد، وأخرب: ترك الموضع خرابا، وذهب عنه». أذكر، ذكر 1 - فتذكر إحداهما الأخرى ... [2: 282]. في غيث النفع: 57: «قرأ المكي وبصري بإسكان الذال، وتخفيف الكاف: والباقون بفتح الذال، وتشديد الكاف» النشر: 236، البحر 2: 349. أرهب، رهب ترهبون به عدو الله وعدوكم ... [8: 60]. انظر ص 127. أغرق، غرق فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم بما كفرتم [17: 69]. انظر ص 151. غشى وأغشى 1 - إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11]. في النشر 2: 276: «واختلفوا في {يغشيكم النعاس}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بفتح الياء و {النعاس} بالرفع. وقرأ المدنيان بضم الياء وكسر الشين وياء بعدها، و {النعاس} بالنصب. وكذلك قرأ الباقون، إلا أنهم فتحوا الغين

وشددوا الشين». الإتحاف: 236. غيث النفع: 112، الشاطبية: 212، البحر 4: 467. 2 - يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا ... [7: 54، 13: 3]. في النشر 2: 269: «واختلفوا في {يغشى الليل} هنا والرعد: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بتشديد الشين في الموضعين. وقرأ الباقون بتخفيفها في الموضعين». النشر 2/ 297 - الإتحاف 225، غيث النفع 103، الشاطبية: 206، البحر 4: 308 - 309. أقتر، وقتر والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا ... [25: 67]. في النشر 2: 334: «اختلفوا في {ولم يقتروا}: فقرأ المدنيان وابن عامر بضم الياء وكسر التاء. وقرأ ابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء. وقرأ الباقون بفتح الياء وضم التاء». الإتحاف: 330، غيث النفع: 184، الشاطبية: 257. وفي ابن خالويه: 105: «{يقتروا} بالتشديد، العلاء بن سيابة، واليزيدي». وفي البحر 6: 514: «وكلها لغات في التضييق، وأنكر أبو حاتم لغة (أقتر) رباعيا هنا وقال: أقتر: إذا افتقر ... وغاب عنه ما حكاه الأصمعي من أقتر: بمعنى ضيق». أكذب، وكذب فإنهم لا يكذبونك ... [6: 33].

في الإتحاف: 207: «واختلف في {لا يكذبونك}: فنافع والكسائي بالتخفيف، من أكذب. الباقون بالتشديد من (كذب) قيل: هما بمعنى واحد كنزل وأنزل. وقيل بالتشديد: نسبة الكذب إليه، وبالتخفيف: نسبة الكذب إلى ما جاء به. روى أن أبا جهل كان يقول: ما نكذبك، وإنك عندنا لصادق، وإنما نكذب ما جئتنا به». غيث النفع: 89، الشاطبية: 193. وفي البحر 4: 111: «فقيل: هما بمعنى واحد، نحو: كثر وأكثر، وقيل: بينهما فرق: حكى الكسائي: أن العرب تقول: كذبت الرجل: إذا نسبت الكذب إليه، وأكذبته: إذا نسبت الكذب إلى ما جاء به، دون أن تنسبه إليه. وتقول العرب أيضًا: أكذبت الرجل: إذا وجدته كذابا، كما تقول: أحمدت الرجل: إذا وجدته محمودا». أكمل، كمل ولتكملوا العدة ... [2: 185]. في النشر 2: 226: «واختلفوا في {ولتكملوا العدة} فقرأ يعقوب وأبو بكر تشديد الميم. وقرأ الباقون بالتخفيف». الإتحاف: 154 غيث النفع: 48، الشاطبية: 160، البحر 2/ 42. أمتع، متع قال ومن كفر فأمتعه قليلا ... [2: 126]. في النشر 2: 222: «واختلفوا في {فأمتعه}: فقرأ ابن عامر بتخفيف التاء. وقرأ الباقون بالتشديد» غيث النفع: 45، الشاطبية: 156، البحر 1: 384.

أمسك، مسك 1 - والذين يمسكون الكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين [7: 170] في النشر 2: 273: «واختلفوا في {يمسكون}: فروى أبو بكر بتخفيف السين. وقرأ الباقون بتشديدها». الإتحاف: 232. وفي البحر 4: 418: «وهما لغتان، جمع بينهما كعب بن زهير فقال: ولا تمسك بالوعد الذي وعدت ... إلا كما يمسك الماء الغرابيل و (أمسك) متعد قال: {ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه} فالمفعول هنا محذوف، أي يمسكون أعمالهم، أي يضبطونها. والباء على هذا تحتمل الحالية والآلة». 2 - ولا تمسكوا بعصم الكوافر ... [60: 10]. في النشر 2: 387: «واختلفوا في {ولا تمسكوا}: فقرأ البصريان بتشديد السين. وقرأ الباقون بتخفيفها» الإتحاف: 415، غيث النفع: 258، الشاطبية: 287. وفي البحر 8: 257: «قرأ الجمهور {تمسكوا} مضارع أمسك. وأبو عمرو ومجاهد والحسن والأعرج: {تمسكوا} مضارع (مسك) مشددا. والحسن أيضًا وابن أبي ليلى وابن عامر في رواية: {تمسكوا} بفتح الثلاثة. والحسن أيضًا {تمسكوا} بكسر السين مضارع (مسك)». أنجى، نجى 1 - ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا ... [10: 103]. 2 - ثم ننجي الذين اتقوا ... [19: 72]. 3 - فاليوم ننجيك ببدنك ... [10: 92].

4 - لننجينه وأهله ... [29: 32]. 5 - وينجي الله الذين اتقوا ... [39: 61]. 6 - قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر [6: 63]. 7 - قل الله ينجيكم منها ... [6: 64]. 8 - هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم [61: 10]. 9 - كذلك حقا علينا ننج المؤمنين ... [10: 103]. 10 - وكذلك ننجي المؤمنين ... [21: 88]. 11 - إنا منجوك وأهلك ... [29: 33]. 12 - إلا آل لوط إنا لمنجوهم أجمعين [15: 59]. في النشر 2: 258 - 259: «واختلفوا في {من ينجيكم} هنا (الأنعام) و {قل الله ينجيكم} بعدها، وفي يونس {فاليوم ننجيك} و {ننجي رسلنا} و {ننج المؤمنين} وفي الحجر {إنا لمنجوهم} وفي مريم {ننجي الذين اتقوا} وفي العنكبوت {لننجينه}، وفيها: {إنا منجوك} وفي الزمر {وينجي الله} وفي الصف {ينجيكم}: فقرأ يعقوب بتخفيف تسعة أحرف منها، وهي ما عدا الزمر والصف، وافقه على الثاني هنا نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان ... وشدد الباقون سائرهن. أما حرف الصف فشدده ابن عامر، وخففه الباقون». الإتحاف: 210، الشاطبية: 195، غيث النفع: 91، البحر 4: 150. 13 - وإذ أنجيناكم من آل فرعون ... [7: 141]. في البحر 4: 379: «قرأت فرقة {نجيناكم} مشددا». 14 - ننجيك ببدنك ... [10: 92]. النشر 2: 287، الإتحاف: 254، غيث النفع: 126، البحر 5/ 189، 195.

الإتحاف: 275، النشر 2: 302، غيث النفع: 162، الشاطبية:245. 16 - لننجينه وأهله 29: 32. الإتحاف: 345، النشر 2: 343، غيث النفع: 198، البحر 7: 150. 17 - ثم ننجي الذين اتقوا 19: 72. النشر 2: 318، الإتحاف: 300، غيث النفع: 162، الشاطبية: 245. 18 - إنا منجوك وأهلك 29: 33. الإتحاف: 345، النشر 2: 343، غيث النفع: 198، البحر 7/ 150. جاءهم نصرنا فنجي من نشاء 12: 110. في الإتحاف: 268: «واختلف في {فنجى من نشاء}: فابن عامر وعاصم ويعقوب بنون واحدة وتشديد الجيم، على أنه فعل ماض مبني للمفعول. وعن ابن محيض (نجا) بفتح النون والجيم الخفيفة، فعلا ماضيا، والباقون بنونين: مضمومة فساكنة، فجيم مكسورة مخففة فياء ساكنة، مضارع (أنجى)». أنزل، نزل 1 - يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا من السماء 4: 153. 2 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه 17: 93. 3 - ما ننزل الملائكة إلا بالحق 15: 8. 4 - وننزل من القرآن ما هو شفاء 17: 82. 5 - إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية 26: 4. 6 - وما ننزله إلا بقدر معلوم 15: 21.

7 - بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده [2: 90]. 8 - بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا [3: 151]. 9 - هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء [5: 112]. 10 - قل إن الله قادر على أن ينزل آية [6: 37]. 11 - أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا [6: 81]. 12 - وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا [7: 33]. 13 - وينزل عليكم من السماء ماء ليطهركم به [8: 11]. 14 - ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء [16: 2]. 15 - والله أعلم بما ينزل ... [16: 101]. 16 - وينزل من السماء من جبال [24: 43]. 17 - وينزل من السماء ماء ... [30: 24]. 18 - ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا [22: 71]. 19 - وينزل الغيث ... [31: 34]. 20 - وينزل لكم من السماء رزقا [40: 13]. غيث النفع: 13، 223، الإتحاف: 378. 21 - ولكن ينزل بقدر ما يشاء [42: 27]. غيث النفع: 231. 22 - وهو الذي ينزل الغيث [42: 28]. غيث النفع: 231، الإتحاف: 383. 23 - هو الذي ينزل على عبده آيات بينات [57: 9].

غيث النفع: 255، النشر 2: 384، الإتحاف: 409. البحر 8/ 218. في النشر 2: 218 - 219: «واختلفوا في {ينزل} وبابه إذا كان فعلا مضارعا أوله تاء أو ياء، أو نون مضمومة: فقرأه ابن كثير والبصريان بالتخفيف حيث وقع، إلا قوله في الحجر: {وما ننزله إلا بقدر} فلا خلاف في تشديده، لأنه أريد به المرة بعد المرة، وافقهم حمزة والكسائي وخلف على {ينزل الغيث} في لقمان والشورى، وخالف البصريان أصلهما في الأنعام في قوله: {أن ينزل آية} فشدداه، ولم يخففه سوى ابن كثير، وخالف ابن كثير أصله في موضعي الإسراء، وهما: {وننزل من القرآن} و {حتى تنزل علينا كتابا نقرؤه} فشددهما، ولم يخفف الزاي فيهما سوى البصريين، وخالف يعقوب أصله في الموضع الأخير من النحل، وهو قوله تعالى: {والله أعلم بما ينزل} فشدده ولم يخففه سوى ابن كثير وأبي عمرو ... والباقون بالتشديد حيث وقع. النشر 2: 258، الشاطبية: 151، الإتحاف: 208، 143، غيث النفع: 41 - 42، 90، البحر 1: 306». 24 - بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين ... [3: 124]. 25 - إنا منزلون على أهله هذه القرية رجزا من السماء [29: 34]. 26 - أأنتم أنزلتموه من المزن أم نحن المنزلون [56: 69]. في النشر 2: 242: «واختلفوا في {منزلين}: فقرأ ابن عامر بتشديد الزاي. وقرأ الباقون بتخفيفها». وفي الإتحاف: 179: «واختلفوا في {منزلين} هنا {منزلون} بالعنكبوت، فابن عامر بتشديد الزاي مع فتح النون. والباقون بالتخفيف مع سكون النون وهما لغتان». غيث النفع: 79، الشاطبية: 177، البحر 3: 51، 7: 151، الإتحاف: 345، غيث النفع: 198، النشر: 343. 27 - وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم [5: 101].

في الإتحاف: 203: «وأسكن نون {ينزل} مع تخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب». غيث النفع: 88. 28 - قال الله إني منزلها عليكم ... [5: 115]. في النشر 2: 256: «واختلفوا في {منزلها} فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بالتشديد. وقرأ الباقون بالتخفيف». الإتحاف: 204، غيث النفع: 88، الشاطبية: 200. 29 - أشركتم بالله ما لم ينزل به عليكم سلطانا ... [6: 81]. في الإتحاف: 212: «فقرأ بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب». غيث النفع: 93. 30 - ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله ... [6: 93]. قرأ أبو حيوة (نزل): بالتشديد. البحر 4: 181. 31 - والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق [6: 114]. في النشر 2: «واختلفوا في {منزل من ربك بالحق}: فقرأ ابن عامر وحفص بتشديد الزاي. وقرأ الباقون بالتخفيف». الإتحاف: 216. غيث النفع:95، البحر 4: 209. 32 - وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين [30: 49]. قرأ بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب: الإتحاف: 348، غيث النفع: 201. 33 - وأن تشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانا ... [7: 33]. في الإتحاف: 223: «قرأ {ينزل} بالتخفيف ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب». غيث النفع: 103. 34 - وينزل عليكم من السماء ماء ... [8: 11].

قرأ بسكون النون وتخفيف الزاي ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب. الإتحاف: 236. البحر 4/ 468. 35 - والله أعلم بما ينزل ... [16: 101]. خفف الزاي ابن كثير وأبو عمرو. الإتحاف: 280، النشر 2/ 305، غيث النفع: 150. 36 - وننزل من القرآن ما هو شفاء ... [17: 82]. بتخفيف الزاي، أبو عمرو ويعقوب. الإتحاف: 286، النشر 2/ 308، غيث النفع: 153. 37 - ويعبدون من دون الله ما لم ينزل به سلطانا [22: 71]. الإتحاف: 317، غيث النفع: 175. 38 - وينزل من السماء من جبال ... [24: 43]. الإتحاف: 325، غيث النفع: 181. 39 - إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية ... [26: 4]. الإتحاف 331، غيث النفع: 185. 40 - وينزل الغيث ... [31: 34]. النشر 2: 347، الإتحاف: 351، غيث النفع: 203. 41 - ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق [57: 16]. في النشر 2: 384: واختلفوا في {ما نزل من الحق}: فقرأ نافع وحفص بتخفيف الزاي. والباقون بالتشديد. الإتحاف: 410، غيث النفع: 255، الشاطبية: 286، البحر 8/ 223: وعبد الله (أنزل) بهمزة النقل، مبنيا للفاعل. البحر 8/ 223، ابن خالويه: 152.

42 - من قبل أن تنزل التوراة ... [3: 93]. قرأ المكي والبصري بإسكان النون، وتخفيف الزاي: الباقون بفتح النون وتشديد الزاي. غيث النفع: 68. 43 - حين ينزل القرآن ... [5: 101]. قرأ المكي والبصري بسكون النون وتخفيف الزاي: الباقون بفتح النون وتشديد الزاي غيث النفع: 87. 44 - والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل [4: 136]. في الإتحاف: 195: «واختلف في {والكتاب الذي نزل ...} فابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم النون فيهما، والهمزة، وكسر الزاي فيهما، على بنائهما للمفعول. والنائب ضمير الكتاب ... والباقون بفتح النون والهمزة والزاي فيهما، على بنائهما للفاعل» البحر 3: 372. 45 - وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم ... [4: 140]. في النشر 2: 253: «واختلف في {وقد نزل عليكم}: فعاصم ويعقوب بفتح النون والزاي. وقرأ الباقون بضم النون وكسر الزاي. الإتحاف:195. وفي البحر 3: 374: وقرأ أبو حيوة وحميد {نزل} مخففًا، مبنيا للفاعل. وقرأ النخعي {أنزل} بالهمزة، مبنيا للمفعول». 46 - وآمنوا بما نزل على محمد ... [47: 2]. في البحر 8: 43: «قرأ الجمهور {نزل} مبنيا للمفعول، وزيد بن علي وابن مقسم {نزل} مبنيا للفاعل، والأعمش {أنزل} معدى بالهمزة، مبنيا للمفعول». 47 - ونزل الملائكة تنزيلا ... [25: 25]. في النشر 2: 334 واختلفوا في {ونزل الملائكة}: فقرأ ابن كثير بنونين:

الأولى مضمومة والثانية ساكنة ورفع اللام ونصب الملائكة. وقرأ الباقون بنون واحدة، وتشديد الزاي وفتح اللام ورفع الملائكة. الإتحاف: 328، غيث النفع: 182، الشاطبية: 257. وفي البحر 6: 494: «قياس مصدر قراءة ابن كثير إنزالا، إلا أنه لما كان معنى أنزل ونزل واحدا جاز مجيء مصدر أحدهما للآخر ... وقرأ الأعمش {وأنزل} رباعيا مبنيا للمفعول ... وقرأ جناح بن حبيش {ونزل} ثلاثيا مبنيا للفاعل». أنسى، نسى وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى [6: 68]. في النشر 2: 259: «واختلفوا في {ينسينك}: قرأ ابن عامر بتشديد السين. وقرأ الباقون بتخفيفها». الإتحاف: 210، غيث النفع: 91، الشاطبية: 195. وفي البحر 4: 153: «قال ابن عطية - وقد ذكر القراءتين -: إلا أن التشديد أكثر مبالغة. وليس كما ذكر، لا فرق بين تضعيف التعدية والهمزة. ومفعول {ينسينك} الثاني محذوف، أي نهينا إياك عن القعود معهم». أورث، ورث تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا [19: 63]. في النشر 2: 318: «واختلفوا في {نورث}: فروى رويس بفتح الواو، وتشديد الراء. وقرأ الباقون بالإسكان والتخفيف». الإتحاف: 300، البحر 6: 202.

أوصى، وصى 1 - ووصى بها إبراهيم بنيه ... [2: 132]. في النشر 2: 222 - 223: «واختلفوا في {ووصى بها إبراهيم}: فقرأ المدنيان وابن عامر {وأوصى} بهمزة مفتوحة: صورتها ألف بين الواوين، مع تخفيف الصاد، وكذلك هو في مصاحف أهل المدينة والشام. وقرأ الباقون بتشديد الصاد، من غير همزة، بين الواوين، وكذلك في مصاحفهم». الإتحاف: 2148 غيث النفع: 45، الشاطبية: 156. البحر 1/ 398. 2 - فمن خاف من موصى جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه 2: 182. في النشر 2: 226: «واختلفوا في {موص}: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الواو وتشديد الصاد. وقرأ الباقون بالتخفيف، مع إسكان الواو. الإتحاف: 145، غيث النفع: 48، الشاطبية: 160، البحر 2: 24 هما لغتان». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 192: «ووصى أبلغ من أوصى، لأن {أوصى} جائز أن يكون قال لهم مرة واحدة، ووصى لا يكون إلا لمرات كثيرة». أوفى، وفى وليوفوا نذورهم ... [22: 29]. روى أبو بكر فتح الواو وتشديد الفاء من {وليوفوا}. النشر 2: 326. الإتحاف: 214، غيث النفع: 174، الشاطبية: 251، البحر 6/ 365. أوهن، وهن ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين ... [8: 18].

في الإتحاف: 226: «واختلف في {موهن كيد} فابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بسكون الواو وتخفيف الهاء والتنوين. وقرأ حفص بالتخفيف من غير تنوين و {كيد} بالخفض. والباقون بفتح الواو وتشديد الهاء بالتنوين ونصب {كيد}». أفعل، وفعل إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ. آثر، أثر فأثرن به نقعا ... [100: 4]. في ابن خالويه: 178: «{فأثرن} بتشديد الثاء، أبو حيوة وابن أبي عبلة». وفي البحر 8: 504: «قرأ الجمهور {فأثرن} بتخفيف الثاء، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بشدها ... وقال الزمخشري: قرأ أبو حيوة: {فأثرن} بالتشديد بمعنى: فأظهرن به غبارا، لأن التأثير فيه معنى الإظهار». وفي المحتسب 2: 370: «ليس (أثرن) من لفظ (أثرن) بل يكون لفظ (أث ر)». انظر ص 457. آفك، أفك بل ضلوا عنهم وذلك إفكهم ... [46: 28]. في ابن خالويه: 139: «{وذلك آفكهم} ابن عباس، وابن الزبير ومجاهد. {وذلك أفكهم} عياض. {وذلك آفكهم} بالمد. ابن عباس وابن الزبير».

وفي البحر 8: 66: «وقرأ ابن عباس في رواية بفتح الهمزة، والأفك الافك مصدران. قرأ ابن عباس أيضًا وابن الزبير والصباح بن العلاء الأنصاري وأبو عياض وعكرمة وحنظلة بن النعمان بن مرة ومجاهد {أفكهم} بثلاث فتحات، أي صرهم وأبو عياض وعكرمة أيضا كذلك، إلا أنهما شددا الفاء للتكثير. وابن الزبير أيضا وابن عباس فيما ذكر ابن خالويه {آفكهم} فيجوز أن يكون أفعلهم، أي أصارهم إلى الإفك، أو وجدهم كذلك، كما تقول: أحمدت، الرجل وجدته محمودا، ويجوز أن يكون (أفعل) على معنى (فعل). وأما {أفكهم} ففعلهم وذلك لتكثيره ...». آيد، أيد 1 - وأيدناه بروح القدس ... [2: 253]. في البحر 1: 299: «وقرأ مجاهد والأعرج وحميد وابن محيصن وحسين عن أبي عمرو {أديناه} على وزن (أفعلناه) ... والأصح أنهما بمعنى قويناه، وكلاهما من الأيد، وهو القوة». الإتحاف: 161. 2 - إذ أيدتك بروح القدس ... [5: 110]. في ابن خالويه: 110: «{آيدتك} بالمد، ابن محيصن ومجاهد». وفي البحر 4: 51: «وقرأ مجاهد وابن محيصن {آيدتك} على وزن (أفعلتك).

وقال ابن عطية: على وزن (فاعلتك). من قرأ (آيد) يحتاج إلى نقل مضارعه من كلام العرب، فإن كان يؤايد فهو (فاعل) وإن كان يؤيد فهو (أفعل)». في معاني القرآن 1: 325. وقرأ مجاهد {أيدتك} على أفعلتك. وقال الكسائي فاعلتك، وهي تجوز مثل عاونتك. أبدل، بدل ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب [2: 211]. في البحر 2: 128: «قرئ {ومن يبدل} بالتخفيف. ويبدل يحتاج إلى مفعولين: مبدل ومبدل له، فالمبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، والبدل هو الذي يتعدى إليه الفعل بنفسه، ويجوز حذف حرف الجر لفهم المعنى. المفعول الواحد هنا محذوف وهو البدل. والأجود أن يقدر في مثل ما لفظ به في قوله: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} فكفرا هو البدل، ونعمة الله هي المبدل، وهو الذي أصله أن يتعدى إليه الفعل بحرف الجر». أبذر، بذر إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين ... [17: 27]. عن الحسن {المبذرين} بسكون الباء وتخفيف الذال. الإتحاف 283. ابن خالويه 76. أبشر، وبشر ذلك الذي يبشر الله عباده ... [42: 23].

في المحتسب 2: 251: «ومن ذلك قراءة مجاهد وحميد: {ذلك الذي يبشر} بضم الياء وسكون الباء وكسر الشين. قال أبو الفتح: وجه هذه القراءة أقوى في القياس، وذلك أنه يقال: بشر زيد بكذا، ثم نقل بهمزة النقل، فقيل: أبشره الله بكذا، فهذا كمر زيد بفلان، وأمره الله به، ورغب فيه وأرغبه الله فيه: نعم، وأفعلت هاهنا كفعلت فيه، وهو أبشرته، وبشرته وكلاهما منقول للتعدي: أحدهما بهمزة (أفعل)، والآخر بتضعيف العين، فهذا كفرح وأفرحته، وهو بشر وأبشرته وبشرته. وأما (بشرته) بالتخفيف فعلى معاقبة (فعل) لأفعل في معنى واحد نحو. جد في الأمر وأجد، وصد عن كذا وأصد. قال أبو عمرو: وإنما قرأت هذا الحرف وحده {يبشر} لأنه ليس معه (به) وهذا صحيح حسن». في البحر 7: 515: «مجاهد وحميد بن قيس بضم الباء وتخفيف الشين من أبشر، وهو معدى بالهمزة من بشر اللازم المكسور الشين، وأما (بشر) بفتحها فمتعد. و (بشر) بالتشديد للتكثير، لا للتعدية، لأن المتعدى إلى واحد وهو مخفف. لا يعدى بالتضعيف إليه، فالتضعيف فيه للتكثير، لا للتعدية». أبصر، وبصر يبصرونهم ... [70: 11]. في البحر 8: 334: «وقرأ قتادة: {يبصرونهم} مخففا، مع كسر الصاد، أي يبصر المؤمن الكافر في النار». انظر ابن خالويه: 161. أبطأ، بطأ وإن منكم لمن ليبطئن ... [4: 72].

بوأ. وأبوأ وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121]. في البحر 3: 46: «قرأ الجمهور {تبوئ} من بوأ. وقرأ عبد الله {تبوئ} من أبوأ عداه الجمهور بالتضعيف، وعداه عبد الله بالهمزة». أثبت، وثبت 1 - ليثبت الذين آمنوا ... [16: 102]. {ليثبت} خفيف، أبو حيوة. ابن خالويه. 74، البحر 5: 536. 2 - إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم [47: 7]. في البحر 8: 76: «قرأ الجمهور {ويثبت} بالتشديد، والمفضل عن عاصم مخففًا». 3 - وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك [8: 30]. {ليثبتوك} بالتشديد، يحيى وإبراهيم بن خالويه 49. أثخن وثخن ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67]. في ابن خالويه 50: «{يثخن} بالتشديد، يزيد بن القعقاع. ويحيى بن يعمر». وفي البحر 4: 518: «وقرأ أبو جعفر، ويحيى بن يعمر، ويحيى بن وثاب

{يثخن} مشددًا، عدوه بالتضعيف والجمهور بالتخفيف، وعدوه بالهمزة إذ كان قبل التعدية (ثخن)». وفي الكشاف 2: 235: «و {يثخن} بالتشديد. ومعنى الإثخان. كثرة القتل والمبالغة فيه، من قولهم: أثخنته الجراحات: إذا أثبتته حتى تثقل عليه الحركة». أحصن، حصن لتحصنكم من بأسكم ... [21: 80]. {ليحصنكم} بالتشديد، الفقيمي عن أبي عمرو. ابن خالويه 92. وفي البحر 6: 332: «قرأ الفقيمي عن أبي عمرو، وابن أبي حماد عن أبي بكر {ليحصنكم} بالياء من تحت. وفتح الحاء وتشديد الصاد. وابن وثاب والأعمش بالتاء والتشديد». أدبر، دبر فالمدبرات أمرا ... [79: 5]. {فالمدبرات} بسكون الدال، حكاه أبو معاذ. ابن خالويه 168. أدرس، درس وبما كنتم تدرسون ... [3: 79]. في المحتسب 1: 163 - 164: «ومن ذلك قراءة أبي حيوة {تدرسون} بضم التاء، ساكنة الدال مكسورة الراء».

قال أبو الفتح: «ينبغي أن يكون هذا منقولاً من درس هو وأدرس غيره كقولك. قرأ وأقرأ غيره. وأكثر كلام العرب درس ودرس غيره وعليه جاء المصدر على التدريس». وانظر ص 359. أركس وركس 1 - والله أركسهم بما كسبوا ... [4: 88]. في البحر 3: 313: «قرأ عبد الله {ركسهم} ثلاثيا. وقرئ (ركسهم) و (ركسوا فيها) بالتشديد. وأركسه أبلغ من ركسه، كما أن أسقاه أبلغ من سقاه». 2 - كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها ... [4: 91]. في البحر 3: 319: «قرأ عبد الله {ركسوا فيها} بضم الراء من غير ألف مخففا، ونقل ابن جني عنه بشد الكاف». وفي المحتسب 1: 194: «قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه شيء بعد شيء وذلك لأنهم جماعة، فلما كانوا كذلك وقع شيء منه بعد شيء فطال، فلاق به لفظ التكثير والتكرير، كقولك: غلقت الأبواب، وقطعت الحبال، وقد يكون معنى التكرير مع لفظ التخفيف». أسفك، وسفك 1 - ويسفك الدماء ... [2: 30]. وفي البحر 1: 142: «وقرئ: {ويسفك} من أسفك، ويسفك، من سفك، مشدد التاء. وقرأ ابن أبي عبلة بضم التاء». 2 - لا تسفكون دماءكم ... [2: 84].

في البحر 1: 289: «قرأ طلحة بن مصرف، وشعيب بن أبي جمرة بضم التاء وقرأ أبو نهيك وأبو مجلز بضم التاء وفتح السين وكسر الفاء المشددة. وقرأ ابن أبي إسحاق كذلك، إلا أنه سكن السين وخفف الفاء ...». أسلم، وسلم 1 - فلما أسلما وتله للجبين ... [37: 103]. في المحتسب 2: 222: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب وابن عباس وابن مسعود ومجاهد والأعمش والثورى وجعفر بن محمد {فلما سلما} بغير ألف ولام مشددة. قال أبو الفتح: أما {أسلما} ففوضا وأطاعا، وأما {سلما} فمن التسليم، أي سلما أنفسهما وآراءهما كالتسليم باليد، أمرا به، ولم يخالفا ما أريد منهما إجماع إبراهيم عليه السلام الذبح، وإسماعيل الصبر». البحر 7: 370، ابن خالويه 128، الإتحاف 370. 2 - ومن يسلم وجهه إلى الله وهو محسن فقد استمسك بالعروة الوثقى [31: 22]. في ابن خالويه 117: «{يسلم} على رضى الله عنه والسلمي وعبد الله بن يسار» الإتحاف: 350، البحر 7: 190. أصعد، وصعد إذ تصعدون ولا تلوون ... [3: 153]. في البحر 3: 82: «قرأ أبو عبد الرحمن والحسن ومجاهد وقتادة واليزيدي:

{تصعدون} من صعد في الجبل: إذا ارتقى عليه ... وقرأ أبو حيوة {تصعدون} من تصعد في السلم، وأصله تتصعدون. ابن خالويه: 23. الجمل 1: 325». أصعر، صعر ولا تصعر خدك ... [31: 18]. {تصعر} الجحدري. ابن خالويه 117، البحر 7: 188. أصلى، صلى 1 - ويصلى سعيرا ... [84: 12]. في النشر 2: 399: «اختلفوا في {ويصلى سعيرا} فقرأ نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام. وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان الصاد وتخفيف الميم». الإتحاف 436، غيث النفع 275. الشاطبية 295. وفي البحر 8: 447: «والأشهب وخارجة عن نافع وأبان عن عاصم وعيسى والعتكي وجماعة عن أبي عمرو وبضم الياء وسكون الصاد أيضًا وتخفيف اللام، وبنى للمفعول من المتعدى بالهمزة كما بنى {يصلى} المشدد للمفعول من المتعدى بالتضعيف». 2 - تصلى نارا حامية ... [88: 4]. في الإتحاف 437: «واختلف في {تصلى نارا} فأبو عمرو أبو بكر ويعقوب بضم التاء مبنيا للمفعول من أصلاه الله تعالى، وافقهم الحسن واليزيدي. الباقون بفتحها مبنيا للفاعل».

النشر 2: 400 غيث النفع 276، الشاطبية 296. وفي البحر 8: 462: «خارجة بضم التاء وفتح الصاد مشدد اللام وقد حكاها أبو عمر بن العلاء». 3 - ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا [4: 30]. في البحر 3: 333: «قرأ النخعي والأعمش بفتح النون، من صلاه، ومنه شاة مصلية، وقرئ أيضًا {نصليه} مشددا». الإتحاف: 189. أضاع، ضيع 1 - وما كان الله ليضيع إيمانكم ... [2: 143]. في ابن خالويه: «{ليضيع} عيسى الثقفي». وفي البحر 1: 426: «وقرأ الضحاك {ليضيع} بفتح الضاد وتشديد الياء. وأضاع وضيع الهمزة للنقل: إذا أصل الكلمة (ضاع)». 2 - إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا ... [18: 30]. في ابن خالويه: 79 «{لا نضيع} عيسى». وفي البحر 6: 122: «وقرأ عيسى الثقفي {لا نضيع} عداه بالتضعيف، والجمهور عداه بالهمزة». 3 - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم [3: 195]. {لا أضيع} بالضم والتشديد، جناح بن حبيش، ابن خالويه: 24. أضاف، ضيف فأبوا أن يضيفوهما ... [18: 77].

في ابن خالويه: 81: «{أن يضيفوهما} ابن الزبير، وأبو رجاء وسعيد بن جبير». البحر 6: 151 الإتحاف: 293. أظهر، طهر 1 - ليطهركم به ... [8: 11]. في ابن خالويه: 49: «{ليطهركم} سعيد بن المسيب». البحر 4: 468. 2 - خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها [9: 103]. في ابن خالويه 54: 55: «بالتخفيف، الحسن» الإتحاف 244. وفي البحر 5: 95: «وقرأ الحسن: {لتطهرهم} من أطهر. وأطهر، وطهر للتعدية من طهر». وفي المحتسب 1: 301: «قال أبو الفتح: هذا منقول من طهر وأطهرته، كظهر وأظهرته. وقراءة الجماعة أشبه بالمعنى لكثرة المؤمنين، فلذلك قرأت {تطهرهم} من حيث كان تشديد العين هنا لكثير. وقد يؤدي (فعلت) و (أفعلت) عن الكثرة، من حيث كانت الأفعال تفيد أجناسها، والجنس غاية الجموع، وعليه قراءة من قرأ {وأغلقت أبوابها}». أطاق، طوق وعلى الذين يطيقونه فدية ... [2: 184]. في المحتسب 1: 118 - 119: «ومن ذلك قراءة ابن عباس - بخلاف - وعائشة رحمهما الله. وسعيد بن المسيب وطاووس، وسعيد بن جبير، ومجاهد بخلاف، وعكرمة وأيوب السختياني، وعطاء: {يطوقونه}.

وقرأ {يطوقونه} على معنى: يتطوقونه، مجاهد، ورويت عن ابن عباس وعكرمة وقرأ: (يطيقونه) ابن عباس بخلاف، وكذلك مجاهد وعكرمة. وقرأ {يطيقونه} ابن عباس بخلاف. قال أبو الفتح: أما عين الطاقة فواو، لقولهم: لا طاقة لي به ولا طوق لي به. وعليه من قرأ: (يطوقونه) فهو (يفعلونه) منه، فهو كقولك: يجشمونه ويكلفونه، ويجعل لهم كالطوق في أعناقهم. أما {يطوقونه} فيفعلون منه، كقولك: يتكلفونك ويتجشمونه، وأصله: يتطوفونه، فأبدلت التاء طاء، وأدغمت في الطاء بعدها، كقولهم: أطير يطير أي يتطير. وتجيز الصنعة أن يكون يتفوعلونه جميعا، إلا أن يتفعلونه الوجه، لأنه الأكثر والأظهر. وأما (يتطيقونه) فظاهره لفظا أن يكون (يتفيعلونه) كتحيز، أي تفعيل. وقد يمكن أن يكون أيضًا (يتطيقونه) يتفعلون، إلا أن العينين أبدلتا ياءين. كما قالوا في تهور الجرف: تهير على أن أبا الحسن قد حكى: هار يهير ... ويؤنس أن يكون {يتطيقونه} يتفعلونه قراءة من قرأ: (يتطوقونه) وكذلك يونس يكون يطيقونه يفعلونه قراءة من قرأ يطوقونه، والظاهر من بعد هذا أن يكون (يفيعلونه). وفي البحر 2: 35: «قرأ الجمهور {يطيقونه} مضارع أطاق. وقرأ حميد (يطوقونه) من أطوق؛ كقولهم: أطول في أطال ... وصحة حرف العلة في هذا النحو شاذة من الواو ومن الياء ... وقرأ عبد الله بن عباس في المشهور عنه (يطوقونه) مبنيا للمفعول من طوق، على وزن قطع وقرأت عائشة ومجاهد وطاووس وعمرو بن دينار (يطوقونه) من أطوق، وأصله تطوق. وقرأت فرقة منهم عكرمة {يطيقونه} وهي مروية عن مجاهد وابن عباس.

وقرئ أيضًا هكذا، لكن يضم ياء المضارع، على البناء للمفعول. ورد بعضهم هذه القراءة. وقال: هي باطلة؛ لأنه مأخوذ من الطوق، فالواو لازمة فيه، ولا مدخل للياء في هذا المثال. وقال ابن عطية: تشديد الياء في هذه اللفظة ضعيف. وإنما ضعف هذا أو امتنع عند هؤلاء، لأنهم بنوا على أن الفعل على وزن (تفعل) فأشكل ذلك عليهم، وليس كما ذهبوا إليه، بل هو على وزن (تفعيل) من الطوق، كقولهم: تدير المكان وما بها ديار، فأصله: تطيوقونه، اجتمعت ياء وواو وسبقت إحداهما بالسكون، فأبدلت الواو ياء وأدغمت فيها الياء، فهذا توجيه هذه القراءة». ابن خالويه: 11: 12. أعدى، عدى ولا تعد عيناك عنهم ... [18: 28]. في المحتسب 2: 27 - 28: «ومن ذلك قراءة الحسن: {ولا تعد عينيك}. قال أبو الفتح: هذا منقول من عدت عيناك، أي جاوزتا، من قولهم: جاء القوم عدا زيدا، أي جاوز بعضهم زيدا، ثم نقل إلى أعديت عيني عن كذا، أي صرفتها عنه ...». في ابن خالويه 79: «{ولا تعد} بضم التاء وكسر الدال، الحسن {تعد} عيسى والحسن، قال ابن خالويه: {لا تعد عينيك} معناه لا تصرف عينيك يا محمد عن هؤلاء، ولا تجاوز بنظرك إليهم غيرهم». وفي البحر 6: 119: «قرأ الحسن {ولا تعد} من أعدى، وعنه أيضًا وعن عيسى والأعمش {ولا تعد} قال الزمخشري: نقلاً بالهمزة وبثقل الحشو.

وكذلك قال صاحب اللوامح قال: وهذا مما تعديته بالتضعيف كما كان في الأولى بالهمزة. وما ذهبا إليه ليس بجيد، بل الهمزة والتضعيف في هذه الكلمة ليسا للتعدية، وإنما ذلك لموافقة (أفعل) و (فعل) للفعل المجرد. وإنما قلنا ذلك لأنه إذا كان المجرد متعديا، وقد أقر بذلك الزمخشري، فإنه قال: يقال: عداه: إذا جاوزه. ثم قال: وإنما عدى بعن للتضمين. والمستعمل في التضمين هو مجاز، ولا يتسعون فيه إذا ضمنوه. فيعدونه بالهمزة أو بالتضعيف ولو عدى بهما وهو متعد لتعدى إلى اثنين، وهو في هذه القراءة ناصب مفعولاً واحدًا؛ فدل على أنه ليس تعدى بهما». أعطل، عطل وبئر معطلة ... [22: 45]. {معطلة} بجزم العين، الجحدري. ابن خالويه: 96. وفي البحر 6: 376: «الجحدري والحسن وجماعة {معطلة} مخففًا يقال: عطلت البئر وأعطلتها فعطلت هي بفتح الطاء، وعطلت المرأة من الحلى بكسر الطاء». وفي المحتسب 2: 85: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون ذلك على عطلت. أو عطلت فهي عاطل، وأعطلتها فهي معطلة، فيكون منقولاً من ثلاثي على (فعلت) أو (فعلت) والفتح أولى بالعين فيه من الكسر، لأن (عطل) يقال للمرأة إذا عطلت من الحلى، كما قالوا في ضده: حليت فهي حالية، وقالوا: امرأة عاطل بلا هاء. كأخواتها من طاهر وطامت». أعظم، عظم ويعظم له أجرا ... [65: 5].

في البحر 8: 284: «وقرأ ابن مقسم {يعظم} بالياء والتشديد. مضارع عظم». أعلم، علم وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة [2: 102]. في ابن خالويه: 8: «{يعلمان} طلحة بن مصرف». وفي البحر 1: 330: «قرأ الجمهور بالتشديد من (علم) على بابها من التعليم. وقالت طائفة: هو هنا بمعنى: يعلمان، التضعيف والهمزة بمعنى واحد، فهو من باب الإعلام، ويؤيده قراءة طلحة: {وما يعلمان} من أعلم». أغرق، غرق أخرقتها لتغرق أهلها ... [18: 71]. انظر ص 116 - 117. أغمض، غمض ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه ... [2: 267]. في المحتسب 1: 139 - 140: «ومن ذلك قراءة الزهري: {إلا أن تغمضوا} بفتح التاء من غمض وروى أيضا: {تغمضوا} مشدد الميم. وقرأ قتادة: {إلا أن تغمضوا فيه} بضم التاء وفتح الميم. قال أبو الفتح: أما قراءة العامة، وهي {إلا أن تغمضوا فيه} فوجهها أن تأتوا غامضا من الأمر.

لتطلبوا بذلك التأول على أخذه، فأغمض على هذا: أتى غامضا من الأمر، كقولهم: أعمن الرجل: أتى عمان، وأعرق: أتى العراق، وأنجد: أتى نجدا. وأغار: أتى الغور. وأما {تغمضوا فيه} فيكون منقولا من غمض هو، وأغمضه غيره كقولك: خفى وأخفاه غيره، فهو كقراءة من قرأ: {أن تغمضوا فيه} ولم يذكر ابن مجاهد ثقل الميم مع فتح التاء مكسورة أو مضمومة، والمحفوظ في هذا غمض الشيء يغمض ... كدخل يدخل. والمعنى: أن غيرهم يغمضهم فيه من موضعين: أحدهما: أن الناس يجدونهم قد غمضوا فيه، فيكون من أفعلت الشيء. وجدته كذلك، كأحمدت الرجل: وجدته محمودًا، وأذممته: وجدته مذمومًا ... والآخر: أن يكون {تغمضوا فيه} أي إلا أن تدخلوا فيه، وتجذبوا إليه، وذلك الشيء الذي يدعوهم إليه، ويحملهم عليه هو رغبتهم في أخذه، ومحبتهم لتناوله، فكأنه - والله أعلم - إلا أن تسول لكم أنفسكم أخذه فتحسن ذلك لكم، وتعترض بشكه على يقينكم حتى تكاد الرغبة فيه تكرهكم عليه. ويزيد في وضوح هذا المعنى لك ما روى عن الزهري أيضًا من قراءته: {إلا أن تغمضوا فيه} أي إلا أن تغمضوا بصائركم وأعين علمكم عنه، فيكون نحوا من قوله: إذا تخازرت وما بي من حزر وفي البحر 2: 318: قرأ الزهري: {تغمضوا} بضم التاء وفتح الغين، وكسر الميم مشددة. ومعناها معنى قراءة الجمهور. وروى عنه {تغمضوا} بفتح التاء وسكون الغين، وكسر الميم، مضارع غمض، وهي لغة في أغمض. وروى عن اليزيدي {تغمضوا} بفتح التاء

وضم الميم، ومعناها: إلا أن يخفى عليكم رأيكم فيه. وروى عن الحسن {تغمضوا} مشددة الميم مفتوحة وقرأ قتادة: {تغمضوا} بضم التاء، وسكون الغين، وفتح الميم مخففة، ومعناها: إلا أن تغمض. وقال أبو الفتح». ابن خالويه 16. أفتن، فتن وظن داود أنما فتناه ... [38: 24]. في البحر 7: 393: «{فتناه} بالتشديد، عمر رضي الله عنه ... والضحاك: أفتناه، كقوله: لئن فتنتني لهى بالأمس أفتنت في المحتسب 2: 232 - 233: من ذلك قراءة عمر بن الخطاب {فتناه} وقرأ قتادة {فتناه}. قال أبو الفتح: أما {فتناه} بتشديد التاء والنون (فعلناه) وهي للمبالغة، ولما دخلها معنى نبهناه ويقظناه جاءت على (فعلناه) انتحاء للمعنى المراد. وأما قراءة {فتناه} فإن المراد بالتثنية هنا الملكان، وهما الخصمان اللذان اختصما إليه أي اختبراه، فخبراه بما ركبه من التماسه امرأة صاحبه ...». أفجر، فجر حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا ... [17: 90]. الكوفيون {تفجر} من الثلاثي، وباقي السبعة {تفجر} من فجر.

والأعمش وعبد الله بن مسلم من أفجر رباعيا، وهي لغة في فجر. البحر 6: 79، انظر ص 343. أفرط، وفرط توفته رسلنا وهم لا يفرطون ... [6: 61]. في البحر 4: 148: «قرأ الأعرج وعمرو بن عبيد {لا يفرطون} بالتخفيف، أي لا يجاوزون الحد فيما أمروا به». وفي المحتسب 1: 223: «قال أبو الفتح: يقال: أفرط في الأمر إذا زاد فيه. وفرط فيه إذا قصر، فكما أن قراءة العامة {لا يفرطون} أي لا يتعدون فيما يؤمرون به من توفى من تحضر منيته. فكذلك أيضًا لا يزيدون، ولا يتوفون إلا من أمروا بتوفيه». أفهم، وفهم ففهمناها سليمان ... [21: 79]. {فأفهمناها} عكرمة. ابن خالويه: 92. أقصر، وقصر 1 - وأخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون [7: 202]. في ابن خالويه: 48: «{يقصرون} الزهري، ويحيى، إبراهيم». 2 - فليس عليكم جناح أن تقصروا من الصلاة 4: 101. في ابن خالويه: 28: «(أن تقصروا) من أقصر بالفاء عباس عن القاسم {أن تقصروا} عن الزهري».

وفي البحر 3: 339: «قال أبو زيد. قصر من صلاته قصرًا: نقص من عددها. وقال الأزهري: قصر وأقصر. وقرأ ابن عباس: {أن تقصروا} رباعيا، به وقرأ الضبي عن رجاله. وقرأ الزهري {تقصروا}». أكرم، كرم 1 - بل عباد مكرمون ... [21: 26]. (مكرمون) عكرمة. ابن خالويه: 191. البحر 6: 307. 2 - فواكه وهم مكرمون ... [37: 42]. في البحر 7: 359: «قرأ ابن مقسم {مكرمون} بفتح الكاف مشدد الراء». 3 - وجعلني من المكرمين ... [36: 37]. في البحر 7: 330: «قرئ {من المكرمين} مشدد الراء، مفتوح الكاف». 4 - هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين [51: 24]. في ابن خالويه: 145: {المكرمين} عكرمة. البحر 8: 138. أكفل، كفل وكفلها زكريا ... [3: 37]. في البحر 2: 442: «قرأ أبي {وأكفلها}». أكلب، كلب وما علمتم من الجوارح مكلبين ... [5: 4].

في ابن خالويه: 31: «{مكلبين} بالتخفيف، ابن مسعود والحسن وأبو رزين عون». الإتحاف: 198. ألقى، لقى فالملقيات ذكرا ... [77: 5]. {فالملقيات} بالتشديد، ابن عباس. ابن خالويه: 167. وقرأ ابن عباس أيضًا فيما ذكره المهدوي بفتح اللام والقاف، شدده اسم مفعول، أي تلقته من قبل الله تعالى. البحر 8/ 404. وفي المحتسب 2: 345: «قال أبو الفتح: معنى الملقيات، بتشديد القاف: الموصلات له إلى المخاطبين به، كقولك: لقيته الرمح، ولقيته سوء عمله. وأما {الملقيات} بتخفيف القاف فكأنه الحاملات له، الطارحات له ليأخذه من خوطب به». أمتع، متع 1 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم [11: 3]. {يمتعكم} بالتخفيف، مجاهد. ابن خالويه: 59، الإتحاف: 255. وفي البحر 5: 201: «وقرأ الحسن وابن هرمز وزيد بن علي وابن محيصن {يمعتكم} من أمتع». 2 - ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون [26: 207]. {يمتعون} خفيف، عن بعضهم. ابن خالويه: 108، البحر 7/ 44. 3 - فتعالين أمتعكن وأسرحكن ... [33: 28]. في البحر 7: 22: «قرأ الجمهور {أمتعكن} بالتشديد من متع، وزيد بن

على بالتخفيف من أمتع». أمسك، مسك ما يمسكهن إلا الرحمن ... [67: 19]. {ما يمسكهن} بالتشديد، الزهري. ابن خالويه: 159، البحر 8/ 303. أمهل، مهل فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ... [86: 17]. في البحر: 8: 456: «قرأ ابن عباس {مهلهم} بفتح الميم وشد الهاء، موافقة للفظ الأمر الأول». وفي المحتسب 2: 354 - 355: «قال أبو الفتح: أما هذه القراءة ففيها ما أذكره، لتفرق بينها وبين القراءة العامة، وذلك أن قولهم: فمهل الكافرين أمهلهم فيه أنه آثر التوكيد، وكره التكرير، فلما تجشم إعادة اللفظ مع تكارهه إياه انحرف عن الأول بعض الانحراف بتغييره المثال، فانتقل عن (فعل) إلى (أفعل) فقال: {أمهلهم} فلما تجشم التثليث جاء بالمعنى، وترك اللفظ البتة فقال {رويدا}. وأما في هذه القراءة فإنه كرر اللفظ والمثال جميعا فقال: {مهل الكافرين مهلهم} فجعل ما تكلفه من تكرير اللفظ والمثال جميعا عنوانا لقوة معنى توكيده، إذ لو لم يكن كذلك لانحرف في الحال بعض الانحراف. وهذا كقول الرجل لصاحبه: قد عرفته أنني لم آتك في هذا الوقت. وإلى هذا المكان، وعلى هذا الحال إلا لداع إليه قوى، وأمر هام. ويدلك على كلفة التكرير عليهم أشياء: منها التضعيف، نحو: شدد. ومنها أنهم لما آثروا التكرير للتوكيد في نحو: جاء القوم أجمعون أكتعون أبصعون أبتعون خالفوا بين الفاء والعين، ووفقوا بين اللامات ... فإن قيل: فلم خالفوا بين

الفاءات والعينات ووفقوا بين اللامات؟ قيل: لأن اللام مقطع الحروف إليها المقضي، وعليها المستقر». أماز، ميز حتى يميز الخبيث من الطيب ... [3: 179]. في النشر 2: 244: «اختلفوا في {يميز} هنا والأنفال {ليميز الله}: فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف بضم الياء الأولى وتشديد الياء الأخرى فيها. وقرأ الباقون بالفتح والتخفيف». وفي البحر 3: 126: «وقرأ الأخوان {يميز} من ميز. وباقي السبعة من (ماز). وفي رواية عن ابن كثير {يميز} من أماز. والهمزة ليست للنقل، كما أن التضعيف ليس للنقل، بل (أفعل) و (فعل) بمعنى الثلاثي المجرد، كحزن وأحزن، وقدر الله وقدر»؟ أنبأ، نبأ 1 - هل أنبئكم بشر من ذلك ... [5: 60]. في البحر 3: 518: «وقرأ النخعي وابن وثاب (انبئكم من أنبأه)». 2 - أم تنبئونه بما لا يعلم ... [13: 33]. وقرأ الحسن {تنبئونه} من أنبأ. البحر 5: 395. 3 - أتنبئون الله بما لا يعلم ... [10:18]. بالتخفيف، بعضهم. ابن خالويه: 56، البحر 5/ 134. 4 - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [34: 7].

حكى الزمخشري عن زيد بن علي أنه قرأ {ينبئكم} من أنبأ. البحر 7: 259. 5 - يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم بما عملوا ... [58: 6]. قرئ {ينبئهم} بالتخفيف والهمز. البحر 8: 235. 6 - فلما نبأت به وأظهره الله عليه ... [66: 3]. {أنبأت} طلحة بن مصرف. الأصل منهما أن يتعديا لواحد. ابن خالويه: 158، البحر 8/ 290. 7 - سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا ... [18: 78]. قرأ ابن وثاب {سأنبك} بإخلاص الباء من غير همز البحر 6: 152 - 153. أنبت، نبت ينبت لكم به الزرع ... [16: 11]. {ينبت} بالتشديد في الباء، عيسى. {تنبت لكم الزرع} أبى. ابن خالويه: 72. وفي البحر 5: 478: «ويقال: نبت الشيء، وأنبته الله فهو منبوت، وهذا قياسه: منبت. وقيل: يقال: أنبت الشجر، لازمًا، وكان الأصمعي يأبى {أنبت} بمعنى نبت. وقرأ الزهري {تنبت} بالتشديد. قيل: للتكثير والتكرير والذي يظهر أنه تضعيف التعدية. وقرأ أبي {ينبت} ورفع الزرع وما عطف عليه». أنذر، نذر وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا ... [18: 4]. {وينذر} بالتشديد، مجاهد. ابن خالويه: 78.

أنزل، نزل 1 - وإن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة [2: 23]. يزيد بن قطيب {مما أنزلنا} بالهمز. البحر. ... [1: 103]. 2 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه [4: 166]. في البحر 3: 399: «قرأ السلمي {نزله} مكررا». أنشر، ونشر بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة [74: 52]. في ابن خالويه: 165: «{منشرة} سعيد بن جبير». وفي البحر 8: 380: «نشر وأنشر مثل نزل وأنزل». أورث، ورث 1 - وإن كان رجل يورث كلالة ... [4: 12]. وفي البحر 3: 189: «قرأ الجمهور {يورث} بفتح الراء، مبنيا للمفعول من أورث، وقرأ الحسن {يورث} مبنيا للفاعل من أورث أيضًا: وقرأ أبو رجاء والحسن والأعمش بكسر الراء وتشديدها من ورث». ابن خالويه: 25، الإتحاف: 187. في المحتسب 2: 183: «قال أبو الفتح: يورث، ويورث كلاهما منقول من ورث. فورث وأورثته كوغر صدره وأوغرته، وورث، وورثته كورم وورثته منه: وفي كلتا القراءتين هناك المفعولان محذوفان، كأنه قال يورث وارث ماله، أو يورث وأورثه ماله ...». 2 - إن الأرض لله يورثها من يشاء ... [7: 128]. وفي الإتحاف: 229: «عن الحسن بفتح الواو وتشديد الراء {يورثها} على

المبالغة». ابن خالويه: 45، البحر 4: 368. أوصى، وصى 1 - يوصلكم الله في أولادكم ... [4: 11]. قرأ الحسن وابن أبي عبلة «{يوصيكم} بالتشديد». 2 - من بعد وصية يوصى بها أو دين ... [4: 12]. {يوصى} بتشديد الصاد، أبو الدرداء، وأبو رجاء. ابن خالويه: 25. 3 - ووصى بها إبراهيم بنيه ... [2: 132]. قرأ نافع وابن عامر {وأوصى} البحر 1: 398، النشر 2: 222 - 223. أوفى، وفى 1 - وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم ... [2: 40]. في ابن خالويه: 5: «{أوف} بفتح الواو وتشديد الفاء الزهري». وفي البحر 1: 175: «وقرأ الزهري {أوف} مشددا. ويحتمل أنه مراد به التكثير، وأن يكون موافقا للمجرد، فإن أريد به التكثير فيكون في ذلك مبالغة على لفظ {أوف} وكأنه قيل: أبالغ في إيفائكم، فضمن تعالى إعطاء الكثير على القليل». 2 - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [11: 15]. في البحر 5: 210: «وقرأ الحسن {توفى} بالتخفيف وإثبات الياء فاحتمل أن يكون مجزوما بحذف الحركة المقدرة. واحتمل أن يكون مرفوعا». ابن خالويه: 59.

3 - وإنا لموفوهم نصيبهم ... [11: 109]. {لموفوهم} بالتخفيف، ابن محيصن ابن خالويه: 61، الإتحاف: 260، البحر 5: 265. أولى، ولى وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [11: 3]. في البحر 5: 201: «قرأ اليماني، وعيسى بن عمر {وإن تولوا} بضم التاء واللام وفتح الواو، مضارع (ولى) والأولى مضارع تولى. وقرأ الأعرج بضم التاء واللام وسكون الواو، مضارع أولى».

لمحات عن دراسة معاني فاعل 1 - أكثر وقوع (فاعل) إنما يكون للدلالة على المشاركة، وكذلك جاءت في القرآن أكثر مواضعها كان للدلالة على المشاركة. 2 - جاءت (فاعل) بمعنى الفعل المجرد في أفعال كثيرة في القرآن قاربت الأفعال التي تدل على المشاركة في العدد. 3 - جاءت (فاعل) محتملة للمشاركة ولغيرها في بعض المواقع. 4 - جاءت صيغة (فاعل) بمعنى (أفعل) وبمعنى (فعل) في بعض الآيات. 5 - قرئ في السبع والعشر بفعل وفاعل في أفعال كثيرة، بعض هذه الأفعال دال على المشاركة، وبعضها محتمل للمشاركة وغيرها، وبعضها بمعنى الثلاثي المجرد، وقد رتبت هذه الأفعال ترتيبًا معجميًا. 6 - قرئ في الشواذ بفعل وفاعل في أفعال كثيرة، وكانت (فاعل) غير دالة على المشاركة إلا في فعل واحد، وهو (قاتل). 7 - الفعل الثلاثي قد يتضمن معنى المشاركة، فلقى يتضمن أنه من اثنين وإن لم يكن على وزن (فاعل) فإنك إذا لقيت أحدًا فقد لقيك هو أيضًا. المحتسب: 1: 168، البحر 3: 67. 8 - ذكرنا أن الفعل المهموز الفاء إذا كانت بعد همزته مدة احتمل أن يكون على وزن (أفعل) و (فاعل) والمضارع أو المصدر هو الذي يعين أحد الاحتمالين، مضارع آتى إذا كان على يؤتى تعين أن يكون وزن أتى أفعل. قرئ في قوله تعالى: {وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها} 21: 47.

قرئ {أتينا بها} تعدي الفعل بالياء يعين أن يكون وزن {آتينا بها} على فاعلنا من المؤاتاة، وهي المجازاة، ولو كان على وزن (أفعلنا) لتعدى الفعل بنفسه وقيل: {أتيناها} المحتسب 2: 63 - 64 وكذلك فعل أبو حيان البحر 6: 316. 9 - قرأ الحر النحوي {يسارعون}: {يسرعون} في جميع القرآن، وقال أبو الفتح في المحتسب 1: 177: يسارعون يسابقون غيرهم، ويسرعون أضعف معنى في السرعة، لأن من سابق غيره أحرص على التقدم ممن آثر الخفوف وحده، وكذلك نقل أبو حيان عن الزجاج. البحر 6: 411. 10 - قرئ بفاعل وأفعل في الشواذ في أفعال أكثرها لا يدل على المشاركة وقد ذكرناها. 11 - قرئ في بعض الآيات بفاعل وفعل في السبع، وبعضها دل على المشاركة، وبعضها بمعنى الثلاثي، وبعضها محتمل للأمرين، وفي بعض المواضع كانت قراءة حفص على فاعل. وفي بعضها كانت على (فعل). 12 - قرئ في بعض الآيات بفاعل وفعل، وكانت إحدى القراءتين سبعية والأخرى شاذة في أفعال كثيرة، بعضها دال على المشاركة، وبعضها بمعنى الثلاثي، وبعضها محتمل، وقد رتبت الأفعال ترتيبًا معجميًا. 13 - رجح أبو الفتح بن جنى قراءة على وزن (فعل) من الشواذ على قراءة سبعية من حرف المعنى: رجح قراءة {يرءون الناس} على قراءة الجماعة: {يراءون الناس} قال في المحتسب 1: 202. «وهي أقوى معنى من {يراءون} بالمد على {يفاعلون}، لأن معنى يراءونهم: يتعرضون لأن يروهم، و {يرءونهم} يحملونهم على أن يروهم». وهذا موقف عجيب من أبي الفتح «فإن العلماء الثقات كانوا لا يرون ترجيح قراءة متواترة على أخرى متواترة، فكيف يرجح القراءة الشاذة على المتواترة. قال أبو حيان في البحر المحيط 2: 265: «هذا الترجيح الذي يذكره المفسرون

والنحويون بين القراءتين لا ينبغي، لأن هذه القراءات كلها صحيحة ومروية ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ولكل منها وجه ظاهر حسن في العربية، فلا يمكن ترجيح قراءة على قراءة. وفي البحر 3: 88: «ولا ترجيح، إذ كل من القراءتين متواترة». وفي البحر 4: 87: «وقد تقدم لنا غيره مرة أنا لا نرجح بين القراءتين المتواترتين، وحكى أبو عمر الزاهد في كتاب (اليواقيت) أن أبا العباس أحمد بن يحيى «ثعلبا» كان لا يرى الترجيح بين القراءات السبع، وقال: قال ثعلب إذا اختلف الإعرابان في القرآن عن السبعة لم أفضل إعرابا على إعراب في القرآن فإذا خرجت إلى الكلام «كلام الناس» فضلت الأقوى». ونعم السلف لنا أحمد بن يحيى، كان عالمًا بالنحو واللغة متدينًا ثقة. (فاعل) للمشاركة 1 - ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد [2: 187]. 2 - فالآن باشروهن ... [2: 187]. في المفردات: «المباشرة: الإفضاء بالبشرتين، وكنى بها عن الجماع في قوله: {ولا تباشروهن وأنتم عاكفون}. وفي البحر 2: 50: «المباشرة في قول الجمهور: الجماع. وقيل: الجماع فما دونه، وهو مشتق من تلاصق البشرتين، فيدخل فيه المعانقة والملامسة». (فاعل) يدل على المشاركة للاشتقاق، ولأن الجماع لا يتم إلا برضا الاثنين. انظر معاني القرآن للزجاج 1: 244». بايع 1 - فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به ... [9: 111].

2 - إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا [60: 12]. 3 - ولا يعصينك في معروف فبايعهن ... [60: 12]. في المفردات: «المبايعة والمشاراة تقال فيهن». (بايع) لا تقع إلا من اثنين، فهي دالة على المشاركة. جادل 1 - ها أنتم هؤلاء جادلتم عنهم في الحياة الدنيا [4: 109]. جادلتنا. جادلوا. جادلوك. 2 - ولا تجادل عن الذين يختانون أنفسهم ... [4: 107]. = 2. تجادلك. تجادلوا. يجادل = 6. يجادلون = 5. 3 - وجادلهم بالتي هي أحسن ... [16: 125]. في المفردات: الجدال: المفاوضة على سبيل المنازعة والمغالبة، وأصله من جدلت الحبل، أي أحكمت فتله، وجدلت البناء: أحكمته، ودرع مجدولة. والمجدل. القصر المحكم البناء، ومنه الجدال، فكأن المتجادلين يفتل كل واحد منهما الآخر عن رأيه. وقيل: الأصل في الجدال: الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة. جاور لنغرينك بهم ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [33: 60]. في المفردات: «قد تصور من الجار معنى القرب: فقيل لمن يقرب من غيره: جاره، وجاوره، وتجاور: الإنسان لا يجاور نفسه بل يجاور غيره، فالفعل دال على المشاركة».

جاهد 1 - وجاهد في سبيل الله ... [9: 19]. = 2. جاهداك = 2. جاهدوا = 11. 2 - وتجاهدون في سبيل الله ... [61: 11]. يجاهد. يجاهدوا = 2. يجاهدون. 3 - جاهد الكفار والمنافقين ... [9: 73]. في المفردات: «المجاهدة: استفراغ الوسع في مدافعة العدو. والجهاد ثلاثة أضرب: مجاهدة العدو الظاهر، ومجاهدة الشيطان، ومجاهدة النفس ...». حاج 1 - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [3: 66]. حاجك. حاجه. حاجوك. 2 - لم تحاجون في إبراهيم ... [3: 65]. = 2. أتحاجوننا، أتحاجوني. يحاجوني. يحاجوكم = 2. يحاجون. في المفردات: د. والمحاجة: أن يطلب كل واحد أن يرد الآخر عن حجته ومحجته. حادّ 1 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22]. 2 - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم [9: 63]. يوادون = 2. في الكشاف 2: 385: «المحادة: مفاعلة من الحد، كالمشاقة من الشق».

وفي البحر 5: 65: «قال بعضهم: المحادة: المخالفة، حاددته: خالفته، واشتقاقه من الحد، أي كان على غيره حاده، كقولك: شاقه: كان في شق غير شقه. وقال أبو مسلم: المحادة: مأخوذة من الحديد: حديد السلاح. والمحادة هنا: قال ابن عباس: هي المخالفة، وقيل: المحاربة، وقيل: المعاندة وقيل: المعاداة، وقيل: مجاوزة الحد في المخالفة، وهذه أقوال متقاربة». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 508: «معناه: من يعادي الله ورسوله واشتقاقه من اللغة كقولك: من يجانب الله ورسوله، أي من يكون في حد، والله ورسوله في حد». حارب 1 - وإرصادا لمن حارب الله ورسوله ... [9: 107]. 2 - إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا [5: 33]. في البحر 3: 470: «مذهب مالك أن المحارب: من حمل السلاح على الناس، وعند أبي حنيفة: هم قطاع الطرق». حاور فقال له صاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا [18: 34]. في المفردات: «المحاورة والحوار: المرادة في الكلام». يحاوره: يخاصمه. البحر 6: 127.

خاطب 1 - وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ... [25: 63]. 2 - ولا تخاطبني في الذين ظلموا ... [11: 37]. = 2. في المفردات: «الخطب والمخاطبة والتخاطب: المراجعة في الكلام ... {ولا تخاطبني}: لا تدعني في شأن قومك». الكشاف 2: 392. خالط وإن تخالطوهم فإخوانكم ... [2: 220]. تعاشروهم، ولم تجانبوهم. الكشاف 1: 263. وفي البحر 2: 161: «المخالطة، مفاعلة من الخلط، وهو الامتزاج، والمعنى: في المأكل». سابق سابقوا إلى مغفرة من ربكم ... [57: 21]. في الكشاف 4: 479: «{سابقوا}: سارعوا مسارعة المسابقين لأقرانهم في المضمار». وفي البحر 8: 225: «المعنى: سابقوا إلى سبب المغفرة، وهو الإيمان وعمل الطاعات، وقد مثل بعضهم الطاعات في أنواع: فقال عبد الله: كونوا في أول صف القتال». وقال أنس: اشهدوا تكبيرة الإحرام مع الإمام، وقال علي: كونوا أول داخل في المسجد وآخر خارج. وجاء لفظ {سابقوا} كأنهم في مضمار يجرون إلى غاية، مسابقين إليها.

ساهم فساهم فكان من المدحضين ... [37: 141]. في الكشاف 4: 61: «المساهمة: المقارعة. يقال: استهم القوم: إذا اقترعوا». البحر 7: 375. شارك وشاركهم في الأموال والأولاد ... [17: 64]. وفي الكشاف 2: 678: «وأما المشاركة في الأموال والأولاد فكل معصية يحملها عليها في بابها كالربا، والمكاسب المحرمة، والإنفاق في الفسوق والإسراف، ومنع الزكاة». والتوصل إلى الأولاد بالسبب الحرام، ودعوى ولد بغير سبب، والتسمية بعبد العزى، والتهويد والتنصير. البحر 6: 59. شاق 1 - ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ... [8: 13]. = 3. 2 - أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم ... [16: 27]. يشاق. يشاقق = 2. في المفردات: «الشقاق: المخالفة، وكونك في شق غير شق صاحبك». {ومن يشاقق الله ورسوله} أي صار في شق غير شق أوليائه. وفي الكشاف 2: 205: «المشاقة: مشتقة م الشق، لأن كلا المتعاديين في شق خلاف شق صاحبه». في البحر 4: 471: «المشاقة: هنا مفاعلة، فكأنه تعالى لما شرع شرعا، وأمر

بأوامر: فكذبوا بها وصدوا تباعد ما بينهم وانفصل وانشق». وقال في البحر 1: 398: «الشقاق: مصدر شاق، كما تقول: ضارب ضرابا، وخالف خلافا، ومعناه: المعاداة والمخالفة، وأصله من الشق، أي صار هذا في شق، وهذا في شق. والشق: الجانب ... وقيل: هو من المشقة، لأن كل واحد منهما يحرص على ما يشق على صاحبه». وفي معاني القرآن للزجاج: 2: 447: «شاقوا: جانبوا، صاروا في شق غير شق المؤمنين، ومثل شاقوا: جانبوا، وجازبوا، وحاربوا». شاور واستغفر لهم وشاورهم في الأمر ... [3: 159]. في المفردات: «والمشاورة والمشورة: استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض: من قولهم: شرت العسل: إذا استخرجته». البحر 3: 98. صاحب 1 - قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني [18: 76]. 2 - فلا تطعمهما وصاحبهما في الدنيا معروفا [31: 15]. في المفردات: «المصاحبة. والاصطحاب: أبلغ من الاجتماع، لأجل أن المصاحبة تقتضي طول لبثه، فكل اصطحاب اجتماع، وليس كل اجتماع اصطحابا». ضاهى يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ... [9: 30]. في المفردات: «يضاهئون: أي يشاكلون». وفي النهر 5: 30: «أي يشابهون، وهو على حذف مضاف تقديره: يضاهي قولهم قول الذين كفروا».

وفي معاني القرآن للزجاج 2: 49: «أي يشابهون». عادى عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة [60: 7]. العداوة لا تقع إلا من متعد. عاشر وعاشروهن بالمعروف ... [4: 19]. المعاشرة لا تكون إلا بين اثنين فصاعدا. عاهد ومنهم من عاهد الله ... [9: 75]. = عاهدت، عاهدتم = 4، عاهدوا = 4. المعاهدة: تستدعي معاهدا ومعاهدا. فارق فأمسكوهن بمعروف أو فارقوهن بمعروف [65: 2]. في المفردات: «المفارقة: تكون بالأبدان أكثر». قاتل 1 - وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ... [3: 146]. = 2، قاتلكم: قاتلهم = 2. قاتلوا = 3. قاتلوكم = 3.

2 - فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة ... [3: 13]. يقاتلوكم = 5. يقاتلون = 5. 3 - فقاتل في سبيل الله ... [4: 84]. في المفردات: «المقاتلة: المحاربة وتحري القتل». كاتب فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا ... [24: 33]. في الكشاف 3: 238: «الكتاب والمكاتبة: كالعتاب والمعاتبة، وهو أن يقول الرجل لمملوكه: كاتبتك على ألف درهم، فإن أداها عتق. ومعناه: كتبت لك على نفس أن تعتق مني إذا وفيت بالمال، وكتبت لي على نفسك أن تفي بذلك، أو كتبت عليك الوفاء بالمال، وكتبت على العتق» البحر 6: 452. مارى فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ... [18: 22]. أفتمارونه. يمارون: في المفردات: «الامتراء والماراة: المحاجة فيما فيه مرية، وأصله من مريت الناقة، إذا مسحت ضرعها للحلب». وفي الكشاف 2: 714: «فلا تجادل أهل الكتاب في شأن أصحاب الكهف إلا جدالا ظاهرا غير متعمق فيه». وفي البحر 6: 115: «سمى مراجعته لهم مراء على سبيل المقابلة، لمماراة أهل الكتاب له».

ناجى إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة [58: 12]. في الكشاف 4: 493 - 494: «روى أن الناس أكثروا مناجاة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بما يريدون، حتى أحلو وأبرموه، فأريد أن يكفوا عن ذلك فأمروا بأن من أراد أن يناجيه قدم مناجاته صدقه. قال علي رضي الله عنه لما نزلت دعاني رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال: ما تقول في دينار. قال: لا يطيقونه. قال: كم؟ قلت: حبة أو شعيرة. قال: إنك لزهيد، فلما رأوا ذلك اشتد عليهم، فارتدعوا وكفوا، أما الفقير فلعسرته، وأما الغني فلشحه. وقيل: كان ذلك عشر ليال ثم نسخ، وقيل: ما كان إلا ساعة من نهار». وانظر معاني القرآن 3: 142. نازع فلا ينازعنك في الأمر ... [22: 67]. في المفردات: «التنازع والمنازعة: المجاذبة، ويعبر بهما عن المخاصمة والمجادلة». وفي الكشاف 3: 169: «هو نهي لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أي لا تلتفت إلى قولهم، ولا تمكنهم من أن ينازعوك، أو هو زجر لهم عن التعرض لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالمنازعة في الدين، وهم جهال لا علم عندهم، وهم كفار خزاعة: وقال الزجاج: هو نهي له صلى الله عليه وعلى آله وسلم عن منازعتهم، كما تقول لا يضاربك فلان، أي لا تضاربه، وهذا جائز في الفعل الذي لا يكون إلا بين اثنين» البحر 6: 387 - 388.

واثق واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به [5: 7]. في الكشاف 1: 612: «أي عاقدكم به عقدا وثيقا، وهو الميثاق الذي أخذه على المسلمين» البحر 3: 440. واد لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22]. في الكشاف 4: 497: «{لا تجد قوما} من باب التخيل، خيل أن من الممتنع المحال أن تجد قوما مؤمنين يوالون المشركين، والغرض منه: أنه لا ينبغي أن يكون ذلك، وحقه أن يمتنع، ولا يوجد بحال» مبالغة في النهي عنه، والزجر عن ملابسته. البحر 8: 239. واعد ولكن لا تواعدوهن سرا ... [2: 235]. فاعل بمعنى المجرد 1 - ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا [2: 286]. في البحر 2: 368: «(فاعل) هنا بمعنى الفعل المجرد نحو: أخذ، لقوله: {فكلا أخذنا بذنبه} وهو أحد المعاني التي جاءت لها فاعل». 2 - وجعل فيها رواسي من فوقها وبارك فيها ... [41: 10]. فاعل بمعنى المجرد، لا تدل على المشاركة.

جازى ذلك جزيناهم ببغيهم وهل نجازي إلا الكفور ... [34: 17]. في معاني القرآن 2: 359: «يقول القائل كيف خص الكفور بالمجازاة والمجازاة للكافر وللمسلم وكل واحد؟ فيقال: إن جازيناه بمنزلة كافأناه والسيئة للكافر بمثلها، وأما المؤمن فيجزي، لأنه يزاد ويتفضل عليه ولا يجازى. وقد يقال: جازيت في معنى جزيت، إلا أن المعنى في أبين الكلام على وما صفت لك ... وقد سمعت جازيت في معنى جزيت، وهي مثل عاقبت وعقبت». وفي المفردات: «ويقال: جزيتك بكذا، وجازيته ولم يجيء في القرآن إلا {جزى} دون (جازى)، وذاك أن المجازاة، وهي المكافأة، وهي المقابلة من كل واحد م الرجلين، والمكافأة: هي مقابلة نعمة هي كفؤها، ونعمة الله تعالى ليست من ذلك، ولهذا لا يستعمل لفظ المكافأة في الله عز وجل». كيف ينكر الراغب وجود «جازى» في القرآن؟ وفي الكشاف 3: 576: «بمعنى: وهل يعاقب، وهو الوجه الصحيح. وليس لقائل أن يقول: لم قيل: {وهل نجازي إلا الكفور} على اختصاص الكفور بالجزاء، والجزاء عام للكافر وللمؤمن، لأنه لم يرد الجزاء العام، وإنما أراد الخاص، وهو: العقاب». وفي البحر 7: 271: «أكثر ما يستعمل الجزاء في الخير، والمجازاة في الشر لكن في تقيدهما قد يقع كل واحد منها موقع الآخر». قرئ (جازى) في المكافأة في الشواذ في قوله تعالى: وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ... [76: 12]. قرأ علي: {وجازاهم} على وزن (فاعل) البحر 8: 396.

جاوز 1 - فلما جاوزا قال لفتاه ... [18: 62]. جاوزنا = 2. جاوزه. في البحر 2: 267، (جاوزه) فاعل فيه بمعنى (فعل) 5: 254. حاسب 1 - فحاسبناها حسابا شديدا ... [65: 8]. 2 - وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله [2: 284]. كنى بالمحاسبة عن الجزاء. النهر 2: 359. حافظ وهم على صلاتهم يحافظون ... [6: 92]. = 3. 2 - حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى [2: 238]. في البحر 2: 239: «حافظوا: من باب طارقت النعل. يريد لا يدل على المشاركة، ولما ضمن معنى التكرار والمواظبة عدى بعلى. وقد رام بعضهم أن يبقى (فاعل) على معناها الأكثر فيها من الاشتراك بين اثنين، فجعل المحافظة بين العبد وبين الرب، كأنه قيل: احفظ هذه الصلاة يحفظك الله».

خادع يخادعون الله والذين آمنوا ... [2: 9]. في المفردات: «المخافتة والخفت أسرار المنطق قال: وشتان بين الجهد والمنطق الخفت» البحر 6: 9. داول وتلك الأيام نداولها بين الناس ... [3: 104]. في الكشاف 1: 419: «(نداولها) نصرفها بين الناس، نديل تارة، لهؤلاء، وتارة لهؤلاء ...» وانظر معاني القرآن للزجاج 1: 483.

رابط اصبروا وصابروا ورابطوا ... [3: 200]. في المفردات: «الرباط: مصدر ربطته، ورابطته». وفي الكشاف 1: 460: «{ورابطوا} وأقيموا في الثغور رابطين خليكم فيها مترصدين مستعدين للغزو». وفي البحر 3: 149: «قال أبو سلمة بن عبد الرحمن: الرباط انتظار الصلاة بعد الصلاة، ولم يكن في زمن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم غزو مرابط فيه. فعلى هذا لا يكون (رابطو) من باب المفاعلة». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 250: «{ورابطوا} أقيموا على جهاد عدوكم بالحرب والحجة». راعنا لا تقولوا راعنا ولكن قولوا انظرنا ... [2: 104]. في الكشاف 1: 174: «{راعنا} أي راقبنا وانتظرنا وتأن بنا، حتى نفهمه ونحفظه، وكان لليهود كلمة يتسابون بها عبرانية أو سريانية، وهي (راعينا) فلما سمعوا بقول المؤمنين: راعنا افترضوه وخاطبوا به الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم فنهى المؤمنون عنها». وفي البحر 1: 338: «لما كنت لفظة المفاعلة تقتضي الاشتراك غالبا، فصار المعنى: ليقع منك رعى لنا، ومنا رعى لك».

وهذا فيه ما لا يخفى، نهوا عن هذه اللفظة لهذه العلة. وانظر معاني القرآن 1: 69 - 70، ومعاني القرآن للزجاج 1: 165. راود 1 - قال هي راودتني عن نفسي ... [12: 26]. راودته = 2. راودته. 2 - امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه ... [12: 30]. في المفردات: المراودة: أن تنازع غيرك في الإرادة. وفي البحر: 5: 293: «المراودة: المطالبة برفق، من راد يرود إذا ذهب وجاء وهي مفاعلة من واحد، نحو: داويت المريض، وكنى به عن طلب النكاح والمخادعة لأجله، كأن المعنى: وخادعته عن نفسه، ولذلك عداه بعن». سارع 1 - أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات [23: 55 - 56] يسارعون = 7. 2 - وسارعوا إلى مغفرة من ربكم ... [3: 133]. في الكشاف 1: 403: «المسارعة في الخير: فرط الرغبة فيه، لأن من رغب في الأمر سارع في توليه والقيام به، وآثر الفور على التراخي». البحر 3: 35. ساقط وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنبا [19: 25].

في معاني القرآن 2: 166: «ولو قرأ قارئ {تسقط عليك رطبا} يذهب إلى النخلة أو قال: يسقط عليك رطبا، يذهب إلى الجذع كان صوابا». البحر 6: 184 - 185. ساوى حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا [18: 96]. في المفردات: «المساواة: متعارفة في المثمنات. يقال: هذا الثوب يساوي كذا وأصله من ساواه في القدر. قال: {حتى إذا ساوى بين الصدفين}». ظاهر 1 - وظاهروا على إخراجكم ... [60: 9]. ظاهروهم. 2 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [33: 4]. يظاهروا. يظاهرون = 2. في المفردات: «ظاهرته: عاونته. ويقال: ظاهر من امرأته». يظاهروا لم يعاونوا. الكشاف 2: 246. في سيبويه 2: 239: «وسافرت، وظاهرت عليه». عاقب 1 - ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله [22: 60]. عاقبتم = 2.

2 - وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به ... [16: 126]. في سيبويه 2: 239: «وقد تجيء (فاعلت) لا تريد بها عمل اثنين، وذلك قولهم: ناولته، وعاقبته وعافاه الله وسافرت وظاهرت عليه». وفي المقتضب 2: 10: «وأما ما يكون لواحد من هذا الباب فنحو: عاقبت اللص، وطارقت النعل، وعافه الله». وانظر 1: 73. غادر 1 - وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا [18: 47]. يغادر. في المفردات: «غادره. تركه». وفي الكشاف 2: 726: «يقال: غادره، وأغدره: إذا تركه، ومنه الغدر: ترك الوفاء». المفاعلة ليست على بابها، حاشية الجمل 2: 28. فادى وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم [2: 85]. في المفردات: «يقال: فديته بمال، وفديته بنفسي، وفاديته بكذا». وفي الكشاف 1: 160: «قرئ تفدوهم وتفادوهم» البحر 1: 291. قرئ في السبع في هذه الآية {تفدوهم} وستأتي. لاقى فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون [43: 83]. = 2

يلاقوا: بمعنى يلقوا. حاشية الجمل 4: 401. لامس أو لامستم النساء ... [4: 43]. = 2. في المفردات: «اللمس: إدراك بظاهر البشرة كالمس». وفي البحر 3: 258: «(فاعل 9 هنا موافق (فعل) المجرد، نحو جاوزت الشيء جزته. وليست لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظا، والاشتراك فيهما معنى، وقد حملها الشافعي على ذلك في أظهر قوليه، فقال الملموس كاللامس في نقض الطهارة». نادى ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار [7: 44]. المناداة من طرف واحد. نافق وليعلم الذين نافقوا ... [3: 167]. في المفردات: «النفق: الطريق النافذ والسرب في الأرض النافذ فيه، ومنه نافقاء اليربوع، وقد نافق اليربوع ونفق. ومنه النفاق، وهو الدخول في الشرع من باب، والخروج منه من باب».

وارى أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوأة أخي [5: 31]. يواري = 2. في المفردات: «يقال:: واريت كذ: سترته». واطأ يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله [9: 37]. في المفردات: «المواطأة: الموافقة، وأصله أن يطأ الرجل برجله موطئ صاحبه». أي ليوافقوا العدة التي هي الأربعة، ولا يخالفوها. الكشاف 2: 270، البحر 5: 40. هاجر 1 - يحبون من هاجر إليهم ... [59: 9]. هاجرن. هاجروا = 9. 2 - ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها [4: 97]. يهاجر. يهاجروا = 3. في المفردات: «المهاجرة في الأصل. مصارمة الغير ومتاركته».

(فاعل) محتملة للمشاركة، وبمعنى المجرد خالف 1 - وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه [11: 88]. 2 - فليحذر الذين يخالفون عن أمره ... [24: 63]. في البحر: 5: 254: «وما أريد أن أخالفكم في السر إلى ما أنهاكم عنه في العلانية ... يلقاك الرجل صادرا عن الماء، فتسأله عن صاحبه، فيقول خالفني إلى الماء، يريد: أنه قد ذهب إليه واردًا، وأنا ذاهب عنه صادرًا. والمعنى: أن أسبقكم عن شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم. فعلى هذا الظاهر، ويكون قوله {أن أخالفكم} في موضع المفعول لأريد، أي وما أريد مخالفتكم، ويكون خالف بمعنى خلف. نحو: جاوز، وجاز أي وما أريد أن أخلفكم، أي أكون خلفا منكم. أو يبقى {أن أخالفكم} على ظاهر ما يفهم من المخالفة، ويكون في موضع المفعول به لأريد. وتقديره: مائلا إلى. أو يكون {أن أخالفكم} مفعولا من أجله، وتتعلق (إلى) بقوله (وما أريد) بمعنى: وما أقصد أي وما أقصد لأجل مخالفتكم إلى ما أنهاكم عنه». دافع إن الله يدافع عن الذين آمنوا ... [22: 38]. في المفردات: «الدفع: إذا عدى بإلى اقتضى معنى الإنالة، وإذا عدى بعن اقتضى معنى الحماية: {فادفعوا إليهم أموالهم} {إن الله يدافع عن الذين آمنوا} وفي الكشاف 3: 159».

«من قرأ يدافع فمعناه: يبالغ في الدفع عنهم كما يدافع من يغالب فيه، لأن فعل المغالبة يجيء أقوى وأبلغ». وفي البحر 6: 373: «(فاعل) هنا بمعنى المجرد، نحو: جاوزت وجزت وقال الأخفش: دفع أكثر من دافع. وقال ابن عطية: يحسن {يدافع} لأنه قد عن للمؤمنين من يدفعهم، ويؤذيهم، فتجيء مقاومته ودفعه مدافعة عنهم. يعني: فيكون (فاعل) لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظًا، والاشتراك فيهما معنى. وفي معاني القرآن 2: 227: وقوله {إن الله يدافع} و (يدفع) وأكثر القراء على {يدافع} وبه أقرأ». قرئ في السبع (يدفع) وهذه تقوى أن تكون (فاعل) بمعنى المجرد. راءى يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا ... [4: 142]. = 2. في الكشاف 1: 579 (يقصدون بصلاتهم الرياء والسمعة). وفي البحر 3: 377 (هي من المفاعلة، يرى المرائي الناس تحمله بأفعال الطاعات وهم يرونه). وقد يكون من باب (فاعل) بمعنى (فعل) نحو: نعمة وناعمة. صابر اصبروا وصابروا ورابطوا ... [3: 200]. في معاني القرآن 1: 251 (اصبروا مع نبيكم على الجهاد، وصابروا عدوكم، فلا يكون أصبر منكم).

وفي الكشاف 1: 460 (أي غالبوهم في الصبر على شدائد الحرب، لا تكونوا أقل صبرا منهم وثباتا، والمصابرة باب من الصبر، ذكر بعد الصبر على ما يجب الصبر عليه تخصيصًا لشدته وصعوبته). وفي البحر 3: 148 - 149 (أمر الله تعالى بالصبر والمصابرة والرباط فقيل: اصبروا، وصابروا بمعنى واحد للتأكيد. وقال الحسن: اصبروا على طاعة الله في تكاليفه. وصابروا أعداء الله في الجهاد ورابطوا في الثغور). واعد وإذا واعدنا موسى أربعين ليلة ... [2: 51]. = 2. واعدناكم. في المفردات: «يقال: واعدت وتواعدنا». وفي الكشاف 1: 139: «قرئ {واعدنا} لأن الله تعالى وعده الوحي ووعد المجيء للميقات إلى الطور». وفي البحر 1: 199: «يحتمل {واعدنا} أن يكون بمعنى (وعدنا) ويكون صدر من واحد. ويحتمل أن يكون من اثنين على أصل المفاعلة، فيكون الله قد وعد موسى الوحي. ويكون موسى قد وعد الله المجيء للميقات، أو يكون الوعد من الله وقبوله كان من موسى، وقبول الوعد يشبه الوعد ... وقد رجح أبو عبيدة قراءة من قرأ بغير ألف، وأنكر قراءة من قرأ بالألف وافقه أبو حاتم ومكي». قرئ في السبع بفاعل وفعل وستأتي. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 103: «ويقرأ {وإذ واعدنا موسى} وكلاهما جائز حسن، واختار جماعة من أهل اللغة (وإذ وعدنا) بغير ألف».

فاعل بمعنى أفعل لا تضار والدة بولدها ... [2: 233]. في الكشاف 1: 280: «والمعنى: لا تضار والدة زوجها بسبب ولدها». وهو أن تعنف به، وتطلب منه ما ليس بعدل من الرزق والكسوة، وأن تشغل قلبه بسبب التفريط في شأن الولد ... ولا يضار مولود له امرأته بسبب ولده بأن يمنعها شيئًا مما وجب عليه من رزقها وكسوتها، ولا يأخذه منها، وهي تريد إرضاعه، ولا يكرهها على الإرضاع كذلك. إذا كان مبنيا للمفعول فهو نهي عن أن يلحق بها الضرار من قبل الزوج، وعن أن يلحق بها الضرار بالزوج بسبب الولد. ويجوز أن يكون {تضار} بمعنى: تضر وأن تكون الباء من صلته، أي لا تضر والدة بولدها فلا تسيء غذاءه، وتعهده، ولا تفرط فيما ينبغي له، ولا تدفعه إلى الأب بعد ما ألفها، ولا يضر الوالد به بأن ينتزعه من يدها، أو يقصر في حقها «فتقصر هي في حق الولد». وفي البحر 2: 215: «الباء في {بولدها} وفي (بولده) باء السبب. قال الزمخشري: ويعني بقوله. أن تكون الباء من صلته، يعني متعلقة بتضار، ويكون هنا بمعنى: أضر، فاعل بمعنى أفعل، نحو: باعدته وأبعدته، وضاعفته وأضعفته وكون (فاعل) بمعنى (أفعل) هو من المعاني التي وضع لها (فاعل) تقول: أضر بفلان الجوع، فالجار والمجرور هو المفعول به من حيث المعنى، فلا يكون المفعول محذوفًا، بخلاف التوجيه الأول، وهو أن تكون الباء للسبب فيكون المفعول محذوفًا. أي الزوج أو الزوجة».

قاسم وقاسمهما إنني لكما لمن الناصحين ... [7: 21]. في الكشاف 2: 95: «وقاسمهما: أقسم لهما ... فإن قلت: أن تقسم لصاحبك ويقسم لك، تقول: قاسمت فلانا: حالفته، وتقاسما: تحالفا. قلت: كأنه قال لهما: أقسم لكما إني لمن الناصحين وقالا له: أتقسم بالله إنك لمن الناصحين، فجعل ذلك مقاسمة بينهما. أو أقسم لهما بالنصيحة، وأقسما له بقبولها، أو أخرج قسم إبليس على زنة المفاعلة، لأنه اجتهد فيه اجتهاد القاسم». وفي البحر 4: 279: «المقاسمة: مفاعلة تقتضي المشاركة في الفعل. فتقسم لصاحبك ويقسم لك، تقول: قاسمت فلانا: حالفته وتقاسما: تحالفا. وأما هنا فمعنى وقاسمهما؛ أقسم لهما، لأن اليمين لم يشاركا فيه، وهو كقول الشاعر: وقاسمهما بالله جهدا لأنتم ... ألذ من السلوى إذا ما نشورها و (وفاعل) قد يأتي بمعنى (أفعل) نحو: باعد الشيء وأبعدته». باعد قالوا ربنا باعد بين أسفارنا ... [34: 19]. باعد: بمعنى أبعد. البحر 2: 215، 3: 279. فاعل بمعنى (فعل) والله يضاعف لمن يشاء ... [2: 261].

يضاعفه = 3. يضاعفها. في المفردات: «فإذا قيل: أضعفت الشيء، وضعفته، وضاعفته: ضممت إليه مثله فصاعدا. قال بعضهم: ضاعفت أبلغ من ضعفت ... وفي البحر 2: 248: «فرق بعضهم بين يضاعف ويضعف، فقال: التضعيف لما جعل مثلين، والمضاعفة لما زيد عليه أكثر من ذلك. وقال في ص 252 قرأ ابن كثير وابن عامر (فيضعفه) بالتشديد، من ضعف والباقون (فيضاعفه) من ضاعف، وقد تقدم أنهما بمعنى. وقيل: معناهما مختلف». وفي سيبويه 2: 239: «قد تجيء (فاعلت) لا تريد بها عمل اثنين، ولكنهم بنوا عليه الفعل، كما بنوه على (أفعلت) وذلك قولهم: ناولته وعاقبته وعافاه الله وسافرت. ونحو ذلك ضاعفت وضعفت، مثل ناعمت ونعمت، فجاءوا به على مثال عاقبته». وفي شرح الشافية للرضى 1: 99: «ويكون للتكثير كفعل، نحو: ضاعفت الشيء. أي كثرت أضعاف، كضعفته».

قراءات سبعية قرئ فيها بفعَل وفاعل أمر وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها [17: 16]. في النشر 2: 306: «واختلفوا في {أمرنا مترفيها} فقرأ يعقوب بمد الهمزة وقرأ الباقون بقصرها». الإتحاف 282، البحر 2: 306. خدع يخادعون الله والذين آمنوا وما يخدعون إلا أنفسهم [2: 9]. في النشر 2: 207: «اختلفوا في {وما يخدعون} فقرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بضم الياء، وألف بعد الخاء، وقرأ الباقون بفتح الياء وسكون الخاء وفتح الدال من غير ألف؛ واتفقوا على قراءة الحرف الأول هنا {يخادعون الله} وفي النساء كذلك، كراهية التصريح بهذا الفعل القبيح أن يتوجه إلى الله تعالى فأخرج مخرج المفاعلة لذلك» غيث النفع: 27: الشاطبية: 145. وفي البحر 1: 57: «وقرأ الجارود بن أبي سبرة ... {وما يخدعون} مبنيا للمفعول وقرأ بعضهم {وما يخادعون} بفتح الدال مبنيا للمفعول. توجيه القراءة الأولى: أن المعنى في الخداع إنما هو الوصول إلى المقصود من المخدوع. ووبال ذلك ليس راجعا إلى المخدوع. إنما وباله راجع إلى المخادع فكأنه ما خادع ولا كاد إلا نفسه بإيرادها موارد الهلكة وهو لا يشعر بذلك جهلا منه، وعبر عن هذا المعنى بالمخادعة على وجه المقابلة.

ويؤيد هذا المنزع هنا أنه قد يجيء من واحد كعاقبت اللص، وطارقت النعل ويحتمل أن تكون المخادعة على بابها من اثنين، فهم خادعون أنفسهم، حيث منوها الأباطيل، وأنفسهم خادعتهم، حيث منتهم أيضًا ذلك». ابن خالويه 2. درس وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ... [6: 105]. في النشر: 261: «واختلفوا في {درست}: فقرأ ابن كثير وأبو عمرو بألف بعد الدال، وإسكان السين، وفتح التاء. وقرأ ابن عامر ويعقوب بغير ألف، وفتح السين وإسكان التاء وقرأ الباقون بغير ألف، وإسكان السين وفتح التاء». الإتحاف: 214، غيث النفع: 94، الشاطبية: 199، البحر 4: 197. دفع إن الله يدافع عن الذين آمنوا ... [22: 38]. في النشر 2: 326: «واختلفوا في {إن الله يدافع} فقرأ ابن كثير والبصريان (يدفع) بفتح الياء والفاء، وإسكان الدال، من غير ألف. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح الدال، وألف بعدها مع كسر الفاء». الإتحاف: 215. غيث النفع: 2174، الشاطبية 251. وفي البحر 6: 373: «(فاعل) هنا بمعنى المجرد، نحو جاوزت وجزت. قال الأخفش: دفع أكثر من دافع. وحكى الزهراوي: أن دفاعا مصدر دفع كحسب حسابا ...». وقال الزمخشري: «من قرأ يدافع فمعناه: يبالغ في الدفع عنهم كما يدافع من يغالب فيه، فإن فعل المغالب يجيء أقوى وأبلغ». الكشاف 3: 159.

صحب إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني ... [18: 76]. في الإتحاف 293: «واتفقوا على {فلا تصاحبني} إلا ما انفرد به هبة الله عن المعدل عن روح من فتح التاء وإسكان الصاد، وفتح الحاء من صحبه يصحبه. وأسقطها من الطيبة على قاعدته». النشر 2: 313. عقد والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم ... [4: 33]. في النشر 2: 249: «واختلفوا في {عقدت} فقرأ الكوفيون بغير ألف وقرأ الباقون بالألف». الإتحاف 189، غيث النفع 75، الشاطبية 184. وفي البحر 3: 238: «وشد القاف حمزة من رواية علي بن كبشة». فدى وإن يأتوكم أسارى تفادوهم ... [2: 85]. في النشر 2: 218: «واختلفوا في {تفادوهم} فقرأ المدنيان وعاصم والكسائي ويعقوب. {تفادوهم} بضم التاء، وألف بعد الفاء. وقرأ الباقون بفتح التاء. وسكون الفاء من غير ألف». غيث النفع 40، الشاطبية 151، الإتحاف 141.

وفي البحر 1: 291: «معنى {تفادوهم} تفدوهم، إذ المفاعلة تكون من اثنين ومن واحد ففاعل بمعنى الفعل المجرد، وقيل: معنى فادى: بادل أسيرًا بأسير ومعنى فدى: دفع الفداء». قتل 1 - ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه فإن قاتلوكم فاقتلوهم [2: 191]. في النشر 2: 227: «واختلفوا في {ولا تقاتلوهم حتى يقاتلوكم}. {فإن قاتلوكم} فقرأ حمزة والكسائي وخلف: (ولا تقتلوهم، حتى يقتلوكم، فإن قتلوكم) بحذف الألف فيهن. وقرأ الباقون بإثباتها». الإتحاف: 155، غيث النفع: 50، الشاطبية: 161. وفي البحر 2: 67: «فيحتمل المجاز في الفعل، أي ولا تأخذوا في قتلهم، حتى يأخذوا في قتلكم، ويحتمل المجاز في المفعول، أي لا تقتلوا بعضهم، حتى يقتلوا بعضكم». 2 - ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس [3: 21]. في النشر 2: 238: «واختلفوا في {ويقتلون الذين يأمرون} فقرأ حمزة (ويقاتلون) بضم الياء. وألف بعد القاف، وكسر التاء من القتال. وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان القاف، وحذف الألف، وضم التاء». غيث النفع 62، الشاطبية 171، الإتحاف 172. وفي البحر 3: 413 - 414: «وقرأ الحسن {ويقتلون النبيين} بالتشديد والتشديد هنا للتكثير بحسب المحل ...».

لقى 1 - فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومه الذي يوعدون [43: 83، 70: 42]. 2 - فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون [52: 45]. في النشر 2: 370: «واختلفوا في {يلاقوا} هنا والطور والمعارج: فقرأ أبو جعفر بفتح الياء، وإسكان اللام، وفتح القاف، من غير ألف قبلها في الثلاثة. وقرأ الباقون بضم الياء وفتح اللام، وألف بعدها، وضم القاف فيهن». الإتحاف: 401، ابن خالويه: 136 - 137، البحر 8: 29. لمس أو لامستم النساء فلم تجدوا ماء فتيمموا ... [4: 43، 5: 6]. في النشر 2: 250: «واختلفوا في {لامستم} هنا والمائدة: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بغير ألف فيهما. وقرأ الباقون فيها بالألف». الإتحاف 191 غيث النفع: 75، الشاطبية: 184. وفي البحر 3: 258: «(فاعل) هنا موافق (فعل المجرد نحو جاوز الشيء وجزته، وليست لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظا، والاشتراك فيها معنى، وقد حملها الشافعي على ذلك في أظهر قوليه». مرى أفتمارونه على ما يرى ... [53: 12]. في النشر 2: 379: «واختلفوا في {أفتمارونه} فقرأ حمزة والكسائي وخلف ويعقوب: {أفتمرونه} بفتح التاء وإسكان الميم، من غير ألف، وقرأ الباقون

بضم التاء، وفتح الميم، وألف بعدها». الإتحاف: 402، غيث النفع: 248، الشاطبية: 283. وفي البحر 8: 159: «مضارع مريت، أي جحدت، عدى بعلى على معنى التضمين». مس 1 - ثم طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ... [33: 49]. 2 - وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن ... [2: 237]. 3 - إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن ... [2: 236]. في النشر 2: 228: «واختلفوا في {ما لم تمسوهن} في الموضعين هنا، وفي الأحزاب، فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم التاء، وألف بعد الميم. وقرأ الباقون بفتح التاء من غير ألف في الثلاثة». الإتحاف: 159، 356، غيث النفع: 206، 54، الشاطبية 162. وفي البحر 2: 231: «(فاعل) يقتضي اشتراك الزوجين في المسيس. رجح أبو علي قراءة {تمسوهن} بأن أفعال هذا الباب جاءت ثلاثية: نكح وسعد. والمس هنا والمماسة: الجماع». وعد 1 - وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ... [2: 51]. 2 - وواعدنا موسى ثلاثين ليلة ... [7: 142]. 3 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن ... [20: 80]. في النشر 2: 212: «واختلفوا في {واعدنا موسى} هنا والأعراف وفي طه.

فقرأ أبو جعفر والبصريان بقصر الألف من الوعد. وقرأ الباقون بالمد من المواعدة». الإتحاف: 135، غيث النفع: 37، الشاطبية: 148. النشر 2: 271، غيث النفع 108. وفي البحر 1: 199: «يحتمل {واعدنا} أن يكون بمعنى (وعدنا) ويكون صدر من واحد، ويحتمل أن يكون من اثنين على أصل المفاعلة، فيكون الله قد وعد موسى الوحي، ويكون موسى وعد الله المجيء للميقات، أو يكون الوعد من الله، وقبوله كان من موسى، وقبول الوعد يشبه الوعد. وقد رجح أبو عبيدة قراءة من قرأ: {وعدنا} بغير ألف وأنكر قراءة من قرأ {واعدنا} بالألف وافقه على معنى ما قال أبو حاتم ومكي». قراءات بفعل وفاعل إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ أتى وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ... [21: 47]. في المحتسب 2: 63: «ومن ذلك قراءة ابن عباس ومجاهد، وسعيد بن جبير، والعلاء بن سيابة، وجعفر بن محمد، وابن سريج الأصبهاني: {آتينا بها}. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون آتينا هنا (فاعلنا)، لا (أفعلنا) لأنه لو كانت (أفعلنا) لما احتيج إلى الباء، ولقيل: آتيناها، كما قال تعالى: {آتينا ثمود الناقة مبصرة} فآتينا إذًا من قوله: {آتينا بها} فاعلنا، ومضارعها نواتي ... فتصريف هذا الفاعل آتينا نواتي مواتاة، وأنا مواتٍ، وهو مواتي. وفي البحر 6: 316: وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن جبير وابن أبي إسحاق والعلاء بن سيابة وجعفر بن محمد وابن سريج الأصبهاني: {آتينا} بمدة، على وزن (فاعلنا) من المؤاتاة، وهي المجازاة والمكافأة، فمعناها: جازينا بها، ولذلك تعدى بحرف الجر، ولو كان على (أفعلنا) من الإيتاء بالمد، على ما

توهمه بعضهم، لتعدى مطلقًا، دون جار، قاله أبو الفضل الرازي. وقال الزمخشري: مفاعلة من الإتيان، بمعنى المجازاة والمكافأة، لأنهم أتوا بالأعمال وأتاهم بالجزاء. وقال ابن عطية على معنى: {واتينا} من المواتاة، ولو كان {آتينا} لما تعدى بحرف الجر، ويوهن هذا (التوجيه) أن بدل الواو المفتوحة من الهمزة ليس بمعروف، ولكن يعرف ذلك في المضمومة والمكسورة». جزى 1 - وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا ... [76: 12]. قرأ علي: {وجازاهم} على وزن (فاعل)، البحر 8: 396. 2 - وهل نجزي إلا الكفور ... [34: 17]. (يجزي) مسلم بن جندب، ابن خالويه: 121، البحر 7: 271، أكثر استعمال الجزاء في الخير، والمجازاة في الشر، ومع التقييد يستعمل كل منهما موضع الآخر. حصر وخذوهم واحصروهم ... [9: 5]. قرئ {وحاصروهم} البحر 5: 10. حض ولا يحض على طعام المسكين ... [107: 3]. زيد بن علي {يحاض} مضارع (حاض) البحر 8: 517.

خرق وخرقوا له بنين وبنات ... [6: 100]. {خارقوا} بالألف عن بعضهم. ابن خالويه: 39. ذاق لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى ... [44: 56]. قرأ عبيد بن عمير {لا يذاقون} مبنيا للمفعول. البحر 8: 40. عز وعزني في الخطاب ... [38: 23]. {وعازني} مسروق وأبو وائل، وشقيق بن سلمة والضحاك والحسن. أي وغالبني، البحر 7: 392، ابن خالويه: 130. عهد أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم ... [2: 100]. {عهدوا} بغير ألف، أبو السمال، {عوهدوا} الحسن، ابن خالويه: 8، البحر 1: 324، وفي المحتسب 1: 100: «وقراءته هنا {عهدوا عهدا} كأنه أشبه بجريان المصدر على فعله، لأن عهد عهدا أشبه في العادة من عاهدت عهدًا. وقراءة الكافة {عاهدوا عهدا} على معنى أعطوا عهدا، فعهدًا على مذهب الجماعة كأنه مفعول به، وعلى قراءة أبي السمال هو منصوب على المصدر، وقد يجوز أن ينتصب في قراءة الكافة على المصدر، إلا أنه مصدر محذوف الزيادة».

قتل 1 - ويقتلون النبيين بغير حق ... [3: 21]. قرأ حمزة وجماعة {ويقاتلون} البحر 2: 349 - 350. 2 - ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم [4: 90]. {فلقتلوكم} الحسن ومجاهد. ابن خالويه: 228، الإتحاف: 103. وفي البحر 3: 318: «وقرأ مجاهد وطائفة {فلقتلوكم} على وزن فلضربوكم وقرأ الحسن والجحدري {فلقتلوكم} بالتشديد». كشف ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون [16: 54]. {كاشف} قتادة. ابن خالويه: 73. (فاعل) هنا بمعنى الفعل المجرد. البحر 5: 502، المحتسب 2: 10. كفى أليس الله بكاف عبده ... [39: 36]. في البحر 7: 429: «قرئ {يكافى عباده} مضارع (كفى) فاحتمل أن يكون (فاعل) من الكفاية، كقولك: يجازي في يجزه، وهو أبلغ من كفى لبنائه على لفظ المبالغة وهو الظاهر، لكثرة تردد هذا المعنى في القرآن، كقوله {فسيكفيكهم الله}. ويحتمل أن يكون مهموزًا من المكافأة، وهي المجازاة». لقى 1 - وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا ... [2: 14].

{لاقوا} محمد بن السميفع اليماني. ابن خالويه: 2. (فاعل) بمعنى الفعل المجرد. البحر 1: 268، 272. 2 - لقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه ... [3: 143]. في البحر 3: 67: «وقرأ الزهري {تلاقوه} ومعناه ومعنى {تلقوه} سواء، من حيث إن معنى لقى يتضمن أنه من اثنين، وإن لم يكن على وزن (فاعل)». ابن خالويه. وفي المحتسب 1: 167 - 168: «قال أبو الفتح: وجه ذلك أنك إذ لقيت الشيء فقد لقيك هو أيضًا، فلما كان ذلك دخله معنى المفاعلة كالمضاربة والمقابلة». لمز ومنهم من يلمزك في الصدقات ... [9: 58]. في البحر 5: 56: «قرأ يعقوب، وحماد بن سلمة عن ابن كثير والحسن وأبو رجاء بضم الياء، وهي قراءة المكيين، ورويت عن أبي عمرو، وروى حماد بن سلمة عن ابن كثير {يلامزك} وهي مفاعلة من واحد». في ابن خالويه: 53: «{يلمزك} بضم الميم، الحسن وابن كثير {يلمزك} بالتشديد الأعمش {يلامزك} بعضهم». مدّ يمدونهم في الغي ... [7: 202]. {يمادونهم} الجحدري. ابن خالويه: 48. وفي المحتسب 1: 271: «قال أبو الفتح: هو (يفاعلونهم) من أمددته بكذا، فكأنه قال: يعاونونهم».

مر فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به ... [7: 189]. في المحتسب 1: 270: «وقرأ: {فمارت به} عبد الله بن عمرو، وهذا من مار يمور: إذا ذهب وجاء، والمعنى واحد. ومنه سمى الطريق مورا للذهاب والمجيء عليه. وفي البحر 4: 439: «وقرأ عبد الله بن عمرو بن العاص {فمارت به} بألف وتخفيف الراء أي جاءت وذهبت وتصرفت به». وقال الزمخشري: من المرية».

قراءات بفاعل وأفعل إحداهما من السبع والأخرى من الشواذ جاء فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ... [19: 23]. في البحر 6: 182: «{فاجأها} من المفاجأة، بذلك قرأ حماد بن سلمة عن عاصم. وفي المحتسب 2: 39 - 40: «ومن ذلك قراءة شبل بن عزرة {فأجأها} مثل فالجأها». قال أبو الفتح: رواها ابن مجاهد أيضًا أنها من المفاجأة، إلا أن ترك همزها إنما هو بدل، لا تخفيف قياسي. وقد يجوز أن تكون القراءة على التخفيف القياسي، إلا أنه لطفت لضعف الهمزة بعد الألف. فظنها القراء أنها ساكنة مدة، إلا أن قوله: مثل ألجأها يشهد لقراءة الجماعة {فأجاءها}. وقد يمكن أن يكون أراد مثل أجاءها إذا أبدلت همزته ألفا، فيكون التشبيه لفظيا لا معنويًا. سرع 1 - ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر [3: 176، 52: 41]. في البحر 3: 121: «قرأ السخوي: {يسرعون} من أسرع في جميع القرآن. قال ابن عطية: وقراءة الجماعة أبلغ، لأن من يسارع غيره أشد اجتهادًا من الذي يسرع وحده». البحر 3: 487. 2 - يسارعون فيهم ... [5: 52]. قرأ قتادة والأعمش: {يسرعون} من أسرع. البحر 3: 508.

3 - نسارع لهم في الخيرات ... [23: 56]. قرأ الحر النحوي {نسرع} مضارع أسرع. البحر 6: 410 ابن خالويه: 98. 4 - أولئك يسارعون في الخيرات ... [23: 91]. في البحر 6: 411: «قرأ الحر النحوي: {يسرعون} مضارع أسرع يقال: أسرعت إلى الشيء، وسرعت إليه بمعنى واحد، وأما المسارعة، فالمسابقة، أي يسارعون من غيرهم. قال الزجاج: يسارعون أبلغ من يسرعون. وجه المبالغة: أن المفاعلة تكون من اثنين، فتقتضي حث النفس على السبق، لأن من عارضك في شيء تشتهي أن تغلبه فيه». في المحتسب 1: 177: «ومن ذلك قراءة الحر النحوي {يسرعون} في كل القرآن». قال أبو الفتح: معنى يسارعون في قراءة العامة: أي يسابقون غيرهم فهو أسرع لهم، وأظفر خفوفا بهم، وأما يسرعون فأضعف في معنى السرعة من يسارعون، لأن من سابق غيره أحرص على التقدم ممن آثر الخفوق وحده. وأما سرُع فعادة ونحيزة، أي صار سريعا في نفسه. شط فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط ... [38: 22]. في ابن خالويه: 129 - 130 {تشطط} أبو رجاء {تشاطط} زر بن حبيش. {تشطط} قتادة. البحر 7: 392. وفي المحتسب 2: 231: «ومن ذلك قراءة أبي رجاء وقتادة: {ولا تشطط} بفتح التاء وضم الطاء. قال أبو الفتح: يقال: شط يشط ويشط: إذا بعد، وأشط: إذا أبعد: وعليه

قراءة العامة: {ولا تشطط} أي ولا نبعد، وهو من الشط هو الجانب، فمناه. أخذ جانب الشيء وترك وسطه وأقربه، كما قيل. تجاوز، وهو من الجيزة وهي جانب الوادي، وكما قيل تعدى، وهو من عدوة الوادي أي جانبه». فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا ... [4: 128]. قرأ عبيد السلماني: {أن يصالحا} من المفاعلة. البحر 3: 363. صحب إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني ... [18: 76]. في البحر 6: 151: «قرأ عيسى ويعقوب {تصحبني} مضارع صحب، وعيسى أيضا بضم التاء وكسر الحاء، مضارع أصحب، فلا يصحبني علمك لا نفسك». وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون ... [7: 202]. قرأ الجحدري {يمادونهم} من مادت. ابن خالويه 48، البحر 4: 451. مرى أفتمارونه على ما يرى ... [53: 12]. في البحر 8: 159: «وقرأ عبد الله فيما حكى ابن خالويه والشعبي بضم التاء، وسكون الميم، مضارع أمريت. قال أبو حاتم: وهو غلط» ابن خالويه: 146. مسك ولا تمسكوهن ضرارا ... [2: 231]. {ولا تماسكوهن} بألف، ابن الزبير. ابن خالويه: 14.

غادر وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا ... [18: 47]. {نغدر} الضحاك. البحر 6: 134. قراءات سبعية بفاعل وفعل بعد قالوا ربنا باعد بين أسفارنا ... [34: 19]. في النشر 2: 350: «واختلفوا في {ربنا باعد} فقرأ يعقوب برفع الباء من {ربنا} وفتح العين والدال، وألف قبل العين وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وهشام بنصب الياء، وكسر العين مشددة، من غير ألف، مع إسكان الدال وقرأ الباقون كذلك، إلا أنهم بالألف وتخفيف العين. الإتحاف: 359، غيث النفع: 209، الشاطبية: 269. وفي البحر 7: 272 - 273 وابن عباس، وابن الحنفية وعمرو بن فائد {ربنا} رفعا (بعد) فعلا ماضيا، مشدد العين. وابن عباس أيضًا وابن الحنفية وأبو رجاء، والحسن، ويعقوب، وأبو حاتم، وزيد بن علي ... كذلك إلا أنه بألف بين الباء والعين». المحتسب 2: 189 - 190. درس وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ... [6: 35]. قرأ ابن كثير وأبو عمرو {دارست} النشر 2: 261. وفي البحر 4: 197: «وقرئ {درست} بالتشديد، أي درست الكتب القديمة. وقرئ {ادرست} بالبناء للمفعول والواو. وقرئ {درست}».

ضعف 1 - يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا [25: 69]. في الإتحاف: 330: «قرأ {يضعف} بالقصر وتشديد عينه، ابن كثير، وابن عامر، وأبو جعفر ويعقوب». وفي ابن خالويه: 105. وفي البحر 6: 515: «وقرأ نافع وابن عامر وحمزة والكسائي {يضاعف} مبنيا للمفعول وبألف. والحسن، وأبو جعفر، وابن كثير كذلك. إلا أنهم شددوا العين، وطرحوا الألف. وقرأ أبو جعفر أيضًا وشيبة وطلحة بن سليمان {نضعف} بالنون مضمومة، وكسر العين مشددة». 2 - وإن تك حسنة يضاعفها ... [4: 40]. في الإتحاف: 189: «واختلف في {يضاعفها} قرأ بالقصر والتضعيف، ابن كثير، وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب». 3 - والله يضاعف لمن يشاء ... [2: 261]. 4 - فيضاعفه له أضعافا كثيرة ... [2: 245]. 5 - فيضاعفه له ... [57: 11]. 6 - أولئك يضاعف لهم العذاب ... [11: 20]. 7 - يضاعف له العذاب ... [25: 69]. 8 - يضاعف لها العذاب ضعفين ... [33: 30]. 9 - يضاعف لهم ... [57: 18]. 10 - لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة [3: 130]. في الإتحاف: 159 - 160: «واختلف في حذف الألف وتشديد العين منهما ومن سائر الباب وجملته عشرة مواضع: موضعي البقرة، و {يضاعف} بآل

عمران، و {يضعفها} بالنساء و {يضاعف} بالفرقان، و {يضاعف لها} بالأحزاب {فيضاعف له} {يضاعف لهم} بالحديد {ويضاعف} بالتغابن. فابن كثير وابن عامر، وأبو جعفر، ويعقوب بالتشديد مع حذف الألف في جميعها. والباقون بالتخفيف والمد، وهما لغتان». الإتحاف: 354: 355. النشر: 2: 228، 2: 248. غيث النفع: 54، 205. الشاطبية: 163. البحر: 2: 252، 3: 251، 7: 228. عجز أ- والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك أصحاب الجحيم [22: 51]. ب- والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب [34: 5]. ج- والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك في العذاب محضرون [34: 38]. في النشر 2: 327: «واختلفوا في {معاجزين} هنا، وفي الموضعين في سبأ فقرأ ابن كثير، وأبو عمرو بتشديد الجيم من غير ألف في الثلاثة. وقرأ الباقون بالتخفيف، والألف فيهن». الإتحاف: 316، غيث النفع 175. وفي البحر 6: 379: «قرأ ابن الزبير معجزين، بسكون العين، وتخفيف الزاي من أعجزني: إذا سبقك ففاتك. قال صاحب اللوامح: لكنه هنا بمعنى {معاجزين} أي ظانين أنهم يعجزوننا، وذلك لظنهم أنهم لا يبعثون». عقد ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان ... [5: 89].

في النشر 2: 255: «واختلفوا في {عقدتم}: فقرأ حمزة، والكسائي وخلف، وأبو بكر {عقدتم} بالقصر والتخفيف، ورواه ابن ذكوان كذلك إلا أنه بالألف. وقرأ الباقون بالتشديد من غير ألف». وفي البحر 4: 9: «التشديد للتكثير بالنسبة إلى الجمع، وإما لكونه بمعنى المجرد، نحو: قدر وقدر، والتخفيف هو الأصل. وبالألف بمعنى المجرد، نحو: جاوزت الشيء وجزته وقاطعته، وقطعته، أي هجرته. وقال أبو علي الفارس: عاقد يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون كطارقت النعل، وهذا تقول فيه: عاقدت اليمين، وعقدت اليمين. قال أبو علي. والآخر أن يراد به (فاعلت) التي تقتضي فاعلين، كأن المعنى: بما عاقدتم عليه الإيمان، عدّاه بعلى لما كان بمعنى عاهد. جعل (عاقد) لاقتسام الفاعلية والمفعولية لفظا، والاشتراك، فيهما معنى بعيد. إذ يصير المعنى أن اليمين عاقدته كما عاقدها». غيث النفع 87 الشاطبية: 190. فرق 1 - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء [6: 159]. 2 - من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ... [30: 32] في النشر 2: 266: «واختلفوا في {فرقوا} هنا وفي الروم: فقرأها حمزة والكسائي: {فارقوا} بالألف مع تخفيف الراء وقرأ الباقون بغير ألف، مع التشديد فيهما». الإتحاف: 220: 348، غيث النفع: 100، 200، الشاطبية: 204، النشر 2: 344. نشأ أومن ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18].

في النشر 2: 368: «اختلفوا في {أو من ينشأ} فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين. وقرأ الباقون بفتح الياء وإسكان النون وتخفيف الشين. الإتحاف: 385، غيث النفع: 233، الشاطبية: 277. وفي البحر 8: 80: والحسن في رواية {يناشأ}، على وزن (يفاعل) مبنيا لملفعول والمناشأة بمعنى الإنشاء كالمعالاة بمعنى الإعلاء». ابن خالويه: 134.

قراءات بفاعل، وفعَل: إحداهما سبعية والأخرى من الشواذ جاز وجاوزنا ببني إسرائيل البحر ... [7: 138، 10: 90]. في ابن خالويه: 45: «{وجوزنا} الحسن وإبراهيم ويعقوب»: 58. وفي البحر 4: 377: «(فاعل) بمعنى (فعل) المجرد، يقال: جاوز وجاز بمعنى واحد. وقرأ الحسن وإبراهيم وأبو رجاء ويعقوب {وجوزنا} وهو مما جاء فيه (فعل) بمعنى (فعل) المجرد، نحو: قدر وقدر، وليس التضعيف للتعدية». خدع 1 - وما يخدعون إلا أنفسهم ... [2: 9]. في البحر 1: 57: «قرأ قتادة، ومورق العجلي: {وما يخدعون} من خدع المشدد مبنيا للفاعل». ابن خالويه: 2. خلف 1 - وعلى الثلاثين الذين خلفوا ... [9: 118]. في ابن خالويه: 55: «{خالفوا} علي وجعفر بن محمد رضي الله عنهما والسلمي». وفي البحر: 5: 110: «وقرأ أبو ريد، وأبو مجلز والشعبي، وابن يعمر وعلي بن الحسين وابناه: زيد ومحمد الباقر. {خالفوا} أي لم يوافقوا على الغزو». 2 - فليحذر الذين يخالفون عن أمره [24: 63]. في البحر 6: 477: «قرئ {يخلفون} بالتشديد، أي يخلفون أنفسهم بعد أمره».

وفي المحتسب 1: 305 - 306: «قرأ {خلفوا} بفتح الخاء واللام خفيفة - عركمة وزر بن حبيش، وعمرو بن عبيد، ورويت عن أبي عمرو. وقرأ {خالقوا} أبو جعفر محمد بن علي، وعلي بن الحسين، وجعفر بن محمد، وأبو عبد الرحمن السلمي. قال أبو الفتح: من قرأ {خلفوا} فتأويله: أقاموا ولم يبرحوا، ومن قرأ {خالفوا} فمعناه عائد إلى ذلك، وذلك أنهم إذا خالفوهم فأقاموا، فقد خلفوا هناك». درس وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست [6: 35]. قرأ ابن كثير. وأبو عمرو {دارست}. النشر 2: 261. وفي البحر 4: 197: «وقرئ {درست} بالتشديد، أي درست الكتب القديمة. وقرئ: {دورست} بالبناء للمفعول ... وقرئ {درست}». راء 1 - يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا [4: 142]. {يرءون} بتشديد الهمزة، ابن أبي إسحاق. ابن خالويه: 29. البحر 3/ 377 - 378. 2 - الذين يراءون ... [107: 6]. في البحر 8: 518: «قرأ الجمهور: {يراءون} مضارع راءى على وزن (فاعل) وابن إسحاق والأشهب: مهموزة مقصورة مشددة الهمزة، وعن ابن أبي إسحاق من غير شد في الهمزة. فتوجيه الأولى: إلى أنه ضعف الهمزة تعدية، كما عدو بالهمزة، فقالوا في رأي: أرى، فجاء المضارع يرئى كيصلي، وجاء الجمع يرءون كيصلون.

وتوجيه الثانية: أنه استثقل التضعيف في الهمزة، فخففها، أو حذف الألف من يراءون حذفا، لا لسبب». وفي المحتسب 1: 202: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن أبي إسحاق، والأشهب العقيلي: {يرءون الناس} مثل يرعون، والهمزة بين الراء والواو من غير ألف. قال أبو الفتح: معناه: يبصرون الناس، ويحملونهم على أن يروهم يفعلون ما يتعاطونه، وهي أقوى معنى من يراءون، بالمد على (يفاعلون) لأن معنى: يراءونهم: يتعرضون لأن يروهم، و {يرءونهم}: يحملونهم على أن يروهم». زوج وإذا النفوس زوجت ... [81: 7]. في البحر 8: 433: «قرأ عاصم في رواية: {زووجت} على (فوعلت) والمفاعلة تكون بين اثنين». زيل فزيلنا بينهم ... [10: 28]. {فزايلنا} حكاه الفراء عن بعضهم. ابن خالويه: 58، البحر 5: 152. ساوى حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا ... [8: 96]. {سوى} قتادة، وأبان عن عاصم. ابن خالويه: 82. وفي البحر 6: 164: «قرأ قتادة {سوى} وابن أبي أمية من أبي بكر عن عاصم: {سووى} مبنيا للمفعول».

طوع فطوعت له نفسه قتل أخيه ... [5: 30]. {فطاوعت} أبو واقد الأعرابي. ابن خالويه: 31. وفي البحر 3: 464: «وقرأ الحسن، وزيد بن علي، والجراح. والحسن بن عمران، وأبو واقد {فطاوعته} فيكون (فاعل) فيه للاشتراك، نحو: ضاربت زيدا، كأن القتل يدعوه بسبب الحسد إصابة قابيل، أو كأن النفس تأبى ذلك، ويصعب عليها، وكل منهما يريد أن يطيعه الآخر إلى أن تفاقم الأمر. وطاوعت النفس القتل، فوافقته. وقال الزمخشري: فيه وجهان: أن يكون مما جاء على (فاعل) بمعنى (فعل) وأن يراد أن قتل أخيه كأنه دعا نفسه للإقدام عليه. فطاوعته ولم تمتنع، وهذا المعنى وهو أن (فاعل) بمعنى (فعل) أغفله بعض المصنفين من أصحابنا في التصريف كابن عصفور وابن مالك، وناهيك بهما جمعا واطلاعا، فلم يذكرا أن (فاعل) يجيء بمعنى (فعل) ولا (فعل) بمعنى فاعل». الكشاف 1: 626. وفي المحتسب 1: 209: «قال أبو الفتح: ينبغي - والله أعلم - أن يكون هذا على أن قتل أخيه جذبه إلى نفسه، ودعاه إلى ذلك، فأجابته نفسه وطاوعته. وقراءة العامة: {فطوعت له نفسه} أي حسنته له، وسهلته عليه». عاقب 1 - وإن عاقبتم فعاقبوا ... [16: 126]. في البحر 5: 549: «قرأ ابن سيرين: {وإن عقبتم فعقبوا} بتشديد القافين أي وإن قفيتم بالانتصار فقفوا بمثل ما فعل بكم». ابن خالويه: 74. وفي المحتسب 2: 13: «قال أبو الفتح: معناه: إن تتبعتم، فتتبعوا بقدر الحق الذي لكم، ولا تزيدوا عليه ...».

2 - وإن فاتكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم فآتوا الذين ذهبتم أزواجهم [60: 11]. عن الحسن: «{فعقبتم} بالقصر وتشديد القاف». الإتحاف: 415. وفي ابن خالويه: 155: «فعقبتم، النخعي، {فعقبتم} الأعرج {فعقبتم} بكسر القاف، مسروق. {فأعقبتم} مجاهد والحسن». وفي البحر 8: 257: «قرأ الجمهور. {فعاقبتم} بألف، ومجاهد، والزهري، والأعرج أيضًا. فأبو حيوة والزهري أيضًا بكسرها: ومجاهد أيضًا: {فأعقبتم} على وزن (أفعل) فقال: عاقب الرجل صاحبه في كذا، أي جاء فعل كل واحد منهما يعقب فعل الآخر. ويقال: أعقب، وعقب: أصاب عقبى. والتعقيب: غزو أثر غزو». وفي المحتسب 2: 320: «قال أبو الفتح: روينا عن قطرب قال: {فعاقبتم}: أصبتم عقبا منهن يقال: عاقب الرجل شيئًا: إذا أخذ شيئًا ... وقال في قوله: {ولم يعقب}: لم يرجع، كذا قال أحمد بن يحيى. قال أبو حاتم: قرأ مجاهد: {فأعقبتم} قال: معنى أعقبتم: صنعتم بهم مثل ما صنعوا بكم ... وحكى عن الأعمش: قال: {عقبتم} (القبتم) فقد يجوز أن يكون {عقبتم} بوزن غنمتم، ومعناه جميعا ...». قتل ولو شاء الله لسلطهم عليكم فلقاتلوكم ... [4: 90]. في البحر 3: 318: «قرأ الحسن والجحدري: {فلقتلوكم} بالتشديد». قرب وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى [34: 37]. عن الحسن: {تقاربكم} بألف بعد القاف، وتخفيف الراء. الإتحاف: 360.

كلم منهم من كلم الله ... [2: 254]. في ابن خالويه: 15: «منهم من كالم الله، اليماني. {منهم من كلم الله} بلا ألف، ابن ميسرة». وفي البحر 2: 273: «وقرأ أبو المتوكل وأبو نهشل وابن السميفع: {كالم الله} من المكالمة، وهي صدور الكلام من اثنين، وعنه قيل: كليم الله أي مكالمه، (كفعيل) بمعنى مفاعل كجليس وخليط». لقى وما يلقاها إلا الذين صبروا ... [41: 35]. {وما يلاقيها} طلحة بن مصرف، ابن خالويه: 133، البحر 7: 498. نشأ أومن ينشأ في الحلية ... [43: 18]. في النشر 2: 368: «واختلفوا في {أو من ينشأ}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بضم الياء وفتح النون وتشديد الشين. وقرأ الباقون بفتح الياء، وإسكان النون، وتخفيف الشين». الإتحاف: 385، غيث النفع: 223، الشاطبية: 277. وفي البحر 8: 80: «والحسن في رواية {يناشأ} على وزن (يفاعل) مبنيا للمفعول والمنشأة بمعنى الإنشاء، كالمعالاة بمعنى الإعلاء». الإتحاف: 385، ابن خالويه: 134.

وطأ ليواطئوا عدة ما حرم الله ... [9: 37]. بالتشديد، والزهري. ابن خالويه: 52. وقت وإذا الرسل أقتت ... [77: 11]. في البحر 8: 405: «وبتخفيف القاف والهمزة، النخعي والحسن وعيسى وخالد. وقرأ أبو الأشهب وعمرو بن عبيد بالواو وشدد القاف، قال عيسى: هي لغة سفلى مضر، والحسن أيضًا: {ووقتت} بواوين على وزن (فوعلت) والمعنى: حيل لها وقت فحان رجاء، أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره». وفي المحتسب 2: 345: «قال أبو الفتح: أن {وقتت} خفيفة ففعلت من الوقت كقوله تعالى {كتابا موقوتا} فهذا من وقت. وأما {ووقتت} فكقولك: عوهدت عليه، ووقتت عليه، وكلاهما من الوقت، ويجوز أن تهمز هاتان الواوان، فيقال: أقتت، كما قرءوا: {أقتت} بالتشديد {وأوقتت} فتكون بلفظ أفعلت، وبمعنى: فوعلت». ولى لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه [9: 57]. في البحر 5: 55: «روى ابن أبي عبيدة بن معاوية بن نوفل عن أبيه عن جده، وكانت له صحبة أنه قرأ: {لوالوا إليه} من الموالاة: وأنكرها سعيد بن مسلم وقال: أظنها: {لو ألوا إليه} بمعنى: للجئوا. وقال أبو الفضل عبد الرحمن بن أحمد الرازي: وهذا مما جاء فيه فاعل وفعل بمعنى واحد، ومثله: ضاعف وضعف». ابن خالويه: 53.

لمحات عن دراسة انفعل 1 - (انفعل) لا يكون إلا لازما، وهو في الأغلب مطاوع (فعل) وكذلك جاء في القرآن. 2 - جاء (انفعل) لغير المطاوعة نحو: انطلق، انكدرت النجوم قال تعالى: {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} {وإذا النجوم انكدرت} {فانهار به في نار جهنم}. 3 - {فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض} يحتمل الفعل {ينقض} وزنين: (ينفعل) من الانقضاض، ويفعل من النقض. 4 - قرئ في الشواذ بانفعال مكان تفعل به. تشقق «تنشق» يتفجر «ينفجر» يتفطرن «ينفطرن» كما قرئ «ينفطرن». 5 - وقرء في الشواذ بانفعال مكان «فعل». (فانصب) فأنصب (فصلت) انفصل. 6 - قرئ في الشواذ بأفعل مكان (انفعل) في قوله {حتى ينفضوا} قرئ ينفضلوا: من أنفض القوم: فنى طعامهم، فنفض الرجل وعاءه. والفعل (أفعض) لازم وثلاثيته متعد. دراسة معاني (انفعل) (بث) فكانت هباء منبثا ... [56: 6].

في المفردات: «أصل البث: التفريق، وإثارة الشيء، كبث الريح التراب وبث النفس: ما انطوت عليه من الغم والسر، يقال بثثته ومنه قوله عز وجل: {فكانت هباء منبثا}». انبجس أن اضرب بعصاك الحجر فانبجست منه اثنتا عشرة عينا [7: 160]. في المفردات: «يقال: بجس الماء وانبجس: انفجر، لكن الانبجاس أكثره ما يقال فيما يخرج من شيء ضيق، والانفجار يستعمل فيه وفيما يخرج من شيء واسع ...». وفي الكشاف 2: 196: «انبجست: انفجرت، والمعنى واحد، وهو الانفتاح بسعة وكثرة». البحر 4: 406 - 407. في القاموس: «بجس الماء والجرح بيجسه: شقه». فالفعل الثلاثي متعد، والمطاوع لازم على الأصل. انبعث كذبت ثمود بطغواها إذ انبعث أشقاها ... [91: 12]. في المفردات: «أصل البعث: إثارة الشيء وتوجيهه، يقال: بعثته فانبعث». ينبغي وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا ... [19: 92]. = 6. في المفردات: قولهم: ينبغي مطاوع بغى، فإذا قيل.

ينبغي أن يكون كذا فيقال على وجهين: أحدهما: ما يكون مسخرًا للفعل، نحو: النار ينبغي أن تحرق الثوب. والثاني: على معنى الاستئهال، نحو فلان ينبغي أن يعطي لكرمه، وقوله تعالى: {وما علمناه الشعر وما ينبغي له} على الأول، فإن معناه: لا يتسخر ولا يتسهل له، ألا ترى أن لسانه لم يكن يجري به. وفي الكشاف 3: 46: «انبغى: مطاوع بغى، إذا طلب، أي ما يتأتى له اتخاذ الولد. وما يتطلب لو طلب مثلا، لأنه محال غير داخل في الصحة». وفي البحر 6: 219: «و {ينبغي} مطاوع لبغى، بمعنى طلب». و {ينبغي} ليس من الأفعال التي لا تتصرف، بل سمع لها الماضي، قالوا: انبغى وقد عدها ابن مالك في التسهيل من الأفعال التي لا تتصرف، وهو غلط. انسلخ واتل عليهم نبأ الذي آتيناه آياتنا فانسلخ منها [7: 175]. = 2. في المفردات: «يقال سلخته فانسلخ ... ، وسلخ الشهر وانسلخ». في حواشي الجاربردي: 50: «وقد جاء أيضًا لغير المطاوعة، نحو: انسلخ الشهر، وانكدرت النجوم، أي تناثرت». انظر سيبويه 2: 242. انشق 1 - اقتربت الساعة وانشق القمر ... [54: 1]. انشقت. 2 - تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض [19: 90].

انشق: مضارع شقه المتعدي لواحد. انصرفوا ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم ... [9: 127]. في المفردات: «يقال: صرفته فانصرف». انطلق 1 - وانطلق الملأ منهم أن امشوا ... [38: 6]. فانطلقا = 3 انطلقتم. فانطلقوا. 2 - ويضيق صدري ولا ينطق لساني [26: 13]. 3 - انطلقوا إلى ما كنتم به تكذبون ... [77: 29]. = 2. في سيبويه 2: 242: «فمن ذلك (انفعلت) ليس في الكلام انفعلته، نحو: انطلقت، وانكمشت، وانجردت، وانسللت، وهذا موضع قد يستعمل فيه (انفعلت) وليس مما طاوع (فعلت). نحو: كسرته فانكسر، ولا يقولون في ذا: طلقت فانطلق ولكنه بمنزلة ذهب ومضى». وفي المقتضب 1: 76: «و (ينفعل) يكون على ضربين: فأحدهما: أن يكون لما طاوع الفاعل، وهو أن يرومه فيبلغ منه حاجته، وذلك قولك: كسرته فانكسر، وقطعته فانقطع. ويكون للفاعل بالزوائد فعلا على الحقيقة، نحو قولك: انطلق عبد الله وليس على (فعلته)».

انفجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا ... [2: 60]. في المفردات: «يقال: فجرته فانجر، وفجرته فتفرج». وفي البحر 1: 218: «الانفجار: انصداع شيء من شيء، ومنه انفجر، والفجور: هو الانبعاث في المعصية ... وهو مطاوع فجره فانفجر». انفض 1 - ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [3: 159]. = 2. 2 - لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7]. في المفردات: «الفصن: كسر الشيء، والتفريق بين بعضه والبعض، كفصن ختم الكتاب، وعنه استعير: أنفض القوم ...». انفطرت إذا السماء انفطرت ... [82: 1]. انفطرت: انشقت. الكشاف 4: 714. معاني القرآن 3: 243. المطاوعة ظاهرة. انفلق فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم ... [26: 63].

في المفردات: يقال: «فلقته فانفلق ...». ينقض فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه ... [18: 77]. في المفردات: «قضضته فانقض. وانقض الحائط: وقع». وفي البحر 6: 152: «قرأ الجمهور {ينقض} أي يسقط من انقضاض الطائر. ووزنه (انفعل) كانجر، قال صاحب اللوامح: من القضة، وهي الحصا الصغار، فعلى هذا {يريد أن ينقض} أي يتفتت، فيصير حصاة. وقيل: وزنه (أفعل) من النقض كاحمر». انقلب 1 - وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه ... [22: 11]. انقلبتم = 2. انقلبوا = 5. 2 - يردوكم على أعقابكم فتنقلبوا خاسرين [3: 149]. = 2. ينقلب = 5. ينقلبوا. ينقلبون. الانقلاب: الانصراف. «المفردات». وفي البحر 1: 418: «الانقلاب: الانصراف والارتجاع وهو للمطاوعة قلبته فانقلب». انكدر وإذا النجوم انكدرت ... [81: 2].

في المفردات: «الكدرة في اللون. والكدورة في الماء وفي العيش. والانكدار: تغير من انتثار الشيء. قال تعالى: {وإذا النجوم انكدرت}». وفي الكشاف 4: 707: «انكدرت: انقضت». وفي البحر 8: 430: «انكدرت النجوم: انتثرت. وقال أبو عبيدة: انصبت: كما تنصب العقاب إذا كسرت ...». وفي حواشي الجاربردي 1: 50: «وقد جاء أيضًا لغير المطاوعة، نحو انسلخ الشهر وانكدرت النجوم، أي تناثرت. قال ذلك الموصلي». انهار أم من أسس بنيانه على شفا جرف فانهار به في نار جهنم [9: 109]. في المفردات: يقال: هار البناء وتهور إذا سقط، نحو انهار ويقال: انهار فلان: إذا سقط من مكان عال. وفي الكشاف 2: 312: «على معنى: فطاح به الباطل في نار جهنم، إلا أنه رشح المجاز، فجيء بلفظ الانهيار الذي هو للجرف، وليصور أن المبطل كأنه أسس بنيانا على شفا جرف من أودية جهنم، فإنهار به ذلك الجرف فهوى في قعرها». وقال أبو حيان عن كلام الزمخشري: لا ترى أبلغ من هذا الكلام. البحر 5: 100 انفعل هنا لغير المطاوعة كانطلق. قراءات في الشواذ بانفعل شق 1 - ويوم تشقق الأرض عنهم سراعا ... [50: 44].

قرئ (تنشق) مضارع انشقت. البحر 7: 130. 2 - وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء ... [2: 74]. قرأ ابن مصرف (بنشقق) بالنون وقافين. والذي يقتضيه اللسان أن يكون بقاف واحدة مشددة. وقد يجيء الفك في شعر. فإن كان المضارع مجزوما جاز الفك فصيحا، «وهو هنا مرفوع، فلا يجوز الفك، إلا أنها قراءة شاذة، فيمكن أن يكون ذلك فيها». انصب فإذا فرغت فانصب ... [94: 8]. في ابن خالويه: 175: «{وإلى ربك فانصب} أي فارجع إلى المدينة، جعفر بن محمد». وفي البحر 8: 478 - 489: «قرأ الجمهور {فانصب} بسكون الباء خفيفة، وقوم بشدها مفتوحة من الإنصاب، وقرأ آخرون من الإمامية، {فانصب} بكسر الصاد بمعنى إذا فرغت من الخلافة فانصب خليفة. قال ابن عطية: وهي قراءة شاذة ضعيفة المعنى لم تثبت عن عالم». انفجر وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ... [2: 74]. في البحر 1: 265: «قرأ الجمهور {يتفجر} بالياء مضارع (تفجر) وقرأ مالك بن دينار: (ينفجر) بالياء، مضارع (انفجر) وكلاهما مطاوع، أما (يتفجر) فمطاوع فجر. وأما (ينفجر) فمطاوع (فجر) فخففنا». ابن خالويه: 7.

انفصل ولما فصلت العير قال أبوهم ... [12: 94]. (انفصل) ابن عباس. ابن خالويه: 65، البحر 5: 345. أفعل مكان (أنفعل) لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7]. في الكشاف 4: 543: «قرئ {ينفضوا} من انفض القوم. إذا فنيت أزوادهم، وحقيقته. حان لهم أن ينفضوا مزاودهم». وفي البحر 8: 274: «والفضل بن عيسى {ينفضوا} من انفض القوم في طعامهم. فنفض الرجل وعاءه. والفعل من باب ما يعدى بغير الهمزة، وبالهمزة لا يتعدى». ابن خالويه: 157, انفطر تكاد السموات يتفطرن من فوقهن ... [42: 5]. في ابن خالويه: 134: «(تنفطرن) بالتاء والنون، يونس عن أبي عمرو. قال ابن خالويه: وهذا حرف نادر، لأن العرب لم تجمع بين علامتي التأنيث، لا يقال: النساء تقمن، ولكن: يقمن {والوالدات يرضعن} ولا يقال: ترضعن، وكان أبو عمر الزاهد روى في نوادر ابن الأعرابي: الإبل تسمن، فأنكرناه، فقد قواه الآن هذا» البحر 7: 508 الكشاف 4 وفي الإتحاف: 382: «واختلف في {يتفطرن} فأبو عمرو وشعيب ويعقوب بنون ساكنة بعد الياء، وكسر الطاء مخففة».

لمحات عن دراسة (افتعل) 1 - لم يأت الفعل الماضي المهموز الفاء على وزن (افتعل) سوى اتخذ، وأبدلت الهمزة تاء شذوذًا. وقيل: هو من تخذه، ويرجع هذا القراءة السبعية {لتخذت عليه أجرا} 18: 77 سوى الفعل المبني للمفعول في قوله تعالى: {فليؤد الذي أؤتمن أمانته} 2: 283. جاء المضارع: يأتلى، يأتمرون، تبتئس، والأمر (وأتمروا). 2 - جاءت (افتعل) للمطاوعة كانفعل في أفعال كثيرة في القرآن الكريم: ازداد. تستترون. يلتفت. امتلأ. انتثرت. انشق. اهتدى. اهتز. وجاء لمطاوعة أفعل في احترق. 3 - جاء (افتعل) بمعنى الفعل الثلاثي: اتبع. يختص. تختانون. ارتضى. ارتقب. اشتد. اطلع. افترق. اتغسل. اغتاب. افتدى. اقترب. وأفاد المبالغة في اجتثت. اجترحوا. تختانون. ارتد. اصطاد. تصطلون. اصطنعتك. اغترف. افترى. اقتحم. اغترب. اقترف. اكتتبها. اكتب. التقطه. التقمه. في المحتسب 2: 196: «اكتسب أقوى معنى من كسب» 25: ص 134. وقال في القراءة الشاذة (يدرسونها) هي أقوى معنى من قراءة العامة (يدرسونها). 4 - جاء (افتعل) بمعنى استفعل، اعتصم، اقتبس، وقرئ في قوله تعالى: {فاقتلوا أنفسكم} 2: 54. فاقتتلوا، وخرجها أبو حيان على أن افتعل بمعنى استفعل. البحر 1: 208 وانظر المحتسب له 1/ 82 - 84.

5 - افتعل للاتخاذ نحو اتقى أي اتخذ وقاية. 6 - جاء (افتعل) والأعلى المشاركة بمعنى فاعل في أفعال كثيرة. 7 - أبدلت تاء الافتعال دالا في: تدخرون. تزدرى. ازدادوا. تدعون. اذكر. ازدج. وأبدل تاء الافتعال طاء في: واصطبر: يصطرخون. أصطفى، تصطلون. أصطاد. اصطنعتك. اضطر. اطلع. 8 - قرئ في السبع يفتعل وافتعل في: اتخذ اتبع، وقرئ كذلك في أفعال أخرى، وكانت إحدى القراءتين من الشواذ. 9 - قرئ بأفعل وافتعل في السبع في: (فأتبع سببا. ثم أتبع سببا) (واتبعتهم ذريتهم) كما قرئ بذلك في أفعال أخرى، وإحدى القراءتين من الشواذ. 10 - قرئ بافتعل وتفاعل في أفعال كثيرة، وإحدى القراءتين من الشواذ. 11 - قلب تاء الافتعال إلى حرف من جنس العين وإدغامها فيها جاء في السبع في: يخصمون. يهدي. فتخطفه، كما جاء ذلك في أفعال أخرى كثيرة، وكانت قراءة الإدغام من الشواذ لا يحطمنكم. يخطف. يخفصان. يدرسونها. يطوف. يعدون. يعصرون. يقتلا. يكسب. أصل يخصمون: يختصمون: قلبت التاء صادًا ونقلت حركتها إلى الحاء ثم أدغمت الصاد في الصاد. واللغة الأخرى: سكنت التاء بحذف حركتها، فالتقى ساكنان: التاء والخاء، تحركت الخاء بالكسرة على ما هو الأصل، في التخلص من الساكنين. ويجوز في هذه اللغة كسر حرف المضارعة. وقرئ في السبع باللغتين. واللغتان أيضًا تجريان في الفعل الماضي، قرئ في اختطف: خطب. وخطف.

في الأصل: اختطف. قلبت التاء طاء ونقلت حركتها إلى الخاء فاستغنى عن همزة الوصل ثم أدغمت الطاء في الطاء، أو حركت الخاء بالكسرة على الأصل في اجتماع الساكنين.

دراسة (افتعل) اتخذ 1 - وقالوا اتخذ الله ولدا ... [2: 116]. = 20. أتخذتم = 6. اتخذوا = 26 2 - قل أغير الله اتخذ وليا ... [6: 14]. = 3. تتخذوا = 13. يتخذ = 14. 3 - فاتخذه وكيلا ... [73: 9]. في المفردات: «تخذ: بمعنى أخذ، واتخذ وافتعل منه». وفي البحر 1: 196: «الإتخاذ: افتعال من الأخذ، وكان القياس ألا تبدل الهمزة إلا ياء فتقول: إيتخذ، كهمزة إيمان، وكقولهم: إيتزر: افتعل من الإزار ... وقد تبدل هذه الياء تاء، فتدغم، قالوا: اتمن. وأصله ائتمن، وعلى هذا جاء اتخذ». ومما علق بذهني من فوائد الشيخ الإمام بهاء الدين أبي عبد الله محمد بن إبراهيم بن محمد ابن أبي نصر الحلبي، (عرف بابن النحاس) رحمه الله، وهو كان المشتهر بعلم النحو في ديار مصر - أن اتخذ مما أبدل فيه الواو تاء على اللغة الفصحى، لأن فيه لغة يقال: وخذ بالواء فجاء هذا على الأصل في البدل، وإن كان مبنيا على اللغة القليلة، وهذا أحسن لأنهم نصوا على أن اتمن لغة رديئة. وقد خرج الفارسي مسألة اتخذ على أن التاء الأولى أصلية، إذ قالت العرب: اتخذ بمعنى أخذ. قرأ البصريان وابن كثير (لتخذت) بتخفيف التاء، وكسر الخاء من غير ألف وصل في قوله تعالى {قال لو شئت لاتخذت عليه أجرا} 18: 77. النشر 2: 314، غيث النفع 158، الشاطبية 242، الإتحاف 294.

يأتلي ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى [24: 22]. في المفردات: «قيل: هو (مفتعل) من ألوت، وقيل: هو من آليت: حلفت. ورد هذا بعضهم بأن (افتعل) قلما يبنى من (أفعل) إنما يبنى من (فعل). وفي الكشاف 3: 222 هو من أئتلى: إذا حلف، افتعال من الألية. وقيل: هو من قولهم: ما ألوت جهدا: إذا لم تدخر منه شيئا». وفي النهر 6: 439: «هو مضارع ائتلى، افتعل من الألية وهي الحلف، وقيل: معناه: يقصر، بنى (افتعل) من ألوت، بمعنى قصرت. ومنه: {لا يألونكم خبالا}». يأتمر 1 - قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ... [28: 20]. 2 - وائتمروا بينكم بمعروف ... [65: 6]. في المفردات: «الائتمار: قبول الأمر، ويقال للتشاور: ائتمار، لقبول بعضهم أمر بعض فيما أشار به». وفي الكشاف 3: 399: «الائتمار: التشاور، يقال: الرجلان يأتمران ويتأمران، لأن كل واحد منهما يأمر صاحبه بشيء، أو يشير عليه بأمر، والمعنى: يتشاورن بسببك». تبتئس 1 - فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ... [11: 36]. = 2.

في المفردات: «{فلا تبتئس} أي لا تلتزم البؤس والحزن». وفي الكشاف 2: 392: «فلا تحزن حزن بائس مستكين، قال حسان: ما يقسم الله فاقبل غير مبتئس ... منه واقعد كريما ناعم البال والمعنى: فلا تحزن بما فعلوه من تكذيبك وإيذائك. وفي البحر 5: 220: «وما نهاه عن ابتائسه بما كانوا يفعلون، وهو حزنه عليهم في استكانة. ابتأس: افتعل من البؤس، ويقال: ابتأس الرجل: إذا بلغه شيء يكرهه». وفي معاني القرآن 2: 13: ولا تستكن ولا تحزن». ابتدع ورهبانية ابتدعوها ... [57: 27]. في الكشاف 4: 482: «ابتدعوها: يعني أحدثوها من عند أنفسهم ونذروها». البحر 8: 228. ابتغى 1 - فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون [23: 7]. = 2. ابتغوا = 2. ابتغيت. 2 - أفغير الله أبتغي حكما ... [6: 114]. تبتغوا = 10. يبتغون = 7 نبتغي. 3 - وابتغ بين ذلك سبيلا ... [17: 110]. في المفردات: «ويقال: بغيت الشيء إذا طلبت أكثر ما يجب، وابتغيت كذلك ...

في الكشاف 2: 60 ابتغى: أطلب». ابتلى 1 - وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ... [2: 124]. ابتلاه = 2. 2 - إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه [76: 2]. 3 - وابتلوا اليتامى ... [4: 6]. في الكشاف 1: 183: «ابتلى إبراهيم: اختبره بأوامر ونواه، واختبار الله عبده مجاز عن تمكينه عن اختيار أحد الأمرين». اتبع 1 - أفمن ابتع رضوان الله كمن باء بسخط من الله [3: 162]. = 13. اتبعت = 3. اتبعتم = 2. اتبعك = 5. اتبعوا = 16. اتبعوه = 4. 2 - إن اتبع إلا ما يوحى إلي ... [6: 50]. = 5. نتبع = 8. تتبعوا = 8. نتبع = 7. يتبع = 6. يتبعون = 10. 3 - إني قد جاءني من العلم ما لم يأتك فاتبعني [19: 43]. في المفردات: يقال: تبعه واتبعه قفا أثره. وفي البحر 1: 325: «معنى (اتبعوا) اقتدوا به إماما، أو فضلوا، لأن من اتبع شيئا فصله أو اقصدوا». اجتباكم أ- هو اجتباكم وما جعل عليكم في الدين من حرج [22: 78].

اجتباه = 2. اجتبيتها. اجتبيناهم. ب- ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء [3: 179]. = 2. يجتبيك. في المفردات: «الاجتباء: الجمع على طريق الاصطفاء ...». أي يختار ويصطفى. البحر 3: 126. ذكر في البحر 1: 34 معاني (افتعل) وذكر منها التخير، ومثل له بانتخب. اجتثت كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ... [14: 26]. في المفردات: «أي افتعلت». وفي الكشاف 2: 553: (معنى اجتثت. استؤصلت، وحقيقة الاجتثاث. أخذ الجثة كلها). وفي النهر 5: 421: (اجتثت: أي اقتلعت جثتها بنزع الأصول، وبقيت في غاية الوهي والضعف). وفي الممتع لابن عصفور 1: 194: (والسادس: الخطفة، كقولك: انتزع واستلب: أخذه بسرعة - وكذلك قلع واقتلع، وجذب واجتب. البحر 1: 34). اجترحوا أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا [45: 21]. في المفردات: (الاجتراح: اكتساب الإثم، وأصله من الجراحة كما أن الاقتراف من قرف القرحة).

وفي الكشاف 1: 290 (الاجتراح: الاكتساب ومنه الجوارح وفلان جارحة أهله: أي كاسبهم). وفي سيبويه 2: 241: (وما اكتسب فهو التصرف والطلب والاجتهاد). وانظر الخصائص 2/ 264 - 265. في معاني القرآن 3: 47 (الاجتراح: الاقتراف والاكتساب). اجتمع قل لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله [17: 88]. بمثله. اجتمعوا. اجتنب 1 - والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها ... [39: 17]. 2 - إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم سيئاتكم [4: 31]. يجتنبون = 2. 3 - واجتنبوا الطاغوت ... [16: 36]. في المفردات: {واجتنبوا الطاغوت} عبارة عن تركهم إياها. {فاجتنبوه} وذلك أبلغ من قولهم: اتركوه. احتسب ويرزقه من حيث لا يحتسب ... [65: 3].

يحتسبوا. يحتسبون. في الكشاف 4: 133: «وبدا لهم من سخط الله وعذابه ما لم يكن قط في حسابهم، ولم يحدثوا به نفوسهم». البحر 8: 422. احترق فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت ... [2: 266]. في المفردات: «يقال: أحرق كذا فاحترق. والحريق: النار». وفي البحر 2: 315: «هذا فعل مطاوع لأحرق، كأنه قيل فيه نار أحرقها الله فاحترقت، كقولهم: أنصفته فانتصف، وأقدته فاتقد، وهذه المطاوعة هي انفعال في المفعول يكون له قابلية للواقع به، فيتأثر له». يختص والله يختص برحمته من يشاء ... [2: 105]. = 2. في المفردات: «وقد خصه بكذا يخصه، واختصه يختصه». وفي البحر 1: 340 - 341: «أي يفرد بها، وضد الاختصاص الاشتراك. ويحتمل أن يكون يختص هنا لازمًا، أي ينفرد، إذ الفعل يأتي كذلك يقال: اختص زيدا بكذا، واختصصته به. ولا يتعين هنا تعدية إذ يصح: والله ينفرد برحمته من يشاء، فيكون (من) فاعلة، وهو افتعل من خصصت زيدا بكذا. فإذا كان لازما كان لفعل الفاعل بنفسه، نحو: اضطررت وإذا كان متعديا كان موافقا لفعل المجرد، نحو: كسب زيد مالا، واكتسب زيد مالا».

اختار 1 - واختار موسى قومه سبعين رجلا ... [7: 155]. اخترتك. اخترناهم. 2 - وربك يخلق ما يشاء ويختار ... [28: 68]. في المفردات: «الاختيار: طلب ما هو خير وفعله، وقد يقال لما يراه الإنسان خيرا». مثل «أبو حيان» لمعنى التخير الذي تغيره صيغة (افتعل) بانتخب. البحر 1: 34. تختانون علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم ... [2: 187]. يختانون. في المفردات: «الاختيان: مراودة الخيانة. ولم يقل: تخونون أنفسكم، لأنه لم تكن منهم الخيانة بل كان منهم الاختيان، فإن الاختيان: تحرك شهوة الإنسان لتحري الخيانة». في البحر 2: 49: «{تختانون} هو من الخيانة، وافتعل هنا بمعنى فعل فاختان بمعنى: كاقتدر بمعنى قدر. قيل وزيادة الحروف تدل على زيادة المعنى. وقيل: معناه: تستأثرون أنفسكم فيما نهيتم عنه. وقيل: معناه: تتعهدون أنفسكم بإتيان نسائكم، يقال: تخون وتخول بمعنى تعهد، فتكون النون بدلاً من اللام، لأنه باللام أشهر.

وفي الكشاف 1: 230: {تختانون} تظلمونها وتنقصونها حظها من الخير، والاختيان من الخيانة كالاكتساب من الكسب فيه زيادة وشدة». تدخرون وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم [3: 49]. في المفردات: «أصل الاذتخار: الاتخار، يقال: ذخرته. وادخرته: إذا أعددته للعقبى». وفي البحر 2: 467: «الأصل إذدخر من الذخر، أبدلت التاء دالا، فصار إذدخر، ثم أدغمت الذال في الدال فقيل ادخر، كما قيل: اذكر». تدعون ولكم فيها ما تدعون ... [41: 31]. = 2. في المفردات: «الادعاء: أن يدعى شيئًا أنه له». تدعون: تتمنون. الكشاف 4: 199، ما تتمنون أو ما تريدون البحر 7: 797. ادكر وقال الذي نجا منهما وادكر بعد أمة أنا أنبئكم بتأويله [12: 45]. في البحر 5: 314: «الأصل: واذتكر، أبدلت التاء دالاً، وأدغمت الذال فيها، فصار ادكر».

ارتد 1 - فارتد بصيرا ... [12: 96]. اتردا: ارتددوا. 2 - ولا ترتدوا على أدباركم ... [5: 21]. يرتد. يرتدد. في المفردات: «الارتداد والردة: الرجوع في الطريق الذي جاء منه، لكن الردة تختص بالكفر، والارتداد يستعمل فيه وفي غيره». وفي البحر 2: 150: «ارتد: افتعل من الرد، وهو الرجوع، كما قال تعالى {فارتدا على آثارهما قصصا}. وقد عدها بعضهم فيما يتعدى إلى اثنين، إذ كانت عنده بمعنى صير، وجعل من ذلك قوله {فارتد بصيرا} أي صار بصيرا. وجاء (افتعل) هنا بمعنى التعمل والتكسب، لأنه متكلف، إذ من باشر دين الحق يبعد أن يرجع عنه». ارتضى ولا يشفعون إلا لمن ارتضى ... [21: 28]. = 2. بمعنى الثلاثي مع إفادة المبالغة. ارتقب فارتقب يوم تأتي السماء بدخان مبين [44: 10]. = 2. وارتقبوا. فارتقبهم.

ارتقبوا: انتظروا العاقبة. الكشاف 2: 424، البحر 5: 257. وفي البحر 6: 295: «اقترب بمعنى الفعل المجرد، كما تقول: ارتقب. ورقب». ارتقى فليرتقوا في الأسباب ... [38: 10]. بمعنى الثلاثي مع إفادة المبالغة. ارتاب 1 - إذا لارتاب المبطلون ... [29: 48]. ارتابت. أرتابوا. ارتبتم = 3. 2 - وأدنى ألا ترتابوا ... [2: 282]. يرتاب. يرتابوا. في المفردات: «الارتياب: يجري مجرى الإرابة». هو بمعنى الثلاثي وفيه المبالغة. ازدجر وقالوا مجنون وازدجر ... [54: 9]. في المفردات: «الزجر: طرد بصوت خفي. يقال: زجرته فأنزجر. ثم يستعمل في الطرد تارة، وفي الصوت أخرى». وفي الكشاف 4: 433: «وانتهروه بالشتم والضرب، والوعيد بالرجم». البحر 8: 176.

تزدرى ولا أقول للذين تزدرى أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا [11: 31]. في المفردات: «زريت عليه: عبته، أزريت به: قصدت به، وكذلك ازدريت، قال: {تزدري أعينكم} أي تقديره: تزدريهم». وفي الكشاف 2: 390: «ولا أحكم على من استرذلتم من المؤمنين لفقرهم». أي تستحقرهم أعينكم. البحر 5: 218. ازداد 1 - ثم ازدادوا كفرا ... [3: 90]. = 3. 2 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد [13: 8]. في المفردات «الزيادة: أن ينضم إلى ما عليه الشيء في نفسه شيء آخر يقال: زدته فازداد. وقوله {ونزداد كيل بعير} نحو: ازددت فضلا، أي: ازداد فضلى، وهو من باب سفه نفسه». وفي البحر 2: 519: «انتصاب كفرا على التمييز المنقول من الفاعل». تستترون وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم [41: 22]. في المفردات «الاستتار: الاختفاء». البحر 7: 493.

يجوز أن يكون فعلا مطاوعا، لأنك تقول: سترته فاستتر. استرق إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين ... [15: 18]. في المفردات: «استرق السمع: إذا تسمع مستخفيا». وفي البحر 5: 45: «الاستراق: افتعال من السرقة، وهي أخذ الشيء يخفيه وهو أن يخطف الكلام خطفة يسيرة». ومن معاني (افتعل) الخطفة كما ذكرها ابن عصفور في الممتع والبحر 1: 24. استمع 1 - قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن ... [72: 1]. استمعوه. 2 - قال لمن حوله ألا تستمعون ... [26: 25]. يستمع = 3. يستمعون = 6. في المفردات «الاستماع: الإصغاء». وفي النهر 4: 96 - 97: «يستمع متعد إلى مفعول واحد، إذا كان من جنس الأصوات، كقوله: {يستمعون القرآن} عدى هنا بإلى لتضمنه معنى يصغون بأسماعهم إليك».

استوى ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات [2: 29]. = 12. استوت. في المفردات: «استوى. فقال على وجهين: أحدهما: يسند إليه فاعلان فصاعدا، نحو: استوى زيد وعمرو في كذا، أي تساويا. وقال: {لا يستوون عند الله}. والثاني: أن يقال لاعتدال الشيء في ذاته، نحو: ذو مرة فاستوى، فإذا استويت أنت ومن معك {لتستووا على ظهوره} {فاستوى على سوقه}». البحر 1: 134. اشتد أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [14: 18]. (افتعل بمعنى الثلاثي) قال سيبويه 2: 41 «وقد يبنى على (افتعل) ما لا يراد به شيء من ذلك ... وذلك افتقر واشتد». اشترى 1 - إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة [9: 111]. اشتراه = 2. اشتروا = 7. 2 - ولا تشتروا بآيات الله ثمنا قليلا ... [2: 41]. = 3. نشتري. يشتروا. يشترون = 5.

في المفردات: «يجوز الشراء والاشتراء في كل ما يحصل به شيء». وفي الكشاف 1: 69: «ومعنى اشتراء الضلالة بالهدى: اختيارها عليه، واستبدالها به، على سبيل الاستعارة». وفي البحر 1: 63: «الاشتراء والشراء: بمعنى الاستبدال بالشيء، والاعتياض منه، إلا أن الشراء يستعمل في الابتياع والبيع، وهو مما جاء فيه (افتعل) بمعنى الفعل المجرد، وهو أحد المعاني التي جاء لها (افتعل)». اشتعل إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ... [19: 4]. في المفردات: «وقد أشعلها، وأجاز أبو زيد: شعلتها ... وقيل: بياض مشتعل {واشتعل الرأس شيبا} تشبيها بالاشتعال من حيث اللون، واشتعل فلان غضبا: تشبيها به من حيث الحركة». الكشاف 3: 4، البحر 7: 173. اشتمل أم ما اشتملت عليه أرحام الانثيين ... [6: 143]. = 2. تشتكي قد سمع الله قولك التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله [58: 1]. اشتهى 1 - وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون ... [21: 102].

2 - ولكم فيها ما تشتهى أنفسكم ... [41: 31]. تشتهيه. يشتهون = 5. في القاموس: شهيه كرضيه ودعاه، واشتهاه، وتشهاه: أحبه ورغب فيه. اصطبر فاعبده واصطبر لعبادته ... [19: 65]. = 3 في المفردات: «أي تحمل الصبر بجهدك». وفي البحر 6: 204: «عدى {اصطبر} باللام على سبيل التضمين، أي اثبت بالصبر لعبادته تورد شدائد» فاثبت لها، وأصله التعدي بعلى. الكشاف 3: 30. اصطفى 1 - إن الله اصطفى لكم الدين ... [2: 132]. = 4. اصطفاك = 2. اصطفاه، اصطفيتك. اصطفيناه ... 2 - الله يصطفي من الملائكة رسلا ومن الناس [22: 75]. في المفردات: «الاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار: تناول خيره، والاجتباء: تناول جبايته. واصطفيت كذا على كذا: أي اخترت». من معاني (افتعل) التخير، نحو انتخب. البحر 1: 34. تصطلون أو آتيكم بشهاب قبس لعلكم تصطلون ... [27: 7]. = 2.

في المفردات: «أصل الصلى لإيقاد النار، صلى بالنار، وبكذا، أي بلى بها، واصطلى بها ...». اصطنعتك ثم جئت على قدر يا موسى واصطنعتك لنفسي [20: 41]. في المفردات: «الاصطناع: المبالغة في إصلاح الشيء». وفي البحر 6: 243: «أي جعلتك موضع الصنيعة، ومقر الإكمال والإحسان، وأخلصتك بالإلطاف، واخترتك لمحبتي، يقال: اتخذ فلان فلانا: اتخذه صنيعة، وهو افتعال من الصنع، وهو الإحسان إلى الشخص، حتى يضاف إليه فيقال: هذا صنيع فلان. وقال الزمخشري هذا تمثيل لما خوله من منزلة التقريب والتكريم والتكلم والتكليم». اصطاد وإذا حللتم فاصطادوا ... [5: 2]. بمعنى الثلاثي مع إفادة المبالغة. اضطر ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار [2: 126]. نضطرهم. في الكشاف 1: 186: «فألزه إلى عذاب النار لز المضطر الذي لا يملك الامتناع مما اضطر إليه».

في القاموس: الاضطرار: الاحتياج إلى الشيء، واضطره إليه: أحوجه وألجأه فاضطر. اطلع 1 - فاطلع فرآه في سواء الجحيم ... [37: 55]. اطلع. 2 - فاجعل لي صرحا لعلي أطلع إلى إله موسى [28: 38]. = 2. في البحر 7: 120: «{فاطلع} اطلع بمعنى طلع، يقال: إلى الجبل واطلع بمعنى واحد، أي صعد، فافتعل فيه بمعنى الفعل المجرد». اعتبر فاعتبروا يا أولي الأبصار ... [59: 2]. في المفردات: «والاعتبار والعبرة بالحالة التي يتوصل بها من معرفة المشاهد إلى ما ليس بمشاهد». وفي البحر 8: 243: «{فاعتبروا} تفطنوا لما دبر الله من إخراجهم بتسليط المؤمنين عليهم». اعتد فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ... [33: 49]. في الكشاف 3: 549: «{تعتدونها} تستوفون عددها، من قولك: عددت الدراهم فاعتدها، كقولك: كلته: فاكتاله، ووزنه فاتزنه». البحر 7: 240.

اعتدى 1 - فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم ... [2: 178]. = 4. اعتدوا. اعتدينا. 2 - وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا [2: 190]. = 4 معتدوها. يعتدون = 3. 3 - فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه بمثل ما اعتدى عليكم [2: 194]. في المفردات: «والاعتداء: مجاوزة الحق». وفي البحر 1: 220: «الاعتداء: افتعال، من العدو». يعتذرون لا تعتذروا قد كفرتم بعد إيمانكم ... [9: 66]. = 2. يعتذرون = 2. في المفردات: «اعتذرت إليه: أتيت بعذر. وعذرته: قبلت عذره». وفي الكشاف 2: 286: «{لا تعتذروا} لا تشتغلوا باعتذاراتكم الكاذبة، فإنها لن تنفعكم بعد ظهور شركم». البحر 5: 67. اعترفوا وآخرون اعترفوا بذنوبهم ... [9: 102]. = 2. فاعترفنا.

في المفردات: «الاعتراف: الإقرار، وأصله: إظهار معرفة الذنب، وذلك صفو الجحود». البحر 5: 94. اعتراك إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء ... [11: 54]. في المفردات: «اعتراه: قصد عراه». وفي الكشاف 2: 403: «أي خبلك ومسك بجنون، لسبك إياها وصدك عنها. وعداوتك لها ...». البحر 5: 223. اعتزل 1 - وإذ اعتزلتموهم وما يعبدون إلا الله فأووا إلى الكهف [18: 16]. اعتزلهم. اعتزلوكم. 2 - فإن لم يعتزلوكم ويلقوا إليكم السلم ويكفوا أيديهم فخذوهم [4: 91]. 3 - فاعتزلوا النساء في المحيض ... [2: 222]. في المفردات: «الاعتزال تجنب الشيء، عمالة كانت أو براءة أو غيرهما، بالبدن كان ذلك أو بالقلب، يقال: عزلته واعتزلته، وتعزلته فاعتزل». فاعتزلوهن: اجتنبوهن: الكشاف 1: 265. اعتصم 1 - واعتصموا بالله ... [4: 146]. = 20.

2 - ومن يعتصم بالله فقد هدى إلى صراط مستقيم [3: 101]. 3 - واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ... [3: 103]. في المفردات «الاعتصام: الاستمساك ... والاعتصام: التمسك بالشيء». وفي البحر 3: 15: «وقيل: يستمسك بالقرآن. وقيل: يلتجيء إليه». وفي الهمع 2: 62: «جاء (افتعل) بمعنى (استفعل) كاعتصم واستعصم». اعتمر فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [2: 158]. في المفردات: «الاعتمار والعمرة: الزيارة التي فيها عمارة الود». وفي الكشاف 1: 208: «الاعتمار: الزيارة فغلبا على قصد البيت وزيارته». وفي البحر 1: 454: «الاعتمار: الزيارة. وقيل: القصد، ثم صار الحج والعمرة علمين لقصد البيت وزيارته للتسكين المعروفين. وهما في المعاني كالبيت والنجم في الأعيان». اغترف ومن لم يطعمه فإنه مني إلا من اغترف غرفة بيده [2: 249]. في القاموس: «غرف الماء يغرفه ويغرفه: أخذه بيده، كاغترفه». اغتسل ولا جنبا إلا عابري سبيل حتى تغتسلوا ... [4: 43]. في المفردات: «الاغتسال: غسل البدن».

اغتاب ولا يغتب بعضكم بعضا ... [49: 12]. في المفردات: «الغيبة: أن يذكر الإنسان غيره بما فيه من عيب». وفي الكشاف 3: 373: «غابه واغتابه، كغاله واغتاله». البحر 8: 114. في القاموس: «غابه: عابه وذكره بما فيه من السوء كاغتابه». افتدى 1 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به [3: 91]. افتدت. لافتدوا = 2. 2 - ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم [5: 36]. في البحر 2: 522: «افتدى: افتعل من الفدية. قيل: هو بمعنى (فعل) كشوى واشتوى. ومفعوله محذوف. ويحتاج في تعدية {افتدى} إلى سماع من العرب». افترى 1 - فمن افترى على الله الكذب بعد ذلك فأولئك هم الظالمون [3: 94]. = 14. افتراه = 7. افتريته = 2. افترينا. 2 - لتفتروا على الله الكذب ... [16: 116].

= 2. تفترون = 2. يفترون = 17. في المفردات: «الفرى: قطع الجلد للخرز والإصلاح. والافراء: للإفساد. والافتراء «فيهما» وفي الفساد أكثر، وكذلك استعمل في القرآن في الكذب، والظلم والشرك ...». اقتبس انظرونا نقتبس من نوركم ... [57: 13]. في المفردات: «القبس: المتناول من الشعلة ... والقبس والاقتباس: طلب ذلك. ثم يستعار لطلب العلم والهداية». وفي البحر 8: 221: «أي نصب منه حتى نستضيء به، ويقال: اقتبس الرجل واستقبس: أخذ من نار غيره قبسا». تقدم أن (افتعل) يأتي بمعنى (استفعل) فهل نجعل اقتبس منه؟ اقتحم فلا اقتحم العقبة ... [90: 11]. في المفردات: «الاقتحام: توسط شدة مخيفة». وفي البحر 8: 476: «العقبة: استعارة لهذا العمل الشاق على النفس من حيث هو بذل مال، تشبيه بعقبة الجبل: وهو ما صعب منه وكان صعودا، فإنه يلحقه مشقة في سلوكها. واقتحامها: دخلها بسرعة وضغط وشدة. والقحمة: الشدة، والسنة الشديدة، ويقال: قحم في الأمر قحوما: رمى نفسه فيه من غير روية».

اقتده أولئك الذين هدى الله فبهداهم اقتده ... [6: 90]. في القاموس: القدوة: مثلثة، وكعدة: ما تسننت به واقتديت به. البحر 4: 176. اقترب 1 - وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ... [7: 185]. = 3. اقتربت. 2 - واسجد واقترب ... [96: 19]. في البحر 6: 295: «{اقترب للناس حسابهم} افتعل بمعنى الفعل المجرد، وهو قرب، كما تقول: أرتقب ورقب. وقيل: هو أبلغ من قرب للزيادة التي في البناء». حاشية الجمل 2: 212. اقترف 1 - وأموال اقترفتموها ... [9: 24]. 2 - ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا [42: 23]. وليقترفوا. يقترفون. في المفردات: «أصل القرف والاقتراف: قشر اللحاء عن الشجر، والجلدة عن الجرح.

واستعير الاقتراف للاكتساب، حسنا كان أو سوء». وهو في الإساءة أكثر استعمالاً. وفي البحر 5: 22: «{اقترفتموها} اكتسبتموها، لأن الأموال يعادل حبها حب القرابة، بل حبها أشد، كانت الأموال في ذلك الوقت عزيزة». في الفعل زيادة مبالغة كما في اكتسب عند سيبويه. اكتتب وقالوا أساطير الأولين اكتتبها ... [25: 5]. في المفردات: «الاكتتاب: متعارف في المختلق». وفي الكشاف 3: 264: «كتبها لنفسه وأخذها، كما تقول: استكب الماء واصطبه: إذا سكبه وصبه لنفسه وأخذه». وفي البحر 6: 482: «أي جمعها من قولهم: كتب الشيء: أي جمعه، أو من الكتابة، أي كتبها بيده، فيكون ذلك من جملة كذبهم عليه، وهم يعلمون أنه لا يكتب، ويكون كاستكب الماء واصطبه، أي سكبه وصبه، ويكون لفظ (افتعل) مشعرًا بالتكلف والاعتمال، أو بمعنى: أمر أن يكتب، كقولهم: احتجم واقتصد: إذا أمر بذلك». اكتسب لكل امرئ منهم ما اكتسب من الإثم ... [24: 11]. اكتسب. اكتسبن. اكتسبوا = 2. في المفردات: «الاكتساب لا يقال إلا فيما استندته لنفسك، فكل اكتساب كسب، وليس كل كسب اكتسابا، وذلك نحو: خبز واختبز، وشوى واشتوى، وطبخ واطبخ ...

والاكتساب قد ورد فيهما، قال في الصالحات: {للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن} وقوله {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} فقد قيل: خص الكسب هنا بالصالح، والاكتساب بالسيء». وفي الكشاف 1: 332: «قلت: في الاكتساب اعتمال، فلما كان الشر مما تشتهيه النفس، وهي منجذبة إليه وأمارة به، كان في تحصيله أعمل وأجد، فجعلت لذلك مكتسبة فيه. ولما لم تكن كذلك في باب الخير وصفت بما لا دلالة فيه على الاعتمال». وفي البحر 2: 267: «الصحيح عند أهل اللغة أن الكسب والاكتساب واحد والقرآن ناطق بذلك {كل نفس بما كسبت رهينة} {ولا تكسب كل نفس إلا عليها} {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته} {بغير ما اكتسبوا} ومنهم من فرق فقال: الاكتساب أخص من الكسب لأن الكسب ينقسم إلى كسب لنفسه ولغيره، والاكتساب لا يكون إلا لنفسه». وفي سيبويه 2: 241: «وأما {كسب} فإنه يقول: أصاب، وأما اكتسب فهو التصرف والطلب والاجتهاد، بمنزلة الاضطراب». الخصائص 3: 264 - 265. وشرح الشافي للرضى 1: 110 والمخصص 14: 183. والهمع 2: 162. اكتال 1 - الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون ... [83:2] 2 - فأرسل معنا أخانا نكتل ... [12: 63]. في المفردات: «الكيل: كيل الطعام، يقال: كلت له الطعام: إذا توليت ذلك له. وكلته الطعام: إذا أعطيته كيلا، واكتلت عليه: أخذت منه كيلا».

وفي الكشاف 4: 719: «قال الفراء: «من» و «على» يعتقبان في هذا الموضوع لأنه حق عليه، فإذا قال: اكتلت عليك، فكأنه قال: أخذت ما عليك وإذا قال: اكتلت منك، فكقوله: استوفيت منك». وفي البحر 8: 439: «{إذا اكتالوا على الناس} قبضوا لهم {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون} أقبضوهم ... كال ووزن مما يتعدى بحرف الجر تقول: كلت لك ووزنت لك، ويجوز حذف اللام، وكقولك: نصحت لك ونصحتك، وشكرت لك وشكرتك». وفي معاني القرآن 3: 246: «{اكتالوا على الناس} يريد: اكتالوا من الناس، وهما تعتقبان: «على» و «من» في هذه الموضع، لأنه حق عليه. فإذا قال: اكتلت عليك، فكأنه قال: أخذت ما عليك، وإذا قال: اكتلت منك فهو كقولك: استوفيت منك». التفت والتفت الساق بالساق ... [75: 29]. في البحر 8: 390: «قال ابن عباس: استعارة لشدة كرب الدنيا في آخر يوم منها، وشدة كرب الآخرة في أول يوم فيها، لأنه بين الحالين، قد اختلطتا به. كما يقول: شمرت الحرب عن ساق، استعارة لشدتها. وقال ابن المسيب: هي حقيقة، والمراد: ساقا الميت عندما لفا في الكفن». وفي معاني القرآن 3: 212: «أتاه شدة أمر الآخرة، وأشد آخر يوم الدنيا، فذلك قوله: {والتفت الساق بالساق} ويقال: التفت ساقاه، كما يقال: للمرأة - إذا التصقت فخذاها -: هي لفاء». يلتفت ولا يلتفت منكم أحد أبدا ... [11: 81].

= 2. لتلفتنا. في المفردات: «يقال: لفته عن كذا: صرفه عنه {أجئتنا لتلفتنا} أي تصرفنا، ومنه: التفت فلان: إذا عدل عن قبله بوجهه». وفي الكشاف 2: 362: «اللفت: والفتل أخوان، ومطاوعهما الالتفات والانفتال». التقط 1 - فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا [28: 8]. 2 - يلتقطه بعض السيارة ... [12: 10]. يلتقطه: يأخذه. الكشاف 2: 447 وفي القاموس: لقطه: أخذه من الأرض. التقمه فالتقمه الحوت وهو مليم ... [37: 142]. في القاموس: لقمه: أكله سريعا، والتقمه: ابتلعه. المبالغة في افتعل واضحة. التمس ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا ... [57: 13]. في القاموس: التمس: طلب، وتلمس: تطلب مرة بعد أخرى. امتحن 1 - أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى [49: 3].

2 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن [60: 10]. في المفردات: «المحن والامتحان، نحو الابتلاء». وفي الكشاف 4: 355: «من قولك: امتحن فلان لأمر كذا وجرب له ودرب للنهوض به، فهو مطلع به غير وإن عنه، والمعنى: أنهم صبروا على التقوى ...». وفي البحر 8: 106: «وقيل: أخلصها للتقوى، من قولهم: امتحن الذهب وفتنه: إذا أذابه: فخلص إبريزه من خبث». امتلا يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد [50: 30]. في القاموس: ملأه ملأ، كمنع ... فامتلا وتملأ. امتاز وامتازوا اليوم أيها المجرمون ... [36: 59]. في المفردات: «يقال: انماز وامتاز». انفردوا عن المؤمنين وكانوا على حدة: الكشاف 4: 22، البحر 7: 343. انتبذ واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا [19: 16]. = 2. في المفردات: «انتبذ فلان. اعتزل من لا يقل مبالاته بنفسه فيما بين الناس».

وفي الكشاف 3: 9: «الانتباذ. الاعتزال والانفراد». وفي البحر 6: 179: «انتبذت: افتعل من نبذ، ومعناه: أرتمت وتنحت وانفردت، وانتصب (مكانا) على الظرف». انتثر وإذا الكواكب انتثرت ... [82: 2]. في المفردات: «ويقال: نثرته فانتثر». وفي النهر 8: 435: «تساقطت من مواضعها كالنظام». انتشر 1 - ثم إذا أنتم بشر تنتشرون ... [30: 20]. 2 - فإنا طعمتم فانتشروا ... [33: 53]. = 2. في المفردات: «انتشار الناس: تصرفهم في الحاجات». وفي البحر 7: 166: «تتصرفون في أغراضكم». انتصر 1 - ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل [42: 41]. = 2. وانتصر. 2 - يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس فلا تنتصران [55: 35]. ينتصرون = 2. 3 - فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ... [54: 10].

في المفردات: «والانتصار والاستنصار: طلب النصرة وإنما قال: {فانتصر} ولم يقل: انصر، تنبيها على أن ما يلحقني يلحقك، من حيث إني جئتم بأمرك، فإذا انتصرت لنفسك». انتظر 1 - فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ... [33: 23]. ينتظرون. 2 - وانتظر إنهم منتظرون ... [32: 30]. في المفردات: «يقال: نظرته وانتظرته وأنظرته: أي أخرته». انتقم 1 - فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم ... [7: 136]. = 5. 2 - ومن عاد فينتقم الله منه ... [5: 95]. في القاموس: ونقم منه كضرب وعلم: نقما وتنقاما، وانتقم: عاقبه. انتهى 1 - فإن انتهوا فإن الله غفور رحيم ... [2: 192]. = 3. 2 - لئن لم تنته لأرجمنك ... [19: 46]. = 2. تنتهوا = 2. يبنته = 2. ينتهوا = 2. ينتهون. 3 - انتهوا خير لكم ... [4: 171].

في المفردات: «الانتهاء: الانزجار عما نهى عنه». وفي البحر 2: 67: «معنى انتهى: كيف، وهو افتعل من النهى، ومعناه فعل الفاعل بنفسه، وهو قولهم: اضطرب، وهو أحد المعاني التي جاءت لها افتعل». اتسق والقمر إذا اتسق ... [84: 18]. في المفردات: «الاتساق: الاجتماع والاطراد». وفي الكشاف 4: 727: «يقال: وسقه فاتسق واستوسق، ونظيره في وقوع افتعل واستفعل مطاوعين اتسع واستوسع، اتسق: إذا اجتمع واستوفى ليلة أربع عشرة». وفي البحر 8: 444: «قال الفراء: اتساق القمر: امتلاؤه واستواء ليالي البدر، وهو افتعال من الوسق الذي هو الجمع، يقال: وسقته فاستق ويقال: أمر فلان متسق، أي مجتمع على الصلاح منتظم». في معاني القرآن 3: 251: «اتساقه: امتلاؤه: ثلاث عشرة إلى ست عشرة فيهن اتساقه». اتقى 1 - ولكن البر من اتقى ... [2: 189]. = 7 اتقوا = 19. اتقيتن. 2 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224]. = 11. تتقون = 19 = يتق = 6 يتقون = 18 ... 3 - وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم ... [2: 206].

وفي البحر 1: 33 - 34: «المتقى: اسم فاعل من اتقى، وهو افتعل، من وقى بمعنى حفظ وحرس. وافتعل هنا للاتخاذ، أي اتخذوا وقاية، وهو أحد المعاني التي جاءت لها (افتعل). وقال في ص 96: اتقى معناه: اتخاذ الوقاية من عذاب الله». يتكئون ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون ... [43: 34]. اهتدى 1 - فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ... [10: 108]. = 7. اهتدوا = 4. اهتديت: اهتديتم. 2 - وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا ... [2: 135]. = 3. تهتدون = 6. يهتدون = 10. يهتدي = 3. في المفردات: «الاهتداء: يختص بما يتحراه الإنسان على طريق الاختيار، إما في الأمور الدينوية أو الأخروية». هداه فاهتدى: مطاوع. اهتزت 1 - فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت ... [22: 5]. = 2. 2 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا [27: 10، 28: 31]. = 2. في المفردات: «الهز: التحريك الشديد، يقال: هززت الرمح فاهتز. واهتز

النبات: إذا تحرك لنضارته». وفي الكشاف 3: 145: «{اهتزت وربت}: تحركت بالنبات وانتفخت». وفي النهر 6: 349: «اهتزازها تخلخلها واضطراب بعض أجسامها، لأجل خروج هذا النبات» البحر 6: 353.

افتعل للمشاركة بمعنى تفاعل 1 - قال يا موسى إن الملأ يأتمرون بك ... [28: 20]. 2 - وائتمروا بينكم بمعروف ... [65: 6]. في المفردات: «الائتمار: قبول الأمر، ويقال للتشاور: ائتمار، لقبول بعضهم أمر بعض فيما أشار به». وفي الكشاف 3: 399: «الائتمار: التشاور، يقال: الرجلان يتآمران ويأتمران، لأن كل واحد منهما يأمر صاحبه بشيء، أو يشير عليه بأمر، والمعنى: يتشاورون بسببك». وفي الكشاف 4: 559: «الائتمار بمعنى التآمر، كالاشتوار بمعنى التشاور. يقال: ائتمر القوم وتآمروا: إذا أمر بعضهم بعضا، والمعنى: وليأمر بعضكم بعضا». وفي البحر 7: 111: «يأتمرون: يتشاورون. قال ابن قتيبة: يأمر بعضهم بعضا، من قوله تعالى: {وائتمروا بينكم بمعروف}. وفي البحر 8: 285: {وائتمروا}: افتعلوا من الأمر، يقال: ائتمر القوم وتأمروا: إذا أمر بعضهم بعضا. قال الكسائي: وائتمروا: تشاوروا». نبتهل ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ... [3: 61]. في الكشاف 1: 368: «ثم نتباهل بأن نقول: بهلة الله على الكاذب منا ومنكم، من قولك: أبهله: إذا أهمله، وناقة باهل: لاصرار عليها. وأصل

الابتهال هذا، ثم استعمل في كل دعاء يجتهد فيه، وإن لم يكن التعانا». البحر 2: 479. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 429: «معنى الابتهال في اللغة: المبالغة في الدعاء، وأصله الالتعان، ويقال: بهله الله، أي لعنه الله ومعنى (لعنه الله): باعده الله من رحمته ... فتأويل البهل في اللغة: المباعدة والمفارقة للشيء». اختصم 1 - هذان خصمان اختصموا في ربهم ... [22: 19]. 2 - قال لا تختصموا لدي ... [50: 28]. يختصمون = 4. تختصمون. يخصمون. في البحر 4: 191: «اختصم وتخاصم» واشترك وتشارك، واستوى وتساوى، مما اشترك فيه باب الافتعال والتفاعل. اختلف 1 - وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات [2: 213]. اختلفتم = 102. اختلفوا = 11. 2 - فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ... [3: 55]. = 6. يختلفون = 10. في المفردات: «لما كان الاختلاف بين الناس في القول قد يقتضي التنازع استعير ذلك للمنازعة والمحادة ... وقوله: {إن في اختلاف الليل والنهار} أي في مجيء كل واحد خلف الآخر وتعاقبهما».

اختلط أو ما اختلط بعظم ... [6: 146]. = 3. الاختلاط لا يكون إلا بين شيئين. استبقا 1 - واستبقا الباب ... [12: 25]. 2 - إنا ذهبنا نستبق ... [12: 17]. 3 - فاستبقوا الخيرات ... [2: 148]. = 2. في المفردات: «الاستباق: التسابق». وفي البحر 1: 419: «الاستباق: افتعال من السبق، وهو الوصول إلى الشيء أولاً، ويكون (افتعل) منه إما لموافقة المجرد، فيكون معناه ومعنى سبق واحدًا، أو لموافقة (تفاعل) فيكون استبق وتسابق بمعنى واحد». وقال في ص 439: «ذكرنا أن استبق بمعنى تسابق، فهو يدل على الاشتراك كما قالوا: تضاربوا. واستبقا لا يتعدى، لأن تسابق لا يتعدى، وذلك أن الفعل المتعدي إذا بنيت من لفظ معناه (تفاعل) للاشتراك صار لازما، تقول: ضربت زيدا، ثم تقول: تضاربنا، فلذلك قيل: إن «إلى» هنا محذوفة، التقدير: فاستبقوا إلى الخيرات». استوى 1 - فإذا استويت أنت ومن معك على الفلك فقل الحمد لله [23: 28].

2 - ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويت عليه ... [43: 13]. 4 - هل يستوي الأعمى والبصير أم هل تستوي الظلمات والنور [13: 16]. 5 - ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ... [41: 43]. 6 - لا يستوون عند الله ... [9: 19]. 7 - هل يستوون ... [16: 75]. 8 - أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا لا يستوون ... [32: 18]. 9 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله [4: 95] = 12. يستويان = 2. في المفردات: «استوى تقال على وجهين. أحدهما: يسند إليه فاعلان فصاعدا، نحو: استوى زيد وعمرو في كذا، أي تساويا. قال: {لا يستوون عند الله}. والثاني: أن يقال لاعتدال الشيء في ذاته نحو: {ذو مرة فاستوى}، {فإذا استويت ومن معك}، {لتستوا على ظهوره}، {فاستوى على سوقه}. استوى وتساوى للمشاركة» البحر 4: 191. يصطرخون وهم يصطرخون فيها ... [35: 37]. في الكشاف 3: 615: «{يصطرخون} يتصارخون، يفتعلون من الصراخ، وهو الصياح بجهد ومشقة، واستعمل في الاستغاثة لجهد المستغيث صوته». البحر 7: 316.

اقتتل 1 - ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [2: 253]. اقتتلوا = 2. 2 - فوجد فيها رجلين يقتتلان ... [28: 15]. في المفردات: «الاقتتال كالمقاتلة». التقى 1 - إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان [3: 155]. = 4. 2 - فالتقى الماء على أمر قد قدر ... [54: 12]. 3 - وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا [8: 44]. 4 - مرج البحرين يلتقيان ... [55: 19]. التقى وتلاقى: يدلان على المشاركة. امترى ثم قضى أجلا وأجل مسمى عنده ثم أنتم تمترون [6: 2]. = 2. يمترون = 2. تمترون. في المفردات: «الامتراء والمحاراة: المحاجة فيما فيه مرية». وفي البحر 1: 419: «الامتراء: افتعال من المرية، وهي الشك: امترى في الشيء: شك فيه، ومنه المراء ماريته، أي جادلته، وشاككته فيما يدعيه. و (افتعل) بمعنى (تفاعل) تقول: تمارينا وامترينا فيه، كقولك: تحاورنا واحتورنا».

قراءات بفعل، وافتعل 1 - قالوا لو شئت لاتخذت عليه أجرا [18: 77]. في النشر 2: 314: «واختلفوا في {لاتخذت}: فقرأ البصريان وابن كثير {لتخذت} بتخفيف التاء، وكسر الخاء، من غير ألف وصل. وقرأ الباقون بتشديد التاء، وفتح الخاء وألف الوصل، الإتحاف: 294، غيث النفع: 158، الشاطبية: 242، البحر 6/ 152». 2 - (أ) وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم ... [7: 193]. (ب) والشعراء يتبعهم الغاوون ... [26: 224]. في النشر 2: 273 - 274: «واختلف في {لا يتبعوكم} هنا، وفي الشعراء {يتبعهم الغاوون}: فقرأ نافع بإسكان التاء، وفتح الباء فيهما. وقرأ الباقون بفتح التاء مشددة وكسر الباء في الموضعين، الإتحاف: 234، غيث النفع: 111، الشاطبية: 212. البحر 4: 441». 3 - ويتبع كل شيطان مريد ... [22: 3]. قرأ زيد بن علي {ويتبع} خفيفا البحر 6: 351. 4 - ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده [28: 18]. في المحتسب 2: 137 - 138: «ومن ذلك قراءة الحسن: {لا يحطمنكم} بفتح الياء والحاء وتشديد الطاء والنون». وروى عنه أيضًا: «{لا يحطمنكم} بفتح الياء، وكسر الحاء والتشديد». قال أبو الفتح: أما الأصل فيهما {فيحطمنكم} يفتعل: من الحطم، وهو الكسر، أي لا يقتلنكم، وآثر إدغام التاء في الطاء لقرب مخرجيهما، فأسكنها، وأبدلها طاء، وأدغمها في الطاء بعدها، ونقل الفتحة من التاء إلى الحاء، فقال: {يحطمنكم} ومن كسر الحاء فإنه لما أسكن التاء للإدغام كسر الحاء لسكونها وسكون التاء بعدها، ثم أدغم، فصار {يحطمنكم} ويجوز في العربية أيضًا كسر

الياء لكسرة الحاء، فيقال: {يحطمنكم}. ومنه قول العجلي: «تدافع الشيب ولم يقتتل». ثم ذكر اسم الفاعل والمصدر والماضي على اللغتين. 5 - وما يخدعون إلا أنفسهم ... [2: 9]. {يخدعون} بالتشديد، مورق العجلي. ابن خالويه: 2. وفي البحر 1: 57: «قرأ قتادة ومورق العجلي: {وما يخدعون} من خدع المشدد، مبنيا للفاعل، وبعضهم: بفتح الياء في الخاء وتشديد الدال المكسورة». 6 - إلا من خطف الخطفة ... [37: 10]. في البحر 7: 353: «قرأ الجمهور {خطف} ثلاثيا. وقرأ الحسن وقتادة بكسر الخاء والطاء مشددة. قال أبو حاتم: ويقال: هي لغة بكر بن وائل، وتميم بن مرة. وقرئ: {خطف} بفتح الخاء، وكسر الطاء مشددة، ونسبها ابن خالويه إلى الحسن وقتادة، وعيسى، وأصله في هاتين القراءتين: اختطف ففي الأول لما سكنت للإدغام والخاء ساكنة كسرت، لالتقاء الساكنين، فذهبت ألف الوصل، وكسرت الطاء، إتباعًا لحركة الخاء. وعن ابن عباس: {خطف} بكسر الخاء والطاء مخففة، أتبع حركة الخاء لحركة الطاء، كما قالوا: نعم». ابن خالويه: 127. الإتحاف: 368. 7 - يكاد البرق يخطف أبصارهم ... [2: 20]. في معاني القرآن 1: 17 - 18: «والقراء تقرأ {يخطف أبصارهم} بنصب الياء والخاء والتشديد. وبعضهم بنصب الياء، ويخف الخاء، ويشدد الطاء، فيقول: {يخطف}. وبعضهم بكسر الياء والخاء، ويشدد فيقول: {يخطف}. وبعض من قرأ أهل المدينة يسكن الخاء والطاء، فيجمع بين ساكنين ...». وفي المحتسب 1: 59 - 62: «ومن ذلك ما حكاه الفراء عن بعض القراء، فيما ذكر ابن مجاهد: {يخطف} بنصب الياء والخاء والتشديد. قال ابن مجاهد: ولم يرو لنا عن أحد.

قال أبو الفتح: أصله يختطف، فآثر إدغام التاء في الطاء، لأنهما من مخرج واحد، ولأن التاء مهموسة والطاء مجهورة، والمجهور أقوى صوتا من المهموس، ومتى كان الإدغام يقوى الحرف المدغم حسن ذلك. وعلته أن الحرف إذا أدغم خفى فضعف، فإذا أدغم في حرف أقوى منه استحال لفظ المدغم فيه إلى لفظ المدغم فيه، فقوى لقوته، فكان في ذلك تدارك وتلاف لما جنى على الحرف المدغم، فأسكن التاء لإدغامها، والخاء قبلها ساكنة، فنقلت الحركة إليها، وقلبت التاء طاء، وأدغمت في الطاء، فصار {يخطف}. ومنهم من إذا أسكن ليدغمها كسر الخاء لالتقاء الساكنين، فاستغنى بحركتها عن نقل الحركة إليها، فيقول: {يخطف}: ومنهم من يكسر حرف المضارعة، اتباعا لكسرة فاء الفعل ... فيقول: يخطف، وأنا أخطف، وأنشدوا لأبي النجم: تدافع الشيب ولم تقتل أراد: تقتتل، فأسكن التاء الأولى للإدغام، وحرك القاف لالتقاء الساكنين بالكسر، فصار تقتل، ثم أتبع أول الحرف ثانيه، فصار تقتل. وعلى هذا قالوا في ماضيه: خطف، وأصلها اختطف، فأسكنت التاء للإدغام فانكسرت الخاء لسكونها وسكون التاء، فحذفت همزة الوصل لتحرك الخاء بعدها، وأدغمت التاء في الطاء {خطف}. ومنهم من يتبع الطاء كسرة الخاء، فيقول: خطف، وأنشدونا: لا حطب القوم ولا القوم سقى أراد: احتطب ... قال ابن مجاهد: ولا نعلم أن هذه القراءة رويت عن أهل المدينة (اجتماع الساكنين). وانظر ابن خالويه: 3، والبحر 1: 90، ومعاني القرآن للزجاج 1: 60 - 61». 8 - وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم [3: 49]. في ابن خالويه: 20: «{وما تدخرون} الزهري ومجاهد». الكشاف 1: 365.

9 - وقيل هذا الذي كنتم به تدعون ... [67: 27]. في النشر 2: 389: «واختلفوا في {به تدعون} فقرأ يعقوب بإسكان الدال مخففة. وقرأ الباقون بفتحها مشددة». الإتحاف: 240، ابن خالويه: 159، البحر 8: 304. في المحتسب 2: 325: «قال أبو الفتح: تفسيره - والله أعلم - هذا الذي كنتم تدعون الله أن يوقعه بكم ... ومعنى {تدعون} بالتشديد على القراءة العامة، أي تتداعون بوقوعه، أي كانت الدعوى بوقوعه فاشية منكم. وليس معنى {تدعون} هنا من ادعاء الحقوق أو المعاملات». 10 - وهو يدعى إلى الإسلام ... [61: 7]. في ابن خالويه: 155: «يدعى، طلحة بن مصرف». وفي البحر 8: 262: «قرأ الجمهور {يدعى} مبنيا للمفعول، وطلحة {يدعى} مضارع ادعى، مبنيا للفاعل. وادعى يتعدى بنفسه إلى المفعول، لكنه لما ضمن معنى الانتماء والانتساب عدى بإلى. وقال الزمخشري: دعاه وادعاه نحو: لمسه والتمسه». وفي المحتسب 2: 321: «قرأ طلحة: {وهو يدعى إلى الإسلام}. قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن يقال: يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعى إلى الإسلام، حملا على معناه، كقول الله تعالى: {هل لك إلى أن تزكى} وعادة الاستعمال: هل لك في كذا، لكنه لما كان معناه: أدعوك إلى أن تزكى استعمل {إلى} هنا». 11 - إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم [7: 194]. في ابن خالويه: 48: «{يدعون. يدعون} اليماني». 12 - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون [47: 35]. {وتدعوا} علي بن أبي طالب. ابن خالويه: 141.

13 - فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ... [33: 49]. في البحر 7: 240: «قرأ الجمهور {تعتدونها} بتشديد الدال (افتعل) من العد، أي تستوفون عددها، من قولك: عد الدراهم فاعتدها، أي استوفى عددها وعن ابن كثير وغيره من أهل مكة بتخفيف الدال، ونقلها عن ابن كثير ابن خالويه وأبو الفضل الرازي في كتاب اللوامح في شواذ القراءات، ونقلها الرازي المذكور عن أهل مكة، وقال: هو من الاعتداد لا محالة، لكنهم كرهوا التضعيف فخففوه، فإن جعلت من الاعتداء الذي هو الظلم ضعف، لأن الاعتداء يتعدى بعلى». وفي الكشاف 3: 549: «وقرئ {تعتدونها} مخففا، أي تعتدون فيها، كقوله. ويوم شهدناه. والمراد بالاعتداء ما في قوله تعالى: {ولا تمسكوهن ضرار لتعتدوا} ابن خالويه: 120». 14 - وقلنا لهم لا تعدوا في السبت ... [4: 154]. في النشر 2: 253: «واختلفوا في {تعدو}، فقرأ أبو جعفر بتشديد الدال، مع إسكان العين، وكذلك روى ورش، إلا أنه فتح العين، وكذلك قالون، إلا أنه اختلف عنه في إسكان العين واختلاسها ... وقرأ الباقون بإسكان العين والتخفيف». الإتحاف: 196، غيث النفع: 79، الشاطبية: 187. وفي البحر 3: 388: «قرأ ورش {لا تعدوا} بفتح العين وتشديد الدال، على أن الأصل تعتدوا، فألقيت حركة التاء على العين، وأدغمت التاء في الدال. وقرأ قالون بإخفاء حركة العين، وتشديد الدال، والنص بالإسكان، وأصله أيضًا: لا تعتدوا». وفي العكبري 1: 111: «قرئ بسكون العين وتشديد الدال، وهي قراءة ضعيفة، لأن فيها جمعا بين ساكنين على غير حده». ابن خالويه: 30. 15 - ما أغنى عنه ماله وما كسب ... [111: 2].

{وما اكتسب} عبد الله. ابن خالويه: 182، البحر 8: 525. 16 - إن الذين يكسبون الإثم ... [6: 120]. {يكسبون} معاذ بن جبل. ابن خالويه: 40. وفي المحتسب 2: 134: «ولهذا جاء قوله: {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} فعبر عن لفظ الحسنة بكسب، وذلك لاحتقار الحسنة إلى ثوابها، لقوله تعالى: {من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها}. وجاء {اكتسبت} في السيئة، تنفيرًا عنها وتهويلاً وتشنيعا بارتكابها». وقال في ص 196: «اكتسبت أقوى معنى من كسبت».

قراءات بافتعل وتفاعل 1 - حتى إذا اداركوا فيها ... [7: 38]. قرأ مجاهد: {اداركوا} بتشديد الدال المفتوحة، وفتح الراء، وأصلها ادتركوا، وعلى وزن (افتعلوا). البحر 4: 296. وفي المحتسب 1: 247 - 248: «ومن ذلك ما روى عن أبي عمرو: {حتى إذا اداركوا} وروى عنه أيضًا: {حتى إذا} يقف ثم يقول: {تداركوا}». قال أبو الفتح: قطع أبي عمر وهمزة {اداركوا} في الوصل مشكل، وذلك أنه لا مانع من حذف الهمزة، إذ ليست مبتدأة، كقراءته الأخرى مع الجماعة وأمثل ما يصرف إليه هذا أن يكون وقف على ألف {إذا} مميلا بين قراءته الأخرى وهذه القراءة، فلما اطمأن على الألف لذلك القدر من التمثيل بين القراءتين لزمه الابتداء بأول الحرف، فأثبت همزة الوصل مكسورة، على ما يجب من ذلك في ابتدائها. ولا يحسن أن نقول: «إنه قطع همزة الوصل ارتجالاً هكذا، لأن هذا إنما يسوغ لضرورة الشعر، فأما في القرآن فمعاذ الله، وحاشا أبي عمرو، ولاسيما وهذه الهمزة في فعل، وقلما جاء في الشعر قطع همزة الوصل في الفعل، وإنما يجيء الشليء النزر منه في الاسم». 2 - والرمان متشابها وغير متشابه ... [6: 141]. في البحر 4: 191: «قرأ الجمهور {متشابها} وقرئ شاذا {مشتبها}، وهما بمعنى واحد كاختصم وتخاصم، واشترك وتشارك واستوى وتساوى. ونحوهما مما اشترك فيه باب الافتعال والتفاعل». 3 - ويتناجون بالإثم والعدوان ... [58: 8].

في النشر 2: 385: «واختلفوا في {ويتناجون}: فقرأ حمزة ورويس بنون ساكنة بعد الياء. وضم الجيم من غير ألف على (يفتعلون) الإتحاف: 412. غيث النفع: 256. الشاطبية: 286. البحر 8: 236». 4 - فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ... [58: 9]. في النشر 2: 385: «زاد رويس: {فلا تنتجوا}، الإتحاف: 412. غيث النفع: 256، الشاطبية: 286، البحر 8/ 236». 4 - فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ... [58: 9]. في النشر 2: 385: «زاد رويس: {فلا تنتجوا}، الإتحاف: 412. غيث النفع: 256، الشاطبية: 286، البحر 8/ 236. ابن خالويه: 153».

قراءات بأفعل وافتعل 1 - فاتبع سببا ... [18: 58]. 1 - ثم اتبع سببا ... [18: 89، 92]. وفي النشر 2: 14: «واختلفوا في {فأتبع سببا} {ثم أتبع سببا} في المواضع الثلاثية: فقرأ ابن عامر والكوفيون بقطع الهمزة، وإسكان التاء فيهن وقرأ الباقون بوصل الهمزة، وتشديد التاء في الثلاثة». الإتحاف: 294، غيث النفع: 159، الشاطبية: 242، والبحر 6: 159: «الظاهر أنهما بمعنى واحد، وعن يونس بن حبيب وأبي زيد أنهما بقطع الهمزة، عبارة عن المجد المسرع الحثيث الطلب، وبوصلها إنما يتضمن الاقتفاء، دون هذه الصفات». 2 - والذين آمنوا وابتعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم [51: 21]. في النثر 2: 377: «واختلفوا في {واتبعتهم}: فقرأ أبو عمرو {وأتبعناهم} بقطع الهمزة وفتحها وإسكان التاء ونون وألف بعدها. وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد التاء، وفتح العين، وتاء ساكنة بعدها». الإتحاف: 400، غيث النفع: 246، الشاطبية: 282. 3 - فأتبعهم فرعون وجنوده ... [10: 90]. في البحر 5: 188: «قرأ الحسن وقتادة (فاتبعهم) بتشديد التاء: وفي اللوامح: تبعه: إذا مشى خلفه، واتبعه كذلك، إلا أنه حاذاه في المشيء، وأتبعه: لحقه، ومنه قراءة العادة: (فأتبعهم)». 4 - فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين ... [7: 175]. في البحر 4: 423: «وقرأ طلحة بخلاف. والحسن فيما روى عنه هارون (فاتبعه) مشددا بمعنى: تبعه. قال صاحب كتاب اللوامح بينهما فرق، وهو أن تبعه،

إذا مشى في إثره، واتبعه: إذا واراه مشيا، فأما فأتبعه بقطع الهمزة فيما يتعدى إلى مفعولين، لأنه منقول من تبعه، وقد حذف في العامة أحد المفعولين». 5 - فأتبعهم فرعون بجنوده ... [20: 78]. في البحر 6: 264: «وقرأ أبو عمرو في رواية والحسن {فاتبعهم} بتشديد التاء، وكذا عن الحسن في جميع ما في القرآن إلا {فأتبعه شهاب ثاقب}. والباء في {بجنوده} للحال، أو للتعدي لمفعول ثان بحرف الجر». 6 - فأتبعوهم مشرقين ... [26: 60]. في البحر 7: 19: «وقرأ الحسن والزماري {فاتبعوهم} بوصل الألف وشد التاء» ابن خالويه: 107، الإتحاف 332. 7 - فأتبعه شهاب ثاقب ... [37: 100]. قرئ {فأتبعه} مخففا ومشددأز البحر 8: 353. 8 - حسبك الله ومن اتبعك ... [8: 64]. {ومن اتبعك} بالقطع الشعبي. ابن خالويه: 50، والبحر 4: 56. 9 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [20: 121، 7: 22]. وفي البحر 4: 280: «قرأ الزهري {يخصفان} من أخصف، فيحتمل أن يكون (أفعل) بمعنى (فعل) ويحتمل أن تكون الهمزة للتعدية من خصف، أي يخصفان أنفسهما. وقرأ الحسن: {يخصفان} من خصف على وزن فعل. وقرأ عبد الله بن يزيد {يخصفان} بضم الياء والخاء وتشديد الصاد وكسرها وتقرير هذه القراءات في علم العربية».

10 - فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا [4: 128]. {يصلحا} الجحدري. قال ابن خالويه: أراد يصطلحا، ثم أدغم. ابن خالويه: 29. 11 - لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا ... [18: 18]. {اطلعت} يحيى والأعمش. ابن خالويه 78، 79. 12 - هل أنتم مطلعون ... [37: 54]. في البحر 7: 361: «قرأ الجمهور {مطلعون} بتشديد الطاء مفتوحة وفتح النون. وقرأ أبو عمرو في رواية حسين الجعفي {مطلعون} بإسكان الطاء وفتح النون». 13 - إذ يعدون في السبت ... [7: 163]. وفي البحر 4: 41: «قرئ {يعدون} من الإعداد، وكانوا يعدون آلات الصيد يوم السبت ... وقرئ {يعدون}». ما يحتمل افتعل واستفعل وكل صغير وكبير مستطر ... [54: 53]. في البحر 8: 184: «قرأ الأعمش وعمران بن حدير وعصمة عن أبي بكر بشد راء {مستطر} قال صاحب اللوامح: يجوز أن يكون من طر النبات والشارب: إذا ظهر وثبت، بمعنى: كل شيء ظاهر في اللوح مثبت فيه. ويجوز أن يكون من الاستطار، لكن شد الراء للوقف، ووزنه على التوجيه الأول استفعل، وعلى الثاني افتعل. ابن خالويه 149».

افتعل بمعنى استفعل فاقتلوا أنفسكم ... [2: 54]. في المحتسب 1: 82 - 84: «قال ابن مجاهد: حدثني عبد الله بن محمد قال: حدثنا خالد بن مرداس قال: حدثنا الحكم بن عمر الرعيني قال: أرسلني خالد بن عبد الله القمري إلى قتادة أسأله عن حروف من القرآن منها قوله {فاقتلوا أنفسكم} فقال قتادة {فاقتلوا أنفسكم} من الاستقالة، قال أبو الفتح: أقتال هذه افتعل، ويصلح أن يكون عينها واو كاقتاد، وأن يكون ياء كاقتاس وقول قتادة: إنها من الاستقالة يقتضي أن يكون عليها ياء ... وقد يجوز أن يكون قتادة عرف هذا الحرف على هذا المثال، وعلى أنه لو كان بمعنى استقلت لوجب أن يستعمل باللام فيقال: استقلت لنفسي أو على نفسي، كما يقال: استعطفت فلانا لنفسي وعلى نفسي، وليس معناه أن يسأل نفسه أن تقبله، وإنما يريد أن يسأل ربه عز وجل أن يعفو عن نفسه ... فأما اقتال متعديا فهو في معنى ما يجتره الإنسان لنفسه من خير أو شر ومقترحه، وهو من القول. قال: بما اقتال من حكمه على طبيب. أي بما أراد، واقترحه واستامه، وليس هذا معنى الآية، بل هو بضده، لأنه بمعنى: استلينوا واستعطفوا. وفي البحر 1: 208: والتصريف يضعف أن يكون من الاستقالة كما قال ابن جني، فهذه اللفظة لا شك مسموعة بدليل نقل قتادة لها، ويكون مما جاءت فيه افتعل بمعنى استفعل، وهو أحد المعاني التي جاءت لها افتعل، وذلك نحو: اعتصم واستعصم». الإدغام في صيغة (افتعل) 1 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [7: 22، 20: 121].

في المحتسب 1: 245: «ومن ذلك قراءة الزهري {يخصفان} من أخصفت و {يخصفان} الحسن بخلاف. وقرأ «يخصفان» ابن بريدة والحسن والزهري والأعرج، واختلف عنهم كلهم. قال أبو الفتح: مألوف اللغة ومستعملها خصفت الورق ونحوه. وأما أخصفت فكأنها منقولة من خصفت، كأنه - والله أعلم - يخصفان أنفسهما أو أجسامهما من ورق الجنة، ثم حذف المفعول ... وأما قراءة الحسن {يخصفان} فإنه أراد بها يخصفان: يفتعلان من خصفت كقولهم: قرأت الكتاب واقترأته، وسمعت الحديث واستمعته، فآثر إدغام التاء في الصاد، فأسكنها، والخاء قبلها ساكنة، فكسرها لالتقاء الساكنين، فصارت {يخصفان}. وأما من قرأها {يخصفان} فإنه أراد أيضًا إدغام التاء في الصاد فأسكنها ثم نقل الفتحة إلى الخاء، فصار {يخصفان} ويجوز {يخصفان} بكسر الياء أيضًا فيمن كسر الخاء إتباعا. وأما من قرأ {يخصفان} وهو ابن بريدة والحسن ... فهو يفعلان، كيقطعان ويكسران» ابن خالويه 42: 90، البحر 4: 280، الإتحاف: 308. 2 - تأخذهم وهم يخصمون ... [36: 49]. في النثر 2: 353 - 354: «واختلفوا في {يخصمون} فقرأ حمزة بفتح الياء، وإسكان الخاء، وتخفيف الصاد. وقرأ أبو جعفر كذلك إلا أنه بتشديد الصاد، فيجمع بين ساكنين. وقرأ ابن كثير وورث كذلك، إلا أنه بإخلاص فتحة الخاء ... وقرأ يعقوب والكسائي وخلف وابن ذكوان وحفص كذلك إلا أنه بكسر الخاء.

واختلف عن قالون وأبي عمرو وهشام ...». الإتحاف: 365، غيث النفع 214، الشاطبية: 270، ابن خالويه 127، البحر 7: 340 - 341. 3 - فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير ... [22: 31]. في النثر 2: 326: «واختلفوا في {فتخطفه الطير} فقرأ المدنيان بفتح الخاء، وتشديد الطاء. وقرأ الباقون بإسكان الخاء وتخفيف الطاء». الإتحاف 315، غيث النفع 174، الشاطبية 251. وفي البحر 6: 366: «وقرأ الحسن وأبو رجاء والأعمش بكسر التاء والخاء والطاء مشددات، وعن الحسن كذلك، إلا أنه فتح الخاء مشددة». وفي الإتحاف 315: «قرأ نافع وأبو جعفر بفتح الخاء والطاء مشددة مضارع تخطفه والأصل تتخطفه، حذفت إحدى التاءين، أو مضارع اختطفه، والأصل فتختطفه، نقلت فتحة تاء الافتعال إلى الخاء، ثم أدغمت في الطاء، وفتحت لثقل التضعيف، وعن الحسن كسر الخاء والطاء وتشديدها، وعن المطوعي فتح الخاء وكسر الطاء وتشديدها». ابن خالويه 95. 4 - وما آتيناهم من كتب يدرسونها ... [34: 44]. وفي المحتسب 2: 195 - 196: «ومن ذلك قراءة أبي حيوة {من كتب يدرسونها} بتشديد الدال مفتوحة، وبكسر الراء». قال أبو الفتح: هذا يفتعلون من الدرس، وهو أقوى من {يدرسونها} وذلك أن افتعل لزيادة التاء فيه أقوى معنى من فعل. ألا ترى إلى قول الله تعالى: {أخذ عزيز مقتدر} فهو أبلغ معنى من قادر ... نعم وفيه معنى الكثرة؛ لأنه في معنى: يتدارسونها، وقد ذكرنا فيما مضى قوله تعالى {لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت} أن اكتسبت أقوى معنى من (كسبت) ابن خالويه 122، البحر 7: 289.

5 - ولا يملك الذين يدعون من دونه الشفاعة [43: 86]. {يدعون} بالياء والتشديد. الأسود بن يزيد. ابن خالويه 136. 6 - واذكروا ما فيه ... [7: 171]. قرأ الأعمش {واذكروا} بالتشديد من الإنكار. البحر 4: 42. ابن خالويه 5. 7 - فلا جناح عليه أن يطوف بهما ... [2: 158]. في البحر 1: 457: «وقرأ أبو حمزة {أن يطوف بهما}. وقرأ ابن عباس وأبو السمال: (يطاف بهما) وأصله يطتوف يفتعل وماضيه اطتوف افتعل، تحركت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفا، وأدغمت الطاء في التاء بعد قلب التاء طاء كما قلبوا في أطلب فهو مطلب فصار أطاف وجاء مضارعه يطاف، كما جاء يطلب ومصدر اطواف أطوف». 8 - إذ يعدون في السبت ... [7: 163]. وفي البحر 4: 410: «قرأ شهر بن حوشب وأبو نهيك {يعدون} بفتح العين وتشديد الدال، وأصله يعتدون، فأدغمت التاء في الدال». وفي المحتسب 1: 264: «قال أبو الفتح: أراد يعتدون، فأسكن التاء ليدغمها في الدال، ونقل فتحتها إلى العين فصار {يعدون}». 9 - فيه يغاث الناس وفيه يعصرون ... [12: 49]. في البحر 5: 316: «قرأ زيد بن علي {وفيه يعصرون} بكسر التاء والعين والصاد وشدها، وأصله تعتصرون، فأدغم التاء في الصاد، ونقل حركتها إلى العين، ويحتمل أن يكون بمعنى اعتصر العنب ونحوه ...». 10 - فوجد فيها رجلين يقتتلان ... [28: 15].

في ابن خالويه: 112: «(يقتلان) نعيم بن ميسرة عن أبي عمرو». وفي البحر 7: 109: «قرأ نعيم بن ميسرة (يقتلان) بإدغام التاء ونقل فتحتها إلى القاف». 11 - ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا [4: 112]. في ابن خالويه: «{ومن يكسب} بكسر الكاف وتشديد السين وكسرها معاذ بن جبل، قال ابن خالويه تقديره: يكتسب ثم يدغم ويكسر الكاف، لالتقاء الساكنين مثل يهدي». البحر 3: 346. 12 - أم من لا يهدي إلا أن يهدي ... [10: 35]. الأصل يهتدي، قلبت التاء دالا وأدغمت في الدال، وحركت الهاء بالكسر للتخلص من التقاء الساكنين.

دراسة (تفعل) تأخر 1 - فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه [2: 203]. = 3. 2 - لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [74: 37]. (تفعل) بمعنى استفعل كتعجل وتأخر، بمعنى استعجل واستأخر. وتبدل كذلك. البحر 3: 16. تأذن وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب [7: 167]. في الكشاف 2: 173: «عزم ربك، وهو (تفعل) من الإيذان، وهو الإعلام. لأن العازم على الأمر يحدث نفسه به، ويؤذنها بفعله، وأجرى مجرى فعل القسم، كعلم الله وشهد الله، والمعنى. وإذ حتم ربك وكتب على نفسه ...». البحر 4: 413 - 414. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 428: «قال بعضهم: تأذن: تألى ربك ليبعثن عليهم. وقيل: إن تأذن: أعلم. والعرب تقول: تعلم أن هذا كذا في معنى أعلم». 9 - ما يحتمل أن يكون مضافا وأن يكون ناقصا: تصدى. يتمطى.

10 - قلبت تاء الفعل إلى حرف من جنس الفاء، وأدغمت فيها كثيرًا في القرآن: يدبروا. يذكر. يذكرون. يسمعون. يصدعون. يشقق. المصدقين. والمصدقات. فأصدق. يصعد. يضرعون. يطوف. وليتطوفوا. يطيروا. يطهرن. تطوع. وفي الشواذ: يطوفون، يطوفونه، يطهر، لا يصدعون. 11 - جيء بعد الإدغام بهمزة الوصل في: وازينت. فاطهروا. اطيرنا. 12 - حذف إحدى التاءين من (تفعل): تبدل. تبرجن. تجسسوا. تربصون. تخيرون. تشقق. تصدى. فتفرق. تفكهون. تقطع. تكلم. تلظى. تلقونه. تلهى. تمنون. تميز. تنزل. تيمموا. في القراءات السبعية: تدبروا. تذكرون. تسوى. تقول. لا تقدموا. تلقف. تنزل. وفي الشواذ كثير. 13 - {توقد من شجرة مباركة} 24: 35 في الشواذ (يوقد) أصله يتوقد. شبهت ياء المضارعة بتاء المضارعة، فحذفت معها التاء. المحتسب 2: 110 - 111. {ننجي المؤمنين} 24: 88 قرأ ابن عامر وأبو بكر (نجى) بنون واحدة حذفت النون أيضًا وهي فاء الفعل لالتقاء النونين استخفافا. المحتسب 2: 120 - 121. {ونزل الملائكة تنزيلا} 25: 25 بنصب الملائكة حذفت النون التي هي فاء الفعل، حكاه معاذ عن أبي عمرو. ابن خالويه 104، المحتسب 2: 121.

لمحات عن دراسة (تفعل) 1 - (تفعل) تكون لمطاوعة (فعل) كثيرًا: تبتل. يتجرعه. تجلى. يتدبرون. تذكر. وتزودوا. تزيلوا. وازينت. تشقق. يصدعون. تطهرن. فيتعلمون. يتغير. يتفجر. تفرق. تفسحوا. يتفطرن. يتقيأ. تقطع. تنقلب. تمثل. تمنى. تميز. تنزل. توكل. 2 - تجيء (تفعل) بمعنى الثلاثي: تأذن. تبدل. تبسم. يتخبطه. يتخطفكم. تدلى. وتربصتم. تردى. تزكى. يطوف. تعجل. فتقبلها. تقدم. يتبوأ. 3 - (تفعل) بمعنى (استفعل): تأخر. تبين. تجسسوا. فتحسسوا. تعجل. يتفضل. فتقبلها. يتقدم. تكبر. تلقى. تمتع. تمنى. 4 - تفيد (تفعل) معنى التكلف والتعمل: تبرج. ويتجنبها. تحروا. وتخلت. يصعد. تضرعوا. تطوع. تعمدت. تغشاها. ليتفقهوا. تتفكروا. تقول. وليتلطف. تلهى. يتخطى. 5 - تكون (تفعل) للاتخاذ: تبوأ: 6 - تكون (تفعل) للعمل المتكرر في مهلة: يتجرعه. يتسللون. تخيرون. تسوروا. يصعد. وتفقد. جعل أبو حيان مواصلة العمل في مهلة من المطاوعة (تنزل) البحر 6: 203. أتوكأ.

7 - يجيء (تفعل) بمعنى (فعل) نحو تولى. البحر 2: 380. 8 - يجيء (تفعل) بمعنى الإزالة والترك. تهجد: ترك الهجود كتأثم وتحرج. وتحنث، البحر 6: 71. تبتل واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا ... [73: 8]. وفي المفردات: «أي انقطع في العبادة وأخلص النية انقطاعا يختص به». البحر 8: 353. وفي معاني القرآن 3: 198: «أخلص لله إخلاصا، ويقال للعابد إذا ترك كل شيء، وأقبل على العبادة: قد تبتل، أي قطع كل شيء إلا أمر الله وطاعته». في القاموس: بتله يبتله: قطعه، كبتله فانبتل وتبتل. تبدل ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108]. تبدل. تتبذلوا. في المفردات: «الإبدال والتبديل والتبدل والاستبدال: جعل شيء مكان آخر. وهو أعم من العوض، فإن العوض: هو أن يصير لك الثاني بإعطاء الأول. تفعل هنا بمعنى استفعل. البحر 2: 160». تبرأ 1 - إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ... [2: 166].

=2. تبرأنا. تبرأوا. 2 - لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرأوا منا ... [2: 167]. في المفردات «البرء، والبراء، والتبرى: التقصي مما يكره مجاورته، ولذلك قيل: برأت من المرض، برأت من فلان وتبرأت، وأبرأته من كذا». وفي البحر 1: 456: «تبرأ: تفعل من قولهم: برئت من الدين براءة: وهو الخلوص والانفصال والبعد». وفي البحر 2: 108: «تأتي (تفعل) بمعنى المجرد كتعدي الشيء وعداه أي جاوزه، وتلبث ولبث، وتبرأ وبرئ، وتعجب وجب». تبرج وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [33: 33]. في المفردات: «ثوب مبرج: صورت عليه بروج، فاعتير حسنه فقيل: تبرجت المرأة، أي تشبهت به في إظهار المحاسن، وقيل: ظهرت من برجها، أي قصرها ...». وفي البحر 7: 230: «قال مجاهد وقتادة: التبرج: التبختر والتغنج والتكسر. وقال مقاتل: تلقي الخمار على وجهها ولا تشده. وقال المبرد: تبدي من محاسنها ما يجب عليها ستره». يستدعى كلفة وتعملا. تبسم فتبسم ضاحكا من قولها ... [27: 19].

في الكشاف 3: 356: «معنى {فتبسم ضاحكا} تبسم شارعا في الضحك وآخذ فيه، يعني أنه قد جاوز حد التبسم إلى الضحك، وكذلك الأنبياء عليهم السلام. وأما ما روى من أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم ضحك حتى بدت نواجذه فالغرض المبالغة في وصف ما وجد منه من الضحك». وفي البحر 7: 51: «التبسم: ابتداء الضحك، و (تفعل) فيه بمعنى المجرد، وهو بسم». تبوأ 1 - والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم يحبون من هاجر إليهم [59: 9]. 2 - وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء [12: 56]. 3 - وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا [10: 87]. في المفردات «وبوأت له مكانا: سويته فتبوأ ... ويقال: تبوأ فلان: كناية عن التزوج». وفي الكشاف 2: 364: «تبوأ المكان: اتخذه مباءة كقولك: توطنه إذا اتخذه موطنا» البحر 5: 185. وفي البحر 5: 320: «{يتبوأ منها حيث يشاء} أي يتخذ منها مباءة ومنزلا كل مكان». تبين 1 - من بعد ما تبين لهم الحق ... [2: 109]. 11 - تبينت.

2 - وكلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187]. = 3. 3 - إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ... [4: 94]. في المفردات: «يقال: بان واستبان وتبين وقد بينه». وفي البحر 3: 328: «قرأ حمزة والكسائي (فتثبتوا) بالثاء. والباقون {فتبينوا} وكلاهما (تفعل) بمعنى: استفعل التي للطلب، أي طلبوا ثبات الأمر وبيانه. ولا تقدموا من غير روية ولا إيضاح. وقال قوم: تبينوا أبلغ وأشد من (فتثبثوا) لأن المتثبت قد لا يتبين. وقال الراغب: لأنه قلما يكون إلا بعد تثبيت، وقد يكون التثبيت ولا تبين». (ليس في المفردات). وفي معاني القرآن 1: 283: «هما متقاربتان في المعنى». يتجرعه يتجرعه ولا يكاد يسيغه ... [14: 17]. في المفردات: «تجرعه: إذا تكلف جرعه». وفي البحر 5: 413: «تجرع: تفعل، ويحتمل هنا وجوها. أن يكون للمطاوعة، أي جرعه فتجرع. وكقولك: علمته فتعلم. وأن يكون للتكلف، نحو: تحلم وأن يكون لمواصلة العمل في مهلة نحو: تفهم أي يأخذه شيئا فشيئا، وأن يكون موافقا للمجرد، كما يقول: عد الشيء وتعداه». وفي سيبويه 2: 240: «وأما يتجرعه ويتحساه ويتوقيه فهو يتنقصه لأنه ليس في معالجتك الشيء بمرة، ولكنه في مهملة».

وفي الممتع 1: 184: «والثالث. أخذ جزء بعد جزء، نحو: تنقصته، وتجرعته، وتحسيته، أي أخذت منه الشيء بعد الشيء». تجسس ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ... [49: 12]. في المفردات «أصل الجس: مس العرق وتعرف نبضه للحكم به على الصحة والسقم، وهو أخص من الحس، فإن الحس: تعرف ما يدركه الحس ومن لفظ الجس اشتق الجاسوس». وفي الكشاف 4: 372: «وقرئ (ولا تحسسوا) بالحاء، والمعنيان متقاربان، يقال: تجسس الأمر: إذا تطلبه، وبحث عنه تفعل من الجس». تجلى فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ... [7: 143]. في المفردات: «التجلي قد يكون بالذات نحو: {والنهار إلى تجلى} وقد يكون بالأمر والفعل نحو {فلما تجلى ربه}». وفي البحر 4: 384: «التجلي: الظهور». في القاموس: جلا الأمر: كشفه عنه كجلاه ... وقد انجلى وتجلى. تجنب ويتجنبها الأشقى ... [87: 11]. يتحاماها. الكشاف 4: 740. تفعل للمتكلف نحو تحكم، والتجنب نحو تجنب. البحر 1: 165.

متحرفا ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال ... [8: 16]. هو الكر بعد الفر: الكشاف 2: 206. تحروا فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ... [72: 14]. في المفردات: «حرى الشيء يحرى، أي قصد حراه، أي جانبه، وتحراه كذلك. وف يالبحر 8: 344: تحرى الشيء: طلبه باجتهاد وتوخاه وقصده». وفي معاني القرآن 3: 193: «يقول: أموا الهدى واتبعوه». تحسس يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه ... [12: 87]. في الكشاف 2: 500: «فتعرفوا منهما وتطلبوا خيرهما، وقرئ بالجيم». وفي البحر 5: 399: «أمرهم بالتحسس، وهو الاستقصاء والطلب بالحواس، ويستعمل في الخير والشر، وقرئ بالجيم». يتخبطه إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس ... [2: 275].

في المفردات: «يصح أن يكون من خبط الشجر، وأن يكون من الاختباط الذي هو طلب المعروف». وفي الكشاف 1: 320: «أي المصروع. وتخبط الشيطان من زعمات العرب، يزعمون أن الشيطان يخبط الإنسان فيصرع. والخبط: الضرب على غير استواء، كخبط العشواء، فورد على ما كانوا يعتقدون». وفي البحر 2: 334: تخبط هنا تفعل، موافق للمجرد، وهو خبط وهو أحد معاني (تفعل) نحو: تعدى الشيء وعداه: إذا جاوزه. تخطف تخافون أن يتخطفكم الناس فآواكم ... [8: 26]. خطف الشيطان السمع: استرقه كاختطفه. من القاموس. بمعنى الثلاثي. تخلف ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله [9: 120] تخلت وألقت ما فيها وتخلت ... [84: 4]. في الكشاف 4: 726: «تخلت: دخلت غاية الخلو، حتى لم يبق شيء في باطنها، كأنها تكلفت أقصى جهدها في الخلو: كما يقال: تكرم الكريم، وترحم الرحيم: إذا بلغا جهدهما في الكرم والرحمة، وتكلفا فوق ما في طبعهما». وفي البحر 8: 446: «قال ابن جبير والجمهور: ألقت ما في بطنها من الأموات وتخلت ممن على ظهرها من الأحياء. وقيل: تخلت مما على ظهرها من جبالها وبحارها».

تخير إن لكم فيه لما تخيرون ... [68: 38]. يتخيرون: تأخذون خيره وأفضله. الكشاف 4: 460، البحر 8: 206. في سيبويه 2: 241: «وأما يتسمع ويتحفظ فهو يتبصر، وهذه الأشياء نحو يتجرع ويتفوق، لأنها في مهلة، ومثل ذلك تخيره». تدبر 1 - أفلا يتدبرون القرآن ... [4: 82]. = 2. 2 - أفلم يدبروا القول ... [23: 68]. = 2. في الكشاف 1: 540: «تدبر الأمر: تأمله والنظر في أدباره، وما يؤول إليه في عاقبته ومنتهاه، ثم استعمل في كل تأمل، فمعنى تدبر القرآن: تأمل معانيه وتبصر ما فيه». وفي البحر 3: 305: «أفلا يتأملون ما نزل عليك من الوحي، ولا يعرضون عنه، فإنه في تدبره يظهر برهانه، ويسطع نوره». تدلى ثم دنا فتدلى ... [53: 8].

في المفردات: «التدلي: الدنو والاسترسال». وفي الكشاف 4: 419: «فتدلى: فتعلق عليه في الهواء، ومنه: تدلت الثمرة. ودلى رجليه من السرير ... أي إن رأى خيرًا تدلى، وإن لم يره تولى». النهر 6: 156 بمعنى الثلاثي: قرب ودنا. يتذكر 1 - أولم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر ... [35: 37]. تذكروا. 2 - وبعهد الله أوفوا ذلكم وصاكم به لعلكم تذكرون [6: 152]. = 7. سيذكر = 8. يتذكرون = 7. يذكر = 6. يذكرون = 6. ليذكروا = 2. يقال: ذكرته فتذكر. تربص 1 - ولكنكم فتنتم أنفسكم وتربصتم وارتبتم [57: 14]. 2 - قل هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين [9: 52]. نتربص = 2. يتربص. يتربصن = 2. 3 - فتربصوا حتى يأتي الله بأمره ... [9: 24]. = 5. في المفردات: «التربص: الانتظار بالشيء سلعة كانت يقصد بها غلاء أو رخصا، أو أمرًا ينتظر زواله أو حصوله».

في القاموس: «ربص بفلان ربصا: وانتظر به خيرا أو شرا يحل به كتربص». يترددون فهم في ريبهم يترددون ... [9: 45]. في الكشاف 2: 285: «عبارة عن التحير، لأن التردد ديدن المتحير، كما أن الثبات والاستقرار ديدن المستبصر». وفي البحر 5: 48: «يترددون: يتحيرون لا يتجه لهم هدى، فتاره يخطر لهم صحة أمر الرسول، وتارة يخطر لهم خلاف ذلك». وما يغني عنه ماله إذا تردى ... [92: 11]. في المفردات: التردى: التعرض للهلاك، تفعل من الردى، وهو الهلاك، أو تردى في الحفرة: إذا قبر، أو تردى في قعر جهنم. الكشاف 4: 762. البحر 8: 483 - 484. يترقب فأصبح في المدينة خائفا يترقب ... [28: 18]. = 2. ترقب: احترز. من المفردات يترقب المكروه، وهو الاستفادة منه أو الاخبار وما يقال فيه. الكشاف: 3: 399. وفي البحر 7: 11: «يترقب وقوع المكروه به ... وقيل: يترقب نصرة ربه». رديء في البئر: سقط، كتردى. من القاموس. تزكى 1 - وذلك جزاء من تزكى ... [20: 76]. = 3.

2 - فقل هل لك إلى أن تزكى ... [79: 18]. يتزكى = 2. يزكى = 2. في الكشاف 3: 77: «تزكى: تطهر من أدناس الذنوب». وفي البحر 6: 262: «تطهر من دنس الكفر». في القاموس: زكى، كرضى: نما وزاد، كتزكى. تزود وتزودوا فإن خير الزاد التقوى ... [2: 197]. التزود: أخذ الزاد، من المفردات. وفي البحر 2: 93: «فعلى ما روى من سبب نزول هذه الآية يكون أمرا بالتزود في الأسفار الدنيوية. والذي يدل عليه سياق ما قبل هذا الأمر وما بعده أن يكون الأمر بالتزود بالنسبة إلى تحصيل الأعمال الصالحة التي تكون كالزاد إلى سفره إلى الآخرة». زودته فتزود، من القاموس. تزيل لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم ... [48: 25]. تزيلو: تفرقوا. من المفردات. وفي البحر 8: 99: «معنى {لو تزيلوا}: لو ذهبوا عن مكة، أي لو تزيل المؤمنون عن الكفار وتفرقوا منهم. ويجوز أن يكون الضمير للمؤمنين والكفار، أي لو افترق بعضهم من بعض». زيله: فرقه، فعلى هذا يقال: زيله فتزيل.

ازينت حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ... [10: 24]. في القاموس: «وازانه، وتزينه وازينه فتزين، هو وازدان وازين» فعل مطاوع. يتسللون قد يعلم الله الذين يتسللون منمك لواذا [24: 63]. في الكشاف 3: 260: «يتسلون قليلا قليلا، ونظير تسلل: تدرج وتدخل». وفي البحر 6: 477: «ومعنى {يتسللون}: ينصرفون قليلا قليلا عن الجماعة في خفية» للعمل المتكرر في مهلة. يسمعون لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ... [37: 8]. التسمع: طلب السماع، يقال: تسمع فسمع أو فلم يسمع. الكشاف 4: 35. وفي البحر 7: 353: «عدى بإلى لتضمنه معنى الإصغاء». في سيبويه 2: 241: «وأما يتسمع ويتحفظ فهو يتبصر، وهذه الأشياء نحو يتجرع ويتفوق، لأنها في مهلة، ومثل ذلك تخيره».

يتسنه فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ... [2: 259]. أي لم يتغير بمر السنين عليه، ولم تذهب طراواته. وقيل: أصله من الواو، والهاء للوقف. من المفردات. وفي الكشاف 1: 307: «ولم يتغير، والهاء أصلية، أو هاء السكت، واشتقاقه من السنة على الوجهين، لأن لامها هاء أو واو، وذلك أن الشيء يتغير بمرور الزمان. وقيل: أصله: يتسنن من الحمأ المسنون، فقلبت نونه حرف علة: كـ تقضي البازي إذا الابز كسر». وفي البحر: 2: 285 - 286: «{يتسنه} إن كانت الهاء أصلية فهو من السنه، على من يجعل لامها المحذوفة هاء ... وإن كانت الهاء للسكت - وهو اختيار المبرد فلام الكلمة محذوفة للجازم، وهي ألف منقلبة عن واو، على من يجعل لام سنة المحذوفة واوا ... أو تكون الألف منقلبة عن ياء مبدلة من نون، فتكون من المسنون، أي المتغير، كراهة اجتماع الأمثال، كما قالوا: تظنى، ويتلعى والأصل تظنن ويتلعلع. قاله أبو عمرو وخطأه الزجاج قال: لأن المسنون: المصبوب على سنة الطريق وصوبه. وقال النقاش: هو من قولهم: ماء غير آسن، ورد النحاة على هذا القول لأنه لو كان من أسن لجاء: لم يتأسن ...». وانظر معاني القرآن للزجاج 1: 340 - 341. تسوروا وهل أتاك نبأ الخصم إذا تسوروا المحراب [38: 21]. في الكشاف 4: 82: «تصعدوا سوره ونزلوا إليه. السور: الحائط المرتفع، ونظيره في الأبنية: تسنمه: إذا علا سنامه، وتذراه: إذا علا ذروته» للعمل

المتكرر في مهلة. تشقق 1 - ويوم تشقق السماء بالغمام ... [25: 25]. = 2. 2 - وإن منها لما يشقق ... [2: 74]. في البحر 1: 265: «التشقق: التصدع بطول أو بعرض، فينبع منه الماء بقلة، حتى لا يكون نهرا ...». في القاموس: شقه فتشقق. فعلى هذا هو مطاوع. يصدعون يومئذ يصدعون ... [30: 43]. في المفردات: «الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما، يقال: صدعته فانصدع، وصدعته فتصدع». وفي البحر 7: 176: «يتفرقون: فريق من الجنة وفريق في السعير». الكشاف. تصدق 1 - والجروح قصاص فمن تصدق به فهو كفارة له [5: 45]. 2 - فأصدق وأكن من الصالحين ... [63: 10]. 3 - وتصدق علينا ... [12: 88]. في المفردات: «يقال: صدق وتصدق. ويقال لما تجافى عنه الإنسان من حقه: تصدق به».

تصدى أما من استغنى فأنت له تصدى ... [80: 6]. في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء ومقابلة الصدى، أي الصوت الراجع من الجبل». وفي الكشاف 4: 701: «تتصدى: تتعرض بالإقبال عليه. والمصادات: المعارضة». وفي البحر 8: 425: «تصدى: تعرض. وأصله: تصدد من الصدد، وهو ما استقبلك، وصار قبالتك، يقال: داري صدد داره، أي قبالتها. وقيل: من الصدى، وهو العطش. وقيل: من الصدى، وهو الصوت الذي تسمعه إذا تكلمت في خلاء كالجبل، والمصاداة: المعارضة». يصعد يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء [6: 125]. في الكشاف 2: 64: «كأنما يزاول أمر غير ممكن، لأن صعود السماء مثل فيما يمتنع ويبعد من الاستطاعة، وتضيق عنه المقدرة». وفي البحر 4: 218: «معناه: يتكلف من ذلك ما يشق عليه». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 319: «ومعنى {كأنما يصعد في السماء} - والله أعلم -: كأنه قد كلف أن يصعد إلى السماء، إذا دعى إلى الإسلام، من ضيق صدره عنه». ويجوز أن يكون - والله أعلم - كأن قلبه يصعد في السماء، نبوا على الإسلام. تضرعوا 1 - فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا ... [6: 43].

2 - فأخذناهم بالبأساء والضراء لعلهم يتضرعون [6: 42]. 3 - لعلهم يضرعون ... [7: 94]. تضرع: أظهر الضراعة. المفردات. البحر 4: 129 - 130. تطهر 1 - فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله [2: 222]. 2 - فيه رجال يحبون أن يتطهروا ... [9: 108]. 3 - وإن كنتم جنبا فاطهروا ... [5: 6]. في المفردات: «يقال: طهرته فطهر، وتطهر، واطهر. التطهير: الاغتسال». البحر 2: 168. تطوع ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ... [2: 158]. وفي المفردات: «التطوع في الأصل: تكلف الطاعة، وهو في التعارف: التبرع بما لا يلزم كالتنقل». خيرًا: أي بخير، أو صفة لمصدر محذوف، أي تطوعا خيرا. البحر 1: 458. يطوف 1 - فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف [2: 158]. 2 - وليطوفوا بالبيت العتيق ... [22: 29]. في القاموس: «طاف حول الكعبة ... واستطاف وتطوف، وطوف تطويفا بمعنى».

تطير 1 - قالوا إنا تطيرنا بكم ... [36: 18]. 2 - قالوا اطيرنا بك وبمن معك ... [27: 47]. 3 - وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه [7: 131]. في المفردات: «وتطير فلان واطير: أصله التفاؤل بالطير، ثم يستعمل في كل ما يتفائل به ويشتائم». {يطيروا بموسى}: يتشاءموا. معاني القرآن 1: 392. تعجل فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه [2: 203]. في البحر 2: 111: «الظاهر أن تعجل هنا لازم لمقابلته بلازم في قوله: {ومن تأخر} فيكون مطاوعا لعجل فتعجل، نحو: كسر فتكسر ... ويجوز أن يكون {تعجل} متعديا، ومفعوله محذوف، أي فمن تعجل النفر». وفي البحر 2: 108: «تعجل: تفعل. وهو إما بمعنى استفعل، وهو أحد المعاني التي يجيء لها (تفعل) فيكون بمعنى: استعجل، كقولهم: تكبر واستكبر، وتيقن واستيقن، وتقصى واستقصى. في الكشاف 1: 358: وتقصاه في معنى: استقصاه وتعجل يأتي لازما ومتعديا، تقول: تعجلت في الشيء واستعجلته، وفي البحر 2: 441 واستعجلت في الشيء، واستعجلت زيدا. وإما بمعنى الفعل المجرد، فيكون بمعنى عجل، كقولهم: تلبث بمعنى لبث، وتعجب بمعنى عجب، وتبرأ وبرئ، وهو أحد المعاني التي جاء لها (تفعل)».

يتعلم فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه [2: 102]. يقال: علمته فتعلم، فهو مطاوع. تعمد وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم [33: 5]. في المفردات: «العمد والتعمد في التعارف: خلاف السهو، وهو المقصود بالنية» دل على التكلف والتعمل. تغشاها فلما تغشاها حملت حملا خفيفا ... [7: 179]. في المفردات: يقال: غشيه وتغشاه وغشيته. وفي الكشاف 2: 186: «التغشى: كناية عن الجماع، وكذلك الغشيان والإتيان» البحر 4: 439. فيه تعمل وبذل جهد ومشقة. يتغير وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ... [47: 15]. للمطاوعة. يتفجر وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار ... [2: 74].

في المفردات: يقال: «فجرته فانفجر، وفجرته فتفجر التفجر: التفتح بالسعة والكثرة: الكشاف: 1: 155». وفي البحر 1: 265: «وقرأ مالك بن دينار {ينفجر} بالياء، مضارع انفجر، وكلاهما مطاوع، أماي تفجر فمطاوع فجر، وأما ينفجر فمطاوع (فجر) مخففا والتفجر: التفتح بالسعة والكثرة، والانفجار دونه». تفرق 1 - وما تفرق الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءتهم البينة [98: 4]. تفرقوا = 2. 2 - ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ... [6: 153]. تتفرقوا. يتفرقا. يتفرقون. يقال: فرقته فتفرق: فهو فعل مطاوع. تفسحوا إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا ... [58: 11]. في المفردات: التفسح: التوسع، يقال: فسحت محله فتفسح. يتفضل ما هذا إلا بشر مثلكم يريد أن يتفضل عليكم [23: 24]. في الكشاف 3: 183: «أن يطلب الفضل عليكم ويرأسكم». البحر 6: 402، من الكشاف.

يتفطرن تكاد السموات يتفطرن منه ... [19: 90]. = 2. في الكشاف 3: 44: «قرئ {يتفطرن} الانفطار: من فطره: إذا شقه. والتفطر: من فطره: إذا شققه، وكرر الفعل فيه». وفي العكبري 2: 62: «قرئ {ينفطرن} بالياء والنون، وهو مطاوع (فطر) بالتخفيف ... ويقرأ بالتاء والتشديد، وهو مطاوع (فطر) بالتشديد، وهو هنا أشبه بالمعنى». تفقد وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد ... [27: 20]. في المفردات: «التفقد: التعهد لكن حقيقة التفقد: تعترف فقدان الشيء». فيه تعمل وبذل جهد. تفقه فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين [90: 122]. في المفردات: «فقهه: إذا فهمه: وتفقه: إذا طلبه فتخصص به. قال: {يتفقوا في الدين}». وفي الكشاف 2: 323: «ليتكلفوا الفقاهة فيه، ويتجشموا المشاق في أخذها وتحصيلها».

تفكر أن تقوموا لله مثنى وفرادى ثم تتفكروا ... [34: 46]. تتفكرون = 2. يتفكروا = 2. يتفكرون = 11. في المفردات: «التفكر: جولان تلك القوة بحسب نظر العقل، وذلك للإنسان دون الحيوان، ولا يقال إلا فيما يمكن أن يحصل له صورة في القلب للتكلف». تفكه لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون [56: 65]. في المفردات: «قيل: تتعاطون الفكاهة، وقيل: تتناولون الفكاهة». وفي الكشاف 4: 466: «تعجبون. وعن الحسن: تندمون على تعبكم فيه، وإنفاقكم عليه، أو على ما اقترفتم من المعاصي». وفي البحر 8: 312: «تفكه: تعجب». أو تفكه هنا بمعنى: ألقى الفاكهة عن نفسه، قاله ابن عطية. وفي القاموس: وقوله تعالى: {فظلتم تفكهون} تهكم، أي تجعلون فاكهتكم قولكم {إنا لمغرمون} وفي معاني القرآن 3: 128: تتعجبون مما نزل بكم في زرعكم، ويقال: معنى تفكهون: تندمون. يتفيأ يتفيأ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله ... [16: 48]. في البحر 5: 496: «فاء: إذا عدى فبالهمزة. أو بالتضعيف، نحو: فيأ الله الظل فتفيأ، وتفيأ من باب المطاوعة، وهو لازم، وقد استعمله أبو تمام متعديا قال:

طلبت ربيع ربيعة الممهى لها ... وتفيأت ظلاله ممدودا ويحتاج ذلك إلى نقله من كلام العرب متعديا. قال الأزهري: تفيؤ الظلال: رجعوها بعد انتصاف النهار، فالتفيؤ لا يكون إلا بعد العشى». انظر ديوان أبي تمام: 44 - 45، وشرح التبريزي: 417. تقبل 1 - فتقبلها ربها بقبول حسن ... [3: 37]. 2 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا [46: 16]. يتقبل. 3 - ربنا تقبل منا ... [2: 127]. في المفردات: «التقبل: قبول الشيء، على وجه يقتضي ثوابا، كالهدية ونحوها». وفي الكشاف 1: 358: «معنى {فتقبلها}: استقبلها، كقولك: تعجله: بمعنى: استعجله، وتقصاه: في معنى: استقصاه، وهو كثير في كلامهم، من استقبل الأمر: إذا أخذه بأوله وعنفوانه». وفي البحر 2: 441: «قال الزجاج: الأصل: فتقبلها بتقبل حسن ... قال ابن عباس: معناه: سلك بها طريق السعداء. وقال قوم: تكفل بتربيتها والقيام بشأنها. وقال الحسن: معناه: لم يعذبها ساعة قط من ليل ولا نهار. وعلى هذه الأقوال يكون {تقبل} بمعنى استقبل، فيكون (تفعل) بمعنى استقبل، فيكون (تفعل) بمعنى استفعل، أي استقبلها ربها، نحو: تعجلت الشيء فاستعجلته، وتقصيت الشيء واستقصيت من قولهم: استقبل الأمر: إذا أخذ بأوله. وقيل: المعنى: فقبلها. أي رضى بها في النذر مكان الذكر. وقيل: دعاءها ... ويكون (تفعل) بمعنى الفعل المجرد، نحو: تعجب وعجب،

وتبرأ وبرئ». معاني القرآن للزجاج 1: 404. وفي البحر 1: 388: «ربنا تقبل منا، أي أعمالنا التي قصدنا بها طاعتك، وتقبل بمعنى (أقبل) كقولهم: تعدى الشيء وعداه ... مثله {تقبل مني}». تقدم 1 - ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [48: 2]. 2 - لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر ... [74: 37]. {ما تقدم} بمعنى الثلاثي {أن يتقدم} بمعنى استفعل كتأخر. تقطع 1 - لقد تقطع بينكم ... [6: 94]. تقطعت. تقطعوا. 2 - إلا أن تقطع قلوبهم ... [9: 110]. في المفردات: «أي إلا أن يموتوا. وقيل: إلا أن يتوبوا توبة بها تنقطع قلوبهم، ندما على تفريطهم». يقال: قطعته فتقطع. الفعل مطاوع. تتقلب يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار ... [24: 37]. في المفردات: «التقلب: التصرف». وفي الكشاف 3: 243: «وتقلب القلوب والأبصار: إما أن تتقلب وتتغير في أنفسها، وهو أن تضطرب من الهول والفزع ... وإما أن تنقلب أحوالها وتتغير،

فتفقه القلوب بعد أن كان مطبوعا عليها لا تفقه، وتبصر الأبصار بعد أن كانت عميا لا تبصر». وفي البحر 1: 418: «التقلب: التردد، وهو للمطاوعة، قلبته متقلب». تقول 1 - ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين [69: 44]. 2 - أم يقولون تقوله ... [52: 33]. في الكشاف 4: 607: «التقول: افتعال القول، كأنه فيه تكلفا من المفتعل». وفي البحر 8: 152: «تقوله: اختلقه من قبل نفسه ... قال ابن عطية: تقوله: معناه: قال عن الغير إنه قاله، فهو عبارة عن كذب مخصوص». وفي البحر 8: 329: «التقول: أن يقول الإنسان عن آخر إنه قال شيئًا لم يقله». تكبر 1 - فاهبط منها فما يكون لك أن تتكبر فيها ... [7: 13]. 2 - سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض بغير الحق [7: 146]. في المفردات: «التكبر يقال على وجهين أحدهما: أن تكون الأفعال الحسنة كثيرة في الحقيقة وزائدة على محاسن غيره. وعلى هذا وصف الله تعالى بالتكبر. والثاني أن يكون متكلفًا لذلك متشعبًا، وذلك في وصف عامة الناس». وفي سيبويه 2: 240: «وقد دخل استفعل هاهنا، قالوا: تعظم واستعظم، وتكبر واستكبر». وفي البحر 2: 108: «ويكون (تفعل) بمعنى: استفعل، كقولهم: تكبر واستكبر، وتيقن واستيقن».

تكلم يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه ... [11: 105]. تكلم. يكلم. يتكلمون. في البحر 1: 165: «من معاني (تفعل) الإغناء عن المجرد، نحو يتكلم». تلبث وما تلبثوا بها إلا يسيرا ... [33: 14]. في البحر 7: 218: «{تلبثوا}. وما لبثوا بالمدينة بعد ارتدادهم إلا يسيرا» تلبث بمعنى الفعل الثلاثي: لبث. البحر 2: 108. يتلطف فليأتكم بزرق منه وليتلطف ... [18: 19]. في الكشاف 2: 710: «وليتكلف اللطف واللياقة فيما يباشره من أمر المبايعة، حتى لا يغبن، أو في أمر التخفي، حتى لا يعرف». البحر 6: 11. للتكلف. تلظى فأنذرتكم نارا تلظى ... [92: 14]. في المفردات: «وقد لظيت النار وتلظت». في القاموس: «التظت وتلظت: تلهبت» فعل مضارع. تلقى 1 - فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ... [2: 37].

2 - إذ تلقونه بألسنتكم ... [24: 15]. تتلقاهم. يتلقى. في المفردات: «وتلقاه كذا، أي لقيه». وفي الكشاف 1: 128: «معنى تلقى الكلمات: استقبالها بالأخذ والقبول، والعمل بها حين علمها». وفي الكشاف 3: 219: «{تلقونه} يأخذه بعضكم من بعض، يقال: تلقى القول: وتلقنه. وتلقفه». وفي البحر 1: 165: «{فتلقى آدم} تلقى: تفعل من اللقاء، وهو هاهنا بمعنى المجرد، أي لقى آدم نحو قولهم: تعداك هذا الأمر، بمعنى: عداك وهو أحد المعاني التي جاءت لا تفعل ...». ونقل كلام الممتع لابن عصفور. تلهى وهو يخشى فأنت عنه تلهى ... [80: 10]. في الكشاف 4: 702: «تلهى: تتشاغل من لهى عنه والتهى وتلهى». وفي البحر 8: 428: «{تلهى} تشتغل، يقال: لها عن الشيء يلهى: إذا اشتغل عنه: قيل: وليس من اللهو الذي هو من ذوات الواو، ويمكن أن يكون منه». للتكلف. تمتع 1 - فمن تمتع بالعمرة إلى الحج فما استيسر من الهدى [2: 196].

2 - ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ... [15: 3]. يتمتعون. 3 - قل تمتع بكفرك قليلا ... [39: 8]. في المفردات: «يقال: متعه الله بكذا، وأمتعه، وتمتع به». يظهر أنه للطلب بمعنى استمتع. تمثل فتمثل لها بشرا سويا ... [19: 17]. في المفردات: «وتمثل كذا: تصور». للمطاوعة. يتمطى ثم ذهب إلى أهله يتمطى ... [75: 33]. في معاني القرآن 3: 212: «ويتمطى: يتبختر؛ لأن الظهر هو المطا، فيلوى ظهره تبخترا». وفي المفردات: «أي يمد مطاه، أي ظهره». وفي الكشاف 4: 664: «يتبختر، وأصله يتمطط، أي يتمدد، لأن المتبختر يمد خطاه وقيل: هو من المطا: وهو الظهر». وفي البحر 8: 382: «تمطى: تبختر في مشيته، وأصله من المطا، وهو الظهر». أي يلوي مطاه تبخترا. وقيل: أصله تمطط، أي تمدد في مشيته، ومد منكبيه ... للتكلف.

تمنى 1 - وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى ألقى الشيطان في أمنيته [22: 52]. = 2. 2 - ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه [3: 143]. تتمنوا. يتمنونه. 3 - فتمنوا الموت ... [2: 94]. في المفردات: «التمني: تقدير شيء في النفس، وتصويره فيها، وذلك قد يكون عن تخمين وظن، وقد يكون عن روية، وبناء على أصل، لكن لما كان أكثره عن تخمين صار الكذب له أملك، فأكثر التمني تصور ما لا حقيقة له». (منى) تنصب مفعولين وتمنى تنصب مفعولا واحدا، يقال: مناه فتمنى، فهو مطاوع، أو بمعنى الطلب. تميز تكاد تميز من الغيظ ... [67: 8]. في المفردات: «تميز كذا، مطاوع ماز، أي انفصل وانقطع، قال {تكاد تميز من الغيظ} والصواب أن يقال: مطاوع ميز». وفي البحر 8: 299: «أي ينفصل بعضها من بعض لشدة اضطرابها، ويقال: فلان يتميز من الغيظ: إذا وصفوه بالإفراط في الغضب».

تنزل 1 - وما تنزلت به الشياطين ... [26: 210]. 2 - ثم استقاموا تتنزل عليهم الملائكة [41: 30]. تنزل. تتنزل. يتنزل. في المفردات: «وأما التنزل فهو كالنزول به، يقال: نزل الملك بكذا، وتنزل، ولا يقال: نزل الله بكذا، ولا تنزل». وفي البحر 6: 203: «تنزل: تفعل، وهي للمطاوعة وهي أحد معاني، (تفعل) تقول: نزلته فتنزل، فتكون لمواصلة العمل في مهلة، وقد تكون لا يلحظ فيها ذلك، إذا كان بمعنى المجرد، كقولهم: تعدى الشيء وعداه، ولا يكون مطاوعا، فيكون (تنزل) بمعنى نزل، كما قال الشاعر: فلست لإنسي ولكن لملأك ... تنزل من جو السماء يصوب لأنه مطاوع (نزل) ونزل يكون بمعنى أنزل، وبمعنى التدريج واللائق بهذا الموضع هو النزول على مهل». تنفس والصبح إذا تنفس ... [81: 18]. في المفردات: «وتنفست الريح: إذا هبت طيبة ... وتنفس النهار: عبارة عن توسعه». وفي الكشاف 4: 711: «إذا قيل الصبح أقبل بإقباله روح ونسيم، فجعل ذلك نفسا له على المجاز، وقيل: تنفس الصبح».

وفي البحر 8: 430: «التنفس: خروج النسيم من الجوف. واستعير للصبح، ومعناه: امتداده حتى يصير نهارًا واضحًا». وفي معاني القرآن 3: 242: «إذا ارتفع النهار، فهو تنفس الصبح». توجه ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني [28: 22]. في البحر 7: 112: توجه: رد وجهه. وفي معاني القرآن 2: 304: يريد: قصد ماء مدين. توفته 1 - حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا [6: 61]. توفتهم. توفيتني. 2 - الذين تتوفاهم الملائكة ... [16: 28]. = 2 نتوفينك = 3. يتوفى = 2. 3 - وتوفنا مع الأبرار ... [3: 193]. في البحر 3: 140: «أي اجعلنا ممن توفيتهم طائعين لك». أتوكأ قال هي عصاي أتوكأ عليها ... [20: 18]. في المفردات: «توكأ على العصا: اعتمد بها وتشدد بها».

وفي الكشاف 3: 57: «اعتمد عليها إذا أعييت، أو وقفت على رأس القطيع ...». وفي البحر 1: 234: «أي أتحامل عليها في المشي والوقوف». توكل 1 - عليه توكلت ... [9: 129]. = 7. توكلنا = 4. 2 - وما لنا أن لا نتوكل على الله ... [14: 12]. يتوكل = 12. يتوكلون = 5. 3 - فإذا عزمت فتوكل على الله ... [3: 159]. في المفردات: «يقال التوكل على وجهين: يقال: توكلت لفلان، بمعنى: توليت له، ويقال: وكلته فتوكل لي، وتوكلت عليه: اعتمدت عليه، بمعنى اعتمدته». تولى 1 - وإذا تولى سعى في الأرض ... [2: 205]. = 20. تولاه. تولوا = 20. توليتم = 8. 2 - ولا تتولوا مجرمين ... [11: 52]. = 4. 3 - ثم تول عنهم ... [27: 28]. في المفردات: «تولى: إذا عدى بنفسه اقتضى معنى الولاية. وإذا عدى بعن لفظا أو تقديرًا اقتضى معنى الإعراض».

وفي البحر 2: 380: «تأتي (تفعل) بمعنى (فعل) نحو: تولى بمعنى ولى». فتهجد ومن الليل فتهج به نافلة لك ... [17: 79]. في المفردات: «أي تيقظ بالقرآن، وذلك حث على إقامة الصلاة في الليل». وفي الكشاف 2: 77: «التهجد: ترك الهجود للصلاة، نحو: التأثم والتحرج». وفي البحر 6: 71: «وتهجد هنا بمعنى الإزالة والترك، كقولهم: تأثم، وتحنث: ترك التأثم والتحنث. ومنه: وتحنث بغار حراء، أي يترك التحنث وشرح بلازمه، وهو التعبد ... انظر الروض الأنف 1: 153». تيسر فاقرءوا ما تيسر من القرآن ... [73: 21]. = 2. في المفردات: «وتيسر كذا واستيسر: أي تسهل». وفي البحر 8: 367: «عبر بالقراءة عن الصلاة، لأنها بعض أركانها، كما عبر عنها بالقيام والركوع والسجود، أي صلوا ما تيسر عليكم من صلاة الليل». تيمموا 1 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ... [2: 267]. 2 - فتيمموا صعيدا طيبا ... [4: 43]. في المفردات: «وتيممته: قصدته وتيممته برمحي: قصدته من دون غيره». ولا تقصدوا المال الرديء: «[الكشاف: 1: 314]، وفي البحر 2: 315، يقال: تأمم وتيمم بمعنى. قال الخليل: أممته: قصدت أمامه. ويممته: قصدته من أي جهة كانت».

قراءات بفعل وتفعل في السبع 1 - ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا ... [17: 41]. 2 - ولقد صرفناه بينهم ليذكروا ... [25: 50]. في النشر 2: 307: «واختلفوا في {ليذكروا} هنا وفي الفرقان: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بإسكان الذال وضم الكاف مع تخفيفها في الموضعين: وقرأ الباقون بفتح الذال والكاف مع تشديدها فيهما». [الإتحاف: 283، غيث النفع: 52، الشاطبية: 138، البحر: 40]. 3 - أولا يذكر الإنسان أنا خلقناه من قبل ولم يك شيئا [19: 67]. في النشر 2: 318: «قرأ نافع وابن عامر وعاصم بتخفيف الذال والكاف مع ضم الكاف. وقرأ الباقون بتشديدها مع فتح الكاف». [الإتحاف: 300، غيث النفع: 163، البحر: 6: 207]. 4 - لا يسمعون إلى الملأ الأعلى ... [37: 8]. في النشر 2: 356: «واختلفوا في {لا يسمعون} فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بتشديد السين والميم. وقرأ الباقون بتخفيفهما». الإتحاف: 368، غيث النفع: 215، الشاطبية: 271، البحر 7: 353. 5 - كأنما يصعد في السماء ... [6: 125]. قرأ ابن كثير بإسكان الصاد: وتخفيف العين من غير ألف. [النشر: 2: 262، الإتحاف: 216، غيث النفع: 95، الشاطبية: 201]. 6 - وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا [72: 5].

في النشر 2: 392: «واختلفوا في {أن لن تقول} فقرأ يعقوب بفتح القاف والواو المشددة، وقرأ الباقون بضم القاف وإسكان الواو مخففة». الإتحاف: 425، ابن خالويه: 162. {كذبا} في هذه القراءة منصوب على المصدر من غير حذف موصوف المحتسب 2: 333. 7 - فإذا هي تلقف ما يأفكون ... [7: 117، 26: 45]. 8 - وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [20: 69]. في النشر 2: 271: «واختلفوا في {تلقف ما} هنا وفي طه والشعراء: فروى حفص بتخفيف القاف في الثلاثة. وقرأ الباقون بتشديدها فيهن». الإتحاف: 228، غيث النفع: 106، الشاطبية: 208، البحر 4: 363.

قراءات بفعل وتفعل إحداهما من الشواذ 1 - أو يذكر فتنفعه الذكرى ... [80: 4]. في البحر 8: 427: «قرأ الجمهور {أو يذكر} بشد الذال والكاف، وأصله يتذكر، فأدغم. والأعرج وعاصم في رواية: {أو يذكر} بسكون الذال وضم الكاف». 2 - فلا جناح عليه أن يطوف بهما ... [1: 185]. {ويطوف} عيسى بن عمر [ابن خالويه: 11، البحر 1: 457]. 3 - وتغشى وجوههم النار ... [14: 50]. {تغشى} بالتشديد. [ابن مسعود: ابن خالويه: 70]. 4 - يطوفون بينها وبين حميم آن ... [55: 44]. في البحر 8: 196: «وقرأ علي والسلمي و (يطافون) والأعمش وطلحة وابن مقسم {يطوفون} بضم الياء، وفتح الطاء، وكسر الواو مشددة وقرئ {يطوفون} أي يتطوفون» [ابن خالوه: 149]. 5 - وتخلقون إفكا ... [29: 17]. {وتخلقون} بالفتح والتشديد، [علي بن أبي طالب، ابن خالويه: 47]. 6 - تكاد تميز من الغيظ ... [67: 8]. قرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة {تميز} من ماز. البحر 8: 299].

قراءات بأفعل وتفعل إحداهما شاذة 1 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت [10: 24]. في ابن خالويه: 56: «(وازينت) مالك بن دينار. وازيانت. أبو عثمان النهدي» [الإتحاف: 248]. وفي البحر 5: 143 - 144: «وقرأ عبد الله وأبي وزيد بن علي والأعمش (وتزينت) على وزن (تفعلت). وقرأ سعد بن أبي وقاص، وأبو عبد الرحمن وابن يعمر والحسن ... {وأزينت} على وزن (أفعلت) كأحصد الزرع أي حضرت زينتها وحانت، وصحت الياء على جهة التدور، والقياس وازانت، كقولك وابانت ...». وفي المحتسب 1: 311 - 312: «قال أبو الفتح: أما (أزينت) فمعناه صارت إلى الزينة بالنبت. ومثله من (أفعل) أي صار إلى كذا أجذع المهر صار إلى الإجذاع، وأجز النخل صار إلى الحصاد والجزاز، إلا أنه أخرج العين على الصحة، وكان قياسه: أزانت، مثل أشاع الحديث ...». 2 - إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ... [3: 153]. في ابن خالويه: 23: «{تصعدون} بفتح التاء وتشديد العين، أبو حيوة وأبو إبراهيم». وفي البحر 3: 82: «قرأ أبو خيرة {تصعدون} من تصعد في السلم، وأصله تتصعدون، فحذفت إحدى التاءين على الخلاف في ذلك: أهي تاء المضارعة: أم تاء تفعل». 3 - وإن كنتم جنبا فاطهروا ... [5: 6].

في البحر 3: 439: «قرئ {فاطهروا} بسكون الطاء. والهاء مكسورة من أطهر: رباعيا، أي فأطهروا أبدانكم، والهمزة فيه للتعدية». [ابن خالويه: 31]. 4 - لا يمسه إلا المطهرون ... [56: 79]. {والمطهرون} بسكون الطاء، ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو. ابن خالويه 151. 5 - وعلى الذين يطيقونه فدية ... [2: 184]. في ابن خالويه: 11 - 12: «(يتطوقونه) عطاء، (يطوقونه) ابن عباس ...». وفي البحر 2: 35: «وقرأت عائشة وطاوس وعمرو بن دينار (يطوقونه) من أطواق وأصله: تطوق على وزن (تفعل)» المحتسب 1: 118. 6 - أو أن يظهر في الأرض الفساد ... [40: 26]. وفي البحر 7: 460: «قرأ مجاهد {يظهر} بشد الطاء والهاء، و {الفساد} رفعا ابن خالويه 132». 7 - إذ تلقونه بألسنتكم ... [24: 15]. في المحتسب 2: 104 - 105: «قرأ {إذ تلقونه}» ابن السميفع. قال أبو الفتح أما {تلقونه} فمعناه: تلقونه من أفواهكم [البحر 6: 438، ابن خالويه: 100]. 8 - ولا تمسكوا بعصم الكوافر ... [60: 10]. في البحر 8: 257: «الحسن وابن أبي ليلى ... {ولا تمسكوا} بفتح الثلاثة». [الإتحاف: 415، ابن خالويه: 155]. 9 - توقد من شجرة مباركة ... [42: 35].

{توقد} بالرفع والتشديد، السلمى ومجاهد والحسن. والمفضل عن عاصم {توقد} إسماعيل عن ابن كثير. [ابن خالويه: 102، البحر 6: 456]. وفي المحتسب 2: 110 - 111: «ومن ذلك قراءة السلمي والحسن وابن محيض وسلام وقتادة: (يوقد) ... وقد (يوقد) برفع الياء وبنصب الواو والقاف، وبرفع الدال. قال أبو الفتح: المشكل من هذا (يوقد) وذلك أن أصله يتوقد فحذف التاء لاجتماع حرفين زائدين إذا كان حرف المضارعة قبلها تاء نحو (تفكرون) و (تذكرون) ... فيكره اجتماع مثلين زائدين، فيحذف الثاني منهما طلبا للخفة بذلك، وليس في (يتوقد) مثلان فيحذف أحدهما، لكنه شبه حرف مضارعة، أعنى شبه الياء في يتوقد بالتاء الأولى في تتوقد، إذا كانا زائدين، كما شبهت التاء والنون في تعد ونعد بالياء وفي يعد ... ونحو من هذا قراءة من قرأ {نجي المؤمنين}».

قراءات بفعل وتفعل في السبع 1 - يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض [4: 45]. في النشر 2: 249: «واختلفوا في {تسوى} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح التاء، وتخفيف السين. وقرأ المدنيان، وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين. وقرأ الباقون بضم التاء، وتخفيف السين، والواو مشددة عند الجميع». [الإتحاف: 190، غيث النفع: 75، الشاطبية: 184]. وفي البحر 3: 253: «وقرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم {تسوى} بضم التاء، وتخفيف السين، مبنيًا للمفعول، وهو مضارع (تسوى). وقرأ نافع وابن عامر بفتح الطاء وتشديد السين، وهو مضارع {تسوى}. وقرأ حمزة والكسائي بفتح التاء وتخفيف السين، وذلك على حذف التاء إذا أصله: تتسوى، وهو مضارع {تسوى}». 2 - إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا [57: 18]. في النشر 2: 384: «اختلفوا في {المصدقين والمصدقات} فقرأ ابن كثير وأبو بكر بتخفيف الصاد فيهما وقرأ الباقون بتشديدها فيهما». [الإتحاف: 410، غيث النفع: 255، الشاطبية: 286، البحر: 8/ 223]. 3 - لا تقدموا بين يدي الله ورسوله ... [9: 14]. في الإتحاف: 398: «اختلف في {لا تقدموا} فيعقوب بفتح التاء والدال، والأصل لا تتقدموا، حذف إحدى التاءين. والباقون بضم التاء وكسر الدال.

على أنه متعد وحذف مفعوله، إما اقتصارا نحو يعطي ويمنع و {كلوا واشربوا} وإما اختصارا للدلالة عليه، أي لا تقدموا ما لا يصلح، أو أمرا، النشر 2: 375». وفي البحر 8: 105: «احتمل أن يكون متعديا حذف مفعوله: ليتناول كل ما يقع في النفس ... كقولهم: هو يعطي ويمنع واحتمل أن يكون لازما بمعنى: تقدم، كما تقول: وجه بمعنى توجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف، أي لا تتقدموا في شيء ما ...». 4 - ينزل الملائكة بالروح من أمره ... [16: 2]. في النشر 2: 302: «واختلفوا في {ينزل الملائكة} فروى روح بالتاء مفتوحة، وفتح الزاي مشددة، ورفع الملائكة كالمتفق عليه في سورة القدر. وقرأ الباقون بالياء مضمومة، وكسر الزاي، ونصب الملائكة، وهم تشديد الزاي على أصولهم المتقدمة في البقرة». الإتحاف: 277، غيث النفع: 147، البحر: 5: 473.

قراءات بفعل وتفعل إحداهما من الشواذ 1 - وبما كنتم تدرسون ... [3: 79]. {تدرسون} {تدرسون} عن أبي حيوة. ابن خالويه: 21. 2 - يقول: أئنك لمن المصدقين ... [37: 52]. في البحر 7: 360: «قرأ الجمهور {من المصدقين} بتخفيف الصاد من التصديق، وفرقة بشدها من التصديق». 3 - لا يصدعون عنها ولا ينزفون ... [56: 19]. في البحر 8: 205 - 206: «قرأ مجاهد {لا يصدعون} بفتح الياء، وشد الصاد، أصله يتصدعون، أدغم التاء في الصاد، أي لا يتفرقون». 4 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف تشاء [3: 6]. {تصوركم} بالتاء، وفتح الواو، طاوس. ابن خالويه: 19. وفي البحر 2: 38: «وقرأ طاوس {تصوركم} أي صوركم لنفسه ولتعبده، كقولك: أثلت مالا. أي جعلته أثلة، أي أصلاً، وتأثلته. إذا أثلته لنفسك، وتأتي (تفعل) بمعنى تفعل نحو: تولى بمعنى ولى». 5 - يوم تقلب وجوهم في النار ... [33: 66]. {تقلب} الحسن وعيسى، وأبو جعفر الرؤاسي. ابن خالويه: 120. 6 - بما كنتم تعلمون الكتاب ... [3: 79]. قرأ مجاهد والحسن {تعلمون} بفتح التاء، والعين واللام المشددة. البحر 2: 506، ابن خالويه: 21.

7 - يتنزل الأمر بينهن ... [65: 12]. {ينزل} بالتشديد، من غير تاء، عيسى. ابن خالويه: 158. وفي البحر 8: 287: «قرأ عيسى وأبو عمرو في رواية {ينزل} مضارع {نزل} مشددًا {الأمر} بالنصب». 8 - بعد أن تولوا مدبرين ... [21: 57]. {تولوا} عيسى. ابن خالويه: 92. 9 - وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [11: 3]. بتشديد تاء {تولوا} ابن كثير. ابن خالويه: 59. وفي البحر 5: 201: «قرأ اليماني وعيسى بن عمر {وإن تولوا} بضم التاء واللام، وفتح الواو، مضارع ولى، والأولى مضارع تولى. وقرأ الأعرج بضم التاء واللام، وسكون الواو، مضارع أولى». 10 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون [2: 267]. {ولا تيمموا} بضم التاء، مسلم بن جندب {ولا تأمموا} أبو صالح صاحب عكرمة. حكى يعقوب {ولا توموا} لغة. ابن خالويه: 17، البحر 2: 318.

قراءات بفاعل، وتفعل في السبع 1 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [33: 4]. في النشر 2: 347: «اختلفوا في {تظاهرون}: فقرأ عاصم بضم التاء وتخفيف الظاء، وألف بعدها، وكسر الهاء مع تخفيفها. وكذلك قرأ حمزة والكسائي وخلف، إلا أنهم بفتح التاء والهاء. وقرأ ابن عامر كذلك إلا أنه بتشدد الظاء وقرأ الباقون كذلك، إلا أنهم بتشديد الهاء مفتوحة، من غير ألف قبلها». الإتحاف: 353، غيث النفع: 204، الشاطبية: 266، البحر 7: 211، ابن خالويه: 118. 2 - الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم [58: 2]. في النشر 2: 385: «واختلفوا في {يظاهرون}: فقرأ عاصم بضم الياء، وتخفيف الظاء والهاء وكسرها، وألف بينهما في الموضعين. وقرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح الياء، وتشديد الظاء، وألف بعدها وتخفيف الهاء وفتحها. وقرأ الباقون كذلك، إلا أنه بتشديد الهاء من غير ألف قبلها». الإتحاف: 411، غيث النفع: 256. وفي البحر 8: 232: «عن أبي يتطهرون» ابن خالويه: 153. افتعل، وتفعل في السبع أ- ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى [24: 22]. في النشر 2: 331: «واختلفوا في {ولا يأتل}: فقرأ أبو جعفر: {يتأل}

بهمزة مفتوحة بين التاء واللام مع تشديد اللام مفتوحة، وهي قراءة عبد الله بن عباس، وهي من (الألية) على وزن فعيلة من الألوة، بفتح الهمزة وضمها وكسرها، وهو الحلف، أو لا يتكلف الحلف، أو لا يحلف أولو الفضل أن لا يؤتوا. ودل على حذف (لا) خلو الفعل من النون الثقيلة، فإنها تلزم في الإيجاب. وقرأ الباقون بهمزة ساكنة بين الياء والتاء وكسر اللام خفيفة، إما من ألوت أي قصرت، أي ولا تقصروا، أو من آليت، أي خلفت، يقال: آلى واتلى وتألى بمعنى. الإتحاف: 323 وفي البحر 6: 440: فإن كان بمعنى الحلف فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وأن لا يؤتوا، فحذف (لا) وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا».

قراءات الإدغام في تفعل في السبع 1 - لعلكم تذكرون ... [6: 152]. في الإتحاف: 220: «واختلف في {تذكرون} حيث وقع، إذا كان بالتاء فقط خطابا: فحفص وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف الذال حيث وقع، على حذف إحدى التاءين، لأن الأصل تتذكرون. والباقون بتشديدها، فأدغموا التاء في الذال». النشر 2: 266، غيث النفع: 104، الشاطبية: 203، البحر 4: 253. الإتحاف: 246، غيث النفع: 118، الإتحاف: 255، 256، 277، 280، 320، 338، 371، 400، 423، 408 غيث النفع: 127، 179، 180، 192، 217، 237، 246، 254، 265. 2 - ويوم تشقق السماء بالغمام ... [25: 25]. 3 - ويوم تشقق الأرض عنهم سراعا ... [50: 44]. في النشر 2: 334: «واختلفوا في {تشقق السماء} هنا وفي {ق}: فقرأ أبو عمرو والكوفيون بتخفيف الشين فيهما. وقرأ الباقون بالتشديد فيهما». 3 - وأن تصدقوا خير لكم ... [2: 280]. في النشر 2: 236: «واختلفوا في {وأن تصدقوا}: فقرأ عاصم بتخفيف الصاد. وقرأ الباقون بتشديدها» الإتحاف: 166، غيث النفع: 57، الشاطبية: 169. 4 - فأنت له تصدى ... [80: 6]. في النشر 2: 398: «واختلفوا في {له تصدى}: فقرأ المدنيان وابن كثير بتشديد الصاد. وقرأ الباقون بتخفيفها». الإتحاف: 433، غيث النفع: 273. وفي البحر 8: 427: «وأبو جعفر بضم التاء وتخفيف الصاد، أي يصديك

حرصك على إسلامه، يقال: تصدى الرجل وصديته». 5 - ولا تقربوهن حتى يطهرن ... [2: 222]. في النشر 2: 227: «واختلفوا في {حتى يطهرن}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بتشديد الطاء والهاء «والباقون بتخفيفهما»». الإتحاف: 157، غيث النفع: 52، الشاطبية: 162، البحر 2: 168. 6 - ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم ... [2: 158]. (ب) فمن تطوع خيرا فهو خير له ... [2: 184 ي. في النشر 2: 223: «واختلفوا في {تطوع} في الموضعين: فقرأ حمزة والكسائي وخلف {يطوع} بالغيب وتشديد الطاء وإسكان العين، على الاستقبال، وافقهم يعقوب في الأولى، والباقون بالتخفيف في الطاء، وبالتاء فيهما، وفتح العين على المضى». الإتحاف: 150، غيث النفع: 47 - 48، الشاطبية: 156. وفي البحر 1: 158: «قرأ ابن مسعود: {يتطوع بخير}». 7 - ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة ... [34: 46]. في الإتحاف: 360: «قرأ رويس: {ثم تتفكروا} بإدغام التاء في التاء، وافقه روح في ربك تتمارى، بالنجم وصلا فيهما، فإن ابتدوا فبتائين مظهرتين». النشر 2: 351.

قراءات بالإدغام في تفعل إحداهما من الشواذ 1 - أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر ... [35: 37]. في ابن خالويه: 124: «{ما يتذكر فيه من اذكر}، الأعمش {يتذكر} أبي بن كعب». وفي البحر 7: 316: «قرأ الأعمش: {ما يذكر فيه من اذكر} بالإدغام، واجتلاب همزة الوصل ملفوظًا بها في الدرج». 2 - ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه ... [35: 18]. في ابن خالويه: 123: «{ومن يزكى فإنما يزكى}، أبو العباس عن أبي عمرو من أزكى». ابن مسعود. وفي البحر 7: 308: «قرأ الجمهور {ومن تزكى} فعلا ماضيًا {فإنما يتزكى} فعلاً مضارعًا. وقرأ العباس عن أبي عمرو: {ومن يزكي فإنما يزكى} بالياء من تحت وشد الزاي فيهما، وهما مضارعان أصلها ومن يتزكى، أدغمت التاء في الزاي. وقرأ ابن مسعود وطلحة {ومن ازكى} بإدغام التاء في الزاي واجتلاب همزة الوصل في الابتداء». 3 - هل لك إلى أن تزكى ... [79: 18]. في النشر 2: 398: «واختلفوا في {إلى أن تزكى}: فقرأ المدنيان وابن كثير ويعقوب بتشديد الزاي. وقرأ الباقون بتخفيفها» الإتحاف: 432، غيث النفع: 273، الشاطبية: 294، البحر 8: 421. 4 - الذي يؤتى ماله يتزكى ... [92: 18]. {يزكى} الحسن بن علي بن الحسين. ابن خالويه: 174، البحر: 8: 484.

5 - وازينت ... [10: 24]. {وتزينت} ابن مسعود. ابن خالويه: 59. 6 - لرأيته خاشعا متصدعا من خشية الله ... [59: 21]. قرأ طلحة بن مصرف {مصدعا} بإدغام التاء في الصاد. البحر 8: 451. 7 - فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين [9: 108]. في البحر 5: 100: «قرأ ابن مصرف والأعمش {يطهروا} بالإدغام. وقرأ ابن أبي طالب: {المتطهرين}». 8 - إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين ... [2: 222]. في البحر 2: 170: «قرأ طلحة بن مصرف: {المطهرين} بإدغام التاء في الطاء، وأصله المتطهرين». 9 - لا يمسه إلا المطهرون ... [56: 79]. {المطهرون} سلمان القارى، أراد: المتطهرين وأبا مدين تقلب {المطهرون} ساكنة الطاء ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو. ابن خالويه: 151. 10 - قالوا اطيرنا بك ... [27: 37]. {آطيرنا} أبو عمرو. ابن خالويه: 53: 110. 11 - فظلتم تفكهون ... [56: 65]. {تفكنون} بالنون، أبو حرام العكلي. تفكن: تندم: تفكه: تعجب. ابن خالويه: 151. حذف تاء (تفعل) في السبع 1 - كتاب أنزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته ... [38: 29].

في النشر 2: 361: «واختلفوا في {ليدبروا آياته}: فقرأ أبو جعفر بالخطاب، مع تخفيف الدال، على الحذف. وقرأ الباقون بالغيب والتشديد». الإتحاف: البحر 7/ 395 - 396. 2 - لعلكم تذكرون ... [6: 152]. في الإتحاف 220: «اختلف فيه حيث وقع، إذا كان بالتاء فقط خطابا: فحفص وحمزة والكسائي وخلف بتخفيف الذال حيث وقع، على حذف إحدى التاءين. والباقون بتشديدها، فأدغموا التاء في الذال». النشر 20/ 266، البحر 4: 253. 3 - يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض [4: 42]. في النشر 2: 249: «واختلفوا في {لو تسوى}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح التاء، وتخفيف السين. وقرأ المدنيان وابن عامر بفتح التاء وتشديد السين. وقرأ الباقون بضم التاء وتخفيف السين» الإتحاف: 190، البحر 2: 253. 4 - ويوم تشقق السماء بالغمام ... [25: 25]. في النشر 2: 334: «واختلفوا في {تشقق السماء}: هنا وفي {ق}: فقرأ أبو عمرو والكوفيون بتخفيف الشين فيهما. وقرأ الباقون بتشديد الشين فيهما». الإتحاف: 328، غيث النفع: 183، الشاطبية: 257، البحر 6: 494. 5 - وأن تصدقوا خير لكم ... [2: 280]. في النشر 2: 236: «واختلفوا في {وأن تصدقوا}: فقرأ عاصم بتخفيف الصاد. وقرأ الباقون بتشديدها». الإتحاف: 166، البحر 2: 341. 6 - ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم ... [6: 153]. شدد التاء في {فتفرق} البزي بخلفه. الإتحاف: 221، النشر 226، البحر 4: 254.

7 - وكذلك ننجي المؤمنين ... [21: 88]. في النشر 2: 324: «واختلفوا في {ننجي المؤمنين}: فقرأ ابن عامر وأبو بكر بنون واحدة، وتشديد الجيم، على معنى {ننجي} حذفت إحدى النونين تخفيفًا، كما جاء عن ابن كثير وغيره قراءة {ونزل الملائكة تنزيلا} قال الإمام أبو الفضل الرازي في كتابه «اللوامح»: {نزل الملائكة} على حذف النون الذي هو فاء الفعل من (ننزل قراءة أهل مكة. وقرأ الباقون بنونين الثانية ساكنة)، قال ابن هشام في آخر التوضيح: «وقد يجيء هذا الحذف في النون، ومنه على الأظهر قراءة ابن عامر وعاصم: {وكذلك نجى المؤمنين}». وفي غيث النفع: 171: «جعلها بعض النحويين لحنا، وليس الأمر كذلك، فإنها قراءة صحيحة ثابتة من إمامين كبيرين، ووجها كما قال ابن هشام في باب الإدغام». الشاطبية: 205، الإتحاف: 311. وفي البحر 6: 335: «فقال الزجاج والفارسي: هي لحن وهي على حذف إحدى النونين تخفيفا». وفي المحتسب 2: 120 - 121: «ومن ذلك ما روى عن ابن كثير وأهل مكة {ونزل الملائكة} وكذلك روى خارجة عن نافع. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون محمولا على أنه أراد: وننزل الملائكة، إلا أنه حذف النون الثانية التي هي فاء فعل (نزل)، لالتقاء النونين استخفافًا، وشبهها بما حذف من أحد المثلين الزائدين في نحو قولهم: أنتم تفكرون، وتطهرون، وأنت تريد: تتفكرون وتطهرون، ونحو قراءة من قرأ: {وكذلك نجى المؤمنين}، ألا تراه يريد: ننجى، فحذف النون الثانية، وإن كانت أصلاً لما ذكرنا» وانظر ص 111. 8 - وننزل الملائكة تنزيلا ... [25: 25]. في الإتحاف: 328: «ابن كثير بنون مضمومة ساكنة مع تخفيف الزاي المكسورة، مضارع أنزل ...».

9 - ولا تولوا عنه ... [8: 20]. شدد التاء وصلا البزي بخلفه. الإتحاف: 236، النشر 2: 270، غيث النفع: 112. 10 - وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [11: 3]. في البحر 5: 201: «الظاهر أن (تولوا) مضارع حذفت منه التاء. وقيل: هو ماض للغائبين». 11 - فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم [11: 57]. شدد التاء بخلفه. الإتحاف: 257، النشر 2: 189، البحر 5: 234. 12 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ... [2: 267]. في النشر 2: 232 - 235: «واختلفوا في تشديد التاء التي تكون في أوائل الأفعال المستقبلة في هذه المواضع كلها حالة الوصل إذا حسن معها تاء أخرى ولم ترسم خطأ وذلك في إحدى وثلاثين تاء ... ذكرها». الإتحاف: 163 - 164، البحر 2: 317.

قراءات بحذف تاء تفعل إحداهما من الشواذ 1 - ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ... [4: 2]. عن ابن محيصن {تبدلوا} بتاء واحدة مشددة، كالبزي في {ولا تيمموا} وعنه تخفيفها، وعنه بتاءين كالباقين. البحر 3: 160. 2 - وتخلقون إفكا ... [29: 17]. في ابن خالويه: 114: «{وتخلقون} بالفتح والتشديد، علي بن أبي طالب رضي الله تعالى عنه». أصله تتخلقون، فحذفت إحداهما. البحر 7: 145. 3 - ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا ... [4: 92]. في البحر 3: 324: «قرئ {تصدقوا} بالتاء وتخفيف الصاد، أصله تتصدقون، فحذفت إحدى التاءين على الخلاف». 4 - إذ تصعدون ولا تلوون على أحد ... [3: 153]. {تصعدون} بفتح التاء وتشديد العين، أبو حيوة وأبو البرهم. ابن خالويه: 23، البحر 3: 82. 5 - ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب [3: 79]. {تعلمون} بالفتح والتشديد، سعيد بن جبير. ابن خالويه: 21 هو مضارع حذفت منه التاء. البحر 2: 506. 6 - يوم تقلب وجوههم في النار ... [33: 66]. {تقلب} الحسن وعيسى وأبو جعفر الرواسي. ابن خالويه: 120. 7 - لا تكلف نفس إلا وسعها ... [2: 233].

قرئ {لا تكلف} بفتح التاء. الحسن بن صالح. ابن خالويه: 14. وفي البحر 2: 214: «قرأ أبو رجاء: {لا تكلف} بفتح التاء، أي لا تتكلف». 8 - فأينما تولوا فثم وجه الله ... [2: 115]. {تولوا} بفتح التاء، الحسن: ابن خالويه: 9. يحتمل أن يكون ماضيا أو مضارعا. الإتحاف: 146، البحر: 1: 360. 9 - تالله لأكيدن أصنامكم بعد أن تولوا مدبرين [21: 57]. في البحر 6: 322: «قرأ عيسى بن عمر {تولوا} فحذف إحدى التاءين، وهي الثانية على مذهب البصريين، والأولى على مذهب هشام، وهو مضارع تولى». ابن خالويه: 92.

لمحات عن دراسة (أفعل) (وأفعال) في القرآن الكريم 1 - جاء من (أفعل) و (أفعال) في القرآن الكريم فعلان: ابيضت في موضعين، واسودت في موضع، ومضارعهما تبيض وتسود. وجاء الوصف من اخضر {مخضرة} ومن ادهام {مدهامتان} ومن أصفر {مصفرا}. 2 - قرئ في الشواذ: تبياض، وتسواد، وابياض واسواد. 3 - الأغلب كون (افعل) للون أو العيب الحسي اللازم، و (افعال) للون أو العيب الحسي العارض، وقد يتقارضان. 4 - جعل (أفعل) في غير الألوان في قوله تعالى: {تزور} وهي قراءة ابن عامر ويعقوب. وفي بعض الشواذ، احتمل قوله تعالى: {يريد أن ينقض} أن يكون على وزن يفعل. وقرئ في الشواذ {تزوار} على وزن تحمار. 5 - قرئ في الشواذ بإبدال ألف (افعال) همزة فرارا من اجتماع الساكنين في الشواذ (ازيانت). وجاء في الشعر (ادهأمت) و (احمأت).

دراسة افعل وأفعال 1 - وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله [3: 107]. = 2 2 - يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم [3: 106] في شرح الشافية للرضى 1: 112: «وأما (افعل) فالأغلب كونه للون أو العيب الحسي اللازم. و (افعال) في اللون والعيب الحسي العارض، وقد يكون الأول في العارض، والثاني في اللازم». في المفردات: «يقال: ابيض ابيضاضا وبياضا». وفي البحر 3: 22: «قرأ يحيى بن وثاب ... وتبيض وتسود، بكسر التاء فيهما وهي لغة تميم. وقرأ الحسن والزهري. (تبياض وتسواد) بألف فيهما ويجوز كسر التاء في تبياض، وتسواد، ولم ينقل أنه قرئ بذلك. وفي البحر 3: 26: قرأ أبو الجوزاء وابن يعمر: {وأما الذين اسوادت} {وأما الذين ابياضت} بألف. وأصل (افعل) إفعلل، يدل على ذلك اسوددت، واحمررت وأن يكون للون أو عيب حسي، كاسود واعوج، وأعور، وأن لا يكون من مضاعف كأجم، ولا من معتل اللام كألمي، وأن لا يكون للمطاوعة، وندر نحو: انقض الحائط، وابهار الليل، واشعان الرجل: تفرق شعره. وشذ ترعوى لكونه معتل اللام بغير لون ولا عيب مطاوعا لرعوته، بمعنى: كففته. وأما دخول الألف فالأكثر أن يقصد عروض المعنى، إذا جيء بها، ولزومه إن لم يجأ بها، وقد يكون العكس. فمن قصد اللازم مع الألف قوله تعالى: {مدهامتان}. ومن قصد العروض مع عدم الألف قوله تعالى: {تزور عن كفهم} واحمر خجلا». في المنصف 1: 80: «طرح الألف من اخضر، واحمر، واصفر وابيض، واسود أكثر، وإثبات الألف في اشهاب وادهام واكمات أكثر».

وفي الممتع 1: 96: «وإثبات الألف في اشهاب وادهام، واكهاب أكثر». 3 - فتصبح الأرض مخضرة ... [22: 63]. 4 - مدهامتان ... [55: 64]. في المفردات: «الدهمة سواد الليل، ويعبر بها عن سواد الفرس، وقد يعبر بها عن الخضرة الكاملة اللون، كما يعبر عن الدهمة بالخضرة، إذا لم تكن كاملة اللون». في معاني القرآن 3: 119: «يقول: خضراوان إلى السواد من الري». وفي البحر 3: 26: «فمن قصد اللازم مع ثبوت الألف قوله تعالى: {مدهامتان}». 5 - وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم [18: 17]. في الإتحاف: 228: «ابن عامر ويعقوب بإسكان الزاي، وتشديد الراء بلا ألف كتحمر، وأصله الميل، والأزور: المائل. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح التاء مخففة، وألف بعدها، وتخفيف الراء مضارع تزاور، وأصله تتزاور، حذفت إحدى التاءين تخفيفا. الباقون بفتح الزاي مشددة وألف بعدها وتخفيف الراء، على إدغام التاء في الزاي». وفي البحر 6: 108: «وقرأ ابن مسعود وأبو المتوكل (تزوئر) بهمزة قبل الراء، على قولهم: ادهأم. والمعنى تزوغ وتميل» انظر معاني القرآن 3: 136. وفي البحر 6: 107 - 108: «وقرأ الحجري وأبو رجاء وأيوب السختياني وابن أبي عبلة وجابر. {تزوار} على وزن تحمار». وفي المحتسب 2: 25 - 26: «ومن ذلك قراءة الحجدري: {تزاور} قال أبو الفتح: هذا (أفعال). وقلما جاءت (افعال) إلا في الألوان، نحو: اسواد، وابياض، واحمار، واصفار، أو العيوب الظاهرة، نحو: احول واحوال، واعور واعوار، واصيد واصياد.

وقد جاءت (افعال) و (فاعل)، - وهي مقصورة من (افعال) - في غير الألوان، قالوا: اردعوى، وهو افعل، واقتوى: أي خدم وساس ... وقالوا: اضراب الشيء: أي لمس. وقالوا: اشعان رأسه: أي تفرق شعره». البحر 6: 107 - 108. 6 - ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه [11: 5]. وفي المحتسب 1: 31 - 320: «وقرأ: {تثنئن صدورهم} عروة الأعشى. قال أبو الفتح: {تثنئن} تفعلل من لفظ (الثن) ومعناه، وهو ماهش وضعف من الكلأ ... أصله {ثنتان} فحركت الألف لسكونها وسكون النون الأولى، فانقلبت همزة ... والتقاء المعنيين: أن الثن: ما ضعف ولان من الكلأ، فهو سريع إلى طالبه خفيف، وغير معتاص على أكله، وكذلك صدورهم مجيبة لهم إلى أن يثنوها، ليستخفوا من الله سبحانه». البحر 6: 108. 7 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت ... [10: 24]. وفي المحتسب 1: 311 - 312: «وقرأ {ازيأنت} أبو عثمان النهدي. قال أبو الفتح: وأما {ازيانت} فإنه أراد: {افعالت} وأصله ازيأنت، مثل ابياضت واسوادت، إلا أنه كره التقاء الألف والنون الأولى ساكنتين، فحرك الألف، فانقلبت همزة». البحر 5: 144. 8 - فرأوه مصفرا ... [30: 51]. {مصفارا} ذكره جناح بن حبيش. ابن خالويه: 116، البحر 7: 197. 9 - ثم يهيج فتراه مصفرا ... [99: 21، 57: 20]. {مصافرا} البحر: 8: 224. 10 - فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض [18: 77]. في المحتسب 2: 32: «وقراءت العامة: {يريد أن ينقض} ... أما {ينقض} فيحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون (ينفعل) من القضة، وهي الحصى الصغار ... والآخر: أن يكون (يفعل) من نقضت الشيء ... ويكون (يفعل) هنا من غير الألوان والعيوب كيزور ويرعوى». البحر 6: 152.

لمحات عن دراسة صيغة (تفاعل) 1 - أكثر معاني صيغة (تفاعل) في القرآن هو الدلالة على المشاركة: تبايعتم. يتحاجون. يتخافتون. فادارأتم. تداينتم. يتراجعا. تراضوا. تساءلون. تشابه. تظاهرا. تظاهروا. يتعارفون. تعاونوا. يتغامزون. يتلاومون. يتماسا. تناجيتم. فتنادوا. تنازعتم. تناصرون. يتناهون. تواصوا. تواعدتم. 2 - جاءت (تفاعل) دالة على المطاوعة: فتعاطى. توارى. 2 - جاءت (تفاعل) بمعنى الفعل الثلاثي: نتجاوز. تحاضون. تتجافى. تراءى. تطاول. تظاهرون. تعاطى. تعالى. التغابن. تتمارى. 4 - جاء (تفاعل) للتكلف: اثاقلتم. تناسوا (من الشواذ). 5 - تفعل ابلغ من (تفاعل) لتكرير العين. قال أبو الفتح في المحتسب 1: 207: «متجنف أبلغ وأقوى من متجانف، وذلك لتشديد العين، وموضوعها لقوة المعنى بها، نحو: تصون، وهو أبلغ من تصاون، لأن تصون أوغل في ذلك وأما (تصاون) فكأنه أظهر من ذلك، وقد يكون عليه، وكثيرًا ما لا يكون عليه ...». 6 - جاء الإدغام كثيرًا في صيغة (تفاعل) دغمت تاء الافتعال في التاء، بعد قلبها إلى حرف من جنس الفاء: اثاقلتم. ادارك. اداركوا. ادارأتم. 7 - جاء تشديد فاء الفعل الماضي من (تفاعل) في الشواذ:

أ- قرئ {تشابهت} قال عنها أبو عمرو الداني: هذا غير جائز، لأن اجتماع التاءين لا يكون في الماضي، إنما يكون في المضارع. وقال أبو حيان: تخريجها مشكل. [النهر 1: 367]. ب- قرئ {تظاهرا}: قال عنها ابن خالويه: التشديد لحن، وقال الرازي في (اللوامح). لا أعرف وجهه، وخرجها أبو حيان على أنه مضارع حذفت منه النون. البحر 7: 124. ابن خالويه: 113. 8 - أثبت أبو عمرو بن العلاء همزة الوصل في درج الكلام، ووجه ذلك ابن جنى في المحتسب 1: 247 - 248. 9 - حذف التاء من مضارع (تفاعل) جاء كثيرا، ويرى البصريون أن المحذوفة هي التاء الثانية ويرى هشام بن معاوية الكوفي أن المحذوفة هي التاء الأولى: تاء المضارعة. تحاضون. تزاور. تظاهرون. لتعارفوا. تعاونوا. تنابزوا. تناصروا. 10 - قراءات (بفعل وتفاعل) إحداهما من الشواذ ص 799. 11 - قراءات بأفعل وتفاعل من السبع وغيرها ص 800. 12 - قراءات بفعل وتفاعل إحداهما من الشواذ ص 801 13 - قراءات بفاعل وتفاعل إحداهما من الشواذ ص 801. 14 - قراءات بتفعل وتفاعل من السبع ... ص 803. 15 - قراءات بتفعل إحداهما من الشواذ ... ص 805. 16 - قراءات بتفعل إحداهما من الشوا ... ص 805. 17 - قراءات الإدغام في تفاعل من السبع ... ص 807. 18 - قراءات الإدغام في تفاعل إحداهما من الشواذ ص 808. 19 - حذفت التاء من مضارع (تفاعل) في السبع ص 812. 20 - حذفت التاء من مضارع (تفاعل) إحداهما من الشواذ ص 713.

دراسة (تفاعل) تبارك 1 - تبارك الله رب العالمين ... [7: 54]. = 9. في البحر 4: 310: «أي علا وعظم». اثاقلتم ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض [9: 38]. في الكشاف 2: 271: «أي تباطأتم وتقاعستم، وضمن معنى الميل والإخلاد، فعدى بإلى، والمعنى: ملتم إلى الدنيا وشهواتها، وكرهتم مشاق السفر ومتاعبه». البحر: 41. يظهر أنه للتكلف. نتجاوز نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم [46: 16]. يظهر أنه بمعنى المجرد. متجانف فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3]. في البحر 3: 227: «قرأ أبو عبد الرحمن والنخعي وابن وثاب {متجنف} دون ألف».

قال ابن عطية: «وهو أبلغ في المعنى من متجانف، و (تفاعل) إنما هو محاكاة الشيء والتقرب منه، ألا ترى أنك إذا قلت: تمايل الغصن فإن ذلك يقضي تأودا ومقاربة ميل، وإذا قلت: تميل فقد ثبت الميل، وكذلك تصاون الرجل وتصون وتعقل وتغافل». وفي المحتسب 1: 207: «ومن ذلك قراءة يحيى وإبراهيم: {غير متجنف لإثم} بغير ألف. قال أبو الفتح: كأن متجنفا أبلغ وأقوى معنى من منتجانف، وذلك لتشديد العين، وموضوعها لقوة المعنى بها، نحو تصون، وهو أبلغ من تصاون، لأن تصون أوغل في ذلك، فصح له وعرف به، أما تصاون فكأنه أظهر من ذلك، وقد يكون عليه، وكثيرا ما لا يكون عليه ... فصار متجنف بمعنى: متميل ومتثن، ومتجانف كتمايل، ومتأود أبلغ من متأود، وعليه قراءة {يرءون الناس}». تتجافى 1 - تتجافى جنوبهم عن المضاجع ... [32: 16]. في الكشاف 3: 511: «ترتفع وتنتحي». وفي البحر 7: 202: «أي ترتفع وتنتحي ... وقال الزجاج والرماني: التنحي إلى جهة فوق». تحاضون ولا تحاضون على طعام المسكين ... [89: 18]. بمعنى المجرد. البحر 8: 471 وقرئ بفاعل أيضًا.

يتحاكموا يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت ... [4: 60]. قد يكون بمعنى المجرد. تدارك 1 - لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء [68: 49]. 2 - بل ادارك عملهم في الآخرة ... [27: 66]. اداركو. اداركوا: أي تداركو، بمعنى: تلاحقوا، واجتمعوا في النار. الكشاف 2: 103، البحر 4: 296 بمعنى الثلاثي. تراءى فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه ... [8: 48]. تراءى. في المفردات: «تراءى الجمعان: أي تقاربا وتقابلا، حتى صار كل واحد منهم بحيث يتمكن من رؤية الآخر، ويتمكن الآخر من رؤيته». وفي سيبويه 2: 239: «وقد يجيء (تفاعلت) على غير هذا، كما جاء (عاقبته) ونحوها، لا تريد بها الفعل من اثنين، وذلك قولك: تماريت في ذلك، وتراءيت له وتقاضيته، وتعاطينا منه أمرا قبيحا». انظر المخصص 1: 113. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 465: «توافقتا حتى رأت كل واحدة الأخرى، فبصر إبليس بالملائكة تنزل من السماء، فنكص على عقبيه».

تزاور وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم ... [18: 17]. في الكشاف 2: 707: «تزاور: تمايل، وأصله تتزاور، البحر 6/ 107 بمعنى الثلاثين». تشابه إن البقر تشابه علينا ... [2: 70]. = 3. تشابهت. تطاول ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر ... [28: 45]. في الكشاف 3: 417: «فتطاول على آخرهم، وهو القرن الذي أنت فيه العمر: أي أمد انقطاع الوحي». وفي البحر 7: 122: «وكانت بينك وبين موسى قرون تطاولت أعمارهم، وأنت تخبر الآن عن تلك الأحوال». بمعنى طال. تعاسر وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى ... [65: 6]. في البحر 8: 285: «أي تضايقتم وتشاكستم».

فتعاطى فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر ... [54: 29]. في الكشاف 4: 438: «فتعاطى: فاجترأ على تعاطي الأمر غير مكترث له، فأحدث العقر بالناقة: وقيل: فتعاطى الناقة فعقرها». وفي البحر 8: 181: «يتعاطى: هو مطاوع عاطى، وكأن هذه الفعلة تدافعها الناس، وعاطاها بعضهم بعضا، فتعاطاها قدارا، وتناول العقر بيده، ولما كانوا راضين نسب ذلك إليهم». النهر: 179. في سيبويه 2: 239: «وقد يجيء (تفاعلت). لا تريد بها الفعل من اثنين، وذلك قولك: تماريت في ذلك، وتراءيت له، وتقاضيته، وتعاطيت منه أمرًا قبيحا». تعالى 1 - سبحانه وتعالى عما يصفون ... [6: 100]. = 14. 2 - قل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ... [3: 61]. = 7. فتعالين. في المفردات: «إذا وصف الله تعالى به فمعناه: يعلو أن يحيط به وصف الواصفين ... وتعال: قيل: أصله أن يدعى الإنسان إلى مكان مرتفع، ثم جعل للدعاء إلى كل مكان». وفي الكشاف 1: 268: «تعالوا: هلموا، والمراد المجيء بالرأي والعزم، كما تقول. تعال نفكر».

التغابن ذلك يوم التغابن ... [64: 9]. في البحر 8: 275: «التغابن: تفاعل من الغبن، وليس من اثنين، بل هو من واحد كتواضع وتحامل. والغبن: أخذ شيء بدون قيمته أو بيعه كذلك». تقاسموا قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ... [27: 49]. في الكشاف 3: 382: «{تقاسموا} يحتمل أن يكون أمرا وخبرا في محل الحال بإضمار (قد)». البحر 7/ 83. معاني القرآن 2/ 296. فتماروا 1 - ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر ... [54: 36]. 2 - فبأي ءالاء ربك تتمارى ... [53: 55]. تتمارى: تتشكك. [الكشاف 4: 429]. وفي سيبويه 2: 239: «وقد يجيء (تفاعلت) ... لا تريد بها الفعل من اثنين، وذلك قولك: تماريت في ذلك». فليتنافس وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ... [83: 26]. في المفردات: «المنافسة: مجاهدة النفس للتشبه بالأفاضل واللحوق بهم من غير إلحاق ضر بغيره».

توارى 1 - إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب [38: 32]. 2 - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به ... [16: 59]. توارى: استتر. المفردات: يستخفى منهم. الكشاف 2: 612. يختفي من الناس. البحر 5: 504. للمطاوعة. (تفاعل) للمشاركة تبايعتم وأشهدوا إذا تبايعتم ... [2: 282]. يتحاجون وإذ يتحاجون في النار فيقول الضعفاء [40: 47]. المحاجة: التحاور بالحجة والخصومة. البحر 7: 469. يتخافتون 1 - يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرا ... [20: 103]. في المفردات: «المخافتة والخفت: إسرار المنطق». وفي البحر 6: 279: «يتخافتون: يتسارون لهول المطلع، وشدة ذهاب أذهانهم».

فادارأتم وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها ... [2: 72]. في الكشاف 1: 153: «فاختلفتم واختصمتم في شأنها، لأن المتخاصمين يدرأ بعضهم بعضا، أي يدفعه ويزحمه، أو تدافعتم». وفي البحر 1: 259: «ويحتمل هذا التدارؤ، وهو التدافع أن يكون حقيقة، وهو: أن يدفع بعضهم بعضا بالأيدي، لشدة الاختصام، ويحتمل المجاز ...». تداينتم إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه ... [2: 282]. في الكشاف 1: 324: «إذا داين بعضكم بعضا، يقال: داينت الرجل: عاملة يدين، معطيا، أو آخذا، كما تقول: بايعته: إذا بعته أو باعك» البحر 2: 342. يتراجعا فإن طلقها فلا جناح عليهما أن يتراجعا ... [2: 230]. أي يرجع كل واحد منهما إلى الزواج. الكشاف 1: 276. البحر 2: 202. تراضوا فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف [2: 232]. أي أظهر كل واحد منهما الرضا بصاحبه ورضيه [المفردات].

تساءلون واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ... [4: 1]. ليستاءلوا. يتساءلون = 7. في البحر 3: 157: «قال ابن عباس: معنى تساءلوا به: أي تتعاطفون. وقال الضحاك والربيع تتعاقدون وتتعاهدون». تشابه إن البقر تشابه علينا ... [2: 70]. = 3. تشابهت. في القاموس: «وتشابها واشتبها. أشبه كل منهما الآخر». تظاهر 1 - قالوا سحران تظاهرا ... [28: 48]. 2 - وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه [66: 4]. تظاهرون. في المفردات: «{وإن تظاهرا عليه}: تعاونا ...» الكشاف 4: 566. وفي البحر 1: 291: «وهذه خمس قراءات معناها كلها التعاون والتناصر». يتعارفون 1 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ... [49: 13]. يتعارفون. في المفردات: «تعارفوا: عرف بعضهم بعضا». الكشاف 2: 349.

تعاون 1 - ولا تعاونوا على الإثم والعدوان ... [5: 2]. 2 - وتعاونوا على البر والتقوى ... [5: 2]. التعاون: التظاهر. من المفردات. وفي البحر 3: 422: «أمر بالمساعدة والتظافر على الخير». يتغامزون وإذا مروا بهم يتغامزون ... [83: 30]. في المفردات: «أصل الغمز الإشارة بالجفن أو باليد، طالبا إلى ما فيه معاب». وفي الكشاف 4: 438: «يغمز بعضهم بعضا، ويشيرون بأعينهم». البحر 8: 438، 443. يتلاومون فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون ... [68: 30]. التلاوم: أن يلوم بعضهم بعضا. المفردات. الكشاف 4/ 591. يتماسا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ... [58: 3]. = 2.

تنابزوا ولا تنابزوا بالألقاب ... [49: 11]. في الكشاف 4: 369: «التنابز بالألقاب: التداعى بها، تفاعل من نبزه». التلقيب المنهي عنه: هو ما يتداخل المدعو به كراهة، تقصيرًا به وذو ماله. البحر 8: 104. تناجيتم 1 - إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان [58: 9]. يتناجون. 2 - وتناجوا بالبر والتقوى ... [58: 9]. تناجى القوم: يساروا. من القاموس فتنادوا فتنادوا مصبحين ... [68: 21]. دعا بعضهم بعضا إلى المضي إلى ميعادهم. البحر 8: 312. تنازعتم 1 - حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر ... [3: 152]. = 3. فتنازعوا. 2 - يتنازعون فيها كأسا ... [52: 23]. يتعاطون ويتعارون. الكشاف. = 2 تنازعوا. التنازع والمنازعة: المجاذبة، ويعبر بهما عن المخاصمة والمجادلة.

تناصرون ما لكم لا تناصرون ... [37: 25]. التناصر: التعاون. من المفردات. يتنافس وفي ذلك فليتنافس المتنافسون ... [83: 26]. في المفردات: «المنافسة: مجاهدة النفس للتشبه بالأفاضل واللحوق بهم من غير إدخال ضرر على غيره». يتناهون كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه ... [5: 79]. لا ينهى بعضهم بعضا. الكشاف 1: 667. تواصى أتواصوا به ... [51: 53]. = 5. في المفردات: «تواصى القوم: إذا أوصى بعضهم إلى بعض». وفي الكشاف 4: 405: «يعنى: أتواصى الأولون والآخرون بهذا القول، حتى قالوه جميعا متفقين عليه».

تواعد ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ... [8: 42]. في الكشاف 2: 224: «ولو تواعدتم أنتم وأهل مكة، وتواصفتم بينكم على موعد تلتقون فيه للقتال لخالف بعضكم بعضا». البحر 4: 500. قراءات بتفعل وتفاعل إحداهما من الشواذ 1 - ودرسوا ما فيه ... [7: 169]. {وتدارسوا ما فيه} علي بن أبي طالب. ابن خالويه: 47. وفي البحر 4: 417: «قرأ علي والسلمي {وادارسوا} وأصله وتدارسوا كقوله: {فادارأتم} وهذه القراءة توضح أن معنى {ودارسوا ما فيه} هو التكرار لقراءته والوقوف عليه». 2 - يسألون عن أنبائكم ... [33: 20]. رويس يتشدد السين المفتوحة، وألف بعدها، وأصلها يتساءلون. الإتحاف: 354، النشر 2: 348. البحر 7: 221. 3 - ولا تنسوا الفضل بينكم ... [2: 237]. {ولا تناسوا} علي بن أبي طالب. ابن خالويه: 15. بكسر الواو. وفي البحر 2: 238: «قال ابن عطية: وهي قراءة متمكنة المعنى؛ لأنه موضع تناسى، لا نسيان، إلا على التشبيه». وفي المحتسب 1: 127 - 128: «قال أبو الفتح: الفرق بين تنسوا وتناسوا أن تنسوا نهى عن النسيان على الإطلاق، أنسوه أو تناسوه، وأما {تناسوا} فإنه نهى عن فعلهم الذي اختاروه، كقولك: قد تغافل وتصادم وتناسى: إذا أظهر من فعله وتعاطاه وتظاهر به، وأما تنقل فإنه يعمل الأمر وتكلفه».

4 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13]. في المحتسب 2: 280: «ومن ذلك قراءة ابن عباس: {لتعرفوا} قال أبو الفتح: المفعول هنا محذوف، أي لتعرفوا ما أنتم محتاجون إلى معرفته» ابن خالويه: 144. قراءات بأفعل وتفاعل من السبع وغيرها 1 - بل ادراك علمهم في الآخرة ... [27: 66]. في النشر 2: 339: «واختلفوا في {بل ادارك}: فقرأ ابن كثير والبصريان وأبو جعفر بقطع الهمز مفتوحة، من غير ألف بعدها. وقرأ الباقون بوصل الهمزة، وتشديد الدال مفتوحة بعدها ألف». الإتحاف: 339، غيث النفع: 193، الشاطبية: 360 - 367، البحر 7: 29. 2 - فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا [4: 128]. في النشر 2: 252: «واختلفوا في {أن يصلحا}: فقرأ الكوفيون {يصلحا} بضم الياء وإسكان الصاد، وكسر اللام من غير ألف. وقرأ الباقون بفتح الياء والصاد واللام وتشديد الصاد وألف بعدها». الإتحاف: 194، غيث النفع: 78، الشاطبية: 186. وفي البحر 3: 363: «وقرأ باقي السبعة {يصالحه} وأصله يتصالحا أدغمت التاء في الصاد. وقرأ عبيد السلماني {يصلحا} من المفاعلة وقرأ الأعمش {أن اصالحا} وهي قراءة ابن مسعود، جعله فعلا ماضيا، وأصله تصالح» ابن خالويه: 79. 3 - أفتمارونه على ما يرى ... [53: 12]. {أفتمرونه} ابن مسعود والشعبي. ابن خالويه: 146.

4 - تساقط عليك رطبا جنيا ... [19: 25]. قرأ أبو حيوة ومسروق {تسقط} بتاء مضمومة وكسر القاف، وعن أبي حيوة بالياء أيضًا. البحر 6: 185. قراءات بفعل وتفاعل إحداهما من الشواذ 1 - أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [2: 282]. في البحر 2: 349: «قرأ زيد بن أسلم: فتذاكر من الذاكرة». 2 - لو تسوى بهم الأرض ... [4: 42]. {تساوى} عيسى. ابن خالويه: 26. قراءات بفاعل وتفاعل من السبع وغيرها 1 - وهزى إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنبا [19: 25]. في النشر 2: 319: «واختلفوا في {تساقط}: فقرأ حمزة بفتح التاء والقاف وتخفيف السين. ورواه حفص بضم التاء وكسر القاف، وتخفيف السين أيضًا. وقرأ يعقوب بالياء على التذكير وفتحها وتشديد السين، وفتح القاف». وفي البحر 6: 184 - 185: «وقرأ أبو السمال {تتساقط} بتاءين. وقرأ البراء ابن عازب والأعمش في رواية {يساقط} بالياء مضارع {ساقط} وقرأ أبو حيوة ومسروق {تسقط} بتاء مضمومة وكسر القاف». 2 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [33: 4]. في النشر 2: 347: «واختلفوا في {تظاهرون}: فقرأ عاصم بضم التاء، وتخفيف الظاء، وألف بعدها، وكسر الهاء، مع تخفيفها، وكذلك قرأ حمزة

والكسائي وخلف، إلا أنهم بفتح التاء والهاء. وقرأ ابن عامر كذلك؛ إلا أنه بتشديد الظاء. وقرأ الباقون كذلك، إلا أنهم بتشديد الهاء مفتوحة، من غير ألف قبلها». الإتحاف: 353، غيث النفع: 204، الشاطبية: 266، البحر 7: 211، ابن خالويه: 118. 3 - الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم [58: 2]. في النشر 2: 385: «واختلفوا في {يظاهرون}: فقرأ عاصم بضم الياء وتخفيف الظاء والهاء وكسرها، وألف بينهما في الموضعين. وقرأ أبو جعفر وابن عامر وحمزة، والكسائي وخلف بفتح الياء، وتشديد الظاء، وألف بعدها، وتخفيف الهاء وفتحها». الإتحاف: 411، غيث النفع: 256. وفي البحر 8: 232: «قرأ أبي {يتظاهرون}». 4 - ولا تحاضون على طعام المسكين ... [89: 18]. في ابن خالويه: 173: «{يحاضون}، بياء مضمومة، ابن مسعود وعقلمة. وفي البحر: 471: «أبو جعفر وشيبة والكوفون وابن مقسم: {تخاضون} بفتح التاء والألف، أصله تتحاضون، وهي قراءة الأعمش، أي يحض بعضكم بعضا. وعبد الله وعلقمة وزيد بن علي. بضم، أي تحاضون أنفسكم أو بعضكم بعضا. و (تفاعل) و (فاعل)، يأتي بمعنى (فعل) أيضًا».

قراءات بتفعل وتفاعل من السبع 1 - يجعل صدره ضيقا حرجا كأنما يصعد في السماء [6: 125]. في النشر 2: 262: «واختلف في {يعصد}: فقرأ ابن كثير بإسكان الصاد، وتخفيف العين من غير ألف. وروى أبو بكر بفتح الياء والصاد مشددة وألف بعدها، وتخفيف العين. وقرأ الباقون بتشديد الصاد والعين، من غير ألف». الإتحاف: 216، غيث النفع: 95، الشاطبية: 201، البحر 4: 218. 2 - ولا تصعر خدك للناس ... [31: 18]. في النشر 2: 346: «واختلفوا في {ولا تصعر} فقرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر وعاصم ويعقوب بتشديد العين من غير ألف. وقرأ الباقون بتخفيها وألف قبلها، والإتحاف: 350، غيث النفع: 203، الشاطبية: 265، في البحر 7: 188: الجحدري «تصعر» مضارع أصعر». 3 - تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان ... [2: 85]. في الإتحاف: 140: واختلف في {تظاهرون عليهم} و {تظاهروا عليه} بالتحريم: فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بحذف إحدى التاءين: تاء المضارعة أو تاء التفاعل واختارت في البحر، وتخفيف الظاء. والباقون. بإدغام التاء في الظاء، لشدة قرب المخرج وعن الحسن هنا تشديد الظاء والهاء، مع فتحهما، وحذف الألف، ومعناهما واحد وهو التعاون والتناصر. البحر 1: 292، العكبري 1: 27، ابن خالويه: 7. 4 - وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه ... [66: 4]. في الإتحاف: 419: «قرأ {تظاهرا} بتخفيف الظاء، على حذف إحدى

التاءين عاصم وحمزة والكسائي وخلف. والباقون بتشديدها بإدغام التاء في الظاء». وفي البحر 8: 291: «قرأ أبو رجاء والحسن وطلحة وعاصم ونافع في رواية بشد الظاء والهاء، دون ألف». 5 - تكاد تميز من الغيظ ... [67: 8]. في الإتحاف: 420: «قرأ بتشديد التاء البزي بخلفه».

قراءات بتفعل وتفاعل إحداهما من الشواذ 1 - فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3]. وفي البحر 3: 427: «قرأ أبو عبد الرحمن والنخعي وابن وثاب {منجنف} دون ألف. قال ابن عطية: وهو أبلغ في المعنى من متجانف ...». انظر المحتسب 1/ 207 - 208. 2 - فتذكر إحداهما الأخرى ... [2: 282]. {فتذاكر} عبد الرحمن بن زيد بن أسلم. ابن خالويه: 108. 3 - لو تزيلوا لعذبنا الذي كفروا منهم ... [48: 25]. في البحر 8: 99: «وابن أبي عبلة وابن مقسم وأبو حيوة وابن عون {تزايلوا} على وزن (تفاعلوا)». 4 - إن البقر تشابه علينا ... [2: 7]. في ابن خالويه: 7: «{يثنابه} بالياء، محمد ذو الشامة، {يشبه} مجاهد {تشابه} ابن مسعود». 5 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ... [49: 13]. {لتعارفوا} تشديد التاء عن ابن كثير وابن محيصن ومجاهد. {لتعرفوا} ابن عباس {لتتعرفوا} الأعمش وعبد الله. ابن خالويه: 144. المحتسب 2: 280. 6 - وإذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا [58: 11]. عن الحسن {تفاسحوا} الإتحاف: 412، البحر 8: 236. ابن خالويه: 153. المحتسب 2: 315.

6 - وإن يتفرقا يغن الله كلا من سعته ... [4: 130]. {يتفارقا} بألف، ابن خليل القارئ. ابن خالويه: 29. وفي البحر 3: 365 - 366: «قرأ زيد بن أفلح {وإن يتفارقا} بألف المفاعلة، أي وإن يفارق كل منهما صاحبه». 7 - قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله ... [27: 49]. {تقسموا} ابن ألي ليلى. ابن خالويه: 110، البحر 7: 83. 8 - تكاد تميز من الغيظ ... [67: 8]. وفي البحر 8: 299: «قرأ الجمهور بتاء واحدة خفيفة، والبزي بشدها، وطلحة بتاءين، وأبو عمرو بإدغام الدال في التاء. والضحاك تمايز، على وزن تفاعل، وأصله تتمايز بتاءين، وزيد بن علي وابن عبلة {تميز} من ماز».

قراءات الإدغام في تفاعل في السبع 1 - بل ادارك علمهم في الآخرة ... [27: 66]. في النشر 2: 339: «واختلفوا في {بل ادارك}: فقرأ ابن كثير والبصريان وأبو جعفر بقطع الهمزة مفتوحة، وإسكان الدال من غير ألف بعدها. وقرأ الباقون بوصل الهمزة وتشديد الدال مفتوحة، وألف بعدها، [الإتحاف: 339، غيث النفع: 93، الشاطبية: 360، البحر 7/ 92]». وفي البحر 7: 92: «وقرأ سليمان بن يسار {بل ادرك} بنقل حركة الهمزة إلى اللام وشدد الدال، بناء على أن وزنه (افتعل) فأدغم الدال في التاء بعد قلبها دالاً. وقرأ عبد الله في رواية ... {بل آدارك} بمدة بعد همزة الاستفهام، وأنكر أبو عمرو بن العلاء هذه الرواية. وقال أبو حاتم: لا يجوز أن يقع الاستفهام بعد (بل) لأن (بل) للإيجاب، والاستفهام في هذا الموضع إنكار، بمعنى: لم يكن، فلا يصح وقوعهما معا للتنافي الذي بين الإيجاب والإنكار، وقد أجاز بعض المتأخرين الاستفهام بعد (بل)». 2 - يسألون عن أنبائكم ... [33: 20]. في الإتحاف: 354: «واختلف في {يسألون عن أبنائكم}: فرويس بتشديد السين المفتوحة وألف بعدها، وأصلها: يتسائلون، فأدغم التاء في السين، أي يسأل بعضهم بعضا. والباقون بسكون السين، بعدها همزة بلا ألف». النشر 2: 348، البحر 7/ 221. والباقون بسكون السين، بعدها همزة بلا ألف. [النشر 2: 348، البحر 7/ 221]. 3 - واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ... [4: 1].

في النشر 2: 247: «اختلفوا في {يتساءلون} فقرأ الكوفيون بتخفيف السين وقرأ الباقون بتشديدها» [البحر 3: 157].

قراءات بالإدغام وغيره وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض [9: 38]. {تثاقلتم} الأعمش. {آثاقلتم} أبو عمرو. ابن خالويه: 53. 2 - وإذ قتلتم نفسا فادرأتم فيها ... [2: 72]. قرأ أبو حيوة: {فتدارأتم} [البحر 1: 159، ابن خالويه: 8]. 3 - حتى إذا اداركوا فيها جميعا قالت أخراهم [7: 38]. {ادركوا} من غير ألف، مجاهد وحميد والأعرج. [ابن خالويه: 44]. {تداركوا} المطوعى. الإتحاف 224. وفي البحر 4: 296: «وقرأ أبو عمرو {اداركوا} بقطع ألف الوصل. وقرأ مجاهد بقطع الألف وسكون الدال وفتح الراء، بمعنى: أدرك بعضهم بعضا، وقرأ حميد {أدركوا} بضم الهمزة وكسر الراء». وفي المحتسب 1: 247: «ومن ذلك ما روى عن أبي عمرو {حتى اداركوا} وروى عنه أيضا {حتى إذا} يقف ثم يقول: {تداركوا}. وظهور التاء في تداركوا قراءة ابن مسعود والأعمش». وقراءة أخرى {إذا اداركوا} قرأ بها مجاهد وحميد، ويحيى وإبراهيم. قال أبو الفتح: قطع أبي عمرو همزة {اداركوا} في الوصل مشكل، وذلك أنه لا مانع من حذف الهمزة، إذ ليست مبتدآت كقراءته الأخرى مع الجماعة، وأمثل ما يصرف إليه هذا أن يكون وقف على ألف {إذا} مميلا بين هذه القراءة

وقراءته الأخرى التي هي {تداركوا} فلما اطمأن على الألف لذلك القدر من التمييل بين القراءتين لزمه الابتداء بأول الحرف، فأثبت همزة الوصل مكسورة على ما يجب من ذلك في ابتدائها، فجرى هذا التمييل التلوم عليه، وتطاول الصوت به مجرى وقفة التذكر ... ولا يحسن أن تقول: إنه قطع همزة الوصل ارتجالا هكذا، لأن هذا إنما يسوغ لضرورة الشعر، فأما في القرآن فمعاذ الله وحاشا أبي عمرو ... فأما {حتى إذا اداركوا} بإثبات ألف {إذا} مع سكون الدال من اداركوا فإنما ذلك لأنه أجرى المنفصل مجرى المتصل، فشبهه بشابة ودابة. 5 - لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء [69: 49]. {لولا أن تداركه} [الحسن والأعرج. ابن خالويه: 160، الإتحاف 241]. وفي البحر 8: 317: «وقرأ عبد الله وابن عباس. {تداركته} بتاء التأنيث. وابن هرمز، والحسن والأعمش بشد الدال. قال أبو حاتم: ولا يجوز ذلك، والأصل في ذلك تتداركه، لأنه مستقبل انتصب بأن الخفيفة قبله». 6 - فهم لا يتساءلون ... [28: 66]. {لا يساءلون} طلحة بن مصرف. ابن خالويه: 113، البحر 7: 129. 7 - عم يتساءلون ... [78: 1]. في ابن خالويه: 167: «{تساءلون} بتاء، لا ياء فيها، والسين مشددة، سعيد بن جبير وابن مسعود». وفي البحر 8: 411: «وقرأ عبد الله وابن جبير {يساءلون} بغير تاء، وشد السين، وأصله يتساءلون بتاء الخطاب، فأدغم التاء الثانية في السين». 8 - فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون ... [23: 101]. {يساءلون} ابن مسعود الأصل يتساءلون. [ابن خالويه: 99، البحر 6: 421].

9 - تشابهت قلوبهم ... [2: 118]. 10 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13]. في ابن خالويه: 144: «{لتعارفوا} بتشديد التاء، عن ابن كثير. وابن محيض ومجاهد {لتعرفوا} ابن عباس، وأبا عمر عن عاصم {لتتعرفوا} الأعمش». البحر 8/ 116. في البحر 1: 367: «وقرأ ابن إسحاق وأبو حيوة: {تشابهت} بتشديد الشين. وقال أبو عمرو الداني: وذلك غير جائز لأنه فعل ماضي، يعني أن اجتماع التاءين المزيدتين لا يكون في في الماضي، إنما يكون في المضارع، نحو: تتشابه، وحينئذ يجوز فيه الإدغام أما الماضي فليس أصله تتشابه». وفي النهر: 267: «وقرئ {تشابهت} بشد الشين، وتخريجها مشكل». 11 - قالوا سحران تظاهرا ... [28: 48]. في ابن خالويه: 113: «{تظاهرا} يحيى الذماري. قال ابن خالويه: تشديده لحن، لأنه فعل ماضي، وإنما تشدد في المضارع. {اظاهر} طلحة والأعمش. قال ابن خالويه: وهذا صواب، لأنه أراد: تظاهر، ثم أغدم، فلحقته ألف الوصل، وكذلك هي في حرف ابن مسعود، وبه أخذ الأعمش، لأنهما كانا يتبعان قراءة عبد الله». وفي البحر 7: 124: «وقرأ طلحة والأعمش {اظاهرا} بهمزة الوصل وشد الظاء، وكذا هي في حرف عبد الله وأصله تظاهرا، فأدغم التاء في الظاء فاجتلبت همزة الوصل. وقرأ محبوب عن الحسن، ويحيى بن الحارث الذماري، وأبو حيوة، وأبو خلاد عن اليزيدي: {تظاهرا} بالتاء وتشديد الظاء. قال ابن خالويه ...

وقال صاحب (اللوامح): لا أعرف وجهه. وقال صاحب الكامل في القراءات: ولا معنى له. وله تخريج في اللسان، وذلك أنه مضارع حذفت منه النون، وقد جاء حذفها في قليل من الكلام وفي الشعر».

حذف تاء مضارع تفاعل في السبع 1 - واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ... [4: 1]. قرأ الكوفيون بتخفيف الشين، والباقون بتشديدها. النشر 2/ 247، الإتحاف 185. وفي البحر 3: 156: «مذهب أهل البصرة، وذهب هشام بن معاوية والضرير الكوفي إلى أن المحذوفة هي الأولى وهي تاء المضارعة». 2 - تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان ... [2: 85]. في النشر 2: 18: «واختلفوا في تظاهرون، تظاهرا فقرأ الكوفيون: {تظاهرن عليهم} و {إن تظاهرا عليه} في التحريم بالتخفيف. وقرأ الباقون بالتشديد». الإتحاف: 140، غيث النفع: 40، الشاطبية: 151. وفي البحر 1: 291: «قرأ بتخفيف الظاء عاصم وحمزة والكسائي وأصله تتظاهرون، فحذفت التاء وهي عندنا الثانية، لا الأولى، خلافا لهشام، إذ زعم أن المحذوفة هي التي للمضارعة الدالة على الخطاب، وجاء كثيرا في القرآن حذف التاء ... وقرأ باقي السبعة بتشديد الظاء، أي بإدغام الظاء في التاء». وقرأ أبو حيوة {تظاهرون} بضم التاء وكسر الهاء ... وقرأ مجاهد {تظهرون} بفتح التاء والظاء والهاء مشددين، دون ألف. وقرأ بعضهم: {تتظاهرون}.

حذف التاء من مضارع (تفاعل) في الشواذ في إحدى القراءتين 1 - إن البقر تشابه علينا ... [2: 7]. في ابن خالويه: 7: «{يشابه} بالياء، محمد ذو الشامة. {تشبه علينا} مجاهد. {تشابه} ابن مسعود». الإتحاف: 129. وفي البحر 1: 254: «وقرأ الحسن {تشابه} جعله مضارعا محذوف التاء وماضيه تشابه. وقرأ الأعرج كذلك، إلا أنه شدد الشين، جعله مضارعا وماضيه تشابه. وقرأ محمد المعيطي المعروف بذي الشامة: {تشبه} وقرأ مجاهد: {تشبه} جعله ماضيا على (تفعل) وقرأ ابن مسعود: {يشابه} بالياء وتشديد الشين، جعله مضارعا من (تفاعل) ولكنه أدغم التاء في الشين».

لمحات عن دراسة صيغة (استفعل) 1 - أكثر معاني (استفعل) في القرآن إنما كان للدلالة على الطلب: استأذن. تستأنسوا. تستبدلون. استجارك. استخرجها. فاستخف. يستخفون. تسترضعوا. واسترهبوهم. استلزهم. استسقى. واستشهدوا. استطعما. يستعتبوا. استعصم. فليستعفف. استعلى. فاستعذ. واستغشوا. واستغفر. تستغيثون. واستفتحوا. يستفتونك. تستقسموا. استكبر. ويستنبؤونك. يستنبطونه. استنصره. يستنكحها. 2 - جاء (استفعل) بمعنى أفعل في مواضع كثيرة. ولتستبين. استجابوا. استحيوا. يستحبون. استزلهم. تستعجل. فاستعصم. يستفزهم. استكثرتم. لا يستنقذوه. استوقد. استهوته. ليستيقن. 3 - جاء (استفعل) بمعنى الثلاثي المجرد في: يستحسرون. سنستدرجهم. يستسخرون. استغنى. استقر. استقام. استكبر. نستنسخ. يستهزئ. استيأس. استيسر. 4 - وأعني (استفعل) عن الثلاثي في: يستحيي. يستنكف. 5 - جاءت (استفعل) للصيرورة في: استخلف. استطاع. واستعمركم. فاستغلظ. استكان. يستوفون. 6 - وجاءت (استفعل) للاتخاذ في: استأجره. استخلصه.

7 - جاءت (استفعل) بمعنى (تفعل) في: تستأخرون. تستقدمون. استمتع. واستيقنتها أنفسهم. 8 - وبمعنى (افتعل) نحو: استمسك. 9 - وجاءت (استفعل) لمطاوعة أفعل: يستبشرون. يستصرخه. استقام. 10 - وللإصابة نحو: تستخفونها. يستضعف. 11 - قرئ بأفعل واستفعل، والثانية في الشواذ، وباستفعل وتفعل الثانية من الشواذ، وباستفعل وفعل: الأولى من الشواذ. وبفعل واستفعل الثانية من الشواذ. 12 - قرأ ابن محيصن (استبرق) بوصل الهمزة وفتح القاف حيثما وقع.

دراسة (استفعل) استأجر 1 - يا أبت استأجره إن خير من استأجرت القوي الأمين [28: 26]. في الهمع 2: 162: «يأتي (استفعل) للاتخاذ، نحو: استعبد فلانا: اتخذه عبدا، واستأجره، اتخذه أجيرا». تستأخرون قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون [34: 30]. يستأخرون = 5. في المفردات: «أي لا يريدون تقدما ولا تأخرا». يستبشرون 1 - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم [2: 170]. = 6. 2 - فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم ... [9: 111]. في البحر 3: 114 - 115: «{يستبشرون بالذين} قال ابن عطية: وليست استفعل في هذا الموضع بمعنى: طلب البشارة بل هي بمعنى: استغنى الله، واستمجد المرخ والعقار. أما قوله: ليست بمعنى طلب البشارة فصحيح. وأما قوله: بل هي بمعنى: استغنى الله فيعني أنها تكون بمعنى الفعل المجرد».

ونقل عنه أنه يقال: بشر الرجل، بكسر الشين، فيكون استبشر بمعناه. ولا يتعين هذا المعنى، بل يجوز أن يكون مطاوعا لأفعل، وهو الأظهر، أي أبشره الله فاستبشر، كقولهم: أكانه فاستكان، وأشلاه فاستشلى، وأراحه فاستراح، وأحكمه فاستحكم، وأكنه فاستكن، وأمره فاستمر، وهو كثير، وإنما كان هذا الأظهر هنا لأنه من حيث المطاوعة يكون منفعلا عن غيره، فحصلت له البشرى بإبشار الله له بذلك، ولا يلزم هذا المعنى، إذا كان بمعنى المجرد لأنه لا يدل على المطاوعة. وفي البحر 103: «{فاستبشروا بيعكم} وليست استفعل هنا للطلب، بل هي بمعنى (أفعل) كاستوقد وأوقد». تستبين ولتستبين سبيل المجرمين ... [6: 55]. في الكشاف 2: 29: «يقال: استبان الأمر وتبين واستبنته، وتبينته». قرئ برفع سبيل ونصبه في السبع. استبان بمعنى أبان. [البحر 3: 90]. وانظر شرح أدب الكاتب للجواليقي 56. استجاب 1 - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم [3: 195]. = 3. استجابوا = 4. فاستجبنا = 4. فاستجبتم. 2 - ادعوني استجب لكم ... [40: 60]. يستجيبون. يستجيب = 3. يستجيبوا = 7.

3 - استجيبوا لله وللرسول ... [8: 24]. في المفردات: «الاستجابة: قيل: هي الإجابة، وحقيقتها هي التحري للجواب والتهيؤ له، لكن عبر عن الإجابة لقلة انفكاكها منها». وفي البحر 2: 47: «{فليستجيبوا} أي فليطلبوا إجابتي لهم إذا دعوتهم إلى الإيمان والطاعة، كما أني أجيبهم إذا دعوني لحوائجهم، ويكون استفعل فيه بمعنى أفعل، وهو كثير في القرآن {فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع} {فاستجبنا له ووهبنا له يحيى} إلا أن تعديته في القرآن باللام، وقد جاء في كلام العرب معدي بنفسه. قال: وداع دعا يا من يجيب إلى الندى ... فلم يستجبه عند ذاك مجيب أي فلم يجيبه: ومثل ذلك يعني - أن استفعل موافق أفعل - قولهم: استبل بمعنى أبل، واستحصد الزرع وأحصد واستعجل الشيء فأعجل واستثاره وأثاره. ويكون استفعل موافقا لأفعل متعديا ولازما». استحب 1 - لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان [9: 23]. = 3. 2 - الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ... [14: 3]. في البحر 5: 220: «معنى {استحبوا} آثروا وفضلوا، استفعل من المحبة، طلبوا محبة الكفر. وقيل: بمعنى: أحب وضمن معنى اختار وآثر ولذلك تعدى بعلى». يستحسرون ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون [21: 19].

في المفردات: «وقوله تعالى في وصف الملائكة {لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون} أبلغ من قولك: لا يحسرون». وفي الكشاف 3: 108: «فإن قلت: الاستحسار: مبالغة في الحسور، فكان الأبلغ في وصفهم أن ينفى عنهم أدنى الحسور. قلت: في الاحتسار بيان أن ما هم فيه يوجب غاية الحسور وأقصاه، وأنهم أحقاء لتلك العبادات الباهظة بأن يستحسروا فيما يفعلون. أي تسبيحهم متصل في جميع أوقاتهم لا يتخلله فترة بفراغ أو شغل آخر». وفي البحر 6: 303: «حسر البعير واستحسر: كل وتعب، وحسرته أنا، فهو متعد ولازم وأحسرته». استحق فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [5: 107]. استحقا. في القاموس: استحقه: استوجبه. استحوذ 1 - استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله [58: 19]. 2 - قالوا ألم نستحوذ عليكم ونمنعكم من المؤمنين [4: 141]. في المفردات: «استاقهم مستوليا عليهم، أو من قولهم، استحوذ العير على الأتان، أي استولى على حاذيها، أي جانبي ظهرها. ويقال: استحاذ وهو القياس».

وفي الكشاف 1: 578: «نستحوذ ألم نغلبكم ونتمكن من قتلكم وأسركم فأبقينا عليكم». معاني القرآن للزجاج 2: 133، البحر 3: 375. يستحيي 1 - إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها [2: 26]. = 4. نستحي. يستحيون = 3. 2 - واستحيوا نساءهم ... [40: 25]. في الكشاف 2: 112: «الحياء: تغيير وانكسار يعتري الإنسان من تخوف ما يعاب به ويذم، واشتقاقه من الحياة ... وهو جار مجرى التمثيل بالنسبة إلى الله تعالى». وفي البحر 1: 120: «استفعل هنا جاء للاستغناء عن الثلاثي المجرد كاستنكف. واستأثر. واستبد. واستعير ... وفي كلام الزمخشري ما يدل على أن استحيا ليس مغنيا عن المجرد، بل هو موافق للمجرد. يستخف بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ... [16: 80]. في الكشاف 2: 625: «{تستخفونها} ترونها خفيفة المحمل في الضرب والنفض والنقل». وفي البحر 5: 523: «معنى {تستخفونها} تجدونها خفيفة المحمل». استخلصه وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي ... [12: 54].

في الكشاف 2: 481: «يقال: استخلصه واستخصه: إذا جعله خالصا لنفسه، وخاصا به». البحر 5: 319، هو معنى الاتخاذ. وفي الجمل 2: 454: «والاستخلاص: طلب خلوص الشيء من جميع شوائب الاشتراك». استخلف 1 - كما استخلف الذين من قبلهم ... [24: 55]. 2 - إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء [6: 133]. = 2. يستخلفه، ليستخلفنهم. للصيرورة. سنستدرجهم والذين كفروا وكذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [7: 182]. في المفردات: «قيل معناه: سنطويهم طي الكتاب، عبارة عن إغفالهم». «وقيل: معناه: نأخذهم درجة درجة درجة». وانظر الجمل 2: 210 - 211. وفي الكشاف 2: 182: «الاستدراج: استفعال من الدرجة بمعنى الاستصعاد أو الاستزال درجة بعد درجة ... ومنه درج الصبى: إذا قارب بين خطاه وأدرج الكتاب: طواه شيئًا بعد شيء ... ودرج القوم: باب بعضهم في أثر بعض ومعنى {سنستدرجهم} سنستدنيهم قليلا قليلا إلى ما يهلكهم ويضاعف عقابهم». البحر 4: 430 - 431.

يستسخرون وإذا رأوا آية يستسخرون ... [37: 14]. في الكشاف 4: 38: «يبالغون في السخرية أو يستدعى بعضهم من بعض أن (يسخر منها) وفي البحر 5: 335: «استفعل بمعنى المجرد، يئس واستيأس وسخر واستسخر، وعجب واستعجب». وفي البحر 7: 355. استفعل بمعنى المجرد: وقيل: فيه معنى الطلب، أي يطلبون ممن يسخرون ... يستصرخه فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه [28: 18]. في معاني القرآن 2: 304: «يعني استغاثه». وفي البحر 7: 110: «يصيح به مستغيثا من قبطي آخر». يستضعف 1 - إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني ... [7: 150]. 2 - يستضعف طائفة منهم ... [28: 4]. في المفردات «استضعفته، وجدته ضعيفا» [حاشية الجمل 2: 191، النهر 4 - 395]، وفي البحر: «اعتقدوني ضعيفا». استطاع 1 - ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا [3: 97].

استطاعوا = 4. استطعت = 3. استطعتم = 5. استطعنا. استطاعوا. 2 - سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبر ... [18: 78]. تسطيع = 4. تسطيعوا. تستطيعون. يستطع. يستطيعون = 15. استعجل 1 - بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم [46: 24]. 2 - ولا تستعجل لهم ... [46: 35]. تستعجلون = 6. يستعجل = 2. يستعجلونك = 4. في المفردات: «العجلة: طلب الشيء ويحريه قبل أدائه، وهو من مقتضى الشهوة، فلذلك صارت مذمومة في عامة القرآن ...». وفي البحر 4: 142: «الاستعجال لم يأت في القرآن إلا للعذاب». وفي البحر 2: 345: «نحو استيقن موافق أيفى واستعجله بمعنى أعجله». استعمركم هو الذي أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها [11: 61]. في المفردات: «وأعمرته الأرض واستعمرته إذا قوضت إليه العمارة». وفي الكشاف 2: 407: «وأمركم بعمارة». وفي البحر 5: 238: «استعمركم جعلكم عمارا وقيل: استعمركم من العمر، أي استبقاكم فيها، أي أطال أعماركم.

وقيل: من العمرى (ما يعطى للإنسان مدة حياته) فيكون استفعل بمعنى أفعل فاستهلكه في معنى: أهلكه أو بمعنى: جعلكم معمرين فيها، وقال زيد بن أسلم: استعمركم أمركم بعمارة ما تحتاجون إليه من بناء مساكن وغرس أشجار وقيل: ألهمكم عمارتها من الحرث والغرث». للصيرورة [الجمل 2: 400]. فاستغلظ فآزره فاستغلظ فاستوى على سوقه ... [48: 29]. في الكشاف 4: 348: «فصار من الدقة إلى الغلظ». وفي البحر 8: 103: «صار من الدقة إلى الغلظ» [النهر: 100]. استغنى فكفروا وتولوا واستغنى الله ... [64: 6]. = 4. في البحر 8: 277: «{واستغنى الله} استفعل بمعنى المجرد» وانظر البحر 1: 23، 2: 74. استفز 1 - فأراد أن يستفزهم من الأرض ... [17: 103]. 2 - واستفزز من استطعت منهم بصوتك [17: 64]. في المفردات: «{واستفزز} أي أزعج، بمعنى أفعل». وفي الكشاف 2: 677: «استفزه: استخفه». وفي الكشاف 2: 685: «{ليستفزونك} ليزعجونك بعداوتهم ومكرهم».

وفي النهر 6: 56: «استفزز معناه اسخفف». وفي البحر 6: 66: «{ليستفزونك} ليفتنونك عن رأيك ... ليزعجونك ويستخفونك». يستقدم قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون [34: 30]. يستقدمون = 3. وفي المفردات: «أي لا يريدون تقدما ولا تأخرًا». بمعنى (تنقل). استقر فإن استقر مكانه فسوف تراني ... [7: 143]. في المفردات: «استقر فلان: إذا تحرى القرار وقد يستعمل في معنى (قر) كاستجاب وأجاب». وفي سيبويه 2: 240: «وقالوا: قر في مكانه واستقر كما يقولون: جلب الجرح وأجلب يريدون بهما شيئا واحدا كما بنى ذلك على (أفعلت) بنى هذا على (استفعلت)». استقام 1 - فما استقاموا لكم فاستيقموا لهم ... [9: 7]. = 4.

2 - إن هو إلا ذكر للعالمين لمن شاء منكم أن يستقيم [81: 28]. 3 - فاستقم كما أمرت ... [11: 112]. في المفردات: «استقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم». وفي البحر 1: 26: «{اهدنا الصراط المستقيم} استقام: استفعل بمعنى الفعل المجرد من الزوائد». وفي الهمع 2: 162: «من المطاوعة: أقمته فاستقام» شرح اللامية 35. استكثرت 1 - ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير [7: 188]. استكثرتم. 2 - ولا تمنن تستكثر ... [74: 9]. في الكشاف 2: 64: «{قد استكثرتم من الإنس} أضللتم منهم كثيرا أو جعلتموهم أتباعهم فحشر معكم منهم الجم الغفير، كما تقول: استكثر الأمير من الجنود، واستكثر فلان من الأشياع». وفي البحر 4: 220: «ومعنى الاستكثار هنا: إضلالهم منهم كثيرا، وجعلهم أتباعهم، كما تقول: استكثر فلان من الجنود، واستكثر فلان من الأشياع ... وقيل: أفرطتم في إضلالهم وإغوائهم» بمعنى (أفعل). استكان 1 - وما ضعفوا وما استكانوا ... [3: 146]. = 2.

في المفردات: «واستكان فلان: تضرع، وكان سكن، وترك الدعة والضراعة». وفي البحر 3: 75: «استكان: ظاهره أنه استفعل من الكون، فتكون أصل ألفه واوًا من قول العرب: مات فلان بكينة سوء، أي بحالة سوء، وكأنه يكينه: إذا خصمه، قال هذا الأزهري وأبو علي، فعلى قولهما أصل الألف ياء. وقال الفراء وطائفة من النحويين: إنه (افتعل) من السكون، وأشبعت الفتحة، فتولدت منها ألف. وهذا الإشباع لا يكون إلا في الشعر». وفي الخصائص 3: 324: «وكان أبو علي يقول: إن عين استكان من الياء، وكان يأخذه من لفظ (الكين) ومعناه، وهو لحم باطن الفرج، أي فما ذلوا ولا خضعوا، لذل هذا الموضع ومهانته». وفي شرح الشافية للرضى 1: 96 - 70: «استكان: قيل: أصل استكن فأشبع الفتح. إلا أن الإشباع في {استكان} لازم عند هذا القائل بخلاف (ينباع). وقيل: استفعل من الكون. وقيل: من الكين، وقيل: من الكين، والسين للانتقال، كما في استحجر الطين، أي انتقل إلى كون آخر، أي حالة أخرى، أي من العزة إلى الذلة، أو صار كالكين، وهو لحم داخل الفرج، أي في اللين والذلة». استمتع ربنا استمتع بعضنا ببعض ... [6: 128]. في المفردات: «استمع: طلب التمتع». وفي الكشاف 2: 64 - 65: «أي انتفع الإنس بالشياطين، حيث دلوهم على الشهوات، وعلى أسباب التوصل إليها. وانتفع الجن بالإنس، حيث أطاعوهم وساعدوهم على مرادهم وشهواتهم في إغوائهم». [البحر 4: 220].

في البحر 3: 218: «فما استمتعتم بالزوجة، ووقع الوطء، ولو مرة فقد وجب إعطاء الأجر». استمسك 1 - فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى [2: 256]. = 2. 2 - فاستمسك بالذي أوحى إليك ... [43: 43]. في البحر 5: 306: «وأما {استمسك} واستوسع، واستجمع فاستفعل فيه موافقة لافتعل، والمعنى: امتسك واتسع، واجتمع». نستنسخ إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون ... [45: 29]. في المفردات: «الاستنساخ: التقدم بنسخ الشيء والترشح للنسخ، وقد يعبر بالنسخ عن الاستنساخ قال: إنا كنا نستنسخ ما كنتم تعملون، أي نستكتب الملائكة أعمالكم» [الكشاف 4/ 393]. وفي البحر 8: 51: «أي نجعل الملائكة تستنسخ، أي تكتب. وحقيقة النسخ: نقل خط من أصل ينظم فيه، فأعمال العباد كأنها الأصل». بمعنى المجرد. مستنفرة كأنهم حمر مستنفرة ... [74: 50]. في البحر 8: 380: «أي نافرة، نفر واستنفر بمعنى، عجب واستعجب سخر واستسخر».

يستنقذوه وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه ... [22: 73]. في البحر 6: 372: «استنقذ استفعل بمعنى (أفعل)، أي أنقذ، نحو: أسل واستسل». يستنكف 1 - لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ... [4: 172]. = 2. 2 - وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم [4: 173]. في المفردات: «يقال: نكفت من كذا، واستنكفت منه: أنفت». وفي الكشاف 1: 594: «لن يأنف، ولن يذهب بنفسه عزة، من نكفت الدمع: نحيته عن خدك». وفي البحر 1: 120: «استحيا: جاء للإغناء عن الفعل الثلاثي المجرد، كاستأثر واستنكف» وانظر البحر 1: 23. وفي النهر 3: 402: «الاستنكاف: الأنفة والترفع، من نكفت الدمع إذا نحيته بإصبعك عن خدك، ومنعته من الجري: وقيل الاستنكاف من النكف يقال: ما عليه في هذا الأمر نكف ولا كف. النكف: أن يقال له سوء، واستنكف: دفع ذلك السوء». إذا اكتالوا على الناس يستوفون ... [83: 2]. وفي المفردات: «اسيتفاؤه: تناوله وافيا» صيرورته وافيا.

استوقد مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ... [2: 17]. في البحر 1: 78: «استوقد: استفعل، وهي بمعنى (أفعل) حكى أبو زيد: أوقد واستوقد بمعنى، ومثله: أجاب واستجاب، وأخلف لأهله واستخلف، أي خلف الماء، أو للطلب جوز المفسرون فيها هذين الوجهين من غير ترجيح، وكونها بمعنى أوقد قول الأخفش، وهو أرجح، لأن جعلها للطلب يقتضي حذف جملة حتى يصح المعنى، وجعلها بمعنى أوقد لا يقتضيه: ألا ترى أن يكون المعنى في الطلب: استدعوا نارًا فأوقدها، فلما أضاءت ما حوله، لأن الإضاءة لا تتسبب عن الطلب، وإنما تتسبب عن الاتقاد. فلذلك كان حملها على غير الطلب أرجح». وفي البحر 5: 103: «استوقد بمعنى أوقد». وفي العكبري 1: 12: «استوقد بمعنى أوقد» مثل استقر بمعنى قر، وقيل: استوقد: استدعى الإيقاد. يستهزئ 1 - الله يستهزئ بهم ... [2: 15]. يستهزءون = 14 تستهزءون. 2 - قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون ... [9: 64]. في البحر 1: 63: «الاستهزاء: الاستخفاف والسخرية. وهو (استفعل) بمعنى الفعل المجرد، وهو (فعل): تقول: هزأت به، واستهزأت بمعنى واحد: مثل استعجب بمعنى عجب».

استهوته كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران [6: 71]. في الكشاف 2: 37: «كالذي ذهبت به مردة الجن والغيلان في الأرض المهمه حيران». وفي البحر 4: 157: «وحمل الزمخشري {استهوته} على أنه من الهوى الذي هو المودة والميل، كأنه قيل: كالذي أمالته الشياطين عن الطريق الواضح إلى المهمة القفر. وحمله غيره كأبى علي على أنه من الهوى، أي ألقته في هوة، ويكون (استفعل) بمعنى (أفعل) نحو استزل وأزل، تقول العرب: هوى الرجل، وأهواه غيره واستهواه: طلب منه أن يهوى». استيأس حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا [12: 110]. في المفردات: «اليأس: انتفاء الطمع، يقال: يئس، واستيأس، مثل عجب واستعجب، وسخر واستسخر». وفي الكشاف 2: 494: «استيأسوا، يئسوا، وزيادة السين والتاء للمبالغة من نحو ما مر في (استعصم). وفي البحر: 5: 335: (استفعل) هنا بمعنى المجرد، يئس واستيأس بمعنى واحد، نحو سخر واستسخر، وعجب واستعجب». استيسر فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ... [2: 196]. = 2.

في الكشاف 1: 240: «فما تيسر منه، يقال: يسر الأمر واستيسر؛ كما يقال: صعب واستصعب». وفي البحر 2: 74: «استيسر: بمعنى الفعل المجرد. أي يسر، استغنى وغنى واستصعب وصعب، وهو أحد المعاني التي جاءت لها (استفعل)». استيقن 1 - وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ... [27: 14]. 2 - ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ... [74: 31]. في المفردات: «يقال: استيقن وأيقن». وفي الكشاف 3: 352: «واستيقنوها في قلوبهم وضمائرهم. والاستيقان: أبلغ من الإيقان». وفي البحر 2: 345: «ويحتمل أن يكون لو استشهدوا، موافقة (أفعل) أي وأشهدوا، نحو: استيقن موافق أيقن، واستعجله بمعنى أعجله». وفي البحر 7: 58: «{واستيقنتها أنفسهم} استفعل هنا بمعنى: تفعل، نحو: استكبر في معنى تكبر». استفعل للطلب 1 - فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم ... [24: 59]. استأذنك. استأذنوك = 2. 2 - ويستأذن فريق منهم النبي ... [33: 13]. يستأذنك = 2. وليستأذنكم. يستأذنونك = 2. يستأذنوه. في المفردات: «الاستئذان: طلب الإذن».

تستأنسوا لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا [24: 27]. في معاني القرآن 2: 249: «يقول: تستأذنوا». وفي المفردات: «تجدوا إيناسا». وفي الكشاف 3: 225 - 226: {تستأنسوا} فيه وجهان: أحدهما: أنه من الاستئناس الظاهر الذي هو خلاف الاستيحاش، لأن الذي يطرق باب غيره لا يدري أيؤذن له أم لا، فهو كالمستوحش من خفاء الحال عليه، فإذا أذن له استأنس، فالمعنى: حتى يؤذن لكم ... والثاني: أن يكون من الاستئناس الذي هو الاستعلام والاستكشاف، استفعال من أنس الشيء: إذا أبعده ظاهرا مكشوفا، والمعنى: حتى تستعملوا وتستكشفوا الحال: هل يراد دخولكم أولا. البحر 6: 445 - 446. تستبدلون 1 - أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير [2: 61]. يستبدل = 2. في المفردات: «الإبدال، والتبديل، والاستبدال: جعل شيء مكان آخر وهو أعم من العوض». وفي البحر 1: 233: «والاستبدال: الاعتياض ... الذي دخلت عليه الياء هو الزائل». استجارك وإن أحد من المشركين استجارك فأجره ... [9: 6].

في البحر 5: 11: «استجارك: طلب منك أن تكون مجيرا له». استحفظوا بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء [5: 44]. في الكشاف 1: 627: «بسما سألهم أنبيائهم حفظه من التوراة». وفي البحر 3: 492: «استفعل هنا للطلب». استخرج 1 - ثم استخرجها من وعاء أخيه ... [12: 76]. 2 - وتستخرجوا منه حلية تلبسونها ... [30: 60]. في المفردات: «فاستخف قومه، أي حملهم على أن يخفوا معه، أو وجدهم خفافا في أبدانهم وعزائمهم، وقيل: معناه: وجدهم طائشين ...». وفي الكشاف 3: 488: «{ولا يستخفنك} أي ولا يحملنك على الخفة والقلق». وفي الكشاف 4: 259: «{فاستخف قومه} فاستفزهم، وحقيقته: حملهم على أن يخفوا له لما أراد منهم». وفي البحر 8: 23: «{فاستخف قومه} أي استجهلهم لخفة أحلامهم، قاله ابن الأعرابي.

وقال غيره: حملهم على أن يخفوا له لما يريد منهم، فأجابوه لفسقهم». وفي سيبويه 2: 240: «وأما استخفه فإنه يقول: طلب خفته». يستخفون يستخفون من الناس ولا يستخفون من الله وهو معهم [4: 108]. ليستخفوا. في المفردات: «الاستخفاء: طلب الإخفاء». وفي الكشاف 1: 563: «يستترون من الناس، ولا يستحيون من الله». البحر 3: 345. استرضع وإن خفتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم [2: 233]. في المفردات: «أي تسومهن إرضاع أولادكم». وفي الكشاف 1: 281: «استرضع: منقول من أرضع، يقال: أرضعت المرأة الصبي واسترضعها الصبي، لتعديه إلى مفعولين، كما تقول: أنجح الحاجة، واستنجحته الحاجة، والمعنى: أن تسترضعوا المراضع أولادكم، فحذف أحد المفعولين للاستغناء عنه، وفي البحر 2: 218: استرضع: فيه خلاف: هل يتعدى إلى مفعولين بنفسه، أو إلى المفعول الثاني بحرف الجر؟ قولان: الأول: قول الزمخشري ... واستفعل هنا للطلب، أي طلبت من المرأة إرضاع الولد، كما تقول: استسقيت زيدا الماء، واستطعمت عمرا الخبز، أي طلبت منه أن يسقيني وأن يطعمني، فكما أن الخبز والماء منصوبان، وليس على إسقاط الخافض كذلك أولادكم منصوب، لا على إسقاط الخافض.

والثاني: هو قول الجمهور، وهو أن يتعدى لاثنين: الثاني بحرف جر، وحذف من قوله: {أولادكم} والتقدير: لأولادكم. وقد جاء (استفعل) أيضًا للطلب معدي بحرف الجر في الثاني، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين. الأول: أفهمني زيدا المسألة، واستفهمت زيدا عن المسألة». استرهبوهم واسترهبوهم وجاءوا بسحر عظيم ... [7: 116]. في المفردات: «حملوهم على أن يرهبوا». وفي الكشاف 2: 140: «وأرهبوهم إرهابا شديدا، كأنهم استدعوا رهبتهم». وفي البحر 4: 362: «قال ابن عطية: واسترهبوهم: بمعنى وأرهبوهم، فكأن فعلهم اقتضى واستدعى الرهبة من الناس». ولا يظهر ما قالا، لأن الاستدعاء والطلب لا يلزم منه وقوع المستدعى والمطلوب، والظاهر هنا حصول الرهبة، فلذلك قلنا: إن (استفعل) هنا موافق (أفعل). وصرح أبو البقاء بأن معنى {استرهبوهم}، طلبوا منهم الرهبة. العكبري 1: 57. وفي معاني القرآن للزجاج: 2: 405: «أي استدعوا رهبهم حتى رهبهم الناس» وف يالجمل 2: 173: «استفعل» بمعنى أفعل، وهو رأي الزجاج وهو رأي المبرد، أو للطلب. استزلهم إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا [3: 155]. في المفردات: «أي استجرهم الشيطان حتى زلوا، فإن الخطيئة الصغيرة إذا

ترخص فيها الإنسان تصير مسهلة لسب الشيطان على نفسه». وفي البحر 3:90: «(استفعل) للطلب، أي طلب منهم الزلل ودعاهم إليه ... هكذا قالوه. ولا يلزم من طلب شيء واستدعائه حصوله. فالأولى أن يكون (استفعل) هنا كأفعل، فيكون المنى: أزلهم الشيطان، فيدل على حصول الزلل، ويكون استزل وأزل بمعنى واحد كاستبان وأبان، واستبل وأبل». انظر البحر 4: 157. استسقى وإذ استسقى موسى لقومه ... [2: 60]. في المفردات: «الاستسقاء: طلب السقى، أو الإسقاء». وفي البحر 1: 218: «الاستسقاء: طلب السقى». استشهدوا واستشهدوا شهيدين من رجالكم ... [2: 282]. = 2. في الكشاف 1: 326: اطلبوا أن يشهد لكم شهيدان على الدين. وفي البحر 2: 345: «أي اطلبوا للإشهاد شهيدين، فيكون (استفعل) للطلب، ويحتمل أن يكون موافقا (أفعل) أي وأشهدوا، نحو: استيقن موافق أيقن، واستعجله بمعنى أعجله». استطعم فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها [18: 77].

في المفردات: «استطعمه فأطعمه». للطلب وانظر البحر 2: 102 قال: «استفعل للطلب كاستوعب واستطعم واستعان». استعتب 1 - وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين [41: 24]. في المفردات: «الاستعتاب: أن يطلب من الإنسان أن يذكر عتبه ليعتب». وفي الكشاف 4: 196: «وإن يسألوا العتبى، وهي الرجوع لهم إلى ما يحبون جزعا مما هم فيه لم يعتبوا، لم يعطوا العتبى، ولم يجابوا إليها». وفي النهر 7: 492: «قال الضحاك: إن يعتذروا فما هم من المعذورين. قيل: وإن طلبوا العتبى وهي الرضا فما هم ممن يعطاها ويستوجبها». وفي البحر 5: 518: «{ولا هم يستعتبون} استعتبت الرجل: بمعنى: أعتبته، أي أزلت عنه ما يعتب عليه ويلام، وجاء (استفعل) بمعنى (أفعل) نحو: استدنيته وأدنيته، وفي سيبويه 2: 239: واستعتبته: أي طلبت إليه العتبى». استعصم ولقد راودته عن نفسه فاستعصم ... [12: 32]. في المفردات: «أي تحرى ما يعصمه». وفي الكشاف 2: 467: «الاستعصام: بناء مبالغة يدل على الامتناع البليغ، والتحفظ الشديد. كأنه في عصمة، وهو يجتهد في الاستزادة منها، ونحوه: استمسك، واستوسع الفتق، واستجمع الرأي، واستفحل الخطب». وفي البحر 5: 306: «قال ابن عطية: طلب العصمة، وتمسك بها وعصاني قال الزمخشري ... ,الذي ذكره التصريفيون في {استعصم} أنه موافق لاعتصم

فاستفعل فيه موافق لافتعل. وهذا أجود من جعل (استفعل) فيه للطلب، لأن اعتصم يدل على وجود اعتصامه، وطلب العصمة لا يدل على حصولها. وأما استمسك واستوسع، واستجمع الرأي فاستفعل فيه موافقة لافتعل والمعنى: امتسك واتسع، واجتمع الرأي، وأما استفحل الخطب فاستفعل فيه موافقة لتفعل، أي تفحل الخطب، نحو: استكبر وتكبر». فليستعفف ومن كان غنيا فليستعفف ... [4: 6]. = 2: يستعففن. في المفردات: «الاستعفاف. طلب العفة». وفي الكشاف 1: 476: «واستعف أبلغ من عف» البحر 3: 173. قال أحمد: في هذا إشارة إلى أنه بمعنى الطلب، وليس كذلك، فإن (استفعل) الطلبية متعدية، وهذه قاصرة، والظاهر أنه مما جاء فيه فعل واستفعل بمعنى. استعلى وقد أفلح اليوم من استعلى ... [20: 64]. في المفردات: «الاستعلاء: قد يكون طلب العلو المذموم، وقد يكون طلب العلاء، أي الرفع». فاستعذ وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله ... [7: 200]. = 4.

في البحر 4: 448: «وإما ينخسنك بأن يحملك بوسوسته على ما لا يليق فاطلب العياذ بالله، وهي اللواذ والاستجارة». نستعين 1 - وإياك نستعين ... [1: 5]. 2 - واستعينوا بالصبر والصلاة ... [2: 45]. في المفردات: «الاستعانة: طلب العون». في البحر 1: 23: «والاستعانة: طلب العون. والطلب أحد معاني استفعل، وهي اثنا عشر معنى». استغشى 1 - جعلوا أصابعهم في آذانهم واستغشوا ثيابهم [71: 7]. 2 - ألا حين يستغشون ثيابهم ... [11: 5]. في المفردات: «{استغشوا ثيابهم} كناية عن العدو، كقولهم: شمر ذيلا وألقى ثوبه». وفي الكشاف 2: 389: «ويزيدون الاستخفاء حين يستغشون ثيابهم أيضا، كراهة لاستماع كلام الله». وفي الكشاف 4: 616: «وتغطوا بها، كأنهم طلبوا أن تغشاهم ثيابهم». وفي البحر 5: 203: «يريدون الاستخفاء حين يستغشون ثيابهم أيضًا كراهة لاستماع كلام الله».

استغفر 1 - واستغفر لهم الرسول ... [4: 64]. = 2. استغفروا = 2. 2 - قال سوف أستغفر لكم ربي ... [12: 98]. = 2. يستغفر = 2. يستغفروا. يستغفرون = 4. 3 - واستغفر لهم ... [3: 159]. في المفردات: «الاستغفار: طلب ذلك بالمقال وبالفعال». وفي البحر 2: 102: «{واستغفروا الله} جاء {استغفر} أيضًا معدى باللام، كما قال: {فاستغفروا لذنوبهم} {واستغفر لذنبك} وكأن هذه اللام والله أعلم - لام العلة وأن ما دخلت عليه مفعول لأجله. و (استفعل) هنا للطلب، كاستوهب، واستطعم، واستعان، وهو أحد المعاني التي جاء لها (استفعل)». استغاث 1 - فاستغاثه الذي من شيعته على الذي من عدوه [28: 15]. 2 - وهما يستغيثان الله ... [46: 17]. تستغيثون. يستغيثوا. في المفردات: «واستغثته: طلبت الغوث، أو الغيث فأغاثني من الغوث وغاثني من الغيث». وفي البحر 4: 465: «استغاث: يتعدى بنفسه. ويتعدى بحرف الجر، كما جاء في لفظ سيبويه في باب الاستغاثة، وفي باب ابن مالك في النحو المستغاث ولا يقول: المستغاث به، وكأنه لما رآه في القرآن معدي بنفسه قال: المستغاث

ولم يعده بالباء، كما عداه سيبويه والنحويون، وزعم أن كلام العرب بخلاف ذلك، وكلاهما مسموع من العرب». استفتح 1 - واستفتحوا وخاب كل جبار عنيد [14: 15]. 2 - إن تستفتحوا فقد جاءكم الفتح ... [8: 19]. يستفتحون. في المفردات: «الاستفتاح: طلب الفتح أو الفتاح. {إن تستفتحوا} أي إن طلبتم الظفر أو طلبتم الفتاح، أي الحكم، أو طلبتم مبدأ الخيرات فقد جاءكم ذلك بمجيء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم». وفي الكشاف 1: 164: «معنى {يستفتحون} يفتحون عليهم ويعرفونهم أن نبيا بعث منهم قد قرب أوانه. والسين للمبالغة، أو يسألون أنفسهم الفتح عليهم كالسين في استعجب واستسخر، أو يسأل بعضهم بعضا أن يفتح عليهم». وفي البحر 2: 303: «يستفتحون، أي يستحكمون أو يستعلون أو يستنصرون». استفتى 1 - ولا تستفت فيهم منهم أحدا ... [18: 22]. تستفتيان. يستفتونك. 2 - فاستفتهم أهم أشد خلقا ... [37: 11]. وفي البحر 3: 359: «الاستفتاء: طلب الإفتاء، وأفتاه إفتاء وفتيا، وفتوى، وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي كمل وقوى، فالمعنى: كأنه بيان من أشكل فيثبت ويقوى».

تستقسم وأن تستقسموا بالأزلام ... [5: 3]. في المفردات: «واستقسمته: سألته أن يقسم، ثم يستعمل في معنى قسم قال: {وأن تستقسموا بالأزلام}». وفي الكشاف 1: 604: «معنى الاستقسام بالأزلام: طلب معرفة ما قسم له مما لم يقسم به». وفي البحر 3: 424: «الاستقسام بالأزلام: هو طلب معرفة القسم، وهو النصيب، أو القسم وهو المصدر». استكبر 1 - إلا إبليس أبى واستكبر ... [2: 34]. = 4. استكبرت. استكبرتم = 4. استكبروا = 20. 2 - وكنتم عن آياته تستكبرون ... [6: 93]. يستكبر. يستكبرون = 7. في البحر 4: 329: «{قال الملأ الذين استكبروا من قومه} استكبروا: طلبوا الهيبة لأنفسهم وهو من الكبر فيكون (استفعل) للطلب، وهو بابها، أو تكون (استفعل) بمعنى (فعل) أي كبروا لكثرة المال والجاه، فيكون مثل عجب واستعجب». وفي البحر 5: 306: «استفعل بمعنى تفعل استفحل الخطب. واستكبر وتكبر». ويستنبؤونك ويستنبئونك أحق هو ... [10: 53]. ويستخبرونك. الكشاف 2: 352.

وفي البحر 5: 128: «أي يستخبرونك. قال ابن عطية: تتعدى إلى مفعولين: أحدهما الكاف، والآخر في الابتداء والخبر، فهي معلقة. وأصل يستنبؤنك أن تتعدى إلى مفعولين: أحدهما بعن، تقول: استنبأت زيدا عن عمرو، أي طلبت منه أن ينبئني عن عمرو، والظاهر أنها معلقة عن المفعول الثاني. قال ابن عطية، هي بمعنى يستعلمونك. قال: فهي على هذا تحتاج إلى مفاعيل ثلاثة: أحدهما الكاف. والابتداء والخبر سد مسد المفعولين. وليس كما ذكر، لأن استعلم لا يحفظ كونها متعدية إلى مفاعيل ثلاثة، لا يحفظ: استعلمت، زيدا عمرا قائما، فتكون جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين. ولا يلزم بمعنى (يستعملونك) أن تتعدى إلى ثلاثة، لأن (استعلم) لا تتعدى إلى ثلاثة». يستنبطونه ولو ردوه إل الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم [4: 83]. في المفردات: «أي يستخرجونه منهم، وهو استفعال من أنبطت كذا». وفي الكشاف 1: 541: «الذين يستخرجون تدبيره بفطنتهم وتجاربهم ومعرفتهم بأمور الحرب ومكايدها». البحر 3: 305 - 306. استنصره 1 - فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه [28: 18]. استنصروكم. في المفردات: «الاستنصار: طلب النصرة».

يستنكحها إن أراد النبي أن يستنكحها ... [33: 50]. في البحر 7: 242: «استنكاحها: طلب نكاحها والرغبة فيه». أفعل واستفعل ويشهد الله على ما في قلبه ... [2: 204]. في البحر 2: 114: «قرأ أبي وابن مسعود: {يستشهد الله} والمعنى على قراءة الجمهور». استفعل وتفعل اتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير ... [2: 61]. في البحر 1: 233: «قرأ أبي: {أتبدلون} وهو مجاز، لأن التبديل ليس لهم، إنما ذلك إلى الله تعالى، لكنهم لما كان يحصل التبديل بسؤالهم جعلوا متبدلين وكان المعنى: أتسألون تبديل». استفعل وفعل والذين يمسكون بالكتاب ... [7: 170]. قرأ أبي والأعمش: {استمسكوا} البحر 4: 418. فعل واستفعل فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به ... [7: 189].

في ابن خالويه: 47 - 48: «{فمرت} بالتخفيف، يحيى بن معمر {فمارت به} ابن أبي عمار {فاستمرت به} ابن عباس ...». استبرق 1 - ويلبسون ثيابا خضرا من سندس وإستبرق [18: 41]. 2 - يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين ... [44: 53]. 3 - بطائنها من إستبرق ... [55: 54]. 4 - عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق [76: 21]. في المحتسب 2: 29: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن: {من سندس وإستبرق} بوصل الألف». قال أبو الفتح: هذا عندنا سهو، أو كالسهو، وسنذكره في سورة الرحمن. وفي المحتسب 2: 304 - 305: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن: {من إستبرق} بالوصل. قال أبو الفتح: هذه صورة الفعل البتة. بمنزلة استخرج، وكذلك سمي بالفعل وفيه ضمير الفاعل. وهذا إنما طريقة في الأعلام، كتأبط شرًا، وذرى حبًا، وشاب قرناها. وليس الإستبراق علما يسمى بالجملة ... ولست أدفع أن تكون قراءة ابن محيصن بهذا لأنه توهم فعلا، إذ كان على وزنه، فتركه مفتوحا على حاله كما توهم الآخر أن ملك الموت من معنى الملك، حتى قال: فما لك موت بالقضاء دهاني فبنى منه صورة (فاعل) من معنى الملك وهذا أسبق ما فيه إلى». في البحر 6: 122: «قرأ ابن محيصن: {واستبرق} بوصل الألف، وفتح

القاف حيث وقع، جعله فعلا ماضيا على وزن (استفعل) من البريق، ويكون (استفعل) فيه موافقا للمجرد الذي هو برق، كما تقول: قر، واستقر. وذكر أبو الفتح قراءة فتح القاف، وقال: هذا سهو أو كالسهو، وإنما قال ذلك لأنه جعله اسما، ومنعه من الصرف لا يجوز، لأنه غير علم، وقد أمكن جعله فعلاً ماضيًا، فلا تكون هذه القراءة سهوًا». الإتحاف: 289، ابن خالويه: 79 - 80، البحر 8/ 40. عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق ... [76: 21]. في الكشاف 4: 673: «وقرئ {واستبرق} نصبا في موضع الجر على منع الصرف، لأنه أعجمي، وهو غلط، لأنه نكرة يدخله حرف التعريف تقول: الإستبرق، إلا أن يزعم ابن محيصن أنه قد يجعل علما لهذا الضرب من الثياب. وقرئ: {واستبرق} بوصل الهمزة والفتح على أنه مسمى باستفعل من البريق، وليس بصحيح أيضًا، لأنه معرب مشهور تعريبه، وأن أصله استبره». وفي البحر 8: 400: «ونقول: إن ابن محيصن قارئ جليل مشهور بمعرفة العربية، وقد أخذ من أكابر العلماء، ويتطلب لقراءته وجه، وذلك أنه يجعل (استفعل) من البريق، تقول: برق واستبرق، كعجب واستعجب. فاستبرق فعل ماضي والضمير فيه عائد على السندس، أو على الاخضرار الدال عليه (خضر). وهذا التخريج أولى من تلحين من يعرف العربية، وتوهيم ضابط ثقة». ابن خالويه: 166، الإتحاف: 429 - 430. أفعوعل ألا إنهم يثنون صدورهم ... [11: 5]. في المحتسب 1: 318 - 319: «ومن ذلك قراءة ابن عباس بخلاف.

ومجاهد، ويحيى بن معمر ونصر بن عاصم ... تثنوني صدورهم، على تفعوعل ...». قال أبو الفتح: «أما {تثنوني} فتفعوعل كما قال: وهذا من أبنية المبالغة لتكرر العين، كقولك: أعشب البلد، فإذا كثر فيه ذلك قيل: أعشوشب، وأخلولقت السماء للمطر، إذا قويت أمارة ذلك، وأغدو در الشعر: إذا طال واسترخى وأنشدنا أبو علي: (لحسان). وقامت ترائيك مغدودنا ... إذا ما تنوء به آدها وقرأت على أبي بكر محمد بن الحسن عن أبي العباس أحمد بن يحيى قول الشاعر: لو كنت تعطي حين تسأل ... سامحت لك النفس واحلولاك كل خليل وفي المحتسب أيضًا ص 319 - 320: وقرأ: {تثنون صدورهم} ابن عباس. وأما {يثنون صدورهم} فإنها (تفعوعل) من لفظ (الثن) (ما هـ شوضعف من الكلأ) ومعناه أيضًا، وأصلها {تثنونين} فلزم الإدغام لتكرير العين، إذ كان غير ملحق. فأسكنت النون الأولى، ونقلت كسرتها على الواو فأدغمت النون في النون فصار {تثنون}. في ابن خالويه: 59: {تثنوني صدورهم} ابن عباس ومجاهد، ونصر بن عاصم {لتثنوني} بزيادة اللام، ابن عباس {يثنوني} بالياء عنه». وفي البحر 5: 202: «وقرأ ابن عباس وعلي بن الحسين ... {تثنوني صدورهم} بالرفع، مضارع اثنوني على وزن (افعوعل) نحو: اعشوشب. وقرأ أيضًا ابن عباس ومجاهد .. {يثنوني} بالياء ... وقرأ أيضًا: {يثنون} وزنه (يفعوعل) من (الثن) بنى منه (افعوعل) وهو ما هش وضعف من الكلأ. وأصله (تثنونن) يريد مطاوعة نفوسهم للثنى، كما ينثنى الهش من النبات، أو أراد ضعف إيمانهم ومرض قلوبهم». معاني القرآن 2/ 3، الكشاف 2: 379.

فيعل جاء اسم الفاعل من {سيطر} في قوله تعالى: 1 - لست عليهم بمسيطر ... [88: 22]. 2 - أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون [52: 37]. تفعيل وجاء اسم الفاعل من (تفعيل) في قوله تعالى: 1 - ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله [8: 16]. {متحيزا} على وزن (متفعيل) وفعله (تحيز) على وزن (تفعيل) ولو كان على وزن (متفعل) لكان (متحوزا) لأن العين واو. 2 - وعلى الذي يطيقونه فدية ... [2: 184]. قرأ ابن عباس {يطيقونه} و {يطيقونه}. يطيقونه: مضارع: تطيق على وزن (تفعيل) وأصله: (تطيوق) قلبت الواو ياء وأدغمت الياء في الياء، ولا يجوز أن يكون الوزن (تفعل) إذ لو كان كذلك لكان تطوق، لأن العين واو. يطيقون: مضارع (طيق) على وزن (فيعل) والأصل: طيوق. انظر المحتسب 1: 118، الكشاف 1: 326، البحر 2: 35، ابن خالويه 12. 3 - إن إلينا إيابهم ... [88: 25].

قرأ أبو جعفر {إيابهم} وخرجت هذه القراءة العشرية على: 1 - مصدر (فيعل) من آب، والأصل: أيوب، قلبت الواو ياء ثم جاء المصدر على (فيعال). 2 - مصدر (فعل) من آب كحوقل، الفعل (أوب) ثم جاء المصدر على فيعال كحيقال (إو واب) قلبت الواو الأولى ياء ثم الثانية. 3 - مصدر (فعول) من آب كجهور الفعل (أويب) ويجيء المصدر على (فعيال). انظر المحتسب 2: 358 - 359، البحر 8: 465. 4 - فزيلنا بينهم ... [10: 28]. زعم ابن قتيبة وتبعه العكبري أن (زيلنا)، عينها واو، والفعل على وزن (فيعل). انظر العكبري 2: 15 ورد عليهم بأن المصدر على وزن (تفعيل) انظر سيبويه والبحر 5: 152، ومعاني القرآن 1: 462. 5 - قل لن يصيبنا إلا ما كتب الله لنا ... [9: 51]. في البحر 5: 51: «قرأ ابن مصرف وأعين قاضي الري: {لن يصيبنا} بتشديد الياء، وهو مضارع (فيعل) نحو يبطر ... وبعض العرب يقول: صاب السهم يصيب، جعل من ذوات الياء، فعلى هذا يجوز أن تكون هذه القراءة مضارع سيب، على وزن (فعل)». انظر المحتسب 1: 294.

الفعل الرباعي المجرد 1 - أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور ... [100: 9]. 2 - وإذا القبور بعثرت ... [82: 4]. في المفردات: «أي قلب ترابها وأثير ما فيها. ومن رأى تركيب الرباعي والخماسي من ثلاثين، نحو: تهلل وبسلم، إذا قال: لا إله إلا الله، وبسم الله، يقول: إن بعثر مركب من بعث وأثير، وهذا لا يبعد في هذا الحرف، فإن البعثرة تتضمن معنى: بعث وأثير». وفي الكشاف 4: 714: «بعثر وبحثر بمعنى: وهما مركبان من البعث والبحث، مع راء مضمومة إليهما». وقال في 4: 788: «بعثر قرئ بحثر». وفي البحر 8: 505: «قرأ نصر بن عاصم (بحثر) على بنائه للفاعل». وفي البحر 8: 436: «والأمر ليس كذلك، لأن الراء ليست من حروف الزيادة، بل هما مادتان مختلفتان، وإن اتفقتا من حيث المعنى، وأما أن إحداهما مركبة من كذا، فلا. ونظيره قولهم: دمث ودمثر، وسيط وسيطر». لم يجيء من الفعل المجرد الرباعي سوى بعثر وأفعال أخرى من مضاعف الرباعي ذكرناها في المضاعف.

المزيد من الفعل الرباعي الأصول أفعلل اشمأز 1 - وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة [39: 45]. في المفردات: «أي نفرت». اطمأن 1 - فإن أصابه خير اطمأن به ... [22: 22]. 2 - فإذا اطمأننتم فأقيموا الصلاة ... [44: 103]. 3 - ورضوا بالحياة الدنيا واطمأنوا بها ... [10: 7]. 4 - وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126]. = 5. 5 - ولكن ليطمئن قلبي. في المفردات: «الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج». تقشعر مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ... [39: 23]. في المفردات: «أي يعلوها قشعريرة». في سيبويه 2: 242: «أقطار النبت لم يستعمل إلا بالزيادة ...

ونظير أقطار من بنات الأربعة: اقشعرت واشمأزت». وفي الممتع 1: 197: «افعلل، لا يكون متعديا أبدًا، نحو: اطمأن واقشعر». ألا إنهم يثنون صدورهم ... [11: 5]. وفي المحتسب 1: 319: «وقرأ (تثنئن صدورهم) ابن عباس بخلاف. قال أبو الفتح: وأما (تثنئن) فتفعلل من لفظ الثن ومعناه، وهو ماهش وضعف من الكلأ». أيوه: 202. افعنلل حتى إذا فزع عن قلوبهم ... [34: 23]. وفي المحتسب 2: 192 - 193: «وقال أبو عمر الدوري: بلغني عن عيسى بن عمر أنه كان يقرأ (حتى إذا أفرنقع عن قلوبهم). وكذلك معنى (افرنقع) يقال: افرنقع القوم عن الشيء، أي تفرقوا عنه. ومما يحكى في ذلك أن أبا علقمة النحوى ثار به المرار، فاجتمع الناس عليه، فلما أفاق قال: ما لكم قد تكاكأتم على كتكأكئكم على ذي جنة؟ افرنقعوا عني، فقال بعض الحاضرين: إن شيطانه يتكلم بالهندية». وفي ابن خالويه: 122: «(حتى إذا افرنقع) ابن مسعود». وفي الكشاف 3: 580: «وقرأ أفرنقع عن قلوبهم، بمعنى انكشف عنها ... والكلمة مركبة من حروف المفارقة، مع زيادة العين كما ركب القمطر من حروف القمط، مع زيادة الراء». وفي البحر 7: 278: «قرأ ابن مسعود عيسى (افرنقع عن قلوبهم) بمعنى: انكشف عنها وقيل: تفرق. قاله الزمخرشي ...

فإن عنى الزمخشري أن العين من حروف الزيادة وكذلك الراء وهو ظاهر كلامه فليس بصحيح لأن العين والراء ليستا من حروف الزيادة ... ولولا إيهام ما ذكره الزمخشري في هذه الكلمة لم أذكر هذه القراءة لمخالفتها سواد المصحف».

لمحات عن دراسة الفعل المضارع 1 - لغائب جمع الإناث الياء {والوالدات يرضعن} ولا تقول: ترضعن بالتاء، لأنه لا يجتمع علامتا تأنيث. وجاء في الشواذ: {تكاد السموات تتفطرن} بالتاء. 2 - حذفت همزة المضارع في بعض الشواذ (ولأمرنهم) وأدغمت نون المضارعة في الظاء (لنظر). 3 - يجوز كسر حروف المضارعة ما عدا الياء في مضارع (فعل) ومضارع المبدوء بهمزة وصل أو بالتاء وهذا الكسر في غير لغة أهل الحجاز. قال سيبويه 2: 256: «باب ما تكسر فيه أوائل الأفعال المضارعة وذلك في لغة جميع العرب، إلا أهل الحجاز ...». وقال في المحتسب 1: 330 هي لغة تميم وكذلك في البحر 3: 22، 5: 269، 285، 8: 248، ورد على ابن عطية في زعمه أنها لغة الحجاز [البحر 1: 386، 2: 499]. وقال في البحر 1: 23، 386. لغة تميم وقيس وأسد وربيعة ونقل عن أبي حاتم أنها لغة سفلى مضر. [البحر 8: 194]، وسها فقال: لغة عن الحجازين. البحر 1: 158. الكسر في همزة (إخال) متفق عليه. 4 - في البحر 7: 343: «هذا الكسر في النون والتاء أكثر من بين حروف المضارعة». الكسر في الشواذ جاء كثيرا في التاء ثم في النون والهمزة. 5 - لا تكسر ياء المضارعة، لنقل الكسر عليها.

قال سيبويه 2: 256: «وجميع هذا إذا قلت فيه (يفعل) فتحت». وفي المحتسب 1: 198: لا تكسر الياء وقال في 1: 330 يقل كسر الياء، وفي البحر 7: 243: «لغة بعض كلب تكسر الياء». وقال في البحر 3: 343 الكسر لغة. جاء كسر الياء في قوله {فإنهم يألمون}. جاء في الشواذ كسر الياء في صيغة (افتعل) عند الإدغام وكسر الفاء {يخطف أبصارهم} وكسر التاء في (فتخطفه) بتشديد الطاء. 6 - جاء كسر حروف المضارعة في الفعل المزيد {يوم تبيض وجوه وتسود وجوه} (ثم أضطره). 7 - لا يضم حرف المضارعة في (فعل) قال سيبويه 2: 257: «وأما (فعل) فإنه لا يضم منه ما كسر من (فعل) لأن الضم أثقل عندهم فكروا الضمتين». جاء في الشواذ ضم النون في {وما نعبدهم إلا ليقربونا} والفعل من باب نصر. 8 - لا تكسر حروف المضارعة من مضارع (فعل) بفتح العين، قال سيبويه 2: 256: «لا يكسر في هذا الباب شيء كان ثانيه مفتوحا» قرئ في الشواذ (انصح لكم) [ابن خالويه 45]. 9 - جاء كسر فاء العطف في الشواذ في قوله {فاصطادوا}. 10 - باب نصر في قراءة على الوجه الآتي: 1 - باب نصر من الفعل المتعدي = 55. 2 - باب نصر من الفعل الصحيح اللازم = 32. 3 - باب نصر من الفعل المضاعف المتعدي = 28. 4 - باب نصر من الفعل الأجوف المتعدي = 12. 5 - باب نصر من الفعل الأجوف اللازم = 21.

6 - باب نصر من الفعل الناقص المتعدي = 11. 7 - باب نصر من الفعل الناقص اللازم = 10. باب ضرب 1 - باب ضرب من الفعل الصحيح المتعدي = 55. 2 - باب ضرب من الفعل الصحيح اللازم = 26. 3 - باب ضرب من الفعل المضاعف اللازم = 9. 4 - باب ضرب من الفعل الأجوف المتعدي = 8. 5 - باب ضرب من الفعل الأجوف اللازم = 21. 6 - باب ضرب من الفعل الناقص المتعدي = 21. 7 - باب ضرب من الفعل الناقص اللازم = 12. 8 - باب ضرب من الفعل المثال المتعدي = 9. 9 - باب ضرب من الفعل المثال اللازم = 3. من هذا العرض يتبين لنا أن بابي نصر وضرب تساويا في قراءة حفص في الفعل الصحيح المتعدي وزاد باب نصر 6 عن باب ضرب في اللازم. أما بقية الأبواب فباب نصر في المتعدي = 51 وفي اللازم 31. وباب ضرب في المتعدي = 28 وفي اللازم 45. وفي المخصص 14: 123: «حكى عن محمد بن يزيد، وأحمد بن يحيى أنه يجوز الوجهان في مستقبل (فعل)». وفي الممتع لابن عصفور 1: 175: «وإن لم يكن كذلك فإن مضارعه أبدا يجيء على (يفعل) و (يفعل) بكسر العين وضمها نحو ضرب وقتل يقتل، وجلس يجلس وقعد يقعد، وقد يجتمعان في الفعل الواحد، نحو عكف يعكف ويعكف، وهما جائزان سمعا للكلمة أو لم يسمع إلا أحدهما». وفي البحر المحيط 6: 488: «(فعل) المتعدي الصحيح جميع حروفه إذا

لم يكن للمبالغة، ولا حلقى عين ولا لام فإنه جاء على (يفعل ويفعل) كثيرا، فإن شهر أحد الاستعمالين أتبع وإلا فالخيار، حتى أن بعض أصحابنا خير فيهما سمعا للكلمة أم لم يسمعا». ويظهر أنه يقصد ابن عصفور، وانظر الخصائص 3: 86، وابن يعيش 7: 152، وشرح الرضى للشافية 1: 177، وأفعال ابن القطاع 1: 7، وشرح ديباجة القاموس المحيط، وحاشية اللامية: 32. 11 - يرى أبو الفتح أن (يفعل) بضم العين أقيس من (يفعل) بكسرها في الفعل اللازم، فقعد يقعد أقيس من جلس يجلس. و (يفعل) بكسر العين أقيس من (يفعل) بضمها في الفعل المتعدي، فضرب يضرب أقيس من قتل يقتل. انظر الخصائص 1: 197، 3: 86، والمنصف 1: 186، والمحتسب 1: 92 وتبع ابن جني أيضًا أبو الفض الرازي في كتابه اللوامح، وابن عطية. البحر المحيط 6: 488. وإذا احتكمنا إلى ما أحصيته من البابين في القرآن نجد أن باب ضرب جاء في التعدي في مواضع تزيد عن مواضع مجيئه من الفعل اللازم من باب (فعل) بفتح العين: جاء في قراءة حفص في 57 فعلا يضاف قراءة سبعية = 58. وجاء من اللازم في 33 فعلاً، يضاف إليها أربع قراءات سبعية = 27 وهذا يوافق قياس ابن جني. أما باب نصر فقد جاء في المتعدي مواضع تزيد كثيرًا عن مواضع مجيئه من اللازم: جاء في قراءة حفص في 56 فعلاً يضاف إليها أربع: قراءة سبعية = 60 + 3 مهموز = 63. وجاء من اللازم في 33 موضعا في قراءة حفص، تضاف إليها قراءة سبعية = 34. وهذا يخالف قياس ابن جني. وإليك تفصيل ما أجملناه، نذكر أرقام ما حصرناه في كل نوع من جمعنا.

باب نصر من الصحيح المتعدى في قراءة حفص: 1، 2، 3، 5، 6، 9، 12، 13، 14، 17، 18، 19، 23، 24، 27، 30، 32، 37، 38، 42، 44، 48، 52، 63، 68، 69، 79، 82، 85، 86. من المضارع وحده: 1، 8، 9، 13، 23، 24، 27، 29، 31، 32، 39، 40، 45، 52، 55، 56، 58. من المضارع والأمر: 6، 7، 8. من الماضي والأمر: 2. من الأمر وحده: 2، 3. من القراءات السبعية: 2، 3، 4، 5. من الشواذ: 1، 3، 5، 6، 8، 9، 10، 11، 12. باب نصر من الصحيح اللازم من (فعل) من قراءة حفص: 15، 35، 36، 37، 45، 56، 59، 60، 65، 72، 78، 83، 84. من المضارع وحده: 14، 16، 22، 37، 42، 43، 46، 48، 51، 53، 54، 59، 61. من المضارع والأمر: 3، 5، 6. من الأمر وحده: 1، 6، 7. من القراءات السبعية: 1. من الشواذ: 4، 7، 13، 14، 15، 16، 4، 5.

باب نصر من المضاعف المتعدى من قراءة حفص: 4، 26، 31، 41، 43، 47، 49، 57، 58، 64، 71، 76. من المضارع وحده: 2، 6، 10، 11، 15، 17، 18، 25، 26، 38، 64. من المضارع والأمر: 1، 4. من الماضي والأمر: 3. من الأمر وحده: 5، 8. من الشواذ: 1. باب نصر من المضاعف اللازم من قراءة حفص: 77: 80. من المضارع وحده: 33. من الشواذ: 2. جاء الماضي من «هم» وحده ومضارعه في كتب اللغة من باب نصر. باب نصر من الأجوف الواوي المتعدى من قراءة حفص: 21، 22، 28، 39، 40، 66، 74، 73 (كان). من المضارع وحده: 4، 21، 30. من الأمر وحده: 4.

باب نصر من الأجوف الواوي اللازم من قراءة حفص: 8، 11، 16، 34، 46، 53، 54، 61، 62، 67، 81. من المضارع وحده: 5، 7، 12، 19، 36، 47، 50، 59، 60، 63. باب نصر من الناقص الواوي المتعدي من قراءة حفص: 7: 10، 25، 51، 70، 75. من المضارع وحده: 3، 20، 34، 57. من المضارع والأمر: 2. باب نصر من الناقص اللازم من قراءة حفص: 20، 29، 50، 55. من المضارع وحده: 28، 35، 41، 44، 49. من الماضي والأمر: 1. انظر مضارع ما جاء من الماضي وحده. باب ضرب من الفعل الصحيح المتعدي من قراءة حفص: 13، 17، 18، 20؛ 25، 26، 32، 33، 36، 37، 38، 39، 40، 42، 43، 44، 45، 47، 50، 51، 52، 53، 56، 57، 59، 61، 65، 66، 70. من المضارع وحده: 1، 8، 9، 10، 11، 15، 23، 28، 30، 33، 34،

35، 40، 42، 43، 44، 45، 46، 50، 52، 53. الماضي والأمر: 1. من الأمر وحده: 1، 2، 4، 5. من السبع: 9. من الشواذ: 1، 2، 3، 7، 11. باب ضرب من الفعل الصحيح اللازم من قراءة حفص: 3، 9، 11، 15، 19، 20، 30، 31، 33، 38، 40، 48، 55، 60، 67، 68، 69، 71. من المضارع وحده: 2، 3، 21، 54، 55، 56. من المضارع والأمر: 1. من الأمر وحده: 6. من السبع: 6، 7، 8، 10. من الشواذ: 4، 5، 6، 8، 9، 10. باب ضرب من المضاعف اللازم من قراءة حفص: 10، 12، 16، 22، 34، 46. من المضارع: 18، 19، 27. باب ضرب من المضاعف المتعدي لم يجيء إلا في الشواذ وأهش بها على غنمي (12) وتعزروه (2).

باب ضرب من الأجوف اليائي المتعدي من قراءة حفص: 23، 60. من المضارع وحده: 17، 36، 38، 39، 49، 63. باب ضرب من الأجوف اللازم من قراءة حفص: 14، 24، 27، 35، 49، 62. من المضارع: 4، 5، 6، 12، 13، 26، 29، 32، 41، 48، 51، 77، 68. من الأمر وحده: 3. باب ضرب من الناقص اليائي المتعدي من قراءة حفص: 1، 4، 6، 8، 21، 28، 29، 41، 54، 58، 78. من المضارع وحده: 7، 16، 24. لفيف مقرون: 2 - 25، 31، 47، 75. ولفيف مفروق: 62، 65. باب ضرب من الناقص اللازم من قراءة حفص: 4، 5، 7، 54، 63، 64، 79 (لفيف مقرون). من المضارع وحده: 3، 20، 22، 37، 66 (لفيف مفروق). باب ضرب من المثال المتعدي من قراءة حفص: 72، 73، 74، 75 (لفيف مفروق) 76.

من المضارع وحده: 57، 58، 59، 60، 62 (لفيف مفروق) 65 (لفيف مقرون) من الماضي والأمر: 2 من الأمر وحده: 7. باب ضرب من المثال اللازم من قراءة حفص: 77. من المضارع وحده: 61، 64، 66 (لفيف مفروق). 12 - باب علم وفرح تزيد الأفعال اللازمة فيه عن الأفعال المتعدية. اللازمة = 30 والمتعدية 26 وذلك في الفعل الصحيح وفي جميع الأنواع تصل الأفعال اللازمة إلى 52 والمتعدية 41. وهذا بيان أرقام هذه الأفعال فيما جمعناه ورتبناه: في قراءة حفص الصحيح اللازم 1، 3، 7، 11، 19، 20، 23، 24، 26، 29، 30، 35، 38، 39، 42، 46. من الفعل المضارع وحده: 2، 6، 7، 14، 15، 16، 17، 20، 23، 27، 29، 31، 32. من المضارع والأمر: 2. من الأمر وحده: 2. في الشواذ: 1، 3، 4. أفعال ناقصة من أخوات كان. أبرح: 3، 22 تغثا 8 أزال 28 ظل 41 كاد. الصحيح المتعدي من باب علم من قراءة حفص: 2، 5، 6، 8، 9، 11، 13، 15، 17، 21، 22، 27، 32، 33، 40. من المضارع وحده: 5، 12، 13، 24، 25، 26، 27، 30.

من المضارع والأمر: 1، 3. من الشواذ: 2، 3. الفعل المضاعف من باب علم اللازم: 10، 36. من المضارع والأمر: 5. المتعدى: 31، 44، 48. مضاعف مثال. من المضارع: 4، 28. ظل 28 فعل ناقص الفعل المثال من باب علم اللازم: 47، 49 مثال يائي. المتعدي: 48 مثال مضعف. من المضارع: 34. من المضارع والأمر: 6. الفعل الأجوف المتعدى: اليائي: 25، 33. فعل ناقص 18، 41. الواوي: 14. الفعل الناقص من باب علم الناقص اللازم اليائي: 4، 10 (لفيف مفروق) 36 (لفيف مفروق) 34. من المضارع: 8، 9، 10، 11، 18، 19، 21. الناقص اللازم الواوي: 23 من المضارع: 1، 4، 16، الأمر: 2. الناقص المتعدي اليائي: 12، 37، 43، 45. المضارع والأمر: 4. الناقص المتعدي الواوي: 16.

13 - باب فتح الحلقي اللام أكثر من الحلقي العين في القرآن. الحلقي اللام = 51. الحلقي العين = 31. 14 - المتعدي من باب فتح أكثر من اللازم في القرآن. المتعدي = 53 اللازم = 32. 15 - فتحت عين الفعل (يذر) وليس فيه حرف من حروف الحلق حملا له على يدع. قال المبرد في المقتضب 3/ 380. كما فتحت (يذر) وليس فيها حرف من حروف الحلق، لأنها في معنى (يدع). 16 - حذف الواو من يقع، و (فقعوا)، (يهب) و (تضع) لأن العين كانت مكسورة ثم فتحت لأجل حروف الحلق. قال سيبويه 2: 233: «وأما وطئت ووطئ يطأ ووسع يسع فمثل ورم يرم، ورمق يمق، ولكنهم فتحوا (يفعل) وأصله الكسر ... ومثله وضع يضع». وانظر ص 256 أيضًا، والمنصف 1: 187. 17 - قرئ في أفعال بالبابين من بابي نصر وعلم، وضرب وعلم، وكانت إحدى القراءتين من الشواذ. 18 - جاء الناقص اليائي من باب فتح في سبعة مواضع هي: 1، 2، 12، 17، 22، 30، 34، أما الناقص الواوي فقد جاء في موضعين: صغت، تضحى والثالث محتمل وهو طغى. مواضع الحلقي العين العين همزة في: 12، 15، 30. المضارع: 5. العين هاء في: 7، 11، 14، 23، 34، 37.

من المضارع: 4، 10، 22، 27، 30. العين عين في: 3، 5، 17، 25، 28. الماضي والأمر: 2. العين جاء في: 4، 16. من المضارع: 1، 19، 25. من الأمر: 8. العين غين: 19، 22. العين خاء من المضارع: 2، 17. مواضع الحلقي اللام اللام همزة في: 2، 10، 26. من المضارع: 3، 20، 23، 26، 31. المضارع والأمر: 1. والأمر: 2. اللام عين في: 6، 8، 13، 20، 21، 27، 29، 33، 35، 36. من المضارع: 7، 8، 11، 12، 15، 18، 29. المضارع والأمر: 2. من الأمر: 1، 4، 5، 9. من الماضي والأمر: 1. اللام حاء في: 9، 18، 24، 32. من المضارع: 6، 13، 14، 21، 24. من المضارع والأمر: 3، 4. من الأمر: 3، 6، 7. اللام غين في: 31. من المضارع: 9. اللام خاء في: المضارع: 16، 28. المتعدى من باب فتح 1، 2، 3، 5، 6، 9، 10، 12، 13، 15، 16، 18، 20، 23، 24،

25، 26، 27، 28، 29، 33، 34، 35، 37. من المضارع: 2، 3، 4، 7، 9، 12، 14، 15، 16، 21، 22، 23، 24، 25، 26، 28، 30. من المضارع والأمر: 1. من الأمر: 1، 2، 4، 6، 7، 8، 9. من الماضي والأمر: 1، 2. اللازم من باب فتح 4، 7، 8، 10، 11، 17، 19، 21، 22، 23، 30، 32، 36. من المضارع: 1، 5، 6، 8، 10، 11، 13، 17، 18، 19، 20، 29. من المضارع والأمر: 2، 3، 4. من الأمر: 2، 3، 5. 19 - باب حسب يحسب جاء في الفعل المثال وهو ورث يرث: وقرأ أربعة من السبعة مضارع (حسب) بكسر العين. 20 - جاء الماضي وحده في أفعال فمضارعه مضموم العين، وقد ذكرنا ذلك. 2 - ما كان منها مكسور العين كان مضارعه مفتوح العين، وقد ذكرنا هذه الأفعال مرتبة أبجديًا. 3 - ما كان منها مفتوح العين ففيها تفصيل: أ- ما كان منها مثالاً فمضارعه من باب ضرب يضرب. ب- ما كان منها أجوف يائي العين فمضارعه من باب ضرب يضرب. ج- ما كان منها ناقصا يائي اللام فمضارعه من باب ضرب يضرب. وإذا كانت عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح، ولم يرد منه شيء من هذا. د- المضاعف اللازم قياسه باب ضرب، وقد جاء مضارع هذه الأفعال كذلك في كتب اللغة وشذ الفعل هم فقد جاء من باب نصر.

هـ- وإن كان الفعل أجوب واوي العين جاء مضارعه من باب نصر ينصر. و- وإن كان الفعل ناقصا واوي اللام جاء مضارعه من باب نصر ينصر. ز- وإن كان الفعل مضاعفا متعديا جاء مضارعه من باب نصر ينصر. وكذلك جاءت هذه الأفعال في كتب اللغة: ح- الفعل الصحيح الحلقي العين أو اللام، جاء مضارع هذه الأفعال الماضية فقط في كتب اللغة من باب فتح وبعضها جاء من بابين. ط- الأفعال الصحيحة التي ليست حلقيت العين أو اللام جاء بعضها في كتب اللغة من بابي نصر وضرب، وبعضها من باب واحد منها. 21 - تداخل اللغات، الأفعال المحتملة لتداخل اللغات في القرآن هي: قنط يقنط. إن جعل المضارع للفعل قنط المفتوح العين كان من تداخل اللغات وإن جعل مضارعا للفعل قنط الذي لم يرد في القرآن إلا في الشواذ لم يكن من التداخل ومثله أبى يأبى. وكذلك (تركن) لم يرد ماضيه في القرآن، فإن جعلنا ماضيه (ركن) لم يكن من التداخل. 22 - مضارع الفعل مات جاء مضموم العين في القرآن. وجاء الماضي مات في موضعين، (ماتوا) في سبعة مواضع، وجاء (مت) بكسر الميم في ثلاث آيات، وجاء (متنا) في خمس آيات كما جاء (متم) في موضع. إن جعل ماضي المضارع المضموم العين مكسور العين في الماضي كان من التداخل. 23 - قرئ في الشواذ (حضر) بكسر العين، فإن جعل مضارعه مضموم العين كان من التداخل كما قرئ (يهلك) بفتح العين في المضارع فهو من التداخل لأن ماضيه هلك بفتح العين. وليست العين أو اللام حرف حلق. 24 - الإشباع: جاء إشباع الحركات في الفعل الماضي، وفي الفعل المضارع وبعض الأسماء في الشواذ. وجاء الإشباع في السبع في قراءة ابن عامر {أفئدة من الناس}.

حروف المضارعة تكاد السموات يتفطرن من فوقهن ... [42: 5]. في ابن خالويه: 134: {تنفطرون} بالتاء والنون، يونس عن أبي عمرو. قال ابن خالويه: هذا حرف نادر، لأن العرب لم تجمع بين علامتي التأنيث، لا يقال: النساء تقمن، لكن (يقمن) - {والوالدات يرضعن} ولا يقال: (ترضعن). وكان أبو عمر الزاهد روى في نوادر ابن الأعرابي: ألإبل تسمن، فأنكرتاه فقد قواه الآن هذا. وفي الكشاف 3: 208: «روى يونس عن أبي عمرو قراءة غريبة {تتفطرن} بتاءين مع النون. ونظيرها حرف نادر روى في نوادر ابن الأعرابي. الإبل تشمن». وفي البحر 7: 508: «وقال الزمخشري ... والظاهر أن هذا وهم من الزمخشري في النقل، لأن ابن خالويه ذكر في شواذ القراءات له ما نصه: تنفطرن، بالتاء والنون ... فإن كانت نسخ الزمخشري متفقة على قوله: بتاءين ونون فهو وهم، وإن كان بعضها بتاء مع النون كان موافقًا لقول ابن خالويه، وكان بتاءين تحريفا من النساخ، وكلك كتبهم تتفطرن وتتشممن بتاءين». حذف حروف المضارعة 1 - ولأمنينهم ولآمرنهم ... [4: 119]. في ابن خالويه: 29: «{ولأمرنهم} بالقصر، أبو عمرو في رواية». وفي البحر 3: 354: «قرأ أبو عمرو في رواية: {ولأمرنهم} بغير ألف كذا قال ابن عطية».

2 - لننظر كيف تعملون ... [10: 14]. في المحتسب 1: 309: ومن ذلك ابن شعيب قال: سمعت يحيى بن الحارث يقرأ {لنظر كيف تعملون} نون واحدة. قال: فقلت له: ما سمعت أحدا يقرؤها. قال: هكذا رأيتها في الإمام مصحف عثمان. أيوب عن ابن عمر: (لنظر) بنون واحدة مثله. قال أبو الفتح: ظاهر هذا أنه أدغم نون {ننظر} في الظاء، وهذا لا يعرف في اللغة، ويشبه أن تكون مخفاة، فظنها القراء مدغمة على عادتهم في تحصيل كثير من الإخفاء إلى أن يظنوه مدغما وذلك أن النون لا تدغم إلا في ستة أحرف، ويجمعهما قولك: يرملون. وفي البحر 5: 131: «وقرأ يحيى بن الحارث الذماري {لنظر} بنون واحدة، وتشديد الظاء، وقال: هكذا رأيتها في مصحف عثمان بن عفان رضي الله عنه، يعني أنه رآها بنون واحدة، لأن النقط والشكل بالحركات والتشديدات إنما حدث بعد عثمان، ولا يدل كتبه بنون واحدة على حذف النون من اللفظ، ولا على إدغامها في الظاء لأن إدغام النون في الظاء لا يجوز، ومسوغ حذفها أنها لا أثر لها في الأنف، فينبغي أن تحمل قراءة يحيى على أنه بالغ في إخفاء الغنة، فتوهم السامع أنه إدغام، فنسب ذلك إليه». كسر حروف المضارعة كسر الهمزة 1 - فكيف آسى على قوم كافرين ... [7: 93]. (إيسى) بكسر الهمزة، يحيى بن وثاب وطلحة. [ابن خالويه: 45، البحر 4: 347]. 2 - قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي [34: 50]. في ابن خالويه: 122: «قل إن ضللت فإنما إضل، بكسر اللام والهمزة عبد الرحمن المقرى». وفي البحر 7: 292: «وقرأ الحسن وابن وثاب وعبد الرحمن المقري بكسر

اللام وفتح الضاد، وهي لغة تميم، وكسر عبد الرحمن همزة (إضل). وقال الزمخشري: لغتان». وفي الكشاف 3: 592: «قرئ: ضللت أضل بفتح العين مع كسرها، وضللت أضل، بكسرها مع فتحها، وهما لغتان، نحو: ظللت أظل، وظللت أظل». 3 - ألم أعهد إليكم يا بني آدم أن لا تعبدوا الشيطان [36: 60]. {إعهد} يحيى بن وثاب. [ابن خالويه: 125]. وفي البحر 7: 343: «وقرأ طلحة والهذيل بن شرحبيل الكوفي بكسر الهمزة، قاله صاحب اللوامح، وقال: لغة تميم، وهذا الكسر في النون والتاء أكثر من بين حروف المضارعة ... وقال الزمخشري: وقرئ {إعهد} بكسر الهمزة، وباب (فعل كله يجوز في حروف مضارعته الكسر إلا في الياء). وقوله: (إلا في الياء) لغة لبعض كلب أنهم يكسرون أيضًا في الياء». الكشاف 4: 23. 4 - تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك ... [5: 116]. {ولا أعلم} مثله. ابن خالويه: 36. 5 - أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم ... [7: 62. {وإنصح لكم} عن يحيى بن وثاب وطلحة. ابن خالويه: 45. كسر تاء المضارعة 1 - ولا تقربا هذه الشجرة ... [2: 35]. {ولا تقربا} بكسر التاء، يحيى بن وثاب، ابن خالويه: 4. وفي ابحر 1: 158: «قرئ: {ولا تقربا} بكسر التاء، وهي لغة عن الحجازيين في (فعل يفعل) يكسرون حروف المضارعة: التاء والهمزة والنون وأكثرهم لا يكسر التاء، ومنهم من يكسرها». وقوله وهي: (لغة عن الحجازيين) سهو منه.

2 - ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك [3: 75]. (تيمنه) يحيى بن وثاب. ابن خالويه: 21. وفي البحر 2: 499: «وقرأ أبي بن كعب: (تئمنه) في الحرفين، و (تئمنا) في يوسف. وقرأ ابن مسعود والأشهب العقيل وابن وثاب: (تيمنه) بتاء مكسورة، وياء ساكنة بعدها. قال الداني: وهي لغة تميم، وأما إبدال الهمزة ياء في (تيمنه) فلكسرة قبلها. قال ابن عطية: وما أراها إلا لغة قرشية وما ظنه من أنها لغة قشرية ليس كما ظن». 3 - إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون [4: 104]. في المحتسب 1: 198: «ومن ذلك قرأ يحيى: (فإنهم ييلمون كما تيلمون). قال أبو الفتح: العرف في نحو هذا أن من قال: أنت تئمن وتئلف وإيلف فكر حرف المضارعة في نحو هذا - إذا صار إلى الياء فتحها البتة، فقال: هو يألف، ولا يقول: هو ييلف، استثقالاً للكسرة في الياء. فأما قولهم في يوجل ويوحل ونحوهما: ييجل وييحل، بكسر الياء فإنما احتمل ذلك هناك من قبل أنهم أرادوا قلب الواو ياء: هربا من ثقل الواو، لأن الياء على كل حال أخف من الواو، وعلموا أنهم إذا قالوا: ييجل وييحل فقلبوا الواو ياء، والياء قبلها مفتوحة. كان ذلك قلبا من غير قوة علة القلب فكأنهم حملوا أنفسهم بما تجشموه من كسر الياء، توصلا إلى قوة علة قلب الواو ياء، كما أبدلوا من ضمة لام (أدلو) كسرة، فصار (أدلو) لتقلب الواو ياء بعذر قاطع، وهو انكسار ما قبلها، وهي لام. وليس كذلك الهمزة، لأنها إذا كسر ما قبلها انقلابها ياء، وذلك نحو بئر وذئب. ألا تراك إذا قلت: هو يئلف لم يجب قلب الهمزة ياء، فلهذا قلنا إن كسرة ياء ييجل لما عقب من قلب الأثقال إلى الأخف مقبول، وليس في كسر ياء (يئلف) ما يدعو إلى ما تحتمل له الكسرة».

وفي البحر 3: 343: «قرأ ابن السميفع (تئلمون) بكسر التاء. وقرأ ابن وثاب: (تيلمون) بكسر التاء وياء بعدها، وهي لغة». 4 - ولا تعثوا في الأرض مفسدين ... [11: 85]. {ولا تعثوا في الأرض} الأعمش. ابن خالويه: 60، الإتحاف: 259. وفي البحر 4: 329: «وقرأ الأعمش (تغثوا) بكسر التاء: كقولهم: أنت تعلم، وهي لغة». 5 - ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ... [11: 113]. {تركنوا} بكسر التاء، ابن وثاب. ابن خالويه: 61. وفي البحر 5: 269: «عن أبي عمرو بكسر التاء على لغة تميم مضارع (علم) غير الياء». 6 - فتمسكم النار ... [11: 113]. في المحتسب 1: 330: «ومن ذلك قراءة يحيى والأعمش وطلحة بخلاف، ورواه إسحاق الأزرق عن حمزة (فيمسكم النار)». قال أبو الفتح: هذه لغة تميم أن تكسر أول مضارع ما ثاني ماضيه مكسور نحو: علمت تعلم، وأنا إعلم، وهي تعلم، ونحن نركب، ويقل الكسرة في الياء نحو: يعلم ويركب، استثقالا للكسرة في الياء، وكذلك ما في أول ماضيه همزة وسل، نحو: تنطلق، ويوم تبيض وجوه وتسود وجوه، فكذلك: {فتمسكم النار}. وفي البحر 5: 269: «وقرأ ابن وثاب وعلقمة والأعمش وابن مصرف وحمزة فيما روى عنه: {فتمسكم النار} بكسر التاء، على لغة تميم». 7 - مالك لا تأمنا على يوسف ... [12: 11]. في البحر 5: 285: «قرأ ابن وثاب وأبو رزين (لا تيمنا) على لغة تميم، وسهل الهمزة بعد الكسرة ابن وثاب». 8 - ولا تيأسوا من روح الله ... [12: 87].

في البحر 5: 339: «قرأ الأعرج: {ولا تيسوا}». 9 - واتبع هواه فتردى ... [20: 16]. {فتردى} يحيى بن وثاب. ابن خالويه: 87، البحر 6: 233. 10 - ولا تنيا في ذكري ... [20: 42]. في البحر 6: 245: «قرأ ابن وثاب (ولاتنيا) بكسر التاء. إتباعا لحركة النون». ابن خالويه: 88. 11 - إذ تلقونه بألسنتكم ... [24: 15]. (تيلفونه) يعقوب في رواية. ابن خالويه: 100. وفي البحر 6: 438: «وقرأ يعقوب في رواية المازني: {تيلقونه} بتاء مكسورة بعدها ياء ولام مفتوحة. كأنه مضارع (ولق) بكسر اللام». 12 - لتركبن طبقا عن طبق ... [84: 19]. في البحر 8: 448: «وقرأ ابن مسعود وابن عباس {لتركبن} بكسر التاء وهي لغة تميم». ابن خالويه: 170. 13 - ولا تبخسوا الناس أشياءهم ... [11: 85]. عن المطوعي كسر التاء. الإتحاف: 259. 14 - يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ... [3: 106]. في البحر 3: 22: «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيل، وأبو نهيك (تبيض وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم. وقرأ الحسن والزهري وابن محيصن، وأبو الجوزاء: (تبياض وتسواد) بألف فيهما، ويجوز كسر التاء في تبياض وتسواد، ولم ينقل أنه قرئ بذلك». ابن خالويه: 22، والمحتسب: 1: 330.

عن المطوعي كسر التاء. الإتحاف: 259. 14 - يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ... [3: 106]. في البحر 3: 22: «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك (تبيض وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم. وقرأ الحسن والزهري وابن محيصن، وأبو الجوزاء. (تبياض وتسواد) بألف فيهما، ويجوز كسر التاء في تبياض وتسواد، ولم ينقل أنه قرئ بذلك». ابن خالويه: 22. والمحتسب 1: 330. كسر نون المضارعة 1 - إياك نعبد وإياك نستعين ... [1: 5]. في البحر 1: 23: «قرأ زيد بن علي، ويحيى بن وثاب، وعبيد بن عمير الليثي: {نعبد} بكسر النون. وقرأ عبيد بن عمير الليثي، وزر بن حبيش، ويحيى بن وثاب، والنخعي والأعمش بكسر نون {نستعين} وهي لغة قيس وتميم وأسد وربيعة. وقال الطوسي: هي لغة هزيل. ولغة الحجاز بفتحها، وهي الفصحى». وفي النشر 1: 47: «الكسر لغة مشهورة حسنة». ابن خالويه: 1. 2 - ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى ... [22: 5]. في البحر 6: 352: «قرأ يحيى بن وثاب: {ما نشاء} بكسر النون». 3 - ونعلم أن قد صدقتنا ... [5: 113]. {ونعلم} الأعمش. ابن خالويه: 36. 4 - سنفرغ لكم آية الثقلان ... [55: 31]. في البحر 8: 194: «{سنفرغ} بكسر النون، وفتح الراء، عيسى وأبو السمال». ابن خالويه: 149.

وفي البحر 8: 194: «قرأ قتادة والأعرج بالنون وفتح الراء، مضارع (فرغ) بكسرها، وهي تميمة وأبو السمال وعيسى بكسر النون وفتح الراء، قال أبو حاتم: هي لغة سفلى مضر» الكشاف: 4: 448. كسر ياء المضارعة 1 - فإنهم يألمون كما تألمون ... [4: 104]. في البحر 3: 343: «قرأ ابن وثاب ومنصور بن المعتمر (تئلمون) بكسر تاء المضارعة فيهما ويائهما، وهي لغة». وانظر المحتسب 1: 198. 2 - ربنا ليضلوا عن سبيلك ... [10: 88]. في البحر 5: 186 - 187: «قرأ الشعبي بكسر الياء: وإلى بين الكسرات الثلاث». ونقل في البحر 7: 343: «أن كسر الياء لغة لبعض بني كلب». كسر حروف المضارعة في الفعل المزيد 1 - يكاد البرق يخطف أبصارهم ... [2: 20]. في الإتحاف: 130: «عن الحسن (يخطف) بكسر الياء والخاء والطاء المشددة». ابن خالويه: 3. وفي المحتسب 1: 59: «ومنهم من يكسر حرف المضارعة، اتباعا لكسرة فاء الفعل ما بعده، فيقول: (يخطف) وأن (إخطف) وأنشدوا لأبي النجم ... تدافع الشيب مم تقتل أراد: تقتتل، فأسكن التاء الأولى للإدغام، وحرك القاف لالتقاء الساكنين بالكسر فصار (تقتل) ثم أتبع أول الحرف ثانية فصار (تقتل)».

2 - ثم أضطره إلى عذاب النار ... [2: 126]. (ثم إضطره) بكسر الألف، يحيى بن وثاب. ابن خالويه: 9. وفي البحر 1: 386: «قرأ يحيى بن وثاب: (ثم إضطره) بكسر الهمزة. قال ابن عطية: على لغة قريش في قولهم: لا إدخال، يعني بكسر الهمزة. وظاهر هذا النقل في أن ذلك، أعني كسرة الهمزة للمتكلم في نحو: (أضطره) وهو ما أوله همزة الوصل وفي نحو (إخال) وهو أفعل المفتوح العين من (فعل) المكسور العين - مخالف لما نقله النحويون، فإنهم نقلوا عن الحجاز بين فتح حرف المضارعة مما أوله همزة وصل، ومما كان وزن (فعل) بكسر العين (يفعل) فتحها. أو ذا تاء مزيدة في أوله، وذلك نحو علم يعلم، وانطلق ينطلق وتعلم يتعلم، إلا إن كان حرف المضارعة ياء فجمهور العرب من غير الحجازيين لا يكسر الياء، بل يفتحها، ومثل يوحل بالفتح مضارع وجل مذاهب تذكر في علم النحو، وإنما المقصود هنا أن كلام ابن عطية مخالف لما حكاه النحاة، إلا إن كان نقل أن (إخال) بخصوصيته في لغة قريش مكسور الهمزة دون نظائره، فيكونون قد تبعوا في ذلك لغة غيرهم من العرب، فيمكن أن يكون قول ابن عطية صحيحا، وقد تقدم لنا في سورة الحمد في قوله: {نستعين} أن الكسرة لغة قيس وتميم وأسد وربيعة». 3 - يوم تبيض وجوه وتسود وجوه ... [3: 106]. في البحر 3: 22: «قرأ يحيى بن وثاب، وأبو رزين العقيلي، وأبو نهيك (تبيض، وتسود) بكسر التاء فيهما، وهي لغة تميم». 4 - فتخطفه الطير ... [22: 31]. في البحر 6: 366: «قرأ الحسن وأبو رجاء والأعمش بكسر التاء والخاء والطاء مشددة، وعن الحسن كذلك إلا أنه فتح الطاء مشددة». ابن خالويه: 95.

ضم حرف المضارعة اتباعا لضمة العين ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله ... [39: 3]. في البحر 7: 415: «قرئ {ما نعبدهم} بضم النون، اتباعا لحركة الباء». كسر حرف العطف في فعل الأمر وإذا حللتم فاصطادوا ... [5: 2]. في ابن خالويه: 30: «{فاصطادوا} بكسر الفاء أبو واقد وأبو الجراح قال ابن خالويه: حكى الأخفش: (فإنهم لا يكذبونك)». وفي المحتسب 1: 205 - 206: «قال أبو الفتح: هذه القراءة ظاهرة الإشكال، وذلك أنه لا داعي لإمالة فتحة هذه الفاء ... إلا أن هنا ضربًا من التعلل صالحا، وهو أنه لك أن تقول: {فاصطادوا} فتميل الألف بعد الطاء إذ كانت منقلبة عن ياء الصيد. فإن قلت: فهناك الطاء، فهلا منعت الإمالة. وكذلك الصاد قبل: إن حروف الاستعلاء لا تمنع الإمالة في الفعل، إنما تمنع منها في الاسم». وإن شئت قلت: لما كان يقول في الابتداء: اصطادوا، فيكسر همزة الوصل نظر إليها بعد حذف الهمزة، فقال: فاصطادوا، تصورا لكسرة الهمزة إذا ابتدأت، فقلت: اصطادوا، فهذا وجه ثان. وفي الكشاف 1: 602: «وقرئ {فاصطادوا} بكسر الفاء. وقيل هو بدل من كسر الهمزة عند الابتداء».

وفي البحر 3: 421: «قال ابن عطية: هي قراءة مشكلة، ومن توجيهها أن يكون راعى كسر ألف الوصل إذا بدأت فقلت: اصطادوا». وليس عندي كسرًا محضا، بل هو من باب الإمالة المحضة لتوهم وجود كسرة همزة الوصل، كما أمالوا الفاء في: (فإذا) لوجود كسرة (إذا).

الجزء الثاني

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر) دراسات لأسلوب القرآن 5 أول دراسة تقوم على استقراء القرآن في جميع رواياته تجاوزت الآيات والقراءات في هذا البحث أو أشير إليها (28700) القسم الثاني الجزء الثاني تأليف محمد عبد الخالق عضيمة الأستاذ بجامعة الأزهر

أفعال باب نصر الماضي والمضارع والأمر إن وجد

أفعال باب نصر الماضي والمضارع والأمر إن وجد 1 - {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين} [3: 81]. (ب) {يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ولا برأسي} [20: 94]. تأخذكم .. لا تأخذه ... تأخذوا ... (ج) {قال فخذ أربعة من الطير} [2: 260]. 2 - {وما أكل السبع} [5: 3]. (ب) {فذروها تأكل في أرض الله} [7: 73]. تأكله ... تأكلوا ... تأكلون ... (ج) {كلوا من طيبات ما رزقناكم} [2: 57]. فكلا .... 3 - {ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل} [2: 27]. (ب) {ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام} [4: 119]. نأمرك ... تأمرك ... تأمرنا (ج) {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} [7: 145]. 4 - {وبث فيها من كل دابة} [2: 164]. = 4 (ب) {وفي خلكم وما يبث من دابة آيات} [45: 4]. 5 - {ولو بسط الله الرزق لعباده لبغوا في الأرض} [42: 27].

(ب) {ولا تبسطها كل البسط} [17: 29]. يبسط ... يبسطه .. يبسطوا ... 6 - {ولما بلغ أشده آتيناه حكما وعلما} [12: 22]. = 10 .. بلغا، بلغت, بلغن (ب) {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين} [18: 60]. = 2 .. أبلغ .. تبلغ .. لتبلغوا ... 7 - {إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة} [68: 17]. (ب) {هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت} [10: 30]. نبلوكم ... نبلوهم ... 8 - {أفمن ابتع رضوان الله كمن باء بسخط من الله} [3: 162]. باءوا .. (ب) {إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك} [5: 29]. 9 - {إن ترك خيرا الوصية للوالدين} [12: 180]. =12 .. تركت .. تركتم .... (ب) {كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث} [7: 176]. نترك (ج) {واترك البحر رهوا} [44: 24]. 10 - {والقمر إذا تلاها} [91: 2]. تلوته .. (ب) {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [6: 151]. سأتلوا .. تتلو ... تتلون ...

(ج) {واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق} [5: 27]. 11 - {فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه} [2: 37]. = 18 ... تاب ... تابوا ... (ب) {فأولئك أتوب عليهم} [2: 160]. تتوبا .. يتب .. يتوبوا .. (ج) {وتب علينا} [2: 128]. 12 - {ومن شر حاسد إذا حسد} [113: 5]. (ب) {فسيقولون بل تحسدوننا} [48: 15]. يحسدون ... 13 - {فحشر فنادى} [79: 23]. حشرتني .. حشرنا ... حشرناهم ... (ب) {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} [19: 85]. = 3 ... لنحشرنهم .. نحشرهم= 3 يحشرهم= 6 (ج) {احشروا الذين ظلموا وأزواجهم} [37: 22]. 14 - {أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت} [2: 133]. = 5 حضروه. (ب) {وأعوذ بك رب أن يحضرون} [23: 98]. 15 - {إن الله قد حكم بين العباد} [40: 48]. حكمت .. حكمتم. (ب) {فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون} [3: 55]. تحكم، تحكموا، تحكمون، = 22 يحكمان، يحكمون (ج) {فاحكم بينهم} [5: 42].

16 - {وحال بينهم الموج} [11: 43]. (ب) {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} [8: 24]. في المفردات: «وباعتبار الانفصال قيل: حال بيني وبينك كذا وقوله تعالى: {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} فإشارة إلى ما قيل في وصفه: يقلب القلوب وهو أن يلقى في قلب الإنسان ما يصرفه عن مراده لحكمة تقتضى ذلك». 17 - {فخرج على قومه من المحراب} [19: 11]. = 3 خرجت، خرجتم، خرجن، خرجوا ... (ب) {كبرت كلمة تخرج من أفواههم} [18: 5]. (ج) {فاخرج إنك من الصاغرين} [7: 13]. تخرجوا، تخرجون، يخرج = 11، يخرجوا = 6. 18 - {فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب} [7: 169]. = 2. (ب) {ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون} [43: 60]. (ج) {وقال موسى لأخيه هارون اخلفني في قومي} [7: 142]. 19 - {هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعا} [2: 29]. = 64، خلقكم= 16، خلقنا= 24، خلقناكم= 9. (ب) {إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير} [3: 49]. تخلق، تخلقون، يخلق= 14، يخلقكم .. 20 - {وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا} [2: 76]. = 2، خلت= 15، خلوا= 7. (ب) {اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم} [12: 9]. 21 - {وخضتم كالذي خاضوا} [9: 69]. (ب) {ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب} [9: 65].

يخوضوا= 4 يخوضون. في المفردات: «الخوض: هو الشروع في الماء والمرور فيه ويستعار في الأمور وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذم الشروع فيه». 22 - {وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل} [8: 71]. فخانتاهما ... (ب) {ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب} [12: 52]. لا تخونوا = 2 23 - {كلما دخل عليها زكريا الحراب وجد عندها رزقا} [3: 37]. = 5، دخلت، دخلتم= 3، دخلوا= 10. (ب) {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا} [2: 214]. = 6، يدخل = 2، يدخلون= 7، يدخلونها= 3 .. (ج) {قيل أدخل الجنة} [26: 26]. 24 - {وليقولوا درست} [6: 105]. درسوا (ب) {ويما كنتم تدرسون} [3: 79]. =2، يدرسونها. 25 - {هنالك دعا زكريا ربه} [3: 38]. =5، دعاكم= 2، دعان، دعانا، دعوا= 6. (ب) {قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله} [12: 108]. =4، أدعوكم= 2، تدع= 4، تدعوا= 5، تدعون= 17 ... (ج) {فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض} [2: 61]. 26 - {ما دلهم على موته إلا دابة الأرض} [34: 14].

(ب) {قال يا آدهم هل أدلك على شجرة الخلد} [20: 120]. أدلكم= 2، ندلكم. 27 - {وذكر الله كثيرا} [33: 21]. =2، ذكره= 2، ذكروا= 2. (ب) {فاذكروني أذكركم} [2: 152]. تذكر، تذكروا، تذكرون. 28 - {فلما ذاقا الشجرة بدت لهما سوآتهما} [7: 22]. ذاقت، ذاقوا= 3. (ب) {وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله} [16: 94]. ليذوق، يذوقوا، يذوقون، يذوقوه. (ج) {ذق إنك أنت العزيز الكريم} [44: 49]. 29 - {فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت} [22: 5]. = 2 (ب) {وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربوا عند الله} [30: 39]. 30 - {ولولا رهطك لرجمناك} [11: 91]. (ب) {لئن لم تنته لأرجمنك} [19: 46]. ترجمون: لنرجمنكم، يرجموك. 31 - {ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا} [33: 25]. رددنا، رددناه، ردوا، ردوه. (ب) {من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها} [4: 47]. يردوكم= 3، يردونكم. (ج) {فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول} [4: 59].

32 - {وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا} [5: 88]. =9، رزقناكم= 7، رزقناكم= 13، رزقهم= 4. (ب) {وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي وترزق من تشاء بغير حساب} [3: 27]. نرزقك، نرزقكم، يرزق= 4 (ج) {وارزق أهله من الثمرات} [2: 126]. 33 - {زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا} [64: 7]. زعمتم= 6 (ب) {أين شركائي الذين كنتم تزعمون} [6: 22]. = 4 يزعمون. في المفردات: «الزعم: حكاية قول يكون مظنة لكذب ولهذا في القرآن في كل موضع ذم القائلون به». 34 - {ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده} [25: 41]. (ب) {وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال} [14: 46]. نزولا. 35 - {فسجد الملائكة كلهم أجمعون} [15: 30]. = 2، سجدوا= 6. (ب) {قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال} [15: 33]. = نسجد=2، يسجد= 3، يسجدون= 4. (ج) {ومن الليل فاسجدوا له} [76: 26]. 36 - {ألا في الفتنة سقطوا} [9: 49]. (ب) {وما تسقط من ورقة إلا يعلمها} [6: 59].

37 - {وله ما سكن في الليل والنهار} [6: 13]. سكنتم= 2. (ب) {هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه} [10: 67]. = 4، تسكنون، ليسكن، ليسكنوا. (ج) {اسكن أنت وزوجك الجنة} [2: 35]. 38 - {وسلك لكم فيها سبلا} [20: 35]. سلككم، سلكناه، نسلكه. (ب) {لتسلكوا منها سبلا فجاجا} [71: 20]. نسلكه، يسلك، يسلكه. (ج) {فاسلك فيها من كل زوجين اثنين} [23: 27]. 39 - {إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا} [4: 22]. =18، ساءت= 5. (ب) {لا تسألوا عن أشياء إن تبدوا لكم تسؤكم} [5: 101]. تسؤهم= 2، ليسوءوا. 40 - {حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت} [7: 57]. = 2. (ب) {ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا} [19: 86]. 41 - {وشددنا ملكه} [38: 20]. =2. (ب) {قال سنشد عضدك بأخيك} [28: 35]. (ج) {واشدد على قلوبكم} [10: 88]. 42 - {ومن شكر فإنما يشكر لنفسه} [27: 40].

شكرتم. (ب) {رب أوزعني أن أشكر نعمتك} [27: 19]. تشكرون= 19، يشكرون= 9. (ج) {ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله} [31: 12]. 43 - {ومنهم من صد عنه} [4: 55]. صددتم، صددناكم، صدوا= 8، صدوكم= 2 ... (ب) {لم تصدون عن سبيل الله من آمن} [3: 99]. =2، تصدونا= يصدوكم=2، يصدون= 9 ... في المفردات: «الصدود والصد: قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا ... وقد يكون صرفا ومنعا» 44 - {ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم} [11: 30]. (ب) {ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي} [6: 52]. فنطردهم. 45 - {وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم} [18: 17]. (ب) {وجدها تطلع على قوم} [18: 90]. 46 - {فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون} [68: 19]. (ب) {ويطوف عليهم غلمان لهم} [52: 24]. = 3 يطوفون. 47 - {وظن أهلها أنهم قادرون عليها} [10: 24]. = 7، ظننتم، =9، ظنوا = 9. (ب) {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35].

=3، لأظنك= 2، لأظنه. 48 - {وعبد الطاغوت} [5: 60]. عبدتم، عبدنا، عبدناهم. (ب) {قل إن نهيت أن أعبد الذين يدعون من دون الله} [6: 56]. =13، تعبد= 3، تعبدوا= 7، تعبدون= 23 ... (ج) {واعبد ربك} [15: 99]. 49 - {لقد أحصاهم وعدهم عدا} [19: 94]. تعدون، نعدهم ... 50 - {فتاب عليكم وعفا عنكم} [2: 187]. = 7، عفونا. (ب) {وأن تعفوا أقرب للتقوى} [2: 237]. نعف، يعفو. (ج) {واعف عنا} [2: 286]. 51 - {ولعلا بعضهم على بعض} [23: 91]. = 2، علوا. (ب) {ولتعلن علوا كبيرا} [17: 4]. تعلو. 52 - {وأثاروا الأرض وعمروها} [30: 9]. = 2. (ب) {إنما يعمر مساجد الله من آمن بالله} [9: 18]. يعمروا.

العمارة، نقيض الخراب، المفردات. 53 - {ومن عاد فأولئك أصحاب النار} [2: 275]. = 3، لعادوا، عدتم، عدنا= 3. (ب) {أو لتعودن في ملتنا} [7: 88]. = 2، تعودوا، تعودون، يعودون. 54 - {إني عذت بربي وربكم من كل متكبر} [40: 27]. = 2. (ب) {قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين} [2: 67]. يعوذون. في المفردات: «العوذ: الالتجاء إلى الغير والتعلق به». 55 - {وغدوا على حرد قادرين} [68: 25]. غدوت (ب) {أن أغدو على حرثكم} [68: 22]. 56 - {وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال} [18: 17]. {وجدها تغرب في عين حمئة} [18: 86]. 57 - {إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض غر هؤلاء دينهم} [8: 49]. غرتكم= 2، عرتهم= 3، غرك، غرهم. (ب) {فلا تغرنكم الحياة الدنيا ولا يغرنكم بالله الغرور} [31: 33]. يغررك. 58 - {ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة} [3: 161]. يغل.

الغلول: تدرع الخيانة، المفردات. 59 - {فإذا فرغت فانصب} [94: 7]. (ب) {سنفرغ لكم أيها الثقلان} [55: 31]. الفراغ: خلاف الشغل، المفردات. 60 - {كان من الجن ففسق عن أمر ربه} [18: 50]. فسقوا=2. (ب) {ويما كنتم تفسقون} [46: 20]. في المفردات: «فسق فلان: خرج عن حجر الشرع وذلك من قولهم: فسق الرطب، إذا خرج عن قشره وهو أعم من الكفر». 61 - {حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور} [11: 40، 23: 27]. (ب) {إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور} [67: 7]. في المفردات: «الفور: شدة الغليان ويقال: ذلك في النار نفسها إذا هاجت وفي القدر وفي الغضب». 62 - {فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز} [3: 185]. = 2. (ب) {يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما} [4: 73]. الفوز: الظفر بالخير مع حصول السلامة، المفردات. 63 - {وقتل داود جالوت} [2: 251]. = 5، قتلت=4، قتلتم ... (ب) {ذروني أقتل موسى} [40: 56]. تقتلوا= 7، تقتلون= 5. (ج) {فتوبوا إلى بارئكم فاقتلوا أنفسكم} [2: 54].

64 - {فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف} [28: 25]. قصصنا، قصصناهم. (ب) {يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك} [12: 5]. نقص=5، نقصص= 2 ... (ج) {فاقصص القصص} [7: 176]. في المفردات: «القص: تتبع الأثر، والقصص: الأثر، والقصص: الأخبار المتتبعة، المفردات». 65 - {وقعد الذين كذبوا الله ورسوله} [9: 90]. وقعدوا. (ب) {لأقعدن لهم صراطك المستقيم} [7: 16]. تقعد=3، تقعدوا=2 .. (ج) {واقعدوا لهم كل مرصد} [9: 5]. عن الترصد للشيء بالقعود له، المفردات. 66 - {إذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]. = 529، قالوا 323 ... (ب) {ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق} [5: 116]. =9، تقول= 12، تقولوا= 16. (ج) {قل اتخذتم عند الله عهدا} [2: 80]. = 332 ... 67 - {وإنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا} [72: 19]. (ب) {لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه} [9: 108]. =11، تقم= 3، يقوم= 6.

(ج) {قم الليل إلا قليلا} [73: 2]. 68 - {وابتغوا ما كتب الله لكم} [2: 187]. = 8، كتبنا= 5. (ب) {ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا} [2: 283]. تكتب= 3، يكتب=4، يكتبون= 5. (ج) {واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة} [7: 156]. 69 - {ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله} [2: 140]. (ب) {ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق} [2: 42]. تكتمون= 6، يكتمون = 7. 70 - {فكسونا العظام لحما} [23: 14]. (ب) {ثم نكسوها لحما} [2: 259]. (ج) {وارزقوهم فيها واكسوهم} [4: 5]. 71 - {فكف أيديهم عنكم} [5: 11]. = 3، كففت. (ب) {عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا} [4: 84]. (ج) {قيل لهم كفوا أيديكم} [4: 77]. 72 - {وما كفر سليمان} [2: 102]. =19، كفرتم= 8، كفروا= 194. (ب) {ليبلوني أأشكر أم أكفر} [27: 40]. =3، تكفروا= 4، تكفرون= 14، يكفرون= 14. (ج) {إذ قال للإنسان اكفر} [59: 16].

73 - {واستكبر وكان من الكافرين} [2: 34]. = 422، كانوا =269، كنت= 57، كنتم= 199. (ب) {أني يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا} [19: 20]. أكن= 6، أكون= 10، تكن= 21، تكون= 39. (ج) {فإنما يقول له كن فيكون} [2: 117]. 74 - {فذلكن الذي لمتنني فيه} [12: 32]. (ب) {فلا تلوموني ولوموا أنفسكم} [14: 22]. 75 - {فمحونا آية الليل} [17: 12]. (ب) {ويمح الله الباطل} [42: 24]. يمحو الله ما يشاء، المحو: إزالة الأثر، المفردات. 76 - {وهو الذي مد الأرض} [13: 3]. =2، مددناها= 2. (ب) {لا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم} [15: 88]. =2، نمد، فليمدد= 2. 77 - {أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها} [2: 259]. =3 مرت، مروا= 3. (ب) {وهي تمر مر السحاب} [27: 88]. تمرون، يمرون. 78 - {فمكث غير بعيد} [27: 25]. (ب) {وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض} [13: 17].

(ج) {وقال لأهله امكثوا} [20: 10]. 79 - {ومكروا ومكر الله} [3: 54]. =3، مكرتموه، مكروا= 6. (ب) {إن رسلنا يكتبون ما تمكرون} [10: 21]. يمكر= 2، يمكرون= 7. في المفردات: «المكر: صرف الغير عما يقصده وذلك ضربان مكر محمود، وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل وعلى ذلك قال الله: {والله خير الماكرين} ومذموم وهو أن يتحرى به فعل قبيح». 80 - {لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا} [3: 164]. =6، مننا= 2. (ب) {ولا تمنن تستكثر} [74: 6]. تمنها، تمنوا، يمن، يمنون. (ج) {هذا غطاؤنا فامنن} [38: 39]. في المفردات: «المنة النعمة الثقيلة ويقال ذلك على وجهين: أحدهما: أن يكون ذلك بالفعل فيقال: من فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة وعلى ذلك قوله تعالى {لقد من الله على المؤمنين ..} {فمن الله عليكم} {ولقد مننا} وذلك على الحقيقة لا يكون إلا لله تعالى. والثاني: أن يكون ذلك بالقول وذلك مستقبح فيما بين الناس إلا عند كفران النعمة ...» 81 - {أفإن مات أو قتل انقلبتم عل أعقابكم} [3: 144]. =ماتوا= 7 متم. (ب) {والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت} [19: 33].

تموت، تمت، تموت= 2 ... يموت= 5 ... (ج) {قل موتوا بغيظكم} [3: 119]. 82 - {ولقد نصركم الله ببدر} [3: 123]. = نصرناه، نصرناهم. (ب) {لتؤمنن به ولتنصرنه} [3: 81]. تنصروه، ينصركم= 5. (ج) {وانصرنا على القوم الكافرين} [2: 250]. 83 - {وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض} [9: 127]. =3. (ب) {رب أرني انظر إليك} [7: 143]. تنظرون=4، ينظر=9، ينظروا= 8، ينظرون= 19. (ج) {فانظر إلى طعامك وشرابك} [2: 259]. 84 - {ثم سواه ونفخ فيه من روحه} [32: 9]. نفخت، نفخنا. (ب) {فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله} [3: 49]. (ج) {قال انفخوا} [18: 96]. 85 - {ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها} [16: 92]. (ب) {ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها} [16: 91]. ينقضون= 4 في المفردات: «إنتثار العقد من البناء والحبل وهو ضد الإبرام ... ومن نقض الحبل والعقد استعير نقض العهد»

الفعل المضارع وحده

86 - {فمن نكث فإنما ينكث على نفسه} [48: 10]. نكثوا= 2. (ب) {فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون} [7: 135]. =2. في المفردات: «نكث الأكسية والغزل: قريب من النقض، واستعير لنقض العهد» في القاموس نكث العهد والحبل. الفعل المضارع وحده 1 - {على أن تأجرني ثماني حجج} [28: 27]. 2 - {ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا} [19: 83]. 3 - {لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا} [3: 118]. أي لا يقصون في جلب الخبال، المفردات. 4 - {ولا يؤوده حفظهما} [2: 255]. أي لا يثقله حفظهما وأصله من الأرد، آد يؤود أودا وإيادا: إذا أثقله من المفردات. 5 - {يرجون تجارة لن تبور} [35: 29]. (ب) {ومكر أولئك هو يبور} [35: 10]. 6 - {وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه} [7: 150]. 7 - {إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى} [20: 118]. 8 - {أفرأيتم ما تحرثون} [56: 63]. 9 - {إنما النجوى من الشيطان ليحزن الذين آمنوا} [58: 10]. (ب) {ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر} [3: 176].

(ج) {قال إني ليحزنني أن تذهبوا به} [12: 13]. (د) {لا يحزنهم الفزع الأكبر} [21: 103]. في شرح الشافية للرضي 1: 87: «وقد يجيء الثلاثي متعديا ولازما في معنى واحد نحو: فتن الرجل، أي صار مفتتنا وفتنته: أي أدخلت فيه الفتنة وحزن وحزنته أي أدخلت فيه الحزن ثم تقول أفتنته وأحزنته فيها لنقل فتن وحزن اللازمين لا المتعديين، فأصل معنى أحزنته: جعلته حزينا، كأذهبته وأخرجته. وأصل معنى حزنته: جعلت فيه الحزن وأدخلته فيه ككحلته ودهنته، أي جعلت فيه كحلا ودهنا، والمغزى من حزنته وأحزنته شيء واحد، لأن من أدخلت فيه الحزن فقد جعلته حزينا، إلا أن الأول يفيد هذا المعنى على سبيل النقل والتصيير لمعنى فعل خر وهو حزن دون الثاني». 10 - {ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه} [3: 152]. في المفردات: «الثاني: أصبت حاسته، نحو: كيدته وفأدته، ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل فقيل: حسسته، أي قتلته، قال تعالى {إذ تحسونهم بإذنه}» 11 - {ولا يحض على طعام المسكين} [69: 34، 107: 3]. 12 - {إنه ظن أن لن يحور} [84: 14]. أي لن يبعث، من المفردات 13 - {وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده} [3: 160]. 14 - {وإن أنتم إلا تخرصون} [6: 148]. (ب) {وإن هم إلا يخرصون} [6: 116]. 3 قيل معناه يكذبون المفردات.

15 - {وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك} [29: 48]. 16 - {وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون} [26: 129]. (ب) {يضاعف له العذاب ويخلد فيه مهانا} [25: 69]. 17 - {أم يدسه في التراب} [17: 59]. الدس: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه، المفردات 18 - {فلذلك الذي يدع اليتيم} [107: 2]. الدع: الدفع الشديد وأصله أن يقال للعاثر: دع دع، من المفردات. 19 - {تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت} [33: 19]. 20 - {فأصبح هشيما تذروه الرياح} [18: 45]. 21 - {وجد من دونهم امرأتين تذودان} [28: 23]. 22 - {يوم ترجف الأرض والجبال} [73: 14]. (ب) {يوم ترجف الراجفة} [79: 6]. 23 - {أن تقول فرقت بين بني إسرائيل ولم ترقب قولي} [20: 94]. (ب) {كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة} [9: 8]. (ج) {لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة} [9: 10]. لا يراعوا حلفا، من الكشاف. 24 - {فيركمه جميعا فيجعله في جهنم} [8: 37]. الركام: ما يلقى بعضه فوق بعض: من المفردات. 25 - {ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله عدوا بغير علم} [6: 108]. 26 - {قال إنه يقول إنها بقرة صفاء فاقع لونها تسر الناظرين} [2: 69]. 27 - {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين} [12: 35].

28 - {يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا} [22: 73]. في المفردات: «السطوة: البطش برفع اليد، يقال: سطا به، قال تعالى: {يكادون يسطون} وأصله من سطا الفرس على الرمكة يسطو: إذا أقام على رجليه رافع يديه، أما مرحا وإما نزوا على الأنثى» 29 - {وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذونه منه} [22: 73]. 30 - {ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب} [7: 167]. (ب) {يسومونكم سوء العذاب} [7: 141]. = 2 31 - {ن والقلم وما يسطرون} [68: 1]. 32 - {بل أحياء ولكن لا تشعرون} [2: 154]. =4، يشعرون= 21. 33 - {وما أريد أن أشق عليك} [28: 27]. جاء الماضي من معنى آخر: {ثم شققنا الأرض شقا} [80: 26]. 34 - {قال إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} [12: 86]. 35 - {وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن} [12: 33]. في المفردات: «صبا فلان يصبو صبوة وصبوا، إذا نزع واشتاق وفعل فعل الصبيان». 36 - {وأن تصوموا خير لكم} [2: 184]. فليصمه 37 - {يومئذ يصدر الناس أشتاتا} [99: 6]. 38 - {ويستخلف ربي قوما غيركم ولا تضرونه شيئا} [11: 57]. ولا تضروه، يضركم= 3.

39 - {يطلبه حثيثا} [7: 54]. 40 - {أفتوني في رؤياي إن كنتم للرؤيا تعبرون} [12: 43]. في المفردات: «التعبير: مختص بتعبير الرؤيا وهو العابر من ظاهرها إلى باطنها ... وهو أخص من التأويل». 41 - {ولا تعد عيناك عنهم} [18: 28]. لا تعدوا، يعدون. 42 - {تعرج الملائكة والروح إليه} [70: 4]. يعرج= 3، يعرجون. في المفردات: «العروج: ذهاب في صعود». 43 - {وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء} [10: 61]. =2 في المفردات: «العازب: المتباعد في طلب الكلأ عن أهله، يقال: عزب يعزب ويعزب» 44 - {ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا} [43: 36]. في المفردات: «العشا: ظلمة تعترض العين». 45 - {فلا تعضلوهن أن ينكحن أواجهن} [2: 232]. وفي المفردات: «وعضلته: شددته بالعضل المتناول من الحيوان نحو: عصيته، وتجوز في كل منع شديد». 46 - {فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم} [7: 138]. في المفردات: «العكوف: الإقبال على الشيء وملازمته على سبيل التعظيم له» 47 - {ذلك أدنى أن لا تعولوا} [4: 3].

في المفردات: «الغول: يقال، فيما يهلك، والغول، فيما يثقل .. ومنه العول: وهو ترك التصفية بأخذ الزيادة». 48 - {ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم} [4: 102]. 49 - {ولا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق} [4: 171، 5: 77]. الغلو: تجاوز الحد، من المفردات. 50 - {ومن الشياطين من يغوصون له} [21: 82]. في المفردات: «الغوص: الدخول: تحت الماء وإخراج شيء منه ويقال: لك ما انهجم على غامض فأخرجه غائص عينا كان أو علما». 51 - {يسبحون الليل والنهار لا يفترون} [21: 20]. أي لا يسكنون عن نشاطهم في العبادة، المفردات. 52 - {وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا} [17: 90]. (ب) {ليفجر أمامه}. أي يريد الحياة لتعاطى الفجور فيها، وقيل: معناه: ليذنب فيها، المفردات. 53 - {إنا نخاف أن يفرط علينا أو أن يطغى} [20: 45]. أي يتقدم، من المفردات، وفي الكشاف أي يعاجلنا بالعقوبة ويبادرنا بها. 54 - {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا} [25: 67]. في المفردات: «القتر: تقليل النفقة وهو بإزاء الإسراف وكلاهما مذمومان». 55 - {يتقدم قومه يوم القيامة} [11: 98]. في المفردات: «وقدمت فلانا أقدمه: إذ تقدمته». 56 - {ليس عليكم جناحا أن تقصروا من الصلاة} [4: 101]. في المفردات: «قصر الصلاة: جعلها قصيرة بتلك بعض أركانها ترخيصا».

57 - {ولا تقف ما ليس لك به علم} [17: 36]. في المفردات: «قفوت أثره واقتفيته: تبعت قفاه، والاقتفاء: إتباع القفا، كما أن الارتداف: إتباع الردف ويكنى بذلك عن الاغتباب وتتبع المعايب، قوله {لا تقف ما ليس لك به علم} أي لا تحكم بالقيافة والظن القيافة مقلوبة عن الاقتفاء فيما قيل نحو: جذب وجبذ» 58 - {إذ يلقون أقلامهم أيهم يكفل مريم} [3: 44]. يكفله= يكفلونه. في المفردات: «الكفالة: الضمان» 59 - {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} [18: 99]. في المفردات: «ماج كذا يموج وتموج تموجا، اضطرب اضطراب الموج» 60 - {يوم تمور المساء مورا} [9: 52]. (ب) {فإذا هي تمور} [67: 16]. في المفردات: «المور: الجريان السريع». 61 - {تنبت بالدهن وصبغ للآكلين} [23: 20]. 62 - {فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم من رحمته} [18: 16]. (ب) {وينشر رحمته} [42: 28]. 63 - {وأتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة} [28: 76]. في المفردات: «يقال: ناء بجانبه ينوء ويناء، أي نهض، وأنأته: أنهضته» وفي الكشاف: «ناء به الحمل: إذا أثقله حتى أماله». 64 - {قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي} [20: 18]. في المفردات: «الهش: يقارب الهز في التحريك ويقع على الشيء اللين كهش الورق، أي خبطه بالعصا، قال: {وأهش بها غنمي}»

المضارع والأمر

المضارع والأمر 1 - {أو تحل قريبا من دارهم} [13: 31]. (ب) {واحلل عقدة من لساني} [20: 27]. 2 - {وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك} [28: 86]. ترجون= 2، يرجون= 5، يرجون= 12. (ب) {اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر} [29: 36]. 3 - {لا تركضوا وارجعوا إلى ما أترفتم فيه} [21: 13]. يركضون. (ب) {اركض رجلك} [38: 42]. في المفردات: «الركض: الضرب بالرجل فمتى نسب إلى الراكب هو إعداد مركوب ومتى نسب إلى الماشي فوطء الأرض نحو قوله تعالى: {اركض برجلك}» 4 - {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن} [24: 31]. يغضوا ... يغضون. (ب) {واغضض من صوتك} [31: 19]. 5 - {ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين} [33: 31]. (ب) {يا مريم اقنتي لربك واسجدي} [3: 43]. القنوت: لزوم الطاعة مع الخضوع، من المفردات. 6 - {إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا} [55: 33]. 7 - {قد علمنا ما تنقص الأرض منهم} [50: 4]. تنقصوا تنقصها= 2، ينقصوكم.

الماضي والأمر

(ب) {أو انقص منه قليلا} [73: 3]. 8 - {سامرا تهجرون} [23: 67]. (ب) {والرجز فاهجر} [74: 5]. واهجرني. الماضي والأمر 1 - {وغدوا على حرد قادرين} [68: 25]. غدوت (ب) {أن اغدوا على حرثكم} [67: 22]. 2 - {وإذ فرقنا بكم البحر} [2: 50]. فرقناه. (ب) {فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين} [5: 25]. 3 - {فصب عليهم ربك سوط عذاب} [89: 19]. صببنا (ب) {ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم} [44: 48]. الأمر وحده من باب نصر 1 - {إذا لقيتم فئة فاثبتوا} [8: 45]. 2 - {واجنبني وبني أن تعبد الأصنام} [14: 35]. 3 - {وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصد} [9: 5]. أي ضيقوا عليهم. المفردات. 4 - {قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك} [2: 260].

فعل المغالبة

في المفردات: «أي أملهن من الصور، أي الميل، وقيل: قطعهن صورة صورة». 5 - {واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء} [20: 22، 28: 32]. 6 - {جاهد الكفار والمنافقين واغلظ عليهم} [9: 73]. 7 - {وإذا قيل انشزوا فانشزوا} [58: 11]. في المفردات: «النشز: المرتفع من الأرض نشز فلان إذا قصد نشرا ...» 8 - {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} [19: 25]. الهز: التحريك الشديد، من المفردات. فعل المغالبة 1 - {لا يسبقونه بالقول} [21: 27]. بضم العين عن بعضهم، ابن خالويه: 91. وفي البحر: 6: 307: «قرئ الضم من سابقني فسبقته أسبقه، والمعنى: أنهم يتبعون قوله ولا يقولون قوله حتى يقوله». 2 - {وعزني في الخطاب} [38: 23]. قرأ عبد الله وأبو وائل ومسوق والضحاك، والحسن، وعبيد بن عمير، و (عازني) بألف وتشديد الزاي أي وغالبني. البحر 7: 392، ابن خالويه: 130. باب ضرب الماضي والمضارع والأمر إن وجد 1 - {أتى أمر الله فلا تستعجلوه} [16: 1].

= 7، أتاك= 6، أتاهم= 8 .. (ب) {قال عفريت من الجن أنا آتيك به} [27: 39]. =2، آتيك= 4، تأتون= 10. (ج) {فأت بها من المغرب} [2: 258]. 2 - {إذ أوى الفتية إلى الكهف} [18: 10]. أوينا (ب) {قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء} [11: 43]. أو آوي. (ج) {فأووا إلى الكهف ينشر لكم ربكم} [18: 16]. في المفردات: «تقول: أوى إلى كذا: انضم إليه يأوي أويا ومأوى ...» 3 - {وإذا بطشتم بطشتم جبارين} [26: 130]. (ب) {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]. يبطش، يبطشون. في المفردات: «البطش: تناول الشيء بصولة». 4 - {إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم} [28: 76]. = (ب) {قال أغير الله أبغى ربا} [6: 164]. أبغيكم، تبغي، يبغون= 5 ... في المفردات: «البغي: طلب تجاوز الاقتصاد» البغي بمعنى الظلم في الماضي والبغي بمعنى الطلب في المضارع. 5 - {فما بكت عليهم السماء والأرض} [44: 29]. (ب) {وتضحكون ولا تبكون} [53: 60].

وليبكوا، يبكون= 2. في المفردات: «البكاء بالمد: سيلان الدمع عن حزن وعويل ... وبالقصر: إذا كان الحزن أغلب» 6 - {أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها} [79: 27]. =2، بنوا، بنينا، بنيناها. (ب) {أتبنون بكل ريع آية تعبثون} [26: 128]. (ج) {يا هامان ابن لي صرحا} [40: 36]. 7 - {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة فرحوا بها} [10: 22]. (ب) {جنات تجرى من تحتها الأنهار} [2: 25]. =51، يجرى=4، تجريان. الجري: «المر السريع، ولما يجرى جريه». 8 - {وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا} [76: 12]. جزيتهم، جزيناهم= 2. (ب) {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} [2: 48]. = 2، نجزي= 21، يجزي= 12 .. في المفردات: «الجزاء: الغناء والكفاية ... والجزاء: ما فيه الكفاية من المقابلة». 9 - {وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين} [12: 103]. حرصتم. (ب) {إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل} [16: 37]. في المفردات: «الحرص: فرط الشره وفرط الإرادة: قال تعالى: {إن تحرص على هداهم} أي إن تفرط إرادتك في هدايتهم»

10 - {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة} [7: 30]. = 12، حقت= 5. (ب) {لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين} [36: 70]. يحق: وتجب كلمة العذاب، الكشاف. 11 - {ذلك كفارة أيمانكم إذا حلفتم} [5: 89]. (ب) {وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى} [9: 107]. يحلفون= 10. في المفردات: «الحلف: أصله اليمين الذي يأخذ بعضهم من بعض بها العهد ثم عبر به عن كل يمين». 12 - {وإذا حللتم فاصطادوا} [5: 2]. (ب) {فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره} [2: 230]. =8، يحلل، يحلون. في المفردات: «وعن حل العقدة استعير حل الشيء حلا». 13 - {وقد خاب من حمل ظلما} [20: 111]. حملت= 2، حملته= 3، حملنا. (ب) {إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا} [12: 36]. أحملكم، تحمل= 7، تحمله= 2. (ج) {قلنا احمل فيها} [11: 40]. في المفردات: «يقال: حملت الثقل والرسالة والوزر حملا». 14 - {فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون} [6: 10]. =9. (ب) {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله} [35: 43].

أي لا ينزل ولا يصيب، المفردات 15 - {ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم} [2: 7]. = 3. (ب) {اليوم نختم على أفواههم وتكلمنا أيديهم} [36: 65]. يختم في المفردات: «الختم والطبع يقال على وجهين: الأول: مصدر ختمت وطبعت، وهو تأثير الشيء كنقش الخاتم والطابع. والثاني: والأثر الحاصل عن النقش، ويتجور بذلك تارة في الاستيثاق من الشيء والمنع منه، اعتبارا بما يحصل من المنع بالختم على الكتب والأبواب». 16 - {وخر موسى صعقا} [7: 143]. =5 خروا= 3. (ب) {وتنشق الأرض وتخر الجبال هدا} [19: 90]. يخروا، يخرون= 2. في المفردات: «معنى خر: سقط سقوطا يسمع منه خرير، والخرير يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو». 17 - {حتى إذا ركبا في السفينة خرقها} [18: 71]. وخرقوا. (ب) {إنك لن تخرق الأرض} [17: 37]. في المفردات: «الخرق: قطع الشيء على سبيل الفساد من غير تدبر ولا تفكر». 18 - {لولا أن من الله علينا لخسف بنا} [28: 82]. =2، خسفنا= 2. (ب) {أفأمن الذين مكروا السيئات أن يخسف الله بهم الأرض} [16: 45].

=3 في المفردات: «الخسوف للقمر، والكسوف للشمس، وقيل: الكسوف فيهما ... ويقال: خسفه الله وخسف هو، قال تعالى: {فخسفنا به وبداره الأرض} وقال: {لولا أن من الله علينا لخسف بنا}» 19 - {وربطنا على قلوبهم إذ قاموا} [18: 14]. =2. (ب) {وليربط على قلوبكم} [8: 7]. في المفردات: «فلان رابط الجأش: إذا قوى قلبه». 20 - {ولما رجع موسى لقومه غضبان أسفا قال} [7: 150]. =2، رجعتم= 2، رجعك، رجعوا= 3. (ب) {لعلى أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون} [12: 46]. ترجعونها، يرجع= 4، يرجعون= 16 ... (ج) {ارجع إلى ربك} [12: 50]. في المفردات: «الرجوع: العود غل ما كان منه البدء أو التقدير البدء مكان كان أو فعلا أو قولا. 21 - {وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى} [8: 17]. (ب) {إنا ترمي بشرر كالقصر} [77: 32]. ترميهم، يرم، يرمون= 3. في المفردات: «الرمي يقال: في الأعيان كالسهم والحجر، ويقال في المقال كناية عن الشتم كالقذف» 22 - {فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم} [2: 209]. (ب) {ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم فنزل قدم بعد ثبوتها} [16: 94].

في المفردات: «الزلة في الأصل: استرسال الرجل من غير قصد ... ويقال للذنب من غير قصد زلة، تشبيها بزلة الرجل». 23 - {فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا} [9: 124]. زادتهم= 2، زادهم= 6، زدناهم= 3. (ب) {ثم يطمع أن أزيد} [74: 15]. لأزيدنكم، ترد، نزد= 2، يزدهم= 7 .. (ج) {أو زد عليه} [73: 4]. في المفردات: «الزيادة أن ينضم إلى ما عليه الشيء في نفسه شيء آخر». 24 - {ما زاغ البصر وما طغى} [53: 17]. زاغت= 2، زاغوا. (ب) {ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير} [34: 12]. يزيغ. في المفردات: «الزيغ: الميل عن الاستقامة ... وزاغت الشمس وزاغ البصر يصح أن يكون إشارة إلى ما بداخلهم من الخوف حتى أظلمت أبصارهم». ويصح أن يكون أشارة إلى ما قال: {يرونهم مثليهم رأي العين}. 25 - {لولا كتاب من الله سبق لمسكم فيما أخذتم عذاب عظيم} [8: 68]. =4، سبقت= 7، سبقكم= 2، سبقونا= 2. (ب) {ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون} [15: 5]. = يسبقونا، يسبقونه. في المفردات: «أصل السبق: التقدم في السير .. ثم يتجوز به في غيره من التقدم .. ويستعار السبق لإحراز الفضل والتبرير». 26 - {قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل} [12: 77].

في المفردات: «السرقة: أخذ ما ليس له أخذه في خفاء، وصار ذلك في الشرع لتناول الشيء من موضع مخصوص وقد مخصوص». 27 - {وسار بأهله آنس من جانب الطور نارا} [28: 29]. (ب) {وتسير الجبال سيرا} [52: 10]. يسيروا= 7. (ج) {فسيروا في الأرض} [3: 137] .. في المفردات: «السير: المضي في الأرض ورجل سائر وسيار والسيارة: الجماعة». 28 - {ولبئس ما شروا به أنفسهم} [2: 102]. وشروه. (ب) {فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة} [4: 74]. في المفردات: «الشراء والبيع يتلازمان فالمشترى دافع الثمن وآخذ الثمن والبائع دافع الثمن وآخذ الثمن ... ومن هذا الوجه صار لفظ البيع والشراء يستعمل كل واحد منهما في موضع الآخر وشربت بمعنى بعت أكثر وابتعت بمعنى اشتريت أكثر». 29 - {فسقى لهما ثم ولى إلى الظل} [28: 24]. سقاهم، سقيت. (ب) {ولا تسقى الحرث} [2: 71]. تسقى، يسقون، يسقى، يسقين. في المفردات: «السقي والسقيا: أن يعطيه ما يشرب، والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف يشاء فالإسقاء أبلغ من السقي». 30 - {ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور} [42: 43]. =2، صبرتم= 2، صبرنا= 2، صبروا= 15.

(ب) {وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا} [18: 68]. تصبروا= 5، يصبر .. (ج) {واصبر حتى يحكم الله} [10: 109]. الصبر: الإمساك في ضيق: يقال: صبرت الدابة: حبستها بلا علف. والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع ... 31 - {فمن أظلم ممن كذب بآيات الله وصدف عنها} [6: 157]. (ب) {انظر كيف نصرف الآيات ثم هم يصدفون} [6: 46]. =2. في المفردات: «صدف عنه: أعرض إعراضا شديدا يجرى مجرى الصدف أي الميل في أرجل البعير أو في الصلابة كصدف الجبل». 32 - {صرف الله قلوبهم} [9: 127]. =2، صرفكم، صرفنا (ب) {سأصرف عن آياتي الذين يتكبرون في الأرض} [7: 146]. نصرف، لنصرف، يصرفه. (ج) {ربنا اصرف عن عذاب جهنم} [26: 65]. في المفردات: «انصرف: رد الشيء من حالة إلى حالة، أو إبداله بغيره». 33 - {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة} [14: 24]. (ب) {إذا ضربتم في الأرض فليس عليك جناح أن تقصروا} [4: 101]. (ج) {فلا تضربوا لله الأمثال} [16: 74]. (د) {اضرب بعصاك الحجر} [2: 60]. في المفردات: «الضرب: إيقاع شيء على شيء».

ولتصور اختلاف الضرب خولف بين تفاسيرها، كضرب الشيء باليد أو بالعصا ... وضرب الأرض بالمطر وضرب الدراهم، اعتبارا بضرب المطرقة. والضرب في الأرض: الذهاب فيها هو ضربها بالأرجل ... وضرب الفحل الناقة تشبيها بالضرب بالمطرقة وضرب الخيمة بضرب أوتادها بالمطرقة وضرب العود والناي ... وضرب المثل هو من ضرب الدراهم ...». 34 - {ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل} [2: 108]. = 26، ضلوا= 12 ... (ب) {قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي} [34: 5]. يضل = 6، يضلوا. في المفردات: «الضلال العدول عن الطريق المستقيم ويضاده الهداية». 35 - {ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم وضاق بهم ذرعا} [11: 77]. = 2، ضاقت= 3. (ب) {ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون} [15: 97]. =2. في المفردات: «الضيق: ضد السعة ... {وضاق بهم ذرعا} عجز عنهم». 36 - {ولو نشاء لطمسنا على أعينهم} [36: 66]. =2. (ب) {آمنوا بما نزلنا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها} [4: 47]. (ج) {ربنا اطمس على أموالهم} [10: 88]. في المفردات: «الطمس: إزالة الأثر بالمحو .. {واطمس على أموالهم} أي أزل صورتها». 37 - {ومن يفعل ذلك فقد ظلم نفسه} [2: 231]. =4، ظلموا= 43.

(ب) {إن الله لا يظلم مثقال ذرة} [4: 40]. =5، يظلموا= 13. الظلم: «مجارة الحق» المفردات. 38 - {الذي خلقك فسواك فعدلك} [82: 7]. (ب) {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70]. (ج) {وإن خفتم أن لا تعدلوا فواحدة} [4: 3]. =4، يعدلون=5. (د) {اعدلوا هو أقرب للتقوى} [5: 8]. في المفردات: «العدالة والمعادلة: لفظ يقتضى معنى المساواة ويستعمل باعتبار المضايقة: والعدل والعدل يتقاربان، لكن العدل يستعمل فيما يدرك بالبصيرة كالأحكام والعدل والعديل فيما يدرك بالحاسة كالموزونات والمعدودات والمكيلات». 39 - {فدخلوا عليه فعرفهم} [12: 58]. عرفوا= 2، فلعرفتهم. (ب) {تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر} [22: 72]. ولتعرفهم، تعرفهم، يعرفون = 4. في المفردات: «المعرفة والعرفان: إدراك الشيء بتفكر وتدبر لأثره وهو أخص من العلم، ويضاده الإنكار، ويقال: فلان يعرف الله ولا يقال: يعلم الله». 40 - {فإذا عزم الأمر فلو صدقوا الله لكان خيرا لهم} [47: 21]. عزمت، عزموا. (ب) {ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله} [2: 235]. في المفردات: «العزم والعزيمة: عقد القلب على إمضاء الأمر يقال: عزمت الأمر وعزمت عليه».

41 - {وعصى آدم ربه فغوى} [20: 121]. = عصاني، عصوا= 6، عصيت= 5. (ب) {ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا} [18: 69]. يعص= 3، يعصون ... في المفردات: «وعصى عصيانا: إذا خرج عن الطاعة وأصله أن يتمنع يعصاه». 42 - {يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه} [2: 75] .. (ب) {أفلا تعقلون} [2: 44]. = 24، يعقلون= 22 .... في المفردات: «العقل: يقال للقوة المتهيئة لقبول العلم ويقال للعلم الذي يستفيده الإنسان، وأصل العقل: الإمساك والاستمساك كعقل البعير بالعقال». 43 - {قال ربي إن ظلمت نفسي فاغفر لي فغفر له} [28: 16]. =3 فغفرنا. (ب) {وإن تغفر لهم فإنك أنت العزيز الحكيم} [5: 118]. تغفروا، تغفر، يغفر= 33 ... في المفردات: «الغفر: إلباس ما يصونه من الدنس، ومنه قيل: اغفر ثوبك في الوعاء. والغفران والمغفرة من الله هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب. وقد يقال: غفر له: إذا تجافى عنه في الظاهر، وإن لم يتجاف عنه في الباطن». 44 - {كلم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله} [2: 249]. =2، غلبوه. (ب) {كتب الله لأغلبن أنا ورسلي} [58: 21].

تغلبون، يغلب، يغلبوا=4، سيغلبون، الغلبة القهر، من المفردات. 45 - {وكذلك فتنا بعضهم ببعض} [6: 53]. =5، فتناكن فتناه. (ب) {ومنهم من يقول ائذن لي ولا تفتني} [9: 49]. لنفتنهم= 2، يفتنكم. في المفردات: «أصل الفتن: إدخال الذهب في النار: ليظهر جودته من رداءته ويستعمل في إدخال الإنسان النار ... ويستعمل في الاختبار ..». 46 - {فرت من قسورة} [74: 51]. ففرت، فررتم. (ب) {قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم} [62: 8]. يفر. (ج) {ففروا إلى الله} [51: 50]. 47 - {فمن فرض فيهمن الحج فلا رفث ولا فسوق} [2: 197]. =4. (ب) {وقد فرضتم لهن فريضة} [2: 237]. فرضناها، فرضنا. (ج) {أو تفرضوا لهن فريضة} [2: 236]. في المفردات: «قطع الشيء الصلب والتأثير فيه ... والمفروض: ما يقطع به الحديد والفرض كالإيجاب، لكن الإيجاب يقال اعتبارا بوقوعه وثباته والفرض بقطع الحكم فيه. {سورة فرضناها} أي أوحينا العمل بها إليك». 48 - {فلما فصل طالوت بالجنود قال إن الله مبتليكم بنهر} [2: 249].

(ب) {إن الله يفصل بينهم يوم القيامة} [22: 17]. =3. في المفردات: «الفصل: إبانة أحد الشيئين من الآخر حتى يكون بينهما فرجة. وفصل القوم عن مكان كذا وانفصلوا، فارقوه ... ويستعمل ذلك في الأفعال والأقوال». 49 - {فإن فاءت فأصلحوا بينهما} [49: 9]. فاءوا ... (ب) {فقاتلوا التي تبغى حتى تفيء إلى أمر الله} [49: 9]. في المفردات: «الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة ... ومنه فاء الظل». 50 - {فقبضت قبضة من أثر الرسول} [20: 96]. (ب) {ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا} [25: 46]. (ج) {والله يقبض ويبسط} [2: 245]. ويقبضن ويقبضون. في المفردات: «القبض: تناول الشيء بجميع الكف نحو: قبض السيف وغيره. قال: {فقبضت قبضة} فقبض اليد على الشيء جمعها بعد تناوله، وقبضها عن الشيء: جمعها قبل تناوله، وذلك إمساك عنه ومنه قيل لإمساك اليد عن البذل قبض. قال: {ويقبضون أيديهم} أي يمتنعون عن الإنفاق ويستعار القبض لتحصيل الشيء وإن لم يكن فيه مراعاة الكف كقولك: قبضت الدار من فلان: أي حزتها». 51 - {وإذا ما أبتلاه ربه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن} [89: 16]. (ب) {فقدرنا فنعم القادرون} [77: 23].

(ج) {وما قدروا الله حق قدره} [6: 91]. =3. (د) {إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم} [5: 34]. =2. (هـ) {الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [13: 26]. =12، يقدرون= 3. في المفردات: «القدرة إذا وصف بها الإنسان فاسم لهيئة له بها يتمكن من فعل شيء ما، وإذا وصف بها الله تعالى فهي نفي العجز عنه ... والقدير: هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضى الحكمة، لا زائدا عليه ولا ناقصا عنه، ولذلك لا يصح أن يوصف بها إلا الله تعال .. والقدر والتقدير: تبين كمية الشيء ... وقدرت عليه الشيء: ضيقته، كأنما جعله يقدر .. {فظن أن لن نقدر عليه} أي نضيق عليه». 52 - {وقذف في قلوبهم الرعب} [33: 26]. =2 ن فقذفناها. (ب) {بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه} [21: 18]. يقذف، يقذفون. (ج) {أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه في اليم} [20: 39]. في المفردات: «القذف: الرمي البعيد: ولاعتبار البعد فيه قيل: منزل قذف وقذيف، {فاقذفيه في اليم} أي اطرحيه فيه». 53 - {نحن قسمنا بينهم معيشتهم في الحياة الدنيا} [43: 32]. (ب) {أهم يقسمون رحمة ربك} [43: 32]. في المفردات: «القسم: إفراز النصيب، يقال: قسمت كذا قسما وقسمته الميراث والغنيمة: تفريقها على أربابها».

54 - {وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون} [2: 117]. = 12. (ب) {فوكزه موسى فقضى عليه} [28: 15]. (ج) {إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها} [12: 68]. (د) {فإذا قضيتم منا سككم فاذكروا الله} [2: 200]. (هـ) {إنما تقضى هذه الحياة الدنيا} [20: 72]. (و) {إن ربك يقضى بينهم} [10: 93، 27: 78]. (ز) {فاقض ما أنت قاض} [20: 72]. في المفردات: «القضاء: فصل الأمر قولا كان ذلك أو فعلا ...» 55 - {فمن أظلم ممن كذب على الله} [39: 32]. =، فكذبت، فكذبوا= 4. (ب) {إن أنتم إلا تكذبون} [36: 15]. يكذبون= 2. الكذب يقال: «في المقال والفعال» المفردات. 56 - {بلى من كسب سيئة وأحاطت به خطيئته فأولئك أصحاب النار} [2: 81]. = 3 كسبنا، كسبت= 16، كسبوا= 15. (ب) {ولا تكسب كل نفس إلا عليها} [6: 164]. =3، تكسبون= 4، يكسبون= 14. في المفردات: «الكسب: ما يتحراه الإنسان مما فيه اجتلاب نفع وتحصيل حظ، والكسب يقال فيما أخذه لنفسه ولغيره، ولهذا يتعدى إلى مفعولين». 57 - {ثم إذا كشف الضر عنكم إذا فريق منكم بربهم يشركون} [16: 54]. كشفت، كشفنا= 7 ...

(ب) {بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء} [6: 41]. =2. (ج) {ربنا اكشف عنا العذاب} [44: 12]. في المفردات: «كشفت الثوب عن الوجه وغيره ويقال كشف غمه». 58 - {إنا كفيناك المستهزئين} [15: 95]. (ب) {أولم يكفهم أنا أنزلنا عليك الكتاب} [29: 51]. (ج) {ألو يكف بربك أنه على كل شيء شهيد} [41: 53]. يكفيكم، فسيكفيكم. في المفردات: «الكفاية: ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر». 59 - {هذا ما كنزتم لأنفسكم} [9: 35]. (ب) {فذوقوا ما كنتم تكنزون} [9: 35]. يكنزون. في المفردات: «الكنز: جعل المال بعضه على بعض وحفظه، وأصله من كنزت التمر في الوعاء». 60 - {كذلك كدنا ليوسف} [12: 76]. (ب) {إنهم يكيدون كيدا وأكيد كيدا} [86: 16]. (ج) {فيكيدوا لك كيدا} [12: 5]. يكيدون. (د) {قل ادعوا شركاءكم ثم كيدون} [7: 195]. في المفردات: «الكيد: ضرب من الاحتيال وقد يكون مذموما وممدوحا، وإن كان يستعمل في المذموم أكثر».

61 - {ولو جعلناه ملكا لجعلناه رجلا وللبسنا عليهم ما يلبسون} [6: 9]. (ب) {ولا تلبسوا الحق بالباطل} [2: 42]. (ج) {أو يلبسكم شيعا} [6: 65]. (د) {ولم يلبسوا إيمانهم بظلم} [6: 82]. في المفردات: «أصل اللبس: ستر الشيء ويقال ذلك في المعاني، يقال: لبست عليه أمره قال: {وللبسنا عليهم ما يلبسون} وقال: {ولا تلبسوا الحق بالباطل}». 62 - {فبما رحمة من الله لنت لهم} [3: 159]. (ب) {ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله} [39: 23]. في المفردات: «اللين: ضد الخشونة، ويستعمل ذلك في الأجسام ثم يستعار للخلق وغيره، ومن المعاني فيقال: فلان لين وفلان خشن وكل واحد منهما يمدح به طورا بحسب اختلاف المواقع». 63 - {كلما أضاء لهم مشوا فيه} [2: 20]. (ب) {ولا تمش في الأرض مرحا} [17: 37]. تمشون، تمشي = 2، يمشون= 6، يمشي = 7. (ج {وانطلق الملأ منهم أن امشوا} [38: 6]. في المفردات: «المشي: الانتقال من مكان إلى مكان بإرادة .. ويكنى بالمشي عن النميمة». 64 - {ومضى مثل الأولين} [43: 8]. مضت. (ب) {لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا} [18: 60]. (ج) {وامضوا حيث تؤمرون} [15: 65].

في المفردات: «المضي والمضاء: النفاذ، ويقال ذلك في الأعيان والأحداث». 65 - {أو ما ملكت أيمانكم} [4: 3]. = 15، ملكتم (ب) {رب إني لا أملك إلا نفسي وأخي} [5: 25]. =5، تملك= 3 .. يملك= 8 .. يملكون= 10 .. في المفردات: «الملك: كالجنس للملك، فكل ملك ملك، وليس كل ملك ملكا». 66 - {ونزع يده فإذا هي بيضاء للناظرين} [7: 108]. = 2. (ب) {ونزعنا ما في صدروهم من غل} [7: 43]. =3، نزعنا. (ج) {وتنزع الملك ممن تشاء} [3: 26]. (د) {تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل} [54: 20]. (هـ) {ثم لننزعن من كل شيعة} [19: 69]. (و) {ينزع عنهما لباسهما} [7: 27]. في المفردات: «نزع الشيء جذبه من مقره كنزع القوس عن كيده ويستعمل ذلك في الأعراض ومنه العداوة والمحبة {وتنزع الناس} قيل: تقلع الناس من مقرهم لشدة هبوبها، وقيل: تنزع أرواحهم من أبدانهم». 67 - {وبالحق أنزلناه وبالحق نزل} [17: 105]. =4. (ب) {وما يخرج منها وما ينزل من السماء} [34: 2]. =2. 68 - {فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة ليتفقهوا في الدين} [9: 122].

(ب) {إلا تنفروا يعذبكم عذابا أليما} [9: 39]. = 2، لينفروا. (ج) {أو انفروا جميعا} [4: 71]. في المفردات: «النفر: الانزعاج من الشيء وإلى الشيء كالفزع إلى الشيء وعن الشيء، نفر إلى الحرب ينفر وينفر نفرا». 69 - {وما نقموا إلا أن أغناهم الله ورسوله من فضله} [9: 74]. = 2. (ب) {وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا} [7: 126]. تنقمون. في المفردات: «نقمت من الشيء ونقمته إذا أنكرته باللسان أو بالعقوبة». 70 - {ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم} [4: 22]. نكحتم. (ب) {فلا تحل له حتى تنكح زوجا غيره} [2: 230]. تنكحوا، تنكحوهن، ينكح، ينكحن. (ج) {فانكحوا ما طاب لكم من النساء} [4: 3]. في المفردات: «أصل النكاح للعقد، ثم استعير للجماع، ومحال أن يكون في الأصل للجماع ثم استعير للعقد لأن أسماء الجماع كلها كنايات لاستقباحهم ذكره» 71 - {فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه} [8: 48]. (ب) {فكنتم على أعقابكم تنكصون} [23: 66]. وفي المفردات: «النكوص: الإحجام عن الشيء».

72 - {كلما دخل عليها زكريا الحراب وجد عندها رزقا} [3: 37]. =7، فوجدوا= 2، وجدنا= 13 .. (ب) {قل لا أجد في ما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه} [6: 145]. =5، تجد= 17، يجد= 8. 73 - {وكلا وعد الله الحسنى} [4: 95]. = 10، وعدنا=3، وعدتكم. (ب) {فائتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين} [7: 70]. =4، نعدهم=4، يعدكم= 6 .. (ج) {وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم} [17: 64]. في المفردات: «الوعد يكون في الخير والشر يقال: وعدته بنفع وضر وعدا وموعدا وميعادا، والوعيد في الشر خاصة». 74 - {سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين} [26: 136]. (ب) {إن أعظك أن تكون من الجاهلين} [11: 46]. أعظكم، تعظون، يعظكم= 4 .. (ج) {واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن واهجروهن} [4: 34]. في المفردات: «الوعظ: زجر مقترن بتخويف قال الخليل: هو التذكير بالخير فما يرق له القلب، والعظة والموعظة الاسم». 75 - {فمن الله علينا ووقانا عذاب السموم} [52: 27]. وقاه، وقاهم= 3. (ب) {وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر} [16: 81]. (ج) {وقنا عذاب النار} [2: 201]. في المفردات: «الوقاية: حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره.

يقال: وقيت الشيء أقية وقاية ووقاء». 76 - {ألا إنهم من إفكهم ليقولن ولد الله} [37: 152]. =2، ولدتهم. (ب) {قالت يا ويلتا أألد وأنا عجوز} [11: 72]. يلد، يلدوا. 77 - {قال ربي إني وهن العظم مني} [19: 4]. وهنوا. (ب) {ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون} [3: 139]. =3. في المفردات: «الوهن: ضعف من حيث الخلق، أو الخلق». 78 - {وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله} [2: 143]. =11، هداكم= 6، هدانا= 5 .. (ب) {فاتبعني أهدك صراطا سويا} [19: 43]. أهدكم، تهدى= 5، يهد= 8، يهدى= 51 .. (ج) {أهدنا الصراط المستقيم} [1: 6]. في المفردات: «الهداية: دلالة بلطف .. خص ما كان هداية بهديت، وما كان إعداء بأهديت ... {فاهدوهم إلى صراط الجحيم} {ويهديه إلى عذاب السعير} تهكم» 79 - {ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى} [20: 81]. =2. (ب) {فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم} [14: 37]. (ج) {أو تهوى به الريح في مكان سحيق} [22: 31].

المضارع وحده من باب ضرب

تهوى إليهم: تسرع إليهم تطير نحوهم شوقا، من الكشاف. المضارع وحده من باب ضرب 1 - {فريقا تقتلون وتأسرون} [33: 26]. 2 - {أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا} [46: 22]. (ب) {فإذا هي تلقف ما يأفكون} [7: 117، 26: 45]. في المفردات: «الإفك: كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه». 3 - {ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله} [57: 16]. أي: لم يقرب إناه، المفردات. 4 - {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما} [25: 64]. = 2. 5 - {قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا} [18: 35]. في المفردات: «يقال: باد الشيء يبيد بيادا: إذا تفرق وتوزع في البيداء، أي المفازة ...». 6 - {يتيهون في الأرض} [5: 26]. في المفردات: «تاه يتيه: إذا تحير، وتاه يتوه لغة في تاه يتيه». 7 - {ألا إنهم يثنون صدروهم} [11: 5]. يقال للاوي الشيء: قد ثناه ... المفردات. 8 - {ولا يجرمنكم شنئآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا} [5: 2]. في المفردات: «أصل الجرم: قطع الثمرة علن الشجر ورجل جارم وقوم جرام ... وأجرم، صار ذا جرم ... واستعير ذلك اكتساب مكروه، ولا يكاد يقال في عامة كلامهم للكيس المجمود ومصدره جرم ...»

9 - {تحبسونهما من بعد الصلاة} [5: 106]. (ب) {ولئن أخرنا عنهم العذاب إلى أمة معدود ليقولن ما يحبسه} [11: 8]. الحبس: المنع من الانبعاث. المفردات. 10 - {ادخلوا مساكنكم لا يحطمنكم سليمان وجنوده} [27: 18]. في المفردات: «الحطم: كسر الشيء مثل الهش ونحوه ثم استعمل لك كسر متناه ..» 11 - {ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدى محله} [2: 196]. 12 - {وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد} [50: 19]. تنفر وتهرب، من الكشاف، تعدل عنه وتنفر منه، المفردات. 13 - {واللاتي لم يحضن} [65: 4]. 14 - {أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله} [24: 50]. الحيف: الميل في الحكم والجنوح إلى أحد الجانبين، المفردات. 15 - {وطفقا يخصفان عليها من ورق الجنة} [7: 22، 20: 121]. أي يجعلان عليهما خصفة وهي أوراق، المفردات في القاموس متعد. 16 - {ولم أدر ما حسابيه} [69: 26]. أدري= 4، تدري= 4، ندري= 2. في المفردات: «الدراية: المعرفة المدركة بضرب من الختل يقال: ادريته، ودريت به درية، نحو فطنت وشعرت». 17 - {ولا يدينون دين الحق} [9: 29]. 18 - {فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى} [20: 134]. في المفردات: «الذل: ما كان عن قهر، يقال: ذل يذل ذلا

والذل: ما كان بعد تصعب وشماس من غير قهر». 19 - {فأقبلوا إليه يزفون} [37: 94]. في المفردات: «زف الإبل يزف زفا وزفيفا وأزفها سائقها، وقرئ: «{إليه يزفون} أي يسرعون ويزفون: أي يحملون أصحابهم على الزفيف. وأصل الزفيف في هبوب الريح وسرعة النعام التي تخلط الطيران بالمشي ومنه استعير زف العروس، واستعارة ما يقتضى السرعة لا لأجل مشيتها ولكن للذهاب بها على خفة من السرور». وفي الكشاف: يسرعون من زفيف الناعم. 20 - {ولا يزنون} [25: 68]. (ب) {ولايسرقن ولا يزنين} [60: 12]. 21 - {ويوم لا يسبتون لا تأتيهم} [7: 163]. في المفردات: «أصل السبت القطع ومنه سبت السير، قطعه وسبت شعره: حلقه وقيل: سمى يوم السبت لأن الله تعالى ابتدأ بخلق السموات والأرض يوم الأحد، فخلها في ستة أيام، فقطع عمله يوم السبت {ويوم لا يسبتون} قيل معناه: لا يقطعون العمل وقيل: يوم لا يكونون في السبت». 22 - {والليل إذا يسر} [89: 4]. إذا يمضى، من الكاشف. 23 - {وإذ أخذنا ميثاقكم لا تسفكون دماءكم} [2: 84]. (ب) {أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء} [2: 30]. سفك الدم: صبه، المفردات. 24 - {ويشف صدور قوم مؤمنين} [9: 14].

(ب) {وإذا مرضت فهو يشفين} [18: 80]. 25 - {وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل يشوى الوجوه} [28: 29]. 26 - {إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم} [24: 19]. الشياع: الانتشار والتقوية، المفردات. 27 - {ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون} [43: 57]. في الكشاف 4: 260: «{يصدون} ترتفع لهم جلبة وضجيج فرحا وجذلا وضحكا بما سمعوا، وأما من قرأ {يصدون} بالضم فمن الصد». وفي البحر: 8: 25: «وقرأ بان عباس وابن جبير والحسن وعكرمة وباقي السبعة بكسرها أي يصيحون وترتفع لهم حمية بضرب المثل وروى ضم الصاد عن علي وأنكرها ابن عباس، ولا يكون إنكاره إلا قيل بلوغه تواترها وقال الكسائي والفراء: هما لغتان: مثل يعرشون ويعرشون». معاني القرآن 3: 36، 37. 28 - {إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين} [68: 17]. في المفردات: «أي يجتنوها ويتناولونها». 29 - {ألا إلى الله تصير الأمور} [42: 53]. في المفردات: «صار إلى كذا: انتهى إليه ومنه صير الباب لمصيره الذي ينتهي إليه في تنقله وتحركه». 30 - {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} [55، 56: 74]. في المفردات: «الطمث: دم الحيض والافتضاض، وطمث المرأة إذا افتضها». 31 - {يوم نطوى السماء كطي السجل للكتب} [21: 104]. في المفردات: «طويت الشيء طويا وذلك كطي الدرج، ويعبر بالطي من مضى العمر».

32 - {وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم} [6: 38]. 33 - {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} [7: 137]. (ب) {ومن الشجر ومما يعرشون} [16: 68]. في المفردات: «عرشت الكرم وعرشته: إذا جعلت له كهيئة سقف». 34 - {إني أراني أعصر خمرا} [12: 36]. (ب) {فيه يغاث الناس وفيه يعصرون} [12: 49]. في المفردات: «العصر مصدر عصرت، والمعصور: الشيء العصير والعصارة: نفاية ما يعصر، {وفيه يعصرون} أي يستنبطون منه الخير». 35 - {والله يعصمك من الناس} [5: 67]. يعصمكم، يعصمني. في المفردات: «عصمة الأنبياء: حفظه إياهم أولا بما خصهم به من صفاء الجوهر». 36 - {فأردت أن أعيبها} [18: 79]. 37 - {كالمهل يغلي في البطون} [44: 45]. في المفردات: «الغلي والغليان: يقال في القدور إذا طفحت، ومنه استعير قوله: {كالمهل يغلي في البطون} وبه شبه غليان الغضب والحرب». 38 - {الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام} [13: 8]. في المفردات: «غاض الشيء وغاضه غيره نحو نقص ونقصه غيره ... {وما تغيض الأرحام} أي تفسده الأرحام فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض». 39 - {ولا يطؤون موطئا يغيظ الكفار} [9: 120]. في المفردات: «الغيظ: أشد غضب وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران

دم قلبه». 40 - {قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون قالوا نفقد صواع الملك} [12: 71 - 72]. الفقد: «عدم الشيء بعد وجوده فهو أخص من العدم. المفردات» 41 - {ترى أعينهم تفيض من الدمع} [5: 83]. (ب) {وأعينهم تفيض من الدمع} [9: 92]. في المفردات: «فاض الماء: إذا سال منصبا ...» 42 - {وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال} [18: 17]. في المفردات: «القرض: ضرب من القطع وسمى المكان وتجاوزه قرضا، كما سمى قطعا {وإذا غربت تقرضهم} أي تجوزهم وتدعهم إلى أحد الجانبين». 43 - {ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم} [3: 127]. في المفردات: «الكبت: الرد بعنف وتذليل». 44 - {أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا} [10: 78]. في المفردات: «يقال لغته عن كذا: صرفه: أي تصرفنا ومنه التفت فلان: إذا عدل عن من قبله بوجهه». 45 - {ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد} [50: 18]. في المفردات: «اللفظ بالكلام مستعار من لفظ الشيء من الفم ولفظ الرحى الدقيق». 46 - {ولا تلمزوا أنفسكم} [49: 11]. (ب) {ومنهم من يلمزك في الصدقات} [9: 58]. (ج) {الذين يلمزون المطوعين} [9: 79]. في المفردات: «اللمز: الاغتياب وتتبع المعايب لمزه يلمزه ويلمزه». 47 - {وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا} [4: 135].

(ب) {ولا تلوون على أحد} [3: 153]. (ج) {وإن منهم لفريقا يلوون ألسنتهم بالكتاب} [3: 78]. في المفردات: «اللي: فتل الحبل: ولوى يده، ولو رأسه وبرأسه أماله .. ولوى لسانه بكذا، كناية عن الكذب وتخرص الحديث {يلون ألسنتهم} ويقال: فلان لا يلوى على أحد: إذا أمعن في الهزيمة» 48 - {وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم} [16: 5]. في المفردات: «الميد: اضطراب الشيء العظيم كاضطراب الأرض». 49 - {ونمير أهلنا ونحفظ أخانا} [12: 65]. في المفردات: «الميرة: الطعام يمتاره الإنسان يقال: مار أهله يميرهم». 50 - {ما كان الله ليذر المؤمنين على ما أنتم عليه حتى يميز الخبيث من الطيب} [3: 179]. (ب) {ليميز الله الخبيث من الطيب} [8: 37]. في المفردات: «الميز والتمييز: الفصل بين المتشابهات، يقال: مازه يميزه ميزا، وميزه تمييزا». 51 - {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27]. تميلوا، فيميلون. في المفردات: «الميل: العدول عن الوسط إلى أحد الجانبين، ويستعمل في الجور. وإذا استعمل في الأجسام فإنه يقال فيما كان خلقه: ميل وفيم كان عرضا: ميل». 52 - {وتنحتون من الجبال بيوتا} [7: 74]. = 3، ينحتون. في المفردات: «نحت الخشب والحجر ونحوهما من الأجسام الصلبة .. والنحاتة: ما يسقط من المنحوت».

53 - {لنحرقنه ثم لنسفنه في اليم نسفا} [20: 97]. (ب) {فقل ينسفها ربي نسفا} [20: 105]. في المفردات: «نسفت الريح الشيء: اقتلعته وأزالته يقال: نسفته وانتسفته {ثم لننسفنه في اليم نسفا} أي نطرحه فيه طرح النسافة، وهي ما ثور من غبار الأرض». 54 - {وهم من كل حدب ينسلون} [21: 96]. (ب) {فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون} [26: 51]. في المفردات: «النسل: الانفصال عن الشيء ... والنسالة: ما سقط من الشعر وما يتحات من الريش ومنه نسل: إذا عدا ينسل نسلانا: إذا أسرع». 55 - {ما لكم لا تنطقون} [37: 92]. ينطق= 3، ينطقون= 4 في المفردات: «النطق في التعارف: الأصوات المقطعة التي يظهرها اللسان وتعيها الآذان .. ولا يكاد يقال إلا للإنسان». 56 - {ومثل الذين كفروا كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء ونداء} [2: 171]. نعق الراعي بصوته .. المفردات. 57 - {والله معكم ولن يتركم أعمالكم} [47: 35]. في المفردات: «الترة: الذخل، وقد وترته: إذا أصبته بمكروه ...» 58 - {ولا تزر وازرة وزر أخرى} [6: 164]. =5، يزرون= 2. في المفردات: «الوزر: الثقل، تشبيها بوزر الجبل ويعبر بذلك عن الإثم كما يعبر عنه بالثقل». 59 - {سنسمه على الخرطوم} [68: 16].

في المفردات: «الوسم: التأثير، والسمة: الأثر: يقال: وسمت الشيء وسما: إذا أثرت فيه بسمة ... وقال: {سنسمه على الخرطوم} أي نعلمه بعلامة يعرف بها» 60 - {وتصف ألسنتهم الكذب} [16: 62]. =2، تصفون= 4، يصفون= 7. في المفردات: «الوصف: ذكر الشيء بحليته ونعته والصفة: الحالة التي عليها الشيء من حليته ونعته، كالزلة التي هي قدر الشيء قد يكون حقا وباطلا». 61 - {فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم} [11: 70]. يصل= 2، يصلون= 3، يصلوا. يستعمل الوصل في الأعيان وفي المعاني، المفردات. 62 - {وتعيها أذن واعية} [69: 12]. في المفردات: «الوعي: حفظ الحديث ونحوه يقال: وعيته في نفسي». الإيعاء: حفظ الأمتعة في الوعاء. 63 - {وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا} [49: 14]. في المفردات: «يقال: لأنه عن كذا يليته، صرفه عنه، ونقصه حقا له .. {لا يلتكم} أي ينقصكم من أعمالكم». 64 - {ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط} [70: 4]. = 3. في المفردات: «الولوج: الدخول في مضيق». 65 - {قاتلوا الذين يلونكم من الكفار} [9: 123]. يلونكم يقربون منكم، الكشاف.

المضارع والأمر

وفي البحر 5: 115: «ظاهره القرب في المكان: وقيل: عام في المكان في النسب» 66 - {اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري} [20: 42]. الوني: الفتور والتقصير. الكشاف 67 - {ثم يهيج فتراه مصفرا} [38: 21، 57: 20]. في المفردات: «يقال: هاج البقل يهيج: أصفر وطاب» 68 - {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} [26: 225]. في المفردات: «هام على وجه: ذهب ... والهيام: داء يأخذ الإبل من العطش، ويضرب به المثل فيمن اشتد به العشق». قال: {ألم تر أنهم في كل واد يهميون} أي في كل نوع من الكلام يغلون في المدح والذم، وسائر الأنواع المختلفات. المضارع والأمر 1 - {وإن منها لما يهبط من خشية الله} [2: 74]. (ب) {قال فاهبط منها} [7: 13]. اهبطا، اهبطوا =4. في المفردات: «الهبوط: الانحدار على سبيل القهر كهبوط الحجر، يقال: هبطت أنا وهبطت غيري، يكون اللازم والمتعدى على لفظ واحد» ... الماضي والأمر من باب ضرب 1 - {نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم} [2: 101]. فنبذتها، فنبذناه، فنبذناهم= 2

فعل الأمر وحده من باب ضرب

(ب) {وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء} [8: 58]. في المفردات: «النبذ: إلقاء الشيء وطرحه لقلة الاعتداد به، ولذلك يقال: نبذته نبذ النمل الخلق: .. وقال: {نبذه فريقا منهم} أي طرحوه لقلة اعتدادهم به» 2 - {وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون} [83: 3]. (ب) {وزنوا بالقسطاس المستقيم} [26: 182، 27: 35]. في المفردات: «الوزن: معرفة قدر الشيء يقال: وزنته وزنا وزنة والمتعارف في الوزن عند العامة ما يقدر بالقسط والقبان». فعل الأمر وحده من باب ضرب 1 - {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [24: 2]. (ب) {فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4]. في المفردات: «جلده: ضرب جلده، نحو، بطنه وظهره وضربه بالجلد، نحو: عصاه إذا ضربه بالعصا». 2 - {واخفض جناحك للمؤمنين} [15: 88]. =3 في المفردات: «الخفض: ضد الرفع، والخفض: الدعة والسير اللين {واخفض لهما جناح الذل} حث على تليين الجانب والانقياد». 3 - {فسيحوا في الأرض أربعة أشهر} [9: 2]. في المفردات: «ساح فلان في الأرض: مرمر السائح ... ورجل سائح في الأرض وسياح». 4 - {خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم} [44: 74]. في المفردات: «العتل: الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر».

قراءات سبعية من بابي نصر وضرب

كعتل البعير قال: «فاعتلوه». وفي الكشاف: 4: 281: «فقودوه بعنف وغلظة، وهو أن يؤخذ بلبيب الرجل فيجر إلى حبس أو قتل». 5 - {فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق} [5: 6]. 6 - {واقصد في مشيك} [31: 19]. في المفردات: «القصد: استقامة الطريق يقال: قصدت أي نحوت نحوه، ومنه الاقتصاد». 7 - {وقفوهم إنهم مسئولون} [37: 24]. في المفردات: «يقال: وقفت القوم أقفهم وقفا .. ومنه استعير وقفت الدار: إذا سلبتها». قراءات سبعية من بابي نصر وضرب 1 - {يوم نبطش البطشة الكبرى} [44: 16]. (ب) {فلما أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال يا موسى} [28: 19]. (ج) {أم لهم أيد يبطشون بها} [7: 195]. في النشر 2: 274: «اختلفوا في {يبطشون} هنا و {يبطش بالذي} في القصص و {نبطش البطشة الكبرى} في الدخان: فقرأ أبو جعفر بم الطاء في الثلاثة، وقرأ الباقون بكسرها فيهن». الإتحاف 234، البحر 4: 445، النشر 2: 341، 371، الإتحاف 342، 388، البحر 8: 35، ابن خالويه 137.

2 - {لنحرقنه ثم لننسفنه في اليم نسفا} [20: 97]. في النشر 2: 322: «روى ابن وردان عن أبي جعفر {لنحرقنه} بفتح النون وضم الراء». وفي البحر 6: 276: «وقرأ علي وابن عباس وحميد وأبو جعفر وعمرو بن فائد فتح النون، وسكون الحاء وضم الراء، الظاهر أن معناه: لتبردونه بالمبرد، يقال: حرق يحرق، وحرق يحرق، بضم الراء وكسرها». وفي المحتسب 2: 58: «قال أبو الفتح: حرقت الحديد: إذا بردته، فتحات وتساقط ومنه قوله: إنه ليحرق على الأرم، أي يحك أسنانه بعضها ببعض غيظا على ... فكأن {لنحرقنه} على هذا لتبردنه ولتحتنه حتا». 3 - {لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان} [55: 56، 74]. في النشر 2: 381: «واختلفوا في {يطمثهن} في الموضعين: فقرأ الكسائي بضم الميم». الإتحاف 306، غيث النفع 252 - 253، الشاطبية 287، البحر 8: 198. 4 - {خذوه فاعتلوه إلى سواء الجحيم} [44: 47]. في النشر 2: 371: «واختلفوا في {فاعتلوه} فقرأ نافع وابن كثير وابن عامر ويعقوب بضم التاء، وقرأ الباقون بكسرها». الإتحاف 389، غيث النفع 236، البحر 8: 40. 5 - {ودمرنا ما كان يصنع فرعون وقومه وما كانوا يعرشون} [7: 137]. (ب) {ومن الشجر ومما يعرشون} [16: 68]. في النشر 2: 271: «واختلفوا في {يعرشون} هنا وفي النحل: فقرأ ابن عامر وأبو بكر بضم الراء فيهما

وقرأ الباقون بكسرها فيهما». النشر 2: 304، الإتحاف 229، 279، غيث النفع 108، الشاطبية 208. الكسر لغة الحجاز، وقرئ {يعرشون} البحر 5: 512. 6 - {وما يعزب عن ربك من مثقال ذرة في الأرض ولا في السماء} [10: 61]. (ب) {لا يعزب عنه مثقال ذرة في السموات ولا في الأرض} [34: 3]. في النشر 2: 285: «واختلفوا في {وما يعزب} هنا وفي سبأ، فقرأ الكسائي بكسر الزاي وقرأ الباقون بضمها». الإتحاف 252، 257، غيث النفع 125، 207، الشاطبية 220، البحر 5: 174. 7 - {فأتوا على قوم يعكفون على أصنام لهم} [7: 138]. في النشر 2: 271: «واختلفوا في {يعكفون} فقرأ حمزة والكسائي والوزاق عن خلف بكسر الكاف، وقرأ الباقون بضمها». 8 - {والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا} [25: 67]. في النشر 2:334: «قرأ المدنيان وابن عامر بضم الياء وكسر التاء وقرأ ابن كثير والبصريان بفتح الياء وكسر التاء، قرأ الباقون بفتح الياء وضم التاء» 9 - {ولا تلمزوا أنفسكم} [49: 11]. (ب) {ومنهم من يلمزك في الصدقات} [9: 58]. (ج) {الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين} [9: 79]. في النشر 2: 279 - 280: «واختلفوا في {يلمزك} {يلمزون} {ولا تلمزوا} فقرأ يعقوب بضم الميم في الثلاثة: وقرأ الباقون بكسرها منها».

أفعال من باب نصر قرئ فيها في الشواذ من باب ضرب

وفي الإتحاف 234: «قرأ المطوعي بضم حرف المضارعة، وفتح اللام وتشديد الميم في الثلاثة» وفي البحر 5: 56: «روى أيضا حماد بن سلمة عن ابن كثير «يلامزك» وهي مفاعلة من واحد». ابن خالويه 53، الإتحاف 397، النشر 2: 376. 10 - {إذا قيل انشزوا فانشزوا برفع الله الذين آمنوا منكم} [58: 11]. في النشر 2: 375: «واختلفوا في {انشزوا فانشزوا} فقرأ المدنيان وابن عامر وحفص بضم الشين في الحرفين ... وبالكسر قرأ الباقون». الإتحاف 412، غيث النفع 257؛ الشاطبية 286؛ البحر 8: 237. أفعال من باب نصر قرئ فيها في الشواذ من باب ضرب 1 - {بل تحسدوننا} [48: 15]. بكسر السين أبو حيوة وابن عون، ابن خالويه 141. (ب) {أم يحسدون الناس} [4: 54]. بكسر السين، عيسى بن سليمان عن بعض العرب، ابن خالويه 26. 2 - {يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا} [19: 85]. (ب) {ونحشر المجرمين يومئذ زرقا} [20: 102]. (ج) {يوم نحشر من كل أمة فوجا} [27: 83]. (د) {ونحشره يوم القيامة أعمى} [20: 134]. (هـ) {ويوم نحشرهم جميعا} [6: 22، 10: 28]. (و) {ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميا} [17: 97]. (ز) {فسيحشرهم إليه جميعا} [40: 172].

(ح) {يوم يحشرهم} [6: 128، 10: 45، 25: 17، 34: 40]. (ط) {وإن ربك هو يحشركم} [15: 25]. قرأ أبو هريرة: {يوم نحشرهم جميعا} بكسر الشين. البحر 4: 94. قرأ الأعمش {إن ربك هو يحشرهم} بكسر الشين. البحر 5: 451، ابن خالويه 71. وفي البحر 6: 488 {ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله} قرأ الأعرج {يحشرهم} بكسر الشين، قال صاحب اللوامح: في كل القرآن وهو القياس في الأفعال المتعدية الثلاثية لأن (يفعل) بضم العين قد يكون من اللازم الذي هو (فعل) بضمها في الماضي. وقال ابن عطية: هي قليلة في الاستعمال قوية في القياس، لأن (يفعل) بكسر العين في المتعدى أقيس من (يفعل) بضم العين. وهذا ليسا كما ذكرا، بل (فعل) المتعدى الصحيح جميع حروفه إذا لم يكن للمغالبة ولا حلقي عين ولا لام فإنه جاء على (يفعل، ويفعل) كثيرا، فإن شهدا أحد الاستعمالين ابتع وإلا فالخيار، حتى إن بعض أصحابنا خير فيهما سمعا للكلمة أم لم يسمعا. 3 - {بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون} [3: 79]. في البحر 2: 506: «قرأ أبو حيوة {تدرسون} بكسر الراء». 4 - {وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون} [2: 186]. في البحر 2: 47: «روى عن أبي حيوة، وإبراهيم بن أبي عبلة: {يرشدون} بفتح الياء وكسر الشين وقرئ أيضا {يرشدون} بفتحها». 5 - {ولا تقربوهن حتى يطهرن} [2: 222]. {يطهرن} أبو عبد الرحمن المقري، ابن خالويه 13.

6 - {فظلوا فيه يعرجون} [15: 14]. بكسر الراء ابن الزناد والأعمش. ابن خالويه 70. وهي لغة هذيل في العروج بمعنى الصعود. البحر 5: 448. 7 - {فلا تعضلوهن} [2: 232]. بكسر الضاد، نعيم بن ميسرة، ابن خالويه. 8 - {سنفرغ لكم أيها الثقلان} [55: 31]. عيسى: بفتح النون وكسر الراء، وأبو السمال وعيسى: بكسر النون وفتح الراء، البحر 8: 194. وفي المحتسب 2: 304: «قال أبو الفتح: «يقال: فرغ يفرغ كدفع يدفع، وفرغ يفرغ، كلثغ يلثغ». 9 - {فافرق بيننا وبين القوم الفاسقين} [5: 25]. بكسر الراء، عبيد بن عمير. ابن خالويه 31 - 32، ويوسف بن داود، البحر 3: 457. (ب) {فيها يفرق كل أمر حكيم} [44: 4]. في البحر 8: 33 «وقرأ الحسن والأعرج والأعمش، {يفرق} بفتح الياء وضم الراء {كل} بالنصب». وقرأ زيد بن على بالنون (كل) بالنصب وبفتح الياء وكسر الراء. 10 - {بما كانوا يفسقون} [2: 59]. بكسر السين، يحيي بن وثاب. ابن خالويه 50.

وفي البحر 1: 225: «قرأ النخعي وابن وثاب بكسر السين وهي لغة». الإتحاف 137. 11 - {فلما كشفنا عنهم العذاب إذا هم ينكثون} [7: 135، 43: 50]. بكسر الكاف، أبو حيوة. ابن خالويه 135، البحر 4: 375، 8: 22. (ب) {ومن نكث فإنما ينكث على نفسه} [48: 10]. قرأ زيد بن علي: {ينكث} بكسر الكاف. البحر 8: 92. 12 - {قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي} [20: 18]. في المحتسب: 2: 50 - 51: «وقرأ إبراهيم {وأهش} بكسر الهاء وبالشين. قال أبو الفتح أما {لأهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة فيحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون أيل بها غنمي أما لسوقها، وإما لتكسير الكلأ لها بها، كقراءة من قرأ (وأهش) بضم الشين معجمة، يقال: هش الخبر يهش: إذا كان جافا، بتكسير لهشاشته». والآخر: أن يكون أراد (أهش) بضم الهاء، أي أكسر بها الكلأ لها جاء به على (فعل يفعل). وإن كان مضاعفا ومتعديا ... منه هر الشيء يهره ونهره ... وفي البحر 6: 234: «قرأ الجمهور {وأهش} والنخعي بكسرها كذا قال أبو الفضل الرازي وابن عطية وهي بمعنى المضمومة والمفعول محذوف أي الورق. قال أبو الفضل: ويحتمل أن يكون ذلك من هش يهش هشاشة: إذا مال أي أميل بها على غنمي بما أصلحها من السوق وتكسير العلف ونحوهما ...»

أفعال من باب ضرب قرئ فيها في الشواذ من باب نصر

أفعال من باب ضرب قرئ فيها في الشواذ من باب نصر 1 - {وتأسرون فريقا} [33: 26]. {وتأسرون} بالضم، أبو حيوة. ابن خالويه 119، البحر 7: 225. 2 - {ويحل عليه عذاب مقيم} [11: 39]. في البحر 5: 222: «وحكى الزهراوي أنه يقرأ: (ويحل) بضم الحاء وكسرها بمعنى: ويجب». 3 - {إنك لن تخرق الأرض} [17: 37]. بضم الراء، الجراح قاضي البصرة, ابن خالويه 76. وفي البحر 6: 37: «قرأ الجراح الأعرابي: {لن تخرق} بضم الراء قال أبو حاتم: لا تعرف هذه اللغة». 4 - {ويم لا يسبتون لا تأتيهم} [21: 27]. في البحر 4: 411: «قرأ عيسى بن عمر وعاصم بخلاف: {لا يسبتون} بفتح ياء المضارعة، وضم عين الفعل. وقرأ على والحسن وعاصم: {لا يسبتون} من أسبت: دخل في السبت». ابن خالويه 47، الإتحاف 232. 5 - {لا يسبقونه بالقول} [21: 27]. بضم العين عن بعضهم. ابن خالويه. وفي البحر 6: 307: «قرئ بضمها من سابقني فسبقته أسبقه».

والمعنى: أنهم يتبعون قوله، ولا يقولون شيئا حتى بقوه، فلا يسبق قولهم قوله. 6 - {ويسفك الدماء} [2: 30]. قرئ يسفك من أسفك، وقرأ ابن أبي عبلة بضم الفاء. البحر 1: 142، ابن خالويه 4. 7 - {سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب} [6: 157]. قرأت فرقة {يصدفون} بضم الدال. البحر 4: 258. 8 - {آمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها} [4: 47]. (ب) {ربنا اطمس على أموالهم} [10: 88]. في البحر 3: 266: «قرأ ابو رجاء بضم الميم وهما لغتان». وفي البحر 5: 187: «قرأت فرقة (اطمس) بضم الميم وهي لغة مشهورة» ابن خالويه 58. 9 - {الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر} [13: 26]. (9 مواضع) قرأ زيد بن علي {ويقدر} بضم الدال حيث وقع. البحر 5: 388. 10 - {فذوقوا ما كنتم تكنزون} [9: 35]. {تكنزون} بالضم، يحيي بن يعمر، وأبو السمال. ابن خالويه 52، البحر 5: 37. 11 - {ومنهم من يلمزك في الصدقات} [9: 58]. {يلمزك} بضم الميم الحسن، وابن كثير. ابن خالويه 53.

هي عشرية قراءة يعقوب. النشر 2: 279 - 280. 12 - {لنحرقنه ثم لنسفنه في اليم نسفا} [20: 97]. {لننسفنه} بضم السين، عيسى. ابن خالويه 89، البحر 6: 276. 13 - {وهم من كل حدب ينسلون} [21: 96]. {ينسلون} بالضم، ابن أبي إسحاق. ابن خالويه 93، البحر 6: 339. (ب) {إلى ربهم ينسلون} [36: 51]. قرأ ابن أبي إسحاق وأبو عمرو بخلفه: بضم السين. البحر 7: 341، ابن خالويه 125. 14 - {كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاء} [2: 171] .. {ينعق} بضم العين عن بعضهم. ابن خالويه 11. 15 - {فانفروا ثبات أو انفروا جميعا} [4: 71] .. {فانفروا} بضم الفاء، مجاهد. ابن خالويه 27. وفي البحر 3: 290: «قرأ الأعمش بضم الفاء فيهما ...» 16 - {فكنتم على أعقابكم تنكصون} [23: 66] .. {تنكصون} بضم الكاف، ابن مسعود، ابن خالويه 99. وفي البحر 6: 412: «بضم الكاف علي بن أبي طالب». 17 - {وإن منها لما يهبط من خشية الله} [2: 74] ..

عن المطوعي {يهبط} بضم الياء. الإتحاف 139، وفي البحر 1: 266، «هي لغة». ابن خالويه. (ب) {اهبطوا بعضكم لبعض عدو} [2: 36]. قرأ أبو حيوة {اهبطوا} بضم الباء، وذكرنا أنهما لغتان. البحر 1: 162، الأفصح الكسر، البحر 1: 234، ابن خالويه. (ج) {قيل يا نوح اهبط بسلام منا} [11: 48]. {اهبط} بضم الباء، عيسى. ابن خالويه 60، البحر 5: 231. وفي المحتسب 1: 92: «ومن ذلك قراءة الأعمش {لما يهبط} بضم الباء». قال أبو الفتح: «باب (فعل) المتعدي يجيء على (يفعل) بكسر العين كضرب يضرب وحبس يحبس وباب (فعل) غير المتعدي أن يكون على (يفعل) بضم العين، كقعد وخرج يخرج، وأنهما قد يتداخلان فيجيء هذا في هذا، وهذا في هذا، كقتل يقتل وجلس يجلس، إلا أن الباب ومجرى القياس على ما قدمناه، فهبط يهبط على هذا بضم العين أقوى قياسا من يهبط، فهو كسقط يسقط، لأن هبط غير متعد في غالب الأمر كسقط. وقد ذهب في هذا الموضع إلى أن هبط هنا متعد، قالوا ومعناه: لما يهبط غيره من طاعة الله أي إذا رأى الإنسان خشع لطاعة خالقه إلا أنه حذف هنا المفعول تخفيفا ولدلالة المكان عليه ... وقد جاء هبطته متعديا ... وإذا كانت كذلك وكانت (هبط) هنا قد تكون متعدية فقراءة الجماعة {لما يهبط} بكسر الباء أقوى قياسا من يهبط ...».

قراءات من بابي نصر وضرب من الشواذ

قراءات من بابي نصر وضرب من الشواذ 1 - {هل تحس منهم من أحد} [19: 98] .. في البحر 6: 221: «قرأ الجمهور {تحس} من أحس، وقرأ أبو حيوة وأبو قرية وابن أبي عبلة وأبو جعفر المدني: {تحس} بفتح التاء وضم الحاء، من حسه: إذا شعر به». 2 - {ثم لأصلبنكم أجمعين} [7: 124]. في البحر 4: 366 بضم لام {لأصلبنكم} وروى بكسرها. البحر 4: 366، ابن خالويه 45. 3 - {لتؤمنوا بالله ورسوله وتعزروه} [48: 9]. الجحدري بفتح التاء وضم الزاي خفيف، وهو وجعفر بن محمد كذلك إلا أنهم كسروا الزاي. البحر 8: 91، ابن خالويه 14. وفي المحتسب 2: 275: «قرأ {يعزروه} خفيفة، مفتوحة التاء، مضمومة الزاي- الجحدري». قال أبو الفتح: (تعزروه) أي تمتعوه، أو تمتعوا دينه وشريعته فهو كقوله: {إن تنصروا الله ينصركم} ... وأما {تعزروه} بالتشديد فتمنعوا منه بالسيف». 4 - {لا فيها غول ولا هم عنها ينزفون} [37: 47]. في البحر 7: 360: «ابن أبي إسحاق بفتح الياء وكسر الزاي وطلحة بفتح الياء وضم الزاي». 5 - {أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون} [21: 21].

باب (علم وفرح) ترتيب الأفعال الماضي والمضارع والأمر إن وجد

في البحر 6: 304: «وقرأ مجاهد والحسن {ينشرون} مضارع (نشر) وهما لغتان: نشر وأنشر متعديان و (نشر) يأتي لازما». باب (علم وفرح) ترتيب الأفعال الماضي والمضارع والأمر إن وجد 1 - {قل آلله أذن لكم} [10: 59]. = 5، أذنت: أزنت. (ب) {آمنتم به قبل أن آذن لكم} [7: 123]. =2، يأذن =3. (ج) {ومنهم من يقول ائذن لي} [9: 49]. = 2. في المفردات: «ويستعمل ذلك في العلم الذي يتوصل إليه بالسماع». 2 - {فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته} [2: 283]. =4، أمنتم =6، أمنوا =2. (ب) {هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل} [12: 64]. تأمنا، تأمنه = 2، يأمن، يأمنوا، يأمنوكم. في المفردات: «أصل الأمن: طمأنينة النفس وزوال الخوف». 3 - {وأما من بخل واستغنى وكذب الحسنى فسنيسره للعسرى} [92: 8]. بخلوا =2. (ب) {إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا} [47: 37]. يبخل =3، بخلون = 3.

في المفردات البخل: «إمساك المقتنيات= عمن لا يحق حبسها عنه، ويقابله الجود. بخل فهو باخل، وأما البخيل فهو الذي يكثر منه البخل» 4 - {وذروا ما بقى من الربا} [2: 278]. (ب) {ويبقى وجه ربك} [55: 27] .. في المفردات: «البقاء: ثبات الشيء على حاله الأولى وهو يضاد الفناء وقد بقى يبقى بقاء» 5 - {فمن تبع هداي فلا خوف عليهم} [2: 38]. = 2، تبعك= 3، تبعني، تبعوا. (ب) {يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة} [79: 7]. يتبعها .... في المفردات: «يقال: تبعه واتبعه: قفا أثره». 6 - {واقتلوهم حيث ثقفتموهم} [2: 191]. في المفردات: «ثقفت كذا: إذا أدركته ببصرك لحذق في النظر ثم يتجوز به، فيستعمل في الإدراك وإن لم تكن معه ثقافة». قال الله تعالى: {واقتلوهم حيث ثقفتموهم}. 7 - {ومن يكفر بالإيمان فقد حبط عمله} [5: 5]. =3، حبطت = 7. (ب) {ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} [49: 2]. ليحبطن. في المفردات: وحبط العمل على أضرب.

أحدهما: أن تكون الأعمال دنيوية فلا معنى في القيامة ... الثاني أن تكون الأعمال أخروية لكن لم يقصد بها صاحبها وجه الله ... والثالث: أن تكون أعمالا صالحة لكن بإزائها سيئات توفى عليها ...». 8 - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [18: 102]. = 5. حسبت. حسبتم = 4. حسبوا. ب- أم تحسب أن أكثرهم يسمعون ... [25: 44]. تحسبن = 5. تحسبهم = 2. يحسب = 5. يحسبون = 8. في المفردات: «الحسبان: أن يحكم لأحد النقيضين من غير أن يخطر الآخر بباله. فيحسب ويعتقد ويعقد عليه الإصبع ويكون بعرض أن تعتريه فيه شك، ويقارب ذلك الظن لكن الظن أن يخطر النقيضين بباله فيغلب أحدهما على الآخر». 9 - حافظات للغيب بما حفظ الله ... [4: 34]. حفظناها. ب- ونمير أهلنا ونحفظ أخانا ... [12: 65]. يحفظن. يحفظوا. يحفظونه. ج- واحفظوا أيمانكم ... [5: 89]. في المفردات: «الحفظ: يقال تارة لهيئة النفس التي بها يثبت ما يؤدي إليه الفهم. وتارة لضبط النفس، ويضاده النسيان ... ثم يستعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية». 10 - ويحيا من حي عن بينة ... [8: 42]. ب- فيها تحيون وفيها تموتون [7: 25]. نحيا = 2. يحيى = 3. 11 - ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر خسرانا مبينا [4: 119]. = 7. خسروا = 8.

ب- ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون [45: 27]. في المفردات: «الخسر، والخسران: انتقاض رأس المال وينسب ذلك إلى الإنسان. فيقال: خسر فلان: وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته». 12 - ذلك لمن خشي العنت منكم ... [4: 25]. = 4. خشيت. خشينا. ب- لا تخاف دركا ولا تخشى ... [20: 77]. = 3. تخشاه. تخشوا. تخشون. يخشى = 6. يخشون = 7. ج- واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده ... [31: 33]. في المفردات: «الخشية: خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه ولذلك خص العلماء بها». 13 - إلا من خطف الخطفة فاتبعه شهاب ثاقب [37: 10]. ب- فكأنما خر من السماء فتخطفه الطير [22: 31]. يخطف. في المفردات: «الخطف والاختطاف: والاختلاس بالسرعة، فيقال: خطف يخطف وخطف يخطف وقرئ بهما جميعًا». 14 - فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه [2: 182]. = 6. خافت. خفتم = 7. ب- إني أخاف الله رب العالمين ... [5: 28]. = 23. يخافون = 11. ج- وخافون إن كنتم مؤمنين [3: 175]. 15 - قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم [11: 43]. = 4. رحمته ... رحمنا. رحمناهم.

ب- وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين [7: 23]. ترحمني. يرحم. يرحمكم = 2. ج- وقل رب اغفر وارحم ... [23: 18]. في المفردات: «الرحمة: رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم وقد تستعمل تارة في الرقة المجردة، نحو: رحم الله فلانا، وإذا وصف به الباري فليس يراد به إلا الإحسان المجرد دون الرقة». 16 - رضي الله عنهم ورضوا عنه ... [5: 119]. = 6. رضيت. رضيتم = 2. رضوا = 8. ب- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [2: 120]. = 4. ترضاه = 2. يرضى = 5. في المفردات: «يقال: رضي يرضى رضا فهو مرضي ومرضو. ورضا العبد عن الله ألا يكره ما يجري به قضاؤه، ورضا الله عن العبد هو أن يراه مؤتمرًا بأمره، ومنتهيًا عن نهيه». 17 - فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها [18: 71]. ركبوا. ب- لتركبن طبقا عن طبق ... [84: 19]. لتركبوا. تركبون. يركبون. ج- يا بني اركب معنا ... [1: 42]. في المفردات: «الركوب في الأصل: كون الإنسان على ظهر حيوان وقد يستعمل في السفينة. والراكب: اختص في المتعارف براكب البعير». 18 - فما زالت تلك دعواهم ... [21: 15]. زلتم.

ب- ولا تزال تطلع على خائنة منهم [5: 13]. يزال. يزالون = 2. في المفردات: «وقولهم: ما زال ولا يزال خصا بالعبارة، وأجرى مجرى (كان) في رفع الاسم ونصب الخبر، وأصله من الباء لقولهم: زيلت، ومعناه: ما برحت». 19 - فيسخرون منهم سخر الله منهم [9: 79]. سخروا = 3. تسخروا. تسخرون. يسخرون = 3. في المفردات: «التسخير: سياقة إلى الغرض المختص قهرًا ... وسخرت منه واستسخرت للهزء منه». 20 - لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم [5: 80]. ب- وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [9: 58]. في المفردات: «السخط والسخط: الغضب الشديد المقضي للعقوبة». 21 - قد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير [3: 181]. = 2. سمعت. سمعنا = 17. سمعوا = 6. ب- لا تخافا إنني معكما أسمع وأرى [20: 46]. تسمع = 4. يسمع = 6. يسمعون = 19. ج- واسمع غير مسمع ... [4: 46]. في المفردات: «السمع: قوة في الأذن به يدرك الأصوات، وفعله يقال له السمع. وقد سمع سمعا ويعبر تارة بالسمع عن الأذن ... وتارة عن فعله وتارة عن الفهم وتارة عن الطاعة». 22 - فمن شرب منه فليس مني ... [2: 249].

شربوا. ب- ويشرب مما تشربون ... [23: 33]. = 2. يشربون. 3 - كلوا واشربوا ... [2: 60]. في المفردات: «الشرب تناول كل مائع ماء كان أو غيره. يقال: شربته شربا وشربا». 23 - فأما الذين شقوا ففي النار ... [11: 106]. ب- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى ... [20: 2]. = 2. يشقى. في المفردات: «الشقاوة: خلاف السعادة وقد شقي يشقى شقوة وشقاوة وشقاء». 24 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. = 6. ب- شهد الله أنه لا إله إلا هو ... [3: 18]. شهدتم. شهدنا = 4. شهدوا = 6. ج- إنكم لتشهدون أن مع الله آهلة أخرى قل لا أشهد [6: 19]. تشهد = 4. يشهد = 6. يشهدون = 4. د- واشهد بأنا مسلمون ... [3: 52]. في المفردات: «الشهود والشهادة: الحضور مع المشاهدة. إما بالبصر أو بالبصيرة ... والشهادة: قول صادق عن علم حصل بمشاهدة بصيرة أو بصر». 25 - ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20].

= 6. شئت = 3. شئتم = 5. شئناه = 5. ب- قال عذابي أصيب به من أشاء ... [7: 156]. تشاء = 9. نشاء = 19. يشاء = 116. في المفردات: «المشيئة عند أكثر المتكلمين كالإرادة سواء. وعند بعضهم المشيئة في الأصل: إيجاد الشيء وإصابته، وإن كان قد يستعمل في التعارف موضع الإرادة، فالمشيئة من الله تعالى هي الإيجاد ومن الناس هي الإصابة. قال: والمشيئة من الله تعالى تقتضي وجود الشيء ... والإرادة منه لا تقتضي وجود المراد». 26 - وامرأته قائمة فضحكت ... [11: 71]. ب- وكنتم منهم تضحكون ... [23: 110]. = 2. فليضحكوا. يضحكون = 3. في المفردات: «الضحك: انبساط الوجه ... واستعير الضحك للسخرية». 27 - وإذا طعمتم فانتشروا ... [33: 53]. طعموا. ب- ومن لم يطعمه فإنه مني ... [2: 249]. = 2. يطعمها. في المفردات: «الطعم: تناول الغداء، ويسمى ما يتناول طعم وطعام ... وقد يستعمل طعمت في الشراب كقوله {ومن لم يطعمه فإنه مني}». 28 - فظلت أعناقهم لها خاضعين ... [26: 4]. ظل = 2. فظلمت. فظلوا 1: 2. ب- قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين [26: 71]. فيظللن.

في المفردات: «وظلت وظللت، بحذف إحدى اللامين يعبر به عما يفعل بالنهار ويجري مجري صرت». 29 - بل عجبت ويسخرون ... [37: 12]. أو عجبتم = 2. عجبوا = 2. ب- وإن تعجب فعجب قولهم ... [13: 5]. تعجبون. أتعجبين. في المفردات: «العجب والتعجب: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء ...». 30 - وعجلت إليك رب لترضى ... [20: 84]. أعجلتم. ب- فلا تعجل عليهم ... [19: 84]. = 3. في المفردات: «العجلة: طلب الشيء وتحر به قبل أوانه وهو من مقتضى الشهوة، فلذلك صارت مذمومة في عامة القرآن». 31 - وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119]. ب- ويوم يعض الظالم على يديه ... [25: 27]. في المفردات: «العض: أزم بالأسنان ... وذلك عبارة عن الندم في الآيات السابقة. لما جري به عادة الناس من أن يفعلوه عند ذلك ...». 32 - قد علم كل أناس مشربهم ... [2: 60]. 12. علمت = 4. علمتم = 5. علمنا = 6. ب- قال إني أعلم ما لا تعلمون ... [2: 30].

يعلمون = 85. ج- واعلم أن الله عزيز حكيم ... [2: 260]. 33 - وعمل صالحا ... [2: 62]. = 19. عملوا = 73. ب- أنتم بريئون مما أعمل وأنا بريء مما تعلمون [10: 41]. = 4. تعملون = 83. يعملون = 56 يعمل = 14. ج- أن أعمل سابغات ... [34: 11]. في المفردات: «العمل: كل فعل يكون من الحيوان بقصد فهو أخص من الفعل ... والعمل يستعمل في الأعمال الصالحة والأعمال السيئة». 34 - فمن أبصر فلنفسه ومن عمي فعليها ... [6: 104]. عموا = 2. فعميت. ب- فإنها لا تعمي الأبصار ولكن تعمي القلوب التي في الصدور [22: 46]. في المفردات: «العمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة ويقال: في الأول: أعمى وفي الثاني: أعمى وعم». 35 - إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [3: 183]. = 3. عهدنا. ب- ألم أعهد إليكم يا بني آدم ألا تعبدوا الشيطان [36: 6]. في المفردات: «العهد: حفظ الشيء ومراعاته حالا بعد حال وسمي الموثق الذي يلزم مراعاته عهدًا. وعهد فلان إلى فلان يعهد: أي ألقى إليه العهد وأوصاه بحفظه». 36 - أفعيينا بالخلق الأول ... [50: 15].

ب- ولم يعي بخلقهن ... [46: 33]. في المفردات: «الإعياء: عجز يلحق البدن من المشي. والعي. عجز يلحق من تولي الأمر والكلام». وفي الكشاف 4: 382: «عيي بالأمر إذا لم يهتد لوجه عمله». 37 - فغشيهم من اليم ما غشيهم ... [20: 78]. ب- وتغشى وجوههم النار ... [14: 50]. يغشى = 5. يغشاه. يغشاها ... في المفردات: «غشية غشاوة وغشاء: أتاه إتيان ما قد غشيه، أي ستره ... يقال: غشيه وتغشاه وغشيته». 38 - فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله [9: 81]. = 2. فرحوا = 5. ب- إذ قال له قومه لا تفرح ... [28: 76]. تفرحوا. تفرحون = 2. في المفردات: «الفرح: انشراح الصدر بلذة عاجلة وأكثر ما يكون ذلك في اللذات البدنية». 39 - حتى إذا فشلتم وتنازعتم في الأمر [3: 152]. = 2. ب- إذ همت طائفتنا منكم أن تفشلا [3: 122]. فتفشلوا. في المفردات: «الفشل: ضعف مع جبن». 40 - ولو كره المجرمون ... [8: 8]. 8 = كرهوا = 4.

ب- وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم [2: 216]. = 2. يكرهون. في المفردات: «قيل: الكره، والكره واحد، نحو: الضعف والضعف وقيل: الكره: المشقة التي تنال الإنسان من خارج فيما يحمل عليه بإكراه. والكره: ما يناله من ذاته وهو يعافه ... وكرهت يقال فيهما إلا أن استعماله في الكره أكثر». 41 - من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم [9: 117]. = 2. كادت كادوا = 5. كدت = 2. ب- يكاد البرق يخطف أبصارهم ... [2: 20]. = 6. يكادون = 3. يكد. في المفردات: «وضع (كاد) لمقاربة الفعل، يقال: كاد يفعل إذا لم يكن قد فعل، وإذا كان معه حرف نفي يكون لما قد وقع ويكون قريبا من (أن لا يكون)». هي في النفي لنفي المقاربة وقوله تعالى: «{فذبحوها وما كادوا يفعلون} 2: 71 - إنما كان لاختلاف الوقتين». 42 - فما لبثت أن جاء بعجل حنيذ ... [11: 69]. = 4. لبثت = 6. لبثتم = 8. لبثوا = 5. ب- ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار [10: 45]. = 3. يلبثون. في المفردات: «لبث بالمكان: أقام به ملازما له». 43 - وإذا لقوكم قالوا آمنا ... [3: 119]. لقوا = 2. لقيا. لقيتم = 3 لقيتا.

ب- ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه [3: 143]. يلق. يلقونه = 2. في المفردات: «اللقاء: مقابلة الشيء ومصادقته معا، وقد يعبر به عن كل واحد منهما ... ويقال ذلك في الإدراك بالحس وبالبصر وبالبصيرة». 44 - إن يمسسكم قرح فقد مسد القوم قرح مثله [3: 140]. = 6. مسته = 2. مستهم = 3. ب- يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ... [24: 35]. تمسسكم. فتمسكم. تمسنا = 2. في المفردات: «المس: كاللمس، لكن اللمس قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد. والمس فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس وكني به عن النكاح». 45 - فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه ... [18: 57]. = 5. نسوا = 9، نسيت = 3. ب- ولا تنس نصيبك من الدنيا ... [28: 77]. تنسي. تنسون = 2. في المفردات: «النسيان: ترك الإنسان ضبط ما استودع إما لضعف قلبه وإما عن غفلة وإما عن قصد». 46 - قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي [18: 109]. نفدت. ب- ما عندكم ينفد ... [16: 96]. النفاد: الفناء. من المفردات.

47 - إذا ذكر الله وجلت قلوبهم ... [8: 2]. = 2. ب- قالوا لا توجل ... [15: 53]. في المفردات: «الوجل: استشعار الخوف». 48 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109]. = 2. ودت، ودوا = 4. ب- وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا [3: 30]. تودون. يود = 6. يودوا. في المفردات: «الود: محبة الشيء وتمنى كونه». 49 - اليوم يئس الذين كفروا من دينكم ... [5: 3]. = 2. يئس. يئسوا = 2. ب- ولا تيأسوا من روح الله ... [12: 87]. في المفردات: «اليأس: انتفاء الطمع يقال: يئس واستيأس مثل عجب واستعجب وسخر واستخسر». المضارع وحده من باب علم 1 - فكيف آسى على قوم كافرين ... [7: 93]. ب- فلا تأس على القوم الفاسقين ... [5: 26]. = 2. تأسوا. في المفردات: «الأسى: الحزن وحقيقته: إتباع الفائت بالغم. يقال: أسيت عليه أسا وأسيت له ... وأصله من الواو لقولهم: رجل أسوان، أي حزين».

2 - إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون ... [4: 104] في المفردات: «الألم: الوجع الشديد». 3 - فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي ... [12: 80]. = 2. ب- قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [12: 80]. = 2. ب- قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [20: 91]. في المفردات: «وبرح: ثبت في البراح ومنه قوله عز وجل {لا أبرح} وخص بالإثبات. كقولهم: لا أزال لأن برح وزال اقتضيا معنى النفي و (لا) للنفي والنفيان يحصان من اجتماعهما الإثبات». 4 - هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [20: 120]. في المفردات: «بلى الثوب بلى وبلاء: أي خلق». 5 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224]. ب- ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم [60: 8]. 6 - قال إنكم قوم تجهلون ... [7: 138]. = 4. يجهلون. في المفردات: «الجهل على ثلاثة أضرب: الأول: وهو خلو النفس من العلم. والثاني: اعتقاد الشيء بخلاف ما هو عليه ... والثالث: فعل الشيء بخلاف ما حقه أن يفعل سواء اعتقد فيه اعتقادًا صحيحًا أو فاسدًا». 7 - إذ يقول لصاحبه لا تحزن إن الله معنا ... [9: 40]. = 7. تحزنوا = 3. تحزنون = 2. يحزنون = 13.

في المفردات: «الحزن والحزن: خشونة في الأرض، وخشونة في النفس لما يحصل فيه من الغم ويضاده الفرح. يقال: حزن يحزن وحزنته وأحزنته». 8 - وخذ بيدك ضعثا فاضرب به ولا تحنث ... [38: 44]. في المفردات: «الحنث: الذنب، وسمي اليمين حنثا لذلك وقيل: حنث في يمينه: إذا لم يف بها». 9 - لولا أرسلت إلينا رسولا فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزي [20: 134]. في المفردات: «خزي الرجل: لحقه انكسار، إما من نفسه وإما من غيره فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط ومصدر الخزاية ... والذي يلحقه من غيره يقال هو ضرب من الاستخفاف ومصدره الخزي». 10 - يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية [69: 18]. يخفى = 4. يخفون. في المفردات: «خفي الشيء خفية: استتر، وخفيته: أزبت خفاءه، وذلك إذا أظهرته، وأخفيته: أوليته: خفاء، وذلك إذا سترته». 11 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [20: 16]. في المفردات: «الردى: الهلاك: والتردي، التعرض للهلاك». 12 - لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا [17: 74]. ب- ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ... [11: 113]. 13 - أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء [17: 93]. في المفردات: «رقيت الدرج والسلم أرقى رقيا وارتقيت أيضًا». 14 - عليها غبرة ترهقها قترة ... [80: 41].

ترهقهم = 3. يرهق. في المفردات: «رهقه الأمر: غشيه بقهر. يقال: رهقته وأرهقته نحو: ردفته وأردفته، وبعته وأبتعته». في القاموس رهق كفرح. 15 - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله [2: 282]. يسأم. يسأمون. في المفردات: «السأم: الملالة مما يكثر لبثه فعلا كان أو انفعالاً». 16 - إليه يصعد الكلم الطيب ... [35: 10]. في المفردات: «الصعود: الذهاب في المكان العالي». 17 - والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين [26: 82]. أفتطمعون. نطمع = 2. يطمع = 3. يطمعون. في المفردات: «الطمع: نزوع النفس إلى الشيء وشهوته له. طمعت أطمع طمعا وطماعية فهو طمع وطامع». 18 - وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى [20: 119]. ضحى كسعى في المفردات. وفي القاموس. كدعا وسعى ورضى: أصابته الشمس. 19 - أتبنون بكل ريع آية تعبثون ... [26: 128]. 20 - ولا تعثوا في الأرض مفسدين ... [2: 60]. = 5. في المفردات: «العيث والعثى يتقاربان نحو: جذب وجبذ، إلا أن العيث أكثر ما يقال في الفساد الذي يدرك حسا. والعثى فيما يدرك حكما، يقال: عثي يعثى عثياء وعثا يعثوا عثوا».

21 - إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى [20: 118]. في المفردات: «يقال: عرى من ثوبه يعرى فهو عار وعريان ...». 22 - ويمدهم في طغيانهم يعمهون [2: 15]. = 7. في المفردات: «العمه: التردد في الأمر التحير. يقال: عمه فهو عمه وعامه وجمعه عمه». وفي الكشاف 1: 69: «العمه: مثل العمى، إلا أن العمى عام في البصر والرأي والعمه في الرأي خاصة. وهو التحير والتردد». 23 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24]. يغنوا = 3. في المفردات: «وغنى في مكان كذا إذا طال مقامه فيه مستغنيا به عن غيره بغنى». وفي الكشاف 2: 341: «{كأن لم تغن} كأن لم يغن زرعها». 24 - قالوا تالله تفتؤا تذكر يوسف حتى تكون حرضا [12: 85]. في المفردات: «يقال: ما فئت أفعل كذا وما فتأت كقولك: ما زلت». 25 - ولكنهم قوم يفرقون ... [9: 56]. في المفردات: «الفرق: تفرق القلب من الخوف». 26 - ولكن لا تفقهون تسبيحهم ... [17: 44]. تفقه. يفقهوا. يفقهون = 13. يفقهوه = 3. في المفردات: «الفقه: هو التوصل إلى علم غائب بعلم شاهد فهو أخص من العلم. وفقه إذا فهم وفقهه: إذا فهمه». 27 - ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا ... [24: 4].

يقبل = 2. في المفردات: «وقبلت عذره وتوبته وغيره وتقبلته كذلك». 28 - ولا تقربا هذه الشجرة ... [2: 35]. = 2. تقربوا = 5. في المفردات: «القرب والبعد يتقابلان ... ويستعمل ذلك في المكان وفي الزمان وفي النسبة وفي الخطوة وفي الرعاية وفي القدرة ...». 29 - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم [3: 17]. يلحقوا. في المفردات: «لحقته ولحقت به: أدركته». 30 - وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين ... [43: 71]. 31 - ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب [9: 65]. يلعب. يعلبوا = 2. يعلبون = 5. في المفردات: «أصل الكلمة اللعاب وهو البزاق السائل وقد لغب يلغب لغبا لغبا: سال لعابه. ولعب فلان: إذا كان فعله غير قاصد به مقصدا صحيحًا يلعب لعبًا». 32 - فإذا هي تلقف ما يأفكون ... [7: 117]. = 3. في المفردات: «لقفت الشيء ألقفه وتلقفته: تناولته بالحذق، سواء في ذلك تناوله بالفم أو اليد». 33 - فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث [7: 176]. في المفردات: «لهث يلهث لهثا ... وهو أن يدلع لسانه من العطش. قال ابن دريد: اللهث يقال للإعياء وللعطش جميعًا».

34 - ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون [40: 75]. في المفردات: «المرح: شدة الفرح والتوسع فيه». 35 - ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم [5: 94]. تنالوا. ينال = 2 ينالهم = 3 ... في المفردات: «النيل: ما يناله الإنسان بيده ونلته أناله نيلا». 36 - وأرضا لم تطووها ... [33: 27]. تطؤهم: يطئون. في المفردات: «وطؤ الشيء فهو وطيء: بين الوطاءة. والطأة والطئة والوطاء: ما توطأت ووطأت له بفراشه ووطئته برجلي أطؤه وطأ ووطأة وتوطأته». فتح عين الفعل لأجل حرف الحلق. المضارع والأمر من باب علم 1 - إن الله مخرج ما تحذرون ... [9: 64]. يحذر. يحذرون. ب- واحذرهم أن يفتنوك ... [5: 49]. في المفردات: «الحدر: احتراز عن مخيف. يقال: حذر حذرا، وحذرته». 2 - وترغبون أن تنكحوهن ... [4: 127]. يرغب. يرغبون. ب- وإلى ربك فارغب ... [94: 8]. في المفردات: «أصل الرغبة: السعة في الشيء يقال: رغب الشيء اتسع وحوض رعيب والرغبة والرغبي السعة في الإرادة». 3 - وفي هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون [7: 154].

ب- وإياي فارهبون ... [16: 51]. في المفردات: «الرهب والرهب: مخافة مع تحرز واضطراب». 4 - تصلى نارا حامية ... [88: 4]. يصلى = 3. يصلونها = 4. ب- اصلوها اليوم ... [36: 64]. في المفردات: «الصلي لإيقاد النار: يقال: صلى بالنار وبكذا: أي بلى بها واصطلى بها: وصليت الشاة: شويتها». 5 - فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن [20: 40]. = 3. ب- فكلي واشربي وقري عينا ... [19: 26]. في المفردات: «قر في مكانه يقر قرارا: إذا ثبت ثبوتا جامدًا وأصله من القر، وهو البر. وهو يقتضي السكون والحر يقتضي الحركة ... وقرت عينه تقر: سرت، ويقال لمن يسر به قرة عين قيل: أصله من القر وهو البرد. فقرت عينه قيل: معناه: بردت فصحت وقيل: لأن السرور دمعة باردة قارة وللحزن دمعة حارة. وقيل: هو من القرار. والمعنى: أعطاه الله ما تسكن به عينه فلا يطمح إلى غيره». 6 - أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض [7: 127]. 4. تذرون = 3. نذر = 3. ب- وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا [6: 70]. في المفردات: «يقال: فلان يذر الشيء أي يقذفه لقلة اعتداده به، ولم يستعمل ماضيه».

الأمر وحده من باب علم 1 - وقال الذين كفروا لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه [41: 26]. في المفردات: «ويقال: لغيت تلغي نحو: لقيت تلقى. اللغو من الكلام: ما لا يعتد به، وهو الذي يورد عن روية وفكر، فيجرى مجرى اللغا وهو صوت العصافير ونحوها من الطيور ... ويقال: لغى بكذا: أي لهج به لهج العصفور بلغاه». وفي القاموس كسعى ودعا ورضى ... [94: 7]. في المفردات: «والنصب: التعب ... وقد نصب فهو نصب وناصب».

أفعال من باب ضرب قرئ فيها في الشواذ من باب علم

أفعال من باب ضرب قرئ فيها في الشواذ من باب علم 1 - إن تحرص على هداهم فإن الله لا يهدي من يضل [16: 37]. بفتح الراء النخعي. ابن خالويه 73. وفي البحر 5: 490: «قرأ النخعي والحسن وأبو حيوة {تحرص} بفتح الراء. مضارع حرص بكسرها وهي لغة. وقرأ الجمهور بكسرها مضارع حرص بفتح الراء وهي لغة الحجاز». وفي المحتسب 2: 9: «قال أبو الفتح: فيه لغتان: يحرص وهي أعلاهما. وحرصت أحرص، وكلاهما من معنى السحابة الحارصة. وهي التي تقشر وجه الأرض وشجة حارضة، وهي التي تقشر جلدة الرأس، فكذلك الحرص، كأنه ينال صاحبه من نفسه لشدة اهتمامه بما هو حريص عليه، حتى يكاد يخث مستقر فكره». 2 - لم تلبسون الحق بالباطل ... [3: 17]. قرأ يحيى بن وثاب {تلبسون} بفتح الباء مضارع (لبس) جعل الحق كأنه ثوب لبسوه. البحر 2: 491، الكشاف 1: 21، ابن خالويه 21. ب- وليلبسوا عليهم دينهم ... [6: 137]. في العكبري 1: 147: «يقرأ في الشاذ بفتح الباء قيل: إنها لغة وقيل: جعل الدين لهم كاللباس عليهم».

ج- يلبسون ثيابا خضرا ... [18: 31]. {يلبسون} بكسر الباء أبان عن عاصم. ابن خالويه 79، البحر 6: 122. 3 - هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله ... [5: 59]. {تنقمون} بفتح القاف، يحيى والأعمش. ابن خالويه 33. وفي البحر 3: 516: «قرأ الجمهور بكسر القاف والماضي (نقم) بفتحها. وهي التي ذكرها ثعلب في الفصيح ونقم بالكسر (ينقم) بالفتح لغة حكاها الكسائي وغيره وبها قرأ أبو حيوة والنخعي وابن أبي عبلة وأبو البرهسم». الإتحاف: 201. ب- وما تنقم منا إلا أن آمنا بآيات ربنا [7: 126]. (تنقم) بالفتح يحيى وإبراهيم وأبو حيوة. ابن خالويه: 45. وفي البحر 4: 366: «وقرأ الحسن وأبو حيوة وأبو اليسر هاشم وابن أبي عبلة: (وما تنقم) بفتح القاف مضارع (نقم) بكسرها. وهما لغتان والأفصح قراءة الجمهور». 4 - ليهلك من هلك عن بينة ... [8: 42]. {ليهلك من هلك} عصمة عن عاصم. ابن خالويه: 50. وفي البحر 4: 501: «وقرأ الأعمش وعصمة عن أبي بكر عن عاصم {ليهلك} بفتح اللام». ب- فهل يهلك إلا القوم الفاسقون ... [46: 35].

في المحتسب 2: 268 - 269: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن: {فهل يهلك} قال هارون: وبعض الناس يقول: {فهل يهلك} ... قال أبو الفتح: أما (يهلك) بكسر اللام فواضحة. وهي المعروفة، وأما (يهلك) بفتح الياء واللام جميعا فشاذة ومرغوب عنها لأن الماضي (هلك) فعل مفتوحة العين. ولا يأتي (يفعل) بفتح العين فيهما جميعًا إلا الشاذ، وإنما هو أيضًا لغات تداخلت، ولكنه يأتي مع حروف الحلق إذا كانت عينا أو لاما ...». وفي ابن خالويه: يهلك ابن محيصن. يهلك أبو مجلز. وفي البحر 8: 69: «قرأ ابن محيصن فيما حكى ابن خالويه بفتح الياء وكسر اللام وعنه أيضًا بفتح الياء واللام وماضيه هلك بكسر اللام وهي لغة. قال أبو الفتح: هي مرغوب عنها». يعني أبو الفتح أن ذلك على أن الفعل هلك مفتوح اللام (هلك). 5 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم ... [14: 37]. في المحتسب 1: 164 - 365: «ومن ذلك قراءة على بن أبي طالب وجعفر بن محمد بن علي وجعفر بن محمد ومجاهد: {تهوى} بفتح الواو. وقرأ مسلمة بن عبد الله {تهوى إليهم}. قال أبو الفتح: أما قراءة الجماعة: {تهوى إليهم} بكسر الواو فتميل إليهم أي تحبهم. فهذا في المعنى كقولهم: فلان ينحط في هواك أي يخلد إليه ويقيم عليه، وذلك أن الإنسان إذا أحب شيئًا أكثر من ذكره وأقام عليه فإذا كرهه أسرع عنه وخف إلى سواه. ومنه قولهم: هويت فلانا. فهاذ من لفظ هوى الشيء يهوى إلا أنهم خالفوا بين المثالين. لاختلاف ظاهر لأمرين وإن كانا على معنى واحد متلاقيين.

أفعال من باب علم قرئ فيها في الشواذ من باب ضرب

فقراءة على (عليه السلام) تهوى إليهم، بفتح الواو هو من هويت الشيء: إذا أحببته إلا أنه قال (إليهم) وأنت لا تقول: هويت إلى فلان، ولكنك تقول: هويت فلانا، لأنه عليه السلام حملة على المعنى ألا ترى أن معنى هويت الشيء: ملت إليه فقال: {تهوى إليهم} لأنه لاحظ معنى تميل إليهم ...». ابن خالويه: 69، البحر 5: 433. أفعال من باب علم قرئ فيها في الشواذ من باب ضرب 1 - يكاد البرق يخطف أبصارهم ... [2: 20]. {يخطف} بفتح الياء وكسر الطاء، مجاهد، ذكره ابن مجاهد. ابن خالويه 3. وفي البحر 1: 89 - 90: «قرأ مجاهد وعلي بن الحسين ويحيى بن زيد {يخطف} بسكون الخاء وكسر الطاء». قال ابن مجاهد: وأظنه غلطا، واستدل على ذلك بأن أحدا لم يقرأ بالفتح {إلا من خطف الخطفة}. وقال الزمخشري: الفتح في المضارع أفصح والكسر في طاء الماضي لغة قريش وهي أفصح. وبعض العرب يقول: خطف بفتح الطاء يخطف بالكسر. وفي المحتسب 1: 62: «قال ابن مجاهد: وقد روى عن مجاهد والحسن {يخطف} ولم يبلغنا أن أحدا قرأ (خطف) بفتح الطاء فيقرأ هذا الحرف (يخطف) وأحسب أن هذا غلط ممن رواه. قال أبو الفتح: قد قلنا في كتابنا الموسوم بالمنصف ... وجملته أن يكون استغنى بخطف عن خطف في الماضي وجاء المضارع عليه ...». 2 - ولا تنازعوا فتفشلوا ... [8: 46].

أفعال من باب نصر قرئ فيها في الشواذ من باب علم

في ابن خالويه: 50: «{فتفشلوا} بكسر الشين. الحسن وبالضم عن بعضهم». الإتحاف 237. 3 - ويلبسون ثيابا خضرا ... [18: 31]. {يلبسون} بكسر الباء أبان عن عاصم. ابن خالويه 79، البحر 6: 122. أفعال من باب نصر قرئ فيها في الشواذ من باب علم 1 - وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ... [2: 186]. قرئ {يرشدون} بفتح الياء والشين. كما قرئ بكسر الشين. البحر 2: 47. 2 - وكفلها زكريا ... [3: 37]. قرئ عبد الله المزني: {وكفلها} بكسر الفاء وهي لغة يقال: كفل يكفل، وكفل يكفل. البحر 2: 442. أفعال باب فتح الماضي والمضارع والأمر إن وجد 1 - فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر ... [2: 34]. = 7. أبو. أبين. ب- يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم [9: 8]. يأب = 2. يأبى.

في المفردات: «الإباء: شدة الامتناع فكل إباء امتناع وليس كل امتناع إباء». وفي سيبويه 2: 256: «وقالوا: أبى فأنت تأبى وهو يئبى وذلك أنه من الحروف التي يستعمل (يفعل) فيها مفتوحًا وأخواتها وليس القياس أن تفتح وإنما هو حرف شاذ ...». شرح الشافية للرضى 1: 141. وفي الممتع لابن عصفور 532: «وجه مجيء مضارع أبى على (يفعل) تشبيه الألف بالهمزة لقربها منها في المخرج ...». وقال سيبويه 2: 254: «وقالوا: أبى يأبى، فشبهوه بيقرأ. وفي يأبى وجه آخر أن يكون مثل حسب يحسب فتحا كما كسرا». وفي البحر 1: 151: «وقد سمع فيه أبي بكسر العين فيكون (يأبى) على هذه اللغة قياسًا، وقد زعم أبو القاسم السعدي أن أبى يأبى بفتح العين لا خلاف فيه، وليس بصحيح فقد حكى أبى بكسر العين صاحب المحكم». 2 - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ... [12: 76]. = 3. بدأكم. بدءوكم. بدأنا. ب- إنه يبدأ الخلق ثم يعيده ... [10: 4]. = 6. في المفردات: «يقال: بدأت بكذا وابتدأت وأبدأت: أي قدمت والبدء والإبداء تقديم الشيء على غيره». 3 - كان الناس أمة واحدة فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [2: 213]. = 7. بعثنا = 7. بعثناكم. بعثناهم = 2. ب- قل هو القادر على أن يبعث عليكم عذابا من فوقكم [6: 65].

= 6. يبعثك. يبعثهم = 3. ج- ربنا وابعث فيهم رسولا منهم ... [2: 129]. في المفردات: «أصل البعث: إثارة الشيء وتوجيهه يقال بعثته فانبعثت». 4 - وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم ... [11: 59]. = 2. ب- وما يجحد بآياتنا إلا الكافرون ... [29: 47]. = 2. يجحدون = 7. في المفردات: «الجحود: نفي ما في القلب إثباته وإثبات ما في القلب نفيه، وأرض جحدة: قليلة النبت». 5 - الذي جعل لكم الأرض فراشا ... [2: 22]. = 77. جعلكم = 9. جعلنا = 70. جعلناه = 15. جعلناهم = 12. ب- أتجعل فيها من يفسد فيها ... [2: 30]. = 6. نجعل = 13. يجعل = 28. ج- رب اجعل هذا بلدا آمنا ... [2: 126]. في المفردات {جعل} لفظ عام في الأفعال كلها، وهو أعم من فعل وصنع. 6 - فتولى فرعون فجمع كيده ثم أتى ... [20: 60]. = 2. جمعناكم. جمعناهم = 2. ب- وأن تجمعوا بين الأختين إلا ما قد سلف [4: 23]. نجمع. يجمع = 3. في المفردات: «الجمع: ضم شيء بتقريب بعضه من بعض يقال: جمعته فاجتمع».

7 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [13: 10]. ب- ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ... [17: 110]. تجهروا. ج- وأسروا قولكم أو اجهروا به ... [67: 13]. في المفردات: «جهر: يقال: لطهور الشيء بإفراط حاسة البصر أو حاسة السمع. أما البصر فنحو: رأيته جهارا ... وأما السمع فنحو قوله تعالى: {سواء منكم من أسر القول ومن جهر به}». 8 - وخشعت الأصوات للرحمن ... [20: 108]. ب- ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله [57: 16]. في المفردات: «الخشوع: الضراعة وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح، والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب». 9 - فذبحوها وما كادوا يفعلون ... [2: 71]. ب- إني أرى في المنام أني أذبحك ... [37: 102]. تذبحوا. في المفردات: «أصل الذبح: شق حلق الحيوان». 10 - ولقد ذرأنا لجهنم كثيرا من الجن والإنس ... [7: 179]. ب- ومن الأنعام أزواجا يذروكم فيه ... [42: 11]. في المفردات: «الذرء: إظهار الله تعالى ما أبداه يقال: ذرأ الله الخلق: أي أوجد أشخاصهم». 11 - ذهب الله بنورهم ... [2: 17]. 8 ذهبت ذهبنا ذهبوا.

ب- وتذهب ريحكم ... [8: 46]. = 2. تذهبوا = 2. ج- فاذهب أنت وربك فقاتلا ... [5: 24]. في المفردات: «الذهاب: المضي. يقال: ذهبت بالشيء وأذهبه ويستعمل ذلك في الأعيان والمعاني». 12 - فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ... [6: 76]. = 13. رآه = 6. رأوا = 13. رأيت = 17. ب- إني أرى ما لا ترون ... [8: 48]. = 6. تر = 31. ترى = 36. 13 - ورفع بعضهم درجات ... [2: 253]. = 5. رفعنا = 5. رفعناه = 2. ب- لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي [49: 2]. نرفع = 2. يرفع = 2. في المفردات: «الرفع: يقال تارة في الأجسام الموضوعة إذا أعليتها عن مقرها ... وتارة في البناء إذا طولته ... وتارة في الذكر إذا توهمته». 14 - قل جاء الحق وزهق الباطل ... [17: 81]. ب- إنما يريد الله ليعذبهم بها في الحياة الدنيا وتزهق أنفسهم [9: 55، 85]. في المفردات: «زهقت نفسه: خرجت من الأسف على الشيء». 15 - سأل سائل بعذاب واقع ... [70: 4]. سألتك. سألتهم = 7. ب- قل لا أسألكم عليه أجرا ... [6: 90]. 11. يسألونك = 15.

ج- فاسأل الذين يقرءون الكتاب ... [10: 94]. في المفردات: «السؤال: الحاجة التي تحرص النفس عليها». 16 - فلما ألقوا سحروا أعين الناس ... [7: 116]. ب- وقالوا منهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين [7: 132]. في المفردات: «السحر: يقال على معان الأول: الخداع وتخييلات لا حقيقة لها». 17 - وسعى في خرابها ... [2: 114]. = 5. سعوا = 2. ب- لتجزي كل نفس بما تسعى ... [20: 15]. = 3. يسعى = يسعون = 3. ج- فاسعوا إلى ذكر الله ... [62: 9]. في المفردات: «السعي: المشي السريع وهو دون العدو ويستعمل في الحد من الأمر خيرا كان أو شرا». 18 - ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله [16: 106]. = 2. ب- ألم نشرح لك صدرك ... [94: 1]. يشرح. ج- رب اشرح لي صدري ... [20: 25]. في المفردات: «أصل الشرح: بسط اللحم ونحوه: يقال شرحت اللحم وشرحته، ومنه شرح الصدر أي بسطه بنور إلهي وسكينة من جهة الله وروح منه. وشرح المشكل من الكلام بسطه وإظهار ما يخفى من معانيه». 19 - إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما ... [66: 4].

ب- ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة [6: 113]. في المفردات: «الصغو: الميل. يقال: صغت النجوم والشمس صغوا ... مالت للغروب ... وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحو». 20 - وحبط ما صنعوا فيها ... [11: 16]. = 4. ب- والله يعلم ما تصنعون ... [29: 45]. يصنع = 2. يصنعون = 5. ج- واصنع الفك بأعيننا ... [11: 37]. في المفردات: «الصنع: إجادة الفعل، فكل صنع فعل وليس كل فعل صنع ولا ينسب إلى الحيوانات، والجمادات كما ينسب إليها الفعل». 21 - بل طبع الله عليها بكفرهم ... [4: 155]. = 4. ب- ونطبع على قلوبهم ... [7: 100]. = 2. يطبع = 3. في المفردات: «الطبع: أن تصور الشيء بصورة ما كطبع السكة، وطبع الدراهم، وهو أعم من الختم وأخص من النفس والطابع والخاتم ما يطبع به ويختم». 22 - اذهب إلى فرعون إنه طغى ... [20: 24]. = 6. طغوا. ب- ولا تطغوا فيه ... [11: 112]. = 3. يطغى = 2. في المفردات: «طغوت وطغيت طغوانا، وطغيانا وأطغاه كذا: حمله على الطغيان، وذلك تجاوز الحد في العصيان».

23 - ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [6: 151]. = 5. ب- كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة [9: 8]. = 3. يظهرون. يظهروه. في المفردات: «وظهر الشيء: أصله أن يحصل شيء على ظهر الأرض فلا يخفى. وبطن: إذا حصل في بطنان الأرض فيخفى ثم صار يستعمل في كل بارز مبصر بالبصر وبالبصيرة ... وقوله {ظهر الفساد} أي كثر وشاع ...». 24 - أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ... [2: 76]. فتحنا = 6. فتحوا. ب- قل يجمع بيننا ربنا ثم يفتح بيننا بالحق ... [34: 26]. = 2. ج- ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق ... [7: 89]. في المفردات: «الفتح: إزالة الإغلاق والإشكال وذلك ضربان أحدهما: يدرك بالبصر ... والثاني: يدرك بالبصيرة كفتح الهم وهو إزالة الغم ... وفتح عليه كذا: إذا أعلمه ووقفه عليه». 25 - أتهلكنا بما فعل السفهاء منا ... [7: 155]. = 7. فعلت = 4. فعلوا = 4. فعلوه = 5. ب- وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ... [5: 67]. تفعلوا = 9. تفعلون = 6. يفعل = 16. يفعلون = 15. ج- يا أبت افعل ما تؤمر ... [37: 102].

في المفردات: «الفعل: التأثير من جهة مؤثر وهو عام لما كان بإجادة أو غير إجادة، ولما كان بعلم أو غير علم وقصد أو غير قصد، ولما كان من الإنسان والحيوان والجمادات ... والعمل مثله والصنع أخص منهما». 26 - فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم [16: 98]. = 2. قرأناه. قرأه. ب- وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [17: 106]. تقرؤه. يقرءون = 2. ج- اقرأ كتابك ... [17: 14]. في المفردات: «القراءة: ضم الحروف والكلمات بعضها إلى بعض في الترتيل وليس يقال ذلك لكل جمع. لا يقال: قرأت القوم: إذا جمعتهم». 27 - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله [59: 5]. قطعنا = 2. ب- وتقطعون السبل ... [29: 29]. يقطع = 3. يقطعون = 3. في المفردات: «القطع: فصل الشيء مدركا بالبصر كالأجسام أو مدركا بالبصيرة كالأشياء المعقولة». 28 - إن الله لعن الكافرين وأعد لهم سعيرا ... [33: 64]. لعنت. لعنا. لعنهم = 7. ب- أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت ... [4: 47]. يلعن = 2. يلعنهم = 2. ج- والعنهم لعنا كبيرا ... [33: 68]. في المفردات: «اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه ومن الإنسان: دعاء

على غيره». 29 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه [2: 114]. = 3. منعك = 3. منعنا. منعهم. ب- أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا ... ب 21: 43]. ونمنعكم. يمنعون. في المفردات: «المنع: يقال: في ضد العطية، يقال: رجل مانع ومناع: بخيل». 30 - وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [17: 83]. = 2. ب- وهم ينهون عنه وينأون عنه ... [6: 26]. في المفردات: «نأى. قال أبو عمرو: نأى مثل نعى. أعرض، وقال أبو عبيدة: تباعد». 31 - من بعد أن نزغ الشيطان بيني وبين إخوتي [12: 100]. ب- إن الشيطان ينزغ بينهم ... [17: 53]. ينزغنك. في المفردات: «النزغ: دخول في أمر لإفساده». 32 - لقد أبلغتكم رسالة ربي ونصحت لكم [7: 79]. = 2. نصحوا = 2. ب- أبلغكم رسالات ربي وأنصح لكم ... [7: 62]. = 2. في المفردات: «النصح: تحري الفعل أو قول فيه صلاح صاحبه ... نصحت له الود أخلصته».

33 - فذكر إن نفعت الذكرى ... [87: 9]. فنفعها. ب- يومئذ لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن [20: 109]. = 3. ينفع = 8. ينفعكم = 4. في المفردات: «النفع: ما يستعان به في الوصول إلى الخيرات. وما يتوصل به إلى الخير فهو خير». 34 - وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى [79: 40]. نهاكم. نهاكما. نهوا. ب- إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر [29: 45]. أنهاكم. أتنهانا. ج- وأمر بالمعروف وانه عن المنكر [31: 17]. في المفردات: «النهي: الزجر عن الشيء». 35 - والسماء رفعها ووضع الميزان ... [55: 7]. وضعت. وضعته. وضعها ... ب- وتضع كل ذات حمل حملها ... [22: 2]. = 4. تضعوا: تضعون. يضعن. في المفردات: «الوضع: أعم من الحط ومنه الموضع ... ويقال ذلك في الحمل والحمل {والأرض وضعها للأنام} عبارة عن الإيجاد والخلق». فتحت العين لأجل حرف الحلق بدليل حذف الفاء. 36 - ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله [4: 100]. = 7. وقعت = 2.

ب- ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه [22: 65]. ج- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [15: 29]. في المفردات: «الوقوع: ثبوت الشيء وسقوطه، وقع الطائر وقوعا ... أكثر ما جاء في القرآن من لفظ (وقع) جاء في العذاب والشدائد». فتحت العين لأجل حرف الحلق. 37 - الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل [14: 39]. 2 - وهبنا = 9. وهبت. ب- يهب لمن يشاء إناثا ويهب لمن يشاء الذكور [42: 49]. = 2. لأهب. ج- وهب لنا من لدنك رحمة ... [3: 8]. في المفردات: «الهبة: أن تجعل ملكك لغيرك. يقال: وهبه هبة وموهبة وموهوبًا». المضارع وحده من باب فتح 1 - فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ... [5: 31]. في المفردات: «البحث: الكشف والطلب يقال: بحثت عن الأمر وبحثت كذا». 2 - ولا تبخسوا الناس أشياءهم ... [7: 85]. = 3. يبخس. في المفردات: «البخس: نقص الشيء على سبيل الظلم». 3 - ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن تبرأها [57: 22].

4 - بل تأتيهم بغتة فتبهتهم ... [21: 40]. في المفردات: «فبهته: تحير ودهش». وفي الكشاف 3: 118: «بل تفجؤهم فتغلبهم. يقال للمغلوب في المحاجة: مبهوت». وفي القاموس: «بهته كمنعه بهتا وبهتنا وبهتانا قال عليه ما لم يفعل ... والأخذ بغتة والانقطاع والحيرة وفعلها كعلم ونصر وكرم وزهى وهو مبهوت لا باهت». 5 - لا تجأروا اليوم إنكم منا لا تنصرون ... [23: 65]. تجأرون. يجأرون. في المفردات: «جأر: إذا أفرط في الدعاء، تشبيها بجؤار الوحشيات كالظباء ونحوها». 6 - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه وهم يجمحون [9: 57]. في المفردات: «أصله في الفرس إذا غلب فارسه بنشاطه في مروره وجريانه وذلك أبلغ من النشاط والمرح». 7 - وإن يريدوا أن يخدعوك فإن حسبك الله [8: 62]. يخدعون. في المفردات: «الخداع: إنزال الغير عما هو بصدده بأمر بيديه على خلاف ما يخفيه». 8 - فلا تخضعن بالقول ... [33: 32]. الخضوع: الخشوع. من المفردات. 9 - بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ... [21: 18]. في المفردات: «أي يكسر دماغه وحجة دامغة كذلك». 10 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [22: 2].

في المفردات: «الذهول: شغل يورث حزنا ونسيانا. يقال: ذهل عن كذا وأذهله كذا». وفي القاموس الفعل كمنع. 11 - أرسله معنا غدا يرتع ويلعب ... [12: 12]. في المفردات: «الرتع: أصله أكل البهائم. يقال: رتع يرتع رتوعا ورتاعا ورتعا، ويستعار للإنسان إذا أريد به الأكل الكثير وعلى طريق التشبيه». 12 - قال تزرعون سبع سنين دأبا ... [12: 47]. تزرعونه. 13 - كل في فلك يسبحون ... [21: 33]. في المفردات: «السبح: المر السريع في الماء وفي الهواء ... ولجرى الفرس ولسرعة الذهاب في العمل». 14 - ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون [16: 6]. في المفردات: «السرح: شجر له تمر، الواحدة سرحة، وسرحت الإبل أصله أن يرعيها السرح ثم جعل لكل أرسال في الرعي». 15 - لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ... [96: 15]. في المفردات: «السفع: الأخذ بسفعة الفرس أي سواد ناصيته». 16 - وآية لهم الليل نسلخ منه النهار ... [36: 37]. في المفردات: «السلخ: نزع جلد الحيوان يقال: سلخته فانسلخ وعنه استعير سلخت درعه: نزعتها وسلخ الشهر وانسلخ». 17 - إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار [14: 42].

في المفردات: «الشخص: سواد الإنسان القائم المرئي من بعيد وقد شخص من بلده نفذ ... قال: {تشخص فيه الأبصار} أي أجفانهم لا تطرف». في القاموس: الفعل كمنع. 18 - من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه [2: 255]. = 3. فيشفعوا. يشفعون. في المفردات: «{من يشفع شفاعة حسنة ...} أي من انضم إلى غيره وعاونه وصار شفعا له أو شفيعا في فعل الخير والشر فعاونه وقواه وشاركه في نفعه وضره. وقيل: الشفاعة هنا أن يشرع الإنسان للآخر طريق خير أو طريق شر فيقتدي به كأنه شفع له». 19 - فإنك لا تظمؤ فيها ولا تضحى ... [20: 119]. في المفردات: «وضحى يضحى: تعرض للشمس». وفي القاموس: كدعا وسعى ورضى. 20 - قل ما يعبأ بكم ربي لولا دعاؤكم ... [25: 77]. في المفردات: «ما عبأت به: أي لم أبال به. وأصله من العبء أي الثقل كأنه قال: ما أرى له وزنا وقدرا. قال: {ما يعبأ بكم ربي} وقيل: أصله من عبأت الطيب، كأنه قيل: ما يبقيكم لولا دعاؤكم. وقيل: عبأت الجيش وعبأته: هيئته». في القاموس. الفعل كمنع. 21 - قال إن هؤلاء ضيفي فلا تفضحون [15: 68]. 22 - فأما اليتيم فلا تقهر ... [93: 9]. في المفردات: «القهر: الغلبة والتذليل معا ويستعمل في كل واحد منهما». 23 - قل من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن [21: 42].

في المفردات: «الكلاوة: حفظ الشيء وتبقيته يقال: كلأك الله. وبلغ بك أكلأ العمر». 24 - تلفح وجوهم النار وهم فيها كالحون [23: 104]. في المفردات: «يقال: لفحته الشمس أو السموم ... وعنه استعير: لفحته بالسيف». 25 - يمحق الله الربا ويربى الصدقات ... [2: 276]. ويمحق. في المفردات: «المحق: النقصان ... مقال: محقة: إذا نقصه وأذهب بركته». 26 - لأملأن جهنم منكم أجمعين ... [7: 18]. = 4. 27 - ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون [30: 44]. في المفردات: «المهد والمهاد: المكان الممهد الموطأ». وفي الكشاف 3: 483: «أي يسوون لأنفسهم ما يسويه لنفسه الذي يمهد فراشه ويوطئه، لئلا يصيبه في مضجعه ما ينبيه عليه وينغص عليه مرقده». 28 - ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها [2: 106]. في المفردات: «النسخ: إزالة شيء بشيء يتعقبه كنسخ الشمس الظل والظل الشمس والشيب والشباب». 29 - كانوا قليلا من الليل ما يهجعون [51: 17]. في المفردات: «الجوع: النوم ليلا ... وذلك يصح أن يكون معناه: كان هجوعهم قليلا من أوقات الليل، ويجوز أن يكون معناه لم يكونوا يهجعون والقليل يعبر به عن النفي». وفي القاموس الفعل كمنع.

30 - وأما السائل فلا تنهر ... [93: 10]. تنهرهما. في المفردات: «النهر والانتهار: الزجر بمغالطة يقال: نهره وانتهره». 31 - وأرضا لم تطئوها ... [33: 27]. ب- ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطئوهم [48: 25]. ج- ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم [9: 120] فتحت العين لأجل حرف الحلق.

المضارع والأمر من باب فتح 1 - ويدرؤا عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله [24: 8]. يدرءون. ب- قل فادرءوا عن أنفسكم الموت ... [3: 168]. في المفردات: «الدرء: الميل إلى أحد الجانبين يقال: قومت درءه». 2 - وإذا قيل لهم اركعوا لا يركعون ... [77: 48]. في المفردات: «الركوع: الانحناء فتارة يستعمل في الهيئة المخصوصة في الصلاة. وتارة في التواضع والتذلل إما في العبادة وإما في غيرها». 3 - وإن تعفوا وتصفحوا وتغفروا فإن الله غفور رحيم [64: 14]. وليصفحوا. ب- فاعف عنهم واصفح ... [5: 13]. في المفردات: «الصفح: ترك التثريب وهو أبلغ من العفو ... وقد يعفو الإنسان ولا يصفح. وصفحت عنه أوليته مني صفحة جميلة معرضا عن ذنبه ... أو تجاوزت الصفحة التي أثبت فيها ذنبه من الكتاب إلى غيرها من قولك: تصفحت الكتاب». 4 - فافسحوا يفسح الله لكم ... [58: 11]. في المفردات: «الفسح والفسيح: الواسع من المكان والتفسح والتوسع. ومنه قيل: فسحت لفلان أن يفعل كذا». 5 - أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض [7: 127].

= 4. تذرون = 3. ب- وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا [6: 70]. في المفردات: «يقال: فلان يذر الشيء: أي يقذفه لقلة اعتداده به، ولم يستعمل ماضيه». فتحت العين حملا على يدع. الأمر وحده من باب فتح 1 - وقيل يا أرض ابلعي ماءك ويا سماء أقلعي [11: 44]. في المفردات: «من قولهم: بلعت الشيء وابتلعته ومنه البلوعة». 2 - قال اخسئوا فيها ولا تكلمون ... [23: 108]. في المفردات: «خسأت الكلب فخسأ، أي زجرته مستهينا به، وذلك إذا قلت له اخسأ». وفي القاموس: خسأ الكلب كمنع: طرده. 3 - وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ... [8: 61]. في المفردات: «أي مالوا من قولهم: جنحت السفينة، أي مالت إلى أحد جانبيها». 4 - إني أنا ربك فاخلع نعليك ... [20: 12]. في المفردات: «الخلع: خلع الإنسان ثوبه والفرس جله وعذاره». 5 - فاصدع بما تؤمر ... [15: 94]. في المفردات: «الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما. يقال: صدعته فانصدع، وصدعته فتصدع. وعنه استعير صدع الأمر: أي فصله».

6 - اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم [12: 9]. في المفردات: «الطرح: إلقاء الشيء وإبعاده والطروح: المكان البعيد. رأيته من طرح أي بعد، والطرح: المطروح لقلة الاعتداد به». 7 - فامسحوا بوجوهكم وأيديكم ... [4: 43]. = 2. في المفردات: «المسح: إمرار اليد على الشيء وإزالة الأثر عنه وقد يستعمل في كل واحد منهما». 8 - فصل لربك وانحر ... [108: 2]. في المفردات: «النحر: موضع القلادة من الصدر ونحرته: أصبت نحره ومنه نحو البعير. وقوله {وانحر} هو حث على مراعاة هذين الركنين وهما الصلاة ونحر الهدي». 9 - ولا تطع الكافرين والمنافقين ودع أذاهم [33: 48]. الماضي والأمر من باب فتح 1 - فإذا دفعتم إليهم أموالهم فأشهدوا عليهم [4: 6]. ب- ادفع بالتي هي أحسن السيئة ... [23: 96]. في المفردات: «الدفع إذا عدى بإلى اقتضى معنى الإنالة: {فادفعوا إليهم أموالهم} وإذا عدى بمن اقتضى معنى الحماية». 2 - فما رعوها حق رعايتها ... [57: 27]. ب- كلوا وارعوا أنعامكم ... [20: 54]. في المفردات: «الرعى في الأصل: حفظ الحيوان، إما بغذائه الحافظ لحياته

أفعال من باب نصر قرئ فيها من باب فتح والعكس وذلك في الشواذ

وإما بذب العدو عنه يقال: رعيته: أي حفظته، وأرعيته: جعلت له ما يرعى». أفعال من باب نصر قرئ فيها من باب فتح والعكس وذلك في الشواذ 1 - وإن جنحوا للسلم فاجنح لها ... [8: 61]. قرأ الأشهب العقيلي {فاجنح} بضم النون وهي لغة قيس والجمهور بفتحها وهي لغة تميم. ابن خالويه: 50، البحر 4: 514. في المحتسب 1: 281: «حكى سيبويه: جنح يجنح ... ويؤكد ذلك ضرب من القياس وهو أن جنح غير متعد، الضم فيه أقيس». 2 - سنفرغ لكم أيها الثقلان ... [55: 31]. {سنفرغ} بكسر النون وفتح الراء عيسى وأبو السمال {سنفرغ} بالفتح فيهما، الأعرج وقتادة. ابن خالويه 149، البحر 8: 194. في المحتسب 2: 304: «يقال: فرغ يفرغ كدفع يدفع، وفرغ يفرغ، كدبغ يدبغ، وفرغ يفرغ كلثغ يلثغ». 3 - بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه ... [21: 18]. قرئ {فيدمغه} بضم الميم. البحر 6: 302. أفعال من باب ضرب قرئ فيها من باب فتح والعكس وذلك في الشواذ 1 - وتنحتون من الجبال بيوتا ... [26: 149].

في البحر 4: 329: «قرأ الحسن {وتنحتون} بفتح الحاء. وقرأ ابن مصرف بالياء من أسفل وكسر الحاء، وقرأ أبو مالك بالياء من أسفل وفتح الحاء». البحر 5: 463 - 463، 7: 35، والإتحاف: 226، 276، ابن خالويه 44 - 45. 2 - إن الشيطان ينزغ بينهم ... [17: 53]. بكسر الزاي. طلحة. ابن خالويه: 77. وفي البحر 6: 49: «قرأ طلحة {ينزغ} بكسر الزاي قال أبو حاتم لعلها لغة والقراءة بالفتح». وقال صاحب اللوامح: «هي لغة وقال الزمخشري: هما لغتان نحو يعرشون ولو مثل بينطح كان أنسب». أفعال باب كرم الماضي والمضارع 1 - قال بصرت بما لم يبصروا به ... [20: 96]. ب- فبصرت به عن جنب ... [28: 11]. في المفردات: «البصر: يقال للجارحة الناظرة ... وللقوة التي فيها ... ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر. ولا يكاد يقال للجارحة: بصيرة. ويقال من الأول: أبصرت ومن الثاني: أبصرته وبصرت به وقلما يقال: بصرت في الحاسة إذ لم تضامه رؤية القلب». 2 - وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض [6: 35]. 5. كبرت. ب- قل كونوا حجارة أو حديدا أو خلقا مما يكبر في صدوركم [17: 50، 51].

في المفردات: «وتستعمل الكبيرة فيما يشق ويصعب ... {كبر على المشركين ما تدعوهم إليه} {وإن كان كبر عليك إعراضهم} (كبرت كلمة) ففيه تنبيه على عظم ذلك من بين الذنوب وعظم عقوبته». المضارع وحده 1 - فاعتزلوا النساء في المحيض ولا تقربوهن حتى يطهرن [2: 222]. في القاموس: «طهر كنصر وكرم». الماضي وحده من باب كرم 1 - ولكن بعدت عليهم الشقة ... [9: 42]. في المفردات: «يقال بَعُدَ: إذا تباعد وهو بعيد ... وبعيد: مات». 2 - فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون ... [7: 8]. = 4. في المفردات: «وقد يقال: ثقل القول: إذا لم يطب سماعه ولذلك قال في صفة يوم القيامة: {ثقلت في السموات والأرض}». 3 - وحسن أولئك رفيقا ... [4: 69]. ب- نعم الثواب وحسنت مرتفقا ... [18: 31]. = 2. في المفردات: «الحسنى: لا يقال إلا في الأحداث دون الأعيان والحسن: أكثر ما يقال في تعارف العامة في المستحسن بالبصر. وأكثر ما جاء في القرآن من الحسن والمستحسن من جهة البصيرة». وفي الكشاف 1: 351: «فيه معنى التعجب، كأنه قيل: ما أحسن أولئك رفيقا».

4 - والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ... [7: 58]. في الكشاف 2: 112: «{والذي خبث} الأرض السبخة التي لا تنبت ما ينتفع به». 5 - وضاقت عليكم الأرض بما رحبت ... [9: 25، 118]. في المفردات: «رحبت الدار: اتسعت واستعير للواسع الجوف فقيل: رحب البطن ولواسع الصدر كما استعير الضيق لضده». 6 - ضعف الطالب والمطلوب ... [22: 73]. ب- وما ضعفوا وما استكانوا ... [3: 146]. في المفردات: «الضعف: خلاف القوة وقد ضعف فهو ضعيف. قال: {ضعف الطالب والمطلوب} والضعف قد يكون في النفس وفي البدن وفي الحال». 7 - مما قل منه أو كثر ... [4: 7]. ب- ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت [8: 19]. في المفردات: «الكثرة والقلة يستعملان في الكمية المنفصلة كالأعداد ... وتكون الكثرة إشارة إلى الفضل ... والمكاثرة والتكاثر: التباري في كثرة المال والعز». باب حسب يحسب 1 - وورث سليمان داود ... [27: 16]. وورثه. ورثوا. ب- لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها ... [4: 19]. نرث. يرث. يرثها = 2. يرثون = 2. يرثني. في المفردات: «الوراثة والإرث: انتقال فنية إليك عن غير عقد ولا ما يجرى مجرى العقد. ويقال: ورثت مالا عن زيد وورثت زيدا».

قراءات باب حسب نحسب قرأ أربعة من السبع (حسب يحسب) بكسر السين في الماضي والمضارع. وهم: نافع وأبو عمرو وابن كثير والكسائي في جميع القرآن. وقرأ الباقي بكسر السين في الماضي وبفتحها في المضارع. في شرح الشاطبية 169: «وهم نافع وابن كثير وأبو عمرو والكسائي قرءوا ما جاء من (يحسب) مستقبلا بكسر السين، فتعين للباقين القراءة بفتحها ... وإنما قال مستقبلا ليشمل كل فعل مستقبل في القرآن سواء كان بالياء أو بالتاء متصل به ضمير أو غير متصل ...». وفي النشر 2: 236: «واختلفوا في (تحسبهم، وبحسبن، ويحسب). كيف وقع مستقبلا: فقرأ أبو جعفر وابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين وقرأ الباقون بكسرها». وفي البحر 2: 328: «قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة بفتح السين حيث وقع وهو القياس لأن ماضيه على (فعل) بكسر العين وقرأ باقي السبعة بكسرها وهو مسموع في ألفاظ منها: عمد يعمد ويعمد وقد ذكرها النحويون. والفتح في السين لغة تميم والكسر لغة الحجاز». مضارع حسب في القرآن 1 - أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون [25: 44]. غيث النفع 184، الإتحاف: 329. 2 - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا ب 3: 169]. غيث النفع 71، الإتحاف: 182.

3 - لا تحسبن الذين يفرحون بما أوتوا [3: 188]. 4 - ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون [14: 24]. غيث النفع 144، الإتحاف 273. 5 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ... [14: 47]. 6 - لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض [24: 57]. 7 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ... [3: 188]. 8 - وترى الجبال تحسبها جامدة ... [27: 88]. غيث النفع 193، الإتحاف 340. 9 - وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ... [18: 18]. غيث النفع 155، الإتحاف 288. 10 - تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى ... [59: 14]. غيث النفع 258، الإتحاف 414. 11 - وتحسبونه هينا ... [24: 15]. الإتحاف 325. 12 - لتحسبوه من الكتاب ... [3: 78]. غيث النفع 67. 13 - لا تحسبوه شرا لكم ... [24: 11]. غيث النفع 180، الإتحاف 323. 14 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه [75: 3]. غيث النفع 269، الإتحاف 428. 15 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36]. 16 - أيحسب أن لن يقدر عليه أحد ... [90: 5]. 17 - أيحسب أن لم يره أحد ... [90: 7]. غيث النفع 277، الإتحاف 429. 18 - يحسب أن ماله أخلده ... [104: 3].

غيث النفع 291، الإتحاف 443. 19 - لا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم [3: 178]. 20 - ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خير لهم [3: 180]. 21 - ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون [8: 59]. غيث النفع 113، الإتحاف 443. 22 - يحسبه الظمآن ماء ... [24: 39]. 23 - يحسبهم الجاهل أغنياء ... [2: 273]. غيث النفع 57، الإتحاف 165. 24 - ويحسبون أنهم مهتدون ... [7: 30]. غيث النفع 102، الإتحاف 223. 25 - أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين [23: 55]. 26 - يحسبون الأحزاب لم يذهبوا ... [33: 20]. غيث النفع 205، الإتحاف 354. 27 - ويحسبون أنهم مهتدون ... [43: 37]. الإتحاف 386. 28 - أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم [43: 80]. غيث النفع 235، الإتحاف 387. 29 - ويحسبون أنهم على شيء ... [58: 18]. غيث النفع 257، الإتحاف 412. 30 - يحسبون كل صيحة عليهم ... [63: 4]. غيث النفع 260، الإتحاف 416. الشواذ ولا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض [33: 32].

{فيطمع} الأعرج. ابن خالويه 119، {فيطمع الذي} بكسر العين، أبو السمال. وفي البحر 7: 230: «وقرأ الأعرج وعيسى {فيطمع} بفتح الياء وكسر الميم. ونقلها ابن خالويه عن أبي السمال قال: وقد روى عن ابن محيصن وذكر أن الأعرج وهو ابن هرمز قرأ {فيطمع} بضم الياء وفتح العين وكسر الميم». الذي في ابن خالويه عن أبي السمال بكسر العين. وفي المحتسب 2: 181: «أن الأعرج قرأ بكسر العين». 2 - فيظللن رواكد على ظهره ... [42: 33]. وفي المحتسب 2: 252: «ومن ذلك قراءة قتادة {فيظللن رواكد} بكسر اللام. قال أبو الفتح: هذه القراءة على ظللت أظل كفررت أفر، والمشهور فيها فعلت أفعل ظللت أظل. فأما (ظللت أظل) فلم يمرر بنا، لكن قد مر نحو ضللت أضل، وضللت أضل. ولم يقرأ قتادة - إن شاء الله - إلا بما رواه وأقل ما في ذلك أن يكون سمعه لغة». وفي الكشاف 4: 227: «{فيظللن} بفتح اللام وكسرها من ظل يظل ويظل نحو: ضل يضل ويضل». وفي البحر 7: 520: «قرأ الجمهور {فيظللن} بفتح اللام. وقرأ قتادة بكسرها. والقياس الفتح، لأن الماضي بكسر العين فالكسر في المضارع شاذ. قال الزمخشري». وليس كما ذكر لأن يضل بفتح العين من ضللت بكسرها في الماضي و (يضل) بكسرها من (ضللت) بفتحها في الماضي وكلاهما مقيس.

أفعال ماضية لم يذكر لها أمر ولا مضارع في القرآن جاءت هذه الأفعال مفتوحة العين ومكسورتها ومضمومتها. أما الأفعال المضمومة العين، في الماضي فمضارعها مضموم العين وهي من باب كرم كذلك الأفعال المكسورة العين في الماضي مضارعها مفتوح العين. من باب علم وفرح أما الأفعال المفتوحة العين في الماضي فتتعرف على أبوابها بالتفصيل الآتي: 1 - ما كان منها مثالاً واويا فمضارعه مكسور العين من باب ضرب يضرب لأن هذا النوع لزم باب ضرب يضرب إن كان مفتوح العين في الماضي، ولم يشذ عن هذا القياس إلا فعل واحد وهو وجد يجد في قول جرير: لو شئت قد نقع الفؤاد بشربة ... تدع الصوادي لا يجدن غليلا وذلك على لغة بني عامر في هذا الفعل وحده ولم أقف في الشواذ على قراءة بهذه اللغة. 2 - الأجوف اليائي العين من فعل المفتوح العين لزم باب ضرب يضرب أيضًا. 3 - الناقص اليائي من فعل المفتوح العين يلزم باب ضرب يضرب وإذا كانت عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح وليس في هذه الأفعال التي جاء منها وحده ناقص يائي اللام حلقي العين وفيها ناقص واوي اللام حلقي العين. 4 - المضاعف اللازم من فعل المفتوح العين يكثر فيه باب ضرب يضرب وكذلك جاءت هذه الأفعال المضعفة من باب ضرب في كتب اللغة وسنذكرها بعد.

5 - الأجوف الواوي العين من فعل لزم باب نصر وكذلك جاءت الأفعال في كتب اللغة. 6 - الناقص الواوي اللام من فعل يجيء من باب نصر وإذا كان عينه حرف حلق جاز أن يأتي من باب فتح جاء (طحاها) من باب فتح وجاء (دحاها) من باب فتح ونصر. 7 - المضاعف المتعدي يجيء من باب نصر ينصر وكذلك جاءت هذه الأفعال التي سنذكرها. 8 - الفعل الصحيح الحلقي العين أو اللام المفتوح العين في الماضي يجيء من باب فتح يفتح ومن غيره أيضًا جاء من هذه الأفعال التي هي موضوع حديثنا أفعال من باب فتح وأفعال جاء في مضارعها الفتح والضم كما جاء بعضها من باب نصر نحو: صلح يصلح. 9 - الأفعال التي ليست حلقية العين أو اللام من الفعل الصحيح المفتوحة العين قياسها باب نصر أو ضرب وقد جاء مضارع بعض هذه الأفعال من الباين وسنبين ذلك عند ذكر هذه الأفعال. وهذا تفصيل ما أجملناه. الأفعال المضمومة العين في الماضي قد ذكرناها في باب (كرم) فانظرها هناك. الأفعال الماضية المكسورة العين 1 - فإذا برق البصر ... [75: 7]. 2 - وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [28: 58]. في المفردات: «البطر: دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النعمة.

وقلة القيام بحقها وصرفها إلى غير وجهها». وفي البحر 7: 126: «معيشتها: منصوب على التمييز عند الكوفيين أو مشبه بالمفعول به عند البصريين أو مفعول به على تضمين {بطرت} معنى فعل متعد أي خسرت معيشتها على مذهب أكثر البصريين أو على إسقاط (في) أي في معيشتها على مذهب الأخفش أو على الظرف على تقدير: أيام معيشتها كقولك: جئت خفوق النجم». 3 - ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود ... [11: 95]. 4 - سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ... [14: 21]. 5 - أو جاءوكم حصرت صدورهم ... [4: 90]. 6 - فما ربحت تجارتهم ... [2: 16]. 7 - عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72]. أي تبعكم ولحقكم. من الكشاف 1: 381. 8 - ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [2: 130]. في المفردات: «السفه: خفة في البدن. ومنه قيل: زمام سفيه كثير الاضطراب وثوب سفيه رديء النسج واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل. أصله سفه نفسه فصرف عنه الفعل نحو بطرت معيشتها». 9 - ونفخ في الصور فصعق من في السموات ومن في الأرض [39: 68]. 10 - ثم عموا وصموا ... [5: 71]. = 2. 11 - فطفق مسحا بالسوق والأعناق ... [38: 33]. ب- وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة ... [7: 22]. 12 - واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه [8: 41]. ب- فكلوا مما غنمتم حلالا طيبا ... [8: 69].

13 - ففزع من في السموات ومن في الأرض [27: 87]. ب- ففزع منهم ... [38: 22]. ج- ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ... [34: 51]. 14 - وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء [25: 23]. 15 - ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم [23: 75]. ب- بل لجوا في عتو ونفور ... [67: 21]. جاء (لج) من باب علم ومن باب ضرب. 16 - وإذا مرضت فهو يشفين ... [26: 80]. 17 - كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها [4: 56]. 18 - فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم ... [11: 70]. 19 - وسع كرسيه السموات والأرض ... [2: 255]. = 4. ب- ورحمتي وسعت كل شيء ... [7: 156]. ج- ربنا وسعت كل شيء علما ... [40: 7]. أفعال المثال الواوي الفاء من (فعل) القياس فيها باب ضرب 1 - فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها ... [22: 36]. في الكشاف 3: 158: «وجوب الجنوب: وقوعها على الأرض من وجب الحائط وجبة إذا سقط: ووجبت الشمس وجبة: غربت». 2 - ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون [28: 23]. ب- لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ... [21: 99]. 3 - والليل وما وسق ... [84: 17].

في المفردات: «الوسق: جمع المتفرق وسقت الشيء: إذا جمعته ... قيل: وما جمع من الظلام وقيل: عبرة عن طوارئ الليل». 4 - ومن شر غاسق إذا وقب ... [113: 3]. وقب: غاب. 5 - فوكزه موسى فقضى عليه ... [28: 15]. الوكز: الطعن والدفع والضرب بجمع الكف. المفردات. أفعال الأجوف اليائي العين من (فعل) وقياسها باب ضرب 1 - وجاء أحد منكم من الغائط ... [4: 43]. = 68. جاءت = 13. 2 - وخاب كل جبار عنيد ... [14: 15]. = 4. 3 - كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [83: 14]. في المفردات: «الرين: صدأ يعلو الشيء الجليل. قال: {كلا بل ران على قلوبهم} أي صار ذلك كصدأ على جلاء قلوبهم فعمى عليهم معرفة الخير من الشر». 4 - فسالت أودية بقدرها ... [13: 17]. 5 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء ... [4: 3]. طبن. 6 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ... [83: 3]. كلتم.

أفعال الناقص اليائي من (فعل) قياسها باب ضرب 1 - وعصى آدم ربه فغوى ... [20: 121]. = 2. غوينا. 3 - وفديناه بذبح عظيم ... [37: 107]. ما ودعك ربك وما قلى ... [93: 3]. أفعال الماضي المضاعف اللازم من (فعل) قايسها باب ضرب 1 - تبت يدا أبي لهب وتب ... [111: 1]. في المفردات: «التب والتباب: الاستمرار في الخسران ... {تبت يدا أبي لهب} أي استمرت في خسرانه». 2 - فتم ميقات ربه أربعين ليلة ... [7: 142]. تمت = 3. 3 - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم [23: 103]. 4 - مما قل منه أو كثر ... [4: 7]. 5 - للجوا في طغيانهم يعمهون ... [23: 75]. = 2. جاء مضارع لج من باب علم وضرب. 6 - إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم [5: 11].

= 2. همت = 4. هموا = 2. جاء (هم) من باب نصر وإن كان مضاعفا لازمًا في اللسان هم بالأمر يهم: إذا عزم عليه. وكذلك في القاموس. أفعال الماضي الأجوف الواوي من (فعل) قياسها باب نصر 1 - وثمود الذين جابوا الصخر بالواد ... [89: 9]. في المفردات: «الجوب: قطع الجوبة وهي كالغائط من الأرض ثم يستعمل في قطع كل أرض». 2 - فجاسوا خلال الديار ... [17: 5]. في المفردات: «أي توسطوها وترددوا بينها وقيل: الجوس: طلب ذلك الشيء باستقصاء» 3 - خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107]. = 2. دمت. دمتم. 4 - فراغ إلى آلهتهم ... [37: 91]. ب- فراغ عليهم ضربا باليمين ... [37: 93]. ج- فراغ إلى أهله ... [51: 26]. في المفردات: «الروغ: الميل على سبيل الاحتمال ... أي مال وحقيقته: طلب بضرب من الروغان». 5 - حتى زرتم المقابر ... [102: 2]. 6 - أفطال عليكم العهد ... [20: 86]. = 2. 7 - لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ... [3: 153].

8 - والذين هادوا والنصارى ... [2: 62]. = 10. ب- إنا هدنا إليك ... [7: 156]. الماضي الناقص الواوي من (فعل) قياسه باب نصر 1 - بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ... [6: 28]. = 6. بدت = 6. 2 - كلما خبت زدناهم سعيرا ... [17: 97]. في المفردات: «خبت النار تخبو: سكن لهيبها وصار عليها خباء من رماد». 3 - والأرض بعد ذلك دحاها ... [79: 30]. أزالها عن مقرها. المفردات. جاء (دحا) من يابى نصر وفتح، يدحو ويدحا من القاموس. وفي اللسان: دحا الأرض. يدحوها دحوا: بسطها ... ودحيت الشيء أدحاه دحيا: بسطه لغة في دحوته حكاها اللحيائي. 4 - ثم دنا فتدلى ... [53: 8]. 5 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا [24: 21]. 6 - والليل إذا سجى ... [93: 2]. في المفردات: «أي سكن وعين ساجية: ساكنة الطرف وسجا البحر يسجو سجوا: سكنت أمواجه، ومنه استعير تسجية الميت أي تغطيته بالثوب». 7 - والأرض وما طحاها ... [91: 6]. في المفردات: «الطحو كالدحو: بسط الشيء والذهاب به». طحا من باب سعى كما في القاموس.

وفي اللسان: «طحاه طحوا: وطحوا: بسطه ... وطحى الشيء يطحيه ... بسطه أيضا، وفيه لغتان: طحا يطحو وطحى يطحى». 8 - وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله [65: 8]. وعتوا = 4. في القاموس: عتاعتوا: استكبر وجاوز الحد. 9 - ثم قست قلوبكم ... [2: 74]. = 3. 10 - وقال الذي نجا منهما واذكر بعد أمة [12: 45]. نجوت. أفعال الماضي المضاعف المتعدي من (فعل) قياسها باب نصر 1 - فلما أسلما وتله للجبين ... [37: 103]. في المفردات: «أصل التل: المكان المرتفع ... {وتله للجبين} أسقطه على التل كقولك: تربه: أسقطه على التراب. وقيل: أسقطه على تليله». 2 - فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [2: 158]. 3 - وحففناهما بنخل ... [18: 32]. أي جعلنا النخل مطيفة بأحفتهما. 4 - فصكت وجهها ... [51: 29]. في الكشاف 4: 402: «فلطمت ببسط يديها وقيل: ضربت بأطراف أصابعها جهتها فعل المتعجب».

الماضي الحلقي العين أو اللام من (فعل) جاء المضارع من باب فتح يفتح في هذه الأفعال: 1 - ويعلم ما جرحتم بالنهار ... [60: 60]. جرحتم: أي ما كسبتم من الآثام. الكشاف. 2 - شرع لكم من الدين ما وصى به نوحا ... [42: 13]. شرعوا. 3 - قد شغفها حبا ... [12: 3]. في الكشاف 2: 462: «خرق حبه شغاف قلبها حتى وصل إلى الفؤاد. والشغاف: حجاب القلب». 4 - شغلتنا أموالنا وأهلونا ... [48: 11]. في اللسان: «شغله يشغله شغلا وشغلا» وفي القاموس كمنعه. 5 - ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم ... [36: 67]. وجاء الفعلان (طعن) وصلح من بابي فتح ونصر من قوله تعالى: وطعنوا في دينكم ... [9: 12]. في اللسان: «طعنه بلسانه وطعن عليه يطعن ويطعن طعنا». 1 - وانظر دحاها، طحاها. 2 - ومن صلح من آبائهم ... [13: 23، 40: 8]. وفي اللسان والقاموس أنه جاء من باب فتح أيضًا فيه لغتان. أما الأفعال غير الحلقية من (فعل) فبعضها جاء من البابين باب ضرب ونصر وبعضها جاء من باب نصر والآخر جاء من باب ضرب على التفصيل الآتي:

الأفعال الماضية غير الحلقية من (فعل) جاء المضارع من بابي نصر وضرب في كتب اللغة من هذه الأفعال: 1 - أبق: في قوله تعالى: {إذ أبق إلى الفلك المشحون} [37: 14]. في لسان العرب: ابن سيده: أبق يأبق ويأبق أبقا وإباقا. وفي القاموس: كسمع وضرب ومنع. 2 - حصد: {فما حصدتم فذروه في سنبله} [12: 47]. من بابي نصر وضرب في لسان العرب والقاموس. 3 - فتق: {كانتا رتقا ففتقناهما} ... [21: 30]. فتقه يفتقه، ويفتقه. من لسان العرب، واقتصر القاموس على باب نصر. 4 - فسد: {ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض} [2: 251]. ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض [23: 71]. لفسدتا. من بابن نصر وضرب في اللسان والقاموس. 5 - فرش: {والأرض فرشناها} ... [51: 48]. من بابي نصر وضرب في اللسان، واقتصر القاموس على باب نصر. 6 - إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض [6: 79]. فطركم. فطرنا. فطرني. فطرهن. من بابي نصر وضرب في القاموس، واقتصر اللسان على باب نصر. 7 - لمس: {وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا} [72: 8]. فلمسوه. من بابي نصر وضرب في لسان العرب والقاموس.

8 - وإذا نتقنا الجبل فوقهم ... [7: 171]. من بابي نصر وضرب في اللسان واقتصر القاموس على باب نصر. 9 - نذر: {إني نذرت لك ما في بطني محررا} [3: 35]. = 2. نذرتم. من بابي نصر وضرب في القاموس واللسان. 10 - نفش: {إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم} [21: 78]. نفش الغنم: انتشارها. من المفردات. من بابي نصر وضرب في اللسان وفي القاموس: كضرب ونصر وسمع. ما جاء من باب نصر 1 - برز: {ولما برزوا لجالوت وجنوده} ... [2: 250]. = 4. لبرز. في القاموس كنصر وفرح. 2 - بسر: {ثم عبس وبسر} ... [74: 22]. في المفردات: «البسر: الاستعجال بالشيء قبل أوانه ... وبسر: أظهر العبوس قبل أوانه وفي غير وقته». 3 - بطل: {فوقع الحق وبطل ما كانوا يعملون} [7: 118]. من بابي نصر وضرب في القاموس واللسان. 4 - ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [6: 151، 7: 33]. من القاموس: بطن: خفى فهو باطن. 5 - خلص: {فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا} [12: 80]. في المفردات: «أي انفردوا خالصين عن غيرهم».

من باب نصر في اللسان والقاموس. 6 - ولما سكت عن موسى الغضب أخذ الألواح [7: 154]. 7 - فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد [33: 19]. في المفردات: «السلق: بسط بقهر، إما باليد أو باللسان والتسلق على الحائط منه». الفعل من باب نصر في اللسان والقاموس. 8 - شجر: {لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم} [4: 65]. في المفردات: «الشجار والمشاجرة والتشاجر: المنازعة». الفعل من باب نصر في اللسان والقاموس. 9 - صدق: {قل صدق الله} ... [3: 95]. = 4. من باب نصر في القاموس واللسان. 10 - مرج: {وهو الذي مرج البحرين} ... [25: 53]. من باب نصر في القاموس. 11 - مرد: {ومن أهل المدينة مردوا على النفاق} [9: 101]. في القاموس: مرد كنصر وكرم. وفي اللسان من باب نصر. ما جاء من باب ضرب 1 - خلط: {خلطوا عملا صالحا وآخر سيئا} [9: 102]. في المفردات: «أي يتعاطون هذا مرة، وذاك مرة». من باب ضرب في القاموس. 2 - صلب: {وما قتلوه وما صلبوه} ... [4: 157]. من باب ضرب في اللسان والقاموس.

3 - عبس: {عبس وتولى} ... [80: 1، 74: 22]. من باب ضرب في اللسان والقاموس. 4 - عجز: {أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب} [5: 31]. من باب ضرب في اللسان وفي القاموس: كضرب وسمع. 5 - عرض: {إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض} [33: 72]. = 2. عرضهم. من باب ضرب في اللسان وفي القاموس من البابين: نصر وضرب. 6 - قصم: {وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة} [21: 11]. من باب ضرب في القاموس واللسان. 7 - فهزموهم بإذن الله ... [2: 251]. من باب ضرب في القاموس. تداخل اللغات 1 - وهو الذي ينزل الغيث من بعد ما قنطوا [42: 28]. ب- لا تقنطوا من رحمة الله ... [39: 53]. ج- ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون [15: 56]. د- وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم إذا هم يقنطون [30: 36]. في المفردات: «القنوط: اليأس من الخير يقال: قنط يقنط، وقنط يقنط». وفي الإتحاف 275: «اختلف في {ومن يقنط} هنا و {يقنطون} بالروم. و {لا تقنطوا} بالزمر: فأبو عمرو والكسائي ويعقوب وخلف بكسر النون ... والباقون بفتحها كعلم يعلم والأول كضرب يضرب لغة أهل الحجاز وأسد. وهي الأكثر، ولهذا أجمعوا على الفتح في الماضي في قوله {من بعد ما قنطوا}.

النشر 2: 302، غيث النفع 145، الشاطبية 234. وفي البحر 5: 459: «قرأ زيد بن على بضم النون». ابن خالويه: 71. وفي المحتسب 2: 5: «ومن ذلك قراءة الأشهب {ومن يقنط} بضم النون قال أبو الفتح: فيه لغات: قنط يقنط،، وقنط يقنط، وقنط يقنط، وقد حكيت أيضًا: قنط يقنط ومثله من فعل يفعل: ركن يركن، وأبى يأبى وغشا الليل يغشى وجبا يجبا». الإتحاف 348، 376، النشر 2: 363، 364، غيث النفع 201، 221. 2 - من بعد ما قنطوا ... [42: 28]. {قنطوا} بكسر النون في الماضي يحيى والأعمش. ابن خالويه 71، الإتحاف 283، البحر 7: 518. 3 - ولا تركنوا إلى الذين ظلموا ... [111: 113]. في المحتسب 2: 329: «ومن ذلك قراءة طلحة وقتادة والأشهب رويت عن أبي عمرو: {ولا تركنوا}. قال أبو الفتح: فيها لغتان: ركن يركن، كعلم يعلم، وركن يركن، كقتل يقتل، وحكى عنهم: ركن يركن، فعل يفعل. وهذا عند أبي بكر من اللغات المتداخلة، كأن الذي يقول: ركن بفتح الكاف سمع مضارع الذي يقول: ركن وهو يركن، فتركبت له لغة بين اللغتين وهي: ركن يركن». وفي البحر 5: 269: «قرأ الجمهور {تركنوا} بفتح الكاف والماضي ركن بكسرها وهي لغة قريش وقال الأزهري: هي الفصحى. وقرأ قتادة وطلحة والأشهب ورويت عن أبي عمرو: {تركنوا} بضم الكاف، والماضي: ركن بفتحها.

وهي لغة قيس وتميم، قال الكسائي: وأهل نجد. وشذ يركن بفتح الكاف مضارع ركن بفتحها». لقد كدت تركن إليهم ... [17: 74]. قرأ قتادة وابن أبي إسحاق وابن مصرف {تركن} بضم الكاف مضارع (ركن) بفتحها. البحر 6: 65. 4 - أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت [2: 132]. في ابن خالويه 9: 10: «{حضر} بكسر الضاد أبو السمال. قال ابن خالويه: شذت من فعل يفعل وقد ذكرتها في الأبنية». وفي البحر 1: 397: «ويقال: حضر، بكسر العين وقياس المضارع أن يفتح فيه. فيقال: يحضر، لكن العرب استغنت فيه بمضارع (فعل) المفتوح العين. فقالت: حضر يحضر بالضم وهي ألفاظ شذت فيها العرب فجاء مضارع (فعل) المكسور العين على (يفعل) بضمها. قالوا: نعم ينعم، وفضل يفضل، وحضر يحضر، ومت تموت، ودمت تدوم، وكل هذه جاء فيها (فعل) بفتح العين. فلذلك استغنى بمضارعه عن مضارع فعل». 5 - ويهلك الحرث والنسل ... [2: 205]. في المحتسب 1: 121: «ومن ذلك ما رواه هارون عن الحسن وابن أبي إسحاق وابن محيصن: {ويهلك} بفتح الياء واللام ورفع الكاف {الحرث والنسل} رفع فيها». قال ابن مجاهد: وهو غلط.

قال أبو الفتح: لعمري إن ذلك ترك لما عليه اللغة لكن قد جاء له نظير، أعني قولنا: هلك يهلك، فعل يفعل، وهو ما حكاه صاحب الكتاب من قولنا: أبى يأبى، وحكى غيره: قنط يقنط، وسلا يسلى، وجبا الماء يجباه، وركن يركن، وقلى يقلى، وعسا الليل يعسى ... وكان أبو بكر يذهب في هذا إلى أنها لغات تداخلت وذلك أنه قد يقال: قنط وقنط، وركن وركن وسلا وسلى، فتداخلت مضارعتها ... وبعد فإذا كان الحسن وابن أبي إسحاق إمامين في الثقة وفي اللغة. فلا وجه لدفع ما قرأ به. لا سيما وله نظير في السماع. وقد يجوز أن يكون {يهلك} جاء على (هلك) بمنزلة عطب غير أنه استغنى عن ماضيه. البحر 2: 116، ابن خالويه 13، الكشاف 1: 207. الإشباع في شواهد التوضيح والتصحيح لابن مالك صفحة 22 - 23: «الإشباع لغة معروفة فمن ذلك قراءة أبي جعفر {استغفرت لهم} وحكى الفراء عن العرب: أكلت لحما شاة، يريد لحم شاة ... ومثال ذلك في الياء رواية أحمد بن صالح عن ورش: {مالكي يوم الدين}. وفي الواو قراءة الحسن {سأوريكم دار الفاسقين} ومثله رواية أحمد بن صالح عن ورش {إياك نعبدو}. ويرى الفراء وغيره أن الفعل (استكانوا) على وزن (افتعلوا) ثم أشبعت الفتحة. انظر الكشاف 3: 197، والرضى 1: 69، البحر 3: 75».

إشباع الفتحة 1 - عرف بعضه وأعرض عن بعض ... [66: 3]. (عراف) سعيد بن المسيب وعكرمة وقيل إنها لغة يمانية. ابن خالويه: 158. وفي البحر 8: 290: «قرأ ابن المسيب وعكرمة بألف بعد الراء وهي إشباع مثالها أعوذ بالله من العقراب». 2 - وأثاروا الأرض وعمروها ... [30: 9]. في المحتسب 2: 163: «روى الواقدي عن سليمان عن أبي جعفر {وأثاروا الأرض}. قال ابن مجاهد: ليس بشيء. قال أبو الفتح: ظاهره لعمري منكر إلا أنه له وجها ما، وليس لحنا مقطوعا به، وذلك أنه أراد: {وأثاروا الأرض} أي شققوها للغرس والزراعة ... إلا أنه أشبع فتحة الهمزة فأنشأ عنها ألفا فسارت: أثاروا ...». 3 - وتنحتون من الجبال بيوتا ... [7: 74، 26: 149]. وينحاتون، الحسن. ابن خالويه 44. في البحر 4: 329: «وزاد الزمخشري أن الحسن قرأ {وتنحاتون} بإشباع الفتحة كقوله: ينباع من ذكرى غضوب جسرة». الكشاف 2: 122.

4 - لولوا إليه وهم يجمحون ... [9: 57]. {لوالوا} بالمد والتشديد، معاوية بن عبد الكريم. ابن خالويه 53. 5 - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا [3: 146]. (استكان) على أنها (أفتعل) تكون الفتحة أشبعت فتولدت الألف. انظر الكشاف 3: 197، شرح الرضى للشافية 1: 69 - 70. البحر 3: 75. إشباع الكسرة 1 - فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم ... [14: 37]. في النشر 2: 299 - 300: «واختلف عن هشام في {أفئدة من الناس} فروى الحلواني عنه من جميع طرقه بياء بعد الهمزة هنا خاصة. وهي رواية العباس بن الوليد البيروتي عن أصحابه عن ابن عامر. قال الحلواني عن هشام: هو من الوفود فإن كان قد سمع فعلى غير قياس، وإلا فهو على لغة المشيعين من العرب الذين يقولون: الدراهم والصياريف. وليست ضرورة، بل لغة مستعملة وقد ذكر الإمام أبو عبد الله بن مالك في شواهد التوضيح أن الإشباع من الحركات الثلاثة لغة معروفة ... وقال بعضهم: بل هو ضرورة وإن هشاما سهل الهمزة كالياء فعبر الراوي عنها على ما فهم بياء بعد الهمزة ... ورد ذلك الحافظ الداني وقال: إن النقلة عن هشام كانوا أعلم الناس بالقراءة ووجوهها. وليس يفضى بهم الجهل إلى أن يعتقد

فيهم مثل هذا. قلت: ومما يدل على فساد هذا القول أن تسهيل هذه الهمزة كالياء لا يجوز بل تسهيلها إنما يكون بالنقل. ولم يكن الحلواني منفردًا بها عن هشام بل رواها عنه كذلك أبو العباس أحمد بن محمد بن بكرا البكراوي شيخ ابن مجاهد، وكذلك لم ينفرد بها هشام عن ابن عامر، بل رواها عن ابن عامر العباس بن الوليد وغيره كما تقدم ورواها الأستاذ أبو محمد سبط الخياط عن الأخفش عن هشام عن الداجوني عن أصحابه عن هشام». وفي غيث النفع 144: «قرأ هشام بخلف عنه بياء ساكنة بعد الهمزة على لغة المشبعين من العرب وهي لغة معروفة ذكرها ابن مالك ويحسنها هنا بيان الهمزة أو أنه جمع وفد واحد الوفود على غير قياس والباقون بغير ياء وهو الطريق الثاني لهشام». الشاطبية 233، الإتحاف 273، البحر 5: 422. 2 - وابتغ بين ذلك سبيلا ... [17: 110]. (وابتغى) بياء رواية عن أبي عمرو. ابن خالويه 77 - 78. 3 - مالك يوم الدين ... [1: 4]. في البحر 1: 20: «قرأ {مالكي} بإشباع كسرة الكاف أحمد بن صالح عن ورش عن نافع». شواهد التوضيح 23. إشباع الضمة 1 - سأوريكم دار الفاسقين ... [7: 145]. الحسن: (سأوريكم). ابن خالويه 44 - 45. إشباع للضمة هذا التوجيه ضعيف لأن الإشباع بابه الشعر فوجهه أن يكون من

أوريت الزند كأن المعنى: بينه لي لأستبينه. البحر 4: 389. وفي المحتسب 1: 258: «ومن قراءة الحسن أيضًا {سأوريكم دار الفاسقين}. قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة مردود لأنه (سأفعلكم) من رأيت وأصله سأريكم ثم خففت الهمزة بحذفها وإلقاء حركتها على الراء فصارت {سأريكم}. قالوا: وإذن لا وجه لها ... وقد جاء من هذا الإشباع الذي تنشأ عنه الحروف شيء صالح نثرا ونظما فمن المنثور: بينا زيد قائم جاء عمرو إنما يراد: بين أوقات زيد قائم جاء زيد فأشبع الفتحة، فأنشأ عنها ألفا ومثله قول عنترة: ينباع من ذكرى غضوب جسرة أراد: ينبع، فأشبع فتحة الياء فنشأت عنها ألف كما ترى على هذا حمله لنا أبو علي. فإذا جاز هذا ونحوه نثرا ونظما ساغ أيضًا أن يتأول لقراءة الحسن (سأوريكم) أراد {سأريكم} وأشبع ضمة الهمزة فأنشأ عنها واوا، وهو أبو سعيد والمأثور من فصاحته ومتعالم قوة إعرابه وعربيته ...». 2 - إياك نعبد وإياك نستعين ... [1: 5]. في ابن خالويه 1: «ذكر الخليل بن أحمد في (العين) أن أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه كان يقرأ: {إياك نعبد وإياك نستعين} يشبع الضمة في النون وكان عربيا قلبا أي محضا. قال ابن خالويه: وقد روى عن ورش أنه كان يقرؤها كذلك». شواهد التوضيح 23. 3 - قال عذابي أصيب به من أشاء ... [7: 156]. {أو صيب} الحسن وعمرو بن عبيد. ابن خالويه 16.

لمحات عن دراسة الفعل المهموز 1 - الفعل المهموز الفاء أكثر الأنواع وقوعا في القرآن الكريم. = 22، ثم يليه الفعل المهموز اللام = 18، ثم الفعل المهموز العين = 5. 2 - الأمر من أخذ وأكل جاء محذوف الفاء مطلقا وقع في أول الكلام أو في حشوه في كلام العرب وفي القرآن الكريم. أما الأمر من الفعل (أمر) فتحذف الفاء إن وقع الأمر في أول الكلام لا في حشوه، ولم يقع الأمر منه في أول الكلام في القرآن الكريم وإنما جاء الحشو: وأمر قومك 7: 145، وأمر بالمعروف 7: 199، 31: 7، وأمر أهلك 20: 132. 3 - الأمر من سأل للمخاطب إذا لم يتقدمه الواو أو الفاء فاتفق السبعة على حذف الهمزة ونقل حركتها إلى الفاء {سل بني إسرائيل} {سلهم أيهم بذلك زعيم}. وإذا تقدم الأمر الفاء أو الواو فالأمر كذلك بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الفاء في قراءة ابن كثير والكسائي وخلف وغيرهم بإثباتها. 4 - قرئ في السبع {سأل سائل} (سال) وهي لغة حكاها سيبويه قال في كتابه 2: 170: «وبلغنا أن سلت سال لغة». 5 - قرئ في الشواذ بحذف الهمزة ونقل حركتها في {يسأل عما يفعل وهم يفعلون} كما قرئ في (سئل) سيل وكما قرئ بالهمز في (ترئن) وفي ربت: ربأت. 6 - قرئ في السبع في (يلتكم): يألتكم.

7 - جاء الهمز في الفعل (اطمأن، ولتطمئن) وهو من الفعل الرباعي المزيد. 8 - الفعل مهموز الفاء إذا كان بعد فائه مدة صلح أن يكون على وزن (أفعل) و (فاعل) والمضارع أو المصدر هو الذي يفصل بينهما. آثر: مضارعه تؤثرون عين أن وزنه (أفعل). آمن: مضارعه تؤمنون عين أن وزنه (أفعل). وكذلك هذه الأفعال: آذناك، آذنتكم فآزره. آسفونا. آنس. وانظر لمحات (أفعل) و (فاعل). 9 - باب نصر من المهموز. من مهموز الفاء: 3، 5، 14، 16، 20، من مهموز اللام 14. - باب ضرب من المهموز. من مهموز الفاء 11، 14. - باب فتح: من مهموز العين 3. من مهموز اللام: 1، 2، 4، 6، 7، 11، 13، 15. - باب علم: من مهموز الفاء: 8، 10، 19، 21. - من مهموز العين: 4. - من مهموز اللام: 10، 12. - ما جاء منه الماضي وحده من (فعل) أبق. ألتناهم. أفل. 10 - أفعل من المهموز. من مهموز اللام: 1، 2، 5، 9، 16، 17. فعل من المهموز من مهموز الفاء: 4، 6، 7، 8، 12، 18. من مهموز اللام: 2، 3، 16، 17. 11 - فاعل من المهموز. مهموز العين: يضاهئون. تفعل من المهموز من مهموز الفاء: 6، 8. من مهموز اللام: 2. تفاعل من المهموز: من مهموز العين. ومهموز اللام: 6.

استفعل من المهموز من مهموز الفاء: 3، 6، 8، 22. من مهموز اللام: 16، 18، 22. افتعل من مهموز الفاء: 20، العين: 1، اللام: 15. افعلل: اطمأن. 12 - يكون الفعل مهموزا مضاعفا، ومهموزا أجوف ومهموزا ناقصا ولفيفا كما سيأتي ذلك. الفعل المهموز مهموز الفاء 1 - إذ أبق إلى الفلك المشحون ... [37: 140]. في المفردات: «يقال: أبق العبد يأبق، وأبق يأبق: إذا هرب». ذكرنا أن {أبق} جاء من بابي نصر وضرب. 2 - وآثر الحياة الدنيا ... [79: 38]. ب- بل تؤثرون الحياة الدنيا ... [87: 16]. نؤثرك. في المفردات: «ويستعار الأثر للفضل والإيثال للتفضل ومنه: آثرته». 3 - على أن تأجرني ثماني حجج ... [28: 27]. ب- إن خير من استأجرت القوي الأمين ... [28: 26]. ج- يا أبت استأجره ... [28: 26]. في المفردات: «الأجر والأجرة: ما يعود من ثواب العمل، دنيويا أو أخرويا والأجرة والأجر: يقال فيما كان عن عقد وما يجرى مجرى العقد ولا يقال إلا في النفع دون الضر». 4 - وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا ... [6: 128].

ب- لأي يوم أجلت ... [77: 12]. في المفردات: «الأجل: المدة المضروبة للشيء ... ويقال: دينه مؤجل، وقد أجلته: جعلت له أجلا: وقوله {وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا} أي حد الموت. وقيل: حد الهرم، وهما واحد في التحقيق». 5 - وإذ أخذ الله ميثاق النبيين ... [3: 81]. = 11، أخذت = 2. أخذتهم = 10، أخذنا = 16، فأخذهم = 9 ... ب- يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي ... [20: 94]. تأخذكم. تأخذوا = 2. تأخذونه = 2، يأخذ = 3. ج- قال فخذ أربعة من الطير ... [2: 260]. = 7. خذها = 2. خذوا = 6. خذوه = 4. في المفردات: «الأخذ: حوز الشيء وتحصيله وذلك مرة بالتناول ... ومرة بالقهر». 6 - ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر [75: 13]. أخرت. أخرتنا. أخرتني. ب- وما نؤخره إلا لأجل معدود ... [11: 104]. يؤخركم = 2. يؤخرهم = 3. ج- ربنا أخرنا إلى أجل قريب ... [14: 44]. د- ومن تأخر فلا إثم عليه ... [2: 203]. هـ- لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [74: 37]. و- قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة [34: 30]. يستأخرون = 5. التأخير: مقابل التقديم. المفردات.

7 - إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [4: 58]. ب- فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته [2: 283]. ج- من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ... [3: 75]. = 2. د- أن أدوا إلى عباد الله ... [44: 18]. في المفردات: «الأداء: دفع الحق دفعة وتوفيته كأداء الخراج والجزية ورد الأمانات». 8 - قل آلله أذن لكم ... [10: 59]. = 5. أذنت. أذنت = 2. ب- قال فرعون آمنتم به قبل أن آذن لكم ... [7: 123]. = 3. يأذن. ج- ومنهم من يقول ائذن لي ... [9: 49]. فأذنوا. د- فأذن مؤذن أن لعنة الله على الظالمين ... [7: 44]. = 2. هـ- وأذن في الناس بالحج يأتوك ... [22: 27]. و- وإذ تأذن ربك ليبعثن عليهم ... [7: 167]. = 2. ز- قالوا آذناك ... [41: 47]. آذنتكم.

ح- فليستأذنوا كما استأذن الذين من قبلهم [24: 59]. استأذنوك. يستأذن. في المفردات: «ويستعمل ذلك في العلم الذي يتوصل إليه بالسماع. والمؤذن: كل من يعلم بالشيء نداء ... والاستئذان: طلب الإذن». 9 - كزرع أخرج شطاه فآزره فاستغلظ ... [48: 29]. في المفردات: «الأزر: القوة الشديدة. وآزره: أعانه وقواه. وأصله من شد الإزار». 10 - أزفت الآزفة ... [53: 57]. في المفردات: «أدي دنت القيامة، وأزف وأفد يتقاربان لكن أزف يقال اعتبار بضيق وقتها». 11 - فريقا تقتلون وتأسرون فريقا ... [33: 26]. في المفردات: «الأسر: الشد بالقيد من قولهم: أسرت القتب، وسمى الأسير بذلك ثم قيل: لكل مأخوذ ومقيد وإن لم يكن مشدودا ذلك .... ويتجوز فيه فيقال: أنا أسير نعمتك». 12 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير [9: 109]. = 2. ب- لمسجد أسس على التقوى من ... [9: 108]. في المفردات: «أسس بنيانه: جعل له أسا، وهو قاعدته التي يبتني عليها ويقال له أس وأساس وجمع الأس إساس وجمع الأساس أسس». 13 - فلما آسفونا انتقمنا منهم ... [43: 55]. في المفردات: «الأسف: الحزن والغضب معا وقد يقال لكل واحد منهما على انفراد.

وحقيقته: ثوران دم القلب شهوة الانتقام فمتى كان ذلك على من دونه انتشر فصار غضبا ومتى كان على من فوقه انقبض فصار حزنا ... وقوله {فلما آسفونا} أي أغضبونا». 14 - قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا ... [46: 22]. ب- فإذا هي تلقف ما يأفكون ... [7: 117]. ج- يؤفك عنه من أفك ... [51: 9]. في المفردات: «الأفك: كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه ... ومنه قيل للرياح العادلة عن المهاب: مؤتفكة ... {لتأفكنا عن آلهتنا} استعملوا الإفك في ذلك لما اعتقدوا أن ذلك صرف عن الحق إلى الباطل فاستعمل ذلك في الكذب». 15 - فلما أفل قال لا أحب الآفلين ... [6: 76]. = 2. ب- فلما أفلت قال يا قومي إني برئ مما تشركون [6: 78]. في المفردات: «الأفول: غيبوية النيرات كالقمر والنجوم». 16 - وما أكل السبع ... [5: 3]. فأكلا. فأكله. أكلوا. ب- فذروها تأكل في أرض الله ... [7: 73]. = 7. تأكله. تأكلوا = 10. تأكلون = 12. يأكل = 6. ج- وكلا منها رغدا ... [2: 35]. = 2. كلوا = 27. كلون. كلى. في المفردات: «الأكل: تناول المطعم، وعلى طريق التشبيه قيل: أكلت النار الحطب».

17 - وما ألتناهم من عملهم من شيء [52: 21]. وما نقصناهم. من الكشاف. 18 - إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم [3: 103]. = 3. ألفت. ب- يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ... [24: 43]. في المفردات: «الإلف: اجتماع مع التئام، يقال: ألفت بينهم ومنه الألفة ... والمؤلف: ما جمع من أجزاء مختلفة ورتب ترتيبا قدم فيه ما حقه أن يقدم وأخر فيه ما حقه أن يؤخر». 19 - إن تكونوا تألمون فإنهم يألمون كما تألمون [4: 104]. في المفردات: «الألم: الوجع الشديد، يقال: ألم يألم ألما فهو آلم». 20 - ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل ... [2: 27]. = 7. أمرتك. أمرتني. أمرنا. أمره. أمرهم = 2. أمروا. ب- ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ... [4: 119]. = 2. آمره. تأمرك. تأمرنا. تأمرهم. تأمرون = 4. يأمر = 4. ج- وأمر قومك يأخذوا بأحسنها ... [7: 145]. د- إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك ... [28: 20]. في المفردات: «الأمر: الشأن وجمعه أمور ومصدر لأمرته: إذا كلفته أن يفعل شيئًا وهو لفظ عام للأفعال والأقوال كلها». 21 - فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي اؤتمن أمانته [2: 283]. = 4. أمنوا = 2. ب- قال هل آمنكم عليه إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل [12: 64].

تأمنا. تأمنه = 2. يأمنوا. يأمنوكم. ج- وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا ... [2: 13]. = 33. أمنت = 5. آمنتم = 10. آمنا = 32. آمنوا = 258. د- قال أو لم تؤمن ... [2: 260]. = 3. تؤمنوا = 12. تؤمنون = 8. نؤمن = 103. يؤمن = 28. يؤمنون = 87. هـ- ويلك آمن ... [46: 17]. آمنوا = 18. في المفردات: «أصل الأمن طمأنينة النفس وزوال الخوف ... وآمن إنما يقال على وجهين: أحدهما: متعد بنفسه، يقال: آمنته، أي جعلت له الأمن ومنه قيل لله مؤمن. والثاني: غير متعد، ومعناه: صار ذا أمن. والإيمان يستعمل تارة اسما للشريعة التي جاء بها محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... وتارة يستعمل على سبيل المدح ويراد به إذعان النفس للحق على سبيل التصديق». 22 - آنس من جانب الطور نارا ... [28: 29]. آمنت = 3. آنستم. ب- لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا [24: 27]. في المفردات: «{فإن آنستم منهم رشدا} أي أبصرتم أنسا ... {حتى تستأنسوا} أي تجدوا إيناسا». الفعل المهموز العين 1 - فلا تبتئس بما كانوا يفعلون ... [11: 36، 12: 69].

في المفردات: «أي لا تلتزم البؤس ولا تحزن». 2 - لا تجئروا اليوم إنكم منا لا تنصرون [23: 65]. ب- ثم إذا مسكم الضر فإليه تجئرون [16: 53]. يجأرون. في المفردات: «جأر: إذا أفرط في الدعاء والتضرع، تشبيها بجوار الوحشيات كالظباء ونحوها». 3 - سأل سائل بعذاب واقع ... [70: 1]. سألتك. سألتهم = 7. سألتم. ب- قل لا أسألكم عليه أجرا ... [6: 90]. = 11. تسألهم = 4. يسأل = 3. يسألونك = 15. ج- سل بني إسرائيل ... [2: 211]. د- سلهم أيهم بذلك زعيم ... [68: 40]. هـ- فاسأل الذين يقرءون الكتاب من قبلك [10: 94]. = 6. اسألوا = 4. و- واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام ... [4: 1]. ليتساءلوا. يستاءلون = 7. في المفردات: «السؤال: استدعاء معرفة أو ما يؤدي إلى المعرفة ... والسؤال للمعرف يكون تارة للاستعلام وتارة للتبكيت. والسؤال إذا كان للمعرفة تعدي إلى المفعول الثاني تارة بنفسه وتارة بالجار، تقول: سألتك كذا وسألتك عن كذا ويعش أكثر. وإذا كان السؤال لاستدعاء مال فإنه يتعدى بنفسه أو بعن». 4 - ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله [2: 282]. ب- لا يسئم الإنسان من دعاء الخير ... [41: 49].

لا يسأمون. في المفردات: «السأم: الملالة مما يكثر لبثه فعلا كان أو انفعالاً». 5 - فإن أصابه خير اطمأن به ... [22: 11]. ب- ولتطمئن قلوبكم به ... [3: 126]. الفعل المهموز اللام 1 - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ... [12: 76]. = 3. بدأكم. بدءوكم. بدأنا. ب- الله يبدؤ الخلق ثم يعيده ... [10: 4]. = 6. ج- أولم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده [29: 19]. = 3. في المفردات: «يقال: بدأت بكذا وأبدأت وابتدأت: أي قدمت. والبدء والابداء: تقديم الشيء على غيره ضربا من التقديم». 2 - إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ... [57: 22]. ب- وأبرئ الأكمه والأبرص ... [3: 49]. تبرئ. ج- فبرأه الله مما قالوا ... [33: 69]. د- وما أبرئ نفسي ... [12: 53]. هـ- إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا ... [3: 166]. 2 - تبرأنا. تبرءوا. و- لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم ... [2: 167]. 3 - وإن منكم لمن ليبطئن ... [4: 72].

في المفردات: «البطء: تأخر الانبعاث في السير يقال: بطؤ وتباطأ. {ليبطئن} أي يثبط غيره. وقيل: يكثر هو التثبط في نفسه والمقصد من ذلك: أن منكم من يتأخر ويؤخر غيره». 4 - قال اخسئوا فيها ولا تكلمون ... [23: 108]. في المفردات: «خسأت الكلب: زجرته مستهينا به فانزجر، وذلك إذا قلت له: اخسأ». 5 - وليس عليكم جناح فيما أخطأتم به ... [33: 5]. ب- ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا ... [2: 286]. 6 - ويدرؤ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله [24: 8]. ويدرءون = 2. ب- قل فادرءوا عن أنفسكم الموت ... [3: 168]. ج- وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها ... [2: 72]. في المفردات: «الدرء: الميل: إلى أحد الجانبين، يقال: قومت درأه، ودرأت عنه دفعت عن جانبه ... ودارأته: دافعته». 7 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136]. = 2. ذرأكم. درأنا. ب- ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه ... [42: 11]. في المفردات: «الذرء: إظهار الله تعالى ما أبداه. يقال: ذرأ الله الخلق أي أوجد أشخاصهم». 8 - يضاهئون قول الذين كفروا من قبل ... [9: 30]. في المفردات: «أي يشاكلون وقيل: أصله الهمز وقد قرئ به.

والضهياء: المرأة التي لا تحيض وجمعه ضهى». في الإتحاف: 241: «قرأ بكسر الهاء وهمزة مضمومة بعدها واو، عاصم والباقون بضم الهاء وواو بعدها ومعناهما واحد وهو المشابهة ففيه لغتان: الهمز وتركه: وقيل: الباء فرع الهمزة كقرأت وقريت وتوضأت وتوضيت». 9 - كلما أوقدوا نارا للحرب أطفاها الله ... [5: 64]. ب- يريدون أن يطفئوا نور الله بأفواههم ... [9: 32]. = 2. في المفردات: «طفئت النار وأطفأتها ... {يريدون أن يطفئوا} يفسدون إطفاء نور الله (ليطفئوا) أمرا يتوصلون به إلى إطفاء نور الله». 10 - وإنك لا تظمأ فيها ولا تضحى ... [20: 119]. في المفردات: «الظمأ: العطش ظمئ، يظمأ فهو ظمآن». 11 - قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم ... [55: 77]. في المفردات: «ما عبأت به: أي لم أبال به وأصله من العبء وهو الثقل كأنه قال: ما أرى له وزنا وقدرًا». 12 - قالوا تالله تفتؤ تذكر يوسف حتى تكون حرضا [12: 85]. في المفردات: «ما فتئت أفعل كذا وما فتأت كقولك: ما زلت». 13 - فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله ... [16: 98]. = 2. قرأناه. قرأه. ب- وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [17: 106]. تقرؤه. يقرءون. ج- اقرأ كتابك ... [17: 14].

= 3. اقرءوا. 14 - قل من يكلؤكم بالليل والنهار ... [21: 42]. في المفردات: «الكلاءة: الحفظ للشيء وتبقيته». 15 - لأملأن جهنم منكم أجمعين ... [7: 18]. = 4. ب- ولملئت منهم رعبا ... [18: 18]. ج- يوم نقول لجهنم هل امتلأت ... [50: 30]. 16 - فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه [66: 3]. نبأتكما نبأ ويله نبأها ... ب- سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا [18: 78]. أنبئكم = 8. نبئكم = 9. ينبئهم = 6. ينبهم. ج- نبى عبادي أني أنا الغفور الرحيم [15: 49]. د- فلما نبأها به قالت من أنبأك ... [66: 3]. هـ- يا آدم أنبئهم بأسمائهم ... [2: 33]. أنبئوني. و- ويستنبؤنك أحق هو ... [10: 53]. في المفردات: «النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ولا يقال للخبر في الأصل نبأ حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة. ولتضمن النبأ معنى الخبر يقال: أنبأته بكذا كقولك: أخبرته بكذا ولتضمنه معنى العلم قيل: أنبأته كذا، كقولك أعلمته كذا ... يقال نبأته وأنبأته ... ونبأته أبلغ من أنباته ويدل على ذلك قوله {فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير}.

ولم ثقل: أنبأني، بل عدل إلى نبأ الذي هو أبلغ تنبيها على تحقيقه وكونه من قبل الله». 17 - وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات [6: 141]. = 2. أنشأتم. أنشاكم = 5. أنشأنا = 6 .... ب- وننشئكم فيما لا تعلمون ... [56: 61]. ينشى = 2. ج- أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18]. في المفردات: «الإنشاء: إيجاد الشيء وتربيته وأكثر ما يقال ذلك في الحيوان». 18 - قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزءون ... [9: 65]. يستهزئ. يستهزئون = 14. ب- قل استهزئوا إن الله مخرج ما تحذرون ... [9: 64]. استهزئ. في المفردات: «الهزء: مزح في خفية ... والاستهزاء: إرتياد الهزء كالاستجابة في كونها إرتياد للإجابة وإن كان قد يجرى مجرى الإجابة». قراءات المهموز 1 - وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا [49: 14]. في النشر 2: 376: «واختلفوا في {ولا يلتكم} فقرأ البصريان {يألتكم} بهمزة ساكنة بين الياء واللام ... وقرأ الباقون بغير همزة». الإتحاف 398، غيث النفع 244. الهمز لغة غطفان وأسد والأخرى لغة الحجاز. البحر 8: 117.

في المفردات: «يقال: لأنه عن كذا يليته: صرفه عنه ونقصه حقا له ليتا قال: {لا يلتكم} أي لا ينقصكم عن أعمالكم». 2 - فإذا أنزلنا علينا الماء اهتزت وربت [22: 5، 41: 39]. في المحتسب 2: 74 - 75: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر {وربأت} بالهمز ورويت عن أبي عمرو بن العلاء. قال أبو الفتح المسموع في هذا المعنى ربت لأنه من ربا يربو. إذا ذهب في جهاته زائد وهذه حال الأرض إذا ربت. وأما الهمز فمن ربأت القوم: إذا أشرفت مكانا عاليا لتنظر لهم وتحفظهم وهذا إنما فيه الشخوص والانتصاب. وليس فيه دلالة على الوفود والانباط إلا أنه يجوز أن يكون ذهبه إلى علو الأرض لما فيه من إفراط الربو. فإذا وصف علوها دل على أن الزيادة قد شاعت في جميع جهاتها فلذلك همز وأخذه من ربأت القوم أي كنت لهم طليعة». وفي البحر 6: 353: «وقرأ أبو جعفر وعبد الله بن جعفر وخالد بن إلياس وأبو عمرو في رواية {وربأت} بالهمز هنا وفي (فصلت) أي ارتفعت وأشرفت. يقال: فلان يربأ بنفسه عن كذا أي يرتفع بها عنه». ابن خالويه 94. 3 - لينبذن في الحطمة ... [104: 4]. قرأ {لينبذأن} بالهمز علي رضي الله عنه والحسن. ابن خالويه 179. 4 - فإما ترين من البشر أحدا فقولي ... [19: 26]. في المحتسب 2: 42: «روى عن أبي عمرو (ترئن) بالهمز.

قال أبو الفتح: الهمز هنا ضعيف وذلك لأن الياء مفتوح ما قبلها والكسرة فيها لالتقاء الساكنين، فليست محتسبة أصلاً ولا يكثر مستثقلة ... غير أن الكوفيين قد حكوا الهمز في نحو هذا وأنشدا: كمشترئ بالحمر أحمرة بترا نعم وقد حكى الهمز في الواو التي هي نظيرة الياء في قوله تعالى: {لتبلون في أموالكم} فشبه الياء لكونها ضميرا وعلم تأنيث بالواو من حيث كانت ضميرا وعلم تذكير وهذا تعذر ما وليس قويا. ولا ترين هذه الهمزة هي همزة (رأيت) تلك قد حذفت للتخفيف في أصل الكلمة ... وغير الملفوظ بها». في ابن خالويه 84: «وهو عند أكثر النحويين لحسن». وفي البحر 6: 185: «قال الزمخشري: هذا من لغة من يقول: لبأت بالحج وحلأت السويق». ب- قل رب إما تريني ما يوعدون ... [23: 93]. (ترئني) بالهمز. عند بعضهم. ابن خالويه 98. 5 - فليؤد الذي اؤتمن أمانته ... [2: 283]. قرأ ابن محيصن {تمن} بألف وصل وتاء مشددة. شواهد التوضيح 183. الفعل (سأل) 1 - فإن لكم ما سألتم ... [2: 61].

في البحر 1: 235: «قرأ إبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب {سألتم} بكسر السين، وذلك أن في (سأل) لغتين: أحدهما: أن تكون العين همزة، فوزنه (فعل). والثانية: أن تكون العين واوا، فتقول: سأل يسأل، فتكون الألف منقلة عن واو، ويدل على أنها من الواو قولهم: هما يتساولان. كما تقول: يتجاوبان وحين كسر السين توهم أنه فتحها فأتى بالعين همزة». ابن خالويه 7. 2 - قد سألها قوم من قبلكم ... [5: 102]. قد (سلها) يحيى وإبراهيم. ابن خالويه 35. وفي البحر 4: 32: «وقرأ النخعي بكسر السين من غير همزة بعني بالكسرة الممالة، وجعل الفعل من مادة (س ول) لا من مادة (س أل) وهما لغتان ذكرهما سيبويه». 3 - سأل سائل ... [70: 1]. في النشر 2: 390: «واختلفوا في {سأل سائل} فقرأ المدنيان وابن عامر {سال} بالألف من غير همز. وقرأ الباقون بهمزة مفتوحة». الإتحاف 423، غيث النفع 265، الشاطبية 290. وفي البحر 8: 332: «وقرأ نافع وابن عامر {سال} سأل بألف: فيجوز أن يكون قد أبدلت همزته ألفا وهو بدل على غير قياس، وإنما قياس هذا بين بين. ويجوز أن يكون على لغة من قال: سلت أسأل، حكاها سيبويه». وفي الكشاف 4: 608: «وقرئ {سال سائل} وهو على وجهين إما أن يكون من السؤال. وهي لغة قريش يقولون: سلت تسال وهما يتسايلان، وأن

يكون من السيلان». قال أبو حيان ينبغي أن يثبت في قوله إنها لغة قريش، لأن ما جاء من السؤال في القرآن هو مهموز، أو أصله الهمز. فيبعد أن تجيء ذلك كله على لغة غير قريش وهم الذين نزل القرآن بلغتهم إلا يسيرا فيه لغة غيرهم. ثم جاء في كلام الزمخشري وهما يتسايلان بالياء وأظنه من الناسخ وإنما هو: بتساولان بالواو فإن توافقت النسخ بالياء فيكون التخريف من الزمخشري. 4 - كما سئل موسى من قبل ... [2: 108]. (سئل) بالكسر ابن عباس وابن عامر. ابن خالويه 9. وفي البحر 1: 346: «وقرأ الحسن وأبو السمال بكسر السين وياء. وقرأ أبو جعفر وشيبة والزهري بإشمام السين وياء وهذه القراءات مبنية على اللغتين في سأل». 5 - وإذا الموءودة سئلت ... [81: 8]. في البحر 8: 433: «وقرأ الحسن والأعرج {سيلت} وذلك على لغة من قال (سال) بغير همزة». 6 - لا يسأل عما يفعل وهم يسألون ... [21: 23]. قرأ الحسن: «{لا يسل} {وهم يسلون} بفتح السين ونقل حركة الهمزة إلى السين». 7 - سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة [2: 211]. قرأ أبو عمرو في رواية وابن عباس (اسأل) وقرأ قوم (أسل) من غير حذف همزة الوصل بناء على أن الحركة عارضة وقرئ الجمهور يحتمل وجهين أن يكون

الفعل مهموزًا، وأن يكون أجوف. البحر 2: 126. في معاني القرآن 1: 124 - 125: «لا تهمز في شيء من القرآن لأنها لو كانت همزة لكانت (اسأل) بألف وإنما ترك همزها في الأمر خاصة. لأنها كثيرة الدور في الكلام ... وقد تهمز العرب، فأما في القرآن فقد جاء بترك الهمز وكان حمزة الزيات يهمز الأمر إذا كانت فيه ألفاء أو الواو مثل قوله {وأسأل القرية} ... ولست أشتهي ذلك، لأنها لو كانت مهموزة لكتبت كتبوها في قوله {فاضرب لهم طريقا}». سلهم أيهم بذلك زعيم ... [68: 40]. 8 - واسألوا الله من فضله ... [4: 32]. قرأ {واسألوا} أمر المخاطب إذا تقدمه واو أو فاء بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف. فإن لم يتقدمه ذلك فالكل على النقل نحو {سل بني إسرائيل} وإن كان لغائب فلكل بالهمز نحو: {وليسألوا ما أنفقوا} إلا حمزة وقفا. الإتحاف 189، النشر 2: 249، غيث النفع 75، الشاطبية 183 - 184، البحر 3: 236. 9 - واسألهم عن القرية ... [7: 163]. قرأ بنقل حركة الهمزة إلى السين ابن كثير والكسائي وخلف. الإتحاف 232. 10 - واسأل القرية التي كنا فيها ... [12: 82]. نقل حركة الهمزة ابن كثير والكسائي وخلف. الإتحاف 267، غيث النفع 138. وكذلك في هذه الآيات:

{فاسأله ما باله النسوة} ... [12: 50]. {فاسألوا أهل الذكر} ... [21: 7]. {فاسأل بني إسرائيل} ... [17: 101]. {فاسألوهم إن كانوا ينطقون} [21: 63]. {فاسأل به خبيرا} ... [25: 59]. {فاسألوهن من وراء حجاب} [33: 53]. {واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا} [43: 45]. {واسألوا ما أنفقتم} ... [60: 10]. {فاسأل العادين} ... [23: 113].

لمحات عن دراسة الفعل المضاعف 1 - مضاعف الفعل الثلاثي وقع كثيرًا في القرآن وجاءت من مضاعف الرباعي سبعة أفعال ذكرناها مرتبة أبجديًا. 2 - باب (نصر) أكثر أبواب المضاعف وقوعا في القرآن = 31، وأفعاله متعدية ما عدا هذه الأفعال: أ- وما أريد أن أشق عليك ... [28: 27]. ب- لقد من الله على المؤمنين ... [3: 164]. ج- يمر يمرون تمرون. وقرئ في السبع: يصدون (اللازم) من بابي ضرب ونصر، و (يحل) اللام أيضًا. 3 - باب ضرب جاء في تسعة مواضع كلها أفعال لازمة وقرئ في الشواذ (يحبونهم) وانظر سيبويه 2: 256. وقرئ في الشواذ من باب ضرب في المتعدي في ستة أفعال. 4 - جاء باب علم في ستة مواضع. 5 - جاء في قراءة شاذة الفعل من باب كرم. قرئ بضم الظاء في قوله {الذي ظلت عليه عاكفا} ولم يجيء عند سيبويه والجمهور المضاعف من باب كرم سوى ما حكاه يونس من لبيب انظر كتاب سيبويه 2: 226، والمقتضب 1: 199. 6 - حذف عين الفعل المضاعف على وزن (فعل) إذا اتصل به ضمير رفع متحرك هو لغة سليم وقد جاء في القرآن طلب فظلتم وقرئ بكسر القاف.

وفتحها في السبع على أنها من المضاعف وجاء أيضًا في الشواذ من مفتوح العين ومن المزيد. 7 - في فعل الأمر للواحد وفي المضارع المجزوم أيضًا لغتان: الفك لغة الحجاز والإدغام لغة تميم. جاء فك المثلين في عشرين موضعا في رواية حفص على لغة الحجاز وجاء الإدغام في أربعة أفعال على لغة تميم وهناك فعلان محتملان للرفع وللجزم على لغة تميم وقرئ في الشواذ باللغتين في بعض الأفعال. 8 - إذا اتصل بالفعل المضاعف ضمير رفع متحرك وجب فك المثلين، وعلى ذلك جاء القرآن وقرئ في الشواذ بالإدغام في قوله تعالى {أفعيينا} وهي لغة بكر بن وائل في كتاب سيبويه 2: 160. «وزعم الخليل أن ناسا من بكر بن وائل يقولون: ردن ومرن وردت، جعلوه بمنزلة رد ومد». 9 - الفعل الثلاثي المضاعف اللفيف المقرون نحو: حي يجوز فيه الفك والإدغام وقد قرئ بهما في السبع في قوله تعالى {ويحيا من حي عن بينة}. قال المبرد في المقتضب 1: 181: «وإذا بنيت الماضي من حييت فقلت: حي يا فتى فأنت فيه مخير. إن شئت أدغمت. وإن شئت بينت». وانظر سيبويه 2: 387. 10 - جاء في رواية حفص إبدال أحد المضعفين حرف علة في صيغتي (فعل) و (تفعل). {وقد خاب من دساها} ... [91: 10]. الأصل دسسها. {فأنت له تصدى} ... [80: 6]. الأصل تصدد أو هو من الصدى في سيبويه 2: 401.

«باب ما شذ فأبدل مكان اللام باء لكراهية التضعيف وليس بمطرد ... وذلك قولك: تسربت وتطنيت وتقصيت من القصة، وأمليت». وفي المقتضب 1: 246: «وقوم من العرب إذا وقع التضعيف أبدلوا الياء من الثاني، لئلا يلتقي حرفان من جنس واحد ... وذلك في قولهم في تقضضت: تقضيت، وفي أمللت: أمليت، وكذلك: تسربت في تسررت». وقال في الكامل 6: 169: «والعرب تبدل كثيرًا الياء من أحد التضعيفين، فيقولون: تظنيت، والأصل تظننت لأنه (تفعلت) من الظن وكذلك: تقضيت من الانقضاض، كذلك: تسريت، ومثل هذا كثير». 11 - فعل وتفعل من الفعل المضاعف ليس للإدغام إليهما سبيل ولو كانا فعلى أمر أو مضارع مجزوم. لأن العين متحركة أبدًا لإدغام حرف آخر فيهما فهي لا تدغم في حرف آخر لامتناع إسكانها ... وانظر شرح العزى. 12 - جاء المضاعف من الفعل الرباعي المزيد في (تقشعر، اطمأن، تطمئن وهذا النوع يأخذ أحكام الفعل المضاعف في الفك والإدغام وإن كان تضعيفه زائدا وكذلك نحو أحمر وأسواد). 13 - جاء المضاعف على صيغة (أفعل) في عشرين موضعا من القرآن الكريم. 14 - جاء المضاعف على صيغة (فعل) في 6 مواضع من القرآن الكريم. 15 - جاء المضاعف على صيغة (فاعل) في 5 مواضع من القرآن الكريم وفيها التقاء الساكنين على حدة. 16 - جاء المضاعف على صيغة (افتعل) في 8 مواضع من القرآن الكريم. 17 - جاء المضاعف على صيغة (انفعل) في 3 مواضع من القرآن الكريم. 18 - جاء المضاعف على صيغة (تفعل) في 6 مواضع من القرآن الكريم.

19 - جاء المضاعف على صيغة (تفاعل) 3 مواضع من القرآن الكريم وفيها اجتماع الساكنين على حدة. 20 - جاء المضاعف على صيغة (استفعل) في 7 مواضع من القرآن الكريم. 21 - جاء المضاعف على صيغة (افعلل) في موضعين من القرآن الكريم. 22 - يسمى الفعل مضاعفا مهموزا وإن كان أحد أصوله همزة مع التضعيف {تؤزهم أزا}. 23 - يسمى الفعل مضاعفا مثالاً إن كانت فاؤه حرف علة مع التضعيف (يوادون). 24 - يسمى الفعل مضاعفا ولفيفا مقرونا في نحو: حيى وعيى. الفعل المضاعف الماضي وحده 1 - تبت يدا أبي لهب وتب ... [111: 1]. في المفردات: «التب والتباب: الاستمرار في الخسران يقال: تبا له وتب له وتتبته: إذا قلت له ذلك ... و {تبت يدا أبي لهب} أي استمرت في خسرانه». 2 - فلما أسلما وتله للجبين ... [37: 103]. في المفردات «أصل التل: المكان المرتفع ... {وتله للجبين} أسقطه على التل كقولك: تربه: أسقط على التراب وقيل: أسقطه على تليله». 3 - فتم ميقات ربه أربعين ليلة ... [7: 142]. ب- وتمت كلمت ربك صدقا وعدلا [6: 115]. = 3. في المفردات: «تمام الشيء: انتهاؤه إلى حد لا يحتاج إلى شيء خارج عنه.

والناقص: ما يحتاج إلى شيء خارج عنه، ويقال ذلك للمعدود والمسموح». 4 - فلما جن عليه الليل رأى كوكبا ... [6: 76]. في المفردات: «أصل الجن: ستر الشيء عن الحاسة. يقال: جنه الليل وأجنه، وجن عليه فجنه: ستره. وأجنه. جعل له ما يجنه، كقولك: قبرته وأقبرته، وسقيته وأسقيته». 5 - فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [2: 158]. 6 - وحففناهما بنخل ... [18: 32]. في الكشاف 2: 721: «وجعلنا النخل محيطا بالجنتين وهذا مما يأثره الدهاقين في كرمهم أن يجعلوها مؤزرة بالأشجار المثمرة. يقال: حفوه: إذا أطافوا به وحففتهم بهم، أي جعلتهم حافين حوله وهو متعد إلى مفعول واحد فتزيده الباء مفعولا ثانيًا: كقولك: غشيته وغشيته به». 7 - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم [7: 9]. = 3. 8 - كلا إذا دكت الأرض دكا دكا ... [89: 21]. 9 - إذا رجت الأرض رجا ... [56: 4]. في المفردات: «الرج: تحريك الشيء وإزعاجه. يقال: رجه فارتج ... والرجرجة: الاضطراب وارتج كلامه: اضطرب». 10 - فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها [51: 29]. في الكشاف 4: 402: «فلطمت ببسط يديها. وقيل: فضربت بأطراف أصابعها جبهتها فعل المتعجب». 11 - فعموا وصموا ... [5: 71].

= 2. في المفردات: «الصمم: فقدان حاسة السمع وبه يوصف من لا يصغى إلى الحق ولا يقبله». 12 - فقال أكفلنيها وزني في الخطاب [38: 23]. في المفردات: «العزة: حال مانعة للإنسان من أن يغلب من قولهم: أرض عزاز أي صلبه ... وتعزز اللحم: اشتد وعز، كأنه حصل في عزاز يصعب الوصول إليه {وعزني في الخطاب} غلبني: وقيل: صار أعز مني في المخاطبة والمخاصمة». 13 - وقدت قميصه من دبر ... [12: 25]. قد = 2. في المفردات: «القد: قطع الشيء طولاً». 14 - مما قل منه أو أكثر ... [4: 7]. في المفردات: «القلة والكثرة: يستعملان في الأعداد، كما أن العظم والصغر يستعملان في الأجسام ثم يستعار كل واحد منهما للآخر». 15 - ومن جاء بالسيئة فكبت وجوههم في النار [27: 90]. الكب: إسقاط الشيء على وجهه. 16 - ولو رحمناهم وكشفنا ما بهم من ضر للجوا في طغيانهم يعمهون [23: 75]. = 2. في المفردات: «اللجاج: التمادي والعناد في تعاطي الفعل المزجور عنه». 17 - وما أهل به لغير الله ... [2: 173]. = 4.

أي رفع به الصوت للصنم. الكشاف. 18 - إذ هم قوم أن يبسطوا إليكم أيديهم [5: 11]. = 2. همت = 4. هموا = 2. في المفردات: «الهم: ما هممت به في نفسك». باب نصر من المضاعف 1 - ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83]. في المفردات: «أزه أبلغ من هزه». 2 - وبث فيها من كل دابة ... [2: 164]. = 4. ب- وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات ... [45: 4]. في المفردات: «أصل البث: التفريق وإيثاره الشيء كبث الريح التراب وبث النفس ما انطوت عليه من الغم والسر يقال: بثتته فانبث». 3 - وألقى الألواح وأخذ برأس أخيه يجره إليه [7: 150]. 4 - ولقد صدقكم الله وعده إذ تحسونهم بإذنه [3: 152]. في المفردات: «والثاني: أصبت حاسته نحو: كبدته وفأدته ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل، فقيل: حسسته: أي قتلته. قال تعالى: {إذ تحسونهم بإذنه}». 5 - إنه كان لا يؤمن بالله العظيم ولا يحض على طعام المسكين [69: 34]. في المفردات: «الحض: التحريض كالحث، إلا أن الحث يكون بسوق وسير والحض لا يكون بذلك وأصله من الحث على الحضيض وهو قرار الأرض».

6 - تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [13: 31]. ب- واحلل عقدة من لساني ... [20: 37]. في المفردات: «أصل الحل: حل العقدة ومنه قوله عز وجل: {واحلل عقدة من لساني} وحللت: نزلت، وأصله من حل الأحمال عند النزول ثم جرد استعماله للنزول فقيل: حل حلولا وأحله غيره. ويقال: حل الدين: وجب أداؤه ... ومن حل العقدة استعير: حل الشيء حلا». 7 - وما كنت تتلو من قبله من كتاب ولا تخطه بيمينك [29: 48]. في المفردات: «ويعبر عن الكتابة بالخط. قال تعالى {ولا تخطه بيمينك}». 8 - أيمسكه على هون أم يدسه في التراب ... [16: 59]. في المفردات: «الدس: إدخال الشيء في الشيء بضرب من الإكراه». 9 - فذلك الذي يدع اليتيم ... [107: 2]. في المفردات: «الدع: الدفع الشديد وأصله أن يقال للعائر: دع دع كما يقال له: لعا». 10 - ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته [34: 14]. ب- هل أدلك على شجرة الخلد ... [20: 120]. أدلكم = 3. ندلكم. في المفردات: «الدلالة: ما يتوصل به إلى معرفة الشيء كدلالة الألفاظ على المعاني ودلالة الإشارات والرموز والكتابة وسواء كان ذلك بقصد أو لم يكن بقصد». 11 - ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا [33: 25].

رددنا. رددناه = 2. ب- من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها [4: 47]. يردوكم = 3. يردونكم. ج- فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول [4: 59]. ردوها = 2. ردوا = 4. في المفردات: «الرد: صرف الشيء بذاته أو بحالة من أحواله. يقال: رددته فارتد ... ومن الرد إلى حاله كان عليها قوله {يردوكم على أدباركم}. {لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا} أي يرجعونكم إلى حال الكفر بعد أن فارقتموه». 12 - ولا تسبوا الذين يدعون من دونه فيسبوا الله عدوا بغير علم [6: 108]. في المفردات: «السب: الشتم الوجيع. قال {ولا تسبوا الذين ...} وسبهم الله ليس على أنهم يسبونه صريحا لكن يخوضون في ذكره. فيذكرونه بما لا يليق به. ويتمادون في ذلك بالمجادلة فيزدادون في ذكره بما تنزه تعالى عنه». 13 - إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين [2: 69]. 14 - وشددنا ملكه وآتيناه الحكمة ... [38: 20]. = 2. ب- قال سنشد عضدك بأخيك ... [28: 35]. ج- واشدد على قلوبهم ... [10: 88]. = 2. فشدوا. في المفردات: «الشد: العقد القوي. يقال: شددت الشيء: قويت عقده قال: {وشددنا أسرهم} {فشدوا الوثاق} والشدة تستعمل في العقد وفي البدن وفي قوى النفس وفي العذاب». 15 - ثم شققنا الأرض شقا ... [80: 26].

ب- وما أريد أن أشق عليك ... [28: 27]. في المفردات: «الشق: الخرم الواقع في الشيء يقال: شققته بنصفين قال: {ثم شققنا الأرض شقا} {يوم تشقق الأرض} {وانشقت السماء} {وانشق القمر}». شق عليه الأمر شقا ومشقة: صعب: من القاموس. وفي اللسان من باب النصر. 16 - فصب عليهم ربك سوط عذاب [89: 13]. صببنا. ب- ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم [44: 48]. في المفردات: «صب الماء: إراقته من أعلى يقال: صبه فانصب، وصببته فتصبب». 17 - فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه [4: 55]. صددتم. صددناكم. صدها. صدوا = 8. ب- لم تصدون عن سبيل الله من آمن [3: 99]. = 2. يصدكم. يصدون = 9. في المفردات: «الصدود والصد: قد يكون انصارف عن الشيء وامتناعا نحو: {يصدون عنك صدودا} وقد يكون صرفا ومنعا: {قصدهم عن السبيل} {وصدوا عن سبيل الله}». 18 - ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا [3: 144]. تضرونه. تضروه. يضرك. يضركم = 3. في المفردات: «الضر: سوء الحال إما في نفسه لقلة العلم والفضل والعفة وإما في بدنه لعدم جارحة ونقص. وإما في حالة ظاهرة من قلة مال وجاه ... يقال: ضره ضرا: جلب إليه ضرا». 19 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء [20: 22].

في المفردات: «الضم: الجمع بين شيئين فصاعدا». 20 - وظن أهلها أنهم قادرون عليها [10: 24]. = 7. ظنا. ظننت ... ب- قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ... [18: 35]. = 3. يظنون = 5. في المفردات: «الظن: اسم لما يحصل عن أمارة ومتى قويت أدت إلى العلم». 21 - لقد أحصاهم وعدهم عدا ... [19: 94]. ب- وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها [14: 34]. = 2 تعدون = 2. نعد. نعدهم. في المفردات: «العد: ضم الأعداد بعضها إلى بعض ... {لقد أحصاهم وعدهم عدا}». 22 - غر هؤلاء دينهم ... [8: 49]. غرتكم = 2. غرتهم = 3. غرك. غركم. غرهم. ب- فلا تغرنك الحياة الدنيا ... [31: 33. = 2. يغررك. يغرنك. يغرنكم 2. في المفردات: «يقال: غررت فلانا: أصبت غرته ونلت منه ما أريده. والغرة: غفلة في اليقظة. والغراب غفلة مع غفوة. وأصل ذلك من الغر وهو الأثر الظاهر من الشيء ومنه غرة الفرس وغرار السيف: حده». 23 - قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم [24: 30]. يغضضن. يغضون. ب- واغضض من صوتك ... [31: 19]. في المفردات: «الغض: النقصان من الطرف والصوت يقال: غض وأغض».

24 - ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة [3: 161]. ب- وما كان لنبي أن يغل ... [3: 161]. ج- خذوه فغلوه ... [69: 30]. في الكشاف 1: 433: «غل شيئا من المغنم غلولا، وأغل إغلالا: إذا أخذه في خفية. ويقال: أغل الجازر، إذا سرق من اللحم شيئًا مع الجلد. والغل: الحقد الكامن في الصدور». وفي المفردات: «الغل: مختص بما يقيد به فيجعل الأعضاء وسطة وجمعه أغلال وغل فلان: قيد به قال: {خذوه فغلوه}. والغل: العداوة ... وغل يغل إذا صار ذا غل أي ضغن. وأغل: أي صار ذا إغلال، أي خيانة. وغل يغل: إذا خان، وأغللت فلانا: نسبته إلى الغلول». 25 - فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف [28: 55]. قصصنا = 2. قصصناهم. ب- يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك ... [12: 5]. نقص = 5. نقصص = 2. ج- فاقصص القصص ... [7: 116]. قصيه. في المفردات: «القصص: تتبع الأثر. والقصص: الأخبار المتبعة». 26 - فكف أيديهم عنكم ... [5: 11]. = 3. كففت. ب- عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا [4: 84]. يكفوا. يكفون.

ج- كفوا أيديكم ... [4: 77]. في المفردات: «تعورف الكف بالدفع على أي وجه كان بالكف كان أو بغيرها حتى قيل: رجل مكفوف لمن قبض بصره». 27 - وهو الذي مد الأرض ... [13: 3]. = 2. مددناها = 2. ب- ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم [15: 88]. = 2. نمد. فليمدد ... في المفردات: «أصل المد: الجر ... ومددت عيني إلى كذا ... وأكثر ما جاء الإمداد في المحبوب والمد في المكروه». 28 - أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [2: 259]. = 3. مروا = 3. ب- وهي تمر مر السحاب ... [27: 88]. تمرون. يمرون. في المفردات: «المرور: المضي والاجتياز بالشيء». 29 - لقد من الله على المؤمنين إذ بعث فيهم رسولا من أنفسهم [3: 164]. = 6. مننا = 2. ب- ولا تمنن تستكثر ... [74: 6]. تمنها. تمنوا. يمن = 2. يمنون. ج- فامنن أو امسك بغير حساب ... [38: 39]. في المفردات: «المنة: النعمة الثقيلة: ويقال: ذلك على وجهين: أحدهما أن يكون ذلك بالفعل فيقال: من فلان على فلان: إذا أثقله بالنعمة وعلى ذلك قوله تعالى {ولقد من الله على المؤمنين}.

والثاني: أن يكون ذلك بالقول، وذلك مستقبح فيما بين الناس إلا عند كفران النعمة». من عليه منا: امتن. من القاموس واللسان وزاد في اللسان: قالوا: من خيره منا فعدوه ... 30 - وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا [19: 25]. في المفردات: «الهز: التحريك الشديد: واهتز النبات: إذا تحرك لنضارته». 31 - وأهش بها على غنمي ... [20: 18]. في المفردات: «الهش: يقارب الهز في التحريك ويقع على الشيء اللين كهش الورق أي خبطه بالعصا وهش الرغيف في التنور». باب ضرب من المضاعف 1 - فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة ... [7: 30]. = 12 ... حقت. 2 - لينذر من كان حيا ويحق القول على الكافرين [36: 70]. = 4. 3 - فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [2: 230]. ب- ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن [2: 228]. = 8. ج- ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ... [20: 81]. د- لا هن حل لهم ولا هم يحلون لهن ... [60: 10]. في المفردات: «حل الدين: وجب أداؤه. ومن حل العقدة استعير حل الشيء حلا».

3 - وخر موسى صعقا ... [7: 143]. = 5. وخروا = 3. ب- وتخر الجبال هدا ... [75: 73]. يخروا. يخرون = 2. في المفردات: «معنى خر: سقط سقوطا يسمع منه خرير. والخرير: يقال لصوت الماء والريح وغير ذلك مما يسقط من علو. وقوله تعالى {خروا له سجدا} فاستعمال الخر تنبيه على اجتماع أمرين: السقوط وحصول الصوت منهم من التسبيح». 4 - فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى ... [20: 134]. في المفردات: «الذل: ما كان عن قهر. يقال: ذل يذل ذلا». 5 - فأقبلوا إليه يزفون ... [37: 94]. أي يسرعون. وفي الكشاف 4: 50: «أي يسرعون من زفيف النعام ويزفون من أزف: إذا دخل في الزفيف أو من أزفه. إذا حمله على الزفيف أي يزف بعضهم بعضا». 6 - فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا أن الله عزيز حكيم [2: 209]. ب- فتنزل قدم بعد ثبوتها ... [16: 94]. في المفردات: «الزلة في الأصل: استرسال الرجل من غير قصد. يقال: زلت الرجل تزل ... وقيل: للذنب من غير قصد: زلت تشبيها بزلة الرجل». 7 - ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون [43: 57]. في الكشاف 4: 260: «{يصدون} ترتفع لهم جلبة وضجيج فرحا وجذلا وضحكا بما سمعوا ... وأما من قرأ {يصدون} بالضم فمن الصدود».

وفي البحر 8: 25: «قرأ ... بضم الصاد أي يعرضون عن الحق من أجل ضرب المثل ... وقرأ باقي السبعة بكسرها أي يصيحون وترتفع لهم جلبة بضرب المثل. وروى ضم الصاد عن على وأنكرها ابن عباس ولا يكون إنكاره إلا قبل بلوغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: وهما لغتان مثل يعرشون ويعرشون». معاني القرآن 4: 36 - 37. 8 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108]. = 26. ضللت = 2. ضلوا = 12. ب- قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي [34: 50]. يضل = 6. تضلوا = 2. في المفردات: «الضلال: العدول عن الطريق المستقيم ويضاده الهداية ويقال الضلال لكل عدول عن المنهج عما كان أو سهوا. يسيرًا كان أو قليلاً ... وإذا كان الضلال ترك الطريق المستقيم عمدا كان أو سهوا قليلا كان أو كثيرا صح أن يستعمل لفظ الضلال ممن يكون منه خطاما. ولذلك نسب الضلال إلى الأنبياء وإلى الكفار وإن كان بين الضلالين بون شاسع ...». 9 - فرت من قسورة ... [74: 51]. ففررت. ففرتم. ب- قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم [62: 8]. يفر. ج- ففروا إلى الله ... [51: 50].

باب (علم) من المضاعف 1 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224]. ب- ولم يخرجوكم من دياركم أن تبروهم وتقسطوا إليهم [60: 8]. في المفردات: «البر: خلاف البحر، وتصور منه التوسع فاشتق منه ... ويستعمل البر في الصدق لكونه بعض الخير المتوسع فيه». 2 - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا [16: 58]. = 2. فظلت. فظلتم. ظلوا = 2. ظلت. ب- قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين [26: 71]. فيظللن. في المفردات: «ظلت وظللت، بحذف إحدى اللامين يعبر به عما يفعل بالنهار ويجري مجرى صرت». 3 - وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119]. ب- ويوم يعض الظالم على يديه ... [25: 27]. في المفردات: «العض: أزم بالأسنان ... {ويوم يعض الظالم على يديه}. وذلك عبارة عن الندم لما جرى به عادة الناس أن يفعلوه عند ذلك». 4 - فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ولا تحزن [20: 40]. = 3. ب- وقرن في بيوتكن ... [33: 33]. في المفردات: «قر في مكانه يقر قرار: إذا ثبت ثبوتا جامدا. وأصله من القر وهو البرد. فقرت عينه، قيل: معناه بردت فصحت. وقيل: لأن السرور دمعة باردة قارة. وللحزن دمعة حارة ... وقيل: هو من القرار والمعنى: أعطاه الله ما

تسكن به عينه فلا يطمح إلى غيره». 5 - وفيها ما تشتهيه الأنفس وتلذ الأعين [43: 71]. 6 - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140]. = 6. مسته = 2. مستهم = 3. مسكم = 4. مسه = 6. ب- يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسه نار [24: 35]. تمسسكم. فتمسكم. يمسهم = 4. في المفردات: «المس كاللمس لكن المس قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس وكنى به عن النكاح». أفعل من المضاعف 1 - اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي [5: 3]. ب- وأتممناها بعشر ... [7: 142]. ج- ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك [12: 6]. د- وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن ... [2: 124]. هـ- لمن أراد أن يتم الرضاعة ... [2: 233]. = 6. و- ربنا أتمم لنا نورنا ... [66: 8]. ز- ثم أتموا الصيام إلى الليل ... [2: 187]. = 3. 2 - إنك لا تهدي من أحببت ... [28: 56]. = 2. ب- فلما أفل قال لا أحب الآفلين ... [6: 76].

تحبوا. تحبون = 7. يحب = 41. يحببكم. يحبون = 5. ج- لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان [9: 23]. = 3. يستحبون. في المفردات: «وحببت فلانا: يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبة قلبه، نحو: شغفته وكيدته وفأدته. وأحبتب فلانا: جعلت قلبي معرضا لحبه. لكن في التعارف وضع محبوب موضع محب، واستعمل أيضًا (حببت) في موضع (أحببت) ... محبة الله للعبد: إنعامه عليه ومحبة العبد له: طلب الزلفى لديه». 3 - فلما أحس عيسى منهم الكفر قال ... [3: 52]. أحسوا. ب- هل تحس منهم من أحد ... [19: 98]. في المفردات: «وقوله {فلما أحس عيسى منهم الكفر} فتنبيه أنه قد ظهر منهم الكفر ظهورا بأن للحس فضلا عن الفهم. وكذلك قوله: {فلما أحسوا بأسنا} وقوله: {هل تحس منهم من أحد} أي هل تجد بحاستك أحدا منهم». 4 - ويريد الله أن يحق الحق بكلماته ... [8: 7]. = 4. في المفردات: «ويقال: أحققت كذا: أي أثبته حقا أو حكمت بكونه حقًا». 5 - وأحل الله البيع وحرم الربا ... [2: 275]. = 3. ب- إنا أحللنا لك أزواجك ... [33: 50]. ج- الذي أحلنا دار المقامة من فضله [35: 35]. د- لأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [3: 50].

6 - تعز من تشاء وتذل من تشاء ... [3: 26]. 7 - فأزلهما الشيطان عنها فأخرجهما مما كانا فيه [2: 36]. في المفردات: «وقيل: للذنب من غير قصد زلة: تشبيها بزلة الرجل». 8 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [13: 10]. = 2. أسررت. أسرها. أسروا = 5. أسروه. ب- والله يعلم ما تسرون وما تعلنون [16: 19]. ج- وأسروا قولكم أو اجهروا به ... [67: 13]. في المفردات: «الإسرار: خلاف الإعلان ويستعمل في الأعيان والمعاني ... وأسررت إلى فلان حديثا أفضيت إليه في خفية». 9 - فاحكم بينهم بالحق ولا تشطط ... [38: 22]. في المفردات: «الشطط: الإفراط في البعد يقال: شطت الدار و (أشط) يقال في المكان وفي الحكم وفي السوم». 10 - واستغشوا ثيابهم وأصروا واستكبروا استكبارا [71: 7]. ب- ثم يصر مستكبرا كأن لم يسمعها ... [45: 8]. يصروا. يصرون. في المفردات: «الإصرار: التعقد في الذنب والتشدد فيه والامتناع من الإقلاع عنه. وأصله من الصر أي الشد ... والإصرار: كل عزم شددت عليه». 11 - أولئك الذين لعنهم الله فأصمهم وأعمى أبصارهم [47: 23]. 12 - أتريدون أن تهدوا من أضل الله ... [4: 88]. = 6. أضلانا. أضللتم. أضلنن. أضلنا. ب- ولأضلنهم ... [4: 119].

تضل. يضل = 17. يضلل = 12. يضلله ... يضله = 2. يضلوا = 3. في المفردات: «الإضلال ضربان: أحدهما أن يكون سببه الضلال وذلك على وجهين: إما بأن يضل عنك الشيء كقولك: أضللت البعير أي ضل عني. وإما أن تحكم بضلاله. والضرب الثاني: أن يكون الإضلال سببًا للضلال وهو أن يزين للإنسان الباطل ليضل». 13 - ولعنه وأعد له عذابا عظيما ... [4: 93]. = 14. لأعدوا. ب- وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [8: 60]. 14 - وتعز من تشاء ... [3: 26]. 15 - ثم أقررتم وأنتم تشهدون ... [4: 84]. ب- قال أأقررتم وأخذتم على ذالكم إصري قالوا أقررنا [3: 81]. ج- ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل مسمى [22: 5]. في المفردات: «الإقرار: إثبات الشيء. قال: {ونقر في الأرحام ما نشاء} وقد يكون ذلك إثباتا إما بالقلب وإما باللسان وإما بهما». 16 - حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت [7: 57]. في المفردات: «وأقللت كذا: وجدته قليل المحمل أي خفيفا إما في الحكم أو بالإضافة إلى قوته. فالأول: أقللت ما أعطيتني. والثاني قوله {أقلت سحابا} أي احتملته فوجدته قليلا باعتبار قوتها». 17 - أو أكننتم في أنفسكم ... [2: 235]. ب- وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم [27: 74]. = 2.

في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء يقال: كنت الشيء كنا: جعلته في كن. خص (كننت) بما يستر ببيت أو ثوب وغير ذلك من الأجسام ... و (أكننت) بما يستر في النفس. قال تعالى {أو أكننتم في أنفسكم}». 18 - واتقوا الله الذي أمدكم بما تعلمون ... [26: 132]. = 2. أمددناكم. أمددناهم. ب- أتمدوني بمال ... [27: 36]. تمد. تمدهم. يمددكم = 2. يمدكم. في المفردات: «أمددت الجيش بمدد والإنسان بطعام وأكثر ما جاء الإمداد في المحبوب والمد في المكروه». 19 - أو لا يستيطع أن يمل هو فليملل وليه بالعدل [2: 282]. ب- وليملل الذي عليه الحق ... [2: 282]. 20 - وطائفة قد أهمتهم أنفسهم ... [3: 154]. في المفردات: «وأهمني كذا: أي حملني على أن أهم به». فعل من المضاعف 1 - ولكن الله حبب إليكم الإيمان ... [49: 7]. 2 - الآن خفف الله عنكم ... [8: 66]. ب- يريد الله أن يخفف عنكم ... [4: 28]. = 2. 3 - وقد خاب من دساها ... [91: 10].

في المفردات: «أي دسسها في المعاصي فأبدل من أحد السيئات ياء نحو تطنيت». في معاني القرآن 3: 267: «ونرى والله أعلم أن دساها من دسست بدلت بعض سيئاتها باء كما قالا: تطنيت». الكشاف 4: 760، البحر 8: 477. 4 - وذللناها لهم ... [36: 72]. 5 - وظللنا عليكم الغمام ... [2: 57]. = 2. في المفردات: «يعبر بالظل عن العزة والمتعة وعن الرفاهة ...». 6 - الذي جمع مالا وعدده ... [104: 2]. 7 - فكذبوهما فعززنا بثالث ... [36: 14]. 8 - ويقللكم في أعينهم ... [8: 44]. (فاعل) من المضاعف 1 - ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه ... [2: 258]. حاججتم. حاجك. حاجه. حاجوك. ب- لم تحاجون في إبراهيم ... [3: 65]. = 2. أتحاجوننا. أتحاجوني. يحاجوكم = 2. يحاجون. في المفردات: «المحاجة: أن يطلب كل واحد أن يرد الآخر عن حجته ...». 2 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22]. يحادد. ب- إن الذين يحادون الله ورسوله كبتوا ... [58: 5]. = 2.

في المفردات: «وقوله: {إن الذين يحادون الله ورسوله} أي يمانعون فذلك إما اعتبارا بالممانعة وإما باستعمال الحديد». وفي الكشاف «يعادون ويشاقون». 3 - ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ... [8: 13]. = 3. ب- ويقول أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم [16: 27]. ج- ومن يشاق الله فإن الله شديد العقاب ... [59: 4]. د- ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى [4: 115]. في المفردات: «الشقاق: المخالفة وكونك في شق غير شق صاحبك. أو من شق العصا بينك وبينه». 4 - لا تضار والدة بولدها ... [2: 233]. ب- ولا يضار كاتب ولا شهيد ... [2: 282]. ج- ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن ... [65: 6]. في المفردات: «{ولا يضار كاتب} يجوز أن يكون مسند إلى الفاعل ... وأن يكون مسندا للمفعول». 5 - يوادون من حاد الله ورسوله ... [58: 22]. (افتعل) من المضاعف 1 - ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض [14: 26]. في المفردات: «يقال: جتثته فانجث وجسسته فاجتس. قال الله تعالى {اجتثت من فوق الأرض} أي افتعلت جثته». 2 - يختص برحمته من يشاء ... [2: 105].

= 2. في المفردات: «التخصيص والاختصاص، والخصوصية والتخصص: تفرد بعض الشيء بما لا يشاركه فيه الجملة وذلك خلاف العموم والتعمم والتعميم. وقد خصه بكذا يخصه واختصه يختصه». 3 - ألقاه على وجهه فارتد بصيرا ... [12: 96]. ارتدا. ارتدوا. ب- ولا ترتدوا على أدباركم ... [5: 31]. يرتد. يرتدد. في المفردات: «الارتداد والردة: الرجوع في الطريق الذي جاء منه لكن الردة تختص بالكفر والارتداد يستعمل فيه وفي غيره». 4 - أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [14: 18]. في المفردات: «وشد فلان واشتد: إذا أسرع يجوز أن يكون من قولهم: شد حزامه للعدو. كما يقال: ألقى ثيابه إذا طرحها للعدو، وأن يكون من قولهم: اشتدت الريح». 5 - ثم أضطره إلى عذاب النار ... [2: 126]. ب- ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ ... [31: 24]. 6 - فما لكم عليهن من عدة تعتدونها [33: 49]. في المفردات: «والعدة: عدة المرأة وهي الأيام التي بانقضائها يحل لها التزوج». 7 - والتفت الساق بالساق ... [75: 29]. في المفردات: «لففت الشيء لفا وجاء واو من لف لفهم أي من انضم إليهم». 8 - فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت [22: 5].

= 2. ب- فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا [27: 10]. = 2. اهتز النبات: إذا تحرك لنضارته. من المفردات. انفعل من المضاعف 1 - اقتربت الساعة وانشق القمر ... [54: 1]. ب- فإذا انشقت السماء فكانت وردة [55: 37]. = 3. ج- تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض [19: 90]. 2 - ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [3: 159]. = 2. ب- لا تنفقوا على من عند رسول الله حتى ينفضوا [63: 7]. في المفردات: «الفض: كسر الشيء والتفريق بين بعضه وبعض كفض ختم الكتاب وعنه استعير: انفض القوم». 3 - فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه [18: 77]. في المفردات: «قضضته فانقض: وانقض الحائط: وقع وأقض عليه مضجعه: صار فيه قضض أي حجارة صغيرة». تفعل من المضاعف 1 - ولا تجسسوا ولا يغتب بعضكم بعضا ... [49: 12]. في المفردات: «أصل الجس: مس العرق وتعرف نبضه للحكم به على الصحة والسقم. وهو أخص من الحس، فإن الحس: تعرف ما يدركه الحس

والحس: تعرف حال ما من ذلك ومن لفظ الجس اشتق الجاسوس». 2 - يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87]. في الكشاف 2: 500: «فتعرفوا منهما: وتطلبوا وخبرهما. وقرئ بالجيم. كما قرئ بهما في الحجرات وهي (تفعل) من الإحساس وهو المعرفة». 3 - فهم في ريبهم يترددون ... [9: 45]. 4 - قد يعلم الله الذين يستللون منكم لو إذا [24: 63]. في المفردات: «سل الشيء ومن الشيء: نزعه كسل السيف من الغمد وسل الشيء من البيت على سبيل السرقة وسل الولد من الأب ...». 5 - ويوم تشقق السماء بالغمام ... [25: 25]. = 2. ب- وإن منها لما يشقق فيخرج منه الماء [2: 74]. 6 - أما من استغنى فأنت له تصدى ... [80: 6]. في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى أي الصوت الراجع من الجبل». وفي البحر 8: 425: «تصدى: تعرض وأصله تصدد من الصدود وهو ما استقبلك وصار قبالتك. يقال: داري صدد دارك أي قبالتها. وقيل: هو من الصدى وهو العطش. وقيل: من الصدى وهو الصوت الذي تسمعه إذا تكلمت من بعد في خلاء». الإدغام في صيغة (تفعل) غير ممكن لأن المثل الأول مدغم فلا يمكن تسكينه.

(تفاعل) من المضاعف 1 - وإذ يتحاجون في النار ... [40: 47]. 2 - كلا بل لا تكرمون اليتيم ولا تحاضون على طعام المسكين [89: 18]. 3 - فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ... [58: 3]. = 3. (استفعل) من المضاعف 1 - لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء إن استحبوا الكفر على الإيمان [9: 23]. = 3. ب- الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة [14: 3]. في المفردات: «{إن استحبوا الكفر على الإيمان} الاستحباب: أن يتحرى الإنسان في الشيء أن يحبه، واقتضى تعديته بعلى معنى الإيثار». 2 - فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [5: 107]. ب- فإن عثر على أنهما استحقا إثما فآخران يقومان مقامهما [5: 107]. في الكشاف 1: 688: «{استحقا إثما} أي فعلا ما أوجب إنما واستوجبا إن يقال: إثما لمن الآثمين ... {استحق عليهم} أي من الذين استحق عليهم الإثم معناه: من الذي جنى عليهم وهم أهل الميت وعشيرته». 3 - فاستخف قومه فأطاعوه ... [43: 54]. ب- وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم [16: 80]. ج- ولا يستخفنك الذين لا يوقنون ... [30: 60].

في المفردات: «{فاستخف قومه فأطاعوه} أي حملهم على أن يخفوا معه أو وجدهم خفافا في أبدانهم وعزائمهم. وقيل: معناه: وجدهم طائشين. {ولا يستخفنك} أي لا يزعجنك، ويزيلن عن اعتقادك بما يوقعون من الشبه». 4 - إنما استزلهم الشيطان ببعض ما كسبوا [3: 155]. في المفردات: «وقيل: للذنب من غير قصد زلة تشبيها بزلة الرجل. وقوله: {إنما استزلهم الشيطان} أي استجرهم الشيطان فإن الخطيئة الصغيرة إذا ترخص الإنسان فيها تصير سهلة لسبل الشيطان على نفسه». 5 - ومن كان غنيا فليستعفف ... [4: 6]. = 2. ب- وأن يستعففن خير لهن ... [24: 60]. في المفردات: «العفة: حصول حالة للنفس تمتنع بها عن غلبة الشهوة. والمتعفف: المتعاطي لذلك بضرب من الممارسة والقهر ... والاستعفاف: طلب العفة». 6 - فأراد أن يستفزهم من الأرض ... [17: 103]. ب- وإن كادوا ليستفزنك من الأرض [17: 76]. ج- واستفزز من استطعت منهم بصوتك [7: 64]. أي أزعج. من المفردات. 7 - ولكن انظر إلى الجبل فإن استقر مكانه فسوف تراني [7: 143]. في المفردات: «واستقر فلان: إذا تحرى القرار وقد يستعمل في مكان (قر) كاستجاب وأجاب». افعلل من المضاعف تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ... [39: 23].

أي يعلوها قشعريرة. من المفردات. (اطمأن) في المهموز المضاعف. اشمأزت. لغة الحجاز في فك المثلين 1 - يقولون ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا [66: 8]. 2 - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم [9: 63]. 3 - ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى ... [20: 81]. 4 - واحلل عقدة من لساني ... [20: 37]. 5 - ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217]. 6 - ربنا اطمس على أموالهم واشدد على قلوبهم [10: 88]. ب- هارون أخي أشدد به أزري ... [20: 31]. 7 - فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط ... [38: 22]. 8 - ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى [4: 115]. ب- ومن يشاقق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب [8: 13]. 10 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء [20: 22]. ب- واضمم إليك جناحك من الرهب ... [28: 32]. 11 - ومن كان غنيا فليستعفف ... [4: 6]. ب- وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا ... [24: 33].

12 - فلا يغررك تقلبهم في البلاد ... [40: 4]. 13 - واقصد في مشيك واغضض من صوتك [31: 19]. 14 - ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة ... [3: 191]. 15 - واستفزز من استطعت منهم بصوتك [17: 64]. 16 - يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك [12: 5]. ب- ومنهم من لم نقصص عليك ... [40: 78]. ج- ورسلا لم نقصص عليك ... [4: 164]. د- فاقصص القصص لعلهم يتفكرون ... [7: 176]. 17 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا [19: 75]. ب- من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15]. ج- إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم [3: 125]. د- يرسل السماء عليكم مدرارا ويمددكم بأموال وبنين [71: 12]. 18 - يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار ... [24: 35]. ب- إن تمسسكم حسنة تسؤهم ... [3: 120]. ج- وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو [6: 17]. د- وإن يمسسك بخير فهو على كل شيء قدير [6: 17]. هـ- وإن يمسسك بضر فلا كاشف له إلا هو [10: 107]. و- إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140]. ز- أنى يكون له ولد ولم يمسسني بشر ... [3: 47]. ح- أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ... [19: 20]. ط- فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء [3: 174]. 19 - فليكتب وليملل الذي عليه الحق ... [2: 282]. ب- فليملل وليه بالعدل ... [2: 282].

20 - ولا تمنن تستكثر ... [74: 6]. ب- هذا عطاؤنا فامنن أو أمسك بغير حساب [38: 39]. لغة تميم في إدغام المثلين 1 - من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 54]. في البحر 3: 511: «قرأ نافع وابن عامر {من يرتدد} بدالين مفكوكا. وهي لغة الحجاز والباقون بدال واحدة وهي لغة تميم». النشر 2: 255، الإتحاف: 201. 2 - ومن يشاقق الله فإن الله شديد العقاب ... [59: 4]. في البحر 8: 244: «قرأ طلحة {ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه بالأنفال والجمهور بالإدغام». 3 - وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120]. في معاني القرآن 1: 232: «إن شئت جعلت جزما وإن كانت مرفوعة تكون كقولك للرجل: مد يا هذا ولو نصبتها أو خفضتها كان صوابا. لأن من العرب يقول: مد يا هذا والنصب في العربية أهيؤها وإن شئت جعلته رفعا وجعلت (لا) على مذهب (ليس) فرفعت وأنت مضمر للفاء». وانظر معاني القرآن أيضًا 1: 150. وفي الكشاف 1: 408: «على أن ضمة الراء لاتباع ضمة الضاد كقولك: مديا هذا. وروى المفضل عن عاصم: (لا يضركم) بفتح الراء». وفي العكبري 1: 83: «في رفعه ثلاثة أوجه: أحدهما: أنه في نية التقديم أي لا يضركم كيدهم شيئا إن تتقوا وهو قول سيبويه.

والثاني: أنه حذف الفاء وهو قول المبرد وعلى هذين القولين الضمة إعراب. والثالث: أنها ليست إعرابا بل لما اضطر إلى التحريك حرك بالضم اتباعا لضمة الضاد». وفي البحر 3: 43: «قرأ الكوفيون وابن عامر: {لا يضركم} بضم الضاد والراء المشددة. من ضر يضر. واختلف: أحركة الراء إعراب فهو مرفوع أم حركة اتباع لضمة الضاد وهو مجزوم كقولك: مد، ونسب هذا إلى سيبويه. وخرج أيضًا على أن (لا) بمعنى (ليس) مع إضمار الفاء، والتقدير: فليس يضركم قاله الفراء والكسائي. وقرأ عاصم فيما روى أبو زيد عن المفضل عنه بضم الضاد وفتح الراء المشددة وهي أحسن من قراءة ضم الراء، نحو: لم يرد زيد والفتح هو الكثير المستعمل. وقرأ الضحاك بضم الضاد وكسر الراء المشددة، على أصل التقاء الساكنين. وقرأ أبي: {لا يضرركم} بفك الإدغام وهي لغة أهل الحجاز ولغة سائر العرب الإدغام». النشر 2: 242، الإتحاف 178، ابن خالويه 22. 4 - عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [5: 105]. في معاني القرآن 1: 323: «{لا يضركم} رفع ولو جزمت كان صوابا». وفي الكشاف 1: 686: «بمعنى: ألزموا إصلاح أنفسكم ولذلك جزم جوابه». وقرئ {لا يضركم} وفيه وجهان: أن يكون خبرا مرفوعا وتنصره قراءة أبي حيوة: {لا يضيركم} وأن يكون جوابا للأمر مجزوما وإنما ضمت الراء. اتباعا لضمة الضاد ... ويجوز أن يكون نهيا. 5 - لا تضار والدة بولدها ... [2: 233].

في النشر 2: 242: «واختلفوا في {ولا يضركم} فقرأ ابن كثير والبصريان برفع الراء. وقرأ الباقون بفتحها واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك {ولا يضار كاتب ولا شهيد}. الإتحاف: 158. وفي معاني القرآن 1: 149: «يريد: لا تضارر، وهو موضع جزم والكسر فيه جائز {تضار والدة بولدها} ولا يجوز رفع الراء على نية الجزم ولكن ترفعه على الخبر». وفي البحر 2: 214 - 215: «قرأ ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب وأبان عن عاصم {لا تضار} بالرفع. أي برفع الراء المشددة وهذه القراءة مناسبة لما قبلها من قوله: {ولا تكلف نفس إلا وسعها} لا شتراك الجملتين في الرفع وإن اختلف معناهما، لأن الأولى خبرية لفظا ومعنى وهذه خبرية لفظا نهيية في المعنى. وقرأ باقي السبعة: (لا تضار) بفتح الراء جعلوه نهيا ... وقرئ {لا تضار} بكسر الراء المشددة على النهي ... وروى عن ابن عباس {لا تضارر} بفك الإدغام. وقرأ ابن مسعود {لا تضارر} بفك الإدغام أيضا وفتح الراء الأولى وسكون الثانية والإظهار لغة الحجاز. فأما من قرأ بتشديد الراء مرفوعة أو مفتوحة أو مكسورة فيحتمل أن يكون الفعل مبنيا للفاعل وأن يكون مبنيا للمفعول. كما جاء في قراءة ابن عباس وفي قراءة ابن مسعود. فإذا قدرناه مبنيا للفاعل فالمفعول محذوف تقديره: لا تضارر والدة زوجها. النشر 2: 227، الإتحاف 158، العكبري 1: 51. 6 - ولا يضار كاتب ولا شهيد ... [2: 282].

وفي البحر 2: 353: «وهذا نهي: ولذلك فتحت الراء لأنه مجزوم والمشدد إذا كان مجزوما كهذا كانت حركته الفتحة لخفتها ... واحتمل هذا الفعل أن يكون مبنيا للفاعل. فيكون الكاتب والشهيد قد نهيا أن يضارا أحدا بأن يزيد الكاتب في الكتابة أو يحرف وبأن يكتم الشاهد الشهادة أو يغيرها أو يمتنع من أدائها ... واحتمل أن يكون مبنيا للمفعول فنهى أن يضارهما أحد بأن يعتنا ويشق عليهما». مهموز مضاعف 1 - ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83]. في المفردات: «أي ترجعهم إرجاع القدر إذا أزت أي اشتد غليانها وأزه أبلغ من هزه». 2 - فإن أصابه خير اطمأن به ... [22: 11]. اطمأننتم. اطمأنوا. ب- وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126]. = 5. ليطمئن. في المفردات: «الطمأنينة والاطمئنان: السكون بعد الإزعاج. واطمأن وتطامن يتقاربان لفظا ومعنى». 3 - وإذا ذكر الله وحده اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون بالآخرة [39: 45]. أي نفرت. المفردات. أفعال مضاعف الرباعي 1 - الآن حصص الحق ... [12: 51].

أي وضح. المفردات. 2 - فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها ... [91: 14]. أي أهلكهم وأزعجهم. وقيل الدمدمة: حكاية صوت الهرة ومنه: دمدم فلان في كلامه. 3 - فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185]. أي أزيل عن مقره فيها. المفردات. 4 - إذا زلزلت الأرض زلزالها ... [99: 1]. ب- مستهم البأساء والضراء وزلزلوا ... [2: 214]. في المفردات: «التزلزل: الاضطراب. وتكرير حروفه تنبيه على تكرير معنى الزلل فيه. {وزلزلوا زلزالا شديدا} أي زعزعوا من الرعب». 5 - والليل إذا عسعس ... [81: 17]. في المفردات: «أي أقبل وأدبر وذلك في مبدأ النهار ومنتهاه». 6 - فكبكبوا فيها هم والغاوون ... [26: 94]. في المفردات: «الكبكبة: تدهور الشيء في هوة ... يقال: كب وكبكب. نحو: كف وكفكف وصر الريح وصرصر». 7 - فوسوس لهما الشيطان ... [7: 20]. ب- فوسوس إليه الشيطان ... [20: 120]. ج- ولقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه [50: 16]. د- الذي يوسوس في صدور الناس ... [114: 4]. في المفردات: «الوسوسة: الخطرة الرديئة وأصله من الوسواس وهو صوت الحلى والهمس الخفي».

قواعد المضاعف لغة الحجاز وتميم 1 - من يرتد منكم عن دينه فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه [5: 51]. ب- ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217]. في النشر 2: 255: «واختلفوا في {من يرتد} فقرأ المدنيان وابن عامر بدالين: الأولى مكسورة، والثانية مجزومة. وقرأ الباقون بدال واحدة مفتوحة مشدودة. واتفقوا على حرف البقرة وهو {ومن يرتدد منكم} أنه بدالين لإجماع المصاحف عليه كذلك. ولأن طول سورة البقرة يقتضي الإطناب وزيادة الحرف ألا ترى إلى قوله تعالى: {ومن يشاقق الله ورسوله} في الأنفال كيف أجمع على فك إدغامه وقوله {ومن يشاق الله} في الحشر كيف أجمع على إدغامه وذلك لتقارب المقامين من الإطناب والإيجاز». الإتحاف 201، غيث النفع 86، الشاطبية 189، البحر 3: 511. 2 - فلا يغررك تقلبهم في البلاد ... [40: 4]. في البحر 7: 449: «قرأ الجمهور {فلا يغررك} بالفك وهي لغة أهل الحجاز. وقرأ زيد بن علي وعبيد بن عمير {فلا يغرك} بالإدغام مفتوح الراء وهي لغة تميم». 3 - ومن يشاق الله ورسوله فإن الله شديد العقاب [59: 4]. في البحر 8: 244: «قرأ طلحة {ومن يشاقق} بالإظهار كالمتفق عليه في الأنفال والجمهور بالأنعام».

4 - ولا تمنن تستكثر ... [74: 6]. في البحر 8: 371 - 372: «قرأ الجمهور {ولا تمنن} بفك التضعيف والحسن وأبو السمال بشد النون». ابن خالويه 164. 5 - فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط ... [38: 22]. قرأ قتادة {تشط} مدغما من أشط، وقرأ زر بن حبيش {ولا تشاطط} على وزن (تفاعل) مفكوكًا. وقرأ أبو رجاء وابن أبي عبلة {تشطط} من شط ثلاثيا. البحر 7: 392، ابن خالويه 129 - 130. 6 - إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية فظلت أعناقهم لها خاضعين [46: 4]. {فيظلل} طلحة بن مصرف. البحر 7: 5. بالتاء. ابن خالويه 196. الفعل مرفوع أو مجزوم 1 - لا تضار والدة بولدها ... [2: 233]. ب- ولا يضار كاتب ولا شهيد ... [2: 282]. في النشر 2: 227: «واختلفوا في {ولا تضار} فقرأ ابن كثير والبصريان برفع الراء. وقرأ الباقون بفتحها واختلف عن أبي جعفر في سكونها مخففة. وكذلك {ولا يضار كاتب ولا شهيد}. الإتحاف: 158. وانظر البحر 2: 215، وقد سبق». 2 - وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120].

في النشر 2: 242: «واختلفوا في {ولا يضركم} فقرأ ابن عامر والكوفيون وأبو جعفر بضم الضاد ورفع الراء وتشديدها. وقرأ الباقون بكسر الضاد وجزم الراء مخففة. الإتحاف 178، غيث النفع 69، الشاطبية 176 - 177. والبحر 3: 43، وانظر ما سبق في لغة تميم». 3 - عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [5: 105]. انظر البحر 4: 37، ولغة تميم. المضاعف اللفيف المقرون وقراءته 1 - ليهلك من هلك عن بينة ويحيى من حي عن بينة [8: 42]. في النشر 2: 276: «واختلفوا في {حى} فقرأ المدنيان ويعقوب وخلف والبزي وأبو بكر بياءين ظاهرتين: الأولى مكسورة والثانية مفتوحة. واختلف عن قتيل ... وقرأ الباقون بياء واحدة مشددة». الإتحاف 237، غيث النفع 113، الشاطبية 213. وفي البحر 4: 501: «الفلك والإدغام لغتان مشهورتان». 2 - أفعيينا بالخلق الأول ... [50: 15]. {أفعيينا} بشد الياء ابن أبي عبلة. ابن خالويه 144. وفي البحر 8: 123: «وقرأ ابن أبي عبلة والوليد بن مسلم والتورصبي عن أبي جعفر والسمسار عن شيبة وأبو بحر عن نافع بتشديد الياء من غير إشباع في الثانية. هكذا قال أبو القاسم الهذلي في كتابه (الكامل). وقال ابن خالويه في شواذ القراءة (أفعينا) بشد الياء ابن أبي عبلة.

وفكرت في توجيه هذه القراءة إذ لم يذكر أحد توجيهها فخرجتها على لغة من أدغم الياء في الياء في الماضي. فقال: عى في عي وحى في حى، فلما أدغم ألحقه ضمير المتكلم المعظم نفسه ولم يفك الإدغام. فقال: (عينا) وهي لغة لبعض بكر بن وائل وعلى هذه اللغة تكون الياء المشدة مفتوحة». 3 - أليس ذلك بقادر على أن يحيى الموتى ... [75: 40]. في معاني القرآن 3: 213: «وإن كسرت الحاء ونقلت إليها إعراب الياء الأولى التي تليها كان صوابا كما قال الشاعر: وكأنها بين النساء سبيكة ... تمشي بشدة بيتها فتعى {يحى} بالتشديد ذكره الفراء ... قال ابن خالويه: أهل البصرة سيبويه وأصحابه لا يجيزون إدغام {يحيى}. قال: بسكون الياء الثانية ولا يعبؤون بالفتحة في الياء لأنها حركة إعراب غير لازمة». وفي البحر 8: 391: «وجاء عن بعضهم (يحى) بنقل حركة الياء إلى الحاء وإدغام الياء. ابن خالويه 165 - 166. في الياء. قال ابن خالويه ...». حذف عين المضاعف 1 - فإن آنستم منهم رشدا فادفعوا إليهم أموالهم [4: 6]. في معاني القرآن 1: 257: «وفي قراءة عبد الله {فإن أحستم منهم رشدا}». وفي البحر 3: 172: «قرأ ابن مسعود {فإن أحستم} يريد: أحسستم

فحذف عين الكلمة وهذا الحذف شذوذ. إذ لم يرد إلا في ألفاظ يسيرة وحكى غير سيبويه أنها لغة سليم وأنها تطرد في عين كل فعل مضاعف اتصل بناء الضمير أو نونه». 2 - فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به [7: 189]. وفي المحتسب 1: 209: «ومن ذلك قراءة ابن يعمر {فمرت به} خفيفة. قال أبو الفتح: أصله {فمرت به} مثقلة كقراءة الجماعة غير أنهم قد حذفوا نحو هذا تخفيفا لثقل التضعيف. وحكى ابن الأعرابي فيما رويناه عنه فيما أحسب: ظنت زيدا يفعل كذا ومنه قوله تعالى {وقرن في بيوتكن} فيمن أخذه من القرار لا من الوقار. وهذا الحذف في المكسور أسوغ لأنه اجتمع فيه مع التضعيف الكسرة وكلاهما مكروه وهو قوله تعالى {ظلت عليه عاكفا} أي: ظللت. وقالوا مست يده أي مستها. وقال أبو زبيد: خلا أن العتاق من المطايا ... أحسن به فهن إليه شوس أراد (أحسن) وهذا وإن كان مفتوحا فإنه قد حمل الهمزة الزائدة فازداد ثقلا. وفي البحر 4: 439: «قرأ ابن عباس فيما ذكر النقاش وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأيوب: (فمرت) خفيفة الراء من المرية أي فشكت فيما أصابها: أهو حمل أم مرض. وقيل معناه: استمرت به، لكنهم كرهوا التضعيف فخخفوه». 3 - وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [20: 97]. في سيبويه 2: 400: «باب ما شذ من المضاعف فشبه باب أقمت وليس بمتلئب. وذلك قوهم أحست، يريدون: أحسست وأحسن يريدون أحسسن ... ومثل ذلك قولهم: ظلت ومست حذفوا وألقوا الحركة على الفاء.

كما قالوا: خفت، وليس هذا النحو إلا شاذا والأصل في هذا عربي كثير». وانظر المقتضب 1: 245 - 246. في ابن خالويه 89: «(ظلت، وظلت) معا يحيى بن يعمر ... ظللت بلامين أبي». وفي البحر 6: 276: «قرأ ابن مسعود وقتادة والأعمش وأبو حيوة وابن أبي عبلة وابن يعمر كذلك إلا أنهم كسروا الظاء وعن ابن يعمر ضمها. وعن أبي والأعمش بلامين على الأصل فأما حذف اللام فقد ذكره سيبويه في الشذوذ. يعني شذوذه في القياس لا شذوذ الاستعمال مع مست وأصله مسست وأحست وأصله أحسست. وذكر ابن الأنباري همت وأصله هممت ولا يكون ذلك إلا إذا سكن آخر الفعل ... وذكر بعض من عاصرناه أن ذلك منقاس في كل فعل مضاعف العين واللام في لغة بني سليم حيث يسكن آخر الفعل ... فأما من كسر الظاء فلأنه نقل حركة اللام إلى الظاء بعد نزع حركتها تقديرًا ثم حذف اللام. وأما من ضمها فيكون على أنه جاء في بعض اللغات على (فعل) بضم العين ونقلت ضمة اللام إلى الظاء». 4 - فظلتم تفكهون ... [56: 65]. {فظللتم} بلامين الجحدري وبفتح اللام أيضًا. ابن خالويه 151، الإتحاف 408. وفي البحر 8: 211 - 212: «أبو حيوة وأبو بكر في رواية القبل عنه بكسرها. كما قالوا: مست ومست بفتح الميم وكسرها حكاها الثوري عن ابن مسعود وجاءت عن الأعمش. وقرأ عبد الله الجحدري {فظللتم} على الأصل بكسر اللام وقرأ الجحدري أيضًا بفتحها والمشهور ظللت بالكسر». معاني القرآن 2: 190 - 191.

5 - وعزني في الخطاب ... [38: 23]. في ابن خالويه 130: «{وعزني} بالتخفيف، أبو حيوة وطلحة». وفي البحر 7: 292: «وقرأ أبو حيوة وطلحة {وعزني}. وفي المحتسب 2: 232: «قال أبو الفتح وأصله {عزني} غير أنه خفف الكلمة بحذف الزاي الثانية أو الأولى كما حكاه ابن الأعرابي من قولهم: ظنت ذاك أي ظننت وكقول أبي زبيد: خلا أن العناق من المطايا ... أحسن به فهن إليه شوس وقالوا في مسست: مست ... وذلك كله على تشبيه المضاعف بالمعتل العين، لكن {عزني} أغرب منه كله غير أنه مثله في أنه محذوف للتخفيف». 6 - فما لكم عليهن من عدة تعتدونها ... [33: 49]. {تعتدونها} بلا تشديد ابن كثير. ابن خالويه: 120. وفي الكشاف 3: 549: «وقرئ {تعتدونها} مخففًا أي تعتدون فيها كقوله: ويوما شهدناه سليما وعامرا». وفي البحر 7: 240: «قال ابن عطية: تخفيف الدال وهم من أبي برزة وليس يوهم، غذ قد نقلها عن ابن كثير ابن خالويه وأبو الفضل في كتاب (اللوامح) في شواذ القراءات، ونقلها الرازي عن أهل مكة. وقال: هو من الاعتداد لا محالة ولكنهم كرهوا التضعيف، فخففوه. فإن جعلتها من الاعتداء الذي هو الظلم ضعف لأن الاعتداء يتعدى بعلى». 7 - وقرن في بيوتكن ... [33: 33]. في النشر 2: 348: «واختلفوا في {وقرن} فقرأ المدنيان وعاصم بفتح القاف. وقرأ الباقون بكسرها».

الإتحاف 355، غيث النفع 206، الشاطبية 267، في معاني القرآن 3: 342. قرأ عاصم وأهل المدينة {وقرن} بالفتح ولا يكون ذلك من الوقار ولكنا نرى أنهم أرادوا: {واقررن في بيوتكن} فحذفوا الراء الأولى فحولت فتحتها في القاف. كما قالوا: هل أحست صاحبك، وكما قال: (فظلتم) يريد: فظللتم ومن العرب من يقول: (واقررن في بيوتكن) فلو قال قائل (وقرن) بكسر القاف يريد: واقررن بكسر الراء فيحول كسرة الراء إذا سقطت إلى القاف كان وجها. ولم نجد ذلك في الوجهين جميعا مستعملا في كلام العرب إلا في فعلت. وفعلتم. وفعلن أما في الأمر والنهي المستقبل فلا، إلا أنا جوزنا ذلك لأن اللام في النسوة ساكنة في فعلن ويفعلن. فجاز ذلك، وقد قال أعرابي من بني نمير: ينحطن من الجبل يريد: ينحططن، فهذا يقوي ذلك. وفي البحر 7: 230: «وقرأ الجمهور {وقرن} بكسر القاف من وقر يقر: إذا سكن. وذكر أبو الفتح الهمداني في كتاب (التبيان) وجها آخر فقال قار يقال: إذا اجتمع، فالمعنى: أجمعن أنفسكن في بيوتكن. و {قرن} أمر من قار كما تقول: خفن من خاف، أو من القرار تقول: قررت بالمكان وأصله: واقررن، حذفت الراء الثانية تخفيفا ونقلت حركتها إلى القاف فذهبت ألف الوصل. وقرأ عاصم ونافع بفتح القاف وهي لغة العرب يقولون: قررت بالمكان بكسر الراء وبفتح القاف، حكاها أبو عبيد والزجاج وغيرهما وأنكرها قوم منهم المازني. قالوا: بكسر الراء من قرت العين وبفتحها من القرار. وقرأ ابن أبي عبلة {واقررن} بألف الوصل وكسر الراء الأولى، وانظر في أفعال ابن القطاع 3: 44. وشرح الكافية لابن مالك 2: 255».

المضاعف اللازم من بابي نصر وضرب في السبع 1 - ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون [43: 57]. في النشر 2: 369: «واختلفوا في {يصدون} فقرأ ابن كثير والبصريان وعاصم وحمزة بكسر الصاد. وقرأ الباقون بضمها. الإتحاف 386، غيث النفع 234، الشاطبية 278». وفي البحر 8: 25: «{يصدون} بضم الصاد أي يعرضون عن الحق من أجل ضرب المثل». وبكسرها أي يصيحون ويرتفع لهم حمية بضرب المثل وروى بضم الصاد عن علي وانكرها ابن عباس ولا يكون إنكاره إلا قبل بلوغه تواترها. وقال الكسائي والفراء: «هما لغتان مثل يعرشون ويعرشون». 2 - ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي ومن يحلل عليه غضبي فقد هوى [20: 81]. في النشر 2: 321: «اختلفوا في {فيحل عليكم، ومن يحلل}. فقرأ الكسائي بضم الحاء من فيحل واللام من {يحلل} وقرأ الباقون بكسر الحاء واللام منهما». الإتحاف 306، غيث النفع 168، الشاطبية 248. وفي البحر 6: 265: «قرأ الجمهور بالكسر {فيحل، يحلل} أي فيجب ويلحق.

وقرأ الكسائي بضم الحاء واللام أي ينزل وهي قراءة قتادة وأبي حيوة والأعمش وطلحة». وفي الشواذ ويجل عليه عذاب مقيم ... [11: 39]. حكى الزهراوي أنه يقرأ: {ويحل} بضم الحاء و (يحل) بكسر بمعنى: ويجب. البحر 5: 222. المضاعف المتعدي من بابي نصر وضرب وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - فشدوا الوثاق ... [47: 4]. فشدوا بكسر الشين. السلمي. ابن خالويه 140، البحر 8: 74. 2 - فلن يضر الله شيئا ... [3: 144] بكسر الضاد، الأعمش. ابن خالويه 22. 3 - هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي] 20: 18]. في المحتسب 2: 50 - 51: «وقرأ إبراهيم {وأهش} بكسر الهاء وبالشين. قال أبو الفتح: أما {أهش} بكسر الهاء وبالشين معجمة فيحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون أميل بها على غنمي إما لسوقها وإما لتكسير الكلأ لها بها كقراءة من قرأ {وأهش}، بضم الشين معجمة يقال: هش الخبز يهش: إذا كان

جافا يتكسر لهشاشته. والآخر: أن يكون أراد {أهش} بضم الهاء أي أكسر بها الكلأ لها، فجاء به على (فعل يفعل) وإن كان مضاعفا متعديا ... منه هر الشيء يهره: إذا كرهه ... وحب الشيء يحبه بكسر الحاء البتة ولم يضموها وغذ العرق الدم يغذه ويغذه وتم الحديث يتمه وينمه وشد الحبل يشده ويشده في أحرف سوى هذه». البحر 6: 234، ابن خالويه 87. ومن الشواذ 4 - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [2: 260]. وفي المحتسب 1: 136: «ومن ذلك قراءة ابن عباس {فصرهن إليك} مكسورة الصاد مشددة الراء وهي مفتوحة وقراءة عكرمة: {فصرهن إليك} بفتح الصاد، وقال: وقطعهن، وعن عكرمة أيضًا: {فصرهن} ضم الصاد، ولم تصل مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة. قال: وهو يحتمل الثلاثية. قال أبو الفتح: أما {فصرهن} بكسر الصاد وتشديد الراء فغريب وذلك أن (يفعل) في المضاعف المتعدى شاذ قليل وإنما بابه فيه (يفعل) ثم إنه قد مر بي مع هذا من (يفعل) في المتعدي حروف صالحة وهي: تم الحديث ينمه وينمه، وعله بالماء ثم يعله ويعله وهو الحرب يهرها يهرها. وغذ العرق الدم يغذه ويغذه. وقالوا: حبه يحبه بالكسر لا غير وأخبرنا أبو بكر محمد بن الحسين أن بعضهم قرأ {لن يضروا الله شيئا} بكسر الضاد في أحرف سوى هذه ... وأما {فصرهن} بضم الصاد فعلى الباب. وأما {فصرهن} فهذا فعلهن من صرى يصرى: إذا حبس وقطع». البحر 2: 300.

5 - هل تحس منهم من أحد ... [19: 98]. قرأ أبو حيوة وأبو جعفر المدني {تحس} بفتح التاء وضم الحاء وقرئ {تحسه} من حسه: إذا شعر به. البحر 6: 221، ابن خالويه 86. 6 - ونقر في الأرحام ما نشاء ... [22: 5]. في البحر 6: 352: «وعن يعقوب بفتح النون وضم القاف والراء. من قر الماء: صبه. وقرأ أبو زيد النحوي: {ونقر} بفتح الياء والراء وكسر القاف». المضاعف المتعدي من باب ضرب فقط يحبونهم كحب الله ... [2: 165]. في المحتسب 1: 136: «وقالوا: حبه يحبه، بكسر الحاء لا غير». وفي البحر 1: 470: «وقرأ أبو رجاء العطاري {يحبونهم} بفتح الياء، وهي لغة وفي المثل: (من حب طب) وجاء مضارعه مكسور العين شذوذا. لأنه مضاعف متعد وقياسه أن يكون مضموم كمده يمده وجره يجره». المضاعف من بابي ضرب وعلم وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - وقري عينا ... [19: 26]. قرئ {وقري} بكسر القاف وهي لغة نجد. البحر 6: 185. 2 - فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها ... [20: 40].

ب- فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ... [28: 13]. ج- ذلك أدنى أن تقر أعينهن ... [33: 51]. في البحر 6: 242: «وقرأت فرقة بكسر القاف وتقدم أنهما لغتان». 3 - فظلتم تفكهون ... [56: 65]. قرأ عبد الله الجحدري {فظللتم} على الأصل بلام مكسورة، وقرأ الجحدري أيضًا بفتح اللام. البحر 8: 211 - 212، ابن خالويه 151. 4 - إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره [42: 33]. في المحتسب 2: 252: «{فيظللن رواكد} بكسر اللام. قال أبو الفتح: هذه القراءة على ظللت أظل: كفررت أفر، والمشهور فيها فعلت أفعل ظللت أظل. وأما ظللت أظل فلم يمرر بنا لكن قد مر نحو: ضللت أضل، ولم يقرأ قتادة - إن شاء الله - إلا بما رواه وأقل ما في ذلك أن يكون سمعه لغة». البحر 7: 520. المضاعف من باب كرم 1 - وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [20: 97]. في ابن خالويه 89: «(ظلت، وظلت) معا يحيى بن يعمر». وفي البحر 6: 276: «وعن ابن يعمر ضمها ... أما من ضمها، فيكون على أنه جاء في بعض اللغات على (فعل) بضم العين ونقلت ضمة اللام إلى الظاء». وفي سيبويه 2: 226: «وأعلم أن ما كان من التضعيف من هذه الأشياء فإنه

لا يكاد يكون فيه (فعلت، وفعل) لأنهم قد يستثقلون التضعيف وفعل فلما اجتمعا حادوا إلى غير ذلك ... وزعم يونس أن من العرب من يقول: لبيت تلب. كما قالوا: ظرفت تظرف، وإنما قل هذا لأن هذه الضمة تستثقل فيما ذكرت لك فلما صارت فيما يستثقلون، فاجتمعا فروا منهما». وفي المقتضب 1: 199: «وكذلك (فعل) نحو: لب الرجل من اللب، ولم يأت من (فعل) غيره لثقل الضمة مع التضعيف وذلك قولك: لبيب لبابة فأنت لبيب ... وأكثرهم يقول: لبيب تلب وأنت لبيب، على وزن مرض يمرض وهو مريض، استثقالا للضمة كما وصفت لك». وانظر أفعال ابن القطاع 1: 6: فقد ذكر جملة أفعال من (فعل) المضاعف وكذلك الرضى في شرح الشافية 1: 77 - 78، والمنصف 1: 240، والمخصص 3: 47، 71، 12: 243، والمغني في تصريف الأفعال 169. ذكر سيبويه في 2: 223: «أن أفعال الحسن والقبح تكون على فعل يفعل، ومثل بقبيح ووسيم وجميل وشقيح ودميم فيفيد هذا التمثيل أن (دم) من باب كرم». الفعل أجوف وقرئ في الشواذ مضاعفا 1 - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ... [2: 260]. في المحتسب 1: 136: «ومن ذلك قراءة ابن عباس {فصرهن} مكسورة الصاد مشددة الراء وهي مفتوحة. وقرأ عكرمة {فصرهن إليك} بفتح الصاد قال: فطعهن إليك وعن عكرمة أيضصا (فطوعهن) ضم الضاد وشد الراء ولم مفتوحة أو مكسورة أو مضمومة قال: وهو يحتمل الثلاثة». ابن خالويه 16، البحر 2: 300. 2 - وإني خفت الموالي من ورائي ... [19: 5].

في المحتسب 2: 37 - 38: «ومن ذلك قراءة عثمان وزيد بن ثابت وابن عباس وسعيد بن العاص وابن يعمر وسعيد بن جبير وعلي بن الحسين ومحمد بن علي وشبيل ابن عزرة {خفت الموالي} بفتح الخاء والتاء مكسورة. قال أبو الفتح: أي قل بنو عمي وأهلي ومعنى قوله - والله أعلم - {من ورائي} أي من أخلفه بعدي». الفعل أجوف أو مضعف أو مثال 1 - إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله ... [31: 16]. في ابن خالويه 117: «{فتكن} بكسر الكاف، قتادة من وكن يكن. ابن مجاهد: {فتكن} عن الأنباري. {فتكن} بضم التاء محمد بن أبي قجة البعلبكي». وفي المحتسب 2: 168: «ومن ذلك قراءة عبد الكريم الجزري: {فتكن في صخرة} بكسر الكاف. قال أبو الفتح: هذا من قولهم: وكن الطائر: إذا استقر في وكنته، وهي مقره ليلا، وهي أيضًا عشه الذي يبيض فيه ... وكأنه مقلوب من الكون». البحر 7: 187. الفعل مضاعف وقرئ أجوف في السبع وفي الشواذ 1 - وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120]. في النشر 2: 242: «واختلفوا في {يضركم} فقرأ ابن عامر والكوفيون وأبو جعفر بضم الضاد ورفع الراء مشددة. وقرأ الباقون بكسر الضاد وجزم الراء مخففة». الإتحاف 178، غيث النفع 69، الشاطبية 176 - 177.

2 - عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [5: 105]. في البحر 4: 37: «وقرأ الحسن {يضركم} بضم الضاد وسكون الراء من ضار يضر، وقرأ النخعي: {يضركم} من ضار يضير وهي لغات». وفي المحتسب 1: 220: «ومن ذلك قراءة الحسن {لا يضركم}. وقراءة إبراهيم {لا يضركم}. قال أبو الفتح: فيها أربع لغات: ضاره يضيره، وضاره يضوره، وضر يضره، وضره يضيره، بكسر الضاد وتشديد الراء وهي غريبة أعني (يفعل) في المضاعف متعدية ... وجزم يضركم ويضيركم لأنه جواب الأمر ويجوز أن تكون (لا) نهيا». 3 - فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به [7: 189]. في المحتسب 1: 269 - 270: «ومن ذلك قراءة ابن يعمر إلى {فمرت به} خفيفة ... وقرأ {فمارت به} بألف عبد الله بن عمرو، وهذا من مار يمور: إذا ذهب وجاء. والمعنى واحد ومنه سمى الطريق مورا للذهاب والمجيء عليه ومنه: المور: التراب لذلك. البحر 4: 439». الفعل مضاعف وقرئ في الشواذ ناقصًا 1 - فلما تغشاها حملت حملا خفيفا فمرت به [7: 189]. في البحر 4: 439: «قرأ ابن عباس وأبو العالية ويحيى بن يعمر وأيوب: {فمرت به} خفيفة الراء من المرية أي فشكت فيما أصابها: أهو حمل أم مرض. وقيل: معناه استمرت لكنهم كرهوا التضعيف فخففوه». انظر المحتسب 1: 269.

2 - فأقبلوا إليه يزفون ... [37: 94]. في البحر 7: 366: «قرئ {يزفون} بسكون الزاي من زفاه إذا حداه فكان بعضهم يزفو بعضا لتسارعهم إليه». وفي المحتسب 2: 221 - 222: «فأما {يزفون} بالتخفيف فذهب قطرب إلى أنها تخفيف {يزفون} إلا أن ظاهر {يزفون} أن يكون من (وزف) كيعدون من وعد. ويؤنس ذلك قربة من لفظ (الوفز) وهو واحد الأوقاز من قولهم أنا على أوقاز. وإذا كان كذلك فهو قريب من لفظ (وزف) أي أسرع وقريب من معناه. ولم يثبت الكسائي ولا الفراء لفظ (وزف) إذا أسرع إلا أن اللفظ مقتضى لها على ما مضى على أن أحمد بن يحيى قد أثبت وزف: إذا أسرع وشاهده عنوه هذه القراءة». والعكس وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن ... [12: 33]. {أصب} محمد بن السميفع. ابن خالويه 64. وفي البحر 5: 307: «وقرئ {أصب إليهن} من صببت صبابة فأنا صب والصبابة: إفراط الشوق كأنه ينصب فيما يهوى». مهموز مضاعف ولا تيمموا لخبث منه تنفقون ... [2: 267]. في ابن خالويه 17: «{ولا تيمموا} بضم التاء، مسلم بن جندب.

{ولا تأمموا} أبو صالح صاحب عكرمة وحكى يعقوب: (ولا توموا) لغة فيه». وفي البحر 2: 318: «وقرأ ابن عباس والزهري ومسلم بن جندب {ولا تيمموا}. وفي المحتسب 1: 138: قال أبو الفتح: فيها لغات: أممته ويممته، وأممته، ويممته، ويممته، وكله قصدته ... والأم: القصد». مضاعف أو مثال أو غيرهما 1 - وقرن في بيوتكن ... [33: 33]. بكسر القاف من وقرأ من قار يقار كخاف يخاف أو من المضاعف يقر من باب ضرب وبفتحها من القرار. وانظر ما سبق. 2 - فذلك الذي يدع اليتيم ... [107: 2]. قرئ بالتخفيف علي رضي الله عنه، واليماني والحسن وأبو رجاء. ابن خالويه 107. مهموز أو أجوف أو مثال وما ألتناهم من عملهم من شيء ... [52: 21]. في ابن خالويه 146: «{وما ألتناهم} يحيى {وما ولتناهم} ذكره هارون {وما ألتناهم} الأعرج. قال ابن خالويه: فيكون هذا الحرف من لات يليت، وولت يلت وألات يليت، وألت يألت، ومعناه: نقصناهم». وفي المحتسب 2: 290: «قراءة عبد الله وأبي {ومالتناهم} وكان ابن عباس يقول: (ألتناهم) نقصناهم. يقال: ألته يألته ألتا، وآلته يؤلته إيلاتا، ولانه يليته

ليتا كلهن بمعنى واحد أي نقصه. ويقال: أيضًا: ولته يلته ولتا بمعناه ... وقالوا: ولته يلته: إذا صرفه عن الشيء يريده. وقالوا: ألته يألته باليمين: إذا غلظ عليه بها وآلته وآلته يؤلته بها إذا قلده إياها». المثال اليائي والائي يئسن من المحيض من نسائكم [65: 4]. في البحر 8: 284: «قرأ الجمهور {يئسن} فعلا ماضيا وقرئ بياءين فعلا مضارعا». الفك الشاذ 1 - وإن منها لما يشقق ... [2: 74]. في البحر 1: 265: «قرأ ابن مصرف: {ينشقق} بالنون وقافين والذي يقتضيه اللسان أن يكون بقاف واحدة مشددة. وقد يجيء الفك في شعر. إلا أنها قراءة شاذة فيمكن أن يكون ذلك فيها». 2 - الذي جمع مالا وعدده ... [104: 2]. في ابن خالويه 179: «{وعدده} بالتخفيف، الحسن». الإتحاف 443. وفي البحر 8: 510: «على ترك الإدغام كقوله: أني أجود لأقوام وإن ضننوا». في كتاب سيبويه 2: 161: «واعلم أن الشعراء إذا اضطروا إلى ما يجتمع أهل الحجاز وغيرهم على إدغامه أجروه على الأصل».

لمحات عن دراسة الفعل المثال 1 - الفعل المثال الواوي الفاء هو الكثير في القرآن وجاء اليائي الفاء في هذه المواضع: «يئس، ييأس، استيأس، يسرنا، ينسرك، تيسر، استيسر، تيمموا، يوقنون». قلبت الياء واو لسكونها بعد ضم. 2 - الكثير في المثال الواوي مجيئه عن باب ضرب جاء من باب علم في فعل واحد ذكر مضارعه وجلت توجل وفي فعل آخر لم يذكر مضارعه ولا أمره: وسع، وفي فعل واحد لم يذكر ماضيه (بطأ) وجاء باب حسب يحسب في فعل واحد: ورث يرث. 3 - جاءت الأفعال الحلقية من المثال من باب فتح وكلها محذوفة الفاء مما يدل على أنها كانت مكسورة العين ثم فتحت لأجل حرف الحلق: وهي: دع، تذر حمل على ودع، وضع يضع، وطأ يطأ، وقع يقع، وهب يهب، وقرئ في الشواذ (ولا تنهوا) بفتح الهاء وبهذه القراءة لا يكون في القرآن فعل حلقي العين أو اللام من المثال الواوي إلا جاء من باب فتح محذوف الفاء ما عدا (وعد). 4 - استغنت العرب بالفعل ترك عن الماضي من يدع ويذر، وقرئ في الشواذ (ما ودعك) مخففًا. 5 - قرئ في الشواذ في مضارع (وجل) لا تاجل، وهي لغة في مضارع فعل من المثال الواوي. 6 - أفعل: أكثر صيغ المزيد من المثال = 15. 7 - فعل = 8.

8 - فاعل = 4. 9 - افتعل = 2. 10 - تفعل = 5. 11 - تفاعل = 2. 12 - استفعل = 4. 13 - يكون الفعل مثالا ومهموزا وجاء ذلك في القرآن في خمسة أفعال. 14 - يكون الفعل ومثالا مضعفا وجاء ذلك في القرآن في ثلاثة أفعال. أفعال الفعل المثال الماضي وحده 1 - فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها ... [22: 36]. في المفردات: «وجبت الشمس: إذا غابت، ومنه قوله تعالى {فإذا وجبت جنوبها}. وفي الكشاف 3: 158: «وجوب الجنوب: وقوعها على الأرض من وجب الحائط وجبة: إذا سقط، ووجبت الشمس جبة: غربت. والمعنى: فإذا وجبت جنوبها وسكنت نسائسها حل لكم الأكل منها». 2 - ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون [28: 23]. ب- لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها ... [21: 99]. في المفردات: «الورود: أصله قصد الماء، ثم يستعمل في غيره يقال: وردت الماء أرد وردوا فأنا وارد. والماء مورود». 3 - فأثرن به نقعا فوسطن به جمعا ... [100: 5]. وسطه: بمعنى توسطه، الكشاف 4. الكشاف 4: 787.

4 - وسع كرسيه السموات والأرض ... [2: 255]. = 4. وسعت. وسعت. في المفردات: «السعة تقال في الأمكنة وفي الحال وفي الفعل كالقدرة والجود {وكان الله واسعا حكيما} عبارة عن سعة قدرته وعلمه ورحمته وأفضاله». 5 - والليل وما وسق ... [84: 17]. في المفردات: «الوسق: جمع المتفرق يقال: وسقت الشيء إذا جمعته {والليل وما وسق} قيل: وما جمع من الظلام، وقيل: عبارة عن طوارق الليل». وفي الكشاف 4: 727: «{والليل وما وسق} وما جمع وضم. يقال: وسقته فاتسق، واستوثق، ونظيره في وقوع افتعل واستفعل مطاوعين: اتسع واستوسع ومعناه وما جمعه وستره وآوى إليه من الدواب وغيرها». 6 - ومن شر غاسق إذا وقب ... [113: 3]. في المفردات: «الوقب: كالنقرة في الشيء، ووقب: إذا دخل في وقب ومنه: وقيت الشمس: غابت». 7 - فوكزه موسى فقضى عليه ... [28: 15]. في المفردات: «الوكز: الطعن والدفع والضرب بجميع الكف». مضارع المثال وأمره 1 - والله معكم ولن يتركم أعمالكم ... [47: 25]. في المفردات: «وقد وترته: إذا أصبته بمكروه». وفي الكشاف 4: 330: «من وترت الرجل: إذا قتلت له قتيلا من ولد أو أخ أو حميم أو حربته، وحقيقته: أفردته من قريبة أو ماله. من الوتر وهو الفرد فشبه إضاعة عمل العامل وتعطيل ثوابه بوتر الواتر وهو من فصيح الكلام».

2 - كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا [3: 37]. = 7. فوجدوا = 2. وجدنا = 13. وجدوا = 4. ب- قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما ... [6: 145]. = 5. تجد = 17. لتجدن = 2. تجدوا = 7. يجد = 8. 3 - إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم [8: 2]. = 2. ب- قالوا لا توجل ... [15: 53]. في المفردات: «الوجل: استشعار الخوف». 4 - ودع أذاهم وتوكل على الله ... [33: 48]. في المفردات: «الدعة: الخفض. يقال: ودعت كذا أدعه ودعا. وقال بعض العلماء: لا يستعمل ماضيه واسم فاعله وإنما يقال: يدع ودع». 5 - أتذر موسى وقومه ليفسدوا في الأرض [7: 127]. = 4. تذرن = 2. تذرني. ب- وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا ... [6: 70]. ذرنا. ذرني = 3. ذرهم = 8. في المفردات: «يقال: فلان يذر الشيء: أي يقذفه لقلة اعتداده وبه ولم يستعمل ماضيه». 6 - وورث سلميان داود ... [27: 16]. ورثه. ورثوا. ب- لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19]. نرث. يرثه. يرثها = 2. يرثون = 2. في المفردات: «الوراثة. والإرث: انتقال قنية إليك عن غيرك من غير عقد

ولا ما يجرى مجرى العقد ... يقال: ورثت مالا عن زيد، وورثت زيدا ويقال: لكل من حصل له شيء من غير تعب: قد ورث كذا». 7 - ولا تزر وازرة وزر أخرى ... [6: 164]. = 5. ب- ألا ساء ما يزرون ... [6: 31]. = 2. في المفردات: «وقوله: {ولا تزر وازرة وزر أخرى} أي لا يحمل وزره من حيث يتعرى المحمول عنه». 8 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ... [83: 3]. ب- وزنوا بالقسطاس المستقيم ... [17: 35، 26: 182]. في المفردات: «الوزن: معرفة قدر الشيء». 9 - سنسمه على الخرطوم ... [68: 16]. في المفردات: «الوسم: التأثير والسمة: الأثر. يقال: وسمت الشيء وسما: إذا أثرت فيه بسمة. {سنمسه على الخرطوم} أي نعلمه بعلامة يعرف بها». 10 - وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى [16: 62]. = 2. ب- والله المستعان على ما تصفون ... [12: 18]. = 4. يصفون = 4. في المفردات: «الوصف: ذكر الشيء بحليته ونعته. والصفة: الحالة التي عليها الشيء من حليته ونعته كالزلة التي هي قدر الشيء». 11 - فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم [11: 77]. = 2. يصلوا. يصلون = 3.

في المفردات: «الاتصال: اتحاد الأشياء بعضها ببعض ويضاد الانفصال. ويستعمل الوصل في الأعيان والمعاني». 12 - والسماء رفعها ووضع الميزان ... [55: 7]. وضعت. وضعته ... ب- وتضع كل ذات حمل حملها ... [22: 2]. = 4 ... يضعن = 3 ... في المفردات: «الوضع: أعم من الحط ويقال: ذلك في الحمل والحمل». 13 - وأورثكم أرضهم وديارهم وأرضا لم تطؤوها [33: 27]. تطؤهم. يطئون. في المفردات: «وطؤ الشيء فهو وطيئ: بين الوطاءة والطاة والطئة والوطاء: ما توطأت به. ووطأت له بفراشه، ووطأته برجلي أطؤه وطأ، ووطاءة ووطأت وتوطأته». 14 - وكلا وعد الله الحسنى ... [4: 95]. = 10. وعدنا = 3. ب- فأتنا بما تعدنا ... [7: 70]. = 4. نعدهم = 4. يعدهم = 3. ج- وشاركهم في الأموال والأولاد وعدهم [17: 64]. في المفردات: «الوعد: يكون في الخير والشر يقال: وعدته بنفع وضر وعدا وموعدا وميعادا. والوعيد: في الشر خاصة، يقال منه: أوعدته، ويقال: واعدته وتواعدنا. والموعد والميعاد يكونان مصدرًا واسما ... العدة من الوعد ويجمع على عدات. والوعد: مصدر لا يجمع ... وعدت: تقتضي مفعولين، الثاني منهما مكان أو زمان أو أمر من الأمر نحو: وعدت زيدا يوم الجمعة، ومكان كذا وأن أفعل

كذا». 15 - قالوا سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين [26: 136]. ب- إني أعظك أن تكون من الجاهلين [11: 46]. أعظكم. تعظون. يعظكم = 4. يعظه. ج- فأعرض عنهم وعظهم ... [4: 63]. تعظوهن. في المفردات: «الوعظ: زجر مقترن بتخويف. قال الخليل: هو التذكير بالخير فيما يرق له القلب. والعظة والموعظة: الاسم». 16 - ثم يدركه الموت فقد وقع أجره على الله [4: 100]. = 7. وقعت = 2. ب- ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه [22: 65]. ج- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين [5: 29، 38: 72]. في المفردات: «الوقوع: ثبوت الشيء وسقوطه، يقال: وقع الطائر وقوعًا. والواقعة: لا تقال إلا في الشدة والمكروه. وأكثر ما جاء في القرآن من لفظ (وقع) جاء في العذاب والشدائد». 17 - وقفوهم إنهم مسئولون ... [37: 24]. ب- ولو ترى إذ وقفوا على النار ... [6: 27]. في المفردات: «يقال: وقفت القوم أقفهم وقفا وأقفهم وقوفا {وقفوهم إنهم مسئولون} ومنه استعير: وقفت الدار: إذا أسبلتها». 18 - ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط [7: 40]. في المفردات: «الولوج: الدخول في مضيق».

19 - ألا إنهم من إفكهم ليقولون: ولد الله [37: 152]. = 2. ولدنهم. ب- يا ويلتي أألد وأنا عجوز ... [11: 72]. يلد. يلدوا. 20 - الحمد لله الذي وهب لي على الكبر إسماعيل وإسحاق [14: 39]. = 2. وهبت. وهبنا = 9. ب- أنا رسول ربك لأهب لك غلاما زكيا [19: 19]. نهب. ج 0 وهب لنا من لدنك رحمة ... [3: 8]. = 7. في المفردات: «الهبة: أن تجعل ملكك لغيرك بغير عوض: يقال: وهبته هبة وموهبة وموهبا ويوصف الله تعالى بالواهب الوهاب». 21 - قال رب إني وهن العظم مني ... [19: 4]. وهنوا. ب- ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون [3: 139]. = 3. في المفردات: «الوهن: ضعف من حيث الخلق أو الخلق». أفعل من المثال 1 - أو يوبقهن بما كسبوا ... [42: 34]. في المفردات: «وبق: إذا تثبت فهلك وبقا وموبقا، وأوبقه كذا قال: {أو يوبقهن بما كسبوا}».

وفي الكشاف 4: 227: «يهلكهن». 2 - فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [89: 26]. في المفردات: «وثقت به أثق ثقة: سكنت إليه واعتمدت عليه. وأوثقته. شددته». 3 - نكرههم وأوجس منهم خيفة ... [11: 70]. = 3. في المفردات: «الوجس: الصوت الخفي. والتوجس: التسمع الإيجاس. وجود ذلك في النفس. قال {فأوجس منهم خيفة}». وفي الكشاف 2: 410: «أوجس: أضمر». 4 - فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6]. في المفردات: «الوجيف: سرعة السير. وأوجفت البعير: أسرعته». وفي الكشاف 4: 502: «الإيجاف من الوجيف، وهو السير السريع ... ومعنى {فما أوجفتم عليه} فما أوجفتم على تحصيله وتغنمه خيلا ولا ركابا. ولا تعبتم في القتال عليه وإنما مشيتم على أرجلكم». 5 - وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم [33: 27]. وأورثنا = 4. أورثناها = 2. ب- تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا [19: 63]. يورثها. في المفردات: «يقال: أورثني الميت كذا وأورثني الله كذا». 6 - فأوردهم النار ... [11: 98]. في المفردات: «وقد أوردت الإبل الماء».

7 - رب أوزعني أن أشكر نعمتك ... [27: 19]. = 2. ب- وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير فهم يوزعون [27: 17]. في المفردات: «يقال أوزع الله فلانا. إذا ألهمه الشكر. وقيل: من أوزع بالشيء إذا أولع به كأن الله تعالى يوعه بشكره ... {رب أوزعني}. قيل: معناه: ألهمني وتحقيقه. أولعني ذلك واجعلني بحيث أزع نفسي عن الكفر». 8 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31]. ب- من بعد وصية توصون بها أو دين ... [4: 12]. يوصى. يوصيكم. يوصين. في المفردات: «يقال: أوصاه ووصاه». 9 - ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة ... [9: 47]. في المفردات: «وضعت الدابة تضع في سيرها أسرعت، وأوضعتها حملتها على الإسراع. قال الله عز وجل {ولأوضعوا خلالكم}». 10 - ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ... [7: 86]. الوعيد. في الشر خاصة. المفردات. 11 - كأنهم إلى نصب يوفضون ... [70: 43]. في المفردات: «الإيفاض. الإسراع {يوفضون} يسرعون». 12 - كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ... [5: 64]. ب- الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا فإذا أنتم منه توقدون [36: 80]. ج- فأوقد لي يا هامان على الطين ... [28: 38]. في المفردات: «ويستعار وقد واتقد للحرب ... قال تعالى {كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله} وقد يستعار ذلك للؤلؤ فيقال. اتقد الجوهر والذهب».

13 - إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء في الخمر والميسر [5: 91]. في المفردات: «الإيقاع: يقال في الإسقاط وفي شن الحرب بالوقعة». 14 - تولج الليل في النهار وتولج النهار في الليل [3: 27]. = 2. يولج = 8. في المفردات: «وقوله: {تولج الليل في النهار ...} فتنبيه على ما ركب الله عز وجل العالم من زيادة الليل في النهار وزيادة النهار في الليل وذلك بحسب مطالع الشمس ومغاربها». 15 - يدبر الأمر يفصل الآيات لعلكم بلقاء ربكم توقنون [13: 2]. يوقنون = 11. في المفردات: «اليقين: من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها. يقال: علم اليقين. ولا يقال: معرفة يقين وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم ... يقال: استيقن وأيقن». (فعل) من المثال 1 - إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض [6: 79]. ب- أينما يوجهه لا يأت بخير ... [16: 76]. 2 - ما ودعك ربك وما قلى ... [93: 3]. في المفردات: «التوديع: أصله من الدعة وهو أن تدعو للمسافر بأن يتحمل الله عنه كآبة السفر وأن يبلغه الدعة. كما أن التسليم دعاء له بالسلامة فصار ذلك متعارفًا في تشيع المسافر وتركه وعبر عن الترك به في قوله {ما ودعك ربك} أكقولك: ودعت فلانا نحو: خليته».

3 - ولقد وصلنا لهم القول لعلهم يتذكرون [28: 51]. في المفردات: «أي أكثرنا لهم القول موصولا بعضه ببعض». 4 - ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب ... [2: 132]. = 2. وصاكم = 4. ووصينا = 5. في المفردات: «الوصية: التقدم إلى الغير بين الشيئين ... يقال: وافقت فلانا ووافقت الأمر: صادفته والاتفاق: مطابقة فعل الإنسان القدر، ويقال ذلك في الخير والشر. يقال: اتفق لفلان خير واتفق له شر والتوفيق نحوه: لكنه يختص بالخير دون الشر». 6 - وتعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلا [48: 9]. توقروه: تعظموه. من الكشاف. 7 - فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ليسوا بها بكافرين [6: 89]. في المفردات: «التوكيل: أن تعتمد على غيرك وتجعله نائبا عنك. والوكيل: فعيل بمعنى مفعول». 8 - ولقد يسرنا القرآن للذكر ... [54: 17]. = 4. يسرناه، يسره. ب- ونيسرك لليسرى ... [87: 8]. ج- فسنيسره لليسرى ... [92: 3]. د- رب اشرح لي صدري ويسر لي أمري [20: 26].

(فاعل) من المثال 1 - واذكروا نعمة الله عليكم وميثاقه الذي واثقكم به [5: 7]. 2 - يحلونه عاما ويرحمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله [9: 37]. في المفردات: «المواطأة: الموافقة، وأصله: أن يطأ الرجل برجله موطئ صاحبه». 3 - وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة ... [2: 51]. = 2. واعدناكم. ب- ولكن لا تواعدوهن سرا ... [2: 235]. في المفردات: «يقال: واعدته وتواعدنا ... ومن المواعدة قوله: {ولكن لا تواعدوهن} {وواعدنا موسى أربعين ليلة} وأربعين وثلاثين مفعول لا ظرف أي انقضاء ثلاثين». 4 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22]. افتعل من المثال 1 - والقمر إذا اتسق ... [84: 18]. في المفردات: «الاتساق: الاجتماع والاطراد». 2 - وسررا عليها يتكئون ... [43: 34]. تفعل من المثال 1 - ولما توجه تلقاء مدين قال عسى ربي أن يهديني سواء السبيل [28: 22]. 2 - لا إله إلا هو عليه توكلت ... [9: 129].

= 7. توكلنا = 4. ب- وما لنا أن لا نتوكل على الله وقد هدانا سبلنا [14: 12]. يتوكل = 12. يتوكلون = 5. ج- فإذا عزمت فتوكل على الله ... [3: 159]. = 9. فتوكلوا = 2. د- أتوكأ عليها في المهموز المثال. في المفردات: «التوكل: يقال على وجهين: يقال: توكلت لفلان بمعنى: توليت له، ويقال وكلته فتوكل لي. وتوكلت عليه بمعنى: اعتمدته». 3 - فاقرءوا ما تيسر من القرآن ... [73: 2]. = 2. في المفردات: «وتيسر كذا واستيسر: أي تسهل. ومنه أيسرت المرأة وتيسر في كذا أي سهلته وهيأته». 4 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ... [2: 267]. ب- فتيمموا صعيدا طيبا ... [4: 43، 5: 6]. في المفردات: «ويممت كذا وتيممته: قصدته». تفاعل من المثال 1 - وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة [90: 17]. = 5. تواصى القوم. إذا أوصى بعضهم إلى بعض. من المفردات. 2 - ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد [8: 42].

استفعل من المثال 1 - مثلهم كمثل الذي استوقد نارا ... [2: 17]. في المفردات: «واستوقد النار: إذا ترشحت لإيقادها أوقدتها». 2 - فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى ... [2: 196]. = 2. في المفردات: «وتيسر كذا واستيسر: أي تسهل {فما استيسر من الهدى} أي تسهل وتهيأ ... وقوله {فسنيسره للعسرى} فهذا وإن كان قد أعاره لفظ التيسير فهو على حسب ما قال عز وجل: {فبشرهم بعذاب أليم}». 3 - وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا [14: 27]. ب- ليستقين الذين أوتوا الكتاب ... [74: 31]. في المفردات: «اليقين: من صفة العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها. يقال: عليم يقين: ولا يقال: معرفة يقين وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم: يقال: استيقن وأيقن». 4 - حتى إذا استيأس الرسل ... [12: 110]. استيأسوا. مثال مهموز 1 - وأرضا لم تطئوها ... [33: 27]. تطؤهم. يطئون. 2 - يحلونه عاما ويرحمونه عاما ليواطئوا عدة ما حرم الله [9: 37].

في المفردات: «المواطأة: الموافقة وأصله أن يطأ الرجل برجله موطئ صاحبه». 3 - قال هي عصاي أتوكأ عليها ... [20: 18]. في المفردات: «الوكاء: رباط الشيء وقد يجعل الوكاء اسما لما يجعل فيه الشيء فيشد به. ومنه: أوكأت فلانا: جعلت له متكأ وتوكأ على العص: اعتمد بها وتشدد بها». 4 - وسررا عليها يتكئون ... [43: 34]. 5 - اليوم يئس الذين كفروا من دينكم [5: 3]. يئس. يئسوا = 2. ب- ولا تيأسوا من روح الله ... [12: 87]. = 2. ج- حتى إذا استيأس الرسل وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا [12: 110]. د- فلما استيأسوا منه خلصوا نجيا ... [12: 80]. في المفردات: «اليأس: انتفاء الطمع ويقال: يئس واستيأس مثل عجب واستعجب وسخر واستسخر». مثال مضاعف 1 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109]. = 2. ودت، ودوا = 4. ب- وما عملت من سوء تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا [3: 30]. تودون، يود = 6. يودوا. في المفردات: «الود: محبة الشيء وتمني كونه: ويستعمل في كل واحد من المعنيين على أن التمني يتضمن معنى الود لأن التمني هو تشهي حصول ما توده».

2 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22] نهى عن مولاة الكفارة ومظاهرتهم. من المفردات. 3 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ... [2: 267]. ب- فلم تجدوا ما فتيمموا صعيدا طيبا [4: 43، 5: 6]. في المفردات: «ويممت كذا وتيممته: قصدته». قراءات المثال 1 - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله [3: 150]. قرأ الأعمش والحسن وأبو السمال {وهنوا} بكسر الهاء وهما لغتان: وهن يهن كوعد يعد ووهن يوهن كوجل يوجل. ابن خالويه 22، البحر 3: 74. 2 - قالوا لا توجل ... [15: 53]. «(لا تاجل) أبو معاذ قال ابن خالويه: 74 ذكر النحويون أربع لغات». وفي البحر 5: 458: «قرأ الحسن بضم التاء مبينا للمفعول من الإيجال. وقرئ: {ولا تاجل} بإبدال الواو ألفا كما قالوا: تأبه في توبة وقرئ: {لا تواجل} من واجله بمعنى: أوجله». وفي المحتسب 2: 4: «ومن ذلك قراءة الحسن {لا توجل}». قال أبو الفتح: «هذا منقول من وجل يوجل وجل وأوجلته كفزع وأفزعته ورهب وأرهبته». 3 - ولا تهنوا في ابتغاء القوم ... [4: 104]. في البحر 3: 342: «وقرأ الحسن {تهنوا} بفتح الهاء وهي لغة فتحت الهاء كما فتحت دال يدع لأجل حرف الحلق.

وقرأ عبيد بن عمير: {ولا تهانوا} من الإهانة تهنوا أن يقع بينهم ما يترتب عليه إهانتهم». 4 - ما ودعك ربك ... [93: 3]. في المحتسب 2: 364: «قرأ {ما ودعك} خفيفة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعروة بن الزبير». قال أبو الفتح: «هذه قليلة الاستعمال قال سيبويه استغنوا عن وذر وودع بقولهم: ترك وعلى أنها قد جاءت في شعر أبي الأسود قال: وأنشدناه أبو علي: ليت شعري عن خليل ما الذي ... غاله في الحب حتى ودعه إلا أنهم قد استعملوا مضارعه فقالوا: يدع». وفي ابن خالويه: 175: «{ما ودعك} بالتخفيف، النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم». وفي البحر 8: 485: «قرأ الجمهور {ما ودعك} بتشديد الدال وعروة بن الزبير وابنه هشام وأبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة يخفها: أي ما تركك واستغنت العرب في فصيح كلامها بترك عن ودع ووذر وعن اسم فاعلهما بتارك وعن اسم مفعولهما بمتروك وعن مصدرهما بالترك وقد سمع ودع ووذر».

لمحات عن دراسة الفعل الأجوف 1 - باب نصر من الفعل الأجوف أكثر من باب ضرب والواوي العين من الصيغ الزوائد أكثر من اليائي. 2 - باب علم من الأجوف جاء في خمسة مواضع. 3 - جاء الفعل (مات) من بابي نصر وعلم في السبع وفي رواية حفص وجاء (دام) كذلك في الشواذ. 4 - لم يجيء باب (كرم) من الأجوف في كلام العرب إلا في فعلين: طال وهيوء من رواية الكوفيين وجاء الفعل (طال) في مواضع ثلاثة في القرآن وقالوا الدليل على أنه (فعل) مجيء الوصف منه على (فعيل) وليس في الأجوف أيضًا فعل من باب حسب يحسب بكسر العين فيهما. 5 - لم يجيء شيء من الأجوف من باب فتح واويا كان أم يائيا عند الصرفيين، قال الرضى في شرح الشافية 1: 126، (وما عرفت أجوف واويا حلقي اللام من باب فتح يفتح بل الضم في عين المضارع لازم) ونسب صاحب حاشية اللامية 20 للمبرد أن الفعل (شاء) من باب فتح يفتح وبالرجوع إلى المقتضب 1: 96 نجد كلام المبرد صريحا في أن (فعل) من الأجوف الواوي يلزم باب نصر ومن اليائي يلزم ضرب يضرب. وانظر سيبويه 2: 377. 6 - جاءت أفعال هذه الصيغة معلة في القرآن على ما هو القياس وهي: أفعل، افتعل، انفعل. 7 - صحت عين الفعل من استحوذ في السبع وجاءت معلة في الشواذ وقرئ في الشواذ بصحة العين.

في قوله تعالى {إن بيوتنا عورة وما هي بعورة} قرئ بكسر العين فيهما. 8 - صحت عين الفعل الأجوف كما هو القياس في هذه الصيغ: فعل، فاعل، افعل تفعل، تفاعل. 9 - يجوز أن تكون العين واوا وياء في هذه الأفعال: تناله، فانهار، يستغيثوا، يغاثوا، استكانوا. وقرئ في السبع بضم الصاد وكسرها في قوله تعالى: {فصرهن إليك} كما قرئ بذلك في أفعال أخرى في الشواذ. 10 - ترتيب صيغ الزوائد في الكثرة على النحو الآتي: افعل = 30، فعل = 17، تفعل = 12، استفعل = 10، تفاعل = 7، فاعل = 7، افتعل = 6، افعل = 2، انفعل = 1. 11 - يكون الفعل أجوف ومهموزًا وأجوف ومعتلاً. 12 - حذفت عين الأجوف المعل العين عند تسكين اللام لاجتماع الساكنين. أفعال الفعل الأجوف الفعل الماضي وحده 1 - وثمود الذين جابوا الصخر بالواد [89: 9]. في المفردات: «الجوب: قطع الجوبة وهي كالغائط من الأرض ثم يستعمل في قطع كل أرض». وفي الكشاف 4: 748: «قطعوا صخر الجبال واتخذوا فيها بيوتا». 2 - فجاسوا خلال الديار ... [17: 5]. في المفردات: «أي توسطوها وترددوا بينها ويقارب ذلك جاسوا وداسوا، وقيل: الجوش: طلب ذلك للشيء باستقصاء».

3 - وخاب كل جبار عنيد ... [14: 15]. في المفردات: «الخيبة: فوت الطلب». 4 - خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107]. = 2. داموا. دمت = 3. دمتم. في المفردات: «أصل الدوم: السكون يقال: دام الماء: أي سكن ... ومنه دام الشيء: إذا امتد عليه الزمان». 5 - فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون ... [37: 91]. = 3. في المفردات: «الروغ: الميل على سبيل الاحتيال ومنه راغ الثعلب يروغ وراغ فلان إلى فلان: مال نحوه لأمر يريده منه بالاحتيال وحقيقته: طلب بضرب من الروغان». 6 - كلا بل ران على قلوبهم ما كانوا يكسبون [83: 14]. «الرين: صدأ يعلو الشيء الجديد قال: {بل ران على قلوبهم} أي صار ذلك كصدأ على جلاء قلوبهم فعمى عليهم معرفة الخير من الشر». 7 - ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر [103: 2]. 8 - فسالت أودية بقدرها ... [13: 17]. في المفردات: «سال الشيء يسيل وأسلته أنا ... والسيل: أصله مصدر وجعل اسما للماء الذي يأتيك ولم يصبك مطره». 9 - أفطال عليكم العهد ... [20: 86]. = 3. في المفردات: «الطول والقصر من الأسماء المتضايفة، ويستعمل في الأعيان والأعراض كالزمان وغيره».

10 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء ... [4: 3]. طبتم. طبن. في المفردات: «طاب الشيء يطيب طيبا فهو طيب وأصل الطيب ... ما تستلذه الحواس وما تستلذه النفس». 11 - لكيلا تحزنوا على ما فاتكم ... [3: 153]. = 3. في المفردات: «الفوت: بعد الشيء من الإنسان بحيث يتعذر إدراكه». 12 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون ... [83: 3]. كلتم. في المفردات: «الكيل: كيل الطعام يقال: كلت له الطعام: إذا توليت ذلك له وكلته الطعام: إذا أعطيته كيلا». 13 - والذين هادوا والنصارى ... [2: 62]. = 10. ب- وفي الآخرة إنا هدنا إليك. في المفردات: «الهود: الرجوع برفق ومنه التهويد وهو مشي كالدبيب وصار الهود في التعارض التوبة {إنا هدنا إليك} أي تبناه يهود في الأصل من قولهم هدنا إليك وكان اسم مدح ثم صار بعد نسخ شريعتهم لازما لهم، وإن لم يكن فيه معنى المدح. يقال: هاد فلان: إذا تحرى طريقة اليهود في الدين». باب نصر من الأجوف 1 - يرجون تجارة لن تبور ... [35: 29].

يبور. في المفردات: «البوار: فرط الكساد ولما كان فرط الكساد يؤدي إلى الفساد كما قيل: كسد حتى فسد عبر بالبوار عن الهلاك». 2 - فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه ... [2: 37]. = 18 تابوا = 10. تبتم = 2. ب- فأولئك أتوب عليهم ... [2: 160]. تتوبا. يتب. يتوب = 12. يتوبون = 3. يتوبوا = 3. ج- وتب علينا ... [2: 128]. توبوا = 17. في المفردات: «التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه وهو أبلغ وجوه الاعتذار». 3 - إن لك أن لا تجوع فيها ولا تعرى [20: 118]. 4 - إنه ظن أن لن يحور ... [84: 14]. أي لن يبعث. المفردات. 5 - وحال بينهما الموج ... [11: 43]. ب- واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه [8: 24]. في المفردات: «أصل الحول: تغير الشيء وانفصاله عن غيره وباعتبار التغير. قيل: حال الشيء يحول حوولا {واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه} إشارة إلى ما قيل في وصفه: يقلب القلوب وهو أن يلقى في قلب الإنسان ما يصرفه عن مراده لحكمة تقتضي ذلك». 6 - وخضتم كالذي خاضوا ... [9: 69]. ب- ولئن سألتهم ليقولن إنما كنا نخوض ونلعب [9: 65]. = 2. يخوضون = 4.

في المفردات: «الخوض: هو الشروع في الماء والمرور فيه ويستعار في الأمور وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيما يذم الشروع فيه». 7 - وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل [8: 71]. خانتاهما. ب- ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب ... [12: 52]. في المفردات: «الخيانة والنفاق واحد، إلا أن الخيانة تقال اعتبارا بالعهد والأمانة والنفاق يقال اعتبارًا بالدين ثم يتداخلان». 8 - تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت [33: 19]. 9 - ووجد من دونهم امرأتين تذودان [28: 23]. أي تطردان. من المفردات. 10 - فذاقت وبال أمرها ... [65: 9]. ذاقا. ذاقوا = 3. ب- ليذوق وبال أمره ... [5: 95]. وتذوقوا. يذوقوا = 2. يذقون = 2. ج- ذق إنك أنت العزيز الكريم ... [44: 49]. في المفردات: «الذوق: وجود الطعم في الفم، وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر، فإن ما يكثر منه يقال له: الأكل واختير في القرآن لفظ الذوق في العذاب لأن ذلك وإن كان في التعارف للقليل فهو مستصلح للكثير فخصه بالذكر ليعم الأمرين وكثر استعماله في العذاب». 11 - ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [35: 41]. ب- وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال ... [14: 46]. ج- إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا [35: 41]. في المفردات: «زال الشيء ويزول زوالا: فارق طريقته جانحا عنه».

12 - حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت [7: 57]. = 2. ب- ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا [19: 86]. = 2. في المفردات: «سوق الإبل: جلبها وطردها يقال: سقته فانساق وسقت المهر إلى المرأة وذلك أن مهورهم كانت الإبل». 13 - ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب [7: 167]. ب- يسومونكم سوء العذاب ... [2: 49]. = 3. في المفردات: «السوم: أصله الذهاب في ابتغاء الشيء فهو لفظ لمعنى مركب من الذهاب والابتغاء وأجرى مجرى الذهاب في قولهم: سامت الإبل فهي سائمة». وأجرى مجرى الابتغاء في قولهم: سمت كذا. قال {يسومونكم سوء العذاب} ويقال: سمت الإبل في المرعى وأسمتها وسومتها. 14 - قال فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك ... [2: 260]. في المفردات: «أي أملهن من الصور: أي الميل وقيل: قطعهن صورة صورة، وقرئ {فصرهن إليك} وقيل: ذلك لغتان: يقال صرته وصيرته». 15 - وأن تصوموا خير لكم ... [2: 184]. ب- فمن شهد منكم الشهر فليصمه ... [2: 185]. 16 - فطاف عليها طائف من ربك وهم نائمون [68: 19]. ب- ويطوف عليهم غلمان لهم ... [52: 4]. = 3. يطوفون. في المفردات: «الطوف: المشي حول الشيء ومنه الطائف لمن يدور حول البيوت حافظا ... ومنه استعير الطائف من الجن».

17 - ومن عاد فأولئك أصحاب النار ... [2: 275]. = 3 لعادوا. عدتم. عدنا = 3. ب- أو لتعودن في ملتنا ... [7: 88]. = 2. تعودوا = 2. يعودون = 2. في المفردات: «العود: الرجوع إلى الشيء بعد الانصراف عنه إما انصرافا بالذات أو بالقول أو بالعزيمة». 18 - إني عذت بربي وربكم من كل متكبر لا يؤمن بيوم الحساب [40: 27]. ب- قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين ... [2: 67]. = 7. يعوزون. في المفردات: «العوذ: الالتجاء إلى الغير والتعلق به». 19 - ذلك أدنى أن لا تعولوا ... [4: 5]. في المفردات: «عاله وغاله يتقاربان: الغول: يقال فيما يهلك والعول: فيما يثقل، ومنه العول وهو ترك النصفة بأخذ الزيادة، قال: {ذلك أدنى أن لا تعولوا}». 20 - فمن الشياطين من يغوصون له ... [21: 82]. في المفردات: «الغوص: الدخول تحت الماء، وإخراج شيء منه ويقال: لكل من انهجم على غامض فأخرجه له غائص عينا كان أو علما {من يغوصون له} أي يستخرجون له الأعمال الغريبة والأفعال البديعة وليس يعني استنباط الدر من الماء فقط». 21 - حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور ... [11: 40]. = 2. ب- إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا وهي تفور [67: 7]. في المفردات: «الفور: شدة الغليان ويقال ذلك في النار نفسها إذا هاجت وفي القدر وفي الغضب ...».

22 - فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185]. = 2. ب- يا ليتني كنت معهم فأفوز فوزا عظيما ... [4: 73]. في المفردات: «الفوز: الظفر بالخير مع حصول السلامة». 23 - وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة [2: 30]. = 529. ب- ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض [2: 33]. = 6. ج- قل أتخذتم عند الله عهدا ... [2: 80]. = 332. 24 - وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا [72: 19]. قاموا = 4. قمتم. ب- فلقتم طائفة منهم معك ... [4: 102]. = 3. تقوم = 11. ج- قم الليل إلا قليلا ... [73: 2]. 25 - أبى واستكبر وكان من الكافرين ... [2: 34]. = 422. كانت = 37. كانوا = 269. كنتم = 199. ب- قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر [19: 20]. أكن = 6. أكون = 10. ج- وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون ... [2: 117]. كونوا = 10. كونى. في المفردات: «(كان) عبارة عما مضى من الزمان وفي كثير من وصف الله تعالى تنبئ عن الأزلية». 26 - فذالكن الذي لمتني فيه ... [12: 32].

ب- فلا تلوموني ولوموا أنفسكم ... [14: 22]. في المفردات: «اللوم: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم. يقال: لمته فهو ملوم». 27 - أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [3: 144]. = 2. ماتوا = 7. ميت = 3. متم = 2. متنا = 5. ب- ويوم أموت ... [19: 33]. تمت. تموت = 2. ج- موتوا بغيظكم ... [3: 119]. 28 - وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض [18: 99]. في المفردات: «الموج في البحر: ما يعلو من غوارب الماء ... وماج كذا بموج وتموج تموجا: اضطرب اضطراب الموج». 29 - يوم تمور السماء مورا ... [52: 9]. = 2. في المفردات: «المور: الجريان السريع، يقال: مار يمور مورا ...». 30 - وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76]. في المفردات: «ناء بجانبه ينوء ويناء ... أي نهض وأنأته: أنهضته». من الأجوف المهموز هذه الأرقام: 2، 4، 5، 16. باب ضرب من الأجوف 1 - والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ... [25: 64]. في المفردات: «يقال: بات فلان يفعل كذا. عبارة موضوعة لما يفعل بالليل كظل لما يفعل بالنهار».

2 - قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا ... [18: 35]. في المفردات: «يقال: باد الشيء يبيد بيادا، إذا تفرق وتوزع في البيداء، أي المفازة». 3 - يتيهون في الأرض ... [5: 26]. في المفردات: «يقال: تاه يتيه، إذ تحير وتاه يتوه لغة وتوهه وتيهه: إذا حيره وطرحه، ووقع في التيه والتوه: أي في مواضع الحيرة». 4 - وجاءت سكرة الموت بالحق ذلك ما كنت منه تحيد [50: 19]. أي تعدل عنه وتنفر منه. من المفردات. 5 - واللائي لم يحضن ... [65: 4]. 6 - أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله [24: 50]. في المفردات: «الحيف: الميل في الحكم والجموح إلى أحد الجانبين أي يخافون أن يجور الله عليهم». 7 - فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون [6: 60]. = 9. ب- ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله ... [35: 43]. في المفردات: «أي لا ينزل ولا يصيب قيل: وأصله: حق فقلب كزل وزال». 8 - ولا يدينون دين الحق ... [9: 29]. في المفردات: «وقوله: {ولا يدينون دين الحق} وقوله {ومن أحسن دينا ممن أسلم} وقوله {فلولا إن كنتم غير مدينين} أي غير مجزيين». 9 - أيكم زادته هذه إيمانا ... [9: 124]. زادتهم. زادهم = 6. زدناهم = 3. ب- ثم يطمع أن أزيد ... [74: 15].

لأزيدنكم. نزد = 2. ج- أو زد عليه ... [73: 4]. في المفردات: «الزيادة: أن ينضم إلى ما عليه الشيء في نفسه شيء آخر يقال: زادته فازداد». 10 - ما زاغ البصر وما طغى ... [53: 17]. زاغت = 2. زاغو. ب- ومن يزغ منهم عن أمرنا نذقه من عذاب السعير [34: 12]. يزيغ. في المفردات: «الزيغ: الميل: عن الاستقامة، والتزايغ: التمايل ورجل زائغ، وقوم زاغه وزائغون، وزاغت الشمس وزاغ البصر {وإذ زاغت الأبصار} يصح: أن يكون إشارة إلى ما بداخلهم من الخوف حتى أظلمت أبصارهم ويصح أن يكون إشارة إلى ما قال: {يرونهم مصليهم رأي العين}». 11 - فسيحوا في الأرض أربعة أشهر [9: 2]. في المفردات: «الساحة: المكان الواسع ومنه ساحة الدار ... والسائح: الماء الدائم الجري في ساحة وساح فلان في الأرض: مرمر السائح. قال: {فسيحوا في الأرض} ورجل سائح في الأرض وسياح». 12 - وسار بأهله ... [28: 29]. ب- وتسير الجبال سيرا ... [52: 10]. يسيروا = 7. ج- فسيروا في الأرض ... [3: 137]. = 7. في المفردات: «السير: المضي في الأرض ورجل سائر وسيار. والسيارة: الجماعة يقال: سرت وسرت بفلان وسرته أيضا، وسيريه على التكثير».

13 - إن الذين يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا لهم عذاب أليم [24: 19]. في المفردات: «الشياع: الانتشار والتقوية يقال: شاع الخبر أي كثر وقوى وشاع القوم: انتشروا وكثروا». 14 - ألا إلى الله تصير الأمور ... [42: 53]. في المفردات: صار إلى كذا. انتهى إليه. 15 - وضاق بهم ذرعا ... [11: 77]. = 2. ضاقت = 2. ب- ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون [15: 97]. = 2. في المفردات: «الضيق: ضد السعة ... {وضاق بهم ذرعا} عجز عنهم». 16 - ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38]. 17 - فأردت أن أعيبها ... [18: 79]. في المفردات: «العيب والعاب: الأمر الذي يصير به الشيء عيبة أي مقرا للنقض، وعبته: جعلته معيبا، إما بالفعل كما قال: {فأردت أن أعيبها} وإما بالقول وذلك إذا ذممته». 18 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام [13: 8]. في المفردات: «غاض الشيء وغاضه غيره، نحو: نقص ونقصه غيره ... {وما تغيض الأرحام} أي تفسده الأرحام فتجعله كالماء الذي تبتلعه الأرض». 19 - ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ... [9: 120]. = 3.

في المفردات: «الغيظ: أشد غضب وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران دم قلبه. والتغيظ: هو إ ظهار الغيظ، وقد يكون ذلك مع صوت مسموع كما قال {سمعوا لها تغيظا وزفيرا}». 20 - ترى أعينهم تفيض من الدمع ... [5: 83]. في المفردات: «فاض الماء: إذا سال منصبا». 21 - كذلك كدنا ليوسف ... [12: 76]. ب- إنهم يكيدون كيدا. وأكيد كيدا ... [86: 16]. فيكيدوا. يكيدون. ج- ثم كيدون فلا تنظرون ... [7: 195]. = 2. فكيدوني. في المفردات: «الكيد: ضرب من الاحتيال وقد يكون مذمومًا وممدوحًا وإن كان يستعمل في المذموم أكثر». 22 - فبما رحمة من الله لنت لهم ... [3: 159]. ب- ثم تلين جلودهم وقولبهم إلى ذكر الله [39: 23]. في المفردات: «اللين: ضد الخشونة ويستعمل ذلك في الأجسام ثم يستعار في الخلق وغيره من المعاني، فيقال: فلان لين، وفلان خشن وكل واحد منهما يمدح به طورا ويذم به طورا بحسب اختلاف المواقع». 23 - وإن تطيعوا الله ورسوله لا يلتكم من أعمالكم شيئا [49: 14]. في المفردات: «يقال: لاته عن كذا يليته: صرفه عنه ونقصه حقا ليتا. قال {لا يلتكم من أعمالكم شيئا} أي لا ينقصكم من أعمالكم لات وألات بمعنى: نقص وأصله: رد الليت، أي صفحة العنق». 24 - وألقى في الأرض رواسي أن تمد بكم ... [16: 15].

= 3. في المفردات: «الميد: اضطراب الشيء العظيم كاضطراب الأرض ومادت الأغصان تميد». 25 - ونمير أهلنا ... [12: 65]. في المفردات: «الميرة: الطعام يمتاره الإنسان يقال: مار أهله يميرهم». 26 - حتى يميز الخبيث من الطيب ... [3: 179]. = 2. في المفردات: «الميز والتمييز: الفصل بين المتشابهات، يقال: مازه، يميزه ميزا، وميزه تمييزا». 27 - ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما [4: 27]. تميلوا. فيميلون. في المفردات: «الميل: العدول عن الوسط إلى أحد الجانبين ويستعمل في الجور. وإذا استعمل في الأجسام فإنه يقال: فيما كان خلقه: ميل وفيما كان عرضا: ميل: يقال: ملت إلى فلان: عاونته. قال {فلا تميلوا كل الميل}. وملت عليه تحاملت عليه. قال {فيميلون عليكم ميلة واحدة}». 28 - ثم يهيج فتراه مصفرا ... [38: 21]. = 2. في المفردات: «يقال: هاج البقل يهيج: اصفر وطاب {ثم يهيج فتراه مصفرا} وأهيجت الأرض صار فيها كذلك. وهاج الفحل والدم هيجا وهياجا وهيجت الشر والحرب». 29 - ألم تر أنهم في كل واد يهيمون ... [26: 255].

في المفردات «هام على وجهه: ذهب. والهياء: داء يأخذ الإبل من العطش ويضرب به المثل فيمن اشتد به العشق. قال: {ألم تر أنهم في كل واد يهيمون} أي في كل نوع من أنواع الكلام يغلون في المدح والذم، وسائر الأنواع المختلفات ومنه: الهائم على وجهه المخالف للقصد». من الأجوف المهموز هذه الأرقام 7، 13. باب علم من الأجوف 1 - فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه [2: 182]. = 6. خافت. خافوا. خفتم = 7. ب- إني أخاف الله رب العالمين [5: 28]. = 23، تخاف. ج- فلا تخافوهم وخافون ... [3: 175]. 2 - فما زالت تلك دعواهم ... [21: 15]. زلتم. ب- ولا تزال تطلع على خائنة منهم [5: 13]. يزال = 3. يزالون= 3. أصله من الياء، لقولهم: زيلت. المفردات. 3 - من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم [9: 117]. = 2. كادت. كادوا = 5. كدت = 2. ب- إن الساعة آتية أكاد أخفيها [20: 15]. تكاد = 3. يكاد = 6. يكادون = 3. يكد. في المفردات: «وضع (كاد) لمقاربة الفعل».

يقال: كاد يفعل: إذا لم يكن قد فعل وإذا كان معه حرف نفي يكون لما قد وقع ويكون قريبا من أن لا يكون ... ولا فرق بين أن يكون حرف النفي متقدما عليه أو متأخرًا عنه. 4 - من الصيد تناله أيديكم ورماحكم [5: 9]. تنالوا. ينال = 2. المفردات: «النيل: ما يناله الإنسان بيده، نلته أناله نيلا. قال {لن تنالوا البر} {ولا ينالون من عدو نيلا} {لم ينالوا خيرا} والنول: التناول. يقال: نلت كذا أنول نولا وأنلته: أوليته». من الأجوف المهموز 11 (شاء). باب كرم من الأجوف 1 - أفطال عليكم العهد ... [20: 86]. ب- حتى طال عليهم العمر ... [21: 44]. ج- فطال عليهم الأمد ... [57: 16]. {طال} من باب كرم بدليل مجيء الوصف منه على طويل ولولا هذا لكان من باب نصر ينصر. ولم يجيء من الفعل الأجوف من باب كرم سوى طال وهيؤ من رواية الكوفيين. في كتاب سيبويه 2: 359: «فأما (طلت) فإنها (فعلت) لأنك تقول: طويل وطوال، كما قلت: قبح وقبيح». وانظر ص 360 أيضًا. وفي تصريف المازني 1: 238 - 239: «وأما (طلت) فهي (فعلت) فاعتلت من فعلت غير محولة الدليل على ذلك طويل وطوال لأن (فعلت) يجيء الاسم منه

على فعيل وفعال». وانظر شرح ابن جني لكلام المازني. وانظر أمالي الشجري والخصائص 2: 321، 348، 1: 194، وشرح الرضى للشافية 1: 76، والكامل للمبرد 6: 81، والأشباه والنظائر 1: 278. أفعل من الأجوف 1 - ولا يكاد يبين ... [43: 52]. في المفردات: «يقال: بينته وأبنته: إذا جعلت له بيانا نكشفه {ولا يكاد يبين} أي يبين». 2 - وأثاروا الأرض وعمروها [30: 9]. ب- فأثرن به نقعا ... [100: 4]. ج- لا ذلول تثير الأرض ... [2: 71]. = 3. في المفردات: «ثار الغبار والسحاب ونحوهما يثور ثورا وثورانا: انتشر ساطعا وقد أثرته. قال تعالى: {فتثير سحابا}». 3 - ويوم يناديهم فيقول ماذا أجبتم المرسلين [28: 65]. ب- وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداعي [2: 186]. ج- يا قومنا أجيبوا داعي الله ... [46: 31]. 4 - ويجركم من عذاب أليم ... [46: 31]. يجير. يجيرني.

في المفردات: «أجرت فلانا على فلان: إذا أغثته منه ومنعته. ويعني: وهو يغيث من يشاء ممن يشاء، ولا يغيث أحد منه أحد». 5 - إن ربك أحاط بالناس ... [17: 60]. = 5. أحاطت. أحطت. أحطنا. ب- وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا [18: 68]. = 2. تحيطوا. يحيطون = 2. في المفردات: «الإحاطة: تقال على وجهين: أحدهما: في الأجسام نحو، أحطت بمكان كذا أو تستعمل في الحفظ نحو: {إن الله بكل شيء محيط} أي حافظ له من جميع جهاته، وتستعمل في المنع {إلا أن يحاط بكم} وقوله {أحاطت به خطيئته} فذلك أبلغ استعارة». والثاني: في العلم {أحاط بكل شيء علما}. 6 - إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرونها بينكم [2: 282]. في المفردات: «أي تتداولونها وتتعاطونها من غير تأجيل». 7 - فأذاقها الله لباس الجوع والخوف [16: 112]. أذاقهم = 2. أذقنا = 4. ب- ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [22: 25]. = 3. ولنذيقنهم = 3. نذيقه. نذيقهم. في المفردات: «وقد جاء في الرحمة نحو {ولئن أذقنا الإنسان منا رحمة} {ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء} ويعبر عنه عن الاختيار فيقال: أذقته كذا فذاق». 8 - وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83]. في الكشاف 1: 541: «ويقال: أذاع السر وأذاع به ... ويجوز أن يكون المعنى: فعلوا به الإذاعة وهو أبلغ من أذاعوه».

9 - ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون [16: 6]. في المفردات: «واستعير الرواح للوقت الذي يراح الإنسان فيه من نصف النهار ومنه قيل: أرحنا إبلنا، وأرحت إليه حقه: مستعار من أرحت الإبل». 10 - ماذا أراد الله بهذا مثلا ... [2: 66]. = 20. أرادوا = 6. ب- إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك [5: 29]. = 7. تريد = 4. يريد = 41. في المفردات: «الإرادة منقولة من راد يرود: إذا سعى في طلب شيء». 11 - فلما زاغوا أزاغ الله قلوبهم [61: 5]. ب- ربنا لا تزغ قلوبنا ... [3: 8]. في المفردات: «{فلما زاغوا ...} لما فارقوا الاستقامة عاملهم بذلك». 12 - يتجرعه ولا يكاد يسيغه [14: 17]. في المفردات: «ساغ الشراب في الحلق: سهل انحداره وأساغه كذا وسوغته مالا مستعار منه». 13 - ومنه شجر فيه تسيمون [16: 10]. في المفردات: «ويقال: سمت الإبل في المرعى وأسمتها وسومتها. قال: {ومنه شجر فيه تسيمون}». 14 - وأسلنا له عين القطر ... [34: 12]. في المفردات: «سال الشيء يسيل، وأسلته أنا. قال: {وأسلنا علين القطر} أي أذبنا له. والإسالة في الحقيقة: حالة تحصل بعد الإذابة». 15 - فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا [19: 29].

16 - لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح [11: 89]. 5 أصابتكم = 3. ب- قال عذابي أصيب به من أشاء [7: 156]. تصيبك = 2. تصيبهم = 5. في المفردات: «والمصيبة: أصلها في الرمية ثم اختصت بالنائبة ... وأصاب: جاء في الخير وفي الشر ... الإصابة في الخير اعتبارا بالصوب أي بالمطر وفي الشيء اعتبار بإصابة السهم، وكلاهما يرجعان إلى أصل». 17 - فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة [19: 59]. ب- فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل [3: 195]. نضيع = 3. يضيع = 5. في المفردات: «ضاع الشيء يضيع ضياعا وأضعته وضيعته». 18 - من يطع الرسول فقد أطاع الله [4: 80]. أطاعونا. فأطاعوه ... ب- وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله [6: 116]. = 8. يطع = 6. في المفردات: «وقد طاع له يطوع، وأطاعه يطيعه». 19 - وعلى الذين يطيقونه فدية ... [2: 184]. في المفردات: «ظاهره يقتضي أن المطيق له يلزمه فدية أفطر أم لم يفطر لكن أجمعوا أنه لا يلزمه إلا مع شرط آخر. وروى (وعلى الذين يطوقونه) أي يحملون أن يتطوقوا». 20 - منها خلقناكم وفيها نعيدكم [20: 55]. نعيده. سنعدها. يعيدكم = 2. يعيده = 7. في المفردات: «وإعادة الشيء كالحديث وغيره: تكريره». 21 - وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم [3: 36].

في المفردات: «وأعذته بالله أعيذه. قال {أعيذها بك} وقوله {معاذ الله} أي نلتجيء إليه ونستنصر به أن نفعل ذلك فإن ذلك سوء نتحاشى تعاطيه». 22 - إن هذا إلا إفك افتراه وأعانه عليه قوم آخرون [25: 4]. ب- فأعينوني بقوة ... [18: 95]. في المفردات: «العون: المعاونة والمظاهرة، يقال: فلان عوني أي معيني وقد أعنته. قال: {فأعينوني بقوة}». 23 - ثم يأتي من بعد لك عام فيه يغاث الناس [12: 49]. ب- وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل [18: 29]. في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة والغيث: في المطر فأغاثني: من الغوث. وغاثني من الغيث». 24 - فلما أفاق قال سبحانك تبت إليك [7: 143]. الإفاقة: رجوع الفهم إلى الإنسان. المفردات. 25 - فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله [2: 198]. =. ب- إذ تفيضون فيه ... [10: 61]. = 2. ج- ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199]. = 2. في المفردات: «وأفاض إناءه، إذا ملأه حتى أساله وأفضته. ومنه: فاض صدره بالسر: أي سال ورجل فياض، أي سخى ومنه استعير: أفاضوا في الحديث: إذا خاضوا فيه ... وقوله {فإذا أفضتم من عرفات} وقوله {ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس} أي دفعتم منها بكثرة تشبيها بفيض الماء».

26 - وأقام الصلاة وآتى الزكاة [2: 177]. = 2 فأقامه. أقاموا = 10. أقمت. أقمتم. ب- لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [5: 68]. نقيم، يقيمون = 6. ج- وأن أقم وجهك للدين حنيفا [10: 105]. = 8. في المفردات: «وقوله {يقيمون الصلاة} أي يديمون فعلها، ويحافظون عليها». 27 - وألنا له الحديد ... [34: 10]. 28 - وأنه هو أمات وأحيا ... [53: 44]. فأماته = 2. أمتنا. ب- ربي الذي يحيي ويميت ... [2: 258]. نميت = 2. نميتكم = 4. 29 - ويهدي إليه من أناب ... [13: 27]. = 4. أنابوا. أنبنا. ب- عليه توكلت وإليه أنيب [11: 88]. = 2. ينيب = 2. ج- وأنيبوا إلى ربكم ... [39: 54]. في المفردات: «النوب: رجوع الشيء مرة بعد مرة. يقال: ناب نوبا وتوبة، وسمى النحل نوبا لرجوعها إلى مقارها ... والإنابة إلى الله تعالى. الرجوع إليه بالتوبة، وإخلاص العمل ... وفلان ينتاب فلانا: أي يقصده مرة بعد أخرى». 30 - وأما إذا ما ابتلاه فقدر عليه رزقه فيقول ربي أهانن [89: 16]. ب- ومن يهن الله فما له من مكرم ... [22: 18]. من الأجوف المهموز هذه الأرقام: 10، 12، 14، واوية 8 يائية.

(فعل) من الأجوف 1 - فإذا برزوا من عندك بيت طائفة منهم غير الذي تقول [4: 81]. ب- قالوا تقاسموا بالله لنبيتنه وأهله [27: 49]. يبيتون = 2. في المفردات: «البيوت: ما يفعل بالليل ... يقال لكل فعل بنيت بالليل: بيت». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 86: «يقال لكل أمر قد قضى بليل قد بيت». 2 - قد بينا الآيات لقوم يوقنون ... [2: 118]. = 3. بيناه. بينوا. ب- قد جئتكم بالحكمة ولأبين لكم بعض الذي تختلفون فيه [43: 63]. يبين = 21. في المفردات: «يقال: بان واستبان وتبين وقد بينته». 3 - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم [6: 94]. خولناه. خوله. في المفردات: «أي ما أعطيناكم. والتخويل في الأصل: إعطاء الخول. وقيل: إعطاء ما يصير له خولا. وقيل: إعطاء ما يحتاج أن يتعهده من قولهم: فلان خال مال، وخائل مال، أي حسن القيام به». 4 - فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66]. في المفردات: «التخييل: تصور خيال الشيء في النفس، والتخيل: تصور ذلك». 5 - فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها [33: 37]. زوجناهم = 2.

ب- أو يزوجهم ذكرانا وإناثا [42: 50]. في المفردات: «وقوله: {وزوجناهم بحور عين} أي قرناهم بهن. ولم يجيء في القرآن: زوجناهم حورا، كما يقال: زوجته امرأة، تنبيها أن ذلك لا يكون على حسب المتعارف فيما بيننا من المناكحة». 6 - فزيلنا بينهم ... [10: 28]. في المفردات: «وتزيلوا: تفرقوا. قال: {فزيلنا بينهم} وذلك على التكثير فيمن قال زلت متعد نحو: مزته وميزته». 7 - وزين لهم الشيطان ما كانوا يعملون [6: 43]. = 6. زينا = 5. ب- بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض [15: 39]. في المفردات: «يقال: زانه كذا وزينه: إذا أظهر حسنه إما بالفعل، وإما بالقول وقد نسب الله تعالى التزيين في مواضع إلى نفسه، وفي مواضع إلى الشيطان، وفي مواضع ذكره غير مسمى فاعله». 8 - الشيطان سول لهم ... [47: 25]. سولت = 3. في المفردات: «التسويل: تزين النفس لما نحرص عليه وتصوير القبيح منه بصورة الحسن». 9 - ويوم نسير الجبال ... [18: 47]. ب- هو الذي يسيركم في البر والبحر [10: 22]. في المفردات: «يقال: سرت وسرت بفلان وسرته أيضًا وسيرته على التكثير». 10 - وصوركم فأحسن صوركم ... [40: 64]. = 2. صورناكم.

ب- هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6]. في المفردات: «فالصورة أراد بها ما خص الإنسان بها من الهيئة المدركة بالبصر والبصيرة وبها فضله على كثير من خلقه». 11 - فأبوا أن يضيفوهما ... [18: 77]. في المفردات: «أصل الضيف: الميل ... ضافت الشمس للغروف، وتضيفت، وضاف السهم عن الهدف وتضيف». 12 - ولا تضاروهن لتضيقوا عليهن [65: 6]. في المفردات: «ينطوي على تضيق النفقة وتضيق الصدر ويقال: في الفقر: ضاق وأضاق فهو مضيق». 13 - فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله [5: 30]. في المفردات: «وقوله {فطوعت له نفسه} نحو: أسمحت له قرينته، وانقادت له وسولت وطوعت أبلغ من أطاعت». 14 - سيطوفون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180]. في المفردات: «أصل الطوق: ما يجعل في العنق خلقة كطوق الحمامة أو صنعة كطوق الذهب والفضة، ويتوسع فيه فيقال: طوقته كذا، كقولك: قلدته. قال: {سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة} وذلك على التشبيه». 15 - إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم [13: 11]. فليغيرن ... في المفردات: «التغير: يقال على وجهين: أحدهما: التغير صورة الشيء دون ذاته يقال: غيرت داري: إذا بنيتها بناء غير الذي كان.

والثاني: لتبديله بغيره نحو: غيرت غلامي أو دابتي: إذا أبدلتهما بغيرهما». 16 - وأفوض أمري إلى الله ... [40: 44]. في المفردات: «أي أرده إليه وأصله من قولهم: ما لهم فوضى بينهم ... ومنه شركة المفاوضة». 17 - وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم [41: 25]. ب- ومن عش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [43: 36]. في المفردات: «أي ننح ليستولى عليه استيلاء القيض على البيض وهو القشر الأعلى». وفي الكشاف 4: 196: «{وقيضنا لهم} وقدرنا لهم. يقال: هذان ثوبان قيضان: إذا كانا متكافئين». من الأجوف المهموز هذه الأرقام: 1، 3، 5، واوية. 17 يائية. فاعل من الأجوف 1 - فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به [9: 111]. ب- إذا جاءك المؤمنات يبايعنك ... [60: 12]. يبايعون، يبايعونك = 2. ج- فبايعهن واستغفر لهن الله ... [60: 12]. في المفردات: «والمبايعة والمشاراة: تقال فيهما ... وبايع السلطان: إذا تضمن بذل الطاعة له. ويقال لذلك: بيعة ومبايعة: وقوله عز وجل: {فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به} إشارة إلى بيعة الرضوان». 2 - ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [33: 60]. في المفردات: «وقد تصور من الجار معنى القرب فقيل لمن يقرب من غيره

جاره وجاوره وتجاور». 3 - فلما جاوزا قال لفتاه ... [18: 62]. جاوزنا = 2. جاوزه. في المفردات: «أي تجاوز جوزه ... وجوز الطريق: وسطه». 4 - قال له صاحبه وهو يحاوره [18: 34]. في المفردات: «المحاورة والحوار: المرادة في الكلام، ومنه التحاور». 5 - وتلك الأيام نداولها بين الناس [3: 140]. في المفردات: «وتداول القوم كذا: أي تناولوه من حيث الدولة وداول الله كذا بينهم». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 483: «أي نجعل الدولة في وقت من الأوقات للكافرين على المؤمنين إذا عصوا فيما يؤمرون به من محاربة الكفار فأما إذا أطاعوا فهم منصورون أبدًا». 6 - ما خطبكن إذ راودنن يوسف عن نفسه [12: 51]. راودتني. راودته = 2. راودوه. ب- وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه [12: 30]. ستراود. في المفردات: «المراودة: أن تنازع غيرك في الإرادة، فتريد غير ما يريد أو ترود غير ما يرود ... {تراود فتاها} أي تصرفه عن رأيه». 7 - واستغفر لهم وشاورهم في الأمر [3: 159]. في المفردات: «والتشاور والمشاورة والمشورة: استخراج الرأي بمراجعة البعض إلى البعض من قولهم: شرت العسل: إذا اتخذته من موضعه واستخرجته منه».

(افتعل) من الأجوف 1 - علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم [2: 187]. ب- ولا تجادل عن الذي يختانون أنفسهم [4: 107]. في المفردات: «الاختيان: مراودة الخيانة، ولم يقل: تخونون أنفسكم. لأنه لم يكن منهم الخيانة بل كان منهم الاختيان، فإن الاختيان تحرك شهوة الإنسان لتحري الخيانة، وذلك هو المشار إليه بقوله {إن النفس لأمارة بالسوء}». 2 - واختار موسى قومه سبعين رجلا [7: 155]. اخترتك. اخترناهم. ب- وربك يخلق ما يشاء ويختار [28: 68]. في المفردات: «الاختيار: طلب ما هو خير فعله وقد يقال: لما يراه الإنسان خيرا وإن لم يكن خيرا. وقوله {ولقد اخترناهم على علم على العالمين} يصح أن يكون إشارة إلى إيجاده تعالى إياهم خيرا وأن يكون إشارة على تقديمهم على غيرهم». 3 - إذا لارتاب المبطلون ... [29: 48]. إرتابت. إرتابوا. ارتبتم = 3. ب- وأدنى أن لا ترتابوا ... [2: 282]. يرتاب. يرتابوا. في المفردات: «الارتياب يجري مجرى الإرابة». 4 - ثم ازدادوا كفرا ... [3: 90]. = 3. ب- وما تغيض الأرحام وما تزداد [13: 8].

يزداد. ليزدادوا. في المفردات: «يقال: زدته فازداد ...». 5 - الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون [83: 2]. ب- فأرسل معنا أخانا نكتل [12: 63]. في المفردات: «واكتلت عليه: أخذت منه كيلا ...». 6 - وامتازوا اليوم أيها المجرمون [36: 59]. يقال: إنماز وامتاز. قرئ شاذا (فاقتالوا). انفعل من الأجوف 1 - أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم [9: 109]. في المفردات: «يقال: هار البناء وتهور: إذا سقط نحو انهار. ويقال: انهار فلان: إذا سقط من مكان عال ... وتهور الليل: اشتد ظلامه وتهور الشتاء: ذهب أكثره وقيل: تهير وقيل تهيره فهذا من الياء». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 521: «ومعنى هار هائر وهذا من المقلوب». افعل من الأجوف 1 - وأما الذين ابيضت وجوههم ففي رحمة الله [3: 107]. = 2. ب- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [3: 106]. في المفردات: «البياض في الألوان: ضد السواد. يقال: ابيض ابيضاضا وبياضا فهو مبيض وأبيض ... ولما كان البياض أفضل لون عندهم. كما قيل:

البياض أفضل والسواد أهول، والحمرة أجمل، والصفرة أشكل عبر عن الفضل والكرم بالبياض حتى قيل: لمن لم يتدنس بمعاب: هو أبيض الوجه». 2 - فأما الذين اسودت وجوههم أكفرتم بعد إيمانكم [3: 106]. ب- يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [3: 106]. في المفردات: «السواد: اللون المضاد للبياض يقال: أسود وأسواد، فابيضاض الوجوه عبارة عن المسرة واسودادها عبارة عن المساءة». تفعل من الأجوف 1 - من بعد ما تبين لهم الحق ... [2: 109]. 11. تبينت. ب- كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187]. = 3. ج- إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا [4: 94]. 2 - إن لكم فيه لما تخيرون ... [68: 38]. ب- وفاكهة مما يتخيرون ... [56: 20]. 3 - وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [2: 197]. في المفردات: «التزود: أخذ الزاد». 4 - لو تزيلوا لعذبنا الذين كفروا منهم [48: 25]. تزيلوا. تفرقوا. المفردات. 5 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت [10: 24]. 6 - وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب [38: 21]. في الكشاف 4: 82: «تصعدوا سورة: نزلوا إليه. والسور: الحائط المرتفع.

ونظيره في الأبنية: تسنمه. إذا علا سنامه وداره. إذا علا دروته». 7 - ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [2: 158]. في المفردات: «التطوع في الأصل: تكلف الطاعة وهو في التعارف: التبرع بما لا يلزم كالتنفل». 8 - فلا جناح عليه أن يطوف بهما ... [2: 158]. ب- وليطوفوا بالبيت العتيق ... [22: 29]. 9 - قالا إنا تطيرنا بكم ... [36: 18]. ب- قالوا اطيرنا بك وبمن معك ... [27: 47]. ج- وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى ومن معه [7: 131]. في المفردات: «وتطير فلان واطير: أصله التفاؤل بالطير، ثم يستعمل في كل ما يتفاءل به ويتشاءم». 10 - وأنهار من لبن لم يتغير طعمه [47: 15]. 11 - ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين [69: 44]. ب- أم يقولون تقوله ... [52: 33]. 12 - تكاد تميز من الغيظ ... [67: 8]. في المفردات: «وتميز كذا: مطاوع ماز، أي انفصل وانقطع». من الأجوف المهموز 6: واوية 15 يائية. تفاعل من الأجوف 1 - وأشهدوا إذا تبايعتم ... [2: 282]. 2 - نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم [46: 16]. 3 - إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه [2: 282].

4 - وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم [18: 17]. في المفردات: «أي تميل: قرئ بتخفيف الزاي وتشديده». 5 - ولكنا أنشأنا قرونا فتطاول عليهم العمر [28: 45]. في المفردات: «وتطاول فلان: إذا أظهر الطول». 6 - ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [5: 2]. ب- وتعاونوا على البر والتقوى ... [5: 2]. 7 - فأقبل بعضهم على بعض يتلاومون [68: 30]. في المفردات: «التلاوم: أن يلوم بعضهم بعضًا». استفعل من الأجوف 1 - ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55]. 2 - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم [3: 195]. = 3. استجابوا. 4. ب- وقال ربكم ادعوني استجب لكم [40: 60]. يستجيب. يستجيبوا = 7. ج- استجيبوا لله وللرسول ... [8: 24]. في المفردات: «الاستجابة قيل: هي الإجابة وحقيقتها: هي التحري للجواب والتهيؤ له لكن عبر به عن الإجابة لقلة انفكاكها منها». 3 - وإن أحد من المشركين استجارك فأجره [9: 6]. 4 - استحوذ عليهم الشيطان [58: 19]. ب- قالوا ألم نستحوذ عليكم [4: 141]. في المفردات: «الحوذ: أن يتبع السائق حاذيي البعير، أي صار أدبار فخذيه. فيعنف في سوقه. يقال: حاذ الإبل يحوذها. أي ساقها سوقا عنيفا وقوله:

{استحوذ عليهم الشيطان} استاقهم مستوليا عليهم أو من قولهم: استحوذ العير على الأتان، أي استولى على حاذبيها أي جانبي ظهرها. ويقال: استحاذ وهو القياس». 5 - من استطاع إليه سبيلا ... [3: 97]. استطاعوا. استطعت = 3. استطعتم = 5. ب- سأنبئك بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا [18: 78]. تستطيع = 4. تستطيعون. في المفردات: «الاستطاعة ... وجود ما يصير به الفعل متأتيا». 6 - وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله [7: 200]. = 4. 7 - إياك نعبد وإياك نستعين ... [1: 5]. ب- واستعينوا بالصبر والصلاة ... [2: 45]. الاستعانة: طلب العون: المفردات، والبحر. 8 - وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل ... [18: 29]. في المفردات: «الغوث: يقال في النصرة. والغيث في المطر. واستغثته: طلبت الغوث أو الغيث، فأغاثني من الغوث، وغاثني من الغيث ... وقوله: {وإن يستغيثوا يغاثوا} فإنه يصح أن يكون من الغوث وأن يكون من الغيث وكذا {يغاثوا} يصح فيه المعنيان». 9 - فما استقاموا لكم فاستقيموا لهم [9: 7]. = 4. لمن شاء منكم أن يستقيم ... [81: 28]. ج- فاستقم كما أمرت ... [11: 112]. استقيما. استقيموا.

في المفردات: «والاستقامة: تقال في الطريق الذي يكون على خط مستقيم وبه شبه طريق الحق ... واستقامة الإنسان: لزومه المنهج المستقيم». 10 - فما وهنوا لما أصابهم في سبيل الله وما ضعفوا وما استكانوا [3: 146]. ب- فما استكانوا لربهم ... [23: 76]. في المفردات: «استكان فلان: تضرع وكأنه سكن». وفي الكشاف 3: 197 - 1987: «فإن قلت ما وزن استكان؟ قلت: استفعل من الكون أي انتقل من كون إلى كون كما قيل: استحال: إذا انتقل من حال إلى حال. ويجوز أن يكون (افتعل) من السكون أشبعت فتحة عينه». وفي شرح الشافية للرضى 1: 69 - 70: «واستكان: قيل أصله استكن فأشبع الفتحة ... إلا أن الإشباع في (استكان لازم. وقيل: استفعل من الكون). وقيل: من الكين، والسين للانتقال كما في استحجر أي انتقل إلى كون آخر أي من العزة إلى الذلة أو صار كالكين وهو لحم داخل الفرج، أي في اللين والذلة». وفي الخصائص 3: 324: «وكان أبو علي يقول إن عين (استكان) من الياء وكان يأخذه من لفظ الكين ومعنا وهو لحم باطن الفرج أي فما ذلوا وما خضعوا». البحر 3: 75. الفعل أجوف مهموز 1 - يا جبال أوبي معه والطير ... [34: 10]. في المفردات: «الأوب: ضرب من الرجوع وذلك أن الأوب لا يقال إلا في الحيوان الذي له إرادة، والرجوع يقال فيه وفي غيره. يقال: آب أوبا وإيابا ومآبا».

2 - ولا يؤوده حفظهما ... [2: 255]. في المفردات: «أي لا يثقله حفظهما وأصله من الأود ... فتحقيق: عوجه من ثقله من ممره». معاني القرآن 1: 335. 3 - إذ أيدتك بروح القدس ... [5: 110]. أيدك. أيدكم. أيدناه = 2. ب- والله يؤيد بنصره من يشاء [3: 13]. في المفردات: «{وأيدتك بروح القدس} فقلت: من الأيد: أي القوة الشديدة {والله يؤديه بنصره} أي يكثر تأييده. ويقال: إدته أئيده أيدا نحو: بعته أبيعه بيعا وأيدته على التكثير». 4 - أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط م الله [3: 162]. = 2. باءوا = 2. ب- إني أريد أن تبوء بإثمي وإثمك [5: 29]. في المفردات: «أصل البواء: مساواة الأجزاء في المكان خلاف النبوة التي هي منافاة الأجزاء. يقال: مكان بواء: إذا لم يكن نابيا بنازله ... وباء فلان بدم فلان يبوء به: إذا ساواه ... ويستعمل البواء في مكافأة المصاهرة والقصاص، فيقال: فلان بواء لفلان إذا ساواه. وباء بغضب من الله: أي حل مبوأ ومعه غضب الله أي عقوبته». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 182: «أي أن ترجع إلى الله بإثمي وإثمك». 5 - وبوأكم في الأرض تتخذون من سهلوها قصورا [7: 47]. بوأنا = 2. ب- وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 21]. لنبوئنهم = 2.

في المفردات: «بوأت له مكانا: سويته فتبوأ». 6 - والذين تبوءوا الدار والإيمان من قبلهم [59: 9]. ب- وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء [39: 74]. يتبوأ. ج- وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا [10: 87]. 7 - أو جاء أحد منكم من الغائط [4: 43]. = 68. جاءت = 13. في المفردات: «جاء يجيء جيئة وميجئا. والمجيء كالإتيان لكن المجيء أعم لأن الإتيان مجيء بسهولة ... يقال جاء في الأعيان والمعاني». 8 - فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة [19: 23]. في المفردات: «جاء بكذا وأجاءه. قال الله تعالى {فأجاءها المخاض} قيل: ألجأها وإنما هو معدي عن جاء». وفي الكشاف 3: 11: «أجاء: منقول من جاء إلا أن استعماله قد تغير بعد النقل إلى معنى الإلجاء ألا تراك تقول: جئت المكان وأجانيه زيد. كما تقول بلغته وأبلغنيه، ونظيره (آتى) حيث لم يستعمل إلا في الإعطاء». 9 - إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا [4: 22]. = 18. ساءت = 5. ب- لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101]. تسؤهم = 2. ليسوءوا. 10 - ومن أساء فعليها ... [41: 46]. = 2. أسأتم. أساءوا = 2. في المفردات: «ويقال: ساءني كذا وسؤتني وأسأت إلى فلان».

11 - ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20]. = 56 شئنا = 5. ب- قال عذابي أصيب به من أشاء [7: 156]. تشاء = 9. يشاء = 116. في المفردات: «المشيئة - عند أكثر المتكلمين - كالإرادة سواء». 12 - كلما أضاء لهم مشوا فيه ... [2: 20]. أضاءت. ب- يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار [24: 35]. في المفردات: «الضوء: ما انتشر من الأجسام النيرة: يقال: ضاءت النار وأضاءت وأضاءها غيرها». 13 - فإن فاءت فأصلحوا بينهما بالعدل [49: 9]. فاءوا. ب- فقاتلوا التي تبغي حتى تفيء إلى أمر الله [49: 9]. في المفردات: «الفيء والفيئة: الرجوع إلى حالة محمودة ...». 14 - وما ملكت يمينك مما أفاء الله عليك [33: 50]. = 3. 15 - يتفيو ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله [16: 48]. في المفردات «الفيء: لا يقال: إلا المراجع منه. قال: {يتفيأ ظلاله} وقيل للغنيمة التي لا يلحق بها مشقة: فيء ... قال بعضهم: سمى ذلك بالفيء الذي هو الظل. تنبيها على أن أشرف أعراض الدنيا يجري مجرى ظل زائل». 16 - وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76].

في المفردات: «يقال: ناء بجانبه ينوء ويناء. قال أبو عبيدة: ناء مثل ناع، أي نهض وناته: أنهضته. قال: {لتنوء بالعصبة}». 17 - ويهيئ لكم من أمركم مرفقا [18: 16]. ب- وهيئ لنا من أمرنا رشدا [18: 10]. في المفردات: «والمهايأة: ما يتهيأ القوم له: فيتراضون عليه على وجه التخمين». صحة عين الأجوف 1 - يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة [33: 13]. في المحتسب 2: 176: «(عورة. بعورت) بكسر الواو ابن عباس وابن يعمر وأبو رجاء بخلاف وعبد السلام أبو طالوت عن أبيه وقتادة. قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة من طريق الاستعمال وذلك أنها متحركة بعد فتحة. فكان قياسها أن تقلب ألفا فيقال عارة، كما قالوا: رجل مال ومثل عورة في صحة واوها قولهم: رجل عوز لوز، أي لا شيء له ... فكأنه (عورة) أسهل من ذلك شيئا لأنها كلها جارية على قولهم: عور الرجل فهو بلفظه والمعنيان ملتقيان لأن المنزل إذا أعور فهناك إخلال واختلال». 2 - استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله [58: 19]. في البحر 8: 238: «وقرأ عمر: {استحاذ} أخرجه على الأصل والقياس و {استحوذ} شاذ في القياس فصيح في الاستعمال».

أفعل أو افتعل من الأجوف فاقتلوا أنفسكم ... [2: 54]. في البحر 1: 208: «قرأ قتادة فيما نقل المهدوي وابن عطية والتبريزي وغيرهم {فاقتلوا أنفسكم} وقال الثعالبي: قرأ قتادة: {فاقتالوا أنفسكم} افتعل بمعنى استفعل أي فاستقيلوها والمشهور استقال. لا اقتال». وفي المحتسب 1: 83: «فقال قتادة {فاقتالوا أنفسكم} من الاستقالة. قال أبو الفتح: اقتال هذه افتعل ويصلح أن يكون عينها واوا كاقتاد وأن يكون عينها ياء كاقتاس ...». عين الأجوف واو أو ياء 1 - إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى [2: 62]. في البحر 1: 241: «قرأ الجمهور {هادوا} بضم الدال. وقرأ أبو السمال العدوي بفتحها من المهاداة. قيل: أي مال بعضهم إلى بعض فالقراءة الأولى مادتها: هاء وواو ودال، أو هاء وياء ودال. والقراءة الثانية مادتها: هاء ودال وياء ويكون (فاعل) من الهداية وجاء فيه (فاعل) موافق فعل». وفي المحتسب: 1: 91: «ومن ذلك قراءة أبي السمال رواه أبو زيد فيما رواه ابن مجاهد {والذين هادوا} بفتح الدال. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون (فاعلوا) من الهداية أي رامو أن يكونوا أهدى من غيرهم ...».

2 - إنا هدنا إليك ... [7: 156]. {هدنا} مجاهد وأبو وجزة العدي. ابن خالويه 46. وفي البحر 4: 401: «وقرأ زي بن علي وأبو وجزة {هدنا} بكسر الهاء من هاد يهيد: إذا حرك أي حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك. فيكون الضمير فاعلا ويحتمل أن يكون مفعولا لم يسم فاعله أي حركنا إليك وأملنا والضم في {هدنا} يحتملهما». وفي المحتسب 1: 260: «ومن ذلك قراءة أبي وجزة السعدي: {هدنا إليك}. قال أبو الفتح: أما {هدنا} بضم الهاء مع الجماعة فتبنا ... وأما {هدنا} بكسر الهاء في هذه القراءة فمعناه: أجذب بنا وتحركنا. يقال: هادني يهودني هيدا: أي جذبني وحركني فكأنه قال: إنا هدنا أنفسنا إليك وحركناها نحو طاعتك». 3 - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [2: 260]. في النشر 2: 232: «واختلفوا في {فصرهن إليك} فقرأ أبو جعفر وحمزة وخلف ورويس: بسكر الصاد. وقرأ الباقون بضمها». الإتحاف 163، غيث النفع 55، الشاطبية 165. وفي البحر 2: 300: «وهما لغتان: صار يصور ويصير بمعنى: أمال». 4 - ذلك أدنى أن لا تعولوا ... [4: 3]. {تعيلوا} طاووس. ابن خالويه 24. الفعل من باب نصر وعلم الفعل (مات) 1 - ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير [3: 157].

ب- ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون [3: 158]. 1 - يا ليتني مت قبل هذا ... [19: 23]. ب- أئذا ما مت لسوف أخرج حيا ... [19: 66]. ج- أفئن مت فهم الخالدون ... [21: 34]. د- أيعدكم أنكم إذا متم وكنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون [23: 35]. هـ- أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما [23، 82، 37: 16، 54: 3، 56: 47]. في النشر 2: 242 - 243: «واختلفوا في (متم، متنا، مت) حيث وقع: فقرأ نافع وحمزة والكسائي وخلف بكسر الميم في ذلك كله. ووافقهم حفص على الكسر إلا في موضعين من هذه السورة (آل عمران). وقرأ الباقون بضم الميم في الجميع وكذلك حفص في موضعي هذه السورة». الإتحاف 181. وفي البحر 3: 96: «الضم أقيس وأشهر والكسر مستعمل كثيرا وهو شاذ في القياس. جعله المازني من فعل يفعل مثل دمت تدوم، وفضلت تفضل، وكذا أبو علي فحكما عليه بالشذوذ. وقد نقل غيرهما فيه لغتين: إحداهما: فعل يفعل، فتقول مات يموت. والأخرى: فعل يفعل نحو: مات يمات فعلى هذا ليس بشاذ مثل خاف يخاف. لغة الحجاز (يتم) وسفلى مضر يقولون (متم). وانظر النشر 2: 318. الإتحاف 298، 300، 318، 368. غيث النفع 161، 162، 177، 215، 244، 254. جعل سيبويه مت تموت من تداخل اللغات قال في 2: 227: وذلك فضل يفضل، ومت تموت، وفضل يفضل، ومت تموت أقيس».

وقال في 2: 361: «وأما مت تموت فإنما اعتلت من فعل يفعل ... ونظيرها من الصحيح فضل يفضل». وكذلك ذكر المازني في تصريفه 1: 256. وفي القرآن لو جعلنا يموت مضارعا لمات بفتح العين لم يكن من التداخل إنما يكون من التداخل إذا جعلنا ماضيه مات على وزن فعل، واللغتان في الماضي جاءتا في القرآن مت مت. الفعل دام 1 - إلا ما دمت عليه قائما ... [3: 75]. {دمت} بكسر الدال يحيى وبن وثاب. ابن خالويه 21، الكشاف 1: 375. وفي البحر 2: 500: «قرأ أبو عبد الرحمن السلمي ويحيى بن وثاب والأعمش وابن أبي ليلى والفياض بن غزوان وطلحة وغيرهم {دمت} بكسر الدال وهي لغة تميم». وقال في ص 498: «دام: ثبت، والمضارع يدوم فوزنه فعل نحو: قام يقوم. وقال الفراء هي لغة الحجاز. وتميم تقول: دمت بكسر الدال، ويجتمعون في المضارع يقولون: تدوم. وقال أبو إسحاق: يقولون: دمت تدام، مثل نمت تنام، وهي لغة فعلى هذا يكون وزن دام (فعل) بكسر العين». 2 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31]. في البحر 6: 187: «قال ابن عطية قرأ {دمت} بضم الدال عاصم وجماعة وقرأ دمت بكسر الدال أهل المدينة وابن كثير وأبو عمرو. والذي في كتب القراءات أن القراء السبعة قرءوا {دمت} بضم الدال وقد طالعنا جملة من الشواذ فلم نجدها لا في شواذ السبعة. ولا في شواذ غيرهم على أنها لغة تقول: دمت تدام كما تقول:

مت تمات». في تصريف المازني 1: 256: «ومثل مت تموت دمت تدوم، وهذا شاذ». معاني القرآن للزجاج 1: 440 - 441.

لمحات عن دراسة الفعل الناقص 1 - لم يجيء شيء من الأفعال الناقصة في القرآن من باب كرم ولا من باب حسب يحسب بكسر العين فيهما. 2 - أكثر أبواب الناقص في القرآن باب نصر = 29، يليه باب ضرب = 23، ثم باب علم = 19، ثم باب فتح = 11. 3 - ترتيب صيغ الزوائد من الناقص في الكثرة هو: أفعل = 41، افتعل = 22، فعل = 18، تفعل = 14، فاعل = 8، تفاعل = 8، استفعل = 7، انفعل = 1. 4 - اليائي اللام من صيغ الزوائد أكثر من الواوي اللام 60: 50، وذلك خلاف الفعل الأجوف فإن الواوي العين من صيغ الزوائد أكثر من اليائي العين. 5 - حذفت عين الفعل (رأى) في المضارع في جميع المواقع ولم يجيء الأمر منه في القرآن كما حذفت العين من أفعل من رأى وما تصرف من أفعل في جميع القرآن. 6 - قرئ في السبع بتسكين الراء في {أرنا} {أرنا مناسكنا} {أرنا الله جهرة} {أرنا اللذين أضلانا} وكذلك بتسكين الراء في {أرني} {أرني كيف تحيي الموتى} {وأرني أنظر إليك}. 7 - قرئ في الشواذ بتسكين الراء في {ألم تر} في بعض الآيات وفي {أن لم يره}. 8 - قرئ في السبع بحذف اللام من الفعل {رآه} في قوله تعالى: {أن رآه استغنى}.

9 - قراءة حفص بتسكين القاف الفعل {ويتقه} من قوله تعالى {ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه}. 10 - {فبهداهم اقتده} ثبتت الهاء في السبع وفيها خلاف: أهي ضمير أم هاء السكت. 11 - {وإن تلووا أو تعرضوا} قرئ في السبع {تلو} بضم اللام وواو واحدة واحتملت أن تكون من الولاية أو من اللي والأصل {تلوا} أبدلت الواو همزة ثم نقلت حركتها إلى اللام بعد حذفها كما قرئ في الشواذ في آيات أخرى. 12 - احتملت هذه الأفعال أن تكون من المضاعف: أملى لهم: دساها، يتمطى نريك، يتسنه. 13 - جاءت أفعال ناقصة وهي مهموزة أيضًا وقد جمعناها على حدة. 14 - قرئ في الشواذ على لغة طيئ التي تقلب كسرة العين فتحة والياء ألفا. 15 - حركت واو الجماعة بالكسرة وبالفتحة كما أبدلت همزة في الشواذ. 16 - (تعالوا) قرئ في الشواذ بضم اللام وخرجت على حذف لام الكلمة. 17 - جاء الناقص من بابي نصر وعلم وضرب وعلم وإحدى القراءتين من الشواذ. وفي بعض القراءات يحتمل أن يكون الفعل أجوف وناقصا. أفعال الفعل الناقص أفعال الماضي وحده 1 - بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل [6: 28]. في المفردات: «بدا الشيء بدوا وبداء: أي ظهر ظهورا بينا». 2 - مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيرا [17: 97].

في المفردات: «خبت النار تخبو: سكن لهبها وصار عليها خباء من رماد». 3 - والأرض بعد ذلك دحاها [79: 30]. في المفردات: «أي أزالها عن مقرها ... وهو من قولهم: دحا المطر الحصى من وجه الأرض: أي جرفها، ومر الفرس يدحوا دحوا: إذا جر يده على جوف الأرض فيدحو ترابها». 4 - ثم دنا فتدلى ... [53: 8]. في المفردات: «الدنو: القرب بالذات أو بالحكم، ويستعمل في المكان والزمان والمنزلة {ثم دنا فتدلى} هذا بالحكم». 5 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا [24: 21]. في المفردات: «الزكاة: النمو الحاصل عن بركات الله تعالى، ويعتبر ذلك بالأمور الدنيوية والأخروية: يقال: زكا الزرع يزكو: إذا حصل منه نمو وبركة». 6 - والليل إذا سجى ... [93: 2]. في المفردات: «أي سكن، وهذا إشارة إلى ما قيل: هدأت الأرجل وعين ساجية الطرف: فاترة الطرف، وسجا البحر سجوا: سكنت أمواجه ومنه استعير تسجية الميت، أي تغطيته بالثوب». 7 - والأرض وما طحاها ... [91: 6]. في المفردات: «الطحو كالدحو، وهو بسط الشيء والذهاب به». 8 - وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله [65: 8]. 9 - وغنت الوجوه للحي القيوم [20: 111]. في المفردات: «أي خضعت مستأسرة بعناء ويقال: عنيته بكذا: أنصبته وعنى: نصب وأستأسر ومنه العاني للأسير».

10 - وفديناه بذبح عظيم ... [37: 107]. في المفردات: «يقال: فديته بمال وفديته بنفسي وفاديته بكذا. والمفاداة: أن يرد أسرى الحرب العدى ويسترجع منهم من في أيديهم». 11 - ثم قست قلوبكم من بعد ذلك [2: 74]. في المفردات: «القسوة: غلظ القلب وأصله من حجر قاس. والمقاساة: معالجة ذلك». 12 - ما ودعك ربك وما قلى ... [93: 3]. في المفردات: «القلى: شدة البغض، يقال: قره يقليه ويقلوه». 13 - وقال الذي نجا منهما ... [12: 45]. نجوت. أفعال باب نصر من الناقص 1 - إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة [68: 17]. ب- هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت [10: 30]. نبلو. نبلوكم. في المفردات: «يقال: بلى الثوب بلى وبلاء: أي خلق. وبلوته: اختبرته، كأني أخلقته من كثرة اختباري له». 12 - قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم [6: 151]. تتلو = 5. ب- واتل عليهم نبأ ابني آدم [5: 27]. في المفردات: «والتلاوة: تختص باتباع كتب الله بالقراءة، وتارة بالارتسام لما فيها من أمر ونهي، وترغيب وترهيب ... وهي أخص من القراءة، فكل تلاوة

قراءة، وليس كل قراءة تلاوة، لا يقال: تلوت رقعتك، وإنما يقال في القرآن». 3 - وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا [2: 76]. = 2. خلت = 15. خلوا = 7. ب- اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم [12: 9]. في المفردات: «الخلو: يستعمل في الزمان والمكان، لكن لما تصور في الزمان المضي فسر أهل اللغة خلا الزمان بقولهم: مضى الزمان وذهب ... وقوله {يخل لكم وجه أبيكم} أي تحصل لكم مودة أبيكم وإقباله عليكم». 4 - هنالك دعا زكريا ربه ... [3: 38]. = 5. دعاكم = 2. دعوا = 6. ب- قل هذه سبيلي ادعوا إلى الله [12: 108]. = 4. دعوا = 6. ج- فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61]. في المفردات: «دعوته: إذا سألته وإذا استغثته». 5 - فأصبح هشيما تذروه الرياح ... [18: 45]. في المفردات: «ذرته الرياح تذروه وتذريه». 6 - فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت [22: 5]. = 2. ب- وما آتيتم من ربا ليربوا في أموال الناس فلا يربو عند الله [30: 39]. في المفردات: «ومنه ربا: إذا زاد وعلا». 7 - وما كنت ترجو أن يلقى إليك الكتاب إلا رحمة من ربك [28: 86]. يرجون = 12. ب- اعبدوا الله وارجوا اليوم الآخر [29: 36].

في المفردات: «الرجاء: ظن يقتضي حصول ما فيه مسرة». 8 - يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا [22: 72]. في المفردات: «السطو: البطش برفع اليد، ويقال: سطا به، وأصله من سطا الفرس على الرمكة. يسطو: إذا قام على رجليه رافعا يديه، إما مرحا وإما نزوا على الأنثى». 9 - فإنما أشكو بثي وحزني إلى الله [12: 86]. في المفردات: «الشكو والشكاية والشكاة والشكوى: إظهار البث. يقال: شكوت وأشكيت ... وأصل الشكو: فتح الشكوة وإظهار ما فيها، وهي سقاء صغير يجعل الماء، وكأنه في الأصل استعارة كقولهم بثثت له ما في وعائي، ونفضت له ما في جرابي». 10 - وإلا تصرف عني كيدهن أصب إليهن [12: 23]. في المفردات: «وصبا فلان يصبوا صبوا وصبوة: إذا نزع واشتاق، وفعل فعل الصبيان». 12 - ولا تعد عيناك عنهم ... [18: 28]. ب- وقلنا لهم لا تعدوا في السبت [4: 154]. يعدون. في المفردات: «العدو: التجاوز ومنافاة الالتئام، فتارة يعبر بالقلب. فيقال له: العداءة والمعاداة، وتارة بالمشي فيقال له العدو، وتارة بالإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العدو». 13 - ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [43: 36]. في المفردات: «العشا: ظلمة تعترض في العين، يقال رجل أعشى، وامرأة عشواء، وعشوت النار. قصدتها ... عشى عن كذا نحو: عمى عنه قال: {ومن

يعش عن ذكر الرحمن}». وفي الكشاف 4: 250 - 251: «قرئ {ومن يعش} بضم الشين وفتحها والفرق بينهما أنه إذا حصلت الآفة في بصره قيل: عشى، إذا نظر نظرة العشى ولا آفة به قيل: عشا، ونظيره عرج: لمن به آفة. وعرج لمن مشى مشية العرجان من غير عرج ... ومعنى القراءة بالفتح: ومن يعم عن ذكر الرحمن وهو القرآن ... وأما القراءة بالضم فمعناها: ومن يتعام عن ذكره أي يعرف أنه الحق وهو يتجاهل ويتغابى». 14 - فتاب عليكم وعفا عنكم [2: 187]. = 7. عفوا. عفونا = 2. ب- وأن تعفوا أقرب للتقوى [2: 237]. = 3. يعفو = 2. ج- واعف عنا واغفر لنا ... [2: 286]. في المفردات: «العفو: القصد لتناول الشيء، يقال: عفاه واعتفاه. أي قصده متناولا ما عنده. وعفت الريح الدار: قصدتها متناولة آثارها وعفوت عنه: قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه. فالعفو: هو التجافي عن الذنب». 15 - ولعلا بعضهم على بعض ... [23: 91]. = 2. علوا. ب- ولتعلن علو كبيرا ... [17: 4]. تعلو = 2. في المفردات: «العلو: ضد السفل، والعلوي والسفلي: المنسوب إليهما.

والعلو: الارتفاع وقد علا يعلو علوا، وهو عال، وعلى يعلا علا فهو على فعلا، بالفتح في الأمكنة والأجسام أكثر ... وقيل: إن علا يقال في المحمود والمذموم، وعلى لا يقال إلا في المحمود». 16 - وغدوا على حرد قادرين [68: 25]. غدوت. ب- فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم [68: 22]. في المفردات: «الغدوة والغداة: من أول النهار، وقوبل في القرآن الغدو بالآصال وقد غدوت أغدو ...». 17 - لا تغلوا في دينكم ولا تقولوا على الله إلا الحق [4: 171]. = 2. في المفردات: «الغلو: تجاوز الحد يقال لك إذا كان في السعر غلاء، وإذا كان في القدر والمنزلة وفي السهم ...». 18 - ولا تقف ما ليس لك به علم [17: 36]. في المفردات: «أي لا تحكم بالقيافة والظن. والقيافة مقلوبة عن الاقتفاء، فيما قيل نحو: جذب وجبذ». 19 - فكسونا العظام لحما ... [23: 14]. ب- ثم نكسوها لحما ... [2: 259]. ج- وارزقوهم فيها واكسوهم [4: 5]. في المفردات: «الكساء والكسوة: اللباس وقد كسوته واكتسى». 20 - فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [17: 12]. ب- ويمح الله الباطل ... [42: 24]. = 2.

المحو: إزالة الأثر. من المفردات. باب ضرب من الناقص 1 - إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم [28: 76]. = 2. بغت. بغوا. ب- قال أغير الله أبغيكم إلها [7: 140]. تبغ. تبغونها = 2. يبغون = 5. في المفردات: «البغي: طلب تجاوز الاقتصاد فيما يتحرى تجاوزه ... فتارة يعتبر في القدر الذي هو الكمية وتارة يعتبر في الوصف الذي هو الكيفية. يقال: بغيت الشيء إذا طلبته أكثر ما يجرب. والبغي على حزبين: أحدهما محمود، وهو تجاوز العدل إلى الإحسان، والفرض إلى التطوع. والثاني: مذموم وهو تجاوز الحق إلى الباطل، أو تجاوزه إلى الشبه ...». 2 - فما بكت عليهم السماء والأرض [44: 29]. ب- وتضحكون ولا تبكون ... [53: 60]. وليبكوا. يبكون = 2. في المفردات: «بكى يبكي بكا وبكاء، فالبكاء بالمد: سيلان الدمع عن حزن وعويل. يقال: إذا كان الصوت أغلب كالرغاء والثغاء، وسائر هذه الأبنية الموضوعة للصوت. وبالقصر يقال فيما إذا كان الحزن أغلب ... وبكى يقال في الحزن إسالة الدمع معا، ويقال في كل واحد منهما منفردا عن الآخر». 3 - أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها [79: 27]. = 2. بنوا ...

ب- أتبنون بكل ريع آية تعبثون [26: 128]. ج- يا هامان ابن لي صرحا ... [40: 36]. 4 - ألا إنهم يثنون صدورهم ... [11: 5]. في المفردات: «يقال: للاوى الشيء: قد ثناه». 5 - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة [10: 22]. ب- أن لهم جنات تجري من تحتها الأنهار [2: 25]. = 51، يجرى = 4. في المفردات: «الجري: المر السريع، وأصله كمر الماء، ولما يجرى جريه يقال: جرى يجري جريه وجريا وجريانا». 6 - وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [76: 12]. جزيتهم. جزيناهم = 2. ب- واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئا [2: 48]. = 2. نجزى = 21. في المفردات: «الجزاء: الغناء والكفاية ... والجزاء: ما فيه الكفاية من المقابلة، إن خيرا فخير، وإن شرا فشر، يقال: جزيته كذا وبكذا». 7 - ولم أدر ما حسابيه ... [69: 27]. أدرى = 4. ندري = 4. في المفردات: «الدراية: المعرفة المدركة بضرب من الختل، يقال: دريته، ودريت به درية، نحو: فطنت وشعرت». 8 - وما رميت إذ رميت ولكن الله رمى [8: 17]. ب- إنها ترمي بشرر كالقصر [79: 32]. ترميهم. يرمون = 3.

في المفردات: «الرمى: يقال: في الأعيان كالسهم والحجر ... ويقال في المقال: كناية عن الشتم كالقذف: {والذين يرمون أزواجهم}». 9 - ولا يقتلون النفس التي حرم الله إلا بالحق ولا يزنون [25: 28]. ب- ولا يسرقن ولا يزنين ... [60: 12]. في المفردات: «الزنا: وطء المرأة من غير عقد شرعي، وقد يقصر، وإذا مد صح أن يكون مصدر المفاعلة والنسبة إليه زنوى». 10 - والليل إذا يسر ... [89: 4]. في المفردات: «السرى: سير الليل يقال: سرى وأسرى». 11 - فسقى لهما ... [28: 24]. سقاهم. سقيت. ب- تثير الأرض لا تسقى الحرث [2: 71]. نسقى. يسقون. 12 - ولبئس ما شروا به أنفسهم [2: 102]. شروه. ب- فليقاتل في سبيل الله الذين يشرون الحياة الدنيا بالآخرة [4: 74]. يشرى. في المفردات: «شريت: بمعنى بعت أكثر، وابتعت بمعنى: اشتريت أكثر (وشروه بثمن): باعوه». 13 - ويشف صدور قوم مؤمنين ... [9: 14]. يشفين. 14 - وعصى آدم ربه فغوى ... [20: 121]. = 3. عصوا = 6.

ب- ولا أعصى لك أمرا ... [18: 69]. يعص = 3. في المفردات: «عصى عصيانا: إذا خرج عن الطاعة، وأصله أن يتمنع بعصاه». 15 - كالمهل يغلي في البطون كغلي الحميم [44: 45]. في المفردات: «الغلى والغليان: يقال: في القدر إذا طفحت ومنه استعير قوله {طعام الأثيم كالمهل يغلي في البطون} وبه شبه غليان الغضب والحرب». 16 - وإذا قضى أمرا فإنما يقول له كن فيكون [2: 117]. = 12. قضينا = 4. ب- إنما تقضي هذه الحياة الدنيا ... [20: 72]. يقضي = 6. ج- فاقض ما أنت قاض ... [20: 72]. في المفردات: «القضاء: فصل الأمر، قولا كان ذلك أم فعلا، وكل واحد منهما على وجهين: إلهي وبشرى». 17 - وكفى بالله حسيبا ... [4: 6]. = 27. ب- إنا كفيناك المستهزئين ... [15: 95]. ج- أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد [41: 53]. يكفهم. يكفيكم. فسيكفيكهم. في المفردات: «الكفاية: ما فيه سد الخلة وبلوغ المراد في الأمر». 18 - كلما أضاء لهم مشوا فيه ... [2: 20]. ب- ولا تمش في الأرض مرحا ... [17: 37]. = 2. يمشون = 6.

ج- وانطلق الملأ منهم أن امشوا [38: 6]. في المفردات: «المشي: الانتقال من مكان إلى مكان بإرادة». 19 - ومضى مثل الأولين ... [43: 8]. مضت ب- أو أمضى حقبا ... [18: 60]. ج- وامضوا حيث تؤمرون ... [15: 65]. في المفردات: «المضي والمضاء: النفاذ ويقال: ذلك في الأعيان والأحداث». 20 - وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله [2: 143]. = 11. هداكم = 6. ب- فاتبعني أهدك صراطا سويا ... [19: 43]. أهدكم. تهدي = 5. ج- اهدنا الصراط المستقيم ... [1: 6]. في المفردات: «الهداية: دلالة بلطف». باب علم من الناقص 1 - اتقوا الله وذروا ما بقي من الربا [2: 278]. ب- ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [55: 27]. في المفردات: «البقاء: ثبات الشيء على حاله الأولى، وهو يضاد الفناء، وقد بقى يبقى بقاء». 2 - هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [20: 120]. في المفردات: «بلى الثوب يبلى بلى وبلاء: أي خلق». 3 - من قبل أن نذل ونخزى ... [20: 134]. في المفردات: «خزي الرجل: لحقه انكسار، إما من نفسه، وإما من غيره، فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط، ومصدره الخزاية، ورجل خزيان وامرأة

خزيا، وجمعه خزايا ... والذي يلحقه من غيره يقال: هو ضرب من الاستخفاف ومصدره الخزي». 4 - ذلك لمن خشي العنت منكم ... [4: 25]. = 4. خشيت. خشينا. ب- لا تخاف دركا ولا تخشى ... [20: 77]. = 3. تخشاه. ج- واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده [21: 33]. في المفردات: «الخشية: خوف يشوبه تعظيم، وأكثر ما يكون ذلك عن علم بما يخشى منه، ولذلك خص العلماء بها». 5 - يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية [69: 18]. = 4. يخفى. يخفون. في المفردات: «خفى الشيء خفية: استتر، والخفاء: ما يستر به كالغطاء». 6 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها واتبع هواه فتردى [20: 16]. في المفردات: «الردى والتردي: التعرض للهلاك». 7 - رضي الله عنهم ورضوا عنه ... [5: 119]. = 6. رضوا = 9. ب- ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى حتى تتبع ملتهم [2: 120]. = 4. ترضاه =. في المفردات: «يقال: رضى يرضى رضا فهو مرضي ومرضو، ورضا العبد عن الله ألا يكره ما يجرى به قضاؤه، ورضا الله عن العبد هو أن يراه مؤتمرا بأمره ومنهيا عن نهيه». 8 - أو يكون لك بيت من زخرف أو ترقى في السماء [17: 93].

في المفردات: «رقيت في الدرج والسلم أرقى رقيا: ارتقيت». 9 - فأما الذين شقوا ففي النار [11: 106]. ب- ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [20: 2]. = 2. يشقى. في المفردات: «الشقاوة: خلاف السعادة، وقد شقى يشقى شقاوة وشقوة وشقاء». 10 - تصلى نار حامية [88: 4]. يصلى = 2. يصلونها = 4. ب- اصلوها اليوم ... ب 36: 64]. = 2. في المفردات: «أصل الصلى: لإيقاد النار، ويقال: صلى بالنار وبكذا: أي بلى بها واصطلى بها، وصليت الشاة: شويتها». 11 - ولا تعثوا في الأرض مفسدين [2: 60]. في المفردات: «العيث والعثى يتقاربان نحو: جذب وجبذ إلا أن العيث أكثر ما يقال في الفساد الذي يدرك حسا، والعثى فيما يدرك حكما. يقال: عثى يعثى عثيا وعلى هذا {ولا تعثوا في الأرض مفسدين}». 12 - إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى [20: 118]. في المفردات: «يقال: عرى من ثوبه يعرى فهو عار وعريان ... وهو عرو من لذنب أي عار». 13 - فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها [: 104]. عموا = 2. ب- فإنها لا تعمى الأبصار ... [22: 46].

= 2. في المفردات: «العمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة، ويقال: في الأول. أعمى وفي الثاني: أعمى وعم ... وعمى عليه: أي اشتبه، حتى صار بالإضافة إليه كالأعمى». 14 - فأتبعهم فرعون بجنوده فغشيهم من اليم ما غشيهم [20: 78]. = 3. ب- وتغشى وجوههم النار ... [14: 50]. يغشى = 5. في المفردات: «الغشاوة: ما يغطى به الشيء ... يقال: غشيه وتغشاه وغشيته كذا». 15 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24]. ب- الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها [7: 92]. = 3. في المفردات: «وغنى في مكان كذا: إذا طال مقامه فيه مستغنيا به عن غيره بغنى». 16 - لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه [41: 26]. في الكشاف 4: 197: «وقرئ {والغوا فيه} بفتح الغين وضمها. يقال: لغى يلغى، ولغا يلغو، واللغو: الساقط من الكلام الذي لا طائل تحته ... والمعنى: لا تسمعوا له إذا قرئ وتشاغلوا عند قراءته بالخرافات والهذيان وغير ذلك». في القاموس: كدعا وسعى ورضى. 17 - وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا [20: 14]. = لقوكم. لقيتم = 3.

باب فتح من الناقص

ب- ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه [3: 143]. يلق ... في المفردات: «اللقاء: مقابلة الشيء ومصادفته معا. وقد يعبر به عن كل واحد منهما، يقال: لقيه يلقاه لقاء ولقيا ولقية، ويقال ذلك في الإدراك بالحس وبالبصر وبالبصيرة». 18 - فأعرض عنها ونسى ما قدمت يداه [18: 57]. = 5. نسوا = 9. ب- ولا تنس نصيبك من الدنيا ... [28: 77]. تنسون = 2. في المفردات: «النسيان: ترك الإنسان ضبط ما استودع، إما لضعف قلبه وإما عن غفلة وإما عن قصد، حتى ينحذف عن القلب ذكره. يقال: نسيته نسيانا، وإذا نسب ذلك إلى الله فهو تركه إياهم واستهانة بهم ومجازاة لما تركوه». باب فتح من الناقص 1 - فما رعوها حق رعايتها ... [57: 27]. ب- كلوا وارعوا أنعامكم ... [20: 54]. في المفردات: «الرعى في الأصل: حفظ الحيوان، إما بغذائه الحافظ لحياته وإما بذب العدو عنه، يقال: رعيته: أي حفظته وأرعيته: جعلت له ما يرعى والرعي: ما يرعاه. وجعل الرعي والرعاء للحفظ والسياسة ...». 2 - وسعى في خرابها ... [2: 114]. = 5. سعوا = 2. ب- لتجزي كل نفس بما تسعى [20: 15].

ج- إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [62: 9]. في المفردات: «السعي: المشي السريع، وهو دون العدو، يستعمل للجد في الأمر خيرا كان أو شرا. وأكثر ما يستعمل السعي في الأفعال المحمودة ... والسعاية بالنميمة وبأخذ الصدقة». 2 - إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما [66: 4]. ب- ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة [6: 113]. في المفردات: «والصغو: الميل، ويقال: صغت النجوم والشمس صغوا: مالت للغروب: وصغيت الإناء وأصغيته، وأصغيت إلى فلان: ملت بسمعي نحوه، وحكى: صغوت إليه أصغو وأصغى صغوا، وصغيا». 4 - وأنك لا تظمو فيها ولا تضحى ... [20: 119]. في المفردات: «ضحى يضحى: تعرض للشمس، أي لك أن تتصون من حر الشمس». وفي القاموس: جاء كسعى ورضى. 5 - اذهب إلى فرعون إنه طغى [20: 24]. = 6. طغوا. ب- فاستقم كما أمرت ومن تاب معك ولا تطغوا [11: 112]. = 3. يطغى = 2. في المفردات: «طغوت وطغيت طغوانا وطغيانا، وأطغاه. كذا: حمله على الطغيان». 6 - ونهى النفس عن الهوى ... [79: 40]. نهاكم. نهاكما ... ب- وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه [11: 88].

(أفعل) من الناقص

تنهى. ينهون = 7. ج- وإنه عن المنكر ... [31: 17]. في المفردات: «النهي: الزجر عن الشيء». (أفعل) من الناقص 1 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ... [2: 271]. = 4. تبدون = 3. 2 - وأنه أهلك عادا الأولى وثمود فما أبقى [53: 51]. ب- وما أدراك ما سقر لا تبقى ولا تذر [74: 28]. 3 - وأنه هو أضحك وأبكى ... [53: 43]. 4 - وليبلى المؤمنين منه بلاء حسنا ... [8: 17]. في المفردات: «وإذا قيل: ابتلى فلان كذا وأبلاه فذلك يتضمن أمرين: أحدهما: تعرف حاله، والوقوف على ما يجهل من أمره. والثاني: ظهور جودته ورداءته، وربما قصد به الأمران، وربما يقصد به أحدهما. فإذا قيل في الله تعالى: بلا كذا أو أبلاه فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته دون التعرف لحاله، والوقوف على ما يجهل من أمره، إذ كان الله علام الغيوب». ب- وأحصى كل شيء عددا ... [72: 28]. ب- أحصاه الله ونسوه ... [58: 6]. أحصاها. أحصيناه = 2. ب- علم أن لن تحصوه فتاب عليكم [73: 20]. تحصوها = 2. ج- وأحصوا العدة ... [65: 1].

في المفردات: «الإحصاء: التحصيل بالعدد، يقال: أحصيت كذا وذلك من لفظ الحصى واستعمال ذلك فيه من حيث إنهم كانوا يعتمدونه بالعد، كاعتمادنا فيه على الأصابع». 6 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا [47: 37]. في المفردات: «الإحفاء في السؤال: التنزع في الإلحاح في المطالب، أو في البخث عن تعرف الحال. وعلى الوجه الأولى يقال: أحفيت السؤال، وأحفيت فلانا في السؤال قال الله تعالى: {يسألكموها فيحفكم تبخلوا} وأصل ذلك من أحفيت الدابة: جعلتها حافية ...». وفي الكشاف 4: 330: «{فيحفكم} أي يجهدكم ويطلب كله. والإحفاء المبالغة وبلوغ الغاية في كل شيء، يقال: أحفاه في المسألة: إذا لم يترك شيئا من الإلحاح وأحفى شاربه: إذا استأصله». 7 - ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192]. ب- ولا تخزنا يوم القيامة ... [3: 194]. تخزني. يخزيه = 3. في المفردات: «وأخزى من الخزاية والخزى جميعا. وقوله {يوم لا يخزى الله النبي} فهو من الخزي أقرب، وإن جاز أن يكون منهما جميعا ...». 8 - وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم [60: 1]. ب- إن الساعة آتية أكاد أخفيها [20: 15]. تخفون = 3. في المفردات: «خفيته: أزلت خفاه، وذلك إذا أظهرته. وأخفيته أوليته خفاء، وذلك إذا سترته، ويقابله الإبداء، والإعلان».

9 - وما أدراك ما الحاقة ... [69: 3]. 13. أدراكم. ب- وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [33: 63]. = 3. في المفردات: «كل موضع ذكر في القرآن {وما أدراك} فقد عقب ببيانه». وكل موضع ذكر فيه {وما يدريك} لم يعقبه بذلك والدراية لا تستعمل في الله تعالى. 10 - فأرسلوا واردهم فأدلى دلوه ... [12: 19]. ب- ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلوا بها إلى الحكام [2: 188]. في المفردات: «دلوت الدلو: إذا أرسلتها وأدليتها أخرجتها. وقيل: يكون بمعنى: أرسلتها، قاله أبو منصور في الشامل». 11 - قل لأزواجك وبناتك ونساء المؤمنين يدنين عليهن من جلابيبهن [33: 59]. في المفردات: «يقال: دانيت بين الأمرين، وأدنيت أحدهما من الآخر ...». 12 - يمحق الله الربا ويربي الصدقات [2: 276]. 13 - ترجى من تشاء منهن ... [33: 51]. ب- قالوا أرجه وأخاه ... [7: 111]. = 2. في المفردات: «أرجت الناقة: دنا نتاجها، وحقيقته: جعلت لصاحبها رجاء في نفسها بقرب نتاجها». وفي الكشاف 3: 551: «{ترجى} بهمز وبغير همز: تؤخر {وأرجه وأخاه} أخرهما وأصدرهما عنك، حتى ترى رأيك فيهما وتدير أمرهما وقيل: أحبسهما». 14 - وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم [41: 23].

ب- تالله إن كدت لتردين ... [37: 56]. ليردوهم. في المفردات: «المرداة: حجر تكسر بها الحجارة فترديها». 15 - والجبال أرساها ... [79: 32]. يقال: «رسا الشيء يرسو ثبت وأرساه غيره». 16 - يحلفون بالله لكم ليرضوكم [9: 62]. يرضونكم. يرضوه. 17 - ربكم الذي يزجى لكم الفلك في البحر [17: 66]. = 2. في المفردات: «التزجية: دفع الشيء لينساق كتزجية رديف البعير، وتزجية الريح السحاب». 18 - سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام [17: 1]. ب- فأسر بأهلك بقطع من الليل ... [11: 81]. في المفردات: «السرى: سير الليل، يقال: سرى وأسرى ... وقيل: إن أسرى ليست من لفظ (سرى) يسرى. وإنما هي من السراة وهي أرض واسعة، وأصله من الواو فأسرى نحو: أجبل وأتهم. وقوله تعالى {سبحان الذي أسرى بعبده} أي ذهب به في سراة من الأرض، وسراة كل شيء أعلاه ومنه سراة النهار أي ارتفاعه». 19 - وأسقيناكم ماء فراتا ... [77: 27]. أسقياكموه. نسقكم = 2. في المفردات: «السقى والسقيا: أن يعطيه ما يشرب. والإسقاء: أن يجعل له ذلك حتى يتناوله كيف شاء فالإسقاء أبلغ من السقى، لأن الإسقاء هو أن تجعل له ما يسقى منه ويشرب، تقول: أسقيته نهرا».

20 - أفأصفاكم ربكم بالبنين [17: 40]. وأصفاكم. 21 - سأصليه سقر ... [74: 26]. تصل. تصليهم. نصليه. 22 - ربنا ما أطغيته ... [50: 27]. في المفردات: «طغوت وطغيت طغوانا وطغيانا، وأطغاه كذا: حمله على الطغيان وذلك تجاوز الحد في العصيان». 23 - ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه [20: 50]. = 2. أعطيناك. ب- حتى يعطوا الجزية عن يد ... [9: 29]. يعطيك. في المفردات: «العطو: التناول والمعاطاة: المناولة، الإعطاء: الإنالة واختص العطاء والعطية بالصلة ... وأعطى البعير: انقاد وأصله: أن يعطى رأسه فلا يتأبى». 24 - فأصمهم وأعمى أبصارهم [47: 23]. 25 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [5: 14]. ب- لنغرينك بهم ... [33: 60]. في المفردات: «غرى بكذا أي لهج به ولصق، وأصله ذلك من الغراء: وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو ألهجت به». 26 - فأغشيناهم فهم لا يبصرون [36: 9]. ب- يغشى الليل النهار ... [7: 54]. = 2. في المفردات: «وغشى على فلان: إذا نابه ما غشى فهمه».

27 - قالوا ما أغنى عنكم جمعكم [7: 48]. = 10 أغناهم. أغنت. ب- وما أغنى عنكم من الله من شيء [12: 67]. تغني = 6. يغني = 10. في المفردات: «يقال: أغناني كذا، وأغنى عنه كذا: إذا كفاه ...». 28 - قل الله يفتيكم فيهن ... [4: 127]. = 2. ب- أفتنا في سبع بقرات سمان [12: 46]. أفتوني = 2. في المفردات: «الفتيا والفتوى: الجواب عما يشكل من الأحكام، ويقال: استفتيه فأفتاني بكذا ...». وفي البحر 3: 359: «الاستفتاء: طلب الإفتاء، وأفتاه إفتاء وفتيا وفتوى. وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرتها له. ومعنى الإفتاء إظهار المشكل على السائل، وأصله من الفتى وهو الشاب الذي قوى وكمل، فالمعنى كأنه بيان ما أشكل فيثبت ويقوى». 29 - وأنه هو أغنى وأقنى ... [53: 48]. في المفردات: «أي أعطى ما فيه الغنى وما فيه القنية أي المال المدخر. وقيل: أقنى: أرضى، وتحقيق ذلك: أنه جعل له قنية من الرضا والطاعة، وذلك أعظم القناءين، وجمع القنية قنيات، وقنيت كذا واقتنيته». 30 - وأعطى قليلا وأكدى ... [53: 34]. في المفردات: «الكدية: صلابة في الأرض، يقال: حفر فأكدى: إذا وصل إلى كدية، واستيعر ذلك للطالب المخفق، والمعطى المقل». 31 - إنهم ألفوا آباءهم ضالين [37: 69].

ألفيا. ألفينا. في المفردات: «ألفيت: وجدت». 32 - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا [4: 94]. = 12. ألقوا = 7. ب- سألقى في قلوب الذين كفروا الرعب [8: 12]. تلقوا. تلقى = 2. ج- أن ألق عصاك ... [7: 117]. في المفردات: «الإلقاء: طرح الشيء حتى تلقاه ... ثم صار في التعارف اسما لكل طرح ... {أو ألقى السمع} عبارة عن الإصغاء إليه». 33 - ألهاكم التكاثر ... [102: 1]. ب- لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم عن ذكر الله [63: 9]. تلهيهم. 34 - فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [30: 17]. 35 - الشيطان سول لهم وأملى لهم ... [47: 25]. أمليت = 3. ب- وأملى لهم إن كيدي متين [7: 183]. = 2. تملى = 2. في المفردات: «{وأملى لهم} أي أمهلهم وأصل أمليت: أمللت. فقلب تخفيفًا». 36 - أفرأيتم ما تمنون ... [56: 58]. 37 - لئن أنجانا من هذه لنكون من الشاكرين [6: 63]. أنجاكم. أنجيناه = 6. ب- هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم [61: 10].

تنجي. ينجيه. في المفردات: «أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه: نجا فلان من فلان وأنجيته ونجيته». 38 - فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكرى [23: 110]. أنسانيه. أنساهم = 2. ب- وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [6: 68]. 39 - وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض [4: 21]. في المفردات: «وأفضى إلى امرأته في الكناية أبلغ وأقرب إلى التصريح من قولهم: خلا بها». (فعل) من الناقص 1 - والنهار إذا جلاها ... [91: 3]. ب- قل إنما علمها عند ربي لا يجليها لوقتها إلا هو [7: 187]. 2 - يحلون فيها من أساور من ذهب [18: 31]. في المفردات: «الحلى: جمع الحلى نحو: ثدى وثدى ... يقال حلى يحلى». 3 - فإن تابوا وأقاموا الصلاة فخلوا سبيلهم [9: 5]. في المفردات: «وخليت فلانا: تركته في خلاء ثم يقال لكل ترك تخلية». 4 - وقد خاب من دساها ... [91: 10]. الأصل: دسسها وتقدمت في المضاعف. 5 - فدلاهما بغرور ... [7: 22]. 6 - وما أكل السبع إلا ما ذكيتم [5: 3]. في المفردات: «وذكيت الشاة: ذبحتها، وحقيقة التذكية: إخراج الحرارة الغريزية.

لكن خص في الشرع بإبطال الحياة على وجه دون وجه». 7 - وقل رب ارحمهما كما ربياني صغيرا [17: 24]. ب- قال ألم نربك فينا وليدا ... [26: 18]. في المفردات: «وأربى عليه: أشرف عليه، وربيت الولد فربا من هذا. وقيل: أصله من المضاعف فقلب تخفيفا نحو: تظنيت في تظننت». 8 - قد أفلح من زكاها ... [91: 9]. ب- فلا تزكوا أنفسكم ... [53: 32]. يزكيهم = 5. في المفردات: «وذلك ينسب تارة إلى العب، لكونه مكتسبا لذلك نحو {قد أفلح من زكاها} وتارة ينسب إلى الله تعالى، لكونه فاعلا لذلك في الحقيقة {بل الله يزكي من يشاء} وتارة إلى النبي لكونه واسطة في وصول ذلك إليهم نحو {تطهرهم وتزكيهم بها} {ويزكيكم} وتزكية الإنسان نفسه ضربان: أحدهما: بالفعل وهو محمود وإليه قصد بقوله {قد أفلح من زكاها} {قد أفلح من تزكى}. والثاني: بالقول وذلك مذموم». 9 - هو سماكم المسلمين ... [22: 78]. سميتموها = 3. ب- إن الذين لا يؤمنون بالآخرة ليسمون الملائكة تسمية الأنثى [53: 27]. ج- قل سموهم ... [13: 33]. 10 - فلا صدق ولا صلى ... [75: 31]. = 3. ب- ولا تصل على أحد منهم مات أبدا [9: 84]. يصلوا = 2.

ج- وصل عليهم ... [9: 103]. في المفردات: «صليت عليه: دعوت له زكيت، وصلوات الرسول وصلاة الله للمسلمين هو في التحقيق: تزكيته إياهم». 11 - ثم الجحيم صلوه ... [69: 31]. 12 - فعميت عليكم ... [11: 28]. في المفردات: «وعمى عليه: اشتبه، حتى صار بالإضافة إليه كالأعمى». 13 - فغشاها ما غشى ... [53: 54]. ب- إذ يغشيكم النعاس أمنة منه [8: 11]. في المفردات: «الغشاوة: ما يغطى به الشيء ... يقال: غشيته وتغشاه وغشيته كذا. وغشيت موضع كذا: أتيته، وكنى بذلك عن الجماع يقال: غشاها وتغشاها». 14 - وقفينا من بعده بالرسل [2: 87]. = 4. في المفردات: «وقفيته: جعلته خلفه ...». 15 - فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا [76: 11]. 16 - يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا [4: 120]. ولأمنينهم. 17 - فلما نجاكم إلى البر أعرضتم ... [17: 67]. نجانا = 2. ب- ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا ... [10: 103]. = 2. ننجيك. ج- ونجنا برحمتك من القوم الكافرين [10: 86].

في المفردات: «أصل النجاء: الانفصال من الشيء، ومنه نجا فلان من فلان. وأنجيته ونجيته». فاعل من الناقص 1 - وهل نجازي إلا الكفور ... [34: 17]. في المفردات: «ويقال: جزيته بكذا، وجازيته ولم يجيء في القرآن إلا جزى دون جازى، وذلك أن المجازاة هي المكافأة، وهي المقابلة من كل واحد من الرجلين، والمكافأة: هي مقابلة نعمة بنعمة هي كفؤها، ونعمة الله تعالى ليست من ذلك، ولهذا لا يستعمل لفظ المكافأة في الله عز وجل» ما الذي يريده الراغب بقوله (ولم يجيء في القرآن إلا جزي دون جازي وجازي في القرآن؟ 2 - لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا [2: 104]. = 2. 3 - عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة [60: 7]. 4 - وإن يأتوكم أساري تفادوهم [2: 85]. في المفردات: «يقال: فديته بمال، وفديته بنفسي، وفاديته بكذا وتفادى فلان من فلان: أي تحامى من شيء بذله». 5 - فذرهم يخوضوا ويلعبوا حتى يلاقوا يومهم [43: 83]. 6 - فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ... [18: 22]. ب- أفتمارونه على ما يرى ... [53: 12]. في المفردات: «الامتراء والمماراة: المحاجة فيما فيه مرية ... وأصله من مريت الناقة: إذا مسحت ضرعها للحلب».

افتعل من الناقص

7 - إذا ناجيتم الرسول فقدموا بين يدي نجواكم صدقة [58: 12]. في المفردات: «وناجيته: أي ساررته وأصله أن تخلو به في نجوة من الأرض، وقيل: أصله من النجاة، وهو أن تعاونه على ما فيه خلاصه، أو أن تنجو بسرك من أن يطلع عليه». 8 - ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار [7: 44]. = 15. نادوا = 14. ب- إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [49: 4]. يناديهم = 4. ج- ويوم يقول نادوا شركاءى ... [18: 52]. في المفردات: «النداء: رفع الصوت وظهوره، وقد يقال ذلك للصوت المجرد ... واستعارة النداء للصوت من حيث إن من يكثر رطوبة فمه حسن كلامه، ولهذا يوصف الفصيح بكثرة الريق». افتعل من الناقص 1 - فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون [23: 7]. = 2. ابتغوا = 2. ب- أفغير الله أبتغى حكما ... [6: 114]. تبتغوا = 10. ج- ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا [17: 110]. = 2. ابتغوا = 4. في المفردات: «يقال: بغيت الشيء: إذا طلبت أكثر مما يجب، وابتغيت كذلك ... وأما الابتغاء فقد خص بالاجتهاد في الطلب». 2 - وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن [2: 124].

ابتلاه = 2. ب- إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج نبتليه [76: 2]. ليبتليكم. ج- وابتلوا اليتامى ... [4: 6]. 3 - هو اجتباكم ... [22: 78]. اجتباه = 2. ب- ولكن الله يجتبي من رسله من يشاء [3: 179]. = 2. يجتبيك. في المفردات: «الاجتباء: الجمع على طريق الاصطفاء». 4 - ولكم فيها ما تدعون ... [41: 31]. ب- وقيل هذا الذي كنتم به تدعون [67: 27]. يدعون. في المفردات: «الادعاء: أن يدعى شيئا أنه له، وفي الحرب: الاعتزاء قال تعالى {ولكم فيها ما تدعون} أي تطلبون». 5 - ولا يشفعون إلا لمن ارتضى [22: 28]. 6 - فليرتقوا في الأسباب ... [38: 10]. في المفردات: «رقيت في الدرج وفي السلم أرقى رقيا: ارتقيت أيضا». 7 - ولا أقول للذين تزدري أعينكم لن يؤتيهم الله خيرا [11: 31]. في المفردات: «زريت عليه: عبته ... {تزدري أعينكم} أي تستقلهم وتستهين بهم». 8 - وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه [12: 21]. يجوز الشراء الاشتراء في كل ما يحصل به شيء.

9 - قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله [58: 1]. 10 - وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون [21: 102]. ب- ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم [41: 31]. تشتهيه. يشتهون = 5. أصل الشهوة: نزوع النفس إلى ما تريده. من المفردات. 11 - إن الله اصطفى لكم الدين [2: 132]. = 4. اصطفاه = 10. ب- الله يصطفى من الملائكة رسلا [22: 75]. في المفردات: «الاصطفاء: تناول صفو الشيء، كما أن الاختيار تناول خيره. والاجتباء: تناول جبايته، واصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى صافيا عن الشوائب الموجودة في غيره، وقد يكون باختياره». 12 - لعلكم تصطلون ... [27: 7]. = 2. في المفردات: «أصل الصلى لإيقاد النار يقال صلى بالنار وبكذا، أي بلى بها واصطلى بها، وصليت الشاة سويتها». 13 - فمن اعتدى بعد ذلك فله عذاب أليم [2: 178]. = 4. اعتدوا. اعتدينا. ب- ولا تعتدوا. = 4. تعتدوها. ج- فمن اعتدى عليكم فاعتدوا عليه [2: 194]. 14 - إن نقول إلا اعتراك بعض آلهتنا بسوء [11: 54]. في المفردات: «وعراه واعتراه: قصد عراه». 15 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا ولو افتدى به [3: 91].

افتدت = 2. ب- يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه [70: 11]. ليفتدوا. في المفردات: «وافتدى: إذا بذل ذلك عن نفسه». 16 - فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون [3: 94]. = 14. افتراه = 7. ب- أم على الله تفترون ... [10:59]. = 2. يفترون = 17. في المفردات: «الفرى: قطع الجلد للخرز والإصلاح، والإفراء للإفساد، والافتراء فيهما، وفي الإفساد أكثر، وكذلك استعمل القرآن في الكذب والشرك والظلم». 17 - فبهداهم اقتده ... [6: 90]. 18 - إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان [3: 155]. = 4. القيتم. ب- مرج البحرين يلتقيان ... [55: 19]. 19 - ثم أنتم تمترون ... [6: 2]. = 2. يمترون. في المفردات: «الامتراء والممارة: المحاجة فيما فيه مرية». 20 - فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف [2: 275]. انتهوا = 3. ب- لئن لم تنته لأرجمنك ... [19: 46]. = 3. تنتهوا = 2. ج- انتهوا خيرا لكم ... [4: 171].

انفعل من الناقص

في المفردات: «الانتهاء: الانزجار عما نهى عنه». 21 - فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه [10: 108]. = 7. اهتدوا = 4. ب- وقالوا كونوا هودا أو نصارى تهتدوا [2: 135]. = 3. يهتدون = 10. في المفردات: «الاهتداء: يختص بما يتحراه الإنسان على طريق الاختيار». انفعل من الناقص 1 - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا [19: 12]. = 6. في المفردات: «قولهم: ينبغي مطاوع بغى». وفي البحر 6: 219: «وينبغي: مطاوع لبغى، بمعنى: طلب؛ أي وما يتأتى له اتخاذ الولد، لأن التوالد مستحيل ... {وينبغي} سمع لها الماضي؛ قالوا: انبغي وقد عدها ابن مالك في التسهيل من الأفعال التي لا تتصرف، وهو غلط». تفعل من الناقص 1 - فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا [7: 143]. ب- والنهار إذا تجلى ... [92: 2]. في المفردات: «التجلي: قد يكون بالذات ... وقد يكون بالأمر والفعل نحو {فلما تجلى ربه للجبل}. وانظر الكشاف».

2 - فمن أسلم فأولئك تحروا رشدا ... [72: 14]. في المفردات: «حرى الشيء يحرى: أي قصد حراه، أي جانبه، وتحراه كذلك». 3 - وألقت ما فيها وتخلت ... [84: 4]. في الكشاف 4: 725: «ورمت بما في جوفها مما دفن فيها من الموتى والكنوز، {وتخلت} دخلت غاية الخلو، حتى لم يبق شيء في باطنها، كأنها تكلفت أقصى جهدها في الخلو؛ كما يقال: تكرم الكريم، وترحم الرحيم، إذا بلغا جهدهما في الكرم والرحمة وتكلفا فوق ما في طبعهما». 4 - ثم دنا فتدلى ... [53: 8]. في المفردات: «التدلي: الدنو والاسترسال». 5 - وما يعني عنه ماله إذا تردى [92: 11]. في المفردات: «الردى والتردي: التعرض للهلاك». 6 - ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه [35: 18]. = 2. ب- وما يدريك لعله يزكى ... [80: 3]. = 2. 7 - أما من استغنى فأنت له تصدى [80: 6]. في المفردات: «التصدي: أن يقابل الشيء مقابلة الصدى، أي الصوت الراجع من الجبل». وفي الكشاف 4: «تتعرض بالإقبال عليه: المصاداة: المعارضة». 8 - ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون [2: 229]. = 3.

في المفردات: «وقد عدا طوره: تجاوزه وتعدى إلى غيره، ومنه: التعدي في الفعل». 9 - فلما تغشاها حملت حملا خفيفا [7: 189]. في المفردات: «وغشيت موضع كذا. أتيته، وكنى بذلك عن الجماع يقال: غشاها وتغشاها». 10 - فأنذرتكم نارا تلظى ... [92: 14]. في المفردات: «اللظى: اللهب الخالص، وقد لظيت النار وتلظت». 11 - فتلقى آدم من ربه كلمات ... [2: 37]. ب- إذ تلقونه بألسنتكم ... [24: 15]. وتتلقاهم. يتلقى. في المفردات: «وتلقاه كذا. أي لقيه». 12 - وأما من جاءك يسعى وهو يخشى فأنت عنه تلهى [80: 10]. 13 - ثم ذهب إلى أهله يتمطى [75: 33]. في المفردات: «أي يمد مطاه: أي ظهره، والمطية: ما يركب مطاه، أي ظهره». وفي الكشاف 4: 664: «{يتمطى} يتبختر، وأصله: يتمطط، أي يتمدد لأن المتبختر يمد خطاه. وقيل: هو من المطا؛ أي الظهر». 14 - وما أرسلنا من قبلك من رسول ولا نبي إلا إذا تمنى [22: 52]. = 2. تمنوا. ب- ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه [3: 143]. يتمنون.

تفاعل من الناقص

ج- فتمنوا الموت إن كنتم صادقين [2: 94]. = 2. تفاعل من الناقص 1 - تتجافى جنوبهم عن المضاجع [32: 16]. في الكشاف 3: 511: «ترتفع وتنتحي». 2 - فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن إذا تراضوا بينهم بالمعروف [2: 232]. تراضيتم. في المفردات: «أي أظهر كل واحد منهم الرضا بصاحبه ورضيه». 3 - فنادوا صاحبهم فتعاطى فعقر [54: 29]. 4 - سبحانه وتعالى عما يصفون [6: 100]. ب- تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم [3: 61]. = 7. فتعالين. في المفردات: «وإذا وصف الله تعالى به {إنه هو العلي الكبير} ... فمعناه: يعلو أن تحيط به وصف الواصفين بل علم العارفين، وعلى ذلك يقال: {تعالى} نحو: {تعالى الله عما يشركون} وتخصيص لفظ التفاعل لمبالغة ذلك منه، لا على سبيل التكلف كما يكون من البشر». 5 - ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر [54: 36]. ب- فبأي آلاء ربك تتمارى ... [53: 55]. 6 - إذا تناجيتم فلا تتناجوا بالإثم والعدوان [58: 9]. ب- ويتناجون بالإثم والعدوان [58: 8]. ج- وتناجوا بالبر والتقوى ... [58: 9]. في المفردات: «وناجيته: أي ساررته وأصله: أن تخلو به في نجوة من الأرض

استفعل من الناقص

وقيل: أصله من النجاة، وهو أن تعاونه على ما فيه خلاصة». 7 - فتنادوا مصبحين أن اغدوا على حرثكم [68: 21]. 8 - كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه [5: 79]. استفعل من الناقص 1 - إذ أقسموا ليصرمنها مصبحين ولا يستثنون [68: 17]. في المفردات: «الاستثناء: إيراد لفظ يقتضي رفع بعض ما يوجبه عموم لفظ متقدم أو يقتضي رفع حكم اللفظ. وما يقتضي رفع ما يوجبه اللفظ فنحو قوله: والله لأفعلن كذا إن شاء الله وامرأته طالق إن شاء الله، وعلى هذا قوله تعالى {إذ أقسموا ...}». 2 - ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه [11: 5]. يستخفون = 2. في المفردات: «والاستخفاء: طلب الإخفاء ...». 3 - وإذ استسقى موسى لقومه [2: 60]. استسقاه. في المفردات: «الاستسقاء. طلب السقى أو الإسقاء». 4 - وقد أفلح اليوم من استعلى [20: 64]. في المفردات: «الاستعلاء: قد يكون طلب العلو المذموم، وقد يكون طلب العلاء أي الرفعة. وقوله {قد أفلح اليوم من استعلى} يحتمل الأمرين جميعا». 5 - واستغشوا ثيابهم ... [71: 7]. ب- ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون [11: 5].

في المفردات: «{واستغشوا ثيابهم} أي جعلوها غشاوة على أسماعهم، وذلك عبارة عن الامتناع من الإصغاء. وقيل: كناية عن العدو كقولهم: شمر ذيلا، وألقى ثوبا». 6 - فكفروا وتولوا واستغنى الله [64: 6]. = 4. في المفردات: «يقال: غنيت بكذا غنيانا وغناء، واستغنيت وتغنيت وتغانيت». 7 - ولا تستفت فيهم منهم أحدا [18: 22]. ب- فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا [37: 11]. = 2. في المفردات: «الفتيا والفتوى: الجواب عما يشكل من الأحكام، يقال: استفتيه فأفتاني بكذا ...». وفي البحر 3: 359: «الاستفتاء: طلب الإفتاء، وأفتاه إفتاء وفتيا وفتوى. وأفتيت فلانا في رؤياه: عبرنها له، ومعنى الإفتاء: إظهار المشكل على السائل وأصله من الفتى، وهو الشاب الذي قوى وكسل». ناقص مهموز 1 - فسجدوا إلا إبليس أبى واستكبر [2: 34]. = 7. أبوا. أبين. ب- يرضونكم بأفواههم وتأبى قلوبهم [9: 8]. يأب = 2. يأبى. في المفردات: «الإباء: شدة الامتناع، فكل إباء امتناع، وليس كل امتناع إباء». 2 - أتى أمر الله فلا تستعجلوه [16: 1].

= 7. أتاك = 6. أتاهم = 8. ب- قال عفريت من الجن أنا آتيك به [27: 39]. = 2. آتيكم = 4. ج- فأت بها من المغرب ... [2: 258]. في المفردات: «الإتيان مجيء بسهولة، والإتيان يقال للمجيء بالذات وبالأمر وبالتدبير؛ ويقال: في الخير وفي الشر، وفي الأعيان، والأعراض ... يقال: أتيته وأتوته». 3 - وآتى المال على حبه ذوي القربى [2: 177]. = 3. آتاكم = 8. ب- ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ... [4: 5]. يؤت = 4. ج- وآت ذا القربى حقه ... [17: 26]. 4 - إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [4: 58]. ب- فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته [2: 283]. يؤده. ج- أن أدوا إلى عباد الله ... [44: 18]. في المفردات: «الأداء: دفع الحق دفعة وتوفيته كأداء الخراج والجزية ورد الأمانة وأصل ذلك من الأداة. يقال: أدوت تفعل كذا، أي احتلت، وأصله: تناولت الأداة التي يتوصل إليه». 5 - لا تكونوا كالذين آذوا موسى [32: 69]. آذيتمونا. ب- وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله [33: 53]. تؤذونني. ج- واللذان يأتيانها منكم فآذوهما [4: 16].

في المفردات: «الأذى: ما يصل إلى الحيوان من الضرر، إما في نفسه وإما في جسمه أو تبعاته دنيويا أو أخرويا ...». 6 - فكيف آسى على قوم كافرين [7: 93]. تأس = 2. تأسوا. في المفردات: «الأسى: الحزن: وحقيقته إتباع الفائت بالغم، يقال: أسيت عليه أسى، وأسيت له ... وأصله من الواو، لقولهم: رجل أسوان أي حزين». 7 - لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا [3: 118]. في المفردات: «ألوت في الأمر: قصرت فيه ... وألوت فلانا، أي أوليته تقصيرا؛ نحو: كسبته: أي أوليته كسبا، وما ألوته جهدًا: أي ما أوليته تقصيرا بحسب الجهد، وكذلك: ما ألوته نصحا، وقوله {لا يألونكم خبالا} أي لا يقصرون في جلب الخبال». 8 - للذين يولون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226]. في المفردات: «وحقيقة الإيلاء والألية: الحلف المقتضي لتقصير في الأمر الذي يحلف عليه، وجعل الإيلاء في الشرع للحلف المانع من جماع المرأة». 9 - ولا يأتل أولو الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكين [24: 22]. في المفردات: «وقيل: هو (يفتعل) من ألوت وقيل: هو من آليت أي حلفت ورد بعضهم هذا بأن (افتعل) قلما يبنى من (أفعل) إنما يبنى من (فعل) مثل كسبت واكتسبت». وفي الكشاف 3: 222: «هو من ائتلى: إذا حلف افتعال من الألية. وقيل: من قولهم: ما آليت جهدًا، إذا لم تدخر منه شيئًا». 10 - ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله [57: 16].

في المفردات: «أي: ألم يقرب إناه، ويقال: آنيت الشيء إيناء: أخرته عن أدائه». 11 - فلما جن عليه الليل رأى كوكبا [6: 76]. = 13. رآه = 6. رأيت = 17. ب- إني أرى مالا ترون ... [8: 48]. = 6. ترى = 36. في المفردات: «رأى: عينه همزة ولامه ياء، وتحذف الهمزة من مستقبله». 12 - وإذا أنعمنا على الإنسان أعرض ونأى بجانبه [17: 83]. =2. ب- وهم ينهون عنه وينأون عنه [6: 26]. في المفردات: «قال أبو عمرو: نأى مثل نعى، أعرض. وقال أبو عبيدة: تباعد، ينأى، وانتأى: افتعل منه». قراءات الناقص باب نصر 1 - هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت [10: 30]. في النشر 2: 283: «اختلفوا في {هنالك تبلو} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بتاءين من التلاوة. وقرأ الباقون بالتاء والباء من البلوى». الإتحاف 248، غيث النفع 119، الشاطبية 219، البحر 5: 153. الفعل من بابي نصر وعلم أو فتح 1 - ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي [20: 81].

في البحر 6: 265: «قرأ زيد بن علي {ولا تطغوا} بضم الغين». 2 - لا تسمعوا لهذا القرآن والغوا فيه [41: 26]. في ابن خالويه 133: «{الغوا} بضم الغين عبد الله بن بكير السلمي وابن أبي إسحاق وعيسى». وفي المحتسب 2: 246 - 247: «ومن ذلك قراءة بكر بن حبيب السهمي {والغوا} فيه بضم الغين. قال أبو الفتح: اللغو: اختلاط القول في تداخله، يقال منه: لغا يلغو وهو لاغ. ومنه الحديث (من قال في الجمعة: صه فقد لغا). ويقال فيه أيضًا: لغى يلغي لغا، قال: عن اللغاء رفث التكلم. ويقال أيضًا: لغى بالشيء ويلغي به، كقولك: لزمه وأحبه، فيكون كقولك: من أحب شيئا أكثر من ذكره. يقال: لغى به، وغرى به، وغره به، ولكى به ولزم به، وسدك به وعسق به: إذا واصله وأقام عليه». وفي البحر 7: 494: «قرأ الجمهور والفراء: {والغوا} بفتح الغين، مضارع لغى بكسرها وبكر بن حبيب السهمي، كذا في كتاب ابن عطية وفي كتاب (اللوامح) وأما في كتاب ابن خالويه فعبد الله بن بكر السهمي وقتادة وأبو حيوة والزعفراني وابن أبي إسحاق وعيسى: بضم الغين: مضارع (لغا) بفتحها، وهما لغتان، أي أدخلوا فيه اللغو. وقال الأخفش: لغا يلغي بفتح الغين وقياسه الضم، لكنه فتح من أجل حرف الحلق. وقال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون الفتح من لغى بالشيء يلغي به: إذا رمى به أي أرموا به وأنبذوه».

3 - ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطانا [43: 36]. قرأ الجمهور {يعش} بضم الشين أي يتعام ويتجاهل عن ذكره ... وقرأ يحيى بن سلام البصري: بفتح الشين أي يعم عن ذكر الرحمن، وقرأ زيد بن علي {يعشو} بالواو. البحر 8: 15 - 16. الفعل من بابي ضرب وعلم 1 - أغويناهم كما غوينا ... [28: 63]. في ابن خالويه 113: «{كما غوينا} بكسر الواو. أبان عن عاصم وبعض الشاميين. قال ابن خالويه: وليس ذلك مختارا، لأن كلام العرب: غويت من الضلالة وغويت من البشم». وانظر البحر 7: 128: «فقد نقل كلام ابن خالويه ولم يعلق عليه». لغة طيئ 1 - وذروا ما بقى من الربا ... [2: 278]. في ابن خالويه 17: «{ما بقى} بفتح القاف {وما بقى} بكسرها ساكنة الياء فيهما أبى». وفي البحر 2: 337: «قرأ الحسن {ما بقى} بقلب الياء ألفا، وهي لغى طيئ ولبعض العرب، وقال الشاعر: لعمرك ما خشى التصعلك ما بقى ... على الأرض قيسى يسوق الأباعرا وقال جرير: هو الخليفة فارضوا ما رضى لكم ... ماضي العزيمة ما في حكمه جنف

انظر المحتسب 1: 141: {ما بقى}. الإتحاف 165». 2 - هذا إلهكم وإله موسى فنسي ... [20: 88]. قرأ الأعمش {فنسي} بسكون الياء. البحر 6: 269. 3 - ولم يعي بخلقهن ... [46: 33]. في المحتسب 2: 269: «ومن ذلك ما رواه أبو عمرو عن الحسن: {ولم يعي} بكسر العين وسكون الياء. قال أبو الفتح: هذا مذهب ترغب العرب عنه، وهو إعلال عين الفعل وتصحيح لامه، وغنما جاء ذلك في شيء من الأسماء، وهو: غاية وآية وثاية وطاية، وقياسها: غياة، وأياة، وطياة وثياة، أو ثواه، ولم يأت هذا في الفعل إلا في بيت شاذ أنشده الفراء: وكأنها بين النساء سبيكة ... تمشي بسدة بينها فتعى فأعل العين وصحح اللام، ورفع ما لم ترفعه العرب وإنما تعله، نحو: يرمى ويقضي وكذلك قوله: {ولم يعي بخلقهن} أجراه مجرى لم ييع، فحذف العين لسكونها وسكون الياء الثانية ووزن {لم يعي} لم يفل مثل لم ييع، والعين محذوفة لالتقاء الساكنين». وفي البحر 8: 68: «وقرأ الحسن {ولم يعي} بكسر العين وسكون الياء وجهه أنه في الماضي فتح العين؛ كما قالوا في بقى: بقا، وهي لغة طيئ، ولما بنى الماضي على (فعل) بفتح العين بنى مضارعه على (يفعل) بكسر العين، فجاء {يعي} فلما دخل الجازم حذف الياء، فبقى (يعي) بنقل حركة الياء إلى العين». ابن خالويه 139، الإتحاف 392. 4 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين [32: 17].

قرى {أخفى} فعلا مضارعا. البحر 7: 202. (أرنا) بسكون الراء 1 - وأرنا مناسكنا ... [2: 128]. في النشر 2: 222: «واختلفوا في الراء من {أرنا} و {أرني كيف تحيي الموتى} و {أرنا الله جهرة} و {أرني أنظر إليك} و {أرنا اللذين أضلانا} في فصلت: فأسكن الراء فيها ابن كثير ويعقوب، ووافقهما في (فصلت) فقط ابن ذكوان وأبو بكر، واختلف عن أبي عمرو في الخمسة وقرأ الباقون بكسر الراء في الخمسة». الإتحاف 148، غيث النفع 45، الشاطبية 155 - 156. في البحر 1: 390 - 391: «الإسكان تشبيه للمنفصل بالمتصل؛ كما قوال: فخذ وسهل كون الحركة فيه ليست لإعراب، وقد أنكر بعض الناس الإسكان؛ من أجل أن الكسرة تدل على ما حذف، فيقبح حذفها. وقال الفارسي: ما قاله هذا القائل ليس بشيء، ألا تراهم أدغموا في {لكنا هو الله ربي} أي الأصل: (لكن أنا) ثم نقلوا الحركة وحذفوا، ثم أدغموا؛ فذهاب الحركة في {أرنا} ليس بدون ذهابها في الإدغام وأيضًا فقد سمع الإسكان في هذا الحرف نصا علن العرب. قال الشاعر: أرنا إداوة عبد الله نملؤها ... من ماء زمزم إن القوم قد ظمئوا وأيضًا فهي قراءة متواترة فإنكارها ليس بشيء» وفي الكشاف 1: 188: «وقرئ {وأرنا} بسكون الراء قياس على فخذ في فخذ، وقد استرذلت، لأن الكسرة منقولة من الهمزة الساقطة دليل عليها، فإسقاطها إجحاف».

وفي العكبري 1: 35: «وقيل: لم يضبط الراوي عن القارئ، لأن القارئ اختلس فظن أنه سكن». وانظر معاني القرآن للزجاج 1: 189. 2 - فقالوا أرنا الله جهرة ... [4: 153]. سكن راء {أرنا} ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب، والثاني لأبي عمرو الاختلاس. الإتحاف 196، غيث النفع 79. 3 - أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس [41: 29]. في الإتحاف 381: «وقرأ {أرنا} بسكون الرء ابن كثير وأبو عمرو بخلفه وهشام وأبو بكر ويعقوب. والوجه الثاني لأبي عمرو الاختلاس والباقون بالكسر». غيث النفع 226، النشر 2: 166، البحر 7: 495. 4 - أرني كيف نحيي الموتى ... [2: 260]. أسكن الراء بخلفه أبو عمرو وابن كثير ويعقوب، والوجه الثاني لأبي عمرو الاختلاس. الإتحاف 162، 230، غيث النفع 55، 108. تسكين راء (الم تر) 1 - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف [2: 243]. في المحتسب 1: 128 - 129: «ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن السلمي {ألم تر إلى الملأ} ساكنة الراء. قال أبو الفتح: هذا - لعمري - هو أصل الحرف رأى يرأى كرعى يرعى، إلا أن أكثر لغات العرب فيه تخفيف همزته: بحذفها وإلقاء حركتها على الراء قبلها

على عبرة التخفيف في نحو ذلك وصار حرف المضارعة كأنه بدل من الهمزة، وهو قولهم: أنت ترى وهو يرى، ونحن نرى، وكذلك (أفعل) منه كقول الله سبحانه {لتحكم بين الناس بما أراك الله} وأصله: أراك الله، وحكاها صاحب الكتاب عن أبي الجعاب، ثم إنه قد جامع هذا تحقيق هذه الهمزة وإخراجها على أصلها». وفي ابن خالويه 15: {تر} بسكون الراء، السلمي. وفي البحر 2: 249: «وقرأ السلمي {تر} بسكون الراء، قالوا: على توهم أن الراء آخر الكلمة. قال: قالت سليمى: اشتر لنا دقيقا ... واشتر فعجل لنا خادما لبيقا ويجوز أن يكون من إجراء الوصل مجرى الوقف، وقد جاء في القرآن كإثبات ألف الظنونا والسلسبيلا، والرسولا». 2 - ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه [2: 258]. قرأ علي بن أبي طالب {ألم تر} بسكون الراء، وهو من إجراء الوصل مجرى الوقؤف. 3 - ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم [4: 49]. في البحر 3: 270: «قرأ السلمي {تر} بسكون الراء، إجراء للوصل مجرى الوقف، وقيل: هي لغة قوم لا يكتفون في الجزم بحذف لام الفعل بل يسكنون بعده عين الفعل». 4 - ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحلق [14: 19]. في البحر 5: 415 - 416: «قرأ السلمي {ألم تر} بسكون الراء، ووجهه

أنه أجرى الوصل مجرى الوقف، وتوجيه آخر: وهو أن (ترى) حذفت العرب ألفها في قولهم: ولو تر ما زيد، كما حذفت ياء (لا أبالي) في لا أبال؛ فلما دخل الجازم تخيل أن الراء آخر الكلمة فسكنت للجازم كما قالوا: في (لا أبالي) لم أبل». 5 - ألم تر كيف فعل ربك ... [105: 1]. في المحتسب 2: 373: «قرأ أبو عبد الرحمن {ألم تر كيف} ساكنة الراء. قال أبو الفتح: هذا السكون إنما بابه الشعر، لا القرآن، لما فيه من استهلاك الحرف والحركة قبله، يعني الألف والفتحة من (ترا). أنشد أبو زيد ي نوادره: قالت سليمى اشتر لنا دقيقا ...». وفي البحر 8: 512: «قرأ السلمي {تر} بسكون وهو جزم بعد جزم، ونقل عن صاحب اللوامح {ترأ} بهمزة مفتوحة مع سكون الراء على الأصل، وهي لغة لتميم». 6 - أيحسب أن لم يره أحد ... [90: 7]. بالإسكان الأعمش وعاصم. ابن خالويه 173. 7 - ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه فأولئك هم الفائزون [24: 52]. وفي البحر 6: 468: «قرئ {ويتقه} بسكون القاف وكسر الهاء من غير إشباع، أجرى المنفصل مجرى المتصل، فكما يسكن (علم) فيقال: علم كذلك سكن {ويتقه} لأن (تقه) كعلم، وكما قال: قالت سليمى: اشتر لنا دقيقا ...». الكشاف 3: 249. وفي المحتسب 2: 373: «وروينا عن أبي بكر محمد بن الحسن بن يعقوب بن مقسم:

ومن يتق فإن الله معه ... ورزق الله مؤتاب وغاد يريد (يتق) فحذف الكسرة بعد الياء». حفص يسكن القاف. غيث النفع 182، الإتحاف 326. رآه 1 - إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى [96: 6 - 7]. في النشر 2: 401 - 402: «واختلف عن قنبل في {أن رآه استغنى} فروى مجاهد وابن شنيود وأكثر الرواه عنه: {رآه} بقصر الهمزة من غير ألف. إلا أن ابن مجاهد غلط قنبلا، ورد الناس على ابن مجاهد في ذلك بأن الرواية إذا ثبتت وجب الأخذ بها، وإن كانت حجمتها في العربية ضعيفة». غيث النفع 286، الشاطبية 297، الإتحاف 441. وفي البحر 8: 493: «وينبغي أن لا يغلطه، بل يتطلب له وجها، وقد حذفت الألف في نحو من هذا قال: وصانى العجاج فيما وصني يريد: وصاني، فحذف الألف، وهي لام الفعل، وقد حذفت في مضارع (رأى) في قولهم: أصاب الناس جهد ولو تر أهل مكة؛ وهو حذف لا ينقاس، لكن إذا صحت الرواية به وجب قبوله، والقراءات على لغة العرب قياسها وشاذها».

يتسنه وانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه ... [2: 259]. في الإتحاف 162: «قرأ بحذف الهاء وصلا، وإثباتها وقفا، على أنها للسكت حمزة والكسائي ويعقوب وخلف. والباقون بإثباتها وقفا ووصلا، وهي للسكت أيضًا، وأجرى الوصل مجرى الوقف ويحتمل أن تكون أصلا بنفسها». النشر 2: 233، غيث النفع 55، الشاطبية 165. وفي البحر 2: 285: «{يتسنه} إن كانت الهاء أصلية فهو من السنة، على من يجعل لامها المحذوف هاء؛ قالوا في التصغير: سنيهة، وفي الجمع سنهات؛ وقالوا: سانهت وأسنهت عند بني فلان، وهي لغة الحجاز. وإن كانت الهاء للسكت، وهو اختيار المبرد فلام الكلمة محذوف للجازم، وهي ألف منقلة عن واو، على من يجعل لام سنة المحذوفة واوا لقولهم: سنية وسنوات، واشتق منه الفعل فقيل، سانيت وأسنى وأسنت أبدل من الواو تاء، أو تكون الألف منقلة عن ياء مبدلة من نون فتكون من المسنون، أي المتغير وأبدلت كراهة اجتماع الأمثال كما قالوا: تظنى». وانظر معاني القرآن للفراء 1: 172، ومعاني القرآن للزجاج 1: 340 - 341. اقتده 1 - فبهداهم اقتده ... [6: 90]. في النشر 2: 213: «واتفقوا على إثبات هاء السكت في {اقتده} وقفا، على

الأصل سواء قلنا: إنها هاء السكت أو للضمير، واختلفوا في إثباتها وصلا فأثبتها فيه ساكنة نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر، وأثبتها مقصورة مكسورة هشام، وأشبع الكسرة ابن ذكوان؛ وجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من {اقتده} أو ضمير الهدى؛ وقرأ بحذف الهاء وصلا حمزة والكسائي وخلف ويعقوب على أنها للسكت». النشر 2: 260، غيث النفع 93، الشاطبية 197 - 198. وفي البحر 4: 176: «وتغليط ابن مجاهد قراءة الكسر غلط منه، وتأويلها على أنها للسكت ضعيف». معاني القرآن 1: 172. حركة واو الجماعة 1 - أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى [2: 16]. في المحتسب 1: 54 - 5: «ومن ذلك قراءة يحيى بن يعمر وابن أبي إسحاق وأبي المسال {اشتروا الضلالة}. قال أبو الفتح: في هذه الواو ثلاث لغات: الضم والكسر، وحكى أبو الحسن فيها الفتح: {اشتروا الضلالة} ورويناه أيضا عن قطرب والحركة في جميعها، لسكون الواو وما بعدها، والضم أفشى، ثم الكسر ثم الفتح. وإنما كان الضم أقوى لأنها واو جمع، فأرادوا الفرق بينها وبين ولو (أو) و (لو) لأن تلك مكسورة ومنهم من يضمها، كما كسر أبو السمال وغيره من العرب واو الجمع تشبيها لها بواو (لو). وأما الفتح فأقلها والعذر فيه خفة الفتحة مع ثقل الواو. وقيس تقول: اشترءوا الضلالة ... وقال بعض العرب (عصوا الله) مهموزة. وفي ابن خالويه 2: بكسر الواو يحيى بن يعمر وأبو السمال بفتحها والهمز

لغة عن الكسائي وهو لحن عند البصريين». وفي البحر 1: 71: «قرأ الجمهور بضم الواو. وقرأ أبو السمال قعنب العدوي بفتحها، وجه الفتح إتباعها لحركة الفتح قبلها». 2 - فتمنوا الموت ... [2: 94]. ب- فتمنوا الموت ... [62: 6]. في البحر 1: 310: «قرأ الجمهور {فتمنوا الموت} بضم الواو، وهي اللغة المشهورة في مثل اخشوا القوم، ويجوز الكسر، تشبيها لهذه الواو بواو (لو) كما شبهوا واو (لو) بواو اخشوا القوم فضموا، وقرأ ابن أبي إسحاق بالكسر، وحكى أبو علي الحسن بن إبراهيم بن يزداد عن أبي عمرو أنه قرأ {فتمنوا الموت} بفتح الواو وحركتها الفتح، طلبا للتخفيف لأن الضمة والكسرة يثقلان على الواو، وحكى عن أبي عمرو أيضا اختلاس ضمة الواو» وابن جنى في الأخيرة. وفي ابن خالويه 156: «قرأ بالهمز بعض الأعراب حكاه الكسائي». 3 - ولا تنسوا الفضل بينكم ... [2: 237]. في ابن خالويه 15: {ولا تناسوا الفضل} بكسر الواو علي رضي الله عنه. وفي البحر 2: 238: «قرأ علي ومجاهد وأبو حيوة {ولا تناسوا الفضل} قال ابن عطية: وهي قراءة متمكنة المعنى، لأنه موضع تناس لا نسيان إلا على التشبيه. وقرأ يحيى بن يعمر {ولا تنسوا} بكسر الواو، على أصل التقاء الساكنين». وانظر المحتسب 1: 127. 4 - وعصوا الرسول ... [4: 42]. قرأ يحيى بن يعمر وأبو السمال: {وعصوا} بكسر الواو على أصل التقاء

الساكنين. 5 - لترون الجحيم ... [102: 6]. {لترؤن} بالهمز، حكى عن أبي عمرو والحسن. ابن خالويه 179. قراءات الإسناد 1 - وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا [4: 135]. في النشر 2: 255: «اختلفوا في {تلووا} فقرأ ابن عامر وحمزة {تلوا} بضم اللام وواو ساكنة بعدها. وقرأ الباقون بإسكان اللام، وبعدها واوان، أولاهما مضمومة والأخرى ساكنة». الإتحاف 195، غيث النفع 78، الشاطبية 186. وفي البحر 3: 371: «وقرأ جماعة في الشاذ وابن عامر وحمزة {وإن تلوا} بضم اللام وواو واحدة، ولحن بعض النحويين قارئ هذه القراءة. قال: لا معنى للولاية هنا؛ وهذا لا يجوز، لأنها قراءة متواترة في السبع، ولها معنى صحيح وتخريج حن. قيل: هي من الولاية، أي وإن ليتم إقامة الشهادة أو أعرضتم عنها، والولاية على الشيء هو الإقبال عليه، وقيل: هو من اللي، وأصله: (تلؤوا) أبدلت الواو المضمومة همزة، ثم نقلت حركتها إلى الهمزة وحذفت قال الفراء والزجاج وأبو علي والنحاس: استثقلت الحركة على الواو، فألقيت على اللام وحذفت إحدى الواوين لالتقاء الساكنين». في معاني القرآن 1: 291: «وقوله {وإن تلووا} وتلوا، وقد قرئتا جميعا ونرى الذين قالوا (تلو) أرادوا (تلؤوا) فيهمزون الواو لانضمامها، ثم يتركون

الهمز فيتحول إعراب الهمز إلى اللام فتسقط الهمزة، إلا أن يكون المعنى فيها: وإن تلوا ذلك يريد: تتلوه أو (تعرضوا) عنه». وفي الكشاف 1: 575: «وقرئ {وإن تلووا} أو تعرضوا بمعنى وإن وليتم إقامة الشهادة أو أعرضتم عن إقامتها». 2 - يلوون ألسنتهم بالكتاب ... [3: 78]. {يلون} بواو واحدة، عن ابن كثير ومجاهد. ابن خالويه 21. وفي البحر 2: 503: «وقرأ حميد {يلون} بضم اللام، ونسبها الزمخشري إلى أنها رواية عن مجاهد وابن كثير. ووجهت على أن الأصل: (يلوون) ثم أبدلت الواو همزة، ثم ثقلت حركتها إلى الساكن قبلها وحذفت». توجيه هذه القراءة على هذا النحو سيق إليه الزمخشري. الكشاف 1: 377. 3 - إذ تصعدون ولا تلوون على أحد [3: 153]. {ولا تلون} الحسن. ابن خالويه 23. تعالوا 1 - قال تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم ... [3: 61]. {تعالوا} بضم اللام، أبو واقد ونبيح. ابن خالويه 21. وفي البحر 2: 297: «قرأ الجمهور بفتح اللام. وهو الأصل والقياس، وقرأ الحسن وأبو واقد وأبو السمال بضم اللام. ووجهه: أن أصله: تعاليوا كما تقول: تجادلوا، نقلت الضمة من الياء إلى اللام بعد حذف فتحتها، فبقيت الياء ساكنة

وواو الضمير ساكنة فحذفت الياء لالتقاء الساكنين وهذا تعليل شذوذ». 2 - وإذا قيل لهم تعالوا ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون [4: 61]. في المحتسب 1: 191: «ومن ذلك قراءة الحسن فيما رواه عنه قتادة: {تعالوا} بضم اللام. قال أبو الفتح: وجه ذلك أنه حذف اللام من تعاليت استحسانا وتخفيفا، فلما زالت اللام من (تعالى) ضمت لام (تعال) لوقوع واو الجمع بعدها ... ونظير ذلك في حذف اللام استخفافا قولهم: ما باليت به بالة، وأصلها بالية ...». وانظر الكشاف 1: 525 - 526، والبحر 3: 280. فعموا وصموا ... [5: 71]. الأولى مخففة والثانية مشددة، وتخفيفهما معا وتشديدهما معا لحن. يث النفع 86. الفعل ناقص أو أجوف 1 - إن الذين آمنوا والذين هادوا [2: 62]. في المحتسب 1: 91: «ومن ذلك قراءة أبي السمال {والذين هادوا} بفتح الدال. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون (فاعلوا) من الهداية أي راموا أن يكونوا أهدى من غيرهم». أي مال بعضهم إلى بعض. البحر 1: 241، ابن خالويه 60.

2 - ولا تعثوا في الأرض مفسدين [2: 60]. {ولا تعيثوا} ابن مسعود. ابن خالويه 6. 3 - وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي [26: 52]. {أن سر بعابدي} اليماني. ابن خالويه 106. 4 - ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله [57: 16]. البحر 8: 122، ابن خالويه 152. همز الفعل الناقص 1 - فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت [22: 5، 41، 39]. في المحتسب 2: 74: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر {وربأت} بالهمز ورويت عن أبي عمرو بن العلاء. قال أبو الفتح: المسموع في هذا المعنى {وربت} وأما الهمز فمن ربأت القوم: إذا أشرفت مكانا عاليا، لتنظر لهم وتحفظهم، وهذا إنما فيه الشخوص والانتصاب وليس له دلالة على الوفور والانبساط، إلا أنه يجوز أن يكون ذهبه إلى علو الأرض لما فيه من إفراط الربو، فإذا وصف علوها دل على أن الزيادة قد شاعت في جميع جهاتها، فلذلك همز وأخذه من ربأت القوم، أي كنت لهم طليعة».

النشر 2: 367، الإتحاف 381. 2 - إذ تصعدون ولا تلوون على أحد [3: 153]. {تلؤون} بهمز الواو ... البحر 3: 382. ذكر شروط همز الواو بتفصل. وانظر ما تقدم في حركة واو الجماعة.

لمحات عن دراسة اللفيف المقرون 1 - القسمة العقلية تقتضي أن يكون أربعة أقسام: العين واللام واوان، أو ياءان أو مختلفان. لم يجيء في كلام العرب ما عينه ياء ولامه واو، ووهم صاحب القاموس إذا زعم. أن حوى وعوى، وغوى مما عينه ياء ولامه واو. وجاء مما عينه ولامه واوان قوى، والتزمت العرب فيه أن يكون من باب علم حتى تخف الكلمة بقلب الواو الثنية ياء. سيبويه 2: 389، شرح الرضى للشافية 3: 122، المنصف 2: 209، 210، ابن يعيش 1: 119. ولم يقع هذا الفعل في القرآن ولا غيره. ومثال الياءين حيى وعيى، وقد جاء في القرآن. والكثير في القرآن وفي كلام العرب أن تكون العين واو واللام ياء. 2 - لا يجيء اللفيف المقرون بالاستقراء إلا من بابي ضرب وعلم جاء في القرآن من باب ضرب في ستة أفعال، والعين فيها واو واللام ياء وجاء من باب علم في ثلاثة مواضع: اثنان العين فيهما ياءان. 3 - عين اللفيف المقرون لا تعل، حتى لا يجتمع على الفعل الثلاثي إعلالان متجاوران. 4 - جاءت صيغة (أفعل) من اللفيف المقرون في أربعة مواضع، واحد منها عينه ولامه ياءان.

5 - جاءت صيغة (فعل) من اللفيف المقرون في ثلاثة مواضع، واحد منها عينه ولامه ياءان. 6 - جاءت صيغة (فاعل) من اللفيف المقرون في مواضع (ساوى). 7 - جاءت صيغة (استفعل) من اللفيف المقرون في ثلاثة مواضع، واحد منها العين واللام ياءان. 8 - يكون اللفيف المقرون مهموزا نحو: آوى، سآوى، يؤدي ... ومضاعفا نحو: حيى، وعيى، ويحيى، واستحيا، ويستحيي.

لمحات عن دراسة اللفيف المفروق 1 - القسمة العقلية تقتضي أن يكون أربعة أنواع: الفاء واللام واوان، أو ياءان أو مختلفان. ليس في كلام العرب ما فاؤه ولامه واوان، ولا ما فاؤه ياء ولامه واو. سيبويه 2: 390، الخصائص 2: 46، والمنصف 2: 214، أمالي الشجري 2: 35. 2 - جاء مما فاؤه ولامه ياءان فعل مشتق من اليد: يداه: أصاب يده ويديت يده تيدي: ييست. ولم يقع في القرآن. 3 - جاء اللفيف المفروق من ثلاثة أبواب: أ- باب ضرب وهو الكثير. ب- باب فرح نحو: وجى يوجى، بمعنى حفى. ج- باب حسب يحسب: نحو: ولى يلي من الولاية، ولم يقع هذان البابان في القرآن. 4 - جاء باب ضرب في أربعة مواضع. 5 - صيغة (أفعل) من اللفيف المفروق جاءت في خمسة مواضع. 6 - صيغة (فعل) من اللفيف المفروق جاءت في ثلاثة مواضع. 7 - صيغة (فاعل) من اللفيف المفروق جاءت في موضع. 8 - صيغة (تفاعل) من اللفيف المفروق جاءت في موضعين. 9 - صيغة (تفعل) من اللفيف المفروق جاءت في موضعين.

10 - صيغة (استفعل) من اللفيف المفروق جاءت في موضع. 11 - (وتعيها أذن واعية) نقل أبو حيان أن (قتيلا) قرأ بسكون عن الفعل (وتعيها) وقال صاحب إتحاف فضلاء البشر: هذا ليس من طرقنا. أفعال اللفيف المقرون باب ضرب 1 - يغاثوا بماء كالمهل يشوي الوجوه [18: 29]. في المفردات: «شويت اللحم واشتويته». 2 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104]. في المفردات: «طويت الشيء طيا، وذلك كطي الدرج، وعلى ذلك قوله {يوم نطوي السماء} ومنه طويت الفلاة، ويعبر بالطي عن مضي العمر، يقال: طوى الله عمره». 3 - وعصى آدم ربه فغوى [20: 121]. = 2. غوينا. في المفردات: «الغي: جهل من اعتقاد فاسد». 4 - وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعلمون خبيرا [4: 135]. تلوون. يلوون. في المفردات: «اللي: فتل الحبل: يقال: لويته ألويه ليا، ولوى يده ولوى رأسه ويقال: فلان لا يلوى على أحد: إذا أمعن في الهزيمة». 5 - والنجم إذا هوى ... [53: 1]. = 2. ب- فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37]. ج- أو تهوي به الريح في مكان سحيق [22: 31].

في الكشاف 2: 559: «{تهوى إليهم} تسرع إليهم، وتطير نحوهم شوقا ونزاعا. وقرئ {تهوي إليهم} من هوى يهوي: إذا أحب ضمن معنى (نزع) فعدى تعديته». 6 - إذ أوى الفتية على الكهف [18: 10]. أوينا. ب- قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء [11: 43]. آوى. ج- فأووا إلى الكهف ... [18: 16]. في المفردات: «المأوى: مصدر أوى يأوي أويا، تقول: أوى إلى كذا: انضم إليه». باب علم من اللفيف المقرون 1 - ويحيى من حي عن بينة ... [8: 42]. ب- قال فيها تحيون وفيها تموتون [7: 25]. ونحيا = 2. يحيى = 3. 2 - أفعيينا بالخلق الأول ... [50: 15]. ب- خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن [46: 33]. في المفردات: «الإعياء: عجز يلحق البدن من المشي، والعي: عجز يلحق من تولي الأمر والكلام». 3 - أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم [2: 87]. = 3. في المفردات: «الهوى: ميل النفس إلى الشهوة، ويقال ذلك للنفس المائلة إلى

الشهوة». قيل: سمي بذلك، لأنه يهوى بصاحبه في الدنيا إلى كل داهية، وفي الآخرة إلى الهاوية. (أفعل) من اللفيف المقرون 1 - فأحيا به الأرض بعد موتها [2: 164]. = 6. أحياكم = 2. ب- إذ قال إبراهيم ربي الذي يحيي ويميت [2: 58]. أحيي. نحيي = 4. 2 - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [7: 16]. = 2. أغوينا. أغويناكم. أغويناهم. ب- ولأغوينهم أجمعين ... [15: 39]. = 2. يغويكم. في المفردات: «وقوله {إن كان الله يريد أن يغويكم} فقد قيل معناه: أن يعاقبكم على غيكم. وقيل ومعناه: يحكم عليكم بغيكم». 3 - والمؤتفكة أهوى ... [53: 53]. في المفردات: «أهاه: رفعه في الهواء وأسقطه. قال تعالى: {والمؤتفكة أهوى}. وفي الكشاف 4: 429: رفعها إلى السماء على جناح جبريل ثم أهواها إلى الأرض، أي أسقطها». 4 - ولما دخلوا على يوسف آوى إليه أخاه [12: 69]. = 3. فآواكم. آووا. آويناهما.

ب- وتؤوى إليك من تشاء ... [33: 51]. تؤويه. في المفردات: «تقول: أوى إلى كذا: انضم إليه يأوى أويا ومأوى وآواه غيره». فعل من اللفيف المقرون 1 - وإذا جاءوك حيوك بما لم يحيك به الله [58: 8]. ب- وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها أو ردوها [4: 86]. 2 - ثم كان علقة فخلق فسوى ... [75: 38]. = 2. سواك = سواها = 3. ب- بلى قادرين على أن نسوى بنانه ... [75: 4]. في المفردات: «وتسوية الشيء: جعله سواء، إما في الرقعة وإما في الصنعة. وقوله {الذي خلقك فسواك} أي جعل خلقتك على ما اقتضت الحكمة. وقوله {ونفس وما سواها} فإشارة إلى القوى التي جعلها مقومة للنفس، فنسب الفعل إليها». 3 - وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم [63: 5]. في المفردات: «{لووا رءوسهم} أمالوها». (فاعل) لفيف مقرون 1 - حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا [18: 96]. في المفردات: «المساواة: المعادلة المعتبرة بالذرع والوزن والكيل، يقال: هذا ثوب مساو لذاك الثوب، وهذا الدرهم مساو لذاك الدرهم، وقد يعتبر بالكيفية نحو:

هذا السواد مساو لذاك السواد». (استفعل) من اللفيف المقرون 1 - قال سنقتل أبناءهم ونستحيي نساءهم [7: 127]. يستحيون = 3. يستحيي = 4. ب- واستحيوا نساءهم ... [40: 25]. في المفردات: «{ويستحيون نساءهم} أي يستبقوهن. والحياء: انقباض النفس عن القبائح وتركه لذلك، يقال: حي فهو حي واستحيا فهو مستحي، واستحى فهو مستح». 2 - ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات [2: 29]. = 12. استوت. استويت. استويتم. ب- لتستووا على ظهوره ... [43: 13]. تستوي = 2. يستوون = 2. يستوي = 12. في المفردات: «استوى يقال على وجهين: أحدهما: يسند إليه فاعلان فصاعدا، نحو: استوى زيد وعمرو في كذا، أي تساويا. والثاني: أن يقال: لاعتدال الشيء في ذاته، نحو: {ذو مرة فاستوى} {فإذا استويت أنت ومن معك} {لتستووا على ظهوره} {فاستوى على سوقه}». 3 - كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران [6: 71]. أي حملته على اتباع الهوى. المفردات. وفي الكشاف 2: 37: «هو استفعال من هوى في الأرض: إذا ذهب فيها،

كان معناه: طلبت هويه وحرصت عليه». قراءات اللفيف المقرون 1 - أغويناهم كما غوينا ... [28: 63]. {كما غوينا} بكسر الواو، أبان عن عاصم وبعض الشاميين. قال ابن خالويه 113: «وليس ذلك مختارا، لأن كرم العرب: غويت من الضلالة وغويت من البشم». البحر 7: 128، نقل كلام ابن خالويه. 2 - وإن تلووا أو تعرضوا فإن الله كان بما تعملون خبيرا 4: 135. قرئ في السبع {تلوا}. النشر 2: 252، غيث النفع 78، الشاطبية 186، الإتحاف 195، البحر 3: 371، وانظر قراءات الناقص. باب ضرب من اللفيف المفروق 1 - وتعيها أذن واعية ... [69: 12]. في المفردات: «الوعي: حفظ الحديث ونحوه: يقال: وعيته في نفسي ...». 2 - ووقانا عذاب السموم ... [52: 27]. وقاه. وقاهم = 3. ب- ومن تق السيئات يومئذ فقد رحمته [40: 9]. تقيكم. ج- وقنا عذاب النار ... [2: 201]. = 3.

في المفردات: «الوقاية: حفظ الشيء مما يؤذيه ويضره، يقال: وقيت الشيء أقية وقاية ووقاء ...». 3 - قاتلوا الذين يلونكم من الكفار [9: 123]. يقربون منكم. الكشاف 2: 323. 4 - اذهب أنت وأخوك بآياتي ولا تنيا في ذكري [20: 42]. الونى: الفتور والتقصير. من الكشاف. أفعل من اللفيف المفروق 1 - فأوحى إليهم ربهم لنهلكن الظالمين [14: 13]. = 8. أوحينا = 24. أوحيت. ب- وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم [12: 109]. = 4. نوحيه = 2. في المفردات: «أصل الوحي: الإشارة السريعة. ولتضمن السرعة، قيل: أمر وحي، وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض». 2 - أفرأيتم النار التي تورون ... [56: 71]. في المفردات: «يقال: ورى الزنديري وريا: إذا خرجت ناره». 3 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31]. ب- من بعد وصية توصون بها أو دين [4: 12]. يوصي. يوصيكم. يوصين. يقال: أوصاه ووصاه. المفردات.

4 - وجمع فأوعى ... [70: 18]. ب- والله أعلم بما يوعون [84: 23]. في المفردات: «الإيعاء: حفظ الأمتعة في الوعاء. قال: {وجمع فأوعى}». 5 - بلى من أوفى بعهده اتقى فإن الله يحب المتقين [3: 76]. = 2. ب- وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم [2: 40]. أوفى. يوفون. في المفردات: «الوافي: الذي بلغ التمام، يقال: درهم واف، وكيل واف، وأوفيت الكيل والوزن، وأوفى: إذا تمم العدد ولم ينقص حفظه». (فعل) من اللفيف المفروق 1 - ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب [2: 132]. 2 - وصاكم = 4. وصينا = 5. في المفردات: «الوصية: التقدم إلى الغير بما يعمل به مقترنا بوعظ من قولهم: أرض واصية: متصلة النبات، ويقال: أوصاه ووصاه». 2 - وإبراهيم الذي وفى ... [53: 37]. فوفاه. ب- من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [11: 15]. ليوفينهم. فيفويهم = 5. في المفردات: «وقوله {وإبراهيم الذي وفى} فتوفيته أنه بذل المجهود في جميع ما طولب به ... وتوفية الشيء: بذله وافيا». 3 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب [27: 10].

= 3. ولاهم. ولوا = 6. ب- فأينما تولوا فثم وجه الله ... [2: 115]. = 3. تولون. تولوهم. توله. ج- فول وجهك شطر المسجد الحرام [2: 144]. (فاعل) من اللفيف المفروق أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب فأواري سوءة أخي [5: 31]. يواري = 2. في المفردات: «يقال: واريت كذا: إذا سترته ...». (تفعل) من اللفيف المفروق 1 - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا فيم كنتم [4: 97]. توفته. توفتهم. توفيتني. ب- الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [16: 28]. = 5. نتوفينك = 3. يتوفى = 3. يتوفاكم = 4. ج- وتوفنا مع الأبرار ... [3: 193]. في المفردات: «وقد عبر عن الموت والنوم بالتوفي. قال تعالى {الله يتوفى الأنفس حين موتها} {وهو الذي يتوفاكم بالليل}». 2 - وإذا تولى سعى في الأرض ليفسد فيها [2: 205]. = 20 ... تولاه. ب- وإن تولوا فإنما هم في شقاق [2: 137]. = 30. تتولوا = 4. يتولى = 3.

ج- ثم تول عنهم ... [27: 28]. تفاعل من اللفيف المفروق 1 - إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب [38: 32]. ب- يتوارى من القوم من سوء ما بشر به [16: 59]. في المفردات: «وتوارى: استتر». 2 - أتواصوا به بل هم طاغون [51: 53]. = 5. في المفردات: «تواصى القوم: إذا أوصى بعضهم إلى بعض». (افتعل) من اللفيف المفروق 1 - ولكن البر من اتقى ... [2: 189]. 107. اتقوا = 19. ب- ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224]. = 11. تتقون = 19. يتقون = 18. ج- فاتقوا النار ... [2: 24]. = 69. استفعل من اللفيف المفروق الذين إذا اكتالوا على الناس يستوفون [83: 2]. قراءات اللفيف المفروق 1 - وتعيها أذن واعية ... [69: 12].

في ابن خالويه 161: «{وتعيها} بجزم العين عن ابن كثير {وتعيها} مشددة عن ابن ثوبان ونصيف». وفي الإتحاف 422: «واتفقوا على كسر العين وتعيها مع فتح الياء مخففة، مضارع (وعى) حفظ، وما ذكره في البحر من إسكانها لقنبل وإخفاء حركتها لحمزة، فلسي من طرقنا». وفي البحر 8: 322: «قنبل بخلاف عنه بإسكانها وحمزة بإخفاء الحركة وجه الإسكان التشبيه في الفعل بما كان على وزن (فعل) في الاسم والفعل نحو: كبد وعلم ... وروى عن عاصم عصمة وحمزة الأزرق: (وتعيها) بتشديد الياء قيل: وهو خطأ. وينبغي أن يتأول على أنه أريد به شدة بيان الياء احترازا ممن سكنها». في غيث النفع 264: «قراءة التشديد لحن». 2 - والله أعلم بما يوعون ... [84: 23]. قرأ أبو رجاء {تعون} من وعى يعى. البحر 8: 448. لمحات عن أبنية الاسم الثلاثي القسمة العقلية تقضي بأن يكون للاسم الثلاثي اثنا عشر وزنا؛ تأتي من ضرب أحوال الفاء الثلاث في أربعة أحوال العين 3 × 4 = 12. امتنع منها (فعل) لثقل الانتقال من الكسر إلى الضم، وخص (فعل) بالفعل المبني للمجهول، وقد جاءت الأوزان العشرة في القرآن الكريم، على الوجه الآتي: 1 - فعل: أخف الأبنية وأعدلها، ولذلك كان أكثرها وقوعا في القرآن في كلام العرب. قال أبو الفتح: في الخصائص 1: 59: «لذلك كان مثال (فعل) أعدل؛

الأبنية حتى كثر وشاع وانتشر». جاء (فعل) الاسمى في 122 مادة في القرآن. يليه (فعل) = 89: (وفعل = 44، فعل = 19، فعل = 7، فعل = 6، فعل = 3، فعل = 3، فعل = 4، فعل في موضع وقد قرئ في الشواذ بفعل). بكسر الفاء وضم العين في موضعين: {والسماء ذات الحبك} {وذروا ما بقى من الربا} يأكلون الربا وقد خرج أبو حيان الكسرة بأنها حركة اتباع. (فَعْل) 1 - الصحيح السالم: 7، 8، 9، 10، 11، 12، 14، 15، 16، 17، 21، 25، 26، 29، 30، 32، 35، 36، 38، 40، 44، 45، 46، 47، 48، 53، 54، 55، 59، 60، 61، 66، 67، 69، 72، 73، 74، 75، 76، 77، 84، 85، 86، 88، 89، 90، 91، 92، 93، 96، 98، 99، 100، 101، 106، 108، 109، 110، 111، 112، 113، 114، 115. 2 - الأجوف: 13، 19، 27، 31، 41، 42، 43، 50، 51، 57، 58، 63، 65، 70، 71، 79، 80، 81، 83، 94، 102، 103، 104، 107. مهموز أجوف: 56. 3 - المهموز. مهموز الفاء: 1، 2، 3، 4، 5، 6. مهموز العين: 33، 64، 95، مهموز اللام 23، 52، 105. 4 - المضاعف: 20، 22، 24، 34، 37، 39، 49، 62، 68، 78، 82، 97. 5 - لفيف مقرون أو مضاعف: 18. 6 - مثال واوي الفاء: 116، 117، 118، 119، 120. مثال يأتي الفاء مضاعف: 122.

7 - الناقص: 28، 121. (فَعْلة) الاسم = 27 1 - الصحيح السالم: 3، 5، 12، 14، 15، 17، 20، 24، 25، 26. 2 - مضاعف: 2، 6، 7، 8، ولفيف مقرون: 9، 10، 23. 3 - أجوف: 11، 16، 21، 22. أجوف مهموز: 1: 13. 4 - ناقص: 4، 18، 19. 5 - مثال: 27. (فَعَل) الاسم 1 - الصحيح السالم: 6، 7، 8، 9، 10، 13، 15، 16، 17، 18، 20، 21، 22، 23، 24، 25، 27، 28، 29، 31، 32، 33، 34، 35، 36، 37، 38، 39، 42، 45، 47، 48، 49، 50، 51، 52، 53، 55، 60، 61، 62، 63، 64، 65، 68، 69، 71، 72، 76، 77، 81، 82، 84. 2 - الأجوف: 11، 12، 19، 26، 30، 40، 41، 56، 57، 58، 66، 67، 73، 74، 78، 79، مهموز 83. 3 - ناقص: 14، 44، 46، 54، 59، 70. 4 - مثال: 86، 87، 88، 89. 5 - لفيف مقرون: 43، 85. 6 - مضاعف: 75. 7 - مهموز الفاء: 1، 2، 3، 4، 5 مهموز اللام: 80.

(فَعَلة) الاسم 1 - صحيح سالم: 2، 3،، 8، 9، 11، 12، 13، 15، 16، 17، 19، 21. 2 - أجوف: 4، 6، 22. 3 - الناقص: 10: 14، 18. 4 - مثال: 23. 5 - لفيف مقرون مهموز: 1، لفيف مقرون مضعف: 7. (فِعْل) الاسم 1 - الصحيح السالم: 2، 3، 4، 5، 6، 8، 10، 11، 16، 17، 18، 20، 21، 22، 24، 25، 28، 29، 31، 34، 35، 36، 37، 38، 39، 40، 41، 42. 2 - مضاعف: 19، 22، 23، 27، 33. 3 - الأجوف: 7، 13، 14، 15، 26، 30، 32. 4 - المثال: 43. 5 - مهموز العين: 1، 9. (فِعْلة) الاسم 1 - الصحيح: 5، مهموز الفاء: 1، الناقص: 2، 3، الأجوف: 4، 6.

(فُعُل) الاسم 1 - صحيح سالم: 4، 6، 7، 8، 9، 10، 11، 12، 13، 14، 15، 16، 17، 18، 19. 2 - مهموز: 1، 2، 3، 5. ثلث، وربع وسدس وثمن: الجمهور بالضم، وهي لغة الحجاز وبني أسد قاله النحاس من الثلث إلى العشر. وقال الزجاج: هي لغة واحدة والسكون تخفيف. (فُعْل) الاسم 1 - صحيح سالم: 6، 7، مضاعف: 1، 3، ناقص: 2، مهموز اللام: 4، الأجوف: 5. (فُعْلة) الاسم 1 - صحيح سالم: 2، 3، 5، 13، 14، 16، 19، 20، 21. 2 - مضاعف: 4، 6، 7، 10، 15، 17، 18. 3 - أجوف: 8، 9. 4 - ناقص: 11، 12، مهموز مضعف: 1. (فِعَل) الاسم 1 - صحيح سالم: 3، 5، 6، مهموز: 1. ناقص: 2، الأجوف: 4. (فَعُل) الاسم مجموعها ثلاث كلها صحيحة.

(فَعُلة) الاسم = 2 (فَعِلة) الاسم مجموعها ثلاث الصحيح اثنان والثالث مثال، والقراءات ست. (فَعِلة) الاسم في موضع واحد وفي قراءة. (فُعَل) الاسم الاسم: اثنان والصفة ثلاث. (فِعِل) الاسم لم يثبت عند سيبويه من الاسم والصفة سوى إبل وقرئ في الشواذ (الحبك). أبنية الأسماء الثلاثية (فَعْل) الاسم 1 - وفاكهة وأبا ... [80: 31]. الأب: المرعى. وقيل: النبات اليابس. من المفردات. 2 - وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل [34: 16]. الأثل: شجر وهو ضرب من الطرفاء. 3 - إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم [37: 64]. ب- كشجرة طيبة أصلها ثابت [14: 24].

4 - يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61]. = 34، الأرض = 86. الأرض = 331. أرضكم = 3. 5 - يود أحدهم لو يعمر ألف سنة [2: 96]. = 9. ألفا. 6 - والأنف بالأنف ... [5: 45]. 7 - وإذ فرقنا بكم البحر ... [2: 50]. = 33. 8 - ولقد نصركم الله ببدر ... [3: 123]. 9 - كوني بردا وسلاما على إبراهيم [21: 69]. = 2. 10 - فيه ظلمات ورعد وبرق [2: 19]. ب- يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار [24: 43]. 11 - أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين [37: 125]. بعل: علم لصنم كان لمناة. الكشاف. 12 - وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا [4: 128]. بعلى. 13 - وإذا جعلنا البيت مثابة للناس [2: 125]. = 19. بيتي = 3. 14 - والصاحب بالجنب ... [4: 36]. القريب، الرفيق بالسفر. المفردات. 15 - يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله [39: 56]. في ذات الله، أي في طاعة الله، أي في أمره. المفردات.

16 - وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه [10: 12]. 17 - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [33: 4]. 18 - أولم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء [16: 79]. الجو: الهواء المتباعد من الأرض في سمت العلو. 19 - وادخل يدك في جيبك تخرج بيضاء [27: 12]. 20 - نخرج منه حبا متراكبا ... [6: 99]. = 6. 21 - ومن الناس من يعبد الله على حرف [22: 11]. على طرف من الدين. الكشاف 3: 146. 22 - واعتصموا بحبل الله جميعا [3: 103]. = 5. 23 - وقالوا لا تنفروا في الحر [9: 81]. = 3. 24 - الذي يخرج الخبء في السموات والأرض [27: 25]. سمى المخبوء بالمصدر، وهو النبات والمطر وغيرهما. الكشاف 3: 362. 25 - ولا تصعر خدك للناس [31: 18]. 26 - ويسألونك عن الخمر ... [2: 219]. = 3. 27 - ذواتي أكل خمط ... [34: 16]. الخمط: كل شجرة مرة ذات شوك. النهر 8: 268. وفي المفردات: «شجر لا شوك فيه». 28 - حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187].

29 - فأدلى دلوه ... [12: 19]. 30 - ترى أعينهم تفيض من الدمع [5: 83]. 31 - وما يهلكنا إلا الدهر ... [45: 24]. = 2. 32 - إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه [2: 282]. = 5. 33 - ولهم على ذنب فأخاف أن يقتلون [26: 14] = 3. ذنبك = 4. أي عقوبة ذنب. البحر 7: 8. تبعة ذنب. الكشاف 3: 303. في المفردات: «الذنب: في الأصل: الأخذ بذنب الشيء، ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه، بذنب اعتبارا بذنب الشيء، ولهذا يسمى الذنب تعبة». 34 - وأخذ برأس أخيه ... [7: 150]. = 2. رأسه = 2. رأسي = 2. 35 - الحمد لله رب العالمين ... [1: 2]. = 84. ربك = 242. ربكم = 119. ربهم = 125. ربي = 101. 36 - جعل السقاية في رحل أخيه [12: 70]. رحله. 37 - أجعل بينكم وبينهم ردما [18: 95]. الردم: أكبر من السد. الكشاف 5: 747.

الردم: سد الثلمة بالحجر المفردات. 38 - وعادا وثمود وأصحاب الرس [25: 38، 50: 12]. في الكشاف 3: 280: «الرس: البئر غير المطوية، أو قرية بفلج اليمامة. وقيل الأخدود». وفي المفردات: «قيل: هو واد. وأصل الرس. الأثر القليل الموجود في الشيء. يقال: سمعت رسا من خبر» ووجد رسا من حمى. 39 - فيه ظلمات ورعد وبرق [2: 19]. الرعد. 40 - في رق منشور ... [52: 3]. الرق: الصحيفة: وقيل الجلد الذي يكتب في الكتاب. الكشاف 4: 408. 41 - والنخل والزرع مختلفا أكله [6: 141]. الزرع في الأصل مصدر أريد به المزروع. 42 - وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج [4: 20]. = 6. زوجك = 4. زوجه = 2. زوجها = 4. ب- وأنبتت من كل زوج بهيج [22: 5]. 43 - يكاد زيتها يضيء ... [24: 35]. 44 - فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها [33: 37]. 45 - ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت [2: 65]. = 5. سبتهم = 2. 46 - فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا [18: 94]. = 3. 47 - وقدر في السرد ... [34: 11].

السرد: نسج الدروع. من الكشاف 3: 571. وفي المفردات: «السرد: خرز ما يخشن ويغلظ كنسج الدروع، وخرز الجلد استعير لنظم الحديد». 48 - فخر عليهم السقف من فوقهم [16: 26]. = 2. سقفا. 49 - رفع سمكها فسواها [79: 28]. أي جعل مقدار ذهابها في سمت العلو مديدا رفيعا مسيرة خمسمائة عام. الكشاف 4: 696. السمك: الارتفاع الذي بين سطح السماء الذي يلينا وسطحها الذي يلي ما فوقها. سمكه: رفعه. البحر 8: 422. 50 - حتى يلج الجمل في سم الخياط [7: 40]. السم، والسم: كل ثقب ضيق كخرق الإبرة، وثقب الأنف والأذن. المفردات. 51 - فصب عليهم ربك سوط عذاب [89: 13]. 52 - فاحتمل السيل زبدا رابية ... [13: 17]. سيل العرم. 53 - كزرع أخرج شطأه ... [48: 29]. شطأه: فراخه. يقال: أشطأ الزرع: إذا أفرخ. الكشاف 4: 438، والمفردات. 54 - فول وجهك شطر المسجد الحرام [2: 144]. = 3. شطره = 2. شطره الشيء: نصفه ووسطه. المفردات.

55 - وآخر من شكله أزواج [38: 58]. من شكله: من مثله في الشدة والفظاعة. الكشاف 3: 332. أي مثله في الهيئة. المفردات. 56 - فإن الله يأتي بالشمس من المشرق [2: 258]. = 32. شمسا. 57 - إن الله على كل شيء قدير [2: 20]. = 202. شيئا = 77. 58 - واشتعل الرأس شيبا ... [19: 4]. 59 - وأبونا شيخ كبير ... [28: 23]. شيخا = 2. 60 - وثمود الذين جابوا الصخر بالواد [89: 9]. قطعوا صخر البلاد واتخذوا فيها بيوتا. الكشاف 4: 748. 61 - ولكن من شرح بالكفر صدرا فعليهم غضب من الله [16: 106]. صدرك = 4. 62 - قيل لها ادخلي الصرح ... [27: 44]. صرح. صرحات = 2. الصرح: بيت عال مزوق، اعتبار بكونه صرحا عن الثوب، أي خالصا. المفردات. 63 - وعرضوا على ربك صفا [18: 48]. = 7. في الكشاف 2: 726: «مصطفين: ظاهرين، يرى جماعتهم. كما يرى كل

واحد لا يحجب أحد أحدًا». وفي المفردات: «الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو كالناس والأشجار {يقاتلون في سبيله صفا} مصدر أو وصف بمعنى الصافين». 64 - رحلة الشتاء والصيف ... [106: 2]. 65 - ثمانية أزواج من الضان اثنين [6: 143]. 66 - ونبئهم عن ضيف إبراهيم [15: 51]. 2 - ضيفي = 2 مصدر بمعنى اسم المفعول. 67 - وعندهم قاصرات الطرف عين [37: 48]. = 4. طرفك. طرفهم. 68 - وأنهار من لبن لم يتغير طعمه [47: 15]. 69 - فإن لم يصبها وابل فطل [2: 265]. الطل: أضعف المطر، وهو ماله أثر قليل. المفردات. 70 - ومن النخل من طلعها قنوان دانية [6: 99]. = 3. طلع: طلع النخلة: ما طلع منها، تشبيها بالطلوع. المفردات. 71 - فكان كل فرق كالطود العظيم [26: 63]. 72 - كهيئة الطير ... [3: 49]. 73 - فيظللن رواكد على ظهره [42: 33]. = 2. ظهرها. ظهرك. 74 - الحر بالحر والعبد بالعبد [2: 178]. = 10. عبدا = 6. عبده = 7. 75 - لا يؤخذ منها عدل ... [2: 48]. أي فدية. الكشاف 1: 136.

76 - ومساكن طيبة في جنات عدن [9: 72]. = 11. عدن: علم بدليل قوله: {جنات عدن التي وعد الرحمن}. الكشاف 2: 289. وفي المفردات: «{جنات عدن} أي استقرار وثبات، وعدن بمكان كذا: استقر». 77 - ثم استوى على العرش [7: 54]. = 22. عرشك. عرشه. عرشها = 2. 78 - وجنة عرضها السموات والأرض [3: 133]. 79 - والعصر إن الإنسان لفي خسر [103: 1]. 80 - والحب ذو العصف والريحان [55: 12]. 81 - وبنات عمك ... [33: 5]. 82 - يرونهم مثليهم رأي العين [2: 13]. = 9. عينا = 6. عينها = 2. عيني. 83 - وينزل الغيث ... [31: 34]. = 3. 84 - غير المغضوب عليهم ... [1: 7]. = 137. 85 - وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق [2: 227]. الفج: شقة يكتنفها جبلان، ويستعمل في الطريق الواسع. المفردات. 86 - حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود من الفجر [2: 187]. = 6. 87 - من بين فرث ودم ... [16: 66].

أي ما في الكرش، يقال: فرثت كبده: أي فتقتها. المفردات. 88 - والتي أحصنت فرجها [21: 91، 66: 12]. 89 - ومن الأنعام حمولة وفرشا [6: 142]. أي وأنشأ من الأنعام ما يحمل الأثقال، وما يفرش للذبح، أو ينسج من وبره وصوفه الفرش. وقيل: الحمولة: الكبار، والفرش: الصغار. العكبري 2: 73. وفي المفردات: «الفرش: ما يفرش من الأنعام، أي يركب». المفردات. معاني القرآن للزجاج 2: 327. 90 - وفرعها في السماء ... [14: 24]. 91 - ولا تقم على قبره ... [9: 84]. 92 - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140، 172]. في الكشاف 1: 418: «قرئ قرح: بفتح القاف وبضمها، وهما لغتان كالضعف والضعف. وقيل: هو بالفتح الجراح، وبالضم ألمها». وفي المفردات: «القرح: الأثر من الجراحة من شيء يصيبه من داخل وبالضم أثرها من داخل». 93 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا [2: 245]. = 6. في الكشاف 1: 290 - 291: «القرض الحسن: إما المجاهدة في نفسها وإما النفقة في سبيل الله». وفي البحر 2: 252: «انتصب {قرضا} على المصدر الجاري على غير الصدر.

فكأنه قال إقراضا. أو على أنه مفعول به فيكون بمعنى مقروض». 94 - وبئر معطلة وقصر مشيد [22: 45]. كالقصر. 95 - فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا [80: 28]. القضب: قال الحسن: العلف، وأهل مكة يسمون القت القضب؛ وقيل: الغض من النبات، أي رطبه، والمقاضب: الأرض التي تنبتها، والقضب يستعمل في البقل. المفردات. 96 - ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [3: 159]. = 6. قلبك = 3. قلبه = 8. 97 - فكان قاب قوسين أو أدنى [53: 9]. القاب: ما بين المقبض والسبة من القوس. المفردات. وفي الكشاف 4: 419: «مقدار قوسين عربيتين». 98 - يطاف عليهم بكأس من معين [37: 45]. = 3. كأسا = 3. 99 - وامسحوا برءوسكم وأرجلكم إلى الكعبين [5: 6]. 100 - إلا كبسط كفيه إلى الماء [13: 14، 18: 42]. 101 - فمثله كمثل الكلب ... [7: 176]. كلهم = 4. 102 - لولا أنزل عليه كنز [11: 12]. 2 = كنزهما. 103 - أم حسبت أن أصحاب الكهف الرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9]. = 4. كهفهم = 2. 104 - والدم ولحم الخنزير ... [1: 173]. = 7. لحما = 4.

105 - في لوح محفوظ [85: 22]. 106 - يبين لنا ما لونها ... [2: 69]. 107 - واختلاف الليل والنهار [2: 164]. = 74. ليلا = 5. 108 - فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه [2: 102]. = 4 امرأ. 109 - ويكلم الناس في المهد ... [3: 46]. = 3. مهدا = 2. 110 - وجاءهم الموج من كل مكان [10: 22]. = 6. 111 - وأوحى ربك إلى النحل ... [16: 68]. 112 - ومن النخل من طلعها قنوان [6: 99]. = 10. نخلا. 113 - أو نذرتم من نذر [2: 270]. بالنذر. 114 - ولا يغوث ويعوق ونسرا [71: 23]. 115 - فاخلع نعليك [20: 12]. 116 - لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 48]. = 61. نفسا = 14. ونفسك = 10. 117 - وما استطاعوا له نقبا [18: 97]. في القاموس: النقب: الثقب، جمعه أثقاب ونقاب. 118 - فأثرن به نقعا ... [100: 4]. 119 - والشفع والوتر [89: 3]. 120 - فأينما تولوا فثم وجه الله [2: 115]. = 11. وجهك = 7. 121 - ولا تذرن ودا ولا سواعا [71: 23].

122 - فترى الودق يخرج من خلاله [24: 43، 30: 48]. الودق: المطر: قيل: ما يكون خلال المطر كأنه غبار، وقد يعبر به عن المطر. المفردات. 123 - فإنك من المنظرين إلى يوم الوقت المعلوم [15: 38، 38: 81]. 124 - فما استيسر من الهدى ... [2: 196]. = 6. هديا. 125 - فأغرقناهم في اليم ... [7: 136]. = 8. اليم: البحر. المفردات. قراءات قرئ فيها بفعل 1 - لا يقاتلونكم جميعا إلا في قرئ محصنة أو من وراء جدر [59: 14]. في الإتحاف 413: «عن ابن كثير فتح الجيم وسكون الدال بلا ألف لغة في الجدار». وفي البحر 8: 249: «قرأ كثير من المكيين وهارون عن ابن كثير {جدر} بفتح الجيم وسكون الدال». وفي المحتسب 2: 316: «ومن ذلك قراءة أبي رجاء وأبي حيوة {جدر} بضم الجيم وتسكين الدال، مخففة من جدر». 2 - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [38: 23]. وفي البحر 7: 392: «قرأ الحسن وزيد بن علي {تسع وتسعون} بفتح التاء». في المحتسب 2: 231: «قد كثر عنهم مجيء (الفعل) و (الفعل) على المعنى الواحد ... النقط. السكر، الحبر، فلا ينكر على ذلك التسع بمعنى التسع».

3 - حتى يلج الجمل في سم الخياط [7: 40]. في البحر 4: 297: «قرأ المتوكل وأبو الجوزاء {الجمل} بفتح الجيم وسكون الجيم ومعناه القلس الغليظ». الكشاف 2: 103. وفي المحتسب 1: 249: «وأما {الجمل} فبعيد أن يكون مخففا من المفتوح، لخفة الفتحة». 4 - فأرسلنا غليها روحنا [19: 17]. في ابن خالويه 83: «{روحنا} بفتح الراء، أبو حيوة». وفي البحر 6: 18: «وقرأ أبو حيوة وسهل {روحنا} بفتح الراء، لأنه سبب لما فيه روح العباد». 5 - أتبنون بكل ريع آية تعبثون [26: 128]. في ابن خالويه 107: «{ريع} حكاه الكسائي أن فتح الراء لغة». وفي البحر 7: 32: «قرأ ابن أبي عبلة بفتح الراء». 6 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104]. في البحر 6: 243: «الأعمش وطلحة وأبو السمال {السجل} بفتح السين». المحتسب 2: 67. 7 - قالوا نفقد صواع الملك ... [12: 72]. في البحر 5: 330: «قرأ أبو رجاء {صوع} على وزن قوس، وقرأ زيد بن علي {صوغ} مصدر صاغ». ابن خالويه 64.

وفي المحتسب 1: 346: «قال أبو الفتح الصاع والصواع والصوع، والصوع واحد وكلها مكيال، وقيل: الصواع: إناء للملك يشرب فيه. وأما الصوغ فمصدر وضع موضع اسم المفعول، يراد به المصوغ، كالخلق بمعنى المخلوق». 8 - كالمهل يغلي في البطون ... [44: 45]. في ابن خالويه 8: 39: «{كالمهل}، الحسن». وفي البحر 8: 39: «وقال الحسن {كالمهل} بفتح الميم لغة فيه». 9 - كزرع أخرج شطأه ... [48: 29]. في البحر 8: 103: «عن الجحدري {شطوه} بإسكان الطاء وبعدها واو». وفي المحتسب 2: 277: «وأما {شطوه} بالواو فلن يخلو أن يكون لغة أو بدلا ولا يكون الشطء إلا البر والشعير». (فَعْلة) الاسم 1 - وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين [15: 78]. = 4. الأيكة. قيل: قوم شعيب. الأيك: شجر ملتف، وأصحاب الأيكة. قيل: نسبوا إلى غيضة كانوا يسكنونها وقيل: هي اسم بلد. المفردات. 2 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة [3: 96]. 3 - لنحيي به بلدة ميتا ... [25: 49]. = 5.

4 - لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار [28: 29]. الجذوة: التي يبقى من الحطب بعد الالتهاب، والجمع جذى، وجدى. المفردات. 5 - فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [24: 2]. = 2. 6 - اسكن أنت وزوجك الجنة [2: 35]. = 66. جنتك = 2. جنتي. 7 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة [2: 261]. = 5. 8 - فألقاها فإذا هي حية تسعى [20: 20]. 9 - إن الله لا يظلم مثقال ذرة [4: 40]. = 6. 10 - كمثل جنة بربوة ... [2: 265]. = 2. 11 - فهم في روضة يحبرون ... [30: 15]. 12 - أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا [20: 131]. 13 - ليريه كيف يواري سوأة أخيه [5: 31]. كنى عن الفرج بالسوأة. المفردات. 14 - قال أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة [18: 63]. = 2. 15 - وعلمناه صنعة لبوس لكم [21: 80]. 16 - يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة [33: 13].

17 - يبين لكم على فترة من الرسل [5: 19]. أي جاءكم على حين فتور من إرسال الرسل وانقطاع من الوحي. الكشاف 1: 619، المفردات. 18 - وهم في فجوة منه [18: 17]. أي ساحة واسعة. المفردات. 19 - وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية [2: 58]. = 33. قريتكم = 2. 20 - هديا بالغ الكعبة [5: 95]. 21 - وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة [2: 51]. 22 - إن الصفا والمروة من شعائر الله [2: 158]. 23 - وهو الذي كف أيديهم عنكم وأيديكم عنهم ببطن مكة [48: 24]. 24 - فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة [19: 23]. 25 - له تسع وتسعون نعجة ولي نعجة واحدة [38: 23]. نعجتك. 26 - قالت نملة ... [27: 18]. 27 - فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان [55: 37]. في المفردات: «يقال: لنور كل شجر ورد، وشبه به لون القرس؛ فقيل: فرس: ورد. وقيل في صفة السماء إذا احمرت احمرارا كالورد أمارة للقيامة: {فكان وردة كالدهان}». الكشاف. قراءات (فَعْلة) الاسم 1 - فأخذتهم الصاعقة ... [51: 44].

قرأ الكسائي {الصاعقة} بحذف الألف وسكون العين. الإتحاف 399، النشر 2: 377، غيث النفع 246، الشاطبية 282، البحر 8: 141. ب- أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود [41: 13]. قرأ ابن الزبير والسلمي والنخعي وابن محيصن {صعقة} بغير ألف فيهما وسكون العين. البحر 7: 489، ابن خالويه 133. 2 - إنا وجدنا آباءنا على أمة [43: 22، 23]. في ابن خالويه 135: «{إمة} بالكسر عمر بن عبد العزيز، ومجاهد والجحدري {أمة} بالفتح ابن عباس. قال ابن خالويه: فتحتمل هذه القراءة وجهين: الطريقة الحسنة والنعمة». وفي البحر 8: 11: «وقرأ عمر بن عبد العزيز ومجاهد وقتادة والجحدري بكسر الهمزة، وهي الطريقة الحسنة لغة في الأمة بالضم؛ قاله الجوهري. وقرأ ابن عباس {أمة} بفتح الهمزة، أي على قصد وحال». انظر الكشاف 4: 245. 3 - في البقعة المباركة ... [28: 30]. في ابن خالويه 112: «{في البقعة} بفتح الباء، الأشهب العقيلي ومسلمة». وفي البحر 7: 116: «وقرأ الأشهب العقيلي ومسلمة {في البقعة} بفتح الباء. قال أبو زيد: سمعت من العرب من يقول: هذه بقعة طيبة بفتح الباء». 4 - كي لا يكون دولة بين الأغنياء [59: 7]. في ابن خالويه 154: «{دولة} بفتح الدال، علي رضي الله عنه والسلمي وابن عامر والمدني». وفي المحتسب 2: 316: «قال أبو الفتح: منهم من لا يفصل بين الدولة والدولة؛

ومنهم من يفصل فيقول: الدولة في الملك، والدولة في الملك». 5 - يا ابن أم لا تأخذ بلحيتي [20: 94]. في ابن خالويه 89: «{بلحيتي} بفتح اللام، عيسى بن سليمان الجحدري». وفي البحر 6: 273: «وقرأ عيسى بن سليمان الحجازي: {بلحيتي} بفتح اللام، وهي لغة أهل الحجاز». (فِعْل) الاسم 1 - وبئر معطلة ... [22: 45]. 2 - فلبث في السجن بضع سنين [12: 42]. ب- في بضع سنين ... [30: 4]. 3 - ولقد آتينا موسى تسع آيات [17: 101]. = 3. تسعا. 4 - يؤمنون بالجبت والطاغوت [4: ش 51]. الجبت والطاغوت: صنمان. وقيل: الساحر. البحر 3: 271. وفي المفردات: «كل ما عبد من دون الله فهو جبت». 5 - فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة [19: 23]. = 2. 6 - وزاده بسطة في العلم والجسم [2: 247]. 7 - في جيدها حبل من مسد ... [111: 5]. 8 - لكم فيها دفء ومنافع ... [16: 5]. الدفء. اسم ما يدفأ به، كما أن الملء: اسم ما يملأ به. الكشاف 2: 594.

وفي المفردات: «الدفء: خلاف البرد وهو لما يدفئ». 9 - وأخاف أن يأكله الذئب ... [12: 13]. = 3. 10 - وفديناه بذبح عظيم ... [37: 107]. الذبح: اسم ما يذبح. الكشاف 4: 55. وفي المفردات: «الذبح: المذبوح». 11 - اركض برجلك ... [38: 42]. 12 - فأرسله معي ردءا يصدقني [28: 34]. الردء: اسم ما يعان به (فعل) بمعنى مفعول، كما أن الدفء: اسم ما يدفأ به. الكشاف 2: 409. في المفردات: «الردء: الذي يتبع غيره معينا له». 13 - كمثل ريح فيها صر ... [3: 117]. = 14. ريحا = 4. ريحكم. 14 - أتبنون بكل ريع آية تعبثون [26: 128]. الريع: المكان المرتفع الذي يبدو من بعيد، الواحد ريعة. المفردات، الكشاف. 15 - لباسا يواري سوآتكم وريشا [7: 26]. الريش: لباس الزينة، استعير من ريش الطائر، لأنه لباسه وزينته. الكشاف 2: 97، والمفردات. 16 - لم نجعل لهم من دونها سترا [18: 90]. في المفردات: «الستر والسترة: ما يستتر به». وفي الكشاف 2: 745: «الأبنية ... وقيل: اللباس».

17 - رب السجن أحب إلي ... [12: 33]. = 6. 18 - يعلمون الناس السحر ... [2: 102]. = 23. ب- أجئتنا لتخرجنا من أرضنا بسحرك يا موسى [20: 57]. ج- يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره [26: 35]. د- يريدان أن يخرجاكم من أرضكم بسحرهما [20: 63]. هـ- يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66]. و- قالوا سحران تظاهرا ... [28: 48]. 19 - ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله [22: 9]. في المفردات: «عطفا الإنسان: جانباه من لدن رأسه إلى وركه. ويقال: ثنى عطفه: إذا أعرض وجفا نحو: {نأى بجانبه} وصعر خده». وفي الكشاف 3: 6: «ثنى العطف: كناية عن الكبر والخيلاء كتصعير الخد». 20 - وشيء من سدر قليل ... [34: 16]. = 2. السدر: شجر النبق: شجر قليل الغناء عند الأكل، وقد يخضد ويستظل به مثلا لظل الجنة ونعيمها. المفردات. 21 - والسن بالسن ... [5: 45]. 22 - وما علمناه الشعر ... [36: 69]. 23 - تنبت بالدهن وصبغ للآكلين [23: 20]. الصبغ: الغمش للائتدام. الكشاف 3: 181: «الصبغ: المصبوغ».

24 - كمثل ريح فيها صر ... [3: 117]. 25 - فجعله نسبا وصهرا ... [25: 54]. الصهر: هو نواشج المناكحة. وقيل: قرابة الرضاع. البحر 6: 507. الصهر: الختن، وأهل بيت المرأة. المفردات. 26 - ويكونون عليهم ضدا ... [19: 82]. أي منافين لهم. المفردات. وفي الكشاف 3: 41: «الضد: العون، وكأن العون سمى ضدا، لأنه يضاد عدوك وينافيه بإعانته لك عليه». وفي البحر 6: 215: «ومعنى {ضدا} أعوانا، وقال قتادة: قرناء. فالضد هنا مصدر وصف به الجمع، كما يوصف به الواحد». 27 - فآتهم عذابا ضعفا من النار قال لكل ضعف [7: 38]. = 4. ضعفا = 2. أي مضاعفا. الكشاف 2: 103. وفي المفردات: «الضعف: اسم كالشيء، وضعف الشيء: هو الذي يثنيه». 28 - وخذ بيدك ضغثا فاضرب به ... [38: 44]. الضغث: الحزمة الصغيرة من حشيش أو ريحان أو غير ذلك. الكشاف 4: 98، المفردات. 29 - أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير [3: 49]. 11. طينا.

30 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل [25: 45]. = 6. ظلا. ظلها. 31 - ثم اتخذتم العجل من بعده [2: 51]. = 8. عجلا. 32 - وتكون الجبال كالعهن ... [70: 9]. = 2. العهن: الصوف المصبوغ ألوانا. الكشاف 4: 970، المفردات. 33 - تكون لنا عبدا ... [5: 114]. 34 - فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم [26: 63]. 35 - ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل [105، 1]. 36 - ربنا عجل لنا قطنا قبل يوم الحساب [38: 16]. القط: من الشيء لأنه قطعة منه. الكشاف 4: 77. من قطه: إذا قطعه. وفي المفردات: «القط: النصيب المفروز». 37 - وأسلنا له عين القطر ... [34: 12]. القطر: النحاس المذاب. الكشاف 3: 572. 38 - فأسر بأهلك بقطع من الليل [11: 81، 15: 65]. القطع: في آخر الليل، وقيل: هو بعد ما يمضي شيء صالح من الليل. الكشاف 2: 583. وفي المفردات: «بقطع: بقطعة منه».

39 - وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب [52: 44]. في الكشاف 4: 415: «الكسف: القطعة». وفي المفردات: «كسفت الشيء وأكسفه كسفا: قطعته قطعا». 40 - ومن يشفع شفاعة سيئة يكن له كفل منها [4: 85]. = 2. في المفردات: «مستعار من الكفل، وهو الشيء الرديء». وفي البحر 3: 309: «الكفل: النصب. وقيل: المثل». 41 - كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم [2: 113]. = 31. مثلكم = 7. 42 - ختامه مسك ... [83: 26]. 43 - أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا [10: 78]. = 4. مصرا. 44 - وهذا ملح أجاج [25: 53، 35: 12]. 45 - فنصف ما فرضتم ... [2: 237]. = 5. نصفه = 2. 46 - فالحاملات وقرا ... [51: 2]. الوقر: السحاب تحمل الماء. الغريب لابن قتيبة: 420. 47 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا [3: 91]. في معاني القرآن للزجاج 1: 450: «يقال: ملأت الشيء أملؤه ملئا، المصدر بالفتح لا غير. قال سيبويه والخليل: المل، بفتح الميم: الفعل، وتقول هذا ملء هذا: أي مقدار ما يملؤه».

قراءات (فعل) القراءات السبعية 1 - فإن لم يكن له ولد وورثه أبواه فلأمه الثلث [4: 11]. ب- فإن كان له إخوة فلأمه السدس [4: 11]. ج- وما كان ربك مهلك القرى حتى يبعث في أمها رسولا [28: 59]. د- وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم [43: 4]. في النشر 2: 248: «واختلفوا في {أم} من {فلأمه السدس فلأمه الثلث} {في أمها رسولا} في القصص {في أم الكتاب} في الزخرف. فقرأ حمزة والكسائي بكسر الهمزة في الأربعة، إتباعا ولذلك لا يكسرانها في الأخيرين إلا وصلا، فلو ابتدأ ضماها. وأما إن أضيف إلى جمع، وذلك في أربعة مواضع: في النحل والزمر والنجم: {بطون أمهاتكم} وفي النور: {أو بيوت أمهاتكم} فكسر الهمزة والميم حمزة، وكسر الكسائي الهمزة وحدها، وذلك في الوصل أيضًا. وقرأ الباقون بضم الهمزة وفتح الميم فيهن، واتفقوا على الابتداء فيهن كذلك. الإتحاف 187، 375، 403، 384، غيث النفع 120، 232، 249، الإتحاف 243، 326، البحر 8: 5، 507». 2 - فأسقط علينا كسفا من السماء [26: 187]. في الإتحاف: 334: «اختلفوا في {كسفا} فحفص بفتح السين، والباقون بسكونها، جمع كسفة أيضا كسدرة وسدر». 3 - والشفع والوتر ... [89: 3]. في النشر 2: 400: «اختلفوا في {الوتر} فقرأ حمزة والكسائي وخلف بكسر الواو، وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 448، البحر 8: 467 - 468.

قراءات (فعل) الاسم وإحداهما من الشواذ 1 - قال هم أولاء على أثري ... [20: 84]. في ابن خالويه 88 - 89: «{إثري} عيسى وعبد الوارث عن أبي عمرو {إثري} بضم الألف، حكاه الكسائي». وفي النشر 2: 321: «واختلفوا في {على أثري} فروى رويس بكسر الهمزة وإسكان الثاء. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 306. هذه القراءة عشرية ليعقوب. وفي البحر 6: 267: «قرأ عيسى ويعقوب وعبد الوارث عن أبي عمرو: {إثري} بكسر الهمزة وسكون الثاء، وحكى الكسائي {أثري}». 2 - سيماهم في وجوههم من أثر السجود [48: 29]. في البحر 8: 102: «قرأ ابن هرمز {من أثر} بكسر الهمزة وسكون الثاء». 3 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا [36: 62]. في البحر 7: 344: «والأشهب العقيلي واليماني، وحماد بن مسلمة عن عاصم {جبلا} بكسر الجيم وسكون الباء». 4 - خصمان بغى بعضنا على بعض [38: 22]. في البحر 7: 392: «قرأ أبو يزيد الجراد عن الكسائي {خصمان} بكسر الخاء». في ابن خالويه 129: «أبو يزيد الخزان».

5 - في رق منشور ... [52: 3]. في البحر 8: 146: «قرأ ابو السمال {في رق} بكسر الراء». 6 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104]. في البحر 6: 343: «{السجل} الحسن وعيسى بكسر السين». في المحتسب 2: 67: «قرئ: {السجل والسجل والسجل} وكلها لغات». 7 - وآخر من شكله أزواج ... [38: 58]. في البحر 7: 406: «قرأ مجاهد {من شكله} بكسر الشين، والجمهور بفتحها، وهما لغتان بمعنى المثل والضرب، وأما إذا كان بمعنى الفتح فبكسر السين لا غير». الكشاف 4: 101، الفنج: الشكل. 8 - وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر [6: 146]. في ابن خالويه 41: «{ظفر} ساكنة الفاء، الحسن {ظفر} أبو السمال». الإتحاف 220، البحر 4: 44. في البحر 4: 21: «قرأ ابن عباس وطلحة بن مصرف، والجحدري {عدل} بكسر العين». 10 - قال عفريت من الجن ... [27: 39]. في البحر 7: 76: «قرأت فرقة {عفر} بلا ياء». ابن خالويه 109. وفي المحتسب 2: 141: «ومن ذلك قراءة أبي رجاء وعيسى الثقفي: {عفرية} قال أبو الفتح: هو العفريت: يقال رجل عفرية نفرية: إذا كان خبيثا

داهيًا». 11 - فابعثوا أحدكم بورقكم ... [18: 19]. في ابن خالويه 79: «{بورقكم} بكسر الواو. والإدغام ابن محيصن». (فِعْلة) الاسم 1 - أو التابعين غير أولى الإربة ... [24: 31]. في المفردات: «الإربة: الحاجة، قيل: هم الذين يتبعونكم ليصيبوا من فضل طعامكم، ولا حاجة لهم إلى النساء، لأنهم بله لا يعرفون شيئا من أمرهن». الكشاف 3: 232. 2 - حتى يعطوا الجزية عن يد ... [9: 29]. 3 - ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية [13: 17]. = 4. 4 - لا يستطيعون حيلة ... [4: 98]. الحيلة: لفظ عام لأنواع أسباب التخلص. البحر 3: 335. 5 - فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 184]. ب- ولتكملوا العدة ... [2: 185]. ج- فطلقوهن لعدتهن وأحصوا العدة [65: 1]. د- فما لكم عليهن من عدة تعتدونها [33: 49]. في البصائر 4: 27: «العدة: هي الشيء المعدود، وقوله تعالى {فعدة من أيام أخر} أي عدد ما قد فاته؛ وقوله {ولتكملوا العدة} أي عدة الشهر».

6 - عند سدرة المنتهى ... [53: 14]. السدرة. سدرة المنتهى: شجرة نبق في السماء السابعة عن يمين العرش. الكشاف 4: 421. وفي المفردات: «إشارة إلى مكان اختص به النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالإفاضة الإلهية. وقيل: السجرة». 7 - فهو في عيشة راضية ... [99: 21، 101: 7]. قراءات (فِعْلة) الاسم 1 - إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى [8: 42]. في النشر 2: 276: «واختلفوا في {بالعدوة} في الموضعين. فقرأ ابن كثير والبصريان بكسر العين فيهما. وقرأ الباقون بالضم فيهما». الإتحاف 237، غيث النفع 113، الشاطبية 213. وفي البحر 4: 499 - 500: «وأنكر أبو عمرو الضم؛ وقال الأخفش: لم يسمع من العرب إلا الكسر. وقال أبو عبيد: الضم أكثرهما، وقال اليزيدي: الكسر لغة الحجاز، فيحتمل أن يكون الثلاث لفي، ويحتمل أن يكون الفتح مصدرا سمى به ... وقرئ {بالعدية} بقلب الواو ياء لكسرة العين ولم يعتدوا بالساكن، لأنه حاجز غير حصين، كما فعلوا ذلك في صبية، وقنية ودنيا». 2 - إنا وجدنا آباءنا على أمة ... [43: 22، 23]. في ابن خالويه 135: «{إمة} بالكسر، عمر بن عبد العزيز، ومجاهد والجحدري».

وفي البحر 8: 11: «وهي لغة في {أمة} بالضم». 3 - فأتى الله بنانيهم من القواعد ... [16: 26]. قرأت فرقة: {بنيتهم}. البحر 5: 485. 4 - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [38: 23]. في البحر 7: 392: «وقرأ الحسن وابن هرمز {نعجة} بكسر النون وهي لغة لبعض بني تميم». وفي المحتسب 2: 232: «وقال أبو الفتح: هذا أيضًا كالذي قبله سواء {تسع وتسعون} وقد اعتقبت فعلة. وفعلة على المعنى الواحد؛ قالوا للعقاب: لقوة، ولقوة، وقوم شجعه وشجعة للشجعاء، والمهنة والمهنة للخدمة، وله نظائر. فكذلك تكون النعجة والنعجة، ولم يمور بنا الكسر إلا في هذه القراءة». 5 - واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين [26: 184]. في البحر 7: 38: «قرأ السلمي {والجبلة} بكسر الجيم وسكون الباء وفي نسخة: بفتح الجيم وسكون الباء». انظر ابن خالويه 107. 6 - ولكن بعدت عليهم الشقة ... [9: 42]. في ابن خالويه 53: «بكسر الشين، عيسى». وفي البحر 5: 45: «قرأ عيسى بن عمر {بعدت عليهم الشقة} بكسر العين والشين، وافقه الأعرج في {بعدت}. وقال أبو حاتم: إنها لغة تميم في اللفظين».

(فُعْل) الاسم 1 - هن أم الكتاب ... [3: 7]. = 9. أمك = 3. 2 - وله أخ أو أخت ... [4: 12]. = 4. أختك. 3 - وألقوه في غيابة الجب ... [12: 10، 15]. أي بئر لم تطو. المفردات. 4 - لكل باب منهم جزء مقسوم ... [15: 44]. جزءًا = 2. 5 - فإني نسيت الحوت ... [18: 63]. = 3. حوتهما. 6 - إني أحمل فوق رأسي خبزا ... [12: 36]. 7 - تنبت بالدهن ... [23: 20]. 7 - لو أن لي بكم قوة أو آوي إلى ركن شديد [1: 80]. ب- فتولى بركنه ... [51: 39]. في المفردات: «ركن الشيء جانبه الذي يسكن إليه، ويستعان للقوة». 8 - وأيدناه بروح القدس ... [2: 87]. = 14. روحا. روحنا = 3. روحه. روحى = 2. 9 - أكالون للسحت ... [5: 42]. ب- وأكلهم السحت ... [5: 62، 63]. في الكشاف 1: 614: «السحت: كل ما لا يحل كسبه، وهو من سحته: إذا استأصله».

10 - فضرب بينهم بسور له باب ... [57: 13]. 11 - إن موعدهم الصبح ... [11: 81]. = 4. صبحا. 12 - يخرج من بين الصلب والترائب [86: 7]. الصلب. الظهر. المفردات. 13 - ورفعنا فوقكم الطور ... [2: 63]. = 10. 14 - ولن تبلغ الجبال طولا ... [17: 37]. 15 - خذ العفو وأمر بالعرف [7: 199]. العرف: المعروف. الزجاج 2: 438، ابن قتيبة 176، السجتاني 143، الكشاف 2: 138. 16 - وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل [18: 29]. = 3. المهل: دردى الزيت. المفردات. 17 - يخرجهم من الظلمات إلى النور [2: 257]. = 24. نورا = 9. نوركم. نورنا. نوره = 4. نورهم = 4. 18 - وذا النون إذ ذهب مغاضبا ... [21: 87]. النون: الحوت العظيم؛ من المفردات.

قراءات (فُعْل) الاسم القراءات السبعية 1 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ... [36: 62]. في النشر 2: 355: «قرأ أبو عمرو وابن عامر {جبلا} بضم الجيم، وإسكان الباء، وتخفيف اللام». الإتحاف 366، غيث النفع 215، الشاطبية 270، البحر 7: 343 - 344. ابن خالويه 125. 2 - حتى إذا بلغ بين السدين ... [18: 93]. في النشر 2: 315: «واختلفوا في {بين السدين} فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحفص بفتح السين. وقرأ الباقون بضمها». الإتحاف 294، غيث النفع 159، الشاطبية 243. وفي البحر 6: 163: «قال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد؛ وقال الخليل وسيبويه: بالضم الاسم وبالفتح المصدر. قال عكرمة وأبو عمرو وابن العلاء وأبو عبيدة: ما كان من خلق الله لم يشارك فيه أحد فهو بالضم، وما كان من صنع البشر فهو بالفتح. وقال ابن أبي إسحاق: ما رأت عيناك فبالضم، وما لا يرى فبالفتح». 3 - على أن تجعل بيننا وبينهم سدا ... [18: 94]. قرأ حمزة والكسائي وحفص وخلف {سدا} بفتح السن، وفي موضعي {يس} وافقهم ابن كثير وأبو عمرو هنا. وقرأ الباقون بضم السين في الثلاثة. الإتحاف 295، النشر 2: 315، غيث النفع 159، البحر 6: 164.

4 - قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين [43: 81]. في غيث النفع 235: «قرأ الأخوان {ولد} بضم الواو، وإسكان اللام والباقون بفتح الواو واللام». النشر 371، الإتحاف 387، البحر 8: 29. ب- واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا [71: 21]. في غيث النفع 267: «قرأ نافع والشامي وعاصم بفتح الواو واللام، والباقون بضم الواو الثانية، وإسكان اللام». النشر 1: 296، الإتحاف 424، البحر 8: 342. 5 - ولا تذرون ودا ولا سواعا ... [71: 23]. في النشر 2: 391: «قرأ المدنيان بضم الواو في {ودا} وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 425، غيث النفع 226، الشاطبية 290، البحر 8: 342 لغتان. قراءات (فُعْل) الاسم في الشواذ 1 - قال هم أولاء على أثري ... [20: 84]. حكى الكسائي {أثري} بضم الهمزة وسكون الثاء، وتروى عن عيسى. البحر 6: 267. 2 - حتى يلج الجمل في سم الخياط ... [7: 40]. في البحر 4: 297: «قرأ عكرمة بضم الجيم وسكون الميم {الجمل} والكشاف 2: 103، معناه القلس العظيم». 3 - فأنزلنا على الذين ظلموا رجزا من السماء [2: 59]. في الإتحاف 137: «عن ابن محيصن {رجزا}؛ بضم الراء حيث وقع وهو

لغة». ابن خالوه 5. وفي البحر 1: 218: «الرجز: العذاب وتكسر راؤه وتضم، والضم لغة بني الصعدات، وقد قرئ بهما في بعض المواضع ... والرجز بالضم: اسم صنم». البحر 7: 151. 4 - قالوا تفقد صواع الملك ... [12: 72]. في البحر 5: 330: «قرأ عبد الله بن عون بن أبي أرطيان {صوع} بضم الصاد وكلها لغات في الصواع». ابن خالويه 64، المحتسب 1: 346. 5 - وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر [6: 146]. في ابن خالويه 41: «{ظفر} ساكنة الفاء؛ الحسن {ظفر} أبو السمال». الإتحاف 221، البحر 4: 244. 6 - سنشد عضدك بأخيك ... [28: 35]. في البحر 7: 118: «عن الحسن بضم العين، وإسكان الضاد {عضدك}». وفي المحتسب 2: 152: «ومن ذلك قراءة الحسن {عضدك}». قال أبو الفتح فيها خمس لغات: عضدا، عضد، عضد، عضد، وعضد وأفصحهما وأغلاها عضد. وعضد مسكنة من عضد، وعضد منقول الضمة من الضاد إلى العين، وعضد بالضمتين جميعا كأنه تثقيل: عضد. 7 - وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ... [25: 61] ز في ابن خالويه 105: «{وقمرا منيرا} الحسن والأعمش».

وفي البحر 6: 511: «قرأ الأعمش والنخعي، والحسن وعصمة عن عاصم {وقمرا} بضم القاف وسكون الميم، فالظاهر أنه لغة في القمر؛ كالرشد والرشد والعرب والعرب، وقيل: جمع قمراء، أي ليلة قمراء كأنه قال: وذا القمر منير ... ونظيره بقاء حكم المضاف بعد سقوطه وقيام المضاف إليه مقامة قول حسان: بردى يصفق بالرحيق السلسل. فمنيرا وصف لذلك المحذوف». 8 - وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم [2: 237]. في ابن خالويه 15: «{فنصف} على وزين بن ثابت». وفي البحر 2: 235: «وقرأ السلمي بضم النون، وهي قراءة على والأصمعي». عن أبي عمرو في جميع القرآن، وهي لغة. 9 - ربنا اغفر لنا ولوالدي وللمؤمنين ... [14: 41]. في ابن خالويه 69: «{والوالدي} أبو جعفر بن محمد بن علي: ويحيى بن يعمر {ولولدي} بضم الواو. قال ابن خالويه الولد والولد سواء مثل السقم والسقم. وقال آخرون: الولد: جمع ولد». وفي البحر 5: 434 - 435: «وقرأ يحيى بن يعمر {ولولدي} بضم الواو وسكون اللام فاحتمل أن يكون جمع ولد كأسد وأسد وأن يكون قد دعا لذريته وأن يكون لغة في الولد. قال الشاعر: فليت زيادا كان في بطن أمه ... وليست زيادا كان ولد حمار كما قالوا العدم والعدم». وفي المحتسب 1: 365: «الولد: يكون واحدا ويكون جمعًا. قال في الواحد: فليت زيادا كان في بطن أمه ... وإذا كان جمع فهو جمع ولد كأسد وأسد، وخشبة وخشب ...».

10 - فأما إن كان من المقربين فروح وريحان [56: 89]. قرأت عائشة عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم ... فروح بضم الراء. ابن خالويه 152. 11 - الذين يحملون العرش ... [40: 7]. في ابن خالويه 132: «{العرش} ابن عباس». وفي البحر 7: 451: «وابن عباس وفرقة بضمها كأنه جمع عرش، كسقف وسقف، أو يكون لغة في العرش». 12 - قرآن مجيد في لوح محفوظ ... [85: 22]. في ابن خالويه 171: «{في لوح} عن اليماني. قال ابن خالويه: اللوح: هو الهواء». وفي البحر 8: 452: «قرأ ابن يعمر وابن السميفع بضم لام {لوح}. وقال الزمخشري: يعني اللوح فوق السماء السابعة». 13 - يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ... [78: 40]. قرأ ابن أبي إسحاق {المرء} بضم الميم وضعفها أبو حاتم؛ ولا ينبغي أن تضعف لأنها لغة يتبعون حركة الميم لحركة الهمزة. البحر 8: 416. (فُعْلة) الاسم 1 - ومن ذريتنا أمة مسلمة لك ... [2: 128]. = 49. أمتكم = 2. 2 - نودى من شاطئ الواد الأيمن في البقعة [28: 30].

3 - لولا أنزل عليه القرآن جملة واحدة ... [25: 32]. 4 - اتخذوا أيمانهم جنة ... [58: 16، 63: 2]. 5 - وكنتم على شفا حفرة من النار ... [3: 103]. 6 - لئلا يكون للناس عليكم حجة ... [2: 150]. = 4. حجتهم = 2. حجة: احتجاج. البحر 1: 441. 7 - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة [2: 254]. أي لا صداقة تقتضي المساهمة. البحر 2: 276. وفي المفردات: «أي لا يمكن في القيامة ابتياع حسنة ولا استجلابها بمودة». 8 - فأتوا بسورة من مثله ... [2: 23]. 9 - ولكن بعدت عليهم الشقة ... [9: 42]. الشقة: المسافة الطويلة. الكشاف 2: 191، البحر 5: 45. 10 - في أي صورة ما شاء ركبك ... [82: 8]. 11 - وإذ نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة [7: 171]. ب- فأخذهم عذاب يوم الظلة ... [26: 189]. في المفردات: «الظلة: سحابة: وأكثر ما يقال فيما يستوخم». 12 - إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى [8: 42]. ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة ... [9: 46]. العدة: كل ما يعد للقتال من الزاد والسلاح. البحر 5: 48. 13 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم [2: 224].

العرضة: فعلة بمعنى مفعول كالفرقة، وهي اسم ما تعرضه دون الشيء. الكشاف 1: 362، البحر 1: 176. 14 - فقد استمسك بالعروة الوثقى [2: 256، 31: 23]. العروة: ما يتعلق به من عراء أي ناحيته. المفردات. 15 - إلا من اغترف غرفة بيده ... [2: 249]. 16 - أولئك يجزون الغرفة بما صبروا [25: 75]. غرفة. المراد: يجزون الغرفات، وهي العلالى في الجنة، فوحد اقتصارا على الواحد الدال على الجنس؛ والدليل على ذلك قوله {وهم في الغرفات آمنون}. الكشاف 3: 296 - 297. 17 - وطعاما ذا غصة وعذابا أليما ... [73: 13]. الغصة: الشجا، وهو ما ينشب في الحلق من عظم أو غيره. البحر 8: 358، المفردات. 18 - ألا إنها قرية لهم ... [9: 99]. يقال للحظوة: القربة. المفردات. 19 - فلما رأته حسبته لجة ... [27: 44]. لجة البحر، تردد أمواجه. المفردات. 20 - فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم [9: 4]. 21 - ثم من علقة ثم من مضغة ... [22: 5]. = 3.

22 - وفي نسختها هدى ... [7: 154]. النسخة: فعلة بمعنى المفعول. الكشاف 2: 163. 23 - خلق الإنسان من نطفة ... [16: 4]. = 12. قراءات (فُعْلة) يدعون ربهم بالغداة والعشي ... [6: 52، 18: 28]. قرأ ابن عامر: {بالغدوة} فيهما. الإتحاف 208، النشر 2: 258، البحر 4: 136. (فَعَل) الاسم 1 - إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه [2: 282]. الأجل: المدة المضروبة للشيء. = 31. 2 - وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة [2: 102]. = 32. أحدكم = 7. 3 - خالدين فيها أبدا ... [4: 57]. = 28. 4 - فقبضت قبضة من أثر الرسول فنبذتها [20: 26]. = 2. ب- هم أولاء على أثري ... [20: 84].

5 - فطال عليهم الأمد ... [57: 16]. ب- تود لو أن بينها وبينه أمدا بعيدا [3: 30]. في المفردات: «الأمد والأبد يتقاربان، لكن الأبد عبارة عن مدة الزمان التي ليس لها حد محدود، ولا يتقيد. والأمد: مدة لها حد مجهول إذا أطلق وقد ينحصر نحو أن يقال: أمد كذا». 6 - ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل ... [15: 3]. = 2. 7 - بئس للظالمين بدلا ... [18: 50]. 8 - أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ... [3: 47]. = 26. بشرا = 10. 9 - وما أمر الساعة إلا كلمح البصر ... [16: 77]. = 8. فبصرك. بصره. 10 - وعدسها وبصلها ... [2: 61]. 11 - سقناه لبلد ميت ... [7: 57]. = 8. بلدا. 12 - وادخلوا الباب سجدا ... [2: 58]. = 10، بابا = 2. 13 - ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن [12: 50]. في المفردات: «البال: الحال التي يكترث بها، أي ما حالهم وما خبرهم ويعبر بالبال عن الحال الذي ينطوي عليه الإنسان». 14 - ثم ليقضوا تفثهم ... [22: 29]. التفث: الوسخ، وأصله وسخ الظفر وغير ذلك. المفردات.

15 - وما تحت الثرى ... [20: 6]. 16 - ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا ... [2: 41]. = 10. 17 - ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا [2: 260]. = 6. 18 - عجلا جسدا ... [7: 148]. الجسد: كالجسم، لكنه أخص، لا يقال لغير الإنسان، والجسد ماله لون. المفردات. 19 - ولا يدخلون الجنة حتى يلج الجمل في سم الخياط [7: 40]. 20 - والجار ذي القربى ... [4: 36]. = 3. 21 - فقلنا اضرب بعصاك الحجر ... [2: 60، 7: 160]. 22 - وهم من كل حدب ينسلون ... [21: 96]. الحدب: الأصل حدب الظهر، ثم شبه به ما ارتفع من ظهر الأرض. المفردات. 23 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [21: 98]. 24 - وامرأته حمالة الحطب ... [111: 4]. 25 - فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها [4: 35]. 26 - سآتيكم منها بخبر ... [27: 27، 28: 29]. 27 - وبنات خالك ... [33: 50]. 28 - حتى تكون حرضا ... [12: 85]. الحرض: ما لا يعتد به ولا خير فيه. المفردات. 29 - لا تخاف دركا ولا تخشى ... [20: 77].

الدرك والدرك: اسمان من الإدراك. الكشاف 3: 78. أي لا يدركك فرعون ولا يلحقونك. 30 - إنما حرم عليكم الميتة والدم ... [2: 173]. = 6. دما. 31 - إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة [2: 94]. = 26. داركم. 32 - وليس الذكر كالأنثى ... [3: 36]. = 12. 33 - من الذهب والفضة ... [3: 14]. = 7. ذهبا. 34 - فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا [72: 9]. الرصد: مثل الحرس، اسم جمع للراصد، على معنى. ذوي شهاب راصدين. الكشاف 4: 624 - 625. 35 - فاحتمل السيل زبدا رابيا ... [13: 17]. 36 - وآتيناه من كل شيء سببا ... [18: 84]. = 4. 37 - وجئتك من سباء بنباء يقين ... [27: 22]. = 2. 38 - فاتخذ سبيله في البحر سربا ... [18: 61]. السرب: المكان المنحدر، والذهاب في حدور، يقال: سرب سربا وسروبا. المفردات. 39 - تتخذون منه سكرا ... [16: 67]. 40 - وجعل الليل سكنا ... [6: 96]. = 2.

في الكشاف 2: 49: «السكن: ما يسكن إليه الرجل ويطمئن استئناسا به واسترواحا إليه من زوج أو حبيب؛ ومنه قيل للنار سكن، لأنه يستأنس بها. ألا تراهم سموها المؤنسة، والليل يطمئن إليه التعب بالنهار لاستراحته فيه وجمامه، ويجوز أن يراد: وجعل الليل مسكونا فيه». 41 - فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين [37: 177]. الساحة: المكان الواسع. المفردات. 42 - يوم يكشف عن ساق ... [68: 42]. = 3. 43 - فلا أقسم بالشفق ... [84: 16]. الشفق: اختلاط ضوء النار بسواد الليل عند الغروب. المفردات. 44 - نزاعة للشوى ... [70: 16]. الشوى: الأطراف، أو جمع شواة، وهي جلدة الرأس. الكشاف 4: 660. 45 - وكنتم على شفا حفرة من النار ... [3: 103]. = 1. شفا البئر وغيرها: حرفه، ويضرب به المثل في القرب من الهلاك. المفردات. 46 - حتى إذا ساوى بين الصدفين قال [18: 96]. صدف الجبل: جانبه. 47 - إن الصفا والمروة من شعائر الله [2: 158]. 48 - لتركبن طبقا عن طبق ... [84: 19].

أي يترقى منزلا عن منزل. المفردات. 49 - ليقطع طرفا من الذين كفروا ... [3: 127]. تخصيص قطع الطرف من حيث إن تنقيص طرف الشيء يتوصل به إلى توهينه وإزالته. المفردات. 50 - لتعلموا عدد السنين ... [10: 5]. = 3. عددا. 51 - وفومها وعدسها ... [2: 61]. 52 - يبتغون عرض الحياة الدنيا ... [4: 94]. = 5. عرضا. العرض: ما لا يكون له ثبات. المفردات. 53 - وأنهار من عسل مصفى ... [47: 15]. 54 - خلق الإنسان من علق ... [96: 2]. العلق: الدم الجامد، ومنه العلقة التي يكون منها الولد. المفردات. جمع علقة. الكشاف. 55 - اضرب بعصاك الحجر ... [2: 60]. = 6. عصاه = 3. عصاى. 56 - إني لا أضيع عمل عامل منكم [3: 195]. = 9. عملكم = 4. العمل كل فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخص من الفعل، لأن الفعل يكون من الحيوان بغير قصد. المفردات.

57 - ألا إن عادا كفروا ربهم ... [11: 60]. = 4. 58 - فأماته الله مائة عام ... [2: 259]. = 4. عاما = 3. عامهم. 59 - إذ هما في الغار ... [9: 40]. 60 - قالوا سمعنا فتى يذكرهم [21: 60]. لفتاه = 2. 61 - قل أعوذ برب الفلق ... [113: 1]. الفلق: الصبح. المفردات. فعل بمعنى مفعول. الكشاف 4: 300، البحر 8: 529. 62 - كل في فلك يسبحون ... [21: 33، 36: 40]. الفلك: مجرى الكواكب. المفردات. 63 - لعلي آتيكم منها بقبس ... [20: 10]. = 2. القبس: المتناول من الشعلة. المفردات. 64 - أن لهم قدم صدق عند ربهم ... [10: 2]. = 2. أي سابقة فضيلة، وهو اسم مصدر. المفردات.

65 - ن والقلم وما يسطرون ... [68: 1]. = 3. 66 - فلما رأى القمر بازغا قال ... [6: 77]. = 26. قمرا. 67 - فكان قاب قوسين ... [53: 9]. القاب: ما بين المقبض والسية من القوس. المفردات. 68 - فيذرها قاعا صفصفا ... [20: 106]. القاع: المستوى من الأرض. المفردات، البحر 6: 279. 69 - وقالوا لولا أنزل عليه ملك ... [6: 8]. = 10. ملكا = 3. 70 - وأنهار من لبن ... [47: 15]. لبنا. 71 - كلا إنها لظى ... [70: 15]. لظى: اسم لجهنم غير مصروف. المفردات. 72 - ولا يغني من اللهب ... [77: 31]. = 3. اللهب: اضطرام النار. المفردات. 73 - يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم [53: 32]. اللمم: مقاربة المعصية، ويعبر به عن الصغيرة. المفردات.

74 - أفرأيتم اللات والعزى ... [53: 19]. اللات والعزى: صنمان. المفردات. 75 - مثلهم كمثل الذي استوقد نارا [2: 17]. = 41. 76 - ولو جئنا بمثله مددا ... [18: 109]. المد: المحبوب والمكروه، وإنما هو من قولهم: مددت الدواة أمدها. المفردات. 77 - في جيدها حبل من مسد ... [111: 5]. المسد، ليف يتخذ من جريد النخل، أي من غصنه فيمسد، أي يفتل. المفردات. 78 - إن كان بكم أذى من مطر ... [4: 102]. = 4. مطرا = 3. 79 - وآتى المال على حبه ... [2: 177]. = 11. مالا = 7. 80 - وأنزل من السماء ماء ... [2: 22]. = 59. 81 - واتل عليهم نبأ ابن آدم ... [5: 27]. = 15. نبأه. نبأهم. النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن. المفردات.

82 - فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض [6: 35]. النفق: الطريق النافذ. المفردات. 83 - إن الله مبتليكم بنهر ... [2: 249]. = 2. نهرا. 84 - فاتقوا النار ... [2: 24]. = 126. نارا = 19. 85 - وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا [25: 54]. النسب والنسبة: اشتراك من جهة أحد الأبوين. المفردات. 86 - إن الله فالق الحب والنوى ... [6: 95]. 87 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [7: 22، 20: 171]. 88 - كلا لا وزر ... [75: 11]. الوزر: الملجأ من الجبل وغيره. 89 - وكذلك جعلناكم أمة وسطا ... [2: 143]. 90 - فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها [33: 37]. = 2. الوطر: النهمة والحاجة المهمة. المفردات. 91 - أنى يكون لي ولد ... [3: 47]. = 14. ولدا = 15. قراءات (فَعْل) الاسم 1 - كزرع أخرج شطأه ... [48: 29].

وفي النشر 2: 375: «واختلفوا في {شطأه} فقرأ ابن كثير وابن ذكوان بفتح الطاء، وقرأ الباقون بإسكانها». الإتحاف 396، غيث النفع 243، الشاطبية 281. وفي البحر 8: 103: «وقرأ أبو جعفر {شطه} بحذف الهمزة وإلغاء حركتها على الطاء». وفي ابن خالويه 142: «شطاه بالمد أبو حيوة وابن أبي عبلة وعيسى». في البحر 8: 102 عيسى الكوفي. 2 - قالوا نفقد صواع الملك ... [12: 72]. في البحر 5: 330: «قرأ أبو هريرة ومجاهد {صاع} على وزن (فعل) كالألف بدل من الواو المفتوحة». ابن خالويه 64. وفي المحتسب 1: 346. كلها لغات. 3 - سنشد عضدك بأخيك ... [28: 35]. وفي الإتحاف 343: «عن الحسن: عضدك، بفتح الضاد». البحر 7: 118. في المحتسب 2: 152: «فيه خمس لغات ... وعضد مسكن من عضد». 4 - ترمي بشرر كالقصر ... [77: 32]. كالقصر، ابن عباس. ابن خالويه 167. وفي البحر 7: 407: «قرأ ابن عباس وابن جبير والحسن، وابن مقسم: بفتح القاف والصاد». وفي المحتسب 2: 346: «قال أبو الفتح: رواها أبو حاتم: {كالقصر} القاف والصاد مفتوحتان. عن ابن عباس وسعيد بن جبير ... وقال: القصر: أصول

الشجر، الواحدة قصرة». (فَعْلة) الاسم 1 - ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها [2: 106]. = 84. الجمهور على أن {آية} فعله كشجرة. شرح الرضى للشافية 2: 51، سيبويه 2: 388. 2 - إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة ... [2: 67]. = 4. 3 - ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة [2: 201]. = 28. الحسنة: يعبر بها عن كل ما يسر من نعمة تنال الإنسان في نفسه وبدنه وأحواله. المفردات. 4 - أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى [17: 69]. أي مرة وكرة أخرى. المفردات. 5 - كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا [2: 25]. 6 - إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها [12: 68]. = 3. الحاجة إلى الشيء: الفقر إليه مع محبته، جمعها حاجات وحوائج. المفردات. 7 - إلا خزي في الحياة الدنيا ... [2: 85].

= 71. حياتنا = 3. 8 - وللرجال عليهن درجة ... [2: 228]. = 4. الدرجة: نحو المنزلة، يقال: للمنزلة: درجة، إذا اعتبرت بالصعود دون الامتداد على البسيط، كدرجة السطح والسلم. المفردات. 9 - فتحرير رقبة مؤمنة ... [4: 62]. = 6. 10 - وآتوا الزكاة ... [2: 43]. = 32. أصل الزكاة: النمو الحاصل عن بركة الله تعالى ... ومنه الزكاة: لما يخرج الإنسان من حق الله تعالى؛ والتسمية بذلك لما يكون فيها من رجاء البركة أو لتزكية النفس أو تنميتها بالخيرات. المفردات. 11 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا [6: 31]. = 48. 12 - ولا تقربا هذه الشجرة ... [2: 35]. = 48. 13 - ففدية من صيام أو صدقة [2: 196]. = 5. 14 - ويقيمون الصلاة ... [2: 3]. = 67، صلاتك = 3. صلاتهم = 6.

الصلاة: الدعاء والتبريك، وسميت العبادة من باب تسمية الشيء ببعض ما تضمنه. المفردات. 15 - فلا اقتحم العقبة وما أدراك ما العقبة [90: 11 - 12]. العقبة: طريق شاق في الجبل. 16 - ثم من علقة ... [22: 5]. = 5. العلقة: الدم الجامد. المفردات. 17 - ووجوه يومئذ عليها غبرة ... [80: 40]. غبار يعلوها. الغبرة: ما يعلق بالشيء من الغبار، وما كان على لونه. المفردات. 18 - يدعون ربهم بالغداة والعشي [6: 52، 18: 28]. الغداة: من أول النهار. المفردات. 19 - ترهقها قترة ... [80: 41]. سواد كالدخان. الكشاف 4: 706. شبه الدخان يعلو الوجه من الكذب. المفردات. 20 - ومناة الثالثة الأخرى ... [53: 20]. 21 - وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه [2: 270]. = 2. النفقة: اسم لما ينفق. المفردات. 22 - هذه ناقة الله لكم آية ... [7: 73]. 23 - وما تسقط من ورقة إلا يعلمها ... [6: 59].

(فُعُل) الاسم 1 - والأذن بالأذن ... [5: 45]. = 5. أذنيه. 2 - وهو بالأفق الأعلى ... [53: 7]. = 2. الأفق: الناحية، جمعه آفاق. المفردات. 3 - ونفصل بعضها على بعض في الأكل [13: 4]. أكله. أكلها. بضم الهمزة: المأكول وبفتحها: المصدر. المفردات. وقال في (أكلها) بضم الكاف وسكونها: ما يؤكل. 4 - فلأمه الثلث ... [4: 11]. = 2. ثلثه. الثلثان. في البحر 3: 181: «قرأ الحسن، ونعيم بن ميسرة والأعرج {ثلثا} وثلث وربع وسدس والثمن بإسكان الوسط؛ والجمهور بالضم. وهي لغة الحجاز وبني أسد، قاله النحاس من الثلث إلى العشر. وقال الزجاج هي لغة واحدة، والسكون تخفيف». معاني القرآن للزجاج 2: 17. وفي العكبري 1: 95: «والثلث، والربع، والثمن، بضم أواسطها، وهي اللغة الجيدة وإسكانها لغة، وقد قرئ بها». 5 - فلهن الثمن مما تركتم ... [4: 12].

6 - أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار [9: 109]. شفا الجرف: جانبه. المفردات. 7 - والسماء ذات الحبك ... [51: 7]. في البحر 8: 134: «أي ذات الخلق المستوى الجيد؛ قاله ابن عباس ... وقال الحسن وسعيد بن جبير، أي ذات الزينة بالنجوم. وقال الضحاك: ذات الطرائق. وقال ابن زيد: ذات الشدة، وقيل: ذات الصفاقة». وفي المفردات: «الحبك: الطرائق». 8 - والذين لم يبلغوا الحلم منكم ... [24: 58]. ب- وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا [24: 59]. الحلم: زمان البلوغ. 9 - واعلموا أنما غنمتم من شيء فإن لله خمسه [8: 41]. 10 - وقدت قميصه من دبر ... [112: 25]. = 4. دبره. 11 - فلكم الربع مما تركن ... [4: 12]. 12 - لكل واحد منهما السدس ... [4: 11]. = 3. 13 - وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر [6: 146]. 14 - ومنكم من يرد إلى أرذل العمر [16: 70]. = 4. عمرا. عمرك ... العمر، والعمر: اسم لمدة عمارة البدن بالحياة، فهو دون البقاء. المفردات. 15 - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك [17: 29]. عنقه.

16 - وكان أمره فرطا ... [18: 28]. أي إسرافا وتضعيفا. المفردات، أي متجاوزا الحد. وفي الكشاف 2: 718: «{فرطا} منقدما للحق والصواب، نابدا له وراء ظهره، من قولهم: فرس فرط: متقدم للخيل». وفي البحر 6: 120: «قال قتادة ومجاهد: ضياعا. وقال مقاتل بن حيان: سرفا. وقال الفراء: متروكا، وقال الأخفش: مجاوزا للحد ... وقال ابن بحر: الفرط: العاجل السريع ... وقيل: ندما: وقيل: باطلا: وقال ابن زيد: مخالفا للحق ...». 17 - إن كان قميصه قد من قبل فصدقت [12: 26]. 18 - وأيدناه بروح القدس ... [2: 87]. = 4. يعني جبريل، من حيث إنه ينزل بالقدس من الله، أي بما يطهر به نفوسنا من القرآن والحكمة والفيض الإلهي. المفردات. 19 - وأما إن كان من المكذبين الضالين فنزل من حميم [56: 92 - 93]. نزلاء: نزلهم. النزل: الرزق الذي يعد للنازل تكرما له، وفيه تهكم. الكشاف 4: 464، المفردات. 20 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. حجارة يذبحون عليها. المفردات. ب- كأنهم إلى نصب يوفضون ... [70: 43]. النصب: كل ما نصب، فعبد من دون الله. الكشاف 4: 614. وفي المفردات: «النصيب: الحجارة تنصب على الشيء، وجمعه نصائب؛

ونصب، وكان للعرب حجارة نعبدها وتدبح عليها، وقد يقال في جمعه أنصاب». (فُعُلة) الاسم فُعُلة 1 - إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [62: 9]. الجمعة: تثقيل الجمعة. الكشاف 4: 532. وفي العكبري 2: 138: «الجمعة، بضمتين، وبإسكان الميم: مصدر بمعنى الاجتماع». قراءات (فُعُل) الاسم القراءات السبعية 1 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ... [36: 62]. في النشر 2: 355: «قرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف ورويس: {جبلا} بضم الجيم والام جميعا وتخفيف اللام». الإتحاف 366، غيث النفع 215، الشاطبية 270، البحر 7: 343 - 344. 2 - حتى إذا ساوى بين الصدفين قال انفخوا [18: 96]. في النشر 2: 316: «واختلفوا في الصدفين: فقرأ ابن كثير والبصريان وابن عامر: بضم الصاد والدال. وروى أبو بكر بضم الصاد وإسكان الدال. وقرأ الباقون بفتحهما». الإتحاف 195، غيث النفع 159، الشاطبية 243، ابن خالويه 82. وفي البحر 6: 157: «الصدفان: جانبا الجبل، إذا تحاذيا لتقاربهما، أو لتلاقيهما؛ قاله الأزهري. ويقال: صدف بضمتين، وبفتحهما، وبضم الصاد وسكون الدال؛ وعكسه، قال بعض اللغويين: وفتحهما لغة تميم، وضمهما لغة

حمير». وقال في ص 164 - 165: «قرأ ابن جندب بالفتح وإسكان الدال، ورويت عن قتادة. وقرأ الماجشون بالفتح وضم الدال، وقرأ قتادة وأبان عن عاصم بضم الضاد وفتح الدال». قراءات (فُعُل) في الشواذ 1 - حتى يلج الجمل في سم الخياط ... [7: 40]. في البحر 4: 297: «قرأ ابن عباس أيضًا: {الجمل} ومعناه: الفلس الغليظ». المحتسب 1: 249. 2 - حتى تكون حرضا ... [12: 85]. عن الحسن: بضم الحاء والراء؛ لغة الإتحاف 267، ابن خالويه 65. 3 - سنشد عضدك بأخيك ... [28: 35]. في البحر 7: 118: «قرأ زيد بن علي والحسن {عضدك} بضمتين». المحتسب 2: 152: «فيها خمس لغات ...». 4 - ترمي بشرر كالقصر ... [77: 32]. في ابن خالويه 167: «كالقصر» ابن مسعود. وفي البحر 8: 407: «وقرأ ابن مسعود بضمهما، كأنه مقصور من القصور، كما قصروا النجم والنمر من النجوم والنمور». 5 - يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس [55: 35]. وابن خالويه 149: «ونحس، إسماعيل». البحر 8: 195، جمع نحاس، الكشاف 4: 449. 6 - قالت نملة ... [82: 18].

في البحر 7: 61: «عن سليمان التيمي ممل ونملة، بضم النون والميم». المحتسب 2: 137. (فِعِل) الاسم 1 - ومن الإبل اثنين ... [6: 144]. = 2. قراءات (فِعِل) في الأسماء من الشواذ 1 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ... [36: 62]. في البحر 7: 344: «والأعمش {جبلا} بكسرتين، وتخفيف اللام». 2 - والسماء ذات الحبك ... [51: 7]. في المحتسب 2: 286 - 287: «وروى عن الحسن: {الحبك}». قال أبو الفتح: «وأما {الحبك} ففعل، وذلك قليل منه: إبل، وإطل، وامرأة بلز، وبأسنانه صبر». وفي الكشاف 4: 396: «قرئ {الحبك} بوزن الإبل». وفي البحر 8: 134: «قرأ أبو مالك الغفاري والحسن بخلاف عنه: {الحبك} بكسر الحاء والباء وهو اسم مفرد، لا جمع، لأن (فعلا) ليس من أبنية الجموع، فينبغي أن يعد مع إبل فيما جاء من الأسماء على فعل». وفي سيبويه 2: 315: «ويكون (فعلا) في الاسم، نحو: إبل، وهو قليل، لا نعلم في الأسماء والصفات غيره». وانظر المقتضب 1: 54 - 55، المنصف 1: 18، والاقتضاب 273، والممتع لابن عصفور 65، وشرح الرضى للشافية 1: 45 - 46.

(فَعُل) الاسم 1 - فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان [2: 282]. = 16. رجلا = 8 2 - وما أكل السبع ... [5: 3]. 3 - وما كنت متخذ المضلين عضدا ... [18: 51]. عضدك: يستعار العضد للمعين كاليد. المفردات. قراءات (فَعُل) الاسم من الشواذ 1 - حتى إذا ساوى بين الصدفين ... [18: 96]. في البحر 6: 164: «قرأ المجاشون {الصدفين} بفتح الصاد وضم الدال». ابن خالويه 82. 2 - قالت نملة ... [27: 18]. في ابن خالويه 108: «{نملة} المفضلة وطلحة والمعتمر بن سليمان». وفي البحر 7: 61: «وقرأ الحسن وطلحة ومعتمر بن سليمان، وأبو سليمان التيمي {نملة} بضم الميم كسمرة، وكذلك: (النمل) لغتان». وفي المحتسب 2: 137: «قال أبو الفتح: أما (النملة) بفتح النون وضم الميم، فتقلبها (النملة) بفتح النون وسكون الميم؛ لأن (فعلا) تخفف إلى (فعل)، كسبع إلى سبع، ورجل إلى رجل».

(فَعُلة) الاسم 1 - وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ... [4: 4]. صدقتها: ما تعطى من مهرها. المفردات. 2 - وقد خلت من قبلهم المثلات ... [13: 6]. المثلة: العقوبة. البحر 5: 357. وفي المفردات: «المثلة نقمة تنزل على الإنسان، فيجعل مثالا يرتدع به غيره، وذلك كالنكال، وجمعه مثلات. وقرئ بإسكان الثاء». (فِعَل) الاسم 1 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد [89: 7]. إرم: عاد الأولى، وقيل: بلدتهم وأرضهم. الكشاف 4: 447. 2 - الذين يأكلون الربا ... [2: 275]. = 7. ربا. الربا: الزيادة على رأس المال. المفردات. 3 - وعنبا وقضبا ... [80: 28]. 4 - يومئذ يتبعون الداعي لا حوج له [20: 108]. = 2. عوجا = 7. عوجا: ميلا. البحر 6: 279. وفي المفردات: «العوج: فيما يدرك بالفكر والبصيرة، وبالفتح في العين: ما يدرك بالبصر».

5 - ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [2: 177]. ب- فلتأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ... [27: 37]. في الكشاف 3: 366: «{لا قبل} لا طاقة، وحقيقة القبل: المقاومة والمقابلة، أي لا يقدرون أن يقابلوهم». وفي المفردات: «لي قبل فلان كذا، كقولك: عنده ... ويستعار ذلك للقوة والقدرة على المقابلة، أي المجازاة؛ فيقال: لا قبل لي بكذا، أي لا يمكنني أن أقابله». 6 - وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء ... [2: 266]. الكبر: الشيخوخة وعلو السن. المفردات. قراءات (فِعَل) الاسم من الشواذ 1 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ... [36: 62]. في البحر 7: 344: «قرئ {جبلا} بكسر الجيم وفتح الباء». ابن خالويه 125. 2 - وجنى الجنتين دان ... [55: 54]. في ابن خالويه 15: «{وجنى} بكسر الجيم، حكاه محبوب». البحر 8: 197. 3 - ترمي بشرر كالقصر ... [77: 32]. في ابن خالويه 167: «{كالقصر} سعيد بن جبير». البحر 8: 407. وفي المحتسب 2: 346: «قال أبو حاتم: لعل {القصر} بكسر القاف لغة، كحاجة وحوج ...».

قراءات (فعل) الصفة 1 - قل ما كنت بدعا من الرسل ... [46: 9]. في المحتسب 2: 264: «ومن ذلك قراءة عكرمة وابن أبي عبلة وأبي حيوة: {بدعا} قال أبو الفتح: هو على حذف مضاف، أي ما كنت صاحب بدع، ولا معروفة مني البدع». وفي ابن خالويه 139: «{بدعا} مجاهد وأبو حيوة». وفي الكشاف 4: 297: «وقرئ {بدعا} بفتح الدال: أي ذا بدع، ويجوز أن يكون صفة على (فعل) كقولهم: دين قيم، ولحم زيم». وفي البحر 8: 56: «وقرأ عكرمة وأبو حيوة وابن أبي عبلة، بفتح الدال، جمع بدعة، وهو على حذف مضاف، أي ذا بدع وقال الزمخشري». وهذا الذي أجازه إن لم ينقل استعماله عن العرب لم نجزه؛ لأن (فعل) في الصفات لم يحفظ منه سيبويه إلا عدى ... وأما (قيم) فأصل قيام، وقيم مقصور منه، ولذلك اعتلت الواو فيه، غذ لو لم يكن مقصورا لصحت الواو فيه كما صحت في حول وعوض. وأما قول العرب: مكان سوى، وماء روى، ورجل رضا، وماء صرى، وسبى طيبة فمتأولة عند البصريين، لا يثبتون بها (فعلا) في الصفات. وفي سيبويه 2: 315: «ويكون (فعلا) فيهما. فالأسماء نحو: الضلع والعرض والصفر والعنب، ولا نعلمه جاء صفة إلا في حرف من المعتل يوصف به الجماع، وذلك قولهم: قوم عدا». وفي المقتضب 2: 54: «ويكون على (فعل) فيهما فالاسم ضلع وعنب، والنعت عدى وقيم». وفي المنصف 1: 19: «وفعل: يكون اسما وصفة، فالاسم نحو ضلع وعنب؛

والصفة قوم عدى ومكان سوى. وقال النابغة: باتت ثلاث ليال ثم واحدة ... بذي المجاز تراعي منزلا زيما وفي الممتع لابن عصفور 1: 62 - 63: (وفعل) يكون فيهما. فالاسم نحو ضلع عوض والصفة: عدى وزيم، ولم يجيء غيرهما. قال الشاعر: إذا كنت في قوم عدى لست منهم ... فكل ما علفت من خبيث وطيب وقال منزل زيم: قال النابغة ... وانظر الاقتضاب: 273، والمخصص 2: 79، 12: 52». (فِعَلة) الاسم 1 - ولا تقربا هذه الشجرة ... [2: 35]. في المحتسب 1: 73 - 74: «ومن ذلك قال عباس: سألت أبا عمرو بن العلاء عن {الشجرة}، (الشيرة) فكرهها، وقال: يقرأ بها برابرة مكة وسودانها، وقال هارون الأعور عن بعض العرب: تقول: الشجرة وقال ابن أبي إسحاق: لغة بني سليم: الشجرة. قال أبو الفتح: حكى أبو الفضل الرياشي قال: كنا عند أبي زيد، وعندنا أعرابي، فقلت له: إنه يقول: الشيرة، فسأله فقالها، فقلت له: سله عن تصغيرها، فسأله فقال: الشبيرة وأنشد الأصمعي لبعض الرجاز في أرجوزة طويلة: تحسب بين الإكام شيرة. وإذا كانت الياء، فاشية في هذا الحرف كما ترى، فتجب أن تجعل أصلا يساوق

الجيم، ولا تجعل بدلا». من الجيم. وفي ابن خالويه 4: «{الشجرة} بكسر الشين، أبو السمال (الشيرة) بالياء، حكاه أبو زيد». وانظر البحر 1: 158، فقد نقل كلام أبي الفتح. (فُعَل) الاسم 1 - أو يأتيهم بأسنا ضحى ... [7: 98]. = 3. ضحاها = 3. 2 - إنك بالوادي المقدس طوى ... [20: 12]. = 2. طوى: اسم موضع. البحر 6: 22. وفي المفردات: «قيل: اسم أرض، ويصرف ولا يصرف». وفي سيبويه 2: 315: «ويكون (فعلا) فيهما، فالأسماء نحو: صرر ونفر وربع. والصفة نحو: حطم ولبد قال الله عز وجل: {أهلكت مالا لبدا} ورجل خنع وسكع». المقتضب 1: 55، المنصف 1: 19، الممتع 1: 62. (فُعَل) الصفة 1 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى ... [75: 36]. في البحر 8: 382: «سدى: مهمل، يقال: إبل سدى: أي مهملة، ترعى حيث شاءت بلا راع. وأسديت الشيء: أهملته وأسديت حاجتي: ضيعتها».

2 - موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى [20: 58]. في النهر 6: 249: «سوى: صفة لقوله {مكانا} وفعل صفة كثيرة، نحو حطم ولبد». البحر 253. 3 - يقول أهلكت مالا لبدا ... [90: 6]. في المفردات: «أي كثير متلبدا». الكشاف: يريد: كثرة ما أنفقته. القراءات 1 - حتى تكون حرضا ... [12: 85]. عن السدى: {حرضا}. ابن خالويه 65. (فَعِل) الاسم 1 - فأرسلنا عليهم سيل العرم ... [34: 16]. في الكشاف 3: 575 - 576: «العرم: الجرذ الذي نقب عليهم السكر ... وقيل: العرم: جمع عرمة، وهي الحجارة المركومة ... وقيل: العرم: اسم الوادي، وقيل: المطر الشديد ...». 2 - وجعلها كلمة باقية في عقبه ... [43: 28]. عقبيه = 3. في المفردات: «استعير العقب للولد وولد الولد، انقلب على عقبيه: رجع على حافرته».

3 - فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة [18: 19]. قراءات (فَعِل) الاسم من الشواذ 1 - وجنى الجنتين دان ... [55: 54]. في ابن خالويه 150: «بكسر النون، وكأنه أمال النون، وإن كانت الياء قد حذفت من اللفظ». وفي البحر 8: 197: «وقرأ عيسى بفتح الجيم وكسر النون، وكأنه أمال النون، وإن كانت الألف قد حذفت من اللفظ». 2 - سرابيلهم من قطران ... [14: 50]. في البحر 5: 440: «وقرأ علي وأبو هريرة وابن عباس وعكرمة. {من قطران}، فتح القاف وكسر الطاء، وتنوين (آن) اسم فاعل من (أنى) صفة لقطر، قيل: هو القصدير، وقيل النحاس». وفي المحتسب 1: 366 - 367: «قال أبو الفتح: القطر: الصفر والنحاس، وهو أيضا الفلز ...». والآنى: الذي قد أنى وأدرك. أنى الشيء يأني أنيا وإنى ... والقطران فيه ثلاث لغات: قطران على وزن فعلان ... ويقال أيضًا قطران بفتح القاف وإسكان الطاء، وقطران، بكسر القاف وسكون الطاء، والأصل فيها قطران فأسكنا .... 3 - والعصر إن الإنسان لفي خسر ... [103: 1]. في ابن خالويه 179: «{والعصر}». بنقل الحركة.

البحر 8: 509. 4 - سنشد عضدك بأخيك ... [28: 35]. في البحر 7: 118: «وعن بعضهم: بفتح العين وكسر الضاد». وفي المحتسب 2: 152: «فيها خمس لغات». 5 - وهذا ملح أجاج ... [25: 53]. في البحر 6: 507: «قرأ طلحة وقتيبة عن الكسائي {ملح} بفتح الميم وكسر اللام، وكذا في {فاط. ر} قال أبو حاتم: وهذا منكر في القراءة؛ وقال أبو الفتح: أراد مالحا، وحذف الألف ...». البحر 7: 305. وفي المحتسب 2: 124: «قال أبو حاتم: هذا منكر في القراءة. فقوله: هو منكر في القراءة يجوز أن يريد أنه لم يسمع في اللغة، وإن كان سمع فقليل خبيث، ويجوز أن يكون ذهب فيه إلى أنه أراد: مالح، فحذف الألف تخفيفا ... وعلى أن {مالحا} ليست فصيحة صريحة، لأن الأقوى في ذلك: ماء ملح، ومثله من الأوصاف على (فعل) تضو ونقض وهرط وحلف؛ وقد أجاز أبي الأعرابي مالح وأنشد. وأني لا أعيج بمالح وأنشدوا فيه أيضًا: بصرية تزوجت بصريا ... يطعمها المالح والطريا ومما قرئ فيه على أحمد بن يحيى، فاعترف بصحته: سمك مالح وماء مالح». 6 - وما أنزل على الملكين ... [2: 102]. في ابن خالويه 8: «{الملكين} الحسن بن علي، رضي الله عنه وابن عباس».

ب- ولا أقول إني ملك ... [11: 31]. في ابن خالويه 37: «{ملك} طلحة الحضرمي». ج- إلا أن تكونا ملكين ... [7: 20]. في ابن خالويه 42: «{ملكين} الحسن بن علي وابن عباس». (فعِلة) الاسم 1 - مصدقا بكلمة من الله ... [3: 39]. = 26. كلمتنا. كلمته. القراءات أئنا لمردودون في الحافرة ... [79: 10]. في ابن خالويه 168: «{في الحفرة} بلا ألف». البحر 8: 420. في المحتسب 2: 350: «قال أبو الفتح: وجه ذلك أن يكون أراد الحافرة كقراءة الجماعة، فحذف الألف ... وفيه وجه أخر ذو صنعة: وهو أنهم قالوا: حفرت أسنانه: إذا ركبها الوسخ من ظاهرها وباطنها. فيكون أراد الأرض الحفرة: أي المنتنة لفسادها بأخباثها وبأجسام الموتى فيها». (فِعُل) والسماء ذات الحبك ... [51: 7]. في المحتسب 2: 286 - 287: «وقرأ أبو مالك الغفاري: {الحبك} بكسر الحاء وضم الياء».

قال أبو الفتح: «وأما الحبك بكسر الحاء وضم فأحسبه سهوا؛ وذلك أنه ليس في كلامهم (فعل) أصلا؛ بكسر الفاء وضم العين، وهو المثال الثاني عشر من تركيب الثلاثي؛ فإنه ليس في اسم ولا فعل أصلاً والبتة؛ أو لعل الذي قرأ به تداخلت عليه القراءتان: بالكسر والضم، وكأنه كسر الحاء، يريد الحبك، وأدركه ضم الباء على صورة الحبك». وفي البحر 8: 134: «وقرأ أبو مالك أيضًا {الحبك} بكسر الحاء وضم الباء، وذكرها ابن عطية عن الحسن، فتصير له ست قراءات. وقال صاحب اللوامح: وهو عديم النظير في العربية، في أبينتها وأوزانها، ولا أدري ما رواه. وقال ابن عطية: هي قراءة شاذة غير متوجهة، وكأنه أراد كسرها، ثم توهم الحبك قراءة الضم بعد أن كسر الحاء، وهذا على تداخل اللغات، وليس في كلام العرب هذا البناء. وعلى هذا تأول النحاة هذه القراءات، والأحسن عندي أن تكون مما اتبع فيه حركة الحاء لحركة ذات في الكسرة؛ ولم يعتد باللام الساكنة لأن الساكن حاجز غير حصين». 2 - الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس [2: 275]. في البحر 2: 333: «وقرأ العدوي {الربو} بالواو. وقيل: هي لغة الحيرة، ولذلك كتبها أهل الحجاز بالواو لأنهم تعلموا الخط من أهل الحيرة، هذه القراءة على لغة من وقف على أفعى بالواو؛ فقال: هذه أفعو، فأجرى هذا القائل الوصل مجرى الوقف. وحكى أبو زيد أن بعضهم قرأ بكسر الراء وضم الباء وواو ساكنة؛ وهي قراءة بعيدة، لأنه لا يوجد في لسان العرب اسم آخره واو قبلها ضمة، بل متى أدى

التصريف إلى ذلك قلبت تلك الواو ياء، وتلك الضمة كسرة». 3 - وذروا ما بقي من الربا ... [2: 278]. في المحتسب 1: 142: «ومن ذلك ما رواه ابن مجاهد عن أبي زيد عن أبي السمال أنه كان يقرأ {ما بقى من الربو} مضمومة الباء، ساكنة الواو قال أبو الفتح: في هذا الحرف ضربان من الشذوذ: أحدهما: الخروج من الكسر إلى الضم بناء لازما. والآخر: وقوع الواو بعد الضمة في آخر الاسم، وهذا شيء لم يأت إلا في الفعل، نحو: يغزو ويدعو، ويخلو ... والذي ينبغي أن يتعلل به في {الربو} هو أنه فخم الألف انتحاء بها إلى الواو التي الألف بدل منها، على حد قولهم: الصلاة والزكاة ... وكأنه بين التفخيم، فقوى الصوت فكان الواو أو كاد، إلا أن الراوي أبو زيد، وما أبعده مع علمه وفقهه باللغة من أن تتطرق ظنة عليه في تحصيل ما يسمعه». وفي البحر 2: 338: «وذكر ابن عطية أن أبا السمال، وهو العدوى قرأ هنا {من الربو} بكسر الراء المشددة وضم الباء وسكون الواو. قال أبو الفتح ... ونقول: إن الضمة التي فيما قبل الآخر إنما هي للاتباع، فليست ضمة تكون في أصل بنية الكلمة كضمة (يغزو)». ابن خالويه 17، العكبري 1: 66.

لمحات عن دراسة أبنية الاسم الرباعي المجرد 1 - لخفة الاسم الثلاثي جاءت أوزانه العشرة في القرآن، ولنقل نعت الاسم الرباعي عن الثلاثي جاءت بعض أوزانه في القرآن وفي مواضع قليلة، أما الخماسي المجرد فلم يقع في القرآن، وإن جاءت ألفاظ قليلة من المزيد. قال أبو الفتح في الخصائص 1: 61: «ذوات الأربعة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثي ... ثم لا شك فيما بعد في ثقل الخماسي وقوة الكلفة به». 2 - جاء من مثال جعفر في القرآن: برزخ في ثلاثة مواضع، وخردل في موضعين، وسرمد في موضعين. ويرى الزمخشري أن الميم زائدة والصواب جعلها أصلاً لأن الميم لا تزاد حشوا إلا يثبت. وجاء على مثال جعفر من مضاعف الرباعي: رفرف في موضع، و (صرصر) في ثلاثة مواضع، وفي كلام الراغب والزمخشري جنوح إلى مذهب الكوفيين، فإنهم يرون زيادة الحرف الثالث في مثل: (صرصر) لصلاحيته للسقوط مع بقاء أصل المعنى (صر) وجاء (صفصفا) في موضع وجاء جمع حنجرة الحناجر، ولم يذكر مفرده في القرآن. 3 - جاء مثال يرثن في القرآن. زخرف، في أربعة مواضع، وسندس في ثلاثة مواضع. ومن مضاعف الرباعي (الهدهد). وجاء (سنبلة وسنابل) ويرى الزمخشري أن النون زائدة، والأولى الحكم بأصالتها، لأن النون لا تزاد ثانية إلا بثبت. وجاء الجمع (نمارق) ولم يذكر المفرد، وذكر الفراء: في معاني القرآن أنه

نمرقه، بضم الراء أو بكسرها. ونقل في القاموس أنها مثلثة. 4 - جاء من مثال زبرج في القرآن ما هو مختوم بالتاء ولم يقع منها في القرآن مجردًا منها وذلك في كلمتين: شرذمة، وسلسلة. وجاء الجمع (صياصيهم) والمفرد (صيصة) ولم يقع في القرآن. وجاء (الضفادع) بالجمع ولم يقع المفرد منها في القرآن، وهو (ضفدعة) بكسر الدال عند الزبيدي وذكر في القاموس أنها كزبرج وجعفر وجندب ودرهم. 5 - من مثال درهم جاء الجمع (دراهم معدودة) ولم يقع المفرد في القرآن. ذكر سيبويه 2: 335: «أربعة ألفاظ لما كان على مثال (فعلل). قال: ويكون على مثال (فعلل) فيهما، فالأسماء نحو: قلعم ودرهم، والصفة هجرع وهبلع». وقال الأصمعي: «وليس في الكلام (فعلل) مكسور الفاء مفتوح اللام إلا درهم، ورجل هجرع للطويل المفرط الطول». إصلاح المنطق 222، ومجالس ثعلب 179، وانظر الجواليقي 402. 6 - جاء في الشواذ مثال (فعلل) قرئ في (لؤلؤ): لؤلى، بكسر اللام الثالثة وقلب الهمزة ياء. أوزان الاسم الرباعي المجرد فَعْلَل 1 - ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون [23: 100]. ب- بينهما برزخ لا يبغيان ... [55: 20]. ج- وجعل بينهما برزخا ... [25: 53]. في المفردات: «البرزخ في القيامة: الحائل بين الإنسان وبين بلوغ المنازل الرفيعة في الآخرة. وقيل: البرزخ: ما بين الموت إلى القيامة».

2 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها ... [21: 47]. ب- إن تك مثقال حبة من خردل ... [31: 16]. الخردل: حب شجر معروف. من القاموس. 3 - قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا [28: 71، 72]. في المفردات: «السرمد: الدائم». وفي الكشاف 3: 428: «السرمد: الدائم المتصل من السرد، وهو المتابعة ... والميم زائدة، ونظيره (دلامص)». وفي البحر 7: 130: «السرمد: قيل: من السرد فميمه زائدة، ووزنه (فعمل). ولا تزاد وسطا ولا آخرًا بقياس، وإنما هي ألفاظ تحفظ مذكورة في علم التصريف». وفي معاني القرآن 2: 309: «دائما لأنهار معه: ويقولون: تركته سرمدا سمدا اتباع». 4 - متكئين على رفرف خضر ... [55: 76]. في المفردات: «الرفرف: المنتشر من الأوراق. وقوله تعالى {على رفرف خضر} فضرب من الثياب مشبه بالرياض. وقيل: الرفرف: طرف الفسطاط، والخباء الواقع على الأرض دون الأطناب والأوتاد، وذكر الحسن أنها المخاد». وفي الكشاف 4: 454: «الرفرف: ضرب من البسط، وقيل: الوسائد، وقيل: كل ثوب عريض رفرف». وفي البحر 8: 199: «قال ابن عباس وغيره: فضول المجالس والبسط. وقال ابن جبير: رياض الجنة. وقال ابن عيينة: الزرابي ... ووصف بالجمع لأنه اسم جنس، الواحد رفرفة، واسم الجنس يجور أن يفرد نعته وأن يجمع {والنخل

باسقات}». 5 - وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية ... [69: 6]. ب- فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا ... [41: 16، 54: 19]. في المفردات: «وقوله: {ريحا صرصرا} لفظه من الصر، وذلك يرجع إلى الشد، لما في البرودة من التعقد». وفي الكشاف 4: 193: «الصرصر: العاصفة التي تصرصر، أي تصوت في هبوبها؛ وقيل: الباردة التي تحرق بشدة بردها، تكرير لبناء الصر، وهو البرد الذي يصر، أي يجمع ويقبض». في معاني القرآن 3: 13: «باردة تحرق كما تحرق النار». 6 - فيذرها قاعا صفصفا ... [20: 106]. في المفردات: «الصفصف: المستوى من الأرض، كأنه على صف واحد». وفي معاني القرآن 2: 191: «الصفصف: الأملس الذي لا نبات فيه». فعللة 1 - وبلغت القلوب الحناجر ... [33: 10]. ب- إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [40: 18]. في المفردات: «جمع حنجرة، وهي رأس الغلصمة من خارج». وفي الكشاف 3: 326: «الحنجرة: رأس الغلصمة، وهي منتهى الحلقوم، والحلقوم. مدخل الطعام والشراب، قالوا: إذا انتفخت الرئة من شدة الفزع أو الغضب أو الغم الشديد ربت وارتفع القلب بارتفاعها إلى رأس الحنجرة، ومن

ثم قيل: للجبان ارتفع سحره. ويجوز أن يكون ذلك مثلا لاضطراب القلوب ووجيبها وإن لم تبلغ الحناجر حقيقة». فُعْلُل 1 - يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا [6: 112]. ب- أو يكون لك بيت من زخرف ... [17: 93]. ج- وزخرفا ... [43: 35]. د- حتى إذا أخذت الأرض زخرفها ... [10: 24]. في المفردات: «الزخرف: الزينة المزوقة، ومنه قيل للذهب زخرف: {بيت من زخرف}: من ذهب». وفي الكشاف 2: 95: «{زخرف القول} ما يزينه من القول والوسوسة والإغراء على المعاصي ويموهه». وفي الكشاف 2: 693: «{بيت من رخرف} من ذهب». معاني القرآن 2: 132. 2 - ويلبسون ثيابا خضرا من سندس [18: 31، 44: 53]. ب- عاليهم ثياب سندس خضر ... [76: 21]. السندس: مارق من الديباج. والاستبرق: ما غلظ منه. الكشاف 2: 720. 3 - ويطوف عليهم غلمان لهم كأنهم لؤلؤ مكنون [52: 24]. ب- يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ... [55: 22]. ج- وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون ... [56: 23]. د- يحلون فيها من أساور من ذهب ولؤلؤا ... [22: 23، 35: 33]. هـ- إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا ... [76: 19].

4 - وتفقد الطير فقال ما لي لا أرى الهدهد ... [27: 20]. في المفردات: «الهدهد: طائر معروف، وجمعه هداهد، والهداهد، بالضم: الواحد». (فُعْلُلة) 1 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة [2: 261]. ب- فما حصدتم فذروه في سنبله ... [12: 47]. ج- وسبع سنبلات خضر ... [12: 43، 46]. في الممتع لابن عصفور 171 - 172: «وأما ما حكاه بعض اللغوين من قولهم: سنبل الزرع وأسبل ... فلا حجة في شيء من ذلك على إثبات (فنعل) بل تكون النون أصلية، وهي على وزن (فعلل). ويكون سنبل من أسبل كسبط من سبطر». وفي البحر 2: 302: «السنبلة: معروفة. وزنها (فنعلة) فالنون زائدة، يدلك على ذلك قولهم: أسبل الزرع: أرسل ما فيه، كما ينسبل الثوب، وحكى بعض اللغويين: سنبل الزرع. قال بعض أصحابنا: النون أصلية، ووزنه (فعلل) لأن (فنعل) لم يثبت، فيكون مع أسبل كسبط من سيطر». 2 - ونمارق مصفوفة ... [88: 15]. في القاموس: «النمرق والنمرقة، مثلثة: الوسادة الصغيرة، أو المبثرة، أو الطنفسة فوق الرحل». في معاني القرآن 3: 258: «وهي الوسائد، وأحدها نمرقة. قال: وسمعت بعض كلب يقول: نمرقة، بكسر النون والراء». فِعْللة 1 - في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا فاسلكوه [69: 32].

في المفردات: «وتسلسل الشيء: اضطرب، كأنه تصور منه تسلل متردد، فردد لفظه، تنبيها على تردد معناه، ومنه السلسلة». 2 - إن هؤلاء لشرذمة قليلون ... [26: 54]. في المفردات: «الشرذمة: جماعة منقطعة ... وهو من قولهم: ثوب شراذم، أي منقطع». وفي الكشاف 3: 314: «الشرذمة: الطائفة القليلة، ومنه قولهم، ثوب شراذم». 3 - وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم [33: 26]. في الكشاف 3: 533: «{صياصيهم} من حصونهم. والصيصية: ما تحصن به، يقال لقرن الثور والظبى: صيصية، ولشوكة الديك، وهي مخلبه التي في ساقه، لأنه يتحصن بها». معاني القرآن 3: 340. 4 - فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع [7: 133]. الضفادع: جمع ضفدعة بكسر الدال فقط، قاله الزبيدي في لحن العامة. وفي القاموس: «الضفدع: كزبرح وجعفر وجندب ودرهم، وهذا أقل أو هو مردود: دابة نهرية». فِعْلل وشروه بثمن بخس دراهم معدودة ... [12: 20]. فُعْلِل يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ... [55: 22]. في البحر 8: 192: «قرأ طلحة {اللؤلؤ} بكسر اللام الثالثة، وبقلب الهمزة ياء (اللؤلى) وهما لغتان».

لمحات عن دراسة مزيد الثلاثي من الأسماء 1 - جاء من مزيد الاسم الثلاثي نوعان في القرآن: مزيد بحرف، ومزيد بحرفين، وجاء المزيد بثلاثة أحرف في قراءة شاذة: (سيمياء) على وزن (فعيلاء) وسليمان، اسم أعجمي (وريحان) حذف منه حرف على أن أصله: (ريحان). 2 - قال سيبويه عن (فعلان) 2: 322: «جاء (فعلان) وهو قليل، قالوا: السلطان، وهو اسم». جاء (فعلان) في خمس قراءات من الشواذ (بقربان) (ورضوان) في موضعين و (سلطان) في موضعين. 3 - (فعيل) جاء في قراءة شاذة (كوكب دري) قرئ (دري). 4 - (فعل) كقمد جاء في قراءة عشرية: (جبلا) وفي قراءة شاذة السجل. 5 - (فعلة) جاءت في قراءة شاذة: (والجبلة). 6 - (فوعلة) جاء الجمع (صوامع) ولم يقع المفرد في القرآن (صومعة). 7 - (إفعيل) جاء الجمع (أباريق) ولم يقع المفرد في القرآن (إبريق). وهذه أوزان مزيد الاسم الثلاثي وأمثلتها في القرآن الكريم: 1 - فاعل الاسم: آنفا. جانب. الجان. دابر. الساحل. سامرا. شاطئ. الصاحب: الغائط. بكاهن. ناديكم. وابل. الوادي. 2 - فاعلة الاسم: الحافرة. دابة. بالساهرة. صاحبة. فاقرة. فاكهة. مائدة. الناصية. 3 - فاعل الاسم: خاتم.

4 - فاعول الاسم: التابوت. كافورا. الماعون. الناقور. الياقوت. 5 - فعال الاسم: أثاثا. بنان. والجراد. جناح. بجهازهم. كرماد. السحاب. كسراب. شراب. صباح. طعام. بالعراء. غداءنا. كالفراش. مكان. متاع. نبات. النهار. هباء. الوثاق. 6 - فعالة الاسم: أثارة. غيابة. مكانتكم. 7 - فعال الاسم: إلهك. إمام. الجدار. حجاب. الحمار. خلالكم. كالدهان. ذراعا. سراجا. الشتاء. الشمال. شهاب. الصراط. عشاء. العماد. غطاء. الكتاب. لباس. لسان. مدادا. مزاجه. المهاد. وعاء. 8 - فعالة الاسم: بضاعة. غشاوة. 9 - فعال الاسم: تراب. جفاء. حطاما. دخان. رفاتا. ركاما. شواظ. صواع. غثاء. الغراب. غلام. الفؤاد. فلانا. نحاس. التراث. 10 - فعالة الاسم: زجاجة. سلالة. 11 - فعلى الاسم: بسيماهم. الشعرى. 12 - فعلى الاسم: الأنثى. العزى. 13 - فعلاء الاسم: سيناء. 14 - فعلى الاسم: السلوى. تترى. 15 - فيعال الاسم: ديار. الشيطان. 16 - فعيل الاسم: وأصيلا. بعير. للجبين. الجحيم. الحديد. حديث. حرير. الحريق. حصيد. والرقيم. زفير. وشهيق. صديد. كالصريم. صعيدا. ضريع. طريق. فتيلا. قميص. كثيبا. والمسيح. منى. نبي. نديا. نقيبا. نفيرا. الوتين. الوريد. بالوصيد. اليتيم. اليمين. 17 - فعيلة الاسم: بحيرة، بهيمة، خطيئة. خليفة. السفينة. طريقة. الظهيرة. فريضة. المدينة. الوسيلة. وصيلة. وليجة. هدية. 18 - فيعول الاسم: الزيتون. 19 - فوعل الاسم: الكوثر. كوكب.

20 - فوعلة التوراه صوامع ومن يذكر مفردها في القرآن. 21 - فعوله الاسم: قسورة. 22 - فعول الاسم: ثمود. ذنوب. رسول. ركوبهم. الزبور. السموم. صعودا. عجوزا. لبوس. 23 - فعولة الاسم: بعوضة. حمولة. 24 - يفعيل الاسم: يقطين. 25 - تفعيل الاسم: تسنيم. 26 - أفعول الاسم: الأخدود. 27 - أفعولة الاسم: أمنيته. 28 - إفعال الاسم: إعصار. 29 - فعل الاسم: تبع. سلم. 30 - فعال الاسم: الفخار. وغساق. 31 - فعالة: كفارة. 32 - فعال: دينار. قثائها. 33 - فعال الاسم: الرمان. 34 - فعيل: سجيل. سجين. سكينا. قسيسين. 35 - فعيل: درئ. 36 - فعول: التنور. الزقوم. 37 - فعل: جبلا. السجل. 38 - فعلة: الجبلة. 39 - فعليت: عفريت. 40 - فعلوت: ملكوت. 41 - فعليون. عليون. 42 - فعلين: غسلين. 43 - تفعل: مدين. مريم.

44 - مفعل الاسم: مرفقا. 45 - فعل أو فعل: ملك. ملكين. 46 - مفعال الاسم: مثقال. محراب. معشار. ميثاق. 47 - مفعيل: مسكين. 48 - فيعلان في الأصل: ريحان. 49 - فعلان الاسم: صفوان. المرجان. 50 - فعلان الاسم: إنسان. عمران. 51 - فعلان الاسم: برهان. بنيان. ثعبان. سلطان. الطوفان. القرآن. لقمان. 52 - فعلان: رمضان. 53 - فعيلان: سليمان. 54 - فعلان: قطران.

لمحات عن دراسة مزيد الاسم الرباعي والخماسي 1 - المزيد من الاسم الرباعي بحرف هو الكثير، أما المزيد بحرفين فقد جاء في ثلاث كلمات من وزنين: أ- فعللوت: مثل عنكبوت. ب- فعيل: زمهرير، قمطرير، ملحقان بسلسبيل. 2 - مزيد الاسم الخماسي جاء في كلمتين من وزن واحد: فعلليل كزنجبيل، وسلسبيل ويقع في القرآن غيرها، ويرى سبيويه أن زنجبيل من المعرب، وزعم الزمخشري زيادة الباء في (سلسبيلا). ومن الطرائف العجيبة أن ما جاء على (فعلليل) سواء كان من مزيد الرباعي أم من مزيد الخماسي قد جاء كله في سورة واحدة لم يتجاوزها (سورة الإنسان) وهذا تفصيل ما أجملناه: مزيد الرباعي بحرف 1 - فعلا: قرطاس، بالقسطاس، بقنطار. 2 - فعلا: صلصال. الوسواس. 3 - فعلول: الحلقوم؛ الخرطوم. عرجون. وقيل: وزنه (فعلون). 4 - فعلول: فردوس. 5 - فعليل: خنزير، قطمير. 6 - فعالل: سرادقها. 7 - فعلال: جاء في قراءة سبعية في (قسطاس) وفي قراءة شاذة في (قرطاس).

8 - فعلل أو (فعنل): جهنم. مزيد الرباعي بحرفين 1 - فعللوت: عنكبوت. 2 - فعلليل: زمهرير. قمطرير. مزيد الاسم الخماسي 1 - فعلليل: زنجبيلا، سلسبيلا. ويرى سيبويه أن (زنجبيلا) من المعرب. ويرى الصوفيون أن مزيد الخماسي لا بد أن يكون زائده حرف مد قبل الآخر نحو: خندريس، عضرفوط وشذ كلمة (قرعبلانة) لدوبية وهي من انفرادات كتاب (العين). مزيد الثلاثي (فاعِل) الاسم 1 - قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا ... [47: 16]. في المفردات: «واستأنفت الشيء: أخذت أنفه، أي مبدأه، ومنه قوله تعالى: {ماذا قال آنفا} أي مبتدأ». 2 - يطوفون بينها وبين حميم آن ... [55: 44]. في الكشاف 4: 451: «ماء حار قد انتهى حره ونضجه». 3 - وما أنزلنا على الملكين ببابل ... [2: 102]. بابل: أعجمي، اسم أرض في سواد الكوفة. البحر 1: 319، 329.

4 - ربنا ما خلقت هذا باطلا ... [3: 191]. = 2. بالباطل. الباطل: نقيض الحق، وهو ما لا ثبات له عند الفحص. المفردات. أي الصدق بالكذب. البحر 1: 179. 5 - هو الأول والآخر والظاهر والباطن ... [57: 3]. باطنه. يقال لما تدركه الحاسة: ظاهر، ولما خفي عنها: باطن. المفردات. 6 - أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر ... [17: 68]. = 7. بجانبه. وفي الكشاف 2: 679: «فإن قلت: فما معنى ذكر الجانب؟ قلت: معناه: أن الجوانب والجهات كلها في قدرته سواء، وله في كل جانب برًا أو بحرًا سبب مرصد من أسباب الهلكة، ليس جانب البحر وحده مختصًا بذلك». 7 - والجان خلقناه من قبل من نار السموم ... [15: 27]. 8 - فقطع دابر القوم الذين ظلموا ... [6: 45]. = 4. الدابر: يقال للمتأخر وللتابع، إما باعتبار المكان، أو باعتبار الزمان، أو باعتبار الرتبة. المفردات. أي آخرهم لم يبق منهم أحد. الكشاف 2: 23.

9 - فليلقه اليم بالساحل ... [20: 39]. أي شاطئ البحر، أصله من سحل الحديد، أي برده وقشره، وقيل: أصله أن يكون مسحولا، ولكن جاء على لفظ الفاعل كقولهم: هم ناصب. وقيل: بل قصور منه أنه يسحل الماء: أي يفرقه. المفردات. 10 - مستكبرين به سامرا تهجرون ... [23: 67]. في المفردات: «قيل: معناه: سمارا، فوضع الواحد موضع الجمع، وقيل بل السامر: الليل المظلم». وفي الكشاف 3: 194: «السامر نحو الحاضر في الإطلاق على الجمع». 11 - فلما أتاها نودي من شاطئ الواد الأيمن [28: 30]. شاطئ الوادي: جانبه. 12 - والصاحب بالجنب ... [4: 36]. = 2. صاحبكم = 30. في المفردات: «الصاحب: الملازم إنسانا كان أو حيوانا أو مكانا أو زمانا، ولا فرق بين أن تكون مصاحبته بالبدن، وهو الأكثر والأصل أو بالعناية والهمة ... ولا يقال في العرف إلا لمن كثرت ملازمته، ويقال للمالك للشيء هو صاحبه، وكذلك لمن يملك التصرف فيه». 13 - قال طائركم عند الله ... [27: 47]. عملهم. الكشاف 2: 106، البحر 6: 15. = 4. 14 - أو جاء أحد منكم من الغائط ... [4: 43].

= 2. مجيئه من الغائط: كناية عن الحدث بالغائط. البحر 3: 258. 15 - فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن [52: 29، 69: 42]. الكاهن: هو الذي يخبر بالأخبار الماضية الخفية بضرب من الظن؛ والعراف: الذي يخبر بالأخبار المستقبلة. المفردات. 16 - وتأتون في ناديكم المنكر [29: 29]. في المفردات: «وعبر عن المجالس بالنداء، حتى قيل للمجلس النادي والمنتدى والندى: ومنه سميت دار الندوة. وقيل ذلك للجليس: (فليدع ناديه)». 17 - فأصابه وابل ... [2: 264]. = 3. الوبل والوابل: المطر الثقيل القطار. المفردات. 18 - ربنا إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع [14: 37]. = 7. واديا. أصل الوادي: الموضع الذي يسيل فيه الماء ... ويستعار للطريقة كالمذهب والأسلوب؛ فيقال: فلان في واد غير واديك. المفردات. (فاعلة) الاسم 1 - يقولون أئنا لمردودون في الحافرة ... [79: 10].

في المفردات: قيل الحافرة: الأرض التي جعلت قبورهم، ومعناها: أئنا لمردودون ونحن في الحافرة. وفي الكشاف 4: 694: «الحافرة: الحياة الأولى. فإن قلت: ما حقيقة هذه الكلمة؟ قلت: يقال: رجع فلان في حافرته، أي في طريقه التي جاء فيها، فحفرها، أي أثر فيها بمشيه فيها، جعل أثر قدميه حفرا». 2 - الحاقة ما الحاقة ... [69: 1 - 2]. إشارة إلى يوم القيامة. المفردات. وفي الكشاف 4: 598: «الحاقة: الساعة الواجبة الوقوع، الثابتة المجيء التي هي آتية لا ريب فيها». 3 - وبث فيها من كل دابة ... [2: 164]. = 14. في كل حيوان. المفردات. 4 - فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة [79: 14]. الساهرة: وجه الأرض. وقيل: هي أرض القيامة. المفردات. 5 - أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبه [6: 101، 72: 3]. صاحبته. 6 - تظن أن يفعل بها فاقرة ... [75: 25]. في المفردات: «أصل الفقير: هو المكسور الفقار، يقال: فقرته فاقرة، أي داهية تكسر الفقار».

7 - لهم فيها فاكهة ... [36: 57]. = 11. في المفردات: «الفاكهة: قيل: هي الثمار كلها؛ وقيل: بل هي الثمار ما عدا العنب والرمان، وقائل هذا كأنه نظر إلى اختصاصها بالذكر، وعطفهما على الفاكهة». 8 - هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء [5: 112، 114]. المائدة: الطبق الذي عليه الطعام ... قوله: {مائدة من السماء} قيل: استدعوا طعاما وقيل: استدعوا علما. 9 - لئن لم ينته لنسفعا بالناصية ... [96: 15]. ناصية. ناصيها. الناصية: قصاص الشعر: ونصوت فلانا وانتصيته وناصيته: أخذت بناصيته {إلا هو آخذ بناصيتها} أي متمكن منها. المفردات. (فاعل) الاسم 1 - ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين [33: 40]. خاتم، بفتح التاء بمعنى الطابع، وبكسرها بمعنى الطابع. الكشاف 3: 544. 2 - ختامه مسك ... [83: 27]. الكسائي (خاتمه) بفتح الخاء وألف بعدها، ثم تاء مفتوحة، جعله اسما لما يختم به الكأس، على معنى: عاقبته وآخره مسك. الإتحاف 435، النشر 2: 399، غيث النفع 275، الشاطبية 295.

وفي الشواذ كسر التاء. البحر 8: 422. (فاعال) ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون [28: 6]. = 6. هامان: وزير فرعون. النهر 7: 140. (فاعول) 1 - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [2: 248]. ب- أن اقذفيه في التابوت ... [20: 39]. في الكشاف 1: 293: «التابوت: صندوق التوراة». وفي المفردات: «قيل: كان شيئا منحوتا من الخشب فيه حكمة. وقيل: عبارة عن القلب والسكينة وعما فيه من العلم». وفي البحر 2: 260: «التابوت: وهو الصندوق وفي التابوت قولان: أحدهما: أن وزنه (فاعول) ولا يعرف له اشتقاق، ولغة فيه بالهاء آخرًا، ويجوز أن تكون الهاء بدلا من التاء .... ولا يجوز أن يكون (فعلوتا) كملوكت من (تاب) لفقدان معنى الاشتقاق فيه. والقول الآخر: أنه (فعلوت) من التوب، وهو الرجوع، لأنه ظرف توضع فيه الأشياء وتودعه، فلا يزال يرجع إليه ما يخرج منه، وصاحبه يرجع إليه، فيما يحتاج إليه من مودعات. قاله الزمخشري. قال: ولا يكون (فاعولا)، لقلة

نحو سلس وقلق، ولأنه تركيب غير معروف، فلا يجوز ترك المعروف إليه». وفي العكبري 1: 58: «وزنه (فاعول)». وفي المحتسب 1: 129: «قال أبو بكر بن مجاهد: التابوت بالتاء قراءة الناس جميعا، ولغة الأنصار (التابوه) بالهاء. قال أبو الفتح: أما ظاهر الأمر فأن يكون هذان الحرفان من أصلين: أحدهما: ت ب ت. والآخر: ت ب هـ. ثم من بعد هذا: القول بأن الهاء في التابوه بدل من التاء في التابوت». 2 - إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا [76: 5]. الكافور: الطيب. المفردات. 3 - ويمنعون الماعون ... [107: 7]. الماعون: الزكاة. وعن ابن عباس: ما يتعاون في العادة من الفأس والقدر، وعن عائشة: الماء والنور والملح. الكشاف 4: 806. وفي البحر 8: 516: «الماعون (فاعول) من المعن، وهو الشيء القليل: تقول العرب: ماله معن، أي شيء قليل. وقيل: أصله: معونة فالألف بدل من الهاء». 4 - فإذا نقر في الناقور ... [74: 8]. الناقور: الصور. المفردات. 5 - كأنهن الياقوت والمرجان ... [55: 58].

هن في صفاء الياقوت وبياض المرجان. الكشاف 4: 453. (فعال) الاسم 1 - ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا [16: 80]. = 2. في المفردات: «الأثاث: متاع البيت الكثير، وأصله من أث، أي كثر وتكاثف؛ ولا واحد له كالمتاع، وجمعه أثاث». 2 - واضربوا منهم كل بنان ... [8: 12]. بنانه. البنان: الأصابع. وفي الكشاف 4: 659: «أي أصابعه التي هي أطرافه». 3 - والجراد والقمل ... [7: 133]. = 2. 4 - واخفض جناحك للمؤمنين ... [15: 88]. = 4. جناح الذل. 5 - ولما جهزهم بجهازهم ... [12: 59، 70]. الجهاز: «ما يعد من متاع وغيره». 6 - وماله في الآخرة من خلاق ... [2: 102]. = 3. الخلاق: النصيب. الكشاف 1: 301، النهر 1: 334. 7 - أعمالهم كرماد اشتدت به الريح ... [14: 18].

8 - والسحاب المسخر بين السماء والأرض [2: 164]. = 5. سحابا = 4. 9 - أعمالهم كسراب بقيعة ... [78: 20]. في المفردات: «السراب: اللامع في المفازة كالماء، وذلك لا نسرابه في مرأى العين، وكان السراب فيما لا حقيقة له كالسراب فيما له حقيقة». 10 - أو كصيب من السماء ... [2: 19]. = 120. 11 - لهم شراب من حميم ... [6: 70]. = 7 شرابا = 2. شرابك: شرابه. شراب: فعال بمعنى مفعول ولا ينقاس. البحر 4: 156. 12 - فساء صباح المنذرين ... [37: 177]. 13 - لن نصبر على طعام واحد ... [2: 61]. = 18. طعامك. طعام: فعال بمعنى مفعول، فلا ينقاس، فلا يقاس: ضراب بمعنى مضروب. البحر 4: 156. 14 - فنبذناه بالعراء ... [37: 145]. = 2. في المفردات: «العراء: مكان لا سترة به». 15 - آتنا غداءنا ... [18: 62]. في المفردات: «الغداء: طعام يتناول في ذلك الوقت». 16 - يوم يكون الناس كالفراش المبثوث [101: 4].

في المفردات: «الفراش: طائر معروف». 17 - وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج [4: 20] = 14. مكانا = 9. مكانكم .... في المفردات: «المكان عند أهل اللغة: الموضع الحاوي للشيء». المكان: فعال بدليل جمعه على أمكنة. 18 - ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين [2: 36]. = 21. متاعا = 10. متاعنا = 2. متاعهم. في المفردات: «المتاع: انتفاع ممتد الوقت ... يقال لما ينتفع به في البيت متاع قال: {ابتغاء حلية أو متاع} وكل ما ينتفع به على وجه ما فهو متاع ومتعة، وعلى هذا قوله: {ولما فتحوا متاعهم} أي طعامهم، فسماه متاعا، وقيل: وعاؤهم، وكلاهما متاع». وفي البحر 1: 160: «المتاع: البلغة، مأخوذ من متع النهار: إذا ارتفع، فيطلق على ما يتحصل للإنسان من عرض الدنيا، ويطلق على الزاد، وعلى الانتفاع بالنساء». 19 - فأخرجنا به نبات كل شيء ... [6: 99]. = 4. نباتا = 3. نباته = 2. 20 - واختلاف الليل والنهار ... [2: 164]. = 54 نهارا = 3. 21 - وأفئدتهم هواء ... [14: 43]. في المفردات: «الهواء: ما بين الأرض والسماء». البحر 5: 435، الكشاف 2: 382. 22 - فجعلناه هباء منثورا ... [25: 23]. = 2.

في المفردات: «الهباء: دقاق التراب، وما نبت في الهواء، فلا يبدو إلا في أثناء ضوء الشمس في الكوة». 23 - حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق [47: 4]. وثاقه. في المفردات: «الوثاق والوثاق: اسم لما يوثق به الشيء». قراءات فعال الاسم 1 - إن السمع والبصر والفؤاد ... [17: 36]. في ابن خالويه 76: «{فؤاد} بفتح الفاء والواو، عن الجراح قاضي البصرة». وفي البحر 6: 36: «وقرأ الجراح العقيل: {والفؤاد} بفتح الفاء والواو قلبت الهمزة واوا بعد الضمة، ثم استصحب القلب مع الفتح، وهي لغة، وأنكرها أبو حاتم وغيره». ابن خالويه: 146، المحتسب 2: 21. 2 - يخرج من خلاله ... [24: 43]. في ابن خالويه: 102: «{خلاله} ابن مسعود». فعالة الاسم 1 - ائتوني بكتاب من قبل هذا أو أثارة من علم [46: 4]. في المفردات: «الأثارة: هو ما يروى أو يكتب، فيبقى له أثر». وفي الكشاف 4: 295: «أي بقية من علم بقيت عليكم من علوم الأولين، من قولهم: سمت الناقة على أثارة من شحم، أي على بقية شحم كانت بها من شحم ذاهب». 2 - وألقوه في غيابة الجب ... [12: 10، 15].

في المفردات: «الغيابة: مهبط من الأرض، ومنه: الغابة: للأحمة». وفي الكشاف 2: 447: «وهي غورة وما غاب منه عن عين الناظر، وأظلم من أسفله». 3 - يا قوم اعملوا على مكانتكم [6: 135]. = مكانتهم. في الكشاف 2: 67 - 68: «المكانة: تكون مصدرا، فيقال: مكن مكانة: إذا تمكن أبلغ التمكن. وبمعنى المكان، يقال: مكان ومكانة، ومقام ومقامة. وقوله: {اعملوا على مكانتكم} يحتمل: اعملوا على تمكنكم من أمركم، وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، أو اعملوا على جهتكم وحالكم التي أنتم عليها يقال للرجل - إذا أمر أن يثبت على حاله. على مكانتك يا فلان، أي اثبت على ما أنت عليه لا تنحرف عنه». وفي البحر 4: 226: «المكانة: مصدر (مكن) فالميم أصلية، وبمعنى المكان والمكانة، مفعل ومفعلة من الكون، فالميم زائدة، فيحتمل أن يكون المعنى: على تمكنكم من أمركم، وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، ويحتمل أن يكون المعنى: على جهتكم وحالكم التي أنتم عليها». (فعِال) الاسم 1 - قالوا نعبد إلهك وإله آبائك ... [2: 133]. = 80. إلها = 16. إلهكم = 10. 2 - وإنهما لبإمام مبين ... [15: 79]. = 2. إماما = 4. إمامهم. 3 - وأما الجدار فكان لغلامين يتيمين [18: 82].

جدارا. الجدار: الحائط إلا أن الحائط يقال اعتبارا بالإحاطة بالمكان، والجدار يقال اعتبارا بالنتو والارتفاع. المفردات. 4 - وبينهما حجاب ... [7: 46]. = 5. حجابا = 2. 5 - كمثل الحمار يحمل أسفارا [62: 5]. حمارك. 6 - ولأوضعوا خلالكم ... [9: 47]. ب- فترى الودق يخرج من خلاله ... [24: 43، 30: 48]. خلالها = 3. ج- فجاسوا خلال الديار ... [7: 40]. الخياط: الإبرة التي يخاط بها. المفردات، الكشاف 2: 79. 8 - فكانت وردة كالدهان ... [55: 37]. درى الزيت. المفردات. وفي الكشاف 4: 449: «{كالدهان} كدهن الزيت، كما قال: {كالمهل} وهو دردى الزيت، وهو جمع دهن، أو اسم ما يدهن به».

9 - في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ... [69: 32]. ذراعيه. 10 - وجعل فيها سراجا ... [25: 61]. = 4. السراج: الزاهر بفتيلة ودهن، ويعبر به عن كل مضيء. المفردات. 11 - رحلة الشتاء والصيف ... [106: 2]. 12 - وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال [18: 17]. = 7. بشماله. 13 - فأتبعه شهاب مبين ... [15: 8]. = 3. شهابا. الشهاب: الشعلة الساطعة من النار الموقدة ومن العارض في الجو. المفردات. 14 - وشفاء لما في الصدور ... [10: 57]. = 4. الشفاء. الدواء. الكشاف 1: 241. 15 - اهدنا الصراط المستقيم ... [1: 6]. = 38، صراطا = 5. صراطك. صراطي. 16 - الذي خلق سبع سموات طباقا [67: 3، 71: 15]. في المفردات: «يستعمل الطباق في الشيء الذي يكون فوق الآخر تارة، وفيما يوافق غيره تارة». وفي الكشاف 4: 576: «{طباقا}: مطابقة بعضها، فوق بعض من طابق

النعل: إذا خصفها طبقا على طبق، وهذا وصف بالمصدر، أو على ذات طباق. أو على: طوبقت طباقا». وفي البحر 8: 298: «انتصب {طباقا} على الوصف لسبع، فإما أن يكون مصدر طابق طباقا ومطابقة، وصف به على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف، وإما جمع طبق كجمل وجمال، أو جمع طبقة كرحبة ورحاب». 17 - وجاءوا أباهم عشاء يبكون ... [12: 16]. صلاة العشاء. 18 - إرم ذات العماد ... [89: 7]. في الكشاف 4: 747: «{ذات العماد} اسم مدينة ... {ذات العماد} إذا كانت صفة للقبيلة فالمعنى أنهم كانوا بدويين أهل عمد، أو طوال الأجسام، على تشبيه قدودهم بالأعمدة ... وقيل: ذات البناء الرفيع، وإن كانت صفة للبلدة فالمعنى: أنها ذات أساطين». 19 - الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكري [18: 101]. غطاءك. في المفردات: «الغطاء: ما يجعل فوق الشيء من طبق ونحوه: كما أن الغشاء ما يجعل فوق الشيء من لباس ونحوه، وقد استعير للجهالة». 20 - ذلك الكتاب لا ريب فيه ... [2: 2]. = 230، كتابا = 12. كتابك. 21 - الذي جعل لكم الأرض فراشا ... [2: 22]. 22 - هن لباس لكم وأنتم لباس لهن ... [2: 187]. = 4. لباسا = 4. لباسهم = 2.

في المفردات: «اللباس واللبوس واللبس: ما يلبس، وجعل اللباس لكل ما يغطى من الإنسان عن قبيح ...». 23 - على لسان داود وعيسى ابن مريم [5: 78]. = 7. لسانا = 3. لسانك = 3. 24 - قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر [18: 109]. 25 - ومزاجه من تسنيم ... [83: 27]. = مزاجها = 2. المزاج: ما يخرج به. المفردات، الكشاف. 26 - فحسبه جهنم ولبئس المهاد ... [2: 206]. = 6. مهادا. في المفردات: «المهاد: المكان الممهد الموطأ». 27 - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ... [12: 76]. الوعاء: ما يحفظ فيه الأمتعة. المفردات. قراءات (فِعال) الاسم 1 - يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس ... [55: 35]. في النشر 2: 381: «قرأ ابن كثير بكسب الشين {شواظ} والباقون بضمها». الإتحاف 406، غيث النفع 252، الشاطبية 284، البحر 8: 195. وفي ابن خالويه 149: «{ونحاس} بكسر النون، مجاهد والكلبي». البحر 8: 195. 2 - فانبذ إليهم على سواء ... [8: 58].

في البحر 4: 509: «قرأ زيد بن علي: {سواء} بكسر العين». 3 - ولما جهزهم بجهازهم قال ... [12: 59، 70]. قرأ يحيى بن يعمر: {بجهازهم} بكسر الجيم. ابن خالويه 64، البحر 5: 521. 4 - تنبت بالدهن وصبغ للآكلين ... [23: 20]. في ابن خالويه 97: «{بالدهان} بالجمع، سليمان بن عبد الملك، و {صباغ} بالألف، عامر بن عبد الله». وفي البحر 6: 401: مثل كلام ابن خالويه. 5 - قالوا نفقد صواع الملك ... [12: 72]. في البحر 5: 330: «قرأ أبو حيوة والحسن وابن جبير فيما نقل ابن عطية بكسر الصاد {صواع}». وانظر ابن خالويه 64. فعالة الاسم 1 - وأسروه بضاعة ... [12: 19، 88]. بضاعتنا. بضاعتهم = 2. في المفردات: «البضاعة: قطعة وافرة من المال تعتني للتجارة». المفردات. 2 - وعلى أبصارهم غشاوة ... [2: 7، 45: 23]. الغشاوة: ما يغطى به الشيء. المفردات. وفي البحر 1: 46: «الغشاوة: الغطاء».

قراءات (فِعالة) الاسم 1 - ويذرك وآلهتك ... [7: 127]. في ابن خالويه 45: «{وإلا هتك} على وابن مسعود». إلا هتك بمعنى: عبادتك. المحتسب 1: 256. 2 - أفرأيت من اتخذ إلهه هواه [45: 23، 25: 23]. = 2. في البحر 6: 501: «وقرأ ابن هرمز: {إلاهه} على وزن (فعالة) بمعنى معبود؛ لأنها بمعنى المأولهة، فالهاء للمبالغة فلذلك صرفت؛ وقيل: بل الإلاهة: الشمس ويقال لها: ألاهة». ابن خالويه 45. (فُعال) الاسم 1 - فمثله كمثل صفوان عليه تراب ... [2: 264]. = 8. ترابا = 9. 2 - فأما الزبد فيذهب جفاء ... [13: 17]. في المفردات: «هو ما يرمى به الوادي أو القدر من الغثاء، فيذهب إلى جوانبه». 3 - ثم يهيج فتراه مصفرا ثم يجعله حطاما [39: 21]. = 3. الحطام: ما يتكسر من اليبس. المفردات. 4 - ثم استوى إلى السماء وهي دخان [41: 11]. = 2.

5 - أئذا كنا عظاما ورفاتا ... [7: 49، 98]. في المفردات: «الرفات والفتات. ما تكسر وتفرق من التين ونحوه». 6 - ثم يولف بينه ثم يجعله ركاما ... [24: 43]. الركام: ما يلقى بعضه على بعض. المفردات. 7 - ولا تذرن ودا ولا سواعا ... [71: 23]. سواع: اسم صنم. المفردات. 8 - يرسل عليكما شواظ من نار [55: 35]. الشواظ: اللهب الذي لا دخان فيه. المفردات. 9 - قالوا نفقد صواع الملك ... [12: 72]. كان إناء يشرب فيه الملك ويكال به، ويقال له: الصاع، يذكر ويؤنث. المفردات. 10 - فجعلناهم غثاء ... [23: 41]. = 2. في المفردات: «الغثاء: غثاء السيل والقدر، وهو ما يطفح ويتفرق من النبات اليابس، وزبد القدر ويضرب به المثل فيما يصنع ويذهب غير معتد به». 11 - أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب [5: 31]. غرابا. 12 - أنى يكون لي غلام ... [3: 40]. = 9. غلاما = 2. 13 - إن السمع والبصر والفؤاد كل أولئك كان عنه مسئولا [17: 36].

= 3. فؤادك. في المفردات: «الفؤاد: القلب ...». 14 - يا ليتني لم اتخذ فلانا خليلا ... [25: 28]. في المفردات: «فلان وفلانة: كنايتان عن الإنسان، والفلانة كنايتان عن الحيوانات». 15 - يرسل علكما شواظ من نار ونحاس [55: 35]. في المفردات: «النحاس: اللهيب بلا دخان، وذلك تشبيه في اللون بالنحاس». 16 - وتأكلون التراث أكلا لما ... [89: 19]. يقال للقنية الموروثة: ميراث وإرث وتراث. المفردات. قراءات (فُعال) الاسم 1 - ما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ما لها من فواق [38: 15]. في النشر 2: 361: «واختلفوا في {فواق}: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم التاء؛ وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 372، غيث النفع 218، الشاطبية 272. وفي البحر 7: 389: «قيل هما بمعنى واحد كقصاص الشعر؛ وقال ابن زيد والسدي: بالفتح إفاقة من أفاق، وكجواب من أجاب؛ وقال ابن عباس: من فواق: من ترداد؛ وقال مجاهد: من رجوع». وفي الكشاف 4: 77: «ما لها من توقف مقدار فواق، وهو ما بين حلبتي الحالب، ورضعتي الراضع .... أو مالها من رجوع، من أفاق المريض: إذا رجع إلى الصحة». 2 - قالوا تفقد صواع الملك ... [12: 72]. في البحر 5: 330: «قرأ الحسن وابن جبير؛ فيما نقل عنهما. صاحب اللوامح

{صواغ} بالغين المعجمة، على وزن قراب، مشتق من الصياغة، أقيم مقام المفعول». ابن خالويه 64. 3 - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ... [12: 76]. في المحتسب 1: 348: «ثم استخرجها من وعاء أخيه». بضم الواو. قال أبو الفتح: وقرأ سعيد بن جبير: {إعاء أخيه} بهمزة وأصله وعاء همز المضموم أقيس من همز المكسورة وقد جاء همز المفتوحة. عن الحسن {وعاء} بالضم حيث جاء لغة فيه. الإتحاف 266، ابن خالويه 65، البحر 5: 332. (فُعالة) الاسم 1 - المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب [24: 35]. الزجاج: حجر شفاف، واحده زجاجة. المفردات. 2 - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [23: 12]. = 2. في المفردات: «قيل: السلالة: كناية عن النطفة». وفي الكشاف 3: 178: «السلالة: الخلاصة، لأنها تسل من بين الكدر. وفعالة بناء للقلة كالقمامة والقلامة». (فِعْلَى) الاسم 1 - تعرفهم بسيماهم ... [2: 273]. = 6.

في المفردات: «والسيماء: والسيمياء: العلامة». وفي البحر 2: 329: «تعرف أعيانهم بالسيما التي تدل عليهم ... وقال مجاهد: السيمى: الخشوع والتواضع. وقال السدي: الفاقة والجوع في وجوههم وقلة النعمة». 2 - وأنه هو رب الشعرى ... [53: 49]. الشعرى: «نجم، وتخصيصها بالذكر لكونها معبودة قوم منهم». (فُعْلَى) الاسم 1 - والأنثى بالأنثى ... [3: 178]. = 18. 2 - أفرأيتم اللات والعزى ... [53: 19]. العزى: صنم. المفردات. (فَعْلاء) الاسم وشجرة تخرج من طور سيناء ... [23: 20]. في المفردات: «{طور سيناء} جبل معروف. قرئ بالفتح فالألف في سيناء ليس إلا للتأنيث، لأنه ليس في كلامهم (فعلال) إلا مضاعفا كالقلقال والزلزال؛ وفي سيناء بالكسر يصح أن تكون الألف فيه كالألف في علياء وجرياء للإلحاق بسرداح». وفي الكشاف 3: 180: «من كسر سين {سيناء} فقد منع الصرف للتعريف والعجمة أو للتأنيث لأنها بقعة و (فعلاء) لا تكون ألفه للتأنيث كعلياء وحرياء، ومن فتح فلم يصرف لأن الألف للتأنيث كصحراء». البحر 6: 393، الإتحاف 318.

(فَعْلَى) الاسم 1 - وأنزلنا عليكم المن والسلوى [2: 57، 7: 160، 20: 80]. السلوى: طائر يشبه السماني. المفردات، البحر 1: 214. 2 - ثم أرسلنا رسلنا تترى ... [23: 44]. في الكشاف 3: 188: «تترى: فعلى والألف للتأنيث، لأن الرسل جماعة. وقرئ {تترى} بالتنوين، والتاء بدل من الواو أي متواترين واحدا بعد واحد من الوتر». وفي البحر 6: 407: «انتصب على الحال، أي متواترين واحد بعد واحد». وفي العكبري 2: 78: «وحقيقته أنه مصدر في موضع الحال؛ وقيل: هو صفة لمصدر محذوف، أي إرسالا متواترا». وفي سيبويه 2: 9: «تترى: فيها لغتان». وانظر ص 320، 345، 354. (فَيْعال) الاسم 1 - رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا [71: 26]. في الكشاف 4: 621: «{ديار}: من الأسماء المستعملة في النفي العام. يقال: ما بالدار ديار وديور، كقيام وقيوم وهو، (فيعال) من الدور أو من الدار، أهله ديواره». البحر 8: 343. 2 - فأزلهما الشيطان عنها ... [2: 36]. = 68. شيطانا = 2.

في سيبويه 2: 323: «ويكون على فيعال فيهما، فالأسماء نحو الخيتام والديماس والشيطان. وقال في 2: 11: وكذلك {شيطان} إن أخذته من التشيطن، والنون عندنا في مثل هذا من نفس الحرف ... وإن جعلت (دهقان) من الدهق وشيطان من شيط لم تصرفه»: 350. وفي المقتضب 4: 13: «شيطان: فيعال من الشطن وهو الحبل الممتد في صلابة. ويكون من شاط يشيط: إذا ذهب باطلا. وانظر الممتع 98، 262». وفي البحر 1: 62: «الشيطان: فيعال عند البصريين، فنونه أصل من شطن أي بعد ... ووزنه (فعلان) عند الكوفيين من شاط يشيط إذا هلك». (فَعِيل) الاسم 1 - فهي تملى عليه بكرة وأصيلا ... [25: 5]. = 4. في المفردات: «يقال للعشية أصيل وأصيلة. فجمع الأصيل: أصل، وآصال، وجمع الأصيلة أصائل». 2 - ونزداد كيل بعير ... [12: 65]. = 2. البعير: يقع على الذكر والأنثى كالإنسان. المفردات. وفي المقتضب 2: 198: أنشدني الزيادي عن الأصمعي الأعرابي: لا تشتري لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعصار 3 - فلما أسلما وتله للجبين ... [37: 103]. الجبينان: جانبا الوجهة. المفردات. 4 - ولا تسأل عن أصحاب الجحيم ... [2: 119].

= 25 جحيما. الجحمة: شدة تأجج النار، ومنه الجحيم. المفردات. 5 - آتوني زبر الحديد ... [18: 96]. = 5. حديدا. 6 - فلا تقعد معهم حتى يخوضوا في حديث غيره [4: 140]. = 18. حديثا = 5. في المفردات: «كل كلام يبلغ الإنسان من جهة السمع أو الوحي، يقظة أو مناما يقال له: حديث ... وسمى تعالى كتابه حديثًا: {فليأتوا بحديث مثله}». 7 - ولباسهم فيها حرير ... [22: 23]. = 2. حريرا. الحرير من الثياب: مارق. المفردات. 8 - ونقول ذوقوا عذاب الحريق ... [3: 181]. الحريق: النار. المفردات. 9 - منها قائم وحصيد ... [11: 100]. الحصيد. حصيدا. في الكشاف 2: 427: «{منها قائم وحصيد} كالزرع القائم على ساقه والذي حصد». {فجعلناها حصيدا} في الكشاف 2: 341: «فجعلنا زرعها شبيها بما يحصد من الزرع في قطعه واستئصاله». {وحب الحصيد} في الكشاف 4: 381: «وحب الزرع الذي من شأنه أن يحصد، وهو ما يقتات به من نحو الحنطة والشعير». 10 - أم حسبتم أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9].

في المفردات: «أصحاب الرقيم: قيل: اسم مكان. وقيل: نسبوا إلى حجر فم فيه أسماؤهم». وفي معاني القرآن 2: 134: «{الرقيم}: لوح رصاص كتبت فيه أنسابهم ودينهم ومم هربوا». 11 - ففي النار لهم فيها زفير وشهيق [11: 106، 21: 100]. زفيرا. في المفردات: «الزفير: تردد النفس حتى تنتفخ الضلوع منه». وفي الكشاف 2: 430: «الزفير: إخراج النفس، والشهيق: رده». وفي البحر 5: 251: «زعم أهل اللغة من الكوفيين والبصريين أن الزفير بمنزلة ابتداء صوت الحمار، والشهيق بمنزلة نهيقه. وقال ابن فارس: الشهيق: ضد الزفير، لأن الشهيق رد النفس والزفير: إخراج النفس من شدة الجري؛ وقال الليث: الزفير: أن يملأ الرجل صدره حال كونه في الفم الشديد من النفس ويخرجه، والشهيق: أن يخرج ذلك النفس بشدة». 12 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108]. المفردات. = 116. سبيلا = 29. السبيل: الطريق الذي فيه سهولة. 13 - لهم فيها زفير وشهيق ... [11: 106، 21: 100]. انظر رقم 11. 14 - وآتيناه الحكم صبيا ... [19: 12]. = 2. الصبي: من لم يبلغ الحلم. المفردات. 15 - فما لنا من شافعين ولا صديق حميم [26: 100]. صديقكم.

في المفردات: «الصداقة: صدق الاعتقاد في المودة، وذلك مختص بالإنسان دون غيره». 16 - ويسقى من ماء صديد ... [14: 16]. في المفردات: «الصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح، وضرب مثلا لمطعم أهل النار». 17 - فأصبحت كالصريم ... [68: 20]. الصريم: قطعة منصرمة من الرمل، قيل: أصبحت كالأشجار الصريمة، أي المصروم حملها، وقيل: كالليل، لأن الليل يقال له الصريم. المفردات. 18 - فتيمموا صعيدا طيبا ... [4: 43]. ب- صعيدا جرزا ... [18: 8]. ج- صعيدا زلقا ... [18: 40]. الصعيد يقال لوجه الأرض وللغبار. المفردات. 19 - ليس لهم طعام إلا من ضريع ... [88: 6]. في المفردات: «قيل: هو يبس الشبرق. وقيل: نبات أحمر منتن الريح يرمى به البحر وكيفما كان فإشارة إلى شيء منكر». وفي الكشاف 4: 742: «الضريع: يبيس الشبرق، وهو جنس من الشوك ترعاه الإبل ما دام رطبا، فإذا يبس تحامته». 20 - إلا طريق جهنم ... [4: 169]. = 2. طريقا. في المفردات: «الطريق: السبيل الذي يطرق بالأرجل، أي يضرب، وعنه استعير كل مسلك يسلكه الإنسان في فعل محمودا كان أو مذمومًا».

21 - ولا يظلمون فتيلا ... [4: 49، 77، 17: 71]. في المفردات: «سمى ما يكون في شق النواة فتيلا، لكونه على هيئة الفتيل». 22 - وجاءوا على قميصه بدم كذب ... [12: 18]. = 5. قميص. 23 - وكانت الجبال كثيبا مهيلا ... [73: 14]. أي رملا متراكبا، ومعه أكثبة وكثبان. المفردات. 24 - بكلمة منه اسمه المسيح ... [3: 45]. = 11. في المفردات: «سمى عيسى عليه السلام مسيحا، لكونه ماسحا في الأرض، أي ذاهبا». 25 - ألم يك نطفة من مني يمنى ... [75: 37]. 26 - إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا [2: 246]. = 43. نبيا = 9. 27 - أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا [19: 73]. الندى: المجلس ومجتمع القوم. الكشاف 3: 36. 28 - إنما النسيء زيادة في الكفر [9: 37]. النسيء: تأخير بعض الأشهر الحرام إلى شهر آخر. المفردات. 29 - وبعثنا منهم اثنى عشر نقيا [5: 12]. النقيب: الباحث عن القوم وعن أحوالهم. المفردات.

30 - فإذا لا يؤتون الناس نقيرا ... [4: 35]. = 2. في المفردات: «النقير: وقبة في ظهر النواة، ويضرب به المثل في الشيء الطفيف». 31 - ثم لقطعنا منه الوتين ... [69: 46]. الوتين: عرق بسقى الكبد، وإذا انقطع مات صاحبه ... المفردات. 32 - ونحن أقرب إليه من حبل الوريد [50: 16]. الوريد: عرق يتصل بالكبد والقلب، وفيه مجارى الدم والروح. المفردات. 33 - وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد [18: 18]. الوصيد: الفناء. وقيل: العتبة. وقيل: الباب. الكشاف 2: 709. 34 - فكانوا كهشيم المحتظر [54: 31]. هشيما. في المفردات: «الهشيم: كسر الشيء الرخو كالنبات». المفردات. الهشيم: الشجر اليابس المتكسر. الكشاف 4: 438. 35 - ونخل طلعها هضيم ... [26: 148]. الهضيم: اللطيف الضامر من قولهم: كشح هضيم. الكشاف 3: 328. 36 - ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن [6: 152]. = 5. يتيما = 3.

اليتيم: انقطاع الصبي عن أبيه. المفردات. 37 - عن اليمين والشمائل سجدا ... [16: 48]. = 15. يمينك = 15. بيمينه = 4. اليمين: أصله الجارحة. المفردات. (فعَيلة) الاسم 1 - ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة [5: 103]. إذا ولدت الناقة عشرة أبطن شقوا أذنها، فيسيبوها، فلا تركب ولا يحمل عليها. 2 - فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى [2: 248]. البقية: كل عبادة يقصد بها وجه الله. المفردات. وفي الكشاف 1: 293: «هي رضاض الألواح وعصا موسى وثيابه، وشيء من التوراة». البحر 2: 262. 3 - أحلت لكم بهيمة الأنعام ... [5: 1]. البهيمة: ما لا نطق له، وذلك لما في صوته من الإبهام، لكن خص في المتعارف بما عدا السباع والطير. المفردات. 4 - ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا [4: 112]. في المفردات: «الخطيئة والإثم يتقاربان». وفي البحر 3: 346: «ظاهر العطف بأو المغايرة، فقيل: الخطيئة، ما كان

عن غير عمد، والإثم: ما كان عن عمد ... وقيل: الخطيئة: سرقة الدروع، والإثم يمينه الكاذبة». 5 - إني جاعل في الأرض خليفة ... [2: 30]. = 2. الخليفة من يخلف غيره. الكشاف 1: 124. 6 - فانطلقا حتى إذا ركبا في السفينة خرقها [18: 71]. = 4. 7 - إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يوما [20: 104]. = 2. بطريقتكم. 8 - وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة [24: 58]. الظهيرة: وقت الظهر. المفردات. 9 - وقد فرضتم لهن فريضة ... [2: 237]. = 6. أي سميتم لهن مهرا. المفردات. 10 - إن هذا لمكر مكرتموه في المدينة ... [7: 123]. المدينة: فعلية عند قوم وجمعها مدن، وقد مدنت مدينة، وناس يجعلون الميم زائدة. المفردات. 11 - وابتغوا إليه الوسيلة ... [5: 35، 17: 57]. الوسيلة: التوصل إلى الشيء برغبة، وهي أخص من الوصيلة، لتضمنها معنى الرغبة، وحقيقة الوسيلة إلى الله تعالى مراعاة سبيله بالعلم والعبادة، وتحرى مكارم

الشريعة. المفردات. 12 - ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام [5: 103]. كان أ؛ دهم إذا ولدت له شاته ذكرًا وأنثى، قال: وصلت أخاها، فلا يذبحون أخاها من أجلها. المفردات. 13 - ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة [9: 16]. الوليجة: كل ما يتخذه الإنسان معتمدا عليه، وليس من أهلها، من قولهم: فلان وليجة في القوم: إذا لحق بهم وليس منهم. المفردات. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 484: «الوليجة: البطانة من ولج الشيء يلج: إذا دخل، ولم يتخذوا بينهم وبين الكافرين دخيلة مودة». 14 - وإني مرسلة إليهم بهدية [27: 35]. بهديتكم. الهدية: مختصة باللطف الذي يهدي بعضنا إلى بعض. المفردات. قراءات (فعلية) الاسم ذرية من حملنا مع نوح ... [17: 3]. في البحر 6: 7: «عن زيد بن ثابت: {ذرية} بفتح الذال وتخفيف الراء وتشديد الياء (فعلية) كمطية». ابن خالويه 58، 74، 80.

(فيعول) الاسم وجنات من أعناب والزيتون والرمان [6: 99]. = 4. في البحر 4: 184: «الزيتون: شجر معروف، وزنه (فيعول) كقيصوم، لقولهم: أرض زتنة ولعد (فعلون) أو قلته فمادته مغايرة لمادة (الزيت)». النهر: 190. (فَوْعل) الاسم 1 - إنا أعطيناك الكوثر ... [108: 1]. قيل: نهر في الجنة، ينشعب عنه الأنهار. وقيل: بل هو الخير العظيم الذي أعطاه النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. المفردات. 2 - كأنها كوكب دري ... [24: 35]. كوكبا = 2. (فَوْعلة) الاسم 1 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع [22: 40]. الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي متلاصقة، جمعه صوامع. المفردات. 2 - وأنزل التوراة والإنجيل ... [3: 3].

= 18. في شرح الشافية للرضى 3: 81 - 82: «وتوراة عند البصريين (فوعلة) من ورى الزند كتولج، فإن كتاب الله نور، وعند الكوفيين (تفعلة) والأول أولى، لكون (فوعل) أكثر من (تفعل)». وفي البحر 2: 370: «وقد تكلف النحاة في اشتقاقها وفي وزنها، وذلك بعد تقرير النحاة أن الأسماء الأعجمية لا يدخلها اشتقاق ولا توزن». وانظر معاني القرآن للزجاج 1: 374 - 375. (فَعْولة) الاسم كأنهم حمر مستنفرة فرت من قسورة ... [74: 50 - 51]. قيل: هو الأسد، وقيل: الرامي، وقيل: الصائد. المفردات. (يفْعُل أو فَعُول) الاسم ولا يغوث ويعوق ونسرا ... [71: 23]. في البحر 8: 342: «قرأ الجمهور: {ولا يغوث ويعوق} بغير تنوين فإن كانا عربيين فمنع الصرف للعلمية ووزن الفعل، وإن كانا عجميين فمنع الصرف للعلمية والعجمية، وقرأ الأشهب: {ولا يغوثا ويعوقا} بتنوينهما. قال صاحب اللوامح: جعلهما (فعولا) فأما في العامة فإنهما صفتان من الغوث والعوق (يفعل) منهما وهما معرفتان. وهذا تخبط. أما أو لا فلا يمكن أن يكون (فعولا) لأن مادة (يغث) مفقودة وكذلك (يعق).

وأما ثانيا فليسا بصفتين من الغوث والعوق، لأن (يفعلا) لم يجيء اسما ولا صفة، التخريج على أحد وجهين: أحدهما: أنه جاء على لغة من يصرف جميع مالا ينصرف عند عامة العرب، وذلك لغة وقد حكاها الكسائي وغيره. والثاني: أنه صرف لمناسبة ما قبله وما بعده من المنون، كما قالوا: في صرف (سلاسلا سلاسلا وقواريرا)». (فَعُول) الاسم 1 - وإلى ثمود أخاهم صالحا ... [7: 73]. = 26. في المفردات: «قيل: هو اسم أعجمي، وقيل: اسم عربي، وترك صرفه لكونه اسم قبيلة، وهو (فعول) من الثمد، وهو الماء القليل». المفردات. 2 - ولا الظل ولا الحرور ... [35: 21]. الحرور: الريح الحارة. المفردات. 3 - فإن للذين ظلموا ذنوبا مثل ذنوب أصحابهم [51: 59]. الذنوب: الفرس الطويل الذنب، والدلو التي لها ذنب، واستعير للنصيب كما استعير له السجل. المفردات. 4 - أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم [2: 87]. = 16. رسولا = 23. رسوله = 84.

في المفردات: «وإبل مراسيل: منبعثة انبعاثا سهلا، ومنه الرسول: المنبعث وتصور تارة منه الرفق، فقيل: على رسلك إذا أمرته بالرفق، وتارة الانبعاث، فاشتق منه الرسول، والرسول يقال تارة للقول المتحمل وتارة لمتحمل القول والرسالة، والرسول يقال للواحد والجمع». 5 - وذللناهم لهم فمنها ركوبهم ومنها يأكلون [26: 72]. قرئ: ركوبهم وركوبتهم، وهما ما يركب كالحلوب والحلوبة. الكشاف 4: 28. 6 - ولقد كتبنا في الزبور من بعد الذكر [21: 105]. زبور = 2. خص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام. المفردات. 7 - والجان خلقناه من قبل من نار السموم [15: 27]. السموم: الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم. المفردات. 8 - سأرهقه صعودا ... [74: 17]. أي عقبة شاقة. المفردات. 9 - إلا عجوزا في الغابرين ... [26: 171، 37: 151]. = 2. العجوز سميت لعجزها في كثير من الأمور. المفردات. 10 - وعلمناه صنعة لبوس لكم ... [21: 80]. يعني الدروع. المفردات.

(فَعُولة) الاسم 1 - إن الله لا يستحي أن يضرب مثلا ما بعوضة فما فوقها [2: 26]. المفردات: «البعوض: بنى لفظه من بعض، وذلك لصغر جسمها بالإضافة إلى سائر الحيوانات». 2 - ومن الأنعام حمولة وفرشا ... [6: 142]. في المفردات: «الحمولة لما يحمل». وقيل: الحمولة: الكبار التي تصلح للحمل، والفرش: الصغار. الكشاف 2: 73. (يَفْعِيل) الاسم 1 - وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ... [37: 146]. في الكشاف 4: 62: «اليقطين: كل ما ينسذج على وجه الأرض، ولا يقوم على ساق، كشجرة البطيخ والقثاء والحنظل، وهو (يفعيل) من قطن بالماء؛ إذا أقام به؛ وقيل: هو الدباء». وفي معاني القرآن 2: 393: «قيل: عند ابن عباس: هو ورق القرع؛ فقال: وما جعل ورق القرع من بين الشجر يقطينا. كل ورقة اتسعت وسترت فهي يقطين». يَفْعِل يا أهل يثرب لا مقام لكم ... [33: 13].

في المفردات: «أي أهل المدينة، ويصح أن يكون أصله من هذا الباب والياء تكون فيه زائدة». وفي الكشاف 3: 528: «يثرب اسم المدينة، وقيل: أرض وقعت المدينة في ناحية منها». وفي العكبري 2: 99: «يثرب: لا ينصرف للعلمية ووزن الفعل، وفيه التأنيث». (تفْعِيل) الاسم 1 - ومزاجه من تسنيم عينا يشرب بها المقربون [83: 27 - 28]. في المفردات: «تسنيم: قيل: هو عين في الجنة، رفيعة القدر وفسر بقوله {عينا يشرب بها المقربون}». تسنيم: علم لعين بعينها، سميت بالتسنيم الذي هو مصدر. وفي الكشاف 4: 723: «تسنيم: علم لعين بعينها، سميت بالتسنيم الذي هو مصدر سنمه: إذا رفعه، إما لأنها أرفع شراب في الجنة، وإما لأنها تأتيهم من فوق على ما روى أنها تجرى في الهواء متسمنة فتنصب في أوانيهم». وفي العكبري 2: 151: «تسنيم: علم. وقيل: مصدر، وهو الناصب عينا». وانظر معاني القرآن 3: 249. وفي البحر 8: 438: «التسنيم: أصله الارتفاع، ومنه: تسنيم القبر، وسنام البعير، وتسنمته علوت سنامه». وقال في 442: «تسنيم: قال عبد الله وابن عباس: هو أشرف شراب في الجنة وهو اسم مذكر لماء عين في الجنة». يَفْعُول 1 - في سموم وحميم وظل من يحموم [56: 43].

في المفردات: «يحموم: يفعول من ذلك. وقيل: أصله الدخان الشديد السواد». اليحموم: الأسود البهيم. البحر 8: 208، الكشاف 4: 363. 2 - وقالوا لن نؤمن لك حتى تفجر لنا من الأرض ينبوعا [17: 90]. ب- فسلكه ينابيع في الأرض [39: 20]. في المفردات: «الينبوع: العين الذي يخرج منه الماء، وجمعه ينابيع». وفي الكشاف 2: 693: «ينبوعا: عينا غزيرة، من شأنها أن تنبع بالماء لا تقطع. يفعول من نبع الماء كيعوب من عب الماء». (أفعل) الاسم 1 - ثم لتبلغوا أشدكم ... [22: 5، 40: 67]. ب- ولا تقربوا مال اليتيم إلا بالتي هي أحسن حتى يبلغ أشده [6: 152]. = 5. أشدهما. في الكشاف 3: 145: «{أشدكم}: الأشد: كمال القوة والعقل؛ والتميز: وهو من ألفاظ الجموع التي ليس لها واحد». وفي البحر 4: 253: «{أشده}: جمع شدة أو شد، أو شد، أو جمع لا واحد له من لفظه، أو مفرد لا جمع له، أقوال خمسة». (أفعول) الاسم قتل أصحاب الأخدود ... [85: 4]. في المفردات: «الخد، والأخدود: الشق في الأرض مستطيل غامض، وجمعه أخاديد، وأصل ذلك من خدى الإنسان والخد: يستعار للأرض».

الكشاف 4: 730، البحر 8: 248. (أفْعُولة) الاسم 1 - ألقى الشيطان في أمنيته ... [22: 52]. الأمنية: الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء. المفردات. (إفعال) الاسم فأصابها إعصار فيه نار ... [2: 266]. الإعصار: ريح تثير الغبار. المفردات. (إفعيل) الاسم يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق [56: 18]. الأباريق: ذوات الخراطيم. الكشاف 4: 460. وفي البحر 8: 200: «الإبريق إفعيل من البريق، وهو إناء للشرب له خرطوم. قيل: وأذن وهو من أواني الخمر عند العرب». (فعل) الاسم 1 - أهم خير أم قوم تبع ... [44: 37، 50: 14].

تبع: كانوا رؤساء، سموا بذلك لاتباع بعضهم بعضا في الرياسة والسياسة؛ وقيل: تبع: ملك يتبعه قومه، والجمع التتابعة. المفردات. 2 - أم لهم سلم يستمعون فيه ... [52: 38]. سلما. في المفردات: «السلم: ما يتوصل به إلى الأمكنة العالية، فيرجى به السلامة، ثم جعل اسما لكل ما يتوصل به إلى شيء رفيع كالسبب». قراءة (فعل) حتى يلج الجمل في سم الخياط ... [7: 40]. في المحتسب 1: 249: «ومن ذلك قراءة ابن عباس وسعيد بن جبير ومجاهد والشعبي وأبي العلاء بن الشخير ورويت عن أبي رجاء: {حتى يلج الجمل}؛ وقرأ: {الجمل} بضم الجيم وفتح اللام مخففة ابن عباس وسعيد بن جبير بخلاف ... وقرأ: {الجمل} بضم الجيم وسكون الميم ابن عباس وسعيد بن جبير بخلاف عنهما؛ وقرأ: {الجمل} بضمتين والميم خفيفة ابن عباس وقرأ أبو السمال: {الجمل} مفتوحة الجيم ساكنة الميم. قال أبو الفتح: أما {الجمل} بالتثقيل، و {الجمل} بالتخفيف فكلاهما الحبل الغليظ من القنب، ويقال: حبل السفينة، ويقال: الحبال المجموعة، وكله قريب بعضه من بعض. وأما {الجمل} فقد يجوز في القياس أن يكون جمع جمل كأسد وأسد ووثن ووثن، وكذلك المضموم الميم أيضًا كأسد. وأما {الجمل} فبعيد أن يكون مخففا من المفتوح لخفة الفتحة». وفي ابن خالويه 43: «{الجمل} علي رضي الله عنه وابن عباس». وفي الكشاف 2: 103: «قرأ ابن عباس: {الجمل} بوزن القمل؛ والجمل

بوزن النصب، والجمل بوزن الحبل، ومعناها: القلس الغليظ، لأنه حبال جمعت، وجعلت جملة واحدة؛ وعن ابن عباس رضي الله عنه: إن الله أحسن تشبيها من أن يشبه بالجمل، يعني أن الحبل مناسب للخيط الذي يسلك من سم الإبرة، والبعير لا يناسب». الإتحاف 244. وفي البحر 4: 297: «وعن الكسائي أن الذي روى الجمل عن ابن عباس كان أعجميا فشدد الميم لعجتمه، قال ابن عطية: وهذا ضعيف لكثرة أصحاب ابن عباس على القراءة المذكورة، ولكثرة القراء بها غير ابن عباس ...». (فَعّال) الاسم 1 - خلق الإنسان من صلصال كالفخار [55: 14]. الفخار: الجرار، وذلك لصوته إذا نقر، كأنما تصور بصورة من يكثر التفاخر. المفردات. 2 - فليذوقوه حميم وغساق ... [38: 57]. في البحر 7: 406: «{غساق} بتشديد السين، إن كان صفة، فيكون مما حذف موصوفها، وإن كان اسما ففعال قليل في الأسماء، جاء منه الكلاء، الجبان، القتاد، العقار، الخطار». فعالة فمن تصدق به فهو كفارة له ... [5: 45]. = 3. فكفارته. الكفارة: ما يغطى الإثم. المفردات. (فِعَال) الاسم 1 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك [3: 75].

في سيبويه 27: 127: «ومن ذلك أيضًا قيراط ودينار، تقول: قريريط ودنينير، لأن الياء بدل من الراء والنون، فلم تلزم، ألا تراهم. قالوا: دنانير وقراريط، وكذلك الديباج. والديماس ... وانظر ص 313، والممتع 371، وشرح الشافية 3: 211». 2 - من بقلها وقثائها ... [2: 61]. القثاء: اسم جنس، واحده قثاءه، بضم القاف وكسرها، وقال الخليل: هو الخيار، ويقال: أرض مقثأة: أي كثيرة الخيارة. البحر 1: 219. (فُعَّال) الاسم أو فُعْلان 1 - والزيتون والرمان ... [6: 99]. في سيبويه 2: 11: «وسألته عن {رمان} فقال: لا أصرفه، وأحمله على الأكثر». وانظر الممتع 259. وفي البحر 4: 184: «{رمان}: فعال، وليس بفعلان، لقولهم: أرض مرمنة». 2 - مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها ... [2: 61]. في البحر 1: 233: «وقرأ يحيى بن وثاب وطلحة بن مصرف وغيرهما: {وقثائها} بضم القاف». الكشاف 1: 145. (فعيل) الاسم 1 - وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود [11: 82].

ب- ترميهم بحجارة من سجيل ... [105: 4]. السجيل: حجر وطين مختلط، وأصله فيما قيل فارسي معرب. المفردات. معربة. الكشاف 2: 416. وفي البحر 5: 237: «السجيل، والسجين: الشديد من الحجر، قال: أبو عبيدة ... وقال الفراء: طين طبخ حتى صار بمنزلة الآجر. وقيل: هو فارسي». وانظر ص 249. معاني القرآن 2: 24. 2 - كلا إن كتاب الفجار لفي سجين وما أدراك ما سجين [83: 7 - 8]. في المفردات: «السجين: اسم لجهنم بإزاء (عليين) وزيد لفظه تنبيها على زيادة معناه وقيل: هو اسم للأرض السابعة». وفي الكشاف 4: 721: «سجين: كتاب جامع، هو ديوان الشر، دون الله فيه أعمال الشياطين وأعمال الكفرة ... وهو كتاب مرقوم مسطور، وسمي (سجينا) فعيلا من السجن، وهو الحبس والتضييق لأنه سبب الحبس والتضييق في جهنم». 3 - وآتت كل واحدة منهن سكينا ... [12: 31]. السكين: سمي لإزالته حركة المذبوح. المفردات. 4 - ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا ... [5: 82]. في المفردات: «القس والقسيس: العالم العابد من رءوس النصارى، وأصل القس: تتبع الشيء وطلبه بالليل». وفي البحر 4: 3: «القس: بفتح القاف: تتبع الشيء، ويقال: قس الأثر: تتبعه وقصه أيضًا. والقس: رئيس النصارى في الدين والعلم، وجمعه قسوس، سمي بالمصدر لتتبعه العلم والدين، وكذلك القسيس فعيل كالشريب، وجمع القسيس بالواو والنون، وجمع أيضًا على قساوسة ... وزعم ابن عطية أن القس بفتح القاف

وكسرها والقسيس: اسم أعجمي». فعيل الاسم 1 - الزجاجة كأنها كوكب دري ... [24: 35]. في سيبويه 2: 326: «ويكون على (فعيل) وهو قليل في الكلام؛ قالوا: المريق حدثنا أبو الخطاب عن العرب، وقالوا: كوكب دري، وهو صفة». وفي الكشاف 3: 242: «دري: منسوب إلى الدر، أي أبيض متلألئ ودريء بوزن سكيت: يدفع الظلام بصوته». وفي البحر 6: 456: «والظاهر نسبة الكوكب إلى الدر لبياضه وصفاته، ويحتمل أن يكون أصله الهمز فأبدل». العكبري 2: 82. وفي معاني القرآن 2: 252: «ولا تعرف جهة ضمم أوله وهمزه، لا يكون في الكلام (فعيلى) إلا عجميا». وفي النشر 2: 332: «قرأ حمزة وأبو بكر بضم الدال والمد والهمز». وفي البحر 6: 456: «قيل: ولا يوجد (فعيل) إلا قولهم مريق للعصفور، ودرى في هذه القراءة، وسرية، إذا قيل: إنها مشتقة من السرور، وأبدل من أحد المضاعفين الياء، وسمع مريخ، بضم الميم وكسرها وقيل: درى في الأصل (فعول) كسبوح فاستثقل الضم فرد إلى الكسر». (فَعُّول) الاسم 1 - حتى إذا جاء أمرنا وفار التنور قلنا [11: 40].

= 2. في الممتع 30: «وحكى عن ثعلب أنه قال في {تنور} إن وزنه (تفعول) من النار، وذلك باطل، إذ لو كان كذلك لكان تنوروا، والصواب أنه (فعول) من تركيب ت ن ر وإن لم ينطق به». وفي النهر 5: 221: «التنور: وجه الأرض ... وهو مستوقد النار، وزنه (فعول) عند أبي علي، وهو أعجمي وليس بمشتق، وقال ثعلب: وزنه (تفعول) من النور، وأصله تنوور، فهمزت الواو، ثم خففت، وشدد الحرف الذي قبله». 2 - أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم ... [37: 62]. = 3. في المفردات: «شجرة الزقوم: عبارة عن أطعمة كريهة في النار». البحر 7: 363. (فَعِّيل) الاسم كأنها كوكب دري ... [24: 35]. في البحر 6: 456: «قرأ قتادة وأبان بن عثمان وابن المسيب ... {درى} بفتح الدال. قال ابن جني: وهذا عزيز لم يحفظ منه إلا السكينة، بفتح السين وشد الكاف ... وحكى الأخفش: كوكب دريء، وعليك بالسكينة والوقار؛ وحكى الفراء بكسر السين». ابن خالويه 102، الكشاف 3: 242، العكبري 2: 82، المحتسب 2: 110. (فِعِلَ) الاسم 1 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ... [36: 62]. في المفردات: «وفلان ذو جبلة: أي غليظ الجسم، وثوب جيد الجبلة؛

وتصور فيه معنى العظم، فقيل للجماعة العظيمة: جبل ... قال تعالى: {ولقد أضل منكم جبلا كثيرا} أي جماعة، تشبيها للجبل في العظم». الجبلة: الأمة العظيمة. النهر 7: 341، البحر ص 344. 2 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104]. في المفردات: «السجل: قيل حجر كان يكتب فيه ثم سمى كل ما يكتب فيه سجلا. قال تعالى: {كطي السجل للكتب} أي كطيه لما كتب فيه، حفظا له». وفي الكشاف 3: 137: «وهو الصحيفة، أي كما يطوى الطومار للكتابة، أي ليكتب فيه أو لما يكتب فيه، لأن (الكتاب) أصله المصدر كالبناء: ثم يوقع على المكتوب». وقيل: السجل: ملك يطوى كتب بني آدم إذا رفعت إليه. وفي معاني القرآن 2: 213: السجل: الصحيفة. قراءة أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت ... [88: 17]. في ابن خالويه 172: «بتشديد اللام {الإبل} عن أبي عمرو، قال: من قرأ بالتشديد أراد السحاب، وقد رويت عن أبي جعفر {الإبل} بسكون الياء، الأصمعي عن أبي عمرو». (فِعلة) الاسم واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين [26: 184]. في النهر 7: 37: «الجبلة: الخلق. وقيل: الخلق المتجمد الغليظ، مأخوذ من الجبل». البحر 38.

فُعُل 1 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104]. في ابن خالويه 93: «{السجل}، عيسى وأبو زيد عن أبي عمرو والحسن {السجل} بضمتين، أبو هريرة». وفي البحر 6: 343: «أبو هريرة وصاحبه وأبو زرعة بن عمرو بن جرير {السجل}، بضمتين وتشديد اللام والأعمش وطلحة وأبو السمال: (السجل) بفتح السين، والحسن وعيسى بكسرها، والجيم في هاتين القراءتين ساكنة، واللام مخففة. وقال أبو عمرو: قراءة أهل مكة مثل قراءة الحسن». المحتسب 2: 67. 2 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا [36: 62]. روى روح بضم الجيم والباء وتشديد اللام. النشر 2: 355، الإتحاف 366. 3 - والبدن جعلناها لكم من شعائر الله [22: 36]. قرأ ابن أبي إسحاق أيضًا بضم الباء والدال وتشديد النون، فاحتمل أن يكون اسما مفردا بني على (فعل) كعتل، واحتمل أن يكون من التضعيف الجائز في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف. البحر 6: 369، الكشاف 3: 158. فعلة واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين [26: 184].

في الإتحاف 334: «عن الحسن {والجبلة} بضم الجيم والباء، والجمهور بكسرها وهما لغتان». وفي البحر 7: 38: «وقرأ أبو الحصين والأعمش والحسن بضمهما وشد اللام في القراءتين في بناءين للمبالغة». ابن خالويه 107. فعليت 1 - قال عفريت من الجن أنا آتيك به [27: 39]. في سيبويه 2: 326: «ويكون على (فعليت) نحو، عفريت، وهو صفة». وقال في ص 119: «كما تقول: عفر، فيدلك على عفريت بأن تاءه زائدة». وانظر ص 281، 348، وانظر الممتع 58، 125، 203، والمقتضب 1: 60، والمنصف 3: 28. قرأ أبو حيوة بفتح العين. ابن خالويه 109، البحر 7: 76. فعلية في البحر 7: 76: «قرأ أبو رجاء وأبو السمال وعيسى، ورويت عن أبي بكر بن الصديق، (عفرية) بكسر العين وسكون الفاء، بعدها ياء مفتوحة، بعدها تاء التأنيث». ابن خالويه 109، المحتسب 2: 141. فعلوت 1 - فمن يكفر بالطاغوت ويؤمن بالله فقد استمسك بالعروة الوثقى [2: 256].

= 8. في المفردات: «والطاغوت: عبارة عن كل متعد، وكل معبود من دون الله، ويستعمل في الواحد والجمع، ووزنه فيما قيل: فعلوت، نحو: جبروت وملكوت؛ وقيل: أصله طغووت ولكن قلب لام الفعل، نحو: صاعقة وصاقعة، ثم قلب الواو ألفا لتحركها وانفتاح ما قبلها». وانظر البحر 2: 272، وسيبويه 2: 22، والمخصص 11: 25، والمذكر والمؤنث للمبرد. 2 - وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض [6: 75]. في المفردات: «والملكوت: مختص بملك الله تعالى، وهو مصدر ملك، أدخلت فيه التاء، نحو رهيوت ورحموت». وانظر سيبويه 2: 119، 327، 348، 395، البحر 4: 165. الاسم على (فعل) ثاني عطفه ... [22: 9]. قرأ الأعرج {عطفه}. ابن خالويه 94. فعلين 1 - ولا طعام إلا من غسلين ... [69: 36]. في المفردات: «الغسلين: غسالة أبدان الكفار في النار». وفي الكشاف 4: 606: «الغسلين: غسالة أهل النار وما يسيل من أبدانهم من الصديد والدم فعلين من الغسل».

فعلون 1 - إن كتاب الأبرار لفي عليين وما أدراك ما عليون [83: 18 - 19]. في المفردات: «قيل: هو اسم أشرف الجنان، كما أن سجينا اسم شر النيران، وقيل: بل ذلك في الحقيقة اسم سكانها، وهذا أقرب إلى العربية، إذا كان هذا الجمع يختص بالناطقين، والواحد. علي كبطيخ». وفي الكشاف 4: 722: «{عليون}. علم ديوان الخير الذي دون فيه كل ما عملته الملائكة وصلحاء الثقلين، منقول من جمع على (فعيل) من العلو كسجين من السجن». مفعل الاسم 1 - وإلى مدين أخاهم شعيبا ... [7: 85]. = 10. 2 - وآتينا عيسى بن مريم البينات ... [2: 87]. = 34. الميم في {مدين} و {مريم} زائدة والياء أصل، فوزنهما (مفعل) ولم نقل بزيادة الياء وأصالة الميم لعدم وجود (فعيل) في كلامهم، وكان القياس قلب الياء فيهما ألفا، لكن شذ فيهما التصحيح. وشرح الشافية للرضى 2: 391، ابن يعيش 9: 149، والممتع 488. مفل أو معل 1 - لولا أنزل عليه ملك ... [6: 8].

= 10. ملكا = 3. الملكين. ملك: إن أخذ من (لأك) كان مخفف الهمزة لا غير، فوزنه (مغل) وإن أخذ من (ألك) كان مقلوبا ومخفف الهمزة. الخصائص 2: 78 - 79، 3: 274، أمالي الشجري 2: 20، شرح الشافية للرضى 2: 246. البحر المحيط 1: 137، رسالة الملائكة لأبي العلاء إصلاح المنطق: 1، 71، 159. المنصف 2: 102، 103، 104، الروض الأنف 2: 122، سيبويه 2: 379. مِفْعَل 1 - ويهييء لكم من أمركم مرفقا [18: 16]. هو ما يرتفق به، أي ينتفع. الكشاف 2: 707، البحر 6: 107. مِفْعال 1 - إن الله لا يظلم مثقال ذرة ... [4: 40]. في المفردات: «المثقال: ما يوزن به، وهو من الثقل، وذلك اسم لكل سنج». 2 - كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا [3: 37]. = 4. في المفردات: «محراب المسجد: قيل: سمي بذلك، لأنه موضع محاربة الشيطان والهوى. وقيل: الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس، ثم اتخذت المساجد، فسمي صدره به. وقيل: بل المحراب أصله في المسجد». فسمي صدر البيت محرابًا، تشبيها بمحراب المسجد، فكان هذا أصح.

وفي الكشاف 1: 358: «قيل بني ها زكريا محرابا في المسجد. أي عرفه يصعد إليها بسلم، وقيل المحراب. أشرف المجالس ومقدمتها، كأنها وضعت في أشرف موضع من بيت المقدس». وفي البحر 2: 433: «المحراب: قال أبو عبيدة: سيد المجالس وأشرفها ومقدمها، وقال الأصمعي: الغرفة. وقال الزجاج: الموضع العالي الشريف؛ وقال أبو عمرو ابن العلاء: القصر لشرفه وعلوه، وقيل: المسجد، وقيل: محرابة المعهود». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 406: «المحراب في اللغة: الموضع العالي الشريف». 3 - إن ربك لبالمرصاد ... [89: 14]. ب- إن جهنم كانت مرصادا ... [78: 21]. في المفردات: «وقوله عز وجل: {إن ربك لبالمرصاد}: تنبيها على أنه لا ملجأ ولا مهرب ... والمرصد: موضع الصد، والمرصاد نحوه، لكن يقال للمكان الذي اختص بالترصد. قال تعالى: {إن جهنم كانت مرصادا} تنبيها أن عليها مجاز الناس». وفي الكشاف 4: 688: «المرصاد: الحد الذي يكون فيه الرصد». وقال في ص 748: «المرصاد: المكان الذي يترتب فيه الرصد، وهو مفعال من رصده، كالميقات من وقته». وفي البحر 8: 413: «{مرصادا} مفعال من الرصاد ... وقال مقاتل: مجلسا للأعداء، وممرًا للأولياء، ومفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد، وكل ما جاء من الأخبار والصفات على معنى النسب فيه التكثير واللزوم، وقال الأزهري: المرصاد: المكان الذي يرصد فيه العدو». وقال في ص 470: «والمرصاد والمرصد: المكان الذي يرصد فيه العدو مفعال من رصده ... قال ابن عطية: ويحتمل أن يكون المرصاد في الآية اسم فاعل كأنه قال لبالمراصد، فغير ببناء المبالغة، ولو كان زعم لم تدخل الباء».

4 - وكذب الذين من قبلهم وما بلغوا معشار ما آتيناهم [34: 45]. في المفردات: «معشار الشيء: عشره». وفي الكشاف 3: 589: «المعشار: كالمرباع وهما العشر والربع». 5 - وكل شيء عنده بمقدار ... [13: 8]. ب- ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة [32: 5]. ج- تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة [70: 4]. في المفردات: «مقدار الشيء للشيء: المقدر له وبعد وقتا كان أو زمانا أو غيرهما». وفي الكشاف 2: 516: «بمقدار: بقدر واحد لا يجاوزه ولا ينقص عنه». البحر 5: 370. 6 - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا [5: 48]. في المفردات: «نهج الأمر: وضح، وأنهج، وضح، ومنهج الطريق ومنهاجه». وفي الكشاف 1: 640: «{ومنهاجا} طريقا واضحا في الدين تجرون عليه». وفي البحر 3: 502: «الشرعة والمنهاج: لفظان لمعنى واحد، أي طريقا وكرر للتوكيد». 7 - ولله ميراث السموات والأرض ... [3: 180، 57: 10]. في المفردات: «وسمي بذلك المنتقل عن الميت، فيقال للقنية الموروثة: ميراث وإرث». وفي الكشاف 1: 446: «أي وله فيها ما يتوارثه أهلها من مال وغيره». وفي 3: 129: فيه قولان: أحدهما: أنه تعالى له ملك جميع ما يقع من إرث في السموات والأرض وأنه هو المالك له حقيقة.

والقول الثاني: أنه خبر بفناء العالم وأن جميع ما يخلفونه فهو وارثه. 8 - فتم ميقات ربه أربعين ليلة [7: 142، 143]. = 3. ميقاتنا. لميقاتنا = 2. ميقاتهم. في البحر 4: 380: «الميقات: ما وقت له من الوقت، وضربه لذلك ... والفرق بين الميقات والوقت أن الميقات ما قدر فيه عمل من الأعمال والوقت وقت الشيء». وفي الكشاف 2: 151: «الميقات: ما وقته لذلك من الوقت وضربه له». وفي المفردات: «الميقات: الوقت المضروب للشيء والوعد الذي جعل له وقت». 9 - وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل ... [2: 83]. = 10. ميثاقا = 3. ميثاقكم = 4. في المفردات: «الميثاق: عقد مؤكد يمين وعهد». وفي العكبري 1: 15: «{ميثاقه} مصدر بمعنى الميثاق ...». وفي البحر 1: 127 - 128: «الميثاق: مفعال من الوثاقة، وهو الشد في العقد ... قال أبو محمد بن عطية: هو اسم في موضع المصدر ... ولا يتعين ما ذكر، بل قد أجاز الزمخشري أن يكون بمعنى التوثقة، كما أن الميعاد بمعنى الوعد، والميلاد بمعنى الولادة، وظاهر كلام الزمخشري أن يكون مصدرًا، والأصل في مفعال أن يكون وصفا، نحو: مطعام ومسقام ومذكار، وقد طالعت كلام أبي العباس بن الحاج وكلام أبي عبد الله محمد بن مالك، وهما من أوعب الناس لأبنية المصادر، فلم يذكرا (مفعالا) في أبنية المصادر». مفعيل 1 - فدية طعام مسكين ... [2: 184]. = 8. مسكينا = 3. في المفردات: «والمسكين: قيل: هو الذي لا شيء له، وهو أبلغ من الفقير».

فيعلان 1 - والحب ذو العصف والريحان ... [55: 12]. ب- فروح وريحان ... [56: 89]. في العكبري 2: 134: «الأصل في {ريحان} ريوحان، على فيعلان، قلبت الواو ياء وأدغمت، ثم خفف مثل سيد. وقيل: هو (فعلان) قلبت الواو ياء وإن سكنت وانفتح ما قبلها». وفي البحر 8: 190: «ريحان: من ذوات الواو، وأجاز أبو علي أن يكون اسما وضع موضع المصدر، وأن يكون مصدرا على وزن (فيعلان) كالليان، وأبدلت الواو ياء وأدغمت في الياء، ثم حذفت عين الكلمة لا، كما قالوا: سيد وميت». (فَعْلان) الاسم 1 - فمثله كمثل صفوان عليه تراب ... [2: 264]. الصفوان كالصفا، واحدته صفوانه. المفردات. الكشاف. النهر 2: 309. 2 - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [55: 22، 58]. المرجان: صغار اللؤلؤ. المفردات. 3 - سرابيلهم من قطران ... [14: 50]. قرأ عمر بن الخطاب وعلي بن أبي طالب {من قطران}، وهو في شعر أبي النجم. البحر 5: 440.

(فِعْلان) الاسم 1 - وخلق الإنسان ضعيفا ... [4: 28]. = 65. إنسان: فعلان عند البصرية من الأنس. 2 - إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران [3: 33]. = 3. (فُعْلان) الاسم 1 - يا أيها الناس قد جاءكم برهان من ربكم [4: 174]. = 3. برهانكم = 3. برهانان. في المفردات: «البرهان: بيان الحجة، وهو (فعلان) مثل الرجحان والثنيان. وقال بعضهم: هو مصدر بره بيره إذا ابيض، ورجل أبره، وامرأة برهاء، وقوم بره». وفي البحر 1: 337: «البرهان الدليل على صحة الدعوى. قيل: هو مأخوذ من البره، فتكون النون رائدة وقيل: من البرهنة، وهي البيان. قالوا: برهن: إذا بين، فتكون النون أصلية، لفقدان (فعلن) ووجود (فعلل) فينبي على هذا الاشتقاق التسمية ببرهان هل يتصرف أو لا يتصرف». ذكر في اللسان في مادتي (بره) و (برهن) ونقل عن الأزهري أن (برهن) مولد، وخرجها على التوهم. وفي أساس البلاغة أنه مولد. 2 - إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [61: 4]. بنيانا = 2. بنيانهم = 2.

في المفردات: «البنيان: واحد لا جمع ... وقال بعضهم: بنيان جمع بنيانه، مثل شعير وشعيرة ... وهذا الجمع يصح تذكيره وتأنيثه». وفي المخصص 5: 121 - 122: «قال أبو علي: البنيان مصدر وهو جمع أيضًا على حد شعير وشعيرة؛ لأنهم قالوا: في الواحد بنيانه ... وليس بنيان جمع بناء لأن (فعلان) إذا كان جمعا لم تلحقه تاء التأنيث وقد يكون ذلك في المصادر نحو: ضرب وضربة، وإتيان وإتيانة». 3 - فألقى موسى عصاه فإذا هي ثعبان مبين [7: 107، 26: 32]. 4 - أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان [7: 71]. = 24، سلطانا = 11، سلطانه ... في المفردات: «السلاطة: التمكن من القهر ... ومنه سمي السلطان ... وسمي الحجة سلطانا: وذلك لما يلحق من الهجوم على القلوب». 5 - فأرسلنا عليهم الطوفان ... [7: 133]. ب- فأخذهم الطوفان ... [29: 14]. في المفردات: «الطوفان: كل حادثة تحيط بالإنسان ... وصار متعارفا في الماء المتناهي في الكثرة، لأجل أن الحادثة التي نالت قوم نوح كانت ماء». 6 - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن [2: 185]. = 58. قرآنا = 10. قرآنه. في المفردات: «القرآن في الأصل مصدر نحو كفران ورجحان ... وقد خص بالكتاب المنزل على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فصار له كالعلم». وفي البحر 2: 26 - 27: «القرآن: مصدر قرأ، وأطلق على ما بين الدفتين من كلام الله عز وجل، وصار علما على ذلك، وهو من إطلاق المصدر على اسم المفعول: ومن لم يهمز فالأظهر أن يكون ذلك من باب النقل والحذف، أو تكون أهلية أصلية من قرنت الشيء إلى الشيء ضممته».

7 - ولقد آتينا لقمان الحكمة ... [31: 12، 13]. في المفردات: «لقمان: اسم الحكيم المعروف، واشتقاقه يجوز أن يكون من لقمت الطعام ألقمه وتلقمته، ورجل تلقام: كثير الأكل». (فَعَلان) الاسم شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن ... [2: 185]. في المفردات: «هو من الرمض: أي شدة وقع الشمس، يقال: أرمضته فرمض، أي أحرقته الرمضاء، وهي شدة حر الشمس». وفي البحر 2: 26: «رمضان: علم على شهر الصوم، وهو علم جنس، ويجمع على رمضانات وأرمضة، وعلقة هذا الاسم من مدة كان فيها في الرمض، وهي شدة الحر، كما سمي الشهر ربيعا من مدة الربيع وجمادى من مدة الجمود. ويقال: رمض الصائم يرمض: احترق جوفه من شدة العطش ... وقيل: سمي رمضان لأنه يرمض الذنوب أي يحرقها بالأعمال الصالحة». قراءة فمثله كمثل صفوان عليه تراب ... [2: 264]. في ابن خالويه 16: «{صفوان} بفتح الفاء سعيد بن المسيب والزهري». وفي البحر 2: 309: «قيل: وهو شاذ في الأسماء، وإنما بابه المصادر كالغليان والنزوان، وفي الصفات رجل صحيان، وتيس عدوان». (فُعَيلان) الاسم 1 - واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان [2: 102]. = 17.

في البحر 1: 318 - 319: «سليمان: اسم أعجمي، امتنع صرفه للعلمية والعجمة، وليس امتناعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون كعثمان، لأن زيادة الألف والنون موقوفة على الاشتقاق والتصريف، والتصريف والاشتقاق لا يدخلان الأسماء الأعجمية». (فَعِلان) الاسم سرابيلهم من قطران ... [14: 50]. في المفردات: «القطران: ما يتقطر من الهناء وقرئ {من قطران} أي من نحاس مذاب». وفي الكشاف 2: 567: «وهو ما ينحلب من شجر يسمى الأبهل، فيطبخ، فتهنأ به الإبل الجربى، فيحرق الجرب بحره وحدته والجلد، وقد تبلغ حرارته الجوف». (فُعُلان) الاسم 1 - عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان تأكله النار [3: 183]. في المحتسب 1: 177 - 178: «ومن ذلك ما رواه دوح عن أحمد عن عيسى أنه كان يقرأ: {بقربان} بضم الراء. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون أصله (قربان) ساكنة الراء، والضمة فيها إتباع، لتعذر (فعلان) في الكلام، وحكى صاحب الكتاب منه السلطان، وذهب إلى أن ضمة اللام اتباع كضمة الراء في القرفصاء ... ومثله من الاتباع ما حكاه من قولهم منتن، وهو منحدر من الجبل ...». في كتاب سيبويه 2: 322: «ولا نعلم في الكلام، فعلان ولا فعلان ولا شيئًا من هذا النحو لم نذكره ولكنه قد جاء (فعلان) وهو قليل، قالوا: السلطان، وهو اسم». وانظر الممتع 124.

وفي ابن خالويه: 23: «{بقربان} بضمتين، عيسى بن عمر. قال ابن خالويه: هذه زيادة على سيبويه، لأنه ذكر أنه ليس في كلام العرب كلمة على (فعلان) إلا سلطان». وفي الكشاف 1: 248: «قرئ بضمتين، ونظيره سلطان». وفي البحر 3: 132: «وقرأ عيسى بن عمر {بقربان} بضم الراء، اتباعا لضمة القاف وليس بلغة، لأنه ليس في الكلام فعلان، بضم الفاء والعين، وحكى سيبويه السلطان بضم اللام. وقال: إن ذلك على الاتباع لم يقل سيبويه إن ذلك على الاتباع. بل قال». وما تعقب به أبو حيان ابن عطية هو الموافق لنص سيبويه كما ذكرناه، وابن عطية ردد كلام أبي الفتح ولم ينسبه، إليه وكان يجمل بأبي حيان أن يبين ذلك ويرد على ابن جني. 3 - يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان [9: 21]. في البحر 5: 21: «قرأ الأعمش {ورضوان} بضم الراء والضاد معا. قال أبو حاتم: لا يجوز هذا، وينبغي أن يجوز، فقد قالت العرب: سلطان بضم اللام، وأورده التصريفيون في أبنية الأسماء». ب- ورضوان من الله أكبر ... [9: 72]. في البحر 5: 72: «قرأ الأعمش بضمتين. قال صاحب اللوامح: وهي لغة». 4 - ما لم ينزل به سلطانا ... [3: 151]. في البحر 4: 170: «قرئ {سلطانا} بضم اللام، وهل ذلك لغة، فيثبت به بناء (فعلان) بضم الفاء والعين أو هو اتباع، فلا يثبت به». ب- ولقد أرسلنا موسى بآياتنا وسلطان مبين [40: 23]. قرأ عيسى {وسلطان} بضم اللام. البحر 7: 459.

فعلياء 1 - سيماهم في وجوههم ... [48: 29]. في ابن خالويه 142: «{سيمياؤهم} بزيادة الياء والمد، مع ضم الهمزة، بعضهم. قال ابن خالويه: وهي لغة فصيحة قد جاءت في الشعر: لام رماه الله بالحسن مقبلا ... له سيمياء ما تشق على البصر كأن الثريا علقت في جبينه ... وفي أنفه الشعر وفي حده القمر وفيه ثلاث لغات: سيمى، بالقصر، وهي الجودى، وسيماء بالمد، وسيمياء بزيادة ياء المد». البحر 8: 102. 2 - يعرفون المجرمون بسيماهم ... [55: 41]. في ابن خالويه 149: «بسيمياهم، حماد بن أبي سليمان». وفي البحر 8: 196: «قرأ حماد بن أبي سليمان، بسيميائهم». مزيد الاسم الرباعي فِعْلال 1 - إذا زلزلت الأرض زلزالها ... [99: 1]. في الممتع 151: «ولم يجيء (فعلال) مضعفا إلا مصدرا كالزلزال والفلقان». 2 - ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس فلمسوه بأيدهم لقال الذين كفروا [6: 7]. القرطاس: ما يكتب فيه. المفردات. 3 - وزنوا بالقسطاس المستقيم [17: 35، 26: 182]. في المفردات: «القسطاس: الميزان، ويعبر به عن العدالة، كما يعبر عنها بالميزان».

4 - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك [3: 75]. قنطارا. فَعلال 1 - ولقد خلقنا الإنسان من صلصال [15: 26]. = 4. في المفردات: «أصل الصلصال: تردد الصوت من الشيء اليابس، وسمي الطين. الجاف صلصالا». وفي سيبويه 2: 338: «ولا نعلم في الكلام على مثاله (فعلال) إلا المضاعف من بنات الأربعة الذي يكون الحرفان الآخران منه بمنزلة الأولين، وليس في حروفه زوائد، ويكون في الاسم والصفة، فالاسم نحو الزلزال والجنجات ... والصفة نحو: الحقحاق والصلصال ...». 2 - من شر الوسواس ... [114: 4]. في الكشاف 4: 823: «اسم بمعنى الوسوسة، كالزلزال بمعنى الزلزلة وأما المصدر فوسواس بالكسر كزلزال، والمراد به الشيطان، كأنه وسوسة في نفسه، لأنها صنعته، وشغله الذي هو عاكف عليه، أوريد به ذو الوسواس. والوسوسة: الصوت الخفي». وفي العكبري 2: 166: «بالفتح اسم، وبالكسر المصدر، والتقدير: من شر ذي الوسواس، وقيل: سمي الشيطان بالفعل مبالغة». قراءة إذا زلزلت الأرض زلزالها ... [99: 1]. في ابن خالويه 177: «{زلزالها} بالفتح الجحدري».

وفي الكشاف 4: 783: «قرئ بكسر الزاي وبفتحها، فالمكسور مصدر، والمفتوح اسم، وليس في الأبنية (فعلال) بالفتح إلا في المضاعف». وفي البحر 8: 500: «جعل المفتوح مصدرا بعضهم ... ثم قيل: قد يجيء بمعنى اسم الفاعل فتقول: قصقاض في معنى: مقضض، وصلصال في معنى: مصلصل». فُعْلال 1 - وزنوا بالقسطاس المستقيم ... [17: 35، 26: 182]. في النشر 2: 307: «واختلفوا في {القسطاس} هنا والشعراء: فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بكسر القاف في الموضعين. وقرأ الباقون بضمها فيهما». النشر 2: 336، الإتحاف: 283، 334، غيث النفع: 152، 189، الشاطبية: 273. وفي البحر 6: 34: «وهما لغتان. قال ابن عطية: واللفظ للمبالغة من القسط. ولا يجوز أن يكون من (القسط) لاختلاف المادتين إلا إن اعتقد زيادة السين آخرا كقدموس وضغبوس وعرفاس فيمكن، لكنه ليس من مواضع زيادة السين المقيسة». 2 - ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس [6: 7]. في ابن خالويه: 36: «{قرطاس} بضم القاف، معن الكوفي». فُعْلُول 1 - فلولا إذا بلغت الحلقوم ... [56: 83]. الحلقوم: مجرى الطعام. المفردات. 2 - سنسمه على الخرطوم ... [68: 16]. الخرطوم: أنف الفيل، فسمي أنفه خطروما، استقباحا له. المفردات.

وفي الكشاف 4: 588: «الوجه: أكرم موضع في الجسد، والأنف أكرم موضع من الوجه لتقدمه له؛ ولذلك جعلوه مكان العزة والحمية واشتقوا منه الأنفة ... وفلان شامخ الأنف، وحمى أنفه، وقالوا في الذيل: جدع أنفه، ورغم أنفه، فعبر بالوسم على الخرطوم عن غاية الإذلال والإهانة، لأن السمة على الوجوه شين، وإذلالا، فكيف بها على أكرم موضع منه». 3 - والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم [36: 39]. في العكبري 2: 105: «العرجون: فعلول، والنون أصل. وقيل: زائدة لأنه. من الانعراج، وهذا صحيح المعنى، ولكن شاذ في الاستعمال». وفي الكشاف 4: 17: «العرجون: عود العذق ما بين شماريخه إلى منبته من النخلة. وقال الزجاج: هو (فعلون) من الانعراج». وفي البحر 7: 322: «العرجون: عود العذق من بين الشمراخ إلى منبته من النخلة. قال الزجاج: هو (فعلون) من الانعراج، وهو الانعطاف». وقال في ص 337: «وقرأ سليمان التيمي {كالعرجون} بكسر العين وفتح الجيم، والجمهور بضمهما لغتان». ابن خالويه 125. فِعْلَول 1 - كانت لهم جنات الفردوس نزلا [18: 107]. في سيبويه 2: 336: «ويكون على مثال (فعلول) في الاسم والصفة، فالاسم نحو: قردوس وبرذون ...». وفردوس ملحق بجرد حل. وانظر 341، 354، والممتع 150.

وفي البحر 6: 168: «وفي الصحيح (جنات الفردوس أربع: ثنتان من ذهب، حليتهما وآنيتهما. وثنتان من فضة خليتهما وآنيتهما». وفي حديث عبادة: «الفردوس: أعلاها». يعني: أعالي الجنة، وفي حديث أبي أمامة: «الفردوس: سرة الجنة». وقال مجاهد: الفردوس البستان بالرومية ... وهل هو عربي أو أعجمي؟ قولان، وإذا قلنا أعجمي فهل هو فارسي أو رومي أو سرياني أقوال. 2 - وإذ نجيناكم من آل فرعون ... [2: 49]. = 74. في المفردات: «فرعون: اسم أعجمي وقد اعتبروا عرامته. فقيل: تفرعن فلان: إذا تعاطى فعل فرعون، كما يقال: أبلس وتبلس». وفي العكبري 1: 20: «فرعون: أعجمي معرفه». وفي الكشاف 1: 137: «{فرعون} علم لمن ملك العمالقة، كقيصر، لملك الروم، وكسرى لملك الفرس، ولعتو الفراعنة اشتقوا تفرعن فلان: إذا عثا وتجبر». البحر 1: 193. فِعْليل 1 - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك [2: 97]. = 3. في البحر 1: 317: «جبريل: اسم ملك علم له، وهو الذي نزل بالقرآن على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وهو اسم أعجمي ممنوع الصرف للعلمية والعجمة، وأبعد من ذهب إلى أنه مشتق من جبروت الله، ومن ذهب إلى أنه مركب تركيب الإضافة. ومعنى (جبر) عبد و (إيل) اسم من أسماء الله، لأن الأعجمي

لا يدخله الاشتقاق العربي. وأنه لو كان مركبا تركيب الإضافة لكان مصروفا وقال المهدوي ومن قال: جبر مثل عبد، وإيل: اسم من أسماء الله؛ جعله بمنزلة (حضر موت) يعني أنه يجعله مركبا تركيب المزج فيمنعه من الصرف للعلمية والتركيب، وليس ما ذكر بصحيح لأنه إما أن يلحظ فيه معنى الإضافة فيلزم الصرف في الثاني، وإجراء الأول بوجوه الإعراب، أولا يلحظ فيه فيركبه تركيب المزج، فما يركب تركيب المزج يجوز فيه البناء والإضافة ومنع الصرف، فكونه لم يسمع فيه الإضافة ولا البناء دليل على أنه ليس من تركيب المزج. وقد تصرفت فيه العرب على عادتها في تغيير الأسماء الأعجمية، حتى بلغت فيه إلى ثلاث عشرة لغة». 2 - ولحم الخنزير ... [2: 173]. = 4. 3 - والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير [35: 13]. في المفردات: «أي الأثر في ظهر النواة، وذلك مثل للشيء الطفيف». وفي الكشاف 3: 605: «لفافة النواة، وهي القشرة الرقيقة الملتفة عليها». فُعالل إنا اعتدنا للظالمين نارا أحاط بهم سرادقها [18: 29]. في المفردات: «السرادق: فارسي معرب، وليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف وبعدها حرفان، وقيل: بيت مسردق: مجعول على هيئة سرادق». وفي الكشاف 2: 719: «شبه ما يحيط بهم من النار بالسرادق، وهو الحجرة التي تكون حول الفسطاط. وبيت مسردق: ذو سرادق. وقيل: هو دخان يحيط بالكفار».

وفي البحر 6: 120 - 121: «السرادق قال ابن عباس حائط من بهم». قول الراغب: «ليس في كلامهم اسم مفرد ثالثه ألف، وبعدها حرفان هذا إنما يكون إذا كان الفاء مفتوحا، فتكون صيغة مختصة بالجمع». وفي كتاب سيبويه 2: 337: «وأما الألف فتلحق ثالثة، فيكون الحرف على مثال (فعلل) في الاسم والصفة، فالاسم برائل، والجحادب وعتائد، والصفة الفرافض والعذافر وما لحقه من الثلاثة، نحو دواسر، وقد بين لحاقها ثالثة في نحو كنابيل». فعلل أو فعنل فحسبه جهنم ... [2: 206]. = 77. في المفردات: «جهنم: اسم لنار الله الموقدة. قيل: وأصلها فارسي معرب، وهو جهنام، والله أعلم». وفي البحر 2: 108 - 109: «جهنم. علم للنار، وقيل: اسم للدرك الأسفل فيها. وهي عربية مشتقة من قولهم: ركبة جهنام: إذا كانت بعيدة القعر. وقد سمي الرجل بجهنام أيضًا، فهو علم، وكلاهما من الجهم، وهو الكراهة والغلظة، فالنون على هذا زائدة، فوزنه (فعنل) وقد نصوا على أن (جهنام) وزنه (فعنال). وقد ذهب بعض أصحابنا إلى أن (فعنلا) بناء مفقود في كلامهم، وجعل (زونكا) فعللا كعدبس، والواو أصل في كات الأربعة، كهي في (ورتل). والصحيح إثبات هذا البناء، وجاءت منه ألفاظ صفنط من الصفاطة، وهي الضخامة، وسفنج، وهجنف للظليم، والزونك القصير سمي بذلك لأنه يروك في مشيته، أي يتبختر، وقال بعضهم في معناه رونكي. وهذا كل يدل على

زيادة النون، في (جهنم) وامتنعت من الصرف للعلمية والتأنيث. وقيل: أعجمية، وأصلها كهنام، فعربت بإبدال الكاف جيما، وبإسقاط الألف، ومنعت الصرف على هذا للعلمية والعجمة». وانظر النهر 117. وسيبويه في (زونك) 2: 339، والخصائص 3: 217، والممتع 121، والأشباه والنظائر 4: 152 من رسالة الملائكة. فعلليل (مزيد الرباعي) 1 - لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا [76: 13]. في الكشاف 4: 670: «الزمهرير: القمر، والمعنى أن الجنة ضياء فلا يحتاج فيها إلى شمس وقمر». وفي البحر 8: 392: «الزمهرير: أشد البرد، وقال ثعلب: هو القمر بلغة طيئ». 2 - إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا [76: 10]. في معاني القرآن 3: 216: «القمطرير: الشديد، يقال: يوم قمطرير، ويوم قماطر، أنشدني بعضهم: بني عمنا هل تذكرون يلاءنا ... عليكم إذا ما كان يوم قماطر وفي البحر 8: 392: ويقال: يوم قمطرير وقماطر، واقمطر فهو مقمطر، إذا كان صعبا شديدا». وزمهرير وقمطريرا ملحقان بسلسبيل كما ذكرنا في الإلحاق.

فعللوت 1 - كمثل العنكبوت اتخذت بيتا ... [29: 41]. ب- وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت [29: 41]. في سيبويه 2: 337: «ويكون على مثال (فعللوت) في الاسم نحو: عنكبوت وتخربوت، لحقت الواو والتاء، كما لحقت في بنات الثلاثة في ملكوت». وقال في ص 348: «والعنكبوت والتخربوت، لأنهم قالوا: عناكب، وقالوا: العنكباء، فاشتقوا منه ما ذهبت فيه التاء، ولو كانت التاء من نفس الحرف، لم تحذفها في الجمع، كما لا يحذفون طاء عضرفوط». وفي الممتع 277: «واستدل على ذلك سيبويه بقولهم في جمعه، عناكب». ووجه الدليل من ذلك أنهم كسروا عنكبوتا من غير استكراه، ولو كانت التاء أصلية لكان من بنات الخمسة، وهم لا يكسرون بنات الخمسة إلا بعد استكراه، فدل ذلك على أنه ليس من بنات الخمسة، وأن تاء زائدة، وأيضًا فإنهم يقولون في معناه: العنكباء، وذلك قاطع بزيادة التاء. وانظر ص 159، والمنصف 1: 149، 3: 22، وابن يعيش 6: 141، 9: 157. وفي البحر 7: 152: «العنكبوت: حيوان معروف، وزنه (فعللوت) ويؤنث ويذكر». وفي معاني القرآن 2: 317: «والعنكبوت أنثى، وقد يذكرها بعض العرب. قال الشاعر: على هطالهم منهم بيوت ... كأن العنكبوت هو ابتناها

مزيد الاسم الخماسي فَعْلَليل 1 - ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا [76: 17]. في البحر 8: 392: «الزنجبيل: قال الدينوري: نبت في أرض عمان، عروق تسري وليس بشجر، يؤكل رطبا، وأجوده ما يحمل من بلاد الصين، كانت العرب تحبه؛ لأنه يوجب لذعا في اللسان، إذا مزج بالشراب فيتلذذون». ذكر سيبويه 2: 19 أن الزنجبيل من الألفاظ المعربة. 2 - عينا فيها تسمى سلسبيلا ... [76: 18]. في معاني القرآن 3: 217: «ذكروا أن السلسبيل اسم للعين، وذكروا أن صفة للماء لسلسلته وعذوبته ونرى أنه لو كان اسما للعين لكان ترك الإجراء فيه أكثر، ولم نر أحد من القراء ترك إجراءها، وهو جائز في العربية». وفي البحر 8: 392: «السلسبيل والسلس والسلسال: ما كان من الشراب غاية في السلاسة. قال الزجاج: وقال ابن الأعرابي: لم أسمع السلسبيل إلا في القرآن». وفي سيبويه 2: 341: «فيكون الحرف على مثال (فعلليل) في الصفة فالاسم، سلسبيل وخندريس وعندليب، والصفة دردبيس». وفي الكشاف 4: 672: «يقال شراب سلسل وسلسال وسلسبيل، وقد زيت الباء في التركيب، حتى صارت الكلمة خماسية ودلت على غاية السلاسة». وفي البحر 8: 398: «فإن عنى أنه زيد حقيقة فليس بجيد، لأن الباء ليست من حروف الزيادة المعهودة في علم النحو، وإن عنى أنه حرف جاء في سنخ الكلمة، وليس في سلسل ولا سلسال فيصح ويكون مما اتفق معناه وكان مختلفا

في المادة». ذكر الجواليقي أن السلسبيل معرب. لمحات عن تخفيف الأسماء الثلاثية وتفريعاتها تخفيف (فَعِل) الاسم يخفف (فعل) الاسمي بتسكين عينه نحو: كنف وكبد وفخذ، وبنقل كسرة العين إلى الفاء، نحو: كبد. فخذ، والتفريع الثالث مختص بحلقي العين، وهو اتباع الفاء لحركة العين، نحو: فخذ. انظر سيبويه 2: 255، والمقتضب 2: 140. جاء التفريع الأول، وهو تسكين العين في قراءة سبعية {فابعثوا أحدكم بورقكم} 18: 19 قرأ أبو عمرو وحمزة وخلف وأبو بكر وروح بإسكان الراء {بورقكم}. النشر 2: 310، غيث النفع 155، الشاطبية 240. وقرئ في الشواذ بتسكين عين هذه الكلمات. جرم، عقبيه. العرم. كلمة. ملك. فنظره. التفريع الثاني: تسكين العين ونقل حركتها إلى الفاء جاء في الشواذ في هذه الكلمات. للكذب. بكلمة (في جميع القرآن) الكلم. لعبا. بخس. نكدا. بورقكم. يوجه أبو حيان هذا التفريع، فيقول في البحر 4: 447: «وهي لغة فصيحة، مثل كتف وكتف. ووجهه أنه اتبع فاء الكلمة لعينها، فنقل اجتماع كسرتين، فسكن العين». وكرر هذا في البحر 5: 28. ونرد على أبي حيان فنقول: إن الاتباع لا يكون إلا في حلقي العين والصحيح أن العين سكنت ثم نقلت كسرتها إلى الفاء، ويسوغ توجيه أبي حيان في حلقي

العين نحو (لعبا). قال الرضى في شرح الشافية 1: 42: «فالذي من الحلقي يجوز أن يكون فرع (فعل) المكسور الفاء والعين، كما تقول في إبل: إبل، ويجوز أن يكون نقل حركة العين إلى ما قبلها، كراهة الانتقال من الأخف إلى الأثقل ... والذي من غير الحلقي لا يكون إلا على الوجه الثاني لأنه لا يجوز فيه فعل بالاتباع». التفريع الثالث: (فعل) في الحلقي لم أقف له على أمثلة في الشواذ ولا في غيرها، قد خفف (لعبا) بكسر الفاء، فيجوز أن يكون أصله (فعلا) بالاتباع. ثم خفف أو نقلت حركة العين إلى الفاء. وهذه التفريعات لغة تميم، لا الحجاز. تخفيف (فَعُل) الاسم يكون تخفيفه بتسكين عينه عند تميم ونجد كما يقول أبو حيان. وجاء ذلك في الشواذ في هذه الكلمات: رجل. سبع. عضد. قرئ في (السقف): (السقف) بضم العين، فقال أبو حيان في البحر 5: 485: «لعل السقف مخفف منه ولكن كثر استعماله». تخفيف (فُعُل) المفرد 1 - يكون تخفيفه بتسكين عينه. قال عيسى بن عمر: كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم وثانية ساكن ففيه لغتان: التخفيف والتثقيل. البحر 2: 208. 2 - جاء تسكين العين في القراءات السبعية في هذه الكلمات. هزوا، القدس، الأذن حيث وقع. أكلها. أكله، أكل. ثلثي الليل. جرف. الصدفين، بضم الدال وتسكينها من السبع، نكر.

3 - وجاء تسكين العين في الشواذ في هذه الكلمات. الأفق. الثلث. ثلثا. الثمن. الجرر. جنب. الجمعة. حجرا حجر. حقيا. الحلم. خلق. دبره. الربع. السدس. ظفر عمرا. العمر. عمره. عنقه، قبل. قبلا. نزلا. نسك. نسكى. نصب. النصب. 4 - في البحر 3: 495: «قيل: هما لغتان. وقيل: الإسكان هو الأصل، وإنما ضم اتباعا. وقيل: التحريك هو الأصل، وإنما سكن تخفيفا. وفي البحر 3: 181: الزجاج: السكون تخفيف. وفي البحر 5: 100: جرف وجرف: لغتان. وقيل: الأصل الضم». تخفيف (فُعُل) الجمع 1 - تخفيفه بتسكين ثانية جاء في السبع في هذه الكلمات. البدن. ثمره. خشب. رسلنا. رسلكم. رسلهم: «مما أضيف إلى ضمير الجمع». سبلنا. عربا. 2 - وجاء في الشواذ في هذه الكلمات. نشرا. جدر. حمر. بخمرهن ومن رُبُط. رسلي. الرسل. زبر. سبل. الصحف. فرش. كتبه. لبدا. لبدا. تخفيف (فِعِل) يكون بتسكين عينه ولم يقع منه سوى كلمة واحدة (الإبل) وسكنت عينها في الشواذ.

تخفيف (فَعَل) المفتوح العين، الحلقي يرى البصريون أنه لا يجوز تخفيف (فعل) المفتوح العين، لخفة الفتحة. قال سيبويه 2: 226: «ليس شيء أكثر في كلامهم من (فعل)، ألا ترى أن الذي يخفف عضدا وكبدا لا يخفف جملا». وقال في 258: «فأما ما توالت فيه الفتحتان فإنهم لا يسكنون منه، لأن الفتح أخف عليهم من الضم والكسر. كما أن الألف أخف من الواو والياء». وانظر ص 281، 293، 399، 29. وفي المقتضب 1: 117: «ولا يجوز في مثل (ذهب) أن تسكن؛ ولا في مثل جمل، لا يسكن ذلك اسما ولا فعلا لخفة الفتحة، وثقل الكسرة والضمة». وانظر ص 260. جاء في السبع تسكين عين (دأبا) فقال أبو حيان في البحر 5: 315: هما مصدران للفعل دأب. وجاء تسكين العين في قوله {تبت يد أبي لهب} فقال في البحر 8: 525: «لغتان كنهر ونهر». وقال في الكشاف 4: 814: «هو من تغييرات الأعلام». وجاء التسكين في الشواذ: رغبا ورهبا. رغدا. النعم، قال أبو حيان والزمخشري إنه تخفيف للمفتوح العين. تخفيف (فعل) الاسم غير الحلقي 1 - جاء تسكين عين (فعل) الاسم غير الحلقي.

في قوله تعالى: {ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره} [2: 236]. قرئ في السبع بتسكين الدال من قدره في الموضعين. النشر 2: 228، غيث النفع 54، الشاطبية 162. فجعل القراءتين أبو حيان لغتين، ولم يقل بأن إحداهما مخففة ومفرعة من الأخرى. البحر 2: 233. وقال: هما بمعنى واحد، وقيل: الساكنة مصدر والأخرى اسم. وانظر البحر 1: 58، 6: 264. 2 - جاء التسكين في الشواذ في هذه الكلمات: أمنة، سفرنا، عمد، غلبهم، غنمي، قتر، قترة، قمرا، مرض، ييسا، دركا. تثقيل (فُعْل) الاسم 1 - تثقيل (فعل) بضم عينه (فعل) هو أكثر الأنواع وقوعا في القرآن؛ جاء في قراءات سبعية كثيرة وفي الشواذ كثيرًا. حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع فيه (فعل). المحتسب 1: 162. وقال الرضى في شرح الشافية 1: 46: «يحكى عن الأخفش أن كل (فعل) في الكلام فتثقيله جائز إلا ما كان صفة أو معتل العين كحمر وسوق فإنهما لا يثقلان إلا في ضرورة الشعر. وكذا قال عيسى بن عمر: إن كل (فعل) كان فمن العرب من يخففه، ومنهم من يثقله نحو عسر ويسر. ولقائل أن يقول: بل الساكن العين في مثله فرع لمضمومها، كما هو كذلك في عتق اتفاقا.

فإن قيل: جميع التفاريع المذكورة كانت أقل استعمالا من أصولها؛ فإن فخذا وعنقا ساكني العين أقل منهما متحركيها، وبهذا عرف الفرعية وعسر ويسر بالسكون أشهر منهما مضمومي العين، فيكون الضم فيهما فرع السكون. فالجواب: أن ثقل الضمتين أكثر من الثقل الحاصل في سائر الأصول المذكورة، فلا يمتنع أن يحمل تضاعف الثقل في بعض الكلمات على قلة استعمالها، مع كونها أصلاً، وإذا كان الاستثقال في الأصل يؤدي إلى ترك استعماله أصلاً، كما في نحو: يقول ويبيع وغير ذلك مما لا يحصى فما المنكر من أدائه إلى قلة استعماله». وفي البحر 3: 77: «هما لغتان. وقيل: الأصل السكون، وضم اتباعا. وقيل: الأصل الضم، وسكن تخفيفا». وقال في 5: 91: (لغتان). وقال في 5: 249: «الصبح لغة». 2 - قرئ بالتثقيل في السبع في هذه الكلمات: جزء، رحما، الرعب (معرفا ومنكرا في جميع مواقعه)، فسحقا، السحت، شغل، وشغل، سبعيتان، عذرا، عشرية وبالتسكين سبعية، العسر، العسرة، العسرى، بالضم فيها عشرية. عقبا، قرية، كفؤا، نذرا، نكرا، بنصب (عشرية) اليسر، اليسرى: الضم عشرية. 3 - جاء التثقيل في الشواذ في هذه الكلمات: البخل، البدن، حزني، حسنا، حكما، خبرا، خسر، الرشد، ركن، رمزا. (بالتسكين والتثقيل) الرهب: سبعية وبالتثقيل شاذة، الصبح، الصلب، ضعفا، سبعية، وبالتثقيل شاذة. عرفا، عمرك، الملك. 4 - لا يثقل الجمع (فعل) جمع أفعل نحو: أحمر وحمر، وأخضر وخضر. قال سيبويه 2: 211: «لا يقلون في أفعل في الجمع العين إلا أن يضطر شاعر،

وذلك أحمر وحمر، وأخضر وخضر، وأبيض وبيض، أسود وسود». قرئ في الشواذ بتثقيل (خضر وصفر). 1 - على رفرف خضر ... [55: 76]. في البحر 8: 99: «قرأ ابن هرمز: {خضر} بضم الضاد. قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة. ومنه قول طرفة: أيها الفتيان في مجلسنا ... جردوا منها ورادا وشقر وفي المحتسب 2: 306: وأما {خضر} بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر». ب- كأنها جملت صفر ... [77: 33]. في البحر 8: 407: «قرأ الحسن {صفر} بضم الفاء، والجمهور بإسكانها». وجعل أبو حيان قراءة (غلف) جمع غلاف، لا جمع أغلف. البحر 1: 301. تثقيل (فعل) الحلقي العين 1 - نحو نهر ونره لغتان عند البصريين، ليس أحدهما أصلا لصاحبه، ويرى الكوفيون أنه يجوز في كل ما هو على وزن (فعل) وكان حلقي العين أن تحرك عينه بالفتحة. في المقتضب 1: 200: «فأما قولهم في الصدر: قص وقصص فليس (قص) مدغما من قولك: قصص، ولكنهما لغتان معتوران الاسم كثيرا، فيكون على (فعل) و (فعل) وذلك قولهم: شعر وشعر، ونهر ونهر، وصخر وصخر». وانظر الكامل 5: 120. وفي المنصف 1: 305 - 306: «قال أبو عثمان: ومثله من غير المضاعف: معز ومعز، وشعر وشعر، وشمع وشمع، وهذا كثير، وليس أن قصا مسكن من قصص، ولكن كل واحد منهما أصل».

قال أبو الفتح: أما قوله: شمع وشمع، فلغتان بلا خلاف. وأما (معز وشعر، ونحوهما مما ثانية حرف من حروف الحلف ففيه اختلاف. أما أصحابنا فلا فصل عندهم بينه وبين ما ثانيه حرف غير حلقي في أنه ينبغي أن يؤدي كل واحد على ما يسمع، ولا يقاس شيء منهما، فلا فصل بين نشز ونشز، وشعر وشعر فهذان لغتان، كم أن هذين لغتين. وأما الكوفيون فيفصلون، فيسلمون ما جاء وليس ثانيه حرفا حلقيا كما سمع، ولا يقيسون فيه شيئا، نحو: نشز ونشز. فأما إن كان ثانيه حرفا من حروف الحلق. فإنهم يقيسونه: ويقولون: إن شئت فحرك، وإن شئت فسكن، ويجعلون الأمر في ذلك مردودًا إلى المتكلم. وقال الفراء في معاني القرآن 2: 47: «وقرأ بعض قرأئنا (دأبا) فعلا، وكذلك كل حرف فتح أوله وسكن ثانيه فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزة أو عينا أو غينا أو حاء أو خاء أو هاء ... وقد رجح أبو الفتح مذهب الكوفيين في مواضع متعددة من المحتسب: في المحتسب 1: 84: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب التهمي: (جهرة، وزهرة) ... قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما ثانيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح أنه لا يحرك إلا أنه على لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر. فهذه لغات عندهم، كالنشز والنشز، والحلب والحلب، والطرد والطرد. ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفا حلقيا، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر والصخر والصخر. وما أرى القول من يعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك، ولا تقف فيه سائغا غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محموم، بفتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام مفعول بفتح

الفاء ...». وانظر المحتسب 1: 234. قرئ (فرح) بفتح الراء ويرى أبو الفتح أن هذا من تأثير حرف الحلق وألحقه بحلقي العين. المحتسب 1: 166 - 167. 2 - جاء التثقيل في القراءات السبعية في هذه الكلمات: بالبخل. دأبا وبالتسكين سبعيتان ... رأفة. الرهب، بالتخفيف والتثقيل سبعيتان. زهرة: بالتثقيل عشرية. ظعنكم. المعز. نهر. 3 - وجاء التثقيل في الشواذ في هذه الكلمات: بخس. البعث. بغتة. بهجة. جهرة. زعمهم. الضأن. النحل. نهر بالتسكين في جميع القرآن من الشواذ. تثقيل (فَعْل) غير الحلقي 1 - تبين لنا من النصوص السابقة أنه لا خلاف بين البصريين والكوفيين فيما جاء على (فعل) و (فعل) مما ليست عينه حرفا من حروف الحلق؛ لا خلاف بينهم أنه لغتان، وليس أحدهما أصلاً لصاحبه ونرى الزمخشري يقول: النصب تثقيل نصب. الكشاف 4: 97. 2 - جاء فتح العين وسكونها في السبع في كلمة الدرك من قوله تعالى {إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار} فقال أبو حيان هما لغتان كالشمع والشمع. 3 - جاء ذلك في الشواذ في هذه الكلمات: جنب. جرد. خلف. خمر، رتقا. رمزا. سقا. من السبع. سقفا: شاذة. الفقر. القرح. قدرا. النصب.

تخفيف (فعل) الاسمى 1 - وحرام على قرية أهلكناها أنهم لا يرجعون [21: 95]. في المحتسب 2: 65 - 66: «وقرأ {وحرم} بفتح الحاء وكسر الراء، والتنوين في الميم عكرمة بخلاف. وقرأ: {وحرم} بفتح الحاء، وسكون الراء والتنوين ابن عباس بخلاف. قال أبو الفتح وأما {حرم} بفتح الحاء وسكون الراء فمخفف من حرم، على لغة بني تميم، فهو كبطر من بطر، وفخد من فحد، وكلمة من كلمة». البحر 6: 338، ابن خالويه 93. 2 - إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه [2: 143]. في ابن خالويه 1: «{عقبيه} ابن أبي إسحاق». تسكين عين (فعل) اسما كان أو فعلا لغة تميمية. البحر 1: 425. 3 - فأرسلنا عليهم سيل العرم ... [34: 16]. في ابن خالويه 121: «{العرم} بسكون الراء، عروة بن الورد». وفي البحر 7: 271: «وقرأ عروة بن الورد - فيما حكى ابن خالويه - {العرم} بإسكان الراء وتخفيف العرم، كقولهم في الكبد: كبد». 4 - سماعون للكذب ... [5: 41]. في البحر 3: 487: «قرأ الحسن وعيسى بن عمر {للكذب} بكسر الكاف وسكون اللام». 5 - أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله [3: 39]. في البحر 4: 447: «وقرأ أبو السمال العدوي {بكلمة} بكسر الكاف وسكون اللام في جميع القرآن، وهي لغة فصيحة، مثل كتف وكتف، وجهه أنه اتبع فاء الكلمة لعيها، فيثقل اجتماع كسرين، فسكن العين، ومنهم من يسكنها

مع فتح الفاء، استثقالا للكسرة في العين». ب- تعالوا إلى كلمة سواء ... [3: 64]. في ابن خالويه 21: «{كلمة} بجزم اللام؛ أبو السمال». وفي البحر 2: 482: «قرأ أبو السمال: {كلمة} بوزن ضربة، و {كلمة} بوزن سدرة». ج- وجعلها كلمة باقية ... [43: 28]. في البحر 8: 12: «وقرأ حميد بن قيس: {كلمة} بكسر الكاف وسكون اللام». ابن خالويه 135. 6 - يحرفون الكلم عن مواضعه ... [4: 64]. في ابن خالويه 26: «{الكلم} بكسر الكاف وسكون اللام، أبو رجاء». وفي البحر 3: 446: «وقرأ أبو رجاء: {الكلم} بكسر الكاف وسكون اللام». ب- يحرفون الكلم من بعد مواضعه [5: 13، 41]. في البحر 3: 488: «قرئ {الكلم} بكسر الكاف وسكون اللام». 7 - الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا ... [5: 57، 58]. في ابن خالويه 33: «{لعبا} بكسر اللام، وجزم العين، عن بعضهم، مثل فخذ في فخذ وكلمة من كلمة». 8 - مالك يوم الدين ... [1: 4]. في البحر 1: 20: «وقرأ: {ملك} على وزن (فعل) باقي السبعة؛ وزيد وأبو الدرداء ... وقرأ: {ملك} على وزن سهل أبو هريرة وعاصم الجحدري، رواها الجعفي وعبد الوارث عن أبي عمرو».

9 - إنما المشركون نجس ... [9: 28]. في الكشاف 2: 261: «قرئ {نجس} بكسر النون وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، كأنه قيل: إنما المشركون جنس نجس، أو ضرب نجس، وأكثر ما جاء تابعا لرجس، وهو تخفيف {نجس}، نحو كبد في كبد». وفي البحر 5: 28: «وقرأ أبو حيوة: {نجس} بكسر النون وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، أي جنس نجس، أو ضرب نجس، وهو اسم فاعل من نجس، فخففوه بعد الاتباع، كما قالوا في كبد: كبد وفي كرش: كرش». 10 - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280]. في ابن خالويه 17: «{فنظرة} بسكون الظاء، الحسن». وفي البحر 2: 340: «وقرأ أبو رجاء ومجاهد والحسن والضحاك وقتادة بسكون الظاء وهي لغة تميمية، يقولون في كبد: كبد». وفي المحتسب 1: 143: «قال أبو الفتح: أما {فنظرة} فمسكنة للتخفيف من نظرة، كقولهم في كلمة: كلمة، وفي كبد: كبد وهم الذين يقولون في كرم: كرم، وفي كتب: كتب». 11 - والذي خبث لا يخرج إلا نكدا [7: 58]. في ابن خالويه 44: «{إلا نكدا} طلحة، {إلا نكدا} حكاه أبو معاذ لغة». 12 - فابعثوا أحدكم بورقكم ... [18: 19]. في النشر 2: 310: «اختلفوا في {بورقكم} فقرأ أبو عمرو وحمزة وخلف أبو بكر وروح بإسكان الراء، وقرأ الباقون بكسرها». الإتحاف 289، غيث النفع 155، الشاطبية 240. وفي البحر 6: 1110 - 1111: «وقرأ أبو رجاء بكسر الواو إسكان الراء، إدغام القاف في الكاف؛ وكذلك إسماعيل عن ابن محيصن؛ وعن ابن محيصن أيضا

كذلك إلا أنه كسر الراء». ابن خالويه 79. 13 - فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا [20: 77]. في الكشاف 3: 77: «اليبس: مصدر وصف به، ونحوهما: العدم والعدم ... وقرئ {يبسا} و {يابسا} ولا يخلو (اليبس) من أن يكون مخففا عن اليبس أو صفة على (فعل)، أو جمع يابس كصاحب وصحب، وصف به الواحد تأكيدًا». قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدرا. وفي البحر 6: 264: «وقرأ الحسن: {يبسا} بسكون الباء كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر، وبالفتح الاسم كالتفض وقاله الزمخشري ...». تخفيف (فَعُل) الاسم 1 - أكان للناس عجبا أن أو حينا إلى رجل منهم [10: 2]. في البحر 5: 122: «قرأ رؤبة {رجل} بسكون الجيم، وهي لغة تميمية، يسكنون (فعلا) نحو: سبع وعضد». ب- وقال رجل مؤمن من آل فرعون [40: 28]. ج- وقالوا لولا نزل هذا القرآن على رجل من القريتين [43: 31]. في ابن خالويه 132: «{رجل} عبيدة عن أبي عمرو». وفي البحر 7: 460: «وقرأ عيسى وعبد الوارث وعبيد بن عقيل وحمزة بن القاسم عن أبي عمرو: بسكون الجيم، وهي لغة تميم ونجد». وانظر البحر 8: 13. 2 - وما أكل السبع ... [5: 3]. في ابن خالويه 31: «السبع: بإسكان الباء هارون عن أبي عمرو، والمعلي عن عاصم».

وفي البحر 3: 423: «وقرأ الحسن والفياض وطلحة بن سلميان وأبو حيوة: {السبع} بسكون الباء، ورويت عن أبي بكر عن عاصم في غير المشهور، ورويت عن أبي عمرو». 3 - فخر عليهم السقف من فوقهم ... [16: 26]. في البحر 5: 485: «وقرأت فرقة: {السقف} بفتح السين، وضم الفاء، وهي لغة في السقف، ولعل السقف مخفف منه، ولكن كثر استعماله». 4 - وما كنت متخذ المضلين عضدا ... [18: 51]. في ابن خالويه 80: «{عضدا} بفتح الضاد، الجحدري، ويزيد بن القعقاع والحسن، {عضدا} عيسى، {عضيدا}». وفي البحر 6: 137: «قرأ عيسى: {عضدا} بسكون الضاد، خفف (فعلا) كما قالوا: رجل وسبع، وهي لغة تميم، وعنه أيضًا بفتحتين، وقرأ الضحاك: {عضدا} بكسر العين وفتح الضاد». الإتحاف 291. تخفيف (فُعُل) 1 - قالوا أتتخذنا هزوا ... [2: 67]. في النشر 2: 215 - 217: «واختلفوا في {هزوا} حيث أتى، و (كفوا) في سورة الإخلاص: فروى حفص إبدال الهمزة فيهما واوا. وقرأ الباقون فيهما بالهمز. واختلفوا في إسكان العين، وضمها منهما، ومما كان على وزنهما أو في حكمهما ... فأسكن الزاي حيث أتى من {هزوا} حمزة وخلف، وأسكن الكاف من (كفوا) حمزة وخلف، وأسكن الكاف من (كفوا) حمزة وخلف ويعقوب». وأسكن الدال من القدس حيث جاء ابن كثير ... وأسكن الكاف. من (أكلها) و (آكلة، والأكل) (وأكل) نافع وابن

كثير ... وأسكن الحاء من (السحت، للسحت) نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف، وأسكن الذال من الأذن وأذن كيف وقع في (أذنيه) (قال أذن خير) نافع ... وأسكن الياء من (سبلنا)، وهو في إبراهيم والعنكبوت أبو عمرو، وأسكن القاف من (عقبا) وهو في الكهف عاصم وحمزة وخلف ... وأسكن الغين من (شغل). وهو في (يس) نافع وابن كثير وأبو عمرو، وأسكن الكاف من (نكر) وهو في القمر ابن كثير. وأسكن الراء من (عربا) وهو في الواقعة حمزة وخلف وأبو بكر. وأسكن الشين من (خشب) وهو في المنافقين أبو عمرو والكسائي ... وأسكن اللام من (ثلثي الليل) هشام من جميع طرقه ... وأسكن الذال من (نذرا) أبو عمرو وحمزة والكسائي. الإتحاف 138، 141، غيث النفع 39، الشاطبية 149، البحر 1: 250، 2: 208. 2 - ولا تتخذوا آيات الله هزوا ... [2: 231]. في البحر 2: 208: «وقرأ حمزة: {هزوا} بإسكان الزاي، وهو تخفيف (فعل) كعنق. قال عيسى بن عمر، كل اسم على ثلاثة أحرف أوله مضموم وثانيه ساكن ففيه لغتان: التخفيف والتثقيل». البحر 1: 250، غيث النفع 53، 86، 170، 203، الإتحاف 201، 293، 210، 350، النشر 2: 321. 3 - وأيدناه بروح القدس ... [2: 87]. في النشر 2: 140: «سكن دال القدس حيث جاء: طلبا للتخفيف ابن كثير». غيث النفع 41، الشاطبية 151، الإتحاف 161، 203، 280، النشر 2: 305. غيث النفع 55، 58. غيث النفع 150.

4 - والأذن بالأذن ... [5: 45]. في الإتحاف 200: «سكن ذال {الأذن} حيث جاء نافع». غيث النفع 85، الشاطبية 188. في البحر 3: 495: «قرأ نافع {والأذن بالأذن} بإسكان الذال معرفا ومنكرا، ومثنى حيث وقع. وقرأ الباقون بالضم. فقيل: هما لغتان كالنكر، وقيل: الإسكان هو الأصل، وإنما ضم اتباعا. وقيل: التحريك هو الأصل، وإنما سكن تخفيفًا». غيث النفع 116، 203، 264، الإتحاف 243، 250، 422. 5 - وهو بالأفق الأعلى ... [53: 7]. في ابن خالويه 146: «{بالأفق} بعضهم». 6 - فآتت أكلها ضعفين ... [2: 265]. قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو بسكون الكاف. الإتحاف 163. (مختلفا أكله). النشر 2: 266، الإتحاف 219، غيث النفع 99. (في الأكل) الإتحاف 269، النشر 2: 297؛ غيث النفع 209، البحر 7: 271. 7 - فلهن ثلثا ما ترك ... [4: 11]. في البحر 3: 181: «قرأ الحسن ونعيم بن ميسرة والأعرج: {ثلثا، والثلث} والربع والسدس والثمن بإسكان الوسط، والجمهور بالضم، وهي لغة الحجاز وبنى أسد، قاله النحاس من الثلث إلى العشر، وقال الزجاج هي لغة واحدة، والسكون تخفيف».

{من ثلثي الليل}. بسكون اللام هشام، وضمها الباقون؛ وخرج ثلث المفرد المتفق على ضم لامه. الإتحاف 427، البحر 8: 366. وفي النشر 2: 217: «وأسكن اللام من {ثلثي الليل} هشام من جميع طرقه». 8 - فلهن الثمن ... [4: 12]. فلأمه الثلث ... [4: 11]. في ابن خالويه 25: «يجزم ذلك كله الحسن ونعيم بن ميسرة». 9 - أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار [9: 109]. في الإتحاف 245: «قرأ {جرف} بسكون الراء ابن ذكوان وهشام بخلفه وأبو بكر وحمزة وخلف؛ والباقون بالضم». النشر 2: 281، غيث النفع 117، الشاطبية: 217. وفي البحر 5: 100: «هما لغتان، وقيل: الأصل الضم». 10 - نسوق الماء إلى الأرض الجرز [32: 27]. قرئ {الجرز} بسكون الراء. البحر 7: 205. 11 - فبصرت به عن جنب ... [28: 11]. في ابن خالويه 112: «{عن جنب} ابن عباس وقتادة والأعرج». وفي البحر 7: 107: «وقرأ قتادة والحسن والأعرج وزيد بن علي: {جنب} بفتح الجيم، وسكون النون، وعن قتادة: بفتحهما أيضًا، وعن الحسن: بضم الجيم وإسكان النون». 12 - إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا [62: 9]. في ابن خالويه 156: «{الجمعة} الأعمش، ولغة فيه أخرى، {الجمعة} ولم يقرأ بها أحد».

وفي العكبري 2: 138: «ويقرأ بفتح الميم، بمعنى اسم الفاعل». الإتحاف 416. وفي البحر 8: 267: «بالتسكين لغة تميم، ولغة بفتحها لم يقرأ بها أحد». 13 - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر ... [6: 138]. في ابن خالويه 41: «{وحرث حجر} الحسن، {وحرث حجر} عيسى بن عمر». وفي الإتحاف 218: «وعن المطوعي: {حجر} بضم الحاء والجيم، إما مصدر كحكم، أو جمع حجر بالفتح أو الكسر كسقف وسقف، وجذع وجذع». وفي البحر 4: 431: «قرأ الحسن وقتادة والأعرج بضم الحاء وسكون الجيم، وقال القرطبي: قرأ الحسن وقتادة بفتح الحاء وإسكان الجيم، وعن الحسن أيضًا بضم الحاء؛ وقرأ أبان بن عثمان وعيسى بن عمر بضم الحاء والجيم، وقال هارون: كان الحسن يضم الحاء من حجر حيث وقع إلا (حجرا محجورا) فيكسرها». 14 - أو أمضى حقبا ... [18: 60]. في ابن خالويه 81: «{حقبا} الحسن». 15 - والذين لم يبلغوا الحلم منكم [24: 58]. ب- وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم [4: 59]. في ابن خالويه 103: «{الحلم} بإسكان اللام فيها، عبد الوارث عن أبي عمرو». الإتحاف 326. وفي البحر 6: 472: «وقرأ الحسن وأبو عمرو في رواية وطلحة: {الحلم} بسكون اللام، وهي لغة تميم».

16 - إن هذا إلا خلق الأولين ... [26: 137]. في البحر 7: 33 - 34: «قرأ عبد الله وعلقمة والحسن وأبو جعفر وأبو عمرو وابن كثير والكسائي {خلق} بفتح الخاء وسكون اللام ... وقرأ أبو قلابة والأصمعي عن نافع بضم الخاء وسكون اللام». انظر الكشاف 3: 327، ابن خالويه 107. 17 - ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال [8: 16]. في ابن خالويه 49: «بسكون الباء، الحسن». الإتحفا 236، البحر 4: 475. 18 - فلكم الربع مما تركن ... [4: 12]. يجزم ذلك كله، الحسن ونعيم بن ميسرة. ابن خالويه 25. 19 - لكل واحد منهما السدس ... [4: 11]. 20 - حتى إذا ساوى بين الصدفين قال [18: 96]. في الإتحاف 295: «ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب بضم الصاد والدال لغة قريش، وقرأ أبو بكر بضم الصاد وإسكان الدال، تخفيف من القراءة قبلها؛ والباقون بفتحهما لغة الحجاز». 21 - وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر [6: 146]. في ابن خالويه 41: «{ظفر} ساكن الفاء، الحسن، {ظفر} أبو السمال». وفي الإتحاف 220: «عن الحسن {ظفر} بسكون الفاء لغة». وفي البحر 4: 444: «وقرأ أبي والحسن والأعرج: {ظفر} بسكون الفاء، والحسن أيضًا وأبو السمال فعتب بسكونها وكسر الظاء».

22 - فقد لبثت فيكم عمرا من قبله ... [10: 16]. في البحر 5: 133: «قرأ الأعمش: {عمرا} بإسكان الميم». {من عمرك}. ابن خالويه 106، البحر 107. روى عن أبي عمرو ونافع تسكين الميم. البحر 6: 353، ابن خالويه 73، 94. {إلى أرذل العمر}. {ينقص من عمره}. عن المطوعي بسكون الميم هنا خاصة. الإتحاف 362، ابن خالويه 123. 23 - وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه [17: 13]. في ابن خالويه 75: «{عنقه} بالتخفيف أحمد بن موسى». البحر 6: 15. 24 - إن كان قميصه قد من قبل فصدقت وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت [12: 26 - 28]. في ابن خالويه 63: «{من قبل} الحسن. {من دبر} يحيى بن يعمر والجارود». 25 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... [6: 111]. في البحر 4: 206: «وقرأ الحسن وأبو رجاء وأبو حيوة: {قبلا} بضم القاف وسكون الباء على جهة التخفيف؛ أي مقابلة ومواجهة». وانظر ابن خالويه 60. 26 - وبالنجم هم يهتدون ... [16: 16]. وفي المحتسب 2: 8: «ومن ذلك قراءة الحسن: {وبالنجم هم يهتدون}. وقرأ يحيى: {وبالنجم} بضم النون ساكنة الجيم».

قال أبو الفتح: النجم: جمع نجم، ومثله مما كسر من فعل على فعل: سقف وسقف، ورهن ورهن، ... وإن شئت قلت: أراد النجوم، فقصر الكلمة، فحذف واوها، فقال: النجم ... وعليه أيضًا قراءة يحيى: {وبالنجم} ساكنة الجيم، كأنه مخفف من النجم كلغة تميم في قولهم: رسل وكتب. في ابن خالويه 72: «الحسن ومجاهد: {وبالنجم} بضمتين؛ قال ابن دريد: النجم: يكون واحدا وجمعًا». وفي الإتحاف 177: «وعن الحسن: {وبالنجم} بضم النون وسكون الجيم هنا وفي سورة النجم؛ على أنها مخففة من قراءة ابن وثاب بضم النون والجيم، أو لغة مستقلة، والجمهور على فتح النون وسكون الجيم؛ فقيل: المراد به كوكب بعينه كالجدي والثريا، وقيل: هو اسم جنس». وفي البحر 5: 480: «قرأ الجمهور: {وبالنجم} على أنه اسم جنس، ويؤيد ذلك قراءة ابن وثاب: {وبالنجم} بضم النون والجيم وقراءة الحسن: بضم النون، وفي اللوامح: الحسن: النجم بضمتين وابن وثاب بضمة واحدة ... وذلك جمع كسقف وسقف، ورهن ورهن، وجعله مما جمع على (فعل) أولى من حمله على أنه أراد النجوم، فحذف الواو ... والتسكين قيل: تخفيف، وقيل: لغة». 27 - خالدين فيها نزلا من عند الله ... [3: 198]. في ابن خالويه 24: «{نزلا} مسلمة بن محارب والأعمش». وفي الإتحاف 184: «عن الحسن والمطوعي: {نزلا} لغة». البحر 3: 147. ب- {إنا اعتدنا جهنم للكافرين نزلا} البحر 6: 166. {جنات المأوى نزلا} البحر 7: 203. {نزلا من غفور} البحر 7: 497، ابن خالويه 82. {هذا نزلهم} البحر 8: 210، ابن خالويه 151. 28 - ففدية من صيام أو صدقة أو نسك [2: 196].

في ابن خالويه 12: «{نسك} بإسكان السين السلمي والزهري». البحر 2: 76. {أو نسكي} 6: 162 الحسن والسلمي. ابن خالويه 41، الإتحاف 221، البحر 4: 262. 29 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. في ابن خالويه 31: «{على النصب} الحسن بن صالح وأبو عبيدة عن أبي عمرو. {على النصب} بالضمة وتسكين الصاد، طلحة وابن كثير في رواية». البحر 4: 424. 30 - كأنهم إلى نصب يوفوضن ... [70: 43]. في ابن خالويه 161: «{إلى نصب} أبو العالية». 31 - يوم يدعو الداع إلى شيء نكر ... [54: 6]. قرأ {نكر} بسكون الكاف ابن كثير. الإتحاف 204، غيث النفع 351. وفي البحر 8: 175: «قرأ الجمهور {نكر} بضم الكاف، وهو صفة على (فعل) وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل شلل، أي خفيف في الحاجة؛ وناقة أجد، ومشية سجح، وروضة أنف؛ وقرأ الحسن وابن كثير وشبل بإسكان الكاف، كما قالوا: شعل وشعل وعسر وعسر». تخفيف (فُعُل) في الجمع 1 - في النشر 2: 215 - 217: «وأسكن السين من (رسلنا، ورسلهم، ورسلكم) نافع، مضافا إلى الضمير على حرفين أبو عمرو ... وأسكن الباء من (سبلنا) وهو في إبراهيم والعنكبوت أبو عمرو. وأسكن الشين من (خشب)

وهو في المنافقين أبو عمرو والكسائي». 1 - والبدن جعلناها لكم من شعائر الله ... [22: 36]. في الإتحاف 315: «عن الحسن: {والبدن} بضم الدال، وهي الأصل، والجمهور بسكونها: تخفيفا من الضم، أو كل منهما أصل». وفي البحر 6: 396: «قرأ الجمهور: {والبدن} بإسكان اللام؛ وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وعيسى: بضمهما، وهي الأصل، ورويت عن أبي جعفر ونافع، وقرأ ابن أبي إسحاق أيضًا بضم الباء والدال وتشديد النون، فاحتمل أن يكون اسما مفردا بنى على (فعل) كعتل، واحتمل أن يكون التشديد من التضعيف الجائز في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف». الكشاف 3: 158. 2 - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [7: 75]. في البحر 4: 316: «وقرأ كذلك جمعا، إلا أنهم سكنوا الشين تخفيفا من الضم كرسل عبد الله وابن عباس وزر وابن وثاب، والنخعي، وطلحة بن مصرف». في المحتسب 2: 255: «قرأ أبو عبد الرحمن: {نشرا} بضم النون وجزم الشين تخفيف {نشرا} في قراءة العامة، والنشر: جمع نشور». 3 - انظروا إلى ثمره إذا أثمر ... [6: 99]. ب- كلوا من ثمره إذا أثمر ... [6: 141]. في الإتحاف 219: «قرأ: {من ثمره} بضم الثاء والميم حمزة والكسائي وخلف». غيث النفع 94، الشاطبية 199، الإتحاف 214. في الموضعين سبعية. وفي البحر 4: 191: «والأحسن أن يكون جمع ثمره كخشبة وخشب، وقرأت فرقة بضم الثاء وإسكان الميم». 3 - وكان له ثمر ... [18: 34].

ب- وأحيط بثمره ... [18: 42]. في الإتحاف 290: «واختلف في {وكان له ثمر وأحيط بثمره} فعاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم، يعني: حمل الشجر. وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم فيهما تخفيفا، أو جمع ثمره كبدنة وبدن ... والباقون بضم الثاء والميم، جمع ثمار». النشر 2: 310، غيث النفع 156، الشاطبية 241. وفي البحر 6: 125: «وقرأ الأعمش وأبو رجاء وأبو عمرو بإسكان الميم فيهما تخفيفا، أو جمع ثمره كبدنة وبدن؛ وقرأ أبو جعفر والحسن وجابر بن زيد ... بفتح الثاء والميم فيهما، وقرأ رويس عن يعقوب بضمهما». غيث النفع 213، الإتحاف 365، النشر 2: 353، البحر 7: 335. 4 - أو من وراء جدر ... [59: 14]. في ابن خالويه 154: «{جدر} الحسن، {جدر} ابن كثير في رواية». المحتسب 2: 316. وفي البحر 8: 249: «أبو رجاء والحسن وابن وثاب بإسكان الدال تخفيفا، ورويت عن ابن كثير وعاصم والأعمش ... وقرأ كثير من المكيين: {جدر} بفتح الجيم وسكون الدال». 5 - وأنتم حرم ... [5: 1]. حرم: جمع حرام. النهر 5: 482. حرم: ساكنة الراء، الحسن ويحيى. ابن خالويه 31، الإتحاف 197، لغة تميم. 6 - كأنهم حمر مستنفرة ... [74: 50].

قرأ الأعمش {حمر} بإسكان الميم. البحر 8: 38. 7 - كأنهم خشب مسندة ... [63: 4]. في الإتحاف 416: «قرأ {خشب} بسكون الشين قنبل بخلفه، وأبو عمرو، والكسائي». النشر 2: 387، غيث النفع 260. وفي البحر 8: 272: «بإسكان الشين، تخفيف المضموم، وقيل: جمع خشباء، كحمر وحمراء، وهي الخشبة التي نخر جوفها، شبهوا بها في الفساد بواطنهم». 8 - وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... [24: 31]. في البحر 6: 448: «طلحة: {بخرهن} بسكون اللام». 9 - ومن رباط الخيل ... [8: 60]. في ابن خالويه 50: «{ومن ربط الخيل} الحسن. و {من ربط الخيل} أبو حيوة». 10 - وقفينا من بعده بالرسل ... [2: 87]. في ابن خالويه 8: «{الرسل} خفيف، يحيى بن يعمر». وفي البحر 1: 299: «وقرأ الحسن ويحيى بن يعمر بتسكينها، وقد تقدم أنهما لغتان، ووافقهما أبو عمرو، وإن أضيف إلى ضمير جمع نحو: (رسلهم. رسلكم. رسلنا) استثقل توالي أربع متحركات، فسكن تخفيفًا». 11 - ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات ... [5: 32]. في الإتحاف 200: «أسكن سين {رسلنا} و (رسلكم) و (رسلهم) أبو عمرو، وضمها الباقون». غيث النفع: 103، 105، 116، 153، 126، 129، 130، 247، 198.

الإتحاف 209، 241، 224، 227، 254، 258، 259، 285، 345، النشر 2: 254، الشاطبية 188. ب- وآمنتم برسلي ... [5: 12]. في البحر 3: 344: «وقرأ الحسن: {برسلي} بسكون السين في جميع القرآن». 12 - وإنه لفي زبر الأولين ... [26: 196]. في البحر 7: 41: «وقرأ الأعمش: {لفي زبر} بتسكين الباء، والأصل الضم». 13 - يهدي به الله من ابتع رضوانه سبل السلام [5: 16]. في ابن خالويه 31: «{سبل} بالإسكان أبو عمرو في رواية». البحر 3: 338. {وقد هدانا سبلنا} ... [14: 12]. أسكن الباء أبو عمرو. الإتحاف 271، غيث النفع 143. {ولنهدينهم سبلنا}. غيث النفع 199. الإتحاف 346، النشر 2: 344. 14 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33]. في البحر 8: 15: «قرأ الجمهور: {سقفا} بضمتين؛ وأبو رجاء: بضم وسكون، وهما جمع سقف لغة تميم كرهن ورهن». 15 - أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133]. قرأت فرقة منهم ابن عباس {الصحف} بإسكان الحاء. البحر 6: 212، ابن خالويه 91. صحفا منشرة ... [74: 52]. قرأ ابن جبير بإسكان الحاء. البحر 8: 381، ابن خالويه 165.

لفي الصحف الأولى ... [87: 18]. بسكون الحاء، الأعمش وهارون وعصمة عن أبي عمرو. البحر 8: 460، وهي لغة تميم. 16 - عربا أترابا ... [56: 37]. قرأ {عربا} بسكون الراء أبو بكر وحمزة وخلف. الإتحاف 408، النشر 2: 383، غيث النفع 253، الشاطبية 285. وفي البحر 8: 208: «بسكون الراء لغة تميم». 17 - وقالوا قلوبنا غلف ... [2: 88]. في ابن خالويه 80: «{غلف} بضم اللام، اللؤلؤى عن أبي عمرو». وفي الإتحاف 141: «وعن ابن محيصن: غلف، بضم اللام جمع غلاف». وفي البحر 1: 297: «{غلف} جمع أغلف كأحمر وحمر، وهو الذي لا يفقه، أو جمع غلاف، وهو الغشاء، فيكون أصله التثقيل، فخفف». وقال في ص 301: «وقال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر، ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو: حمر جمع حمار دون ضرورة ... وقرأ ابن عباس والأعرج وابن هرمز وابن محيصن: {غلف} بضم اللام، وهي مروية عن أبي عمرو وهو جمع غلاف؛ ولا يجوز أن يكون في هذه القراءة جمع أغلف، لأن تثقيل (فعل) الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر». 18 - متكئين على فرش ... [55: 54]. قرأ أبو حيوة بسكون الراء. البحر 8: 197. ب- وفرش مرفوعة ... [56: 34].

قرأ أبو حيوة بسكون الراء. ابن خالوية 151، البحر 8: 207. 19 - والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه ورسله [2: 285]. في ابن خالويه 18: «{وكتبه} بإسكان التاء، عن أبي عمرو {ورسله} عن الحسن». البحر 2: 365. ب- وصدقت بكلمات ربها وكتبه. {وكتبه}. البحر 8: 295. 20 - كادوا يكونون عليه لبدا ... [72: 19]. في البحر 8: 353: «وقرأ الحسن والجحدري وأبو حيوة ... وجماعة عن أبي عمرو بضمتين، جمع لبد كرهن ورهن، أو جمع لبود، كصبور وصبر؛ وقرأ الحسن والجحدري ... وابن محيصن بتسكين الباء وضم اللام». تخفيف (فِعِل) 1 - أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17]. في ابن خالويه 172: «{الإبل} بتشديد اللام عن أبي عمرو، أراد السحاب ... {الإبل} بسكون الباء، الأصمعي عن أبي عمرو». البحر 8: 464. تخفيف (فِعَل) 1 - أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92]. ب- فأسقط علينا كسفا من السماء ... [26: 187].

ج- ويجعله كسفا ... [30: 48]. د- أو نسقط عليهم كسفا من السماء [34: 9]. في النشر 2: 309: «واختلفوا في {كسفا} هنا والشعراء والروم وسبأ: فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بفتح السين هنا خاصة، وكذلك روى حفص في الشعراء وسبأ، وقرأ الباقون بإسكان السين في ثلاثة السور؛ وأما حرف (الروم): فقرأه أبو جعفر وابن ذكوان بإسكان السين، واختلف فيه عن هشام ... واتفقوا على إسكان السين في سورة الطور في قوله: {وإن يروا كسفا} لوصفه بالواحد المذكر في قوله: {ساقطا}». الإتحاف 286، البحر 6: 79. تخفيف (فَعَل) الحلقي العين 1 - ويأمرون الناس بالبخل ... [4: 37]. في ابن خالويه 26: «بالبخل، بضمتين، عيسى بن عمر {بالبخل} لغة بكر ابن وائل بفتح الباء وسكون الخاء». وفي البحر 3: 246: «عيسى بن عمر والحسن بضمهما، وحمزة والكسائي بفتحهما. وابن الزبير وقتادة وجماعة بفتح الباء وسكون الخاء، وهي كلها لغات. قال الفراء: البخل، مثقلة لأسد، والبخل، خفيفة لتميم، والبخل لأهل الحجاز، ويخففون أيضًا، فتصير لغتهم ولغة تميم واحدة». وفي الكشاف 1: 509: «بضم الباء وفتحها، وبفتحتين وبضمتين». وفي الإتحاف 190: «واختلف في البخل هنا والحديد: فحمزة والكسائي وخلف بفتح الباء والخاء ... والباقون بالضم والسكون، كالحزن والحزن والعرب والعرب». 2 - تزرعون سبع سنين دأبا ... [12: 47].

في النشر 2: 295: «واختلفوا في {دأبا} فروى حفص بفتح الهمزة، وقرأ الباقون بإسكانها». وفي البحر 5: 315: «قرأ حفص: {دأبا} بفتح الهمزة والجمهور بإسكانها، وهما مصدران لدأب». 3 - يدعوننا رغبا ورهبا ... [21: 90]. في ابن خالويه 92: «{رغبا ورهبا} الأعمش، قال ابن خالويه: سمعت أبا بشر النحوي يقول: قال الأصمعي: قلت لأبي عمرو: لم لا تقرأ: {رغبا ورهبا} مع ميلك إلى التخفيف؟ فقال: ويلك! أحمل أخف أم حمل؟ يعني أن المفتوح لا يخفف، وسمعت ابن مجاهد يقول: روى التخفيف في قوله: {رغبا ورهبا} هارون عن أبي عمرو». وفي البحر 6: 326: «وقرأ ابن وثاب والأعمش ووهيب بن عمرو والنحوي وهارون وأبو معمر والأصمعي واللؤلؤي ويونس وأبو زيد وسبعتهم عن أبي عمرو: {رغبا ورهبا} بالفتح والتسكين». وفي الكشاف 3: 133: «قرئ بالإسكان فيهما». 4 - وكلا منها رغدا ... [2: 35]. في البحر 1: 157: «وقرأ إبراهيم النخعي ويحيى بن وثاب: {رغدا} بسكونها، وهما لغتان». 5 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [36: 55]. في ابن خالويه 125: «{في شغل} أبو هريرة وأبو السمال: {في شغل} يزيد النحوي». وفي البحر 7: 342: «مجاهد وأبو السمال وابن هبيرة كما نقل ابن خالويه بفتحتين، ويزيد النحوي وابن هبيرة فيما نقل أبو الفضل الرازي بفتح السين وإسكان

الغين». 6 - تبت يدا أبي لهب ... [111: 1]. في النشر 2: 404: «واختلفوا في {أبي لهب} فقرأ ابن كثير بإسكان الهاء، وقرأ الباقون بفتحها، واتفقوا على فتح الهاء من (ذات لهب) ومن (لا يغني من اللهب) لتناسب الفواصل». وفي الكشاف 4: 814: «قرئ: {أبي لهب} بالسكون، وهو من تغيير الأعلام». الإتحاف 445: «لغتان كالنهر والنهر، والفتح أكثر استعمالا». غيث النفع 299، الشاطبية 298. وفي البحر 8: 525: «وقرأ ابن محيصن وابن كثير: {أبي لهب} بسكون الهاء وفتحها باقي السبعة، ولم يختلفوا في: (ذات لهب) لأنها فاصلة والسكون يزيلها على حسن الفاصلة». 7 - فجزاء مثل ما قتل من النعم ... [5: 95] في ابن خالويه 35: «{النعم} بسكون العين، الحسن». الكشاف 1: 679: «استثقل الحركة على حرف الحلق، فسكنه». وفي البحر 4: 19: «قرأ الحسن {من النعم} سكن العين تخفيفًا؛ كما قالوا: الشعر. وقال ابن عطية: هي لغة». 8 - حملته أمه وهنا على وهن ... [31: 14]. في ابن خالويه 116 - 117: «بفتح الهاء فيهما أحمد بن موسى عن أبي عمرو وعيسى». وفي البحر 7: 187: «وقرأ عيسى الثقفي وأبو عمرو في رواية: {وهنا على وهن} بفتح الهاء فيهما، فاحتمل أن يكون كالشعر والشعر، واحتمل أن يكون

مصدر {وهن} بكسر الهاء بوهن وهنا بفتحها في المصدر قياسا». الكشاف 3: 494، ذكر القراءة فقط. وفي المحتسب 2: 167: «الحلواني عن شباب عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهنا على وهن}. قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفا في قوله: {إلى يوم البعث} ... وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة فقد يمكن أن يكون (الوهن) مصدر هذا الفعل». تخفيف (فَعَل) غير الحلقي 1 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [3: 154]. ب- إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11]. في الإتحاف 236: «عن ابن محيصن تسكين ميم {آمنة}. وفي البحر 4: 468: قرئ {أمنة} بسكون الميم، ونظير أمن أمنة: حيي حياة ورحم رحمة». وفي البحر 3: 85: «قرأ الجمهور {أمنة} بفتح الميم على أنه بمعنى الأمن أو جمع آمن كبار وبررة ... وقرأ النخعي وابن محيصن: {آمنة} بسكون الميم، بمعنى الأمن». 2 - لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ... [18: 62]. في ابن خاليوه 80: «{من سفرنا} عبد الله بن عبيد بن عمير». 3 - وألقوا إلى الله يومئذ السلم ... [16: 87]. في البحر 5: 526 - 527: «وروى يعقوب عن أبي عمرو: {السلم} بإسكان اللام، وقرأ مجاهد بضم السين واللام».

4 - في عمد ممددة ... [104: 9]. في ابن خالويه 179: «{في عمد} الأعرج». الكشاف 4: 496، البحر 8: 510 - 511. 5 - وهم من بعد غلبهم سيغلبون ... [30: 3]. في البحر 7: 161: «علي وابن عمر ومعاوية بن قرة بإسكان اللام {غلبهم}». ابن خالويه 116. 6 - وأهش بها على غنمي ... [20: 18]. في البحر 6: 235: «قرأت فرقة: {غنمي} بسكون النون». 7 - ولا يرهق وجوههم قتر ... [10: 26]. في الإتحاف 248: «عن الحسن والمطوعي: {قتر} بسكون التاء كقدر وقدر». وفي البحر 5: 147: «قرأ الحسن وأبو رجاء وعيسى والأعمش: {قتر} بسكون التاء وهي لغة كالقدر والقدر». ابن خالويه 57. 8 - ترهقها قترة ... [80: 41] في البحر 8: 430: «قرأ ابن أبي عبلة: {قتر} بإسكان التاء». 9 - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [2: 236]. في النشر 2: 228: «اختلفوا في {قدره} في الموضعين: فقرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف وابن ذكوان وحفص بفتح الدال فيهما وقرأ الباقون بإسكانها». الإتحاف 159، غيث النفع 54، الشاطبية 162. وفي البحر 2: 233: «وهما لغتان فصيحتان بمعنى، حكاهما أبو زيد والأخفش وغيرهما؛ ومعناه: ما يطيقه الزوج، وعلى أنهما بمعنى واحد أكثر أئمة اللغة،

وقيل: الساكن مصدر، والمتحرك اسم». الكشاف 2: 285. 10 - وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا [25: 61]. في الإتحاف 330: «وعن الحسن {وقمرا} بفتح القاف، وسكون الميم». البحر 6: 511. 11 - في قلوبهم مرض ... [2: 10]. في ابن خالويه 2: «{مرض} الأصمعي عن أبي عمرو». وفي البحر 1: 58: «والفراء على فتح راء مرض في الموضعين، إلا الأصمعي عن أبي عمرو فإنه قرأ بالسكون فيهما، وهما لغتان كالحلب والحلب، والقياس الفتح ولذا قرأ به الجمهور». وفي الكشاف 1: 60: «قرأ أبو عمرو (مرض) و (مرضا) بسكون الراء وفي رواية الأصمعي». وفي المحتسب 1: 53: «ومن ذلك: قال ابن دريد عن أبي حاتم عن الأصمعي عن أبي عمرو {في قلوبهم مرض} ساكنة». قال أبو الفتح: «لا يجوز أن يكون {مرض} مخففا من مرض، لأن المفتوح لا يخفف، وإنما ذلك في المكسور والمضموم وما جاء عنهم من ذلك في المفتوح فشاذ لا يقاس عليه». 12 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. في ابن خالويه 31 {النصب} الحسن بن صالح بن جني وأبو عبيدة عن أبي عمرو {النصب} بالضم والتسكين، طلحة وابن كثير في رواية {النصب} الحسن والإتحاف 198، وفي البحر 3: 424: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون».

وفي البحر 3: 424: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون وسكون الصاد؛ وقرأ عيسى بن عمر بفتحتين؛ وقرأ الحسن بفتح النون وإسكان الصاد». 13 - فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا لا تخاف دركا [20: 77]. في ابن خالويه 88: «{يبسا} الحسن {دركا} أبو حيوة». وفي الكشاف 3: 77 - 78: «لا تخلو (اليبس) من أن يكون مخففا عن اليبس أو صفة على (فعل) أو جمع يابس كصاحب وصحب؛ وقرأ أبو حيوة {دركا} بالسكون والدرك والدرك اسمان من الإدراك». وفي البحر 6: 264: «وقرأ الحسن: {يبسا} بسكون الباء. قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدرا كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر، وبالفتح الاسم كالنفض». تثقيل (فُعْل) حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع منه (فعل). المحتسب 1: 162. وفي النشر 2: 216 - 217: «وضم السين من (اليسر) و (العسر) أبو عمرو، وكذا ما جاء من نحو {وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة} و {والعسرى واليسرى}. وضم الزاي من (جزء، جزءا) أبو بكر. وضم العين من (الرعب)، (رعبا) حيث أتى ابن عامر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب. وضم الراء من (قرية) ورش. وضم الحاء من (رحما) ابن عامر وأبو جعفر. وضم الحاء من (سحقا) ابن جماز عن أبي جعفر».

الآيات رتبت الكلمات ترتيبا أبجديا 1 - ويأمرون الناس بالبخل ... [4: 37، 57: 24]. في النشر 2: 249: «واختلفوا في {البخل} هنا والحديد؛ فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الباء والخاء، وقرأ الباقون بضم الباء وسكون الخاء». الإتحاف 190. وفي ابن خالويه 26: «{بالبخل} بضمتين، عيسى بن عمر {بالبخل} لغة بكر بن وائل بفتح الباء وسكون الخاء». وفي البحر 3: 246: «جماعة وعيسى بن عمرو والحسن بضمهما، وحمزة والكسائي بفتحهما، وابن الزبير وكنانة وجماعة بفتح الباء وسكون الخاء، وهي كلها لغات. قال الفراء: البخل، مثقلة الأسد، وخفيفة لتميم، والبخل لأهل الحجاز، ويخففون أيضًا، فتصير لغتهم ولغة تميم واحدة». 2 - والبدن جعلناها لكم ... [22: 36]. في ابن خالويه 95: «{والبدن} بضمتين، الحسن وعيسى». 3 - لكل باب منهم جزء مقسوم ... [15: 44]. ب- ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا [2: 42]. قرأ بضم الزاي أبو بكر. الإتحاف 163، 275، النشر 2: 232، البحر 2: 300، غيث النفع 145. 4 - وأبيضت عيناه من الحزن ... [12: 84].

ب- إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ... [12: 86]. في ابن خالويه 65: «{وحزني} الحسن، وعيسى {وحزني} بضمتين، قتادة». وفي البحر 5: 338: «قرأ ابن عباس ومجاهد: {من الحزن} بفتح الحاء والزاي وقتادة بضمهما». وقال في ص 339: «قرأ الحسن وعيسى {وحزني} بفتحتين، وقرأ قتادة بضمتين». 5 - وقولوا للناس حسنا ... [2: 83]. ب- وإما أن تتخذ فيهم حسنا ... [18: 86]. ج- ثم بدل حسنا بعد سوء ... [27: 11]. د- ووصينا الإنسان بوالديه حسنا ... [29: 8]. هـ- ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا [42: 23]. في ابن خالويه 7: «{وقولوا للناس حسنا} عطاء بن عيسى». وفي البحر 1: 272 - 285: «وقرأ عطاء بن أبي رباح وعيسى بن عمر: {حسنا} بضمهما ضمة الشين اتباع لضمة الحاء». وفي البحر 7: 57: «{ثم بدل حسنا} ابن مقسم بضم الحاء والسين منونا». وفي البحر 8: 60: «قرأ الجمهور {بوالديه حسنا} بضم الحاء وإسكان السين وعلي والسلمي وعيسى بفتحهما؛ وعن عيسى بضمهما». ابن خالويه 139. 6 - ومن أحسن من الله حكما [5: 50]. ب- آتيناه حكما وعلما ... [21: 74]. ج- ولوطا آتيناه حكما وعلما ... [21: 74].

د- فوهب لي ربي حكما ... [26: 21]. هـ- رب هب لي حكما ... [26: 83]. في ابن خالويه 63: «{حكما} 12: 22». في ابن خالويه 106: «{حكما} 26: 21 عيسى». البحر 7: 11. في ابن خالويه 38: «{وله الحكم} 6: 62 الحكم، عيسى بن عمر». 7 - وقد أحطنا بما لديه خبرا ... [18: 91]. في ابن خالويه 81: «{خبرا} بضمتين، عباس عن أبي عمرو، والحسن والأعرج وعيسى». وفي البحر 6: 148: «وقرأ الحسن وابن هرمز: {خبرا} بضم الباء». الإتحاف 292. 8 - على رفرف خضر ... [55: 76]. في ابن خالويه 150: «{خضر} الأعرج». وفي البحر 8: 99: «وقرأ ابن هرمز: {خضر} بضم الضاد. قال صاحب اللوامح: وهي لغة قليلة ومنه قول طرفة: أيها الفتيان في مجلسنا ... جردوا منها ورادا وشقر وفي المحتسب 2: 306: «وأما {خضر} بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر، كما قال طرفة. ورادا وشقر». 9 - والعصر إن الإنسان لفي خسر ... [103: 2]. في ابن خالويه 179: «{خسر} بضمتين، هارون عن أبي بكر عن عاصم». البحر 8: 509. 10 - فأن لله خمسه ... [8: 41].

في البحر 4: 499: «قرأ الحسن وعبد الوارث عن أبي عمرو {خمسه} بسكون الميم، وقرأ النخعي: {خمسة} بكسر الخاء على الاتباع، اتباع الحركة لحركة ما قبلها». 11 - وأقرب رحما ... [18: 81]. في الإتحاف 294: «قرأ بضم الحاء ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بالسكون». النشر 2: 314، غيث النفع 159. وفي البحر 6: 155: «وقرأ ابن عباس: {رحما} بفتح الراء وكسر الحاء». ابن خالويه 81، 82. 12 - قد تبين الرشد من الغي [2: 256]. في ابن خالويه 16: «{الرشد} الأعشى عن أبي بكر عن عاصم». وفي البحر 2: 282: «والحسن {الرشد} على وزن العنق، وأبو عبد الرحمن: {الرشد} على وزن جبل». الإتحاف 161. ب- وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا [7: 146]. في البحر 4: 390: «عن ابن عامر في رواية اتباع الشين ضمة الراء». 13 - سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب [3: 151، 8: 12]. ب- سألقي في قلوب الذين كفروا الرعب [8: 12]. ج- وقذف في قلوبهم الرعب ... [33: 36، 59: 2]. د- ولملئت منهم رعبا ... [18: 18]. في الإتحاف 180: «وقرأ {الرعب} حيث جاء معرفا ومنكرا بضم العين ابن عامر والكسائي وأبو جعفر ويعقوب، والباقون بإسكانها لغتان فصيحتان».

النشر 2: 242، غيث النفع 70، الشاطبية 177. وفي البحر 3: 77: «فقيل: لغتان وقيل: الأصل السكون، وضم اتباعا كالصبح والصبح؛ وقيل: ألأصل الضم، وسكن تخفيفا كالرسل والرسل». الإتحاف 236، 289، 354، 413. النشر 2: 276، 348، 386. غيث النفع 112، 155، 205، 257، البحر 4: 70، 6: 110. 14 - أو آوى إلى ركن شديد ... [11: 80]. في ابن خالويه 60 - 61: «{ركن} بضم الكاف عمرو بن عبيد وسعيد عن أبي عمرو». 15 - آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41]. في ابن خالويه 20: «وقرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب {رمزا} بضم الراء والميم، وخرج على أنه جمع رموز كرسول ورسل، وعلى أنه مصدر جاء على (فعل) وأتبعت العين ألفاء، كاليسر واليسر؛ وقرأ الأعمش: {رمزا} بفتح الراء والميم وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم». 16 - واضمم إليك جناحك من الرهب [28: 32]. في الإتحاف 342: «واختلف في {الرهب} فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم الراء وسكون الهاء؛ وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء، والباقون بفتحهما لغات، بمعنى الخوف». النشر 2: 341، غيث النفع 195، الشاطبية 162.

وفي ابن خالويه 112: «{من الرهب} بضمتين، عيسى بن عمرو الجحدري». وفي البحر 7: 118: «وقرأ قتادة والحسن وعيسى والجحدري بضمهما». 17 - وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل [11: 114]. في النشر 2: 291 - 292: «اختلفوا في {وزرفا من}. فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وهي قراءة طلحة وشيبة ... وقرأ الباقون بفتح اللام، وهما لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من الليل». وفي ابن خالويه 61: «{وزلفا} بضم الزاي وإسكان اللام، الحسن وابن محيصن واليماني». الإتحفا 261. وفي البحر 5: 270: وأبو جعفر بضمها، كأنه اسم مفرد. وفي الكشاف 2: 435: «قرئ: {وزلفا} بضمتين: {وزلفا} بسكون اللام؛ فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، والزلف، بالسكون نحو: بسرة وبسر. والزلف بضمتين، نحو: يسر في يسر». المحتسب 1: 330. 18 - فسحقا لأصحاب السعير ... [67: 11]. في الإتحاف 420: «قرأ {سحقا} بضم الحاء الكسائي وابن وردان بخلفهما». النسر 2: 389، غيث النفع 262، الشاطبية 289، البحر 8: 300. 19 - أكالون للسحت ... [5: 42]. ب- وأكلهم السحت ... [5: 62، 63]. أسكن جاء السحت نافع وابن عامر وعاصم وحمزة: والباقون بالضم. الإتحاف 200، غيث النفع 85، الشاطبية 188.

20 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل [36: 55]. في الإتحاف 365: «وضم الغين من {شغل} ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف، وسكنها الباقون». النشر 2: 354، غيث النفع 214، الشاطبية 270. وفي ابن خالويه 125: «{شغل} أبو هريرة، وأبو السمال، {شغل} يزيد النحوي». 21 - إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب [11: 81]. في ابن خالويه 61: «الصبح بالضم فيها، عيسى». وفي البحر 5: 249: «وقرأ عيسى بن عمر {الصبح} بضم الباء. قيل: وهي لغة، فلا يكون ذلك اتباعا». 22 - كأنه جملت صفر ... [77: 33]. في البحر 8: 407: «قرأ الحسن: {صفر} بضم الفاء، والجمهور بإسكانها». 23 - يخرج من بين الصلب والترائب ... [86: 7]. في ابن خالويه 171: «{الصلب} بضمتين، عيسى. قال ابن خالويه: يقال صلب؛ وصلب، وصالب». وفي البحر 8: 455: «وعيسى بضم الصاد واللام، واليماني بفتحهما، وتقدمت اللغات في الصلب». البحر 3: 193. 24 - وعلم أن فيكم ضعفا ... [8: 66]. في النشر 2: 277: «قرأ عاصم وحمزة وخلف، بفتح الضاد؛ وقرأ الباقون بضمها». الإتحاف 238، غيث النفع 114، الشاطبية 214.

وفي البحر 5: 518: «وعيسى بن عمر بضمهما». 25 - فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا [18: 76]. ب- فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا ... [77: 6]. في الإتحاف 430: «وقرأ عذرا بضم الذال روح وافقه الحسن». وفي البحر 8: 404 - 405: «قرأ إبراهيم التيمي والنحويان وحفص {عذرا أو نذرا} بسكون الذالين، وزيد بن ثابت وابن خارجة وطلحة وأبو جعفر وأبو حيوة وعيسى والحسن والأعشى عن أبي بكر بضمهما، فالسكون على أنهما مصدران مفردان، أو مصدران جمعان، فعذرا جمع عذير بمعنى المعذرة، ونذرا جمع نذير بمعنى الإنذار». وفي البحر 6: 151: «وقرأ عيسى {عذرا} بضم الذال، ورويت عن أبي عمرو». 26 - والمرسلات عرفا ... [77: 4]. عن الحسن ضم الراء من {عرفا}. الإتحاف 430، البحر 8: 404. ب- وأمر بالعرف ... [7: 199]. بالعرف عيسى. ابن خالويه 48. 27 - ولا يريك بكم العسر ... [2: 185]. ب- سيجعل الله بعد عسر يسرا ... [65: 7]. ج- إن مع العسر يسرا ... [94: 5، 6]. د- ولا ترهقني من أمري عسرا [18: 73]. هـ- وإن كان ذو عسرة فنظرة [2: 280]. و- الذين اتبعوه في ساعة العسرة [9: 117]. ذ- فسنيسره للعسرى ... [92: 10].

في الإتحاف 154: «قرأ اليسر والعسر بضم السين فيهما أبو جعفر». النشر 2: 226. وفي البحر 2: 42: «قرأ أبو جعفر ويحيى بن وثاب وابن هرمز بضم السين فيهما». وفي البحر 150: «{ولا ترهقني من أمري عسرا} قرأ أبو جعفر بضم السين حيث وقع». وفي الإتحاف 418: «وقرأ {العسر} و {يسرا} بضم السين أبو جعفر». النشر 2: 401، البحر 8: 488. وفي الإتحاف 245: «ضم سين {العسرة} أبو جعفر، وسكنها الباقون». النشر 2: 281. وفي الإتحاف 440: «وقرأ {لليسرى} و {للعسرى} بضم السين فيهما أبو جعفر». النشر 2: 401. 28 - هو خير ثوابا وخير عقبا [18: 44]. في الإتحاف 291: «قرأ {عقبا} بسكون القاف عاصم وحمزة وخلف وضمها الباقون». النشر 2: 231، غيث النفع 156، الشاطبية 241، البحر 6: 131. 29 - ولبثت فينا من عمرك سنين ... [26: 18]. قرأ أبو عمرو في رواياته: {عمرك} بسكون الميم. البحر 7: 10.

30 - وقالوا قلوبنا غلف ... [2: 88]. في الإتحاف 141: «عن ابن محيصن {غلف} بضم اللام جمع غلاف». وفي ابن خالويه 8: «اللؤلؤى عن أبي عمرو». وفي البحر 1: 297: «غلف جمع أغلف، كأحمر وحمر، وهو الذي لا يفقه، أو جمع غلاف، وهو الغشاء، فيكون أصله التثقيل، فخفف». وقال في ص 301: «قال ابن عطية: وهنا يشير إلى أن التخفيف من التثقيل قلما يستعمل إلا في الشعر؛ ونص ابن مالك على أنه يجوز التسكين في نحو حمر جمع حمار دون ضرورة». وقرأ ابن عباس والأعرج وابن هرمز وابن محيصن {غلف} بضم اللام وهو جمع غلاف، ولا يجوز في هذه القراءة أن يكون جمع أغلف، لأن تثقيل (فعل) الصحيح العين لا يجوز إلا في الشعر. 31 - ألا إنها قرية لهم ... [9: 99]. في الإتحاف 244: «ضم راء {قربة} ورش، والباقون بسكونها». النشر 2: 282، غيث النفع 117، الشاطبية 216. وفي البحر 5: 91: «قرأ ورش بضم الراء وباقي السبعة بالسكون، وهما لغتان، ولم يختلفوا في (قربات) أنه بالضم، فإن كان جمع قربة فقد جاء الضم على الأصل في الوضع، وإن كان جمع {قربة} بالسكون، فجاء الضم اتباعا لما قبله، كما قالوا: ظلمات في جمع ظلمة». 32 - ولم يكن له كفوا أحد ... [112: 4]. في الإتحاف 445: «وقرأ {كفوا} بإبدال الهمزة واو حفص، والباقون بالهمز؛

وأسكن الفاء حمزة ويعقوب - وخلف، وضمها الباقون، لغتان ص 138. النشر 2: 404، غيث النفع 300، البحر 8: 528». 33 - عذرا أو نذرا ... [77: 6]. في الإتحاف 430: «سكن الذال من {نذرا} أبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي وخلف». النشر 2: 396، غيث النفع 271. وفي البحر 8: 405: «والسكون على أنهما مصدران مفردان، أو مصدران جمعان، فعذرا جمع عذير بمعنى: المعذرة، ونذرًا جمع نذير بمعنى الإنذار». 34 - أنى يكون له الملك علينا ونحن أحق بالملك منه [2: 247]. في ابن خالويه 11: «{الملك} عيسى بن عمر». 35 - لقد جئت شيئا نكرا ... [18: 74]. ب- فيعذبه عذابا نكرا ... [18: 87]. ج- وعذبناها عذابا نكرا ... [65: 8]. في الإتحاف 293: «قرأ {نكرا} في الموضعين بضم الكاف نافع وأبو بكر وابن ذكوان وأبو جعفر ويعقوب. والباقون بالسكون فيهما». النشر 2: 313، غيث النفع 158. وفي البحر 6: 150: «برفع الكاف حيث كان منصوبًا». {وعذبناها عذابا نكرا}. قرأ بإسكان الكاف ابن كثير وأبو عمرو وهشام وحفص وحمزة والكسائي وخلف؛ والباقون بالضم. الإتحاف 418، النشر 2: 388، غيث النفع 261. 36 - أني مسني الشيطان بنصب وعذاب [38: 41].

في الإتحاف 372: «اختلف في {بنصب} فأبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما؛ والباقون بضم النون وسكون الصاد، وكلها بمعنى واحد، وهو التعب والمشقة». النشر 2: 361. وفي البحر 7: 400: «قرأ الجمهور {بنصب} بضم النون وسكون الصاد؛ قيل: جمع نصب كوثن ووثن ... قال الزمخشري: النصب والنصب كالرشد والرشد، والنصب على أصل المصدر، والنصب تثقيل نصب والمعنى واحد، وهو المشقة والعذاب ... والصواب أنها لغات». 37 - وسنقول له من أمرنا يسرا ... [18: 88]. ب- فالجاريات يسرا ... [51: 3]. ج- ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا [65: 4]. د- سيجعل الله بعد عسر يسرا ... [65: 7]. هـ- إن مع العسر يسرا ... [94: 5، 6]. و- ونيسرك لليسرى ... [87: 8]. ز- فسنيسره لليسرى ... [92: 7]. ح- يريد الله بكم اليسر ... [2: 185]. في الإتحاف 154: «وقرأ {اليسر والعسر} بضم السين فيهما أبو جعفر». النشر 2: 256، البحر 2: 42. {وسنقول له من أمرنا يسرا} قرأ أبو جعفر {يسرا} بضم السين، حيث وقع. البحر 6: 161. {سيجعل الله بعد عسر يسرا} قرأ بضم السين فيهما أبو جعفر. الإتحاف 418، النشر 2: 388.

{فسنيسره لليسرى} قرأ بضم السين في {اليسرى} و {العسرى} أبو جعفر. الإتحاف 440، النشر 2: 401. {إن مع العسر يسرا} قرأ بضم السين في الأربعة، أبو جعفر. الإتحاف 441، النشر 2: 401، البحر 8: 488. {فالجاريات يسرا} قرأ بضم السين أبو جعفر. الإتحاف 399، النشر 2: 377. تثقيل (فَعْل) الحلقي العين 1 - وشروه بثمن بخس ... [12: 20]. ب- فلا يخاف بخسا ولا رهقا [72: 13]. {بخسا} يحيى بن وثاب. ابن خالويه 163، البحر 8: 350. 2 - ويأمرون الناس بالبخل ... [4: 37، 57: 24]. قرأ حمزة والكسائي بفتح الباء والخاء فيهما. النشر 2: 249، الإتحاف 190. وفي ابن خالويه 26: «بالبخل، لغة بكر بن وائل». وفي البحر 3: 246: «جماعة وعيسى بن عمرو والحسن بضمهما، وحمزة والكسائي بفتحهما، وابن الزبير وقتادة بفتح الباء وسكون الخاء وهي كلها لغات». 3 - إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم [22: 5]. في الإتحاف 313: «عن الحسن {البعث} بفتح العين، لغة فيه كالحلب والحلب». وفي البحر 6: 353: «وقرأ الحسن: {من البعث} بفتح العين، وهي لغة

فيه كالطرد والحلب في الطرد والحلب، والكوفيون إسكان العين عندهم تخفيف يقيسونه فيما وسطه حرف حلق، كالنهر والنهر والشعر والشعر، والبصريون لا يقيسونه، وما ورد من ذلك عندهم هو مما جاء فيه لغتان». ب- لقد لبثتم في كتاب الله إلى يوم البعث فهذا يوم البعث [30: 56]. في البحر 7: 180: «قرأ الحسن: {البعث} بفتح العين فيهما، وقرئ بكسرها، وهو اسم، والمفتوح مصدر». وفي المحتسب 2: 166: «ومن ذلك قراءة لحسن {إلى يوم البعث فهذا يوم البعث} بفتح العين فيهما؛ قال أبو الفتح: قد تقدم ... وذكر الفرق بين قولنا وقول البغداديين فيه (يريد الكوفيين). وأنني أرى فيه رأيهم لا رأي أصحابنا (سيأتي ما قاله جهره) 1: 84». 4 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا [6: 31]. = 13. في الإتحاف 207: «عن الحسن {بغتة} حيث جاء بفتح الغين». ابن خالويه 37، البحر 7: 43. الإتحاف 334، ابن خالويه 41. 5 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ... [27: 60]. في البحر 7: 89: «قرأ ابن أبي عبلة {بهجة} بتحريك الهاء بالفتح». 6 - حتى نرى الله جهرة ... [2: 55]. في المحتسب 1: 84: «ومن ذلك قراءة سهل بن شعيب النهمي {جهرة} و (زهرة) كل شيء في القرآن محركا؛ قال أبو الفتح: مذهب أصحابنا في كل شيء من هذا النحو مما فيه حرف حلق ساكن بعد حرف مفتوح: أنه لا يحرك إلا على أنه لغة فيه، كالزهرة والزهرة، والنهر والنهر، والشعر والشعر، فهذه لغات عندهم كالنشر والنشر، والحلب والحلب، والطرد والطرد.

ومذهب الكوفيين فيه أنه يحرك الثاني لكونه حرفا حلقيا، فيجيزون فيه الفتح، وإن لم يسمعوه، كالبحر والبحر، والصخر والصخر. وما أرى القول من بعد إلا معهم، والحق فيه إلا في أيديهم، وذلك أنني سمعت عامة عقيل تقول ذاك ولا تقف فيه سائغا غير مستكره، حتى لسمعت الشجري يقول: أنا محمود، فتح الحاء، وليس أحد يدعى أن في الكلام (مفعول) بفتح الفاء». ب- حتى نرى الله جهرة ... [2: 55]. في ابن خالويه 5: «{جهرة} بفتح الهاء سهيل بن شعيب وعيسى». وفي البحر 1: 211: «قرأ ابن عباس وسهل بن شعيب وحميد بن قيس {جهرة} بفتح الهاء، وتحتمل هذه القراءة وجهين: أحدهما: أن يكون {جهرة} مصدرا كالغلبة، فيكون معناها ومعنى {جهرة} المسكنة الهاء سواء. والثاني: أن يكون جمعا لجاهر، كما تقول: فاسق وفسقة، فيكون انتصابه على الحال، أي جاهرين». 7 - تزرعون سبع سنين دأبا ... [12: 47]. روى حفص بفتح الهمزة، والباقون بإسكانها. النشر 2: 295، غيث النفع 137، الشاطبية 227. في معاني القرآن 2: 47: «قرأ بعض قرائنا {دأبا}: (فعلا) وذلك كل حرف فتح أوله وسكن ثانيه فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزة أو عينا أو غينا أو حاء أو خاء أو هاء». وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ... [57: 27]. 8 - ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله [24: 2]. في النشر 2: 330: «واختلفوا في رأفة هنا وفي الحديد: فروى قنبل بفتح الهمزة

هنا؛ واختلف عنه في الحديد، واختلف عن البزي؛ وكلها لغات في المصادر». الإتحاف 322، البحر 6: 429. 9 - واضمم إليك جناحك من الرهب [28: 32]. في النشر 2: 341: «واختلفوا في الرهب: فقرأ المدنيان والبصريان وابن كثير بفتح الراء والهاء، ورواه حفص بفتح الراء وإسكان الهاء؛ وقرأ الباقون بضم الراء وإسكان الهاء». الإتحاف 342، غيث النفع 195، الشاطبية 262. وفي البحر 7: 118: «قرأ الحرميان وأبو عمرو بفتح الراء والهاء وحفص بفتح الراء وسكون الهاء؛ وباقي السبعة بضم الراء وسكون الهاء، وقرأ قتادة والحسن بضمهما». 10 - فقالوا هذا لله بزعمهم ... [6: 136]. ب- إلا من نشاء بزعمهم ... [6: 138]. في الإتحاف 217: «واختلف في {بزعمهم} في الموضعين: فالكسائي بضم الزاي فيهما، لغة بني أسد، والباقون بفتحها فيهما لغة الحجاز، فقيل هما بمعنى، وقيل: المفتوح مصدر والمضموم اسم». وفي البحر 4: 227: «وقرأ الكسائي: {بزعمهم} فيها بضم الزاي وهي لغة بني أسد والفتح لغة الحجاز؛ وبه قرأ باقي السبعة وهما مصدران وقيل: ألفتح في المصدر والضم في الاسم؛ وقرأ ابن أبي عبلة بفتح الزاي والعين فيهما والكسر لغة لبعض قيس وتميم ولم يقرأ به». 11 - ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا [20: 131]. في النشر 2: 322: «واختلفوا في {زهرة الحياة الدنيا}: فقرأ يعقوب بفتح الهاء؛ وقرأ الباقون بإسكانها».

الإتحاف 308. وفي البحر 6: 291: «وأجاز الزمخشري في {زهرة} المفتوح الهاء أن يكون جمع زاهر، كافر وكفرة». الكشاف 3: 98. 12 - سماعون للكذب أكلون للسحت [5: 42]. ب- وأكلهم السحت ... [5: 62، 63]. في الإتحاف 200: «وأسكن حاء {السحت} نافع وابن عامر وعاصم وحمزة وخلف». وفي البحر 3: 489: «وقرأ النحويان وابن كثير {السحت} بضمتين؛ وقرأ باقي السبعة بإسكان الحاء، وزيد بن علي وخارجة بن مصعب عن نافع بفتح السين وإسكان الحاء، فبالضم والكسر والفتحتين: اسم المسحوت كالدهن والرعى، وبالفتح والسكون مصدر أريد به المفعول، كالصيد بمعنى المصيد أو أسكتت الحاء، طلبا للخفة». 13 - من الضأن اثنين ... [6: 143]. قرأ طلحة بن مصرف والحسن وعيسى {الضأن} بفتح الهمزة. البحر 4: 239. وفي المحتسب 1: 234: «ومن ذلك قراءة طلحة {الضأن} بفتح الهمزة. قال أبو الفتح: الضأن: جمع واحته ضائن وضائنة، وصرفوا فعله فقالوا: ضنيت العنز ضأنا: إذا أشيهت الضأن. وأما {الضأن} بفتح الهمزة ففي هذه القراءة فمذهب أصحابنا فيه وفي مثله مما جاء على فعل، وفعل وثانيه حرف حلق، كالنهر والنهر، والصخر والصخر، والنعل والنعل؛ وجميع الباب - أنها لغات كغيرها مما ليس الثاني فيه حرفا حلقيا،

كالنشر والنشز، والقص والقصص، ومذهب البغداديين فيه أن التحريك في الثاني من هذا النحو إنما هو لأجل حرف الحلق، ويؤنسى بصحة ما قالوه أني أسمع ذلك فاشيا في لغة عقيل». 14 - تستخفونها يوم ظعنكم ... [16: 80]. في النشر 2: 304: «واختلفوا في {يوم ظعنكم} فقرأ ابن عامر والكوفيون بإسكان العين وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 279، غيث النفع 149، الشاطبية 236. وفي البحر 5: 523: «وباقي السبعة بسكونها، وهما لغتان، وليس السكون بتخفيف، كما جاء في نحو الشعر والشعر لمكان حرف الحلق». 15 - ومن المعز اثنين ... [6: 143]. قرأ الكوفيون بسكون العين، والباقون بالفتح. غيث النفع 99، الشاطبية 203، الإتحاف 219، البحر 4: 239. 16 - وأوحى ربك إلى النحل ... [16: 68]. في ابن خالويه 73: «{إلى النحل} بفتحتين، يحيى بن وثاب». البحر 5: 511. 17 - قال إن الله مبتليكم بنهر ... [2: 249]. ب- إن المتقين في جنات ونهر ... [54: 54]. ج- وفجرنا خلالهما نهرا ... [18: 33]. بإسكان الهاء، حميد، ابن خالويه 15. وفي البحر 2: 264: «وقرأ الجمهور {بنهر} بفتح الهاء، وقرأ مجاهد وحميد والأعرج وأبو السمال وغيرهم بإسكان الهاء في جميع القرآن».

البحر 6: 25، 8: 184، ابن خالويه 148. 18 - ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن [31: 14]. في المحتسب 2: 167: «الحلواني عن شباب عن أحمد بن موسى عن أبي عمرو وعيسى الثقفي: {حملته أمه وهنا على وهن} بفتح الهاء فيهما». قال أبو الفتح: الكلام هنا كالكلام فيما ذكرناه آنفًا في قوله تعالى: {إلى يوم البعث} وعلى أنه قد حكى أبو زيد: {فما وهنوا} قراءة فقد يمكن أن يكون {الوهن} مصدر هذا الفعل، كقولهم، وحيز وحزا، وضرا وضرًا. تثقيل (فَعْل) غير الحلقي 1 - فبصرت به عن جنب ... [28: 11]. في البحر 7: 107: «قرأ قتادة والحسن والأعرج وزيد بن علي {جنب} بفتح الجيم وسكون النون، وعن قتادة بفتحهما أيضًا». ابن خالويه 112، المحتسب 2: 149. 2 - وعدوا على حرد قادرين ... [68: 25]. {على حرد} بفتح الراء، بعضهم. ابن خالويه 160. 3 - فخلف من بعدهم خلف ... [7: 169]. بعض السف: {خلف}. ابن خالويه: 47. 4 - من خمر لذة للشاربين ... [47: 15]. {من خمر} بعضهم. ابن خالويه 140. 5 - إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار [4: 145].

{الدرك} قرأ الكوفيون بإسكان الراء، والباقون بفتحها. غيث النفع 79، الشاطبية 187. وفي الإتحاف 195: «وهما لغتان، وقيل: بالفتح: جمع دركة كبقرة وبقر، وبالسكون مصدر، ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركا} في (طه) أنه بفتح الراء، إلا ما روى من سكونه عن أبي حيوة». وفي البحر 3: 380: «قال أبو علي: هما لغتان كالشمع والشمع، واختار بعضهم الفتح لقولهم: أدراك كجمل وأجمال، يعني أنه ينقاس في (فعل) أفعال، ولا ينقاس في (فعل) وقال عاصم: لو كان بالفتح لقال السفلى، قال بعضهم ذهب عاصم إلى أن الفتح إنما هو على أنه جمع دركة ولا يلزم ما ذكره من التأنيث، لأن الجنس المميز مفرده بهاء التأنيث يؤنث في لغة الحجاز، ويذكر في لغة تميم ونجد». 6 - أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا [21: 30]. وفي المحتسب 2: 62 - 63: «ومن ذلك قراءة الحسن وعيسى الثقفي وأبي حيوة {رتقا} بفتح التاء؛ قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء المصدر على (فعل) ساكن العين، واسم المفعول منه على (فعل) مفتوحها، وذلك قولهم: النفض للمصدر، والنفض للمنفوض، والخبط المصدر والخبط: الشيء المخبوط، والطرد: المصدر والطرد المطرود؛ وإن كان قد يستعمل مصدرًا نحو: الحلب والحلب. فقراءة الجماعة: (كانتا رتقا) كأنه مما وضع من المصادر موضع اسم المفعول، كالصيد بمعنى المصيد، والخلق بمعنى المخلوق. وأما {رتقا} بفتح التاء فهو المرتوق، أي كانتا شيئا واحدًا مرتوقا، فهو إذن كالنفض والخبط، بمعنى: المنفوض والمخبوط. ونحو: من ذلك مجيئهم بالمصدر على (فعل) مفتوح الفاء؛ واسم المفعول على

(فعل) بكسرها، نحو: رعيت رعيا: والرعي: المرعى، وطحنت الشيء طحنا، والطحن المطحون ونقضت الشيء نقضا، والنقض المنقوض». وفي البحر 6: 309: «قرأ الجمهور {رتقا} بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به، وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبي حيوة وعيسى {رتقا} بفتح التاء؛ وهو اسم المرتوق كالقبض والنقض، فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر الاسم؛ فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي كائنا شيئا رتقا؛ وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسما بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا؛ وقد يكونان مصدرين، لكن المتحرك أولى أن يكون بمعنى المفعول، لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين». الكشاف 3: 113، معاني القرآن 2: 201. 7 - آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41]. في البحر 2: 453: «قرأ الأعمش: {رمزا} بفتح الراء والميم، وخرج على أنه جمع رامز، كخادم وخدم وانتصابه على الحال». ابن خالويه 20. 8 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33]. في الإتحاف 385: «واختلفوا في {سقفا}: فابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف بالإفراد على الجنس، والباقون بضمها على الجمع كرهن في جمع رهن». وفي البحر 8: 15: «وقرئ بفتحتين، كأنه لغة في سقف». 9 - الشيطان يعدكم الفقر ... [2: 268]. في ابن خالويه 17: «{الفقر} بضم الفاء، عيسى بن عمر {الفقر} بفتحتين عن بعضهم».

وفي البحر 2: 319: «روى أبو حيوة عن رجل من أهل الرباط أنه قرأ: {الفقر} بضم الفاء، وهي لغة وقرئ: {الفقر} بفتحتين». 10 - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140]. في الإتحاف 179: «... أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم القاف في الثلاثة {قرح} والباقون بالفتح فيهما، وهما لغتان كالضعف والضعف». وفي البحر 3: 62: «وقال أبو علي: الفتح أولى. ولا أولية، إذ كلاهما متواتر. وقرأ أبو السمال وابن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء، وهي لغة كالطرد والطرد، والشل والشلل». وفي المحتسب 1: 166 - 167: «ومن ذلك قراءة محمد بن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء. قال أبو الفتح: ظاهر هذا الأمر أن يكون فيه لغتان: قرح وقرح، كالحلب والحلب، والطرد والطرد، والشل والشلل؛ وفيه أيضًا: {قرح} على وزن (فعل) يقرأ بهما جميعا. ثم لا أبعد من بعد أن تكون الحاء لكونها حرفا حلقيا بفتح ما قبلها، كما تفتح نفسها فيما كان ساكنا من حروف الحلق؛ نحو قولهم: في الصخر: الصخر، والفعل الفعل، ولعمري إن هذا عند أصحابنا ليس أمرا راجعًا إلى حرف الحلق لكنها لغات، وأنا أرى في هذا رأي البغداديين في أن حرف الحلق يؤثر هنا من الفتح أثرًا معتدا معتمدا، فلقد رأيت كثيرا عن عقيل - لا أحصيهم - يحرك عن ذلك ما لا يتحرك أبدا لولا حرف الحلق ... إلا أن الاختيار أن يكون القرح لغة». 11 - قد جعل الله لكل شيء قدرا [65: 3]. في البحر 8: 283: «قرأ جناح بن حبيش: {قدرا} بفتح الدال، والجمهور بإسكانها». 12 - ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما [4: 27].

في البحر 3: 227: «قرأ الجمهور: {ميلا} بسكون الياء. وقرأ الحسن بفتحها». 13 - نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب [38: 41]. في ابن خالويه 130: «{بنصب} الجحدري والسدي ويعقوب وبن إسحاق». وفي البحر 7: 400: «وقرأ الجمهور: {بنصب} بضم النون، وإسكان الصاد ... وأبو جعفر وشيبة ... بضمتين. وابن أبي عبلة ويعقوب والجحدري بفتحتين. وأبو حيوة ويعقوب بفتح النون وسكون الصاد. وقال الزمخشري: النصب والنصب كالرشد والرشد، والنصب على أصل المصدر، والنصب: تثقيل نصب، والمعنى واحد، وهو التعب والمشقة». الكشاف 4:97، معاني القرآن 2: 405 - 406. 14 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. في ابن خالويه 31: «النصب: ألحسن بن صالح، وأبو عبيدة عن أبي عمرو {النصب} طلحة وابن كثير في رواية». وفي البحر 3: 424: «قرأ الجمهور: {النصب} بضمتين؛ وقرأ طلحة بن مصرف: {النصب} بضم النون وإسكان الصاد؛ وقرأ عيسى بن عمر بفتحتين، وقرأ الحسن بفتح النون وإسكان الصاد». 15 - كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43]. في البحر 8: 336: «قرأ الجمهور: {نصب} بفتح النون وسكون الصاد، وأبو عمران الجولي ومجاهد بفتحهما، وابن عامر وحفص بضمهما والحسن وقتادة بضم النون وسكون الصاد». ابن خالويه 161. وفي الإتحاف 424: «ابن عامر وحفص بضم النون والصاد، جمع نصب كسقف وسقف، أو جمع نصاب ككتب وكتاب، وعن الحسن بفتح النون والصاب فعل بمعنى مفعول؛ والباقون بفتح النون وإسكان الصاد اسم مفرد بمعنى

المنصوب للعبادة أو للعلم. وقال أبو عمرو: هي شبكة الصائد يسرع إليها عند وقوع الصيد فيها خوف انفلاته». المثلثات اجتمعت قراءات مختلفة في بعض الكلمات، فجعلتها من المثلثات، وسنذكرها مرتبين الكلمات ترتيبًا أبجديًا: 1 - أو أثارة من علم ... [46: 4]. الجمهور {أثارة} وهو مصدر كالشجاعة، وهو البقية من الشيء، وقرأ علي وابن عباس {أثره} وهي واحدة، جمعها أثر، وقرأ السلمي بإسكان الثاء، وهي الفعلة الواحدة، وعن الكسائي ضم الهمزة، ونقل ابن خالويه عن الكسائي ضم الهمزة وكسرها. البحر 8: 55، ابن خالويه 139. 2 - ويضع عنهم إصرهم ... [7: 157]. قرئ بفتح الهمزة من {إصرهم} وضمها. البحر 4: 404. {أصرهم} المعلى عن عاصم وعن بعضهم {أصرهم}. ابن خالويه 46. 3 - إنا وجدنا آباءنا على أمة ... [43: 22، 23]. في ابن خالويه 135: «{إمة} بالكسر، عمر بن عبد العزيز ومجاهد والجحدري. و {أمة} بالفتح، ابن عباس. قال ابن خالويه: فتحتمل هذه القراءة وجهين: الطريقة الحسنة والنعمة». وفي البحر 8: 11: «قرأ عمر بن عبد العزيز ومجاهد وقتادة والجحدري بكسر الهمزة، وهي الطريقة الحسنة، لغة في الأمة بالضم، قاله الجوهري، وقرأ ابن

عباس {أمة} بفتح الهمزة، أي على قصد وحال». الكشاف 4: 245. 4 - لعلي آتيكم منها بخبر أو جذوة من النار [28: 29]. في النشر 2: 341: «واختلفوا في {جذوة}: فقرأ عاصم بفتح الجيم وقرأ حمزة وخلف بضمها، وقرأ الباقون بكسرها». الإتحاف 342، غيث النفع: 195، الشاطبية 262. البحر 7: 116 ثلاث لغات. 5 - فجعلهم جذاذا ... [21: 58]. الكسائي بكسر الجيم {جذاذا}. الباقون بالضم، وهما لغتان في متفرق الأجزاء. وقيل: المكسور جمع جذيذ وكخفيف وخفاف، أو جذاذة. والمضموم جمع جذاذة. وقيل: هي في لغاتها مصادر. الإتحاف 311، النشر 2: 324، غيث النفع 171، الشاطبية 25. وفي المحتسب 2: 64: «أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن أحمد عن أبي حاتم قال: فيها لغات: جذاذا، جذاذا، جذاذا. قال: وأجودها الضم. وكذلك روينا عن قطرب: جذ الشيء يجذه جذا، وجذاذا، وجذاذا، وجذاذا». وفي البحر 6: 322: «وقرأ ابن عباس وأبو نهيك وأبو السمال بفتحها، وهي لغات، وأجودها الضم». 6 - قال ومن ذريتي ... [2: 124]. في الإتحاف: 147: «عن المطوعي: {ذريتي} حيث جاء، بكسر الذال فيها». وفي البحر 1: 377: «قرأ زيد بن ثابت {ذريتي} بالكسر في الذال وقرأ أبو جعفر بفتحها، وهي لغات». البحر 4: 225، ابن خالويه 40.

7 - كمثل حبة بربوة أصابها وابل ... [2: 265]. ب- وآويناهما إلى ربوة ... [23: 50]. في النشر 2: 332: «واختلفوا في {ربوة} هنا وفي المؤمنون: فقرأ ابن عامر وعاصم بفتح الراء. وقرأ الباقون بضمها». الإتحاف: 163، «عن المطوعي كسرها». غيث النفع 56، الشاطبية 166. وفي البحر 2: 312: «وقرأ ابن عباس بكسر الراء». وانظر الإتحاف 319، النشر 2: 328، غيث النفع 177. وفي البحر 6: 408: «قرأ الجمهور {بربوة} بضم الراء، وهي لغة قريش، والحسن وأبو عبد الرحمن وعاصم وابن عامر بفتحها، وأبو إسحاق السبيعي بكسرها». 8 - المصباح في زجاجة الزجاجة كأنها كوكب دري [24: 35]. في ابن خالويه: 102: «الزجاجة، بكسر الزاي، وأبو رجاء ونصر ابن عاصم». قال ابن خالويه: «فيها ثلاث لغات: زجاجة، وزجاجة، وزجاجة». وفي البحر 6: 456: «قرأ أبو رجاء ونصر بن عاصم: {في زجاجة الزجاجة} بكسر الزاي فيهما، وابن أبي عبلة ونصر في رواية ابن مجاهد بفتحها». ابن خالويه 98: 102. 9 - حتى يلج الجمل في سم الخياط ... [7: 40]. في ابن خالويه: 43: «في سم، أبو حيوة: {في سم} أبو السمال». وفي البحر 4: 297: «قرأ عبد الله وقتادة ... بضم السين، وقرأ أبو عمران الحوفي وأبو نهيك والأصمعي عن نافع بكسر السين». 10 - إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى [8: 42].

في النشر 2: 276: «قرأ ابن كثير والبصريان بكسر العين فيهما: {بالعدوة} وقرأ الباقون بالضم فيهما». الإتحاف 237، غيث النفع: 113، الشاطبية 213. وفي ابن خالويه 50: «بالفتح فيهما؛ قتادة». وفي البحر 4: 499: «فيحتمل أن يكون الثلاث لغى، ويحتمل أن يكون الفتح مصدرًا سمي به». 11 - وعلى أبصارهم غشاوة ... [2: 7]. قرئ غشوة بتثليث الغين. البحر 1: 49. 12 - فشاربون شرب الهيم ... [56: 55]. نافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر بضم الشين والباقون ... بفتحها. الإتحاف 408. وفي البحر 8: 210: «وقرأ مجاهد وأبو عثمان النهدي بكسر الشين، وهو بمعنى المشروب اسم، لا مصدر كالطحن». الكشاف 4: 56. 13 - وليجدوا فيكم غلظة ... [9: 123]. في ابن خالويه: 55 - 56: «(غلظة) بضم العين، أبان بن عثمان. قال ابن خالويه: إنما هو أبان بن ثعلب، {غلظة} بفتح الغين، المفضل عن عاصم». الإتحاف 245. وفي البحر 5: 115: «قرأ الجمهور {غلظة} بكسر الغين، وهي لغة أسد. والأعمش وأبان بن تغلب والمفضل كلاهما عن عاصم بفتحها وهي لغة الحجاز، وأبو حيوة والسلمي وابن أبي عبلة والمفضل وأبان أيضًا بضمها وهي لغة تميم». الكشاف 2: 342.

14 - ومن النخل من طلعها قنوان دانية [6: 99]. في ابن خالويه: 39: «{قنوان} بضم القاف، عبد الوهاب عن أبي عمرو، والأعمش والسلمي عن علي رضي الله عنه، وكذلك (صنوان 13: 4). {قنوان} بفتح القاف و (صنوان) بفتح الصاد، الأعرج، وحكى الفراء لغة رابعة (قنيان) بالياء». الإتحاف 214. وفي البحر 4: 189: «قرأ الجمهور: {قنوان} بكسر القاف». وقرأ الأعمش والخفاف عن أبي عمرو والأعرج في رواية بضمها، ورواه السلمي عن علي بن أبي طالب. وقرأ الأعرج في رواية وهارون عن أبي عمرو، {قنوان} بفتح القاف، وخرجه أبو الفتح على أنه اسم جمع على (فعلان) لأن (فعلان) ليس من أبنية جمع التكسير ... وفي كتاب ابن عطية وروى عن الأعرج ضم القاف، على أنه جمع قنو بضم القاف. وقال الفراء: هي لغة قيس وأهل الحجاز والكسر أشهر في العرب. الكشاف 2: 51. وفي المحتسب 1: 223: «ومن ذلك قراءة الأعرج: {قنوان} بالفتح. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون {قنوان} هذا اسما للجمع غير مكسر بمنزلة ركب عند سيبويه والجامل والباقر وذلك أن (فعلان) ليس من أمثلة الجمع». 14 - يحول بين المرء وقلبه ... [2: 102]. في ابن خالويه: 8: «{بين المر} من غير همز، وبالتشديد، الزهري وقتادة: {بين المرء} بضم الميم وتسكين الراء، ابن أبي إسحاق {بين المرء} بكسر الميم وإسكان الراء، الأشهب العقيلي».

وفي البحر 1: 332: «قرأ الحسن والزهري وقتادة: {المر} بغير همز مخففا. وقرأ ابن أبي إسحاق {المرء} بضم الميم والهمزة ... وقرأ الأشهب العقيلي: (المرء) وقال الزهري أيضًا: {المر} ... فأما فتح الميم وكسرها وضمها فلغات». وفي المحتسب 1: 101 - 102: «ومن ذلك قراءة الحسن وقتادة (بين المرء وزوجه) بفتح الميم، وكسر الراء خفيفة، من غير همز». وقراءة الزهري: (بين المر) بفتح الميم وتشديد الراء. وقراءة ابن أبي إسحاق: (المرء) بضم الميم وسكون الراء والهمز. وقراءة الأشهب: (المرء) بكسر الميم والهمز. قال أبو الفتح: أما قراءة الحسن وقتادة: (بين المر) بفتح الميم وخفة الراء من غير همز، فواضح الطريق وذلك أنه على التخفيف القياسي. وأما قراءة الزهري: {المر} بتشديد الراء فقياسه أن يكون أراد التخفيف ... إلا أنه نوى الوقف بعد التخفيف ... ثم نقل للوقف. وأما قراءة ابن أبي إسحاق: {المر} بضم الميم والهمزة فلغة فيه. 15 - وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [17: 106]. في البحر 6: 88: «ويقال: مكث بضم الميم وفتحها وكسرها. وقال ابن عطية: أجمع القراء على ضم الميم من {مكث}، وقال الحوفي: والمكث بالضم والفتح لغتان، وقد قرئ بهما وفيه لغة أخرى كسر الميم». وفي الكشاف 2: 469: «مكث، بالفتح والضم». 16 - قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا [20: 87]. عاصم بفتح الميم في {بملكنا}، حمزة والكسائي وخلف بضمها. الباقون بكسرها. النشر 2: 321 - 322، الإتحاف 306، غيث النفع 168، الشاطبية 248. 17 - من حيث سكنتم من وجدكم ... [65: 6].

روح بكسر الواو من {وجدكم}. الباقون بالضم، لغتان، بمعنى الوسع. الإتحاف 418، النشر 2: 388. وفي البحر 8: 285: «قرأ الحسن والأعرج وابن أبي عبلة وأبو حيوة بفتح الواو، لغات ثلاث بمعنى الوسع». 18 - سيجعل لهم الرحمن ودا [19: 96]. الجمهور بضم الواو {ودا} أبو الحارث الحنفي بفتحها. جناح بن حبيش بكسرهما. البحر 6: 221، ابن خالويه 86. 19 - فقالوا هذا لله بزعمهم ... [6: 136]. ب- لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم [6: 138]. قرأ الكسائي {بزعمهم} بضم الزاي في الموضعين. النشر 2: 163، غيث النفع 96، الشاطبية 201. وفي معاني القرآن 1: 356: «(بزعمهم وزعمهم) ثلاث لغات، ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه. والعرب قد تجعل الحرف في مثل هذا، فيقولون: الفتك بالتثليث، والود بالتثليث». فَعالة، فِعالة، فُعالة كمثل جنة بربوة ... [2: 265]. في البحر 2: 312: «قرأ أبو جعفر وأبو عبد الرحمن: (برباوة) على وزن كراهة. وأبو الأشهب العقيلي: (برباوة) على وزن رسالة». وفي البحر 6: 408: «وابن أبي إسحاق (رباوة) بضم الراء والألف». الإتحاف 163.

المعرب إبراهيم لسيبويه في الهمزة المتصدرة وبعدها أربعة أصول، نحو: اصطبل نصوص متعارضة. قال في 2: 243: «فالهمزة إذا لحقت أولاً رابعة فصاعدا فهي مزيدة أبد عندهم». فهذا النص يفيد زيادة الهمزة المتصدرة، وقع بعدها ثلاثة أصول أو أكثر. ويقوى هذا ما ذكره سيبويه في كتابه 2: 120، في تصغير إبراهيم وإسماعيل، فقال: بريهيم وسميعيل، والسيوطي في الهمع 2: 192: «يقول: الهمزة فيهما زائدة عند سيبويه. والرضى في باب التصغير 1: 163 يقول: حكى سيبويه عن العرب في تصغيرهما تصغير الترخيم: بريها وسميعا، وهو دليل على زيادة الميم في إبراهيم، واللام في إسماعيل، فتكون الهمزة في الأول، وبعدها ثلاثة أصول. وانظر سيبويه 2: 113، 337، 344، 346، إذ يفيد كلامه أصالة الهمزة. وقد وقع مثل هذا الاضطراب للمازني في تصريفه 1: 99: 144. وفي إبراهيم قراءات. في النشر 2: 221: واختلفوا في إبراهيم في ثلاثة وثلاثين موضعا ... فروى هشام من جميع طرقه (إبراهام)». الإتحاف 147، 272، 415، 437، البحر 1: 374، غيث النفع 44، 118، 144، 258. فسجدوا إلا إبليس أبى ... [2: 34]. = 12.

في المفردات: «الإيلاس: الحزن المعترض من شدة البأس، يقال: أبلس. ومنه اشتق إبليس فيما قيل». وفي العكبري 1: 17: «وهو اسم أعجمي لا يتصرف للعجمة والتعريف. وقيل: هو عربي، واشتقاقه من الإيلاس، ولم ينصرف للتعريف، وأنه لا نظير له في الأسماء، وهذا بعيد، على أن في الأسماء مثل: إخريط، وإجعيل، وإصليت». وفي النهر 1: 152: «وامتنع {إبليس} من الصرف للعلمية والعجمة ومن جعله مشتقا قال: وشبه العجمة، لكونه لم يسم به أحد من العرب فصار خاصا بمن أطلقه الله عليه، وكأنه دخيل في لسانهم، وهو علم مرتجل». 3 - واذكر في الكتاب إدريس [19: 56، 21: 85]. في الكشاف 3: 23 - 24: «قيل: سمي إدريس لكثرة دراسته كتاب الله عز وجل، وكان اسمه أخنوخ. وهو غير صحيح، لأنه لو كان (إفعيلا) من الدرس لم يكن فيه إلا سبب واحد، وهو العلمية، فكان متصرفا، فامتناعه من الصرف دليل العجمة، وكذلك {إبليس} أعجمي، ولبس من الإبلاس كما يزعمون، ولا يعقوب من العقب، ولا إسرائيل بإسرال، كما زعم ابن السكيت. ومن لم يحقق، ولم يتدرب بالصناعة كثرت منه أمثال هذه الهنات». البحر 6: 200. 4 - وأنزل التوراة والإنجيل ... [3: 3]. في الإتحاف 170: «وعن الحسن {الإنجيل} بفتح الهمزة حيث وقع». ابن خالويه 19، والإتحاف 396. وفي الكشاف 1: 335 - 226: «قرأ الحسن {الأنجيل} بفتح الهمزة، وهو دليل على العجمة، لأن (أفعيل) بفتح الهمزة عديم في أوزان العرب». وفي البحر 2: 378: «وهذا يدل على أنه أعجمي؛ لأن (أفعيلا) ليس من كلام العرب، بخلاف (إفعيل) فإنه موجود في أبنيتهم كإخريط وإسليط». وفي المحتسب 1: 152: 153: «ومن ذلك قراءة الحسن: {الأنجيل} بفتح الهمزة.

قال أبو الفتح: هذا مثال غير معروف النظير في كلامهم، لأنه ليس فيه (أفعيل) بفتح الهمزة ولو كان أعجميا لكان فيه ضرب من الحجاج، لكنه عندهم عربي، وهو (أفعيل) من نجل ينجل: إذا آثار واستخرج، ومنه: نجل الرجل لولده، لأنه كأنه استخرجهم من صلبه ... وأما فتحه فغريب. ولكنه الشيخ أبو سعيد (نضر الله وجهه ونور ضريحه) ونحن نعلم أنه لو مر بنا حرف لم نسمعه إلا من رجل من العرب لوجب علينا تسليمه له، إذا أونست فصاحته، وأن نبأبه، ونتحلى بالمذاكرة في إعرابه، فكيف الظن بالإمام في فصاحته وتحريه وثقته؟ ومعاذ الله أن يكون ذلك شيئًا جنح فيه إلى رأيه دون أن يكون قد أخذه عمن قبله». ب- وآتيناه الإنجيل ... [57: 27]. في المحتسب 2: 313: «قال أبو الفتح: هذا مثال لا نظير له. لأنه (أفعيل) ... وغالب الظن وأحسنه به، أن يكون ما قرأه إلا عن سماع، فإن يكن كذلك فشاذ شذ؛ كما قال بعضهم في البرطيل: برطيل». الكشاف 4: 481، البحر 8: 228. وفي البحر 2: 371: «الإنجيل: اسم عبراني، وينبغي أن لا يدخله اشتقاق ولا يوزن». 5 - وإن إلياس لمن المرسلين ... [37: 123]. ب- سلام على آل ياسين ... [37: 130]. في الإتحاف 370: «ابن عامر بخلاف عنه بوصل همزة إلياس». النشر 2: 357 - 359، 360، البحر 7: 373. 6 - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله [2: 97]. في النشر 2: 219: «واختلفوا في {جبريل} في الموضعين هنا وفي التحريم: فقرأه ابن كثير بفتح الجيم وكسر الراء من غير همزة وقرأه حمزة والكسائي وخلف

بفتح الجيم والراء وهمزة مكسورة». الإتحاف 144، غيث النفع 42، الشاطبية 152، البحر 1: 318 توسع. 7 - فأرسلنا إليها روحنا ... [19: 17]. في البحر 6: 180: «ذكر النقاش أنه قرئ: {روحنا} بتشديد النون اسم ملك من الملائكة». 8 - أفرأيتم اللات والعزى ... [53: 19]. قرأ ابن عباس ومجاهد ومنصور بن المعتمر، وأبو صالح وطلحة وأبو الجوزاء ويعقوب وابن كثير في رواية: (اللات) بشد التاء. البحر 8: 160، ابن خالويه 147. وفي المحتسب 2: 294: «من ذلك قراءة ابن عباس والمنصور ابن المعتمر: {اللات} قال أبو الفتح: روينا عن قطرب: كل رجل بسوق عكاظ يليت السويق والسمن عند صخرة، فإذا باع السويق والسمن صب على الصخرة، ثم يلت، فلما مات ذلك الرجل عبدت ثقيف تلك الصخرة ... إعظاما لذلك». 9 - ومناة الثالثة الأخرى ... [53: 20]. قرأ ابن كثير {ومناءة} البحر 8: 161. 10 - وأنزل التوراة والإنجيل ... [3: 3]. = 12. في الكشاف 1: 335: «التوراة والإنجيل اسمان أعجميان، وتكلف اشتقاقهما من الورى والبخل ووزنهما يتفعله وإفعيل إنما يصح بعد كونهما عربيين». وفي البحر 2: 371. 11 - ويونس وهارون ... [4: 163]. فابن خالويه 30: «{يؤنس}».

وفي البحر 3: 397: «قرأ نافع في رواية ابن حجاز: {يونس} بكسر النون، وهي لغة لبعض العرب. وقرأ النخعي وابن وثاب بفتحهما وهي لغة لبعض عقيل، وبعض العرب يهمز ويكسر ويضم وبعض بني أسد يهمز ويضم النون ولغة الحجاز ما قرأ به الجمهور من ترك الهمز وضم النون». 12 - وإسماعيل واليسع ... [6: 86]. في النشر 2: 260: «واختلفوا في اليسع هنا وفي (ص): فقرأ حمزة والكسائي وخلف بتشديد اللام وإسكان الياء في الموضعين. وقرأ الباقون بإسكان اللام مخففة وفتح الياء فيهما». الإتحاف 212، غيث النفع 93، الشاطبية 197، البحر 4: 174. 13 - إذ قال يوسف لأبيه ... [12: 4]. في ابن خالويه 30: «يؤسف، بالهمز وكسر السين، طلحة بن مصرف». وقال في ص 62: «يوسف: بكسر السين طلحة الحضرمي وتابعه على كسره ابن مصرف وابن وثاب، وحكى الفراء (يوسف) بالفتح». وفي البحر 5: 279: «قرأ طلحة بن مصرف بالهمزة وفتح السين». 14 - قالوا يا ذا القرنين إن يأجوج ومأجوج مفسدون في الأرض [18: 94]. ب- حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج [21: 96]. في المفردات: «ملح أجاج: شديد الملوحة والحرارة، من قولهم: أجيج النار. ويأجوج، ومأجوج منه، شبهوا بالنار المضطرمة، والمياه المتموجة، لكثرة اضطرابهم». وفي الكشاف 2: 476: «اسمان أعجميان بدليل منع الصرف». وفي البحر 6: 163: «وهما ممنوعان من الصرف فمن زعم أنهما أعجميان، فللعجمة والعلمية، ومن زعم أنهما عربيان فللتأنيث والعلمية لأنها أسماء قبيلتين.

وقال الأخفش: إن جعلنا ألفهما أصلية فيأجوج يفعول مأجوج: مفعول كأنه من أجيج النار. ومن لم يهمزهما جعلها زائدة «وقال أبو الحسن على بن الصمد السخاوي أحد شيوخنا: الظاهر أنه عربي وأصله الهمز». وفي الإتحاف 295: «قرأ {يأجوج} و {مأجوج} هنا والأنبياء بهمزة ساكنة فيهما عاصم، لغة بني أسد. والباقون بألف خالصة بلا همز. وهما ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة أو التأنيث لأنهما اسما قبيلة، على أنهما، عربيان». 15 - ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب [2: 132]. في البحر 1: 397: «يعقوب: اسم أعجمي ممنوع من الصرف للعلمية والعجمة. ويعقوب: عربي وهو ذكر القبح، ومن زعم أن العلم عربي فقوله فاسد». 16 - وجبريل وميكال ... [2: 98]. في النشر 2: 219: «قرأ البصريان وحفص {ميكال} بلا همز ولا ياء بعدها. وقرأ المدنيان بهمزة من غير ياء، وبهمزة بعدها ياء قرأ الباقون». الإتحاف 144، غيث النفع 42، 262، الشاطبية 152، الإتحاف 419، النشر 2: 388، البحر 1: 318، قراءات.

لمحات عن دراسة المصادر 1 - فعل: أصل المصادر، ذكر ذلك سيبويه في مواضع كثيرة، والمبرد في المقتضب، وهو أكثر المصادر وقوعا في القرآن. 2 - فِعْلَى: لم يقع مصدر على (فعلى) سوى ذكرها. البحر 4: 153. 3 - فُعَل: في سيبويه 2: 163: «قلما يكون ماضم أوله منقوصا مقصورا، لأن (فعلا) قلما يقع في المصادر». وفي المخصص 15: 108: «بل لا أعرف غير الهدى والسرى والبكا المقصور». 4 - كثرة مصادر الأفعال الثلاثية: في المزهر: 2: 54: «ليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدرا واحد، وهو لقيت زيدا لقاء». وذكر أبو حيان للفعل (لقى) أربعة عشر مصدرا. البحر 1: 62. كما ذكر أبو حيان للفعل (شنئ) ستة عشر مصدرا قال: وهو أكثر مما حفظ لفعل من المصادر. 3: 410. 5 - الجلال والجلالة: الجلالة: عظم القدر، والجلال: بغير هاء: التناهي في ذلك، وخص بوصف الله تعالى، ولم يستعمل في غيره. المفردات. 6 - الرضوان: لما كان أعظم الرضا رضا الله تعالى خص لفظ الرضوان في القرآن بما كان من الله تعالى. المفردات.

7 - أتخذناهم سخريا ... [38: 63، 23: 110]. في الكشاف 3: 205: «السخري، بالضم والكسر، مصدر سخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة في الفعل، كما قيل: الخصوصية في الخصوص». 8 - جاء المصدر على فَعْل، وفَعْل، وقرئ بهما في مواضع كثيرة. قرح، وقرح: كرها، وكرها. بزعمهم، بزعمهم. جدر بنا. جدر بنا. السوء، السوء؛ لشوبا؛ لشوبا؛ صفحا؛ صفحا؛ غورا، غورا؛ الضعف، الضعف، الفقر؛ الفقر. وينعه؛ وينعه. 9 - جاء المصدر على (فُعْل) و (فَعَل) وقرئ بهما في مواضع كثيرة: حزن، حزن. حسنا، حسنا. الرشد، الرشد، سبعيتان. بنصب وعذاب، ينصب. البخل، سبعيتان. الرهب والرهب، سبعيتان. 10 - فَعْلة، المصدر العام: يزيد قليلا عن (فعلة) التي للمرة في القرآن رحمة: التاء بني عليها المصدر؛ ولذلك عمل في قوله تعالى {ذكر رحمة ربك عبده}. البحر 6: 172، العكبري 2: 58، الجمل 3: 51. لذة للشاربين: وصف باللذة، مبالغة، أو هي تأنيث اللذ. الكشاف 3: 340، البحر 7: 359. فعلة للمرة: قبضة: المرة من القبض، اطلقت على المفعول كضرب الأيمر. البحر 60: 273. أول مرة: ظرف، ولا يقدر: أول خلق، لأنه يستدعى خلقا ثانيا. البحر 4: 182. نزلة أخرى: ظرف أو حال. الكشاف 4: 29، البحر 8: 159. ينشيء النشأة الآخرة: مصدر على غير المصدر. البحر 7: 146. فتح عين فِعْلة: ولم يؤت سعة من المال.

11 - فعيل مصدر أو غيره. صريح بمعنى صارخ أو مغيث، أو مستغيث، أو مصدر بمعنى إغاثة. معاني القرآن 3: 379، الكشاف 3: 324، البحر 7: 339. النسيء: بمعنى مفعول، أو مصدر من نسأ، أو اسم مصدر من أنسأ البحر 5: 39. ليكون للعالمين نذيرا: بمعنى منذر، أو اسم مصدر لأنذر. البحر 6: 48. خلصوا نجيا: بمعنى المناجي، أو اسم مصدر لتناجى كالنجوى. الكشاف 2: 494. هنيئا مريئا: وصفان، أو مصدران. وما قتلوه يقينا: أي قتلا يقينا أو مصدر. البحر 3: 391. 12 - مصدر بمعنى اسم الفاعل: وعلى سمعهم: السمع بمعنى السامعة، أو على حذف مضاف. العكبري 1: 9. فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب: أي فائزين. العكبري 1: 90. وما تغني الآيات والنذر: جمع نذير مصدر بمعنى الإنذارات، وإما بمعنى: منذر فالمعنى: منذرون. البحر 5: 194. 13 - مصدر بمعنى اسم المفعول. 1 - كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا: إخبار عن المرزوق. البحر 1: 114. 2 - ويهلك الحرث والنسل: بمعنى محروث ومنسول. البحر 2: 108.

3 - نساؤكم حرث لكم. العكبري 1: 53. أن اغدوا على حرثكم 4 - وهو كرة لكم: أي مكروه، أو على حذف مضاف. البحر 2: 143. 5 - وعلى المولود له رزقهن: بمعنى المرزوق. البحر 2: 114. 6 - حتى تأتينا بقربان: بمعنى اسم المفعول. الجمل 1: 342، البحر 3: 132. 7 - خلق السموات والأرض: مصدر أو بمعنى اسم المفعول. 3: 139. 8 - لا يزال بنيانهم: أي المبني أو على حذف مضاف. البحر 5: 101، الكشاف 1: 234. 9 - ولا ينالون من عدو نبيلا: مصدر أو يراد به المنيل. البحر 5: 112. 10 - وشروه بثمن بخس: أي مبخوس. الجمل 2: 353. 11 - فإذا جاء وعد أولاهما: أي موعود. الجمل 2: 606. وعد ربي. البحر 165. 12 - يخرج الحبء: أي المخبوء. البحر 7: 69. 13 - لهم شراب: فعال بمعنى مفعول كطعام، ولا ينقاس. البحر 4: 156.

14 - إلا من اغترف غرفة. البحر 2: 265. 15 - جعله دكا. البحر 4: 385. 16 - كهيئة الطير. البحر 2: 466. 17 - كان على ربك حتما مقضيا. 18 - فهل نجعل لك خرجا. 19 - أوفوا الكيل. 20 - غير محلى الصيد. 21 - الأجر: مصدر بمعنى اسم المفعول ولذلك جمع {إنما توفون أجوركم} {ليوفيهم أجورهم} {فآتوهن أجورهن}. 22 - القرآن: مصدر وسمي به ما بين الدفتين. 14 - مصدر وصف به لأنه بمعنى اسم المفعول: 1 - بثمن بخس. 2 - ورجلا سلما لرجل. 3 - معيشة ضنكا. 4 - لقد جئتم شيئا إدا. 5 - طريقا في البحر يبسا وقرئ بالسكون، وهما مصدران. 6 - لقد جئت شيئًا إمرًا. 7 - عذابا صعدا. الكشاف 4: 926، البحر 8: 353. 8 - قولا شططا. البحر 6: 106، 8، 348. 15 - فِعْل: بمعنى مفعول:

دفء. ردء. رئيا الرزق. وصبغ. نسيا. شرب. وحرث حجر: يستوي فيه المذكر والمؤنث والمفرد والجمع لأنه اسم غير صفة. البحر 4: 231، الكشاف 2: 71. وبئس الورد المورود: الورد: بمعنى المورود. البحر 4: 251. نعمة الله: كثيرًا ما يجيء فعل بمعنى مفعول كالذبح والنقض وللرعى والطحن ومع ذلك لا ينقاس. البحر 1: 172. عدتهم: فعلة بمعنى مفعول. فدية: فعلة بمعنى مفعول. 16 - فَعَل: بمعنى مفعول: 1 - وجعل الليل سكنا. البحر 4: 196، 186. جعل لكم من بيوتكم سكنا. فعل بمعنى مفعول، وليس مصدرا. البحر 5: 523. 2 - لهو القصص: مصدر أو بمعنى اسم المفعول. البحر 2: 482. أحسن القصص: مصدر أو بمعنى اسم المفعول. البحر 5: 278 - 279. 3 - كانتا رتقا، بفتح التاء قراءة، فعل بمعنى مفعول أو مصدر. البحر 6: 309. 4 - وكنت نسيا، قراءة بكسر النون. 5 - وجنى الجنتين بمعنى مفعول. البحر 8: 85. 6 - الله الصمد: بمعنى مفعول.

البحر 8: 527. 7 - برب الفلق: بمعنى مفعول. البحر 8: 529. 17 - فُعْل بمعنى مفعول: 1 - أوتيت سؤلك: بمعنى مفعول كخبز وأكل. البحر 6: 240. 2 - وهو كره لكم: مصدر أو بمعنى اسم المفعول. الكشاف 1: 356، البحر 2: 143. 3 - إلا من اغترف غرفة بمعنى اسم المفعول. الكشاف 1: 381، البحر 7: 265. 18 - مصدر بمعنى اسم الفاعل أو المفعول: 1 - أشكو بثي. 2 - غيب السموات والأرض، يؤمنون بالغيب. العكبري 1: 7. 3 - أجعل بينكم وبينهم ردما. 4 - يسألونك عن الخمر. البحر 2: 154. 5 - وأنزل الفرقان: أي الفارق أو المفروق. البحر 2: 397. 6 - وشقاء: شاق أو مشقى به. العكبري 2: 16، الجمل 2: 351. 7 - من عزم الأمور: عازم الأمور، أو معزوم. البحر 7: 188. 19 - مفعول: مصدر: 1 - وذلك وعد غير مكذوب، أي فيه أو مصدر.

البحر 5: 240. 2 - فنظرة إلى ميسره قرئ (إلى ميسوره) مصدر عند الأخفش، وسيبويه يؤول البحر 2: 364. 20 - المصدر خبر في الحال أو في الأصل: 1 - وهو عليهم عمى. 2 - إنما المشركون نجس. 3 - وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو. 4 - وإذ هم نجوى. 5 - وأمرهم شورى بينهم. 6 - إنما النسيء زيادة في الكفر. 7 - ذلكم فسق. 1 - وهو كره لكم. 2 - حتى تكون حرضا. الكشاف 2: 339. 3 - ليكون لهم عدوا وحزنا. 4 - أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم. 5 - كانوا من آياتنا عجبا. 6 - كان على ربك حتما مقضيا. 7 - إن قتلهم كان خطأ كبيرا. 8 - ما دمتم حرما (قراءة). 9 - ليكونوا لهم عزا. 10 - وكان عاقبة أمرها خسرا. 11 - وكنت نسيا. 12 - ويكون عليهم ضدا. البحر 6: 215.

13 - وإنه لقسم. 1 - تتخذون أيمانكم دخلا بينكم. 2 - فاتخذ سبيله في البحر سويا. 3 - فجعلناهم سلفا. 4 - فجعله نسبا. 5 - وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا. 6 - اتخذوا دينكم هزوا ولعبا. 7 - ولم يجعل له عوجا. 8 - التي جعل الله لكم قياما. 9 - جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس. 10 - جعلا له شركا (سبعية). 11 - سيجعل لهم الرحمن ودا. 12 - سيجعل الله بعد عسر يسرا. 13 - جعل لكم الأرض مهدا. 14 - أجعل بينكم وبينهم ردما. 21 - الوصف بالمصدر: 1 - يجعل صدره ضيقا حرجا. الكشاف 2: 49، البحر 4: 218. 2 - فتصبح صعيدا زلقا. الكشاف 2: 485، البحر 6: 129. 3 - ورجلا سلما لرجل. الكشاف 4: 170. 4 - يسلكه عذابا صعدا. الكشاف 4: 170. 5 - إنا سمعنا قرآنا عجبا.

6 - فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا. الكشاف 2: 441. 7 - دينا قيما. الكشاف 2. 8 - ويكونوا عليهم ضدا: مصدر وصف به. البحر 6: 215. 22 - المصدر حال أو مفعول لأجله: 1 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث آسفا: حال أو مفعول لأجله. البحر 6: 98. 2 - وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ: حال أو مفعول لأجله. الكشاف 1: 552، النهر 3: 319. 3 - ويدعوننا رغبا ورهبا. حال أو مفعول له. البحر 6: 336. 4 - قتلوا أولادهم سفها. حال أو مفعول له. 5 - وادعوه خوفا وطمعا: حال أو مفعول له. البحر 4: 312. 6 - إذا لقيتم الذين كفروا زحفا: حال. 7 - ثم ائتوا صفا: حال. 8 - والعاديات ضبحا: حال. 9 - فيسبوا الله عدوا. 10 - يأخذ كل سفينة غصبا. 11 - لنعبد الله وحده. 12 - يمشون على الأرض هونا. 13 - حملته أمه كرها ووضعته كرها. 14 - فلما رأوه زلفة: حال أو ظرف.

15 - خرجوا من ديارهم بطرا. 16 - تزرعون سبع سنين دأبا: حال. الكشاف 2: 325. البحر 5: 315. 17 - وكلا منها رغدا: حال أو صفة لمصدر. العكبري 1: 17. 18 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا: حال أو مفعول له. الكشاف 3: 45. 19 - ولا تمش في الأرض مرحا. 20 - ولن نعجزه هربا: حال، أي هاربين. البحر 8: 146. 21 - لا يخرج إلى نكدا (عشرية). 22 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا (سبعية) أي مقابلة. البحر 4: 205. 23 - جاءتهم الساعة بغتة: تأتيهم بغتة: حال أو مصدر. 24 - حتى نرى الله جهرة: حال أو مصدر. 25 - تضرعا وخيفة: مفعول له أو مصدر. 26 - اعملوا آل داود شكرا. مفعول مطلق أو لأجله أو به أو حال. الكشاف 3: 283. 27 - ولن تبلغ الجبال طولا: مصدر أو حال أو تمييز. أو مفعول له. البحر 6: 38. 28 - يأكلون أموال اليتامى ظلما. ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما. فقد جاءوا ظلما. 29 - فالملقيات ذكرا. عذرا أو نذرا. مصدران، حالان، مفعولان له أو بدل من ذكرا. الكشاف 4: 202.

30 - لتأتون الرجال شهوة. مفعول لأجله. الكشاف 2: 92. 31 - وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى: مصدر على المعنى. البحر 7: 285. 23 - المصدر على (فعول). ذكر سيبويه خمسة ألفاظ: وضوء. طهور. ولوع. قبول. وقود. 2: 238. قرئ في الشواذ بالفتح في: ثبورا. دحورا. لغوب. وزاد الكسائي الوزوع: قال أبو حيان: وينبغي أن يضاف إلى ذلك لغوب، فتصير سبعة. البحر 8: 129. يرى أبو بكر أن المفتوح الفاء ليس مصدرًا، إنما هو صفة مصدر محذوف. المحتسب 1: 63، 2: 324، 200 - 201، 219. 24 - جاء (فُعولة) مصدرًا كالنبوة في خمسة مواضع. وظاهر القاموس أنه اسم مصدر. 25 - المصدر على (فعلوت). جاء (ملكوت)، وهو مختص بملك الله تعالى. المفردات. وقرئ في الشواذ بسكون اللام، وبالثاء مكان التاء، وعلى وزن شجرة، وعلى وزن مملكة. البحر 4: 165، 7: 349. وانظر (الطاغوت) في القلب المكاني. 26 - المصدر على (تفعال).

جاء ذلك في لفظين: تبيان، تلقاء وقد وردا في القرآن. ولم يقع في القرآن مصدر على (تفعال) بفتح التاء، إلا ما روى في الشواذ من فتح تاء (تلقاء) وجوز الزجاج فتح تبيان في غير القرآن. الكشاف 2: 424، 229، البحر 5: 132، 527. والظاهر من كلام سيبويه 2: 245 أنهما اسما مصدر. وقد صرح بذلك ابن سيده في المخصص 12: 306، 13: 143. 27 - المصدر على (تفعلة). جاء في القرآن {تهلكة} وهي من نوادر المصادر، لم يقع غيرها في القرآن. النهر 2: 70 - 71. وحكى سيبويه 2: 327: «التضرة، التسرة». 28 - المصدر على (فعلان): فعله لازم، وشذ الشنآن. سيبويه 2: 218. 29 - المصدر على (فعلان). قرئ في السبع (الشنآن) بسكون النون في الموضعين. ومجيء المصدر على (فعلان) قليل. قال في مجمع الأمثال 1: 41: «ليس في المصادر على (فعلان) الاشنأن، وليأن» وقال أبو حيان: الأظهر أن يكون وصفًا. البحر 3: 422. 30 - المصدر على (فاعلة). احتمل أن يكون المصدر جاء على (فاعلة) في آيات كثيرة، وجاز فيها وجوه أخرى ما عدا (العاقبة) فقد اتفقت كلمتهم على أنها مصدر جاء على (فاعلة). 31 - المصدر على (فعال): جعل سيبويه 2: 217: «نحو حكام وجذاز ورفات مصادر جاءت على فعال وجعلها الرضى في شرح الشافية 1: 155 من غير المصادر بمعنى مفعول». 32 - المصدر على (فعلان):

قرأ الأعمش (ورضوان) بضم الراء والضاد. وقد أثبت هذا البناء سيبويه (سلطان). البحر 5: 21، 72. 33 - المصدر على (فعال أو فعيال أو فعوال): قرأ أبو جعفر قوله تعالى {إن إلينا إيابهم}: إيابهم، بشد الباء. المحتسب 2: 357 - 359، البحر 8: 465. 34 - المصدر على (فعيلة). قرأ أبو السمال (سكينة)، بتشديد الكاف. وفي سيبويه 2: 326: «ليس في الكلام فعيل». 35 - المصدر على (فعل): قرأ الأعرج (ثاني عطفه). ابن خالويه 94. 36 - المصدر على (فعلة): في الشواذ (بغتة) وهو وزن ليس في المصادر ولا في الصفات وإنما سمع في الأسماء شربة، جرته. المحتسب 2: 271 - 272، البحر 8: 80. 37 - في الأصل مصدر: 1 - من فورهم: مصدر من قولك: فارت القدر: إذا غلت، فاستعير للسرعة، ثم سميت به الحالة التي لا ريث فيها. الكشاف 1: 462. 2 - ما خطبكن، في الأصل مصدر وعمل في الظرف للمعنى. 3 - السدين: في الأصل مصدر. 4 - الذنب: اسم جنس. 5 - الشأن: الحال.

مصادر المزيد من الثلاثي 1 - مصدر (أفعل). جاء من الصحيح على إفعال، وقرئ في السبع وغيرها بفتح الهمزة، فيكون جمعا. ب- مصدر (أقام). جاء بالتاء على ما هو الكثير في قوله تعالى {ويوم إقامتكم}. وجاء بحذف التاء في موضعين. قال سيبويه 2: 244: «وإن شئت لم تعوض». ويرى الفراء أن الإضافة تجوز حذف التاء. معاني القرآن 2: 254. 2 - مصدر (فعل). 1 - جاء على (تفعيل) في الصحيح اللام كثيرا = 40 موضعا. وجاء على تفعلة في تبصرة، تحلة، تذكرة، من الصحيح. وفي معتل اللام: تحية، تسمية، تصدية، تصلية، توصية. 2 - جاء على (فعال) كذابًا وفي الشذوذ: حسابًا، وفاقًا. 3 - مصدر (فاعل). 1 - لم يرد في القرآن مصدر (فاعل) على مفاعلة، بل جاء على (فعال). 2 - فعال يكون أيضًا مصدرًا للثلاثي وجاء قدر منه القرآن ويحتمل الأمرين: رباط: فداء. الفصال. 3 - مصدر (انفعل). جاء منه: انبعاثهم. انفصام. 4 - مصدر (افتعل). جاء منه: ابتغاء. اتباع. اختلاف. اختلاق. افتراء. انتقام.

5 - مصدر (تفعل). جاء منه تبرج. تحصنًا. تخوف. تربص. تضرعًا. التعفف. تغيظًا. تقلب. 6 - مصادر (تفاعل). جاء منه: تحاوركما. تخاصم. تراض. تغابن. تنافر. تفاوت. تكاثر. التلاق. التناد. التناوش. 7 - مصادر (استفعل). جاء منه استبدال. استحياء. استعجالهم. استغفار. استكبارا. مصادر الرباعي المجرد جاء منه: زلزلة زلزالها، زلزالا ... ولم يجيء مصدر للفعل (بعثر) الذي جاء في القرآن ولا لغيره ولا للمزيد من الرباعي. مصدر المبني للمفعول 1 - لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله. لم يخالف أبو حيان ولا غيره في أن (رهبة) هنا مصدر المبني للمفعول: أي مرهوبية. 2 - يحبونهم كحب الله: ذكر أبو حيان ثلاثة مذاهب في مجيء المصدر من فعل مبني للمفعول، ثم قال: والمختار المنع مطلقًا. البحر 1: 470. 3 - كذلك جزاء الكافرين: أي يجزي الكافرون. العكبري 1: 47. 4 - وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة. الأصل: أن يفعل الخيرات. الكشاف 3: 16 - 17، البحر 6: 319.

5 - كطي السجل للكتب أي كما يطوى الطومار للكتابة. الكشاف 3: 137، البحر 6: 343. 6 - وهم من بعد غلبهم سيغلبون: وهم من بعد كونهم مغلوبين أو بعد مغلوبتهم. الجمل 3: 383. 7 - لهم جزاء الضعف. البحر 7: 286. اسم المصدر 1 - ليس بقياس. البحر 2: 209، 5: 369، 8: 472. 2 - الميثاق: قال ابن عطية: هو اسم في موضع المصدر، وظاهر كلام الزمخشري أنه مصدر. والأصل في (مفعال) أن يكون وصفا. وقد طالعت كلام ابن الحاج وكلام أبي عبد الله بن مالك، وهما من أوعب الناس لأبنية المصادر، فلم يذكرا (مفعالا). البحر 1: 127 - 128. ميعاد: اسم على وزن (مفعال) استعمل بمعنى المصدر. البحر 7: 282. 3 - فنظرة إلى ميسرة (نظرة): مصدر أو اسم مصدر. البحر 2: 340. 4 - طعام: اسم مصدر، أو فعال بمعنى مفعول. البحر 2: 37. 5 - قد يقولون: مصدر واسم مصدر في الشيئين المتغايرين لفظا أحدهما للفعل والآخر للآلة التي يستعمل بها الفعل، كالطهور، والطهور، والأكل، والأكل. الجمل 1: 401 - 402. 6 - قالوا في الحيض: مصدر واسم مصدر، وكذلك في ممزق.

إضافة المصدر إلى الفاعل 1 - أيهما أكثر إضافة المصدر إلى الفاعل أو إضافته للمفعول؟ في الخصائص 2: 406: «وإضافة المصدر إلى الفاعل هو في نفوسهم أقوى من إضافته للمفعول». وفي البحر 7: 19: «إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته للمفعول». وذكر المبرد في المقتضب 1: 21: «أن المصدر يضاف إلى الفاعل ويضاف إلى المفعول، ولم يبين الكثير منهما». ولأبي حيان نصر آخر قال في البحر 2: 396: «أضاف المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن». تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر إلى الفاعل ومن إضافته للمفعول أن إضافة للفاعل ولا للمفعول: كقوله تعالى {وكنا لحكمهم شاهدين}. البحر 5: 127. 3 - {شنآن قوم} على أن {شنآن} وصف ليس مضافا للفعل ولا للمفعول وعلى أنه مصدر مضاف للمفعول أو للفاعل. الحبر 3: 422. 4 - إضافة المصدر للفاعل ولا يذكر المفعول سواء كان مصدرا اللازم أو للمتعدى وحذف المفعول هي الكثير في القرآن الكريم.

= 200 موضع. أما إضافته للفاعل ثم ذكر المفعول فهو في آيات قليلة = 16. وقد يحذف الفاعل والمفعول كقوله تعالى {وصد عن سبيل الله}. البحر 2: 146. 5 - مما حذف فيه المفعول به قوله تعالى: متى نصر الله، أي إياك. الجمل 4: 600. سيجزيهم وصفهم، أي الكذب على الله. البحر 4: 233. إضافة المصدر إلى المفعول 1 - الفاعل عند البصريين يحذف في باب المصدر، وإن كان من أصولهم أن الفاعل لا يحذف، وليس بمنوى في المصدر، كما ذهب إليه بعضهم، لأن أسماء الأجناس لا يضمر فيها. البحر 1: 143، 470. ولا يصلح أن يكون رابطا للجملة. البحر 6: 453. 2 - أضيف المصدر إلى المفعول الثاني في قوله تعالى: 1 - وإيتاء ذي القربى. حذف المفعول الأول تقديره وإيتائهم الأموال ذوي القربى. الجمل 2: 586. 2 - فجزاء مثل ما قتل من النعم: قرئ في السبع بالإضافة من إضافة المصدر إلى المفعول الثاني. البحر 4: 19.

3 - إضافة المصدر إلى المفعول، ثم ذكر الفاعل يرى الجمهور أنها من الضرائر الشعرية، جاءت بعض القراءات على ذلك، وأولت بتأويل آخر. 4 - في آيات كثيرة صلح المصدر أن يكون مضافا للفاعل أو للمفعول = 29. إضافة المصدر إلى الظرف يكون ذلك بعد الاتساع في الفعل، وجعل الظرف مفعولا به. البحر 2: 182. ولا تجوز الإضافة من غير هذا الاتساع. البحر 4: 391، الكشاف 1: 525، البحر 2: 78. إضافة الموصوف إلى صفته 1 - ومكر السييء: من إضافة الموصوف إلى صفته، ولذلك جاء على الأصل في قوله تعالى {ولا يحق المكر السييء إلا بأهله}. البحر 7: 319. 2 - حسن المآب. حسن الثواب. سوء العذاب. سوء الحساب. سوء الدار. 3 - ومن الناس من يشتري لهو الحديث: الإضافة بمعنى (من) أن يضاف الشيء إلى ما هو منه؛ كقولك: حية خز، والمعنى: من يشتري اللهو من الحديث لأن اللهو يكون من الحديث ومن غيره. ويجوز أن تكون الإضافة بمعنى (من) التبعيضية، كأنه قيل: من يشتري اللهو بعض الحديث ومن غيره. ويجوز أن تكون الإضافة بمعنى (من) التبعيضية، كأنه قيل: من يشتري اللهو بعض الحديث الذي هو اللهو. الكشاف 3: 229.

إعمال المصدر 1 - قال أبو علي في الإيضاح العضدي 160: «لم أعلم شيئًا من المصادر بالألف واللام معملا في التنزيل». وذكر ذلك أيضًا الرضي في شرح الكافية 1: 182: «وقال: إنما جاء معدى بحرف الجر {لا يحب الله الجهر بالسوء من القول}». وجوز أن تكون (من) فاعلا. 2 - جاء إعمال المصدر المنون في قوله تعالى: 1 - أو إطعام في يوم ذي مسغبة يتيما: لا ضمير فيه، لأن المصدر لا يتحمل الضمير وذهب بعض البصريين إلى أن المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كاسم الفاعل. العكبري 2: 154. 2 - ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا. معاني القرآن 2: 110. 3 - المحتمل كقوله تعالى: 1 - ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا. معاني القرآن 2: 110، الكشاف 2: 53، البحر 5: 516 - 517. 2 - إسرافا وبدارا أن يكبروا. الكشاف 1: 474، البحر 3: 152. 3 - قد أنزل الله عليكم ذكرا. رسولا العكبري 2: 129، معاني القرآن 3: 164، الكشاف 4: 560. البحر 8: 286 - 287. 4 - ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات.

العكبري 1: 99، البحر 3: 220. وقال في البحر 3: 172: «وفي إعمال المصدر المنون خلاف». 3 - وصف المصدر يمنع عمله في المفعول به، ويمنع تعلق الظرف به. البحر 3: 22، 4: 21 - 22، 7: 649، 6: 252 - 253. واستثنى ابن عطية الظرف. البحر 6: 252 - 253. 4 - تاء الوحدة تمنع عمل المصدر في المفعول به وفي قوله تعالى: {ذكر رحمة ربك عبده} التاء بني عليها المصدر، وليست للوحدة. العكبري 2: 58، البحر 6: 172. 5 - المصدر المؤكد لمضمون الجملة لا يعمل في المفعول به، لذلك رد أبو حيان على الزمخشري في إعماله في قوله تعالى {جزاء من ربك عطاء}. الكشاف 4: 690، البحر 8: 415. 6 - المصدر إذا ثنى أو جمع في إعماله خلاف بخلاف اسم الفاعل. البحر 6: 252 - 253. 7 - لا يتقدم معمول المصدر المنحل بحرف مصدري والفعل، ولو كان ظرفا أو جارا ومجرورا. البحر 3: 354، 1: 384، 7: 301. أما المصدر المراد به الأمر فيجوز تقدم معموله عليه. البحر 1: 384، المقتضب 4: 157. والمصدر إذا كان بمعنى اسم المفعول جاز تقديم معموله عليه. البحر 5: 122. 8 - الفصل بالأجنبي يمنع العمل ولو كان المعمول ظرفا أو جارا ومجرورًا. البحر 6: 167، الخصائص 3: 255 - 256. 9 - لا يخبر عن المصدر قبل أخذ معمولاته {وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر} خبر {أذان} إلى الناس ولا يجوز تعلق يوم الحج بأذان لذلك. البحر 5: 6.

العطف على الموضع وشرطه {أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين}. قرأ الحسن: والملائكة والناس أجمعون. خرجها الفراء وغيره عطفا على محل لفظ الجلالة. معاني القرآن 2: 96، العكبري 1: 40. قال أبو حيان: كل من وقفنا على كلامه من المعربين والمفسرين خرجها كذلك، وليس بجائز، لأن شرطه أن يكون ثم طالب ومحرز، ولذلك حمل سيبويه نحو: هذا ضارب زيد غدا وعمرا على إضمار فعل. البحر 1: 460 - 462. (فُعُل) مصدر أو جمع 1 - آيتك ألا تكلم الناس ثلاثية أيام إلا رمزا. ... [3: 41]. قرأ قيس بن علقمة ويحيى بن وثاب {رمزا} بضم الراء والميم. وخرج على أنه جمع رموز: كرسول ورسل، أو أنه مصدر جاء على (فعل) ثم ثقل. البحر 2: 453، العكبري 1: 75، ابن خالويه 20، الإتحاف 174. وفي المحتسب 1: 161 - 162: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا على قول من جعل واحدته رمزة، كما جاء عنهم ظلمة وظلمة، وجمعة وجمعه. ويجوز أن يكون جمع رمزة على رمز، ثم أتبع الضم الضم، كما حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء (فعل) إلا سمع فيه (فعل)». 2 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... [6: 111]. جمع قبيل، وهو النوع، أي نوعا نوعا، وصنفا صنفا. وقال الفراء والزجاج:

جمع قبيل بمعنى كفيل، أي كفلاء بصدق محمد. وقيل: بمعنى مقابلة. معاني القرآن 1: 350 - 351، البحر 4: 205 - 206. 3 - هذه أنعام وحرث حجر ... [6: 138]. عن المطوعي: {حجر} بضم الحاء والجيم، إما مصدر كحلم، أو جمع حجر، بالفتح أو بالكسر كسقف وجذع. الإتحاف 218، البحر 4: 231. 4 - أو نسك ... [2: 196]. جمع نسيكة أو مصدر. الكشاف 1: 145. (فُعول) مصدر أو جمع 1 - سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما [69: 7]. جمع حاسم أو مصدر منصوب بمحذوف أو مفعول لأجله. البحر 8: 821. 2 - وبكيا ... [19: 58]. جمع باك أو مصدر، لا يحفظ جمعه المقيس (فعله) كرام ورماة والقياس يقتضيه. البحر 6: 200. 3 - جثيا ... [19: 68، 72]. مصدر أو جمع. البحر 6: 208، والمفردات. 4 - دحورا ولهم عذاب واصب [37: 9]. جمع داحر أو مصدر.

العكبري 2: 106. 5 - أيهم أشد على الرحمن عتيا ... [19: 69]. جمع عات أو مصدر. البحر 6: 209. 6 - أولى بها صليا ... [19: 70]. جمع صال أو مصدر. البحر 6: 209. 7 - بالغدو والآصال ... [7: 205]. جمع غدوة أو مصدر. البحر 4: 453. 8 - وفتناك فتونا ... [20: 40]. جمع فتن أو فتنة أو مصدر. الكشاف 2: 537، البحر 6: 244. 9 - من فطور ... [67: 3]. جمع فطر أو مصدر. البحر 8: 298. 10 - إنك أنت علام الغيوب ... [5: 109]. مصدر أو جمع. البحر 6: 251. 11 - ودون الجهر من القول بالغدو والآصال [7: 205]. المفرد غدوه أو مصدر غدا. البحر 4: 453. 12 - وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ... [18: 18].

جمع واقد. المفردات. 13 - والركع والسجود ... [2: 125، 22: 26]. في العكبري 1: 35: «السجود جمع ساجد أو مصدر على حذف مضاف». 14 - وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود [85: 7]. ب- إلا كنا عليكم شهودا ... [10: 61]. ج- وبنين شهودا ... [74: 13]. 15 - إذ هم عليها قعود ... [85: 6]. ب- الذين يذكرون الله قياما وقعودا [3: 191]. ج- فاذكروا الله قياما وقعودا ... [4: 103]. القعود: جمع قاعد. المفردات. 16 - وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا [17: 46]. جمع نافر أو مصدر. الكشاف 5: 671. (فُعْل) مصدر أو جمع 1 - وأخذتم على ذلكم إصري ... ويضع عنهم إصرهم. قرئ بضم الهمزة عن أبي بكر فيحتمل أن يكون لغة في {إصري} ويحتمل أن يكون جمعا لإصار كإزار وأزر. البحر 2: 513، 4: 404. 2 - وكانوا قوما بورا وكنتم قوما بورا {بورا} مصدر أو جمع بائز، كعائذ وعوذ.

الكشاف 3: 86، البحر 6: 487. 3 - عذرا أو نذرا ... [77: 6]. مصدران مفردان، أو جمعان: عذر: جمع عذير بمعنى المعذرة، نذر: جمع نذير بمعنى الإنذار. البحر 8: 405، الكشاف 4: 202، الجمل 4: 239. فُعْل إن في ذلك لآيات لأولي النهى ... [20: 54، 128]. جمع نهية وهي العقل وأجاز أبو علي أن يكون مصدرا كالهدى. البحر 6: 251. (فَعَلة) مصدر أو جمع 1 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [3: 154]. ب- إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11]. قرأ الجمهور: {أمنة} بفتح الميم على أنه بمعنى الأمن، أو جمع آمن وقرأ النخعي وابن محيصن {أمنة} بسكون الميم، بمعنى الأمن. المحتسب 1: 174، البحر 3: 85، 4: 468، الإتحاف 180، ابن خالويه 23. 2 - وألقوه في غيابة الجب ... [12: 10، 15]. في البحر 5: 284: «قرأ الحسن {في غيبة} فاحتمل أن يكون مصدرا كالغلبة أو جمع غائب». (فِعال) مصدر أو جمع 1 - قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوءاتكم وريشا [7: 26].

قرأ عثمان {ورياشا} مصدر بمعنى ريش، أو جمع ريش، كشعب وشعاب معاني القرآن 1: 375، البحر 4: 282. 2 - ولبئس المهاد ... [2: 206]. في البحر 6: 251: «(مهد ومهاد) مصدران، وقال أبو عبيد: مهاد اسم، مهد الفعل، أي المصدر. وقال آخرون: مهد مفرد، ومهاد جمعه». 3 - فجعلهم جذاذا ... [21: 58]. الكسائي بكسر الجيم، والجمهور بضمها. النشر 2: 324، الإتحاف 311، غيث النفع 171، الشاطبية 250. وفي البحر 6: 322: «هما لغتان. وقيل: المضمون جمع جذاذة، والمكسور جمع جذيذ، أو جذاذة، ككريم وكرام». وقال قطرب: هو مصدر في لغاته الثلاث لا يثني ولا يجمع. 4 - ضياء ... [10: 5]. جمع ضوء أو مصدر. البحر 5: 126، وانظر القلب المكاني. 5 - كفاتا أحياء وأمواتا ... [77: 25]. جمع كافت أو مصدر. العكبري 2: 148. 6 - الذي خلق سبع سموات طباقا [67: 3، 71: 5]. مصدر طابق وصف به سبع إذ جمع طبق كجبل وجبال. البحر 8: 298. 7 - ومن رباط الخيل ... [8: 60]. مصدر أو جمع ربيط كفصيل. تفسير أبي السعود. 8 - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال [14: 31]. الخلال: المخالة وهي المصاحبة، أو جمع خلة.

البحر 5: 427. 9 - لا نسقي حتى يصدر الرعاء ... [28: 23]. في البحر 7: 113: «قال الزمخشري: الرعاء بالكسر قياس كصيام وقيام، وليس بقياس لأنه جمع راع وقياسه فُعَله». (فَعْلَى) مصدر أو جمع 1 - وإذ هم نجوى ... [17: 47]. جمع نجى كقتيل وقتلى أو مصدر. البحر 6: 43، العكبري 2: 49. (فُعَّال) مصدر أو جمع 1 - وكذبوا بآياتنا كذابا ... [78: 28]. حكى أبو حاتم عن عبد الله بن عمر {وكذبوا بآياتنا كذابا} بضم الكاف وتشديد الذال. وقال لا وجه له إلا أن يكون {كذابا} جمع كاذب، فنصبه على الحال ... وقد يجوز أن يكون {كذابا} بالضم وتشديد الذال وصفا لمصدر محذوف. المحتسب 2: 348 - 349، ابن خالويه 168. (فُعْلان) مصدر أو جمع 1 - بُنْيان: مصدر أو جمع بنيانة. المفردات: البحر 5: 100. 2 - حُسْبان: جمع حساب كشهاب وشهبان. أو مصدر. الكشاف 2: 485، البحر 4: 186، 8: 188.

3 - الطوفان: جمع طوفانة، أو مصدر عند الكوفيين، وأزيد به الماء. البحر 4: 472. (فَعْل) مصدر أو جمع 1 - فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا ... [20: 77]. قرئ {يبسا} إما مخفف من اليبس أو صفة على (فعل) أو جمع يابس كصاحب وصحب. الكشاف 2: 44. (فَعَل) مصدر أو جمع 1 - ما دلهم على موته إلا دابة الأرض [34: 14]. قرأ ابن عباس: {الأرض} بفتح الراء: مصدر أو جمع أرضه. البحر 7: 266. 2 - إنا كنا لكم تبعا ... [14: 21، 40: 47]. مصدر أو جمع. البحر 5: 416. 3 - فجعلناهم سلفا ... [43: 56]. جمع سالف أو مصدر. البحر 8: 23. (فَعيل) مصدر أو اسم جمع 1 - هماز مشاء بنميم ... [68: 11]. مصدر كالنميمة أو اسم جمع لها.

البحر 8: 305. 2 - وجعلناكم أكثر نفيرا ... [17: 6]. في البحر 6: 10: «النفير والنافر واحد، وأصله من ينفر مع الرجل من قومه وأهل بيته وقال الزجاج: يجوز أن يكون جمع نفر ككلب وكليب، وعبد وعبيد. وقيل: النفير مصدر، أي أكثر خروجا إلى الغزو». فُعولة وبعولتهن أحق بردهن في ذلك [2: 228]. في الكشاف 1: 272: «البعولة جمع بعل، والتاء لاحقة لتأنيث الجمع. ويجوز أن يراد من البعولة المصدر من قولك: بعل حسن البعولة، يعني وأهل بعولتهن». فاعلة إن ناشئة الليل هي أشد وطئا [73: 6]. مصدر أو جمع ناشيء. الكشاف 4: 638، البحر 8: 362. الاشتقاق من أسماء الأعيان 1 - والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة [3: 14]. في الكشاف 1: 343: «المقنطرة: مبنية من لفظ القنطار للتوكيد، كقولهم: ألف مؤلفة، وبدرة مبدرة». وفي البحر 2: 397: «المقنطرة: مفعللة، أو مفتعلة من القنطار، ومعناه: المجتمعة كما تقول الألوف المؤلفة، والبدرة المبدرة، اشتقوا منها وصفا للتوكيد».

2 - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين إذ هما في الغار [9: 20]. 3 - لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة ... [5: 73]. في البحر 3: 535: «ولا يجوز في العربية (ثالث ثلاثة) إلا الإضافة لأنك لا تقول: ثلثت الثلاثة». وفي التصريح شرح التوضيح 2: 277: «الاشتقاق من أسماء العدد سماعي، لأنه من قبيل الاشتقاق من أسماء الأجناس، كتربت يداك من التراب، واستحجر الطين من الحجر، ويستثنى من ذلك ما إذا أريد به معنى (فاعل) فإن له فعلا كما صرح به في التسهيل، فيكون مصوغا من المصدر. قال في شرح التسهيل: وقولهم: مصوغ من العدد تقريب على المتعلم، وفي الحقيقة مصوغ من الثلث إلى العشر، وهي مصادر ثلثت الاثنين إلى عشرت التسعة». وفي حاشية يس 277: «فاعل: بمعنى بعض مصوغ من العدد حقيقة». فاعل من العدد بمعنى مصير وجاعل جاءت في هذه الآيات. 1 - سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ... [18: 22]. 2 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعة ولا خمسة إلا هو سادسهم [58: 7]. 4 - لبرز الذين كتب عليهم القتل ... [3: 154]. في المفردات: «البراز: الفضاء. وبرز: حصل في براز». وفي البحر 3: 90: «قرأ الجمهور {لبرز} ثلاثيا، مبنيا للفاعل، أي لصار في البراز من الأرض». 5 - ليقطع طرفا من الذين كفروا أو يكبتهم [3: 127]. في البحر 3: 52: «قرأ لاحق بن حميد {أو يكبدهم} بالدال مكان التاء، والمعنى: يصيب الحزن كبدهم».

6 - ثم اقصوا إلي ولا تنظرون ... [10: 71]. في ابن خالويه 57: «{أفضوا إلي} بقطع الهمزة وبالفاء، أبو حيوة عن السري». وفي الكشاف 2: 360: «قراء بالفاء، على معنى: ثم انتهوا إلى بشرككم. وقيل: هو من أفضى الرجل: إذا خرج إلى الفضاء، أي أصحروا به وأبرزوه». البحر 5: 180. وفي المحتسب 1: 315 - 316: «ومن ذلك قراءة السري بن ينعم: {ثم أفضوا إلي} من أفضيت. قال أبو الفتح: معناه: أسرعوا إلي، وهو (أفعلت) من الفضاء، وذلك أنه إذا صار إلى الفضاء تمكن من الإسراع، ولو كان في ضيق لم يقدر من الإسراع على ما يقدر عليه من السعة. ولام أفضيت والفضاء وما تصرف منهما واو، لقولهم فضا الشيء ويفضوا فضوا إذا اتسع. فقولهم: أفضيت صرت إلى الفضاء كقولهم. أعرق الرجل: إذا صار إلى العراق، وأعمن الرجل: إذا صار إلى عمان، وأنجد: أتى بجدا ونحو ذلك». 7 - أو يرسل عليكم حاصبا ... [17: 68]. الريح التي تحصب أي ترمي بالحصباء. الكشاف 2: 769. 8 - وندخلهم ظلا ظليلا ... [4: 57]. {ظليلا} صفة مشتقة من لفظ الظل لتأكيد معناه، كما يقال: ليل أليل ويوم أيوم وما أشبه ذلك. الكشاف 1: 523. 9 - وجدها تغرب في عين حمئة [18: 86]. حمئت البئر. صار فيها الحمأة. الكشاف 2: 423. الحمأ: طين أسود منتن. المفردات.

وفي البحر 6: 159: «يقال حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة وحمأتها. نزعت حمأتها، وأ؛ مأتها: أبقيت فيها الحمأة. قال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون حامية مهموزة بمعنى ذات حمأة». 10 - إنك لا تهدي من أحببت ... [28: 56]. حببت فلانا: يقال في الأصل بمعنى: أصبت حبة قلبة ونحو: شغفه وكبده. المفردات. 11 - قد شغفها حبا ... [12: 30]. أي أصاب شغاف قلبها، أي باطنه أو وسطه، نحو: كبده. المفردات. 12 - إذ تحسونهم بإذنه ... [3: 152]. حسه: أصاب حساسته، نحو: كبده، ولما كان ذلك قد يتولد منه القتل عبر به عن القتل. المفردات. 13 - وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب [38: 21]. في الكشاف 4: 82: «تصعدوا سورة ونزلوا. إليه والسور: الحائط المرتفع. ونظيره في الأبنية. تسمنه: إذا علا سنامه، وتذراه: إذا علا ذروته». 14 - فإن تابوا وأقاموا الصلاة وآتوا الزكاة فخلوا سبيلهم [9: 5]. في المفردات: «وخليت فلانا: تركته في خلاء، ثم يقال لكل ترك تخلية». 15 - وما علمتم من الجوارح مكلبين ... [5: 4]. في معاني القرآن للفراء 1: 302: «يعني بمكلبين الرجال أصحاب الكلاب، يقال للواحد: مكلب وكلاب». وفي معاني القرآن للزجاج 1: 163: «يقال: رجل مكلب وكلاب، أي صاحب صيد بالكلاب».

وفي الكشاف 1: 606: «والمكلب: مؤدب الجوارح ومضرباه بالصيد لصاحبها، ورائضها لذلك بما علم من الحيل، وطرق التأديب والتثقيف. واشتقاقه من الكلب، لأن التأديب أكثر ما يكون في الكلاب، فاشتق من لفظه لكثرته من جنسه». وفي البحر 3: 429: «واشتقت هذه الحال من الكلب، وإن كانت غاية في الجوارح على سبيل التغليب، لأن التأديب أكثر ما يكون في الكلاب، فاشتقت من لفظه لكثرة ذلك في جنسه». 16 - فاليوم ننجيك ببدنك ... [10: 92]. 17 - وقفينا من بعده بالرسل ... [2: 87]. في الكشاف 1: 161: «يقال: قفاه: إذا اتبعه من القفا نحو: ذنبه من الذنب». وفي البحر 1: 296: «وقفوت الأثر: اتبعته. والأصل أن يجيء الإنسان في قفا الذي اتبعه، ثم توسع فيه حتى صار لمطلق الاتباع، وإن بعد زمان المتبوع من زمان التابع». 18 - ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد [2: 187]. ب- فالآن باشروهن ... [2: 187]. في المفردات: «المباشرة: الإفضاء بالبشرتين، وكنى بها عن الجماع». وفي البحر 2: 50: «المباشرة في قول الجمهور الجماع، وقيل: الجماع فما دونه وهو مشتق من تلاصق البشرتين». 19 - أو سرحوهن بمعروف [2: 231]. في المفردات: «السرح: شجر له ثمر، الواحدة سرحة. وسرحت الإبل: الأصل أن ترعيها السرح، ثم جعل لكم إرسال في الرعي. والتسريح في الطلاق مستعار من تسريح الإبل». 20 - وليعلم الذين نافقوا ... [3: 167].

في المفردات: «النفق: الطريق النافذ، والسراب في الأرض فيه. ومنه نافقاء اليربوع. وقد نافقاء اليربوع، ونفق، ومنه النفاق، وهو الدخول في الشرع من باب، والخروج منه من باب». 21 - سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180]. في المفردات: «أصل الطوق ما يجعل في العنق خلقة كطوق الحمامة، أو صنعة كطوق الذهب والفضة، ويتوسع فيه فيقال: طوقته كذا؛ كقولك: قلدته». 22 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء [5: 14]. في الكشاف 1: 617: «{فأغرينا}: فألصقنا وألزمنا من غرى بالشيء: إذا لزمه، وأغراه غيره. ومنه الغراء: الذي يلصق به». وفي المفردات: «غرى بكذا، أي لهج به. وأصل ذلك من الغراء، وهو ما يلصق به، وقد أغريت فلانا بكذا نحو ألهجت به قال {وأغرينا بينهم العداوة}». 23 - سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [7: 182]. في المفردات: «قيل: معناه: نأخذهم درجة فدرجة، وذلك إدناؤهم من الشيء شيئًا فشيئًا كالمراقي في ارتقائها ونزولها». وفي الكشاف 2: 182: «الاستدراج: استفعال من الدرجة، بمعنى الاستصعاد أو الاستنزال درجة بعد درجة». 24 - ذلك بأنهم شاقوا الله ورسوله ... [8: 13]. في معاني القرآن للزجاج 2: 447: «{وشاقوا} جانبوا، صاروا في شق غير شق المؤمنين». وفي الكشاف 2: 205: «المشاقة: مشتقة من الشق؛ لأن كلا المتعاديين في شق خلاف شق صاحبه». 25 - من يحادد الله ورسوله فإن له نار جهنم [9: 63].

في الكشاف 2: 385: «المحاداة: مفاعلة من الحد كالمشاقة من الشق». وفي البحر 5: 65: «واشتقاقه من الحد، أي كان على حد غيره حاده، كقولك: شاقه: كان في شق غير شقه. وقال أبو مسلم: المحادة مأخوذة من الحديد حديد السلاح». وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 508. 26 - فاحكم بيننا بالحق ولا تشطط ... [38: 22]. في المحتسب 2: 231: «يقال: شطط يشط ويشط: إذا بعد وأشط: إذا أبعد. وعليه قراءة العامة {ولا تشطط} أي ولا تبعد، وهو من الشط، وهو الجانب، فمعناه: أخذ جانب الشيء وترك وسطه وأقربه، كما قيل: تجاوز وهو من الجيزة وهي جانب الوادي وكما قيل: تعدى، وهو من عدوة الوادي أي جانبه». 27 - وجادلهم بالتي هي أحسن [16: 125]. في المفردات: «قيل: الأصل في الجدال الصراع وإسقاط الإنسان صاحبه على الجدالة، وهي الأرض الصلبة». 28 - قالوا إنا تطيرنا بكم ... [36: 18]. في المفردات: «تطير فلان واطير أصله التفاؤل بالطير، ثم يستعمل في كل ما يتفاءل به ويتشاءم». 29 - فظلتم تفكهون ... [56: 65]. في المفردات: «قيل: تتعاطون الفاكهة، وقيل: تتناولون الفاكهة». وفي القاموس: {فظلتم تفكهون} تهكم، أي تجعلون فاكهتكم قولكم: {إنا لمغرمون}. 30 - كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض [14: 26]. في الكشاف 1: 553: «معنى {اجتثت} استؤصلت وحقيقة الإجتثاث:

أخذ الجثة كلها». وانظر النهر 5: 421. 31 - أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا [45: 41]. في المفردات: «الاجتراح، اكتساب الإثم، وأصله من الجراحة، كما أن الاقتراف من قرف القرحة». 32 - ثم ذهب إلى أهله يتمطى [75: 33]. في معاني القرآن للفراء 2: 212: «يتمطى: يتبختر لأن الظاهر هو المطا، فيلوى ظهره تبخترا». وفي الكشاف 4: 664: «يتبختر وأصله يتمطط، أي يتمدد، لأن المتبختر يمد خطاه وقيل: وهو المطا، وهو الظهر، لأنه يلويه». وانظر مفردات الراغب والبحر 8: 382. 33 - ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلا [33: 60]. في المفردات: «قد تصور من الجار معنى القرب، فقيل لمن يقرب من غيره. جاره وتجاور وجاوره». 34 - إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفا [6: 79]. الوجه: يراد منه التوجه أو على الاستعارة للمذهب والطريق. من المفردات. وفي البحر 4: 169: «أقبلت بقصدي وعبادتي وتوحيدي وإيماني وغير ذلك مما يعمه المعنى المعبر عنه بوجهي». 35 - وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض [18: 99]. في المفردات: «ماج كذا يموج، وتموج تموجا. اضطرب اضطراب الموج». 36 - فاجلدوهم ثمانين جلدة ... [24: 4]. في المفردات: «جلده. ضرب جلده، نحو. بطنه وظهره، وضربه بالجلد، نحو: عصاه، إذا ضرب بالعصا».

فَعْل فعل: أصل مصادر الثلاثي. في سيبويه 2: 229: «الأصل (فعل) فإذا قلت: الجلوس والذهاب، ونحو ذلك فقد ألحقت زيادة ليست من الأصل ولم تكن في الفعل». وقال في 3: 215: «وبعض العرب يقول: كتبا على القياس». وقال أيضًا: «وقد قالوا على القياس: أتيا». وقال في 2: 216: «وقالوا: ضربها الفحل ضرابا، كالنكاح، والقياس ضربا، ولا تقولونه؛ كما لا يقولون: نكحا، وهو القياس». وقال في 2: 218: «فما جاء منه على (فعل) فقد جاء على الأصل وسلموه عليه». وفي المقتضب 2: 127: «والدليل على أن أصل المصادر (فعل) مسكن الأوسط، مفتوح الأول أنك إذا أردت رد جميع هذه المصادر إلى المرة الواحدة فإنما ترجع إلى (فعلة) على أي بناء كان ...». والفعل أقل الأصول، والفتحة أخف الحركات. ترتيب المصادر التي على وزن (فَعل) 1 - خالدين فيها ونعم أجر العاملين [3: 136]. = 40. ب- ويوت من لدنه أجرا عظيما ... [4: 40]. = 27. ج- فله أجره عند ربه ... [2: 112]. = 4.

د- نؤتها أجرها مرتين ... [33: 31]. هـ- فلهم أجرهم عند ربهم ... [2: 62]. = 12. و- إن أجري إلا على الله ... [10: 70]. = 9. ز- وإنما توفون أجوركم [3: 185، 47: 36]. ج- فيوفيهم أجورهم ... [3: 57]. = 4. ح- فآتوهن أجورهن ... [4: 24]. = 6. في البحر 1: 239: «الأجر: مصدر أجر بأجر، ويطلق على المأجور به، وهو الثواب ولذلك جمع». وفي المفردات: «الأجر والأجرة: ما يعود من ثواب العمل دنيويا كان أو أخرويا». وفي العكبري 1: 23: «الأجر: في الأصل مصدر. يقال: أجر يأجره أجرا، ويكون بمعنى المفعول به، لأن الأجر هو الشيء الذي يجازي به المطيع، فهو مأجور به». 2 - من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل [5: 32]. في المفردات: «الأجل: الجناية التي يخاف منها آجلا، فكل أجل جناية، وليس كل جناية أجلا. يقال: فعلت كذا من أجله، أي من جرائه قال تعالى {من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل} أي من جرائه. وقرئ {من أجل} بالكسر، أي من جناية ذلك». 3 - وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة [11: 102]. أخذا. أخذه وأخذهم.

4 - اشدد به أزري ... [20: 31]. في المفردات: «وقوله تعالى: {أشدد به أزري}. أي أتقوى به. والأزر. القوة الشديدة». 5 - تؤزهم أزا ... [19: 83]. في المفردات: «أي ترجعهم إرجاع القدر، إذا أزت، أي اشتد غليانها». وفي الكشاف 2: 542: «الأزر، والهز، والاستفزاز: أخوات، ومعناها: التهيج وشدة الإزعاج، أي تغريهم على المعاصي وتهيجهم لها بالوسواس والتسويلات». البحر 6: 216. 6 - نحن خلقناهم وشددنا أسرهم ... [76: 28]. في المفردات: «الأسر: الشد بالقيد ... وقوله تعالى {وشددنا أسرهم} إشارة إلى حكمته تعالى في تراكيب الإنسان المأمور بتأملها وتدبرها». وفي الكشاف 4: 675: «الأسر: الربط والتوثيق ... والمعنى: شددنا توصيل عظامهم بعضها ببعض، وتوثيق مفاصلهم بالأعصاب». 7 - وتأكلون التراث أكلا لما ... [89: 19]. ب- وأكلهم السحت ... [5: 62 - 63، 4: 161]. 8 - وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83، 6: 81، 82، 2: 125، 24: 55]. 9 - والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس [2: 177]. = 9. بأسا. بأسكم. بأسنا = 10. بأسه. بأسهم. في المفردات: «البؤس، والبأساء، والبأس: الشدة والمكروه، إلا أن البؤس في الفقر والحرب أكثر. والبأس والبأسا في النكاية». 10 - إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ... [12: 86]. في المفردات: «أصل البث: التفريق، وإثارة الشيء، كبث الريح التراب وبث

النفس: ما انطوت عليه من الغم والسر. وقوله عز وجل {إنما أشكو بثي وحزني إلى الله} أي غمي الذي يبثه عن كثمان، فهو مصدر في تقدير مفعول، أو بمعنى: غمى الذي بث فكري، نحو: توزعني الفكر، فيكون في معنى الفاعل». للبث: أشد الحزن. النهر 5: 338، البحر ص 339. 11 - فمن يؤمن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا [72: 13]. ب- وشروه بثمن بخس ... [12: 20]. في المفردات: «البخس: نقص الشيء، على سبيل الظلم. وقوله تعالى {وشروه بثمن بخس} قيل: معناه: باخس، أي ناقص وقيل: مبخوس أي منقوص». وفي العكبري 2: 27: «{بخس} مصدر في موضع المفعول، أي مبخوس، أو ذي بخس». وفي الكشاف 2: 309: «بخس: مبخوس ناقص عن القيمة نقصانا ظاهرا، أو زيف ناقص العيار». وفي النهر 5: 291: «بخس: مصدر وصف به، بمعنى مبخوس». البحر 290. 12 - وبست الجبال بسا ... [56: 5]. في المفردات: «أي فتتت، من قولهم: بسست الحنطة والسويق بالماء: فتتته به، وهي البسيسة. وقيل: معناه: سيقت سوقا سريعا، من قولهم: ابتست الحيات: انسابت انسيابا سريعا، فيكون كقوله {ويوم نسير الجبال}». وفي الكشاف 4: 52: «فتت حتى تعود كالسويق، أو سيقت، من بس الغنم: إذا ساقها». البحر 8: 54. 13 - ولا تبسطها كل البسط [17: 29].

14 - إن بطش ربك لشديد ... [85: 12]. بطشا. 15 - إن كنتم في ريب من البعث فإنا خلقناكم [22: 5]. بعثكم. 16 - والإثم والبغي بغير الحق ... [7: 33]. = 3. بغيا = 6، بغيكم، ببغيهم. 17 - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ... [2: 254]. = 6؛ ببيعكم. 18 - والذين كفروا فتعسا لهم ... [47: 8]. في المفردات: «التعس: أن لا ينتعش من العثرة، وأن ينكسر في سفال ...». 19 - غافر الذنب وقابل التوب ... [40: 3]. في المفردات: «التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه، وهو أبلغ وجوه الاعتذار». 20 - وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبه [72: 3]. في المفردات: «الجد: قطع الأرض المستوية، ومنه جد في سيره. وسمي الفيض الإلهي جدًا. قال تعالى {وأنه تعالى جد ربنا} أي فيضه وقيل: عظمته». وفي الكشاف 4: 623: «أي عظمته». 21 - وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه [43: 7، 64: 9]. جمعا. جمعكم. جمعه. جمعهم. 22 - لا يحب الله الجهر بالسوء من القول [4: 148]. = 5. وجهروا. وجهركم. 23 - كان على ربك حتما مقضيا [19: 71].

في المفردات: «الحتم: القضاء المقدر». وفي الكشاف 2: 520: «الحتم. مصدر حتم: إذا أوجبه، فسمي به الموجب، كقولهم: خلق الله، وضرب الأيمر». وفي البحر 6: 210: «وحتما واجبا». 24 - قل هي مواقيت للناس والحج [2: 189]. = 9. وقرئ في السبع بالفتح والكسر في قوله تعالى {ولله على الناس حج البيت}. 25 - فإن لم تفعلوا فأذنوا بحرب من الله [2: 279]. = 4. 26 - ولا نسقي الحرث ... [2: 71]. = 10. حرثكم. حرث الآخرة. حرثه. في المفردات: «الحرث: إلقاء البذر في الأرض. ويهيؤها للزرع، ويسمى المحروث حرثا {أن اغدوا على حرثكم} {نساؤكم حرث لكم} على سبيل التشبيه، فبالنساء زرع ما فيه بقاء نوع الإنسان كما أن الأرض زرع ما فيه بقاء أشخاصهم». 27 - وغدوا على حرد قادرين [68: 25]. في المفردات: «الحرد: المنع عن حدة وغضب. قال عز وجل {وغدوا على حرد قادرين} أي على امتناع من أن يتناولوه قادرين على ذلك». الحرد: المنع. النهر 8: 306. وفي البحر 312 - 313: «معان كثيرة». 28 - ومن الناس من يعبد الله على حرف [22: 11]. في المفردات: «حرف الشيء: طرفه ... قال عز وجل {ومن الناس من يعبد الله على حرف}. قد فسر بقوله بعده {فإن أصابه خير اطمأن به} وفي معناه

مذبذبين بين ذلك وفي الكشاف 3: 7: حرف: طرف من الدين، لا في وسطه ولا في قلبه، وهذا مثل لكونهم على قلق واضطراب في دينهم، لا على سكون وطمأنينة، كالذي يكون على طرف من العسكر، فإن أحس بظفر وغنيمة قر واطمأن، وإلا قر وطار على وجهه». وفي البحر 6: 355: «وقال أبو عبيد: على حرف: على شرك: على ضعف يقين». 29 - ذلك حشر علينا يسير ... [50: 44، 59: 2]. 30 - فيعلمون أنه الحق من ربهم ... [2: 26]. = 227، حقا = 17، حقه. 31 - الحمد لله رب العالمين ... [1: 2]. = 28، بحمدك، بحمده. 32 - وتضع كل ذات حمل حملها ... [22: 2، 65: 6]. وحمله. حملن. في المفردات: «الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأثقال المحمولة في الباطن: حمل، كالولد في البطن، والماء في السحاب، والثمرة في الشجرة، تشبيها بحمل المرأة ...». 33 - فهل نجعل لك خرجا ... [18: 94، 23: 72]. في المفردات: «قيل: لما يخرج من الأرض، ومن وكر الحيوان، ونحو ذلك خرج وخراج. قال الله تعالى {أم تسألهم خرجا فخراج ربك خير} والخرج أعم من الخراج، وجعل الخرج بإزاء الدخل، والخراج: مختص في الغالب بالضريبة على الأرض».

وفي الكشاف 2: 499: «أي جعلا نخرجه من أموالنا، وقرئ {خراجا} ونظيرهما: النول والنوال، وفي العكبري 2: 57: والخرج: يقرأ بغير ألف مصدر خرج، والمراد به الأجر، وقيل: هو بمعنى مخرج، والخراج بالألف، وهو بمعنى الأجر أيضا، وقيل: هو المال المضروب على الأرض أو الرقاب». 34 - هذان خصمان اختصموا في ربهم [22: 19]. = 2. الخصم: مصدر وأريد به هنا الفريق. البحر 6: 360. 35 - قال فما خطبك يا سامري [20: 95]. خطبكم، خطبكما، خطبكن. في المفردات: «الأمر العظيم الذي يكثر فيه التخاطب». وفي العكبري 2: 29: «{ما خطبكن إذ}: العامل في الظرف {خطبكن} وهو مصدر سمى به الأمر العظيم، ويعمل بالمعنى، لأن معناه: ما أردتن أو ما فعلتن». 36 - إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار [2: 164]. = 38. خلقا = 7. خلقكم 2، كخلقه، خلقهم، بخلقهن. 37 - الذين هم في خوض يلعبون ... [52: 12]. خوضهم. 38 - فلا خوف عليهم ... [2: 62]. = 21، خوفا. خوفهم. 39 - ذلكم خير لكم عند بارئكم [2: 54]. = 139. خيرا = 37. في المفردات: «الخير والشر: يقالان على وجهين: اسمين أو وصفين». 40 - كدأب آل فرعون ... [3: 11].

= 4. في المفردات: «الدأب: إدامة السير ... والدأب: العادة المستمرة دائمًا على حالة، قال تعالى: {كدأب آل فرعون} أي كعادتهم التي يستمرون عليها». وفي الكشاف 1: 340: «الدأب: مصدر دأب في العمل: إذا كدح فيه، فوضع موضع ما عليه الإنسان من شأنه وحاله». 41 - يوم يدعون إلى نار جهنم دعا [52: 13]. في المفردات: «الدع: الدفع الشديد، وأصله أن يقال للعاثر: دع دع، كما يقال له: لعا». وفي الكشاف 4: 23: «الدع: الدفع العنيف، وذلك أن خزنة النار يغلون أيديهم إلى أعناقهم ويجمعون نواصيهم إلى أقدامهم، ويدفعونهم إلى النار دفعا على وجوههم». 42 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [2: 251]. = 2. 43 - فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا ... [7: 143]. = 3. في المفردات: «الدك: الأرض اللينة السهلة». وفي العكبري 1: 159: «{جعله دكا} من قرأ {دكا} جعله مصدرا، ومن قرأ بالمد، جعل مثل أرض دكاء أو ناقة دكاء، وهي التي لا سنام لها». وفي الكشاف 2: 155: «أي مدكوكا، مصدر بمعنى المفعول، كضرب الأمير، والدك والدق أخوان ...». 44 - مالك يوم الدين ... [1: 4]. = 62، دينكم = 11. ديني. دنيا. دينه. دينهم = 11. في المفردات: «الدين: يقال للطاعة والجزاء، واستعير للشريعة». وفي العكبري 1: 4: «الدين: مصدر دان يدين».

45 - وضاق بهم ذرعا ... [11: 77]. = 2. ب- ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا [69: 32]. في المفردات: «الذراع: العضو المعروف، ويعبر عنه عن المذروع، أي المسموح بالذراع». 46 - والذاريات ذروا ... [51: 1]. 47 - غافر الذنب ... [40: 3]. = 3. لذنبك بذنبه بذنبهم. لذنوبهم = 4. ذنوبكم = 7. ذنوبنا = 5 بذنوبهم = 10. في المفردات: «ويستعمل في كل فعل يستوخم عقباه، اعتبارا بذنب الشيء، ولهذا يسمى الذنب تبعة، اعتبارا لما يحصل من عاقبته». وفي البحر 7: 449: «التوب: يحتمل أن يكون كالذنب اسم جنس، ويحتمل أن يكون جمع توبة، كبشر وبشرة وساع وساعة». 48 - يرونهم مثلهم رأي العين ... [3: 13]. = 2. 49 - أولم يروا أن السموات والأرض كانتا رتقا [21: 30]. في المفردات: «الرتق: الضم والالتحام، خلقة كان أو صنعة». وفي العكبري 2: 69 - 70: «ارتقا بسكون التاء، أي ذواتي رتق أو مرتوقتين، كالخلق بمعنى المخلوق، ويقرأ بفتحها، وهو بمعنى المرتوق كالقبض والقبض». وفي الكشاف 2: 570: «{رتقا} بفتح التاء، وكلاهما بمعنى المفعول، كالخلق والنفض، أي كانتا مرتوقتين». وفي البحر 6: 309: «قرأ الجمهور: {رتقا} بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به كزور وعدل، فوقع خبرا للمثنى، وقرأ الحسن ... {رتقا} بفتح التاء، وهو اسم المرتوق كالقبض والنفض؛ فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر

الاسم، فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي كانتا شيئا رتقا، وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسما في معنى المفعول لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين، ألا ترى أنك لو جعلت أحدهما اسما لوجب أن تثنيه، فلما قال: {رتقا} كانا في الوجهين كرجل عدل، ورجلين عدل؛ ورجال عدل». 50 - إذا رجت الأرض رجا ... [56: 4]. في المفردات: «الرج: تحريك الشيء وإزعاجه، يقال: رجه فارتج». 51 - ذلك رجع بعيد ... [50: 3]. = 2. رجعه. في المفردات: «الرجوع: العود، والرجع: الإعادة». 52 - ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب [18: 22]. في المفردات: «الرجم: الرمى بالرجام (الحجارة) ... ويستعار الرجم للرمى بالظن والتوهم». في العكبري 2: 53: «رجما: مصدر، أي يرجمون رجما». 53 - وبعولتهن أحق بردهن في ذلك [2: 228]. 54 - فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما [18: 95]. في المفردات: «الردم: سد الثلمة بالحجر ... والردم: المردوم، وقيل: المردم». وفي العكبري 2: 57: «الردم: بمعنى المردوم به، أو الرادم». وفي الكشاف 2: 499: «ردما: حاجزا حصينا، موثقا، والردم أكبر من السد». 55 - قال آيتك ألا تلكم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41]. في المفردات: «الرمز: إشارة بالشفة، والصوت الخفي والغمز بالحاجب؛ وعبر

عن كل كلام كإشارة بالرمز؛ كما عبر عن الشكاية بالغمز». وفي العكبري 2: 75: «الجمهور على فتح الراء، وإسكان الميم، وهو مصدر (رمز) ...». البحر 2: 453. 56 - واضمم إليك جناحك من الرهب [28: 32]. في المفردات: «الرهبة، والرهب: مخافة مع تحرز واضطراب». وفي العكبري 2:93: «الرهب: أي الفزع، بفتح الراء والهاء، وبفتح الراء وإسكان الهاء ...». البحر 7: 118. وفي الإتحاف 342: «ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم الراء وسكون الهاء وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء؛ والباقون بفتحهما لغات». 57 - ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون [12: 87]. ب- فأما إن كان من المقربين فروح وريحان [56: 88 - 89]. في المفردات: «وتصور من الروح السعة، فقيل: قصعة روحاء. وقوله {ولا تيأسوا من روح الله} أي من فرجه ورحمته، وذلك بعض الروح». وفي العكبري 2: 134: «{روح} يقرأ بفتح الراء وضمها، فالفتح مصدر والضم اسم له، وقيل: هو المتروح به». في النشر 2: 383: «فروى رويس بضم الراء ... وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 409. وفي العكبري 2: 31: «الجمهور على فتح الراء، وهو مصدر بمعنى الرحمة، إلا أن استعمال الفعل منه قليل، وإنما يستعمل بالزيادة كأراح وروح؛ ويقرأ بضم الراء وهي لغة فيه، وقيل: اسم المصدر، مثل الشرب والشرب». 58 - فلما ذهب عن إبراهيم الروع [11: 74].

في المفردات: «الروع. إصابة الروع، واستعمل فيما ألقى فيه من الفزع ...». 59 - ذلك الكتاب لا ريب فيه ... [2: 2]. 17. ريبهم. 60 - فالزاجرات زجرا ... [37: 2]. في المفردات: «الزجر: طرد بصوت ... ثم يستعمل في الطرد تارة. وفي الصوت أخرى». وقوله: {فالزاجرات زجرا}: أي الملائكة التي تزجر السحاب. وفي العكبري 2: 106: «{زجرا}: مصدر مؤكد». وفي البحر 7: 350: «الزجر: الدفع عن الشيء بتسليط وصياح، والزجرة: الصيحة». 61 - إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار [8: 15]. في المفردات: «أصل الزحف: انبعاث مع جر الرجل، كانبعاث الصبي قبل أن يمشي، وكالبعير إذا أعيا، فجر قرسنه، وكالعكسر إذا كثر فيعثر انبعاثه ...». وفي العكبري 2: 3: «{زحفا} مصدر في موضع الحال، وقيل: هو مصدر للحال المزحوفة، أي تزحفون زحفا». وفي الكشاف 2: 148 - 149: «الزحف: الجيش الدهم الذي يرى لكثرته كأنه يزحف، أي يدب دبيبا، من زحف الصبي، إذا دب على إسته قليلا قليلا، وسمي بالمصدر، والجمع زخرف». وفي البحر 4: 474: «انتصب {زحفا} على الحال، فقيل: من المفعول، أي لقيتموهم، وهم جمع كثير، وأنتم قليل، وقيل: من الفاعل، أي وأنتم زحف من الزحوف؛ وقيل: حال من الفاعل والمفعول معا، أي متزاحفين». وفي النهر 474: «حال من الفاعل، أي زاحفين إليهم، أو من المفعول، أي زاحفين إليكم، أو منها، أي متزاحفين؛ قال الفراء: الزحف الدنو قليلا قليلا».

62 - والنخل والزرع مختلفا أكله ... [6: 141]. = 5. زرعا = 3. زروع. في المفردات: «الزرع: الإنبات، وحقيقة ذلك تكون بالأمور الإلهية دون البشرية». والزرع في الأصل مصدر، وعبر به عن المزروع. وفي البحر 4: 234: «الزرع: الحب المقتات». 63 - فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا [6: 136، 138]. في المفردات: «الزعم: حكاية قول يكون مظنة للكذب، ولهذا جاء في القرآن في كل موضع ذم القائلون به». 64 - فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه [3: 7]. في المفردات: «الزيغ: الميل عن الاستقامة، والتزايغ: التمايل، ورجل زائغ، وقوم زاغة وزائغون». 65 - إن لك في النهار سبحا طويلا [73: 7، 79: 3]. في المفردات: «السبح: المر السريع في الماء وفي الهواء، يقال: سبح سبحا وسبيحة، واستعير لمر النجوم في الفلك نحو: {وكل في فلك يسبحون} ولجري الفرس: {فالسابحات سبحا} ولسرعة الذهاب في العمل نحو: {إن لك في النهار سبحا طويلا}». في الكشاف 4: 639: «تصرفا وتقلبا في مهماتك وشواغلك، ولا تفرغ إلا بالليل». 66 - فالسابقات سبقا ... [79: 4]. في المفردات: «أصل السبق: التقدم في السير». 67 - حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما [18: 93]. قرئ: {السدين}، قال الكسائي: هما لغتان بمعنى واحد؛ وقال الخليل وسيبويه بالضم الاسم، وبالفتح المصدر؛ وقال عكرمة وأبو عمرو ابن العلاء وأبو عبيدة: ما كان من خلق الله لم يشارك فيه أحد، فهو بالضم وما كان من صنع

بشر فهو بالفتح، وقال ابن أبي إسحاق: ما رأت عيناك فهو بالضم، وما لا يرى فبالفتح. البحر 6: 163، العكبري 2: 57. وفي الكشاف 2: 716: «السدين: الجبلين». 68 - وقدر في السرد ... [34: 11]. في المفردات: «الخرز: خرز ما يخشن ويغلظ، كنسج الدروع، وخرز الجلد، واستعير لنظم الحديد. قال: {وقدر في السرد}». وفي الكشاف 3: 571: «السرد: نسج الدروع». وفي البحر 7: 255: «السرد: إتباع الشيء الشيء من جنسه ... ويقال للدرع: مسرودة». 69 - فلما بلغ معه السعي قال ... [37: 102]. سعيا. سعيكم. لسعيه. سعيها. سعيهم. في المفردات: «السعي: المشي السريع، وهو دون العدو، ويستعمل في الجد من الأمر خيرا كان أو شرا ... وأكثر ما يستعمل السعي في الأفعال المحمودة». 70 - ادخلوا في السلم كافة ... [2: 208]. للسلم. السلم. سلما. {ادخلوا في السلم}: قرأ المدنيان وابن كثير والكسائي بفتح السين هنا؛ والباقون بكسرها، وقرأ أبو بكر بكسر السين في الأنفال والقتال، ووافقه في القتال حمزة وخلف. النشر 2: 227، الإتحاف 156، الشاطبية 161، غيث النفع 51. (ورجلا سلما لرجل) قرأ الجحدي: السلم بسكون اللام؛ وقرأ الحسن (السلم) بسكون اللام وكسر السين. ابن خالويه 28، البحر 3: 318، 328. وفي الكشاف 3: 397: «قرئ (سلما) بفتح الفاء وكسرها مع سكون العين؛

وهي مصادر (سلم)، والمعنى: ذا سلامة لرجل». البحر 7: 424. في المفردات: «السلم والسلام: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة؛ والسلام والسلم، السلم: الصلح وقوله: {ورجلا سلما لرجل}: سالما، وقرئ سلما وسلما، وهما مصدران وليسا بوصفين». وفي العكبري 1: 50: «يقرأ بكسر السين وبفتحها مع إسكان اللام وبفتح السين واللام، وهو الصلح يذكر ويؤنث، ومنه من قال: الكسر بمعنى الإسلام والفتح بمعنى الصلح». وفي البحر 2: 109: «قيل: بالكسر: الإسلام، وبالفتح: الصلح». وقال في 7: 424: «هي مصادر». 71 - وكانوا لا يستطيعون سمعا ... [18: 101]. = 2. السمع = 12، سمعكم. سمعه. سمعهم = 5. في المفردات: «السمع: قوة في الأذن به يدرك الأصوات، وفعله يقال له السمع أيضًا، وقد سمع سمعا، ويعبر تارة بالسمع عن الأذن: {وعلى سمعهم} وتارة عن فعله كالسماع ... وتارة عن الفهم، وتارة عن الطاعة». وفي العكبري 1: 9: «{وعلى سمعهم} السمع في الأصل مصدر سمع، وفي تقريره هنا وجهان: أحدهما: أنه استعمل مصدرا على أصله، وفي الكلام حذف تقديره». على مواضع سمعهم، لأن نفس السمع لا يختم عليه. والثاني: أن السمع هنا استعمل بمعنى السامعة، وهي الأذن، كما قالوا: الغيب بمعنى الغائب، والنجم بمعنى الناجم واكتفى بالواحد هنا عن الجمع. وفي الكشاف 1: 164: «وحد السمع كما وحد البطن في قوله: (كلوا في بعض بطنكم تعفوا). يفعلون ذلك إذا أمن اللبس، ولك أن تقول: السمع:

مصدر في أصله، والمصادر لا تجمع ... وأن تقدر مضافا محذوفا، أي على حواس سمعهم». وفي البحر 1: 46: «والسمع: مصدر سمع سماعا وسمعه وكنى به في بعض المواضع عن الأذن». 72 - أم السماء بناها رفع سمكها فسواها [79: 28]. في الكشاف 4: 214: «{سمكها} أي جعل مقدار ذهابها في سمت العلو مديدا رفيعا». وفي البحر 8: 422: «السمك: الارتفاع الذي بين سطح السماء التي تليها وسطح الأرض». 73 - عليهم دائرة السوء ... [9: 89]. = 9. ب- يسومونكم سوء العذاب ... [2: 49]. = 44. سوءا = 6. {وعليهم دائرة السوء} قرأ ابن كثير وأبو عمرو بضم السين هنا وفي الفتح وقرأ الباقون بفتحها فيهما. النشر 2: 280، الإتحاف 244، غيث النفع 117، الشاطبية 216. في المفردات: «السوء: كل ما يغم الإنسان من الأمور الدنيوية والأخروية، ومن الأحوال النفسية والبدنية والخارجة من قوات مال وجاه وفقد حميم». وفي العكبري 2: 11: «{دائرة السوء} يقرأ بضم السين، وهو الضرر، وهو مصدر في الحقيقة، يقال: سؤته سوءا، ومساءة ومسائية، ويقرأ بفتح السين، وهو الفساد والرداءة». وفي البحر 5: 91: «الفتح مصدر، والضم الاسم، وهو الشر والعذاب». ابن خالويه 54.

وفي النشر 2: 280: «اتفقوا على فتح السين في قوله تعالى: {ما كان أبوك امرأ سوء} و {أمطرت مطر السوء} و {الظانين بالله ظن السوء} لأن المراد به المصدر وصف به للمبالغة، كما تقول: هو رجل سوء في ضد قولك: رجل صدق؛ واتفقوا على ضمها في قوله: {وما مسني السوء} {إن النفس لأمارة بالسوء} و {إن أراد بكم سوءا} لأن المراد به المكروه والبلاء، ولما صلح كل من ذلك في الموصفين المذكورين اختلف فيهما». معاني القرآن 1: 449 - 450. 74 - وقدرنا فيها السير ... [34: 18]. سيرا. في المفردات: «السير: المضي في الأرض». 75 - وما تكون في شأن ... [10: 61]. = 2. شأنهم. في المفردات: «الشأن: الحال والأمر الذي يتفق ويصلح، ولا يقال إلا فيما يعظم من الأحوال والأمور. وفي الكشاف 2: 242: «الشأن الأمر، وأصله الهمز بمعنى القصد، من شأنت شأنه: إذا قصدت قصده». 76 - لا تحسبوه شرا لكم ... [24: 11]. عسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [2: 216]. = 26. 76 - والشفع والوتر ... [89: 3]. في المفردات: «الشفع: ضم الشيء إلى مثله، ويقال للمشفوع: شفع». 77 - ثم شققنا الأرض شقا ... [80: 26]. في المفردات: «الشق: الخرم الواقع في الشيء، يقال: شققته بنصفين». 78 - وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه [4: 157].

= 15. في المفردات: «الشك: اعتدال النقيضين عند الإنسان وتساويهما، وذلك قد يكون لوجود أمارتين متساويتين عند النقيضين، أو لعدم الأمارة فيهما». 79 - ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم [37: 67]. في المفردات: «الشوب: الخلط قال {لشوبا من حميم} وسمي العسل شوبا إما لكونه مزاجا للأشربة، وإما لما يخلط به من الشمع؛ ويقال: ما عنده شوب ولا روب، أي عسل ولبن». المحتسب 2: 221. الشوب: مصدر. الكشاف: 4: 47. وبالضم الاسم. 80 - واشتغل الرأس شيبا ... [19: 4]. في المفردات: «الشيب والمشيب: بياض الشعر، وباتت المرأة بليلة شيباء: إذا افتضت، وبليلة حرة: إذا لم تفتض». في العكبري 2: 58: «{شيبا} تمييز، وقيل: هو مصدر في موضع الحال». 81 - أنا صببنا الماء صبا ... [80: 25]. في المفردات: «صب الماء: إراقته من أعلى، يقال صبه فانصب، وصببته فتصبب». 82 - واستعينوا بالصبر والصلاة ... [2: 45]. = 6. صبرا = 8. صبرك. في المفردات: «الصبر: الإمساك في ضيق؛ والصبر: حبس النفس على ما يقتضيه العقل والشرع ... فالصبر اسم عام، وربما خولف بين أسمائه بحسب اختلاف مواقعه، فإن كان حبس نفس عند مصيبة سمي صبر لا غير، وإن كان في محاربة سمي شجاعة».

83 - وصد عن سبيل الله وكفر به ... [2: 217]. يصدهم. في المفردات: «الصدود والصد: قد يكون انصرافا عن الشيء وامتناعا وقد يكون صرفا ومنعا». 84 - والأرض ذات الصدع ... [86: 12]. في المفردات: «الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما ... وعنه استعير: صدع الأمر، أي فصله، وكذا استعير منه الصداع، وهو شبه الانشقاق في الرأس من الوجع». 85 - فما تستطيعون صرفا ولا نصرا [25: 19]. في المفردات: «الصرف: رد الشيء من حالة إلى حالة، أو إبداله بغيره وقوله: {فما تستطيعون صرفا} أي لا يقدرون أن يصرفوا عن أنفسهم العذاب، أو أن يصرفوا عن أنفسهم النار، أو أن يصرفوا الأمر من حالة إلى حالة في التغيير». 86 - وعرضوا على ربك صفا [18: 48]. = 7. في المفردات: «الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو كالناس والأشجار، ونحو ذلك: وقد يجعل فيما قاله أبو عبيدة بمعنى: الصاف، قال تعالى: {إن الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا} (ثم أئتوا صفا) يحتمل أن يكون مصدرا وأن يكون بمعنى الصافين». وفي العكبري 2: 55: «{صفا} حال بمنى مصطفين، أي مصفوفين». وفي الكشاف 2: 736: «(مصطفين) ظاهرين يرى جماعتهم، كما يرى كل واحد، لا يحجب أحد أحدًا». وفي النهر 6: 132: «هو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفا، أو انتصب على المصدر الموضوع موضع الحال، أي مصطفين». البحر 134.

87 - وإن الساعة آتية فاصفح الصفح الجميل [15: 85]. صفحا. في المفردات: «صفح لشيء: عرضه وجانبه كصفحة الوجه، وصفحة السيف وصفحة الحجر؛ والصفح: ترك التثريب، وهو أبلغ من العفو، ولذلك قال: {فاعفوا واصفحوا}». 88 - إن أنكر الأصوات لصوت الحمير [31: 19]. = 2. بصوتك 2. صوت، أصواتهم، أصواتكم. 89 - إني نذرت للرحمن صوما ... [19: 26]. = 8. في المفردات: «الصوم في الأصل: الإمساك عن الفعل، مطعما كان أو كلاما أو مشيًا؛ ولذلك قيل: للفرس الممسك عن السير أو العلف: صائم». 90 - غير محلي الصيد ... [5: 2]. = 4. صيد. في المفردات: «الصيد: مصدر صاد، وهو تناول ما يظفر به مما كان ممتنعا وقد يسمى المصيد: صيدا {أحل لكم صيد البحر} أي اصطياد ما في البحر». وفي العكبري 1: 115: «الصيد: مصدر بمعنى المفعول، أي المصيد، ويجوز أن يكون على بابه هنا، أي غير محلين الاصطياد في حال الإحرام». وفي الكشاف 2: 646: «صيد البحر: مصيدات البحر مما يؤكل ومالا يؤكل». وفي البحر 4: 23: «الصيد: المصيد، وأضيف إلى المقر الذي كان فيه». 91 - والعاديات ضبحا ... [100: 1]. في المفردات: «الضبح: صوت أنفاس الفرس، تشبيها بالضباع؛ وهو صوت الثعلب، وقيل: هو حفيف العدو».

وفي العكبري 2: 158: «{ضبحا}: مصدر في موضع الحال، أي والعاديات ضابحة». وفي البحر 8: 502: «الضبح: تصويت جهير عند العدو الشديد؛ وقال في ص 503: انتصب {ضبحا} على إضمار فعل، أي يضبحن ضبحا، أو على أنه في موضع الحال، أي ضابحات، أو على المصدر». 92 - أتعبدون من دون الله ما لا يملك لكم ضرا ولا نفعا [5: 76]. = 9. ضره، بضر = 17. في المفردات: «الضر: سوء الحال، إما في نفسه لقلة العلم والفضل والعفة، وإما في بدنه لعدم جارحة ونقص، وإما في حالة ظاهرة من قلة مال وجاه». 93 - فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب [47: 4]. ب- ضربا في الأرض [2: 273، 37: 92]. في المفردات: «الضرب: إيقاع شيء على شيء، ولتصور اختلاف الضرب خولف بين تفاسيرها، كضرب الشيء باليد والعصا والسيف ...». وفي العكبري 2: 124: «{فضرب} مصدر فعل محذوف». 94 - الله الذي خلقكم من ضعف ... [30: 54]. ضعفا = 2. في المفردات: «الضعف خلاف القوة ... والضعف قد يكون في النفس وفي البدن وفي الحال، وقيل: الضعف والضعف لغتان». وفي العكبري 2: 97: «الضعف بالفتح وبالضم لغتان». وفي الإتحاف 238: «{ضعفا} عاصم وحمزة وخلف بفتح الضاد، وافقهم الأعمش، والباقون بضمها، وكلاهما مصدر، وقيل: الفتح في العقل والرأي والضم في البدن». النشر 2: 277، الشاطبية 214، غيث النفع 114. وفي البحر 4: 518: «قرأ عيسى بن عمر بضمهما، وهي كلها مصادر؛

وعن أبي عمرو بن العلاء: ضم الضاد لغة الحجاز، وفتحها لغة تميم». وفي الكشاف 2: 167: «الضعف، بالفتح والضم كالمكث والمكث والفقر والفقر». 95 - ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا [20: 124]. في المفردات: «{معيشة ضنكا} أي ضيقا، وقد ضنق عيشه». وفي الكشاف 2: 558: «الضنك: مصدر مستوي في الوصف به المذكر والمؤنث». وفي البحر 6: 286: «ضنك مصدر يوسف به المذكر والمؤنث، والمفرد والمثني والمجموع». والمعنى: النكد الشاق من العيش والمنازل ومواطن الحروب ونحوها. العكبري 2: 67. 96 - قالوا لا ضير ... [26: 50]. في المفردات: «الضير: المضرة، يقال: ضارة وضرة ...». 97 - ولا تخون في ضيفي ... [11: 78]. = 2. ضيف. الضيف: مصدر، وإذا أخبر به أو وصف لم يطابق في تثنية ولا جمع، هذا هو المشهور، وسمع فيه ضيوف وأضياف، وضيفان. البحر 5: 237، العكبري 2: 23، الجمل 2: 407. 9 - ولا تك في ضيق مما يمكرون ... [16: 127]. = 2. في المفردات: «الضيق: ضد السعة، ويقال: الضيق أيضًا». وفي الكشاف 2: 435: «الضيق: مخفف الضيق، أي في أمر ضيق، ويجوز أن يكون الضيق والضيق مصدرين كالقيل والقول».

وفي البحر 5: 550: «قرأ الجمهور: في {ضيق} بفتح الضاد؛ وقرأ ابن كثير بكسرها ورويت عن نافع، وهما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين، وقال أبو عبيدة: بفتح الضاد، مخفف من ضيق؛ وقال أبو علي: الصواب أن يكون لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففا من {ضيق} لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف، إذا تخصص الموصوف، وليس هذا موضع ذلك، والصفة إنما تقوم مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكا، ولو قلت: رأيته باردا لم يحسن». وفي الإتحاف 281: «عن ابن كثير بكسر الضاد». 99 - وأنهار من لبن لم يتغير طعمه ... [47: 15]. في المفردات: «الطعم: تناول الغذاء، ويسمى ما يتنال منه طعم وطعام». 100 - راعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين [4: 46]. في المفردات: «الطعن: الضرب بالرمح، وبالقرن وما يجري مجراهما، واستعير للوقيعة، قال: {وطعنا في الدني}». 101 - وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها [3: 83]. = 4. في المفردات: «الطوع: الانقياد، ويضاده الكره». 102 - ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات [4: 25]. في المفردات: «الطول: خص به الفضل والمن. قال: {شديد العقاب ذي الطول} {استأذنك أولو الطول منهم} {ومن لم يستطع منكم طولا} كناية عما يصرف إلى المهر والنفقة». وفي الكشاف 1: 519: «الطول: الفضل، يقال لفلان على طول، أي زيادة وفضل، وقد طاله طولا فهو طائل». وفي العكبري 1: 99: «{طولا} مفعول يستطع، وقيل: مفعول له، وفيه حذف مضاف، أي لعدم الطول».

وفي البحر 3: 219: «الطول: السعة في المال، قاله ابن عباس. وقيل: الجلد والصبر». 103 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104]. في الكشاف 2: 585: «السجل: الصحيفة، أي كما يطوي الطومار للكتابة». 104 - تستخفونها يوم ظعنكم ... [16: 80]. في الإتحاف 279: «ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإسكان العين؛ والباقون بفتحها، وهما لغتان كالنهر والنهر». البحر 5: 523. في العكبري 2: 45: «مصدر ظعن». 105 - يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية [3: 154]. = 15. ظنا. ظنكم. ظنه. 106 - فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا [19: 84، 94]. في المفردات: «العد: ضم الأعداد بعضها إلى بعض». 107 - ولا يقبل منها شفاعة ولا يؤخذ منها عدل [2: 48]. = 13. وعدلا. في المفردات: «العدل والعدل: يتقاربان، لكن العدل يستعمل فيما يدرك بالبصيرة كالأحكام، والعدل والعديل: فيما يدرك بالحاسة». الكشاف 1: 136: «أي فدية». 108 - في جنات عدن ... [9: 72]. = 11. في المفردات: {جنات عدن}: أي استقرار وثبات، وعدن بمكان كذا: استقر ومنه: المعدن المستقر الجواهر. وفي الكشاف 2: 202: «{عدن}: علم بدليل قوله: {جنات عدن التي

وعد الرحمن} ويدل عليه ما روى أبو الدرداء عن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم: (عدن دار الله التي لم ترها عين ولم تخطر على قلب بشر) وقيل: هي مدينة في الجنة وقيل: نهر». البحر 5: 71 - 72. 109 - فيسبوا الله عدوا بغير علم [6: 108]. = 2. في المفردات: «العدو: التجاوز ومنافاة الالتئام، فتارة يعتبر بالقلب، فيقال له: العداوة والمعاداة، وتارة بالمشي، فيقال له: العدو، وتارة بالإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العدوان والعدو، قال: {فيسبوا الله عدوا بغير علم}». وفي العكبري 1: 144: «{عدوا} بفتح العين، وتخفيف الدال: هو مصدر وفي انتصابه ثلاثة أوجه». وفي الكشاف 2: 43: «عدوا: ظلما وعدوانا». وفي النهر 4: 199: «مصدر لعدا» حال أو مصدر. البحر 200. 110 - وإن تصبروا وتتقوا فإن ذلك من عزم الأمور [3: 186]. = 3. عزما. في المفردات: «العزم والعزيمة: عقد القلب على إمضاء الأمر؛ يقال: عزمت الأمر، وعزمت عليه واعتزمت». 111 - ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو [2: 209]. = 2. في المفردات: «العفو: القصد لتناول الشيء» يقال: عفاه واعتفاه، أي قصده لتناول ما عنده، وعفت الريح الدار: قصدتها متناولة آثارها؛ وعفوت عنه: قصدت إزالة ذنبه صارفا عنه، فالمفعول في الحقيقة متروك؛ فالعفو: هو التجافي عن الذنب (خذ العفو): أي ما يسهل قصده وتناوله.

في الكشاف 262: «العفو: نقيض الجهد، وهو أن ينفق مالا يبلغ إنفاقه منه الجهد واستفراغ الوسع». 112 - لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون [15: 72]. في المفردات: «العمر، والعمر: اسم المدة عمارة البدن بالحياة، فهو دون البقاء، فإذا قيل: طال عمره، فمعناه: عمارة بدنه بروحه». وفي الكشاف 2: 396: «العمر والعمر واحد، إلا أنهم خصوا القسم بالمفتوح لإيثار الأخف فيه، وذلك لأن الحلف كثير الدور على ألسنتهم ولذلك حذفوا الخبر». وفي البحر 2: 462: «العمر، بالفتح والضم: البقاء». 113 - الذين ينقضون عهد الله ... [2: 27]. = 13. ب- قل اتخذتم عند الله عهدا [2: 80]. = 3. بعهدكم. عهده. بعهدهم 6. بعهدي = 2. في المفردات: «العهد: حفظ الشيء ومراعاته، حالا بعد حال، وسمي الموثق الذي يلزم مراعاته عهدا». 114 - والنازعات غرقا ... [79: 1]. في المفردات: «الغرق: الرسوب في الماء، وفي البلاء». وفي العكبري 2: 149: «{غرقا} مصدر على المعنى ... وهو مصدر محذوف الزوائد، أي إغراقا». 115 - ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعدة قوة [16: 92]. في المفردات: «وقد غزلت غزلها». 116 - يأخذ كل سفينة غصبا ... [18: 79]. في العكبري 2: 56: «{غصبا} مفعول له أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه». 117 - يغلي في البطون كغلي الحميم [44: 46].

في المفردات: «والغلي والغليان: يقال في القدر إذا طفحت، ومنه استعير: {يغلي في البطون كغلي الحميم} وبه شبه غليان الغضب والحرب». 118 - فأثابكم غما بغم ... [3: 153]. = 4. في المفردات: «الغم: ستر الشيء، ومنه: الغمام لكونه ساترًا لضوء الشمس». 119 - أو يصبح ماؤها غورا [18: 41]. = 2. في المفردات: «{ماؤها غورا} أي غائرًا». وفي العكبري 2: 54: «{غورا} مصدر في معنى الفاعل، أي غائرًا، وقيل: التقدير: ذا غور». 120 - لا فيها غول ... [37: 47]. في المفردات: «الغول: إهلاك الشيء من حيث لا يحس به، يقال: غال يغول غولا واغتاله اغتيالا». 121 - فسوف يلقون غيا ... [19: 59]. الغي = 3. في المفردات: «الغي: جهل من اعتقاد فاسد، {فسوف يلقون غيا} أي (عذابا) سماه البغي لما كان الغي هو سببه». كل شر عند العرب غي، وكل خير رشاد. الكشاف 3: 26. 122 - الذين يؤمنون بالغيب ... [2: 3]. = 48. غيبه. في المفردات: «الغيب: مصدر غابت الشمس وغيرها: إذا استترت عن العين؛ واستعمل في كل غائب عن الحاسة، وعما يغيب من علم الإنسان، بمعنى الغائب؛ وفي العكبري 1: 7: «الغيب هنا مصدر بمعنى الفاعل، أي يؤمنون بالغائب عنهم؛

ويجوز أن يكون بمعنى المفعول، أي المغيب كقولك: هذا خلق الله، أي مخلوقه ودرهم ضرب الأمير، أي مضروبه». وفي البحر 1: 38: «والغيب: مصدر غاب: إذا توارى، وسمي المطمئن من الأرض غيبا لذلك، أو فيعل من غاب، فأصله غيب، وخفف نحو: لتن في لين، والفارسي لا يرى ذلك قياسا في بنات الياء، فلا يجيز في (لين) التخفيف، ويجيزه في بنات الواو، نحو: سيد وميت، وغيره قاسه فيهما، وابن مالك وافق أبا علي في بنات الياء، وخالف الفارسي في ذوات الواو، فزعم أنه محفوظ لا مقيس». 113 - عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119]. = 4. بغيظكم. بغيظهم. في المفردات: «الغيظ: أشد غضب، وهو الحرارة التي يجدها الإنسان من فوران دم قلبه». 124 - فإن كان لكم فتح من الله قالوا ألم نكن معكم [4: 141]. = 8. فتحا. في المفردات: «الفتح: إزالة الإغلاق والإشكال وذلك ضربان: أحدهما يدرك بالبصر كفتح الباب ونحوه ... والثاني: يدرك بالبصيرة، كفتح الهم، وهو إزالة الغم». 125 - ومن الأنعام حمولة وفرشا ... [6: 142]. في المفردات: «الفرش: بسط الثياب، ويقال: للمفروش فرش، وفراش والفرش: ما يفرش من الأنعام، أي يركب». وفي الكشاف 2: 56: «أي وأنشأ من الأنعام ما يحمل الأثقال، وما يفرش للذبح، أو ينسج من وبره وصوفه وشعره الفرش؛ وقيل: الحمولة الكبار. والفرش: الصغار». معاني القرآن 1: 359. وفي البحر 238: «الفرش: الغنم».

126 - فالفارقات فرقا ... [77: 4]. في المفردات: «الفرق: يقارب الفلق، لكن الفلق يقال اعتبارا بالانشقاق، والفرق يقال اعتبارا بالانفصال». 127 - هذا يوم الفصل ... [37: 21]. = 9. في المفردات: «الفصل: إبانة أحد الشيئين من الآخر، حتى يكون بينهما فرجة ... وفصل القوم عن مكان كذا وانفصلوا: فارقوه ... ويستعمل ذلك في الأقوال والأفعال، نحو قوله: {إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين} {هذا يوم الفصل} أي اليوم الذي يبين الحق من الباطل، ويفصل بين الناس بالحكم». يوم الفصل: يوم القضاء. الكشاف 3: 39. 128 - فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين [2: 64]. = 45. فضلا = 10. فضله = 29. في المفردات: «الفضل: الزيادة عن الاقتصار، وذلك ضربان: محمود كفضل العلم، ومذموم كفضل الغضب على ما يجب أن يكون عليه والفضل في المحمود أكثر استعمالا والفضول في المذموم». 129 - الشيطان يعدكم الفقر [2: 268]. 130 - وما أدراك ما العقبة فك رقبة [90: 13]. في المفردات: «الفك التفريج. وفك الرهن: تخليصه. وفك الرقبة: عتقها». وفي العكبري 2: 154: «مصدر». 131 - ولو ترى إذ فزعوا فلا فوت ... [34: 51]. في المفردات: «الفوت بعد الشيء عن الإنسان، بحيث يتعذر إدراكه». وفي الكشاف 3: 593: «فلا يفوتون الله ولا يسبقونه». 132 - بلى إن تصبروا وتتقوا ويأتوكم من فورهم هذا يمددكم ربكم [3: 125].

في المفردات «الفور: شدة الغليان، ويقال ذلك في النار نفسها؛ ويقال: فعلت ذلك من فوري، أي في غليان الحال. وقيل: سكون الأمر». 133 - وذلك الفوز العظيم ... [4: 13]. = 16. في المفردات: «الفوز: الظفر بالخير، مع حصول السلامة». 134 - ثم قبضناه إلينا قبضا يسيرا ... [25: 46]. في المفردات: «القبض: تناول الشيء بجميع الكف ... ويستعار القبض لتحصيل الشيء، وإن لم يكن فيه مراعاة الكف، كقولك: قبضت الدار من فلان أي حزتها. {والأرض جميعا قبضته} أي في حوزته». 135 - والفتنة أشد من القتل [2: 191]. = 7. وقتلهم = 7. 136 - فالموريات قدحا ... [100: 2]. في العكبري 2: 18: «{قدحا} مصدر مؤكد، لأن المورى: القادح». 137 - إنا أنزلناه في ليلة القدر ... [97: 1]. = 3. قدرا. في المفردات: «القدر والتقدير: تبيين كمية الشيء». وفي الكشاف 4: 121: «{قدرا} تقديرًا وتوقيتًا». 138 - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140]. = 2. في الإتحاف 179: «أبو بكر وحمزة والكسائي، وخلف بضم القاف في الثلاثة .... والباقون بالفتح فيهما، وهما لغتان كالضعف والضعف، ومعناه: الجرح. وقيل المفتوح: الجرح، والمضموم: ألمه». الشاطبية 177، غيث النفع 69. وفي البحر 3: 62: «قال أبو علي: والفتح أولى، ولا أولية، إذ كلاهما متواتر. وقرأ أبو السمال وابن السميفع: {قرح} بفتح القاف والراء وهي لغة كالطرد والطرد».

139 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا [2: 245]. = 6. في المفردات: «القرض: القطع، وسمي قطع المكان وتجاوزه قرضا ... وسمي ما يدفع للإنسان من ضرب من المال بشرط بدله قرضا». وفي العكبري 1: 57: «القرض: اسم للمصدر، والمصدر على الحقيقة الإقراض ويجوز أن يكون القرض هنا بمعنى المقروض، كالخلق بمعنى المخلوق». وفي الكشاف 1: 378: «إقراض الله مثل لتقديم العمل الذي يطلب به ثوابه والقرض الحسن: إما المجاهدة في نفسها، وإما النفقة في سبيل الله». البحر 2: 252. 140 - وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر [16: 9]. في المفردات: «القصد: استقامة الطريق، يقال: قصدت قصده، أي نحوت نحوه، ومنه الاقتصاد». وفي الكشاف 2: 596: «القصد: مصدر بمعنى القاصد، يقال: سبيل قصد وقاصد أي مستقيم». 141 - قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى [2: 263]. = 52. قولا = 19. قولك. قولهم = 12. قولنا. قوله = 2. قولها. قولى = 2. (قول الحق) قرئ (قول الحق) (قال) وهي مصادر كالرهب، والرهب، والرهب. البحر 6: 189. 142 - يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا [84: 6]. في المفردات: «الكدح: السعي والعناء». وفي البحر 6: 44: «الكدح: جهد النفس في العمل، حتى يؤثر فيها من كدح جلده: إذا خدشه».

143 - قل الله ينجيكم منها ومن كل كرب [6: 64]. = 4. في المفردات: «الكرب: الغم: الشديد، وأصل ذلك من كرب الأرض، وهو قلبها بالحفر فالغم يثير النفس إشارة ذلك». 144 - وله أسلم من في السموات والأرض طوعا وكرها [3: 83]. = 5. في المفردات: «قيل: الكره، والكره: واحد، نحو: الضعف والضعف. وقيل: الكرة المشقة التي تنال الإنسان من خارج فيما يحمل عليه بإكراه. والكره: ما يناله من ذاته، وهو يعافه». وفي العكبري 1: 80: «{طوعا وكرها}: مصدران في موضع الحال، ويجوز أن يكونا مصدرين على غير الصدر، لأن {أسلم} بمعنى أطاع وانقاد». الكشاف 1: 442. وفي البحر 2: 516: «مصدران في موضع الحال، أي طائعين وكارهين وقيل: هما مصدران على خلاف الصدر». 145 - فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلا [17: 56]. في المفردات: «كشف الثوب عن الوجه، وغيره، ويقال: كشف غمه». 146 - إن كيد الشيطان كان ضعيفا [4: 76]. = 7. كيدكم. كيدكن. كيده 4. كيدهم 3. كيدهن 3. كيدي = 2. في المفردات: «الكيد: ضرب من الاحتيال، وقد يكون مذمومًا ومحمودًا، وإن كان يستعمل في المذموم أكثر». 147 - وأوفوا الكيل والميزان بالقسط [6: 152]. = 10. في المفردات: «الكيل: كيل الطعام، يقال: كلت له الطعام: إذا توليت ذلك

له، وكلته الطعام: إذا أعطيته كيلا، اكتلت عليه: إذا أخذت منه كيلا». وفي العكبري 1: 148: «الكيل: هنا مصدر في معنى المكيل والميزان كذلك». 148 - بل هم في لبس من خلق جديد [50: 15]. في المفردات: «أصل اللبس: ستر الشيء، ويقال ذلك في المعاني». أي في خلط وشبهة. الكشاف 4: 382. 149 - ولتعرفنهم في لحن القول [47: 30]. في المفردات: «اللحن: صرف الكلام عن سننه الجاري عليه، إما بإزالة الإعراب أو التصحيف، وإما بإزالته عن التصريح وصرفه بمعناه إلى تعريض وفحوى، وهو محمود عند أكثر الأدباء، وإياه قصد في قوله: {ولتعرفنهم في لحن القول}. وفي الكشاف 4: 327: وقيل: اللحن: أن تلحن بكلامك، أي تميله إلى نحو من الأنحاء ليفطن له صاحبك كالتعريض والتورية». 150 - والعنهم لعنا كبيرا ... [33: 68]. في المفردات: «اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة، وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه، ومن الإنسان دعاء على غيره». 151 - لا يسمعون فيها لغوا إلا سلاما [19: 62]. = 3. اللغو = 6. في المفردات: «اللغو من الكلام: ما لا يعتد به، وهو الذي يورد، لا عن روية وفكر، فيجري مجرى اللغا، وهو صوت العصافير، ونحوها من الطيور. قال أبو عبيدة: لغو ولغا». وفي العكبري 1: 53: «{باللغو في أيمانكم}: يجوز أن يتعلق (في) بالمصدر، كما تقول: لغا في يمينه».

152 - وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب [16: 77]. في المفردات: «اللمح: لمعان البرق ... ويقال: لأرينك لمحا باصرا، أي أمرا واضحًا». 153 - وتأكلون التراث أكلا لما ... [89: 19]. في المفردات: «تقول: لممت الشيء وجمعته وأصلحته، ومنه: لممت شعثه ...». 154 - وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو [6: 22]. = 6، لهوا = 4. اللهو: ما يشغل الإنسان عما يعينه ويهمه، يقال: لهوت عن كذا ولهيت عن كذا: اشتغلت عنه بلهو. 155 - وراعنا ليا بألسنتهم ... [4: 46]. في المفردات: «اللي: فتل الحبل، يقال: لويته أوليه ليا. ولوى لسانه بكذا. كناية عن الكذب وتخرص الأحاديث». 156 - قل من كان في الضلالة فليمدد له الرحمن مدا [19: 75، 79]. في المفردات: «أصل المد: الجر، ومنه المدة: للوقت الممتد ... أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب، والمد في المكروه». 157 - لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس [2: 275]. = 2. في المفردات: «المس كاللمس، لكن اللمس قد يقال لطلب الشيء وإن لم يوجد والمس يقال فيما يكون معه إدراك بحاسة اللمس، وكني به عن النكاح وكني بالمس عن الجنون ...». وفي الكشاف 1: 320: «المس: الجنون». وفي العكبري 1: 66: «أي من جهة الجنون». 158 - فطفق مسحا بالسوق والأعناق [38: 33].

في المفردات: «المسح: إمرار اليد على الشيء، وإزالة الأثر عنه ... ومسحته بالسيف: كناية عن الضرب». وفي العكبري 2: 109: «{محسا} مصدر في موضع الحال، والتقدير: يمسح مسحا». 159 - واقصد في مشيك ... [31: 19]. في المفردات: «المشي: الانتقال من مكان إلى مكان بإرادة». 160 - إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر [40: 10]. ومقتا = 4. مقتكم. في المفردات: «المقت: البغض الشديد لمن تراه تعاطى القبيح». وفي العكبري 2: 113: «{مقتكم} مصدر مضاف للفاعل». 161 - أفأمنوا مكر الله ... [7: 99]. = 9. مكرا = 5. مكرهم = 5. بمكرهن. في المفردات: «المكر: صرف الغير عما يقصده بحيلة، وذلك ضربان: مكر محمود، وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل، قال {والله خير الماكرين} ومذموم وهو أن يتحرى به فعل قبيح». 162 - لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى [2: 264]. منا. 163 - قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا [20: 87]. نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح ميم {بملكنا}: وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضمها. والباقون بكسرها، فقيل هي لغات بمعنى. الإتحاف 306، النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 168، الشاطبية 248. 164 - الذي جعل لكم الأرض مهدا [10: 53]. في البحر 6: 251: «قرأ عاصم وحمزة والكسائي: {مهدا} بفتح الميم وإسكان الهاء؛ وباقي السبعة {مهادا} وكذا في الزخرف، فقال المفضل:

مصدران، مهد مهدا ومهادا ... وقال أبو عبيدة: مهادا اسم، ومهد الفعل يعني المصدر وقال آخر: مهد مفرد وجمعه مهاد». 165 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت [2: 19]. = 35، موتا، موتكم، موته = 2. موتها = 11. 166 - يوم تمور السماء مورا ... [52: 9]. في المفردات: «المور: الجريان السريع. يقال: مار يمور مورا. قال: {يوم تمور السماء مورا}». 167 - فلا تميلوا كل الميل ... [4: 129]. ميلا. في المفردات: «الميل: العدول عن الوسط إلى أحد الجانبي، ويستعمل في الجور». 168 - فمنهم من قضى نحبه ... [33: 23]. في المفردات: «النحب: النذر المحكوم بوجوبه. يقال: قضى فلان نحبه أي وفي بندره. قال تعالى: {فمنهم من قضى نحبه} ويعبر بذلك عمن مات كقولهم: قضى أجله». في معاني القرآن 2: 340: «{ونحبه} أي أجله». وفي الكشاف 3: 532: «فإن قلت: ما قضاء النحب؟ قلت: وقع عبارة عن الموت لأن كل حي لا بد أن يموت، فكأنه نذر لازم في رقبته أي قضى نذره». 169 - إنا أرسلنا عليهم ريحا صرصرا في يوم نحس مستمر [54: 19]. في المفردات: «النحس: ضد السعد قال: {في يوم نحس مستمر}». في الكشاف 4: 436: «{في يوم نحس}: شؤم». 170 - وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه [2: 270]. في المفردات: «النذر: أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر يقال: نذرت لله أمرًا».

171 - وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله [7: 200]. = 2. النزغ: دخول في أمر لإفساده. المفردات. 172 - ثم لننسفنه في اليم نسفا ... [20: 97]. = 2. في المفردات: «نسفت الريح الشيء: اقتلعته وأزالته، {ثم لننسفنه في اليم نسفا} أي نطرحه فيه طرح النسافة، وهي ما يثور من غبار الأرض، وتسمى الرغوة نسافة تشبيها بذلك». 173 - يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا [19: 23]. في الإتحاف 298: «{نسيا}: حفص وحمزة بفتح النون. والباقون بكسرها، لغتان كالوتر والوتر، الكسر أرجح، ومعناه: الشيء المتروك». الشاطبية 245، غيث النفع 161. في معاني القرآن 2: 164 - 165: «بفتح النون، وسائر العرب تكسر النون وهما لغتان، مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر. والنسي: ما تلقيه المرأة من خرق اعتلاها، لأنه إذا رمى به فلا يرد وهو اللقي، مقصور. ولو أراد بالنسي مصدر النسيان كان صوابًا». وفي البحر 6: 183: «قال ابن الأنباري: من كسر فهو اسم لما ينسى، كالنقض اسم لما ينقض، ومن فتح فمصدر نائب عن اسم، كما يقال: ردل دنف ودنف، والمكسور هو الوصف الصحيح، والمفتوح مصدر يسد مسد الوصف». وانظر الكشاف 3: 12، والعكبري 2: 59. 174 - والناشرات نشرا ... [77: 3]. في المفردات: «النشر: نشر الثوب والصحيفة والسحاب والنعمة والحديث: بسطها ... {والناشرات نشرا} أي الملائكة التي تنشر الرياح، أو الرياح التي تنشر السحاب».

175 - والناشطات نشطا ... [79: 2]. في المفردات: «قيل: أراد بها النجوم الخارجات من الشرق إلى الغرب يسير الفلك، من قولهم: تور ناشط: خارج من أرض إلى أرض». 176 - متى نصر الله ... [2: 214]. = 11. نصرا = 3. نصركم. نصرنا = 2. بنصره. نصرهم. (نصرنا) مصدر مضاف للفاعل، والمفعول محذوف، أي نصرنا إياهم على مكذبيهم. البحر 4: 112. 177 - لا تذرون أيهم أقرب لكم نفعا [4: 11]. = 9. نفعه. نفعهما. في المفردات: «النفع: ما يستعان به في الوصول إلى الخيرات، وما يتوصل به إلى الخير فهو خير، فالنفع خير، وضده الضر». 178 - وما استطاعوا له نقبا ... [18: 97]. في المفردات: «النقب: في الحائط والجلد كالثقب في الخشب». ولا نقب لصلابته وتخانته. الكشاف 2: 748. 179 - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس [2: 155]. في المفردات: «النقص: الخسران في الحظ، والنقصان، المصدر». وفي العكبري 1: 39: «لأن النقص مصدر نقصت، وهو متعد إلى مفعول، وقد حذف المفعول». 180 - فبما نقضهم ميثاقهم ... [4: 155]. = 2. في المفردات: «النقض: انتشار العقد من البناء والحبل والعقد».

181 - لا تأخذه سنة ولا نوم ... [2: 255]. = 2. نومكم. 182 - ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح [9: 120]. في البحر 5: 112: «النيل: مصدر فاحتمل أن يبقى على موضوعه، واحتمل أن يراد به المنيل ... وليست الياء بدلا من الواو: خلافا لزاعم ذلك، بل (نال) مادتان». 183 - والشفع والوتر ... [89: 3]. «الوتر: خلاف الشفع». المفردات. وفي البحر 8: 467: «{الوتر} بفتح الواو وكسرها لغتان في الفرد». وفي القاموس: «وقد وتره يتره وترا وترة والقوم» جعل شفعهم وترا، كأوترهم. 184 - أجئتنا لنعبد الله وحده ... [7: 70]. = 6. في المفردات: «الوحدة: الانفراد». وفي العكبري 1: 155: «وحده: هو مصدر محذوف الزوائد ... وأصل هذا المصدر الإيجاد من قولك: أوحدته، فحذفت الهمزة والألف». 185 - ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا ... [42: 51]. ووحينا. وحيه. في المفردات: «أصل الوحي: الإشارة السريعة، ولتضمن السرعة قيل: أمر وحي، وذلك يكون بالكلام على سبيل الرمز والتعريض». 186 - والوزن يومئذ الحق ... [7: 8]. = 2. وزنا. في المفردات: «الوزن: معرفة قدر الشيء، يقال: وزنه وزنا وزنة، والمتعارف في الوزن عند العامة ما يقدر بالقسط والقبان».

187 - سيجزيهم وصفهم ... [6: 139]. في المفردات: «الوصف: ذكر الشيء بحليته ونعته، والصفة: الحالة التي عليها الشيء من حليته ومقته، كالزنة التي هي قدر الشيء». 188 - إن ناشئة الليل هي أشد وطأ [73: 6]. في العكبري 2: 143: «{وطأ} بكسر الواو، بمعنى مواطأة، وبفتحها اسم للمصدر، النشر 2: 393، الإتحاف 426، الشاطبية 291، غيث النفع 268، البحر 8: 363». في الكشاف 4: 638 - 639: «أشد مواطأة يواطئ قلبها لسانها، إن أردت النفس، أو يواطئ فيها قلب القائم لسانه، إن أدرت القيام أو العبادة». 189 - وعد الله حقا ... [4: 121]. = 34. وعدا = 7. وعدك. وعده. في المفردات: «الوعد: يكون في الخير والشر، يقال: وعدته بنفع وضر وعدا وموعدا وموعدا وميعادا، والوعيد في الشر خاصة». 190 - وفي آذانهم وقرا ... [6: 25]. = 4. في المفردات: «الوقر: الثقل في الأذن؛ يقال: وقرت أذنه تقر وتوقر». 191 - حملته أمه وهنا على وهن ... [31: 14]. الوهن: ضعف من حيث الخلق أو الخلق ... 192 - فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم [2: 79]. = 27. ويلك. ويلكم = 2. ويلنا = 6. 193 - واهجرهم هجرا جميلا ... [73: 10]. في المفردات: «الهجر والهجران: مفارقة الإنسان غيره؛ إما بالبدن أو باللسان أو بالقلب».

194 - وتخر الجبال هدا ... [19: 90]. في المفردات: «الهد: هدم له وقع وسقوط شيء ثقيل». 195 - وما هو بالهزل ... [86: 14]. 196 - فلا يخاف ظلما ولا هضما [20: 112]. في المفردات: «الهضم: شدخ ما فيه رخاوة ... واستعير الهضم للظلم: {فلا يخاف ظلما ولا هضما}». 197 - وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا [20: 108]. في المفردات: «الهمس: الصوت الخفي ...». 198 - وعباد الرحمن الذين يمشون علي الأرض هونا [25: 63]. 199 - انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه ... [6: 99]. في العكبري 1: 143: «{وينعه} يقرأ بفتح الياء وضمها، وهما لغتان، كلاهما مصدر ينعت الثمرة. وقيل: هو اسم للمصدر، والفعل أينعت ايناعا». وفي البحر 4: 184: «بفتح الياء في لغة أهل الحجاز، وبضمها في لغة بعض أهل نجد». الإتحاف 214. قراءات (فَعْل) السبعية 1 - تزرعون سبع سنين دأبا ... [12: 47]. روى حفص بفتح الهمزة من {دأبا}. وقرأ الباقون بإسكانها، النشر 2: 295، الإتحاف 265، غيث النفع 137، الشاطبية 227. وفي البحر 5: 315: «هما مصدران لدأب». وفي معاني القرآن 2: 47: «وقرأ بعض قرائنا {دأبا}، فعلا، وكذلك كل حرف فتح أوله وسكن ثانيه فتثقيله جائز، إذا كان ثانيه همزة أو عينا أو عينا أو

حاء وحاء أو هاء». 2 - يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [2: 208]. قرأ المدنيان وابن كثير والكسائي بفتح السين هنا والباقون بكسرها وقرأ أبو بكر بكسر السين في الأنفال والقال، ووافقه في القتال حمزة وخلف. النشر 2: 277، الإتحاف 156، غيث النفع 51، الشاطبية 161. 3 - فشاربون شرب الهيم ... [56: 55]. نافع وعاصم وحمزة وأبو جعفر بضم الشين {شرب}. الباقون بفتحها وهما مصدران لشرب. وقيل: بالفتح المصدر، وبالضم الاسم. الإتحاف 408، والنشر 2: 383، الشاطبية 285، غيث النفع 254. 4 - إن أراد بكم ضرا أو أراد بكم نفعا [48: 11]. حمزة والكسائي وخلف {ضرا} بضم الضاد: والباقون بفتحها، كالضعف والضعف. الإتحفا 396، النشر 2: 375، الشاطبية 281، غيث النفع 243، البحر 8: 93. 5 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19]. قرأ حمزة والكسائي وخلف هنا وفي التوبة والأحقاف بضم الكاف فيهن، وافقهم في الأحقاف عاصم ويعقوب وابن ذكوان. النشر 2: 248، الإتحاف 388، الشاطبية 183، غيث النفع 73، لغتان البحر 3: 202. ب- حملته أمه كرها ووضعته كرها ... [46: 15]. قرأ {كرها} بفتح الكاف نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلفه. والباقون بالضم، لغتان. الإتحاف 391، النشر 2: 373، غيث النفع 238. وفي البحر 8: 60: «الضم والفتح لغتان بمعنى واحد كالفقر والفقر وضعف بعضهم قراءة الفتح بأنه لو كان كذلك لزمت به عن نفسها، إذ معناه الغلبة والقهر

وهذا ليس بشيء: إذ قراءة الفتح في السبعة المتواترة. وقال أبو حاتم: قراءة الفتح لا تحسن، لأن الكره بالفتح: النصب والغلبة. وكان أبو حاتم يطعن في بعض القراءات بما لا علم له: جسارة منه، عفا الله عنه». ما أخلفنا موعدك بملكنا ... [20: 87] نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم. قراءات (فَعْل) العشرية 1 - قال رب السجن أحب إلي [12: 33]. في النشر 2: 295: «قرأ يعقوب {السجن} بفتح السين. وقرأ الباقون بكسرها. واتفقوا على كسر السين في قوله {ودخل معه السجن فتيان} {يا صاحبي السجن} {فلبث في السجن} لأن المراد بها المحبس، وهو المكان الذي يسجن فيه، ولا يصح أن يراد به المصدر، بخلاف الأول، فإن إرادة المصدر فيه ظاهرة. الإتحاف 264، البحر 5: 306». 2 - إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس [16: 7]. قرأ أبو جعفر {إلا بشق} بفتح الشين. والباقون بكسرها. النشر 2: 302، الإتحاف 277. وفي البحر 5: 476: «بالفتح رويت عن نافع وأبي عمرو، وهما مصدران معناهما المشقة. وقيل: الشق، بالفتح المصدر، وبالكسر الاسم، ويعني به المشقة». وفي المحتسب 2: 7: «قال أبو الفتح: {الشق} بفتح الشين بمعنى الشق، بكسرها، وكلاهما المشقة». 3 - وحمله وفصاله ثلاثون شهرا [46: 15]. قرأ يعقوب {وفصله} بفتح الفاء، وسكون الصاد، وعن الحسن بضم الفاء وألف بعد الصاد. والباقون {وفصاله} بكسر الفاء وألف. قيل: هما مصدران

كالفطم والفطام. الإتحاف 391، النشر 2: 373. وفي البحر 8: 61: «الجمهور {وفصاله} وهو مصدر (فاصل) كأنه من اثنين، فاصل أمه وفاصلته به». ابن خالويه 139، 116. 4 - والذي خبث لا يخرج إلا نكدا [7: 58]. قرأ أبو جعفر {نكدا} بفتح الكاف وابن محيصن بسكونها، وهما مصدران. الإتحاف 226، النشر 2: 270، البحر 4: 229. قراءات (فَعْل) في الشواذ 1 - لقد جئتم شيئا إدا ... [19: 89]. قرأ علي بن أبي طالب وأبو عبد الرحمن {أدا} بفتح الهمزة حذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه. البحر 6: 218، ابن خالويه 86. وفي المحتسب 2: 45 - 46: «قال أبو الفتح: الأد، بالفتح القوة ... فهو إذن على حذف المضاف، فكأنه قال: لقد جئتم شيئا ذا أد، أي ذا قوة، فهو كقولهم. رجل زور وعدل وضيف، تصفه بالمصدر؛ إن شئت على حذف المضاف، وإن شئت على وجه آخر أصنع من هذا وألطف؛ وذلك أن تجعله نفسه هو المصدر للمبالغة ...». العكبري 2: 62. 2 - لا يرقبون في مؤمن إلا ولا ذمة ... [9: 10]. ب- لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ... [9: 8]. قرأت فرقة. {ألا} بفتح الهمزة، وهو مصدر من فعل الأل الذي هو العهد.

وقرأ عكرمة: {إيلا} ... البحر 5: 13، ابن خالويه 52، المحتسب 1: 283 - 284. 3 - واذكر بعد أمة ... [12: 45]. قرأ عكرمة وشبيل {بعد أمه} بسكون الميم، مصدر أمه على غير قياس. وقال الزمخشري: من قرأ بسكون الميم فقد أخطأ. البحر 5: 314. وفي المحتسب 1: 344: «قال أبو الفتح: الأمه: النسيان، أمه الرجل يأمه أمها، أي نسى». 4 - أولي الأيدي والأبصار ... [38: 45]. {الأيد} بلا ياء الأعمش. ابن خالويه 130. وفي المحتسب 2: 233 - 234: «قال أبو الفتح: يحتمل ذلك أمرين: أحدهما: أنه أراد {بالأيد} الأيدي على قراءة العامة، إلا أنه حذف الياء، تخفيفًا. والآخر: أنه أراد بالأيد: القوة، أي القوة في طاعة الله والعمل بما يرضيه». 5 - ويأمرون الناس بالبخل ... [4: 37، 57: 24]. في البحر 3: 246: «قرأ ابن الزبير وجماعة {بالبخل} بفتح الباء وسكون الخاء، وكلها لغات». 6 - والذين لا يجدون إلا جهدهم ... [9: 79]. في معاني القرآن: «الجهد: لغة أهل الحجاز، ولغة غيرهم: الجهد». وفي البحر 5: 75 - 76: «وقرأ ابن هرمز وجماعة {جهدهم} بالفتح فقيل: هما لغتان بمعنى واحد، وقال القنبي: بالضم الطاقة. وبالفتح المشقة». ابن خالويه 54.

7 - ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا [4: 2]. قرأ الحسن {حوبا} بفتح الحاء، وهي لغة بني تميم وغيرهم، وبعض القراء {حابا}. وكلها مصادر. البحر 3: 161، ابن خالويه 24، الإتحاف 186. 8 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [21: 98]. قرأ ابن السميفع: {حصب} ساكنة الصاد. وقرأ {حضب} ساكنة الضاد كثير عنده وقرأ {حطب} علي بن أبي طالب، وعائشة رضي الله عنهما. في المحتسب 2: 67: «قال أبو الفتح: أما الحضب، بالضاد مفتوحة، وكذلك بالصاد غير معجمة فكلاهما الحطب، ففيه ثلاث لغات: حطب، حضب، حصب ... فأما الحصب ساكنا بالصاد والضاد فالطرح فقراءة من قرأ {حضب جهنم} و {حصب جهنم} بإسكان الثاني منهما إنما هو على إيقاع المصدر موقع اسم المفعول، كالخلق في معنى المخلوق، والصيد في معنى المصيد». البحر 6: 340، معاني القرآن 2: 212، ابن خالويه 93. 9 - إن قتلهم كان خطئا كبيرا ... [17: 31]. جاء في قراءة ابن عامر {خطأ} بالفتح والقصر، مع إسكان الطاء، وهو مصدر ثالث من خطئ، بالكسر. البحر 2: 32. وفي المحتسب 2: 19: «قرأ الحسن {خطاء} بخلاف. وقرأ {خطا} غير ممدود، والخاء منصوبة خفيفة، وقرأ {خطا} بكسر الخاء غير ممدودة أبو رجاء. وقرأ {خطأ} بوزن خطعا ابن عامر بخلاف. قال أبو الفتح: أما {خطاء} فاسم بمعنى المصدر، والمصدر من أخطأ إخطاء، فهو كالعطاء من أعطيت. ويقال: خطى يخطأ خطئا وخطأ، هذا في الدين.

وأخطأت الغرض ونحوه وقد يتداخلان ... وأما خطا وخطا فتخفيف (خطأ) على القياس». 10 - لا تخاف دركا ... [20: 77]. قرأ أبو حيوة وطلحة والأعمش: {دركا} بسكون الراء والجمهور بفتحها، وهما اسمان من الإدراك. البحر 6: 264، ابن خالويه 88. 11 - أكالون للسحت ... [5: 42]. قرأ زيد بن علي وخارجة عن نافع {للسحت} بفتح السين، وإسكان الحاء، وقرأ عبيد بن عمير بكسر السين، وإسكان الحاء، وقرئ في السبع بضمها وسكون الحاء ... بالفتح والسكون مصدر بمعنى المفعول كالصيد بمعنى المصيد أو مخفف. البحر 3: 489. 12 - وألقوا إلى الله يومئذ السلم [16: 87]. قرأ يعقوب {السلم}. البحر 5: 526 - 527، ابن خالويه 28. 13 - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا [4: 94]. {السلم} ساكنة اللام الجحدري وقتادة. ابن خالويه 28، البحر 3: 318، 328. 14 - فسالت أودية بقدرها ... [13: 17]. عن الحسن والمطوعي. {بقدرها} بسكون الدال. الإتحاف 270، البحر 5: 381. 15 - كتب عليكم القتال وهو كره لكم [2: 216]. قرأ السلمي {كره} بفتح الكاف. قال الزمخشري، يجوز أن يكون بمعنى المضموم، والضعف والضعف، يريد المصدر، ويجوز أن يكون بمعنى الإكراه.

البحر 2: 143، الكشاف 1: 130، ابن خالويه 13. وفي العكبري 1: 51: «يقرأ بضم الكاف وبفتحها وهما لغتان بمعنى. وقيل الضم بمعنى المشقة، وإذا كان مصدرا احتمل أن يكون المعنى، فرض القتال إكراه لكم، فيكون هو كناية عن الغرض والكتب، ويجوز أن يكون كناية عن القتال؛ فيكون الكره بمعنى المكروه». 16 - قالوا نفقد صواع الملك ... [12: 72]. قرأ زيد بن علي. {صوغ} مصدر صاغ. البحر 5: 330، المحتسب 1: 346. مصدر بمعنى اسم المفعول. 17 - ثاني عطفه ... [22: 9]. قرأ الحسن {عطفه} أي تعطفه وترحمه. البحر 6: 354، الإتحاف 313، ابن خالويه 94. 18 - وهم من بعد غلبهم سيغلبون ... [30: 3]. قرأ علي وابن عمر ومعاوية بن قرة {غلبهم} بإسكان اللام. البحر 7: 161. وفي الكشاف 3: 567: «الغلب والغلب مصدران، كالحلب والحلب». 19 - وفصاله في عامين ... [31: 114]. في المحتسب 2: 167: «ومن ذلك قراءة الحسن بخلاف وأبي رجاء والجحدري وقتادة ويعقوب {وفصله في عامين}. قال أبو الفتح: الفصل أعم من الفصال؛ لأنه مستعمل في الرضاع وغيره والفصال هنا أوقع لأنه موضع يختص بالرضاع». 20 - فإن أرادا فصالا عن تراض منهما وتشاور فلا جناح عليهما [2: 233]. (فصلا) معمر بن شمير الأعرابي. ابن خالويه 14 - 15.

21 - يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه قل قتال فيه كبير [2: 217]. (قتل فيهما، عكرمة وأبو السمال. ابن خالويه 13. البحر 2: 145، الكشاف 1: 130، المخصص 1: 25. 22 - إنما النسيء زيادة في الكفر ... [9: 37]. قرأ السلمي وطلحة والأشهب {النسيء}. البحر 5: 39 - 40. في المحتسب 1: 287 - 288: «ومن ذلك قراءة جعفر بن محمد والزهري والعلاء ابن سيابة والأشهب: {إنما النسيء} مخففا، في وزن الهدى بغير همزة. قال أبو الفتح: تحتمل هذه القراءة ثلاثة أوجه: أحدهما: أن يكون أراد {النسيء} على ما يحكى عن ابن كثير ... ثم أبدلت الهمزة ياء ... والوجه الثاني: أن يكون (فعلا) من نسيت، وذلك أن النسيء من نسأت، أي أخرت والشيء إذا أخر ودوفع به فكأنه منسي. والثالث: وفيه الصنعة أنه أراد النسيء على (فعيل)، ثم خفف الهمزة وأبدلها ياء، وأدغم فيها ياء (فعيل) فصارت النسيء، ثم قصر (فعيلا) بحذف يائه، فصار (نسي) ثم أسكن عين فعيل فصار (نسي) ومثله فيما قصر من فعيل قولهم في سميح: سمح، وفي رطيب: رطب، وفي جديب: جدب». البحر 5: 39 - 40. 23 - وكنت نسيا منسيا ... [19: 23]. في المحتسب 2: 40: «ومن ذلك قراءة محمد بن كعب، وبكر بن حبيب السهمي (نسئا) بفتح السين، مهموزة. قال أبو الفتح: قال أبو زيد. نسأت اللبن أنسؤه نسئا، وذلك أن تأخذه حليبا،

فتصب عليه ماء، واسمه النسيء والنسيء». البحر 6: 183. 24 - لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ... [18: 62]. {سفرنا} بسكون الفاء، عبد الله بن عبيد بن عمير. ابن خالويه 8. 25 - ولا ينفعكم نصحي ... [11: 34]. قرأ عيسى بن عمر: {نصحي} بفتح النون، وهو مصدر، وقراءة الجماعة بضمها، فاحتمل أن يكون مصدرا كالشكر، واحتمل أن يكون اسما. البحر 5: 219. 26 - أيمسكه على هون ... [16: 59]. قرأت فرقة: {على هون} بفتح الهاء. البحر 504. 27 - من حيث سكنتم من وجدكم ... [65: 6]. قرأ الحسن وابن أبي عبلة: {وجدكم} بفتح الواو، لغات ثلاث، بمعنى الوسع. البحر 8: 285، ابن خالويه 158. 28 - سيجعل لهم الرحمن ودا ... [19: 96]. قرأ الجمهور {ودا} بضم الواو. وقرأ أبو الحارث الحنفي بفتحها، وقرأ جناح بن حبيش بكسرها. البحر 6: 221، ابن خالويه 86. 29 - وسع كرسيه السموات والأرض [2: 255]. {وسع} بعض روايات ليعقوب. ابن خالويه 16. 30 - لا يكلف الله نفسا إلا وسعها ... [2: 286].

{وسعها} بفتح الواو، ابن أبي عبلة. ابن خالويه 18. 31 - طريقا في البحر يبسا ... [20: 77]. عن الحسن: {يبسا} بسكون الباء، والجمهور بفتحها، مصدران، أو بالإسكان المصدر وبالتحريك الاسم. الإتحاف 306. وفي البحر 6: 264: «قال الزمخشري: لا يخلو (يبس) من أن يكون مخففا من (يبس) أو صفة على (فعل) أو جمع يابس كصحاب وصحب، وقرأ أبو حيوة: يابسا». ابن خالويه 88. 32 - وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث [17: 106]. قال الحوفي: المكث، بالضم والفتح لغتان، وقد قرئ بهما. البحر 6: 88. وفي ابن خالويه 77: «على {مكث} قتادة. قال ابن خالويه: يقال: مكث يمكث مكثا، ومكثا، ومكثا، ومكثا، ومكثانا، ومكيثي، ومكثانا، ومكثنا، كل ذلك قد حكى». فَعْلة، مصدرا 1 - قال إن الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة في العلم والجسم [2: 247]. ب- وزادكم في الخلق بسطة ... [7: 69]. في الكشاف 1: 379: «البسطة: السعة والامتداد». البحر 2: 258. وفي المفردات: «وزاد بسطة، أي سعة. قال بعضهم: بسطة في العلم، هو أن انتفع هو به، ونفع غيره، فصار له بسطة، أي جود».

2 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا [6: 31]. ب- حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة [6: 44]. ج- إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة [6: 47]. د- فأخذناهم بغتة ... [7: 95]. هـ- لا تأتيكم إلا بغتة ... [7: 187]. و- أو تأتيهم الساعة بغتة ... [12: 107]. ز- بل تأتيهم بغتة ... [21: 40]. ح- حتى تأتيهم الساعة بغتة ... [22: 55]. ط- يأتيهم بغتة ... [26: 202]. ي- وليأتيهم بغتة ... [29: 53]. ك- من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة ... [39: 55]. ل- هل ينظرون إلا أن تأتيهم الساعة بغتة [43: 66]. م- فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [47: 18]. في المفردات: «البغت: مفاجأة الشيء من حيث لا يحتسب». وفي الكشاف 2: 14: «بغتة: فجأة، وانتصابه على الحال، بمعنى: باغتة أو على المصدر». البحر 4: 107، العكبري 1: 134. 3 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ... [27: 60]. في المفردات: «البهجة: حسن اللون وظهور السرور». وفي الكشاف 3: 155: «البهجة: الحسن، لأن الناظر يبتهج به». قرئ {بهجة}. البحر 7: 89. 4 - إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالة [4: 17]. ب- وليست التوبة للذين يعملون السيئات [4: 18]. ج- فصيام شهرين متتابعين توبة من الله ... [4: 92].

د- ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده [9: 104]. هـ- وهو الذي يقبل التوبة عن عباده ... [42: 25]. في المفردات: «التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه، وهو أبلغ وجوه الاعتذار. والتوبة في الشرع: ترك الذنب لقبحه، والندم على ما فرط منه، والعزيمة على ترك المعاودة». توبة من الله ... [4: 92]. قبولا من الله ورحمة. الكشاف 1: 550، البحر 3: 326. «رجوعا منه إلى الله، مصدر». 5 - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [2: 55]. ب- فقالوا أرنا الله جهرة ... [4: 153]. ج- إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة [6: 47]. في الكشاف 1: 281: «{جهرة} عيانا، وهي مصدر قولك: جهر بالقراءة وبالدعاء، كأن الذي يرى بالعين جاهر بالرؤية، والذي يرى بالقلب مخافت بها. وانتصابها على المصدر، لأنها نوع من الرؤية فنصبت بفعلها ... أو على الحال». وفي البحر 1: 211: «قرأ ابن عباس ... {جهرة} بفتح الهاء، فتحتمل وجهين: أحدهما: أن تكون مصدرا كالغلبة فيكون معناها ومعنى {جهرة} الساكنة الهاء واحدا ... الثاني: أن تكون جمعا لجاهر؛ كما تقول: فاسق وفسقة؛ فيكون انتصابه على الحال، أي جاهرين بالرؤية». 6 - ليجعل ذلك حسرة في قلوبهم ... [3: 156]. ب- ثم تكون عليهم حسرة ... [8: 36]. ج- وأنذرهم يوم الحسرة إذ قضى الأمر [19: 39]. د- يا حسرة على العباد ... [36: 30].

هـ- وإنه لحسرة على الكافرين ... [69: 50]. و- كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167]. ز- فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8]. في المفردات: «الحسرة: الغم على ما فاته والندم عليه، كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه، أو انحسر قواه من فرط الغم، أو أدركه إعياء عن تدارك ما فرط منه». وفي الكشاف 2: 600: «{فلا تذهب نفسك عليهم حسرات} حسرات. مفعول له، ولا يجوز أن يتعلق {عليهم} بحسرات، لأن المصدر لا يتقدم عليه صلته». البحر 7: 301. 7 - يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية [4: 77]. 8 - ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله [24: 2]. ب- وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة [57: 27]. في المفردات: «الرأفة. الرحمة». وفي الكشاف 3: 47: «{رأفة} بفتح الهمزة، ورآفة على (فعالة)». وفي البحر 6: 429: «ابن كثير بفتح الهمزة، وابن جريح بألف بعد الهمزة، وكلها مصادر، أشهرها الأول». الإتحاف 322. وفي البحر 1: 266: «ذهب قوم أن الخشية هنا حقيقة ... معناه، من خشية الحجارة لله تعالى فهي مصدر مضاف للمفعول». وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع [2: 186]. في البحر 2: 46: «ظاهر قوله {أجيب دعوة الداع} عموم الدعوات، إذ لا يرد دعوة واحدة، والهاء في {دعوة} هنا ليست للمرة، وإنما المصدر بني على (فعلة) نحو رحمة».

9 - فأخذتهم الرجفة ... [7: 87، 91، 29: 37]. ب- فلما أخذتهم الرجفة ... [7: 155]. في المفردات: «الرجفة: الاضطراب الشديد». وفي الكشاف 2: 91: «الرجفة: الصيحة التي زلزلت لها الأرض». 10 - أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة [2: 157]. = 79. في المفردات: «الرحمة: رقة تقتضي الإحسان إلى المرحوم». وفي البحر 1: 452: «الرحمة: قيل: هي الصلوات كررت توكيدا لما اختلف اللفظ ... وقيل: الرحمة: كشف الكربة وقضاء الحاجة». التاء في {رحمة} بني عليها المصدر، فلذلك عمل {ذكر رحمة ربك عبده} وليست للوحدة. البحر 6: 172، العكبري 2: 58، الجمل 3: 51. 11 - لأنتم أشد رهبة في صدروهم من الله [59: 13]. في المفردات: «الرهبة والهرب: مخافة مع تحرز واضطراب». وفي البحر 8: 249: «رهبة: مصدر (رهب) المبني للمفعول، كأنه قيل: أشد مرهوبية، فالرهبة واقعة منهم، لا من المخاطبين، والمخاطبون مرهبون». 12 - وجاءت سكرة الموت بالحق ... [50: 19]. سكرة الموت: شدته الذاهبة بالعقل. الكشاف 4: 385، البحر 8: 124. لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون ... [15: 72]. أي غوايتهم، أو ضلالهم وجعلهم. الكشاف 2: 585، البحر 5: 462.

13 - ليريه كيف يواري سوأة أخيه ... [5: 31]. عورة أخيه وما لا يجوز أن ينكشف عن جسده. الكشاف 1: 626. 14 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [7: 81، 27: 55]. ب- زين للناس حب الشهوات ... [3: 14]. ج- يتبعون الشهوات ... [4: 27]. د- واتبعوا الشهوات ... [19: 59]. في المفردات: «وأصل الشهوة: نزوع النفس إلى ما تريده». وفي الكشاف 2: 92: «شهوة: مفعول له، أي للاشتهاء». 15 - وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم [8: 7]. في المفردات: «ويعبر بالشوك والشوكة والشكة عن السلاح والشدة». وفي الكشاف 2: 144: «الشوكة: الحدة مستعار من واحد الشوك». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 44: «ذات الشوكة: ذات سلاح». 16 - ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة [30: 54]. في المفردات: «الشيب والمشيب: بياض الشعر». 17 - وعلمناه صنعة لبوس لكم ... [21: 80]. في البحر 6: 332: «وفي ذلك فضل هذه الصنعة، إذ أسند تعليمه إياه إليه تعالى». 18 - وأخذ الذين ظلموا الصيحة ... [11: 67]. ب- وأخذت الذين ظلموا الصيحة [11: 94]. ج- فأخذتهم الصيحة ... [15: 73، 83، 23: 41]. د- ومنهم من أخذته الصيحة ... [29: 40]. هـ- يوم يسمعون الصيحة بالحق ... [50: 42]. و- يحسبون كل صيحة عليهم ... [63: 4].

في المفردات: «الصيحة: رفعت الصوت». 19 - وإن خفتم عيلة فسوف يغنيكم الله من فضله [9: 28]. في الكشاف 2: 184: «العيلة: الفقر». المفردات. معاني القرآن للزجاج 2: 488. 20 - إذا قضى الأمر وهم في غفلة ... [19: 39]. ب- اقترب للناس حسابهم وهم في غفلة [21: 1]. ج- يا ويلنا قد كنا في غفلة من هذا ... [21: 97]. د- ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها [28: 15]. هـ- لقد كنت في غفلة من هذا ... [50: 22]. في المفردات: «الغفلة: سهو يعتري الإنسان من قلة التحفظ والتيقظ». 21 - بل قلوبهم في غمرة من هذا [23: 63]. ب- الذين هم في غمرة ساهون ... [51: 11]. في الكشاف 3: 193: «في غفلة غامرة لها». 22 - قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل [5: 19]. في المفردات: «الفتور: سكون بعدة حدة، ولين بعد شدة، وضعف بعد قوة. قال تعالى {يبين لكم على فترة من الرسل} أي سكون حال عن مجيء رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم». وفي الكشاف 1: 602: «أي جاءكم على حين فتور من إرسال الرسل وانقطاع من الوحي». وفي البحر 3: 452: «{على فترة} متعلق بجاءكم، أو في موضع نصب على الحال، والمعنى: على فتور وانقطاع من إرسال الرسل». 23 - ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة [2: 74].

في المفردات: «القسوة: غلظ القلب، وأصله من حجر قاس». 24 - ولو أعجبك كثرة الخبيث ... [5: 100]. ب- إذ أعجبتكم كثرتكم ... [9: 25]. 25 - ثم رددنا لكم الكرة عليهم ... [17: 6]. في العكبري 1: 41: «كرة: مصدر كريكر، إذا رجع». وفي المفردات: «الكر: العطف على الشيء بالذات أبو بالفعل». 26 - بيضاء لذة للشاربين [37: 46]. ب- وأنهار من خمر لذة للشاربين [47: 15]. في الكشاف 3: 340: «لذة: إما أن توصف باللذة، كأنها نفس اللذة وعينها، أو هي تأنيث اللذ، يقال: لذ الشيء فهو لذ ولذيذ». البحر 7: 359، 350. 27 - واتبعوا في هذه الدنيا لعنة ... [11: 99]. ب- أولئك لهم اللعنة ... [13: 25]. ج- وإن عليك اللعنة إلى يوم الدين ... [15: 35]. د- وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ... [28: 42]. هـ- ولهم اللعنة ... [40: 52]. في المفردات: «اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط». 28 - ولقاهم نضرة وسرورا ... [76: 11]. في المفردات: «النضرة: الحسن كالنضارة، قال (نضرة النعيم) أي رونقه». في الكشاف 4: 668: «أي أعطاهم بدل عبوس الفجار وحزنهم نضرة في الوجوه وسرورا في القلوب». 29 - إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير ... [3: 49]. هيئة مصدر بمعنى اسم المفعول، أي مثالا مهيأ مثل. البحر 2: 446.

30 - ليس لوقعتها كاذبة ... [56: 2]. قراءات فَعْلة من السبع 1 - وجعل على بصره غشاوة ... [45: 23]. قرأ حمزة والكسائي وخلف، {غشوة} بفتح الغين وسكون الشين بلا ألف. والباقون، غشاوة. الإتحاف 390، النشر 2: 372، غيث النفع 237، الشاطبية 279. من الشواذ 1 - أو أثارة من علم ... [46: 4]. قرأ الجمهور، {أثارة} وهو مصدر كالشجاعة، وهي البقية من الشيء. وقرأ ابن عباس ... {أو أثرة} بغير ألف، وهي واحدة جمعها أثر. وقرأ السلمي بإسكان الثاء، وهي الفعلة الواحدة، وعن الكسائي، ضم الهمزة وإسكان الثاء، ونقل ابن خالويه عن الكسائي، أثره وأثرة، بضم الهمزة وكسرها. البحر 8: 55، ابن خالويه 139. وفي المحتسب 2: 264: «قرأ علي والسلمي {أو أثرة} ساكنة الثاء. قال أبو الفتح: الأثرة والأثارة التي تقرأ بها العامة، البقية وما يؤثر. وأما الأثرة، ساكنة الثاء فهي أبلغ معنى، وذلك أنها الفعلة الواحدة من هذا الأصل، فهي كقولك أئتوني بخبر واحد، أو حكاية شاذة، أي قد قنعت لكم في الاحتجاج بهذا القدر على قلته». 2 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [3: 154].

ب- إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11]. قرأ النخعي وابن محيصن، {أمنة} بسكون الميم بمعنى الأمن. البحر 3: 85، 4: 468، الإتحاف 180، ابن خالويه 23. وفي المحتسب 1: 174: «ومن ذلك قراءة ابن محيصن ورويت عن يحيى وإبراهيم، (أمنة نعاسا) بسكون الميم. قال أبو الفتح: روينا عن قطرب أنه قال، الأمنة، الأمن، والأمنة، بفتح الميم أشبه بمعاقبة الأمن. ونظير ذلك قولهم: الحبط والحبج والرمت، كل ذلك في أدواء الإبل، فلما أسكنوا العين جاءوا بالهاء، فقالوا: مغل مغلة، وحقل حقلة». 3 - حتى لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7]. {دولة} علي والسلمي وابن عامر والمدني. ابن خالويه 154، البحر 8: 245. 4 - وبعولتهن أحق بردهن ... [2: 228]. {بردتهن} ابن مسعود. ابن خالويه 14، العكبري 1: 53. 5 - لمن أراد أن يتم الرضاعة ... [2: 233]. قرأ مجاهد {الرضعة}. البحر 2: 213، ابن خالويه 14. 6 - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا [5: 48]. قرأ النخعي وابن وثاب، (شرعة) بفتح الشين. البحر 3: 503، ابن خالويه 32. 7 - ربنا غلبت علينا شقوتنا ... [23: 106]. قرأ شبل، {شقوتنا} بفتح الشين وسكون القاف. البحر 6: 423.

8 - وليجدوا فيكم غلظة ... [9: 123]. قرأ أبان عن عاصم؛ {غلظة} بفتح الغين؛ وهي من المثلثات. البحر 5: 115، ابن خالويه 55: 56. 9 - فقبضت قبضة من أثر الرسول ... [20: 96]. فقبضت قبضة، بالصاد، الحسن والجماعة. ابن خالويه 89. 10 - ونبئهم أن الماء قسمة بينهم ... [54: 28]. قرأ معاذ عن أبي عمرو، {قسمة} بفتح القاف. البحر 8: 181. 11 - في غيابة الجب ... [12: 10، 15]. في ابن خالويه 62: «{في غيبة الجب} أبي بن كعب». فَعْلة للمرة 1 - فعصوا رسول ربهم فأخذهم أخذة رابية [69: 10]. 2 - يوم نبطش البطشة الكبرى ... [44: 16]. في المفردات: «البطش: تناول الشيء بصولة». البطشة الكبرى: يوم القيامة أو يوم بدر. الكشاف 4: 274، البحر 8: 35. 3 - توبوا إلى الله توبة نصوحا [66: 8]. في الكشاف 4: 129: «وصف التوبة بالنصح على سبيل الإسناد المجازي والنصح صفة للتائبين». وفي البحر 8: 293: «قرأ الحسن والأعرج وعيسى وأبو بكر عن عاصم وخارجه عن نافع بضم النون، وهو مصدر وصف به، وصفها بالنصح على سبيل المجاز».

الإتحاف 419. 4 - إلا من خطف الخطفة فأتبعه شهاب [37: 10]. في المفردات: «الخطف والاختطاف: الاختلاس بالسرعة، والفعل من بابي فرح وضرب، وقرئ بهما». وفي العكبري 2: 107: «الخطفة: مصدر، واللام فيه للجنس، أو للمعهود منهم». 5 - ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون [30: 25]. ب- ليس له دعوة في الدنيا ولا في الآخرة ... [40: 43]. في المفردات: «الدعوة: مختصة بإدعاء النسبة، وأصلها للحالة التي عليها الإنسان نحو، العقدة والجلسة». وفي الكشاف 3: 219: «إذا دعاهم دعوة واحدة: يا أهل القبور أخرجوا، والمراد سرعة وجود ذلك، من غير توقف ولا تلبث». وفي البحر 7: 168: «دعوة: أي مرة». 6 - وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة [69: 14]. في البحر 8: 323: «الدك فيه تفرق الأجزاء، والدق: فيه اختلاف الأجزاء». 7 - فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم ينظرون ... [37: 19]. ب- فإنما هي زجرة واحدة فإذا هم بالساهرة [79: 13]. في الكشاف 3: 338: «الزجرة: الصيحة». البحر 7: 350. 8 - إن كنت إلا صيحة واحدة ... [36: 29، 53]. ب- ما ينظرون إلا صيحة واحدة ... [36: 49]. ج- وما ينظر هؤلاء إلا صيحة واحدة ... [38: 15]. د- إنا أرسلنا عليهم صيحة واحدة ... [54: 31]. في المفردات: «الصيحة: رفع الصوت».

9 - وفعلت فعلتك التي فعلت ... [26: 19]. في الكشاف 3: 108: «وأما الفعلة فلأنها كانت وكزة واحدة». وفي البحر 7: 10: «قرأ الجمهور {فعلتك} بفتح الفاء إذ كانت وكزة واحدة والشعبي بكسر الفاء يريد الهيئة لأن الوكزة نوع من القتل». 10 - فقبضت قبضة من أثر الرسول [20: 96]. في الكشاف 2: 551: «قرأ الحسن: {قبضة} بضم القاف وهو اسم المقبوض، كالغرقة والمضغة. وأما القبضة فالمرة من القبض وإطلاقها على المفعول من تسمية المفعول بالمصدر كضرب الأمير وقرأ أيضًا: (فقبصت قبصة) بالصاد المهملة. الضاد بجميع الكف، والصاد بأطراف الأصابع ونحوهما: الخضم والقضم، الخاء بجميع الفم والقاف بمقدمه». البحر 6: 273. 10 - لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم [2: 167]. ب- فلو أن لنا كرة فنكون من المؤمنين [26: 102]. ج- لو أن لي كرة فأكون من المحسنين [39: 58]. د- قالوا تلك إذا كرة خاسرة ... [79: 12]. 11 - ولا يخافون لومة لائم ... [5: 54]. في الكشاف 1: 623: «اللومة: المرة من اللوم وفيها وفي التنكير مبالغتان». وفي البحر 3: 513: «لومة: للمرة الواحدة، وهي نكرة في سياق النفي فتعم». 12 - كم خلقناكم أول مرة ... [6: 94، 18: 48]. ب- كما لم يؤمنوا به أول مرة ... [6: 110]. ج- ثم ينقضون عهدهم في كل مرة ... [8: 56]. د- وهم بدءوكم أول مرة ... [9: 13].

هـ- إن تستغفر لهم سبعين مرة ... [9: 8]. و- إنكم رصيتم بالقعود أول مرة ... [9: 83]. ز- يفتنون في كل عام مرة أو مرتين ... [9: 126]. ح- كما دخلوه أول مرة ... [17: 7]. ط- قل الذي فطركم أول مرة ... [17: 51]. ي- ولقد مننا عليك مرة أخرى ... [20: 37]. ك- قل يحييها الذي أنشأها أول مرة ... [36: 79]. ل- وهو خلقكم أول مرة ... [41: 21]. م- الطلاق مرتان ... [2: 229]. ن- سنعذبهم مرتين ... [9: 101]. في المفردات: «مرة ومرتين كفعلة وفعلتين، وذلك لجزء من الزمان». في البحر 4: 182: «{كما خلقناكم أول مرة} انتصب {أول مرة} على الظرف، أي أول زمان، ولا يتقدر: أول خلق الله، لأن أول خلق يستدعى خلقا ثانيًا، ولا يخلق ثانيًا، إنما ذلك إعادة لا خلق». 13 - لا يذوقون فيها الموت إلا الموتة الأولى [44: 56]. ب- أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى [37: 59]. ج- إن هي إلا موتتنا الأولى ... [44: 35]. 14 - فيميلون عليكم ميلة واحدة ... [4: 102]. في البحر 3: 341: «أي يشدون عليكم شدة واحدة». الكشاف 1: 560. 15 - ولقد رآه نزلة أخرى ... [53: 13]. في الكشاف 4: 29: «{نزلة أخرى} مرة أخرى من النزول، نصبت النزلة نصب الظرف الذي هو مرة، لأن (الفعلة) اسم للمرة من الفعل، فكانت في حكمها، أي نزل عليه جبريل عليه السلام، نزلة أخرى في صورة نفسه، فرآه عليها».

وفي البحر 8: 159: «قال الحوفي وابن عطية: مصدر في موضع الحال، وقال أبو البقاء: مصدر، أي مرة أخرى أو رؤية أخرى». العكبري 2: 130. مرة أخرى. معاني القرآن 3: 97. 16 - ثم الله ينشيء النشأة الآخرة ... [29: 20]. ب- وأن عليه النشأة الأخرى ... [53: 47]. ج- ولقد علمتم النشأة الأولى ... [56: 52]. في المفردات: «النشيء والنشأة: إحداث الشيء وتربيته». وفي الكشاف 3: 202: «قرئ النشأة والنشاءة كالرأفة والرآفة». وفي البحر 7: 146: «قرأ ابن كثير وأبو عمرو (النشاءة) هنا وفي النجم والواقعة على وزن (فعالة) وباقي السبعة (النشأة) كالرأفة، وهما لغتان والقصر أشهر، وانتصاره على المصدر، أما على غير الصدر قام مقام الإنشاء، وإما على إضمار فعله أي فتنشئون». 17 - فنظر نظرة في النجوم ... [37: 88]. في المفردات: «نظرت في كذا: تأملته. قال {فنظر نظرة في النجوم}». البحر 7: 366. 18 - ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن [21: 46]. في المفردات: «نفح الريح ينفح نفحا، وله نفحة طيبة: أي هبوب من الخير ... وقد يستعار ذلك للشر. قال: {ولئن مستهم نفحة عن عذاب ربك}». وفي الكشاف 2: 574: «في المس والنفحة ثلاث مباغات، لأن النفح في معنى القلة والنذارة، ولبناء المرة».

وفي البحر 6: 316: «فالمعنى أنه بأدنى إصابة من أقل العذاب أذعنوا وخضعوا». 19 - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [6: 139]. في البحر 8: 322: «نفخة واحدة: مصدر محدود، ونعت توكيدًا». الكشاف 4: 601. 20 - قال يا ويلتي أعجزت أن أكون مثل هذا الغراب [11: 72]. ب- يا ويلتنا ما لهذا الكتاب لا يغادر صغيرة ولا كبيرة [18: 49]. في الكشاف 2: 726: «نادوا هلكتهم التي هلكوها خاصة من بين الهلكات». البحر 6: 134، 3: 466. 21 - وقل رب أعوذ بك من همزات الشياطين [23: 97]. في الكشاف 2: 202: «الهمز: النخس، والهمزات: جمع المرة منه». قراءات غدوها شهر ورواحها شهر ... [34: 12]. قرأ ابن عبلة: «(غدوتها ... وروحتها) على وزن (فعلة) وهي المرة الواحدة من غدا وراح». البحر 7: 264. 2 - بقية الله خير لكم ... [11: 86]. قرئ {بقية} فعلة للمرة من بقاه يبقيه. البحر 5: 271. 3 - وجعل على بصرة غشاوة ... [45: 23]. قرأ حمزة والكسائي وخلف: {غشوة} بفتح الغين وسكون الشين بلا ألف والباقون. غشاوة.

الإتحاف 390، النشر 2: 372، غيث النفع 237، الشاطبية 279. 4 - إلا من اغترف غرفة بيده ... [2: 249]. في النشر 2: 230: «واختلفوا في {غرفة} فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو بفتح الغين، وقرأ الباقون بضمهما». الإتحاف 161، غيث النفع 54، الشاطبية 164. وفي البحر 2: 265: «قيل: هما بمعنى واحد وهو المصدر، وقيل: هما بمعنى المغروف، وقيل: الغرفة، بالفتح للمرة، وبالضم ما تحمله اليد، فإذا كان مصدرا فهو على غير الصدر، ويكون مفعول اغترف محذوفًا، أي ماء، وإذا كان بمعنى المغروف كان مفعولاً به ...». 5 - فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود [41: 13]. عن ابن خالويه 133: «{صعقة مثل صعقة عاد وثمود} ابن الزبير والسلمي وإبراهيم وابن محيصن». وفي البحر 7: 489: «والصعقة: المرة، يقال: صعقته الصاعقة فيصعق وهو من باب فَعَلت بفتح العين ففعل بكسرها، نحو: خدعته فخدع». ب- فأخذتهم الصاعقة. عن ابن محيصن {الصعقة} حيث وقع. الإتحاف 137، البحر 1: 212. تم بحمد الله الجزء الثاني من القسم الثاني ويليه -إن شاء الله- الجزء الثالث مبدوءا

الجزء الثالث

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

المصادر على وزن (فعل)

المصادر على وزن (فِعْل) 1 - تَظَاهَرُونَ عَلَيْهِم بِالْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ (2: 85) = 21. (ب) فَمَنْ خَافَ مِن مُّوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا فَأَصْلَحَ بَيْنَهُمْ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ (2: 182) = 10. (ج) إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ (5: 29) (د) فَإِنَّمَا إِثْمُهُ عَلَى الَّذِينَ يُبَدِّلُونَهُ (2: 182) (هـ) وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا (2: 219) في المفردات: " الإثم والأثام: اسم للأفعال المبطئة عن الثواب وجمعه آثام. . وقد أثم إثما وأثاما فهو آثم وأثم وأثيم ". وفي العكبري 1: 52 " (وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِن نَّفْعِهِمَا) (2: 219): مصدران مضافان إلى الخمر والميسر، فيجوز أن تكون من إضافة المصدر إلى الفاعل، لأن الخمر هو الذي يؤثم، ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله". 2 - رَبَّنَا وَلَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا (2: 286) في المفردات: " الإصر: عقد الشيء وحبسه بقهره. . قال تعالى: {وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ} (7: 157). أي الأمور التي تثبطهم وتقيدهم عن الخيرات وعن الوصول إلى الثوابات، وعلى ذلك، (ولا تحمل علينا إصرا) وقيل: ثقلا، وتحقيقه ما ذكرت. والإصر: العهد المؤكد الذي يثبط ناقصه عن الثواب والخيرات. . " وفي الكشاف 1: 333: " الإصر: العبء الذي يأصر حامله، أي يحبسه مكانه لا يستقل به لثقله، استعير للتكليف الشاق من نحو قتل الأنفس وقطع موضع النجاسة من الجلد والثوب وغير ذلك".

2 - إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِّنكُمْ (24: 11) = 5. (ب) إِنَّمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَوْثَانًا وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا (29: 71) (ج) أَلَا إِنَّهُم مِّنْ إِفْكِهِمْ لَيَقُولُونَ (37: 151) في المفردات: " الإفك: كل مصرف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه ". وفي الكشاف 3: 271: " الإفك: أبلغ ما يكون من الكذب والافتراء، وقيل: هو البهتان لا تشعر به حتى يفجأك ". 4 - لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (9: 8) (ب) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (9: 10) في المفردات: " الإل كل حالة ظاهرة من عهد حلف أو قرابة، تئل: تلمع، فلا يمكن إنكاره، قال تعالى: {لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} (9: 10) وآل الفرس: أي أسرع، حقيقته: لمع، وذلك استعارة في باب الإسراع، نحو: برق وطار ". وفي الكشاف 2: 176: " إلا حلفا، وقيل. . والوجه: أن اشتاق الإل بمعنى الحلف، لأنهم إذا تماسحوا وتحالفوا رفعوا به أصواتهم وشهروه من الإل، وهو الجوار، وله أليل، أي أنين يرفع به صوته. . ثم قيل لكل عهد وميثاق إلا، وبه سميت القرابة". وفي البحر 5: 13: " قرأت فرقة (ألا) بفتح الهمزة، وهو مصدر من الفعل (أل) الذي هو العهد، وقرأ عكرمة: (إيلا). . ". في معاني القرآن للزجاج 2: 47 الإل: العهد. . القرابة. . ". 5 - أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا (18: 71) في المفردات: " وقوله (لقد جئت شيئا إمرا) أي منكرا، من قولهم: أمرا الأمر، أي كبر وكثر، كقولهم: استفحل الأمر ". وفي الكشاف 2: 493: " أي أتيت شيئا عظيما، من أمر الأمر: إذا عظم في غريب السجستاني: 35 " عجبا " ومثله في غريب ابن قتيبة: 269. 6 - أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ (2: 44) =8.

في المفردات: " البر: خلاف البحر، منه التوسع، فاشتق من البر، أي التوسع في فعل الخيرات". وفي الكشاف 1: 133 " فالبر: سعة الخير والمعروف، ومن البر لسعته ويتناول كل خير". 7 - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (3: 97) في الإتحاف: 178: " حفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف (الحج) بكسر الحاء لغة نجد، وعن الحسن: كسرة كيف أتى، والباقون بالفتح لغة أهل العالية والحجاز وأسد ". وفي البحر 3: 10 " جعل سيبويه الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذكر ذكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ". الشاطبية: 176، غيث النفع: 68، معاني القرآن للزجاج 1: 456. 8 - وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (25: 22) (ب) وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَّحْجُورًا (25: 53) في المفردات: " وتصور من الحجر معنى المنع لما يحصل فيه، فقيل للعقل: حجر لكون الإنسان في منع منه مما تدعو إليه نفسه. . ". وفي العكبري 2: 85 (حجرا محجورا) هو المصدر. والفتح والكسر لغتان وقد قرئ بهما ". وفي الإتحاف: 228 " عن المطوعي (حجرا) بضم الحاء والجيم، وعن الحسن ضم الحاء فقط، والجمهور على كسر وسكون الجيم، وكلها لغات، ذكره سيبويه في المصادر المنصوبة غير المتصرفة ". البحر 6: 492 - 493، ابن خالويه: 104، سيبويه 1: 164. 9 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا خُذُوا حِذْرَكُمْ (4: 71) (ب) وَلْيَأْخُذُوا حِذْرَهُمْ (4: 102) في المفردات: " الحذر: احتراز عن مخيف ". وفي الكشاف 1: 532 " الحذر، والحذر: بمعنى، كالإثر والأثر.

يقال: أخذ حذره: إذا تيقظ، واحترز من المخوف، كأنه جعل الحذر آلته التي يقي بها نفسه ويعصم بها روحه ". 10 - وَحِفْظًا مِّن كُلِّ شَيْطَانٍ مَّارِدٍ (37: 7، 41: 12) (ب) وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا (2: 255) في المفردات: ثم يستعمل في كل تفقد وتعهد ورعاية ". 11 - وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَّكُمْ (5: 5) وحل في: (60: 10، 90: 2) (ب) كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِّبَنِي إِسْرَائِيلَ (3: 93) في المفردات: 182 " أصل الحل: حل العقدة " بصائر ذوي التمييز 2: 493. وفي العكبري 1: 81 " (حلا): أي حلالا " ومثله في غريب ابن قتيبة والسجستاني. 12 - وَلِمَن جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ (2: 72) أي وسق بعير. الكشاف 2: 331، البحر 5: 341. (ب) خَالِدِينَ فِيهِ وَسَاءَ لَهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حِمْلًا (20: 101) (ج) وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَى حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ (35: 18) في المفردات " الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل، وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر، كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأشياء المحمولة في الباطن: حمل ". 13 - وَكَانُوا يُصِرُّونَ عَلَى الْحِنثِ الْعَظِيمِ (56: 46) في المفردات: " أي الذنب المؤثم، وسمي اليمين الغموس حنثا لذلك، وقيل: حنث في يمينه: إذا يف بها ". وفي الكشاف 4: 55: " الحنث: الذنب العظيم ". وفي البحر 8: 209 " الشرك ". 14 - فَمَا جَزَاءُ مَن يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (2: 85) = 11. في المفردات: " خزي الوجل: لحقه انكسار، إما من نفسه وإما من غيره.

فالذي يلحقه من نفسه هو الحياء المفرط، ومصدره الخزاية، ورجل خزيان وامرأة خزي، وجمعه خزايا. والذي يلحقه من غيره يقال: هو ضرب من الاستخفاف، ومصدره الخزي ". 15 - إِنَّ قَتْلَهُمْ كَانَ خِطْئًا كَبِيرًا (17: 31) في المفردات: " الخطأ: العدول عن الجهة، وذلك أضرب: أحدهما: أن يريد غير ما تحسن إرادته، فيفعله، وهذا هو الخطأ التام المأخوذ به الإنسان. يقال: خطئ يخطأ خطأ وخطاة. قال تعالى: {إن قتلهم كان خطئا كبيرا} ". وفي العكبري 2: 48: " يقرأ الخاء وسكون الطاء والهمزة، وهو مصدر خطئ، مثل علم علما، وبكسر الخاء وفتح الطاء من غير همزة ". انظر النشر 2: 307، الإتحاف: 283، الشاطبية 237، غيث النفع: 152، البحر 6: 32. 16 - وَالْأَنْعَامَ خَلَقَهَا لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ (16: 5) في المفردات: " الدفء: خلاف البرد ". وفي الكشاف 3: 176: " الردء: اسم ما يعان به فعل بمعنى مفعول، كما أن الدفء: اسم لما يدفأ به ". في معاني القرآن 2: 96: " الدفء: هو ما ينتفع به من أوبارها ". وفي غريب ابن قتيبية: 241، الدفء: ما استدفأت به ". 17 - مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ (1: 4) = 62. (ب) لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ (109: 6) (ج) وَمَن يَبْتَغِ غَيْرَ الْإِسْلَامِ دِينًا فَلَن يُقْبَلَ مِنْهُ (3: 85) = 4. (د) حَتَّى يَرُدُّوكُمْ عَن دِينِكُمْ إِنِ اسْتَطَاعُوا (2: 217) = 11.

(هـ) وَمَن يَرْتَدِدْ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ فَأُولَائِكَ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ (2: 217) (و) وَغَرَّهُمْ فِي دِينِهِم مَّا كَانُوا يَفْتَرُونَ (3: 24) =10. (ز) إِن كُنتُمْ فِي شَكٍّ مِّن دِينِي فَلَا أَعْبُدُ (10: 104) (ح) مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (39: 14) في المفردات: " الدين: يقال للطاعة والجزاء، واستعير للشريعة، والدين كالملة لكنه يقال اعتبارا بالطاعة والانقياد للشريعة ". وفي العكبري 1: 4: " الدين: مصدر دان يدين ". 18 - ذَلِكَ نَتْلُوهُ عَلَيْكَ مِنَ الْآيَاتِ وَالذِّكْرِ الْحَكِيمِ (3: 58) = 52. (ب) فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا (2: 200) = 11. (ج) وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ (94: 4) (د) وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا (18: 28) (هـ) بَلْ أَتَيْنَاهُم بِذِكْرِهِمْ (23: 71) (و) الَّذِينَ كَانَتْ أَعْيُنُهُمْ فِي غِطَاءٍ عَن ذِكْرِي (18: 101) = 6. في المفردات: " الذكر ذكران: ذكر بالقلب وذكر باللسان، وكل واحد منهما ضربان: ذكر عن نسيان، وذلك لا عن نسيان، بل إدامة الحفظ، وكل قول يقال له ذكر ". 19 - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّن قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا (19: 74) في المفردات: " (ورئيا): من لم يهمز جعله من (روي) كأنه ريان من الحسن. ومن همز فالذي يرمق من الحسن به ". وفي العكبري 2: 61: " (ورئيا) يقرأ بهمزة ساكنة بعد الراء، وهو من الرؤية، أي أحسن منظرا ".

وفي الكشاف 2: 521: " (ورئيا): وهو المنظر والهيئة، فعل بمعنى مفعول ورئيا على القلب ". وفي البحر 6: 210: " فعل بمعنى مفعول. . وقال ابن عباس: الرأي: المنظر ". وفي معان القرآن 2: 171: " الرأي: المنظر ". 20 - وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ قَالُوا يَا مُوسَى (7: 134) = 6. الرجز: العذاب، من القاموس. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 409: " الرجز: اسم للعذاب ". 21 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّمَا الْخَمْرُ وَالْمَيْسِرُ وَالْأَنصَابُ وَالْأَزْلَامُ رِجْسٌ مِّنْ عَمَلِ الشَّيْطَانِ (5: 90) = 8. في المفردات: " الرجس: الشيء القذر ". وفي العكبري 1: 126: " إنما أفرد لأن التقدير: إنما عمل هذه الأشياء رجس. ويجوز أن يكون خبرا عن الخمر، وأخبار المعطوفات محذوفة ". وفي البحر 5: 116: " الرجس: القذر، والعذاب، وزيادته: عبارة عن تعمقهم في الكفر، وخبطهم في الضلال ". وفي النهر 4: 224: " الرجس: الشر أو كل ما استقذر من عمل ". معاني القرآن للزجاج 2: 224. وفي غريب ابن قتيبة: 146: " أصل الرجس: النتن ". 22 - وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا فَأَرْسِلْهُ مَعِيَ رِدْءًا يُصَدِّقُنِي (28: 34) في المفردات: " الردء: الذي يتبع غيره معينا له ". وفي الكشاف 3: 176: " ردأته: أعنته، والردء: اسم ما يعان به، فعل بمعنى مفعول، كما أن الدفء اسم لما يدفأ به ". 23 - كُلُوا وَاشْرَبُوا مِن رِّزْقِ اللَّهِ (2: 60) = 26. (ب) فَأَخْرَجَ بِهِ مِنَ الثَّمَرَاتِ رِزْقًا لَّكُمْ (2: 22)

= 16. (ج) وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ (51: 22) (د) وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ (56: 82) (هـ) إِنَّ هَاذَا لَرِزْقُنَا (38: 54) (و) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ (65: 7) = 4. (ز) وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا (11: 6) = 3. (ح) فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ (16: 71) (ط) وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ (19: 62) (ى) وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ (2: 233) يحتمل الرزق المصدرية وإرادة المرزوق البحر 2: 214. وفي العكبري 1: 13: " الرزق: هنا بمعنى المرزوق، وليس بمصدر". (وفي السماء رزقكم) أي سبب رزقكم، بمعنى المطر. العكبري 2: 128. وفي الكشاف 1: 284: " (رزق الله): مما رزقكم وهو المن والسلوى والمشروب من ماء العيون ". وفي البحر 1: 230: " الرزق هنا: المرزوق، وهو الطعام من المن والسلوى والمشروب من ماء العيون ". وفي الكشاف 4: 17: " (وفي السماء رزقكم): هو المطر، لأنه سبب الأقوات ". البحر 8: 136، النهر: 133. وَيَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ مَا لَا يَمْلِكُ لَهُمْ رِزْقًا مِّنَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ شَيْئًا (16: 73) قيل: رزقا: مصدر نصب شيئا، وقيل: هو فعل بمعنى مفعول. البحر 5: 516 - 517، العكبري 2: 45، الجمل 2: 578. كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِن ثَمَرَةٍ رِّزْقًا قَالُوا (2: 25) الرزق هنا: المرزوق، والمصدر فيه بعيد جدا، لقوله: {هَاذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِن قَبْلُ وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} (2: 25). فإن المصدر لا يؤتى به متشابها، إنما هذا من الإخبار

عن المرزوق، لا عن المصدر. البحر 1: 114. رِّزْقًا لِّلْعِبَادِ (50: 11) رزقا: مفعول له أو مصدر البحر 8: 122. البيان 2: 385، العكبري 2: 127. 24 - وَأُتْبِعُوا فِي هَاذِهِ لَعْنَةً وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ (11: 99) في المفردات: " الرفد: المعونة والعطية، والرفد مصدر ". وفي الكشاف 2: 426: " (بئس الرفد المرفود) رفدهم: أي بئس العون المعان، وذلك أن اللعنة في الدنيا رقد للعذاب ومدد له، وقد رفدت باللعنة في الآخرة ". وقيل: بئس العطاء المعطى. 25 - هَلْ تُحِسُّ مِنْهُم مِّنْ أَحَدٍ أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا (19: 98) في المفردات: " الركز: الصوت الخفي ". الكشاف 2: 527. 26 - وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَّمْ نَجْعَل لَّهُم مِّن دُونِهَا سِتْرًا (18: 90) في المفردات: " الستر تغطية الشيء، والستر والسترة، ما يستتر به ". وفي البحر 6: 161: " الستر: البنيان أو الثياب أو الشجر والجبال ". الستر: اللباس الكشاف 2: 745 27 - وَلَاكِن لَّا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا (2: 235) = 6. (ب) يَعْلَمُ سِرَّكُمْ وَجَهْرَكُمْ (6: 3) (ج) لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُم (43: 80) في المفردات: " الإسرار: خلاف الإعلان، والسر: هو الحديث المكتم في النفس وساره إذا أوصاه أن يسره ". 28 - ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً (2: 208) = 3. 29 - هَاذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (26: 155) = 2. في المفردات: " الشرب، تناول كل مائع، ماء كان أو غيره. . والشرب: النصيب

منه، قال: {هَذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ} (26: 155). {كُلُّ شِرْبٍ مُّحْتَضَرٌ} (54: 28). الكشاف 2: 328. 30 - إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ (31: 13) = 4. (ب) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ (35: 14) 31 - وَتَحْمِلُ أَثْقَالَكُمْ إِلَى بَلَدٍ لَّمْ تَكُونُوا بَالِغِيهِ إِلَّا بِشِقِّ الْأَنفُسِ (16: 7) في المفردات: " الشق: المشقة والانكسار الذي يلحق النفس والبدن، وذلك كاستعارة الانكسار لها، قال: (إلا بشق الأنفس). . في الإتحاف: 277: " أبو جعفر بفتح الشين. . والباقون بكسرها، مصدران بمعنى واحد، أي المشقة، وقيل الأول مصدر والثاني اسم ". النشر 2: 302. وفي البحر 5: 476: " مصدران، وقيل: بالفتح مصدر، وبالكسر الاسم يعني به المشقة ". وفي الكشاف 2: 594 - 595: " قرئ (بشق الأنفس) بكسر الشين وفتحها. وقيل: هما لغتان في معنى المشقة، وبينهما فرق: وهو أن المفتوح مصدر شق عليه الأمر شقا، وحقيقته راجعة إلى الشق الذي هو الصدع، وأما الشق فالنصف". معاني القرآن 2: 97. 32 - تَنبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِّلْآكِلِينَ (23: 20) في المفردات: " الصبغ: مصدر صبغت، والصبغ: المصبوغ ". وفي الكشاف 3: 29: " الصبغ: الغمس للائتدام ". البحر 5: 40. وانظر ابن قتيبة: 296، والسجستاني 130. 33 - وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا أَنَّ لَهُمْ قَدَمَ صِدْقٍ عِندَ رَبِّهِمْ (10: 2) = 10. (ب) وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلًا (6: 115) (ج) هَاذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ (5: 119)

= 3. في المفردات: " الصدق والكذب: أصلهما في القول، ماضيا كان أو غيره، وعدا كان أو غيره" 34 - كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ (3: 117) في الكشاف 1: 456: " الصر: الريح الباردة، نحو: الصرصر". وفي القاموس: " الصرة، بالكسر: شدة البر أو البرد كالصر فيهما ". وفي معاني القرآن للزجاج 1: 472: " الصر: البرد الشديد ". وقال ابن قتيبة: 109: " أي برد ". 35 - سَيَكْفُرُونَ بِعِبَادَتِهِمْ وَيَكُونُونَ عَلَيْهِمْ ضِدًّا (19: 82) في العكبري 2: 62: " (ضدا) واحد في معنى الجمع، والمعنى أن جميعهم في حكم واحد، لأنهم متفقون على الإضلال". وفي الكشاف 2: 523 - 524: " (عليهم ضدا) في مقابلة (لَهُمْ عِزًّا) (19: 81). والمراد: ضد العز، وهو الذل والهوان، أي يكونوا عليهم ضدا لما قصدوه وأرادوه، كأنه قيل: ويكونون عليهم ذلا، لا لهم عزا، أو يكونون عليهم عونا. والضد: العون، يقال: من أضدادكم: أي أعوانكم ". البحر 6: 215. " الضد: هنا المصدر ". قال ابن قتيبة: 375: " أي أعداء ". وفي بصائر ذوي التمييز 3: 464: " قال الفراء: أي عونا فلذلك وحده. وقال عكرمة: أي أعداء ". 36 - قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ (7: 38) = 4. (ب) فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِّنَ النَّارِ (7: 38) (ج) فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ (2: 265) في المفردات: " الضعف: مصدر، والضعف: اسم، فضعف الشيء هو الذي يثنيه، ومتى أضيف إلى عدد اقتضى ذلك العدد مثله ". وفي العكبري 1: 152: " (ضعفا) صفة لعذاب، هو بمعنى مضعف أو مضاعف ".

وفي الكشاف 2: 78: " (ضعفا) أي مضاعفا. . وفي النهر 4: 295: " ضعفا: زائدا على عذابنا ". وفي معاني القرآن للزجاج 2: 372: " الضعف في كلام العرب على ضربين: أحدهما المثل، والآخر أن يكون في معنى تضعيف الشيء". 37 - وَاتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ آلِهَةً لِّيَكُونُوا لَهُمْ عِزًّا (19: 81) 38 - لَا عِلْمَ لَنَا إِلَّا مَا عَلَّمْتَنَا (2: 32) = 80. (ب) وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا (6: 80) = 14. (ج) وَلَا يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ (2: 255) = 5. (د) قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي (7: 187) = 5. (هـ) بَلِ ادَّارَكَ عِلْمُهُمْ فِي الْآخِرَةِ (27: 66) (و) وَمَا عِلْمِي بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (26: 112) في المفردات: " العلم: إدراك الشيء بحقيقته ". 39 - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِم مِّنْ غِلٍّ (7: 43) = 2. (ب) وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلًّا لِّلَّذِينَ آمَنُوا (59: 10) في المفردات: " الغل: العداوة. . وغل يغل: إذا صار ذا غل، أي ضغن ". 40 - وَأَن تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ ذَلِكُمْ (5: 3) =2. (ب) فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ (6: 145) في المفردات: " فسق فلان: خرج من حجر الشرع. وذلك من قولهم: فسق الطب: إذا خرج عن قشره، وهو أعم من الكفر ".

41 - وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ (31: 73) 42 - وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ (3: 81) = 15. 43 - وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا (4: 122) =3. (ب) وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَاؤُلَاءِ قَوْمٌ لَّا يُؤْمِنُونَ (43: 88) في المفردات: " كبره، بالكسر، كبره بالضم: معظمه، وبالكسر: البداءة بالإفك، وقيل بالكسر الإثم ". وقال أيضا: الكبر، والكبر: مصدران لكبر الشيء: عظم ". 46 - فَلَن يُقْبَلَ مِنْ أَحَدِهِم مِّلْءُ الْأَرْضِ ذَهَبًا (3: 91) في المفردات: " الملء: مقدار ما يأخذه الإناء الممتلئ، يقال أعطني ملئه، وملأيه، وثلاثة أملائه ". 47 - قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (20: 87) في المفردات: " ويقال: مالأحد في هذا ملك وملك غيري ". نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم من (بملكنا). وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضمهما، والباقون بكسرها، فقيل: لغات بمعنى. الإتحاف: 306، النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 168، الشاطبية 248. وفي البحر 6: 268: " والظاهر أنها لغات والمعنى واحد، وفرق أبو علي بين معانيها ". 48 - وَبِئْسَ الْوِرْدُ الْمَوْرُودُ (11: 98) (ب) وَنَسُوقُ الْمُجْرِمِينَ إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا (19: 86)

قراءات (فعل) من السبع

في البحر 5: 251: " قال ابن السكيت هو ورود القوم الماء، والورود: الإبل الواردة ". فيكون مصدرا بمعنى الورود، واسم مفعول في المعنى، كالطحن معنى المطحون. وقال في صـ 259: " ويطلق الورد على الوارد، فالورد لا يكون المورود، فاحتيج إلى حذف ليطابق فاعل بئس المخصوص بالذم، فالتقدير: وبئس مكان الورد، المورود، ويعني به النار ". قال السجستاني 208: " وردا: مصدر ورد يرد ورددا، وفي التفسير: ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا: أي عطاشا". 49 - وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى (6: 164) = 5. (ب) مَّنْ أَعْرَضَ عَنْهُ فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا (20: 100) (ج) وَوَضَعْنَا عَنكَ وِزْرَكَ (94: 2) في المفردات: " الوزر: الثقل ". وفي البحر 8: 488: " (ووضعنا عنك وزرك): كناية عن عصمته من الذنوب وتطهير من الأدناس، عبر عن ذلك بالحط عن سبيل المبالغة في انتقاء ذلك، كما يقول القائل: رفعت عنك مشقة الزيارة ". قال ابن قتيبة: 282 " أي إثما " ومثله في السجستاني. قراءات (فعل) من السبع 1 - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا (3: 97) قرأ أبو جعفر وحمزة والكسائي وخلف وحفص (حج) بكسر الحاء، والباقون بفتحها. النشر 2: 241، الإتحاف 178، غيث النفع: 68، الشاطبية: 176. وفي البحر 3: 10: " الكسر لغة نجد، والفتح لغة أهل البادية، وجعل سيبويه

الحج، بالكسر مصدرا، نحو: ذَكرا ذِكرا، وجعله الزجاج اسم العمل، ولم يختلفوا في الفتح أنه مصدر ". 2 - وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا (21: 95) أبو بكر وحمزة والكسائي: (وحرام) بكسر الحاء وسكون الراء بلا ألف، وهما لغتان كالحل والحلال، والإتحاف: 312، النشر 2: 324، غيث النفع: 172، الشاطبية: 250، البحر 6: 338. 3 - وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ (74: 5) حفص وأبوجعفر ويعقوب بضم الراء في. (والرُجز) لغة الحجاز. والباقون بكسرها لغة تميم، الإتحاف 427، غيث النفع: 268، الشاطبية: 292، البحر: 8: 371. 4 - فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا (23: 110) (ب) أَتَّخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا (38: 62) (ج) وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا (43: 33) قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف بضم السين (في المؤمنون) (23: 110). وفي صـ 38: 63. وقرأ الباقون بكسرها فيها، واتفقوا على ضم السين في الزخرف، لأنه من السُخرة، لا من الهزء. النشر 2: 329، غيث النفع: 173، الشاطبية: 254. وفي معاني القرآن 2: 243: " سِخريا، سُخريا، وقد قرئ بهما جميعا، والضم أجود. قال الذين كسروا: ما كان من السُّخرة فهو مرفوع، وما كان من الهزء فهو مكسور. وقال الكسائي: سمعت العرب تقول: بحر لجي، ولجي ودري، ودري، منسوب إلى الدر، والكرسي، وهو كثير، وهو مذهبه بمنزلة قولهم، العصي والعصي، والإسوة والأسوة ".

وفي الكشاف 3: 205: " السخري، بالضم والكسر، مصدر سخر كالسخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة الفعل، كما قيل، الخصوصية في الخصوص". . وفي البحر 6: 423: " هما بمعنى الهزء في قول الخليل وأبي زيد وسيبويه. وقال أبو عبيدة والكسائي والفراء: ضم السين من السخرة والاستخدام، والكسر من السخر، وهو الاستهزاء". وقال يونس، إذا أريد الاستخدام فضم السين لاغير، وإذا أريد الهزء فالضم والكسر". 5 - وَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا (8: 61) قرأ شعبة (السلم) بكسر السين. النشر 2: 227، الإتحاف 238، غيث النفع 114، الشاطبية 214. 6 - فَلَا تَهِنُوا وَتَدْعُوا إِلَى السَّلْمِ (47: 35) قرأ (السلم) بكسر السين وسكون اللام حمزة والكسائي. الإتحاف 399، البحر 8: 85. 7 - قَالُوا سَلَامًا قَالَ سَلَامٌ (11: 69) قرأ حمزة والكسائي (سلم) بكسر السين وإسكان اللام هنا وفي الذاريات. النشر 2: 290. وفي الإتحاف 258: " هما لغتان كحرام وحرام، وخرج بقيد (قال): (قالوا سلاما) (11: 69). (فقالوا سلاما) (51: 25). اتفق الأعمش عليه ماعدا الأعمش فعنه (سلما) بالكسر والسكون فيهما". غيث النفع 129، الشاطبية 224، البحر 5/ 241. والإتحاف 339، غيث النفع 246، البحر 8/ 139 8 - فَلَمَّا آتَاهُمَا صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ (7: 19) قرأ نافع وأبو جعفر: (شركا) بكسر الشين وإسكان الراء وتنوين الكاف. النشر 2: 273.

الإتحاف 324، غيث النفع 111، الشاطبية 212. وفي البحر 4: 440: " (شركا) على المصدر، وهو على حذف مضاف، أي ذا شرك، ويمكن أن يكون أطلق الشرك على الشريك، كقوله: زبد عدل". 9 - وَلَا تَكُ فِي ضَيْقٍ مِّمَّا يَمْكُرُونَ (16: 127) ابن كثير وابن محيص بكسر الضاد هنا وفي النمل. والباقون بالفتح، لغتان بمعنى في هذا المصدر، كالقول والقيل، أو الكسر مصدر: ضاق بيته، والفتح مصدر ضاق صدره. الإتحاف 281، النشر 2: 305، غيث النفع: 150، الشاطبية 236. وفي البحر 5: 550: " قال أبو عبيدة بالفتح مخفف من ضيق. وقال أبو على: الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إن كان مخففا من ضيق لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول: رأيت ضاحكا، فإنما تخصص الإنسان ولو قلت: رأيت باردا لم يحس". 10 - قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (20: 87) نافع وعاصم وأبو جعفر بفتح الميم من (بملكنا) وحمزة والكسائي وخلف بضمهما، والباقون بكسرها. الإتحاف 306، النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 168، الشاطبية 248. في البحر 6: 268: " والظاهر أنها لغات والمعنى واحد، وفرق أبوعلي وغيره بين معانيها ". 11 - وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (19: 23) قرأ حمزة وحفص: (نسيا) بفتح النون. وقرأ الباقون بكسرها النشر 2: 318، الإتحاف 298، وفي معاني القرآن 2: 164: " أصحاب عبد الله قرءوا: (نسيا) بفتح النون وسائر تكسر النون، وهما لغتان مثل الجسر والجسر، والحجر والحجر، والوتر والوتر. . ولو أردت بالنسي مصدر النسيان كان صوابا. . العرب تقول: نسيته نسيا ونسيانا ". وفي البحر 6: 183: " وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذِبح.

قراءات (فعل) من الشواذ

قال الفراء: نَسي ونِسي لغتان كالوَتر والوِتر، والفتح أحب إلي، وقال أبو علي الفارسي: الكسر أعلى اللغتين. وقال ابن الأنبارى: من كسر فهو لما يُنسى كالنِقُض لما ينقض، ومن فتح فمصدر نائب عن اسم، كما يقال: رجل دَنَف، ودِنِف، والمكسور هو الوصف الصحيح، والمفتوح مصدر يسد مسد الوصف، ويمكن أن يكونا لمعنى". 12 - أَسْكِنُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ سَكَنتُم مِّن وُجْدِكُمْ (65: 6) روح: (وجدكم) بكسر الواو. الباقون بالضم، لغتان بمعنى الوسع. الإتحاف 418، النشر 2: 388، البحر 8: 285. قراءات (فِعْل) من الشواذ 1 - مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ (5: 32) يقال: فعلت ذلك من أجلك ولأجلك، بفتح الهمزة وكسرها. وقرأ أبو جعفر (مِن) بالكسر، ونقل حركتها إلى النون. البحر 3: 468. النشر 2: 254، الإتحاف 200 ابن خالويه: 32. 2 - وَأَذَانٌ مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ (9: 3) قرأ الضحاك وعكرمة وأبو المتوكل: (وإذن) بكسر الهمزة وسكون الدال. البحر 5: 6، ابن خالويه 51. 3 - إِيلَافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (106: 2) عن أبي جعفر وابن كثير (إلفهم) على وزن (فِعل). البحر 8: 514. 4 - وَبَرًّا بِوَالِدَتِي (19: 32) (وبرا) بكسر الباء، أبو نهيك ابن خالويه 84. 5 - قُلْ هِيَ مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ وَالْحَجِّ (2: 198) الحج، بكسر الحاء في جميع القرآن، عن الحسن، ابن خالويه 12، البحر 2: 62، 72، الإتحاف 155.

6 - وَأَذِّن فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ (22: 27) قرأ ابن أبي إسحاق بكسر الحاء في جميع القرآن حيث وقع. البحر 6: 373، الإتحاف 314. 7 - فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا (7: 189) قرأ حماد بن سلمة عن ابن كثير (حملا) بكسر الحاء. البحر 4: 439 8 - هَاذَانِ خَصْمَانِ (22: 22) (خصم) مصدر، وفي رواية عن الكسائي: خصمان بكسر الخاء. البحر 6، ابن خالويه 94، 129. 9 - وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ (17: 24) في المحتسب 2: 18: " قرأ ابن عباس وعروة: (جناح الذل). قال أبو الفتح: الذل في الدابة: ضد الصعوبة. والذل للإنسان: ضد العز، وكأنهم اختاروا الضمة للإنسان للفصل بينهما، والكسرة للدابة، لأن ما يلحق الإنسان أكبر قدرا مما يلحق الدابة، واختاروا الضمة لقوتها للإنسان، والكسرة لضعفها للدابة، ولا تستنكر مثل هذا، ولا تنب عنه، فإن من عرف أنس، ومن جهل استوحش ". 10 - وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ (24: 45) قرأ طلحة بكسر الذال من (الذل) البحر 7: 524. 11 - سَلَامٌ قَوْلًا مِّن رَّبٍّ رَّحِيمٍ (36: 58) قرأ محمد بن كعب القرظي (سلم) بكسر السين وسكون اللام، ومعناه: سلام. البحر 7: 342. 12 - وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ (4: 128) قرأ العدوى: (الشح) بكسر الشين، وهي لغة البحر 3: 364. 13 - وَمَن يُوقَ شُحَّ نَفْسِهِ فَأُولَائِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (59: 9) قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة: (شِح) بكسر الشين. البحر 8: 247، ابن خالويه 154.

14 - فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (56: 55) قرأ مجاهد وأبو عثمان النهدي (شرب) بكسر الشين، وهي بمعنى المشروب، اسم لا مصدر البحر 8: 210. 15 - وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً (9: 46) قرأ زر بن حبيش، وأبان عن عاصم: (عدة) بكسر العين، وهاء الضمير. البحر 5: 48، ابن خالويه: 53. 16 - وَكُنتُ نَسْيًا مَّنسِيًّا (19: 23) قرأ محمد بن كعب القرظى: (نسيا) بكسر النون والهمزة، مكان الياء، وهي قراءة نوف الأعرابي. 17 - سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَانُ وُدًّا (19: 96) قرأ أبو الحارث الحنفي (ودا) بفتح الواو، وزر بن حبيش بكسرها. البحر 6. أي، ابن خالويه: 86. 18 - هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا (73: 6) قرأ قتادة وسبل عن أهل مكة: (وطأ) بكسر الواو وبالهمزة. البحر 8: 363، ابن خالويه 164. 19 - وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا (6: 25) قرأ طلحة بن مصرف: (وقرا) بكسر الواو. البحر 4: 97. ابن خالويه 36. 20 - وَفِي آذَانِنَا وَقْرٌ (41: 5) قرأ طلحة بكسر الواو (وقرا) البحر 7: 483، ابن خالويه: 133.

المصدر على (فعلة)

المصدر على (فِعْلة) 1 - أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ (24: 31) في المفردات " كناية عن الحاجة إلى النكاح ". وفي الكشاف 3: 62: " الإربة: الحاجة ". وفي البحر 6: 448: " الإربة: الحاجة إلى الوطء ". النهر 445. 2 - وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَّغْفِرْ لَكُمْ (2: 58) (ب) وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا (7: 161) في المفردات: "حطة: كلمة أمر بها بني إسرائيل، ومعناها: حط عنا ذنوبنا. وقيل: قولوا صوابا " وفي الكشاف 1: 283: "حطة: فعلة من الحط كالجلسة والركبة، وهي خبر مبتدأ محذوف، أي مسألتنا حطة، أو أمرك حطة، والأصل النصب، بمعنى حط عنا ذنوبنا حطة، إنما رفعت لتعطي معنى الثبات؟ كقوله: صبر جميل ... فكلانا مبتلى وقرأ ابن أبي عبلة (حطة) بالنصب على الأصل، البحر 1: 222 - 223، وفي البحر 1: 217: " حطة: على وزن (فعلة) من الحط، وهو مصدر كالحط ". وقيل: هو هيئة وحال كالجلسة والقعدة، معاني القرآن 1: 381. 3 - وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ وَيُزَكِّيهِمْ (2: 129) (ب) وَيُعَلِّمُكُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (2: 151) (ج) وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُم مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ (2: 131) (د) وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ (2: 151)

(هـ) يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَن يَشَاءُ وَمَن يُؤْتَ الْحِكْمَةَ فَقَدْ أُوتِيَ خَيْرًا كَثِيرًا (2: 269) (و) وَيُعَلِّمُهُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (3: 48) (ز) لَمَا آتَيْتُكُم مِّن كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ (3: 81) (ح) فَقَدْ آتَيْنَا آلَ إِبْرَاهِيمَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (4: 54) (ط) وَأَنزَلَ اللَّهُ عَلَيْكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (4: 113) (ى) وَإِذْ عَلَّمْتُكَ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ (5: 110) (ك) ادْعُ إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ بِالْحِكْمَةِ وَالْمَوْعِظَةِ الْحَسَنَةِ (16: 125) (ل) ذَلِكَ مِمَّا أَوْحَى إِلَيْكَ رَبُّكَ مِنَ الْحِكْمَةِ (17: 39) (م) وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ (31: 12) (ن) وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ (33: 34) (س) وَآتَيْنَاهُ الْحِكْمَةَ وَفَصْلَ الْخِطَابِ (38: 20) (ع) قَالَ قَدْ جِئْتُكُم بِالْحِكْمَةِ (43: 63) (ف) حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ (54: 5) في المفردات: " الحكمة: إصابة الحق بالعلم والعقل ". وفي الكشاف 1: 312: "الحكمة: الشريعة وبيان الأحكام". وفي البحر 1: 393 "الحكمة: الشرعية وبيان الأحكام. قتادة: الحكمة: السنة. مالك: الحكمة: الفقه في الدين والفهم. مجاهد: الحكمة: فهم القرآن". 4 - لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا (4: 98) في البحر 3: 335: " الحيلة: لفظ عام لأنواع أسباب التخلص". 5 - وَلَا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ فِيمَا عَرَّضْتُم بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ (2: 234) في البحر 2: 221: " الخطبة، بكير الخاء: التماس النكاح، يقال: خطب فلان فلانة: أي سألها خطبة، أي حاجته، فهو من قولهم: ما خَطْبك، أي ما حاجتك وأمرك".

قال القراء: الخِطْبة: مصدر بمعنى الخَطْب، وهو من قولك: إن يحسن القِعدة والجلسة، يريد القعود والجلوس ". 6 - وَاذْكُر رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً (7: 205) (ب) فَأَوْجَسَ فِي نَفْسِهِ خِيفَةً مُّوسَى ... (20: 67) (جـ) فَأَوْجَسَ مِنْهُمْ خِيفَةً ... (51: 28) في الكشاف 2: 140: " تضرعاً وخيفة: متضرعاً وخائفاً ". وفي النهر 4: 452: " تضرعاً وخيفة: مفعولان من أجله. . أو مصدران منصوبان على الحال ". 7 - وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ وَالْمَسْكَنَةُ (2: 61) (ب) ضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ الذِّلَّةُ أَيْنَ مَا ثُقِفُوا (3: 112) (جـ) سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِّن رَّبِّهِمْ وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا (7: 152) (د) وَلَا يَرْهَقُ وُجُوهَهُمْ قَتَرٌ وَلَا ذِلَّةٌ (10: 26) (هـ) وَتَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ ... (10: 27) في البحر 1: 220: " الذلة: مصدر ذل يذل ذلة وذلاً. وقيل: الذلة: كأنها هيئة من الذل كالجلسة، والذل: الخضوع وذهاب الصعوبة". 8 - كَيْفَ وَإِن يَظْهَرُوا عَلَيْكُمْ لَا يَرْقُبُوا فِيكُمْ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً (9: 8) (ب) لَا يَرْقُبُونَ فِي مُؤْمِنٍ إِلًّا وَلَا ذِمَّةً ... (9: 10) في البحر 5: 4: " والذمة: العهد". وقال أبو عبيدة: الأمان. وقال الأصمعي: كل ما يجب أن يحفظ ويحمي ". ... معاني القرآن للزجاج 1: 479 9 - رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ ... (106: 2) في البحر 8: 514: "قرأ الجمهور: (رحلة) بكسر الراء، وأبو السمال بضمها، فبالكسر مصدر وبالضم: الجهة التي يرحل إليها ". 10 - لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ (6: 110)

في البحر 5: 101: " الريبة: الشك " النهر: 101 وفي المفردات: " الريبة: اسم من الريب. . أي تدل على دغل وقلة يقين". وفي معاني القرآن للزجاج 2: 522: " الرِّيبة: من الريب، والريب: الشك ". 11 - إِنَّكَ آتَيْتَ فِرْعَوْنَ وَمَلَأَهُ زِينَةً (10: 88) (ب) لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً ... (16: 8) (جـ) إِنَّا جَعَلْنَا مَا عَلَى الْأَرْضِ زِينَةً لَّهَا (18: 7) (د) قَالَ مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ ... (20: 59) (هـ) غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ ... (24: 60) (و) إِنَّا زَيَّنَّا السَّمَاءَ الدُّنْيَا بِزِينَةٍ الْكَوَاكِبِ (37: 6) (ز) اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ (57: 20) (زينة الكواكب) مصدر مضاف للفاعل أو للمفعول. البحر 7: 352 12 - لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا ... (5: 48) في المفردات: " الشرع: مصدر، ثم جعل اسما للطريق النهج. . واستعير ذلك للطريقة الإلهية. قال: (شرعة ومنهاجا) ". وفي الكشاف 1: 618: " (شرعة): شريعة. وقرأ يحيي بن وثاب بفتح الشين". وفي البحر 3: 552: " الشرعة والمنهاج لفظان لمعنى واحد، أي طريقا، وكرر للتوكيد". قال ابن قتية 144: " شرعة وشريعة هما واحد ". وفي البصائر 3: 309: " قال ابن عباس: الشرعة ما ورد به القرآن، والمنهاج: ماورد به السنة ". 13 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّأُولِي الْأَبْصَارِ (3: 13) (ب) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِّأُولِي الْأَلْبَابِ (12: 110) (جـ) وَإِنَّ لَكُمْ فِي الْأَنْعَامِ لَعِبْرَةً (16: 66) (د) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِّمَن يَخْشَى (79: 26) في البحر 2: 396: " (لعبرة): أي اتعاظا ودلالة ".

وقال السجستاني: 144: " أي اعتبارا وموعظة لذوي العقول " 14 - وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ الْعِزَّةُ بِالْإِثْمِ (2: 206) (ب) أَيَبْتَغُونَ عِندَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (4: 139) (جـ) وَلَا يَحْزُنكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا (10: 65) (د) مَن كَانَ يُرِيدُ الْعِزَّةَ فَلِلَّهِ الْعِزَّةُ جَمِيعًا ... (35: 10) (هـ) سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ ... (37: 180) (و) بَلِ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي عِزَّةٍ وَشِقَاقٍ ... (38: 2) (ز) وَلِلَّهِ الْعِزَّةُ وَلِرَسُولِهِ ... (63: 8) في البحر 2: 117: " فسرت العزة بالقوة، وبالحمبة والمتعة، وكلها متقاربة ". وفي المفردات: " العزة: حال مانعة للإنسان من أن يغلب، من قولهم: أرض عزاز، أي صلبة " انظر البصائر 4: 61. 15 - فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَّاضِيَةٍ (69: 21، 101: 7) 16 - وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً (9: 123) في الكشاف 2: 222: " قرئ (غلظة) بالحركات الثلاث، فالغلظة كالشدة والغلظة كالضغطة والغلظة كالسخطة، تجمع الجرأة والصر على القتال ". وفي البحر 5: 115: " الغلظة: تجمع الجرأة والصبر على القتال وشدة العداوة. والغلظة: حقيقة في الأجسام، واستعيرت هنا للشدة في الحرب. وقرأ الجمهور: (غلظة) بالكسر، وهي لغة أسد، وأبان بن تغلب والمفضل كلاهما عن عاصم بفتحها، وهي لغة الحجاز. وأبو حيوة والسلمي وابن أبي عبلة. . بضمها، وهي لغة تميم. وعن أي عمرو ثلاث اللغات " ... الإتحاف: 245 قال السجستاني: 150: " غلظة: أي شدة عليهم وقلة رحمة لهم ". 17 - يَقُولَا إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ ... (2: 102) (ب) وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ ... (2: 191) =30.

وفي المفردات " أصل الفتن. إدخال الذهب النار، لتظهر جودته من رداءته ". وفي الكشاف 1: 301: " (إنما نحن فتنة). أي ابتلاء واختبار من الله ". البحر 1: 330، ابن قتيبة 59. 18 - وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ ... (2: 184) (ب) فَفِدْيَةٌ مِّن صِيَامٍ ... (2: 196) (جـ) فَالْيَوْمَ لَا يُؤْخَذُ مِنكُمْ فِدْيَةٌ (57: 15) في البحر 2: 37: "قرأ الجمهور. (فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ) بتنوين فدية، ورفع طعام، وإفراد (مسكين). . وقرأ نافع وابن ذكوان بإضافة الفدية والجمع وإفراد الفدية لأنها مصدر ". 19 - وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ (4: 8) (ب) تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى ... (53: 22) (جـ) وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ (54: 28) في البحر 3: 176: " الذي يظهر من القسمة أنها مصدر يعني القسم. قال تعالى {تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى}. وقيل: المراد من القسمة المقسوم. وقيل: الاسم من الاقتسام، لا من القسم كالخبرة من الاختيار، ولا يكاد الفصحاء يقولون. قسمت بينهم قسمة، وروى ذلك الكسائي ". 20 - ذُو مِرَّةٍ فَاسْتَوَى ... (53: 6) في الكشاف 4: 28: " (ذو مرة): ذو حصافة في عقله ورأيه ومتانة في دينه ". وفي البحر 8: 154: " والمرة: القوة من أمررت الحبل: إذا أحكمت قتله. وقال قطرب العرب تقول لكل جزل الرأي، حصيف العقل: إنه لذو مرة، قال: وإني لذو مرة مرة إذا ركبت خالة خالها قال ابن قتيبة: 427: " أي ذو قوة، وأصل المرة القتل ". 21 - وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (2: 223) (بالمعروف) متعلق برزقهن أو كسوتهن على أنهما مصدران.

وقرأ طلحة: وكسوتهن بضم الكاف، وهما لغتان ... البحر 2: 214. 22 - مَا سَمِعْنَا بِهَاذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ ... (38: 7) الملة: الدين من السجستاني. 23 - فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ ... (11: 17) (ب) فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ مِّمَّا يَعْبُدُ هَاؤُلَاءِ (11: 109) (جـ) وَلَا يَزَالُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي مِرْيَةٍ مِّنْهُ (22: 55) (د) فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَائِهِ ... (32: 23) (هـ) أَلَا إِنَّهُمْ فِي مِرْيَةٍ مِّن لِّقَاءِ رَبِّهِمْ (41: 54) في المفردات: " المرية: التردد في الأمر، وهو أخص من الشك ". وفي الكشاف 2: 263: " قرئ (مرية) بالضم، وهما الشك". المرية: الشك. السجستاني. 24 - وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً (4: 4) في الكشاف 1: 498: " من نحله كذا، إذا أعطاه، ووهبه له عن طيبة نفس. وانتصابها على المصدر؛ لأن النحلة والإيتاء بمعنى الإعطاء ". وفي البحر 3: 152. النحلة العطية عن طيب نفس. . قيل: النحلة. ... الفريضة/166. انظر معاني القرآن للزجاج 2: 8. 25 - يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ (3: 171) (ب) فَانقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ (3: 174) (جـ) ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِّعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا (8: 53) (د) وَمَا بِكُم مِّن نِّعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ (16: 53) (هـ) وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ (26: 22) (و) ثُمَّ إِذَا خَوَّلَهُ نِعْمَةً مِّنْهُ نَسِيَ (39: 8) (ز) ثُمَّ إِذَا خَوَّلْنَاهُ نِعْمَةً مِّنَّا قَالَ (39: 49) (ح) فَضْلًا مِّنَ اللَّهِ وَنِعْمَةً (49: 8)

(ط) نِّعْمَةً مِّنْ عِندِنَا ... (54: 35) (ي) لَّوْلَا أَن تَدَارَكَهُ نِعْمَةٌ مِّن رَّبِّهِ (68: 49) (ك) وَمَا لِأَحَدٍ عِندَهُ مِن نِّعْمَةٍ تُجْزَى (92: 19) (ل) وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ ... (2: 231) في البحر 2: 209: " ليست التاء للوحدة، ولكنها بني عليها المصدر، ويريد النعم الظاهرة والباطنة. . إن أريد بالنعمة المنعم به فيكون (عليكم) في موضع الحال، فيتعلق بمحذوف، وإن أريد بالنعمة الإنعام، فيكون (عليكم) متعلقاً بلفظ النعمة، ويكون إذ ذاك مصدرا من أنعم على غير قياس، كنبات من أنبت ". 26 - وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا ... (2: 148) في النهر 1: 437: " وجهة: اسم للمكان المتوجه إليه عند بعضهم، فثبوت الواو فيه ليس بشاذ، وكلام سيبويه يقتضي أنه مصدر، فثبوت الواو فيه شاذ ". وفي سيبويه 2: 358: "وجهة: جاء على الأصل، والقياس جهة مثل عدة وزنة، والوجهة مصدر في معنى المتوجه إليه كالخلق بمعنى المخلوق، وهي مصدر محذوف الزوائد؛ لأن الفعل توجه أو اتجه، والمصدر التوجه أو الاتجاه، ولم يستعمل منه وجه كوعد ". وفي التكملة لأبي علي: " فأمة الوجهة فصحت، لأنه اسم للمكان المتوجه إليه. . ومن جعلها التوجه كان شاذا كشذوذ القصوى والقود ونحو ذلك". 27 - فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُّؤْمِنَةٍ وَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ ... (4: 92) (ب) وَإِن كَانَ مِن قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُم مِّيثَاقٌ فَدِيَةٌ مُّسَلَّمَةٌ إِلَى أَهْلِهِ (4: 92) في المفردات: " وديت القتل: أعطيت ديته، ويقال لما يعطي في الدم دية ". وفي العكبري 1: 107: " أصل ديه: ودية، مثل عدة وزنة، وهذا المصدر اسم للمؤدى به، مثل الهبة في معنى الموهوب؛ ولذلك قال مسلمة إلى أهله، والفعل لا يسلم".

ما يحتمل الهيئة من (فعلة)

28 - وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِّنَ الْمَالِ (2: 247) (ب) يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً (4: 100) (جـ) وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ وَالسَّعَةِ أَن يُؤْتُوا ... (24: 22) (د) لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ... (65: 7) في العكبري 1: 58: " أصل السعة: وسعة، لفتح الواو، وحقها في الأصل الكسر، وهو قولك: يسع، ولولا ذلك لم تحذف؛ كما لم تحذف في يوجل، وإنما فتحت من أجل حرف الحلق، فالفتحة عارضة، فأجري عليها حكم الكسر، ثم جعلت في المصدر مفتوحة، لتوافق الفعل ". وفي البحر 2: 758: " وفتحت سين السعة لفتحها في المضارع، إذ هو محمول عليه، وقياسها الكسر؛ لأنه كان أصله يوسع كوثق يوثق، وإنما فتحت عين المضارع؛ لكون لامه حرف حلق، فهذه فتحة أصلها الكسر، ولذلك حذفت الواو في يسع لوقوعها بين ياء وكسرة، ولو كان أصلها الكسر لم يجز حذف الياء، ألا ترى ثبوتها في يوجل. والمصدر والأمر محمولان على المضارع ". 29 - وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَّا شِيَةَ فِيهَا ... (2: 71) وفي العكبري 1: 24: " الأصل في شية وشية، لأنه من وشي يشي، فلما حذفت الواو في الفعل حذفت في المصدر، وعوضت التاء من المحذوف ". وفي الكشاف 1: 81: " هي في الأصل مصدر وشي وشيا وشية: إذا خلط لون لونا آخر ". وفي البحر 1: 257: " (لا شية فيها): أي لا بياض, أو لا وضح، وهو الجمع بين لونين من سواد وبياض، أو لا غيب فيها، أو لا لون يخالف لونها ". ما يحتمل الهيئة من (فِعْلة) 1 - أَوَلَمْ يَتَفَكَّرُوا مَا بِصَاحِبِهِم مِّن جِنَّةٍ ... (7: 184) الجنة: الجن، أي من مس جنة. وقيل: هيئة كالجلسة والركبة، أريد بها المصدر، أي من جنون. ...

قراءات (فعلة) في السبع

البحر 4: 431 2 - وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً لِّمَنْ أَرَادَ أَن يَذَّكَّرَ (25: 62) في الكشاف 3: 99: " الخلفة من خلف كالركبة من ركب، وهي الحال التي يخالف عليها الليل والنهار كل واحد منهما الآخر، والمعنى: جعلهما ذي خلفه، أي ذوي عقبة، أي يعقب هذا ذاك، وذلك هذا ". وفي البحر 6: 511: " وانتصب (خلفه) على الحال، فقيل هو مصدر خلف خلفة. وقيل هو اسم هيئة كالركبة، وقع حالا اسم الهيئة في قولهم: مررت بماء فعدة رجل، وهي الحالة التي يخلف عليها الليل النهار كل واحد منهما الآخر، والمعنى جعلهما ذوي خلفة ". 3 - صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ... (2: 138) في الكشاف 1: 196: " صبغة الله: مصدر مؤكد. . وهي (فعلة) من صبغ، كالجلسة من جلس، وهي الحال التي يقع عليها الصبغ، والمعنى: تطهير الله ". قراءات (فِعْلة) في السبع 1 - لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ... (33: 21) (ب) قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ ... (60: 4) (جـ) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ ... (60: 6) عاصم بضم الهمز في المواضع الثلاثة وهي لغة قيس وتميم والباقون بكسرها، لغة الحجاز. الأسوة: الاقتداء، اسم وضع موضع المصدر. الإتحاف 354، النشر 2: 348، غيث النفع 205، الشاطبية 267. معاني القرآن 2: 339. ... البحر (7: 222) الإتحاف 354، النشر 2: 387، غيث النفع 258، البحر 8: 254. هما لغتان: 2 - ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ... (7: 55) (ب) تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً ... (6: 63)

في النشر 2: 295: " واختلفوا في خفية هنا وفي الأعراف: روى أبو بكر بكسر الخاء. وقرأ الباقون بضمها ". الإتحاف 210، غيث النفع 91، الشاطبية 195. البحر 4: 150.

قراءات (فعلة) في الشواذ

قراءات (فِعْلة) في الشواذ 1 - وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ ... (12: 45) قرأ الأشهب العقيلي: (بعد إمة) بكسر الهمزة، أي بعد نعمة. قال الأعلم: الإمة النعمة والحال الحسنة. ... البحر 5: 314، المحتسب 1: 344، ابن خالويه 64. 2 - وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَن يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ ... (33: 36) الخيرة: مصدر كالطيرة، وقرئ بسكون الياء، وذكره عيسى بن سليمان. ... البحر 7: 233، ابن خالويه 119. 3 - وَلَاكِن بَعُدَتْ عَلَيْهِمُ الشُّقَّةُ ... (9: 42) الشقة: بكسر الشين، عيسى، ابن خالويه 53. 4 - وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً ... (9: 46) قرئ (عدة) بكسر العين والتاء ... البحر 5: 48، ابن خالويه 53. 5 - وَجَعَلَ عَلَى بَصَرِهِ غِشَاوَةً ... (45: 23) قرأ الأعمش: (غشوة) بكسر الغين وسكون الشين. ... الإتحاف 390، ابن خالويه 138. 6 - لَّقَدْ كُنتَ فِي غَفْلَةٍ مِّنْ هَاذَا ... (50: 22) (غفلة) بكسر الغين، الجحدري. ... ابن خالويه 144. 7 - وَفَعَلْتَ فَعْلَتَكَ ... (26: 19) قرأ الشعبي (فعلتك). قال أبو الفتح: الفعلة: كناية عن الحالة التي تكون عليها، كالركبة والجسة

المصدر على (فعل)

والمشية والإكلة، فجرت مجرى قولك: وفعلت فعلك الذي فعلت ". ... المحتسب 2: 127 8 - أَنِّي أَخْلُقُ لَكُم مِّنَ الطِّينِ كَهَيْئَةِ الطَّيْرِ ... (3: 49) قرأ الزهري: (كهية) بكسر الهاء وياء مشددة مفتوحة، بعدها تاء التأنيث. ... البحر 2: 466. المصدر على (فُعْل) 1 - وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ ... (4: 37، 57: 24) 2 - بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ ... (7: 57، 25: 48، 27: 63) 3 - وَقِيلَ بُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ... (11: 44) (ب) أَلَا بُعْدًا لِّعَادٍ ... (11: 60) (جـ) أَلَا بُعْدًا لِّثَمُودَ ... (11: 68) (د) أَلَا بُعْدًا لِّمَدْيَنَ ... (11: 95) (هـ) فَبُعْدًا لِّلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ... (23: 41) (و) فَبُعْدًا لِّقَوْمٍ لَّا يُؤْمِنُونَ ... (23: 44) 4 - وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا ... (25: 18) (ب) وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا ... (48: 12) في الكشاف 7: 93: " الظاهر أنه مصدر. . وقيل: جمع بائر كعاذ وعوذ ". ... ابن قتية 311. 5 - وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ ... (9: 79) في البحر 5: 75 - 76: " قرأ ابن هرمز وجماعة: (جهدهم) بالفتح. فقيل: هما لغتان بمعنى واحد، وقال القتبي: بالضم: الطاقة، وبالفتح: المشقة " ...

الغريب 190. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 512 لغتان. 6 - وَلَنَبْلُوَنَّكُم بِشَيْءٍ مِّنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِّنَ الْأَمْوَالِ وَالْأَنفُسِ وَالثَّمَرَاتِ (2: 155) (ب) فَأَذَاقَهَا اللَّهُ لِبَاسَ الْجُوعِ وَالْخَوْفِ (16: 112) (جـ) لَّا يُسْمِنُ وَلَا يُغْنِي مِن جُوعٍ (88: 7) (د) الَّذِي أَطْعَمَهُم مِّن جُوعٍ (106: 4) 7 - وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِّلَّهِ (2: 165) (ب) قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا (12: 30) (جـ) وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا (89: 20) 8 - وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ (12: 84) (ب) إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ (12: 86) 9 - وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا (2: 83) (ب) وَإِمَّا أَن تَتَّخِذَ فِيهِمْ حُسْنًا (18: 86) (جـ) ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ (27: 11) (د) وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا (29: 8) (هـ) وَمَن يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَّزِدْ لَهُ فِيهَا حُسْنًا (42: 22) في العكبري 1: 26: " {وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْنًا}: يقرأ بضم الحاء وسكون السين، وفتحهما، وهما لغتان مثل العرب والعرب، والحزن والحزن. وفرق قوم بينهما فقالوا: الفتح صفة لمصدر محذوف، أي قولاً حسناً، والضم على تقدير حذف مضاف؛ أي قولاً ذا حسن". الكشاف 1: 293، معاني الزجاج 1: 138. وفي البحر 1: 285: " وظاهره أنه مصدر، وإن كان في الأصل. قولاً حسناً، إما على حذف مضاف، أي ذا حسن، وإما على الوصف بالمصدر، لإفراط حسنه. . وقيل: سكون صفة كحلو ومر. . ومن قرأ (حسنا) بفتحتين فهو صفة لمصدر محذوف ".

وفي البحر 7: 142: {وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حُسْنًا} الجمهور بضم الحاء وإسكان السين، وهما كالبخل والبخل. . وقرأ عيسى. (حسنا) بفتحتين ", ... الكشاف 3: 198 10 - مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ ... (3: 79) (ب) إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ (6: 75، 12: 40، 67) (جـ) أَلَا لَهُ الْحُكْمُ (6: 62) (د) آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (6: 69) (هـ) وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا (19: 12) (و) وَلَهُ الْحُكْمُ (28: 70) (ز) لَهُ الْحُكْمُ (28: 88) (ح) فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ (40: 12) (ط) الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ (45: 16) (ي) وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا (5: 50) (ك) آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا (12: 22، 28: 14) (ل) وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا (13: 37) (م) وَلُوطًا آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا (21: 74) (ن) فَوَهَبَ لِي رَبِّي حُكْمًا (26: 21) (س) رَبِّ هَبْ لِي حُكْمًا (26: 33) في الكشاف 1: 378: " الحكم والحكمة، وهي السنة". قال السجستاني 80: " حكم وحكمة. مثل ذل وذلة وخير خبرة وقل وقلة وعذر وعذرة وبعض وبعضة ". 11 - وَلَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَهُمْ إِلَى أَمْوَالِكُمْ إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا (4: 2) في الكشاف 1: 496: " الحوب: الذنب العظيم. . وقرأ الحسن. " حوباً " بالفتح، وهو مصدر حاب خوبا، فروي وقرئ حاب، ونظيره القول والقال والطرد والطرد ". وفي البحر 3: 161: " قرأ الجمهور بضم الحاء، والحسن بفتحها، وهي لغة

بني تميم وغيرهم، وبعض القراء. إنه كان حابا، وكلها مصادر ". 12 - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا (18: 68) (ب) كَذَلِكَ وَقَدْ أَحَطْنَا بِمَا لَدَيْهِ خُبْرًا (18: 91) في الكشاف 2: 492: " (خبرا) تميز، أي لم يحط خبرك، أو لأن لم تحط به، بمعنى لم تخبره، فنصبه نصب المصدر. 13 - وَكَانَ عَاقِبَةُ أَمْرِهَا خُسْرًا (65: 9) (ب) وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (103: 1، 2) 14 - ثُمَّ قِيلَ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ (10: 52) (ب) هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ (20: 120) (ج) وَمَا جَعَلْنَا لِبَشَرٍ مِّن قَبْلِكَ الْخُلْدَ (21: 34) (د) قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ (25: 15) (هـ) وَذُوقُوا عَذَابَ الْخُلْدِ (42: 14) (و) لَهُمْ فِيهَا دَارُ الْخُلْدِ (41: 22) 15 - وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ (17: 24) (ب) وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ (17: 111) (جـ) وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ (42: 45) في المفردات: " الذل: ما كان عن قهر. والذل: ما كان بعد تعصب وشماس من غير قهر". الكشاف: 445. 16 - وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ... (74: 5) في الكشاف 4: 181: " قيل الكسر والضم، وهو العذاب ". وفي البحر 8: 371: " قيل: هما بمعنى واحد، يراد بهما الأصنام والأوثان. في ابن قتيبة: 495: " يعني الأوثان، وأصل الرجز العذاب، سميت الأوثان رجزا لأنها تؤدي إلى العذاب ". 17 - وَأَقْرَبَ رُحْمًا ... (18: 81) في النهر 6: 153: " الرحم والرحمة: مصدران، كالكثرة والكثرة ". ... البحر 6: 155.

18 - لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَد تَّبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنَ الْغَيِّ ... (2: 256) (ب) وَإِن يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لَا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلًا ... (7: 146) (جـ) يَهْدِي إِلَى الرُّشْدِ ... (72: 2) (د) فَإِنْ آنَسْتُم مِّنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ ... (4: 6) (هـ) عَلَى أَن تُعَلِّمَنِ مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا (18: 66) في المفردات: " الرشد، والرشد: خلاف الغي، يستعمل استعمال الهداية ". 19 - سَنُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ (3: 151) (ب) سَأُلْقِي فِي قُلُوبِ الَّذِينَ كَفَرُوا الرُّعْبَ (8: 12) (ج) وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ (33: 26، 59: 2) (د) وَلَمُلِئْتَ مِنْهُمْ رُعْبًا (18: 18) 20 - وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ (22: 30) (ب) وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ (25: 72) (جـ) فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا (25: 4) (د) وَإِنَّهُمْ لَيَقُولُونَ مُنكَرًا مِّنَ الْقَوْلِ وَزُورًا (58: 2) في المفردات: " قيل: للكذب زور؛ لأنه مال عن جهته ". 21 - قَالَ قَدْ أُوتِيتَ سُؤْلَكَ يَا مُوسَى (20: 36) في المفردات: " السؤال: الحاجة التي تحرص النفس عليها ". وفي الكشاف: 2: 536: " السؤل: الطلبة، فعل بمعنى مفعول، كقولك خبز بمعنى مخبوز، وأكل بمعنى مأكول ". ابن قتيبة: 78: " أي طلبتك، وهو فعل من سألت ". ... السجستاني 114. 22 - أَكَّالُونَ لِلسُّحْتِ (5: 42) (ب) وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ (5: 62، 63) في الكشاف 1: 614: " السحت: كل ما لا يحل كسبه، وهو من سحت إذا استأصله لأنه مسحوت البركة. قرئ (السحت) بفتح السين على لفظ المصدر، والسحت ".

وفي البحر 6: 521: " الجمهور على أن السحت هو الرشا، وقيل: هو الربا. . ". وفي البحر 6: 489: " وتقدم أن السحت المال الحرام، واختلف في المراد به هنا: عن ابن مسعود أنه الرشوة في الحكم ومهر البغي. . ". السجستاني 113: " سحت. كسب ما لا يحل، ويقال. السحت: الرشوة في الحكم". 23 - فَسُحْقًا لِّأَصْحَابِ السَّعِيرِ (67: 11) في الكشاف 4: 137: " قرئ (فسحقا) بالتخفيف والتثقيل (فسحقا) أي فبعدا لهم اعترفوا أو جحدوا ". وفي البحر 8: 300: " السحق: البعد، وانتصابه على المصدر أي سحقهم الله سحقاً. قال الشاعر: يجول بأطراف البلاد مغربا. . . . وتسحقه ريح الصبا كل مسحق والفعل منه ثلاثي. وقال الزجاج. أي أسحقهم الله سحقا. أي باعدهم بعدا. وقال أبو علي الفارسي. القياس إسحاقا؛ فجاء المصدر على الحذف. . ولا يحتاج إلى إدعاء الحذف المصدري، لأن فعله قد جاء ثلاثيا ". 24 - يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ (2: 49) (ب) إِنَّمَا يَأْمُرُكُم بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ (2: 169) (ج) وَمَا عَمِلَتْ مِن سُوءٍ تَوَدُّ (3: 30) (د) لَّمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ (3: 174) (هـ) لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ (4: 148) (و) يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ (4: 17) (ز) أَوْ تَعْفُوا عَن سُوءٍ (4: 149) (ح) وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ (7: 73) (ط) الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ (7: 165)

(ي) وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ (7: 188) (ك) إِن نَّقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ (11: 54) (ل) لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ (12: 24) (م) مَا عَلِمْنَا عَلَيْهِ مِن سُوءٍ (12: 51) (ن) لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ (12: 53) (س) إِنَّ الْخِزْيَ الْيَوْمَ وَالسُّوءَ عَلَى الْكَافِرِينَ (16: 27) (ع) مَا كُنَّا نَعْمَلُ مِن سُوءٍ (16: 28) (ف) وَتَذُوقُوا السُّوءَ (16: 94) (ص) عَمِلُوا السُّوءَ بِجَهَالَةٍ (16: 119) (ق) تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ (20: 22) (ر) ثُمَّ بَدَّلَ حُسْنًا بَعْدَ سُوءٍ (27: 11) (ش) وَيَكْشِفُ السُّوءَ (27: 62) (ت) لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ (29: 61) (ث) وَأَلْسِنَتَهُم بِالسُّوءِ (60: 2) (خ) يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ (4: 133) (ض) وَمَن يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ (4: 110) (ظ) مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ (6: 54) (غ) مَنْ أَرَادَ بِأَهْلِكَ سُوءًا (12: 25) . . وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِقَوْمٍ سُوءًا فَلَا مَرَدَّ لَهُ (13: 11) . . إِنْ أَرَادَ بِكُمْ سُوءًا (33: 17) 25 - وَأُحْضِرَتِ الْأَنفُسُ الشُّحَّ (4: 128) في المفردات: " الشح: بخل مع حرص، وذلك فيما كان عادة ". 26 - فَشَارِبُونَ شُرْبَ الْهِيمِ (56: 55) في المفردات: " يقال: شربته شربا وشربا ". قرئ (شرب، وشرب) وهو مصدر مقيس.

البحر 8: 21، العكبري 2: 134 27 - اعْمَلُوا آلَ دَاوُودَ شُكْرًا (34: 13) مفعول لأجله، أو مفعول مطلق أو حال أو مفعول به. ... الكشاف 3: 283 28 - وَالصُّلْحُ خَيْرٌ (4: 128) (ب) فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَن يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا (4: 128) 29 - وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا (18: 104) في المفردات: " الصنع: إجادة الفعل. فكل صنع فعل، وليس كل فعل صنعاً، ولا ينتسب إلى الحيوانات والجمادات؛ كما ينسب إليها الفعل ". وفي الكشاف 3: 162: " (صنع الله) من المصادر المؤكدة ". وفي النهر 3: 98: " مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي تليها، فالعامل فيه مضمر من لفظه ". البحر 3: 101 30 - وَإِن يَمْسَسْكَ اللَّهُ بِضُرٍّ فَلَا كَاشِفَ لَهُ إِلَّا هُوَ (6: 17) (ب) وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا (10: 12) (جـ) مَسَّنَا وَأَهْلَنَا الضُّرُّ (12: 88) (د) ثُمَّ إِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فَإِلَيْهِ تَجْأَرُونَ (16: 53) (هـ) ثُمَّ إِذَا كَشَفَ الضُّرَّ عَنكُمْ إِذَا فَرِيقٌ (16: 54) (و) فَلَا يَمْلِكُونَ كَشْفَ الضُّرِّ عَنكُمْ (17: 56) (ز) وَإِذَا مَسَّكُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ ضَلَّ مَن تَدْعُونَ (17: 67) (ح) أَنِّي مَسَّنِيَ الضُّرُّ (21: 83) (ط) فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ (1: 84) (ي) وَكَشَفْنَا مَا بِهِم مِّن ضُرٍّ (23: 75) (ك) وَإِذَا مَسَّ النَّاسَ ضُرٌّ دَعَوْا رَبَّهُم (30: 33) (ل) إِن يُرِدْنِ الرَّحْمَانُ بِضُرٍّ لَّا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ (36: 23) (م) وَإِذَا مَسَّ الْإِنسَانَ ضُرٌّ دَعَا رَبَّهُ (39: 8)

(ن) إِنْ أَرَادَنِيَ اللَّهُ بِضُرٍّ هَلْ هُنَّ كَاشِفَاتُ ضُرِّهِ [39: 38] فى المفردات: "الضر. سوء الحال، إما فى نفسه أو فى بدنه". 31 - وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولًا [17: 37] فى الكشاف 2: 449: " (طولاً) بتطاولك، وهو تهكم بالمختال". وفى البحر 6: 38: " قال أبو البقاء، (طولاً) مصدر فى موضع الحال من الفاعل أو من المفعول، ويجوز أن يكون تمييزاً، ومفعولاً له، ومصدر من معنى تبلغ". العكبرى 2: 49. 32 - فَبِظُلْمٍ مِنَ الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا عَلَيْهِمْ طَيِّبَاتٍ [4: 160] (ب) وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ [6: 82] (ج) لَمْ يَكُنْ رَبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ [6: 131] (د) وَمَا كَانَ رَبُّكَ لِيُهْلِكَ الْقُرَى بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا مُصْلِحُونَ [11: 117] (هـ) وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ نُذِقْهُ [22: 25] (و) إِنَّ الشِّرْكَ لَظُلْمٌ عَظِيمٌ [31: 13] (ز) لَا ظُلْمَ الْيَوْمَ [40: 17] (ح) وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعَالَمِينَ [3: 108] (ط) يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا [4: 10] (ى) وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ عُدْوَانًا وَظُلْمًا فَسَوْفَ نُصْلِيهِ نَارًا [4: 30] (ك) وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا [20: 111] (ل) فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا وَلَا هَضْمًا [20: 112] (م) فَقَدْ جَاءُوا ظُلْمًا وَزُورًا [25: 4] (ن) وَاسْتَيْقَنَتْهَا أَنْفُسُهُمْ ظُلْمًا وَعُلُوًّا [27: 14] (س) وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِلْعِبَادِ [40: 31] فى المفردات: "الظلم عند أهل اللغة وكثير من العلماء. وضع الشئ فى غير موضعه المختص به، إما بنقصان أو بزيادة، وإما بعدول عن وقته أو مكانه .. ". 33 - قَدْ بَلَغْتَ مِنْ لَدُنِّي عُذْرًا [18: 76]

(ب) عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (77: 6) في المفردات: (العذر: تحري الإنسان ما يمحو به ذنوبه). (عذرا أو نذرا) مصدران مفردان أو جمعان، فعذرا: جمع عذير، يعني المعذرة، ونذرا: جمع نذير، بمعنى الإنذار. البحر 8: 405. 34 - يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ وَلَا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ (2: 185) (ب) سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (65: 7) (ج) فَإِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا (94: 5،6) (د) وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا (18: 72) في المفردات: (العسر. تقيض اليسر). 35 - هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا (18: 44) في المفردات: (العقب والعقبى. يختصان بالثواب). وفي البحر 6: 131: (العقب: بمعنى العاقبة). 36 - كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِتَالُ وَهُوَ كُرْهٌ لَّكُمْ (2: 216) (ب) حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا (46: 15) في المفردات: (قيل: الكره، والكره واحد، نحو الضعف والضعف). وفي الكشاف 1: 356: (إما أن يكون بمعنى الكراهة، على وضع المصدر موضع الوصف مبالغة، كأنه في نفسه كراهة لفرط كراهتهم له، وإما أن يكون (فعلا) بمعنى مفعول، كالخبز معنى المخبوز. وقرأ السلمي بالفتح، على أن يكون بمعنى المضموم). وفي البحر 2: 134: (أي مكروه، فهو من باب النقض بمعنى المنقوض، أو ذو كره، إن أريد به المصدر، فهو على حذف مضاف. . أو جعل نفس الكراهة). قال الزجاج 1: 143: (كل ما في كتاب الله عز وجل من الكره فالفتح جائز فيه. إلا هذا الحرف " حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا) ذكره أبو عبيدة أن الناس مجمعون على ضمه. 37 - وَمَن يَتَبَدَّلِ الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ فَقَدْ ضَلَّ سَوَاءَ السَّبِيلِ (2: 108)

(ب) وَكُفْرٌ بِهِ وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ (2: 217) (ج) فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ (2: 52) (د) أَيَأْمُرُكُم بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنتُم مُّسْلِمُونَ (3: 80) (هـ) هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلْإِيمَانِ (3: 167) (و) وَلَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الْكُفْرِ (3: 176،5: 41) (ز) إِنَّ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْكُفْرَ بِالْإِيمَانِ لَن يَضُرُّوا اللَّهَ (3: 177) (ح) وَقَد دَّخَلُوا بِالْكُفْرِ (5: 61) (ط) فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ (9: 12) (ي) شَاهِدِينَ عَلَى أَنفُسِهِم بِالْكُفْرِ (9: 17) (ك) إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ عَلَى الْإِيمَانِ (9: 23) (ل) إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ (9: 37) (م) وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ (9: 74) (ن) وَلَاكِن مَّن شَرَحَ بِالْكُفْرِ صَدْرًا فَعَلَيْهِمْ غَضَبٌ (16: 106) (س) وَلَا يَرْضَى لِعِبَادِهِ الْكُفْرَ (39: 7) (ع) وَكَرَّهَ إِلَيْكُمُ الْكُفْرَ (49: 7) (ف) ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا (3: 90) (ص) طُغْيَانًا وَكُفْرًا (5: 64) (ق) الْأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا (9: 97) (ر) وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا (9: 107) (ش) بَدَّلُوا نِعْمَتَ اللَّهِ كُفْرًا (14: 28) (ت) فَخَشِينَا أَن يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا (18: 80) 38 - لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ (17: 106) في الكشاف 2: 469: " (مكث) بالضم والفتح: على مهل وتؤده وتثبت ". وفي البحر 6: 87: " مكث: على ترسل في التلاوة، وقبل: على تطاول في المدة، أي شيئا بعد شيء وفيه لغة أخرى كسر الميم ". 39 - قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا (2: 247) (ب) وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ (2: 247)

(ج) وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ (2: 251) (د) أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ (2: 258) (هـ) قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ (3: 26) (و) تُؤْتِي الْمُلْكَ مَن تَشَاءُ (3: 26) (ز) وَتَنزِعُ الْمُلْكَ مِمَّن تَشَاءُ (3: 26) (ح) أَمْ لَهُمْ نَصِيبٌ مِّنَ الْمُلْكِ (4: 53) (ط) قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ (6: 73) (ي) رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ (12: 101) (ك) وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ (17: 111) (ل) هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَى (20: 120) (م) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ لِّلَّهِ (22: 56) (ن) الْمُلْكُ يَوْمَئِذٍ الْحَقُّ لِلرَّحْمَانِ (25: 26) (س) لَهُ الْمُلْكُ (35: 13) (ع) لِّمَنِ الْمُلْكُ الْيَوْمَ (40: 16) (ف) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ (40: 29) (ص) تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ (67: 1) (ق) وَآتَيْنَاهُم مُّلْكًا عَظِيمًا (4: 54) (ر) وَهَبْ لِي مُلْكًا لَّا يَنبَغِي لِأَحَدٍ (38: 35) (ش) وَمُلْكًا كَبِيرًا (76: 20) في المفردات: " الملك: الحق الدائم لله، فلذلك قال: (له الملك). . فالملك: ضبط الشيء المتصرف فيه بالحكم، والملك كالجنس للملك، فكل ملك ملك، وليس كل ملك ملكا". 40 - فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا عُذْرًا أَوْ نُذْرًا (77: 5،6) في الكشاف 4: 202: "فإن قلت: ما العذر والنذر، وبم انتصبا؟ قلت: هما مصدران من عذر: إذا محا الإساءة ومن أنذر: إذا خوف على فعل كالشكر والكفر، ويجوز أن يكون جمع عذير بمعنى المعذرة، وجمع نذير، بمعنى الإنذار،

أو بمعنى العاذر المنذر، وأما انتصابهما فعل البدل من (ذكرا) أو على المفعول له وعلى الوجه الثالث على الحال". وفي البحر 8: 405: "فالسكون على أنهما مصدران جمعان، فعذا جمع عذير بمعنى المعذرة، ونذرا جمع نذير بمعنى الإنذار". العكبري 2: 147. في معاني القرآن 3: 222: " هو مصدر مخففا بإسكان الذال كان أو مثقلا بضمها". 41 - إِذْ نَادَى رَبَّهُ أَنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ (38: 41) في المفردات: "النُصب والنَصب: التعب، وقرئ بهما في (بنُصب) مثل بُخل وبَخل". وفي الكشاف 3: 376: "قرئ (بنُصب) بضم الميم وفتحها مع سكون الصاد، وبفتحها وضمها، فالنُصب والنَصب كالرُشد والرَشد، والنَصب على أصل المصدر، والنُصب: تثقيل نُصب، والمعنى واحد وهو التعب والمشقة". البحر 8: 40. 42 - وَلَا يَنفَعُكُمْ نُصْحِي (11: 41) قرئ (نصحي) بفتح النون، وهو مصدر، وقراءة الجماعة بضمها، فاحتمل أن يكون مصدرا كالشكر، واحتمل أن يكون اسما". البحر 5: 219. 43 - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَانُ وُدًّا (19: 96) في الكشاف 2: 527: "قرأ جناح بن حبيش: (ودا) بالكسر، والمعنى: سيحدث لهم في القلوب مودة، ويزرعها لهم فيها من غير تردد منهم ولا تعرض للأسباب". قرئ بالفتح. البحر 6: 221. 44 - الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ عَذَابَ الْهُونِ (6: 93) (ب) أَيُمْسِكُهُ عَلَى هُونٍ أَمْ يَدُسُّهُ فِي التُّرَابِ (16: 59) (ج) فَأَخَذَتْهُمْ صَاعِقَةُ الْعَذَابِ الْهُونِ (41: 17) في الكشاف 1: 36: "الهون: الهوان الشديد، وإضافة العذاب إليه كقولك: رجل سوء، يريد العراقة في الهون والتمكن فيه". ابن قتيبة: 156. وفي البحر 4: 181: " الهون: الهوان، وقرأ عبد الله وعكرمة: (الهوان)

بالألف وفتح الهاء". 45 - يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ (2: 185) (ب) وَسَنَقُولُ لَهُ مِنْ أَمْرِنَا يُسْرًا (18: 88) (ج) فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا (51: 3) (د) وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا (65: 4) (هـ) سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (65: 7) اليسر ضد العسر. المفردات. قراءات (فُعْل) من السبع 1 - فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا (28: 8) قرأ حمزة والكسائي وخلف (حزنا) بضم الحاء وإسكان الزاي. والباقون بفتح الحاء والزاي لغة قريش. الإتحاف 341، النشر 2: 341، غيث النفع: 194، الشاطبية 261. وفي البحر 7: 150: "قرأ الجمهور (وحزنا) بفتح الحاء والزاي، وهي لغة قريش. وقرأ ابن وثاب وطلحة والأعمش وحمزة والكسائي وابن سعدان بضم الحاء وإسكان الزاي". 2 - وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ إِحْسَانًا (46: 15) عاصم وحمزة والكسائي وخلف (إحسانا) مصدر أو مفعول به. الباقون بضم الحاء وسكون السين. اتفقوا على موضع العنكبوت كقُفْل، ومواضع البقرة والنساء والأنعام والإسراء كإكرام. الإتحاف 391، النشر 2: 372، غيث النفع 238، الشاطبية 280، البحر 8: 60. 3 - وَاضْمُمْ إِلَيْكَ جَنَاحَكَ مِنَ الرَّهْبِ (28: 32) أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف: (من الرهب) بضم الراء وسكون الهاء. الإتحاف 342. 4 - فَأَمَّا إِن كَانَ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ فَرَوْحٌ وَرَيْحَانٌ (56: 88، 89)

رويس بضم الراء في (فروح) وفسر بالرحمة والحياة، ورويت عن أبي عمر وابن عباس عن النبي صلى الله عليه وسلم من حديث عائشة كما في سنن أبي داود الباقون بالفتح. خَرَجَ: (وَلَا تَيْأَسُوا مِن رَّوْحِ اللَّهِ إِنَّهُ لَا يَيْأَسُ مِن رَّوْحِ اللَّهِ). (12: 87). المتفق على فتحه، لأن المراد به الفرح والرحمة، وليس المراد به الحياة الذاهبة. الإتحاف 409، النشر 2: 383، غيث النفع 255، البحر 8: 215. 5 - فَقَالُوا هَاذَا لِلَّهِ بِزَعْمِهِمْ (6: 136) (ب) لَّا يَطْعَمُهَا إِلَّا مَن نَّشَاءُ بِزَعْمِهِمْ (6: 138) قرأ الكسائي: (بزعمهم) بضم الزاي في موضعين. النشر 2: 163، غيث النفع 96، الشاطبية 201. وفي البحر 4: 227: " قرأ الكسائي (بزعمهم) فيهما بضم الزاي، وهي لغة بني أسد، والفتح لغة الحجاز، وبه قرأ باقي السبعة، وهما مصدران. وقيل: الفتح في المصدر، والضم في الاسم ". وفي معاني القرآن 1: 356: "بزعمهم، وبزعمهم ثلاث لغات، ولم يقرأ بكسر الزاي أحد نعلمه، والعرب قد تعل الحرف في مثل هذا، فيقولون: الفتك بالتثليث، والود بالتثليث". 6 - الظَّانِّينَ بِاللَّهِ ظَنَّ السَّوْءِ عَلَيْهِمْ دَائِرَةُ السَّوْءِ (48: 6) قرأ بضم السين في الثاني ابن كثير وأبو عمرو، وخرج ظن السوء الأول والثالث المتفق على فتحهما. الإتحاف 395، النشر 2: 375، غيث النفع 242. 7 - الْآنَ خَفَّفَ اللَّهُ عَنكُمْ وَعَلِمَ أَنَّ فِيكُمْ ضَعْفًا (8: 66) قرأ عاصم وحمزة وخلف: (ضعفا) بفتح الضاد. والباقون بضمها. النشر 2: 277، والإتحاف 238، غيث النفع 114، الشاطبية 214. وفي البحر 4: 518: " وعن أبي عمرو ضم الضاد لغة الحجاز، وفتحها لغة تميم، وقرأ عيسى بضمها وهي مصادر". 8 - اللَّهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةً ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً (30: 54)

في غيث النفع 201 - 202: "قرأ عاصم وحمزة بفتح الضاد، والباقون بالضم، قيل: هما بمعنى، وقال بعض اللغويين: بالضم في البدن، والفتح في العقل. واختار حفص الضم كالجماعة، فالوجهان عنه صحيحان، لكن الفتح روايته عن عاصم، والضم اختياره لما رواه عن الفضل بن مرزوق عن عطية العوفي. قال: قرأت على ابن عمر رضي الله عنهما: (الذي خلقكم من ضعف.) فقال ابن عمر: الذي خلقكم من ضعف، ثم قال: قرأت على رسول الله صلى الله عليه وسلم كما علي، وأخذ علي كما أخذت عليك. وعطية ضعيف، لكن قال المحقق: رواه أبو داود والترمذي وقال: حديث حسن. وقد روي عن حفص من طرق أنه قال: ما خالت عاصما في شيء من القرآن إلا في هذا الحرف. قال الجعبرى: فإن قلت: كيف خالف من توقفت صحة قراءته عليه؟ قلت: ما خالفه، بل نقل عنه ما قرأه عليه، ونقل عن غيره ما قرأه عليه، لا أنه قرأ برأيه. قلت: وأيضا لم يعتمد في صحة قراءته على الحديث، وإنما تأنس، لأن الحديث من طرق الآحاد، وأعلى درجاته الحسن، ولا تثبيت القراءة إلا بالتواتر، فعمدته ما قرأ به على غير شيخه وثبت عنده تواترا". انظر النشر 2: 345 - 346، الإتحاف 349، البحر 7: 180. 9 - إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِّثْلُهُ (3: 140) في النشر 2: 242: " اختلفوا في (قرح، القرح) فقرأ حمزة والكسائب وخلف وأبو بكر بضم القاف من (قرح) في الموضعين، و (أصابهم القرح) (3: 172). وقرأ الباقون بفتحها في الثلاثة ". الإتحاف 179، غيث النفع 69، الشاطبية 177. وفي البحر 3: 62: " قال أبو علي: والفتح أولى، ولا أولية إذ كلاهما متواتر". وفي معاني القرآن 1: 234: " أكثر القراء على فتح القاف. . وكأن القرح ألم الجراحات، وكأن القرح الجراحات بأعينها. . ". 10 - قُلْ أَنفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا (9: 53) قرأ (كرها) بضم الكاف حمزة والكسائي وخلف.

النشر 2: 279، الإتحاف 242، غيث النفع 116، البحر 5: 52. 11 - قَالُوا مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا (20: 87) عاصم بفتح الميم في (بملكنا) حمزة والكسائي وخلف بضمها، الباقون بكسرها. الإتحاف 306، النشر 2: 321 - 322 غيث النفع 168، الشاطبية 248. قراءات (فُعْل) المصدر في الشواذ 1 - وَأَخَذْتُمْ عَلَى ذَلِكُمْ إِصْرِي (3: 81) (ب) وَيَضَعُ عَنْهُمْ إِصْرَهُمْ (7: 157) في البحر 2: 513: "قرئ بضم الهمزة، وهي مروية عن أبي بكر عن عاصم، فيحتمل أن يكون ذلك لغة في إصر. . ويحتمل أن يكون جمعا لإصار، كإزار وأزر". البحر 4: 404، ابن خالويه 21: 46. 2 - وَأَنَّهُ تَعَالَى جَدُّ رَبِّنَا مَا اتَّخَذَ صَاحِبَةً وَلَا وَلَدًا (72: 3) قرأ حميد بن قيس: (جد) بضم الجيم مضافا، ومعناه العظيم، حكاه سيبويه. الإتحاف 425، ابن خالويه 132، البحر 8: 347 - 348. 3 - وَيَقُولُونَ حِجْرًا مَّحْجُورًا (25: 22) قرأ أبو رجاء والضحاك: (حجرا) بضم الحاء. البحر 6: 493، الإتحاف 328، ابن خالويه 104. 4 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَذْهَبَ عَنَّا الْحَزَنَ (35: 34) (الحزن) جناح بن حبيش. البحر 7: 314، ابن خالويه 124. 5 - لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ (16: 5) قرئ (دُفء) البحر 5: 475. 6 - وَيُذْهِبَ عَنكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ (8: 11) قرأ ابن محيص (رُجز) بضم الراء. البحر 4: 469، ابن خالويه 49. 7 - وَهَيِّئْ لَنَا مِنْ أَمْرِنَا رَشَدًا (18: 10)

قرأ أبو رجاء (رُشدا) بضم الراء وإسكان الشين، والجمهور (رَشدا) بفتحها. قال ابن عطية: هي أرجح، لشبهها بفواصل الآيات. البحر 6: 102. 8 - وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا (21: 90) عن الأعمش بضم رائها، وسكون الغين والهاء ورويت عن أبي عمرو. الإتحاف 212. وفي البحر 6: 336، الأشهر عن الأعمش بضمتين ". 9 - لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (15: 72) عن الأعمش (سكرهم) بغير تاء. البحر 5: 462، ابن خالويه 71. 10 - الَّتِي أُمْطِرَتْ مَطَرَ السَّوْءِ (25: 40) قرأ أبو السمال (السُوء) بالضم. البحر 6: 500. 11 - هَاذِهِ نَاقَةٌ لَّهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَّعْلُومٍ (26: 155) قرأ شيبان النحوي: (لشوبا) بضم الشين. قال الزجاج: بالفتح للمصدر، والضم للاسم، يعني أنه (فُعل) بمعنى مفعول. البحر 7: 363، ابن خالويه 128. وفي المحتسب 2: 221: " قال أبو الفتح: الشوب: الخلط: بفتح الشين، ولم يمرر بنا الضم، ولعله لغة فيه، كالفَقر والفُقر والضَر والضُر ونحو ذلك ". 12 - أَفَنَضْرِبُ عَنكُمُ الذِّكْرَ صَفْحًا (5: 95) قرأ حسان بن عبد الرحمن الضبعي وأبو سميط وشميل: (صفحا) بضم الصاد، وهما لغتان. البحر 8: 6، ابن خالويه 134. 14 - أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ (5: 95) عن الحسن: (طعم) بضم الطاء وسكون العين، بالألف. الإتحاف 203. (ب) أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ (5: 96) قرأ ابن عباس، وعبد الله بن حارث: (وطعمه) بضم الطاء وسكون العين. البحر 4: 23، ابن خالويه 35.

15 - لَأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً (9: 46) المحتسب 1: 292 - 293: " من ذلك ما رواه ابن وهب عن حرملة بن عمران أنه سمع محمد بن عبد الملك يقرأ: (لأعدوا له عدوا). قال أبو الفتح: المستعمل في هذا المعنى (العدة) بالتاء ولم يمرر بنا في هذا الموضع (العد) وطريقه أن يكون أراد: ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدته، أي تأهبوا له، إلا أنه حذف تاء التأنيث، وجعل هاء الضمير كالعوض منها، وهذا عندي أحسن مما ذهب إليه الفراء في معناه، وذلك أنه ذهب في قوله تعالى: (إقام الصلاة) (24: 37). إلى أنه أراد وإقامة الصلاة، إلا أنه حذف هاء الإقامة، لإضافة الاسم إلى الصلاة. البحر 5: 48. قال أبو حاتم: هو جمع عُدّة كبُرَّةٍ وَبُرٌّ ودُرَّة ودُرِّ. 16 - أَوْ يُصْبِحَ مَاؤُهَا غَوْرًا (18: 41) مصدر خبر على سبيل المبالغة. وقرأ البرجمي: (غورا) في الموضعين 18: 41،67: 30. البحر 6: 139، وابن خالويه 29. 17 - الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ (2: 286) (الفقر) بضم الفاء، عيسى بن عمر ابن خالويه 17، البحر 2: 319. 18 - وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ (24: 11) في المحتسب 2: 104: " عبد الرحمن وابن قطب: كبره بضم الكاف. قال أبو الفتح: والذي قرأ كذلك أراد عظمه، ومن كسر فقال كبره أراد وزره وإثمه قال قيس بن الخطيم: تنام عن كبر شأنها فإذا ... قامت رويدا تكاد تنغرف هي قراءة يعقوب. النشر 2: 331، الإتحاف 323. وفي البحر 6: 437: " الكبر والكبر: مصدران لكبر الشيء: عظم، لكن استعمال العرب الضم ليس في السن: هذا كبر القوم، أي كبيرهم سنا أو مكانه. وقيل: كبره، بالضم: معظمه. والكسر البداءة بالإفك وقيل: بالكسر: الإثم " وفي معاني القرآن: 2: 247: "اجتمع القراء على كسر الكاف، وقرأ حميد الأعرج (كبره بالضم، وهو وجه جيد في النحو، لأن العرب تقول: تولى فلان

عظم كذا وكذا، يريدون أكثره". 19 - أَبَشَّرْتُمُونِي عَلَى أَن مَّسَّنِيَ الْكِبَرُ (15: 54) قرأ ابن محيص: (الكبر) بضم الكاف وسكون الباء. البحر 5: 458. 20 - وَلَهُ أَسْلَمَ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا (3: 83) قرأ الأعمش (كرها) بضم الكاف، والجمهور بفتحها. البحر 2: 516. 21 - فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا (41: 11) قرأ الأعمش: (أو كرها) بضم الكاف. والأصح أنه لغة في الإكراه على الشيء. البحر 7: 487. 22 - انظُرُوا إِلَى ثَمَرِهِ إِذَا أَثْمَرَ وَيَنْعِهِ (6: 99) قرأ قتادة والضحاك وابن محيص (وينعه) بضم الياء. البحر 4: 191. وقال صـ 184: بفتح الباء في لغة الحجاز، وبضمها في لغة نجد. ابن خالويه 39. فُعْلة مصدراً 1 - لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (33: 21) (ب) قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ (60: 4) (ج) لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ (60: 6) في العكبري 2: 100:، اسم للتأسي، وهو المصدر. 2 - لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ (2: 150) (ب) لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ (4: 165) (ج) قُلْ فَلِلَّهِ الْحُجَّةُ الْبَالِغَةُ (6: 149) (د) لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ (42: 51) في المفردات: " الحجة: الدلالة المبينة للحجة، أي المقصد المستقيم". الكشاف 1: 322، البحر 1: 442. 3 - وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ (2: 194)

(ب) وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ (22: 30) 4 - قُلْ مَن يُنَجِّيكُم مِّن ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ تَدْعُونَهُ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً (6: 63) (ب) ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً (7: 55) وفي البحر 4: 150: " قال الحسن: تضرعا وعلانية، وخفية، أي نية، وانتصب على المصدر". النهر: 150. 5 - مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا بَيْعٌ فِيهِ وَلَا خُلَّةٌ وَلَا شَفَاعَةٌ (2: 254) في المفردات: " الخلة: المودة " وفي البحر 2: 276 الصداقة. 6 - كَيْ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنكُمْ (59: 7) في البحر 8: 245: " الجمهور (دولة) بضم التاء، والسلمي بفتحها. قال عيسى بن عمر: هما بمعنى واحد، وقال الكسائي وحذاق البصرة: الفتح في الملك، بضم الميم لأنها الفعلة في الدهر، والضم الملك بكسر الميم ". 7 - فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ وُجُوهُ الَّذِينَ كَفَرُوا (67: 27) في المرفردات: " الزلفة: المنزلة والحظوة: وقيل: استعمال الزلفة في العذاب كاستعمال البشارة ونحوها من الألفاظ". وفي الكشاف 4: 139: " الزلفة: القرب وانتصابها على الحال أو الظرف، أي ذا زلفة، أو مكانا ذا زلفة". وفي البحر 8: 303: " أي قربا، أي ذا قرب. وقال الحسن: عيانا. وقال ابن زيد: حاضرا. وقيل: التقدير: مكان ذا زلفة، فانتصب على الظرف". 8 - وَإِن كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ (2: 280) (ب) الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ (9: 117) في الكشاف 1: 401: " ذو عسرة: ذو إعسار ". وفي البحر 2: 340: " العسرة: ضيق الحال من جهة عدم المال". 9 - وَاحْلُلْ عُقْدَةً مِّن لِّسَانِي (20: 27) في المفردات: " وفي لسانه عقده، أي في كلامه حبسة ". 10 - وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ لِلَّهِ (2: 196)

(ب) فَمَن تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ (2: 169) في المفردات: " الاعتمار والعمرة: الزيارة التي فيها عمارة الود وجعل في الشريعة للقصد المخصوص". 11 - إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ (2: 249) (ب) أُولَائِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ بِمَا صَبَرُوا (25: 75) في المفردات: " الغرفة: المرة، الغرفة: ما يغترف". وفي الكشاف 1: 381: " قرئ (غرفة) بالفتح بمعنى المصدر، وبالضم بمعنى المغروف ". وفي البحر 2: 265: " قرأ الحرميان وأو عمرو (غرفة) بفتح الغين، وقرأ الباقون بضمها، فقيل: هما بمعنى المصدر، وقيل: هما بمعنى المغروف. وقيل: الغرفة بالفتح للمرة، وبالضم ما تحمله اليد، فإذا كان مصدرا فهو على غير الصدر، إذ لو جاء على الصدر لقال اغترافه، ويكون مفعول اغترف محذوفا، أي ماء وإذا كان بمعنى المغروف كان مفعولا به". الإتحاف 161. 12 - ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً (10: 71) في الكشاف 2: 245: " الغم والغمة كالكرب والكربة". البحر 5: 179، المفردات. 13 - أَلَا إِنَّهَا قُرْبَةٌ لَّهُمْ (9: 99) في البحر 5: 91: " قرأ ورش: (قربة) بضم الراء. وباقي السبعة بالسكون، وهما لغتان، ولم يختلفوا في (قربات) أنه بالضم، فإن كان جمع قربة، فجاء الضم على الأصل في الوضع، وإن كان جمع قربة بالسكون، فجاء الضم اتباعا". 14 - خُذُوا مَا آتَيْنَاكُم بِقُوَّةٍ (2: 63) = 28. في الكشاف 1: 286: "بقوة: بجد وعزيمة". وفي البحر 1: 239: " القوة: الشدة، وهي مصدر قوى يقوى". 15 - فَلَمَّا رَأَتْهُ حَسِبَتْهُ لُجَّةً (27: 44) في المفردات: " لجة البحر: تردد أمواجه، ولجة الليل: تردد ظلمته ". وفي النهر 7: 75: " اللجة: الماء الكثير".

قراءات (فُعْلة) في الشواذ 1 - رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ (106: 2) قرأ أبو السمال (رحلة) بضم الراء، بالكسر مصدر، وبالضم: الجهة التي يرحل إليها. البحر 8: 514، ابن خالويه 180. 2 - لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (15: 72) عن المطوعي: (سكرتهم). البحر 5: 462، الإتحاف 276، ابن خالويه 71. 3 - وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً (9: 123) قرأ أبو حيوة والسلمي وابن أبي عبلة والمفضل وأبان: (غلظة) بضم الغين، وهي لغة، فهي مثلثة. البحر 5: 115، ابن خالويه 55،56. 4 - فَقَبَضْتُ قَبْضَةً مِّنْ أَثَرِ الرَّسُولِ (20: 96) قبضة، بضم القاف، الحسن وقتادة ونصر بن عاصم. ابن خالويه 89. 5 - وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ (2: 233) قرأ طلحة: (وكسوتهن) بضم الكاف وهما لغتان، يقال كسوة وكسوة. البحر 2: 214، ابن خالويه 14. (ب) أَوْ كِسْوَتُهُمْ (5: 89) قرأ النخعي وابن المسيب وابن عبدالرحمن بضم الكاف. البحر 4: 11، قال ابن خالويه 34: " هذا مثل إسوة وأسوة، قِدوة وقُدوة". 6 - فَلَا تَكُن فِي مِرْيَةٍ (32: 23) (ب) فَلَا تَكُ فِي مِرْيَةٍ (11: 17، 109) قرأ السلمى وأبو رجاء وأبو الخطاب السدوسي والحسن: (مرية) بضم الميم، وهي لغة أسد وتميم. البحر 5: 211، ابن خالويه 59، البحر 7: 205. المصدر على (فَعَل) 1 - فَمَن كَانَ مِنكُم مَّرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِّن رَّأْسِهِ فَفِدْيَةٌ (2: 196)

ب- ويسألونك عن المحيض قل هو أذى [2: 222]. ج- ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى [2: 262] د- ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى ... [2: 263] هـ- لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى [2: 264] و- لن يضروكم إلا أذى ... [3: 111] ز- ومن الذين أشركوا أذى كثيرا ... [3: 186]. ح- إن كان بكم أذى من مطر ... [4: 102] في البحر 2: 306: «الأذى يشمل المن وغيره، وقدم المن لكثرة وقوعه. . . (ودع أذاهم): مصدر مضاف للفاعل أو للمفعول». (لن يضروكم إلا أذى): مصدر من معنى يضروكم. العكبري 1: 82. 2 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث آسفا [18: 6] في المفردات: «الأسف: الحزن والغضب معًا، وقد يقال لكل واحد منهما على انفراد». وفي الكشاف 2: 473: «(أسفًا) مفعول له، أي لفرط الحزن». أو مصدر في معنى الحال. البحر 6: 98. 3 - ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل [15: 3]. ب- والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا [18: 46] في البحر 6: 113: «(وخير أملاً): أي خير رجاء». 4 - ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا [8: 47] في المفردات: «البطر: دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النعمة». 5 - إنا كنا لكم تبعا ... [14: 21، 40: 47]. في البحر 5: 416: «(تبعًا) يحتمل أن يكون اسم جمع كخادم وخدم، وغائب وغيب، ويحتمل أن يكون مصدرًا كعدل ورضا». البحر 7: 469، العكبري 2: 114. 6 - وكان الإنسان أكثر شيء جدلا ... [18: 54]. ب- أم هو ما ضربوه لك إلا جدلا ... [43: 58].

في الكشاف 2: 489: «أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدل، إن فصلتها واحدًا بعد واحد خصومة ومماراة بالباطل. وانتصب (جدلاً) على التمييز، يعني أن جدل الإنسان أكثر من جدل كل شيء». البحر 6: 138 - 139. 7 - لا جرم أن الله يعلم ... [16: 23]. = 6. (جرم) فعل ماضي أو مصدر بمعنى القطع. انظر الجزء الأول من القسم الأول 487 - 488. 8 - فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه [2: 182]. في المفردات: «أصل الجنف: الميل في الحكم». وفي الكشاف 1: 334: «ميلاً عن الحق بالخطأ في الوصية». البحر 2: 23. 9 - ثم لا يجدوا في صدورهم حرجا مما قضيت [4: 65]. ب- ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا [6: 125]. ج- ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج ... [5: 6]. 13 + 2 المنصوب. في الكشاف 1: 538: «حرجًا: أي ضيقًا. . . وقيل: شكًا؛ لأن الشاك في ضيق من أمره، حتى يلوح له اليقين». البحر 4: 384. وفي الكشاف 2: 49: «(ضيقًا حرجًا): حرَجا، بالفتح، وصف بالمصدر». البحر 4: 218، العكبري 1: 146. 10 - قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا [12: 85]. في الكشاف 2: 339: «حرضًا: مشفيًا على الهلاك مرضًا، ويستوي فيه الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث؛ لأنه مصدر، والصفة حرض، بكسر الراء، ونحوهما دنف ودنِف وجاءت القراءات بهما جميعًا». وقرأ الحسن: (حُرُضًا) بضمتين صفة كجُنُب. 11 - الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ... [35: 34]. ب- تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ... [9: 29]. ج- فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدوا وحزنا [28: 8].

في المفردات: «الحزن والحزن: خشونة في الأرض، وخشونة في النفس لما يحصل فيها من الغم، ويضاده الفرح». 12 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من عبد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم [2: 109]. في المفردات: «الحسد: تمني زوال النعمة من مستحق لها». 13 - وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ [4: 92]. ب- ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة [4: 92]. (إلا خطأ) مفعول لأجله أو حال أو صفة لمصدر، أي قتلاً خطأ. الكشاف 1: 552، النهر 3: 139. 14 - فال تزرعون سبع سنين دأبا [12: 47]. في الكشاف 2: 325: «(دأبا) بسكون الهمزة وتحريكها، وهما مصدران، وهو حال من المأمورين، أي دائبين». البحر 5: 315، الإتحاف 265. 15 - تتخذون أيمانكم دخلا بينكم ... [16: 92] ب- ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم [16: 94]. دخلاً: أي مفسدة ودغلاً. الكشاف 2: 426. الدخل: النساء والدغل. البحر 5: 531. في البصائر 2: 590: «أي مكرًا وخديعة وغشًا وخيانة». وفي السجستاني 89: «أي دغلاً وخيانة». 16 - لا تخاف دركا ولا تخشى [20: 77]. في الكشاف 2: 547: «الدرك، والدرك: اسمان من الإدراك، أي لا يدرك فرعون وجنوده، ولا يلحقونك». البحر 6: 264، النهر 6: 263. أخذ كلام الزمخشري. وقال ابن قتيبة: 281: «أي لحاقا». 17 - وهيئ لنا من أمرنا رشدا ... [18: 10]. ب- عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا [18: 24] ج- أم أراد بهم ربهم رشدا ... [72: 10].

د- فأولئك تحروا رشدا ... [72: 14]. هـ- إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا [72: 21]. في المفردات: «الرشد، والرشد: خلاف الغي». 18 - كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا [21: 90]. في البحر 6: 336: «مصدران في موضع الحال، أو مفعول من أجله، وفيهما قراءات كثيرة». الإتحاف 312. 19 - وكلا منها رغدا حيث شئتما ... [2: 35]. ب- فكلوا منها حيث شئتم رغدا ... [2: 58] ج- يأتيها رزقها رغدا ... [16: 112] في العكبري 1: 17: «(رغدًا): صفة مصدر محذوف، أي أكلاً رغدًا، أي طيبًا هنيًا، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال، أي كلا مستطيبين متهنئين». وفي البحر 1: 158: «قال الزجاج: الرغد: الكثير الذي لا يعنيك. وقال مقاتل: الواسع. وقيل: السالم من الإنكار الهنى». معاني الزجاج 1: 82. 20 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187]. ب- فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [2: 197]. في البحر 2: 48: «الرفث: مصدر، وهو موصول هنا؛ فلا يتقدم معموله، وإنما يقدر له عامل». 21 - ويدعوننا رغبا ورهبا ... [21: 90]. تقدم الحديث في (رغبا). 22 - فزادوهم رهقا ... [72: 6]. ب- فمن يومن بربه فلا يخاف بخسا ولا رهقا [72: 12] في المفردات: «رهقه الأمر: غشية بقهر، يقال: رهقته وأرهقته». وفي الكشاف 4: 167: «الرهق: غشيان المحارم». في معاني القرآن 3: 193: «(ولا رهقًا ولا ظلمًا)». قال ابن قتيبة 489: «(فرادوهم رهقًا) أي ضلالاً، وأصل الرهق العيب».

23 - ويرسل عليهما حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا [18: 40] في الكشاف 2: 485: «أرضا بيضاء يزلق عليها لملاستها. زلقا وغورًا كلاهما وصف بالمصدر». البحر 6: 129. 24 - وتزودوا فإن خير الزاد التقوى [2: 197] في الكشاف 1: 347: «أي اجعلوا زادكم إلى الآخرة اتقاء القبائح، فإن خير الزاد اتقاؤها». 25 - أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخط من الله [3: 162] في المفردات: «السخط والسخط: الغضب الشديد المقتضي للعقوبة». سخطه: عقابه. البحر 3: 102. 26 - فاتخذ سبيله في البحر سربا ... [18: 61] في المفردات: «السرب: الذهاب في حدور، والسرب: المكان المنحدر. قال تعالى: {فاتخذ سبيله في البحر سربا} [18: 61]. يقال: سرب سربًا وسروبًا، نحو: مرمرًا ومرورًا». وفي البحر 6: 145: «كأنه يعني بقوله (سربًا) تصرفًا وجولانًا، من قولهم: فحل سارب: أي مهمل يرعى حيث يشاء، ومنه قوله تعالى: {وسارب بالنهار} [13: 10]. أي منصرف». وفي النهر 6: 142: «السرب: المسك في جوف الأرض». وفي البصائر 3: 211: «السرب محركة: الذهاب في حدور، والسرب: المنحدر». وقال ابن قتيبة 269: «أي مذهبًا ومسلكًا». 27 - لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك [9: 42]. ب- مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 184، 185] ج- وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة [2: 283] د- وإن كنتم مرضى أو على سفر ... [5: 6، 4: 43] في المفردات: «وسفر الرجل فهو سافر، والجمع السفر. وسافر: خص

بالمفاعلة، اعتبارًا بأن الإنسان قد سفر عن المكان، والمكان سفر عنه». 28 - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم [6: 140] في المفردات: «السفه: خفة في البدن. . . واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل». 29 - وجعل الليل سكنا ... [6: 96] في الكشاف 2: 49: «السكن: ما يسكن إليه الرجل ويطمئن، استناسًا به، واسترواحًا إليه، من زوج أو حبيب، ومنه قيل للنار: سكن، لأنه يستأنس بها. . . ويجوز أن يراد: وجعل الليل مسكونًا فيه». وفي البحر 4: 196: «فعل بمعنى مفعول كالقنص». النهر 185. ب- وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم [9: 103] بمعنى مسكون إليها، فلذلك لم يؤنث، وهو مثل القنص بمعنى المقنوص. العكبري 2: 12، الجمل 2: 310. ج- والله جعل لكم من بيوتكم سكنا [16: 80] فعل بمعنى مفعول كالقنص والنقض، وليس بمصدر، كما ذهب إليه ابن عطية. البحر 5: 523، الجمل 2: 582. 30 - فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ... [43: 56] في البحر 8: 23: «قرأ الجمهور: (سلفًا). . . أي متقدمين إلى النار وهو مصدر سلف يسلف سلفًا. وسلف الرجل، آباؤه المتقدمون، والجمع أسلاف وسلاف. وقيل: هو جمع سالف كحارس وحرس، وحقيقته أنه: أسم جمع، لأن (فعلاً) ليس من أبنية الجموع. . . وقرأ عبد الله وأصحابه. (وسلفا) بضم السين واللام، جمع سليف، وهو الفريق، سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من النار. . . وقرأ علي. . .». وفي الكشاف 3: 493: «قرئ سلفا جمع سالف كخادم وخدم، وسلفا، بضمتين، جمع سليف أي فريق قد سلف، وسلفا جمع سلفة، أي ثلة قد سلفت، ومعناه: فجعلناهم قدوة للآخرين من الكفار يقتدون بهم في استحقاق مثل عقابهم».

انظر معاني القرآن 3: 36، وابن خالويه 135، وابن قتيبة 399. 31 - ورجلا سلما لرجل ... [39: 29] ب- وألقوا إليكم السلم ... [4: 90] ج- ويلقوا إليكم السلم ... [4: 91] د- فألقوا السلم ... [16: 28] هـ- وألقوا إلى الله يومئذ السلم ... [16: 87] في المفردات: «(ورجلا سلما لرجل) قرئ سلما، وسلما، وهما مصدران، وليسا بوصفين كحسن ونكد». وفي الكشاف 4: 397: «(سلما لرجل): قرئ سلمًا بفتح الفاء والعين، وفتح الفاء وكسرها مع السكون، وهي مصادر (سلم) والمعنى: ذا سلامة لرجل، أي ذا خلوص له من الشركة، من قولهم: سلمت له الصنيعة». البحر 7: 424 - 425. 32 - لقد قلنا إذا شططا ... [18: 14] ب- وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا [72: 4] في المفردات: «الشطط: الإفراط في البعد. . . وعبر بالشطط عن الجور. . .». وفي الكشاف 2: 474: «أي قولاً ذا شطط، وهو الإفراط في الظلم والإبعاد فيه، من شط: إذا بعد». وفي البحر 6: 93: «الشطط: الجور، وتعدى الحد والغلو، ص 348، في ابن قتيبة: 264: شططًا: أي غلوًا، يقال: قد أشط على كذا: إذا غلا في القول». 33 - ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا [72: 17] في الكشاف 4: 170: «الصعد: مصدر صعد، يقال: صعد صعدًا وصعودًا؛ فوصف به العذاب؛ لأنه يتصعد المعذب، أي يعلو ويغلبه، فلا يطيعه، ومنه قول عمر رضي الله عنه، ما تصعدني في شيء ما تصعد في خطبة النكاح يريد: ما شق علي ولا غلبني». وفي ابن قتيبة 491: «عذابًا شاقًا». وفي البصائر 3: 414: «أي شديدًا شاقًا». 34 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر [4: 95].

في الكشاف 1: 555: «الضرر: المرض أو العاهة من عمى أو عرج أو زمانة ونحوهما». 35 - أو يصبح ماؤها غورا فلن تستطيع له طلبا [18: 41] في المفردات: «الطلب: الفحص عن وجود الشيء. عينًا كان أو معنى. . .». 36 - وادعوه خوفا وطمعا ... [7: 56] ب- هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا [13: 12] ج- ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [30: 24] د- يدعون ربهم خوفا وطمعا ... [32: 16] في المفردات: «الطمع: نزوع النفس إلى الشيء شهوة له». وفي البحر 4: 312: «انتصب خوفا وطمعا على أنهما مصدران في موضع الحال، أو في موضع المفعول له». 37 - ذلك بأنهم لا يصيبهم ظلما ولا نصب [9: 120] في المفردات: «الظمأ: العطش». الكشاف 2: 220. 38 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا ... [23: 115] في المفردات: «العبث: أن يخلط بعمله لعبًا». وفي الكشاف 3: 45: (عبثًا) حال أو مفعول له. البحر 6: 424. 39 - أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2] ب- كانوا من آياتنا عجبا ... [18: 9] ج- وأتخذ سبيله في البحر عجبا ... [18: 63] د- فقالوا إنا سمعنا قرآنا عجبا ... [72: 1] هـ- وإن تعجب فعجب قولهم ... [13: 5] في المفردات: «العجب والتعجب: حالة تعرض للإنسان عند الجهل بسبب الشيء». 40 - خلق الإنسان من عجل ... [21: 37] في القاموس: «العجل، والعجلة، محركتين: السرعة». وفي المفردات: «العجلة: طلب الشيء وتحريه قبل أوانه، وهو من مقتضى

الشهوة، فلذلك سارت مذمومة». البحر 6: 313. 41 - فاستحبوا العمى على الهدى ... [41: 17] ب- وهو عليهم عمى ... [41: 44] في المفردات: «العمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة، ويقال في الأولى: أعمى، وفي الثاني: أعمى وعمٍ». 42 - ذلك لمن خشي العنت منكم ... [4: 25] في الكشاف 1: 521: «أصل العنت: انكسار العظم بعد الجبر، فاستعير لكل مشقة وضرر، ولا ضرر أعظم من مواقعة الإثم». وفي البحر 3: 224: «العنت: هو الزنا. . . والعنت أصله المشقة». وفي ابن قتيبة 124: «أصل العنت: الضرر والفساد». 43 - حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت [10: 90] في المفردات: «الغرق: الرسوب في الماء وفي البلاء. . . وغرق فلان في نقمة فلان، تشبيهًا بلك». 44 - وباءوا بغضب من الله ... [2: 61] = 12. في المفردات: «الغضب: ثوران دم القلب، إرادة الانتقام. . . وإذا وصف به الله تعالى فالمراد الانتقام دون غيره. .». وفي الكشاف 2: 548: «وغضب الله: عقوبته، ولذلك وصف بالنزول». 45 - لا يحزنهم الفزع الأكبر ... [21: 103] 46 - وهم من فزع يومئذ آمنون [27: 89] في المفردات: «الفزع: انقباض ونفار يعتري الإنسان من الشيء المخيف، وهو من جنس الجزع، ولا يقال: فزعت من الله، كما يقال: خفت منه. وقوله (لا يحزنهم الفزع الأكبر) فهو الفزع من دخول النار». وفي الكشاف 2: 585: «الفزع الأكبر: قيل: النفخة الأخيرة. . . وعن الحسن: الانصراف إلى النار». 47 - ولا يرهق وجوههم قتر ولا ذلة [10: 26]

في الكشاف 2: 234: «قتر: غبرة فيها سواد». وفي البحر 5: 147: «وقرأ الحسن وأبو رجاء وعيسى بن عمر والأعمش: (قَتْر) بسكون التاء، وهي لغة كالقدر والقدر». 48 - وما ننزله إلا بقدر معلوم ... [15: 21] ب- ثم جئت على قدر يا موسى ... [20: 40] ج- ولكن ينزل بقدر ما يشاء ... [42: 27] د- والذي نزل من السماء ماء بقدر ... [43: 11] هـ- إنا كل شيء خلقناه بقدر ... [54: 49] و- إلى قدر معلوم ... [77: 22] ز- وكان أمر الله قدرا مقدورا ... [33: 38] وفي البحر 7: 236: «(قدرًا): أي ذا قدر، أو عن قدر، أو قضاء محكيًا وحكمًا مبثوثًا». 49 - وإنه لقسم لو تعلمون عظيم ... [56: 76] ب- هل في ذلك قسم لذي حجر ... [89: 5] في المفردات: «أقسم: حلف، وأصله من القسامة، وهي إيمان تقسم على أولياء المقتول، ثم صار لكل حلف». 50 - إن هذا لهو القصص الحق ... [3: 62] ب- فاقصص القصص ... [7: 176]

مصدر بمعنى اسم المفعول. الجمل 2: 209. ج- نحن نقص عليك أحسن القصص [12: 3] د- فلما جاءه وقص عليه القصص قال لا تخف [28: 25] هـ- فارتدا على آثارهما قصصا ... [18: 64] في البحر 2: 482: «(لهو القصص): القصص: مصدر، أو فعل بمعنى مفعول، أي المقصوص، كالقبض بمعنى المقبوض». وفي البحر 5: 278 - 279: «(أحسن القصص). القصص: مصدر واسم مفعول، إما لتسميته بالمصدر، وإما لكون الفعل للمفعول كالقبض والنغص والقصص هنا يحتمل الأوجه الثلاثة. فإن كان المصدر فالمراد بكونه أحسن أنه اقتص على أبدع طريقة، وأحسن أسلوب، ألا ترى أن هذا الحديث مقتص في كتب الأولين وفي كتب التواريخ، ولا نرى اقتصاصه في كتاب منها مقاربًا لاقتصاصه في القرآن. وإن كان المفعول فكان أحسنه، لما يتضمنه من العبر والحكم والنكت والعجائب التي ليست في غيره، والظاهر أنه أحسن ما يقص في بابه، كما يقال للرجل: هو أعلم الناس وأفضلهم، يراد في حسنه. وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل هي بمعنى حسن، كأنه قيل: حسن القصص، من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي القصص الحسن». 51 - لقد خلقنا الإنسان في كبد ... [90: 4] في المفردات: «الكبد: المشقة. . .». وفي الكشاف 4: 255: «الكبد: أصله من قولك: كبد الرجل فهو أكبد: إذا وجعت كبده وانتفخت، فاتسع فيه، حتى استعمل في كل تعب ومشقة، ومنه اشتقت المكايدة». البحر 8: 473: أخذ كلام الزمخشري. وفي ابن قتيبة: 528: «أي في شدة غلبة ومكابدة لأمور الدنيا والآخرة». 52 - الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم [53: 32] في المفردات: «اللمم: مقاربة المعصية، ويعبر به عن الصغيرة». وفي الكشاف 4: 32: «اللمم: ما قل وصغر، ومنه اللمم: المس من الجنون

واللوثة، منه: ألم بالمكان: إذا قل فيه لبثه؛ وألم بالطعام: قل منه أكله». البحر 8: 164. وفي ابن قتيبة 429: «اللمم: صغار الذنوب، وهو من ألم بالشيء إذا لم يتعمق فيه ولم يلزمه. ويقال: اللمم: أن يلم الرجل بالذنب ولا يعود». 53 - لا ظليل ولا يغني من اللهب ... [77: 31]. ب- سيصلي نارا ذات لهب ... [111: 3]. في المفردات: «اللهب: اضطرام النار». 54 - لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي ولو جئنا بمثله مددا [18: 109] في الكشاف 2: 501: «المدد: مثل المداد، وهو ما يمد به. . . وقرأ الأعرج: (مددًا) جمع مدة، وهو ما يستمده الكاتب، فيكتب به». وفي البحر 6: 169: «قال أبو الفضل الرازي: ويجوز أن يكون نصبه على المصدر، معنى: ولو أمددناه بمثله إمدادًا، ثم ناب المدد مناب الإمداد، مثل أنبتكم نباتًا». وذكر أولاً أنه تمييز. وانظر المحتسب 2: 35. 55 - ولا تمش في الأرض مرحا [17: 37، 31: 18] في المفردات: «المرح: شدة الفرح والتوسع فيه». 56 - في قلوبهم مرض فزادهم الله مرضا [2: 10] = 12. في الكشاف 1: 175 - 176: «استعمال المرض في القلب يجوز أن يكون حقيقة ومجازًا، فالحقيقة أن يستعار لبعض أغراض القلب كسوء الاعتقاد والغل والحسد والميل إلى المعاصي. . .». وفي البحر 1: 58: «الفراء على فتح راء مرض في الموضعين، إلا الأصمعي عن أبي عمرو فإنه قرأ بالسكون فيهما، وهما لغتان كالحلب والحلب، والقياس الفتح، ولذا قرأ به الجمهور». ابن خالويه: 2. 57 - واتل عليهم نبأ ابنى آدم بالحق إذ قربا قربانا [5: 27] = 15.

في المفردات: «النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل به علم أو غلبة ظن ولا يقال للخبر في الأصل نبأ، حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة». وفي البحر 3: 461: «العامل في (إذ) نبأ، أي حديثهما وقصتهما في ذلك الوقت». العكبري 1: 120، الكشاف 1: 624. 58 - إنما المشركون نجس فلا يقربوا المسجد الحرام [9: 28] في الكشاف 2: 183: «النجس: مصدر، يقال: نجس نجسا، وقذر قذرا، ومعناه: ذو نجس، لأن معهم الشر لا الذي هو بمنزلة النجس ولأنهم لا يتطهرون ولا يغتسلون ولا يجتنبون النجاسات، فهي ملابسة لهم، أو جعلوا كأنهم النجاسة بعينها مبالغة في وصفهم بها». وفي البحر 5: 28: «قرأ أبو حيوة (نجس) بكسر النون وسكون الجيم، على تقدير حذف الموصوف، أي جنس رجس، أو ضرب نجس، وهو اسم فاعل من نجس؛ فخففوه بعد الاتباع؛ وقرأ ابن السميفع: (أنجاس) فاحتمل أن يكون جمع نجس المصدر؛ كما قالوا أضياف، واحتمل أن يكون جمع نجس اسم الفاعل». وفي معاني القرآن 1: 430: «لا تكاد العرب تقول: نجس إلا وقبلها رجس، وإذا أفردوها قالوا: نجس لا غير، ولا يجمع ولا يؤنث، وهو دنف، ولو أنث هو ومثله كان صوابًا، كما قالوا: هي ضيفته وضيفه، وهي أخته سوغه وسوغته وزوجه وزوجته». وفي ابن قتيبة 184: «نجس: قذر». والسجستاني 196 59 - وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا [25: 54] ب- وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا ... [37: 158] في المفردات: «النسب والنسبة: اشتراك من جهة أحد الأبوين». وفي البحر 6: 507: «قيل: المراد بالنسب آدم، وبالصهر حواء. وقيل: النسب: البنون، والصهر: البنات. . . والنسب والصهر يعمان كل قربى بين آدميين فالنسب أن يجتمع مع آخر في أب وأم قرب ذلك أو بعد، والصهر هو نواشج المناكحة. وقال علي بن أبي طالب: النسب: ما لا يحل نكاحه، والصهر قرابة الرضاع».

وفي ابن قتيبة: 314: «يعني قرابة النسب». 60 - ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب [9: 120] ب- لا يمسهم فيها نصب ... [15: 48] ج- لا يمسنا فيها نصب ... [35: 35] د- لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا ... [8: 62] في المفردات: «النصب: التعب». البحر 5: 112. 61 - ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت [47: 20] 62 - ولن نعجزه هربا ... [72: 12] (هربًا) حال، أي هاربين. البحر 8: 146. 63 - فلا تتبعوا الهوى ... [4: 135] ب- ولا تتبع الهوى فيضلك ... [38: 26] ج- وما ينطق عن الهوى ... [53: 3] د- ونهى النفس عن الهوى ... [79: 8] 64 - فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا [20: 77] في الكشاف 2: 546: «اليبس: مصدر وصف به، يقال: يبس يبسًا ويبسًا ونحوهما: العدم والعدم، ومن ثم وصف به المؤنث، فقيل: شاتنا يبس، وناقتنا يبس: إذا جف لبنها: وقرئ يبسًا ويابسًا، ولا يخلو اليبس من أن يكون مخففًا من اليبس؛ أو صفة على (فعل) أو جمع يابس كصاحب صحب، وصف به الواحد توكيدًا، كقوله: ومعي جياعًا». وفي ابن قتيبة: 280: «(يبسًا: يابسًا: يقال لليابس: يبس ويبس». وفي البصائر 5: 377: «العرب تقول فيما أصله اليبوسة ولم يعهد رطبًا قط: هاذ شيء يبس، بفتح الباء، فإن كان يعهد رطبًا ثم يبس فبسكونها». وفي البحر 6: 264: «(يبسًا) مصدر وصف به الطريق، وصف بما آل إليه، إذا كان حالة الضرب لم يتصف باليبس، بل مرت عليه الصفا فجففته، كما روى ويقال: يبس يبسًا ويبسًا كالعدم والعدم، ومن كونه مصدرًا وصف به المؤنث، قالوا: شاة يبس وناقة يبس: إذ جف لبنها. وقرأ الحسن: (يبسًا) مصدر وصف به الطريق، وصف بما آله إليه، إذا كان حالة الضرب لم يتصف باليبس، بل مرت عليه الصفا فجففته، كما روى ويقال: يبس يبسًا ويبسًا كالعدم والعدم، ومن كونه مصدرًا وصف به المؤنث، قالوا: شاة يبس وناقة يبس: إذا جف لبنها. وقرأ الحسن: (يبسا) بسكون الباء،

قال صاحب اللوامح: قد يكون مصدرًا كالعامة، وقد يكون بالإسكان المصدر وبالفتح الاسم كالنقض. وقال الزمخشري. . .». قراءات (فَعَل) المصدر من السبع 1 - ويأمرون الناس بالبخل ... [4: 37، 57: 24] اختلفوا في (البخل) هنا وفي الحديد: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الباء والخاء وقرأ الباقون بضم الباء وسكون الخاء. النشر 2: 249، الإتحاف 190، غيث النفع 75، الشاطبية 184، البحر 3: 246 - 247. 2 - وقولوا للناس حسنا ... [2: 83] قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وخلف: (للناس حسنا) بفتح الحاء والسين، وقرأ الباقون بضم الحاء وسكون السين. النشر 2: 218، الإتحاف 140، غيث النفع 40، الشاطبية 150. وفي البحر 1: 285: «قراءة الجمهور ظاهرها أنها مصدر، ومن قرأ (حسنا) بفتحتين فهو صفة لمصدر محذوف». 3 - إن قتلهم كان خطأ كبيرا ... [17: 31] قرأ أبو جعفر وابن ذكوان (خطأ) بفتح الخاء والطاء من غير ألف، واختلف عن هشام. وقرأ ابن كثير: بكسر الخاء وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها. . . وقرأ الباقون بكسر الخاء وسكون الطاء. النشر 2: 307، الإتحاف 283، غيث النفع 152، الشاطبية 237، البحر 6: 32. وفي المحتسب 2: 20: «يقال: خطئ يخطأ خطئًا وخطأ هذا في الدين، وأخطأت الغرض ونحوه، وقد يتداخلان، فيقال: أخطأت في الدين، وخطئت في الرأي ونحوه». 4 - وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا ... [7: 146] قرأ حمزة والكسائي وخلف: (الرشد) بفتح الراء والشين.

النشر 2: 272، الإتحاف 230، غيث النفع 108، الشاطبية 209. ب- هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [18: 66] في النشر 2: 311 - 312: «قرأ البصريان (رشدًا) بفتح الراء والشين، والباقون بضم وإسكان الشين، واتفقوا على الموضعين المتقدمين في هذه السورة، وهما: {وهيئ لنا من أمرنا رشدا} [18: 10]. و {لأقرب من هذا رشدا}. [18: 24]. أنهما بفتح الراء والشين، وقد سئل الإمام أبو عمرو بن العلاء عن ذلك، فقال: الرشد بالضم: هو الصلاح، وبالفتح: هو العلم، وموسى عليه السلام إنما طلب من الخضر العلم، وهذا في غاية الحسن، ألا ترى إلى قوله تعالى: {فإن آنستم منهم رشدا} [4: 6]. كيف أجمع على ضمه، ولكن جمهور أهل اللغة على أن الضم والفتح في الرشد والرشد لغتان كالبخل والبخل والسقم؛ والسقم والحزن والحزن، فيحتمل عندي أن يكون فتح الحرفين لمناسبة رؤوس الآى. . .». الإتحاف 292، غيث النفع 157، البحر 6: 148. 5 - واضمم إليك جناحك من الرهب [28: 32] في الإتحاف 342: «واختلفوا في الرهب: فابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم الراء وسكون الهاء. . . وقرأ حفص بفتح الراء وسكون الهاء. والباقون بفتحهما، لغات بمعنى الخوف». 6 - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا [4: 94] قرأ المدنيان وابن عامر وحمزة وخلف (السلام بحذف الألف، والباقون بإثباتها). النشر 2: 251، الإتحاف 193، غيث النفع 37، الشاطبية 185. 7 - والذي خبث لا يخرج إلا نكدا ... [7: 58] قرأ أبو جعفر (نكدا) بفتح الكاف، وابن محيصن بسكونها، وهما مصدران، أي ذا نكد. النشر 2: 270، الإتحاف 226، البحر 4: 229. قراءات (فَعَل) من الشواذ 1 - ما دلهم على موته إلا دابة الأرض [34: 14].

في البحر 7: 266: «قراءة ابن عباس والعباس بن الفضل: (الأرض) بفتح الراء لأن مصدر فعل المطاوع لفعل يكون على (فَعَل)، نحو جدع أنفه جدعًا. وقيل: الأرض جمع أرضه وهو من إضافة العام إلى الخاص». 2 - وذلك إفكهم ... [46: 28] عن الفراء: (أفكهم) لغة في الإفك. البحر 8: 66، ابن خالويه 139. وفي معاني القرآن 3: 56: «يقرأ: (أفكهم). . . وهو بمنزلة قولك: الحذر والحذر والنجس والنجس». وفي المحتسب 2: 268: «وحكى الفراء فيها قراءة أخرى، وهي (وذلك أفكهم) وقال فيه: الإفك والأفك كالحذر والحذر». 3 - وادكر بعد أمة ... [12: 45] عن الحسن: «(أمة) بفتح الهمزة، وتخفيف الميم، وهاء منونة، من الأمة، وهو النسيان». أمه الرجل يأمه أمها. المحتسب 1: 344، الإتحاف 265، البحر 5: 314. 4 - تماما على الذي أحسن ... [6: 154] (تممًا) بغير ألف يحيى والنخعي. ابن خالويه 41. 5 - فأكترث جدالنا ... [11: 32] قرأ ابن عباس: (جدلنا) كقوله: (وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً). [18: 54]. البحر 5: 218 - 219، ابن خالويه 60 وفي المحتسب 1: 321: قال أبو الفتح: الجدل: اسم بمعنى الجدال والمجادلة، وأصل (مادة ج د ل) في الكلام القوة. 6 - وحرم عليكم صيد البر ما دمتم حرما ... [5: 96] قرأ ابن عباس: (حرمًا) بفتح الحاء والراء. البحر 4: 24. 7 - وابيضت عيناه من الحزن ... [12: 84] قرأ ابن عباس ومجاهد: (من الحزن) بفتح الحاء والزاي. وقتادة بضمهما. البحر 5: 338، الإتحاف 267. 8 - الحمد لله الذي أذهب عنا الحزن ... [5: 34].

قرأ جناح بن حبيش: (الحُزْن) بضم الحاء وسكون الزاي. البحر 7: 314، ابن خالويه 124. 9 - إنما أشكو بثي وحزني إلى الله ... [12: 86] قرأ الحسن وعيسى (وحزني) بفتحتين، وقرأ قتادة بضمهما. البحر 5: 339. 10 - ثم بدل حسنا بعد سوء ... [27: 11] عن المطوعي: (حَسَنًا) بفتح الحاء والسين، ابن أبي ليلى والأعمش وأبو عمرو. ابن خالويه 108، الإتحاف 335. 11 - ووصينا الإنسان بوالديه حسنا ... [29: 8] قرأ عيسى والجحدري (حَسَنا) بفتحتين، وهما كالبخل والبخل. البحر 7: 142، ابن خالويه 114. 12 - ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا [46: 15] قرأ علي والسلمي وعيسى: (حَسَنًا) بفتح الحاء والسين. البحر 8: 60. 13 - ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا [4: 2]. قرأ الحسن (حَوْبًا) وبعض القراء (حَابًا) وكلها مصادر. البحر 3: 161، ابن خالويه 24، الإتحاف 186. 14 - لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي [2: 256] قرأ أبو عبد الرحمن (الرشد) على وزن الجبل، ورويت أيضًا هذه عن الحسن والشعبي ومجاهد. البحر 2: 282. ب- فإن آنستم منهم رشدا ... [4: 6] (رشدًا) بفتحتين ابن مسعود وعيسى الثقفي. البحر 3: 172، ابن خالويه 24. ج- يهدي إلى الرشد ... [72: 3]. قرأ عيسى (الرشد) بفتحتين. البحر 8: 347، وابن خالويه 163. د- ولقد آتينا إبراهيم رشده ... [21: 51]. قرأ عيسى الثقفي: (رشده) بفتح الراء والشين. البحر 6: 320، ابن خالويه 92.

15 - كانتا رتقا ففتقناهما ... [21: 30] قرأ الجمهور (رتقًا) بسكون التاء، وهو مصدر، يوصف به، فوقع خبرًا للمثنى. وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبو حيوة وعيسى: (رتقًا) بفتح التاء وهو اسم المرتوق كالقبض والنفض، فكأنه قياسه أن يثنى، فقال الزمخشري: هو على تقدير موصوف، أي كانتا شيئًا رتقًا، وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسمًا بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا، وقد يكونان مصدرين، لكن المتحرك أولى أن يكون بمعنى المفعول، لكن هنا الأولى أن يكونا مصدرين. البحر 6: 309، ابن خالويه 91. وفي المحتسب 2: 62 - 63: «قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء المصدر على (فَعْل) ساكن العين، واسم المفعول منه على (فَعَل) بفتحها وذلك قولهم: النفض للمصدر، والنفض للمنفوض، والخبط للمصدر، والخبط: الشيء المخبوط، والطرد للمصدر، والطرد: الشيء المطرود، وإن كان قد يستعمل مصدرًا، كالحلب والحلب». 16 - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم ... [47: 35] قرأ أبو بكر وحمزة وخلف (السلم) بكسر السين. الإتحاف 95، البحر 5: 85. وقرأ السلمي: (السَّلَم) بفتحتين. ابن خالويه 141. 17 - أو يأتيهم العذاب قبلا ... [18: 55] قرئ (قبلا). البحر 6: 139. 18 - وما قدروا الله حق قدره ... [6: 91]. قرأ الحسن وعيسى الثقفي (قدره) بفتح الدال. البحر 177، الإتحاف 213. ب- وما قدروا الله حق قدره [39: 67] قرأ الأعمش: (قدره) بفتح الدال. البحر 7: 439، الإتحاف 377. 19 - إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله [3: 140] في المحتسب 1: 166: «ومن ذلك قراءة محمد بن السميفع (قرح) بفتح القاف والراء.

قال أبو الفتح: ظاهر هذا الأمر أن يكون فيه لغتان: قرح وقرح، كالحلب والحلب والطرد والطرد والشل والشلل، وفيه أيضًا قرح سبعية». 20 - ذلك عيسى ابن مريم قول الحق [19: 34] (قال الحق، وقال الله) بضم اللام ابن مسعود، قال ابن خالويه: يقال: قال قولاً وقيلا، وقالا وقولة، كل ذلك مصادر. ابن خالويه 84، 85. 21 - قل لو كان البحر مدادا لكلمات ربي لنفد البحر [18: 109] قرأ عبد الله وابن عباس والأعمش. والمنقرى عن أبي عمرو (مددًا). البحر 6: 68 - 169. 22 - قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا ... [20: 87] عاصم وغيره بفتح الميم في (بملكنا)، حمزة والكسائي وخلف بضمهما. والباقون بكسرها. الإتحاف 306. النشر 2: 321 - 322، غيث النفع 156، الشاطبية 348. وفي البحر 6: 286: «وقرأ أبو عمرو (بملكنا) بفتح الميم والكاف والظاهر أنها لغات بمعنى واحد، وفرق أبو علي وغيره بين معانيها». 23 - أن تميلوا ميلا عظيما ... [4: 27] قرأ الحسن (ميلاً) بفتح الياء. البحر 3: 227. 24 - وكنت نسيا منسيا ... [19: 23] قرأ بكر بن حبيب: (نَسًا) بفتح النون والسين من غير همز، بناه على (فَعَل): كالقبض والنفض). المصدر على (فَعَلة) 1 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [3: 154] ب- إذ يغشيكم النعاس أمنة منه ... [8: 11] في المفردات: «(أمنة نعاسا) أي أمنًا. وقيل: هي جمع كالكتبة». وفي الكشاف 1: 471: «الأمنة: الأمن. وقرئ (أمنة) بسكون الميم، كأنها المرة من الأمن».

وفي البحر 2: 85: «الأمنة: الأمن، قاله ابن قتيبة وغيره: وفرق آخرون فقالوا: الأمنة: مع بقاء أسباب الخوف، والأمن يكون مع زوال أسبابه وقرأ الجمهور: (أمنة) بفتح الميم على أنه بمعنى الأمن، أو جمع آمن من كبار وبررة. وقرأ النخعي وابن محيصن: (أمنة) بسكون الميم، بمعنى الأمن)». المحتسب 1: 174. 2 - فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا [2: 85] = 71. في البحر 8: 158: «والحيوان والحياة بمعنى واحد، وهو عند الخليل وسيبويه مصدر حيي، المعنى: لهي دار الحياة، أي المستمرة التي لا تنقطع». 3 - وآتوا الزكاة ... [2: 43]. = 32. ب- فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة [18: 81] ح- وحنانا من لدنا وزكاة ... [19: 13] في الكشاف 2: 496: «(خيرًا منه زكاة). الزكاة الطهارة والنقاء من الذنوب». وفي البحر 6: 155: «والزكاة هنا الطهارة والنقاه من الذنوب وما ينطوي عليه من شرف الخلق والسكينة». 4 - ويقيمون الصلاة ... [2: 3] = 67. 5 - ويقولون طاعة ... [4: 81] ب- قل لا تقسموا طاعة معروفة [24: 53] ج- طاعة وقول معروف ... [47: 21] في المفردات: «الطلوع: الانقياد، ويضاده الكره. . . والطاعة مثله لكن أكثر ما يقال في الائتمار لما أمر، والارتسام فيمار سم». وفي البحر 2: 267: «طاقة، من الطوق، وهو من أطاق، كأطاع طاعة، وأجاب جابة، وأغاره غارة». 6 - قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده [2: 249]

ب- ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به [2: 286] في المفردات: «والطاقة: اسم لمقدار ما يمكن للإنسان أن يفعله بمشقة، وذلك تشبيه بالطوق المحيط بالشيء، فقوله: {ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به} أي ما يصعب علينا مزاولته، وليس معناه: لا تحملنا ما لا قدرة لنا به». وانظر البحر 2: 267. 7 - وجوه يومئذ عليها غبرة ترهقها قترة [80: 40 - 41] في المفردات: «وقوله: (ترهقها قترة) نحو غبرة، وذلك شبه دخان يغشى الوجه من الكذب». وفي الكشاف 4: 221: «سواد كالدخان» والغبرة: غبار يعلوها. وفي البحر 8: 430: «قترة أي غبار، والأولى ما يغشاه من العبوس عند الهم. وقيل: غبرة: أي من تراب الأرض، وقترة سواء كالدخان». 8 - ويا قوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار [40: 41] قراءات (فَعَلة) 1 - ولا تأخذكم بهما رأفة ... [24: 2] ب- وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة [57: 27] في النشر 2: 330: «اختلفوا في (رأفة) هنا وفي الحديد: فروى قنبل فتح الهمزة هنا، واختلف عنه في الحديد». الإتحاف 322، غيث النفع 179، الشاطبية: 254، البحر 6: 429، ابن خالويه 100. 2 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا [6: 31] عن الحسن: (بغتة) بفتح الغين حيث جاء. الإتحاف 207، ابن خالويه 37، 108. 3 - بيده ملكوت كل شيء ... [36: 83] عن المطوعي: (مَلَكة) بفتح الكاف وحذف الواو، على وزن شجرة، أي ضبط كل شيء والقدرة عليه. الإتحاف 367، البحر 7: 349، ابن خالويه 126.

المصدر على (فُعُل) 1 - إن هذا إلا خلق الأولين ... [26: 137] ب- وإنك لعلى خلق عظيم ... [68: 4] في الكشاف 3: 123: «من قرأ (خلق الأولين) بالفتح فمعناه: أن ما جئت به اختلاق الأولين وتخرصهم، كما قالوا: أساطير الأولين». ومن قرأ بضمتين فمعناه: ما هذا الذي نحن عليه من الدين إلا خلق الأولين وعادتهم فنحن مقتدون. . . أو ما هذا الذي جئت به من الكذب إلا عادة الأولين، كانوا يلفقونه مثلك ويسطرونه. البحر 7: 33 - 34. وفي ابن قتيبة 319: «ومن قرأ (إلا خلق الأولين) أراد عادتهم وشأنهم». 2 - إنا إذا لفي ضلال وسعر ... [54: 24] ب- إن المجرمين في ضلال وسعر [54: 47] في الكشاف 4: 39: «سعر: جمع سعير. وقيل: السعر: الجنون». وفي البحر 8: 180: «وسعر: أي عذاب، قاله ابن عباس وعنه: وجنون». وقال قتادة: وسعر: عناء. وقال ابن حجر: وسعر: جمع سعير، وهو وقود النار. 3 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [36: 55]. في الكشاف 4: 327: «قرئ بضمتين، وضمة وسكون، وفتحتين، وفتحة وسكون». البحر 7: 342، الإتحاف 365. 4 - ومنكم من يرد إلى أرذل العمر [16: 70، 22: 5] ب- حتى طال عليهم العمر ... [21: 44] ج- فتطاول عليهم العمر ... [28: 45] د- فقد لبثت فيكم عمرا من قبله [10: 16] هـ- ولبثت فينا من عمرك سنين [26: 18]

و- ولا ينقص من عمره إلا في كتاب [35: 11] في المفردات: «العُمْر: والعُمُر: اسم لمدة عمارة البدن بالحياة فهو دون البقاء. فإذا قيل: طال عمره فمعناه: عمارة بدنه بروحه. . . ولفضل البقاء على العمر وصف الله به». 5 - واتبع هواه وكان أمره فرطا ... [18: 28] في المفردات: «فرطًا: أي إسرافًا وتضيقًا». وفي الكشاف 2: 482: «فرطًا: متقدمًا للحق، والصواب: نابذًا له وراء ظهره من قولهم: فرس فرط، متقدم للخيل». وفي البحر 6: 120: «قال قتادة ومجاهد: ضياعًا، وقال مقاتل: سرفًا، وقال الفراء: متروكًا. وقال الأخفش: مجاوزًا للحد. وقال ابن بحر: الفرط: العاجل السريع. وقيل: ندمًا، وقيل: باطلاً. وقال ابن عطية: يحتمل أن يكون بمعنى التفريط والتضيع، وأن يكون بمعنى الإفراط والإسراف». وفي ابن قتيبة: 226: «أي ندمًا، هذا قول أبي عبيدة، وقول المفسرين: سرفًا، وأصله العجلة والسبق». وفي السجستاني: 155: «أي سرفًا وتضيعًا». 6 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... [6: 111] ب- أو يأتيهم العذاب قبلا ... [18: 55] في الإتحاف: 215: «واختلف في (قبلا) فنافع وابن عامر وأبو جعفر بكسر القاف وفتح الباء، بمعنى مقابلة، أي معاينة، ونصب على الحال. وقيل: بمعنى ناحية وجهة فنصبه على الظرف. . . والباقون بضم القاف والياء جمع قبيل ونصبه على الحال أيضًا، وقيل: بمعنى جماعة جماعة، أو صنفًا صنفًا، أي حشرنا عليهم كل شيء فوجًا فوجًا ونوعًا نوعًا من سائر المخلوقات». وفي الإتحاف: 292: «وقرأ (قُبُلاً) بضم القاف والياء عاصم وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف، جمع قبيل، أي أنواعًا وألوانًا، والباقون بكسر القاف وفتح الباء، أي عيانًا وقيل: الضم لغة فيه».

وانظر البحر 4: 205 - 206. وفي معاني الزجاج 2: 311: «قُبُل: جمع قبيل، ومعناه الكفيل. . . ويجوز أن يكون (قُبُلاً) في المعنى ما يقابلهم». وفي ابن قتيبة: 185: «ومن قرأها (قُبُلاً) أراد معاينة». 7 - ففدية من صيام أو صدقة أو نسك [2: 196] ب- قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله [6: 162] في المفردات: «النسك: العبادة. والناسك: العابد، واختص بأعمال الحج». وفي الكشاف 1: 345: «النسك: مصدر، وقيل: جمع نسيكة». وفي العكبري 1: 48: «النسك في الأصل مصدر بمعنى المفعول، والمراد هنا المنسوك، ويجوز أن يكون اسمًا لا مصدرًا». وفي ابن قتيبة 78: «أو نسك: أي ذبح، يقال: نسكت لله: أي ذبحت له». 8 - فكيف كان عذابي ونذر ... [54: 16، 18، 21، 30] في الجمل 4: 239: «نذر: مفرد، وهو مصدر، لأنه أجاز بعضهم مجيء المصدر على (فُعُل) بضمتين، وبعضهم قال: هو جمع نذير، بمعنى إنذار، فهو مصدر مجموع». 9 - قالوا أتتخذنا هزوا ... [2: 67] ب- ولا تتخذوا آيات الله هزوا [2: 231] في المفردات: 1: 286: «أتجعلنا مكان هزو، أو أهل هزء، وفهزوا بنا أو الهزء نفسه لفرط الاستهزاء». وفي البحر 1: 250: «قرأ حمزة وإسماعيل وخلف بإسكان الزاي، وقرأ حفص بضم الزاي والواو بدل من الهمزة. وقرأ الباقون بضم الزاي والهمزة وفيه ثلاث لغات قرئ بها، وانتصابه على أنه مفعول ثان، فإما أن يريد به اسم المفعول، أي مهزوًا كقوله: درهم ضرب الأمير، وهذا خلق الله، أو يكون أخبروا به على سبيل المبالغة، أي أتتخذنا نفس الهزو، أو على حذف مضاف، أي مكان هزو،

أو ذوي هزو». الإتحاف 128. قراءات (فُعُل) من السبع 1 - أكلون للسحت ... [5: 42] قرأ نافع والشامي وعاصم وحمزة بإسكان الحاء، والباقون بالضم. غيث النفع 85. الإتحاف 200، ابن خالويه 32: بالضم: اسم للمسحوت كالدهن. البحر 3: 389. 2 - هو خير ثوابا وخير عقبا ... [18: 44] (عقبًا) بسكون القاف عاصم وحمزة وخلف. وضمها الباقون. النشر 2: 311، الإتحاف 291، غيث النفع 156، الشاطبية 241، وفي الكشاف 2: 725. بمعنى العاقبة البحر 6: 131. قراءات (فُعُل) من الشواذ 1 - ويأمرون الناس بالبخل ... [4: 27، 57: 24] قرأ عيسى بن عمر والحسن: (بالبخل) بضم الباء والخاء وحمزة والكسائي بفتحهما. . . وكلها لغات. البحر 3: 346. 2 - ويقولون حجرا محجورا ... [25: 22] عن المطوعي (حجرًا) بضم الحاء والجيم. الإتحاف 328. 3 - وابيضت عيناه من الحزن ... [12: 84] قرأ قتادة (من الحزن) بضمتين. البحر 5: 338. ب- إنما أشكو بثي وحزني إلى الله [12: 86]

قرأ قتادة (وحزني) بضمتين. البحر 5: 339، ابن خالويه 65. 4 - ثم بدل حسنا بعد سوء ... [27: 11] قرأ ابن مقسم (حسنا) بضم الحاء والسين. البحر 7: 57. ب- ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا [46: 15] قرأ عيسى: (حسنًا) بضم الحاء والسين. البحر 8: 60. 5 - لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي [2: 256] عن الحسن الرشد كعنق. البحر 2: 282، ابن خالويه 16، الإتحاف 161. ب- وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا [7: 146] عن ابن عامر في رواية: (الرشد) بإتباع الشين ضمة الراء، وأبو عبد الرحمن: الرشاد، وهي مصادر كالسقم والسقم والسقام. البحر 4: 390، ابن خالويه 96. ج- يهدي إلى الرشد ... [72: 2] قرأ عيسى: (الرشد) بضمتين. البحر 8: 347، ابن خالويه 163. 6 - قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41] في البحر 2: 453: «قرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب: (رمزا) بضم الراء والميم، وخرج على أنه جمع رموز كرسل ورسول، وعلى أنه مصدر جاء على (فعل) وأتبعت العين الفاء كاليسر واليسر، وقرأ الأعمش: (رمزًا) بفتح الراء والميم، وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم». وفي المحتسب 1: 161 - 162: «ومن ذلك قراءة الأعمش: (إلا رمزًا) بضمتين قال أبو الفتح: ينبغي أ، يكون هذا على قول من جعل واحدتها رمزة، كما جاء عنهم ظلمة وظلمة، وجمعة وجمعة، ويجوز أن يكون جمع رمزة على (رمز) ثم أتبع الضم، كما حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء، فعل إلا سمع فيه فعل». ابن خالويه 20، العكبري 1: 75، الكشاف 1: 361. 7 - يدعوننا رغبا ورهبا [21: 90]

عن الأعمش: (رغبا، رهبا) بضمتين. الإتحاف 212، البحر 6: 336. ب- واضمم إليك جناحك من الرهب ... [28: 32]. (الرهب) بضمتين. العكبري 7: 93. 8 - وألقوا إلى الله يومئذ السلم ... [16: 87] قرأ مجاهد (السلم) بضم السين واللام. البحر 5: 526 - 527. 9 - يسلكه عذابا صعدا ... [72: 17] قرأ الجمهور (صعدا) وهو مصدر وصف به، وقرأ قوم (صعدا) بضمتين. البحر 8: 352. 10 - وعلم أن فيكم ضعفا ... [8: 66] قرأ عيسى بن عمر (ضعفًا) بضم الضاد والعين، وكلها مصادر. البحر 4: 518. ب- الله الذي خلقكم من ضعف ثم جعل من بعد ضعف قوة ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة ... [30: 54] في البحر 7: 180: «قرأ الجمهور بضم الضاد في ضعف معا، وعاصم وحمزة بفتحهما فيهما، وروى عن أبي عبد الرحمن والجحدري والضحاك الضم والفتح في الثاني، وقرأ عيسى بضمتين فيهما». 11 - لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا [18: 62] قرأ عبد الله بن عمير (نصبا) بضمتين. قال صاحب اللوامح. هي إحدى اللغات الأربع. البحر 6: 145، ابن خالويه 80. المصدر على (فُعُلة) 1 - إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر الله [62: 9] في الكشاف 4: 104: «يوم الجمعة: يوم الفوج المجموع، كقولهم: ضحكة للمضحوك منه. . . ويوم الجمعة: تثقيل للجمعة، كما قيل في عسرة: عسرة». وفي العكبري 2: 138: «الجمعة، بضمتين، وبإسكان الميم: مصدر بمعنى

الاجتماع. . . ويقرأ بفتح الميم بمعنى الفاعل، أي يوم المكان الجامع مثل رجل ضحكة: كثير الضحك». لم يقرأ بفتح الميم. البحر 8: 267. قراءة (فُعْلة) 1 - ألا إنها قربة لهم ... [9: 99] قرأ (قربة) بضم الراء ورش. والباقون بسكونها. الإتحاف 144، النشر 2: 280. وفي البحر 5: 91: هما لغتان. المصدر على (فَعُلة) وقد خلت من قبلهم المثلات [13: 6] في الكشاف 2: 350: «أي عقوبات أمثالهم. والمثلة: العقوبة بوزن سمرة». وفي البحر 5: 366: «المثلات: قال ابن عباس: العقوبات المستأصلات وقال السدي: النقمات. . . وقال قتادة: وقائع الله الفاضحة كمسخ القردة والخنازير. قرأ الأعمش بفتحهما؛ وقرأ عيسى وأبو بكر بضمهما، وابن وثاب بضم وسكون الثاء، وابن مصرف بفتح الميم وسكون الثاء». وفي البصائر 4: 483: «المثلة: نقمة تنزل بالإنسان، فيجعل مثالاً يرتدع به غيره، وذلك كالنكال». وفي المحتسب 1: 353 - 355: «ومن ذلك قراءة عيسى الثقفي وطلحة بن سليمان: (المثلات) وقرأ (المثلات) يحيى بن وثاب. وقراءة الناس (المثلات) قال أبو الفتح: روينا عن أبي حاتم قال: روى زائدة عن الأعمش عن يحيى (المثلات) بالفتح والإسكان. وربما ثقل الأعمش يقول: (المثلات). وأصل هذا كله (المثلات) بفتح الميم وضم الثاء. . . من قرأ: (المثلات) بضم الميم وسكون الثاء احتمل عندنا أمرين: أحدهما أ، يكون أراد المثلات؛

إلا أنه نقل الضمة إلى الميم؛ كما قالوا في عضد: عض والآخر: أن: يكون خفف في الواحد فصار مثلة إلى مثلة ثم جمع فقال مثلات. . . من قرأ (المثلات) فقد أسكن العين تخفيفًا. . .». المصدر على (فُعَل) 1 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36] سدى: مهمل: يقال إبل سدى، أي مهملة، ترعى حيث شاءت بلا راع. البحر 8: 382. يظهر من كلام اللغويين أنه وصف يستوي فيه الواحد والجمع لأن المصادر المقصورة التي على (فُعَل) قليلة جدًا، وانظر كلام سيبويه والمخصص فيما بعد. 2 - إن في ذلك لآية لأولي النهى [20: 54] في البحر 6: 251: «وقالوا النهى جمع نهية، وهو العقل، سمي بذلك لأنه ينهي عن القبائح، وأجاز أبو علي أن يكون مصدرًا كالهدى». 3 - هدى للمتقين ... [2: 2] = 79. في الكشاف 1: 20: «الهدى مصدر على فعل كالسرى والبكى». في سيبويه 2: 163: «وقلما يكون ما ضم أوله منقوصًا؛ لأن (فعلاً) لا تكاد تراه مصدرًا من غير بنات الياء والواو». وفي المقتضب 3: 86: «وقلما تجد المصدر مضموم الأول مقصورًا؛ لأن (فعلاً) قلما يقع في المصادر». وفي المخصص 15: 108: «بل لا أعرف غير الهدى والسرى والبكا المقصور». وذكر سيبويه 2: 230: «هدى. سرى. التقى قال: وقد جاء في هذا الباب المصدر على (فعل) قالوا: هديته هدى، ولم يكن هذا في غير هدى، وذلك لأن الفعل لا يكون مصدرًا في هديت، فصار هدى عوضًا عنه».

قراءة (فُعَل) يسلكه عذابا صعدا ... [72: 17] قرأ الجمهور (صعدا) بفتحتين، وهو مصدر وصف به. وقرأ ابن عباس والحسن: (صعدا) معناه: لا راحة فيه. البحر 8: 352. المصدر على (فعلة) 1 - ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة [3: 28] ب- اتقوا الله حق تقاته ... [3: 102] في البحر 2: 424: «قرأ الجمهور (تقاة) وأصله وقية، فأبدلت الواو تاء، كما أبدلوها في تجاه وتكأة، وانقلبت الياء ألفًا لتحركها وانفتح ما قبلها. وهو مصدر على (فعله) كالتؤدة والتخمة. والمصدر على (فعل) و (فعلة) جاء قليلاً، وجاء مصدرًا على غير الصدر، إذ لو جاء على الصدر لكان اتقاء. . . والمعنى: إلا أن تخافوا خوفًا. . . وجعله الزمخشري مصدرًا، في موضع اسم المفعول فانتصابه على أنه مفعول به. لا على أنه مصدر، ولذلك قدرة: إلا أن تخافوا أمرًا. وقال أبو علي: يجوز أن يكون تقاة مثل رماة حالاً من (تتقوا) وهو جمع فاعل، وإن كان لم يستعمل منه فاعل؛ ويجوز أن يكون جمع تقى. وتجويز كونه جمعًا ضعيف جدًا، ولو كان جمع تقى لكان أتقياء، وقولهم، كمى وكماة شاذ فلا يخرج عليه. والذي يدل على تحقيق المصدرية فيه قوله تعالى {اتقوا الله حق تقاته} المعنى: حق اتقائه، وحسن مجيء المصدر هكذا ثلاثيًا أنهم قد حذفوا اتقى حتى صار تقى يتقي تق الله، فصار كأنه مصدر لثلاثي. وقرأ ابن عباس. . . تقية على وزن مطية، وهو مصدر على وزن (فعيلة) وهو قليل نحو النميمة، وكونه من افتعل نادر».

انظر 3: 17، والكشاف 1: 351، 394. المصدر على (فَعِل) 1 - ويقولون على الله الكذب ... [3: 75] = 17. ب- ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 21] = 15. في سيبويه 2: 215: «وكذب كذبًا، وسرقه سرقًا، وحلف حلفًا». 3 - وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو ... [6: 32] ب- اتخذوا دينكم هزوا ولعبا ... [5: 57] ج- اتخذوها هزوا ولعبا ... [5: 58] د- وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا [7: 51] و- إنما الحياة الدنيا لعب ولهو [47: 36] في سيبويه 2: 216: «لعب لعبًا، وضحك ضحكًا». قراءة فَعِل وتخلقون إفكا ... [29: 17] قرأ ابن الزبير والفضيل بن زرقان: (أَفِكًا) بفتح الهمزة وكسر الفاء، وهو مصدر كالكذب. البحر 7: 145، ابن خالويه 114. المصدر على (فَعِلة) وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة ... [2: 280] في الكشاف 1: 401: «نظرة: هي الإنظار، وقرئ (فنظرة بسكون الظاء.

وقرأ عطاء (فناظره) بمعنى: فصاحب الحق ناظره، أي منظره، أو صاحب نظرته على طريقة النسب». وفي البحر 2: 340: «من جعله اسم مصدر أو مصدرًا فهو يرتفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، تقديره: فالأمر أو الواجب على صاحب الدين نظرة منه». النهر 339: «النظرة التأخير». وفي العكبري 1: 66: «نظرة، بكسر الظاء مصدر بمعنى التأخير». وفي سيبويه 2: 216: «وقالوا: سرقة». وفي ابن قتيبة 99: «فنظرة: أي انتظار». المصدر على فِعَل 1 - إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه [33: 53]. في الكشاف 3: 271: «إنى الطعام: إدراكه، وقيل: إناه. وقته». وفي البحر 7: 246: «إنى الطعام. إدراكه. . . وقرأ الأعمش (إناءه)». وفي ابن قتيبة 352: «أي منتظرين وقت إدراكه». 2 - خالدين فيها لا يبغون عنها حولا [18: 108] في المفردات: «أي تحولاً». وفي العكبري 2: 58: «الحول: مصدر بمعنى التحول». الكشاف 2: 500. وفي البحر 6: 168: «أي تحولاً إلى غيرها، قال ابن عيسى هو مصدر كالعوج والصغر». وفي ابن قتيبة 271: «أي تحولاً». 3 - ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة ... [17: 32] في سيبويه 2: 230: «وقالوا: زنى يزني زنا. . .». وفي العكبري 2: 48: «الزنا: الأكثر القصر، والمد لغة، وقد قرئ به. وقيل: هو مصدر زاني، مثل قاتل قتالاً، لأنه يقع من اثنين».

وفي البحر 6: 33: «الزنا: الأكثر فيه القصر، وبمد لغة، لا ضرورة، هكذا نقل اللغويون. ومن المد قول الفرزدق: أبا خالد من يزن يعرف زناؤه ... ومن يشرب الخرطوم يصبح مسكرًا وقال آخر: كانت فريضة ما تقول كما ... كان الزناء فريضة الرجم 4 - يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [20: 108] ب- قرآنا عربيا غير ذي عوج ... [39: 28] ج- ويبغونها عوجا ... [7: 45] د- تبغونها عوجا ... [3: 99] هـ- ولم يجعل له عوجا ... [17: 1] و- لا ترى فيها عوجا ... [20: 107] في المفردات: «العوج: يقال فيما يدرك بالبصر، والعوج: يقال فيما يدرك بالفكر والبصيرة». وفي البحر 6: 168: «هو مصدر كالصغر والكبر». 5 - ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [2: 177] ب- فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها ... [27: 37] ج- فمال الذين كفروا قبلك مهطعين [70: 26] في الكشاف 3: 148: «لا قبل: لا طاقة. وحقيقة القبل: المقاومة: والمقابلة، أي لا يقدرون أن يقابلوهم». البحر 7: 74، من الكشاف، ابن قتيبة 324. (قبل المشرق) ظرف. العكبري 1: 43. وكذلك (قبلك). وفي البصائر 4: 236: «ويستعار ذلك للقوة والقدرة، فيقال: لا قبل له بكذا، أي لا يمكنني أن أقابله. . . وقوله: (بجنود لا قبل لهم بها) أي لا طاقة لهم على استقبالها ودفاعها».

6 - دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا ... [6: 161] (قيمًا) مصدر وصف به. الكشاف 2: 84، الإتحاف 220. وفي معاني الزجاج 2: 342: «قيم: مصدر كالصغر والكبر، إلا أنه لم يقل (قِوَم). . .». 7 - وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء ... [2: 266] ب- وقد بلغني الكبر ... [3: 40] ج- الذي وهب لي على الكبر إسماعيل [14: 39] د- إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما [17: 23] و- وقد بلغت من الكبر عتيا ... [19: 8] في سيبويه 2: 221: «قالوا: شبع يشبع شبعًا؛ وهو شبعان، كسروا الشبع، كما قالوا: الطوى، وشبهوه بالكبر والسمن؛ حيث كان بناء الفعل واحدًا».

قراءة 1 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما [4: 5] في النشر 2: 247: «واختلفوا في (لكم قياما) وفي المائدة (قياما للناس): فقرأ ابن عامر بغير ألف فيهما؛ ووافقه نافع هنا. وقرأ الباقون بالألف في الحرفين». وفي البحر 3: 170: «وأما (قيما) فمصدر كالقيام، قاله الكسائي والفراء والأخفش، وليس مقصورًا من قيام. وقيل: هو مقصور منه وحذفت الألف، أو جمع قيمة كديم جمع ديمة. ورده أبو علي بأنه وصف به في قوله (دينًا قيمًا) والقيم لا يوصف به، وإنما هو مصدر بمعنى القيام الذي يراد به الثبات والدوام. ورد هذا بأنه لو كان مصدرًا ما أعل؛ كما لم يعلوا حولاً وعوضًا، لأنه على غير مثال الفعل، لا سيمال الثلاثية المجردة. وأجيب بأنه ابتع فعله في الإعلال، فاعل لأنه مصدر بمعنى القيام، فكما أعل القيام أعل هو. وحكى الأخفش قيمًا وقومًا. قال: والقياس تصحيح الواو، وإنما اعتلت على وجه الشذوذ، كقولهم: ثيرة، وقول بني ضبة: طيال في جمع طويل، وقول الجميع: جياد في جمع جواد. . . وقيل: يحتمل هنا أن يكون جمع قيمة، وإن كان لا يحتمله (دينًا قيمًا)». 2 - جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس [5: 97] قرأ ابن عامر: (قيمًا) بالقصر بوزن عنب. الإتحاف: 203، النشر 2: 256، غيث النفع: 87، الشاطبية: 191. وفي البحر 4: 26: «إن كان أصله (قيامًا) بالألف وحذفت فقيل: حكى هذا أن يجيء في الشعر، وإن كان مصدرًا على (فعل) فكان قياسه أن تصح فيه الواو كعوض. وقرأ الجحدري: (قيمًا)».

3 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... [6: 111] قرأ المدنيان وابن عامر: «(قبلاً) بكسر القاف وفتح الباء». النشر 2: 261 - 262، الإتحاف 215، غيث النفع 59، الشاطبية 199. وفي البحر 4: 205: «قرأ نافع وابن عاملا (قِبَلا) بكسر القاف وفتح الياء ومعناه: مقابلة، أي عيانًا ومشاهدة، ونصبه على الحال. وقال المبرد: معناه: ناحية؛ كما تقول: زيد قبلك، ولي قبل فلان دين، فانتصابه على الظرف، وفيه بعد. . .». معاني القرآن 1: 350 - 351. 4 - فإما منا بعد وإما فداء ... [47: 4] عن ابن محيصن (فدى). قال أبو حاتم: لا يجوز قصره لأنه مصدر فاديته، وهذا ليس بشيء، فقد حكى الفراء فيه أربع لغات. ابن خالويه 140، الإتحاف 393. المصدر على (فِعَلَة) 1 - ما كان لهم الخيرة ... [28: 68] ب- وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم [33: 36] في البحر 7: 130: «الخيرة: من التخير كالطيرة من التطير، يستعملان بمعنى المصدر». وفي البحر 7: 233: «الخيرة: مصدر من تخير على غير قياس، كالطيرة من تطير. وقرئ بسكون الياء». ابن خالويه: 119. وفي الكشاف 3: 262: «الخيرة: ما يتخير». المصدر على (فَعْلى) 1 - فما كان دعواهم ... [7: 5] = 4. في سيبويه 2: 228: «وقال بعض العرب: اللهم أشركنا في دعوى

المسلمين، وقال سبحانه وتعالى: {وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين} [10: 10]. وقال بشر بن النكث: ولت ودعواها كثير صخبة فدخلت الألف كدخول الهاء في المصادر». وقال الأعلم: الشاهد (في البيت) بناء الدعاء على دعوى، كما قالوا: الرجعى في معنى الرجوع، والذكرى في معنى الذكر. (دعواهم فيها سبحانك) [10: 10] معنى دعواهم دعاؤهم. البحر 5: 127. 2 - كذبت ثمود بطغواها ... [91: 11] في العكبري 2: 155: «الطغوى: فعلى من الطغيان، والواو مبدلة من الياء، مثل التقوى، ومن قال: طغوت كانت الواو أصلاً عنده». وفي الكشاف 4: 259: «يعني: فعلت التكذيب بطغيانها، كما تقول: ظلمني بجرأته على الله. قرأ الحسن: (طغواها) بضم الطاء كالحسنى والرجعى في المصادر». وفي ابن قتيبة: 530: «أي كذبت الرسل بطغيانها». 3 - وإذ هم نجوى ... [17: 47] ب- وأسروا النجوى ... [20: 62، 21: 3] ج- نهوا عن النجوى ... [58: 8] د- إنما النجوى من الشيطان ... [58: 10] في الكشاف 2: 452: «وإذ هم ذوو نجوى». وفي البحر 6: 43: «نجوى: مصدر، ويجوز أن يكون جمع نجى كقتيل وقتلى». المصدر على (فِعْلى) 1 - فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [6: 68] = 21.

في سيبويه 2: 227 - 228: «باب ما جاء من المصادر وفيه ألف التأنيث. وذلك قولك: رجعته رجعى، وبشرته بشرى، وذكرته ذكرى واشتكيت شكوى». وفي البحر 4: 153: «لم يجيء مصدر على (فِعلى) غير ذكرى». قراءات 1 - وأقم الصلاة لذكري ... [20: 14] قرأ السلمي والنخعي وأبو رجاء: (للذكرى) بلام التعريف وألف التأنيث، فالذكرى بمعنى التذكر. البحر 6: 32، ابن خالويه 87. 2 - بل أتيناهم بذكرهم ... [23: 71] قرأ عيسى: (بذكراهم). البحر 6: 414، ابن خالويه 98. المصدر على (فُعْلى) 1 - وهدى وبشر للمؤمنين [2: 97] = 14. 2 - ولله الأسماء الحسنى فادعوه بها [7: 180] في البحر 4: 429: «وقيل: الحسنى: مصدر وصف به». 3 - إن كنتم للرؤيا تعبرون ... [12: 43] ب- وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة [17: 60] ج- قد صدقت الرؤيا ... [37: 105] د- لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق [48: 27] في الكشاف 2: 303: «الرؤيا: الرؤية، إلا أنها مختصة بما كان في المنام دون اليقظة». وفي البحر 5: 280: «الرؤيا: مصدر كالبقيا، وقال الزمخشري». 4 - إن إلى ربك الرجعى ... [96: 8] في الكشاف 4: 271: «الرجعى: مصدر كالبشرى بمعنى الرجوع». البحر 8: 493.

وانظر ما سبق عن سيبويه. 5 - وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى [34: 37] ب- وإن له عندنا لزلفى وحسن مآب [38: 25، 40] ج- ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى [39: 3] في المفردات: «الزلفى: الحظوة». وفي الكشاف 3: 292: «الزلفة والزلف كالقربة والقربى». وفي البحر 7: 285: «الزلفى: مصدر كالقربى، وانتصابه على المصدرية من المعنى، أي يقربكم (تقربكم عندنا زلفى)، وقرأ الضحاك (زلفًا) بفتح اللام وتنوين الفاء، جمع زلفة، وهي القربة». 6 - ناقة الله وسقياها ... [91: 13] (سقياها) مثلثة، بالفتح مصدر، وبالضم والكسر اسمان. الجمل 4: 534. وفي البحر 5: 389: «مصدر كبشرى وسقيا ورجعى وعقبى». 7 - ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى [30: 10] في الكشاف 3: 216: «السوأى: تأنيث الأسوأ، وهو الأقبح، كما أن الحسنى تأنيث الأحسن». وفي البحر 7: 164: «السوءى: خبر، تأنيث الأسوأ. . . ويجوز أن تكون مصدرًا كالرجعى. أو تكون صفة لمصدر محذوف». العكبري 2: 96. 8 - وأمرهم شورى بينهم ... [42: 38] في الكشاف 3: 472: «الشورى: مصدر كالفتيا، بمعنى التشاور، على حذف مضاف، أي أمرهم ذو شورى بينهم». 9 - الذين آمنوا وعملوا الصالحات طوبى لهم وحسن مآب [13: 29] في الكشاف 2: 359: «طوبى: مصدر من طاب كبشرى وزلفى، ومعنى طوبى لك: أصبت خيرًا وطيبًا، ومحلها النصب أو الرفع». وفي البحر 5: 389: «قال الجمهور: هي مفرد مصدر كبشرى وسقيا ورجعى

وعقبى واختلف القائلون بهذا في معناها: فقال الضحاك: المعنى: غبطة لهم، وقيل: خير لهم. . .». 10 - أولئك لهم عقبى الدار ... [13: 22] في الكشاف 2: 358: «عقبى الدار، وهي الجنة». وفي البحر 5: 386: «عقبى الدار: عاقبة الدنيا، وهي الجنة». وفي البحر 5: 389: «مصدر كبشرى وسقيا، ورجعى، وعقبى». 11 - وبالوالدين إحسانا وذي القربى واليتامى [2: 82] = 16. في البحر 7: 285: «الزلفى: مصدر كالقربى». وانظر البحر 1: 284 قراءات (فُعْلى) 1 - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [25: 48] قرأ ابن السميفع: (بشرى). قال أبو الفتح: بشرى: مصدر، وقع موقع الحال، أي مبشرة، فهو كقولهم: جاء زيد ركضا. المحتسب 2: 123. 2 - ثم بدل حسنا بعد سوء ... [27: 11] قرأ محمد بن عيسى الأصبهاني: (حسنى) ممنوعًا من الصرف. البحر 7: 57. 3 - نزد له فيها حسنا ... [42: 23] قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو: (حسنى) كرجعى بغير تنوين. البحر 7: 516، ابن خالويه 134. 4 - هو خير ثواب وخير عقبا [18: 44] عن عاصم: (عقبى) بألف التأنيث. البحر 6: 131، الكشاف 2: 725. المصدر على (فَعَلَّة) هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [47: 18]

المصدر على (فعال)

قرأ الجعفي وهارون عن أبي عمرو: (بغتة) بفتح الغين وشد التاء. وانتصابها على الحال، وهي صفة لا نظير لها في الصفات، ولا في المصادر، بل في الأسماء نحو: الجربة والبشربة. البحر 8: 80، ابن خالويه 140. وفي المحتسب 2: 271 - 272: «قال أبو الفتح: فعلة لم تأت في المصادر، ولا في الصفات، وإنما هو مختص بالأسماء، منه: الشربة: اسم موضع. . . وجربة. . . وجاء بلا تاء في الاسم، وهو معد وهبى، وهو الصبي الصغير. ولا بد بإحسان الظن بأبي عمرو، ولاسيما وهو القرآن، وما أبعده عن الزيغ والبهتان». المصدر على (فَعَال) 1 - فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان [2: 178] أداء: مصدر. العكبري 1: 44. وفي المفردات: «الأداء: دفع الحق دفعه وتوفيته كأداء الخراج والجزية. وأصل ذلك من الأداة، يقال: أدوت تفعل كذا: أي احتلت، وأصله: تناولت الأداة التي يتوصل بها إليها». 2 - وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر [9: 3] في الكشاف 2: 173: «الأذان: بمعنى الإيذان، وهو الإعلام، كما أن الأمان والعطاء بمعنى الإيمان والإعطاء». وفي البحر 5: 6: «يوم: لا يصح أن يكون معمولاً للمصدر، لأنه وصف، ولأن خبره (إلى الناس، ولا يخبر عن المصدر قبل أخذ معموله». 3 - إن في هذا لبلاغا لقوم عابدين ... [21: 106] ب- إلا بلاغا من الله ورسالاته ... [72: 23] ج- وإن تولوا فإنما عليك البلاغ ... [3: 20] = 13.

البلاغ: مصدر أو اسم مصدر لبلغ. البحر 4: 26 - 27. وفي المفردات: «البلاغ: التبليغ (هذا بلاغ للناس) والبلاغ: الكفاية (إن في هذا لبلاغًا لقوم عابدين». 4 - وإذ قال إبراهيم لأبيه وقومه إنني براء مما تعبدون [43: 26] في الكشاف 4: 246: «براء: مصدر كظماء؛ ولذلك استوى فيه الواحد والاثنان والجماعة والمذكر والمؤنث، نحن البراء منك والخلاء منك». البحر 8: 11. 5 - وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم ... [2: 49] ب- وليبلي المؤمنين منه بلاء حسنا ... [8: 17] ج- إن هذا لهو البلاء المبين ... [37: 106] د- وآتيناهم من الآيات ما فيه بلاء مبين [44: 33] في المفردات: «وسمى الغم بلاء لأنه يبلي الجسم». وفي الكشاف 1: 279: «البلاء المحنة، إن أشير بذلك إلى صنيع فرعون والنعمة إن أشير بذلك إلى الإنجاء». وفي البحر 1: 194: «(وفي ذلكم بلاء) الإشارة إلى ذبح الأبناء واستحياء النساء. فيكون المراد بالبلاء الشدة والمكروه. . . وقيل: يعود على التنجية، وهو المصدر المفهوم من نجيناكم، فيكون البلاء هنا النعمة». وفي الكشاف 2: 150: «(بلاء حسنًا): عطاء جميلاً». وفي البحر 4: 477: «يقال: أبلاه: إذا أنعم عليه، وبلاه: إذا امتحنه، والبلاء: يستعمل للخير وللشر». 6 - وأحلوا قومهم دار البوار [14: 28] في المفردات: «البوار: فرط الكساد، ولما كان فرط الكساد يؤدي إلى الفساد عبر بالبوار عن الهلاك». وفي الكشاف 2: 377: «دار البوار: دار الهلاك». 7 - هذا بيان للناس وهدى وموعظة [3: 138] ب- علمه البيان ... [55: 4] في الكشاف 1: 465: «(بيان للناس): إيضاح لسوء عاقبة ما هم عليه من التكذيب». البحر 3: 61.

وفي الكشاف 4: 43: «البيان: وهو المنطق الفصيح للعرب عما في الضمير». وفي البحر 8: 188: «قال ابن زيد والجمهور: البيان. المنطق والفهم وقال الضحاك: الخير والشر. . .». 8 - وما كيد فرعون إلا في تباب [40: 37] في المفردات: «التب والتباب: الاستمرار في الخسران». وفي الكشاف 4: 428: «التباب: الخسران والهلاك». البحر 8: 466. 9 - ولا تزد الظالمين إلا تبارا ... [71: 28] في الكشاف 4: 166: «تبارًا: هلاكًا». وفي معاني القرآن 3: 190: «تبارًا: ضلالاً». 10 - ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء [6: 154] في العكبري: 1: 149: «(تمامًا): مفعول له، أو مصدر أي أتممناه إتمامًا، ويجوز أن يكون حالاً من الكتاب». وفي البحر 4: 255: «انتصب (تمامًا) على المفعول له، أو على المصدر، أي أتممناه تمامًا على حذف الزوائد، أو على الحال من الفاعل أو المفعول». معاني الزجاج 2: 237. 11 - ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله [3: 195] ب- هو خير ثوابا وخير عقبا ... [18: 44] ج- خير عند ربك ثوابا وخير ... [18: 46، 19: 76] د- والله عنده حسن الثواب ... [3: 195] هـ- نعم الثواب ... [18: 31] في المفردات: «الثواب: ما يرجع إلى الإنسان من جزاء أعماله، فيسمى الجزاء ثوابًا. . . والثواب يقال في الخير والشر، لكن الأكثر المتعارف في الخير، وعلى هذا قوله: (ثوابًا من عند الله) [3: 195]». وفي الكشاف 1: 490: «(ثوابًا من عند الله): في موضع المصدر المؤكد، بمعنى إثابة أو تثويبًا».

وفي البحر 3: 146: «انتصب (ثوابًا) على المصدر المؤكد، وإن كان الثواب هو المثاب؛ كما أن العطاء هو المعطي، واستعمل في بعض المواضع بمعنى المصدر الذي هو الإعطاء، فوضع (ثوابًا) موضع (إثابة) أو موضع (تثويبًا) لأن ما قبله في معنى: لأثيبنهم. ونظيره صنع الله ووعد الله. وجوزوا أن يكون حالاً من (جنات) أي مثابًا بها، أو من ضمير المفعول (لأدخلنهم) أي مثابين، وأن يكون بدلاً من جنات». 12 - فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا ... [5: 38] = 14. في المفردات: «الجزاء: ما فيه الكفاية من المقابلة، إن خيرًا فخير، وإن شرًا فشر». وفي البحر 1: 293: «الجزاء: يطلق في الخير والشر، قال: {وجزاهم بما صبروا جنة} 7: 12. وقال: {فجزاؤه جهنم} [4: 39]». 13 - وما كان جواب قومه إلا أن قالوا [7: 82] = 4. الجواب: يقال في مقابلة السؤال. المفردات. 14 - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [55: 27] ب- تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام ... [55: 78] في المفردات: «الجلالة: عظم القدر. والجلال، بغير هاء: التناهي في ذلك؛ وخص بوصف الله تعالى، ولم يستعمل في غيره». 15 - ولولا أن كتب الله عليهم الجلاء لعذبهم في الدنيا [59: 3] في المفردات: «أصل الجلو: الكشف الظاهر، يقال: أجليت القوم عن منازلهم، فجلوا عنها، أي أبرزتهم عنها، ويقال: جلاء». 16 - ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون [16: 6] في الكشاف 2: 401: «لأن الرعيان إذا روحوها بالعشي، وسرحوها بالغداة فزينت بإراحتها وتسريحها الأفنية، وتجاوب فيها الثغاء والرغاء أنست أهلها، وفرحت أربابها، وأجلتهم في عيون الناظرين إليها، وكسبتهم الجاه والحرمة عند الناس».

17 - فول وجهك شطر المسجد الحرام [144:2] =25. 35 - فجعلتم منه حرامًا وحلالاً [59:10] في المفردات: (الحرام: الممنوع منه). وفي القاموس: (وقد حَرم عليه ككرم حُرمًا بالضم وحَراما كسحابٍ). 18 - وآتوا حقه يوم حصاده [141:6] في سيبويه 217:2: (وجاءوا بالمصادر حين أرادوا انتهاء الزمان على مثال (فِعَال) وذلك الصرام والجِزار والجِداد والقِطاع والحِصاد وربما دخلت اللغة في بعض هذا فكان فيه فِعال وفَعال، فإذا أرادوا الفعل على (فعلت) قالوا: حصدته حَصدًا، وقطعته قَطعًا، إنما تريد العمل، لا انتهاء الغاية). في الإتحاف 219: (واختلف في (حصاده) فأبو عمرو وابن عامر وعاصم ويعقوب بفتح الحاء والباقون بالكسر، وهما لغتان في المصدر). وفي البحر 234:4: (الحصاد: بفتح الحاء وكسرها كالجذاذ بالفتح والكسر، وهو مصدر حَصَد ومصدره أيضًا حَصد وهو القياس. قال سيبويه: وقال الفراء: الكسر للحجاز، والفتح لنجد وتميم). لم يعرض لهذا في معاني القرآن. 19 - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام [116:16] (ب) كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا [168:2] =4. في الكشاف 327:1: ({كلوا مما في الأرض حلالاً} حلالاً مفعول به أو حال مما في الأرض). وفي العكبري 42:1: (يجوز أن يكون حلالاً صفة لمصدر محذوف أي أكلا حلالاً). وفي القاموس: (الحلال: ضد الحرام). 20 - وحنانًا من لدنا وزكاةً [13:19] في الكشاف 404:2: (وحنانًا): رحمةً وتعطفًا وشفقة).

21 - لا يألونكم خبالاً [3:18] (ب) لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالاً [9:47] في المفردات: (الخبال: الفساد الذي يلحق الحيوان، فيورثه اضطرابًا كالجنون والمرض). الكشاف 458:1 22 - وسعى في خرابها [2:114] في المفردات: (خرب المكان خرابًا، وهو ضد العمارة. . . وقد أخربه وخربه). في البحر 1:355: (الخراب: ضد العمارة: وهو مصدر خرب الشيء يخرب خرابًا، ويوصف به، فيقال: منزل خراب، واسم الفاعل خرب). وفي العكبري 33:1 (خراب: اسم للتخريب، مثل السلام اسم للتسليم. وقد أضيف اسم المصدر للمفعول. لأنه يعمل عمل المصدر) 23 - أم تسألهم خرجًا فخراج ربك خير [72:23] في المفردات: (قيل: لما يخرج من الأرض ومن وكر الحيوان ونحو ذلك. خرج وخراج. والخرج أعم من الخراج. وجعل الخرج بمنزلة الدخل. والخراج مختص في الغالب بالضريبة على الأرض). في الإتحاف 320: (وقرأ (خرجًا) الأول بفتح الراء وألف بعدها همزة والكسائي وخلف والباقون بإسكان الراء بلا ألف. وقرأ (خراج ربك) بإسكان الراء دون ألف بعدها ابن عامر. والباقون بالألف بعد الراء المفتوحة). وفي الكشاف 3:38: (قرئ (خراجًا فخراج) و (خراجًا فخرج) و (خرجًا فخراج) وهو ما تخرجه إلى الإمام من زكاة أرضك وقيل: الخرج: ما تبرعت به. والخراج: ما لزمك أداؤه. والوجه: أن الخرج أخص من الخراج). وفي البحر 6:415: (فخراج ربك، أي ثوابه. . وقال الكلبي: فعطاؤه.). 24 - ولا يزيد الظالمين إلا خسارًا [17:82] =3. في الكشاف 2:464: (خسارا): أي نقصانًا لتكذيبهم به وكفرهم). 25 - وإنا على ذهاب به لقادرون [23:18]

في سيبويه 216:2: (وقالوا: الذهاب والثبات، فبنوه على (فعال) كما بنوه على (فعول) والفعول فيه أكثر) 26 - وما أهديكم إلا سبيل الرشاد [40:29] (ب) اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد [38:40] 27 - ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر [12:34] غدوها: مصدر. العكبري 102:2 28 - أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال [44:14] في البحر 5:436: (المعنى: أنكم أقسمتم في الدنيا أنكم باقون في الدنيا لا تزولون بالموت والفناء) 29 - فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلاً [28:33] (ب) وسرحوهن سراحًا جميلاً [49:33] في المفردات: (السرح: شجر له تمر، وسرحت الإبل: أصله أن ترعيه السرح، ثم جعل لكل إرسال في الرعي. . . والتسريح في الطلاق. . . مستعار من تسريح الإبل) 30 - قالوا سلامًا [69:11] = 9 (ب) ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنًا [94:4] =33 السلام: اسم للتسليم. العكبري 33:1 وفي الكشاف 2:280: (سلامًا) سلمنا عليك سلامًا). البحر 241:5 31 - سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم [6:2] في الكشاف 151:1 (سواء: اسم بمعنى الاستواء، وصف به كما يوصف بالمصادر). وفي البحر 44:1: (سواء بمعنى استواء، مصدر استوى، ووصف به معنى مستو ولإجرائه مجرى المصدر لا يثنى، قالوا: هما سواء، استغنوا بتثنية (سى) بمعنى سواء). وفي العكبري 8:1 (سواء: مصدر واقع موقع اسم الفاعل وهو مستو. . ومن أجل أنه مصدر لا يثنى ولا يجمع).

32 - سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله [124:6] في الكشاف 49:2 (صغار وقماءة بعد كبرهم وعظمتهم). وفي البحر 3:217: (الصغار: الذل والهوان) وفي معاني الزجاج 2:318 (صغر أي مذلة). 33 - لا يتكلمون إلا من أذن له الرحمن وقال صواباً [38:78] في القاموس: الصوب: ضد الخطأ كالصواب. 34 - ويريد الشيطان أن يضلهم ضلاً بعيدًا [60:4] =5. (ب) وإن كانوا من قبل لفي ضلالٍ مبينٍ [3:164] =31 في المفردات: (الضلال: العدول عن الطريق المستقيم، ويضاده الهداية). 35 - وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين [184:2] طعام: اسم مصدر كعطاء، أي هو بمعنى المفعول كشراب، بمعنى مشروب البحر 37:2 (ب) ولا يحض على طعام المسكين [34:69، 3:107] بمعنى إطعام. المفردات (ج) كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل [93:3] الطعام: مصدر أقيم مقام المفعول. البحر 2:3 36 - وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم [227:2] (ب) الطلاق مرتان [229:2] في المفردات: (أصل الطلاق التخلية من الوثاق: يقال: أطلقت البعير من عقاله وطلقته. . . ومنه أستعير: طلقت المرأة) 37 - ولهم عذاب عظيم [7:2] =264 (ب) فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابًا شديدًا [56:3]

=39 في الكشاف 164:1: العذاب: أصله الاستمرار، ثم اتسع فيه فسمى كل استمرار ألم، واشتقوا منه فقالوا: عذبته، أي داومت عليه الألم وقد جعل الناس بينه وبين العذاب الذي هو الماء الحلو وبين عذب الفرس: استمر عطشه قدرًا مشتركًا، وهو لاستمرار، وإن اختلف متعلق الاستمرار وقال الخليل: أصله المنع، يقال: عذب الفرس: امتنع من العلف) وانظر الكشاف والمفردات. 38 - عطاء غير مجذوذٍ [108:11] (ب) كلاً نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك [20:17] (د) جزاءً من ربك عطاءً حسابًا [28:36] في البحر 264:5: (انتصب (عطاء) على المصدر، أي أعطوا عطاء بمعنى عطاء، كقوله: {والله أنبتكم من الأرض نباتًا} [17:71]. أي نباتًا). النهر 262 3 - ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غرامًا [65:25] في الكشاف 99:3: (غرامًا: هلاكًا وخسرانًا ملحًا لازمًا). وفي معاني القرآن 272:2 (يقول: ملحًا دائمًا، والعرب تقول: إن فلانًا لمغرم بالنساء: إذا كان مولعًا بهن.). وفي البحر 6:513: (قال ابن عباس: غرامًا: فظيعًا وجيعًا، وقال الخدري: لازمًا ملحًا دائمًا). 40 - والله لا يحب الفساد [205:2] =8 (ب) ويسعون في الأرض فسادًا [33:5، 64]

(ج) لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا [33:28] في المفردات: (الفساد: خروج الشيء عن الاعتدال. . ويضاده الصلاح). في القاموس: فسد كنصر وعقد وكرم فسادًا وفسودًا. . . . والفساد: أخذ المال ظلمًا) 41 - وما ينظر هؤلاء إلا صيحةً واحدةً ما لها من فواقٍ [38:15] في المفردات: (وقوله: (ما لها من فواقٍ) [38:15] أي راحة ترجع إليها. وقيل: ما لها من رجوع إلى الدنيا). وفي الكشاف 363:3: قرئ بالضم، ما لها من توقف مقدار فواق، وهو ما بين حلبتي الحالب، ورضعتي الراضع. . . . وقال أبو عبيدة والفراء: الفواق بالفتح: الإفاقة والاستراحة). وفي معاني القرآن 2:400 (ما لها من فواق): من راحة ولا إفاقة). وأصله من الإفاقة في الرضاع، إذا ارتضعت البهمة أمها، ثم تركتها حتى تنزل شيئًا من اللبن، فتلك الإفاقة) وفي ابن قتيبة 377: (قال أبو عبيدة: من فتحها أراد: ما لها من راحة ولا أفاقة). 42 - ما لها من قرارٍ [26:14] = 7 (ب) أمن جعل الأرض قرارًا [61:27] (ج) الله الذي جعل لكم الأرض قرارًا [64:40] في المفردات: (قر في مكانه يقر قرارًا: إذا ثبت ثبوتًا جامدًا، وأصله من القر، وهو البرد، وهو يقتضي السكون، والحر يقتضي الحركة. وفي الكشاف 2:377: (قرار: استقرار, يقال: قر الشيء قرارًا: ثبت ثباتًا).

43 - وكان بين ذلك قوامًا [67:25] في الكشاف 100:3: (قوامًا: العدل بين الشيئين، لاستقامة الطرفين واعتدالهما). في البحر 514:6: (القوام: الاعتدال بين الحالتين، وقرأ حسان بن عب الرحمن: (قواما) بالكسر، فقيل: هما لغتان بمعنى واحد، وقيل: بالكسر: ما يقام به الشيء، وقيل: مبلغًا وسدادًا) وانظر معاني القرآن: 272:2 - 273 44 - وتجارةً تخشون كسادها [24:9] في القاموس: كسد كنصر وكرم كسادًا وكسودًا: لم ينفق فهو كاسد) 45 - وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه [75:2] اسم مصدر لكلم. 46 - ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حينٍ [36:2] =21 (ب) ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعًا بالمعروف [226:2] =10 في المفردات: (المتاع: انتفاع ممتد الوقت. . . (ولما فتحوا متاعهم) [65:12] أي طعامهم). وفي الكشاف 1:274. (ومتاع: تمتع بالعيش). (متاعًا) بمعنى تمتيعًا. 1:374 وفي البحر 1:160: (المتاع: البلغة، وهو مأخوذ من متع النهار: إذا ارتفع) وفي البحر 234:2: (متاعًا) انتصب على المصدر؛ وتحريره: أن المتاع هو ما يمتع به فهو اسم له، ثم أطلق على المصدر على سبيل المجاز، والعامل فيه (ومتعوهن) ولو جاء على أصل المصدر لكان تمتيعًا, كذا قدره الزمخشري،

وجوزوا فيه أن يكون حالاً) 47 - إن هذا لرزقنا ما له من نفاد [54:38] في المفردات: (النفاد: الفناء) 47 - فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها وموعظةً للمتقين [66:2] (ب) جزاءً بما كسب نكالاً من الله [38:5] في المفردات: (نكل عن الشيء: ضعف وعجز. . . ونكلت به: إذا فعلت به ما ينكل به غيره واسم ذلك الفعل نكال). في الكشاف 286:2: (نكالاً): عبرة تنكل من اعتبر بها، أي تمتعه). البحر 346:1 49 - ليذوق وبال أمره [95:5] في الكشاف 679:1: (ليذوق سوء عاقبة هتكه لحرمة الإحرام. . . والوبال: المكروه والضرر الذي يناله في العاقبة من عمل سوء لثقله عليه، كقوله تعالى: {فأخذناه أخذًا وبيلاً} [16:73] ثقيلاً، والطعام الوبيل: الذي يثقل على المعدة). وفي معاني القرآن للزجاج 2:229: (الوبال: ثقل الشيء في المكروه). 50 - ما لكم لا ترجون لله وقارًا [13:71] في المفردات: (الوقار: السكون والحلم). وفي الكشاف 163:4: (وقارًا) لا تأملون له توقيرًا، أي تعظيمًا). البحر 339:8 قراءات فَعَال المصدر 1 - فهل نجعل لك خرجًا [94:18] (ب) أم تسألهم خرجًا فخراج ربك خير [72:23] في النشر 2:315: (اختلفوا في (خرجًا): فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح الراء وألف بعدها في الموضعين. والباقون بإسكان الراء من غير ألفٍ فيهما.

وقرأ ابن عامر: (فخراج ربك) ثاني المؤمنون بإسكان الراء. وقرأ الباقون بالألف) الإتحاف 295، غيث النفع 159، الشاطبية 243. وفي البحر 164:6: (والخرج والخراج بمعنى واحد كالنول والنوال والمعنى: جعلاً نخرجه من أموالنا. وقيل: الخرج: المصدر، أطلق على الخراج والخراج اسم لما يخرج). معاني القرآن 159:2، النشر 329:2، غيث النفع 177، البحر 415:6. 2 - فجعلهم جذاذًا [58:21] الكسائي بكسر الجيم؛ الجمهور بالضم. النشر 324:2، الإتحاف 311، غيث النفع 171، الشاطبية 250. وفي البحر 322:6: (قرأ أبو نهيك وابن عباس (جذذًا) بفتح الجيم، مصدر كالحصاد، بمعنى المحصود، وروي عن قطرب أنه في لغاته الثلاث مصدر لا يثنى ولا يجمع) وانظر المحتسب 64:2 3 - لتعلموا عدد السنين والحساب [5:10] قرأ ابن مصرف: (والحساب) بفتح الحاء، ورواه أبو ثوبة عن العرب. البحر 126:5، ابن خالويه 56 4 - وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا إلا خطًا [92:4] في البحر 321:3: (قرأ الجمهور: (خطاءً) على وزن بناء. وقرأ الحسن والأعمش على وزن سماء ممدودًا وقرأ الزهري على وزن عضًا، لكونه خفف الهمزة). ابن خالويه 28، الإتحاف 193، المحتسب 194:1 (ب) إن قتلهم كان خطأ كبيرًا [32:17] قرأ الحسن: (خطاءً) قال أبو الفتح: هو اسم بمعنى المصدر والمصدر من أخطأت إخطاء. والخطاء من أخطأت كالعطاء من أعطيت. المحتسب 19:2، 20 5 - وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلاً [146:7] قرأ أبو عبد الرحمن: الرشاد، وهي مصادر كالسقم والسقام. البحر 390:4، ابن خالويه 46

6 - يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار [43:24] قرأ طلحة بن مصرف (سناء) بالمد البحر 465:6 7 - لا يصيبهم ظمأ ولا نصب [120:9] قرأ عبيد بن عمير: (ظماء) بالمد، مثل سفه سفاهًا البحر 112:5 8 - وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه [23:17] عن المطوعى: (وقضاء). الإتحاف 282, ابن خالويه 12:76. 9 - فسوف يكون لزامًا [77:25] قرأ أبو المنهال وأبان تغلب وأبو السمال: (لزاما) بفتح اللام مصدر لزم. ونقل ابن خالويه عن أبي السمال أنه قرأ (لزام) على وزن حذام، جعله مصدرًا معدولاً عن اللزمة، كفجار معدول عن الفجرة. البحر 518:6، ابن خالويه 105 10 - وهو شديد المحال [13:13] قرأ الضحاك والأعرج: (المحال) بفتح الميم. البحر 376:5، ابن خالويه 66. وفي المحتسب 356:1: (قال أبو الفتح: المحال هنا (مفعل) من الحيلة، قال أبو زيد - ماله حيلة ولا محالة، فيكون تقديره: شديد الحيلة عليهم). وفي المفردات: (شديد المحال: أي الأخذ بالعقوبة. قال بعضهم وهو من قولهم: محل به محلاً ومحالاً: إذا أراده بسوء. . . وقيل: بل المحال من الحول والحيلة والميم فيه زائدة). 11 - اليوم تجزون عذاب الهون [93:6] قرأ عبد الله وعكرمة: (الهوان) بالألف وفتح الهاء. البحر 181:4 (ب) فاليوم تجزون عذاب الهون [20:46] قرئ (الهوان) وهو والهون بمعنى واحد. البحر 63:8 (ج) أيمسكه على هونٍ [59:16] في معانى القرآن: 106:2: (الهون في لغة قريش: الهوان. وبعض بني تميم يجعل الهون مصدرًا للشيء الهين. قال الكسائي: سمعت العرب تقول: إن كنت لقليل هون المؤونة مذ اليوم. وقال: سمعت الهوان في مثل هذا المعنى).

وفي البحر 504:5: (قرأ الجحدري: (أيمسكها على هوانٍ) معه عيسى) (د) فأخذتهم صاعقة العذاب الهون [17:41] قرأ ابن مقسم (الهوان) بفتح الهاء وألف البحر 491:7 12 - هي أشد وطًا [6:73] قرأ ابن محيصن: (وطاءً) بفتح الواو والمد. الإتحاف 426، ابن خالويه 164.

المصدر على (فعالة)

المصدر على (فَعَالةٍ) 1 - ائتوني بكتابٍ من قبل هذا أو أثارةٍ من علمٍ [4:46] في البحر 55:8: (قرأ الجمهور: (أو أثارةٍ) وهو مصدر كالشجاعة والسماحة، وهي البقية من الشيء، كأنها أثرة) الكشاف 515:3 2 - إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض [33:72] في المفردات: (الأمن والأمانة والأمان في الأصل مصادر). وفي الكشاف 276:3: (ويريد بالأمانة الطاعة). 3 - براءة من الله ورسوله إلى الذين عاهدتم [1:9] (ب) أم لكم براءة في الزبر [43:54] في القاموس (برى براء وبراءة). 4 - إنما التوبة على الله للذين يعملون السوء بجهالةٍ [17:4] =4 في القاموس: (جهله كسمعه جهلاً وجهالة) 5 - ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة [9:59] في المفردات: (عبر عن الفقر الذي لم يسد بالخصاصة، كما عبر عنه بالخلة). وفي البحر 247:8: (الخصاصة: الفاقة، مأخوذة من خصاص البيت، وهو ما يبقى بين عيدانه من الفرج والفتوح، فكأن حال الفقير هي كذلك يتخللها النقص والاحتياج) الكشاف 84:4 6 - لمن أراد أن يتم الرضاعة [233:2] (ب) وأخواتكم من الرضاعة [23:4] في المفردات: (رضع يرضع ويرضع رضعًا رضاعًا ورضاعة) وفي القاموس: (رضع أمه كسمع وضرب رضعًا ويحرك ورضاعًا ورضاعة، ويكسران).

7 - قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهةٍ [66:7] (ب) قال يا قوم ليس بي سفاهة [67:7] في الكشاف 87:2: (في خفة الحلم وسخافة العقل. . . وجعلت السفاهة ظرفًا على طريق المجاز) 8 - ولا يقبل منها شفاعة [48:2] =11 في المفردات: (الشفاعة: الانضمام إلى آخر ناصرًا له وسائلاً عنه، وأكثر ما تستعمل في انضمام من هو أعلى حرمة ومرتبة إلى من هو أدنى ومنه الشفاعة في القيامة) 9 - ومن أظلم ممن كتم شهادةً عنده من الله [2:140] =20 في المفردات: (الشهادة: قول صادر عن علم حصل بمشاهدة بصر أو بصيرة) 10 - أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى [2:16، 175] =7. في الكشاف 191:1: (الضلالة: الجور عن القصد وفقد الاهتداء) 11 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [14:5] =6. في القاموس: (وقد عاداه، والاسم العداوة). وفي المفردات: (العدو: التجاوز ومنافاة الالتئام، فتارة يعتبر بالقلب، يقال له: العداوة والمعاداة، وتارة بالمشي فيقال له: العدو، وتارة في الإخلال بالعدالة في المعاملة، فيقال له: العدوان) 12 - وألقوه في غيابة الجب [10:12] (ب) وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب [15:12] في الكشاف 305:2: (غيابة الجب: غوره؛ وما غاب منه عن عين الناظر وأظلم من أسفله. وقرأ الجحدري (في غيبة) البحر 284:5

13 - وإن كان رجل يورث كلالةً أو امرأة [12:4] (ب) قل الله يفتيكم في الكلالة [176:4] في المفردات: (الكلالة: مصدر يجمع الوارث والموروث جميعًا). وفي الكشاف 510:1: (فإن قلت: ما الكلالة؟ قلت: يطلق على ثلاثة أشياء على من لا يخلف ولدًا ولا والدًا، وعلى من ليس بولد ولا والد، وعلى القرابة من غير جهة الولد والوالد. . . والكلالة في الأصل مصدر بمعنى الكلال، وهو ذهاب القوة من الإعياء، فاستعيرت للقرابة من غير جهة الولد والوالد). 14 - وأسروا الندامة لما رأوا العذاب [54:10، 33:34] في المفردات: (الندم والندامة: التحسر من تغير رأى في أمر فائت) في القاموس: (ندم عليه كفرح ندمًا وندامة وتندم: أسف). 15 - هنالك الولاية لله الحق [44:18] (ب) ما لكم من ولايتهم من شيءٍ [72:8] في الكشاف 481:2: (الولاية: بالفتح النصرة والتولي، وبالكسر السلطان والملك، وقد قرئ بهما؛ والمعنى: هنالك أي في ذلك المقام وتلك الحال والنصرة لله وحده لا يملكها غيره ولا يستطيعها أحد سواه. . . أو هنالك السلطان والملك لله لا يغلب ولا يمتنع منه شيء) العكبري 57:2 وفي البحر: 130:6: (قرأ الأخوان والأعمش. . . الولاية بكسر الواو وهو بمعنى الرئاسة والرعاية. وقرأ باقي السبعة بفتحها، بمعنى: الموالاة والصلة، وحكى عن أبي عمرو والأصمعي أن كسر الواو هنا لحن، لأن فعالة إنما تجيء فيما كان صنعة، أو معنى متقلدًا, وليس هناك تولى أمور).

قراءات (فَعَالة) من السبع 1 - ولا تأخذكم بهما رأفة [2:24] (ب) وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفةً ورحمةً [27:57] في النشر 230:2 (اختلفوا في (رأفة) هنا (النور) وفي الحديد: فروى قنبل بفتح الهمزة هنا، واختلف عنه في الحديد، وروى عنه ابن شنبوذ بفتح الهمزة وألف بعدها، وكلها لغات في المصادر). النشر 384:7، الإتحاف 322، 411، غيث النفع 179، 256، الشاطبية 254، البحر 429:6، 228:8. 2 - ربنا غلبت علينا شقوتنا [23:106] قرأ حمزة والكسائي وخلف (شقاوتنا) بفتح الشين والقاف وألف بعدها. النشر 329:3, الإتحاف 320، غيث النفع 179، الشاطبية 253،. وفي البحر 422:6 (وهي لغة فاشية). معاني القرآن 242:2. 3 - ثم الله ينشئ النشأة الآخرة [20:29] (ب) ولقد علمتم النشأة الأولى [62:56] (ج) وأن عليه النشأة الأخرى [47:53] قرأ ابن كثير وأبو عمرو لفظ (النشأة) في المواضع الثلاثة: (النشاءة) بفتح الشين وألف بعدها همزة والباقون بسكون الشين بلا ألف ولا مد، لغتان كالرأفة والرآفة. الإتحاف 345، 408، 403، النشر 343:2، 383، غيث النفع: 197، 249، 254، الشاطبية 263.

شاذة فهي كالحجارة أو أشد قسوةً [74:2] قرأ أبو حيوة (قساوة) وهو مصدر أيضًا. البحر 263:1. المصدر على (فِعَال) 1 - إن إلينا إيابهم [25:88] في القاموس: (الأوب، والإياب: الرجوع). وفي سيبويه 2:232: (وقالوا: آبت الشمس إيابًا). 2 - ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنًا [24:33] في المفردات: (بغت المرأة بغاء: إذا فجرت، وذلك لتجاوزها إلى ما ليس لها) الكشاف 239:3 3 - الذي جعل لكم الأرض فراشًا والسماء بناءً [22:2] (ب) الله الذي جعل لكم الأرض قرارًا والسماء بناء [64:40] في الكشاف 234:1: (البناء: مصدر سمى به المبنى، بيتًا كان أو قبة أو خباء.). 4 - ثم إني دعوتهم جهارًا في الكشاف 162:4: (جهارًا: منصوب بدعوتهم نصب المصدر، لأن الدعاء أحد نوعية الجهار. . . أو لأنه أراد بدعوتهم: جاهرتهم). البحر 339:8 5 - ختامه مسك [26:82] في القاموس: (ختمه يختمه ختمًا وختامًا: طبعه) 6 - كتب عليكم الصيام [183:2] =4 (ب) أو عدل ذلك صيامًا. [95:5]

في القاموس: (صامك صومًا وصيامًا: أمسك عن الطعام والشراب) وفي سيبويه 232:2: (وقالوا: قام يقوم قيامًا، وصام يصوم صيامًا، كراهية للمفعول) 7 - هو الذي جعل الشمس ضياءً [5:10] (ب) ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً [48:21] (ج) من إله غير الله يأتيكم بضياءٍ [71:28] في الكشاف 225:2: (الضياء أقوى من النور) وفي البحر 126:5: (جعل الشمس ضياء) أي ذات ضياء أو مضيئة أو نفس الضياء مبالغة (جعل) يحتمل أن يكون بمعنى صير، فيكون ضياء مفعولاً ثانيًا، ويحتمل أن يكون بمعنى خلق، فيكون (ضياء) حالاً وقيل: يجوز أن يكون ضياء جمع ضوء كحوض وحياض، وهذا فيه بعد). 8 - قل لن ينفعكم الفرار [16:33] (ب) لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارًا [18:18] = 3. في سيبويه 217:2: (ومما تقاربت معانيه، فجاءوا به على مثال واحد نحو الفرار والشراد والشماس والنفار.) 9 - كتب عليكم القصاص في القتلى [178:2] = 4 في المفردات: (القصاص: تتبع الدم بالقود) 10 - الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا [191:3] =6. وفي سيبويه 232:2: (وقالوا: قام يقوم قيامًا, وصام يصوم صيامًا, كراهية للمفعول). وانظر الكشاف 500:1، 646:1، والبحر 170:3، 25:4. 11 - ألم نجعل الأرض كفاتًا أحياءً وأمواتًا [77: 25 - 26] في الكشاف 203:4 (الكفات: من كفت الشيء: إذا ضمه وجمعه،

وهو اسم ما يكفت به، كقولهم: الضمام والجماع لما يضم ويجمع، يقال: هذا الباب جماع الأبواب، وبه انتصب أحياءً وأمواتًا أو بفعل مضمر). وفي العكبري 148:2: (كفاتًا: جمع كافت، مثل صائم وصيام، وقيل: هو مصدر مثل كتاب وحساب والتقدير: ذا كفت أي جمع). معاني القرآن 324:3: ظاهره أنه مصدر. 12 - قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله [31:6] من الأفعال التي جاءت لها مصادر كثيرة الفعل لقى، فقد ذكر أبو حيان أن له أربعة عشر مصدرًا وذكرها في البحر 62:1 وقال السيوطي في المزهر 54:2: (ليس في كلامهم مصدر على عشرة ألفاظ إلا مصدرًا واحدًا وهو لقيت زيدًا لقاءً.). 13 - وهم يجادلون في الله وهو شديد المحال [13:13] في المفردات: (وهو شديد المحال) أي الأخذ بالعقوبة، قال بعضهم: هو من قولهم: محل به محلاً ومحالاً: إذا أراده بسوء). وانظر الكشاف 353:2، والبحر 358:5. 14 - وليستعفف الذين لا يجدون نكاحًا [33:24] =2 (ب) ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [235:2] =2 في سيبويه 215:2: (ونظيرها سقته سياقًا، ونكحها نكاحًا، وسفدها سفادًا). وفي المفردات: (أصل النكاح للعقد، ثم استعير للجماع). قراءات (فِعَال) من السبع 1 - لإيلاف قريش إيلافهم [1:106، 2] قرأ ابن عامر: (لإلاف) بغير ياء بعد الهمزة، مصدر (ألف)

ثلاثيًا يقال: ألف الرجل إلفًا وإلافا. وقرأ أبو جعفر بياء ساكنة من غير همز قيل: إنه لما أبدل الثانية ياء حذف الأولى حذفًا على غير قياس، وقرأ أبو جعفر: (إلافهم) بهمزة مكسورة من غير ياء، مصدر ألف الثلاثي. الإتحاف 444، النشر 403:2 - 404، غيث النفع 293، الشاطبية 298. 2 - فجعلهم جذاذًا [58:21] الكسائي بكسر الجيم (جذاذًا) والباقون بالضم وهما لغتان في متفرق الأجزاء المكسور جمع جذيذ. كخفيف وخفاف أو جذاذة، والمضموم جمع جذاذة كقراءة وقراء وقيل: هي في لغاتهم كلها مصادر. الإتحاف 311، النشر 324:2، غيث النفع 171، الشاطبية 250. 3 - وآتوا حقه يوم حصاده [141:6] قرأ البصريان وابن عامر وعاصم (حصاده) بفتح الحاء والباقون بكسرها. النشر 266:2، الإتحاف 219، غيث النفع 99، الشاطبية 203. وفي البحر 234:4: (الحصاد، بفتح الحاء وكسرها، مصدر أيضًا). سيبويه 217:2 4 - إن قتلهم كان خطأ كبيرًا [31:17] في النشر 307:2: (واختلفوا في (خطأ كبيرًا) فقرأ ابن كثير (خطاءً) بكسر الخاء وفتح الطاء وألف ممدودة بعدها. وقرأ أبو جعفر وابن ذكوان (خطأ) بفتح الخاء والطاء من غير ألف ولا مد، واختلف عن هشام). الإتحاف 283، غيث النفع 152، الشاطبية 237. وفي البحر 32:6: (قرأ ابن كثير بكسر الخاء وفتح الطاء والمد، وهي قراءة طلحة وشبل والأعمش ويحيى بن خالد بن إلياس وقتادة والحسن والأعرج. قال النحاس: لا أعرف لهذه القراءة وجهًا، ولذلك جعلها أبو حاتم غلطًا، وقال الفارسي: هي مصدر من خاطأ يخاطئ، وإن كنا لم نجد خاطأ، ولكن وجدنا تخاطأ، وهو مطاوع خاطأ فدلنا عليه). 5 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعضٍ لهدمت صوامع [40:22]

(ب) ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعضٍ لفسدت الأرض [251:2] في الإتحاف 161: (واختلف في (دفع) هنا [البقرة: 251]. وفي الحج: فنافع وأبو جعفر ويعقوب بكسر الدال وألف بعد الفاء، مصدر دفع ثلاثيًا، نحو كتب كتابًا، ويجوز أن يكون مصدر دافع. والباقون بفتح الدال وسكون الفاء، مصدر دفع يدفع ثلاثيًا). النشر 230:2، غيث النفع 54, الشاطبية 164، البحر 269:2، 373:6. 6 - الذي جعل لكم الأرض مهدًا [10:43: 53:20] (ب) ولبئس المهاد [206:2] (ج) وبئس المهاد [12:3، 197، 18:13] (د) لهم من جهنم مهاد [41:7] (هـ) فبئس المهاد [56:38] (و) ألم نجعل الأرض مهادًا [6:78] قرأ الكوفيون (مهدًا) بفتح الميم وإسكان الهاء من غير ألف هنا (طه) وفي الزخرف. وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الهاء وألف بعدها. اتفقوا على الحرف الذي هو في النبأ أنه كذلك، اتباعًا لرءوس الآي بعده. النشر 320:2، الإتحاف 303، 384، غيث النفع 164، الشاطبية 247، غيث النفع 233، النشر 368:2. وفي البحر 251:6: (قال المفضل: مصدران، وقال أبو عبيد: مهاد اسم، ومهد الفعل، يعني المصدر، وقال آخرون: مهد مفرد ومهاد جمعه). 7 - ولا يوثق وثاقه أحد [26:89] قرأ أبو جعفر وشيبة ونافع (وثاقه) بكسر الواو، والجمهور بفتحها البحر 472:8 8 - هي أشد وطأ [6:3] قرأ ابن عامر: (وطاء) بكسر الواو وألف على وزن قتال، مصدر واطأ.

الإتحاف 426، النشر 393:2، غيث النفع 268، الشاطبية 291. قراءات (فِعَال) من الشواذ 1 - ولما جهزهم بجهازهم قال [59:12] (ب) فلما جهزهم بجهازهم جعل [70:12] قرأ يحيى بن يعمر: بجهازهم، بكسر الجيم ابن خالويه 64. 2 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت [19:2] قرأ قتادة والضحاك بن مزاحم وابن أبي ليلى: (حذار) البحر 87:1، ابن خالويه 3 3 - قد أنزلنا عليكم لباسًا يواري سوآتكم وريشًا [26:7] في معاني القرآن 375:1: (ورياشًا) فإن شئت جعلت (رياش) جمعًا واحده الريش، وإن شئت جعلت الرياش مصدرًا، في معنى الريش، كما يقال: (لبس ولباس). وفي البحر 482:4: (قرأ عثمان وابن عباس والحسن ومجاهد وقتادة: (ورياشًا) فقيل: هما مصدران بمعنى واحد، راشه يرشه ريشًا ورياشًا: أنعم الله عليه. وقال الزمخشري: (رياش جمع ريش كشعب وشعاب). الإتحاف 223، ابن خالويه 42 4 - إني نذرت للرحمن صومًا [26:19] قرأ زيد بن علي (صيامًا)، البحر 185:6، (صمتًا) أنس بن مالك ابن خالويه 84 5 - وكان بين ذلك قوامًا [67:25] قرأ حسان بن عبد الرحمن (قوامًا) بالكسر، فقيل: لغتان بمعنى واحد، وقيل: الكسر ما يقام به الشيء. . . وقيل: مبلغًا وسدادًا. البحر 514:6، ابن خالويه 105

وفي المحتسب 125:2: (القوام: ملاك الشيء الأمر وعصامه، يقال: ملاك أمرك. وقوامه أن تتقي الله في سرك وعلانيتك). 6 - وكذبوا بآياتنا كذابًا [28:78] قرأ على وعوف الأعرابي: (كذابًا) بالتخفيف، وذلك لغة اليمن بأن يجعلوا مصدر (كذب) مخففا كذابًا، بالتخفيف، مثل كتب كتابا، قال الأعشى: فصدقتها وكذبتها ... والمرء ينفعه كذابه قال أبو الفتح: يقال كذب يكذب كذبًا وكذابا، وكذب كذابًا بتشديد الذال فيهما، وقالوا أيضًا: كذاب خفيفة، وحكى أبو حاتم عن عبد الله بن عمر: (وكذبوا بآياتنا كذابًا) [28:78]) المحتسب 348:2 وفي سيبويه 215:2: (وكذب يكذب كذبًا, وقالوا: كذابًا، جاءوا به على فعال، كما جاء على فعول). 7 - فطفق مسحًا بالسوق والأعناق [33:38] قرأ زيد بن علي: (مساحًا) على وزن قتال. البحر 397:7 المصدر على (فِعَالة) 1 - إلا أن تكون تجارةً حاضرةً [282:2] =8. في سيبويه 217:2: (وقالوا: التجارة والخياطة والقصابة، وإنما أرادوا أن يخبروا بالصنعة التي تليها، فصار بمنزلة الوكالة). وفي الكشاف 191:1: (التجارة: صناعة التاجر) 2 - يتلونه حق تلاوته [121:2] في القاموس: (تلوت القرآن أو كل كلام تلاوة ككتابة: قرأته). 2 - وإما تخافن من قومٍ خيانةً فانبذ إليهم على سواءٍ [58:8] في المفردات: (الخيانة والنفاق واحد، إلا أن الخيانة تقال اعتبارًا بالعهد والأمانة والنفاق يقال اعتبارًا بالدين، ثم يتداخلان، ونقيض الخيانة: الأمانة). 4 - وإن كنا عن دراستهم لغافلين [156:6]

في القاموس: (درس الكتاب يدرسه درسًا ودراسة: قرأه كأدرسه ودرسه). 5 - لقد أبلغتكم رسالة ربي [79:7] الرسالة: اسم مصدر لأرسل كما يفيده صنيع القاموس 6 - فما رعوها حق رعايتها رعى الأمر: حفظه 7 - إنما النسيء زيادة في الكفر [37:9] (ب) للذين أحسنوا الحسنى وزيادة [26:10] في سيبويه 231:2: (وقالوا: زدته زيادة، وبناء الفعل بناء نلت). وفي المفردات: (الزيادة: أن ينضم إلى ما عليه الشيء في نفسه شيء آخر. . . . (قد تكون زيادة محمودة كقوله: [للذين أحسنوا الحسنى وزيادة]). 8 - أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [19:9] (ب) فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه [70:12] في البحر 70:5: (السقاية والعمارة: مصدران نحو الصيانة والرقابة، وقوبلا بالذوات فاحتيج إلى حذف من الأول، أي أهل السقاية، أو حذف من الثاني أي كعمل من آمن) 9 - ولا يشرك بعبادة ربه أحدًا [110:18] 10 - أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [9:19] في سيبويه 216:2: (وقالوا: عمرت الدار عمارة فأنثوا، كما قالوا النكاية). 11 - وعلى أبصارهم غشاوة [7:2] (ب) وجعل على بصره غشاوة [23:45] في البحر 49:1: (غشاوة، بالنصب يحتمل أن يكون اسمًا وضع موضع المصدر من معنى ختم: لأن معنى ختم غشى وستر، كأنه قيل تغشية). وانظر البحر 49:8، والإتحاف 390، النشر 372:2 12 - ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب [85:2] =70.

في المفردات: (القيامة: عبارة عن قيام الساعة. . . والقيامة أصلها ما يكون من الإنسان من القيام دفعة واحدة؛ أدخل فيها الهاء تنبيهًا على وقوعها دفعة). وانظر البحر 294:1 قراءات (فِعَالة) 1 - ما لكم من ولايتهم من شيءٍ [72:8] (ب) هنالك الولاية لله الحق [44:18] قرأ حمزة بكسر الواو هنا (الأنفال) وفي الكهف، وافقه الكسائي وخلف في الكهف. وقرأ الباقون بالفتح في الموضعين. النشر 277:2، الإتحاف 239، غيث النفع 114، الشاطبية 215. وفي البحر 522:4: (هما لغتان، قاله الأخفش، ولحن الأصمعي الأخفش في قراءته بالكسر وأخطأ (الأصمعي) في ذلك لأنه قراءة متواترة.). وانظر الولاية بالفتح. 2 - ويذرك وآلهتك [127:7] قرأ ابن مسعود وعلي وابن عباس وأنس: (وإلاهتك) بمعنى: عبادتك مصدر. الإتحاف 229، البحر 367:4، ابن خالويه 45، المحتسب 256:1. (ب) من اتخذ إلهه هواه [43:25] قرأ الأعرج: (من اتخذ إلاهةً هواه). قال أبو الفتح: ذكر أبو حاتم أنها قراءة، لأهل مكة. والإلاة: الشمس وأما من قرأ: (وإلاهتك فمعناه: (وعبادتك). المحتسب 123:2 3 - ولا تزال تطلع على خائنةٍ منهم [13:5] عن ابن محيصن: (خيانة) بكسر الخاء وزيادة ياء، وحذف الهمزة. الإتحاف 198 4 - لمن أراد أن يتم الرضاعة [232:2] أبو حنيفة وابن أبي عبلة والجارؤد بكسر الراء من الرضاعة، وهي لغة كالحضارة

والحِضارة. البصريون يقولون: بفتح الراء مع الهاء، وبكسرها دون الهاء، والكوفيون يعكسون ذلك. البحر 213:2، ابن خالويه 14، 25. وفي معاني القرآن 149:1: (وزعم الكسائي أن من العرب من يقول. . . . الرضاعة، فإن كانت فهي بمنزلة الوكالة والدلالة). (ب) وأخواتكم من الرضاعة [23:4] قرأ أبو حيوة (الرضاعة) بكسر الراء. البحر 211 5 - ربنا غلبت علينا شقوتنا [106:23] قرأ قتادة والحسن في رواية: (شقاوتنا) بكسر الشين. البحر 422:6 - 423 المصدر على (فُعَال) 1 - فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما [158:2] =25. في المفردات: (سمي الإثم المائل بالإنسان عن الحق جناحًا، ثم سمى كل إثم جناحًا). وفي معاني الزجاج 218:1: (والجناح: أخذ من جنح، إذا مال). وفي البصائر 400:2: (استعمل بمعنى الحرج وبمعنى الإثم) 2 - فجعلهم جذاذًا إلا كبيرًا لهم [58:12] في سيبويه 217:2: (ونظير هذا فيما تقاربت معانيه قولهم: جعلته رفاتًا وجذاذًا، ومثله الحطام والقصاص والفتات، فجاء هذا على مثال واحد حين تقاربت عانيه). وفي البحر 322:6: (قرأ الجمهور: (جذاذًا) بضم الجيم، والكسائي وابن محيصن بكسرها، وابن عباس وأبو السمال بفتحها، وهي لغات أجودها الضم كالحطام والرفات وقال اليزيدي: جُذاذ بالضم جمع جذاذة، كزجاج وزجاجة وقيل بالكسر جمع جذيذ ككريم وكرام وقيل: بالفتح مصدر كالحصاد بمعنى المحصود.

وقال قطرب: (هو في لغاته الثلاث مصدر، لا يثنى ولا يجمع). الكشاف 576:2 وفي شرح الرضى للشافية 155:1: (ويجيء فعال من غير المصادر بمعنى المفعول كالدقاق والحطام والفتات والرفات) 3 - ثم يجعله حطامًا [21:39] =3. انظر سيبويه فيما سبق. حطامًا: فتاتًا الكشاف 394:3 4 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلاً جسدًا له خوار [148:7] (ب) فأخرج لهم عجلاً جسدًا له خوار [88:20] في الكشاف 118:3: (الخوار: صوت البقر) وفي المفردات: (الخوار: مختص بالبقر، وقد يستعار للبعير) 5 - كمثل الذي ينعق بما لا يسمع إلا دعاءً ونداءً [171:2] =6 في المفردات: (الدعاء كالنداء إلا أن النداء قد يقال بيا أو أيا ونحو ذلك من غير أن يضم إليه الاسم، والدعاء لا يكاد يقال إلا إذا كان معه الاسم، نحو يا فلان، وقد يستعمل كل واحد منهما في موضع الآخر) 6 - وقالوا أئذا كنا عظامًا ورفاتًا أئنا لمبعوثون [17: 49، 98] انظر سيبويه فيما سبق. وقال الرضى في شرح الشافية 155:1: (ويجيء (الفُعَال) من غير المصادر بمعنى المفعول كالدقاق والحطام والفتات والرفات). 7 - لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه [24:38] في سيبويه 216:2: (وقالوا: سألته سؤالاً, فجاءوا به على (فُعَال). مصدر مضاف للمفعول. البحر 393:7, العكبري 109:2، الجمل 564:3. 8 - وهو الذي جعل لكم الليل لباسًا والنوم سباتًا [47:25] (ب) وجعلنا نومكم سباتًا [9:78]

في الكشاف 94:3: (السبات: الموت، والمسبوت: الميت لأنه مقطوع عن الحياة). وفي البحر 504:6: (السبات: ضرب من الإغماء يعتري اليقظان مرضًا فشبه النوم به. والسبت: الإقامة في المكان: فكان السبات سكوتًا ما). وقال ابن قتيبة 313: (شباتًا: أي راحة، وأصل السبات التمدد). 9 - وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصديةً [35:8] في المفردات: (مكا الطير يمكو: صفر. قال: (وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية) تنبيهًا أن ذلك منهم جار مجرى مكاء الطير في قلة الغناء). وفي الكشاف 156:2: (المكاء: فعال بوزن الثغاء والرغاء، من مكا يمكو: إذا صفر البحر 492:4 المكاء: الصفير معاني الزجاج 456:2 10 - إذ يغشيكم النعاس آمنة منه [11:8] (ب) ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنةً نعاسًا [154:3] في سيبويه 216:2: (وقد جاء بعضه على فُعَال. . . قالوا: نعس نعاسًا، وعطس عطاسًا ومزح مزاحًا). وفي المفردات: (النعاس: النوم القليل. . . وقيل: هنا عبارة عن السكون والهدوء). 11 - وتأكلون التراث أكلاً لمًا [19:89] التراث: ثاؤه بدل من الواو كالتكة والتخمة البحر 471:8 في المفردات: (يقال للقنية الموروثة: ميراث وإرث وتراث). التراث: الميراث. ابن قتيبة 527 المصدر على (فَعِيل) 1 - لا يسمعون حسيسها [102:21] في الكشاف 137:3: (والحسيس: الصوت يحس). 2 - لهم فيها زفير وشهيق [106:11] (ب) لهم فيها زفير [100:21]

(ج) سمعوا لها تغيظًا وزفيرًا [12:25] في المفردات: (لهم فيها زفير) فالزفير: تردد النفس، حتى تنتفخ الضلوع منه، وازدفر فلان كذا: إذا تحمله بمشقة، فتردد فيه نفسه). وفي الكشاف 293:2: (الزفير: إخراج النفس، والشهيق رده). وفي معاني القرآن 28:2: (فالزفير: أول نهيق الحمار وشبهه، والشهيق من آخره). وفي البحر 262:6: (قال الضحاك ومقاتل والفراء: الزفير: أول نهيق الحمار. والشهيق آخره. وروى: الزفير في الحلق، والشهيق في الصدر). 3 - لهم فيها زفير وشهيق [106:11] 4 - وإن نشأ نغرقهم فلا صريخ لهم [43:36] في معاني القرآن 379:3: (الصريخ: الإغاثة). وفي الكشاف 324:3: (صريخ: أي لا مغيث، ولا إغاثة، ويقال: أتاهم الصريخ). وفي البحر 339:7: (الصريخ: فعيل: بمعنى صارخ أي مستغيث، وبمعنى مصرخ أي مغيث وهذا معناه هنا، أي فلا مغيث لهم ولا معين، وقال الزمخشري: أي فلا إغاثة لهم). كأن جعله مصدرًا من أفعل، ويحتاج إلى نقل أن صريخًا يكون مصدرًا بمعنى صراخ). وفي ابن قتيبة 365: (أي لا مغيث لهم ولا مجير). 5 - إنما النسيء زيادة في الكفر [37:9] في الكشاف 270:2: (النسيء: تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر).

وفي البحر 39:5: (قال الجوهري وأبو حاتم: النسيء فعيل بمعنى مفعول، من نسأت الشيء فهو منسوء: إذا أخرته، ثم حول إلى فعيل. . . وقيل: النسيء: مصدر من أنسأ كالنذير من أنذر، والنكير من أنكر، وهو ظاهر قول الزمخشري لأنه قال النسيء تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر. وقال الطبري: النسيء بالهمزة معناه: الزيادة. . . وإذا كان النسيء مصدرًا كان الإخبار عنه بمصدر واضحًا, وإذا كان بمعنى مفعول فلابد من إضمار، إما في النسيء، وأما في الزيادة). العكبري 8:2 في معانى القرآن 347:1: (والنسيء: المصدر، ويكون المنسوء، مثل القتيل والمقتول). وقال ابن قتيبة 186: (نسء الشهور: تأخيرها). 6 - تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرًا [1:25] الظاهر أن نذيرًا بمعنى: منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا بمعنى الإنذار، كالنكير البحر 6:480 (ب) وما تغني الآيات والنذر [101:10] النذر: جمع نذير، إما مصدر بمعنى الإنذار، وإما بمعنى منذر. البحر 194:5 7 - ثم أخذتهم فكيف كان نكير [44:22] =4. (ب) ما لكم من ملجاءٍ يومئذٍ وما لكم من نكيرٍ [47:42] في الكشاف 161:3: (النكير: بمعنى الإنكار والتغيير، حيث أبدلهم بالنعمة محنة). وفي الكشاف 231:4: (النكير: الإنكار، أي مالكم من مخلص من العذاب، ولا تقدرون أن تنكروا شيئًا مما اقترفتموه ودون في صحائف أعمالكم). وفي البحر 39:5: (النكير: مصدر أنكر كالنذير من أنذر، والنسيء من أنسأ). البحر 276:6، العكبري 76:2، الجمل 171:3

8 - همازٍ مشاءٍ بنميمٍ [11:68] في معاني القرآن 173:3: (نميم ونميمة، من كلام العرب). وفي الكشاف 142:4: (النميم والنميمة: السعاية). وفي البحر 305:8: (النميم والنميمة: مصدران لنم، وهو نقل ما يسمع ويحرش النفوس، وقيل النميم: جمع نميمة، يريد به اسم الجنس). 9 - فلما استيأسوا منه خلصوا نجيًا [80:12] في معاني القرآن 53:2: (وقوله): خلصوا نجيًا) ونجوى. قال الله عز وجل: (ما يكون من نجوى ثلاثة). وفي الكشاف 494:2: (والنجى على معنيين: بمعنى المناجى كالعشير والسمير بمعنى: المعاشر والمسامر ومنه قوله (وقربناه نجيًا). [52:19] , وبمعنى المصدر الذي هو التناجي، كما قيل النجوى بمعناه. ومنه قيل: قوم نجىً، كما قيل: (وإذ هم نجوى) [47:17]. تنزيلاً للمصدر منزلة الأوصاف. ويجوز أن يقال: هم نجى كما قيل: هم صديق لأنه بزنة المصادر). وفي البحر 335:5: (النجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير، ومعنى المصدر الذي هو التناجي كما قيل: النجوى بمعنى التناجي هو كعدل، ويجوز أن يكون هم نجى من باب هم صديق لأنه بزنة المصادر). الجمل 467:2. 10 - فإن طبن لكم عن شيءٍ منه نفسًا فكلوه هنيئًا مريئًا [4:4] (ب) كلوا واشربوا هنيئًا [19:52، 24:69، 43:77] ذكر المبرد في المقتضب 312:4: (هنيئًا مريئًا) في باب ما يكون من المصادر حالاً قال: (وذلك قولك: جاء زيد مشيًا. . . وتقول هنيئًا مريئًا، وإنما معناه: هناك هناء ومرأك مراءً ولكنه لما كان حالاً كان تقديره: وجب ذلك لك هنيئًا, وثبت لك هنيئًا). وفي سيبويه 159:1 - 160: (باب ما أجرى مجرى المصادر من الصفات، وذلك قولك: هنيئًا مريئًا كأنك قلت: ثبت لك هنيئًا مريئًا وهنأه ذلك هنيئًا).

وفي أمالى الشجرى 346:1 - 347: (وقال أبو العلاء: هنيئًا: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئًا: وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، كأنه قال: هنأك هناءً، لأنهم ربما وضعوا اسم الفاعل موضع المصدر، كما قالت: بعض نساء العرب وهي ترقص ابنها: قم قائمًا قم قائمًا= لاقيت عبدًا نائمًا أرادت قم قيامًا). وفي الكشاف 499:1: (هما وصف للمصدر أي أكلا هنيئًا مريئًا أو حال من الضمير أي كلوه وهو هنيء وعلى أنهما صفتان أقيمتا مقام المصدرين، كأنه قيل: هنأ مرأ). وفي البحر 167:3: (وانتصاب (هنيئًا) على أنه نعت لمصدر محذوف أي فكلوه أكلاً هنيئًا أو على أنه حال من ضمير المفعول هكذا أعربه الزمخشري وغيره، وهو قول مخالف لقول أئمة العربية، لأنه عند سيبويه وغيره منصوب بإضمار فعل لا يجوز إظهاره. . . . فعلى هذا يكون (هنيئًا مريئًا) من جملة أخرى غير قوله (فكلوه. . . . وجماع القول في (هنيئا) أنها حال قائمة مقام الفعل الناصب لها. . . واختلف في نصب (مريئًا) فقال بعضهم: إنه صفة لهنيئًا، وذهب الفارسي إلى أنه منتصب انتصاب هنيئًا فالتقدير عنده: ثبت مريئًا, ولا يجوز عنده أن يكون صفة لهنيئًا من جهة أن هنيئًا لما كان عوضًا من الفعل صار حكمه حكم الفعل الذي 0. . ناب منابه، والفعل لا يوصف). وفي العكبري 94:1: (هنيئًا: مصدر جاء على فعيل، وهو نعت لمصدر محذوف. . . وقيل: هو مصدر في موضع الحال. ومريئًا: مثله). 11 - وصرفنا فيه من الوعيد [113:27] (ب) ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد [20:50] (ج) لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد [28:50] في المفردات: (الوعيد في الشر خاصة، ويقال: وعدته بنفع أو ضر وعدًا وميعادًا).

12 - وما قتلوه يقينًا [157:4] (ب) واعبد ربك حتى يأتيك اليقين [99:15] (ج) وجئتك من سبأٍ بنبأٍ يقين [22:27] (د) إن هذا لهو حق اليقين [95:56] (هـ) وإنه لحق اليقين [51:96] (و) حتى أتانا اليقين [47:74] (ز) لو تعلمون علم اليقين [5:102] (ح) ثم لترونها عين اليقين [7:102] في معاني القرآن 194:1: (وما قتلوه يقينًا) الهاء ها هنا للعلم، كما تقول: قتلته علمًا، وقتلته يقينًا للرأي والحديث والظن). وفي الكشاف 580:1: (وما قتلوه قتلاً يقينًا، أو ما قتلوه متيقنين كما ادعوا ذلك). وفي العكبري 113:1: (يقينًا: صفة مصدر محذوف، أي قتلاً يقينًا أو علمًا يقينًا, ويجوز أن يكون مصدرًا من غير لفظ الفعل، بل من معناه، لأن معنى (ما قتلوه) ما علموه. وقيل: التقدير: تيقنوا ذلك يقينًا). وفي البحر 391:3: (يقينًا: حال أو نعت لمصدر محذوف. . . وقال الحسن: وما قتلوه حقًا, فانتصابه على أنه مؤكد لمضمون الجملة المنفية، كقولك: وما قتلوه حقًا). (لحق اليقين) في الكشاف 60:4: (أي الحق الثابت من اليقين). وفي البحر 5:8: (قيل: هو من إضافة المترادفين على سبيل المبالغة، كما تقول: هذا يقين اليقين وصواب الصواب، قيل: هو من إضافة الموصوف إلى صفته، جعل الحق مباينًا لليقين، أي الثابت المتقن). (عين اليقين) في الكشاف 281:4: (أي الرؤية التي هي نفس اليقين وخالصته). وفي البحر 508:8: (علم اليقين) أي كعلم ما تستيقنونه من الأمور، وزاد

التوكيد بقوله (عين اليقين) نفيًا لتوهم المجاز في الرؤية الأول). المصدر على (فَعِيلة) 1 - قل هذه سبيلي أدعو إلى الله على بصيرة [108:12] (ب) بل الإنسان على نفسه بصيرة [14:75] في الكشاف 346:2: (أي أدعو إلى دينه مع حجة واضحة غير عمياء). وفي البحر 353:5: (معنى بصيرة: حجة واضحة، وبرهان متيقن). وفي معاني القرآن 211:3: (على الإنسان من نفسه رقباء يشهدون عليه بعمله: اليدان والرجلان والعينان). وفي الكشاف 191:4: (على نفسه بصيرة: حجة بينة وصفت بالبصارة على سبيل المجاز، كما وصفت الآيات بالأبصار {فلما جاءتهم آياتنا مبصرة} [13:27] وفي العكبري 145:2: (وفي التأنيث وجهان: أحدهما: هي داخلة للمبالغة، أي بصير على نفسه. والثاني: هو على المعنى، أي هو حجة بصيرة على نفسه. . . وقيل: بصيرة هنا مصدر والتقدير: ذو بصيرة). وفي البحر 386:8: (بصيرة: خبر عن الإنسان، أي شاهد، قاله قتادة، والهاء المبالغة. وقال الأخفش: هو كقولك: فلان عبرة وحجة، وقيل: أنث لأنه أراد جوارحه أي جوارحه على نفسه بصيرة). وقال قتيبة 223: (على بصيرة): أي على يقين). وقال في 500: (على نفسه بصيرة) أي شهيد عليها بعملها بعده). 2 - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم وبقية مما ترك آل موسى [2:248]

(ب) بقية الله خير لكم [86:11] (ج) فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقيةٍ ينهون عن الفساد في الأرض [116:11] في المفردات: الصحيح أنها كل عبادة يقصد بها وجه الله تعالى، وعلى هذا قوله (بقية الله خير لكم) ويجوز أن تكون البقية بمعنى التقوى أي هلا كان منكم ذو بقاء). وفي الكشاف 285:2: (بقية الله: ما يبقى لكم من الحلال بعد التنزه عما هو حرام عليكم). وفي البحر 252:5: (بقية الله: قال ابن عباس: ما أبقى الله لكم من الحلال بعد الإبقاء خير من النجس. وعنه رزق الله. وقال مجاهد والزجاج: طاعة الله. . . . قال ابن عطية: وهذا كله لا يعطيه لفظ الآية، إنما المعنى عندي: إبقاء عليكم إن أطعتم). (أولو بقية) في الكشاف 436:2 - 347: (أولو فضل وخير، وسمي الفضل والجود بقية، لأن الرجل يستبقي مما يخرجه أجوده وأفضله). وفي العكبري 25:2: (بقية: مصدر بقى يبقى بقيةً كلقيته لقية، فيجوز أن يكون على بابه، ويجوز أن يكون مصدرًا بمعنى فعيل، وهو بمعنى فاعل). وفي البحر 271:5: (البقية هنا يراد بها الخير والنظر والحزم في الدين. . . وبقية فعيلة اسم فاعل للمبالغة، وقال الزمخشري: يجوز أن تكون البقية بمعنى البقوى كالتقية بمعنى التقوى أي فهلا كان منهم ذو بقاء على أنفسهم. 3 - إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية [26:48] في المفردات: (وعبر عن القوة الغضبة إذا ثارت وكثرت بالحمية). وفي الكشاف 549:3: (الحمية: الأنفة). وفي البحر 99:8: (الحمية: الأنفة، يقال: حميت عن كذا حمية: إذا أنفت عنه وداخلك عار وأنفه لفعله). معاني القرآن 68:3

4 - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [248:2] (ب) هو الذي أنزل السكينة في قلوب المؤمنين [4:48] (ج) فأنزل السكينة عليهم [18:48] في المفردات: (وقيل: السكينة والسكن واحد، وهو زوال الرعب) وفي الكشاف 379:1: (السكينة: السكون والطمأنينة) البحر 261:2، 262. 5 - ثم جعلناك على شريعةٍ من الأمر فاتبعها [18:45] في الكشاف 511:3: (شريعة: طريقة ومنهاج) وفي البحر 46:8: (قال قتادة: الشريعة: الأمر والنهي والحدود والفرائض وقال مقاتل: البينة لأنها طريق الحق. وقال الكلبي: السنة. وقيل: الدين). 6 - لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا فريضةً من الله [11:4] (ب) فآتوهن أجورهن فريضة [24:4] (ج) وابن السبيل فريضةً [24:4] في الكشاف 509:1: (فريضة من الله) انتصب انتصاب المصدر المؤكد، أي فرض ذلك فرضًا). مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة لأن معنى: يوصيكم الله يفرض، وقال مكي وغيره: هي حال مؤكدة؛ لأن الفريضة ليست مصدرًا). البحر 187:3 وفي الكشاف 519:1: (فآتوهن أجورهن فريضة): حال من الأجور بمعنى مفروضة أو مصدر مؤكد أي فرض ذلك فريضة) البحر 219:3 7 - اتقوا الله وابتغوا إليه الوسيلة [35:5] (ب) يبتغون إلى ربهم الوسيلة [57:17] في الكشاف 610:1: (الوسيلة: كل ما يتوسل به، أي يتقرب من قرابة أو صنيعة أو غير ذلك، فأستعيرت لما يتوسل به إلى الله تعالى من فعل الطاعات وترك المعاصي).

وفي البحر 372:3: (الوسيلة: القربة: التي ينبغي أن يطلب بها أو الحاجة أو الطاعة أو الجنة). وفي معاني القرآن للزجاج 187:2: (معناه: اطلبوا إليه القربة). وقال ابن قتيبة 43: (القربة والزلفة: يقال: توسل إلي بكذا: تقرب). 8 - إن ترك خيرًا الوصية للوالدين [180:2] (ب) ويذرون أزواجًا وصية لأزواجهم [240:2] (ج) من بعد وصيةٍ [11:4، 12] (د) وصيةً من الله [12:4] (هـ) حين الوصية اثنان [106:5] في المفردات: (الوصية: التقدم إلى الغير بما يعمل به مقترنًا لوعظ). وفي الكشاف 377:1: (وفيمن قرأ بالنصب (والذين يتوفون) [420:2] يوصون وصية، كقولك: إنما آتت سير البريد بإضمار (تسير). البحر 245:2 وفي الكشاف 510:1: (وصية من الله): مصدر مؤكد، أي يوصيكم الله وصية، كقوله: (فريضة من الله) [11:4] ويجوز أن يكون منصوب (غير مضار). وفي البحر 191:3: (وقال ابن عطية: هو مصدر في موضع الحال، والعامل (يوصيكم). 9 - ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة [16:9] في معاني القرآن 426:1: (الوليجة: البطانة من المشركين يتخذونهم فيفشون إليهم أسرارهم ويعلمونهم أمورهم). وفي المفردات: (الوليجة: كل ما يتخذه الإنسان معتمدًا عليه وليس من أهله). وفي البحر 18:5: (وقال قتادة: الوليجة: الخيانة. وقال الضحاك: الخديعة. وقال الحسن: الكفر والنفاق. . . وليجة يكون للواحد وللمثنى وللجمع بلفظ واحد).

قراءات (فَعِيلة) 1 - ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيءٍ إلا أن تتقوا منهم تقاة [28:3] في النشر 239:2 (واختلفوا في (تقاة) فقرأ يعقوب (تقية) بفتح التاء وكسر القاف وتشديد الياء مفتوحة) الإتحاف 172 وفي البحر 424:2: (وعن يعقوب (تقية) على وزن مطية وهو مصدر على وزن (فعيلة) وهو قليل نحو النميمة، وكونه من (افتعل) بادر). 2 - بقية الله خير لكم [85:11] (تقية) بالتاء، الحسن ومجاهد وابن عباس ابن خالويه 6 3 - اعملوا على مكانتكم [135:6] مكينتكم، بعض القراء ابن خالويه 4 المصدر على (فعيلة) 1 - فيه سكينة من ربكم [348:2] قرأ أبو السمال: (سكينة) بتشديد الكاف البحر 263:2 المصدر على (فُعُول) 1 - إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدًا وبكيًا [58:19] في المفردات: (بكيًا: جمع الباكي) وفي الكشاف 514:2: (البكى: جمع باك، كالسجود والقعود فيجمع ساجد وقاعد).

وفي البحر 300:6: (البكى: جمع باك، كشاهد ومشهود ولا يحفظ فيه جمعه المقيس، وهو (فعله) كرام ورماة، والقياس يقتضيه، قيل: ويجوز أن يكون مصدرًا بمعنى البكاء. وقال ابن عطية: وبكيًا بكسر الباء، وهو مصدر لا يحتمل غير ذلك. وقوله ليس بسديد لأن اتباع حركة الكاف لا يعين المصدرية، ألا تراهم قالوا: جثيًا, بكسر الجيم، جمع جاث، وقالوا: عصى). 2 - فتزل قدم بعد ثبوتها [94:16] في القاموس: ثبت ثباتًا وثبوتًا فهو ثابت وثبيت وثبت). 3 - دعوا هنالك ثبورًا [13:25] (ب) لا تدعوا اليوم ثبورًا واحدًا [14:25] (ج) وادعوا ثبورًا كثيرًا [14:25] (د) فسوف يدعوا ثبورًا [11:84] في المفردات: (الثبور: الهلاك والفساد). 4 - ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيًا [68:19] (ب) ونذر الظالمين فيها جثيًا [72:19] في المفردات: (جثا على ركبتيه جثوًا فهو جاث نحو عتا يعتو عتوًا وعتيًا وجمعه جثى وقوله: (ونذر الظالمين فيها جثيًا) يصح أن يكون جمعًا نحو بكى، وأن يكون مصدرًا موصوفًا به). البحر 208:6 5 - ولو أرادوا الخروج لأعدوا له عدة [46:9] (ب) فاستأذنوك للخروج [83:9] (ج) فهل إلى خروجٍ من سبيل [11:40] (د) كذلك الخروج [11:50] (هـ) ذلك يوم الخروج [42:50] في المفردات: (خرج خروجًا: برز من مقره أو حاله، سواء كان مقره دارًا أو بلد أو ثوبًا). 6 - ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعًا [109:17] في المفردات: الخشوع: الضراعة وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على

الجوارح والضراعة أكثر ما تستعمل فيما يوجد في القلب). 7 - ادخلوها بسلامٍ ذلك يوم الخلود [34:50] في المفرد: (الخلود: هو تبرى الشيء من اعتراض الفساد وبقاؤه على الحالة التي هو عليها. وكل ما يتباطأ عنه التغيير والفساد تصفه العرب بالخلود كقولهم للأثاقي: خوالد). 8 - ويقذفون من كل جانبٍ دحورًا [9:38] في المفردات: (الدحر: الطرد، يقال: دحره دحورًا). وفي الكشاف 336:3: (دحورًا: مفعول له، أي يقذفون الدحور، وهو الطرد؛ أو حال، أي مدحورين). وفي البحر 353:7: (دحورًا: مصدر في موضع الحال، أو مفعول من أجله، أي يقذفون للطرد أو مصدر ليقذفون لأنه متضمن معنى الطرد). وفي العكبري 106:2: (ويجوز أن يكون جمع داحر، مثل قاعد وقعود، فيكون حالاً). وفي معاني القرآن 383:3: (من ضم الدال جعلها مصدرًا؛ كقولك: دحرته دحورًا، ومن فتحتها جعلها اسمًا كأنه قال: يقذفون يداحر وبما يدحر). وقال ابن قتيبة: 369: (دحورًا: يعني طردًا). 9 - أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل [78:17] في معاني القرآن 129:2: (جاء عن ابن عباس قال: هو زيغوغتها وزوالها للظهر. قال أبو زكريا: ورأيت العرب تذهب بالدلوك إلى غياب الشمس). وفي الكشاف 462:2: (دلكت الشمس: غربت، وقيل: زالت، وروي عن النبي صلى الله عليه وسلم: (أتاني جبريل عليه السلام لدلوك الشمس حين زالت الشمس فصلى بي الظهر واشتقاقه من الدلك لأن الإنسان يدلك عينه عند النظر إليها، فإن كان الدلوك الزوال فالآية جامعة للصلوات الخمس وإن كان الغروب فقد خرجت منها الظهر والعصر). وفي البحر 68:6: (الدلوك: الغروب، ما قاله الفراء وابن قتيبة. . . وقيل: الدلوك: زوال الشمس).

وقال ابن قتيبة 259: (غروبها، ويقال: زوالها). 10 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتابًا نقرؤه [93:17] وفي المفردات: (رقيت في الدرج والسلم أرقى رقيًا: ارتقيت). 11 - سيماهم في وجوههم من أثر السجود [29:48] (ب) ومن الليل فسبحه وأدبار السجود [40:50] (ج) ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون [42:68] (د) وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون [43:68] في المفردات: (السجود: أصله التطامن والتذلل، وجعل ذلك عبارة عن التذلل لله وعبادته، وهو عام في الإنسان والحيوان والجماد). 12 - ولقاهم نضرةً وسرورًا [11:76] وفي القاموس: (وسره، سرورًا وسرًا وسرى كبشرى وتسرةً ومسرةً: أفرحه). 13 - وهو الذي جعل الليل والنهار خلفةً لمن أراد أن يذكر أو أراد شكورًا [62:25] (ب) إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاءً ولا شكورًا [9:76] في المفردات: (الشكر: تصور النعمة وإظهارها، قيل: وهو مقلوب عن الكشر، ومضاده الكفر، وهو نسيان للنعمة وسترها). 14 - رأيت المنافقين يصدون عنك صدودًا [61:4] في المفردات: (الصدود والصد قد يكون انصرافًا عن الشيء وامتناعًا). 15 - وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس [130:20، 39:50] في القاموس: (طلع الكوكب والشمس طلوعًا، ومطلعًا، ومطلعًا: ظهر). 16 - بل لجوا عتوً ونفور [21:67] (ب) لقد استكبروا في أنفسهم وعتو عتوًا كبيرًا [21:25] في المفردات: العتو: النفور عن الطاعة ويقال: عتا يعتو عتوًا وعتيًا). 17 - ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليًا [70:19]

18 - وقد بلغت من الكبر عتيًا [8:19] (ب) ثم لتنزعن من كل شيعةٍ أيهم أشد على الرحمن عتيًا [69:19] وفي المفردات: (من الكبر عتيًا): أي حالة لا سبيل إلى إصلاحها ومداواتها. وقوله تعالى: (أيهم أشد على الرحمن عتيًا) قيل: العتى هنا مصدر وقيل: هو جمع عات). وفي الكشاف 503:2: (أي بلغت عتيًا وهو اليبس والجساوة في المفاصل والعظام كالعود القاحل). وفي البحر 175:6: (العتى: المبالغة في الكبر ويبس العود. باقي السبعة بالضم وعبد الله بفتح العين وصاد (صليًا) جعلهما مصدرين كالعجيج والرحيل، وفي الضم هما كذلك إلا أنهما على فعول). وفي البحر 209:6: (عتيًا) تمييز محول من المبتدأ، تقديره: أيهم عتوه أشد على الرحمن وفي الكلام حذف، قال ابن عباس: عتيًا: جراءة وقيل: افتراء. وقيل: عتيًا: جمع عات، فانتصابه على الحال). في البحر 209:6: (وقال الكلبي: صليًا: دخولاً. وقيل: لزومًا. وقيل: جمع صال، فانتصب على الحال). وفي المفردات: (أصل الصلى لإيقاد النار. . . . وقيل: صليًا: جمع صال). وفي الكشاف 2:519: (ثم لنحن أعلم بتصلية هؤلاء وهم أولى بالصلى). 19 - ولتعلن علوًا كبيرًا [4:17] (ب) سبحانه وتعالى عما يقولون علوًا كبيرًا [43:17] (ج) نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض [83:28] (د) واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا [14:27] في المفردات: (العلو: ضد السفل. . . العلو: الارتفاع (علوًا كبيرًا): اسم مصدر لتعالى). 20 - يعرضون عليها غدوًا وعشيًا [46:40] (ب) ودون الجهر من القول بالغدو والآصال [205:7]

(ج) وظلالهم بالغدو والآصال [36:24] (د) ولسليمان الريح غدوها شهر [12:34] في البحر 453:4: (قال قتادة: الغدو: صلاة الصبح. والآصال: صلاة العصر. وقيل: خصها لفضلهما. والغدو: قيل: جمع غدوة، فعلى هذا تظهر المقابلة لاسم جنس بجمع، وإن كان مصدرًا لغدا، فالمراد بأوقات الغدو). الكشاف 430:3، 140:2 21 - وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب [39:50] (ب) وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها [130:20] في المفردات: (الغروب: غيبوبة الشمس، يقال غربت تغرب غربًا وغروبًا). 22 - فنجيناك من الغم وفتناك فتونًا [40:20] في الكشاف 537:2: (يجوز أن يكون مصدرًا على (فعول) في المتعدى كالثبور والشكور والكفور، وجمع فتن أو فتنة على ترك الاعتداد بتاء التأنيث كحجوز ويدور، في حجزة ويدرة أي فتناك ضروبًا من الفتن). وفي البحر 242:6: (والفتون: مصدر أو جمع فتن وفتنة). 23 - فألهمها فجورها وتقواها [8:91] في القاموس: (الفجر: الانبعاث في المعاصي والزنا كالفجور فيهما). 24 - فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [197:2] (ب) وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم [282:2] (ج) وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان [7:49] (د) بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان [11:49] في المفردات: (فسق فلان: خرج عن حجر الشرع، وذلك من قولهم: فسق الرطب إذا خرج عن قشره وهو أعم من الكفر). 25 - فارجع البصر هل ترى من فطورٍ [3:67] في الكشاف 135:4: (فطور: صدوع وشقوق، جمع فطر، وهو الشق). وفي البحر 298:8: (وقال قتادة: خلل، ومنه التفطير والانفطار).

وفي المفردات: (أصل الفطر: الشق طولاً، فطر فلان كذا وأفطر هو فطورًا وانفطر انفطارًا قال: (هل ترى من فطور) أي اختلال ووهى فيه). 26 - إنكم رضيتم بالقعود أول مرةٍ [83:9] (ب) إذ هم عليها قعود [6:85] (ج) الذين يذكرون الله قيامًا وقعودًا [191:3] (د) فاذكروا الله قيامًا وقعودًا [103:4] في المفردات: (القعود: يقابل القيام). 27 - فأبى أكثر الناس إلا كفورًا [89:17، 50:25] (ب) فأبى الظالمون إلا كفورًا [99:17] في المفردات: (الكفران: في جحود النعمة أكثر استعمالاً، والكفر في الدين أكثر، والكفور فيهما). 28 - ولا يمسنا فيها لغوب [35:35] (ب) وما مسنا من لغوبٍ [38:50] في المفردات: (اللغوب: التعب والنصب). 29 - فما استطاعوا مضيًا ولا يرجعون [67:36] في المفردات: (المضي والمضاء: النفاذ، ويقال ذلك في الأعيان والأحداث). 30 - كذلك النشور [9:35] (ب) وإليه النشور [15:67] (ج) لا يملكون فيها موتًا ولا حياةً ولا نشورًا [3:25] (د) بل كانوا لا يرجون نشورًا [40:25] (هـ) وجعل النهار نشورًا [47:25] في المفردات: (النشر: نشر الثوب والصحيفة والسحاب والنعمة والحديث: بسطها ونشر الميت نشورًا. . . وقوله: (وجعل النهار نشورًا) أي جعل فيه الانتشار وابتغاء الرزق). 31 - وإن امرأة خافت من بعلها نشوزًا [128:4] (ب) واللاتي تخافون نشوزهن فعظوهن [34:4]

في المفردات: نشوز المرأة بغضها لزوجها، وفي الكشاف 506/ 1. (نشوزها ونشوصها: أن تعصي زوجها ولا تطمئن إليه وأصله الانزعاج). 32 - بل لجوا في عتوٍ ونفورٍ [21:67] (ب) وما يزيدهم إلا نفورًا [41:17] (ج) ولوا على أدبارهم نفورًا [46:17] (د) وزادهم نفورًا [60:25] (هـ) ما زادهم إلا نفورًا [12:35] في المفردات: النفر الانزعاج عن الشيء وإلى الشيء كالفزع عن الشيء وإلى الشيء. يقال: نفرعن الشيء نفورًا). قراءات (فُعُول) المصدر من السبع أو العشر 1 - فيسبوا الله عدوًا بغير علمٍ [108:6] قرأ يعقوب (عدوًا) بضم العين والدال وتشديد الواو. النشر 261:2، الإتحاف 215. الكشاف 56:2، بمعناه. البحر 200:4، ابن خالويه 40. 2 - توبوا إلى الله توبةً نصوحًا [8:66] أبو بكر (نصوحًا) بضم النون، مصدر نصح: الإتحاف 419، النشر 388:2، غيث النفع 262، الشاطبية 288، البحر 293:8. قراءات (فُعُول) من الشواذ 1 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [187:2] قرأ عبد الله (الرفوث) البحر 48:2 2 - وذللناها لهم فمنها ركوبهم [72:36]

قرأ الجمهور: (ركوبهم) وهو فعول بمعنى مفعول، وعن الحسن والمطوعى: (ركوبهم) بضم الراء، مصدر على حذف مضاف، أي ذو ركوبهم. الإتحاف 367، البحر 347:7 3 - فأتبعهم فرعون وجنوده بغيًا وعدوًا [90:10] قرأ الحسن: (وعدوًا) على وزن علو. البحر 188:5، ابن خالويه 58. 4 - أو يصبح ماؤها غورًا [41:18] قرأت فرقة (غؤورًا) بضم الغين، وهمز الواو، وزيادة. البحر 129:6. 5 - وعلمناه صنعة لبوسٍ لكم [80:21] قرئ (لبوس) بضم اللام البحر 332:6، ابن خالويه 92. 6 - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة [24:2] قرأ مجاهد وطلحة (وقودها). بضم الواو ابن خالويه 4، البحر 107:1. (ب) أولئك هم وقود النار [10:3] قرأ الحسن ومجاهد وغيرهما (وقود) بضم الواو، وهو مصدر. البحر 388:2، ابن خالويه 19. (ج) النار ذات الوقود [5:85] عن الحسن: (الوقود) بالضم. الإتحاف 436 وفي البحر 450:8 - 451: (بالضم مصدر، والجمهور بفتحها، وهو ما يوقد به. وقد حكى سيبويه أنه بالفتح أيضًا مصدر كالضم). ابن خالويه 171. قال أبو الفتح: هذا عندنا على حذف مضاف، أي ذي وقودها، أو أصحاب وقودها الناس، وذلك أن الوقود بالضم هو المصدر، لكن جاء عنهم الوقود بالفتح في المصدر، لقولهم: وقدت النار وقودًا, ومثله أولعت به ولوعًا, وهو حسن القبول منك، كله شاذ، والباب هو الضم، وكان أبو بكر يقول في توضأت وضوءًا: إن هذا المفتوح ليس مصدرًا, وإنما هو صفة مصدر محذوف، قال وتقريره: توضأت وضوءًا وضوءًا, كقولك: توضأ وضوءًا حسنًا, لأن الوضوء عنده صفة من الوضاءة. المحتسب 63:1، 324:2

فُعُولة مصدرًا 1 - ما كان لبشرٍ أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي [79:3] =5. النبوة: اسم مصدر كما هو ظاهر كلام القاموس. وفي البصائر 15:5: (النبوة: سفارة بين الله وبين ذوي العقول). المصدر على فَعول 1 - فتقلبها ربها بقبولٍ حسنٍ [37:3] في سيبويه 228:2: (باب ما جاء من المصادر على (فَعُول) وذلك قولك: توضأت وضوءًا حسنًا، وتطهرت طهورًا حسنًا, وأولعت به ولوعًا. وسمعنا من العرب من يقول: وقدت النار وقودًا عاليًا وقبله قبولاً. والوقود أكثر، والوقود الحطب، وتقول: إن على فلان لقبولاً، فهذا مفتوح). وفي الكشاف 426:1: (بقبول) فيه وجهان: أحدهما: أن يكون اسم ما تقبل به الشيء كالسعوط واللدود. الثاني: أن يكون مصدرًا على تقدير حذف مضاف بمعنى: فتقبلها بذى قبول حسن، أي بأمر ذى قبول حسن). وفي النهر 441:2: (القبول: مصدر بقتح القاف، وهو مصدر قبل، جعل تقبل بمعنى قبل كعجب وتعجب. والظاهر زيادة الباء). 2 - أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون. [52:30] في الكشاف 25:4: (ريب المنون: ما يقلق النفوس. . . . وقيل: المنون: الموت).

وفي البحر 151:4: (ريب المنون: حوادث الدهر). 3 - النار ذات الوقود [5:85] (ب) وأولئك هم وقود النار [10:3] (ج) فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة [24:2، 6:66] في الكشاف 250:1: (الوقود: ما ترفع به النار، وأما المصدر فمضموم، وقد جاء فيه الفتح. قال سيبويه. . . وقرأ عيسى بن عمر الهمداني بالضم تسمية بالمصدر كما يقال: فلان فخر قومه وزين بلده). وفي البحر 102:1: (الوقود: اسم لما يوقد به، وقد سمع مصدرًا, وهو أحد المصادر التي جاءت على (فَعُول)، وهي قليلة، لم يحفظ منها فيما ذكر الأستاذ أبو الحسن بن عصفور سوى هذا والوضوء والطهور والولوع والقبول). وانظر المحتسب 63:1، 324:2 قراءات (فَعُول) 1 - دعوا هنالك ثبورًا. لا تدعوا اليوم ثبورًا واحدًا وادعوا ثبورًا كثيرًا [13:25، 14] قرأ عمرو بن محمد (ثبورًا) بفتح الثاء في الثلاثة. وفعول في المصادر قليل، نحو البتول. البحر 485:6, ابن خالويه 104 2 - سخرها عليهم سبع ليالٍ وثمانية أيامٍ حسومًا [7:69] قرأ السدى (حسومًا) بالفتح، حالاً من الريح، أي مستأصلة البحر 321:8، ابن خالويه 160 3 - ويقذفون من كل جانب دحورًا [9:37] قرأ على والسلمى وابن أبي عبلة. . . (دحورًا) بنصب الدال، ويجوز أن يكون مصدرًا كالقبول والولوع إلا أن هذه ألفاظ ذكر أنها محصورة. البحر 353:7. وفي المحتسب 219:2: (قال أبو الفتح: في فتح هذه الدال وجهان: إن شئت كان على ما جاء من المصادر على (فَعُول) على ما فيه من خلاف أبى

بكر. . . وإن شئت أراد: ويقذفون من كل جانب بداحر أو بما يدحر). 4 - ولباس التقوى ذلك خير [26:7] (ولبوس) سكن النحوى. . . . ابن خالويه 43. 5 - ولا يمسنا فيها لغوب [35:35] من ذلك قراءة على عليه السلام (فيها لغوب) بفتح اللام قال أبو الفتح: لك فيها وجهان إن شئت حملته على ما جاء من المصادر على الفعول نحو: الوضوء والولوع والقبول. وإن شئت حملته على أنه صفة لمصدر محذوف، أي لا يمسنا فيها لغوب، على قولهم هذا شعر شاعر. المحتسب 200:2 - 201، البحر 315:7، ابن خالويه 124. (ب) وما مسنا من لغوب [38:50] قرأ الجمهور بضم اللام وعلى والسلمى وطلحة ويعقوب بفتحها، وهما مصدران والأول مقيس، وهو الضم، وأما الفتح فغير مقيس كالقبول والولوع، وينبغي أن يضاف إلى تلك الخمسة التي ذكرها سيبويه، وزاد الكسائي في الوزوغ، فتصير سبعة. البحر 129:8، ابن خالويه 145, المحتسب 285:2. 6 - إنما النسيء زيادة في الكفر [37:9] قرأ مجاهد (النسوء) على وزن (فعول) بفتح الفاء. البحر 40:5 المصدر على (فَعلاء) 1 - والصابرين في البأساء والضراء [177:2] (ب) مستهم البأساء والضراء [214:2] (ج) فأخذناهم بالبأساء والضراء [42:6] (د) إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء [94:7] في المفردات: (البؤس، البأس، والبأساء، الشدة والمكروه، إلا أن البؤس في الفقر والحرب أكثر، والبأس والبأسا في النكاية).

وفي الكشاف 331:1: (البأساء: الفقر والشدة. الضراء: المرض والزمانة). وفي البحر 8:2: (اختلف المفسرون في البأساء والضراء فأكثرهم على أن البأساء هو الفقر وأن الضراء: الزمانة في الجسد. وقيل: البأساء: القتال، والضراء: الحصار، ثم نقل عن الراغب كلامًا ليس في المفردات، وربما يكون في تفسيره. وفي البحر 477:1: (الفحشاء: مصدر كالبأساء). 2 - قد بدت البغضاء من أفواههم [118:3] (ب) فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [14:5] (ج) وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [64:5] (د) إنما يريد الشيطان أن يوقع بينكم العداوة والبغضاء [91:5] (هـ) وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدًا [4:60] في المفردات: (البغض: نفار النفس عن الشيء الذي ترغب عنه، وهو ضد الحب، يقال: بغض الشيء بغضًا، وبغضته بغضاء). 3 - الذين ينفقون في السراء والضراء [134:3] (ب) وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء [95:7] في الكشاف 463:1: (وفي حال الرخاء واليسر، وحال الضيقة والعسر). 4 - والصابرين في البأساء والضراء [177:2] (ب) مستهم البأساء والضراء [214:2] (ج) الذين ينفقون في السراء والضراء [134:3] (د) فأخذناهم بالبأساء والضراء [42:6] (هـ) إلا أخذنا أهلها بالبأساء والضراء [94:7] (و) وقالوا قد مس آباءنا الضراء والسراء [95:7] (ز) من بعد ضراء مستهم [21:10] (ح) ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن [10:11]

(ط) ولئن أذقناه رحمة منا من بعد ضراء مسته ليقولن [50:41] في المفردات: (والضراء تقابل بالسراء والنعماء والضر بالنفع). 5 - إنما يأمركم بالسوء والفحشاء [169:2] (ب) الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء [268:2] (ج) قل إن الله لا يأمر بالفحشاء [28:7] (د) كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء [24:12] (هـ) وينهى عن الفحشاء والمنكر [90:16] (و) فإنه يأمر بالفحشاء والمنكر [21:24] (ز) إن الصلاة تنهى عن الفحشاء والمنكر [45:29] في البحر 477:1: (الفحشاء: مصدر كالبأساء). 6 - ولئن أذقناه نعماء بعد ضراء مسته ليقولن [10:11] المصدر على (فِعلِيَاء) 1 - وتكون لكما الكبرياء في الأرض [78:10] (ب) وله الكبرياء في السموات والأرض [37:45] في المفردات: (الكبرياء: الترفع عن الانقياد، وذلك لا يستحقه غير الله سبحانه وتعالى). وفي الكشاف 247:2: (الكبرياء: الملك، لأن الملوك موصوفون بالكبر). وفي البحر 182:5: (الكبرياء مصدر قال ابن عباس: المراد به الملك. وقال الأعمش: الكبرياء: العظمة. وقال ابن زيد: العلو). وقال ابن قتيبة: 198: (الكبرياء: الملك والشرف). المصدر على (فَعَالِيَة) 1 - الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرًا وعلانيةً فلهم أجرهم [274:2]

(ب) وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية [22:13, 29:35] (ج) وينفقون مما رزقناهم سرًا وعلانية [31:14] في المفردات: (العلانية: ضد السر، وأكثر ما يقال ذلك في المعاني دون الأعيان). المصدر على (فَاعِل) 1 - ولا تلبسوا الحق بالباطل [42:2] =24. في المفردات: (الباطل: نقيض الحق، وهو مالا ثبات له عند الفحص عنه). وفي البحر 179:1: (ولا تلبسوا الحق بالباطل) أي الصدق بالكذب). وفي المحتسب 347:1: الفالج والباطل مصدران. قراءة فَاعِل وفوق كل ذي علمٍ عليم [76:12] قرأ عبد الله: (وفوق كل ذي عالم) فخرجت على زيادة ذي، أو على أن (عالم) مصدر، بمعنى علم، أو على أن التقدير: وفوق كل ذي شخص عالم. البحر 333:5، ابن خالويه 65. وفي المحتسب 347:1: (تحتمل هذه القراءة ثلاثة أوجه). أحدها: أن تكون من باب إضافة المسمى إلى الاسم، أي فوق كل شخص يسمى عالمًا عليم. الوجه الثاني: أن يكون عالم مصدرًا كالفالج والباطل. الوجه الثالث: أن يكون على مذهب من يعتقد زيادة (ذى).

المصدر على (فَاعِلة) 1 - فهل ترى لهم من باقية [8:69] في المفردات: (أي جماعة باقية، أو فعلة لهم باقية. وقيل: معناه: بقية. وقد جاء من المصادر ما هو على (فاعل) معًا هو على بناء مفعول والأول أصح). وفي الكشاف 150:4: (من بقية أو نفس باقية أو من بقاء كالطاغية بمعنى الطغيان). وفي البحر 321:8: (قال ابن الانباري: من باقية، أي من باق, والهاء للمبالغة، وقال أيضًا: من فئة باقية، وقيل: من باقية، من بقاء، مصدر جاء على فاعلة كالعاقبة). 2 - الحاقة ما الحاقة [69: 1 - 2] فاعل من حق الشيء إذا ثبت وقيل: مصدر كالعاقبة والعالية. البحر 320:8 وفي المحتسب 287:1: (وأما قوله: {ولا تزال تطلع على خائنةٍ منهم} [13:5] فيجوز أن يكون مصدرًا أي خيانة منهم ويجوز أن يكون معناه: على نية خائنة أو عقيدة خائنة). 3 - يعلم خائنة الأعين [19:40] جوزوا أن تكون (خائنة) مصدرًا كالعافية والعاقبة، أي يعلم خيانة الأعين. البحر 457:7 4 - واتقوا فتنة لاتصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [25:8] وفي المحتسب 287:1: (ومنه قولهم: مررت به خاصة أي خصوصًا). من المصادر التي على (فاعلة). وفي البحر 485:1: (خاصة: أصله أن يكون نعتًا لمصدر محذوف أي

إصابة خاصة، وهي حال من الفاعل المستكن في (لاتصيبن) وتحتمل أن تكون حالاً من الذين ظلموا أي مخصوصين بها بل تعمهم وغيرهم). 5 - قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت [94:2] خالصة: مصدر كالعاقبة والعافية الجمل 81:1 (ب) إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار [46:38] خالصة: تحتمل وهو الأظهر أن تكون اسم فاعل. . وتحتمل أن تكون مصدرًا كالعاقبة، فيكون قد حذف منه الفاعل، أي أخلصناهم بأن أخلصوا ذكرى الدار فيكون (ذكرى) مفعولاً. البحر 402:7، العكبري 110:2. 6 - ولا تزال تطلع على خائنةٍ منهم [13:5] (ب) يعلم خائنة الأعين [19:40] في المفردات: (وقيل: خائنة موضوعة موضع المصدر، نحو: قم قائمًا). 6 - يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة [52:5] (ب) عليهم دائرة السوء [89:9، 6:48] في البحر 91:5: (يجوز أن تكون الدائرة مصدرًا كالعاقبة، ويجوز أن تكون صفة). الجمل 156:4 7 - يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة [6:79] في الكشاف 212:4: (الراجفة: الواقعة التي ترجف عندها الأرض والجبال، وهي النفخة الأولى. الرادفة: التي تتبع الأولى، وهي النفخة الثانية، ويجوز أن تكون الرادفة القيامة). البحر 420:8 8 - قل كل يعمل على شاكلته [84:17] في المفردات: (على شاكلته): على سجيته التي قيدته، وذلك أن سلطان السجية على الإنسان قاهر). وفي البحر 75:6 (الشاكلة: قال ابن عباس: ناحيته، وقال مجاهد: طبيعته، وقال قتادة: نيته، وقال ابن زيد: دينه. وقال مقاتل: خلقه، وهذه أقوال متقاربة). 9 - فإذا جاءت الصاخة [33:80]

في المفردات: (الصاخة: شدة صوت ذي المنطق. . . وهي عبارة عن القيامة). وفي البحر 429:8: (الصاخة: اسم من أسماء القيامة يصم نبأها الآذان، تقول العرب: صختهم الصاخة ونابتهم النائبة، أي الداهية. 10 - وأما ثمود فأهلكوا بالطاغية [5:69] في الكشاف 149:4: (بالواقعة المجاوز للحد في الشدة، واختلف فيها: فقيل: الرجفة، وعن ابن عباس: الصاعقة، وقيل: الطاغية مصدر كالعاقبة، أي بطغيانهم. وليس بذاك، لعدم الطباق بينها وبين قوله: (بريح صرصرٍ). وفي البحر 321:8: (وقيل: مصدر كالعاقبة. . . ويدل عليه: (كذبت ثمود بطغواها) [11:91]. وقيل الطاغية: عاقر الناقة، والهاء للمبالغة). وفي العكبري 141: 2: (مصدر أو اسم فاعل). 11 - فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [137:3] =31 (ب) فكان عاقبتهما أنهما في النار [17:59] العاقبة: مصدر الكشاف 149:4 البحر 321:8، 457:7، 402:7، 91:5 12 - ليس لها من دون الله كاشفة [58:53] يجوز أن تكون الهاء للمبالغة ويجوز أن يكون مصدرًا كالعاقبة وخائنة الأعين ويحتمل أن يكون التقدير: حال كاشفة. البحر 170:8، العكبري 131:2، الجمل 235:4 13 - ليس لوقعتها كاذبة [2:56] الظاهر أنه اسم فاعل صفة لموصوف محذوف وقيل: مصدر كالعاقبة والعافية وخائنة الأعين. البحر 203:8 14 - لا تسمع فيها لاغية [11:88] في المحتسب 287:2: (أي لغو. . . ويجوز أن يكون على لا تسمع فيها كلمة لاغية. البحر 463:8 والجمل 518:4 15 - إن ناشئة الليل هي أشد وطًا [6:23]

في الكشاف 176:4: (النفس ناشئة بالليل، التي تنشأ عن مضجعها إلى العبادة وقيام الليل على أن الناشئة مصدر من نشأ: إذا قام ونهض على (فاعلة) كالعاقبة ويدل عليه ما روى عن عبيد بن عمير: قلت لعائشة: رجل قام من أول الليل أتقولين له قام ناشئة قالت: لا، إنما الناشئة القيام بعد النوم، ففسرت الناشئة بالقيام عن المضجع أو العبادة التي تنشأ بالليل، أي تحدث وتقع). وفي البحر 363:8: (جمع ناشيء أو مصدر بمعنى قيام الليل، من نشأ إذا قام ونهض). 16 - ومن الليل فتهجد به نافلة لك [79:17] (ب) ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة [72:21] في الكشاف 462:2: (نافلة لك: عبادة زائدة لك عن الصلوات الخمس، ووضع (نافلة) موضع (تهجدًا) لأن التهجد نافلة زائدة). وفي البحر 71:6: (قال أبو البقاء: فيه وجهان: أنه مصدر بمعنى تهجد، ونافلة هنا مصدر كالعاقبة. والثاني: هو حال، أي صلاة نافلة). العكبري 50:2 قراءات (فاعلة) 1 - وإن خفتم عيلةٍ فسوف يغنيكم الله من فضله [28:9] في المحتسب 287:1: (ومن ذلك قراءة ابن مسعود: {وإن خفتم عيلة} قال أبو الفتح: هذا من باب المصادر التي جاءت على (فاعلة) كالعاقبة والعافية. وذهب الخليل في قولهم: ما باليت بالة أنها في الأصل عالية كالعاقبة والعافية، فحذفت لامها تخفيفًا. . . . . ويجوز على إن خفتم حالاً عائلة فالمصدر هنا أعذب وأعلى). البحر 28:5 2 - فنظرة إلى ميسرةٍ [280:2] قرأ عطاء: (فناظرة) على وزن فاعلة، وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى: {ليس لوقعتها كاذبة} [2:56]، {تظن أن يفعل بها فاقرة} [25:75]. {يعلم خائنة الأعين} [19:40]

البحر 340:2، العكبري 66:15 معاني القرآن للزجاج 359:1. المصدر على (فِعلان) 1 - رضوان من الله [15:3، 72:9] (ب) يبشرهم ربهم برحمةٍ منه ورضوان [21:9] (ج) على تقوى من الله ورضوانٍ [109:9] (د) ومغفرة من الله ورضوان [20:57] (هـ) يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا [39:48، 8:59] (و) يبتغون فضلاً من ربهم ورضوانًا [2:5] في المفردات: (ولما كان أعظم الرضا رضا الله تعالى خص لفظ الرضوان في القرآن بما كان من الله تعالى). 2 - وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان [7:49] في المفردات: (وعصى عصيانًا: إذا خرج عن الطاعة، وأصله أن يتمنع بعصاه). قراءات (فِعلان) 1 - فنذر الذين لا يرجون لقاءنا في طغيانهم [11:10] قرأ بعضهم بكسر الطاء، (طغيانهم) ابن خالويه 56 2 - يسارعون في الإثم والعدوان [62:5] قرأ أبو حيوة (والعدوان) بكسر العين. البحر 522:3 (ب) فلا عدوان علي [28:28] قرأ أبو حيوة وابن قطيب (عدوان) بكسر العين البحر 115:7 (ج) فلا تتناجوا بالإثم والعدوان [9:58] قرأ أبو حيوة (العدوان) بكسر العين حيث وقع البحر 236:8

المصدر على (فُعلان) 1 - فقالوا ابنوا عليهم بنيانًا [21:18] (ب) كأنهم بنيان مرصوص [4:61] (ج) قالوا ابنو له بنينًا [97:37] في المفردات: (البنيان: واحد، لا جمع؛ كقوله: {لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبةً} [11:9] و {كأنهم بنيان مرصوص} [4:61]. . وقال بعضهم: بنيان: جمع بنيانة، مثل شعير وشعيرة وتمر وتمره). وفي البحر 100:5: (البنيان: مصدر كالغفران، أطلق على المبنى كالخلق بمعنى المخلوق. وقيل: هو جمع واحده بنيانة). 2 - أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا [20:4] (ب) فقد احتمل بهتانًا وإثمًا مبينًا [112:4] (ج) وقولهم على مريم بهتانًا عظيمًا [156:4] (د) هذا بهتان عظيم [16:24] (هـ) فقد احتملوا بهتانًا [58:33] (و) ولا يأتين ببهتانٍ يفترينه [12:60] في المفردات: (هذا بهتان عظيم) أي كذب بهت سامعه لفظاعته). وفي الكشاف 514:1: (البهتان: أن تستقبل الرجل بأمر قبيح تقذفه به، وهو بريء منه لأنه يبهت عند ذلك. وانتصب (بهتانًا) على الحال أو على أنه مفعول له وإن لم يكن غرضًا). وفي البحر 207:3: (أصل البهتان الكذب الذي يواجه به الإنسان صاحبه على جهة المكابرة، فيبهت المكذوب عليه أي يتحير، ثم سمي كل باطل يتحير من باطله بهتانًا).

3 - وجعل الليل سكنًا والشمس والقمر حسبانًا [96:6] (ب) ويرسل عليها حسبانًا من السماء [40:18] (ج) والشمس والقمر بحسبانٍ [5:55] في الكشاف 38:2: (الحسبان بالضم مصدر حسب، والحسبان بالكسر مصدر حسب ونظيره الكفران والشكران). وفي البحر 186:4: (والحسبان: جمع حساب كشهاب وشهبان، قاله الأخفش، أو مصدر حسب الشيء، والحساب الاسم قاله يعقوب. قتادة: حسبانًا: ضياء). وفي الكشاف 485:2: (ويرسل عليها حسبانًا) الحسبان: مصدر كالغفران والبطلان، بمعنى الحساب: وقيل: جمع واحده حسبانه). وفي البحر 123:6: (الحسبان في اللغة الحساب. وقال في ص 129: (الحسبان: قال ابن عباس: العذاب. وقال الضحاك: البرد. وقال الكلبي: النار. وقال ابن زيد: القضاء). وفي الكشاف 43:4: (بحسبان): بحساب معلوم وتقدير سوى). وفي البحر 188:8: (الحسبان: مصدر كالغفران وهو بمعنى الحساب، قال قتادة وقال الضحاك وأبو عبيدة: جمع حساب كشهاب وشهبان). وقال ابن قتيبة 157: (الحسبان: الحساب، يقال: خذ كل شيء بحسبانه أي بحسابه). 4 - ومن يتخذ الشيطان وليًا من دون الله فقد خسر خسرانًا مبينًا [119:4] (ب) ذلك هو الخسران المبين [11:22] (ج) ألا ذلك هو الخسران المبين [15:39] في المفردات: (الخسر والخسران: انتقاص رأس المال، وينسب ذلك إلى الإنسان فيقال: خسر فلان، وإلى الفعل فيقال: خسرت تجارته). 5 - وسبحان الله [108:12] اسم مصدر على علم التسبيح. 6 - مانزل الله بها من سلطانٍ [71:7] =24

(ب) بما أشركوا بالله ما لم ينزل به سلطانًا [51:3] =11 في المفردات: (السلاطة: التمكن من القهر. . . . سمى الحجة سلطانًا, وذلك لما يلحق من الهجوم على القلوب). 7 - إن الله عهد إلينا إلا نؤمن لرسولٍ حتى يأتينا بقربانٍ تأكله النار [183:3] (ب) إذ قربا قربانًا فتقبل من أحدهما ولم يتقبل من الآخر [27:5] (ج) فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانًا آلهةً [28:46] القربان: ما يتقرب به إلى الله من شاة أو بقرة أو غير ذلك وهو في الأصل مصدر سمي به المفعول به كالرهن. البحر 132:3 وفي البحر 66:8: (آلهة: المفعول الثاني: والأول محذوف، و (قربانًا) حال أو مفعول لأجله. العكبري 123:2 8 - وليزيدن كثيرًا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانًا وكفرًا [64:5، 68] (ب) فما يزيدهم إلا طغيانًا وكفرًا [60:17] (ج) فخشينا أن يرهقهما طغيانًا وكفرًا [80:18] في المفردات: (طغيت وطغوت وطغيانًا. . . وذلك تجاوز الحد في العصيان). 9 - فأرسلنا عليهم الطوفان [133:7] (ب) فأخذهم الطوفان [14:29] في البحر 372:4: (وقال الأخفش: الطوفان: جمع طوفانة عند البصريين، وهو عند الكوفيين مصدر كالرجحان. . زو على تقدير كونه مصدرًا فلا يراد به هنا المصدر. قال ابن عباس: هو الماء المغرق، وقال قتادة: المطر). معاني الزجاج 408:1 وفي ابن قتيبة 171: (السيل العظيم: وقيل: الموت الكثير الذريع، وطوفان الليل: شدة سواده). 10 - ومن يفعل ذلك عدوانًا وظلمًا فسوف نصليه نارًا [30:4] (ب) تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان [85:2] (ج) فلا عدوان إلا على الظالمين [193:2]

(د) ولا تعاونوا على الإثم والعدوان [2:5] (هـ) يسارعون في الإثم والعدوان [62:5] (و) فلا عدوان علي [28:28] (ز) ويتناجون بالإثم والعدوان [8:58] (ح) فلا تتناجوا بالإثم والعدوان [9:58] في البحر 291:1: (العدوان: تجاوز الحد في الظلم). 11 - غفرانك ربنا وإليك المصير [285:2] منصوب بإضمار فعله، أي نستغفرك الكشاف 331:1 12 - إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانًا [29:8] (ب) وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان [53: 2] (ج) وبيناتٍ من الهدى والفرقان [185:2] (د) وأنزل الفرقان [4:3] (هـ) وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان [41:8] (و) ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياءً [48:21] (ز) تبارك الذي نزل الفرقان على عبده [1:25] في المفردات: (الفرقان أبلغ من الفرق، لأنه يستعمل في الفرق بين الحق والباطل وهو اسم، لا مصدر فيما قيل. . . والفرقان: كلام الله تعالى لفرقه بين الحق والباطل). وفي الكشاف 281:1: (الكتاب والفرقان) يعني الجامع بين كونه كتابًا منزلاً وفرقانًا يفرق بين الحق والباطل). وفي البحر 202:1: (والفرقان: هو التوراة). وفي الكشاف 192:2: (يوم الفرقان) يوم بدر). وفي الكشاف 80:3: (نزل الفرقان على عبده) الفرقان: مصدر فرق بين الشيئين، إذا فصل بينهما وسمي به القرآن، لفصله بين الحق والباطل، أو لأنه لم ينزل جملة واحدة، ولكن مفروقًا مفصولاً بين بعضه وبعض في الإنزال).

13 - إنا أنزلناه قرآنًا عربيًا [2:12] =10. (ب) شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن [185:2] =58 في البحر 26:2: (القرآن: مصدر قرأ قرآنًا، وأطلق على ما بين الدفتين من كلام الله عز وجل، وصار علمًا على ذلك، وهو من إطلاق المصدر على اسم المفعول في الأصل. ومعنى قرآن بالهمز: الجمع. . . ومن لم يهمز فالأظهر أن يكون ذلك من باب النقل والحذف أو تكون النون أصلية من قرنت الشيء ضممته). (ب) إن علينا جمعه وقرآنه [17:75] أي قراءتك إياه والقرآن: مصدر كالقراءة، وقيل: وقرآنه: وتأليفه في صدرك فهو مصدر من قرأت أي جمعت. البحر 387:8 14 - فمن يعمل من الصالحات وهو مؤمن فلا كفران لسعيه [94:21] في المفردات: (وكفر النعمة وكفرانها: سترها بترك أداء شكرها). قراءات (فِعلان) من السبع 1 - وأزواج مطهرة ورضوان من الله [15:3] في النشر 238:2: (واختلفوا في (رضوان) حيث وقع: فروى أبو بكر بضم الراء إلا في الموضع الثاني من المائدة، وهو (من اتبع رضوانه) [16:5] فكسر الراء فيه. . . . وقرأ الباقون بكسر الراء في جميع القرآن). الإتحاف 172، غيث النفع 62, الشاطبية 171 وفي البحر 398:5: (الرضوان: مصدر رضى، وكسر رائه لغة الحجاز، وضمها لغة تميم وبكر وقيس عيلان. وقيل الكسر للاسم، والضم للمصدر). (ب) أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخطٍ [162:3] قرأ بضم الراء أبو بكر الإتحاف 181, النشر 243:2، غيث النفع: 71.

(ج) واتبعوا رضوان الله [174:3] ضم الراء لشعبة. الإتحاف 182. (د) يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا [2:5] قرأ (ورضوانًا) بضم الراء حيث وقع أبو بكر إلا أنه اختلف عنه في الثاني من هذه السورة. الإتحاف 197، غيث النفع 82 (هـ) يبشرهم ربهم برحمةٍ منه ورضوانٍ [21:9] ضم الراء أبو بكر الإتحاف 241. (و) ورضوان من الله أكبر [72:9] قرأ بضم الراء أبو بكر. الإتحاف 243، غيث النفع 16، البحر 72:5 (ز) أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوانٍ خير [109:9] ضم الراء شعبة الإتحاف 244 (ح) وكرهوا رضوانه [28:47] قرأ شعبة بضم الراء. الإتحاف 394، الشاطبية، النشر 374:2، غيث النفع 241. (ط) يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا [29: 48] قرأ أبو بكر بضم الراء. الإتحاف 396، غيث النفع 243, البحر 102:8 (ي) ومغفرة من الله ورضوان [20:57] ضم الراء أبو بكر الإتحاف 411, غيث النفع 255. (ك) ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله [27:57] ضم الراء أبو بكر. الإتحاف 411، غيث النفع 256 (ل) يبتغون فضلاً من الله ورضوانًا [8:59] ضم الراء أبو بكر. الإتحاف 413، غيث النفع 257 الاتفاق على كسر الراء يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [16:5] اتفق سبعة على كسر راء (رضوانه) فشعبة فيه كغيره. غيث النفع 83.

المصدر على (فُعلان) 1 - يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان [21:9] في البحر 21:5: (قرأ الأعمش: (ورضوان) بضم الراء والضاد معًا. قال أبو حاتم: لا يجوز هذا. وينبغي أن يجوز فقد قالت العرب: (سلطان) بضم السين واللام، وأورده التصريفيون في أبنيتهم). (ب) ورضوان من الله أكبر [72:9] قرأ الأعمش: (ورضوان) بضم الراء والضاد قال صاحب اللوامح: وهي لغة. البحر 72:5 المصدر على (فَعَلان) 1 - وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [64:29] في الكشاف 211:3 - 212: (الحيوان: مصدر حيى، وقياسه حييان، فقلبت الثانية واوًا، كما قالوا: حيوة في اسم رجل. وفي بناء الحيوان زيادة معنى ليس في بناء الحياة وهي ما في بناء (فعلان) من الحركة والاضطراب كالنزوان والنفضان واللهبان وما أشبه ذلك). وفي تصريف المازني 284:2 - 286 (قال أبو عثمان: وأما قولهم، حيوان فإنه جاء على ما لا يستعمل، ليس في الكلام فعل مستعمل موضع عينه ياء ولا مه واو، فلذلك لم يشتقوا منه قعلاً, وعلى ذلك جاء (حيوة) اسم رجل فافهمه. وكان الخليل يقول: حيوان، قلبوا فيه الياء واوًا لئلا يجتمع ياءان، استثقالاً للحرفين من جنسٍ واحدٍ يلتقيان، ولا أرى هذا شيئًا ولكن هذا كقولهم: فاظ الميت يفيظ فيظًا وفوظًا, فلايشتقون من فوظ فعلاً. ط قال أبو الفتح: القول في هذا ما قال الخليل. وتشبيه أبي عثمان (الحيوان) في أنه لم يشتق منه فعل يفوظ ليس بمستقيم، وفيظ وفوظ لغتان. . . فأما قولهم في العلم: حيوة فالواو فيه بدل من الياء، وأصله حية، وجاز ذلك فيه لما كنت عرفتك من أنه قد يجيء في الأعلام ما لا يجيء في غيرها، وذلك نحو: مورق، وتهلل. . . . . .

وإنما حمل الخليل الحيوان على أنه من مضاعف الياء، وأن الواو فيه بدل من الياء، لأنه من الحياة، ومعنى الحياة موجود في قولهم: الحيا للمطر). . . . وفي البحر 158:7: (والحيوان والحياة بمعنى واحد، وهو عند الخليل وسيبويه مصدر حيى والمعنى لهي دار الحياة المستمرة التي لا تنقطع. وقيل: الحيوان: الحي، كأنه أطلق على الحي اسم المصدر). 2 - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن [185:2] في الكشاف 226:2: (الرمضان: مصدر رمض: إذا احترق، فأضيف إليه الشهر وجعل علمًا ومنع الصرف للعلمية والألف والنون كما قيل: ابن داية للغراب). وفي البحر 26:2: (يحتاج في تحقيق أنه مصدر إلى صحة نقل، لأن (فعلانًا) ليس مصدر فعل المتعدى، إلا أن يشذ والأولى أن يكون مرتجلاً). 3 - ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام [2:5] (ب) ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا [8:5] في المفردات: (شنآن قوم: أي بغضهم). وفي الكشاف: 592:2 (الشنآن: شدة البغض). وفي سيبويه 218:2: (وأكثر ما يكون (الفعلان) في هذا الضرب، ولا يجيء فعله يتعدى الفاعل إلا أن يشذ شيء، نحو: شنئته شنآنًا). وفي البحر 410:3: (الشنآن: البغض، وهو أكثر مصادر شنيء. . . وهو ستة عشر وزنًا وهي أكثر ما حفظ لفعل من المصادر). وفي البحر 422:3: (والأظهر في الفتح أن يكون مصدرًا وقد كثر مجيء المصدر على (فعلان) وجوزوا أن يكون وصفًا, و (فعلان) في الأوصاف موجود، نحو قولهم: حمار قطوان أي عسير السير، وتيس عدوان: كثير العدو، وليس في الكثرة كالمصدر). المصدر على (فَعَلان) 1 - ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا [2:5]

(ب) ولا يجرمنكم شنآن قومٍ على ألا تعدلوا [8:5] قرأ ابن عامر وابن وردان وأبو بكر بإسكان النون (شنآن) في الموضعين. والباقون بالفتح. النشر 253:2، الإتحاف 197، غيث النفع 82، الشاطبية 187. وفي البحر 422:3: (الأظهر في السكون أن يكون وصفًا، فقد حكى: رجل شنآن، وامرأة شنآنة. وقياسه أنه من فعل متعد وحكى أيضًا: شنآن وشنأى مثل عطشان، وعطشى، وقياسه أنه من فعل لازم، وقد يشتق من لفظ واحد المتعدى واللازم نحو: فغرفاه، وفغرفوه، بمعنى فتح وانفتح. وجوزوا أن يكون مصدرًا, ومجيء المصدر على (فَعلان) بفتح الفاء وسكون العين قليل، قالوا: لويته دينه ليانًا، وقال الأحوص: وما الحب إلا ما تحب وتشتهي ... وإن لام فيه ذو الشنان وفندا أصله الشنآن، فحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، والوصف في فعلان أكثر من المصدر نحو رحمن. العكبري 115:1 وفي مجمع الأمثال 41:1: (ليس من المصادر على (فَعلان) إلا شنآن وليان). وفي معاني القرآن 300:1: (إذا أردت به بغيض قوم قلت: شنآن). المصدر على (تِفعَال) 1 - وأنزلنا عليك الكتاب تبيانًا لكل شيء [89:16] في سيبويه 245:2: (وأما التبيان فليس على شيء من الفعل لحقته زيادة، ولكنه بنى هذا البناء، فلحقته الزيادة، كما لحقت الرئمان، وهو من الثلاثة، وليس من باب التقتال، ولو كان أصلها من ذلك فتحوا التاء، فإنما هي من بينت كالغارة من أغرت، والنبات من أنبت. ونظيرها التلقاء، وإنما يريدون اللقيان، وقال الراعي: أملت خيرك عل تأتي مواعده ... فاليوم قصر عن تلقائك الأمل وفي المخصص 306:12, 143:13، هي اسم مصدر، وهو ظاهر كلام

سيبويه حيث شبهها بالغارة من أغرت والنبات من أنبت) وفي الكشاف 424:2: (تبيانًا): بيانًا بليغًا. ونظير تبيان تلقاء في كسر أوله وقد جوز الزجاج فتحه في غير القرآن). وفي البحر 527:5: (الظاهر أن تبيانًا مصدر جاء على (تِفعال) وإن كان باب المصادر أن تجيء على (تِفعال) بالفتح، كالترداد والتطوف. ونظير تبيان تلقاء في كسر أوله، وقد جوز الزجاج فتحه في غير القرآن. وقال ابن عطية: تبيان: اسم وليس بمصدر، وهو قول أكثر النحاة، وروى ثعلب عن الكوفيين والمبرد عن البصريين أنه مصدر، ولم يجيء على (تِفعال) من المصادر إلا تبيان وتلقاء). 2 - وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا [47:7] (ب) قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي [15:10] في الكشاف 229:2: (تلقاء نفسي) قبل نفسي. وقرئ بفتح التاء). وفي البحر 132:5: (تلقاء: مصدر كالتبيان، ولم يجيء مصدر على (تفعال) غيرهما. ويستعمل ظرفًا للمقابلة. تقول: زيد تلقاءك. وقرئ بفتح التاء، وهو قياس المصادر التي للمبالغة، كالتطواف والتجوال والترداد، والمعنى: من قبل نفسي). المصدر على (فَعَلُوت) 1 - وكذلك نري إبراهيم ملكوت السموات والأرض [75:6] (ب) أولم ينظروا في ملكوت السموات والأرض [185:7] (ج) قل من بيده ملكوت كل شيء [88:23] (د) فسبحان الذي بيده ملكوت كل شيء [83:36] في المفردات: (الملكوت: مختص بملك الله تعالى، وهو مصدر ملك أدخلت فيه التاء، نحو: رحموت ورهبوت). وفي البحر 165:4: (وقال الزجاج وغيره: الملكوت: الملك، كالرغبوت والرهبوت والجبروت، وهو بناء المبالغة. . . . . وقرأ أبو السمال بسكون اللام، وهي

لغة بمعنى الملك. وقرأ عكرمة (ملكوث) بالثاء المثلثة. وقال (ملكوثًا) باليونانية أو القبطية، وقال النخعي: هي (ملكوثًا) بالعبرانية). ابن خالويه 38 وفي البحر 349:7: (قرأ طلحة والأعمش: (ملكة) على وزن شجرة ومعناه: ضبط كل شيء والقدرة عليه، وقرئ (مملكة) على وزن (مفعلة). وقال الزجاج 291:2: (الملكوت: بمنزلة الملك، إلا أن الملكوت أبلغ في اللغة من الملك). د- الطاغوت: في الأصل مصدر من طغى وانظر مبحث القلب المكاني. المصدر على (مفعال) 1 - وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله [83:2] = 10، ميثاقًا =3، ميثاقكم =4، ميثاقه = 3، ميثاقهم = 5. في الكشاف 120:1: (والضمير في (ميثاقه) للعهد، ويجوز أن يكون بمعنى توثيقه، كما أن الميعاد والميلاد بمعنى الوعد والولادة). وفي العكبري 15:1: (ميثاقه) مصدر بمعنى الإيثاق). وفي البحر 127:1 - 128: (الميثاق: مفعال من الوثاقة، وهو الشد في العقد. . . قال أبو محمد بن عطية: هو اسم في موضع المصدر، كما قال عمرو بن شبيم: أكفرًا بعد رد الموت عني ... وبعد عطائك المائة الرتاعا ولا يتعين ما قال بل أجاز الزمخشري أن يكون بمعنى التوثقة. . . وظاهر كلام الزمخشري أن يكون مصدرًا، والأصل في مفعال أن يكون وصفًا, نحو مطعام ومسقام ومذكار، وقد طالعت كلام أبي العباس بن الحاج وكلام أبي عبد الله بن مالك وهما من أوعب الناس لأبنية المصادر، فلم يذكرا (مفعالاً) في أبنية المصادر). 2 - وأوفوا الكيل والميزان بالقسط [152:6] في العكبري 148:1: (الكيل: هنا مصدر بمعنى المكيل والميزان كذلك، ويجوز أن يكون فيه حذف مضاف تقديره: مكيل الكيل وموزون الوزن).

3 - إن الله لا يخلف الميعاد [9:3] =6. ميعاد يومٍ [30:34] في المفردات: (والموعد والميعاد: يكونان مصدرًا واسمًا). وفي الكشاف 583:3: (الميعاد: ظرف الوعد من مكان أو زمان، وهو هاهنا الزمان والدليل عليه قراءة من قرأ (ميعاد يوم) فأبدل منه اليوم. فإن قلت: فما تأويل من أضافه إلى يوم؟ أو نصب يومًا؟ قلت: أما الإضافة فإضافة تبيين، كما تقول: سحق عمامة وبعير سانية، وأما نصب (يومًا) فعلى التعظيم بإضمار فعل تقديره: لكم ميعاد أعنى يومًا أو أريد يومًا من صفة كيت وكيت). (ميعاد يوم) مصدر مضاف للظرف العكبري 103:2 وفي البحر 282:7: (الظاهر أن الميعاد اسم على وزن (مِفعال) استعمل بمعنى المصدر أي قل لكم وقوع وعد يوم وتنجيزه). 4 - إنك لا تخلف الميعاد [194:3] في العكبري 92:1: (الميعاد مصدر بمعنى الوعد). المصدر على فِيعال أو فِعيَال 1 - إن إلينا إيابهم [25:88] وفي المحتسب 357:2 - 359: (قرأ أبو جعفر بتشديد الياء). الإتحاف 348، النشر 400:2 قال أبو الفتح: أنكر أبو حاتم هذه القراءة، وقال حملها على (وكذبوا بآياتنا كذابًا). [28:78]). التلاوة: (وكذبوا بآياتنا كذابًا) [28:78]. وقال هذا لا يجوز؛ لأنه كان يجب إوابًا لأنه فعال. وقال ولو أراد ذلك لقال (إيوابًا) فقلب الواو ياء للكسرة قبلها، كديوان وقيراط. وهذا لو كان لابد أن يكون (إيابًا) فعالاً مصدر أوبت. . . لكان الذهاب إليه فاسدًا لأنه كان يجب فيه التصحيح لاحتماء العين بالإدغام؛ كقولهم: اجلوذ

اجلوذًا. وعلى أن يجوز أن يكون (فِعالاً) إوابًا إلا أنه قلب الواو ياء، وإن كانت متحصنة بالإدغام، استحسانًا للاستخفاف لا وجوبًا. . . . وذلك أن يكون بنى من آب فيعلت وأصله أبوييت، فقلبت الواو ياء، لوقوع الياء ساكنة قبلها، فصارت أيبت، ثم جاء المصدر على هذا إيابًا، فوزنه فيعال. . . وإن شئت أيضًا جعلت أويبت فوعلت بمنزلة حوقلت، وجاء المصدر على (فيعال) كالحيقال، فصار: إيوابا كالحيقال، ثم قلبت الواو ياء. . . . فإن قلت: هلا حماها الإدغام من القلب؟. قيل: هيهات إنما ذلك إذا كانتا عينين. ويجوز أن يكون (أويب) فعولت كجهور، فتقول في مصدره على حد جهوار إياب، فتقلب الواو ياء، لسكونها وإنكسار ما قبلها. ولم يحمها من القلب إدغامها، لأنها لم تدغم في عين، فتحميها وتنهض بها، وإنما أدغمت في واو فعولت الزائدة). وفي البحر 465:8: (قرأ أبو جعفر بشد الياء مصدر الفيعل من آب على وزن فيعال، أو مصدرًا لفعول كجهور على وزن (فِعوال) كجهوار، فأصله إوواب، فقلبت الواو الأولى ياء لسكونها وإنكسار ما قبلها. ولم يمنع الإدغام من القلب، لأن الواوين ليستا عينين من الفعل. وقال صاحب اللوامح: وتبعه الزمخشري يكون أصله إوابًا مصدر أوب، ورد عليهما). وفي معاني القرآن 259:3: (سئل الفراء عن (إيابهم) فقال: لا يجوز على جهة من الجهات). المصدر على (تفعُلة) 1 - ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة [159:2] في القرطبي 737:1: (التهلكة، بضم الام مصدر من هلك يهلك هلاكًا وهلكًا وتهلكة. . . قاله الزجاج وغيره). معاني القرآن للزجاج 255:1 وفي الكشاف 119:1: (وحكى أبو علي في الحلبيات عن أبي عبيدة التهلكة والهلاك والهلك واحد. قال: فدل هذا من قول أبي عبيدة على أن التهلكة مصدرًا

ومثله ما حكاه سيبويه من قولهم: النضرة والتسرة ونحوها في الأعيان التنضلة والتنقلة. . . ويجوز أن يقال: أصلها التهلكة كالتجربة والتبصرة ونحوهما، على أنها مصدر من هلك، فأبدلت من الكسرة ضمة). وفي النهر 70:2 - 71: (والتهلكة: مصدر هلك، على وزن (تفعُلة) وهو قليل ذكر سيبويه منه النضرة والتسرة. ودعوى الزمخشري أن التهلكة بكسر اللام فضمت، وأنه مصدر هلك بشد اللام لا تصح وذلك لأن فيها حملاً على شذوذ ودعوى إبدال لا دليل عليه). وفي لسان العرب: (التهلكة من نوادر المصادر). وفي سيبويه 327:2: (وأما التاء فتلحق أولاً, فيكون الحرف على (تفعل) في الأسماء، نحو: تنضت وتنقل، والتضرة والتسرة). مصدر بمعنى اسم الفاعل 1 - ختم الله على قلوبهم وعلى سمعهم [7:2] في العكبري 9:1: (السمع في الأصل مصدر سمع، وفي تقديره ها هنا وجهان: أحدهما: أنه استعمل مصدرًا على أصله، وفي الكلام حذف تقديره: على مواضع سمعهم لأن نفس السمع لا يختم عليه. والثاني: أن السمع هنا استعمل بمعنى السامعة، وهي الأذن، كما قالوا الغيب بمعنى الغائب، والنجم بمعنى الناجم، واكتفى بالواحد هنا على الجمع). 2 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب [188:3] في العكبري 90:1: (يجوز أن تكون (المفازة) مصدرًا، فتتعلق (من) به ويكون التقدير: فلا تحسبنهم فائزين، فالمصدر في موضع اسم الفاعل). 3 - وما تغني الآيات والنذر عن قومٍ لا يؤمنون [101:10] في البحر 194:5: (النذر: جمع نذير، إما مصدر فمعناه: الإنذارات وإما بمعنى منذر، فمعناه: المنذرون).

المصدر على وزن (مَفعول) 1 - ذلك وعد غير مكذوب [65:11] في البحر 240:5: (الأصل: غير مكذوب فيه، فاتسع فحذف الحرف، وأجرى الضمير مجرى المفعول. . . أو على أن المكذوب هنا مصادر عند من يثبت أن المصدر يجيء على وزن مفعول). 2 - وإن كان ذو عسرةٍ فنظرة إلى ميسرة [282:2] قرئ: (إلى ميسورة) وهو عند الأخفش مصدر كالمفعول والمجلود في قولهم: ماله معقول ولا مجلود أي عقل وجلد، ولم يثبت سيبويه مفعولاً مصدرًا البحر 340:2، العكبري 66:1 وفي سيبويه 364:2: (وكذلك (مَفعُلة) تجري مجرى (يفعل) وذلك المعُونة والمشوره والمثوبة، يدلك على أنها ليست بمفعولة أن المصدر لا يكون مفعولة). وقال في ص 250: (وأما قوله: دعه إلى ميسورة ودع معسورة فإنما يجيء هذا على المفعول كأنه قال: دعه إلى أمر يوسر فيه أو يعسر فيه، وكذلك المرفوع والموضوع كأنه مقول: له ما يرفعه وله ما يصنعه وكذلك المعقول. .). مصدر بمعنى اسم المفعول 1 - كلما رزقوا منها من ثمرةٍ رزقًا قالوا [25:2] في البحر 114:1: (رزقًا: هنا هو المرزوق، والمصدر فيه بعيد جدًا لقوله: {هذا الذي رزقنا من قبل وأتوا به متشابهًا} [25:2] فإن المصدر لا يؤتى به متشابهًا إنما هذا من الإخبار لا عن المرزوق، عن المصدر). 2 - ففدية من صيامٍ أو صدقةٍ أو نسكٍ [196:2] في العكبري 48:1: (النسك في الأصل مصدر بمعنى المفعول، لأنه من نسك ينسك، والمراد به هنا المنسوك، ويجوز أن يكون اسمًا لا مصدرًا).

3 - ويهلك الحرث والنسل [212:2] في البحر 108:2: (والإطلاق على الولد نسلاً من إطلاق المصدر على المفعول، يسمى بذلك لخروجه من ظهر الأب، وسقوطه من بطن الأم بسرعة). والحرث: بمعنى المحروث العكبري 50:1 4 - كتب عليكم القتال وهو كره لكم [216:2] في البحر 143:2: (أي مكروه، فهو من باب النقض بمعنى المنقوض أو ذو كره إذا أريد به المصدر، فهو على حذف مضاف، أو جعل نفس الكراهة). 5 - نساؤكم حرث لكم [223:2] حرث بمعنى المحروث العكبري 53:1 6 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن [232:2] في البحر 214:2: (يحتمل الرزق الوجهين: من إرادة المرزوق، وإرادة المصدر، وقد ذكرنا أن (رزق) بكسر الراء حكى مصدرًا كرزق بفتحها، وقد جعله مصدرًا أبو علي في قوله: {ما لا يملك لهم رزقًا من السموات والأرض} [73:16] وقدر ذلك عليه ابن الطراوة). 7 - حتى تأتينا بقربانٍ تأكله النار [182:3] المصدر بمعنى اسم المفعول الجمل 342:1 8 - ويتفكرون في خلق السموات والأرض [191:3] في البحر 139:3: (يحتمل (خلق) أن يراد به المصدر، فإن النكرة في الحلق لهذه المصنوعات الغريبة الشكل، والقدرة على إنشاء هذه من العدم الصرف يدل على القدرة التامة والعلم والأحدية إلى سائر الصفات العلية. . . ويحتمل أن يراد به المخلوق، ويكون أضافه من حيث المعنى إلى الظرفين لا إلى المفعول به). الجمل 246:1 9 - لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم [110:9] في البحر 101:5: (يحتمل أن يكون البنيان هنا مصدرًا, أي لا يزال ذلك الفعل، وهو البنيان، ويحتمل أن يراد به المبنى، فيكون على حذف مضاف،

أي لا يزال بناء المبنى). 10 - ولا يناولون من عدوٍ نيلاً [121:9] في البحر 112:5: (النيل: مصدر، فاحتمل أن يبقى على موضوعه، واحتمل أن يراد به المنيل). 11 - وما تكون في شأنٍ [61:10] أي في أمر شأنت شأنه: قصدت قصده فهو مصدر بمعنى المفعول). الجمل 353:2 12 - وشروه بثمنٍ بخسٍ [20:12] (بخس) مصدر وصف به، بمعنى مبخوس. البحر 291:5، العكبري 27:2 13 - فإذا جاء وعد أولاهما بعثنا [4:17] في الجمل 6060:2: (أي وقت وعد، والمراد بالوعد الوعيد، والمراد بالوعيد المتوعد به, وفي السمين، وعد: أي موعود، فهو مصدر واقع موقع المفعول، وتركه الزمخشري على حاله: لكن بحذف مضاف، أي وعد عقابه). 14 - فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء [98:18] في البحر 165:6: (وعد بمعنى موعود لا مصدر). 15 - ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء في السموات والأرض [25:27] في البحر 69:7: (الخبء: مصدر أطلق على المخبو، وهو المطر والنبات وغيرهما. 16 - وجعل الليل سكنًا [96:6] في البحر 186:4: (سكن فعل بمعنى مفعول، أي مسكون إليه). 17 - فاقصص القصص لعلهم يتفكرون [176:7] القصص: مصدر بمعنى اسم المفعول الجمل 209:2 18 - وجنى الجنتين دانٍ [54:55] في البحر 85:8: (الجنى: ما يقطف من الثمرة، وهو فعل بمعنى المفعول، كالقبض بمعنى المقبوض). 19 - الله الصمد [2:112]

في البحر 527:8: (الصمد: فعل بمعنى مفعول، من صمد إليه إذا قصده. 20 - قل أعوذ برب الفلق [1:113] في البحر 529:8: (الفلق: فعل بمعنى مفعول). 21 - إن هذا لهو القصص الحق [63:3] في البحر 482:2: (القصص: مصدر أو فعل بمعنى مفعول، أي المقصوص كالقبض بمعنى المقبوض). 22 - هذه أنعام وحرث حجر [138:6] في البحر 231:4: (الحجر: بمعنى المحجور كالذبح والطحن، يستوي في الوصف به الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث، لأن حكمه حكم الأسماء غير الصفات، قاله الزمخشري). الكشاف 71:2 23 - وبئس الورد المورود [98:11] في البحر 251:5: (قال ابن السكيت: الورد: هو ورود القوم الماء. والوِرد: الإبل الواردة، فيكون مصدرًا بمعنى المورود واسم مفعول في المعنى، كالطحن بمعنى المطحون). 24 - قد أوتيت سؤالك يا موسى [36:20] في البحر 240:6: (السؤل: فعل بمعنى المفعول كالخبز والأكل بمعنى المخبوز والمأكول والمعنى: أعطيت طلبتك وما سألته). 25 - لهم شراب من حميمٍ [70:6] في البحر 156:4: (شراب: فعال بمعنى مفعول كطعام بمعنى مطعوم، ولا ينقاس فعال بمعنى مفعول لا يقال: ضراب ولا قتال بمعنى مضروب ومقتول). 26 - إلا من اغترف غرفةً بيده [249:2] في البحر 265:2: (قرأ الحرميان وأبو عمرو (غرفة) بفتح الغين، فقيل: هما بمعنى المصدر. وقيل: هما بمعنى المغروف). 27 - فلما تجلى ربه للجبل جعله دكًا [143:7] (دكًا): مصدر بمعنى المفعول. البحر 384:4 28 - أنى أخلق لكم من الطين كهيئة الطير [49:3]

هيئة: مصدر في معنى اسم المفعول أي مثالاً مهيأ، البحر 466:2. 29 - فلهم أجرهم عند ربهم [62:2] =12 في البحر 239:1: (الأجر: مصدر أجر يأجر، ويطلق على المأجور به وهو الثواب). المصدر بمعنى اسم الفاعل أو اسم المفعول 1 - الذين يؤمنون بالغيب [3:2] الغيب مصدر غاب يغيب إذا توارى، مصدر بمعنى اسم الفاعل، أي الغائب، أي بمعنى اسم المفعول أي المغيب كخلق الله). العكبري 7:1. 2 - يسألونك عن الخمر والميسر [219:2] في البحر 154:2: (قال ابن الانباري: سميت بذلك لأنها تخامر العقل، أي تخالطه وقيل سميت بذلك لأنها تترك حتى تدرك، يقال: اختمر العجين: بلغ إدراكه، وخمر الرأي: تركه حتى يبين فيه الوجه. فعلى هذه الاشتقاقات تكون مصدرًا في الأصل، وأريد بها اسم الفاعل أو اسم المفعول). 3 - وأنزل الفرقان [3:3] في البحر 379:2: (الفرقان: مصدر في الأصل، وهذه التفاسير تدل على أنه أريد به اسم الفاعل، أي الفارق، ويجوز أن يراد به المفعول أي المفروق). 4 - قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور [57:10] في العكبري 16:2: (شفاء: هو مصدر في معنى اسم الفاعل، أي شافٍ وقيل: هو في معنى اسم المفعول أي المشفى به). الجمل 351:2 5 - إن ذلك من عزم الأمور [17:31] في البحر 188:7: (العزم المصدر، فاحتمل أن يراد به المفعول، أي من معزوم الأمور واحتمل أن يراد به الفاعل، أي عازم الأمور، كقوله: {فإذا عزم الأمر} [21:47]). البحر 136:3، الكشاف 486:1

مصدر المبني للمفعول 1 - يحبونهم كحب الله [165:2] في البحر 470:1: (اختار (الزمخشري) كون المصدر مبنيًا للمفعول الذي لم يسم فاعله، وهي مسألة خلاف، أيجوز أن يعتقد في المصدر أنه مبنى للمفعول فيجوز: عجبت من ضرب زيد، على أنه مفعول لم يسم فاعله، ثم يضاف أم لا يجوز ذلك فيه؟ ثلاثة مذاهب، يفصل في الثالث بين أن يكون المصدر مكن فعل لم يبن إلا للمفعول الذي لم يسم فاعله، نحو: عجبت من جنون بالعلم زيد، لأنه من جننت التي لم تبن إلا للمفعول الذي لم يسم فاعله أو من فعل يجوز أن يبنى للفاعل، ويجوز أن يبنى للمفعول، فيجوز في الأول وممتنع في الثاني، وأصحهما المنع مطلقًا). 2 - كذلك جزاء الكافرين [191:2] في العكبري 47:1: (جزاء: مصدر مضاف للمفعول. . . التقدير: كذلك جزاء الله الكافرين ويجوز أن يكون في معنى المرفوع على ما لم يسم فاعله، والتقدير: كذلك يجزي الكافرين وهكذا في كل مصدر يشاكل هذا). 3 - وأوحينا إليهم فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة [73:21] في الكشاف 16:3 - 17: (أصله: أن يفعل الخيرات. . . وكذلك إقام الصلاة). وفي البحر 329:6: (وكأن الزمخشري لما رأى أن فعل الخيرات وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة ليس من الأحكام المختصة بالموحى إليهم، بل هم وغيرهم في ذلك مشتركون بنى الفعل للمفعول، حتى لا يكون المصدر مضافًا من حيث المعنى إلى ضمير الموحى إليهم، فلا يكون التقدير: فعلهم الخيرات وإقامهم الصلاة وإيتاء الزكاة. ولا يلزم ذلك، إذ الفاعل مع المصدر محذوف. ويجوز أن يكون مضافًا من حيث المعنى إلى ظاهر محذوف يشمل الموحى إليهم وغيرهم أي فعل المكلفين الخيرات، ثم اعتقاد بناء المصدر للمفعول الذي

لم يسم فاعله مختلف فيه أجاز ذلك الأخفش والصحيح منعه، فليس ما اختاره الزمخشري مختارًا). 4 - يوم نطوى السماء كطي السجل للكتب [104:21] في البحر 343:6: (طي: مصدر مضاف للمفعول. . . وقدره الزمخشري مبنيًا للمفعول، أي كما يطوى السجل). في الكشاف 137:3: (أي كما يطوى الطومار للكتابة). 5 - وهم من بعد غلبهم سيغلبون [2:30] المصدر مضاف للمفعول، العكبري 96:2 وفي الجمل 383:3: (مصدر الفعل المبني للمجهول، فهو مضاف للمفعول أي وهم من بعد كونهم مغلوبين أو بعد مغلوبيتهم). 6 - فأولئك لهم جزاءُ الضعفِ [37:34] في البحر 286:7: (أضيف المصدر إلى المفعول وقدره الزمخشري مبنيًا للمفعول الذي لم يسم فاعله فقال: أن يجاوزوا الضعف، والمصدر في كونه يبنى للمفعول الذي لم يسم فاعله فيه خلاف والصحيح المنع). الكشاف 586:3 7 - لأنتم أشد رهبةً في صدورهم من الله [14:59] في البحر 249:8: (رهبة: مصدر رهب المبني للمفعول، كأنه قيل أشد مرهوبية واقعة منهم، لا من المخاطبين، والمخاطبون مرهوبون، وهذا كما قال: فلهو أخوف عندي إذ أكلمه ... وقيل إنك مأسور ومقتول من ضيغمٍ بثراء الأرض مخدره ... يبطن عثر غيل دونه غيل فالمخبر عنه مخوف لا خائف). وفي الكشاف 507:2: (الرهبة: مصدر رهب المبني للمفعول، كأنه قيل: أشد مرهوبية). وفي معاني القرآن 37/ 146: (أنتم يا معشر المسلمين أهيب في صدورهم (يعني بني النضير) من عذاب الله عندهم). 8 - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي [24:21]

في البحر 306:6: (قرئ بتنوين (ذكر) فيها و (من) مفعول منصوب بالذكر). وفي العكبري 69:2: (وقرئ بالتنوين على أن تكون (مَن) في موضع النصب بالمصدر، ويجوز أن تكون في موضع رفع على إقامة المصدر مقام ما لم يسم فاعله). 9 - الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه [26:2] في تفسير أبي السعود 61:1: (الميثاق: مصدر من المبنى للفاعل، فالمعنى من بعد أن وثقوه بالقبول والالتزام أو من بعد أن وثقه الله تعالى بإنزال الكتب وإنذار الرسل). وإن كان مصدرًا من المبني للمفعول فالمعنى: من بعد كونه موثقًا، إما بتوثيقهم إياه بالقبول وإما بتوثيقه تعالى إياه بإنزال الكتب وإنذار الرسل).

مصادر المزيد مصادر (أَفعل) 1 - إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى [90:16] =3. 2 - لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف [1:106 - 2] 3 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل [108:2] =17 (ب) فزادهم إيمانًا [173:3] =7 4 - وسبح بالعشي والإبكار [55:40] في البحر 434:2: (الإبكار: مصدر أبكر، يقال: أبكر: خرج بكرة). 5 - قل إن افتريته فعلي إجرامي [35:11] 6 - وأداء إليه بإحسان [178:2] =6 (ب) وبالوالدين إحسانًا [83:2] =6 7 - متاعًا إلى الحول غير إخراجٍ [240:2] =3 8 - ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم [49:52] إدبار: مصدر، أي عقب غروبها، من الجلالين 9 - وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله [107:9] الرصد: الاستعداد للترقب، يقال: رصد له وترصد وأرصدت له). 10 - وأسررت لهم إسرارًا [9:71]

11 - ولا تأكلوها إسرافًا [6:4] (ب) فاغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا [147:3] 12 - إن الدين عند الله الإسلام [19:3] =6 13 - يسبحن بالعشي والإشراق [18:38] 14 - فالق الإصباح [96:6] 15 - قل إصلاح لهم خير [220:2] =3، إصلاحًا =2، إصلاحهم = 2. 16 - أو إطعام في يوم ذي مسغبةٍ. يتيمًا [14:90 - 15] 17 - خافت من بعلها نشوزًا أو أعراضًا [128:4] 18 - وإقام الصلاة [73:21] (ب) وإقام الصلاة [37:24] في البحر 329:6: (قال ابن عطية: والإقام مصدر، وفي هذا نظر. وأي نظر في هذا وقد نص سيبويه على أنه مصدر بمعنى الإقامة، وإن كان الأكثر الإقامة بالتاء، وهو المقيس في مصدر (أفعل) إذا اعتلت عينه، وحسن ذلك هنا أنه قابل وإيتاء الزكاة، وهو بغير تاء فتقع الموازنة. . . . وقال الزجاج: فحذفت الهاء من إقامة لأن الإضافة عوض عنها. . . وهذا قول الفراء، زعم أن تاء التأنيث قد تحذف للإضافة، وهو مذهب مرجوح. وفي معاني القرآن 254:2: (وإنما استجيز سقوط الهاء من قوله (وإقام الصلاة) لإضافتهم إياه وقالوا: الخافض وما خفض بمنزلة الحرف الواحد، فلذلك أسقطوها في الإضافة). في سيبويه 244:2: (باب ما لحقته هاء التأنيث عوضًا, وذلك قولك: أقمته إقامة. واستعنته استعانة وأريته إراءة وإن شئت لم تعوض وتركت الحروف على الأصل. قال الله عز وجل: {لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة} [37:24]

19 - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [27:55] (ب) تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام [78:55] 20 - لا إكراه في الدين [256:2] 21 - ومن يرد فيه بإلحادٍ بظلمٍ نذقه من عذابٍ إليم [25:22] في المفردا): ألحد فلان: مال عن الحق). 22 - لا يسألون الناس إلحافًا [273:2] أي إلحاحًا. المفردات. 23 - الطلاق مرتان فإمساك بمعروف [229:2] 24 - ولا تقتلوا أولادكم من إملاقٍ [151:6] (ب) ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق [31:17] 25 - إنا أنشأناهن إنشاءً [35:56] 26 - لأمسكتم خشية الإنفاق [100:17] وعجيب أن يقول صاحب القاموس: لا تقل إيذاء، وكأنه يريد أن يجعل مصادر الفعل المزيد موقوفة على السماع. قراءات مصدر (أَفعل) من السبع 1 - إنهم لا أيمان لهم [12:9] قرأ ابن عامر: (لا إيمان لهم) بكسر الهمزة. النشر 278:2، الإتحاف 240. 2 - والله يعلم إسرارهم [26:47] حفص وحمزة والكسائي وخلف بكسر الهمزة مصدر أسر. والباقون بالجمع. الإتحاف 394، النشر 374:2، غيث النفع 241، الشاطبية 281، البحر 83:8. من الشواذ 1 - ودون الجهر من القول بالغدو الآصال [205:7]

(ب) وظلالهم بالغدو والآصال [15:13] (ج) يسبح له فيها بالغدو والآصال [36:24] قرأ أبو مجلز لاحق بن حميد السدوسي: (والإيصال) جعله مصدرًا لقولهم: آصلت: أي دخلت في وقت الأصيل، البحر 453، 458، وابن خالويه 48، 66، 102، وفي المحتسب 271:1: (قال أبو الفتح: هو مصدر آصلنا فنحن موصلون، أي دخلنا في وقت الأصيل). 2 - وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم [12:9] قرأ بعضهم (إيمانهم) بكسر الهمزة البحر 15:5 (ب) اتخذوا أيمانهم جنةً [16:58] قرأ الحسن بكسر الهمزة (إيمانهم). المحتسب 315:2. البحر 238:8. (ج) اتخذوا أيمانهم جنةً [2:63] الحسن بكسر الهمزة. المحتسب 322:2، الإتحاف 416، البحر 271:8 (د) نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم [12:57] بكسر الهمزة، سهل بن شعيب المحتسب 311:2 (هـ) يسعى بين أيديهم وبأيمانهم [8:66] بكسر الهمزة سهل بن شعيب المحتسب 324:2 3 - أم على قلوبٍ أقفالها [24:47] قرئ أقفالها بكسر الهمزة البحر 83:8

مصادر (فعَل) 1 - لا لغو فيها ولا تأثيم [23:52] (ب) لا يسمعون فيها لغوًا ولا تأثيمًا [25:56] 2 - ذلك خير وأحسن تأويلاً [559:4، 35:17] 3 - لا تبديل لكلمات الله [64:10] (ب) لا تبديل لخلق الله [30:30] (ج) وما بدلوا تبديلاً [23:33] =5. 4 - ولا تبذر تبذيرًا [26:17] 5 - ابتغاء مرضاة الله وتثبيتًا من أنفسهم [265:2] (ب) لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا [66:4] =6. 6 - وليتبروا ما علوا تتبيرًا [7:17] (ب) وكلاً تبرنا تتبيرًا [39:25] في الكشاف 650:2: (أي ليهلكوا كل شيء غلبوه واستولوا عليه). 7 - ومزاجه من تسنيمٍ [27:83] في الكشاف 197:4: (علم لعين بعينها، سميت بالتسنيم الذي هو مصدر سنمه إذا رفعه). 8 - لا تثريب عليكم اليوم [92:12] في المفردات: (التثريب: التقريغ والتقهير بالذنب). 9 - فتحرير رقبةٍ مؤمنةٍ [92:4] =5. 10 - فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً [56:17]

(ب) ولا تجد لسنتنا تحويلاً [77:17] (ج) ولن تجد لسنة الله تحويلاً [43:35] 11 - فما تزيدونني غير تخسيرٍ [63:11] 12 - ذلك تخفيف من ربكم ورحمة [178:2] 13 - وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا [59:17] 14 - فدمرناهم تدميرًا [16:17] (ب) فدمرناهم تدميرًا [36:25] 15 - إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [71:10] 16 - وذللت قطوفها تذليلاً [14:76] 17 - ورتلناه ترتيلاً [32:25] (ب) ورتل القرآن ترتيلاً [4:73] 18 - كل قد علم صلاته وتسبيحه [41:24] 19 - فإمساك بمعروفٍ أو تسريح بإحسان [229:2] 20 - ويسلموا تسليمًا [65:4] (ب) وما زادهم إلا إيمانًا وتسليمًا [22:33] (ج) صلوا عليه وسلموا تسليمًا [56:33] 21 - ولكن تصديق الذي بين يديه [37:10، 111:12] 22 - وتصريف الرياح [164:2, 5:45] 23 - ألم يجعل كيدهم في تضليلٍ [2:105] 24 - ويطهركم تطهيرًا [33:33] 25 - فتفجر الأنهار خلالها تفجيرًا [19:17] (ب) يفجرونها تفجيرًا [76:6] 26 - اتخذوا مسجدًا ضرارًا وكفرًا وتفريقًا بين المؤمنين [107:9] 27 - إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا [33:25] 28 - وتفصيلاً لكل شيءٍ [154:6]

29 - وللآخرة أكبر درجاتٍ وأكبر تفضيلاً [21:17] (ب) وفضلناهم على كثيرٍ ممن خلقنا تفضيلاً [70:17] 30 - أخذوا وقتلوا تقتيلاً [61:33] 31 - وخلق كل شيءٍ فقدره تقديرًا [25:2] 2 - تقدير = 3 32 - لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [4:95] 33 - وكبره تكبيرًا [111:17] 34 - بل الذين كفروا في تكذيبٍ [19:85] 35 - وكلم الله موسى تكليمًا [164:4] 36 - ومهدت له تمهيدًا [14:74] 37 - وإنه لتنزيل رب العالمين [192:26] =11 (ب) ونزلناه تنزيلاً [106:17] =4 38 - وأشد تنكيلاً [84:4] 39 - وما توفيقي إلا بالله [88:11] (ب) إن أردنا إلا إحسانًا وتوفيقًا [6:42] 40 - ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها [91:16 المصدر على (تَفعِلة) 1 - تبصرةً وذكرى لكل عبدس منيبٍ [8:50] في المفردات: (وقوله تعالى: (تبصرة) أي تبصيرًا وتبيانًا، يقال: بصرته تبصيرًا وتبصرة، كما يقال: قدمته تقديمًا وتقدمة، وذكرته تذكيرًا وتذكرة). 2 - قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم [2:66] مصدر حلل ككرم تكرمة. النهر 228:8: (وفي البحر 290:8: (وليس مصدرًا مقيسًا والمقيس التحليل والتكريم، لأن قياس (فعل) الصحيح العين هو التفعيل وأصله هذا (تحلله فأدغم)

3 - وإذا حييتم بتحيةٍ فحيوا بأحسن منها [86:4] تحية =2، تحيتهم = 3. 4 - إلا تذكرة لمن يخشى [3:20] (ب) نحن جعلناها تذكرةً ومتاعًا للمقوين [73:56] (ج) لنجعلها لكم تذكرة [12:69] (د) وإنه لتذكرة للمتقين [48:69] (هـ) إن هذه تذكرة [49:73، 29:76] (و) فمل لهم عن التذكرة معرضين [49:74] (ز) كلا إنه تذكرة [54:74] (ح) كلا إنها تذكرة [11:80] 4 - ليسمون الملائكة تسمية الأنثى [27:53] 5 - وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاءً وتصديةً [35:8] 6 - فنزل من حميمٍ وتصلية جحيم [94:56] 7 - فلا يستطيعون توصيةً [50:36] المصدر على (فِعَّال) 1 - وكذبوا بآياتنا كذابًا [28:78] في البحر 414:8: (قرأ الجمهور (كذابا) بشد الدال، مصدر كذب. وهي لغة لبعض العرب يمانية، يقولون في مصدر (فعل) فِعالاً, وغيرهم يجعل مصدره على (تفعيل) نحو: تكذيب. ومن تلك اللغة قول الشاعر: لقد طال ما ثبطتني عن حاجتي ... وعن حاجةٍ قضاؤها من شفائي ومن كلام أحدهم: وهو يستفتي: آلحلق أحب إليك أم القصار، يريد: التقصير، يعني في الحج. قال الزمخشري: وفِعال في باب (فعل) كله فاش في كلام الفصحاء من العرب، لا يقولون غيره، وسمعني بعضهم أقرأ آية فقال: لقد فسرتها فسارا ما سمع بمثله. وقرأ على بخف الذال. قال صاحب اللوامح: كذابا، بالتخفيف، وذلك لغة

اليمن بأن يجعلوا مصدر كذب مخففًا، كِذَابا بالتخفيف، مثل كتب كتابًا، فصار المصدر هنا، من معنى الفعل دون لفظة، مثل: أعطيته عطاء وقال الأعشى: فصدقتها وكذبتها= والمرء ينفعه كِذابه وقال الزمخشري: هو مثل قوله: {أنبتكم من الأرض نباتًا} [17:71] وفي الكشاف 689:4: (قرئ بالتخفيف، وهو مصدر كذب بدليل قول الأعشى). وهو مثل قوله {أنبتكم من الأرض نباتًا} (ب) لا يسمعون فيها لغوًا ولا كذابًا [35:78] الكسائي بتخفيف الذال، مصدر كاذب أو كذب. الباقون بتشديدها مصدر كذب تكذيبًا وكِذابا. الإتحاف 431, النشر 397:2 غيث النفع 272، الشاطبية 294، المحتسب 348:2 2 - عطاءً حسابًا [36:78] قرأ شريح بن يزيد وأبو البرهشيم (حسابا) بكسر الحاء، وشد الشين وهو مصدر مثل كذاب أقيم مقام الصفة أي محسبًا أي كافيًا. البحر 415:8 3 - جزاءً وِفاقًا [6:78] قرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عيلة: (وِفاقا) بشد الفاء لغة يمانية. البحر 411:8، ابن خالويه 176 مصدر (فاعل) 1 - ولا تأكلوها إسرافًا وبدارًا أن يكبروا [6:4] في المفردات: (أي مسارعة) وفي الكشاف 502:1: (أي مسرفين ومبادرين كبرهم، أو لإسرافكم مبارتكم كبرهم. وفي البحر 172:3: (البدار: مصدر بادر، وهو من باب المفاعلة التي تكون بين اثنين، لأن اليتيم مبادر إلى الكبر والولى مبادر إلى أخذ ماله، فكأنهما مستبقان، ويجوز أن تكون من واحد، حال أو مفعول مطلق). 2 - فلا رفث ولا فسوق ولا جدال في الحج [197:2]

في الكشاف 341:1: (لا جدال: لا مراء مع الرفقاء والخدم والمكارين). وفي البحر 78:2: (الجدال هنا: مماراة المسلم حتى يغضب). 3 - وجاهدهم به جهادًا كبيرًا [25:25] (ب) إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي [1:60] (وجهادً في سبيله) [24:9] في المفردات: (الجهاد ثلاثة أضرب: مجاهدة العدو. . ومجاهدة الشيطان. ومجاهدة النفس). 4 - فحاسبناها حسابًا شديدًا [8:65] (ب) إنهم كانوا لا يرجون حسابًا [27:78] (ج) فسوف يحاسب حسابًا يسيرًا [8:84] 5 - وهو ألد الخصام [204:2] (ب) وهو في الخصام غير مبين [18:43] وفي الكشاف 352:1: (وهو ألد الخصام) وهو شديد الجدال والعداوة للمسلمين، الخصام: المخاصمة. وقيل: الخصام جمع خصم كصعب وصعاب. وفي البحر 104:2: (الخصام: جمع خصم، قاله الزجاج وإن أريد بالخصام المصدر كما قاله الخليل فلابد من حذف مصحح لجريان الخبر على المبتدأ إما من المبتدأ أي وخصامه أشد الخصام، وإما من متعلق الخبر أي وهو ألد ذوي الخصام). وفي معاني القرآن للزجاج 268:2: (خِصَام: جمع خصم، لأن فعلاً يجمع إذا كان صفة على فعال، نحو صعب وصعاب. . . وإن كان اسمًا ففعال فيه ولأكثر العدد نحو فرخ وفراخ وأفرخ لأقل العدد). 6 - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال [31:14] في المفردات: (قيل: هو مصدر من خالك: وقيل: هو جمع، يقال: خليل وأخلة وخلال). وفي البحر 427:5: (الخلال: المخالة، وهو مصدر من خاللت خلالاً

ومخالة. وقال الأخفش: الخلال: جمع خلة. 7 - وأعدوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل [60:8] في البحر 512: 5: (قال ابن عطية: رباط الخيل: جمع ربط ككلب وكلاب. . . ويجوز أن يكون الرباط مصدرًا من ربط كصاح صياحًا لأن مصادر الثلاثي غير المزيدة لا تنقاس، وإن جعلناه مصدرًا من رابط، وكان ارتباط الخيل واتخاذها يفعله كل واحد لفعل آخر، فيرابط المؤمنون بعضهم بعضًا). 8 - فإنما هم في شقاقٍ [137:2] (ب) وإن الذين اختلفوا في الكتاب لفي شقاقٍ بعيدٍ [176:2] (ج) وإن الظالمين لفي شقاقٍ بعيدٍ [53:22] (د) بل الذين كفروا في عزةٍ وشقاقٍ [2:38] (هـ) ممن هو في شقاقٍ بعيدٍ [52:41] في المفردات: (الشقاق: المخالفة، وكونك في شق غير شق صاحبك أو من شق العصا بينك وبينه). وفي الكشاف 315:1: (في شقاق: أي في مناوأة ومعاندة لا غير). وفي البحر 410:1: (الشقاق هنا الخلاف, قاله ابن عباس، أو العداوة أو الفراق). وفي البحر 243:3: (الشقاق: المشاقة) 9 - ولا تمسكوهن ضرارًا لتعتدوا [231:2] (ب) والذين اتخذوا مسجدًا ضرارًا وكفرًا [107:9] وفي البحر 208:2: (معنى ضرارًا: مضارة، وهو مصدر ضار ضرارًا ومضارةً. . وانتصب على أنه مفعول لأجله أو حال). 10 - الذي خلق سبع سمواتٍ طباقًا [15:71] في الكشاف 134:4: (طباقًا: مطابقة بعضها فوق بعض من طابق النعل، إذا خصفها طبقًا على طبق، وهذا وصف بالمصدر، أو بتقدير مضاف). وفي البحر 298:8: (انتصب (طباقًا) على الوصف لسبع). 11 - واعلموا أن الله شديد العقاب [196:2]

=17 في المفردات: (العقوبة والمعاقبة والعقاب يختص بالعذاب). من إضافة الصفة للموصوف. البحر 81:2 12 - فإما منًا بعد وإما فداءً [4:47] في البحر 8: 74 - 75: (وقرأ ابن كثير في رواية: فِدى) بالقصر قال أبو حاتم: لا يجوز قصره لأنه مصدر فاديته، وهذا ليس بشيء، فقد حكى الفراء فيه أربع لغات). 13 - وظن أنه الفراق [28:75] (ب) هذا فراق بيني وبينك [78:18] 14 - فإن أرادا فصالاً عن تراضٍ منهما وتشاورٍ فلا جناح عليهما [233:2] (ب) وفصاله في عامين [14:31] وفي البحر 206:2: (الفصال: مصدر فَصَل فَصلاً وفصالاً، وجمع فصيل، وهو المفطوم عن ثدي أمه). وفي البحر 61:8: (مصدر فاصل، كأنه من اثنين، فاصل أمه وفاصلته). 15 - قالوا لو نعلم قتالاً لاتبعناكم [167:3] (ب) كتب عليكم القتال وهو كره لكم [216:2] =12 في المفردات: (المقاتلة: المحاربة). 16 - ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزامًا [129:50] (ب) فقد كذبتم فسوف يكون لزامًا [77:25] في الكشاف 55558: 2: (اللزام: إما مصدر لازم وصف به، وأما (فعال) بمعنى مفعل، أي ملزم) البحر 289:6 وفي البحر 289:6: (اللزام: إما مصدر لازم، وإما فعال بمعنى مفعل). 17 - قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذًا [63:24] في الكشاف 79:3: (لواذا: حال. واللواذ: الملاوذة، وهو أن يلوذ هذا بذاك، وذاك بهذا).

وفي البحر 477:6: (ولواذًا: مصدر لاوذ صحت العين في الفعل فصحت في المصدر، ولو كان مصدر لاذ لكان لياذًا كقام قيامًا). وقال ابن قتيبة 309: (أي من يستتر بصاحبه في استلاله ويخرج، يقال: لاذ فلان بفلان: إذا استتر به). 18 - فلا تمار فيهم إلا مراءً ظاهرًا [22:18] في الكشاف 479:2: {فلا تجادل أهل الكتاب. . . .}. البحر 115:6 19 - فاذهب فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس [97:20] في البحر 275:6: (مصدر ماس، كقتال من قاتل). 20 - بما لا يسمع إلا دعاءً ونداءً [171:2] (ب) إذ نادى ربه نداءً خفيًا [3:19] 21 - فأعقبهم نفاقًا في قلوبهم [77:9] (ب) الأعراب أشد كفرًا ونفاقًا [97:9] (ج) ومن أهل المدينة مردوا على النفاق [101:9] 22 - جزاءً وفاقًا [26:78] في الكشاف 209:4: (وفاقًا: وصف بالمصدر أي ذا وفاق). وفي البحر 414:8: (وصف الجزاء بالمصدر على حذف مضاف. وقال الفراء: هو جمع وَفق). مصادر (انفَعَل) 1 - ولكن كره الله انبعاثهم فثبطهم [46:9] 2 - فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها [256:2] مصادر (افتَعَل) 1 - ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله [207:2] =13. 2 - فمن عُفِيَ له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [178:2]

3 - ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافًا كثيرًا [82:4] اختلاف=6. 4 - إن هذا إلا اختلاق [7:78] 5 - وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراءً عليه [138:6] =2. 6 - والله عزيز ذو انتقامٍ [4: 3، 95: 5] =3. مصادر (تفَعَل) 1 - ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [33: 33] 2 - ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنًا [33:24] 3 - أو يأخذهم على تخوفٍ [47:16] في الكشاف 608:2: (متخوفين، وهو أن يهلك قومًا قبلهم فيتخوفوا فيأخذهم بالعذاب وهم متخوفون متوقعون). 4 - للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهرٍ [226:2] 5 - تدعونه تضرعًا وخفيةً [63:6] تضرعًا=3. 6 - يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف [273:2] 7 - إذا رأتهم من مكانٍ بعيدٍ سمعوا لها تغيظًا [12:25] 8 - قد نرى تقلب وجهك في السماء [144:2] =5. قراءات مصدر (تفَعَل) 1 - ما ترى في خلق الرحمن من تفاوتٍ [3:67] قرأ حمزة والكسائي: (تفوت) بتشديد الواو بلا ألف، والباقون (تَفاوتٍ) بتخفيفها بعد الألف وهما لغتان كالتعهد والتعاهد.

الإتحاف 420, النشر 389:2، غيث النفع 262، الشاطبية 288. 2 - قالوا طائركم معكم [19:36] قرأ الحسن: (اطيركم) مصدر اطير أصله تطير فأدغمت التاء في الطاء، واجتلبت همزة الوصل في الماضي والمصدر. البحر 327:7، ابن خالويه 125. مصادر (تَفَاعل) 1 - والله يسمع تحاوركما [1:58] 2 - إن ذلك لحق تخاصم أهل النار [64:38] 3 - فإن أرادا فِصالاً عن تراضٍ منهما [233:2] =3. 4 - ذلك يوم التغابن [9:64] في الكشاف 548:4: (التغابن: مستعار من تغابن القوم في التجارة وهو أن يغبن بعضهم بعضًا). 5 - إنما الحياة الدنيا لعب ولهو وزينة وتفاخر بينكم [20:57] 6 - ما ترى في خلق الرحمن من تفاوتٍ [3:67] 7 - وتفاخر بينكم وتكاثر في الأموال والأولاد [20:57] (ب) ألهاكم التكاثر [1:102] 8 - لينذر يوم التلاق [95:40] 9 - ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد [32:40] 10 - وأنى لهم التناوش من مكانٍ بعيدٍ [52:34] في الكشاف 593:3 (التناوش: تناول سهل لشيء قريب، يقال: ناشه، ينوشه، وتناوشه القوم، ويقال: تناوشوا في الحرب: ناش: بعضهم بعضًا). قراءات (تَفاعُل) 1 - ما ترى في خلق الرحمن من تفاوتٍ [3:67] حكى أبو زيد عن العرب: (تفاوتًا) بضم الواو وفتحها وكسرها، والفتح

والكسر شاذان. البحر 298:8، ابن خالويه 159 2 - وأنى لهم التناوش [52:34] قرئ (التناؤش) بالهمز الكشاف 593:3 مصادر (استفعل) 1 - وإن أردتم استبدال زوجٍ مكان زوجٍ [2:4] 2 - فجاءته إحداهما تمشي على استحياءٍ [25:28] 3 - ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضي إليهم أجلهم [11:10] 4 - وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ [114:9] 5 - استكبارًا في الأرض [43:35] (ب) واستكبروا استكبارًا [7:71] مصادر (فَعلَلَ) 1 - إن زلزلة الساعة شيء عظيم [1:22] في سيبويه 345:2: (وباب مصادر بنات الأربعة. فاللازم لها الذي لا ينكسر عليه أن يجيء على مثال (فَعلَلَة). . وقد قالوا: الزلزال والقلقال ففتحوا). المقتضب 95:2 2 - وزلزلوا زلزالاً شديدًا [11:33] في البحر 217:7: (قرأ الجمهور (زلزالاً) بكسر الزاي والجحدري وعيسى بفتحها وكذا: (إذا زلزلت الأرض زلزالها) [1:99]. ومصدر (فعلل) من المضاعف يجوز فيه الكسر والفتح. نحو: قلقل قلقالاً. وقد يراد بالمفتوح معنى اسم الفاعل، فصلصال بمعنى مصلصل، فإن كان غير مضاعف فما سمع منه على (فِعلال) مكسور الفاء، نحو: سَرهف سِرهافًا). ابن خالويه 118 (ب) إذا زلزلت الأرض زلزالها [1:99] في البحر 500:8: (قرأ الجمهور (زلزالها) بكسر الزاي، والجحدري وعيسى بفتحها. قال ابن عطية: وهو مصدر كالوسواس، وقال الزمخشري:

المكسور مصدر، والمفتوح اسم، وليس في الأبنية (فَعلال) بالفتح، ثم قيل: قد يجيء بمعنى اسم الفاعل، فنقول فضفاض في معنى مفضفض، وصَلصَال في معنى مصلصل، وأما قوله: وليس في الأبنية. . . فقد وجد فَعلال بالفتح من غير المضاعف، قالوا: ناقة بها خَزعال, بفتح الخاء، وليس بمضاعف). ابن خالويه 118، 177 3 - ولقد خلقنا الإنسان من صلصالٍ [26:15] في البحر 442:5: (الصَلصال: قال أبو عبيدة: الطين، إذا خلط بالرمل وجف. . . وصلصال بمعنى مصلصل كالقضقاض بمعنى المقضقض وهو فيه كثير ويكون هذا النوع من المضاعف مصدرًا فتقول: زلزل زلزالاً، بالفتح، وزلزالاً، بالكسر). 4 - من شر الوسواس [4:114] قال الزمخشري: الوسواس: اسم بمعنى الوسوسة كالزلزال بمعنى الزلزلة، فأما المصدر فوسواس بالكسر والمراد به الشيطان). البحر 532:8، العكبري 166:2 الكشاف 823:4 إضافة المصدر إلى الفاعل أيهما الكثير إضافة المصدر إلى الفاعل أو إضافته إلى المفعول؟ في الخصائص 406:2: (وفي هذا البيت عندي دليل على قوة إضافة المصدر إلى الفاعل عندهم وأنه في نفوسهم أقوى من أضافته إلى المفعول). وفي المغني 123:2: (الإتيان بالفاعل بعد إضافة المصدر إلى المفعول شاذ، حيق قيل: إنه ضرورة كقوله: أفنى تلادي وما جمعت من نَشبٍ ... قرع القواقيز أفواه الأباريق والحق جواز ذلك في النثر إلا أنه قليل، ودليل الجواز هذا البيت). وفي البحر المحيط 199:8: (إضافة المصدر إلى الفاعل أكثر من إضافته للمفعول).

وقال في 396:2: (إضافة المصدر إلى المفعول وهو الكثير في القرآن). وفي المقتضب 21:1: (وتقول: أعجبك ضرب زيد عمرًا، إذا كان زيد فاعلاً وضرب زيد عمرو إذا كان زيد مفعولاً ونحوه. وقال الشاعر: أفنى تلادي وما جمعت من نشبٍ ... فرع القواقيز أفواه الأباريق التقدير: أن قرعت القواقيز أفواه الأباريق وتنصب الأفواه إن جعلت القواقيز فاعلاً). وقد تبين لي مما جمعته من إضافة المصدر للفاعل ومن إضافته للمفعول في القرآن الكريم إن إضافة المصدر للفاعل تزيد عن ضعف إضافته للمفعول في القرآن الكريم وهذا يؤيد كلام أبي الفتح في الخصائص وما ذكره أبو حيان في البحر 199:7. ويبطل ما زعمه في البحر 396:2: من أن إضافة المصدر للمفعول أكثر من إضافته للفاعل في القرآن الكريم. إضافة المصدر للفاعل ولم يذكر المفعول 1 - وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة [102:11] في البحر 261:5: (القرى مفعول لأخذ على الإعمال إذا تنازعه المصدر، وهو أخذ ربك وأخذ، فأعمل الثاني). (ب) إن أخذه أليم شديد [102:11] المصدر مضاف للفاعل. العكبري 113:1 (ج) فأخذناهم أخذ عزيزٍ مقتدرٍ [42:54] المصدر مضاف للفاعل الجمل 244:4 2 - اشدد به أزري [31:20] في الكشاف 536:2: (الأزر: القوة، وأزره: قواه، أي اجعله شريكي في الرسالة، حتى نتعاون على عبادتك). 3 - نحن خلقناهم وشددنا أسرهم [28:76]

في الكشاف 201:4: (الأسر: الربط والتوثيق، ومنه أسر الرجل: إذا أوثق بالقد، وهو الإسار. . . والمعنى: شددنا توصيل عظامهم بعضهم ببعض، وتوثيق مفاصلهم بالأعصاب). 4 - فلولا إذ جاءهم بأسنا تضرعوا [43:6] (ب) وسرابيل تقيكم بأسكم [81:16] (ج) لتحصنكم من بأسكم [80:21] (د) ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين [147:6] (هـ) بأسهم بينهم شديد [14:59] البأس: العذاب 5 - إن بطش ربك لشديد [12:85] في الكشاف 239:4: (البطش: الأخذ بالعنف، فإذا وصف بالشدة فقد تضاعف وتفاقم، وهو بطشه بالجبابرة والظلمة). البحر 451:8 6 - يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم [23:10] (ب) ذلك جزيناهم ببغيهم [146:6] البغي: الظلم. 7 - فاستبشروا ببيعكم الذي بايعتم به [111:9] 8 - وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبةً ولا ولدًا [3:72] في الكشاف 167:4: (جد ربنا) عظمته: من قولك: جد فلان في عيني: عظيم). 9 - ما أغنى عنكم جمعكم [48:7] 10 - يعلم سركم وجهركم [3:6] 11 - ثم ذرهم في خوضهم يلعبون [91:6] 12 - وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنًا [55:24] 13 - كدأب آل فرعون [11:3، 52:8، 54] (ب) مثل دأب قوم نوحٍ وعادٍ وثمودَ [31:40] في الكشاف 414:1: (الدأب: مصدر دأب في العمل: إذا كدح فيه فوضع

ما عليه الإنسان من شأنه وحاله). البحر 389:2: (قال ابن عطية: الدأب، بسكون الهمزة وفتحها، مصدر دأب يدأب دأبًا: إذا لزم فعل شيء ودام عليه مجتهدًا فيه). 14 - يرونهم مثليهم رأي العين [13:3] في البحر 395:2: (الرأي: مصدر أي، يقال: رأى رأيًا ورؤية ورؤيا ويغلب رؤيا في المنام ورؤية في البصرية ورأيًا في الاعتقاد). 15 - ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون [78:12] روح الله: رحمته وفرجه البحر 16 - فقالوا هذا لله بزعمهم [136:6] (ب) لا يطعمها إلا من يشاء بزعمهم [138:6] 17 - وكان سعيكم مشكورًا [22:76] =2. (ب) فلا كفران لسعيه [94:21] =2 سعيهم =2. سعيها. 18 - أرأيتم إن أخذ الله سمعكم [46:6] =2. سمعه. سمعهم = 4. 19 - رفع سمكها فسواها [28:79] السمك: الارتفاع. 20 - فإذا استأذنوك لبعض شأنهم فأذن [62:24] في الكشاف 242:2: (الشأن: الأمر وأصله الهمز، بمعنى القصد، من شأنت شأنته: إذا قصدت قصده). 21 - واصبر وما صبرك إلا بالله [127:16] 22 - وبصدهم عن سبيل الله كثيرًا [160:4] في الكشاف 581:1: (وبصدهم ناسًا كثيرًا). 23 - إن أنكر الأصوات لصوت الحمير [19:31]

أصواتكم. بصوتك. صوتك. أصواتهم. 24 - يدعو لمن ضره أقرب من نفعه [13:22] 25 - تستخفونها يوم ظعنكم [80:16] 26 - يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية [154:3] (ب) وما ظن الذين يفترون على الله الكذب [60:10] (ج) ذلك ظن الذين كفروا [27:38] (د) الظانين بالله ظن السوء [6:48] (هـ) وظننتم ظن السوء [12:48] (و) فما ظنكم برب العالمين [87:37] (ز) وذلكم ظنكم [23:41] (ح) ولقد صدق عليهم إبليس ظنه [20:34] في الكشاف 472:1: (ظن الجاهلية، كقولك: حاتم الجود ورجل صدق يريد الظن المختص بالملة الجاهلية، ويجوز أن يريد: ظن أهل الجاهلية). وفي البحر 91:8: (ظن السوء) الظاهر أنه مصدر أضيف إلى ما يسوء المؤمنين، وهو أن المشركين يستأصلونهم). 27 - الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه [27:2] =8. بعهدي. عهده= 3. عهدهم = 5. في الكشاف 268:1: (العهد: الموثوق. عهد إليه في كذا: وصاه به). 28 - يغلي في البطون كغلي الحميم [46:44] الحميم: الماء الحار الذي انتهى غليانه الكشاف 506:3 29 - قل موتوا بغيظكم [119:3] (ب) ورد الله الذين كفروا بغيظهم [25:33] 30 - فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين [64:2] =11. فضله= 22. 31 - وعلى الله قصد السبيل ومنهما جائر [9:16] في الكشاف 401:2: (القصد: مصدر بمعنى الفاعل، وهو القاصد، يقال:

سبيل قصد وقاصد، أي مستقيم كأنه يقصد الوجه الذي يؤمه السالك لا يعدل عنه. ومعنى قوله: (وعلى الله قصد السبيل) أي هداية الطريق). وفي الجمل 553:2: (من إضافة الصفة إلى الموصوف والمعنى: وعلى الله بيان السبيل القصد، وهو الإسلام، والقصد بمعنى المقصود). 32 - لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير [181:3] =10. قولك. قولكم =2. قولنا. قوله =2 قولها. قولهم = 12. قولى = 2. 33 - إن كيد الشيطان كان ضعيفًا [76:4] كيد الكافرين. كيد الخائنين. كيد ساحر. كيد فرعون. كيدكم. كيدكن. كيده. كيدهم= 3 كيدهن = 3 كيدى. 34 - ونزداد كيل بعيرٍ [65:12] في النهر 323:5: (ونزداد باستصحاب أخينا وُسق بعير). 35 - ولتعرفنهم في لحن القول [30:47] 36 - وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب [77:16] 37 - ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله [6:31] في الكشاف 229:3: (فإن قلت: ما معنى إضافة اللهو إلى الحديث؟ قلت: معناها التبيين، وهي الإضافة بمعنى من، وأن يضاف الشيء إلى ما هو منه، كقولك: جُبة خز وباب ساج، والمعنى: من يشتري اللهو من الحديث لأن اللهو يكون من الحديث ومن غيره، فبين بالحديث. ويجوز أن تكون الإضافة بمعنى من التبعضية، كأنه قيل: ومن الناس من يشتري اللهو بعض الحديث الذهو اللهو منه منه). البحر 184:7 38 - ذوقوا مس سقرٍ [48:54] في الكشاف 41:4: (كقولك: وجد مس الحمى، وذاق طعم الضرب). 39 - واقصد في مشيك [19:31] 40 - ينادون لمقت الله أكبر [10:40] 41 - أفأمنوا مكر الله فلا يأمن مكر الله إلا القوم الخاسرون [99:7] مصدر مضاف للفاعل. البحر 349:4.

مكر الليل والنهار. ومكر أولئك. ومكر السيء مكرهم =5. مكرهن. في الكشاف 291:3: (معنى (مكر الليل والنهار) مكركم في الليل والنهار, فاتسع في الظرف بإجرائه مجرى المفعول به وإضافة المكر إليه، أو جعل ليلهم ونهارهم ماكرين على الإسناد المجازى). ومكر السيء [43:35] في الكشاف 312:3: (فإن قلت: ما وجه قوله: (ومكر السيء)؟. قلت أصله: وأن مكروا السيء أي المكر السيء ثم ومكرا السيء ثم ومكر السيء والدليل على قوله: {ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله} [43:35] وفي البحر 319:7: من إضافة الموصوف إلى صفته، ولذلك جاء على الأصل، ولا يحيق المكر السيء إلا بأهله). وعند الله مكرهم [46:14] الظاهر أن إضافة مكرهم من إضافة المصدر إلى فاعله كأنه قيل: وعند الله ما مكروا، وقال الزمخشري أو يكون مضافاً إلى المفعول على معنى: وعند الله مكرهم الذي يمكرهم به وهو عذابهم الذي يستحقونه. وهذا لا يصح إلا إذا كان مكر يتعدى بنفسه، والمحفوظ أنه لا يتعدى إلى المفعول به بنفسه: {وإذ يمكر بك الذين كفروا} [30:8]. وتقول: زيد ممكور به. البحر 437:5 42 - ثم بعثناكم من بعد موتكم [56:2] موته =2. موتها=11. موتتنا= 2. 43 - فمنهم من قضى نحبه [23:23] في الكشاف 256:3: (فإن قلت: ما قضاء النحب؟. قلت: وقع عبارة عن الموت، لأن كل حي لابد له أن يموت، فكأنه نذر لازم في رقبته فإذا مات فقد قضى نحبه أي نذره). 44 - متى نصر الله [214:2] (ب) ألا إن نصر الله قريب [214:2] (ج) بنصر الله ينصر من يشاء [5:30]

(د) إذا جاء نصر الله والفتح [1:110] المصدر مضاف للفاعل والمفعول محذوف أي إياك الجمل 600:4 نصرنا= 2. بنصره = 3. 45 - وجعلنا نومكم سباتاً [9:78] 46 - واصنع الفلك بأعيننا ووحينا [37:11] (ب) ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضى إليك وحيه [114:20] 47 - سيجزيهم وصفهم إنه حكيم عليم [139:6] في الكشاف 55:2: (أي جزاء وصفهم الكذب على الله في التحليل والتحريم) البحر 233:4 48 - يا ويلتى [31:5] =3. يا ويلتنا. ويلك. ويلكم= 2. ويلنا= 3. 49 - انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه [99:6] في العكبري 143:1: (وينعه) يقرأ بفتح الياء وضمها، وهما لغتان، كلاهما مصدر ينعت الثمرة، وقيل: هو اسم للمصدر، والفعل أينعت إيناعاً). وفي البحر 184:4: (بفتح الياء في لغة أهل الحجاز وبضمها في لغة بعض نجد). 50 - قالوا ما أخلفنا موعدكم بملكنا [87:20] 51 - ويضع عنهم إصرهم [157:7] في الكشاف 22:2: (الإصر: الثقل الذي يأسر صاحبه بفتح الهمزة وضمها). (ب) قال أأقررتم وأخذتم على ذلكم إصري [81:3] في الكشاف 441:2: (إصري: عهدي وقرئ بالضم لغة أو جمع (إصار). البحر 513:2 52 - ألا إنهم من إفكهم ليقولون [151:37] 53 - خذوا حذركم [71:4] (ب) وليأخذوا حذرهم [102:4]

54 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [18:35] في البحر 307:7: (الحمل: ما كان على الظهر في الأجرام، فاستعير للمعاني ونحوها). 55 - ورفعنا لك ذكرك [4:94] 56 - ويذهب عنكم رجز الشيطان [11:8] في الكشاف 147:2: (رجز الشيطان: وسوسته إليهم وتخويفه إياهم من العطش) البحر 496:4 57 - فزادتهم رجساً إلى رجسهم [125:9] 58 - يعلم سركم وجهركم [3:6] (ب) يعلم سرهم ونجواهم [8:43] 59 - ويوم القيامة يكفرون بشرككم [14:35] في البحر 305:7: (وأضاف المصدر في (بشرككم) أي بإشراككم لهم مع الله في عبادتكم إياهم. فهي إضافة إلى الفاعل). 60 - وتحمل أثقالكم إلى بلدٍ لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس [7:16] أبو جعفر بفتح الشين، والباقون بكسرها، هما لغتان في معنى المشقة. الكشاف 401:2، الإتحاف 277، البحر 476:5، العكبري 42:2. 61 - هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم [119:5] =3. 62 - ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله [9:22] في الكشاف 6:3: (ثنى العطف كناية عن الكبر والخيلاء وعن الحسن بفتح العين أي مانع تعطفه). 63 - ولا يحيطون بشيءٍ من علمه [255:2] =3. علمهم. علمي. 64 - وقالوا ربنا عجل لنا قطنا [16:38] في الكشاف 363:3: (القط: القسط من الشيء، لأنه قطعه منه، من قطه

إذ قطعه). البحر 387:7 65 - والذي تولى كبره منهم له عذاب عظيم [11:24] في البحر 438:6: (قيل: كبره، بالضم: معظمه، وبالكسرة: البداءة بالإثم وقيل الإثم). 66 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [164:6] (ب) ووضعنا عنك وزرك [94:2] البحر 488:8 67 - قل من حرم زينة الله [32:7] =2. زينة الحياة الدنيا =2. زينة القوم. زينتكم. زينته. زينتها. زينتهن. 68 - سنعيدها سيرتها الأولى [21:20] في الكشاف 254:2: (ونصب سيرتها بفعلٍ مضمر أي تسير سيرتها الأولى. وفي البحر 235:6: (السيرة من السير كالركبة والجلسة، يقال: سار فلان سيرة حسنة، ثم اتسع فيها، فنقلت إلى معنى المذهب والطريقة). 69 - غلبت علينا شقوتنا [106:23] في الكشاف 44:3: ونصب شِقوتنا وشَقِوتنا, بفتح الشين وكسرها فيهما). الإتحاف 320 70 - صبغة الله [138:2] مصدر مؤكد. الكشاف 315:1 - 316، البحر 411:1، العكبري 37:1. بين فاعلة بالإضافة. شرح الكافية للرضى 105:1 71 - وقالوا بعزة فرعون إنا لنحن الغالبون [44:26] فبعزتك. 72 - جعل فتنة الناس كعذاب الله [10:29] فتنتك. فتنتكم. فتنتهم. 73 - نظرة الله التي فطر الناس عليها [30:30] في الكشاف: الفطرة: الخلقة. البحر 17:17

74 - ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [130:2] =3. ملة قوم. ملة آبائي. ملتكم: ملتنا. ملتهم=2. في المفردات: (الملة: الدين، وهو اسم لما شرع الله لعباده على لسان الأنبياء. والفرق بينها وبين الدين أن الملة لا تضاف إلا إلى النبي عليه الصلاة والسلام الذي مستند إليه. . . ولا تكاد توجد إضافة إلى الله، ولا إلى آحاد أمة النبي صلى الله عليه وسلم). 75 - ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب [211:2] =10. . . نعمة ربي. نعمة ربكم. بنعمة ربك=3. نعمتك. نعمته=4. نعمتي=3. في البحر 172:1: (النعمة: اسم الشيء المنعم به، وكثيراً ما يجيء فعل بمعنى المفعول كالذبح والنقض والرعى والطحن، ومع ذلك لا ينقاس). وفي المفردات: (النعمة: الحالة الحسنة: وبناء النعمة بناء الحالة التي يكون عليها الإنسان كالجلسة والركبة). 76 - وإن يتفرقا يغن الله كلاً من سعته [130:4] (ب) لينفق ذو سعةٍ من سعته [7:65] 77 - يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين [38:43] في الكشاف 489:3: (فإن قلت: فما بعد المشرقين؟ قلت: تباعدهما، والأصل بعد المشرق من المغرب، والمغرب من المشرق). البحر 17:8 78 - والذين لا يجدون إلا جهدهم [79:9] في البحر 75:5 - : 76 (قرأ ابن هرمز وجماعة (جهدهم) بالفتح، فقيل: هما لغتان بمعنى واحد. وقال القتبي: بالضم، وبالفتح: المشقة). 79 - إنما أشكو بثي وحزني إلى الله [76:12] 80 - والله عنده حسن المآب [14:3] وحسن ثواب الآخرة. عنده حسن الثواب. حسن المآب =3. حسنهن.

81 - وعندهم التوراة فيها حكم الله [43:5] لحكم ربك= 2. حكمه=4. لحكمهم. 82 - ولقد آتينا إبراهيم رشده [51:21] 83 - قد أوتيت سؤلك يا موسى [36:20] 84 - يسومونكم سوء العذاب [49:2, 141:7] =5. سوء أعمالهم. سوء الحساب = 2. سوء الدار. سوء عمله = 2. في الكشاف 279:1: (سوء العذاب): السوء. مصدر السيء، يقال: أعوذ بالله من سوء الخلق وسوء الفعل، يراد قبحهما، ومعنى سوء العذاب، والعذاب كله سيء: أشده وأفظعه، كأنه قبحه بالإضافة إلى سائره). وفي البحر 188:1: (السوء: مصدر أساء، يقال: ساء الرجل يسوء وهو متعد وأساء الرجل: صار ذا سوء). 193 85 - ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون [9:59] في الكشاف 84:4: (الشح بالضم والكسر وقد قرئ بهما: اللؤم وأن تكون نفس الرجل كزة حريصة على المنع كما قال: يمارس نفساً بين جنبيه كزةً= إذا هم بالمعروف قالت له مهلا 86 - فشاربون شرب الهيم [55:56] في البحر 210:8: (قرأ نافع وعاصم وحمزة (شرب) بضم الشين، وهو مصدر، وقيل: اسم لما يشرب ومجاهد وأبو عثمان النهدى بكسرهما وهو بمعنى المشروب، اسم لا مصدر كالطحن والرعي. . . وباقي السبعة بفتحها وهو مصدر مقيس). وفي العكبري 134:2: (وقيل: هي لغات في المصدر). 87 - صنع الله [88:27] العكبري 91:2، البحر 101:3. 88 - فلما كشفنا عنه ضره مر كأن لم يدعنا [12:10] (ب) هل هن كاشفات ضره [38:39] 39 - فمن تاب من بعد ظلمه وأصلح فإن الله يتوب عليه [39:5]

=2. بظلمهم =3. (فمن تاب من بعد ظلمه): مصدر مضاف للفاعل، أي من بعد أن ظلم غيره، أو مضاف للمفعول، أي من بعد أن ظلم نفسه. وفي جواز هذا الوجه نظر، إذ يصر التقدير: من بعد أن ظلمه، ولو صرح بهذا لم يجز، لأن فيه تعدي الفعل الرافع للضمير المتصل إلى الضمير المتصل المنصوب وذلك لا يجوز إلا في باب ظن وفقد وعدم). البحر 484:3 90 - من كفر فعليه كفره [44:30] = 3. بكفرك. بكفرهم= 2. كفرهم= 2. 91 - واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان [102:2] ملكه=3. 92 - ولا ينفعكم نصحي [34:11] 93 - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [6:65] في الكشاف: (الوجد: الوسع والطاقة: وقرئ بالحركات الثلاث). البحر 233:2 94 - لا تكلف نفس إلا وسعها [233:2] =3. وسعها: طاقتها البحر 214:2 95 - ولقد أنذرهم بطشتنا [36:54] =2. 96 - لن تقبل توبتهم [90:3] 97 - يا حسرتي على ما فرطت في جنب الله [56:39] يا حسرتنا 98 - فإني قريب أجيب دعوة الداعِ [186:2] دعوة الحق. دعوتك. دعوتكما. 99 - أولئك يرجون رحمة الله [218:2] =4. رحمة ربك: 13، رحمة ربي، رحمة ربه، رحمتنا، رحمته، رحمتي.

100 - وجاءت سكرة الموت بالحق [19:50] سكرتهم. في الكشاف 7:4: (سكرة الموت: شدته الذاهبة بالعقل). البحر 124:8 101 - ليريه كيف يواري سوأة أخيه [31:5] سوأة أخي. السوأة: العورة البحر 365:3، الكشاف 608:1 102 - فذرهم في غمرتهم [54:23] في غمرات الموت. في الكشاف 36:2: (غمرات الموت: شدائده وسكراته وأصل الغمرة ما يغمر من الماء، فاستعيرت للشدة الغالبة). 103 - وفعلت فعلتك التي فعلت [19:26] 104 - والأرض جميعاً قبضته يوم القيامة [67:39] أي في حوزته. ... المفردات 105 - ولو أعجبك كثرة الخبيث [100:5] كثرتكم 106 - فلعنة الله على الكافرين [89:2] =7. لعنتي. في البحر 304:1: (أضاف اللعنة إلى الله تعالى على سبيل المبالغة، لأن من لعنه الله تعالى هو الملعون حقيقة). 107 - ولا يخافون لومة لائم [54:5] 108 - أفما نحن بميتين إلا موتتنا الأولى [59:37] =7. 109 - تعرف في وجوههم نضرة النعيم [24:83] 110 - ليس لوقعتها كاذبة [2:56] 111 - أعوذ بك من همزات الشياطين [97:23] 112 - وتلك حجتنا [83:6]

حجتهم=2. 113 - فقد مضت سنة الأولين [38:8] =4. سنة الله 3. لسنتنا. 114 - ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [235:2] =2. في البحر 229:2: (انتصاب (عقدة) على المفعول به. وقيل: منصوب على المصدر، وقيل: على إسقاط حرف الجر). 115 - هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعينٍ [74:25] =3. 116 - ويزدكم قوةً إلى قوتكم [52:11] 117 - يا أسفى على يوسف [84:12] 118 - فبصرك اليوم حديد [22:50] بصره. 119 - وأصلح بالهم. [2:47] =2. في الكشاف 530:3: (وأصلح بالهم) [2:47]. أي حالهم وشأنهم). وفي البحر 70:8: (والبال: الفكر، ولا يثنى ولا يجمع وهكذا الأصل). 120 - ثم ليقضوا تفثهم [29:22] في البحر 365:6: (التفث: ما يضعه المحرم عند حله من تقصير شعر وحلقه وإزالة شعثه). 121 - يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار [43:24] في الكشاف 70:3: (السنا) المقصور بمعنى الضوء، (السناء) والممدود بمعنى العلو والارتفاع). 122 - أقم الصلاة لدلوك الشمس إلى غسق الليل [78:17] في البحر 68:6: (الغسق: سواد الليل وظلمته) الكشاف 462:2. 123 - ولا تطغوا فيه فيحل عليكم غضبي [81:20]

=2. 124 - ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت [20:47] 125 - واتبع هواه [176:7] =3. في المفردات: (الهوى: ميل النفس إلى الشهوة. . . (ولئن اتبعت أهوائهم) [120:2، 145]. قاله بلفظ الجمع، تنبيهاً على أن لكل واحد هوى غير هوى الآخر). 126 - وإن يك كاذباً فعليه كذبه [28:40] 127 - فمن تبع هداي [38:2] 128 - فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم [18:47] أي تذكرهم واتعاظهم. البحر 78:8، الكشاف 534:3 129 - فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا [5:7] =4. 130 - كذبت ثمود بطغواها [11:91] 131 - ما يكون من نجوى ثلاثةٍ إلا هو رابعهم [7:58] نجواكم. نجواهم. 132 - فألهمها فجورها وتقواها [8:91] تقواهم. تقوى القلوب. في البحر 479:8: (تقواهم مصدر مضاف للفاعل). (ب) وآتاهم تقواهم [17:47] المصدر مضاف للفاعل. البحر 79:8 133 - لا تقصص رؤياك على إخوتك [5:12] رؤياى. 134 - لهم عقبى الدار [22:13، 24] عقبى الكافرين، عقبى الذين كفروا. 135 - ثواب الله خير [80:28]

136 - وما كان جواب قومه إلا أن قالوا [82:7] =2. 137 - فخراج ربك خير [72:23] 138 - غدوها شهر ورواحها شهر [12:34] 139 - لشهادتنا أحق من شهادتهما [107:5] شهادة الله. فشهادة أحدهم. 140 - إنك لفي ضلالك القديم [95:12] 141 - ثم اضطره إلى عذاب النار [126:2] عذاب الحريق. عذاب الله. عذاب الهون، عذاب الخزي. عذاب الآخرة. عذاب ربك. عذاب جهنم. عذاب السموم. عذابي=9. 142 - وما كان عطاء ربك محظوراً [20:17] عطاءنا. عطاء: أي إعطاء انتصب على المصدر. البحر 264:5 143 - وتجارة تخشون كسادها [24:9] 144 - يسمعون كلام الله ثم يحرفونه [75:2] =3. بكلامي. 145 - فأخذه الله نكال الآخرة والأولى [25:79] في الكشاف 214:4: (مصدر مؤكد كوعد الله) البحر 422:8 146 - فليؤد الذي ائتمن أمانته [283:2] 147 - فما تنفعهم شفاعة الشافعين [48:74] شفاعتهم. 148 - وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم [81:27] 149 - إن إلينا إيابهم [25:88] 150 - فكيف كان عقاب [32:13] =2. فحق عقاب. 151 - فما ربحت تجارتهم [16:2]

152 - وإن كنا عن دراستهم لغافلين [156:6] عن قراءتهم الكشاف 62:2، البحر 252:4 153 - لقد أبلغتكم رسالة ربي [79:7] رسالته=2. رسالات ربي= 3. رسالاتي. 154 - وما دعاء الكافرين إلا في ضلالٍ [40:14] (ب) وتقبل دعاء [40:14] دعاءكم= دعاءه= دعائهم. 155 - لا يسمعون حسيسها [102:21] 156 - فكيف كان نكير [44:22] النكير: مصدر كالنذير، أي إنكاري. البحر 376:6، الكشاف 17:3 157 - ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد [14:14] =3. 158 - بقية الله خير لكم [86:11] 159 - في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية [26:48] 160 - ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين [26:9] =3. 161 - فتزل قدم بعد ثبوتها [94:16] 162 - أقم الصلاة لدلوك الشمس [78:17] الدلوك: الزوال أو الغروب. الكشاف 462:2، البحر 68:6 163 - ولن نؤمن لرقيك حتى تنزل علينا كتاباً [93:17] 164 - وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل غروبها [130:20] 165 - فألهمها فجورها وتقواها [8:91] 166 - والاتي تخافون نشوزهن فعظوهن [34:4] 167 - وأولئك هم وقود النار [10:3] وقودها. 168 - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين [137:3]

عاقبتهما. 169 - أفمن اتبع رضوان الله كمن باء بسخطٍ [162:3] =3. رضوانه= 2. 170 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير [109:9] =2. بنيانهم = 2. البنيان مصدر كالغفران البحر 100:5 171 - إنما سلطانه على الذين يتولونه [100:16] سلطانيه. 172 - ويمدهم في طغيانهم يعمهون [15:2] =5. 173 - غفرانك ربنا [285:2] 174 - ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [33:33] 175 - قد نرى تقلب وجهك في السماء [144:2] =2. تقلبك. تقلبهم= 2. 176 - وما توفيقي إلا بالله [88:11] 177 - وإنه لتنزيل رب العالمين [192:26] (ب) تنزيل العزيز الرحيم [5:36] 178 - قل بئس ما يأمركم به إيمانكم [93:2] =7. إيمانه= 2. إيمانهم = 7. . إيمانهن. 179 - إن افتريته فعلي إجرامي [35:11] 180 - والله يعلم إسرارهم [26:47] 181 - اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا [47:3] 182 - لا تمنوا علي إسلامكم [17:49] إسلامهم. 183 - وإن كان كبر عليك إعراضهم [35:6] 184 - تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم [80:16]

185 - إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [71:10] 186 - كل قد علم صلاته وتسبيحه [41:24] تسبيحهم. 187 - ذلك تقدير العزيز العليم ... [96:6، 38:36] 188 - تحيتهم فيها سلام [23:14] =3. 189 - وتصلية جحيمٍ. 190 - ولكن كره الله انبعاثهم [46:9] 191 - ومن آياته مناكم بالليل والنهار وابتغاؤكم من فضله [23:30] 192 - واختلاف الليل والنهار [164:2] =3. 193 - ومن آياته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم [22:30] 194 - والله يسمع تحاوركما [1:58] 195 - إن ذلك لحق تخاصم أهل النار [64:38] 196 - ولو يعجل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم [11:10] 197 - وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ [114:9] 198 - إذا زلزلت الأرض زلزالها [1:99] 199 - إن زلزلة الساعة شيء عظيم [1:22] 200 - لا تبديل لخلق الله [30:30] هذا خلق الله [11:31] خلق الرحمن. كخلقه. 201 - وآتاهم تقواهم [17:47] مصدر مضاف للفاعل ... البحر 79:8 202 - من المصدر الميمي: مبلغهم. محيايي. ومماتي. مرجعكم. مردنا. مرضاة الله. بمقعدهم. متقلبكم. منطق الطير. منتهاها. منامك. منامكم. منامهم. منامها. موثقهم. موعدك. مهلكهم. البحر 140:6

المصدر مضاف للفاعل وذكر المفعول به

203 - بل أتيناهم بذكرههم فهم عن ذكرههم معرضون [71:23] في الكشاف 37:3: (أي بالكتاب الذي هو ذكرههم أي وعظهم أو وصيتهم أو فخرهم، أو بالذكر الذي كانوا يتمنونه ويقولون: {لو أن عندنا ذكراً من الأولين} [168:37]). وفي البحر 414:6: (أي بوعظهم). وفي القرطبي 45: 33: 5: (أي بما فيه شرفهم وعزهم). المصدر مضاف للفاعل وذكر المفعول به 1 - وأخذهم الربا وقد نهوا عنه [161:4] العكبري 113:1 2 - يسارعون في الإثم والعدوان وأكلهم السحت [62:5] العكبري 123:1 (ب) عن قولهم الإثم وأكلهم السحت [63:5] (ج) وأكلهم أموال الناس بالباطل [161:4] العكبري 113:1 3 - إيلافهم رحلة الشتاء والصيف [2:106] العكبري 160:2، الجمل 585:4 4 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعضٍ لفسدت الأرض [259:2] البحر 270:2 5 - وقتلهم الأنبياء بغير حقٍ [181:3، 155:4] 6 - وقولهم قلوبنا غلف [155:4] 7 - وقولهم على مريم بهتاناً عظيماً [156:4] (ب) وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم [157:4] 8 - وقيله يا رب إن هؤلاء قوم لا يؤمنون [88:43] 9 - لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم [63:5]

إضافة المصدر إلى المفعول ولا يذكر الفاعل

10 - وإن تعجب فعجب قولهم أئذا كنا تراباً أئنا لفي خلقٍ جديد [5:13] 11 - فبما نقضهم ميثاقهم [155:4, 13:5] 12 - ذكر رحمة ربك عبده زكريا [2:19] التاء عليها المصدر، وليست للوحدة، فلذلك عمل. البحر 172:6، العكبري 58:2، الجمل 51:3. 13 - فاذكروا الله كذكركم آباءكم [200:2] 14 - تخافونهم كخيفتكم أنفسكم [28:30] 15 - لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً [63:24] 16 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله [47:14] مخلف متعد إلى واحد وانتصب رسله بوعده. البحر 438:5 - 439، العكبري 38:2، الجمل 526:2. إضافة المصدر إلى المفعول ولا يذكر الفاعل 1 - زين للناس حب الشهوات [14:3] في البحر 396:2: (أضاف المصدر إلى المفعول، وهو الكثير في القرآن). وهذا يخالف الواقع كما يخالف ما صرح به. في البحر 199:7 2 - ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفسٍ واحدةٍ [28:31] 3 - إنا علينا جمعه وقرآنه [17:75] 4 - وهو على جمعهم إذا يشاء قدير [29:42] 5 - ونحن نسبح بحمدك ... [2:30] (ب) ويسبح الرعد بحمده [13:13] (ج) وإن من شيءٍ إلا يسبح بحمده [44:17] (د) فتستجيبون بحمده [52:17] (هـ) وسبح بحمده [58:25] في البحر 143:1: (بحمدك): الحمد مصدر مضاف للمفعول، نحو

قوله: (دعاء الخير) أي بحمدنا إياك، والفاعل عند البصريين محذوف في باب المصدر وإن كان من قواعدهم أن الفاعل لا يحذف، وليس بمنوى في المصدر، كما ذهب إليه بعضهم، لأن أسماء الأجناس لا يضمر فيها، لأنه لا يضمر إلا فيما جرى مجرى الفعل، إذ الإضمار أصل في الفعل). 6 - وتضع كل ذات حملٍ حملها [2:22] (ب) وحمله وفصاله ثلاثون شهراً [15:46] (ج) أجلهن أن يضعن حملهن [4:65] (د) فأنفقوا عليهن حتى يضعن حملهن [6:65] في البحر 350:6: (الحمل بالفتح: ما كان في بطن أمه أو على رأس شجرة). وفي الكشاف 520:3: (وحمله وفصاله) أي مدة حمله وفصاله). البحر 60:8 وأما (حملها) و (حملهن) فمن إضافة المصدر إلى الفاعل. 7 - إن في خلق السموات والأرض [164:2] (ب) ما أشهدتهم خلق السموات والأرض [51:18] (ج) ولا خلق أنفسهم [51:18] (د) وبدأ خلق الإنسان من طينٍ [7:32] (هـ) لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس [57:40] (و) ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفسٍ واحدةٍ [28:31] (ز) وفي خلقكم وما يبث من دابة آيات [4:45] (ح) وضرب لنا مثلاً ونسي خلقه [78:36] أي نشأته. ... البحر 348:7 مضاف للمفعول. الجمل 521:3 (ط) أشهدوا خلقهم [19:43] (ي) ولم يعي بخلقهن [33:46] 8 - إنه على رجعه لقادر [8:86]

المصدر مضاف للمفعول. العكبري 152:2 9 - وبعولتهن أحق بردهن [228:2] 10 - ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها [19:17] في العكبري 47:2: (سعيها) يجوز أن يكون مفعولاً به، لأن المعنى: عمل عملها وأن يكون مصدراً). 11 - أحل لكم صيد البحر. [96:5] (ب) وحرم عليكم صيد البر [96:5] في الكشاف 646:2: (صيد البحر): مصيدات البحر). وفي العكبري 115:1: (الصيد: مصدر بمعنى اسم المفعول ويجوز أن يكون على بابه هنا، أي غير محلين الاصطياد في حال الإحرام). وفي البحر 23:4: (الصيد: المصيد، وأضيف إلى المقر الذي يكون فيه). 12 - فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب [4:47] المصدر مضاف للمفعول. الكشاف 530:43 13 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [104:21] في البحر 343:6: (السجل: الصحيفة وطي مصدر مضاف للمفعول. . والأصل: كطي الطاوي السجل، فحذف الفاعل، وحذفه يجوز مع المصدر المنحل بحرف مصدري والفعل، وقدره الزمخشري مبنياً للمفعول). الكشاف 585:2 وفي العكبري 72:2: (هو مصدر مضاف للمفعول، إن قلنا السجل هو القرطاس. . وقيل: هو اسم ملك أو كاتب فيكون مضافاً إلى الفاعل). 14 - وما أدراك ما العقبة. فك رقبة. أو إطعام [12:90، 13، 14] (فك) مصدر مضاف للمفعول. (وإطعام) غير مضاف ولا ضمير فيهما لأن المصدر لا يتحمل الضمير. وذهب بعض البصريين إلى أن المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كما في اسم الفاعل). العكبري 154:2 15 - فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله [30:5] (ب) إن قتلهم كان خطاءً كبيراً ... [31:17] 16 - واجتنبوا قول الزور ... [30:22]

17 - فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً [56:17] 18 - لا يستطيعون نصر أنفسهم [43:21] (ب) لا يستطيعون نصركم ... [197:7] (ج) وكان حقاً علينا نصر المؤمنين [47:30] (د) وإن الله على نصرهم لقدير [39:22] (هـ) لا يستطيعون نصرهم ... [75:36] 19 - قالوا أجئتنا لنعبد الله وحده [70:7] =6. في العكبري 155:1: (وحده) هو مصدر محذوف الزوائد وفي موضعه وجهاً: أحدهما: هو مصدر في موضع الحال من الله أي لنعبد الله موحداً مفرداً. وقال بعضهم: هو حال من الفاعلين أي موحدين له. والثاني: أنه ظرف أي لنعبد الله على حياله، قاله يونس وأصل هذا المصدر الإيحاء من قولك: أو حدته). 2 - ولا يؤده حفظهما ... [255:2] 21 - ويصدكم عن ذكر الله ... [91:5] ذكر ربه. بذكر الرحمن. ذكر ربهم. ذكر ربي. ذكرنا. ذكرى. 22 - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي ... [24:21] في البحر 306:6: (قرأ الجمهور بإضافة ذكر إلى من فيهما، على إضافة المصدر إلى المفعول، كقوله: (بسؤال نعجتك) [24:38] وقرئ بتنوين ذكر فيهما. ونصب (من) مفعول منصوب بذكر). 23 - ومن عنده علم الكتاب ... [43:13] (ب) إن الله عنده علم الساعة ... [34:31] =3. علم الغيب: علمها =3. 24 - وأوحينا إليهم فعل الخيرات ... [73:21] 25 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ... [91:3]

26 - ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً [41:5] 27 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن ... [233:2] كسوتهم. 28 - يحبونهم كحب الله. ... [165:2] حب الشهوات. حب الخير. حبه. في الكشاف 326:1: (كحب الله) كتعظيم الله والخضوع له، أي كما يحب الله تعالى، على أنه مصدر من المبني للمفعول، وإنما استغنى عن ذكر من يحبه لأنه غير ملبس، وقيل: كحبهم الله، أي يسوون بينه وبينهم في محبته لأنهم كانوا يقرون الله ويتقربون إليه). وفي البحر 470:1: (المصدر مضاف للمفعول المنصوب، والفاعل محذوف التقدير: كحبهم الله أو كحب المؤمنين الله). 29 - ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل ... [41:42] المصدر مضاف للمفعول. ... البحر 253:7 30 - ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض ... [107:2] =42. 31 - إنا خلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار ... [46:38] في الكشاف 378:3: (معنى ذكرى الدار: ذكراهم الآخرة دائباً ونسيانهم إليها ذكرى الدنيا). وفي البحر 402:7: (الدار في كل وجه في موضع نصب بذكرى). 32 - بشراكهم اليوم جنات ... [12:57] 33 - ناقة الله وسقياها ... [13:91] 34 - ثم إن علينا بيانه ... [19:75] في البحر 388:8: (قال قتادة وجماعة: أن نبينه لك ونحفظه). 35 - ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها [145:3] =4. ثواب الآخرة. 36 - كذلك جزاء الكافرين ... [191:2]

جزاء الظالمين. جزاء المحسنين. جزاء من. . . جزاء الإحسان. جزاؤكم. جزاؤه = 4. جزاؤهم=5. (ب) فجزاء ما قتل من النعم ... [95:5] عاصم وحمزة ويعقوب (فجزاء) بالرفع والتنوين. الباقون بالإضافة من إضافة المصدر إلى مفعوله الثاني، وحذف الأول. ... الإتحاف 202, البحر 19:4 37 - وآتوا حقه يوم حصاده ... [141:6] 38 - وسعى في خرابها ... [114:2] في العكبري 33:1: (خراب: اسم للتخريب مثل السلام اسم التسليم، وقد أضيف اسم المصدر إلى المفعول لأنه يعمل عمل المصدر). 39 - قد جادلتنا فأكثرت جدالنا ... [32:11] 40 - ما عليك من حسابهم من شيء وما من حسابك عليهم من شيء [52:6] حسابه=2. حسابهم=5. حسابيه= 2. 41 - كالذي ينفق ماله رئاء الناس ... [264:2] =2. المصدر مضاف للمفعول ... العكبري [101:1] 42 - ومن رباط الخيل ... [60:8] الكشاف 165:2, البحر 512:4. 43 - ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء ... [235:2] في البحر 221:2: (والخطبة بكسر الخاء: التماس النكاح. . . قال الفراء: الخطبة: مصدر بمعنى الخطب، وهو من قولك: إنه يحسن القعدة والجلسة، يريد القعود والجلوس). معاني القرآن 152:1 وفي العكبري 55:1: (الخطبة بالكسر: خطاب المرأة في التزويج وهو مصدر مضاف للمفعول، والتقدير: من خطبتكم النساء). 44 - يسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته ... [13:13] 45 - وإن منها لما يهبط من خشية الله ... [74:2] كخشية الله. خشية إملاق. خشية الإنفاق. خشية ربهم. خشيته.

46 - وعلمناه صنعة لبوسٍ ... [80:21] اللبوس: الدروع. 47 - قد خسر الذين كذبوا بلقاء الله ... [31:6] بلقاء ربهم. ولقاء الآخرة. بلقاء ربكم. لقاء ربه. لقاءنا. ولقائه. 48 - يتلونه حق تلاوته ... [121:2] 49 - وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل ... [71:8] 50 - فما رعوها حق رعايتها ... [27:57] 51 - أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [19:9] 52 - ولا يشرك بعبادة ربه أحداً ... [110:18] عبادتكم. عبادته. بعبادتهم. عبادتي 53 - وأدعو ربي عسى أن لا أكون بدعاء ربي شقياً [48:19] 54 - لاتجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضاً [63:24] بدعائك. 55 - لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه ... [24:38] في الكشاف 370:3: (السؤال: مصدر مضاف للمفعول). البحر 393:3. 56 - إن علينا جمعه وقرآنه ... [17:75] (ب) فاتبع قرآنه ... [18:75] مضاف للمفعول. الجمل 440:4، البحر 387:8 57 - ولا يجرمنكم شتآن قومٍ أن صدوكم ... [2:5] =2. 58 - وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض [75:6] =3. ... البحر 165:4، 349:7. 59 - إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى [90:16] حذف المفعول الأول، ونص على الأول حضاً عليه. الجمل 586:2 وإيتاء الزكاة. 60 - وإخراج أهله منه أكبر عند الله ... [217:2]

بإخراج الرسول. إخراجكم. إخراجهم. 61 - ولا تفسدوا في الأرض بعد إصلاحها [56:7، 85] 62 - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون [89:5] مضاف للمفعول الأول، والثاني من أوسط. البحر 10:4 (ب) فإطعام ستين مسكيناً ... [4:58] 63 - ليسمون الملائكة تسمية الأنثى ... [27:53] 64 - ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله [207:2] =2. ابتغاء وجه الله. ابتغاء الفتنة. ابتغاء القوم. ابتغاء حلية. ابتغاء رحمة من ربك. ابتغاء رضوان الله. ابتغاء مرضاتي. ابتغاء وجه الله. 65 - ما لهم به من علمٍ إلا اتباع الظن [157:4] 66 - وإن أردتم استبدال زوجٍ مكان زوجٍ [20:4] 67 - وتصلية جحيمٍ ... [94:56] 68 - وآتوا حقه يوم حصاده ... [141:6] (ب) وآت ذا القربى حقه ... [26:17] =2. في الكشاف 56:2: (قيل: مدنية، والحق هو الزكاة المفروضة، ومعناه: واعزموا على إيتاء الحق واقصدوه). البحر 29:6 - 30 69 - ليس عليك هداهم ... [78:2] (ب) فبهداهم اقتده ... [90:6] 70 - ما يفعل الله بعذابكم ... [147:4] (ب) وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين [2:24] 71 - مالكم من ولايتهم من شيءٍ حتى يهاجروا [72:8] انظر الكشاف. 72 - ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوةٍ أنكاثاً [92:16] 73 - ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها ... [91:16] مصدر مضاف للمفعول. ... العكبري 5:2، الجمل 586:2

74 - وهم من بعد غلبهم سيغلبون ... [3:30] المصدر مضاف إلى المفعول. العكبري 96:2، الجمل 383:3. 75 - فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا ... [37:34] أضيف المصدر إلى المفعول، وقدره الزمخشري مبنياً للمفعول الذي لم يسم فاعله، فقال: إن تجاوزا الضعف، والمصدر في كونه يبنى للمفعول الذي لم يسم فاعله فيه خلاف والصحيح المنع. ... البحر 286:7 76 - أنت ولينا من دونهم ... [41:34] المصدر مضاف لمفعوله، أي أنت الذي نواليك، أي نتقرب منك بالعبادة. الجمل 473:2. 77 - لا يسأم الإنسان من دعاء الخير ... [49:41] المصدر مضاف للمفعول. ... البحر 504:7 78 - ويطعمون الطعام على حبه مسكيناً ويتيماً وأسيراً [8:76] المصدر مضاف للمفعول. ... الجمل 447:4 79 - من المصدر الميمي _ ومعصية الرسول). [7:58، 8] 80 - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم [89:5] (من أوسط) مفعول ثان للمصدر (إطعام) والأول (عشرة). البحر 10:4، العكبري 125:15 81 - إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى ... [90:16] حذف المفعول الثاني، ونص على الأول حضاً عليه. ... الجمل 586:2.

ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول

ما يتحمل الإضافة إلى الفاعل وللمفعول 1 - قال ربنا الذي أعطى كل شيءٍ خلقه ... [50:20] في الكشاف 539:2: (خلقه: مفعول أول لأعطى، أي أعطى خليقته كل شيء يحتاجون إليه، ويرتفقون به. أو ثانيهما، أي أعطى كل شيء صورته وشكله الذي يطابق المنفعة المنوطة به، كما أعطى العين الهيئة التي تطابق الإبصار، والأذن الشكل الذي يوافق الاستماع، وكذلك الأنف واليد والرجل واللسان. . . أو أعطى كل حيوان نظيره في الخلق والصورة حيث جعل الحصان والحجر زوجين، والبعير، والرجل والمرأة، فلم يزاوج منها شيئاً غير جنسه). البحر 247:6، العكبري 64:2. 2 - يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب ... [104:21] المصدر مضاف للمفعول. ... البحر 343:6. وفي العكبري 72:2: (مصدر مضاف للمفعول إن قلنا: السجل: هو القرطاس. وقيل: هو اسم ملك أو كاتب فيكون مضافاً للفاعل) وفي البحر 343:6: (الأصل: كطي الطاوي السجل، فحذف الفاعل، وحذفه يجوز مع المصدر المنحل لحرف مصدري والفعل وقدره الزمخشري مبنياً للمفعول، أي كما يطوى السجل). 3 - لقد أنزلنا إليكم كتاباً فيه ذكركم ... [10:21] وفي العكبري 69:2: (ذكركم) مضاف للمفعول، أي ذكرنا إياكم ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل، أي ما ذكرتم من الشرك وتكذيب النبي صلى الله عليه وسلم فيكون المفعول محذوفاً). وفي الكشاف 564:2: (ذكركم: شرفكم وصيتكم كما قال: (وإنه لذكر لك ولقومك) [44:43] أو موعظتكم). ... البحر 299:6 ذكر وجوهاً كثيرة

4 - ودع أذاهم ... [48:33] في الكشاف 266:3: (يحتمل الإضافة للفاعل وللمفعول، يعني: ودع أن تؤذيهم بضرر أو قتل، وخذ بظاهرهم، وحسابهم على الله في باطنهم، أو دع ما يؤذونك به ولا تجازهم عليه، حتى تؤمر. . . وفي البحر 238:7: (الظاهر إضافته للمفعول، لما نهى عن طاعتهم أمر أن يترك إذايتهم وعقوبتهم. . . ويجوز أن يكون مصدراً مضافاً للفاعل، أي دع إذايتهم إياك). 5 - وهم من بعد غلبهم سيغلبون ... [3:30] وفي الكشاف 214:3: (قرئ (غلبهم) بسكون اللام. . وقرئ: (غلبت الروم) بالفتح و (سيغلبون) بالضم، ومعناه: أن الروم غلبوا على ريف الشام وسيغلبهم المسلمون. . . وإضافة (غلبهم) تختلف باختلاف القراءتين: فهي في أحداهما إضافة المصدر إلى المفعول، وفي الثانية إضافته للفاعل. . . 6 - قالوا سبحانك ... [32:2] في البحر 147:1: (بالكاف في (سبحانك) مفعول به. أضيف إليه. وأجاز بعضهم أن تكون فاعلاً لأن المعنى: تنزهت). وفي حاشية الصبان على الأشموني 77:1: (قال عبد الحكيم في حواشيه على شرح المواقف: (سبحان: نصب على المصدر بمعنى التنزيه والتبعيد من السوء. . . . الأصل: سبحت بتشديد الباء. سبحاناً، حذف الفعل وجوباً لقصد الدوام، وأقيم المصدر مقامه، وأضيف إلى المفعول، فهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي كما في أنبت الله الشيء نباتاً. ويجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعاداً أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضافاً للفاعل). 7 - وأقم الصلاة لذكري ... [14:20] في البحر 231:6 - 232: (الذكر: مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل أي ليذكرني فإن ذكرني أن أعبد ويصلى لي، أو لأني ذكرتها في الكتب وأمرت بها. ويحتمل أيضاً أن يضاف إلى المفعول. . . . أو لأن تذكرني خاصة لا تشوبه بذكر

غيري، أو إخلاص ذكرى وطلب وجهي لا ترائى بها، ولا تقصد بها غرضاً آخر، أو لتكون لي ذكراً غير ناس فعل المخلصين في جعلهم ذكر ربهم على بال منهم. .). أخذه من الكشاف 55:3 8 - كلا سيكفرون بعبادتهم [82:19] المصدر مضاف للفاعل، أي سيكفرون المشركون بعبادتهم الأصنام. وقيل: هو مضاف للمفعول، أي سيكفر المشركون بعبادة الأصنام، وقيل: سيكفر الشياطين بعبادة المشركين إياهم. العكبري 62:2، الكشاف 41:3 9 - ولا يجرمنكم شنآن قومٍ أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا [2:5] =2. في البحر 422:3: (شنآن) على أنه وصف ليس مضافاً للفاعل ولا للمفعول بخلافه إذا كان مصدراً فإنه يحتمل أن يكون مضافاً للمفعول، وهو الأظهر. ويحتمل أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي بغض فوم إياكم). معاني القرآن للزجاج 156:2 10 - ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين. [177:2] في العكبري 43:1: (الحب: مصدر حببت، وهي لغة في أحببت ويجوز أن يكون مصدر أحببت على حذف الزوائد ويجوز أن يكون اسماً للمصدر الذي هو الإحباب. والهاء ضمير المصدر أو ضمير اسم الله، أو ضمير الإيتاء فعلى هذه الوجوه الثلاثة يكون المصدر مضافاً إلى المفعول، و (ذوي القربى) منصوباً بآتي، لا بالمصدر لأن المصدر يتعدى إلى مفعول واحد، وقد استوفاه. ويجوز أن تكون الهاء ضمير (من) فيكون المصدر مضافاً إلى الفاعل، فعلى هذا يجوز أن يكون (ذوي القربى) مفعول المصدر، ويجوز أن يكون مفعول (آتى) ويكون مفعول المصدر محذوفاً، تقديره: وآتى المال على حبه إياه ذوي القربى). الجمل 142:1، البحر 5:2، الكشاف 219:1 11 - الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه [27:2] في الجمل 35:1: (الضمير في (ميثاقه) يجوز أن يعود على العهد، وأن يعود

على اسم الله تعالى، فهو على الأول مصدر مضاف للمفعول، وعلى الثاني مصدر مضاف للفاعل). أبو السعود 6:1، وانظر البحر 127:1 - 128 وفي العكبري 15:1: (ميثاقه) مصدر بمعنى الإيثاق، والهاء تعود على اسم الله أو على العهد، فإن أعدتها إلى اسم الله كان المصدر مضافاً إلى الفاعل، وإن أعدتها إلى العهد، كان مضافاً إلى المفعول). 12 - وتصريف الرياح ... [164:2, 5:45] في البحر 67:1: (الرياح: في موضع رفع، فيكون (تصريف) مصدراً مضافاً إلى الفاعل، أي وتصريف الرياح السحاب، أو غيره مما لها فيه تأثير بإذن الله. ويحتمل أن يكون في موضع نصب، أي وتصريف الله الرياح. 13 - يحبونهم كحب الله ... [165:2] في البحر 470:1: (المصدر مضاف للمفعول المنصوب، والفاعل محذوف، التقدير كحبهم الله، أو كحب المؤمنين الله. وقال ابن عطية: حب: مصدر مضاف للمفعول في اللفظ، وهو على التقدير مضاف للفاعل المضمر، تقديره: كحبكم الله أو كحبهم. فقوله: (مضاف إلى الفعال المضمر) لا يعني أن المصدر أضمر فيه الفاعل، وإنما سماه مضمراً لما قدره: كحبكم أو كحبهم، فأبرزه مضمراً حين أظهر تقديره، أو يعني بالمضمر المحذوف، وهو موجود في اصطلاح النحويين، أعني أن يسمى الحذف إضماراً وإنما قلت: ذلك من النحويين من زعم أن الفاعل مع المصدر لا يحذف وإنما يكون مضمراً في المصدر. ورد بأن المصدر هو اسم جنس كالزيت والقمح، وأسماء الأجناس لا يضمر فيها). وقال الزمخشري: كحب الله لتعظيم الله والخضوع له، أي كما يحب الله، على أنه من المصدر المبني للمفعول، وإنما استغنى عن ذكر من يحبه لأنه غير ملبس). الكشاف 106:1، معاني القرآن للزجاج 221:1 14 - يشترون بعهد الله وأيمانهم ثمناً قليلاً. [77:3]

في البحر 501:1: (الإضافة في (بعهد الله) إما للفاعل وإما للمفعول، أي بعهد الله إياهم من الإيمان بالرسول الذي بعث مصدقاً لما معهم. . . أو بعهدهم الله. (ب) بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [76:3] في الجمل 290:1: (يجوز أن يكون المصدر مضافاً لفاعله، على أن الضمير يعود على (من) أو مضافاً إلى مفعوله على أن الضمير يعود إلى الله). (ج) وبعهد الله أوفوا ... [152:6] يحتمل أن يكون المصدر مضافاً للفاعل أي بما عاهداكم الله عليه أوفوا، وأن يكون مضافاً إلى المفعول، أي بما عاهدتم الله عليه. البحر 253:4، الجمل 108:2 (د) الذين يوفون بعهد الله ... [20:13] الظاهر إضافة العهد إلى الفاعل وهو الله ... البحر 385:5 15 - تحيتهم فيها سلام ... [23:14] أي ما يحيى به بعضهم بعضاً أو تحية الملائكة إياهم كما في قوله تعالى: [والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم} [13: 23 - 24] أو تحية الله لهم، كما في قوله: {سلام قولاً من ربٍ رحيم} [58:36] فالمصدر مضاف لفاعله على الأول، ولمفعوله على الآخرين. البحر 127:5، العكبري 36:2، الجمل 330:2. 16 - ولم أكن بدعائك ربي شقياً ... [4:19] في البحر 173:6: (أي ما كنت بدعائك رب شقياً, بل كنت سعيداً موفقاً، إذ كنت تجيب دعائي فأسعد بذلك، فعلى هذا الكاف مفعول. وقيل المعنى: بدعائك إلى الإيمان شقياً, بل كنت ممن أطاعك وعبدك مخلصاً، فالكاف على هذا فاعل، والأظهر الأول شكراً لله تعالى) 17 - لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء ... [63:24] في العكبري 84:2: (المصدر مضاف للمفعول أي دعاءكم الرسول، ويجوز أن يكون مضافاً إلى الفاعل أي لا تهملوا دعاءه إياكم). الجمل 243:3 18 - قل ما يعبؤ بكم ربي لولا دعاؤكم ... [77:25] في البحر 517:6: (دعاؤكم) مصدر أضيف إلى الفاعل أي لولا عبادتكم

إياه، أي لولا دعاؤكم وتضرعكم أو يعبأ بتعذيبكم لولا دعاؤكم الأصنام آلهة. وقيل: أضيف إلى المفعول أي لولا دعاؤه إياكم إلى طاعته). الجمل 272:2 19 - أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي [86:20] في البحر 268:6: (موعدي: مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل، أي أوجدتموني أخلفت ما وعدتكم. . . وأن يضاف إلى المفعول وكانوا وعدوه أن يتمسكوا بدين الله وسنة موسى عليه السلام). 20 - إن زلزلة الساعة شيء عظيم ... [1:22] في البحر 349:6: (المصدر مضاف للفاعل، فالمفعول محذوف وهو الأرض، يدل عليه {إذا زلزلت الأرض زلزالها} [1:99]. . ويجوز أن يضاف إلى المفعول به على طريقة الاتساع في الظرف، فتكون الساعة مفعولاً بها). 21 - فهل ينظرون إلا سنة الأولين فلن تجد لسنة الله تبديلاً ولن تجد لسنة الله تحويلاً ... [43:35] في السمين: (سنة الأولين) مصدر مضاف لمفعوله، و (سنة الله) مضاف لفاعله لأنه تعالى سنها بهم، فصحت إضافتها للفاعل والمفعول. الجمل 495:3 وفي البحر 320:7: (سنة الأولين) أضاف فيه المصدر وفي (سنة الله) إلى الفاعل فأضيفت أولاً إليهم لأنها سنة بهم، وثانياً إليه لأنه هو الذي سنها). 22 - إنا زينا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب ... [6:37] في البحر 352:7: (قرأ الجمهور: (بزينة الكواكب) بالإضافة فاحتمل المصدر أن يكون مضافاً للفاعل أي بأن زانت السماء بالكواكب، ومضافاً للمفعول، أي بأن زين الله الكواكب). 23 - لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس [56:40] في البحر 472:7: (الخلق من (خلق الناس) مصدر أضيف إلى المفعول وقال النقاش: المعنى مما يخلق الناس، إذ هم في الحقيقة لا يملكون شيئاً فالخلق مضاف للفاعل). 24 - ومن يعش عن ذكر الرحمن نقيض له شيطاناً ... [36:43] في البحر 15:8: (ذكر الرحمن) احتمل أن يكون مصدراً أضيف إلى

المفعول، أي من يعش عن أن يذكر الرحمن. . . وقال ابن عطية: أي فيما ذكر عباده فالمصدر مضاف إلى الفاعل كأنه يريد بالذكر التذكير). 25 - تبتغي مرضات أزواجك ... [1:66] في الجمل 357:4: (مصدر مضاف لفاعله أو مفعوله، فالمرضات بمعنى الرضا). 26 - ولا يحض على طعام المسكين ... [35:69] في الجمل 393:4: (طعام المسكين) بمعنى الإطعام فالإضافة للمفعول أو في الكلام حذف مضاف، أي على بذل طعام المسكين، والإضافة له لكونه مستحقة وآخذه فهي لأدنى ملابسه). 27 - السمماء منفطر به كان وعده مفعولاً ... [18:73] في البحر 366:8: (الظاهر أن الضمير في (وعده) عائد على اليوم، فهو من إضافة المصدر إلى المفعول، أي إنه تعالى وعد عباده هذا اليوم، وهو يوم القيامة، فلابد من إنجازه ويجوز أن يكون عائداً على الله تعالى، فيكون من إضافة المصدر إلى الفاعل، وإن لم يجز له ذكر قريب لأنه معلوم أن الذي هذه مواعيده هو الله تعلى). الجمل 424:4 28 - إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار ... [46:38] نافع وحلواني عن هشام وأبو جعفر (بخالصةٍ) بغير التنوين، مضافاً للبيان، لأن الخالصة تكون ذكرى وغير ذكرى، كما في (شهابٍ قبسٍ) [7:27] ويجوز أن يكون مصدراً كالعاقبة بمعنى الإخلاص وأضيف إلى فاعله أي بأن خلصت لهم ذكرى الدار الآخرة، أو لمفعوله والفاعل محذوف أي بأن أخلصوا ذكرى الدار وتناسوا ذكر الدنيا. . . . الإتحاف 373، النشر 361:2، غيث النفع 218، الشاطبية 273، البحر 402:7. 29 - فأخلفتم موعدي ... [86:20] يحتمل الإضافة إلى الفاعل وإلى المفعول ... البحر 268:6 30 - وإثمهما أكبر من نفعهما ... [219:2] مصدران مضافان إلى الخمر والميسر، فيجوز أن تكون إضافة المصدر إلى الفاعل،

إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل

لأن الخمر هو الذي يؤثم ويجوز أن تكون الإضافة إليهما لأنهما سبب الإثم أو محله. العكبري 52:1 إضافة المصدر إلى المفعول وذكر الفاعل 1 - ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلاً [97:3] في البحر 11:3: (وقال بعض البصريين: (من) موصول في موضع رفع على أنه فاعل للمصدر الذي هو حج، فيكون المصدر قد أضيف إلى المفعول ورفع به الفاعل، نحو: عجبت من شرب العسل زيد. وهذا القول ضعيف من جهة اللفظ والمعنى، أما من حيث اللفظ فإن إضافة المصدر للمفعول ورفع الفاعل به قليل في الكلام، ولا يكاد يحفظ من كلام العرب إلا في الشعر، حتى زعم بعضهم أنه لا يجوز إلا في الشعر، وأما من جهة المعنى فإنه لا يصح، لأنه يكون المعنى: إن الله أوجب على الناس مستطيعهم وغير مستطيعهم أن يحج البيت المستطيع ومتعلق الوجوب إنما هو المستطيع). معاني القرآن للزجاج 456:1 2 - تخافونهم كخيفتكم أنفسكم ... [28:30] في البحر 171:7: (قرأ الجمهور (أنفسكم) بالنصب، أضيف المصدر إلى الفاعل. وابن أبي عبيدة بالرفع، أضيف المصدر إلى المفعول مع وجود الفاعل). 3 - فاذكروا الله كذكركم آباءكم ... [200:2] في البحر 103:2: (نقل ابن عطية أن محمد بن كعب القرظي قرأ (كذكركم آباؤكم) برفع الآباء، ونقل غيره عن محمد بن كعب أنه قرأ (أباكم) على الإفراد. وجه الرفع أنه فاعل للمصدر والمصدر مضاف للمفعول). 4 - وكذلك زين لكثيرٍ من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [137:6] في البحر 229:4: (قرأ الجمهور (زين) مبنياً للفاعل ونصب (قتل) مضافاً إلى (أولادهم) ورفع (شركاؤهم) فاعلاً بزين وإعراب هذه القراءة واضح.

إضافة المصدر إلى الظرف

وقرأت فرقة منهم السلمى والحسن وأبو عبد الملك قاضي الجند صاحب ابن عامر: (زين) مبنياً للمفعول، (قتل) مرفوعاً مضافاً إلى أولادهم (شركاؤهم) مرفوعاً على إضمار فعل، أي زينه شركاؤهم هكذا خرجه سيبويه أو فاعلاً بالمصدر، أي قتل أولادهم شركاؤهم). وفي المحتسب 229:1 - 230: (ومن ذلك قراءة أبي عبد الرحمن السلمي: {وكذلك زين لكثيرٍ من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم} [137:6] قال أبو الفتح: يحتمل رفع (شركاء) تأويلين: أحدهما: وهو الوجه أن يكون مرفوعاً بفعل مضمر دل عليه قوله: (زين) كأنه لما قال: زين لكثير من المشركين قتل أولادهم قيل: من زينه لهم؟ فقيل: زينه لهم شركاؤهم، فارتفع الشركاء بفعل مضمر دل عليه (زين) فهو كقولك: أكل اللحم زيد، وركب الفرس جعفر وإياك وأن تقول: ارتفع بهذا الظاهر، لأنه هو الفاعل في المعنى لأمرين: أحدهما: أن الفعل لا يرفع إلا الواحد فاعلاً أو مفعولاً أقيم مقام الفاعل. . . . والآخر: الفاعل عندنا ليس المراد أن يكون فاعلاً في المعنى دون ترتيب اللفظ وأن يكون اسماً ذكرته بعد فعل، وأسندته ونسبته إلى الفاعل كقام زيد وقعد عمرو ولو كان الفاعل الصناعي هو الفاعل في المعنى للزمك عليه أن تقول: مررت برجل يقرأ، فترفعه لأنه قد كان يفعل شيئاً وهو القراءة. . . وأما الوجه الآخر: فأجازه قطرب، وهو أن يكون الشركاء ارتفعوا في صلة المصدر الذي هو القتل بفعلهم. . وشبهه بقوله: حبب إلى ركوب الفرس زيد، أي أن ركب الفرس زيد هذا - لعمري- نحو ضمير المعنى، فأما الآية فليست منه بدلالة القراءة المجتمع عليها، وأن المعنى أن المزين هم الشركاء وأن القاتل هم المشركون وهذا واضح. إضافة المصدر إلى الظرف 1 - تربص أربعة أشهرٍ ... [226:2] في البحر 182:2: (هذا من باب إضافة المصدر إلى ما هو ظرف زمان في

الأصل لكنه اتسع فيه فصير مفعولاً به، ولذلك صحت الإضافة إليه، وكان الأصل: تربصهم أربعة أشهر وليست الإضافة إلى الظرف من غير اتساع، فتكون الإضافة على تقدير (في) خلافاً عن ذلك إلى ذلك). في العكبري 53:1: (وإضافة التربص إلى الأشهر إضافة المصدر إلى المفعول فيه في المعنى، وهو مفعول به على السعة). 2 - والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة ... [147:7] في البحر 391:4: (قال الزمخشري: يجوز أن يكون من إضافة المصدر إلى المفعول به، أي ولقائهم الآخرة، ومشاهدة أحوالها، ومن إضافة المصدر إلى الظرف بمعنى ولقاء ما وعد الله في الآخرة. ... الكشاف 159:2 ولا يجيز جلة النحويين الإضافة إلى الظرف، لأن الظرف على تقدير (في) والإضافة عندهم على تقدير اللام أو تقدير (من). . . فإن اتسع في العامل جاز أن ينصب الظرف نصب المفعول به، وجاز إذ ذاك أن يضاف مصدره إلى ذلك الظرف المتسع في عامله، وأجاز بعض النحويين أن تكون الإضافة على تقدير (في) وهو مذهب مردود). وفي البحر 106:4: (والإضافة تفخيم وتعظيم لشأن الجزاء وهو نظير: لقي الله وهو عليه غضبان). 3 - هذا فراق بيني وبينك ... [77:18] في العكبري 56:2: (الجمهور على الإضافة أي تفريق وصلنا ويقرأ بالتنوين و (بين) منصوب على الظرف). البحر 152:6 وفي الكشاف 495:2: (الأصل: هذا فراق بيني وبينك وقد قرأ به ابن أبي عبلة، فأضيف المصدر إلى الظرف، كما يضاف إلى المفعول به). 4 - شهادة بينكم ... [106:5] قرأ الأعرج بتنوين (شهادة) ابن خالويه 35, البحر 38:4 5 - مودة بينكم ... [25:29] قرأ الأعمش بتنوين (مودة) ونصب (بينكم) ابن خالويه 115. 6 - ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون ... [44:70]

قرأ عبد الرحمن بن خلاء عن يعقوب: (ترهقهم ذلة ذلك اليوم) على الإضافة. البحر 336:8 7 - بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا ... [33:34] في الكشاف 291:3: (معنى الليل والنهار: مكركم في الليل والنهار فاتسع في الظرف بإجرائه مجرى المفعول وأضاف المكر إليه، أو جعل ليلهم ونهارهم ماكرين على الإسناد المجازى). البحر 283:7 8 - وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا ... [35:4] في الكشاف 525:1: (شقاق بينهما) أصله: شقاقاً بينهما، فأضيف الشقاق إلى الظرف، على طريق الاتساع كقوله: بل مكر الليل والنهار) وأصله: بل مكر الليل والنهار أو على أن جعل البين مشاقاً، والليل والنهار ماكرين، على قولهم: نهارك صائم). وفي البحر 243:2: (الشقاق: المشاقة، والأصل: شقاقاً بينهما، فاتسع وأضيف، والمعنى على الظرف، كما تقول: يعجبني سير الليلة المقمرة، أو يكون استعمل اسماً وزال معنى الظرف، أو أجرى البين هنا مجرى حالهما وعشرتهما وصحبتهما). 9 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ في الحج [196:2] (ب) فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين [92:4، 4:58] (ج) فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ ... [89:5] في البحر 78:2: (المصدر مضاف للثلاثة بعد الاتساع، لأنه لو بقي على الظرفية لم تجز الإضافة). 10 - وجاهدوا في الله حق جهاده ... [78:22] في الكشاف 23:3 - 24: (فإن قلت: ما وجه هذه الإضافة، وكان القياس: حق الجهاد فيه، أو حق جهادكم فيه, كما قال: (وجاهدوا في الله)؟. قلت: الإضافة تكون بأدنى ملابسة، فلما كان الجهاد مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله صحب إضافته إليه، ويجوز أن يتسع في الظرف كقوله: ويوماً شهدناه سليماً وعامراً

وفي البحر 391:6: (أضاف الجهاد إليه تعالى لما كان مختصاً بالله من حيث إنه مفعول لوجهه ومن أجله فالإضافة تكون بأدنى ملابسة. . . وحق جهاده من باب هو حق عالم أي عالم حقاً وعالم جداً). إضافة للمصدر ليست للفاعل ولا للمفعول ولا للظرف 1 - وكنا لحكمهم شاهدين [78:21] في البحر 331:6: (وليس المصدر هنا مضافاً إلى فاعل، ولا مفعول ولا هو عامل في التقدير، فلا يحل بحرف مصدري والفعل، بل هو مثل: له ذكاء الحكماء، وذهن ذهن الأذكياء، وكأن المعنى: وكنا للحكم الذي صدر في هذه القضية شاهدين فالمصدر هنا لا يراد به العلاج، بل يراد به وجود الحقيقة). 2 - وتحيتهم فيها سلام ... [10: 10] في البحر 127:5: (أي ما يحيى به بعضهم بعضاً فيكون مصدراً مضافاً للمجموع، لا على سبيل العمل، بل كقوله: (وكنا لحكمهم شاهدين). وقيل: يكون مضافاً إلى المفعول والفاعل الله تعالى أو الملائكة). إعمال المصدر في الإيضاح العضدي 160:1: (ولم أعلم شيئاً من المصادر بالألف واللام معملاً في التنزيل). وقال الرضى في شرح الكافية 182:1: (لم يأت شيء في القرآن من المصادر المعرفة بالألف واللام عامل في فاعل أو مفعول به صريح، وإنما جاء معدى بحرف الجر (لا يحب الله الجهر بالسوء) [184:4] ويجوز أن يقال: إن (من ظلم) فاعل المصدر، أي أن يجهر بالسوء إلا من ظلم). وفي النهر 381:3: (وقيل: (من) فاعل بالمصدر وهو الجهر، تقديره: لا يحب الله أن يجهر بالسوء من القول إلا من قد ظلم أي إلا المظلوم، فإنه تعالى لا يكره جهره بالسوء. وفيه إعمال المصدر معرفاً بالألف واللام وهي

مسألة خلاف، ومذهب سيبويه جواز ذلك). وفي المقتضب 14:1: (فما جاء في القرآن منوناً قوله: [أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ يتيماً ذا مقربةٍ} [14:90، 15] وقال الشاعر فيما كان بالألف واللام: لقد علمت أولى المغيرة أنني ... لحقت فلم أنكل عن الضرب مسمعا وفي سيبويه 99:1: (وتقول: عجبت من الضرب زيداً؛ كما قلت: عجبت من الضارب زيداً تكون الألف واللام بمنزلة التنوين). 1 - أو إطعام في يوم ذي مسغبةٍ يتيماً ذا مقربةٍ [14:90 - 15] لا ضمير في (إطعام) وذهب بعض البصريين إلى أن المصدر إذا عمل في المفعول كان فيه ضمير كالضمير في اسم الفاعل. العكبري 154:2 2 - ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقاً من السموات والأرض شيئاً ولا يستطيعون. ... [73:16] في الكشاف 73:2: (الرزق: يكون بمعنى ما يرزق، فإن أردت به المصدر نصبت به (شيئاً) كقوله: (أو إطعام. . يتيماً) على: لا يملك أن يرزق شيئاً وإن أردت به المرزوق كان (شيئاً) بدلاً منه بمعنى قليلاً). وفي معاني القرآن 110:2: (نصبت (شيئاً) بوقوع الرزق عليه، كما قال تبارك وتعالى: (ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً) [77: 25 - 26]. أي تكفت الأحياء والأموات. ومثل: (أو إطعامٍ في يومٍ ذي مسغبةٍ يتيماً) [14:90 - 15]). وفي البحر 516:5 - 517: (وأجازوا في (شيئاً) انتصابه بقوله (رزقاً) أجاز ذلك أبو علي وغيره. ورد عليه ابن الطراوة بأن الرزق، هنا هو المرزوق كالرعي والطحن والمصدر هو الرزق بفتح الراء كالرعي والطحن). ورد على ابن الطراوة بأن الرزق، بالكسر يكون أيضاً مصدراً وسمع ذلك فيه، فصح أن يعمل في المفعول به والمعنى: ما لا يملك لهم أن يرزق من السموات والأرض شيئاً. قال ابن عطية: والمصدر يعمل مضافاً باتفاق، لأنه في تقدير الانفصال ولا يعمل

إذا دخله الألف واللام لأنه قد توغل في حال الأسماء، وبعد عن الفعلية، وتقدير الانفصال فغي الإضافة حسن عمله، وقد جاء عاملاً مع الألف واللام. . . . أما قوله: (يعمل مضافاً بالاتفاق) إن عني من البصريين فصحيح وإن عني من النحويين فغير صحيح، لأن بعض النحويين ذهب إلى أنه وإن أضيف - لا يعمل، وأن نصب ما بعده أو رفعه إنما هو على إضمار الفعل المدلول عليه بالمصدر وأما قوله: (لأنه في تقدير الانفصال) فليس كذلك، لأنه لو كان على تقدير الانفصال لكانت الإضافة غير محضة، وقد قال بذلك أبو القاسم بن برهان وأبو الحسين بن الطراوة، ومذهبهما فاسد لنعت هذا المصدر وتوكيده بالمعرفة. وأما كونه لا يعمل مع الألف واللام فهو مذهب منقول عن الكوفيين ومذهب سيبويه جواز إعماله). 3 - ولا تأكلوها إسرافاً وبداراً أن يكبروا ... [6:4] في الكشاف 474:1: (مسرفين ومبادرين كبرهم أو لإسرافكم ومبادرتكم كبرهم تفرطون في إنفاقها). في العكبري 94:1: (أن يكبروا) مفعول (بداراً). وفي البحر 172:3: (انتصب (إسرافاً وبداراً) على أنهما مصدران في موضع الحال. و (أن يكبروا) مفعول بالمصدر، أي كبركم، كقوله: (أو إطعام. . يتيماً). وفي إعمال المصدر المنون خلاف. وقيل: التقدير: مخافة أن يكبروا ومفعول (بدراً) محذوف). 4 - قد أنزل الله إليكم ذكراً. رسولاً يتلو عليكم آيات الله. [10:65 - 11] في العكبري 129:2: (رسولاً) في نصبه أوجه: أحدهما: أن ينتصب (بذكراً). الثاني أن يكون بدلاً من (ذكراً).). ومعاني القرآن 164:3 والكشاف 560:4 بدل. وفي البحر 286:8 - 287: (قيل: (رسولاً) منصوب بفعل محذوف، أي بعث رسولاً أو أرسل رسولاً وحذف لدلالة (أنزل) عليه. . . وقال الزجاج وأبو علي الفارسي: يجوز أن يكون (رسولاً) معمول للمصدر

الذي هو (ذكراً) فيكون المصدر مقدراً بأن الفعل، وتقديره: أن ذكر رسولاً وعمل منوناً كما عمل في (أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ يتيماً) [14:90 - 15] وكما قال الشاعر: بضربٍ بالسيوف رءوس قومٍ= أزلنا هامهن عن المقيل 5 - ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمن ما ملكت أيمانكم ... [25:4] في العكبري 99: 1: (وأما (أن ينكح) ففيه وجهان: أحدهما: هو بدل من طول، بدل الشيء، وهما لشيء واحد. . . الثاني: هو معمول لطول وفيه على هذا وجهان أحدهما هو منصوب بطول لأن التقدير: ومن لم يستطع أن ينال نكاح المحصنات وهو من قولك: طلته: أي نلته ومنه قول الفرزدق: إن الفرزدق صخرة عادية ... طالت فليس ينالها الأوعالا أي طالت الأوعال. . . والثاني: أن يكون على تقدير حذف حرف الجر أي إلى أن ينكح. . .). وفي البحر 220:3 - 221: (أن ينكح) أجازوا فيه أن يكون أصله بحرف جر: فمنهم من قدره بإلى أو باللام. . وأجازوا فيه أن يكون (أن ينكح) في موضع نصب على المفعول به، وناصبه (طولاً)؛ إذ جعلوه مصدر طلت الشيء، أي نلته، وقد يكون قد عمل المصدر المنون في المفعول به. .). وهذا على مذهب البصريين؛ إذ أجازوا إعمال المصدر المنون). 6 - وأولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [105:3 - 106] في البحر 22:3: (لا يجوز أن يعمل عذاب في (يوم) لأنه مصدر قد وصف). 7 - وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثاناً مودة بينكم في الحياة الدنيا [25:29] في البحر 149:7: (وأجاز قوم منهم ابن عطية أن يتعلق (في الحياة) بمودة وأن يكون (بينكم) صفة لمودة، وهو لا يجوز لأن المصدر إذا وصف قبل أخذ معمولاته لا يعمل، وشبهتهم في هذا أنه يتوسع في الظروف). 8 - لا يسمعون فيها لغواً ولا كذاباً جزاءً من ربك [35:78 - 36] في الكشاف 690:4: (جزاء) مصدر مؤكد منصوب بمعنى قوله: (إن

للمتقين مفازاً) كأنه قال: جازى المتقين بمفاز، و (عطاء) نصب بجزاء نصب للمفعول به، أي جزاهم عطاء). وفي البحر 415:8: (وهذا لا يجوز لأنه جعله مصدراً مؤكداً لمضمون الجملة التي هي: (إن للمتقين مفازاً) [31:78]. والمصدر المؤكد لا يعمل، لأنه ليس ينحل بحرف مصدري والفعل، ولا نعلم في ذلك خلافاً). 9 - فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدلٍ منكم هدياً بالغ الكعبة أو كفارة طعام مساكين أو عدل ذلك صياماً ليذوق وبال أمره [95:5] في البحر 21:4 - 22: (قال الزمخشري: (ليذوق) متعلق بقوله (فجزاء) أي فعليه أي يجازى أو يكفر ليذوق. وهذا لا يجوز إلا على قراءة من أضاف (فجزاء) أو نون ونصب (مثل) وأما على قراءة من نون ورفع (مثل) فلا يجوز أن تتعلق اللام به، لأن مثل صفة لجزاء، وإذا وصف المصدرٍ لم يجز لمعموله أن يتأخر عن الصفة، لو قلت: أعجبني ضرب زيد الشديد عمراً لم يجز، فإن تقدم المعمول على الوصف جاز ذلك والصواب أن يتعلق هذه القراءة بفعل محذوف، التقدير: جوزى بذلك ليذوق). 10 - فاجعل بيننا وبينك موعداً لا نخلفه نحن ولا أنت مكاناً سوىً قال موعدكم يوم الزينة. ... [59:20] في البحر 252:6 - 253: (الظاهر أن (موعداً) هنا زان، أي فعين لنا وقت اجتماع: ولذلك أجاب قوله: (قال موعدكم يوم الزينة) ومعنى (نخلفه) أي لا نخلف ذلك الوقت في الاجتماع فيه. وقدره بعضهم: مكاناً معلوماً وينبو عنه قوله: (موعدكم يوم الزينة) وقال القشيري: الأظهر أنه مصدر، ولذلك قال: (لا نخلفه) أي ذلك الموعد قال الزمخشري: فإن قلت: فبم ينتصب (مكاناً)؟ قلت: بالمصدر أو بفعل يدل عليه المصدر: ويجوز على قراءة الحسن: (يوم الزينة) بالنصب أن يكون (موعدكم) مبتدأ ويكون بمعنى الوقت و (ضحى) خبره على نية التعريف فيه لأنه ضحى ذلك اليوم بعينه. قوله إن (مكاناً) ينتصب بالمصدر ليس بجائز لأنه قد وصف قبل العمل بقوله (لا نخلفه) والمصدر إذا وصف قبل العمل لم يجز أن يعمل عندهم.

وقوله (ضحى) خبره على نية التعريف فيه لأنه ضحى ذلك اليوم بعينه هو - وإن كان ضحى ذلك اليوم بعينه ليس على نية التعرف، بل هو نكرة، وإن كان من يوم بعينه، لأنه ليس معدولاً عن الألف واللام كسحر، ولا هو معرف بالإضافة. . . . وقال الحوفي: (موعداً) مفعول (اجعل، مكاناً) ظرف العامل فيه اجعل. وقال أبو علي: (موعداً) مفعول أول لا جعل (مكاناً) مفعول ثان، ومنع أن يكون (مكاناً) معمولاً لقول (موعداً) لأنه قد وصف. قال ابن عطية: وهذه الأسماء العاملة عمل الفعل إذا نعتت أو عطف عليها أو أخبر عنها أو صغرت أو جمعت وتوغلت في الأسماء كمثل هذا لم تعمل، ولا يعلق بها شيء هو منها، وقد يتوسع في الظروف فيعلق بعد ما ذكرنا لقوله عز وجل: {ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان} [10:40]. فقوله: (إذ) متعلق بمقت، وهو قد أخبر عنه، وإنما جاز هذا في الظروف خاصة. ومنع قوم أن يكون (مكاناً) نصباً على المفعول الثاني لنخلفه، وجوزه جماعة من النحاة ووجه أن يتسع في أن يخلف الموعد. وقوله: (إذ نعت) ليس مجمعاً عليه في كل عامل عمل عمل الفعل، ألا ترى أن اسم الفاعل العاري عن أل إذا وصف قبل العمل في إعماله خلاف، وأما إذا جمع فلا يعلم خلاف في جواز إعماله، وأما المصدر إذا جمع ففي جواز إعماله خلاف، وأما استثناؤه من المعمولات الظروف فغيره يذهب إلى منع ذلك مطلقاً، وينصب (إذ) بفعل يقدر بما قبله، أي مقتكم إذ تدعون). الكشاف 70:3 - 71. 11 - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي [24:21] في البحر 306:6: (قرئ بتنوين (ذكر) فيهما، و (من) مفعول منصوب بالذكر، كقوله: {أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ يتيماً} [14:90 - 15] 12 - إنا زينا السماء الدنيا بزينةٍ الكواكب ... [6:37] في البحر 352:7: (قرأ زيد بن علي بتنوين (زينة) ورفع (الكواكب) على

خبر مبتدأ محذوف أي هو الكواكب أو على الفاعلية بالمصدر، أي بأن زينت الكواكب. . . ورفع الفاعل بالمصدر المنون زعم الفراء أنه ليس بمسموع وأجاز البصريون ذلك على قلة. وقرأ شعبة بتنوين زينة ونصب الكواكب. غيث النفع 215، النشر 356:2 احتملت هذه القراءة أن يكون بزينة مصدراً والكواكب مفعول به. . . واحتمل أن يكون الكواكب بدلاً من السماء أي زينا كواكب السماء). البحر 352:7، معاني القرآن 382:3 13 - ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب ... [32:22] في البحر 368:6: (قرئ القلوب بالرفع على الفاعلية بالمصدر الذي هو تقوى). 14 - إن ذلك لحق تخاصم أهل النار ... [64:38] قرئ (تخاصم) بالتنوين، و (أهل) بالرفع فاعل للمصدر، ولا يجيز ذلك الفراء، ويجيزه سيبويه والبصريون. البحر 407:7، الكشاف 333:3 15 - إنا أخلصناهم بخالصةٍ ذكرى الدار ... [46:38] في الإتحاف 373: (واختلف في (بخالصة ذكرى) فنافع والحلواني عن هشام وأبو جعفر بغير تنوين مضافاً للبيان، لأن الخالصة تكون ذكرى وغير ذكرى كما في (بشهابٍ قبس) [7:27]. ويجوز أن يكون مصدراً كالعاقبة، بمعنى الإخلاص وأضيف لفاعله، أي بأن خلصت لهم ذكرى الدار الآخر، أو لمفعوله والفاعل محذوف أي بأن أخلصوا ذكرى الدار وتناسوا ذكر الدنيا. والباقون بالتنوين وعدم الإضافة و (ذكرى) بدل فهو جر، أي خصصناهم بذكر معادهم، أو بأن يثني عليهم في الدنيا. وعلى جعل (خالصة) مصدراً يكون (ذكرى) منصوباً به، أو خبراً لمحذوف أو منصوباً بأعنى). النشر 361:2، غيث النفع 218، الشاطبية 273، البحر 402:7. 16 - لا يسأم الإنسان من دعاء الخير ... [49:41] قرأ عبد الله: (من دعاء بالخير) وفاعل المصدر محذوف. البحر 504:7، ابن خالويه 133.

17 - ألقيا في جهنم كل كفارٍ عنيدٍ ... [24:50] (إلقاء) مصدر ألقى، عن الحسن. الإتحاف 398، ابن خالويه 144. 18 - أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام [19:9] قرأ سعيد بن جبير: (وعمارةً المسجد الحرام) ابن خالويه 52، البحر 20:5. 19 - ألم نجعل الأرض كفاتاً أحياءً وأمواتاً [25:77 - 26] في الكشاف 679:4: (الكفات: من كفت الشيء إذا ضمه وجمعه وبه انتصب (أحياءً وأمواتاً) كأنه قيل: كافته أحياءً وأمواتاً، أو بفعل مضمر, أي تكفت). أو مفعول ثان لجعلنا. ... العكبري 148:2 بفعل. ... البحر 406:8، معاني القرآن 224:3، 110:2. حذف فاعل المصدر 1 - قل إصلاح لهم خير ... [220:2] في البحر 161:2: (إصلاح) مصدر حذف فاعله، فيكون خبراً شاملاً للإصلاح المعلق بالفاعل والمفعول، فتكون الخيرية للجانبين معاً). 2 - وما الله يريد ظلماً للعالمين ... [108:3] في البحر 27:3: (العالمين) في موضع المفعول للمصدر، الذي هو (ظلماً) والفاعل محذوف، التقدير: ظلمه). 3 - إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله ... [77:4] في البحر 298:3: (خشية الله) مصدر مضاف للمفعول، والفاعل محذوف أي كخشيتهم الله). 4 - ومن يكرههن فإن الله من بعد إكراههن غفور رحيم [33:24] في البحر 453:6: (فإن قلت: قوله: (إكراههن) مصدر أضيف إلى المفعول والفاعل مع المصدر محذوف والمحذوف كالملفوظ، والتقدير: من بعد إكراههم إياهن، والربط يحصل بهذا المحذوف المقدر، فلتجز المسألة.

قلت: لم يعدوا في الروابط الفاعل المحذوف، نقول: هند عجبت من ضربها زيداً فتجوز المسألة ولو قلت: هند عجبت من ضرب زيداً لم تجز). 5 - وصد عن سبيل الله وكفر به ... [217:2] في البحر 146:2: (صد: مصدر حذف فاعله ومفعوله للعلم بهما، أي وصدكم المسلمين عن سبيل الله). (ب) وبصدهم عن سبيل الله كثيراً ... [16:24] أي أناساً كثيراً فيكون كثيراً مفعولاً للمصدر، وإليه ذهب الطبري، أو صداً كثيراً. البحر 394:3 6 - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم [89:5] (من أوسط) المفعول الثاني للمصدر، والأول (عشرة). البحر 10:4 لا يتقدم معمول المصدر عليه 1 - أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصاً ... [120:4] في البحر 354:3: (عنها) لا يجوز أن تتعلق (بيجدون) لأنها لا تتعدى بعن، ولا بمحيصاً - وإن كان المعنى عليه لأنه مصدر. فيحتمل أن يكون ذلك تبيناً على إضمار أعنى، وجوزوا أن يكون حالاً من محيصاً. . . . ولو تأخر كان صفة). 2 - ولا تقف ما ليس لك به علم. ... [36:17] في البحر 36:6: (به) لا تتعلق بعلم، لأنه مصدر لا يتقدم معموله عليه). 3 - وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحساناً [83:2] في البحر 384:1: (والوجه الثاني أن يكون (وبالوالدين) متعلقاً بإحساناً, ويكون (إحساناً) مصدراً موضوعاً موضع فعل الأمر، كأنه قال: وأحسنوا بالوالدين، قالوا والباء ترادف إلى في هذا الفعل، تقول: أحسنت به وإليه بمعنى واحد، وقد تكون على هذا التقدير على حذف مضاف، وأحسنوا ببر الوالدين. قال ابن عطية: ويعترض هذا القول بأن المصدر قد تقدم عليه ما هو معمول له. وهذا الاعتراض إنما يتم على مذهب أبي الحسن في منعه تقديم نحو ضرباً

زيداً. وليس بشيء لأنه لا يصح المنع إلا إذا كان المصدر موصولاً بأن ينحل بحرف مصدري والفعل، أما إذا كان غير موصول فلا يمتنع تقديم معموله فجائز أن تقول: ضرباً زيداً, زيداً ضرباً, سواء كان العمل للفعل المحذوف العامل في المصدر، أو للمصدر النائب عن الفعل لأن ذلك الفعل هو أمر، والمصدر النائب عن الفعل أيضاً معناه الأمر، فعلى اختلاف المذهبين يجوز التقديم). وفي المقتضب 157:4: (فإن لم يكن في معنى أن وصلتها أعملته عمل الفعل، إذا كان نكرة مثله فقدمت فيه وأخرت، وذلك قولك: ضرباً زيداً, وإن شئت قلت: زيداً ضرباً لأنه ليس في معنى (أن) إنما هو الأمر). 4 - أكان للناس عجباً أن أوحينا إلى رجلٍ منهم ... [2:10] في البحر 122:5: (الناس) في موضع الحال من عجباً وقيل متعلق بقوله عجباً, وليس مصدراً بل هو بمعنى معجب، والمصدر إذا كان بمعنى اسم المفعول جاز تقديم معموله، كاسم المفعول، وقيل: هو تبين، أعنى للناس، وقيل: يتعلق بكان وإن كانت نافعته). العكبري 13:2 الفعل بالأجنبي يمنع التعلق 1 - ذلك جزاؤهم جهنم بما كفروا. ... [106:18] في البحر 167:6: (لا يجوز أن يتعلق (بما كفروا) بالمصدر للفصل الأجنبي). 2 - إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر ... [8:86 - 9] في الخصائص 255:3 - 256: (فمن ذلك قول الله تعالى: (إنه على رجعه لقادر، يوم تبلى السرائر) فمعنى هذا: إنه على رجعه يوم تبلى السرائر لقادر، فإن حملته في الإعراب على هذا كان خطأ، لفصلك بين الظرف الذي هو (يوم تبلى) وبين ما هو معلق به المصدر الذي هو الرجع، والظرف من صلته، والفصل بين الصلة والموصول بالأجنبي أمر لا يجوز. فإذا كان المعنى مقتضياً له والإعراب مانعاً احتلت له بأن تضمر ناصباً يتناول الظرف، ويكون المصدر الملفوظ به دالاً على ذلك الفعل، حتى كأنه قال فيما بعد: يرجعه يوم تبلى السرائر، ودل

(رجعه) على يرجعه، دلالة المصدر على فعله). 3 - إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون ... [10:40] في الخصائص 256:2: (فإن هذه متعلقة في المعنى بنفس قوله: (لمقت الله) أي يقال لهم: لمقت الله إياكم وقت دعائكم إلى الإيمان فكفركم أكبر من مقتكم أنفسكم الآن إلا أنك إن حملت الأمر على هذا كان فيه الفصل بين الصلة التي هي (إذ) وبين الموصول الذي هو (لمقت الله) فإذا كان المعنى عليه، ومنع جانب الإعراب منه أضمرت ناصباً يتناول الظرف ويدل المصدر عليه حتى كأنه قال بآخرة. مقتكم إذ تدعون). العطف على الموضع وشروطه 1 - أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين ... [161:2] في معاني القرآن 96:2: (وقرأها الحسن: (لعنه الله والملائكة والناس أجمعون) وهو جائز في العربية، وإن كان (أجمعون) مخالفاً للكتاب (أي رسم المصحف) وذلك أن قولك: (عليهم لعنة الله) كقولك: يلعنهم الله، ويلعنهم الملائكة والناس. . . والعرب تقول. . .). وفي الكشاف 209:1 - 210: (وقرأ الحسن: (والملائكة والناس أجمعون) بالرفع، عطفاً على محل اسم الله، لأنه فاعل في التقدير، كقولك: عجبت من ضرب زيد وعمرو، تريد: من أن ضرب زيد وعمرو). العكبري 40:1 وفي البحر 460:1 - 462: (قرأ الجمهور (الملائكة والناس أجمعين بالجر، عطفاً عن اسم الله. وقرأ الحسن: (والملائكة والناس أجمعون) وخرج هذه القراءة جميع من وقفنا على كلامه من المعربين والمفسرين على أنه معطوف على موضع اسم الله لأنه عندهم في موضع رفع على المصدر، وقدروه: أن لعنهم الله، أو أن يلعنهم الله، وهذا الذي جوزوه ليس بجائز، على ما تقرر في العطف على الموضع من أن شرطه أن يكون ثم طالب ومحرز للموضع لا

يتغير. هذا إذا سلمنا أن (لعنة) هنا من المصادر التي تعمل، وأنه ينحل بأن والفعل، لأنه لا يراد به العلاج وكأن المعنى: أن عليهم اللعنة المستقرة من الله على الكفار، أضيفت لله على سبيل التخصيص، لا على سبيل الحدوث ونظير ذلك: {ألا لعنة الله على الظالمين} [18:11]. ليس المعنى: ألا أن يلعن الله على الظالمين، وقولهم: له ذكاء ذكاء الحكماء ليس المعنى هنا على الحدوث وتقدير المصدرين منحلين بأن والفعل. بل صار ذلك على معنى قولهم: له وجه وجه قمر، وله شجاعة شجاعة الأسد، فأضيفت الشجاعة للتخصيص والتعريف، لا على معنى: أن يشجع الأسد. ولئن سلمنا أنه يتقدر هذا المصدر أعني لعنة الله بأن والفعل فهوكما ذكرناه لا محرز للموضع، لأنه لا طالب له، ألا ترى أنك لو رفعت الفاعل بعد ذكر المصدر لم يجز، حتى تنون المصدر فقد تغير المصدر بتنوينه، ولذلك حمل سيبويه قولهم: هذا ضارب زيد غداً وعمراً على إضمار فعل، أي ويضرب عمراً، ولم يجز حمله على موضع زيد لأنه لا محرز للموضع، ألا ترى أنك لو نصبت زيداً لقلت: هذا ضارب زيداً وتنون. وهذا أيضاً على تسليم مجيء الفاعل مرفوعاً بعد المصدر المنون فهي مسألة خلاف: البصريون يجيزون ذلك فيقولون: عجبت من ضرب زيد عمراً, والفراء يقول: لا يجوز ذلك، بل إذا نون المصدر لم يجيء بعده فاعل مرفوع. والصحيح مذهب الفراء, وليس للبصريين حجة على إثبات دعواهم من السماع بل أثبتوا ذلك بالقياس على أن الفعل. فمنع هذا التوجيه الذي ذكروه ظاهر، لأنا نقول: لا نسلم أنه مصدر ينحل بأن والفعل، فيكون عاملاً. سلمنا لكن لا نسلم أن للمجرور بعده موضعاً. سلمنا، لكن لا نسلم أنه يجوز العطف عليه. وتتخرج هذه القراءة على وجوه: أولاها: أنه يكون على إضمار فعل لما لم يمكن العطف. التقدير: وتلعنهم الملائكة كما خرج سيبويه هذا ضارب زيد وعمراً أنه على إضمار فعل، ويضرب عمراً. الثاني: أنه معطوف على لعنة الله على حذف مضاف، أي لعنة الله ولعنة

الملائكة, فلما حذف المضاف أعرب المضاف إليه بإعرابه). الثالث: أن يكون مبتدأ حذف خبره لفقهم المعنى أي والملائكة والناس أجمعون يلعنونهم). 2 - فصيام ثلاثة أيامٍ في الحج وسبعةٍ إذا رجعتم ... [196:2] في معاني القرآن 118:1: (السبعة فيها الخفض على الاتباع للثلاثة، وإن نصبتها فجائز على فعل مجدد، كما نقول في الكلام: لا بد من لقاء أخيك وزيد وزيداً). وفي الكشاف 241: 1: (وقرأ ابن أبي عبلة: (وَسَبعَةً) بالنصب، عطفاً على محل ثلاثة أيام، وكأنه قيل: فصيام ثلاثة أيام، كقوله: (أو إطعام في يومٍ ذي مسغبة يتيماً) [14:90 - 15] وفي العكبري 49:1: (وقرئ (وسبعةً) بالنصب وتقديره: ولتصوموا سبعة أيام أو صوموا سبعة). وفي البحر 79: 2: (وخرجها الحوفي وابن عطية على إضمار الفعل، في فصوموا وهو التخريج الذي لا ينبغي أن يعدل عنه).

اسم المصدر 1 - ولكن البر من آمن بالله واليوم الآخر والملائكة والكتاب والنبيين وآتى المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين ... [177:2] في العكبري 43:1: الحب: مصدر حببت، وهي لغة في أحببت، ويجوز أن يكون مصدر أحببت على حذف الزوائد، ويجوز أن يكون اسماً للمصدر الذي هو الأحباب). 2 - واذكروا نعمة الله عليكم [131:2] في البحر 209:4: (التاء ليست للوحدة، وإنما بني عليها المصدر فإن أريد بالنعمة المنعم به فيكون (عليكم) في موضع الحال، فيتعلق بمحذوف، وإن أريد بالنعمة الإنعام، فيكون (عليكم) متعلقاً بلفظ النعمة، ويكون إذ ذاك مصداً من أنعم على غير قياس، كنبات من أنبت). 3 - قالوا لا طاقة لنا اليوم بجالوت وجنوده [249:2] في البحر 267:2: (طاقة: من الطوق، وهو القوة، وهو من أطاق، كأطاع طاعة وأجاب جابة وأغار غارة). (ب) ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به ... [286:2] في البحر 369:2: (الطاقة: القدرة على الشيء، وهي مصدر جاء على غير قياس، والقياس إطاقة، فهو نحو جابة من أجاب، وغارة عن أغار ألفاظ سمعت فلا يقاس عليها، فلا يقال: أطال طالة). 4 - ما على الرسول إلا البلاغ ... [99:5] في البحر 26:4 - 27: (البلاغ والبلوغ: مصدران لبلغ، وإذا كان مصدراً لبلغ فبلاغ الشرائع مستلزم لتبليغ من أرسل بها، فعبر باللازم عن الملزوم. وإذا كان مصدراً لبلغ المشدد على حذف الزوائد فمعنى البلاغ: التبليغ). 5 - قل متاع الدنيا قليل ... [77:4] في الجمل 401:1 - 402: (المتاع: اسم أقيم مقام المصدر، ويطلق على

العين وعلى الانتفاع بها، وقد يقولون: مصدر واسم مصدر في الشيئين المتغايرين لفظاً, أحدهما للفعل والآخر للآلة التي يستعمل بها الفعل كالطهور والطهور والأكل والأكل فالطهور: المصدر، والطهور: ما يتطهر به والأكل المصدر، والأكل ما يؤكل، قاله ابن الحاجب في مأليه). (ب) متاعاً بالمعروف ... [236:2] متاعاً بمعنى: تمتيعاً الكشاف 374:1، البحر 234:2، العكبري 56:1 6 - الذين ينقضون عهد الله من بعد ميثاقه ... [26:2] في الكشاف 59:1: (الضمير في (ميثاقه) للعهد، وهو ما وثقوا به عهد الله من قبوله وإلزامه أنفسهم ويجوز أن يرجع الضمير إلى الله تعالى، أي من بعد توثقته عليهم، أو من بعد ما وثق به عهده من آياته وكتبه). وفي العكبري 15:1: (ميثاقه) مصدر بمعنى الإيثاق، والهاء تعود على اسم الله أو على العهد، فإن أعدتها على اسم الله كان المصدر مضافاً إلى الفاعل، وإن أعدتها إلى العهد كان المصدر مضافاً إلى المفعول). وفي البحر 127:1: (الميثاق: مفعال وهو الشد في العقد. قال أبو محمد بن عطية: هو اسم في موضع المصدر، كما قال عمرو بن شبيم: أكفراً بعد رد الموت عني ... وبعد عطائك المائة الرتاعا ولا يتعين ما ذكر، بل قد أجاز الزمخشري أن يكون بمعنى التوثقة، كما أن الميعاد بمعنى الوعد، والميلاد بمعنى الولادة. وظاهر كلام الزمخشري أن يكون مصدراً. والأصل في (مفعال) أن يكون وصفاً, نحو: مطعام ومسقام ومذكار، وقد طالعت كلام أبي العباس بن الحاج، وكلام أبي عبد الله بن مالك، وهما من أوعب الناس لأبنية المصادر، فلم يذكرا (مفعالاً) في أبنية المصادر). وفي أبي السعود 61:1: (الميثاق: إما اسم لما يقع به الوثاقة، وإما مصدر بمعنى التوثقة الميثاق مصدر من المبنى للفاعل، فالمعنى: من بعد أن وثقوه بالقبول والالتزام. . . أو من بعد أن وثقه الله تعالى بإنزال الكتب وإرسال الرسل). وإن كان مصدراً من المبنى للمفعول فالمعنى: من بعد كونه موثقاً، إما بتوثيقهم

إياه بالقبول وإما بتوثيقه تعالى إياه بإنزال الكتب وإنذار الرسل). 7 - قل لكم ميعاد يومٍ لا تستأخرون عنه ساعةً ولا تستقدمون [30:34] في الكشاف 385:3: (الميعاد: هاهنا الزمان، والدليل عليه قراءة من قرأ: ميعاد يوم, فأبدل منه اليوم). وفي العكبري 103:2: (بل مكر الليل والنهار) [33:34] مثل ميعاد يوم). وفي المخصص 221:12: (الميعاد: لا يكون إلا وقتاً أو موضعاً). وفي البحر 282:7: (الظاهر أن (ميعاد) اسم على وزن مفعال، استعمل بمعنى المصدر أي قل لكم وقوع وعد يوم وتنجيزه، قال الزمخشري. . . ولا يتعين ما قال، إذ يكون بدلاً على تقدير محذوف. 8 - فيومئذٍ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [25:89 - 26] في العكبري 154:2: (العذاب والوثاق: اسمان للتعذيب والإيثاق). وفي البحر 472:8: (ببناء الفعلين للمفعول يجوز أن يكون الضمير في (عذابه، وثاقه) مضافاً للمفعول، وهو الأظهر أي لا يعذب أحد مثل عذابه، ولا يوثق بالسلاسل والأغلال مثل وثاقه، أو لا يحمل أحد عذاب الإنسان. . . عذاب وضع موضع (تعذيب) وفي القياس مثل هذا خلاف. . . البصريون لا يجيزون عمل اسم المصدر). ... الكشاف 752:4. القراءتان من السبع. ... الإتحاف 439. 9 - فشاربون شرب الهيم ... [55:56] قال أبو عبيدة: الشرب بالفتح مصدر وبالضم والكسر اسمان. الجمل 534:4 10 - وإن كان ذو عسرةٍ فنظرة إلى ميسرةٍ [280:2] وفي البحر 340:2: (ومن جعل (فنظرة) مصدر أو اسم مصدر فهو يرتفع على أنه خبر مبتدأ محذوف، تقديره: فالأمر أو الواجب). 11 - وأذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر ... [3:9] في الكشاف 173:2: (الأذان: بمعنى الإيذان، وهو الإعلام، كما أن الأمان والعطاء بمعنى الإيمان والإعطاء).

12 - ثم وآتينا موسى الكتاب تماماً على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيءٍ [154:6] في البحر 255:3: (انتصب (تماماً) على المفعول له أو على المصدر أي أتممناه تماماً, على حذف الزوائد أو على الحال من الفاعل أو المفعول). العكبري 149:1 13 - ولأدخلنهم جناتٍ تجري من تحتها الأنهار ثوباً من عند الله [195:3] في الكشاف 490:1: (ثواباً من عند الله) في موضع المصدر المؤكد بمعنى: إثابة أو نثويباً). وفي البحر 146:3: (انتصب (ثواباً) على المصدر المؤكد وإن كان الثواب هو المثاب به، كما كان العطاء هو المعطى واستعمل في بعض المواضع بمعنى المصدر الذي هو الإعطاء، فوضع (ثواباً) موضع إثابة أو موضع تثويباً، لأن ما قبله في معنى: لأثيبنهم). 14 - وما كان جواب قومه إلا أن قالوا ... [82:7] 15 - فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً ... [28:33] (ب) وسرحوهن سراحاً جميلاً ... [49:33] 16 - قالوا سلاماً ... [69:11] في الكشاف 280:2: (سلمنا عليك سلاماً). 17 - سواء عليهم أأنذرتهم أم لم تنذرهم ... [6:2] في الكشاف 151:1: (سواء: اسم بمعنى الاستواء، وصف به كما يوصف بالمصادر). وفي البحر 44:1: (سواء: اسم بمعنى الاستواء، مصدر استوى، ووصف به بمعنى مستو. . . ولإجرائه مجرى المصدر لا يثنى، قالوا: هما سواء استغنوا بتثنية (سي) بمعنى سواء). وفي العكبري 8:1: (سواء مصدر واقع موقع اسم الفاعل، وهو مستو، ومستو يعمل عمل يستوي ومن أجل أنه مصدر لا يثنى ولا يجمع). 18 - وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين ... [184:2] طعام: اسم مصدر كعطاء، أو هو بمعنى المفعول كشراب بمعنى مشروب. البحر 37:2

(ب) كل الطعام: الطعام: مصدر أقيم مقام المفعول. البحر 2:3 19 - الطلاق مرتان ... [79:2] (ب) وإن عزموا الطلاق ... [227:2] طلقها طلاقاً. ... المفردات. 20 - فأعذبهم عذاباً شديداً ... [56:3] في الكشاف 164:1: (العذاب مثل النكال بناء ومعنى. . .). (ب) لأعذبنه عذاباً شديداً ... [21:27] أي تعذيباً. ... العكبري 90:2. 21 - عطاءً غير مجذوذٍ ... [108:11] في البحر 264:5: (انتصب (عطاء) على المصدر، أي أعطوا، عطاء بمعنى: إعطاء. كقوله: (والله أنبتكم من الأرض نباتاً) [17:71] أي إنباتاً). النهر 262:5، البحر 22 - وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه ... [25:2] 23 - جزاءً بما كسبا نكالاً من الله ... [38:5] في المفردات: (ونكلت به: إذا فعلت به ما ينكل به غيره، واسم ذلك الفعل نكال. .). 24 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة ... [14:5] اسم مصدر من عادى كما هو ظاهر كلام القاموس. 25 - لقد أبلغتكم رسالة ربي ... [79:7] الرسالة: اسم مصدر للفعل أرسل كما يفيده كلام القاموس. 26 - وعلى أبصارهم غشاوة ... [7:2] وفي البحر 49:1: (غشاوة) يحتمل أن يكون اسماً وضع موضع المصدر كأنه قيل: تغشية). وانظر البحر 49:8 27 - فكيف كان نكير ... [44:22] النكير: مصدر أنكر كالنذير من أنذر، والنسيء من أنسأ. البحر 39:5. 28 - انظروا إلى ثمره إذا أثمر وينعه ... [99:6]

وقيل: هو اسم مصدر والفعل أينعت أيناعاً. العكبري 143:1 29 - وسعى في خرابها ... [114:2] خراب: اسم للتخريب كالسلام من التسليم، اسم المصدر مضاف للمفعول، لأنه يعمل عمل المصدر. ... العكبري 33:1. 3 - يسألونك عن المحيض. قال الطبري: المحيض: اسم للحيض. . . . ولا فرق بينهما يقال فيه مصدر ويقال اسم مصدر، والمعنى واحد. البحر 167:2. 31 - كل ممزقٍ ... [19:34] ممزق: مصدر جاء على زنة اسم المفعول على القياس في اسم المصدر من كل فعل زائد عن الثلاثة. ... النهر 257:7 32 - ثم الله ينشئ النشأة الآخرة ... [20:29] مصدر على غير الصدر. ... البحر 146:7 33 - فضلاً من ربك ... [57:44] أي تفضلنا بذلك تفضيلاً. العكبري 121:2، الجمل 109:4. 34 - أو كلما عاهدوا عهداً نبذه فريق منهم [100:2] (عهداً) مصدر على غير الصدر أو مفعول به على تضمين (عاهدوا) بمعنى أعطوا. . . . . . . البحر 324:1 35 - سبحانه وتعالى عما يقولون علواً كبيراً [43:17] مصدر على غير الصدر. البحر 45:6، العكبري 49:2.

لمحات عن المصدر الميمي 1 - مفعل على القياس: مبلغهم، محياى. ومماتي. مرعاها. مغرماً. بمقعدهم. مسكنهم: من أفرد أراد المصدر، حتى لا يكون مفرداً يراد به الجمع، إذ محله الضرورة عند سيبويه. ... البحر 269:7. 2 - مفعل من الأجوف: المساق. متاباً. مخاض. معاذ. ممات. مناص. المنام. المصير: قياس المصدر بفتح العين، لكن النحويين اختلفوا فيما كانت عينه ياء من ذلك على ثلاثة مذاهب: أحدها: أنه كالصحيح، فيفتح في المصدر، ويكسر في الزمان والمكان. الثاني: أنه مخير فيه. الثالث: أنه يقتصر على السماع: فما فتحت فيه العرب فتحنا وما كسرت كسرنا وهذا هو الأولى. البحر 373:1، 366:2، 156. وفي معاني القرآن 149:2: (ولو فتحتهما جميعاً أو كسرتهما في المصدر والاسم لجاز). 3 - مفعل على القياس: موثقهم، موثقاً، موعداً، الميسر. وفي سيبويه 249:2: (وأما بنات الياء التي الياء فيهن فاء فإنها بمنزلة غير المعتل، لأنه تتم ولا تعتل، وذلك أن الياء مع الياء أخف عليهم، ألا تراهم يقولون ميسرة). 4 - مفعل على غير القياس: مرجعكم، منطق الطير، في مسكنهم قراءة الكسائي. 5 - مفعلة: القياس التجرد من التاء. البحر 119:2. مسغبة، مقربة، متربة، محبة، مخمصة، بالمرحمة، مرضاة الله، المسكنة، معرة، مودة.

قال سيبويه 249:2: (قالوا: مودة ولأن الواو تسلم ولا تقلب). 6 - مفعلة على غير القياس: معصية، قال سيبويه 248:2: (وقد كسروا في نحو معصية ومحمية، وهو على غير القياس، ولا يجيء مكسوراً أبداً بغير الهاء). المغفرة: من المكسور العين قياساً: موعدة، موعظة. 7 - المصدر مما زاد على ثلاثة: مرساها. مقلباً. أي منقلب. متقلبكم. دار المقامة. المنتهى. منتهاها. 8 - مصدر يراد به اسم المفعول: مرعاها. ... البحر 423:8 مغانم. ... البحر 329:3 9 - مصادر لم تذكر مفرادتها: مغانم: أو مصدر أريد به اسم المفعول. البحر 329:3 ومنافع للناس.

لمحات عن اسم المكان 1 - مفعل للمكان على القياس: مأمنه. مآبا. مأواكم. مأواهم. مثوى. مرصد. مسكن. مشربهم. المشعر. مقام إبراهيم. معاد. مقعد. مقامك. ملجأ. 2 - مفعل للمكان شاذ: المجلس: قراءة الكسائي. ... الكشاف 492:4 3 - مفعل للمكان على القياس. محله. مصرفاً. معزل. مقيلاً. موعد. 4 - مفعل للمكان شاذ. مسجد: المشرق والمغرب. 5 - مفعلة اسم مكان: مثابة: التاء للمبالغة، لكثرة من يثوبون إليه عند الأخفش، أو لتأنيث البقعة، كما يقال: مقام ومقامة. ... البحر 380:1 6 - اسم المكان من الزائد على ثلاثة: مدخلاً. مراغماً. مرتفقاً. مصلى. مغتسل. مستقراً. مقاماً. متكأ. 7 - جمع اسم المكان: مساكنكم. مساكنهم. مشارق الأرض ومغاربها. مقاعد. منازل. المجالس, قرئ في السبع: (مجِلس). 8 - جموع لم يذكر مفردها: المضاجع. مصانع. مغارات. المقابر. مناكبها. مواضعه. مواطن. مواقع.

9 - نصب اسم المكان على الظرف: واقعدوا لهم كل مررصد. ... البحر 10:5 اسم الزمان المتعين أن يكون اسم الزمان قليل في القرآن، من ذلك: (موعدهم الصبح) [81:11]. (الساعة موعدهم) [46:54] ويتعين عندي أن يكون (معاشاً) من قوله تعالى: (وجعلنا النهار معاشاً) [11:78]. أن يكون اسم زمان مع مخالفته للقياس الصرفي إذ قد ذكرنا أن في هذا النوع مذاهب ثلاثة وقد جعله سيبويه والمبرد في المقتضب وغيرهما مصدراً المحتمل 1 - المحتمل للمصدر ولاسم المكان من الثلاثي: مآب. ... النهر 398:2 المأوى. ... المفردات مثواكم. ... البحر 80:8، 220:4. مجمع البحرين. البحر 144:6 محيص. ... الكشاف 549:2 المحيض. ... العكبري 53:1، البحر 156:1 في صياغته ثلاثة مذاهب. البحر 373:1، 366:2 جعله سيبويه والمبرد في المقتضب مصدراً, وفيه مخالفة للقياس. مخرجاً. ... البحر 282:8 - 283 مرحباً. ... الكشاف 101:4 - 107 مرقدنا: المفرد يراد به الجمع. البحر 341:7 مصير: مكان أو مصدر. ... البحر 373:1، معاني القرآن 149:2 مطلع الفجر. ... البحر 497:8

مطلع الشمس. الكسائي يقول (تًطِلع) لغة ماتت. البحر 161:6 معيشة ضنكاً. ... البحر 286:6 بمفازتهم. ... العكبري 112:2, الكشاف 140:4 مفازاً: حدائق. ... الكشاف 690:4، البحر 415:8 خير مقاماً. ... البحر 210:6، وبضم الميم أيضاً. مقامي. ... الكشاف 359:3, البحر 411:5، 412. لا مقام لكم. ... البحر 218:7، وبضم الميم أيضاً. مكانتكم مكانتهم. ... الكشاف 67:2 منسكاً. ... الكشاف 147:3 وبكسر السين. ... البحر 368:6، معاني القرآن 148:2 - 149 موئلاً: موعداً. ... البحر 140:6، العكبري 55:2 موبقاً. ... البحر 132:6، العكبري 55:2 موطيء. ... البحر 112:5 2 - المحتمل للمصدر وللمكان مما زاد على ثلاثة: منزلاً مباركاً. ... 402:6 مبوأ صدق. ... البحر 190:5 مدخلاً كريماً. ... الكشاف 503:1، البحر 235:3 مزدجر. ... الكشاف 432:4، البحر 174:8. فمستقر ومستودع. ... البحر 188:4، الكشاف 50:2 المستقر. ... البحر 386:8 مستقرها. ... البحر 204:5 ملتحداً. ... المفردات، البحر 353:8 ممزق. ... الكشاف 569:3، البحر 60:7 سدرة المنتهى. ... الكشاف 421:4، البحر 159:8 3 - مفعلة مكان أو مصدر: المشأمة، الميمنة. الكشاف 757:44

8 - المحتمل للمصدر والمكان مع جمعه: مشارب. ... الكشاف 28:4، البحر 347:7 9 - ترجيح المصدرية لعمله في الحال: مثواكم خالدين فيها. البحر 220:4. 10 - المحتمل للمصدر واسم الزمان: محلها. الكشاف 157:3 مستقر. ... البحر 152:4 لمهلكهم. ... الكشاف 730:2، البحر 140:6 ميسرة. ... العكبري 66:1 11 - محتمل لاسم المكان واسم الزمان. موعداً. البحر 134:6، العكبري 64:2 - 65 12 - محتمل للمصدر، واسمى الزمان والمكان: مجراها. الكشاف 394:2. ومرساها. ... البحر 225:5 من مشهد يومٍ عظيمٍ ... [37:19] الكشاف 17:3، البحر 190:6. أين المفر. ... [10:75] المفردات. مهلك. مهلك. ... الكشاف 372:3، البحر 84:7 13 - المحتمل للمصدر واسم المفعول: مزيد. الكشاف 389:4، البحر 127:8 تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر. الكشاف 170:3، البحر 388:6 14 - المحتمل لاسم المكان واسم الآلة: مفاتح الغيب. الكشاف 31:2، البحر 144:4 15 - المحتمل لاسم المكان والمصدر واسم المفعول: مستقرها. ومستودعها. مستقرها: مكان أو مصدر مستودعها مكان أو مصدر أو اسم مفعول لأنه فعل يتعدى. ... البحر 204:5

اسم الآلة 1 - مفعال اسم آله: مثقال: مصباح. المكيال. الميزان موازينه: جمع ميزان أو موزون. الكشاف 89:2، البحر 270:4 2 - لم يذكر مفرد هذه الجموع: معارج. مفاتح. مقاليد. 3 - مفعل ومفعلة: منسأته، مشكاة. مرفقاً. سم المخيط (قراءة) مَفعَلة للسبب أو للكثرة 1 - وجعلنا آية النهار مبصرة [12:17] قرأ قتادة مبصرةً, وهو مصدر أقيم مقام الاسم، وكثر ذلك في صفات الأمكنة. ... البحر 14:6 - 15 2 - الناقة مبصرة: قرأ قتادة (مبصرة) أي محل إبصار. البحر 53:6 3 - آياتنا مبصرة: قرأ علي بن الحسين وقتادة (مبصرة) أي مكان يكثر فيه التبصر. ... الكشاف 352:3 مصدر أقيم مقام الاسم. وكثر هذا الوزن في صفات الأماكن. البحر 58:7 وفي المحتسب 136:2 - 137: (وفي هذا معنى الكثرة من موضعين: أحدهما المصدرية التي فيه، وهي إلى الشياع والعموم والآخر التاء، وهي لمثل ذلك كرجل راوية). قراءات سبعية مفعِل ومفعَل 1 - قرئ في السبع بفتح العين وكشرها في: منسكاً. مسكنهم مطلع الفجر. 2 - قرئ في السبغ بمفعِل، ومفعَل في: مدخلا. (مدخلاً) ليعقوب من

العشرة خير مقام، لا مقام لكم، مقام أمين. مجريها مهلكهم. مهلككم. منزلاً مباركاً. 3 - قرئ مفعلة في السبع في ميسرة. الشواذ 1 - قرئ بفتح العين (مفعل) في الشواذ: المجلَس. مصرفاً. مطلع الشمس. ميسرة. مدخل. ومخرج. مرساها. مرغماً. متكأ. 2 - وقرئ بكسر العين (مفعِل) في: مجمع البحرين. أين المفر. 3 - قرئ (مِفعل) في فنظرة إلى ميسرة وليس في الأسماء ما هو على وزن مفعل. المحتسب 144:1 4 - قرئ بضم الميم في: مغارات مقامي. ومقام كريم. 5 - قرئ بكسر الميم في: المفر، المشعر. المخاض. 6 - قرئ على صيغة اسم الفاعل في: من مكرم. مستقر. المحتظر. مبذبين. وبفتح الميم أيضاً. المصدر الميمي 1 - ولي فيها مآرب أخرى ... [18: 20] في معاني القرآن 177: 2: (أي حوائج). وفي المفردات: وقد أرب إلى كذا أرباً وأربة وإربة ومأربة. قال تعالى: {ولي فيها مآرب أخرى} ولا أرب لي في كذا: أي ليس بي شدة حاجة إليه). 2 - ذلك مبلغهم من العلم ... [30:53] في البحر 164:8: (مبلغهم: غايتهم ومنتهاهم من العلم، وهو ما تعلقت به علومهم من مكاسب الدنيا كالفلاحة والصنائع). النهر: 163. 3 - أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ. يتيماً ذا مقربة. أو مسكيناً ذا متربةٍ. [14:90 - 16] في المفردات: (ترب (افتقر) كأنه لصق بالتراب. قال: (أو مسكيناً ذا

متربة) أي ذا لصوق بالتراب لفقره. وأترب: استغنى كأنه صار له المار بقدر التراب). في الكشاف 756:4 - 757: (المسغبة، والمقربة، والمتربة: مفعلات من سبغه: إذا جاع وقرب في النسب. يقال: فلان ذو قرابتي وذو مقربتي. وترب: إذا افتقر. ومعناه: التصق بالتراب. وأما (أترب) فاستغنى، أي صار ذا مال كالتراب في الكثرة). وفي النهر 473:8: (المسغبة: المجاعة). 4 - ومن تاب وعمل صالحاً فإنه يتوب إلى الله متاباً ... [71:25] في المفردات: (متاباً) أي التوبة (التامة) وهو الجمع بين ترك القبيح وتحري الجميل). (ب) عليه توكلت وإليه متاب ... [30:13] في البحر 391:5: (وإليه مرجعي، فيثيبني على مجاهدتكم). 5 - وألقيت عليك محبةً مني. ... [39:20] في البحر 241:6: (قيل محبة آسيا وفرعون، وكان فرعون قد أحبه حباً شديداً حتى لا يتمالك أن يصبر عنه، قال ابن عباس: أحبه الله وحببه إلى خلقه. وقال ابن عطية: جعلت عليه مسحة من جمال لا يكاد يصبر عنه من رآه. قال ابن عطية: وأقوى الأقوال أنه القبول). 6 - قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين [162:6] في البحر 262:4: (معنى (ومحياي ومماتي) أنه لا يملكها إلا الله أو حياتي لطاعته، ومماتي رجوعي إلى جزائه، أو ما أتيته في حياتي من العمل الصالح وما أموت عليه من الإيمان ثلاثة أقوال). (ب) سواءً محياهم ومماتهم. ... [21:45] من قرأ (مماتهم) بالنصب جعل محياهم ومماتهم ظرفين كمقدم الحاج أي سواء في محياهم وفي مماتهم. ... الكشاف 290:4، البحر 47:8. 7 - فمن اضطر في مخمصةٍ غير متجانفٍ لإثم فإن الله غفور رحيم [3:5] في المفردات: (أي مجاعة تورث خمص البطن أي ضموره). وفي البحر 410:3: (المخمصة: المجاعة التي تخمص فيها البطون، أي تضمر). ... النهر: 427.

8 - فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة ... [23:19] المخاض: وجع الولادة. مخضت الحامل مخاضاً ومخاضاً. العكبري 59:2، الكشاف 11:3، البحر 182:6. قيل بالفتح اسم للمصدر، كالعطاء وبالكسر مصدر كالقتال من العكبري. 8 - ثم إلي مرجعكم فأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون ... [55:3] (ب) إلى الله مرجعكم جميعاً. ... [105:5] (ج) ثم إليه مرجعكم ... [60:6] =11. (د) ثم إلى ربهم مرجعهم. ... [108:6] =5. قياس المصدر الميمي من رجع يرجع (مفعل) بفتح العين. 9 - وتواصوا بالصبر وتواصوا بالمرحمة. ... [17:90] في البحر 476:8: (أي بالتعاطف والتراحم، أو بما يؤدي إلى رحمة الله). 10 - وإذا أراد الله بقومٍ سوءاً فلا مرد له. ... [11:13] =3. (ب) فهل إلى مردٍ من سبيلٍ ... [44:42] (ج) والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير مراداً [76:19] (د) وأن مردنا إلى الله. ... [43:40] في الكشاف 38:3: (وخير مرداً) أي مرجعاً وعاقبة، أو منفعة من قولهم: أليس لهذا الأمر مرد. وفي الكشاف 483:3: (لا مرد له) المرد: مصدر بمعنى الرد). 11 - يسألونك عن الساعة أيان مرساها. ... [187:7، 42:79] في الكشاف 183:2: (مرساها) إرساؤها، أو وقت إرسائها). وفي البحر 434:4: (مرساها) مصدر، أي متى إرساؤها. . وقال الزمخشري وتقديره: أو وقت إرسائها ليس بجيد لأن (أيان) اسم استفهام عن الوقت، فلا يصح أن يكون خبراً عن الوقت إلا مجازاً لأنه يكون التقدير: في

أي وقت وقت إرسائها). 12 - ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله [207:2] =3. (ب) تبتغي مرضات أزواجك ... [1:66] (ج) إن كنتم خرجتم جهاداً في سبيلي وابتغاء مرضاتي [1:60] في البحر 119:2: (مرضات) مصدر بني على التاء كمدعاة والقياس تجريدة عنها، كما تقول: مرمى ومغزى). 13 - أخرج منها ماءها ومرعاها ... [31:79] (ب) والذي أخرج المرعى. فجعله غثاءً أحوى ... [4:78 - 5] في الكشاف 697:4: (مرعاها) ورعيها، وهو في الأصل موضع الرعي). وفي البحر 423:8: (ومرعاها): مفعل من الرعي، فيكون مكاناً وزماناً ومصدراً، وهو هاهنا مصدر يراد به اسم المفعول). وفي النهر 457:8: (المرعى: النبات الذي يرعى). 14 - أو إطعام في يومٍ ذي مسغبةٍ. يتيماً ... [14:90 - 15] في المفردات: (من السغب: وهو الجوع مع التعب، وقد قيل في العطش مع التعب). وفي النهر 473:8: (المجاعة). 15 - وضربت عليهم الذلة والمسكنة. ... [61:2] (ب) وضربت عليهم المسكنة ... [162:3] في الكشاف 146:1: (اليهود صاغرون أذلاء أهل مسكنة ومدقعة، إما على الحقيقة وإما لتصاغرهم وتفاقرهم خشية أن تضاعف عليهم الجزية). وفي البحر 236:1: (وأما المسكنة فالخشوع، فلا يرى يهودي إلا وهو بادي الخشوع). 16 - لقد كان في لسباءٍ في مسكنهم آية جنتان. ... [15:34] في الكشاف 575:3: (مسكنهم بفتح الكاف وكسرها، وهو موضع سكناهم، وهو بلدهم وأرضهم التي كانوا مقيمين فيها، أو مسكن كل واحد منهم).

وفي البحر 299:7: (قرأ الجمهور (في مساكنهم) جمعاً, والنخعي وحمزة وحفص مفرداً بفتح الكاف، والكسائي مفرداً بكسرها، وهي قراءة الأعمش وعلقمة. وقال أبو الحسن: كسر الكاف لغة فاشية وهي لغة الناس اليوم، والفتح لغة الحجاز وهي اليوم قليلة، وقال الفراء: هي لغة يمانية فصيحة، فمن قرأ بالجمع فظاهر لأن كل واحد له مسكن، ومن أفرد ينبغي أن يحمل على المصدر، أي في سكناهم، حتى لا يكون مفرداً يراد به الجمع، لأن سيبويه يرى ذلك ضرورة نحو, كلوا في بعض بطنكم تعفوا). معاني القرآن 357:2 في الإتحاف 358 - 359: (واختلف في (مساكنهم): فحفص وحمزة بسكون السين وفتح الكاف بلا ألف، على الإفراد، بمعنى المصدر أي في سكناهم أو موضع السكنى. وقرأ الكسائي وخلف بالتوحيد وكسر الكاف، لغة فصحاء اليمن، وإن كان غير مقيس. . . وقيل: الكسر للاسم والفتح للمصدر. . . والباقون بفتح السين وألف وكسر الكاف على الجمع، وهو الظاهر، لإضافته إلى الجمع، فلكل مسكن). 17 - إلى ربك يومئذٍ المساق. [30:75] في النهر 383:8: (المساق: مفعل من السوق، فهو اسم مصدر، إما إلى جنة وإما إلى نار). وفي البحر 390: (المرجع والمصير). 18 - قال معاذ الله. ... [23:12، 79] في الكشاف 455:2: (أعوذ بالله معاذاً). وفي البحر 294:5: (انتصب (معاذ الله) على المصدر، أي عياذاً بالله من فعل السوء). النهر 293. 19 - فتصيبكم منهم معرة ... [25:48] في المفردات: (ومنه قيل للمضرة: معرة، تشبيهاً بالعر الذي هو الجرب). وفي البحر 99:8: (المعرة: قال ابن زيد الإثم. وقال الطبري: هي الكفار). 20 - ويتناجون بالإثم والعدوان ومعصية الرسول. [8:58]

(ب) فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ومعصية الرسول [9:58] في الكشاف 491:4: (وتواصٍ بمعصية الرسول ومخالفته). وقال سيبويه 248:2: (وقد كسروا في نحو معصية ومحمية، وهو على غير قياس ولا يجيء مكسوراً أبداً بغير الهاء، لأن الإعراب يقع على الياء، ويلحقها الاعتلال فصار هذا بمنزلة الشقاء والشقاوة). 21 - ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرماً ... [98:9] في الكشاف 303:2: (غرامة وخسراناً). وفي البحر 90:5: (قال بعضهم: هي جزية أو قريبة من الجزية. وقيل: المغرم: العزم والخسر). وفي النهر 90: (المغرم: الغرم والخسر). (ب) أم تسألهم أجراً فهم من مغرمٍ مثقلون. [40:52, 46:68] في الكشاف 596:4: (المغرم: الغرامة). 22 - أولئك الذين اشتروا الضلالة بالهدى والعذاب بالمغفرة [175:2] =28. في المفردات: (الغفران والمغفرة من الله: هو أن يصون العبد من أن يمسه العذاب). 23 - فعند الله مغانم كثيرة. ... [94:4] في المفردات: (المغنم: ما يغنم، وجمعه غنائم). . . وفي البحر 329:3: (هذه عدة بما يسني الله تعالى لهم من الغنائم على وجهها من حل دون ارتكاب محظور بشبهة وغير تثبت، قال الجمهور: وقال مقاتل: أراد ما أعده الله تعالى لهم في الآخرة من جزيل الثواب والنعيم الدائم الذي هو أجل الغنائم). المغنم: بمعنى ما يغنم يكون مصدراً أريد به اسم المفعول. 24 - فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله [81:9] بقعودهم عن الغزو. الكشاف 296:2، العكبري 10:2 وفي البحر 79:5: (ولفظ (المقعد) يكون للزمان والمكان والمصدر، وهو هنا للمصدر، أي بقعودهم وهو عبارة عن الإقامة في المدينة). النهر 78.

25 - ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيراً منها منقلباً [36:18] في الكشاف 722:2: (منقلبا: مرجعاً وعاقبة). وانتصابه على التمييز). وفي البحر 126:6: (ومعنى (منقلبا) مرجعاً وعاقبة). (ب) وسيعلم الذين ظلموا أي منقلبٍ ينقلبون [227:26] وفي الكشاف 345:3: (ومعناها: إن الذين ظلموا يطمعون أن ينفلتوا من عذاب الله، وسيعلمون أن ليس لهم وجه من وجوه الانقلاب. وفي العكبري 89:2: (أي ينقلبون انقلاباً أي منقلب، ولا يعمل فيه (يعلم) لأن استفهام لا يعمل فيه ما قبله). البحر 50:7 26 - والله يعلم متقلبكم ومثواكم [19:47] في الكشاف 324:4: (والله يعلم أحوالكم ومتصرفاتكم ومتقلبكم في معايشكم ومتاجركم ويعلم حيث تستقرون في منازلكم أو متقلبكم في حياتكم ومثواكم في القبور أو متقلبكم في أعمالكم ومثواكم من الجنة والنار). وفي البحر 80:8: (متقلبكم) متصرفكم في حياتكم الدنيا. . . وقال عكرمة: متقلبكم في أصلاب الآباء إلى أرحام الأمهات. . . وقال الطبري: متقلبكم: تصرفكم في يقظتكم ومثواكم: منامكم، وقيل: متقلبكم في معايشكم ومتاجركم). 27 - الذي أحلنا دار المقامة من فضله ... [35: 35] في الكشاف 614:3: (المقامة: بمعنى الإقامة، يقال: أقمت إقامة ومقاماً ومقامة). وفي البحر 314:7: (المقامة هي الإقامة، أي الجنة، لأنها دار إقامة دائماً لا يرحل عنها). النهر 311. 28 - إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ... [75:17] (ب) قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين [162:6] (ج) سواءً محياهم ومماتهم ... [21:45] انظر رقم (6) 29 - وقال يا أيها الناس علمنا منطق الطير ... [16:27] في الكشاف 353:3: (المنطق: كل ما يصوت به من المفرد، والمؤلف المفيد وغير المفيد، وقد ترجم يعقوب بن السكيت كتابه بإصلاح المنطق، وما أصلح إلا مفردات الكلم).

وفي البحر 59:7: (ومنطق الطير: استعارة لما يسمع منها من الأصوات، وهو حقيقة في بني آدم، لما كان سليمان يفهم منها ما يفهم من كلام بني آدم، كما يفهم بعض الطير من بعض أطلق عليه منطق، وقيل: كانت الطير تكلمه معجزةً له). في معاني القرآن 288:2: (معنى كلام الطير). 30 - قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ... [219:2] =8. (فيها دفء ومنافع) [5:16]: (هي نسلها وددرها وغير ذلك). الكشاف (فيها منافع كثيرة) [21:23]:. . . . . من الركوب والحمل). (ولهم فيها منافع ومشارب) [73:36]:. . . . لأوبار والأصواف). (وأنزلنا الحديد فيه بأس شديد ومنافع للناس) [25:57]: (منافع في مصالحهم ومعايشهم). يظهر أن المنافع جمع منفعة مصدر أريد به اسم المفعول. 31 - وأن إلى ربك المنتهى ... [42:53] في الكشاف 428:4: (المنتهى: مصدر بمعنى الانتهاء أي ينتهى إليه الخلق ويرجعون إليه، كقوله تعالى: {وإلى الله المصير} [28:3]، [42:24]، [18:35]). البحر 168:8 (ب) فيم أنت من ذكراها. إلى ربك منتهاها [43:79 - 44] في الكشاف 699:4: (أي منتهى علمها، لم يؤت علمها أحداً من خلقه). وفي النهر 422:8: (منتهاها: انتهاؤها). البحر 424. 32 - فنادوا ولات حين مناصٍ ... [3:38] في الكشاف 72:4: (المناص: المنجى والقوت، يقال: ناصه ينوصه: إذا فاته. وفي البحر 381: 7: (والمناص: المنجى والقوت، يقال: ناصه ينوصه: إذا فاته). وقال الفراء: النوص: التأخر ويقال ناص عن قرنه ينوص نوصاً ومناصاً إذا فر وزاغ). وفي معاني القرآن 397:2: (يقول: ليس بحين فرار. والنوص: التأخر في كلام العرب والبوص: التقدم. وقال امرؤ القيس: أمن ذكر ليلى إذ نأتك تنوص ... وتقصر عنها خطوةً وتبوص 33 - يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك [102:37]

(ب) إذ يريكهم الله في منامك قليلاً ... [43:8] (ج) ومن آياته منامكم بالليل والنهار [23:30] (د) الله يتوفى الأنفس حين موتها والتي لم تمت في منامها. [42:39] النوم والمنام مصدران للفعل نام. 34 - حتى تؤتون موثقاً من الله ... [66:12] (ب) ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقاً من الله [80:12] (ج) فلما آتوه موثقهم قال الله على ما نقول وكيل [66:12] في الكشاف 487:2: (أراد أن يحلفوا له بالله، وإنما جعل الحلف بالله موثقاً منه لأن الحلف به مما تؤكد به العوده وتشدد). 35 - ليقولن كأن لم تكن بينكم وبينه مودة ... [73:4] 8. المودة: من مصادر الفعل ود. وقال سيبويه 249:2: (وقالوا: مودة لأن الواو تسلم ولا تقلب). 36 - أم أردتم أن يحل عليكم غضب من ربكم فأخلفتم موعدي. قالوا ما أخلفنا موعدك بملكنا. ... [86:20 - 87] في البحر 268:6: (موعدي) مصدر يحتمل أن يضاف إلى الفاعل، أي أوجدتموني أخلفت ما وعدتكم، من قول العرب: فلان أخلف وعد فلان، إذا وجده وقع فيه الخلف، قال المفضل. وأن يضاف إلى المفعول، وكانوا وعدوه أن يتمسكوا بدين الله وسنة موسى عليه السلام، ولا يخالفوا أمر الله أبداً, فأخلفوا موعده بعبادتهم العجل). (ب) وإن لك موعداً لن تخلفه. ... [97:20] في البحر 275:6: (وإن لك موعداً) أي في يوم القيامة) , وفي النهر 272: (أي القيامة). (ج) وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدةٍ وعدها إياه [114:9] في البحر 105:5: (والموعدة التي وعدها إبراهيم أباه هي قوله: {فاستغفر لك ربي} [47:19] وقوله: {لأستغفرن لك} [4:60]. . وقيل الفاعل

ضمير والد إبراهيم. و (إياه) ضمير إبراهيم، وعده أبوه أنه سيؤمن، فكان إبراهيم قد قوي طعمه في إيمانه، فحمله ذلك على الاستغفار له حتى نهي عنه). 37 - فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها وموعظةً للمتقين [66:2] =9. في النهر 247:1: (موعظةً) أي إذكاراً). 38 - يسألونك عن الخمر والميسر ... [219:2] =3. في الكشاف 261:1: (الميسر: القمار، مصدر من يسر كالموعد والمرجع من فعلهما، يقال: يسرته إذا قمرته، واشتقاقه من اليسر، لأنه أخذ مال الرجل بيسر وسهولة، من غير كد ولا تعب أو من اليسار، لأنه سلب يساره). وفي البحر 154:2: (الميسر: القمار، وهو مفعل من يسر، كالموعد من وعد، يقال: ياسرت الميسر، أي قامرته. . . . واشتقاقه من اليسر، وهو السهولة، أو من اليسار، لأنه يسلب يساره أو من يسر الشيء لي: إذا وجب. وسميت الجزور التي يسهم عليها ميسر لأنه موضع اليسر، ثم قيل للسهام ميسر للمجاورة). وفي سيبويه 249:2: (وأما بنات الياء التي الياء فيهن فاء فإنها بمنزلة غير المعتل لأنها تتم ولا تعتل، وذلك أن الياء مع أخف أخف عليهم، ألا تراهم يقولون ميسرة).

اسم المكان 1 - ثم أبلغه مأمنه ... [6:9] في المفردات: (أي منزلة الذي فيه أمنه). وفي الكشاف 248:2: (داره التي يأمن فيها إن لم يسلم). البحر 11:5. 2 - إن جهنم كانت مرصاداً للطاغين مآباً ... [21:78 - 22] (ب) فمن شاء اتخذ إلى ربه مآباً ... [39:78] في النهر 412:8: (للطاغين مآبا): مرجعاً لهم). 3 - مأواكم النار ... [25:29] =3. (ب) ومأواهم جهنم ... [73:9] =12. (ج) ومأواه جهنم ... [162:3] =3. في المفردات: (مأواهم جهنم: اسم للمكان الذي يأوي إليه). (فمأواهم النار): أي ملجأهم ومنزلهم. ... الكشاف. 4 - وإذ جعلنا البيت مثابةً للناس وأمناً ... [125:2] في معاني القرآن 76:1: (يتوبون إليه من المثابة والمثاب، أراد من كل مكان). وفي الكشاف 185:1: (مباءة ومرجعاً للحجاج والعمار، متفرقون عنه ثم يتوبون إليه). وفي النهر 379:1: (مثابة) أي مرجعاً ومكاناً يتوبون إليه. والهاء في (مثابة)، قال الأخفش: للمبالغة، لكثرة من يتوب إليه). وفي البحر 379:1 - 380: (والتاء في (مثابة) للمبالغة لكثرة من يتوب إليه، قاله الأخفش أو لتأنيث المصدر أو لتأنيث البقعة كما يقال: مقام ومقامة).

5 - وبئس مثوى الظالمين ... [151:3] (ب) وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه [21:12] (ج) إنه ربي أحسن مثواي ... [23:12] في الكشاف 454:2: (أكرمي مثواه) أي اجعلي منزله ومقامه عندنا كريماً، أي حسناً مرضياً بدليل قوله: (إنه ربي أحسن مثواي). وفي البحر 292: 5: (ومثواه: مكان إقامته، وهو كناية عن الإحسان إليه في مأكل ومشرب وملبس). 6 - إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا يفسح الله لكم [11:58] في المفردات: (جلس: أصله أن يقصد بمقعده جلساً من الأرض، ثم جعل الجلوس لكل قعود، والمجلس. لكل موضع يقعد فيه الإنسان). وفي الكشاف 492:4: (المراد مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وكانوا يتضامون فيه، تنافساً على القرب منه، وحرصاً على استماع كلامه، وقيل: هو المجلس من مجالس القتال، وهي مراكز الغزاة. وقرئ (المجالس). . وقرئ (المجلس) بفتح اللام، وهو الجلوس أي توسعوا في جلوسكم ولا تتضايقوا فيه). البحر 236:8 7 - ولا تحلقوا رءوسكم حتى يبلغ الهدي محله ... [196:2] في الكشاف 240:1: (إلى مكانه الذي يجب نحره فيه). (ب) وصدوكم عن المسجد الحرام والهدي معكوفاً أن يبلغ محله [25:48] 8 - لو يجدون ملجأً أو مغاراتٍ أو مدخلاً لولوا إليه ... [57:9] في الكشاف 281:2: (أو نفقاً يندسون فيه ويتجحرون، وهو مفتعل من الدخول). وفي النهر 54:5: (وهو النفق باطن الأرض). البحر 55، النشر 279:2 9 - وخذوهم واحصروهم واقعدوا لهم كل مرصدٍ ... [5:9] في المفردات: (المرصد: موضع الرصد. . . والمرصاد نحوه، لكن يقال للمكان الذي اختص بالترصد). وفي الكشاف 247:2 - 248: (كل مرصد. كل ممر ومجتاز وانتصابه على الظرف، كقوله: {لأقعدن لهم صراطك المستقيم}، {فخلوا سبيلهم}).

وفي البحر 10:5: (قال الزمخشري. . . وهذا الذي قاله الزجاج قال (كل مرصد) ظرف، كقولك: ذهبت مذهباً, ورده أبو علي، لأن المرصد المكان الذي يرصد فيه العدو، فهو مكان مخصوص، لا يحذف الحرف منه إلا سماعاً, كما حكى سيبويه: دخلت البيت، وكما= عسل الطريق الثعلب وأقول: يصح انتصابه على الظرف، لأن قوله: (واقعدوا لهم) ليس معناه. حقيقة القعود، بل المعنى. . . أرصدوهم في كل مكان يرصد فيه، ولما كان هذا المعنى جاز قياساً أن يحذف منه (في) كما قال. وقد قعدوا أنفاقها كل مقعد فمتى كان العامل في الظرف المختص عاملاً من لفظه أو من معناه جاز أن يصل إليه بغير واسطة (في)، فيجوز: جلست مجلس زيد، وقعدت مجلس زيد فكما يتعدى الفعل إلى المصدر من غير لفظه إذا كان بمعناه فكذلك إلى الظرف. وقال الأخفش: معناه: على كل مرصد. . . حذف (على) ووصل الفعل إلى مجرورها، فنصبه. . . يخصه أصحابنا بالشعر، وأنشدوا: تحن فتبدي ما بها من صبابةٍ= وأخفى الذي لولا الأسى لقضاني أي لقضي علي). النهر 9، معاني القرآن للزجاج 476:2 10 - ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغماً كثيراً وسعةً [100:4] في الكشاف 566:1: (مهاجراً أو طريقاً يراغم بسلوكه قومه، أي يفارقهم على رغم أنوفهم، والرغم: الذل والهوان، وأصله: لصوق الأنف بالرغام، وهو التراب). وفي البحر 336:3: (ومعنى (مراغماً) متحولاً ومذهباً, قاله ابن عباس والضحاك والربيع وغيرهم وقال مجاهد: المزحزح عما يكره. وقال ابن زيد: المهاجر. وقال السدي: المبتغي إلى المعيشة). وفي معاني القرآن 284:1: (المراغم: المضطرب والمذهب في الأرض). وفي معاني القرآن للزجاج 104:2: ومعنى مراغم: معنى مهاجر). 11 - بئس الشراب وساءت مرتفقاً ... [29:18]

(ب) نعم الثواب وحسنت مرتفقاً ... [31:18] في الكشاف 719:6: (متكأ من المرفق، وهذا لمشاكلة قوله: (وحسنت مرتفقاً) وإلا فلا ارتفاق لأهل النار). وفي البحر 121:6: (قال ابن عباس: المنزل، وقال عطاء: المقر، وقال القتبي: المجلس. . . وقال أبو عبيدة: المتكأ، وقال الزجاج: المتكأ على المرفق). 12 - فول وجهك شطر المسجد الحرام. ... [144:2] =20. مساجد= 6. في المفردات: (المسجد: موضع الصلاة، اعتبار السجود. . . وقوله: {وأن المساجد لله} [18:72]. قيل: عني به الأرض وقيل: مواضع السجود). 13 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان ... [15:34] (ب) ومساكن ترضونها ... [24:9] =4. مساكنكم= 2, مساكنهم=5. في الكشاف 375:3: (موضع سكناهم، وهو بلدهم وأرضهم التي كانوا مقيمين فيها أو مسكن كل واحد). وفي البحر 269:7: (من أفرد ينبغي أن يحمله على المصدر أي في سكناهم، حتى لا يكون مفرداً يراد به الجمع؛ لأن سيبويه يرى ذلك ضرورة). 14 - قد علم كل أناسٍ مشربهم ... [60:2، 160:7] في الكشاف 144:1: (عينهم التي يشربون منها). النهر 229:1، البحر 230:1 15 - ولله المشرق والمغرب ... [115:2] =6. (ب) قال يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين [38:43] =2. (ج) وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الارض ومغاربها [137:7] =3. في المفردات: (المشرق والمغرب: إذ قيلا بالإفراد فإشارة إلى ناحية الشرق

والغرب، وإذ قيلا بلفظ التثنية فإشارة إلى مطلعي ومغربي الشتاء والصيف، وإذا قيلا بلفظ الجمع فاعتبار بمطلع كل يوم ومغربه، أو بمطلع كل فصل ومغربه). 16 - فإذا أفضتم من عرفاتٍ فاذكروا الله عند المشعر الحرام [198:2] في الكشاف 246:1: (قزح، وهو الجبل الذي يقف عليه الإمام). البحر 96:2 وفي معاني القرآن للزجاج 263:1: (المشعر: المتعبد). هو المزدلفة. 17 - فظنوا أنهم مواقعوها ولم يجدوا عنها مصرفاً [53:18] في الكشاف 728:2: (مصرفاً: معدلاً). وفي البحر 138:6: (معدلاً ومراغاً) النهر 135. 18 - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ... [125:2] أي موضع صلاة. البحر 381, مكان الصلاة. النهر 380. 19 - فعظوهن واهجروهن في المضاجع ... [34:4] =2. مضاجعهم. وفي الكشاف 506:1: (المضاجع: المراقد. . . . أو هي كناية عن الجماع). وفي البحر 241:3: (المضجع: المكان الذي يضجع فيه على جنب). 20 - ونادى نوح ابنه وكان في معزلٍ يا بني اركب معنا [42:11] في الكشاف 396:2: (وكان في معزل فيه نفسه عن أبيه وعن مركب أبيه، وعن مركب المؤمنين. وقيل: في معزل عن دين أبيه). البحر 226:5، نفس كلام الزمخشري. 21 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [129:26] في المفردات: (عبر عن الأمكنة الشريفة بالمصانع). وفي الكشاف 326:3: (المصانع: مآخذ الماء، وقيل: القصور المشيدة والحصون). وفي البحر 32:7: (المصانع: جمع مصنعة، قيل: هي البناء على الماء وقيل: القصور المشيدة المحكمة, وقيل: الحصون. .). 22 - إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد ... [85:28] في المفردات: (قيل: أراد به مكة، والصحيح ما أشار إليه أمير المؤمنين عليه

السلام وذكره ابن عباس أن ذلك إشارةً إلى الجنة التي خلقه فيها بالقوة من ظهر آدم). وفي الكشاف 436:3: (وقيل: المراد به مكة، ووجهه أن يراد رده إليها يوم الفتح). البحر 136:7 23 - اركض برجلك هذا مغتسل بارد وشراب [42:38] في المفردات: (المغتسل: الموضع الذي يغتسل منه، والماء الذي يغتسل به). وفي الكشاف 97:4: (هذا ماء تغتسل به وتشرب منه. . . وقيل: نبعت له عينان، فاغتسل من أحداهما وشرب من الأخرى). البحر 401:7 وقال ابن قتيبة 380: (المغتسل: الماء). 24 - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلاً لولوا إليه [57:9] في الكشاف 281:2: (أو غيراناً, وقرئ بضم الميم من أغار الرجل إذا دخل الغور، وقيل: هو تعدية غار الشيء وأغرته أنا، يعني أمكنة يغيرون فيها أشخاصهم، ويجوز أن يكون من أغار الثعلب، إذا أسرع بمعنى مهارب ومغار). وفي البحر 55:5: (المغارات: جمع مغارة، وهي الغار، ويجمع على غيران، بني من غار يغور إذا دخل، مفعلة للمكان كقولهم: مزرعة. وقيل: المغارات: السرب تحت الأرض كنفق اليربوع). وفي معاني القرآن 443:1: (هي الغيران، وإحدها غار). 25 - ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر [2:102] في المفردات: (المقبرة والمقبرة موضع القبور وجمعها مقابر). 26 - أصحاب الجنة خير يومئذٍ مستقراً وأحسن مقيلاً. [24:25] (ب) إنها ساءت مستقراً ومقاماً ... [66:25] (ح) حسنت مستقراً ومقاماً ... [76:25] في الكشاف 275:3: (المستقر: المكان الذي يكونون فيه في أكثر أوقاتهم مستقرين يتجالسون ويتحادثون). والمقيل: المكان الذي يؤون إليه للاسترواح إلى أزواجهم والتمتع بمغازلتهن. وفي البحر 493:6: (المستقر: مكان الاستقرار في أكثر الأوقات. والمقيل: المكان الذي يأوون إليه في الاسترواح إلى الأزواج والتمتع ولا نوم في

الجنة، فسمي مكان استرواحهم إلى الحور مقيلاً على طريق التشبيه، إذ المكان المتخير للقيلولة يكون أطيب المواضع). 27 - في مقعد صدقٍ عند مليكٍ مقتدرٍ ... [55:54] في مكان مرضى ... الكشاف 442:4 وفي البحر 184:8: (قرأ الجمهور: (في مقعد) على الأفراد، يراد به اسم الجنس. . (عند) تدل على قرب المكانة من الله تعالى). العكبري 132:2 28 - وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد القتال [121:3] (ب) وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع ... [9:72] في المفردات: (المقعد: مكان القعود، وجمعه مقاعد. . . ومقاعد القتال: كناية عن المعركة التي بها المستقر). وفي البحر 45:3: (مقاعد: جمع مقعد، وهو هنا مكان القعود، والمعنى: مواطن ومواقف، وقد استعمل المقعد والمقام في معنى المكان، ومنه (في مقعد صدق)). وفي النهر 44: (أي مواطن القتال، وعبر بالقعود لأنه الدال على الثبوت للشيء). وفي الكشاف 409:1: (مواطن ومواقف). 29 - أصحاب الجنة يومئذٍ خير مستقراً وأحسن مقيلاً [24:25] انظر رقم (26). 30 - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ... [125:2] في الكشاف 185:1: (مقام إبراهيم: الحجر الذي أثر فيه قدمه وعن عطاء، مقام إبراهيم: عرفة والمزدلفة والجمار). وفي النهر 180:1: (المقام: مكان القيام). (ب) فيه آيات بينات مقام إبراهيم ... [97:3] (ج) فأخرجناهم من جناتٍ وعيونٍ وكنوزٍ ومقامٍ كريمٍ [58:26] في الكشاف 315:3: (المقام: المكان، يريد المنازل الحسنة، والمجالس البهية). (د) وما منا إلا له مقام معلوم ... [164:37] في الكشاف 66:4: (مقام معلوم في العبادة، والانتهاء إلى أمر مقصور عليه

لا يتجاوزه كما روي: فمنهم راكع لا يقيم صلبه وساجد لا يرفع رأسه). البحر 379:7 نفس كلام الزمخشري (هـ) كم تركوا من جناتٍ وعيونٍ. وزروعٍ ومقامٍ كريمٍ [26:44] (و) إن المتقين في مقامٍ أمين ... [51:44] في معاني القرآن 41:3: (مقام كريم): منازل حسنة، ويقال المنابر). وقال في ص 44: (والمقام، بفتح الميم أجود في العربية لأنه المكان (يريد في مقامٍ أمين). النشر 371:2، البحر 40:8، الكشاف 282:4. (ز) قال عفريت من الجن أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك [39:27] في البحر 76:7: (قال قتادة ومجاهد ووهب: من مقامك: أي من مجلس الحكم وكان يجلس من الصبح إلى الظهر). النهر 74. 31 - إنها ساءت مستقراً ومقاماً ... [66:25] في الكشاف 292:3: (المخصوص باذم محذوف، معناه: ساءت مستقراً ومقاماً هي. وفي البحر 513:6: (قيل: المستقر للعصاة من أهل الإيمان، فإنهم يستقرون فيها ولا يقيمون والإقامة للكفار). (ب) خالدين فيها حسنت مستقراً ومقاماً ... [76:25] 32 - لو يجدون ملجأً أو مغاراتٍ أو مدخلاً لولوا إليه [57:9] =3. في البحر 55:5: (الملجأ: الحرز، وقال قتادة: الحصن، وقال السدي: المهرب، وقال الأصمعي: المكان الذي يتحصن فيه). 33 - والقمر قدرناه منازل ... [5:10] =2. في البحر 125:5: (المنازل: هي البروج، وهي ثمانية وعشرون منزلة). 34 - هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً فامشوا في مناكبها [15:67] في المفردات: (المنكب: مجتمع ما بين العضد والكتف، وجمعه مناكب، ومنه استعير للأرض. . . وهو كاستعارة الظهر).

وفي الكشاف 580:4: (المشي في مناكبها مثل لفرط التذليل، ومجاوزته الغاية وقيل: مناكبها: جبالها، وقيل: جوانبها). البحر 301:8 وفي معاني القرآن 171:3: (مناكبها: جوانبها). 35 - من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه [46:4] =3. في الكشاف 516:1: (يميلونه عنها ويزيلونه, لأنهم إذا أبدلوه، ووضعوا مكانه كلماً غيره فقد أمالوه عن مواضعه التي وضعه الله). , البحر 262:3 36 - لقد نصركم الله في مواطن كثيرةٍ ... [25:9] في الكشاف 258:2: (مواطن الحروب: مقامتها ومواقفها). وفي البحر 23:6: (المواطن: مقامات الحروب ومواقفها، وقيل: مشاهد الحروب، توطنون فيها أنفسكم على لقاء العدو، وهي جمع موطن، وهذه المواطن وقعات بدر وقريظة والنضير. .). 37 - ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده [17:11] في البحر 211:5: (فالنار) موعده): أي مكان وعده الذي يصيرون إليه. قال حسان: أوردتمونا حياض الموت ضاحيةً= فالنار موعدها والموت لاقيها 38 - وإن جهنم لموعدهم أجمعين ... [43:15] في البحر 454:5: (لموعدهم: مكان موعد اجتماعهم). , وفي العكبري 40: 2: (أجمعين) توكيد للضمير المجرور. وقيل: حال. فأما الموعد إذا جعلته نفس المكان فلا يعمل، وإن قدرت هنا حذف مضاف صح أن يعمل الموعد التقدير: وإن جهنم مكان موعدهم). 39 - فلا أقسم بمواقع النجوم ... [75:56] طفي الكشاف 468:4: (مواقع النجوم، مساقطها ومغاربها). وفي البحر 214:8: قال قتادة: مواضعها: مواقعها من السماء). 40 - فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن وأعتدت لهن متكئاً [31:12]

في الكشاف 463:2: (متكأ) ما يتكئن عليه من نمارق. . . . وقيل: مجلس طعام. . وقيل: طعاماً). وفي العكبري 28:2: (يراد به المجلس الذي يتكأ فيه). وفي البحر 302:5: (أي يسرت وهيأت لهن ما يتكئن عليه من النمارق والمخادع والوسائد وغير ذلك. . . إما أن يراد به الجنس، وإما أن يكون المراد: وأعتدت لكل واحدة منهن متكأ: قال ابن عباس: متكأ: مجلساً، ويكون ظرف مكان، أي مكاناً يتكئن فيه: وقال مجاهد: المتكأ: الطعام).

اسم الزمان 1 - إن موعدهم الصبح ... [11: 81] في البحر 5: 249: «هو على حذف مضاف، أي إن موعد هلاكهم الصبح: وفي النهر 247: أي موعد هلاكهم الصبح». 2 - بل الساعة موعدهم والساعة أدهى وأمر [54: 46] 3 - وجعلنا النهار معاشا ... [78: 11] في سيبويه 2: 247: «(وجعلنا النهار معاشًا) أي جعلناه عيشًا». وفي المقتضب 2: 122 - 123: «فأما قول الله عز وجل: (وجعلنا النهار معاشًا) فمعناه: عيشًا». ويظهر لي أن (معاشًا) هنا اسم زمان. . . قال الزمخشري في الكشاف 4: 685: «أي وقت معاش تستيقظون فيه، وتتقلبون في حوائجكم ومكاسبكم». ومثله في البحر 8: 411، الجمل 463 - 464. ولكن قال في البحر 2: 366: «ويكون للمصدر بالفتح، نحو (وجعلنا النهار معاشا) أي عيشًا». المحتمل 1 - والله عنده حسن المآب ... [3: 14]. الظاهر أن (المآب) اسم مكان، في النهر 2: 398: «المآب: المرجع، وهو الجنة للمؤمنين». ويحتمل المصدرية. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 386: «والمآب في اللغة المرجع، يقال: آب الرجل يؤوب أوبًا وإيابًا ومآبًا». 2 - فلهم جنات المأوى ... [32: 19] ب- عندها جنة المأوى ... [53: 15]

ج- فإن الجحيم هي المأوى ... [79: 39] في المفردات: وقوله تعالى: (جنة المأوى) كقوله: (دار الخلد) [41: 28] في كون الدار مضافة إلى المصدر. وقوله تعالى: (مأواهم جهنم) [4: 97]. اسم المكان الذي يأوي إليه. وفي الكشاف 3: 513: «(جنات المأوى) نوع من الجنان. . . تأوى إليها أرواح الشهداء». وفي الكشاف 4: 421: «(جنة المأوى) والجنة التي يصير إليها المتقون. . .». وفي البحر 8: 195: «الحسن: هي الجنة التي وعدها الله المؤمنين وقال ابن عباس: هي جنة تأوي إليها أرواح الشهداء. . . وقيل: جنة مأوى الملائكة». 3 - ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق [10: 93] في الكشاف 2: 369: «(مبوأ صدق) منزلاً صالحًا مرضيًا، وهو مصر والشام». وفي البحر 5: 190: «وانتصب (مبوأ صدق) على أنه مفعول ثان لبوأنا كقوله (لنبوئنهم من الجنة غرفا). وقيل: يجوز أن يكون مصدرًا ومعنى صدق، أي فضل وكرامة - وقيل: مكان صدق الوعد وقيل: منزلاً صالحًا مرضيًا. . .». 4 - والله يعلم متقلبكم ومثواكم ... [47: 19] في الكشاف 4: 324: «(ومثواكم): أو منقلبكم في حياتكم ومثواكم في القبور، أو متقلبكم في أعمالكم ومثواكم من الجنة والنار». وفي البحر 8: 80: «تصرفكم في يقظتكم، ومثواكم: منامكم. . .». ب- قال النار مثواكم خالدين فيها ... [6: 128] في البحر 4: 220: «أي مكان ثوائكم، أي إقامتكم، قاله الزجاج وقال أبو علي: هو عندي مصدر، لا موضع، وذلك لعمله في الحال التي هي خالدين والموضع ليس فيه معنى فعل، فيكون عاملاً، والتقدير: والنار ذات ثوائكم. ويصح قول الزجاج على إضمار فعل يدل عليه (مثواكم) أي يثوون خالدين». معاني الزجاج 2: 320. 5 - وقال اركبوا فيها بسم الله مجريها ومرساها [11: 41]

في الكشاف 2: 394: «باسم الله وقت إجرائها ووقت إرسائها إما لأن المجرى والمرسى للوقت، وإما لأنهما مصدران كالإجراء والإرساء حذف منهما الوقت المضاف؛ كقولهم: خفوق النجم، ومقدم الحاج. ويجوز أن يراد: مكانا الإجراء والإرساء». وفي البحر 5: 225: «قرأ مجاهد والحسن وأبو رجاء والأعرج وشيبة والجمهور من السبعة. . . (مُجراها) بضم الميم. وقرأ الأخوان وحفص فتحها، وكلهم ضم ميم (مُرساها). وقرأ ابن مسعود وعيسى الثقفي وزيد بن علي والأعمش. (مجراها ومرساها) بفتح الميم ظرفي زمان أو مكان أو مصدرين». النشر 2: 288، غيث النفع 128، الشاطبية 222، الإتحاف 256. 6 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60] ب- فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما [18: 61] في الكشاف 2: 731: «هو ملتقى بحر فارس والروم مما يلي المشرق وقيل: طنجة. وقيل: إفريقية». وفي البحر 6: 144: «والظاهر أن مجمع البحرين اسم مكان جمع البحرين، وقيل: مصدره». وفي معاني القرآن 2: 148: «وإذا كان (يفعل) مفتوح العين آثرت العرب فتحها في مفعل اسمًا كان أو مصدرًا، وربما كسروا العين في (مفعل) إذا أرادوا به الاسم، منهم من قال: (مجمع البحرين) وهو القياس، وإن كان قليلاً». 7 - ثم محلها إلى البيت العتيق ... [22: 33] في الكشاف 3: 157: «أي وجوب نحرها، أو وقت وجوب نحرها في الحرم منتهية إلى البيت العتيق، والمراد نحرها في الحرم». وفي النهر 6: 367: نفس كلام الزمخشري. 8 - سواء علينا أجزعنا أم صبرنا ما لنا من محيص [14: 21] = 4. في الكشاف 2: 549 - 550: «أي منجي ومهرب. . . والمحيص يكون مصدرًا كالمغيب والمشيب، ومكانًا كالمبيت والمصيف».

أي منجي ومهرب. البحر 5: 417، النهر 416. ب- أولئك مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا [4: 121] في البحر 3: 354: «أخبر تعالى أن المكان الذي يأوون إليه، ويستقرون فيه هو جهنم وأنهم لا يجدون عنها مراغًا يروغون إليه». 9 - ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض [2: 222] ب- واللائي يئسن من المحيض من نسائكم [65: 4] في سيبويه 2: 247: «وقال {ويسألونك عن المحيض قل هو أذى فاعتزلوا النساء في المحيض}». أي في الحيض. وفي المقتضب 2: 123: «ثم قال: {ويسألونك عن المحيض}، أي الحيض». وفي الكشاف 1: 265: «المحيض: مصدر، يقال: حاضت المرأة محيضًا، كقولك: جاء مجيئًا، وبات مبيتًا». وفي العكبري 1: 53: «يجوز أن يكون المحيض موضع الحيض، وأن يكون نفس الحيض، والتقدير: يسألونك عن الوطء في زمن الحيض أو في مكان الحيض مع وجود الحيض». وفي البحر 2: 156: «المحيض: مفعل من الحيض، يصلح للمصدر وللمكان والزمان، تقول: حاضت المرأة حيضًا ومحيضًا، بنوه على (مفعل) بكسر العين وفتحها، وفيما كان على هذا النوع من الفعل الذي هو يائي العين على فعل يفعل فيه ثلاثة مذاهب: أحدها: أنه قياسه (مفعل) بفتح العين في المراد به المصدر، وبكسرها في المراد به المكان أو الزمان. . . فيكون على هذا (المحيض) إذا أريد به المصدر شاذًا، وإذا أريد به الزمان والمكان كان على القياس. المذهب الثاني: أنك مخير بين أن تفتح عينه أو تكسره، كما جاء في هذا المحيض والمحاض، وحجة هذا القول أنه كثير في ذلك الوجهان فاقتاسا. المذهب الثالث: القصر: على السماع، فما قالت فيه العرب مفعل بالكسر أو مفعل، بالفتح لا تتعداه، وهذا أولى المذاهب».

وفي البحر 2: 167: «المحيض: هو (مفعل) من الحيض يصلح من حيث اللغة للمصدر والزمان والمكان، فأكثر المفسرين من الأدباء زعموا أن المراد به المصدر، وكأنه قيل: عن الحيض، وبه فسره الزمخشري، وبه بدأ ابن عطية. . . وقال الطبري: المحيض: اسم للحيض. . . ولا فرق بينهما، يقال فيه مصدر ويقال فيه اسم مصدر والمعنى واحد. والقول بأن المحيض مصدر مروي عن ابن المسيب. وقال ابن عباس: هو موضع الدم، وبه قال محمد بن الحسن؛ فعلى هذا يكون المراد منه اسم المكان، ورجح كونه مكان الدم بقوله: {فاعتزلوا النساء في المحيض} فلو أريد به المصدر لكان الظاهر منع الاستمتاع بها فيما فوق النسرة ودون الركبة. . . ويمكن أن يرجع المصدر بقوله: {هو أذى} ومكان الدم ليس بأذى». {فاعتزلوا النساء في المحيض}: يحتمل أن يحمل الأول على المصدر، والثاني على المكان، وإن حملنا الثاني على المصدر فلا بد من حذف مضاف، أي فاعتزلوا وطء النساء في زمان الحيض. 10 - وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق [17: 80] في الكشاف 2: 688: «قرئ (مدخل ومخرج) بالضم والفتح بمعنى المصدر». وفي البحر 6: 73: «قرأ الجمهور (مدخل ومخرج) بضم الميم، وهو جار قياسًا على أفعل مصدرًا، نحو: أكرمته مكرمًا، أي إكرامًا». وقرأ قتادة وأبو حيوة وحميد وإبراهيم بن عبلة بفتحهما. قال صاحب اللوامح: وهما مصدران من دخل وخرج، لكنه جاء من معنى أدخلني وأخرجني المتقدمين دون لفظهما، ومثلهما {أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17]. ويجوز أن يكونا اسم المكان، وانتصابهما على الظرف، وقال غيره: منصوبان مصدرين على تقدير (فعل) أي أدخلني مدخل صدق، وأخرجني فأخرج مخرج صدق. 11 - ومن يتق الله يجعل له مخرجا ... [65: 2] في البحر 8: 282 - 283: «وقيل: مخرجًا من الشدة إلى الرخاء، وقيل: من النار إلى الجنة». 12 - نكفر عنكم سيئاتكم وندخلكم مدخلا كريما [4: 31].

ب- ليدخلنهم مدخلا يرضونه ... [22: 59] في الكشاف 1: 503: «(مدخلاً) بضم الميم وفتحها؛ بمعنى المكان والمصدر فيهما». وفي البحر 3: 235: «قرأ نافع (مدخلاً) هنا (النساء) وفي الحج بضم الميم، ورويت عن أبي بكر. وقرأ باقي السبعة بضمها. وانتصاب المضموم الميم إما على المصدر، أي إدخالاً، والمدخل فيه محذوف، أي ويدخل الجنة إدخالاً كريمًا، وإما على أنه مكان الدخول، فيجيء الخلاف الذي في دخل: أي متعدية إلى هذه الأماكن، على سبيل التعدية للمفعول به، أم على سبيل الظرف؟، فإذا دخلت همزة النقل فالخلاف. وأما انتصاب مفتوح الميم فيحتمل أن يكون مصدر الدخل المطاوع لأدخل، التقدير فيدخلكم فتدخلون دخولاً كريمًا، وحذف (فتدخلون) لدلالة المطاوع عليه ولدلالة مصدره أيضًا. ويحتمل أن يراد به المكان، فينتصب إذ ذاك بيدخلكم وإما يدخلكم المحذوفة على الخلاف، أو هو مفعول به أو ظرف». النشر 2: 249، الإتحاف 189. 13 - هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم [38: 59] ب- قالوا بل أنتم لا مرحبا بكم ... [38: 60] في المفردات: «وقولهم: مرحبًا وأهلاً، أي وجدت مكانًا رحبًا قال تعالى: {لا مرحبًا بهم}». وفي الكشاف 4: 101 - 102: «(لا مرحبًا بهم) دعاء منهم على أتباعهم، تقول لمن تدعوه: مرحبا، أي أتيت رحبًا من البلاد. لا ضيقًا أو رحبت بلادك رحبًا، ثم تدخل عليه (لا) في دعاء السوء». وفي النهر 7: 403: «(مرحبًا) أتيت رحبا وسعة، لا ضيقًا». وفي البحر 406: «ومرحبًا: معناه ائت رحبًا وسعة لا ضيقًا، وهو منصوب بفعل يجب إضماره».

وفي العكبري 2: 111: «(لا مرحبًا) مرحبًا. منصوب على المصدر، أو على المفعول به، أي لا يسمعون مرحبًا». وفي سيبويه 1: 148 - 149: «ومن ذلك قولهم: مرحبًا وأهلاً، أي أدركت ذلك وأصبت، فحذفوا الفعل لكثرة استعمالهم إياه فكأنه صار بدلاً من رحبت بلادك وأهلت؛ كما كان الحذر بدلاً من أحذر». وقال في ص 356: «هذا باب ما إذا لحقته (لا) لم تغيره عن حاله التي كان عليها قبل أن تجيء، وذلك لأنها لحقت ما قد عمل فيه غيرها. . . ولا يلزمك في هذا الباب تثنية (لا) كما لا تثنى (لا) في الأفعال التي هي بدل منها وذلك قولك: لا مرحبًا ولا أهلاً ولا كرامة ولا مسرة، ولا شللاً ولا سقيًا ولا رعيًا، ولا هنيئًا ولا مرئيًا. صارت (لا) مع هذه الأسماء بمنزلة اسم منصوب ليس له معه (لا). . .». وفي المقتضب 4: 380: «هذا باب ما إذا دخلت عليه (لا) لم تغيره عن حاله لأنه قد عمل فيه الفعل، فلم يجز أن يعمل في حرف عاملان. وذلك قولك: لا سقيًا ولا رعيًا، ولا مرحبًا ولا أهلاً، ولا كرامة ولا مسرة، لأن الكلام كان قبل دخول (لا) أفعل هذا وكرامة ومسرة أي وأكرمك وأسرك، فإنما نصبه الفعل، فلما دخلت عليه (لا) لم تغيره». 14 - يسألونك عن الساعة أيان مرساها [7: 187، 79: 2] في الكشاف 2: 183: «مرساها: إرساؤها، أو وقت إرسائها، أي إثباتها وإقرارها». وفي البحر 4: 434: «(مرساها) مصدر، أي متى إرساؤها. وقال الزمخشري. . . وتقديره: أو وقت إرسائها ليس بجيد، لأن (أيان) اسم استفهام عن الوقت؛ فلا يصح أن يكون خبرًا عن الوقت إلا بمجاز؛ لأنه يكون التقدير: في أي وقت وقت إرسائها». ب- باسم الله مجريها ومرساها ... [11: 41] انظر رقم (5). 15 - قالوا يا ولينا من بعثنا من مرقدنا [36: 52] في البحر 7: 431: «والمرقد: استعارة عن مضجع الميت، واحتمل أن يكون

مصدرًا (أي رقادنا، وهو أجود، أو يكون مكانًا، فيكون المفرد فيه يراد، به الجمع، أي من مراقدنا». 16 - ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر [54: 4] في الكشاف 4: 432: «ازدجار أو موضع ازدجار، والمعنى: هو في نفسه موضع الازدجار ومظنة له». وفي البحر 8: 174: «أي ازدجار رادع لهم عما هم فيه، أو موضع ازدجار وارتداع، أي ذلك موضع ازدجار أو مظنة له». 17 - لهم ما يشاءون فيها ولدينا مزيد ... [50: 35] في الكشاف 4: 389: «المزيد: إما مصدر كالمحيد والمميد، وإما اسم مفعول كالمبيع». وفي البحر 8: 127: «مزيد: يحتمل أن يكون مصدرًا واسم مفعول». 18 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [34: 15] في البحر 7: 269: «من أفرد (مسكنهم) ينبغي أن يحمل على المصدر، أي في سكناهم، حتى لا يكون مفردًا يراد به الجمع، لأن سيبويه يرى ذلك ضرورة». كسر الكاف وفتحها في الإفراد مع السبع. النشر 2: 350، غيث النفع 208، الشاطبية 268. 19 - وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة [56: 9] ب- والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة [90: 19] في المفردات: «الميمنة: ناحية اليمين». في الكشاف 4: 456: «أصحاب المشأمة الذين يؤتونها (صحائفهم) بشمائلهم، أو أصحاب المنزلة الدنية». وقال في ص 757: «الميمنة والمشأمة: اليمين والشمال أو اليمن والشؤم». البحر 8: 204. 20 - ولهم فيها منافع ومشارب أفلا يشكرون [36: 73]

في الكشاف 4: 28: «المشارب: جمع مشرب، وهو إما مصدر أي شرب أو موضع الشراب». وفي البحر 7: 347: «المشارب: جمع شرب، وهو إما مصدر أي شرب أو موضع الشرب». 21 - فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم [19: 37] في الكشاف 3: 17: «أي من شهودهم هول الحساب والجزاء في يوم القيامة، أو من مكان الشهود هم فيه، وهو الموقف، أو من وقت الشهود، أو من شهادة ذلك اليوم عليهم، وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بالكفر وسوء الأعمال، أو من مكان الشهادة أو وقتها». وفي البحر 6: 190: «مشهد: مفعل من الشهود، وهو الحضور، أو من الشهادة، ويكون مصدرًا وزمانًا ومكانًا، فمن الشهود يجوز أن يكون المعنى: من شهود هول الحساب والجزاء في يوم القيامة، وأن يكون من مكان الشهود فيه، وهو الموقف، وأن يكون من وقت الشهود. ومن الشهادة يجوز أن يكون المعنى: من شهادة ذلك اليوم وأن تشهد عليهم الملائكة والأنبياء وألسنتهم وأيديهم وأرجلهم بالكفر، وأن يكون من مكان الشهادة وأن يكون من وقت الشهادة». النهر 188 - 189. 22 - ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير [2: 126] = 23. ب- فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرا [4: 97] = 4. ج- قل تمتعوا فإن مصيركم إلى النار ... [14: 30] في البحر 1: 373: «المصير: مفعل من صار يصير، فيكون للزمان والمكان، وأما المصدر فقياسه (مفعل) بفتح العين؛ لأن ما كسرت عين مضارعه فقياسه ما ذكرناه، لكن النحويين اختلفوا فيما كانت عينه ياء من ذلك على ثلاثة مذاهب: أحدها: أنه كالصحيح؛ فيفتح في المصدر، ويكسر في الزمان والمكان. الثاني: أنه مخير فيه.

الثالث: أنه يقتصر على السماع، فما فتحت فيه العرب فتحنا، وما كسرت كسرنا وهذا هو الأولى». في البحر 1: 387: «(وبئس المصير) المخصوص بالذم محذوف لفهم المعنى، أي وبئس المصير النار، إن كان المصير اسم مكان، وإن كان مصدر، على رأي من أجاز ذلك فالتقدير. وبئست الصيرورة صيرورته إلى العذاب». النهر 385. ب- وإليك المصير ... [2: 285] في البحر 2: 366: «المصير: اسم مصدر من صار يصير، وهو مبني على (مفعل) بكسر العين، وقد اختلف النحويون في بناء (المفعل) مما عينه ياء، نحو: يبيت ويعيش ويحيض ويقيل ويصير. فذهب بعضهم إلى أنه كالصحيح، نحو: (يضرب)، يكون للمصدر بالفتح، نحو: {وجعلنا النهار معاشا} أي عيشًا؛ فيكون (المحيض) بمعنى المحيض، والمصير بمعنى الصيرورة على هذا شاذًا. وذهب بعضهم إلى التخيير في المصدر بين أن تبنيه على (مفعل) بكسر العين أو (مفعل) بفتحها، وأما الزمان والمكان فبالكسر، ذهب إلى ذلك الزجاج، ورد عليه أبو علي. وذهب بعضهم إلى الاقتصار على السماع. . . وهذا المذهب أحوط». ج- فإن مصيركم إلى النار ... [14: 30] في البحر 5: 425: «(مصيركم): مصدر صار التامة، بمعنى رجع، وخبر (إن) هو (إلى النار) ولا يقال هنا: صار بمعنى انتقل، ولذلك تعدى بإلى، أي فإن انتقالكم إلى النار، لأنه تبقى (إن) بلا خبر: ولا ينبغي أن يدعى حذفه، فيكون التقدير: فإن مصيركم إلى النار واقع لا محالة، أو كائن؛ لأن حذف الخبر في مثل هذا التركيب قليل». وفي معاني القرآن 2: 149: «وإذا كان (المفعل) من كال يكيل وشبهه من الفعل فالاسم منه مكسور، والمصدر مفتوح من ذلك: مال مميلاً وممالاً، تذهب بالكسر إلى الأسماء، وبالفتح إلى المصادر. ولو فتحتهما أو كسرتهما في المصدر والاسم لجاز، تقول العرب: المعاش، وقد قالوا: المعيش وقال رؤبة بن العجاج: إليك أشكو شدة المعيش ... ومر أعوام نتفن ريشي

وقال الآخر: أنا الرجل الذي قد عبتموه ... وما فيكم لعياب معاب ومثل مسار ومسير، وما كان يشبهه فهو مثله». 23 - سلام هي حتى مطلع الفجر [97: 5] في البحر 8: 497: «قرأ الجمهور (مطلع) بفتح اللام. . . فقيل: هما مصدران في لغة بني تميم. وقيل: المصدر بالفتح؛ وموضع الطلوع عند أهل الحجاز». القراءتان من السبع. النشر 2: 403، الإتحاف 442. ب- حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم [18: 90] في البحر 6: 161: «قرأ الجمهور بكسرها، وهو سماع في أحرف معدودة، وقياس كسره أن يكون المضارع (تطلع) بكسر اللام، وكان الكسائي يقول: هذه لغة ماتت في كثير من لغات العرب، يعني: ذهب من يقول من العرب: (تطلع) بكسر اللام، وبقى مطلع بكسرها في اسم المكان والزمان على القياس». وفي العكبري 2: 57: «يجوز أن يكون مكانًا، وأن يكون مصدرًا والمضاف محذوف، أي مكان طلوع الشمس». 24 - ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا [20: 124] في الكشاف 3: 95: «الضنك مصدر يستوي في الوصف به المذكر والمؤنث وقرئ (ضنكى) على (فعلى). . . المعرض عن الدين مستول عليه الحرص الذي لا يزال يطمح به إلى الازدياد من الدنيا، مسلط عليه الشح الذي يقبض يده عن الإنفاق، فعيشة ضنك، وحاله مظلمة». وفي البحر 6: 286: «ضنك: مصدر يوصف به المذكر والمؤنث، المفرد والمثنى والجمع والمعنى: الشاق من العيش والمنازل ومواطن الحرب ونحوها. . . وقال الحسن: هذا الضيق في الآخرة في جهنم، وقال عطاء: المعيشة الضنك معيشة الكافر، لأنه غير موقن بالثواب والعقاب. . . وقال أبو سعيد الخدري: هو عذاب القبر». 25 - وعنده مفاتح الغيب ... [6: 59] في المفردات: «المفتح والمفتاح: ما يفتح به، وجمعه مفاتح ومفاتيح. . . وقيل:

عني بالمفاتح الخزائن نفسها». وفي الكشاف 2: 31: «المفاتح: جمع مفتح، وقيل: جمع مفتح، بفتح الميم وهو المخزن». وفي البحر 4: 144: «المفاتح: جمع مفتح، بكسر الميم، وهي الآلة التي يفتح بها ما أغلق. قال الزهراوي: ومفتح أفصح من مفتاح، ويحتمل أن يكون جمع مفتاح، لأنه يجوز في مثل هذا ألا يؤتي فيه بالياء، قالوا: مصابح ومحارب وقراقر في جمع مصباح ومحراب وقرقور. وقيل: جمع مفتح، بفتح الميم، ويكون للمكان، أي أماكن الغيب مواضعها». 26 - يقول الإنسان يومئذ أين المفر [75: 10] في المفردات: «يحتمل الثلاثة: المصدر والمكان والزمان». وفي الكشاف 4: 660: «بالفتح المصدر، وبالكسر المكان». ويجوز أن يكون مصدرًا كالمرجع وقرئ بهما. وفي البحر 8: 386: «قرأ الجمهور (المفر بفتح الميم) والفاء، أي أين الفرار، وقرأ الحسن. . . بكسر الفاء، وهو موضع الفرار». 27 - وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء [39: 61] في العكبري 2: 112: «(بمفازتهم) على الإفراد لأنه مصدر، وعلى الجمع لاختلاف المصدر، كالحلوم والأشغال. وقيل: المفازة هنا: الطريق، والمعنى: في مفازتهم». وفي الكشاف 4: 140: «(بمفازتهم): بفلاحهم، يقال: فاز بكذا إذا أفلح به وظفر بمراده منه، وتفسير المفازة قوله: {لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون} [39: 61]. كأنه قيل: ما مفازتهم؟ فقيل: لا يمسهم السوء، أي ينجيهم بنفي السوء والحزن عنهم، أو بسبب منجاتهم من قوله تعالى: {فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب} [3: 188]. أي بمنجاة منه، لأن النجاة من أعظم الفلاح، وسبب منجاتهم العمل الصالح». البحر 7: 437: «نقل نفس كلام الزمخشري».

28 - إن للمتقين مفازا. حدائق وأعنابا [78: 31، 32] في المفردات: «أي فوزًا، أي مكان فوز، ثم فسر فقال. (حدائق وأعنابًا)». وفي الكشاف 4: 690: «(مفازًا): فوزًا وظفرًا بالبغية، أو موضع فوز. أو موضع نجاة، ثم فسر الفوز بما بعده». وفي البحر 8: 415: «(مفازًا) أي موضع فوز وظفر، حيث زحزحوا عن النار وأدخلوا الجنة، (حدائق) بدل من مفازًا وفوزًا؛ فيكون أبدل الجرم من المعنى على حذف؛ أي فوز حدائق بها». 29 - ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين [2: 36، 7: 24] في الكشاف 1: 128: «مستقر) موضع استقرار، أو استقرار». وفي النهر 1: 161: «(ومستقر) مكان استقرار، أو استقرار، وهو اللبث». البحر 164، العكبري 1: 17. 30 - لكل نبأ مستقر ... [6: 67] في الكشاف 2: 34: «وقت استقرار، وحصول لا بد منه». وفي العكبري 1: 138: «وهو مصدر بمعنى الاستقرار، ويجوز أن يكون بمعنى المكان». وفي البحر 4: 152: «وقت استقرار وحصول لا بد منه، وقيل: لكل عمل جزاء». 31 - وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع [6: 98] في الكشاف 2: 50: «من فتح قاف (المستقر) كان كالمستودع اسم مكان مثله أو مصدرًا». وفي البحر 4: 188: «قرأ الجمهور بفتح القاف، جعلوه مكانًا، أي موضع استقرار وموضع استيداع؛ أو مصدرًا، أي فاستقرار واستيداع ولا يكون (مستقرًا) اسم مفعول لأنه لا يتعدى فعله». النهر 185، العكبري 1: 142، معاني القرآن 1: 347. 32 - والشمس تجري لمستقر لها [36: 38] في الكشاف 4: 16: «لحد لها مؤقت تنتهي إليه من فلكها في آخر السنة،

وشبه بمستقر المسافر: إذا قطع مسيره، أو لمنتهى لها من المشارق والمغارب. . . وقيل: مستقرها: أجلها الذي أقر الله عليه أمرها في جريها فاستقرت عليه، وهو آخر السنة، وقيل: الوقت الذي تستقر فيه، وينقطع جريها، وهو يوم القيامة». وفي البحر 7: 336: «ومستقر الشمس: بين يدي العرش تسجد فيه كل ليلة بعد غروبها، كما جاء في حديث أبي ذر. . . وقال الحسن: للشمس في السنة ثلثمائة وستون مطلعًا تنزل كل يوم مطلعًا. . . أو وقوفها عند الزوال كل يوم». 33 - إلى ربك يومئذ المستقر ... [75: 12] في الكشاف 4: 660: «أي استقرارهم». العكبري 2: 145. وفي البحر 8: 386: «المستقر: الاستقرار أو موضع الاستقرار من جنة أو نار». 34 - ويعلم مستقرها ومستودعها [11: 6] في الكشاف 2: 279: «المستقر به مكانه من الأرض ومسكنه». والمستودع: حيث كان مودعًا قبل الاستقرار من صلب أو رحم أو بيضة. وفي البحر 5: 204: «قال ابن عباس: مستقرها، حيث تأوى إليه من الأرض، ومستودعها: الموضع الذي تموت فيه فتدفن، وعنه أيضًا: مستقرها في الرحم ومستودعها في الصلب. . . وقيل: مستقرها في الجنة والنار، ومستودعها في القبر. . . مستقر ومستودع: يحتمل أن يكونا مصدرين، ويحتمل أن يكونا اسمي مكان. ويحتمل مستودع أن يكون اسم مفعول، لتعدى الفعل منه، ولا يحتمله مستقر للزوم فعله، وفي العكبري 2: 19: مكانانا أو مصدران». وفي معاني القرآن 2: 4: «فمستقرها حيث تأوى ليلاً أو نهارًا. ومستودعها: موضعها الذي تموت فيه أو تدفن». 35 - عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [17: 79] في البحر 6: 72: «الظاهر أن معمول ليبعثك، هو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن يبعثك بمعنى يقيمك، تقول: أقيم من قبره وبعث من قبره، وقال ابن عطية: منصوب على الظرف، أي في مقام محمود وقيل: منصوب على الحال، أي ذا مقام محمود وقيل: مصدر لفعل محذوف، التقدير: فتقوم مقامًا. . .».

وفي الكشاف 2: 667: «نصب على الظرف، أي عسى أن يبعثك ربك فيقيمك مقامًا محمودًا. . . ويجوز أن يكون حالاً». 36 - ولمن خاف مقام ربه جنتان ... [55: 46]. في البحر 8: 196: «(مقام ربه) مصدر، فاحتمل أن يكون مضافًا إلى الفاعل، أي قيام ربه عليه، وهو مروي عن مجاهد قال: من قوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [13: 33]. أي حافظ مهيمن، فالعبد يراقب ذلك فلا يجسر على المعصية. وقيل: الإضافة تكون لأدنى ملابسة، فالمعنى: أنه يخاف مقامه الذي يقف فيه العباد للحساب من قوله: {يوم يقوم الناس لرب العالمين} ب 83: 6]. وفي هذه الآية تنبيه على صعوبة الموقف». في الكشاف 4: 451: «(مقام ربه): موقفه الذي يقف فيه العباد للحساب يوم القيامة». 37 - قال الذين كفروا للذين آمنوا أي الفريقين خير مقاما [19: 73] في الكشاف 3: 36: «قرأ ابن كثير (مقامًا) بالضم، وهو موضع الإقامة والمنزل والباقون بالفتح، وهو موضع القيام، والمراد المكان والموضع». وفي البحر 6: 210: «قرأ ابن كثير. . . وأبو عمرو بضم الميم، واحتمل الفتح والضم أن يكون مصدرًا أو موضع قيام أو إقامة، وانتصابه على التمييز». وفي العكبري 2: 61: «مكان أو مصدر». القراءتان بفتح الميم وبضمها من السبع. النشر 2: 318 - 319. 38 - إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [10: 71] في البحر 5: 178: «مقامي: أي طول مقامي فيكم، أو قيامي للوعظ أو شبه ذلك إلى مقامه، والمراد نفسه، تقول: فلان ثقيل الظل. قرئ بالضم، المقام: الإقامة بالمكان، والمقام: مكان القيام». وفي الكشاف 3: 359: «مقامي: مكاني، يعني نفسه. . . أو قيامي ومكثي بين أظهركم مددًا طوالاً». 39 - ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد ... [14: 14]

في الكشاف 2: 545: «موقفي، وهو موقف الحساب؛ لأنه موقف الله الذي يقف فيه عباده يوم القيامة، أو على إقحام المقام». وفي البحر 5: 411 - 412: «مقام: يحتمل المصدر والمكان: فقال الفراء: مقامي: مصدر أضيف إلى الفاعل، أي قيامي عليه بالحفظ لأعماله، ومراقبتي إياه لقوله: {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [13: 33]. وقال الزجاج: مقام وقوفه بين يدي للحساب، وهو موقف الله الذي يقف فيه عباده يوم القيامة». وفي معاني القرآن 2: 71: «معناه: ذلك لمن خاف مقامه بين يدي، ومثله قوله: {وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون} [56: 82]. معناه: رزقي إياكم أنكم تكذبون، والعرب تضيف أفعالها إلى أنفسها وإلى ما أوقعت عليه؛ فيقولون: قد ندمت على ضربي إياك، وندمت على ضربك، فهذا من ذلك». 40 - وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب لا مقام لكم [33: 13] في الكشاف 3: 528: «قرئ (مقام) بضم الميم وفتحها؛ أي لا قرار لكم ههنا، ولا مكان تقيمون فيه أو تقومون». وفي البحر 7: 218: «قرأ حفص بضم الميم فاحتمل أن يكون مكانًا، أي لا مكان إقامة، واحتمل أ، يكون مصدرًا؛ أي لا إقامة. وقرأ باقي السبعة بفتحها واحتمل أيضًا المكان، أي لا مكان قيام واحتمل المصدر، أي لا قيام لكم». النشر 2: 348، الإتحاف 353، غيث النفع 205، الشاطبية 266. 41 - قل يا قوم اعملوا على مكانتكم [6: 135] = 4. ب- ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم [36: 67] في الكشاف 2: 67: «المكانة: تكون مصدرًا، يقال: مكن مكانة: إذا تمكن أبلغ التمكن، وبمعنى المكان، يقال: مكان ومكانة، ومقام ومقامة، وقوله: (اعملوا على مكانتكم) يحتمل: اعملوا على تمكنكم من أمركم وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، أو اعملوا على جهتكم التي أنتم عليها، يقال للرجل إذا أن يثبت على

حاله: على مكانتك يا فلان، أي اثبت على ما أنت عليه لا تنحرف عنه». وفي البحر 4: 226: «قرأ أبو بكر: (على مكاناتكم) على الجمع حيث وقع، فمن جمع قابل جميع المخاطبين بالجمع، ومن أفرد فعلى الجنس. والمكانة: مصدر مكن، فالميم أصلية، وبمعنى المكان يقال: المكان والمكانة مفعل ومفعلة من الكون فالميم زائدة، فيحتمل أن يكون المعنى: على تمكنكم من أمركم، وأقصى استطاعتكم وإمكانكم، قال معناه الزجاج ويحتمل أن يكون المعنى: على جهتكم وحالكم التي أنتم عليها». 42 - لمسخناهم على مكانتهم ... [36: 67] في الكشاف 4: 25: «لمسخناهم مسخًا يجمدهم مكانهم لا يقدرون أن يبرحوه بإقبال ولا إدبار ولا رجوع». وفي البحر 7: 344: «قرأ الحسن (مكانتهم) بالإفراد، وهي المكان، كالمقامة والمقام وقرأ الجمهور وأبو بكر بالجمع». 43 - ولن تجد من دونه ملتحدا ... [18: 27] ب- ولن أجد من دونه ملتحدا ... [72: 22] في المفردات: «أي التجاء، أو موضع التجاء». وفي الكشاف 2: 716: «ملتجأ تعدل إليه، إن هممت بذلك». وفي البحر 6: 118: «الملتحد: الملتجأ الذي تميل إليه وتعدل». وفي الكشاف 4: 631: «الملتحد: الملتجأ من اللحد». وفي النهر 8: 351: «أي مرجعا من دون الله». وفي البحر 8: 353: «ولا يجد من دونه ملجأ يركن إليه، وقال السدى حرزًا، وقال الكلبي: مدخلاً في الأرض، وقيل: ناصرًا». وفي معاني القرآن 2: 139: «الملتحد: الملتجأ». 44 - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [34: 7] ب- فجعلناهم أحاديث ومزقناهم كل ممزق [34: 19] في الكشاف 3: 569: «أي يفركم ويبدد أجزاءكم كل تبديد».

فإن قلت: فقد جعلت الممزق مصدرًا، فهل يجوز أن يكون مكانًا؟ قلت: نعم، معناه: ما حصل من الأموات في بطون الطير والسباع، وما مرت به السيول، فذهبت به كل مذهب، وما سنته الرياح، فطرحته كل مطرح. وقال في ص 578: «ومزقناهم: وفرقناهم تفريقًا اتخذه الناس مثلاً مضروبًا يقولون: ذهبوا أيدي سبا». وفي النهر 7: 257: «ممزق: مصدر جاء على زنة اسم المفعول على القياس في اسم المصدر من كل فعل زائد على ثلاثة». وفي البحر 7: 260: «وأجاز الزمخشري أن يكون ظرف مكان، أي مزقتم في مكان من القبور». 45 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر [22: 72] في الكشاف 3: 170: «الفظيع من التجهم واليسور». وفي البحر 6: 388: «المنكر: مصدر بمعنى الإنكار». 46 - وجعلنا لمهلكهم موعدا ... [18: 59] في الكشاف 2: 730: «قرئ بفتح الميم واللام مفتوحة أو مكسورة أي لهلاكهم أو وقت هلاكهم، والموعد: وقت أو مصدر». النهر 6: 139. وفي البحر 6: 140: «وضربنا لإهلاكهم وقتًا معلومًا، وهو الموعد واحتمل أن يكون مصدرًا مضافًا إلى المفعول، وأن يكون زمانًا؛ وقرأ حفص. . . بفتحتين، وهو زمان الهلاك، وقرأ أيضًا بفتح الميم وكسر اللام، مصدر هلك مضاف إلى الفاعل. وقيل: هلك يكون لازمًا ومتعديًا، فعلى تعديته يكون مضافًا إلى المفعول». العكبري 2: 55 - 56. وفي معاني القرآن: 2: 148: «وقوله (لمهلكهم موعدا) يقول: لإهلكنا إياهم (موعدًا) أجلاً. وقرأ عاصم: (لمهلكهم) فتح الميم واللام، ويجوز (لمهلكهم) بكسر اللام، تنبيه على هلك يهلك، فمن أراد الاسم مما (يفعل) منه مكسور العين كسر (مفعلاً) ومن أراد المصدر فتح العين، مثل المضرب والمضرب. . . والمفر والمفر. فإذا كان (يفعل) مفتوح العين آثرت العرب فتحها في (مفعل) اسمًا كان

أو مصدرًا، وربما كسروا العين في (مفعل) إذا أرادوا به الاسم، منهم من قال: (مجمع البحرين) وهو القياس وإن كان قليلاً». القراءات الثلاث سبعية. النشر 2: 31، الإتحاف 392، غيث النفع 157، الشاطبية 241. 47 - ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله [27: 49] في الكشاف 2: 373: «وقد قرئ (مهلك) بفتح الميم واللام وكسرها من هلك، ومهلك، بضم الميم من أهلك، ويحتمل المصدر والزمان والمكان». وفي البحر 7: 84: «قرأ الجمهور (مهلك) بضم الميم وفتح اللام من أهلك، وقرأ حفص: (مهلك) بفتح الميم وكسر اللام، وأبو بكر بفتحهما. فأما القراءة الأولى فتحتمل المصدر والزمان والمكان، أي ما شهدنا إهلاك أهله، أو زمان إهلاكهم، أو مكان إهلاكهم، ويلزم من هذين أنهم إذا لم يشهدوا الزمان والمكان ألا يشهدوا الإهلاك. وأما القراءة الثانية فالقياس يقتضي أن تكون للزمان والمكان أي ما شهدنا زمان هلاكهم ولا مكانه. والثالثة يقتضي القياس أن تكون مصدرًا، أي ما شهدنا هلاكه. وقال الزمخشري - وقد ذكر القراءات الثلاث -: ويحتمل المصدر والزمان والمكان». النشر 2: 311، غيث النفع 157، الشاطبية 241، الإتحاف 337 - 338. 48 - وقل رب أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين [23: 29] في الكشاف 3: 184: «ثم أمره أن يدعوه بدعاء هو أهم وأنفع، وهو طلب أن ينزله في السفينة أو في الأرض عند خروجه منها». وفي البحر 6: 402: «قرأ الجمهور (منزلاً) بضم الميم وفتح الزاي؛ فجاز أن يكون مصدرًا أو مكانًا، أي إنزالاً أو موضع إنزال. وقرأ أبو بكر. . . بفتح الميم وكسر الزاي؛ أي مكان نزول». النشر 2: 328، الإتحاف 318، غيث النفع 177، الشاطبية 253. 49 - ولكل أمة جعلنا منسكا ليذكروا اسم الله على ما رزقهم [22: 34] ب- لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه [22: 67]

في معاني القرآن 2: 148 - 149: «5 إذا كان (يفعل) مضموم العين كيدخل ويخرج آثرت العرب في الاسم منه والمصدر فتح العين، إلا أحرفًا من الأسماء ألزموها كسر العين في (مفعل) من ذلك المسجد، والمطلع، والمغرب والمشرق، والمسقط والمغرق، والمجزر والمسكين؛ والمرفق من رفق يرفق؛ والمنسك من نسك ينسك والمنبت، فجعلوا الكسر علامة للاسم، والفتح علامة للمصدر، وربما فتحها بعض العرب في الاسم وقد قرئ (مسكين ومسكن) وقد سمعنا المسجد والمسجد، وهم يريدون الاسم، والمطلع، والمطلع، والنصب في كل هذا جائز وإن لم تسمعه، فلا تنكره إن أتى». في الكشاف 3: 157: «قرئ (منسكأ) بفتح السين وكسرها، وهو مصدر بمعنى النسك، والمكسور يكون بمعنى الوضع». العكبري 2: 75. وفي البحر 6: 368 - 369: «(المنسك) مفعل من نسك، واحتمل أن يكون موضعًا للنسك، أي مكان نسك، واحتمل أن يكون مصدرًا، واحتمل أن يراد به مكان العبادة مطلقًا، أو العبادة، واحتمل أن يراد به مكان نسك خاص، أو نسكًا خاصًا، وهو موضع ذبح، أو ذبح، وحمله الزمخشري فعلى الذبح. . . وقياس بناء (مفعل) مما مضارعه (يفعل) بضم العين (مفعل) بفتحها في المصدر والزمان والمكان، وبالفتح قرأ الجمهور. وقرأ بالكسر الأخوان (حمزة والكسائي). . . قال ابن عطية: والكسر في هذا من الشاذ، ولا يسوغ فيه القياس، ويشبه أن يكون الكسائي سمعه من العرب، وقال الأزهري: منسك ومنسك لغتان». وفي البحر 6: 387: «وقال ابن عطية: هم ناسكوه يعطي أن المنكس المصدر، ولو كان الموضوع لقال: ناسكون فيه. ولا يتعين ما قال، إذ قد يتسع في معمول اسم الفاعل، كما يتسع في معمول الفعل، فهو موضع اتسع فيه، فأجرى مجرى المفعول به على السعة». (منسكًا) بفتح السين وكسرها من السبع. النشر 3: 326، الإتحاف 315، غيث النفع 174، الشاطبية 251. 50 - فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله [2: 200]

ب- وأرنا مناسكنا [2: 127] في الكشاف 1: 247: «(مناسككم) أي فإذا فرغتم من عبادتكم الحجية ونفرتم». وفي البحر 1: 389: «(وأرنا مناسكنا) قال قتادة: معالم الحج، وقال عطاء وابن جريح: مذابحنا، أي مواضع الذبح، وقيل: كل عبادة يتعبد بها الله تعالى. وقال تاج القراء والكرماني: إن كان المراد أعمال الحج ما يفعل في المواقف، كالطواف والسعي والوقوف والصلاة فتكون المناسك جمع منسك المصدر، جمع لاختلافها، وإن كان المراد المواقف التي يقام فيها شرائع الحج كمنى وعرفة والمزدلفة، فيكون جمع منسك، وهو موضع العبادة». وفي البحر 2: 103: «والمناسك: هي مواضع العبادة، فيكون على حذف مضاف. أي أعمال مناسكنا. أو العبادات نفسها المأمور بها في الحج قاله الحسن. أو الذبائح وإراقة الدماء. قاله مجاهد». 51 - ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى [53: 14] في الكشاف 4: 421: «المنتهى: بمعنى موضع الانتهاء. أو الانتهاء كأنها في منتهى الجنة وآخرها». وفي البحر 8: 159: «المنتهى موضع الانتهاء لأنه ينتهي إليها علم كل عالم». 52 - بل لهم موعد لن يجدوا من دونه مؤئلا [18: 58] في معاني القرآن: 2: 150: «وما كان أوله واوًا مثل وزنت وورثت ووحلت فالمفعل منه اسمًا كان أو مصدرًا مكسورًا. مثل قوله {ألن نجعل لكم موعدا} [18: 48]. وكذا يوحل ويوحل المفعل منها مكسور في الوجهين وزعم الكسائي أنه سمع موحل موحل. قال الفراء: وسمعت أنا موضع. . .». وفي الكشاف 3: 730: «(موئلا) منجي ولا ملجأ. يقال: وأل: إذا نجا. وأل إليه إذا لجأ إليه». وفي البحر 6: 140: «الموعد: أجل الموت؛ أو عذاب الآخرة، أو يوم بدر أو يوم أحد أو العذاب». والموئل: (قال مجاهد: المحرز، وقال مجاهد: المخلص).

وفي العكبري 2: 55: «الموعد: هنا يصلح للمكان والمصدر، والموئل يفعل من وأل يئل: إذا لجأ؛ ويصلح لهما أيضًا». وفي معاني القرآن 2: 148: «الموئل: المنجي. . . وهو الملجأ في المعنى واحد، والعرب تقول: إنه ليوائل إلى موضعه؛ يريدون: يذهب إلى موضعه وحرزه». 53 - فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا [18: 52] في الكشاف 2: 728: «(موبقًا) عداوة. . . أو البرزخ البعيد، أي وجعلنا بينهم أمرًا بعيدًا، تهلك فيه الأشواط لفرط بعده، لأنهم في قعر جهنم وهم في أعلى الجنان». وفي البحر 6: 132: «الموبق: المهلك، يقال: وبق يوبق وبقًا، ووبق يبق وبوقًا. إذا هلك فهو وابق، وأوبقته ذنوبه: أهلكته». وفي البحر 6: 137: «قال ابن عباس وقتادة والضحاك: الموبق: المهلك، وقال الزجاج: جعلنا بينهم من العذاب ما يهلكهم، وقال عبد الله بن عمر وأنس ومجاهد: واد في جهنم. . . وقال الحسن: عداوة». وفي العكبري 2: 55: «الموبق: مكان، وإن شئت كان مصدرًا». معاني القرآن 2: 147. 54 - وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع [6: 98] في الكشاف 2: 50: «من فتح قاف (المستقر) كان (مستودع) اسم مكان مثله أو مصدرًا، ويحتمل المستودع أن يكون اسم مفعول». انظر رقم (31. 55 - ويعلم مستقرها ومستودعها ... [11: 6] انظر رقم (34). 56 - ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح [9: 120] في الكشاف 2: 321: «ولا يدرسون مكانًا من أمكنة الكفار بحوافر خيولهم وأخفاف رواحلهم وأرجلهم». وفي البحر 5: 112: «موطئ يفعل من وطئ، فاحتمل أن يكون مكانًا، واحتمل مصدرًا، والفاعل في (يغيظ) عائد على المصدر، إما على موطئ،

إن كان مصدرًا، وإما على ما يفهم من (موطئ) إن كان مكانًا». وفي العكبري 2: 1: «(موطئًا) يجوز أن يكون مكانًا، فيكون مفعولاً به، وأن يكون مصدرًا مثل الموعد». وفي معاني القرآن: 1: 454: «يريد بالموطئ: الأرض». 57 - بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا [18: 58] انظر رقم (52). 58 - بل زعمتم ألن نجعل لكم موعدا [18: 48] في الكشاف 2: 726: «ووقتًا لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء من البعث والنشور». وفي البحر 6: 134: «أي مكان وعد أو زمان وعد لإنجاز ما وعدتم على ألسنة الأنبياء». 59 - فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى قال موعدكم يوم الزينة ... [20: 58 - 59] في الكشاف 3: 70: «لا يخلو (الموعد) في قوله: {فاجعل بيننا وبينك موعدًا} من أن يجعل زمانًا أو مكانًا أو مصدرًا، فإن جعلته زمانًا نظرًا في أن قوله: (موعدكم يوم الزينة) مطابق له لزمك شيئان: أن تجعل الزمان مخلفًا، وأن يعضل عليك ناصب (مكانًا). وإن جعلته مكانًا، لقوله: (مكانا سوى) لزمك أيضًا أن توقع الإخلاف على المكان، وأن لا يطابق قوله (موعدكم يوم الزينة). وقراءة الحسن غير مطابقة له مكانًا وزمانًا لأنه قرأ (يوم الزينة) بالنصب فبقى أن يجعل مصدرًا بمعنى الوعد، وبقدر مضاف محذوف، أي مكان وعد، ويجعل الضمير في (نخلفه) للموعد، و (مكانًا) بدل». وفي العكبري 2: 64 - 65: «(موعدًا) هاهنا مصدر، لقوله تعالى: {لا نخلفه؛ نحن ولا أنت مكانًا سوى} أي في مكان. . . ويجوز أن يكون (مكانا) مفعولاً ثانيًا لاجعل و (موعدًا) على هذا مكانًا أيضًا ولا ينتصب بموعد لأنه مصدر قد وصف. . . (موعدكم يوم الزينة) مبتدأ وخبر، فإن جعلت (موعدًا) زمانا كان

الثاني هو الأول، وإن جعلت (موعدًا) مصدرًا كان التقدير: وقت موعدكم يوم الزينة. ويقرأ (يوم) بالنصب؛ على أن يكون (موعد) مصدر، والظرف خبر عنه، أي موعدكم واقع يوم الزينة، وهو مصدر في معنى المفعول». وفي النهر 6: 249 - 250: «والظاهر أن (موعدًا) هاهنا زمان، أي فعين لنا وقت اجتماع، ولذلك أجاب بقوله (موعدكم يوم الزينة) ومعنى (لا نخلفه) أي لا نخلف ذلك الوقت في الاجتماع فيه. . .». وانظر البحر 252 - 253. 60 - وجعلنا لمهلكهم موعدا ... [18: 59] انظر رقم (46). 61 - ثم لنقولن لوليه ما شهدنا مهلك أهله [27: 49] انظر رقم (47) 62 - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280] في سيبويه 2: 249: «وأما بنات الياء التي الياء فيهن فاء فإنها بمنزلة غير المعتل؛ لأنها تتم ولا تعتل، وذلك أن الياء مع الياء أخف عليهم، ألا تراهم يقولون: ميسرة؛ كما يقولون: المعجز، وقال بعضهم: ميسرة». في الكشاف 1: 323: «(إلى ميسرة): إلى يسار». وفي العكبري 1: 66: «أي إلى وقت ميسرة، أو وجود ميسرة».

القراءات السبعية في مفعل ومفعل

القراءات السبعية في مفعَل ومفعِل 1 - ولكل أمة جعلنا منسكا ... [22: 34] ب- لكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه [22: 67] في النشر 2: 326: «واختلفوا في الحرفين من هذه السورة: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بكسر السين فيهما، وقرأ الباقون بفتحهما فيهما». الإتحاف 315، غيث النفع 174، الشاطبية 251، البحر 6: 368 - 369. وانظر رقم (49) من المحتمل. 2 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [34: 150] في النشر 2: 350: «واختلفوا في (مساكنهم): فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (مسكنهم) بغير ألف على التوحيد، وقرأ الكسائي وخلف بكسر الكاف، وفتحها حمزة وحفص. وقرأ الباقون، بألف على الجمع مع كسر الكاف». الإتحاف 358 - 359، غيث النفع 208، الشاطبية 268، البحر 7: 269. وانظر رقم (18) من المحتمل. 3 - سلام هي حتى مطلع الفجر [97: 5] في النشر 2: 403: «واختلفوا في (مطلع الفجر) فقرأ الكسائي وخلف بكسر اللام. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 442، غيث النفع 287، الشاطبية 298، البحر 8: 497. وانظر رقم (23) من المحتمل.

من القراءات السبعية مفعل ومفعل 1 - وندخلكم مدخلا كريما ... [4: 31] ب- ليدخلنهم مدخلا يرضونه ... [22: 59] في النشر 1: 249: «واختلفوا في (مدخلاً) هنا وفي الحج: فقرأ المدنيان بفتح الميم فيهما. وقرأ الباقون بالضم». الإتحاف 189، غيث النفع 75، الشاطبية 183 - 84، البحر 3: 235. وانظر رقم (12) من المحتمل. 2 - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلاً لولوا إليه [9: 57] في النشر 2: 279: «واختلفوا في (أو مدخلاً): فقرأ يعقوب بفتح الميم وإسكان الدال مخففة، والباقون بضم الميم وفتح الدال المشددة». الإتحاف 242. وفي البحر 5: 55: «قرأ الجمهور (مدخلا) وأصله مدتخل مفتعل من أدخل، وهو بناء تأكيد ومبالغة، ومعناه: السرب والنفق في الأرض، قال ابن عباس. بُدئ أولاً بالأعم وهو الملجأ؛ إذ ينطلق على كل ما يلجأ إليه الإنسان، ثم ثنى بالمغارات، وهي الغيران في الجبال، ثم أتى ثالثًا بالمدخل، وهو النفق باطن الأرض. . . وقرأ الحسن. . . ويعقوب (مدخلاً) بفتح الميم من دخل. وقرأ محبوب على الحسن: (مدخلا) بضم الميم من أدخل. . . وقرأ قتادة وعيسى بن عمر والأعمش (مدخلاً) بتشديد الدال والخاء معًا وأصله متدخلاً، فأدغمت التاء في الدال، وقرأ أبي مندخلا، بالنون من اندخل». 3 - أي الفريقين خير مقاما ... [19: 73] في النشر 2: 318 - 319: «واختلفوا في (خير مقامًا): فقرأ ابن كثير بضم الميم. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 300، غيث 162، الشاطبية 216.

وانظر رقم (27) من المحتمل. 4 - يا أهل يثرب لا مقام لكم ... [33: 13] في النشر 2: 348: «واختلفوا في (لا مقام لكم) فروى حفص بضم الميم. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 353، غيث النفع 205، الشاطبية 266. انظر رقم (40) من المحتمل. 5 - إن المتقين في مقام أمين ... [44: 51] في النشر 2: 371: «واختلفوا في (مقام أمين) فقرأ المدنيان وابن عامر (مقام) بضم الميم. وقرأ الباقون بفتحها، والمراد في الفتح موضع القيام، وفي الضم معنى الإقامة. واتفقوا على فتح الميم من الحرف الأول من هذه السورة، وهو قوله: (وزروع ومقام كريم) [44: 26]. لأن المراد به المكان، وكذا في غيره من (مقام) وما أجمع على فتحه». الإتحاف 389. وانظر رقم (29) من اسم المكان. 6 - وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها ومرساها [11: 41] في النشر 2: 288: «واختلفوا في (مجريها) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بفتح الميم. . . وقرأ الباقون بضم الميم». الإتحاف 256، غيث النفع 128، الشاطبية 222، البحر 5: 225. وانظر رقم (5) من المحتمل. 7 - وجعلنا لمهلكهم موعدا ... [18: 59] ب- ما شهدنا مهلك أهله ... [27: 49] النشر 2: 311: «اختلفوا في (لمهلكهم) هنا وفي النمل (مهلك أهله): فروى أبو بكر بفتح الميم واللام التي بعد الهاء فيهما، وروى حفص بفتح الميم وكسر اللام في الموضعين. وقرأ الباقون بضم الميم وفتح اللام فيهما». الإتحاف 292، غيث النفع 157، الشاطبية 241. (انظر رقمي 46، 47) من المحتمل. 8 - وقل رب أنزلني منزلا مباركا ... [23: 29] في النشر 2: 328: «واختلفوا في (أنزلني منزلاً) فروى أبو بكر بفتح الميم

مفعلة من السبع

وكسر الزاي، وقرأ الباقون بضم الميم وفتح الزاي». الإتحاف 318، غيث النفع 177، الشاطبية 253. وانظر رقم (48) من المحتمل. مَفعُلة من السبع فنظرة إلى ميسرة ... [2: 280] قرأ نافع وحده بضم السين من (ميسرة). غيث النفع 57، الشاطبية 169، النشر 2: 236، الإتحاف 166. وفي سيبويه 2: 248: «وقد قال قوم: معذرة كالمأدبة. ومثله فنظرة إلى ميسرة». وفي البحر 2: 340: «الضم لغة أهل الحجاز، وهو قليل، كمقبرة ومشرق، ومسربة. والكثير (مفعلة) بفتح العين، وهي لغة أهل نجد». الكشاف 1: 323. مَفْعِل ومَفْعَل وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا [58: 11] في النشر 2: 385: «واختلفوا في (المجلس) فقرأ عاصم: (المجالس) بألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد». الإتحاف 412. وقرئ (في المجلس) بفتح اللام، وهو الجلوس، أي توسعوا في جلوسكم ولا تضايقوا. البحر 8: 236، الكشاف 4: 292. 2 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60] في ابن خالويه 80: «(مجمع) عبد الله بن عبيد بن مسلم بن يسار». وفي البحر 6: 144: «وقرأ الضحاك وعبد الله بن مسلم بن يسار (مجمع) بكسر الميم الثانية، والنصر عن ابن مسلم في كلا الحرفين؛ وهو شاذ، وقياسه من (يفعل) بفتح الميم. والظاهر أن مجمع البحرين هو اسم مكان جمع

البحرين. وقيل: مصدر». وفي المحتسب 2: 30: «قد جاء (المفعل) بكسر العين موضع المفتوح منه المشرق والمغرب، والمنسك، والمطلع، وبابه فتح عينه. . . فعلى نحو من هذا يكون (مجمع البحرين) وهو مكان كما ترى من جمع يجمع، فقياسه المجمع». 3 - ولم يجدوا عنها مصرفا ... [18: 53] في البحر 6: 138: «أجاز أبو معاذ (مصرفا) بفتح الراء، وهي قراءة زيد بن علي، جعله مصدرًا، لأن مضارعه (يصرف) على (يفعل)». ابن خالويه 80. 4 - حتى إذا بلغ مطلع الشمس وجدها تطلع على قوم [18: 90] في ابن خالويه 81 - 82: «(مطلع) بفتح اللام عيسى وابن محيصن وابن كثير في رواية شبل». وفي البحر 6: 161: «قرأ الحسن وعيسى وابن محيصن: (مطلع) بفتح اللام، ورويت عن ابن كثير وأهل مكة، وهو القياس. وقرأ الجمهور بكسرها، وهو سماع في أحرف معدودة، وقياس كره أن يكون المضارع (تطلع) بكسر اللام، وكان الكسائي يقول: هذه لغة ماتت في كثير من لغات العرب». وفي الكشاف 2: 745: «قرئ (مطلع) بفتح اللام، وهو مصدر والمعنى: بلغ مكان مطلع الشمس». 5 - يقول الإنسان يومئذ أين المفر ... [75: 10] في ابن خالويه 165: «(المفر) بكسر الفاء: الحسين بن علي. . . وابن عباس». وفي البحر 8: 386: «قرأ الجمهور (المفر) أي أين الفرار. وقرأ الحسن بن علي. . . بكسر الفاء، وهو موضع الفرار، وقرأ الحسن: (المفر) بكسر الميم وفتح الفاء، أي الجيد الفراء؛ وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات وفي صفات الخيل». 6 - فنظرة إلى ميسرة ... [2: 280] قرأ عطاء ومجاهد (إلى ميسره) بضم السين وكسر الراء بعدها ضمير الغريم؛

المفرد والجمع

وقرئ كذلك بفتح السين، وخرج على حذف التاء لأجل الإضافة. البحر 2: 340. المفرد والجمع 1 - فلا أقسم بمواقع النجوم [56: 75] في الإتحاف 409: «واختلف في (بمواقع) فحمزة والكسائي وخلف بإسكان الواو بلا ألف. . . والباقون بفتح الواو وألف». البحر 8: 213 - 214. 2 - فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله [2: 200] في ابن خالويه 12: «(منسككم) عبد العزيز المكي». مفعل 1 - فنظرة إلى ميسرة ... [2: 280] قرأ عطاء ومجاهد: (ميسرة) بضم السين وكسر الراء، بعدها ضمير الغريم. البحر 2: 340. وفي المحتسب 1: 144: «وأما (إلى ميسرة) فغريب؛ وذلك أنه ليس شيء في الأسماء على (مفعل) بغير تاء لكنه بالهاء نحو المقدرة والمقبرة والمشرفة والمقنوة، وأما قوله: أبلغ النعمان عني مألكًا ... أنه قد طال حبسي وانتظار فطريقة عندنا أنه أراد (مألكة) وهي الرسالة، غير أنه حذف الهاء وهو يريدها، كما قال كثير: وكذلك قول الآخر: بثين الزمى لا إن (لا) إن لزمته ... على كثرة الراشين أي معون يريد: معونة، فحذف، وقيل: أراد جمع معونة، وكذلك قول الآخر: مروان مروان أخو اليوم اليمي ... ليوم روع أو فعال مكرم يريد مكرمة ثم حذف. وقيل: أراد جمع مكرمة. وكذلك أراد هنا: إلى ميسرته، فحذف الهاء، وحسن ذلك شيء أن ضمير المضاف إليه كاد يكون عوضًا من تاء التأنيث. وإليه ذهب الكوفيون في قوله

مفعل، ومفعل وإحدى القراءتين من الشواذ

تعالى: {وإقام الصلاة}». مَفْعَل، وَمُفعَل وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق [17: 80] في الإتحاف 186: «عن الحسن بفتح الميم فيهما». وفي ابن خالويه 77: «(مدخل صدق) بفتح الميم، علي رضي الله عنه وأبي وجماعة. وقال ابن مجاهد: أجمع الناس على ضم الميم في (مدخل صدق) و (مخرج صدق) فجائز أن يكون أراد به أكثر الناس السبعة، وجائز أنه لم يصح عنده فتح من فتح». انظر رقم (10) من المحتمل. 2 - باسم الله مجريها ومرساها ... [11: 41] في السبع فتح ميم (مجريها) وضمها، وفي الشواذ فتح ميم (مرساها). البحر 5: 225. انظر رقم (5) من المحتمل. 3 - ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة [4: 100] في ابن خالويه 28: «(مرغمًا) حكاه الضبي عن أصحابه. البحر 3: 336». وفي المحتسب 1: 195: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا إنماء جاء على حذف الزيادة من راغم، فعليه جاء (مرغم) كمضرب من ضرب». 4 - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولوا إليه [9: 57] في ابن خالويه 53: «(أو مغارات) بضم الميم عبد الرحمن بن عوف، انظر (24) اسم المكان». وفي البحر 5: 55: «وقرأ سعد بن عبد الرحمن بن عوف (مغارات) بضم الميم، فيكون من أغار للازم، ويجوز أن يكون من أغار المنقول بالهمزة من (غار) أي أماكن الجبال يغيرون فيها أنفسهم».

5 - إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [10: 71] في البحر 5: 178: «قال ابن عطية: لم يقرأ هنا بضم الميم. وليس كما ذكر، بل قرأ (مقامي) بضم الميم أبو مجلز وأبو رجاء وأبو الجوزاء، والمقام: الإقامة بالمكان والمقام: مكان القيام». 6 - إنها ساءت مستقرا ومقاما ... [25: 66] في البحر 6: 513: «قرأت فرقة (ومقامًا) بفتح الميم، أي مكان قيام، والجمهور بالضم، أي مكان إقامة». 7 - فأخرجناهم من جنات وعيون. وكنوز ومقام كريم [26: 57 - 58] في ابن خالويه 107: «(ومقام) بالضم، الأعرج». وفي البحر 7: 19: «قرأ قتادة والأعرج (ومقام) بضم الميم من أقام». 8 - وزروع ومقام كريم ... [44: 26] في البحر 8: 36: «قرأ ابن هرمز وقتادة وابن السميفع ونافع في رواية خارجة بضمها (ومقام)، قال قتادة: أراد المواضع الحسان من المجالس والمساكن وغيرهما». 9 - وأعتدت لهن متكأ ... [12: 31] في الإتحاف 264: «(متكأ) بسكون التاء وبالهمز، من المطوعي». وفي ابن خالويه 63: «(متكأ) بفتح الميم، الأعرج». وفي البحر 5: 302: «وقرأ الزهري وأبو جعفر وشيبة (متكا) بشد التاء من غير همزة بوزن متقي فاحتمل ذلك وجهين: أحدهما: أن يكون من الاتكاء وفيه تخفيف الهمز، الثاني: أن يكون مفتعلاً من أوكيت السقاء إذا شددته، أي ما يشتدون عليه؛ إما بالاتكاء؛ وإما بالقطع بالسكين».

كسر ميم مفعل

كسر ميم مفعل 1 - ويهيئ لكم من أمركم مرفقا ... [18: 16] في النشر 2: 310: «واختلفوا في (مرفقًا): فقرأ المدنيان وابن عامر بفتح الميم وكسر الفاء، وقرأ الباقون بكسر الميم وفتح الفاء». غيث النفع 155، الشاطبية 240. وفي الإتحاف 288: «قيل: هما بمعنى واحد، وهو ما يرتفق به، وقيل: بفتح الميم مصدر كالمرجع، وبكسرها العضو». وفي البحر 6: 107: «هما جميعًا في الأمر المرتفق به وفي الجارحة، حكاه الزجاج وثعلب ونقل مكي عن الفراء أنه قال: لا أعرف في الأمر وفي اليد وفي كل شيء إلا كسر الميم. وأنكر الكسائي أن يكون المرفق من الجارحة إلا بفتح الميم وكسر الفاء وخالفه أبو حاتم وقال: المرفق، بفتح الميم: الموضع كالمسجد، وقال أبو زيد: هو مصدر كالرفق، جاء على (مفعل) وقيل: هما لغتان فيما يرتفق به، وأما من اليد فبكسر الميم وفتح الفاء لا غير وعن الفراء: أهل الحجاز يقولون: مرفق، بفتح الميم وكسر الفاء فيما ارتفقت به، ويكسرون مرفق الإنسان، والعرب قد يكسرون الميم منهما جميعًا؛ وأجاز معاذ فتح الميم والفاء». وفي معاني القرآن 2: 136: «كسر الميم الأعمش والحسن. ونصبها أهل المدينة وعاصم. فكأن الذين فتحوا الميم وكسروا الفاء أرادوا أن يفرقوا بين المرفق من الأمر، والمرفق من الإنسان، وأكثر العرب على كسر الميم من الأمر ومن الإنسان، والعرب أيضًا تفتح الميم من مرفق الإنسان، لغتان فيهما». وفي العكبري 2: 52 - 53: «يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء؛ لأنه يرتفق به، فهو كالمنقول المستعمل مثل المبرد والمنخل، ويقرأ بالعكس، وهو مصدر، أي ارتفاقًا، وفيه لغة ثالثة، وهي فتحهما، وهو مصدر أيضًا كالمضرب والمنزع». ابن خالويه 78.

اسم فاعل أو مفعول أو مصدر

2 - يقول الإنسان يومئذ أين المفر ... [75: 10] في البحر 8: 386: «وقرأ الحسن (المفر) بكسر الميم وفتح الفاء، أي الجيد الفرار، وأكثر ما يستعمل هذا الوزن في الآلات، وفي صفات الخيل». وفي المحتسب 2: 342: «المفر: بكسر الميم وفتح الفاء: الإنسان الجيد الفرار، كقولهم: رجل مطعن ومضرب، أي مطعان ومضراب». 3 - فاذكروا الله عند المشعر الحرام ... [2: 198] المشعر، بكسر الميم، بعضهم. ابن خالويه 12 4 - فأجاءها المخاض إلى جذع النخلة [19: 23] في ابن خالويه 84: «(المخاض) بكسر الميم، ابن كثير في رواية». وفي البحر 6: 182: «وقرأ ابن كثير في رواية (المخاض) بكسر الميم، يقال: مخضت الحامل مخاضًا ومخاضًا». من الكشاف 3: 11. وفي العكبري 2: 59: «(المخاض) بالفتح: وجع الولادة، ويقرأ بالكسر، وهما لغتان، وقيل: الفتح، اسم للمصدر، مثل السلام والعطاء والكسر مصدر كالقتال». اسم فاعل أو مفعول أو مصدر 1 - ومن يهن الله فما له من مكرم [22: 18] في ابن خالويه 94: «(مكرم) بفتح الراء، ذكره أبو معاذ». وفي البحر 6: 359: «وقرأ ابن أبي عبلة بفتح الراء على المصدر، أي من إكرام». 2 - وكذبوا واتبعوا أهواءهم وكل أمر مستقر [54: 3] في ابن خالويه 147: «(وكل أمر مستقر) أبو جعفر المدني». وفي البحر 8: 174: «قرأ شيبة (مستقر) بفتح القاف، ورويت عن نافع، وقال أبو حاتم: لا وجه لفتح القاف، وخرجت على حذف مضاف، أي ذو استقرار، وزمان استقرار. وقرأ أبو جعفر وزيد بن علي (مستقر) بكسر القاف والراء معًا صفة لأمر».

مفعال اسم الآلة

3 - فكانوا كهشيم المحتظر ... [54: 31] في ابن خالويه 148: «(المحتظر) بفتح الظاء، عن الحسن وأبو رجاء». وفي الإتحاف 405: «(المحتظر) بفتح الظاء، عن الحسن، فقيل: مصدر بمعنى الاحتظار، وقيل: اسم مكان، وقيل: اسم مفعول». وفي البحر 8: 181: «وأبو حيوة وأبو السمال وأبو رجاء وعمرو بن عبيد بفتح الظاء وهو موضع الاحتظار، وقيل: هو مصدر، أي كهشيم الاحتظار». وفي المحتسب 2: 300: «قال أبو الفتح: المحتظر هنا، مصدر، أي كهشيم الاحتظار، كقولك: كأجر البناء، وخشب النجارة، والاحتظار: أن يجعل حظيرة، وإن شئت جعلت المحتظر هنا هو الشجر، أي كهشيم الشجر المتخذة منه الحظيرة، أي كما يتهافت من الشجر المجعولة حظيرة». 4 - مذبذبين بين ذلك ... [4: 143] في ابن خالويه 29: «(مذبذبين) بفتح الميم، ابن عباس». وفي البحر 3: 378 - 379: «قرأ ابن عباس وعمرو بن فائد (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، جعلاه اسم فاعل أي مذبذبين أنفسهم أو دينهم، أو بمعنى: متذبذبين وقرأ أبي (متذبذبين) اسم فاعل من تذبذب، أي اضطرب. وقرأ الحسن (مذبذبين) بفتح الميم والذالين. قال ابن عطية: وهي قراءة مردودة. والحسن البصري من أفصح العرب يحتج بكلامه، فلا ينبغي أن ترد قراءته، ولها وجه في العربية، وهو أنه اتبع حركة الميم بحركة الذال. . . وقرأ أبو جعفر (مدبدبين) بالدال غير معجمة كأن المعنى: أخذتهم تارة بدبة وتارة في دبة، فليسوا بماضين على دابة واحدة. والدبة: الطريقة». مفعال اسم الآلة 1 - إن الله لا يظلم مثقال ذرة ... [4: 40] = 8. في المفردات: «المثقال: ما يوزن به، وهو من الثقل، وذلك اسم لكل سنج». وفي البحر 3: 250: «المثقال: مفعال من الثقل، ومثقال كل شيء: وزنه،

ولا تظن أنه الدينار لا غير». 2 - مثل نوره كمشكاة فيها مصباح المصباح في زجاجة [21: 35] بمصابيح = 2. في المفردات: «ويقال للسراج: مصباح، والمصابيح: أعلام الكواكب». وفي الكشاف 3: 241: «مصباح: سراج ضخم ثاقب». 3 - ومعارج عليها يظهرون ... [42: 33] ب- من الله ذي المعارج ... [70: 3] في المفردات: «المعارج: المصاعد، قال (ذي المعارج)». وفي البحر 8: 15: «وقرأ الجمهور (ومعارج) جمع معرج، ومعاريج جمع معراج وهي المصاعد إلى العلالي». وقال في ص 333: «المعارج: لغة الدرج، وهنا استعارة، قال ابن عباس في الرتب والفواضل والصفات الحميدة. . . وقال الحسن: هي المراقي إلى السماء. . .». 4 - وعنده مفاتح الغيب ... [6: 59] ب- أو ما ملكتم مفاتحه ... [24: 60] ج- ما إن مفاتحه ... [28: 76] في المفردات: «المفتح والمفتح فتح به وجمعه مفاتيح ومفاتح. . . وقيل: بل عنى بالمفاتح الخزائن نفسها». وفي الكشاف 2: 31: «المفاتح جمع مفتح، وهو المفتاح، وقرئ مفاتيح، وقيل: جمع مفتح، بفتح وهو المخزن». وفي العكبري 1: 137: «هو جمع مفتح، والمفتح، الخزانة، فأما ما يفتح به فهو مفتاح، وجمعه مفاتيح، وقد قيل: مفتح أيضًا». وفي البحر 4: 144: «جمع مفتح، بكسر الميم، وهي الآلة التي يفتح بها ما أغلق، قال الزهراوي: ومفتح أفصح من مفتاح، ويحتمل أن يكون جمع مفتاح، لأنه يجوز في مثل هذا ألا يؤتي بالباء، قالوا: مصابح ومحارب وقراقر في جمع مصباح وقرقور. وقيل: جمع مفتح، تفتح ويكون للمكان، أي أماكن الغيب ومواضعها، ويؤيده ما روى عن ابن عباس أنها خزائن المطر والنبات ونزول العذاب. . .».

5 - له مقاليد السموات والأرض [39: 63، 42: 12] في المفردات: «ما يحيط بها، وقيل: خزائنها. وقيل: مفاتحها». وفي الكشاف 4: «من باب الكناية، لأن حافظ الخزائن ومدبر أمرها هو الذي يملك مقاليدها، ومنه قولهم: ألقيت إليه مقاليد الملك وهي مفاتيح، ولا واحد لها من لفظها، وقيل: مقليد، ويقال: إقليد وأقاليد، والكلمة أصلها فارسي». وفي البحر 7: 437: «قال ابن عباس: مفاتيح، وهذه استعارة كما تقول: بيد فلان مفتاح هذا الأمر». 6 - ولا تنقصوا المكيال والميزان [11: 84] ب- أوفوا المكيال والميزان بالقسط [11: 85] ج- أوفوا الكيل والميزان بالقسط [6: 152] = 9. الموازين. موازينه = 6. في العكبري 1: 148: «الكيل: هنا مصدر في معنى المكيل، والميزان كذلك، ويجوز أن يكون فيه حذف مضاف، تقديره: مكيل الكيل، وموزون الميزان». د- فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون [7: 8] جمع ميزان أو موزون. الكشاف 2: 89، البحر 270.

مِفعل ومِفعلة للآلة 1 - تأكل منسأته ... [34: 14] في الإتحاف 358: «نافع وأبو عمرو وأبو جعفر بألف بعد السين من غير همز، لغة الحجاز، وهذه الألف بدل، وهو مسموع على غير قياس. وقرأ بان ذكوان بهمزة ساكنة تخفيفًا مسموع، خلافًا لمن طعن فيه. وقرأ الباقون بهمزة ... لأنها مفعلة كمكنسة، وهي العصا». وفي البحر 7: 267: «وقرأ ابن ذكوان: منسأته بهمزة ساكنة، وهو من تسكين التحريك تخفيفًا، وليس بقياس. وضعف النحاة هذه القراءة لأنه يلزم فيها أن يكون ما قبل تاء التأنيث ساكنًا. وقرأ باقي السبعة بهمزة مفتوحة، وقرئ بفتح الميم وتخفيف الهمزة قلبًا وحذفًا وعلى وزن مفعالة». ابن خالويه 121. وفي الكشاف 3: 573: «المنسأة: العصا لأنه ينسأ بها». معاني القرآن 2: 356. وفي المحتسب 2: 187: «هي العصا: مفعلة من نسأت الناقة والبعير: إذا زجرته. قال الفراء: هي العصا الغليظة تكون مع الراعي، وأنشد أبو الحسن: إذا دببت على المنساة من كبر ... فقد تباعد عنك اللهو والغزل 2 - حتى يلج الجمل في سم الخياط ... [7: 40] في ابن خالويه 43: «(في سم المخيط) ابن مسعود». وفي البحر 4: 297 - 298: «قرأ عبد الله وأبو رزين وأبو مجلز (المخيط) بكسر الميم وسكون الخاء وفتح الياء، وقرأ أبو طلحة بفتح الميم». وفي معاني القرآن 1: 379: «ويقال الخياط والمخيط ويراد الإبرة»، وفي قراءة عبد الله (المخيط) ومثله يأتي على هذين المثالين، ويقال: إزار ومئزر،

ولحاف وملحف، وقناع ومقنع وقرام ومقرم (ثوب من صوف يتخذ سترًا). 3 - مثل نوره كمشكاة فيها مصباح ... [24: 35] المشكاة: كوة في الجدار غير نافذة. الكشاف 3: 241، المفردات. 4 - ويهيئ لكم من أمركم مرفقا ... [18: 16] في العكبري 2: 52: «يقرأ بكسر الميم وفتح الفاء، لأنه يرتفق به فهو كالمنقول المستعمل مثل: المبرد والمنخل». مفعلة لما يكثر بالشيء وللسبب 1 - فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [17: 12] في البحر 6: 14 - 15: «وقرأ قتادة وعلي بن الحسين (مبصرة) بفتح الميم والصاد، وهو مصدر أقيم مقام الاسم، وكثر مثل ذلك في صفات الأمكنة: كقولهم: أرض مسبغة ومكان مضبة». ابن خالويه 75. 2 - وآتينا ثمود الناقة مبصرة ... [17: 59] في البحر 6: 53: «وقرأ قوم بفتح الصاد، اسم مفعول، أي يبصرها الناس ويشاهدونها. وقرأ قتادة بفتح الميم والصاد (مفعلة) من البصر، أي محل إبصار كقوله: والكفر مخبثة لنفس المنعم أجراها مجرى صفات الأمكنة، نحو أرض مسبغة، ومكان معتبة، وقالوا الولد مجبنة». ابن خالويه 77. 3 - فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا هذا سحر مبين [27: 13] في الكشاف 3: 352: «قرأ علي بن الحسين رضي الله عنهما وقتادة: (مبصرة) وهي نحو: مجبنة، ومبخلة ومجفرة، أي مكان يكثر فيه التبصر». وفي البحر 7: 58: «وقرأ قتادة وعلي بن الحسين (مبصرة) بفتح الميم والصاد وهو مصدر كما تقول: الولد مجبنة، وأقيم مقام الاسم، وانتصب أيضًا على الحال،

وكسر هذا الوزن في صفات الأماكن، نحو أرض مسبغة ومكان مضبة». وفي المحتسب 2: 136 - 137: «قال أبو الفتح: هو كقولك هدى ونورًا، وقد كثرت المفعلة بمعنى الشياع والكثرة في الجواهر والأحداث جميعًا، وذلك كقولهم: أرض مضبة: كثيرة الضباب ومتعلة: كثيرة التعالي ومحياة ومحواة ومفعاة: كثيرة الحيات والأفاعي. فهذا في الجواهر. وأما الأحداث فكقولك: البطنة موسنة. وأكل الرطب موردة ومحمة، ومنه المسعاة، والمعلاة؛ والحق مجدرة بك ومخلقة ومعساة ومقمنة ومحجاة؛ وفي كله معنى الكثرة من موضعين: أحدهما: المصدرية التي فيه، والمصدر إلى الشياع والعموم والسعة. والآخر: التاء، وهي لمثل ذلك، كرجل رواية وعلامة ونسابة وهذرة ولذلك كثرت المفعلة فيما ذكرنا لإرادة المبالغة». 4 - فتصبح الأرض مخضرة ... [22: 63] في البحر 6: 387: «وقرئ (مخضرة) على وزن (مفعلة) ومسبعة أي ذات خضرة».

لمحات عن دراسة اسم الفاعل 1 - اسم الفاعل من الصحيح السالم. الثلاثي: بارد. بارزة، بارزون، بازغات، بازغة، باسرة. باسقات. الباطلن. بالغة. تابع، التابعين. ثابت. ثاقب. ثالث. جاثمين. جامدة. جامع الجاهل، جاهلون، جاهلين. حاجزًا، حاجزين. حاذرون. الحاسبين. حاسد. حاشرين. حاصبًا. حاضرًا. حاضرة. الحافرة. حافظ، الحافظون، حافظات. الحاكمين. الحامدون. بخارج، خارجين. بخازنين. خاسرة. الخاسرون، الخاسرين. خاشعًا، خاشعون، خاشعين، خاضعين. خافضة. خالد، خالدون، خالدين. الخالص. الخالقين. خالق، الخالقون، خامدون، خامدين. داحضة. وآخرون، وآخرين، داخلون، الداخلين، دافع. دافق، الذاكرين، والذاكرات. ذاهب. راجعون. الراجفة. الراحمين. الرادفة. الرازقين. الراسخون. الرشادون. أراغب. رافعة. راكعًا، راكعون، راكعين، الركع، الزاجرات. الزارعون، الزراع، الزاهدين. زاهق. والسابحات. سابغات. السابق السابقون، السابقات. ساجدًا، الساجدون، الساجدين، سجدًا، الساحر. لساحران. ساحرون، السحرة. الساخرين. وسارب. والسارق والسارقة. سارقون، سارقين. ساقطًا. ساكنًا، ساعون، سامدون، سامرًا. الساهرة. شاخصة.

فشاربون، للشاربين. شاعر، والشعراء، شافعين، شاكر، شاكرون، شاكرين. شامخات. شاهد. شاهدون. الشاهدين. صابرًا، صابرون، صابرين، الصابرات. الصاحب، الصاحبة. لصادق، لصادقون، صادقين، والصادقات. صارمين. الصاعقة، الصواعق. صاغرون، الصاغرين، الصافنات، صالح، الصالحون، الصالحات. صامتون. ضاحكًا، ضاحكة. ضامر. الطارق. طاعم. الطالب. ظلم، ظالمة، ظالمون، ظالمين. ظاهر. ظاهرة. ظاهرين. عابد، عابدون، عابدين، عابدات. العاجلة. عارض، عاصف، العاصفات. عاصم. عاقر. العاكف، عاكفون، العاكفين. العالمون، بعالمين. علماء، عامل، عاملة، عاملون، عاملين، الغابرين، والغارمين، غاسق. الغافرين، بغافل. غافلون، لغافلين. غالب، غالبون، الغالبين. الفاتحين. بقانتين. فاجرًا. فارض. فارغًا. فالفارقات. فارهين. فاسق، الفاسقون، الفاسقين، الفاصلين. لفاعلون، فاعلين. فاقرة، فاكهون، فاكهين. قادر، قادرون قادرين. قارعة. القاسطون قاصدًا. قاصفًا، قاعدًا، القاعدون، القاعدين، القواعد. قانت، قانتون، قانتين. القانطين، القانع، قاهر، قاهرون. كاتب، كاتبون، كاتبين. كادح. كاذب، لكاذبون، كاذبين، كاذبة، كارهون، كارهين، كاظمين، كافر. الكافرون، بالكافرين. كالحون. كاملة. كاملين، بكاهن. لازب. لاعبين. اللاعنون. مارج. مارد. ماكثون، ماكثين. الماكرين. الماهدون. النادمين والنازعات. والناشرات. والناشطات، ناصبة، ناصح، لناصحون، ناصر، ناصرين، ناضرة.

فناظرة، الناظرين، ناعمة، نافلة، لناكبون. هالك. الهالكين. هامدة. السالم من الزائدة على ثلاثة: مبرمون. مبصرصا، مبصرة، مبصرون. المبطلون. مبلسون، لمبلسين، مجرمًا، لمجرمون، المجرمين. محسن، محسنون، المحسنين، المحسنات، محصنين، المخبتين، والمخسرين. مخلصون. مدبرًا، مدبرين. مدهنون. مذعنين. والمرجفون. مردفين. مرسل. مرسلة. مرسلين. مرشدًا. مرضعة. المراضع. مسرف، لمسرفون. المسرفين. مسفرة. مسلمًا. مسلمون. مسلمين. والمسلمات. مشرقين. مشرك. مشركة. لمشركون. المشركين. المشركات. مشفقون. مثقفين. مصبحين. المصلح. مصلحون، المصلحين. المضعفون. مظلمًا، مظلمون. بمعجز، بمعجزين. معرضون، معرضين، المعصرات. المفسد، المفسدون. مفسدين. المفلحون. المفلحين. المقتر. مقرنين. المقسطين. ممسك ممسكات منذر، منذرون، منذرين. المنزلون. المنزلين والمنفقين. منكرة. منكرون، مهطعين. من فعل: مبدل. المبذرون. مبشرًا. مبشرين. مبشرات. محلقين. مذكرًا. المسبحين. المسبحون. مصدق. معذبين. معقب. معقبات. ومقصرين. المكذبون. مكلبين. منزل. من فاعل: المجاهدون، المجاهدين. مسافحين. معاجزين. مغاضبًا. المنافقون والمنافقات. مهاجر، المهاجرين، مهاجرات. من افتعل مجتمعون. المحتظر. مختلف. مختلفون. مختلفين. مدكر. مرتقبون، مستمعون، مشتبها، مشتركون ومطلعون. المعذرون. مقتحم مقتدر. مقترفون. مقترنين، المقتسمين، مقتصد. من انفعل: منتشر، منتصر، منتظرون. والمنخنقة، منفطر، منقعر، منقلبون، منهمر. من تفعل: متبرجات، متحرفًا، المدثر، متربص، متربصون، المتربصين. المزمل، متصدعًا، المصدقين، المتصدقين، والمصدقات والمتصدقات، المطهرين، المتطهرين، متعمدًا. متفرقة، متفرقون، متكبر، المتكبرين، المتكلفين.

من تفاعل: متتابعين، متجانف، متشابهًا، متشابهات. متقابلين، المتنافسون. من استفعل: مستبشرة، مسبتصرين، مستسلمون، المستقدمين، مستكبرًا، مستكبرون، مستكبرين، مستمسكون، مستنفرة. من فيعل: بمسيطر، المسيطرون، المهيمن. من فعلل: بمزحزحه. 2 - اسم الفاعل من المهموز، مهموز الفاء: آثم، آخذ، الآخر، الآزفة، آسن، الآفلين، لآكلون، الآمرون، آمنا، آمنة، آمنين، آن، آنية. مؤمن، مؤمنة، المؤمنون، والمؤمنات، مؤذن، المؤتفكة، والمؤتفكات، المستأخرين، مستأنسين. المهموز العين: البائس، دائبين، السائل، السائلين، مطمئن، مطمئنة، مطمئنين. مهموز اللام، البارئ، خاسئًا، خاسئين، الخاطئية، خاطئون، الصابئون، الصابئين، المنشئون، مستهزئون، المستهزئين. 3 - اسم الفاعل من المضاعف: حافين، الحاقة، خاصة، دابة، دواب، راد، الصاخبة، والصافات، الصافون، صواف، كافة، ضالاً، الضالون، الضالين، الطامة، الظانين، العادين. مضل، مكبًا، للمطففين، مضار، المعتر، منبثًا، منفكين، مخضرة، مدهامتان، مسودًا، مسودة، مصفرا. 4 - اسم الفاعل من المثال: واجفة، الوارث، الوارثون، الوارثين، ورثة، واردون، وازرة، واسع، واسعة، واصب. الواعظين، واقع، الواقعة، والد، الوالدة، والوالدات، الوالدان، يابس، يابسات، الموسع، الموسعون، لموقنون، للموقنين، للمتوسمين، المتوكلين، بمستيقنين. مثال مهموز: متكئين. 5 - اسم الفاعل من الأجوف: تائبون، تائبات، جائر، الخائفين، خائفًا، خائفين، خائنة، للخائنين، خائبين، دائرة، الدوائر، دائم، دائمون، لذائقون، سائغًا، سائق،

سائبة، السائحون، سائحات، والصائمين، والصائمات، طائعين، طائف، للطائفين، طائر، عائدون، عائلاً، غائبة، غائبون، لغائظون، الفائزون، قائل، قائلون، قائم، قائمة، قائمون، قائمين، لائم، نائمون، مبين، مجيب، المجيبون، محيط، لمحيطة، مريب، مصيبة، فالمغيرات، مقيتًا، مقيم، مليم، منيبًا. منيبين، المنير. مهين، مبينة، مبينات، مسومين، المصور، المعوقين، مختال، مرتاب، مسودًا، مسودة، المطوعين، متجاورات، المستبين، مستطيرًا، المستقيم، متحيزًا. أجوف مهموز: المسيئ. 6 - اسم الفاعل من الفعل الناقص: والباد، البادون، باغ، باق، باقية، والباقيات، جاثية، الجارية، فالجاريات، الجوار، حام، حامية، الخافية، الخالية، الداع، دان، دانية، والذاريات، رابيًا، رابية، راسيات، رواسي، راضية، راعون، راق، الزانية والزاني. ساهون. الطاغية، طاغون. طاغين، عاتية، عاد، العادون، والعاديات، والعافين، لعال، عالية، غاشية، غواش، فان، قاسية، قاض، القاضية، القالين، لاغية. ناج، والناهون، هاد، هار. الناقص المهموز: آت. ملقون، ملقين، المصلين، المنادي، لمبتلين، معتد، المعتدون، المعتدين، مفتر، المفترين، مفترون، مقتدون الممترين، منتهون، مهتد، مهتدون، مهتدين، والمتردية، المتلقيان، المتعال، مستخف. 7 - اسم الفاعل من اللفيف المقرون: ثاويًا، خاوية، والغاوون، الغاوين، هاوية، للمقوين. 8 - اسم الفاعل من اللفيف المقرون: واعية، واق، وال، واهية، فالموريات، موص، والموفون، المتقون، للمتقين. عمل اسم الفاعل الرفع 1 - جاء معتمدًا هو خبر ناسخ في: {فإنه آثم قلبه} [2: 283]. {إنه مصيبها ما أصابهم} [11: 81].

{إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون} [7: 139] {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]. {وضائق به صدرك} [11: 12]. (معطوف على خبر لعل). وجاء نعتًا في قوله تعالى: {من هذه القرية الظالم أهلها} [4: 75]. {شراب مختلف ألوانه} [16: 69] {وحمر مختلف ألوانها} [35: 27] وحالاً في قوله تعالى: {لاهية قلوبهم} [21: 3]. {مختلفا أكله} [6: 141]. {مختلفا ألوانه} [16: 13]. 2 - إذا كان اسم الفاعل معتمدًا كان الأحسن إعماله ويجوز أن يكون مبتدأ وخبرًا. البحر 5: 402. 3 - قرئ في الشواذ بنصب (قلبه) في قوله تعالى {فإنه آثم قلبه} [2: 283]. على التمييز عند الكوفيين وقال أبو حيان هو بدل من اسم (إن) ولا يضر الفصل بالخبر. البحر 7: 257. 4 - ودانية عليهم ظلالها ... [76: 14] قرئ في الشواذ (ودان عليهم ظلالها) وهذه القراءة تشهد لمذهب الأخفش الذي لا يشترط الاعتماد في اسم الفاعل الرافع للاسم الظاهر. البحر 8: 396. عمل اسم الفاعل النصب 1 - لا بد له من الاعتماد وأن يكون بمعنى الحال أو الاستقبال فلا يعمل النصب، وهو بمعنى الماضي، وقوله تعالى {وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد} [18: 18]. حكاية الحال الماضية وأجاز الكسائي وهشام عمله، وهو بمعنى الماضي. البحر 6: 109، الكشاف 2: 709. 2 - إن كان اسم الفاعل محلى بأل عمل النصب مطلقًا: {فالتاليات ذكرا} [37: 3]. {والقائلين لإخوانهم هلم إلينا} [33: 18]. {والكاظمين الغيظ} [3: 143]. {والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة}

[4: 162]. {فالملقيات ذكرا} [77: 5]. {فالمقسمات أمرا} [51: 4]. {فالمدبرات أمرا} [79: 5]. 3 - اسم الفاعل خبر مبتدأ في: {والله مخرج ما كنتم تكتمون} [2: 72]. {وما أنت بمسمع من في القبور} [35: 22]. {فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء} [14: 21]. {ما أنا بباسط يدي إليك} [5: 28]. {وكلبهم باسط ذراعيه} [18: 18]. {وما أنت بتابع قبلتهم وما بعضهم بتابع قبلة بعض} [2: 145]. {هو جاز عن والده شيئا} [22: 33]. {وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء} [29: 12]. {ولا أنا عابد ما عبدتم} [109: 4]. {ولا أنتم عابدون ما أعبد} [109: 3 - 5]. خبر كان في: {لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم} [8: 53]. {ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون} [27: 32]. خبر ليس في: {وليس بضارهم شيئا} [58: 10] {أليس الله بكاف عبده} [39: 36]. خبر (إن) في: {إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا} [29: 34]. {وإنا لموفوهم نصيبهم} [11: 109]. {إني ملاق حسابية} [69: 20]. {إني جاعل في الأرض خليفة} [2: 30]. {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا} [3: 55]. وجاعل معطوف على خبر إن: {إني جاعلك للناس إماما} [2: 142]. {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} [18: 8]. {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} [28: 7]. {إني خالق بشرا} [15: 28، 38: 71]. {إني فاعل ذلك غدا} خبر لعل: [18: 23]. {فمالئون منها البطون} [37: 66، 56: 53]. (معطوف). {فلعلك باخع نفسك على آثارهم} [18: 6]. {فلعلك تارك بعض ما يوحى

إليك} [11: 12]. نعت {جاعل الملائكة رسلا} [35: 1]. اسم الفاعل حال. {ولا آمين البيت الحرام} [5: 2] {لابثين فيها أحقابا} [79: 23]. {فاعبد الله مخلصا له الدين} [39: 2]. {محلقين رءوسكم} [49: 27]. 4 - لام التقوية مع اسم الفاعل في قوله تعالى: {مصدق لما معهم} [2: 89 - 101] {مصدقًا لما معكم} [3: 81]. 5 - المفعول به ضمير محذوف {ألقوا ما أنتم ملقون} [26: 43]. {محلقين رؤوسكم ومقصرين} ب 49: 27]. وحذف في قوله تعالى: {وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا} [17: 15] أي معذبين أحدًا ونحوه. 6 - {الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا} [35: 1]. الأظهر أنهما اسمان بمعنى المضي، فيكونان صفة لله تعالى ويجيء الخلاف في نصب (رسلاً) مذهب السيرا في أنه منصوب باسم الفاعل، وإن كان ماضيًا لما لم يمكن إضافته لاسمين نصب الثاني. ومذهب أبي علي أنه منصوب بإضمار فعل. وأما من نصب الملائكة فيتخرج على مذهب الكسائي وهشام في جواز إعمال الماضي النصب ويكون إعرابه إذ ذاك بدلاً، وقيل: هو مستقبل، فيكون بدلاً. البحر 7: 298. اسم الفاعل المضاف 1 - أضيف إلى المفعول وذكر الفاعل في قوله تعالى: {إنه مصيبها ما أصابهم} [11: 81]. {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} [59: 2]. 2 - اسم الفاعل بمعنى مصير في: سبعة وثامنهم كلبهم، رابعهم كلبهم، سادسهم كلبهم الضمير في محل نصب أو جر. وبمعنى بعض في {ثاني اثنين} [9: 40]. {ثالث ثلاثة} [5: 73]. 3 - الإضافة لفظية في: {هديا بالغ الكعبة} [5: 95] {ثاني عطفه}

[22: 9] {تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم} [17: 28]. {مهطعين مقنعي رءوسهم} [14: 43]. {فلما رأواه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا} [46: 24]. الإضافة في (مستقبل) و (ممطرنا) لفظية. الكشاف 4: 307. 4 - {غافر الذنب وقابل التوب} [40: 3]. الإضافية معنوية، إذ لم يرد بهما الحدوث، وأنه يغفر الذنب ويقبل التوب اليوم أو غدًا، وإنما أريد ثبوت ذلك ودوامه. الكشاف 4: 148، البحر 7: 447. 5 - الاتساع في اسم الفاعل في {غير مضار وصية} [4: 12]. على الإضافة. البحر 3: 191. 6 - من الإضافة غير المحضة قوله تعالى: {الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم} [2: 46]. لأن اسم الفاعل بمعنى الاستقبال. البحر 1: 186. وقوله: {إني متوفيك ورافعك إلي} [3: 55]. لأنهما مستقبلان. العكبري 1: 76. وقوله: {فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهم إنس قبلهم ولا جان} [55: 56]. العكبري 2: 133، الجمل 4: 259. 7 - ما يحتمل الأمرين: قوله تعالى: {إن الله فالق الحب والنوى} [6: 59]. يجوز أن تكون الإضافة محضة لأنه ماض. وغير محضة على أنه حكاية حال. العكبري 1: 214، الجمل 2: 65. وقوله تعالى: {مالك يوم الدين} [1: 4]. اسم الفاعل بمعنى الحال والاستقبال المضاف إلى معرفة يجوز فيه وجهان: أحدهما: أنه لا يتعرف بما أضيف إليه، إذ يكون منويًا به الانفصال. الثاني: أنه يتعرف: يلحظ فيه أن الموصوف صار معروفًا بهذا الوصف، وتقييده بالزمان غير معتر. البحر 1: 21. 8 - {وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم} [12: 19]. إضافة الوارد إلى الضمير كإضافة في قوله.

ألقيت كاسبهم في قعر مظلمة ليست إضافة إلى المفعول، بل المعنى: الذي يرد لهم، والذي يكسب لهم. البحر 5: 290. 9 - {يا صاحبي السجن} [12: 139: 41]. يجوز أن يكون من باب الإضافة إلى الظرف، إذ الأصل: يا صاحبي في السجن، ويجوز أن يكون من باب الإضافة إلى الشبيه بالمفعول به: والمعنى: يا ساكني السجن، كقوله {أصحاب النار} [2: 39]. البحر 5: 310، الجمل 2: 447. 10 - إضافة اسم الفاعل إنما كانت إضافة إلى المفعول في غير هذه المواضع: {أجيبوا داعي الله} [46: 31]. {ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز} [46: 32]. {وآخر دعواهم أن الحمد لله} [10: 10]. {إنه كان صادق الوعد} [19: 54]. {وجبريل وصالح المؤمنين} [66: 4]. {إن ربك واسع المغفرة} [53: 32]. {فليأت مستمعهم بسلطان} [52: 38]. {فأصابتكم مصيبة الموت} [5: 106]. {أكابر مجرميها} [6: 123]. وفي غير ما ذكرناه. قراءات بالإعمال وبالإضافة 1 - {بالغ أمره} [65: 3]. بالإضافة وبالنصب سبعيتان. 2 - {متم نوره} [61: 8]. بالإضافة وبالنصب سبعيتان. 3 - {كاشفات ضره. . . ممسكات رحمته} [39: 38]. بالنصب سبعيتان. 4 - {منذر من يخشاها} [79: 45]. بالتنوين عشرية. 5 - {موهن كيد الكافرين} [8: 18]. بالإضافة وبالنصب سبعيتان. وفي الشواذ كثير. 2 - الأصل العمل في اسم الفاعل المستوفي للشروط. الكشاف 2: 704، 390، عنه سيبويه. وقال الكسائي هما سواء. البحر 6: 98، وقال في البحر 1: 42، كلاهما فصيح.

وقال في 5: 218، ويمكن أن يقال: الأصل الإضافة. 3 - قرئ بحذف التنوين أو النون مع النصب في الشواذ في بعض الآيات. 4 - اسم الفاعل الناصب لمفعولين في: {فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله} [14: 47]. {ولكل وجهة هو موليها} [2: 148]. الثاني محذوف. {وإنا لموفوهم نصيبهم} [11: 109]. {وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا} [3: 55]. {إني جاعلك للناس إماما} [2: 124]. {وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا} [18: 18]. {إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين} [28: 7]. 5 - أضيف اسم الفاعل إلى الضمير في آيات كثيرة جمعت على حدة وبين النحويين خلاف في موقع الضمير من الإعراب. قراءات 1 - قرئ في {إنك ميت} [39: 30]. مائت: ميت: دل على الثبوت، المائت دل على الحدوث تقول: مائت اليوم أو غدًا ولا يقال للذي قد مات: مائت. معاني القرآن 2: 232، البحر 6: 399، الكشاف 3: 397. 2 2 - {أقتلت نفسا زكية} [18: 74]. قرئ في السبع (زاكية) فعيل المحول للمبالغة أبلغ، البحر 6: 150. {قلوبهم قاسية} [5: 13]. في السبع (قسية) البحر 3: 345. 3 - ساحر، سحر قرئ في السبع بالمصدر وفي اسم الفاعل. {سلما لرجل} [39: 29] قرئ في السبع سالمًا. . . وفي الشواذ كثير من هذا النوع. 4 - قرئ في السبع باسم الفاعل وبالفعل الماضي في: {وكل أتوه} [27: 87]. {وجاعل الليل} [6: 96]. {خسر الدنيا} [22: 11]. {خلق السموات} [14: 19]. وفي الشواذ كثير. 5 - قرئ في السبع باسم الفاعل وبالفعل المضارع في: {بقادر علي} [36: 81]. {بهادي العمى} [27: 81]. وفي الشواذ كثير.

6 - قرئ في السبع باسم الفاعل من (أفعل) ومن (فعل) في: {من موص} [2: 182]. {المعذرون} [9: 90]. وفي الشواذ كثير. 7 - قرئ في السبع بفتح التاء من (خاتم) وكسرها في {وخاتم النبيين} [33: 40]. 8 - قرئ باسم الفاعل من (تفعل) و (تفاعل) في (متجانف) [5: 3]. ومتجنف ويرى أبو الفتح أن متجنف أبلغ من متجانف. 9 - قرئ في الشواذ (مصفارًا) في {مصفرا} [39: 21، 57: 20]. 10 - قرئ باسم الفاعل من المضاعف ومن الناقص في: {المعتر} [22: 36]. قرئ في الشواذ المعترى {العادين} [24: 13]. قرئ: العادين. اسم المفعول من الثلاثي 1 - إن ما توعدون لآت ... [6: 134]. ب- فإن أجل الله لآت ... [29: 5]. ج- وإن الساعة لآتية ... [15: 85] = 4. 2 - ومن يكتمها فإنه آثم قلبه [2: 283] ب- ولا تطع منهم آثما أو كفورا [76: 24] ج- ولا تكتم شهادة الله إنا إذا لمن الآثمين [5: 106] 3 - ما من دابة إلا هو آخذ بناصيتها [11: 56] ب- آخذين ما آتاهم ربهم ... [51: 16] 4 - آمنا بالله واليوم الآخر ... [2: 8] = 28. ب- هو الأول والآخر ... [57: 3] ج- وبالآخرة هم يوقنون ... [2: 4] = 115.

5 - أزفت الآزفة ... [53: 57] ب- وأنذرهم يوم الآزفة ... [40: 18] أي دنت القيامة. المفردات. 6 - فيها أنها من ماء غير آسن [47: 15] في المفردات: «يقال: أسن الماء يأسن ويأسن: إذا تغير ريحه منكرا». 7 - قال لا أحب الآفلين ... [6: 76] الأفول: غيبوبة النيرات كالقمر والنجوم. المفردات. 8 - فإنهم لآكلون منها ... [37: 66] ب- لآكلون من شجر من زقوم [56: 52] ج- وصبغ للآكلين ... [23: 20] 9 - الآمرون بالمعروف ... [9: 112] 10 - وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا البلد آمنا [2: 126] = 6. ب- وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة [16: 112] ج- وهم من فزع يومئذ آمنون [27: 89] = 2. د- ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ... [12: 99] = 8. 11 - يطوفون بينها وبين حميم آن ... [55: 44] ب- تسقى من عين آنية ... [88: 5] في المفردات: «وأنى الشيء: قرب إناه، وحميم آن: بلغ إناه في شدة الحر. ومنه قوله تعالى: (من عين آنية)». 12 - فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير [23: 28] في المفردات: «البؤس في الفقر والحرب أكثر». 13 - الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد [22: 25] ب- وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب [33: 20].

ج- وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادى الرأي [11: 27] في الكشاف 2: 388: «قرئ (بادئ الرأي) بالهمزة وغير الهمزة، بمعنى اتبعوك أول الرأي، أو ظاهر الرأي، وانتصابه على الظرف، أصله: وقت حدوث أول رأيهم، أو وقت حدوث ظاهر رأيهم، فحذف وأقيم المضاف إليه مقامه، أرادوا أن اتباعهم لك إنما هو شيء عن لهم بديهة من غير روية ونظر». 14 - هو الله الخالق البارئ المصور [59: 24] 15 - هذا مغتسل بارد وشراب [38: 42] ب- وظل من يحموم لا بارد ولا كريم [56: 44] 16 - وترى الأرض بارزة ... [18: 47] ب- يوم هم بارزون ... [40: 16] في المفردات: «البراز: الفضاء. وبرز: حصل في براز، وذلك إما أن يظهر بذاته، نحو: (وترى الأرض بارزة) تنبيهًا أنه تبطل فيها الأبنية وسكانها. . . وأما أن يظهر بفضله، وهو أن يسبق في فعل محمود. . . (يوم هم بارزون)». 17 - فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي [6: 75] ب- فلما رأى بازغا قال هذا ربي ... [6: 77] في المفردات: «أي طالعا منتشر الضوء». 18 - وجوه يومئذ باسرة ... [75: 24] في المفردات: البسر: الاستعجال بالشيء قبل أوانه، نحو بسر الرجل الحاجة: طلبها من غير أوانها. . . {ثم عبس وبسر} [74: 22]. أي أظهر العبوس قبل أوانه وفي غير وقته. 19 - والنخل باسقات ... [50: 10] أي طويلات، والباسق: هو الذاهب طولاً من جهة ارتفاع. المفردات. 20 - والظاهر والباطن ... [57: 3] ب- وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [31: 20] في المفردات: «ويقال لكل غامض: بطن، ولكل ظاهر: ظهر، ويقال لما تدركه الحاسة: ظاهر، ولما يخفى عليها باطن».

21 - ولا تلبسوا الحق بالباطل [2: 42] = 24. ب- ربنا ما خلقت هذا باطلا [3: 191] في المفردات: «الباطل: نقيض الحق، وهو ما لا ثبات له عند الفحص». الباطن مصدر. البحر 5: 333. 22 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [2: 173] = 3. في المفردات: «البغي في أكثر المواضع مذموم، وقوله: (غير باغ ولا عاد) أي غير طالب ما ليس له طلبه، ولا متجاوز ما رسم له». 23 - ما عندكم ينفد وما عند الله باق [16: 96] ب- ثم أغرقنا بعد الباقين ... [26: 120] = 2. ج- وجعلها كلمة باقية في عقبه ... [43: 28] د- فهل ترى لهم من باقية ... [69: 8] هـ- والباقيات الصالحات خير عند ربك [18: 46] في المفردات: «وقوله: {والباقيات الصالحات} أي ما يبقى ثوابه للإنسان من الأعمال». 24 - قل فلله الحجة البالغة ... [6: 149] ب- حكمة بالغة ... [54: 5] ج- أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة [68: 39] في المفردات: «وربما يعبر به عن المشارفة عليه، وإن لم ينته إليه، فمن الانتهاء {بلغ أشده وبلغ أربعين سنة} [46: 15]. {ما هم ببالغيه} [40: 56]. {أيمان علينا بالغة} [68: 39]. أي منتهية في التوكيد». 25 - أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال [24: 31] 26 - قانتان تائبات ... [66: 5] ب- التائبون العابدون ... [9: 112].

في المفردات: «التوب: ترك الذنب على أجمل الوجوه، وهو أبلغ وجوه الاعتذار». 27 - أصلها ثابت وفرعها في السماء [14: 24] ب- يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت [14: 27] أي يقويهم بالحجج القوية. المفردات. 28 - فأتبعه شهاب ثاقب ... [37: 10] ب- النجم الثاقب ... [86: 3] في المفردات: «الثاقب: المعنى الذي يثقب بنوره وإصابته ما يقع عليه، وأصله من الثقبة». 29 - فعززنا بثالث ... [36: 14] ب- ومناة الثالثة الأخرى ... [53: 20] 30 - وما كنت ثاويا في أهل مدين ... [28: 45] الثواء: الإقامة مع الاستقرار، ثوى بثوى ثواء. المفردات. 31 - فأصبحوا في دارهم جاثمين ... [7: 78] = 5. في المفردات: «استعارة للمتقين من قولهم: جثم الطائر: إذا قعد ولطئ بالأرض». 32 - وترى كل أمة جاثية ... [45: 28] في المفردات: «جثى على ركبتيه جثوًا وجثيًا فهو جاث. والجاثية في قوله عز وجل: (وترى كل أمة جاثية) موضوع موضع الجمع، كقولك: جماعة قائمة وقاعدة». 33 - إنا لما طغى الماء حملناكم في الجارية [69: 11] ب- فيها عين جارية ... [88: 12] ج- فالجاريات يسرا ... [51: 3] د- ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [42: 32] في المفردات: «الجرى: المر السريع، وأصله كمر الماء، ولما يجرى يجربه (في الجارية) أي في السفينة التي تجري في البحر، وجمعها جوار».

34 - وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب [27: 88] 35 - وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا حتى يستأذنوه [24: 67] في المفردات: «أي على أمر له خطر يجتمع لأجله الناس، فكأن الأمر نفسه جميعهم». 36 - يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف [2: 273] ب- هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه إذ أنتم جاهلون [12: 89] = 3. ج- قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين [2: 67] = 6. 37 - وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر [16: 9] 38 - وجعل بين البحرين حاجزا ... [27: 61] ب- فما منكم من أحد عنه حاجزين [69: 47] في المفردات: «الحجز: المنع بين الشيئين بفاصل بينهما». 39 - وإنا لجميع حاذرون ... [26: 56] في المفردات: «الحذر: احتراز عن مخيف. . . قرئ (حاذرون) و (حذرون)». 40 - وهو أسرع الحاسبين ... [6: 62] ب- وكفى بنا حاسبين ... [21: 47] 41 - ومن شر حاسد إذا حسد [113: 5] 42 - وأرسل في المدائن حاشرين ... [7: 111] = 3. في المفردات: «الحشر: إخراج الجماعة من مقرهم وإزعاجهم عنه إلى الحرب ونحوها. . . ولا يقال الحشر إلا في الجماعة». 43 - أو يرسل عليكم حاصبا ... [17: 68] الريح التي تحصب، أي ترمي بالحصباء. الكشاف 2: 679. 44 - ووجدوا ما عملوا حاضرة ... [18: 49]

ب- إلا أن تكون تجارة حاضرة ... [2: 282] أي نقدًا. المفردات. 45 - يقولون أئنا لمردودون في الحافرة [79: 10] في المفردات: «وقوله عز وجل: (أئنا لمردودون في الحافرة) مثل لمن يرد حيث جاء، أي نحيا بعد أن نموت، وقيل الحافرة: الأرض التي جعلت قبورهم، ومعناه أثناء لمردودون ونحن في الحافرة، أي في القبور، و (في الحافرة) على هذا حال». 46 - إن كل نفس لما عليها حافظ ... [86: 4] ب- حافظات للغيب ... [4: 34] = 2. ج- فالله خير حافظا ... [12: 64] د- والحافظون لحدود الله ... [9: 112] = 6. هـ- وما كنا للغيب حافظين ... [12: 81] = 5. 47 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75] 48 - الحاقة. ما الحاقة. وما أدراك ما الحاقة ... [69: 1 - 3] 49 - وهو خير الحاكمين ... [7: 87] = 5. 50 - الحامدون السائحون ... [9: 112] 51 - ولا فصيلة ولا حام ... [5: 103] تصلى نارا حامية ... [88: 4] = 2. (ولا حام) قيل: هو الفحل إذا ضرب عشرة أبطن. المفردات. 52 - كمن مثله في الظلمات ليس بخارج منها [6: 122] ب- وما هم بخارجين من النار ... [2: 167]

53 - وما أنتم له بخازنين ... [15: 22] قيل: معناه: حافظين له بالشكر. المفردات. 54 - ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير [67: 4] ب- كونوا قردة خاسئين ... [2: 65] = 2. في المفردات: «خسأت الكلب فخسأ، أي زجرته مستهينا به فانزجر، وذلك إذا قلت له: اخسأ. . . خسأ البصر: انقبض». 55 - أولئك هم الخاسرون ... [2: 27] 14. ب- ولولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين [2: 64] = 18. ج- قالوا تلك إذا كرة خاسرة ... [79: 12] في المفردات: «الخسر، والخسران: انتقاص رأس المال، وينسب ذلك، إلى الإنسان. فيقال: خسر فلان، وإلى الفعل، فيقال خسرت تجارته». 56 - لرأيته خاشعا متصدعا ... [59: 21] ب- هم في صلاتهم خاشعون ... [23: 2] ج- وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين ... [2: 45] = 5. د- ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة [41: 39] = 5. هـ- والخاشعين والخاشعات ... [33: 35] و- خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث [54: 7] في المفردات: «الخشوع: الضراعة، وأكثر ما يستعمل الخشوع فيما يوجد على الجوارح. والضراعة أكثر ما يستعمل فيما يوجد في القلب». 57 - واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [8: 25] في البحر 4: 485: «خاصة: أصله أن يكون نعتًا لمصدر محذوف، أي إصابة خاصة، وهي حال من الفاعل المستكن في (ولا تصيبين) ويحتمل أن يكون حالاً

من الذين ظلموا، أي مخصوصين بها، بل تعمهم وغيرهم». 58 - فظلت أعناقهم لها خاضعين ... [26: 4] 59 - لا يأكله إلا الخاطئون ... [69: 37] ب- إنك كنت من الخاطئين ... [12: 29] = 4. ج- والمؤتفكات بالخاطئة ... [69: 9] = 2. 60 - ليس لوقعتها كاذبة. خافضة رافعة [56: 2 - 3] في صفة القيامة، أي تضع قومًا وترفع آخرين. المفردات. 61 - يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية [69: 18] 62 - كمن هو خالد في النار ... [47: 15] ب- يدخله نارا خالدا فيها ... [4: 14] = 3. ج- فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [51: 17] د- وهم فيها خالدون ... [2: 25] = 25. هـ- خالدين فيها ... [3: 88] = 44. 63 - ألا لله الدين الخالص ... [39: 3] ب- من بين فرث ودم لبنا خالصا ... [16: 66] ج- قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت [2: 94] = 5. 64 - فاقعدوا مع الخالفين ... [9: 83] الخالف: المتأخر لنقصان أو قصور كالمتخلف. 65 - هل من خالق غير الله يرزقكم ... [35: 3]

ب- هو الله الخالق البارئ ... [59: 24] ج- أم خلقوا من غير شيء أم هم الخالقون [52: 35] = 2. د- فتبارك الله أحسن الخالقين ... [23: 14] 66 - كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية [69: 24] 67 - إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون [36: 29] ب- حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15] في المفردات: «كناية عن موتهم، من قولهم: خمدت النار خمودا: طفئ لهبها، وعنه استعير خمدت الحمى. سكنت، وقوله: (فإذا هم خامدون)». 68 - وكنا نخوض مع الخائضين ... [74: 45] في المفردات: «الخوض: هو الشروع في الماء والمرور فيه، ويستعار في الأمور، وأكثر ما ورد في القرآن ورد فيماي ذم الشروع فيه». 69 - فأصبح في المدينة خائفا يترقب ... [28: 18] = 2. ب- ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114] 70 - ولا تكن للخائنين خصيما [4: 105] = 3. ب- ولا تزال تطلع على خائنة منهم [5: 13] ج- يعلم خائنة الأعين ... [40: 19] في المفردات: «وقوله: (ولا تزال تطلع على خائنة منهم، وقيل: على رجل خائن، ويقال: رجل خائن وخائنة، نحو: راوية وداهية. وقيل: خائنة موضع المصدر». 71 - أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [2: 259] = 5. في المفردات: «أصل الخواء: الخلا، يقال: خلا بطنه من الطعام تخوى خوى،

وخوى الجوز خوى، تشبيهًا بذلك، وخوت الدار، تخوى خواء، وخوى النجم وأخوى: إذا لم يكن منه عند سقوطه مطر، تشبيهًا بذلك، وأخوى أبلغ من خوى؛ كما أن أسقى أبلغ من سقى». 72 - أو يكبتهم فينقلبوا خائبين ... [3: 127] 73 - وسخر لكم الشمس والقمر دائبين [14: 33] الداب: إدامة السير. المفردات. 74 - وبث فيها من كل دابة ... [2: 164] = 14. ب- إن شر الدواب عند الله الصم البكم [8: 22] في المفردات: «الدب والدبيب: مشى خفيف، ويستعمل ذلك في الحيوان وفي الحشرات أكثر، ويستعمل في الشراب وفي البلى، مما لا تدرك حركته الحاسة». 75 - حجتهم داحضة عند ربهم ... [42: 16] أي باطلة زائلة: أدحضت فلانًا في حجته فدحض. المفردات. 76 - سجدا لله وهم داخرون ... [37: 18] ج- وكل أتوه داخرين ... [27: 87] د- سيدخلون جهنم داخرين ... [40: 60] أي أذلاء، يقال أدخرته فاخر، أي أذللته فذل. المفردات. 77 - فإن يخرجوا منها فإنا داخلون ... [5: 22] وقيل ادخلا النار مع الداخلين ... [66: 10] 78 - فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان [2: 186] = 3. ب- يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [20: 108] ج- وادعيا إلى الله بإذنه ... [33: 46] 79 - إن عذاب ربك لواقع. ماله من دافع [52: 7 - 8] ب- ليس له دافع ... [70: 2]

أي حام. المفردات. 80 - خلق من ماء دافق ... [86: 6] في المفردات: «سائل بسرعة، ومنه استعير: جاءوا دفقة، وبعير أدفق: سريع». 81 - وجنى الجنتين دان ... [55: 54] ب- قنوان دانية ... [6: 99] = 3. الدنو: القرب بالذات أو بالحكم، ويستعمل في المكان والزمان والمنزلة. المفردات. 82 - يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة [5: 92] = 3. ب- ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء [9: 98] في المفردات: «الدورة والدائرة في المكروه، كما يقال: دولة في المحبوب. (الدوائر) أي يحيط بهم السوء إحاطة الدائرة بمن فيها، فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه». 83 - أكلها دائم وظلها ... [13: 35] ب- الذين هم على صلاتهم دائمون [70: 23] 84 - والذاريات ذروا ... [51: 1] ذرته الريح تذروه وتذريه. المفردات. 85 - والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [33: 35] ب- ذلك ذكرى للذاكرين ... [11: 114] 86 - وقال إني ذاهب إلى ربي سيهدين [37: 99] في المفردات: «الذهاب: المضى، يقال: ذهب بالشيء وأذهبه، ويستعمل ذلك في الأعيان والمعاني». 87 - فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون [37: 31] في المفردات: «الذوق: وجود الطعم في الفم، وأصله فيما يقل تناوله دون ما يكثر، واختير في القرآن لفظ الذوق في العذاب».

88 - فاحتمل السيل زبدا رابيا ... [13: 17] ب- فأخذهم أخذة رابية ... [69: 10] 89 - وأنهم إليه راجعون ... [2: 46] = 4. 90 - يوم ترجف الراجفة ... [79: 6] الرجف: الاضطراب الشديد، يقال: رجفت الأرض. المفردات. 91 - وأنت أرحم الراحمين ... [7: 151] = 6. 92 - وإن يردك بخير فلا راد لفضله [10: 107] 93 - تتبعها الرادفة ... [79: 7] أي التي تردف الأخرى، وهي النفخة الثانية، وقيل يوم القيامة. . . الكشاف. 94 - وأنت خير الرازقين ... [5: 114] = 6. 95 - والراسخون في العلم يقولون آمنا به ... [3: 7] الراسخ في العلم: المتحقق به. المفردات. 96 - وقدور راسيات ... [34: 13] ب- وجعل فيها رواسي ... [13: 3] = 9. في المفردات: «رسا الشيء يرسو: يثبت، وأرساه غيره». 97 - أولئك هم الراشدون ... [49: 7] الرشد: خلاف الغي. . . الراشد والرشيد يقال فيهما معًا. المفردات. 98 - فهو في عيشة راضية ... [96: 21] = 4. 99 - والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون [23: 8] جعل الرعى والرعاء للحفظ والسياسة. المفردات. 100 - أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم [19: 46]

101 - إنا إلى الله راغبون ... [9: 59] في المفردات: «إذا قيل رغب فيه وإليه يقتضي الحرص عليه. قال تعالى {إنا إلى الله راغبون} وإذا قيل رغب عنه صرف الرغبة عنه والزهد فيه (أراغب أنت عن إلهتي يا إبراهيم) {ومن يرغب عن ملة إبراهيم} [2: 130]». حافضة رافعة ... [56: 3] وقيل من راق ... [75: 27] أي، تنبيهًا أنه لا راقي يرقيه فيحميه. المفردات. وخر راكعا وأناب ... [38: 24] وهم راكعون ... [5: 55] واركعوا مع الراكعين [2: 43] والركع السجود ... [2: 125] تراهم ركعا سجدا ... [48: 29] في المفردات: «الركوع: الانحناء، فتارة يستعمل في الهيئة المخصصة في الصلاة، وتارة في التواضع والتذلل، إما في العبادة وإما في غيرها». فالزاجرات زجرا ... [37: 2] في المفردات: «الزجر: الطرد بصوت، يقال: زجرته فانزجر. . . ثم يستعمل في الطرد تارة وفي الصوت أخرى». أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون ... [56: 64] ب- يعجب الزراع ... [48: 29] الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [24: 2] = 3 كانوا فيه من الزاهدين ... [12: 20]

108 - بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق [21: 18] زهقت نفس: خرجت من الأسف على الشيء. 109 - وفي أموالهم حق للسائل والمحروم [51: 19] = 4. ب- وابن السبيل والسائلين ... [2: 177] = 3. في المفردات: «السؤال: إذا كان تعدى إلى المفعول الثاني تارة بنفسه وتارة بالجار، تقول: سألته كذا، وسألته عن كذا وبكذا، وبعن أكثر. . . وإذا كان السؤال لاستدعاء مال فإنه يتعدى بنفسه أو بمن». 110 - والسابحات سبحا ... [79: 3] في المفردات: «السبح: المر السريع في الماء وفي الهواء واستعير لمر النجوم {وكل في فلك يسبحون} [36: 40]. ولجرى الفرس، نحو فالسابحات سبحًا، ولسرعة الذهاب في العمل». 111 - أن اعمل سابغات ... [34: 11] السابع: التام الواسع. المفردات. 112 - ومنهم سابق بالخيرات ... [35: 32] ب- فالسابقات سبقا ... [79: 4] ج- والسابقون الأولون ... [9: 100] = 4. د- وما كانوا سابقين ... [29: 39] في المفردات: «أصل السبق: التقدم في السير، نحو (فالسابقات سبقًا). . . ويستعار السبق لإحراز الفضل والتبريز، وعلى ذلك: {والسابقون السابقون} أي المتقدمون إلى ثواب الله وجنته». 113 - أم من هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما [39: 9] ب- الراكعون الساجدون ... [9: 112]

ج- فسجدوا إلا إبليس لم يكن من الساجدين [7: 11] = 10. د- وادخلوا الباب سجدا ... [2: 58] = 11. في المفردات: «السجود: أصله التضامن والتذلل، وجعل ذلك عبارة عن التذلل لله تعالى وعبادته، وهو عام في الإنسان والحيوانات والجمادات، قد يعبر السجود عن الصلاة». 114 - إن هذا لساحر عليم ... [7: 109] = 12. ب- إن هذان لساحران ... [20: 63] ج- ولا يفلح الساحرون ... [10: 77] د- وجاء السحرة فرعون ... [7: 113] = 8. 115 - وإن كنت لمن الساخرين [39: 56] سخرت منه واستسخرته: للهزء منه. المفردات. 116 - ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار [13: 10] في المفردات: «السارب: الذهاب في سربه، أي طريق كان». 117 - والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما [5: 38] ب- أيتها العير إنكم لسارقون ... [12: 70] ج- وما كنا سارقين ... [12: 73] 118 - فجعلنا عاليها سافلها ... [15: 74] = 2. ب- ثم رددناه أسفل سافلين ... [95: 5] في المفردات: «السفل: ضد العلو، وسفل فهو سافل {فجعلنا عاليها سافلها} وسفل: صار في سفل».

119 - وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم [52: 44] 120 - ولو شاء لجعله ساكنا ... [25: 45] 121 - وقد كانوا يدعون إلى السجود وهم سالمون [68: 43] 122 - وأنتم سامدون ... [53: 61]. في المفردات: «السامد: اللاهي الرافع رأسه، من قولهم: سمد البعير في سيره». 123 - مستكبرين به سامرا تهجرون [23: 67] قيل معناه: سمارًا: فوضع الواحد موضع الجمع، وقيل: بل السامر: الليل المظلم. المفردات. 124 - فإنما هي زجرة واحدة: فإذا هم بالساهرة [79: 14] في المفردات: «الساهرة: قيل: وجه الأرض، وقيل: أرض القيامة، وحقيقتها التي يكثر الوطء بها فكأنها سهرت بذلك، إشارة إلى قول الشاعر: تحرك يقظان التراب ونائمه». 125 - الذين هم في غمرة ساهون [51: 11] ب- الذين هم عن صلاتهم ساهون [107: 5] 126 - هذا عذب فرات سائغ شرابه [35: 12] ب- لبنا خالصا سائغا للشاربين [16: 66] ساغ الشراب في الحق: سهل انحداره. المفردات. 127 - وجاءت كل نفس معها سائق وشهيد [50: 21] 128 - ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة [5: 103] السائبة كالبحيرة في تحريم الانتفاع بها. الكشاف 1: 685. وفي المفردات: «التي تسيب في المرعى، فلا ترد عن حوض ولا علف، وذلك إذا ولدت خمسة أبطن». 129 - الحامدون السائحون ... [9: 112] ب- عابدات سائحات ... [66: 5]

في المفردات: «الصوم ضربان: حقيقي، وهو ترك المطعم والمنكح، وصوم حكمي، وهو حفظ الجوارح عن المعاصي كالسمع والبصر واللسان فالسائح، هو الذي يصوم هذا الصوم». 130 - فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا [21: 97] أي أجفانهم لا تطرف. المفردات. 131 - فشاربون عليه من الحميم [56: 54] = 2. ب- سائغا للشاربين ... [16: 66] = 3. 132 - بل هو شاعر ... [21: 5] = 4. ب- والشعراء يتبعهم الغاوون [26: 224] 133 - فما لنا من شافعين ... [26: 100] 134 - فإن الله شاكر عليم ... [2: 158] ب- وكان الله شاكرا عليما ... [4: 147] = 3. ج- فهل أنتم شاكرون ... [21: 80] د- وسيجزي الله الشاكرين ... [3: 144] = 9. 135 - وجعلنا فيها رواسي شامخات [77: 27] أي عاليات، ومنه شمخ بأنفه: كناية عن الكبر. المفردات. 136 - ويتلوه شاهد منه ... [11: 17] = 4. ب- إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا [33: 45] = 3.

ج- أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون [37: 150] د- فاكتبنا مع الشاهدين ... [3: 53] = 8. 137 - والذين هادوا والصابئون [5: 69] ب- والذين هادوا والنصارى والصابئين [2: 62] = 2. في المفردات: «الصابئون: قوم كانوا على دين نوح. وقيل: لكل خارج من الدين إلى دين آخر: صابئ، من قولهم: صبأ ناب البعير: إذا طلع». 138 - ستجدوني إن شاء الله صابرا [18: 69] = 2. ب- إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [8: 65] = 2. ج- ولا يلقاها إلا الصابرون [28: 80] = 3. د- إن الله مع الصابرين ... [2: 153] = 15. هـ- إن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين [8: 66] و- والصابرين والصابرات ... [33: 35] 139 - والصاحب بالجنب ... [4: 36] ب- أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة [6: 101] صاحب: يستعمل كثيرًا استعمال الأسماء الجامدة. الصبان على الأشموني 1/ 140. 140 - فإذا جاءت الصاخة ... [80: 33] في المفردات: «الصاخة: شدة الصوت ذي المنطق. يقال: صخ يصخ فهو صاخ وهي عبارة عن القيامة». 141 - إنما توعدون لصادق ... [51: 5]

ب- وإن يك صادقا يصبكم بعض الذي يعدكم [40: 28] ج- وإنا لصادقون ... [6: 146] = 6. د- إن كنتم صادقين ... [2: 23] = 50. هـ- والصادقين والصادقات [33: 35] 142 - أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين [68: 22] ليصرمنها: يجتثونها. المفردات. 143 - فأخذتكم الصاعقة ... [2: 55] = 6. ب- يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق [2: 19] الصاعقة والصاقعة يتقاربان. وهما الهدة الكبيرة. المفردات. 144 - حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون [9: 29] = 2. ب- فاخرج إنك من الصاغرين [7: 13] = 3. الصاغر: الراضي بالمنزلة الدنية. المفردات. 145 - والصافات صفا ... [37: 165] ج- فاذكروا اسم الله عليها صواف [22: 36] في المفردات: «الصافات: الملائكة، صواف: مصطفة، صففت كذا: جعلته على صف». 146 - إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد [38: 31] في المفردات: «الصفن: الجمع بين الشيئين ضامًا بعضها إلى بعض، يقال: صفن الفرس قوائمه».

147 - إلا كتب لهم به عمل صالح ... [9: 120] = 8. ب- والعمل الصالح يرفعه ... [35: 10] ج- وعمل صالحا ... [2: 62] = 36. د- منهم الصالحون ... [7: 68] = 3. هـ- كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين [66: 10] و- وإنه في الآخرة لمن الصالحين ... [2: 130] = 26. ز- وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات [2: 25] = 62. 148 - سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون [7: 193] 149 - والصائمين والصائمات ... [33: 35] 150 - فتبسم ضاحكا من قولها ... [27: 19] ب- ضاحكة مستبشرة ... [80: 39] 151 - ووجدك ضالا فهدى ... [93: 7] ب- وأولئك هم الضالون ... [3: 90] = 5. ج- غير المغضوب عليهم ولا الضالين [1: 7] = 8. 152 - وعلى كل ضامر يأتين ... [22: 27] 153 - والسماء والطارق ... [86: 1] ب- وما أدراك ما الطارق ... [86: 2] 154 - قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه [6: 145]

155 - بل هم قوم طاغون ... [51: 53] = 2. ب- بل كنتم قوما طاغين ... [37: 30] = 4. ج- فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية [69: 5] 156 - ضعف الطالب والمطلوب [22: 73] 157 - قالتا أتينا طائعين ... [41: 11] 158 - إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا [7: 201] ب- أن طهرا بيتي للطائفين ... [2: 125] = 2. ج- ودت طائفة من أهل الكتاب [3: 69] 159 - فإذا جاءت الطامة الكبرى [79: 34] انظر المصادر على (فاعلة). 160 - وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38] 161 - ودخل جنته وهو ظالم لنفسه [18: 35] = 5. ب- إذا أخذ القرى وهي ظالمة [11: 102] = 4. ج- ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون [2: 51] = 33. د- ولا تقربا هذه الشجرة فتكونا من الظالمين [2: 35] = 91. 162 - الظانين بالله ظن السوء ... [48: 6] 163 - أتنبئونه بما لا يعلم في الأرض أم بظاهر من القول [13: 33] ب- فلا تمار فيهم إلا مراء ظاهرا ... [18: 22]

= 2 ج- وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [31: 20] د- يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض [40: 29] في المفردات: «(ظاهرة وباطنة) الظاهرة ما تقف عليها. والباطنة: ما لا تعرفها». 164 - تائبات عابدات ... [66: 5] ب- ونحن له عابدون ... [2: 138] = 5. 165 - وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية [69: 6] 166 - من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء [17: 18] = 3. 167 - فسأل العادين ... [23: 113] 168 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [2: 173] = 3. ج- والعاديات ضبحا ... [100: 1] أي غير باغ لتناول اللذة ولا عاد، أي متجاور سد الجوعة. . . المفردات. 169 - هذا عارض ممطرنا ... [46: 24] 170 - جاءتها ريح عاصف ... [10: 22] = 2. ب- فالعاصفات عصفا ... [77: 2] في المفردات: «ريح عاصف وعاصفة ومعصفة تكسر الشيء فتجعله

كعصف. وعصفت بهم الريح؛ تشبيها بذلك». 171 - ما لهم من الله من عاصم ... [10: 27] = 3. (لا عاصم) أي لا شيء يعصم منه، ومن قال معناه: معصوم فليس يعني أن العاصم بمعنى المعصوم، وإنما ذلك تنبيه منه على المعنى المقصود بذلك، وذلك أن العاصم والمعصوم يتلازمان، فأيهما حصل حصل من الآخر. المفردات. 172 - والعافين عن الناس ... [3: 134] 173 - وامرأتي غاقر ... [3: 40] ب- وكانت امرأتي عاقرا ... [19: 5] = 2. في المفردات: «رجل عاقر، وامرأة عاقر؛ لا تلد، كأنها تعقر ماء الفحل». 174 - سواء العاكف فيه والباد ... [22: 25] ب- وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [20: 97] ج- ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد [2: 187] = 2. د- أن طهرا بيتي للطائفين والعاكفين [2: 125] العكوف: الإقبال على الشيء وملازمته على سبيل التعظيم له. المفردات. 175 - وما يعقلها إلا العالمون ... [29: 42] ب- وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين [12: 44] = 4. ج- أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197] = 2. 176 - وإن فرعون لعال في الأرض ... [10: 83] ب- إنه كان عاليا من المسرفين ... [44: 31] ج- فاستكبروا وكانوا قوما عالين ... [23: 46]

= 2. د- في جنة عالية ... [88: 10] = 2. 177 - اعملوا على مكانتكم إني عامل [6: 135] = 4. ب- عاملة ناصبة ... [88: 3] ج- اعملوا على مكانتكم إنا عاملون [11: 121] = 4. 178 - إنكم عائدون ... [44: 15] 179 - ووجدك عائلا فأغنى ... [93: 8] أي أزال عنك فقر النفس. . . أو وجدك فقيرًا إلى رحمة الله فأغناك بمغفرته لك. المفردات. 180 - إلا امرأته كانت من الغابرين [7: 83] = 7. الغابر: الماكث بعد مضى ما هو معه. المفردات. 181 - وفي الرقاب والغارمين وفي سبيل الله [9: 60] في المفردات: «الغرم: ما ينوب الإنسان في ماله من ضرر لغير جناية منه أو خيانة. . . والغريم: يقال لمن له الدين ولمن عليه الدين». 182 - ومن شر غاسق إذا وقب ... [113: 3] الغاسق: الليل المظلم، وذلك عبارة عن النائبة في الليل. المفردات. 183 - أفأمنوا أن تأتيهم غاشية من عذاب الله [12: 107] = 2. ب- ومن فوقهم غواش ... [7: 41]

في المفردات: «الغاشية: كل ما يغطى الشيء كغاشية السرج {أن تأتيهم غاشية} أي نائبة تغشاهم. {حديث الغاشية} [88: 1]. القيامة، وجمعها غواش». 184 - وارحمنا وأنت خير الغافرين ... [7: 155] 185 - وما الله بغافل عما تعملون ... [2: 74] = 9. ب- ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون [14: 42] ج- ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون [6: 131] = 9. د- وإن كنا عن دراستهم لغافلين [6: 156] = 8. هـ- يرمون المحصنات الغافلات [24: 23] 186 - إن ينصركم الله فلا غالب لكم [3: 160] = 3. ب- فإذا دخلتموه فإنكم غالبون ... [5: 23] = 6. ج- قالوا إنا لنا لأجرا إن كنا نحن الغالبين [7: 113] = 4. 187 - فكبكبوا فيها هم والغاوون [26: 94] = 2. ب- فكان من الغاوين ... [7: 175] = 4. الغي: جهل من اعتقاد فاسد. 188 - وما من غائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين [27: 75] ب- وما كنا غائبين ... [7: 7]

= 3. استعمل الغيب في كل غائب عن الحاسة، وعما يغيب من علم الإنسان. المفردات. 189 - وإنهم لنا لغائظون ... [26: 55] وإذا وصف به الله تعالى فإنه يراد به الانتقام. قال {وإنهم لنا لغائظون} أي داعون بفعلهم إلى الانتقام منهم. المفردات. 190 - ربنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين [7: 89] فتح القضية فتاحًا: فصل الأمر فيهما، وأزل الإغلاق عنها. . . المفردات. 191 - ما أنتم عليه بفاتنين ... [37: 162] الفتنة: من الأفعال التي تكون من الله تعالى ومن العبد كالبلية والمصيبة والقتل والعذاب وغير ذلك من الأفعال الكريهة، ومتى كان من الله تعالى كان على وجه الحكمة، ومتى كان من الإنسان بغير أمر الله يكون بضد ذلك؛ ولهذا يذم الإنسان بأنواع الفتنة في كل مكان. المفردات. 192 - ولا يلدوا إلا فاجرا كفارا ... [71: 27] 193 - يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر [2: 68] الفارض: المسن من البقر. المفردات. 194 - وأصبح فؤاد أم موسى فارغا [28: 10] أي كأنما فرغ من لبها لما تداخلها من الخوف. . . وقيل: فارغًا من ذكره. المفردات. 195 - فالفارقات فرقا ... [77: 4] يعني الملائكة الذين يفصلون بين الأشياء حسبما أمرهم الله. المفردات. 196 - وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين [26: 149] أي حاذقين، وجمعه فره. ويقال ذلك في الإنسان وفي غيره. المفردات. 197 - إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا ... [49: 6] ب- أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا [32: 18] ج- وما يكفر بها إلا الفاسقون ... [2: 99]

= 17. د- وما يضل به إلا الفاسقين ... [2: 26] = 18. 198 - يقص الحق وهو خير الفاصلين [6: 57] يفصل بين الناس بالحكم. المفردات. 199 - سنراود عنه أباه وإنا لفاعلون ... [12: 61] = 2. ب- إن كنتم فاعلين ... [12: 10] = 6. 200 - تظن أن يفعل بها فاقرة ... [75: 25] فقرته فاقرة: أي داهية تكسر الفقار. المفردات. 201 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [36: 55] ب- ونعمة كانوا فيها فاكهين ... [44: 27] ج- لهم فيها فاكهة ... 36: 57] = 11. الفاكهة: هي الثمار كلها. . . (تفكهون) [56: 56]. تتعاطون الفاكهة، وقيل: تتناولون الفاكهة، وكذلك قوله: (فاكهين بما آتاهم ربهم) [52: 18]. المفردات. 202 - كل من عليها فان ... [55: 26] 203 - وأولئك هم الفائزون [9: 20] = 4. 204 - قل إن الله قادر على أن ينزل آية [6: 37] = 7. ب- وظن أهلها أنهم قادرون عليها ... [10: 24] = 5.

ج- وغدوا على حرد قادرين ... [68: 25] = 2. 205 - تصيبهم بما صنعوا قارعة [13: 31] = 5. الفرع: ضرب شيء على شيء، ومنه قرعته بالمقرعة. المفردات. 206 - ومنا القاسطون ... [72: 14] ب- وأما القاسطون فكانوا لجهنم حطبا [72: 15] قسط الرجل: إذا جار. وأقسط: إذا عدل. المفردات. 207 - وجعلنا قلوبهم قاسية [5: 13] = 3. القسوة: غلظ القلب، وأصله من حجر قاس. 208 - لو كان عرضا قريبا وسفرا قاصدا لاتبعوك [9: 42] أي سفرا متوسطا غير متناهي البعد، وربما فسر بقريب. المفردات. 209 - فيرسل عليكم قاصفا من الريح [17: 69] هي التي تقصف ما مرت به من الشجر والبناء، ورعد قاصف: في صوته تكسر. 210 - فاقض ما أنت قاض ... [20: 72] ب- يا ليتها كانت القاضية ... [69: 27] يحتمل القضاء بالقول وبالفعل جميعا، ويعبر عن الموت بالقضاء. المفردات. 211 - دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما [10: 12] ب- لا يستوي القاعدون من المؤمنين [4: 95] = 2. ج- فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة [4: 95] د- وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت [2: 127] = 3.

يعبر عن المتكاسل في الشيء بالقاعد. . . والقاعدة: لمن قعدت عن الحيض والتزوج. وقواعد البناء: أساسه. المفردات. 212 - قال إني لعملكم من القالين ... [26: 168] القلى: شدة البغض (لعملكم من القالين) فمن جعله من الواو فهو من القلو، أي الرمي، فكان المقلو: هو الذي يقذفه القلب من بغضه فلا يقبله. ومن جعله من الياء فمن قليت البسر والسويق على المقلاة. المفردات. 213 - أمن هو قانت آناء الليل ساجدا وقائما [39: 9] ب- إن إبراهيم كان أمة قانتا لله ... [16: 120] ج- فالصالحات قانتات ... [4: 24] = 3. د- كل له قانتون ... [2: 116] = 2. هـ- وقوموا لله قانتين ... [2: 238] القنوت: «لزوم الطاعة مع الخضوع، وفسر بكل واحد منهما في قوله (وقوموا لله قانتين) (كل له قانتون) قيل: خاضعون، وقيل: طائعون. وقيل ساكنون». المفردات. 214 - فلا تكن من القانطين [15: 55] القنوط: اليأس من الخير. المفردات. 215 - فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر [22: 36] قنع يقنع قنوعًا: إذا سأل (وأطعموا القانوع والمعتر) وقال بعضهم: القانع: هو السائل الذي لا يلح في السؤال، ويرضى بما يأتيه عفوًا. وقال بعضهم: أصل هذه الكلمة من القناع وهو ما يغطي به الرأس، فقنع، أي لبس القناع ساترًا لفقره. المفردات. 216 - وهو القاهر فوق عباده [6: 18] = 2.

ب- وإنا فوقهم قاهرون ... [7: 127] القهر: الغلبة والتذليل معًا، ويستعمل في كل واحد منهما. المفردات. 217 - قال قائل منهم لا تقتلوا يوسف ... [12: 10] = 3. ب- قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا [33: 18] 218 - فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب [3: 39] = 3. ب- وأولو العلم قائما بالقسط ... [3: 18] = 5. ج- والذين هم بشهاداتهم قائمون [70: 23] د- وطهر بيتي للطائفين والقائمين [22: 26] هـ- من أهل الكتاب أمة قائمة [3: 113] = 5. في المفردات: «القيام على أضرب: قيام بالشخص، إما بتسخير أو اختيار، وقيام للشيء، وهو المراعاة للشيء والحفظ له، وقيام هو على العزم على الشيء». فمن القيام بالتسخير {قائم وحصيد} [11: 100]. {أو تركتموها قائمة} [59: 5]. ومن القيام الذي هو بالاختيار {أمن هو قانت آناء الليل} [39: 9] ومن المراعاة للشيء {أفمن هو قائم على كل نفس} [13: 33] {إلا ما دمت عليه قائما} [3: 75] 219 - وليكتب بينكم كاتب بالعدل [2: 282] = 3. ب- وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان [2: 283] ج- وإنا له كاتبون ... [21: 94] د- وإن عليكم لحافظين كراما كاتبين [82: 11]

220 - يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا [84: 6] الكدح السعي والعناء. المفردات. 221 - ومن هو كاذب ... [11: 93] = 2. ب- وإن يك كاذبا فعليه كذبه ... [40: 28] = 2. ج- وإنهم لكاذبون ... [6: 28] = 13. د- فنجعل لعنة الله على الكاذبين ... [3: 61] = 13. هـ- ليس لوقعتها كاذبة ... [56: 2] = 2. 222 - وإن فريقا من المؤمنين لكارهون [8: 5] = 6. ب- قالوا ألو كنا كارهين ... [7: 88] 223 - وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو [6: 17] = 2. ب- ليس لها من دون الله كاشفة [39: 38] كشف الثوب عن الوجه وغيره، ويقال: كشف غمه. المفردات. 224 - إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [40: 18] في المفردات: «الكظم: مخرج النفس، يقال: أخذ بكظمه. والكظوم: احتباس النفس ويعبر به عن السكوت. . . وكظم الغيظ: حبسه». 225 - ادخلوا في السلم كافة [2: 208] = 5. في المفردات: «أي كافًا لهم عن المعاصي، والهاء فيه للمبالغة؛ كقولهم: راوية

وعلامة ونسابة (قاتلوا المشركين كافة) قيل: معناه: كافين لهم كما يقاتلونكم كافين، وقيل: معناه: جماعة وذلك أن الجماعة يقال لهم كافة». 226 - ولا تكونوا أول كافر به [2: 41] = 5. ب- والكافرون هم الظالمون [2: 254] = 26. ج- والله محيط بالكافرين ... [2: 19] = 93. 227 - تلفح وجوههم النار وهم فيها كالحون [23: 104] الكلح: أن تتقلص الشفتان، وتتشمرا عن الأسنان. الكشاف 3: 204. 228 - تلك عشرة كاملة [2: 196] ب- يرضعن أولادهن حولين كاملين [2: 233] 229 - فما أنت بنعمة ربك بكاهن [52: 29] الكاهن: هو الذي يخبر بالأخبار الماضية الخفية بضرب من الظن. يقال: كهن فلان كهانة: إذا تعاطى ذلك وكهن: إذا تخصص بذلك. المفردات. 230 - إنا خلقناهم من طين لازب ... [37: 11] اللازب: الثابت الشديد الثبوت. المفردات. 231 - وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين [21: 16] = 3. لعب فلان: إذا كان فعله غير قاصد به مقصدا صحيحًا. المفردات. 232 - أولئك يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون [2: 159] اللعن: الطرد والإبعاد على سبيل السخط، وذلك من الله تعالى في الآخرة عقوبة، وفي الدنيا انقطاع من قبول رحمته وتوفيقه، ومن الإنسان: دعاء على غيره. المفردات. 223 - لا تسمع فيها لاغية [88: 11]

في الكشاف 4: 743: «أي لغوا أو كلمة داب لغو، أو نفسا تلغو، لا يتكلم أهل الجنة إلا بالحكمة وحمد الله على ما من النعيم الدائم». 334 - أرسلنا الرياح لواقح [15: 22] ألقح الفحل الناقة والريح السحاب (وأرسلنا الرياح لواقح) أي ذات لقاح. المفردات. وفي الكشاف 2: 574: «(لواقح) فيه قولان: أحدهما: أن الريح لاقح: إذا جاءت من إنشاء سحاب ماطر، كما قيل للتي لا تأتي بخير ريح عقيم: والثاني: أن اللواقح بمعنى الملاقح، كما قال: ومختبط مما تطيح الطوائح يريد المطاوح، جمع مطيحة». 235 - يجاهدون في سبيل الله ولا يخافون لومة لائم [5: 54] 236 - وخلق الجان من مارج من نار [55: 15] أي لهيب مختلط. المفردات. 237 - وحفظا من كل شيطان مارد [37: 17] في المفردات: «المارد والمريد من شياطين الجن والإنس، المتعرى من الخيرات؛ من قولهم شجر أمرد إذا تعرى من الورق». 238 - قال إنكم ماكثون [43: 77] ب- ماكثين فيه أبدا ... [18: 3] المكث: ثبات مع انتظار. المفردات. 239 - ومكروا ومكر الله والله خير الماكرين [3: 54] = 2. في المفردات: «المكر: صرف الغير عما يقصده بحيلة، وذلك ضربان: مكر محمود وذلك أن يتحرى بذلك فعل جميل (والله خير الماكرين)». 340 - فهم لها مالكون ... [36: 71] 341 - والأرض فرشناها فنعم الماهدون [51: 48] 342 - وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك [12: 42]

243 - فأصبح من النادمين ... [5: 31] = 5. 244 - والنازعات غرقا ... [79: 1] هي الملائكة التي تنزع الأرواح عن الأشباح. المفردات. 245 - والناشرات نشرا ... [77: 3] الملائكة التي تنشر الرياح، أو التي تنشر السحاب. المفردات. 246 - والناشطات نشطا ... [79: 2] في المفردات: «وقيل: أراد بها النجوم الخارجات من الشرق إلى الغرب بسير الفلك، أو السائرات من المغرب إلى المشرق بسير أنفسها. وقيل: الملائكة التي تنزع أرواح الناس». 247 - عاملة ناصبة ... [88: 3] النصب: التعب. المفردات. 248 - وأنا لكم ناصح أمين [7: 68] ب- وإنا له لناصحون [12: 11] = 2. ج- إنى لكما لمن الناصحين ... [7: 21] = 3. 249 - أهلكناهم فلا ناصر لهم [47: 13] = 2. ب- فسيعلمون من أضعف ناصرا [72: 24] ج- وما لهم من ناصرين ... [3: 22] = 8. 250 - وجوه يومئذ ناضرة ... [75: 22] في المفردات: «النضرة: الحسن كالنضارة. . . ونضر وجهه ينضر فهو ناضر، وقيل: نضير ينضر».

251 - تسر الناظرين ... [2: 69] = 5. ب- فناظرة بم يرجع المرسلون [27: 35] ج- إلى ربها ناظرة ... [75: 23] في المفردات: «استعمال النظر في البصر أكثر عند العامة، وفي البصيرة أكثر عند الخاصة. والنظر: الانتظار، يقال: نظرته وانتظرته: وأنظرته أي أخرته». 252 - وجوه يومئذ ناعمة ... [88: 8] 253 - ومن الليل فتهجد به نافلة لك [17: 79] ب- ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة [21: 72] في المفردات: «وأصل ذلك من النفل، وهو الزيادة على الواجب، ويقال له: النافلة». 254 - وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون [23: 74] تنكب عن كذا. مال. المفردات. 255 - والناهون عن المنكر [9: 112] 256 - أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون [7: 97] = 2. 257 - قلوب يومئذ واجفة [79: 8] شديدة الاضطراب. الكشاف 258 - إلها واحدا ... [2: 133] = 5. ب- كان الناس أمة واحدة ... [2: 213] = 31. 259 - وعلى الوارث مثل ذلك ... [2: 233] ب- ونحن الوارثون ... [15: 23] ج- وأنت خير الوارثين [21: 89] = 3.

د- واجعلني من ورثة جنة النعيم [26: 85] 260 - حصب جهنم أنتم لها واردون [21: 98] الورود: أصله قصد الماء، ثم يستعمل في غيره. المفردات. 261 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [6: 164] = 5. 262 - إن الله واسع عليم ... [2: 115] = 7. ب- وكان الله واسعا حكيما ... [4: 130] ج- ألم تكن أرض الله واسعة [4: 97] = 4. في المفردات: «{والله واسع عليم} [2: 261]. {وكان الله واسعا حكيما} [4: 130]. عبارة عن سعة قدرته وعلمه ورحمته وإفضاله؛ كقوله: {وسع ربي كل شيء علما} [6: 80]». 263 - ولهم عذاب واصب ... [37: 9] ب- وله الدين واصبا ... [16: 52] في المفردات: «الوصب: السقم اللازم، وقد وصب فلان فهو وصب. قال (ولهم عذاب واصب) (وله الدين واصبًا) فتوعد لمن اتخذ إلهين اثنين وتنبيه أن جزاء من فعل ذلك عاب لازم شديد، ويكون الدين هاهنا الطاعة، ومعنى الواصب: الدائم أي حق الإنسان أن يطيعه دائمًا في جميع أحواله». 264 - سواء علينا أوعظت أم لم تكن من الواعظين [26: 136] 265 - وتعيها أذن واعية ... [69: 12] 266 - وظنوا أنه واقع بهم ... [17: 171] = 6. ب- إذا وقعت الواقعة ... [56: 1] = 2. في المفردات: «الواقعة لا تقال إلا في الشدة والمكروه، وأكثر ما جاء في القرآن

من لفظ (وقع) جاء في العذاب والشدائد». 267 - وما لهم من الله من واق ... [13: 34] = 3. 268 - واخشوا يوما لا يجزى والد عن ولده [31: 33] = 2. ب- مما ترك الوالدان والأقربون ... [4: 7] ج- وبالوالدين إحسانا ... [2: 83] = 7. د- لا تضار والدة بولدها ... [2: 233] هـ- والوالدات يرضعن أولادهن [2: 233] 269 - وما لهم من دونه من وال [13: 11] بمعنى الولي. المفردات. 270 - وانشقت السماء فهي يومئذ واهية [69: 16] كل شيء استرخى رباطه فقد وهى. المفردات. 271 - ولكل قوم هاد ... [14: 7] = 5. ب- ومن يضلل الله فلا هادي له ... [7: 186] ج- وكفى بربك هاديا ونصيرا ... [25: 31] 273 - أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار [9: 109] في الكشاف 2: 312: «الهار: الهائر، وهو المتصدع الذي أشفى على التهدم والسقوط. . . وأصله هور». وانظر بحث القلب المكاني. البحر 5: 88. 273 - كل شيء هالك إلا وجهه ... [28: 88] ب- أو تكون من الهالكين ... [12: 85] 274 - وترى الأرض هامدة ... [22: 5] في المفردات: «يقال: همدت النار: طفئت، ومنه أرض هامدة: لا نبات

فيها، ونبات هامد: يابس». 275 - وأما من خفت موازينه فأمه هاوية [101: 9] في المفردات: «قيل: هو مثل قولهم: هوت أمه: ثكلت. وقيل: معناه: مقره النار والهاوية: هي النار». 276 - ولا رطب ولا يابس إلا في كتاب مبين [6: 59] ب- وأخر يابسات ... [12: 44] في المفردات: «يابس النبات: هو ما كان فيه رطوبة فذهبت. يبس الشيء يبتس». اسم الفاعل من (أفعل) 1 - ولعبد مؤمن خير من مشرك [2: 221] = 15. ب- وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ [4: 92] = 7. ج- وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين ... [18: 80] د- والمؤمنون كل آمن بالله ... [2: 285] = 35. د- وما هم بمؤمنين ... [2: 8] = 144. و- ولأمة مؤمنة خير من مشركة [2: 221] = 6. ز- ومن لم يستطع منكم طولا أن ينكح المحصنات المؤمنات [4: 25] = 22. 2 - أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون [43: 79] في المفردات: «الإبرام: إحكام الأمر. . . وأصله من إبرام الحبل، وهو

ترديد فتله». 3 - جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا [10: 67] = 3. ب- إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون [7: 201] ج- وجعلنا آية النهار مبصرة ... [17: 12] في المفردات: «{فلما جاءتهم آياتنا مبصرة} [27: 13]. {وجعلنا آية النهار مبصرة} [17: 12]. أي مضيئة للأبصار، وكذلك قوله تعالى: {وآتينا ثمود الناقة مبصرة} [17: 59]. وقيل معناه: صار أهله بصراء، نحو قولهم: رجل مخبث ومضعف، أي أهله خبثاء وضعفاء». 4 - أفتهلكنا بما فعل المبطلون ... [7: 173] = 5. في المفردات: «{وخسر هنالك المبطلون} [40: 78]. أي الذين يبطلون الحق». 5 - أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون [6: 44] = 3. ب- وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبله لمبلسين [30: 49] في المفردات: «الإبلاس: الحزن المعترض من شدة البأس. . . ولما كان المبلس كثيرًا ما يلزم السكوت وينسى ما يعنيه قيل: أبلس فلان: إذا سكت، وإذا انقطعت حجته». 6 - إنه لكم عدو مبين ... [2: 168] = 106. ب- أتأخذونه بهتانا وإثما مبينا [4: 20] = 13. أبنته: إذا جعلت له بيانًا يكشف. المفردات. 7 - إنه من يأت ربه مجرما. فإن له جهنم [20: 74]

ب- ليحق الحق ويبطل الباطل ولو كره المجرمون [8: 8] = 15. ج- ولتستبين سبيل المجرمين ... [6: 55] = 34. في المفردات: «أجرم: صار ذا جرم؛ نحو أثمر وأتمر وألبن، واستعير ذلك لكل اكتساب مكروه، ولا يكاد يقال في عامة كلامهم للكيس المحمود». 8 - إن ربي قريب مجيب ... [11: 61] ب- ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون [37: 75] 9 - من أسلم وجهه لله وهو محسن فله أجره [2: 112] = 4. ب- والذين هم محسنون ... [16: 128] ج- وسنزيد المحسنين [2: 58] = 33. د- فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما [33: 29] في المفردات: «الإحسان: يقال على وجهين: أحدهما: الإنعام على الغير، يقال: أحسن لي فلان والثاني: إحسان في فعله، وذلك إذا علم علمًا حسنًا، أو عمل عملاً حسنًا». 10 - أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين [4: 24] = 2. الإحصان: العفة وتحصين النفس من الوقوع في الحرام. الكشاف 1: 497. 11 - والله محيط بالكافرين ... [2: 19] = 7. ب- وكان الله بما يعملون محيطا [4: 108] = 2. ج- وإن جهنم لمحيطة بالكافرين [9: 49]

= 2. في المفردات: «الإحاطة: تقال على وجهين: أحدهما: في الأجسام، نحو: أحطت في مكان كذا، أو تستعمل في الحفظ، نحو: {إنه بكل شيء محيط} [41: 54] أي حافظ له من جميع جهاته». 12 - فله أسلموا وبشر المخبتين [22: 34] في المفردات: «الخبت: المطمئن من الأرض. وأخبت الرجل: قصد الخبت أو نزله، نحو: أسهل وأنجد، ثم استعمل الإخبات استعمال اللين والتواضع». قال الله تعالى: «{وأخبتوا إلى ربهم} [11: 23]. {وبشر المخبتين} [22: 34]. أي المتواضعين». 13 - ولا تكونوا من المخسرين ... [26: 181] في المفردات: «{ولا تخسروا الميزان} [55: 9]. يجوز أن يكون إشارة إلى تحري العدالة في الوزن وترك الحيف فيما يتعاطاه في الوزن. ويجوز أن يكون ذلك إشارة إلى تعاطي ما لا يكون به ميزانه في القيامة خاسرًا، فيكون ممن قال فيه: {ومن خفت موازينه} [7: 9، 23: 103]. وكلا المعنيين يتلازمان». 14 - ونحن له مخلصون ... [2: 139] 15 - ولي مدبرا ... [27: 10] = 2. ب- ثم وليتم مدبرين ... [9: 25] = 6. أدبر: أعرض وولى دبره. المفردات. 16 - أفبهذا الحديث أنتم مدهنون ... [56: 81] في المفردات: «الإدهان في الأصل: مثل التدهين، لكل جعل عبارة عن المدارة والملاينة وترك الجد؛ كما جعل التقريد، وهو نزع القراد عن البعير عبارة عن ذلك. قال (أفبهذا الحديث أنتم مدهنون). . .». 17 - وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين [24: 49]

أي منقادين. المفردات. 18 - والمرجفون في المدينة ... [33: 60] الإرجاف: إيقاع الرجفة، إما بالفعل وإما بالقول. المفردات. 19 - فاستجاب لكم أني ممدكم بألف م الملائكة مردفين [8: 9] في المفردات: «المردف: المتقدم الذي أردف غيره. قال أبو عبيدة: مردفين جائين، بعد وقال غيره: معناه: ملائكة أخرى. . . وقيل: عنى بالمردفين المتقدمين للعكسر يلقون في قلوب العداء الزعب». 20 - وما يمسك فلا مرسل له من بعده [35: 2] ب- ولكنا كنا مرسلين ... [28: 45] = 2. ج- وإني مرسلة إليهم بهدية ... [27: 35] 21 - ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا [18: 17] 22 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [22: 2] ب- وحرمنا عليه المراضع من قبل ... [28: 12] 23 - وإننا لفي لشك مما تدعونا إليه مريب [11: 62] = 7. 24 - إن الله لا يهدي من هو مسرف كذاب [40: 28] = 2. ب- ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون [5: 32] = 3. ج- ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين [6: 141] = 10. 25 - وجوه يومئذ مسفرة ... [80: 38] أسفر: أشرق لونه. المفردات. 26 - ولكن كان حنيفا مسلما [3: 67]

= 2. ب- ربنا واجعلنا مسلمين لك [2: 128] ج- فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون [2: 132] = 15. د- وأنا أول المسلمين ... [6: 163] = 21. هـ- ومن ذريتنا أمة مسلمة لك [2: 128] و- إن المسلمين والمسلمات ... [33: 35] = 2. 27 - وما يستوى الأعمى والبصير والذين آمنوا وعملوا الصالحات ولا المسيء [40: 58] 28 - فأخذتهم الصيحة مشرقين ... [15: 73] = 2. داخلين في الشروق. الكشاف 2: 586. 29 - ولعبد مؤمن خير من مشرك ... [2: 221] = 2. ب- وإن أطعتموهم إنكم لمشركون [6: 21] = 6. ج- ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين [2: 105] = 36. د- ولأمة مؤمنة خير من مشركة ... [2: 221] = 2. هـ- ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [2: 221] = 3. 30 - وهم من خشيته مشفقون ... [21: 28]

= 5. ب- فترى المجرمين مشفقين مما فيه ... [18: 49] = 3. الإشفاق: عناية مختلطة بخوف، لأن المشفق يحب المشفق عليه، ويخاف ما يلحقه. المفردات. 31 - إن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين [15: 66] = 5. 32 - والله يعلم المفسد من المصلح ... [2: 220] ب- قالوا إنما نحن مصلحون ... [2: 11] = 2. ج- إنا لا نضيع أجر المصلحين ... [7: 170] = 2. في المفردات: «إصلاح الله تعالى الإنسان يكون تارة بخلقه إياه صالحًا، وتارة بإزالة ما فيه من فساد بعد وجوده، وتارة يكون بالحكم له بالصلاح». 33 - إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله [2: 156] في المفردات: «المصيبة: أصلها في الرمية، ثم اختصت بالنائبة». 34 - فأولئك هم المضعفون ... [30: 39] ذوو الأضعاف من الحسنات، ونظير المضعف: المقوي والموسر لذي القوة واليسار. المفردات. 35 - إنه عدو مضل ... [28: 15] = 2. ب- وما كنت متخذ المضلين عضدا [18: 51] 36 - كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما [10: 27] ب- وآية لهم الليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون [36: 37] أظلم فلان: حصل في ظلمة: المفردات.

37 - ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض [46: 32] ب- وما أنتم بمعجزين ... [6: 143] أعجزت فلانا وعجزته وعاجزته: جعلته عاجزًا. المفردات. 38 - ثم توليتم إلا قليلا منكم وأنتم معرضون [2: 83] = 14. ب- وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [6: 4] = 5. في المفردات: «أعرض: أظهر عرضه، أي ناهيته، فإذا قيل: أعرض لي كذا، أي بدا عرضه، فأمكن تناوله، وإذا قيل: أعرض عني فمعناه: ولي مبديا عرضه، وربما حذف (عنه) استغناء عنه». 39 - وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا [78: 14] أي السحائب التي تعتصر بالمطر، أي تصب. وقيل: التي تأت بالإعصار. والإعصار: ريح تثير الغبار، المفردات. 40 - فالمغيرات صبحا ... [100: 3] 41 - والله يعلم المفسد من المصلح [2: 220] ب- ألا إنهم هم المفسدون ... [2: 12] = 2. ج- ولا تعثوا في الأرض مفسدين [2: 60] الفساد: خروج الشيء عن الاعتدال، قليلاً كان الخروج أو كثيرًا. المفردات. 42 - وأولئك هم المفلحون ... [2: 5] = 12. ب- فعسى أن يكون من المفلحين ... [28: 67] 43 - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [2: 236] المقتر: الفقير. المفردات. 44 - سبحان الذي سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين [43: 13]

مقرنين: مطيقين. يقال أقرن الشيء: «إذا أطاقه. الكشاف 4: 239». 45 - إن الله يحب المقسطين ... [5: 42] أقسط: عدل. المفردات. 46 - وكان الله على كل شيء مقينا [4: 85] قيل: مقتدرًا، وقيل: حافظًا. وقيل: شاهدًا، وحقيقته: قائمًا عليه يحفظه ويقيته المفردات. 47 - ولهم عذاب مقيم ... [5: 37] = 8. يعبر بالإقامة عن الدوام (عذاب مقيم). المفردات. 48 - نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين [56: 73] في المفردات: «وسميت المفازة قواء، وأقوى الرجل: صار في قواء، أي قفر، وتصور من حال الحاصل في القفر الفقر فقيل: أقوى فلان: أي افتقر، كقولهم: أرمل وأترب: قال تعالى: (ومتاعًا للمقوين)». 49 - أفمن يمشى مكبا على وجهه أهدى ... [67: 22] الإكباب: جعل وجهه مكبوبًا على العمل. . . المفردات. 50 - قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون [10: 80] = 2. ب- قالوا يا موسى إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين [7: 115] الإلقاء: طرح الشيء حيث تلقاه، أي تراه، ثم صار في التعارف اسمًا لكل طرح. المفردات. 51 - فالتقمه الحوت وهو مليم ... [37: 142] ب- فنبذناهم في اليم وهو مليم ... [51: 40] ألام: استحق اللوم: المفردات. 52 - ما يفتح الله للناس من رحمة فلا ممسك لها [35: 2] 53 - إنما أنت منذر ... [13: 7]

= 5. ب- وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون [26: 208] ج- فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [2: 213] = 9. 54 - أم نحن المنزلون ... [56: 69] ب- وأنا خير المنزلين ... [12: 59] = 3. 55 - أأنتم أنشأتم شجرتها أم نحن المنشئون [56: 72] لتشبيه إيجاد النار المستخرجة بإيجاد الإنسان. المفردات. 56 - والمنفقين والمستغفرين بالأسحار [3: 17] 57 - فعرفهم وهم له منكرون ... [12: 58] = 3. ب- فالذين لا يؤمنون بالآخرة قلوبهم منكرة [16: 22] الإنكار: ضد العرفان، يقال: أنكرت كذا ونكرت، وأصله أن يرد على القلب ما لا يتصوره، وذلك ضرب من الجهل. المفردات. 58 - دعا ربه منيبا إليه ... [39: 8] ب- منيبين إليه واتقوه ... [30: 31] = 2. الإنابة إلى الله تعالى: الرجوع إليه بالمثوبة وإخلاص العمل. المفردات. 59 - والكتاب المنير ... [3: 184] = 14. ب- وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا [25: 61] = 2. 60 - فالموريات قدحا ... [100: 2] في المفردات: «يقال: ورى الزند يرى وريًا: إذا خرجت ناره، وأصله أن يخرج

النار من وراء المقدح، كأنما تصور كموتها فيه. . . ويقال: فلان وارى الزند: إذا كان منجحا، وكابي الزند: إذا كان مخفقًا». 61 - ومتعوهن على الموسع قدره [2: 236] ب- والسماء بنيناها بأيد وإنا لمومعون [51: 47] الوسع من القدرة: ما يفضل عن قدر المكلف. المفردات. 62 - فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه [2: 182] 63 - والموفون بعهدهم إذا عاهدوا [2: 177] 64 - مهطعين مقنعي رؤوسهم [14: 43] = 3. هطع الرجل ببصره: إذا صوبه. وبعير مهطع: إذا صوب عنقه. . . المفردات. 65 - وللكافرين عذاب مهين ... [2: 90] = 10. ب- وأعتدنا للكافرين عذابا مهينا ... [4: 37] = 4. في المفردات: «الهوان على ضربين: أحدهما: تذلل الإنسان على نفسه لما يلحق به غضاضة، فيمدح به. والثاني: أن يكون من جهة متسلط مستخف به فيذم». 66 - فارجعنا نعمل صالحا إنا موقنون [32: 12] ب- وليكون من الموقنين ... [6: 75] في المفردات: «اليقين: من صفات العلم فوق المعرفة والدراية وأخواتها، يقال: علم يقين، ولا يقال: معرفة يقين، وهو سكون الفهم مع ثبات الحكم». اسم الفاعل من (فعل) 1 - فأذن مؤذن بينهم أن لعنه الله على الظالمين [7: 44] = 3. 2 - ولا مبدل لكلمات الله ... [6: 34]

= 3. 3 - إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين [17: 27] 4 - وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا ... [17: 105] = 5. ب- فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [2: 213] = 4. ج- ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات [30: 46] 5 - إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ... [4: 19] = 3. ب- ولقد أنزلنا إليكم آيات مبينات [24: 34] = 3. 6 - فذكر إنما أنت مذكر ... [88: 21] 7 - وإنا لنحن المسبحون ... [32: 166] ب- فلولا أنه كان من المسبحين للبث [37: 143] 8 - يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين [3: 125] أي معلمين لأنفسهم أو لخيولهم، أو مرسلين لها: المفردات. 9 - وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا [46: 12] ب- أن الله يبشرك بيحيى مصدقا بكلمة من الله [3: 39] 10 - إلا المصلين ... [70: 22] = 3. 11 - البارئ المصور ... [59: 24] المثل. الكشاف 4: 510. 12 - ويل للمطففين ... [83: 1] طفف الكيل: قلل نصيب المكيل له. المفردات. 13 - وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا [17: 15]

14 - والله يحكم لا معقب لحكمه [13: 41] «لا معقب لحكمه: أي لا أحد يتعقبه، ويبحث عن فعله، من قولهم: عقب الحاكم على حكم من قبله: إذا تتبعه». المفردات. ب- له معقبات من بين يديه ومن خلفه [13: 11] أي ملائكة يتعاقبون عليه حافظون له. المفردات. 15 - قد يعلم الله المعوقين منكم ... [33: 18] أي المثبطين الصارفين عن طريق الخير. المفردات. 16 - محلقين رؤوسكم ومقصرين ... [48: 27] 17 - أيها الضالون المكذبون ... [56: 51] ب- فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [3: 127] = 20. 18 - وما علمتم من الجوارح مكلبين تعلمونهن مما علمكم الله [5: 4] الكلاب والمكلب: الذي يعلم الكلب. المفردات. 19 - يعلمون أنه منزل من ربك بالحق ... [6: 114] اسم الفاعل من (فاعل) 1 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون في سبيل الله [4: 95]. ب- فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين [4: 95] = 3. 2 - أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين ... [4: 24] = 2. ب- محصنات غير مسافحات ... [4: 25] المسافح: الزاني، من السفح، وهو صب المني. الكشاف 1: 497. 3 - غير مضار ... [4: 12] 4 - والذين يسعون في آياتنا معاجزين [22: 51]

= 3. أعجزت فلانًا وعجزته: جعلته عاجزًا. المفردات. 5 - وذا النون إذ ذهب مغاضبا ... [31: 87] معنى مغاضبته لقومه: أنه أغضبهم بمفارقته لخوفهم حلول العقاب عليهم عندها. الكشاف 3: 141. 6 - واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب [50: 41] ب- إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان ... [3: 193] 7 - المنافقون والمنافقات بعضهم من بعض [9: 67] = 5. ب- إذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض [8: 49] = 8. ج- رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا [4: 61] = 19. 8 - وقال إني مهاجر إلى ربي ... [29: 26] ب- ومن يخرج من بيته مهاجرا إلى الله ورسوله [4: 100] ج- من المهاجرين والأنصار ... [9: 100] = 5. د- إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن [60: 10] اسم الفاعل من (افتعل) 1 - والمؤتفكة أهوى ... [53: 53] ب- وأصحاب مدين والمؤتفكات [9: 70] = 2. في المفردات: «الإفك: كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه، ومنه قيل للرياح العادلة عن المهاب: مؤتفكة». المفردات.

2 - إن في ذلك لآيات وإن كنا لمبتلين [23: 30] في المفردات: إذا قيل: ابتلى فلان كذا وأبلاه فذلك يتضمن أمرين: أحدهما: تعرف حاله، والوقوف على ما يجهل من أمره. والثاني: ظهور جودته ورداءته، وربما قصد به الأمران. . . فإذا قيل في الله تعالى بلا كذا أو أبلاه فليس المراد منه إلا ظهور جودته ورداءته، دون التعرف لحاله، والوقوف على ما يجهل من أمره. 3 - وقيل للناس هل أنتم مجتمعون [26: 39] 4 - فكانوا كهشيم المحتظر ... [34: 31] المحتظر: الذي يعمل الحظيرة: المفردات. 5 - إنكم لفي قول مختلف ... [51: 8] ب- الذي هم فيه مختلفون ... [11: 118] 6 - إن الله لا يحب كل مختال فخور [31: 18] = 2. ب- إن الله لا يحب من كان مختالا فخورا [4: 36] 7 - فهل من مدكر ... [54: 15] = 6. 8 - فارتقب إنهم مرتقبون ... [44: 59] فانتظر ما يحل بهم إنهم مرتقبون ما يحل بك متربصون الدوائر. الكشاف 4: 283. 9 - كذلك يضل الله من هو مسرف مرتاب [40: 34] الارتياب: يجري مجرى الإرابة. المفردات. 10 - إنا معكم مستعمون ... [26: 15] 11 - والزيتون والرمان مشتبها وغير متشابه [6: 99] أي متماثلاً في الكمال والجودة: المفردات.

وفي الكشاف 2: 52: «يقال: اشتبه الشيئان وتشابها؛ كقولك: استويا وتساويًا، والافتعال والتفاعل يشتركان كثيرًا». 12 - فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون [37: 33] = 2. 13 - قال هل أنتم مطلعون [37: 54] في المفردات: «طلع الشمس طلوعًا ومطلعًا. . . وعنه استعير طلع علينا فلان واطلع». 14 - مناع للخير معتد مريب [50: 25] = 3. ب- وأولئك هم المعتدون ... [9: 10] ج- إن الله لا يحب المعتدين [2: 190] = 5. الاعتداء: مجاوزة الحق. المفردات. 15 - وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم [9: 90] المعذر. من يرى أنه له عذرًا، ولا عذر له. المفردات. 16 - فكلوا منها وأطعموا القانوع والمعتر [22: 36] المعتر: المعترض للسؤال، يقال: عره يعره واعتررت بك حاجتي. المفردات. 17 - قالوا إنما أنت مفتر ... [16: 101] ب- إن أنتم إلا مفترون ... [11: 50] ج- وكذلك نجزي المفترين ... [7: 152] استعمل في القرآن في الكذب والشرك والظلم. . . المفردات. 18 - هذا فوج مقتحم معكم ... [38: 59] الاقتحام: توسط شدة مخيفة. المفردات. 19 - فأخذناهم أخذ عزيز مقتدر [54: 42] = 2. ب- وكان الله على كل شيء مقتدرا [18: 45]

ج- فإنا عليهم مقتدرون ... [43: 42] في المفردات: «القدير: هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضي الحكمة، لا رائدًا عليه ولا ناقصًا عنه، ولذلك لا يصح أن يوصف به إلا الله تعالى. والمقتدر: يقاربه». 20 - إنا وجدنا آباءنا على أمة وإنا على آثارهم مقتدون [43: 23] 21 - وليقترفوا ما هم مقترفون [6: 113] الاقتراف: قشر اللحاء عن الشجر والجلدة عن الجرح، واستعير الاقتراف للاكتساب حسنًا كان أو سوءًا. المفردات. 22 - أو جاء معه الملائكة مقترنين [43: 53] الاقتران كالازدواج في كونه اجتماع شيئين أو أشياء في معنى من المعاني. المفردات. 23 - كما أنزلنا على المقتسمين [15: 90] أي الذين تقاسموا شعب مكة، ليصدوا عن سبيل الله من يريد رسول الله ?. وقيل: الذين تحالفوا على كيده عليه الصلاة والسلام. المفردات. 24 - فلما نجاهم إلى البر فمنهم مقتصد [31: 32] = 2. ب- منهم أمة مقتصدة ... [5: 66] يكنى به عما يتردد بين المحمود والمذموم، كالواقع بين العدل والجور والقريب والبعيد. المفردات. 25 - الحق من ربك فلا تكونن من الممترين [2: 147] = 4. الامتراء والمماراة: المحاجة: فيما فيه مرية. المفردات. 26 - يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر [54: 7] انتشار الناس: تفرقهم في الحاجات. المفردات. 27 - أم يقولون نحن جميع منتصر [54: 44] ب- وما كان منتصرا ... [18: 43]

ج- وما كان من المنتصرين [28: 81] = 2. الانتصار والاستنصار: طلب النصرة. المفردات. 28 - قل انتظروا إنا منتظرون [6: 158] = 3. ب- فانتظروا إني معكم من المنتظرين [7: 71] = 3. يقال: نظرته وانتظرته وأنظرته: أي أخرته. المفردات. 29 - إنا من المجرمين منتقمون [32: 22] = 3. النقمة. العقوبة. المفردات. 30 - فهل أنتم منتهون [5: 91] الانتهاء: الانزجار عما نهى عنه. المفردات. 31 - وأولئك هم المتقون [2: 177] = 6. ب- هدى للمتقين [2: 2] = 43. في المفردات: «صار التقوى في عرف الشرع: حفظ النفس عما يوثم، وذلك بترك المحظور، ويتم ذلك بترك بعض المباحات». 32 - في ظلال على الأرائك متكئون [36: 56] ب- متكئين فيها على الأرائك ... [18: 31] = 7. أو كأت فلانًا: جعلت له متكأ. توكأ على العصا: اعتمد. المفردات. 33 - فمنهم مهتد ... [57: 26] ب- وإنا إن شاء الله لمهتدون ... [2: 157] = 8.

ج- ومن يهد الله فهو المهتد [17: 97] = 3. 2 - وما كانوا مهتدين ... [2: 16] = 9. اسم الفاعل من (انفعل) 1 - فكانت هباء منبثا ... [56: 6] البث: التفريق وإثارة الشيء. . . يقال: بثته فأنبث. المفردات. 2 - وما أهل به لغير الله والمنخنقة ... [5: 3] أي التي خنقت حتى ماتت. المفردات. 3 - السماء منفطر به ... [73: 18] أصل الفطر: الشق طولاً، يقال: فطر فلان كذا فطرا وانفطر انفطارًا، وذلك قد يكون على سبيل الفساد، وقد يكون على سبيل الصلاح. المفردات. 4 - والمشركين منفكين حتى تأتيهم البنية [98: 1] أي لم يكونوا متفرقين، بل كانوا كلهم على الضلال. المفردات. 5 - تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20] قعر الشيء: نهاية أسفله، وقولهم (كأنهم أعجاز نخل منقعر) أي ذاهب في قعر الأرض، وقال بعضهم: انقعرت الشجرة: انقلعت من قعرها. وقيل معنى انقعرت: ذهبت في قعر الأرض، وإنما أراد تعالى أن هؤلاء اجتثوا كما اجتثت النخل الذاهب في قعر الأرض، فلم يبق لهم رسم ولا أثر. المفردات. 6 - قالوا إنا إلى ربنا منقلبون ... [7: 125] = 3. الانقلاب: الانصراف. المفردات. 7 - ففتحنا أبواب السماء بماء منهمر [54: 11] الهمر: صب الدمع والماء، يقال: همره فانهمر. المفردات.

اسم الفاعل من (افعل) وافعال 1 - أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة [22: 63] اسم فاعل. العكبري 2: 77. 2 - مدهامتان ... [55: 64] سميت الخضرة بالدهمة. المفردات. كما يعبر عن الدهمة بالخضرة. إذا لم تكن كاملة اللون. 3 - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا [16: 58] = 2. ب- ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60] ابيضاض الوجوه: عبارة عن المسرة، واسودادها: عبارة عن المساءة ونحوه. المفردات، البحر 5: 504. 4 - ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون [30: 51] الصفرة: لون من الألوان التي بين السواد والبياض، وهي إلى السواد أقرب، ولذلك قد يعبر بها عن السواد. المفردات. ما جاء على (افعل، وافعال) ليس مضاعفًا في الاصطلاح لأن لامه زائدة، ولكنه يأخذ أحكام المضاعف من الفك والإدغام. اسم الفاعل من (تفعل) 1 - فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة [24: 60] في المفردات: «ثوب مبرج؛ صورت عليه بروج، فاعتبر حسنه، فقيل، تبرجت المرأة، أي تشبهت به في إظهار المحاسن. وقيل: ظهرت من برجها، أي قصرها». 2 - ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال [8: 16] انحرف عن كذا، وتحرف، واحترف. المفردات. هو الكر بعد الفر. الكشاف 2: 206. 3 - يا أيها المدثر. قم فأنذر ... [74: 1 - 2]

أصله المتدثر فأدغم، وهو المتدرع دثاره، يقال؛ دثرته فتدثر. المفردات. 4 - قل كل متربص فتربصوا ... [20: 135] ب- إنا معكم متربصون ... [9: 52] ج- فإنى معكم من المتربصين ... [52: 31] التربص؛ الانتظار بالشيء سلعة كانت يقصد بها غلاه أو رخصًا أو أمرًا ينتظر زواله أو حصوله. المفردات. 5 - والمتردية والنطيحة ... [5: 3] التي تردت من جبل، وفي بئر فماتت. الكشاف 1: 603. 6 - يا أيها المزمل. قم الليل إلا قليلا ... [73: 1 - 2] أي المتزمل في ثوبه، وذلك على سبيل الاستعارة، كناية عن المقصر والمتهاون بالأمر. المفردات. 7 - لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعا متصدعا [59: 21] الصدع: الشق في الأجسام الصلبة كالزجاج والحديد ونحوهما، يقال: صدعته فانصدع وصدعته فتصدع. المفردات. 8 - يقول أئنك لمن المصدقين [37: 52] ب- إن المصدقين والمصدقات ... [57: 18] ج- إن الله يجزي المتصدقين ... [12: 88] = 2. د- والمتصدقين والمتصدقات ... [33: 35] 9 - ويحب المتطهرين ... [2: 222] ب- والله يحب المطهرين ... [9: 108] في المفردات: «(المتطهرين) أي التاركين للذنب والعاملين للصلاح. (يحب المطهرين) يعني به طهارة النفس». 10 - الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات [9: 79] تطوع كذا؛ تحمله طوعا. المفردات. 11 - ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم [4: 93]

في المفردات: «والعمد والتعمد في التعارف: خلاف السهو، وهو المقصود بالنية». 12 - أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد [12: 39] ب- وادخلوا من أبواب متفرقة ... [12: 67] في المفردات: «التفريق: أصله للتكثير، ويقال ذلك في تشتيت الشمل والكلمة». 13 - إني عذت بربي وربكم من كل متكبر [40: 27] = 3. ب- فلبئس مثوى المتكبرين ... [16: 29] في المفردات: «التكبر والاستكبار: تتقارب. . . وأعظم التكبر على الله بالامتناع من قبول الحق والإذعان له بالعبادة». 14 - قل ما سألتكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين [38: 86] في المفردات: «والثاني: مذموم، وهو ما يتحراه الإنسان مراءاة، وإياه عني بقوله: (وما أنا من المتكلفين)». 15 - إذ يتلقى المتلقيان عن اليمين وعن الشمال قعيد [50: 17] «المتلقيان: الحفيظان». الكشاف 4: 384. 16 - إن في ذلك لآيات للمتوسمين ... [15: 75] أي المعتبرين العارفين، المتعظين. المفردات. 17 - وعليه فليتوكل المتوكلون ... [12: 67] = 3. ب- إن الله يحب المتوكلين ... [3: 159] توكلت عليه، بمعنى اعتمدته. اسم الفعل من (تفاعل) 1 - فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين [4: 92] = 2.

2 - فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3] أي مائل إليه. المفردات. 3 - وفي الأرض قطع متجاورات [13: 4] في المفردات: «تصور من الجار معنى القرب، فقيل: لمن يقرب من غيره: جاره، وجاوره، وتجاور». 4 - نخرج منه حبا متراكبا ... [6: 99] المتراكب: ما ركب بعضه بعضًا. المفردات. 5 - والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه [6: 141] = 2. ب- وأتوا به متشابها ... [2: 25] = 3. ج- وأخر متشابهات ... [3: 7] 6 - ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون [39: 29] في المفردات: «الشكس: السيء الخلق، وقوله (شركاء متشاكسون) أي متشاجرون لشكاسة خلقهم». 7 - الكبير المتعال ... [13: 9] في المفردات: «العلي: الرفيع القدر، وإذا وصف به الله سبحانه وتعالى فمعناه: يعلو أن يحيط به وصف الواصفين، بل علم العارفين. . . وعلى ذلك يقال تعالى: وتخصيص لفظ (التفاعل) لمبالغة ذلك منه، لا على سبيل التكلف، كما يكون من البشر». 8 - على سرر متقابلين ... [15: 17] = 4. في المفردات: «المقابلة والتقابل: أن يقبل على بعض، إما بالذات وإما بالعناية والتوقر والمودة». 9 - وفي ذلك فليتنافس المتنافسون [83: 26] في المفردات: «المنافسة: مجاهدة النفس للتشبيه بالأفاضل واللحوق بهم من

غير إدخال ضرر على غيره». اسم الفاعل من (استفعل) 1 - ولقد علمنا المستقدمين منكم ولقد علمنا المستأخرين [15: 24] في الكشاف 2: 575 - 576: «ولقد علمنا من استقدم ولادة وموتًا ومن تأخر من الأولين والآخرين، أو من خرج من أصلاب الرجال ومن لم يخرج بعد، أو من تقدم في الإسلام وسبق إلى الطاعة ومن تأخر». 2 - فإذا طعمتم فانتشروا ولا مستأنسين لحديث [33: 53] (حتى تستأنسوا) أي تجدوا إيناسا. المفردات. 3 - ضاحكة مستبشرة ... [80: 39] استبشر: إذا وجد ما يبشره من الفرج. المفردات. 4 - فصدهم عن السبيل وكانوا مستبصرين [29: 38] في المفردات: «أي طالبين للبصيرة، ويصح أن يستعار الاستبصار للإبصار استعارة الاستجابة للإجابة». 5 - وآتيناهما الكتاب المستبين ... [37: 117] في المفردات: «يقال: بان واستبان وتبين، وقد بينته». 6 - ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار [13: 10] الاستخفاء: طلب الإخفاء. المفردات. 7 - بل هم اليوم مستلمون ... [37: 26] في الكشاف 4: 39: «قد أسلم بعضهم بعضا، وخذله عن عجز، فكلهم مستسلم غير منتصر». 8 - ويخافون يوما كان شره مستطيرا [76: 7] في المفردات: «وفجر مستطير، أي فاش» 9 - والمستغفرين بالأسحار ... [3: 17] 10 - ولقد علمنا المستقدمين منكم ... [15: 24]

انظر رقم (1). 11 - وكل أمر مستقر ... [54: 3] = 2. ب- فلما رآه مستقرا عنده قال ... [27: 40] 12 - اهدنا الصراط المستقيم ... [1: 6] = 31. ب- ولهديناهم صراطا مستقيما [4: 68] = 6. 13 - وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرا [31: 7] = 2. ب- قلوبهم منكرة وهم مستكبرون ... [63: 5] = 2. ج- إنه لا يحب المستكبرين ... [16: 23] = 2. 14 - وإن يروا آية يعرضوا ويقولوا سحر مستمر [54: 2] = 2. في الكشاف 4: 431: «وكل شيء قد انقادت طريقته، ودامت حاله قيل: فيه قد استمر. . . وقيل: مستمر: قوى محكم. . . وقيل: هو من استمر الشيء: إذا اشتدت مرارته». 15 - أم آتيناهم كتابه من قبله فهم به مستمسكون [43: 21] استمسكت بالشيء: إذا تحريت الإمساك. المفردات. 16 - كأنهم حمر مستنفرة ... [74: 50] قرئ بكسر الفاء بمعنى نافرة، وإذا فتح فمعناه: منفره. المفردات. وفي الإتحاف 427: «واختلف في (مستنفرة) فنافع وابن عامر وأبو جعفر بفتح الفاء اسم مفعول، أي ينفرها القناص، والباقون بكسرها، بمعنى نافرة». 17 - إنما نحن مستهزئون ... [2: 14]

ب- إنا كفيناك المستهزئين ... [15: 95] في المفردات: «الاستهزاء: ارتياد الهزء، وإن كان قد تعبر به عن تعاطي الهزء كالاستجابة في كونها ارتياد للإجابة. . . والاستهزاء من الله لا يصح. . . أي يجازيهم جزاء الهزء». 18 - إن تظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين [45: 32] يقال: استيقن وأيقن. المفردات. اسم الفاعل من (فيعل) 1 - لست عليهم بمسيطر ... [88: 22] ب- أم هم المسيطرون ... [52: 37] في المفردات: «يقال: تسيطر فلان على كذا، وسيطر عليه: إذا قام عليه قيام سطر، يقول: لست عليهم بقائم. واستعمال السيطرة هنا كاستعمال القائم في قوله {أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت} [13: 33]. وحفيظ في قوله {وما أنا عليكم بحفيظ} [6: 104، 10، 11: 86]». 2 - المؤمن المهيمن ... [59: 23] ب- مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه [5: 48] مهيمنًا: رقيبًا على سائر الكتب، لأنه يشهد لها بالصحة والثبات. الكشاف 1: 640. اسم الفاعل من (تفعيل) ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال أو متحيزا إلى فئة فقد باء بغضب من الله [8: 16]. في سيبويه 2: 372: «أما تحيزت فتفيعلت من حزت، والتحيز: تفيعل». وفي المفردات: «أي صائر إلى حيز، وأصله من الواو، وذلك كل جمع منضم بعضه إلى بعض». وفي الكشاف 2: 206: «ووزن (متحيز) متفيعل، لا متفعل؛ لأنه من حاز

اسم الفاعل من (فعلل)

يجوز، فبناء (متفعل) منه متحوز». وفي البحر 4: 474: «المتحيز: المنضم إلى جانب. . . وأصله من الحوز، وهو الجمع يقال؛ حزته في الطرش فانحاز، وتحيز؛ انضم واجتمع، وتحوزت الحية، انطوت واجتمعت. . . وتحيز؛ تفعيل». وانظر الروض الأنف 2: 260. اسم الفاعل من (فعلل) 1 - وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر [2: 96] اسم الفاعل من (افعلل) 1 - إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان ... [16: 106] ب- لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا [17: 95] ج- قرية كانت آمنة مطمئنة ... [16: 112] الطمأنية والاطمئنان: السكون بعد الانزعاج. المفردات. عمل اسم الفاعل الرافع في البحر 5: 402: «وهذا مبنى على اسم الفاعل، فكما جاز ذلك في اسم الفاعل، وإن كان الأحسن إعماله في الاسم الظاهر فكذلك فيما ناب عنه من ظرف أو مجرور، وقد نص سيبويه على إجازة ذلك في نحو: مررت برجل حسن وجهه، فأجاز (حسن وجهه) على رفع (حسن) على أنه خبر مقدم، وهكذا تلقفنا هذه المسألة عن الشيوخ. وقد يتوهم بعض النشأة في النحو أن اسم الفاعل إذا عقد على شيء مما ذكرناه يتحتم إعماله في الظاهر، وليس كذلك، وقد أعرب الحوفي (عنده علم الكتاب) من قوله {ومن عنده علم الكتاب} [14: 43]». مبتدأ وخبر في صلة (من). وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون خبرًا، يعني (عنده) والمبتدأ (علم الكتاب).

عمل اسم الفاعل الرفع

عمل اسم الفاعل الرفع 1 - ومن يكتمها فإنه آثم قلبه [2: 283] 2 - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك [11: 12] 3 - ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها [4: 75] 4 - إنها بقرة صفراء فاقع لونها [2: 96] أصفر فاقع: إذا كان صادق الصفرة؛ كقولهم: أسود حالك. المفردات. 5 - لاهية قلوبهم وأسروا النجوى [21: 3] 6 - وظنوا أ، هم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2] 7 - ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم [11: 18] 8 - يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه [16: 69] ب- بيض وحمر مختلف ألوانها [35: 27] ج- والأنعام محتلف ألوانه ... [35: 28] د- والزرع مختلفا أكله ... [6: 141] هـ- مختلفا ألوانه ... [16: 13] ز- زرعا مختلفا ألوانه ... [39: 21] 9 - إن هؤلاء متبر ما هم فيه وباطل ما كانوا يعملون [10: 16] عمل اسم الفاعل النصب 1 - ولا آمين البيت الحرام [5: 2] 2 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم [18: 6] ب- لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [26: 3] في المفردات: «البخع: قتل النفس غمًا». 3 - لئن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك [5: 28] 4 - وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد [18: 18]

في الكشاف 2: 709: «(باسط ذراعيه) حكاية حال ماضية، لأن اسم الفاعل لا يعمل إذا كان بمعنى الماضي، وإضافته إذا أضيف حقيقة معرفة كغلام زيد، إلا إذا نويت حكاية الحال الماضية. والوصيد الفناء، وقيل: العتبة». وفي البحر 6: 109: «وقول الزمخشري: لأن اسم الفاعل. . . ليس إجماعًا، بل ذهب الكسائي وهشام ومن أصحابنا أبو جعفر بن مضاء إلى أنه يجوز أن يعمل». 5 - وما أنت بتابع قبلتهم [2: 145] ب- وما بعضهم بتابع قبلة بعض [2: 145] 6 - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [11: 12] 7 - فالتاليات ذكرا ... [37: 3] 8 - ولا مولود هو جاز عن والده شيئا [31: 33] 9 - إني جاعل في الأرض خليفة [2: 30] 10 - فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا [35: 31] (فاطر) الإضافة محضة لأنه للماضي، وكذلك جاعل الملائكة في أجود المذهبين. العكبري 2: 103. بمعنى المضي ونصب رسلاً بمحذوف أو بالوصف. البحر 7: 298. 11 - وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا [3: 55] 12 - قال إني جاعلك للناس إماما ... [2: 124] 13 - وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا [18: 8] 14 - إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [28: 7] 15 - وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء [29: 12] ب- فالحاملات وقرا ... [51: 2] 16 - إني خالق بشرا من صلصال [15: 28] 17 - وليس بضارهم شيئا ... [58: 10] 18 - الظانين بالله ظن السوء [48: 6] 19 - ولا أنا عابد ما عبدتم ولا أنتم عابدون ما أعبد [109: 4]

عمل اسم الفاعل من (أفعل)

20 - ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا [18: 23] 21 - ما كنت قاطعة أمرا حتى تشهدون [27: 32] 22 - والقائلين لإخوانهم هلم إلينا [33: 18] 23 - والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس [3: 134] كظم غيظه: حبسه. المفردات. 24 - أليس الله بكاف عبده [39: 36] 25 - لابثين فيها أحقابا [78: 13] 26 - فإنهم لآكلون منها فمالئون منها البطون [37: 66] ب- لآكلون من شجر من زقوم. فمالئون منها البطون [56: 53] 27 - وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2] عمل اسم الفاعل من (أفعل) 1 - والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة [4: 162] 2 - والله مخرج ما كنتم تكتمون ... [2: 73] ب- إن الله مخرج ما تحذرون ... [9: 64] 3 - فاعبد الله مخلصا له الدين [39: 2] ب- وادعوه مخلصين له الدين [7: 29] في المفردات: «إخلاص المسلمين أنهم قد تبرءوا مما يدعيه اليهود من التشبيه، والنصارى من التثليث». 4 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله [14: 47] 5 - وما أنت بمسمع من في القبور ... [35: 22] 6 - فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء [14: 21] ب- فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار [40: 47] في المفردات: «يقال: أغناني كذا، وأغنى عنه كذا، إذا كفاه». 7 - والمقيمين الصلاة ... [24: 16] 8 - قال لهم موسى ألقوا ما أنتم ملقون [10: 80، 26: 43] ب- فالملقيات ذكرا ... [77: 5]

عمل اسم الفاعل من (فعل) النصب

9 - إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا من السماء [29: 34] ب- أم نحن المنزلون ... [56: 69]. عمل اسم الفاعل من (فعل) النصب 1 - آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين ... [48: 27] 2 - فالمدبرات أمرا ... [79: 5]. يعني ملائكة موكلة بتدبير أمور. المفردات. 3 - ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم [2: 89]. = 3. ب- مصدقًا لما معكم ... [2: 41]. = 11. 4 - وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا ... [17: 15]. 5 - ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حتى يغيروا ما بأنفسهم [8: 53]. في المفردات: «التغيير يقال على وجهين: أحدهما: لتغيير صورة الشيء دون ذاته، يقال: غيرت داري: إذا بنيتها بناء غير الذي كان. والثاني: لتبديله بغيره، نحو غيرت غلامي ودابتي: إذا أبدلتهما بغيرهما، نحو {إن الله لا يغير ما بقوم} [13: 11]». 6 - فالمقسمات أمرا ... [51: 4] الملائكة أو السحاب أو الرياح. الكشاف 4. 7 - محلقين رءوسكم ومقصرين [48: 27]. 8 - وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص [11: 109]. اسم الفاعل من (فاعل) 1 - إني ظننت أني ملاق حسابيه ... [69: 20].

اسم الفاعل المضاف

اسم الفاعل المضاف 1 - إن كل من في السموات والأرض إلا آتى الرحمن [19: 93]. 2 - وآخر دعواهم أن الحمد لله ... [10: 10]. 3 - لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء [13: 14]. 4 - والملائكة باسطو أيديهم ... [6: 93]. في البحر 4: 181: «أي ملائكة قبض الروح. . . وقال ابن عباس: يوم القيامة». 5 - هديا بالغ الكمية ... [5: 95]. 6 - إن الله بالغ أمره ... [65: 3]. 7 - ويقولون أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر مجنون [37: 36]. 8 - وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك [11: 53]. 9 - لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة [5: 13] 10 - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [9: 40] 11 - ثاني عطفه ... [22: 9] 12 - وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا [3: 55]. 13 - ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه [3: 9]. 14 - إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم [4: 140]. 15 - ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام [2: 196]. 16 - واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر [7: 163]. أي قرية. المفردات. 17 - لا إله إلا هو خالق كل شيء [6: 102]. ب- هو الله خالق كل شيء ... [13: 16]. 18 - أجيبوا داعي الله ... [46: 31]. ب- ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض [46: 32].

19 - عليهم دائرة السوء ... [9: 98]. 20 - كل نفس ذائقة الموت ... [3: 185]. = 3. ب- إنكم لذائقو العذاب الأليم ... [37: 38]. اختير لفظ (الذوق) للعذاب في القرآن. المفردات. 21 - فما الذين فضلوا برادي رزقهم على ما ملكت أيمانهم [16: 71]. 22 - ولا الليل سابق النهار ... [36: 40]. 23 - ولا تكن كصاحب الحوت ... [68: 48]. 24 - يا صاحبي السجن ... [12: 39]. 25 - إنه كان صادق الوعد ... [19: 54]. 26 - مثل صاعقة عاد وثمود ... [41: 13]. ب- فأخذتهم صاعقة العذاب الهون [41: 17]. 27 - وجبريل وصالح المؤمنين ... [66: 4]. في الكشاف 4: 566: «ومن صلح م المؤمنين، يعني كل من آمن وعمل صالحًا. فإن قلت: صالح المؤمنين واحد أم جمع؟ قلت: هو واحد أريد به الجمع، كقولك: لا يفعل هذا الصالح من الناس، تريد الجنس، ومثله قوله: كنت في السامر والحاضر. ويجوز أن يكون أصله: وصالحو المؤمنين بالواو». البحر 8: 291. 28 - إنهم صالو النار ... [38: 39]. ب- إلا من هو صال الجحيم ... [37: 168]. ج- ثم إنهم لصالوا الجحيم ... [83: 16]. 29 - وما أنا بطارد الذين آمنوا ... [11: 29]. ب- وما أنا بطارد المؤمنين ... [26: 114]. 30 - تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [16: 28]. 31 - ولا جنبا إلا عابري سبيل ... [4: 34]. 32 - عالم الغيب والشهادة ... [6: 73].

= 13. 33 - غافر الذنب وقابل التوب ... [40: 3]. معرفتان، لأنه لم يرد بهما حدوث الفعلين، وأنه يغفر الذنب ويقبل التوب اليوم أو غدًا، حتى يكونا في تقدير الانفصال، وإنما أريد ثبوت ذلك ودوامه. الكشاف 4: 148، البحر 6: 447. 34 - فاطر السموات والأرض [6: 14]. = 6. مبدعها وموجدها. المفردات. 35 - إن الله فالق الحب والنوى ... [6: 95]. ب- فالق الإصباح ... [6: 96]. الفلق: شق الشيء وإبانة بعضه عن بعض. المفردات. وفي العكبري 1: 141: «(فالق الحب): يجوز أن يكون معرفة لأنه ماض وأن يكون نكرة على أنه حكاية حال. . . ومثله في قراءة أهل الحجاز والبصرة وابن عامر {وجاعل الليل سكنا} [6: 96]». الجمل 2: 65. 36 - وعندهم قاصرات الطرف عين ... [37: 48]. 37 - إنا كاشفوا العذاب قليلا ... [44: 15]. ب- هل هن كشفات ضره ... [39: 38]. 38 - مالك يوم الدين ... [1: 4]. ب- قل اللهم مالك الملك ... [3: 26]. 39 - وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2]. 40 - ولو ترى إ ذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم [32: 12]. في المفردات: «النكس: قلب الشيء على رأسه. ومنه: نكس الولد: إذا خرج رجله قبل رأسه». 41 - واجعلني من ورثة جنة النعيم ... [26: 85]. 42 - إن ربك اسع المغفرة ... [53: 32]. 43 - إن الله لهادي الذين آمنوا إلى صراط مستقيم [22: 54].

إضافة اسم الفاعل من (أفعل)

ب- وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم [27: 81]. إضافة اسم الفاعل من (أفعل) 1 - والله متم نوره ولو كره الكافرون [61: 8]. 2 - إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد [5: 1]. 3 - إن ذلك لمحي الموتى ... [30: 50]. ب- إن الذي أحياها لمحي الموتى ... [41: 39]. 4 - ومخرج الميت من الحي ... [6: 95]. 5 - واعلموا أنكم غير معجزي الله وأن الله مخزي الكافرين [9: 2]. 6 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله ... [14: 47]. في البحر 5: 438 - 439: «قال الجمهور والفراء وقطرب والزمخشري وابن عطية وأبو البقاء: إنه مما أضيف فيه اسم الفاعل إلى المفعول الثاني، كقولهم: هذا معطي درهم زيدًا، لما كان يتعدى إلى اثنين جازت إضافته إلى كل واحد منهما؛ فينتصب ما تأخر. وقيل: مخلف هنا متعد إلى واحد؛ كقوله {لا يخلف الميعاد} [3: 9] فأضيف إليه، وانتصب (رسله) بوعده؛ إذ هو مصدر ينحل بحرف مصدري والفعل». معاني القرآن 2: 97 - 80، الكشاف 2: 566، العكبري 2: 38. 7 - إنا مرسلو الناقة فتنة لهم ... [54: 27]. 8 - فأصابتكم مصيبة الموت ... [5: 106]. 9 - واعلم أنكم غير معجزي الله ... [9: 2]. 10 - مهطعين مقنعي رءوسهم ... [14: 43]. في المفردات: «أقنع رأسه: رفعه. قال تعالى (مقنعي رءوسهم). وقال بعضهم: أصل هذه الكلمة من القناع، وهو ما يغطي به الرأس. فقنع أي لبس القناع ساتر الفقره. وقنع: إذا رفع قناعه كاشفًا رأسه بالسؤال». 11 - والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة [22: 35]. 12 - هل هن ممسكات رحمته ... [39: 38].

13 - إنما أنت منذر من يخشاها ... [79: 45]. 14 - ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين [8: 18]. الوهن: ضعف من حيث الخلق أو الخلق. المفردات. 15 - ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم [6: 131]. = 2. ب- إنا مهلكو أهل هذه القرية ... [29: 31]. ج- وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون [28: 59]. إضافة اسم الفاعل من (فعل) 1 - وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه [6: 92] بقية الآيات أضيف فيها إلى الضمير. إضافة اسم الفاعل من (فاعل) 1 - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم ... [2: 46]. = 3. بقية الآيات أضيف إلى الضمير. إضافة اسم الفاعل من (افتعل) 1 - ما كنت متخذ المضلين عضدا ... [18: 51]. ب- ولا متخذات أخدان ... [4: 25]. ج- ولا متخذي أخدان ... [5: 5]. إضافة اسم الفاعل من (استفعل) 1 - فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض [46: 24]. الإضافة في مستقبل، وممطرنا لفظية بدليل وقوعها وصفين للنكرة.

إضافة اسم الفاعل للضمير من الثلاثي

الكشاف 4: 307. إضافة اسم الفاعل للضمير من الثلاثي 1 - إني آتيكم بسلطان مبين ... [44: 19]. 2 - وكلهم آتيه يوم القيامة فردا [19: 95]. 3 - أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك [27: 40]. يحتمل (آتيك) أن يكون فعلاً مضارعًا واسم فاعل. الكشاف 3: 368. 4 - وإنهم آتيهم عذاب غير مردود [11: 76]. 5 - ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه [2: 267]. 6 - تكون لنا عيدا لأولنا وآخرنا [5: 114]. 7 - فتوبوا إلى بارئكم ... [2: 54]. 8 - ذلكم خير لكم عند بارئكم [2: 54]. 10 - ليبلغ فاه وما هو ببالغه ... [13: 14]. 11 - فلما كشفنا عنهم الرجز إلى أجل هم بالغوه إذا هم ينكثون [7: 135]. 12 - إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس [16: 7]. 13 - إن في صدورهم إلا كبر ما هم ببالغيه [40: 56]. 14 - ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم [18: 22]. 15 - إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [28: 7]. 16 - إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم [4: 142]. 17 - سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ... [18: 22]. 18 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [58: 7]. 19 - إن الذي فرض عليك القرآن لرادك إلى معاد [28: 85]. ب- إنا رادوه إليك ... [28: 7]. 20 - يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي [3: 55]. 2 - ويقولون خمسة سادسهم كلبهم ... [18: 22]. ب- ولا خمسة إلا هو سادسهم ... [58: 7].

22 - فجعلنا عاليها سافلها ... [11: 82]. = 2. 23 - إن شانئك هو الأبتر ... [108: 3]. 24 - ما يصاحبكم من جنة ... [34: 46]. = 3. ب- ما بصاحبهم من جنة ... [7: 184]. ج- وصاحبته وأخيه ... [70: 13]. 25 - قال طائركم عند الله ... [27: 47]. = 2. ألا إنما طائرهم عند الله. طائرهم: شؤمهم. طائره: عمله الذي طار عنه من خير أو شر. المفردات. 26 - باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب [57: 13]. 27 - فجعلنا عاليها سافلها ... [11: 82]. ب- عاليهم ثياب سندس ... [76: 21]. 28 - كلا إنها كلمة هو قائلها [23: 100]. 29 - أفمن وعدنا وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه [28: 60]. 30 - ولكل أمة جعلنا منسكا هم ناسكوه [22: 67]. 31 - وإن منكم إلا واردها ... [19: 71]. 32 - فأرسلوا واردهم ... [12: 19]. 33 - هو جاز عن والده شيئا ... [31: 33]. ب- أن اشكر لي ولوالديك ... [31: 14]. ج- وبرا بوالديه ... [19: 14]. = 5. د- اغفر لي ولوالدي ... [14: 41]. = 4. هـ- وعلى والدتك ... [5: 110].

إضافة اسم الفاعل من أفعل للضمير

وبرا بوالدتي ... [19: 32]. إضافة اسم الفاعل من أفعل للضمير 1 - وتخفي في نفسك ما الله مبديه ... [33: 37] 2 - وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها [6: 123]. 3 - ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي [14: 22]. 4 - إنه مصيبها ما أصابهم ... [11: 81]. 5 - فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة [8: 9]. 6 - هذا عارض ممطرنا ... [46: 24]. الإضافة لفظية بدليل وصف النكرة. الكشاف 4: 307. 7 - لم تعظون قوما الله مهلكهم أو معذبهم عذابا شديدا [7: 164]. 8 - وإن من قرية إلا نحن ملكوها قبل يوم القيامة [17: 85]. إضافة اسم الفاعل للضمير من (فعل) 1 - ومطهرك من الذين كفروا ... [3: 55]. 2 - أو معذبهم عذابا شديدا ... [7: 164]. ب- وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون [8: 33]. ج- أو معذبوها عذابا شديدا ... [17: 58]. 3 - إنا منجوك وأهلك ... [29: 33]. ب- إنا لمنجوهم أجمعين ... [15: 59]. 4 - قال الله إني منزلها عليكم ... [5: 115]. 5 - يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلى [3: 55]. 6 - ولكل وجهة هو موليها ... [2: 148].

اسم الفعل المضاف للضمير من (فاعل)

اسم الفعل المضاف للضمير من (فاعل) 1 - قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم [62: 8]. 2 - إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه [64: 6]. 3 - ورأي المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها [18: 53]. مخالطوها واقعون فيها. الكشاف 2: 728. إضافة اسم الفاعل إلى الضمير من (افتعل) 1 - إن الله مبتليكم بنهر ... [2: 249]. 2 - فليأت مستمعهم بسلطان مبين ... [52: 38]. إضافة اسم الفاعل إلى الضمير من (تفعل) 1 - يا عيسى إني متوفيك ورافعك إلي ... [3: 55]. في المفردات: «توفى رفعه واختصاص، لا توفى موت، وقال ابن عباس: توفى موت لأنه أماته ثم أحياه». قراءات اسم الفاعل 1 - يقولون إن بيوتنا عورة وما هي بعورة ... [33: 13]. في المحتسب 2: 176: «بكسر الواو، ابن عباس وابن يعمر، وأبو رجاء». قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة عن طريق الاستعمال، وذلك أنها متحركة بعد فتحة، لمكان قياسها أن تقلب ألفًا، فيقال: عاره: ومثل عورة في صحة الواو قولهم: رجل عوز لوز، أي لا شيء له. وفي البحر 7: 218: «قيل سكون العين على أنه مصدر وصف به». ابن خالويه 118، الإتحاف 353 - 354، الكشاف 3: 528: «يجوز أن تكون (عورة) تخفيف عورة».

قراءات فيعل وفاعل

قراءات فيعل وفاعل 1 - أو كصيب من السماء ... [2: 19]. في ابن خالويه 3: «(أو كصائب) بعض النحويين عن السلف». وفي الكشاف 1: 82: «قرئ (أو كصائب) والصيب أبلغ». وفي البحر 1: 85: «وقرئ: (أو كصائب) اسم فاعل من صاب يصوب وصيب أبلغ من صائب». 2 - ثم إنكم بعد ذلك لميتون ... [23: 15]. في ابن خالويه 97: «(لمائتون) بعضهم، ولعله عيسى بن عمر؛ لأنه قرأ: (إنك مائت وإنهم مائتون) [39: 30]». وفي الكشاف 3: 179: «قرأ ابن أبي عبلة وابن محيصن (لمائتون، والفرق بين الميت والمائت أن الميت كالحي صفة ثابة، وأما (المائت) فيدل على الحدوث، تقول: زيد مائت الآن، ومائت غدًا؛ كقولك: يموت. ونحوهما (ضيق وضائق)». وفي البحر 6: 399: «قرأ زيد بن علي وابن أبي عبلة وابن محيصن: (لمائتون) بالألف، يريد: حدوث الصفة فيقال: أنت مائت عن قليل وميت، ولا يقال: مائت للذي قد مات. قال الفراء: إنما يقال في الاستقبال فقط وكذا قال ابن مالك وإذا قصد استقبال المصوغة من ثلاثي على غير (فاعل) ردت إليه ما لم يقدر الوقوع، لا يقال لمن مات». وفي معاني القرآن: تقرأ (لميتون)، و (لمائتون) وميتون أكثر. والعرب تقول لمن لم يمت: إنك ميت عن قليل ومائت، ولا يقولون للميت الذي قد مات: هذا مائت إنما يقال في الاستقبال، ولا يجاوز به الاستقبال، وكذلك يقال: هذا سيد قومه اليوم، فإذا أخبرت أنه سيكون سيدهم عن قليل قلت: هذا سائد قومه عن قليل وسيد. وكذلك الطمع. تقول: هو طامع فيما قبلك غدًا، فإذا وصفته بالطمع قلت: هو طمع. وكذلك الشريف، تقول: إنه لشريف قومه، وهو شارف عن قليل وهذا الباب كله في العربية على ما وصفت لك. 3 - وأولوا العلم قائما بالقسط ... [3: 18].

في البحر 2: 403: «وقرأ أبو حنيفة (قيمًا)». 4 - إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا [7: 201]. في ابن خالويه 48: «(طيف) ابن عباس وسعيد». ابن خالويه 60، البحر 8: 312. قرئ في السبع (طيف) فاحتمل أن يكون مصدرًا، وأن يكون مخففًا من (طيف). البحر 4: 449. وقرأ (طيف) ابن عباس وسعيد. ابن خالويه 48. 5 - هذا عذاب فرات سائغ شرابه ... [35: 12]. في ابن خالويه 123: «(سيغ شرابه) عيسى». وفي البحر 7: 305: «وقرأ عيسى: (سيغ) على وزن (فيعل) كميت، وجاء كذلك عن أبي عمرو وعاصم، وقرأ عيسى أيضًا (سيغ) مخففًا». الكشاف 3: 60، المحتسب 2: 199. (سائغًا للشاربين) ... [16: 66]. في ابن خالويه 73: «(سيغًا) عيسى (سيغًا) عيسى بن عمر». البحر 5: 510. 6 - أفما نحن بميتين ... [37: 58]. قرأ زيد بن علي: (بمائتين). البح ر 7: 362. 7 - إنك ميت وإنهم ميتون ... [39: 30]. في ابن خالويه 131: «إنك مائت وإنهم مائتون ابن الزبير وابن محيصن وعيسى وابن أبي إسحاق». الإتحاف 375. وفي البحر 7: 425: «وهي تشعر بحدوث الصفة. والجمهور (ميت وميتون) وهي تشعر بالثبوت واللزوم كالحي». 8 - عابدات سائحات ثيبات وأبكارا [66: 5]. في ابن خالويه 158: «(سيحات) من غير ألف، بعضهم». وفي البحر 8: 292: «وقرأ عمرو بن فائد: (سيحات)».

9 - ووجدك عائلا فأغنى ... [93: 8]. وفي البحر 8: 486: «قرأ الجمهور (عائلاً) أي فقيرا، وقرأ اليماني (عيلا) بتشديد الياء المكسورة».

قراءات (فاعلة) و (فعلية) من السبع 1 - قال أقتلت نفسا زكية بغير نفس [18: 74]. في النشر 2: 313: «واختلفوا في (زكية) فقرأ الكوفيون وابن عامر وروح بغير ألف بعد الزاي، وتشديد الياء. وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء». الإتحاف 293، غيث النفع 158، الشاطبية 242. وفي البحر 6: 150: «القراءة بالتشديد أبلغ من (زاكية) لأن (فعيلا) المحمول عن (فاعل) يدل على المبالغة». 2 - وجعلنا قلوبهم قاسية ... [5: 13]. في النشر 6: 245: «واختلفوا في (قاسية) فقرأ حمزة والكسائي بتشديد الياء من غير ألف. وقرأ الباقون بالألف وتخفيف الياء». وفي الإتحاف 198: «إما مبالغة، أبو معنى ردية، من قولهم: درهم قسى: أي مغشوش». غيث النفع 83، الشاطبية 188. وفي البحر 3: 445: «هي (فعيل) للمبالغة كشاهد وشهيد. وقال قوم: هذه القراءة ليست من معنى القسوة، وإنما هي كالقسى من الدراهم، وهي التي خالطها غش وتدليس، وكذلك القلوب لم يصف الإيمان بل خالطها الكفر والفساد». وفي الكشاف 1: 615: «وقرأ الهيضم بن شراخ (قسية) بضم القاف وتشديد الياء».

فاعل وفعيل من الشواذ 1 - وإذا كانوا معه على أمر جامع لم يذهبوا [24: 62]. في ابن خالويه 103: «(على أمر جميع) اليماني». البحر 6: 476. 2 - مالك يوم الدين ... [1: 4]. قرأ (مليك) على وزن (فعيل) أبي وأبو هريرة وأبو رجاء العطاردي. الكشاف 1: 11، البحر 1: 20. قراءات مصدر أو اسم فاعل في السبع 1 - إن هذا إلا سحر مبين ... [5: 110]. في النشر 2: 256: واختلفوا في (إلا سحر مبين) في المائدة وفي أول يونس. وفي هود وفي الصف: فقرأ حمزة والكسائي وخلف (ساحر) بألف بعد السين وكسر الحاء في الأربعة، وافقهم ابن كثير وعاصم في يونس. وقرأ الباقون بسكر السين، وإسكان الحاء من غير ألف في الأربعة. الإتحاف 203، 415، النشر 2: 387، غيث النفع 259، البحر 4: 52، 8: 262. 2 - قالوا سحران تظاهرا ... [28: 48]. في النشر 2: 341 - 342: «واختلفوا في (قالوا ساحران) فقرأ الكوفيون (سحران) بكسر السين وإسكان الحاء من غير ألف قبلها. وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها وكسر الحاء». الإتحاف 343، غيث النفع 196، 259، الإتحاف 415، النشر 2: 387، البحر 8: 262. 3 - رجلا فيه شركاء متشاكسون ورجلا سلما لرجل هل يستويان [39: 29].

في النشر 2: 362: «واختلفوا في (ورجلاً سلما لرجل) قرأ ابن كثير والبصريان (سالمًا) بألف بعد السين وكسر اللام. وقرأ الباقون بغير ألف وفتح اللام، الإتحاف 375، الشاطبية 274». وفي البحر 7: 424: «وقرأ ابن جبير (سِلْمًا) بكسر السين وسكون اللام، وهما مصدران وصف بهما مبالغة في الخلوص من الشركة». 4 - إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا [7: 201]. في النشر 2: 275: «واختلفوا في (مسهم طائف) فقرأ البصريان وابن كثير والكسائي: (طيف) بياء ساكنة بين الطاء والفاء، من غير همز ولا ألف. وقرأ الباقون بألف بعد الطاء وهمزة مكسورة بعدها». وفي البحر 4: 449: «وقرأ النحويان وابن كثير (طيف) فاحتمل أن يكون مصدرًا من طاف يطيف طيفًا، أنشد أبو عبيدة: أني ألم بك الخيال يطيف ... ومطافه لك ذكره وشعوف واحتمل أن يكون مخففًا من (طيف). . . وطيف المشدد يحتمل أن يكون من طاف يطيف ويحتمل أن يكون من طاف يطوف». الإتحاف 234، ابن خالويه 48. قراءات مصدر واسم فاعل وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - وذلك إفكهم ... [46: 28]. في البحر 8: 66: «وابن عباس فيما روى قطرب وأبو الفضل الرازي: (آفِكُهُمْ) اسم فاعل من افك؛ أي صارفهم». 2 - وضرب لنا مثلا ونسى خلقه ... [36: 78]. في البحر 7: 348: «وقرأ زيد بن علي: (ونسى خالقه) اسم فاعل، والجمهور (خلقه) أي نشأته».

3 - وفي السماء رزقكم ... [51: 22]. في ابن خالويه 145: «(وفي السماء أرزاقكم) ابن محيصن وعنه (رازقكم)». الإتحاف 399. 4 - وفوق كل ذي علم عليم ... [12: 76]. في البحر 5: 33: وقرأ عبد الله: (وفوق كل ذي عالم) فخرجت على زيادة (ذي). أو أن قوله (عالم) مصدر بمعنى علم كالباطل، أو على التقدير: وفوق كل ذي شخص عالم. وانظر ابن خالويه 65. 5 - وأصبح فؤاد أم موسى فارغا ... [28: 10]. في ابن خالويه 111: «(فزعًا) بالزاي من غير ألف؛ أبو زرعة ابن عمر بن جرير وابن قطيب، وفضالة بن عبيد (قرعا وقرعا) مصدر قرع يقرع قرعًا». وفي المحتسب 2: 147 - 148: «وقرأ فضالة بن عبد الله والحسن وأبي الهذيل، وابن قطيب: (وأصبح فؤاد أم موسى فزع). وقرأ (قرعًا) بالقاف والراء ابن عباس وحكى قطرب عن بعض أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم (فرغًا). قال أبو الفتح: أما (فزعًا) بالفاء والزاي فمعناه: قلقًا، يكاد يخرج من غلافه فينكت، ومنه قول الله تعالى: {حتى إذا فزع عن قلوبهم} [34: 23]. أي كشف عنها. وأما (قرعًا) بالقاف والراء فراجع إلى معنى (فارغًا)، وذلك أن الرأس الأقرع هو الخالي من الشعر، وإذا خلا من الشيء فقد انكشف منه وعنه. وأما (قرعًا) فكقولك: هدرًا وباطلاً، يؤكد ذلك قوله تعالى: {إن كادت لتبدي به} [28: 10]. قال: فإن تك أذواد أصبن ونسوة ... فلن يذهبوا فرغا بفتل حبال ومعنى (فارغًا) خاليًا من الحزن، لعلمها أنه لا يفرق. وقال ابن عباس: (فارغًا) خاليًا من كل شيء إلا من ذكر موسى». وانظر البحر 7: 107، الكشاف 3: 393.

قراءات اسم فاعل وفعل ماضي في السبع 1 - وكل أتوه داخرين ... [27: 87]. في النشر 2: 339: «واختلفوا في (وكل أتوه): فقرأ حمزة وخلف وحفص بفتح التاء وقصر الهمزة. وقرأ الباقون بمد الهمزة وضم التاء». الإتحاف 340، غيث النفع 193، الشاطبية 261. وفي البحر 7: 100: «وقرأ الجمهور (آتوه) اسم فاعل وعبد الله وحمزة وحفص: (أتوه) فعلاً ماضيًا، وفي القراءتين روعى معنى (كل) من الجمع: وقتادة: (أتاه) فعلاً ماضيًا مسندًا لضمير (كل) على لفظها، وجمع (داخرين) على معناها». وفي ابن خالويه 111: «(أتاه) قتادة: (دخرين) بلا ألف الحسن». الكشاف 3: 386. 2 - وجعل الليل سكنا ... [6: 96]. في النشر 2: 260: «واختلفوا في {وجاعل الليل سكنا} فقرأ الكوفيون (وجعل) بفتح العين واللام من غير ألف، وبنصب اللام من (الليل). وقرأ الباقون بالألف وكسر العين ورفع وخفض (الليل)». الإتحاف 214، غيث النفع 94، الشاطبية 198. 3 - خسر الدنيا والآخرة ... [22: 11]. في النشر 2: 325 - 326: «انفرد ابن مهران عن روح بإثبات الألف في (خسر الدنيا) على وزن فاعل، وخفض (الآخرة) وكذا روى زيد عن يعقوب». قراء عشرية. الإتحاف 313 - 314، ابن خالويه 94، البحر 6: 355. وفي المحتسب 2: 75: «ومن ذلك قراءة مجاهد، وحميد بن قيس: (خاسر الدنيا والآخرة)».

قال أبو الفتح: هذا منصوب على الحال، أي انقلب على وجهه كاسرًا. . . وقراءة الجماعة الجمل فيها بدل من جواب الشرط. 4 - ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق [14: 19]. في النشر 2: 298: «واختلفوا في {خلق السموات والأرض} في إبراهيم و (وخلق كل دابة) في النور: فقرأ الكسائي وحمزة وخلف (خالق) فيها بألف وكسر اللام ورفع القاف وخفض السماوات. . . وقرأ الباقون بفتح اللام والقاف من غير ألف، ونصب السموات والأرض و (كل) بالفتح». النشر 2: 332. الإتحاف 272، 326، غيث النفع 143، 181، الشاطبية 232، البحر 6: 435. 5 - والله خلق كل دابة من ماء ... [24: 45]. في الإتحاف 6: 3: «وقرأ (خالق كل دابة) بألف بعد الخاء وكسر اللام ورفع القاف وجر (كل) على الإضافة حمزة والكسائي وخلف». قراءات باسم الفاعل والفعل الماضي وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - وإنهم آتيهم عذاب غير مردود ... [11: 76]. في البحر 5: 245: «وقرأ عمرو بن هرم، {وإنهم أتاهم} بلفظ الماضي، وعذاب فاعل به غير بالماضي عن المضارع لتحقق وقوعه، كقوله (أتى أمر الله)». 2 - وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون [11: 16]. في ابن خالويه 59: «{وبطل ما كانوا يعملون} بغير ألف يحيى بن يعمر». وفي البحر 5: 210: «قرأ زيد بن علي: (وبطل) فعلا ماضيًا». 3 - جعل الملائكة رسلا ... [35: 1]. في ابن خالويه 123: «{جعل الملائكة رسلا} يحيى بن يعمر». وفي البحر 7: 397: «وقرأ ابن يعمر وخليد بن نشيط (جعل) فعلاً ماضيًا،

(الملائكة) نصبًا». 4 - وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا كثيرا ونساء [4: 1]. في ابن خالويه: «{وخالق منها زوجها} خالد الحداء. و (باث منها رجالاً) عنه». 5 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: «قرأ ابن عباس: {وعابدو الطاغوت} وقرأ عون العقيلي: (وعابد) على أنها جمع سلامة، أو اسم جنس». 6 - الحمد لله فاطر السموات والأرض [35: 1]. في ابن خالويه 113: «{فطر السموات والأرض} الضحاك». وفي البحر 7: 297: «وقرأ الضحاك والزهري (فطر) جعله فعلاً ماضيًا، ونصب ما بعده. قال أبو الفضل الرازي: فأما على إضمار (الذي) وإما بتقدير (قد). وحذف الموصول الاسمى لا يجوز عند البصريين. والأحسن عندي أن يكون خبر مبتدأ محذوف». وفي المحتسب 2: 198: «قال أبو الفتح: هذا على الثناء على الله سبحانه وذكر النعمة التي استحق بها الحمد. . . . فكلما اختلفت الجمل كان الكلام أفانين وضروبًا، من أبلغ منه إذا لزم شرحًا واحدًا، فقولك: أثنى على الله أعطانا فأغنى أبلغ من قولك: أثنى على الله المعطينا والمغنينا، لأن معك هنا جملة واحدة، وهناك ثلاث جمل. ويدلك على صحة هذا المعنى قراءة الحسن: (جاعل الملائكة) بالرفع، فالرفع على قولك: هو جاعل الملائكة، ويشهد به أيضًا قراءة خليد بن نشيط (جعل الملائكة)». 7 - إن الله فالق الحب والنوى ... [6: 95]. في ابن خالويه 39: «{فالق الحب} على وزن (فعل)، إبراهيم والأعمش». الإتحاف 213، البحر 4: 184.

8 - فالق الإصباح ... [6: 96]. في البحر 4: 185: «وقرأ فرقة بنصب الإصباح وحذف تنوين (فالق) وسيبويه إنما يجيز هذا في الشعر، والمبرد يجيزه في الكلام. وقرأ النخعي وابن وثاب وأبو حيوة (فلق) فعلاً ماضيًا». 9 - ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم [32: 12]. في البحر 7: 201: «قرأ زيد بن علي (نكسوا رءوسهم) فعلاً ماضيًا ومفعولا، والجمهور اسم فاعل مضاف». قراءات باسم الفاعل والفعل المضارع في السبع 1 - أو ليس الذي خلق السموات والأرض بقادر على أن يخلق مثلهم [36: 81]. في النشر 2: 355: «واختلفوا في (بقادر على) هنا. (يس) وفي الأحقاف: فروى رويس (يقدر) بياء مفتوحة، وإسكان القاف، من غير ألف وضم الراء: وافقه روح في الأحقاف. وقرأ الباقون بالباء وفتح القاف وألف بعدها وخفض الراء منونة في الموضعين. واتفقوا على قوله تعالى في سورة القيامة {بقادر على أن يحيى الموتى} [75: 40]. أنه بهذه الترجمة؛ لثبوت ألفه في كثير من المصاحف». الإتحاف 367، البحر 7: 348، 8: 68، 391، (قراءة عشرية). 2 - أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر على أن يحي الموتى ... [46: 33]. في الإتحاف 392: «قرأ يعقوب (بقادر): يقدر بياء مثناة تحت مفتوحة، وإسكان القاف بلا ألف». (قراءة عشرية). 3 - وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم ... [32: 35].

في الإتحاف 349: «وقرأ (بهادي) تهدي بفتح التاء من فوق، وإسكان الهاء بلا ألف و (العمي) بالنصب حمزة. والباقون بكسر الموحدة وفتح الهاء وألف بعدها، مضافًا للعمى». قراءات باسم الفاعل من (أفعل) وفعل و (افتعل) 1 - فمن خاف من موص جنفا أو إثما فأصلح بينهم فلا إثم عليه [2: 182]. في النشر 2: 262: «واختلفوا في (موص): فقرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الواو وتشديد الصاد: وقرأ الباقون بالتخفيف مع إسكان الواو». وفي البحر 2: 24: «أوصى ووصى لغتان». 2 - وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم [9: 90]. في النشر 2: 280: «واختلفوا في {وجاء المعذرون}: فقرأ يعقوب بتخفيف الذال، وقرأ الباقون بتشديدها». وفي الإتحاف 244: «يعقوب بسكون العين، وكسر الذال مخففة، من أعذر يعذر، كأكرم يكرم. . . والباقون بفتح العين وتشديد الذال، إما من (فعل) مضعفًا بمعنى التكلف، والمعنى: أنه يوهم أن له عذرًا ولا عذر له، أو من (افتعل) والأصل اعتذر». وفي البحر 5: 83 - 84: «قرأ الجمهور (المعذرون) بفتح العين وتشديد الذال، فاحتمل وزنين: أحدهما: أن يكون (فعل) بتضعيف العين، ومعناه: تكلف العذر ولا عذر له. والثاني أن يكون (افتعل) وأصله اعتذر كاختصم، فأدغمت التاء في الذال، ونقلت حركتها إلى العين، فذهبت ألف الوصل، ويؤيده قراءة سعيد بن جبير (المعتذرون). وممن ذهب إلى أن وزنه (افتعل) الأخفش والفراء وأبو عبيد وأبو حاتم والزجاج وابن الأنباري. وقرأ ابن عباس: (المعذرون) من أعذر. وقرأ مسلمة (المعذرون) بتشديد

العين والذال من تعذر بمعنى اعتذر». الكشاف 2: 300، ابن خالويه 54. معاني القرآن للفراء 1: 448، معاني القرآن للزجاج 2: 514. 3 - وما كنا له مقرنين ... [43: 13]. في البحر 8: 7: «قرن (لمقترنين) اسم فاعل من (اقترن)». 4 - ومن يقتل مؤمنا متعمدا فجزاؤه جهنم [4: 93]. في ابن خالويه 28: «(متعمدا) ساكنة التاء، روى الكسائي، كأنه يفر من توالي الحركات». قراءات باسم فاعل من (تفعل) و (تفاعل) 1 - فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3]. في المحتسب 2: 207: «ومن ذلك قراءة يحيى وإبراهيم: (غير متجنف لإثم) بغير ألف. قال أبو الفتح: كأن متجنفًا أبلغ وأقوى معنى من متجانف، وذلك لتشديد العين، وموضعها لقوة المعنى بها، نحو: تصون هو أبلغ من تصاون، لن تصون أوغل في ذلك، فصح له، وعرف به، وأما تصاون فكأنه أظهر من ذلك وقد يكون عليه، وكثيرًا ما لا يكون عليه». وانظر البحر 3: 427: «فقد نسب هذا الكلام إلى ابن عطية، وفاته أنه ينسبه إلى القائل الأول». ابن خالويه 31. قراءات باسم فاعل من (أفعل) و (أفعال) 1 - فرأوه مصفرا ... [30: 51]. في ابن خالويه 116: «فرأوه مصفارا، ذكر جناح بن حبيش». وفي البحر 7: 179: «وقرأ صباح بن حبيش (مصفارا) بألف بعد الفاء».

قراءات (فاعل) و (فاعل) من السبع 1 - ولكن رسول الله وخاتم النبيين ... [33: 40]. في النشر 2: 438: «واختلفوا في (وخاتم النبيين) فقرأ عاصم بفتح التاء. والباقون بكسرها». وفي البحر 7: 236: «وقرأ عاصم بفتح التاء، بمعنى أنهم ختموا، فهو كالخاتم والطابع». وفي الإتحاف 355: «بفتح التاء اسم للآلة كالطابع والقالب، وبكسرها اسم فاعل». غيث النفع 206، الشاطبية 267، معاني القرآن 344. اسم فاعل من المضاعف أو الناقص 1 - وأطيعوا القانع والمعتر ... [22: 36]. في المحتسب 2: 82 - 83: «ومن ذلك قراءة أبي رجاء وعمرو بن عبيد (والمعترى) خفيفة من اعتريت. قال أبو الفتح: يقال: عراء يعروه عروا فهو عار، والمفعول معرو، واعتراه يعتريه اعتراء فهو معتر، والمفعول معترى، وعره يعره فهو عار، والمفعول معرور، واعتره يعتره إعترارًا فهو معتر، والمفعول معتر أيضًا، لفظ الفاعل والمفعول به سواء، وكله: أتاه وقصده. والقانع: السائل، والمعتر: المتعرض لك من غير مسألة». ابن خالويه 95، الكشاف 3: 185، البحر 6: 370. 2 - قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم فاسأل العادين [23: 113]. في ابن خالويه 99: «(العادين) بالتخفيف، الحسن ورواية عن الكسائي. قال ابن خالويه: العادين، بالتخفيف: الظلمة، والعادين: الملائكة، ولغة أخرى (العادين) أي القدماء». الكشاف 3: 206. وفي البحر 6: 424: «وقرأ الحسن والكسائي في رواية (العادين) بتخفيف

الدال، أي الظلمة. وقال الزمخشري: وقرئ (العادين) أي القدماء المعمرين فإنهم يستقصرونها، فكيف بمن دونهم». عمل اسم الفاعل الرفع 1 - ومن يكتمها فإنه آثم قلبه ... [2: 283]. في ابن خالويه 18: «(ومن يكتمها) فإنه أثم قلبه ابن أبي عبلة». وفي الكشاف 1: 406: «وقرأ ابن عبلة: (آثم قلبه) أي جعله آثمًا». وفي العكبري 1: 69: «وأجاز قوم (قلبه) بالنصب على التمييز، وهو بعيد لأنه معرفة». وفي البحر 2: 357: «وقرأ قوم (قلبه) ونسبها ابن عطية إلى ابن أبي عبلة. وقال: قال مكي: هو على التفسير، يعني التمييز، ثم ضعف من أجل أنه معرفة. والكوفيون يجيزون مجيء التمييز معرفة، وقد خرجه بعضهم على أنه منصوب على التشبيه بالمفعول به، نحو قولهم: مررت برجل حسن وجهه». وهذا التخريج هو على مذهب الكوفيين جائز، وعلى مذهب المبرد ممنوع، وعلى مذهب سيبويه جائز في الشعر، لا في الكلام. ويجوز أن ينتصب على البدل من اسم (إن) بدل بعض من كل ولا مبالاة بالفصل بين البدل والمبدل منه بالخبر؛ لأن ذلك جائز وقد فصلوا بالخبر بين الصفة والموصوف، نحو: زيد منطلق العاقل نص عليه سيبويه، مع أن العامل في النعت والمنعوت واحد، فأحرى في البدل؛ لأن الأصح أن العامل فيه هو غير العامل في المبدل منه. 2 - ودانية عليهم ظلالها ... [76: 14]. في ابن خالويه 166: «ودان عليهم ظلالها أبي». وفي البحر 8: 396: «وقرأ أبو حيوة: (ودانية) بالرفع، واستدل به الأخفش على جواز رفع اسم الفاعل من غير أن يعتمد، نحو قولك: قائم الزيدان. ولا حجة؛ لأن الأظهر أن يكون (ظلالها) مبتدأ، و (دانية) خبر له.

وقرأ الأعمش: (ودانيا عليهم) [76: 14]. كقراءة أبي عمرو والكوفيين غير عاصم: (خاشعًا أبصارهم) [54: 7]. وقرأ أبي (ودان) مرفوع، فهذا ممكن أن يستدل به الأخفش». 3 - قل كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب [13: 34]. في البحر 5: 402: «الظرف والجار والمجرور إذا وقعا خبرين أو حالين أو صلتين، إما في الأصل، وإما في الناسخ، أو تقدمها أداة نفي أو استفهام جاز فيما بعدهما من الاسم الظاهر أن يرتفع على الفاعل، وهو الأجود، وجاز أن يكون ذلك المرفوع مبتدأ، والجار والمجرور والظرف في موضع رفع خبره، والجملة من المبتدأ أو الخبر صلة أو صفة أو خبر أو حال. وهذا مبني على اسم الفاعل فكما جاز ذلك في اسم الفاعل، وإن كان الأحق إعماله في الاسم الظاهر، فكذلك يجوز فيما ناب عنه من ظرف أو مجرور، وقد نص سيبويه على إجازة ذلك في نحو: مررت برجل حسن وجهه. . . وهكذا تلقفنا هذه المسألة من الشيوخ، وقد يتوهم بعض النشأة في النحو أن اسم الفاعل إذا اعتمد على شيء مما ذكرنا يتحتم إعماله في الظاهر، وليس كذلك». قراءات بإعمال اسم الفاعل النصب وإضافته في السبع 1 - إن الله بالغ أمره ... [65: 3]. في النشر 2: 388: «واختلفوا في (بالغ أمره): فروى حفص بالغ بغير تنوين، وأمره بالخفض. وقرأ الباقون بالتنوين والنصب». الإتحاف 418، غيث النفع 261، الشاطبية 288. وفي البحر 8: 283: «وابن أبي عبلة وداود بن أبي هند وعصمة عن أبي عمرو (بالغ) بالتنوين، أمره بالرفع، أي نافذ أمره، والمفضل أيضًا: (بالغًا أمره)». ابن خالويه 158. 2 - والله متم نوره ... [61: 8].

في النشر 2: 387: «واختلفوا من (متم نوره) فقرأ ابن كثير وحمزة والكسائي وخلف وحفص (متم) بغير تنوين، و (نوره) بالخفض. وقرأ الباقون بالتنوين والنصب». الإتحاف 415، غيث النفع 259، الشاطبية 288، البحر 8: 263. 3 - هل هن كاشفات ضره ... [39: 39]. ب- هل هن ممسكات رحمته ... [39: 39]. في النشر 2: 363: «واختلفوا في (كاشفات ضره) و (ممسكات رحمته): فقرأ البصريان بتنوين (كاشفات) و (ممسكات) ونصب (ضره) و (رحمته). وقرأ الباقون بغير تنوين وبخفض (ضره) و (رحمته)». الإتحاف 376، غيث النفع 221، الشاطبية 274، البحر 7: 430. 4 - إنما أنت منذر من يخشاها [79: 45]. في الإتحاف 433: «اختلف في (منذر): فأبو جعفر بالتنوين و (من) مفعولة. . . والباقون بإضافة الصفة إلى معمولها تخفيفًا». النشر 2: 398. قراءة أبو جعفر عشرية. وفي الكشاف 4: 699: «قرئ (منذر) بالتنوين، وهو الأصل، والإضافة تخفيف، وكلاهما يصلح للحال وللاستقبال، وإذا أريد الماضي فليس إلا الإضافة، كقولك: هو منذر زيد أمس». 5 - ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين [8: 18]. في النشر 2: 276: «واختلفوا في (موهن كيد) فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو، (موهن) بتشديد الهاء وبالتنوين، ونصب (كيد). وروى حفص بالتخفيف من غير تنوين وخفض (كيد) على الإضافة. وقرأ الباقون بالتخفيف والتنوين ونصب (كيد)». الإتحاف 236، غيث النفع 112، الشاطبية 213، البحر 4: 478، الكشاف 2: 208.

قراءات بإعمال واسم الفاعل وإضافته وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - إن كل من في السموات والأرض إلا آتي الرحمن عبدا [19: 93]. في ابن خالويه 86: «(إلا آت الرحمن) بالتنوين، ابن مسعود ويقعوب وأبو حيوة». وفي البحر 6: 220: «وقرأ عبد الله وابن الزبير وأبو حيوة وطلحة وأبو بحرية، وابن أبي عبلة ويعقوب (إلا آتٍ الرحمن) بالنصب والجمهور بالإضافة». 2 - ولا آمين البيت الحرام ... [5: 2]. في ابن خالويه 30: «(ولا آمي البيت الحرام) بالإضافة من غير نون، ابن مسعود والأعمش». وفي الإتحاف 197: «وعن المطوعي: (ولا آمي البيت) بحذف النون وجر البيت الحرام». وفي البحر 3: 420: «قرأ عبد الله وأصحابه (ولا آمي البيت الحرام) بحذف النون للإضافة». 3 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم [18: 6]. في ابن خالويه 78: «(فلعلك باخع نفسك) بالإضافة قتادة». وفي الكشاف 2: 704: «قرئ (باخع نفسك) على الأصل، وعلى الإضافة، أي قاتلها وملهكها، وهو للاستقبال فيمن قرأ (إن لم يؤمنوا) وللمضي فيمن قرأ (أن لم يؤمنوا)». وفي البحر 6: 98: «قال الزمخشري. . . يعني أن اسم الفاعل إذا استوفى شروط العمل فالأصل أن يعمل، وقد أشار إلى ذلك سيبويه في كتابه. وقال الكسائي: العمل والإضافة سواء، وقد ذهبنا إلى أن الإضافة أحسن من العمل». 4 - لعلك باخع نفسك أن لا يكونوا مؤمنين [26: 3].

في ابن خالويه 106: «(باخع نفسك) بالإضافة، قتادة». وفي البحر 7: 5: «وقرأ قتادة وزيد بن علي (باخع نفسك) على الإضافة». 5 - ما أنا بباسط يدي إليك ... [5: 28]. في ابن خالويه 32: «وبغير تنوين، جناح بن حبيش». ب- كباسط كفيه إلى الماء ... [13: 14]. قرأ يحيى بن يعمر بالتنوين. ابن خالويه 66، البحر 5: 377، الكشاف 2: 521. 6 - وما أنت بتابع قبلتهم ... [2: 145]. في ابن خالويه 10: «(وما أنت بتابع قبلتهم) مضافًا، عيسى بن عمر». وفي البحر 1: 432: «وقرأ بعض القراء (بتابع قبلتهم) على الإضافة، وكلاهما فصيح، أعني إعمال اسم الفاعل هنا وإضافته». 7 - وما كنت متخذ المضلين عضدا ... [18: 51]. في ابن خالويه 80: «(متخذا المضلين) بفتح التنوين، علي بن أبي طالب رضي الله عنه». الكشاف 2: 628. وقراءة الإمام علي، على إعمال اسم الفاعل. البحر 6: 137. 8 - ربنا إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه ... [3: 9]. في ابن خالويه 19: «(جامع الناس) بالتنوين والنصب، مسلم بن جندب والحسن». وفي البحر 2: 387: «وظاهر هذا الجمع أنه الحشر من القبور للمجازاة، فهو اسم فاعل بمعنى الاستقبال، وبدل على أنه مستقبل قراءة أبي حاتم (جامع الناس) بالتنوين ونصب الناس. . . وقيل: معنى الجمع هنا أنه يجمعهم في القبور، وكأن اللام تكون بمعنى إلى للغاية، أي جامعهم في القبور إلى يوم القيامة، ويكون اسم الفاعل هنا لم يلحظ فيه الزمان؛ إذ من الناس من مات، ومنهم من لم يمت، فنسب الجمع إلى الله من غير اعتبار الزمان». 9 - جاعل الملائكة رسلا ... [35: 1].

(جاعل الملائكة) الحلبى. ابن خالويه 123. 10 - ومخرج الميت من الحي ... [6: 96]. في ابن خالويه 39: «بالتنوين، اليزيدي». 11 - والله مخرج ما كنتم تكتمون ... [2: 72]. في ابن خالويه 8: «بالإضافة عن بعضهم». 12 - كل نفس ذائقة الموت ... [3: 185]. في ابن خالويه 23: «(ذائقة الموت) بالتنوين والنصب اليزيدي» (ذائقة الموت) بالنصب ولا تنوين، الأعمش. الإتحاف 183. وفي الكشاف 1: 448: «وقرا اليزيدي (ذائقة الموت) على الأصل، وقرأ الأعمش (ذائقة الموت) بطرح التنوين مع النصب». وفي البحر 3: 133 - 134: «قرأ اليزيدي (ذائقة الموت) بالتنوين والنصب، وذلك فيما نقله عنه الزمخشري، ونقلها ابن عطية عن أبي حيوة، ونقلها غيرهما عن الأعمش ويحيى، وابن إسحاق، وقرأ الأعمش فيما نقله الزمخشري بغير تنوين والنصب». البحر 7: 157، ابن خالويه 23. 13 - وما أنت بمسمع من في القبور [35: 22]. في ابن خالويه 123: «بلا تنوين، علي رضي الله عنه». وفي البحر 7: 309: «وقرأ الأشهب والحسن (بمسمع من) على الإضافة، والجمهور بالتنوين». 14 - غير مضار وصية من الله [4: 12]. في المحتسب 1: 183: «ومن ذلك قراءة الحسن (غير مضار وصية) مضاف. قال أبو الفتح: غير مضار من جهة الوصية أو عند الوصية؛ كما قال طرفة: بضة المتجرد أي بضة عند تجردها، وهو كقولك: فلان شجاع حرب وكريم مسألة، أي شجاع عند الحرب وكريم عند المسألة، وعليه قولهم: مدره حرب، أي مدره عند الحرب، فهو راجع إلى معنى قولهم: يا سارق الليلة أهل الدار».

وفي البحر 3: 191: «وجوز هو والزمخشري نصب وصية بمضار على سبيل التجوز؛ لأن المضارة في الحقيقة إنما تقع بالورثة، لا بالوصية، لكنه لما كان الورثة قد وصى الله تعالى بهم صار الضرر الواقع بالورثة كأنه واقع بالوصية، ويؤيد هذا التخريج قراءة الحسن (غير مضار وصية) فخفض (وصية) بإضافة (مضار) إليه، وهو نظير: يا سارق الليلة أهل الدار المعنى: يا سارقًا في الليلة، لكنه اتسع في الفعل، فعداه إلى الظرف تعديته للمفعول به، وكذلك التقدير في هذا (غير مضار في وصية من الله) فاتسع واعدى اسم الفاعل إلى ما يصل إليه بواسطة (في) تعديته للمفعول». ابن خالويه 25، الإتحاف 187، الكشاف 1: 486. 15 - وما أنا بطارد الذين آمنوا ... [11: 29]. في ابن خالويه 60: «(بطارد الذين آمنوا) أبو حيوة بالتنوين». وفي الكشاف 2: 390: «بالتنوين على الأصل». وفي البحر 5: 218: «وقرئ (بطارد الذين آمنوا) بالتنوين. قال الزمخشري: على الأصل، يعني اسم الفاعل إذا كان بمعنى الحال والاستقبال أصله أن يعمل ولا يضاف، وهذا ظاهر كلام سيبويه، ويمكن أن يقال: إن الأصل الإضافة، لأنه قد اعتوره شبهان: أحدهما: شبه المضارع، وهو شبهه بغير جنسه، والآخر: شبهه بالأسماء إذا كانت فيها الإضافة، فكان إلحاقه بجنسه أولى من إلحاقه بغير جنسه». 16 - إن الله عالم غيب السموات والأرض [25: 38]. في ابن خالويه 124: «(عالم غيب) جناح بن حبيش». البح ر 7: 316. 17 - والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة [22: 35]. في ابن خالويه 30: «عبد الله (والمقيمين الصلاة)». وفي البحر 6: 369: «قرأ الجمهور (والمقيمي الصلاة) بالخفض على الإضافة؛ وحذفت النون لأجلها، وقرأ ابن أبي إسحاق والحسن وأبو عمرو (الصلاة) بالنصب. وقرأ ابن مسعود والأعمش (والمقيمين) بالنون (الصلاة) بالنصب». 18 - أليس الله بكاف عبده ... [39: 36]. في البحر 7: 429: «قرئ (بكافي عبده) على الإضافة، و (يكافى

عباده)». الكشاف 4: 429. 19 - وإن الله لهاد الذين آمنوا إلى صراط مستقيم [22: 54]. في ابن خالويه 69: «(لهاد الذين آمنوا) بالتنوين، أبو حيوة». وفي البحر 6: 383: «قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة بتنوين (هاد)». 20 - وما أنت بهادي العمي عن ضلالتهم [27: 81]. ب- وما أ، ت بهاد العمي ... [30: 53]. في ابن خالويه 111: «(بهاد العمى) يحيى بن الحارث». وفي الإتحاف 339: «عن المطوعي بكسر الباء الموحدة وفتح الهاء وتنوين الدال (والعمى) بالنصب مفعول به». البحر 7: 96. قراءات بحذف التنوين ونحوه من الأعمال في الشواذ 1 - كل نفس ذائقة الموت ... [3: 185]. في ابن خالويه 23: «(ذائقة الموت) بالنصب ولا تنوين، الأعمش». الإتحاف 183. وفي الكشاف 1: 448: «وقرأ الأعمش بطرح التنوين من النصب». البحر 2: 133. 2 - إنكم لذائقوا العذاب الأليم [37: 38]. في المحتسب 2: 81: «وقرأ بعض الأعراب: (إنكم لذائقو العذاب الأليم) بالنصب؛ وأخبرنا أبو علي عن أبي بكر عن أبي العباس قال: سمعت عمارة يقرأ (ولا الليل سابق النهار) [36: 40]. فقلت له ما أردت؟ فقال: أردت سابق النهار، فقلت له: فهلا قلته؟ فقال: لو قلته لكان أوزن، يريد: أقوى وأقيس». وانظر الخصائص 1: 125. وفي ابن خالويه 127: «(لذائقوا العذاب) بالنصب، أبو السمال». وفي البحر 7: 358: «قرأ الجمهور (لذائقو العذاب) بحذف النون للإضافة.

وأبو السمال وأبان عن ثعلبة عن عاصم بحذفها لالتقاء لام التعريف، ونصب العذاب، كما حذف بعضهم التنوين لذلك في قراءة من قرأ: {قل هو الله أحد الله الصمد} [112: 1 - 2]. ونقل ابن عطية عن أبي السمال أنه قرأ (لذائق) منونًا (العذاب) بالنصب، ويخرج على أن التقدير جمع، وإلا لم يتطابق المفرد وضمير الجمع، وقرئ (لذائقون العذاب)». 3 - ولا الليل سابق النهار ... [36: 40]. في ابن خالويه 125: «(سابق النهار) عمارة بن عقيل». انظر المحتسب 2: 81، الخصائص 1: 125، البحر 7: 338. 4 - الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا [35: 1]. قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو (جاعل) رفعا بغير تنوين (الملائكة) نصبًا، حذف التنوين لالتقاء الساكنين. البحر 7: 297، ابن خالويه 123. 5 - فالق الإصباح ... [6: 96]. في البحر 4: 185: «قرأت فرقة بنصب الإصباح، وحذف التنوين من (فالق)، وسيبويه إنما يجيز هذا في الشعر، نحو قوله: ولا ذاكر الله إلا قليلا والمبرد يجيزه في الكلام، المبرد إنما يجيزه في الشعر، قال في المقتضب 2: 312 - 313: فأما ما جاء من هذا الشعر فقوله: عمرو الذي هشم الثريد لقومه ... ورجال مكة مسنون عجاف وقال الآخر: حميد الذي أمج داره ... أخو الخمر ذو الشيبة الأصلع وينشد بيت أبي الأسود: فألقته غير مستعتب ... ولا ذاكر الله إلا قليلا وقرأ بعض القراء: (قل هو الله أحد الله الصمد) [112: 1 - 2]. فأما الوجه فإثبات التنوين».

انظر الكامل 3: 86. 6 - والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة [22: 35]. في المحتسب 2: 80: «ومن ذلك قراءة ابن أبي إسحاق والحسن عن أبي عمرو: (والمقيمي الصلاة) بالنصب. قال أبو الفتح: أراد المقيمين، فحذف النون تخفيفًا، لا لتعاقبها الإضافة، وشبه ذلك بالدين والذين في قوله: فإن الذي حانت بفلح دماءهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد حذفت النون من الذين تخفيفًا لطول الاسم، فأما الإضافة هنا وعليه قول الأخطل: أبني كليب إن عمي اللذا ... قتلا الملوك وفككا الأغلال لكن الغريب من ذلك ما حكاه أبو زيد عن أبي السمال أو غيره أنه قرأ: (غير معجزي الله) [9: 3]. بالنصب، فهذا يكاد يكون لحنًا، لأنه ليست معه لام التعريف المشابهة للذي ونحوه، غير أنه شبه معجزي بالمعجزي، وسوغ له ذلك علمه بأن معجزي بالمعجزى، وسوغ له ذلك علمه بأن (معجزي) هذه لا تتعرف بإضافتها إلى اسم الله، كما لا يتعرف بها ما فيه الألف واللام وهو (المقيمي الصلاة) فكما جاز النصب في (المقيمي الصلاة) كذلك شبه به (غير معجزي الله). ونحو (المقيمي الصلاة) بيت الكتاب: الحافظو عورة العشيرة لا ... يأتيهم من ورائهم نطف بنصب العورة على ما ذكرت ذلك: وقال آخر: قتلنا ناجيًا بقتيل عمرو ... وخير الطالبي الترة الغشوم وقول سويد: ومساميح بماضن به ... حابسوا الأنفس من سوء الطمع 7 - فاعلموا أنكم غير معجزي الله ... [9: 3]. انظر ما سبق. 8 - وما أنت بهاد العمي ... [30: 53]. في ابن خالويه 91 - 92: «(بهادي العمي) بنصب ولا تنوين. . . عمارة بن عقيل».

اسم الفاعل الناصب لمفعولين 1 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله [14: 47]. في البحر 5: 439: «وقيل: مخلف هنا متعد إلى واحد، كقوله (لا يخلف الميعاد) [3: 9]. فأضيف إليه، وانتصب (رسله) بوعده؛ إذ هو مصدر ينحل بحرف مصدري والفعل. . . وقرأت فرقة: (مخلف وعده رسله) بنصب (وعده) وإضافة (مخلف) إلى (رسله) ففصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول. وهذه القراءة تؤيد إعراب الجمهور في القراءة الأولى، وأنه مما تعدى فيه (مخلف إلى مفعولين)». 2 - ولكل وجهة هو موليها ... [2: 150]. في النشر 2: 223: «واختلفوا في (موليها) فقرأ ابن عامر (مولاها) بفتح اللام وألف بعدها، أي مصروف إليها. وقرأ الباقون بكسر اللام وياء بعدها على معنى مستقبلها». المفعول الثاني محذوف، أي وجهة أو نفسه. الإتحاف 15. 3 - وإنا لموفوهم تصيبهم. 4 - وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا [3: 55]. 5 - جاعل الملائكة رسلا ... [35: 1]. 6 - قال إني جاعلك للناس إماما ... [2: 114]. 7 - وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا [18: 8]. 8 - إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [28: 7].

لمحات عن دراسة اسم المفعول 1 - اسم المفعول من الصحيح السالم: مبسوطتان. مبعوثون. مثبورًا. لمجموعون. لمخجوبون. محجورًا. محذورًا. والمحروم. محرمون. محسورًا. محشورة. محظورة. محفوظ. محمودًا. مختوم. مخذولاً. مخضود. مدحورًا. مذكورًا. المرجومين. المرفوع. مرفوعة. مرقوم. مركوم. بمسبوقين. مستورًا. المسجور. المسجونين. مسحورًا. مسحورين. مسرورًا. مسطورًا. مسفوحًا. مسكوب. المشحون. مشكورًا. مشهود. مصروفًا. والمطلوب. مظلومًا. معروشات. المعروف. معروفة. لمعزلون. معكوفًا. معلوم. معلومات. المعمور. المغضوب. مغلوب. المفتون. مفورضًا. مفعولاً. المقبوحين. مقبوضة. مقدورًا. مقسوم. مقصورات. مقطوع. مقطوعة. مكتوبًا. مكذوب. مكروهًا. مكظوم. ملعونة. معلونين. مملوكًا. ممنوعة. منثورًا. منشور. منصورًا. المنصورون. منضود. المنقوش. منقوص. مهجورًا. مهزوم. اسم المفعول من أفعل: مبعدون. مترفين. مثقلون. مثقلة. محدث. والمحصنات. محصنين. محضرًا. محضرون. محكمة. محكمات. مخرجين. مخلصًا. المخلصين. المدحضين. لمدركون. مرسل. المرسلون. المرسلين. مسمع. المعتبين. مغرقون. لمغرمون. مفرطون. مقحمون. مكرمون. بمنشرين. منظرون. المنكر. منكرون. من فعل: ومحرم. مخلدون. مخلقة. المسخرين. المسخر. مسخرات. مسلمة.

مسندة. والمطلقات. مطهرة. بمعذبين. معطلة. كالمعلقة. معلم. معمر. مفصلاً. مفصلات. المقدس. المقدسة. المقربون. مقرنين. مكرمة. ممرد. منزل. منشرة. فاعل: مبارك. مراغمًا. مضاعفة. فعلل: المقنطرة. 2 - مهموز الفاء: مأكول. مأمون. مؤصدة. والمؤلفة. مهموز العين: مذءومًا. مسئولاً. مسئولون. مبرءون. مهموز اللام: المنشئات. 3 - المضاعف: مبثوث. مبثوثة. مجذوذ. لمجنون. مذموم. مردود. مردودون. مرصوص. مسنون. مصفوفة. معدود. معدودات. مغلولة. مكنون. ممدود. ممنون. محررًا. ممدة. مذبذبين. 4 - المثال: المورود. الموزون. موضوعة. موضونة. الموعود. موفورًا. موقوتًا. والموقوذة. موقوفون. المولد له. ميسورًا. الموقدة. مثال مهموز: 5 - الأجوف: لمدينون. مدينين. مشيد. المكيدون. بملوم. ملومين. مهين. مهيلاً. مطاع. مهانًا. المسومة. مشيدة.

المحتمل. معين: من عانه لأنه مدرك بالعين فهو اسم مفعول أو من معن من الماعون وهو المنفعة. الكشاف م: 190، معاني القرآن 2: 227، العكبري 2: 97. 6 - الناقص: مبنية. مرجوا. مرضيًا. مرضية. المغشي. مقضيًا. منسيًا. مرجون. مرجاة. مسمى. المصفى. مهموز ناقص: مأتيًا. 7 - اللفيف المقرون: مطويات. ما بمعنى اسم المفعول 1 - فعل في بعض الآيات والقراءات. 2 - فعل في بعض الآيات والقراءات. 3 - فعل في بعض الآيات والقراءات. 4 - فعل في بعض الآيات والقراءات. 5 - فعول في بعض الآيات والقراءات. 6 - فعيل: أكثر الأنواع وقوعًا في القرآن. المتعين منه أن يكون بمعنى اسم المفعول هو: أسير. جديد. حبيب وجمعه أحباء. حصيدًا. كثيبًا. نضيد. الوكيل. الوليد. والمحتمل لأن يكون بمعنى فاعل وبمعنى مفعول هو: أمين. جنيًا، حثيثًا. حسير. حميدًا. حنيذ. الرحيم. مرضيًا. سعيرًا. لشديد. كالصريم. عصيب. العقيم. النسيء. عمل اسم المفعول الرفع 1 - جاء ذلك في قوله تعالى: {ذلك يوم مجموع له الناس} [11: 104].

واحتمل ذلك في قوله تعالى: {مفتحة لهم الأبواب} [38: 50]. على أن يكون العائد محذوفًا. واحتمل عند الكوفيين في قوله تعالى: {وهو محرم عليكم إخراجهم} [2: 85]. القراءات 1 - قرئ باسم الفاعل وباسم المفعول في آيات كثيرة في القراءات السبعية وفي الشواذ أيضًا. 2 - قرئ في الشواذ بإتباع حركة العين لحركة الميم المضمومة وبإتباع الميم المضمومة لحركة الفاء وغير ذلك. اسم المفعول من الثلاثي 1 - إنه كان وعده مأتيا ... [19: 61]. في المفردات: «(مأتيًا) مفعول من أتيته، قال بعضهم: معناه: آتيًا، فجعل المفعول فاعلاً، وليس كذلك، بل يقال: أتيت الأمر وأتاني الأمر». وفي الكشاف 3: 27: «قيل: مفعول بمعنى فاعل، والوجه: أن الوعد هو الجنة، وهم يأتونها، أو هو من قولك: أتى إليه إحسانًا، أي كان وعده مفعولاً منجزًا». البحر 6: 202. وفي معاني القرآن 2: 170: «ولم يقل: آتيًا، وكل ما أتاك فأنت تأتيه، ألا ترك أنك تقول: أتيت على خمسين سنة، وأنت على خمسون سنة، وكل ذلك صواب». 2 - فجعلهم كعصف مأكول ... [105: 5]. في المفردات: «قد يعبر بالأكل عن الفساد نحو: (كعصف مأكول) وتأكل كذا: فسد». وفي الكشاف 4: 800: «شبهوا بورق الزرع إذا أكل، وقع فيه الإكال، وهو أن يأكله الدود، أو بتين أكلته الدواب، وراثته، ولكنه جاء على ما عليه أدب القرآن كقوله (كانا يأكلان الطعام) [5: 75]. أو أريد: أكل حبه، فبقى صفرًا

منه». البحر 8: 512. 3 - إن عذاب ربهم غير مأمون ... [70: 28]. أي لا ينبغي لأحد، وإن بالغ في الطاعة والاجتهاد أن يأمنه، وينبغي أن يكون مترجمًا بين الخوف والرجاء. الكشاف 4: 613. 4 - يوم يكون الناس كالفراش المبثوث [101: 4]. ب- وزرابي مبثوثة ... [88: 16]. في المفردات: «وقوله (كالفراش المبثوث) أي المهيج بعد سكونه وخفائه». (مبثوثة): مبسوطة أو مفرقة في المجالس. الكشاف 4: 744. 5 - بل يداه مبسوطتان ينفق كيف يشاء [5: 64]. بسط الكف: يستعمل تارة للبذل والإعطاء. المفردات. غل اليد وبسطها: مجاز عن البخل والجود. الكشاف 1: 654. 6 - ولئن قلت إنكم مبعوثون من بعد الموت [11: 7]. = 7. ب- إن هي إلا حياتنا الدنيا وما نحن بمبعوثين [6: 29]. = 2. 7 - لكن الذين اتقوا لهم غرف من فوقها غرف مبنية [39: 20]. في الكشاف 4: 121: «ما معنى قوله: (مبنية)؟ قلت: معناه - والله أعلم -: أنها بنيت بناء المنازل التي على الأرض، وسويت تسويتها». 8 - وإني لأظنك يا فرعون مثبورا [17: 102]. في المفردات: «الثبور: الهلاك. . . (وإني لأظنك يا فرعون مثبورا) قال ابن عباس: يعني ناقص العقل، ونقصان العقل، أعظم هلك». هالكًا. الكشاف 2: 698. 9 - عطاء غير مجذوذ ... [11: 108]. في المفردات: «أي غير مقطوع عنهم ولا مخترع». ولا انقطاع له. الكشاف 2: 431.

10 - قل إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم [56: 49 - 50]. 11 - وقالوا يا إيها الذي نزل عليه الذكر إنك لمجنون [15: 6]. = 11. 12 - كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون ... [83: 15]. في المفردات: «إشارة على منع النور عنهم المشار إليه بقوله: {فضرب بينهم بسور} [57: 13]». 13 - ويقولون حجرا محجورا ... [25: 22]. = 2. أي منعًا، لا سبيل إلى دفعه ورفعه. المفردات. 14 - إن عذاب ربك كان محذورا ... [17: 57]. أي كان حقيقًا أن يحذره كل أحد من ملك مقرب، أو نبي مرسل، فضلاً عن غيرهم. الكشاف 2: 673. 15 - وفي أموالهم حق للسائل والمرحوم [51: 19]. = 2. ب- بل نحن محرمون ... [56: 67]. = 2. في المفردات: «(محرمون) أي ممنوعون من جهة الجد. {للسائل والمحروم} أي الذي لم يوسع عليه الرزق، كما وسع على غيره». 16 - ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا [17: 29]. في المفردات: «وأما المحسور فتصور أن التعب قد حسره، والحسرة: الغم على ما فاته والندم عليه، كأنه انحسر عنه الجهل الذي حمله على ما ارتكبه، أو انحسر قواه من فرط غم». 17 - والطير محشورة كل له أواب ... [38: 19]. في المفردات: «الحشر: إخراج الجماعة عن مقرهم وإزعاجهم عنه. . . ولا يقال

الحشر إلا في الجماعة». 18 - وما كان عطاء ربك محظورا [17: 20]. المحظور: الممنوع. المفردات. 19 - بل هو قرآن مجيد في لوح محفوظ [85: 21 - 22]. ب- وجعلنا السماء سقفا محفوظا [21: 32]. يستعمل الحفظ في كل تفقد وتعهد ورعاية. المفردات. وفي الكشاف 4: 114 - 115: «حفظها بالإمساك بقدرته من أن تقع على الأرض. . . أو بالشهب عن تسمع الشياطين على سكانه من الملائكة». 20 - عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [17: 79]. في الكشاف 2: 687: «نصب على الظرف، أي يقيمك مقامًا محمودًا، أو صفة (يبعث) معنى يقيم، ويجوز أن يكون حالاً، بمعنى: أن يبعثك ذا مقام محمود. ومعنى المقام المحمود: المقام الذي يحمده القائم فيه». 21 - يسقون من رحيق مختوم ... [83: 25]. في الكشاف 4: 773: «تختم أوانيه من الأكواب والأباريق بمسك مكان الطينة». 22 - لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا [17: 22]. 23 - في سدر مخضود ... [65: 28]. أي مكسور الشوك، يقال: خضدته فاتحضد فهو مخضود وخضيد. المفردات. 24 - قال اخرج منها مذءوما مدحورا [7: 18]. = 3. الدحر. الطرد والإبعاد، يقال: دحره دحورًا. المفردات. 25 - أئنا لمدينون ... [37: 53]. ب- فلولا إن كنتم غير مدينين ترجعونها [56: 86]. أي غير مجزيين. المفردات. وفي الكشاف 4: 470: «غير مربوبين، من دان السلطان الرعية: إذا ساسهم».

26 - قال اخرج منها مذءوما ... [7: 18]. في المفردات: «أي مذمومًا. يقال: ذمته أذيمه ذيمًا، وذممته أذمه، ذمًا، وذأمته ذأمًا». وفي الكشاف 2: 94: «من ذأمه: إذا ذمه». 27 - هل أنى على الإنسان حين من الدهر لم يكن شيئا مذكورا [86: 1]. في المفردات: «أي لم يكن شيئًا موجودًا بذاته، وإن كان موجودًا في علم الله تعالى». في الكشاف 4: 655: «أي كان شيئًا منسيًا غير مذكور، نطفة في الأصلاب، والمراد بالإنسان جنس بني آدم». 28 - لنبذ بالعراء وهو مذموم [68: 49]. ب- ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا [17: 18]. = 2. 29 - لئن لم تنته يا نوح لتكونن من المرجومين [26: 116]. في المفردات: «الرجام: الحجارة. والرجم: الرمي بالرجام، يقال: رجم فهو مرحوم». 30 - قالوا يصا صالح قد كنت فينا مرجوا قبل هذا [11: 62]. الرجاء: ظن يقتضي حصول مسرة. المفردات. وفي الكشاف 2: 407: «(مرجوًا) كانت تلوح فيك مخايل الخير وأمارات الرشد، فكنا نرجوك لننتفع بك». 31 - وإنهم آتيهم عذاب غير مردود [11: 76]. ب- يقولون أئنا لمردودون في الحافرة [79: 10]. أي لا دافع ولا مانع له. المفردات. 32 - يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص [61: 4]. في المفردات: «أي محكم كأنما بنى بالرصاص، يقال: رصصته، ورصصته». 33 - وكان عند ربه مرضيا ... [19: 55]. ب- ارجعي إلى ربك راضية مرضية [89: 28].

34 - والسقف المرفوع ... [52: 5]. ب- وفرش مرفوعة ... [56: 34]. = 3. في الكشاف 4: 408: «السقف المرفوع: السماء». مرفوعة: شريفة. المفردات 35 - كتاب مرقوم ... [83: 9]. = 2. في المفردات: «الرقم: الخط الغليظ. وقيل: هو تعجيم الكتاب، وقوله: (كتاب مرقوم) حمل على الوجهين». 36 - وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم [52: 44]. في المفردات: «سحاب مركوم: أي متراكم، والركام: ما يلقي بعضه على بعض». 37 - وأوفوا بالعهد إن العهد كان مسئولا [17: 34]. = 4. ب- وقفوهم إنهم مسئولون ... [37: 24]. 38 - نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين [56: 60]. = 2 أي لا يفوتنا. 39 - وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا [17: 45]. وفي المفردات: «الستر: والسترة: ما يستتر به. قال (حجابًا مستورًا)». في الكشاف 2: 670: «ذا ستر، كقولهم: سيل مفعم: ذو إفعام. وقيل: هو حجاب لا يرى فهو مستور». 40 - والبحر المسجور ... [52: 6]. في المفردات: «السجر: تهييج النار». وفي الكشاف 4: 408: «المملوء: وقيل: الموقد». ابن قتيبة 424. 41 - لأجعلنك من المسجونين [26: 29].

42 - إذ يقول الظالمون إن تتبعون إلا رجلا مسحورا [17: 47]. = 3. ب- بل نحن قوم مسحورون [15: 15]. في المفردات: «أي مصرفون عن معرفتنا بالسحر. مسحورًا: أي جعل له سحرًا، تنبيهًا إلى أنه يحتاج إلى الغذاء. وقيل معناه: ممن جعل له سحر يتوصل بلطفه إلى ما يأتي به ويدعيه». وفي الكشاف 2: 671: «سحر فجن: وقيل: هو من السحر، وهو الرئة، أي هو بشر مثلكم». 43 - وينقلب إلى أهله مسرورا [84: 9]. = 2. 44 - والطور وكتاب مسطور [17: 58]. = 2. في المفردات: «السطر، والسطر: الصف من الكتابة والشجر. مسطورًا: مثبتًا محفوظًا». 45 - إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا [6: 145]. أي مصبوبا سائلاً كالدم في العروق، لا كالكبد والطحال. الكشاف 2: 45. 46 - وماء مسكوب ... [56: 31]. في المفردات: «مسكوب: مصبوب». 47 - ليس عليكم جناح أن تدخلوا بيوتا غير مسكونة [24: 29]. 48 - ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حماء مسنون [15: 26]. في المفردات: «قيل: متغير». وف يالكشاف 2: 576: «بمعنى مصدر». 49 - فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون [26: 119]. أي المملوء. المفردات. 50 - فأولئك كان سعيهم مشكورا [17: 19].

= 2. 51 - وذلك يوم مشهود [11: 103]. ب- إن قرآن الفجر كان مشهودا [17: 78]. وفي الكشاف 2: 428: «{يوم مشهود}: مشهود فيه، فاتسع في الظرف بإجرائه مجرى المفعول به كقوله: ويوم شهدناه سليما وعامرًا. أي يشهد فيه الخلائق الموقف لا يغيب عنه أحد. . . فإن قلت: ما منعك أن تجعل اليوم مشهودًا في نفسه دون أن تجعله مشهودًا فيه؛ كما قال الله تعالى: {فمن شهد منكم الشهر فليصمه} [2: 185].؟ قلت: الغرض وصف ذلك اليوم بالهول والعظم وتميزه من بين الأيام». 52 - وبئر معطلة وقصر مشيد ... [22: 45]. في المفردات: «أي مبني بالشيد، وقيل: مطول، وهو يرجع إلى الأول. قيل: شيد قواعده: أحكمها، كأنه بناها بالشيد». ابن قتيبة: 294. وفي الكشاف 3: 162: «المشيد: المجصص، أو المرفوع البنيان». 53 - ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم [11: 8]. 54 - متكئين على سرر مصفوفة ... [52: 20]. في المفردات: «صففت كذا: جعلته على صف». 55 - لا يستنقذوه منه ضعف الطالب والمطلوب [22: 73]. 56 - والسموات مطويات بيمينه ... [39: 67]. في المفردات: «طويت الشيء طيًا وذلك كطي الدرج. وعلى ذلك {يوم نطوي السماء} [21: 104]. ويعبر بالطي عن مضي العمر، يقال: طوى الله عمره. وقيل: {والسموات مطويات بيمينه} يصح أن يكون من الأول وأن يكون من الثاني، والمعنى: مهلكات». 57 - ومن قتل مظلوما فقد جعلناه لوليه سلطانا [17: 33]. 58 - وما نؤخره إلا لأجل معدود ... [11: 104]. ب- وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما معدودة [2: 80]. ج- أياما معدودات ... [2: 184].

= 3. في المفردات: «يقال: شيء معدود ومحصور للقليل، مقابلة لما لا يحصى كثره». 59 - وهو الذي أنشأ جنات معروشات وغير معروشات [6: 141]. في الكشاف 2: 72: «مسموكات وغير معروشات: متروكات على وجه الأرض لم تعرش. وقيل: المعروشات: ما في الأرياف والعمران مما غرسه الناس، واهتموا به فعرشوه، (وغير معروشات) مما أنبته وحشيًا في البراري والجبال». 60 - فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178]. = 32. ب- ولكن لا تواعدوهن سرا إلا أن تقولوا قولا معروفا [2: 235]. = 6. ج- لا تقسموا طاعة معروفة [24: 53]. في المفردات: «المعروف: اسم لكل فعل يعرف بالعقل أو الشرع حسنه. والمنكر ما ينكر بهما. قول معروف: أي رد بالجميل». 61 - إنهم عن السمع لمعزولون ... [26: 212]. في المفردات: «أي ممنوعون بعد أن كانوا يمكنون». 62 - وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفا أن يبلغ محله [48: 25]. في المفردات: «محبوسا ممنوعًا». 63 - وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم [15: 4]. = 11. ب- الحج أشهر معلومات ... [2: 197]. = 2. معلوم: مكتوب. الكشاف 2: 570. 64 - والبيت المعمور ... [52: 4]. عمرانه: كثرة غاشيته من الملائكة. وقيل: الكعبة لكونها معمورة بالحجاج والعمار. الكشاف 4: 408.

65 - وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين [23: 50]. = 4. وفي الكشاف 3: 190: «المعين: الماء الظاهر الجاري على الأرض، وقد اختلف في زيادة ميمه وأصالته، فوجه من جعله مفعولاً أنه مدرك بالعين لظهوره، من عانه: إذا أدركه بعينه، نحو: ركبه: إذا ضربه بركبته. ووجه من جعله (فعيلاً) أنه نفاع بظهوره وجريه من الماعون، وهو المنفعة، معاني القرآن 2: 237، العكبري 2: 79». 66 - ينظرون غليك نظر المغشي عليه من الموت [47: 20]. في المفردات: «غشى على فلان: إذا نابه ما غشى فهمه». 67 - غير المغضوب عليهم ... [1: 7]. 68 - وقالت اليهود يد الله مغلولة ... [5: 64]. = 2. غل فلان: قيدبه. ذموه بالبخل. 69 - فدعا ربه أني مغلوب فانتصر ... [54: 10]. 70 - فستبصر ويبصرون بأيكم المفتون [68: 6]. في المفردات: «قال الأخفش: المفتون: الفتنة كقولك: ليس له معقول، وخذ ميسوره ودع معسوره، فتقديره: بأيكم المفتون. وقال غيره: أيكم المفتون، والباء زائدة». وفي الكشاف 4: 585: «المفتون: المجنون؛ لأنه فتن، أي محن بالجنون، والباء زائدة، أو المفتون مصدر كالمعقول والمجلود». البحر 8: 309، معاني القرآن 3: 173. 71 - مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا [4: 7]. = 2. في المفردات: «أي معلومًا؛ وقيل: مقطوعًا عنهم». وفي الكشاف 1: 476: «منصوب على الاختصاص، أعني نصيبًا مفروضا مقطوعًا واجبًا».

72 - وكان أمر الله مفعولا [4: 47]. فلا بد أن يقع أحد الأمرين إن لم يؤمنوا. الكشاف 1: 519. 73 - ويوم القيامة هم من المقبوحين [28: 42]. في المفردات: «أي من الموسومين بحالة منكرة: وذلك إلى ما وصف الله تعالى به الكفار من الرجاسة والنجاسة». 74 - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة [2: 283]. 75 - وكان أمر الله قدرا مقدورا [33: 38]. في الكشاف 3: 544: «قضاء مقضيًا، وحكمًا مبتوتًا». 76 - لكل باب منهم جزء مقسوم ... [15: 44]. في المفردات: قسمة الميراث، وقسمة الغنيمة: تفريقهما على أربابهما. 77 - حور مقصورات في الخيام ... [55: 72]. في المفردات: «قصرته: جعلته في قصر». وفي الكشاف 4: 454: «قصرن في خدورهن، يقال: امرأة قصيرة وقصورة ومقصورة: مخدرة». 78 - وكان أمرا مقضيا [19: 21]. في المفردات: «وأي فصل فيه بحيث لا يمكن تلافيه». 79 - وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين [15: 66]. القضاء: فصل الأمر، قولاً كان ذلك أو فعلاً. قطع دابر الإنسان: هو إفناء نوعه. المفردات. ب- وفاكهة كثيرة لا مقطوعة [56: 32 - 33]. 80 - الذي يجدونه مكتوبا عنهم في التوراة والإنجيل [7: 157] 81 - ذلك وعد غير مكذوب [11: 65]. 82 - كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها [17: 38]. 83 - ولا تكن كصاحب الحوت إذ نادى وهو مكظوم [68: 48]. في المفردات: «كظم فلان: حبس نفسه». 84 - كأنهن بيض مكنون ... [37: 49].

= 4. في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء يقال: كننت الشيء كنًا: جعلته في كن وخص كننت بما يستر ببيت أو ثوب أو غير ذلك من الأجسام». 85 - أم يريدون كيدا فالذين كفروا هم المكيدون [52: 42]. في الكشاف 4: 414: «هم الذين يعود عليهم وبال كيدهم، ويحيق بهم مكرهم». 86 - ملعونين أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا [33: 61]. ب- والشجرة الملعونة في القرآن [17: 60]. أي لا يجاورونك إلا ملعونين. الكشاف 2: 516. وفي الكشاف 2: 676: «فإن قلت: أين لعنت شجرة الزقوم في القرآن؟ قلت: لعنت حيث لعن طاعموها من الكفرة والظلمة؛ لأن الشجرة لا ذنب لها حتى تلعن على الحقيقة، وإنما وصفت بلعن أصحابها على المجاز. وقيل: وصفها الله باللعن لأن اللعن الإبعاد من الرحمة، وهي في أصل الجحيم في أبعد مكان من الرحمة». 87 - أو ما ملكت أيمانهم فإنهم غير ملومين [23: 6]. = 2. اللوم: عذل الإنسان بنسبته إلى ما فيه لوم، يقال: لمته فهو ملوم. المفردات. ب- فتول عنهما فما أنت بملوم [51: 54]. ج- فتلقى في جهنم ملوما ... [17: 39]. 88 - وظل ممدود ... [56: 30]. ب- وجعلت له مالا ممدودا ... [74: 12]. أكثر ما جاء الإمداد في المحبوب، والمد في المكروه، المفردات. 89 - ضرب الله مثلا عبدا مملوكا [16: 75]. المملوك يختص في التعارف بالرقيق. المفردات. 90 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون [41: 8].

= 4. في المفردات: «قيل: غير معدود، كما قال (بغير حساب) وقيل: غير مقطوع ولا منقوص». 91 - وفاكهة كثيرة لا مقطوعة ولا ممنوعة [56: 32 - 33]. 92 - وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [25: 23]. = 2. نثر الشيء: نشره وتفريقه. 93 - يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا [19: 23]. في المفردات: «أي جاريًا مجرى النسي القليل الاعتداد به، وإن لم ينسى، ولهذا عقبه بقوله (منسيًا) لأن النسي قد يقال لما يقل الاعتداد به، وإن لم ينس». 94 - في رق منشور ... [53: 3]. ب- ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا [17: 13]. في المفردات: «نشر الثوب والصحيفة والسحاب والنعمة والحديث: بسطها». 95 - فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا [17: 33]. ب- إنهم لهم المنصورون ... [37: 172]. 96 - وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل منضود [11: 82]. = 2. في المفردات: «يقال: نضدت المتاع بعضه على بعض: ألقيته فهو منضود ونضيد. والنضد: السرير الذي ينضد عليه المتاع، ومنه استعير طلع نضيد، وبه شبه السحاب المتراكم». 97 - وتكون الجبال كالعهن المنفوش [101: 5]. في المفردات: «النفش: نشر الصوف». 98 - وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص [11: 109].

نقصته فهو منقوص. المفردات. 99 - وإذا الموءودة سئلت بأي ذنب قتلت [81: 8]. في الكشاف 4: 708: «وأد يئد: مقلوب من آد يؤدد: إذا ثقل». 100 - وبئس الورد المورود ... [11: 98]. الورد: الماء المرشح للورود. المفردات. 101 - وأنبتنا فيها من كل شيء موزون [15: 19]. في المفردات: «قيل: هو المعادن كالفضة والذهب. وقيل: بل ذلك إشارة إلى كل ما أوجده الله تعالى وأنه خلقه باعتدال». 102 - فيها سرر مرفوعة وأكواب موضوعة [88: 13 - 14]. في المفردات: «الوضع: أعم من الحط، ويقال ذلك في الحمل، يقال: وضعت الحمل فهو موضوع». 103 - على سرر موضونة ... [56: 15]. في المفردات: «الوضن: نسج الدروع، ويستعار لكل نسج محكم». قال ابن قتيبة 446: «موضونة: أي منسوجة، كأن بعضها أدخل في بعض، أو نضد بعضها على بعض». 104 - واليوم الموعود ... [85: 2]. 105 - فمن تبعك منهم فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا [17: 63]. في المفردات: «يقال: وفرت كذا: تممته وكلمته». 106 - إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا [4: 103]. في المفردات: «وقت كذا: جعلت له وقتًا». وفي الكشاف 1: 561: «محدودًا بأوقات لا يجوز إخراجها عن أوقاتها على أي حال كنتم». 107 - والمنخنقة والموقوذة ... [5: 3]. أي المقتولة بالضرب. المفردات. 108 - ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31].

109 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف [2: 233]. = 3. 110 - يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا [25: 30]. هجر بالقلب، أو هجر بالقلب واللسان. المفردات. 111 - جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب [38: 11]. 112 - وكانت الجبال كثيبا مهيلا ... [73: 14]. أي كانت مثل رمل مجتمع هيل هيلاً، أي نثر وأسيل. الكشاف 4: 641. 113 - وقل لهم قولا ميسورا [17: 28]. الميسور: السهل. المفردات. اسم المفعول من الزائد على ثلاثة من (أفعَلَ) 1 - عليهم نار موصدة ... [90: 20]. = 2. في المفردات: «يقال: أوصدت الباب وآصدته، أي أطبقته وأحكمته». وفي الكشاف 4: 757: «قرئ (موصدة) بالواو بالهمز من أوصدت الباب وآصدت: إذا أطبقته وأغلقته». وفي البحر 8: 467 - 477: «قرأ أبو عمرو وحمزة وحفص (مؤصدة) بالهمز، هنا وفي الهمزة فيظهر أنه من آصدت. قيل: ويجوز أن يكون من أوصدت، وهمز على حد من قرأ (بالسوق) [38: 33]. مهموزًا». 2 - إن الذين سبقت لهم منا الحسنى أولئك عنها مبعدون [21: 101]. 3 - إنهم كانوا قبل ذلك مترفين [56: 45]. 4 - أم تسألهم أجرًا فهم من مغرم مثقلون [52: 40]. = 2. ب- وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [35: 18]. في المفردات: «الثقل: أصله الأجسام، ثم يقال في المعاني، نحو: أثقله

الغرم والوزر». 5 - ما يأتهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه وهم يلعبون [21: 2]. = 2. المحدث: ما أوجد بعد أن لم يكن. المفردات. 6 - والمحصنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم [4: 2]. = 8. في المفردات: «يقال: امرأة محصن، ومحصن، فالمحصن يقال إذا تصور حصنها من نفسها، والمحصن: يقال إذا تصور حصنها من غيرها. . . ولهذا قيل: المحصنات: المزوجات، تصورًا أن زوجها هو الذي أحصنها والمحصنات بعد قوله (حرمت عليكم) [4: 23]. وفي سائر المواضع بالفتح والكسر». 7 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30]. ب- فأولئك في العذاب محضرون [28: 61]. = 2. 8 - فإذا أنزلت سورة محكمة ... [47: 20]. ب- منه آيات محكمات هن أم الكتاب [3: 7]. في المفردات: «المحكم: مالا يعرض فيه شبهه، لا من حيث اللفظ ولا من حيث المعنى». 9 - أيعدكم أنكم إذا كنتم ترابا وعظاما أنكم مخرجون [23: 35]. ب- لا يمسهم فيها نصب وما هم منها بمخرجين [15: 48]. = 2. 10 - إنه كان مخلصا وكان رسولا نبيا [19: 51]. ب- إنه من عبادنا المخلصين ... [12: 24]. = 8. في الكشاف 2: 458: «المخلصين: الذين أخلصوا دينهم لله، وبالفتح:

الذين أخلصهم الله لطاعته بأن عصمهم». 11 - فساهم فكان من المدحضين ... [37: 141]. المدحض: المقلوب المقروع، وحقيقته: المزلق عن مقام الظفر والغلبة. الكشاف 4: 61. 12 - فلما تراءى الجمعان قال أصحاب موسى إنا لمدركون [26: 106]. 13 - وآخرون مرجون لأمر الله ... [9: 106]. في الكشاف 2: 308: «قرئ مرجون ومرجئون، من أرجيته وأرجأته: إذا أخرته، ومنه المرجئة، يعني: وآخرون من المتخلفين موقوف أمرهم». 14 - أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه [7: 75]. ب- ويقول الذين كفروا لست مرسلا [13: 43]. ج- ما خطبكم أيها المرسلون ... [15: 57]. = 9. د- وإنك لمن المرسلين ... [2: 252]. = 24. هـ- والمرسلات عرفا ... [77: 1]. 15 - وجئنا ببضاعة مزجاة ... [12: 88]. في الكشاف 2: 500: «مدفوعة، يدفعها كل تاجر رغبة عنها، واحتقار لها، من أزجيته: إذا دفعته وطردته، والريح تزجى السحاب». وقال ابن قتيبة 222: «أي قليلة، ويقال: رديئة». 16 - واسمع غير مسمع [4: 46]. في المفردات: يقال على وجهين: أحدهما: دعاء على الإنسان بالصمم. والثاني: دعاء له، فالأول نحو: أسمعك الله، أي جعلك أصم. والثاني: أن يقال؛ أسمعت فلانًا؛ إذا سببته، وذلك متعارف. الكشاف 1: 517. 17 - ذي قوة عند ذي العرش مكين مطاع ثم أمين [81: 20: 21]. في الكشاف 4: 712: «أي مطاع عند الله في ملائكته المقربين، يصدرون

عن أمره ويرجعون إليه». 18 - وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين [41: 24]. في المفردات: «يقال: أعتبته، أي أزلت عتبة عنه، نحو أشكيته قال {فما هم من المعتبين}». 19 - ولا تخاطبني في الذين ظلموا إنهم مغرقون [11: 37]. = 3. ب- وحال بينهم الموج فكان من المغرقين [11: 43]. 20 - إنا لمغرمون ... [56: 66]. في الكشاف 4: 466: «لمغرمون غرامة ما أنفقنا، ومهلكون لهلاك رزقنا من الغرام وهو الهلاك». 21 - لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون [16: 62]. في الكشاف 2: 614: «(مفرطون) قرئ مفتوح الراء مكسورها، مخففًا ومشددًا. فالمفتوح بمعنى؛ مقدمون إلى النار، معجلون إليها، من أفرطت فلانًا وفرطته في طلب الماء؛ إذا قدمته. وقيل: منسيون متركون من أفرطت فلانا خلفي؛ إذا خلفته ونسيته. والمكسور المخفف بمعنى الإفراط في المعاصي». 22 - فهي إلى الأذقان فهم مقمحون ... [36: 8]. في المفردات: «قمح البعير؛ رفع رأسه، وأقمحت البعير: شددت رأسه إلى خلف. وقوله فهم مقمحون تشبيه بذلك ومثل لهم وقصد إلى وصف بالتأبي عن الانقياد للحق وعن الإذعان لقبول الرشد. وقيل: إشارة إلى حالهم يوم القيامة». وقال ابن قتيبة 363: «المقمح، الذي يرفع رأسه ويغض بصره». 23 - سبحانه بل عباد مكرمون ... [21: 26]. = 3. ب- وجعلني من المكرمين ... [36: 7]. = 2.

في المفردات: «الإكرام والتكريم؛ أن يوصل إلى الإنسان إكرام، أي نفع لا يلحقه فيه غضاضة، أو أن يجعل ما يوصل إليه شيئًا كريمًا، أي شريفًا». 24 - وله الجوار المنشآت في البحر كالأعلام [55: 24]. المرفوعة الشرع اجمع شراع. الكشاف 4: 446. 25 - إن هي إلا موتتنا الأولى وما نحن بمنشرين [44: 35]. في الكشاف 4: 279: «يقال أنشر الله الموتى ونشرهم؛ إذا بعثهم». 26 - فيقولوا هل نحن منظرون ... [26: 203]. ب- قال إنك من المنظرين ... [7: 15]. = 5. في المفردات: «نظرته وانتظرته وأنظرته: أخرته». 27 - وينهون عن المنكر ... [3: 104]. = 15. ب- وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا [58: 2]. ج- قال إنكم قوم منكرون ... [15: 62]. = 2. في المفردات: «المنكر: كل فعل تحكم العقول الصحيحة بقبحه أو تتوقف في استقباحه واستحسانه العقول فتحكم بقبحه الشريعة». 28 - نار الله الموقدة ... [104: 6]. في المفردات «وقدت النار وأقدتها». 29 - يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانا [25: 69]. اسم المفعول من (فعل) 1 - وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا [3: 145]. موقت له أجل معلوم لا يتقدم ولا يتأخر. الكشاف 1: 424. 2 - والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم [9: 60].

في المفردات: «المؤلفة قلوبهم: هم الذين يتحرى فيهم بتفقدهم أن يصيروا من جملة من وصفهم الله {لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألفت بين قلوبهم} [8: 63]». 3 - أولئك مبرءون مما يقولون ... [24: 26]. 4 - رب إني نذرت لك ما في بطني محررا [3: 53]. في المفردات: «قيل: هو أن جعل ولده بحيث لا ينتفع به الانتفاع الدنيوي. . . بل جعله مخلصًا للعبادة». الكشاف. 5 - ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا [6: 139] 6 - إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم [14: 37]. 7 - يطوف عليهم ولدان مخلدون ... [56: 17]. = 2. في المفردات: «قيل: مبقون بحالتهم لا يعتريهم استحالة، وقيل: مقرطون بخلدة، والخلدة: ضرب من القرطة». 8 - ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة [22: 5]. في الكشاف 3: 144: «المخلقة: المسواة الملساء من النقصان والعيب، خلق السواك، والعود: إذا سواه وملسه، من قولهم: صخرة خلقاء: إذا كانت ملساء». 9 - قالوا إنما أنت من المسحرين ... [26: 153]. = 2. في المفردات: «قيل: ممن جعل له سحر، تنبيهًا على أنه محتاج إلى الغذاء ومنه أنه بشر، وقيل: معناه: ممن جعل له سحر». 10 - والسحاب المسخر بين السماء والأرض [2: 164]. ب- والنجوم مسخرات بأمره [7: 54]. = 2. المسخر: المقيض للفعل. 11 - تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية فيها [2: 71].

ب- فدية مسلمة إلى أهله ... [4: 92]. = 2. السلام: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة. المفردات. مسلمة إلى أهله: مؤداة إلى ورثته. الكشاف 1: 549. 12 - إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه [2: 282]. = 21. 13 - وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة [63: 4]. في الكشاف 4: 540: «فإن قلت: ما معنى قوله: (كأنهم خشب مسندة)؟ قلت: شبهوا في إسنادهم - وما هم إلا أجرام خالية عن الإيمان والخير - بالخشب المسندة إلى الحائط، ولأن الخشب إذا انتفع بها كان في سقف أو في جدار، أو غيرهما من نطاق الانتفاع، وما دام متروكًا فارغًا غير منتفع به أسند إلى الحائط، فشبهوا به في عدم الانتفاع. ويجوز أن يراد بالخشب المسندة الأصنام المنحوتة من الخشب المسندة إلى الحيطان، شبهوا بها في حسن صورهم وقلة جدواهم». 14 - والخيل المسومة ... [3: 14]. = 3. في المفردات: «وقد سومته: أي أعلمته، ومسومين، أي معلمين». 15 - أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [4: 78]. في المفردات: «يقال: شيد قواعده: أحكمها، كأنه بناها بالشيد». المفردات. وفي الكشاف 1: 538: «من شاد القصر: إذا رفعه أو طلاه بالشيد، وهو الجص». 16 - وأنهار من عسل مصفى ... [47: 15]. 17 - والمطلقات يرتبصن بأنفسهن ثلاثة قروء [2: 228]. = 2. 18 - ولهم فيها أزواج مطهرة ... [2: 25].

= 5. أي مطهرات من درن الدنيا وأنجاسها، وقيل: من الأخلاق السيئة، المفردات. 19 - إن هذا إلا خلق الأولين. وما نحن بمعذبين [26: 137 - 138]. في المفردات: «اختلف في أصله، فقال بعضهم: هو من قولهم: عذب الرجل: إذا ترك المأكل والنوم، فهو عاذب وعذوب، فالتعذيب في الأصل: هو حمل الإنسان أن يعذب، أي يجوع ويسهر، وقيل: أصله من العذب، فعذبته: أزلت عذب حياته، على بناء مرضته وقذيته. وقيل: أصل التعذيب إكثار الضرب بعذبة السوط، أي طرفها وقد قال بعض أهل اللغة: التعذيب: هو الضرب، وقيل: هو من قولهم: ماء عذب: إذا كان فيه قذي وكور». 20 - وبئر معطلة ... [22: 45]. في الكشاف 3: 162: «معنى المعطلة: أ، ها عامرة فيها الماء ومعها آلات الاستقاء إلا أنها عطلت، أي تركت لا يستقي منها لهلاك أهلها». 21 - فلا تميلوا كل الميل فذتروها كالمعلقة [4: 129]. هي التي ليست بذات بعل ولا مطلقة. الكشاف 1: 572. 22 - ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون ... [44: 14]. 23 - وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب [35: 11]. 24 - وهو الذي أ، زل إليكم الكتاب مفصلا [6: 114]. ب- آيات مفصلات ... [7: 133]. مبنيًا فيه الفصل بين الحق والباطل، والشهادة لي بالصدق، وعليكم بالافتراء. الكشاف 2: 60. 25 - إنك بالوادي المقدس [20: 12]. = 2. ب- ادخلوا الأرض المقدسة [5: 21]. في المفردات: «البيت المقدس: هو المطهر من النجاسة، أي الشرك، وكذلك

الأرض المقدسة». 26 - ولا الملائكة المقربون ... [4: 172]. = 4. ب- وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين [3: 45]. = 4. 27 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [14: 49]. ويسمى الحبل الذي يشد به قرنًا، وقرنته على التكثير. المفردات. 28 - في صحف مكرمة ... [80: 13]. مكرمة عند الله. الكشاف 4: 702. 29 - إنها عليهم مؤصدة. في عمد ممدة [104: 8 - 9]. في الكشاف 4: 796: «تؤصد عليهم الأبواب، وتمدد على الأبواب العمد، أو يكون المعنى: موثقين في عمد ممدودة مثل القماطر التي تقطر فيها اللصوص». 30 - قال إنه صرح ممرد من قوارير [27: 44]. في المفردات: «أي مملس، من قولهم، شجرة مرداء، إذا لم يكن عليها ورق». الكشاف 3: 370. وقال ابن قتيبة 325: «الممرد: الأملس، يقال: مردت الشيء: إذا بلطته وأملسته». 31 - والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق [6: 114]. 32 - بل يريد كل امرئ منهم أن يؤتى صحفا منشرة [74: 52]. قراطيس تنتشر وتقرأ كالكتب التي يتكاتب بها، أو كتبًا كتبت في السماء ونزلت بها الملائكة ساعة كتبت منتشرة على أيديها غضة رطبة لم تطو بعد. الكشاف 4: 656. اسم المفعول من (فاعل) 1 - وهذا كتاب أنزلناه مبارك ... [6: 92]. = 4.

ب- إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركا [3: 96]. = 4. في المفردات: «البركة: ثبوت الخير الإلهي في الشيء، والمبارك ما فيه ذلك الخير». 2 - ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا وسعة [4: 100]. في المفردات: «ثم تستعار المراغمة للمنازعة. . . أي مذهبًا يذهب إليه إذا رأى منكرًا يلزمه أن يغضب منه». وفي الكشاف 1: 556: «مهاجرًا، أو طريقًا يراغم بسلوكه قومه، أي يفارقهم على رغم أنوفهم». 3 - لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة ... [3: 130]. اسم المفعول من (افتعل) 1 - وأوحينا إلى موسى أن أسر بعبادي إنكم متبعون [26: 52]. = 2. في الكشاف 3: 314: «علل الأمر بالإسراء باتباع فرعون وجنوده آثارهم، والمعنى، أني بنيت تدبير أمركم وأمرهم على أن تتقدموا ويتبعوكم حتى يدخلوا مدخلكم». 2 - ونبئهم أن الماء قسمة بينهم كل شرب محتضر [54: 28]. أي يحضره أصحابه. المفردات. 3 - وكل صغير وكبير مستطر ... [54: 53]. مسطور في اللوح. الكشاف 4: 441. 4 - وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار [38: 47]. في المفردات: «اصطفاء الله بعض عباده قد يكون بإيجاده تعالى إياه صافيًا عن الشوب الموجود في غيره، وقد يكون باختياره بحكمة، وإن لم يتعر ذلك من الأول».

5 - أم من يجيب المضطر إذا دعاه ... [27: 62]. 6 - هذا مغتسل بارد وشراب ... [38: 42]. في الكشاف 4: 97: «هذا ماء تغتسل به وتشرب منه، فيبرأ باطنك وظاهرك». وفي المفردات: «المغتسل: الموضع الذي يغسل منه، والماء الذي يغتسل به». 7 - قالوا ما هذا إلا سحر مفترى ... [28: 36]. ب- قل فأتوا بعشر سور مثله مفتريات [11: 13]. في الكشاف 3: 411: «سحر تعمله أنت ثم تفتريه على الله، أو سحر ظاهر افتراؤه، أو موصوف بالافتراء كسائر أنواع السحر، وليس بمعجزة من عند الله». اسم المفعول من (استفعل) 1 - وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه ... [57: 7]. في الكشاف 4: 473: «يعني أن الأموال التي في أيديكم إنما هي أموال الله بخلقه وإنشائه لها، وإنما مولكم إياها، وخولكم الاستمتاع بها، وجعلكم خلفاء في التصرف فيها؛ فليست هي أموالكم في الحقيقة، وما أنتم فيها إلا بمنزلة الوكلاء والنواب، فأنفقوا منها في حقوق الله، وليهن عليكم الإنفاق منها، كما يهون في الرجل النفقة من مال غيره. . . أو جعلكم مستخلفين ممن كان قبلكم فيما في أيديكم بتوريثه إياكم». 3 - واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض [8: 26]. ب- والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان [4: 75]. = 4. في الكشاف 1: 534: «هم الذين أسلموا بمكة، وصدهم المشركون عن الهجرة، فبقوا بين أظهرهم مستذلين مستضعفين». 3 - والله المستعان على ما تصفون ... [12: 18]. الاستعانة: طلب العون. المفردات.

اسم المفعول من (فعلل) 1 - مذبذبين بين ذلك ... [4: 143]. في المفردات: «الذبذبة: حكاية صوت الحركة للشيء المعلق، ثم استعير لكل اضطراب وحركة. قال تعالى (مذبذبين) أي مضطربين مائلين تارة إلى المؤمنين وتارة إلى الكافرين». وفي الكشاف 1: 580: «معنى (مذبذبين): ذبذبهم الشيطان والهوى بين الإيمان والكفر فهم مترددون بينهما متحيرون. وحقيقة المذبذب: الذي يذب عن كلا الجانبين». 2 - والقناطر المقنطرة من الذهب والفضة [3: 14]. في المفردات: «القنطرة من المال: ما فيه عبور الحياة؛ تشبيهًا بالقنطرة، وذلك غير محدود القدر في نفسه، وإنما هو بحسب الإضافة كالغنى، فرب إنسان يستغنى بالقليل، وآخر لا يستغنى بالكثير. . . وقوله تعالى (والقناطير المقنطرة) أي المجموعة قنطارًا قنطارًا؛ كقولك: دراهم مدرهمة، ودنانير مدنرة». وفي الكشاف 1: 343: «المقنطرة: مبينة من لفظ القنطار للتوكيد، كقولهم: ألف مؤلفة». وفي البحر 2: 397: «المنقطرة: مفعللة أو مفتعلة من القنطار، ومعناها: المجتمعة، كما يقول: الألوف المؤلفة، والبدرة المبدرة واشتقوا منها وصفًا للتوكيد. وقيل: المقنطرة: المضعفة». عمل اسم المفعول الرفع 1 - ذلك يوم مجموع له الناس [11: 103]. في الكشاف 2: 427: «(الناس) رفع باسم المفعول الذي هو مجموع،

كما يرفع بفعله، إذا قلت: يجمع له الناس». أجاز ابن عطية أ، يكون مبتدأ خبره مجموع، وهو بعيد لإفراد الضمير. البحر 5: 261. 2 - جنات عدن مفتحة لهم الأبواب [38: 50]. في الكشاف 4: 100: «في (مفتحة) ضمير الجنات، والأبواب بدل من الضمير، تقديره: مفتحة هي الأبواب؛ كقولهم: ضرب زيد اليد والرجل. وهو من بدل الاشتمال». وفي العكبري 2: 110: «في ارتفاع الأبواب ثلاثة أوجه». أحدها: هو فاعل مفتحة، والعائد محذوف، أي مفتحة لهم الأبواب فيها. الثاني: بدل الضمير في مفتحة. الثالث: كالأول إلا الألف واللام عوض من الهاء العائدة، وهو قال الكوفيين. وفي البحر 7: 405: «فجمهور النحويين أعربوا الأبواب مفعولاً لم يسم فاعله. وجاء أبو علي فقال: إن كان كذلك لم يكن في ذلك ضمير يعود على جنات عدن من الحالية إن أعرب (مفتحة) حالاً، أو من النعت، إن أعرب نعتًا، فقال: في (مفتحة) ضمير يعود على (جنات) والأبواب يدل منها. وقال من أعرب الأبواب مفعولاً لم يسم فاعله: العائد على جنات محذوف، تقديره: الأبواب منها». 3 - وإن يأتوكم أسارى تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم [2: 85]. في الكشاف 1: 16: «(وهو) ضمير الشأن: ويجوز أن يكون مبهمًا تفسيره إخراجهم». وفي العكبري 1: 27: «(وهو) مبتدأ، وهو ضمير الشأن، و (محرم) خبره و (إخراجهم) مرفوع بمحرم ويجوز أن يكون (إخراجهم) مبتدأ و (محرم) خبره مقدم، والجملة خبر (هو) ويجوز أن يكون (هو) ضمير الإخراج المدلول عليه بقوله (وتخرجون فريقا منكم) ويكون (محرم) الخبر

و (إخراجهم) بدل من الضمير في (محرم) أو من (هو)». وفي البحر 4: 902: «وارتفاع (هو) على الابتداء، وهو إما ضمير شأن، والجملة بعده خبر عنه، وإعرابها أن يكون (إخراجهم) مبتدأ، و (محرم) خبرًا، وفيه ضمير عائد على الإخراج. ولا يجيز الكوفيون تقديم الخبر إذا كان متحملاً ضميرًا مرفوعًا، فلذلك عدلوا إلى أن يكون (إخراجهم) نائب فاعل، وتبعهم على هذا المهدوي، ولا يجيز هذا الوجه البصريون، لأن عندهم أن ضمير الشأن لا يخبر عنه إلا بجملة مصرح بجزئيها، وإذا جعلت قوله (محرم) خبرًا عن هو، و (إخراجهم) مرفوعًا به لزم أن يكون قد فسر ضمير الشأن بغير جملة وهو لا يجوز عند البصريين». إضافة اسم المفعول إلى الضمير 1 - وما أرسلنا في قرية من نذير إلا قال مترفوها إنما بما أرسلتم به كافرون [34: 34]. ب- وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا مترفيها ففسقوا فيها [17: 16]. ج- حتى إذا أخذنا مترفهيم بالعذاب إذا هم يجأرون [23: 64]. ما بمعنى اسم المفعول (فعل) 1 - كأنهم إلى نصب يوفضون ... [70: 43]. في الإتحاف 424: «والباقون بفتح النون وإسكان الصاد (نصب) اسم مفرد المنصوب للعبادة». البحر 8: 336. 2 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [21: 98]. في البحر 6: 340: «قرأ ابن السميفع. . . (حصب) بإسكان الصاد، وهو مصدر يراد به المفعول، أي المحصوب. . . وقرأ ابن عباس بالضاد المعجمة المفتوحة، وعنه إسكانها، وبذلك قرأ كثير عزة. والحصب: ما يرمى به في النار».

ابن خالويه 93، الإتحاف 312. 3 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. قرأ الحسن (النصب). ابن خالويه 31، البحر 3: 424. 4 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا ... [2: 245]. يجوز أن يكون (قرضا) بمعنى اسم المفعول كالخلق بمعنى المخلوق. البحر 2: 252، العكبري 5: 51. فعل بمعنى مفعول 1 - هذه أنام وحرث حجر ... [6: 138]. ب- ويقولون حجرا محجورا ... [25: 22]. = 2. في البحر 6: 231: «قرأ باقي السبعة (حجر) بكسر الحاء وسكون الجيم، والحجر بمعنى المحجور كالذبح والطحن، يستوي في الوصف به الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث، لأن حكمه حكم الأسماء غير الصفات، قاله الزمخشري». الإتحاف 218، والبحر 6: 492 - 493. 2 - وكنت نسيا منسيا ... [19: 23]. في النشر 2: 318: «واختلفوا في (نسيًا): فقرأ حمزة وحفص بفتح النون وقرأ الباقون بكسرها». الإتحاف 298، غيث النفع 161، الشاطبية 245. وفي البحر 6: 183: «وقرأ الجمهور بكسر النون، وهو فعل بمعنى مفعول كالذبح وهو ما من شأنه أن يذبح». 3 - هم أحسن أثاثا ورئيا ... [19: 74]. وفي الكشاف 3: 72: «المنظر والهيئة، فعلى بمعنى مفعول». الإتحاف 301، البحر 6: 210. 4 - سماعون للكذب أكالون لسحت ... [5: 42]. ب- وأكلهم السحت ... [5: 62، 63].

في البحر 3: 389: «وقرأ عبيد بن عمير (السحت) بكسر السين وإسكان الحاء فعل بمعنى مفعول». ابن خالويه 32. 5 - فشاربون شرب الهيم ... [56: 55]. في الكشاف 4: 463: «(شرب الهيم) قرئ بالحركات الثلاثي: فالفتح والضم مصدران وأما المكسور فبمعنى المشروب». البحر 8: 210. 6 - ألا إنهم من إفكهم ليقولون. ولد الله [37: 151 - 152]. في البحر 7: 376: «وقرأ (وَلَدُ الله) أي الملائكة ولده، فعل بمعنى مفعول». الكشاف 3: 62. فُعْل بمعنى مفعول 1 - أكالون للسحت ... [5: 42]. اسم للمسحوت كالدهن. البحر 3: 389. 2 - ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم ... [37: 67]. في ابن خالويه 128: «(لشوبا) بضم الشين شيبان النحوي». وفي البحر 7: 363: «قال الزجاج: الفتح للمصدر، والضم للاسم، يعني أنه فعل بمعنى مفعول، أي مشوب كالنفض بمعنى المنفوض». 3 - كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43]. في ابن خالويه 161: «(نصب) أبو العالية». البحر 8: 336. 4 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. في البحر 3: 424: «قرأ طلحة بن مصرف بضم النون وإسكان الصاد». فَعَل بمعنى مفعول 1 - ألا إنهم من إفكهم ليقولون ولد الله [37: 151 - 152]. في البحر 7: 376: «الولد فعل بمعنى مفعول يقع على الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، تقول: هذه ولدي، وهؤلاء ولدي». الكشاف 3: 62.

2 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [21: 98]. في البحر 6: 340: «قرأ الجمهور (حصب) بالحاء والصاد المهملتين، وهو ما يحصب به، أي يرمي به في نار جهنم. . . وقرأ ابن عباس بالضاد المعجمة المفتوحة، وعنه إسكانها. والحضب: ما يرمي به في النار». 3 - أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما [21: 30]. في البحر 6: 309: «قرأ الجمهور (رتقًا) بسكون التاء، وهو مصدر يوصف به. . . وقرأ الحسن وزيد بن علي وأبو حيوة وعيسى (رتقًا) بفتح التاء، وهو اسم المرتوق كالقبض والنفض، فكان قياسه أن يثنى، ليطابق الخبر الاسم. فقال الزمخشري، هو على تقدير موصوف، أي كانتا شيئًا رتقا. وقال أبو الفضل الرازي، الأكثر في هذا الباب أن يكون المتحرك منه اسمًا بمعنى المفعول، والساكن مصدرًا، وقد يكونان مصدرين. . . والأولى هنا أن يكونا مصدرين. . . لو جعلت أحدهما اسمًا لوجب أن تثنيه». الكشاف 3: 113، ابن خالويه 91. 4 - أكالون للسحت ... [5: 42]. في البحر 9: 389: «وقرئ (السحت) بفتحتين». ابن خالويه 32. بالضم والكسر والفتحتين اسم المسحوت. البحر. 5 - يخرجون من الأجداث سراعا كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43]. في الإتحاف 424، «وعن الحسن (نَصَب) بفتح النون والصاد فعلى بمعنى مفعول». البحر 8: 336، ابن خالويه 161. 6 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. في البحر 3: 424: «قرأ عيسى بن عمر والنصب بفتحتين». 7 - الله الصمد ... [112: 2]. فعل بمعنى مفعول من صمد إليه، إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج. البحر 8: 527. 8 - قل أعوذ برب الفلق ... [113: 1]. فعل بمعنى مفعول. البحر 8: 529.

9 - نحن نقص عليك أحسن القصص [12: 3]. القصص، مصدر أو فعل بمعنى المفعول. الكشاف 2: 440، البحر 5: 279. فعيل بمعنى مفعول 1 - وما هو على الغيب بضنين ... [81: 24]. في الإتحاف 434: «واختلفوا في (بضنين)، فابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس بالظاء المشالة، فعيل بمعنى مفعول، من ظننت فلانًا، اتهمته. . . والباقون بالضاد، بمعنى بخيل بما يأتيه من قبل ربه». النشر 2: 398 - 399، غيث النفع 224، الشاطبية 295، البحر 8: 435. 2 - والمتردية والنطيحة وما أكل السبع [5: 3]. في ابن خالويه: 31: «والمنطوحة، ابن مسعود. وأكيل السبع، ابن عباس». وفي البحر 3: 423: «وقرأ أبو عبد الله وأبو ميسرة، (والمنطوحة)». وقرأ عبد الله (وأكيلة السبع). وقرأ ابن عباس وأكيل السبع، وهما بمعنى، مأكول السبع. وفي المحتسب 1: 207: «ومن ذلك قراءة ابن عباس (وأكيل السبع) قال أبو الفتح، ذهب بالتذكير إلى الجنس والعموم، حتى كأنه قال، وما أكل السبع. . . والأكيل هنا إذا يصلح للمذكر والمؤنث، وأما الأكيلة فالنطيحة والذبيحة، اسم للمأكول والمنطوح كالضحية والبلية فتئول على هذا: مررت بشاة أكيل، أي قد أكلها السبع ونحوه، وتقول: ما لنا طعام إلا الأكيلة، أي الشاة أو الجزور المعدة لأن تؤكل فإن كانت قد أكلت فهي أكيل بلا هاء». 3 - بل يداه مبسوطتان ... [5: 64]. في البحر 3: 524: «قرأ عبد الله (بسيطتان) وفي مصحف عبد الله بسطان، يقال، يده بسط بالمعروف، وهو على (فعل)». ابن خالويه 33. 4 - فما استيسر من الهدى ... [2: 196].

في ابن خالويه 12: «(الهَدِىّ) بالتشديد، الأعرج». وفي البحر 2: 74: «قرأ مجاهد والزهري وابن هرمز وأبو حيوة (الهَدِىّ) في الموضعين، روى ذلك عصمة عن عاصم». فعيل بمعنى مفعول 5 - ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [76: 8]. في المفردات: «الأسر: الشد بالقيد، من قولهم: أسرت القتب، وسمى الأسير بذلك، ثم قيل لكل مأخوذ ومقيد، وإن لم يكن مشدودًا بذلك». 6 - وأنا لكم ناصح أمين ... [7: 68]. = 14. في العكبري 1: 155: «هو فعيل بمعنى مفعول». وانظر البحر 4: 324. وفي البحر 8: 40: «وصف المقام بالأمين، أي يؤمن فيه من الغير، فكأنه (فعيل) بمعنى مفعول، أي مأمون فيه، قاله ابن عطية، وقال الزمخشري: هو من قولك: أمن الرجل أمانة فهو أمين، وهو ضد الخائن، وصف به المكان استعارة». 7 - أئذا كنا ترابا أئنا لفي خلق جديد [13: 5]. = 6. ب- أئنا لمبعوثون خلقا جديدا ... [17: 49]. = 2. في البحر 5: 357: «الجديد: ضد الخلق والبالي، ويقال: ثوب جديد، أي كما فرغ من عمله، وهو فعيل بمعنى مفعول، كأنه كما قطع من النسيج». 8 - تساقط عليك رطبا جنيا ... [19: 25]. في المفردات: «الجنى والجنى المجتني من التمر والعسل، وأكثر ما يستعمل الجنى فيما كان غضًا». وفي العكبري 2: 90: «(جنيًا) بمعنى مجنمة، وقيل، هو بمعنى

(فاعل) أي طريًا». 9 - يغشى الليل النهار يطلبه حثيثا [7: 54]. في العكبري 1: 154: «(حثيثًا) حال من الليل لأنه الفاعل أو من النهار، فيكون التقدير: يطلب الليل النهار محثوثًا، وأن يكون صفة لمصدر محذوف، أي طلبًا حثيثًا». البحر 4: 309. 10 - ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير [67: 4]. في المفردات: «يصح أن يكون بمعنى حاسر، وأن يكون بمعنى محسور». 11 - نحن أبناء الله وأحباؤه ... [5: 18]. في البحر 3: 450: «أحباؤه: جمع حبيب، فعيل بمعنى مفعول، أي محبوه، أجروه مجرى فعيل من المضاعف الذي هو اسم الفاعل، نحو: لبيب وألباء». 12 - منها قائم وحصيد ... [11: 100]. = 2. ب- أتاها أمرنا ليلا أو نهارا فجعلناها حصيدا [10: 24]. في العكبري 2: 24: «(ومنها حصيد) حصيد: بمعنى محصود». وفي البحر 5: 144: «والحصيد: فعيل بمعنى مفعول، أي المحصود، ولم يؤنث كما لم يؤنث امرأة جريح. وقال أبو عبيدة: الحصيد: المستأصل». 13 - واعلموا أن الله غني حميد [2: 267]. = 16. ب- وكان الله غنيا حميدا ... [4: 131]. في المفردات: «وقوله عز وجل (إنه حميد مجيد) [11: 73]. يصح أن يكون في معنى المحمود وأن يكون في معنى الحامد». وفي البحر 2: 319: «(حميدًا) أي محمود على كل حال، إذ هو مستحق للحمد». 14 - فما لبث أن جاء بعجل حنيذ ... [11: 69]. في المفردات: «أي مشوي بين حجرين».

وفي الكشاف 2: 410: «مشوي بالرضف في أخدود (الحجارة المحماة). وقيل: حنيذ: يقطر دسمه». وفي البحر 5: 242: «قال مجاهد: حنيذ: مطبوخ. وقال الحسن: نضيج مشوي يقطر ودكا، وقال السدي: سمين». 15 - وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم [3: 36]. = 6. في المفردات: «الشيطان الرجيم: المطرود عن الخيرات. وعن منازل الملأ الأعلى». وفي البحر 2: 433: «الرجيم: يحتمل أن يكون للمبالغة من فاعل، أي إنه يرمي ويقذف بالشر والعصيان في قلب ابن آدم، ويحتمل أن يكون بمعنى مرجوم، أي يرجم بالشهب، أو يبعد ويطرد». 16 - واجعله ربا رضيا ... [19: 6]. في العكبري 2: 58: «أي مرضيًا، وقيل: راضيًا». وفي البحر 6: 171: «(رضيًا) بمعنى مرضي». 17 - ويهديه إلى عذاب السعير [22: 4]. = 8. ب- وسيصلون سعيرا ... [4: 10]. في المفردات: «وقوله (عذاب السعير) [67: 5]. أي حميم، فهو فعيل في معنى مفعول». وفي الكشاف 1: 429: «(سعيرًا): نارًا من النيران مبهمة الوصف». وفي البحر 3: 179: «الحجر المتقد». 18 - وإنه لحب الخير لشديد ... [100: 8]. في المفردات: «الشديد والمتشدد: البخيل، يجوز أن يكون بمعنى مفعول، كأنه شد كما يقال: غل، ويجوز أن يكون بمعنى فاعل. فالمتشدد كأنه شد صرته». 19 - فأصبحت كالصريم ... [68: 20].

في المفردات: «الصريم: قطعة منصرمة على الرمل. . .». وفي الكشاف 4: 590: «كالمصرومة لهلاك ثمرها. وقيل الصريم: الليل؛ أي احترقت فاسودت». البحر 8: 312. 20 - وقال هذا يوم عصيب ... [11: 77]. في المفردات: «شديد يصح أن يكون بمعنى فاعل وبمعنى مفعول». وفي الكشاف 2: 413: «يوم عصيب وعصوصب: إذا كان شديدًا من قولك: عصبه: إذا شده». 21 - إذ أرسلنا عليهم الريح العقيم [51: 41]. في المفردات: «ريح عقيم: يصح أن يكون بمعنى الفاعل، وهي التي لا تلقح سحابًا ولا شجرًا، ويصح أن يكون بمعنى المفعول كالعجوز العقيم، وهي التي لا تقبل أثر الخير، وإذا لم تقبل ولم تتأثر لم تعط ولم تؤثر ويوم عقيم: لا فرح فيه». 22 - وكانت الجبال كثيبا مهيلا ... [73: 14]. في الكشاف 4: 641: «الكثيب: الرمل المجتمع، من كثب الشيء إذا جمعه. كأنه فعيل بمعنى مفعول في أصله». البحر 8: 358. 23 - إنما النسيء زيادة في الكفر ... [9: 37]. في البحر 5: 39: «قال الجوهري وأبو حاتم: النسييء: فعيل بمعنى مفعول، من نسأت الشيء فهو منسوء: إذا أخرته، ثم حول إلى نسيء، كما حول مقتول إلى قتيل. وقيل: النسيء مصدر من أنسأ كالنذير من أنذر، والنكير من أنكر، وهو ظاهر قول الزمخشري لأنه قال: النسييء: تأخير حرمة الشهر إلى شهر آخر. وإذا كان النسيء مصدرًا كان الإخبار عنه بمصدر واضحًا، وإذا كان بمعنى مفعول فلا بد من إضمار، إما في النسيء، أي إن نسأ النسييء، أو في زيادة، أي ذو زيادة». 24 - والنخل باسقات لها طلع نضيد [50: 10]. في الكشاف 1: 381: «منضود بعضه فوق بعض، وإما أن يراد كثرة الطلع وتراكمه، أو كثرة ما فيه من التمر».

25 - وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل [3: 173]. = 11. ب- وكفى بالله وكيلا ... [4: 81]. = 13. في المفردات: «الوكيل: فعيل بمعنى المفعول. قال تعالى: {وكفى بالله وكيلا} [4: 81]. أي اكتف به أن يتولى أمرك، ويتوكل لك؛ وعلى هذا {حسبنا الله ونعم الوكيل} [3: 73]. {وما أنت عليهم بوكيل} [42: 6]. أي بموكل عليهم وحافظ لهم». وفي البحر 3: 119: «الوكيل: فعيل بمعنى مفعول، أي الموكول إليه الأمور». قال ابن الأنباري: الوكيل: الرب، قاله قوم، والمعنى أنه من أسماء صفاته تعالى، كما تقول: القهار هو الله. وقيل: هو بمعنى الولي والحفيظ وهو راجع إلى معنى الموكول إليه الأمور. قال الفراء: الوكيل: الكفيل. 26 - قال ألم نربك فينا وليدا ... [26: 10]. في البحر 7: 10: «الوليد: الصبي، وهو فعيل بمعنى مفعول، أطلق عليه ذلك، لقربه من الولادة». النهر 9. فعول بمعنى مفعول 1 - وآتينا داود زبورا ... [4: 163]. في النشر 2: 253: «واختلفوا في (زبورا) في النساء وفي سبحان والزبور في الأنبياء: فقرأ حمزة وخلف بضم الزاي، وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 196. وفي البحر 3: 397 - 398: «هو (فعول) بمعنى مفعول كالحلوب والركوب ولا يطرد. . .». العكبري 1: 114. 2 - فمنها ركوبهم ومنها يأكلون ... [36: 72]. في ابن خالويه 126: «(ركوبهم) بالضم الحسن والأعمش (ركوبتهم)

عائشة. قال ابن خالويه: العرب تقول: ناقة ركوب حلوب، وركوبة حلوبة، وركباة حلباة، وركبوت حلبوت، وركبوتي حلبوتي». وفي الكشاف 4: 28: «قرئ (ركوبهم، وركبوتهم) وهما ما يركب حلوب والحلوبة، وقيل: الركوبة جمع». وفي البحر 7: 347: «قرأ الجمهور ركوبهم، وهو (فعول) بمعنى مفعول كالحصور والحلوب والقذوع، وهو مما لا ينقاس. وقرأ أبي وعائشة (ركوبتهم) بالتاء وهي فعولة بمعنى مفعوله. وقال الزمخشري: الركوبة جمع، بمعنى اسم جمع. . . وقد عد بعض أصحابنا أبنية أسماء الجموع، فلم يذكر فيها فعولة، فينبغي أن يعتقد فيها أنها اسم مفرد، لا جمع تكسير، ولا اسم جمع، أي مركوبتهم كالحلوبة، بمعنى المحلوبة». 3 - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [3: 185]. = 4. في البحر 3: 134: «قرأ عبد الله بن عمر (الغرور) بفتح الغين، وفسر بالشيطان، ويحتمل أن يكون (فعول) بمعنى مفعول، أي متاع المغرور». 4 - وعلمناه صنعة لبوس لكم ... [21: 80]. لبوس: فعول بمعنى مفعول كالركوب بمعنى المركوب، وهو الدروع هنا. البحر 6: 331. قراءات باسم الفاعل واسم المفعول من السبع أو العشر 1 - ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا [4: 94]. في النشر 2: 351: «عن عيسى بن وردان فتح الميم التي بعد الواو. . . وكسرها سائر أصحاب أبي جعفر، وكذلك قرأ الباقون».

وفي الإتحاف 193: «فأبو جعفر بخلف عنه. . . بفتح الميم الثانية، اسم مفعول، أي لا نؤمنك في نفسك. والباقون بكسرها اسم فاعل». وفي البحر 3: 329: «بفتح الميم، أي لا نؤمنك في نفسك. . . ومعنى قراءة الجمهور: ليس لإيمانك حقيقة إنك أسلمت خوفًا من القتل». الكشاف 1: 552، ابن خالويه 28. 2 - إلا أن يأتين بفاحشة مبينة ... [4: 19]. = 3. مبينات = 3. في النشر 2: 248 - 249: «واختلفوا في (مبينة، ومبينات). قرأ ابن كثير وأبو بكر بفتح الياء من الحرفين حيث وقعا. وافقهما في مبينات المدنيان والبصريان. وقرأ الباقون بكسرها منهما». الإتحاف 188، غيث النفع 73، الشاطبية 183. وفي البحر 3: 203 - 204: «قرأ ابن كثير وأبو بكر (مبينة) هنا وفي الأحزاب والطلاق بفتح الياء، أي بينها من يدعيها ويوضحها. وقرأ الباقون بالكسر، أي بينة في نفسها ظاهرة، وهو اسم فاعل من بين، وهو فعل لازم بمعنى بان، أي ظهر». غيث النفع 205، 260، 281، النشر 2: 332، 348، الإتحاف 324، 418، البحر 6: 453. 3 - والمحسنات من النساء إلا ما ملكت أيمانكم [4: 24]. في النشر 2: 249: «واختلفوا في (المحصنات، محصنات) فقرأ الكسائي بكسر الصاد، حيث وقع معرفًا أو منكرًا، إلا الحرف الأول من هذه السورة وهو (المحصنات من النساء) فإنه قرأه بفتح الصاد كالجماعة لأن معناه. ذوات الأزواج». الإتحاف 188، 322، غيث النفع 74، 82، 279، الشاطبية 183، النشر 2: 330.

وفي البحر 3: 214: «ولم يختلف القراء السبعة في فتح الصاد من قوله (والمحصنات من النساء) واختلفوا في سوى هذا. . .». 4 - كذلك لنصرف عنه السوء والفحساء إنه من عبادنا المخلصين [12: 24]. = 8. في النشر 2: 295: «اختلفوا في (المخلصين) حيث وقع وفي (مخلصًا) في مريم. فقرأ الكوفيون بفتح اللام فيهما، ووافقهما المدنيان في (المخلصين) وقرأ الباقون بكسر اللام فيهما». الإتحاف 264، 274، 370، 374، 399، 369، غيث النفع 136، 145، 217، 219، 161، 216، النشر 2: 301، 362، 318، 357، الشاطبية 227، البحر 5: 296، 454. 5 - فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين [8: 9]. في النشر 2: 275: «واختلفوا في (مردفين) فقرأ المدنيان ويعقوب بفتح الدال. . . والباقون بكسرها». الإتحاف 236، غيث النفع 112، الشاطبية 212. وفي البحر 4: 465: «قرأ نافع وجماعة. . . (مردفين) بفتح الدال وباقي السبعة والحسن ومجاهد بكسرها، أي متابعًا بعضهم بعضًا. وقرأ بعض المكيين فيما روى عنه الخليل بن أحمد (مردفين) بفتح الراء وكسر الدال مشددة، أصله مرتدفين فأدغم». 6 - يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين [3: 125]. في النشر 2: 242: «واختلفوا في (مسومين) فقرأ ابن كثير والبصريان وعاصم بكسر الواو. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 179، غيث النفع 69، الشاطبية 177. وفي البحر 3: 51: «قيل: من السومة، وهي العلامة، وقيل: من السوم؛ وهو ترك البهيمة ترعى».

فعلى الأول: روى أن الملائكة كانت بعمائم صفر. . . فبفتح الواو معلمن. وبكسرها معلمين أنفسهم أو خيلهم. وعلى القول الثاني: وهو السوم، فمعنى مسومين بكسر الواو سوموا خيلهم، أي أعطوها من الجري والجولان للقتال، وأما بفتح الواو، فيصح هذا المعنى، أي سومهم الله تعالى، بمعنى أنه جعلهم يجولون ويجرون للقتال. 7 - لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون [16: 62]. في النشر 2: 304: «واختلفوا في (مفرطون) فقرأ المدنيان بكسر الراء. وقرأ الباقون بفتحها، وشددها أبو جعفر، وخففها الباقون». الإتحاف 279، غيث النفع 148، الشاطبية 235. وفي البحر 5: 506: «نافع وأكثر أهل المدينة (مفرطون) بكسر الراء، من أفرط، أي متجاوزون الحد في معاصي الله. وباقي السبعة. . . بفتح الراء من أفرطته إلى كذا: قدمته، معدى بالهمزة من فرط إلى كذا تقدم إليه. وقال ابن جبير: مفرطون: مخلفون متروكون في النار، من أفرطت فلانًا خلفي: إذا خلفته ونسيته. . . وقرأ أبو جعفر (مفرطون) مشددًا، أي مقصرون ومضيعون، وعنه أيضًا فتح الراء وشدها من فرطته المعدى بالتضعيف من فرط بمعنى تقدم». الكشاف 2: 614، ابن خالويه 73. 8 - وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع [6: 98]. في النشر 2: 620: «واختلفوا في (فمستقر) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وروح بكسر القاف. وقرأ الباقون بفتحها، واتفقوا على فتح الدال من (فمستودع) لأن المعنى: أن الله أودعه فهو مفعول». غيث النفع 84، الشاطبية 198. وفي البحر 4: 188: «قرأ الجمهور بفتح القاف، جعلوه مكانًا أي موضع استقرار. . . أو مصدر، أي فاستقرار واستيداع. ولا يكون (مستقر) اسم مفعول، لأنه لا يتعدى فعله، فيبنى منه اسم المفعول». 9 - أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين [3: 124].

في النشر 2: 242: «واختلفوا في (منزلين) فقرأ ابن عامر بتشديد الزاي. وقرأ الباقون بتخفيفها». غيث النفع 69، الشاطبية 177. وفي البحر 3: 51: «قرأ الجمهور (منزلين) بالتخفيف، مبنيًا للمفعول، وابن عامر بالتشديد، مبنيًا للمفعول أيضًا، والهمزة والتضعيف للتعدية، فهما سيان. وقرأ ابن أبي عبلة (منزلين) بتشديد الزاي وكسرها، مبنيًا للفاعل، وبعض القراء بتخفيفها وكسرها مبنيًا للفاعل أيضًا، والمعنى: ينزلون النصر». ابن خالويه 22، الإتحاف 179. القراءة بالكسر من الشواذ. 10 - وله الجوار المنشئات في البحر كالأعلام [55: 24]. في النشر 2: 381: «واختلفوا في (المنشئات) فقرأ حمزة بكسر الشين، واختلف عن أبي بكر. . . وبالفتح قرأ الباقون». الإتحاف 406، غيث النفع 252، الشاطبية 284. وفي البحر 8: 192: «قرأ الجمهور والمنشئات بالفتح اسم مفعول، أي أنشأها الله أو الناس أو المرفوعة الشراع. . . وبكسر الشين، أي الرافعات الشراع، أو اللاتي ينشئن الأمواج بجريهن. . . وشد الشين ابن أبي عبلة». الكشاف 4: 446. 11 - كأنهم حمر مستنفرة ... [74: 50]. في النشر 2: 393: «واختلفوا في (مستنفرة) فقرأ المدنيان وابن عامر بفتح الفاء. . . وقرأ الباقون بكسرها». الإتحاف 427، غيث النفع 268، الشاطبية 292. وفي البحر 8: 380: «وقرأ نافع وابن عامر. . . (مستنفرة) بفتح الفاء، والمعنى: استنفرها فزعها من القسورة. وباقي السبعة بكسرها، أي نافرة، ونفر واستنفر بمعنى كعجب واستعجب وسخر واستخسر». 12 - ولكل وجهة هو موليها ... [2: 148]. في النشر 2: 223: «واختلفوا في (موليها): فقرأ ابن عامر (مولاها) بفتح اللام وألف بعدها، أي مصروف إليها. وقرأ الباقون بكسر اللام وياء بعدها. على

معنى مستقبلها». وفي الإتحاف 150: «قرأ ابن عامر بفتح اللام وألف بعدها اسم مفعول، وفعله يتعدى إلى مفعولين الأول هو الضمير المستتر المرفوع على النيابة على الفاعل. والثاني: هو الضمير البارز المتصل به، عائد على وجهه والباقون بالكسر والمفعول الثاني محذوف، أي وجهه أو نفسه». غيث النفع: 470، الشاطبية 156، البحر 1: 437، الكشاف 1: 205. قراءات باسم الفاعل والمفعول وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - السلام المؤمن ... [59: 23]. في ابن خالويه 154: «(المؤمن) بفتح الميم، أبو جعفر بن محمد بن علي رضي الله عنه، وقال آخرون: هو أبو جعفر المدني». وفي الكشاف 4: 509: «وقرئ بفتح الميم، على معنى المؤمن به، على حذف الجار». وفي البحر 8: 251: «قرأ الجمهور (المؤمن) بكسر الميم، اسم فاعل من آمن بمعنى أمن؛ وقال ثعلب: المصدق المؤمنين في أنهم آمنوا، وقال النحاس: أو في شهادتهم على الناس يوم القيامة. وقيل: المصدق نفسه في أفعاله الأزلية. وقرأ أبو جعفر محمد بن علي بن الحسين، وقيل: أبو جعفر المدني (المؤمن) بفتح الميم. قال أبو حاتم: لا يجوز ذلك، لأنه لو كان كذلك لكان المؤمن به». 2 - وآتينا ثمود الناقة مبصرة ... [17: 59]. في البحر 6: 53: «وقرأ قوم بفتح الصاد، اسم مفعول، أي يبصرها الناس، ويشاهدونها، وقرأ قتادة بفتح الميم والصاد». ابن خالويه 77. 3 - حتى إذا فتحنا عليهم بابا ذا عذاب شديد إذا هم فيه مبلسون [23: 77]. في ابن خالويه 98: «(مبلسون) بفتح اللام، النظامي».

وفي البحر 6: 416: «قرأ السلمي (مبلسون) بفتح اللام». 4 - إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين [5: 5]. في ابن خالويه 31: «(محصنين) الأعمش». الإتحاف 198. 5 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30]. قرأ الجمهور (محضرًا) بفتح الضاد، اسم مفعول. وقرأ عبد الله (محضرًا) بكسر الضاد، أي محضرًا الجنة، أو محضرًا: مسرعًا به إلى الجنة من قولهم: أحضر الفرس: إذا جرى وأسرع. 6 - فكانوا كهشيم المحتظر ... [54: 31]. في ابن خالويه 148: «(المحتظر) بفتح الظاء، الحسن وأبو رجاء». الإتحاف 405. 7 - مخلصين له الدين ... [98: 5]. في الإتحاف 412: «عن الحسن (مخلصين) بفتح اللام ونصب الدين حينئذ على إسقاط الجار فيه». ابن خالويه 176. وفي البحر 8: 499: «والحسن بفتحها، أي يخلصون هم أنفسهم في نياتهم. وانتصب (الدين) إما على المصدر من (ليعبدوا) أي ليدينوا الله بالعبادة الدين، وإما على إسقاط (في) أي في الدين». 8 - يا أيها المدثر ... [74: 1]. في البحر 8: 370: «قرأ أبي (المتدثر) على الأصل. وقرأ عكرمة (المدثر) بتخفيف الدال، وعن عكرمة أيضًا فتح الثاء اسم مفعول». ابن خالويه 163، 164. 9 - قال أصحاب موسى إنا لمدركون [26: 61]. في ابن خالويه 107: «(لمدركون) الأعرج وعبيد بن عمير». وفي الكشاف 3: 316: «قرئ (لمدركون) بتشديد الدال وكسر الراء من أدرك الشيء: إذا تتابع ففنى». وفي البحر 7: 20: «الأعرج وعبيد بن عمير بفتح الدال مشددة وكسر الراء

على وزن (مفتعلون) وهو لازم بمعنى الفناء والاضمحلال، يقال منه أدرك الشيء بنفسه: إذا فنى تتابعًا، ولذلك كسرت الراء على هذه القراءة نص على كسرها أبو الفضل الرازي في كتاب (اللوامح) والزمخشري في كشافه وغيرهما». 10 - خلق من ماء دافق ... [86: 6]. في البحر 8: 455: «(دافق) قيل: هو بمعنى مدفوق، وهي قراءة زيد بن علي، وعند الخليل وسيبويه هو على النسب كلابن وتامر، أي ذي دفق». 11 - مذبذبين بين ذلك ... [4: 143]. في ابن خالويه 29: «(مذبذبين) بكسر الذال الثانية، عن ابن عباس وعمرو بن فائد، أراد: متذبذبين». وفي البحر 3: 378: «قرأ ابن عباس وعمرو بن فائد (مذبذبين) بكسر الذال الثانية، جعلاه اسم فاعل، أي مذبذبين أنفسهم أو دينهم، أو بمعنى: متذبذبين. وقرأ أبي (متذبذبين) اسم فاعل من تذبذب. أي اضطرب، وكذا في مصحف عبد الله». 12 - فارتقب إنهم مرتقبون ... [44: 59]. في ابن خالويه 118: «(مرتقبون) عن اليماني». 13 - وجئنا ببضاعة مزجاة ... [12: 88]. في ابن خالويه 65: «(مزجية) رواية عن ابن كثير». 14 - يا أيها المزمل ... [73: 1]. في ابن خالويه 163: «(المزمل) بالتخفيف عكرمة يريد: المزمل جسمه أو نفسه». وفي البحر 8: 360: «وقرأ أبي (المتزمل) على الأصل، وعكرمة بتخفيف الزاي أي المزمل جسمه أو نفسه وقرأ بعض السلف بتخفيف الزاي وفتح الميم، أي الذي لف». الكشاف 4: 634. 15 - لست عليهم بمسيطر ... [88: 22]. في البحر 8: 464 - 465: «قرأ الجمهور بالصاد وكسر الطاء. . . وابن عامر

وحفص بالسين، وهارون بفتح الطاء وهي لغة تميم، و (سيطر) متعد عندهم، ويدل على لغة المطاوعة تسيطر، وليس في الكلام على هذا الوزن إلا مسيطر ومهيمن ومبيطر ومبيقر، وهي أسماء فاعلين. . . وجاء (مجيمر) اسم وادٍ ومديبر ويمكن أن يكون أصلهما مدبرًا ومجمرًا فتصغرا». 16 - أينما تكووا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [4: 78]. في ابن خالويه 7: 82: «(مشيدة) بكسر الياء والتشديد، نعيم بن ميسرة». وفي الكشاف 1: 538: «قرئ (مشيدة) من شاد القصر: إذا رفعه أو طلاه بالشيد، وهو الجص، وقرأ نعيم بن ميسرة مشيدة بكسر الياء، وصفًا لها بفعل فاعلها مجازًا، كما قالوا: قصيدة، شاعرة». البحر 3: 300. كرر كلام الزمخشري. 17 - البارئ المصور ... [59: 24]. في ابن خالويه 154: «(المصور) بفتح الواو، اليماني. قال ابن خالويه: المصور في هذه القراءة يكون الإنسان». وفي الإتحاف 414: «(المصور) عن الحسن فتح الواو والراء مفعولاً للباري، أي خالق الشيء المصور، إما آدم، أو وهو وبنوه. قال السمين: وعليها يحرم الوقف على المصور، بل يجب النصب، ليظهر النصب في الراء». وفي البحر 8: 251: «قرأ علي. . . (المصوَّرَ) بفتح الواو والراء، مفعولاً للباري. . . وعن علي. فتح الواو وكسر الراء، على إضافة اسم الفاعل للمفعول، نحو الضارب الغلام». 18 - تريدون وجه الله فأولئك هم المضعفون [30: 39]. في ابن خالويه 116: «(المضعفون) بالفتح، محمد بن كعب». وفي البحر 7: 174: «قرأ أبي (المضعفون) بفتح العين، اسم مفعول». 19 - لا يمسه إلا المطهرون ... [56: 79]. في ابن خالويه 151: «(المطهرون) سلمان القارئ، أراد: المتطهرون (والمطهرون) ابن حاتم عن نافع وأبي عمرو».

وفي البحر 8: 214: «قرأ الجمهور (المطهرون) اسم مفعول من (طهر) مشددًا، وعيسى كذلك مخففًا من أطهر، ورويت عن نافع وأبي عمرو. وقرأ سلمان الفارسي (المطهرون) بخف الطاء وشد الهاء وكسرها، اسم فاعل من طهر، أي المطهرين أنفسهم، وعنه أيضًا (المطهرون) بشدهما، أصله المتطهرون». 20 - وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين [41: 24]. في ابن خالويه 133: «من المعتبين، عمرو بن عبيد». البحر 7: 494. 21 - ثم تولوا عنه وقالوا معلم مجنون [44: 14]. في البحر 8: 34: «وقرأ زر بن حبيش (معلم) بكسر اللام». 22 - وذا النون إذ ذهب مغاضبا ... [21: 87]. في البحر 6: 35: «وقرأ أبو شرف (مغضبا) اسم مفعول». ابن خالويه 92. 23 - وكل أمر مستقر ... [54: 38]. ب- صبحهم بكرة عذاب مستقر ... [54: 38]. في ابن خالويه 148: «(مستقر) محبوب عن أبي عمرو». 24 - ومن يهن الله فما له من مكرم [22: 18]. في ابن خالويه 94: «(من مكرم) بفتح الراء، ذكره أبو معاذ». 25 - فالملقيات ذكرا ... [77: 5]. في ابن خالويه 67: «(فالملقيات) بالتشديد ابن عباس». وفي البحر 8: 404: «قرأ الجمهور (فالملقيات) اسم فاعل خفيف، وابن عباس مشددًا من التلقية، وهي أيضًا، إيصال الكلام إلى المخاطب. وقرأ أيضًا ابن عباس فيما ذكره المهدوه بفتح اللام والقاف مشددة اسم مفعول أي تلقته من قبل الله تعالى». 26 - وانتظر إنهم منتظرون ... [32: 30]. في ابن خالويه 118: «(منتظرون) بفتح الظاء اليماني». وفي البحر 7: 206: «وقرأ اليماني (منتظرون) بفتح الظاء، اسم مفعول

والجمهور بكسرها اسم فاعل، أي منتظر هلاكهم فإنهم أحقاء أن ينتظر هلاكهم». الكشاف 3: 517. 27 - ومصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه [5: 48]. في ابن خالويه 32: «(ومهيمنًا عليه) بفتح الميم الثانية مجاهد وابن محيصن». وفي البحر 3: 502: «قرأ ابن مجاهد وابن محيصن (ومهيمنًا) بفتح الميم الثانية، جعلاه اسم مفعول، أي مؤمن عليه، أي حفظ من التغيير والتبديل، والفاعل محذوف، هو الله تعالى». 28 - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [2: 236]. في البحر 2: 223: «قرأ الجمهور (على الموسع) اسم فاعل من أوسع. وقرأ أبو حيوة: (الموسع) بفتح الواو والسين وتشديدهما، اسم مفعول من وسع». مستفعل أو مفتعل 1 - وكل صغير وكبير مستطر ... [54: 53]. في البحر 8: 184: «(مستطر) أي مسطور في اللوح، يقال: سطرت واستطرت بمعنى، وقرأ الأعمش وعمران بن حدير وعصمة عن أبي بكر بشد راء مستطر) قال صاحب اللوامح: يجوز أن يكون من طر النبات أو الشارب: إذا ظهر وثبت، بمعنى كل شيء ظاهر في اللوح مثبت فيه، ويجوز أن يكون من الاستطار، لكن شد الراء للوقف على لغة من يقول؛ جعفر، ووزنه على التوجيه الأول استفعل، وعلى الثاني افتعل». مُفْعَل أو مفعَّل 1 - بل عباد مكرمون ... [21: 26]. في ابن خالويه 91: «(مكرمون) عكرمة». 2 - فواكه وهم مكرمون ... [37: 42]. في البحر 7: 359: «قرأ ابن مقسم؛ (مكرمون) بفتح الكاف وشد الراء».

اسم المفعول من الثلاثي الأجوف 1 - فالتقمه الحوت وهو مليم ... [7: 142]. في البحر 7: 375: «وقرئ (مليم) بفتح الميم، وقياسه (ملوم) لأنه من لمته ألومه لومًا، فهو من ذوات الواو لكنه جيء به على (ليم) كما قالوا؛ مشيب ومدعى في مشوب ومدعو، بناء على شيب ودعى».

حركة الإتباع 1 - فجعلهم كعصف مأكول ... [105: 5]. في ابن خالويه 180: «مأكول، بفتح الهمزة، أبو الدرداء». 2 - والمحصنات من النساء ... [4: 24]. في البحر 3: 214: «وقرأ يزيد بن قطيب (والمحصنات) بضم الصاد، إتباعًا لضمة الميم، كما قالوا منتن». 3 - مذبذبين بين ذلك ... [4: 143]. في ابن خالويه 19: «(مذبذبين) بفتح الميم، ابن عباس». وفي البحر 3: 378 - 379: «قرأ الحسن بفتح الميم والذالين، قال ابن عطية: وهي قراءة مردودة. والحسن البصري من أفصح الناس يحتج بكلامه، فلا ينبغي أن ترد قراءته، ولها وجه في العربية، وهو أنه أتبع حركة الميم بحركة الذال، وإذا كانوا قد أتبعوا حركة الميم بحركة عين الكلمة في مثل منتن، وبينهما حاجز، فلأن يتبعوا من غير حاجز أولى، وكذلك أتبعوا حركة عين (منفعل) بحركة اللام في حالة الرفع فقالوا منحدر، وهذا أولى، لأن حركة الإعراب ليست ثابتة». 4 - فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة مردفين [8: 9]. في الكشاف 2: 201 - 202: «قرئ (مردفين) بكسر الراء وضمها وتشديد الدال. وأصله مرتدفين، بعد الإدغام حركت الراء بالكسر على الأصل أو على إتباع الدال، وبالضم على إتباع الميم». وفي البحر 4: 465: «وروى عن الخليل أنه بضم الراء، إتباعًا لحركة الميم، كقولهم مخضم. وقرئ كذلك إلا أنه بكسر الراء اتباعًا لكسرة الدال أو حركة بالكسر على أصل التقاء الساكنين. قال ابن عطية: ويحسن مع هذه القراءة كسر الميم، ولا أحفظه قراءة».

5 - وهو الذي أنشأكم من نفس واحدة فمستقر ومستودع [6: 98]. في الإتحاف 214: «وعن الحسن ضم تاء (فمستقر) وفتحها الجمهور». 6 - يا ليتني مت قبل هذا وكنت نسيا منسيا [19: 23]. في ابن خالويه 84: «(منسيا) بكسر الميم، الأعمش». وفي البحر 6: 183: «وقرأ الأعمش وأبو جعفر في رواية (منسيا) بكسر الميم، إتباعًا لحركة السين، كما قالوا منتن بإتباع حركة الميم لحركة التاء».

الجزء الرابع

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

لمحات عن دراسة صيغ المبالغة

لمحات عن دراسة صيغ المبالغة 1 - أكثر الصيغ وقوعًا في القرآن صيغة (فعَّال). 2 - وصف الله تعالى نفسه بعالم وعليم وعلاَّم، وهذان للمبالغة، وقد أدخلت العرب الهاء لتأكيد المبالغة في علامة، ولا يجوز وصفه به تعالى. والمبالغة بأحد الأمرين: إما بالنسبة لتكرير وقوع الوصف، سواء اتحد متعلقه أم تكثر، وإما بالنسبة إلى تكثير المتعلق، لا تكثير الوصف، ومن هذا الثاني المبالغة في صفات الله تعالى، لأن علمه تعالى واحد لا تكثير فيه. البحر 136:1. 3 - وهو العلي العظيم: {255:2، 42: 4} إذا وصف الله تعالى بالعلو فمعناه: أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين، بل علم العارفين. المفردات وانظر. البحر 280:2. 4 - ولي: {11:13} فعيل للمبالغة، وهو أكثر في الاستعمال؛ ولذلك لم يجئ في القرآن (وال) إلا في سورة الرعد، لمؤاخاة الفواصل. البحر 345:1. 5 - كثر في القرآن توالى صيغتين من صيغ المبالغة، بعطف وبغير عطف، وعلى وزن واحد أو على وزنين. فمما جاء على وظن واحد: {كل بناء وغواص} [37:38]. {سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين} [41:5]. {هماز مشاء بنميم مناع للخير} [11:68، 12]. {كل كفار عنيد. مناع للخير} [24:50، 25]. {ظلومًا جهولاً} [72:34]. {لعفو غفور} [60:22، 2:58]. {عفوًا غفورًا} [43:4، 99].

{فيؤوس قنوط} [49:41]. {ليؤوس كفور} [9:11]. {العليم الحكيم} [32:2]. {عليمًا حكيمًا} [11:4]. {عليمًا خبيرًا} [35:4]. {السميع العليم} [127:2]. {سميعًا بصيرًا} [58:4]، {العزيز الحكيم} [4:14]. {عليمًا حكيمًا} [11:4]. {العلي العظيم} [255:2]. {حميد مجيد} [73:11]. {من ولي ولا نصير} [74:9]. ومما جاء على وزنين مختلفين: {أفاكٍ أثيم} [7:45]. {التواب الرحيم} [128:2]. {كان توابًا رحيمًا} [16:4]. {كل كفار عنيد} [24:50]. {جبارًا عصيًا} [14:19]. {جبار عنيد} [59:11، 15:14]. {ختار كفور} [32:31]. {الخلاق العليم} [81:36]. {خوان كفور} [38:22]. {خوانًا أثيمًا} [107:4]. {سحار عليم} [37:26]. {صبار شكور} [31:31]. {الفتاح العليم]. {لرءوف رحيم} [7:16]. {لظلوم كفار} [34:14]. {رحيم ودود} [9:11]. {غفور حليم} [225:2]. {حليمًا غفورًا} [44:17]. 6 - أكثر ما جاء في القرآن تقديم الوصف بالعلم على الوصف بالحكمة. البحر 148:1. 7 - ما جاء على صيغة (فعال) في القرآن: أفاك. أكالون. أمارة. أواب. للأوابين. لأواه. بناء. التواب. التوابين. ثجاجًا. جبارين. حلاف. ختار. الخراصون. الخلاق. الخناس. خوان. الرزاق. سحار. سماعون. صبار. طوافون. بظلام. علام. فساق. لغفار. غواص. الفتاح. فعال. القهار. قوامون. كفار. لواحة. اللوامة. مشاء. مناع. نزاعة للشوى. نضاختان. النفاثات. الوهاب. وهاجًا. 8 - وأن الله ليس بظلام للعبيد [182:3]. لو قيل: لا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل فالجواب: (أ) فعال لا يراد منه الكثرة وقد جاء كذلك في قول طرفة: ولست بحلال التلاع مخافة. (ب) ظلام هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد، وفي العباد كثرة، وإذا قوبل بهم

الظلم كان كثيرًا. (جـ) إذا نفي الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة، لأن الذي يظلم إنما يظلم لانتفاعه بالظلم، فإذا ترك الظلم الكثير مع زيادة نفعه في حق من يجوز عليه النفع والضرر وكان للظلم القليل المنفعة أترك. (د) ظلام: صيغة نسب. العكبري 90:1. 9 - فعال: في قوله تعالى: {ومكروا مكرًا كبارًا} [22:71] الكبار أبلغ من الكبير. والكبار أبلغ من الكبار، وكذلك طويل، طوال طوال. الكشاف 619:4 والمفردات. 10 - فعيل: الصديق. صديقة. الصديقون. قسيسين. وقرئ في السبع: (دريء) وهي قراءة أبي عمرو والكسائي. 11 - مفعال: مدرارًا. مرصادًا. وفي البحر 413:8: «مفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد وكل ما جاء من الأسماء والصفات على معنى النسب في التكثير واللزوم». 12 - مفعيل: مسكين، وهو أبلغ من الفقير 13 - ما جاء من {فعول} للمبالغة: بغيًا، جهولاً، جزوعًا، حصورًا، خذولاً، ذلول، لرءوف، زهوقًا، شكور، ظهورًا، ظلوم، عبوسًا، عجولاً، لعفو، الغرور، غفورًا، فخور. فتورًا. قنوط. كفور. لكنود. منوعًا. نصوحًا. ودود. هلوعًا. فيؤوس. 14 - قرئ في السبع في رءوف على وزن ندس في جميع القرآن النشر 2/ 523 كما قرئ (نصوحًا) بفتح النون وضمها. وتكون بالضم مصدرًا. 15 - ما جاء من (فعيل) للمبالغة: أثيم. بشير. بصير. بليغًا. حبيب (أحباؤه) حسيبًا. حفيظًا. حفي. الحكيم،

حميم، خبير، خصيم. دليلاً، رفيع، الرقيب، السميع، شهيد، العزيز، عصيًا، عليم، العلي، لغوى، قدير، كظيم، مجيد، مريد، المسيح، مليك، نسيًا، نصيرًا، تقيًا، ولى. 16 - فعل: بل هم قوم خصمون. [58:43]. البحر 25:8. 17 - الفعلة. الحطمة، همزةٍ لمزةٍ. 18 - فعول. القدوس، وبفتح القاف. 19 - فعل. عتل: الشديد الخصومة بالباطل.

صيغ المبالغة من الثلاثي

صيغ المبالغة من الثلاثي 1 - جبار: من جبره على الأمر بمعنى أجبرن، الكشاف 620:1. وفي المحتسب 349:2: «جاء (فعال) من أفعل) في أحرف: جبار. دراك، سآر، وأقصر عن الشيء فهو قصار». الكشاف 164:4. 2 - طهورًا: قال بعض أصحاب الشافعي: الطهور بمعنى المطهر، وذلك لا يصح من جهة اللفظ لا يبنى فعول من أفعل أو فعل، المفردات. 3 - بشيرًا ونذيرًا: نذير من أنذر وسوغ ذلك عطفه على بشير، قد يسوغ في الكلمة مع الاجتماع مالا يسوغ فيها إذا انفردت. للبحر 367:1. 4 - قرئ في السبع بفاعل وفعال، ساحر وسحار، عالم، علام، النفاثات، النافثات وفي الشواذ كثير. 5 - إعمال صيغ المبالغة: دخلت اللام على المفعول وأضيفت إلى المفعول في بعض الآيات وقدر المفعول محذوفًا في بعضها واحتملت بعض الصيغ أن تكو ن مضافة للمفعول وللفاعل على أنها صفة مشبهة. صيغ المبالغة فَعَّال 1 - تنزل على كل أفاك أثيم [222:26]. =2. الإفك: كل مصروف عن وجهه الذي يحق أن يكون عليه. المفردات. 2 - أكالون للسحت [42:5] الأكول، والآكال: الكثير الأكل. المفردات. 3 - إن النفس لأمارة بالسوء [53:12].

4 - واذكر عبدنا داود ذا الأيد إنه أواب [17:38]. = 5. (ب) فإنه كان للأوابين غفورًا {25:17]. الأواب: كالتواب، وهو الراجع لله تعالى بترك المعاصي وبفعل الطاعات. المفردات. 5 - إن إبراهيم لأواه حليم {114:9]. 2. الأواه: الذي يكثر التأوه، وهو أن يقول: أوه، وكل كلام يدل على حزن يقال له: التأوه، ويعبر بالأواه عمن يظهر خشية الله تعالى. المفردات. وقال الزجاج 525:2: «الأواه: الدعاء، ويروى أن الأواه الفقيه». 6 - والشياطين كل بناء وغواص {37:38} 7 - فتاب عليه إنه هو التواب الرحيم {27:2} = 8. (ب) إنه كان توابًا رحيمًا {16:4]. = 3. (جـ) إن الله يحب التوابين {222:2]. التواب: العبد الكثير التوبة، وذلك بتركه كل وقت بعض الذنوب. ويقال لله ذلك لكثرة قبوله توبة العباد حالاً بعد حال، المفردات. 8 - وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا {14:78} ثج الماء: انصب بكثرة. الكشف 686:4. وقال ابن قتيبة: 508: «أي سيالا». 9 - واتبعوا أمر كل جبارٍ عنيد {59:11]. = 5. (ب) ولم يكن جبارًا عصيًا {14:19]. = 3.

(جـ) إن فيها قومًا جبارين {22:5]. في المفردات: «الجبار: في صفة الإنسان يقال لمن يجبر نقيصته بإدعاء منزلة من التعالي لا يستحقها، وهذا لا يقال إلا على طريق الذم. ويقال لقاهر غيره: جبار .. فأما في وصفه تعالى {العزيز الجبار} [23:59]. فقد قيل: سمى بذلك من قولهم: جبرت الفقير، لأنه هو الذي يجبر الناس بنقائض نعمه. وقيل: لأنه يجبر الناس، أي يقهرهم على ما يريد، ودفع بعض أهل اللغة ذلك من حيث اللفظ. فقال: لا يقال في (أفعلت): فعال، فأجيب عنه بأن ذلك من لفظ جبر المروى في قوله: (لا جبير ولا تعويض) لا من لفظ إلا جبار». وفي الكشاف 620:1: «الجبار: فعال من جبره على الأمر، بمعنى أجبره عليه». وقال الزجاج 178:2: «تأويل الجبار من الآدميين: العاتي الذي يجبر الناس على ما يريد». 10 - ولا تطع كل حلاف معين [10:68]. المكثار للحلف. المفردات. 11 - وما يجحد بآياتنا إلا كل ختار كفور [32:31]. الختر: غدر يختر فيه الإنسان، أي يضعف ويكثر لاجتهاده فيه. المفردات 12 - قتل الخراصون [10:51]. في المفردات: «قيل: لعن الكذابون، وحقيقة ذلك أن كل قول مقول عن ظن وتخمين يقال له: خرص، سواء كان مطابقًا للشيء، أو مخالفًا له، من حيث إن صاحبه لم يقله عن علم ولا غلبة ظن ولا سماع، بل اعتمد فيه على الظن والتخمين». وفي الكشاف 397:4: «الخراصون: الكذابون. المقدرون ما لا يصح، وهم أصحاب القول المختلف». ابن قتيبة 421. 13 - إن ربك هو الخلاق العليم {86:51].

= 2. 14 - من شر الوسواس الخناس [4:114]. في المفردات: «أي الشيطان الذي يخنس، أن ينقبض إذا ذكر الله تعالى». 15 - إن الله لا يحب كل خوان كفور {38:22} (ب) إن الله لا يحب من كان خوانًا أثيما {107:4} 16 - إن الله هو الرزاق {58:51]. في المفردات: «فهذا محمول على العموم، والرزاق يقال لخالق الرزق، ومعطيه والمسبب له، وهو الله تعالى». 17 - يأتوك بكل سحار عليم {37:26} في الكشاف 311:3: «جاءوا بكلمة الإحاطة وصفة المبالغة ليطامنوا من نفسه ويسكنوا بعض قلقه. 18 - ومن الذين هادوا سماعون للكذب {41:5} = 4. 19 - يلتقطه بعض السيارة {10:12} السيارة: جمع سيار، وهو الكثير السير في الأرض. البحر 284:5. 20 - إن في ذلك لآية لكل صبار شكور {5:14]. في المفردات: (الصبور: القادر على الصبر، والصبار يقال إذا كان فيه ضرب من التكلف والمجاهدة). في البحر 406:5: (صبار وشكور: صيغتا مبالغة). 21 - طوافون عليكم {58:24]. 22 - وأن الله ليس بظلام للعبيد {183:3} = 5. في العكبرى 90:1: «فإن قيل: بناء (فعال) للتكثير، ولا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل، فلو قال (بظالم) لكان أدل على نفي الظلم قليله وكثيره. فالجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها: أن (فعالا) قد جاء لا يراد منه الكثرة، كقول طرفة.

ولست بحلال التلاع مخافة ولكن متى يسترفد القوم أردف لا يريد هنا أنه قد يحل التلاع قليلا، لأن ذلك يدفعه قوله؛ متى يسترقد القوم أرقد. وهذا يدل على نفي البخل في كل حال، ولأن تمام المدح لا يحصل بإرادة الكثرة. والثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد، وفي العباد كثرة؛ وإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا. والثالث: أنه إذا نفي الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة؛ لأن الذي يظلم إنما يظلم لانتفاعه بالظلم؛ فإذا ترك الظلم الكثير، مع زيادة نفعه في حق من يجوز عليه النفع والضرر كان للظلم القليل المنفعة أترك. وفيه وجه رابع، وهو أن يكون على النسب. البحر 131:3. 23 - إنك أنت علام الغيوب = 4. في المفردات، (وقوله (علام الغيوب) فيه إشارة إلى أنه لا يخفى عليه خافية). 24 - هذا فليذوقوه حميم وغساق {57:38]. (ب) لا يذوقون فيها بردًا ولا شرابًا. إلا حميمًا وغساقًا {24:78، 25} المفردات: «الغساق: ما يقطر من جلود أهل النار». ابن قتيبة: 381. 25 - وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحًا {82:20]. = 4. (ب) استغفروا ربكم إنه كان غفارًا. [10:71]. 26 - والشياطين كل بناء وغواص {37:38]. في المفردات «الغوص: الدخول تحت الماء، وإخراج شيء منه. والغواص: الذي يكثر منه ذلك». 27 - ثم يفتح بيننا بالحق وهو الفتاح العليم {26:34]. في المفردات: «فتح القضية فتاحًا: فصل الأمر فيها، وأزال الإغلاق عنها .. ومنه الفتاح العليم». 28 - إن ربك فعال لما يريد {107:11].

= 2. 29 - أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار {39:12]. = 6. في المفردات «القهر: الغلبة والتذليل». 30 - الرجال قوامون على النساء {34:4]. (ب) كونوا قوامين بالقسط يقومون عليهم آمرين ناهين، كما يقوم الولاة على الرعايا ... الكشاف 505: (قوامين بالقسط) مجتهدين في إقامة العدل، حتى لا تجوروا ... الكشاف 575:1 31 - والله لا يحب كل كفار أثيم {276:2} = 4. (ب) ولا يلدوا إلا فاجرًا كفارًا {27:71]. (جـ) فهو كفارة له {45:5]. في المفردات: «الكفار أبلغ من الكفور، لقوله: {كل كفار عنيد} [24:50]. (كفار أثيم)، (فاجرًا كفارًا). وقد أجرى الكفار مجرى الكفور في قوله {إن الإنسان لظلوم كفار} [34:14]. الكفارة: ما يغطى الإثم». 32 - لواحة للبشر {29:74} في الكشاف 650:4: «من لوح الهجير .. قيل: تلفح الجلد لفحة، فتدعه أشد سوادًا من الليل». 33 - ولا أقسم بالنفس اللوامة {2:75]. في المفردات: قيل: هي النفس التي اكتسبت بعض الفضيلة، فتلوم صاحبها إذا ارتكب مكروهًا، فهي دون النفس المطمئنة. وقيل: بل هي النفس التي قد اطمأنت في ذاتها وترشحت لتأديب غيرها، فهي فوق النفس المطمئنة». وقال ابن قتيبة: 499: «أي تلوم نفسها يوم القيامة». 34 - مشاء بنميم {11:68} يكنى بالمشي عن النميمة. المفردات

35 - مناع للخير معتد مريب {25:50]. = 2. في المفردات: «رجل مانع ومناع: بخيل». 36 - كلا إنها لظى. نزاعة للشوى {16:70]. في الكشاف 610:4: «الشوى: جلدة الرأس، تنزعها نزعًا فتبتكها (تقطعها)». 37 - فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ {66:55]. في الكشاف 415:24: «فوارتان بالماء، والنضخ أكثر من النضح لأن النضح بغير المعجمة مثل: الرش». ابن قتيبة 443. 38 - ومن شر النفاثات في العقد {4:113]. في المفردات: «النفث: قذف الريق القليل، وهو أقل من التفل». 39 - وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب {8:3} في المفردات: «يوصف الله بالواهب، والوهاب، بمعنى أنه يعطي كلا على استحقاقه». 40 - وجعلنا سراجًا وهاجًا {13:78]. في المفردات: «الوهج: حصول الضوء والحر من النار (سراجًا وهاجًا) أي مضيئًا». وقال ابن قتيبة 508: «أي وقادًا: بعني الشمس». 41 - هماز مشاء بنميم {11:68]. في المفردات: «همز الإنسان: اغتيابه ... يقال: رجل هامز، وهماز، وهمزة»

إعمال صيغة (فعال)

إعمال صيغة (فَعّال) 1 - دخلت لام التقوية على المفعول به في قوله تعالى: {إن ربك فعال لما يريد} [107:11]. {أكالون للسحت} [42:5]. 2 - أضيف (فعال) في قوله تعالى {وامرأته حمالة الحطب} [4:111]. في البحر 526:8: «حمالة: خبر مبتدأ محذوف، أو صفة لامرأة، لأنه مثال ماض، فيعرف بالإضافة، و (فعال) أحد الأمثلة الستة، وحكمها كاسم الفاعل». من المضاف (سميع الدعاء). 3 - عتل بعد ذلك زنيم. أن كان ذا مالٍ وبنين {13:68 - 14} في البحر 310:8: «(أن كان ذا مال) قال أبو علي: يجوز أن يعمل فيها (عتل) وإن كان قد وصف. وهذا قول كوفي، ولا يجوز ذلك عند البصريين. وقيل: (زنيم)». الكشاف 588:4. 4 - رفيع الدرجات ذو العرش {15:40]. رفيع: صيغة مبالغة، فيكون مضافًا إلى مفعوله أو صفة مشبهة فمضاف لمرفوعه. البحر 454:7، الكشاف 156:4. 5 - وما أنا عليكم بحفيظ {104:6، 86:11} المفعول محذوف، أي وما صبرناك تحفظ عليهم أعمالهم، وهذا يؤيد سيبويه في إعمال فعيل. العكبري 144:1. فُعال 1 - ومكروا مكرًا كبارًا {22:71].

في المفردات: «الكبار أبلغ من الكبير، والكبار: أبلغ من ذلك». وفي الكشاف 619:4: «الكبار أبلغ من الكبير، والكبار: أبلغ من الكبار، ونحوه: طوال، وطوال». وفي البحر 341:8: «قرأ الجمهور (كبارًا) وهو بناء فيه مبالغة كثير، قال عيسى بن عمر: هي لغة يمانية، وعليها قول الشاعر: والمرء يلحقه بفتيان الندى ... خلق الكرام وليس بالوضاء فِعِيل 1 - يوسف أيها الصديق أفتنا {46:12} (ب) واذكر في الكتاب إبراهيم إنه كان صديقًا نبيًا = 2. (جـ) أولئك هم الصديقون {19:57]. (د) أولئك مع الذين أنعم الله عليه من النبيين والصديقين {69:4]. (هـ) وأمه صديقة كانا يأكلان الطعام {75:5} في المفردات: «الصديق: من كثر منه الصدق. وقيل: بل يقال لمن لم يكذب قط .. وقيل: لمن صدق بقوله واعتقاده، وحقق صدقه بفعله». وفي الكشاف 530:3: «الصديقون: أفاضل صحابة الأنبياء الذين تقدموا في تصديقهم كأبي بكر الصديق- رضي الله عنه-، وصدقوا في أقوالهم وأفعالهم». 2 - ذلك بأن منهم قسيسين ورهبانا {82:5} في المفردات: «القس والقسيس: العالم العابد من رءوس النصارى، وأصل القس تتبع الشيء وطلبه بالليل، يقال: تقسست أصواتهم بالليل، أن تتبعتها. 3 - كأنها كوكب درى {35:24]. قرأ أبو عمرو والكسائي (درئ) بكسر الدال مع المد والهمزة النشر 332:2، غيث النفع: 181، الشاطبية 255. وفي الحبر 3:4: «القس: بفتح القاف: تتبع الشيء، ويقال: قس الأثر: تتبعه.

وقصه أيضًا. والقس: رئيس النصارى في الدين والعلم، وجمعه: قسوس، سمى بالمصدر؛ لتتبعه العلم والدين، وكذلك القسيس، وجمع فعيل كالشريب، وجمع القسيس بالواو والنون. أيضًا على قساوسة: وزعم ابن عطية أن القس، بفتح القاف وكسرها، والقسيس أسم أعجمي عرب. وفي سيبويه 210:2: «وأما (الفعيل) فنحو الشريب والفسيق، تقول: شريبون «فسيقون». مِفْعَال 1 - وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا {6:6]. = 3. في المفردات: «المدرار: المغزار». وفي البحر 66:4: «المدرار: المتتابع، يقال: مطر مدرار، وعطاء مدرار، وهو في المطر أكثر. ومدرار: مفعال من الدر للمبالغة كمذكار ومقتات ومهذار للكثير ذلك منه». 2 - إن ربك لبالمرصاد {14:89]. (ب) إن جهنم كانت مرصادًا {21:78} في المفردات: «المرصد: موضع الرصد .. والمرصاد نحوه، لكن يقال للمكان الذي اختص بالترصد. قال تعالى {إن جهنم كانت مرصادًا}. تنبيهًا أن عليها مجاز الناس». وفي البحر 413:8: «مرصاد: مفعال من الرصد ترصد من حقت عليه كلمة العذاب. وقال مقاتل: مجلسًا للأعداء، وممرًا للأولياء. ومفعال للمذكر والمؤنث بغير تاء، وفيه معنى النسب، أي ذات رصد، وكل ما جاء من الأخبار والصفات على معنى النسب فيه التكثير واللزوم».

مِفْعِيل 1 - وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين {184:2} = 8. 2 - (ب) فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا {4:58} في المفردات: «والمسكين: هو الذي لا شيء له، وهو أبلغ من الفقير». فُعَلة 1 - كلا لينبذن في الحطمة. وما أدراك ما الحطمة {4:104، 5} في الكشاف 796:4: «في النار التي من شأنها أن حطم كل ما يلقى فيها، يقال للأكول: إنه لحطمة». البحر 510:8. 2 - ويل لكل همزةٍ لمزة {1:104} في المفردات: اللمز: الاغتياب وتتبع المعاب، ورجل لماز، ولمزة: كثير اللمز». وفي الكشاف 794:4 - 795: «الهمز: الكسر كالهزم، واللمز: الطعن، يقال: لمزه ولهزه: طعنه، والمراد: الكسر من أعراض الناس والغض منهم واغتيابهم والطعن فيهم». وبناء (فعلة) يدل على أن ذلك عادة منه قد ضرى بها، ونحوهما: اللعنة والضحكة». وفي البحر 510:8: فعلة: من أبنية المبالغة». 3 - وعبد الطاغوت {60:5]. في البحر 519:3: «وقرأ عبد الله في رواية (وعبد) على وزن حطم، وهو بناء مبالغة». العكبري 122:1، 123.

فَعُول 1 - الملك القدوس {23:59} = 2. 2 - قرئ بالضم والفتح في (القدوس): البليغ في النزاهة عما يستقبح. ونظيره السبوح. الكشاف 509:4. فُعُلّ 1 - عتل بعد ذلك زنيم. أن كان ذا مالٍ وبنين {13:68]. في المفردات: «العتل: الأخذ بمجامع الشيء وجره بقهر كعتل البعير. والعتل: الأكول الممنوع الذي يعتل الشيء عتلاً». وفي الكشاف 587:4: «عتل: غليظ جاف، من عتله: إذا قاده بعنف وغلظة». وفي البحر 305:8: «العتل: قال الكلبي والفراء: الشديد الخصومة بالباطل. وقال معمر: الفاحش اللئيم: «وقيل: الذي يعتل الناس، أي يجرهم إلى حبس أو عذاب». وقال ابن قتيبة: 478: «العتل: الغليظ الجافي». فَيعول 1 - الله لا إله إلا هو الحي القيوم قيوم: وزنه فيعول، وأصله قيووم من صيغ المبالغة. البحر 277:2، الجمل 207:1

قراءات (فاعل) و (فَعَّال) في السبع 1 - يأتوك بكل ساحر عليم {112:7} في النشر 270:2 - 271: «واختلفوا في (بكل ساحر) في الأعراف، وفي يونس. فقرأ حمزة والكسائي وخلف (سحار) على وزن (فعال): وقرأ الباقون في السورتين (ساحر) على وزن (فاعل) واتفقوا على حرف الشعراء بأنه (سحار) لأنه جواب لقول فرعون فيما استشارهم به من أمر موسى بعد قوله {إن هذا لساحر عليم} [109:7، 34:26]. فأجابوه بما هو أبلغ من قوله؛ رعاية لمراده». الإتحاف 228، 253، 331، غيث النفع 106، 126، الشاطبية 208. النشر 286:2، البحر 360:4، 182:5. 2 - قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب {34:3} في النشر 349:2: «(واختلفوا في عالم الغيب): فقرأ المدنيان وابن عامر وحمزة والكسائي: (علام) بتشديد اللام». الإتحاف 357، غيث النفع 107، الشاطبية 268، البحر 258:7. 3 - هذا فليذوقوه حميم وغساق {57:38} في النشر 361:2: «واختلفوا في (غساق) هنا صاد (وغساقًا) في النبأ: فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بتشديد السين في الموضعين وقرأ الباقون بتخفيفهما». الإتحاف 373، غيث النفع 219، الشاطبية 273. وفي البحر 406:7: «بتشديد السين، إن كان صفة فيكون مما حذف موصوفها، وإن كان اسمًا ففعال قيل في الأسماء .. وقرأ باقي السبعة بتخفيف السين، اسمًا».

4 - ومن شر النفاثات في العقد {4:113} 5 - في النشر 404:2 - 405: «واختلف عن رويس في (النفاثات): فروى عنه النافثات بألف بعد النون وكسر التاء مخففة من غير ألف بعدها .. وروى عنه بتشديد الفاء وفتحها وألف بعدها، من غير ألف بعد النون وبذلك قرأ الباقون». الإتحاف 445، البحر 531:8. قراءات (فاعل) و (فعّال) وإحدى القراءتين من الشواذ 1 - وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجًا {14:78} في ابن خالويه: 167: «(ثجاخا) بالجيم في الأولى وبالخاء في الثانية، عكرمة». وفي البحر 412:8: «قرأ الأعرج (ثجاحا) بالحاء آخرًا. ومساجح الماء: مصابه». 2 - جزاء من ربك عطاء حسابًا {36:78} في المحتسب 349:2: «ومن ذلك قراءة ابن قطيب: (عطاء حسابًا). قال أبو الفتح: طريقه عندي- والله أعلم- عطاء محسبًا، أي كافيًا، يقال: أعطيته ما أحسبه، أي ما كفاه، إلا أنه جاء بالاسم من (أفعل) على (فعال). وقد جاءت منه أحرف: قالوا: أجبر فهو جبار، وأدرك فهو دراك، وأسار من شرابه فهو سأر، واقصر عن الشيء فهو قصار». وفي البحر 415:8: «وقرأ شريح بن يزيد الحمصي وأبو البرهشيم بكسر الحاء وشد السين وهو مصدر مثل كذابًا، أقيم مقام الصفة، أي إعطاء محسبًا. الكشاف 690:4. 3 - وامرأته حمالة الحطب {4:111} في ابن خالويه 182: «(حاملة الحطب) أبو قلابة». وفي البحر 526:8: «وأبو قلابة (حاملة الحطب) على وزن (فاعلة) مضافًا.

4 - إن ربك هو الخلاق {86:15} في ابن خالويه 71: «(هو الخالق) مالك بن دينار وسليم التيمي والجحدري». الإتحاف 276، البحر 465:5. 5 - وهو الخلاق العليم {81:36} في ابن خالويه 126: «(وهو الخالق العليم) الحسن والجحدري ومالك ابن دينار». الإتحاف 367، البحر 349:7. 6 - سبيل الرشاد {29:40، 38} في ابن خالويه 132: «(سبيل الرشاد) بتشديد الشين، معاذ بن جبل. قال ابن خالويه: الرشاد لله تعالى». وفي الكشاف 164:4: «وقرئ (الرشاد): فعال من رشد، بالكسر، أو من رشد بالفتح. وقيل، هو من أرشد كجبار من أجبر، وليس بذلك؛ لأن (فعالاً) من أفعل لم يجيء إلا في عدة أخرى؛ نحو، دراك، وسآر وقصار وجبار، ولا يصح القياس على القليل، ويجوز أن يكون نسبة إلى الرشد كعواج وبتات. 7 - إن الله هو الرزاق {85:51} في ابن خالويه 145: «(إن الله هو الرزاق) النبي صلى الله عليه وسلم وابن محيصن». الإتحاف 400، البحر 143:8. 8 - ومنهم سابق بالخيرات {32:35} في ابن خالويه: 124: «(سباق) أبو عمران الجوني)». البحر 313:7. 9 - والقوه في غيابه الجب {15:12} في البحر 284:5: «قرأ ابن هرمز (غيابات) بالتشديد والجمع، والذي يظهر أنه سمى باسم الفاعل الذي للمبالغة فهو وصف في الأصل، وألحقه أبو علي بالاسم الجائي على (فعال)». ابن خالويه 62. وفي المحتسب 333:1 «ومن ذلك قراءة الأعرج (غيابات الجب) مشددة، وقرأ الحسن في غيبة الجب. قال أبو الفتح؛ أما غيابة فهو اسم جاء على (فعالة) وكان أبو علي يضيف

إلى ما حكاه سيبويه من الأسماء التي جاءت على (فعال) وهو الجبار والكلاء والفياد لذكر البوم ووجدت أنا غير ذلك، وهو التيار للموج، والفخار للخزف، والحمام والجيار؛ السعال، والكرار؛ كبش الراعي». 10 - وهو الفتاح العليم {26:34]. في ابن خالويه 122: «وهو (الفاتح العليم) عيسى». البحر 280:7. 11 - لا إله إلا هو الحي القيوم {2:3} في ابن خالويه 19: «(الحي القيام) عمر بن الخطاب رضي الله عنه». البحر 377:2. وفي الإتحاف 161: «عن المطعوعي (القيام)». 255:2. وفي البحر 277:2: «وقرأ ابن مسعود وابن عمر وعلقمة والنخعي والأعمش (القيام) 255:2. الكشاف 300:1. 12 - إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار {2:39} في ابن خالويه 131: «كذاب كفار) الجحدري». وفي البحر 415:7: «قرأ أنس بن مالك والجحدري والحسن والأعرج وابن يعمر (كذاب كفار) .. وقرأ زيد بن علي (كذوب كفور)». 13 - أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر {79:18} في البحر 153:6: «قرأ علي كرم الله وجهه (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك فقيل: المعنى؛ ملاحين، وقيل؛ دبغة المسوك، وهو الجلود». 14 - مالك يوم الدين {3:1} (ملاك يوم الدين) عن علي بن أبي طالب. النشر 48:1، البحر 20:3.

فُعّال، فُعَال 1 - ومكروا مكرًا كبارًا} [22:71} في ابن خالويه 162، «مكرًا كبارًا» عيسى وأبو السمال (كبارًا) ابن محيصن». وفي الكشاف 619:4: «قرئ بالتخفيف والتثقيل، والكبار، أكبر من الكبير، والكبار أكبر من الكبار». وفي البحر 2341:8: «قرأ الجمهور (كبارًا) بتشديد الباء، وهو بناء فيه مبالغة كثير، قال عيسى بن عمر: هي لغة يمانية. وعليها قول الشاعر: والمرء يلحقه بفتيان الندى خلق الكرام وليس بالوضاء وقول الآخر: بيضاء تصطاد القلوب وتستبي ... بالحسن قلب المسلم الوضاء ويقال: حسان وطوال وجمال. وقرأ عيسى وابن محيصن وأبو السمال بخف الباء، وهو بناء مبالغة. وقرأ زيد بن علي وابن محيصن (كبارًا) بكسر الكاف وفتح الباء، وقال ابن الأنباري: هو جمع كبير، كأنه جعل مكرًا مكان ذنوب أو أفاعيل، فلذلك وصفه بالجمع». 2 - إن هذا لشيء عجاب {5:38} في ابن خالويه 129: «(عجاب) علي بن أبي طالب والسلمي». وفي البحر 385:7: «قرأ الجمهور (عجاب) وهو بناء مبالغة، كرجل طوال وسراع في طويل وسريع. وقرأ علي والسلمي وعيسى وابن مقسم بشد الجيم، يقال: رجل كرام، وطعام طياب. وهو أبلغ من فعال المخفف. وقال مقاتل: عجاب، لغة أزد شنوءة». الكشاف 73:4.

فِعِّيل 1 - الزجاجة كأنها كوكب دري {35:24} في النشر 332:2: «واختلفوا في (درى)، فقرأ أبو عمرو والكسائي بكسر الدال مع المد والهمز. وقرأ حمزة وأبو بكر بضم الدال والمد والهمز .. وقرأ .. الباقون بضم الدال وتشديد الياء من غير مد ولا همز». الإتحاف: 324، غيث النفع: 181، الشاطبية: 255. في البحر 456:6: «قرأ الجمهور من السبعية نافع وابن عامر وحفص وابن كثير (دري) بضم الدال وتشديد الراء والياء. والظاهر نسبة الكوكب إلى الدر. وقرأ قتادة وزيد بن علي والضحاك كذلك، إلا أنهما فتحا الدال .. وقرأ الزهري كذلك إلا أنه كسر الدال. وقرأ حمزة كذلك، إلا أنه همز من الدرء، بمعنى الدفع، أي يدفع بعضها بعضًا .. ووزنها (فعيل) قيل، ولا يوجد فعيل) إلا قولهم، مريق للعصفر. ودريء في هذه القراءة .. وقرأ أبو عمرو كذلك ومعه الكسائي، إلا أنه كسر الدال، وهو بناء كثير في الأسماء، نحو، سكين، وفي الأوصاف، نحو سكير. وقرأ قتادة كذلك إلا أنه بفتح الدال. قال ابن جني: وهذا عزيز لم يحفظ منه إلا السكينة، بفتح السين وشد الكاف». العكبري 82:2. وفي المحتسب 110:2: «قال أبو الفتح، الغريب من ذا درئ، بفتح الدال، وتشديد الراء والهمز، وذلك لأن (فعيلاً) بالفتح وتشديد العين عزيز، إنما حكى منه السكينة، بفتح السين وتشديد الكاف، حكاها أبو زيد». وفي سيبويه 326:2: «ويكون على (فعيل) وهو قليل في الكلام، قالوا: المريق حدثنا أبو الخطاب عن العرب، وقالوا: كوكب دري، وهو صفة».

2 - ثم أنزل الله سكينته على رسوله وعلى المؤمنين {26:9} في البحر 25: «قرأ زيد بن علي، (سكينته) بكسر السين وتشديد الكاف، مبالغة في السكينة، نحو، شريب، وطبيخ». 3 - إنه كان صديقًا نبيًا {41:19} في البحر 193:6، «وقرأ أبو الرهشيم، (إنه كان صادقًا)». 4 - إنما المسيح عيسى ابن مريم رسول الله وكلمته {171:4} في ابن خالويه 30: «(إنما المسيح) بكسر الميم والسين وتشديدها جعفر بن محمد، في وزن (سكيت) وهو كثير السكوت». الكشاف 592:1، البحر 400:3. فُعُّول، فَعُّول 1 - الملك القدوس {23:59} (ب) الملك القدوس {1:62} في ابن خالويه 154: «(القدوس) بفتح القاف، أبو السمال». في ابن خالويه 156: «القدوس، بالتخفيف، أبو الدينار الأعرابي». وفي البحر 251:8: «وأبو السمال وأبو دينار الأعرابي (القدوس) بفتح القاف». وفي البحر 266:8: «وأبو الدينار وزيد بن علي، (القدوس) بفتح القاف، والجمهور بالضم». فَعَلة، وفُعْلة 1 - ويل لكل همزةٍ لمزة {1:104} في 510:8: «قرأ الجمهور بفتح الميم فيهما. والباقون بسكونها». الكشاف 4، 495. 2 - لينبذن في الحطمة. وما أدراك ما الحطمة {4:104، 5}

في ابن خالويه، 179: «عن بعضهم الحاطمة». وفي البحر 510:8: «وقرأ زيد بن زيد: (في الحاطمة. وما أدراك ما الحاطمة) وهي النار التي من شأنها أن تحطم كل ما يلقى فيها. فَعِل 1 - إن شانئك هو الأبتر {3:108} في البحر 520:8: «قرأ الجمهور (شانئك) وابن عباس (شنيك) بغير ألف. فقيل: مقصور من شأني، كما قالوا: بر في بار. ويجوز أن يكون بناء على (فعل) وهو مضاف للمفعول، عن كان بمعنى الحال أو الاستقبال، وإن كان بمعنى الماضي فتكون إضافيته لا من نصب على مذهب البصريين، وقد قالوا: حذر أمورًا ومزقون عرض، فلا يستوحش أن يكون مضافًا للمفعول». 2 - ومن شر النفاثات في العقد {4:113} في النشر 405:2: «وقرأ أبو الربيع والحسن أيضًا (النفثات) بغير ألف، وتخفيف الفاء وكسرها». الإتحاف: 445 - 446، ابن خالويه: 182. وفي البحر 531:8: «نحو الحذرات». 3 - بل هم قوم خصمون {58:43} في الكشاف 260:4: «لد شداد الخصومة». وفي البحر 25:8: «شديد الخصومة واللجاج و (فعل) من أبنية المبالغة». 4 - وإنا لجميع حاذرون {56:26} في النشر 335:2: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء .. وقرأ الباقون بغير ألف». الإتحاف: 332، غيث النفع: 186، الشاطبية: 258. وفي البحر 18:7: «وقرأ باقي السبعة (حذرون) من غير ألف، وهو المتيقظ .. وقال أبو عبيدة: رجل حاذر، وحذر، وحذر بمعنى واحد، وذهب سيبويه إلى أن (حذرًا) يكون للمبالغة، وأنه يعمل كما يعمل حاذر، فينصب

المفعول به .. وقد نوزع في ذلك. فُعُلَة 1 - واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين {184:26} في ابن خالويه 107: «(والجبلة الأولين) (والجبلة) بالضم الحسن وأبو حصين». الإتحاف: 334. وفي البحر 38:7: «قرأ السلمي: (والجبلة) بكسر الجيم وسكون الباء وفي نسخة عنه فتح الجيم وسكون الباء، وهي من جبلوا على ذكا، أي خلقوا. وقرأ أبو حصين والأعمش والحسن بضمهما وتشديد اللام في القراءتين في بناءين للمبالغة».

فَعُول للمبالغة 1 - قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيًا {20:19} ما كان أبوك امرأ سوء وما كانت أمك بغيًا {28:19} في الكشاف 10:3: «البغي: الفاجرة التي تبغي الرجال، وهي (فعول) عند المبرد فأدغمت الواو في الباء. وقال ابن جني في كتاب (التمام): هي فعيل، ولو كانت (فعولاً) لقيل بغو؛ كما قيل: فلان ينهو عن المنكر». وفي العكبري 59:2: «لام الكلمة ياء، يقال: بغت تبغي. وفي وزنه وجهان: أحدهما: هو فعول .. ولذلك لم تلحق تاء التأنيث؛ كما لم تلحق في امرأة صبور وشكور. والثاني: هو فعيل بمعنى فاعل، ولم تلحق التاء أيضًا للمبالغة؛ وقيل: لم تلحق لأنه على النسب، مثل طالق وحائض. وفي البحر 181:6: «وقيل: البغي بمعنى مفعول كعين كحيل؛ أي مبغية بطلبها أمثالها». 2 - وحملها الإنسان إنه كان ظلومًا جهولاً {72:33} الكشاف 565:3. البحر 253:7 - 254. لم يزد عن كلام الكشاف. 3 - إذا مسه الشر جزوعًا {20:70} 4 - إن الله يبشرك بيحيى مصدقًا بكلمة من الله وسيدًا وحصورًا {39:3]. في المفردات: «الحصور: الذي لا يأتي النساء، إما من العنة، وإما من العفة والاجتهاد في إزالة الشهوة. والثاني أظهر في الآية؛ لأنه بذلك يستحق المحمدة». وفي الكشاف 260:1: «الحصور: الذي لا يقرب النساء، حصرًا لنفسه، أي منعًا لها من الشهوات. وقيل: هو الذي لا يدخل مع القوم في الميسر فاستعير

لمن لا يدخل في اللعب واللهو». البحر 448: 2 5 - وكان الشيطان للإنسان خذولاً {29:25} في المفردات: «أي كثير الخذلان». 6 - قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض {71:2} (ب) هو الذي جعل لكم الأرض ذلولاً {15:67} (جـ) فاسلكي سبل ربك ذللا {69:16} في المفردات: «ذلت الدابة بعد شماس ذلاً، وهي ذلول، أي ليست بصعبة». وفي البحر 249:1: «الذلول: الريض الذي زالت صعوبته. يقال: دابة ذلول: بينة الذل، بكسر الذال، ورجل ذليل: بين الذل بضم الذال، والفعل ذل يذل». وفي البحر 300:8: «جعل لكم الأرض ذلولاً) الذلول: فعول للمبالغة، أي مذلولة فهي كركوب وحلوب، قاله ابن عطية، وليس بمعنى مفعول لأن فعله قاصر يتعدى بالهمزة وبالتضعيف». 7 - إن الله بالناس لرءوف رحيم {143:2} = 11. في البحر 418:6: «الرأفة والرحمة متقاربان في المعنى. وقيل: الرأفة أشد من الرحمة. واسم الفاعل جاء للمبالغة على (فعول) كضروب، وجاء على (فعل) كحذر، وجاء على فعل كندس، وجاء على فعل كصعب». 8 - قل جاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقًا {81:17} في الكشاف 689:1: «زهق الباطل: ذهب وهلك: (زهوقًا) كان مضمحلاً غير ثابت في كل وقت». 9 - إي في ذلك لآيات لكل صبار شكور {5:14} = 9. (ب) إنه كان عبدًا شكورًا في المفردات: «وقوله {وقليل من عبادي الشكور} [13:34]. فيه

تنبيه أن توفية شكر الله صعب؛ ولذلك لم يئن بالشكر من أوليائه إلا على اثنين: قال في إبراهيم عليه السلام: {شاكرًا لأنعمه} [12:16]. وقال في نوح: {إنه كان عبدًا شكورًا} [3:17]. وإذا وصف الله بالشكر في قوله: {والله شكور حليم} [16:64]. فإنما يعني به إنعامه على عباده وجزاؤه بما أقاموا من العبادة». وفي البحر 406:5: «صبار وشكور) صيغتا مبالغة، وهما مشعرتان بأن أيام الله المراد بها بلاؤه ونعماؤه، أي صبار على بلائه شكور لنعمائه». 10 - وأنزلنا من السماء ماء طهورًا {48:25} = 2. في المفردات: «والطهور قد يكون مصدرًا على ما حكى سيبويه .. ويكون اسمًا غير مصدر كالعطور. ويكون صفة كالرسول، ونحو ذلك من الصفات، وعلى هذا {وَسَقَاهُمْ رَبُّهُمْ شَرَابًا طَهُورًا} [21:77] .. قال أصحاب الشافعي: الطهور؛ بمعنى المطهر، وذلك لا يصح من حيث اللفظ؛ لأن (فعولاً) لا يبني من (أفعل) و (فعل) وإنما يبنى من فعل. وفي الكشاف 284:3: «بليغًا في طهارته». 11 - إِنَّ الإِنْسَانَ لَظَلُومٌ كَفَّارٌ {34:14} = 2. 12 - إِنَّا نَخَافُ مِنْ رَبِّنَا يَوْمًا عَبُوسًا {10:76} في المفردات: «العبوس، قطوب الوجه من ضيق الصدر». 13 - وكان الإنسان عجولاً {11:17} 14 - إن الله لعفو غفور {60:22} = 2. (ب) إن الله كان عفوًا غفورًا {43:4} = 3. 15 - ولا يغرنكم بالله الغرور {33:31} = 3.

في المفردات: «الغرور، كل ما يغر الإنسان من مال وجاه وشهوة وشيطان، وقد فسر بالشيطان؛ إذ هو أخبث الغارين وبالدنيا». 16 - إن الله غفورًا رحيمًا {23:4} = 20. 17 - إنه لفرح فخور {10:11} = 3. (ب) إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورًا في المفردات: «ورجل فاخر وفخور وفخير على التكثير». 18 - وكان الإنسان قتورًا {100:17} في المفردات: «القتر، تقليل النفقة، وهو بإزاء الإسراف. وكلاهما مذمومان .. ورجل قتور ومقتر. وقوله: (وكان الإنسان قتورًا) تنبيه على ما جبل عليه الإنسان من البخل». وفي الكشاف 696:2: «ضيقًا بخيلاً» البحر 84:6. 19 - وَإِنْ مَسَّهُ الشَّرُّ فَيَئُوسٌ قَنُوطٌ {49:41} في الكشاف 205:4: «بولغ فيه من طريقين، من طريق بناء (فعول) ومن طريق التكرير. والقنوط، أن يظهر عليه أثر اليأس، فيتضاءل وينكر، أي قطع الرجاء من فضل الله وروحه». 20 - إنه ليئوس كفور {9:11} = 8. (ب) وكان الشيطان لربه كفورًا = 4. في المفردات: «الكفور، المبالغ في كفران النعمة». وفي الكشاف 381:2: «عظيم الكفران».

21 - إن الإنسان لربه لكنود {6:100} في المفردات: «أي لكفور لنعمته، من قولهم، أرض كنود، إذا لم تنبت شيئًا». وفي الكشاف 788:4: «الكنود: الكفور». 22 - وإذا مسه الخير منوعًا {21:70} 23 - توبوا إلى الله توبة نصوحًا {8:66} وصف التوبة بالنصوح على سبيل الإسناد المجازي. والنصح صفة التائبين. الكشاف 596:4. البحر 293:8 من أمثلة المبالغة. 24 - ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود {90:11} في الكشاف 422:2: «ودود، عظيم الرحمة للتائبين، فاعل بهم ما يفعل بليغ المودة بمن يوده من الإحسان والإجمال». 25 - إن الإنسان خلق هلوعًا {19:70} في الكشاف 612:4: «الهلع، سرعة الجزع عند مس المكروه، وسرعة المنع عند مس الخير». 26 - وَلَئِنْ أَذَقْنَا الإِنْسَانَ مِنَّا رَحْمَةً ثُمَّ نَزَعْنَاهَا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَئُوسٌ كَفُورٌ {9:11} = 2. (ب) وإذا مسه الشر كان يئوسًا {83:17} في الكشاف 381:2: «شديد البأس من أن تعود إليه مثل تلك النعمة المسلوبة، قاطعًا رجاءه عن سعة فضل الله من غير صبر ولا تسليم لقضائه والاسترجاع».

قراءات (فَعُول) 1 - إن الله بالناس لرءوف رحيم {143:2} في النشر 223:2: «واختلفوا في (رءوف) حيث وقع: فقرأ البصريان والكوفيون سوى حفص بقصر الهمزة من غير واو. وقرأ الباقون بواو بعد الهمزة». الإتحاف 149، 156، 173، 245، 246، 317، 323. غيث النفع: 51، 63، 118، 17، 18، 257، النشر 327:2. وفي البحر 427:1: «وقرأ باقي السبعة (رؤف) مهموزًا على وزن ندس. قال الشاعر: يرى للمسلمين عليه حقًا ... كحق الوالد الرؤف الرحيم وقرأ أبو جعفر (لروف) بغير همز، وكذلك سهل كل همزة ساكنة كانت أو متحركة في كتاب الله». الإتحاف 413. 2 - توبوا إلى الله توبة نصوحًا {8:66]. في النشر 388:2 - 389: «واختلفوا في (نصوحًا): فروى أبو بكر بضم النون. وقرأ الباقون بفتحها». غيث النفع: 262، الشاطبية: 288، الإتحاف: 419. وفي البحر 293:8: «قرأ الجمهور (نصوحًا) بفتح النون، وصفًا للتوبة، وهو من أمثلة المبالغة كضروب وقتول. وقرأ الحسن والأعرج وعيسى وأبو بكر عن عاصم وخارجة عن نافع بضمها، وهو مصدر وصف به، وصفها بالنصح على سبيل المجاز، إذ النصح صفة التائب، وهو أن ينصح نفسه بالتوبة، فيأتي بها على طريقها، وهي خلوصها من جميع الشوائب المفسدة لها، من قولهم: عسل ناصح، أي خالص من الشمع، أومن النصاحة، وهي الخياطة، أي قد أحكمها وأوثقها كما يحكم الخياط الثوب بخياطته».

3 - ولا يغرنكم بالله الغرور {31:33، 5:34} في البحر 194:7: «قرأ سماك بن حرب وأبو حيوة (الغرور بالضم، وهو مصدر، والجمهور بالفتح، وفسره ابن مجاهد والضحاك بالشيطان، ويمكن حمل قراءة الضم عليه جعل الشيطان نفس الغرور مبالغة». وفي الكشاف 504:3: «قرئ بضم الغين، وهو مصدر غره غرورًا، وجعل الغرور غارًا، كما قيل: جد جده، أو أريد زينة الدنيا لأنها غرور». وفي البحر 300:7: «قرأ أبو حيوة وأبو السمال بضم الغين، جميع غار أو مصدر». 4 - يقذف بالحق علام الغيوب {48:34} في البحر 292:7: «(الغيوب) بالضم والكسر والفتح. أما الضم فجمع غيب. وأما الكسر فكذلك، استثقلوا ضمنين وواوًا فكسروا لتناسب الكسرة مع الياء .. وأما الفتح ففعول للمبالغة كصبور، وهو الشيء قد غاب وخفي جدًا». وفي الكشاف 591:3: «وقرئ (الغيوب) بالحركات الثلاث: فالغيوب كالبيوت والغيوب كالصبور، وهو الأمر الذي غاب وخفي جدًا». 5 - إِنَّ اللَّهَ لا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ {3:39} في البحر 415:7: «قرأ زيد بن علي: (كذوب كفور)».

فَعِيل للمبالغة 1 - والله لا يحب كل كفار أثيم {276:2} = 6. (ب) إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ خَوَّانًا أَثِيمًا {107:4} (كفار أثيم) صيغتا مبالغة لتغليظ أمر الربا النهر 336:2. 2 - وهذا البلد الأمين {3:95} للمبالغة، أي أمن فيه من دخله، أو من أمن الرجل أمانه فهو أمين، ويجوز أي يكون بمعنى مفعول لأنه مأمون الغوائل. البحر 49:8. (ب) إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا {119:2} = 4. في البحر 267: «عدل إلى (فعيل) للمبالغة، لأن (فعيلاً) من صفات السجايا، والعدل في (بشير) للمبالغة مقيس عند سيبويه، إذا جلعناه من بشر، لأنهم قالوا بشر مخففًا، وليس مقيسًا في (نذير) لأنه من أنذر، ولعل محسن العدل فيه كونه معطوفًا على ما يجوز ذلك فيه، لأنه قد يسوغ في الكلمة مع الاجتماع مع ما يقابلها ما لا يسوغ فيها لو انفردت». النهر 367. 3 - والله بصير بما يعملون {96:2} = 36. (ب) إن الله كان سميعًا بصيرًا {58:4} = 15.

في البحر 316:1: «أتى هنا بصفة بصير، وإن كان الله تعالى منزهًا عن الجارحة، إعلامًا بأن علمه بجميع الأعمال علم إحاطة، وإدراك للخفيات». (جـ) فارتد بصيرًا {96:12} في البحر 346:5: «فعيل هنا ليس للمبالغة؛ إذ فعيل الذي هو للمبالغة هو معدول عن (فاعل) لهذا المعنى، وأما (بصير) هنا فهو اسم فاعل من بصر، بالشيء، فهو جار على قياس (فعل) كظرف، ولو كان كما زعم بمعنى مبصر لم يكن للمبالغة، لأن (فعيلاً) بمعنى مفعل ليس للمبالغة، نحو أليم وسميع». 4 - وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا {63:4} في الكشاف 527:1: «قولاً يبلغ منهم، ويؤثر فيهم». وفي العكبري 104:1: «(في أنفسهم) يتعلق بقل لهم، وقيل: يتعلق ببليغًا، أي يبلغ في نفوسهم، وهو ضعيف؛ لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها». وفي البحر 281:3: «القول البليغ: هو الزجر والردع .. معمول الصفة لا يتقدم على الموصف عند البصريين». 5 - وكفى بالله حسيبًا {6:4} = 4. في البحر 174:3: «أي كافيًا في الشهادة عليكم، ومعناه: محسبًا، من أحسبني كذا، أي كفاني، فيكون (فعيلاً) بمعنى (مفعل) أو محاسبًا لأعمالكم يجازيكم بها، وحسيب: فعيل بمعنى مفاعل كجليس وخليط، أو بمعنى (فاعل) حول للمبالغة في الحسبان». 6 - وما أنا عليكم بحفيظ {104:6} = 8. (ب) وَمَنْ تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا {80:4} في المفردات: «{وعندنا كتاب حفيظ} [4:50} أي حافظ لأعمالهم، فيكون حفيظ بمعنى حافظ، نحو: {الله حفيظ عليهم} [6:42} أو معناه: محفوظ لا يضيع». وفي العكبري 144:1: «(عليهم) يتعلق بحفيظ، ومفعوله محذوف، أي

وما صيرناك تحفظ عليهم أعمالهم، وهذا يؤيد قول سيبويه في إعمال (فعيل)». {وَرَبُّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ حَفِيظٌ]. [21:34]. حفيظ للمبالغة عدل عن حافظ وإما بمعنى محافظ كجليس وخليل. البحر 274:7. 7 - يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا {187:7} (ب) سَأَسْتَغْفِرُ لَكَ رَبِّي إِنَّهُ كَانَ بِي حَفِيًّا {47:19} في المفردات: «الحفي: العالم بالشيء .. والحفي: البر اللطيف». وفي العكبري 162:1: «حفي بمعنى محفو، ويجوز أن يكون (فعيلاً) بمعنى فاعل». وفي الكشاف 184:2: «كأنك عالم بها، وحقيقته: كأنك بليغ في السؤال عنها لأن من بالغ في المسألة عن الشيء والتنقير عنه استحكم علمه فيه ورصن وهذا تركيب معناه المبالغة». وقال في 31:3: «الحفي: البليغ في البر والإلطاف». وفي البحر 435:4: «أي محب له، وعن ابن عباس: كأنك يعجبك سؤالهم عنها، وعنه: كأنك مجتهد في السؤال مبالغ في الإقبال على ما تسأل عنه. وقال ابن قتيبة: كأنك طالب علمها». وفي البحر 196:6: «الحفي: المكرم المحتفل الكثير البر والإلطاف». 8 - إنك أنت العليم الحكيم {32:2} 81. (ب) إن الله كان عليمًا حكيمًا {11:4} = 16. في العكبري 16:1: «الحكيم: بمعنى الحاكم، أو بمعنى المحكم». وفي البحر 148:1: «أكثر ما جاء في القرآن تقديم الوصف بالعلم عن الوصف بالحكمة» 9 - والله غفور حليم {225:2} = 12.

(ب) إنه كان حليمًا غفورًا {44:17} في البحر 180:2: «إطماع في سعة رحمته، لأن من وصف نفسه بكثرة الغفران والصفح مطموع فيما وصف به نفسه». 10 - لهم شراب من حميم {70:6} = 12. (ب) وسقوا ماء حميمًا = 2. (جـ) مَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ حَمِيمٍ وَلا شَفِيعٍ يُطَاعُ {18:40} = 5. (ب) ولا يسأل حميم حميمًا {10:70} في المفردات: «الحميم: الماء الشديد الحرارة». والحميم: القريب المشفق الذي يحتد حماية لذويه». 11 - والله بما تعملون خبير {234:2} = 33. (ب) إن الله كان عليمًا خبيرًا {35:4} = 12. في المفردات: «خبير: أي عالم بأخبار أعمالكم. وقيل: أي عالم ببواطن أموركم. وقيل: خبير: بمعنى مخبر». وفي البحر 225:2: «(خبير) للمبالغة، وهو العلم بما لطف والتقصي له». 12 - خَلَقَ الإِنْسَانَ مِنْ نُطْفَةٍ فَإِذَا هُوَ خَصِيمٌ مُبِينٌ {4:16} = 2. (ب) وَلا تَكُنْ لِلْخَائِنِينَ خَصِيمًا {105:4} في المفردات: «الخصيم: الكثير لمخاصمة (فإذا هو خصيم مبين)». وفي البحر 474:5: «الخصيم: من صفات المبالغة، من خصم، بمعنى اختصم، أو بمعنى/ مخاصم كالخليط والجليس».

13 - وَلَوْ شَاءَ لَجَعَلَهُ سَاكِنًا ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا {45:25} في المفردات: «أصل الدلالة مصدر كالكتابة والإمارة، والدال من حصل منه ذلك. والدليل في المبالغة كعالم وعليم وقادر وقدير». 14 - بسم الله الرحمن الرحيم {1:1} = 95. في العكبري 3:1: «الرحمن من أبنية المبالغة، وفي الرحيم مبالغة أيضًا، إلا أن (فعلان) أبلغ من فعيل». وفي البحر 15:1: «الرحيم: من أبنية المبالغة». 15 - رفيع الدرجات ذو العرش {15:40]. في البحر 454:7 - 455: «احتمل أن يكون (رفيع) للمبالغة على فعيل من رافع فيكون الدرجات مفعولة، أي رافع درجات المؤمنين ومنازلهم في الجنة. واحتمل أن يكون (رفيع فعيلاً من رفع الشيء: علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة». وانظر الكشاف 156:4. 16 - فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ {117:5} = 3. (ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا {1:4} = 2. في البحر 150:3: «الرقيب: فعيل للمبالغة، من رقب يرقب رقبًا ورقوبًا ورقبانًا: أحد النظر إلى أمر ليتحققه على ما هو عليه ويقترن به الحفظ». 17 - إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ {127:2} = 43. (ب) إِنَّكَ سَمِيعُ الدُّعَاءِ {38:3} (جـ) إِنَّ اللَّهَ كَانَ سَمِيعًا بَصِيرًا {58:4}

في المفردات: «إذا وصف الله تعالى بالسمع فالمراد به علمه بالمسموعات، وتحريه بالمجازات بها». 18 - وَلا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلا شَهِيدٌ {282:2} = 15. (ب) ويكون الرسول عليكم شهيدًا = 20. في البحر 345:2: «لفظ (شهيد) للمبالغة، وكأنهم أمروا بأن يستشهدوا من كثرت منه الشهادة، فهو عالم بمواقع الشهادة وما يشهد فيه لتكرير ذلك منه، فأمروا بطلب الأكمل». 19 - إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ {129:2} = 92. (ب) عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ {128:9} (جـ) أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ {54:5} في المفردات: «العزيز: الذي يقهر ولا يقهر». وفي البحر 393:1: «العزيز الغالب، أو المنيع الذي لا مثل له». 20 - وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا {14:19} في البحر 177:6: «(عصيًا) أي عاصيًا، كثير العصيان، وأصله (فعول) للمبالغة، ويحتمل أن يكون (فعيلاً) وهي من صيغ المبالغة». 21 - وهو بكل شيء عليم {29:2} = 140. (ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا {11:4} = 22. في البحر 136:1: «(عليم) قد ذكرنا أنه من أمثلة المبالغة. وقد وصف الله تعالى نفسه بعالم وعليم وعلام، وهذان للمبالغة، وقد أدخلت العرب الهاء لتأكيد المبالغة في علامة، ولا يجوز وصفه به تعالى.

والمبالغة بأحد أمرين: إما بالنسبة لتكرير وقوع الوصف، سواء اتحد متعلقه أم تكثر، وإما بالنسبة إلى تكثير المتعلق، لا تكثير الوصف، ومن هذا الثاني المبالغة في صفات الله تعالى، لأن علمه تعالى واحد لا تكثير فيه». 22 - وَلا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ {255:2} = 8. (ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيًّا كَبِيرًا {34:4} = 3. في المفردات: «وإذا وصف الله تعالى به فمعناه: أنه يعلو أن يحيط به وصف الواصفين، بل علم العارفين». وفي البحر 280:2 - 281: «قيل: العلي: الرفيع فوق خلقه المتعالي عن الأشباه والأنداد .. وقيل: القاهر الغالب للأشياء .. وقال الزمخشري: العلي: العظيم الملك والقدرة». 23 - قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيٌّ مُبِينٌ {18:28} في البحر 110:7: «لكونك كنت سببًا في قتل القبطي أمس قال له ذلك على سبيل العتاب والتأنيب». النهر 108. 24 - إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ {20:2} = 39. (ب) وَكَانَ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ قَدِيرًا {133:4} = 6. في المفردات: «القدير: هو الفاعل لما يشاء على قدر ما تقتضي الحكمة، لا زائدًا عليه، ولا ناقصًا عنه ولذلك لا يصح أن يوصف به إلا الله تعالى». 25 - وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ فَهُوَ كَظِيمٌ {84:12} = 3. في البحر 338:5: «الكظيم. إما للمبالغة، وهو الظاهر اللائق بحال يعقوب. أي شديد الكظم؛ كما قال (والكاظمين الغيظ)، ولم يشك يعقوب إلى أحد،

وإنما كان يكتمه في نفسه، ويمسك هما في صدره، فكان يكظمه أي يرده إلى قلبه، ولا يرسله بالشكوى. وإما أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفعول، وهو لا ينقاس». {ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ} في البحر 504:5: «يحتمل أن يكون للمبالغة ويحتمل أن يكون بمعنى مفعول، لقوله: {وهو مكظوم} ويقال: سقاء مكظوم. أي مملوء مشدود الفم». 25 - إِنَّهُ حَمِيدٌ مَجِيدٌ {73:11} = 4. في الكشاف 411:2: «(مجيد) كريم كثير الإحسان إليهم». البحر 545:5: «نفس كلام الزمخشري». 26 - وَإِنْ يَدْعُونَ إِلا شَيْطَانًا مَرِيدًا {917:4} (ب) وَيَتَّبِعُ كُلَّ شَيْطَانٍ مَرِيدٍ {3:22} في النهر 351:3: «(مريدًا) فعيل للمبالغة في اسم الفاعل الذي هو مارد من مرد؛ أي عتا وعلا في الحذاقة وتجرد للشر والغواية». 27 - اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ {45:3} = 11. في البحر 459:2 - 460: «وسمي المسيح لأنه مسح بالبركة .. أو بالدهن الذي يمسح به الأنبياء، خرج من بطن أمه ممسوحًا به، وهو دهن طيب الرائحة .. أو بالتطهير من الذنوب أو يمسح جبريل له بجناحيه .. أو لمسحه من الأقذار التي تنال المولودين، ويكون (فعيل) بمعنى مفعول، والألف واللام للغلبة. وقال ابن عباس: سمي بذلك لأنه كان لا يمسح بيديه ذا عاهة إلا برئ، فعلى هذا يكون (فعيل) مبنيًا للمبالغة كعليم، ويكون من الأمثلة التي حولت من فاعل إلى فعيل للمبالغة. وقيل: هو (مفعل) من ساح يسيح من السياحة». 28 - فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ {55:54}

29 - إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا {119:2} انظر رقم (2). 30 - وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا {64:19} 31 - وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ {107:2} = 11. (ب) وكفى بالله نصيرا {45:4} = 13. في البحر 345:1: «أتى بصيغة (ولى) وهو فعيل للمبالغة .. وأتى بنصير على وزن (فعيل) لمناسبة (ولى) في كونهما على (فعيل) ولمناسبة أواخر الآي، ولأنه أبلغ من فاعل». وفي البحر 73:6: «{وَاجْعَلْ لِي مِنْ لَدُنْكَ سُلْطَانًا نَصِيرًا} [80:17} نصير: مبالغة ناصر، وقيل: فعيل بمعنى مفعول، أي منصور». البحر 122:8: من الكشاف. 32 - وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا {13:19} في البحر 177:6: «قال قتادة: لم يهم قط بكبيرة ولا صغيرة؛ ولا هم بامرأة، وقال ابن عباس: جعله متقيًا له لا يعدل به غيره». 33 - وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ {107:2} = 20. (ب) وكفى بالله وليًا {45:4} في البحر 345:1: «أتى بصيغة (ولى) وهو فعيل للمبالغة، ولأنه أكثر في الاستعمال، ولذلك لم يجئ في القرآن (وال) إلا في سورة الرعد، لمؤاخاة الفواصل». وفي المفردات: «والولي والمولى: يستعملان في ذلك كل واحد منهما يقال في معنى الفاعل، أي الموالي، وفي معنى المفعول، أي الموالي».

لمحات عن دراسة الصفة المشبهة

لمحات عن دراسة الصفة المشبهة 1 - جاء في الألوان خضرًا والأخضر. 2 - لم تجئ صفة على (فِعلى) بكسر الفاء، عند البصريين، ولذلك قالوا في ضيزى أصلها (فُعلى). 3 - الوصف على (فعل) جاء في العشر والشواذ (لبدا). 4 - الوصف على (فعل) جاء في الشواذ. 5 - قال أبو حيان: تتبعت ما ذكره التصريفيون من صفات (فعل) اللازم فلم يذكروا من بينها (فعلاً) البحر 490:7. 6 - {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ} [117:2، 101:6} من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعليها. الكشاف 181:1. وقال أبو حيان: المجرور مشبه بالمفعول، أصله الأول بديع سماواته، ثم شبه الوصف، فأضمر فيه فنصب السموات ثم جر من نصب، فهو عندنا من باب إضافة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، فأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية. البحر 364:1. وفي البحر 81:2: «{شديد العقاب} [196:2} من إضافة الصفة إلى الموصوف والإضافة والنصب أبلغ من الرفع». 7 - من المضاف: {شديد العذاب} [165:2]، {سفيهنا} [4:72]، {سيدها} [25:12]، {سريع الحساب} [4:5]، {غليظ القلب} [159:3]، {كشهيم المحتظر} [31:54]. 8 - {رفيع الدرجات ذو العرش} [15:40}: احتمل أن يكون (فعيل) للمبالغة

على (فعيل) من رافع، فيكون الدرجات مفعولة: أي رافع درجات المؤمنين في الجنة. واحتمل أن يكون (رفيع) فعيلاً من رفع الشيء علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة. والدرجات: مصاعد الملائكة .. أو يكون ذلك عبارة عن رفعة شأنه وعلو سلطانه .. وبنحو هذا فسره ابن زيد فقال: عظيم الصفات. البحر 454:7 - 455. 9 - الصفة المنقولة من الاسم لا تطابق في الإفراد والتثنية والجمع والتذكير والتأنيث. (أ) {وكذلك جعلناكم أمة وسطًا) {143:2}: وسطًا صفة وهي اسم لوسط الشيء، ولذلك استوى فيها الواحد والجمع، والمذكر والمؤنث. الكشاف 198:1، البحر 418:1 (ب) (والجار الجنب) {36:4}: الجنب يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب. الكشاف 514:1. وفي البحر 256:3: «ما ذكره الزمخشري هو المشهور في اللغة والفصيح، وقد جمعوه فقالوا: قوم جنبون وأجناب». (جـ) (سيئة): في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم، ثم زال عنها حكم الصفات. وقرئ (كان سيئة عند ربك مكروهًا) {38:17]. الكشاف 668:2، البحر 38: 6. (د) (وهي رميم) {78:36}: اسم غير صفة كالرمة والرفات، فلا يقال: لم تؤنث وهي خبر عن مؤنث. الكشاف 31:4، البحر 348:7. نقل كلام الزمخشري. (هـ) (كل نفس بما كسبت رهينة) {38:74}: ليست بتأنيث رهين لأنه فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم بمعنى الرهن، كالشتيمة بمعنى الشتم. الكشاف 654:4، البحر 379:8. (و) (والنطيحة) {3:5} فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوامل، ولذلك تثبتت فيها الهاء. البحر 410:3.

فعل الصفة

فَعِل الصفة أسفًا، أشر، خضرًا، صعقًا، عسير، عمون، عمين، لفرح، فرحون، فكهين، ملكًا، نحسات، نكدًا وجلة، وجلون. فَعِلة حمئة، نخرة. فَعْل بخس، البر، الأبرار، جماً، حسبك، حظ، الحي، أحياء، رطب، رهوًا، شيخ، صفا، صلدًا، العبد، عذب، فردًا، فظًا، وكهلاً. فَعْلة عورة، وردة. فِعْل إدا، إمرًا، بكر، بدعًا، يذبح، وصبغ، ضعفًا، كفلين. فُعْل الحر، نكرًا. فَعَل حرضًا، رصدًا (اسم جمع للراصد) مثل الحرس. الكشاف 624:4.

أفعل في الصفات

رغدًا، زلقًا، سربًا، الصمد (فعل بمعنى مفعول). الكشاف 818:4، البحر 527:8. عرض، غدقًا، وسطا. فُعُل الجرز، الجنب، فرطًا، كفوًا، نكر. وفي البحر 175:8: «قرأ الجمهور (نكرًا) بضم الكاف، وهو صفة على (فعل)، وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل شلل: خفيف في الحاجة وناقة أجد. ومشية سحج، وروضة أنف». أفعل في الصفات الأبتر، الأرض، أبكم، الأبيض، الأسود، أجدر، أحوى، الآخر. الأخضر. الأصم. الأعمى، الأعرج. الأكمه. (أولى) بمعنى أحرى، وعيد بمعنى ويل لهم. أفعل من القرب، وعاد عليهم بأن يليهم المركوه. وفعل عند الأصمعي، بمعنى قاربه ما يهلكه. أو اسم أو اسم فعل. الكشاف 464:4. البحر 71:8. فَعْلاء الوصف بيضاء، دكاء، صفراء. فَعْلان الوصف الرحمن. حيران. الظمآن. غضبان فَعال الوصف عوان. قوامًا.

فعال الوصف

فِعال الوصف دهاقًا. لزامًا، بمعنى مفعل أو مصدر. الكشاف 96:3. فُعال الوصف أجاج. رخاء ركامًا. عجاب. فرات. فَيعِل اليائي العين: بين، بينة، ضيقًا. الطيب، طيبة، لينا، هين. الواو العين: ثيبات. السيئ. سيئة سيدًا. سيدها. كصيب الميت. فُعْلَى الأنثى: الأنثيين. ضيزى. فَعُول الوصف الحرور. ذنوب. رسول. الزبور. السموم. صعودًا. عجوز. عدو: يكون للواحد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث، وقد جمع فقيل أعداء وأنث فقيل: عدوة. البحر 159:1 - 160. فَعُولة حمولة: الكبيرة. فَعِيل الوصف أمين. بئيس. برئ. بريئون. بعيد. بهيج من بهج.

{فأرتد بصيرًا} [96:12} فعيل هنا ليس للمبالغة؛ إذ فعيل الذي هو للمبالغة هو معدول عن فاعل لهذا المعنى، وأما بصير هنا فهو اسم فاعل من بصر بالشيء، فهو جار على قياس (فعل) كظرف: ولو كان بمعنى (مبصر) لم يكن للمبالغة أيضًا، لأن (فعيلاً) بمعنى مفعل ليس للمبالغة، نحو أليم وسميع». تبيعًا، ثقيلاً، جميل. حديث. حديد. حريص. حقيق. حنقاء، الخبيث. الخبيثون. خفيفًا، خفي. خليلاً، الأخلاء. وليلاً. رحيق. رشيد. رفيع، رفيقًا. رميم. رهين. رهينة. زعيم. زكيًا، زكية. زنيم، سحيق. سديدًا. سريع. سريًا. سعيد، سفيهًا. سقيم، سليم، سمين، سميًا، السوى. لشديد. شفيع. شفى. صبيًا. صديد (مصدود عنه البحر 413:5) صديق. صغير. ضعيفًا. بضنين. طريًا، طويلاً، ظليل. عتيد، عجيب. عريض. عسير، عظيم، عقيم. عميق. غليظ، غني فريًا، فقير. القديم. قريب. قصيًا. قليل، قليلون. قوى. كبير، كثير، كريمًا، كفيلاً. اللطيف، لفيفًا. متين، هنيئًا مريئًا .. مريح. المريض، رضى. مكين، مليًا. منى. مهين. نبي. نديًا. نصيب. النعيم. نقيبًا. وبيلاً. وجيهًا. رصيدًا. هشيمًا. هضيم. اليتيم. اليتامى. السيد. استواء المذكر والمؤنث والمفرد والجمع الرفيق: كالصديق والخليط في استواء الواحد والجمع والمذكر والمؤنث الكشاف 531:1، البحر 288:3. الصديق: يكون واحدًا وجمعًا، وكذلك الخليط والقطين، والعدو. الكشاف 257:3. القديم: لم يرد في القرآن لا في الآثار الصحيحة وصف الله تعالى بالقديم والمتكلمون يستعملونه ويصفونه به. المفردات.

فعيل بمعنى مُفْعِل أليم: ذو للمبالغة ... البحر 53:1 بديع. حسيبًا: أي محسًا أو محاسبًا. البحر 174:3 (بشيرًا ونذيرًا) من أنذر. البحر 480:6، 170:8 وصف أو مصدر. فَعيل بمعنى مفاعل شريك. ظهير. عنيد. قرين. قعيد. نجيًا، وزيرًا على أنه من المؤازرة. قراءات الصفة المشبهة 1 - قراءات فاعل، فعل في السبع، وفي الشواذ. 2 - قراءات فعل، فعل في السبع، وفي الشواذ. 3 - قراءات فعل، فعل في الشواذ. 4 - قراءات فعل، فعل في الشواذ. 5 - قراءات فعل، فعلى. 6 - قراءات فعل، فعلاء. 7 - قراءات فيعل، وفعل في السبع الشواذ. 8 - قراءات فيعل، فعل في الشواذ. 9 - قراءات فيعل، فعل، وفعال في الشواذ. 10 - قراءات فعيل، وفعل. 11 - فعيل، فيعل في السبع. 12 - فعيلة، فعلة في السبع.

13 - فعل، فعل في الشواذ. 14 - فعل، فعل في الشواذ. 15 - مصدر أو وصف. (فَعِل) الصفة 1 - وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا {150:7} = 2. في المفردات: «الأسف: الحزن والغضب معًا، وقد يقال لكل واحد منهما على انفراد (غضبان أسفًا). الأسف: الغضبان». 2 - أَؤُلْقِيَ الذِّكْرُ عَلَيْهِ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُوَ كَذَّابٌ أَشِرٌ * سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {25:54 - 26} في المفردات: «الأشر: شدة البطر، وقد اشر يأشر أشرًا، الأشر أبلغ من البطر، والبطر أبلغ من الفرح». وفي الكشاف 437:4: «أشر: بطر متكبر». 3 - فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا {99:6} في الكشاف 51:2: «شيئًا غضًا أخضر، يقال: أخضر وخضر، كأعور وعور، وهو ما تشعب من أصل النبات الخارج من الحبة. وفي البحر 189:4:» أي من النبات غضًا ناضرًا طريًا». 4 - وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا {143:7} في الكشاف 155:2: «صعق من باب فعلته ففعل، يقال: صعقته فصعق، وأصله من الصاعقة، ويقال لها الصاقعة، من صعقة: إذا ضربه على رأسه، ومعناه: خر مغشًا عليه غشية كالموت». 5 - يَقُولُ الْكَافِرُونَ هَذَا يَوْمٌ عَسِرٌ {8:54} في المفردات: «يوم عسير: يتصعب فيه الأمر». 6 - بَلْ هُمْ مِنْهَا عَمُونَ {66:27} (ب) إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ {64:7}

في الكشاف 115:2: «عمين: عمى القلب، غير مستبصرين». 7 - إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ {10:11} (ب) وَيَتَوَلَّوْا وَهُمْ فَرِحُونَ {50:9} = 2. في المفردات: «الفرح: انشراح الصدر بلذة عاجلة، وأكثر ما يكون ذلك في اللذات البدنية». 8 - وَإِذَا انْقَلَبُوا إِلَى أَهْلِهِمُ انْقَلَبُوا فَكِهِينَ {31:83} في الكشاف 724:4: «(فكهين) متلذذين بذكرهم والسخرية منهم، ينسبون المسلمين إلى الضلال». 9 - ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ {246:2} = 2، الملوك. في المفردات: «الملك: هو المتصرف بالأمر والنهي في الجمهور، وذلك يختص بسياسة الناطقين، ولهذا يقال: ملك الناس، ولا يقال: ملك الأشياء» 10 - فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ {16:41} في الكشاف 193:4: «(نحسات) قرئ بكسر الحاء وسكونها، ونحس نحسًا: نقيض سعد سعدًا وهو نحس، وأما (نحس) فإما مخفف نحس أو صفة على فعل كالضخم وشبهه أو وصف بالمصدر». وفي البحر 490:7: «قرأ الحرميان وأبو عمرو (نحسات) بسكون الحاء، فاحتمل أن يكون مصدرًا وصف به؛ واحتمل أن يكون مخففًا من (فعل) قال الزمخشري: وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة من (فعل) اللازم، فلم يذكروا فيه (فعلاً) بسكون العين، قالوا: يأتي على فعل، كفرح وهو فرح، وعلى

(أفعل) كحور وهو أحور، وعلى (فعلان) شبع وهو شبعان وقد يجئ على (فاعل) سلم فهو سالم، ويلي فهو بال، وقرأ باقي السبعة بكسر الحاء، وهو القياس، وفعله (نحس) على فعل». 11 - وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا {58:7} في المفردات: «النكد: كل شيء خرج إلى طالبه بتعسر، يقال: رجل نكد، ونكد». وفي الكشاف 112:2: «النكد: الذي لا خير فيه». 12 - قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ {52:15} (ب) وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ {60:23} في المفردات: «الوجل: استشعار الخوف». وفي الكشاف 570:2: «وجلون: خائفون». (فَعِلة) الصفة 1 - وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ {86:18} في الكشاف 743:2: «قرئ (حمئة) من حمأت البئر: إذا صار فيها الحمأة، وحامية بمعنى حارة». وفي المفردات: «الحمأ: طين أسود منتن؛ قرئ (في عين حمئة: ذات حمأ». 2 - أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً {11:79} من قولهم: نخرت الشجرة: أي بليت. المفردات. (فَعْل) الوصف 1 - وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ {20:12} في المفردات: «(وشروه بثمن بخس) قيل: معناه: باخس؛ أي ناقس، وقيل مبخوس: أي منقوص».

وفي الكشاف 452:2: «بخس: مبخوس. ناقص عن القيمة نقصانًا ظاهرًا، أو زيف، ناقص العيار. وفي البحر 291:5: «بخس: مصدر وصف به، بمعنى مبخوس، وقال مقاتل: زيف ناقص العيار». 2 - إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ {28:52} (ب) وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ {14:19} = 2. الأبرار. في المفردات: «البر: خلاف البحر، وتصور منه التوسع، فاشتق منه البر، أي التوسع في فعل الخير، وينسب ذلك إلى الله تارة، نحو {إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ} وإلى العبد تارة، فيقال: بر العبد ربه، أي توسع في طاعته». 3 - وَتُحِبُّونَ الْمَالَ حُبًّا جَمًّا {20:89} في المفردات: «أي كثيرًا من جمة الماء، أي معظمه ومجتمعه الذي جم فيه الماء عن السيلان، وأصل الكلمة من الجمام، أي الراحة للإقامة وترك تحمل التعب». 4 - وَإِنْ يُرِيدُوا أَنْ يَخْدَعُوكَ فَإِنَّ حَسْبَكَ اللَّهُ {62:8} = 2. حسبه: حسبهم: حسبي. في المفردات: «حسب: يستعمل في معنى الكفاية (حسبنا الله): كافينا». 5 - لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {11:4، 176} = حظًا. 6 - اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ {255:2} = 14. (ب) وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا {15:19} = ب. أحياء في المفردات: «الحياة التي يوصف بها الباري فإنه إذا قيل فيه تعالى (حي)

فمعناه: لا يصح عليه الموت». 7 - وَلَا رَطْبٍ وَلَا يَابِسٍ إِلَّا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ {59:6} الرطب: خلاف اليابس. المفردات. 8 - وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا {24:44} في المفردات: «(رهوًا): ساكنًا وقيل: سعة من الطريق، وهو الصحيح». وفي الكشاف 275:4: «الرهو: فيه وجهان: أحدهما: أنه الساكن، قال الأعشى: يمشين رهوًا فلا الأعجاز خاذلة ... ولا الصدور على الأعجاز تثكل أي مشيًا ساكنًا، على هينة .. الثاني: أن الرهو: الفجوة الواسعة، أي اتركه مفتوحًا على حاله منفرجًا». قال ابن قتيبة 402: «وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا، أي ساكنًا». 9 - وَأَبُونَا شَيْخٌ كَبِيرٌ {23:28} شيخًا = 2. 10 - وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا {48:18} = 7. في المفردات: «الصف: أن تجعل الشيء على خط مستو كالناس والأشجار، ونحو ذلك .. {ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا} [64:20} يحتمل أن يكون مصدرًا، وأن يكون بمعنى الصافين» .. 11 - فَأَصَابَهُ وَابِلٌ فَتَرَكَهُ صَلْدًا {264:2} في المفردات: «أي حجرًا صلبًا، وهو لا ينبت، ومنه قيل: رأس صلد: لا ينبت شعرًا». وفي الكشاف 312:1: «أجرد نقيًا من التراب الذي كان عليه». 12 - الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ {178:2} = 10. عبدًا = 6. عبده = 7 ..

13 - هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ {53:25} = 2 ماء عذب. طيب بارد. المفردات. 14 - وَيَأْتِينَا فَرْدًا {80:19} 3. في المفردات: «الفرد: الذي لا يختلط به غيره، فهو أعم من الوتر، وأخص من الواحد، وجمعه فرادى، {لا تَذَرْنِي فَرْدًا} [89:21} أي وحيدًا». 15 - وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ {159:3} في المفردات: «الفظ: الكريه الخلق، مستعار من الفظ، أي ماء الكرش، وذلك مكروه شربه، لا يتناول إلا في أشد الضرورة». 16 - وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا {46:3} في الكشاف 364:1: «بمعنى ويكلم الناس طفلاً وكهلاً، بمعنى: ويكلم الناس في هاتين الحالتين كلام الأنبياء، من غير تفاوت بين حال الطفولة وحال الكهولة التي يستحكم فيها العقل، ويستنبأ فيها الأنبياء». (فَعْلة) الوصف 1 - يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ {13:33} في المفردات: «العورة: سوأة الإنسان، وذلك كناية، وأصلها من العار .. ولذلك سمي النساء عورة .. (إن بيوتنا عورة) أي متخرقة ممكنة لمن أرادها، ومنه قيل: فلان يحفظ عورته، أي خلله». 2 - فَإِذَا انْشَقَّتِ السَّمَاءُ فَكَانَتْ وَرْدَةً كَالدِّهَانِ {37:55} في المفردات: «وقيل: في صفة السماء إذا احمرت إحمرارًا كالورد، أمارة للقيامة: فكانت وردة كالدهان)». في الكشاف 449:4 «وردة: حمراء. كالدهان: كدهن الزيت». (فِعْل) الصفة 1 - لَقَدْ جِئْتُمْ شَيْئًا إِدًّا {89:19}

في المفردات: «أي أمرًا منكرًا يقع في جلبة، من قولهم: أدت الناقة؟؟؟: إذ رجعت حنينها ترجيعًا شديدًا». 2 - لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا {71:18} في المفردات: «أي منكرًا، من قولهم: أمر الأمر: أي كبر وكثر، كقولهم استفحل الأمر». 3 - إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ {68:2} في المفردات: «هي: التي لم تلد، وسميته التي لم تفتض بكرًا، اعتبارًا بالثيب لتقدمها عليها». 4 - قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ {9:46} في المفردات: «قيل معناه: مبتدعًا، لم يتقدمني رسول، وقيل: مبدعًا فيما أقوله». وفي الكشاف 297:4: «البدع بمعنى البديع، كالخف بمعنى الخفيف». وفي البحر 56:8: «البدع والبديع من الأشياء ما لم ير مثله». 5 - وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ {107:37} الذبح: المذبوح. وفي الكشاف 55:3: «الذبح: اسم ما يذبح، وعن ابن عباس: هو الكبش». البحر 370:7 - 371. 6 - تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ وَصِبْغٍ لِلآكِلِينَ {20:23} في المفردات: «أي أدم لهم، وذلك من قولهم: أصبغت بالخل». وفي الكشاف 181:3: «الصبغ: الغمس للائتدام». وفي البحر 401:6: «الصبغ: الغمس والإئتدام، وقال مقاتل: الصبغ: الزيتون، والدهن: الزيت». 7 - قَالَ لِكُلٍّ ضِعْفٌ {38:7} (ب) إِذًا لأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ {75:17} (جـ) فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا مِنَ النَّارِ {38:7}

في الكشاف 684:2 - 685: «الضعف يوصف به، نحو قوله: {فَآتِهِمْ عَذَابًا ضِعْفًا} بمعنى مضاعفًا، فكأن أصل الكلام: لأذقناك عذبًا ضعفًا في الحياة وعذابًا ضعفًا في الممات، ثم حذف الموصوف، وأقيمت الصفة مقامه، وهو الضعف، ثم أضيفت الصفة إضافة الموصوف، فقيل: (ضعف الحياة)». البحر 65:6. 8 - وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ {28:57} في المفردات: «الكفل: الكفيل». وفي الكشاف 482:4: «أي نصيبين». وفي البحر 229:8: «قال أبو موسى الأشعري: كفلين: ضعفين، بلسان الحبشة». (فُعْل) الصفة 1 - الْحُرُّ بِالْحُرِّ {178:2} الحر: خلاف العبد. المفردات 2 - أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا {74:18} = 3. في الكشاف 736:2: «قرئ بضمتين، وهو المنكر. وقيل: النكر أقل من الإمر، لأن قتل النفس الواحدة أهون من إغراق أهل السفينة». البحر 150:6 - 151 (فَعَل) الصفة 1 - فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا {37:3} (ب) مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا {245:2} = 18. 2 - حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا {85:12}

الحرض: مالا يعتد به ولا خير فيه. المفردات 3 - فَمَنْ يَسْتَمِعِ الآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا {9:72} = 2. في المفردات: «الرصد: يقال للراصد الواحد، وللجماعة الراصدين، وللمرصود، واحد كان أو جمعًا». وفي الكشاف 624:4 - 625: «الرصد: مثل الحرس اسم جمع المراصد». 4 - وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا {35:2} = 3. في المفردات: «عيش رغد ورغيد: طيب واسع». وفي الكشاف 127:1: «وصف للمصدر، أي اكلا رغدًا واسعًا رافهًا». وفي البحر 155:1: «رغدًا: أي واسعًا .. وتميم تسكن العين، وزعم بعض الناس أن كل اسم ثلاثي حلقي العين صحيح اللام يجوز فيه تحريك عينه وتسكينها؛ مثل: بحر وبحر ونهر ونهر، فأطلق هذا الإطلاق وليس كذلك، بل ما وضع من ذلك على (فعل) بفتح العين لا يجوز فيه التسكين، نحو السحر، وإنما الكلام في (فعل) المفتوح الفاء الساكن العين، وذهب البصريون إلى أن فتح ما ورد من ذلك مقصور على السماع، وهو مع ذلك مما وضع على فتين، وذهب إلى أن بعضه ذو لغتين. وبعضه أصله التسكين ثم فتح، وقد اختار أبو الفتح مذهب الكوفيين». وقال في صـ 157: «وقال ابن كيسان: هو مصدر في موضع الحال ورد عليه. 5 - فَتُصْبِحَ صَعِيدًا زَلَقًا {40:18} في الكشاف 723:2: «أرض بيضاء يزلق عليها لملامستها. زلقًا وغورًا كلاهما وصف بالمصدر». وفي البحر 129:6: «الزلق: الذي لا تثبت فيه قدم .. وقال الحسن: الزلق: الطريق الذي لا نبات فيه، وقيل: الخراب، وقيل: الأرض السبخة». 6 - نَسِيَا حُوتَهُمَا فَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا {61:18} في المفردات: «السرب: الذهاب في حدور. والسرب: المكان المنحدر». وفي البحر 145:6: «وشبه بالسرب مسلك الحوت في الماء حين لم ينطبق الماء

بعده، بل بقي كالطاق. وقال الجمهور: بقى موضع سلوكه فارغًا. وقال قتادة: ماء جامدًا، وعن ابن عباس: حجرًا صلدًا». 7 - الله الصَّمّدُ {2:112} في المفردات: «الصمد: السيد الذي يصمد إليه في الأمر». وفي الكشاف 818:4: «الصمد: فعل بمعنى مفعول، من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج». وفي البحر 527:8: «الصمد: فعل بمعنى مفعول: من صمد إليه: إذا قصده، وهو السيد المصمود إليه في الحوائج». وقال في ص 528: «قال ابن الأنباري: لا خلاف بين أهل اللغة على أن الصمد هو السيد الذي ليس فوقه أحد الذي يصمد إليه الناس في أمورهم وحوائجهم». 8 - تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {94:4} = 5. (ب) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ {42:29} العرض: مالا يكون له ثبات. المفردات. 9 - وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا {16:72} في المفردات: «غزيرًا: ومنه: غدقت عينه تغدق». الغدق؛ بفتح الدال وكسرها: الكثير. الكشاف 629:4، البحر 352:8 10 - وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا {143:2} في المفردات: «الوسط: تارة يقال فيما له طرفان مذمومان، يقال: هذا أوسطهم حسبًا: إذا كان في واسطة قومه، وأرفعهم محلاً». وفي الكشاف: 198:1: «وسطًا: خيارًا، وهي صفة بالاسم الذي هو وسط الشيء، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث». وفي البحر 418:1: «الوسط: اسم لما بين الطرفين، وصف به، فأطلق على الخيار من الشيء، لن الأطراف يسارع إليها الخلل، ولكونه اسمًا كان للواحد وللجمع والمذكر والمؤنث بلفظ واحد».

(فُعُل) الصفة 1 - أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الأَرْضِ الْجُرُزِ {27:22} (ب) وَإِنَّا لَجَاعِلُونَ مَا عَلَيْهَا صَعِيدًا جُرُزًا {8:18} في المفردات: (صعيدًا جرزًا) أي منقطع النبات من أصله، وأرض مجروزة: أكل ما عليها». وفي الكشاف 704:2: «يعني: مثل أرض بيضاء لا نبات فيها بعد أن كانت خضراء معشبة». وقال في 516:3: «الجرز: الأرض التي جرز نباتها، أي قطع، إما لعدم الماء، وإما لأنه رعى وأزيل، ولا يقال للتي لا تنبت كالسباخ: جرز». 2 - وَالجارِ الجُنُبِ {36:4} = 2. (ب) وَلا جُنُبًا إِلا عَابِرِي سَبِيلٍ {34:4} = 2. في الكشاف 509:1: «(الجار الجنب) الذي جواره بعيد، وقيل: الجار القريب النسب والجار الجنب: الأجنبي». وفي في صـ 514: «الجنب: يستوي فيه الواحد والجمع والمذكر والمؤنث، لأنه اسم جرى مجرى المصدر الذي هو الإجناب». وفي البحر 256:3: «الذي ذكره (الزمخشري) هو المشهور في اللغة والفصيح وبه جاء القرآن وقد جمعوه جمع سلامة، قالوا: قوم جنبون، وقالوا: قوم أجناب، وأما تثنيته فقالوا: جنبان». 3 - وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا {28:18} أي إسرافًا وتضييعًا. المفردات.

وفي الكشاف 718:2: «فرطًا: متقدمًا للحق والصواب، نابذًا له وراء ظهر، من وقلهم: فرس فرط: متقدم للخيل». وفي البحر 120:6: «(فرطًا) قال مجاهد: ضياعًا، وقال مقاتل: سرفًا، وقال الفراء: متروكًا، وقال الأخفش: مجاوزًا للحد». معاني القرآن 140:2 4 - وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُوًا أَحَدٌ {4:112} في البحر 527:8: «الكفو: النظير .. يقال: له كفو، بضم الكاف وكسرها وفتحها مع إسكان الفاء وبضم الكاف والفاء .. 5 - فَتَوَلَّ عَنْهُمْ يَوْمَ يَدْعُو الدَّاعِ إِلَى شَيْءٍ نُكُرٍ {6:54} النكر: الأمر الصعب الذي لا يعرف. المفردات. وفي الكشاف 432:4: «منكر: فظيع تنكره النفوس؛ لأنها لم تعهد بمثله، أو هو هول يوم القيامة». وفي البحر 175:8: «قرأ الجمهور (نكر) بضم الكاف، وهو صفة على (فعل) وهو قليل في الصفات، ومنه: رجل هلل، أي خفيف في الحاجة، وناقة أجد، ومشية سحج، وروضة أنف». قراءة فُعُل حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا {85:12} عن الحسن ضم الحاء والراء لغة. الإتحاف 267، ابن خالويه 65. وفي الكشاف 339:2: «صفة كجنب». أفعل الصفة 1 - إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الأَبْتَرُ {3:108} في المفردات: «أي المقطوع الذكر، وذلك أنهم زعموا أن محمدًا صلى الله عليه وسلم ينقطع ذكره إذا انقطع عمره لفقدان نسله، فنبه تعالى أن الذي ينقطع

ذكره هو الذي يشنوه». 2 - وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ {49:3} = 2. الأكمه: الذي ولد أعمى. الكشاف 264:1. 3 - أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ {76:16} (ب) صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ {18:2} = 4. بكما. الأبكم: هو الذي يولد أخرس. المفردات. 4 - وَكُلُوا وَاشْرَبُوا حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ {187:2} 5 - الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا وَأَجْدَرُ أَلا يَعْلَمُوا حُدُودَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ {97:9} في البحر 90:5: «أجدر: أحق». 6 - وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى * فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى {4:87، 5} في المفردات: «الحوة: شدة الخضرة. أحوى: شديد السواد». 7 - فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ {27:5} = 15. آخر: بمعنى غير. البحر 34:2، 41:4، المقتضب 245:3 - 246. 8 - الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا {80:36} خضر، خضرًا. في المفردات: «الخضرة: أحد الألوان بين البياض والسواد وهي إلى السواد أقرب، ولهذا سمي الأخضر أسود، والأسود أخضر». 9 - حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَكُمُ الْخَيْطُ الأَبْيَضُ مِنَ الْخَيْطِ الأَسْوَدِ {187:2} 10 - مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ {24:11} صم .. في المفردات: «الصم: فقدان حاسة السمع، وبه يوصف من لا يصغي إلى الحق»

11 - لَيْسَ عَلَى الأَعْمَى حَرَجٌ وَلا عَلَى الأَعْرَجِ حَرَجٌ {61:24} = 2. 12 - هَلْ يَسًتَوي الأَعْمَى وَالْبَصِيرِ {50:6} = 13. عمى، عميًا، عميانًا. في المفردات: «الأعمى: يقال في افتقاد البصر والبصيرة. ويقال في الأول: أعمى، وفي الثانية: أعمى وعم .. وعلى الثاني ما ورد من ذم العمى في القرآن». 13 - وَأُبْرِئُ الأَكْمَهَ وَالأَبْرَصَ {49:3} في المفردات: «الأكمه: هو الذي يولد مطموس العين، وقد يقال لمن تذهب عينه». 14 - فَأَوْلَى لَهُمْ * طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ {20:47} (ب) أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34:75 - 35} في المفردات: «ويقال: فلان أولى بكذا، أي أحرى. قال تعالى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [6:33] .. وقيل: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} من هذا، معناه. العقاب أولى لك وبك وقيل: هذا لقل المتعدى بمعنى القرب، وقيل: معناه: انزجر». وفي الكشاف 324:4: «(فأولى لهم) وعيد بمعنى: فويل لهم، وهو أفعل من الولى، وهو القرب، ومعناه: الدعاء عليهم بأن يليهم المكروه». وقال في صـ 464: «(أولى لك) بمعنى ويل لك، وهو دعاء عليه بأن يليه المكروه». وفي العكبرى 146:2: «وزن أولى فيه قولان: أحدهما فعلى والألف للإلحاق، لا للتأنيث. والثاني: هو أفعل، وهو على القولين هنا علم_ فلذلك لم ينون، ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر: هي أولاة بالتاء، غير مصروف. وقيل: إنه اسم فعل مبني». وفي البحر 71:8: «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك: تهديد وتوعيد، ومنه قول الشاعر: فأولى ثم أولى ثم أولى ... وهل للدار يحلب من مرد

واختلفوا أهو اسم أو فعل. فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: ما يهلكه، أي نزل فيه وأنشد. تعادي بين هاديتين منها وأولى أن يزيد على الثلاث أي قارب أن يزيد. وقال ثعلب: لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. والأكثرون على أنه اسم: فقيل: مشتق من الولى، وهو القرب؛ وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه، لكن فيه قلب». وقال في صت 81: «قال قتادة: كأنه قال: العقاب أولى لهم .. فعلى قول الجمهور أنه اسم يكون مبتدأ والخبر (لهم) .. وعلى قول الأصمعي: إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل عليه المعنى، وأضمر لكثرة الاستعمال، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك». (فَعْلاء) الصفة 1 - وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ {108:7} = 6. 2 - فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّا {98:18} في المفردات: «ودكت الجبال دكا: أي جعلت بمنزلة الأرض اللينة .. وأرض دكاء: مسواة، والجمع دك، وناقه دكاء: لا سناء لها؛ تشبيها بالأرض الدكاء». 3 - إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ {69:2} (فَعْلان) الصفة 1 - بسم الله الرحمنِ الرحيمِ {1:1} = 57. في المفردات: «والرحمن الرحيم: نحو». ندمان ونديم، ولا يطلق الرحمن إلا على الله تعالى».

وفي الكشاف 6:1: «(الرحمن) فعلان: من رحم كغضبان وسكران، وفي الرحمن من المبالغة ما ليس في الرحيم .. ولم يستعمل في غير الله تعالى». وفي البحر 16:1 - 17: «(الرحمن الرحيم) قيل دلالتهما واحدة، نحو: ندمان ونديم، وقيل: معناهما مختلف، فالرحمن أكثر مبالغة، وكان القياس الترقي، كما تقول: عالم نحرير، وشجاع باسل، لكن أردف الرحمن الذي يتناول جلائل النعم وأولها بالرحيم ليكون كالتتمة والرديف، ليتناول ما دق منها وما لطف، واختاره الزمخشري. وقيل: الرحيم أكثر مبالغة. والذي يظهر أن جهة المبالغة مختلفة، فلذلك جمع بينهما، فلا يكون من باب التوكيد، فمبالغة فعلان مثل غضبان وسكران من حيث الامتلاء والغلبة، ومبالغة فعيل من حيث التكرار والوقوع بمحال الرحمة ولذلك لا يتعدى (فعلان) ويتعدى (فعيل)». 2 - كَالَّذِي اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الأَرْضِ حَيْرَانَ {71:6} في المفردات: «يقال: حار يحار حيرة فهو حائر وحيران، وتحير واستحار: حيران: تائهًا ضالاً عن الجادة لا يدري كيف يصنع». 3 - كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً {39:24} الظمأ: العطش. ظمئ يظمأ. المفردات. 4 - وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ {150:7} = 2. الغضب: ثوران دم القلب، إرادة الانتقام. ... المفردات. (فَعَال) الصفة 1 - قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لا فَارِضٌ وَلا بِكْرٌ عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ {68:2} في المفردات: «العوان» المتوسطة بين السنين، وجعل كناية عن المسنة من النساء، اعتبارًا بنحو قول الشاعر: فإن أتوك فقل إنها نصف ... فإن أمثل نصفيها الذي ذهبا وفي البحر 248:1: «العوان: النصف، وهي التي ولدت بطنا أو بطنين،

وقيل: التي ولدت مرة .. جمع على عون». 2 - وَكَانَ بَيْنَ ذَلِكَ قَوَامًا {67:25} في الكشاف 293:3: «القوام: العدل بين الشيئين؛ لاستقامة الطرفين واعتدالهما، ونظير القوام من الاستقامة: السواء من الاستواء». وفي البحر 514:6: «القوام: الاعتدال بين الحالتين». (فِعال) الصفة 1 - وَكَأْسًا دِهَاقًا {34:78} في المفردات: «أي مفعمة، ويقال: أدهقت الكأس فدهق». وفي الكشاف 179:4: «الدهاق: المترعة، وأدهق الحوض: ملأه حتى قال قطني». وفي البحر 8: «الدهاق؛ الملأ مأخوذ من الدهق، وهو ضبط الشيء، وشده باليد، كأنه لامتلائه انضغط. وقيل: الدهاق؛ المتتابعة». وقال ابن قتيبة؛ 51: «أي مترعة ملأى». 2 - وَلَوْلا كَلِمَةٌ سَبَقَتْ مِنْ رَبِّكَ لَكَانَ لِزَامًا {129:20} = 2. في المفردات «وقوله: (فسوف يكون لزامًا) أي لازمًا». وفي الكشاف 96:3: «إما مصدر (لازم) وصف به، وإما فعال بمعنى مفعل، أي ملزم، كأنه آلة اللزوم لفرط لزومه، كما يقال لزاز خصم». البحر 289:6. أخذ كلام الزمخشري. (فُعَال) الصفة 1 - وَهَذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ {53:25} = 2. (ب) لَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُ أُجَاجًا {70:56}

في المفردات: «شديد الملوحة والحرارة، من قولهم؛ أجيج النار». وفي الكشاف 286:3: «نقيض الفرات» البالغ في الملوحة. النهر 502:6 2 - فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً {36:38} في المفردات: «الرخاء، اللينة من قولهم، شيء رخو». وفي الكشاف 95:4: «رخاء، لينة طيبة لا تزعزع». وفي البحر 398:7: «الرخاء، قال ابن عباس: مطيعة، وقال مجاهد: طيبة». النهر ص 394. 3 - ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا {43:24} في المفردات: «الركام، ما يلقى بعضه على بعض .. والركام يوصف به الرمل والجيش». وفي الكشاف 245:3: «الركام، المتراكم بعضه فوق بعض». وفي البحر 464:6: «(ركامًا) أي متكانفًا يجعل بعضه إلى بعض». 4 - أَجَعَلَ الآلِهَةَ إِلَهًا وَاحِدًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عُجَابٌ {5:38} في الكشاف 73:4: «أي بليغ في العجب، وقرئ (عجاب) بالتشديد. وفي البحر 385:8: «قرأ الجمهور (عجاب) وهو بناء مبالغة كرجل طوال وسراع في طويل وسريع». 5 - هَذَا عَذْبٌ فُراتَّ {53:25} = 2. (ب) وَأَسْقَيْنَاكُمْ مَاءً فُرَاتًا {27:77} في المفردات: «الفرات، الماء العذب، يقال للواحد وللجمع». وفي الكشاف 286:3: «الفرات البليغ العذوبة، حتى يضرب إلى الحلاوة».

فيعِل الصفة 1 - لَوْلا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ {15:18} (ب) سَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَمْ آتَيْنَاهُمْ مِنْ آيَةٍ بَيِّنَةٍ {211:2} = 19. بينات = 52. في المفردات: «البينة، الدلالة الواضحة، عقلية كانت أو محسوسة». 2 - ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا {5:66} في المفردات: «الثيب، التي تثوب عن الزوج». وفي البحر 292:8: «يقال: ثابت تثوب ثوريًا، وزنه فيعل كسيد». 3 - اسْتِكْبَارًا فِي الأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ {43:35} = 2. (ب) خَلَطُوا عَمَلا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا {102:9} (جـ) كُلُّ ذَلِكَ كَانَ سَيِّئُهُ عِنْدَ رَبِّكَ مَكْرُوهًا {38:17} (د) بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ {81:2} = 22. السيئات. سيئاتكم. في المفردات: «السيئة، الفعلة القبيحة، وهي ضد الحسنة». وفي الكشاف 668:2: «(كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا)، قرئ سيئة. فإن قلت: كيف قيل: سيئة مع قوله: (مكروهًا)؟ قلت: السيئة في حكم الأسماء بمنزلة الذنب والإثم زال عنه حكم الصفات؛ فلا اعتبار بتأنيثه، ولا فرق بين من قرأ سيئًا وسيئة؛ ألا تراك تقول: الزنا سيئة والسرقة سيئة؛ فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث. وانظر البحر 38:6.

فقد ارتضى كلام الزمخشري. 4 - وَسَيِّدًا وَحَصُورًا {39:3} (ب) وَأَلْفَيَا سَيِّدَهَا لَدَى الْبَابِ {35:12} سادتنا. في الكشاف 360:1: «السيد. الذي يسود قومه، أي يفوقهم في الشرف. 5 - أَوْ كَصَيِّبٍ مِنَ السَّمَاءِ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ {19:2} في المفردات: «؛ السحاب المختص بالصوب، وهو فيعل من صابه يصوبه». وفي الكشاف 81:1: «الصيب؛ المطر الذي يصوب، أي ينزل ويقع. وقرئ (كصائب) والصيب أبلغ». وفي العكبري 12:1: «وأصل صيب صيوب .. وقال الكوفيون: أصله صويب على فعيل، وهو خطأ، إذ لو كان كذلك لصحت الواو كما صحت في طويل». وفي البحر 81:1: «الصيب: المطر، يقال: صاب يصوب فهو صيب، إذا نزل وزنه فيعل عند البصريين، وهو من الأوزان المختصة بالمعتل العين، إلا ما شذ في الصحيح من قولهم، صيقل، بكسر القاف علم لامرأة، وليس وزنه فعيلاً، خلافًا للفراء، ونسب هذا المذهب للكوفيين». 6 - وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا {125:16} في الكشاف 645:2: «الضيق، تخفيف الضيق، أي في أمر ضيق، ويجوز أن يكون الضيق والضيق مصدرين كالقيل والقول». وفي البحر 550:5: «هما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين، وقال أبو عبيدة، بفتح الضاد مخفف من ضيق وقال أبو علي، الصواب أن يكون الضيق لغة في المصدر، لأنه إذا كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف

إذا تخصص الموصوف من نفس الصفة، كما تقول، رأيت ضاحكًا، فلو قلت: رأيت باردًا لم يحسن». 7 - حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ {179:3} = 7. (ب) كُلُوا مِمَّا فِي الأَرْضِ حَلالا طَيِّبًا {168:2} = 6. (جـ) هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً {38:3} = 9. الطيبون. الطيبات. طيباتكم. في المفردات: «أصل الطيب ما تستلذه الحواس وما تستلذه النفس». 8 - فَقُولا لَهُ قَوْلا لَيِّنًا {44:20} في المفردات: «اللين؛ ضد الخشونة، ويستعمل ذلك في الأجسام، ثم يستعار للخلق وغيره من المعاني». 9 - يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ {27:3} = 12. ميتون. ميتين. (ب) أَوَمَنْ كَانَ مَيْتًا فَأَحْيَيْنَاهُ {122:6} = 5. (جـ) إِنَّمَا حَرَّمَ عَلَيْكُمُ الْمَيْتَةَ وَالدَّمَ {173:2} = 6. في البحر 486:1: «قرأ أبو جعفر (الميتة) بتشديد الياء في جميع القرآن، وهو أصل للتخفيف، وهما لغتان جيدتان، وقد جمع بينهما الشاعر في قوله: ليس من مات فاستراح بميتٍ إنما الميْتُ مَيَّتُ الأحْياء = 2. (د) وَتَحْسَبُونَهُ هَيِّنًا وَهُوَ عِنْدَ اللَّهِ عَظِيمٌ {15:24}

في المفردات: «الهوان على وجهين: أحدهما تذلل الإنسان في نفسه لما لا يلحق به غضاضة فيمد جبه {وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا} [63:25]. ومن قوله عليه السلام: (المؤمن هين لين). الثاني: أن يكون من جهة متسلط مستخف به فيذم به، {عَذَابَ الْهُونِ} [93:6]. ويقال: هان الأمر على فلان، سهل. قال تعالى: (هو على هين) وتحسبونه هينًا». (فُعْلَى) الصفة 1 - والأنثى بالأنثى {178:2} = 18. (ب) للذكر مثل حظ الأنثيين {11:4} = 6. (جـ) إن يدعون من دونه إلا إناثا {117:4} 2 - تلك إذا قسمة ضيزى {22:53} في الكشاف 423:4: «جائرة، من ضازه يضيزه، إذا ضامه، والأصل ضوزى ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء». وفي العكبري 130:2: «أصله ضوزى مثل طويي، كسر أولها، فانقلبت الواو ياء، وليست (فعلى) في الأصل، لأنه لم يأت من ذلك شيء إلا ما حكاه ثعلب من قولهم: رجل كيصى، ومشية حيكى». وفي البحر 154:8: «الضيزى، الجائرة، من ضازه يضيزه، إذا ضامه، وأصلها ضوزى على وزن (فُعلى) نحو حُبلى وأُنثى ورُيا، ففعل بها ما فعل ببيض لتسلم الياء، ولا يوجد (فِعلى) بكسر الفاء في الصفات، كذا قال سيبويه وحكى ثعلب، مشية حِيكى ورجل كيصى، وحكى غيره، امرأة عزهى، وامرأة

سعلى، والمعروف عزهاة وسعلاة. قال الكسائي. ضاز يضيز ضيزى وضاز يضوز ضوزى. وقال في ص 162: «الظاهر أنه صفة على وزن (فُعلى) بضم الفاء، كسرت لتصح الياء، ويجوز أن يكون مصدرًا على وزن فِعلى كذكرى». فَعُول الصفة 1 - وَلا الظِّلُّ وَلا الْحَرُورُ {21:35} الحرور، الريح الحارة. المفردات. وفي الكشاف 608:3: «الحرور، السموم إلا أن السموم يكون بالنهار، والحرور بالليل والنهار، وقيل: بالليل خاصة». البحر 308:7. 2 - فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ {59:51} استعير للنصيب، كما استعير له السجل. المفردات 3 - أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ {87:2} = 116. رسولاً = 23، رسولكم = 2. رسولنا = 4. ورسوله 84. رسولهم = 3. في المفردات: «ومنه الرسول المتبعث. وتصور تارة منه الرفق، وتارة الانبعاث فاشتق منه الرسول. والرسول يقال تارة للقول المحتمل. وتارة لمحتمل القول والرسالة. والرسول يقال للواحد وللجمع {فَقُولا إِنَّا رَسُولا رَبِّكَ} [47:20}». 4 - وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ {105:21} (ب) وَآتَيْنَا دَاوُدَ زَبُورًا {163:4} = 2. (جـ) جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ وَالْكِتَابِ الْمُنِيرِ {184:3} = 6.

في المفردات: «زبرت الكتاب، كتبته كتابة غليظة، وخص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام». 5 - وَالْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِنْ قَبْلُ مِنْ نَارِ السَّمُومِ {27:15} = 3. في المفردات: «السموم، الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم». 6 - سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا {17:74} في المفردات: «الصعود الذهاب في المكان العالي، والصعود والحذور: لمكان الصعود والانحدار، وهما بالذات واحد .. (وسأرهقه صعودًا) أي عقبة شاقة». وفي الكشاف 648:4: «سأغشيه عقبة شاقة المصعد، وهو مثل لما يلقى من العذاب الشاق الصعد الذي لا يطاق». 7 - أَأَلِدُ وَأَنَا عَجُوزٌ {72:11} = 2. (ب) إِلا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ {171:26} = 2. في المفردات: «العجوز سميت لعجزها في كثير من الأمور». 8 - وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ {36:2} = 25. (ب) قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ {97:2} = 16، عدوكم، عدوهم، عدوى، أعداء. في البحر 159:1 - 160: «العدو: من العداوة، وهي مجاوزة الحد، ويقال: عدا فلان طوره: إذا جاوزه .. والعدو يكون للواحد وللإثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وقد جمع فقيل: أعداء وقد أنث، فقيل: عدوة». فَعُولة الصفة وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا {142:6} الحمولة: لما يحمل. المفردات.

وفي الكشاف 73:2: «قيل: الحمولة: الكبار التي تصلح للحمل، والفرش: الصغار». فَعِيل الصفة 1 - وَأَنَا لَكُمْ نَاصِحٌ أَمِينٌ {68:7} = 14. في الكشاف 117:2: «أي عرفت فيما بينكم بالنصح والأمانة، فما حقي، أو أنا لكم ناصح فيما أدعوكم إليه، أمين على ما أقول لكم لا أكذب فيه». البحر 324:4. 2 - وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ {165:7} في الكشاف 172:2: «بئيس: شديد، يقال: بؤس يبؤس بأسًا: إذا اشتد». وفي العكبري 160:1: «فيه وجهان: أحدهما: هو نعت للعذاب، مثل شديد. والثاني: هو مصدر مثل النذير، والتقدير: بعذاب ذي بأس، أي ذو شدة». وفي البحر 412:4: «قال مجاهد: بئيس: شديد موجع، وقال الأخفش: مهلك». 3 - أَنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تُشْرِكُونَ {19:6} = 9. (ب) وَمَنْ يَكْسِبْ خَطِيئَةً أَوْ إِثْمًا ثُمَّ يَرْمِ بِهِ بَرِيئًا فَقَدِ احْتَمَلَ بُهْتَانًا {112:4} (جـ) أَنْتُمْ بَرِيئُونَ مِمَّا أَعْمَلُ {41:10} 4 - وَإِنَّ الَّذِينَ اخْتَلَفُوا فِي الْكِتَابِ لَفِي شِقَاقٍ بَعِيدٍ {176:2} = 19. (ب) وَمَا عَمِلَتْ مِنْ سُوءٍ تَوَدُّ لَوْ أَنَّ بَيْنَهَا وَبَيْنَهُ أَمَدًا بَعِيدًا {30:3}

= 6. في المفردات: «البعد: ضد القرب، وليس لهما حد محدود، وإنما ذلك بحسب اعتبار المكان بغيره، يقال في المحسوس وهو الأكثر، وفي المعقول». وفي البحر 496:1: «ووصف الشقاق بالبعد، إما لكونه بعيدًا عن الحق، أو لكونه بعيدًا عن الألفة أو كني به عن الطول، أي في معاداة طويلة». 5 - وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ {5:22} = 2. في المفردات: «البهجة: حسن اللون وظهور السرور، وقد بهج فهو بهيج .. ولا يجيء منه بهوج». وفي الكشاف 145:3: «البهيج: الحسن السار للناظر إليه». وفي البحر 346:5: «فعيل هنا ليس للمبالغة، إذ فعيل الذي هو للمبالغة هو معدول عن (فاعل) لهذا المعنى، وأما (بصير) هنا فهو اسم فاعل من بصر بالشيء، فهو جار على قياس (فعل) كظرف، ولو كان كما زعم بمعنى مبصر لم يكن للمبالغة أيضًا، لأن (فعيلاً) بمعنى مفعل ليس للمبالغة، نحو: أليم وسميع». 6 - ثُمَّ لا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا {69:17} في المفردات: «التبيع: خص بولد البقر إذا تبع أمه». وفي الكشاف 680:2: «التبيع: المطالب، من قوله: {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [178:2]. أي مطالبة». وفي البحر 60:6 - 61: «التبيع: قال ابن عباس: النصير وقال الفراء: طالب الثأر، وقال أبو عبيدة: المطالب، وقال الزجاج: من يتبع بالإنكار». وقال ابن قتيبة 259: «أي من يتبعنا بدمائكم، أي يطالبنا».

7 - إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا {5:73} = 2. في الكشاف 637:4: «يعني بالقول الثقيل القرآن وما فيه من الأوامر والنواهي التي هي تكاليف شاقة، ثقيلة على المكلفين، خاصة على رسول الله (صلى الله عليه وسلم)، لأنه متحملها بنفسه ومحملها أمته فهي أثقل عليه وأبهظ له». في البحر 362:8: أقوال كثيرة. 8 - فَصَبْرٌ جَميِلٌ {18:12} = 3. (ب) وَأُسَرِّحْكُنَّ سَرَاحًا جَمِيلا {49:33} يقال: جميل، ومال، وجمال على التكثير. المفردات. 9 - فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ {140:4} = 18. (ب) وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا = 5. في المفردات: وكل كلام يبلغ الإنسان من جهة السمع أو الحي في يقظته أو في منامه يقال له حديث {وَإِذْ أَسَرَّ النَّبِيُّ إِلَى بَعْضِ أَزْوَاجِهِ حَدِيثًا} [3:66]. {هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْغَاشِيَةِ} [4:88]. {وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ} [101:12]. أي ما يحدث به الإنسان في نومه. وسمي كتابه تعالى حديثًا فقال: {فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ} [34:52]. {أَفَمِنْ هَذَا الْحَدِيثِ تَعْجَبُونَ} [59:53]. {فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا} [78:4}». 10 - فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ {22:50} في المفردات: «ثم يقال لكل ما دق في نفسه من حيث الخلقة أو من حيث المعنى كالبصر والبصيرة: حديد، فقال: هو حديد النظر، وحديد الفهم .. ولسان حديد، نحو لسان صارم وماض، وذلك إذا كان يؤثر تأثير الحديد». 11 - عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ {128:9} في البحر 118:5 - 119: «حريص على إيصال الخير لكم في الدنيا والآخرة.

وقال الفراء: الحريص: هو الشحيح، والمعنى: أنه شحيح عليكم أن تدخلوا النار. وقيل: حريص على دخولكم الجنة». معاني القرآن: 456:1: «الشحيح أن تدخلوا النار». 12 - حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لا أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلا الْحَقَّ {105:7} في المفردات: «قيل معناه: جدير». وفي النهر 355:4: «معنى حقيق: جدير وخليق». 13 - بَلْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا {135:2} = 10. (ب) حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ {31:22} = 2. في المفردات: «الحنف: هو ميل عن الضلال إلى الاستقامة. والجنف: ميل عن الاستقامة إلى الضلال، والحنيف: هو المائل إلى ذلك وجمعه حنفاء». وفي الكشاف 194:1: «الحنيف: المائل عن كل دين باطل إلى دين الحق». 14 - وَلا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ {267:2} = 7. (ب) الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ وَالْخَبِيثُونَ لِلْخَبِيثَاتِ {26:24} = 2. (جـ) وَيُحَرِّمُ عَلَيْهِمُ الْخَبَائِثَ {157:7} (د) وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ {26:14} 15 - فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلا خَفِيفًا {189:7} الخفيف: بإزاء الثقيل. المفردات. 16 - يَنْظُرُونَ مِنْ طَرْفٍ خَفِيٍّ {45:42} (ب) إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا {3:19} في الكشاف 331:4: «(من طرف خفي) أي يبتدئ نظرهم من تحريك

لأجفانهم ضعيف خفي بمسارقة، كما ترى المصبور ينظر إلى السيف، وهكذا نظر الناظر إلى المكاره لا يقدر أن يفتح أجفانه عليها، ويملأ عينيه منها». وفي البحر 172:6: «وصف نداءه بالخفي، قال ابن جريح: لئلا يخالطه رياء، وقال مقاتل: لئلا يعاب بطلب الولد في الكبر». 17 - وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلا {125:4} = 3. (ب) الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ {67:43]. وفي الكشاف 569:1: «الخليل: المخال، وهو الذي يخالك، أي يوافقك في خلالك، أو يسايرك في طريقك من الخل، وهو الطريق في الرمل، أو يسد خللك، كما تسد خلله، أو يداخلك خلال منازلك وحجبك». وفي البحر 348:3: «الخليل: فعيل من الخلة، وهي الفافة والحاجة، أو من الخلة وهي صفاء المودة، أو من الخلل». 18 - ثُمَّ جَعَلْنَا الشَّمْسَ عَلَيْهِ دَلِيلا {45:25} للمبالغة كعالم وعليم، وقادر وقدير. المفردات. 19 - يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ {25:83} الرحيق: الشراب الخالص الذي لا غش فيه. الكشاف 723:4. وفي البحر 438:8: «الرحيق: قال الخليل: أجود الخمر، وقال الأخفش والزجاج: الشراب الذي لا غش فيه». 20 - أَلَيْسَ مِنْكُمْ رَجُلٌ رَشِيدٌ {87:11} = 3. في الكشاف 462:2: «الأمر الرشيد: الذي فيه رشد». {وَمَا أَمْرُ فِرْعَوْنَ بِرَشِيدٍ} [97:11]. يحتمل أن يكون بمعنى راشد، أو بمعنى: مرشد إلى الخير. البحر 258:5. 21 - رَفِيعُ الدَّرَجَاتِ ذُو الْعَرْشِ {15:40} في البحر 454:7: - 455: «احتمل أن يكون (رفيع) للمبالغة على (فعيل)

من رافع، فيكون الدرجات مفعولة، أي رافع درجات المؤمنين ومنازلهم في الجنة .. واحتمل أن يكون (رفيع فعيلاً من رفع الشيء: علا فهو رفيع، فيكون من باب الصفة المشبهة، والدرجات: مصاعد الملائكة إلى أن تبلغ العرش، أضيفت إليه، دلالة على عزة سلطانه، أي درجات ملائكته، كما وفه بقوله: {ذِي الْمعَارِجِ} [3:70]. أو يكون ذلك عبارة عن رفعة شأنه وعلو سلطانه؛ كما أن قوله {ذُو الْعَرْشِ} [15:85]. عبارة عن ملكه، وبنحوه فسره ابن يزيد قال: عظيم الصفات». 22 - وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا {69:4} في الكشاف 531:1: «والرفيق: كالصديق والخليط في استواء الواحد والجمع فيه، ويجوز أن يكون مفردًا بين به الجنس في باب التمييز». وفي العكبري 105:1: «هو واحد في موضع الجمع». وفي البحر 288:3: «الرفيق: الصاحب، سمى بذلك للارتفاق به، وعلى هذا يجوز أن ينتصب على الحال من أولئك أو على التمييز، وإذا انتصب على التمييز فيحتمل أن لا يكون منقولاً؛ فيجوز دخول (من) عليه، ويكون هو المميز وجاء مفردًا، إما لأن الرفيق مثل الخليط والصديق يكون للمفرد وللمثنى والجمع بلفظ واحد، وإما لإطلاق المفرد في باب التمييز، اكتفاء ويراد به الجمع. ويحتمل أن يكون منقولاً من الفاعل، فلا يكون هو المميز، والتقدير: وحسن رفيق أولئك؛ فلا تدخل عليه (من)». 23 - قَالَ مَنْ يُحْيِي الْعِظَامَ وَهِيَ رَمِيمٌ {78:36} = 2. في الكشاف 31:4: «الرميم: اسم لما بلي من العظام غير صفة كالرمة والرفات، فلا يقال: لم لم يؤنث وقد وقع خبرًا عن مؤنث؟ ولا هو فعيل بمعنى فاعل أو مفعول». نقله في البحر 348:7.

24 - كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {21:52} (ب) كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {38:74} في المفردات: «قيل: في قوله: (كل نفس بما كسبت رهينة) إنه فعيل بمعنى فاعل، أي ثابتة مقيمة، وقيل: بمعنى مفعول، أي كل نفس مقامة في جزاء ما قدم من عمله». وفي الكشاف 411:4: «رهين: مرهون، كأن نفس العبد رهن عند الله بالعمل الصالح الذي هو مطالب به؛ كما يرهن الرجل عبده بدين عليه، فإن عمل صالحًا فكها وخلصها وإلا أوبقها». وقال في ص 654: «رهينة: ليست بتأنيث رهين، لأنه لو قصدت الصفة لقيل رهين، لأن فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم بمعنى الرهن، كالشتيمة بمعنى الشتم، كأنه قيل: كل نفس بما كسبت رهن». وفي البحر 149:8: «رهين: مرتهن» وقال في ص 379: «رهينة بمعنى الرهن كالشتيمة بمعنى الشتم، وليست بمعنى مفعول، لأنها بغير تاء للمذكر والمؤنث، نحو: رجل قتيل، وامرأة قتيل، فالمعنى: كل نفس بما كسبت رهن .. وقيل: الهاء في (رهينة) للمبالغة، وقيل: على تأنيث اللفظ، لا على الإنسان. والذي اختاره، أنها مما دخلت فيه التاء، وإن كان بمعنى مفعول في الأصل كالنطيحة، ويدل على ذلك أنه لما كان خبرًا عن المذكر كان بغير هاء. قال تعالى: كُلُّ امْرِئٍ بِمَا كَسَبَ رَهِينٌ {21:52]. فأنت ترى حيث كان خبرًا عن المذكر كان بغير هاء وأنه حيث كان خبرًا عن المؤنث أتى بالتاء». 25 - وَلِمَنْ جَاءَ بِهِ حِمْلُ بَعِيرٍ وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ {72:12} = 2. في الكشاف 490:2: «وأنا بحمل البعير كفيل، أوديه لمن جاء به». وقال في 593:4: «(زعيم) أي قائم به وبالاحتياج لصحته. كما يقوم الزعيم المتكلم عن القوم المتكفل بأمورهم».

26 - قَالَ إِنَّمَا أَنَا رَسُولُ رَبِّكِ لأَهَبَ لَكِ غُلامًا زَكِيًّا {19:19} (ب) أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ {74:18} زكية. طاهرة من الذنوب. الكشاف 736:2 27 - عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ {13:68} في المفردات: «الزنيم والمزنم: الزائد في القوم وليس منهم، تشبيهًا بالزنمتين من الشاة، وهما المتدليتان من أذنها من الحلق .. وهو العبد زلمة وزنمة، أي المنتسب إلى قوم هو معلق بهم، لا منهم». وفي الكشاف 587:4: «زنيم. دعى». وقال ابن قتيبة 478: «الزنيم. الدعى». 28 - أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ {31:22} سحيق: بعيد 29 - فَلْيَتَّقُوا اللَّهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلا سَدِيدًا = 2. السديد من القول. هو الموافق للحق منه. البحر 152:3. 30 - والله سَرِيعُ الحِسابِ = 10. في المفردات: «السرعة: ضد البطء، ويستعمل في الأجسام والأفعال، يقال: سرع فهو سريع». 31 - قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا في المفردات: «أن نهرًا يسري. وقيل: بل من السرو، أي الرفعة، يقال: رجل سرو وأشار بذلك إلى عيسى عليه السلام وما خصه به من سروه». الكشاف 12:3 - 13. 32 - فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ الشقي: الذي وجبت له النار، والسعيد من وجبت له الجنة. الكشاف 429:2.

33 - فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا {282:2} (ب) وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا {4:72} في الكشاف 325:1: «سفيهًا: محجورًا عليه لتبذيره وجهله بالتصرف. وفي المفردات: «السفه خفة في البدن .. واستعمل في خفة النفس لنقصان العقل وفي الأمور الدنيوية والأخروية .. قال في السفه الدنيوي: {وَلا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ} [5:4]. وقال في الأخروي {وَأَنَّهُ كَانَ يَقُولُ سَفِيهُنَا عَلَى اللَّهِ شَطَطًا} [4:72]. فهذا من السفه في الدين). 34 - فَنَظَرَ نَظْرَةً فِي النُّجُومِ * فَقَالَ إِنِّي سَقِيمٌ أي مشارف للسقم، وهو الطاعون. الكشاف 49:4 35 - يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ * إِلا مَنْ أَتَى اللَّهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ {88:26، 89} = 2. في المفردات: «السلامة: التعري من الآفات الظاهرة والباطنة. قال: (بقلب سليم) أي متعر من الدغل فهذا في الباطن». 36 - فَجَاءَ بِعِجْلٍ سَمِينٍ {26:51} السمن: ضد الهزال. المفردات. 37 - إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا {7:19} في الكشاف 5:3: «قيل: للمثل: سمي، لأن كل متشاكلين يسمى كل واحد منهما باسم المثل». وفي المفردات: «وقوله: {هَلْ تَعلِمُ سَمِيًّا} [65:19]. أي نظيرًا له يستحق اسمه. وموصوفًا يستحق صفته على التحقيق، وليس المعنى: هل تجد من يتسمى باسمه». البحر 175:6. 38 - فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ {135:20} (ب) قَالَ آيَتُكَ أَلا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا {10:19} = 4. في المفردات: «السوى: يقال فيمن يصان عن الإفراط والتفريط من حيث القدر

والكيفية». وفي البحر 176:6: «سويًا: حال، أي لا تكلم في حال صحتك، ليس بك خرس ولا بكم. وعن ابن عباس: (سويًا) عائد على الليالي، أي كاملات مستويات، فتكون صفة لثلاث». الكشاف 7:3. 39 - وَأَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ {165:2} = 41. (ب) فَأَمَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَأُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا {56:3} = 11. {وَإِنَّهُ لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [8:100} في المفردات: «الشديد: البخيل؛ يجوز أن يكون بمعنى مفعول، كأنه شد، كما يقال غل. ويجوز أن يكون بمعنى فاعل فالمتشدد كأنه شد صرته». (شديد العقاب) في البحر 81:2: «من باب إضافة الصفة للموصوف. والإضافة والنصب أبلغ من الرفع لأن فيها إسناد الصفة للموصوف، ثم ذكر من هي له حقيقة، والرفع إنما فيه إسنادها لمن هي له حقيقة فقط دون إسناد للموصوف». 40 - لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلا شَفِيعٌ {51:6} = 5. 41 - فَمِنْهُمْ شَقِيٌّ وَسَعِيدٌ {105:11} (ب) وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا {4:19} 42 - وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا {12:19} = 2. 43 - وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ في المفردات: «الصديد: ما حال بين اللحم والجلد من القيح، وضرب مثلاً لمطعم أهل النار». وفي البحر 413:5: «قيل: صديد بمعنى مصدود عنه، أي لكراهته يصد

عنه؛ فيكون مأخوذًا من الصد». 44 - فَمَا لَنَا مِنْ شَافِعِينَ * وَلا صَدِيقٍ حَمِيمٍ {100:26، 101} (ب) أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ {61:24} في الكشاف 257:3: «فما معنى (أو صديقكم)؟ قلت: معناه: أو بيوت أصدقائكم والصديق يكون واحدًا وجمعًا؛ وكذلك الخليط والقطين والعدو». وقال في ص 323: «وأما الصديق، وهو الصادق في ودادك الذي يهمه ما أهمك فأعز من بيض الأتوق». 45 - وَكُلُّ صَغِيرٍ وَكَبِيرٍ مُسْتَطَرٌ {53:54} (جـ) وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ {282:2} = 2. (د) وَلا يُنْفِقُونَ نَفَقَةً صَغِيرَةً وَلا كَبِيرَةً {121:9} 46 - فَإِنْ كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا {282:2} الضعف: في العقل والرأي، ضعف فهو ضعيف. المفردات. 47 - وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ {24:81} في المفردات: «الضنين: البخيل. والضنة: هي البخيل بالشيء النفيس». 48 - وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا {14:16} = 2. في المفردات: «أي غضا جديدًا من الطراء والطراوة» هو السمك. الكشاف. 49 - إِنَّ لَكَ فِي النَّهَارِ سَبْحًا طَوِيلا = 2. يقال: طويل وطوال، وعريض وعراض. المفردات. 50 - لا ظَلِيلٍ وَلا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ (ب) وَنُدْخِلُهُمْ ظِلا ظَلِيلا في المفردات: «وظل ظليل: فائض، وقوله: (وندخلهم ظلاً ظليلاً، كناية عن غضارة العيش».

وفي الكشاف 93:1: «(ظليلاً) صفة مشتقة من لفظ الظل لتأكيد معناه، كما يقال: ليل أليل ويوم أيوم وما أشبه ذلك». 51 - مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ {18:50، 23} = 2. عتيد: حاضر. الكشاف 385:4، البحر 124:8 52 - وَلْيَطَّوَّفُوا بِالْبَيْتِ الْعَتِيقِ {29:22} = 2. في المفردات: «العتيق: المتقدم في الزمان أو المكان أو الرتبة». العتيق: القديم، لأنه أول بيت وضع للناس، وعن قتادة أعتق من الجبابرة. الكشاف 153:3. 53 - إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ {72:11} = 2. 54 - وَإِذَا مَسَّهُ الشَّرُّ فَذُو دُعَاءٍ عَرِيضٍ {51:41} في المفردات: «العرض: خلاف الطول، وأصله أن يقال في الأجسام، ثم يستعمل في غيرها». 55 - فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {9:74} يوم عسير: يتصعب فيه الأمر. المفردات. 56 - وَلَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ {7:2} = 85. (ب) أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا {27:4} = 22. في البحر 46:1: «عظيم: اسم فاعل من عظم، غير مذهوب به مذهب الزمان. وفعيل: اسم وصفة، الاسم مفرد، نحو قميص، وجمع نحو كليب؛ ومعنى نحو سهيل والصفة .. كفرى. وسرى. واسم فاعل من (فعل) ككريم، وللمبالغة

من فاعل كعليم، وبمعنى أفعل كشميط، وبمعنى مفعول كجريح، ومعقل كسميع وأليم، وتفعل كوكيد، ومفاعل كجليس، ومفتعل كسعير ومستفعل كمكين، وفعل كرطيب، وفعل كعجيب وفعال كصحيح، وبمعنى الفاعل والمفعول كصريح، وبمعنى الواحد والجمع كخليط». 57 - أَوْ يَأْتِيَهُمْ عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ {55:22} = 3. (ب) وَيَجْعَلُ مَنْ يَشَاءُ عَقِيمًا {50:42} العقيم من النساء: التي لا تقبل ماء الفحل، عقمت المرأة والرحم. ريح عقيم: بمعنى الفاعل أو المفعول. المفردات. وفي البحر 383:6: «سمي يوم القيامة عقيمًا، لأنه لا ليلة؛ بعده ولا يوم». 58 - يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ {27:22} في المفردات: «عميق: أي بعيد، وأصل العمق، البعد سفلاً، يقال: بئر عميق ومعيق: إذا كانت بعيدة القعر .. 59 - وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ {159:3} = 5. (ب) وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا {21:4} غليظ القلب: قاسية. الكشاف 431:1. وفي البحر 98:3: «غليظ القلب: عبارة عن كونه خلق صلبًا لا يلين ولا يتأثر». 60 - وَاللَّهُ غَنِيٌّ حَلِيمٌ {263:2} = 17. (ب) وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ = 3. في البحر 308:2: «أي غني عن الصدقة». 61 - يَا مَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا {27:19}

الفرى: البديع، وهو من فرى الجلد. الكشف 14:3. وفي المفردات: «قيل: معناه: عظيمًا، وقيل: عجيبًا، وقيل: مصنوعًا». 62 - الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ {181:3} = 3. (ب) وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ {6:4} في المفردات: «أصل الفقير. هو المكسور الفقار، يقال: فقرته فاقرة، أي داهية تكسر الفقار». 63 - قَالُوا تَاللَّهِ إِنَّكَ لَفِي ضَلالِكَ الْقَدِيمِ {95:12} = 3. في المفردات: «لم يرد في شيء من القرآن والآثار الصحيحة القديم في وصف الله تعالى والمتكلمون يستعملونه ويصفونه به، وأكثر ما يستعمل القديم باعتبار الزمان». 64 - وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ {186:2} = 17. (ب) لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا وَسَفَرًا قَاصِدًا لاتَّبَعُوكَ {42:9} = 9. 65 - فَحَمَلَتْهُ فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا {22:19} في الكشاف 11:3: «قصيًا: بعيدًا من أهلها وراء الجبل، وقيل: أقصى الدار». 66 - مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ {197:3} = 13. (ب) وَلا تَشْتَرُوا بِآيَاتِي ثَمَنًا قَلِيلا {41:2} = 56. (جـ) إِنَّ هَؤُلاءِ لَشِرْذِمَةٌ قَلِيلُونَ {54:26} (د) كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ {249:2}

67 - إِنَّ اللَّهَ قَوِيٌّ {52:8} = 10. (ب) وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا {25:33} 68 - قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ {217:32} = 19. (ب) وَلا تَسْأَمُوا أَنْ تَكْتُبُوهُ صَغِيرًا أَوْ كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ {282:2} = 17. لكبيركم. كبيرهم. كبراءنا. كبيرة. كبائر. 69 - وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ {109:2} = 17. (ب) يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا وَيَهْدِي بِهِ كَثِيرًا {26:2} = 46. (جـ) أضْعافًا كَثِيَرةً {245:2} = 11. 70 - وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ {4:8} = 23. (ب) وَنُدْخِلْكُمْ مُدْخَلا كَرِيمًا {31:4} = 4 كرامًا. كرام. في المفردات: «إذا وصف بالكرم الله تعالى فهو اسم لإحسانه وإنعامه المتظاهر، نحو قوله {فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ} [40:27]. وإذا وصف به الإنسان فهو اسم للأخلاق والأفعال المحمودة التي تظهر منه، ولا يقال: هو كريم، حتى يظهر ذلك منه». 71 - وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا {91:16} كفيلاً: شاهدًا، ورقيبًا، لأن الكفيل مراع لحال المكفول به، مهيمن عليه الكشاف 630:2 - 631، البحر 531:5. 72 - وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ {103:6}

= 6. (ب) إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا {34:33} في المفردات: «وقد يعبر باللطائف عما لها الحاسة تدركه، ويصح وصف الله تعالى به على هذا الوجه، وأن يكون لمعرفته بدقائق الأمور، وأن يكون لرقته بالعباد في هدايتهم». 73 - فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا {104:17} في المفردات: «أي منضمًا بعضكم إلى بعض». 74 - وَأُمْلِي لَهُمْ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ {183:7} = 3. في المفردات: «متن: قوي متنه، فصار متينًا، ومنه قيل: حبل متين». 75 - فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا {4:4} الكشاف 471:1: «الهنيئ والمرئ: صفتان من هنؤ الطعام ومرؤ: إذا كان سائغًا لا تنغيص فيه. وقيل: الهنئ: ما يلذه الأكل. والمرئ: ما يحمد عاقبته .. وهما وصف للمصدر، أي أكلاً هنيئًا مريئًا أو حال من الضمير». وفي البحر 152:3: «هنيئًا مريئًا: صفتان من هنؤ الطعام ومرؤ: إذا كان سائغًا لا تنغيص فيه. إذا لم تذكر هنأني قلت: أمرأني رباعيًا، واستعمل مع هنأني ثلاثيًا للإتباع. قال سيبويه: هنيئًا مريئًا صفتان نصبوهما نصب المصادر المدعو بها». 76 - بَلْ كَذَّبُوا بِالْحَقِّ لَمَّا جَاءَهُمْ فَهُمْ فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ {5:50} في المفردات: «أصل المرج: الخلط، والمروج: الاختلاط، يقال: مرج أمرهم: اختلط ومرج الخاتم في إصبعي فهو مارج، ويقال: أمر مريج: أي مختلط». وفي الكشاف 380:4: «مريج: مضطرب، يقال: مرج الخاتم في إصبعه». وفي البحر 121:8: «مختلط. وقال قتادة: مختلف، وقال الحسن: ملتبس وقال أبو هريرة: فاسد. وقال ابن عباس: المريج: الأمر المنكر، وعنه أيضًا: مختلط،

والأصل فيه الاضطراب والقلق». 77 - وَلا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ {61:24} = 2. (ب) فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {184:2} = 3. (جـ) وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ {43:4} 78 - قَالَ إِنَّكَ الْيَوْمَ لَدَيْنَا مَكِينٌ أَمِينٌ {54:12} = 4. أي متمكن ذو قدرة ومنزلة. 79 - وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا {46:19} في الكشاف 20:3 - 21: «مليًا: زمانًا طويلاً، من الملاوة أو مليًا بالذهاب عني والهجران قبل أن أثخنك بالضرب، حتى لا تقدر أن تبرح، يقال: فلان ملى بكذا: إذا كان مطيقًا له مضطلعًا به». 80 - أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى {37:75} في المفردات: «المني: التقدير: والمني: الذي قدر به الحيوانات». 81 - ثُمَّ جَعَلَ نَسْلَهُ مِنْ سُلالَةٍ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ {8:32} = 4. في الكشاف 586:4: «{وَلا تُطِعْ كُلَّ حَلافٍ مَهِينٍ} [11:61]. من المهانة، وهي القلة والحقارة، يريد القلة في الرأي والتمييز، أو أراد الكذاب لنه حقير عند الناس». 82 - إِذْ قَالُوا لِنَبِيٍّ لَهُمُ ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا {246:2} = 43. (ب) وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا {39:3} في المفردات: «النبي، بغير همز: قال النحويون أصله الهمز، فترك همزه، واستدلوا بقولهم: مسيلمة نبيء سوء. وقال بعض العلماء: هو من النبوة، أي

الرفعة، وسمى نبيًا لرفعة محله عن سائر الناس، فالنبي، بغير همز- أبلغ من النبي بالهمز لأنه ليس كل منبئ رفيع القدر والمحل». 83 - أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا {73:19} في الكشاف 36:3: «الندى المجلس ومجتمع القوم حيث ينتدون». 84 - أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا {202:2} = 9. (ب) أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ {23:3} = 8. في المفردات: «النصيب: الحظ المنصوب، أي المعين». 85 - لأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ {65:5} = 16. ثَمَّ رَأَيْتَ نَعِيمًا {20:76} النعيم: النعمة الكثيرة. المفردات. 86 - وَبَعَثْنَا مِنْهُمُ اثْنَيْ عَشَرَ نَقِيبًا {12:5} في الكشاف 615:1: «النقيب: الذي ينقب عن أحوال القوم ويفتش عنها، كما قيل له: عريف، لأنه يتعرفها». 87 - فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلا {16:73} في المفردات: «طعام وبيل، وكلأ وبيل: يخاف وباله». وفي الكشاف 641:4: «وبيلاً: ثقيلاً غليظًا من قولهم: كلاً وبيل: وخم لا يستمرأ لتفله». 88 - اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ {45:3} فلان وجيه: ذو جاه. 89 - ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا في الكشاف 647:4: «(وحيدًا) حال من الله عز وجل على معنيين: أحدهما: ذرني وحدي فانا أجزيك في الانتقام منه عن كل منتقم.

والثاني: خلقته وحدي، لم يشركني في خلقه أحد، أو حال من المخلوق على معنى؛ خلقته وهو وحيد فريد، لا مال له ولا ولد». 90 - فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ {45:18} (ب) فَكَانُوا كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ {31:54} في البحر 141:6: «الهشيم: اليابس، قاله الفراء، واحده هشيمة، وقال الزجاج وابن قتيبة: كل شيء كان رطبًا ويبس، ومنه (كهشيم المحتظر) وهشيم الثريد، وأصل الهشيم: المتفتت من يابس العشب». 91 - وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ {148:26} في المفردات: «الهضم: شدخ ما فيه رخاوة، هضمته فانهضم (ونخل طلعها هضيم) أي داخل بعضه في بعض كأنما شدخ». وفي الكشاف 328:3: «الهضيم: اللطيف الضامر، ومن قولهم كشح هضيم، وطلع إناث فيه لطف، وفي طلع الفحاحيل جفاء». البحر: 34:7 92 - وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {153:6} = 5. (ب) وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا {8:76} = 3. يتيمن. اليتامى. في المفردات: «اليتيم: انقطاع الصبي عن أبيه قبل بلوغه، وكل منفرد يتيم»: 93 - ذَلِكَ كَيْلٌ يَسِيرٌ {65:12} = 8. (ب) وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا {30:4} = 7. في المفردات: «اليسير والميسور: السهل. واليسير: يقال في القليل».

فعيل بمعنى مُفْعِل 1 - وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ بِمَا كَانُوا يَكْذِبُونَ {10:2} = 58. (ب) أُولَئِكَ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا {18:4} = 14. في الكشاف 60:1: «يقال: ألم فهو أليم كوجع فهو وجيع .. والألم في الحقيقة للمؤلم». وفي البحر 53:1: «أليم: فعيل من الألم، بمعنى مفعل، كالسميع بمعنى المسمع أو للمبالغة». وفي النهر 58 - 59: «أليم إما للمبالغة، ووصف العذاب به مجاز، وهو من مجاز التركيب، أو معناه مؤلم، جاء فعيل من أفعل، وهو من مجاز الإفراد». وفي العكبري 10:1: «هو فعيل بمعنى مفعل، لأنه من قولك: ألم فهو مؤلم، وجمعه ألماء وإلام مثل شريف وشرفاء وشراف» 2 - بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ {117:2} = 2. في المفردات: «الإبداع: إنشاء صنعة بلا احتذاء ولا اقتداء .. وإذا استعمل في الله تعالى فهو إيجاد الشيء بغير آلة ولا مادة ولا زمان ولا مكان، وليس ذلك إلا لله. والبديع يقال للمبدع نحو قوله بديع السموات والأرض) ويقال للمبدع، نحو ركبة بديع». وفي الكشاف 181:1: «يقال: بدع الشيء فهو بديع .. (بديع السموات) من إضافة الصفة المشبهة إلى فاعلها، أي بديع سماواته وأرضه. وقيل البديع بمعنى المبدع، كما أن السميع بمعنى المسمع».

وفي العكبري 33:1: «(بديع السموات) أي مبدعها؛ كقولهم: سميع بمعنى مسمع، والإضافة هنا محضة، لأن الإبداع لهما ماض». وفي البحر 364:1: «هو من باب الصفة المشبهة باسم الفاعل، فالمجرور مشبه به لمفعول وأصله الأول بديع سماواته ثم شبه الوصف فأضمر فيه، فنصب السموات ثم جر ما نصب، وفيه أيضًا ضمير يعود على الله تعالى. وقال الزمخشري: هو من إضافة الصفة المشبهة إلى منصوبها، والصفة عندنا لا تكون مشبهة حتى تنصب أو تخفض، وأما إذا رفعت ما بعدها فليست عندنا صفة مشبهة، لأن عمل الرفع في الفاعل يستوي فيه الصفات المتعدية وغير المتعدية «وفعيل بمعنى مفعل لا ينقاس». 3 - وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {6:4} = 4. في الكشاف 476:1: «أي كافيًا في الشهادة عليكم بالدفع والقبض أو محاسبًا فعليكم بالتصادق «وإياكم والتكاذب» وفي البحر 174:3: «أي كافيًا في الشهادة عليكم، ومعناه: محسبًا من أحسبني كذا، أي كفاني، فيكون (فعيل) بمعنى مفعل أو محاسبًا، أو حاسبًا لأعمالكم يجازيكم بها وحسيب فعيل) بمعنى مفاعل كجليس وخليط، أو بمعنى (فاعل) حول للمبالغة في الحسبان». والقرآن الحكيم 1:36: «فعيل بمعنى مفعل، وأما للمبالغة من حاكم، وإما بمعنى النسب، أي ذي حكمة. البحر 323:7، الجمل 498:3. 4 - أَنْ تَقُولُوا مَا جَاءَنَا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ {19:5} = 31. (ب) إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا {79:2} = 12. نذر النذر. وفي البحر 194:5: «{وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ} [101:10]. النذر: جمع نذير، إما مصدر فمعناه الإنذارات، وإما بمعنى منذر، فمعناه المنذرون». وفي البحر 480:6: «{لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} [1:25]. الظاهر أن نذير

بمعنى منذر، وجوزوا أن يكون مصدرًا». وفي البحر 170:8: «{هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى} [56:53} النذير: مصدر أو اسم فاعل من أنذر، ولا يتقاسان، والنذر جمع للمصدر أو لاسم الفاعل». وفي البحر 367:1: «{إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا} [79:2]. عادل إلى فعيل للمبالغة». (فَعِيل) بمعنى (مُفاعِل) 1 - لا شَرِيكَ لَهُ [136:6] = 3. 2 - والله على كل شيء حفيظ: حفيظ للمبالغة عدل عن فاعل أو بمعنى مفاعل كجليس وخليل. البحر 274:7. 2 - وَكَفَى بِاللَّهِ حَسِيبًا {6:4} يحتمل أن يكون (فعيلاً) بمعنى مفاعل. البحر 174:3. 3 - وَمَا لَهُ مِنْهُمْ مِنْ ظَهِيرٍ {22:34} = 2. (ب) وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا {55:52} = 4. في المفردات: «ظهير: بمعنى معين (وكان الكافر على ربه ظهيرًا) أي معينًا للشيطان على الرحمن. وقال أبو عبيدة: الظهير هو المظهور به، أي هينًا على ربه كالشيء الذي خلفته من قولك. ظهرت بكذا: أي خلفته «ولم ألتفت إليه». وفي البحر 507:6: «والظهير والمظاهر كالمعين والمعاون .. وفعيل بمعنى مفاعل كثير، والمعنى: أن الكافر يعاون الشيطان على ربه بالعداوة والشريك ..

وفي الكشاف 287:3: «الظهير والمظاهر كالعوين والمعاون، وفعيل بمعنى مفاعل غير عزيز». 4 - وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ {59:11} = 3. (ب) إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا {16:74} 5 - قَالَ قَائِلٌ مِنْهُمْ إِنِّي كَانَ لِي قَرِينٌ {51:37} = 3. (ب) وَمَنْ يَكُنِ الشَّيْطَانُ لَهُ قَرِينًا فَسَاءَ قَرِينًا {38:4} 6 - إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17:50} 7 - فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا {80:12} (ب) وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا {52:19}

في البحر 335:5: «(خلصوا نجيًا): انفردوا من غيرهم يناجي بعضهم بعضًا». والنجي: فعيل بمعنى مفاعل كالخليط والعشير .. وهو لفظ يوصف به من له نجوى واحدًا كان أو جماعة، مؤنثًا أو مذكرًا، فهو كعدل ويجمع على أنجية». وفي البحر 199:6: «(وقربناه نجيًا) نجى: فعيل من المناجاة، بمعنى مناج كالجليس وهو المنفرد بالمناجاة، وهي المسارة بالقول». 8 - وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي {29:20} وفي الكشاف 61:3: «الوزير: من الوزر لأنه يتحمل عن الملك أوزاره ومؤنه أو من الوزر لأن الملك يعتصم برأيه ويلجئ إيه أموره. أو من المؤازرة. وهي المعاونة. عن الأصمعي: كان القياس أزيرًا، فقلبت الهمزة إلى الواو ووجه قلبها أن فعيلاً جاء في معنى مفاعل مجيئًا صالحًا، كقولهم: «عشير وجليس وقعيد وخليل وصديق ونديم، فلما قلبت في أخيه قلبت فيه، وحمل الشيء على نظيره ليس بعزيز». البحر 239:6. فَعِيلة 1 - مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ وَلا سَائِبَةٍ {103:5} في الكشاف 684:1: «كانت العرب إذا أنتجت الناقة خمسة أبطن آخرها ذكر بحروا أذنها، أي شقوها، وحرموا ركوبها». 2 - أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {6:98} = 2. في البحر 499:8: «البرية: جميع الخلق، والجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز ثم خفف، واحتمل أن يكون من البرا، وهو التراب». 3 - وَمَثَلُ كَلِمَةٍ خَبِيثَةٍ كَشَجَرَةٍ خَبِيثَةٍ {26:14}

الكلمة الخبيثة «كلمة الشرك. وقيل» كل كلمة قبيحة. الكشاف 552:2 4 - كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ {38:74} في النهر 377:8: «رهينة بمعنى مرهون، كالمنطوحة بمعنى المنطوح .. وانظر البحر 379:8، الكشاف 654:4. 5 - أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ {74:18} طاهرة من الذنوب. الكشاف. 6 - أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً {236:2} = 6. فرض الفريضة: تسمية المهر. 7 - كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً بِإِذْنِ اللَّهِ {249:2} 8 - فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً {245:2} = 11. 9 - وَالْمُتَرَدِّيَةُ وَالنَّطِيحَةُ {3:5} في المفردات: «النطيحة: ما نطح من الأغنام فمات». الكشاف. وفي العكبري 16:1: «والنطيحة بمعنى المنطوحة، دخلت الهاء فيها لأنه لم تذكر الموصوفة معها، فصارت كالاسم، فإن قلت: شاة نطيح لم تدخل الهاء». وفي البحر 410:3: «النطيحة»: هي التي ينطحها غير فتموت بالنطح، وهي فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوالم، وذلك ثبتت فيها الهاء». النهر: 423.

قراءات الصفة المشبهة قراءات فاعل، فَعِل من السبع 1 - فِيهَا أَنْهَارٌ مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ {15:47} في النشر 374:2: «واختلفوا في (غير آسن) فقرأ ابن كثير بغير مد بعد الهمزة. وقرأ الباقون بالمد، واختلف عن البزي .. غيث النفع 240. الشاطبية 281، الإتحاف 393، البحر 79:8. 2 - وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ {56:26} في النشر 335:2: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ الكوفيون وابن ذكران بألف بعد الحاء واختلف عن هشام. وقرأ الباقون من غير ألف». الإتحاف 332، غيث النفع 186، الشاطبية 258. في النشر 314:2: «واختلفوا في (حاذرون): فقرأ نافع وابن كثير والبصريان وحفص بغير ألف بعد الحاء وهمز الياء. وقرأ الباقون بالألف وفتح الياء من غير همز». الإتحاف 294، غيث النفع 159، الشاطبية 242. 3 - حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ {86:18} وفي البحر 159:6، «وقرأ عبد الله .. (حامية) بالياء، أي حارة». وقرأ ابن عباس وباقي السبعة .. (حمئة بهمزة مفتوحة، يقال: حمئت البئر تحمأ حمأ فهي حمئة، وحمأتها: نزعت حمأتها، وأحمأتها: أبقيت فيها الحمأة، ولا تنافي بين الحامية والحمئة إذ تكون العين جامعة للوصفين. وقال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون حامية مهموزة بمعنى ذات حمئة، فتكون القراءتان بمعنى، يعني أنها سهلت الهمزة بإبدالها ياء».

الكشاف 744:2. 4 - وَتَنْحِتُونَ مِنَ الْجِبَالِ بُيُوتًا فَارِهِينَ {149:26} في النشر 336:2: «واختلفوا في (فارهين): فقرأ الكوفيون وابن عامر بألف بعد الفاء. وقرأ الباقون بغير ألف». الإتحاف 323. في البحر 35:7: «باقي السبعة بغير ألف، ومجاهد (متفرهين) اسم فاعل من تفره، والمعنى: نشطين مهتمين. وفي الشكاف 328:3: «قرئ (فارهين) و (فرهين). والفراهة: الكيس والنشاط، ومنه خيل فرهة، استعير لامتثال الأمر». 5 - إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ {55:36} في النشر 354:2 - 355: «واختلفوا في (فاكهون) و (فاكهين) وهو في (يس) و (الدخان) و (والطور) و (المطففين): فقرأهن أبو جعفر بغير ألف بعد الفاء، وواقعة حفص في المطففين». الإتحاف 336، 388، 400، النشر 377:2، البحر 8، 36، 443. 6 - لابِثِينَ فِيهَا أَحْقَابًا {23:78} في النشر 397:2: «واختلفوا في (لابثين فيها): فقرأ حمزة وروح (لبثين) بغير ألف: الباقون بالألف. الإتحاف 431، غيث النفع 272، الشاطبية 294. وفي البحر 413:8: «(فاعل) يدل على من وجد منه الفعل، و (فعل) على من شأنه ذلك كحاذر وحذر». 7 - مَالِكِ يَوْمِ الدِينِ [4:1] في الإتحاف 122: «واختلف في (مالك): فعاصم والكسائي ويعقوب وخلف بالألف، على وزن (سامع) اسم فاعل من ملك ملكا، بالكسر، وافقهم الحسن المطوعي: والباقون بغير ألف على وزن سمع صفة مشبهة: أي قاضي يوم الدين». النشر 271:1 8 - أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً [11:79]

في النشر 379:2: «واختلفوا في (نخرة) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر وريس (ناخرة) بالألف. وقرأ الباقون بغير ألف». الإتحاف 432، غيث النفع 273، الشاطبية 294، البحر 420:8 - 421. قراءات (فاعل) و (فَعِل) إحدى القراءتين من الشواذ 1 - قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا {16:47} وفي البحر 79:8: «قرأ الجمهور (آنفا) على وزن (فاعل) وابن كثير على وزن (فعل). لا نعلمه أحدًا من النحويين عد (آنفًا) ظرفًا» ز 2 - يَقُولُونَ أَئِنَّا لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ {10:79} في المحتسب 350:2: «قراءة أبي حيوة (في الحَفِرة) بفتح الحاء وكسر الفاء، بغير ألف. قال أبو الفتح: وجه ذلك أن يكون أراد الحافرة؛ كقراءة الجماعة، فحذف الألف تخفيفًا .. وفيه وجه آخر ذو صنعة، وهو أنهم قد قالوا: حفرت أسنانه إذا ركبها الوسخ من ظاهرها وباطنها، فقد يجوز أن يكون أراد الأرض الحفرة، أي المنتنة؛ لفسادها بأخباثها، وبأجسام الموتى فيها. وعليه فسروا قراءة من قرأ (صَلَلنَا في الأرْض) {10:32]. بالصاد من النتن، ورواها أحمد بن يحيى: (صللنا)». وفي البحر 420:8: «وقيل: هما بمعنى واحد». ابن خالويه 168. 3 - فَاقْعُدُوا مَعَ الْخَالِفِينَ {83:9} في ابن خالويه 54: «(مع الخلفين) بلا ألف، مالك بن دينار». وفي البحر 81:5: «وقرأ مالك بن دينار وعكرمة: (مع الخلفين) وهو مقصور من الخالفين». 4 - وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ {87:27}

في ابن خالويه 111: «(دخرين) بلا ألف، الحسن» الكشاف 386:3، البحر 100:7 5 - وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا {143:7} في ابن خالويه 45: «(وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا) عن بعضهم». 6 - قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ {81:43} في ابن خالويه 137: «(العبدين) أبو عبيد الله واليماني». في البحر 28:8: «قرأ السلمي واليماني: (العبدين) قراءة ذكرها الخليل بن أحمد في كتاب العين (العبدين) بإسكان الباء تخفيف العبدين». الكشاف 62:4. وفي المحتسب 257:2: «قال أبو الفتح: معناه، والله أعلم: أول الأنفين، يقال: عبدت من الأمر أعبد عبدًا: أي أنفت منه». 7 - وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ {187:2} في ابن خالويه 12: «(عاكفون) من غير ألف». في البحر 53:2: «وقرأ قتادة: (وأنتم عكفون) بغير ألف». 8 - عَالِيَهُمْ ثِيَابُ سُنْدُسٍ خُضْرٌ {21:76} في ابن خالويه 166: «(عليهم) بضم الهاء من غير ألف، مجاهد وابن سيرين (عاليتهن) ابن مسعود». وفي البحر 399:8: «جمهور السبعة عاليهم، بفتح الياء. وابن عباس والأعرج بسكونها .. وقرأ (عليهم) حرف جر، ابن سيرين ومجاهد وقتادة. وقرأت عائشة- رضي الله عنها-، (عَلَتْهُمْ) بتاء التأنيث، فعلاً ماضيًا». 9 - إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا عَمِينَ {64:7} في ابن خالويه 44: «(قومًا عامين) عيسى بن سليمان». وفي البحر 323:4: «(عمين) من عمى القلب، أي غير متبصرين، ويدل على ثبوت هذا الوصف كونه جاء على وزن (فعل) ولو قصد الحدوث لجاء على فاعل، كما جاء ضائق في (يق) وثاقل في ثقيل، إذا قصد به حدوث الضيق والثقل». 10 - إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ الْفَرِحِينَ {76:28}.

في ابن خالويه 114 «(الفارحين) حكاه عيسى بن سليمان الجحدري». البحر 133:7. 11 - قَالُوا بَشَّرْنَاكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُنْ مِنَ الْقَانِطِينَ {55:15} في ابن خالويه 71: «(من القنطين) بغير ألف، يحيى والأعمش والجعفي عن أبي عمرو». البحر 459:5. 12 - وَأَطْعِمُوا الْقَانِعَ وَالْمُعْتَرَّ {36:22} في ابن خالويه 95: «(المعترى) بالياء، الحسن». وفي الكشاف 158:3: «وقر الحسن: (والمعترى) وعره، وعراه، واعتراه واعتر بمعنى. وقرأ أبو رجاء (والقنِع) وهو الراض لا غير». وفي البحر 370:6: «وقرأ أبو رجاء (القَنِع) بغير ألف، أي القانع، فحذف الألف، كالحذر والحادر. وقرأ الحسن (والمعترى) اسم فاعلمن اعترى وقرأ عمرو وإسماعيل (والمعتر) بكسر الراء دون ياء هذا نقل ابن خالويه. وقال أبو الفضل الرازي في كتاب (اللوامح) أبو رجاء بخلاف عنه وابن عبيد (والمعترى) على (مفتعل) وعن ابن عباس: (والمعتر) أراد هو (والمعترى) لكنه حذف الياء تخفيفًا، واستغناء بالكسرة عنها». 13 - وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ {104:13} في ابن خالويه 99: «(كلحون) من غير ألف، أبو حيوة. وفي البحر 452:6: «وقرأ أبو حيوة وأبو بحرية وابن أبي عبلة (كلحون) بغير ألف». 14 - فَيُصْبِحُوا عَلَى مَا أَسَرُّوا فِي أَنْفُسِهِمْ نَادِمِينَ {52:5} في ابن خالويه 33: «(ندمين) بلا ألف عبد الله بن الزبير. قال ابن خالويه: النادم والفارح يكون حالاً وفيما يستقبل. والندم والفرح لا يكونا إلا حالاً لازمة». 15 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ {22:75} في البحر 388:8: «قرأ الجمهور (ناضرة) بالألف، وزيد بن علي (نضرة) بغير ألف».

فاعل و (فَعْل) 1 - مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ في البحر 20:1: «قرأ (مَلْك) على وزن سهل أبو بكر وعن عاصم والجحدري، ورواها الجعفي وعبد الوارث عن أبي عمرو وهي لغة بكر بن وائل» الكشاف 11:1 قراءات (فَعُل) 1 - إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ {10:11} في ابن خالويه 59: «(لفرح) بضم الراء عن بعضهم» وفي البحر 206:5: «قرأ الجمهور (لفرح) بكسر الراء، وهي قياس اسم الفاعل من (فعل) اللازم، وقرأت فرقة بضم الراء، وهي كما تقول: ندس ونطس». 2 - إِنَّ أَصْحَابَ الْجَنَّةِ الْيَوْمَ فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ {55:36} في البحر 342:7: «(وقرئ فَكُهون) بضم الكاف، يقال: رجل فَكِه وفَكُه، نحو ندُس وندِس». 3 - وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ {60:5} في البحر 519:3: «وقرأ ابن وثاب والأعمش وحمزة (وعبد) على وزن يغظ وندس». العكبري 122:1 - 123. فَعِل، فَعْل 1 - فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ {16:14}

في النشر 366:2: «واختلفوا في (نحسات): فقرأ أبو جعفر وابن عامر والكوفيون بكسر الحاء. وقرأ الباقون بإسكانها». الإتحاف:380 - 381، غيث النفع: 226، الشاطبية: 26:7 وفي البحر 490:7: «بسكون الحاء احتمل أن يكون مصدرًا وصف به واحتمل أن يكون م خففًا من (فعل). وقال الزمخشري: مخفف نحس أو صفة على (فعل) أو وصف بالمصدر. وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة من فعل اللازم، فلم يذكروا فيه (فعلاً) بسكون العين. الكشاف 193:4. 2 - إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ {19:54} قرأ الحسن بتنوين (يوم) وكسر الحاء، جعله صفة كقوله: (فِي أَيَّامٍ نَحِسَاتٍ). البحر 179:8. 3 - يَقُولُونَ إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ وَمَا هِيَ بِعَوْرَةٍ {13:33} في البحر 218:7: «قرأ ابن عباس .. (عوِرة) و (بعوِرة) بكسر الواو فيهما، والجمهور بإسكانها. قال الزمخشري: يجوز أن يكون تخفيف عورة، وقيل: مصدر وصف به». الكشاف 528:3 وفي المحتسب 176:2: «قال أبو الفتح: صحة الواو في هذا شاذة عن طريق الاستعمال وذلك أنها متحركة بعد فتحة، فكان قياسها أن تقلب ألفًا، فيقال: عارة .. فكأن عورة أسهل من ذلك شيئًا؛ لأنها كأنها جارية على قولهم: عور الرجل». فَعْل، فَعَل 1 - وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا {35:2} (ب) فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا {58:2} في الكشاف 127:1: «وصف بالمصدر، أي أكلا رغدًا واسعًا رافهًا».

وفي البحر 155:1: «تميم تسكن العين، وزعم بعض الناس أن كل اسم ثلاثي حلقي العين صحيح اللام يجوز فيه تحريك عينه وتسكينها. مثل بحْر وبحَر ونْهر ونهَر، فأطلق هذا الإطلاق وليس كذلك .. وإنما الكلام في (فعل) المفتوح الفاء الساكن العين ..». 2 - إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ {28:9} في ابن خالويه 52: «(نجس) بسكون الجيم عن بعضهم». وفي الكشاف 261:2: «نجس: مصدر .. وقرئ (نِجْس) بكسر النون وسكون الجيم على تقدير حذف الموصوف، وهو تخفيف نجس، نحو كبد». البحر 27:5 - 28. فُعُل، فَعْل 1 - (والجار الجنب) {36:4}: في ابن خالويه 26: «(والجار الجنب) المفضل عن عاصم». الإتحاف: 190 وفي البحر 245:3: «وقرأ عاصم في رواية المفضل عنه (والجار الجَنْب) بفتح الجيم وسكون النون، ومعناه البعيد». 2 - سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {26:54} في البحر 180:8: «وقرأ مجاهد الثاني (الأشر) بثلاث ضمات وتخفيف الراء يقال: أشِرُ، وأشر كحذر وحذر فضمة الشين (في لفظ الأشر) لغة، وضم الهمزة، تبع لضمة الشين». وفي المحتسب 299:2: «وأما الأشر بضم الشين وتخفيف الراء فعلى أنه من الأوصاف التي اعتقب عليها المثالان اللذان هما (فعِل، وفعُل) فأشِر وأشُر كحَذِر وحَذُر، ويقظ ويقظ، ورجل حدث وحدث: حسن الحديث، ووظيف عجر، عجر، أي صلب، والضم أقوى معنى من الكسر»

فَعْل، فَعْلى 1 - وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا {124:20} في ابن خالويه 90: «(ضنكى) بلا تنوين، الحسن». الإتحاف: 308. وفي البحر 287:6: «وقرأ الحسن (ضنكى) بألف التأنيث، ولا تنوين، بناء صفة على فَعْلى من الضنك». فَعْل، فَعْلاء فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا {11:41} في ابن خالويه 133: «(طوعاء أو كرهاء) ابن عباس وسعيد بن جبير». فيعِل، فِعَل 1 - دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا {161:6} في النشر 267:2: «واختلفوا في (دينا قيما) فقرأ ابن عامر والكوفيون بكسر القاف وفتح الياء مخففة، وقرأ الباقون بفتح القاف وكسر الياء مشددة». الإتحاف: 220، غيث النفع: 100، الشاطبية: 204. وفي البحر 170:3: «فأما (قيم) فمصدر كالقيام قاله الكسائي والفراء والأخفش، وليس مقصورًا من (قيام)». 2 - وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا {1:18، 2} في ابن خالويه 78: «قيمًا، أبان بن تغلب». فيعِل، فَعْل 1 - فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ {75:55}

في ابن خالويه 150: «(خيرات) بالتشديد أبو عثمان النهدي». وفي البحر 198:8: «وقيل: مخفف من خيرة، وبه (خيرات) قرأ بكر بن حبيب، وأبو عثمان النهدي وابن مقسم، أي بشد الياء. وروى عن أبي عمرو (خيرة) بفتح الياء، كأنه جمع خايرة جمع على (فَعَلة) .. فِعال، فيعِل 1 - جَعَلَ اللَّهُ الْكَعْبَةَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ قِيَامًا لِلنَّاسِ {97:5} في البحر 26:4: «قرأ الجحدري (قيمًا) وهو كسيد اسم يدل على ثبوت الوصف من غير تقييد بزمان». 2 - وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ {5:98} قرأ عبد الله (وَذَلِكَ دِينُ الْقَيِّمَةِ) فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنت على معنى أنه عني بالدين الملة». فَعِيل، فَعْل 1 - لَقَدْ جِئْتِ شَيْئًا فَرِيًّا {27:19} في ابن خالويه 84: «(فريئًا) بالهمز، أبو حيوة». وفي البحر 186:6: «وقرأ أبو حيوة فيما نقل ابن عطية (فريا) بسكون الراء وفيما نقل ابن خالويه (فريئًا) بالهمز». 2 - إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ {37:9} في ابن خالوية 52: «النسي، ابن كثير، النيسئ، النسء، عن ابن كثير أيضًا. وفي الكشاف 270:2: «النسيء: مصدر نسأه: إذا أخره، يقال: نسأ، نسأ ونساء ونسيئًا، وقرئ بهن. وفي البحر 39:5 - 40: «قرأ جعفر بن محمد النسي مثل الندى، وقرأ السلمى وطلحة النسء بسكون السين، وقرأ مجاهد النسوء على وزن (فَعول) بفتح

الفاء». 3 - فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ وَمَنِ اهْتَدَى {135:20} في ابن خالويه 91: «السوء، أبومجلز». وفي الكشاف 100:3: «قرئ السواء بمعنى الوسط والجيد، والسوء والسوأى، والسوى تصغير السوء». وفي البحر 292:6: «قرأ أبو مجلز وعمران بن حديد (السواء) أي الوسط، وقرأ الجحدري وابن معمر (السوأى) على وزن فُعْلى». فَعِيل، فَعِل، فيعَل 1 - وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ {165:7} في الإتحاف 232: «واختلف في (بئيس): فنافع وأبو جعفر .. بكسر الباء الموحدة وياء ساكنة بعدها من غير همز (بيس). وقرأ ابن ذكوان وهشام كذلك إلا أنه بالهمز الساكنة بلا ياء (بئس)، على أنه صفة على (فعل) كحذر، نقلت كسرة الهمزة إلى الباء، ثم سكنت. ووجه قراءة نافع كذلك، ثم أبدل الهمز ياء، واختلف عن أبي بكر .. فالجمهور بياء مفتوحة ثم ياء ساكنة، ثم همزة مفتوحة، على وزن ضيغم، صفة على فيعل، وهو كثير في الصفات .. وروى بفتح الباء وكسر الهمزة وياء ساكنة على وزن (رئيس) وصف على (فعيل) كشديد للمبالغة، وبه قرأ الباقون». النشر 272:2 - 273، غيث النفع: 109، الشاطبية: 210 وذكر في البحر 412:4 - 413: «اثنتين وعشرين قراءة». وانظر المحتسب 264:1 - 267. 2 - بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ {86:11}

في البحر 252:5: «قرأ إسماعيل بن جعفر عن أهل المدينة (بَقِيَةُ) بتخفيف الياء قال ابن عطية: هي لغة، وذلك أن قياس (فَعِل) اللازم أن يكون على وزن (فعل) نحو: سجيت المرأة فهو سجية فإذا شددت الياء كان على وزن فعيل للمبالغة. وقرأ الحسن (تَقِيَّةُ) بالتاء. الكشاف: 419:2، الإتحاف: 259. 3 - فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ {9:74} في ابن خالويه 164: «(عسير) بلا ياء الحسن». 4 - فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ {116:11} في النشر 292:2: «واختلفوا في (بقية): فروى ابن جماز بكسر الباء وإسكان القاف وتخفيف الياء .. وقد ترجمها أبو حيان بضم الباء فوهم، وقرأ الباقون بفتح الباء وكسر القاف وتشديد الياء. الإتحاف: 261. وفي البحر 271:5: «وقرأت فرقة: (بقية) بتخفيف الياء، اسم فاعل من بقى، نحو: سجيت فهى سجية. وقرأ أبو جعفر وشيبة (بقية) بضم الياء وسكون القاف، وزن (فعلة) وقرئ (بقية) على وزن (فعلة) للمرة من بقاء يبقيه: إذا رقبه وانتظره». 5 - قُلْ فِيهِمَا إِثْمٌ كَبِيرٌ {219:2} في النشر 227:2: «اختلفوا في (إثم كبير): فقرأ حمزة والكسائي (كثير) بالثاء المثلثة. وقرأ الباقون بالباء الموحدة». الإتحاف: 157. وفي البحر 157:2: «وصف الإثم بالكثرة، إما باعتبار الآثمين، فكأنه قيل: فيه للناس آثام، أي لكل واحد من تعاطيها إثم، أو باعتبار ما يترتب على شربها من توالي العقاب». 6 - أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ {61:24} في ابن خالويه 103: «(صديقكم) بكسر الصاد، حكاه حميد الخراز».

وفي البحر 474:6: «قرئ بكسر الصاد، إتباعًا لحركة الدال». فُعَل، فُعُل 1 - يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالا لُبَدًا {6:90} في النشر 401:2: «اختلفوا في (مالاً لبدًا): فقرأ أبو جعفر (لبدا) بتشديد الباء، وقرأ الباقون بتخفيفها». وفي الإتحاف 439: «وعن الحسن (لبدا) ضمها مخففة». وفي ابن خالويه 174: «بالتشديد أبو جعفر، وبضمتين ابن أبي الزناد ومجاهد». وفي البحر 476:8: «وعن زيد بن علي (لبدا) بسكون الباء. ومجاهد وابن أبي الزناد بضمهما». وفي المحتسب 361:2: «وقرأ أبو جعفر (مالاً لبدا). قال أبو الفتح: يكون بلفظ الواحد نحو زمل وجئتأ، يكون جمع لابد كقائم وقو وصائم وصوم». وفي المحتسب 334:2: «ومن ذلك قراءة الجحدري والحسن (لبدا) مشددة (مالاً لبدا) قال أبو الفتح: هذا وصف على فعل كالجتأ والزمل اللبد: الكثير يركب بعضه بعضصا، حتى يلبد من كثرته. وروى عن عاصم الجحدري (لبدا) بضم اللام والباء. قال أبو الفتح: هذا من الأوصاف التي جاءت على (فُعُل) كرجل طلق وناقة سرح». فُعَل، فِعَل 1 - لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى {58:20}

في ابن خالويه 88: «(سوى) من غير تنوين، الحسن، (سيوى) من غير تنوين وبكسر السين، عيسى». وفي الكشاف 71:3: «قرئ (سوى) و (سوى) بالكسر والضم منونًا وغير منون، ومعناه: منصفًا بيننا وبينك، وعن مجاهد هو من الاستواء لأن المسافة من الوسط إلى الطرفين مستوية لا تفاوت فيها، ومن لم ينون فوجهه أن يجري الوصل مجرى الوقف». البحر 253:6. وفي المحتسب 58:2: «ومن ذلك قراءة الحسن (مكانًا سوى) غير منون. قال أبو الفتح: ترك صرف (سوى) هنا مشكل، وذلك أنه وصف على (فُعَل) وذلك مصروف عندهم كمال لبد ورجل حطم ودليل ختع وسكع، إلا أنه ينبغي أن يحمل عليه أنه محمول على الوقف عليه فجاء بترك التنوين». فِعْل، فِعَل 1 - قُلْ مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ [9:46] في ابن خالويه 139: «(بدعا) مجاهد وأبو حيوة». وفي الكشاف 297:4: «قرئ بدعا، بفتح الدال، أي ذا بدع، ويجوز أ، يكون صفة على فِعَل كقولهم: دين قيم ولحم زيم». وفي البحر 56:8: «وقرأ عكرمة وأبو حيوة وابن أبي عبلة بفتح الدال جمع بدعة، وهو على حذف مضاف، أي ذا بدع. وقال الزمخشري. وهذا الذي قاله إن لم ينقل استعماله عن العرب لم نجزه؛ لأن (فعلا) في الصفات لم يحفظ منه سيبويه إلا عدى». وفي المحتسب 264:2: «ومن ذلك قراءة عكرمة وابن أبي عبلة وأبو حيوة (بدعا من الرسل)، قال أبو الفتح: هو على حذف مضاف، أي ما كنت صاحب بدع، ولا معروفة مني البدع .. وما أكثر هذا المضاف في القرآن وفصيح الكلام

وصف أو مصدر 1 - وَمَنْ يُرِدْ أَنْ يُضِلَّهُ يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا {125:6} في النشر 262:2: «واختلفوا في (حرجًا) فقرأ المدنيان وأبو بكر بكسر الراء .. وقرأ الباقون بفتحها». الإتحاف 216، غيث النفع 95، الشاطبية 200. وفي البحر 218:4: «قرأ نافع وأبو بكر (حرجًا) بفتح الراء. وهو مصدر أي ذا حرج، أو جعل نفس الحرج، أو بمعنى حرج، بكسر الراء». في الإتحاف 216، وفي غيث النفع والشاطبية أن قراءة كسر الراء لنافع وشعبة. 2 - وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا {37:17} في ابن خالويه 76: «(مرحًا) بكسر الراء، يحيى بن يعمر». وفي البحر 37:6: «وقرأت فرقة فيما حكى يعقوب (مرحًا) بكسر الراء وهو حال». 3 - وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى {44:41} في ابن خالويه 133: «عم، ابن عباس». وفي البحر 502:7 - 503: «قرأ الجمهور عمى بفتح الميم منونًا، مصدر عمى، وقرأ ابن عمر وابن عباس (عم) بكسر الميم وتنوينه. وقال يعقوب القارى، وأبو حاتم: لا ندري نونوا أم فتحوا الياء، على أنه فعل ماض، وبغير تنوين رواها عمرو بن دينار .. 4 - لأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا {16:72} في ابن خالويه 163: «(غدقًا) بكسر الدال، عاصم في رواية الأعشى».

البحر 352:8. 5 - وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ {14:19} (ب) وَبَرًّا بِوَالِدَتِي {32:19} في الإتحاف 298: «وعن الحسن (برًا) في الحرفين، بكسر الباء، أي ذا بر، أو على المبالغة». ابن خالويه 84. وفي البحر 177:6: «وقرأ الحسن وأبو جعفر في رواية وأبو نهيك وأبو مجلز (وبرا) في الوضعين بكسر الراء، أي وذابر». وفي البحر 187:6: «على حذف مضاف أو على المبالغة». 6 - وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ وَقَوْمِهِ إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ في ابن خالويه 135: «(إني برئ) في موضع (إني براء) الأعمش». الإتحاف 385. وفي البحر 11:8: «وقرأ الزعفراني عن أبي جعد وابن المناذري عن نافع (براء) بضم الباء، والأعمش: برئ، وهي لغة نجد، ويجمع ويؤنث، وهذا نحو: كريم وكرام وطيول وطوال».

لمحات عن دراسة افعل التفضيل

لمحات عن دراسة افعل التفضيل 1 - فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً {74:2} فعل القسوة مما يتأتى منه التعجب والتفضيل دون مساعد، يقال: ما أقساه، وقلبه أقسى من الحجر، فجاء التفضيل في الآية بعد أشد، لكونه أبين وأدل على فرط القسوة. الكشاف 155:1. 2 - التمييز بعد أفعل التفضيل محول عن المتبدأ. البحر 262:1 - 263. 3 - لا يصاغ التعجب والتفضيل إلا مما يقبل الزيادة والنقص، فلا يقال: زيد أموت الناس؛ لذلك كانت (الوسطى) مأخوذة من وسط القوم: إذا فضلهم: لا من وسط فلان يسط: إذا كان وسطأ بين شيئين. البحر 240:2. 4 - أجاز سيبويه بناء فعل التعجب من (أفعل) وعلى هذا يجوز أن يأتي أفعل التفضيل من أفعل عند سيبويه، ويحتمل ذلك قوله تعالى: 1 - أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا {12:18} (أحصى) فعل ماض أو اسم تفضيل من صيغة (أفعل) كما قالوا: أعدى من الجرب وأفلس من ابن المزلق. الكشاف 705:2 - 706، العكبري 52:2، البحر 104:6. (ب) ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {282:2} (أقسط) أفعل تفضيل من أقسط: إذا عدل. وحكى ابن السكيت عن أبي عبيدة: قسط: بمعنى عدل وكذلك ذكر ابن القطاع في أفعاله. البحر 351:2، الكشاف 327:1.

5 - وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى {72:17} (أعمى) من عمى القلب، أو من عمى العين، وأريد الوصف، أي في الآخرة أعمى كما كان في الدنيا. المقتضب 182:4. 6 - أخر: التي لا تنصرف بمعنى غير، لا يجوز أن يكون ما اتصل به إلا من جنس ما قبله تقول: مررت بك وبرجل آخر، ولا يجوز: اشتريت هذا الفرس وحمارًا آخر. البحر 34:2. فإذا تقدم (أخر) على الوصف لا يعتبر جنس وصف الأول، تقول: جاءني رجل مسلم وآخر كافر، ومررت برجل قائم وآخر قاعد، ليس من شرط (أخر) إذا تقدم أن يكون من جنس الأول بقيد وصفه ومنه قوله تعالى (أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ). البحر 41:4. 7 - أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ {109:9} لا شركة بين الأمرين في الخيرية، إلا على معتقد باني مسجد الضرار. البحر 100:5. 8 - أفعل التفضيل لا يرفع الاسم الظاهر إلا في مسألة الكحل العروفة، ولم يقع ذلك في القرآن كذلك لا ينصب أفعل التفضيل المفعول به وقوله تعالى: 1 - إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ {117:6} (من) اسم موصول منصوب بفعل محذوف يدل عليه أعلم، والتقدير: يعلم من يضل. ولا يجوز أن تكون (من) في محل مجر بالإضافة لأن أفعل التفضيل بعض ما يضاف إليه، فيصير المعنى: هو أعلم الضالين، فيلزم أن يكون سبحانه وتعالى ضالاً. البيان 336:1 - 337، العكبري 145:1. وجعل الفراء (من) اسم استفهام مبتدأ. معاني القرآن 352:1. (ب) اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ {124:6} (حيث) مفعول به على السعة، منصوبة بتقدير فعل محذوف.

وقال أبو حيان: (حيث) من الظروف التي لا تنصرف، فيمتنع نصبها على المفعول به، لا على السعة ولا على غيرها، فهي ظرفية مجازية، وضمن (أعلم) معنى ما يتعدى إلى الظرف. أي هو نافذ العلم في الموضع الذي يجعل فيه رسالته البحر 216:4. 9 - أفعل التفضيل وقع خبرًا عن (من) الاستفهامية في 26. موضعًا {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ} [114:2]، {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ]، {93:6} ولا يدل على أن أحد هؤلاء أظلم من الآخر؛ كما أنك إذا قلت: لا أحد أفقه من زيد وعمرو وبكر لا يدل على أن أحدهم أفقه من الآخر، بل نفى أن يكون أحد أفقه منهم، وهذه الآيات كلها في الكفار، فهم متساوون في الأظلمية. النهر 356:1. 10 - خير، وشر: جاءا في جميع القراءات المتواترة بحذف الهمزة، وقال أبو الفتح: إن الإتمام من الأصول المرفوضة. وقرئ في الشواذ {مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ} [26:54} المحتسب 299:2. وقال أبو حاتم: لا تكاد العرب تتكلم بالأخير والأشر إلا في ضرورة الشعر. 11 - فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا {200:2]. (أشد) منصوبة ذكروا لها توجيهات ثلاثة، ومجرورة ذكروا لها وجهين. ويرى أبو حيان أن (أشد) حال صفة لذكرًا تقدمت. وفصل بين حرف العطف والمعطوف بالحال لأنها شبيهًا بالظرف. البحر 203:2 - 204. وكذلك يرى في قوله تعالى: {يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً} [77:4} 12 - أفعل التفضيل المجرد من أل والإضافة يلزم الإفراد والتذكر، ولو كان خبرًا عن مؤنث أو جمع. خبر عن مؤنث: {وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} [17:87]. {لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا} [107:5]. {وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [32:6]. {وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [169:7]. {بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} [86:11]. {وَلَدَارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ} [30:16]. {وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ} [4:94]. {لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [3:97]. {وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [191:2].

{وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا} [48:43} خبر عن مثنى أو جمع: {وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [24:9]، {لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا} [8:12]، {وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ} [62:9]. {لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ} [57:3]. {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا} [46:18، 76:19]. {عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ} [11:49]. {عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ} [11:49]. {أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ} [5:66]. {أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ} [43:55]. {كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ} [69:9]. {كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ} [82:40]. {هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا} [51:4]. {لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ} [157:6]. = 12. 13 - أفعل التفضيل المجرد من أل والإضافة تكون معه (من) جارة للمفضل عليه. ويجوز حذفها مع المفضل عليه، ويحسن الحذف إن وقع أفعل التفضيل خبرًا. في البحر 223:1: «حسن حذفها كون أفعل التفضيل خبرًا، فإن وقع غير خبر كون حالاً أو صفة قل الحذف». الحذف في القرآن هو الكثير الغالب، فقد جاء حذفهما فيما يقرب من (250) موضعًا. وجاء الحذف في غير الخبرية في قوله تعالى: {فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ} [170:4]. {انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ} [171:4]. {وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا} [32:25} [كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا} [20:2]. {يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً} [77:4]. {وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ} [7:58]. {فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا} [81:18]. 14 - أكثر الحذف في القرآن كل أفعل التفضيل فيه خبرًا للمبتدأ، وجاء خبر الناسخ في قوله تعالى: {وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا} [26:48]، {لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ} [110:3، 47، 21، 49، 45، 46، 66]. {فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ}

[74:9]. {كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالا} [69:9]. {كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً وَأَكْثَرَ أَمْوَالا} [69:9]. {كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً} [82:40]. {فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [9:53]. {لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا} [66:4]. {كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى} [52:53]. {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ} [53:6]. {أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ} [10:29]. وجاء مفعولاً ثانيًا في قوله تعالى: {وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا} [60:17]. {تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا} [20:73]. 15 - أفعل التفضيل المحلي بأل يطابق في التذكير والتأنيث: الحسنى. الدنيا. السفلى. السوأى. العليا، القصوى. الكبرى. المثل. الثقى. الوسطى. الأولى. وفي التثنية: الحسنيين. الأوليان. 16 - ويطابق في الجمع، جاء جمع المذكر في آيات كثيرة وجمع التكسير في كلمتين. أما جمع المؤنث لأفعل التفضيل فلم يقع في القرآن. جمع المذكر: الأخسرون. بالأخسرين. الأذلين. الأرذلون. الأسفلين. الأعلون. الأقدمون. الأقربون. الأقربيين. الأولون. الأولين. وجاء جمع التكسير في قوله تعالى: {السَّمواتِ العُلَى} [4:20]. {الدَّرَجَاتِ العُلَى} [75:20]. الكبر. 17 - تقلب لام الفعلى ياء، إن كانت واوًا. الدنيا. العليا. وشذ في القياس القصوى. سيبويه 384:2، المقتضب 171:1. واستعملها أكثر من استعمال القصيا. الكشاف 223:2. 18 - أفعل التفضيل المضاف لمعرفة يجوز فيه الإفراد وغيره. من الإفراد قوله تعالى: {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [96:2]. {أُولَئِكَ هُمْ خيْرُ الْبَرِيَّةِ} [7:98]. {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ}

[22:8]. {إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا} [55:8]. وجمع في قوله تعالى: {إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا} [27:11]. البحر 214:5: {وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} [123:6]. أكابر مجرميها المفعول الأول، والمفعول الثاني (في كل قرية). وأنث في قوله تعالى: {وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ} [39:7]. {فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا} [5:17]. قرى في الشواذ: {لأولانا وأخرانا} [114:5]. في أداني الأرض} [3:30]. {خيار البرية} [7:98]. مع خير أو خير ضد الشر أو أفعل التفضيل المحتسب 369:2. {أكبر مجرميها} [123:5]. {رسول من أنفسكم} [128:9]. {من أنفسكم}. {سوء عمله} [37:40]. أسوأ عمله. 19 - أفعل التفضيل المضاف لنكرة: إذا أضيفت لنكرة غير صفة فأفعل يبقى مفردًا مذكرًا، والنكرة تطابق ما قبلها، نحو زيد أفضل رجل، هند أفضل امرأة، أفضل رجلين، الزيدون أفضل رجال. وإن أضيف إلى نكرة هي صفة وتقدم أفعل التفضيل جازت المطابقة وجاز الإفراد، كقوله: وإذا همو طعموا فالأم طاعم ... وإذا هم جاعوا فشر جياع وإذا أفردت النكرة الصفة وقيل أفعل التفضيل جمع فهو عند النحويين متأول: الفراء يقدر (من) محذوفة وغيره يقدر وصفًا لمفرد يؤدي معنى الجمع والتقدير: فالأم فريق طاعم، وحذف الموصوف، وقامت الصفة مقامه: وعلى هذا قوله تعالى {ولا تكونوا أول كافر به} [41:2]. البحر 77:1، معاني القرآن 32:1 - 33، الكشاف 131:1. 20 - المضاف لنكرة: {في أحسن تقويم} [4:95]، {كنتم خير أمة أخرجت للناس} [11:3]. {ثم رددناه أسفل سافلين} [5:95]. {وإن للطاغين لشر مآب} [55:38]، {وللآخرة أكبر درجات} [21:17]،

{وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً} [54:18]. 21 - {فالله خير حافظًا} [64:12]. قرئ في السبع: حفظًا وفي الشواذ حافظٍ بالجر. {من أصحاب الصراط السوى} [135:20]. قرئ في الشواذ (السُّوأى) والصراط يذكر ويؤنث. 22 - يخرج أفعل التفضيل عن بابه، فلا يدل على الاشتراك والزيادة وإنما يكون بمعنى الوصف. تعين ذلك في بعض الآيات واحتمل في كثير منها. 1 - وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ {228:2]. غير الزوج لا حق له. البحر 188:2. 2 - ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ {54:2}: خير من العصيان، هو مثل العسل أحلى من الخل. البحر 209:1. 3 - لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ {103:2}: البحر 335:1. 4 - وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ {221:2}: لا يجوز نكاح المشركة فهو على غير بابه. البحر 164:2. 5 - ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4}: لا خير في الرد إلى غير الكتاب والسنة. النهر 379:2. 6 - وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ {32:6}: لا اشتراك بين المؤمن والكافر في أصل الخير. البحر 109:4. 7 - قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ {15:25}: لا دلالة على التفضيل. البحر 486:6. 8 - رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {33:12}: هذان شران فآثر أحدهما. البحر 306:5. 9 - أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا {24:25}: لا خير في مستقر أهل النار. البحر 493:6. 10 - آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ {59:27}: لا شركة في الخيرية بين الله

تعالى وبينهم. الظاهر بقاء التفضيل على بابه وأن الاستفهام يجيء لبيان ما عليه الخصم وتنبيهه على خطئه، وإلزامه الإقرار بحصر التفضيل في جانب واحد. البحر 88:7. 11 - أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ {62:37]. لا شركة في الخيرية. البحر 363:7. 12 - أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ {4:41}: لا اشتراك في الخيرية. البحر 500:7. 13 - وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ {27:30}: لا تفاوت عند الله في النشأتين: الإبداء والإعادة. البحر 169:7، الكشاف 477:3. 14 - وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا {145:7}: قيل المعنى: يحسنها. الكشاف 158:2، البحر 388:4. 15 - يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ {57:6}: قضاء الله لا يشبه قضاء، ولا يفصل كفصله أحد. البحر 143:4. وشواهد كثيرة ذكرناها. = 50. 23 - من خواص أفعل التفضيل أنه يتعلق به حرفا جر من جنس واحد، وليس أحدهما معطوفًا على الآخر، ولا بدلاً منه، بخلاف سائر العوامل. البحر 110:3. 24 - إذا بنيت أفعل التفضيل من الحب أو البغض تعدى إلى الفاعل المعنوي بإلى، وإلى المفعول المعنوي باللام أو بقى. فإذا قلت: زيد أحب إلى من بكر كان معناه: أنك تحب زيدًا أكثر من بكر، فالمتكلم هو الفاعل، وكذلك إذا قلت: هو أبغض إلى منه كان معناه: أنت المبغض. وإذا قلت: زيد أحب لي من عمرو، أو أحب في منه كان معناه. أن زيدًا يحبني أكثر من عمرو، وكذلك: زيد أحب في منه. وعلى هذا جاءت الآية الكريمة: {إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا} [8:12]، الجمل 430 - :2، البحر 282:5.

اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر

اسم التفضيل المجرد من أل والإضافة آخر معنى آخر في الأصل أشد تأخرًا، ثم استعمل بمعنى مغاير، ممنوع من الصرف للوصف ووزن الفعل، ومثناه (آخران) وجمعه (آخرون، آخرين) ممنوعان من الصرف أيضًا ولكن لا يظهر عليهما أثر منع الصرف، لإعرابها بالحروف. وأخرى مؤنث آخر بمعنى مغاير ممنوعة من الصرف لألف التأنيث. وأخر جمع أخرى مؤنث آخر بمعنى مغاير ممنوعة من الصرف للوصيفة». 1 - الَّذِينَ يَجْعَلُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {96:15} 2 - لا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {22:17} 3 - وَلا تَجْعَلْ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {39:17} 4 - ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ {14:23} 5 - وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ {117:23} 6 - وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {68:25} 7 - فَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {213:26} 8 - وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {88:28} 9 - الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {26:50} 10 - وَلا تَجْعَلُوا مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ {51:51} 11 - فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا {107:5} 12 - وَآخَرُونَ اعْتَرَفُوا بِذُنُوبِهِمْ {102:9} = 5. 13 - سَتَجِدُونَ آخَرِينَ يُرِيدُونَ أَنْ يَأْمَنُوكُمْ {91:4} 14 - = 17. 1 - فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ {13:3}

2 - وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا {102:4} 3 - لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى {19:6} 4 - وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى {164:6، 15:17، 18:35} 1 - فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ {184:2، 185} 2 - مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ {3:7} 3 - وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ {43:12، 46} وفي البحر المحيط 34:2: «أخر: وهي جمع أخرى، مقابلة آخر، وآخر مقابل آخرين، لا جمع أخرى بمعنى آخرة، مقابلة الآخر المقابل للأول؛ فإن أخر جمع أخرى بمعنى آخرة مصروفة، وقد اختلفا حكمًا ومدلولاً. أما اختلاف الحكم فلأن تلك غير مصروفة، وأما اختلاف المدلول فإن مدلول أخرى التي جمعها أخر التي لا تنصرف مدلول غير. ومدلول أخرى التي جمعها يتصرف مدلول متأخرة، وهي مقابل للأولى. قال تعالى {وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ} [39:7] .. فهي بمعنى الآخرة، كما قال تعالى: {وَإِنَّ لَنَا لَلآخِرَةَ وَالأُولَى} [13:92]. وأخر الذي مفرده أخرى مؤنث آخر التي لا تنصرف بمعنى غير لا يجوز أن يكون ما اتصل به إلا من جنس ما قبله، تقول: مررت بك ورجل آخر، ولا يجوز: اشتريت هذا الفرص وحمارًا آخر، لأن الحمار ليس من جنس الفرس، فأما قوله: صلى على عزة الرحمن وابنتها ... ليلى وصلى على جاراتها الأخر فإنه جعل ابنتها جارة لها، ولولا ذلك لم يجز». وانظر المقتضب 244:3. أو آخران من غيركم {106:5} في البحر 41:4: «قال أبو جعفر النحاس: هذا ينبني على معنى غامض في العربية، وذلك أن معنى (آخر) في العربية من جنس الأول، تقول: مررت بكريم وكريم آخر، فتقول (آخر) يدل على أنه من جنس الأول، ولا يجوز عند أهل العربية: مررت بكريم وخسيس آخر، ولا مررت برجل وحمار آخر؛ فوجب من

هذا أن يكون معنى قوله: (أو آخران من غيركم) أي عدلان، والكفار لا يكونون عدولاً وما ذكره في المثل صحيح، إلا أن الذي في الآية مخالف للمثل التي ذكرها النحاس في التركيب لأنه مثل بآخر، وجعله صفة لغير جنس الأول، وأما الآية فمن قبيل ما تقدم فيه (آخر) على الوصف، واندرج آخر في الجنس الذي قبله، ولا يعتبر جنس وصف الأول. تقول: جاءني رجل مسلم وآخر كافر، ومررت برجل قائم وآخر قاعد، واشتريت فرسًا سابقًا وآخر مبطئًا، فلو أخرت، (آخر) في هذا المثل لم تجز المسألة، لو قلت: جاءني رجل مسلم وكافر آخر ومررت برجل قائم وقاعد آخر، واشتريت فرسًا سابقًا ومبطئًا آخر لم يجز. وليست الآية من هذا القبيل؛ لأن التركيب فيها جاء {اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [106:5]. فآخران من جنس قوله: (اثنان) ولاسيما إذا قدرته رجلان اثنان، فآخران هما من جنس قولك: (رجلان اثنان) ولا يعتبر وصف قوله: (ذو عدل منكم) وإن كان مغايرًا لقوله: (من غيركم) كما لا يعتبر وصف الجنس في قولك: عندي رجلان اثنان مسلمان وآخران كافران؛ إذ ليس من شرط (آخر) إذا تقدم أن يكون من جنس الأول بقيد وصفه». 2 - وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى {71:20} (ب) وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {73:20} (جـ) وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى {121:20} (د) وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى {131:20} (هـ) وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى {60:28، 36:42} (و) وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17:87} 3 - وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ {24:9} (ب) إِذْ قَالُوا لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا {8:12} (جـ) رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {33:12} وفي البحر 22:5: «وفي الكلام حذف، أي أحب إليكم من امتثال أمر الله تعالى ورسوله في الهجرة من دار الكفر إلى دار الإسلام».

4 - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً {138:2} (ب) فَحَيُّوا بِأَحْسَنَ مِنْهَا {86:4} (جـ) وَمَنْ أَحْسَنُ دِينًا مِمَّنْ أَسْلَمَ وَجْهَهُ لِلَّهِ {125:4} (د) وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا {50:5} (هـ) وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ {33:44} 5 - ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا {12:18} في معاني القرآن: 135:2 - 136: «رفعت أيا بأحصى .. وأما (أحصى) فيقال أصوب، أي أيهم قال بالصواب». وفي العكبري 52:2: «وفي أحصى وجهان: أحدهما هو فعل ماض وأمدًا مفعول .. والوجه الثاني: هو اسم، وأمدًا منصوب بفعل دل عليه الاسم، وجاء أحصى على حذف الزيادة؛ كما جاء هو أعطى للحال». وفي البحر 104:6: «جوز الحرفي وأبو البقاء أن تكون (أحصى) فعلاً ماضيًا، و (ما) مصدرية، و (أمدًا) مفعول به وأن يكون أفعل تفضيل وأمدًا تمييز، واختار الزجاج والتبريزي أن يكون أفعل تفضيل». وفي الكشاف 705:2 - 706: «(أحصى) فعل ماض، أي أيهم ضبط أمد الأوقات لبثهم. فإن قلت: فما تقول فيمن جعله من أفعل التفضيل؟. قلت: ليس بالوجه السديد، وذلك أن بناءه من غير الثلاثي المجرد ليس بقياس، ونحو: أعدى من الجرب، وأفلس من ابن المزلق شاذ، والقياس على الشاذ في غير القرآن ممتنع فكيف به». 6 - وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ {247:2} (ب) فَيُقْسِمَانِ بِاللَّهِ لَشَهَادَتُنَا أَحَقُّ مِنْ شَهَادَتِهِمَا {107:5} (جـ) فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ {13:9} في البحر 16:5: «لفظ الجلالة مبتدأ خبره أحق، (وأن تخشوه) بدل من الله، ويجوز أن يكون في موضع نصب أو جر على الخلاف إذا حذف حرف الجر، وتقديره: بأن تخشوه، أي أحق من غيره بأن تخشوه. وجوز أبو البقاء

أن يكون (أن تخشوه) مبتدأ، و (أحق) خبره قدم عليه، وجوز ابن عطية العكس». العكبري 7:2. (د) وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ {62:9} كالسابقة. العكبري 9:2. 7 - وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى {16:41} من الأسناد المجازي، ووصف العذاب بالخزي أبلغ من وصفهم به. الكشاف 193:4. 8 - وَإِنْ تَجْهَرْ بِالْقَوْلِ فَإِنَّهُ يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى {7:20} في الكشاف 52:3: «وأخفى منه، وهو ما ستسره فيها، وعن بعضهم أن أخفى فعل بمعنى: يعلم أسرار العباد وأخفى عنهم ما يعلمه». 9 - مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا {106:2} في البحر 344:1: «الظاهر أن (خير) هنا أفعل تفضيل، والخيرية ظاهرة، لأن المأتي به إن كان أخف من المنسوخ أو المنسوء فخيريته بالنسبة لسقوط أعباء التكاليف، وإن كان أثقل فخيريته بالنسبة لزيادة الثواب». 10 - فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ {184:2} في البحر 38:2: «(خيرًا) مفعول به على إسقاط الحرف، أي بخير، ويحتمل أن يكون ضمن (تطوع) معنى فعل متعد، فانتصب (خيرًا) على أنه مفعول به، وتقديره: فعل متطوعًا خيرًا، ويحتمل أن يكون انتصابه على أنه نعت لمصدر محذوف، أي تطوعًا خيرًا (خيرا له) خبر (فهو) وهو هنا أفعل تفضيل، والمعنى: أن الزيادة على الواجب إذا كان يقبل الزيادة خير من الاقتصار عليه». 11 - وَأَنْ تَصُومُوا خَيْرٌ لَكُمْ {184:2} أي خير لكم من الفطر والفدية. البحر 38:2. 12 - وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {271:2}

في البحر 324:2: «ويحتمل أن يكون (خير) هنا أريد به خير من الخيور و (لكم) في موضع الصفة، فتتعلق بمحذوف. والظاهر أنه أفعل تفضيل، والمفضل عليه محذوف لدلالة المعنى عليه، وهو الإبداء». 13 - وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ {280:2} في البحر 341:2: «أي وأن تتصدقوا على الغريم برأس المال أو ببعضه خير من الإنظار وقيل: وأن تصدقوا فالإنظار خير لكم من المطالبة، وهذا ضعيف؛ لأن الإنظار للمعسر واجب على رب الدين، فالحمل على فائدة جديدة أولى، ولأن أفعل التفضيل باق على أصل وضعه». 14 - قُلْ أَؤُنَبِّئُكُمْ بِخَيْرٍ مِنْ ذَلِكُمْ {15:3} وفي البحر 399:2: «(خير) هنا أفعل تفضيل، ولا يجوز أن يراد به خير من الخيور ويكون (من ذلكم) صفة لما يلزم في ذلك من أن يكون ما رغبوا فيه بعضًا مما زهدوا فيه». 15 - وَلَئِنْ قُتِلْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَوْ مُتُّمْ لَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَحْمَةٌ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ {157:3} في البحر 69:3: «(خير) هنا على بابها من كونها أفعل تفضيل، وهو خير عن (لمغفرة)». 16 - وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ {191:3} في البحر 148:3: «فيحتمل أن يكون المفضل عليه بالنسبة للأبرار، أي خير لهم بالنسبة لما هم فيه من الدنيا، وإليه ذهب ابن مسعود، وجاء: لموضع سوط في الجنة خير من الدنيا وما فيها. ويحتمل أن يكون بالنسبة إلى الكفار، أي خير لهم مما يتقلب فيه من المتاع الزائل. وقيل: (خير) هنا ليست للتفضيل؛ كما أنها في قوله تعالى {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]. والأظهر ما قدمناه، و (للأبرار) متعلق

بخير». 17 - وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ {25:4} ظاهره الإخبار عن صبر خاص، وهو غير نكاح الإماء .. وقيل: المراد: وأن تصبروا عن الزنا بنكاح الإماء خير لكم، وعلى هذا فالخيرية ظاهرة. 18 - أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ {109:9} في البحر 100:5: «لا شركة بين الأمرين في خبر إلا على معتقد باني مسجد الضرار، فبحسب ذلك المعتقد صح التفضيل». 19 - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ {12:7} 20 - وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ {26:7} البحر 482:4 - 483، العكبري 151:1. 21 - ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {85:7} في البحر 337:4: «(خير) أفعل تفضيل، أي من التطفيف والبخس والإفساد، لأن خيرية هذه لكم عاجلة جدًا، منقضية عن قريب». 22 - وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ {22:6} خير من الدنيا البخر 109:4 23 - وَالدَّارُ الآخَرة خير لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ {169:7} أي ولثواب دارة الآخرة خير من تلك الرشوة الخبيثة. البحر 417:4. 24 - هُوَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ {58:10} 25 - بَقِيَّتُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {86:11} البقية: ثواب الله، أو ما أبقاه الله حلالاً لكم، ولم يحرمه عليكم، أو إبقاء الله عليكم. 26 - أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {39:12} 27 - وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا {57:12} في البحر 230:5: «ثم ذكر أن أجر الآخرة خير لأنه الدائم الذي لا

يفنى». 28 - فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {64:12} (حافظًا) تميز، وقال الزمخشري: حال، وليس بجيد؛ لأن فيه تقييد خير بهذه الحال. البحر 322:5 - 323. وفي الكشاف 485:2: «(حافظًا) تمييز؛ كقولك؛ هو خيرهم رجلاً، ولله دره فارسًا، ويجوز أن يكون حالاً». 29 - وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا {109:12} 30 - وَلَدَارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ {30:16]. 31 - إِنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ {95:16} 32 - وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ {126:16} في البحر 549:5: «الظاهر عود الضمير على المصدر الدال عليه الفعل، أي لصبركم». 33 - وَزِنُوا بِالْقِسْطَاسِ الْمُسْتَقِيمِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {35:17} 34 - هُنَالِكَ الْوَلايَةُ لِلَّهِ الْحَقِّ هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا {44:18} 35 - وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا {46:18} في البحر 133:6: «معنى (خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا): أنها دائمة باقية، وخيرات الدنيا منقرضة ثانية، والدائم الباقي خير من المنقرض المنقضي. (وخير أملاً): أي وخير رجاء، لأن صاحبها يأمل في الدنيا ثواب الله ونصيب في الآخرة، دون ذي المال والبنين العاري من الباقيات الصالحات فإنه لا يرجو ثوابًا». 36 - قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ {95:18} أي ما بسط الله لي من القدرة والملك خير من خرجكم. البحر 164:4. 37 - أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا {73:19} 38 - وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا {76:19} 39 - وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {73:20}

رد على قوله: {أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى} [17:20]. أي وثواب الله وما أعده لمن آمن به. البحر 262:6. 40 - وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى {131:20} 41 - أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ {72:23} أم تسألهم على هدايتك لهم قليلاً من عطاء الخلق، والكثير من عطاء الله خير. الكشاف 196:2، البحر 415:6. نفس كلام الزمخشري. 42 - ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ {27:24} ذلكم الاستئناس والتسليم خير لكم من تحية الجاهلية. البحر 446:6. 43 - وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ {60:24} 44 - يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ {70:8} 45 - لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا {36:18} 46 - فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ {40:18} 47 - فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً {81:18} 48 - إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ {10:25} 49 - عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ {11:49} 50 - وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ {11:49} 51 - أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ {5:66} 52 - عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا {32:68} 53 - عَلَى أَنْ نُبَدِّلَ خَيْرًا مِنْهُمْ {41:70} 54 - أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ فَمَا آتَانِ اللَّهُ خَيْرٌ مِمَّا آتَاكُمْ {36:27} 55 - مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا {89:27} 56 - مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها {84:28}

57 - قَالَ أَنَا خَيْرٌ مِنْهُ خَلَقْتَنِي مِنْ نَارٍ وَخَلَقْتَهُ مِنْ طِينٍ {76:38} 58 - وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِمَّا يَجْمَعُونَ {32:43} 59 - أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ {52:43} 60 - أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ {43:54} 61 - قُلْ مَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ مِنَ اللَّهْوِ وَمِنَ التِّجَارَةِ {11:62} 62 - وَلَلآخِرَةُ خَيْرٌ لَكَ مِنَ الأُولَى {4:93} 63 - لَيْلَةُ الْقَدْرِ خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ {3:97} 64 - وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا {66:4} في البحر 285:3: «وأما إذا كان المعنى على أن الباء للسببية، فيحمل إذ ذاك اللفظ على الظاهر ويصح المعنى، ويكون التقدير: ولو أنهم فعلوا الشيء الذي يوعظون بسببه أي بسبب تركه، ودل على حذف تركه قوله (ولو أنهم فعلوا) ويبقى لفظ يوعظون على ظاهره. (لكان خيرًا لهم): أي يحصل لهم خير الدارين؛ فلا يكون أفعل تفضيل، ويحتمل أن يكونه، أي لكان أنفع لهم من غيره وأشد تثبيتًا؛ لأنه حق فهو أبقى وأثبت» 65 - إِنْ يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنْكُمْ {70:8} 66 - وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا {36:18} 67 - فَعَسَى رَبِّي أَنْ يُؤْتِيَنِي خَيْرًا مِنْ جَنَّتِكَ {40:18} 68 - فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81:18} 69 - لا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ {11:49} 70 - وَلا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ {11:49} 71 - عَسَى رَبُّهُ إِنْ طَلَّقَكُنَّ أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ {5:66} 72 - عَسَى رَبُّنَا أَنْ يُبْدِلَنَا خَيْرًا مِنْهَا {32:68} 73 - وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ {7:58} البحر 285:8 74 - إِنَّ رَبَّكَ يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ {10:73} البحر 396:8.

75 - تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ {92:16} 76 - وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ {191:2} 77 - كَانُوا أَشَدَّ مِنْكُمْ قُوَّةً {69:9} 78 - مَنْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُ قُوَّةً وَأَكْثَرُ جَمْعًا {78:28} 79 - كَانُوا أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً {9:30، 44:35، 21:40} 80 - مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً {15:41} 81 - أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَهُمْ هُوَ أَشَدُّ مِنْهُمْ قُوَّةً {15:41} 82 - فَأَهْلَكْنَا أَشَدَّ مِنْهُمْ بَطْشًا {8:43} 83 - فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً {74:2} في الكشاف 155:1: «فإن قلت: لم قيل: أشد قسوة، وفعل القسوة مما يخرج منه أفعل التفضيل وفعل التعجب؟ قلت: لكونه أبين وأدل على فرط القسوة. ووجه آخر: هو وهو أن لا يقصد معنى الأقسى، ولكن قصد وصف القسوة بالشدة، كأنه قيل: اشتدت قسوة الحجارة، وقلوبهم أشد قسوة». وفي البحر 262:1 - 263: «انتصاب قسوة على التمييز، وهو من حيث المعنى تقتضيه الكاف، ويقتضيه أفعل التفضيل؛ لأن كلاً منها ينتصب عنه التمييز، تقول: زيد كعمرو حلمًا، وهذا التمييز المنتصب بعد أفعل التفضيل منقول من المبتدأ، وهو نقل غريب، فتؤخر هذا التمييز، وتقيم ما كان مضافًا إليه مقامه، تقول: زيد أحسن وجهًا من عمرو، وتقديره: وجه زيد أحسن من وجه عمرو، فأخرت وجهًا وأقمت ما كان مضافًا إليه مقامه، فارتفع بالابتداء .. ولما تأخر أدى إلى حذف وجه من قولك: وجه عمرو وإقامة عمرو مقامه، فقلت: من عمرو وإنما كان الأصل ذلك لأن المتصف بزيادة الحسن حقيقة ليس الرجل، إنما هو الوجه .. وأفرد أشد، وإن كان خيرًا عن جمع لأن استعمالها هنا يمن لكنها حذفت». 84 - فَاذْكُرُوا اللَّهَ كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا {200:2} في البحر 203:2 - 204 «وجوزوا في إعراب (أشد) وجوهًا اضطروا إليها،

لاعتقادهم أن (ذكرًا) يعد أشد تمييز بعد أفعل التفضيل، فلا يمكن إقراره تمييز إلا بهذه التقادير التي قدرها، وجه إشكال كونه تمييزًا أن أفعل التفضيل إذا انتصب ما بعده فإنه يكون غير الذي قبله، تقول: زيد أحسن وجهًا لأن الوجه ليس زيدًا، فإذا كان من جنس ما قبله انخفض، نحو: زيد أفضل رجل، فعلى هذا يكون التركيب في مثل: اضرب زيدًا كضرب عمر وخالد أو أشد ضرب، بالجر لا بالنصب، لأن المعنى أن أفعل التفضيل جنس ما قبله، فجوزوا إذ ذاك النصب على وجوه: أحدها أن يكون معطوفًا على موضع الكاف في كذكركم لأنها عندهم نعت لمصدر محذوف، أي ذكرًا كذكركم آباءكم أو أشد، وجعلوا الذكر ذكرًا على وجهة المجاز، كما قالوا: شعر شاعر، قاله أبو علي وابن ج ني. الثاني: أن يكون معطوفًا على آبائكم قاله الزمخشري .. وهو كلام قلق .. الثالث: أنه منصوب بإضمار جعل الكون، والكلام محمول على المعنى، التقدير: أو كونوا أشد ذكرًا له منكم لآبائكم. قاله أبو البقاء، وهذا أسهل من حمله على المجاز .. وجوزوا الجر في (أشد) على وجهين: أحدهما: أن يكون معطوفًا على ذكركم، قاله الزجاج وابن عطية وغيرهما، فيكون التقدير: أو كذكر أشد ذكرًا .. الثاني: أن يكون معطوفًا على الضمير المجرور في كذكركم، قاله الزمخشري .. وفي كلام الزمخشري العطف على الضمير المجرور من غير إعادة الجر .. فهذه خمسة وجوه من الإعراب كلها ضعيف .. وقد ساغ لنا حمل الآية على هذاع المعنى بتوجيه واضح ذهلوا عنه، وهو أن يكون (أشد) منصوبًا على الحال، وهو نعت لقوله ذكرًا لو تأخر، فلما تقدم انتصب على الحال .. ويكون إذ ذاك، أو ذكرًا أشد معطوفًا على محل الكاف من كذكركم فيه فصل بالحال بين حرف

العطف ومعطوفه، والحال كالظرف». معاني القرآن للزجاج 264:1، العكبري 49:1، الكشاف 248:1. 85 - يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً {77:4} قد يصح نصب (خشية) ولا يكون تمييزًا .. وقد ذكرنا هذا في (أو أشد ذكرًا). البحر 298:3، الكشاف 536:1. 86 - هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ {60:5} (ب) أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ {72:22} 87 - وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ {114:2} = 15. وقع أفعل التفضيل خبرا عن (من) الاستفهامية في ستة وعشرين موضعًا وأريد بالاستفهام فيها معنى النفي. في النهر 356:1: «وهو نفي للأظلمية، ونفي الأظلمية لا يستدعى نفي الظالمية، وإذا لم يدل على نفي الظالمية لم يكن في تكرير (ومن أظلم) تناقض لأن فيها إثبات التسوية في الأظلمية، وإذا ثبتت التسوية فيها لم يكن أحد ممن وصف بذلك يزيد على الآخر، وصار المعنى: لا أحد أظلم ممن منع، وممن افترى وممن ذكر، ولا يدل على أن أحد هؤلاء أظلم من الآخر؛ كما أنك إذا قلت: لا أحد أفقه من زيد وعمرو وبكر لا يدل على أن أحدهم أفقه من الآخر، بل نفي أن يكون أحد أفقه منهم. لا يقال: إن من منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه وسعى في خرابها ولم يفتر على الله الكذب أقل ظلمًا ممن جمع بينهما، فلا يكون مساويًا في الأظلمية، لأن هذه الآيات كلها في الكفار، فهم متساوون في الأظلمية .. وإذا اختلف طريق الأظلمية فكلها سائرة إلى الكفر». 88 - يَا قَوْمِ أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ {92:11} 89 - أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا {35:18}

90 - أُولَئِكَ أَعْظَمُ دَرَجَةً مِنَ الَّذِينَ أَنْفَقُوا مِنْ بَعْدُ {10:57} 91 - إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ مَنْ يَضِلُّ عَنْ سَبِيلِهِ {117:6} (من) في موضع نصب بفعل دل عليه أعلم، لا بنفس أعلم؛ لأن (أفعل) لا يعمل في الاسم الظاهر النصب، والتقدير: يعلم من يضل، ولا يجوز أن يكون (من) في موضع جر بالإضافة؛ لئلا يصير التقدير: هو أعلم الضالين، فيلزم أن يكون سبحانه ضالاً. العكبري 145:1، البيان 336:1 - 337. وجعل الفراء (من) اسم استفهام مبتدأ خبر يضل. معاني القرآن 352:1. وفي البحر 21:4: «وقال أبو الفتح في موضع نصب بأعلم بعد حرف الجر، وهذا ليس بجيد، لأن أفعل التفضيل لا يعمل النصب في المفعول به. وقال أبو علي: في موضع نصب بفعل محذوف .. وقال الكسائي والمبرد والزجاج ومكي في موضع رفع، وهي استفهامية مبتدأ، والخبر (يضل) والجملة في موضع نصب بأعلم .. وهذا ضعيف لأن التعليق فرع عن جواز العمل، وأفعل التفضيل لا يعمل في المفعول به، فلا يعلق عنه، والكوفيون يجيزون إعمال أفعل التفضيل في المفعول به». 92 - اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ {124:6} في العكبري 146:1: «حيث: مفعول به، والعامل محذوف، والتقدير: يعلم موضع رسالته، وليس ظرفًا لأنه يصير التقدير يعلم في هذا المكان كذا وكذا وليس المعنى عليه». وفي البحر 216:4: «قالوا حيث لا يمكن: بقاؤها على الظرفية هنا. قال الحوفي: لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان آخر فإذا لم تكن ظرفًا كانت مفعولاً على السعة، والمفعول على السعة لا يعمل فيه (أعلم) لأنه لا يعمل في المفعولات، فيكون العامل فيه فعل دل عليه أعلم. وقال أبو البقاء النحاة نصوا على أن (حيث) من الظروف التي لا تنصرف، وشدة إضافة

(لدى) إليها وجرها بالباء وفي، ونصوا على أن الظرف الذي يتوسع فيه لا يكون إلا متصرفًا، وإذا كان الأمر كذلك امتنع نصب (حيث) على المفعول به، لا على السعة، ولا على غيرها. والذي يظهر لي إقرار (حيث) على الظرفية المجازية، على أن تضمن (أعلم) معنى ما يتعدى إلى الظرف، فيكون التقدير: والله أنفذ علمًا حيث يجعل رسالته، أي هو نافذ العلم في الموضع الذي يجعل فيه رسالته، والظرفية هنا مجاز». 93 - وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلا {72:17} في المقتضب 182:4: «فإن قال قائل: فقد جاء في القرآن: (ومن كان في هذه أعمى، فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلاً) قيل: له في هذا جوابان كلاهما مقنع: أحدهما: أن يكون من عمى القلب، وإليه ينسب أكثر الضلال، لأنه حقيقته كما قال: {فَإِنَّهَا لا تَعْمَى الأَبْصَارُ وَلَكِنْ تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ} [46:22].فعلى هذا تقول: ما أعماه، كما تقول: أحمقه. والوجه الآخر: أن يكون من عمى العين، فيكون (فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى} لا تريد به أنه أعمى من كذا، ولكنه في الآخرة أعمى كما كان في الدنيا». البحر 63:6 - 64. 94 - وَأَخِي هَارُونُ هُوَ أَفْصَحُ مِنِّي لِسَانًا {34:28} 95 - هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ {167:3} 96 - قُلْ عَسَى أَنْ يَهْدِيَنِي رَبِّي لأَقْرَبَ مِنْ هَذَا رَشَدًا {24:18} 97 - فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً {81:18} 98 - يَدْعُو لَمَنْ ضَرُّهُ أَقْرَبُ مِنْ نَفْعِهِ {13:22} 99 - وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ {16:50} 100 - وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْكُمْ {85:56} 101 - إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا * فَعَسَى رَبِّي {39:18 - 40}

102 - ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ {282:2} (ب) ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {5:33} في الكشاف 327:1 «فإن قلت. مم بنى أفعلا التفضيل، أعنى أقسط وأقوم؟ قلت: يجوز على مذهب سيبويه أن يكونا مبنيين من أقسط أقام، وأن يكون أقسط من قاسط على طريقة النسب بمعنى ذي قسط، وأقوم من قويم» وفي البحر 351:2: «وأقسط أعدل قيل وفيه شذوذ لأنه من الرباعي الذي على وزن (أفعل) يقال: أقسط الرجل، أي عدل، ومنه (وأقسطوا) وقد راموا خروجه عن الشذوذ الذي ذكروه، بأن يكون أقسط من قسط على طريقة النسب بمعنى ذي قسط .. والذي ينبغي أن يحمل عليه أقسط هو أن يكون مبنيًا من قسط الثلاثي، بمعنى عدل، قال ابن السيد في الاقتضاب ما نصه حكى ابن السكيت في كتاب الأضداد عن أبي عبيدة: قسط: جار قسط: عدل وأقسط بالألف عدل لا غير وقال ابن القطاع: قسط قسوطًا وقسطًا. جار وعدل صد». في أفعال ابن القطاع 22:3: «قسط قسوطًا وقسطًا. جار وعدل صد». 103 - وَالْفِتْنَةُ أَكْبَرُ مِنَ الْقَتْلِ {217:2} 104 - وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا {219:2} 105 - فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ {153:4} 106 - وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ {61:10} (ب) وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ {3:34} 107 - لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ {10:40} 108 - لَخَلْقُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ أَكْبَرُ مِنْ خَلْقِ النَّاسِ {57:40} 109 - وَمَا نُرِيهِمْ مِنْ آيَةٍ إِلا هِيَ أَكْبَرُ مِنْ أُخْتِهَا {48:43} 110 - فَإِنْ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ ذَلِكَ فَهُمْ شُرَكَاءُ فِي الثُّلُثِ {12:4} 111 - أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا {34:18} 112 - وَعَمَرُوهَا أَكْثَرَ مِمَّا عَمَرُوهَا {9:30}

113 - كَانُوا أَكْثَرَ مِنْهُمْ وَأَشَدَّ قُوَّةً {84:40} 114 - وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ {7:58} 115 - وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللَّهِ {111:9} 116 - النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ {6:33} 117 - هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا {51:4} 118 - لَكُنَّا أَهْدَى مِنْهُمْ {157:6} 119 - فَأْتُوا بِكِتَابٍ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ هُوَ أَهْدَى مِنْهُمَا {49:28} 120 - لَيَكُونُنَّ أَهْدَى مِنْ إِحْدَى الأُمَمِ {42:35} 121 - قَالَ أَوَلَوْ جِئْتُكُمْ بِأَهْدَى مِمَّا وَجَدْتُمْ عَلَيْهِ آبَاءَكُمْ {24:43} 122 - وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ {165:2} في الجمل 132:1: «أتى بأشد متوصلاً به إلى أفعل التفضيل من مادة الحب لأن حب مبني للمفعول، والمبني للمفعول لا يتعجب منه، ولا يبنى منه أفعل التفضيل?». وانظر البحر 471:1. وقولهم: ما أحبه إلى شاذ. 123 - وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {237:2} (ب) اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {8:5} أقرب: يتعدى باللام وبإلى {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ} [58:56}؛ فلا يقال: إن اللام بمعنى إلى ولا إن اللام للتعليل، بل هي على سبيل التعدية لمعنى المفعول به المتوصل إليه بحرف الجر المفضل عليه محذوف .. أي من ترك العفو. البحر 238:2، العكبري 56:1. 124 - هُمْ لِلْكُفْرِ يَوْمَئِذٍ أَقْرَبُ مِنْهُمْ لِلإِيمَانِ {167:3} أقرب: هنا أفعل تفضيل، وهو من القرب المقابل للبعد، ويعدى باللام وبإلى وبمن، فيقال: زيد أقرب لكذا وإلى كذا ومن كذا من عمرو. فمن الأولى ليست التي يتعدى بها أفعل التفضيل مطلقًا، نحو زيد افضل من عمرو، وحرفا الجر هنا

يتعلقان بأقرب، وهذا من خواص أفعل التفضيل أنه يتعلق به حرفا جر من جنس واحد، وليس أحدهما معطوفًا على الآخر، ولا بدلاً منه، بخلاف سائر العوامل، فإنه لا يتعلق بها حرفا جر من جنس واحد إلا بالعطف أو على سبيل البدل، فتقول: زيد بالنحو أبصر منه بالفقه. البحر 110:3، العكبري 87:1، الجمل 334:1 125 - ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ {154:6} أحسن: فعل، وقال بعض الكوفيين: يصح أن يكون اسمًا، وهو أفعل تفضيل. وهو مجرور صفة للذي، وإن كان نكرة من حيث قارب المعرفة؛ إذ لا يدخله (أل)؛ كما تقول العرب: مررت بالذي خير منك، ولا يجوز: بالذي عالم، وهذا سائغ على مذهب الكوفيين في الكلام، وهو خطأ عند البصريين. البحر 255:4. 126 - لَيُوسُفُ وَأَخُوهُ أَحَبُّ إِلَى أَبِينَا مِنَّا {8:12} في البحر 282:5: «أحب: أفعل تفضيل، وهو مبني من المفعول شذوذًا، ولذلك عدى بإلى، لأنه إذا كان ما تعلق به فاعلاً من حيث المعنى عدى إليه بإلى، وإذا كان مفعولاً عدى إليه بفي. وتقول: زيد أحب إلى عمرو من خالد، فالضمير في أحب مفعول من حيث المعنى، وعمرو هو المحب، وإذا قلت: زيد أحب في عمرو من خالد كان الضمير في أحب فاعلاً، وعمرو هو المحبوب، ومن خالد في المثال الأول، وفي الثاني فاعل». وفي الجمل 43:2: «وإذا بنيت أفعل التفضيل من مادة الحب والبغض تعدى إلى الفاعل المعنوي بإلى وإلى المفعول المعنوي باللام أو بفي، فإذا قلت: زيد أحب من بكر كان معناه: أنك تحب زيدًا أكثر من بكر، فالمتكلم هو الفاعل، وكذلك إذا قلت: هو أبغض إلى منه كان معناه: أنت المبغض، وإذا قلت: زيد أحب لي من عمرو أو أحب في منه كان معناه أن زيدًا يحبني أكثر من عمرو، وعلى هذا جاءت الآية الكريمة، فإن الأب هو فاعل المحبة».

127 - نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ {47:17} في البحر 43:6: «وما كان في معنى العلم والجهل، وإن كان معديًا لمفعول بنفسه فإنه إذا كان في باب أفعل في التعجب، وفي أفعل التفضيل تعدي بالباء. تقول: ما أعلم زيدًا بكذا، وما أجهله بكذا، وهو أعلم بكذا وأجهل بكذا، بخلاف سائر الأفعال المتعدية لمفعول بنفسه فإنه يتعدى في أفعل في التعجب وأفعل التفضيل باللام. تقول: ما أضرب زيدًا لعمرو، وزيد أضرب لعمرو من بكر». 128 - رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ إِنْ يَشَأْ يَرْحَمْكُمْ .. وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ {53:17 - 54} في البحر 50:6: «بمن: متعلق بأعلم؛ كما تعلق (بكم) قبله بأعلم، ولا يدل تعلقه به على اختصاص أعلميته تعالى بما تعلق به؛ كقولك: زيد أعلم بالنحو، لا يدل ذلك على أنه ليس أعلم بغير النحو من العلوم. وقال أبو على: الباء تتعلق بفعل تقديره علم بمن. قال: لأنه لو علقها بأعلم لاقتضى أنه ليس بأعلم بغير ذلك، وهذا لا يلزم، وأيضًا فإن (علم) لا يتعدى بالباء، إنما يتعدى لواحد بنفسه، لا بواسطة حرف الجر». 129 - فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا {84:17} في العكبري 51:2: «يجوز أن يكون أفعل من هدى غيره، وأن يكون من اهتدى على حذف الزوائد. الجمل 638:2. أو من هدى بمعنى اهتدى فيكون لازمًا». 130 - قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ مَنْ جَاءَ بِالْهُدَى وَمَنْ هُوَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ {85:28} في البحر 136:7: «(من) منصوب بإضمار فعل، أي يعلم من جاء بالهدى. ومن أجاز أن يأتي أفعل بمعنى فاعل وأجاز مع ذلك أن ينصب به جاز أن ينتصب به؛ إذ يؤول بمعنى عالم ويعطيه حكمه من العمل». العكبري 94:2، الجمل 364:3. 131 - وَلا أَصْغَرُ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرُ إِلا فِي كِتَابٍ مُبِينٍ {3:34}

حذف (من) الجارة للمفضل عليه

في البحر 258:7: «من ذلك: ليس معلقًا بأفعل، بل هو تبيين، لأنه لما حذف المضاف إليه أبهم لفظًا، فبينه بقوله (من ذلك)، أي أعنى من ذلك. وقد جاءت (من) مع كونه أفعل التفضيل مضافًا في قول الشاعر: نحن بغرس الودى أعلمنا ... منا يركض الجياد في السدف حذف (من) الجارة للمفضل عليه 1 - وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى {71:20} 2 - وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَشَدُّ وَأَبْقَى {121:20} 3 - وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى {60:28، 36:42} 4 - وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17:87} 5 - ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4} 6 - وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {152:6} 7 - لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا {7:11، 2:67} 8 - وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {125:16} 9 - وَلا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {34:17} 10 - ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {35:17} 11 - وَقُلْ لِعِبَادِي يَقُولُوا الَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {53:17} 12 - لِنَبْلُوَهُمْ أَيُّهُمْ أَحْسَنُ عَمَلا {7:18} 13 - أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا {73:19} 14 - هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا {74:19} 15 - ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ السَّيِّئَةَ {96:23} 16 - أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا {24:25} 17 - وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا {33:25} 18 - وَلا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {46:29}

19 - ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ {34:41} 20 - لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلا {2:67} 21 - وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ {228:2} 22 - فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ {81:6} 23 - أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ {13:9} 24 - وَاللَّهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ {62:9} 25 - لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ {108:9} 26 - أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ {35:10} 27 - وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ {37:33} 28 - وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا {26:48} 29 - أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ {61:2} في البحر 234:1: «حذف (من) ومعمولها بعد قوله (خير) كما ذكرنا في قوله أدنى من وقوع أفعل التفضيل خبرًا، وتقديره: منه». وفي البحر 233:1: «أدنى: أفعل تفضيل، و (من) وما دخلت عليه حذفًا للعلم، وحسن حذفهما كون أفعل التفضيل خبرا فإنه وقع غير خبر مثل كونه حالاً أوصفة قل الحذف، وتقديره: أدنى من ذلك الطعام الواحد، وحسن حذفهما أيضًا، كون المفضل عليه مذكورًا بعد ذلك وهو قوله: (بالذي هو خير)». 30 - وَجَاهِدُوا بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ {41:9} 31 - وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ {103:2} 32 - فَمَنْ تَطَوَّعَ خَيْرًا فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ {184:2} 33 - وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {271:2} 34 - وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ {198:3} 35 - وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ {25:4} 36 - ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4}

37 - وَالآخِرَةُ خَيْرٌ لِمَنِ اتَّقَى {77:4} 38 - وَلِبَاسُ التَّقْوَى ذَلِكَ خَيْرٌ {26:7} 39 - ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ {85:7} 40 - وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ {169:7} 41 - وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {19:8} 42 - فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {3:9} 43 - أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَمْ مَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى شَفَا جُرُفٍ {109:9} 44 - أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ {39:12} 45 - وَلأَجْرُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا {57:12} 46 - فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {64:12} 47 - وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا {109:12} 48 - وَلَدَارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ {30:16} 49 - إِنَّ مَا عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {95:16} 50 - ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {35:17} 51 - هُوَ خَيْرٌ ثَوَابًا وَخَيْرٌ عُقْبًا {44:18} 52 - قَالَ مَا مَكَّنِّي فِيهِ رَبِّي خَيْرٌ {95:18} 53 - أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا {73:19} 54 - وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا {76:19} 55 - وَخَيْرٌ مَرَدًّا {76:19} 56 - وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {73:20} 57 - وَرِزْقُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَأَبْقَى {131:20} 58 - وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {30:22} 59 - فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ {72:23} 60 - ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {27:24}

61 - وَأَنْ يَسْتَعْفِفْنَ خَيْرٌ لَهُنَّ {60:24} 62 - قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ {15:25} 63 - أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا {24:25} 64 - وَأَحْسَنُ مَقِيلا {24:25} 65 - آللَّهُ خَيْرٌ أَمْ مّا يُشْرِكُونَ {59:27} 66 - وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى {60:28} 67 - ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا {80:28} 68 - ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {16:29} 69 - ذَلِكَ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ {38:30} 70 - أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ {62:37} 71 - وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى {39:42} 72 - وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا {58:43} 73 - أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ {37:44} 74 - ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ {12:58} 75 - ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {11:61، 9:62} 76 - وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ {9:62} 77 - تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا {20:73} 78 - وَأَعْظَمَ أَجْرًا {20:73} 79 - وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17:87} 80 - وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {110:3} أفعل تفضيل أي مما هم عليه. البحر 30:3. 81 - وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {46:4} البحر 264:3. 82 - وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا {66:4} البحر 285:3.

83 - فَآمِنُوا خَيْرًا لَكُمْ {170:4} 84 - انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ {171:4} البحر 400:3. 85 - فَإِنْ يَتُوبُوا يَكُ خَيْرًا لَهُمْ {74:9} 86 - فَلَوْ صَدَقُوا اللَّهَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {21:47} 87 - وَلَوْ أَنَّهُمْ صَبَرُوا حَتَّى تَخْرُجَ إِلَيْهِمْ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {50:49} 88 - وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81:18} 89 - أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ {4:41} 90 - وَقَالُوا أَآلِهَتُنَا خَيْرٌ أَمْ هُوَ مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلا جَدَلا {58:43} (هو) يعود إلى عيسى عليه السلام. البحر 25:8. 91 - وَالآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى {17:87} 92 - ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلا تَرْتَابُوا {282:2} في البحر 352:2: «والمفضل عليه محذوف، وحسن حذفه كونه أفعل تفضيل وقع خبرًا للمبتدأ، وتقديره: الكتب أقسط واقوم وأدنى لكذا من عدم الكتب، وقدر أدنى لن لا ترتابوا وإلى أن لا ترتابوا من أن لا ترتابوا، ثم حذف حرف الجر، فبقى منصوبًا أو مجرورًا على الخلاف». 93 - ذَلِكَ أَدْنَى أَلا تَعُولُوا {3:4} في البحر 165:3: «أي أقرب أن لا تعولوا، أي تميلوا عن الحق .. والظاهر أن المعنى أن اختيار الحرة الواحدة أو الأمة أقرب إلى انتفاء الجور». 94 - ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يَأْتُوا بِالشَّهَادَةِ عَلَى وَجْهِهَا {108:5} 95 - ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ {51:33} ذلك التفويض إلى مشيئتك أدنى إلى قرة عيونهن وانتفاء حزنهن. البحر 243:7. 96 - ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ فَلا يُؤْذَيْنَ {59:33}

97 - فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى {9:53} وكان مقدار مسافة قرب منه مثل قاب قوسين .. أو أدنى على تقديركم. البحر 158:8. 98 - وَلا أَدْنَى مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْثَرَ إِلا هُوَ مَعَهُمْ {7:58} البحر 235:8. 99 - بَلِ السَّاعَةُ مَوْعِدُهُمْ وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ {46:54} في البحر 183:8: «الساعة: أدهى: أي أفظع وأشد. والداهية: الأمر المنكر الذي لا يهتدى لدفعه، وهي الرزية العظمى تحل بالشخص. وأمر من المرارة، استعارة لصعوبة الشيء على النفس». 100 - ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ {232:2} في البحر 211:2: «أي التمكن من النكاح أزكى لمن هو بضد العضل لماله في امتثال أمر الله من الثواب، وأظهر للزوجين لما يخشى عليهما من الريبة إذا منعا من النكاح وذلك بسبب العلاقات التي بين الرجال والنساء». 101 - فَلْيَنْظُرْ أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا {19:18} أحل ذبيحة وأطهر، أو أحل طعامًا، أو أجود وأطيب. البحر 111:6. 102 - وَإِنْ قِيلَ لَكُمُ ارْجِعُوا فَارْجِعُوا هُوَ أَزْكَى لَكُمْ {28:24} في البحر 446:6: «أي الرجوع أطهر لكم، وأنمى خيرًا لما فيه من سلامة الصدر والبعد عن الريبة». 103 - وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ {30:24} 104 - قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا {21:10} في البحر 136:5: «أفعل تفضيل، ومعنى وصف المكر بالأسرعية أنه تعالى قبل أن يدبروا مكايدهم قضى بعقابكم، وهو موقعه بكم واستدرجكم بإمهاله قال ابن عطية: أسرع من سرع، ولا يكون من أسرع يسرع .. وفي بناء التعجب

من أفعل ثلاثة مذاهب». 105 - فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً {74:2} حسن الحذف وقوعه خبرًا. البحر 263:1 106 - وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ {165:2} 107 - كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا {200:2} 108 - وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا {84:4} 109 - قُلْ نَارُ جَهَنَّمَ أَشَدُّ حَرًّا {81:9} 110 - الأَعْرَابُ أَشَدُّ كُفْرًا وَنِفَاقًا {97:9} 111 - أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا {69:9} 112 - وَأَكْثَرُ جَمْعًا {78:28} 113 - فَاسْتَفْتِهِمْ أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقًا {11:37} 114 - وَأَشَدَّ قُوَّةً {82:40} 115 - إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقْوَمُ قِيلا {6:73} 116 - أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ عَنْ سَوَاءِ السَّبِيلِ {60:5} 117 - قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا {77:12} 118 - فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ هُوَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضْعَفُ جُنْدًا {75:19} 119 - أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا {34:25} 120 - ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ {232:2} 121 - هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ {78:11} 122 - ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ {53:33} 123 - ذَلِكَ خَيْرٌ لَكُمْ وَأَطْهَرُ {12:58} 124 - وَقَوْمَ نُوحٍ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى {52:53} 125 - وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ {20:9} 126 - تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ هُوَ خَيْرًا وَأَعْظَمَ أَجْرًا {20:73} 127 - أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ {140:2}

128 - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ {36:3} 129 - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا كَانُوا يَكْتُمُونَ {61:5} 130 - أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِالشَّاكِرِينَ {53:6} 131 - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِالظَّالِمِينَ {58:6} 132 - إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِالْمُعْتَدِينَ {119:6} 133 - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِالْمُفْسِدِينَ {40:10} 134 - وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {117:6، 125:16} 135 - اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فِي أَنْفُسِهِمْ {31:11} 136 - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ {101:16} 137 - إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ {125:16} 138 - رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَا فِي نُفُوسِكُمْ {25:17} 139 - نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَسْتَمِعُونَ بِهِ {47:17} 140 - رَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِكُمْ {54:17} 141 - وَرَبُّكَ أَعْلَمُ بِمَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ {55:17} 142 - فَرَبُّكُمْ أَعْلَمُ بِمَنْ هُوَ أَهْدَى سَبِيلا {84:17} 143 - رَبُّهُمْ أَعْلَمُ بِهِم {21:18} 144 - قُلْ رَبِّي أَعْلَمُ بِعِدَّتِهِمْ {22:18} 145 - قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا {21:18} 146 - ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَى بِهَا صِلِيًّا {70:19} 147 - نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ {104:20} 148 - فَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ {68:23} 149 - رَبِّي أَعْلَمُ بِمَا تَعْمَلُونَ {188:26} 150 - رَبِّي أَعْلَمُ بِمَنْ جَاءَ بِالْهُدَى {37:28، 85} 151 - وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {56:28} 152 - أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ {10:29].

153 - نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا {32:29} 154 - وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَا يَفْعَلُونَ {70:39} 155 - هُوَ أَعْلَمُ بِمَا تُفِيضُونَ فِيهِ {8:46} 156 - نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَا يَقُولُونَ {45:50} 157 - إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ سَبِيلِهِ {30:53، 7:68} 158 - وَهُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اهْتَدَى {30:53} 159 - هُوَ أَعْلَمُ بِكُمْ إِذْ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الأَرْضِ {32:53} 160 - هُوَ أَعْلَمُ بِمَنِ اتَّقَى {32:53} 161 - وَأَنَا أَعْلَمُ بِمَا أَخْفَيْتُمْ وَمَا أَعْلَنْتُمْ {1:60} 162 - اللَّهُ أَعْلَمُ بِإِيمَانِهِنَّ {10:60} 163 - وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ {7:68} 164 - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ {23:84} 165 - وَأَنْ تَعْفُوا أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى {237:2} 166 - آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ لا تَدْرُونَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ لَكُمْ نَفْعًا {11:4} 167 - اعْدِلُوا هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَاتَّقُوا {8:5} 168 - وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلا كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ {77:16} 169 - يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ {57:17} 170 - فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81:18} 171 - فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا {34:72} 172 - ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ وَأَقْوَمُ لِلشَّهَادَةِ {282:2} 173 - ادْعُوهُمْ لآبَائِهِمْ هُوَ أَقْسَطُ عِنْدَ اللَّهِ {5:33} 174 - إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ {9:17} 175 - وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ عِنْدَ اللَّهِ {217:2} 176 - وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ {118:3} 177 - قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً {19:6}

178 - هَذَا رَبِّي هَذَا أَكْبَرُ {78:6} 179 - وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ {72:9} 180 - وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ {61:10} (ب) وَلا أَصْغَرَ مِنْ ذَلِكَ وَلا أَكْبَرَ {3:34} 181 - وَلأَجْرُ الآخِرَةِ أَكْبَرَ {41:16} 182 - وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ وَأَكْبَرُ تَفْضِيلا {21:17} 183 - وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {45:29} 184 - وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَكْبَرُ {26:39، 33:68} 185 - وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا {6:17} 186 - نَحْنُ أَكْثَرُ أَمْوَالا وَأَوْلادًا {35:34} 187 - وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ {46:54} أمر: من المرارة، استعارة لصعوبة الشيء على النفس. البحر 183:8: 188 - إِنْ يَكُنْ غَنِيًّا أَوْ فَقِيرًا فَاللَّهُ أَوْلَى بِهِمَا {135:4} 189 - وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ {75:8} 190 - فَأَوْلَى لَهُمْ {20:47} 191 - أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34:75} 192 - ثُمَّ أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {35:75} أولى: أفعل من الويل، وهو القرب. الكشاف 324:4، العكبري 146:2، البحر 71:8. 193 - أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا {22:67} 194 - وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ {27:30}

أفعل التفضيل ليس على بابه 1 - وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ {228:2} في البحر 188:2: «وأحق هنا ليست على بابها، لأن غير الزوج لا حق له، ولا تسليط على الزوجة في مدة لعدة، إنما ذلك للزوج، ولا حق لها أيضًا في ذلك، بل لو أبت كان لها ردها، فكأنه قيل: وبعولتهن حقيقيون بردهن». 2 - فَاقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ عِنْدَ بَارِئِكُمْ {54:2} في البحر 209:1: «(خير) إن كانت للتفضيل فقيل: المعنى: خير من العصيان والإصرار على الذنب، وقيل: خير من ثمرة العصيان، وهو الهلاك وكلا هذين الجهين ليس التفضيل فيها على بابه؛ إذ العصيان والهلاك غير التناهي لا خير فيه، فيوصف غيره بأنه أزيد في الخير عليه، ولكن يكون على حد قولهم: العسل أحلى من الخل ويحتمل ألا يكون للتفضيل بل أريد به خير من الخيور». 3 - وَلَوْ أَنَّهُمْ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ خَيْرٌ {103:2} في البحر 335:1: «(خير) خبر لقوله (مثوبة) وليس (خير) هنا أفعل تفضيل، بل هي للتفضيل، لا للأفضلية، فهي كقوله: {أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ} [4:41]. و (خير مستقرًا)) فشر كما لخير كما الفداء». 4 - وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ {221:2} أمة: مبتدأ، (خير) الخبر، وقد استدل بقوله (خير) على جواز نكاح المشركة؛ لأن أفعل التفضيل يقتضي التشريك، ويكون النهي أولاً على سبيل الكراهة، قالوا والخيرية إنما تكون بين شيئين جائزين ولا حجة في ذلك لأن

التفضيل قد يقع على سبيل الاعتقاد، لا على سبيل الوجود، ومنه {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]، والعسل أحلى من الخل، وقال عمر في رسالته لأبي موسى: الرجوع إلى الحق خير من التمادي في الباطل. 5 - قَوْلٌ مَعْرُوفٌ وَمَغْفِرَةٌ خَيْرٌ مِنْ صَدَقَةٍ يَتْبَعُهَا أَذًى {263:2} في البحر 308:2: «اشتراك القول المعروف والمغفرة مع الصدقة التي يتبعها أذى في مطلق الخيرية، وهي النفع، وإن اختلفت جهة النفع .. ويحتمل أن تكون الخيرية هنا من باب قولهم. شيء خير من لا شيء». 6 - ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4} في النهر 279:3: «(ذلك) أي الرد إلى الكتاب والسنة. وخير وأحسن لا يراد بهما أفعل التفضيل؛ إذ لا خير ولا حسن في الرد إلى غير الكتاب والسنة». 7 - وَالصُّلْحُ خَيْرٌ {128:4} في البحر 363:3: «ظاهره أن (خير) أفعل تفضيل وأن المفضل عليه هو: من النشوز والإعراض، فحذف لدلالة ما قبله عليه. وقيل: من الفرقة، وقيل من الخصومة .. وقيل: خير هنا ليس أفعل تفضيل، وإنما معناه: خير من الخيور؛ كما أن الخصومة شر من الشرور». 8 - وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ {32:6} في البحر 109:4: «(خير) هنا أفعل تفشيل، وحسن حذف المفضل عليه لوقوعه خبرًا، والتقدير: من الحياة الدنيا. وقيل: خبر ليست للتفضيل، وإنما هي كقوله: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]. إذ لا شاتراك بين المؤمن والكافر في أصل الخير، فيزيد المؤمن عليه بل هذا مختص بالمؤمن». 9 - وَإِنْ تَنْتَهُوا فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {19:8} وإن تنتهوا عن الكفر .. أو عن عداوة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فهو خير لكم.

البحر 479:4 10 - فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {3:9} في البحر 8:5: «فإن تبتم عن الشرك الموجب لتبري الله ورسوله منكم فهو أي الثواب خير لكم في الدنيا وفي الآخرة». 11 - قُلْ أَذَلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ {15:25} في البحر 486:6: «(خير) هنا ليست تدل على التفضيل، بل هي على عادة ما جرت به العرب في بيان فضل الشيء وخصوصيته بالفضل دون مقابلة؛ كقوله: فشر كما لخير كما الفداء وكقول العرب: الشتاء أحب إليك أم السعادة، وكقوله {السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ} [33:12]. قال ابن عطية: ومن حيث كان الكلام استفهامًا جاز فيه مجئ لفظه للتفضيل بين الجنة والنار في الخير، لأن الموقف جائز له أن يوقف محاوره على ما شاء ليرى هل يجيبه بالصواب أو بالخطأ. وإنما منع سيبويه وغيره من التفضيل إذا كان الكلام خبرًا لأن فيه مخالفة، وأما إذا كان استفهامًا فذلك سائغ. وما ذكره يخالف قوله: فشركما لخيركما الفداء وقوله {السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ} [33:12]. فإن هذا خبر، وكذلك قولهم: العسل أحلى من الخل .. 12 - قَالَ رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ {33:12} في البحر 306:5: «أحب هنا ليست على بابها من التفضيل، لأنه لم يحب ما يدعونه إليه قط، وإنما هذان شران فآثر أحد الشرين على الآخر». 13 - أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا وَأَحْسَنُ مَقِيلا {24:25} في البحر 493:6: «(خير) قيل: ليست على بابها من استعمالها دلالة على الأفضلية، فيلزم فمن ذلك خير في مستقر أهل النار. ويمكن إبقاؤها على بابها، ويكون التفضيل وقع بين المستقرين والمقيلين باعتبار الزمان الواقع ذلك فيه، فالمعنى، خير مستقرا في الآخرة من الكفار المترفين في الدنيا، وأحسن مقيلاً في الآخرة من أولئك في الدنيا.

وقيل: خير مستقرًا منهم لو كان لهم مستقر، فيكون التقدير وجود مستقر لهم فيه خير». 14 - آللَّهُ خَيْرٌ أَمْ مّا يُشْرِكُونَ {59:27} في البحر 88:7: «(آلله) استفهام فيه تبكيت وتوبيخ وتهكم بما لهم وتنبيه على موضع التباين بين الله تعالى وبين الأوثان؛ إذ معلوم عند من له عقل أنه لا شركة في الخيرية بين الله تعالى وبينهم. وكثيرًا ما يجيء هذا النوع من أفعل التفضيل حيث يعلم ويتحقق أنه لا شركة فيها، وإنما يذكر على سبيل إلزام الخصم وتنبيهه على خطأ مرتكبه. وقيل: (خير) ليست للتفضيل، فهي كما تقول: الصلاة خير نعني خيرًا من الخيور، وقيل: التقدير، ذو خير. والظاهر أن (خير) أفعل تفضيل وأن الاستفهام في نحو هذا يجئ لبيان فساد ما عليه الخصم، وتنبيهه على خطئه، وإلزامه الإقرار بحصر التفضيل في جانب واحد وانتفائه عن الآخرة». 15 - أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ {62:37} في البحر 363:7: «عادل بين ذلك الرزق وبين شجرة الزقوم فلاستواء الرزق المعلوم يحصل به اللذة والسرور، وشجرة الزقوم يحصل بها الألم والغم فلا اشتراك بينهما في الخيرية، والمراد تقرير قريش والكفار وتوقيفهم على شيئين: أحدهما: فاسد، ولو كان الكلام استفهامًا حقيقة لم يجز؛ إذ لا يتوهم أحد أن في شجرة الزقوم خيرًا حتى يعادل بينها وبين رزق الجنة، ولكن المؤمن لما اختار ما أدى إلى رزق الجنة، والكافر اختار ما أدى إلى شجرة الزقوم قيل ذلك توبيخًا للكافرين، وتوفيقًا على سوء اختيارهم». 16 - أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ {4:41} في البحر 500:7: «لا اشتراك بين الإلقاء في النار والإتيان آمنا، ولكنه كما قلنا استفهام تقرير كما يقرر المناظر خصمه على وجهين: أحدهما فاسد يرجو أن يقع

في الفساد فيتضح جهله». 17 - وَهُوَ الَّذِي يَبْدَأُ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ أَهْوَنُ عَلَيْهِ {27:30} في الكشاف 477:3: «وقيل: الأهون بمعنى الهين». وفي البحر 169:7: «وليست (أهون) أفعل تفضيل لأن لا تفاوت عند الله في النشأتين الإبداء والإعادة فلذلك تأوله ابن عباس والربيع بن خيثم على أنه بمعنى هين .. وقيل: أهون أفعل تفضيل بحسب معتقد البشر وما يعطيهم النظر في المشاهدة من أن الإعادة في كثير من الأشياء أهون من البداءة». 18 - وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا {145:7} في الكشاف 158:2: «أي فيها ما هو حسن وأحسن كالاقتصاص والعفو، والانتصار والصبر، فمرهم أن يحملوا على أنفسهم الأخذ بما هو أدخل في الحسن وأكثر في الثواب، كقوله تعالى: {وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ} [55:39]. وقيل: يأخذوا بما هو واجب أو ندب لأنه أحسن من المباح. ويجوز أن يراد: يأخذوا بما أمروا به دون ما نهوا عنه، على قولك: الصيف أحر من الشتاء». وفي البحر 388:4: «ظاهره أنه أفعل تفضيل، وفيها الحسن والأحسن كالقصاص والعفو والانتصار والصبر .. وقيل: الأحسن: المأمور به دون المنهي عنه. قال الزمخشري: على قوله: الصيف أحر من الشتار، وذلك على تخيل أن في الشتاء حرًا ويمكن الاشتراك فيهما في الحسن بالنسبة إلى الملاذ وشهوات النفس، فيكون المأمور به أحسن من حيث الامتثال وترتب الثواب عليه، ويكون المنهي عنه حسنًا باعتبار الملاذ والشهوة، فيكون بينهما قدر مشترك من الحسن، وإن اختلف متعلقة .. وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل المعنى: يحسنها كما قال: بيتًا دعائمه أعز وأطول أي عزيزة طويلة، قاله قطرب وابن الأنباري، فعلى هذا أمروا بأن يأخذوا بحسنها، وهو ما يترتب عليه الثواب دون المناهي التي يترتب عليها العقاب».

19 - وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {54:3} في البحر 472:2: «أي المجازين أهل الخير بالفضل وأهل الجور بالعدل». وقيل: خير هنا ليست للتفضيل، بل هي كهي في {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25} وقول حسان: فشركما لخيركما الفداء 20 - إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ {57:6} خير: أفعل تفضيل على بابها، وقيل: ليست على بابها لأن قضاء الله تعالى لا يشبه قضاء، ولا يفصل كفصله أحد، وهذا الاستدلال يدل على أنها على بابها. البحر 143:4. 21 - لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا {35:39} (ب) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {27:41} في الكشاف 128:4: «فإن قلت: ما معنى إضافة الأحسن والأسوأ إلى الذي عملوا؟» وما معنى التفضيل فيهما؟ قلت: أما الإضافة فما هي من إضافة فعل إلى الجملة التي يفضل عليها، ولكن من إضافة الشيء إلى ما هو بعضه من غير تفضيل، كقولك: الأشج أعدل بني مروان. وفي البحر 429:7: «والظاهر أن أسوأ أفعل تفضيل، وإذا كفر أسوأ أعمالهم فتكفير ما هو دونه أحرى. وقيل: أفعل ليس للتفضيل، وهو كقولك: الأشج أعدل بني مروان، أي عادل فكذلك هذا، أي سيء الذي عملوا». 22 - وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {204:2} في الكشاف 207:1: «وهو شديد الجدال والعداوة للمسلمين. والخصام: المخاصمة. وإضافة (ألد) بمعنى (في) .. وقيل: الخصام جمع خصم كصعب وصعاب، بمعنى: وهو أشد الخصوم خصومة».

وفي البحر 114:2: «أي أشد المخاصمين، فالخصام جمع خصم، قال الزجاج: وإن أريد بالخصام المصدر فلابد من حذف مصحح لجريان الخير على المبتدأ، إما من المبتدأ، أي وخصامه ما ألد الخصام، وإما من متعلق الخبر، أي وهو ألد ذوي الخصام. وجوزوا أن يراد بالخصام هنا المصدر على معنى اسم الفاعل. وأن يكون (أفعل) لا للمفاضلة كأنه قيل: وهو شديد الخصومة». معاني القرآن للزجاج 268:1. 23 - وَلَوْ آمَنَ أَهْلُ الْكِتَابِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ {110:3} خيرًا: أفعل تفضيل: والمعنى: لكان خيرًا لهم مما هم عليه؛ لأنهم إنما آثروا دينهم على دين الإسلام حبًا في الرياسة واستتباع العوام، فلهم في هذا حظ دنيوي. وإيمانهم يحصل به الحظ الدنيوي من كونهم يصيرون رؤساء في الإسلام والحظ الأخروي الجزيل بما وعدوه على الإيمان من إيتائهم أجرهم مرتين. قال ابن عطية: لفظة خير أفعل تفضيل، ولا مشاركة بين إيمانهم وكفرهم في الخير، وإنما جاز ذلك لما في لفظة خير من الشياع وتشعب الوجوه. وإبقاؤها على معناها الأصلي أولى إذا أمكن ذلك، وقد أمكن؛ إذ الخبرية مطلقة فتحصل بأدنى مشاركة. البحر 30:3. 24 - وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ {45:4} في البحر 261:3: «وأعلم: على بابها من التفضيل، أي أعلم بأعدائكم منكم. وقيل: بمعنى عليم». 25 - وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا {52:4} في البحر 272:3: «والظاهر أنهم أطلقوا أفعل التفضيل، ولم يلحظوا معنى التشريك فيه، أو قالوا ذلك على سبيل الاستهزاء» 26 - وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ {46:4} صيغة التفضيل في (خيرًا) و (أقوم) إما على بابها، واعتبار أصل الفعل في المفضل عليه بناء على اعتقادهم أو بطريق التهكم، وإما بمعنى اسم الفاعل.

الجمل 378:1، العكبري 102:1. 27 - وَلَوْ أَنَّهُمْ فَعَلُوا مَا يُوعَظُونَ بِهِ لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَشَدَّ تَثْبِيتًا {66:4} أي يحصل لهم خير الدارين، فلا يكون أفعل تفضيل، ويحتمل أن يكونه، أي لكان أنفع لهم من غيره وأشد تثبيتًا؛ لأنه حق، فهو أبقى وأثبت. البحر 285:3، الجمل 398:1 28 - فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِنْ كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلا {59:4} أي من التنازع. وقال أبو السعود: إنه ليس على بابه، فقال المراد بيان اتصافه في نفسه بالخيرية الكاملة، والحسن الكامل في حد ذاته من غير اعتبار فضله على شيء يشاركه في أصل الخيرية والحسن، كما تنبئ عنه التحذير بقوله: (إن كنتم مؤمنين). الجمل 395:1 29 - وَاللَّهُ أَشَدُّ بَأْسًا وَأَشَدُّ تَنْكِيلا {84:4} في البحر 309:3: «الأظهر أن أفعل التفضيل هنا على بابها. وقيل: هو من باب: العسل أحلى من الخل؛ لأن بأسهم بالنسبة إلى بأسه تعالى ليس بشيء». 30 - الَّذِينَ آمَنُوا وَهَاجَرُوا وَجَاهَدُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنْفُسِهِمْ أَعْظَمُ دَرَجَةً عِنْدَ اللَّهِ {20:9} في البحر 21:5: «وأعظم: يسوغ هنا أن تبقى على بابها من التفضيل، ويكون ذلك على تقدير اعتقاد المشركين بأن في سقايتهم وعمارتهم فضيلة، فخطبوا على اعتقادهم، أو يكون التقدير: أعظم التقدير: أعظم درجة من الذين آمنوا ولم يهاجروا ولم يجاهدوا. وقيل: أعظم ليست على بابها بل هي كقوله: {أَصْحَابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ خَيْرٌ مُسْتَقَرًّا} [24:25]. وقول حسان: فشركم لخيركما الفداء

وكأنه قيل: عظيمون درجة». 31 - فَإِنْ تُبْتُمْ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {3:9} في الجمل 261:2: «أي خير وأحسن من بقائكم على الكفر الذي هو خير في زعمكم، والتفضيل ليس على ببه، والمعنى: فهو خير لكم لا شر». 32 - إِذَا لَهُمْ مَكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللَّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا {21:10} في البحر 136:5: «ومعنى وصف المكر بالأسرعية أن الله تعالى قبل أن يدبروا مكايدهم قضى بعقابهم. قال ابن عطية: أسرع من سرع، ولا يكون من أسرع يسرع، حكى ذلك أبو علي، ولو كان من أسرع لكان شاذًا». وقد قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) في نار جهنم: (لهي أسود من القار) .. وقيل: أسرع هنا ليست للتفضيل». 33 - أَفَمَنْ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَنْ يُتَّبَعَ {35:10} في البحر 156:5: «أحق: ليست أفعل تفضيل، بل المعنى: حقيق بأن يتبع». 34 - قَالَ يَا قَوْمِ هَؤُلاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهَرُ لَكُمْ {78:11} في البحر 246:5: «أطهر: ليس أفعل تفضيل؛ إذ لا طهارة في إتيان الذكور». 35 - نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ {3:12} في البحر 278:5 - 279: «والظاهر أنه أحسن ما يقص في بابه، كما يقال للرجل: هو أعلم الناس وأفضلهم يراد في فنه .. وقيل: أحسن هنا ليست أفعل تفضيل، بل هي بمعنى حسن، كأنه قيل: حسن القصص من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، أي القصص الحسن». 36 - وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {97:16} في البحر 533:5: «قيل: ذكر الأحسن ترغيبًا في عمله، وإن كانت المجازاة

على الحسن والأحسن. وقيل: الأحسن هنا بمعنى الحسن، فليس أفعل التي للتفضيل». الجمل 588:2. 37 - إِنَّ هَذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ {9:17} في البحر 130:6: «أقوم: هنا أفعل تفضيل على قول الزجاج، إذ قدر: أقوم الحالات، وقدره غيره: أقوم مما عداها، أو من كل حال. والذي يظهر من حيث المعنى أن أقوم هنا لا يراد بها التفضيل؛ إذ لا مشاركة بين الطريقة التي يرشد إليها القرآن وطريقة غيرها، وفضلت هذه عليها، وإنما المعنى: التي هي قيمة، أي مستقيمة، كما قال: (وذلك ديق القيمة)». 38 - فَقَالَ لِصَاحِبِهِ وَهُوَ يُحَاوِرُهُ أَنَا أَكْثَرُ مِنْكَ مَالا وَأَعَزُّ نَفَرًا {34:18} الظاهر كون أفعل للتفضيل وأن صاحبه كان له مال ونفر، ولم يكن سبروتا كما ذكر أهل التاريخ ويدل على ذلك كونه قابله بقوله: {إِنْ تَرَنِي أَنَا أَقَلَّ مِنْكَ مَالا وَوَلَدًا} [39:18} 39 - فَأَرَدْنَا أَنْ يُبْدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا {81:18]. في البحر 155:6: «أفعل هنا ليست للتفضيل لأن ذلك الغلام لا زكاة فيه ولا رحمة، والظاهر أن قوله: (وأقرب رحمًا) أي رحمة والديه». 40 - وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ أَمَلا {46:18} في الجمل 28:3: «التفضيل ليس على بابه لأن زينة الدنيا ليس فيها خير أو هو على بابه حيث زعم الجهال أن زينة الدنيا فيها خير». 41 - وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِنْدَ رَبِّكَ ثَوَابًا وَخَيْرٌ مَرَدًّا {76:19} في البحر 212:6 - 213: «وقال الزمخشري: هي خير ثوابًا من مفاخرات الكفار وخير مدرًا، أي خير مرجعًا وعاقبة .. فإن قلت: كيف قيل: خير ثوابًا أكان لمخافراتهم ثوابًا حتى يجعل ثواب الصالحات خيرًا منه؟ قلت: كأنه قيل: ثوابهم

النار على طريقة قوله: فاعتبوا بالصيام .. فإن قلت: فما وجه التفضيل في الخير؟ .. قلت: هذا من وجيز كلامهم يقولون: الصيف أحر من الشتاء أي أبلغ في حره من الشتاء في برده». 42 - ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَهُ عِنْدَ رَبِّهِ {30:22} في البحر 336:6: «الظاهر أن (خيرًا) هنا ليس أفعل تفضيل». 43 - وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {58:22} في البحر 384:6: «والظاهر أن (خير الرازقين) أفعل تفضيل، والتفاوت أنه تعالى مختص بأن يرزق بما لا يقدر عليه غيره». الجمل 177:3. 44 - أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {72:23} (خير الرزاقين) أفعل تفضيل؟ البحر 415:6. 45 - قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى {30:2} أزكى: إما مجرد عن معنى التفضيل، أو المراد أنه أزكى من كل شيء نافع». الجمل 220:3. 46 - وَلا يَأْتُونَكَ بِمَثَلٍ إِلا جِئْنَاكَ بِالْحَقِّ وَأَحْسَنَ تَفْسِيرًا {32:25} المفضل عليه محذوف، أي وأحسن تفسيرًا من مثلهم. البحر 497:6 47 - الَّذِينَ يُحْشَرُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ إِلَى جَهَنَّمَ أُولَئِكَ شَرٌّ مَكَانًا وَأَضَلُّ سَبِيلا {34:25} في البحر 497:6: «(شر وأضل) ليسا على بابهما من الدلالة على التفضيل». 48 - وَهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ {5:27} في البحر 54:7: «الظاهر أن (الأخسرون) أفعل تفضيل وذلك أن الكافر خسر الدنيا والآخرة، كما أخبر عنه تعالى .. وقال الكرماني: أفعل هنا للمبالغة لا للمشاركة، كأنه يقول: ليس للمؤمن خسران البتة، حتى يشركه فيه الكافر ويزيد عليه، وقد بينا كيفية الاشتراك بالنسبة إلى الدنيا والآخرة». الجمل 299:3.

49 - مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا {89:27، 84:28} في البحر 136:7: «يحتمل أن يكون (خير) أفعل تفضيل، وأن يكون واحد الخيور، أي قلة خير بسبب فعلها». 50 - وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {7:29} في البحر 141:7 - 142: «قال ابن عطية: فيه حذف مضاف تقديره: ثواب أحسن الذي كانوا يعملون. وهذا التقدير لا يسوغ، لأنه يقتضي أن أولئك يجزون ثواب أحسن أعمالهم، وأما ثواب حسنها فمسكوت عنه، وهم يجزون ثواب الأحسن الحسن، إلا أن أخرجت (أحسن) عن بابها من التفضيل». 51 - أَوَلَيْسَ اللَّهُ بِأَعْلَمَ بِمَا فِي صُدُورِ الْعَالَمِينَ {10:29} أعلم: أفعل تفضيل، أي من أنفسهم. البحر 143:7 52 - وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ {45:29} في البحر 153:7: «الظاهر أن (أكبر) أفعل تفضيل، فقال عبد الله وسلمان وأبو الدرداء وابن عباس .. معناه: ولذكر الله إياكم أكبر من ذكركم إياه، وقال قتادة وابن زيد: أكبر من كل شيء ..». 53 - أُولَئِكَ الَّذِينَ نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا {16:46} بمعنى حسن، فالقبول ليس مقصورًا على أفضل وأحسن عبادتهم، بل يعم كل طاعتهم، فاضلها ومفضولها. الجمل 126:4. 54 - أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا عَلَى وَجْهِهِ أَهْدَى أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ {22:67} في البحر 303:8: «أهدى: أفعل تفضيل من الهدى في الظاهر وهو نظير: العسل أحلى أم الخل». اسم التفضيل المحلي بأل 1 - وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ {27:5}

= 15. (ب) ثُمَّ أَغْرَقْنَا الآخَرِينَ {64:26} = 2. 2 - أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى {282:2} (ب) وَيُرْسِلُ الأُخْرَى {42:39} (جـ) فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي {9:49} (د) وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الأُخْرَى {20:53} 3 - أَفَعَيِينَا بِالْخَلْقِ الأَوَّلِ {15:50} (ب) هُوَ الأَوَّلُ وَالآخِرُ {3:57} (جـ) وَالسَّابِقُونَ الأَوَّلُونَ {100:9} = 6. (د) إِنْ هَذَا إِلا أَسَاطِيرُ الأَوَّلِينَ {25:6} = 32. (هـ) سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى {21:20} = 17. 4 - وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى {95:4} = 17. (ب) هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9} (جـ) وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى {95:4} أي المثوبة الحسنى. الكشاف 554:2. الحسنى: هنا: الجنة باتفاق. البحر 323:3. (د) وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ الْحُسْنَى {45:7} الحسنى: تأنيث الأحسن، صفة للكلمة الكشاف 149:2. (هـ) وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلا الْحُسْنَى {107:9} إلا الخصلة الحسنى، أو الإرادة الحسنى. الكشاف 310:2.

(و) لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ {26:10} المثوبة الحسنى. الكشاف 342:2. الحسنى: عام، النصرة. البحر 146:5. (ز) إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُمْ مِنَّا الْحُسْنَى {101:21} الخصلة المفضلة في الحسن، تأنيثه الأحسن. الكشاف 137:3، البحر 342:6. (حـ) وَلَئِنْ رُجِعْتُ إِلَى رَبِّي إِنَّ لِي عِنْدَهُ لَلْحُسْنَى {50:42} الحالة الحسنى من الكرامة والنعمة. الكشاف. 205:4. (ط) وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى {6:92} بالخصلة الحسنى، أو بالملة الحسنى، وهي ملة الإسلام، أو بالمثوبة الحسنى. الكشاف 762:4، البحر 483:8 5 - لا جَرَمَ أَنَّهُمْ فِي الآخِرَةِ هُمُ الأَخْسَرُونَ {22:11} = 2. بالأخسرين = 2. لا ترى أحدًا أبين خسرانًا منهم. الكشاف 386:2. 6 - فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُوا الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الأَدْنَى {169:7} في البحر 416:4: «هو ما يأخذونه من الرشا، والمكاسب الخبيثة، والعرض: ما يعرض ولا يثبت». (ب) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ {21:32} يقابل الأدنى الأبعد، والأكبر الأصغر، لكن الأدنى يتضمن الأصغر، لأنه منقض بموت المعذب، والتخويف إنما يصلح بما هو قريب، وهو العذاب العاجل. والأكبر يتضمن الأبعد، لأنه واقع في الآخرة، والتخويف بالبعيد إنما يصلح بذكر عظمته وشدته، فحصلت المقابلة. البحر 203:7 - 204. 7 - فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {85:2} = 115. في البحر 282:1: «الدنيا: تأنيث الأدنى، وترجع إلى الدنو بمعنى القرب، والألف فيه للتأنيث، ولا تحذف منها الألف واللام إلا في شعر. نحو قوله:

في سعي دنيا طالما قد مدت والدنيا: تارة تستعمل صفة، وتارة تستعمل استعمال الأسماء، فإذا كانت صفة فالياء مبدلة من الواو؛ إذ هي مشتقة من الدنو، وذلك نحو العليا، ولذلك جرت صفة على الحياة. وإذا استعملت استعمال الأسماء فكذلك. وقال أبو بكر بن السراج في المقصور والممدود له الدنيا مؤنثة مقصورة تكتب بالألف هذه لغة نجد وتميم خاصة، إلا أن أهل الحجاز وبني أسد يلحقونها بنظائرها من المصادر ذوات الواو فيقولون: دنوى مثل شروى، وكذلك يفعلون بكل (فعل) موضع لامها واو، يفتحون أولها. 8 - يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ {8:63} (ب) إِنَّ الَّذِينَ يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ أُولَئِكَ فِي الأَذَلِّينَ {20:58} أفعل تفضيل، أي في جملة من هو أذل خلق الله تعالى، لا ترى أحدًا أذل منهم. البحر 238:8. 9 - قَالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الأَرْذَلُونَ {111:26} البحر 31:7. 10 - إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ {145:4} الدرك الأسفل؛ الطبق الذي في قعر جهنم. والنار سبع دركات. البحر 380:3، الكشاف 581:1 11 - فَأَرَادُوا بِهِ كَيْدًا فَجَعَلْنَاهُمُ الأَسْفَلِينَ {98:27} (ب) نَجْعَلْهُمَا تَحْتَ أَقْدَامِنَا لِيَكُونَا مِنَ الأَسْفَلِينَ {29:41} (جـ) وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى {40:9} كلمة الله هي التوحيد، وقيل: هي أنه ناصره وكلمة الكافرين ما قرروه بينهم من الكيد به ليقتلوه». 12 - ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى أَنْ كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ {10:30}

السوأى: مصدر أو أفعل تفضيل. العكبري 96:2. وفي الكشاف 470:3: «السوأى: تأنيث الأسوأ، وهو الأقبح؛ كما أن الحسنى تأنيث الأحسن». وفي البحر 164:7: «تأنيث الأسوأ .. أو مصدر على (فعلى) كالرجعى». 13 - وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى {11:87} (ب) لا يَصْلاهَا إِلا الأَشْقَى {15:92} 14 - يَقُولُونَ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الأَعَزُّ مِنْهَا الأَذَلَّ {8:63} 15 - وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى {60:16} (ب) لا تَخَفْ إِنَّكَ أَنْتَ الأَعْلَى {68:20} (جـ) وَلَهُ الْمَثَلُ الأَعْلَى {27:30} (د) لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى {8:37} (هـ) مَا كَانَ لِيَ مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلإِ الأَعْلَى {69:38} (و) وَهُوَ بِالأُفُقِ الأَعْلَى {7:53} (ز) فَقَالَ أَنَا رَبُّكُمُ الأَعْلَى {24:79} (حـ) سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى {1:87} (ط) إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى {20:92} 16 - وَأَنْتُمُ الأَعْلَوْنَ {139:3، 35:47} 17 - وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا {40:9} 18 - تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلى {4:20} (ب) فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلى {75:20} في المفردات: «وأما قوله: سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى {1:87]. فمعناه: أعلى من أن يقاس به أو يعتبر بغيره. وقوله: (والسموات العلى) فجمع تأنيث الأعلى، والمعنى: هي الشرف والأفضل بالإضافة إلى هذا العالم». 19 - أَفَرَأَيْتُمْ مَا كُنْتُمْ تَعْبُدُونَ * أَنْتُمْ وَآبَاؤُكُمُ الأَقْدَمُونَ {75:26 - 76}

20 - لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ {7:4} (ب) وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ {7:4} (جـ) وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالأَقْرَبُونَ {33:4} (د) الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ {180:2} (هـ) مَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ خَيْرٍ فَلِلْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ {215:2} (و) وَلَوْ عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالأَقْرَبِينَ {135:4} (ز) وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الأَقْرَبِينَ {214:26} 21 - سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى {1:17} 22 - إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى {42:8} في الكشاف 223:2: «فإن قلت: كلتاهما فعلى من بنات الواو فلم جاءت إحداهما بالياء والثانية بالواو؟. قلت: القياس: هو قلب الواو ياء كالعليا، وأما القصوى فكالقود في مجيئة على الأصل. وقج جاء القصيا، إلا أن استعمال القصوى أكثر، كما كثر استعمال استصوب مع مجيء استصاب. والعدوة، الدنيا: مما يلي المدينة. والقصوى: مما يلي مكة». وفي سيبويه 384:2: «وقد قالوا: القصوى، فأجروها على الأصل» وفي المقتضب 171:1: «وأما قولهم: القصوى فهذا مما نذكره مع قولهم: الخونة والحوكة». وفي تصريف المازني 161:2: «وقالوا: القصوى، فجاءوا بها على الأصل؛ كما قالوا حيوة، وصنيون .. المنصف 161:2 - 163 23 - يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ {3:9} (ب) لا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الأَكْبَرُ {13:21} (جـ) وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الأَكْبَرِ {24:88}

24 - لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى {23:30} (ب) يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى {16:44} (جـ) لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى {18:53} (د) فَأَرَاهُ الآيَةَ الْكُبْرَى {20:79} (هـ) فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى {34:79} (و) الَّذِي يَصْلَى النَّارَ الْكُبْرَى {12:87} 25 - إِنَّهَا لإِحْدَى الْكُبَرِ {35:74} في الكشاف 653:4: «الكبر: جمع الكبرى، جعلت ألفها للتأنيث كناية، فلما جمعت فعلة على فعل جمعت فعلى عليها، ونظير ذلك السوافي في جمع السافيا، والقواصع في جمع القاصعاء، كأنها فاعلة». 26 - اقْرَأْ وَرَبُّكَ الأَكْرَمُ {3:96} 27 - وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى {63:20} 28 - فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {256:2} (ب) وَمَنْ يُسْلِمْ وَجْهَهُ إِلَى اللَّهِ وَهُوَ مُحْسِنٌ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {22:31} 29 - حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى {238:2} في الكشاف 287:1: «أي الوسطى بين الصلوات، أو الفضلى، من قولهم للأفضل: الأوسط». وفي البحر 240:2: «الوسطى: فعلى مؤنث الأوسط، كما قال أعرابي يمدح رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا أوسط الناس طرا في مفاخرهم ... وأكرم الناس أما برة وأبا وهو خيار الشيء وأعدله، كما يقال: فلان من واسطة قومه، أي من أعيانهم، وهل سميته الوسطى لكونها بين شيئين من وسط فلان يسط: إذا كان وسطًا بين شيئين، أو من وسط قومه: إذا فضلهم فيه، قولان. والذي تقتضيه العربية أن تكون الوسطى مؤنث الأوسط، بمعنى الفضلى مؤنث

الأفضل، وذلك لأن أفعل التفضيل لا يبنى إلا مما يقبل الزيادة والنقص، وكذلك فعل التعجب، فكل مالا يقبل الزيادة لا يبنيان منه، ألا ترى أنك لا تقول: زيد أموت الناس، ولا ما أموت زيدًا، لأن الموت شيء لا يقبل الزيادة ولا النقص. وإذا تقرر هذا فكون الشيء وسطًا بين شيئين لا يقبل الزيادة ولا النقص، فلا يجوز أن يبنى منه أفعل التفضيل، لأنه لا تفاضل فيه، فتعين أن تكون الوسطى بمعنى الأخير والأعدل». 30 - ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى {41:53} 31 - وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى {17:92} 32 - فَآخَرَانِ يَقُومَانِ مَقَامَهُمَا مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5} في الكشاف 688:1: «الأوليان: والأحقان بالشهادة لقرابتهما ومعرفتها». 33 - سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى {21:20} = 17. 34 - وَنَادَيْنَاهُ مِنْ جَانِبِ الطُّورِ الأَيْمَنِ {52:19} (ب) وَوَاعَدْنَاكُمْ جَانِبَ الطُّورِ الأَيْمَنَ {80:20} (جـ) نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِي الأَيْمَنِ {30:28} في الكشاف 23:3: «الأيمن: من اليمين، أي من ناحيته اليمنى، أو من اليمن صفة للطور أو للجانب. وفي البحر 199:6: «والظاهر أن الأيمن صفة للجانب، لقوله في آية أخرى (جانب الطور الأيمن)، بنصب الأيمن، نعتًا لجانب، والجبل نفسه لا يمنه له ولا يسرة، ولكن كان على يمين موسى بحسب وقوفه فيه. وإن كان من اليمن احتمل أن يكون صفة للجانب، وهو الراجح، فيوافق ذلك في الآيتين، واحتمل أن يكون صفة للطور؛ إذ معناه: السعد المبارك». اسم التفضيل مضاف لمعرفة 1 - وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ {153:3}

(ب) قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ {38:7، 39} في الكشاف 427:1:1 «في (أخراكم): في ساقتكم وجماعتكم الأخرى، وهي المتأخرة يقال: جئت في آخر الناس وأخراهم؛ كما تقول في أولهم وأولاهم، بتأويل مقدمتهم وجماعتهم الأولى». (أخراهم لأولاهم): في البحر 296:4: «أخرى هنا: بمعنى آخرة مؤنثة آخر فمقابل أول لا مؤنث له. آخر بمعنى غير، لقوله: {وِزْرَ أُخْرَى} [15:17، 18:35}». 2 - وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ {96:2} في النهر 312:1: «(أحرص) حال أضيفت لمعرفة، إن قلنا إن إضافته غير محضة يجوز فيه الإفراد كهذا والمطابقة كقوله: {أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} [123:6]. وتعين الإفراد ليس بصحيح خلافًا لمن قاله». 3 - لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {121:9} (ب) نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ {3:12} (جـ) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ {96:16، 97} (د) فَتَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ {14:23} (هـ) لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا {38:24} (و) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَحْسَنَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {7:29} (ز) وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ {125:37} (حـ) اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا {23:39} (ط) وَيَجْزِيَهُمْ أَجْرَهُمْ بِأَحْسَنِ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {35:39} (ى) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ {55:39} (ك) نَتَقَبَّلُ عَنْهُمْ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا {16:46} يوجد كلمة غير موجودة بالمصحف (الذي) (ل) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ {18:39} (م) وَأْمُرْ قَوْمَكَ يَأْخُذُوا بِأَحْسَنِهَا {145:7} 4 - وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ {45:11، 8:95}

أي أعدل الحكام. وأعدلهم لأنه لا فضل لحاكم على غيره إلا بالعلم والعدل. الكشاف 398:2. 5 - وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى {197:2} زاد التقوى خيرهما لبقاء نفعه ودوام ثوابه. البحر 93:2. 6 - وَمَكَرُوا وَمَكَرَ اللَّهُ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ {54:3} في البحر 742:2: «أي المجازين أهل الخير بالفضل، وأهل الجور بالعدل». 7 - بَلِ اللَّهُ مَوْلاكُمْ وَهُوَ خَيْرُ النَّاصِرِينَ {150:3} في البحر 77:3. «لما ذكر أنه مولاهم، أي ناصرهم ذكر أنه خير ناصر». 8 - وَارْزُقْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {114:5} 9 - إِنِ الْحُكْمُ إِلا لِلَّهِ يَقُصُّ الْحَقَّ وَهُوَ خَيْرُ الْفَاصِلِينَ {57:6} 10 - فَاصْبِرُوا حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ بَيْنَنَا وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {87:7} 11 - رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ وَأَنْتَ خَيْرُ الْفَاتِحِينَ {89:7} 12 - فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الْغَافِرِينَ {105:7} في البحر 401:4: «وكان تعالى خير الغافرين، لأن غيره يتجاوز عن الذنب طلبًا للثناء أو الثواب، أو دفعًا للصفة الخسيسة عن القلب، وهي صفة الحقد، والباري سبحانه منزه عن أن يكون غفرانه بشيء من ذلك». 13 - وَاصْبِرْ حَتَّى يَحْكُمَ اللَّهُ وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {109:10} حرف الفاء غير موجود بالمصحف 14 - أَلا تَرَوْنَ أَنِّي أُوفِي الْكَيْلَ وَأَنَا خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ {59:12} أي المضيفين، يعني في قطره وفي زمانه، يؤمنهم بذلك. البحر 321:5. 15 - فالله خير حافظًا وَهُوَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {64:12} 16 - أَوْ يَحْكُمَ اللَّهُ لِي وَهُوَ خَيْرُ الْحَاكِمِينَ {80:12} 17 - رَبِّ لا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ {89:21} أي إن لم ترزقني من يرثني فأنت خير وارث. البحر 336:6.

18 - وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {58:22} 19 - أَنْزِلْنِي مُنْزَلا مُبَارَكًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْمُنْزِلِينَ {29:23} حرف الواو غير موجود بالمصحف 20 - فَخَرَاجُ رَبِّكَ خَيْرٌ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {72:23} 21 - وَارْحَمْنَا وَأَنْتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ {118:23} 22 - إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الأَمِينُ {26:28} 23 - وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {39:34} 24 - وَاللَّهُ خَيْرُ الرَّازِقِينَ {11:62} 25 - إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أُولَئِكَ هُمْ خَيْرُ الْبَرِيَّةِ {7:98} 26 - غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ {2:30 - 3} أدنى الأرض: أقربها، فإن كانت الواقعة في أذرعات فهي أدنى الأرض بالنظر إلى مكة .. وإن كانت بالجزيرة فهي أدنى الأرض بالنظر إلى أرض كسرى. البحر 162:7. 27 - وَأَدْخِلْنَا فِي رَحْمَتِكَ وَأَنْتَ أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ {151:7} = 4. 28 - وَمِنْكُمْ مَنْ يُرَدُّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ {70:16} في البحر 514:5: «أرذل العمر: آخره الذي تفسد فيه الحواس، ويختل النطق والفكر، وخص بالرذيلة، لأنها حالة لا رجاء بعدها لإصلاح ما فسد». 29 - وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ {27:11} في البحر 214:5: «أراذل: جمع الجمع، فقيل: جمع أرذل ككلب وأكلب وأكالب، وقيل: جمع أرذال، وقياسه أراذيل. والظاهر أنه جمع أرذل الذي هو أفعل تفضيل وجاء جمعًا كما جاء {أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا} [123:6]. وأحاسنكم أخلاقًا». 30 - أَلا لَهُ الْحُكْمُ وَهُوَ أَسْرَعُ الْحَاسِبِينَ {62:6} 31 - لِيُكَفِّرَ اللَّهُ عَنْهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي عَمِلُوا {35:39} (ب) وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَسْوَأَ الَّذِي كَانُوا يَعْمَلُونَ {27:41}

32 - وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ {85:2} (ب) لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ {82:5} (جـ) أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ {46:40} 33 - إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ {22:8} (ب) إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِنْدَ اللَّهِ الَّذِينَ كَفَرُوا {55:8} (جـ) أُولَئِكَ هُمْ شَرُّ الْبَرِيَّةِ {6:98} 34 - إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا {12:91} 35 - وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَوَدَّةً لِلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى {82:5} 36 - وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى {20:36} (ب) وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ {20:28} 37 - وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا لِيَمْكُرُوا فِيهَا {123:6} في البحر 215:4: «مفعول (جعلنا) الأول (أكابر مجرميها) و (في كل قرية) المفعول الثاني، وأكابر على هذا مضاف لمجرميها، وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلاً من أكابر، وأجاز ابن عطية أن يكون (مجرميها) المفعول الأول وأكابر المفعول الثاني، والتقدير: مجرميها أكابر، وما أجازه خطأ وذهول عن قاعدة نحوية، وهو أن أفعل التفضيل إذا كان بمعنى ملفوظًا بها أو مقدرة أو مضافًا إلى نكرة كان مفردًا مذكرًا دائمًا، سواء كان لمذكر أو مؤنث، مفرد أو مثنى أو مجموع، فإذا أنث أو ثني أو جمع طابق ما هو له في ذلك ولزمه أحد أمرين: إما الألف واللام، أو الإضافة إلى معرفة. وإذا تقرر ذلك فالقول بأن مجرميها بدل من أكابر أو أن مجرميها مفعول أول خطأ». 38 - وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَشْكُرُونَ {243:2، 38:12} 39 - وَإِنْ تُطِعْ أَكْثَرَ مَنْ فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ {106:6} 40 - وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ {187:7}

41 - وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يُؤْمِنُونَ {17:11} 42 - وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ {103:12} 43 - فَأَبَى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلا كُفُورًا {89:17} 44 - يَقُصُّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ {76:27} 45 - وَلَقَدْ ضَلَّ قَبْلَهُمْ أَكْثَرُ الأَوَّلِينَ {71:37} 46 - وَأَنَّ أَكْثَرَكُمْ فَاسِقُونَ {59:5} 47 - وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ {78:43} 48 - بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يُؤْمِنُونَ {10:2} = 45. 49 - إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {13:49} 50 - وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ {204:2} 51 - إِنَّ أَنْكَرَ الأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ {19:31} في البحر 189:7: «أنكر: أفعل إن بني من فعل المفعول؛ كقولهم: اشتغل من ذات النحيين وبناؤه من ذلك شاذ». 52 - فَكَفَّارَتُهُ إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ {89:5} (ب) قَالَ أَوْسَطُهُمْ أَلَمْ أَقُلْ لَكُمْ لَوْلا تُسَبِّحُونَ {28:68} في الكشاف 673:1: «من أقصده، لأن منهم من يسرف في إطعام أهله ومنهم من يقتر». وقال في 591:4: «(أوسطهم) أعدلهم وخيرهم من قولهم: هو من سطة قومه وأعطنى من سطات مالك». 53 - إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ {68:3} في الكشاف 371:1: «إن أخصهم به وأقربهم منه، من الولي وهو القرب». 54 - قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَسْلَمَ {14:6} (ب) وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ {163:6}

(جـ) وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ {143:7} (د) وَإِمَّا أَنْ نَكُونَ أَوَّلَ مَنْ أَلْقَى {65:20} (هـ) أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ {51:26} (و) وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ {12:39} (ز) قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ {81:43} (حـ) أَخْرَجَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مِنْ دِيَارِهِمْ لأَوَّلِ الْحَشْرِ {2:59} 55 - تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا {114:5} (ب) قَالَتْ أُخْرَاهُمْ لأُولاهُمْ {38:7} (جـ) وقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ {39:7} (د) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ {5:17} 56 - وَإِنَّ أَوْهَنَ الْبُيُوتِ لَبَيْتُ الْعَنْكَبُوتِ {41:29}

أفعل التفضيل مضاف لنكرة 1 - وَلا تَكُونُوا أَوَّلَ كَافِرٍ بِهِ {41:2} في الكشاف 131:1: «أول من كفر به أو أول فريق أو فوج كافر به، أو لا يكن كل واحد منكم أول كافر به، كقولك: كسانا حلة، أي كل واحد منا». في معاني القرآن: 32:1 - 33: «فوحد الكافر وقبله جمع، وذلك من كلام العرب فصيح جيد في الاسم إذا كان مشتقًا من فعل، مثل الفاعل والمفعول؛ يراد به: ولا تكونوا أو من يكفر، فتحذف (من) ويقوم الفعل مقامها، فيؤدي الفعل عن مثل ما أدت (من) عنه من التأنيث والجمع وهو في لفظ توحيد ولا يجوز في مثله من الكلام أن تقول: أنتم أفضل رجل، ولا أنتما خير رجل، لأن الرجل يثني ويجمع ويفرد، فيعرف واحده من جمعه، والقائم قد يكون لشيء ولمن فيؤدي عنهما وهو موحد، ألا ترى أنك تقول: الجيش مقبل، والجند منهزم، فتوحد الفعل لتوحيده، فإذا صرت إلى الأسماء قلت: الجيش رجال، والجند رجال، ففي هذا تبيان وقد قال الشاعر: وإذا هموا طعموا فالمطاعم ... وإذا همو جاعوا فشر جياع فجمعه وتوحيده جائز حسن». وفي البحر 177:1: «أفعل التفضيل إذا أضيف إلى نكرة غير صفة، فإنه يبقى مفرداً مذكراً، والنكرة تطابق ما قبلها، فإن كان مفرداً كان مفرداً، وإن كان تثنية كان تثنية، وإن كان جمعاً كان جمعاً، فتقول: زيد أفضل رجل، وهند أفضل امرأة، والزيدان أفضل رجلين، والزيدون أفضل رجال. ولا تخلو تلك النكرة المضاف إليها أفعل التفضيل من أن تكون صفة أو غير صفة، فإن كانت غير صفة فالمطابقة كما ذكرنا. وأجاز أبو العباس: إخوتك أفضل رجل، بالإفراد، ومنع ذلك

الجمهور. وإن كانت صفة، وقد تقدم أفعل التفضيل جمع جازت المطابقة وجاز الإفراد، قال الشاعر: أنشده الفراء: وإذا هم طعموا فألأم طاعم ... وإذا هم جاعوا فشرّ جياع وإذا أفردت النكرة الصفة، وقبل أفعل التفضيل جمع، فهو عند النحويين متأوّل، قال الفراء: تقديره من طعم، وقال غيره: يقدر وصفاً لمفرد يؤدي معنى جمع، كأنه قال: فألأم طاعم، وحذف الموصوف، وقامت الصفة مقامه وقال بعض الناس: يكون التجوز في الجمع، فإذا قيل مثلاً الزيدون أفضل عالم، فالمعنى: كل واحد من الزيدين أفضل عالم 2 - إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ {96:3} 3 - جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {94:6، 48:18} (ب) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {11:6} (جـ) وَهُمْ بَدَءُوكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {13:9} (د) إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {83:9} (هـ) وَلِيَدْخُلُوا الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ {7:17} (و) قُلِ الَّذِي فَطَرَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ {51:17} 4 - لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ {108:9} (ب) كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا {104:21} 5 - لَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ {4:95} 6 - كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ {110:3} في البحر 28:3 - 29: «خير: مضاف لنكرة، وهي أفعل تفضيل، فيجب إفرادها وتذكيرها، وإن كانت جارية على جمع، والمعنى: أن الأمم إذا فضلوا أمة امة كانت هذه الأمة خيره أن ولم يبين جهة الخيرية في اللفظ، وهي سبقهم إلى الإيمان برسول الله صلى الله عليه وسلم، وبدارهم إلى نصرته، ونقلهم عنه علم الشريعة،

وافتتاحهم البلاد». 7 - ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5:95} حال من المفعول، ويجوز أن يكون نعتًا لمكان محذوف. العكبري 156:2. 8 - هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ {55:38} مآب: مرجع. البحر 405:7. 9 - وَلَلآخِرَةُ أَكْبَرُ دَرَجَاتٍ {21:17} 10 - وَكَانَ الإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلا {54:18} 11 - إِنَّكُمْ رَضِيتُمْ بِالْقُعُودِ أَوَّلَ مَرَّةٍ {83:9} في البحر 81:5: «مرة: مصدر، كأنه قيل: أول خرجة دعيتم إليها. وقال أبو البقاء: أول مرة ظرف يعني ظرف الزمان وهو بعيد. وقال الزمخشري: فإن قلت: مرة نكرة وضعت موضع المرات للتفضيل فلم ذكر اسم التفضيل المضاف إليها، وهو دال على واحدة من المرات؟ قلت: أكثر اللغتين هند أكبر النساء، وهي أكبرهن، ثم إن قولك: هي كبرى امرأة لا تكاد تعثر عليه، ولكن هي أكبر امرأة، وأول مرة وآخر مرة». قراءات أفعل التفضيل المجرد من أل والإضافة 1 - فالله خير حافظًا {64:12} في النشر 295:2 - 296: «قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (حافظًا) بألف بعد الحاء وكسر الفاء. وقرأ الباقون بكسر الحاء وإسكان الفاء من غير ألف». الإتحاف 226، غيث النفع 137، الشاطبية 228.

2 - وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى {14:59} في البحر 249:8: «قرأ الجمهور (شتى) بألف التأنيث، وبشر بن عبيد منونًا، جعلها ألف الإلحاق. وعبد الله (وقلوبهم أشت)، أي أشد تفرقًا». 3 - وَإِثْمُهُمَا أَكْبَرُ مِنْ نَفْعِهِمَا {219:1} في ابن خالويه 13: «(أكثر) بالثاء، ابن مسعود». البحر 158:2. (ب) فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَى أَكْبَرَ مِنْ ذَلِكَ {153:4} قرأ الحسن (أكثر) بالثاء المثلثة. البحر 386:3. المحلي بأل 1 - فَطَالَ عَلَيْهِمُ الأَمَدُ {16:57} قرأ ابن كثير (الأمد) بشد الدال، وهو الزمان بعينه الأطول. البحر 223:8. 2 - فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ {135:20} في البحر 292:6: «قرأ الجحدري وابن يعمر (السوأى) على وزن (فُعْلى) أنث لتأنيث الصراط، وهو مما يذكر ويؤنث تأنيث الأسوأ» ابن خالويه 91. 3 - سَيَعْلَمُونَ غَدًا مَنِ الْكَذَّابُ الْأَشِرُ {26:54} حرف الفاء غير موجود بالمصحف في المحتسب 299:2: «ومن ذلك قراءة أبي قلابة: (الكذاب الأشر) قال أبو الفتح: الأشر بتشديد الراء هو الأصل المرفوض، لأن أصل قولهم: هذا خير منه، وهذا شر منه؛ هذا أخير منه، وهذا أشر منه، فكثر استعمال هاتين الكلمتين، فحذف الهمزة منهما، ويدل على ذلك قولهم: الخوري والشري تأنيث الأخير والأشر. وقال رؤية: بلال خير الناس وابن الأخير

فعلى هذا جاءت هذه القراءة». وفي البحر 180:8: «قال أبو حاتم: لا تكاد العرب تتكلم بالأخير والأشر إلا في ضرورة الشعر». الكشاف 428:8. المضاف إلى معرفة 1 - تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا {114:5} في ابن خالويه 36: «(لأولانا وأُخْرانا) زيد بن ثابت وابن محيصن واليماني». وفي البحر 56:4: «قرأ زيد بن ثابتوان محيصن والجحدري (لأولانا وأُخْرانا) أنثوا على معنى الجماعة». الإتحاف 204. 2 - فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {64:12} في ابن خالويه 64: «(خير الحافظين) ابن مسعود». وفي البحر 323:5: «قرأ الأعمش (خَيْرُ حَافِظٍ) على الإضافة، وقرأ أبو هريرة (خير الحافظين) كذا نقل الزمخشري». 3 - غُلِبَتِ الرُّومُ * فِي أَدْنَى الأَرْضِ {2:30 - 3} في ابن خالويه 116: «(في أدانى الأرض) بالجمع الكلبي». البحر 162:7. 4 - أُولَئِكَ هُمْ خيْرُ الْبَرِيَّةِ {7:98} في ابن خالويه 177: «(خيار البرية) عامر بن عبد الواحد». وفي البحر 499:8: «حميد وعامر بن عبد الواحد (خُيّار البرية) جمع خير كجيد وجياد». وفي المحتسب 369:2: «وقال أبو الفتح: يجوز أن يكون (خيّار) جمع خيّر، فيكسر (فَيْعِل) على فِعَال؛ كما كسر فاعل على فُعّال، نحو صائم وصيام وقائم وقُيّام، ونظيره كيس وكياس، ويجوز أن يكون جمع خائر. ويجوز أن

يكون جمع خير الذي هو ضد الشر .. ويجوز وجه غير هذه، وهو أن يكون جمع خير من قولك: هذا خير من هذا، وأصله أفعل: أخير فيكسر على فعال، فقد جاء تكسير أفعل فعالاً، قالوا: أبخل وبخال». 5 - ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ {5:95} قرأ عبد الله: (السافلين) معرفًا. البحر 490:8. 6 - أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا {8:35} في البحر 301:7: «قرأ عبيد بن عمير (أسوأ عمله) على وزن أفعل منصوبًا». 7 - وَأَضَلَّهُمُ السَّامِرِيُّ {85:20} في ابن خالويه 89: «(أضلهم) حكاه أبو معاذ». وفي البحر 267:6: «وقرأ أبو معاذ وفرقة (وأضلهم) بواقع اللام مبتدأ وخير». 8 - وَكَذَلِكَ جَعَلْنَا فِي كُلِّ قَرْيَةٍ أَكَابِرَ مُجْرِمِيهَا {123:6} في ابن خالويه 40: «أكبر مجرميها) على (أفعل) أبو حيوة». وفي البحر 215:4: «قرأ ابن مسلم (أكبر مجرميها) وأفعل التفصيل إذا أضيف إلى معرفة، وكن لمؤنث أو مثنى أو مجموع جاز أن يطابق وجاز، يفرد {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ} [96:2} 9 - لَقَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ {164:3} في ابن خالويه 23: «(أنفسهم) بفتح الفاء، روى عن البني صلى لله عليه وسلم، وعن فاطمة رضي الله عنها. قال ابن خالويه: تأويل هذه القراءة من أشرفهم». وفي البحر 104:3: «وقرأت عائشة وفاطمة والضحاك وأبو الجوراء (من أنفسهم) بفتح الفاء من النفاسة والشيء النفيس، وروي عن أنس أنه سمعها كذلك من رسول الله صلى الله عليه وسلم».

10 - شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ {17:9} (على أنفسهم) بفتح الفاء، أي أشرفهم وأجلهم قدرًا. البحر 19:5. 11 - لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ {128:9} وفي المحتسب 306:1: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن قسيط المكي (لقد جاءكم رسول من أنفسكم) قال أبو الفتح: معناه: من خياركم، ومنه قولهم: هذا أنفس المتاع، أي أجوده وخياره، وأشتقه من النفس، وهي أشرف ما في الإنسان». ابن خالويه 56، البحر 118:5، الإتحاف 246. المضاف إلى نكرة فَاللَّهُ خَيْرٌ حَافِظًا {64:12} في ابن خالويه 64: «(خير حافظ) الأعمش، (خير الحافظين) ابن مسعود». وفي البحر 323:5: «وقرأ الأعمش (خير حافظ) على الإضافة، فالله تعالى متصف بالحفظ وزيادته على كل حافظ.

لمحات عن دراسة المقصور والممدود

لمحات عن دراسة المقصور والممدود 1 - المقصور الثلاثي الواوي اللام: الربا. الصفا. الضحى. عَصَاي. اليائي اللام: أذى. الثرى. جنى. الزنا. سدى. سنا. سوى. شفا الشوى. القرى. طوى. العمى. فتى. لظى: النوى. هدى. الهوى. 2 - ألف المقصور كانت للتأنيث في مواضع كثيرة. 3 - وكان المقصور مصدرًا في مواضع كثيرة. 4 - وكان المقصور صفة. 5 - وكان المقصور اسم تفضيل في مواضع كثيرة 6 - وكان المقصور مصدرًا ميميًا واسم زمان ومكان واسم مفعول. 7 - وكان المقصور جمع تكسير في مواضع كثيرة. الممدود 1 - همزة الممدود أصلية: في ضياء. إنشاء. أنباء. وقثائها. وطاء. (سبعية) مصدر واطأ. وكانت همزة الممدود بدلاً من أصل أو زائدة للتأنيث في مواضع كثيرة. 2 - جاء الممدود مصدرًا في آيات كثيرة. 3 - جاء الممدود وصفًا. 4 - جاء الممدود جمع تكسير في مواضع كثيرة. 5 - قصر الممدد وقع في السبع عن ابن كثير في (شركائن الذين) في جمع القرآن. وثبت هذا عن غير طريق التيسير والشاطبية. وقصر (زكريا) في جميع القرآن جمزة والكسائي وخلف وحفص، وجاء

المقصور ما فيه ألف التأنيث المقصورة

كثيرًا في الشواذ فينبغي أن يجوز قصر الممدود في الكلام كما قال أبو حيان في البحر 485:5 - 486. وإن كان قال في البحر 102:8: «قصر الممدود إنما يكون في الشعر. 6 - لم يقع في الشواذ ولا في غيرها مد المقصور. 7 - ليس في القرآن ممدود ثني أو جمع مذكر سالم أو جمع مؤنث. المقصور ما فيه ألف التأنيث المقصورة 1 - أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى {282:2} = 23. (ب) وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْرَاكُمْ {153:3} أخراهم. 2 - والأنثى بالأنثى {178:2} = 18 الأنثيين. 3 - وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ {97:2} = 14. (ب) بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ {12:57} في المفردات: «يقال: للخبر السار: البشارة والبشرى». وفي المقصور لابن ولاد 17: «وبشرى من البشارة». 4 - فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلا أَنْ قَالُوا {5:7} = 4. 5 - فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {86:6} = 21. ذكراها. ذكراهم. 6 - أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43:12}

= 4. رؤياك رؤياي = 2. 7 - إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى {8:96} في المقصور لبابن ولاد 48: «الرجعى: الرجوع». 8 - وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى {37:34} = 4. محلها النصب، أي تقربكم قربة. الكشاف 586:3. 9 - فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا {13:91} 10 - وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى {57:2} = 3. السلوى: طائر. ابن ولاد: 55. 11 - تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ {273:2} = 6. السيمي: العلامة. ابن ولاد: 54. 12 - فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى {53:20} = 3. 13 - وَأَنَّهُ هُوَ رَبُّ الشِّعْرَى {49:53} الشعرى: اسم نجم. 14 - وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ {38:42} 15 - فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى {7:69} 16 - تِلْكَ إِذًا قِسْمَةٌ ضِيزَى {22:53} يقال: ضيزته حقه وضزته، بالكسر والضم: إذا نقصته. ابن ولاد: 57. 17 - كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11:91} الطغوى: مقصور .. وهو من الطغيان. ابن ولاد: 68. 18 - طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {29:13}

المقصور مصدر

19 - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10:92} العسرى: من العسر. ابن ولاد: 76. 20 - أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22:13} = 5. العقبى: من العاقبة. (ب) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15:91} 21 - وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى {83:2} = 16. القربى من القرابة. ابن ولاد: 90. 22 - وَإِذْ هُمْ نَجْوَى {47:23} = 6. نجواكز نجواهم. النجوى من التناجي. ابن ولاد: 111. 23 - ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى {44:23} من المواترة. ابن ولاد: 19. 24 - وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ {7:8} = 5. إحداهما. إحداهن. 25 - وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى {197:2} = 15. (ب) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8:91} (جـ) وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ {17:47} 26 - وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8:87} = 2. اليسرى: من اليسر. ابن ولاد: 120. المقصور مصدر 1 - فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ {196:2}

= 8. أذاهم. في المفردات: «الأذى: ما يصل إلى الحيوان من الضرر، إما في نفسه أو جسمه أو تبعاته، دنيويًا كان أو أخرويًا» 2 - نَاظِرِينَ إِنَاهُ {53:33} أي نضجه. وفي ابن ولاد: 7: «أي بلوغه وإدراكه». 3 - فَمَا كَانَ دَعْوَاهُمْ إِذْ جَاءَهُمْ بَأْسُنَا إِلا أَنْ قَالُوا {5:7} = 4. الدعوى: الادعاء. الدعوى أيضًا: الدعاء ابن ولاد: 40. 4 - فَلا تَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرَى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ {68:6} = 21، ذكراها. ذكراهم. 5 - أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ إِنْ كُنْتُمْ لِلرُّؤْيَا تَعْبُرُونَ {43:12} = 4. رؤياك. رؤياي. = 2. 6 - إِنَّ إِلَى رَبِّكَ الرُّجْعَى {8:96} 7 - وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى {37:34} = 4. 8 - أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى {36:75} بمعنى مهملاً يكون بلفظ واحد للمفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث: يظهر أنه صفة لأن المصدر منه قليل. 9 - فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ نَاقَةَ اللَّهِ وَسُقْيَاهَا {13:91} 10 - تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ {273:2} 73. 11 - وَأَمْرُهُمْ شُورَى بَيْنَهُمْ {38:42} 12 - كَذَّبَتْ ثَمُودُ بِطَغْوَاهَا {11:91} 13 - طُوبَى لَهُمْ وَحُسْنُ مَآبٍ {29:13}

14 - فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى {10:92} 15 - أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ {22:13} = 5. (ب) وَلا يَخَافُ عُقْبَاهَا {15:91} 16 - وَذِي الْقُرْبَى {83:2} = 16. 17 - وَإِذْ هُمْ نَجْوَى {8:91} 18 - وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى {197:2} = 15. (ب) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا {8:91} (جـ) وَآتَاهُمْ تَقْوَاهُمْ {17:47} 19 - وَنُيَسِّرُكَ لِلْيُسْرَى {8:87} = 4. المقصور وصف 1 - فَجَعَلَهُ غُثَاءً أَحْوَى {5:87} 2 - لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى {58:20} 3 - هَلْ يَسْتَوِي الأَعْمَى وَالْبَصِيرُ {50:6} = 13، عمى، عميانًا. 4 - ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى {44:23} المقصور الثلاثي 1 - فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ {196:2}

الألف أصلها الياء. المنقوص للفراء: 31 - 32، والمقصور لابن ولاد: 10. 2 - لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَمَا تَحْتَ الثَّرَى {6:20} ذكره في القاموس على أنه يأتي اللام ثم قال: هما ثريان وثروان، والجمع أثراء. وقال الفراء في المنقوص: 17: «الثرى، من الندى مقصور، يكتب بالياء». وقال ابن ولاد 20: «يكتب بالياء لأنهم يقولون في تثنيته: ثريان». وانظر الأنباري 6 - 13. 3 - وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ {54:55} الجنى: المجتنى من الثمر والعسل. المفردات. اللف أصلها الياء. قال ابن ولاد في المقصور والممدود 23: «جنى النخل مقصور يكتب بالياء، لأنه من قولك: جنيته الثمرة أجنيها». 4 - الَّذِينَ يَأْكُلُونَ الرِّبَا لا يَقُومُونَ إِلا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ {275:2} = 7. (ب) وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ فَلا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ {39:30} في كتاب سيبويه 93:2: «وأما ربا فربوان، لأنك تقول: ربوت». قال ابن ولاد 48: «الربا، من ربا الشيء يربو». 5 - وَلا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً {32:17} زنى يزني من القاموس. قال ابن ولاد 50: «الزنا: يمد ويقصر، فمن مده فلأنه جعله فعلاً من اثنين، كقولك. راميته رماء، وزانيته زناء، ومن قصره ذهب إلى أن الفعل من أحدهما، ومن قصره كتبه بالياء، لأنه من زنى يزني، فأصله الياء». وذكر في اللسان اللحياني يقول: الزنى، لغة أهل الحجاز، والزناء لغة تميم». 6 - أَيَحْسَبُ الإِنْسَانُ أَنْ يُتْرَكَ سُدًى {36:75} الألف أصلها الياء من القاموس. قال ابن ولاد 55: «السدى: المهمل، يقال:

أسديت الأمر: «إذا أهملته». قال أيضًا: «السدى على ثلاثة أوجه كلها مقصورة تكتب بالياء» 7 - يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ {43:24} جعله في القاموس من اليائي اللام. قال ابن ولاد 53: «سنا البرق، وهو ضوؤه مقصور يكتب بالألف، لأنك تقول في تثنيته: سنوان» ومثله في المنقوص للفراء: 17، والأنباري: 4. 8 - لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى {58:20} رمز له في القاموس بحرف الواو. 9 - وَكُنْتُمْ عَلَى شَفَا حُفْرَةٍ مِنَ النَّارِ فَأَنْقَذَكُمْ مِنْهَا {103:3} = 2. الشفى: حرف كل شيء. رمز له في القاموس بحرف الياء. وقال ابن ولاد 60: «الشفا: يكتب بالألف؛ لأنك إذا ثنيته قلت: شفوان». 10 - نَزَّاعَةً لِلشَّوَى {16:70} الشوى: قحف الرأس رمز له في القاموس بحرف الياء. في المنقوص للفراء 31: «يكتب بالياء» وقال ابن ولاد 58: «الشوى مقصور، يكتب بالياء، وهو جمع شواة، وهي جلدة الرأس». 11 - إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَائِرِ اللَّهِ {158:2} أصل الألف واو. قال الفراء: 17: «الصفا: من الحجارة مقصور يكتب بالألف، ويثنى، فتقول: صفوان. ويدلك على أنه من الواو قول الله عز وجل: {كمثل صفوان عليه تراب}». 164:2 وانظر ابن ولاد 62. 12 - أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى {98:7} = 13.

(ب) وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا {29:79} = 3. أصل الألف واو. قال ابن ولاد 66: «ويكتب بالياء والألف». وانظر الأنباري 27. 13 - إِنَّكَ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى {12:20} = 2. أصل الألف ياء. قال الفراء 33: «طوى، وطوى: اسم جبل منقوصان يكتبان بالياء». 14 - فَقُلْنَا اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْحَجَرَ {60:2} = 6. عصاه، عصاي، عصيهم. في سيبويه 92:2: «وعصا عصوان لأن عصا ما في قفا، تقول: عصوت ولا تميل ألفها». وانظر سيبويه أيضًا 260:2. وقال ابن ولاد 74: «والعصا، تكتب بالألف، وهي مقصورة، لأنك تقول في التثنية: عصوان، وعصوته ضربته بالعصا. 15 - فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى {17:41} = 2. في سيبويه 93:2: «والعمى: كذلك (من بنات الياء) تقول عمى وعميان وعمى، وتقول: عميان». وقال ابن ولاد 72: «والعمى، في البصر مقصور، يكتب بالياء، لأنك تقول: امرأة عمياء والعمى أيضًا مقصور: الطول، يقال: ما أحسن عمى هذه الناقة، وهو سمنها» 16 - قَالُوا سَمِعْنَا فَتًى يَذْكُرُهُمْ {60:21} لفتاه. فتاها. (ب) وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ {36:12} الفتية. فتيانكم. لفتيانه.

في سيبويه 93:2: «وأما الفتى فمن بنات الياء، قالوا: فتيان وفتية، وأما الفتوة والندوة فإنما جاءت فيهما الواو لضمة ما قبلهما، مثل لقضو الرجل من قضيت وموقن، فجعلوا الياء تابعة». وقال الفراء 17: «الفتى: من الفتيان مقصورًا يكتب بالياء، ويثنى فيكتب بالياء». قال الله عز وجل: {وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ} وانظر ابن ولاد 83. 17 - كَلا إِنَّهَا لَظَى {15:70} اللظى كالفتى: النار جعلها في القاموس يائية. قال الفراء 35: «لظى: مقصور يكتب بالياء». وقال ابن ولاد: 97: «ولظى النار مقصور يكتب بالياء». 18 - إِنَّ اللَّهَ فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى {95:6} النوى: جمع نواة التمر، يائية من القاموس. قال ابن ولاد: 110 - 111: «والنوى: جمع نواة، والنوى: النية يكتب بالياء». 19 - هُدًى لِلْمُتَّقِينَ {2:2} 79. هداها. هداهم. هداي. في سيبويه 93:2: «والهدى هديان، لأنك تقول: هديت، ولأنك قد تميل الألف في هدى». وفي المقتضب 86:3: «وقلما تجد المصدر مضموم الأول مقصورًا، لأن فعلاً قلما يقع في المصادر». وسيبويه 163:2، ابن ولاد 118. 20 - فَلا تَتَّبِعُوا الْهَوَى {135:4} = 4، هواه = 6. أصل الألف ياء. قال ابن ولاد 116 - 117: «هوى النفس مقصور، يكتب بالياء. قال الله عز وجل: {وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى} [41:79} وأصله الياء من هويت».

المقصور اسم التفضيل 1 - وَلَتَعْلَمُنَّ أَيُّنَا أَشَدُّ عَذَابًا وَأَبْقَى {71:20} = 2. 2 - وَكُلا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَى {95:4} = 17. (ب) هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9} أي المثوبة الحسنى الكشاف 554:2، البحر 333:3، 146:5، 205:4، 483:8. 3 - ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا {12:18} ضعف الزمخشري أن يكون اسم تفضيل لأنه يكون مأخوذًا من (أفعل) وجعله فعلاً ماضيًا. الكشاف 705:2، البحر 104:6 - 105. 4 - وَلَعَذَابُ الآخِرَةِ أَخْزَى {16:41} جوز الفعلية في أخفى. الكشاف 52:3، البحر 256:6، العكبري 62:2. 5 - أَتَسْتَبْدِلُونَ الَّذِي هُوَ أَدْنَى بِالَّذِي هُوَ خَيْرٌ {61:2} = 12 تفضيل. 6 - فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا {85:2} = 115. 7 - وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ {46:54} 8 - أَنْ تَكُونَ أُمَّةٌ هِيَ أَرْبَى مِنْ أُمَّةٍ {92:16} 9 - ذَلِكُمْ أَزْكَى لَكُمْ وَأَطْهَرُ {232:2} = 4.

10 - وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى {40:9} البحر 44:5. 11 - وَيَتَجَنَّبُهَا الأَشْقَى {11:87} = 2. (ب) إِذِ انْبَعَثَ أَشْقَاهَا {12:91} 12 - إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى {52:53} 13 - وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الأَعْلَى {60:16} (ب) وَجَعَلَ كَلِمَةَ الَّذِينَ كَفَرُوا السُّفْلَى وَكَلِمَةُ اللَّهِ هِيَ الْعُلْيَا {40:9} (جـ) وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا {4:20} = 2. 14 - إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى {1:17} (ب) وَهُمْ بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَى {42:8} 15 - لِنُرِيَكَ مِنْ آيَاتِنَا الْكُبْرَى {23:20} 16 - وَيَذْهَبَا بِطَرِيقَتِكُمُ الْمُثْلَى {36:20} 17 - فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى {256:2} 18 - حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى {238:2} البحر 240:2، الكشاف 287:1. 19 - ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الأَوْفَى {41:53} 20 - وَسَيُجَنَّبُهَا الأَتْقَى {17:92} (ب) إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ {13:49} 21 - إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ {68:3} = 6.

البحر 488:2، الكشاف 371:1 22 - سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى {21:20} = 17. (ب) وَقَالَتْ أُولاهُمْ لأُخْرَاهُمْ {38:7} المفروض أن هذه الآية رقم 39 وليس 38. (جـ) فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ {5: 17} 23 - أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى {34:75 - 35} 24 - مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5} الكشاف 688:1 25 - هَؤُلاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلا {51:4} = 7. المقصور مصدر ميمي أو اسم زمان أو مكان أو اسم مفعول 1. فَلَهُمْ جَنَّاتُ الْمَأْوَى نُزُلا {19:32} = 4. (ب) وَمَأْوَاكُمُ النَّارُ {25:29} = 3. مأواه. مأواهم. اسم مكان. المفردات والكشاف. 2. وَبِئْسَ مَثْوَى الظَّالِمِينَ {151:3} = 9. مثواكم. مثواه، مثواى. اسم مكان: البحر 220:4، 292:5، الكشاف 454:2. 3. سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ {21:45}

(ب) قُلْ إِنَّ صَلاتِي وَنُسُكِي وَمَحْيَايَ وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ {162:6} مصدر. البحر 47:8، 242:4، الكشاف 290:4. 4. يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا {187:7} = 3. محتمل الكشاف 394:2. البحر 225:5. 5. إِنْ كُنْتُمْ خَرَجْتُمْ جِهَادًا فِي سَبِيلِي وَابْتِغَاءَ مَرْضَاتِي {1:60} مصدر ميمي. 6. وَالَّذِي أَخْرَجَ الْمَرْعَى {4:87} (ب) أَخْرَجَ مِنْهَا مَاءَهَا وَمَرْعَاهَا {31:79} محتمل. البحر 423:8، النهر ص 457، الكشاف 697:4. 7. وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ {88:12} اسم مفعول. 8. إِذَا تَدَايَنْتُمْ بِدَيْنٍ إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى فَاكْتُبُوهُ {282:2} = 21. اسم مفعول. 9. وَأَنْهَارٌ مِنْ عَسَلٍ مُصَفًّى {15:47} اسم مفعول. 10. وَإِنَّهُمْ عِنْدَنَا لَمِنَ الْمُصْطَفَيْنَ الأَخْيَارِ {47:38} اسم مفعول. 11. وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلًّى {125:2} اسم مكان. البحر 381:1، النهر 380. 12. قَالُوا مَا هَذَا إِلا سِحْرٌ مُفْتَرًى {36:28} = 2. (ب) قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ {13:11} 13. عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى {14:53}

= 2. مصدر. البحر 168:8، الكشاف 428:4. (ب) إِلَى رَبِّكَ مُنْتَهَاهَا {44:79} مصدر. البحر 159:8، 168، 422، 824، الكشاف 428:4. 14. وَإِنْ تَوَلَّوْا فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ مَوْلاكُمْ نِعْمَ الْمَوْلَى {40:8} = 7. مولانا. مولاهم. المقصور جمع تكسير 1. مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الأَرْضِ {67:8} = 2. جمع فعيل بمعنى مفعول وهو قياس. البحر 518:4. 2. وَإِنْ يَأْتُوكُمْ أُسَارَى تُفَادُوهُمْ {85:2} سيبويه 212:2، شرح الشافية للرضى 149:2، 174، 1875، البحر 281:1. 3. وَأَنْكِحُوا الأَيَامَى مِنْكُمْ {32:24} سيبويه 214:2، البحر 443:6، 451، إصلاح المنطق: 341. 4. إِلا مَا حَمَلَتْ ظُهُورُهُمَا أَوِ الْحَوَايَا {146:6} العكبري 148:2، البحر 235:4. النهر 244. 5. نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ {58:2} = 2. خطايانا. خطاياهم. شرح الشافية للرضى 59:3، 181، البحر 217:2 - 218. 6. لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى {43:4} = 3. البحر 255:3، سيبويه 320:2. 7. فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى {53:20} = 3.

جمع شتيت الكشاف 69:3. كمريض ومرضى. 8. أَوْ كَانُوا غُزًّى {156:3} جمع غاز. المفردات. 9. وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى {94:6} = 2. جمع فرد. العكبري 142:1، المفردات. 10. لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا {92:6} = 19. جمع قرية. سيبويه 188:2، شرح الشافية 102:2. 11. كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى {178:2} جمع قتيل. النهر 10:2. 12. عَلَّمَهُ شَدِيدُ الْقُوَى {5:53} المفردات. 13. وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى {142:4} = 2. جمع كسلى. المفردات. 14. وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ {43:4} = 5. 15. كَذَلِكَ يُحْيِي اللَّهُ الْمَوْتَى {73:2} سيبويه 213:2. شرح الشافية 144:2. 16. وَالَّذِينَ هَادُوا وَالنَّصَارَى {62:2} = 14. سيبويه 29:2، 103 - 104، البحر 238:1. الشكاف 146:1. 17. إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لأُولِي النُّهَى {54:20}

= 2. البحر 251:6، النهر 249، المفردات. 18. وَذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى {83:2} = 11. المقصور من الأعلام 1. أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى {39:3} = 5. 2. وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا {37:3} = 7. 3. أَفَرَأَيْتُمُ اللاتَ وَالْعُزَّى {19:53} 4. وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ {87:2} = 25. 5. وَإِذْ وَاعَدْنَا مُوسَى أَرْبَعِينَ لَيْلَةً {51:2} = 136. الممدود الممدود مصدر 1. فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ وَأَدَاءٌ إِلَيْهِ بِإِحْسَانٍ {178:2} 2. وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ {177:2} = 4. 3. إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا {26:43} الواحد والاثنان والجمع والمذكر والمؤنث فيه سواء ابن ولاد 13. 4. قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاءُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ {118:3} 5. وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا {33:24}

6. وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ {207:2} = 13. (ب) وَمِنْ آيَاتِهِ مَنَامُكُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَابْتِغَاؤُكُمْ مِنْ فَضْلِهِ {23:30} 7. وَفِي ذَلِكُمْ بَلاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ {49:2} = 6. 8. الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الأَرْضَ فِرَاشًا وَالسَّمَاءَ بِنَاءً {12:2} 9. وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا {30:59} 10. فَجَاءَتْهُ إِحْدَاهُمَا تَمْشِي عَلَى اسْتِحْيَاءٍ {25:28} 11. كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً {17:2} = 13. 12. كَالَّذِي يُنْفِقُ مَالَهُ رِئَاءَ النَّاسِ {264:2} = 3. 13. الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ {154:3} = 2. 14. قَدْ جَاءَتْكُمْ مَوْعِظَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِمَا فِي الصُّدُورِ {57:10} 15. وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ {177:2} = 9. 16. هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً {5:10} = 3. الضياء: من الضوء. ابن ولاد: 86. 17. عَطَاءً غَيْرَ مَجْذُوذٍ {108:11} = 4. عطاؤنا. 18. إِنَّمَا يَأْمُرُكُمْ بِالسُّوءِ وَالْفَحْشَاءِ {169:2} = 7. 19. فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً {4:47} عن ابن محيصن (فدى) ورويت عن ابن كثير. الإتحاف 393.

وفي ابن خالويه 140: «قال أبو حاتم: لا يجوز قصره، لأنه مصدر فاديته، وهذا ليس بشيء فقد حكى الفراء فيه أربع لغات». البحر 75:8. 20. وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا افْتِرَاءً عَلَيْهِ {138:6} = 2. 21. وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الأَرْضِ {78:10} = 2. 22. قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ {31:6} = 17. لقاءنا = 4، لقائه = 3. 23. وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ {47:7} = 3. 24. فَلا تُمَارِ فِيهِمْ إِلا مِرَاءً ظَاهِرًا {22:18} مصدر ماريته مراء ومماراة. ابن ولاد 101. 25. وَمَا كَانَ صَلاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً {35:8} المكاء الصفير. ابن ولاد 107. 26. يَنْعِقُ بِمَا لا يَسْمَعُ إِلا دُعَاءً وَنِدَاءً {171:2} = 2. 27. إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً {35:56} 28. وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ {10:11} 29. إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا {6:73} قرأ ابن عامر (وطاء) بواو مكسورة وألف ممدودة، بوزن قتال مصدر واطأ وابن محيصن بفتح الواو والمد. الإتحاف 426، النشر 392:2، غيث النفع 268. الشاطبية 291، البحر 363:8، ابن خالويه 164.

الممدود صفة 1. وَنَزَعَ يَدَهُ فَإِذَا هِيَ بَيْضَاءُ لِلنَّاظِرِينَ {108:7} = 6. 2. وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ {37:38} 3. فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ رَبِّي جَعَلَهُ دَكَّاءَ {98:18} قرأ (دكاء) بالمد والهمز ممنوع الصرف عاصم وحمزة والكسائي وخلف، والباقون بتنوين الكالف بلا مد، مصدر دككته. الإتحاف 296، غيث النفع 159، البحر 165:6. 4. فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً {36:38} 5. يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا {69:2} 6. فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً {40:23} = 2. 7. هَمَّازٍ مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ {11:68} 8. وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ {43:14} الممدود جمع تكسير 1. أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ {31:24} (ب) كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ {20:2} = 3. (ج) بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا {170:2} = 10. آباءهم = 7، آباءكم = 10، آباءنا = 12. 2. فَاذْكُرُوا آلاءَ اللَّهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ {69:7}

المفرد ألى أو إلى. العكبري 155:1، الكشاف 117:2. 3. يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ {113:3} في المفرد لغات. البحر 33:3، والقاموس. 4. إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ {4:60} جمع برئ. البحر 254:8، سيبويه 207:2، شرح الشافية 137:2. 5. نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ {18:5} البحر 40:3، سيبويه 207:2. 6. يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ {49:2} = 5 أبناءنا. أبناءهم= 5. أبناؤكم= 2 .. 7. حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ {31:22} = 2. جمع حنيف. المفردات. 8. وَلا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ {154:2} = 5 جمع حي، وحية. 9. وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ {34:38} جمع خليط. المفردات. 10. وَاذْكُرُوا إِذْ جَعَلَكُمْ خُلَفَاءَ مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ {69:7} جمع خليفة سيبويه 208:2 شرح الشافية 150:2. 11. الأَخِلاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلا الْمُتَّقِينَ {67:43} 12. وَمَا جَعَلَ أَدْعِيَاءَكُمْ أَبْنَاءَكُمْ {4:33} «أدعيائهم. جمع دعي. البحر 262:7، سيبويه 207». شرح الشافية 137:2. 13. وَيَسْفِكُ الدِّمَاءَ {30:2} دماءكم. دماؤها. البحر 138:1. سيبويه 178:2. 14. وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا {17:69} المفرد رجا. الكشاف 601:4.

15. رحماء بينهم {29:48} جمع رحيم. الكشاف 346:4. 16. قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء {23:28} جمع راع. شرح الشافية 152:2. 17. قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء {13:2} جمع سفيه. البحر 62:1. 18. أشداء على الكفار {29:48} جمع شديد. الكشاف 346:4. 19. وإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث. {62:4} = 13. شركاءكم. شركاءهم. جمع شريك. المفردات. 20. والشعراء يتبعهم الغاوون. {224:26} جمع شاعر. سيبويه 206:2، شرح الشافية 157:2. 21. فهل لنا من شفعاء {53:7} = 3. شفعاءكم. شفعاؤنا. 22. أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت {133:2} = 18. جمع شهيد. 23. لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم {101:5} أشياءهم = 3. اسم جمع لشيء عند البصريين. وانظر القلب المكان. 24. وله ذرية ضعفاء {266:2} = 4. جمع ضعيف. 25. وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ {103:3} = 6. بأعدائكم. جمع عدو. 26. أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ {197:26} = 2.

27. يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ {273:2} = 4. 28. وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ {271:2} = 7. شرح الكافية 15:2. 29. وَقَيَّضْنَا لَهُمْ قُرَنَاءَ {25:41} جمع قرن أو قرين. المفردات. 30. إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا {67:33} جمع كبير. المفردات. 31. وَسُقُوا مَاءً حَمِيمًا فَقَطَّعَ أَمْعَاءَهُمْ {15:47} جمع معي. البحر 71:8. 32. ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ {44:3} = 10، أنبائكم، أنبائها. المفرد نبأ. المفردات. 33. فَاعْتَزِلُوا النِّسَاءَ فِي الْمَحِيضِ {222:2} = 38. نساءكم، نساءهم. جمع نسوة. سيبويه 22:2. 34. لا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ {28:3} = 34. أولياءه، أولياءكم. أولياؤه. المفرد ولى. المفردات للأصبهاني. 35. وَلا تَتَّبِعُوا أَهْوَاءَ قَوْمٍ قَدْ ضَلُّوا {77:5} = 3. أهواءكم. أهواءهم= 12 بأهوائهم. المفرد هوى. الأعلام وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ {20:23} الممدود همزته للتأنيث البأساء. البغضاء. السراء. الضراء. الفحشاء. الكبرياء. نعماء. بيضاء.

دكاء. صفراء. بَراء. وأحباؤه. حنفاء. الخلطاء. خلفاء. الأخلاء. أدعياءكم. رحماء. السفهاء. أشداء. شركاء. شركاءهم .. والشعراء. شفعاء. شهداء. أشياء. ضعفاء. علماء. أغنياء. الفقراء. قرناء. وكبراءنا. أنبياء. أولياء. طور سيناء. الممدود همزته أصلية ضياء. إنشاء. أنباء. وقثائها. وِطَاءٌ (سبعية) مصدر واطأ. الممدود همزته بدل من أصل أداء. براء. البغاء. ابتغاء. بناء. بناء. جفاء. الجلاء. استحياء. دعاء. رثاء. رخاء. أسماء. الشتاء. شفاء. بالعراء. عشاء. غثاء. عطاء. غداءنا. غطاء. فداء. افتراء. لقاء. تلقاء. مراء. مكاء. نداء. مشاء. هواء. آباء. آلاء. آناء. أحياء. الدماء. دماءكم .. أرجائها. الرعاء. أعداء. أمعاءهم. النساء (جمع نسوة). أهواء، أهواءكم .. وعاء. هباء. هواء. الألف المحتملة وراء. ورائكم، ورائهم .. قصر الممدود 1 - وَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ {27:16} (ب) وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ {52:18} (جـ) فَيَقُولُ أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تَزْعُمُونَ {62:28، 74} في النشر 303:2: «واتفقوا على (شركائي الذين) بالهمز، وانفر الداني

عن النقاش عن أصحابه عن البزي بحكاية ترك الهمز فيه، وهو وجه ذكره حكاية لا رواية. وقد روى ترك الهمز فيه وفيما هو من لفظه وكذا (دعائي، ورائي) في كل القرآن أيضًا ابن فرح عن البزي. وقد طعن النحاة في هذه الرواية بالضعف، من حيث إن الممدود لا يقصر إلا في ضرورة الشعر. والحق أن هذه الرواية ثبتت عن البزي من الطرق المتقدمة، لا من طريق التيسير. ولا الشاطبية ولا من طرقنا؛ فينبغي أن يكون قصر الممدود جائزًا في الكلام على قلته». وانظر غيث النفع 147، وشرح الشاطبية 235، الإتحاف 278. وفي البحر 485:5 - 486: «قرأ الجمهور: (شركائي) ممدودًا مهموزًا مفتوح الياء. والبزي عن ابن كثير بخلاف عنه مقصورًا وروى عن ترك الهمز في القصص، والعمل على ترك الهمز فيه. وقصر الممدود ذكروا أنه من ضرورة الشعر، ولا ينبغي ذلك لثبوته في هذه القراءة، فيجوز قليلاً في الكلام». وفي البحر 137:6: «وقرأ الجمهور (شركائي) ممدودًا مضافًا للياء. وابن كثير وأهل مكة مقصورًا مضافًا لها أيضًا». 2 - وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا {37:3} في النشر 239:2: «قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بالقصر من غير همزة في جميع القرآن وقرأ الباقون بالمد والهمزة». الإتحاف 173، 297. 3 - وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي {5:19} (من وراي) بالقصر، ابن كثير. ابن خالويه 83. وفي البحر 174:6: «روى عن ابن كثير (وراي) مقصورًا كعصاي».

4 - إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى {20:92} في ابن خالويه 174: «إلا ابتغاء بالقصر، ابن أبي عبلة». البحر 484:8. 5 - أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ {29:48} في ابن خالويه 142: «(أشدا على الكفار) يحيى بن يعمر». وفي البحر 102:8: «قرأ يحيى بن يعمر (أشدا) بالقصر، وهي شاذة لأن قصر الممدود إنما يكون في الشعر، نحو قوله: لابد من صنعا وإن طال السفر. 6 - فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الأَرْضِ {35:6} في البحر 114:4: «قرأ نبيح الغنى (نافقًا في الأرض) والنافقاء ممدودًا هو أحد مخارج جحر اليربوع». 7 - وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ {20:23} في ابن خالويه 97: «(من طور سينا) بغير الهمز الأعمش». وفي الإتحاف 318: «وعن المطوعي كسر السين والتنوين بلا مد، على وزن (دينا). 8 - كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ {29:48} في المحتسب 276:2 - 277: «ومن ذلك قراءة عيسى الهمداني بخلاه (شطاءه) ممدود كالمهموز وقرأ عيسى شطاه». 9 - وَلَوْلا أَنْ كَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَلاءَ لَعَذَّبَهُمْ {2:59} عن الحسن (الجلا) بلا همز ولا مد. الإتحاف 413، البحر 244:8. مد المقصور يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ يَذْهَبُ بِالأَبْصَارِ {43:24} في المحتسب 114:2: «ومن ذلك قراءة طلحة بن مصرف: (لا يكاد سناء برقه). قال أبو الفتح: السناء ممدودًا: الشرف، يقال: رجل ظاهر النبل والسناء.

والسنا مقصورًا: الضوء، وعليه قراءة الكافة (يكاد سنا برقه) أي ضوء برقه. وأما سناء برقه فقد يجوز أن يكون أراد المبالغة في قوة ضوئه وصفائه، فأطلق عليه لفظ الشرف: كقولك: هذا ضوء كريم، أي هو في غاية قوته وإنارته فلو كان إنسانًا لكان كريمًا شريفًا».

لمحات عن دراسة المثنى 1 - أكثر المثنيات في القرآن من الثلاثي المجرد فعل = 22 فَعَل = 8 فُعُل = 1 فَعِل = 1 فَعُلْ = 1، ولم يثن من الرباعي المجرد شيء. 2 - ثني اسم الفاعل = 5، وصيغة المبالغة (نضاختان) واسم المفعول (مبسوطتان) والصفة المشبهة وأفعل التفضيل= 3. والمقصور = 4، الثلاثي منها فتيان، والمنقوص (المتلقيان). 3 - مثل وغير: يوصف بهما المفرد والمثنى والجمع والمؤنث وجاء جمع مثل في القرآن وتثنيته. 4 - تثنية المصدر واسم الجنس الجمعي تكون عند اختلاف الأنواع ويقف عند المسموع. سيبويه 200:2. 5 - جاء تثنية اسم الجمع في القرآن: الجمعان. الحزبين، طائفتان. الفئتان. فريقان. 6 - القياس يأبي تثنية الجمع، لأن الغرض منه الدلالة على الكثرة، والتثنية تدل على القلة، وجاءت منه بعض ألفاء مثناة في كلام العرب ولا يقاس عليها. ابن يعيش 153:4. 7 - الملحق بالمثنى: اثنان: كلا، كلتا، وقد وقع في القرآن. 8 - أقل الجمع اثنان أو ثلاثة: مسألة من مسائل أصول الفقه، بسط القول في ذلك الآمدي في الإحكام وذكر أدلة الفريقين ورجح أن يكون أقل الجمع اثنين، واستدل لذلك من الكتاب والسنة وغيرهما وقد لخصت كلامه، وتكرر من سيبويه قوله: الاثنان جمع، التثنية جمع، من الآيات الواضحة في هذا الاستدلال قوله

تعالى: {وكنا لحكمهم شاهدين} [78:21} [فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [15:26]. 9 - جاء الجمع في موضع المثنى في قوله تعالى {وأطراف النهار} [130:21} [طرفي النهار} [114:11]. 10 - قد يعود ضمير الجمع على المثنى، وقد يخاطب الواحد بخطاب المثنى {القيا في جهنم} [24:50} على احتمال. 11 - ما في الجسد منه عضو واحد إذا ضم إلى مثله جاز الجمع {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66]. وما في الجسد منه عضوان إذا ضم إلى مثله وجبت التثنية، دفعا للبس، وقوله تعالى {فاقطعوا أيديهما} [32:5} لما علم أن القطع محله اليمين بالدليل الشرعي وليس في الجسد إلا يمين واحدة جرى مجرى آحاد الجسد. أمالي الشجري 11:1 - 13. 12 - رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ: أفرد لأمن اللبس، ومثل هذا عند سيبويه محله الضرورة الشعرية. 13 - يغلب المذكر على المؤنث. أبواه، أبويه. الوالدان والديك، والديه .. طائعين، دائبين، الغابرين، القانتين، ساجدين غلب العاقل على غيره غلب المشرق على المغرب {بعد المشرقين} [38:43]. 14 - غلب ضمير المخاطب على ضمير الغيبة {لأملأن جهنم منكم} [18:7} [فإن جهنم جزاؤكم} [63:17} [يذروكم} [11:42} [أرسلتم به} [9:14، 34:34، 14:41، 24:43]. التثنية فَعْل، فعلة 1 - وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ {12:35} (ب) لا أَبْرَحُ حَتَّى أَبْلُغَ مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ {60:68} 2 - لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ {15:34} (ب) جَعَلْنَا لأَحَدِهِمَا جَنَّتَيْنِ مِنْ أَعْنَابٍ {32:18} (جـ) وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ {16:34}

3 - وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ {233:2} 4 - هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ {19:22} 5 - حَتَّى إِذَا بَلَغَ بَيْنَ السَّدَّيْنِ وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا {93:98} 6 - فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ {92:4} 7 - كَانَتَا تَحْتَ عَبْدَيْنِ مِنْ عِبَادِنَا {10:66} 8 - وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ {28:18} (ب) فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ {50:55} (جـ) وَابْيَضَّتْ عَيْنَاهُ مِنَ الْحُزْنِ {84:12} (د) وَلا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلَى مَا مَتَّعْنَا بِهِ أَزْوَاجًا {131:20} (هـ) أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ {8:90} 9 - وَيَسْأَلُونَكَ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ {83:18} 10 - وَقَالُوا لَوْلا نُزِّلَ هَذَا الْقُرْآنُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ {31:43} 11 - مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ {4:33} 12 - فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ {9:53} 13 - ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ {4:67} 14 - وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ {6:5} 15 - كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ {14:13} 16 - الطَّلاقُ مَرَّتَانِ {229:2} 17 - سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ {101:9} 18 - فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ {282:2} 19 - وَوَجَدَ مِنْ دُونِهِمُ امْرَأَتَيْنِ تَذُودَانِ {23:28} 20 - وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ {10:90} 21 - فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ {12:20} 22 - فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ {203:2}

فِعْل 1 - وَمِنْهُمْ مَنْ يَمْشِي عَلَى رِجْلَيْنِ {35:24} 2 - قَالُوا سِحْرَانِ تَظَاهَرَا {48:28} 3 - فَآتَتْ أُكُلَهَا ضِعْفَيْنِ {265:2} 4 - يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ {28:57} 5 - قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا {165:3} 6 - يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ {13:3} ألفاظ العدد 1 - وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ بِإِذْنِ اللَّهِ {66:8} 2 - فَلَهُمَا الثُّلُثَانِ مِمَّا تَرَكَ {176:4} 3 - يَعْلَمُ أَنَّكَ تَقُومُ أَدْنَى مِنْ ثُلُثَيِ اللَّيْلِ {2:73} 4 - إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ {65:8} 5 - فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ {66:8} فَعَل 1 - أَيَّمَا الأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلا عُدْوَانَ عَلَيَّ {28:28} 2 - قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الأُنْثَيَيْنِ {143:6} 3 - حَتَّى إِذَا سَاوَى بَيْنَ الصَّدَفَيْنِ قَالَ انْفُخُوا {96:18} 4 - وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ {114:11} 5 - وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ {102:2} 6 - وَكَشَفَتْ عَنْ سَاقَيْهَا {44:27} 7 - وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ {14:31}

8 - وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ {26:12} فُعُل 1 - كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا {7:31} فَعِل وَمَنْ يَنْقَلِبْ عَلَى عَقِبَيْهِ فَلَنْ يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا {144:3} فّعُل 1 - قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ {23:5} (ب) فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ {282:2} محذوف اللام 1 - فَأَصْلِحُوا بَيْنَ أَخَوَيْكُمْ {10:49} 2 - يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {95:5} (ب) وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِنْكُمْ {2:65} (جـ) ذَوَاتَا أَفْنَانٍ {48:55} (د) وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ {16:34} 3 - أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ * وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ {8:90 - 9} 4 - فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ {48:8} (ب) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا {13:3} 5 - يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ {65:8، 66} 6 - تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ وَتَبَّ {1:111} (ب) ذَلِكَ بِمَا قَدَّمَتْ يَدَاكَ {10:22} (جـ) بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ {64:5}

(د) يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ {57:7} (هـ) مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ {97:2} (و) فَجَعَلْنَاهَا نَكَالا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا {66:2} (ز) وَمُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ التَّوْرَاةِ {50:3} 7 - وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ بِالْحَقِّ {27:5} (ب) إِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُنْكِحَكَ إِحْدَى ابْنَتَيَّ هَاتَيْنِ {27:28} 8 - إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {106:5} (ب) مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ {143:6} (جـ) فَإِنْ كُنَّ نِسَاءً فَوْقَ اثْنَتَيْنِ {11:4} 9 - وَأَنْ تَجْمَعُوا بَيْنَ الأُخْتَيْنِ إِلا مَا قَدْ سَلَفَ {23:4} 10 - وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ {12:17} تثنية الجمع وسام الجمع في سيبويه 202:2: «واعلم أن من قال أقاويل وأبايت في أبيات وأنابيب في أنياب لا يقول: أقولان ولا أبياتان. قلت: فلم ذلك؟. قال لأنك لا تريد بقولك: هذه أنعام، وهذه أبيات وهذه بيوت ما تريد بقولك: هذا رجل، وانت تريد هذا رجل واحد؛ ولكنك تريد الجمع، وإنما قلت: أقاويل، فبنيت هذا البناء حين أردت أن تكثر وتبالغ في ذلك؛ كما تقول قطعة وكسره حين تكثر عمله، ولو قلت: قطعه جاز واكتفيت به، وكذلك تقول: بيوت فتجتزئ به. وكذلك الحلم والبسر والتمر، إلا أن تقول: عقلان وبسران تمران، أي ضربان مختلفان، وقالوا إبلان لأنه اسم لم يكسر عليه، وإنما يريدون قطيعين، وذلك يعنون، وقالوا: لقاحان سوداوان وإن جعلوهما بمنزلة ذا، وإنما تسمع ذا الضرب، ثم تأتي بالعلة والنظائر». وفي ابن يعيش 153:4: «قال صاحب الكتاب: «وقد يثنى الجمع على تأويل الجماعتين والفرقتين: أنشد أبو زيد:

لنا إبلان فيهما ما عُلْتُمو وفي الحديث: «مثل المنافق كالشاة العاثِرة (المترددة) بين الغنمين، فأنشد أبو عبيد: لأصبحَ القومُ أو بادوا ولم يجدوا عند التفرُّق في الهيجا جمالين وقالوا: لقاحان سودان، وقال أبو المجم بين رِمَاحي مالك ونهشل قال الشارح: «القياس يأبى تثنية الجمع، وذلك أن الغرض من الجمع الدلالة على الكثرة، والتثنية تدل على القلة، فهما معنيان متدافعان، ولا يجوز اجتماعهما في كلمة واحدة، وقد ورد شيء من ذلك عنهم على تأويل الإفراد، قالوا إبلان وغنمان وجمالان، ذهبوا بذلك إلى القطيع الواحد وضموا إليه مثله فثنوه». وفي شرح الكافية للرضى 165:2: «وقد يجوز تثنية اسم الجمع والمكسر غير الجمع الأقصى، على تأويل فرقتين. قال: لنا إبلان فيهما ما علتمو. وقال: لأصبح القوم .. ولا يجوز: لنا مساجدان». وانظر الحرانة 381:3 - 387. تثنية اسم الجمع في القرآن 1 - فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا {47:23} حرف الفاء موجود بالمصحف في الكشاف 33:3: «البشر يكون واحدًا وجمعًا {بشرًا سويًا} [17:19} (لبشرين) .. ومثل وغير يوصف بهما الاثنان والجمع، والمذكر والمؤنث {إنكم إذا مثلهم} [140:4} [ومن الأرض مثلهن} [12:65]، ويقال أيضًا: هما مثلان، وهم أمثاله {إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم} [194:7}». وفي العكبري 78:2: «وإنما لم يثن لأن (مثلا) في حكم المصدر، وقد جاءت تثنيته وجمعه في قوله {يرونهم مثليهم} [13:3} وفي قوله {ثم لا يكونوا أمثالكم} [38:47]. وقيل: إنما وحد لأن المراد المماثلة في البشرية، وليس المراد الكمية، وقيل: اكتفى بالواحد عن الاثنين». وفي البحر 408:6: «البشر: يطلق على المفرد والجمع .. ولما أطلق على

الواحد جازت فلذلك جاء (لبشرين). و (مثل) يوصف به المفرد والمثنى والمجموع والمذكر والمؤنث، ولا يؤنث، وقد يطابق تثنية وجمعًا». 2 - يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ {155:3، 166، 41:8} (ب) تَرَاءَى الْجَمْعَانِ {61:26} في البحر 90:3: «نص النحويون على أن اسم الجمع لا يثنى، لكنه هنا أطلق يراد به معقولية اسم الجمع، بل بعض الخصوصيات أي جمع المؤمنين، وجمع المشركين: فلذلك صحت تثنيته، ونظير ذلك قوله: وكل رفيقي كل رحل وإن هما ... تعاطى القنا قوماهما أخوان فثنى قومًا لأنه أراد معنى القبيلة». (جـ) وَمَا أَصَابَكُمْ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ فَبِإِذْنِ اللَّهِ {166:3} هو يوم أحد، والجمعان: جمع النبي صلى الله عليه وسلم وكفار قريش. البحر 108:3. (د) يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ {41:8} الجمعان: جمع المؤمنين وجمع الكافرين. البحر 499:4، النهر: 496. 3 - لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا {12:18} 4 - هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ {19:22} في النهر 358:6: «خصم: مصدر وأريد به هنا الفريق، فلذلك جاء (اختصموا) مراعاة للمعنى، إذ تحت كل خصم منهم أفراد». البحر 360. 5 - إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا {122:3} (ب) وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ {9:49} (جـ) أُنْزِلَ الْكِتَابُ عَلَى طَائِفَتَيْنِ {156:6} (د) وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ {7:8} 6 - فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ {48:8} (ب) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا {13:3} (جـ) فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ {88:4} 7 - فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ {45:27}

(ب) فَأَيُّ الْفَرِيقَيْنِ أَحَقُّ بِالأَمْنِ {81:6} (جـ) مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى {24:11} (د) أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ {73:19} في النهر 81:7: «وجاء (يختصمون) على المعنى، لأن الفريقين جمع، فإن كان الفريقان من آمن ومن كفرنا فالجمعية حاصلة في كل فريق، ويدل على أن فريق المؤمن جمع قوله {بالذي آمنتم به كافرون} [76:7} فقال (آمنتم) وهو ضمير جمع، وإن كان الفريق المؤمن هو صالح وحده فإنه انضم إلى قومه. والمجموع جمع. وأوثر (يختصمون) على (يختصمان)، وإن كان حيث التثنية جائزًا فصيحًا لأنه مقطع فصل». البحر 82. اسم فاعل 1 - قَالُوا إِنْ هَذَانِ لَسَاحِرَانِ {63:20} 2 - وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ {33:14} 3 - يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ {233:2} 4 - إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17:50} 5 - لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ {7:4} (ب) وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا {83:2} (جـ) أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ {14:31} بوالديه ولوادي. صيغة مبالغة فِيهِمَا عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ {56:55} صفة مشبهة 1 - مُدْهَامَّتَانِ {64:55} 2 - وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ {282:2} 3 - وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ يَتِيمَيْنِ {82:18}

اسم مفعول بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ {64:5} أفعل تفضيل 1 - مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5} 2 - هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9} 3 - أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ {106:5} اسم مكان 1 - يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ {38:43} 2 - رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ {17:55} المقصور 1 - وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ {36:12} 2 - لِلذَّكَرِ مِثْلُ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ {11:4} 3 - هَلْ تَرَبَّصُونَ بِنَا إِلا إِحْدَى الْحُسْنَيَيْنِ {52:9} 4 - مِنَ الَّذِينَ اسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الأَوْلَيَانِ {107:5} المنقوص إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ {17:50} اسم ثلاثي مزيد 1 - وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ {38:6}

2 - وَكَلْبُهُمْ بَاسِطٌ ذِرَاعَيْهِ بِالْوَصِيدِ- {18:18} 3 - وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلامَيْنِ {82:18} 4 - فَذَانِكَ بُرْهَانَانِ مِنْ رَبِّكَ {33:28} 5 - لا تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ {51:16} الملحق بالمثنى 1 - إِذَا حَضَرَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ {106:5} (ب) ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ {143:6} = 10. اثنتين = 4. في أمالي الشجري 69:2 - 70: «المحذوف من قولهم اثنان ياء، فالواحد أصله ثنى، فَعَل من ثنيت بوزن قلم، لأن الاثنين قد ثنى أحدهما على الآخر. ويجوز أن يكون أصله ثنى كجذع، وحكى سيبويه أنهم قالوا في جمعه: أثناء ولا يجوز أن يقطع بأن أصله فعل كجذع دون فعل كجبل، استدلالاً بكسر الثاء من ثنتان، كما لم يجز أن يحكم بأن أصل ابن بني، اعتبارًا بكسر الباء من بنت. وأصل مؤنثة ثنية كرقبة، أو بثنية كسدرة، لما حذفت لامهما أسكنت فاؤهما، وعوض منهما همزة الوصل». 2 - إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ {23:17} في الإتحاف 282: «حمزة والكسائي وخلف (يبلغان بألف التثنية قبل نون التوكيد». وفي البحر 26:6 - 27: «قرأ الأخوان: (حمزة والكسائي) (إما يبلغان) بألف التثنية ونون التوكيد المشددة، فقيل: الألف علامة تثنية .. وأحدهما فاعل (أو كلاهما) عطف عليه. وهذا لا يجوز لأن من شرط الفاعل في الفعل الذي لحقته علامة التثنية أن يكون مسندا إلى مثنى، أو مفرق بالعطف بالواو، نحو: قاما أخواك، وقاما زيد

وعمرو، على خلاف في هذا الأخير: هل يجوز أو لا يجوز، والصحيح جوازه، وأحدهما ليس مثنى، ولا مفرق بالعطف بالواو. وقيل: الألف ضمير الوالدين، وأحدهما بدل من الضمير، و (كلاهما) عطف على أحدهما. والمطعوف على البدل بدل .. إذا جعلت أحدهما بدلاً من الضمير فلا يكون إلا بدل بعض من كل، وإذا عطفت عليه (كلاهما) فلا جائز أن يكون بدل بعض .. ولا جائز أن يكون بدل كل، لأن المستفاد من ضمير التثنية هو المستفاد من كلاهما، فلم يفد البدل زيادة على المبدل منه .. والذي نختاره أن يكون أحدهما بدلا من الضمير، و (كلاهما) مرفوع بفعل محذوف تقديره: أو يبلغ كلاهما، فيكون من عطف الجمل». 3 - كِلْتَا الْجَنَّتَيْنِ آتَتْ أُكُلَهَا {33:18} في النهر 123:6: «أي كل واحدة منهما، فلذلك أفرد في قوله: (آتت أكلها) وقد راعى معنى التثنية في قوله: (وفجرنا خلالهما نهرا) {33:18]. فثنى الضمير، وهو ضمير الجنتين». وفي البحر 124:6: «في مصحف عبد الله: (كلا الجنتين آتى) بصيغة التذكير، لأن تأنيث الجنتين مجازى». معاني القرآن 142:2 - 143.

أقل الجمع الاثنان جمع، تكرر ذلك في كتاب سيبويه 241:1، 201:2، 296. وقد بسط علماء أصول الفقه الحديث في هذه المسألة وألخص كلام الآمدي في الإحكام 72:2 - 76: «اختلف العلماء في أفل الجمع: هل هو اثنان أو ثلاثة. مذهب عمر وزيد بن ثابت، ومالك، وداود، والقاضي أبي بكر، والأستاذ أبي إسحاق، وجماعة من أصحاب الشافعي- رضي الله عنهم- كالغزالي وغيره أنه اثنان ... ومذهب ابن عباس والشافعي وأبي حنيفة ومشايخ المعتزلة، وجماعة من أصحاب الشافعي أنه ثلاثة: احتج الألون بحجج من جهة الكتاب والسنة وإشعار اللغة والإطلاق أما من جهة الكتاب فقوله تعالى: {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [15:26]. وأراد به موسى وهارون: وقوله تعالى: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [9:49]. وقوله تعالى: {خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ} [22:38]. وقوله تعالى: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ فَلأُمِّهِ السُّدُسُ} [11:4]. وأراد به الأخوين، وقوله تعالى: {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا} [83:12]. وأراد يوسف وأخاه وقوله تعالى: {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [78:21]. وأراد به داود وسليمان وقوله تعالى: {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا} [19:22]. وقوله تعالى: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66]. وأما من جهة السنة: ما روى عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (والاثنان فما فوقها جماعة). وأما من جهة الإشعار اللغوي فهو أن اسم الجماعة مشتق من الاجتماع وهو ضم شيء إلى شيء، وهو متحقق في الاثنين كتحققه في الثلاثة وما زاد عليها،

ولذلك تتصرف العرب وتقول: جمعت بين زيد وعمرو فاجتمعا، وهما مجتمعان، كما يقال ذلك في الثلاثة، فكان إطلاق الجماعة على الاثنين حقيقة. وأما من جهة الإطلاق فمن وجهين: الأول: أن الاثنين يخبران عن أنفسهما بلفظ الجمع، فيقولان: قمنا وقعدنا وأكلنا وشربنا، كما تقول الثلاثة. الثاني: أنه يصح أن يقول القائل إذا أقبل عليه رجلان في مخافة أقبل الرجال، وذلك كله يدل على أن لفظ الجمع في الاثنين حقيقة، إذ الأصل في الإطلاق الحقيقة. وقال النافون لذلك: {إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [15:26]. المراد به موسى وهارون وفرعون وقومه. (وإن طائفتان ..) الطائفة جمع. (خصمان) الخصم يطلق على الواحد وعلى الجمع. {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ ..} [11:4]. المراد الثلاثة، وحيث ورثناها السدس مع الأخوين لم يكن ذلك مخالفًا لمنطوق اللفظ، بل لمفهومة .. {عَسَى اللَّهُ أَنْ يَأْتِيَنِي بِهِمْ جَمِيعًا} [83:12]. يوسف وإخوته وشمعون، {وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ} [78:21]. وداود وسليمان والمحكوم له. {فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66]. قد يطلق اسم القلوب على ما يوجد للقلب الواحد مجازًا، فهو مجاز حذرًا من اجتماع ثنيتين. والحديث (الاثنان جماعة) المراد به حكمهما حكم الجماعة في انعقاد صلاة، الجماعة بهما. حجج القائلين بأن أقل الجمع ثلاثة هي: 1 - أهل اللغة فرقوا بين رجلين ورجال. 2 - لو صح إطلاق الرجال على رجلين لصح نعتهما بما ينعت به الرجال. 3 - أهل اللغة فرقوا بين ضمير التثنية والجمع. 4 - يصح أن يقال: ما رأيت رجالاً بل رجلين. 5 - لو قال: على دراهم لا يقبل تفسيره بأقل من ثلاثة، وكذا في الندر والوصية. وهذه الحجج ضعيفة. أما الحجة الأولى فهي معارضة بما روي عن زيد بن ثابت أنه قال: الأخوان إخوة، وروى عنه أنه قال الجمع اثنان».

الآيات 1 - وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ وَكُنَّا لِحُكْمِهِمْ شَاهِدِينَ {78:21} في معاني القرآن: 208:2: «في بعض القراءة: (وكنا لحكمهما شاهدين) وهو مثل قوله: {فَإِنْ كَانَ لَهُ إِخْوَةٌ} [11:4].يريد أخوين فما زاد. فهذا كقوله: (وكنا لحكمهم شاهدين) إذا جمع اثنين». وفي الكشاف 579:2: «وجمع الضمير لأنه أرادهما والمتحاكمين إليهما، وقرء لحكمهما». في البحر 331:6: «(لحكمهم) ليس المصدر هنا مضافًا لا إلى فاعل ولا إلى مفعول، ولا هو عامل في التقدير، فلا ينحل بحرف مصدري والفعل، بل هو مثل له ذكاء الحكماء، وذهن ذهن الأذكياء؛ وكأن المعنى: وكنا للحكم الذي صدر في هذه القضية شاهدين، فالمصدر لا يراد به هنا العلاج، بل يراد به وجود الحقيقة. وقرأ (لحكمهما) ابن عباس فالضمير لداود وسليمان». 2 - قَالَ كَلا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ {15:26} في سيبويه 201:2: «وقد قالت العرب في الشيئين اللذين كل واحد منهما اسم على حده، وليس واحد منهما بعض شيء كما قالوا في ذا، لأن التثنية جمع، فقالوا كما قالوا: فعلناه وزعم يونس أنهم يقولون: ضع رحالهما غلمانهما، وإنما هما اثنان. قال الله عز وجل: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَى دَاوُدَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ قَالُوا لا تَخَفْ خَصْمَانِ} [21:38، 22]. وقال: {كَلا فَاذْهَبَا بِآيَاتِنَا إِنَّا مَعَكُمْ مُسْتَمِعُونَ} [11:4]. وزعم يونس أنهم يقولون: ضربت رأسيهما». وفي البحر 8:7: «(معكم) قيل: من وضع الجمع موضع المثنى، أي معكما. وقيل هو على ظاهره من الجمع، والمراد موسى وهارون ومن أرسلا

إليه، وكان شيخنا أبو جعفر بن الزبير يرجح أن يكون أريد بصورة الجمع المثنى، والخطاب لموسى وهارون فقط، لأن لفظة (مع) تباين من يكون كافرًا، فإنه لا يقال: الله معه، وعلى أنه أريج بالجمع التثنية جملة سيبويه - رحمه الله-، وكأنهما لشرفهما عند الله عاملهما في الخطاب معاملة الجمع، إذا كان ذلك جائزًا أن يعامل به الواحد لشرفه وعظمته». وفي القرطبي 4809:6: «فأجراهما مجرى الجمع لأن الاثنين جماعة، ويجوز أن يكون لهما ولمن أرسلا إليه، ويجوز أن يكون لجميع بني إسرائيل». 3 - وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ {114:11} (ب) ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار {130:20} في معاني القرآن 195:2: «وإنما للنهار طرفان، فقال المفسرون: وأطراف النهار: صلاة الفجر والظهر والعصر. ويكون لصلاتين، فيجوز ذلك أن يكونا طرفين، فيخرجا مخرج الجماع، كما قال: {إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [4:66]. وهو أحب الوجهين إلى، لأنه قال: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [114:11}». وفي الكشاف 559:2: «فإن قلت ما وجه قوله: {وأطراف النهار} [13:21]. على الجمع، وإنما هما طرفان؛ كما قال: {وَأَقِمِ الصَّلاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} قلت: الوجه أمن اللبس، وفي التثنية زيادة بيان، ونظير مجيء الأمرين في الآيتين مجيئهما في قوله: ظهراهما مثل ظهور الترسين وفي القطربي 4301:5: «(وأطراف النهار) المغرب والظهر .. والطرف الثالث غروب الشمس». وفي البحر 290:6: «جاء هنا (وأطراف النهار) وفي هود (وأقم الصلاة طرفي النهار).

فقيل جاء على حد قوله: ظهراهما مثل ظهور الترسين. جاءت التثنية على الأصل والجمع لأمن البس، إذ النهار ليس له إلا طرفان. وقيل: هو على حقيقة الجمع، الفجر الطرف الأول، والظهر والعصر، من الطرف الثاني. والطرف الثالث المغرب والعشار، وقيل: النهار له أربعة أطراف». 4 - إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا {4:66]. (ب) وَالسَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا {38:5} في سيبويه 201:2: «هذا باب ما لفظ به مثنى كما لفظ بالجمع، وهو أن يكون الشيئان كل واحد منهما بعض شيء مفرد من صاحبه، وذلك قولك: ما أحسن رءوسهما، وما أحسن عواليهما: وقال عز وجل: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا {4:66]، والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما) فرقوا بين المثنى الذي هو شيء على حدة وبين ذا. وقال الخليل. نظيره قولك: فعلنا وأنتم اثنان، فتلكم به كما تلكم به وأنتم ثلاثة». وقال في 241:1: «وسألت الخليل عن (ما أحسن وجوههما) فقال: لأن الاثنين جميع، وهذا بمنزلة قول الاثنين: نحن فعلنا، ولكنهم أرادوا أن يفرقوا بين ما يكون منفردًا وبين ما يكون شيئًا من شيء». في معاني القرآن 306:1 - 307: «وإنما قال أيديهما؛ لأن كل شيء موحد من خلق الإنسان إذا ذكر مضافًا إلى اثنين فصاعدًا جمع، فقيل: قد هشمت رءوسهما. وملأت ظهورهما وبطونهما ضربًا. ومثله: إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللَّهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا {4:66]. وإنما اختير الجمع على التثنية لأن أكثر ما تكون عليه الجوارح اثنين في الإنسان: اليدين، والرجلين والعينين، فلما جرى أكثره على هذا ذهب الواحد منه إذا أضيف إلى اثنين مذهب التثنية: وقد يجوز تثنيتهما. وقد يجوز هذا فيما ليس من خلق الإنسان، وذلك أن نقول للرجلين خليتما نساءكما وأنت تريد امرأتين، وخرقتما قمصكما.

وإنما ذكرت ذلك من النحويين من كان لا يجيزه إلا في خلق الإنسان وكل سواء». وفي الكشاف 612:1: «(أيديهما) يديهما، ونحوه (فقد صغت قلوبكما) اكتفى بتثنية المضاف إليه عن تثنية المضاف، وأريد باليدين اليمينان». وفي البحر 483:3: قال الزمخشري .. سوى بين أيديهما وقلوبكما، وليسا بسين لأن باب صغت قلوبكما بطرد فيه وضع الجمع موضع التثنية، وهو ما كان اثنين من شيئين كالقلب والأنف والوجه والظهر. وأما إن كان في كل منهما اثنان كاليدين والأذنين والفخذين فإن وضع الجمع موضع التثنية لا يطرد، وإنما يحفظ ولا يقاس عليه، لن الذهن إنما يتبادر إذا أطلق الجمع لما يدل عليه لفظه، فلو قيل: قطعت آذان الزيدين فظاهره قطع أربع آذان، وهو استعمال اللفظ في مدلوله. وفي البحر 290:8 - 291: وأتى بالجمع في قوله: (قلوبكما) وحسن ذلك إضافته إلى مثنى. وهو ضميرهما (والجمع في مثل هذا أكثر استعمالاً من المثنى، والتثنية دون الجمع كما قال أبو ذؤيب .. وهذا كان القياس وذلك أن يعبر بالمثنى عن المثنى، لكن كرهوا اجتماع تثنيتين، فعدلوا إلى الجمع، لأن التثنية جمع في المعنى، والإفراد لا يجوز عند أصحابنا إلا في الشعر، كقوله: حمامة بطن الواديين ترنمي يريد بطني، وغلط ابن مالك في التسهيل إذ قال: «ونختار لفظ الإفراد على لفظ التثنية». النهر 288، العكبري 139:2. وفي ابن يعيش 155:4 - 157: «وكان الفراء يقول: إنما خص هذا النوع بالجمع نظرًا إلى المعنى لأن كل ما في الجسد منه شيء واحد، فإنه يقوم مقام شيئين، فإذا ضم إلى ذلك مثله فقد صار في الحكم أربعة، والأربعة جمع وهذا من أصول الكوفيين الحسنة، ويؤيد ذلك أن ما في الجسد منه شيء واحد ففيه الدية كاملة

كاللسان والرأس. وأما ما فيه شيئان ففيه نصف الدية. فإن كان مما في الجسد منه أكثر من واحد، نحو اليد والرجل فإنك إذا ضممته إلى مثله لم يكن فيه إلا التثنية نحو: ما أبسط أيديهما، وأخف رجليهما، لا يجوز فيه غير ذلك. فأما قوله تعالى: السَّارِقُ وَالسَّارِقَةُ فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا {38:5} فإنما جمع لأن المراد الأيمان، وقد جاء في قراءة عبد الله بن مسعود (فاقطعوا أيمانهما) وكذلك في المنفصل نحو غلام وثوب إذا ضممت منه واحدًا لم يكن فيه إلا التثنية، نحو: غلاميهما وثوبيهما، إذا كان لكل واحد غلام وثوب، ولا يجوز الجمع في مثل هذا، لأنه مما يشكل ويلبس. وقح دكى بعضهم: وضعا رحالهما، شبهوا المنفصل بالمتصل». شرح الكافية للرضي 164:2 - 165، الخزانة 369:3 - 372. عرض ابن الشجري لهذا الموضوع في مواضع مختلفة من أماليه تلخص كلامه في الآتي: 1 - العضو المفرد في الجسد إذا ضم إلى مثله جاز جمعه، جروا على هذا السنن في المنفصل نحو: مد الله في أعماركما. 2 - ربما استغنوا بواحد، ولا يستعمل إلا في الشعر كما يراه سيبويه. 3 - ما في الجسد منه اثنان تثنيته واجبة نحو: فقأ عينيهما، وقطعت أذنيهما، دفعًا للبس. وقوله تعالى {فَاقْطَعُوا أَيْدِيَهُمَا} لما علم بالدليل الشرعي أن القطع محله اليمين، وليس في الجسد إلا يمين واحدة جرى مجرى آحاد الجسد. الأمالي 11:1 - 13، 203:2. وعيناي في روض من الحسن ترتع: أخبر عن الاثنين بفعل الواحد، لأن العضوين المشتركين في فعل واحد يجري عليهما ما يجري على أحدهما. لك في مثل هذا أربعة أوجه: 1 - عيناي رأتاه. 2 - عيني رأته. 3 - عياني رأته. 4 - عيني رأتاه.

الأمالي 120:1 - 121. 5 - رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ {2:106} في الكشاف 802:4: «أراد رحلتي الشتاء والصيف. فأفرد لمن الإلباس كقوله: كلوا في بعض بطنكم تعفوا وفي البحر 515:8: «وهذا عند سيبويه لا يجوز إلا في الضرورة، مثله: حمامة بطن الواديين ترنمي. 6 - وَاصْنَعِ الْفُلْكَ بِأَعْيُنِنَا {37:11} في البحر 22:5: «الضمير هنا كالمفرد في قوله: {ولتصنع على عيني} [39:20} وجمعت هنا لتكثير الكلاءة الحفظ وديمومتها». وقيل: ويحتمل قوله: (بأعيننا)، أي بملائكتنا الذين جعلناهم عيونًا على مواضع حفظك ومعونتك، فيكون اللفظ هنا للجمع حقيقة. ضمير المثنى 1 - فَإِنْ أَرَادَا فِصَالا عَنْ تَرَاضٍ مِنْهُمَا وَتَشَاوُرٍ فَلا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا {233:2} قرئ (فإن أرادوا). البحر 217:2. 2 - إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا {122:3} قرأ عبد الله: (والله وليهم) أعاد الضمير على المعنى لا على اللفظ، كقوله: (وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا ..). البحر 47:3. 3 - يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ فَانْفُذُوا {33:55} قرأ زيد بن علي: (استطعتما) على خطاب تثنية الثقلين. ومراعاة الجن والإنس، والجمهور على خطاب الجماعة. البحر 194:8. 4 - أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا {30:21} في البحر 308:6: «قال الزجاج: السموات جمع أريد بهو الواحد، ولهذا

قال: (كانتا رتقًا) لأنه أراد السماء الأرض، ومنه {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} جمع السموات نوعًا، والأرضين نوعًا، فأخبر عن النوعين، ما أخبر عن اثنين .. وقال الحوفي: لأنه أراد الصنفين .. وقال أبو البقاء: الضمير يعود على الجنسين. وقال الزمخشري: إنما قال: كانتا، دون كن لأن المراد جماعة السموات وجماعة الأرض، ونحوه قولهم: لقاحان سوداوان، أراد جماعتان». وانظر مجلس لثعلب في الأشباه والنظائر 28:3. 5 - إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ أَنْ تَزُولا وَلَئِنْ زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِنْ بَعْدِهِ {41:35} كالآية السابقة. القرطبي 4322:5. في الكشاف 9:3: «وإنما قيل: كانتا دون كن لن المراد جماعة السموات والأرض، ونحوه قولهم: لقاحان سوداوان، أي جماعتان. 6 - أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ {24:50} في معاني القرآن 78:3: «العرب تأمر الواحد والقوم بما تأمر به الاثنان، فيقولون للرجل: قومًا عني، وأنشدني بعضهم: فقلت لصاحبي لا تحبسانا بنزع أصوله واحتز سبحا وأنشدني أبو تروان: وإن تزجراني يا ابن عفان أنزجر وإن تدعاني أحم عرضًا ممنعًا ونرى أن ذلك منهم أن الرجل أدنى أعوانه في إبله وغنمه اثنان، وكذلك الرفقة أدنى ما يكونون ثلاثة، فجرى كلام الواحد على صاحبيه، ألا ترى أن الشعراء أكثر شيء قيلا: يا صاحبي، يا خليلي ..». وفي الكشاف 387:4: «خطاب من الله تعالى للملكين: السائق والشهيد، ويجوز أن يكون خطابًا للواحد على وجهين: أحدهما قول المبرد أن تثنيه الفعل نزلت منزلة تثنية الفاعل لاتحادهما، كأنه قيل: ألق ألق للتأكيد. والثاني: أن العرب أكثر ما يرافق منهم اثنان، فكثر على ألسنتهم أن يقولوا: خليلي، صاحبي، قفا، أسعدا، حتى خاطبوا الواحد خطاب الاثنين».

البحر 126:8، العكبري 127:2. التغليب 1 - وَوَرِثَهُ أَبَوَاهُ {11:4} (ب) وَأَمَّا الْغُلامُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ {80:18} (جـ) كَمَا أَخْرَجَ أَبَوَيْكُمْ مِنَ الْجَنَّةِ {27:7} (د) وَلأَبَوَيْهِ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا السُّدُسُ {11:4} (هـ) آوَى إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ {99:12} (و) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ {100:12} (ولأبويه) غلب لفظ الأب في التثنية، كما قيل: القمران فغلب القمر لتذكيره على الشمس وهي تثنية لا تنقاس. البحر 182:3. (فكان أبواه) ثنى تغليبًا من باب القمرين، وهي تثنية لا تنقاس البحر 155:6. 2 - قَالَ يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ {38:43} (ب) رَبُّ الْمَشْرِقَيْنِ وَرَبُّ الْمَغْرِبَيْنِ {17:55} في الكشاف 488:3: «يريد المشرق والمغرب، كما قيل: العمران والقمران». وفي البحر 16:8 - 17: «غلب المشرق، فثناهما، كما قالوا: العمران في أبي بكر وعمر، والقمران في الشمس والقمر، والموصلان في الجزيرة والموصل والزهدمان في زهدم وكردم، والعجاجان في رؤبة والعجاج، والأبوان في الأب والأم، وهذا اختيار الفراء والزجاج، (رب المشرقين ورب المغربين): ثنى المضاف إليه لأنهما مشرقًا الصيف والشتاء ومغرباهما قاله مجاهد، وقيل: مشرقًا الشمس والقمر ومغرباهما». وفي الكشاف 45:4: «أراد مشرقي الصيف ومغربيها.

3 - لِلرِّجَالِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ {7:4} = 3. الوالدين = 4. والديك والديه = 5، والدي = 2. في البحر 174:3: «وهما أبواهم وسمى الأب والدًا، لأن الولد منه ومن الوالدة، وللاشتراك جاء الفرق بينهما بالتاء». 4 - إِنَّكِ كُنْتِ مِنَ الْخَاطِئِينَ {29:12} في الكشاف 316:2: «وإنما قال: (من الخاطئين) بلفظ التذكير، تغليبًا للذكور على الإناث. وفي البحر 298:5: «لم يقل من الخاطئات لأنه ينطلق على الذكور والإناث بالتغليب يقال: خطئ: إذا أذنب متعمدًا». 5 - وَسَخَّرَ لَكُمُ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ دَائِبَيْنِ {33:14} 6 - وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ رَأَيْتُهُمْ لِي سَاجِدِينَ {5:12} في الكشاف 302:2: «فإن قلت: فلم أجريت مجرى العقلاء في (رأيتهم لي ساجدين)؟. قلت: لما وصفها بما هو خاص بالعقلاء، وهو السجود أجرى عليها حكمهم، كأنها عاقلة، وهذا كثير شائع في كلامهم أن يلابس الشيء الشيء من بعض الوجوه، فيعطي حكمًا من أحكامه: إظهارًا لأثر الملابسة والمقاربة». البحر 280:5. 7 - قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ {11:41} في الكشاف 446:3: «فإن قلت: هلا قيل: طائعين على اللفظ، أو طائعات على المعنى، لأنها سموات وأرضون؟ قلت: لما جعلن مخاطبات ومجيبات، ووصفن بالطوع والكره قيل: طائعين في موضع طائعات، نحو قوله: (ساجدين)». الكلام راجع إلى الكواكب. وهي مذكرة. 8 - إِلا امْرَأَتَهُ كَانَتْ مِنَ الْغَابِرِينَ {83:7} التذكير لتغليب الذكور على الإناث. البحر 335:4.

9 - وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ الْقَانِتِينَ {12:66} في الكشاف 132:4: «لم قيل: من القانتين على التذكير؟ قلت: لأن القنوت صفة تشمل من قنت من القبيلين، فغلب ذكوره على إناثه. البحر 295:8، النهر 393، وانظر الجمل 365:4 - 366. 10 - وَقَالَ ارْكَبُوا فِيهَا {41:11} في البحر 224:5: «قيل: وغلب من يعقل في قوله: (أركبوا) وإن كانوا قليلاً بالنسبة لما لا يعقل من حمل فيها. والظاهر أنه خطاب لمن يعقل خاصة، لأنه لا يليق بما لا يعقل. 11 - وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا {43:4} في البحر 259:3: فلم تجدوا ماء) الضمير عائد إلى من أسند إليهم الحكم في الأخبار الأربعة، وفيه تغليب الخطاب، إذ قد اجتمع خطاب وغيبة، فالخطاب (كنتم مرضى أو على سفر، أو لامستم) والغيبة أو جاء أحد. 12 - لَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنْكُمْ أَجْمَعِينَ {18:7} في الخطاب 278:4: «ومعنى (منكم) منك ومن اتبعك، فغلب الخطاب على الغيبة، كما تقول: أنت وإخوتك أكرمكم». وفي العكبري 150:1: «(منكم) خطاب لجماعة، ولم يتقدم إلا خطاب واحد، ولكن نزل منزلة الجماعة لأنه رئيسهم، أو لأنه رجع من الغيبة إلى الخطاب، والمعنى واحد». 13 - قَالَ اذْهَبْ فَمَنْ تَبِعَكَ مِنْهُمْ فَإِنَّ جَهَنَّمَ جَزَاؤُكُمْ جَزَاءً مَوْفُورًا {63:17} في البحر 58:6: «لما تقدم اسم غائب وضمير خطاب غلب الخطاب، فقال: (جزاؤكم)، ويجوز أن يكون ضمير (من) على سبيل الالتفات». 14 - إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ

وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً {35:33} في البحر 232:7: «(أعد الله لهم) غلب الذكور فجمع الإناث معهم وأدرجهم في الضمير ولم يأت التركيب (لهم ولهن)» 15 - جَعَلَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا وَمِنَ الأَنْعَامِ أَزْوَاجًا يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ {11:42} في الكشاف 399:3: «الضمير في (يذرؤكم) يرجع إلى المخاطبين والأنعام مغلبًا فيه المخاطبون العقلاء على الغيب مما لا يعقل، وهي من الأحكام ذات العلتين». وفي البحر 510:7: «(وهي من الأحكام ذات العلتين) اصطلاح غريب، يعني أن الخطاب يغلب على الغيبة إذا اجتمعا، فنقول: أنت وزيد تقومان، والعاقل يغلب على غير العاقل إذا اجتمعا فتقول: الحيوان وغيرهم يسبحون خالقهم». 16 - قَالُوا إِنَّا بِمَا أُرْسِلْتُمْ بِهِ كَافِرُونَ {24:43} في البحر 11:8: «قالوا إنا بما أرسلتم أنت والرسل قبلك، غلب الخطاب على الغيبة». 17 - وَنَبِّئْهُمْ أَنَّ الْمَاءَ قِسْمَةٌ بَيْنَهُمْ {28:54} 18 - في البحر 181:8: «(قسمة بينهم) أي بين ثمود وبين الناقة، غلب ثمود فالضمير في بينهم لهم وللناقة».

لمحات عن دراسة جمع المذكر السالم

لمحات عن دراسة جمع المذكر السالم 1 - جمع المذكر السالم له مواقع كثيرة جدًا في القرآن الكريم، ولو قارنا هذه الإحصائية بإحصائية المثنى السابقة لتبين لنا بجلاء ووضوح كثرة جمع المذكر في القرآن. 1 - اسم الفاعل من الثلاثي = 157 اسم الفاعل من أفعل = 52. اسم الفاعل من فعل = 14 اسم الفاعل من فاعل = 7. اسم الفاعل من افتعل = 24 اسم الفاعل من انفعل = 2. اسم الفاعل من تفعل = 9 اسم الفاعل من تفاعل = 4. اسم الفاعل من افعلل = 1. 2 - الصفة المشبهة = 9. 3 - صيغة المبالغة = 10. 4 - اسم المفعول من الثلاثي = 18 اسم المفعول من أفعل = 19. اسم المفعول من فعل = 9 اسم المفعول من افتعل = 2. اسم المفعول من استفعل = 2 اسم المفعول من فعلل = 1. 5 - اسم التفضيل = 9. 6 - المنسوب = 4. 7 - المقصور = 3. 8 - المنقوص = 26. لم يجمع جمع تكسير في القرآن شيء من صيغ المبالغة أو اسم الفاعل الزائد عن الثلاثة أو اسم المفعول الثلاثي أو الزائد عن ثلاثة، وانظر سيبويه 210:2.

9 - جاءت بعض أسماء الله الحسنى على صورة جمع المذكر. قال الدمامين: معنى الجمعية في أسماء الله تعالى ممتنع، وما ورد منها بلفظ الجمع فهو للتعظيم، يقتصر على محل وروده ولا يتعدى، فلا يقال: الله رحيمون قياسًا على ما ورد كوارثون. الصبان 113:1. 10 - يجوز في قليل وكثر جمعهما جمع مذكر سالم، كما يجوز فيهما إفرادهما، مع وقوعهما خبرًا عن مجموع، أو الإخبار عنهما بجميع أمالي الشجري. جاء (قليل) مفردًا ومجموعًا في القرآن، أما كثير فقد لزم الإفراد في القرآن. 11 - الملحق بجمع المذكر وأهلونا. أهليكم. أولو الألبات. أولي الألباب. البنون، البنين، بني إسرائيل، بالسنين. عزين، عضين، العالمين، عليون، عليين. من العقود: عشرون، ثلاثون، ثلاثين، أرعين، خمسين، ستين، سبعون، سبعين، ثمانين، وتسعون.

جمع المذكر اسم الفاعل من الثلاثي

جمع المذكر اسم الفاعل من الثلاثي 1 - إني إذا لمن الآثمين ... [5: 106]. 2 - آخذين ما آتاهم ربهم [51: 16]. ب- ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه [2: 267]. 3 - واجعل لي لسان صدق في الآخرين [26: 84]. = 10. 4 - قال لا أحب الآفلين ... [6: 76]. 5 - فإنهم لآكلون منها ... [37: 66]. = 3. ب- وصبغ للآكلين ... [23: 20]. 6 - الآمرون بالمعروف ... [9: 112]. 7 - ولا آمين البيت الحرام ... [5: 2]. 8 - وقال ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين [12: 99]. = 8. 9 - وإن يأت الأحزاب يودوا لو أنهم بادون في الأعراب [33: 20]. 10 - يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء [40: 16]. 11 - والملائكة باسطو أيديهم ... [6: 93]. 12 - ثم أغرقنا بعد الباقين ... [26: 120]. 13 - إلى أجل هم بالغوه ... [7: 135]. ب- لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس [16: 7]. = 2.

14 - أو التابعين غير أولي الإربة ... [24: 31]. 15 - أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر ... [37: 36]. ب- وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك [11: 53]. 16 - التائبون العابدون ... [9: 112]. 17 - فأصبحوا في دارهم جاثمين [7: 78]. = 5. 18 - وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا [18: 8]. ب- إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [28: 7]. 19 - إذ أنتم جاهلون ... [12: 89]. = 3. ب- أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين [2: 67]. = 6. 20 - فما منكم من أحد عنه حاجزين [69: 47]. 21 - وإنا لجميع حاذرون ... [26: 56]. 22 - وهو أسرع الحاسبين ... [6: 62]. = 2. 23 - ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام [2: 196]. 24 - وأرسل في المدائن حاشرين [7: 111]. = 3. 25 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75]. 26 - والحافظون لحدود الله ... [9: 112]. = 6. ب- وما كنا للغيب حافظين [12: 81]. = 6. 27 - وهو خير الحاكمين ... [7:87].

= 5. 28 - الحامدون السائحون ... [9: 112]. 29 - وما هم بحاملين من خطاياهم من شيء [29: 12]. 30 - وما هم بخارجين من النار [2: 167]. 31 - وما أنتم له بخازنين ... [15: 22]. 32 - كونوا قردة خاسئين ... [2: 65]. = 2. 33 - أولئك هم الخاسرون ... [2: 27]. = 14. ب- لكنتم من الخاسرين ... [2: 64]. = 18. 34 - الذين هم في صلاتهم خاشعون [23: 2]. ب- وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين [2: 45]. = 5. 35 - لا يأكله إلا الخاطئون ... [79: 37]. - إنك كنت من الخاطئين ... [12: 29]. = 4. 36 - فظلت أعناقهم لها خاضعين [26: 4]. 37 - فاقعدوا مع الخالفين ... [9: 83]. 38 - وهم فيها خالدون ... [2: 25]. = 25. ب- خالدين فيها ... [2: 162]. = 44. 39 - أم هم الخالقون ... [52: 35].

ب- فتبارك الله أحسن الخالقين [23: 14]. 40 - فإذا هم خامدون ... [36: 29]. ب- حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15]. 41 - وكنا نخوض مع الخائضين [74: 45]. 42 - ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114]. 43 - إن الله لا يحب الخائنين ... [8: 58]. = 3. 44 - فينقلبوا خائبين ... [3: 127]. 45 - وهم داخرون ... [16: 48]. = 3. ب- وكل أتوه داخرين ... [27: 87]. = 2. 46 - فإن يخرجوا منها فإنا داخلون [5: 22]. 47 - ادخلا النار مع الداخلين [66: 10]. 48 - الذين هم على صلاتهم دائمون [70: 23]. 49 - والذاكرين الله كثيرا ... [33: 35]. ب- ذلك ذكرى للذاكرين ... [11: 114]. 50 - إنكم لذائقو العذاب الأليم [37: 31]. ب- فحق علينا قول ربنا إنا لذائقون [37: 31]. 51 - وأنهم إليه راجعون ... [2: 46]. = 4. 52 - وأنت أرحم الراحمين ... [7: 151]. = 6. 53 - إنا رادوه إليك ... [28: 7]. ب- فما الذين فضلوا بوادي رزقهم [16: 71].

54 - وأنت خير الرازقين ... [5: 114]. = 6. 55 - والراسخون في العلم يقولون آمنا به [3: 2]. = 2. 56 - أولئك هم الراشدون ... [49: 7]. 57 - لأماناتهم وعهدهم راعون [23: 8]. = 2. 58 - إنا إلى الله راغبون ... [9: 59]. = 2. 59 - وهم راكعون ... [5: 55 = 2]. 60 - أم نحن الزارعون ... [56: 64]. 61 - وكانوا فيه من الزاهدين [12: 20]. 62 - آيات للسائلين ... [12: 7]. = 3. 63 - والسابقون الأولون ... [9: 100]. = 4. ب- وما كانوا سابقين ... [29: 39]. 64 - الساجدون ... [9: 112]. 65 - من الساجدين ... [7: 11]. = 10. 66 - ولا يفلح الساحرون ... [10: 77]. 67 - وإن كنت لمن الساخرين [39: 56]. 68 - إنكم لسارقين ... [12: 73]. 70 - فجعلناهم الأسفلين ... [37: 98]. = 2.

71 - وهم سالمون ... [68: 43]. 72 - وأنتم سامدون ... [53: 61]. 73 - هم في غمرة ساهون ... [51: 11]. 74 - السائحون الراكعون ... [9: 112]. 75 - فشاربون عليه من الحميم فشاربون شرب الهيم [56: 54، 55]. 76 - سائغا للشاربين ... [16: 66]. = 3. 77 - فما لنا من شافعين ... [26: 100]. = 2. 78 - فهل أنتم شاكرون ... [21: 80]. 79 - وسيجزي الله الشاكرين [3: 144]. = 9. 80 - وهم شاهدون ... [37: 150]. 81 - فاكتبنا مع الشاهدين ... [2: 53]. = 8. 82 - والذين هادوا والصابئون [5: 69]. ب- والنصارى والصابئين ... [2: 62]. = 2. 83 - إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين 8: 65: = 3]. ب- إن الله مع الصابرين ... [2: 153 = 15]. 84 - وإنا لصادقون ... [6: 146 = 6]. ب- إن كنتم صادقين ... [2: 23]. 85 - إن كنتم صارمين ... [68: 22 = 50]. 86 - وهم صاغرون ... [9: 29 = 2]. ب- إنك من الصاغرين ... [7: 13 = 3].

87 - منهم الصالحون ... [7: 168 = 3]. ب- وإنه في الآخرة لمن الصالحين [3: 29 = 26]. 88 - إلا من هو صال الجحيم [37: 163]. ب- إنهم صالو النار ... [38: 59 = 2]. 89 - أم أنتم صامتون ... [7: 193]. 90 - والصائمين ... [33: 35]. 91 - أولئك هم الضالون ... [3: 90 = 5]. ب- ولا الضالين ... [1: 7 = 8]. 92 - بل هم قوم طاغون [51: 53 = 2]. ب- بل كنتم قوما طاغين [37: 30 = 4]. 93 - أتينا طائعين ... [41: 11]. 94 - أن طهرا بيتي للطائفين [2: 125]. = 2. 95 - وأنتم ظالمون ... [2: 51]. = 33. ب- فتكونا من الظالمين ... [2: 35 = 91]. ج- تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [4: 97 = 2]. 96 - الظانين بالله ظن السوء [48: 6]. 97 - لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض [40: 29 = 2] 98 - ونحن له عابدون ... [2: 138 = 5]. ب- وجدنا آباءنا لها عابدين [21: 53 = 4]. 99 - ولا جنبا إلا عابري سبيل [4: 43]. 100 - فاسأل العادين ... [23: 113]. 101 - والعافين عن الناس ... [3: 134]. 102 - وأنتم عاكفون في المساجد [2: 187 = 2].

ب- والعاكفين ... [2: 125 = 3] 103 - وما يعقلها إلا العالمون [29: 43]. ب- وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين [12: 44 = 4]. 104 - إنا عاملون ... [11: 121 = 4]. ب- ونعم أجر العاملين ... [3: 136 = 4]. 105 - إنكم عائدون ... 44: 15]. 106 - إلا امرأته كانت من الغابرين [3: 83 = 7]. 107 - والغارمين وفي سبيل الله [9: 60]. 108 - وأنت خير الغافرين ... [7: 155]. 109 - وأهلها غافلون ... [16: 156 = 9]. ب- وإن كنا عن دراستهم لغافلين [6: 156 = 8]. 110 - فإنكم غالبون ... [5: 23 = 6]. 111 - إن كنا نحن الغالبين ... [7: 113 - 4]. 112 - فكبكبوا فيها هم والغاوون [26: 94 = 2]. ب- فكان من الغاوين ... [7: 175]. = 4. 113 - وما كنا غائبين ... [7: 7]. = 3. 114 - وإنهم لنا لغائظون ... [26: 25]. 115 - وأنت خير الفاتحين ... [7: 89]. 116 - ما أنتم عليه بفاتنين ... [37: 112]. 117 - وتنحتون من الجبال بيوتا فارهين [26: 149] 118 - وما يكفر بها إلا الفاسقون ... [2: 99]. = 17. ب- وما يضل به إلا الفاسقين [2: 26].

= 18. 119 - وهو خير الفاصلين ... [6: 57]. 120 - وأنا لفاعلون ... [12: 61]. = 2. ب- إن كنتم فاعلين ... [12: 10]. = 6. 121 - في شغل فاكهون ... [36: 55]. = 2. ب- كانوا فيها فاكهين ... [44: 27]. 122 - أولئك هم الفائزون ... [9: 20]. = 4. 123 - وظن أهلها أنهم قادرون عليها [10: 24]. = 5. ب- وغدوا على حرد قادرين [68: 25]. = 2. 124 - ومنا القاسطون ... [72: 14]. = 2. 125 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين [4: 95]. = 2. ب- فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين [4: 95]. = 3. 126 - إني لعملكم من القالين ... [26: 168]. 127 - كل له قانتون ... [2: 116]. = 2. ب- وقوموا لله قانتين ... [2: 238].

= 4. 128 - فلا تكن من القانطين [15: 55]. 129 - وإنا فوقهم قاهرون ... [7: 127]. 130 - والقائلين لإخوانهم هلم إلينا [33: 18]. 131 - والذين هم بشهاداتهم قائمون [70: 33]. ب- والقائمين ... [22: 26]. 132 - وإنا له كاتبون ... [21: 94]. ب- كراما كاتبين ... [82: 10]. 133 - وإنهم لكاذبون ... [6: 28]. = 13. ب- فنجعل لعنة الله على الكاذبين [3: 61]. = 13. 134 - وإن فريقا من المؤمنين لكارهون [8: 5]. = 6. ب- قال أو لو كنا كارهين ... [7: 88]. 135 - إنا كاشفو العذاب قليلا [44: 15]. 136 - والكاظمين الغيظ ... [3: 134]. = 2. 137 - والكافرون هم الظالمون [2: 254]. = 36. ب- والله محيط بالكافرين ... [2: 19]. = 93. 138 - لابثين فيها أحقابا ... [78: 23]. 139 - ويلعنهم اللاعنون ... [2: 159]. وما بينهما لاعبين ... [21: 16].

= 3. 140 - قال إنكم ماكثون ... [43: 77]. ب- ماكثين فيه أبدا ... [18: 3]. 141 - والله خير الماكرين ... [3: 54]. = 2. 142 - فمالئون منها البطون ... [37: 66]. = 2. 143 - فهم لها مالكون ... [36: 71]. 144 - فنعم الماهدون ... [51: 28]. 145 - فأصبح من النادمين ... [5: 31]. = 5. 146 - هم ناسكوه ... [22: 67]. 147 - وإنا له لناصحون ... [12: 11]. = 2. ب- أنى لكما لمن الناصحين ... [7: 21]. = 3. 148 - وما لهم من ناصرين ... [3: 22] = 8. 149 - تسر الناظرين ... [2: 69]. = 5. 150 - وإن الذين لا يؤمنون بالآخرة عن الصراط لناكبون [23: 74]. 151 - ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم [23: 12]. 152 - والناهون عن المنكر ... [9: 112]. 153 - وهم نائمون ... [7: 97]. = 2.

اسم الفاعل من أفعل

154 - ونحن الوارثون ... [15: 23]. = 2. ب- وأنت خير الوارثين ... [21: 89]. = 3. 155 - أنتم لها واردون ... [21: 98]. 156 - أم لم تكن من الواعظين [26: 136]. 157 - أو تكون من الهالكين [12: 85]. اسم الفاعل من أفعل 1 - والمؤتون الزكاة ... [4: 165]. 2 - والمؤمنون كل آمن بالله ... [2: 285]. = 35. ب- وما هم بمؤمنين ... [2: 8]. = 144. 3 - أم أبرموا أمرا فإنا مبرمون [43: 79]. 4 - فإذا هم مبصرون ... [7: 201]. 5 - أفتهلكنا بما فعل المبطلون [7: 173]. 6 - أخذناهم بغتة فإذا هم مبلسون [6: 44]. = 3. 7 - ولو كره المجرمون ... [8: 8]. = 15. ب- ولتستبين سبيل المجرمين ... [6: 55]. = 34. ج- وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها [6: 123]. 8 - ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون ... [37: 75].

9 - والذين هم محسنون ... [16: 128]. ب- وسنزيد المحسنين ... [2: 58]. = 33. 10 - محصنين غير مسافحين ... [4: 24، 5: 5]. 11 - غير محلى الصيد ... [5: 1]. 12 - وبشر المخبتين ... [22: 34]. 13 - ولا تكونوا من المخسرين [26: 181]. 14 - ونحن له مخلصون ... [2: 139]. ب- وادعوه مخلصين له الدين [7: 29]. = 7. 15 - ثم وليتم مدبرين ... [9: 25]. = 6. 16 - أفبهذا الحديث أنتم مدهنون [56: 81]. 17 - وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين [24: 29]. 18 - والمرجفون في المدينة ... [33: 60]. 19 - ممدكم بألف من الملائكة مردفين [8: 9]. 20 - إنا كنا مرسلين ... [28: 45، 44: 50]. ب- إنا مرسلو الناقة فتنة لهم [54: 37]. 21 - ثم إن كثيرا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون [5: 32]. = 3. ب- إنه لا يحب المسرفين ... [6: 141]. = 10. 22 - فلا تموتن إلا وأنتم مسلمون [2: 132]. = 15. ب- وأنا أول المسلمين ... [6: 163]. = 21.

23 - فأخذتهم الصيحة مشرقين [15: 73، 26: 60]. 24 - إنما المشركون نجس ... [9: 28]. = 6. ب- وما كان من المشركين ... [2: 135]. = 36. 25 - وهم من خشيته مشفقون [21: 28]. = 5. ب- فترى المجرمين مشفقين مما فيه [18: 49]. = 3. 26 - إن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين [15: 66]. = 4. 27 - قالوا إنما نحن مصلحون [2: 11]. ب- وأهلها مصلحون ... [11: 117]. ج- إنا لا نضيع أجر المصلحين [7: 170]. د- أن تكون من المصلحين ... [28: 19]. 28 - فأولئك هم المضعفون ... [30: 39]. 29 - وما كنت متخذ المضلين عضدا [18: 51]. 30 - فإذا هم مظلمون ... [36: 37]. 31 - وأنتم معرضون ... [2: 83]. = 14. ب- فكانوا عنها معرضين ... [15: 81]. = 5. 32 - فهل أنتم مغنون عنا ... [14: 21، 40: 47]. 33 - ألا إنهم هم المفسدون ... [2: 12]. ب- إن يأجوج ومأجوج مفسدون [18: 94]. ج- ولا تعثوا في الأرض مفسدين [2: 60].

= 18. 34 - وأولئك هم المفلحون ... [2: 5]. = 12. ب- فعسى أن يكون من المفلحين [28: 67]. 35 - وما كنا له مقرنين ... [43: 13]. 36 - إن الله يحب المقسطين ... [5: 42]. = 3. 37 - مقنعي رءوسهم ... [14: 43]. 38 - والمقيمين الصلاة ... [4: 162]. ب- والمقيمي الصلاة ... [22: 35]. 39 - ومتاعا للمقوين ... [56: 73]. 40 - ألقوا ما أنتم ملقون ... [10: 80، 26: 43]. ب- وإما أن نكون نحن الملقين [7: 115]. 41 - وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون [26: 208]. 42 - فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [2: 213]. = 9. 43 - إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزا [29: 34]. ب- أم نحن المنزلون ... [56: 69]. ج- وأنا خير المنزلين ... [12: 59]. = 3. 44 - أم نحن المنشئون ... [56: 72]. 45 - والمنفقين والمستغفرين ... [3: 17]. 46 - وهم له منكرون ... [12: 58]. = 3. 47 - منيبين إليه ... [30: 31، 33]. 48 - وإنا لموسعون ... [51: 47].

اسم الفاعل من فعل

49 - والموفون بعهدهم ... [2: 177]. 50 - مهطعين مقنعي رءوسهم [14: 23]. = 3. 51 - إنا مهلكو أهل هذه القرية [29: 31]. ب- وإن من قرية ألا نحن مهلكوها [17: 58]. ج- وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون [28: 59]. 52 - إنا موقنون ... [32: 12]. ب- وليكون من الموقنين ... [6: 75]. = 4. اسم الفاعل من فعل 1 - إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين [17: 27]. 2 - فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [2: 213]. = 4. 3 - محلقين رءوسكم ... [48: 27]. 4 - وإنا لنحن المسبحون ... [37: 166]. ب- فلولا أنه كان من المسبحين للبث في بطنه [37: 143]. 5 - يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين [3: 125]. 6 - لم نك من المصلين ... [74: 43]. = 3. 7 - ويل للمطففين ... [83: 1]. 8 - أو معذبوها عذابا شديدا [17: 58]. ب- وما كنا معذبين حتى نبعث رسولا [17: 15]. = 5. 9 - قد يعلم الله المعوقين منكم [33: 18]. 10 - ومقصرين ... [48: 27]. 11 - أيها الضالون المكذبون ... [56: 51].

اسم الفاعل من فاعل

ب- كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137]. = 20. 12 - وما علمتم من الجوارح مكلبين [5: 4]. 13 - إنا منجوك وأهلك ... [29: 33]. ب- إنا لمنجوهم أجمعين ... [15: 59]. 14 - وإنا لموفوهم نصيبهم ... [11: 109]. اسم الفاعل من فاعل 1 - والمجاهدون في سبيل الله [4: 95]. ب- فضل الله المجاهدين بأموالهم [4: 95]. = 3. 3 - محصنين غير مسافحين [4: 24، 5: 5]. 3 - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم [2: 46]. = 3. 4 - واعلموا أنكم ملاقوه [2: 223]. 5 - إذ يقول المنافقون ... [8: 49]. = 8. ب- رأيت المنافقين يصدون عنك [4: 61]. = 19. 6 - والسابقون الأولون من المهاجرين [9: 100]. = 5. 7 - فظنوا أنهم مواقعوها ... [18: 53]. اسم الفاعل من افتعل 1 - ولا متخذي أخدان ... [5: 5].

2 - وإن كنا لمبتلين ... [23: 30]. 3 - هل أنتم مجتمعون ... [26: 39]. 4 - الذين هم فيه مختلفون ... [78: 3]. ب- ولا يزالون مختلفين ... [11: 118]. 5 - فارتقب إنهم مرتقبون ... [44: 59]. 6 - إنا معكم مستمعون ... [26: 15]. 7 - في العذاب مشتركون ... [37: 33، 43: 39]. 8 - قال هل أنتم مطلعون ... [37: 54]. 9 - وأولئك هم المعتدون ... [9: 10]. ب- إن الله لا يحب المعتدين ... [2: 190]. = 5. 10 - وجاء المعذرون من الأعراب [9: 90]. 11 - إن أنتم إلا مفترون ... [11: 50]. ب- وكذلك نجزي المفترين [8: 152]. 12 - فإنا عليهم مقتدرون ... [43: 42]. 13 - وإنا على آثارهم مقتدون [43: 23]. 14 - وليقترفوا ما هم مقترفون [6: 113]. 15 - أو جاء معه الملائكة مقترنين [43: 53]. 16 - كما أنزلنا على المقتسمين [15: 90]. 17 - فلا تكونن من الممترين [2: 147]. = 4. 18 - وما كان من المنتصرين ... [28: 81]. ب- وما كانوا منتصرين ... [51: 45]. 19 - قل انتظروا إنا منتظرون [6: 158]. = 3. ب- إني معكم من المنتظرين ... [7: 71].

= 3. 20 - إنا من المجرمين منتقمون [32: 22]. = 3. 21 - فهل أنتم منتهون ... [5: 91]. 22 - وأولئك هم المتقون ... [2: 177]. = 5. ب- هدى للمتقين ... [2: 2]. = 43. 23 - على الأرائك متكئون ... [36: 56]. ب- متكئين فيها على الأرائك [18: 31]. = 7. 24 - وإنا إن شاء الله لمهتدون [2: 70]. = 8. ب- وما كانوا مهتدين ... [2: 16]. = 9. اسم الفاعل من انفعل 1 - منفكين حتى تأتيهم البينة [98: 1]. ب- قالوا إنا إلى ربنا منقلبون [7: 125]. = 3. اسم الفاعل من تفعل 1 - إنا معكم متربصون ... [9: 52]. ب- إني معكم من المتربصين [52: 31]. 2 - إن المصدقين والمصدقات [57: 18]. ب- إن الله يجزي المتصدقين ... [12: 88، 33: 35].

ج- والمتصدقين والمتصدقات [33: 35]. 3 - ويحب المتطهرين ... [2: 222]. ب- والله يحب المطهرين ... [9: 108]. 4 - الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين [9: 79]. 54 - أأرباب متفرقون خير ... [12: 39]. 6 - فلبئس مثوى المتكبرين ... [16: 29]. = 4. 7 - وما أنا من المتكلفين ... [38: 86]. 8 - إن في ذلك لآيات لمتوسمين [15: 75]. 9 - وعليه فليتوكل المتوكلون [12: 67]. = 3. ب- إن الله يحب المتوكلين ... [3: 159]. اسم الفاعل من تفعل 1 - فصيام شهرين متتابعين ... [4: 92، 58: 4]. 2 - فيه شركاء متشاكسون ... [39: 29]. 3 - على سرر متقابلين ... [15: 47]. = 4. 4 - وفي ذلك فليتنافس المتنافسون [83: 26]. اسم الفاعل من استفعل 1 - ولقد علمنا المستأخرين ... [15: 24]. 2 - ولا مستأنسين لحديث ... [33: 53]. 3 - وكانوا مستبصرين ... [29: 38]. 4 - بل هم اليوم مستسلمون [37: 26]. 5 - والمستغفرين بالأسحار [3: 17].

6 - ولقد علمنا المستقدمين منكم [15: 24]. 7 - وهم مستكبرون ... [16: 22، 63: 5]. ب- إن الله لا يحب المستكبرين [16: 23]. ج- مستكبرين به سامرا [23: 67]. 8 - فهم به مستمسكون [43: 21]. 9 - إنما نحن مستهزئون [2: 14]. ب- إنا كفيناك المستهزئين [15: 95]. 10 - وما نحن بمستيقنين [45: 32]. اسم الفاعل من فيعل 1 - أم هم المصيطرون [52: 37]. اسم الفاعل من افعلل يمشون في الأرض مطمئنين [17: 95]. صيغ المبالغة 1 - أكالون للسحت ... [5: 42]. 2 - فإنه كان للأوابين غفورا [17: 75]. 3 - إن الله يحب التوابين ... [2: 222]. 4 - إن فيها قوما جبارين ... [5: 22]. ب- وإذا بطشتم جبارين ... [26: 130]. 5 - قتل الخراصون ... [51: 10]. 6 - سماعون للكذب ... [5: 41]. = 4. 7 - طوافون عليكم ... [24: 58]. 8 - الرجال قوامون على النساء [4: 34].

ب- كونوا قوامين بالقسط ... [4: 135]. ج- شهداء بالقسط ... [5: 8]. 9 - أولئك هم الصديقون ... [57: 19]. ب- من النبيين والصديقين ... [4: 69]. 10 - ذلك بأن منهم قسيسين [5: 82]. الصفة المشبهة 1 - أنتم بريئون مما أعمل ... [10: 41]. 2 - والخبيثون للخبيثات ... [24: 26]. ب- الخبيثات للخبيثين ... [24: 26]. 3 - بل هم قوم خصمون ... [43: 58]. 4 - والطيبون للطيبات ... [24: 26]. ج- تتوفاهم الملائكة طيبين ... [16: 32]. 4 - بل هم منها عمون ... [27: 66]. 5 - ويتولوا وهم فرحون ... [9: 50]. = 3. ب- فرحين بما آتاهم الله من فضله [3: 170]. ج- إن الله لا يحب الفرحين ... [28: 76]. 6 - انقلبوا فكهين ... [83: 31]. 7 - ثم إنكم بعد ذلك لميتون ... [23: 15]. ب- وإنهم ميتون ... [39: 30]. ج- أفما نحن بميتين ... [37: 58]. 8 - وما أوتي النبيون من ربهم [2: 136]. = 3. ب- ويقتلون النبيين بغير الحق [2: 61].

= 13. 9 - قال إنا منكم وجلون ... [15: 52]. اسم المفعول من الثلاثي 1 - إنكم مبعوثون من بعد الموت ... [11: 7]. = 7. ب- وما نحن بمبعوثين ... [6: 29]. 2 - إن الأولين والآخرين لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم [56: 5]. 3 - إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون [83: 15]. 4 - بل نحن محرمون ... [56: 67، 68: 27]. 5 - أئنا لمدينون ... [37: 53]. ب- فلولا إن كنتم غير مدينين [56: 81]. 6 - لتكونن من المرجومين ... [26: 116]. 7 - أئنا لمردودن في الحافرة ... [79: 10]. 8 - وقفوهم إنهم مسئولون ... [37: 24]. 9 - وما نحن بمسبوقين ... [56: 60، 70: 41]. 10 - لأجعلنك من المسجونين [26: 29]. 11 - بل نحن قوم مسحورون [15: 15]. 12 - إنهم عن السمع لمعزولون [26: 212]. 13 - ويوم القيامة هم من المقبوحين [28: 42]. 14 - فالذين كفروا هم المكيدون [52: 42]. 15 - ملعونين أينما ثقفوا أخذوا [33: 61]. 16 - فإنهم غير ملومين ... [23: 6، 70: 30]. 17 - إنهم لهم المنصورون ... [37: 172]. 18 - ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31].

اسم المفعول من أفعل 1 - أولئك عنها مبعدون ... [21: 101]. 2 - في قرية من نذير إلا قال مترفوها [34: 34، 43: 23]. ب- أمرنا مترفيها ففسقوا فيها [17: 16]. ج- حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب [23: 64]. 3 - فهم من مغرم مثقلون ... [52: 40]. 4 - فأولئك في العذاب محضرون [30: 16]. = 6. ب- ثم هو يوم القيامة من المحضرين [28: 61]. ج- لكنت من المحضرين ... [37: 57]. 5 - أنكم مخرجون ... [23: 35، 27: 67]. ب- وما هم منها بمخرجين ... [15: 48]. ج- لتكونن من المخرجين ... [26: 167]. 6 - إنه من عبادنا المخلصين ... [12: 24]. = 8. 7 - فساهم فكان من المدحضين [37: 141]. 8 - قال أصحاب موسى إنا لمدركون [26: 61]. 9 - وآخرون مرجون أيها المرسلون [15: 57]. = 9. 11 - إنك لمن المرسلين ... [2: 252]. = 24. 12 - إنهم مغرقون ... [11: 37]. = 3.

ب- فكان من المغرقين ... [11: 43]. 13 - إنا لمغرمون ... [56: 66]. 14 - لا جرم أن لهم النار وأنهم مفرطون [16: 62]. 15 - فهي إلى الأذقان فهم مقمحون [36: 8]. 16 - بل عباد مكرمون ... [21: 26]. = 3. ب- وجعلني من المكرمين ... [36: 27]. ج- ضيف إبراهيم المكرمين ... [51: 24]. 17 - وما نحن بمنشرين ... [44: 35]. 18 - هل نحن منظرون ... [26: 203]. ب- قال إنك من المنظرين ... [7: 15]. = 6. 19 - قال إنكم قوم منكرون ... [15: 62، 51: 25]. اسم المفعول من فعل 1 - أولئك مبرءون مما يقولون [24: 26]. 2 - ويطوف عليهم ولدان مخلدون [56: 17]. = 3. 3 - فرح المخلفون بمقعدهم ... [9: 81]. = 3. 4 - قالوا إنما أنت من المسحرين [26: 153، 185]. 5 - لا يمسه إلا المطهرون ... [56: 79]. 6 - وما نحن بمعذبين ... [26: 138]. = 4. 7 - ولا الملائكة المقربون ... [4: 172]. = 4.

8 - وجيها في الدنيا والآخرة ومن المقربين [2: 45]. = 4. 9 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [3: 45]. = 3. اسم المفعول من افتعل 1 - إنكم متبعون ... [26: 52، 44: 23]. 2 - وإنهم عندنا لمن المصطفين [38: 47]. اسم المفعول من استفعل 1 - وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه [57: 7]. 2 - إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض [8: 26]. ب- والمستضعفين من الرجال والنساء [4: 75]. = 4. اسم المفعول من فعلل مذبذبين بين ذلك ... [4: 143]. اسم التفضيل 1 - وآخرون اعترفوا بذنوبهم [9: 102]. = 5. ب- ستجدون آخرين ... [4: 91]. = 17. 2 - والسابقون الأولون ... [9: 100]. = 6. ب- إن هذا إلا أساطير الأولين [6: 25].

= 32. 3 - هم الأخسرون ... [11: 22، 27: 5]. ب- هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا [18: 103]. ج- فجعلناهم الأخسرين ... [21: 70]. 4 - أولئك في الأذلين ... [58: 20]. 5 - أنؤمن لك واتبعك الأرذلون [26: 111]. 6 - فجعلناهم الأسفلين ... [37: 98]. ب- ليكونا من الأسفلين ... [41: 29]. 7 - وأنتم الأعلون ... [2: 139، 47: 35]. 8 - أنت وآباؤكم الأقدمون ... [26: 76]. 9 - مما ترك الوالدان والأقربون ... [4: 7]. = 3. ب- الوصية للوالدين والأقربين ... [2: 180]. = 4. المنسوب 1 - ومنهم أميون ... [2: 78]. ب- ليس علينا في الأميين سبيل [3: 75]. = 3. 2 - قال الحواريون نحن أنصار الله [3: 52، 61: 14]. = 3. ب- وإذ أوحيت إلى الحواريين [5: 111]. ج- قال عيسى ابن مريم للحواريين [61: 14]. 3 - وكأين من نبي قاتل معه ربيون ... [3: 146]. 4 - ولكن كونوا ربانيين ... [3: 79]. ب- الربانيون والأحبار ... [5: 44: 63].

جمع المقصور 1 - وآخرون مرجون لأمر الله [9: 106]. 2 - وإنهم عندنا لمن المصطفين ... [38: 47]. 3 - وأنتم الأعلون ... [2: 139]. = 2. جمع المنقوص 1 - يودون لو أنهم بادون في الأعراب [33: 20]. 2 - ثم أغرقنا بعد الباقين ... [26: 120]. 3 - والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون [23: 8، 70: 32]. 4 - إلا من هو صالو الجحيم [37: 113]. في قراءة الحسن وابن أبي عبلة. ابن خالويه: 129. ب- إنهم صالو النار ... [38: 56]. = 2. 5 - بل هم قوم طاغون ... [51: 53]. ب- بل كنتم قوما طاغين ... [37: 30]. 6 - والعافين عن الناس ... [3: 134]. 7 - فكبكبوا فيها هم والغاوون [3: 134]. ب- فكان من الغاوين ... [7: 175]. = 4. 8 - إني لعملكم من القالين ... [26: 168]. 9 - والناهون عن المنكر ... [9: 112]. 10 - والمؤتون الزكاة ... [4: 162].

11 - فهل أنتم مغنون عنا من عذاب الله من شيء [14: 21]. = 2. 12 - ومتاعا للمقوين ... [56: 73]. 13 - ألقوا ما أنتم ملقون ... [26: 43]. = 2. ب- وإما أن نكون نحن الملقين [7: 115]. 14 - والموفون بعهدهم ... [2: 177]. 15 - لم نك من المصلين ... [74: 43]. = 3. 16 - إنا منجوك وأهلك ... [29: 23]. ب- إنا لمنجوهم أجمعين ... [15: 79]. 17 - وإنا لموفوهم نصيبهم ... [11: 109]. 18 - يظنون أنهم ملاقو ربهم [20: 46]. = 3. 19 - واعلموا أنكم ملاقوه ... [2: 223]. 20 - وأولئك هم المعتدون ... [9: 10]. ب- إن الله لا يحب المعتدين ... [2: 190]. = 5. 21 - إن أنتم إلا مفترون ... [11: 50]. ب- وكذلك نجزي المفترين [7: 152]. 22 - فلا تكونن من الممترين [2: 147]. 23 - فهل أنتم منتهون ... [5: 91]. 24 - وأولئك هم المتقون ... [2: 177 = 5]. ب- هدى للمتقين ... [2: 2 = 43]. 25 - وإنا إن شاء الله لمهتدون [2: 70 = 8]. ب- وما كانوا مهتدين ... [20: 16 = 9].

26 - بل هم منها عمون ... [27: 66]. أسماء الله الحسنى التي على صورة جمع المذكر 1 - فنعم الماهدون ... [51: 28]. 2 - ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون [37: 75]. 3 - والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون [51: 47]. 4 - وإنا لنحن نحيي ونميت ونحن الوارثون [15: 23]. قال الدماميني: معنى الجمعية في أسماء الله تعالى ممتنع، وما ورد منها بلفظ الجمع فهو للتعظيم يقتصر فيه على محل وروده، ولا يتعدى، فلا يقال: الله رحيمون قياسًا على ما ورد كوارثون. الصبان 1: 113. جمع قليل وكثير في أمالي الشجري: «يجوز في قليل وكثير جمعها جمع مذكر سالم، كما يجوز فيهما إفرادهما، مع وقوعهما خبرًا عن مجموع أو الإخبار عنهما بجمع جاء (قليل) مفردًا ومجموعًا في القرآن». 1 - واذكروا إذ أنتم قليل مستضعفون في الأرض [8: 26]. 2 - إن هؤلاء لشرذمة قليلون ... [26: 54]. وانظر النهر 7: 17. أما (كثير) فقد لزم الإفراد في القرآن: 1 - وكأين من نبي قاتل مع ربيون كثير [3: 146]. 2 - وكثير منهم فاسقون ... [57: 16، 26]. 3 - وكثير حق عليه العذاب ... [22: 18]. الملحق بجمع المذكر 1 - شغلتنا أموالنا وأهلونا ... [48: 11]. ب- من أوسط ما تطعمون أهليكم ... [5: 89].

ج- قوا أنفسكم وأهليكم ... [66: 6]. د- إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة [39: 15 = 3]. 2 - وما يذكر إلا أولوا الألباب ... [2: 269 = 17]. ب- ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب [2: 179 = 36]. 3 - المال والبنون زينة الحياة الدنيا [18: 46 = 4]. ب- زين للناس حب الشهوات من النساء والبنين [3: 14 = 12]. ج- ووصى بها إبراهيم بنيه ... [2: 132 = 4]. د- يا بني إن الله اصطفى لكم الدين [12: 67 = 3]. هـ- يا بني إسرائيل ... [2: 40 = 49]. 4 - ولقد أخذنا آل فرعون بالسنين [7: 130 = 11]. 5 - عن اليمين وعن الشمال عزين [70: 37]. في الكشاف 4: 160: «(عزين) فرقًا شتى، جمع عزة، أصلها عزوة، كأن كل فرقة تعتزي إلى غير ما تعتزي إليه الأخرى، فهم مفترقون». وفي المفردات: «(عزين) أي جماعات في تفرقة، واحدتها عزة، وأصله من عزوته فاعتزى، أي نسبته فانتسب، فكأنهم الجماعة المنتسب بعضهم إلى بعض، إما في الولادة أو المظاهرة، ومنه الاعتزاء في الحرب ... وقيل: (عزين) من عزا عزاء فهو عز، إذا تصبر وتعزى، فكأنها الجماعة التي يتأسى بعضهم ببعض». أمال الشجري 2: 65 واللسان. وفي العكبري 2: 142: «عزين: جمع عزة، والمحذوف منه الواو، وقيل: الياء، وهو من عزوته إلى أبيه وعزيته؛ لأن العزة: الجماعة، وبعضهم منضم إلى بعض؛ كما أن المنسوب مضموم إلى المنسوب إليه». 6 - الذين جعلوا القرآن عضين [10: 91]. في الكشاف 2: 398: «(عضين) أجزاء، جمع عضة، وأصلها عضوة فعلة من عضى الشاة: إذا جعلها أعضاء ... وقيل: هي فعلة من عضهته: إذا بهته». وفي المفردات: «عضون: جمع كقولهم: ثبوت وظبون في جمع ثبة وظبة، ومن هذا الأصل العضو، والعضو، والتعضية: تجزئة الأعضا، وقد عضيته.

قال الكسائي: هو من العضو، أو من العضة، وهي شجر، وأصل عضة في لغة: عضهة لقولهم: عضيهة، وعضوة في لغة، لقولهم: عضوات، وروى لا تعضية من الميراث». وفي أمالي الشجري 2: 65: «وأما قوله تعالى: {جعلوا القرآن عضين} ففيه قولان: أحدهما: أنه من الواو؛ لأنه فسر على أنهم فرقوه، فكأنهم جعلوه أعضاء، فقال بعضهم: هو شعر، وقال بعضهم: هو سحر، وقال آخرون: أساطير الأولين. والقول الآخر: أن الواحد عضهة، مأخوذ من العضيهة، وهي الكذب». وانظر سيبويه 2: 81: «والمتصف 1: 59 - 60، الخصائص 1: 172، الكامل 6: 206، ومجالس ثعلب: 471، ولسان العرب». 7 - الحمد لله رب العالمين ... [1: 2]. = 73. في البحر 1: 19: «وجمع العالم شاذ لأنه اسم جمع، وجمعه بالواو والنون أشذ للإخلال ببعض الشروط التي لهذا الجمع». وفي العكبري 1: 3: «العالم، اسم موضوع للجمع. ولا واحد له في اللفظ، واشتقاقه من العلم عند من خص العالم بمن يعقل أو من العلامة عند من جعله جميع المخلوقات». 8 - وما أدراك ما عليون ... [83: 19]. ب- كلا إن كتاب الأبرار لفي عليين [83: 18]. في الكشاف 4: 232: «(عليون) علم لديوان الخير الذي دون فيه كل ما عملته الملائكة وصلحاء الثقلين، منقول من جمع على (فعيل) من العلو كسجين من السجن. سمي بذلك، إما لأنه سبب الارتفاع إلى أعالي الدرجات في الجنة، وإما لأنه مرفوع في السماء السابعة». وفي المفردات: «قيل: هو اسم أشرف الجنان؛ كما أن سجينا اسم شر النيران، وقيل: بل ذلك في الحقيقة اسم سكانها، وهذا أقرب في العربية، إذ كان هذا الجمع يختص بالناطقين، قال: والواحد على كبطيخ، ومعناه أن الأبرار في جملة هؤلاء».

وفي البحر 8: 442: «(عليون) جمع واحده على مشتق من العلو، وهو المبالغة، قاله يونس وابن جني، قال أبو الفتح: وسبيله أن يقال عليه؛ كما قالوا للغرفة عليه، فلما حذفت التاء عوضوا منها الجمع بالواو والنون، وقيل: هو وصف للملائكة، ولذلك جمع بالواو والنون، وقال الفراء: هو اسم موضوع الجمع ولا واحد له من لفظه كعشرين وثلاثين، والعرب إذا جمعت جمعًا، ولم يكن له بناء من واحده، ولا تثنية قالوا في المذكر والمؤنث بالواو والنون، وقال الزجاج: أعرب هذا الجمع كإعراب الجمع، هذه فتشرون، ورأيت قنسرين. عليون: الملائكة أو المواضع العلية، أو علم لديوان الخير». معاني القرآن 3: 247. 9 - إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [8: 65]. ب- وحمله وفصاله ثلاثون شهرا [46: 15]. ج- وواعدنا موسى ثلاثين ليلة [7: 142]. د- وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة [2: 51 = 4]. هـ- فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما [29: 14]. و- كان مقداره خمسين ... [70: 4]. ز- فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا [58: 4]. ح- في سلسلة ذرعها سبعون ذراعا ... [69: 32]. ط- واختار موسى قومه سبعين رجلا [7: 155]. ي- فاجلدوهم ثمانين جلدة ... [24: 4]. ك- إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [38: 23].

لمحات عن دراسة جمع المؤنث السالم 1 - الملحق بجمع المؤنث: أولات، عرفات. وقد جاءا في القرآن الكريم. 2 - فعلة الاسم الصحيح العين جاء على فعلات بالإتباع: حسرات، الشهوات، غمرات، همزات. ب- المضاعف اللام جاء ساكن العين على الأصل: عماتك، مرات. ج- المعتل العين لا تحرك عينه بالفتحة: الخيرات، روضات، عورات، سوآتكم. وقرئ في الشواذ بفتح العين على لغة هذيل بن مدركة وتميم. 3 - فعلة الاسم الصحيح العين جاء جمعه بالإتباع: الحجرات، حرمات، خطوات، ظلمات، الغرفات، القربات. ب- جاء تسكين العين في (فعلة) حيث وقع في قراءة خمسة من السبعة، وذلك في الجمع. ج- جاء فتح العين في (الحجرات) قراءة عشرية لأبي جعفر. وفي الشواذ جاء الفتح والتسكين في جمع ألفاظ من فعلة 4 - فعلة، بفتح العين جاء في الجمع مفتوح العين على الأصل: بركات، بقرات، الثمرات، خالاتك، الدرجات، الصدقات، صلوات، وفي صلوات إحدى عشرة قراءة شاذة. ابن خالويه 96، البحر 6: 375. 5 - فعلة، بكسر العين جاء في الجمع مكسور العين على الأصل. كلمات، نحسات. وقرئ في السبع بسكون الحاء في (نحسات) مصدر أو مخفف من فعل، وقال الزمخشري: أو وصف على فعل، واستبعده أبو حيان لأن الصرفيين لم

يذكروا لفعل اللازم وصفًا على (فعل). 6 - فعلة جاء الجمع مضموم العين على الأصل: المثلات صدقاتهن. وقرئ في الشواذ: المثلات، المثلات، المثلات، وقرئ صدقاتهن. 7 - اسم الفاعل من الثلاثي الذي جمع جمع مؤنث = 36. ب- اسم الفاعل من أفعل الذي جمع جمع مؤنث = 9. ج- اسم الفاعل من فعل الذي جمع جمع مؤنث = 5. د- اسم الفاعل من افتعل الذي جمع جمع مؤنث = 2. هـ- اسم الفاعل من فاعل الذي جمع جمع مؤنث = 3. و- اسم الفاعل من تفعل الذي جمع جمع مؤنث = 2. ز- اسم الفاعل من تفاعل الذي جمع جمع مؤنث = 2. 8 - صيغة المبالغة: النفاثات. 9 - اسم المفعول من الثلاثي الذي جمع جمع مؤنث = 6. ب- اسم المفعول من أفعل الذي جمع جمع مؤنث = 5. ج- اسم المفعول من فعل الذي جمع جمع مؤنث = 3. 9 - اسم المكان: مغارات. 10 - اسم الجمع: ذرياتنا. ذرياتهم. 11 - فعالة، فعالة = 4. 12 - فعيلة = 2. 13 - فيعلة = 4. 14 - سموات. سنبلات. أمهاتكم. 15 - إنا أطعنا سادتنا: قرئ في السبع (ساداتنا) قال أبو حيان: وهو جمع لا ينقاس. البحر 7: 252. 16 - المقصور المجموع جمع مؤنث: فتيانكم. مفتريات. 17 - المنقوص المجموع جمع مؤنث: والباقيات. فالجاريات. والذاريات. راسيات. والعاديات، فالملقيات. فالموريات.

جمع المؤنث المحذوف اللام 1 - حرمت عليكم أمهاتكم وبناتكم وأخواتكم [4: 23]. ب- أو بني أخواتهن ... [24: 31، 33: 55]. ج- وبنات الأخ ... [4: 23 = 12]. د- ما لنا في بناتك من حق [11: 79]. هـ- وبناتك ونساء المؤمنين [33: 59]. 2 - فانفروا ثبات ... [4: 71]. في النهر 3: 290: «لم يقرأ ثبات فيما علمناه إلا بكسر التاء، وحكى الفراء فيها الكسر والفتح أيضًا، والثبة: الجماعة، الاثنان والثلاثية في كلام العرب وقيل: هي فوق العشرة من الرجال، ولامها قيل: واو وقيل: ياء مشتقة من تثبيت على الرجل: إذا أثنيت عليه، كأنك جمعت محاسنه، ومن لامها واو جعلها من ثبا يثبو كحلا يحلو». وفي المفردات: «جمع ثبة، أي جماعة متفردة. قال الشاعر: وقد أغدو على ثبة كرام، ومنه ثبت على فلان، أي ذكرت متفرق محاسنه، ويصغر ثبية، ويجمع على ثبات وثبين والمحذوف منه الياء. وأما ثبة الحوض: فوسطه الذي يثوب إليه الماء، والمحذوف عينه». 3 - كانوا يكفرون بآيات الله ... [2: 61]. = 148. ب- وكذبوا بآياتنا ... [2: 59]. = 92. ج- ويريكم آياته ... [2: 73].

= 27. د- ولا تشتروا بآياتي ثمنا قليلا [2: 41]. = 14. الملحق بجمع المؤنث 1 - وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن [65: 4]. ب- فإن كن أولات حمل فأنفقوا عليهن [65: 6]. 2 - فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله [2: 198]. في البحر 2: 83: «عرفات: علم على الجبل. فقيل: ليس بمشتق، وقيل: هو مشتق من المعرفة. حكى سيبويه: هذه عرفات مباركًا فيها، وهي مرادفة لعرفة. وقيل: إنها جمع، فإن عنى في الأصل فصحيح، وقال قوم: عرفة: اسم لليوم، وعرفات: اسم للبقعة، والتنوين فيه تنوين مقابلة. وقيل: تنوين صرف». النهر 95، العكبري 1: 48، 49. جمع فعلة 1 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167]. ب- فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8]. 2 - زين للناس حب الشهوات [3: 14]. ب- ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا [4: 37]. ج- أضاعوا الصلاة واتبعوا الشهوات [9: 29]. 3 - ولو ترى إ ذ الظالمون في غمرات الموت [6: 93]. 4 - رب أعوذ بك من همزات الشياطين [23: 97]. قراءات 1 - ولا تتبعوا خطوات الشيطان [2: 168].

قرأ أبو السمال بفتح الخاء والطاء. البحر 1: 479، ابن خالويه 11. وعن الحسن: فتح الخاء مع سكون الطاء. الإتحاف 323، ابن خالويه 11. المضاعف اللام 1 - وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات [2: 25]. 2 - وبنات عماتك ... [33: 50]. ب- وأخواتكم وعماتكم ... [4: 23]. ج- أو بيوت أخواتكم ... أو بيوت عماتكم [24: 61]. 3 - والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات [24: 58]. المضاعف اللام لا تحرك عينه بالفتحة. المعتل العين 1 - فاستبقوا الخيرات [2: 148 = 10]. 2 - والذين آمنوا وعملوا الصالحات في روضات الجنات [42: 22]. 3 - أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء [24: 31]. ب- ثلاث عورات لكم ... [24: 58]. في ابن خالويه 103: «ابن أبي إسحاق (عورات) قال ابن خالويه: سمعت ابن الأنباري يقول: قرأ به الأعمش، وسمعت ابن مجاهد يقول: هو لحن، فإن جعله لحنًا وخطأ من قبيل الرواية، وإلا فله مذهب في العربية: بنو تميم تقول: جوزات، وعورات، وسائر العرب بالإسكان، وهو الاختيار، لئلا تنقل الواو ألفًا، لتحركها وانفتاح ما قبلها». وفي البحر 6: 449: «قرأ الجمهور (عورات) بسكون الواو، وهي لغة أكثر العرب، لا يحركون الواو والياء في هذا الجمع. وروى عن ابن عباس تحريك واو عورات بالفتح، والمشهور في كتب النحو أن تحريك الواو والياء في مثل هذا الجمع هو لغة هذيل بن مدركة».

(ثلاث عورات) قرأ الأعمش (عورات) بفتح الواو وتقدم أنها لغة هذيل بن مدركة وتميم. البحر 6: 472. 2 - قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا [7: 26]. ب- ليبدي لهما ما وري عنهما من سوآتهما [7: 20]. ج- بدت لهما سوآتهما ... [7: 22]. د- ليريهما سوآتهما ... [7: 27]. هـ- فبدت لهما سوآتهما ... [20: 121]. فُعْلة 1 - إن الذين ينادونك من وراء الحجرات أكثرهم لا يعقلون [49: 4]. 2 - والحرمات قصاص ... [2: 194]. ب- ومن يعظم حرمات الله فهو خير له [22: 20]. 3 - ولا تتبعوا خطوات الشيطان [2: 168 = 4]. ب- ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء [24: 21]. 4 - وتركهم في ظلمات لا يبصرون [2: 17 = 33]. 5 - وهم في الغرفات آمنون ... [34: 37]. 6 - ويتخذ ما ينفق قربات عند الله [9: 99]. (ألا إنها قربة لهم) ... [9: 99]. في الإتحاف 244: «(قربة) بضم الراء ورش. والباقون بسكونها». وفي البحر 5: 91: «قرئ في السبعة (قربة لهم) بضم الراء وبسكونها ولم يختلفوا في (قربات) أنها بضم الراء، فإن كان جمعه قربة، فجاء الضم إتباعًا، وإن كان جمع (قربة) فالضم في الأصل». (فعلة) الاسم الصحيح العين، غير المضعف، ولا المعل اللام فيه ثلاث لغات: أ- الإتباع، وبه قرأ حفص واثنان معه.

20 - وله ذرية ضعفا ... [2: 266]. 21 - فلكم رءوس أموالكم ... [2: 279]. 22 - وإليك المصير ... [2: 285]. 23 - لهم عذاب شديد ... [3: 4]. 24 - منه آيات محكمات ... [3: 7]. 25 - بيدك الخير ... [3: 26]. 26 - وإلى الله المصير ... [3: 28]. 27 - ثم إلي مرجعكم ... [3: 55]. 28 - ولهم عذاب أليم ... [3: 77]. 29 - فيه آيات بينات ... [3: 97]. 30 - وفيكم رسوله ... [3: 101]. 31 - ولهم عذاب مهين ... [3: 178]. 32 - فلكم أجر عظيم ... [3: 179]. 33 - ولله ميراث السموات والأرض [3: 180]. 34 - لهم جنات تجري من تحتها الأنهار [3: 198]. 35 - للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب [4: 7]. 36 - للرجال نصيب مما اكتسبوا ... [4: 32]. 37 - وللنساء نصيب مما اكتسبن ... [4: 32]. 38 - أم لهم نصيب من الملك ... [4: 53]. 39 - لهم فيها أزواج مطهرة ... [4: 57]. 40 - فعند الله مغانم كثيرة ... [4: 94]. 41 - فعند الله ثواب الدنيا والآخرة ... [4: 134]. 42 - فلها نصف ما ترك ... [4: 176]. 43 - لهم مغفرة وأجر عظيم ... [5: 9]. 44 - ولله ملك السموات والأرض ... [5: 17].

قال أبو الفتح: روينا عن أبي حاتم قال: روى زائدة عن الأعمش عن يحيى (المثلات) وأصل هذا كله (المثلات) بفتح الميم وضم الثاء، يقال: أمثلت الرجل من صاحبه إمثالاً، وأقصصته منه إقصاصًا بمعنى واحد. فأما من قرأ (المثلات) بضم الميم وسكون الثاء احتمل عندنا أمرين: أحدهما: أن يكون أراد (المثلات) ثم آثر إسكان الثاء، استثقالاً للضمة، إلا أنه نقل الضمة إلى الميم، فقال: (المثلات) كما قالوا في عضد: عضد، وفي عجز عجز. والثاني: أن يكون خفف في الواحد، فصال مثلة إلى مثلة، ثم جمع على ذلك فقال: (المثلات) فإن قيل: هلا أتبع الضم الضم، فقيل: المثلات، كما تقول في غرفة: غرفات، وفي حجرة: حجرات ففي ذلك جوابان: الأول: إنما كره (المثلة) مع فتح الميم، أفيجمع في المثلات بين ضمتين، فيصير إلى أثقل مما هرب منه ... وروينا عن قطرب أن بعضهم قرأ (المثلات) بضمتين، فهذا إما عامل الحاضر معه فثقل عليه وإما فيه لغة أخرى، وهي مثلة، إما فيها لغة ثالثة، وهي مثلة كغرفة. 2 - وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ... [4: 4]. في ابن خالويه 24: «(صدقاتهن) قتادة وأبو السمال. صدقاتهن بضمتين أو وافد. (صدقتهن) بضمتين والنصب يحيى بن وثاب، وروى عن قتادة: (صدقاتهن) ذكره ابن الأنباري». وفي البحر 3: 161: «قرأ الجمهور (صدقاتهن جمع صدقة على وزن سمرة) وقرأ قتادة وغيره بإسكان الدال وضم الصاد. وقرأ مجاهد وموسى بن الزبير وابن أبي عبلة وفياض بن غزوان وغيرهم بضمهما». فعَلة 1 - لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض [7: 96].

ب- رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت [11: 73]. 2 - بقرات سمات يأكلهن ... [12: 43، 46]. 3 - فأخرج به من الثمرات رزقا لكم [2: 22 = 16]. {يجبي إليه ثمرات} [28: 57]. في ابن خالويه 113: «بضمتين أبان بن تغلب (ثمرات) بإسكان الميم، بعضهم». البحر 7: 126. 4 - وبلوناهم بالحسنات والسيئات ... [7: 168]. ب- إن الحسنات يذهبن السيئات ... [11: 114]. 5 - وبنات خالاتك ... [33: 59]. ب- وعماتكم وخالاتكم ... [4: 34]. ج- أو بيوت عماتكم ... خالاتكم [24: 61]. 6 - ورفع بعضهم درجات ... [2: 253 = 14]. 7 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي [2: 271 = 7]. 8 - أولئك عليهم صلوات من ربهم [2: 257 = 4]. ب- لهدمت صوامع وبيع وصلوات [22: 40]. في ابن خالويه 96: «فيها إحدى عشرة قراءة». البحر 6: 375. ج- الذين هم على صلواتهم يحافظون [23: 9]. 9 - فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات [4: 25]. ب- ولا تكرهوا فتياتكم ... [24: 33]. فَعِلة 1 - فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه [2: 37 = 8]. ب- لا مبدل لكلماته ... [6: 115 = 6]. 2 - فأرسلنا عليهم ريحا صرصرا في أيام نحسات [41: 16]. في النشر 2: 266: «قرأ أبو جعفر وابن عامر والكوفيون بكسر الحاء، وقرأ الباقون بإسكانها». الإتحاف 380، 381، الشاطبية. وفي البحر 7: 490: «احتمل التسكين أن يكون مصدرًا وصف به. وأن يكون

مخففًا من (فعل) وقال الزمخشري: مخفف (فعل) أو صفة على فعل. أو وصف بالمصدر وتتبعت ما ذكره التصريفيون مما جاء صفة من فعل اللازم فلم يذكروا فيه (فعلاً)». اسم الفاعل من الثلاثي 1 - والنخل باسقات ... [50: 10]. 2 - والباقيات الصالحات خير عند ربك [18: 46]. 3 - فالتاليات ذكرا ... [37: 3]. 4 - قانتات تائبات ... [66: 5]. 5 - فالجاريات يسرا ... [51: 2]. 6 - حافظات للغيب ... [4: 34]. ب- والحافظين فروجهم والحافظات [33: 35]. 7 - فالحاملات وقرا ... [51: 2]. 8 - والخاشعين والخاشعات ... [33: 35]. 9 - والذاريات ذروا ... [51: 1]. 10 - والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [33: 35]. 11 - وقدور راسيات ... [34: 13]. 12 - فالزاجرات زجرا ... [37: 2]. 13 - والسابحات سبحا ... [79: 3]. 14 - أن اعمل سابغات ... [34: 11]. 15 - فالسابقات سبقا ... [79: 4]. 16 - عابدات سائحات ... [66: 5]. 17 - وجعلنا فيها رواسي شامخات [77: 27]. 18 - والصابرين والصابرات [33: 35]. 19 - والطير صافات ... [24: 41]. ب- والصافات صفا ... [37: 1].

20 - إذ عرض عليه بالعشي الصافنات [38: 31]. 21 - وعملوا الصالحات ... [2: 25 = 61]. 22 - والصائمين والصائمات [33: 35]. 23 - تائبات عابدات ... [66: 5]. 24 - والعاديات ضبحا ... [100: 1]. 25 - فالعاصفات عصفا ... [77: 2]. 26 - يرمون المحصنات الغافلات [24: 33]. 27 - فالفارقات فرقا ... [77: 4]. 28 - وعندهم قاصرات الطرف [37: 48= 3]. 29 - فالصالحات قانتات ... [4: 34 = 3]. 30 - هل هن كاشفات ضره [39: 38]. 31 - والناشرات نشرا ... [77: 3]. 32 - والناشطات نشطا ... [79: 2]. 33 - والنازعات غرقا ... [79: 1]. 34 - والوالدات يرضعن أولادهن [2: 223]. 35 - وأخر يابسات ... [12: 43، 46]. اسم الفاعل من أفعل 1 - من فتياتكم المؤمنات ... [4: 25 = 22]. 2 - فإن الله أعد للمحسنات منكن أجرا عظيما [23: 29]. 3 - إن المسلمين والمسلمات ... [33: 35]. 4 - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [2: 221 = 3]. 5 - وأنزلنا من المعصرات ماء [78: 14]. 6 - فالمغيرات صبحا ... [100: 3]. 7 - فالملقيات ذكرا ... [77: 5]. 8 - هل هن ممسكات رحمته ... [39: 38].

تقديم الخبر في الاستفهام 1 - أسحر هذا؟ ... [10: 77]. 2 - ويقولون متى هو ... [17: 51]. 3 - متى هذا الوعد ... [21: 38]. 4 - متى هذا الوعد ... [27: 71]. 5 - أين شركائي ... [28: 62، 74]. 6 - ويقولون متى هذا الفتح [32: 28]. 7 - ويقولون متى هذا الوعد [34: 29]. 8 - ويقولون متى هذا الوعد [36: 48]. 9 - فهل إلى خروج من سبيل [40: 11]. 10 - أين ما كنتم تشركون [40: 73]. 11 - هل إلى مرد من سبيل [42: 44]. 12 - يسألون أيان يوم الدين [51: 12]. 13 - ويقولون متى هذا الوعد [67: 25]. 14 - هل في ذلك قسم لذي حجر [89: 5]. تقديم الخبر المقصور 1 - ما على الرسول إلا البلاغ [5: 99]. 2 - فإنما على رسولنا البلاغ المبين [64: 12].

صيغ المبالغة ومن شر النفاثات في العقد [113: 4]. اسم المفعول من الثلاثي 1 - والسموات مطويات بيمينه [39: 67]. 2 - أياما معدودات ... [2: 184 = 3]. 3 - وهو الذي أنشأ جنات معروشات [6: 141]. 4 - وغير معروشات ... [7: 141]. 5 - الحج أشهر معلومات [2: 197، 22: 28]. 6 - حور مقصورات في الخيام [55: 72]. اسم المفعول من أفعل 1 - والمحصنات من النساء [4: 24 = 8]. 2 - منه آيات محكمات [3: 7]. 3 - والمرسلات عرفا ... [77: 1]. 4 - فأتوا بعشر سور مثله مفتريات [11: 13]. 5 - وله الجوار المنشئات في البحر [55: 24]. اسم المفعول من فَعْل 1 - والنجوم مسخرات بأمره [7: 54]. 2 - آيات مفصلات ... [7: 133]. 3 - والمطلقات يتربصن بأنفسهن [2: 228، 241].

(فَعَالة) 1 - إن الله يأمركم أن تودوا الأمانات إلى أهلها [4: 358]. 2 - شهادات بالله ... [24: 6، 8]. ب- بشهاداتهم قائمون ... [70: 33]. 3 - وعلامات وبالنجم هم يهتدون [16: 16]. فِعالة 1 - أبلغكم رسالات ربي ... [7: 62 = 7]. رسالاته. برسالاتي. فيعِلة 1 - وآتينا عيسى بن مريم البينات [2: 87 = 52]. 2 - ثيبات وأبكارا ... [6: 5]. 3 - وليست التوبة للذين يعملون السيئات [4: 18 = 21]. سيئاتكم. سيئاتنا. سيئات. سيئاتهم = 7. 4 - كلوا من طيبات ما رزقناكم [2: 57 = 20]. فعيلة 1 - الخبيثات للخبيثين ... [24: 26]. 2 - نغفر لكم خطيئاتكم ... [7: 161]. 3 - مما خطيئاتهم أغرقوا ... [71: 25]. مفعلة لو يجدون ملجأ أو غارات أو مدخلا لولوا إليه [9: 57].

اسم الجمع 1 - وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين [75: 74]. ب- ومن آبائهم وذرياتهم ... [6: 87 = 3]. مزيد 1 - وسبع سنبلات خضر [12: 43، 46]. 2 - فسواهن سبع سموات [2: 29 = 190]. 3 - حرمت عليكم أمهاتكم [4: 23 = 7]. ب- وأزواجه أمهاتهم [33: 6 = 3]. قراءة إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا [33: 67]. في النشر 2: 349: «قرأ يعقوب وابن عامر (ساداتنا) بالجمع وكسر التاء، وقرأ الباقون بالتوحيد ونصب التاء». الإتحاف 356، الشاطبية 167، غيث النفع 207. وفي البحر 7: 252: «وهو لا ينقاس كسوقات ومواليات».

لمحات عن دراسة جمع التكسير 1 - تختلف صيغ جمع التكسير قلة وكثرة في وقوعها في القرآن الكريم. وجميع هذه الصيغ ذكرت في القرآن إلا صيغة (فعلة) فلم تقع في القرآن في رواية حفص ولا في رواية غيره من السبعة، وإنما جاءت انفرادة عن أبي جعفر في قوله تعالى: {أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام} [9: 19]. قرأ أبو جعفر (سقاة الحاج) بضم السين جمع ساق، ذكر هذه القراءة ابن الجزري في النشر، ولم يذكرها في الطيبة لأنها انفرادة. 2 - ذكر سيبويه في كتابه 2: 210: «أن تكسير اسم المفعول من الثلاثي ومن الزائد على ثلاثة يقتصر على المسموع منه ولا يقاس عليه، وكذلك اسم الفاعل من الزائد على الثلاثة وكذلك صيغ المبالغة: فعال، وفعال، فيعل. القياس فيها أن تجمع جمع مذكر سالم. لم يقع في القرآن الكريم تكسير شيء من هذه الأنواع التي ذكرها سيبويه: وإنما جمعت جمع مذكر أو جمع مؤنث سالم. كل ما وقفت عليه قراءة شاذة، جمع فيها (معقبات) على معاقيب في قوله تعالى: {له معقبات من بين يديه ومن خلفه} [13: 11]». 3 - يرى سيبويه أن المصدر لا يجمع بقياس واطراد قال في كتابه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع، كما أنه ليس كل مصدر يجمع كالأشغال والعقول والحلوم والألباب: ألا ترى أنك لا تجمع الفكر والعلم والنظر». ويرى الفراء أن القياس يجري في جمع المصدر، قال في معاني القرآن 2: 424: وقوله: {بمفازاتهم} [39: 61]. جمع، وقد قرأ أهل المدينة بمفازتهم على

التوحيد، وكل صواب. تقول في الكلام: قد تبين أمر القوم وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد. قال الله تعالى: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير]، ولم يقل أصوات (الحمير)، وكل صواب. وفي البحر 7: 216: «وإن كان لا ينقاس جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته، وينقاس عند غيره». وفي البحر أيضًا 7: 437: «قال أبو علي المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها». وفي المحتسب 1: 82: «فأما التثنية والجمع في نحو قولك: قمت قيامين، وانطلقت انطلاقين، وعند القوم أفهام، وعليهم أشغال، فلم يثن شيء من ذلك ولا يجمع، ولم يرد، وهو مراد به الجنس، لكن المراد به النوع». جمع المصدر الميمي في قوله تعالى: 1 - ولي فيما مآرب أخرى ... [20: 18]. 2 - وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم [39: 61]. قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر (مفازاتهم) بالجمع ومثل ذلك قول الحماسي: إنا لنصفح عن مجاهل قومنا ... ونقيم سالفة العدو الأصيد 3 - جمع المصدر في قوله تعالى: 1 - ولي فيها مآرب أخرى ... [20: 18]. 2 - فاذكروا آلاء الله ... [7: 69]. 3 - وإلى الله ترجع الأمور ... [2: 210]. 4 - قد جاءكم بصائر من ربكم [6: 104]. 5 - ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر [17: 102]. 6 - أم تأمرهم أحلامهم بهذا [52: 32]. 7 - قالوا أضغاث أحلام ... [12: 44].

8 - باعد بين أسفارنا ... [34: 19]. 9 - وخشعت الأصوات ... [20: 108]. 10 - ويخرج أضغانكم ... [47: 37]. 11 - وتظنون بالله الظنونا ... [33: 10]. 12 - ولو ألقى معاذيره ... [75: 15]. 13 - علمه شديد القوى ... [53: 5]. 14 - يا أولي الألباب ... [2: 179]. 15 - وليوفوا نذورهم ... [22: 9]. فيضاعفه له أضعاف كثيرة ... [2: 245]. الضعف بمعنى التضعيف، كالعطاء بمعنى الإعطاء، وجمع لاختلاف جهات التضعيف باعتبار الإخلاص. البحر 2: 252. 16 - فكفرت بأنعم الله ... [16: 112]. 17 - ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم [2: 145]. جمع وإن كان أصله المصدر لاختلاف أغراضهم. البحر 1: 433. 18 - ولا تتبعوا أهواء قوم ... [5: 77]. 4 - يجوز النحويون في بعض الآيات أن يكون مصدرًا مجموعًا مع وضوح أن يكون غير مصدر. 1 - ولهم فيها منافع ومشارب [36: 37]. 1 - جوز الزمخشري وأبو حيان أن يكون مشارب جمع مشرب اسم مكان أو مصدر. الكشاف 4: 28، البحر 7: 347. 2 - وحرمنا عليه المراضع ... [28: 12]. المراضع جمع مرضع أو هي مصدر. الكشاف 3: 396، العكبري 2: 92، البحر 7: 108. 3 - مما يحتمل المصدرية وغيرها: {رباط الخيل} [8: 60]. {عذرا أو نذرا} [77: 6]. جمع مصدران أو جمع مصدرين. مناسكنا: العبادة من الطواف والسعي جمع مصدر، أو مكان العبادة.

النهي: جمع نهية أو مصدر كالهدى. 5 - يرى سيبويه أن تثنية اسم الجمع واسم الجنس الجمعي وجمعهما مما يوقف عند المسموع منه. قال سيبويه في كتابه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع ... كما أنهم لا يجمعون كل اسم يقع على الجميع، نحو التمر، وقالوا التمران، ولم يقولوا: أبرار». جاء تثنية اسم الجمع وجمعه في القرآن كما جاء جمع اسم الجنس الجمعي وذلك في قوله تعالى: 1 - إن الذين تولوا منكم يوم التقى الجمعان إنما استزلهم الشيطان [3: 155 = 4]. 2 - لنعلم أي الحزبين أحصى [18: 12]. 3 - إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [3: 122 = 2]. ب- إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا [6: 156 = 2]. 4 - فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه [8: 48]. ب- قد كان لكم آية في فئتين التقتا [3: 13 = 2]. 5 - فإذا هم فريقان يختصمون [27: 45]. ب- فأي الفريقين أحق بالأمن [6: 181 = 3]. الجمع 1 - ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده [11: 17 = 11]. 2 - ولقد أهلكنا أشياعكم [54: 51]. ب- كما فعل بأشياعهم من قبل [34: 54]. 3 - يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا [78: 18 = 2]. 4 - ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين [15: 10]. شيعًا = 4. 5 - وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا [39: 71].

ب- وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا [39: 73]. 6 - ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38]. = 11. أممًا = 2. 7 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13]. 8 - فلما فصل طالوت بالجنود قال [2: 292]. = 9، جنودًا = 2، جنوده = 9، جنودهما = 2. 9 - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [10: 13]. = 10، قرونًا = 3، والقرن: القوم المقترنون في زمن واحد. 10 - فاعتزلوا النساء في المحيض [2: 222]. جمع نسوة عند سيبويه 2: 22. = 38. وجمع اسم الجنس الجمعي في قوله تعالى: 1 - أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب = 2: 266. = 8. أعنابا سيبويه 179، فعل تجمع على أفعل جمع عند سيبويه 2: 179، الشافية 2: 99. 2 - والخيل المسومة والأنعام ... [3: 14]. = 26، أنعاما = 2. أنعامكم = 3. أنعامهم. 6 - من غرائب الجمع أفئدة، بالمد قراءة سبعية. من غرائب الجمع سقاية بضم السين قراءة شاذة وتثقيل خضر، وصفر. 7 - كانت لي وقفة في تكسير اسمي الفاعل والمفعول المبدوءين بالميم الزائدة: وجدت الصرفيين يضعون القواعد لتكسير هذه الصفات، فيقولون: إذا كسر نحو منطلق، ومستمع، ومقدم، ومستخرج ... وابن مالك يقول في الألفية: والسين والتا من كمستدع أزل ... إذ بينا الجمع بقاهما مخل كما وجدت سيبويه يضع قواعد تكسير هذه الصفات فقال في كتابه 4: 110: «تقول في مغتلم: مغيلم، كما قلت: مغالم ... تقول في المقدم والمؤخر:

مقيدم ومؤيخر، وإن شئت عوضت الياء كما قالوا: مقاديم ومآخير، والمقادم والمآخر عربية». وقال في ص 111: «تقول في منطلق: مطيلق ومطيليق، لأنك لو كسرته كان بمنزلة مغتلم ... كما تقول في مقترب: مقيرب، فحذفت كما كنت حاذفه في تكسير للجمع لو كسرته ... وإذا حقرت مستمعًا قلت: مسيمع، تحذف الزوائد، كما كنت حاذفها في تكسير كله للجمع لو كسرته ... وإذا صغرت مزدان قلت: مزين، تحذف الدال كما كنت حاذفها لو كسرته للجمع ... وإذا حقرت محمر قلت: محيمر أو محيمير؛ لأنك لو كسرته للجمع أذهبت إحدى الراءين». وقال المبرد في المقتضب 2: 252: «تقول: محامر، في محمر، ومحامير في محمار». ثم قال سيبويه 2: 210: «والمفعول نحو مضروب، تقول: مضروبون غير أنهم قد قالوا: مكسور ومكاسير، وملعون وملاعين، ومشئوم ومشائيم، ومسلوخة ومساليخ، شبهوها بما يكون من الأسماء على هذا الوزن ... فأما مجرى الكلام الأكثر أن يجمع بالواو والنون، والمؤنث بالتاء وكذلك مفعل، ومفعيل، إلا أنهم قد قالوا: منكر ومناكير، ومفطير ومفاطير، وموسر ومياسير». فكيف نوفق بين كلامي سيبويه؟ ذكرت أن تكسير هذه الصفات لم يقع في القرآن الكريم في كل رواياته المتواترة وإنما جاء ذلك في قراءة شاذة في قوله تعالى: {له معقبات من بين يديه} قرئ في الشواذ: (معاقيب) ولم أقف على غير هذه القراءة. والذي أراه أن تكسير هذه الصفات لا مجال للقياس فيه، وإنما يوقف عند المسموع، وما أظن أن أحدًا يستسيغ أن يقول في تكسير مدرس: مدارس، وفي تكسير معلم: معالم وفي تكسير مدير: مداير، ولا أن يقول في تكسير مهندس: هنادس ... والقواعد التي تكلم عنها سيبويه والصرفيون إنما تكون عند التسمية بهذه الصفات أما إذا بقيت صفات فهي تصغر ولا تكسر عن طريق القياس.

لمحات عن دراسة الجمع أفعال 1 - أكثر صيغ جمع التكسير وقوعًا في القرآن هي صيغة (أفعال) فليس هناك صيغة أخرى تشاركها في هذه الكثرة أو تقارب منها. = 111. 2 - أكثر صيغة أفعال في القرآن إنما كان جمع فعل، بفتح العين. 3 - هل تكون صيغة (أفعال) مفردة؟ يرى ذلك المبرد قال في المقتضب 3: 329: «فأما (أفعال) فما يكون منه على مثال الواحد قولهم: برمة أعشار، وحبل أرمام وأقطاع وثوب أكياش: متمزق». وانظر الخصائص 2: 482. وقال بذلك أيضًا سيبويه في 2: 17: «قال وأما (أفعال) فقد يقع للواحد، من العرب من يقول: هو الأنعام، وقال الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} [16: 6]، وقال أبو الخطاب: سمعت العرب يقولون: هذا ثوب أكياش». هذا ما ذكره سيبويه في هذا الموضع، وهو صريح في أن (أفعالاً) قد تكون مفردة لا جمعًا ولكنه ذكر فيما بعد أن (أفعالاً) لا تكون إلا جمعًا قال في 2: 316: «ليس في الكلام أفعيل ... ولا (أفعال) إلا أن تكسر عليه اسمًا للجمع». جاء (أفعال) وصفًا لمفرد في قوله تعالى: {إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج} [76: 2]. فقال الزمخشري إن أمشاج مفرد كما في قولهم: برمة أعشار. الكشاف 4: 666. ورد عليه أبو حيان بأن كلامه مخالف لكلام سيبويه الذي منع أن يكون (أفعال) مفردًا، وقال: أمشاج جمع، ونطفة أريد بها الجنس. البحر 8: 391 - 394.

4 - جمع اسم الجمع على أفعال في القرآن: الأحزاب. الأشياع جمع شيعة. أفواجًا، جمع فوج عدو، يكون للواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث، وجمع على أعداء. وجاء جمع اسم الجنس الجمعي على أفعال: أعناب، الأنعام جمع نعم. وقال سيبويه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع، كما أنه ليس كل مصدر يجمع ... كما أنهم لا يجمعون كل اسم يقع على الجميع، نحو: التمر، وقالوا: التمران، ولم يقولوا إبرار». 5 - قياس تكسير (فعل) الاسم الصحيح العين (أفعل) في القلة والمضاعف والناقص منه كذلك، وما جاء منه على أفعال فعلى غير القياس هكذا يرى سيبويه، والمبرد في كتابيه: المقتضب والكامل. في سيبويه 2: 175 - 176: «أما ما كان من الأسماء على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) فإنك إذا ثلثته إلى أن تعشره فإن تكسيره (أفعل) وذلك قولك: كلب وأكلب، وكعب وأكعب، وفرخ وأفرخ. ونسر وأنسر ... والمضاعف يجري هذا المجرى، وذلك قولك: ضب وأضب وضباب، كما قلت: كلب وأكلب وكلاب، وصك وأصك وصكاك وصكوك، كما قالوا: فرخ وأفرخ وفروخ، وبت وأبت وبتوب وبتاب. والواو والياء بتلك المنزلة ... واعلم أنه قد يجيء في فعل أفعال مكان أفعل ... وليس ذلك بالباب في كلام العرب، ومن ذلك قولهم: أفراخ وأجداد وأفراد، وأجد عربية، وهي الأصل، ورأد وأرآد. والرأد: أصل اللحيين». وذكر الأزناد الآناف في ص 176. وانظر المقتضب 1: 29، 131، 230، 2: 195، الكامل 1: 203 - 204، والتنبهات على أغاليظ الرواة لعلي بن حمزة، شرح الشافية 2: 90، جاء في القرآن جمع فعل المذكور على أفعال في:

بثلاثة آلاف. بخمسة آلاف (جمع ألف). (وأولات الأحمال) جمع حمل. النهر فيه لغتان: فتح العين، وهي اللغة العالية، كما يقول أبو حيان واللغة الأخرى تسكين العين والأولى جعل (الأنهار) جمعًا لمتحرك العين حتى لا يلزم علة الخروج عن القياس إن جعل جمعًا لنهر بسكون العين. البحر 1: 109. وكذلك تقول في (وأشعارها). وفي كل ما فيه لغتان فأكثره إحداها (فعل). الآناء: المفرد كظبي، وفتى ومسعى، جرو. البحر 3: 33. (أشراطها) المفرد شرط أو شرط. النهر 8: 77. 6 - جاء فعل المضاعف على أفعال في (أعمامكم) (أأرباب). 7 - تكسير الاسم الذي على (فعل) الأجوف على أفعال قياس مطرد. سيبويه 2: 184 - 185. وكذلك جاء في القرآن: الأصوات. أطوارًا. أفواجًا. الألواح. الألوان. الأيام. 8 - فعل الصفة لا يكسر على أدنى العدد عند سيبويه قال 2: 203 - 204: «أما ما كان فعلاً فإنه يكسر على فعال ولا يكسر على بناء في العدد ... لأنه لا يضاف إليه ثلاثة أو أربعة أو نحوهما إلى العشرة ... فأخرين مجرى الأسماء، وذلك صعب وصعاب، وعبل وعبال، وقسل وقسال وخدل وخدال». شرح الشافية 2: 116 - 117. جاء في القرآن أحياء جمع حي. شرح الشافية 2: 177. الأبرار: جمع بار أو بر. الأحبار: جمع حبر أو حبر. أشتاتًا: جمع شت. العكبري 2: 158. 9 - قياس تكسير (فعل) الاسم على أفعال في القلة. سيبويه 2: 179، شرح الشافية 2: 93. جاء منه في القرآن: أثقالكم. أجسامهم. الأحزاب. الأحقاف. أحلامهم. الأسباط. أسفارًا.

الأسماء. أضعافًا. أضغاث. أضغانكم. الأطفال. الأكمام. أكنانًا. أنكالاً. أوزارهم. الأذقان. المفرد ذقن بالتحريك أو ذقن بالكسر. 10 - فعل الصفة قياسه في القلة أفعال. سيبويه 2: 205، شرح الشافية 2: 116، 118. جاء منه في القرآن. أبكارًا. أترابًا. أخدان. أمثالها. أندادًا. أنكاثًا، ألفافًا. ويحتمله الأحبار. النهر 3: 491، شرح الشافية 2: 93، 95. جاء منه في القرآن: الأسواق. أصلابكم. أصوافها. الأعراف. الأغلال. أقطار. أقفالها: أقواتها. وأكواب. الألباب. أحقاب: المفرد حقب أو حقب. الأحلام: المفرد الحلم، أو الحلم. الأدبار: المفرد دبر، أو دبر. 12 - قياس (فعل) الاسم في القلة أفعال صحيحًا أو معتلاً. سيبويه 2: 177 - 178. أكثر ما جاء من (أفعال) في القرآن إنما كان جمع (فعل). آباء. الأبصار. الأبواب. الأجداث. أخوالكم. الأخبار. الأذقان. الأزلام. أرجائها. الأسحار. الأسباب. أسفارنا. الأصفاد. أصنامًا. أطراف. أعمال. الأقدام. الأفنان. أفواههم. الأقلام (لم يجاوزوا هذا الجمع). شرح الشافية 2: 97. الألقاب. الأمثال. أنباء. الأموال. أنساب. الأنصاب. الأنعام. الأنفال. أوبارها. الأوتاد. الأولاد. الأهواء. في شرح الشافية 2: 97: «لم يأت في قلة المضاعف ولا كثرته إلا أفعال كأفنان

وأمداد». ما يحتمل أن يكون المفرد فعلاً وغيره آلاء: المفرد: كفتى، وظبى، وجرو، وإلى. آناء: المفرد مثلث الفاء. الأزلام: المفرد زلم، زلم. أشراطها: المفرد شرط، شرط. الأنهار: وأسفارها: المفرد متحرك العين أو ساكنها. الأوتاد: المفرد وتد، وتد. 13 - فعل الصفة قال سيبويه 2: 204 - 205: «ربما كسروه على أفعال ... بطل وأبطال، وعزب وأعزاب، وبرم وأبرام». الشافية 2: 119. أمشاج: جمع مشج أو مشج كعدل أو مشيج. البحر 8: 391. 14 - قياس فعل الاسم في القلة أفعال. سيبويه 2: 179، الشافية 2: 99. جاء منه القرآن: آذان. أعناق. والمحتمل: الآفاق: المفرد أفق، أو أفق، ومثله أحقابًا، أحلام الأدبار النصب نصب أو نصب. 15 - قياس (فعل) في القلة أفعال. سيبويه 2: 179، الشافية 2: 98، في القرآن أعجاز. 16 - فعل الاسم قياسه أفعال أيضًا. سيبويه 2: 178، الشافية 2: 98. جاء منه في القرآن: الأرحام. أعقابكم. الأوتاد جمع وتد بكسر التاء أشهر من فتحها. البحر 7: 381.

16 - في سيبويه 2: 205 - 206: «وأما ما كان (فعلا) فإنه لم يكسر على ما كسر عليه اسمًا ... تركوا التكسير وجمعوه بالواو والنون، وذلك حذرون وعجلون، ويقظون أو ندسون ... وقد كسروا أحرفًا منه على أفعال ... قالوا نجد وأنجاد ويقظ وأيقاظ. وفعل بهذه المنزلة ... وقالوا نكد وأنكاد». الشافية 2: 119، 121. جاء في القرآن {وتحسبهم أيقاظًا} [18: 18] جمع يقظ أو يقظ. 17 - قياس فعل الاسم في القلة أفعال سيبويه 2: 179، الشافية 2: 99، جاء منه في القرآن: أعتاب. أمعاءهم، واحتمل آلاء وآناء أن يكون المفرد فعل. 18 - قياس (فعل) أفعال في القلة والكثرة. سيبويه 2: 179، الشافية 2: 99. جاء الأزلام واحتمل أن يكون المفرد زلم يفتح العين أو زلم كصرد. النهر 3: 424. 19 - فاعل الصفة قال سيبويه 2: 208: «وقد كسروا منه شيئًا على أفعال كما كسروا عليه فاعلاً نحو شاهد وصاحب». وانظر 2: 206، 198، 203، 100. جاء جمع صاحب على أصحاب في القرآن كثيرًا. واحتمل الأبرار أن يكون جمع بار أو بر. الكشاف 1: 455. الأشهاد: جمع شاهد عند سيبويه 2: 208، جمع شاهد أو شهيد. الكشاف، البحر 5: 212. الأنصار: جمع نصير أو ناصر. البحر 2: 323. 20 - فعيل الاسم قياسه في القلة أفعلة: سيبويه 2: 192 - 193، الشافية 2: 138. وقال سيبويه 2: 195: «وقالوا يمين وأيمن لأنها مؤنثة، وقالوا أيمان فكسروها على أفعال كما كسروها على أفعل». الشافية 2: 131. جاء في القرآن الأيمان جمع يمين بمعنى القسم أو اسم الجارحة.

والآصال جمع أصيل. 21 - فعيل الصفة كسروا شيئًا منه على أفعال. يتيم وأيتام، وشريف وأشرف. الشافية 2: 138. الأشرار: جمع شرير أما شرير فلا يكسر. سيبويه 2: 210. الأشهاد: جمع شهيد أو شاهد. الأمشاج: جمع مشيج. الأنصار: جمع نصير أو ناصر. البحر 2: 323. 22 - في سيبويه 2: 208: «وعدو وأعداء شبه بهذا؛ لأن فعيلاً يشبهه (فعول) في كل شيء إلا أن زيادة (فعول) الواو». الشافية 2: 133، 140. جاء أعداء في سبعة مواضع في القرآن. 23 - في سيبويه 2: 210: «ما كان من (فعل) فالتكسير فيه أكثر وما كان من (فيعل) فالواو والنون فيه أكثر». شرح الشافية 2: 175. الأخيار: جمع خير المشدد أو خير المخفف. الكشاف، البحر 7: 402. أموات ... ميت ... ميت. أفْعُل 1 - فعل الصحيح العين تكسيره على (أفعل) قياس. سيبويه 2: 175، شرح الشافية 2: 89 - 91 - 92. جاء منه في القرآن: أبحر، أشهر، أنفس. 2 - فعل الأجوف قياسه في القلة أفعال، وقد جاء على أعين. سيبويه 2: 185، شرح الشافية 2: 90. 3 - ربما جمع فعلى على أفعل كذئب وأذؤب، وجاء رجل وأرجل، إلا أنهم لا يجاوزون هذا الجمع، استغنوا به عن جمع الكثرة كالأكف. سيبويه 2: 180، الشافية 2: 93.

4 - الأنعم جمع نعمة أو نعم كبؤس وأبؤس. الكشاف 2: 638، البحر 5: 542 - 543. 5 - الأشد: جمع لا واحد له عند الزمخشري. الكشاف 3: 145. وذكر في البحر 4: 253: «خمسة أقوال: جمع شدة أو شد أو جمع لا واحد له أو مفرد لا جمع له». 6 - جمع يد على أيد موافق للقياس لأن أصل يد فعل، وجمع فعل على أفعل كثير. سيبويه 2: 102، المفردات. فِعْلة 1 - يرى سيبويه أن (إخوة) اسم جمع كالجامل والباقر 2: 203 كذلك يرى نسوة اسم جمع 2: 22، وجمعهما نساء ويرى أبو حيان أن إخوة جمع أخ، ونسوة جمع قلة لامرأة وكذلك قال الرضى في شرح الشافية 2: 97. 2 - يرى الزمخشري أن (قِيعة) بمعنى القاع أو جمع له. الكشاف 3: 243، البحر 6: 46760 ويرى الرضى أنه جمع كجيرة. 2: 97. 3 - من الجموع على فعلة (فتية) جمع فتى، وفي القرآن مفرده ومثناه وجمعه على فتيان أيضًا. أفْعِلة 1 - فعال: قياس جمعه في القلة أفعلة. سيبويه 2: 192، شرح الشافية 2: 125 - 126. جاء منه في القرآن: آلهة، أسلحتكم، ألسنتكم، جمع لسان على لغة من ذكره. 2 - ما كان من (فعال) من بنات الياء والواو لا يجاوزونه به (أفعلة) في القلة. سيبويه 2: 192. آنية، أسورة.

3 - فعال المضاعف لا يجاوزونه به أفعلة في القلة والكثرة أيضًا. سيبويه 2: 192، شرح الشافية 2: 27. أئمة، أكنة، الأهلة. 4 - فعال، بفتح الفاء قياسه في القلة أفعلة كفعال. سيبويه 2: 192 - 193. إجنحة، وأمتعتكم. 5 - فعال، بضم الفاء بابه في القلة أفعلة أيضًا. سيبويه 2: 193، أفئدة. وقال الرضى: استغنوا بأفئدة عن جمع الكثرة. شرح الشافية 2: 129. 6 - فعيل: قياس الصفة منه فعلاء، وقد جاء شيء على أفعلة، نحو أشحة. سيبويه 2: 207، الشافية 2: 137. أجنة، أزلة، أشحة، أعزة. 7 - فاعل: كسروا الاسم على (أفعلة)، كراهية الواوين لو كسروه على فواعل، وانضمام الواو أو كسرها لو كسروه على (فعلان) أودية. فُعُل 1 - جمع فعال على (فعل) في الكثرة قياس. سيبويه 2: 192. وربما استغنى ببناء الكثرة عن بناء القلة نحو: جدر وكتب. سيبويه 2: 192. وقال الرضى: لا يقال: أجدرة ولا أكتبة. الشافية 2: 126. ما جاء في القرآن: جدر، حمر، بخمرهن، دسر (جمع دسار وهو المسمار) شهبا، فرش، للكتب ولغة تميم تسكن العين للتخفيف (في فعل). 2 - فعال، بفتح الفاء يكسر في الكثرة على (فعل). سيبويه 2: 192 - 193.

جاء منه الحُرُم. 3 - فعيل الاسم يكسر في الكثرة على (فعل). سيبويه 2: 193، شرح الشافية 2: 131 - 132. جاء منه، سبل، سرر، قبلا. 4 - فعيل الصفة: كسر شيء منه على (فعل)، شبه بالأسماء. سيبويه 2: 208، شرح الشافية 2: 137 - 138. النذر، سعر. 5 - الحبك: جمع حبيكة أو حباك كمثال ومثل الصحيفة على صحف. 6 - فعول الوصف تكسيره في الكثرة فعل. سيبويه 2: 208. ذللا، والزبر، عربا (جمع عروب أو عروبة). 7 - جاء (فعل) جمعا لفعلة حقبا، ولفعل سقفا، ولفعل خشب، ولفعال نصب أو هو جمع نصيب. فُعُل 1 - أفعل فعلاء يكسر على (فعل) ولا تثقل عينه إلا في ضرورة الشعر. سيبويه 2: 211. وإن لم يكن على نظام أحمر حمراء لم ينقس جمعه. نحو رجل آلي، وامرأة عجزاء. البحر 1: 75. جاء منه في القرآن: صم بكم عمي، بيض وحمر، بحور، خضر، زرقا، سود، صفر، عين شيبًا، غلبا، غلف، لدا، الهيم. 2 - البدن: جمع بدنة. في الشافية 2: 107. وجاء على (فعل كبدن). 3 - الأجوف من فعل يقال فيه فعل في التكسير، دار ودور، ساق وسوق، ناب ونيب للناقة. سيبويه 2: 187، الشافية 2: 94. في القرآن بالسوق، سوقه.

4 - الفلك جاء مفردًا أو جمعًا في القرآن. 5 - بورًا جمع بائر، أو مصدر. الكشاف 3: 270، البحر 6: 489. 6 - هود: جمع هائد كعائد وعوذ، وهو جمع لا ينقاس. النهر 1: 349، الكشاف 1: 177. فُعَل 1 - جُمع (فعلة) على (فعل) قياس، سواء كانت صحيحة أو ناقصة أو مضاعفة أو من الأجوف. سيبويه 2: 181 - 182. جاء منه: وزلفا زمرا، شعب، العقد، غرف، النهي جمع نهيه أو مصدر المضاعف جد، وجدد والفعال كثير فيه. سيبويه 2: 182. جاء منه: أمم، جدد، سنن، ظلل، القوى، وجاء من الأجوف سور، صوركم. وفي شرح الشافية 2: 105: «قد يقتصر الأجوف على فعل، نحو، سور، دول». 2 - جاء جمع (فعلة) على فعل في الواوي نوبة ونوب، دولة دول، والياء قرية وقرى، جاء القرى في القرآن. 3 - فعلى أفعل، قياسها فعل. سيبويه 2: 195. جاء منه: العلى، الكبر. أما رطب فهو اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين واحده بالتاء، هو مذكر، ويصغر على لفظه بخلاف تخم. 4 - جمع اسم الجمع في زمر، أمم. فَعْلَى 1 - فعيل بمعنى مفعول: يستوي في المذكر والمؤنث، ولا يجمع بالواو والنون

وتكسيره فعل. سيبويه 2: 213، الشافية 2: 141، 144. جاء منه قتلى، أسرى، صرعى. 2 - قال سيبويه 2: 213: «وإنما قالوا: مرضى، وهلكى، وموتى، وجربى وأشباه ذلك لأن ذلك أمر يبتلون به، وأدخلوا فيه وهم له كارهون، وأصيبوا به». في القرآن: مرضى، الموتى، جاء شتى جمع شتيت. فُعُول 1 - فعل الاسم الصحيح تكسيره في الكثرة فعال، وفعول. سيبويه 2: 175، شرح الشافية 2: 91. جاء منه في القرآن: أجوركم، أصولها، ألوف، الأمور، بطون، جنوبكم، ذنوبهم، رءوس، رجوما، وزروع، سهولها، شحومهما، شعوبًا، الشهور، الصدور، ظهوركم، عروشها العقود، لفروجهم، فطور، القبور، القرون، قصورًا، القلوب، الكنوز، لحومها، نذورهم، النفوس، وجوه، الوحوش. 2 - فعل المضاعف يجري هذا المجرى. سيبويه 2: 176. جاء منه: حدود، الظنونا. 3 - فعل الأجوف: من بنات الياء يجمع على فعول. سيبويه 2: 184 - 185. جاء منه: البيوت، جيوبهن، شيوخا، العيون. 4 - فعل الناقص بتلك المنزلة. سيبويه 2: 176. جاء منه: حليهم. 5 - فعل الاسم الصحيح يكسر في الكثرة على فعال وفعول والفعول أكثر. سيبويه 2: 180. جاء منه: البروج، الجروح، بالجنود، قروء. 6 - فعلة: بالغدو، والآصال.

7 - فعل الصحيح يكسر في الكثرة على فعال وفعول والفعول أكثر. سيبويه 2: 179. جاء منه: جذوع، جلود، حجوركم، حصونهم. وقدور، قطوفها. 8 - فعل الاسم: يكسر على فعال وفعول. سيبويه 2: 177. جاء من الصحيح، الذكور. وبنات الواو والياء تجري هذا المجرى. سيبويه 2: 178. جاء منه عصيهم. 9 - فعل، قال سيبويه 2: 178، قالوا: النمور والوعول، شبهوها بأسود. جاء منه الملوك. 10 - فاعل. في شرح الشافية 2: 158، جاءا فاعل على فعول شهود ركوع. جاء منه حسومًا. رقود. السجود. شهود. قعودا. وبكيا. جثيا، صليا، نفورًا، وتحتمل المصدرية أيضًا. 11 - جمع اسم الجمع. شعوبًا، بالجنود = 9. جنودًا = 2. جنوده = 9، جنودها = 2. فُعولة وبعولتهن أحق بردهن [2: 228]: جمع بعل عند. سيبويه 2: 176. أبي حيان. النهر 2: 188. وجوز الزمخشري المصدرية. الكشاف 1: 272. الفِعال 1 - فعل الاسم الصحيح يكسر في الكثرة على فعال وفعول، وربما جاءا معًا وربما انفرد أحدهما. سيبويه 2: 175، شرح الشافية 2: 90 - 91. جاء منه في القرآن: البحار. البغال. حبالهم. رحالهم. فرهان. العظام.

2 - فعل الأجوف قياسه فعال، سوط وسياط. سيبويه 2: 185. ضياء: يحتمل أن يكون مصدرًا وجمع ضوء وقال أبو حيان عن الجمعية: بعيدة. 3 - فعل الصفة قياسها فعال صعب وصعاب. سيبويه 2: 202 - 204. الشافية 2: 116. جاء منه: فجاجا. 4 - فعلة: تجمع على فعال قصعة وقصاع. سيبويه 2: 181، وشرح الشافية 2: 100. جاء منه في القرآن: جباههم. وجفان. بصحاف. نعاج، الخيام. 5 - فعل من بنات الواو يجمع على فعال ريح ورياح. سيبويه 2: 187. لا يجوز فيه الفعول. شرح الشافية 2: 93. 6 - فعل يجمع على فعال. سيبويه 2: 180، وهو في المضاعف كثير. جاء منه في القرآن. رماحكم. كالدهان. 7 - فعل يجمع على فعال وفعول جبل وجبال. سيبويه 2: 177. جاء منه في القرآن: البلاء. الجبال. طباقا جمع طبق. الديار: قال سيبويه 2: 186: «قل فيه الفعال». وقال في ص 187: «وقالوا: ديار: الدماء. دم فعل عند سيبويه وفعل في الأصل عند المبرد». 8 - فعل: بمنزلة (فعلة) تقول رحبة ورحاب، ورقبة ورقاب. سيبويه 2: 181، الشافية 2: 106. جاء منه الرقاب. وإمائكم. 9 - فعل: في سيبويه 2: 179: «وقالوا رجل ورجال وسبع وسباع». الشافية 2: 98. جاء منه الرجال. 10 - فاعل الصفة: قد يكسر على فعال رعاء صحاب.

شرح الشافية 2: 152. جاء منه في القرآن: الرعاء. قيامًا. كفاتا: جمع كفت أوكافت. 11 - فعيل الصفة وفعيلة يكسران على فعال. سيبويه 2: 207، شرح الشافية 6: 149. جاء منه في القرآن. الثقال. سراعا، سمان ضعافًا. غلاظ. كرام. 12 - فعيل المضاعف يكسر على فعال أيضًا. سيبويه 2: 207. جاء منه في القرآن: حداد. خفافًا. خلال: جمع خليل. شداد. 13 - إناث جمع أنثى. قال سيبويه 2: 196: «قالوا أنثى وإناث». الشافية 2: 158 - 159. 14 - جمع فعلاء على فعال: عجاف، وفعلاء كعشراء على فعال: عشار، وفعال كجواد على فعال: كجياد. سيبويه 2: 212، الشافية 2: 135. 15 - ركاب: جمع لا مفرد له من لفظه مفرده راحلة. فِعالة الجمع التاء لتأكيد الجمعية. شرح الشافية 2: 96، 190، سيبويه 2: 177. جاء منه حجارة، جمالات جمع جمالة: جمع جمل. فِعَل الجمع 1 - فعلة جمعها فعل سدرة وسدر، كسرة وكسر. سيبويه 2: 182، شرح الشافية 2: 103. جاء منه في القرآن: عصم: قطع. كسفًا. لبدًا. نعمه. 2 - فعلة المضاعف كذلك، قدة وقدد. سيبويه 2: 182. جاء منه حجج قددًا. 3 - فعلة الأجوف بمنزلة الصحيح ديمة ديم، ريبة ريب. سيبويه 2: 188.

جاء منه شيع. 4 - جمع اسم الجمع شيعة وشيع. فِعلان الجمع 1 - فعل الصحيح يكسر على فعلان وفعلان. سيبويه 2: 177، شرح الشافية 2: 96. جاء منه الولدن: جمع ولد أو وليد. 2 - فعل الأجوف والناقص تكسيره فعلان. سيبويه 2: 186. نحو: قيعان جيران. جاء منه في القرآن: إخوان. لفتيانه. 3 - فعل: تكسيره على فعلان. سيبويه 2: 180، شرح الشافية 2: 93. وبعضهم يضم الفاء. جاء منه في القرآن: صنوان. قنوان. 4 - فعل الأجوف انفرد به فعلان. عيدان غيلان. سيبويه 2: 188. جاء منه حيتانهم. 5 - فعال يكسر على فعلان غراب، وغربان، غلام وغلمان. سيبويه 2: 193، الشافية 2: 019. جاء منه غلمان. الجمع أفعلاء 1 - فعيل المضاعف قياسه أفعلاء شديد وأشداء. سيبويه 2: 207، شرح الشافية 2: 137. جاء منه: وأحباؤه. الأخلاء. أشداء. 2 - فعيل الناقص بمعنى فاعل قياسه أفعلاء. سيبويه 2: 207، شرح الشافية 2: 137. جاء منه: أغنياء. أنبياء.

وجمع فعيل بمعنى مفعول على أفعلاء على غير القياس في قوله (أدعياءكم) وقياسه (فعلى) كما شذ جمع أسير على أسراء وقتيل على قتلاء. البحر 7: 212. فَعَلة الجمع 1 - فاعل الوصف يكسر على فعلة. سيبويه 2: 206. شرح الشافية 2: 156. جاء منه في القرآن: بررة، حفدة. حفظة. لخزنة. السحرة. سفرة. الفجرة. الكفرة. ورثة. 2 - سادتنا جمع فاعل أقرب للقياس من جمع فيعل. فُعال الجمع 1 - جمع (فاعل) على (فعال) مقيس، نحو جهال، زوار، غياب. سيبويه 2: 206، شرح الشافية 2: 155، 156. جاء منه في القرآن. الحكام. الزراع. الفجار. الكفار. فُعلان الجمع 1 - فعل الاسم يجمع في الكثرة على (فعلان) و (فعلان). سيبويه 177، وشرح الشافية 2: 119. جاء منه في القرآن الذكران. جمع فاعل 1 - فإن خفتم فرجالا أو ركبانا [2: 239]. فاعل الصفة الذي يجري مجرى الأسماء يجمع على فعلان، راكب وركبان، راع ورعيان. شاب وشبان. سيبويه 2: 198، 206، وشرح الشافية 20: 152.

في القرآن أو ركبانًا: وجمع راهب على رهبان في القرآن ولم يذكر فيه المفرد. 2 - أفعل يكسر على (فعلان) سمران. سودان. بيضان: شمطان. أدمان. سيبويه 2: 211، الشافية 2: 170. جاء في القرآن (عميانًا). فِعَلة يجمع فعل على فعلة قرد وقردة، حسل حسلة، وقد استغنوا بقردة عن أقراد فاستغنوا بجمع الكثرة عن جمع القلة كما فعلوا ذلك في قرود وشموع. سيبويه 2: 179. لم يذكر في القرآن سوى قردة من المادة كلها. فُعَلاء الجمع 1 - فعيل الوصف يكسر على فعلاء، وفعال: فقهاء. بخلاء. ظرفاء. سيبويه 2: 207، شرح الشافية 2: 137. جاء منه في القرآن: برآء. حنفاء. الخلطاء. خلفاء. رحماء. السفهاء. شركاء. شفعاء. شهداء. ضعفاء. الفقراء. قرناء، وكبراءنا. 2 - فاعل الوصف يشبه بفعيل الوصف، فيجمع على فعلاء جهلاء شعراء. سيبويه 2: 206، الشافية 2: 157. جاء منه في القرآن: والشعراء. علماء. فُعَّل الجمع 1 - فاعل يكسر على فعل سواء كان صحيحًا أو أجوف أو ناقصًا، نحو: شاهد وشهد، وبازل وبزل، وقارح وقرح، وصائم وصوم، وغاز وغزى. سيبويه 2: 206. جاء منه في القرآن: خشعا. بالخنس. والركع، سجدا، شرعا، غزى،

الكنس ... والقمل: جمع قامل عند الفراء وقملة عند ابن الأنباري ... فُعَلة ليس في القراءات السبعية ما هو على هذا الوزن، وإنما جاء في قراءة عشرية لأبي جعفر في قوله تعالى {أجعلتم سقاية الحاج} [9: 19]. قرأ سقاة الحاج جمع ساق، ذكرها ابن الجزري في النشر ولم يذكرها في الطيبة لأنها انفرادة. الإتحاف 241. فُعالة الجمع قرئ في الشواذ (سقاية الحاج) جاء جمعًا على فعال كعذار ونوام ودخال ثم أنثه وانظر المحتسب. فَعالى الجمع 1 - الأيامى، اليتامى: جمع أيم على أيامى ويتيم على يتامى على وزن فعالى عند سيبويه وليس فيهما قلب مكاني عنده ويرى الزمخشري القلب المكاني فيهما. 2 - النصارى: جمع نصران ونصرانة، وإن لم يستعملا في الكلام عند سيبويه ويرى الخليل أنه جمع نصرى، والياء في نصراني للمبالغة كأحرى. سيبويه 2: 29 - 103 - 104، والكشاف، والبحر. فعالَى الجمع 1 - جاء ضم الفاء في سكارى، عجالى، والضم في كسالى لغة الحجاز والفتح لغة تميم وأسد. البحر 3: 377. والتزم الضم في أسارى، سيبويه يرى أن فعالى جمع تكسير وأخطأ ابن البازش فنسب إليه القول بأنها اسم جمع. 2 - فرادى: جمع فرد، أو فرد أو فريد. معاني القرآن 1: 345.

فعالل الجمع الاسم الرباعي المجرد يجمع على (فعالل) على أي وزن كان، وهذا الجمع يكون للقلة وللكثرة. سيبويه 2: 197. جاء منه: الحناجر. دراهم. والسلاسل. صياصيهم، والضفادع مفرده كزبرج عند ابن مكي الصقلي والزبيدي في (لحن العوام) وضبطه في القاموس كزبرج وجعفر وجندب ودرهم ثم قال: إنه قليل أو مردود وظاهر سيبويه أنه كجعفر ونمارق. فعاليل جاء جمعًا لثلاثي مزيد بحرفين الثلاثي حرف مد في: جلابيبهن جمع جلباب غرابيب جمع غربيب جلباب ملحق بقرطاس وجمعه ملحق بقراطيس، غربيب ملحق، بقنديل. وجمعه ملحق بقناديل. وجاء جمعًا لاسم رباعي مزيد فيه حرف مد قبل الآخر الخنازير جمع خنزير، سرابيلهم جمع سربال. قراطيس جمع قرطاس، والقناطير جمع قنطار. مفاعل الجمع تكون جمعًا لكل ثلاثي زيدت الميم في أوله سواء كان اسم مكان نحو: المجالس. مساجد. مساكن. المشارق، المغارب. مصانع. المضاجع. المقابر. مقاعد. منازل. مناسك. مناكبها. مواضعه. مواطن. بمواقع .. 2 - أو اسم آلة نحو: المعارج. مفاتح. مقامع. 3 - أو مصدرًا مآرب وجمع المصدر لا ينقاس عند سيبويه، وجوزوا المصدرية في هذه الكلمات: المراضع: موضع الرضاع أو الرضاع. الكشاف 3: 396، البحر 7: 108.

ومشارب. موضع الشرب أو الشرب. الكشاف 4: 28، البح ر 7: 347. منافع. معايش. 4 - أو غير ما تقدم: مثاني. المرافق. مغانم. الموالي. فعائل الجمع 1 - تكون جمعًا لمفرد مؤنث ثالثه حرف مد مقترنًا بالتاء أو مجردًا منها جاء جمعًا لفعيلة كثيرًا في القرآن. الأرائك. بصائر. حدائق. حلائل. خطاياكم. خلائف. خلائف، وربائبكم. السرائر. طرائق. قبائل، كبائر. المدائن. 2 - جاءت جمعًا لفعالة بطائنها. خزائن. القلائد. 3 - شعائر: جمع شعيرة وجوز أبو حيان أن تكون جمع شعارة. 4 - الخبائث: جمع خبيث، وشذ جمع المذكر نحو ظهير وظهائر. شرح الشافية 2: 150. وكريه وكرائه. 5 - الحوايا: تحتمل أن تكن جمع حوية فوزنها فعائل، وجمع حاويه وحاوياء كقاصعاء فوزنها فواعل. فَعَالَى الجمع جاء في أناسى جمع إنسي أو إنسان. وزرابي جمع رزبية، بكسر الزاي وفتحها. فواعل الجمع 1 - تجمع فاعلة وصف المؤنث أو فاعل وصف المؤنث أو لما لا يعقل، وفوعل الملحق بالرباعي على فواعل. سيبويه 2: 206، 197. 2 - فواعل جمع فاعلة في القرآن أكثر الأنواع وقوعًا:

الجوارح. الجوار. كالجواب. الخوالف (جمع خالفة) وإن جعل جمع خالف كان كفارس وفوارس. الدواب. رواسي. رواكد. الصواعق. صواف. غواش. الفواحش. فواكه. القواعد. الكوافر، مواخر. النواصي. 2 - جاء فواعل جمع فاعل المؤنث في: كواعب. لواقح. 4 - جمع فوعل. الكواكب. أفاعل الجمع 1 - جمع أفعل التفضيل على أفاعل قياس. 2: 211. جاء في القرآن: أراذلنا. أكابر. 2 - الأسماء التي في أولها همزة بعدها ثلاثة أحرف تجمع على أفاعل. جاء في القرآن. أصابعهم. الأنامل. أسور جمع إسورة جمع الجمع. فَعَالِي الجمع جاء منه: التراقي. ليال. فَعالية الجمع جاء منه الزبانية فقيل: جمع لا واحد من لفظه، وقيل: واحده زبنية كحذرية وقيل: زبنى. مفاعلة أو معافلة الملائكة. ملك: إن أخذ من لأك كان غير مقلوب وفيه تخفيف الهمزة لا غير وإن أخذ من (ألك) كان مقلوبًا ومخفف الهمزة فعلى هذا وزن ملائكة مفاعلة أو معافلة.

أفاعيل الجمع 1 - إفعيل يجمع على أفاعيل إبريق وأباريق. 2 - أفعولة تجمع على أفاعيل أسطورة أساطير. أمنية أماني وتخفف الياء فيكون على وزن أفاعل أماني. 3 - جمع حديث على أحاديث على خلاف القياس. 4 - أبابيل: جمع لا واحد له أو مفرده إبالة، إبال. إبيل كسكين. مفاعيل الجمع 1 - مفعال يجمع على مفاعيل قياسًا مطردًا. سيبويه 2: 210. جاء منه محاريب. بمصابيح. الموازين. مواقيت. 2 - مفعيل يجمع على مفاعيل. والمساكين. مقاليد (المفرد مقليد). 3 - معاذيره: جمع معذرة مثلا ملامح جمع لمحة ويرى الزمخشري أنه اسم جمع. فواعيل قوارير. تفاعيل تماثيل. يفاعيل ينابيع. فياعيل أو فعالين الشياطين

قراءات جمع التكسير أفعال 1 - قرئ في السبع بكسر الهمزة وبفتحها في {إسرارهم} [47: 26]. وبالإفراد والجمع في «إصرهم» [7: 157]. آصارهم .. 2 - وقرئ في الشواذ بفتح الهمزة في والإبكار، الإصباح وبالجمع في أجلهن: آجالهن، إجرامي. أساس جمع أس. 3 - وقرئ في الشواذ بكسر الهمزة في أقفالها. أيمانهم على المصدرية. (فعْلة) قرئ في السبع لفتيته (لفتيانه). قراءات (أَفْعُل) الجمع قرئ في الشواذ على أفعل في (وعبد الطاغوت) أعبد، أعجاز (أعجز). إقفالها (أقفلها). قراءات (أفعِلة) الجمع قرئ في السبع: (أفئيدة) بياء إشباع بعد الهمزة: وقرئ في الشواذ: (آفئدة) اسم فاعل من أفد، أو جمع فؤاد على القلب. كما قرئ (أفدة) (وأفودة). قرئ في الشواذ (أسورة) في (أساور).

قراءات (فُعل) الجمع في السبع 1 - بشرًا قرئ: نشرًا: جمع ناشر على النسب أو نشور كصبور. البحر 4: 316. 2 - ثمرة قرئ تمر: قال أبو علي: الأحسن أن يكون جمع ثمرة مثل خشبة وخشب. البحر 4: 191. 3 - رهان قرئ رهن قيل: هو جمع رهان جمع الجمع أو جمع رهن كسقف وسقف، وجمع فعل على فعل قليل. البحر 2: 355. 4 - وزلفا قرئ وزلفا: جمع زلفة. الكشاف 2: 335. 5 - سلفا قرئ سلفا: جمع سليف. البحر 8: 23. 6 - عمد قرئ عمد: جمع عمود كرسول ورسل. البحر 8: 510. إحدى القراءتين من الشواذ 1 - برقه قرئ في الشواذ (برقه) جمع برقة. 2 - جدد قرئ في الشواذ جدد جمع جديدة كسفنية وسفن. 3 - والبدن قرئ في الشواذ والبدن قال أبو حيان: هي الأصل. البح ر 6: 369. 4 - جذاذًا قرئ في الشواذ جذذًا: جمع جذيذ كجديد وجدد. 5 - {ومن رباط الخيل} [8: 60]. قرئ في الشواذ ربط جمع رباط مثل كتاب وكتب وليس بمصدر. البحر 4: 512. 6 - رمزًا قرئ في الشواذ رمزًا. جمع رموز. 7 - {زبر الحديد} [18: 96]. قرئ في الشواذ زبر جمع زبرة. 8 - ضعافا قرئ في الشواذ ضعفًا جمع ضعيف.

شهد الله قرئ في الشواذ شهد جمع شهيد. 9 - صفر قرئ في الشواذ صفر تثقيل فعل جمع أفعل. 10 - عباد قرئ في الشواذ عبد جمع عبد. 11 - عمد قرئ في الشواذ عمد. 12 - كالقصر قرئ في الشواذ كالقصر، مقصور من القصور كما قصروا النجوم والنمور فقالوا النجم والنمرد. البحر 8: 407. 13 - الكذب قرئ في الشواذ الكذب جمع كذوب وهو ينقاس إذ أو جمع كاذب، وهو لا ينقاس. 14 - لبدًا قرئ في الشواذ لبدا جمع لبد كرهن ورهن. 15 - نحاس قرئ في الشواذ نحس جمع نحاس. الكشاف 4: 449. (فُعَل) في السبع 1 - ظلال قرئ في السبع (ظلل) جمع ظلة، مثل قبة وقبب وحلة وحلل. 2 - لبدا قرئ في السبع لبدا جمع لبدة. سلفًا (سلفًا) جمع سلفة. 3 - في الشواذ: برقه قرئ في الشواذ برقه جمع برقة (جذاذًا) جذذًا جمع جذة زبرًا (زبرًا) جمع زبرة زلفى (زلفًا) جمع زلفة. 4 - سرر قرئ سرر بالفتح، وهي لغة لبعض تميم وبعض كلب في جمع فعيل المضاعف إذا كان اسمًا يخففون بالفتح أما إذا كان صفة فبين النحويين اختلاف هل يقاس على الاسم أو لا جديد وجدد. (فَعَلة) {وعمارة المسجد الحرام} [9: 19]. قرأ أبو جعفر (وعمرة) جمع عامر. {في غيابة الجب} [12: 10]. قرأ الحسن (في غيبة) احتمل المصدرية كالغلبة أو جمع غائب. {وعبد الطاغوت} [5: 60]. قرئ وعبد، بحذف التاء للإضافة وقرئ (وعبدة) بالتاء.

(فِعَل) الجمع 1 - في السبع (كسفا) بفتح السين وسكونها. 2 - فعل جمع فعلة في (بدعا) (بحكمة) (قصصهم). 3 - جمع (فعلة) على (فعل) شاذ صبوتكم. فُعْل 1 - بحور عين. قرئ بحير عين. 2 - دكا قرئ دكا جمع أدك ودكاء. 3 - صفر قرئ صفر تثقيل فعل جمع أفعل فعلاء لا يكون إلا في الشعر ارزت خضر، حضر. ابن خالويه 150. 4 - عصيهم قرئ (عصيهم) جمع على (فعل). فَعْلَى أسارى: في السبع أسرى. 5 - سكارى وسكرى وصف للجملة وكذلك سكرى. وفردى في فرادى وكسلى في كسالى. فُعول 1 - قرئ في السبع بكسر الفاء في (البيوت، بيوت، جيوبهن، شيوخًا، العيون، الغيوب، حليهم) حيث وقع. 2 - قرئ في الشواذ بضم عين (عصيهم) وقسية من: {وجعلنا قلوبهم قاسية} [5: 13]. وقسية قراءة حمزة والكسائي. (فِعال) الجمع 1 - برآء: في جمع بريءءم أربعة وجوه: براء كظريف وظراف، برآء شريف وشرفاء

أبرياء صديق وأصدقاء. براء كتؤام. 2 - الرعاء: جمع راع غير قياس لأن قياسه فعلة كقاض وقضاة ومصدر قياس كصام صيامًا. 3 - الظلل وقرئ ظلال جمع ظلة على ظلل قياس، وجمعها على ظلال غير قياس. 4 - شرار. خيار: جمع شر وخير من غير أفعل التفضيل. (فُعّل) 1 - {مالا لبدا} [90: 6] (لبدًا) أبو جعفر. الإتحاف 439. {عليه لبدا} [72: 19] (لبدا) شاذة. بادون، (بدى) خائفين (خيفا) وقلب الواو ياء وجاء فرجالا (فرجالا) سامرا (سمرا). فعال الجمع (فرجالا): فرجالاً، {يأتوك رجالا} [22: 27]: رجالاً (سامرًا) سمارًا وعبد الطاغوت وعباد الرحمن وعباد وعبد في {وعبد الطاغوت} [5: 6] {وعباد الرحمن} [25: 63]. القراءات من الشواذ. قراءات (فُعَلاء) الجمع ضعافًا قرئ ضفعاء. ضعفًا: ضعفاء: {شهد الله} [3: 18] (شهداء الله مقيس في فاعل). (فَعَالى) و (فُعالى) 1 - أسرى: قرأ أبو جعفر أسارى، سكارى بفتح السين لغة تميم رجالاً: رجالى، رجالى، ضعافًا. ضعافى، ضعافى. يتامى: ييامى بياءين. (فِعْلان). (فُعلان) صنوان: الصنو: المثل جمعه في لغة الحجاز (صنوان) بكسر الصاد

كقنوان، وبضمها في لغة تميم وقيس كذئب وذؤبان، وقرئ بفتح الصاد اسم جمع لا جمع تكسير لأنه ليس من أبنيته. فواعل خفف الباء من (الدواب) الزهري قال أبو الفتح: هو ضعيف قياسًا واستعمالاً قرئ {فالصوالح قوانت حوافظ} [4: 34]. مفاعيل 1 - قرئ معاريج، مفاتيح بالياء فيكون جمع معراج، ومفتاح. 2 - قرئ في قوله تعالى: {له معقبات} [13: 11]. معقيب، جمع معقب أو معقبة والياء تعويض. الكشاف 2: 507، البحر 5: 372، المحتسب 2: 355. وليس في القراءات المتواترة تكسير لاسم الفاعل الزائد عن ثلاثة أو لاسم المفعول من الثلاثي والزائد على الثلاثة وما وقفت في الشواذ على قراءة أخرى غير هذه القراءة (معاقيب). وسيبويه صرح في كتابه 2: 210: «بأن تكسير اسم المفعول من الثلاثي أو مفعل أو مفعل لا يطرد في القياس وإنما يوقف عند المسموع منه قال: والمفعول نحو: مضروب، تقول: مضروبون ... وكذلك مفعل ومفعيل». (فَعَالى) قرئ (وَأناسِى) بتخفيف الياء. (فَعَالِى) قرئ (وإهاليكم) جمع أهل كما قيل: ليالي في جمع ليلة.

جمع الجمع 1 - جمع الجمع لا يطرد عند سيبويه أساور جمع أسورة وهي جمع سوار. النهر 6: 121، العكبري 2: 54. 2 - جمع الجمع مؤنث في السبع (جمالات) جمع جمل على جمال ثم جمع جمال على جمالات. وجاء في الشواذ وأمتعاتكم، وقيعات على أن قيعة جمع قاع. 3 - جاء الأيادي في الشواذ جمعًا للأيدي. 4 - غلا إناثًا: قرئ وثنًا. وقيل: وثن جمع على وثان ثم جمع وثان على وثن. 5 - وقرئ في السبع فرهن مقبوضة فقيل: جمع رهن على رهان ثم جمع رهان على رهن. عبد جمع عبيد، وعبيد جمع عبد فهو جمع الجمع عند الأخفش والزمخشري. 6 - الأخفش يجعل جمع القلة جمعًا لجمع الكثرة. نصب جمع على نصب وجمع نصب على الأنصاب. اسم الجمع بعض أسماء الجموع عوملت في القرآن معاملة المفردة المؤنثة في الوصف ثم وفي عود الضمير تارة وتارة عوملت معاملة جمع المذكر، من ذلك: أمَّة عوملت معاملة المفردة في قوله تعالى: 1 - ومن ذريتنا أمة مسلمة لك [2: 128]. 2 - تلك أمة قد خلت لها ما كسبت [2: 134]. 3 - كان الناس أمة واحدة ... [2: 213]. 4 - من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله [3: 114].

جمعت الأمرين. 5 - لجعلكم أمة واحدة ... [5: 48]. 6 - منهم أمة مقتصدة ... [5: 66]. 7 - كلما دخلت أمة لعنت أختها [7: 38]. 8 - وما كان الناس إلا أمة واحدة ... [10: 19]. 9 - ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة [11: 118]. 10 - أن تكون أمة هي أربى من أمة [16: 92]. 11 - وترى كل أمة جاثية ... [45: 28]. فعوملت (أمة) معاملة جمع المذكر في قوله تعالى: 1 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف [3: 104]. 2 - وكذلك زينا لكل أمة عملهم ثم إلى ربهم مرجعهم [6: 108]. 3 - ولكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [7: 34]. 4 - ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق [7: 159]. 5 - ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون [15: 5]. جمعت الأمرين. 6 - وهمت كل أمة برسولهم ليأخذوه [40: 5]. ذُرِّيَّة عوملت معاملة المفردة في قوله تعالى: 1 - ذرية بعضها من بعض ... [3: 34]. 2 - ذرية طيبة ... [3: 38]. وعوملت معاملة جمع المذكر في قوله تعالى: 1 - وجعلنا ذريته هم الباقين [33: 77]. 2 - فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم [10: 83].

3 - ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. وجاء الوصف جمع تكسير في قوله تعالى: 1 - وله ذرية ضعفاء ... [2: 266]. 2 - لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. فئة 1 - عوملت معاملة المفردة في قوله تعالى: 1 - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249]. 2 - فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة [3: 13]. وعوملت معاملة جمع المذكر في قوله تعالى: 1 - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [18: 43]. 2 - فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله [28: 81]. 3 - وأخرى كافرة يرونهم مثليهم رأي العين [3: 13]. واقتصر القرآن على المفردة المؤنثة في قوله تعالى: 1 - وفصيلته التي تؤويه ... [70: 13]. 2 - بغير عمد ترونها ... [13: 2]. 3 - في عمد ممدة ... [104: 9]. وفي ألفاظ كثيرة اقتصر القرآن على أن تعامل معاملة جمع المذكر منها قوم. قومًا. قومي. الملأ. نفر. أناس. الناس. فريق. رهط. الأهل. هذه الألفاظ كثر استعمالها في القرآن وعوملت معاملة جمع المذكر. وفي القرآن ألفاظ أخرى قل استعمالها. 1 - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم لا يألونكم خبالا ودوا ما عنتم ... [3: 118]. 2 - سيهزم الجمع ويولون الدبر [54: 45].

3 - تبينت الجن أن لو كانوا يعملون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [34: 14]. ب- بل كانوا يعبدون الجن أكثرهم بهم مؤمنون [34: 41]. 4 - وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم [12: 19]. 5 - والجبلة الأولين ... [26: 184]. 6 - ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون [37: 158]. 7 - فإن حزب الله هم الغالبون [5: 56]. 8 - فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب [7: 169]. 9 - إن هؤلاء لشرذمة قليلون [26: 54]. 10 - ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد [19: 69]. 11 - وطائفة قد أهمتهم أنفسهم [3: 159]. ب- لهمت طائفة منهم أن يضلوك [4: 113]. ج- وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا [7: 87]. د- فلتقم طائفة منهم معك وليأخذوا أسلحتهم [4: 102]. هـ- ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا معك [4: 102]. جمعت الأمرين. و- فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ... [9: 83]. 11 - وأنذر عشيرتك الأقربين [21: 214]. وبعض أسماء الجموع عوملت معاملة جمع المذكر ومعاملة المفرد المذكر منها: بشر عوملت معاملة المفرد في قوله تعالى: 1 - فتمثل لها بشرا سويا [17: 94]. وهكذا جاء استعمال (بشر) في القرآن إلا في موضع واحد عومل معاملة جمع

المذكر في قوله تعالى: أبشر يهدوننا ... [64: 6]. (بشر) مبتدأ، و (يهدوننا) الخبر. البحر 8: 277، النهر 276، العكبري. جميع أفرد وصفه في قوله تعالى: نحن جميع منتصر ... [54: 44]. وجمع في قوله تعالى: 1 - وإن كل لما جميع لدينا محضرون [36: 32]. 2 - فإذا هم جميع لدينا محضرون [36: 53]. جند عومل معاملة المفرد في قوله تعالى: 1 - جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب [38: 11]. 2 - أم من هذا الذي هو جند لكم ينصركم من دون الرحمن [67: 20]. وعومل معاملة جمع المذكر في قوله تعالى: 1 - وهم لهم جند محضرون ... [36: 75]. 2 - إنهم جند مغرقون ... [44: 24]. 3 - وإن جندنا لهم الغالبون ... [37: 173]. فوج عومل المعاملتين في قوله تعالى: هذا فوج مقتحم معكم لا مرحبا بهم إنهم صالو النار [38: 59].

واستعمل (حرسًا) استعمال المفردة في قوله تعالى: ملئت حرسا شديدا وشهبا ... [82: 8]. في الكشاف 4: 624: «ولو راعى المعنى لقال: شدادى. (ولد) في القرآن لم يوصف ولم يعد عليه ضمير أو خلافه». اسم الجنس الجمعي اسم الجنس الجمعي الذي يفرق بينه وبين واحده بالتاء فيه لغتان. أ- التذكير، وهو لغة تميم نجد. ب- التأنيث، وهو لغة الحجاز، وقد جاءت اللغتان في القرآن الكريم أما اسم الجنس من غير الآدميين الذي لا مفرد له من لفظه كإبل وغنم وخيل فهو مؤنث. انظر المقتضب 3: 346 - 347، أمالي الشجري 1: 83، 2: 288. شرح الكافية للرضى 2: 152. والبحر المحيط 1: 83، 3: 380، والمذكر والمؤنث للمبرد. الإبل أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17]. البقر إن البقر تشابه علينا ... [2: 70]. الذباب وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه [22: 73]. الحب والحب ذو العصف ... [55: 12].

الروم غلبت الروم في أدنى الأرض وهم من بعد غلبهم سيغلبون [30: 2، 3]. السحاب على التذكير قوله تعالى: 1 - والسحاب المسخر بين السماء والأرض [2: 164]. 2 - يقولوا سحاب مركوم ... [52: 44]. 3 - يزجى سحابا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركاما [24: 43]. 4 - فتثير سحابا فيبسطه في السماء [30: 48]. 5 - فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت [35: 9]. وعلى التأنيث قوله تعالى: 1 - وينشئ السحاب الثقال [13: 12]. وجمع اللغتين قوله تعالى: حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه إلى بلد ميت [7: 57]. سدر في سدر مخضود ... [56: 28]. الشجر جاء على التذكير قوله تعالى: 1 - ومنه شجر فيه تسيمون [16: 10]. 2 - الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا [36: 80].

وجاء على التأنيث قوله تعالى: لآكلون من شجر من زقوم فمالئون منها البطون [56: 52، 53]. صفوان كمثل صفوان عليه تراب [2: 264]. طلح وطلح منضود ... [56: 29]. طلع 1 - لها طلع نضيد ... [50: 10]. 2 - ونخل طلعها هضيم ... [26: 148]. 3 - طلعها كأنه رءوس الشياطين [37: 65]. الطير جاء مذكر في قوله تعالى: فخذ أربعة من الطير ... [2: 260]. لتذكير لفظ العدد. وجاء مؤنثًا في قوله تعالى: 1 - أولم يروا إلى الطير مسخرات [16: 76]. 2 - والطير صافات ... [24: 41]. 3 - والطير محشورة ... [38: 19]. 4 - أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن [67: 19]. 5 - وأرسل عليهم طيرا أبابيل [105: 3]. 6 - فخذ أربعة من الطير فصرهن إليك [2: 260].

عسل من عسل مصفى ... [47: 15]. العهن وتكون الجبال كالعهن المنفوش [101: 5]. الفراش كالفراش المبثوث ... [101: 4]. كسفًا وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا [52: 44]. الكلم 1 - يحرفون الكلم عن مواضعه [4: 46، 5: 13]. 2 - يحرفون الكلم من بعد مواضعه [5: 41]. 3 - إليه يصعد الكلم الطيب ... [35: 10]. موج يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب [24: 40]. النجم 1 - النجم الثاقب ... [36: 3]. 2 - والنجم إذا هوى ... [53: 1].

النحل وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا [16: 68]. في الكشاف 2: 618: «هو مذكر كالنخل، وتأنيثه على المعنى». لا داعي لهذا التكلف فالنخل جاء في القرآن على اللغتين كما سنذكره والتأنيث هو الكثير. جاء مذكرًا في قوله تعالى: النخل كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20]. وجاء مؤنثًا في قوله تعالى: 1 - ومن النخل من طلعها قنوان [6: 99]. 2 - ونخل طلعها هضيم ... [26: 148]. 3 - والنخل باسقات لها طلع [50: 10]. 4 - والنخل ذات الأكمام [55: 11]. 5 - كأنهم أعجاز نخل خاوية [69: 7] هباء 1 - هباء منثورا ... [25: 23]. 2 - هباء منبثا ... [56: 6]. ورق فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة [18: 19].

اليهود وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم ولعنوا بما قالوا [5: 64]. قيام المفرد مقام الجمع وعكسه ذكر سيبويه في كتابه، والمبرد في المقتضب والأندلسيون كما يقول أبو حيان وأصحابنا. البحر 6: 398. إن قيام المفرد مقام الجمع إنما يكون في الضرورة، ولا يقع في اختيار الكلام وقد تبين لي مما جمعته من القراءات أن قيام المفرد الجمع وعكسه كثير جدًا في القرآن وقد اقتصرت على ذكر ما وقع من ذلك في القراءات السبعية، وجعلت رواية حفص هي الأصل وبذلك جعلت هذا البحث قسمين: قيام المفرد مقام الجمع، وقيام الجمع مقام المفرد أما وقوع ذلك في الشواذ فكثير جدًا، ولو ذكرت ما جمعته منها لطال الحديث. وإذن فلا داعي لتشدد سيبويه وغيره في قصر ذلك على الضرورة. 2 - إذا قام المفرد مقام الجمع أريد منه الجنس، فصلح للكثير بهذا الاعتبار. ويرى الزمخشري أن الواحد إذا أريد به الجنس كان أعم من الجمع. الكشاف 1: 331. ويرى أبو حيان أن دلالة الجمع أظهر في العموم من الواحد، لأنه لا يذهب إلى العموم في المفرد إلا بقرينة، كالاستثناء منه أو وصفه بالجمع. البحر 2: 364 - 365. 3 - قام المفرد مقام المثنى في قوله تعالى: {إيلافهم رحلة الشتاء والصيف} [106: 2]. الكشاف 4: 802، البحر 8: 515. 4 - وما جعلناهم جسدا ... [21: 8]. جسدًا: مفرد في موضع الجمع. العكبري 2: 69.

جمع المصدر 1 - ولي فيها مآرب أخرى ... [20: 18]. في المفردات: «الأرب: فرط الحاجة المقتضى للاحتيال في دفعه، فكل أرب حاجة، وليس كل حاجة أربًا، ثم يستعمل تارة في الحاجة المفردة، وتارة في الاحتيال وإن لم يكن حاجة، كقولهم: فلان ذو أرب وأريب، أي ذو احتيال، وقد أرب إلى كذا، أي احتاج إليه حاجة شديدة، وقد أرب إلى كذا أربًا وأربة، وإربة ومأربة، قال تعالى: {ولي فيها مآرب أخرى]، ولا أرب لي في كذا، أي ليس بي شدة حاجة إليه». 2 - ويضع عنهم إصرهم ... [7: 157]. في النشر 2: 27: «اختلفوا في (إصرهم) فقرأ ابن عامر: (آصارهم) على الجمع. والباقون بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد». الإتحاف 231، غيث النفع 209، الشاطبية 210. وفي البحر 4: 404: «فمن جمع فباعتبار متعلقات الإصر، إذ هي كثيرة، ومن وَحَّد فلأنه اسم جنس». 3 - فاذكروا آلاء الله ... [7: 69]. أي نعمه المفرد: ألى، إلى، إلى، ألو. 4 - وإلى الله ترجع الأمور ... [2: 210]. = 13. في معاني القرآن: 2: 424: «وقد قرأ أهل المدينة (بمفازتهم) بالتوحيد، وكل صواب. تقول في الكلام: قد تبين أمر القوم، وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد». 5 - قد جاءكم بصائر من ربكم ... [6: 104].

ب- هذا بصائر من ربكم وهدى ورحمة ... [7: 203]. ج- بصائر للناس وهدى ورحمة ... [45: 20، 28: 43]. د- ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض بصائر [17: 102]. في المفردات: «ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر. وجمع البصيرة بصائر، ولا يكاد يقال للجارحة بصيرة». 6 - أم تأمرهم أحلاهم بهذا ... [52: 32]. في المفردات: «الحلم: ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب، جمعه أحلام». في سيبويه 2: 200: «واعلم أنه ليس كل جمع يجمع. كما أنه ليس كل مصدر يجمع كالأشغال والعقول والحلوم والألباب». 7 - قالوا أضغاث أحلام ... [12: 44]. في القاموس: «الحلم: بالضم وبضمتين: الرؤيا وجمعه أحلام. والحلم، بالكسر: الأناة والعقل الجمع أحلام وحلوم». 8 - ومن رباط الخيل ... [8: 60]. في البحر 4: 512: «وقرأ الحسن وأبو حيوة، وعمرو بن دينار (ومن رُبُط) بضم الراء والباء. قال ابن عطية: وفي جمعه، وهو مصدر غير مختلف نظر. ولا يتعين كونه مصدرًا، ألا ترى إلى قول أبي زيد: إنه من الخيل الخمس فما فوقها». 9 - وجعلناها رجوما للشياطين ... [67: 5]. في الكشاف 4: 577: «الرجوم: جمع رَجْم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به». 10 - وحرمنا عليه المراضع من قبل ... [28: 12]. في الكشاف 2: 396: «المراضع: جمع مُرْضع، وهي المرأة التي ترضع، أو جمع مَرْضَع، وهو موضع الرضاع، يعني الثدي، أو الرَّضَاع». وفي البحر 7: 108: «المراضع: جمع مرضع. وهي المرأة التي ترضع. أو جمع مَرْضَع. وهو موضع الرَّضاع. وهو الثدي. أو الإرضاع».

وفي العكبري 2: 92: «المراضع: جمع مرضعة، ويجوز أن يكون جمع مَرْضع الذي هو المصدر». 11 - وزروع ونخل طلعها هضيم ... [26: 148]. ب- وزروع ومقام كريم ... [44: 26]. في المفردات: «الزرع: الإنبات، والزرع في الأصل مصدر عبر به عن المزروع». 12 - فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا ... [34: 19]. في القاموس: السفر: قطع المسافة. 13 - وخشعت الأصوات للرحمن فلا تسمع إلا همسا [20: 108]. ب- واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير [31: 19]. ج- لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ... [49: 2]. د- إن الذين يغضون أصواتهم عند رسول الله أولئك الذين امتحن الله قلوبهم للتقوى [49: 3]. في معاني القرآن 2: 424: «قد تبين أمر القوم وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد. قال الله تعالى: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [31: 19] ولم يقل أصوات، وكل صواب». 14 - تبخلوا ويخرج أضغانكم ... [47: 37]. ب- لن يخرج الله أضغانهم ... [47: 29]. في المفردات: «الضغن، الضغن: الحقد الشديد، جمعه أضغان». وفي الكشاف 4: 327: «(أضغانهم): أحقادهم». 15 - وتظنون بالله الظنونا ... [33: 10]. في الكشاف 3: 527: «عن الحسن: ظنوا ظنونا مختلفة». وفي النهر 7: 214: «الظنون: لما اختلفت متعلقاته جمع، وإن كان لا ينقاس عند سيبويه جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته: وينقاس عند غيره، وقد جاء الظنون جمعًا في أشعارهم. أنشد أبو عمرو في كتاب الألحان: إذا الجوزاء أردفت الثريا ... ظننت بآل فاطمة الظنونا

البحر 216». 16 - فالملقيات ذكرا عذرا أو نذرا ... [77: 5، 6]. ب- وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون [10: 101]. (عذرًا) أو (نذرًا): مصدران أو جمع مصدرين. البحر 8: 405. (وما تغني الآيات والنذر) جمع نذير، مصدر بمعنى الإنذارات، وإما بمعنى منذر فالمعنى منذرون. البحر 5: 194. 17 - بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره [75: 14، 15]. في الكشاف 4: 661: «ولو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه، ويجادل عنها، وعن الضحاك: ولو أرخى ستوره، وقال: المعاذير: الستور، واحدها معذار، فإن صح فلأنه يمنع رؤية المحتجب، كما تمنع المعذرة عقوبة المذنب. فإن قلت: أليس قياسي المعذرة أن تجمع معاذر، لا معاذير؟ قلت: المعاذير ليس بجمع معذرة، إنما هو اسم جمع لها، ونحوه: المناكير في المنكر». وفي البحر 8: 386 - 387: «المعاذير: عند الجمهور الأعذار، فالمعنى: لو جاء بكل معذرة يعتذر بها عن نفسه، فإنه هو الشاهد عليها، والحجة البنية عليها. وقيل: المعاذير: جمع معذره، وقال الزمخشري: قياس معذرة معاذر». وليس هذا البناء من أبنية أسماء الجموع، وإنما هو من أبنية جمع التكسير فهو كمذاكير وملامح، والمفرد منهما لمحة وذكر به ولم يذهب أحد إلى أنهما من أسماء الجموع، بل قيل: هما جمع للمحة وذكر على غير قياس، أو جمع لمفرد لم ينطق به، وهو مذكار، وملمحة. وقال السدي والضحاك. المعاذير: الستور. النهر 383. 18 - يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود ... [5: 1]. في المفردات: «العقد: مصدر استعمل اسمًا فجمع، نحو (أوفوا بالعقود)». 19 - وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم ... [39: 61]. قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر (بمفازاتهم) بألف على الجمع، وقرأ الباقون

بغير ألف على الإفراد. النشر 2: 363، الإتحاف 376. غيث النفع 221، الشاطبية 274. 20 - فيضاعفه له أضعافا كثيرة ... [2: 245]. الضعف بمعنى التضعيف، وجمع لاختلاف جهات التضعيف باعتبار الإخلاص. البحر 2: 252. وفي معاني القرآن 2: 424: «وقوله (بمفازاتهم) جمع، وقد قرأ أهل المدينة (بمفازتهم) على التوحيد، وكل صواب، تقول في الكلام: قد تبين أن القوم وأمور القوم، وارتفع الصوت والأصوات، ومعناه واحد. قال الله تعالى: {إن أنكر الأصوات لصوت الحمير} [31: 19] ولم يقل أصوات، وكل صواب». وفي البح ر 7: 437: «قرأ الجمهور (بمفازتهم) على الإفراد، وحمزة والكسائي وأبو بكر على الجمع من حيث إن النجاة أنواع، والأسباب مختلفة. قال أبو علي: المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها، كقوله: (وتظنون بالله الظنونا) [33: 10] وقال الفراء». 21 - علمه شديد القوى ... [53: 5]. ذكر القوي بلفظ الجمع، وعرفه تعريف الجنس. المفردات. 22 - ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب [2: 179]. = 16. اللب: العقل الخالص من الشوائب. المفردات. في سيبويه 2: 200: «كما أنه ليس كل مصدر يجمع كالأشغال والحلوم والعقول والألباب». 25 - وليوفوا نذورهم ... [22: 29]. في المفردات: «النذر: أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر». 26 - إنما المشركون نجس ... [9: 28]. قرأ ابن السميفع أنجاس فاحتمل أن يكون جمع المصدر، كما قالوا: أضياف

واحتمل أن يكون جمع اسم الفاعل. البحر 5: 28. 27 - وأرنا مناسكنا ... [2: 128]. إن كان المراد أعمال الحج كالطواف والسعي ... تكون المناسك جمع منسك مصدرًا وجمع لاختلاف أنواعه. البحر 1: 389. ب- فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله [2: 200]. في الكشاف 1: 247: «أي فإذا فرغتم من عبادتكم الحجية ونفرتم». وفي البحر 2: 103: «المناسك: هي مواضع العبادة، فيكون هذا على حذف مضاف أي أعمال مناسككم، أو العبادة نفسها المأمور بها في الحج». 28 - فكفرت بأنعم الله ... [16: 112]. ب- شاكرًا لأنعمه ... [16: 121]. في المفردات: «النعمة للجنس تقال للقليل وللكثير». وفي الكشاف 2: 638: «الأنعم: جمع نعمة، على ترك الاعتداء بالتاء، كدرع وأدرع أو جمع نعم، كبؤس وأبؤس». وفي البحر 5: 542 - 543: «أنعم: جمع نعمة كشدة وأشد، وقال قطرب: جمع نعم بمعنى النعيم، يقال: هذه أيام طعم ونعم، فيكون كبؤس وأبؤس». 29 - ولهم فيها منافع ومشارب ... [36: 73]. في الكشاف 4: 28: «المشارب: جمع مشرب، وهو موضع الشرب، أو الشرب». وفي البحر 7: 347: «المشارب. جمع مشرب، وهو إما مصدر شرب أو موضع الشرب». ب- قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس [2: 219]. = 2. 30 - إن في ذلك لآيات لأولي النهي ... [20: 54، 128]. جمع نهية، وهي العقل لأنه ينهي عن القبائح، وأجاز أبو علي أن يكون مصدر كالهدى. البحر 6: 251، النهر 249.

31 - ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل [5: 77]. = 2. أهواءكم. أهواءهم = 2. بأهوائهم. في المفردات: «الهوى: ميل النفس إلى الشهوة ... وقوله: {ولئن اتبعت أهواءهم} [2: 120، 145] فإنما قاله بلفظ الجمع، تنبيهًا على أن لكل واحد هوى غير هوى الآخر». ب- ولئن اتبعت أهواءهم من بعد ما جاءك من العلم [2: 120، 145]. جمع، وإن كان أصله المصدر لاختلاف أغراضهم. البحر 1: 433. آيات أفعال 1 - فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا [2: 200]. = 3، آباءنا = 10. آباءهم = 7. آباؤكم = 10، آباؤنا = 12. آباؤهم = 4. آبائكم = 4. آبائنا = 4. آبائهم = 5. آبائهن = 2. آبائي. آباء. آباء: جمع أب، وأصل أب أبو، على وزن فعل، وجمع فعل على أفعال قياس. في سيبويه 2: 177: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان فَعَلا فإنك إذا كسرته لأدنى العدد بنيته على أفعال، وذلك قولك: جَمَل وأجمال، وجَبَل وأجبال، وأَسَد وآساد». وانظر شرح الشافية للرضى 2: 95. ليس لأب جمع في القرآن على غير أفعال. وفي المفردات: «وجمع الأب آباء وأبوة كعمومة وخئولة». وانظر سيبويه 2: 375، 383، في أبوة وأخوة. 2 - فانظر إلى آثار رحمة الله ... [30: 50]. ب- كانوا هم أشد منهم قوة وآثارا في الأرض [40: 21، 82]. ج- وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم [5: 46].

= 7. د- فارتدا على آثارهما قصصا ... [18: 64]. الآثار: جمع أثر، وقد جاء المفرد في القرآن. وفي المفردات: «أثر الشيء: حصول ما يدل على وجوده ... والجمع الآثار». وفي البحر: «{فلعلك باخع نفسك على آثارهم} [18: 6] معنى (على آثارهم): من بعدهم، أي بعد يأسك من إيمانهم، أو بعد موتهم على الكفر، يقال: مات فلان على أثر فلان، أي بعده». وانظر النهر 95. قرئ في السبع بالإفراد والجمع في سورة الروم. النشر 2: 345، الإتحاف 348 - 349. 3 - ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ... [4: 119]. = 4. ب- وفي آذاننا وقر ... [41: 5]. ج- يجعلون أصابعهم في آذانهم [2: 19]. = 7. الآذان: جمع أذن وجاء المفرد ومثناه في القرآن، ولم تجمع على غير (أفعال) في القرآن وجمع فعل على أفعال قياس. في سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) فهو بمنزلة (الفعل) لأنه قليل مثله، وهو قولك: عنق وأعناق، وطنب وأطناب، وأذن وآذان». وفي الشافية 2: 99: «ونحو عنق على أعناق فيهما». 4 - ودون الجهر من القول بالغدو والآصال [7: 205]. ب- وظلالهم بالغدو والآصال ... [13: 75]. ج- يسبح له فيها بالغدو والآصال ... [24: 36].

في النهر 4: 452: «الآصال: هي العشايا، جمع أصيل، وهي العشية». وفي المفردات: «والآصال، أي العشايا، يقال للعشية أصيل وأصيلة، فجمع الأصيل أصل وآصال، وجمع الأصيلة أصائل». مفرد الآصال وهو أصيل جاء في القرآن: 25: 5، 33: 42، 98: 9، 76: 25. تكسير (فعيل) الاسم في القلة عند سيبويه على (أفعلة). سيبويه 2: 192 - 193، والشافية 2: 138. وجاء أفعال في جمع فعيل الصفة كشريف وأشراف. شرح الشافية 2: 138. 5 - سنريهم آياتنا في الآفاق وفي أنفسهم ... [41: 53]. في المفردات: «(في الآفاق) أي النواحي، الواحد أفق، وأفق، وقد أفق فلان إذا ذهب في الآفاق». جاء الأفق في قوله تعالى: وهو بالأفق الأعلى ... [53: 7]. ولقد رآه بالأفق المبين ... [81: 23]. وجمع فعل على أفعال قياس. سيبويه 2: 180، شرح الشافية 2: 99. 6 - ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة [3: 124]. ب- يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة [3: 125]. في المفردات: «والألف: العدد المخصوص، وسمي بذلك لكون الأعداد فيه مؤتلفة، فإن الأعداد أربعة: آحاد وعشرات ومئون وألوف، فإذا بلغت الألف فقد ائتلفت وما بعده يكون مكررًا». في سيبويه 2: 176: «واعلم أنه قد تجيء في (فَعْل) أفعال مكان أفعل وليس ذلك بالباب في كلام العرب». ومثله في المقتضب والكامل. 7 - فاذكروا آلاء الله لعلكم تفلحون [7: 69].

= 24. في المفردات: «فاذكروا آلاء الله، أي نعمه، الواحد ألى، وإلى». وفي الكشاف 2: 117: «واحد الآلاء إلا وضع وأضلاع وعنب وأعناب». وفي القاموس: «الآلاء: النعم، واحدها إلى وألو وألى وألا وإلى، لم يقع في القرآن مفرد هذا الجمع، وليس له جمع في القرآن على غير أفعال». 8 - يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون [3: 113]. ب- ومن آناء الليل فسبح ... [20: 13]. ج- أم هو قانت آناء الليل ساجدا ... [39: 9]. في المفردات: «وآناء الليل: ساعاته، الواحد إني، أنى، أنى». وفي البحر 3: 33: «الآناء: الساعات، وفي مفردها لغات: إني كمسمعي، وأني كفتى وأني كظبي وأنو كجرو». لم يقع في القرآن مفرد هذا الجمع ولا صيغة أخرى لجمعه. 9 - وتوفنا مع الأبرار ... [3: 193]. في المفردات: «ويقال: بر أباه فهو بار وبر، مثل صائف وصيف، وطائف وطيف، وعلى ذلك قوله: {وبرا بوالدتي} [19: 32] {وبرا بوالديه} [19: 14] ... وجمع البار أبرار وبررة، قال تعالى: {إن الأبرار لفي نعيم} [82: 13، 83: 22] وقال في صفة الملائكة {كرام بررة} [80: 16] فبررة خص بها الملائكة في القرآن من حيث إنه أبلغ من أبرار، فإنه جمع بر، وأبرار جمع بار، وبر أبلغ من بار، كما أن عدل أبلغ من عادل». وفي الكشاف 1: 455: «الأبرار: جمع بار أو بركرب وأرباب، وصاحب وأصحاب». جاء في القرآن (بر) ولم يقع فيه (بار) وجمع فاعل على فعلة قياس تكسير (فاعل) على فعلة قياس. وفي سيبويه 2: 206: «ويكسرونه على (فعلة) وذلك فسقة وبررة وجهلة

وظلمة وفجرة وكذبة، وهذا كثير». وقال عن تكسير فعل الصفة 2: 303: «أما ما كان فعلا فإنه يكسر على فعال، ولا يكسر على بناء أدنى العدد الذي هو لفعل من الأسماء؛ لأنه لا يضاف إليه ثلاثة وأربعة ونحوهما إلى العشرة». وانظر شرح الشافية للرضى 2: 117. وقال في صفحة 177: «كما قيل أحياء في جمع حي وحية، وهاذ كما يقال: أنقاض في جمع نقض ونقضة، وأنضاء في جمع نضو ونضوة». 10 - إن في ذلك لعبرة لأولي الأبصار [3: 13]. = 18، أبصارا، أبصاركم = 2. أبصارنا، أبصارهم، أبصارهم = 14. أبصارهن. في المفردات: «البصر: يقال للجارحة الناظرة. وللقوة التي فيها، ويقال لقوة القلب المدركة: بصيرة وبصر نحو قوله تعالى: {ما زاغ البصر وما طغى} [53: 17] وجمع البصر أبصار، وجمع البصيرة بصائر جاء مفرد الأبصار وهو البصر في القرآن، وجمع فعل على أفعال مقيس». 11 - فجعلناهن أبكارا ... [56: 36]. ب- ثيبات وأبكارا ... [66: 5]. في المفردات: «أصل كلمة بكر هي البكرة التي هي أول النهار ... وسمي أول الولد بكرًا، وكذلك أبواه في ولادته إياه تعظيمًا له ... بكر في قوله {لا فارض ولا بكر} [2: 87] هي التي لم تلد، وسميت التي لم تفتض بكرًا، اعتبارًا بالثيب لتقدمها عليها فيما يراد له النساء، وجمع البكر أبكار». جاء مفرد الأبكار، وهو بكر، في القرآن، وجمع (فعل) الصفة على أفعال قياس. في سيبويه 2: 205: «وأما ما كان (فعلاً) فإنهم كسروه على أفعال، وذلك

قولك: جلف وأجلاف، ونضو وأنضاء، ونقض وأنقاض». وانظر شرح الشافية 2: 116، 18. 12 - وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه [5: 18]. = 5. أبناءكم = 5. أبناءهم = 5. أبناؤكم = 2. جاء مفرد الأبناء، وهو ابن في القرآن كثيرًا، ولم يستعمل المفرد، ولا جمع التكسير في القرآن إلا مضافًا، وجاء جمع ابن ملحقا بجمع المذكر في آيات كثيرة. وأصل ابن بنو على وزن (فعل) وجعل فعل على أفعال قياس كما سبق. 13 - فلما نسوا ما ذكروا به فتحنا عليهم أبواب كل شيء [6: 44]. = 10، أبوابًا = 2. أبوابها = 3. أبواب جمع باب وقد جاء المفرد في القرآن كثيرًا، وباب فعل وجمعه على أفعال قياس ولم يجمع في القرآن على غير أفعال. وفي القاموس: «جمعه أبواب وببيان وأبوبة نادر». 14 - وعندهم قاصرات الطرف أتراب [38: 52]. ب- عربا أترابا ... [56: 37]. ج- وكواعب أترابا ... [78: 33]. في المفردات: «أي لدات تنشأن معًا؛ تشبيهًا في التساوي والتماثل بالترائب التي هي ضلوع الصدر، أو لوقوعهن معًا على الأرض، وقيل: لأنهن في حال الصبا يلعبن بالتراب معًا». وفي الكشاف 4: 100: «كأن اللدات سمين أترابًا لأن التراب مسهن في وقت واحد، وإنما جعلن على سن واحدة لأن التحاب بين الأقران أثبت». لم يقع مفرد (أتراب) في القرآن ولا جمع على غير أفعال. وجمع فعل الصفة على أفعال قياس كما تقدم. 15 - وليحملن أثقالهم وأثقالا مع أثقالهم [29: 93].

ب- وتحمل أثقالكم ... [16: 7]. ج- وأخرجت الأرض أثقالها ... [99: 2]. في القاموس: «والأثقال: كنوز الأرض وموتاها والذنوب، والأحمال الثقيلة، واحدة الكل ثقل، بالكسر». لم يقع المفرد في القرآن وجمع فعل الاسم على أفعال قياس. في سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فِعْلا) فإنه إذا كسر على ما يكون لأدنى العدد كسر على (أفعال) ... فمن ذلك قولهم: حمل وأحمال وحمول». وانظر شرح الشافية 2: 93. 16 - فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [36: 51]. ب- يخرجون من الأجداث كأنهم جراد منتشر [54: 7]. ج- يوم يخرجون من الأجداث سراعا [70: 43]. يقال جدث وجدف. المفردات. لم يقع المفرد في القرآن ولا جمع على غير أفعال. وفي القاموس: «الجدث، محركة: القبر، جمعه أجدث وأجداث». 17 - وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم ... [63: 4]. في المفردات: «الجسم: ماله طول وعرض وعمق». لم يقع في القرآن المفرد ولا جاء فيه غير (أجسامهم). وفي القاموس: جمع الجسم أجسام وجسوم. 18 - والربانيون والأحبار ... [5: 44]. = 3. ب- اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا [9: 31]. في المفردات: «الحبر: العالم، وجمعه أحبار». وفي النهر 3: 491: «واحد الأحبار حبر، بفتح الحاء وكسرها، وقال

أبو الهيثم: هو بفتح الحاء، وقال الفراء: هو الكسر. لم يقع المفرد في القرآن، ولا جمع على غير أفعال. وفي القاموس: جمعه أحبار وحبور». 19 - ومن يكفر به من الأحزاب فالنار موعده [11: 17]. = 11. في المفردات: «الحزب: جماعة فيها غلظ». جاء في القرآن المفرد حزب ومثناه، ولم يجمع على غير أفعال. 20 - لابثين فيها أحقابا ... [78: 23]. في المفردات: «وقوله تعالى {لابثين فيها أحقابا} قيل: جمع الحقب، أي الدهر والحقبة: ثمانون عامًا، وجمعها حقب، والصحيح أن الحقبة مدة من الزمان مبهمة». وفي القاموس: «الحقبة، بالكسر: مدة من الدهر لا وقت لها والسنة جمعه كعنب وحبوب ... والحقب؛ بالضم وبضمتين: ثمانون سنة أو أكثر والدهر والسنة جمعه أحقاب وأحقب». لم يقع المفرد في القرآن، وجمع فعل وفعل على أفعال قياس. سيبويه 2: 179، 180. 21 - واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف [36: 21]. في المفردات: «جمع الحقف: أي الرمل المائل». وفي الكشاف 4: 306: «الأحقاف: جمع حقف، وهو رمل مستطيل مرتفع فيه انحناء، من احقوقف الشيء: إذا اعوج، وكانت عاد أصحاب عمد يسكنون بين رمال مشرفين على البحر». البحر 8: 53. ليس في القرآن سوى كلمة (الأحقاف). وفي القاموس: «الحِقف، بالكسر: المعوج من الرمل جمعه أحقاف وحِقاف وحُقُوف، وجمع الجمع حَقَائف».

22 - قالوا أضغاث أحلام ... [21: 44]. ب- وما نحن بتأويل الأحلام بعالمين [12: 44]. ج- أم تأمرهم أحلامهم بهذا ... [52: 32]. في المفردات: «الحِلم: ضبط النفس والطبع عن هيجان الغضب، وجمعه أحلام، قال تعالى {أم تأمرهم أحلامهم بهذا}». وفي القاموس: «الحلم، بالضم وبضمتين: الرؤيا جمعه أحلام. والحلم؛ بالكسر الأناة والعقل جمعه أحلام وحلوم ومنه أم تأمرهم أحلامهم بهذا». لم يقع في القرآن الحلم، بالكسر ولا الحلم بالضم أو بضمتين بمعنى الرؤيا. وجمع فعل، فعل وفعل على أفعال قياس. 23 - وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن [65: 4]. في المفردات: «الحمل: معنى واحد اعتبر في أشياء كثيرة، فسوى بين لفظه في فعل وفرق بين كثير منها في مصادرها، فقيل في الأثقال المحمولة في الظاهر كالشيء المحمول على الظهر: حمل، وفي الأثقال المحمولة في الباطن حمل كالولد. (وأولات الأحمال) الأصل في ذلك الحمل على الظهر فاستعير للحبل ...». وفي القاموس: «الحمل: ما يحمل في البطن من الولد جمعه حمال وأحمال جاء المفرد في القرآن ولم يجمع على غير أفعال». 24 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154]. = 5. في شرح الشافية 2: 177: «كما قيل أحياء في جمع حي وحية، وهذا كما يقال أنقاض في جمع نقض ونقضة، وأنضاء في جمع نضو ونضوة». وفي القاموس: «الحي: ضد الميت، وجمعه أحياء». 25 - قد نبأنا اللهة من أخباركم ... [9: 94].

ب- ونبلو أخباركم ... [47: 21]. ج- يومئذ تحدث أخبارها ... [99: 40]. في المفردات: «الخبر: العلم بالأشياء المعلومة من جهة الخبر ... وقال تعالى {ونبلو أخباركم} [قد نبأنا الله من أخباركم} أي من أحوالكم التي نخبر عنها». وفي القاموس: «الخبر النبأ، بالتحريك، جمعه أخبار، وجمع الجمع أخابير». المفرد في القرآن. 26 - ولا متخذات أخدان ... [4: 25]. ب- ولا متخذي أخدان ... [5: 5]. في المفردات: «جمع (خِدن) أي المصاحب، وأكثر ذلك يستعمل فيمن يصاحب شهوة، يقال خدن المرأة وخدينها». وفي الكشاف 1: 500: «الأخدان: الأخلاء في الستر». وقال في 608: «الخدن: يقع على الذكر والأنثى». لم يقع المفرد في القرآن. 27 - أو بيوت أخوالكم ... [24: 61]. المفرد في القرآن (وبنات خالك). في القاموس: «الخال: أخو الأم جمعه أخوال وأخولة وخؤول، وخول وخئولة». 28 - وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار ... [38: 48]. في الكشاف 4: 99: «الأخيار: جمع خير أو خير، على التخفيف، كالأموات في جمع ميت أو ميت». البح ر 7: 402. في سيبويه 2: 210: «إلا أنهم قالوا ميت وأموات، شبهوا (فيعلا) بفاعل حين قالوا شاهد وأشهاد، ومثل ذلك قيل وأقيال، وكيس وأكياس، فلو لم يكن في الأصل (فيعلا) لما جمعوه بالواو والنون، فقالوا: قيلون وكيسون ولينون وميتون، لأن ما كان من (فعل) فالتكسير فيه أكثر، وما كان من (فيعل) فالواو

والنون فيه أكثر». وفي شرح الشافية 2: 175: «وفيعل نحو ميت على أموات، وجياد، وأبيناء». وقال في ص 177: «ويجمع المذكر منه والمؤنث على (أفعال) كأموات في جمع ميت وميتة». 29 - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار ... [3: 111]. = 6، أدباركم. أدبارهم = 5. في المفردات: «دبر الشيء: خلاف القبل، وكني بهما عن العضوين المخصوصين». ويقال: «دبر ودبر، وجمعه أدبار». وفي البحر 3: 31: «أتى بلفظ الأدبار، لا بلفظ الظهور لما ذكر في الأدبار من الإهانة، دون ما في الظهور، ولأن ذلك أبلغ في الانهزام والهرب، ولذلك ورد في القرآن مستعملاً دون لفظ الظهور». المفرد في القرآن. 30 - إذا يتلى عليهم يخرون للأذقان سجدا [17: 107]. ب- ويخرون للأذقان يبكون ... [17: 109]. ج- إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا فهي إلى الأذقان [36: 8]. في المفردات: «الواحد: ذقن». وفي القاموس: «الذقن، بالتحريك: مجتمع اللحيين من أسفلهما ويكسر، مذكر جمعه أذقان». 31 - أأرباب متفرقون خير أم الله ... [12: 39]. ب- ولا يتخذ بعضنا بعضا أرباب من دون الله [3: 94]. في المفردات: «الرب في الأصل التربية، وهو إنشاء الشيء حالاً فحالاك إلى حد التمام ... فالرب مصدر مستعار للفاعل؛ إذ لا يقال الرب مطلقًا إلا لله تعالى المتكفل بمصلحة الموجودات ... وبالإضافة يقال له ولغيره ... وجمع الرب أرباب ... ولم يكن

من حق الرب أن يجمع؛ إذ كان إطلاقه لا يتناول إلا الله تعالى. لكن أتى بلفظ الجمع فيه على حسب اعتقاداتهم، لا على حسب ذات الشيء في نفسه». وفي القاموس: رب كل شيء: مالكه ومستحقه أو صاحبه، جمعه أرباب وربوب. 32 - والملك على أرجائها ... [69: 17]. في المفردات: «رجا البئر والسماء وغيرهما. جانبها، والجمع أرجاء». وفي الكشاف 4: 610: «على أرجائها: على جوانبها، الواحد رجا مقصور». 33 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6]. ب- واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام [4: 1]. أرحامكم = 2. أرحامهن. في المفردات: «الرحم: رحم المرأة ... ومنه استعير الرحم للقرابة، لكونهم خارجين من رحم واحدة». 34 - وأن تستقسموا بالأزلام ... [5: 3]. ب- إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس [5: 90]. في الكشاف 1: 604: «أي بالقداح، كان أحدهم إذا أراد سفرا أو غزوا أو تجارة أو نكاحا أو أمرًا من معاظم الأمور ضرب بالقداح، وهي مكتوب على بعضها: نهاني ربي، وعلى بعضها: أمرني ربي، وبعضها غفل». في النهر 3: 424: «الأزلام: القداح واحدها زلم وزلم بضم الزاي وفتحها». وفي القاموس: «الزلم، محركة وكصرد». وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان (فعلا) فإن العرب تكسره على (فعلان) وإن أرادوا به أدنى العدد ... وقد أجرت العرب شيئًا منه مجرى (فعل)، وهو قولهم ربع وأرباع. ورطب وأرطاب؛ كقولك: جمل وأجمال». شرح الشافية 2: 99.

واحدها زلم. معاني القرآن 1: 319. 35 - ولهم فيها أزواج مطهرة ... [2: 25]. = 10، أزواجا = 14. أزواجك = 4، أزواجكم = أزواجهم = 10. في البحر 1: 109: «الزوج: الواحد الذي يكون معه آخر. يقال للرجل: زوج ولامرأته، زوج، وزوجة أقل ... وذكر الفراء أن زوجا المراد به المؤنث فيه لغتان: زوج لغة أهل الحجاز، وزوجة لغة تميم وكثير من قيس وأهل نجد، وكل شيء قرن بصاحبه فهو زوج له، والزوج: الصنف». وفي سيبويه 2: 184 - 185: «وأما ما كان (فعلاً) من بنات الياء والواو فإنك إذا كسرته على بناء أدنى العدد كسرته على أفعال، وذلك سوط وأسواط، وثوب وأثواب، وقوس وأقواس، وإنما منعهم أن يبنوه على (أفعل) كراهية الضمة في الواو، فلما ثقل ذلك بنوه على (أفعال)». شرح الشافية 2: 90. 36 - وتقطعت بهم الأسباب [2: 166]. في المفردات: «السبب: الحبل الذي يصعد به النخل، جمع أسباب، وسمي كل ما يتوصل به إلى شيء سببصا». وفي البحر 1: 473: «(وتقطعت بهم الأسباب) كناية عن أن لا منجي لهم من العذاب ولا مخلص ... وللمفسرين في الأسباب أقوال». جاء المفرد في القرآن. 37 - ويعقوب والأسباط ... [2: 136]. = 4 أسباطًا. في المفردات: «أصل السبط: انبساط في سهولة، يقال: شعر سبط وسبط ورجل سبط الكفين: ممتدهما، ويعبر به عن الجود. والسبط: ولد الولد، كأنه امتداد الفروع». وفي الكشاف 1: 195: «حفدة يعقوب».

وفي القاموس: «وبالكسر: ولد الولد، والقبيلة من اليهود، جمعه أسباط». لم يذكر المفرد في القرآن. 38 - والمستغفرين بالأسحار ... [3: 17]. ب- وبالأسحار هم يستغفرون ... [51: 18]. في المفردات: «والسحر والسحرة: اختلاط ظلام آخر الليل بضياء النهار، وجعل اسما لذلك الوقت، يقال لقيته بأعلى السحرين». وفي القاموس: «والسحر: قبيل الصبح، والجمع أسحار». المفرد في القرآن. 39 - فقالوا ربنا باعد بين أسفارنا ... [34: 19]. 40 - كمثل الحمار يحمل أسفارا ... [62: 5]. في القاموس: «السفر: قطع المسافة جمعه أسفار». وفي المفردات: «السفر: الكتاب الذي يسفر عن الحقائق، وجمعه أسفار». 41 - وعلم آدم الأسماء كلها ... [2: 31]. =9، أسمائه، أسمائهم = 2. في المفردات: «الاسم: ما يعرف به ذات الشيء، وأصله سمو، بدلالة قولهم أسماء وأصله من السمو، وهو الذي به رفع ذكر المسمى، فيعرف به». وانظر الإنصاف: المسألة الأولى. 42 - ما لهذا الرسول يأكل الطعام ويمشي في الأسواق [25: 7]. ب- ويمشون في الأسواق ... [25: 20]. في المفردات: «السوق: الموضع الذي يجلب إليه المتاع للبيع». لم يقع المفرد في القرآن. تكسير (فعل) على أفعال في القلة قياس. سيبويه 2: 180. وفي شرح الشافية 2: 94: «اعلم أن (فعلا) يكسر في القلة على أفعال في الأجوف كان أو في غيره».

43 - ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعا أو أشتاتا [24: 61]. ب- يومئذ يصدر الناس أشتاتا ... [99: 6]. في المفردات: «الشت: تفريق الشعب، يقال: شت جمعهم شتا وشتاتا، وجاءوا أشتاتا، أي متفرقين في النظام». في العكبري 2: 158: «الواحد شئت». 44 - وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار [38: 62]. في المفردات: «ورجل شرير وشرير: متعاط للشر. وقوم أشرار». وفي القاموس، وهو شرير، وشرير، من أشرار وشريرين: فعيل لا يسكر. سيبويه 2: 210، وشرح الشافية 2: 178. 45 - فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة فقد جاء أشراطها [47: 18]. في المفردات: «ومنه قيل للعلامة الشرط، وأشراط الساعة: علاماتها». وفي النهر 8: 77: «واحدها شرط، بفتح الراء وجزمها». وفي القاموس: «وبالتحريك: العلامة، والجمع أشراط». 46 - ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا [16: 80]. في المفردات: «الشعر: معروف، وجمعه أشعار. قال: (ومن) أصوافها وأوبارها وأشعارها». وفي القاموس: «الشعر ويحرك: نبتة الجسم مما ليس بصوف ولا وبر، الجمع أشعار وشعور». لم يقع المفرد في القرآن. 47 - ويقول الأشهاد هؤلاء الذين كذبوا على ربهم [11: 80]. ب- ويوم يقوم الأشهاد ... [40: 51]. في الكشاف 2: 385: «الأشهاد: جمع شاهد أو شهيد، كأصحاب وأشراف». البحر 5: 412.

وقال في 4: 172: «الأشهاد جمع شاهد كصاحب وأصحاب». في سيبويه 2: 210: «قالوا: شاهد وأشهاد». ومثله في ص 208. 48 - ولقد أهلكنا أشياعكم ... [54: 51]. ب- كما فعل بأشياعهم من قبل ... [34: 54]. في المفردات: «الشيعة: من يتقوى بهم الإنسان يقال: شيعة وشيع وأشياع». وفي القاموس: «شيعة الرجل، بالكسر: أتباعه وأنصاره، والفرقة على حدة، ويقع على الواحد والاثنين والجمع والمذكر والمؤنث. وقد غلب هذا اللفظ على كل من يتولى عليا وأهل بيته، حتى صار اسمًا لهم خاصة، الجمع أشياع وشيع». 49 - أولئك أصحاب النار ... [2: 39]. = 77، أصحابهم. في سيبويه 2: 198: «وأما ما كان أصله صفة، فأجرى مجرى الأسماء فقد بينونه على (فُعلان) ... وذلك راكب ورُكبان، وصاحب وصُحبان ... وقد كسروه على فِعال (قالوا: صِحاب، حيث أجروه مجرى فعيل)». وقال في ص 203: «صاحب وصحبة؛ كما أن راكب وركب بمنزلة صاحب وصحب». وقال في ص 308: «وقد كسروا شيئا منه على أفعال، كما كسروا عليه فاعلاً، نحو شاهد وصاحب». وقال في ص 100: «أما والد وصاحب فإنهما لا يجمعان ونحوهما كما يجمع قادم الناقة لأن هذا، وإن تكلم به كما يتكلم بالأسماء، فإن أصله الصفة، وله مؤنث». وفي القاموس: «وهم أصحاب وأصاحيب وصحبان وصحاب وصحابة». صاحب وأصحاب. الكشاف 2: 385، البحر 5: 212، الكشاف 4: 172. 50 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [14: 49]. ب- وآخرين مقرنين في الأصفاد ... [38: 38]. في المفردات: «الصفد والصفاد: الغل، وجمعه أصفاد ... والصفد: العطية،

اعتبارًا بما قيل: أنا مغلول أياديك». 51 - وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم [4: 23]. في المفردات: «الصلب: الشديد، ,باعتبار الصلابة والشدة سمي الظهر صلبًا قال: {يخرج من بين الصلب والترائب} [86: 7] {وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم} تنبيه أن الولد جزء من الأب». في القاموس: «الجمع أصلب وأصلاب وصلبه». المفرد في القرآن. 52 - أتتخذ أصناما آلهة ... [6: 74]. = 5. في المفردات: «الصنم: جثة متخذة من فضة أو نحاس أو خشب كانوا يعبدونها. وجمعه أصنام». لم يرد المفرد في القرآن، وليس في غير هذا الجمع ... 53 - وخشعت الأصوات للرحمن ... [20: 108]. أصواتكم. أصواتهم. جمع فعل الأجوف على أفعال قياس كما تقدم، والمفرد في القرآن. 54 - ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا [16: 80]. لم يقع مفرد الأصواف في القرآن، وجمع فعل على أفعال قياس. 55 - فيضاعفه له أضعافا كثيرة ... [2: 245]. ب- لا تأكلوا الربا أضعافا مضاعفة [3: 130]. الضعف اسم، وليس بمصدر. العكبري 1: 58، المفردات. 56 - قالوا أضغاث أحلام ... [12: 44]. = 2. في المفردات: «الضغث: قبضة من ريحان أو حشيش، وجمعه أضغاث، قال: {وخذ بيدك ضغثا} [38: 44] وبه شبه الأحلام المختلطة التي لا تتبين حقائقها».

وفي الكشاف 2: 474: «وأصل الأضغاث: ما جمع من أخلاط النبات وحزم، الواحد ضغث فاستيعر لذلك». 57 - ويخرج أضغانكم ... [47: 37]. ب- أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم [47: 29]. في المفردات: «الضغن، والضغن: الحقد الشديد، وجمعه أضغان». وفي القاموس: «الضغن بالكسر ... والحقد كالضغينة، وقد ضغن كفرح». وفي الكشاف 4: 327: «أضغانهم: أحقادهم». لم يقع المفرد في القرآن. 58 - ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار [20: 130]. ب- نأتي الأرض ننقصها من أطرافها ... [13: 41، 21: 44]. في المفردات: «طرف الشيء: جانبه، ويستعمل في الأجسام والأوقات وغيرهما ... ومنه استيعر هو كريم الطرفين». المفرد ومثناه في القرآن. 59 - وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم فليستأذنوا [24: 59]. في المفردات: «الطفل الولد ما دام ناعمًا، وقد يقع على الجمع قال {ثم يخرجكم طفلا} [40: 71] {أو الطفل الذين لم يظهروا} [24: 31] وقد يجمع على أطفال». وفي تأويل مشكل القرآن 219: «(ثم يخرجكم طفلا) إنه من وضع المفرد موضع الجمع». وفي المخصص 1: 31: «قد يقع الطفل على الجميع». وفي البحر 6: 346: «يوصف بالطفل المفرد والمثنى والجموع والمذكر والمؤنث، ويقال أيضًا طفل وطفلان وأطفال». انظر المقتضب 2: 173. 60 - ما لكم لا ترجون لله وقارا وقد خلقكم أطوارا [71: 13، 14].

في المفردات: «يقال: عدا فلان طوره: أي تجاوز حده ... يقال: فعل كذا طورًا بعد طور، أي تارة بعد تارة، وقوله: {وقد خلقكم أطوارا} [71: 14]. قيل: هو إشارة إلى نحو قوله تعالى: {خلقكم من تراب ثم من نطفة} [35: 11]». وفي البحر 8: 337: «الأطوار: الأحوال المختلفة». وقال في ص 339: «وقيل: معنى أطوارًا: أنواعًا، صحيحًا وسقيمًا، وبصيرًا وضريرًا، وغنيًا وفقيرًا». لم يقع المفرد في القرآن. 61 - تنزع الناس كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20]. ب- كأنهم أعجاز نخل خاوية ... [69: 7]. في المفردات: «عجز الإنسان: مؤخره، وبه شبه مؤخر غيره». وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) فهو كفعل، وفعل، وهو أقل في الكلام منهما، وذلك قولك: عجز وأعجاز، وعضد وأعضاد». وانظر شرح الشافية 2: 98. المفرد لم يقع في القرآن. 62 - واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم [3: 103]. = 6. بأعدائكم. في المفردات: «فمن المعاداة يقال: رجل عدو، وقوم عدو. وقد يجمع على عدى وأعداء». وفي القاموس: «العدو: ضد الصديق للواحد والجمع والمذكر والمؤنث، وقد يثنى ويجمع، الجمع أعداء، وجمع الجمع أعاد». المفرد في القرآن. 63 - وجاء المعذرون من الأعراب ... [9: 90]. = 10.

في المفردات: «العرب ولد إسماعيل، والأعراب جمعه في الأصل، وصار ذلك اسمًا لسكان البادية وقيل في جمع الأعراب: أعاريب». وفي القاموس: «الأعراب منهم سكان البادية لا واحد له، ويجمع على أعاريب». وفي سيبويه 2: 89: «وتقول في الأعراب: أعرابي؛ لأنه ليس له واحد على هذا المعنى، ألا ترى أنك تقول: العرب، فلا تكون على هذا المعنى، فهذا مما يقويه». 64 - وعلى الأعراف رجال يعرفون كيلا بسيماهم [7: 46]. ب- ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم [7: 48]. في المفردات: «وقوله: {وعلى الأعراف رجال} فإنه سور بين الجنة والنار». وفي الكشاف 2: 106 - 107: «على أعراف الحجاب، وهو السور المضروب بين الجنة والنار وهي أعاليه، جمع عرف، استعير من عرف الفرس وعرف الديك». البحر 4: 301. وفي البحر 4: 301: «الأعراف: تل بين الجنة والنار، وقيل: حجاب بين الجنة والنار». 65 - أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [3: 144]. = 3. أعقابنا. في المفردات: «العقب: مؤخر الرجل، وقيل عقب، وجمعه أعقاب، واستعير العقب للولد وولد الولد ... ورجع على عقبه: إذا انثنى راجعًا وانقلب على عقبيه، نحو: رجع على حافرته». 66 - أو بيوت أعمامكم ... [24: 61]. في المفردات: «العم: أخو الأب، والعمة أخته». وفي القاموس: «الجمع أعمام وعمومة، وأعم، جمع الجمع أعممون».

المفرد في القرآن ولم يذكر له جمعًا سوى أعمام. 67 - ولهم أعمال من دون ذلك ... [23: 63]. أعمالاً. أعمالكم. 9 أعمالهم = 27. أعمالنا = 9. العمل: كل فعل يكون من الحيوان بقصد، فهو أخص من الفعل ... ويستعمل في الأعمال الصالحة والأعمال السيئة. المفردات. وفي القاموس: الجمع أعمال. المفرد في القرآن. 68 - أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل وأعناب [2: 266]. = 8، أعنابًا. في المفردات العنب: يقال لثمرة الكرم، وللكرم نفسه، الواحدة عنبة، وجمعه أعناب. وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان (فعلا فهو بمنزلة الفعل، وهو أقل، وذلك قولك: قمع وأقماع، ومعي وأمعاء، وعنب وأعناب، وضلع وأضلاع، وإرم وآرام، وقد قالوا الضلوع والنمور» .. وفي شرح الشافية 2: 99: «فباب عنب على أفعال في القلة والكثرة، وقد يجيء على أفعل كأضلع، وقد يجيء في الكثرة على فعول كالضلوع والأروم» .. المفرد في القرآن، ولم يذكر له سوى أعناب. 69 - فاضربوا فوق الأعناق ... [8: 12]. = 3، أعناقهم = 4. في المفردات: «العتق الجارحة، وجمعه أعناق» .. انظر سيبويه 2: 179، الشافية 2: 99. المفرد في القرآن ولم يذكر له جمع سوى أعناق: 70 - ويضع عنهم إصرهم والأغلال التي كانت عليهم [7: 157]. = 4، أغلالاً = 2.

في المفردات: «الغل: مختص بما يفيد به، فيجعل الأعضاء وسطه، وجمعه أغلال». وفي القاموس: والجمع أغلال. لم يذكر المفرد في القرآن، ولا جاء له جمع سوى أغلال. 71 - ذاواتا أفنان ... [55: 48]. في المفردات: «الفنن: الغصن الغض الورق، وجمعه أفنان، ويقال ذلك للنوع من الشيء، وجمعه فنون، وقوله: (ذواتا أفنان) أي ذواتا غصون، وقيل: ذواتا ألوان مختلفة». وفي الكشاف 4: 452: «خص الأفنان بالذكر، وهي الغضة التي تتشعب من فروع الشجرة لأنها هي التي تورق وتثمر، فمنها تمتد الظلال، ومنها تجتني الثمرات. وقيل: الأفنان: ألوان النعم وما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين». وفي القاموس: «الفنن: الغصن جمعه أفنان، وجمع الجمع أفانين» .. وفي شرح الشافية 2: 97: «ولم يأت في قلة المضاعف، ولا كثرته إلا أفعال كأمداد. وأفنان وألباب» .. 72 - يوم ينفخ في الصور فتأتون أفواجا [78: 18]. ب- ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا [110: 2]. في المفردات: «الفوج: الجماعة المارة المسرعة، وجمعه أفواج». وفي القاموس: «الفوج: الجماعة، جمعه، فوج وأفواج، وجمع الجمع أفاويج» .. في المفرد في القرآن ولم يجمع على غير أفعال. 73 - قد بدت البغضاء من أفواههم [3: 118]. = 10.

ب- وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم [24: 15]. = 2. في المفردات: «الأفواه: جمع فم، وأصل فم: فوة، وكل شيء علق الله تعالى حكم القول بالفم فإشارة إلى الكذب، وتنبيه أن الاعتقاد لا يطابقه». في القاموس: «الجمع أفواه وأفمام، ولا واحد له، لأن فما أصله فوه» .. المفرد في القرآن (ليبلغ فاه). 74 - وليربط على قلوبكم ويثبت به الأقدام [8: 11]. = 2. ب- فيؤخذ بالنواصي والأقدام [55: 41]. أقدامكم. أقدامنا = 2. في المفردات: «قدم الرجل، وجمعه أقدام ... ومنه اعتبر التقدم والتأخر». المفرد في القرآن {فتزل قدم} [16: 94]. 75 - إن استطعتم أن تنفذوا من أقطار السموات والأرض فانفذوا [55: 33]. ب- ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها [33: 14]. في المفردات: «القطر: الجانب، وجمعه أقطار». لم يقع المفرد في القرآن. 76 - أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها [47: 24]. في المفردات: «القفل، جمعه أقفال: يقال: أقفلت الباب، وقد جعل ذلك مثلاً لكل مانع للإنسان من تعاطي فعل، فيقال مقفل عن كذا ... وقيل للبخيل: مقفل اليدين». لم يقع المفرد في القرآن. 77 - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام [31: 27]. ب- وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم [3: 44]. في المفردات: «أصل القلم: القص من الشيء الصلب كالظفر وكعب الرمح

والقصب وخص ذلك بما يكتب به، وبالقدح الذي يضرب به، وجمعه أقلام» .. وفي الكشاف 1: 362: «(أقلامهم) أزلامهم، وهي قداحهم التي طرحوها في النهر مقترعين، وقيل: هي الأقلام التي كانوا يكتبون بها التوراة، اختاروها للقرعة تبركًا بها» .. وفي القاموس: «الجمع أقلام وقلام» .. وفي شرح الشافية 2: 97: «لم يجاوزوا في بعض الصحيح ذلك كالأقلام والأرسان والأغلاق» .. 78 - وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام [41: 10]. في المفردات: «القوت: ما يمسك الرمق، وجمعه أقوات». لم يذكر المفرد في القرآن. 79 - لكم فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام [55: 11]. ب- وما تخرج من ثمرات من أكمامها [41: 47]. في المفردات: «والكم: ما يغطي الثمرة، وجمعه أكمام». وفي الكشاف 4: 204: «الكم بكسر الكاف: وعاء الثمرة». وفي القاموس: «الجمع أكمام وأكمة وأكمة وكمام». لم يذكر المفرد في القرآن. 80 - وجعل لكم من الجبال أكنانا ... [16: 81]. في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء ... وجمع الكن أكنان». وفي الكشاف 2: 625: «جمع كن، وهو ما يستكن به من البيوت المنحوتة في الجبال والفيران والكهوف». في القرآن {أكنة} [18: 57] ولم يذكر فيه المفرد. 81 - يطاف عليهم بصحاف من ذهب وأكواب [43: 71]. في المفردات: «الكوب: قدح لا عروة له، وجمعه أكواب». وفي الكشاف 4: 459: «الكوب: الكوز لا عروة له ولا خرطوم» ومثله في القاموس. لم يذكر المفرد في القرآن.

82 - ولكم في القصاص حياة يا أولي الألباب [2: 197]. = 16. في المفردات: «اللب: العقل الخالص من الشوائب، وسمي بذلك لكونه خالصًا ما في الإنسان من معانيه كاللباب واللب من الشيء، وقيل: ما هو زكى من العقل، فكل لب عقل، وليس كل عقل لبا، ولهذا علق الله تعالى الأحكام التي لا يدركها إلا العقول الزكية بأولي الألباب». في القاموس: «الجمع ألباب، وألب وألبب». لم يقع المفرد في القرآن. 83 - لنخرج به حبا ونباتا وجنات ألفافا ... [78: 15، 16]. في المفرد: «يقال: لففت الشيء لفا، وجاءوا ومن لف لفهم، أي من انضم إليهم، وقوله: {وجنات ألفافا} أي التف بعضها ببعض لكثرة الشجر». وفي الكشاف 4: 687: «ملتفقة، ولا واحد له كالأوزاع والأخياف، وقيل: الواحد لف، ولو قيل: هو جمع ملتفة بتقدير حذف الزوائد لكان قولاً». وفي البحر 8: 412: «جمع لف، بكسر اللام». وفي العكبري 2: 149: «جمع لف كجذع وأجذاع، وقيل: هو جمع لف، ولف جمع لفاء». وفي القاموس: «واحدها لف، بالكسر وبالفتح أو بالضم التي هي جمع لفاء». 84 - ولا تنابزوا بالألقاب ... [49: 11]. في المفردات: «اللقب: اسم ما يسمى به الإنسان سوى اسمه الأول، ويراعى فيه المعنى، بخلاف الأعلام». وفي القاموس: والجمع ألقاب. لم يذكر المفرد في القرآن. 85 - وكتبنا له في الألواح من كل شيء [7: 145].

= 4. في المفردات: «اللوح: واحد ألواح السفينة ... وما يكتب فيه من الخشب». وفي القاموس: «اللوح: كل صحيفة عريضة خشبا، أو عظمًا، الجمع ألواح، والأويح جمع الجمع». 86 - واختلاف ألسنتكم وألوانكم ... [30: 22]. ب- وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه [16: 13]. = 4. ألوانها = 2. في المفردات: «اللون: معروف وينطوي على الأبيض والأسود وما يركب منهما». 87 - كذلك يضرب الله الأمثال ... [13: 17]. في المفردات: «المثل عبارة عن قول في شيء يشبه قولاً في شيء آخر بينهما مشابهة ... والمثل يقال على وجهين: أحدهما بمعنى المثل، نحو شبه وشبه ونقض ونقض، وقال بعضهم: وقد يعبر بهما عن وصف الشيء. نحو قوله تعالى: {مثل الجنة التي وعد المتقون}». [47: 15]. والثاني: عبارة عن المشابهة لغيره في معنى من المعاني، أي معنى كان، وهو أعم الألفاظ الموضوعة للمشابهة. وفي المقتضب 3: 225: «(مثل الجنة) ومن قال إنه معناه: صفة الجنة فقد أخطأ لأنه مثل لا يوضع موضع صفة، إنما يقال: صفة زيد أنه ظريف، وأنه عاقل، ويقال: مثل زيد: مثل فلان وإنما المثل مأخوذ من المثال والحذو، والصفة تحلية ونعت» .. 88 - من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [6: 160]. ب- وللكافرين أمثالها ... [47: 10].

ج- وما من دابة في الأرض ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38]. = 4. في القاموس: «المثل بالكسر و (المثل) بالتحريك: الشبه، الجمع أمثال. والمثل محركة: الحجة والحديث» .. 89 - إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج [76: 2]. في المفردات: «أي أخلاط من الدم، وذلك عبارة عما جعله الله تعالى بالنطفة من القوى المختلفة» .. وفي الكشاف 4: 666: «نطفة أمشاج كبرمة أعشار وبرد أكياش، وهي ألفاظ مفردة غير جموع، ولذلك وقعت صفات للأفراد، ويقال أيضًا: نطفة مشج، ولا يصح أن يكون تكسيرًا له، بل هما مثلان في الإفراد وصف المفرد بهما» .. وفي البحر 8: 391: «الأمشاج: الأخلاط، واجدها مشج، بفتحتين أو مشج كعدل، أو مشيج كشريف وأشراف». وقال في ص 393: «والنطفة أريد بها الجنس، فلذلك وصفت بالجمع، كقوله: {عرف رفرف خضر} [56: 76]. وكلام الزمخشري مخالف لكلام سيبويه الذي قال: ليس في الكلام أفعال إلا أن يكسر عليه ... وما ورد من وصف المفرد تأولوه ص 394». في سيبويه 2: 17: «وأما (أفعال) فقد يقع للواحد، من العرب من يقول: هو الأنعام وقال الله عز وجل: {نسقيكم مما في بطونه} [16: 66] وقال أبو الخطاب: سمعت العرب يقولون: هذا ثوب أكياش». وفي سيبويه 2: 316: «وليس في الكلام أفعيل ... ولا أفعال إلا أن تكسر عليه اسمًا للجمع». وفي المقتضب 3: 329: «فأما (أفعال) فما يكون منه على مثال الواحد قولهم: برمه أعشار وحبل أرمام وأقطاع وثوب أكياش: متمزق». وانظر اللسان (ك. ش)، (ك ى ش). والخصائص 2: 483.

90 - وسقوا ماء حميما فقطع أمعاءهم [47: 15]. في البحر 8: 71: «المعي، مقصور، وألفه منقلبة عن ياء يدل عليه تثنيته معيان. والمعي: ما في البطن من الحوايا». وفي القاموس: «المعي بالفتح، وكإلى من أعفاج البطن، وقد يؤنث، والجمع أمعاء». المفرد لم يقع في القرآن. وفي سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف، وكان فعلا فهو بمنزلة (الفعل) وهو أقل، وذلك قولك؛ قمع وأقماع، ومعي وأمعاء وعنب وأعناب». 91 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154]. = 3. في سيبويه 2: 210: «وأما (فيعل) فبمنزلة (فعال)، نحو قيم وسيد وبيع، إلا أنهم قالوا: ميت وأموات، شبهوا (فيعلاً) بفاعل حين قالوا: شاهد وأشهاد. ومثل ذلك قيل وأقيال، وكيس وأكياس، فلو لم يكن (فيعلا) لما جمعوه بالواو والنون فقالوا: كيسون وقيلون ولينون وميتون، لأن ما كان من (فعل) فالتكسير فيه أكثر وما كان من (فيعلا) فالواو والنون فيه أكثر» .. وفي شرح الشافية 2: 177: «وأصل (فيعل) أن يجمع جمع السلامة. إذا خفف بحذف العين. ويجمع المذكر والمؤنث منه على أفعال كأموات في جمع ميت وميتة». المشدد والمخفف في القرآن. 92 - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال [2: 155]. = 11، أموالاً = 3. أموالكم = 14. أموالهم = 31، أموالنا = 2. في المفردات: «والمال سمي بذلك لكونه مائلاً أبدًا وزائلاً أبدًا، ولذلك سمي عرضًا، وعلى هذا دل قول من قال: المال قحبة تكون يومًا في بيت عطار، ويومًا

في بيت بيطار». المفرد في القرآن. 93 - ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك ... [3: 44]. = 10. أنبائكم. في المفردات: «النبأ: خبر ذو فائدة عظيمة يحصل بها علم أو غلبة ظن، ولا يقال للخبر في الأصل نبأ، حتى يتضمن هذه الأشياء الثلاثة». المفرد في القرآن. 94 - فلا تجعلوا لله أندادا ... [2: 32]. = 6. في المفردات: «نديد الشيء: مشاركه في جوهره، وذلك ضرب من المماثلة، فكل ند مثل، وليس كل مثل ندًا». لم يذكر المفرد في القرآن. 95 - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ... [23: 101]. في المفردات: «النسب والنسبة: اشتراك من جهة الأبوين». لم يذكر المفرد في القرآن. 96 - إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس [5: 90]. في المفردات: «النصيب: الحجارة تنصب على الشيء وجمعه نصائب ونصب ... وقد يقال في جمعه: أنصاب». وفي لسان العرب: النصب: كل ما عبد من دون الله تعالى. والجمع أنصاب. قال الزجاج: النصب: واحده نصاب، قال: وجائز أن يكون واحدًا وجمعه أنصاب. النصب في القرآن. وفي معاني القرآن 1: 319: «الأنصاب: الأوثان».

97 - وما للظالمين من أنصار ... [2: 270]. = 8. أنصارًا. أنصارى = 2. في البحر 2: 323: «الأنصار: الأعوان، جمع نصير كحبيب وأحباب، وشريف وأشراف، أو ناصر كشاهد وأشهاد». ناصر ونصير في القرآن. 98 - والخيل المسومة والأنعام ... [3: 14]. = 26، أنعامًا = 2، أنعامكم = 3. أنعامهم. في المفردات: «النعم: مختص بالإبل، وجمعه أنعام، وتسميته بذلك لكون الإبل عندهم أعظم نعمة ... ولا يقال لها: أنعام، حتى يكون في جملتها الإبل». في القاموس: «جمع النعم أنعام، وجمع الجمع أناعي». النعم في القرآن. 99 - يسألونك عن الأنفال قل الأنفال لله والرسول [8: 1]. في المفردات: «النفل: قيل: هو الغنيمة بعينها». وفي الكشاف 2: 193: «النفل الغنيمة: ما ينفله الغازي، أي يعطاه زائدًا على سهمه». وفي البحر 4: 455: «النفل: الزيادة على الواجب». وفي القاموس: الجمع أنفال ونفال. لم يذكر المفرد في القرآن. 100 - ولا تكونوا كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثا [16: 92]. في المفردات: «النكث: نكث الأكسية والغزل، قريب من النقض، واستعير لنقض العهد». وفي الكشاف 2: 631: «جمع نكث، وهو ما ينكث فتله». وفي القاموس: «النكث، بالكسر أن تنقض أخلاق الأكسية لتغزل ثانية».

لم يذكر المفرد في القرآن. 101 - إن لدينا أنكالا وجحيما ... [73: 12]. في المفردات: «النكل: قيد الدابة، وحديدة اللجام والجمع الأنكال». في الكشاف 4: 640: «وهي القيود الثقيلة، واحدها نكل ونكل». وفي القاموس: النكل، بالكسر: القيد الشديد، والجمع أنكال. 102 - تجري من تحتها الأنهار ... [2: 25]. = 47. أنهارًا = 4. في المفردات: «النهر: مجرى الماء الفائض، وجمعه أنهار». وفي الكشاف 1: 107: «اللغة العالية نهر، بفتح الهاء». وفي البحر 1: 109: «النهر دون البحر وفوق الجدول، وهل هو نفس مجرى الماء أو الماء في المجرى قولان، وفيه لغتان: فتح الهاء وهي اللغة العالية والسكون. وعلى الفتح جاء الجمع أنهارًا قياسًا مطردًا، إذ (أفعال) في فعل الاسم الصحيح العين لا يطرد وإن كانت قد جاءت منه ألفاظ كثيرة». وفي القاموس الجمع أنهار ونهور وأنهر. المفرد نهر بفتح العين في القرآن. 103 - ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا [16: 80]. في القاموس: الوبر، محركة: صوف الإبل والأرانب ونحوهما، الجمع أوبار. 104 - وفرعون ذو الأوتاد ... [38: 12، 89: 10]. ب- والجبال أوتادا ... [78: 7]. في المفردات: «الوتد، والوتد، وقد وتدته أتده وتدًا». وفي البحر 7: 381: «الوتد معروف، وكسر التاء أشهر من فتحها». وفي القاموس: «الوتد، بالفتح وبالتحريك وككتف مارز في الأرض أو الحائط من خشب، وجمعه أوتاد». لم يذكر المفرد في القرآن.

105 - فاجتنبوا الرجس من الأوثان [22: 30]. أوثانًا = 2. في المفردات: «والأوثان: واحدها وثن، وهي حجارة كانت تعبد». وفي القاموس: الوثن: محركة: الصنم، الجمع وثن وأوثان. لم يقع المفرد في القرآن. 106 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم [16: 25]. ب- حتى تضع الحرب أوزارها ... [47: 4]. أوزارهم. أوزارًا. في المفردات: «الوزر: الثقل؛ تشبيهًا بوزر الجبل، ويعبر بذلك عن الإثم، كما يعبر عنه بالثقل وأوزار الحرب واحدها: وزر». وفي القاموس الجمع أوزار، ووزرة. المفرد في القرآن. 107 - وشاركهم في الأموال والأولاد [17: 64]. = 2، أولاد = 2. أولادكم = 10. أولادهم = 7، أولادهن = 2. في المفردات: «الولد: المولود، يقال للواحد وللجمع، والصغير والكبير ... وجمع الولد أولاد ... وقيل الولد: جمع ولد كأسد وأسد، ويجوز أن يكون واحدًا كالبخل». وفي القاموس: «الولد: محركة و (الولد) بالضم والكسر والفتح واحد وجمع، وقد يجمع على أولاد وولدة، وإلدة بكسرهما وولد، وولد بالضم». 108 - ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا [5: 77]. = 3. أهواءكم. أهواءهم = 12. بأهوائهم. في المفردات: «الهوى: ميل النفس إلى الشهوة ... وقوله: {ولئن اتبعت أهواءهم} [2: 12، 145] فإنما قاله بلفظ الجمع، تنبيهًا على أن لكل واحد هوى غير هوى الآخر».

المفرد في القرآن. 109 - وتحسبهم أيقاظا وهم رقود ... [18: 18]. في الكشاف 2: 708: «الأيقاظ: جمع يقظ، كأنكاد جمع نكد». وفي القاموس: «يقظ كندس وكتف والجمع أيقاظ، وهم يقظى». لم يذكر المفرد في القرآن. 110 - ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان [5: 89]. = 5. أيمانكم = 16، أيمانهم = 18. أيمانهن = 2. في المفردات: «اليمين: أصله الجارحة، واليمين في الحلف مستعار من اليد، اعتبار بما يفعله المعاهد والمحالف وغيره». وفي القاموس: «اليمين: ضد اليسار الجمع أيمن وأيمان وأيامن وأيامين. واليمين: القسم مؤنثة، لأنهم كانوا يتماسحون بأيمانهم فيتحالفون، الجمع أيمن وأيمان. اليمين، الجارحة في القرآن، ويمين القسم لم تذكر في القرآن إلا مجموعة». 111 - فعدة من أيام أخر ... [2: 184]. = 23، أيامًا = 4. في المفردات: «اليوم: يعبر به عن وقت طلوع الشمس إلى غروبها وقد يعبر به عن مدة من الزمان، أي مدة». وفي القاموس الجمع أيام. المفرد في القرآن. (أفْعُل) 1 - والبحر يمده من بعده سبعة أبحر ... [31: 27]. في المفردات: «واعتبر من البحر تارة ملوحته، فقيل: ماء بحراني، أي ملح، وقال بعضهم: يقال في الأصل للماء: الملح دون العذب، وقوله تعالى: {البحران هذا عذب فرات سائغ شرابه وهذا ملحن أجاج} [35: 12] إنما سمي العذب بحرًا لكونه مع الملح، كما يقال للشمس والقمر: قمران».

في القاموس: «والجمع أبحر وبحور وبحار». المفرد ومثناه والجمع بحار أيضًا في القرآن. تكسير فعل الصحيح العين في القلة على أفعال قياس. سيبويه 2: 175، الشافية 2: 89 - 91. 2 - الحج أشهر معلومات ... [2: 197]. = 6. في المفردات: «الشهر: مدة مشهورة بإهلال الهلال، أو باعتبار جزء من اثنى عشر جزءًا من دوران الشمس من نقطة إلى نقطة». المفرد في القرآن ومثناه وجمعه على شهور أيضًا. 3 - ونقص من الأموال والأنفس والثمرات [2: 155]. = 6، أنفسكم = 49، أنفسنا = 3، أنفسهم = 91، أنفسهن = 4. في المفردات: «النفس: الروح». المفرد وجمعه على نفوس أيضًا في القرآن. 4 - فلما ألقوا سحروا أعين الناس [7: 116]. = 8، أعينكم = 2، أعيننا = 4. أعينهم = 7، أعينهن. في سيبويه 2: 185: «وأما ما كان من بنات الياء، وكان (فعلا) فإنك إذا بنيته بناء أدنى العدد بنيته على أفعال، وذلك قولك: بيت وأبيات وقيد وأقياد وخيط وأخياط وأشياخ، وذلك أنهم كرهوا الضمة في الياء ... وقد بنوه على أفعل على الأصل، قالوا: أعين». شرح الشافية 2: 90. في القرآن المفرد، والمثنى والجمع أعين وعيون. 5 - ألهم أرجل يمشون بها ... [7: 195]. أرجلكم = 5. أرجلهم = 5. أرجلهن = 2. في سيبويه 2: 180: «وربما بنى (فعل) على أفعل، وذلك قولهم: ذئب

وأذوب، وقطع وأقطع، وجرو وأجر ... ورجل وأرجل، إلا أنهم لا يجاوزون الأفعال؛ كما أنهم لم يجاوزوا الكف». شرح الشافية 2: 93. 6 - فكفرت بأنعم الله ... [16: 112]. ب- شاكرًا لأنعمه ... [16: 121]. في المفردات: «النعمة للجنس تقال للقليل والكثير». في الكشاف 2: 638: «الأنعم: جمع نعمة، على ترك الاعتدا بالتاء كدرع وأدرع، أو جمع نعم كبؤس وأبؤس». في البحر 5: 542 - 543: «أنعم: جمع كشدة وأشد، وقال قطرب: جمع نعم بمعنى النعيم، يقال: هذه أيام طعم ونعم، فيكون كبؤس وأبوس». المفرد في القرآن وجمعه على نعم أيضًا. 7 - ثم لتبلغوا أشدكم ... [22: 5، 40: 67]. ب- ولا تقربوا مال اليتيم حتى يبلغ أشده [6: 152]. = 5. أشدهما. في الكشاف 3: 154: «الأشد: كمال القوة والعقل والتمييز، وهو من ألفاظ الجموع التي لم يستعمل لها واحد، كالأسدة والقتود والأباطيل وغير ذلك وكأنها شدة في غير شيء واحد، فبنيت لذلك على لفظ الجمع». وفي البحر 4: 253: «أشده: جمع شدة أو شد، أو جمع لا واحد له من لفظه، أو مفرد لا جمع له، أقوال خمسة». وفي سيبويه 2: 182 - 183: «وقد كسرت فعلة على (أفعل) وذلك قليل عزيز ليس بالأصل قالوا: نعمة وأنعم وشدة وأشد». شرح الشافية 2: 104. 8 - أم لهم أيد يبشطون بها ... [7: 195]. أبويكم = 16. أيديهم = 37. في سيبويه 2: 102: «قالوا أيد وأياد، وأوطب وأواطب».

في المفردات: «اليد الجارحة، أصله يدى، لقولهم في جمعه: أيد ويدى، وأفعل في جمع فعل أكثر ... واستعير اليد للنعمة، وتجمع على أياد». المفرد ومثناه في القرآن. (فِعلة) 1 - فإن كان له إخوة فلأمه السدس ... [4: 11]. = 4. إخوتك. إخوته، إخوتي. الظاهر من كلام سيبويه أن إخوة اسم جمع قال 2: 203: «ومثل ذلك الجامل والباقر، لم يكسر عليهما جمل ولا بقرة، والدليل عليه التذكير والتحقير وأن (فاعلا) لا يكسر عليه شيء، فبهذا استدل على هذه الأشياء، وهذا النحو في كلامهم كثير. ومثل ذلك في كلامهم أخ وإخوة، وسرى وسراة، ويدلك على ذلك قولهم: سروات فلو كانت بمنزلة فسقة أو قضاة لم تجمع». وفي شرح الشافية 2: 97: «وفعلة كجيرة وقيعة وإخوة». وفي البحر 3: 185: «وإخوة جمع أخ». جاء المفرد والمثنى والجمع إخوان أيضًا. 2 - إذ أوى الفتية إلى الكهف ... [18: 10]. ب- إنهم فتية آمنوا بربهم ... [18: 13]. في المفردات: «وجمع الفتي فتية وفتيان، وجمع الفتاة فتيات». وفي القاموس: «الجمع فتيان وفتوة، وفتو، وفتى». جاء المفرد والمثنى والجمع فتيان أيضًا. 3 - أعمالهم كسراب بقيعة ... [24: 39]. في المفردات: «القيع والقاع: المستوى من الأرض، جمعه قيعان وتصغيره قويع». في الكشاف 3: 243: «القيعة بمعنى القاع أو جمع قاع، وهو المنبسط المستوي من الرض كجيرة في جار». البحر 6: 460.

وفي القاموس: «الجمع قيع وقيعة، وقيعان بكسرهن، وأقواع وأقوع». 4 - وقال نسوة في المدينة ... [12: 30]. ب- ما بال النسوة ... [12: 50]. في المفردات: «النساء والنسوان والنوة: جمع المرأة من غير لفظها كالقوم في جمع المرء». وفي الكشاف 2: 462: «(النسوة) اسم مفرد في جمع المرأة». وفي البحر 5: 299: «(النسوة) بكسر النون فعلة، وهو جمع تكسير للقلة لا واحد من لفظه، وزعم ابن السراج أنه اسم جمع ... وقد تضم نونه فيكون اسم جمع، وتكسيره للكثرة على نسوان، والنساء جمع تكسير للكثرة أيضًا ولا واحد له من لفظه». وفي سيبويه 2: 122: «نساء: جمع نسوة». 5 - من الجنة والناس ... [114: 6]. هل تكون الجنة جمع تكسير للقلة كنسوة عند أبي حيان؟ (أفْعِلة) (فِعال) في سيبويه 2: 192: «أما ما كان (فعالا) فإنك إذا كسرته على بناء أدنى العدد كسرته على (أفعلة) وذلك قولك: حمار وأحمرة، وإزار وآزرة، ومثال وأمثلة، وفراش وأفرشة». شرح الشافية 2: 125 - 126. 1 - أإنكم لتشهدون أن مع الله آهلة أخرى [6: 19]. = 18، آلهتك = 4، آلهتنا = 8. آلهتهم = 2. آلهتي. في المفردات: «وإله: حقه ألا يجمع؛ إذ لا معبود سواه، لكن العرب

لاعتقادهم أن هاهنا معبودات جمعوه؛ فقالوا: الآلهة». 2 - ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم [4: 102]. ب- وليأخذوا أسلحتهم ... [4: 102]. في النهر 3: 339: «السلاح: مفرد مذكر، وجمعه على أسلحة، كحمار وأحمرة، وقد يؤنث. لم يقع المفرد في القرآن ولا غير هذا الجمع». 3 - فإذا ذهب الخوف سلفوكم بألسنة حداد ... [33: 19]. ألسنتكم = 3، ألسنتهم = 6. في سيبويه 2: 194: «وأما من أنث اللسان فهو يقول: ألسن، ومن ذكر قال: ألسنة». المفرد في القرآن، ولم يجمع غير هذا الجمع. 4 - ويطاف عليهم بآنية من فضة ... [76: 15]. في النهر 8: 396: «الآنية جمع إناء». وفي سيبويه 2: 192: «وأما ما كان منه من بنات الياء والواو فإنه لا يجاوز به أدنى العدد به كراهية هذه الياء مع الكسرة والضمة لو ثقلوا، والياء مع الضمة لو خففوا، فلما كان كذلك لم يجاوزوا به أدنى العدد ... وذلك قولهم: رشاء وأرشية، وسقاء وأسقية، ورداء، وأردية، وإناء وآنية». لم يقع المفرد في القرآن. 5 - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ... [12: 76]. 6 - فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب [43: 53]. في سيبويه 2: 192: «فأما ما كان من بنات الواو التي الواوات فيهن عينات فإنك إذا أردت بناء وأدنى العدد كسرته على (أفعلة) نحو: خوان وأخونه، ورواق وأروقة وبوان وأبونة». في المفردات: «وسوار المرأة معرب واستعمله العرب واشتقت منه سورت

الجارية». 7 - فقاتلوا أئمة الكفر ... [9: 12]. = 5. في سيبويه 2: 192: «وأما ما كان منه مضاعفًا فإنهم لم يجاوزوا به أدنى العدد، وإن عنوا الكثير، تركوا ذلك كراهية التضعيف؛ إذ كان من كلامهم أن لا يجاوزوا بناء أدنى العدد فيما هو غير معتل، وذلك قولهم: جلال وأجلة، وعنان وأعنة، وكنان وأكنة». شرح الشافية 2: 127. في المفردات: «والإمام: المؤتم به إنسانًا كان أو كتابًا أو كتابًا أو غير ذلك، محقًا كان أو مبطلاً والجمع أئمة. وأئمة بتحقيق الهمزتين شاذ في القياس والقياس قلب الهمزة الثانية ياء». والمفرد في القرآن. 8 - وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [6: 25]. = 4. في المفردات: «الكن: ما يحفظ فيه الشيء. وجمع الكن أكنان؛ والكنان الغطاء والجمع أكنة، نحو غطاء وأغطية». لم يذكر المفرد في القرآن. 9 - يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس والحج [2: 189]. في المفردات: «والهلال: القمر في أول ليلة والثانية، ثم يقال له القمر، ولا يقال له هلال والجمع أهلة». لم يذكر المفرد في القرآن. فَعال 10 - جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة [35: 1].

في سيبويه 2: 192 - 193: «وأما ما كان (فعالا) فإنهم إذا كسروه على بناء أدنى العدد فعلوا به ما فعلوا بفاعل، لأنه مثله في الزيادة والتحريك والسكون، إلا أنه أوله مفتوح، وذلك قولك: زمان وأزمنة، ومكان وأمكنة، وقذال وأقذلة، وفدان وأفدنة ... وقد يقتصرون على بناء أدنى العدد ... وهو أزمنة وأمكنة». شرح الشافية 2: 125. المفرد ومثناه في القرآن. 11 - ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم [4: 102]. كل ما ينتفع به على وجه ما فهو متاع. المفردات فُعال 12 - ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة [6: 113]. = 8. أفئدتهم = 3. في سيبويه 2: 193: «وأما ما كان منه (فعالا) فإنه في أبنية أدنى العدد بمنزلة (فعال) لأنه ليس بينهما شيء إلا الضم والكسر، وذلك قولك: غراب وأغربه، وبغاث وأبغثه ... وقالوا في المضاعف حين أرادوا بناء أدنى العدد كما قالوا في المضاعف في (فعال) وذلك قولهم: ذباب وأذبة». شرح الشافية 2: 128. وقال الرضى في شرح الشافية 2: 129: «قد يقتصر على أفعلة للقلة والكثرة كأفئدة». المفرد في القرآن. فَعيل 13 - هو أعلم بكم إذ أنشأكم من الأرض وإذ أنتم أجنة في بطون أمهاتكم [53: 32].

في سيبويه 2: 207: «وأما ما كان (فعيلاً)، فإنه يكسر على فعلاء ... وقد يكسرون المضاعف على (أفعلة) نحو (أشحة)». شرح الشافية 2: 137. في المفردات: «الجنين: الولد ما دام في بطن أمه، وجمعه أجنة قال: {وإذ أنتم أجنة} [53: 32]. وذلك فعيل في معنى مفعول». لم يذكر المفرد في القرآن. 14 - ولقد نصركم الله ببدر وأنتم أذلة [3: 123]. لم يذكر المفرد في القرآن. 15 - أشحة عليكم ... [33: 19]. ب- أشحة على الخير ... [33: 19]. في البحر 7: 220: «أشحة: جمع شحيح، وهو البخيل، وهو جمع لا ينقاس، وقياسه في الصفة المضعفة العين واللام (أفعلاء) نحو خليل وأخلاء، فالقياس أشحاء، وهو مسموع أيضًا». وانظر النهر 215. لم يذكر المفرد في القرآن. 16 - أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين ... [5: 54]. ب- وجعلوا أعزة أهلها أذلة ... [27: 34]. المفرد في القرآن. فاعل 17 - فسالت أودية بقدرها ... [13: 17]. ب- فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا [46: 24]. في شرح الشافية 2: 154: «وقد كسروا (فاعل) الاسم على (أفعلة) كواد وأودية، كأنهم استثقلوا الواوين في أول الكلمة لو جمعوه على (فواعل) وانضمام الواو وانكسارها لو جمعوه على (فعلان)».

وفي المفردات: «أصل الوادي: الموضع الذي يسيل فيه الماء، وبه سمي المفرج بين الجبلين واديًا وجمع أودية، نحو ناد وأندية، وناج وأنجية، ويستعار الوادي للطريقة كالمذهب». فِعَال 1 - لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة أو من وراء جدر [59: 14]. في سيبويه 2: 192: «أما ما كان (فعالا) ... فإذا أردت أكثر العدد بنيته على (فعل) وذلك حمار وحمر، وخمار وخمر، وإزار وأوزر، وفراش وفرش، وإن شئت خففت جمع هذا في لغة تميم، وربما عنوا ببناء أكثر العدد أدنى العدد ... ذلك قولهم: ثلاثة جدر، وثلاثة كتب». وفي شرح الشافية 2: 126: «لا يقال: أجدرة ولا أكتبة». المفرد في القرآن. 2 - كأنهم حمر مستنفرة ... [74: 50]. المفرد اسم الجمع (الحمير) في القرآن. 3 - وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31]. المفرد لم يذكر في القرآن وهو خمار. 4 - وحملناه على ذات ألواح ودسر ... [54: 13]. في الكشاف 4: 435: «جمع دسار، وهو المسمار، فعال من دسره، إذا دفعه لأنه يدسر به منفذه». وفي البحر 8: 177: «الدسر: المسامير». وفي المفردات: «الواحد دسار وهو المسمار». لم يذكر المفرد في القرآن. 5 - فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8]. في المفردات: «الشهاب: الشعلة الساطعة من النار الموقدة».

المفرد في القرآن. 6 - متكئين على فرش بطائنها من إستبرق [55: 54]. ب- وفرش مرفوعة ... [56: 34]. في المفردات: «الفرش: بسط الثياب، ويقال للمفروش فرش وفراش، والفراش جمعه فرش». المفرد في القرآن. 7 - كطي السجل للكتب ... [21: 104]. = 3، كتبه = 3. في المفردات: «الكتاب في الأصل مصدر، ثم سمي المكتوب فيه كتابًا، والكتاب في الأصل اسم للصحيفة». وفي سيبويه 2: 192: «وربما عنوا ببناء أكثر العدد أدنى العدد وذلك قولهم: ثلاثة جدر وثلاثة كتب». وفي شرح الشافية 5: 126: «لا يقال أجدرة ولا أكتبة». المفرد في القرآن ولم يجمع على غير فعل. فَعال 1 - وأنتم حرم ... [5: 1، 95]. ب- فإذا انسلخ الأشهر الحرم ... [9: 5، 36]. في البحر 3: 418: «حرم: جمع حرام، يقال: أحرم الرجل بحج أو عمرة فهو محرم وحرام». في سيبويه 2: 192 - 193: «وأما ما كان (فعالا) ... وإذا أردت بناء أكثر العدد قلت: قذل وفدن، وقد يقتصرون على بناء أدنى العدد وهو أزمنة وأمنكة». فعيل الاسم 1 - يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16].

= 3. سبلاً = 5، سبلنا = 2. في سيبويه 2: 192 - 193: «ويكسر على (فعل) أيضًا، وذلك قولهم: رغيف ورغف، وقليب وقلب، وكثيب وكثب، وأميل وأمل، وعصيب وعصب، وعسيب وعسب عسبان وصليب وصلبان وصلب». الشافية 2: 131 - 132. في المفردات: «السبيل: الطريق الذي فيه سهولة جمعه على سبل». المفرد في القرآن. 2 - على سرر متقابلين ... [15: 47]. = 5، سررًا. في سيبويه 2: 194: «وقالوا سرير وأسرة وسرر؛ كما قالوا: قليب وأقلبة وقلب». الشافية 2: 132. وفي المفردات: «السرير: الذي يجلس عليه من السرور، إذا كان ذلك لأولي النعمة، وجمعه أسرة وسرر». لم يذكر المفرد في القرآن. 3 - أو يأتيهم العذاب قبلا ... [18: 55]. ب- وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ... [6: 111]. في العكبري 1: 144: «جمع قبيل، أو مفرد كقبل». وفي البحر 4: 205: «وجمع قبيل، وهو النوع، أي نوعًا وصنفصا صنفًا، وقال الفراء والزجاج: جمع قبيل، بمعنى كفيل، أي كفلاء بصدق محمد ... وقيل: قبلا، أي مقابلة، ومواجهة، ومنه: أتيتك قبلا لا دبرًا، أي من قبل وجهك». فعيل الصفة 1 - وما تغني الآيات والنذر عن قوم لا يؤمنون [10: 101].

= 8. نذر (ى) = 6. في سيبويه 2: 208: «وقد كسر شيء منه على (فُعُل) شبه بالأسماء، لأن البناء واحد وهو نذير ونذر، وجديد، وجدد، وسديس وسدس، ومثل ذلك من بنات الياء ثنى وثن». شرح الشافية 2: 137 - 138. 2 - إنا إذا لفي ضلال وسعر ... [54: 24]. ب- إن المجرمين في ضلال وسعر ... [54: 47]. في الكشاف 4: 437: «السعر جمع سعير، والسعر: الجنون». وفي البحر 8: 180: «وسعر: أي عذاب أو جنون أو عناء أو جمع سعير، وهو وقود النار». فعلية 1 - والسماء ذات الحبك ... [51: 7]. في المفردات: «هي ذات الطرائق: فمن الناس من تصور منها الطرائق المحسوسة بالنجوم والمجرة، ومنهم من اعتبر ذلك بما فيه من الطرائق المعقولة». وفي الكشاف 4: 395: «جمع حباك كمثال ومثل أو حبيكة كطريقة وطرق». وفي البحر 8: 132: «والحبك: الطرائق ... واحدها حبيكة كطرية وطرق أو حباك كمثال ومثل». لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - أولم تأتيهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133]. في المفردات: «الصحيفة: المبسوط من الشيء كصحيفة الوجه، والصحيفة التي يكتب فيها وجمعها صحائف وصحف». لم يذكر المفرد ولا غير هذا الجمع في القرآن.

فَعول الصفة 1 - فاسلكي سبل ربك ذللا ... [16: 69]. في المفردات: «وهي ذلول، أي ليست بصعبة (فاسلكي سبل ربك ذللاً) أي منقادة غير متصعبة». وفي الكشاف 2: «ذللا: جمع ذلول». وفي سيبويه 2: 208: «وأما ما كان (فعولا) فإنه يكسر على (فعل) عنيت به جمع المذكر أو جمع المؤنث، وذلك قولك: صبور وصبر، وغدور وغدر. وأما ما كان منه وصفًا لمؤنث فإنهم قد يجمعونه على فعائل؛ كما جمعوا عليه فعيلة لأنه مؤنث مثله، وذلك عجوز وعجائز». 2 - جاءوا بالبينات والزبر ... [3: 184]. = 6. في المفردات: «الزبرة: قطعة عظيمة من الحديد، جمعه زبر ... وزبرت الكتاب: كتبته كتابة عظيمة، وكل كتاب غليظ الكتابة يقال له زبور، وخص الزبور بالكتاب المنزل على داود عليه السلام». وفي البحر 3: 129: «الزبر: جمع زبور، وهو الكتاب، يقال: زبرت، أي كتبت فهو بمعنى مفعول، أي مزبور كالركوب بمعنى المركوب، وقيل: اشتقاق الزبور من الزبرة وهي القطعة من الحديد». 3 - فجعلناهن أبكارا عربا أترابا ... [56: 36، 37]. في المفردات: «امرأة عروبة: معربة بحالها عن غفلتها ومحبة زوجها، وجمعها غرب». وفي الكشاف 4: 462: «جمع عروب، وهي المتحببة إلى زوجها الحسنة

التبعل». البحر 8: 201، 207، العكبري 2: 134. فُعِلة 1 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضي حقبا [18: 60]. في البحر 6: 141: «الحقب: السنون، واحدها حقبة، وقال الفراء: الحقب: سنة ... وقال ابن عباس: الحقب: الدهر، وقيل ثمانون سنة ص 144». معاني القرآن 2: 154. فَعَل 1 - وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة [63: 4]. في المفردات: «شبهوا بذلك لقلة غنائهم، وهو جمع الخشب». وفي العكبري 2: 138: «جمع الخشب كأسد وأسد». فَعْل 1 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33]. في شرح الشافية 2: 91: «ومن المسموع في (فَعَل) فُعُل، بضمتين كسقف ورهن». فِعال 1 - وما ذبح على النصب ... [5: 3]. ب- كأنهم إلى نصب يوفضون ... [70: 43]. في الكشاف 1: 604: «النصب: قيل جمع نصاب، وهي حجارة منصوبة حول الكعبة، كان أهل الجاهلية يعظمونها، وقيل: النصب مفرد، قال الأعشى.

وذا النصب المنصوب لا تعيد به». العكبري 1: 116. فُعْل 1 - صم بكم عمي فهم لا يرجعون ... [2: 18]. في سيبويه 2: 211: «وأما (أفعل) إذا كان صفة فإنه يكسر على (فعل)؛ كما كسر (فعولا) على (فعل) لأن (أفعل) من الثلاثة، وفيه زائدة كما أن في (فعول) زيادة، وعدة حروفه كعدة حروف (فعول) إلا أنهم لا يثقلون في (أفعل) في الجمع العين، إلا أن يضطر شاعر، وذلك أ؛ مر وحمر، وأخضر وخضر، وأبيض وبيض، وأسود وسود، والمؤنث من هذا يجمع على (فعل) وذلك حمراء، وحمر وصفراء وصفر». وفي البحر 1: 75: «جمع الكثرة على وزن (فعل) وهو قياس في جمع فعلا و (أفعل) الوصفين، سواء تقابلا، نحو أحر وحمراء أو انفرد المانع في الخلقة نحو غرل ورثق فإن كان الوصف مشتركًا، لكن لم يستعملا على نظام أحمر وحمراء، نحو: رجل آلى وامرأة عجزاء لم ينقس فيه (فعل) بل يحفظ فيه». المفرد في القرآن. 2 - ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها وغرابيب سود [35: 27]. لم يذكر المفرد (أحمر) في القرآن، والأسود في القرآن. 3 - وزوجناهم بحور عين ... [44: 54]. = 4. في المفردات: «جمع أحور وحوراء». المفرد لم يذكر في القرآن. 4 - وسبع سنبلات خضر ... [12: 43].

= 4. خضرا. في القرآن (الأخضر) وليس فيه (خضراء). 5 - ونحشر المجرمين يومئذ زرقا ... [20: 102]. لم يذكر المفرد في القرآن. 6 - وغرابيب سود ... [35: 37]. في القرآن (الأسود) وليس فيه (سوداء). 7 - كأنه جمالة صفر ... [77: 33]. في الكشاف 4: 681: «سود تضرب إلى الصفرة». وفي المفردات: «قيل: هي جمع أصفر، وقيل: بل أراد به الصفر المخرج من المعادن، ومنه قيل للنحاس صفر». وفي البحر 8: 407: «الصفرة الفاقعة أشبه بلون الشرر، وقيل: صفر، سود، وقيل: سود تضرب إلى الصفرة». المفرد في القرآن. 8 - صم بكم عمي ... [2: 18]. = 9. صمًا = 2. المفرد الأصم في القرآن. 9 - صم بكم عمي ... [2: 18]. = 6. عميًا. المفرد أعمى في القرآن وفيه (عميانا) 10 - وعندهم قاصرات الطرف عين [37: 48]. في المفردات: «ويقال لبقر الوحش: أعين وعيناء، لحسن عينه، وجمعها عين، وبها شبه النساء». وفي البحر 7: 360: «العين جمع عيناء، وهي الواسعة العين في جمال». النهر 158. المفرد لم يذكر في القرآن.

11 - وفكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17]. المفرد أشيب وليس في القرآن. 12 - وحدائق غلبا ... [80: 30]. في المفردات: «الأغلب: الغليظ الرقبة، ويقال: رجل أغلب وامرأة غلباء، وهضبة غلباء ... والجمع غلب». وفي الكشاف 4: 704: «يحتمل أن يجعل كل حديقة غلباء، فيريد تكاثفها، وكثرة أشجارها وعظمها، كما تقول: حديقة ضخمة وأن يجعل شجرها غلبا، أي عظامًا غلاظًا». وفي البحر 8: 429: «قال ابن عباس: غلاظًا، وعنه طوالاً». لم يذكر المفرد في القرآن. 13 - وقالوا قلبونا غلف ... [2: 88]. ب- وقولهم قلوبنا غلف ... [4: 155]. في المفردات: «جمع أغلف، كقولهم: سيف أغلف، أي في غلافه». 14 - وتنذر به قوما لدا ... [19: 97]. في المفردات: «الألد: الخصم الشديد التأبي وجمعه لد ... وأصل الألد: الشديد اللدد: أي صفحة العنق». وفي النهر 6: 216: «اللد. جمع الألد، وهو الشديد الخصومة في الباطل». المفرد في القرآن. 15 - فشاربون شرب الهيم ... [56: 55]. في المفردات: «يقال: رجل هيمان وهائم: شديد العطش، وهام على وجهه: ذهب، وجمعه هيم». وفي الكشاف 4: 463: «الهيم: الإبل التي بهام الهيام وهو داء تشرب منه فلا تروي جمع أهيم وهيماء». البحر 8: 208، العكبري 2: 134. 16 - والبدن جعلناها لكم من شعائر الله ... [22: 36].

في المفردات: «سميت البدنة بذلك لسمنها، يقال: بدن: إذا سمن، وقوله تعالى: {والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} هو جمع البدنة التي تهدي». وفي الكشاف 3: 157: «البدن: جمع بدنة سميت لعظم بدنها، وهي الإبل خاصة». وفي شرح الشافية 2: 107: «وجاء على فعل كبدن». لم يقع المفرد في القرآن. وفي البحر 6: 369: «وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق (والبدن) بضم الباء والدال، وهي الأصل». 17 - فطفق مسحا بالسوق والأعناق [38: 33]. ب- فاستوى على سوقه ... [48: 29]. في المفردات: «وقوله (فاستوى على سوقه) قيل: هو جمع ساق، نحو لابة ولوب، وقارة وقور». وفي سيبويه 2: 187: «فإذا أردت بناء أكثر العدد قلت في الدار: دور، وفي الساق: سوق بنوهما على (فعل) فرارًا من فعول، كأنهم أرادوا أن يكسروهما على (فعول) كما كسروها عل (أفعل) وقد قال بعضهم سؤوق فتهمز». وفي شرح الشافية 2: 94: «وقد جاء في الأجوف (فعل) أيضًا كالدور والنيب والسوق». 18 - والفلك التي تجري في البحر ... [2: 164]. = 4. في سيبويه 2: 181: «وقد كسر حرف منه على (فعل) كما كسروا عليه (فعل) وذلك قولك للواحد: هو الفلك، فتذكر، وللجميع: هي الفلك قال الله عز وجل: {في الفلك المشحون} [36: 41]. فلما جمع قال (والفلك التي تجري في البحر)، كقولك: أس وأسد وهذا قول الخليل». الشافية 2: 94. 19 - وكانوا قوما بورا ... [25: 18].

ب- وكنتم قوما بورا ... [48: 12]. في المفردات: «(وكانوا قومًا بورًا) أي هلكى جمع بائر. وقيل: بل هو مصدر يوصف به الواحد والجمع». وفي الكشاف 3: 270: «البور: الهلاك يوصف به الواحد والجمع، ويجوز أن يكون جمع بائر». البحر 6: 489. 20 - وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى [2: 111]. = 6. في البحر 1: 350: «هود: جمع هائدًا كعائذ وعوذ». وفي النهر 349: «هود جمع هائذ كعائد وعوذ، وهو جمع لا ينقاس في (فاعل)». العكبري 1: 32، الكشاف 1: 177. فُعَل جمع فُعَلة 1 - أقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل [11: 114]. في سيبويه 2: 181 - 182: «وأما ما كان فُعلة. فإذا جاوزت أدنى العدد كسرته على فعل، وذلك قولك: ركب، وغرف، وجفر، وربما كسروه على فعال ... وبنات الواو بهذه المنزلة، قالوا: خطوة وخطى وخطوات، وعروة وعروات وعرى ... وأما بنات الياء إذا كسرت على بناء الأكثر فهي بمنزلة بنات الواو وذلك قولك: كلية وكلى، ومدية مدى، وزبية وزبى». في المفردات: «الزلفة: المنزلة والحظوة ... وقيل لمنازل الليل زلف». وفي الكشاف 2: 435: «زلف جمع زلفة كظلمة وظلم». البحر 5: 270. في القرآن زلفة وزلفى. 2 - وسيق الذي كفروا إلى جهنم زمرا ... [39: 71].

ب- وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرا ... [39: 73]. في المفردات: «جمع زمرة، وهي الجماعة القليلة». وفي الكشاف 4: 146: «الزمر: الأفواج المتفرقة بعضها في إثر بعض». المفرد لم يذكر في القرآن. 3 - انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب [77: 30]. في الكشاف 4: 680: «يشعب لعظمه ثلاث شعب». لم يذكر المفرد في القرآن. 4 - ومن شر النفاثات في العقد ... [1: 134]. في المفردات: «جمع عقدة، وهي ما يعقده الساحر، وأصله من العزيمة، ولذلك يقال لها عزيمة، كما يقال لها عقدة، ومنه قيل للساحر: معقد». وفي البحر 8: 531: «وهذا النفث هو على عقدة فعقد في خيوط ونحوها على اسم المسحور، فيؤذي بذلك، وهذا الشأن في زماننا موجود شائع في صحراء المغرب». في القرآن {عقدة من لساني} [20: 27]. 5 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف ... [39: 20]. = 2. غرفاك. في المفردات: «الغرفة: علية من البناء وسمي منازل الجنة غرفا قال: {أولئك يجزون الغرفة بما صبروا}» [25: 75]. 6 - إن في ذلك لآيات لأولي النهى ... [20: 54، 128]. في المفردات: «النهية: العقل الناهي عن القبائح، جمعها نهى». البحر 6: 251، النهر 249. في البحر 6: 251: «النهى: جمع نهية، وهو العقل، سمي بذلك لأنه ينهي عن القبائح. وأجاز أبو علي أن يكون مصدرًا كالهدى». المضاعف 1 - ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم ... [6: 38].

= 11، أممًا = 2. في سيبويه 2: 182: «والمضاعف بمنزلة ركبة، تقول: سرات، وجدات، وسرر، وجدد. والفعال كثير في المضاعف، نحو: جلال وقباب، حباب». في المفردات: «والأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما، سواء كان ذلك الأمر الجامع تخيرًا أو اختيارًا، وجمعها أمم». المفرد في القرآن. 2 - ومن الجبال جدد بيض وحمر ... [35: 27]. في الكشاف 3: 610: «جمع جديدة، وهي الجدة، يقال: جديدة وجدد وجدائد كسفينة وسفن وسفائن». وفي المفردات: «جمع جدة، أي طريقة ظاهرة، من قولهم: طريق مجدود، أي مسلوك مقطوع، ومنه جادة الطريق». وفي النهر 7: 311: «جدد: جمع جدة، كدرة ودرر، وهو الطريق الواضح البين». المفرد لم يذكر في القرآن. 3 - قد خلت سنن الذين من قبلكم ... [3: 137]. ب- ويهديكم سنن الذين من قبلكم [4: 26]. في المفردات: «السنن: جمع سنة». المفرد في القرآن. 4 - هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام [2: 210]. = 4. في المفردات: «الظلة: سحابة تظل، وأكثر ما يقال فيما يستوخم ويكره، والظلل: جمع ظلة، كغرفة وغرف، وقربة وقرب». المفرد في القرآن. 5 - علمه شديد القوى ... [53: 5].

في المفردات: «ذكر القوة بلفظ الجمع وعرفها تعريف الجنس». الأجوف 1 - فأتوا بعشر سور مثله ... [11: 13]. في سيبويه 2: 188: «وأما ما كان (فُعْلة) فهو بمنزلة غير المعتل، وذلك قولك: دولة ودولات ... فإذا لم يرد الجمع المؤنث بالتاء قلت: دول وسوقة وسوق، وسورة وسور». قد يقتصر الأجوف على (فُعِل) نحو سور، دول. الشافية 2: 105. وفي المفردات: «سورة القرآن: تشبيها بسور المدينة، لكونه محاطًا بها إحاطة السور بالمدينة». المفرد في القرآن. 2 - وصوركم فأحسن صوركم ... [40: 64، 64: 3]. المفرد صورة في القرآن. فَعْلة 1 - ولتنذر أم القرى ومن حولها ... [6: 92]. = 19. في سيبويه 2: 188: «وقد قالوا (فَعْلة) في بنات الواو، وكسروها على (فُعَل) ... وذلك قولهم: توبة وتوب، وجوبة وجوب، ودولة ودول، ومثلها قرية وقرئ ونزوة ونزى» الشافية 2: 102. المفرد في القرآن. فُعْلَى أفعل 1 - تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4]. ب- فأولئك لهم الدرجات العلى ... [20: 75].

في سيبويه 2: 195: «وأما ما كان عدة حروفه أربعة أحرف، وكان (فعلى أفعل) فإنك تكسره على (فعل) وذلك قولك: الصغرى والصغر والكبرى والكبر، والأولى والأول». وفي المفردات: «وأما وقله: {سبح اسم ربك الأعلى} [87: 1] فمعناه: أعلى من أن يقاس به، أو يعتبر بغيره، وقوله (والسموات العلى) تأنيث الأعلى». 2 - إنها لإحدى الكبر ... [74: 35]. في الشافية 4: 653: «الكبر: جمع الكبرى، جعلت ألف التأنيث كتائها، فلما جمعت فعلة على فعل جمعت فعلى عليها، ونظير ذلك السوافي في جمع السافياء، والقواصع، في جمع القاصعاء، كأنها جمع فاعلة». 2 - تساقط عليك رطبا جنيا ... [19: 25]. الرطب اسم جنس جمعي يفرق بينه وبين واحده بالتاء، وليس جمعًا مثل تخم وتخمة لأنه مذكر، ويصغر على لفظه بخلاف تخم. الشافية 2: 108 - 109، وسيبويه 2: 179، 184. فَعْلَى 1 - يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم القصاص في القتلى [2: 178]. في النهر 2: 10: «القتلى جمع قتيل». المفرد لم يذكر في القرآن. 2 - وإن كنتم مرضى أو على سفر ... [4: 43]. = 5. 3 - كذلك يحيي الله الموتى ... [2: 73]. = 17. في سيبويه 2: 213: «الخليل: إنما قالوا: مرضى وهلكى وموتى، وجربى وأشباه ذلك، لأن ذلك أمر يبتلون به». شرح الشافية 2: 144. 4 - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67].

ب- قل لمن في أيديكم من الأسرى ... [8: 70]. في سيبويه 2: 213: «وأما (فعيل) إذا كان بمعنى مفعول فهو في المؤنث والمذكر سواء، وهو بمنزلة (فعول) ولا تجمعه بالواو والنون، كما لا تجمع (فعول) لأن قصته كقصته، وإذا كسرته كسرته على (فعلى) وذلك (قتيل وقتلى، وجريح وجرحى، وعقير وعقرى، ولديغ ولدغى)». وقال الخليل: «وإنما قالوا: مرضى وهلكى وموتى وجربى وأشباه ذلك لن ذلك أمر يبتلون به، وأدخلوا فيه، وهم له كارهون، وأصيبوا به. فلما كان المعنى معنى المفعول كسروه على هذا المعنى». شرح الشافية 2: 141، 144. 5 - فأخرجنا به أزواجا من نبات شتى ... [20: 53]. ب- تحسهم جميعا وقلوبهم شتى ... [59: 14]. ج- إن سعيكم لشتى ... [92: 4]. في الكشاف 3: 96: «(نبات شتى) صفة للأزواج، جمع شتيت كمريض ومرضى، ويجوز أن يكون صفة للنبات، والنبات مصدر سمي به النابت كما سمي بالنبت، فاستوى فيه الواحد والجمع، يعني أنها شتى مختلفة النفع والطعم واللون والرائحة والشكل». (إن سعيكم لشتى) جمع شتيت، أي إن مساعيكم أشتات مختلفة. لم يقع المفرد في القرآن. 6 - فترى القوم فيها صرعى ... [69: 7]. في القاموس: صريع وصرعى. لم يذكر المفرد في القرآن. فُعول جمع فَعْل الاسم الصحيح 1 - وإنما توفون أجوركم ... [3: 185].

= 2. أجورهم = 4. أجورهن = 6. في سيبويه 2: 175: «وكان (فعلا) ... فإذا جاوزت العدد هذا فإن البناء يجيء على (فعال) وعلى (فعول) ... وأما (الفعول) فنسور وبطون، وربما كانت في اللغتان، فقالوا: فعول وفعال وذلك قولهم: فروخ وفراخ، وكعوب وكعاب، وفحول وفحال». وفي شرح الشافية 2: 91: «وفي كثرته (فعول) في غير باب ثوب فإنه على ثياب، وفعال في غير باب (سيل) فإنه على سيول». المفرد في القرآن. 2 - ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله [59: 5]. في المفردات: «أصل الشيء: قاعدته». المفرد في القرآن. 3 - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف [2: 243]. المفرد ألف ومثناه وجمعه ألوف في القرآن. 4 - وإلى الله ترجع الأمور ... [2: 210]. = 13. المفرد (أمر) في القرآن. 5 - وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [6: 139]. = 7، بطونه. بطونها = 2، بطونهم = 3. المفرد في القرآن. 6 - فاذكروا الله قياما وقعودا وعلى جنوبكم [4: 33]. جنوبها. جنوبهم = 3. في المفردات: «أصل الجنب: الجارحة، وجمعه جنوب». المفرد في القرآن. 7 - فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله [3: 135].

= 4. ذنوبكم = 7. ذنوبنا = ذنوبهم = 10. في المفردات: «الذنب في الأصل: الأخذ بذنب الشيء ... ويستعمل في كل فعل يستوخى عقباه، اعتبارًا بذنب الشيء، ولهذا يسمى الذنب تبعة، اعتبارًا لما يحصل من عاقبته، وجمع الذنب ذنوب». المفرد في القرآن. 8 - وإن تبتم فلكم رءوس أموالكم ... [2: 279]. = 2، رءوسكم، رءوسهم = 6. 9 - وجعلناها رجوما للشياطين ... [67: 5]. في الكشاف 4: 577: «الرجوم: جمع رجم، وهو مصدر سمي به ما يرجم به». في القرآن (رجمًا) وهو مصدر، فهل يكون جمعًا للمصدر على إرادة ما يرجم به؟ 10 - وزروع ونخل ... [26: 148]. ب- وزروع ومقام كريم ... [44: 26]. في المفردات: «والزرع: الإنبات ... والزرع في الأصل مصدر عبر به عن المزروع». المفرد في القرآن. 11 - تتخذون من سهولها قصورا ... [7: 47]. في المفردات: «السهل: ضد الحزن، وجمعه سهول». لم يذكر المفرد في القرآن. 12 - ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما [6: 146]. المفرد شحم ولم يذكر في القرآن. 13 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13]. في المفردات: «الشعب القبيلة المتشعبة، من حي واحد، وجمعه شعوب».

14 - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا [9: 36]. المفرد شهر، وهو في القرآن. 15 - إن الله عليم بذات الصدور ... [3: 119]. = 20. صدوركم = 4. صدورهم = 10. في المفردات: «في الصدر: الجارحة، وجمعه صدور، ثم استعير لمقدم الشيء». المفرد في القرآن. 16 - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم [6: 94]. ب- لتستووا على ظهوره ... [43: 13]. ظهورها = 2 ظهورهم = 6. ظهورهما. في المفردات: «الظهر: الجارحة، وجمعه ظهور». المفرد في القرآن. 17 - أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [2: 259]. = 3. في المفردات: «العرش: في الأصل شيء مسقف، وجمعه عروش ... ومنه عرشت الكرم وعرشته: إذا جعلت له كهيئة سقف». 18 - يا أيها الذين آمنوا أوفوا بالعقود [5: 1]. في المفردات: «والعقد: الجمع بين أطراف الشيء ويستعمل ذلك في الأجسام الصلبة، كعقد الحبل وعقد البناء، ثم يستعار ذلك للمعاني، نحو: عقد البيع والعهد وغيرهما ... والعقد: مصدر استعمل اسمًا فجمع». لم يذكر المفرد في القرآن. 19 - والذين هم لفروجهم حافظون [23: 5]. = 4. فروجهن. في المفردات: «الفرج والفرجة: الشق بين الشيئين كفرجة الحائط، والفرج: ما بين الرجلين. وكني به عن السوأة، وكثر حتى صار كالصريح فيه واستعير الفرج

للتعوذ في كل مخافة». الفرج في القرآن. ب- وما لها من فروج ... [50: 6]. أي من شقوق. المفردات والكشاف والبحر. 20 - فارجع البصر هل ترى من فطور [67: 3]. في الكشاف 4: 576: «من صدوع وشقوق جمع فطر، وهو الشق». وفي البحر 8: 298: «فطور: الشقوق والصدوع وخروق. وقال قتادة: خلل ... وقال ابن عباس: وهن». وفي المفردات: «أي اختلال ووهن». لم يذكر المفرد في القرآن. 21 - وأن الله يبعث من في القبور ... [22: 7]. = 5. المفردات: «القبر: مقر الميت، ومصدر وقبرته: جعلته في القبر». في القرآن: قبره، المقابر. 22 - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [10: 13]. = 10. قرونًا = 3. في المفردات: «القرن القوم المقترنون في زمن واحد، وجمعه قرون». المفرد في القرآن. 23 - تتخذون من سهولها قصورا ... [7: 74]. ب- ويجعل لك قصورا ... [25: 10]. في المفردات: «وقصرت كذا: ضممت بعضه إلى بعض، ومنه سمي القصر، وجمعه قصور». المفرد في القرآن. 24 - سنلقي في قلوب الذين كفروا الرعب [3: 151]. = 21. قلوبكما. قلوبكم = 15. قلوبنا = 6. قلوبهم = 68. قلوبهن.

في المفردات: «قلب الإنسان قيل: سمي به لكثرة تقلبه، ويعبر بالقلب عن المعاني». 25 - فأخرجناهم من جنات وعيون وكنوز ومقام كريم [26: 57، 58]. ب- وآتيناه من الكنوز ... [28: 76]. الكنز: جعل المال بعضه على بعض وحفظه. من المفردات المفرد في القرآن. 26 - لن ينال الله لحومها ... [22: 27]. في المفردات: «اللحم: جمعه لحوم. ولحم ولحمان». المفرد في القرآن. 27 - وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها [6: 97]. = 9. في المفردات: «أصل النجم: الكوكب الطالع، وجمعه نجوم». المفرد في القرآن. 28 - وليوفوا نذورهم ... [22: 29]. في المفردات: «النذر: أن توجب على نفسك ما ليس بواجب لحدوث أمر». المفرد في القرآن. 29 - وإذا النفوس زوجت ... [81: 7]. ب- ربكم أعلم بما في نفوسكم [17: 25]. 30 - يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [3: 106]. = 12. وجوهًا. وجوهكم = 8. وجوهم = 17. في المفردات: «أصل الوجه الجارحة، ثم استعمل في مستقبل كل شيء وأشرفه». المفرد في القرآن. 31 - وإذا الوحوش حشرت ... [81: 5]. في المفردات: «الوحش: خلاف الإنس، وتسمى الحيوانات التي إنس لها بالإنس وحشًا وجمعه وحوش».

لم يذكر المفرد في القرآن. فَعْل المضاعف 1 - تلك حدود الله ... [2: 187]. = 13، حدوده. في سيبويه 2: 176: «والمضاعف يجري هذا المجرى، وذلك قولك: ضب وأضب وضباب ... وصك وأصك وصكاك وصكوك؛ كما قالوا: فرخ وأفرخ وفروخ وفراخ، وبث وأبث وبتوث وبثاث». وفي المفردات: «الحد: الحاجز بين الشيئين الذي يمنع اختلاط أحدهما بالآخر. والجمع حدود». لم يقع المفرد في القرآن. 2 - وتظنون بالله الظنونا ... [33: 10]. في المفردات: «الظن: اسم لما يحصل من أمارة، ومتى قويت أدت إلى العلم». وفي الكشاف 3: 527: «عن الحسن: ظنوا ظنونًا مختلفة». وفي النهر 7: 214: «الظنون: جمع لما اختلفت متعلقاته، جمع - وإن كان لا ينقاس عند سيبويه جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته، وينقاس عند غيره وقد جاء الظنون جمعًا في أشعارهم. أنشد أبو عمرو في كتاب الألحان: إذا الجوزاء أدرفت الثريا ... ظننت بآل فاطمة الظنونا والبحر 216». المفرد في القرآن. فَعْل الأجوف 1 - وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [2: 189]. = 14، بيوتًا = 9. بيوتكم = 6، بيوتكن = بيوتًا. بيوتهم = 4. بيوتهن.

في سيبويه 2: 184 - 185: «أما ما كان (فعلا) من بنات الياء والواو ... وإذا أرادوا بناء الأكثر بنوه على فعال بذلك قولك: سياط ... وأما ما كان من بنات الياء وكان (فعلا) ... وإذا أردت بناء أكثر العدد بنيته على فعول، وذلك قولك: بيوت وخيوط وشيوخ وعيون وقيود، وذلك لأن فعولا وفعالا كانا شريكين في (فَعْل) الذي هو غير معتل فلما ابتز فعال بفعل من الواو دون فعول ... ابتزت الفعول بفعل من بناء الياء». وفي المفردات: «أصل المسكن: مأوى الإنسان بالليل، ثم قد قال يقال للمسكن: بيت من غير اعتبار الليل فيه وجمعه أبيات وبيوت، لكن البيوت بالمسكن أخص». المفرد في القرآن. 2 - وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31]. المفرد جيب ليس في القرآن. 3 - ثم لتكونوا شيوخا ... [40: 67]. في المفردات: «يقال لمن طعن في السن: شيخ، وقد يعبر به فيما بيننا عمن يكثر علمه». المفرد في القرآن. 4 - إن المتقين في جنات وعيون ... [15: 45]. = 9. عيونًا. العين: الجار، وتستعار لمعان. المفردات. المفرد في القرآن. فَعْل الناقص 1 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148]. في سيبويه 2: 176: «والواو والياء بتلك المنزلة ... ودلو ودلوان وأدل ودلاء وأثد وثدى ... ونظير فراخ وفروخ الدلاء والدلى». في المفردات: «الحلى: جمع الحلى نحو ثدى وثدى».

البحر 4: 392، والكشاف. جمع فُعْل 1 - أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة [4: 78]. ب- والسماء ذات البروج ... [85: 1] بروجًا = 2. في سيبويه 2: 180: «وأما ما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) وقد يجاوزون به أدنى العدد، فيكسرونه على فعول وفعال وفعول أكثر، وذلك قولهم جند وأجناد وجنود، وبرد وأبراد وبرود، وبرج وأبراج وبروج، وقالوا: جرح وجرح، ولم يقولوا أجراح». لم يقولوا المفرد في القرآن. 2 - والجروح قصاص ... [5: 45]. المفرد جرح لم يذكر في القرآن. 3 - فلما فصل طالوت بالجنود قال ... [2: 249]. = 9. جنودا = 2. جنوده = 9. جنودهما = 2. في المفردات: يقال للمعسكر الجند، اعتبار بالغلظة من الجند، أي الأرض الغليظة التي فيها حجارة، ثم يقال لكل مجتمع: جند ... وجمع الجند أجناد وجنود. المفرد في القرآن. 4 - والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [2: 228]. في سيبويه 2: 179: «وقالوا: ثلاثة قروء، فاستغنوا بها عن ثلاثة أقرؤ». في المفردات: «القرء في الحقيقة: اسم للدخول في الحيض عن طهر، ولما كان اسمًا جامعًا للأمرين: الطهر والحيض المتعقب له أطلق على كل واحد منهما».

وفي الكشاف 1: 272: «لعل القروء كانت أكثر استعمالاً في جمع قرء من الأقراء فأوثرت عليه». وفي البحر 2: 186 - 187: «لم يأت ثلاثة أقراء إنه من باب التوسع في وضع أحد الجمعين مكان الآخر». جمع فَعْلة 1 - ودون الجهور من القول بالغدو والآصال [7: 205]. الغدو: جمع غدوة أو مصدر غدا. ... البحر 4: 453. المفرد في القرآن. فِعْل 1 - ولأصلبنكم في جذوع النخل ... [20: 71]. في سيبويه 2: 179: «وما كان على ثلاثة أحرف وكان (فعلا) ... ويجاوزون به أدنى العدد، فيكسر على (فعول) و (فعال) والفعول فيه أكثر فمن ذلك قولهم: حمل وأحمال وحمول، وعدل وأعدال وعدول، وجذع وأجذاع وجذوع، وعرق وأعراق وعروق، وعذق وأعذاق وعذوق». المفرد في القرآن. 2 - وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا [16: 80]. = 3، جلودًا، جلودكم. جلودهم = 4. في المفردات: «الجلد: قشر البدن. وجمعه جلود». لم يذكر المفرد في القرآن. 3 - وربائبكم اللاتي في حجوركم ... [4: 23]. في المفردات: «فلان في حجر فلان، أي في منع منه عن التصرف في ماله وكثير من أحواله وجمعه حجور». لم يذكر المفرد في القرآن بهذا المعنى.

5 - وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2]. في المفردات: «الحصن: جمعه حصون». لم يذكر المفرد في القرآن. 6 - وقتلت نفسا فنجيناك من الغم وفتناك فتونا [20: 40]. في الكشاف 3: 64: «يجوز أن يكون مصدرًا على فعول في المتعدي كالثبور والشكور والكفور، وجمع فتن أو فتنة، على ترك الاعتداء بتاء التأنيث كحجور وبدور في حجزة وبدرة، أي فتناك ضروبًا من الفتن». البحر 6: 242. 7 - وقدور راسيات ... [34: 13]. في المفردات: «القدر: اسم لما يطبخ فيه اللحم». 8 - قطوفها دانية ... [69: 23]. ب- وذللت قطوفها تذليلا ... [76: 14]. في المفردات: «قطفت الثمرة قطفا، والقطف: المقطوف منه وجمعه قطوف». المفرد لم يذكر في القرآن. جمع فَعَل 1 - ويهب لمن يشاء الذكور ... [42: 49]. ب- ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [6: 139]. في المفردات: «الذكر: ضد الأنثى، وجمعه ذكور وذكران». المفرد وجمعاه في القرآن. وفي سيبويه 2: 177: «وكان (فعلا) فإذا جاوزوا به أدنى العدد فإنه يجيء على (فعال) و (فعول) وأما الفعول فنحو أسود وذكور، والفعال في هذا أكثر». 2 - فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى] 20: 66]. ب- فألقوا حبالهم وعصيهم ... [26: 44].

في سيبويه 2: 178: «وبنات الياء والواو تجري هذا المجرى، قالوا: قفا وأقفاء وقفى، وعصا وعصى، وصفا وأصفا وصفئ، وقالوا: رحى وأرحاء، فلم يكسروها على غير ذلك، وقالوا: عصا وأعص، كما قالوا: أزمن، وقالوا عصى كما قالوا أسود ولا نعلمهم قالوا: أعصاء جعلوا أعصى بدلاً من أعصاء». المفرد في القرآن. جمع فَعِل 1 - قالت إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها [27: 34]. ملوكًا. في سيبويه 2: 178: «وقد قالوا: النمور والوعول شبهوها بالأسود». وقال في ص 206: «قالوا: نكد وأنكاد، والكثير جمعه بالواو، والنون كفعل». جمع فاعل سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما [69: 7]. في المفرد: «حسم الداء: إزالة أثره بالكي ... قال تعالى: {وثمانية أيام حسوما} قيل: حاسمًا أثرهم، وقيل: حاسمًا خبرهم، وقيل: قاطعًا لعمرهم». وفي الكشاف 4: 599: «(الحسوم): لا يخلو أن يكون جمع حاسم كشهود وقعود، أو مصدر كالشكور والكفور، فإن كان جمعًا فمعنى قوله (حسومًا): نحسات حسمت كل خير، واستأصلت كل بركة. أو إن كان مصدرًا فإما أن ينتصب بفعل مضمر، أي تحسم حسومًا، أي تستأصل استئصالاً، أو يكون صفة، كقولك: ذات حسوم، أو يكون مفعولاً له، أي سخرها عليهم للاستئصال». البحر 7: 321.

وفي شرح الشافية 2: 158: «رجاء (فاعل) على فعول كشهود وحصور وركوع، وذلك فيما جاء مصدره على (فعول) أيضًا». 2 - وتحسبهم أيقاظا وهم رقود [18: 18]. في المفردات: «الرقاد: المستطاب من النوم القليل، يقال: رقد رقادا، وهو راقد والجمع الرقود». 3 - طهرا بيتي للطائفين والعاكفين والركع السجود [2: 125]. ب- وطهر بيتي للطائفين والقائمين والركع السجود [22: 26]. = 11. في العكبري 1: 35: «السجود: جمع ساجد، وقيل: هو مصدر، وفيه حذف مضاف، أي الركع ذوي السجود». 4 - وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود [85: 7]. ب- إلا كنا عليكم شهودا ... [10: 61]. ج- وبنين شهودا ... [74: 13]. أي رجالاً يشهدون معه. البحر 8: 373. وفي الكشاف (شهود) شاهدين 4: 731 (كنا عليكم شهودا): أي شاهدين رقباء. الكشاف 2: 355. (وبنين شهودا) حضورا بمكة. الكشاف 4: 648. وفي شرح الشافية 2: 158: «جمع شاهد شهود». 5 - إذ هم عليها قعود ... [85: 6]. ب- الذين يذكرون الله قياما وقعودا [3: 191]. ج- فاذكروا الله قياما وقعودا [4: 103]. في المفردات: «والقعود قد يكون جمع قاعد، قال: {فاذكروا الله قياما وقعودا} {يذكرون الله قياما وقعودا}».

6 - إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا [19: 58]. في المفردات: «جمع الباكي باكون بكى قال الله تعالى: {خروا سجدا وبكيا]، وأصل بكي بكوى (فعول)، كقولهم: ساجد وسجود، وراكع وركوع، وقاعد وقعود». في الكشاف 3: 25: «جمع باك». 7 - ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا [19: 68]. ب- ونذر الظالمين فيها جثيا ... [19: 72]. في المفردات: «جثا على ركبتيه جثوا وجثيا: وجمعه جثى، نحو: باك وبكى وقوله عز وجل: {ونذر الظالمين فيها جثيا} يصح أن يكون جمعا نحوى بكى وأن يكون مصدرًا موصوفًا به». وفي البحر 6: 298: «عن ابن عباس: قعودا، وعنه: جماعات جماعات، جمع جثوة، وهو المجموع من التراب والحجارة». 8 - ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [19: 70]. في المفردات: «وقيل: جمع صال». وفي البحر 6: 209: «قال ابن جريح: أولى بالخلود، وقال الكلبي: صليا، خلودا، وقيل: لزوما: جمع صال فانتصب على الحال». 9 - وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم نفورا [17: 46]. في الكشاف 2: 671: «مصدر بمعنى التولية أو جمع نافر كقاعد وقعود». فُعُولة جمع وبعولتهن أحق بردهن في ذلك ... [2: 228]. = 4. في سيبويه 2: 176: «وقد يكسر على (فعولة) و (فعالة) فيلحقون هاء

التأنيث البناء وهو القياس أن يكسر عليه، وزعم الخليل أنهم أرادوا أن يحققوا التأنيث، وذلك نحو الفحالة والبعولة والعمومة». وفي المفردات: «البعل: هو الذكر من الزوجين. قال الله عز وجل: {وهذا بعلي شيخا} [11: 72]. وجمعه بعولة، نحو فحل وفحولة». وفي الكشاف 1: 272: «البعولة: جمع بعل والتاء لاحقة لتأنيث الجمع، كما في الحزونة والسهولة، ويجوز أن يراد من البعولة المصدر من قولك: بعل حسن البعولة، يعني: وأهل بعولتهن». وفي النهر 2: 188: «وبعولتهن: أي أزواجهن، وجمع على فعولة، وهو جمع لا ينقاس». الفِعال جمع (فَعْل) الاسم 1 - وإذا البحار سجرت ... [81: 6]. ب- وإذا البحار فجرت ... [82: 3]. في سيبويه 2: 17: «فإذا جاوز العدد هذا فإن البناء قد يجيء على (فعال) وعلى (فعول) وذلك قولك: كلاب وكباش وبغال ... وربما كانت فيه اللغتان فقالوا: (فعول) و (فعال) وذلك قولهم: فروخ وفراخ، وكعوب وكعاب، وفحول وفحال». الشافية 2: 90 - 91. بحر ومثناه وجمعه على أبحر في القرآن. 2 - والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة [16: 8]. في شرح الشافية 2: 90: «وقد ينفرد أحدهما عن صاحبه كبطن وبطون، وبغل وبغال». 3 - فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66]. ب- فألقوا حبالهم وعصيهم ... [46: 44].

في القاموس: «الجمع أحبل وأحبال وحبال وحبول». المفرد في القرآن. 4 - اجعلوا بضاعتهم في رحالهم ... [12: 62]. في المفردات: «الرحل: ما يوضع على البعير المركوب، ثم يعبر به تارة عن البعير وتارة عما يجلس عليه في المنزل، وجمعه رحال». المفرد في القرآن. 5 - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة [2: 283]. في المفردات: «الرهن: ما يوضع وثيقة للدين، والرهان مثله، وأصلهما مصدر، يقال: رهنت الرهن، وراهنته رهانًا. ويقال في جمع الرهن: رهان ورهن ورهون». وفي البحر 2: 355: «قرأ الجمهور فرهان جمع رهن، نحو: كعب وكعاب، وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء وروى عنهما تسكين الهاء، فقيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن». العكبري 1: 68. المفرد لم يذكر في القرآن. 6 - وانظر إلى العظام كيف ننشزها ... [2: 259]. = 3. عظامًا. عظامه. جمع العظم عظام. المفردات. المفرد في القرآن. فعْل الأجوف 1 - فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار [22: 19]. = 2. ثيابًا. وثيابك. ثيابكم. ثيابهم = 2. ثيابهن. في سيبويه 2: 185: «وإذا أرادوا بناء الأكثر بنوه على (فِعال) وذلك قولك:

سياط وثياب، وقياسًا، تركوا (فعولا) كراهية الضمة في الواو والضمة التي قبل الواو، فحملوها على (فعال)». لم يذكر المفرد في القرآن، وليس فيه إلا هذا الجمع وحده. 2 - هو الذي جعل الشمس ضياء ... [10: 5]. ب- ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء [21: 48]. ج- من إله غير الله يأتيكم بضياء ... [28: 71]. في البحر 5: 125: «وقيل: يجوز أن يكون ضياء جمع ضوء كحوض وحياض، وهذا فيه بعد». فَعْل الصفة 1 - وجعلنا فيها فجاجا سبلا ... [21: 31]. ب- لتسلكوا منها سبلا فجاجا ... [71: 20]. في المفردات: «الفج: شقة يكتنفها جبلان، ويستعمل في الطريق الواسع، وجمعه فجاج». وفي الكشاف 3: 114: «(فجاجًا) صفة تقدمت فتعرب حالاً». البحر 6: 309. وفي سيبويه 2: 203 - 204: «باب تكسير الصفة للجمع أما ما كان (فعلا) فإنه يكسر على (فعال) ... وذلك صعب وصعاب، وعبل وعبال، وفسل وفسال. وخدل وخدال». الشافية 2: 116. المفرد في القرآن. فَعْلة 1 - يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [9: 35]. في سيبويه 2: 181: «فإذا جاوزت أدنى العدد كسرت الاسم على فِعال،

وذلك قصعة وقصاع، وجفنة وجفان، وشفرة وشفار، وجمرة وجمار». الشافية 2: 100. في المفردات: «الجبهة موضع السجود من الرأس». المفرد لم يذكر في القرآن. 2 - وتماثيل وجفان كالجواب ... [34: 13]. في المفردات: «الجفنة: خصت بوعاء الأطعمة، وجمعها جفان». لم يذكر المفرد في القرآن. 3 - يطاف عليهم بصحاف من ذهب ... [43: 71]. في المفردات: «الصحفة مثل قصعة عريضة». لم يذكر المفرد في القرآن. 4 - قال لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه [38: 24]. في المفردات: «النعجة: الأنثى من الضأن والبقر الوحش والشاة الجبلى، وجمعها نعاج». 5 - حور مقصورات في الخيام ... [55: 72]. جمع خيمة: بيوت اللؤلؤ في الجنة. النهر 8: 197، والكشاف. لم يذكر المفرد في القرآن. جمع فِعْل 1 - وتصريف الرياح والسحاب المسخر [2: 161]. = 10. في سيبويه 2: 187: «وقالوا في فعل من بنات الواو: ريح وأرواح ورياح، ونظيره أبار وبئار». وفي شرح الشافية 1: 93: «وإن كان واويًا لزمه الفعال، ولا يجوز الفعول كريح ورياح». في المفردات: «الريح: معروف، وهي فيما قيل الهواء المتحرك».

وعامة المواضع التي ذكر الله فيها الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذب، وكل موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرحمة. فعلة 1 - فاعتزلوا النساء في المحيض [2: 222]. في المفردات: «والنساء، والنسوان، والنسوة: جمع المرأة من غير لفظها كالقوم في جمع المرء». ونساء جمع نسوة عند سيبويه 2: 22. 2 - هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون [36: 56]. = 2. ظلالاً. ظلالها. ظلالهم. في البحر 7: 342: «جمع ظل ويحتمل أن يكون جمع ظلة كبرمة وبرام، وقيل: جمع ظلة بالكسر، و (فعال) لا ينقاس في (فُعْلة)». فُعْل 1 - ليبلونكم الله بشيء من الصيد تناله أيديكم ورماحكم [5: 94]. في سيبويه 2: 180: «وأما (الفعال) فقولهم: جمد وأجماد وجماد، وقرط وأقراط وقراط والفعال في المضاعف منه كثير». 2 - فإذا انشقت السماء فكانت وردة كالدهان [55: 38]. في الكشاف 4: 449: «جمع دهن أو اسم ما يدهن به». العكبري 2: 133، البحر 8: 195. وقال ابن قتيبة 439: «الدهان: جمع دهن». جمع فَعَل 1 - لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد [3: 196]. = 5.

في سيبويه 2: 177: «فإذا جاوزوا به أدنى العدد فإنه يجيء على (فِعال) و (فُعُول) فأما الفعال فنحو جمال وجبال». شرح الشافية 2: 95. المفرد في القرآن. 2 - وتنحتون من الجبال بيوتا ... [7: 94]. = 33. في المفردات: «الجبل جمعه أجبال وجبال». المفرد في القرآن. 3 - سبع سموات طباقا ... [67: 3، 71: 15]. في البحر 8: 298: «وانتصب (طباقا) على الوصف لسبع، فإما أن يكون مصدر طابق مطابقة وطباقا، لقولهم: النعل خصفها طبقا على طبق، وصف به على سبيل المبالغة، وعلى حذف مضاف ... وإما جمع طبق كجمل وجمال، أو جمع طبق كرحبة ورحاب، والمعنى: بعضها فوق بعض». العكبري 2: 140. المفرد في القرآن. 3 - فجاسوا خلال الديار ... [17: 5]. دياركم = 4. ديارنا. ديارهم = 10. في سيبويه 2: 186: «وجعلوا البناء على (فعلان) وقل له فيه (الفعال) وقال في ص 175: فإذا أردت بناء أكثر العدد قلت في الدار: دور، وفي الساق: سوق ... وقال بعضهم: ديران، كما قالوا، نيران، وقالوا: ديار؛ كما قالوا: جبال». المفرد في القرآن. 4 - ويسفك الدماء [2: 30]. دماءكم. دماءها. يرى سيبويه أن (دَمَ) في الأصل على وزن (فَعْل) ساكن العين، ويرى المبرد

أنه (فَعَل) مفتوح العين. انظر المقتضب 1: 231، 2: 237، 3: 153، والمنصف 2: 148. 5 - ولأوضعوا خلالكم ... [9: 47]. خلال: جمع خلل. وقال العكبري: ظرف 2: 9. فَعَلة 1 - والسائلين وفي الرقاب ... [2: 177]. = 3. في سيبويه 2: 181: «وأما ما كان فعلة فهو في أدنى العدد وبناء الأكثر بمنزلة (فَعْلة) وذلك قولك: رحبة ورحاب، ورقبة ورقاب. وإن جاء شيء من بنات الياء والواو والمضاعف أجرى هذا المجرى؛ إذ كان مثل ما ذكرنا، ولكنه عزيز». الشافية 2: 106. المفرد في القرآن. 2 - والصالحين من عبادكم وإمائكم [24: 32]. أمة: فعلة في الأصل. والمفرد في القرآن. فَعُل 1 - وللرجال عليهن درجة ... [2: 228]. = 17. رجالاً = 9. رجالكم = 2. في سيبويه 2: 179: «وقد بنى على (فعال) قالوا: رجل ورجال. وسبع وسباع، جاءوا به على فعال ... وفعال وفعول أختان». الشافية 2: 98، 122. المفرد في القرآن.

فاعل الوصف 1 - قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء [28: 23]. في شرح الشافية 2: 152: «وراع المختص برعى نوع مخصوص. فإنه يجمع في الغالب على (فُعلان) ... وقد يكسر هذا الغالب على (فِعال) أيضًا كرعاء وصحاب». لم يذكر المفرد في القرآن، وفيه راعون. وفي المفردات: «ويسمى كل سائس لنفسه أو لغيره راعيًا. وجمع الرعى رعاء». 2 - الذين يذكرون الله قياما وقعودا ... [3: 191]. = 5. القيام: جمع قائم. المفردات. وفي سيبويه 2: 206: «وجاء على (فعال) ... وقد يجرون الاسم مجرى الصفة، والصفة مجرى الاسم، والصفة إلى الصفة أقرب، وذلك قولهم: جياع ونيام». وفي شرح الشافية 2: 158: «وجاء على (فعال) كجياع ونيام ورعاء وصحاب». 3 - ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا [77: 25، 26]. في المفردات: «الكفت: القبض والجمع قال: {ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا]، أي تجمع الناس أحياءهم وأمواتهم، وقيل معناه: تضم الأحياء التي هي الإنسان والحيوانات والنبات، والأموات التي هي الجمادات من الأرض والماء وغير ذلك». وفي الكشاف 4: 679: «من كفت الشيء: إذا ضمه وجمعه، وهو اسم ما يكفت. وبه انتصب (أحياء وأمواتا)، كأنه قيل: كافتة أحياء وأمواتا، أو

بفعل مضمر يدر عليه وهو تكفت». معاني القرآن 3: 224. وفي العكبري 2: 148: «كفاتا: جمع كافت، مثل صائم وصيام، وقيل: هو مصدر مثل كتاب وحساب، والتقدير: ذات كفت، أي جمع». فعيل الصفة 1 - وينشيء السحاب الثقال ... [13: 12]. ثقالاً = 2. في سيبويه 2: 207: «وأما ما جاء على (فعال) فنحو: ظريف وظراف، وكريم وكرام ولئام وبراء. وتدخل في مؤنث (فعال) الهاء، كما تدخلها في مؤنث (فعيل)». وفي شرح الشافية 2: 149: «إذا لحقت التاء (فعيلا) في الوصف فإنه يجمع على (فعال) كما جمع قبل لحاقه، فيقال: صباح، وظراف في جمع صبيح وصبيحة، وظريف وظريفة». وفي المفردات: «الثقيل في الإنسان يستعمل تارة في الذم، وهو أكثر في التعارف، وتارة في المدح. وقوله تعالى: {انفروا خفافا وثقالا} [9: 41] قيل: شبابا وشيوخا، وقيل: فقراء وأغنياء؛ وقيل: غرباء ومستوطنين، وقيل: نشاطا وكسالى». وفي الكشاف 2: 518: «الثقال: جمع ثقيلة، لأنك تقول: سحابة ثقيلة، وسحاب ثقال؛ كما تقول: امرأة كريمة ونساء كرام، وهي الثقال بالماء». في القرآن ثقيل. 2 - يوم نشقق الأرض عنهم سراعا ... [50: 44]. ب- يخرجون من الأجداث سراعا ... [70: 43]. 3 - إني أرى سبع بقرات سمان ... [12: 43].

ب- أفتنا في سبع بقرات سمان ... [12: 46]. في شرح الشافية 105: «قد يستغنى عن (فعائل) بفعال كصغار وكبار وسمان في صغيرة وكبيرة وسمينة». وفي المفردات: «السمن: ضد الهزال، يقال: سمين وسمان». 4 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. في المفردات: «الضعف، بالضم في البدن، والضعف في العقل والرأي وجمع الضعف ضعاف وضعفاء». المفرد في القرآن. 5 - عليها ملائكة غلاظ شداد [66: 6]. المفرد غليظ في القرآن. 6 - بأيدي سفرة كرام بررة ... [80: 15، 16]. كرامًا = 2. المفرد كريم في القرآن. فعيل المضاعف 1 - فإذا ذهب الخوف سلقوكم بألسنة حداد [33: 19]. في سيبويه 2: 207: «فأما ما كان من هذا مضاعفًا فإنه يكسر على (فِعال) كما كسر غير المضاعف، وذلك شديد وشداد، وحديد وحداد». وفي المفردات: «يقال لكل ما دق في نفسه من حيث الخلقة، أو من حيث المعنى كالبصر والبصيرة: حديد، فيقال: هو حديد النظر وحديد الفهم. ويقال: لسان حديد، نحو: لسان صارم وماض، وذلك إذا كان يؤثر تأثير الحديد». المفرد في القرآن. 2 - انفروا خفافا وثقالا ... [9: 41]. المفرد خفيف في القرآن.

3 - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال [14: 13]. ب- فجاسوا خلال الديار ... [17: 5]. في المفردات: «وقوله (لا بيع فيه ولا خلال) قيل: إنه مصدر من خالت، وقيل: هو جمع، يقال: خليل وأخلة وخلال والمعنى كالأول ...». في البحر 5: 427: «الخلال: المخالة، وهو مصدر من خاللت خلالاً ومخالة، وهي المصاحبة وقال الأخفش: الخلال: جمع خلة». 4 - ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد ... [12: 48]. ب- عليها ملائكة غلاظ شداد ... [66: 6]. المفرد شديد في القرآن وأشداء وأشدكم، وليس فيه شديدة. جمع فُعْلَى 1 - إن يدعون من دونه إلا إناثا [4: 117]. = 6. في شرح الشافية 2: 158 - 159: «اعلم أن ألف التأنيث الممدودة، أو المقصورة إما أن تكون رابعة أو فوقها، فما ألفه رابعة إذا لم يكن فَعْلى أَفْعل، ولا فعلاء أفعل يطرد جمعه بالألف والتاء، ويجوز أيضًا جمعه مكسرًا، لكن غير مطرد، وتكسيره على ضربين: الأول: أن يجمع الجمع الأقصى، فيقال في المقصورة: فعال وفعالى في الاسم كدعاو ودعاوى وفي الصفة فعالى، بالألف لا غير كحبالى وخناثى ... والثاني: أن يجمع على (فعال) كإناث وعطاش وبطاح وعشار في أنثى وعطشى وبطحاء، وعشراء، وإنما يجيء هذا الجمع فيما لا يجيء فيه الجمع الأقصى، فلما قالوا: إناث لم يقولوا أناثى». وفي سيبويه 2: 196: «وقالوا: أنثى وإناث فذا بمنزلة جفرة وجفار». المفرد في القرآن.

فعلاء 1 - يأكلهن سبع عجاف ... [12: 43، 46]. في المفردات: «جمع أعجف وعجفاء، أي الدقيق من الهزال، من قولهم نصل أعجفه: دقيق». وفي الكشاف 2: 73: «العجف: الهزال الذي ليس بعده، والسبب في وقوع عجاف جمعًا لعجفاء، وأفعل فعلاء لا يجمعان على فعال حمله على سمان، لأنه نقيضته، ومن دأبهم حمل النظير على النظير، والنقيض على النقيض». جمع فُعَلاء وإذا العشار عطلت ... [81: 4]. في سيبويه 2: 212: «وأما (فعلاء) فهو بمنزلة (فعلة) من الصفات، كما كانت (فعلى) بمنزلة (فعلة) من الأسماء، وذلك قولك: نفساء ونفساءات، وعشراء وعشراوات. ونفاس وعشار؛ كما قالوا: ربعه ورباع. شبهوها بها، لأن البناء واحد، ولأن آخره علامة تأنيث». وفي المفردات: «وناقة عشراء: مرت من حملها عشرة أشهر، وجمعها عشار». لم يذكر المفرد في القرآن. جمع فَعَال إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد [38: 31]. = 10. في سيبويه 2: 209: «وأما (فَعَال) فبمنزلة (فَعُول) وذلك قولك: صناع

وصنع، كما قالوا جماد وجمد، وكما قالوا: صبور وصبر ومثله من بناء الياء والواو التي الواو عينها نوار ونور وجواد وجود وعوان وعون، وتقول: رجل جبان وقوم جبناء، شبهوه بفعيل لأنه مثله في الصفة والزنة والزيادة». وفي شرح الشافية 2: 135: «وجاء على (فعال) قليلا كجواد للفرس وجياد». وفي العكبري 2: 109: «الجياد: جمع جواد، وقيل: جيد». وفي المفردات: «يقال: رجل جواد وفرس جواد: يجود بمدخر عدوه، والجمع الجياد». فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب [59: 6]. في القاموس: «والركاب ككتاب: الإبل، واحدتها راحلة». فِعالة الجمع 1 - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة [2: 24]. = 10. في سيبويه 2: 177: «وقد يلحقون (الفعال) الهاء ... وذلك قولهم: في جمل: جمالة وحجر وحجارة، وذكر ذكارة، وذلك قليل». وقال في ص 90: «وقالوا: الحجار، فجاءوا به على الأكثر والأقبس، وهو في الكلام قليل». وفي شرح الشافية 2: 96: «وقد تزاد التاء كالحجارة والذكارة والذكورة لتأكيد الجمعية». وفي ص 190: «نحو حجارة وعمومة». 2 - إنها ترمي بشرر كالقصر كأنه جمالة صفر [77: 33]. في المفردات: «وقوله: (جمالات صفر) جمع جمالة، والجمالة جمع جمل».

وفي الكشاف 4: 680: «جمالات: جمع جمال أو جمالة، جمع جمل». وفي العكبري 2: 407: «جمع جمال جمع الجمع، وهي الإبل، كقولهم: رجالات قريش». وانظر معاني القرآن 3: 225. فِعَل الجمع جمع فِعْلة 1 - ولا تمسكوا بعصم الكوافر [60: 70]. في الكشاف 4: 518: «العصمة: ما يعتصم به من عقد وسبب». وفي البحر 8: 257: «العصم: جمع عصمة، وهي سبب البقاء في الزوجية». وفي سيبويه 2: 182: «وما كان (فعلة) فإذا أردت بناء الأكثر قلت: سدر، وقرب، وكسر ... وقد يريدون الأقل فيقولون: كسر وفقر، وذلك لقلة استعمالهم التاء في هذا الباب، لكراهية الكسرتين. وبنات الياء والواو بهذه المنزلة تقول: لحية ولحى وفرية وفرى، ورشوة ورشا، ولا يجمعونه بالتاء كراهية أن تجيء الواو بعد الكسرة». شرح الشافية 2: 102. المفرد لم يذكر في القرآن. 2 - وفي الأرض قطع متجاورات [13: 4]. كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما [10: 27]. في البحر 5: 362: «القطع: جمع قطعة وهي الجزء». لم يذكر المفرد في القرآن. وفي النشر 2: 283: «فقرأ ابن كثير ويعقوب والكسائي بإسكان الطاء في (قطعا) والباقون بفتحها».

وفي البحر 5: 150: «بسكون الطاء اسم مفرد للشيء المقطوع». 3 - أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 12]. = 4. في المفردات: «والكسفة: قطعة من السحاب والقطن ونحو ذلك من الأجسام المتخلخلة وجمعها كسف ... كسدرة وسدر». 4 - وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا [73: 19]. في البحر 8: 353: «قرأ الجمهور (لبدا) بكسر اللام وفتح الباء جمع لبدة ككسرة وكسر، وهي الجماعات، شبهت بالشيء المتلبد بعضه فوق بعض». لم يذكر المفرد في القرآن. 5 - وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [31: 20]. جمع نعمة، وهي في القرآن. جمع فِعْلة المضاعف 1 - على أن تأجرني ثماني حجج [28: 27]. في سيبويه 2: 182: «والمضاعف منه كالمضاعف من (فعلة)، وذلك قولك: قدة وقدات وقدد، وربة وربات وربب، وعدة المرأة وعدات وعدد». وفي القاموس: الحجة: السنة. لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - كنا طرائق قددا ... [70: 11]. في المفردات: «القدد: الطرائق قال: (طرائق قددا) الواحدة قدة. والقدة: الفرقة من الناس، والقدة كالقطعة». وفي الكشاف 4: 627: «أي كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة ... أو كانت طرائقنا طرائق قدد، على حذف مضاف. والقدة من قد كالقطعة من قطع». وقال ابن قتيبة: 490: «أي كنا فرقا مختلفة أهواؤنا، والقدد: جمع قدة،

وهي بمنزلة قطعة وقطع في التقدير والمعنى». فِعْلة الأجوف ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين ... [15: 10]. شيعًا = 4. في المفردات: «يقال: شيعة وشيع وأشياع». وفي سيبويه 2: 188: «وأما ما كان (فعلة) فهو بمنزلة غير المعتل، وذلك قيمة وقيم وقيمات، وريبة وريبات وريب، وديمة وديمات، وديم». وفي الكشاف 2: 572: «(شيع الأولين) في فرقهم وطوائفهم، والشيعة: الفرقة إذا اتفقوا على مذهب وطريقة». الجمع (فِعْلان) جمع فَعل 1 - والمستضعفين من الرجال والنساء والولدان [4: 75]. = 6. في سيبويه 2: 177: «وقد يجيء إذا جاوزوا به أدنى العدد على (فعلان) و (فعلان) فأما (فعلان) فنحو: خربان وبرقان وورلان». وفي شرح الشافية 2: 96: «وقد جاء في الصحيح أيضًا قليلاً كالشبثان». وفي البحر 3: 296: «الظاهر أن الولدان المراد به الصبيان، وهو جمع وليد، قيل: وقد يكون جمع ولد كورل وورلان». النه: 195. الولد والوليد في القرآن. 2 - إن المبذرين كانوا إخوان الشياطين [17: 27]. = 2. إخوانًا = 2. إخوانكم = 6. أخواتهم = 7. أخواتهن = 4. أخواتنا.

وفي سيبويه 2: 186: «وإذا أردت بناء أكثر العدد كسرته على (فعلان) وذلك نحو جيران، وقيعان، وتيجان، ونظير ذلك من غير المعتل شبث وشبثان وخربان، ومثله فتى وفتيان، ولم يكونوا ليقولوا (فعول)». المفرد في القرآن. 3 - وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم [12: 62]. في القرآن المفرد والمثنى فتية. جمع فِعْل 1 - ونخيل صنوان وغير صنوان ... [13: 4]. في سيبويه 2: 180: «وقالوا: رئد ورئدان، كما قالوا: صنو وصنوان، وقنو وقنوان، وقال بعضهم: صنوان وقنوان، كقوله: ذوبان، والرئد: فرخ الشجرة». وفي شرح الشافية 2: 93: «وقد يجيء ... على (فعلان) كصنوان وقنوان، وبعضهم يضم فاءهما على (فعلان) كذوبان وصرمان في صرم، وهو القليل من الإبل». وفي المفردات: «الصنو: الغصن الخارج عن أصل الشجرة، يقال: هما صنوا نخلة، وفلان صنو أبيه، والتثنية صنوان، والجمع صنوان». وفي الكشاف 2: 513: «الصنوان: جمع صنو، وهي النخلة لها رأسان، وأصلهما واحد». لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - ومن النخل من طلعها قنوان دانية [6: 99]. في المفردات: «القنو: العذق وتثنيته قنوان، وجمعه قنوان».

جمع فُعْل 1 - إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا [7: 163]. في سيبويه 2: 188: «فإذا أردت بناء أكثر العدد لم تكسره على فعول ولا فعال ولا فعلة، وأجرى مجرى (فعل) وانفرد به (فعلان) وذلك عيدان وغيلان، وكيزان، وحيتان ونينان (جماعة النون). وقد جاء مثل ذلك في غير المعتل قالوا: حش وحشان». في المفردات: «الحوت: السمك العظيم، وجمعه حيتان». المفرد في القرآن. جمع فُعال يطوف عليهم غلمان لهم ... [52: 24]. في سيبويه 2: 193: «فإذا أردت بناء أكثر العدد كسرته على (فعلان) وذلك قولك: غراب وغربان، وخراج، وخرجان، وبغاث وبغتان، وغلام وغلمان». شرح الشافية 2: 109. المفرد والمثنى في القرآن وليس جمع سوى هذا في القرآن. أفعلاء جمع فعيل المضاعف 1 - وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه [5: 18]. في سيبويه 2: 207: «ونظير فعلاء فيه (أفعلاء) وذلك شديد وأشداء، ولبيب وألباء وشحيح وأشحاء». شرح الشافية 2: 137. وفي البحر 3: 450: «أحباؤه: جمع حبيب، فعيل بمعنى مفعول، أجرى

مجرى فعيل من المضاعف الذي هو اسم الفاعل، نحو لبيب وألباء». لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين [43: 67]. في القاموس: جمع خليل أخلاء وخلان، المفرد في القرآن وليس له جمع إلا الأخلاء. 333 - محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار [48: 29]. المفرد شديد في القرآن. فعيل الناقص 1 - وما جعل أدعياءكم أبناءكم ... [33: 4]. أدعياؤكم: في سيبويه 2: 307: «وأما ما كان من بنات الياء والواو فإن نظير (فعلاء) فيه (ايفعلاء 9 وذلك نحو أغنياء وأشقياء وأغوياء وأكرباء واصفياء». الشافية 2: 137. وفي البحر 7: 212: «أدعياء: جمع دعى فعيل بمعنى مفعول، جاء شاذًا وقياسه (فَعْلى) كجريح وجرحى، وإنما هذا الجمع قياس فعيل المعتل اللام بمعنى فاعل، نحو: تقي وأتقياء، شبهوا أدعياء بتقي، فجمعوه جمعه شذوذًا، كما شذوا في جمع أسير وقتيل، فقالوا: أسراء وقتلاء، وقد سمع المقيس فيهما، فقالوا: أسرى وقتلى». لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف ... [2: 273]. = 4. المفرد في القرآن. 3 - قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل ... [2: 91].

= 5. المفرد في القرآن. 4 - لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء ... [3: 28]. = 34، أولياءه = 2. أولياؤه. أولياؤهم = 2. المفرد ولى في القرآن. 5 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101]. أشياءهم = 3. أشياء: أفعلاء عند الأخفش والفراء، وأفعال عند الكسائي ولفعاء عند البصريين انظر القلب المكاني. فَعَلة الجمع جمع فاعل 1 - كرام بررة ... [80: 16]. في سيبويه 2: 206: «(فاعل الوصف) ... ويكسرونه على (فعلة) وذلك فسقة وبررة وجهلة وظلمة وفجرة وكذبة، وهذا كثير». شرح الشافية 2: 156. لم يذكر (بار) في القرآن وإنما فيه بر وأبرار. 2 - وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة [16: 72]. في المفردات: «جمع حافد: وهو المتحرك المتبرع بالخدمة، أقارب كانوا أم أجانب قال المفسرون: هم الأسباط ونحوهم». وفي الكشاف 2: 620: «جمع حافد: وهو الذي يحفد، أي يسرع في الطاعة والخدمة ومنه قول القانت: إليك نسعى ونحفد». لم يذكر المفرد في القرآن ولا غير هذه المادة. وقال ابن قتيبة 246: «الحفدة: الخدم والأعوان».

3 - ويرسل عليكم حفظة ... [6: 61]. المفرد حافظ في القرآن. 4 - وقال الذين في النار لخزنة جهنم [40: 49]. خزنتها. الخزنة: جمع خازن. لم يذكر المفرد في القرآن. 5 - وجاء السحرة فرعون ... [7: 112]. = 8. الساحر في القرآن. 6 - بأيدي سفرة ... [80: 15]. في البحر 8: 428: «قال ابن عباس: هم الملائكة ... وقال قتادة: هم القراء: وواحد السفرة سافر». لم يذكر المفرد في القرآن. 7 - وقالوا إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا [33: 67]. في البحر 7: 252: «قرأ الجمهور (سادتنا) جمعًا على وزن فعلة، أصله سودة، وهو شاذ في جمع (فعيل) فإن جعلته جمع سائد قرب من القياس». في القرآن سيد. 8 - أولئك هم الكفرة الفجرة [80: 42]. الفاجر: جمعه فجار وفجرة. المفردات. والكفرة جمع كافر. المفردات. كافر وفاجر في القرآن. 9 - واجعلني من ورثة جنة النعيم [26: 85]. الوارث والوارثون في القرآن.

فُعَال الجمع جمع فاعل 1 - وتدلوا بها إلى الحكام ... [2: 188]. في سيبويه 2: 206: «ويكسرونه على (فعال) وذلك قولك: شهاد وجهال، وركاب، وعراض، وزوار، وغياب، وهذا النحو كثير». شرح الشافية 2: 155، 156. المفرد لم يذكر في القرآن وفيه جمع المذكر أيضًا. وفي المفردات: «ويقال: حاكم وحكام، لمن يحكم بين الناس». 2 - فاستوى على سقوه يعجب الزراع [48: 29]. جمع المذكر في القرآن وليس فيه المفرد. 3 - أم نجعل المتقين كالفجار ... [38: 28]. = 3. المفرد وفجرة (جمعًا) في القرآن. 4 - إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله [2: 161]. = 19، كفارًا. أكفاركم. المفرد كافر، والكفرة وجمع التصحيح في القرآن. فُعْلان الجمع جمع فَعَل 1 - أتاتون الذكران من العالمين [26: 165]. ذكرانًا. في سيبويه 2: 177: «وقد يجيء إذا جاوزوا به أدنى العدد على (فعلان)

و (فعلان) ... وأما فعلان فنحو حملان وسلقان». وفي شرح الشافية 2: 119: «وأما (فعلان) و (فعلان) كإخوان وذكران فلاستعمال أخ وذكر استعمال الأسماء فهما كخربان وحملان». المفرد في القرآن. جمع فاعل 1 - فإن خفتم فرجالا أو ركبانا [2: 239]. في سيبويه 2: 198: «وأما ما كان أصله صفة فأجرى مجرى الأسماء فقد بينونه على (فعلان) كما بينونها، وذلك راكب وركبان، وصاحب وصحبان، وفارس وفرسان، وراع ورعيان». وقال في ص 206: «وقالوا فعلان في الصفة كما قالوا في الصفة التي ضارعت الاسم، وهي إليه أقرب من الصفة إلى الاسم، وذلك راع ورعيان، وشاب وشبان». وفي شرح الشافية 2: 152: «وإذا انتقل فاعل من الصفة إلى الاسم كراكب الذي هو مختص براكب البعير ... وفارس المختص براكب الفرس، ورع المختص برعى نوع مخصوص ... فإنه يجمع في الغالب على (فعلان). وانظر ص 158». لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - إن كثيرا من الأحبار والرهبان ليأكلون أموال الناس بالباطل [9: 34]. رهبانا ... رهبانهم. في البحر 4: 5: «الرهبان: جمع راهب، كفارس وفرسان». لم يذكر المفرد في القرآن. وفي المفردات: «الرهبان: يكون واحدا وجمعا، فمن جعله واحدا جمعه على رهابين ورهابنة».

أفعل لم يخروا عليها صما وعميانا ... [25: 73]. في سيبويه 2: 211: «وهو مما يكسر على (فعلان) وذلك سمران وسدوان وبيضان وشمطان وأدمان». الشافية 2: 170. المفرد وجمعه عمى في القرآن. فِعلة الجمع فقلنا لهم كونوا قردة خاسئين ... [2: 65]. = 3. في سيبويه 2: 179: «وقد يكسر على (فعلة) نحو: قرد وقردة، وحسل وحسلة وأحسال، إذا أردت بناء أدنى العدد، فأما القردة فاستغنى بها عن أقراد، كما قالوا ثلاثة شسوع فاستغنوا بها عن أشساع وقالوا: ثلاثة قروء، فاستغنوا بها عن أقرؤ». شرح الشافية 2: 93. فُعَلاء الجمع جمع فَعِيل الصفة 1 - إنا برآء منكم ومما تعبدون من دون الله [60: 4]. وفي سيبويه 2: 307: «وأما ما كان (فعيلا) فإنه يكسر على (فعلاء) وعلى (فعال) فأما ما كان (فعلاء) فنحو فقهاء وبخلاء وظرفاء وحلماء وحكماء». شرح الشافية 2: 137. وفي البحر 8: 254: «قرأ الجمهور برآء جمع برئ كظريف وظرفاء». المفرد في القرآن. 2 - حنفاء لله غير مشركين به ... [22: 31].

ب- مخلصين له الدين حنفاء ... [98: 5]. في المفردات: «الحنيف: هو المائل إلى الاستقامة ... وجمعه حنفاء». المفرد في القرآن. 3 - وإن كثيرا من الخلطاء ليبغي بعضهم على بعض [38: 24] في المفردات: «ويقال للصديق والمجاور والشريك: خليط، وجمعه خلطاء، ويستعمل الخليط للواحد وللجمع». وفي الكشاف 4: 87: «الواحد خليط». لم يذكر المفرد في القرآن. 4 - واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح [7: 69]. في سيبويه 2: 208: «وقالوا: خليفة وخلائف، فجاءوا بها على الأصل، وقالوا: خلفاء من أجل أنه لا يقع إلا مذكر فحملوه على المعنى، وصار كأنهم جمعوا خليف، حيث علموا أن الهاء لا تثبت في تكسير». وفي شرح الشافية 2: 150: «وإنما جاء خلفاء في جمع خليفة لأنه وإن كان فيه التاء إلا أنه للمذكر فهو بمعنى المجرد ككريم وكرماء، فكأنهم جمعوا خفيفًا على خلفاء، وقد جاء خليف أيضًا، فيجوز أن يكون الخلفاء جمعه، إلا أنه اشتهر الجمع دون مفرده». وفي المفردات: «الخلائف جمع خليفة، وخلفاء جمع خليف». في القرآن خليفة. 5 - محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم [48: 29]. جمع شديد، رحيم. الكشاف. 6 - قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء [2: 13]. = 5. في البحر 1: 62: «السفهاء: جمع سفيه، وهو جمع مطرد في فعيل الصحيح الوصف المذكر العاقل الذي بينه وبين مؤنثه التاء والفعل منه سفه، بكسر

العين وضمها، وهو القياس لأجل اسم الفاعل». المفرد في القرآن. 7 - فإن كانوا أكثر من ذلك فهم شركاء في الثلث [4: 62]. = 13، شركاءكم = شركاءهم. شركاؤكم = 2. جمع الشريك شركاء. المفردات. المفرد في القرآن. 8 - فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا [7: 53]. = 3. شفعاءكم. شفعاؤنا. المفرد شفيع في القرآن. 9 - أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت [2: 132]. = 18. شهداءكم = 2. المفرد شهيد في القرآن. 10 - وأصابه الكبر وله ذرية ضعفاء [2: 266]. جمع الضعيف ضعاف وضعفاء. المفردات. هما في القرآن. 11 - وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [2: 271]. = 7. في شرح الشافية 2: 150: «وقد يستغنى عن فعائل بفعال كصغار وكبار وسيمان في صغيرة وكبيرة وسمينة، ولم يقولوا: نسوة كبائر وصغائر وسمائن، وجاء فيه حرفان فقط على فعلاء، نحو: نسوة فقراء وسفهاء». في المفردات: «وأصل الفقير هو المكسور الفقار ... وقيل: هو من الفقرة، أي الحفرة». فقير في القرآن. 12 - وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم ... [41: 25].

في المفردات: «وفلان قرن فلان في الولادة وقرينه وقرنه في الجلاد وفي القوة وفي غيرها من الأحوال ... وجمعه قرناء». قرين في القرآن. 13 - إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلونا السبيلا [33: 67]. المفرد كبير في القرآن. جمع فاعل 1 - والشعراء يتبعهم الغاوون [26: 224]. في سيبويه 2: 206: «وقد يكسر على (فعلاء) شبه بفعيل من الصفات ... وذلك شاعر وشعراء، وجاهل وجهلاء، وعالم وعلماء، بقولها من لا يقول إلا عالم». وفي شرح الشافية 2: 157: «يكسر على (فعلاء) تشبيهًا له بفعيل، نحو كريم وكرماء». المفرد في القرآن. 2 - أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [27: 197]. ب- إنما يخشى الله من عباده العلماء ... [35: 28]. عالم وعلماء. سيبويه 2: 206. فُعَّل الجمع 1 - خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث [54: 7]. في سيبويه 2: 206: «أما ما كان (فاعلا) فإنك تكسره على (فعل) وذلك قولك: شاهد المصر وقوم شهد، وبازل وبزل، وشارد وشرد، وسابق وسبق، وقارح وقرح، ومثله من بنات الياء والواو التي هي عينات صائم وصوم، ونائم ونوم، وغائب وغيب، وحائض وحيض، ومثله من الواو والياء التي هي لامات

عزى وعفى». المفرد في القرآن. 2 - فلا أقسم بالخنس ... [81: 15]. في البحر 8: 430: «الخنس جمع خانس، والخنوس: الانقباض والاستخفاء». لم يذكر المفرد في القرآن. 3 - والركع السجود ... [2: 125، 22: 26]. ركعًا. المفرد راكع وجمعه جمع مذكر في القرآن. 4 - وادخلوا الباب سجدا ... [2: 58]. = 11. في البحر 1: 217: «سجدًا: جمع ساجد، وهو قياس مطرد في (فاعل) و (فاعلة) الوصفين الصحيح اللام». 5 - إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا [7: 163]. جمع شارع. المفردات. وفي البحر 4: 410: «شرعا: ظاهرة، الواحدة شارع». لم يذكر المفرد في القرآن. 6 - إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى [3: 156]. في سيبويه 2: 206: «ومثله من الواو والياء التي هي لامات غزى وعفى». لم يذكر المفرد في القرآن. 7 - الجوار الكنس ... [81: 16]. في البحر 8: 430: «الكنس: جمع كانس وكانسة يقال: كنس: إذا دخل الكناس، وهو المكان الذي تأوي إليه الظباء». لم يذكر المفرد في القرآن.

8 - فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل [7: 133]. في لسان العرب: «وقال ابن الأنباري: واحدتها قملة ... وقال الفراء: يجوز أن يكون واحد القمل قامل، مثل راكع وركع، وصائم وصوم. الجوهري: أما قملة الزرع فدويبة تطير كالجراد. وجمعها قمل». فُعَلة الجمع ليس في القراءات السبع ما جاء جمعًا على وزن (فُعَلة) والكوفيون ينكرون هذا الجمع لأنه ليس له نظير في الصحيح ويقولون أصل غزاة غزى. والبصريون يقولون: إن هذا مما اختص به المعتل، كما اختص بوزن (فَيْعِل) كسيد ونحوه جاءت على هذا الوزن قراءة عشرية لأبي جعفر ذكرها ابن الجزري في النشر ولم يذكرها في الطيبة لأنها انفرادة. 1 - أجعلتم سقاية الحاجة وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [9: 19]. في النشر 2: 278: «انفرد الشطوى عن ابن هارون في رواية ابن وردان في (سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام): سُقاة الحاج، بضم السين، وحذف الياء بعد الألف جمع ساق كرام ورماة وعمرة المسجد، بفتح العين وحذف الألف، جمع عامر». وفي الإتحاف 241: «ولم يعرج (ابن الجزري) على هذه القراءة في الطيبة لكونها انفرادة على عادته». 2 - إلا أن تتقوا منهم تقاة ... [3: 28]. يرى أبو علي أن (تقاة) جمع (فاعل) وإن لم يستعمل أو جمع تقى، ورد عليه أبو حيان. البحر 2: 424. فُعَالة جمع أجعلتم سقاية الحاج ... [9: 19].

قرأ الضحاك: (سقاية) بضم السين. البحر 5: 20. في البحر 1: 286: «وأما سقاية ففيه النظر. ووجهه أن يكون جمع ساق، إلا أنه جاء على (فعال) كعرق وعراق، وظئر وظوار، وإنسان وأناس وثنى وثناء، وبرئ وبراء. فكان قياسه إذا جاء على (فعال) أن يكون سقاء إلا أنه أنثه كما يؤنث من الجمع أشياء غيره، نحو حجارة وعيارة، وقصير وقصارة، وعيورة وخيوطة، وقد جاء هذا التأنيث أيضًا في (فعال) هذا، ذهب أبو علي في قولهم: نقاوة المتاع إلى أنه جمع نقاوة، فعلى هذا جاء سقاية الحاج». في سيبويه 2: 199: «ومثل ذلك توأم وتؤام، كأنهم كسروا عليه تئم، كما قالوا: ظئر وظؤار، ورخل ورخال». فَعَالى الجمع 1 - وأنكحوا الأيامى منكم والصالحين من عبادكم [24: 32]. يرى سيبويه أن يتيم، وأيم جمعًا على فعالى، ولا قلب فيهما قال 2: 214. «كما قالوا يتيم ويتامى، وأيم، وأيامى، فأجروه مجرى وجاعى». ويرى الزمخشري أنفيها قلبا مكانيا ... جوز القلب في يتامى. الكشاف 1: 463. وقال في الثالث 233: «الأيامى واليتامى: أصلهما أيايم ويتايم فقلبا». وانظر إصلاح المنطق: 34، وشرح الشافية 2: 145 - 146، البح ر 6: 443، 451. ليس في القرآن إلا هذا الجمع. 2 - إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى [2: 62]. = 14. النصارى: جمع نصران ونصرانة، وإن لم يستعملا في الكلام، إلا بياءي الإضافة فهو كملاح. هذا ما يراه سيبويه والياء في نصراني للمبالغة كأحمرى. ويرى الخليل أنه جمع نصرى.

انظر سيبويه 2: 29، 103 - 104. الكشاف 1: 146، البحر 1: 328. 3 - وذي القربى واليتامى ... [2: 83]. = 14. المفرد والمثنى في القرآن. فُعَالَى الجمع 1 - وإن يأتوكم أسارى تفادوهم ... [2: 85]. في سيبويه 2: 212: «وقد يكسرون بعض هذا على فعالى، وذلك قول بعضهم: سكارى وعجالى، ومنهم من يقول: عجالى، ولا يجمع بالواو والنون (فعلان)؛ كما لا يجمع (أفعل) فعالى جمع فعلان وقد تضم فاءه إن كان جمع فعلان وقد ضم في أساري وجوبًا. في قدامى الطير». انظر شرح الشافية 2: 149، 174 - 175. وفي البحر 1: 281: «أما الأسارى فقيل جميع أسير، وسمع الأسارى، بفتح الهمزة وليست بالعالية، وقيل أسارى جمع أسرى، فيكون جمع الجمع، قاله المفضل». المفرد في القرآن. 2 - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى [4: 43]. = 3. في البحر 3: 255: «قرأ الجمهور (سُكارى) بضم السين، واختلفوا: أهو جمع تكسير أم اسم جمع. ومذهب سيبويه أنه جمع تكسير. قال سيبويه في حد تكسير لصفات: وقد يكسرون بعض هذا على فعالى، وذلك قول بعضهم: سكارى عجالى، فهذا نص منه على أن (فعالى) جمع ووهم الأستاذ أبو الحسن بن الباذش: فنسب إلى سيبويه أنه اسم جمع وأن سيبويه بين ذلك في الأبنية، قال ابن الباذش: وهو القياس، لأنه جاء على بناء لم يجيء عليه جمع

ألبة وليس في الأبنية إلا نص سيبويه على أنه تكسير وذلك أنه قال: ويكون فعالى في الاسم نحو حبارى وسماني ولبادى ولا يكون وصفًا إلا أن يكسر عليه الواحد للجمع، نحو: عجالى وسكارى وكسالى». انظر سيبويه 2: 320 ففيه هذا النص. لم يذكر المفرد في القرآن. 3 - ولقد جئتمونا فرادى ... [6: 94]. ب- وأن تقوموا لله مثنى وفرادى ... [34: 46]. في المفردات: «الفرد: الذي لا يختلط به غيره، فهو أعم من الوتر وأخص من الواحد، وجمعه فرادى». وفي العكبري 1: 142: «فرادى: جمع فرد، والألف للتأنيث مثل كسالى». وفي معاني القرآن 1: 345: «وفرادى: واحدها فرد، وفرد، وفريد». 4 - وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [4: 142]. ب- ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى [9: 54]. في المفردات: «الكسل: التثاقل عما لا ينبغي التثاقل عنه، ولأجل ذلك صار مذمومًا، يقال: كسل فهو كسل وكسلان، وجمعه كسالى وكسالى». في البحر 3: 373: «قرأ الجمهور (كسالى) بضم الكاف، وهي لغة أهل الحجاز، قرأ الأعرج (كسالى) بفتح الكاف، وهي لغة تميم وأسد». ليس في القرآن إلا هذا الجمع. فَعَالِل الجمع 1 - وبلغت القلوب الحناجر ... [33: 10]. ب- إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [40: 18].

في سيبويه 2: 197: «وأما ما كان من بنات الأربعة لا زيادة فيه فإنه يكسر على مثال (مفاعل) وذلك قولك: ضفدع وضفادع، وحبرج وحبارج، وخنجر وخناجر، وجنجن وجناجن، وقمطر وقماطر، فإن عنيت الأقل لم تجاور ذا». شرح الشافية 2: 182 - 183. وفي الكشاف 3: 526: «الحنجرة: رأس الغلصمة، وهي منتهى الحلقوم، والحلقوم: مدخل الطعام والشراب، قالوا إذا انتفخت الرئة من شدة الفزع أو الغضب أو الغم الشديد ربت وارتفع القلب بارتفاعها إلى رأس الحنجرة، ومن ثم قيل للجبان: انفتح سحره، ويجوز أن يكون ذلك مثلاً في اضطراب القلوب ووجيبها، وإن لم تبلغ الحناجر حقيقة». لم يقع المفرد في القرآن. 2 - وشروه بثمن بخس دراهم معدودة [12: 20]. في المفردات: «الدرهم: الفضة المطبوعة المتعامل بها». لم يذكر المفرد في القرآن. 3 - إذ الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون [40: 71]. في المفردات: «تسلسل الشيء: اضطرب، كأنه تصور منه تسلل مطرد، فرد لفظه، تنبيهًا على تردد معناه ومنه السلسلة». المفرد في القرآن. 4 - وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم [33: 26]. في المفردات: «(من صياصيهم) أي من حصونهم، وكل ما يتحصن به يقال له: صيصة وبهذا النظر قيل لقرن البقرة: صيصة، وللشوكة التي يقاتل بها الديك: صيصة». لم يذكر المفرد في القرآن. 5 - فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد والقمل والضفادع [7: 133]. ضبط (ضفدع) ابن مكي الصقلي في تثقيف اللسان ص 125 بأنه كزبرج،

وخطأ من يضبطه كدرهم، وكذلك ضبطه الزبيدي في كتابه (لحن العوام) ص 113 - 114، وقال: لأن فعلل قليل وضبطه في القاموس كجعفر زبرج وجندب ودرهم، وقال: هذا أقل أو مردود وظاهر كلام سيبويه أنه كجعفر لما ضبط في الكتاب. لم يذكر المفرد في القرآن. 6 - ونمارق مصفوفة ... [88: 15]. في البحر 8: 461: «النمارق: الوسائد واحدها نمرقة، بضم النون والراء، بكسرهما». وفي القاموس: النمرقة مثلة. الوسادة. لم يذكر المفرد في القرآن. فعاليل 1 - يدنين عليهن من جلابيبهن ... [33: 59]. في المفردات: «الجلابيب: القمص والخمر، الواحد جلباب». لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - وجعل منهم القردة والخنازير ... [5: 60]. في سيبويه 2: 197: «فإن كان فيه حرف رابع حرف لين، وهو حرف المد كسرته على مثال (مفاعيل) وذلك قولك: قنديل وقناديل، وخنذيذ وخناذيذ، وكرسوع وكراسيع، وغربال وغرابيل». المفرد في القرآن. 3 - وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم [16: 81]. سرابيلهم. في المفردات: «السربال: القميص من أي جنس كان». وفي الكشاف 2: 605: «وهي القمصان، والثياب من الصوف والكتاب والقطن وغيرها». لم يذكر المفرد في القرآن.

4 - وغرابيب سود ... [35: 27]. في المفردات: «قيل: جمع غربيب وهو المشبه للغراب في السواد، كقولك: أسود كحلك الغراب: وفي البحر 7: 312: «قيل سود بدل من غرابيب، وهو أحسن، وفي الحديث: إن الله يبغض الشيخ الغربيب، يعني الذي يختضب بالسواد، لم يذكر المفرد في القرآن». 5 - تجعلونها قراطيس ... [6: 91]. في المفردات: «القرطاس: ما يكتب فيه، قال {ولو نزلنا عليك كتابا في قرطاس} [6: 7]». 6 - والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ... [3: 14]. في المفردات: «والقناطير المقنطرة، أي المجموعة قنطارًا قنطارًا، كقولك: دراهم مدرهمة، ودنانير مدنرة. البحر 2: 396 - 397. المفرد في القرآن». مفاعل الجمع 1 - ولي فيها مآرب أخرى ... [20: 18]. في المفردات: «الأرب: فرط الحاجة المقتضى للاحتيال في دفعه، فكل أرب حاجة وليس كل حاجة أربًا». وفي القاموس: المأربة: مثلتة. 2 - ولقد آتيناك سبعا من المثاني والقرآن العظيم [15: 87]. ب- كتابا متشابها مثاني ... [39: 23]. في المفردات: «وسميت سور القرآن مثاني ... لأنها تثنى على مرور الأوقات وتكرر فلا تدرس ... ويصح أنه قيل للقرآن مثاني لما يثنى ويتجدد حالاً فحالاً من فوائد». وفي الكشاف 2: 587: «المثاني من التثنية وهي التكرر. أوفى الثناء لاشتمالها على ما هو ثناء على الله». 3 - إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا [58: 11].

في المفردات: «جلس أصله أن يقصد بمقعده جلسًا من الأرض، ثم جعل الجلوس لكل قعود، والمجلس لكل موضع يقعد فيه الإنسان». ليس في القرآن من المادة إلا هذا الجمع. 4 - وحرمنا عليه المراضع من قبل ... [28: 12]. في الكشاف 3: 396: «المراضع: جمع مرضع، وهي المرأة التي ترضع، أو جمع مرضع، وهو موضع الرضاع، يعني الثدي، أو الرضاع». وفي البحر 7: 108: «المراضع: جمع مرضع، وهي المرأة التي ترضع أو جمع مرضع وهو موضع الرضاع وهو الثدي أو الإرضاع». في العكبري 2: 92: «المراضع. جمع مرضعة، ويجوز أن يكون جمع مرضع الذي هو مصدر». في القرآن مرضعة. 5 - فاغسلوا وجوهكم وأيديكم إلى المرافق [5: 6]. في القاموس: «المرفق كمنبر ومجلس: موصل الذراع في العضد». لم يذكر المفرد في القرآن. 6 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه [2: 114]. في المفردات: «والمسجد: موضع الصلاة». والمفرد في القرآن. 7 - ومساكن ترضونها ... [9: 24]. = 4، مساكنكم = 2. مساكنهم = 5. في المفردات: «اسم المكان مسكن، والجميع مساكن». المفرد في القرآن ويحمل المصدرية. 8 - ولهم فيها منافع ومشارب [36: 73]. في المفردات: «والمشرب: المصدر واسم زمان الشرب ومكانه». وفي الكشاف 4: 28: «والمشارب: جمع مشرب، وهو موضع الشرب أو الشرب». وفي البحر 7: 347: «المشارب: جمع مشرب، وهو إما مصدر، أي شرب أو موضع الشرب». في القرآن (مشربهم).

9 - وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها [7: 137]. = 3. 10 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [26: 129]. في المفردات: «وعبر عن الأماكن الشريفة بالمصانع». وفي الكشاف 3: 326: «المصانع: مآخذ الماء، وقبل القصور المشيدة والحصون». وفي البحر 7: 32: «المصانع: جمع مصنعة، قيل: وهي البناء على الماء وقيل: القصور المشيدة المحكمة، وقيل الحصون». لم يذكر المفرد في القرآن. 11 - واهجروهن في المضاجع ... [4: 34]. = 2 مضاجعهم. في الكشاف 1: 506: «المضاجع: المراقد. أو هي كناية عن الجماع وقيل: هو أن يوليها ظهره في المضجع». وفي البحر 3: 241: «المضجع: المكان الذي يضطجع في على جنب». لم يذكر المفرد في القرآن. 12 - ومعارج عليها يظهرون ... [43: 33]. ب- ليس له دافع من الله ذي المعارج [70: 3]. في الكشاف 4: 209: «المعارج: جمع معرج أو اسم جمع المعراج، وهي المصاعد إلى العلالي». وفي البحر 8: 15: «قرأ الجمهور (ومعارج) جمع معرج، وقرأ طلحة (ومعاريج) جمع معراج وهي المصاعد إلى العلالي». وفي البحر 8: 333: «والمعارج لغة: وهنا استعارة». لم يذكر المفرد في القرآن. 13 - وجعلنا لكم فيها معايش [7: 10، 15: 20].

في البحر 4: 271: «المعايش: جمع معيشة، ويحتمل أن يكون وزنها مفعلة، ومفعلة» بكسر العين وبضمها قاله سيبويه هي في الأصل مصدر تنزل منزلة الآلات. 14 - فلا أقسم برب المشارق والمغارب [70: 40]. 15 - فعند الله مغانم كثيرة ... [4: 94]. في المفردات: «المغنم: ما يغنم، وجمعه مغانم». 16 - وعنده مفاتح الغيب ... [6: 59]. مفاتحه = 2. في البحر 4: 144: «المفاتح: جمع مفتح، وهي الآلة التي يفتح بها ما أغلق». قال الزهراوي، ومفتح أفصح من مفتاح، ويحتمل أن يكون جمع مفتاح ... وقيل: جمع مفتح بفتح الميم ويكون للمكان، أي أماكن الغيب ومواضعها. لم يذكر المفرد في القرآن. 17 - ألهاكم التكاثر حتى زرتم المقابر [102: 2]. في المفردات: «المقبرة، والمقبرة: موضع القبور، وجمعها مقابر». 18 - وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121]. ب- وأنا كنا نقعد منها مقاعد للسمع [72: 9]. في البحر 3: 45: «مقاعد: جمع مقعد، وهو مكان القعود، والمعنى مواطن ومواقف وقد استعمل المقعد والمقام في معنى المكان، ومنه {في مقعد صدق} [54: 55] الكشاف». 19 - ولهم مقامع من حديد ... [22: 21]. في الكشاف 3: 150: «المقامع: السياط». وفي النهر 6: 358: «المقمعة، بكسر الميم: المقرعة يقمع بها المضروب». لم يذكر المفرد في القرآن. 20 - والقمر نورا وقدره منازل ... [10: 5].

ب- والقمر قدرناه منازل ... [36: 39]. في البحر 5: 125: «المنازل وهي البروج، وهي ثمانية وعشرون منزلة». في القرآن {منزلا مباركا} [23: 29]. 21 - فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله [2: 200]. مناسكنا. في البحر 3: 103: «المناسك هي مواضع العبادة، فيكون هذا على حذف مضاف، أي أعمال مناسككم، أو العبادة نفسها المأمور بها في الحج». المفرد في القرآن. 22 - قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس ... [2: 219]. = 8. 23 - هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا فامشوا في مناكبها [67: 15]. في الكشاف 4: 580: «المشي في ماكبها مثل لفرط التذليل ومجاوزته الغاية. وقيل: «مناكبها أجبالها، وقيل: جوانبها». لم يذكر المفرد في القرآن. 24 - يحرفون الكلم عن مواضعه ... [4: 46]. في الكشاف 1: 516: «يميلونه عنها ويزيلونه، لأنهم إذا بدلوه، ووضعوا مكانه كلما غيره فقد أمالوه عن مواضعه التي وضعه الله فيها». لم يذكر المفرد في القرآن. 25 - لقد نصركم الله في مواطن كثيرة [9: 25]. في الكشاف 2: 258: «مواطن مقاماتها ومواقفها». لم يذكر المفرد في القرآن. 26 - فلا أقسم بمواقع النجوم ... [56: 75] في الكشاف 4: 468: «بمساقطها ومغاربها». وفي البحر 8: 215: «مواقعها: موضعها من السماء».

27 - ولكل جعلنا موالي ... [4: 33]. = 2. مواليكم. في الكشاف 1: 504: «أي وراثًا». وفي البحر 3: 237: «منها الوارث وقيل: العصبة والورثة». فعائل الجمع 1 - متكئين فيها على الأرائك [18: 31]. في سيبويه 2: 196: «وأما ما كان عدد حروفه أربعة أحرف، وفيه هاء التأنيث، وكان (فعيلة)، فإنك تكسره على (فعائل) وذلك نحو صحيفة وصحائف، وقبيلة وقبائل، وكتيبة وكتائب، وسفينة وسفائن، وحديدة وحدائد، وذا أكثر من أن يحصى». وفي النهر 6: 121: «الأرائك: جمع أريكة، وهي السرير». لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - قد جاءكم بصائر من ربكم ... [6: 104]. = 5. في المفردات: «يقال لقوة القلب المدركة، بصيرة وبصر، وجمع البصيرة بصائر، ولا يكاد يقال للجارية بصيرة». المفرد في القرآن. 3 - متكئين فيها على فرش بطائنها من استبرق [55: 54]. في سيبويه 2: 196: «وأما (فعالة) فهو بهذه المنزلة، لأن عدة الحروف واحدة والزنة والزيادة مد، كما أن زيادة (فعيلة) مد، فوافقته كما وافق فعيل فعالاً، فإذا كسرته على (فعائل) قلت: جنائز ورسائل، وكنائن وعمائم، والواحدة جنازة وكنانة وعمامة ورسالة ومنه جناية وجنايا». وفي البحر 8: «قال الفراء: قد تكون البطانة الطهارة، والطهارة البطانة لأن كلا منهما يكون وجهًا».

المفرد لهذا الجمع لم يذكر في القرآن وفيه (بطانة) بمعنى آخر. 4 - يخرج من بين الصلب والترائب ... [86: 7]. في المفردات: «الترائب: ضلوع الصدر الواحدة تربية». 5 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ... [27: 60]. = 3. في المفردات: «جمع حديقة، وهي قطعة من الأرض ذات ماء، سميت تشبيهًا بحدقة العين في الهيئة وحصول الماء فيها». لم يذكر المفرد في القرآن. 6 - وحلائل أبنائكم الذين من أصلابكم [4: 23]. في المفردات: «الحليلة: الزوجة، وجمعها حلائل». لم يذكر المفرد في القرآن. 7 - ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث [7: 157]. ب- ونجيناه من القرية التي كانت تعمل الخبائث [21: 74]. في شرح الشافية 2: 150: «ويختص ذو التاء (من فعلية) منه سواء كان بمعنى المعقول كالذبيحة أولا كالكبيرة بفعائل دون المذكر المجرد، وقد شذ نظائر في نظير، وكرائه في كريه بمعنى مكروه ... فهو في الصفة نظير صحيفة وصحائف في الاسم». في القرآن خبيث وخبيثة. 8 - قل لا أقول لكم عندي خزائن الله [6: 50]. = 7. خزانته. 9 - وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [2: 58]. = 2. خطايانا. = 2 خطاياهم. في المفردات: «الخطيئة والسيئة يتقاربان، لكن الخطيئة أكثر ما تقال فيما لا يكون مقصودًا إليه في حقه».

مذهب سيبويه والجمهور في خطايا ونحوه: الأصل خطابئ، فقلبت الياء همزة ثم قلبت الهمزة الثانية ياء، ثم قلبت الكسرة فتحة والياء ألفًا، فصار خطاءا ثم قلبت الهمزة ياء ومذهب الخليل الأصل خطابئ، قدمت الهمزة على الياء، حتى لا يجتمع همزتان، ثم قلبت الكسرة فتحة والياء ألفًا والهمزة ياء فوزنه فعالى. شرح الشافية 3: 59، 181، والبحر 217 - 218. المفرد في القرآن. 10 - وهو الذي جعلكم خلائف الأرض [6: 165]. = 4. في المفردات: وخلائف: جمع خليفة: وخلفاء جمع خليف. المفرد وخلفاء في القرآن. 11 - وبائبكم اللاتي في حجوركم ... [4: 23]. في المفردات: «والربيب والربيبة بذلك الولد». وفي القاموس: «الربيبة: بنت الزوجة». لم يذكر المفرد في القرآن. 12 - إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر [86: 8، 9]. في الكشاف 4: 736: «السرائر: ما أسر في القلوب من العقائد والنيات وغيرها». جمع سريرة. البح ر 8: 456. لم يذكر المفرد في القرآن. 13 - إن الصفا والمروة من شعائر الله [2: 158]. = 4. في المفردات: «ويقال: شعائر الحج، الواحد شعيرة». وفي البحر 1: 454: «الشعائر: جمع شعيرة أو شعاره». لم يذكر المفرد في القرآن. 14 - يتفيؤ ظلاله عن اليمين والشمائل سجدا لله [16: 48]. ب- وعن أيمانهم وعن شمائلهم [7: 17]. جمع شمال: البحر 6: 497.

وفي سيبويه 2: 194: «قالوا: شمال وأشمل، وقد كسرت على الزيادة التي فيها، فقيل: شمائل، كما قالوا في رسالة: رسائل، إذ كانت مؤنثة مثلها». لم يذكر المفرد في القرآن. 15 - ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق [23: 17]. ب- كنا طرائق قددا ... [72: 11]. في المفردات: «جمع الطريق طرق، وجمع الطريقة طرائق». وفي الكشاف 3: 179: «الطرائق: السموات لأنه طورق بعضها فوق بعض كمطارقة النعل، وكل شيء فوقه مثله فهو طريقة». المفرد في القرآن. 16 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13]. في المفردات: «القبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبلها بعضها على بعض». المفرد لم يذكر في القرآن. 17 - ولا الهدى ولا القلائد ... [5: 2]. ب- والهدى والقلائد ... [5: 97]. في الكشاف 2: 602: «القلائد: جمع قلادة، وهي ما قلد به الهدى من فعل أو عروة مزادة أو لحاء شجر أو غيره». 18 - إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم [4: 31]. = 3. في المفردات: «والكبيرة: متعارفة في كل ذنب تعظم عقوبته، والجمع الكبائر». 19 - وأرسل في المدائن حاشرين ... [7: 111]. = 3. في المفردات: «المدينة: فعيلة عند قوم. وجمعها مدن، وقد مدنت مدينة، وناس يجعلون الميم زائدة». البحر 4: 360.

20 - إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا [6: 146]. في البحر 4: 235: «الحوايا: إن قدرت وزنها (فواعل) فجمع حاوية كراوية وروايا، أو جمع حاوياء كقاصعاء وقواصع، وإن قدرت وزنها فعائل فجمع حوية كمطية ومطايا». النهر 244. فَعالَى 1 - ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسي كثيرا ... [25: 49]. في الكشاف 3: 285: «الأناسي: جمع إنس أو إنسان، ونحوه ظرابى في ظربان على قلب النون ياء، والأصل أناسين وظرابين». وفي البحر 6: 505: «أناس: جمع إنسان في مذهب سيبويه، وجمع إنسي في مذهب الفراء والمبرد والزجاج، والقياس أناسية، كما قالوا في مهلبي مهالبة، وحكى أناسين في جمع إنسان كسرحان وسراحين». العكبري 2: 86. في سيبويه 2: 201: «وقالوا: أناسية في جمع إنسان». 2 - وزرابي مبثوثة ... [88: 16]. في المفردات: «الزرابي: جمع زرب، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى موضع، وعلى طريق التشبيه والاستعارة». وفي الكشاف 4: 744: «وبسط عراض فاخرة، وقيل: هي الطنافس التي لها خمل رقيق، جمع زربية». وفي البح ر 8: 461: «الزرابي: بسط عراض فاخرة. واحدتها زربية، بكسر الزاي وفتحها». وفي معاني القرآن 3: 258: «وهي الطنافس التي لها خمل رقيق». لم يذكر المفرد في القرآن.

فواعل الجمع 1 - قل أحل لكم الطيبات وما علمتم من الجوراح [5: 4]. في المفردات: «وتسمى الصائدة من الكلاب والفهود والطيور جارحة وجمعها جوارح، إما لأنها تجرح، وإما لأنها تكسب، قال عز وجل: {وما علمتم من الجوارح} وسميت الأعضاء الكاسبة جوارح». وفي سيبويه 2: 206: «وإذا لحقت التاء (فاعلا) للتأنيث كسر على (فواعل) وذلك قولك: ضاربة وضوارب، وقواتل وخوارج، وكذلك إن كان صفة للمؤنث، ولم تكن فيه هاء التأنيث، وذلك حواسر وحوائض ويكسرونه على فعل كحيض». الشافية 2: 151، 155، 158. لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [42: 32]. = 3. الجارية: السفينة التي تجرى، وجمعها جوار. المفردات، الكشاف. 3 - يعملون له ما يشاء من محاريب وتماثيل وجفان كالجواب [34: 13]. يقال للحوض الجامع للماء: جابية، وجمعها جواب المفردات. وفي الكشاف 3: 572: «الجوابي: الحياض الكبار لأن الماء يجبى فيها أي يجمع، وهي من الصفات العالية كالدابة». لم يذكر المفرد في القرآن. 4 - إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا [6: 146]. في المفردات: «الحوايا جمع حوية، وهي الأمعاء». جمع حوية أو حاوية أو حاوياء. البحر 4: 235، العكبري 1: 148.

5 - رضوا بأن يكونوا مع الخوالف [9: 87، 93]. في المفردات: «الخالفة: عمود الخيمة المتأخر، ويكنى بها عن المرأة لتخلفها عن المرتحلين، وجمعها خوالف». في العكبري 2: 11. الخوالف: جمع خالفة، وقد يقال للرجل الذي لا خير فيه خالفة وهذا جمعه بحسب اللفظ ... وقالت فرقة: الخوالف: جمع خالف فهو جار مجرى فوارس ونواكس وهوالك. 6 - إن شر الدواب عند الله الصم البكم [8: 22]. = 4. المفرد دابة في القرآن. 7 - ويتربص بكم الدوائر عليهم دائرة السوء [9: 98]. في المفردات: «والدورة والدائرة في المكروه، كما يقال دولة في المحبوب ... أي يحيط بهم السوء إحاطة الدائرة بمن فيها، فلا سبيل لهم إلى الانفكاك منه بوجه». 8 - وهو الذي مد الأرض وجعل فيها رواسي [13: 3]. = 9. في النهر 5: 360: «فقد غلب على الجبال وصفها بالرواسي، وصارت الصفة تغني عن الموصوف، فجمع جمع الاسم كحائط وحوائط، وكاهل وكواهل». لم يذكر المفرد في القرآن. 9 - إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد [42: 33]. في المفردات: «ركد الماء والريح سكن». وفي الكشاف 4: 227: «رواكد: ثوابت لا تجرى على ظهر البحر». 10 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق [2: 19].

ب- ويرسل الصواعق ... [13: 13]. في المفردات: «الصاعقة والصاقعة يتقاربان، وهما الهدة الكبيرة» صاعقة في القرآن. 11 - فاذكروا اسم الله عليها صواف [22: 36]. صواف: مصطفة. المفردات. لم يذكر المفرد في القرآن جمع المذكر وجمع المؤنث. 12 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع [22: 40]. في المفردات: «الصومعة: كل بناء متصمع الرأس، أي متلاصقة؛ جمعه صوامع». وفي البحر 6: 372: «الصومعة: موضع العبادة وزنها فوعلة». وفي سيبويه 2: 197: «وأعلم أن كل شيء كان من بنات الثلالة، فلحقته الزيادة، فبني بناء بنات الأربعة، وألحق ببنائها فإنه يكسر على مثال (مفاعل) كما تكسر بنات الأربعة؛ وذلك جدول وجداول، وعنبر وعنابر. وكوكب كواكب، وتولب وتوالب، وسلم وسلالم، ودمل ودمامل، وجندب وجنادب، وقردد وقرادد». شرح الشافية 2: 182 - 183. لم يذكر المفرد في القرآن. 13 - لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش [7: 41]. = 4. في المفردات: «الغاشية: كل ما يغطى الشيء، كغاشية السرج». المفرد في القرآن. 14 - ولا تقربوا الفواحش ... [6: 151]. في المفردات: «الفحش والفحشاء والفاحشة: ما عظم قبحه من الأقوال والأفعال». المفرد في القرآن. 15 - لكم فيها فواكه كثيرة ... [23: 19]. في المفردات: «الفاكهة. قيل: هي الثمار كلها، وقيل: هي ثمار ما عدا العنب

والرمان». المفرد في القرآن. 16 - وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت [2: 127]. = 3. في المفردات: «والقاعدة: لمن قعدت عن الحيض والتزوج والقواعد جمعها {والقواعد من النساء} [24: 60] وقواعد البناء: أساسه (وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت)». وقواعد الهودج: خشباته الجارية مجرى قواعد البناء. المفرد لم يذكر في القرآن. 17 - وكواعب أترابا ... [78: 33]. في المفردات: «وامرأة كاعب: تكعب ثدييها (تربعهما). والجمع كواعب». لم يذكر المفرد في القرآن. 18 - ولا تمسكوا بعصم الكوافر [60: 10]. المفرد كافرة في القرآن. 19 - إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب [37: 6]. = 2. المفرد كوكب في القرآن. 20 - وأرسلنا الرياح لواقح ... [15: 22]. في المفردات: «وألقح الفحل الناقة، والريح السحاب، قال: (وأرسلنا الرياح لواقح) أي ذوات لقاح، وألقح فلان النخل ولقحها». وفي الكشاف 2: 574: «لواقح: فيه قولان: أحدهما: أن الريح لاقح: إذا جاءت بخير من إنشاء سحاب ماطر؛ كما قيل للتي لا تأتي بخير: ريح عقيم. والثاني أن اللواقح بمعنى: الملاحق، كما قال. ومختبط مما تطيح الطوائح». البحر 8: 451. لم يذكر المفرد في القرآن.

21 - وترى الفك مواخر فيه [16: 14، 35: 2 ظ] ب- وترى الفلك فيه موخر ... [35: 12]. في المفردات: «مخرت السفينة مخرًا ومخورًا: إذا شقت الماء بجوجئها مستقبلة له، وسفينة ماخرة، والجمع المواخر». لم يذكر المفرد في القرآن. 22 - يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام [55: 41]. في البحر 8: 196: «قال ابن عباس: يؤخذ بناصيته وقدميه فيوطأ ويجمع كالحطب ويلقى كذلك في النار. وقال الضحاك: يجمع بينهما في سلسلة من وراء ظهره». المفرد في القرآن. أفاعل الجمع 1 - وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا [11: 27]. في المفردات: «الرذل والرذال: المرغوب عنه لرداءته». وفي الكشاف 2: 388: «الأراذل: جمع الأراذل». وفي سيبويه 2: 211: «وأما الأصغر والأكبر، فإنه يكسر على (أفاعل) ألا ترى أنك لا تصف به كما تصف بأحمر، لا تقول: رجل أصغر ولا رجل أكبر». الشافية 2: 168. لم يذكر المفرد في القرآن. 2 - يحلون فيها من أساور من ذهب [18: 31]. = 4. في المفردات: «سوار المرأة: معرب ... وكيفما كان فقد استعملته العرب واشتق منه: سورت الجارية أو جارية مسورة ومخلخلة». لم يذكر المفرد في القرآن وقع (أسورة).

وفي النهر 6: 121: «قرأ الجمهور (أساور) جمع أسورة، وهي جمع الجمع». وفي العكبري 2: 54: «أساور: جمع أسورة، وأسورة جمع سوار وقيل: هو جمع إسوار». 3 - يجعلون أصابعهم في آذانهم ... [2: 19]. = 2. لم يذكر المفرد في القرآن. 4 - وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها [6: 13]. المفعول الثاني في كل قرية وأكابر مضاف لمجرميها ... البحر 4: 215. المفرد في القرآن. 5 - وإذا خلوا عضوا عليكم الأنامل من الغيظ [3: 119]. في المفردات: «الأنملة: طرف الأصابع، وجمعه أنامل». لم يذكر المفرد في القرآن. فَعَالِي الجمع 1 - كلا إذا بلغت التراقي ... [75: 26]. في المفردات: «التراقي: جمع ترقوة، وهي عظم وصل بين ثغرة النحر والعاتق». وفي الكشاف 4: 663: «التراقي: العظام المكتنفة لثغرة النحر عن يمين وشمال». المفرد لم يذكر في القرآن. 2 - قال آيتك أن لا تكلم الناس ثلاث ليال سويا [19: 10]. 3 = ليالي. في المفردات: «يقال: ليل وليلة، وجمعها ليال وليائل وليلات». المفرد في القرآن.

فَعالية الجمع سندع الزبانية ... [96: 18]. في الكشاف 4: 779: «الربانية في كلام العرب: الشرط. الواحد زينية كعفرية من الزبن، وهو الدفع وقيل: زبنى كأنه نسب إلى الزبن ثم غير عند النسب وأصله زبانى على التعويض، والمراد: ملائكة العذاب». وفي البحر 8: 491: «الزبانية: ملائكة العذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زينية كحذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة، قال الكسائي: زبنى؛ كأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسبة، وأصله زبانى؛ قال عيسى بن عمرو الأخفش: وأحدهم زابن». لم يذكر المفرد في القرآن. مَفَاعلة أو مَعَافلة وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة [2: 30]. = 68، ملائكته = 5. (ملك) إن أخذ من (لأك) كان غير مقلوب، وفيه تخفيف الهمزة لا غير، وإن كان (ألك) كان مقلوبا ومخفف الهمزة. فعلى هذا ملائكة على وزن مفاعلة أو معافلة. المفرد في القرآن. انظر المنصف 2: 102 - 104، إصلاح المنطق 70، 71، 159. رسالة الغفران 3: 35، الخصائص 2: 78 - 79، 3: 274. أمالي الشجري 2: 20، الروض الأنف 2: 122. شرح الشافية 2: 346، البحر 1: 137.

أفاعيل الجمع 1 - يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب وأباريق [56: 18]. في الكشاف 4: 459 - 460: «الأكواب: أوان بلا عرى ولا خراطيم، والأباريق: ذوات الخراطيم». وفي البحر 8: 50: «الإبريق: إفعيل من البريق، وهو إناء للشرب له خطروم، قيل: وأذن، وهو من أواني الخمر عند العرب». 2 - وأرسل عليهم طيرا أبابيل ... [105: 3]. في معاني القرآن 3: 292: «الأبابيل: لا واحد له مثل الشماطيط (القطع المتفرقة) والعباديد، والسفارير (لعبة للصبيان) كل هذا لا يفرد له واحد. وزعم لي الرؤاسي وكان ثقة مأمونا أنه سمع واحدها إبالة لا ياء فيها، ولقد سمعت العرب من يقول: ضغث على إبالة ... وأما الإبيالة في النضلة تكون على حمل الحمار أو البعير من العلف ... فلو قال قائل: واحد الأبابيل إيبالة كان صوابًا، كما قالوا: دينار ودنانير. وقد قال بعض النحويين، وهو الكسائي كنت أسمع النحويين يقولون: إبول مثل العجول والعجاجيل». جوز أبو حيان أن يكون الواحد: إبول كعجول، إبيل مثل سكى، إبال؛ وكذلك العكبري الكشاف 4: 799. العكبري 160، البحر 8: 511. 3 - وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث [12: 21]. = 5. المفرد حديث، وجمع على غير القياس. 4 - يقول الذين كفروا إن هذا إلا أساطير الأولين [6: 25].

= 9. في المفردات: «قال المبرد: جمع أسطورة، نحو أرجوحة وأراجيح؛ أثفية وأثافي وأحدوثه وأحاديث». وفي النهر 4: 99: «جمع إسطارة أو أسطورة، أو أسطور». 5 - ولو تقول علينا بعض الأقاويل لأخذنا منه باليمين [69: 43، 44]. في الكشاف 4: 607: «وسمي الأقوال المنقولة (أقاويل) تصغيرًا بها وتحقيرًا كقولك الأعاجيب، والأضاحيك، كأنها جمع أفعولة من القول». وفي البحر 8: 329: «الأقاويل: جمع الجمع، وهو أقوال كبيت وأبيات وأبابيت. قال الزمخشري». 6 - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني [3: 78]. بأمانيكم. الأماني. أمانيهم. في المفردات: «الأمنية: الصورة الحاصلة في النفس من تمني الشيء ولما كان للكذب تصور ما لا حقيقة له وإيراده باللفظ صار التمني كالمبدأ للكذب فصح أن يعبر عن الكذب بالتمني». وفي العكبري 1: 25: «واحد الأماني أمنية، وهي أفعولة، وأصلها أمنونية، وهي من منا: إذا قدر لأن المتمني يقدر في نفسه ويحرز ما يتمناه». وفي البحر 1: 269: «الأماني: جمع أمنية، وهي أفعولة. أو من تمني إذا كذب وجمعها بتشديد الياء، لأنه أفاعيل، وإذا جمع على أفاعل خففت الياء والأصل التشديد، لأن الياء الأولى في الجمع هي الواو التي كانت في المفرد التي انقلبت فيه ياء، ألا ترى أن جمع أملود أماليد». المفرد في القرآن. مَفاعيل الجمع 1 - يعملون له ما يشاء من محاريب ... [34: 13].

في سيبويه 2: 209: «وأما ما كان مفعالاً فإنه يكسر على (مفاعيل) كالأسماء. ولا يجمع بالواو والنون. وذلك قولك: مكثار ومكاثير، ومهذار ومهاذر، ومقلات ومقاليت». وفي المفردات: «محراب المسجد: قيل سمي بذلك لأنه موضع محاربة الشيطان والهوى. وقيل: سمي بذلك لأن حق الإنسان فيه أن يكون حربيًا من أشغال الدنيا ومن توزع الخواطر، وقيل: الأصل فيه أن محراب البيت صدر المجلس، ثم اتخذت المساجد فسمي صدره به، وقيل: بل المحراب أصله في المسجد، وهو اسم خص به صدر المجلس، فسمي صدر البيت محرابًا تشبيهًا بمحراب المسجد». المفرد في القرآن. 2 - واليتامى والمساكين ... [2: 83]. في سبيويه 2: 210: «وأما (مفعيل) فنحو محضير ومحاضير، ومئشير ومآشير وقالوا مسكينة، شبهت بفقيرة ... فإن شئت قلت: مسكينون، كما تقول: فقيرون، وقالوا مساكين كما قالوا مآشير». في البحر 1: 281: «المساكين: جمع مسكين وهو مشتق من السكون فالميم زائدة كمحضير من الحضر، وقد روى تمسكن فلان، والأصح في اللغة تسكن، أي صار مسكينًا، وهو مرادف للفقير، وهو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي لا شيء له، وقيل: هو الذي له أدنى شيء». المفرد في القرآن. 3 - وزينا السماء الدنيا بمصابيح ... [41: 12، 67: 5]. في المفردات: «ويقال للسراج: مصباح ... والمصابيح أعلام الكواكب». 4 - بل الإنسان على نفسه بصيرة ولو ألقى معاذيره [75: 15]. المعاذير: اسم جمع المعذرة كالمناكير جمع المنكر. الكشاف 4: 661. وقال أبو حيان هي جمع معذرة، مثل ملامح، ولا تكون اسم جمع لأن هذا

البناء ليس من أبنية أسماء الجموع. المفرد في القرآن. البحر 8: 386 - 387، النهر 383. 5 - له مقاليد السموات والأرض [39: 63، 42: 12]. في المفردات: «أي ما يحيط بها. وقيل: خزانتها، وقيل: مفاتحها». وفي الكشاف 4: 140: «أي مالك أمرها وحافظها، وهو من باب الكناية. قيل: المفرد مقليد، ويقال: إقليد وأقاليد، والكلمة أصلها فارسية، فإن قلت: ما للكتاب العربي المبين وللفارسية! قلت: التعريب حالها عربية، كما أخرج الاستعمال المهمل من كونه مهملاً». البحر 8: 437. 6 - ونضع الموازين القسط ليوم القيامة [21: 47]. موازينه = 6. في المفردات: «وذكر في مواضع الميزان بلفظ الواحد، اعتبارًا بالمحاسب، وفي مواضع الجمع، اعتبارًا بالمحاسبين». المفرد في القرآن. 7 - قل هي مواقيت للناس ... [2: 189]. في المفردات: «الميقات: الوقت المضروب للشيء والوعد الذي جعل له وقت». المفرد في القرآن. فَواعيل الجمع قال إنه صرح ممرد من قوارير ... [27: 44]. قواريرا = 2. في المفردات: «القارورة: معروفة، وجمعها قوارير». لم يذكر المفرد في القرآن. تفاعيل الجمع 1 - ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون [21: 52].

ب- من محاريب وتماثيل ... [34: 13]. التمثال: الشيء المصور. المفردات. لم يذكر المفرد في القرآن. مَفاعيل 1 - فسلكه ينابيع في الأرض ... [39: 21]. في المفردات: «الينبوع: العين الذي يخرج منه الماء وجمعه ينابيع». وفي الكشاف 4: 121: «عيونًا ومسالك ومجارى كالعروق في الأجساد». المفرد ينبوع في القرآن. فياعيل أو فعالين واتبعوا ما تتلوا الشياطين ... [2: 102]. في المفردات: «الشيطان: النون فيه أصلية، وهو من شطن: أي تباعد ومنه بئر شطون ... وقيل: بل النون فيه زائدة من شاط يشيط: إذا احترق غضبا فالشيطان مخلوق من النار ... ولكونه من ذلك اختص بفرط القوة الغضبة والحمية الذميمة، وامتنع من السجود لآدم. قال أبو عبيدة: الشيطان اسم لكل عارم من الجن والإنس». وفي سيبويه 2: 11: «وكذلك شيطان إن أخذته من التشيطن، والنون عندنا في مثل هذا من نفس الحرف ... وشيطان من شيط لم تصرفه». وانظر ص 323، 350، وانظر الممتع 98، 261، والمقتضب 4: 13. قراءات جمع التكسير مصدر أو جمع على (أفعال) والله يعلم إسرارهم ... [47: 26].

حفص وحمزة والكسائي وخلف بكسر الهمزة (إسرارهم) مصدر أسر. الباقون بفتح الهمزة جمع سر. الإتحاف 394، النشر 4: 374. 2 - ويضع عنهم إصرهم ... [7: 157]. في النشر 2: 272: «واختلفوا في (إصرهم) فقرأ ابن عامر (آصارهم) على الجمع، والباقون بكسر الهمزة والقصر وإسكان الصاد». الإتحاف 231، غيث النفع 109، الشاطبية 210. 2 - وأولات الأحمال أجلهن أن يضعن حملهن [65: 4]. (آجالهن) بالجمع، الضحاك وابن سيرين. ابن خالويه 158. 3 - وسبح بالعشي والإبكار ... [3: 41]. (الأبكار) بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم. ابن خالويه 20، البحر 4: 153. 4 - فعلي إجرامي ... [11: 35]. (أجرامي) بفتح الهمزة: حكاه الفراء. ابن خالويه 60، البحر 5: 220. 5 - ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم [52: 49]. (وأدبار) بفتح الهمزة الأعمش. ابن خالويه 146. وفي المحتسب 2: 292: «قال أبو الغنم: هذا كقولك: في أعقاب النجوم. قيل: له دبر، كما قيل: له عقب». 6 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف [9: 109]. في البحر 5: 100: «وعن نصر بن علي وأبي حيوة ونصر بن عاصم (آساس) جمع أس. انظر المحتسب 303، 304». 7 - فالق الإصباح ... [6: 96].

(الأصباح) بفتح الهمزة، الحسن، ابن خالويه 39. الإتحاف 213. 8 - أم على قلوب أقفالها ... [47: 24]. قرئ (إقفالها) بكسر الهمزة، وهو مصدر. البحر 8: 83. 9 - يسعى نورهم بين أيديهم وبأيمانهم [57: 12]. في المحتسب 2: 311: «قرأ (بين أيديهم وبإيمانهم) بكسر الهمزة سهل بن شعيب النهمي». قال أبو الفتح: قوله: (بإيمانهم) معطوف على قوله (بين أيديهم). فإن قلت: فإن قوله (بين أيديهم) ظرف، وقوله (بإيمانهم) ليس بظرف. ألا ترى أنه ليس معناه يسعى في أيمانهم؟ فكيف يجوز أن يعطف على الظرف ما ليس ظرفًا، وقد علمت أن العطف بالواو نظير التثنية والتثنية توجب تماثل الشيء! قيل: الظرف الذي هو (بين أيديهم) معناه الحال، وهو متعلق بمحذوف، أي يسعى كائنًا بين أيديهم، وليس (بين أيديهم) متعلقًا بيسعى، كقولك سعيت بين القوم، وسعيت في حاجتي، وإذا كان الظرف هنا في موضع الحال جاز أن يعطف عليه الياء وما جرته، حتى كأنه قال: يسعى كائنًا بين أيديهم، وكائنًا بإيمانهم. 10 - اتخذوا أيمانهم جنة ... [58: 11]. في المحتسب 2: 315: «من ذلك قراءة الحسن: {اتخذوا إيمانهم جنة} بكسر الهمزة». قال أبو الفتح: هذا على حذف المضاف، أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة فصدوا عن سبيل الله ... وهذا حديث المنافقين المعروف. البحر 8: 238. 11 - اتخذوا أيمانهم جنة ... [63: 2]. في المحتسب 2: 322: «قراءة الحسن (اتخذوا إيمانهم) بكسر الهمزة».

قال أبو الفتح: «هذا على حذف المضاف، أي اتخذوا إظهار إيمانهم جنة». الإتحاف 416، البحر 8: 271. 12 - يسعى بين أيديهم وبأيمانهم ... [66: 8]. قرأ سهل بن شعيب وبإيمانهم. وبكسر الهمزة. المحتسب 2: 324. قراءات فِعْلة 1 - وقال لفتيانه اجعلوا بضاعتهم في رحالهم [12: 62]. في النشر 2: 295: «واختلفوا في (لفتيانه) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (لفتيانه) بألف بعد الياء، ونون مكسورة بعدها. والباقون بتاء مكسورة بعد الياء من غير ألف. الإتحاف 266، غيث النفع 137، الشاطبية 228». قراءات أفْعُل الجمع 1 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: «قرأ عبيد بن عمير (وأعبد الطاغوت) جمع عبد كأفلس في جمع فلس». 2 - كأنهم أعجاز نخل منقعر [54: 20]. (أعجز) أبو نهيك. ابن خالويه 148، البحر 8: 179. 3 - كأنهم أعجاز نخل خاوية ... [69: 7]. (أعجز) أبو نهيك. ابن خالويه 160، البحر 8: 321. 4 - أم على قلوب أقفالها ... [47: 24]. في البحر 8: 83: «قرئ (إقفالها) بكسر الهمزة و (أقفلها) بالجمع على (أفعل)». ابن خالويه 140. قراءات أفْعِلة الجمع 1 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37].

في النشر 2: 299 - 300: «اختلف عن هشام في (أفئدة) فروى عنه (أفئيدة) بياء بعد الهمزة إشباع». الإتحاف 273، غيث النفع 144، الشاطبية 233، البحر 5: 432. وقرئ (آفدة) فاحتمل أن يكون اسم فاعل من أفد، أي جماعة آفدة، أو جماعات آفدة، وأن يكون جمع فؤاد على القلب المكاني. ابن خالويه 68: 69. وقرئ (أفدة) على وزن (فعلة) فاحتمل أن يكون جع فؤاد، وذلك بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الساكن قبلها، وهو الفاء، وإن كان تسهيلها بين بين هو الوجه، وأن يكون اسم فاعل من (أفد). وقرأت أم الهيثم (أفودة) بالواو المكسورة، قال صاحب اللوامح: هو جمع وفد، والقراءة حسنة، ولكني لا أعرف هذه المرأة فيها قلب. البحر 5: 432. 2 - يحلون فيها من أساور من ذهب ... [18: 31]. في البحر 6: 122: «قرأ أبان عن عاصم (أسورة) جمع سوار». قراءات (فُعُل) الجمع في السبع 1 - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [7: 57]. ب- وهو الذي أرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [25: 48]. ج- ومن يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته ... [27: 63]. في النشر 2: 269: 270: «واختلفوا في (بشرًا) هنا (الأعراف) وفي الفرقان وفي النمل. فقرأ عاصم بالباء الموحدة وضمها وإسكان الشين. وقرأ الباقون بالنون وضمها وضم الشين». الإتحاف 225 - 226، غيث النفع 103، الشاطبية 207. وفي البحر 4: 316: «وقرأ الرياح نشرًا أجمعين، وبضم الشين جمع ناشر

على النسب، أي ذات نشر من الطي كلابن وتامر، وقالوا: نازل ونزل، وشارف وشرف، وهو جمع نادر في (فاعل) أو جمع نشور كصبور، وصبر، وهو جمع مقيس، لا جمع نشور بمعنى منشور، خلافًا لمن أجاز ذلك، لأن (فعولاً) بمعنى مفعول لا ينقاس، ومع كونه لا ينقاس لا يجمع على (فعل) والحسن ونافع ... وأبو عمرو اسكنوا الشين من نشر تخفيفًا كرسل». وقرأ ابن كثير (الريح) مفردًا و (نشرًا) بضم النون والشين، فاحتمل أن يكون جمعًا حالاً من المفرد، لأنه أريد به الجنس، كقولهم: العرب هم البيض، واحتمل أن يكون مفردًا كناقة سرح. وقرأ الرياح جمعًا ابن عباس والسلمي وابن أبي عبلة (بشرا) بضم الباء والشين، وهو جمع بشيرة كنذيرة ونذر. البحر 4: 316. 2 - انظروا إلى ثمره إذا أثمر ... [6: 99]. ب- كلوا من ثمره إذا أثمر ... [6: 141]. ج- وكان له ثمر ... [18: 34]. في النشر 2: 260: «واختلفوا في (إلى ثمره، كلوا من ثمره) من الموضعين في هذه السورة (الأنعام) وفي ليأكلوا من ثمره في (يس) فقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الثاء والميم في الثلاثة. وقرأ الباقون بفتحها فيهن». الإتحاف 214، غيث النفع 94، 99، الشاطبية 199. وفي البحر 4: 191: «قال أبو علي: والأحسن أن يكون جمع ثمرة كخشبة وخشب وأكمة وأكم، ونظيره في المعتل لابة ولوب، وناقة ونوق وساحة وسوح». 3 - فرهان مقبوضة ... [2: 283]. في النشر 2: 237: «واختلفوا في (رهان): فقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء، من غير ألف. وقرأ الباقون بكسر الراء، وفتح الهاء وألف بعدها». الإتحاف 167، غيث النفع 58، الشاطبية 170. وفي البحر 2: 355: «قرأ الجمهور (فرهان) جمع رهن، نحو كعب وكعاب،

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء وروى عنهما تسكين الهاء قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن، قاله الكسائي والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه، وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف، ومن قرأ بسكون الهاء فهو تخفيف، وقال أبو عمرو: لا أعرف الرهان إلا في الخيل لا غير، وقال يونس: الرهن والرهان عربيان، والرهن في الرهن أكثر، والرهان في الخيل أكثر، وجمع فعل على فعل قليل، واستغنوا بالكثير عن القليل». 4 - أقيم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل [11: 114]. في النشر 2: 291 - 292: «واختلفوا في (وزلفا من): فقرأ أبو جعفر بضم اللام، وقرأ الباقون بفتح اللام، وهي لغتان مسموعتان في جمع زلفة، وهي الطائفة من أول الليل» الإتحاف 261 (القراء عشرية). وفي الكشاف 2: 435: «فالزلف: جمع زلفة كظلم في ظلمة، الزلف بالسكون نحو بسره وبسر الزلف بضمتين نحو يسر في يسر، والزلفى بمعنى الزلفة، كما أن القربى بمعنى القربة». 5 - فجعلناها سلفا ومثلا للآخرين ... [43: 56]. في النشر 2: 369: «واختلفوا في (سلفا) فقرأ حمزة والكسائي بضم السين واللام. وقرأ الباقون بفتحهما». الإتحاف 386، غيث النفع 324، الشاطبية 278. وفي البحر 8: 23 - 24: «بضم السين واللام جمع سلف، وهو الفريق سمع القاسم بن معن العرب تقول: مضى سليف من الناس. وقرأ علي ومجاهد وسلفا، بضم السين وفتح اللام جمع سلفة، وهي الأمة». 6 - في عمد ممدة ... [104: 9]. في الإتحاف 443: «واختلف في (عمد) فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بضم العين والميم، جمع عمود كرسول ورسل، أو عماد ككتاب وكتاب والباقون بفتحتين». البحر 8: 510: 511.

7 - أو يأتيهم العذاب قبلا ... [48: 55]. في النشر 2: 311: «واختلفوا في (العذاب قبلا) فقرأ أبو جعفر والكوفيون، بضم القاف والباء وقرأ الباقون بكسر القاف وفتح الباء». الإتحاف 292، غيث النفع 157. في البحر 6: 139: «بضم القاف والباء احتمل أن يكون بمعنى قبلاً لأن أبا عبيدة حكاهما بمعنى واحد في المقابلة، وأن يكون جمع قبيل، أي يجيئهم العذاب أنواعًا وألوانًا». وقرأ في السبعة ... بكسر القاف وفتح الباء، ومعناه عيانًا. وقرأ أبو رجاء والحسن بضم القاف وسكون الباء، وهو تخفيف (قبل) على لغة تميم وذكر ابن قتيبة أنه قرئ بفتحتين، وحكاه الزمخشري وقال: مستقبلاً. الكشاف 2: 729. 8 - أني مسني الشيطان بنصب وعذاب ... [38: 41]. في النشر 2: 311: «واختلفوا في (بنصب) فقرأ أبو جعفر بضم النون والصاد، وقرأ يعقوب بفتحهما. وقرأ الباقون بضم النون وإسكان الصاد». الإتحاف 372. ونصب تتقيل النصب. الكشاف 4: 97، البحر 7: 400. إحدى القراءتين من الشواذ 1 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف [9: 109]. في البحر 5: 100: «قرأ نصر بن علي. ورويت عن نصر بن عاصم (أسس بنيانه) ابن خالويه 55». وفي المحتسب 1: 303: «وقالوا في جمع أساس إساس وأسس وقال في

304: أسس جمع أساس». في ابن خالويه 55: «وعن بعضهم: أسس بنيانه». 2 - يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ... [24: 43]. (برقه) بضمتين، طلحة بن مصرف. ابن خالويه 102. وفي البحر 6: 465: «قرأ طلحة (برقه) بضم الباء وفتح الراء، جمع برقة، بضم الباء، وهي المقدار من البرق كالفرقة واللقمة، وعنه بضم الباء والراء، أتبع حركة الراء لحركة الباء، كما في ظلمات. وأصلها السكون». 3 - والبدن جعلناها لكم ... [22: 36]. في ابن خالويه 95: «(البدن) بضمتين، الحسن وعيسى (البدن) بضمتين وتشديد النون، ابن أبي إسحاق». وفي البحر 6: 369: «وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق وشيبة وعيسى بضمهما، وهي الأصل ورويت عن أبي جعفر ونافع، وقرأ ابن أبي إسحاق أيضًا بضم الباء، والدال وتشديد النون فاحتمل أن يكون اسمًا مفردًا بني على (فعل) كعتل، واحتمل أن يكون التشديد من التضعيف الجائز في الوقف، وأجرى الوصل مجرى الوقف». 5 - ومن الجبال جدد بيض ... [35: 27]. في البحر 7: 311: «قرئ بضم الجيم والدال، جمع جديدة وجدد وجدائد، كما يقال: سفينة وسفن وسفائن». 4 - فجعلهم جذاذا ... [21: 58]. قرأ ابن وثاب (جذذاك) جمع جذيذ كجديد وجدد، وقرئ جذاذًا بضم الجيم وفتح الذال مخففًا كسرر، أو جمع جذة كقبة وقبب. البحر 6: 322، ابن خالويه 92. 6 - ومن رباط الخيل ... [8: 60].

في ابن خالويه 50: «(ومن ربط) الحسن ومن ربط أبو حيوة». وفي البحر 4: 512: «وقرأ الحسن وأبو حيوة وعمرو بن دينار: (ومن ربط) بضم الراء والباء وعن أبي حيوة والحسن أيضًا (ربط) بضم الراء وسكون الباء، وذلك نحو كتاب وكتب وكتب، قال ابن عطية، وفي جمعه وهو مصدر غير مختلف نظر. ولا يتعين كونه مصدرًا ألا ترى إلى قول أبي زيد: إنه من الخيل الخمس فما فوقها». 7 - آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41]. قرأ علقمة بن قيس، ويحيى بن وثاب (رمزا) خرج على أنه جمع رموز كرسول ورسل وعلى أنه مصدر جاء على (فعل) ثم ثقل. البحر 2: 453، العكبري 1: 75. وفي المحتسب 1: 161 - 162: «قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا على قول من جعل واحدتها رمزة. كما جاء عنهم ظلمة، وظلمة، وجمعة وجمعة، ويجوز أن يكون جمع رمزة على رمز، ثم أتبع الضم المضم، كما حكى أبو الحسن عن يونس أنه قال: ما سمع في شيء فعل إلا سمع فيه (فعل)». 8 - آتوني زبر الحديد ... [18: 96]. قرأ الجمهور (زبر) بفتح الباء، والحسن بضمها. الحبر 6: 164. 9 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33]. وفي البحر 5: 15: «قرأ الجمهور (سقفا) بضمتين، وأبو رجاء بضم فسكون، وهما جمع سقف لغة تميم كرهن ورهن». 10 - شهد الله أنه لا إله إلا هو [3: 18]. روى عن أبي المهلب (شهد) جمع شهيد، كنذير ونذر. البحر 2: 403. 11 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9].

قرأ ابن محيسن (ضعفا) بضمتين وتنوين الفاء. البحر 3: 178، ابن خالويه 24. 12 - كأنه جمالة صفر ... [77: 33]. قرأ الحسن (صفر) بضم الفاء. البحر 8: 407. 13 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: «وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن وثاب (وعبد) جمع عبد كرهن ورهن وقال ثعلب: جمع عابد كشارف وشرف، وقال الزمخشري تابعًا للأخفش جمع عبيد، فيكون جمع الجمع». 14 - وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا [25: 63]. في البحر 6: 512: «قرأ الحسن (وعبد) بضم العين والباء». 15 - الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها [13: 2]. في البحر 5: 359: «قرأ أبو حيوة ويحيى بن وثاب (عمد) بضمتين». 16 - لنبوئنهم من الجنة غرفا ... [29: 55]. روى عن ابن عامر (غرفا) بضم الراء. البحر 7: 157. 17 - والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس [2: 164]. (الفلك) بضمتين عيسى بن عمر. ابن خالويه 11: 68. 18 - إنها ترمى بشرر كالقصر [77: 32]. قرأ ابن مسعود (كالقصر) بضمهما، كأنه مقصور من القصور، كما قصروا النجم والنمر من النجوم والنمور. البح ر 8: 407. 19 - سماعون للكذب ... [5: 41 - 42]. في البحر 3: 487: «قرأ زيد بن علي (الكذب) بضم الكاف والذال جمع كذوب نحو صبور وصبر». 20 - وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى ... [16: 62].

ب- ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب ... [16: 116]. (الكذب) مسلمة بن محارب. ابن خالويه 73. وفي البحر 5: 506: «قرأ معاذ بن جبل وبعض أهل الشام (الكذب) بضم الكاف والذال والباء صفة للألسنة، جمع كذوب كصبور وصبر، وهو مقيس، أو جمع كاذب كشارف وشرف، وهو لا ينقاس». وفي البحر 5: 545: «قرأ معاذ وابن أبي عبلة وبعض أهل الشام (الكذب) بضم الثلاثة جمع كذوب، قال صاحب اللوامح أو جمع كاذب أو كذاب كشارف وشرف ومثل كتاب وكتب ونسبها إلى مسلمة بن محارب». وفي المحتسب 2: 11: «ومن ذلك قراءة معاذ (وتصف ألسنتهم الكذب)، بضم الكاف والذال والباء». قال أبو الفتح: وهو وصف الألسنة جمع كاذب أو كذوب، ومفعول (تصف) قوله تعالى: {أن لهم الحسنى} وهو على قراءة الجماعة (الكذب) و (أن لهم الحسنى) بدل لأنه في المعنى بدل. وفي المحتسب 2: 12: «ومن ذلك قراءة الأعرج وابن يعمر والحسن بخلاف وابن أبي إسحاق وعمرو ونعيم بن ميسرة (ألسنتكم الكذب) وقرأ (الكذب) يعقوب، وقرأ (الكذب) مسلمة بن محارب». قال أبو الفتح: «أما (الكذب) بالجر فبدل من (ما) في قوله: (ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم) أي لا تقولوا للكذب الذي تصف ألسنتكم». وأما (الكذب) بالنصب فجع كذاب مثل كتاب وكتب ... (والكذب) وصف للأسنة. 21 - كادوا يكونون عليه لبدا ... [72: 19]. في البحر 8: 353: «قرأ الحسن والجحدري وأبو حيوة وجماعة عن أبي عمرو (لبدا) بضمتين جمع لبد كرهن ورهن، أو جمع لبود كصبور وصبر».

وفي المحتسب 2: 334: «وروى عن عاصم الجحدري: (لبدا) بضم اللام والباء». قال أبو الفتح: «هذا من الأوصاف التي جاءت على (فعل) كرجل طلق، وناقة سرح». 22 - يرسل عليكما شواظ من نار ونحاس ... [55: 35]. في ابن خالويه 149: «(نحس) إسماعيل» جمع نحاس. الكشاف 4: 449. قراءات (فُعَل) الجمع من السبع 1 - هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك ... [36: 56]. حمزة والكسائي وخلف بضم الظاء وحذف الألف (ظلل) جمع ظلة، نحو غرفة وغرف. والباقون بكسر الظاء والألف، جمع ظل كذئب وذئاب أو جمع ظلة كقلة وقلال. الإتحاف 366، النشر 2: 355، غيث النفع 214، الشاطبية 270. وفي البحر 7: 342: «قال منذر بن سعيد: جمع (ظلة) بكسر الظاء، فيكون مثل لقحة ولقاح، فعال لا ينقاس في (فعلة) بل يحفظ». انظر المحتسب 2: 10. 2 - كادوا يكونوا عليه لبدا ... [72: 19]. في النشر 2: 392: «واختلفوا في (عليه لبدا) فروى هشام بضم اللام وقرأ الباقون بكسرها». الإتحاف 425، غيث النفع 267، الشاطبية 291. وفي البحر 8: 353: «قراءة الجمهور جمع لبدة نحو كسرة وكسر. وقرأ

مجاهد وابن عامر ... بضم اللام جمع لبدة كزبرة وزبر، وعن ابن محيصن أيضًا تسكين الباء وضم اللام». إحدى القراءاتين من الشواذ 1 - يكاد سنا برقه يذهب بالأبصار ... [24: 43]. في البحر 6: 465: «قرأ طلحة (برقه) بضم الباء، وفتح الراء جمع برقه، وهي المقدار من البرق كالغرفة واللقمة». 2 - فجعلهم جذاذا ... [21: 58]. قرأ يحيى بن وثاب (جذذا) جمع جذيذ كجديد وجدد، وقرئ (جذذًا) بضم الجيم وفتح الذال مخففًا كسرر، أو جمع جذة كقبة وقبب. البحر 6: 322، ابن خالويه 92، المحتسب 2: 64. 3 - فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا ... [23: 54]. قال ابن خالويه 99: «روى عن أبي عمرو في هذا الحرف ثلاثة أوجه (زبرا، زبرا، زبرًا، 99)». 4 - وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى [34: 37]. في البحر 7: 285: «زلفى: مصدر كالقربى، وقرأ الضحاك (زلفى، بفتح اللام وتنوين الفاء، جمع زلفة، وهي القربة)». 5 - في جنات النعيم على سرر متقابلين [37: 44]. وفي البحر 7: 359: «قرأ الجمهور (على سرر) بضم الراء، وأبو السمال بفتحها، وهي لغة بعض تميم وكلب يفتحون كل ما كان جمعًا على (فعل) من المضاعف، إذا كان اسمًا واختلف النحويون في الصفة: فمنهم من قاسها على الاسم ففتح، ومنهم من خص ذلك بالاسم لأنه مورد السماع في تلك اللغة». 6 - ولبيوتهم أبوابا وسررا عليها يتكئون [43: 34]. في البحر 8: 15: «قرأ الجمهور (وسررًا) بضم السين والراء وقرئ بفتحها

(الراء) وهي لغة تميم وبعض كلب، وذلك في جمع (فعيل) المضعف، إذا كان اسمًا باتفاق، وصفة نحو ثوب جديد وثياب جدد باختلاف بين النحاة». 7 - متكئين على سرر مصفوفة ... [52: 20]. ب- على سرر موضونة ... [56: 15]. في البحر 8: 148: «قرأ أبو السمال (على سرر) بفتح الراء، وهي لغة لكلب المضعف، فرارًا من توالي ضمتين مع التضعيف 8: 205». وفي ابن خالويه 71: «أجاز سيبويه والفراء سرار، وسرر بالفتح». 8 - فجعلناهم سلفا ... [43: 56]. قرأ مجاهد وحميد (سلفا) قال ابن خالويه: كأنه جمع سلفة. ابن خالويه 135. 9 - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم [23: 101]. في الصور ابن عياض والحسن: ابن خالويه 08. 10 - أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله [16: 48]. في البحر 5: 496: «قرأ الجمهور (ظلاله) جمع ظل. وقرأ عيسى: (ظلله) جمع ظلة كحلة وحلل». وفي المحتسب 2: 10: «قال أبو الفتح: الظلل: جمع ظلة كحلة وحلل، وجلة وجلل، وقد يكون ظلال جمع ظلة أيضًا كجلة وجلال، وقالوا أيضًا: حلة وحلال، بالحاء غير معجمة، وقد يكون ظلال جمع ظل كشعب وشعاب وبئر وبئار، وذئب وذئاب». فَعَلة 1 - أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [9: 19]. قرأ أبو جعفر (وعمرة المسجد الحرام) بفتح العين وحذف الألف جمع عامر.

النشر 2: 278. 2 - وألقوه في غيابة الجب ... [12: 10، 15]. في البحر 5: 284: «وقرأ الحسن (في غيبة)، فاحتمل أن يكون في الأصل مصدرًا كالغلبة، واحتمل أن يكون جمع غائب». ابن خالويه 62. 3 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. قرئ وعبد وعبدة. البحر 3: 519. قراءات (فِعَل) الجمع 1 - أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92]. ب- فأسقط علينا كسفا من السماء ... [26: 187]. ج- ويجعله كسفا ... [30: 48]. د- أو نقسط عليهم كسفا من السماء ... [34: 9]. هـ- وأن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا [52: 44]. في النشر 2: 309: «واختلفوا في (كسفًا) هنا والشعراء والروم وسبأ: فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بفتح السين هنا خاصة، وكذلك روى حفص في الشعراء وسبأ». وقرأ الباقون بإسكان السين في الثلاثة. وأما حرف الروم فقرأ، أبو جعفر وابن ذكوان بإسكان السين. وقرأ الباقون بفتح السين، واتفقوا على إسكان السين في سورة الطور لوصفه بالواحد المذكر في قوله: (ساقطً). الإتحاف 286، غيث النفع: 153، الشاطبية 239، البحر 6: 79. 2 - قل ما كنت بدعا من الرسل ... [46: 9]. (بدعًا) لمجاهد وأبو حيوة. ابن خالويه 139. جمع بدعة، وهو على حذف مضاف، أي ذا بدع، وقال الزمخشري: يجوز

أن يكون صفة على (فعل). المحتسب 2: 264، البحر 8: 56. 3 - إن ربك يقضي بينهم بحكمه ... [27: 78]. (بحكمه) جمع حكمة، جناح بن حبيش. ابن خالويه 111. 4 - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم [23: 101]. (في الصور) ابن عياض والحسن، (في الصور) أبو رزين. ابن خالويه 98. وفي البحر 6: 421: «في الصور جمع صورة. وصور جمع فعلة بضم الفاء على فعل شاذ». 5 - فأحسن صوركم ... [40: 64]. (صوركم) بكسر الصاد، أبو رزين، ابن خالويه 133. الإتحاف 380. في البحر 7: 473: «جمع (فعلة) على (فعل) شاذ، قالوا: قوة وقوى بكسر القاف على الشذوذ وقرأت فرقة بضم الصاد وإسكان الواو نحو بسرة وبسر». 6 - فأحسن صوركم ... [64: 3]. (صوركم) أبو رزين. ابن خالويه 157، الإتحاف 417. وفي البحر 8: 277: «وزيد بن علي وابو رزين بكسر الصاد والقياس الضم». 7 - لقد كان في قصصهم عبرة ... [12: 101]. في البحر 5: 356: «الذي قرأ بكسر القاف هو أحمد بن جبير الأنطاكي عن الكسائي وعبد الوارث عن أبي عمرو، جمع قصة». قراءات (فُعُل) الجمع 1 - وزوجناهم بحور عين ... [52: 20].

في ابن خالويه 145: 146: «(بحير عين) قال ابن خالويه: حكى الفراء هذه اللغة وأنشد: عيناء حوراء في الحير العين». وفي المحتسب 2: 290 بعيس عين. 2 - جعله دكا ... [7: 143]. قرأ يحيى بن وثاب (دكا) جمع دكاء، نحو غز جمع غزاء. البحر 4: 385، ابن خالويه 45. قال ابن خالويه: الدك: الجبل الذليل، والدك أيضًا: جمع أدك ودكاء. 3 - على رفرف خضر ... [55: 76]. (خضر) الأعرج ابن خالويه 150. 4 - كأنه جمالة صفر ... [77: 33]. في البحر 8: 407: «قرأ الحسن (صفر) بضم الفاء، والجمهور بإسكانها». 5 - فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66]. في كتاب اللوامح: الحسن (وعصيهم) بضم العين وإسكان الصاد وتخفيف الياء مع الرفع جمع على (فعل). 6 - إذ نادى ربه أني مسني الشيطان بنصب وعذاب [38: 41]. في البحر 7: 400: «قرأ الجمهور بنصب، بضم النون وسكون الصاد، قيل: جمع نصب كوثن ووثن، وقرئ بضمهما». قراءات (فَعْلى) الجمع 1 - وإن يأتوكم أسارى تفادوهم ... [2: 85]. في النشر 2: 218: «واختلفوا في (أسارى) فقرأ حمزة أسرى، بفتح الهمزة وسكون السين غير ألف، وقرأ الباقون بضم الهمزة وألف بعد السين». الإتحاف 144، غيث النفع 40، الشاطبية 151، البحر 1: 91.

2 - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ... [4: 43]. في البحر 3: 255: «قرأ النخعي (سكرى) فاحتمل أن يكون صفة لواحدة مؤنثة، وجرى على جماعة، قال ابن جني: هو جمع سكران على وزن (فعلى) كقولهم: روبى نيامًا، وقرأ الأعمش سكرى فهو صفة كحبلى». وفي المحتسب 1: 188 - 189: «ومن ذلك قراءة الأعمش {لا تقربوا الصلاة وأنتم سكرى]، مضمومة السين، ساكنة الكاف من غير ألف. وقراءة إبراهيم (سكرى)». قال أبو الفتح: سألت أبا على عن (سكرى) فردد الأمر فيها، ثم استقر الأمر فيها بيننا على أنها صفة من هذا اللفظ والمعنى بمنزلة حبلى مفردة. وأما (سُكْرى) بفتح السين فيمن قرأ كذلك فيحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون جمع سكران، إلا أنه كسر على (فعلى) إذ كان السكر علة تلحق العقل. ولآخر: أن سكرى هذا صفة مفردة مذكرها سكران ... وجاز أن يوقع على الناس كلهم صفة مفردة تصوروا لمعنى الجملة والجماعة وهي بلفظ الواحد. 3 - ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [6: 94]. قرأ أبو عمرو ونافع (فردى) مثل سكرى. البحر 4: 182، ابن خالويه 38. 4 - وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [4: 142]. ب- ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى [9: 54]. (كسلى، كسالى) عن جناح بن حبيش. ابن خالويه 26. وفي البحر 3: 377: «قرأ ابن السميفع (كسلى) وصف بما يوصف به المفرد المؤنث على مراعاة الجماعة».

قراءات (فُعول) الجمع 1 - وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها ... [2: 181] في النشر 2: 226: «واختلفوا في الضم والكسر من (البيوت. الغيوب وعيون، شيوخًا، جيوب) فقرأ بضم الباء من (البيوت، بيوت) حيث وقع أبو جعفر والبصريان وورش وحفص، وقرأ بكسر الغين من الغيوب وذلك حيث وقع حمزة وأبو بكر. وقرأ بكسر العين من العيون وعيون، والشين من (شيوخًا) وهو في غافر، والجيم من (جيوبهن) وهو في سورة النور ابن كثير وحمزة والكسائي وابن ذكوان وأبو بكر». الإتحاف 55، غيث النفع 50، الشاطبية 160، البحر 2: 164. البيوت = 14، بيوتًا = 9، بيوتكم = 6، بيوتكن = 2، بيوتًا. بيوتهم = 4. بيوتهن. جيوب: وليضربن بخمرهن على جيوبهن ... [24: 31]. ثم لتكونوا شيوخا ... [40: 67]. العيون = 9، وفجرنا الأرض عيونا ... [51: 12]. الغيوب = 4. 2 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148]. في النشر 2: 272: «واختلفوا في (من حليهم) فقرأ حمزة والكسائي بكسر الحاء. وقرأ يعقوب (حليهم) بفتح الحاء وإسكان اللام، وتخفيف الياء، وقرأ الباقون بضم الحاء وشد الياء وكسر اللام». الإتحاف 230، غيث النفع 108، الشاطبية 209، البحر 4: 392.

3 - والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما ... [25: 64]. قرأ أبو البرهشيم (سجودا) على وزن فعول. البحر 6: 513. 4 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33]. قرئ (سقوفا) جمع على (فعول) نحو كعب، وكعوب. البحر 8: 15. 5 - فإذا حبالهم وعصيهم ... [20: 66]. عصيهم، بضم العين عيسى. ابن خالويه 88. وفي الإتحاف 304 - 305: «وعن الحسن (وعصيهم) حيث جاء بضم العين وهو الأصل، والجمهور بالكسر للإتباع». البحر 6: 259. 6 - وجعلنا قلوبهم قاسية ... [5: 13]. في ابن خالويه 31: «(قسية) بضم القاف، الضبى عن يحيى، وبعضهم كسر القاف مع السين». وفي الكشاف 1: 615: «وقرأ عبد الله (قسية) أي رديئة مغشوشة من قولهم: درهم قسى، وهو من القسوة، لأن الذهب والفضة الخالصين فيهما لين، والمغشوش فيه ييس وصلابة». قراءات (فعال) الجمع 1 - أفمن أسس بنيانه ... [9: 109]. في البحر 5: 100: «قرئ إساس بالكسر، وهي جموع أضيفت إلى البنيان». المحتسب 1: 303، ابن خالويه 55. 2 - إنا برءاء منكم ... [60: 4]. في ابن خالويه 155: «(براء) بكسر الباء عيسى بن عمر». وفي المحتسب 2: 319: «قرأ عيسى الثقفي (براء) بكسر الباء، وليس بين الراء والألف همزة».

قال أبو الفتح: هذا جمع برئ، وفي تكسيره أربعة أوجه: برئ وبراء كظريف وظراف، وبرئ وأبرياء كصديق وأصدقاء وبرئ وبرآء كشريف وشرفاء، وبرئ وبراء على فعال كتؤام. 3 - هل جزاء الإحسان إلا الإحسان [55: 60]. (إلا الحسان) ابن أبي إسحاق. قال ابن خالويه: 150، يعني بالحسان الحور العين. البحر 8: 198. 4 - متكئين فيها على رفرف خضر ... [55: 76]. في ابن خالويه 150: «(خضر) الأعرج ... وروى أبو محمد المروزي، وكان نحويًا عن الجحدري وابن محيصن (رفارف خضار)». البحر 8: 199: «(خضر) من مواضع الشعر». المحتسب 2: 306. 5 - أولئك هم خير البرية ... [98: 7]. خيار البرية، عامر بن عبد الواحد، ابن خالويه 177، جمع خير كجيد وجياد. البحر 8: 499. 6 - وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64]. قرأ قتادة وعكرمة (ورجالك): البحر 6: 9، ابن خالويه 77. 7 - لا تسقى حتى يصدر الرعاء ... [28: 23]. في البحر 7: 113: «قال الزمخشري: وأما الرعاء بالكسر فقيام كصيام وقيام، وليس بقياس لأنه جمع راع، وقياس فاعل الصفة التي للعاقل أن تكسر على (فعلة) كقاض وقضاة أو ما سوى هذا فجمعه ليس بقياس». 8 - إنها ترمي بشرر كالقصر ... [77: 32]. بشرار ابن عباس ابن خالويه 167. وفي البحر 8: 407: «بشرار بكسر الشين، ابن مقسم احتمل أن يكون جمع شرر وأن يكون صفة أقيمت مقام الموصوف أي بشرار من الناس، كما تقول: قوم شرار جمع شر غير أفعل التفضيل، وقوم خيار جمع خير».

9 - وله ذرية ضعفاء ... [2: 216]. في البحر 2: 314: «قرئ (ضعاف) وكلاهما جمع ضعيف كظريف وظرفاء وظراف». 10 - هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام ... [2: 210]. في ظلال قتادة. ابن خالويه 13. وفي البحر 2: 125: «وقرأ أبي وعبد الله وقتادة والضحاك (في ظلال) وهي جمع ظلة، نحو قلة وقلال، وهو جمع لا ينقاس، بخلاف ظلل فإنه جمع منقاس، أو جمع ظل». الكشاف 1: 253. 11 - وإذا غشيهم موج كالظلل دعوا الله [31: 32]. (موج كالظلال) محمد بن الحنفية. ابن خالويه 117. وفي البحر 7: 193: «قرأ محمد بن الحنفية كالظلال، وهو جمع ظلة مثل قلة. وقلال». 12 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: «قرأ بعض البصريين (وعباد) جمع عابد كقائم وقيام أو جمع عبد». قراءات (فُعَل) 1 - يودون لو أنهم بادون في الأعراب [33: 21]. (بدى) طلحة جمع تكسير، ابن خالويه 119. 2 - ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114]. في البحر 1: 358: «قرأ أبي (إلا خيفًا) وجمع جمع خائف كنائم ونوم وإبدال الواو ياء، إذ الأصل خوف، وذلك جائز كقولهم في صوم، صيم». 3 - فإن خفتم فرجالا ... [2: 239]. (فرجالا) بضم الراء وتشديد الجيم، أبو مجلز ... ابن خالويه 15.

البحر 2: 243. 4 - وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64]. قرئ (ورجلك). البحر 6: 59. 5 - سامرا تهجرون ... [23: 67]. (سمرًا) ابن محيصن. ابن خالويه 98، جمع سامر، وهو جمع مقيس. البحر 6: 413. 6 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: «وعبد، جمع عابد». 7 - أو كانوا غزى ... [3: 156]. (غزى) بالتخفيف، الحسن والزهري، ابن خاليوه 23. وفي البحر 3: 93: «وجه على حذف أحد المضعفين تخفيفًا، وعلى حذف التاء. والمراد غزاة». 8 - أو تركتموها قائمة على أصولها ... [59: 5]. في البحر 8: 244: «قرأ عبد الله والأعمش وزيد بن علي (قومًا) على وزن فعل كضرب». ابن خالويه 154. 9 - كادوا يكونون عليه لبدا ... [72: 19]. في البحر 8: 353: «وقرأ الحسن والجحدري (لبدا) بضم اللام وشد الباء المفتوحة». ابن خالويه 163. 10 - أهلكت مالا لبدا ... [90: 6]. في الإتحاف 439: «أبو جعفر بتشديد الباء مفتوحة وعن الحسن ضمها مخففة». البح ر 8: 476. قراءات (فُعَال) الجمع 1 - فإن خفتم فرجالا ... [2: 139]. عن ابن محيصن (فرجالا). الإتحاف 159.

وفي البحر 2: 243: «قرأ عكرمة وأبو مجلز (فرجالا) بضم الراء وتشديد الجيم، وقرئ فرجلاً، بضم الراء وفتح الجيم مشددة بغير ألف». 2 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا [22: 27]. (رجالاً) بالضم فالتشديد عكرمة (رجالاً) بالكسر، أبو مجلز (رجالي) ابن عباس وعطاء. ابن خالويه 95. 3 - سامرا تهجرون ... [23: 67]. ابن عباس وزيد بن علي وأبو نهيك وأبو رجاء (سمارا) وهو جمع مقيس في سامر. البحر 6: 413، ابن خالويه 98. 4 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: «قرأ أبو واقد الأعرابي: وعباد الطاغوت». 5 - وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا [25: 63]. (وعباد الرحمن). ابن خالويه 105. وفي البحر 6: 512: «قرأ اليماني (وعباد) جمع عابد كضارب وضراب». قراءات (فُعْلاء) 1 - شهد الله أنه لا إله إلا هو ... [3: 18]. (شهداء الله) أبو الشعثاء وأبو نهيك. ابن خالويه 19، جمع شهيد، البحر 2: 403، المحتسب 1: 55. 2 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. (ضعفاء) علي بن أبي طالب وابن مسعود ضعافى مثل سكارى وسكارى عن عيسى. ابن خالويه 24. الجمعان قياسيان. البحر 3: 178. 3 - وعلم أن فيكم ضعفا ... [8: 66]. (ضعفا) على وزن (فعلاء) يزيد بن القعقاع. ابن خالويه 50.

قراءات فَعَالى وفُعَالى 1 - وترى الناس سكارى وما هم بسكارى [22: 2]. في النشر 2: 325: «واختلفوا في (سكارى وما هم بسكارى) فقرأ حمزة والكسائي وخلف (سكرى) بفتح السين وإسكان الكاف من غير ألف فيهما. وقرأ الباقون بضم السين وفتح الكاف وألف بعدها». الإتحاف 313، غيث النفع 172. وفي البحر 6: 350: «قرأ الجمهور (سكارى) على وزن (فعالى). وقرأ أبو هريرة وأبو نهيك وعيسى بفتح السين فيهما، وهو جمع تكسير واحده سكران، وقال أبو حاتم: هي لغة تميم ... وقرأ الأخوان سكرى ... قال أبو علي: ويصح أن يكون جمع سكر كزمن وزمنى وقد حكى سيبويه رجل سكر يعني سكران وقرأ الأعرج. (سكرى) قال أبو الفتح: هو اسم مفرد كالبشرى». المحتسب 2: 72. 2 - لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى ... [4: 43]. في البحر 3: 255: «قرأ الجمهور (سكارى) بضم السين، واختلفوا أهو جمع أم اسم جمع ومذهب سيبويه أنه جمع تكسير ... ووهم الأستاذ أبو الحسن بن الباذش، فنسب إلى سيبويه أنه اسم جمع ... وقرأت فرقة (سكارى) بفتح السين، نحو: ندمان وندامى، وهو جمع تكسير». ابن خالويه 26. 3 - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67]. ب- قل لمن في أيديكم من الأسرى ... [8: 70]. في النشر 2: 277: «واختلفوا في (له أسرى، ومن الأسرى) فقرأ أبو جعفر (من الأسارى) والأسارى، بضم الهمزة فيهما وبألف بعد السين، وافقه أبو عمرو في (الأسارى).

وقرأ الباقون بفتح الهمزة وإسكان السين من غير ألف بعدها فيهما». الإتحاف 239، غيث النفع 104، الشاطبية 211، البحر 4: 518، 521. 4 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ... [22: 27]. في البحر 6: 964: «وعن عكرمة أيضًا (رجالى) بألف التأنيث المقصورة، وكذلك مع تشديد الجيم عن ابن عباس وعطاء وابن جبير». ابن خالويه 95. 5 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9]. ضعافى، ضعافى، مثل سكارى، وسكارى عن عيسى. ابن خالويه 24، البحر 3: 178. 6 - وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى [4: 142]. ب- ولا يأتون الصلاة إلا وهم كسالى [9: 54]. كسالى لغة تميم. كسلى، وكسالى عن جناح بن حبيش. ابن خالويه 26: 29. 7 - وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء [4: 127]. فِعلان، فُعْلان 1 - ونخيل صنوان وغير صنوان ... [13: 4]. في البحر 5: 357: «الصنو: أصله المثل، وجمعه في لغة الحجاز (صنوان) بكسر الصاد كقنوان، وبضمها في لغة تميم وقيس كذئب وذئبان. ويقال: صنوان. بفتح الصاد، وهو اسم جمع لا جمع تكسير لأنه ليس من أبنيته». ابن خالويه 66. قراءات (فواعل) 1 - والشجر والدواب ... [22: 18].

في البحر 6: 359: «قرأ الزهري (والدواب) بتخفيف الباء. قال أبو الفضل الرازي: ولا وجه لذلك إلا أن يكون فرارًا من التضعيف، مثل ظلت وقرن». 2 - ومن الناس والدواب والأنعام ... [35: 28]. الزهري بتخفيف الباء، إذ فيه التقاء الساكنين، كما همز بعضهم (ولا الضالين). البحر 7: 312. في المحتسب 2: 76: «ومن ذلك قراءة الزهري (والدواب) خفيفة الباء، ولا أعلم أحدًا خففها سواه. قال أبو الفتح: لعمري إن تخفيفها قليل، وضعيف قياسًا وسماعًا. أما القياس فلأن المدة الزائدة في الألف عوض من اجتماع الساكنين، حتى كأن الألف حرف متحرك، وإذا كان كذلك فكأنه لم يلتق ساكنان، ويدل على أن الزيادة المد في الألف جار مجرى تحريكها أنك لو أظهرت التضعيف فقلت: دوابب لقصرت الألف، وإذا أدغمت أتممت صدى الألف فقلت: دواب، فصارت تلك الزيادة في الصوت عوضًا من تحريك الألف. وأما السماع فإنه لا يعرف فيه التخفيف، لكن من بعد ذلك ضرب من العذر، وذلك أنهم إذا كرهوا تضعيف حرف فقد يحذفون أحدهما». 3 - فاذكروا اسم الله عليها صواف [22: 36]. في البحر 6: 369: «وقرأ أبو موسى، والحسن ومجاهد وزيد بن أسلم وشفيق وسليمان التيمي والأعرج (صوافى) جمع صافية، ونون الياء عمرو بن عبيد. وقرأ الحسن صواف مثل جوار وصوافن». الإتحاف 315، ابن خالويه 95، المحتسب 2: 81. 4 - فالصالحات قانتات حافظات للغيب ... [4: 34]. فالصوالح قوانت حوافظ طلحة بن مصرف. ابن خالويه 26.

أفاعيل خفف أو جعفر الياء من أماني في جميع القرآن. قال أبو حاتم: لك الوجهان، والتخفيف والتشديد قرئ في أساور (أساوير) وأساورة. قراءات أفاعيل 1 - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني [2: 78]. في النشر 2: 217: «واختلف في الأماني وبابه: فقرأ أبو جعفر: (إلا أماني، وأمانيهم وليس بأمانيكم وأماني أهل الكتاب. في أمنيته، بتخفيف الياء فيهن، مع إسكان المرفوعة والمخفوضة من ذلك ... وقرأ الباقون بتشديد الياء». وفي البحر 1: 276: «قرأ الجمهور (أماني) بالتشديد، وقرأ أبو جعفر وشيبة وابن حجاز عن نافع وهارون عن أبي عمرو (أماني) بالتخفيف، جمعه على (أفاعل) ولم يعتد بحرف المد الذي في المفرد. قال أبو حاتم: كل ما جاء من هذا النحو، واحده مشدد فلك فيه التشديد والتخفيف، مثل أثافي وأغاني، وأماني ونحوه: قال الأخفش: هذا كما يقال في جمع مفتاح: مفاتيح ومفاتح. وقال النحاس: الحذف في المعتل أكثر، كما قال: وهل يرجع التسليم أو يكشف العمى ... ثلاث الأثافي والرسوم البلاقع 2 - ليس بأمانيكم ولا أماني أهل الكتاب [4: 123]. قرأ (أمانيكم، أماني) بتخفيف الياء مع تسكينها أبو جعفر. الإتحاف 194، البحر 3: 355. 3 - وغرتكم الأماني ... [57: 14]. قرأ بتخفيف الباء مع سكونها أبو جعفر. الإتحاف 410، النشر 2: 384. 4 - فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب [43: 53]. «أساور» الأعمش «أساوير» عن أبي أو عبد الله.

ابن خالويه 135، البحر 8: 23. مفاعيل 1 - ومعارج عليها يظهرون ... [43: 33]. معاريج، بالياء طلحة بن مصرف. ابن خالويه 135. وفي البحر 8: 15: «طلحة (معاريج) جمع معراج، وهي المصاعد إلى العلالي». 2 - له معقبات من بين يديه ومن خلفه يحفظونه [13: 11]. في الكشاف 2: 517: «قرئ (له معاقيب) جمع معقب أو معقبة، والياء عوض عن حذف إحدى القافين في التكسير». وفي ابن خالويه 66: «معاقيب: زياد بن أبي سفيان». وفي البحر 5: 372: «قرأ عبيد الله بن زياد على المنبر (له المعاقب) وهي قراءة أبي وإبراهيم». وفي المحتسب 2: 355: «ومن ذلك قراءة عبيد الله بن زياد (له معاقب من بين يديه). قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون هذا تكسير معقب أو معقبة، إلا أنه لما حذف إحدى القافين عوض منها الياء، فقال: معاقيب، كما تقول في تكسير مقدم: مقاديم ويجوز ألا تعوض فتقول: معاقب كمقادم». وفي سيبويه 2: 210: «والمفعول نحو مضروب، تقول: مضربون». وكذلك مفعل، ومفعل إلا أنهم قد قالوا: منكر ومناكير، ومفطر ومفاطير، وموسر ومياسير. 3 - وعنده مفاتح الغيب ... [6: 59]. في البحر 4: 144: «قرأ ابن السميفع مفاتيح». 4 - أو ما ملكتم مفاتحه ... [24: 61].

قرأ ابن جبير (مفاتيحه) جمع مفتاح. البحر 6: 474. 5 - وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76]. قرأ الأعمش (مفاتيحه) بالياء جمع مفتاح. البح ر 7: 132. فَعَالِيّ ونسقيه مما خلقنا أنعاما وأناسى كثيرا [25: 49]. (أناسى) بتخفيف الياء يحيى بن الحارث الذمار، وروى عن الكسائي. ابن خالويه 105. وفي البحر 6: 505: «قرأ يحيى بن الحارث الذماري (وأناسى) بتخفيف الياء، ورويت عن الكسائي، وأناسى جمع إنسان في مذهب سيبويه، وجمع إنسي في مذهب الفراء والمبرد والزجاج، والقياس أناسية كمهالبة». فعالى من أوسط ما تطعمون أهليكم [5: 89]. في المحتسب 1: 217: 218: «ومن ذلك قراءة جعفر بن محمد (من أوسط ما تطعمون أهاليكم). قال أبو الفتح: يقال: أهل وأهلة. فأما أهال فكقولهم: ليال، كأن واحدها أهلاة وليلاة. ومن ذهب إلى أن أهالي جمع أهلون فقد أساء المذهب لأن هذا الجمع لم يأت فيه تكسير ...». وفي الكشاف 1: 673: «والأهالي اسم جمع لأهل كالليالي في جمع ليلة، والأراضي في جميع أرض». وأما تسكين الياء في حال النصب فللتخفيف. البحر 4: 10 - 11.

جمع الجمع 1 - واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب أولي الأيدي والأبصار [38: 45]. في البحر 7: 402: «وقرأ عبد الله والحسن وعيسى والأعمش (الأيد) بغير ياء ... وقرئ الأيادي جمع الجمع كأوطف وأواطف». قال في المحتسب 2: 233: «ومن ذلك قراءة الحسن والثقفي والأعمش (أولي الأيد) بغير ياء». قال أبو الفتح: يحتمل ذلك أمرين: أحدهما: أنه أراد (بالأيدي) على قراءة العامة إلا أنه حذف الياء تخفيفًا. والآخر: أن يكون أراد بالأيد القوة، أي القوة في طاعة الله والعمل بما يرضيه. فالأيد هنا إنما هي جمع اليد التي هي القوة، لا التي هي الجارحة ولا النعمة. 2 - إن يدعون من دونه إلا إناثا ... [4: 117]. في البحر 3: 352: «قرئ وثنًا، وخرج على أنه جمع الجمع، إذ أصله وثن، فجمع على وثان كجمل وجمال، ثم وثان على وثن. قال ابن عطية هذا خطأ لأن (فعالا) في جمع فعل للتكثير، والجمع الذي هو للتكثير لا يجمع، إنما تجمع جموع القلة، والصواب أن يقال: وثن جمع على وثن دون واسطة كأسد وأسد. وليس قوله إنما تجمع جموع التقليل بصواب كامل. الجموع مطلقًا لا يجوز أن تجمع بقياس سواء كانت للتكثير أم للتقليل، نص على ذلك النحويون». 3 - فرهان مقبوضة ... [2: 283].

قرأ ابن كثير وأبو عمرو (فرهن) بضم الراء والهاء. النشر 2: 237. وفي البحر 2: 355: «قيل: هو جمع رهان، ورهان جمع رهن فهو جمع الجمع، قال الكسائي والفراء، وجمع الجمع لا يطرد عند سيبويه. وقيل: هو جمع رهن كسقف وسقف. وجمع فعل على (فعل) قليل». وفي معاني القرآن 1: 188: «وقرأ مجاهد فرهن على جمع الرهان، كما قال: {كلوا من ثمره} [6: 141] على جمع الثمار». من ثمره سبعية، وجعلها أبو علي جمع ثمرة كخشبة وخشب. البحر 4: 191. 4 - كأنهم إلى نصب يوفضون [70: 43]. في البحر 8: 336: «قال الأخفش هو جمع نصب كرهن ورهن، والأنصاب جمع الجمع». 5 - وعبد الطاغوت ... [5: 60]. في البحر 3: 519: «وقرأ ابن عباس ومجاهد وابن وثاب (وعبد) جمع عبد كرهن ورهن. وقال ثعلب: جمع عابد كشارف وشرف، وقال الزمخشري تابعًا للأخفش: جمع عبيد فيكون إذا ذاك جمع الجمع». 6 - كأنه جمالة صفر ... [77: 33]. في النشر 2: 397: «واختلفوا في (جمالة صفر): فقرأ حمزة، والكسائي وخلف وحفص (جمالة) بغير ألف بعد اللام على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع». الإتحاف 431، غيث النفع 271، الشاطبية 292. وفي البحر 8: 407: «قرأ الجمهور ومعهم عمر بن الخطاب رضي الله عنه

(جمالات) بكسر الجيم وبالألف والتاء جمع جمالات، جمع الجمع، وهي الإبل، كقولهم: رجالات قريش. وابن عباس وقتادة وابن جبير والحسن وأبو رجاء ضموا الجيم، وهي جمال السفن الواحد منها جملة لكونه جملة من الطاقات والقوى ثم جمع على جمل وجمال، ثم جمع جمال ثانيًا جمع صحة، فقالوا: جمالات». انظر معاني القرآن 3: 225. 7 - كسراب بقيعة ... [24: 39]. (بقيعات) بالجمع مسلم بن محارب. ابن خالويه 102. وفي البح ر 6: 460: «القيعة مفرد مرادف للقاع، أو جمع قاع كنار ونيره، فتكون على هذا قراءة (قيعات) جمع صحة تناول جمع التكسير مثل رجالات قريش {جمالات صفر} [77: 33]». 8 - ود الذين كفروا لو تغفلون عن أسلحتكم وأمتعتكم [4: 102]. (وأمتعاتكم) سعيد بن حميد. ابن خالويه 28. وفي البحر 3: 341: «وقرئ (وأمتعاتكم) وهو شاذ، إذ هو جمع الجمع، كما قالوا أسقيات وأغطيات في أسقية وأغطية جمع سقاء وغطاء». 9 - وكان له ثمر ... [18: 34]. ب- وأحيط بثمره ... [18: 42]. في الإتحاف 290: «واختلف في (وكان له ثمر) و (أحيط بثمره): فعاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم، يعني حمل الشجرة، وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم تخفيفًا، أو جمع ثمرة كبدنة وبدن، والباقون بضم الثاء والميم جمع ثمار». وفي البحر 6: 125: «بضم الثاء والميم جمع ثمار». اسم الجمع 1 - دال على الجماعة، لا يستعمل في الواحد وفي الاثنين.

2 - ليس له واحد من لفظه غالبًا، وإن وجد له واحد فرق بينهما بغير التاء والياء. 3 - لا يكون على وزن من أوزان الجموع. 4 - يجوز أن يعود الضمير إليه مذكرًا. 1 - ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك [2: 128]. = 49. أمتكم = 2. في المفردات: «الأمة: كل جماعة يجمعهم أمر ما، إما دين واحد أو زمان واحد أو مكان واحد، وجمعها أمم». 2 - شياطين الإنس والجن ... [6: 112]. = 18. في المفردات: «الإنس: خلاف الجن، والإنسي منسوب إلى الإنس، جمعه الأناسي». 3 - قد علم كل أناس مشربهم ... [2: 60]. = 5. في المفردات: «الناس: قيل أصله أناس، فحذفت همزته وهي الفاء». 4 - والأرض وضعها للأنام ... [55: 10]. في الكشاف 4: 444: «للأنام: للخلق، وهو ما على ظهر الأرض من دابة، وعن الحسن: الإنس والجن، فهي كالمهاد لهم يتصرفون فوقها». 5 - ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ... [2: 105]. = 54 أهلك = 9. أهله = 27. أهلها = 20. في المفردات: «أهل الرجل: من يجمعه وإياهم نسب أو دين أو ما يجري مجراهما من صناعة وبيت وبلد، فأهل الرجل في الأصل: من يجمعه وإياهم مسكن واحد، ثم تجوز فيه». 6 - وإذ نجيناكم من آل فرعون ... [2: 49]. = 26.

في الكشاف 1: 137: «أصل آل أهل، ولذلك يصغر بأهيل، وخص استعماله بأولى الخطر والشأن كالملوك وأشباههم، فلا يقال: آل الإسكاف والحجام». وفي البحر 1: 188: «الآل: قيل بمعنى الأهل، وزعم بأن ألفه بدل من هاء وأن تصغيره أهيل، وبعضهم ذهب إلى ألفه بدل من همزة ساكنة وتلك الهمزة بدل من هاء. وقيل: ليس بمعنى الأهل، لأن الأهل القرابة والآل من يؤول من قرابة أو ولى أو مذهب، فألفه بدل من واو، ولذلك قال يونس في تصغيره: أويل، ونقله الكسائي نصًا عن العرب، وهذا اختيار أبي الحسن الباذش ولم يذكر سيبويه في باب البدل أن الهاء تبدل همزة. وقد خصوا الآل بالإضافة إلى العلم ذي الخطر ... قيل: وفيه نظر لأنه قد سمع عن أهل اللغة في البلدان، فقالوا: آل المدينة، وآل البصرة. وقال الكسائي: لا يجوز أن يقال: فلان من آل البصرة، ولا من آل الكوفة، بل يقال: من أهل البصرة ومن أهل الكوفة وقد سمع إضافته إلى اسم الجنس والضمير، وقد اختلف في اقتياس جواز إضافته إلى المضمر، فمنع من ذلك الكسائي وأبو جعفر النحاس وأبو بكر الزبيدي، وأجاز ذلك غيرهم». 7 - وجاء بكم من البدو ... [12: 100]. في المفردات: «البدو: خلاف الحضر قال تعالى: {وجاء بكم من البدو]، أي البادية». وفي الكشاف 2: 506: «أي من البادية». وفي البحر 5: 349: «من البادية، وكان ينزل يعقوب أطراف الشام ببادية فلسطين». فعلى هذا لا يكون البدو اسم جمع. 8 - أولئك هم شر البرية [98: 6]. ب- أولئك هم خير البرية ... [98: 7]. في المفردات: «البرية: الخلق. قيل: أصله الهمز. وترك. وقيل: ذلك من قولهم: بريته العود وسميت برية لكونها مبرية عن البرى، أي التراب، بدلالة قوله

تعالى: {خلقكم من تراب} [30: 2]». وفي الكشاف 4: 783: «والنبى والبرية مما استمر الاستعمال على تخفيفه، ورفض الأصل». وفي البحر 8: 499: «وقرأ الجمهور بشد الياء، فاحتمل أن يكون أصله الهمز فسهل واحتمل أن يكون من البراء وهو التراب». وفي سيبويه 2: 127: «وسألت يونس عن برية فقال: هي من برأت، وتحقيرها بالهمزة». 9 - أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ... [3: 47]. = 26. في المفردات: «البشرة: ظاهر الجلد ... وجمعها بشر وأبشار، وعبر عن الإنسان بالبشر ... واستوى في لفظ البشر الواحد والجمع وثنى ... وخص في القرآن كل موضع اعتبر من الإنسان جثته وظاهره بلفظ البشر». وفي البحر 2: 462: «البشر: يطلق على الواحد والجمع، والمراد هنا النفي العام، وسمي بشرًا لظهور بشرته، وهو جلده. وبشرت الأديم: قشرت وجهه، وأبشرت الأرض: أخرجت نباتها». 10 - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم [3: 118]. في المفردات: «تستعار البطانة لم تختصه بالإطلاع على باطن أمرك قال عز وجل: {لا تتخذوا بطانة من دونكم} أي مختصًا بكم يستبطن أموركم، وذلك استعارة من بطانة الثوب، بدليل قولهم: لبست فلانًا: إذا اختصصته». وفي الكشاف 1: 406: «بطانة الرجل ووليجته: خصيصه وصفيه الذي يفضي إليه بشعوره (الأمور اللاصقة بالقلب) ثقة به، شبه ببطانة الثوب، كما يقال: فلان شعارى». 11 - إنا كنا لكم تبعا ... [14: 21، 40: 47].

في الكشاف 2: 548: «تبعًا: تابعين، جمع تابع على تبع، كقولهم: خادم وخدم وغائب وغيب، أو ذوي تبع والتبع الأتباع». وفي البحر 5: 416: «تبعًا يحتمل أن يكون اسم جمع لتابع كخادم وخدم، وغائب وغيب ويحتمل أن يكون مصدرًا كقوله: عدل ورضا». 12 - ثلة من الأولين وثلة من الآخرين [56: 39 - 40]. ثلة من الأولين ... [57: 13]. في المفردات: «الثلة: قطعة مجتمعة من الصوف، ولذلك قيل للمقيم: ثلة ولاعتبار الاجتماع قيل (ثلة من الأولين وثلة من الآخرين) أي جماعة». وفي الكشاف 4: 458: «الثلة: الأمة من الناس الكثير». وقال ابن قتيبة 446: «ثلة: جماعة». 13 - ولقد أضل منكم جبلا كثيرا ... [36: 62]. ب- واتقوا الذي خلقكم والجبلة الأولين ... [26: 184]. في المفردات: «فلان ذو جبلة، أي غليظ الجسم، وثوب جيد الجبلة. وتصور منه العظم، فقيل للجماعة العظيمة: جبل قال الله تعالى: {ولقد أضل منكم جبلا كثيرا]، أي جماعة تشبها بالجبل في العظم». وفي الكشاف 3: 333: «أي ذوي الجبلة، وهو كقولك. والخلق الأولين». وفي النهر 7: 37: «والجبلة: الخلق، وقيل: الخلق المتجمد الغليظ، مأخوذ من الجبل». وفي البحر 38: «قيل: تشديد اللام في القراءتين في بناءين للمبالغة، وعن ابن عباس: الجبلة: عشرة آلاف». وفي البحر 7: 344: «الجبل: الأمة العظيمة، وقال الضحاك: أقله عشرة آلاف». وقال ابن قتيبة 320: «الجبلة: الخلق».

14 - سيهزم الجمع ويولون الدبر [54: 45]. ب- ما أغنى عنكم جمعكم ... [7: 48]. ج- وإنا لجميع حاذرون ... [26: 56]. = 4. في المفردات: «ويقال للمجموع جمع وجميع وجماعة وقال تعالى: {وما أصابكم يوم التقى الجمعان} [3: 166]. وقال عز وجل: {وإن كل لما جميع لدينا محضرون} [36: 32]». 15 - وما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء [36: 28]. = 5. جندا جندنا. في المفردات: «يقال للعسكر الجند، اعتبارًا بالغلظة، من الجند، أي الأرض الغليظة التي فيها حجارة، ثم يقال لكل مجتمع: جند، وجمع الجند أجناد وجنود». 16 - وجعلوا لله شركاء الجن ... [6: 100]. = 22. في المفردات: «الجن يقال على وجهين: أحدهما الروحانيين المستترة عن الحواس كلها بإزاء الإنس، فعلى هذا تدخل فيه الملائكة». وقيل: بل الجن بعض الروحانيين. 17 - لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين [11: 119، 32: 13]. ب- وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا [37: 158]. ج- ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون [37: 158]. د- من الجنة والناس ... [114: 6]. في المفردات: «الجنة: جماعة الجن». وفي البحر 5: 274: «والجنة والجن بمعنى واحد. قال ابن عطية: والهاء فيه للمبالغة، وإن كان الجن يقع على الواحد، فالجنة جمعه، فيكون مما يكون فيه الواحد

بغير هاء وجمعه بالهاء كقول بعض العرب: كم للواحد وكمات للجمع». النهر 273. 18 - والجان خلقناه من قبل من نار السموم [15: 27]. = 7. الجان: نوع من الجن. المفردات. وفي الكشاف 2: 576: «والجان للجن كآدم للناس، وقيل: هو إبليس». وفي البحر 5: 453: «وقال ابن بحر: هو اسم لجنس الجن». 19 - سقاية الحاج ... [9: 19]. 20 - وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا [72: 8]. في المفردات: «الحرس والحراس: جمع حارس، وهو حافظ المكان». وفي الكشاف 4: 624: «الحرس: اسم مفرد في معنى الحراس، كالخدم في معنى الخدام، ولذلك وصف بشديد، ولو ذهب إلى معناه لقيل: شدادًا ونحوه: أخش رجيلاً أو ركيبصا غاديًا». وفي البحر 8: 344: «الحرس: اسم جمع الواحد حارس ... جمع على أحراس». 21 - ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون [5: 56]. = 7. حزبه. الحزبين. الأحزاب. في المفردات: «الحزب: جماعة فيها غلظ». وفي الكشاف 1: 649: «وأصل الحزب: القوم يجتمعون لأمر حزبهم». 22 - فخلف من بعدهم خلف ... [7: 169، 19: 59]. في المفردات: «ويعبر عن الردئ بخلف نحو فخلف من بعدهم خلف أضاعوا الصلاة».

وفي الكشاف 2: 173: «(خلف) وهم الذين كانوا في زمن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وقال: ثم قيل في عقب الخير: خلف بالفتح، وفي عقب السوء: خلف بالسكون». وفي البحر 4: 415: «قال الزجاج: يقال للقرن الذي يجيء بعد القرن خلف صدق وخلف سوء للصالح وهو في الواحد والجميع سواء». معاني القرآن للزجاج 2: 428. وقال النضر بن شميل: التحريك والإسكان معًا في القرآن. وفي معاني القرآن 1: 399: «أي قرن بجزم اللام، والخلف ما استخلفته تقول: أعطاك الله خلفًا مما ذهب لك وأتت خلف سوء، سمعته من العرب». وفي معاني القرآن 2: 170: «الخلف: يذهب به إلى الذم، والخلف: الصالح، وقد يكون في الردئ خلف وفي الصالح خلف». 23 - إن يشأ يذهبكم ويأت بخلق جديد [14: 19، 35: 16]. في البحر 5: 416: «(ويأت بخلق جديد) يحتمل أن يكون المعنى: إن يشأ يذهبكم أيها الناس ويأت بخلق جديد ويأت بناس آخرين من جنسكم آدميين ويحتمل من غير جنسكم، والأول قول جمهور المفسرين». 24 - وله ذرية ضعفاء ... [2: 266]. = 11، ذريته = 5. ذريتهم = 4. ذريتي = 4. ذرياتهم = 4. في المفردات: «الذرية: أصلها الصغار من الأولاد، وإن كان قد يقع على الصغار والكبار معًا في التعارف، ويستعمل الواحد والجمع، وأصله الجمع. وفي الذرية ثلاثة أقوال: قيل: هو من ذرأ الله الخلق، فترك همزة. وقيل: أصله ذروية، وقيل: هو فعلية من الذر». انظر البحر 1: 372. 25 - وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64]. وفي الكشاف 2: 677: 678: «الخيل: الخيالة، ومنه قول النبي صلى الله عليه وسلم: (يا خيل الله اركبي). والرجل: اسم جمع المراجل، ونظيره: الركب والصحب».

وفي البحر 6: 58: 59: «قرأ الجمهور (ورجلك) بفتح الراء وسكون الجيم وهو اسم جمع واحده راجل، كركب ... وقرأ حفص بكسر الجيم، قال صاحب اللوامح: بمعنى الرجال، وقال ابن عطية: هي صفة يقال: فلان يمشي رجلا، أي غير راكب». وفي النشر 2: 308: «واختلفوا في (ورجلك) فروى حفص بكسر الجيم. وقرأ الباقون بإسكانها». الإتحاف 285، غيث النفع 153، الشاطبية 238. 26 - فمن يستمع الآن يجد لها شهابا رصدا [72: 9]. ب- فإنه يسلك من بيني يديه ومن خلفه رصدا [72: 27]. في المفردات: «والرصد: يقال المراصد وللجماعة الراصدين، وللمرصود، واحدًا كان أو جمعًا، وقوله تعالى: {يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا} يحتمل كل ذلك». وفي الكشاف 4: 624: 625: «الرصد، مثل الحرس اسم جمع للمراصد على معنى: ذوي شهاب راصدين بالرجم. وهم الملائكة الذين يرجمونهم بالشهب». ويجوز أن يكون صفة للشهاب، بمعنى الراصد. 27 - وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم [8: 42]. في المفردات: «والراكب اختص في التعارف بممتطى البعير، وجمعه ركب وركبان وركوب». وفي الكشاف 2: 223: «يعني الراكب الأربعين الذين كانوا يقودون العير». 28 - وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض [27: 48]. رهطك ... رهطى. في المفردات: «الرهط العصابة دون العشرة. وقيل: يقال إلى الأربعين». وفي الكشاف 3: 372: «الفرق بين الرهط والنفر أن الرهط من ثلاثة إلى عشرة

أو من السبعة إلى العشرة، والنفر من الثلاثة إلى التسعة». 29 - ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين [23: 12]. ب- ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين [32: 8]. وفي الكشاف 3: 178: «السلالة: الخلاصة لأنها تسل من بين الكدر. وفعالة بناء للقلة كالعلامة والقمامة، وعن الحسن: ماء بين ظهراني الطين». 30 - مستكبرين به سامرا تهجرون ... [23: 67]. في المفردات: «وقيل: معناه: سمارا، فوضع الواحد موضع الجمع، وقيل: بل السامر: الليل المظلم». وفي الكشاف 3: 194: «والسامر نحو الحاضر في الإطلاق على الجمع». وفي النهر 5: 410: «السامر: مفرد بمعنى الجمع، يقال: قوم سامر وسمر، ومعناه: سمر الليل». 31 - وطعامه متاعا لكم وللسيارة ... [5: 96]. ب- يلتقطه بضع السيارة ... [12: 10]. ج- وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم [12: 19]. في المفردات: «السيارة: الجماعة (وجاءت سيارة)». وفي الكشاف 2: 452: «وجاءت سيارة: رفقه تسير من قبل مدين إلى مصر». وفي النهر 5: 283: «السيارة جمع سيار، وهو الكثير السير». وفي سيبويه 2: 91: «وقالوا لذي السيف: سياف، وللجميع: سيافة». 32 - إن هؤلاء لشرذمة قليلون ... [26: 54]. في المفردات: «الشرذمة: جماعة منقطعة، وهو من قولهم: ثوب شراذم، أي متقطع». وفي الكشاف 3: 314: «الشرذمة: الطائفة القليلة، ومنه ثوب شراذم». وقال ابن قتيبة 317: «الشرذمة طائفة».

33 - ثم لننزعن من كل شيعة أيهم أشد [19: 69]. شيعته = 3، شيع. في المفردات: «يقال: شيعة وشيع وأشياع». وفي الكشاف 2: 34: «المراد بالشيعة، وهي فعلة كفرقة وفتية: الطائفة التي شاعت؛ أي تبعث غاويًا من الغواة». وفي النهر 6: 205: «الشيعة: الجماعة المرتبطة بمذهب». 34 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101]. أشياءهم = 3. أشياء اسم جمع الشيء عند جمهور البصريين، وانظر حديثها في القلب المكاني. 35 - فأقبلت امرأته في صرة فصكت وجهها [51: 29]. في المفردات: «الصرة: الجماعة المنضم بعضها إلى بعض، كأنهم صروا أي جمعوا في وعاء، وقيل: الصرة الصيحة». وفي الكشاف 4: 402: «في صرة: في صيحة». ابن قتيبة 421. 36 - ونبئهم عن ضيف إبراهيم [15: 51]. = 4. في المفردات: «أصل الضيف مصدر، ولذلك استوى فيه الواحد والجمع في عادة كلامهم، وقد يجمع، فيقال: أضياف وضيوف وضيفان». 37 - أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء [24: 31]. ب- طفلا ثم لتبلغوا ... [22: 5، 40: 67]. في المفردات: «الطفل: الولد ما دام ناعمًا، وقد يقع على الجمع ... ويجمع على أطفال». 38 - ودت طائفة من أهل الكتاب لو يضلونكم [3: 69]. = 20، طائفتان. في المفردات: «الطائفة من الناس: جماعة منهم، ومن الشيء: القطعة منه،

قال بعضهم: قد يقع ذلك على واحد فصاعدًا، والطائفة - إذا أريد بها الجمع - فجمع طائف، فيصح أن يكون جمعًا، ويكنى به عن الواحد». 39 - فخذ أربعة من الطير ... [2: 260]. = 16، طيرًا = 3. جمع طائر كراكب وركب. المفردات. اسم جمع. البحر 2: 299. 40 - يا معشر الجن والإنس ... [6: 128]. في البحر 4: 330: «المعشر: الجماعة، ويجمع على معاشر». 41 - وأنذر عشيرتك الأقربين [26: 214]. عشيرتكم. عشيرتهم. في المفردات: «العشيرة: أهل الرجل الذين يتكثر بهم». 42 - ونحن عصبة ... [12: 8]. = 4. في المفردات: «العصبة: جماعة متعصبة متعاضدة». وفي الكشاف 2: 446: «ونحن جماعة عشرة رجال كفأة». البحر 5: 283. 43 - وجعلها كلمة باقية في عقبه ... [43: 28]. في المفردات: «واستعير العقب للولد وولد الولد». وفي الكشاف 4: واستعير: «في عقبه: في ذريته». 44 - الله الذي رفع السموات والأرض بغير عمد ترونها [13: 2]. ب- خلق السموات بغير عمد ... [31: 10]. ج- في عمد ممدة ... [104: 9]. في المفردات: «العمود خشبة تعتمد على الخيمة، وجمعه عمد عمد». وفي البحر 5: 357: «العمد: اسم جمع، ومن أطلق عليه جمعًا فلكونه يفهم منه ما يفهم من الجمع، وهي الأساطين، والمفرد عماد كإهاب وأهب، وقيل عمود

وعمد كأديم وأدم». وفي سيبويه 2: 203: «(باب اسم الجمع) ونظيره: أفيق وأفق وعمود وعمد، وقال يونس: يقولون: هو العمد». 45 - فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة [9: 122]. الفرقة: الجماعة المنفردة من الناس. المفردات. 46 - هذا فوج مقتحم معكم ... [38: 59]. = 2. فوجًا. الفوج: الجماعة المارة المسرعة، وجمعه أفواج. المفردات. 47 - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة بإذن الله [2: 249]. = 7. فئتكم. الفئتان. في المفردات: «الفئة: الجماعة المتظاهرة التي يرجع بعضهم إلى بعض في التعاضد». وفي العكبري 1: 59: «وأصل فئة فيئة لأنها من فاء يفيء: إذا رجع، فالمحذوف عينها، وقيل: أصلها فئوة لأنها من فأوت رأسه: إذا كسرته، فالفئة قطعة من الناس». 48 - ومن الأنعام حمولة وفرشا [6: 142]. في المفردات: «الفرش: ما يفرش من الأنعام، أي يركب». وفي الكشاف 2: 73: «الحمولة: الكبار التي تصلح للحمل، والفرش الصغار كالفصلان والعجاجيل والغنم لأنها دائبة من الأرض للطاقة أجرامها». البحر 4: 238 - 239. 49 - وفصيلته التي تؤويه ... [70: 13]. فصيلة الرجل: عشريته المنفصلة عنه. المفردات. 50 - فرت من قسورة ... [74: 51]. في الكشاف 4: قسورة: «القسورة: جماعة الرماة الذي يتصيدونها، وقيل:

الأسد». وفي البحر 8: 380: «قال ابن عباس وأبو موسى الأشعري وقتادة وعكرمة: القسوة: الرماة، وقيل: الأسد، وقال ابن جبير: رجال القنص». وقال ابن قتيبة 494: «قال أبو عبيدة: هو الأسد». 51 - كم أهلكنا من قبلهم من قرن ... [6: 6]. = 5. قرنًا = 2. في المفردات: «القرن: القوم المتقرون في زمن واحد، وجمعه قرون». 52 - قد بينا الآيات لقوم يؤمنون [2: 118]. = 206. قومي = 47، قوما = 40، قومه = 56. في المفردات: «القوم: جماعة الرجال في الأصل دون النساء، ولذلك قال: {لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم ولا نساء من نساء} [49: 11]. وقال الشاعر: أقوم آل حصن أم نساء». وفي عامة القرآن أريد به الرجال والنساء جميعًا. 53 - إن هذا لهو القصص الحق ... [3: 62]. = 4. قصصا. قصصهم. القصص: الأخبار المتتابعة. 54 - يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [2: 208]. = 5. في المفردات: «{وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة} [8: 36]. قيل: معناه كافين لهم ... وقيل معناه: جماعة، كما يقاتلونكم جماعة، وذلك أن الجماعة يقال لهم الكافة، كما يقال لهم: الوزاعة لقوتهم باجتماعهم». 55 - ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل [2: 246]. = 22، ملئه = 6. في المفردات: «الملأ: جماعة يجتمعون على رأي واحد، فيملئون العيون رواء ومنظرًا والنفوس بهاء وجلالاً».

وفي البحر 2: 248: «الملأ الأشراف من الناس، وهو اسم جمع يجمع على أملاء ... وسموا بذلك لأنهم يملئون العيون هيبة ... وقال الفراء: الملأ: الرجال في كل القرآن لا تكون فيهم امرأة، وكذلك القوم والنفر والرهط. وقال الزجاج: الملأ: هم الوجوه وذوو الرأي». النهر 253. ومعاني القرآن للزجاج 1: 321: «الملأ: أشراف القوم ووجوههم». 56 - ويهلك الحرث والنسل ... [2: 205]. ب- ثم جعل نسله من سلالة ... [22: 8]. في المفردات: «النسل: الولد: لكونه ناسلاً عن أبيه». وفي النهر 2: 115: «النسل: ما يتوالد من الأولاد من النساء والحيوان». البحر 116. 57 - فليدع ناديه ... [96: 17]. في المفردات: «قيل للمجلس النادي والمنتدى والندى، وقيل ذلك للجليس قال: (فليدع ناديه)». وفي الكشاف 4: 778: «النادي: المجلس الذي ينتدى منه القوم، أي يجتمعون والمراد أهل النادي». البحر 8: 495، ابن قتيبة 533. 58 - وقال نسوة في المدينة ... [12: 30]. في سيبويه 2: 22: «نساء جمع نسوة». وقال في ص 86: «لأنه (نساء) جمع نسوة، وليس نسوة بجمع كسر له الواحد». وانظر ص 211. وفي الكشاف 2: 462: «النسوة: اسم مفرد لجمع امرأة ... وفيه لغتان: كسر النون وصحتها». وفي البحر 5: 299: «النسوة، بكسر النون فعلة، وهو جمع تكسير للقلة لا واحد له من لفظه، وقال ابن السرج إنه اسم جمع».

59 - إن ناشئة الليل هي أشد وطأ ... [73: 6]. في الكشاف 4: 638: «ناشئة الليل، النفس الناشئة بالليل. على أن الناشئة مصدر من نشأ إذا قام ونهض على فاعلة كالعاقبة». وفي البحر 8: 362: «وقال ابن جبير: هي لفظة حبشية ... مناشئة على هذا جمع ناشيء أي قائم». وقال ابن قتيبة 493: «ناشئة الليل: ساعاته». 60 - قل أوحى إلى أنه استمع نفر من الجن ... [72: 1]. نفرًا = 2. النفر: جماعة ما بين الثلاثة إلى العشرة. 70 - قد علم كل أناس مشربهم ... [2: 60]. = 5. 61 - ومن الناس من يقول آمنا بالله [2: 8]. في المفردات: «الناس: قيل: أصله أناس، فحذف فاؤه لما أدخل عليه الألف واللام وقيل: قلب من نسى وأصله إنسيان، وقيل: أصله من ناس ينوس: إذا اضطرب». وفي الكشاف 1: 54: «وأصل ناس أناس، حذفت الهمزة تخفيفًا، وحذفها مع لام التعريف كاللازم، لا يكاد يقال الأناس، ووزن ناس فعل لأن الزنة على الأصول وهو من أسماء الجموع كرجال». وفي البحر 1: 52: «الناس: اسم جمع لا واحد له من لفظه ومرادفة أناس جمع إنسان ومادته عند سيبويه رحمه الله والفراء همزة، واو، سير، وحذفت همزته شذوذًا وأصله أناس». العكبري 1: 9. 62 - يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا [19: 85]. في العكبري 2: 62: «وفدًا جمع وفد؛ مثل ركب وراكب، وصحب وصاحب».

63 - ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا [19: 86]. في العكبري 2: 62: «الورد: مصدر ورد، أي سار إلى الماء، ولما كان من يرد الماء لا يرده إلا لعطش، أطلق الورد على العطش تسمية للشيء بسببه». الكشاف 3: 43. وقال ابن قتيبة 275: «الورد: جماعة يردون الماء». 64 - أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر ... [3: 47]. = 14، ولدًا = 5، وولده = 3. في المفردات: «الولد: المولود يقال للواحد وللجمع وللصغير والكبير، قال أبو الحسن: الولد: الابن والابنة، والولد: هم الأهل والولد». وفي البحر 6: 213: «على قراءة الجمهور يكون المعنى على الجنس لا ملحوظة فيه الإفراد وإن كان مفرد اللفظ». ب- من لم يزده ماله وولده إلا خسارا [71: 21]. في النشر 2: 391: «واختلفوا في (وولده) فقرأ المدنيان وابن عامر وعاصم بفتح الواو واللام». وقرأ الباقون بضم الواو وإسكان اللام. البحر 8: 341. ج- اغفر لي ولوالدي ... [14: 41]. (ولولدى) قال ابن خالويه: الؤلد، والولد سواء مثل السقم والقسم. وقال آخرون: الولد: جمع ولد كأسد وأسد وأن يكون لغة في الولد. البحر 5: 435. اسم الجمع على وزن (فعيل) 1 - ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا ... [17: 69]. في المفردات: «التبيع: خص بولد البقر إذا تبع أمه». وفي الكشاف 2: 680: «التبيع المطالب، يقال: فلان على فلان تبيع بحقه، أي مسيطر عليه مطالب له بحقه».

وفي البحر 6: 60: «التبيع: قال ابن عباس: النصير، وقال الفراء: طالب الثأر، وقال أبو عبيدة: المطالب». وفي معاني القرآن 2: 127: «ثائرًا وطالبًا، فتبيع في معنى تابع». فعلى هذه التفسيرات يكون التبيع مفردًا لا اسم جمع. وقال ابن قتيبة 259: «أي من يتبعنا بدمائكم، أي يطالبنا». 2 - وإنا لجميع حاذرون ... [26: 56]. = 4، جميعا = 49. ب- فإذا هم جميع لدينا محضرون ... [31: 53]. ج- نحن جميع منتصر ... [54: 44]. في المفردات: «ويقال للمجموع جمع وجميع وجماعة». روعى اللفظ في (منتصر) والمعنى في (محضرون). 3 - والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة [16: 8]. ب- إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ... [31: 19]. في البحر 5: 471: 472: «الحمار: معروف بجمع في القلة على أحمر، وفي الكثرة على حمر، وهو القياس، وعلى حمير». 4 - أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ... [17: 92]. ب- إنه يراكم هو وقبيله ... [7: 27]. القبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض. المفردات. 5 - ذلك بما قدمت أيديكم وأن الله ليس بظلام للعبيد [3: 182]. = 5. في سيبويه 2: 175: 176: «وربما جاء (فعيلا) وهو قليل نحو الكليب والعبيد». وقال في ص 180: «وقالوا ضرس وضريس، كما قالوا: كليب وعبيد». وفي شرح الشافية 2: 92: «وأما نحو الكليب والمعيز فهو عند سيبويه جمع

وعند غيره اسم جمع». في البحر 3: 131: «والعبيد: جمع عبد كالكليب وقد جاء اسم الجمع على هذا الوزن أيضًا». وفي البحر 2: 505: «وأما عبيد فالأصح أنه جمع، وقيل: اسم جمع، وإنما كثر استعمال عباد دون عبيد لأن (فعالا) في جمع (فعل) غير اليائي العين قياس مطرد، وجمع فعل على فعيل لا يطرد. قال سيبويه وربما جاء فعيلا وهو قليل نحو الكليب والعبيد». 6 - وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ... [2: 75]. = 14. فريقًا = 15. الفريق: الجماعة المتفرقة عن آخرين. المفردات. 7 - فإذا جاء وعد الآخرة جئنا بكم لفيفا ... [17: 104]. في الكشاف 2: 668: «أي جمعا مختلطين إياكم وإياهم». 8 - أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل [2: 266]. = 7. الجمع نخيل. وفي البحر 2: 266: «النخيل: اسم جمع أو جمع تكسير، كما قالوا: كلب وكليب». 9 - وجعلناكم أكثر نفيرا ... [17: 6]. في المفردات: «النفر، والنفير والنفرة: عدة رجال يمكنهم النفر». وفي الكشاف 2: 650: «النفير: من ينفر مع الرجل من قومه، وقيل: جمع نفر كالعبيد والمعيز، جمع تكسير أو مصدر». البحر 6: 10. اسم الجنس الجمعي 1 - موضوع للماهية، فيصلح للواحد وللاثنين والجمع.

2 - ليس على وزن من أوزان الجموع غالبًا. 3 - الكثير أن يكون له واحد من لفظه. 4 - يفرق بينه وبين واحده بالتاء أو بالياء. 5 - اسم الجنس مذكر أو يجوز فيه الوجهان والجمع مؤنث. 1 - ومن الإبل اثنين ... [6: 144]. ب- أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17]. في المفردات: «الإبل: يقع على البعران الكثيرة، ولا واحد له من لفظه». وفي البحر 4: 234: «الإبل: الجمال، للواحد والجمع، ويجمع على آبل». 2 - وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل [34: 16]. في المفردات: «الأثل: شجر ثابت الأصل، وشجر متأثل ثابت ثبوته». وفي الكشاف 3: 576: «الأثل: شجر يشبه الطرفاء، أعظم منه وأجود عود». 3 - وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين [15: 78]. = 4. في المفردات: «الأيك: شجر ملتف؛ وأصحاب الأيكة قيل: نسيبوا إلى غيضة كانوا يسكنونها، وقيل: هي اسم بلد». 4 - يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها [2: 61]. في المفردات: «البصل: معروف». 5 - فيه ظلمات ورعد وبرق ... [2: 19]. 6 - إن البقر تشابه علينا ... [2: 70] = 3. في المفردات: «البقر: واحدته بقرة ... ويقال في جمعه: باقر وبقير». المفرد في القرآن.

7 - فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها [2: 61]. في المفردات: «البقل: ما لا ينبت أصله وفرعه في الشتاء». وفي الكشاف 1: 45: «البقل: ما أنبتت الأرض من الخضر، والمراد به أطايب البقول مما يأكله الناس كالنعناع والكرفس والكرات وأشباهها». 8 - كأنهن بيض مكنون ... [37: 49]. في المفردات: «وسمى البيض لبياضه، والواحد بيضة، وكنى عن المرأة بالبيضة تشبهًا بها في اللون، وكونها مصونة تحت الجناح». البحر 7: 360. 9 - والتين والزيتون ... [95: 1]. في المفردات: «قيل: هما جبلان، وقيل: هما المأكولان». 10 - وكان له ثمر ... [18: 34]. ثمره = 4. في المفردات: «الثمر: اسم لكل ما يتطعم من أعمال الشجر. الواحد ثمرة أو الجمع ثمار ... والثمر: قيل: هو الثمار، وقيل: هو جمعه». المفرد في القرآن. 11 - فأرسلنا عليهم الطوفان والجراد [7: 133]. ب- كأنهم جراد منتشر ... [54: 7]. في المفردات: «الجراد: معروف سمي بذلك لجرده الأرض من النبات». وفي الكشاف 4: 432: «الجراد: مثل في الكثرة والتموج، يقال للجيش الكثير المائج بعضه في بعض: جاءوا كالجراد». 12 - إن الله فالق الحب والنوى ... [6: 95]. ب- والحب ذو العصف والريحان ... [55: 12]. ج- نخرج منه حبا متراكبا ... [6: 99]. = 4.

في المفردات: «الحب والحبة: يقال في الحنطة والشعير ونحوهما من المطعومات». المفرد حبة في القرآن. 13 - ولباسهم فيها حرير ... [22: 23، 35: 33]. وحريرًا. في المفردات: «الحرير: ما رق من الثياب». 14 - وامرأته حمالة الحطب ... [111: 4]. حطبا. 15 - من صلصال من حمأ مسنون ... [15: 26]. = 3. في المفردات: «الحمأة والحمأ: طين أسود منتن». وفي الكشاف 2: 576: «الحمأ: الطين الأسود المتغير، والمسنون والمصور». 16 - وبدلناهم بجنتهم جنتين ذواتي أكمل خمط ... [34: 16]. في المفردات: «الخمط: شجر لا شوك له، وقيل: هو شجر الأراك». وفي الكشاف 3: 576: «الخمط: شجر الأراك، وعن أبي عبيدة: كل شجر ذو شوك. وقال الزجاج: كل نبت أخذ طعمًا من مرارة، حتى لا يمكن أكله». 17 - كلوا واشربوا حتى يتبين لكم الخيط الأبيض من الخيط الأسود [2: 187]. في المفردات: «الخيط: معروف؛ وجمعه خيوط وخطت الثوب خياطة وخيطته». وفي الكشاف 1: 231: «الخيط الأبيض: هو أول ما يبدو من الفجر المعترض في الأفق كالخيط الممدود: ما يمتد معه من غبش الليل، شبهًا بخيطين: أبيض وأسود». 18 - والخيل المسومة ... [3: 14]. = 4. بخيلك.

في المفردات: «الخيل في الأصل: اسم للأفراس والفرسان جميعًا ويستعمل في كل واحد منهما منفردًا يا خيل الله اركبي». 19 - ترى أعينهم تفيض من الدمع ... [5: 83]. = 2. في المفردات: «الدمع: يكون اسمًا للسائل من العين، ومصدر دمعت العين تدمع دمعًا ودمعانًا». 20 - تساقط عليك رطبا جنيا ... [19: 25]. الرطب: مذكر يصغر على لفظه أما تخم وتهم فمؤنثتان كالغرف تصغيرهما بالرد إلى المفرد شرح الشافية. 2: 108: 109، وسيبويه 2: 179، 184. 21 - وإن يسلبهم الذباب شيئًا لا يستنفذوه منه [22: 73]. في المفردات: «الذباب: يقع على المعروف من الحشرات الطائرة وعلى النحل». 22 - فيه ظلمات ورعد ... [2: 19]. ب- ويسبح الرعد بحمده ... [12: 13]. في المفردات: «الرعد: صوت السحاب والبرق: لمعان السحاب». البحر 1: 84. 23 - وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون [17: 49، 98]. في المفردات: «الرفات والفتات: ما تكسر وتفرق من التين ونحوه، واستعير الرفات للحبل المنقطع قطعة قطعة». 24 - والزيتون والرمان متشابها وغير متشابه [6: 91]. = 3. الرمان: فعلان أو فعال. سيبويه 2: 11، البحر 4: 184. 25 - والحب ذو العصف والريحان ... [55: 12]. ب- فروح وريحان ... [56: 89]. في المفردات: «الريحان: ماله رائحة». الأصل في ريحان: ريوحان. العكبري 2: 134، البحر 8: 19.

26 - كمثل ريح فيها صر ... [3: 117]. = 14، ريحا = 4. في المفردات: «وكل موضع ذكر فيه الريح بلفظ الواحد فعبارة عن العذاب، وكل موضع ذكر فيه بلفظ الجمع فعبارة عن الرحمة». 27 - غلبت الروم في أدنى الأرض ... [30: 2]. في المفردات: «الروم: يقال مرة للجيل المعروف، وتارة لجمع رومى كالعجم». 28 - قد أنزلنا عليكم لباسا يواري سوآتكم وريشا [7: 26]. في المفردات: «ولكون الريش للطائر كالثياب للإنسان استعير للثياب». 29 - أو متاع زبد مثله ... [13: 17]. في المفردات: «الزبد زبد الماء، وقرأ زيد أي صار ذا زبد». 30 - والزرع مختلفا أكله ... [6: 141]. = 5، زرعا = 3. في المفردات: «الزرع في الأصل مصدر وعبر به عن المزروع». 31 - وجنات من أعناب والزيتون ... [6: 99]. في المفردات: «زيتون وزيتونة؛ نحو شجر وشجرة». المفرد في القرآن. 32 - والسحاب المسخر بين السماء والأرض [2: 114]. = 5. ب- وينشيء السحاب الثقال ... [13: 12]. ج- سحاب مركوم ... [52: 44]. سحابًا = 4. في المفردات: «السحاب: الغيم فيها ماء أو لم يكن، وقد يذكر لفظه ويراد به الظل».

33 - وشيء من سدر قليل ... [34: 16]. ب- في سدر مخضود ... [56: 28]. في المفردات: «السدر: شجر قليل الغناء عند الأكل. وقد يخضر ويستظل به، فجعل ذلك مثلاً لظل الجنة ونعيمها». 34 - وأنزلنا عليكم المن والسلوى ... [2: 57]. = 3. في المفردات: «قيل: السلوى: طائر كالسماني. والمن: الذي يسقط من السماء». وفي الكشاف 1: 142: «المن: الترنجبين مثل الثلج. السلوى: السماني». 35 - والجان خلقناه من قبل من نار السموم [15: 27]. = 3. في المفردات: «السموم: الريح الحارة التي تؤثر تأثير السم». وفي الكشاف 4: 576: «من نار الحر النافذ في المسام». 36 - فما حصدتم فذروه في سنبله ... [12: 47]. في المفردات: «السنبلة: جمعها سنابل، وهي ما على الزرع، وأسبل الزرع: صار ذا سنبلة، سنبل وأسبل كسبط وسيطر». الممتع 1: 172 فالنون أصل. 37 - ومنه شجر فيه تسيمون ... [16: 10]. = 6. شجرها. في المفردات: «الشجر من النبات: ماله ساق، يقال شجرة وشجر». 38 - نزاعة للشوى ... [70: 16]. في المفردات: «الشوى: الأطراف كاليد والرجل». وفي الكشاف 4: 610: «الشوى: الأطراف، أو جمع شواة وهي جلدة

الرأس». 40 - يرسل عليكم شواظ من نار ونحاس ... [55: 35]. في المفردات: «الشواظ: اللهب الذي لا دخان فيه». وفي الكشاف 4: 449: «الشواظ اللهب الخالص. النحاس: الدخان، وقيل: الصفر المذاب يصب فوق رءوسهم». البحر 8: 195. 41 - وثمود الذين جابوا الصخر بالواد [89: 9]. في المفردات: «الصخر: الحجر الصلب». المفرد سخرة في القرآن. 42 - فمثله كمثل صفوان ... [2: 264]. في المفردات: «والصفوان كالصفا الواحدة صفوانه». 43 - ثمانية أزواج من الضان اثنين ... [6: 142]. في المفردات: «الضائنة واحدة الضأن». وفي البحر 4: 235: «الضأن، بسكون الهمزة وفتحها، ويقال: ضئين وكلاهما اسم جمع لضائنة وضائن». 44 - وطلح منضود ... [56: 29]. في المفردات: «الطلح: الواحدة طلحة». وفي الكشاف 4: 461: «الطلح: شجر الموز، وقيل: هو شجر أم غيلان وله نوار كثير طيب الرائحة». 45 - والنخل باسقات لها طلع نضيد [50: 10]. طلعها = 3. طلع النخلة: ما طلع منها. المفردات. 46 - فخذ أربعة من الطير ... [2: 260]. في المفردات: «جمع الطائر طير كراكب وركب». وفي البحر 2: 299: «اسم جمع لما لا يعقل، يجوز تذكيره، وتأنيثه، وهنا أتى مذكرًا لقوله تعالى: {فخذ أربعة من الطير} وجاء على الأفصح في اسم الجمع

في العدد، حيث فصل بمن، ويجوز الإضافة كما قال: {تسعة رهط} [27: 48]. ونص بعض أصحابنا على أن الإضافة في اسم الجمع للعدد نادرة لا يقاس علمها، ونص بعضهم على أن اسم الجمع لما لا يعقل مؤنث، وكلاهما غير صواب». 47 - وعدسها وبصلها ... [2: 61]. في المفردات: «العدس: الحب المعروف ... والعدسة: بترة على هيئته». 48 - وأنهار من عسل مصفى ... [47: 15]. 49 - أو ما اختلط بعظم ... [6: 146]. = 2. في المفردات: «العظم: جمعه عظام». 50 - خلق الإنسان من علق ... [96: 2]. في المفردات: «العلق: الدم الجامد، ومنه العلقة التي يكون منها الولد». وفي الكشاف 4: 775: «قال (من علق) على الجمع، وإنما خلق من علقة قلت: لأن الإنسان في معنى الجمع». المفرد في القرآن. 51 - أو تكون لك جنة من نخيل وعنب [17: 91]. وعنبًا. في المفردات: «العنب: يقال لثمرة الكرم، وللكرم نفسه، الواحدة عنبة والجمع أعناب». 52 - وتكون الجبال كالعهن ... [70: 9]. ب- وتكون الجبال كالعهن المنفوش [101: 5]. في المفردات: «العهن: الصوف المصبوغ». وفي الكشاف 4: 609: «كالصوف المصبوغ ألوانًا لأن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها». 53 - وظللنا عليكم الغمام ... [2: 57]. = 4.

في المفردات: «الغم: ستر الشيء، ومنه الغمام لكونه ساترًا لضوء الشمس». 54 - ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما [6: 146]. 2 = غنمي. 55 - يوم يكون الناس كالفراش المبثوث ... [101: 4]. في المفردات: «الفراش: طير معروف». 56 - أو تأتي بالله والملائكة قبيلا ... [17: 92]. ب- إنه يراكم هو وقبيله ... [7: 27]. في المفردات: «القبيل: جمع قبيلة، وهي الجماعة المجتمعة التي يقبل بعضها على بعض». وفي الكشاف 2: 98: «وقبيله: أي جنوده من الشياطين». 57 - كل في فلك يسبحون ... [21: 33]. في المفردات: «الفلك: مجرى الكواكب». 58 - وقثائها وفومها ... [2: 61]. في المفردات: «الفوم: الحنطة، وقيل: هي الثوم، يقال: ثوم وفوم». وفي البحر 1: 219: «الفوم: قال الكسائي والفراء والنضر بن شميل: هو الثوم، أبلدت الثاء فاء». وقال أبو مالك وجماعة: الفوم: الحنطة. القثاء: اسم جنس واحده قثاءه، بضم القاف وكسرها، وقال الخليل: هو الخيار. 59 - فأنبتنا فيها حبا وعنبا وقضبا ... [80: 27، 28]. القضب: الرطبة والقضاب أرضه سمي بمصدر قضبه: إذا قطمه، لأنه يقضب مرة بعد مرة. وفي البحر 8: 425: «القضب: قال الخليل: القصفصة الرطبة، ويقال بالسين، فإذا يبست فهي القت، قال: والقضب: اسم يقع على ما يقع من أغصان

الشجرة ليتخذ منها سهام أو قسى». وقال ابن قتيبة 514: «القضب: القت». 60 - وأسلنا له عين القطر ... [34: 12]. وفي الكشاف 3: 572: «القطر: النحاس المذاب من القطران». 61 - سرابيلهم من قطران ... [14: 50]. في الكشاف 2: 308: «القطران: فيه ثلاث لغات: بفتح القاف وكسرها مع سكون الطاء وهو ما يتحلب من شجر يسمى الأبهل فيطبخ فتهنأ به الإبل الجربى». البحر 5: 440. 62 - والجراد والقمل ... [7: 133]. (والقمل) الحسن. ابن خالويه 45، الإتحاف 229، لغة فيه؛ البحر 4: 372. 63 - وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا [52: 44]. في المفردات: «الكسفة: القطعة من السحاب والقطن ونحو ذلك، جمعها كسف وكسف». 64 - يحرفون الكلم عن مواضعه ... [4: 46]. في النشر 2: 375: «واختلفوا في {كلام الله} [48: 15] فقرأ حمزة والكسائي وخلف (كلم) بكسر اللام من غير ألف. وقرأ الباقون بفتح اللام وألف بعدها». الإتحاف 396، غيث النفع 243، الشاطبية 281، البحر 8: 94. 65 - والنصارى والمجوس ... [22: 17]. في النهر 6: 358: «المجوس: هم عبدة النار، ويقال: إنه كان لهم نبي اسمه زرادشت ويجوز أن يحذف منه أل فلا ينصرف». 66 - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان ... [55: 22]. المرجان: صغار اللؤلؤ. 67 - ختامه مسك ... [83: 26]. 68 - ومن المعز اثنين ... [6: 143].

في المفردات: «المعيز: جماعة المعز، كما يقال ضئين لجماعة الضأن». وفي البحر 4: 235: «المعز: معروف بسكون العين وفتحها، ويقال: معيز ومعزى وأمعز وهي أسماء جموع لماعز». وفي النشر 2: 266: «فقرأ ابن كثير والبصريان وابن عامر بفتح العين. والباقون بسكونها». البحر 4: 239. 69 - وأنزلنا عليكم المن والسلوى ... [2: 57]. في المفردات: «المن: الذي يسقط من السماء». وفي الكشاف 1: 142: «المن: الترنجبين مثل الثلج». 70 - وجاءهم الموج من كل مكان ... [10: 22]. في المفردات: «الموج في البحر ما يعلو من غوارب الماء». 71 - وبالنجم هم يهتدون ... [16: 16]. = 4. في المفردات: «أصل النجم: الكوكب الطالع، وجمعه نجوم، ونجم: طلع نجوما ونجما فصار النجم مرة اسمًا ومرة مصدرًا». 72 - شواظ من نار ونحاس ... [55: 35]. في الكشاف 4: 449: «النحاس: الدخان، وقيل: الصفر المذاب يصب فوق رءوسهم». 73 - وأوحى ربك إلى النحل ... [16: 68]. وفي الكشاف 2: 618: «وهو مذكر كالنخل وتأنيثه على المعنى». 74 - ومن النخل من طلعها قنوان دانية [6: 99]. = 10، ونخلاً. في المفردات: «(قد يستعمل في الواحد والجمع)». 75 - ونخيل صنوان وغير صنوان ... [13: 4]. 76 - فجزاء مثل ما قتل من النعم ... [5: 95]. في المفردات: (النعم: مختص بالإبل، وجميعه أنعام).

77 - حتى إذا أتوا على وادي النمل قالت نملة [27: 18]. في الكشاف 3: 355: «النمل بوزن الرجل، والنمل الذي عليه الاستعمال تخفيف منه كقولهم: السبع في السبع». 78 - إن الله فالق الحب والنوى ... [6: 95]. في البحر 4: 183 - 184: «النواة معروفة، والنوى اسم جنس بينه وبين مفرده تاء التأنيث». 79 - فأصابه وابل ... [2: 264]. = 3. في المفردات: «الوبل وابل، المطر الثقيل القطار». وفي الكشاف 1: 312: «مطر عظيم القطر». 80 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [7: 22، 20: 141]. في المفردات: «ورق الجنة: جمعه أوراق، الواحدة ورقة». 81 - فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة [18: 19]. في المفردات: «الورق: بالكسر: الدراهم». وفي الكشاف 2: 710: «الورق: الفضة مضروبة كانت أو غير مضروبة». 82 - وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [25: 23]. ب- وبست الجبال بسا فكانت هباء منبثا [56: 6]. في المفردات: «الهباء: دقاق التراب، وما نبت في الهواء فلا يبدو إلا في أثناء ضوء الشمس في الكوة». وفي الكشاف 3: 274: «الهباء: ما يخرج من الكوة مع ضوء الشمس شبيه بالغبار». 83 - كأنهن الياقوت والمرجان ... [55: 58]. في البحر 8: 185: «الياقوت: حجر معروف، وقيل: لا تؤثر فيه النار». 84 - وأنبتنا عليه شجرة من يقطين ... [37: 146].

في الكشاف 4: 62: «اليفطين: كل ما يندح على وجه الأرض ولا يقوم على ساق كشجر البطيخ والقثاء والحنظل، وقيل: هو الدباء». 85 - وقالت اليهود ليست النصارى على شيء [2: 113]. = 8. في المفردات: «قال بعضهم: يهود في الأصل من قولهم: هدنا إليك، وكان اسم مدح، ثم صار بعد نسخ شريعتهم لازمًا لهم وإن لم يكن فيه اسم مدح». قراءات اسم الجمع واسم الجنس الجمعي 1 - إلا دابة الأرض تأكل منسأته ... [34: 14]. (الأرض) بفتح الراء؛ جمع أرضه. ابن خالويه 121. 2 - بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم [48: 12]. قرأ عبد الله (أهلهم) بغير ياء. البحر 8: 93. 3 - إنا برآء منكم ... [60: 4]. في ابن خالويه 155: «(براء) بكسر الباء عيسى بن عمر (براء) بضم الباء عيسى أيضًا». وفي البحر 8: 254: «أبو جعفر (براء) بضم الباء كتؤام وظؤار، وهو اسم جمع، الواحد برئ، وتوأم وظئر، ورويت عن عيسى. قال أبو حاتم: زعموا أن عيسى الهمداني رووا عنه (براء) على (فعال) كالذي في قوله تعالى {إنني براء مما تعبدون} [43: 26] في الزخرف، وهو مصدر يوصف المفرد والجمع. وقال الزمخشري وبراء، على إبدال الضم من الكسر كرخال ودياب. فالضمة في ذلك ليست بدلاً من الكسرة، بل هي ضمة أصلية، وهو قريب من أوزان أسماء الجموع، وليس جمع تكسير، فتكون الضمة بدلاً من الكسرة». الكشاف 4: 514، المحتسب 2: 319. 4 - إن البقر تشابه علينا ... [2: 70].

(الباقر يشابه) محمد ذو الشامة. ابن خالويه 7. وفي البحر 1: 253، 254: «قرأ عكرمة ويحيى بن يعمر (إن الباقر) وهو اسم جمع». 5 - انظروا إلى ثمره إلى أثمر ... [6: 99]. ب- كلوا من ثمره إذا أثمر ... [6: 141]. ج- وأحيط بثمره ... [18: 42]. د- ليأكلوا من ثمره ... [36: 35]. في الإتحاف 214: «واختلف في (إلى ثمره) موضعي هذه السورة (الأنعام) وفي (يس) من ثمره: فحمزة والكسائي وخلف بضم الثاء والميم كخشبة وخشب، والباقون بفتحهما فيهن اسم جنس كشجرة وشجر». النشر 2: 260، البحر 4: 191. 6 - وكان له ثمر ... [18: 34]. ب- وأحيط بثمره ... [18: 42]. في الإتحاف 290: «واختلف في (وكان له ثمر) (وأحيط بثمره) فعاصم وأبو جعفر وروح بفتح الثاء والميم، يعني حمل الشجرة، وقرأ أبو عمرو بضم الثاء وإسكان الميم فيهما تخفيفًا. أو جمع ثمره كبدنة وبدن. والباقون بضم الثاء والميم جمع ثمار». النشر 2: 260، البحر 6: 125. 7 - وأنزل جنودا لم تروها ... [9: 21]. ب- وجنودا لم تروها ... [33: 9]. في البحر 7: 216: «وقرأ الحسن (وجنودا) بفتح الجيم والجمهور بالضم». 8 - كأنهم خشب مسندة ... [63: 4]. قرأ ابن المسيب وابن جبير (خشب) بفتحتين اسم جنس، الواحد خشبة، وأنث وصفه كقوله تعالى {أعجاز نخل خاوية} [69: 7]. البحر 8: 272.

9 - قال ومن ذريتي ... [2: 124]. قرئ بفتح الذال وكسرها. البحر 1: 377. ب- أنشأكم من ذرية قوم آخرين ... [6: 133]. في البحر 4: 225: «وقرأ زيد بن ثابت (ذرية) بفتح الذال، وكذا في آل عمران وأبان بن عثمان (ذرية) بفتح الذال وتخفيف الراء، وذرية على وزن ضربة». وفي ابن خالويه 40: «ذرية، بكسر الذال زيد بن ثابت وأبو حيوة وجزة السعدي (ذرية) بالفتح والتخفيف بعض أهل المدينة». 10 - فإن خفتم فرجالا ... [2: 239]. (فرجالا) عكرمة. ابن خالويه 15: قرئ (فرجلا) بفتح الراء وسكون الجيم. البحر 2: 243. ب- وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا ... [22: 27]. في البحر 6: 364: «قرأ الجمهور (رجالا) وابن أبي إسحاق بضم الراء التخفيف، وروى كذلك عن عكرمة وأبي مجلز، وهو اسم جمع كظؤار». ج- وأجلب عليهم بخيلك ورجلك [17: 64]. في البحر 6: 58: «قرأ الجمهور (ورجلك) بفتح الراء وسكون الجيم؛ وهو اسم جمع واحد راجل كراكب وركب. وقرأ الحسن وأبو عمرو وحفص بكسر الجيم. قال صاحب اللوامح: بمعنى الرجال، وقال ابن عطية هي صفة، وقال الزمخشري: فعل بمعنى فاعل». 11 - لا نسقي حتى يصدر الرعاء ... [28: 23]. في البحر 7: 113: «قرئ (الرعاء) بضم الراء، وهو اسم جمع كالرخال والثناء، وقرأ عياش عن أبي عمرو بفتح الراء وهو مصدر». 12 - آيتك أن لا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41].

قرأ الأعمش (رمزًا) وخرج على أنه جمع رامز كخادم وخدم. البحر 2: 453. 13 - فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين ... [43: 56]. في البحر 8: 23: «قرأ الجمهور (سلفا) قال ابن عياش وزيد بن أسلم، أي متقدمين إلى النار، وهو مصدر سلف يسلف سلفًا. وسلف الرجل: آباؤه المتقدمون والجمع أسلاف وسلاف، وقيل: هو جمع سالف كحارس وحرس، وحقيقته أنه اسم جمع، لأن (فعلا) ليس من أبنية الجموع». 14 - ونخيل صنوان وغير صنوان ... [13: 4]. قرأ الأعرج (صنوان) بفتح الصاد. ابن خالويه 66. وفي البحر 5: 357 - 363: «بفتح الصاد اسم جمع، لا جمع تكسير، لأنه ليس من أبنية الجموع كالسعدان». 15 - يوم ينفخ في الصور ... [6: 13]. عن الحسن: الصور بفتح الواو، حيث جاء، والجمهور بسكونها، فقيل: جمع صورة كصوف وصوفة، وثوم وثومة، وليس هذا جمعا صناعيا، وإنما هو اسم جنس. الإتحاف 211، وفي البحر 4: 161، ابن خالويه 38. قيام المفرد مقام الجمع سيبويه والمبرد يريان أن ذلك إنما يكون في ضرورة الشعر. في سيبويه 1: 107 - 108: «وليس بمستنكر في كلامهم أن يكون اللفظ واحدًا والمعنى جميع، حتى قال بعضهم في الشعر من ذلك ما لا يستعمل في الكلام. قال علقمة بن عبيدة». بها جيف الحسرى فأما عظامها ... فبيض وأما جلدها فصليب ومما جاء في الشعر على لفظ الواحد يراد به الجميع:

كلوا في بعض بطنكم تعفوا ... فإن زمانكم زمن خيص ومثل ذلك في الكلام قوله سبحانه وتعالى: {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا} [4: 4]. وقررن به عينا؛ وإن شئت قلت: أعينا وأنفسا. وفي المقتضب 2: 171 - 173: «وقد جاز في الشعر أن تفرد وأنت تريد الجماعة إذا كان في الكلام دليل على الجمع، فمن ذلك قوله: كلوا في نصف بطنكم تعيشوا ... فإن زمانكم زمن خميص وأما قول الله عز وجل: {ثم يخرجكم طفلا} [40: 67] وقوله {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا} فإنه أفرد هذا لأن مخرجهما مخرج التمييز، كما تقول: زيد أحسن الناس ثوبا، وأفره الناس مركبا». وفد تبين لي أن المفرد قام مقام الجمع كثيرا في القراءات السبعية المتواترة وفي غيرها أيضًا من القراءات السبعية وقوله تعالى: 1 - فانظر إلى آثار رحمة الله ... [30: 50]. قرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف (آثار) بالجمع لتعدد أثر المطر المعبر عنه بالرحمة وتنوعه ... والباقون بالتوحيد. الإتحاف 348، 349، النشر 2: 345، غيث النفع 201، الشاطبية 264، البحر 7: 179. 2 - أو من وراء جدر ... [59: 14]. في النشر 2: 386: «اختلفوا في (جدر) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو (جدار) بكسر الجيم وفتح الدال، وألف بعدها على التوحيد. وقرأ الباقون بضم الجيم والدال من غير ألف على الجمع». الإتحاف 413، غيث النفع 258، الشاطبية 287، البحر 8: 249. 3 - إذا قيل لكم تفسحوا في المجالس فافسحوا [58: 11].

في النشر 2: 385: «اختلفوا في (المجالس) فقرأ عاصم بالجمع. والباقون بالتوحيد». الإتحاف 412، غيث النفع 257، الشاطبية 236، البحر 8: 231. 4 - وتصريف الرياح ... [2: 164]. في النشر 2: 223: 224: «واختلفوا في (الرياح) هنا وفي الأعراف، وإبراهيم، والحجر، وسبحان، والكهف، والأنبياء، والفرقان، والنمل والثاني من الروم، وسبأ، وفاطر، وص، والشورى، والجاثية. فقرأ أبو جعفر على الجمع في الخمسة عشر موضعا، ووافقه نافع إلا في سبحان، والأنبياء، وسبأ، وص، ووافقه ابن كثير هنا، والحجر، والكهف، والجاثية، ووافقه هنا والأعراف، والحجر، والكهف، والفرقان والنمل، وثاني الروم، وفاطر، والجاثية البصريان وابن عامر وعاصم. واختص حمزة وخلف بإفرادهما سوى الفرقان، ووافقهما الكسائي إلا في الحجر، واختص ابن كثير بالإفراد في الفرقان. واتفقوا على الجمع في أول الروم، وهو {ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات} [30: 46] وعلى الإفراد في الذاريات {الريح العقيم} [51: 41] من أجل الجمع في مبشرات والإفراد في (عقيم) واختلف عن أبي جعفر في الحج». الإتحاف 151، غيث النفع 47، الشاطبية 157. وفي البحر 1: 467: «من قرأ بالإفراد فهو يريد الجنس فهو كقراءة الجمع». ب- وأرسلنا الرياح لواقح ... [15: 22]. قرأ الريح بالإفراد حمزة وخلف. الإتحاف 274، النشر 2: 301، غيث النفع 45. وفي البحر 5: 451: «ومن قرأ بالإفراد فعلى تأويل الجنس. كما قالوا: أهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض».

5 - ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله [9: 97]. في النشر 2: 278: «واختلفوا في (أن يعمروا مساجد الله) فقرأ البصريان وابن كثير (مسجد الله) على التوحيد. وقرأ الباقون بالجمع، واتفقوا على الجمع في الحرف الثاني {إنما يعمر مساجد الله} [9: 18] لأنه يريد جميع المساجد». الإتحاف 240، غيث النفع 115، الشاطبية 215، البحر 5: 98. 6 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33]. في النشر 2: 369: «واختلفوا في (سقفا) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر بفتح السين وإسكان القاف وقرأ الباقون بضمهما». الإتحاف 385، غيث النفع 233، البحر 8: 15. 7 - واذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب [38: 45]. في النشر 2: 361: «واختلفوا في (واذكر عبادنا) فقرأ ابن كثير (عبدنا) بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع». الإتحاف 372، غيث النفع 218، الشاطبية 273، البحر 7: 401. 8 - فخلقنا المضغة عظاما فكسونا العظام لحما [23: 14]. في النشر 2: 328: «واختلفوا في (عظاما فكسون العظام) فقرأ ابن عامر وأبو بكر (عظمًا؛ العظم) بفتح العين وإسكان الظاء من غير ألف على التوحيد. وقرأهما الباقون بكسر العين وفتح الظاء وألف بعدهما على الجمع». الإتحاف 318، غيث النفع 176، الشاطبية 252. وفي البحر 6: 398: «فالإفراد يراد به الجنس. وقال الزمخشري: وضع الواحد موضع الجمع لزوال اللبس، لأن الإنسان ذو عظام كثيرة، وهذا لا يجوز عند سيبويه وأصحابنا إلا في الضرورة وأنشدوا: كلوا في بعض بطنكمو تعفوا ومعلوم أن هذا لا يلبس لأنهم كلهم ليس لهم إلا بطن واحد، ومع هذا خصوا

مجيئه بالضرورة». الكشاف 3: 178. 9 - والذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش [42: 37، 53: 32]. في النشر 2: 367: «واختلفوا في (كبائر الإثم) هنا والنجم: فقرأ حمزة والكسائي وخلف (كبير) بكسر الباء من غير ألف ولا همزة على التوحيد في الموضعين. وقرأ الباقون بتفح الباء وألف، وهمزة مكسورة على الجمع في الموضعين». الإتحاف 383، غيث النفع 232، الشاطبية 277. الإتحاف 403، النشر 2: 379، غيث النفع 249. 10 - والمؤمنون كل آمن بالله وملائكته وكتبه [2: 285]. في النشر 2: 237: «واختلفوا في (وكتبه) فقرأ حمزة والكسائي وخلف: (وكتابه) على التوحيد. وقرأ الباقون على الجمع». الإتحاف 167، غيث النفع 58، الشاطبية 170. وفي الكشاف 1: 331: «وقرأ ابن عباس (وكتابه) يريد القرآن أو الجنس، وعنه الكتاب أكثر من الكتب، فإن قلت: كيف يكون الواحد أكثر من الجمع؟ قلت: لأنه إذا بالواحد الجنس والجنسية قائمة في وجدان الجنس كلها - لم يخرج منه شيء، فأما الجمع فلا تدخل تحته إلا ما فيه الجنسية من الجموع». وفي البحر 2: 364 - 365: «فمن وحد أراد كل مكتوب، سمي المفعول بالمصدر؛ كقولهم: نسج اليمن، أي منسوجه، قال أبو علي: معناه أن هذا الإفراد ليس كإفراد المصادر، وإن أريد بها الكثير، كقوله {وادعوا ثبورا كثيرا} [45: 14]. ولكنه كما تفرد الأسماء التي يراد بها الكثرة، نحو: كثر الدينار والدرهم، ومجيئها بالألف واللام أكثر من مجيئها مضافة، ومن الإضافة {وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها} [14: 34، 16: 18]، وفي الحديث: (منعت العراق درهمها وقفيزها) يراد به الكثير كما يراد بما فيه الألف واللام. وملخصًا ومعناه أن المفرد المحلي بالألف واللام يعم أكثر من المفرد المضاف. وقال الزمخشري ... وليس كما ذكر لأن الجمع إذا أضيف أو دخلته الألف

واللام الجنسية صار عامًا، ودلالة العام على كل فرد فرد، فلو قال: أعتقت عبيدي يشمل ذلك كل عبد عبد، ودلالة الجمع أظهر في العموم من الواحد سواء كانت فيه الألف واللام أم الإضافة، بل لا يذهب إلى العموم في الواحد إلا بقرينة لفظية، كأن يستثنى منه، أو يوصف بالجمع، نحو: {إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا} [103: 2، 3] وأهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض، أو قرينة معنوية نحو: نية المؤمن أبلغ من عمله. وأقصى حاله أن يكون مثل الجمع العام إذا أريد به العموم». ب- يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104]. قرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص (للكتب بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع. وقرأ الباقون بكسر الكاف، وفتح التاء مع الألف على الإفراد. النشر 2: 325، الإتحاف 312، البحر 6: 313. ج- وصدقت بكلمات ربها وكتبه ... [66: 12]. في النشر 2: 89: «واختلفوا في (وكتبه): فقرأ البصريان وحفص بضم الكاف والتاء من غير ألف على الجمع. وقرأ الباقون بكسر الكاف وفتح التاء وألف بعدها على التوحيد». الإتحاف 419، غيث النفع 262. 11 - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار [13: 42]. في النشر 2: 298: «واختلفوا في (وسيعلم الكفار) فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو (الكافر) على التوحيد. وقرأ الباقون على الجمع». الإتحاف 270، غيث النفع 142، الشاطبية 232، البحر 5: 401. 12 - وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [31: 20]. نافع وأبو عمرو وحفص وأبو جعفر (نعمه) بفتح العين، وهاء مضمومة، جمع نعمة كسدرة وسدر والباقون بسكون العين وتاء منونة، اسم جنس يراد به

الجمع. الإتحاف 350، النشر 28: 347، غيث النفع 203، الشاطبية 265، البحر 7: 190. 13 - كأنهم إلى نصب يوفضون ... [70: 43]. في النشر 2: 391: «واختلفوا في نصب: فقرأ ابن عامر وحفص بضم النون والصاد. وقرأ الباقون بفتح النون وإسكان الصاد». الإتحاف 424، غيث النفع 266، الشاطبية: 290، البحر 8: 336. جمع نصب كسقف وسقف أو جمع نصاب ككتاب وكتب. 14 - فلا أقسم بمواقع النجوم ... [56: 75]. في النشر 2: 383: «واختلفوا في (بمواقع النجوم) فقرأ حمزة والكسائي وخلف (بموقع) بإسكان الواو من غير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بألف على الجمع». الإتحاف 409، غيث النفع 255، الشاطبية 285. المفرد يراد به الجمع. البحر 8: 213. الجمع مقام المفرد في السبع ذكرنا فيما مضى قراءات سبعية قام فيها المفرد مقام الجمع، ونذكر هنا قيام الجمع مقام المفرد في السبع أيضًا ... وقد جعلت قراءة حفص هي الأصل في القسمين. 1 - كرماد اشتدت به الريح ... [14: 18]. قرأ (الرياح) بالجمع نافع وأبو جعفر. الإتحاف 271، النشر 2: 298، غيث النفع 143، البحر 5: 415. ب- فيرسل عليكم قاصفا من الريح فيغرقكم [17: 69]. قرأ الرياح بالجمع أبو جعفر.

الإتحاف 285، النشر 2: 308، البحر 6: 61. ج- أو تهوى به الريح في مكان سحيق [22: 31]. قرأ أبو جعفر بخلفه (الرياح) جمعًا. الإتحاف 315، النشر 2: 326، البحر 6: 316. وكذلك (ولسليمان الريح 34: 12). النشر 2: 349، الإتحاف 358. فسخرنا له الريح 38: 36. ... الإتحاف 37. (إن يشأ يسكن الريح فيظللن) 42: 33 الإتحاف 383. 2 - وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا ... [25: 61]. وفي الإتحاف 330: «واختلف في (سراجا) فحمزة والكسائي وخلف بضم السين والراء بلا ألف، على الجمع. والباقون على التوحيد». النشر 2: 334، غيث النفع 184، الشاطبية 257. 3 - وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين [2: 184]. في النشر 2: 226: «واختلفوا في (مساكين) فقرأ المدنيان وابن عامر على الجمع. وقرأ الباقون (مسكين على الأفراد)». الإتحاف 154، غيث النفع 48، الشاطبية 160. 4 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [34: 15]. في النشر 2: 350: «واختلفوا في (مسكنهم)؛ فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص؛ (مسكنهم) على الأفراد بغير ألف، وقرأ الكسائي وخلف بكسر الكاف. وفتحها حمزة وحفص. وقرأ الباقون بألف على الجمع مع كسر الكاف». الإتحاف 358، غيث النفع 208، الباطنية 268. قيام المفرد مقام جمع المؤنث وقام المفرد مقام جمع المؤنث في القراءات السبعية أيضًا في قوله تعالى:

1 - والذين هم لأمانتهم وعهدهم راعون [23: 8]. في النشر 2: 328: «اختلفوا في (لأمانتهم) هنا (المؤمنون) والمعارج: فقرأ ابن كثير فيهما بغير ألف على التوحيد. وقرأهما الباقون بالألف على الجمع». وخرج بالقيد النساء والأنفال المجمع على جمعهما. الإتحاف 317، غيث النفع 176، الشاطبية 252، البحر 6: 397. ب- والذين هم لأماناتهم وعهدهم راعون [70: 32]. الإتحاف 424، النشر 2: 290، غيث النفع 266، الشاطبية 290. 2 - لقد كان في يوسف وإخواته آيات للسائلين [12: 7]. في النشر 2: 293: «واختلفوا في (آيات للسائلين) فقرأ ابن كثير بغير ألف على التوحيد، وقرأ الباقون بالألف على الجمع». الإتحاف 262، غيث النفع 133، الشاطبية 255، البحر 5: 282. ب- وقالوا لولا أنزل عليه آيات من ربه ... [29: 5]. في الإتحاف 346: «ابن كثير وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف (آية) بالتوحيد على إرادة الجنس. والباقون بالجمع». النشر 2: 243، غيث النفع 198، الشاطبية 263. 3 - وما تخرج من ثمرات من أكمامها ... [41: 47]. في النشر 2: 367: «واختلفوا في (ثمرات) فقرأ ابن كثير والبصريان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع». الإتحاف 383، غيث النفع 227، الشاطبية 276، البحر 7: 504. 4 - وادخلوا الباب سجدا نغفر لكم خطيئاتكم [7: 161]. في النشر 2: 272: «اختلفوا في (خطيئاتكم) فقرأ المدنيان ويعقوب (خطيئاتكم) بجمع السلامة ورفع التاء (نائب فاعل) وقرأ ابن عامر بالإفراد ورفع التاء، وقرأ الباقون بجمع السلامة وكسر التاء».

الإتحاف 231، غيث النفع 109، الشاطبية 210، البحر 4: 409. 5 - هب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين ... [25: 74]. في الإتحاف 330: «اختلف في (ذرياتنا فأبو عمرو وأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالإفراد على إرادة الجنس. والباقون بجمع السلامة بيانًا للمعنى». النشر 2: 335، غيث النفع 184، الشاطبية 157، البحر 6: 517. 6 - إني اصطفيتك على الناس برسالاتي [7: 144]. في النشر 2: 272: «واختلفوا في (برسالاتي) فقرأ المدنيا وابن كثير وروح (برسالتي) بغير ألف بعد اللام على التوحيد. وقرأ الباقون بألف على الجمع». الإتحاف 230، غيث النفع 108، الشاطبية 209. وفي البحر 4: 386، 387: «على الإفراد مراد به المصدر، أي بإرسالي أو يكون على حذف مضاف، أي تبليغ رسالتي ... وبالجمع لأن الذي أرسل به ضروب وأنواع». 7 - والذين هم بشهاداتهم قائمون ... [70: 33]. في النشر 391: «واختلفوا في (بشهاداتهم) فقرأ يعقوب وحفص بألف بعد الدال على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد». الإتحاف 424، غيث النفع 266، الشاطبية 290، البحر 8: 335. 8 - والذين هم على صلواتهم يحافظون [23: 9]. في الإتحاف 317: «واختلف في (صلواتهم يحافظون) وهو الثاني هنا: فحمزة والكسائي وخلف بالإفراد، على إرادة الجنس. والباقون بالجمع على إرادة الخمس أو غيرها. وخرج {في صلاتهم خاشعون} [23: 2]. المتفق على إفراده كالأنعام، والمعارج». النشر 2: 328، غيث النفع 176، الشاطبية 252، البحر 6: 397. 9 - وهم في الغرفات آمنون ... [34: 37]. في النشر 2: 351: «واختلفوا في (الغرفات) فقرأ حمزة (في الغرفة) بإسكان

الراء من غير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بضمها مع الألف على الجمع». يراد بالمفرد الجنس. الإتحاف 360، غيث النفع 209، الشاطبية 269، البحر 7: 286. جمع المؤنث قام مقام المفرد ذكرنا قيام المفرد مقام المؤنث في القراءات السبعية ونذكر عكس ذلك أيضًا. 1 - أم آتيناهم كتابا فهم على بينة منه [35: 40]. في النشر 2: 352: «واختلفوا في (على بينة) فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وحمزة وخلف بغير ألف على التوحيد. وقرأ الباقون بالألف على الجمع». الإتحاف 362، غيث النفع 211، البحر 7: 318. 2 - وأحاطت به خطيئته ... [2: 81]. نافع وأبو جعفر (خطيئاته) على جمع السلامة. والباقون بالتوحيد. الإتحاف 140، النشر 2: 218، غيث النفع 40، الشاطبية 15، البحر 1: 279. 3 - وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [7: 172]. ب- وآية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون [36: 4]. ج- والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ... [52: 21]. د- ألحقنا بهم ذريتهم ... [52: 21]. في النشر 2: 273: «واختلفوا في ذريتهم هنا (الأعراف) وفي الطور وفي (يس). فقرأ ابن كثير والكوفيون بغير ألف على التوحيد في الثلاثة، مع فتح التاء، وافقهم أبو عمرو في حرف (يس). وقرأ الباقون بالألف على الجمع، مع كسر التاء في المواضع الثلاثة».

الإتحاف 233، غيث النفع 110، الشاطبية 211. وفي النشر 2: 377: «واختلفوا في (ذريتهم بإيمان) فقرأ البصريان وابن عامر بألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد». 4 - وإن لم تفعل فما بلغت رسالته ... [5: 67]. في النشر 2: 255: «واختلفوا في (رسالته) فقرأ المدنيان وابن عامر ويعقوب وأبو بكر (رسالاته) بالجمع. وقرأ الباقون على التوحيد». الإتحاف 202، غيث النفع 86، الشاطبية 190، البحر 3: 53. ب- الله أعلم حيث يجعل رسالته ... [6: 124]. في النشر 2: 262: «واختلفوا في رسالته: فقرأ ابن كثير وحفص (رسالته) بحذف الألف على التوحيد. وقرأ الباقون على الجمع وكسر التاء». الإتحاف 216، غيث النفع 95، الشاطبية 200، البحر 4: 217. 5 - وصل عليهم إن صلاتك سكن لهم [9: 103]. في النشر 2: 281: «اختلفوا في (إن صلاتك) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص: (إن صلاتك) على التوحيد وفتح التاء. وقرأ الباقون بالجمع وكسر التاء». الإتحاف 244، غيث النفع 117، الشاطبية 216. ب- أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا [11: 87]. في النشر 2: 290: «واختلفوا في (أصلاتك) فقرأ حمزة والكسائي وخلف وحفص بحذف الواو على التوحيد. وقرأ الباقون بإثباتها على الجمع». الإتحاف 259، غيث النفع 131. 6 - قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم وإخوانكم وأزواجكم وعشيرتكم [9: 24]. في النشر 2: 278 - 279: «واختلفوا في (عشيرتكم) فروى أبو بكر بالألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد، واتفقوا من هذه الطرق على الإفراد في المجادلة لأن المقام ليس مقام بسط وإطناب». الإتحاف 241، غيث النفع 115، الشاطبية 215، وفي البحر 5: 22. وزعم الأخفش أن العرب تجمع عشيرة على عشائر، ولا تكاد تقول عشيرات

بالألف والتاء. 7 - لا تقتلوا يوسف وألقوه في غيابة الجب [12: 10]. في النشر 3: 193: «واختلفوا (في غابة الجب) في الموضعين: فقرأ المدنيان بالألف على الجمع، والباقون بالتوحيد». الإتحاف 262، غيث النفع 132، الشاطبية: 226. 8 - وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم [39: 61]. فقرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بألف على الجمع. وقرأ الباقون بغير ألف على الإفراد. الإتحاف 376، غيث النفع 421، الشاطبية 264. في البحر 7: 437: «قال أبو علي: المصادر تجمع إذا اختلفت أجناسها كقوله: {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10] وقال الفرا كلا القراءتين صواب، تقول: قد تبين أمر الناس وأمور الناس». معاني القرآن 2: 424. في النشر 2: 262: «واختلفوا في (كمات ربك) هنا وفي يونس وغافر: فقرأ الكوفيون ويعقوب دون ألف على التوحيد في الثلاثة، وافقهم ابن كثير وأبو عمرو في يونس وغافر. وقرأ الباقون بالجمع فيهن». الإتحاف 216، غيث النفع 95، الشاطبية 199، البحر 4: 209. ب- كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا [10: 33]. النشر 2: 183، الإتحاف 249، غيث النفع 119، البحر 5: 155. ج- إن الذين حقت عليهم كلمة ربك لا يؤمنون [10: 96]. قرأ نافع والشامي على الجمع. غيث النفع 116، النشر 2: 287، الإتحاف 254، البحر 5: 192. د- وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا [40: 6]. قرأ (كلمة بالتوحيد ابن كثير وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي ويعقوب

وخلف. الإتحاف 377، غيث النفع 222، البحر 7: 450. 10 - قل يا قوم اعملوا على مكانتكم [6: 135]. في النشر 2: 263: «واختلفوا في (مكانتكم)، (مكانتكم) حيث وقعا وهو في الأنعام وهو هود، ويس، والزمر: فروى أبو بكر بالألف على الجمع فيهما. وقرأ الباقون بغير ألف على التوحيد». الإتحاف 217، 316، غيث النفع 96: 215، 131، الشاطبية 201، النشر 2: 290. وقام المفرد مقام المثنى في قوله تعالى: لإيلاف قريش إيلافهم رحلة الشتاء والصيف [106: 1 - 2]. وفي الكشاف 4: 802: «أراد رحلتي الشتاء والصيف فأفرد لأمن الألباس كقوله: كلوا في بعض بطنكم تعفوا وفي البحر 8: 515: «وهذا عند سيبوية لا يجوز إلا في الضرورة مثل: حمامة بطن الواديين ترنحى. لقد جمعت قراءات كثيرة جدًا من الشواذ مع المتواترة التي اقتصرت عليها عنها وهي حربة بأن تضعف مذهب سيبويه والمبرد وغيرهما في قصر ذلك على الشعر.

لمحات عن دراسة التصغير

لمحات عن دراسة التصغير 1 - لم يقع التصغير الذي يقصد به التحقير في القرآن الكريم، وإنما جاء تصغير المحبة والشفقة التلطف في كلمة (يا بني) مصغر ابن ستة مواضع. 2 - جاء تصغير الترخيم في كلمة {رويدا} [86: 17] تصغير (إروادا) وقيل: تصغير (رود) فيكون تصغيرًا عامًا. العكبري 2: 152، البحر 8: 453. 3 - جاء التصغير في الشواذ، وقصد منه التحقير في قراءة ابن مسعود {ومريئته حمالة الحطب} [111: 4] وجاء التصغير هضما للنفس في (أن يكون عبيدًا لله) [4: 17] ولتقصير الوقت في (وعشيًا، تصغير عشاء أو عشى) وللتلطف والمحبة في (يرثني أو يرث) تصغير وارث، أي غليم صغير والسوى تصغير السوء. 4 - جاء في القرآن ما هو على صورة المصغر وليس بمصغر: بمسيطر. المسيطرون. المهيمن وجاء في القرآن المسمى بالمصغر: حنين. شعيب (تصغير) شعب أو (شيعب) قريس تصغير قرش أو (قارش). ويرى أبو حيان أن نحو سليمان وعزير من الأسماء الأعجمية جاء على هيئة المصغر وليست مصغرة ولا يقول بزيادة الألف والنون في سليمان لأن الأعجمية لا يدخلها التصريف ولا الاشتقاق.

دراسة التصغير

دراسة التصغير 1 - يا بني اركب معنا ... [11: 42]. ب- يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك [12: 5]. ج- يا بني لا تشرك بالله ... [31: 13]. د- يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل [31: 16]. هـ- يا بني أقم الصلاة وأمر بالمعروف [31: 17]. و- يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك [37: 102]. يا بني: فيه ثلاث ياءات: ياء التصغير، وياء هي لام الكلمة مقلوبة عن واو، وياء الإضافة. وقال ابن هشام: أدغمت ياء التصغير فيما بعدها، لأن أول المثلين فيه مسكن، فلا بد من إدغامه، وبقيت الثالثة غير مدغم فيها، لأن المشدد لا يدغم، لأنه واجب الحركة، والمدغم واجب السكون، فحذفت الثالثة. المقتضب 4: 249، الاشباه والنظائر 1: 20، القرطبي 5: 326. البحر 5: 226، البيان 2: 14 - 15. 2 - فمهل الكافرين أمهلهم رويدا ... [86: 17]. في البحر 8: 453: «(رويدا) مصدر أرود يرود، مصغر تصغير الترخيم، وأصله إروادًا. وقيل: هو تصغير (رود) من قولهم: يمشي على رود، أي مهل، ويستعمل مصدرًا، نحو رويد عمرو، بالإضافة، أي إمهال عمرو، كقوله {فضرب الرقاب} [47: 4] ونعتًا لمصدر، نحو: ساروا رويدا وحالا نحو: سار القوم رويدًا، ويكون اسم فعل». وفي العكبري 2: 152: «رويدا نعت لمصدر محذوف، أي إمهالاً رويدًا.

القراءات

و (رويدًا) تصغير (رود) وقيل: هو مصدر محذوف الزوائد». القراءات 1 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي [20: 135]. في الكشاف 3: 100: «وقرئ و (السوى) تضغير السوء». وفي البحر 6: 293: «وليس بجيد، إذ لو كان تصغير سوء لتثبت همزته في التصغير فكنت تقول: سوئ، والأجود أن يكون تصغير سواء، كما قالوا في عطاء: عطى». 2 - لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ... [4: 172]. في البحر 3: 402: «قرأ علي (عبيدًا لله) على التصغير». 3 - وجاءوا أباهم عشاء يبكون ... [12: 16]. عن الحسن (عشيا) على التصغير. البحر 5: 288. وفي الكشاف 2: 450: «عن الحسن (عشيا) على تصغير عشى». 4 - وامرأته حمالة الحطب ... [111: 4]. (ومريته) عن عبد الله. ابن خالويه 182، الكشاف 4: 815. وفي البحر 8: 525: «وقرأ أبو حيوة (ومريته) على التصغير بالهمزة وبإبدالها ياء وإدغام ياء التصغير فيها». وفي المحتسب 2: 375: «ابن مسعود (ومريئته حمالة للحطب) [111: 4]». قال أبو الفتح (حمالة) خير عن (مريئته). 5 - يرثني ويرث من آل يعقوب ... [19: 6]. (يرثني أو يرث) كأنه أرد وويرث، فقلبت الواو همزة لانضمامها، واجتماعها مع الأخرى. ابن خالويه 83. وفي البح ر 6: 174: «وقرأ مجاهد (أو يرث من آل يعقوب) وأصله وويرث، فأبدلت الواو همزة على اللزوم لاجتماع الواوين، وهو تصغير وارث، أي غلم صغير».

ما هو على صورة التصغير

وفي الكشاف 3: 5: «وعن الجحدري (أو يرث) على تصغير وارث وقال: غليم صغير. وعن علي رضي الله عنه وجماعة (وارث)». ما هو على صورة التصغير 1 - فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر [88: 21، 22]. ب- أم عندهم خزائن ربك أم هم المصيطرون [52: 37]. 2 - السلام المؤمن المهيمن ... [59: 23]. ب- مصدقا لما بين يديه من الكتاب ومهيمنا عليه [5: 48]. في شرح الشافية للرضى 1: 283: «إذا صغرت مبيطرا ومسيطرا كان التصغير بلفظ المكر، لأنك تحذف الياء كما تحذف النون في (منطلق) وتجيء بياء التصغير في مكانه». وظاهر كلام التسهيل أنه لا يصغر (حاشية الصبان). وما كان من أسماء الله الحسنى لا يجوز تصغيره باتفاق. 2 - لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين [9: 25]. في البحر 5: 24: «حنين: واديين مكة والطائف، قريب من ذي المجاز، صرف مذهوبًا به مذهب المكان». 3 - واتبعوا ما نتلوا الشياطين على ملك سليمان [2: 102]. في البحر 1: 318 - 319: «سليمان اسم أعجمي امتنع من الصرف للعلمية والعجمية ... وليس امتناعه من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون كعثمان، لأن زيادة الألف والنون موقوفة على الاشتقاق، والتصريف والاشتقاق العربيان لا يدخلان الأسماء الأعجمية». وفي العكبري 1: 30: «سليمان: لا يتصرف، وفيه ثلاثة أسبا: العجمة والتعريف والألف والنون».

4 - لنخرجنك يا شعيب ... [7: 88]. في المفردات: «شعيب: تصغير شعب الذي هو مصدر، أو الذي هو اسم، أو تصغير شعب». وفي البحر 4: 336: «وشعيب، قيل: هو ابن لوط، وقيل: زوج بنته ... وشعيب اسم عربي تصغير شعب أو شعب». 5 - وقالت اليهود عزيز بن الله ... [9: 30]. في البحر 5: 31: «قرأ عام والكسائي (عزيز) منونًا، على أنه عربي. وباقي السبعة بغير تنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمة ... وعلى كلتا القراءتين فابن خبر ... وليس بمصغر، إنما هو اسم أعجمي جاء على هيئة المصغر كسليمان جاء على هيئة عثمان وليس بمصغر». وانظر العكبري 2: 7، الإتحاف 231. 6 - لإيلاف قريش ... [106: 1]. في المقتضب 4: 361 - 362: «واختلف الناس في هذه التسمية (قريش) لأي معنى وقعت؟ إلا أن الثبت عندنا أنها إنما وقعت لقصي بن كلاب، ولذلك قال اللهبي: وبنا سميت قريش قريشًا وانظر الروض الأنف 1: 71، وشرح أدب الكاتب للجواليقي 172. وفي الكشاف 4: 802: «وقريش: ولد النضر بن كنانة سموا بتصغير القرش، وهو دابة عظيمة في البحر، تعبث بالسفن، ولا تطاق إلا بالنار، وعن معاوية أنه سأل ابن عباس رضي الله عنهما: بم سميت قريش؟ قال: بداية في البحر تأكل ولا تؤكل وتعلو ولا تعلى، وأنشد: وقريش هي التي تسكن ... البحر وبها سميت قريش قريشا والتصغير للتعظيم. وقيل: من الفرش وهو الكسب». وفي البحر 8: 513: «قريش: علم اسم قبيلة، وهو بنو النضر بن كنانة وسموا بذلك لتجمعهم بعد التفرق، والتقريش: التجميع والالتئام، كانوا متفرقين في غير

الحرم فجمعهم قصي بن كلام في الحرم، حتى اتخذوا مسكنًا، ومنه قوله: أبونا قصي كان يدعى مجمعا ... به جمع الله القبائل من فهر وفي العكبري 2: 160: «هو تصغير ترخيم، لأن القرش: الجمع، والفاعل على فارش، فقياسه قويرش، فرخم وصغر».

لمحات عن دراسة النسب

لمحات عن دراسة النسب 1 - الأسماء المنسوبة: الأمِّى: إنسيا. الجاهلية. ربيون. السامري. شرقيا لا شرقية ولا غربية. عبقري. أعجمي وعربي. الغربي. لجي. 2 - المحتمل للنسب: دري: منسوب إلى الدر، أو الأصل دري، مثل سكيت. ذرية. منسوبة إلى الذر أو فعيلة من ذرا أو ذرأ، أو فعيلة أو فعولة من ذريت. البحر 1: 372 - 373. 3 - الياء للمبالغة: الحواريون. البحر 2: 470. 4 - ياء الوحدة: يهوديًا. 5 - ياء زائدة. الكرسي. الفلكي. المحتسب 1: 310 - 311. 6 - تلحق ياء النسب المصدر فتفيد زيادة قوة الفعل: سخريا. سخريا. الكشاف 3: 205. 7 - المسمى بالمنسوب: الجودي. المفردات. 8 - حذفت ياء النسب وهي مرادة في (الأعجمين) ولولا مراعاة الياء ما جمع الأعجم جمع مذكر سالم لأن أفعل فعلاء لا تجمع جمع مذكر سالم ولا جمع مؤنث سالم. المحتسب 1: 162. وقرئ على الأصل الأعجميين. المحتسب 2: 132. الياسين: جمع الياس. البحر 7: 373. 9 - خففت الياء في قراءة (الجودي) والحواريون. والحواريون نظير ما قال الأخفش في (مستهزئون) والمحذوف هو الياء الأولى. المحتسب 1: 162.

10 - باب النسب يكثر فيه التغيير، من تغييراته: الربيون الفتح هو الأصل وقرئ بالحركات الثلاثة. الكشاف 1: 424، البحر 3: 74. ورهبانية، بضم الراء. البحر 8: 228. ظهريًا: منسوب إلى الظهر. الكشاف 2: 424، البحر 6: 256. الأمي، أميون، بفتح الهمزة في الشواذ. 11 - النسبة إلى الجمع عند الزمخشري في قراءة (ورهبانية) بضم الراء. الكشاف 4: 481. 12 - جمع المنسوب: الزبانية: جمع زبنى أو زبانى. الكشاف 4: 779، البحر 8: 491. وزرابي: جمع زربية، بكسر الزاي وفتحها. البحر 8: 461، الكشاف 4: 744. وعباقري في قراءة بالتنوين ومن غير تنوين. البحر 6: 199. 13 - زيادة الألف والنون في النسب: الربانيون: نسبة إلى الرب. الكشاف 1: 378، والمفردات. 14 - فاعل بمعنى النسب وما أشبهه: فاكهون، مثل لابن وتامر. البحر 7: 342. دافق: بمعنى مدفوق أو صيغة نسب. البحر 8: 455. الحافرة: فاعلة بمعنى مفعول أو صيغة نسب. الكشفا 4: 494، البحر 8: 420. والناشرات: ذات النشر. البحر 8: 404. ريح عاصف: أي ذات عصف، ولو جرت على الفعل لكانت بالتاء. النهر 5: 137. وامرأتي عاقر. العكبري 1: 75. لاغية: مصدر بمعنى لغو، أو ذات لغو. الكشاف 4: 743.

عيشة راضية، بمعنى مرضية، أو ذات رضا. الكشاف 4: 603، العكبري 2: 141. جمئة: ذات حمأة. الكشاف 4: 743. لواقح: جمع لاقح صيغة نسب أو بمعنى ملقحة وحذفت الزوائد. الكشاف 2: 574. السماء منفطر به: أي ذات انفطار. الكشاف 4: 642، انظر شرح الشافية 2: 85: 86. حجابًا مستورًا: أي ذا ستر. الكشاف 2: 670. القراءات لا تقولوا راعنا. قرئ (راعنا) أي قولا راعنا كلابن وتامر. الكشاف 1: 174، البحر 1: 338. فنظرة إلى ميسرة. قرئ (فناظرة) صيغة نسب. البحر 2: 340. (وكلبهم باسط) قرئ (وكالبهم) أي صاحب كلبهم. البحر 6: 109. {وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا}: لو كانت صيغة مبالغة لزمتها التاء، ولكنها على معنى النسب. البحر 6: 11. وما ربك بظلام للعبيد: أي بذي ظلم حتى لا يقال إن المنفي الظلم الكثير دون القيل العكبري. كانت لمساكين قرئ (لمساكين أي دبغه المسوك، وهي الجلود.

دراسة دراسة النسب

دراسة دراسة النسب 1 - الذين يتبعون الرسول النبي الأمي ... [7: 157]. = 2. أميون. الأميين = 3. في المفردات: «الأمي: الذي لا يكتب ولا يقرأ من كتاب ... والنبي الأمي ... قيل: منسوب إلى الأمة الذين لم يكتبوا، لكونه على عادتهم، كقولك: عامي على عادة العامة. وقيل: سمي بذلك لأنه لم يكن يكتب ولا يقرأ من كتاب، وذلك فضيلة له لاستغنائه بحفظه واعتماده على ضمان الله منه». وفي البحر 4: 403: «الأمي: الذي هو على صفة أمة العرب ... إنا أمة أمية لا نكتب ولا نحسب، فأكثر العرب لا يكتب ولا يقرأ، قال الزجاج، وقيل: نسبة إلى أم القرى، وهي مكة». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 421. «الأمي: الذي هو على خلقة الأمة، لم يتعلم الكتاب فهو على جبلته». 2 - فلن أكلم اليوم إنسيا ... [19: 26]. في المفردات: «الإنس: منسوب إلى الإنس، يقال ذلك لمن كثير أنسه ولكل ما يؤنس به». 3 - يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية [3: 154]. = 4. في الكشاف 1: 428: «يجوز أن يكون المعنى: يظنون بالله ظن أهل الجاهلية و (غير الحق) تأكيد ليظنون، كقولك: هذا القول غير ما تقول وهذا القول لا قولك و (ظن الجاهلية) كقولك: حاتم الجود، ورجل صدق، يريد الظن المختص بالملة الجاهلية، ويجوز أن يراد: ظن أهل الجاهلية؛ أي لا يظن مثل

ذلك الظن إلا أهل الشرك الجاهلون بالله». 4 - وقضى الأمر واستوت على الجودى [11: 44]. في المفردات: «قيل: هو اسم جبل بين الموصل والجزيرة، وهو في الأصل منسوب إلى الجود». 5 - قال الحواريون نحن أنصار الله ... [3: 52]. = 3. الحواريين = 2. في المفردات: «الحواريون: أنصار عيسى صلى الله عليه وسلم ... قال بعض العلماء: إنما سموا بذلك لأنهم كانوا يطهرون نفوس الناس بإفادتهم الدين والعلم». وفي الكشاف 1: 366: «وحواري الرجل: صفوته وخالصته، ومنه قيل للحضربات: الحواريات، لخلوص ألوانهن ونظافتهن: وفي وزنه الحوالي، وهو الكثير الحيلة». وفي البحر 2: 470: «ومثله في الوزن الحوالي للكثير الحيلة، وليست الياء فيهما للنسب، وهو مشتق من الحور، وهو البياض، حورت الثوب: بيضته». 6 - الزجاجة كأنها كوكب دري [24: 35]. وفي الكشاف 3: 242: «دري: منسوب إلى الدر، أي أبيض متلألئ. درئ بوزن سكيت: يدرأ الظلام بضوئه». وفي البحر 6: 456: «الظاهر نسبة الكوكب إلى الدر لبياضه وصفائه، ويحتمل أن يكون .................. فأبدل وأدغم». العكبري 2: 82. 7 - له ذرية ضعفاء ... [2: 266]. = 11. ذريتنا. جوز أبو حيان فعلية من ذروت أو ذرأت. وفعيله أو فعوله من ذريت. أو منسوبة إلى الذر أو فعلية غير منسوبة ... جوز وجوهًا كثيرة. البحر 1: 372، 373. 8 - وكأين من نبي قاتل معه ربيون كثير ... [3: 146].

في المفردات: «الربى كالربائي والربوبية مصدر». وفي الكشاف 1: 424: «الربيون: الربانيون، وقرئ بالحركات الثلاثة: فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب». في البحر 3: 74: «الربى: عابد الرب، وكسر الراء من تغيرات النسب كما قالوا: إمسي في النسبة إلى أمس، قال الأخفش، أو الجماعة قاله أبو عبيدة، أو منسوب إلى الربة وهي الجماعة، ثم جمع بالواو والنون، قاله الزجاج. أو الجماعة الكثيرة قاله يونس بن حبيب، وربيون منسوب إليها. قال قطرب: جماعة العلماء». وقال الزجاج 1: 490: «الربيون: الجماعات الكثيرة ... وقيل: العلماء الأتقياء الصبر على ما يصيبهم في الله». 9 - والربانيون والأحبار ... [5: 44]. ب- لولا ينهاهم الربانيون والأحبار [5: 63]. ج- ولكن كونوا ربانين ... [3: 97]. في المفردات: «الرباني. قيل: منسوب إلى الربان، ولفظ (فعلان) من فعل يبني نحو: عطشان وسكران، وقلما يبنى من فعل، وقد جاء نعسان. وقيل: هو منسوب إلى الرب الذي هو المصدر، وهو الذي يرب العلم كالحكيم. وقيل: منسوب إليه، ومعناه: يرب نفسه بالعلم، وكلاهما في التحقيق متلازمان لأن من رب نفسه بالعلم فقد رب العلم، ومن رب العلم فقد رب نفسه به. وقيل: هو منسوب إلى الرب، وهو الله تعالى فالرباني كقولهم: إلهي، وزيادة النون فيه كزيادته في قولهم: لحياني، وجماني ... وقيل: رباني لفظ في الأصل سرياني، وأخلق بذلك فقلما يوجد في كلامهم». وفي الكشاف 1: 378: «الرباني: منسوب إلى الرب بزيادة الألف والنون، كما يقال: رقباني، ولحياني، وهو الشديد التمسك بدين الله وطاعته».

وقال الزجاج 2: 195: «الربانيون هم العلماء والأحبار؛ وهم العلماء والخيار يحكمون للتائبين من الكفر». 10 - وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها [57: 27]. في المفردات: «الرهبانية: علو في تحمل التعبد من فرط الرهبة». وفي الكشاف 4: 481: «الرهبانية: الفعلة المنسوبة إلى الرهبان، وهو الخائف (فعلان) من رهب كخشيان من خشى. وقرئ (ورهبانية) بالضم كأنها نسبة إلى الرهبان، وهو جمع راهب كراكب وركبان». وفي البحر 8: 228: «الأولى أن يكون منسوبًا إلى رهبان، وغير بضم الراء لأن النسب باب تغيير». 11 - فليدع ناديه سندع الزبانية ... [96: 17 - 18]. في الكشاف 4: 779: «الزبانية في كلام العرب: الشرط الواحد زينية كعفرية من الزبن وهو الدفع، وقيل: زبنى، وكأنه نسب إلى الزبن ثم غير للنسب، كقولهم: إمسي وأصله زباني، فقيل زبانية على التعويض، والمراد ملائكة العذاب». وفي البحر 8: 491: «الزبانية، ملائكة للعذاب، فقيل: جمع لا واحد له من لفظه كعباديد، وقيل: واحدهم زبنية على وزن حذرية وعفرية، قاله أبو عبيدة. وقال الكسائي: زبنى. وكأنه نسب إلى الزبن، ثم غير للنسب كقولهم: إنسي وأصله زباني، قال عيسى بن عمرو الأخفش واحدهم زابن». وفي العكبري 2: 156: «وزبانية فعالية من الزبن، وهو الدفع». في معاني القرآن 3: 280: «وقال الكسائي بأخرة: واحد الزبانية زبنى، وكان قبل ذلك يقول: لم أسمع لها بواحد». 12 - ورزابي مبثوثة ... [88: 16]. في المفردات: «الزرابي: جمع زربى، وهو ضرب من الثياب محبر منسوب إلى

موضع». وفي الكشاف 4: 744 جمع زربية. وفي البحر 8: 461: «واحدها زربية بكسر الزاي وفتحها». 13 - فاتخذتموهم سخريًا حتى أنسوكم ذكرى [23: 110]. ب- أتخذناهم سخريا ... [35: 63]. في الكشاف 3: 205: «السخرى، بالضم والكسر: مصدر سخر، إلا أن في ياء النسب زيادة قوة في الفعل، كما قيل: الخصوصية في الخصوص. وعن الكسائي والفراء أن المكسور من الهزء والمضموم من السخرة والعبودية، أي سخروهم واستعبدوهم، والأول مذهب الخليل وسيبويه». 14 - ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا [43: 32]. في البحر 6: 432: «وهما بمعنى الهزء في قول الخليل وأبو زيد الأنصاري وسيبويه. وقال أبو عبيدة والكسائي والفراء. ضم السين من السخرة والاستخدام والكسر من السخر، وهو الاستهزاء، ومنه قول الأعشى». إني أتاني حديث لا أسر به ... من علو لا كذب فيه ولا سخر والبحر 8: 13، والعكبري 22: 80. 15 - وأضلهم السامري ... [20: 85]. ب- فكذلك ألقى السامري ... [20: 87]. ج- قال فما خطبك يا سامري [20: 95]. السامري: منسوب إلى رجل. المفردات. في الكشاف 3: 81: «هو منسوب إلى قبيلة من بني إسرائيل، يقال لها السامرة. وقيل: السامرة قوم من اليهود يخالفونهم في بعض دينهم». البحر 6: 268. 16 - واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا [19: 16] ب- زيتونة لا شرقية ولا غريبة ... [24: 35].

17 - واتخذتموه وراءكم ظهريا ... [11: 92]. في المفردات: «الظهري: ما تجعله بظهرك فتنساه». وفي الكشاف 2: 424: «منسوب إلى الظهر والكسر من تغييرات النسب ونظيره قولهم في النسبة إلى أمسى (إمسى)». وفي البحر 6: 256: «الظهرى، بكسر الظاء منسوب إلى الظهر من تغييرات النسب». 18 - متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان [55: 76]. في المفردات: «عبقر، قيل: موضع للجن، ينسب إليه كل نادر من حيوان وإنسان وثوب، ولهذا قيل: في عمر: لم أر عبقريًا مثله. قال: (وعبقري حسان) ضرب من الفرش، جعله الله مثلا لفرش الجنة». البحر 6: 199. 19 - لسان الذي يلحدون إليه أعجمي [16: 103]. ب- أأعجمي وعربي ... [41: 44]. ج- ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا لولا فصلت آياته [41: 44]. د- ولو نزلناه على بعض الأعجمين ... [26: 198]. في المفردات: «العجم: خلاف العرب، والعجمي منسوب إليهم، والأعجم من في لسانه عجمة، عربيا كان أو غير عربي، ومنه قيل للبهيمة: عجماء والأعجمي: منسوب إليه قال: (ولو نزلناه على بعض الأعجمين) على حذف الياء». وفي الكشاف 3: 336: «الأعجم: الذي لا يفصح؛ وفي لسانه عجمة واستعجام، والأعجمي مثله، إلا أن فيه لزيادة ياء النسب زيادة تأكيد». وفي البحر 7: 41: «قال ابن عطية الأعجميون: جمع أعجم، وهو الذي لا يفصح، وإن كان عربي النسب يقال له أعجم ... والعجمي: هو الذي نسبته في

القراءات

العجم، وإن كان أفصح الناس. وفي التحرير: الأعجميين: جمع أعجم على التخفيف ولولا هذا التقدير لم يجز أن يجمع جمع سلامه». 20 - وهذا لسان عربي مبين ... [16: 103]. = 3. عربيًا = 8. في المفردات: «العرب: ولد إسماعيل ... والعربي: المفصح. والعربي إذا نسب إليه قيل العربي، فيكون لفظه كلفظ المنسوب إليه». 21 - وما كنت بجانب الغربي إذا قضينا إلى موسى الأمر [28: 14]. ب- زيتونة لا شرفية ولا غربية ... [24: 35]. 22 - وسع كرسيه السموات والأرض ... [2: 255]. ب- وألقينا على كرسيه جسدا ... [38: 34]. في المفردات: «الكرسي في تعارف العامة: اسم لما يقعد عليه، وهو في الأصل منسوب إلى الكرسي، أي المتلبد، أي المجتمع، ومنه الكراسة للمتكرس من الأوراق». 13 - أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج [24: 40]. في المفردات: «لجة البحر: تردد أمواجه، ولجة الليل: تردد ظلامه. قال: (في بحر لجي) منسوب إلى لجة البحر». وفي الكشاف 3: 244: «اللجي: العميق الكثير الماء، منسوب إلى اللج، وهو معظم ماء البحر». 24 - ما كان إبراهيم يهوديًا ولا نصرانيًا ... [3: 67]. الياء هي التي تفرق بين الواحد والجمع. القراءات 1 - يتبعون الرسول النبي الأمي ... [7: 157].

في البحر 4: 403: «وروى عن يعقوب وغيره أنه قرأ (الأمي) بفتح الهمزة، وخرج على أنه من تغيير النسب، أو على أنه نسب إلى المصدر من (أم) ومعناه: المقصود، أي لأن هذا النبي مقصد للناس وموضع أم». وفي البحر 1: 175: «قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة (أميون) بفتح الميم». 2 - واستوت على الجودي ... [11: 44]. في البحر 5: 229: «قرأ الأعمش وابن أبي عبلة (على الجودي) بسكون الياء مخففة، قال ابن عطية: وهما لغتان. وقال صاحب اللوامح: هو تخفيف يأتي النسب، وهذا التخفيف بابه الشعر لشذوذه». ابن خالويه 60. وفي معاني القرآن 2: 16: «وقد حدثت أن بعض القراء قرأ (على الجودي) بإرسال الياء، فإن تكن صحيحة فهي مما كثر به الكلام عند أهله فخفف». وفي الموشح 267: «قال المبرد: كأبو نواس لحانة، فمن ذلك قوله: فما ضرها ألا تكون لجرول ... ولا للمزني كعب ولا لزياد لحن في تخفيف ياء النسب في قوله (مزني) في حشو الشعر، وإنما يجوز هذا في القوافي». وانظر مقدمة المقتضب 49. 3 - قال الحواريون نحن أنصار الله ... [3: 52]. في العكبري 1: 77: «الجمهور على تشديد الياء، وهو الأصل، لأنها ياء النسبة ويقرأ بتخفيفها لأنه قرئ من تضعيف الياء». وفي البحر 2: 471: «قرأ إبراهيم النخعي وأبو بكر الثقفي بتخفيف الياء في جميع القرآن، فكان القياس (الحوارون) كقاضون، فبقى على أن التشديد مراد». في المحتسب 1: 162: «قال أبو الفتح: ظاهر هذه القراءة يوجب التوقف عنها، والاحتشام منها، وذلك لأن فيها ضمة الياء الخفيفة المكسور ما قبلها، وهذا موضع تعافه العرب وتمتنع منه ... إلا أن هنا غرضًا وفرقًا بين الموضعين يكاد يقنع مثله،

وذلك أن أصل هذه الياء أن تكون مشددة، وإنما خففت استثقالا لتضعيف الياء، فلما أريد منها معنى التشديد جاز أن تحمل الضمة تصورا لاحتمالها إياها عند التشديد. كما ذهب أبو الحسن في تخفيف (يستهزئون) إلى أن أخلص الهمزة ياء البتة، وحملها الضمة تذكر الحال الهمزة المراد فيها. فإن قيل: فأي الياءين حذف من الحواريين؟ قيل: المحذوفة هي أشبهها بالزيادة، وهي الأولى لأنها بإزاء ياء العطاء والزناديق. فإن قيل: فبالثانية وقع الاستثقال فهلا حذفت دون الأولى؟ قيل: قد يغير الأول من المثلين تخفيفًا. الحواري بمنزلة الكرسي في أنه نسب لفظي، ولا حقيقة إضافة تحته». 4 - قاتل معه ربيون كثير ... [3: 146]. في الكشاف 1: 424: «قرئ بالحركات الثلاثة فالفتح على القياس، والضم والكسر من تغييرات النسب». وفي البحر 3: 74: «كسر الراء من تغييرات النسب». 5 - ورهبانية ابتدعوها ... [57: 27]. وفي الكشاف 4: 481: «وقرئ (ورهبانية) بالضم، كأنها نسبة إلى الرهبان؛ وهو جمع كراكب وركبان». وفي البحر 8: 228: «الأولى أن يكون منسوبًا إلى رهبان، وغير بضم الراء لأن النسب باب تغيير». 6 - سندع الزبانية ... [96: 18]. وفي الكشاف 4: 779: «وقيل: (الواحد) زينى، وكأنه منسوب إلى الزبن ثم غير للنسب». البح ر 8: 491. 7 - ورفعنا بعضهم فوق بعض درجات ليتخذ بعضهم بعضا سخريا [43: 32]. في النشر 2: 329: «واختلفوا في (سخريا) هنا (المؤمنون) وفي (ص) فقرأ المدنيان حمزة والكسائي وخلف بضم السين في الموضعين. وقرأ الباقون بكسرها

فيهما، واتفقوا على ضم السين في حرف الزخرف لأنه من السخرة، لا من الهزء». الإتحاف 321. 8 - وعبقري حسان ... [55: 76]. في البحر 6: 199: «وعباقري، بالجمع وكسر القاف من غير تنوين ابن مقسم وابن محيصن وروى عنهما التنوين». 9 - ولو نزلناه على بعض الأعجمين [26: 198]. في ابن خالويه 107: «قال أبو الفتح: هذه القراءة عذر في القراءة المجتمع عليها، وتفسير للفرض فيها، وهي قوله (على بعض الأعجميين) وذلك أن ما كان من الصفات على (أفعل) وأنثاه فعلاء لا يجمع بالواو والنون، ولا مؤنثة بالألف والتاء ألا تراك لا تقول في أحمر: أحمرون: ولا في حمراء حمراوات، فكان قياسه ألا يجوز فيه الأعجمون، لأن مؤنثه عجماء ولكن سببه أنه يريد: الأعجميون، ثم حذفت ياء النسب، وجعل جمعه بالواو والنون دليلاً عليها وأمارة لإرادتها، كما جعلت صحة الواو في عواور، أمارة لإرادة الياء في عواوير. وقياس قول الأعجمين لإرادة الإضافة في الأعجميين أن يقال في مؤنثة: مررت بنسوة عجماوات، فيجمع بالتاء لأنه في معنى عجماويات». 10 - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة [10: 22]. في المحتسب 1: 310 - 311: «ومن ذلك قراءة أم الدرداء (حتى إذا كنتم في الفلكى) بكسر الكاف وتثبيت الياء. قال أبو الفتح: اعلم أن العرب زادت ياء الإضافة فيما لا يحتاج إليها، من ذلك قولهم في الأحمر: أحمرى، وفي الأشهر: أشهرى. قال العجاج: والدهر بالإنسان دواري فإن قيل: فهذا أمر يختص بالصفات، وليس (الفلك) بصفة فتلحقه ياء النسب.

فاعل في النسب وما أشبهه

قيل: قد جاء ذلك في الاسم أيضًا، ألا ترى إلى قول الصلتان العبدي: أنا الصلتاني الذي قد علمتمو وأيضًا فقد شبه كل واحد من الاسم واصفة بصاحبه». البحر 5: 138، الكشاف 2: 328. 11 - سلام على إلياسين ... [37: 130]. في النشر 2: 360: «واختلفوا في إلياسين قرأ نافع وابن عامر ويعقوب (آل ياسين) بفتح الهمزة والمد وقطع اللام من الياء مثل آل يعقوب. وقرأ الباقون بكسر الهمزة وإسكان اللام بعدها، ووصلها بالياء كلمة واحدة». الإتحاف 370، غيث النفع 217، الشاطبية 272. وفي البحر 7: 373: «جمع المنسوبين إلى إلياس معه، فسلم عليهم، وهذا يدل على أن من قومه من كان اتبعه على الدين، وكل واحد ممن نسب إليه كأنه إلياس، فلما جمعت خففت ياء النسبة بحذف إحداها، كراهة التضعيف، فالتقى ساكنان: الياء فيه وحرف العلة الذي للجمع، فحذفت للالتقائهما، كما قالوا: الأشعرون والأعجمون». الكشاف 4: 60، المحتسب 2: 224، 225. 12 - فاسأل العادين ... [23: 113]. قال ابن خالويه 99: «ولغة أخرى (العاديين) أي القدماء». البحر 6: 424. فاعل في النسب وما أشبهه 1 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [36: 55]. في النشر 2: 354: 355: «واختلفوا في (فاكهون، فاكهين) هنا والدخان، والطور والمطففين: فقرأهن أبو جعفر بغير ألف». وفي البحر 7: 342: «فبالألف أصحاب فاكهة، كما يقال: لابن وتامر،

وشاحم ولاحم، وبغير ألف معناه: فرحون أو طربون، مأخوذ من الفكاهة وهي المزحة». ب- ونعمة كانوا فيها فاكهين [44: 27]. أي أصحاب فاكهة كلابن وتامر. وقال القشيري: فاكهين: لاهين. البح ر 8: 36. ج- وإذا انقلبوا إلى أهلهم انقلبوا فاكهين [83: 31]. في الإتحاف 435: «قرأ (فكهين) من غير ألف حفص وأبو جعفر واختلف عن ابن عامر». غيث النفع 275. وفي البحر 8: 443: «قرأ الجمهور (فاكهين) بالألف، أي أصحاب فاكهة وفرح وسرور». 2 - خلق من ماء دافق ... [86: 6]. في البحر 8: 455: «دافق. قيل: هو بمعنى مدفوق ... وعند الخليل وسيبويه هو على النسب كلابن وتامر، أي ذي دفق». 3 - أئنا لمردودون في الحافرة ... [79: 10]. الحافرة: فاعلة بمعنى مفعولة، أو صيغة نسب. البحر 8: 420، الكشاف 4: 694. 4 - والناشرات نشرا ... [77: 3]. في البحر 8: 404: «قال الضحاك: الصحف تنشر على الله تعالى بأعمال العباد فعلى هذا تكون الناشرات على معنى النسب، أي ذات النشر». 5 - جاءتها ريح عاصف ... [10: 22]. النهر 5: 137: «(عاصف) صفة للريح، على معنى النسب، أي ذات عصف، إذ لو كانت جارية على الفعل لكانت بالتاء، كقوله تعالى: {ولسليمان الريح عاصفة} [21: 81]». 6 - أنى يكون لي ولد وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر [3: 40].

ب- وكانت امرأتي عاقرا ... [19: 8]. في العكبري 1: 75: «(عاقر) أي ذات عقر، فهو على النسب، وهو في المعنى مفعول أي معقورة، ولذلك لم تلحق تاء التأنيث». 7 - لا تسمع فيها لاغية ... [88: 21]. في الكشاف 4: 743: «(لاغية) أي لغوا، أو كلمة ذات لغو نفسا تلغو». 8 - فهو في عيشة راضية ... [96: 21، 101: 7]. في العكبري 2: 141: «(راضية) على ثلاثة أوجه: أحدها: هي بمعنى مرضية، مثل دافق بمعنى مدفوق. الثاني: على النسب: أي ذات رضا كلابن وتامر. الثالث: هي على بابها، وكأن العيشة رضيت بمحلها». وفي الكشاف 4: 603: «(راضية) منسوبة إلى الرضا كالدارع والتابل والنسبة نسبتان: نسبة بالحرف. ونسبتهما لصيغة، أو جعل الفعل لها مجاز». 9 - وجدها تغرب في عين حمئة [18: 86]. في الكشاف 4: 743: «من حمئت البئر: إذا صار فيها الحمأة». قال أبو حاتم: وقد يمكن أن تكون (حامية) مهموزة بمعنى ذات حمأة وخففت الهمزة، فتكون القراءتان بمعنى واحد. الكشاف 6: 159. 10 - وأرسلنا الرياح لواقح ... [15: 22]. الكشاف 2: 574، 755: «(لواقح) فيه قولان: أحدهما أن الريح لاقح، إذا جاء بخير من إنشاء سحاب ماطر». الثاني: أن اللواقح بمعنى الملاقح. 11 - السماء منفطر به ... [73: 18]. في الكشاف 4: 642: «المعنى: ذات انفطار أو على تأويل أسماء بالسقف».

وفي العكبري 6: 144: «ومنفطر بغير تاء على النسب، أي ذات انفطار. وقيل: ذكر حملا على معنى السقف. وقيل السماء تذكر ونؤنث». 12 - وجعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا مستورا [17: 45]. في الكشاف 2: 570: «(حجابا مستورا) ذا ستر، كقولهم سيل مفعم أي ذو إفعام، وقيل: هو حجاب لا يرى فهو مستور». وفي العكبري 2: 49: «أي محجوبا بحجاب آخر فوقه، وقيل: مستور بمعنى ساتر». وفي شرح الشافية 2: 85 - 86: «ويعرف بأنه ليس باسم فاعل ولا للمبالغة فيه إما بأن لا يكون له فعل ولا مصدر كنابل وبغال، ومكان آهل أي ذو أهل أو بأن يكون له فعل ومصدر، لكنه إما بمعنى المفعول كماء دافق وعيشة راضية، وإما مؤنث مجرد عن التاء كحائض وطالق. وقالوا في نحو: مرضع ومطفل {السماء منفطر به} [73: 18]. إنه على معنى النسبة لهذا أيضًا». 13 - لا تقولوا راعنا وقولوا انظرنا ... [2: 104]. (راعنا) بالتنوين الحسن. ابن خالويه 9. وفي الكشاف 1: 174: «وقرأ الحسن (راعنًا) بالتنوين من الرعن أي لا تقولوا قولا راعنا منسوبًا إلى الرعن كدراع ولابن». وفي البحر 1: 338: «جعله صفة لمصدر محذوف، أي قولا راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر؛ لما كان القول سببًا في السب اتصف بالرعن». 14 - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 28]. وفي الكشاف 1: 323: «قرأ عطاء (فناظرة) بمعنى: صاحب الحق ناظره، أي منتظرة أو صاحب نظرته على طريق النسب، كقولهم: مكان عاشب وباقل،

أي ذو عشب وبقل». وفي البحر 2: 340: «وقرأ عطاء فناظرة على وزن (فاعلة) وخرجها الزجاج على أنها مصدر كقوله تعالى {ليس لوقعتها كاذبة} [56: 2]. ونحو {تظن أن يفعل بها فاقرة} [75: 25]. أو صاحب نظرته على طريقة النسب كقولهم مكان عاشب وباقل، أي ذو عشب وبقل». قال الزجاج 1: 359: «ومن قال فناظرة إلى ميسرة ففاعلة من أسماء المصادر، نحو (ليس لوقعتها كاذبة)». 15 - وكلبهم باسط ذراعيه بالوصيد [18: 18]. وفي الكشاف 2: 709: «قرأ جعفر الصادق (وكالبهم)، أي صاحب كلبهم». 16 - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [7: 52]. في البحر 4: 316: «قرأ الحسن (الرياح نشرا) جمعين وبضم الشين، جمع ناشر على النسب، أي ذات نشر كلابن وتامر ... أو جمع نشور كصبور وصبر وهو جمع مقيس». 17 - وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا [17: 8]. في الكشاف 2: 39: «(حصيرا) محبسًا، يقال للسجين: محصر وحصير؛ وعن الحسن: بساطًا كما يبسط الحصير المرمول (المنسوج)». وفي البحر 6: 11: «حصير: معناه: ذات حصر، إذ لو كانت للمبالغة لزمته التاء، لجريانه على مؤنث، كما تقول: رحيمة وعليمة، ولكنه على معنى النسب كقوله (السماء منفطر به) أي ذات انفطار». النهر 9. 18 - وأن الله ليس بظلام للعبيد ... [3: 182]. في العكبري 1: 90: «فإن قيل: بناء (فعال) للتكثير، ولا يلزم من نفي الظلم الكثير نفي الظلم القليل، فلو قال (بظالم) لكان أدل على نفي الظلم قليله وكثيره،

فالجواب عنه من ثلاثة أوجه: أحدها أن فعالاً قد جاء لا يراد به الكثرة كقول طرفة: ولست بحلال التلاع مخافة الثاني: أن ظلامًا هنا للكثرة لأنه مقابل للعباد وفي العباد كثرة فإذا قوبل بهم الظلم كان كثيرًا. الثالث: إذا انتفى الظلم الكثير انتفى الظلم القليل ضرورة. ووجه رابع وهو أن يكون على معنى النسب، أي لا ينسب إلى الظلم فيكون مثل بزاز وعطار». 19 - أما السفينة فكانت لمساكين يعملون في البحر [18: 79]. في البحر 6: 153: «قرأ علي كرم الله وجهه (مساكين) بتشديد السين، جمع مساك جمع تصحيح، فقيل. المعنى: ملاحين، والمساك الذي يمسك رجل السفينة وقيل: المساكون دبغة المسوك، وهي الجلود واحدها مسك». 20 - لا تقولوا راعنا ... [2: 104]. راعنا، قرئ بالتنوين، فتكون صيغة نسب كلابن وتامر. البحر 1: 328.

لمحات عن تخفيف الهمزة

لمحات عن تخفيف الهمزة الهمزة المضمومة بعد ضم لغة تقلب الهمزة المتطرفة ياء ساكنة. البحر 8: 492. الهمزة المضمومة بعد كسر أبو جعفر يحذف الهمزة، ويضم ما قبلها نحو: (يستهزون). وتخفيفها بين بين عند سيبويه، وياء عند الأخفش. البحر 1: 69. الهمزة المضمومة بعد فتح يحذفها أبو جعفر لروف. الهمزة المضمومة بعد سكون يبدل أبو جعفر الهمزة ياء وفي نحو برئ يدغم الياء في الياء (برى)، وكذلك النسييء. الهمزة المكسورة بعد كسر يحذفها أبو جعفر، معه نافع في بعض الألفاظ. الهمزة المكسورة بعد سكون نحو إسرائيل: سهل أبو جعفر الهمزة مع المد والقصر، ولحمزة وهشام في الوقف وجهان. الهمزة المفتوحة بعد ضم إن كانت لامًا أبدلها حفص واوًا، وهو في (هزوًا) و (كفوًا) وفي غير اللام يبدلها ورش وأبو جعفر واوا مفتوحة (لا يؤاحذكم، مؤذن).

الهمزة المفتوحة بعد كسر لئلا. أبدلها أبو جعفر مفتوحة، وكذلك: فئة. مائة. خاسئا. ملئت. شانئك، وفي بعض المواضع شاركه الأزرق والأصبهاني. المفتوحة بعد فتح كأنها، كأن: بين بين عند الأصبهاني. بدأ: أبدلها الزهري ألفا وليس بقياس والقياس بين بين. البح ر 7: 199. منسأته: المدنيان وأبو عمرو (منساته) بألف بعد السين من غير همز، وهو بدل مسموع. النشر 2: 349، 350. سأل: سال بألف من غير همز نافع وابن عامر وأبو جعفر. المفتوحة بعد ساكن جزءًا: بحذف الهمزة ويشدد الزاي أبو جعفر (جزًا). شر البرية، خير البرية: أبدل الهمزة ياء، وأدغم الياء في الياء كلهم إلا نافعًا وابن ذكوان (البريئة). المأوى: أبلد الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر. كيهئة: أبلد الهمزة وأدغم أبو جعفر (كهية). الساكنة بعد ضم يؤمنون: ورش يبدل كل همزة هي فاء للفعل. والمؤتفكات: أبدل ورش وأبو عمرو وأبو جعفر. للرؤيا: أبدل الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر مع الإدغام. تسؤهم: أبدلها أبو جعفر (كهية).

يقولون: الإبدال للسوسي وورش. الساكنة بعد كسر بئس: أبدلها أبو جعفر ياء في كل المواضع، ومعه ورش وأبو عمرو في بعض المواضع لم يبدل ورش همزة وقعت عينا إلا بئسى. البئر. الذئب. غيث النفع 41. جئتكم: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. أرجه: بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر (أرجئه). ريًا: يحتمل أن يكون مهموزًا، ومن روى يروى. الساكنة بعد فتح البأس. البأساء: أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. رأسه: أبدلها أبو عمرو. أخطأنا: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. اقرأ أبدلها أبو جعفر. يشأ. نشأ: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر، ولم يبدلها ورش. بكأس: أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر، ولم يبدلها ورش. ينبأ: أبدلها أبو جعفر. كدأب: أبدلها السوسي. مأواهم: مأوى: أبدل السوي. وكل ما جاء من باب الإيواء لا يبدله ورش. النقل تخفيف الهمزة المتحركة بعد ساكن صحيح أو شبه الصحيح يكون بنقل حركتها إلى ما قبلها وحذفها وقرئ بذلك في: الخبء. دفء. شيئًا. ملء. سوأة. الظمآن. مذءومًا. وينأون تجأرون ولغة قليلة تقلبها ألفا نحو: المران، الكمان، حكاها سيبويه في كتابه 2: 165.

وجاء النقل في لفظ القرآن معرفًا ومنكرًا حيثما وقع 58 + 10 + 2. وجاء النقل في كلمتين {خلوا إلى شياطينهم} [2: 14]. في قراءة ورش. {قد أفلح المؤمنون} [23: 1]، {بطائنها من إستبرق} [55: 54]. وغيرت الفتحة إلى كسرة في (من أجل ذلك) في قراءة أبي جعفر و {أن أرضعيه} [28: 3]. في الشواذ. النقل إلى لام (أل) 1 - اختص به ورش سواء كان الساكن صحيحًا أو تنوينًا أو لام تعريف بشرط أن يكون الساكن آخر الكلمة، وأن يكون غير حرف مد، وأن تكون الهمزة أول الكلمة الثانية. غيث النفع 25. 2 - إذا كان قبل لام التعريف حرف من حروف المد {وإذا الأرض} [84: 3]. {وأولي الأمر} [4: 29]. فلا خلاف بين القراء في حذف المد لفظًا، لأن التحريك عارض، ولا تجوز القراءة بإثبات المد وإن جاز في العربية. غيث النفع 39. قرأ ورش بالنقل في: وللآخرة. الآن. {إن الإنسان لفي خسر} [13: 2]. بين بين 1 - سهل همزة إسرائيل حيث وقع أبو جعفر. 2 - سهل ورش: كأنك. كأن كان لم. في جميع القرآن. 3 - ها أنتم القراءة فيها على أربع مراتب. 4 - سهل الأصبهاني: اطمأنوا. اطمأن. لأملأن. رأيت. رأيتهم. همز الألف ونحوها 1 - قرئ في السبع بهمز الألف في {ساقيها} [27: 44]. (سأقتها) والواو في {بالسوق} [38: 33]. (بالسوق)، و {على سوقه} [48: 29] (سوقه).

2 - همز الألف في موضع التقاء الساكنين على حده لغة (ولا الضالين) و (الجان). 3 - همز الفعل في (ولا أدراكم) و (وربت) (وتثنون) في الشواذ و (أدنى). الهمزتان المفصولتان في كلمة والأولى للاستفهام 1 - أرأيت. أرأيتم. أرأيتك ... سهل الثانية قالون وورش وأبو جعفر. 2 - أفأنت. أفأصفاكم: سهل الثانية الأصبهاني. أئمة قرأ بالتسهيل مع القصر قالون وابن كثير وأبو عمرو ورويس، واختلف عنهم في كيفية التسهيل: الجمهور على أنه بين بين وغيرهم يراه ياء خالصة. همزة الاستفهام مع همزة القطع الأولى مفتوحة والثانية مكسورة 1 - أئنك، أئنكم. أئنا: الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية كالياء. الباقون بتخفيفها. أدخل بين الهمزتين ألفًا قالون والبصرى وهشام، وقرأ ورش بالتسهيل بلا فصل. 2 - أئذا ... أئنا: قالون بالتسهيل مع المد، ورش ورويس بالتسهيل مع القصر، الكسائي وروح بالتخفيف والقصر. 3 - أإله مع الله. نطير: أئنكم. همزة الاستفهام مع همزة القطع مفتوحتان 1 - قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية بين بين، وإدخال ألف بينهما. 2 - ورش وابن كثير بالتسهيل من غير ألف، ولورش إبدالهما ألفًا من طريق الأزرق فيجتمع ساكنان أأنتم. أأنت. أأنذرتهم. أأشفقتم. أأسلمتم. أأسجد.

أأشكر. أألد. أأرباب. أاالهتنا: ثلاث همزات: الأولى للاستفهام مفتوحة، والثانية مفتوحة والثالثة ساكنة أبدلت الثالثة ألفا لكونها بعد فتح، وحققت همزة الاستفهام، واختلفوا في الهمزة الثانية. همزتان في الأولى مفتوحة فساكنة، ثم تدخل عليهما همزة الاستفهام أجمعوا على إبدال الثالثة الساكنة ألفًا لسكونها بعد فتحة واختلفوا في الأولى والثانية: الأولى أسقطها حفص، فيحتمل الكلام أن يكون خبرًا، وأبدلها قنبل في الوصل واوًا مفتوحة {فرعون أمنتم} [7: 123]. الهمزة الثانية حققها الكوفيون وسهلها الباقون. همزتان في الأول الأولى مكسورة والثانية ساكنة في الوصل تبدل من جنس حركة ما قبلها عند ورش والسوسي وأبي جعفر أبدلت واوًا في {فرعون ائتوني} [10: 79]. {الملك ائتوني} [12: 50 - 54]. {من يقول ائذن لي} [9: 49]. وياء في {السموات ائتوني} [46: 4]. {الذي ائتمن} [2: 83]. همزة الاستفهام مع أل فيها وجهان: إبدال همزة الوصل ألفًا ممدودة طويلاً لأجل الساكنين، وتسهيلها بين بين (الذكرين). همزة الاستفهام مع همزة الوصل تفتح همزة الاستفهام ويستغنى بها عن همزة الوصل {أصطفى} [37: 103]. {أتخذناهم} [38: 63]. همزتان الأولى للاستفهام مفتوحة والثانية مضمومة سهل الثانية كالواو مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وقرأ ورش

وابن كثير بالتسهيل بلا فصل. وفي الجمل 1: 25: «ليس في القرآن همزة مضمومة بعد مفتوحة إلا {قل أؤنبئكم} [3: 15]. {أأنزل عليه الذكر} [38: 8]. {أألقى الذكر} [54: 25]». تخفيف الهمزتين في كلمتين: مضمومة بعد مفتوحة سهل الثانية كالواو نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {كلما جاء أمة رسولها كذبوه} [23: 44]. وليس في القرآن همزة مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غيرها. الأولى مفتوحة والثانية مكسورة سهل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {شهداء إذ حضر} [2: 133]. {البغضاء إلى} [5: 14]. الأولى مضمومة والثانية مكسورة من كلمتين نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء، وعنهم إبدالهما واوا محضة مكسورة. الباقون بالتحقيق {من يشاء إلى} [10: 25]، {وما مسني السوء إن} [7: 88]، {الملأ إني} [27: 29]. الأولى مضمومة والثانية مفتوحة من كلمتين يبدل الثانية واوًا مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {السفهاء ألا} [2: 13]. {سوء أعمالهم} [9: 37]. الأولى مكسورة والثانية مفتوحة أبدل الثانية ياءً مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس {من

خطبة النساء أو} [2: 235]. {بالفحشاء أتقولون} [7: 28]. الهمزتان مفتوحتان أسقط الهمزة الأولى قالون والبزي وأبو عمرو ورويس، وسهل الثانية الأصبهاني وأبو جعفر. وعن الأزرق إبدالها ألفًا مع المد إن كان بعدها ساكن {السفهاء أموالكم} [4: 5]. {تلقاء أصحاب النار} [7: 47]. ولا يشبع المد إن لم يكن بعدها ساكن {جاء أحد} [5: 6]. الهمزتان مكسورتان سهل الأولى كالياء قالون والبزي، وسهل الثانية كالياء ورش وأبو جعفر ورويس، والأزرق أبدلها ياء خالصة ساكنة, الباقون بالتحقيق {هؤلاء إن كنتم} [2: 31] {ومن وراء إسحاق يعقوب} [11: 71]. الهمزتان مضمومتان سهل الأولى كالواو البزي مع المد والقصر، وسهل الثانية كالواو ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس. أبدلها الأزرق واوًا، الباقون بتخفيفهما. {أولياء أولئك} ب 46: 32]. دراسة عن تخفيف الهمزة 1 - الهمزة المضمومة بعد ضم: عبد المولى تقلب الهمزة المتطرفة ياء ساكنة، بعد كسر ما قبلها وهي لغة وقرأ كلمة اللؤلؤ بكسر اللام الثالثة. البحر 8: 192. الهمزة المضمومة بعد كسر أبو جعفر بحذف الهمزة ويضم ما قبلها، وتخفيفها بين بين عند سيبويه، وياء عند الأخفش. البحر 1: 69.

1 - يستهزون. الإتحاف 129، 347، 384. يستهزئون 6: 5، الإتحاف 347، يستهزئون 43: 7، الإتحاف 384. 2 - الصابئون 5: 69: نافع وأبو جعفر بحذف الهمزة وضم الباء الإتحاف 202، غيث النفع 86. 3 - يضاهئون 9: 30 قرأ بالهمز عاصم، والباقون بغير همزة، ومعناهما واحد، وهو المشابهة، فقيه لغتان. وقيل: الياء فرع الهمزة. الإتحاف 241، النشر 2: 289، غيث النفع 115، الشاطبية 215، البحر 5: 4. 4 - أن يطفئوا نور الله 9: 32، أبو جعفر بحذف الهمزة وضم ما قبلها. الإتحاف 241، 242، النشر 2: 279، ليطفئوا 61: 8. 5 - ليواطئوا 9: 37، حذف الهمزة وضم ما قبلها أبو جعفر. الإتحاف 241، البحر 5: 40. 6 - أتنبئون الله بما لا يعلم 10: 18. أبو جعفر كالسابقة. الإتحاف 252، النشر 2: 284. 7 - ويستنبئونك 10: 53، أبو جعفر كالسابقة. الإتحاف: 252، النشر 2: 284. 8 - سأنبئك 19: 78. قرأ ابن وثاب بقلب الهمزة ياء خالصة. البحر 6: 152. 9 - ينبئكم 24: 7. قرأ زيد بن علي بقلب الهمزة ياء خالصة. البحر 7: 259. 10 - متكئون 36: 56 حذف الهمزة وضم الكاف أبو جعفر. الإتحاف 366، النشر 2: 355. 11 - عليها يتكئون 43: 34، حذف الهمزة وضم الكاف أبو جعفر. الإتحاف 385، النشر 2: 369. 12 - فمالئون 56: 53 حذف الهمزة وضم اللام أبو جعفر. الإتحاف 408، النشر 2: 383.

13 - المنشئون 56: 72: حذف الهمزة وضم الشين أبو جعفر. الإتحاف 409، النشر 2: 383. 14 - الخاطئون 69: 37 حذف الهمزة وضم الطاء نافع وأبو جعفر. البحر 8: 327. الهمزة المضمومة بعد فتح يحذفها أبو جعفر. 1 - لرءوف 2: 143، يحذفها أبو جعفر، الإتحاف 56، 149 - 150، البحر 1: 427، وكذلك سهل كل همزة في كتاب الله ساكنة كانت أو متحركة. البحر 1: 427. 2 - ولا يؤوده 2: 55 يحذفها أبو جعفر. البحر 2: 280. 3 - ولا يطئون 9: 12 حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 245. 4 - من يكلؤكم 21: 42 حذف الهمزة أبو جعفر. البحر 6: 314، بضمة خفيفة من غير همز. 5 - لم تطئوها 33: 27 حذف الهمزة أبو جعفر. واو ساكنة بعد الطاء المفتوحة. الإتحاف 354، النشر 2: 348، البحر 7: 245. 6 - أن تطئوهم 48: 25 حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 396، النشر 2: 375. المضمومة بعد سكون 1 - وقال إني بريء منكم 8: 48. أبدل أبو جعفر الهمزة ياء وأدغم الياء في الياء (برى). الإتحاف 237، 241. 2 - وأنا بريء مما تجرمون 11: 35. أبدل أبو جعفر الهمزة ياء وأدغم الياء في الياء. الإتحاف 256. 3 - قال إني بريء منك 59: 6. أبدل أو جعفر الهمزة ياء وأدغم الياء في الياء.

الإتحاف 414. 4 - إنما النسيء 6: 37. أبدل الهمزة ياء مع الإدغام النسيء الأزرق وأبو جعفر. الإتحاف 242، النشر 2: 379. 5 - وإذا الموءودة سئلت 81: 8. قرأ البزي في رواية (المؤدة) فاحتمل أن يكون الأصل الموءودة كقراءة الجمهور، واحتمل أن يكون اسم مفعول من آد، فالأصل ماؤودة. فحذف إحدى الواوين على الخلاف. البحر 8: 433. المكسورة بعد كسر 1 - والصابئين 2: 62، حذف الهمزة نافع وأبو جعفر، والباقون بالهمز. الإتحاف 138، غيث النفع 39، النشر 2: 215. 2 - والصابئين 22: 17. حذف الهمزة نافع وأبو جعفر، والباقون بالهمز. الإتحاف: 134، النشر 226 غيث النفع: 173. 3 - لخاطئين 12: 91، حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 267، غيث النفع 138. 4 - خاطيين 28: 8، قرئ خاطين بغير همزة، فاحتمل أن يكون أصلها الهمز وحذفت وهو الظاهر وقيل من خطا يخطو، أي خاطين الصواب، البحر 7: 106. 5 - متكئين 38: 51، حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 373، النشر 2: 361. 6 - متكئين 52: 20 حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 400، النشر 2: 375. 7 - متكئين 55: 54 حذف الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 406. الهمزة المكسورة بعد سكون 1 - بإسرايل 20: 80 سهل أبو جعفر الهمزة مع المد والقصر. الإتحاف 306، 331، 339، 352، 379.

2 - ثلاثة قروء 2: 228 فيه لحمرة وهشام إن وقفا عليه وجهان. إدغام الواو المبدلة من الهمزة مع السكون وإظهار التشديد. الثاني: الروم، وهو الإتيان ببعض الحركة مع الإدغام. الإتحاف 157. المفتوحة بعد ضم 1 - هزوا 2: 67 إن كانت لامًا فقرأ حفص بإبدالها واوًا في (هزءًا) المنصوب وهو في عشرة مواضع، وفي (كفوا). الإتحاف 138، النشر 2: 215، البحر 1: 270، الإتحاف 201، 292، 296، 329، غيث النفع 157، 160، 184، 237. 2 - كفوا 112، أبدل الهمزة واوًا في الحالين حفص، والباقون بالهمز. الإتحاف 445، النشر 2: 401، غيث النفع 300، البحر 8: 528. 3 - لا يؤاخذكم 2: 225 قرأ ورش بإبدال الهمزة واوًا في الوصل والوقف، وحمزة وقفًا لا وصلا، الباقون بالهمز. النشر 2: 227. ب- لا تؤاخذنا 2: 286، غيث النفع 52: 58، الإتحاف 157: 168. ج- لا يؤاخذكم 5: 89. غيث النفع 87، الإتحاف 202. د- لو يؤاخذهم 18: 58. الإتحاف 292. 4 - فليؤد 2: 283. قرأ ورش بإبدال الهمزة واوًا. الباقون بالهمز. غيث النفع 58: 167. ب- أن تؤدوا 4: 58. أبدل الهمزة واوًا مفتوحة ورش وأبو جعفر. الإتحاف 191، غيث النفع 76. 5 - يؤيد 3: 13. أبدل ورش الهمزة واوًا والباقون بالهمز. الإتحاف 171، غيث النفع 6. 6 - مؤجلا 3: 145، أبدلوا الهمزة واوًا مفتوحة ورش وأبو جعفر. الإتحاف 179، غيث النفع 7. 7 - مؤذن 12: 70. أبدل الهمزة واوًا الأزرق وأبو جعفر.

الإتحاف 266، غيث النفع 137. 8 - ثم يؤلف 24: 43. أبدل الهمزة واوًا ورش وأبو جعفر. الإتحاف 325، غيث النفع 181، البحر 6: 464. 9 - فؤادك 25: 32. أبدل الهمزة واوًا مفتوحة الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 329، غيث النفع 184. 10 - ويؤخركم 71: 4، أبدل الهمزة واوًا مفتوحة الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 424، غيث النفع 266. المفتوحة بعد كسر 1 - لئلا 2: 150. أبدل الهمزة ياء خالصة مفتوحة ورش والباقون بالهمز. غيث النفع 47. ب- لئلا 4: 165. أبدل الهمزة ياء الأزرق فقط. الإتحاف 196. ج- لئلا 57: 27. أبدل الهمزة ياء الأزرق فقط. الإتحاف 411، غيث النفع 256. 2 - فئة 2: 249، أبدل أبو جعفر همزة فئة ياء مفتوحة. الإتحاف 161 + 8: 45، الإتحاف 237 + 18: 43. الإتحاف 290 + 28: 81. ب- فئتين 3: 13. أبدل الهمزة أبو جعفر وحده. الإتحاف 171، النشر 2: 238. ج- فئتين 4: 88، أبدل الهمزة أبو جعفر وحده. الإتحاف 198. 3 - مائة 2: 259 أبدل الهمزة أبو جعفر وحده. الإتحاف 162 + ثلثمائة 18: 15 الإتحاف 298. 4 - رثاء 4: 38 أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 163، البحر 2: 309. 5 - ليبطئن 4: 72. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 192، النشر 2: 250. 6 - استهزئ 21: 41. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 205.

ب- استهزئ 21: 41. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 310. 7 - قرئ 7: 204. أبدل الهمزة ياء أبو جعفر. الإتحاف 235. 8 - موطئًا 9: 120. أبدل الهمزة ياء أو جعفر. الإتحاف 245. 9 - بادئ 11: 27. أبو عمرو بالهمز والباقون بغير الهمز. الإتحاف 255، النشر 2: 288، غيث النفع 127، الشاطبية 121. 10 - لنبوئنهم 16: 41، أبدل الهمزة ياء مفتوحة أبو جعفر. الإتحاف 278، النشر 2: 304. 11 - فبأي 45: 6. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني. الإتحاف 389، بأي 81: 9، الأصبهاني. ب- فبأي 53: 55، أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهني. الإتحاف 404، فبأي 77: 5، الإتحاف 434. ج- فبأي 55 (الرحمن) أبدل الهمزة ياء مفتوحة في جميع هذه السورة. الإتحاف 405، النشر 2: 380، غيث النفع 525. 12 - خاسئًا 67: 4. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 420. 13 - بأيكم 68: 6. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني. الإتحاف 421. 14 - بالخاطئة 69: 9. أبدل الهمزة ياء مفتوحة أبو جعفر وحده. الإتحاف 422، النشر 2: 389، غيث النفع 264. 15 - ملئت 72: 8، أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 425، النشر 2: 392، البحر 8: 349. 16 - ناشئة 73: 6. أبدل الهمزة ياء مفتوحة الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 426، النشر 2: 392.

17 - شانئك 108: 3. أبدل الهمزة ياء مفتوحة أبو جعفر. الإتحاف 444. الهمزة المفتوحة بعد فتح 1 - كأنها 27: 10. قرأ بالتسهيل الأصبهاني. الإتحاف 335: 344. ب- كأن 45: 8. قرأ بالتسهيل الأصبهاني. الإتحاف 389. ج- كأنهم 63: 4. قرأ بالتسهيل الأصبهاني. الإتحاف 416. 2 - وبدأ 32: 7. الجمهور (بدأ) بالهمز. والزهري بالألف بدل الهمزة، وليس بقياس أن تقول في هدأ: هدا، بإبدال الهمزة ألفًا. قياس هذه الهمزة التسهيل بين بين، على أن الأخفش حكى في قرأت: قريت، وقيل: هي لغة، والأنصار تقول في يدا: يدى بكسر عين الكلمة وياء بعدها، وهي لغة طييء تقول في فعل هذا نحو بقى: بقا، فاحتمل أن تكون قراءة الزهري على هذه اللغة، أصله يدي ثم يدا أو على لغة الأنصار؛ قال ابن رواحة. باسم الإله وبه يدينا ... ولو عبدنا غيره شقينا البحر 7: 199. 3 - منسأته 34: 14. قرأ المدنيان وأبو عمرو بألف بعد السين؛ من غير همز، وهذه الألف بدل من الهمزة؛ وهو بدل مسموع غير قياس. قال أبو عمرو بن العلاء: هو لغة قريش. وقال الداني: أنشدنا فارس بن أحمد شاهدا لذلك: إن الشيوخ إذا تقارب خطوهم ... دبوا على المنساة في الأسواق وروى ابن ذكوان إسكان الهمزة. النشر 2: 349 - 350، الإتحاف 358، غيث النفع 208، الشاطبية 268. وفي البحر 7: 267: «قرأ ابن ذكوان وجماعة (منسأته) بهمز ساكنة، وهو من تسكين المتحرك تخفيفًا، وليس بقياس؛ وضعف النحاة هذه القراءة لأنه يلزم فيها أن يكون ما قبل التاء ساكنة غير ألف».

4 - سأل 70: 1. نافع وابن عامر وأبو جعفر (سال) بألف بلا همز. الإتحاف 423، النشر 2: 390، غيث النفع 265. المفتوحة بعد ساكن 1 - جزءًا 2: 260. قرأ بحذف همزته وتشديد الزاي أبو جعفر؛ وهي لغة. ب- جزء 43: 15، قرأ بها الزهري وغيره، ووجهت بأنه لما حذف الهمزة بعد نقل حركتها إلى الزاي وقف على الزاي ثم ضعفها، ثم أجرى الوصل مجرى الوقف. الإتحاف 163، النشر 2: 332، البحر 2: 300. 2 - كهيئة 3: 49. أبدل الهمزة ياء وأدغمها في الياء قبلها أبو جعفر. الإتحاف 175، النشر 2: 240. 3 - هنيئا مريئا 4: 4 قرأ الحسن والزهري (هنيا مريا) أبدلت الهمزة ياء ثم أدغم. الإتحاف 186، البحر 3: 167. 4 - خطيئة 4: 112 (خطية) بالتشديد الزهري. البحر 3: 346. 5 - السوأى 30: 10. قرأ الحسن والأعمش (السوى) بإبدال الهمزة واو وإدغام الواو فيها. البحر 7: 164. 6 - المأوى 32: 19، أبدل الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 352، النشر 5: 347. 7 - شر البرية، خير البرية 98: 7، 8. أبدل الهمزتين معا مع التشديد كلهم إلا نافعا وابن ذكوان. الإتحاف 442، غيث النفع 287، الشاطبية 298، البحر 8: 499. الساكنة بعد ضم 1 - يؤمنون 2: 3. يبدل ورش الهمزة واوًا، لأنها فاء الفعل، وقاعدته أن يبدل كل همزة.

يؤمنون 2: 4 وقعت فاء من الكلمة نحو: بالمدن يأخذ؛ مؤمن والسوسى مطلقًا. غيث النفع 23، الإتحاف 27. 2 - والمؤتفكات 9: 70. أبدل الهمز قالون، والجمهور بالهمز. الإتحاف 243، النشر 2: 280. ب- والمؤتفكات 69: 9. أبدل الهمزة قالون وورش من طريقه وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر. الإتحاف 422، النشر 2: 489، غيث النفع 264. 3 - وتؤى 32: 51. أبدل الهمز واو ساكنة مظهرة أبو جعفر. الإتحاف 356، غيث النفع 206، 27، النشر 2: 349. ب- تؤويه 70: 13، أبدل الهمز واو ساكنة مظهرة أبو جعفر. الإتحاف 424، غيث النفع 265. 4 - للرؤيا 12: 43. قرأ أبو جعفر بالإدغام في الرؤيا. الإتحاف 265، البحر 5: 312. ب- رؤياي 12: 100. أبدل الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر لكن مع الإدغام أبدل الهمزة. الإتحاف 267، النشر 2: 296. ج- الرؤيا 17: 60 أبدل الهمزة. الإتحاف 284، غيث النفع 152. د- الرؤيا 37: 105 أبدل الهمزة. الإتحاف 370، غيث النفع 217. هـ- الرؤيا 48: 27 أبدل الهمزة. الإتحاف 396، غيث النفع 243. 5 - تسؤهم 9: 50. أبدل الهمزة الساكنة أبو جعفر. الإتحاف 242. 6 - سؤلك 20: 36. أبدل الهمزة الأصبهاني وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 303، غيث النفع 164. 7 - ترجى 33: 51: قرأ (ترجئ) بالهمز ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر ويعقوب. الإتحاف 356، غيث النفع 206، 207.

8 - ولؤلؤا 35: 33. أبدل الهمزة الساكنة أبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر، ولم يبدل ورش من طريقه. الإتحاف 362، غيث النفع 211. 9 - يؤلون 2: 226 الإبدال السوسي وورش. غيث النفع 53. الهمزة الساكنة بعد كسر أ- وبئس 2: 126 أبدلها أبو جعفر ياء، الإتحاف 53: 148. ب- وبئس 3: 12 أبدلها أبو جعفر وورش وأبو عمرو. الإتحاف 171، 180. ج- بئسما 2: 93 أبدلها ورش والسوسي، لم يبدل ورش همزة وقعت عينا إلا في بئس، والبئر، والذئب وحقق ما سوى ذلك. غيث النفع 41. د- لبئس 5: 79 إبدالهما للسوسي وورش. غيث النفع 86، 87. هـ- لبئس 5: 80. 2 - الذي ائتمن 2: 283 أبدلها ياء خالصة ورش والسوسي لأن همزة الوصل تذهب في الدرج، فيصير قبلها كسرة. غيث النفع 58، الإتحاف 167. 3 - جئتكم 3: 49 أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 175، غيث النفع 64. ب- جئتم 19: 89 أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 301. ج- جئتكم 43: 24 أبدلها أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 385، غيث النفع 233، الشاطبية 277. 4 - أرجه 7: 111. قرأ أرجئه هنا وفي الشعراء بهمزة ساكنة ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر ويعقوب وأبو بكر ... والباقون بهمزة فيهما، وهما لغتان، يقال: أرجأته

وأرجيته، أي أخرته، وفيها ست قراءات متواترة مع الهمز وبدونها. غيث النفع 105، النشر 2: 270، البحر 4: 359، 360. 5 - الذئب 12: 13، أبدل الهمزة ياء ورش والسوسي. غيث النفع 133، الإتحاف 263، النشر 2: 493، البحر 5: 286. 6 - وبئر 22: 45 أبدل الهمزة ياء ورش والسوسي وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 316، غيث النفع 174. 7 - نبئنا 12: 36 أبدل الهمزة أبو جعفر بخلفه. الإتحاف 316، غيث النفع 174. ب- نبئ 15: 94 أبدلها أبو جعفر، ولم يبدل {ونبئهم عن ضيف إبراهيم} [15: 51]. الإتحاف 275، البحر 5: 485. 8 - وهييء 18: 10. أبدلها ياء أبو جعفر وكذلك (يهييء). الإتحاف 288، النشر 2: 310. 9 - ولملئت 18: 18 أبدلها أبو عمرو والأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 289، غيث النفع 155، البح ر 6: 110. 10 - ورئيا 19: 74 قرأ (وريا) بتشديد الياء بلا همز قالون وابن ذكوان وأبو جعفر: فيحتمل أن يكون مهموز الأصل، إشارة إلى حسن البشرة، ويحتمل أن يكون من الري مصدر روى يروي ريا: إذا امتلأ من الماء. الإتحاف 300، غيث النفع 162، الشاطبية 246، البحر 6: 210، 211. الساكنة بعد فتح 1 - البأساء 2: 177. أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر، وكذلك (البأس). الإتحاف 154، النشر 2: 226. ب- بأس بعض 6: 65. أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 210، غيث النفع 91.

ج- بالبأساء 7: 94، أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 227، غيث النفع 51: 105. د- بأسنا 12: 110، أبدلها ألفًا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 268. هـ- بأسنا 40: 84. أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 380، غيث النفع 225. 2 - رأسه 2: 196 قلبها ألفا أبو عمرو، الإتحاف 155، وأبو جعفر كحمزة وقفا. 3 - أخطأنا 2: 286، أبدلها ألفا أبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 168، غيث النفع 58. 4 - يأمركم 4: 58 أبدلها ألفًا ورش وأبو جعفر وأبو عمرو. الإتحاف 191، غيث النفع 76. ب- يأمركم 2: 93 ورش والسوسي بالبدل. الباقون بالهمز. غيث النفع 42. اقرأ 17: 14 أبدل الهمزة أبو جعفر. الإتحاف 282 + 16: 1، 2. 6 - يأجوج ومأجوج 21: 96 قرأ عاصم بالهمز فيها، الباقون بالألف. الإتحاف 314، غيث النفع 172. 7 - رأفة 4: 2 أبدلها الأصبهاني وأبو عمرو وبخلفه. الإتحاف 322، غيث النفع 179. 8 - يأتل 24: 22 أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 323، النشر 2: 331. 9 - نشأ 26: 4. أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 331. ب- نشأ 34: 9 أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 357. ج- يشأ 35: 16. أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 362.

د- نشأ 36: 43. أبدلها ألفا الأصبهاني وأبو جعفر. الإتحاف 365. 10 - بكأس 37: 45. أبدلها عمرو وأبو جعفر، ولم يبدلها ورش. الإتحاف 369. 11 - لم ينبأ 53: 36 أبدلها أبو جعفر وحده. الإتحاف 403. 12 - والمؤتفكة أهوى 53: 53. أبدلها قالون، وفاقا لورش عن طريقيه. الإتحاف 404، غيث النفع 250. 13 - مأكول 105: 5، أبدلها ورش من طريقه وأبو عمرو وأبو جعفر. الإتحاف 444، غيث النفع 292. 15 - يأمركم 2: 93 قرأ ورش والسوسي بالبدل الباقون بالهمز. غيث النفع 42. 16 - كدأب 3: 11 أبدل السوسي. غيث النفع 60. 17 - رأي العين 3: 14 أبدل السوسي. غيث النفع 60. 18 - ومأواهم 3: 151 إبداله للسوسي فقط، لأن كل ما جاء من باب الإيواء (تؤوى، وتؤويه. المأوى. فأووا) لا يبدله ورش. غيث النفع 70. ب- ومأوا 3: 162 إبداله للسوسي. غيث النفع 70. ج- ومأواه 5: 72 إبداله للسوسي وورش. غيث النفع 86. 19 - فلا تأس 5: 62 إبداله للسوسي وورش. غيث النفع 84. 20 - وأنشأنا 6: 6 الإبدال للسوسي. غيث النفع 89. حذف الهمزة حذف الهمزة ابن محيصن تخفيفًا في: إحدى، إحداهما، إحداهن. النقل في الكلمة 1 - الخبء.

قرأ أبي وعيسى بنقل حركة الهمزة إلى الباء، وقرأ عكرمة بألف بدل الهمزة، لزم فتح ما قبلها، وأجاز الكوفيون أن تقول في المرأة والكمأة: المراة، والكماة، فيبدلون من الهمزة ألفا، فيفتح ما قبلها، هذا قولهم، ويجوز أن يكون الخبا منه. قيل: وهي لغة ضعيفة، ونقل الحركة إلى الباء وحذف الهمزة حكاه سيبويه عن قوم من تميم وأسد، وطعن أبو حاتم في قراءة (الخبأ). في البحر 7: 69، الإتحاف 3367، وانظر سيبويه 2: 165. 2 - لكم فيها دفء ... [16: 5]. قرأ الزهري وأبو جعفر دف، بضم الفاء وشدها وتنوينها ووجه أنه نقل حركة الهمزة إلى الفاء ثم حذفها، ثم شدد الفاء إجراء للوصل مجرى الوقف، وقرأ زيد بن علي (دف) بنقل حركة الهمزة، ثم حذفها دون تشديد. البحر 5: 475. 3 - فأرسه معي ردءا ... [28: 34]. نقل حركة همزة (ردا) إلى الدال نافع وأبو جعفر إلا أنه أبدل من التنوين ألفا في الحالين. الإتحاف 342، النشر 2: 341، غيث النفع 195، البحر 7: 118. 4 - فلا تأخذوا منه شيئا ... [4: 20]. قرأ أبو السمال وأبو جعفر (شيا) بفتح الياء وتنوينها، حذف الهمزة وألقى حركتها على الياء. البحر 3: 207. 5 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا [3: 91]. قرأ ورش (مل) بنقل حركة الهمزة إلى اللام. تنطق (مللأرض). الإتحاف 178، النشر 5: 241. وفي البحر 2: 52: «قرأ أبو جعفر وأبو السمال (مل الأرض) بدون همز، ورويت عن نافع، ووجهه أنه نقل حركة الهمزة إلى الساكن ثم حذفت، وهو قياس في كل ما كان نحو هذا». 6 - فأواري سوأة أخي [5: 31].

قرأ الزهري (سوة أخي) بحذف الهمزة ونقل حركتها إلى الواو، ولا يجوز قلب الواو ألفا، لأن حركتها عارضة. وقرأ أبو حفص (سوة) بقلب الهمزة واوًا، وإدغام الواو فيه. البحر 3: 467. 7 - يحسبه الظمآن ماء ... [24: 39]. قرأ شيبة وأبو جعفر ونافع بحذف ونقل حركتها إلى الميم. البحر 6: 460. 8 - اخرج منها مذءوما ... [7: 98]. عن المطوعي بواو واحدة بلا همز في الحاليين، وهو تخفيف قراءة الجمهور (مذءوما) بالنقل وحذف الهمزة. الإتحاف 221. وفي البحر 4: 227: «قرأ الزهري وأبو جعفر والأعمش (مذومًا) فتحتمل وجهين: من ذام، وهو الأظهر». ب- من ذام يذيم كباع يبيع، فأبدل الياء واوًا، كما قالوا في مكيال: مكول. 9 - وينأون عنه ... [6: 26]. قرأ الحسن (وينون) بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على النون. البحر 4: 100. 10 - فإليه تجأرون ... [16: 53]. قرأ الزهري (تجرون) بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على الجيم. البحر 5: 502. النقل في كلمتين 1 - وإذا خلوا إلى شياطينهم ... [2: 14]. قرأ ورش بإلقاء حركة الهمزة من إلى على الواو وحذفها (تنطق خلولى). البحر 1: 68.

2 - من أجل ذلك كتبنا ... [5: 32]. قرأ أبو جعفر بكسر الهمزة ونقل حركتها إلى نون (من). النشر 2: 254. في المحتسب 1: 209: «يقال: من أجلك ومن إجلك بكسر الهمزة». وفي الإتحاف 200: «الباقون بفتحها، وهما لغتان، وورش على قاعدته بنقل حركة المفتوحة إلى النون». البحر 3: 468. 3 - قد أفلح المؤمنون ... [13: 1]. نقل حركة الهمزة إلى الدال ورش على قاعدته، وورد الوجهان عن ابن ذكوان وحفص. الإتحاف 317. 4 - أن أرضعيه ... [28: 7]. قرأ عمر بن عبد الواحد وعمر بن عبد العزيز (أن ارضعيه) بحذف الهمزة ونقل حركتها على غير قياس وكسر النون، لأن القياس نقل حركة الهمزة وهي الفتحة إلى النون، وهي قراءة ورش. البحر 6: 105. في المحتسب 2: 147: «هذا على حذف الهمزة اعتباطًا». 5 - بطائنا من إستبرق ... [55: 54]. نقل كسرة الهمزة (في استبرق) إلى النون بعد حذفها رويس وورش. الإتحاف 406. 6 - لأعنتكم ... [2: 220]. بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على اللام اليزيدي (تنطق لعنتكم). ابن خالويه 13، الكشاف 1: 219. النقل في لفظ القرآن نقل ابن كثير حركة الهمزة من القرآن معرفًا ومنكرًا إلى السكن قبلها وصلا ووقفا. الإتحاف 154. جاء لفظ القرآن في 58 موضعًا، جاء (قرآنا) في عشرة مواضع، وجاء (قرآنه)

في موضعين. نقل حركة الهمزة إلى لام (أل) 1 - وبالآخرة هم يوقنون ... [2: 4]. قرأ ورش بنقل حركة الهمزة إلى الساكن قبلها، وهي لغة لبعض العرب، واختص به ورش، وسواء كان الساكن صحيحًا، نحو {من آمن} [2: 126] أو تنوينًا، نحو {بعاد إرم} [86: 6، 7] أو لام تعريف كهذا بشرط أن يكون آخر الكلمة، وأن يكون غير حرف مد وأن تكون الهمزة أول الكلمة الثانية. غيث النفع 25، الإتحاف 127، البحر 1: 41. ب- وللآخرة خير لك ... [93: 4]. الإتحاف 440. 2 - قالوا الآن جئت بالحق ... [2: 71]. نقل همزة (الآن) ورش وابن وردان بخلفه. الإتحاف 139، غيث النفع 39. وفي البحر 1: 257: «قرأ نافع بحذف الهمزة وإلقاء حركتها على اللام، وعنه روايتان: إحداهما: حذف واو (قالوا) ولم يعتد بنقل الحركة، إذا هو نقل عارض والرواية الأخرى إقرار الواو اعتدادًا بالعارض». وفي غيث النفع 39: «إذا كان قبل لام التعريف المنقول إليها حركة الهمزة حرف من حروف المد، نحو: {وإذا الأرض} [84: 3] {وأولي الأمر} [4: 59] {وأنكحوا الأيامى} [24: 32] فلا خلاف بين القراء في حذف المد لفظًا، لأن التحريك عارض، فلا يعتد به، وبعض من لا علم عنده يثبت حرف المد في مثل هذا حال النقل، وهو خطأ في القراءة، وإن كان يجوز في العربية، وكذلك إذا كان قبل لام التعريف ساكن {فمن يستمع الآن} [72: 9] {بل الإنسان} [76: 13]،

لم يجز رد الساكن حال النقل لعروض الحركة». ب- فالآن باشروهن ... [2: 187]. نقل حركة الهمزة ورش. الإتحاف 154. 3 - الآن حصحص الحق ... [12: 51]. قرأ بالنقل ورش وابن وردان وابن هارون. الإتحاف 265. 3 - يسألونك عن الأهلة ... [2: 189]. نقل حركة الهمزة ابن محيصن. (تنطق علهلة) الإتحاف 154. 4 - يسألونك عن الأنفال ... [8: 1]. عن ابن محيصن (علنفال) نقل حركة الهمزة إلى لام التعريف وحذفها، واعتد بالحركة العارضة فأدغم. الإتحاف 235، البحر 4: 456. 5 - إن الإنسان لفي خسر ... [103: 2]. نقل ورش عن طريقه حركة الهمزة. الإتحاف 443. بين بين 1 - يا بني إسرائيل ... [2: 40]. قرأ أبو جعفر بتسهيل همزة (إسرائيل) مع المد والقصر حيث أتى. الإتحاف 135، النشر 2: 211. 2 - كأنهم لا يعلمون ... [2: 101]. قرأ ورش عن طريق الأصبهاني بتسهيل همزة (كأنهم) و (كأنك) و (كأن لم) في جميع القرآن. الإتحاف 144. ب- كأن لم يسمعها ... [31: 7]. سهل الهمزة الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 35. 3 - لأعنتكم [2: 220]. قرأ بتسهيل الهمزة وصلاً ووقفًا البزي. الإتحاف 157، غيث النفع 52، الشاطبية 162.

4 - ها أنتم هؤلاء حاججتم ... [3: 66]. (ها أنتم) القراء فيها على أربع مراتب: الأولى لقالون وأبي عمرو بألف بعد الهاء، وهمزة سهلة بين بين، مع المد والقصر. الثانية للأزرق: بهمزة مسهلة من غير ألف، وله وجه آخر هو إبدال الهمزة ألفًا بعد الهاء مع المد للساكنين. الثالثة: تحقيق الهمزة مع حذف الألف، على وزن فعلتم لقنبل. الرابعة: بهمزة محققة وألف بعد الهاء لابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي. الإتحاف 175، 176. 5 - لأملن جهنم منكم ... [7: 18]. سهل الهمزة الثانية الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 222، النشر 2: 267. 6 - واطمأنوا بها ... [10: 7]. سهل الهمزة الأصبهاني. الإتحاف 247. 7 - والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين [12: 4]. سهل همزة (رأيت) و (رأيتهم) الأصبهاني. الإتحاف 262، النشر 2: 293. 8 - ولي فيها مآرب ... [20: 18]. قرأ الزهري وشيبة (مارب) بغير همز، كذا قال الأهوزي، ويعني - والله أعلم - بغير همز محقق، وكأنه يعني أنهما سهلا ما بين بين. البحر 6: 235. سهل الهمزة الأصبهاني. الإتحاف 313. همز النبي قرأ (النبيين) و (النبيون) و (الأنبياء) و (النبي) و (النبوة) بالهمز النافع

على الأصل لأنه من النبأ وهو الخبر. الإتحاف 138، غيث النفع 39، البحر 1: 220. النبي = 43، نبيًا = 9. النبيون = 3. النبيين = 13. الأنبياء = 5. النبوة = 5. همز الألف وغيرها 1 - ولا الضالين ... [1: 7]. (ولا الضألين) بالهمز أيوب السختياني. ابن خالويه 1، النشر 1: 47، البحر 1: 3. وفي المحتسب 1: 46، 49: «قال أبو الفتح: ذكر بعض أصحابنا أن أيوب سئل عن هذه الهمزة فقال: هي بدل من المادة لالتقاء الساكنين واعلم أن أصل هذا ونحوه: الضالين وهو الفاعلون من ضل يضل، فكره اجتماع حرفين متحركين من جنس واحد على غير الصور المحتملة في ذلك، فأسكنت اللام الأولى وأدغمت في الأخرى، فالتقى ساكنان: الألف واللام الأولى المدغمة، فزيد في مدة الألف، واعتمدت وطأة المد، فكان ذلك نحوًا من تحريك الألف، وذلك أن الحرف يزيد صوتًا بحركاته، كما يزيد صوت الألف بإشباع مدته. وحكى أبو العباس محمد بن يزيد عن أبي عثمان عن أبي زيد قال: سمعت عمرو بن عبيد يقرأ {فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان} [55: 39] قال أبو زيد: فظننته قد لحمه إلى أن سمعت العرب تقول: شأبة، ومأدة، ودأبة، وعليه قول كثير: إذا ما العوالي بالعبيط احمأرت وقال: وللأرض أما سودها فتجللت ... بياضًا وأما بيضها فادهأمت ومن طريف حديث إبدال الألف همزة ما حكاه اللحياني من قول بعضهم في الباز: البأز».

2 - والجان خلقناه ... [15: 27]. (الجأن) بالهمز عمرو بن عبيد والحسن وأبو السمال ويفتحان الهمزة، وعمرو أسكن الهمزة. ابن خالويه 71. وفي البحر 5: 453: «وفي الإتحاف 274: عن الحسن: (والجأن) بهمزة مفتوحة بلا ألف حيث وقع». ب- كأنها جان ... [27: 10]. قرأ الحسن والزهري وعمرو بن عبيد (جأن) بهمزة مفتوحة مكان الألف، كأنه فر من التقاء الساكنين. البحر 6: 56، ابن خالويه 112، المحتسب 2: 135. ج- إنس قبلهم ولا جان ... [55: 56، 47]. (جأن) بالهمزة عمرو بن عبيد. ابن خالويه 149، 150، 71 وفي البحر 8: 195، 196. وقرأ الحسن وعمرو بن عبيد (ولا جأن) بالهمزة، فرارًا من التقاء الساكنين، وإن كان التقاؤهما على حده. المحتسب 2: 305. 3 - واللذان يأتيانها منكم ... [4: 16]. قرئ (واللذأن) بالهمز وتشديد النون. البحر 3: 197. 4 - ولا أدراكم به [10: 16]. في المحتسب 1: 309، 310: «ومن ذلك قراءة ابن عباس وابن سيرين (ولا أدرأتكم به). قال أبو الفتح: هذه قراءة التناكر لها، والتعجب منها، ولعمري إنها في بادئ أمرها على ذلك غير أن لها وجهًا، وإن كانت فيه صفة وإطالة. وطريقه أن يكون أراد: (ولا أدريتكم به) ثم قلب الياء ألفًا لانفتاح ما قبلها. وإن كانت ساكنة - ألفًا، كقولهم في ييئس: ياءس، وفي ييبس يابس. فلما صار أدريتكم إلى أدراتكم همز على لغة من قال في الباز: البأز وفي العالم:

العألم وفي الخاتم: الخأتم». وفي البحر 5: 133: «والوجه الثاني: أن الهمز أصل، وهو من الدرء بمعنى الدفع، والمعنى: لأجعلنكم بتلاوته خصماء تدرءونني بالجدال». 5 - اهتزت وربت ... [22: 5]. (وربأت) بالهمز أبو جعفر المدني. ابن خالويه 94، وفي المحتسب 2: 74. قال أبو الفتح: المسموع في هذا ربت، لأنه من ربا يربو: إذا ذهب في حمأته زائدًا، وهذه حال الأرض إذا ربت. وأما الهمز فمن ربأت القوم: إذا أشرفت مكانًا عاليًا لتنظر لهم وتحفظهم وهذا إنما فيه الشخوص والانتصاب، وليس له دلالة على الوفور والانبساط إلا أنه يجوز أن يكون ذهبه إلى علو الأرض لما فيه من إفراط الربو، فإذا وصف علوها دل على أن الزيادة قد شاعت في جميع جهاتها، فلذلك همز وأخذه من ربأت القوم، أي كنت لهم طليعة. 6 - ألا إنهم يثنون صدورهم ... [11: 5]. قرأ الأعشى (تثنون) مهموز الواو، و (صدورهم) بالنصب. قال صاحب اللوامح: ولا أعرف وجهه لأنه يقال: تثنيت، ولم أسمع ثنأت، ويجوز أنه قلب الياء ألفًا على لغة من يقول: أعطات ثم همز على لغة من يقول (ولا الضألين). البحر 5: 212، المحتسب 1: 319، 320. 7 - أتسبدلون الذي هو أدنى ... [2: 61]. قرأ زهير القرشي، ويقال له زهير الكسائي (أدنا) بالهمز. البحر 1: 233. وفي المحتسب 1: 88 - 89: «قال أبو الفتح: أخبرنا أبو علي عن أبي الحسن علي بن سليمان عن أبي العباس محمد بن يزيد عن الرياشي عن أبي زيد قال تقول: دنؤ الرجل يدنؤ دناءة، وقد دنأ يدنأ: إذا كان دنيئًا لا خير فيه، أن القراءة بترك

الهمز، وينبغي أن يكون من دنا يدنو». 8 - وكشفت عن ساقيها ... [27: 44]. اختلفوا في (ساقيها) و (بالسوق) في سورة ص و (على سوقه) بالفتح: فروى قنبل همز الألف والواو، وهي لغة أبي حية النميري حيث أنشد: لحب الموقدين إلى مؤسى وقال أبو حيان: بل همزها لغة فيها قلت: وهذا هو الصحيح، وزاد أبو القاسم الشاطبي عن قنبل واوًا مضمومة بعد همزة مضمومة في حرفي (ص) والفتح، فقيل: هو مما انفرد به الشاطبي، وليس كذلك وقرأ الباقون في الحروف الثلاثة بلا همز. النشر 2: 338، الإتحاف 337، غيث النفع 192، الشاطبية 260، البحر 79: 800. 9 - نغفر لكم خطاياكم ... [2: 58]. البحر 1: 223: «وحكى الأهوازي أنه قرأ (خطأياكم)، بهمز الألف وسكون الألف الأخيرة، وتوجيه هذا الهمز أنه استثقل النطق بألفين، مع أن الحاجز حرف مفتوح، والفتحة تنشأ عنها الألف، فكأنه اجتمع ثلاث ألفات، فهمز إحدى الألفين ليزول هذا الاستثقال، وهذا توجيه شذوذ». 10 - لا جرم أن الله يعلم ... [16: 23]. (لأجرم) بهمز الألف هارون عن أبي عمرو. ابن خالويه 72. 11 - وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [2: 58]. البحر 1: 223: «وحكى الأهوازي أنه قرأ (خطأياكم) بهمز الألف وسكون الألف الأخيرة، وحكى عنه أيضًا العكس. وتوجيه هذا الهمز أنه استثقل النطق بألفين مع أن الحاجز حرف مفتوح، والفتحة تنشأ عنها الألف، فكأنه اجتمع ثلاث ألفات، فهمز إحدى الألفين ليزول هذا الاستثقال، وإذا كانوا همزوا الألف المفردة في قوله: وخندف هامة هذا العالم فلأن يهمزوا هذا أولى. وهذا توجيه شذوذ».

تخفيف الهمزتين في كلمة الهمزتان منفصلتان 1 - من ذهب ولؤلؤا ... [22: 23]. قرأ السوسي وشعبة بإبدال الهمزة الأولى واوًا. غيث النفع 173، الإتحاف 314. وفي البحر 6: 361: «روى يحيى عن أبي بكر همز الأخيرة وإبدال الأولى، وروى لعلي بن منصور صد ذلك. وقرأ الفياض (ولوليًا) قلب الهمزتين واوًا، وصارت الثانية واوًا قبلها ضمة عمل فيها ما عمل في أدل». ب- كأنهم لؤلؤ مكنون ... [52: 24]. أبدل الأولى واوًا ساكنة أبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر. الإتحاف 405، غيث النفع 252، النشر 2: 381. وفي البحر 8: 192: «قرأ طلحة بكسر اللام الثالثة. ولغة تقلب الهمزة المتطرفة ياء بعد كسر ما قبلها». ج- كأمثال اللؤلؤ المكنون ... [56: 23]. أبدل الأولى أبو عمرو (ولا يبدله ورش) وأبو بكر وأبو جعفر. الإتحاف 408، غيث النفع 253، النشر 2: 381. د- يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [56: 23]. أبدل الهمزة الأولى واوا ساكنة أبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر. الإتحاف 405، غيث النفع 252، النشر 2: 381. 2 - لأملأن جهنم ... [32: 13]. قرأ الأصبهاني بتسهيل الهمزة الثانية. الإتحاف 351، الإتحاف 374، النشر 2: 361.

3 - هؤلاء ... [47: 38]. قرأ قالون والبصري بألف بعد الهاء وتسهيل الهمزة مع القصر والمد وورش بتسهيل الهمزة من غير ألف قبلها، وعنه أيضًا إبدالها ألفًا مع المد الطويل والبزي والثاني والكوفيون بألف بعد الهاء وتحقيق الهمزة. غيث النفع 242، الإتحاف 395. ب- هؤلاء ... [17: 102]. الإتحاف 287، غيث النفع 287. تخفيف الهمزتين المفصولتين في كلمة والأولى للاستفهام 1 - أرأيت ... [25: 43]. قرأ بتسهيل الثانية قالون وورش وأبو جعفر، وللأزرق وجه آخر، وهو إبدالها ألفًا خالصة مع إشباع المد. وقرأ الكسائي بحذف الهمزة. الإتحاف 329، غيث النفع 184. ب- أفرأيتم ... [26: 75]. سهل الثانية قالون وورش وأبو جعفر، وأبدلها الأزرق ألفًا خالصة. وقرأ الكسائي بحذفها، والباقون بإثباتها. الإتحاف 332، غيث النفع 88. ج- أرأيتم [28: 71] الإتحاف 343 - 344. غيث النفع 196. د- أرأيتم [35: 40]. الإتحاف 362. هـ- أفرأيتم [39: 38]. الإتحاف 376، غيث النفع 224. و- أرأيتم. الإتحاف 276، غيث النفع 221. ز- أفرأيت [45: 23]. الإتحاف 390، غيث النفع 237. ح- أرأيتم [46: 4]. الإتحاف 391، غيث النفع 238. ط- أفرأيتم [53: 19]. الإتحاف 402، غيث النفع 248.

ك- أفرأيتم [56: 58]. الإتحاف 408، غيث النفع 254. ل- أرأيتم [67: 28]. الإتحاف 420، غيث النفع 263. م- أرأيتم [76: 30]. الإتحاف 400، غيث النفع 263. ن- أرأيت. [96: 9 - 11]. س- أرأيت [107: 1]. الإتحاف 244. ع- أرأيتكم [6: 46، 40]. الشاطبية 193، غيث النفع 90. ف- أرأيتم [10: 50]. الإتحاف 250، 252، غيث النفع 120. ص- أرأيتم [11: 28]. الإتحاف 255، 257، غيث النفع 131. ق- أرأيتم [11: 88]. الإتحاف 259، غيث النفع 131. ر- أرأيت [18: 62]. الإتحاف 292، غيث النفع 154. ش- أفرأيت [19: 77]. الإتحاف 301، غيث النفع 162. ث- أرأيتك [17: 62]. 2 - أفأنت ... [25: 43]. سهل الثانية الأصبهاني. الإتحاف 329، غيث النفع 184. ب- أفأنت ... [43: 40]. سهل الثانية الأصبهاني. الإتحاف 386. 3 - أفأصفاكم ... [17: 40]. سهل الهمزة الثانية الأصبهاني عن ورش. الإتحاف 283، النشر 2: 307. أئمة 1 - فقاتلوا أئمة الكفر ... [9: 12]. فيه همزتان متحركتان وليست الأولى للاستفهام، ولم يوجد إلا في هذه الكلمة، وهي في خمسة مواضع: فقرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية بين بين والباقون بالتحقيق، أما إبدالها ياء محضة فهو وإن كان صحيحًا متواترًا

لا يقرأ به من طريق الشاطبي، لأنه نسبة للنحويين، ولا عبرة بقول الزمخشري في كشاف حاله. فأما التصريح بالياء فليس بقراءة، ولا يجوز أن يكون قراءة ومن صرح بها فهو لاحن محرف. غيث النفع 114. وفي الإتحاف 240: «وقرأ أئمة هنا (التوبة) وفي الأنبياء والقصص معًا والسجدة بالتسهيل مع القصر قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وكذا رويس، واختلف عنهم في كيفية التسهيل: فالجمهور أنه بين بين. والآخرون أنه الإبدال ياء خالصة. وفي البحر 5: 51: وذلك رأيه في تخطئة المقرئين، وكيف يكون ذلك لحنًا وقد قرأ به رأس البصريين النحاة أبو عمرو بن العلاء، وقارئ مكة ابن كثير وقارئ مدينة الرسول عليه الصلاة والسلام نافع». 2 - وجعلناهم أئمة 21: 73: قرأ بالتسهيل للثانية بين بين وإبدالها ياء خالصة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الباقون بتحقيقهما مع القصد. الإتحاف 311، النشر 3: 311، غيث النفع 171. وانظر الإتحاف 341، والنشر 2: 341، غيث النفع 192، البحر 7: 354. همزة الاستفهام مع همزة القطع الأولى مفتوحة والثانية مكسورة 1 - أئنكم لتشهدون ... [6: 19]. قرأ الحرميان والبصري بتسهيل الهمزة الثانية. الباقون بتحقيقها. أدخل بين الهمزتين ألفًا قالون والبصري وهشام غيث النفع 81. وفي الإتحاف 206: «قرأ بتسهيل الهمزة الثانية كالياء مع الفصل بالألف قالون، وأبو عمرو وأبو جعفر. وقرأ ورش وابن كثير بالتسهيل كذلك لكن بلا فصل». النشر 2: 257، البحر 4: 91 - 92. 2 - إنكم لتأتون الرجال ... [7: 81].

قرأ بهمزة واحدة على الخبر نافع وحفص وأبو جعفر الباقون بهمزتين على الاستفهام. ابن كثير ورويس بتسهيل الثانية بلا ألف، وأبو عمرو بالتسهيل مع الألف الباقون بالتحقيق مع الألف. الإتحاف 226 - 227، النشر 2: 27، غيث النفع 105، الشاطبية 207، البحر 4: 334. 3 - أإنكم لتأتون الرجال ... [27: 55]. سهل الثانية مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس، وحققها بالفصل الحلواني عن هشام. الإتحاف 338، غيث النفع 192. 4 - أإنكم لتأتون الرجال ... [29: 29]. ب- إنكم لتأتون الفاحشة ... [29: 28]. الإتحاف 345، غيث النفع 198. 5 - قل أئنكم لتكفرون ... [41: 9]. الإتحاف 380، غيث النفع 225. 6 - أئنك لأنت يوسف ... [12: 90]. قرأ بهمزة واحدة ابن كثير وأبو جعفر والباقون بهمزتين على الاستفهام التقريري، وهم على أصولهم. الإتحاف 267، غيث النفع 138، النشر 2: 296، الشاطبية 228، البحر 5: 542. 8 - أئفكا آلهة دون الله تريدون ... [37: 86]. الإتحاف 396. 9 - أإن لنا لأجرا ... [7: 113]. قرأ الحرميان وحفص بهمزة واحدة على الخبر، والباقون بهمزتين على الاستفهام. غيث النفع 106، الإتحاف 28. 10 - أئن لنا لأجرا ... [26: 41].

سهل الثانية مع الفصل بالألف قالون، وأبو عمرو، وأبو جعفر، وبالتسهيل بلا فصل ورش وابن كثير ورويس. الإتحاف 331، غيث النفع 185. 11 - أئنا لتاركو آلهتنا لشاعر ... [37: 36]. سهل الثانية مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وبلا فصل رويس وورش وابن كثير. الباقون بالتحقيق بلا فصل. الإتحاف 369، غيث النفع 216. 12 - إنا لمغرمون ... [56: 66]. قرأ أئنا بهمزتين على الاستفهام مع التحقيق بلا ألف أبو بكر الباقون بهمزة واحدة على الخبر. الإتحاف 409، غيث النفع 254، النشر 2: 283. 13 - أئنا لمردودون في الحافرة أئذا كنا عظاما [79: 10 - 11]. الإتحاف 432، غيث النفع 272 - 273. النشر 2: 392. 14 - أئذا كنا ترابا وعظاما أئنا لفي خلق جديد [13: 5]. قرأ بالاستفهام في الأول، والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب، وكل على أصل: فقالون بالتسهيل والمد، وورش ورويس بالتسهيل والقصر، والكسائي وروح بالتخفيف والقصر. وقرأ ابن عامر وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني، وكل على أصله أيضًا: فابن عامر بالتحقيق بلا فصل بالألف، غير أن أكثر الطرق عن هشام بالفصل، وأما أبو جعفر فبالتسهيل والمد، والباقون بالاستفهام فيهما، فابن كثير بالتسهيل والفصل، وأما عاصم وحمزة وخلف فبالتحقيق والقصر. الإتحاف 269 - 270، النشر 2: 297، غي ثالنفع 140، الشاطبية 230، البحر 5: 365 - 366. 15 - وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون [17: 49]. قرأ في الموضعين من هذه السورة بالاستفهام في الأول والأخبار في الثاني نافع

والكسائي ويعقوب وكله على أصله. الإتحاف 274، النشر 2: 307، غيث النفع 154، البحر 6: 44. 16 - وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون [17: 98]. غيث النفع 153، الإتحاف 286. 17 - أئذا ما مت لسوف أخرج حيا ... [19: 66]. بهمزة واحدة على الخبر ابن ذكوان: قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية مع المد. الإتحاف 300، غيث النفع 162، الشاطبية 145. 18 - أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون [23: 82]. قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب. الإتحاف 32، غيث النفع 178. 19 - أئذا كنا ترابا وآباؤنا أئنا لمخرجون [27: 67]. قرأ بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني نافع وأبو جعفر. الإتحاف 339، غيث النفع 193، البحر 7: 94. 20 - أئذا ضللنا في الأرض أئنا لفي خلق جديد [32: 10]. قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب. وقرأ ابن عامر وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني: الباقون فيهما، وكل على أصله. الإتحاف 351، غيث النفع 203. 21 - أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون [37: 16]. قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب. وقرأ ابن عامر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني. الباقون بالاستفهام فيهما. الإتحاف 368، غيث النفع 215. 22 - أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمدينون [37: 53]. قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي ويعقوب وقرأ ابن عامر

وأبو جعفر بالإخبار في الأول والاستفهام في الثاني، الباقون بالاستفهام فيهما. الإتحاف 369، غيث النفع 216. 23 - أئذا متنا وكنا ترابا ذلك رجع بعيد [50: 3]. قرأ بتسهيل الثانية كالياء مع الفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس والباقون بالتحقيق مع القصر. الإتحاف 398، غيث النفع 244، النشر 2: 376، البحر 8: 120. 24 - أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون [56: 47]. قرأ بالاستفهام في الأول والإخبار في الثاني نافع والكسائي وأبو جعفر ويعقوب. والباقون بالاستفهام فيهما، وكل على أصله. الإتحاف 408، غيث النفع 253. 25 - أإله مع الله ... [27: 60]. نظير (أئنكم). الإتحاف 338، غيث النفع 192. 26 - قالوا طائركم معكم أئن ذكرتم [36: 19]. أبو جعفر بفتح الهمزة الثانية وإدخال ألف بينهما، على حذف لام العلة، أي لأن ذكرتم. الباقون بهمزتين الأولى للاستفهام، والثانية مكسورة همزة (إن) الشرطية، فقالون وأبو عمرو بالتسهيل من الفصل وورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل. الباقون بالتحقيق بلا فصل. الإتحاف 364، غيث النفع 213، البحر 7: 327. همزة الاستفهام مع همزة القطع مفتوحتان 1 - أأنتم اعلم أم الله ... [3: 140]. قالون والبصري بتسهيل الثانية بين بين وإدخال ألف بينهما، وورش والمكي

بالتسهيل من غير إدخال ألف، ولورش أيضًا إبدالها ألفًا، فيجتمع مع سكون النون. غيث النفع 45: 46، الإتحاف 149، البحر 1: 414. ب- أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء [25: 17]. سهل الثانية مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وهشام وأبو جعفر، وسهلها بلا فصل ورش وابن كثير ورويس وللأزرق إبدالها ألفا مع المد للساكنين. الباقون بالتحقيق بلا فصل. الإتحاف 328، غيث النفع 183. ج- أأنتم تخلقونه ... [56: 59]. د- أأنتم ترزعونه ... [56: 64]. د- أأنتم أنزلتموه من المزن [56: 69]. و- أأنتم أنشأتم شجرتها ... [56: 72]. سهل الثانية في الأربعة مع إدخال ألف قالون وأبو مرو وهشام وأبو جعفر بلا إدخلا ألف، وورش وابن كثير ورويس، وأبدلها الأزرق ألفا مع المد، والباقون بالتحقيق مع القصر. الإتحاف 408، النشر 2: 283، غيث النفع 254. ز- أأنتم أشد خلقا ... [79: 27]. الإتحاف 432، غيث النفع 273. ح- أأنتم قلت للناس اتخذوني ... [5: 16]. غيث النفع 88. ط- أأنت فعلت هذا بآلهتنا ... [21: 62]. سهل الهمزة الثانية مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وهشام وأبو جعفر. وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل، لكن من غير إدخال ألف، وأبدلها الأزرق ألفا مع المد للساكنين، وقرأ هشام وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وروح بتحقيقهما بلا ألف.

الإتحاف 311، غيث النفع 171. 2 - سواء عليهم أأنذرتهم ... [2: 6]. الهمزة الأولى للاستفهام الصوري، والثانية فاء الكلمة فكلهم حقق الأولى؛ وقالون والبصري يسهلان الثانية، ويدخلان بينهما ألفًا وورش والمكي يسهلانها ولا يدخلان ألفًا، ولورش أيضًا إبدالها ألفًا، فيلتقي مع سكون النون. الباقون بالتحقيق. الإتحاف 128، البحر 1: 45 - 47، العكبري. 3 - قال أأقررتم ... [3: 81]. قرأ الحرميان البصري بتسهيل الهمزة الثانية، وروى عن ورش إبدالها ألفًا، فتلتقي مع سكون القاف، واختلف عن هشام. الباقون بالتحقيق، أدخل بين الهمزتين ألفًا قالون والبصري وهشام. غيث النفع 67، الإتحاف 177، النشر 2: 241. 4 - قال اذهبتم طيباتكم ... [46: 20]. قرأ بهمزة واحدة على الخبر أو الاستفهام الساقط أداته نافع وأبو عمرو وعاصم وحمزة والكسائي وخلف وقرأ ابن كثير والدجواني بهمزتين: محققة فمسهلة مع عدم الفصل؛ وقرأ ابن ذكوان وروح بتحقيقهما بلا فصل. الإتحاف 392، النشر 2: 373، غيث النفع 238، البحر 8: 63. 5 - أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات [58: 13]. سهل الثانية، وأدخل ألفًا قالون وأبو عمرو وهشام وأبو جعفر، وبلا ألف ورش وابن كثير ورويس، وأبدلها الأزرق ألفًا مع المد. الباقون بالتحقيق مع القصر. الإتحاف 412، غيث النفع 257، النشر 2: 385. 6 - أأمنتم من في السماء أن يخسف بكم الأرض [67: 16]. الإتحاف 420، غيث النفع 262. 7 - أن كان ذا مال وبنين ... [68: 14].

قرأ بهمزة واحدة مفتوحة على الخبر نافع وابن كثير وأبو كثير وأبو عمرو وحفص والكسائي وخلف، الباقون بهمزتين على الاستفهام. حقق الهمزتين أبو بكر وحمزة وروح، وسهل الثانية ابن عامر وأبو جعفر ورويس، وفصل بالألف أبو جعفر. الإتحاف 421، غيث النفع 263، النشر 2: 389، البحر 8: 310. 8 - أن جاءه الأعمى ... [80: 2]. عن الحسن (آن) بمدة بعد الهمزة، على الاستفهام. الإتحاف 433، البحر 8: 422. 9 - ألهاكم التكاثر ... [102: 1]. قرأ ابن عباس وعائشة (آلهاكم) بالمد على الاستفهام، وعن أبي بكر الصديق (أألهاكم) بهمزتين، معنى الاستفهام والتوبيخ والتقرير. البحر 8: 508. 10 - أأسلمتم ... [3: 20]. وفي الإتحاف 174: «قرأ بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام بخلفه». وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا إدخال ألف وللأزرق إبدالها ألفًا مع المد. 11 - قال أأسجد لمن خلقت طينا ... [17: 61]. سهل الثانية مع إدخال ألف قالون وأبو مرو وهشام وجعفر. وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا ألف، وللأزرق إبدالها ألفًا مع المد للساكنين. والباقون بالتحقيق. الإتحاف 284، غيث النفع 152. 12 - ليبلوني أأشكر أم أكفر ... [27: 40]. قرأ الحرميان والبصري وهشام (أأشكر) بتسهيل الهمزة الثانية، وروى عن

ورش إبدالهما ألفًا مع المد. الباقون بتحقيها، وأدخل بينهما ألفًا قالون والبصري وهشام. غيث النفع 192، الإتحاف 337. 13 - أألد وأنا عجوز ... [11: 72]. قرأ بتسهيل الثانية وإدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام. وقرأ ورش وابن كثير ورويس بتسهيلها بلا ألف، وأبدلها الأزرق ألفا مع القصر، والباقون بالتحقيق. الإتحاف 259، غيث النفع 130. 14 - أأرباب متفرقون خير ... [17: 39]. سهل الثانية مع إدخال ألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر. وقرأ ورش وابن كثير كذلك لكن بلا إدخال ألف، وللأزرق أيضًا إبدالها ألفًا مع المد للساكنين. الإتحاف 265، غيث النفع 137. 15 - أأعجمي وعربي ... [41: 44]. قرأ بهمزتين على الاستفهام مع تسهيل الثانية والفصل قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وابن ذكوان. وقرأ ورش والبزي وحفص بتسهيل الثانية مع القصر. وبالقصر والتحقيق قرأ الباقون. الإتحاف 381، غيث النفع 226، البحر 7: 502. 16 - وقالوا أألهتنا خير ... [43: 58]. قرأ بتسهيل الثانية بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ورويس. ولم يبدئها أحد عن الأزرق، بل الكل على تسهيلها له، لما يلزم من التباس الاستفهام بالخير باجتماع الألفين، وحذف إحداهما. الباقون، وهم عاصم وحمزة والكسائي وروح وخلف بتحقيقهما، واتفقوا على عدم الفصل بينهما بألف. الإتحاف 386، غيث النفع 234، الشاطبية 278، البحر 8: 25. في غيث النفع 234 - 235: «(ألهتنا) هذا مما اجتمع فيه ثلاث همزات،

لأن أصله أألهة، الأولى مفتوحة، والثانية ساكنة، والثالثة همزة الاستفهام، أجمعوا على إبدال الثالثة ألفًا لسكونها وانفتاح ما قبلها، وأجمعوا أيضًا على تحقيق الأولى التي للاستفهام واختلفوا في الثانية: فقرأ الكوفيون بتحقيقها، والباقون بالتسهيل، ولم يدخل أحد بينهما ألفًا». همزتان في الأول الأولى مفتوحة والثانية ساكنة ثم تدخل عليهما همزة الاستفهام 1 - قال فرعون آمنتم به ... [7: 123]. أصل الفعل (آمن) دخلت عليه همزة التعدية، ثم دخلت عليها همزة الاستفهام الإنكاري، فاجتمع ثلاث همزات: مفتوحتان وساكنة، فأجمعوا على إبدال الثالثة الساكنة ألفًا، واختلفوا في الأولى والثانية: أما الأولى فأسقطها حفص، وعليه فيجوز أن يكون الكلام خيرًا في المعنى، وأن يكون استفهامًا حذفت همزته، استغناء بقرينة الحال، وأبدلها قنبل في الوصل واوًا مفتوحة؛ لأن الهمزة المفتوحة إذا جاءت بعد ضمة جاز إبدالها واوًا، سواء كانت الضمة والهمزة في كلمة نحو يؤاخذ (مؤجلاً) أو في كلمتين كهذا وإذا ابتدأ حقق لزوال سبب البدل، وهو الضمة، وحققها الباقون. وأما الهمزة الثانية فحققها الكوفيون، وسهلها الباقون. ولم يدخل أحد بين الهمزة المحققة والمسهلة ألفًا كما أدخلوها في (أأنذرتم). غيث النفع 106 - 107، الإتحاف 228، النشر 2: 271، البحر 4: 365. 2 - قال آمنتم له ... [26: 49]. قرأ بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وحفص ورويس. وقرأ قالون والأزرق وابن كثير وأبو عمرو وابن ذكوان وأبو جعفر بهمزة محققة فمسهلة، ثم ألف. وأبو بكر وحمزة والكسائي وروح وخلف بهمزتين محققتين ثم ألف. الإتحاف 331، غيث النفع 186.

3 - قال آمنتم له ... [20: 71]. قرأ بهمزة واحدة على الخبر الأصبهاني وقنبل وحفص ورويس. وقرأ قالون والبزي والأزرق وقنبل وأبو عمرو وابن ذكوان وهشام وأبو جعفر بهمزتين الأولى محققة والثانية مسهلة ثم ألف ردوا. الإتحاف 305، غيث النفع 167. همزتان في الأول الولى مكسورة والثانية ساكنة 1 - وقال فرعون ائتوني بكل ساحر ... [10: 79]. أبدل الهمزة واوًا ورش والسوسي حال الوصل، وياء حال الابتداء للجميع. غيث النفع 125. 2 - وقال الملك ائتوني به ... [12: 50]. أبدل الهمزة من جنس ما قبلها أبو عمرو بخلفه وورش وأبو جعفر وصلاه فإن ابتدى بائتوني فالكل على إبدالها ياء من جنس حركة همز الوصل. الإتحاف 265، غيث النفع 137. 3 - أم لهم شرك في السموات ائتوني بكتاب من قبل هذا [46: 4]. أبدل ورش وأبو عمرو وأبو جعفر الهمزة الساكنة ياء في الوصل. الإتحاف 391، غيث النفع 237. 4 - ردما آتوني زبر الحديد ... [18: 95، 96]. اختلف في (ردما ائتوني) و (قال آتوني) [18: 96] فأبو بكر بهمزة ساكنة مع كسر التنوين قبلها في الأول، وبهمزة ساكنة بعد اللام في الثاني وصلاً أيضًا، أمر من الثلاثي. والابتداء حينئذ بكسر همزة الوصل، وإبدال الهمزة التي هي فاء ياء ساكنة في الكلمتين. وروى عن أبي بكر بقطع الهمزة ومدها في الحالين من (آتى) الرباعي بمعنى

أعطى. الإتحاف 295، غيث النفع 159، البحر 164. 5 - ومنهم من يقول ائذن لي ... [9: 49]. أبدل الهمزة واوًا ساكنة وصلاً ورش وأبو عمرو بخلفه وأبو جعفر والابتداء بهمزة مكسورة بعدها ياء. الإتحاف 242، غيث النفع 116، البحر 5: 51. 6 - فليؤد الذي ائتمن أمانته ... [2: 283]. (ائتمن) ابن محيصن، جعل التشديد عوضًا من الهمزة. ابن خالويه 18. وفي الإتحاف 167: «وأبدل همزة (الذي ائتمن) وصلاً ياء من جنس ما قبلها ورش وابو عمرو وبخلفه وأبو جعفر». همزة الاستفهام مع (أل) 1 - قل آلله أذن لكم ... [10: 59]. فيه وجهان: إبدال همزة الوصل ألفًا ممدوة طويلاً لأجل الساكنين وتسهيليها بين بين. غيث النفع 125، الإتحاف 254. 2 - آلله خير أم ما يشركون ... [27: 59]. اتفقوا على إثبات همزة الوصل بعد همزة الاستفهام، وعلى تسهيليها في (الله) السابق في يونس والأكثر على إبدالها ألفًا مع اتباع المد، وذهب آخرون إلى أنه بين بين من غير فصل بالألف. الإتحاف 338، غيث النفع 192. 3 - قل آلذكرين حرم ... [6: 113]. هذه الكلمة دخلت فيها همزة الاستفهام على همزة الوصل، وأجمع القراء على إثبات همزة الوصل، وعلى تليينها، واختلفوا في كيفية ذلك: فقال كثير من الحذاق: تبدل ألفًا خالصة مع المد للساكنين. وقال آخرون: تسهيل بين بين،

والوجهان جيدان صحيحان، ولا يجوز عند من سهل إدخال ألف بينها وبين همزة الاستفهام. غيث النفع 100، الإتحاف 219. 4 - ما جئتم به السسحر ... [10: 81]. قرأ بهمزة قطع للاستفهام وبعدها ألف بدل همزة الوصل الداخلة على لام التعريف أبو عمرو وأبو جعفر، فيجوز لكل منهما الوجهان من البدل مع إشباع المد؛ والتسهيل بلا فصل بألف والباقون بهمزة وصل على الخبر. الإتحاف 253، غيث النفع 126، الشاطبية 220، البحر 5: 182، 183. همزة الاستفهام مع همزة الوصل 1 - أفترى على الله كذبا ... [34: 8]. اتفقوا على قطع همزة (افترى) مفتوحة للاستفهام، واستغنى بها من همزة الوصل، وورش على أصله في نقل حركتها إلى ما قبلها. الإتحاف 357، غيث النفع 207. 2 - أصطفى البنات على البنين ... [37: 153]. الأصبهاني عن ورش وأبو جعفر بوصل الهمزة في الوصل بحذف همزة الاستفهام للعلم بها، والابتداء في هذه القراءة بهمزة مكسورة الباقون بهمزة مفتوحة في الحالين على الاستفهام الإنكاري. الإتحاف 371، البح ر 7: 377. 3 - أتخذناهم سخريا ... [38: 63]. أبو عمرو وحمزة والكسائي بوصل الهمزة بما قبلها، ويبتدأ لهم بكسر الهمزة على الخبر. الباقون بقطع الهمزة مفتوحة وصلا وابتداء على الاستفهام. الإتحاف 373، غيث النفع 219، الشاطبية 273، البحر 7: 407.

همزتان الأولى للاستفهام مفتوحة والثانية مضمومة 1 - أأنزل عليه الذكر ... [38: 8]. سهل الثانية كالواو مع الفصل بالألف قالون وأبو عمرو وأبو جعفر، وبلا فصل ورش وابن كثير ورويس، واختلف عن هشام. الإتحاف 371، غيث النفع 217. 2 - االقى الذكر عليه من بيننا ... [54: 25]. سهل الثانية مع إدخال ألف بينهما قالون وأبو عمرو وأبو جعفر وقرأ ورش وابن كثير ورويس بالتسهيل بلا فصل والباقون بالتحقيق مع القصر. الإتحاف 404، 405، غي ثالنفع 251. 3 - أشهدوا خلقهم ... [43: 19]. قرأ بهمزتين مفتوحة فمضمومة مسهلة كالواو مع سكون الشين نافع وأبو جعفر فأدخلا همزة التوبيخ على الفعل (أشهدوا) فعلاً رباعيًا مبنيًا للمفعول وفصل بين الهمزتين بالألف قالون وأبو جعفر. الباقون بهمزة الاستفهام داخلة على (شهدوا) مفتوح الشين ماضيًا مبنيًا للفاعل. الإتحاف 385، غيث النفع 233، الشاطبية 277، البح ر 8: 10. 4 - قل أونبئكم بخير من ذلكم ... [3: 15]. قالون وأبو عمرو وأبو جعفر بتسهيل الثانية، مع إدخال ألف بينهما. قرأ ابن ذكوان وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالتحقيق بلا فصل، واختلف عن هشام. الإتحاف 171، النشر 2: 238، غيث النفع 61، البحر 2: 399. وفي الجمل 1: 25: «ليس في القرآن همزة مضمومة بعد مفتوحة إلا؛ هنا

وفي (ص) (أأنزل عليه الذكر). وما في (اقتربت) أألقى الذكر عليه)». تخفيف الهمزتين في كلمتين الأولى مفتوحة، والثانية مضمومة كلما جاء أمة رسولها كذبوه ... [23: 44]. سهل الثانية كالواو نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. وليس في القرآن مضمومة بعد مفتوحة من كلمتين غيرها. الإتحاف 219، غيث النفع 177. الأولى مفتوحة والثانية مكسورة من كلمتين 1 - أم كنتم شهداء إذ حضر يعقوب الموت [2: 133]. في غيث النفع 45: «قرأ الحرميان والبصري بتحقيق الهمزة الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء. والباقون بتحقيقهما». الإتحاف 148. 2 - أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا [6: 144]. قرأ بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 219. 3 - وألقينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [5: 64]. سهل الهمزة الثانية بين بين نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 202، غيث النفع 86. 4 - فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة [5: 14]. قرأ بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 198، غيث النفع 83.

5 - لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ [5: 101] سهل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 203، غيث النفع 87. 6 - لَا تَتَّخِذُوا آبَاءَكُمْ وَإِخْوَانَكُمْ أَوْلِيَاءَ إِنِ اسْتَحَبُّوا الْكُفْرَ [9: 23] سهل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 241، غيث النفع 115. 7 - إِنْ شَاءَ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [9: 28] الإتحاف 241. 8 - وَمَا يَتَّبِعُ الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ شُرَكَاءَ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ [10: 66] قرأ بتسهيل الثانية كالياء نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 252، غيث النفع 125. 9 - لِنَصْرِفَ عَنْهُ السُّوءَ وَالْفَحْشَاءَ إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا [12: 24] الإتحاف 264، غيث النفع 136. 15 - وَجَاءَ إِخْوَةُ يُوسُفَ [12: 58] الإتحاف 266، غيث النفع 137. 11 - أَوْلِيَاءَ إِنَّا أَعْتَدْنَا جَهَنَّمَ [18: 102] الإتحاف 269. 12 - زَكَرِيَّا (2) إِذْ نَادَى [19: 2 - 3] الإتحاف 297، غيث النفع 160. 13 - الدُّعَاءَ إِذَا مَا يُنْذَرُونَ [21: 45] الإتحاف 310، غيث النفع 170. 14 - نَبَأَ إِبْرَاهِيمَ [26: 69] الإتحاف 332، غيث النفع 188. 15 - الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا [29: 80، 30: 52] الإتحاف 339، 349، غيث النفع 193: 201.

16 - نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ [32: 27] الإتحاف 352، غيث النفع 204. 17 - حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ [49: 9] الإتحاف 317، غيث النفع 244. الأولى مضمومة والثانية مكسورة من كلمتَين 1 - يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [2: 142، 213] فى غيث النفع 46: "قرأ الحرميان والبصرى بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية بينها وبين الياء، وعنهم إبدالها واوا محصنة مكسورة؛ الباقون بتحقيقهما 22 + 51. وفى الإتحاف 149: "قرأ بتحقيق الأولى وإبدال الثانية واوا خالصة مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس، وهذا مذهب أكثر المتقدمين، وأكثر المتأخرين على تسهيلها كالياء؛ وحكى تسهيلها كالواو، وقد يفهم جوازه من (حرز الأماني أو الشاطبية) الحرز، وأقره عليه الجعبري وغيره، لكن تعقبه فى النشر بأنه لا يصح نقلا، ولا يمكن لفظا لأنه لا يتمكن منه إلا بعد تحريك كسر الهمزة أو تكلف إشمامها الضم وكلاهما لا يجوز ولا يصح والباقون بالتحقيق" + ص 156. 2 - يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [10: 25] قرأ بتسهيل الثانية كالياء وبإبدالها واو مكسورة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 248، غيث النفع 119. 3 - بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً [3: 13] غيث النفع 60، الإتحاف 171.

4 - نرفع درجات من نشاء إن ربك حكيم ... [6: 83]. غيث النفع 93، الإتحاف 212. 5 - أو أن نفعل في أموالنا ما نشاء إنك لأنت الحليم [11: 87]. غيث النفع 131، الإتحاف 259. 6 - لطيف لما يشاء إنه هو العليم ... [12: 100]. غيث النفع 138، الإتحاف 268. 7 - ونقر في الأرحام ما نشاء إلى أجل ... [22: 5]. غيث النفع 172، الإتحاف 313. 8 - يخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير [24: 45]. الإتحاف 326. 9 - والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [24: 46]. غيث النفع 181، الإتحاف 326. 10 - يزيد في الخلق ما يشاء إن الله على كل شيء قدير [35: 1]. غيث النفع 210، الإتحاف 361. 11 - ينزل بقدر ما يشاء إنه بعباده خبير [42: 27]. غيث النفع 231. 12 - يهب لمن يشاء ... [42: 49]. غيث النفع 232، الإتحاف 384. 13 - ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا ... [2: 283]. غيث النفع: 57، الإتحاف: 166. 14 - وما مسني السوء إن أنا إلا نذير [7: 188]. غيث النفع 110، الإتحاف 234. 15 - يا زكريا إنا نبشرك بغلام ... [19: 6].

غيث النفع 160، الإتحاف 297، 298. 16 - وزكريا إذا نادى ربه ... [21: 89]. غيث النفع 172، الإتحاف 312. 17 - يا أيها الملأ إني ألقي إلي كتاب [27: 29]. غيث النفع 191، الإتحاف 336. 18 - يا أيها النبي إنا أرسلناك [33: 46]. على همز النبي. 19 - يا أيها النبي إنا أحللنا لك أزواجك [33: 50]. على همز النبي. غيث النفع 206، الإتحاف 355، 356. 20 - أنتم الفقراء إلى الله ... [35: 15]. غيث النفع 210، 362. 21 - يا أيها النبي إذا جاءك المؤمنات [60: 12]. على همز النبي. غيث النفع 258، الإتحاف 415. 22 - يا أيها النبي إذا طلقتم النساء ... [65: 1]. على همز النبي. غيث النفع 260، الإتحاف 418. 23 - وإذ أسر النبي إلى بعض أزواجه حديثا [66: 3]. على همز النبي. غيث النفع 262، الإتحاف 419. الأولى مضمومة والثانية مفتوحة من كلمتين 1 - كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء [2: 13]. في غيث النفع 27: «اجتمع هنا همزتان: الأولى مضمومة والثانية مفتوحة فالحرميان والبصريان يبدلون الثانية واوًا خالصة، ويحققون الأولى: الباقون بتحقيقهما». الإتحاف 129، النشر 2: 208، البحر 1: 68.

2 - لو نشاء أصبناهم بذنوبهم ... [7: 100]. قرأ بإبدال الثانية واوًا مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 227، غيث النفع 105. 3 - تهدي من تشاء أنت ولينا ... [7: 155]. الإتحاف 231. 4 - زين لهم سوء أعمالهم ... [9: 37]. الإتحاف 242، غيث النفع 115. 5 - ويا سماء أقلعي ... [11: 44]. الإتحاف 256، غيث النفع 128. 6 - يا أيها الملأ أفتوني ... [12: 43]. الإتحاف 265، غيث النفع 128. 7 - ويفعل الله ما يشاء ألم تر ... [14: 27 - 28]. الإتحاف 272. 8 - النبي أولى بالمؤمنين ... [33: 6]. الإتحاف 353، غيث النفع 205. 9 - ذلك جزاء أعداء الله ... [41: 28]. الإتحاف 381، غيث النفع 226. 10 - العداوة والبغضاء أبدا ... [60: 4]. الإتحاف 415، غيث النفع 258. الأولى مكسورة والثانية مفتوحة 1 - فيما عرضتم به من خطبة النساء أو أكننتم في أنفسكم [2: 235]. نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس على إبدال الهمزة الثانية ياء خالصة مفتوحة والباقون بالتحقيق.

الإتحاف 158، غيث النفع 54. 2 - هؤلاء أهدى ... [4: 51]. أبدل الثانية ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر ورويس. الباقون بالتحقيق. الإتحاف 191، غيث النفع 75. 3 - لا يأمر بالفحشاء أتقولون على الله [7: 28]. أبدل الثانية ياء مفتوحة نافع وابن كثير وأبو عمرو. الإتحاف 223. وأبو جعفر ورويس الباقون بالتحقيق. 4 - ربنا هؤلاء أضلونا ... [7: 38]. غيث النفع 103. 5 - أفيضوا علينا من الماء أو مما رزقكم الله [7: 50]. الإتحاف 225، 2، غيث النفع. 6 - فأمطر علينا حجارة من السماء أو ائتنا بعذاب [8: 32]. الإتحاف 237. 7 - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ... [12: 76]. الإتحاف 266، غيث النفع 137. 8 - لو كان هؤلاء آلهة ما وردها ... [21: 99]. الإتحاف 312، غيث النفع 172. 9 - عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل [25: 17]. الإتحاف 328، غيث النفع 183. 10 - أمطرت مطر السوء أفلم يكونوا يرونها [25: 40]. الإتحاف 329، غيث النفع 184. 11 - ننزل عليهم من السماء آية ... [26: 4]. الإتحاف 331، غيث النفع 185. 12 - ولا أبناء أخواتهن ... [33: 55].

الإتحاف 356، غيث النفع 207. همزتان في كلمتين مفتوحتان 1 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم ... [4: 5]. أسقط الهمزة الأولى قالون والبزي وأبو عمرو ورويس، وسهل الثانية الأصبهاني وأبو جعفر، وعن الأزرق إبدالها ألفا مع المد الباقون بتحقيقها. الإتحاف 186، غيث النفع 73. 2 - أو جاء أحد منكم من الغائط ... [5: 6]. قرأ بإسقاط الأولى مع المد والقصر قالون والبزي وأبو عمرو ورويس وقرأ ورش بتسهيل الثانية بين بين وللأزرق إبدالها ألفا بلا مد مشبع لعدم الساكن. الإتحاف 19: 191، غيث النفع 82: 83. 3 - فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ... [7: 24]. الإتحاف 223، 224، غيث النفع 103. 4 - تلقاء أصحاب النار ... [7: 47]. الأزرق يشبع المد للساكنين. الإتحاف 225، غيث النفع 13. 5 - حتى إذا جاء أمرنا ... [11: 40]. الأزرق يشبع المد للساكنين. الإتحاف 256، غيث النفع 128. 6 - فلما جاء آل لوط المرسلون ... [15: 61]. الأزرق يشبع المد للساكنين. الإتحاف 276، غيث النفع 145. 7 - وجاء أهل المدينة ... [15: 67]. الإتحاف 276. 8 - فإذا جاء أجلهم ... [16: 61]. الإتحاف 279، غيث النفع 148. 9 - ويمسك السماء أن تقع ... [22: 65].

الإتحاف 329، غيث النفع 184. 10 - إن شاء أو يتوب عليهم ... [33: 24]. الإتحاف 354، غيث النفع 205. 11 - ولقد جاء آل فرعون النذر ... [54: 41]. الإتحاف 405، غيث النفع 251. 12 - حتى جاء أمر الله ... [57: 14]. الإتحاف 410، غي ثالنفع 255. 13 - إذا جاء أجلها ... [63: 11]. الإتحاف 417، غيث النفع 260. الهمزتان مكسورتان 1 - بأسماء هؤلاء إن كنتم صادقين ... [2: 31]. في غيث النفع 33: «قرأ قالون والبزي بتسهيل الأولى بين الهمزة والياء مع المد والقصر وتحقيق الثانية. ورش وقنبل بتحقيق الأولى وتسهيل الثانية، ولهما أيضًا إبدالها ياء ساكنة، واختص ورش بزيادة وجه ثالث وهو إبدالها ياء مكسورة خالصة والبصري بإسقاط الأولى مع القصر والمد الباقون بتحقيقهما. تنبيه: كل ما يذكر من تخفيف إحدى الهمزتين المجتمعتين من كلمتين إنما هو حالة الوصل 122، وأما إن وقفت على الأولى، وابتدأت الثانية فلا تخفيف لجميع القراء». الإتحاف 132، النشر 2: 210، البحر 1: 147. 2 - ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف [4: 22]. سهل الهمزة الأولى كالياء في موضعي هذه السورة ونحوه قالون والبزي مع القصر والمد. وسهل الثانية كالياء ورش وأبو جعفر ورويس، وللأزرق إبدالها ياء خالصة

ساكنة فيشبع المد للساكنين، وأسقط الأولى مع المد والقصر أبو عمرو ورويس وقنبل. الباقون بتخفيفهما. الإتحاف 188، غيث النفع 54: 47. 3 - ومن وراء إسحق يعقوب [11: 71]. قرأ بتسهيل الأولى والبزي مع المد والقصر، وقرأ ورش وأبو جعفر ورويس بتسهيل الثانية؛ وأبدلها الأزرق ياء ساكنة من جنس سابقتها، فيشيع المد للساكنين، وقرأ أبو عمرو بحذف الأولى مع المد والقصر. الإتحاف 258، غيث النفع 130. 4 - إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي ... [12: 53]. الإتحاف 265، غي ثالنفع 137. 5 - ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء إن أردن تحصنا [24: 33]. الإتحاف 324، غيث النفع 180. 6 - فأسقط علينا كسفا من السماء إن كنت من الصادقين [26: 187]. الإتحاف 324، غيث النفع 189. 7 - أو نسقط عليهم كسفا من السماء إن في ذلك لآية [34: 9]. الإتحاف 358. 8 - يدبر الأمر من السماء إلى الأرض ... [32: 5]. الإتحاف 351، غي ثالنفع 203. 9 - ولا أبناء إخوانهن ... [23: 55]. الإتحاف 356، غيث النفع 207. 10 - أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون ... [34: 40]. الإتحاف 360، غيث النفع 209. 11 - ما ينظر هؤلاء إلا صحة واحدة ... [38: 15]. الإتحاف 371 - 372، غيث النفع 218.

12 - وهو الذي في السماء إله ... [4: 84]. الإتحاف 387، غيث النفع 235. مضمومتان من كلمتين وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين [46: 32]. قرأ بتسهيل الأولى كالواو قالون والبزي مع المد والقصر، وسهل الثانية كالواو ورش وقنبل وأبو جعفر ورويس، وأبدلها الأزرق واوًا. الباقون بتخفيفهما. الإتحاف 391، غيث النفع 239.

لمحات عن دراسة التخلص من الساكنين 1 - الأصل في التخلص من اجتماع الساكنين هو الكسرة، واتفق القراء السبعة على التخلص من الساكنين بالفتحة في قوله تعالى: {أل الله} [3: 1، 2]. 2 - بين القراء السبعة اختلاف في تحريك التنوين بالكسرة أو بالضمة في: {فتيلا انظر} [4: 49، 50]. {بأس بعض انظر} [6: 65] {وغير متشابه انظروا} [6: 99]. {برحمة ادخلوها} [7: 49] {ضلال مبين اقتلوا يوسف} [12: 8، 9]. {خبيثة اجتثت} [14: 26]، {وعيون ادخلوها} [15: 45، 46]. {نوح ابنه} [11: 42] {محظورا انظر} [17: 19، 20]. {مسحورا انظر} [17: 46، 47] {وعذاب اركض} [38: 41، 42] {منيب ادخلوها} [50: 33، 34]. 3 - كذلك بين القراء السبعة اختلاف في تحريك نون (أن) بالكسرة أو بالضمة في: {أن اقتلوا} [4: 66] {وأن احكم} [5: 49]. {أن اعبدوا الله} [16: 36، 23: 32، 71: 2، 3، 27: 45]. {وأن اعبدوني} [36: 61]. {أن أشكر لله} [31: 12]. {أن امشوا} [38: 6]. {أن اغدوا} [68: 22]. وكذلك نون (فمن) {فمن اضطر} [2: 173، 5: 3، 6: 145، 16: 115]. 4 - في الشواذ تحريك نون (من) بالكسرة في: {من الله} [9: 1] وتحريك واو (لو) بالضم في: {ولو افتدى} [3: 91]. {لو استطعنا} [9: 42].

{لو اطلعت} [18: 18]. {ولو اتبع الحق أهواءهم} [23: 71]. {وأن لو استقاموا} [72: 16]. 5 - بين السبعة اختلاف في كسر لام (قل) أوضحها في: {قل ادعوا} [7: 195]. {قل انظروا} [10: 101]. {وقل الحمد لله} [17: 100]. 6 - وكذلك خلاف بين السبعة في تحريك دال (قد) بالكسرة أو بالضمة {ولقد استهزئ} [6: 10، 13: 32، 21: 41] والتاء في {وقالت اخرج} [12: 31] والنون من {ولكن انظر} [7: 143]. 7 - بين السبعة اختلاف في تحريك الواو من أو بالكسرة أو الضمة في: {أو اخرجوا} [4: 66]. {أو انقص} [73: 3]. 8 - واو الجماعة مع الفعل الناقص تحرك بالضمة للتخلص من الساكنين. وحركت بالكسرة في الشواذ. {اشتروا الضلالة} [2: 16]. {فتمنوا الموت} [2: 94، 62: 6]. 9 - اجتماع الساكنين على حدة قيده النحويون بأن يكون الأول حرف مد وألحقوه بالمد ياء التصغير وأن يكون الثاني مدغمًا في مثله وأن يكون ذلك في كلمة واحدة. القراءات المتواترة تجاوزت قيود النحويين 1 - جاء فيها اجتماع الساكنين بعد الألف وليس بعدها مدغم في مثله. قرأ نافع {ومحياي} [6: 162] بسكون الياء وصلا. وقرأ أبو جعفر {اثنا عشر شهرا} [9: 36] بسكون عين عشر. ب- وجاء في اجتماع الساكنين من غير حرف مد. 1 - {أمن لا يهدي} [10: 35]: بسكون الهاء وتشديد الدال، وهي قراءة قالون عن ورش. قال النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به. وقال المبرد: من رام

هذا لا بد أن يحرك حركة خفيفة. البحر 5: 156. 2 - {فما اسطاعوا أن يظهروه} [18: 97]. بسكون السين وتشديد الطاء، قراءة حمزة. قال أبو علي: هي غير جائزة طعن فيها الزجاج وأبو علي. 3 - {وهم يخصمون} [36: 49]: بسكون الخاء وتشديد الصاد. قراءة قالون وأبي جعفر. 4 - {شهر رمضان} [2: 185]، بإدغام راء شهر رمضان، وهي قراءة أبي عمرو ويعقوب وفي غيث النفع القراءة لا تتبع العربية بل العربية تتبع القراءة ونقل القراء أولى. 5 - {فنعما هي} [2: 271]: بإسكان العين مع التشديد قراءة قالون وأبي عمرو وشعبه أنكر الإسكان أبو العباس المبرد وأبو إسحاق وأبو علي، وقال المبرد لا يقدر أحد أن ينطق به وفي البحر 2: 324: «نقل القراءات السبع متواتر، ولا يمكن وقوع الغلط فيه». 6 - {نعما يعظكم} [4: 58]، بسكون العين مع التشديد قراءة أبي عمرو وقالون وشعبه وأبو جعفر. تاءات البزي البزي من رواة قراءة ابن كثير، وقد شدد التاء في أول الفعل المضارع في مواضع كثيرة، فجمع بين ساكنين، وعرفت هذه التاءات في كتب القراءات بتاءات البزي لأنها من قراءته. هذه التاءات أنواع ثلاثة: أ- قبلها حرف صحيح ساكن. [- قبلها حرف مد. ج- قبلها حرف متحرك. ولا يغتفر النحويون اجتماع الساكنين في هذه لأنواع الثلاثة، مع كثرة ما جاء منها في المتواتر وعلماء القراءة توسعوا في بيان

اجتماع الساكنين على حدة فقالوا ما قبله حرف مد ولو من كلمتين أو ما فيه إدغام من غير حرف مد، أو ما فيه ألف، من حقهم أن يتوسعوا ما شاءوا ولكن نسبة هذا التوسع إلى النحويين غير صحيحة فموقف النحويين معروف في رد هذه القراءات. فنعم إن ابن الحاجب وقف مع القراء في كتابه شرح المفصل ولكنه في الشافية كان مع النحويين في تقييد اجتماع الساكنين. النوع الأول ما قبل المدغم حرف صحيح ساكن: {هل تربصون} [9: 52]، بتشديد التاء وكذلك: {فإن تولوا} [9: 129]. {إذ تلقونه} [24: 15]. {على من تنزل الشياطين} [26: 221]. {ولا أن تبدل بهن من أزواج} [33: 42]. {أن تولوهم} [60: 9]. {نارا تلظى} [92: 14]. {شهر تنزل} [97: 3، 4] {فظلتم تفكهون} [56: 65]. {كنتم تمنون الموت} [3: 143]. وليعقوب: {ثم تتفكروا} [34: 46]. النوع الثاني ما قبل المدغم حرف مد: {ولا تيمموا} [2: 267]. {ولا تفرقوا} [3: 103] {ولا تعاونوا على الإثم} [5: 2] {ولا تولوا} [8: 20]. {ولا تنازعوا} [8: 36، 33: 33]. {ما تنزل الملائكة} [15: 8]. وفي رواية البزي {لا تناصرون} [37: 25]، {لا تكلم نفس} [11: 105]. {ولا تبرجن]. {ولا تنابزوا} [49: 11]. {ولا تجسسوا} [49: 12]. {لما تخيرون} [68: 38]. {عنه تلهى} [80: 10].

النوع الثالث قبل المدغم حرف متحرك: {الذين توفاهم الملائكة} [4: 97]. {فتفرق بكم} [6: 135]. {هي تلقف} [7: 117]. {يمينك تلقف} [20: 69]. {الشياطين تنزل} [26: 221، 222]. {وقبائل لتعارفوا} [49: 13]. {تكاد تميز} [67: 8]. اجتماع الساكنين في تخفيف الهمزة مر في تخفيف الهمزة أن ورشا يبدل الهمزة الثانية ألفا في نحو: 1 - أأنت. أأنتم. أأنذرتهم. أأقررتم. أأشفقتم. أأسلمتم. أأسجد. أأشكر. أأرباب. ورش عن طري قالأزرق يبدل الهمزة الثانية ألفا مع المد، فيلتقي ساكنان. غيث النفع 45 - 46، 67، الإتحاف 128، 149، 177، البحر 1: 45 - 47. 2 - وكذلك يبدل الهمزة الثانية ألفا ورش عن طريق الأزرق في نحو: أرأيت. أرأيتم. أفرأيتم. أفأنت. أفأصفاكم. فيلتقي ساكنا. غيث النفع 184، الإتحاف 329. 3 - كذلك يبدل الأزرق الهمزة الثانية مع المد في نحو: {ولا تؤتوا السفهاء أموالكم]. الإتحاف 186، غيث النفع 73. {تلقاء أصحاب النار} [7: 47]. الإتحاف 225. {حتى إذا جاء أمرنا} [11: 40]. الإتحاف 256، غيث النفع 128. {فلما جاء آل لوط المرسلون} [15: 61]. الإتحاف 276، غيث النفع 145. {وجاء أهل المدينة} [15: 67]. الإتحاف 276. {ويمسك السماء أن تقع} [22: 65]. الإتحاف 399، غيث النفع 184. {إن شاء أو يتوب عليهم} [33: 24]. الإتحاف 354، غيث 205.

{ولقد جاء آل فرعون النذر} [54: 41]. الإتحاف 405، غيث النفع 251. {حتى جاء أمر الله} [57: 14]. الإتحاف 410، غيث النفع 255. التخلص من الساكنين الأصل في التخلص من الساكنين هو الكسرة وقد علل لذلك المبرد فقال في المقتضب 3: 174، وإنما كان الحد لما أذكره لك، وهو أنه إذا كان الساكن تحركه في الفعل كسرته: لأنك لو فتحته لا لتبس بالفعل المنصوب، ولو ضممته لا لتبس بالفعل المرفوع، فإذا كسرته علم أنه عارض في الفعل، لأن الكسر ليس من إعرابه. وإن كان الساكن الذي تحركه في اسم كسرته، لأنك لو فتحته لا لتبس بالمنصوب غير المنصرف، وإن ضممت التبس بالمرفوع غير المنصرف فكسرته لئلا يلتبس بالمخفضو، إذا كان المخفوض المعرب يلحقه التنوين لا محالة، فلذلك كان الكسر اللازم لالتقاء الساكنين. وبين القراء اختلاف في حركات التخلص من الساكنين في بعض المواضع تلخصه أولا من النشر قال في 2: 225: «واختلفوا في كسر النون وضمها من (فمن اضطر وأن احكم. وأن أشكر)، ونحوه والدال من (ولقد استهزئ) والتاء من (وقالت اخرج) والتنوين من (فتيلا انظر) (ومتشابه انظروا) (وعيون ادخلوها) وشبهه. واللام من نحو: (قل ادعوا. قل انظروا) والوا من {أو اخرجوا} ب 4: 66]. {أو ادعوا} [17: 100]. {أو أنقض} [73: 3] مما اجتمع فيه ساكنان ويبتدئ بثانيهما بهمزة مضمومة: فقرأ عاصم وحمزة بكسر الساكن الأول، وافقهما يعقوب في غير الواو، ووافقه أبو عمرو في غير اللام، وقرأ الباقون بالضم في ذلك كله واختلف عن ابن ذكوان». الشاطبية 158 - 159، البحر 490. {ألم الله} [3: 1، 2] في سيبويه 2: 275: «والفتح في حرفين أحدهما قوله عز وجل (ألم الله)

لما كان من كلامهم أن يفتحوا الالتقاء الساكنين فتحوا هذا، وفرقوا بينه وبين ما ليس بهجاء، ونظير ذلك قولهم: من الله ومن الرسول». وفي الإتحاف 170: «قرأ الكل (ألم الله) بإسقاط همزة الجلالة وصلا، وتحريك الميم بالفتح للساكنين، وكانت فتحة مراعاة لتخفيم الجلالة؛ إذ لو كسرت لرققت». وفي البحر 2: 374: «قرأ السبعة بفتح الميم وألف الوصل ساقطة. وروى أبو بكر في بعض طرقه عن عاصم سكون الميم وقطع الألف. وذكرها القراء عن عاصم، ورويت هذه القراءة عن الحسن وعمر بن عبيد الرواسي والأعمش والبرجي وابن النعنان. وقرأ أبو حيوة بكسر الميم ونسبها ابن عطية إلى الرؤاسىي، ونسبها الزمخشري إلى عمرو بن عبيد وقال: توهم التحريك لالتقاء الساكنين. وقال الزجاج: هذا خطأ ولا تقوله العرب لثقله. واختلفوا في فتحة الميم: فذهب سيبويه إلى أنها حركت لالتقاء الساكنين كما حركوا من الله. وكان الفتح أولى من الكسر لأجل الياء. كما قالوا: أين وكيف ... وذهب الفراء إلى أنها حركة نقل». تحريك التنوين للتخلص من الساكنين 1 - (فتيلا. انظر 4: 49 - 50): «في الإتحاف 191: قرأ (فتيلا انظر) بكسر التنوين وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، واختلف عن ابن ذكوان. والباقون بالضم». غيث النفع 75. 2 - ويذيق بعضكم بأس بعض انظر ... [6: 65]. قرأ بكسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 210، غيث النفع 91. 3 - وغير متشابه انظروا ... [6: 99]. قرأ بكسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 214، غيث النفع 94.

4 - لا ينالهم الله برحمة ادخلوا [7: 49]. كسر التنوين أبو عمرو وعاصم وحمزة، ويعقوب واختلف عن قنبل وابن ذكوان. الإتحاف 225، غيث النفع 103. 5 - إن أبانا لفي ضلال مبين اقتلوا يوسف [12: 8، 9]. قرأ البصري وابن ذكوان وعاصم وحمزة بكسر التنوين وصلا. والباقون بالضم. غيث النفع 132، الإتحاف 264. 6 - كشجرة خبيثة اجتثت ... [14: 26]. قرأ ابن ذكوان بخلفه والبصري وعاصم وحمزة بكسر تنوين (خبيثة) وصلا، والباقون بضمه. غيث النفع 143، الإتحاف 272. 7 - إن المتقين في جنات وعيون ادخلوها ... [15: 45 - 46]. كسر تنوين (وعيون) أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان وعاصم وحمزة وروح. وقرأ رويس تنوين (وعيون). الإتحاف 275، النشر 2: 301 - 302، غيث النفع 145، البحر 5: 456. 8 - ونادى نوح ابنه ... [11: 42]. قرأ الجمهور بكسر تنوين (نوح) وقرأ الجراح بضمه أتبع حرتكه حركة الإعراب في الحاء. قال أبو حاتم: هي لغة سوء لا تعرف. 9 - وما كان عطاء ربك محظورا. انظر ... [17: 19، 20]. 10 - إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر [17: 46، 47]. كسر التنوين فيهما أبو عمرو وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب. والباقون بالضم. الإتحاف 282، غيث النفع 151. 11 - إن تتبعون إلا رجلا مسحورا انظر [25: 7، 8]. كسر التنوين أبو عمر وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 327، غيث النفع 183. 12 - بنصب وعذاب اركض ... [38: 41 - 42].

كسر التنوين أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 398، غيث النفع 245. وفي سيبويه 2: 275: «وأما الذين يضمون فإنهم يضمون في كل ساكن يكسر في غير الألف المضمومة. فمن ذلك قوله: {وقالت أخرج عليهن} [12: 31] {وعذاب اركضح برجلك} [38: 41، 42] ومنه {أو انقص منه قليلا} [73: 3]». 13 - وجاء بقلب منيب ادخلوها ... [50: 33 - 34]. كسر التنوين أبو عمرو وقنبل وابن ذكوان وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 398، غيث النفع 245. أن 1 - ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم [4: 66]. في الإتحاف: 192: «وقرأ (أن اقتلوا) بكسر النون وصلاً أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب، وضمها الباقون». غيث النفع: 76. 2 - وأن احكم بينهم بما أنزل الله ... [5: 49]. في غيث النفع 85: «قرأ البصري وعاصم وحمزة بكسر النون والباقون بالضم». 3 - ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله [5: 117]. كسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 204، غيث النفع 88. ب- ولقد بعثنا في كل أمة رسولا أن اعبدوا الله [16: 36]. قرأ البصري وعاصم وحمزة (أن اعبدوا) بكسر النون، والباقون بالضم. غيث النفع 147، الإتحاف 278. ج- فأرسلنا فيهم رسولا منهم أن اعبدوا الله [23: 32]. كسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب.

الإتحاف 318، النشر 2: 328، غيث النفع 177. د- قال يا قوم إني لكم نذير مبين أن اعبدوا الله [71: 2، 3]. قرأ بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 424، النشر 2: 391، غيث النفع 266. هـ- ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحا أن اعبدو الله [27: 45]. كسر النون وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 332، غيث النفع 192. و- وأن اعبدوني هذا صراط مستقيم [36: 61]. كسر النون وصلاً أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 366، غيث النفع 215. 4 - ولقد آتينا لقمان الحكمة أن اشكر لله [31: 12]. قرأ بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 350، النشر 2: 306. 5 - وانطلق الملأ منهم أن امشوا ... [38: 6]. اتفقوا على كسر النون في (أن امشوا) لعدم لزوم الضمة، إذ الأصل امشيوا. الإتحاف 371. 6 - فتنادوا مصبيحن أن اغدوا على حرثكم [68: 21، 22]. قرأ بكسر النون أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 421، غيث النفع 264. فمن اضطر 2: 173، 5: 3، 6: 145، 16: 115 ضم نون (فمن اضطر) نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي وأبو جعفر وخلف، وكسرها الباقون.

الإتحاف 198، 219، 281، غيث النفع 47، 82، 100، 150. من في سيبويه 2: 275، 276: «وقد اختلف العرب في (مَنْ) إذا كان بعدها ألف وصل غير ألف اللام: فكسره قوم على القياس، وهي أكثر في كلامهم، وهي الجيدة. ولم يكسروا في ألف اللام، لأنها مع ألف اللام أكثر لأن الألف واللام كثيرة في الكلام تدخل في كل اسم، ففتحوا استخفافًا، فصار (مِنَ الله) بمنزلة الشاذ، وذلك قولك: من ابنك ومن امرئ، وقد فتح قوم فصحاء فقالوا: من ابنك». 1 - براءة من الله ورسوله ... [9: 1]. حكى أبو عمرو عن أهل نجران أنهم يقرءون (مِنِ الله) بكسر النون، على أصل التقاء الساكنين وإتباعًا لكسرة الميم. البحر 5: 6، ابن خالويه 51. وفي المحتسب 1: 283: «من ذلك حكى أبو عمرو أن أهل نجران يقولون (براءة من الله) يجرون الميم والنون». قال أبو الفتح: حكاها سيبويه، وهي أول القياس، تكسرها لالتقاء الساكنين، غير أنه كثير استعمال (من) مع لام المعرفة فهربوا من توالي الكسرتين إلى الفتح، وإذا كانوا قد قالوا: {قم الليل} [73: 2] و {قل الحق} [18: 29]. ففتحوا ولم تلتق هناك كسرتان فالفتح في (من الله) لتوالي الكسرتين أولى. 2 - بريء من المشركين ... [9: 3]. بكسر النون الحسن ويحيى وإبراهيم وعيسى. ابن خالويه 51. ولو 1 - ولو افتدى به ... [3: 91].

عن المطوعي (ولو افتدى) بضم الواو، وكذا (لو اطلعت) {وأن لو استقاموا} [72: 16]. ونحوه. الإتحاف 178، ابن خالويه 21. 2 - لو استطعنا لخرجنا معكم [9: 42]. قرأ الأعمش وزيد بن علي بضم الواو من (لو) فر من ثقل الكسرة على الواو وشبهها بواو الجمع عند تحريكها لالتقاء الساكنين. وقرأ الحسن بفتحها. البحر 5: 46. وفي سيبويه 2: 276: «وقد قال قوم (لو استطعنا) شبهوها بواو اخشوا الرجل». 3 - لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا [18: 18]. عن المطوعي بضم الواو من (لو) الإتحاف 288، وفي البحر 6: 109، ذكر ضمها عن شيبة وأبي جعفر ونافع. ابن خالويه 21. 4 - ولو اتبع الحق أهواءهم لفسدت السموات والأرض [23: 71]. قرأ ابن وثاب بضم واو (لو). البح ر 6: 14، ابن خالويه 98. 5 - وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا [72: 16]. قرأ الأعمش وابن وثاب بضم واو (لو) والجمهور بكسرها. البحر 8: 352، ابن خالويه 163. أو 1 - أو اخرجوا ... [4: 66]. كسر الواو من (أو اخرجوا) عاصم وحمزة فقط، وضمها الباقون. الإتحفا 192، غيث النفع 76. 2 - أو انقص منه قليلا ... [73: 3]. كسر الواو عاصم وحمزة وصلاً. والباقون بالضم واتفقوا على ضم همزة الوصل في الابتداء.

غيث النفع 268، الإتحاف 426، النشر 2: 392. حركة واو الجماعة في سيبويه 276: «هذا باب ما يضم من السواكن. وذلك الحرف الواو التي هي علامة الإضمار إذا كان ما قبلها مفتوحًا، وذلك قوله عز وجل {ولا تنسوا الفضل بينكم} [2: 237]. ورموا أبيك. واخشوا الله، فزعم الخليل أنهم جعلوا حركة الواو منها ليتصل بينها وبين الواو التي هي من نفس الحرف، نحو واو لو، وأو، وقد قال قوم: (ولا تنسوا الفضل بينكم) جعلوها بمنزلة ما كسروا من السواكن وهي قليلة». 1 - اشتروا الضلالة ... [2: 16]. أبو السمال بفتح الواو، اتباعًا لحركة ما قبلها. البحر 1: 71. بكسر الواو يحيى بن يعمر؛ والهمز لغة الكسائي، وهو عند البصريين لحن. ابن خالويه 2، في البحر 5: 46، جاء (اشتروا الضلالة) بالثلاثة. 2 - فتمنوا الموت ... [2: 94، 62: 6]. عن ابن محيصن بكسر الواو على أصل التقاء الساكنين. الإتحاف 416. وفي البحر 8: 267: «وعن ابن السميفع فتحها، وحكى الكسائي عن بعض الأعراب أنه قرأ بالهمزة مضمومة، وهذا كقراءة من قرأ (تلؤون) بالهمز بدل الواو». البح ر 8: 267، 1: 310، ابن خالويه 156. قل 1 - قل ادعوا شركاءكم ... [7: 195]. كسر اللام عاصم وحمزة ويعقوب وضمها الباقون. الإتحاف 231، غيث النفع 111. 2 - قل انظروا ماذا في السموات والأرض [10: 101].

قرأ بكسر اللام عاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 254، غيث النفع 126، البحر 5: 194. وفي سيبويه 2: 275: «وقال الله تبارك وتعالى {قل انظروا ماذا في السموات الأرض} فضموا الساكن حيث حركوه، كما ضموا الألف في الابتداء، وكرهوا الكسر هاهنا كما كرهوه في الألف، فخالفت سائر السواكن، كما خالفت سائر الألفان يعني ألفات الوصل، وقد كسر قوم فقالوا: (قل انظروا) وأجروه على الباب الأول». 3 - قل ادعوا الذين زعمتم ... [17: 56]. كسر لام قل عاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 284. 4 - قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن ... [17: 100]. كسر اللام والواو عاصم وحمزة، وكسر اللام فقط يعقوب، والباقون بضمها. الإتحاف 287، النشر 2: 309، غيث النفع 154. 5 - وقل الحق من ربكم ... [18: 29]. قرأ أبو السمال قعنب (قل) بفتح اللام حيث وقع، قال أبو حاتم: وذلك رديء في العربية، وعنده أيضًا: ضم اللام حيث وقع، وكأنه إتباع لحركة القاف. البحر 6: 120، ابن خالويه 79. 6 - وقل الحمد لله ... [17: 111]. كسر اللام عاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 359، غيث النفع 209. ولقد 1 - ولقد استهزئ برسل من قبلك [6: 10]. كسر الدال وصلاً أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. وضمها الباقون. الإتحاف 205، غيث النفع 89.

ب- ولقد استهزئ برسل من قبلك [13: 32]. الإتحاف 27، غيث النفع 142. ج- ولقد استهزئ برسل من قبلك ... [21: 41]. الإتحاف 310، غيث النفع 170. 1 - وقالت اخرج عليهن ... [12: 31]. كسر التاء أبو عمرو وعاصم وحمزة، ويعقوب. الإتحاف 664، غيث النفع 163. 2 - ولكن انظر إلى الجبل ... [7: 143]. كسر النون وصلا أبو عمرو وعاصم وحمزة ويعقوب. الإتحاف 230، غيث النفع 108. 3 - قم الليل ... [73: 2]. قرأ أبو السمال بضم الميم إتباعًا لحركة القاف، وقرئ بفتحها طلبا للخفة. البحر 8: 360، ابن خالويه 164. 4 - ثم ائتوا صفا ... [20: 64]. قرأ شبل بن عباد وابن كثير في رواية شبل عنه (ثم ايتوا) بكسر الميم وإبدال الهمزة ياء تخفيفًا. قال أبو علي: وهذا غلط، لها وجه لكسر الميم من (ثم). وقال صاحب اللوامح: وذلك لالتقاء الساكنين، كما كانت الفتحة في العامة كذلك. البحر 6: 256. 5 - ومن الناس والدواب ... [35: 28]. قرأ الزهري بتخفيف الباء كراهة التضعيف، إذ فيه التقاء الساكنين، كما همز (ولا الضالين) فرارًا من القتاء الساكنين، فحذف هنا آخر المضعفين، وحرك أول الساكنين. البحر 7: 312. اجتماع الساكنين على حده يغتفر اجتماع الساكنين إذا كان الأول حرف مد والثاني مدغم في مثله وكان ذلك في كلمة واحدة وألحق النحويون ياء التصغير بحروف المد فاغتفروا اجتماع

الساكنين في تصغير دابة دويبة. قال المبرد في المقتضب 1: 831: «حرف المد يقع بعده الساكن المدغم، لأن المدة عوض من الحركة وأنك تعتمد على الحرفين المدغم أحدهما في الآخر اعتمادة واحدة، نحو قولك: دابة وشاب، وتمود الثوب». وبسط التعليل أبو الفتح في المحتسب 2: 76: «فقال: المدة الزائدة في الألف عوض من اجتماع الساكنين، حتى كأن الألف حرف متحرك، وإذا كان كذلك فكأنه لم يلتق ساكنان، ويدل على أن زيادة المد في الألف جار مجرى تحريكها أنك لو أظهرت التضعيف فقلت: دوابب لقصرت الألف، وإذا أدغمت أتممت صدى الألف، فقلت: دواب فصارت تلك الزيادة في الصوت عوضًا من تحريك الألف». اشترط الصرفيون لاغتفار اجتماع الساكنين في هذا الموضع أن يكون اجتماعهما في كلمة واحدة. قال ابن الحاجب في الشافية: «وفي المدغم قبله لين في كلمة نحو خويصة». وقال الرضى في شرح الشافية 2: 212، 213: «وإنما اشترطنا أن يكون المدغم من كلمة حرف المد؛ احترازًا من نحز. خافا الله، وخافوا الله فإنه يحذف حرف المد للساكنين». وانظر شرح الجاربردي 150، وسيد عبد الله 108، وشرح الشيخ زكريا الأنصاري. القراءات المتواترة تجاوزت هذه القيود وجاء فهيا اجتماع الساكنين على غير حده كثيرًا جدًا. ولذلك يقول أبو حيان في البحر 2: 317، 318: «وليس العلم محصورًا ولا مقصورًا على ما نقله وقاله البصريون، فلا تنظر إلى قولهم: إن هذا لا يجوز».

ولعلماء القراءة تحديد آخر لاغتفار اجتماع الساكنين انظر شرح الشاطبية 167، وسنعرض له فيما بعد. جاء اجتماع الساكنين بعد ألف وليس فيه إدغام حرف في مثله في هذه المواضع. 1 - قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ... [6: 162]. سكن الياء من (محياي) نافع وأبو جعفر. الإتحاف 221. وفي البحر 4: 262: «وما روى عن نافع من سكون ياء المتكلم في (محياي) هو جمع بين ساكنين أجرى الوصل فيه مجرى الوقف، والأحسن في العربية الفتح. قال أبو علي: هي شاذة في القياس لأنها جمعت بين ساكنين وشاذة في الاستعمال». 2 - ها أنتم هؤلاء ... [2: 66]. ورش بتسهيل الهمزة من غير ألف، وله أيضًا إبدالها ألفًا محضة فتجتمع مع النون، وهي ساكنة فيمد طويلاً. غيث النفع 64، الشاطبية 174. 3 - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله [9: 36]. اختلف في (اثنا عشر)، {أحد عشر} [12: 4]، {وتسعة عشر} [74: 30]. فقرأ أبو جعفر بإسكان العين من الثلاثة ولا بد من مد ألف (اثنا) لالتقاء الساكنين نص على ذلك الحافظ الداني وغيره وهي رواية هبيرة عن حفص، وهو فصيح سمع مثله عن العرب في قولهم: التقت حلقتا البطان بإثبات ألف حلقتا. وقرأ الباقون بفتح العين في الثلاثة. النشر 2: 279، الإتحاف 242، البحر 5: 38. 4 - ولا تتعبان سبيل الذين لا يعلمون [10: 89]. في النشر 2: 287: «ولا أعلم أحدًا رواها بإسكان النون إلا ما حكاه الشيخ أبو علي الفارسي، قال: وروى بتخفيف التاء وإسكان النون، وهي الخفيفة في الإتحاف 253». غيث النفع 126، الشاطبية 221، البحر 5: 187 - 188، ابن خالويه 58 (من الشواذ).

5 - أتعدانني أن أخرج [46: 17]. هشام بنون واحدة مشددة، على إدغام نون الرفع في نون الوقاية، الإتحاف 392، غيث النفع 238. وجاء اجتماع الساكنين من غير حرف مد في المتواتر في هذه المواضع. 1 - أم من لا يهدي إلا أن يهدي [10: 35]. في غيث النفع 119 - 120: «ولقالون أيضًا إسكان الهاء ... فإن قلت: ذكرت لقالون إسكان الهاء، ولم يذكره الشاطبي. فالجواب: كان حقه رحمه الله أن يذكره له لأنه في أصله، وجعله هو النص حيث قال: والنص عن قالون بالإسكان. وهو رواية العراقيين قاطبة وكثير من المصريين وبعض المغاربة، ولم يذكر غير واحد كالإمام أبي الظاهر إسماعيل بن خلف الأنصاري صاحب العنوان سواه قال الجعبري وبه قطع ابن مجاهد والأهوازي والهمذاني، ولا يكاد يوجد في كتب النقلة غيره، ولم يذكره الناظم وليس بجيد لأنه نقص من الأصل وعدول عن الأشهر. وهو رواية الأكثرين كإسماعيل والمسيبي عن نافع، وهو قراءة شيخه أبي جعفر يزيد بن القعقاع أحد الأئمة العشرة المشهورين، قرأ على ابن عباس وأبي هريرة وصلى بابن عمر رضي الله عنهم وحدث عنه إمام الأئمة مالك بن أنس. واقوى ما يحتج به الترك له أن فيه الجمع بين الساكنين على غير حده وهو غير جائز. وقد تقدم ما يفيد أن هذا باطل لا يقوله إلا غافل أو جاهل لثبوت ذلك قرآنًا ولغة». الإتحاف 249، الشاطبية 220، النشر 2: 283 - 284، البحر 5: 156. وفي البحر 5: 156، وقرأ أهل المدينة إلا ورشًا بفتح الياء وسكون الهاء وتشديد الدال، فجمعوا بين ساكنين. قال النحاس: لا يقدر أحد أن ينطق به. وقال المبرد: من رام هذا لا بد أن يحرك حركة خفيفة. 2 - فما اسطاعوا أن يظهروه ... [18: 97]. قرأ جمزة بتشديد الطاء يريد: فما استطاعوا، فأدغم التاء في الطاء، وجمع بين

ساكنين وصلاً، والجمع بينهما في مثل ذلك جائز مسموع. قال الحافظ أبو عمرو: ومما يقوى ذلك ويسوغه أن الساكن الثاني لما كان اللسان عنده يرتفع عنه وعن المدغم ارتفاعة واحدة صار بمنزلة حرف متحرك، فكأن الساكن الأول قد ولى متحركًا، وتقدم مثل ذلك فلا يجوز رده. النشر 2: 316، الإتحاف 295، غيث النفع 195، الشاطبية 244. وفي البحر 6: 165: «قال أبو علي: هي غير جائزة». وفي غيث النفع 159: «وطعن بعض النحاة في قراءة حمزة بأن فيها الجمع بين ساكنين». وفي الإتحاف 295: «وطعن الزجاج وأبي علي فيها من حيث الجمع بين الساكنين مردود بأنها متواترة، والجمع بينهما في مثل ذلك سائغ جائز مسموع». وانظر الإتحاف 26 - 27، ففي رد مبسوط على النحويين. 3 - تأخذهم وهم يخصمون ... [36: 49]. قالون بخلف عنه أبو جعفر بفتح الياء وإسكان الخاء وتشديد الصاد، فيجمع بين ساكنين، وعليه العراقيون قاطبة عن قالون وقرأ قالون في وجهه الثاني وأبو عمرو وفي وجهه الثاني باختلاس فتحة الخاء، تنبيهًا على أن أصله السكون مع تشديد الصاد. الإتحاف 365، النشر 2: 353 - 354، غيث النفع 214، الشاطبية 270، البحر 7: 340 - 341. 4 - شهر رمضان ... [2: 185]. في الإتحاف 154: «وأدغم راء شهر في راء رمضان أبو عمرو بخلفه وكذا يعقوب». وفي غيث النفع 49 - 50: «من باب ما قبله ساكن صحيح وقد اضطرب فيه العلماء اضطرابًا كثيرًا فلنصدع بالحق ... فنقول: الذي قرأنا به الإدغام المحصن، وهو الحق الذي لا مرية فيه، والصحيح الذي قامت الأدلة عليه ... وقال المحقق

إنه الصحيح الثابت عند قدماء الأئمة من أهل الأداء والنصوص مجمعة عليه. وقال ابن الحاجب: أطبق عليه القراء ... وقد انتصر له جماعة من العلماء، وعليه جرى عمل المحققين من شيوخنا وشيوخهم مشرقًا ومغربًا ... وإن تركوه فرارًا من الوقوع في الجمع بين الساكنين على غير حدة فغير صحيح، لأن هذا الأصل مختلف فيه: فالمشهور عندهم أن حد اجتماع الساكنين أن يكون الأول حرف مد ولين، والثاني مدغم فيه، نحو: فيه هدى ولا تيمموا على رواية البزي، لأن حرف المد واللين، وإن كان ساكنًا فإنه في حكم المتحرك، لأن ما فيه من المد قائم مقام الحركة، ومنهم من جعله كون الثاني مدغمًا فيه، نحو: شهر رمضان ... ولو سلم أن النحويين اتفقوا على الأول لم يمنعنا ذلك من الإدغام المحض، لأن القراءة لا تتبع العربية، بل العربية تتبع القراءة، لأنها مسموعة من أفصح العرب، وهو نبينا صلى الله عليه وسلم ومن أصحابه ومن بعدهم إلى أن فسدت الألسنة بكثرة المولدين ... وقد قال ابن الحاجب ما معناه: إذا اختلف النحويون والقراء كان المصير إلى القراء أولى، لأنهم ناقلون عمن ثبتت عصمته من الغلط، ولأن الرواية ثبتت تواترًا، وما نقله النحويون فآحاد، ثم لو سلم أن ذلك ليس بمتواتر فالقراء أعدل وأكثر فالرجوع إليهم أولى، وأيضًا فلا ينعقد إجماع النحويين بدونهم لأنهم شاركوهم في نقل اللغة، وكثير منهم من النحويين. وقال الإمام الفخر ما معناه: أنا شديد العجب من النحويين، إذا وجد أحدهم بيتًا من الشعر، ولو كان قائله مجهولاً يجعله دليلاً على صحة القراءة، وفرح به، ولو جعل ورود القراءة دليلاً على صحته كان أولى ... فالحاصل أن الحق الذي لا شك فيه والتحقق الذي لا تعويل إلا عليه أن الجمع بين الساكنين جائز لورود الأدلة القاطعة به، فما من قارئ من السبعة وغيرهم إلا وقرأ به في بعض المواضع، وورد عن العرب، وحكاه الثقات عنهم، واختاره جماعة من أئمة اللغة منهم أبو عبيد وناهيك به». وقال: «هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم فيما يروى عنه: نعما (بإسكان

العين وتشديد الميم) المال الصالح للرجل الصالح». 5 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي ... [2: 271]. قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح النون. والباقون بالكسر. وقرأ قالون والبصري وشعبة بإسكان العين ... واتفقوا على تشديد الميم. غيث النفع 56، النشر 2: 335، الإتحاف 5: 165، الشاطبية 168. وفي البحر 2: 324: «وقرأ أبو عمرو وقالون وأبو بكر بكسر النون، وإخفاء حركة العين. وقد روى عنهم الإسكان، والأول أقيس وأشهر، واختار الإسكان أبو عبيد، وقال: الإسكان فيما يروى لغة النبي صلى الله عليه وسلم في هذا اللفظ وأنكر الإسكان أبو العباس المبرد وأبو إسحاق وأبو علي؛ لأن فيه جمعًا بين ساكنين على غير حده، وقال أبو العباس: لا يقدر أحد أن ينطق به وإنماي روم الجمع بين ساكنين ويحرك ولا يأتيه. وقال أبو إسحاق لم تضبط الرواة اللفظ في الحديث، وقال أبو علي الفارسي: لعل أبا عمرو أخفى، فظنه السامع إسكانًا ...». معاني القرآن 1: 352 - 353. وقد أتى عن أكثر القراء ما أنكروا فمن ذلك الإسكان في هذه المواضع وتاءات البزي وفي {اسطاعوا} [18: 97]. وفي {يخصمون} [36: 49]. وإنكار هؤلاء فيه نظر، لأن الأئمة القراء لم يقرءوا إلا بنقل عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. ومتى تطرق إليهم الغلط فيما نقلوه من مثل هذا تطرق إليهم فيما سواه. والذي نختاره ونقوله: إن نقل القراءات السبع متواتر، ولا يمكن وقوع الغلط فيه. 6 - وقلنا لهم لا تعدوا في السبت ... [4: 154]. قرأ أبو جعفر (لا تعدوا) بإسكان العين مع تشديد الدال. النشر 2: 253، الإتحاف 196، البحر 3: 388، ضعفها العكبري 1: 111. 7 - إن الله نعما يعظكم به ... [4: 58]. قرأ أبو جعفر بإسكان العين (نعما) واختلف عن أبي عمر وقالون وأبي بكر:

فروى عنهم المغاربة إخفاء كسرة العين، يريدون الاختلاس، فرارًا من الجمع بين ساكنين، وروى أكثر أهل الأداء عنهم الإسكان، وهما صحيحان عنهم. الإتحاف 191 - 192، غيث النفع 76، البحر 3: 278. تاءات البزي البزي من رواة قراءة ابن كثير وقد شدد التاء في أول الفعل المضارع في مواضع كثيرة، فجمع بين ساكنين، وعرفت هذه التاءات المشددة بأنها تاءات البزي، أي هي من قراءته، هذه التاءات المشددة لها أحوال ثلاثة: أ- قبلها حرف مد ولكن من كلمة أخرى. ب- قبلها حرف صحيح ساكن. ج- قبلها حرف صحيح متحرك. وهذه الأنواع الثلاثة لا يغتفر النحويون فيها اجتماع الساكنين، ولكن علماء القراءة توسعوا في بيان المغتفر من اجتماع الساكنين فقال في شرح الشاطبية 167. «فإن قيل: ما حد اجتماع الساكنين؟ قيل: اختلف النحاة فيه، لكن المشهور منه أن يكون الأول منهما حرف مد ولين، والثاني مدغمًا، نحو {ولا تيمموا} [2: 267]، ومنهم من أجار الجمع إذا كان الثاني مدغمًا، فيكون حدهما عنده إدغام الثاني فقط. وعليه قراءة البزي في بعض هذه التاءات. ومنهم من قال إن الأول حرف مد ولين فقط، وعليه قراءة نافع في محياي بإسكان الياء». وانظر غيث النفع 49: 50. النوع الأول ما قبل التاء حرف صحيح ساكن 1 - هل تربصون بنا إلا إحدى الحسنيين ... [9: 52].

شدد تاء (تربصون) وصلاً البزي بخلفه. الإتحاف 242، غيث النفع 16. 2 - وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [11: 3]. قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء. والباقون بغير تشديد. غيث النفع 127، الإتحاف 225، النشر 2: 288. 3 - فإن تولوا فقد أبلغتكم ما أرسلت به إليكم [11: 57]. شدد التاء البزي وصلاً. الإتحاف 257، النشر 2: 289، البحر 5: 234. 4 - إذ تلقونه بألسنتكم ... [24: 15]. شدد التاء من (تلقونه) وكذا (فإن تولوا) وصلاً البزي بخلفه، وذلك عند قوله (ولا تيمموا) بالبقرة، لكنه سهل في (تيمموا) لسبق حرف اللين بخلافه هنا فإنه عسر لاجتماع الساكنين. الإتحاف 323، النشر 2: 331، غي ثالنفع 180، البحر 6: 438. 5 - فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم [24: 54]. قرأ بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه. الإتحاف 326، غيث النفع 182. 6 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 222]. قرأ البزي بخلفه بتشديد تاء تنزل وكذا شددها من (الشياطين تنزل) والإدغام في الأول صعب لسكون ما قبل التاء، وهو نون (من) لكنه سائغ. الإتحاف 334، النشر 2: 336، غيث النفع 189. 7 - ولا أن تبدل بهن من أزواج [33: 52]. شدد البزي بخلفه التاء من تبدل. الإتحاف 356، غيث النفع 207، النشر 2: 349. 8 - وظاهروا على إخراجكم أن تولوهم [60: 9].

شدد البزي بخلفه التاء من (تولوهم). الإتحاف 415، النشر 2: 387. 9 - فأنذرتكم نارا تلظى ... [92: 14]. في النشر 2: 440 - 441: «البزي بتشديد التاء بخلفه ورويس، وهو شائع، وإن كان فيه عسر للجمع بين ساكنين لصحة الرواية به واستعماله عن العرب والقراءة، فلا يلتفت لطعن الطاعن فيه». الإتحاف 440، غيث النفع 277، البحر 8: 484. 10 - خير من ألف شهر تنزل الملائكة [97: 4]. قرأ بتشديد التاء وصلاً بخلفه البزي، ولا يجوز كسر التنوين في (شهر) بل يجمع بين سكونه وسكون التاء، وفيه عسر. الإتحاف 442، النشر 2: 402، غيث النفع 287. 11 - فظلتم تفكهون ... [56: 65]. في الإتحاف 408: «وأما تشديد التاء من (فظلتم تفكهون) عن البزي بخلفه على ما في الشاطبية كالتيسير فهو وإن كان ثابتًا لكنه ليس من طرق كتابنا كالنشر وانفرد بذلك الداني». 12 - ولقد كنتم تمنون الموت [3: 143]. في غيث النفع 69: 70: «قرأ البزي بخلاف عنه بتشديد تاء تمنون وصلاً والباقون بالتخفيف ... ولا يعلم التشديد إلا من طريق الداني. قال المحقق: ولم نعلم أحدا ذكر (كنتم تمنون) و (فظلتم تفكهون) سوى الداني». وليعقوب من العشرة قرأها تاء أيضًا من هذا النوع. 1 - ثم تتفكروا في ما بصاحبكم من جنة [34: 46]. قرأ رويس بإدغام التاء في التاء (تتفكروا) وافقه روح في (ربك تتمارى). الإتحاف 360، النشر 2: 351. 2 - فبأي آلا ربك تتمارى [53: 55].

أدغم يعقوب التاء الأولى في الثانية من (تتمارى). الإتحاف 404، النشر 2: 397، البحر 8: 170. النوع الثاني ما قبل المدغم حرف مد 1 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون ... [2: 267]. قرأ البزي بتشديد التاء ويمد طويلاً لالتقاء الساكنين. غيث النفع 56. 2 - واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا [3: 103]. قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء، والباقون بالتخفيف. غيث الفع 82. 4 - ولا تولوا عنه ... [8: 20]. شدد تاء (تولوا) البزي بخلفه. الإتحاف 236. 5 - ولا تنازعوا فتفشلوا ... [8: 46]. شدد تاء (تنازعوا) البزي بخلفه. الإتحاف 237. 6 - ما تنزل الملائكة ... [15: 8]. قرأ بتشديد تائه موصولة بما البزي بخلفه. الإتحاف 274. النشر 2: 301، غيث النفع 145، الشاطبية 233، البحر 5: 446. 7 - ما لكم لا تناصرون ... [37: 25]. قرأ تناصرون بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه وأبو جعفر، ويشبع المد للساكنين. الإتحاف 368، النشر 2: 357، غيث النفع 216، البحر 7: 357. 8 - يوم يأتي لا تكلم نفس إلا بإذنه ... [11: 105].

شدد تاء (لا تكلم) وصلاً البزي. الإتحاف 260، غيث النفع 221. 9 - ولا تبرجن تبرج الجاهلية [33: 33]. قرأ بتشديد تاء (تبرجن) البزي بخلفه، وأشبع المد للساكنين. الإتحاف 355، غيث النفع 206. 10 - ولا تنابزوا بالألقاب ... [49: 11]. 11 - ولا تجسسوا ... [29: 12]. قرأ البزي بخلفه بتشديد التاء. الإتحاف 398. النشر 2: 376، غيث النفع 344، البحر 8: 16. 12 - إن لكم فيه لما تخيرون ... [68: 38]. شدد التاء وصلاً البزي. الإتحاف 421، غيث النفع 264، النشر 2: 289. 13 - فأنت عنه تلهى ... [80: 10]. شدد البزي بخلفه تاء (تلهى) وصلاً، مع صلة الهاء قبلها بواو وإشباع المد للساكنين. الإتحاف 433، النشر 2: 398، غيث النفع 273، البحر 8: 428. النوع الثالث قبل المدغم حرف متحرك 1 - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [4: 97]. قرأ البزي في الوصل بتشديد التاء. والباقون بالتخفيف. غيث النفع 77. 2 - فتفرق بكم عن سبيله ... [6: 153]. قرأ البزي بتشديد التاء والباقون بالتخفيف. غيث النفع 100. 3 - فإذا هي تلقف ما يأفكون [7: 117].

4 - وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [20: 69]. 5 - فإذا هي تلقف ما يأفكون [26: 45]. شدد البزي بخلفه التاء من (تلقف) وصلاً، وقرأها حفص بإسكان اللام وتخفيف القاف. الإتحاف 228: 331، الشاطبية 408، غيث النفع 85: 106، النشر 2: 271، 335. 6 - الشياطين تنزل على كل أفاك ... [26: 222]. شدد التاء من (تنزل) البزي بخلفه وصلاً. الإتحاف 334، غيث النفع 189، النشر 2: 336. 7 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13]. شدد التاء البزي بخلفه. الإتحاف 398، النشر 2: 376، غيث النفع 244، البحر 8: 116. 8 - تكاد تميز من الغيظ ... [67: 8]. قرأ بتشديد التاء وصلاً البزي بخلفه. الإتحاف 420، النشر 2: 389، غيث النفع 262، البحر 8: 299. 1 - فإن تولوا فخذوهم واقتلوهم ... [4: 89]. وافق البزي الجماعة على تخفيف التاء من (تولوا) لأنه ماض. غيث النفع 770. 2 - فإن تولوا فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم [5: 49]. لا خلاف في تخفيفه فالبزي فيه كالجماعة. غيث النفع 85. جمع تاءات البزي صاحب الشاطبية ص 166: 168، وجمعها في قصيدة أيضًا أبو حيان. البحر 2: 317.

لمحات عن دراسة الإعلال تقدم الحديث عن مسائل كثيرة من مسائل الإعلال فيما مضى ونذكر الآن ما لم نعرض له. 1 - قلب الواو همزة وجوبًا لاجتماع الواوين في أول الكلمة جاء في قراءة شاذة: {يرثني أويرث من آل يعقوب} [19: 6]، تصغير وارث. 2 - همزة الواو المضمومة ضمة لازمة في قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت} (في وقتت) [77: 11]، وقرئ في السبع التناؤش بالهمز في {وأنى لهم التناوش} [34: 52]. 3 - قرئ في السبع بهمز الألف في {ساقيها} [27: 44]، وبهمز الواو الساكنة بعد ضم في {بالسوق} [38: 33]، {على سوقه} [48: 29]. 4 - {مؤصدة} [90: 20، 104: 8]: تحتمل أنها من آصد ومن أوصد ثم همزة الواو. 5 - قرئ في الشواذ بهمز الواو المضمومة في: {وورى} [7: 20]. وجوههم (غرورًا) أخي في (وخى). 6 - همزة واو الجماعة في الشواذ. 7 - همزة الواو المكسورة في الشواذ {وعاء أخيه} [12: 76]. 8 - قرئ في الشواذ بقلب المد الأصلي همزة في الجمع {معائش} [7: 10]. كما قرئ في الشواذ بجعل المد الزائد ياء في التكسير فلا بد شعاير. قلب الواو ياء 1 - {إيابهم} [88: 25]. قرأ أبو جعفر (إيابهم) بشد الياء. 2 - قرئ في السبع بكسر الحرف الأول وبضمه في (عتيًا. جثيًا. صليًا. بكيًا).

وقرئ في الشواذ بكسر الأول في (عليًا) وبضم الأول في (عصيهم). 4 - قرئ في الشواذ (طيبى) في (طوبى). ضيزى في الأصل وصف على (فعلى) فكسرت الفاء لتسليم الياء، وبعضهم يرى أنها مصدر وصف به كذكرى، وقرأ ابن كثير (ضئزى) فالهمز. القصوى 1 - شاذة في القياس. وقرئ في الشواذ (القصيا) على القياس. 2 - جاء نحو صيم، قرئ في الشواذ (إلا خيفًا). 3 - جاء تصحيح عين الأجوفي في (أفعل) قرئ يطوقونه، وازينت وقرئ في الشواذ بإعلال استحوذ فقيل: استحاذ على القياس. استحى يستحي 1 - قرئ به في الشواذ، والمحذوف العين عند الجمهور. 2 - جاء التصحيح الشاذ في (لمثوبة). 3 - جاء في السبع تخفيف ميت ونحوه والتثقيل هو الأصل. وجاء في الشواذ تخفيف ضيق، ولين. الإبدال من تاء الافتعال سبق الحديث عنه في ألفاظ كثيرة قرئ في الشواذ مذكر في مدكر، واذكر في وادكر وتذخرون في (وتدخرون) ومزجر في (مزدجر) واطر في (اضطر) وأطر في (أضطره).

الإبدال جاء في الشواذ: 1 - إبدال الثاء فاء. الأجداف في (الأحداث). 2 - إبدال الهمزة لامًا جفالاً (جفاء). 3 - إبدال الجيم حاء ننحيك (ننحيك) لا تحسسوا (لا تجسسوا). 4 - إبدال الحاء جيمًا فتجسسوا (فتحسسوا). 5 - إبدال الحاء عينًا (طلع) في (طلح). 6 - إبدال الحاء زايًا يجمزون (يجمحون). 7 - إبدال الخاء حاء يستسحرون (يستسخرون). 8 - إبدال الدال ذالاً فشرذ (فشرد). 9 - إبدال الذال دالاً حاردون (حاذرون). 10 - إبدال الراء لامًا فلق (فرق). 11 - إبدال الصاد ضادًا (ينقضوكم) (ينقصوكم). 12 - إبدال الضاد صادًا حرص (حرض)، فقبص قبصة (فقبض قبضه). 13 - والظاء طاء طلة (ظلة). 14 - العين نونًا أنطيناك (أعطيناك). 15 - إبدال الغين عينًا (شعفها) شغفها، فاستعانه (فاستغاثه) عشاوة (غشاوة). 16 - إبدال ألفاء ثاء وثومها (وفومها). 17 - إبدال ألفاء قافًا وأزلقنا (وأزلفنا). 18 - إبدال القاف فاء (منقلب ينقلبون) منفلت ينفلتون. 19 - وإبدال القاف كافًا فلا تكهر (فلا تقهر). 20 - وإبدال الكاف قافًا (كشطت) قشطت. 21 - وإبدال الواو لامًا منكزه (مؤكزه).

22 - وإبدال الهاء نونًا تفكئون (تفكهون). إبدال اسين صادًا 1 - جاء قلب السين صادًا في السراط معرفًا ومنكرًا في السبع في جميع القرآن. 2 - قرئ في السبع بالسين والصاد في (يبسط). بسطة وبمسيطر والمسيطرون. 3 - قرئ في الشواذ بقلب السين صادًا في الوسطى. سلقوكم. باسقات، وأسبغ. سابغات. قال أبو حيان: لغة لبني العنبر يقلبون السين صادًا إذ أولها أو فصل بحرف أو بحرفين خاء أو غين، أو قاف، أو طاء. البحر 8: 122. وقال في البحر 7: 190 لغة بني كلب. وقال أبو الفتح في المحتسب 2: 168 «حرف الاستعلاء يجتدب السين». إشمام الصاد زايًا قرئ في السبع بإشمام الصاد زايًا إذا سكنت وبعدها دال نحو: أصدق. تصديق. يصدقون. تصدية. فاصدع. قصد. يصدر. قال أبو حيان: إبدال الصاد زايًا خالصة لغة كلب. البحر 3: 312. همز الواو لاجتماع واوين في الأول 1 - يرثني ويرث من آل يعقوب [19: 6]. في ابن خالويه 83 «يرثني أو يرث». وفي البحر 6: 174: «قرأ مجاهد (أو يرث) من آل يعقوب على التصغير، وأصله وويرث؛ فأبدل الواو همزة على اللزوم لاجتماع واوين، وهو تصغير وارث». همز الواو المضمومة 1 - وأنى لهم التناوش من مكان بعيد [34: 52].

في النشر 2: 351: «واختلفوا في التناوش: فقرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالمد والهمز، وقرأ الباقون بالواو المحضة». الإتحاف 360، غي ثالنفع 210، الشاطبية 269. وفي البحر 7: 293، 294. بالهمز يجوز أن يكون من مادتين: إحداهما: النون والواو والشين. والأخرى: النون والهمز والشين، ويجوز أن يكون أصل الهمزة الواو على ما قاله الزجاج وتبعه الزمخشري وابن عطية والحوفي وأبو البقاء. قال الزجاج: كل واو مضمومة ضمة لازمة فأنت فيها بالخيار: إن شئت تثبت همزتها، وإن شئت تركت همزتها. وانظر معاني القرآن 2: 365. 2 - وإذا الرسل أقتت ... [77: 11]. في النشر 2: 396: «واختلفوا في (أقتت) فقرأ أبو عمرو وابن وردان بواو مضمومة مبدلة من الهمزة وقرأ الباقون بالهمزة». وفي البحر 8: 405: «قرأ الحسن (ووقتت) بواوين على وزن (قد فوعلت) والمعنى: جعل لها وقت منتظر فحان وجاء، أو بلغت ميقاتها الذي كانت تنتظره». وفي المحتسب 2: 345: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر (وقنت) بواو خفيفة القاف. وقراءة الحسن: ووقتت، بواوين، الأولى مضمومة والثانية ساكنة، قال أبو الفتح: أما (وقتت) خفيفة فعلت من الوقت، كقوله تعالى: {كتابا موقوتا} فهذا من وقت. وأما (ووقتت) فكقولك: عوهدت عليه ... وكلاهما من الوقت. ويجوز أن تهمز هاتان الواوان، فقال: أقتت، كما قرءوا (أقتت) بالتشديد». 3 - إذ تصعدون ولا تلوون على أحد [3: 153].

في البحر 3: 82: «قرئ (ولا تلؤون) بإبدال الواو همزة، وذلك لكراهة اجتماع الواوين وقياس هذه الواو المضمومة ألا تبدل همزة، لأن الضمة فيها عارضة. ومتى وقعت الواو غير أول، وهي مضمومة فلا يجوز الإبدال منها همزة إلا بشرطين: أحدهما: أن تكون الضمة لازمة. الثانية: ألا يمكن تخفيفها بالإسكان. مثال ذلك فووج وقول وغوور فها هنا يجوز فوول وقوول وغوور بالهمز. ومثل كونها عارضة هذا دلوك، ومثل إمكان تحقيقها بالإسكان هذا سور ونور جمع سوار ونوار فإنك تقول فيهما: سور ونور، ونبه بعض أصحابنا على شرط آخر، وهو لا بد منه، وهو ألا يكون مدغما فيها، نحو: تعودا، فلا يجوز فيه تعؤذ بإبدال الواو المضمومة همزة. وزاد بعض النحويين شرطًا آخر، وهو ألا تكون الواو زائدة، نحو الترهوك، وهذا الشرط ليس مجمعًا عليه». 4 - ليبدي لهما ما وورى عنهما من سوآتهما [7: 20]. في البحر 4: 279: «قرأ عبد الله (أورى) بإبدال الواو همزة، وهو بدل جائز». 5 - ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60]. في ابن خالويه 131: «(أجوههم) بألف بدلاً من الواو أبي بن كعب قال ابن خالويه: هذه القراءة ما سمعها أبو عمرو ولأنه قرأ: (وإذا الرسل أقتت) بالواو. قال: إنما يقول أقتت من قال في وجوه: أجوه». البح ر 7: 437. 6 - إن أصبح ماؤكم غورا ... [67: 30]. قرئ (غؤورًا) بالهمز على (فعول). العكبري 2: 140. 7 - قل أوحي إلى أنه استمع نفر من الجن [72: 1].

في المحتسب 2: 331 - 332: «قرأ (أحِىَ) في وزن فُعِل، جؤية بن عائذ». قال أبو الفتح: يقال: أوحيت إليه، ووحيت إليه قال العجاج: وحي لها القرار فاستقرت وأصله وُحِى، فلما انضمت الواو ضما لازما همزت، على قوله تعالى: {وإذا الرسل أقتت} [77: 11]. البح ر 8: 346 همز الواو الساكنة بعد ضم 1 - حسبته لجة وكشفت عن ساقيها [27: 44]. ب- فطفق مسحا بالسوق والأعناق [38: 33]. ج- فاستغلظ فاستوى على سوقه ... [48: 29]. في النشر 2: 338: «واختلفوا في (ساقيها) وفي (بالسوق) في (ص) و (في على سوقه) بالفتح: فروى قنبل همز الألف والواو فيهن، فقيل: إن ذلك على لغة من همز الألف والواو، وهي لغة أبي حية النميري». وقال أبو حيان: بل همزها لغة فيها. وقرأ الباقون الأحرف الثلاثة من غير همز. الإتحاف 372، النشر 2: 361، غيث النفع 218. في البحر 7: 79 - 80: «وقرأ ابن كثير بالهمز في (ساقيها). قال أبو علي: وهي ضعيفة، وأما همز (السوق) و (على سوقه) فلغة مشهورة في همز الواو التي قبلها ضمة، حكى أبو علي أن أبا حية النميري كان يهمز كل واو قبلها ضمة». وفي البحر 7: 297: «(بالسوق) ابن كثير بالهمز. قال أبو علي: وهي ضعيفة، لكن وجهها في القياس أن الضمة لما كانت تليها

الواو قدر أنها عليها فهمزت». النشر 2: 275، الإتحاف 397، غي ثالنفع 243. 2 - عليهم نار مؤصدة ... [90: 20]. في الإتحاف 429: «قرأ (مؤصدة) بالهمز أبو عمرو وحفص وحمزة ويعقوب وخلف من آصدت الباب: أغلقته. والباقون بالإبدال واو من أوصد يوص». غيث النفع 277، الشاطبية 297. وفي البحر 8: 476: «بالهمز يظهر أنه من آصدت، وقيل ويجوز أن يكون من أوصدت. قيل: ويجوز أن يكون من أصدت، وسهل الهمزة». 3 - إنها عليهم موصدة ... [104: 8]. قرأ بالهمز أبو مرو وحفص وحمزة ويعقوب وخلف. والباقون بالواو. الإتحاف 343، غيث النفع 291. 5 - وبالآخرة هم يوقنون ... [2: 4]. (يؤقنون) بالهمزة أبو حية النميري. ابن خالويه 2. وفي البحر 1: 42: «وجهت هذه القراءة بأن هذه الواو لما جاورت المضموم، فكأن الضمة فيها، وهم يبدلون من الواو المضمومة همزة». همز واو الجماعة 1 - فتمنوا الموت ... [62: 6]. قرأ بالهمز بعض الأعراف فتمنوا، حكاه الكسائي. ابن خالويه 156. وفي البحر 8: 267: «حكى الكسائي عن بعض الأعراب أنه قرأ بالهمزة مضمومة، وهذا كقراءة من قرأ (تلؤون) بالهمز». 2 - لترون الجحيم ... [102: 6]

(لترون) بالهمز حكى عن أبي عمرو والحسن. ابن خالويه 179، الإتحاف 443. وفي البحر 8: 508: «روى عن الحسن وأبي عمرو أنهما همزوا الواو استثقلوا الضمة على الواو فهمزوا كما همزوا في (أقتت) وكان القياس ألا تهمز لأنها حركة عارضة لالتقاء الساكنين، فلا يعتد بها، لكنها لما تمكنت من الكلمة بحيث لا تؤول أشبهت الحركة الأصلية فهمزوا، وقد همزوا من الحركة العارضة ما يزول في الوقت، نحو {اشتروا الضلالة} [2: 16]. فهمز هذه أولى». وفي ابن خالويه 179: «الهمز لغة عن الكسائي وهو عند البصريين لحن». همز الواو المكسورة 1 - فبدأ بأوعيتهم قبل وعاء أخيه ... [12: 76]. (إعاء أخيه)، سعيد بن جبير وعيسى. ابن خالويه 65. وفي البحر 5: 332: «قرأ ابن جبير (إعاء) بإبدال الواو المسكورة همزة، كما قالوا إشاح وإسادة». وذلك مطرد في لغة هذيل، يبدلون من الواو المكسورة الواقعة أولاً همزة. وفي تصريف المازني 1: 228: «قال أبو عثمان: واعلم أن الواو إذا كانت أولاً وكانت مكسورة، فمن العرب من يبدل مكانها الهمزة، ويكون ذلك مطردًا فيها فيقولون في وسادة، إساءة. وفي وعاء: إعاء، وفي الوقادة: الإقادة». وفي سيبويه 2: 355: «لكن ناسا يجرون الواو إذا كانت مكسورة مجرى المضمومة فيهمزون الواو المكسورة إذا كانت أولاً». قلب المد الثالث الزائد همزة في الجمع 1 - وجعلنا لكم فيها معايش [7: 10، 15: 20].

في الإتحاف 22: «ما رواه خارجة عن نافع من همز (معايش) فغلط فيه». وفي غيث النفع 101: «وشذ خارجة، فرواه عن نافع بالهمز، وهو ضعيف جدًا، بل جعله بعضهم لحنًا». وفي تصريف المازني 1: 307: «وأما قراءة من قرأ من أهل المدينة (معائش) بالهمز، فهي خطأ، وإنما أخذت عن نافع بن أبي نعيم، ولم يكن يدري ما العربية، وله أحرف يقرؤها لحنا نحوا من هذا». وانظر المقتضب 1: 123، البحر 4: 271، 5: 450. 2 - ولا الهدى ولا القلائد ... [5: 2]. في غيث النفع 87: «هو بالهمز عند الجميع، وقراءته بالياء لحن فظيع». 3 - إن الصفا والمروة من شعائر الله ... [2: 158]. شعاير، بغير همز، بعض روايات ابن كثير. ابن خالويه 110. 4 - لا تحلوا شعائر الله ... [5: 2]. (شعاير) بغير همز، ابن كثير في رواية. ابن خالويه 31. قلب الواو ياء 1 - إن إلينا إيابهم ... [88: 25]. قرأ أبو جعفر (إيابهم) بتشديد الياء، والباقون بتخفيفها. الإتحاف 438. وانظر الكشاف 4: 745، البحر 8: 465، المحتسب وتقدم ذلك في القلب المكاني لا يمنع الإدغام قلب الواو ياء لوقوعها ساكنة بعد كسر إذا كانت فاء. 2 - وحور عين ... [56: 22]. قرأ النخعي (وحير عين) بقلب الواو ياء وجرهما: البحر 8: 206. لام فعول 1 - وقد بلغت من الكبر عتيا [69: 8].

في النشر 2: 317: «واختلفوا في (عتيًا، جثيًا، صليًا، بكيًا) فقرأ حمزة والكسائي بكسر أوائل الأربعة، وافقهما حفص إلا في (بكيا) وقرأ الباقون بضم أوائلهن». الإتحاف 300، غيث النفع 162، الشاطبية 244. وفي البحر 6: 175: «قرأ عبد الله بفتح عين (عتيا) وصاد (صليا) جعلهما مصدرين كالعجيج والرحيل، وفي الضم هما كذلك إلا أنهما على (فعول)». 2 - ولتعلن علوا كبيرا ... [17: 4]. في البحر 6: 9: «قرأ زيد بن علي (عليا) بكسر اللام والياء المشددة في الموضعين. وقراءة الجمهور (علوا) والتصحيح في (فعول) المصدر أكثر كقوله {وعتوا عتوا كبيرا} [25: 21]. بخلاف الجمع فإن الإعلال فيه هو المقيس، وشذ التصحيح». 3 - فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66]. (عُصِيهم) بضم العين عيسى. ابن خالويه 88. عن الحسن بضم العين حيث جاء. الإتحاف 304، 305. وفي البحر 6: 259: «وقرأ الحسن وعيسى (عصيهم) بضم العين حيث كان، وهو الأصل، لأن الكسر إتباع لحركة الصاح، وحركة الصاد لأجل الياء. وفي كتاب (اللوامح) الحسن (وعصيهم) بضم العين وإسكان الصاد، وتخفيف الياء مع الرفع، فهو أيضًا جمع كالعامة، لكنه على (فعل)». 4 - واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا ... [27: 14]. في البحر 7: 58: «وقرأ عبد الله وابن وثاب والأعمش وطلحة وأبان بن تغلب (وعليا) بقلب الواو ياء وكسر العين واللام، وأصله (فعول) لكنهم كسروا العين إتباعًا، وروى ضمها عن ابن وثاب والأعمش وطلحة». ابن خالويه 108.

5 - فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون [36: 67]. في البحر 7: 344 - 345: «قرأ الجمهور (مضيا) بضم الميم، وأبو حيوة وأحمد بن جبير الأنطاكي عن الكسائي بكسرها، إتباعًا لحركة الضاد، ووزنه (فعول). وقرئ (مضيا) بفتح الميم، فتكون من المصادر التي جاءت على (فعيل) كالرسيم والوحيت». عين (فُعْلَى طوبى لهم وحسن مآب ... [13: 29]. في ابن خالويه 67: «(طيبى لهم) مكسورة الطاء، مكسورة الأعرابي». وفي البحر 5: 39: «قرأ بكرة الأعرابي (طيبى) بكسر الطاء، لتسلم الياء من القلب، وإن كان وزنها (فعلى) كما كسروا في بيض لتسلم الياء، وإن كان وزنها (فعلا) كحمر». ضيزى تلك إذا قسمة ضيزى ... [53: 22]. في الإتحاف 55: «قرأ ابن كثير (ضئزى) بالهمز، على أنه مصدر كذركرى وصف به». والباقون (ضيزى) بالإبدال، على أنه صفة على وزن (فعلى) بضم الفاء كسرت لتصح الياء ... ويجوز أن يكون مصدرًا وصف به. والضيزى: الجائزة. وفي البحر 8: 154: «الضيزى: الجائزة، من ضازه يضيزه: إذا ضامه قال الشاعر: ضازت بنو أسد بحكمهم ... إذ يجعلون الرأس كالذنب

وأصلها ضوزى كحبلى على وزن (فعلى) ففعل بها ما فعل ببيض، لتسلم الياء، ولا يوجد (فعلى) بكسر الفاء في الصفات، كذا قال سيبويه، وحكى ثعلب: مشيه حيكى، ورجل كيصى، وحكى غيره: امرأة عزهى وسعلى وقال الكسائي: ضاز يضيز ضيزى، وضاز يضوز ضوزى، وضأز يضأز ضأزًا». وفي البحر 162: «قرأ الجمهور (ضيزى) من غير همز، والظاهر أنه صفة على وزن (فعلى) بضم الفاء، كسرت لتسلم الياء، ويجوز أن يكون مصدرًا على وزن (فعلى) كذكرى ووصف به. قرأ ابن كثير (ضئزى) بالهمز، فوجه على أنه مصدر كذكرى. وقرأ زيد بن علي (ضيزى) بفتح الضاد، وسكون الياء ويوجه على أنه مصدر كدعوى أو وصف كسكرى. ويقال: ضوزى بالواو وبالهمز». وفي معاني القرآن 3: 98، 99: «والقراء جميعا لم يهمزوا (ضيزى) ومن العرب من يقول: قسمة ضيزى وبعضهم يقول: قسمة ضأزى، وضؤزى بالهمز، ولم يقرأ بها أحد نعلمه. وضيزى فعلى. وإن رأيت أولها مكسورًا هي مثل قولهم: بيض وعين؛ كان أولها مضمومًا، فكرهوا أن يترك على ضمته، فيقال: بوض وعون. والواحدة بيضاء وعيناء، فكسروا ألوها ليكون بالياء ويتألف الجمع والاثنان والواحدة كذلك كرهوا أن يقولوا ضوزى، فتصير واوًا، وهي من الياء وإنما قضيت على أولها بالضم لأن النعوت من المؤنث تأتي إما بفتح وإما بضم، فالمفتوح سكرى وعطشى، والمضموم الأنثى، والحبلى فإذا كان اسما ليس بنعت كسر أوله، كقوله {وذكر فإن الذكرى} [51: 55]. الذكرى اسم، لذلك كسرته، وليست بنعت، وكذلك الشعرى كسر أولها لأنها اسم ليست بنعت، وحكى الكسائي عن عيسى: ضيزى». لام فُعْلَىَ 1 - إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى [8: 42].

في البحر 4: 496، 5: «القصوى: تأنيث الأقصى، ومعظم أهل التصريف فصلوا في (الفعلى) مما لامه واو فقالوا: إن كان اسمًا أبدلت الواو ياء، ثم يمثلون بما هو صفة، نحو الدنيا والعليا والقصيا، وإن كان صفة أقرت نحو الحلوى تأنيث الأحلى، ولهذا قالوا شذ القصوى بالواو، وهي لغة الحجاز والقصيا لغة تميم. وذهب بعض النحويين إلى أنه إن كان اسما أقرت الواو نحو حزوى وإن كان صفة أبدلت نحو الدنيا والعليا، وشذ إفرادها نحو الحلوى، ونص على ندور القصوى ابن السكيت». وقال في ص 500: «قرأ زيد بن علي (القصيا) وقد ذكرنا أنه القياس وذلك لغة تميم». وانظر سيبويه 2: 384. لام فَعْلَىَ كذبت ثمود بطغواها ... [92: 11]. (بطغواها) الحسن. ابن خالويه 174. في البحر 8: 481: «وقرأ الحسن ومحمد بن كعب وحماد بن سلمة بضم الطاء، وهو مصدر كالرجعى، وكان قياسها الطغيا بالياء، كالسقيا، لكنهم شذوا فيه». نحو (صيَّم) ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114]. في البحر 1: 258: «وقرأ أبي (إلا خيفا) وهو جمع خائف، كنائم ونوم وإبدال الواو ياء، إذ الأصل خوف، وذلك جائز، كقولهم في صوم: صيم». قلب الياء واوًا يا صالح ائتنا ... [7: 77]. وفي البحر 4: 331: «أبو عمرو إذا أدرج بإبدال همزة فاء (ائتنا) واوا لضمة

حاء صالح». ابن خالويه 44. أفعل من الأجوف 1 - وعلى الذين يطيقونه فدية ... [2: 184]. في البحر 2: 35: «قرأ حميد (يطوقونه) مضارع أطوق، كقولهم: أطول في أطال، وهو الأصل. وصحة حرف العلة في نحو هذا شاذة من الواو ومن الياء، والمسموع منه أجود وأعول وأطول، وأغيمت السماء، وأغيلت المرأة، وأخيلت وأطيب، وقد جاء الإعلال في جميعها، وهو القياس والتصحيح - كما ذكرنا - شاذ عند النحويين، إلا أبا زيد الأنصاري فإنه يرى التصحيح في ذلك مقيسا، اعتبارًا بهذه الألف النزرة المسموع فيها الاعتلال والنقل على القياس». 2 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت [10: 24]. في البحر 5: 143، 144: «قرأ سعد بن أبي وقاص ... وعيسى (وأزينت) على وزن (أفعلت كأحصد الزرع؛ أي حضرت زينتها، وصحت الياء على جهة الندور كأغيلت المرأة، والقياس وأزانت كأيانت». الإتحاف 248، المحتسب 1: 311. استفعل من الأجوف استحوذ عليهم الشيطان [58: 19]. في البحر 8: 238: «قرأ عمر (استحاذ) أخرجه على الأصل والقياس، واستحوذ شاذ في القياس فصيح في الاستعمال». استحى يستحي 1 - إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما [2: 26] (لا يستحي) بياء واحدة ابن محيصن وابن كثير. ابن خالويه 4.

وفي البحر 1: 121: «قرأ ابن كثير واية شبل وابن محيصن ويعقوب (يستحى) بياء واحدة، وهي لغة بني تميم. قال الشاعر: ألا تستحي منا ملوك وتتقي ... محارمنا لا يبوء الدم بالدم والماضي استحى، واختلف النحاة في المحذوف. فقيل: لام الكلمة فالوزن يستفع، نقلت حركة العين إلى الفاء، وسكنت العين، فصار يستفع، وقيل: المحذوف العين فالوزن يستفل ثم نقلت حركة اللام إلى الفاء، وسكنت اللام، وأكثر نصوص الأئمة على أن المحذوف هو العين. وليس هذا الحذف مختصًا بالماضي والمضارع، بل يكون أيضًا في سائر التصرفات كاسم الفاعل واسم المفعول وغير ذلك». المحذوف الياء الأولى عند سيبويه كتابه 2: 389. 2 - إن ذلكم كان يؤذي النبي فيستحي منكم [33: 53]. قرأت فرقة (فيستحي) بكسر الحاء، مضارع استحى، وهي لغة بني تميم. البحر 7: 247. التصحيح الشاذ 1 - لمثوبة من عند الله خير [2: 103]. (لمثوبة) بإسكان الثاء قتادة. ابن خالويه 8، البحر 1: 335. 2 - مثوبة من عند الله ... [5: 60]. (مثوبة) الحسن وابن هرمز. ابن خالويه 33، الإتحاف 201، البحر 3: 518. الإعلال الشاذ إذ أنتم بالعدوة الدنيا ... [8: 42]. في البحر 4: 50: «قرئ (بالعدية) بقلب الواو ياء لكسرة العين، ولم يعتدوا

بالساكن، لأنه حاجز غير حصين، كما فعلوا ذلك في صبية وقنية ودنيا من قولهم: هو ابن عمي دنيا، والأصل في هذا التصحيح». تخفيف ميت ونحوه 1 - أو من كان ميتا فأحييناه ... [6: 122]. ب- إنما حرم عليكم الميتة ... [2: 173]. ج- ويخرج الحي من الميت ... [3: 27]. في النشر 2: 224، 225: «واختلفوا في (الميتة) هنا البقرة والمائدة والنحل ويس و (ميتة) في موضعي الأنعام و (ميتا) في الأنعام والفرقان والزخرف والحجرات وقاف. فقرأ أبو جعفر بتشديد الياء في جميع ذلك، وافقه نافع في يس {الأرض الميتة} [36: 33]، وفي الأنعام {من كان ميتا} [6: 122]، وفي الحجرات {لحم أخيه ميتا} [49: 12]، والباقون بالتخفيف. واتفقوا على تشديد ما لم يمت، نحو {وما هو بميت} [14: 17]، {وإنك ميت وإنهم ميتون} [39: 30]، لأنه لم يتحقق صفة الموت فيه بعد». الإتحاف 152، غيث النفع 47، البحر 1: 186. 2 - وتخرج الحي من الميت وتخرج الميت من الحي [3: 72]. في الإتحاف 172: «وقرأ (الميت) في الموضعين هنا آل عمران، وحيث جاء، وهو سبعة بتشديد الياء المكسورة نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف والباقون بالتخفيف». غيث النفع، الشاطبية 172، النشر 2: 239، البحر 2: 421. 3 - يخرج الحي من الميت ومخرج الميت من الحي [6: 95]. في الإتحاف 213: «قرأ (الميت) بتشديد الياء المكسورة نافع وحفص

وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف. والباقون بالتخفيف». غيث النفع 94، النشر 2: 60. 4 - أو من كان ميتا فأحييناه [6: 122]. في الإتحاف 216: «قرأ (ميتا) بتشديد الياء نافع وأبو جعفر ويعقوب». النشر 2: 262، غيث النفع 95. 5 - وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء ... [6: 139]. نافع وأبو عمرو وحفص والكسائي ويعقوب وخلف. أبو جعفر على أصله في تشديد ميتة. النشر 2: 266، البحر 4: 233. 6 - سقناه لبلد ميت ... [7: 57]. في الإتحاف 226: «قرأ (ميت) بالتشديد نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر وخلف». النشر 2: 270، غيث النفع 104، البحر 4: 317. 7 - ومن يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي [10: 31]. في الإتحاف 249: «قرأ الميت معا بالتشديد نافع وحفص وحمزة والكسائي وأبو جعفر ويعقوب وخلف». غيث النفع 119. 8 - إنما حرم عليكم الميتة [16: 115]. شدد (الميتة) أبو جعفر. الإتحاف 281. 9 - لنحي به بلدة ميتا ... [25: 49]. شدد ياء (ميتا) أبو جعفر. الإتحاف 329، البحر 6: 505. 10 - يخرج الحي من الميت ويخرج الميت من الحي [30: 19]. قرأ بالتشديد نافع وحفص وحمزة والكسائي وخلف وأبو جعفر ويعقوب. الإتحاف 347، النشر 2: 344. 11 - فسقناه إلى بلد ميت [35: 9].

قرأ بالتشديد نافع وحفص وحمزة، والكسائي وأبو جعفر وخلف. الإتحاف 361، غيث النفع 210. 12 - وآية لهم الأرض الميتة أحييناها [36: 33]. قرأ (الميتة) بالتشديد نافع وأبو جعفر. الإتحاف 314، غيث النفع 213، النشر 2: 353. 13 - فأنشرنا به بلدة ميتا [43: 11]. قرأ بالتشديد أبو جعفر. الإتحاف 384، غيث النفع 233، النشر 2: 368، البحر 8: 7. 14 - أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا [49: 12]. قرأ بالتشديد نافع وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 384، غيث النفع 244. 15 - فأحيينا به بلدة ميتا ... [50: 11]. قرأ بالتشديد أبو جعفر. الإتحاف 398، ابن خالويه 144. تخفيف ضيق 1 - ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا [6: 125]. في الإتحاف 216: «واختلف في (ضيقا) هنا الأنعام والفرقان: ابن كثير بسكون الياء مخففًا. الباقون بالكسر والتشديد، وهما لغتان، وقيل: التشديد في الأجرام والتخفيف في المعاني». النشر 2: 262، غيث النفع 95، الشاطبية 200. وفي البحر 4: 218: «احتمل أن يكون مخففًا من (ضيق) واحتمل أن يكون مصدرًا، قالوا في مصدر (ضاق): ضيق، بفتح الضاد وكسرها بمعنى واحد». 2 - وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا هنالك ثبورا [25: 13].

قرأ (ضيقا) بسكون الياء ابن كثير. الإتحاف 327، غيث النفع 183، البح ر 6: 485. تخفيف سيغ 1 - لبنا خالصا سائغا للشاربين [16: 66]. في ابن خالويه 73: «(سيغا) عيسى (سيغا) عيسى بن عمر». وف يالبحر 5: 510: «قرأت فرقة (سيغا) بالتشديد، وعيسى بن عمر (سيغا) مخففًا». المحتسب 2: 11. 2 - هذا عذب فرات سائغ شرابه ... [35: 12]. (سيغ) عيسى. ابن خالويه 123. في البحر 7: 305: «قرأ عيسى (سيغ) وجاء كذلك عن أبي عمرو وعاصم، وقرأ عيسى أيضًا (سيغ) مخففًا». وفي المحتسب 2: 198 - 199: «قال أبو الفتح: هو محذوف من سيغ. وعينه واو، وأصله سيوغ، يدل على كون عينه واوًا قولهم: هذا أسوغ من هذا، وقولهم: هي أخته سوغه وسوغته، أي يسوغ لها وتسوغ له أي يقبلها طبعه ويقبله طبعها». تخفيف لين فقولا له قولا لينا ... [20: 44]. (لينا) أبو معاذ. ابن خالويه 88. خيرات فيهن خيرات حسان ... [55: 70]. (خيرات) أبو عثمان النهدي. ابن خالويه 150.

الغيط أو جاء أحد منكم من الغائط ... [4: 34]. في ابن خالويه 26: «الغيط، عبد الله الزهري». وفي البحر 3: 258: «وقرأ ابن مسعود (من الغيط) وخرج على وجهين: أحدهما أنه مصدر، إذ قالوا: غاط يغيط. الثاني أن أصل فيعل غيط ثم حذف كميت». الإبدال من تاء الافتعال 1 - وادكر بعد أمة ... [12: 45]. أصله واذتكر. وقرأ الحسن (واذكر). البحر 5: 314، الإتحاف 265. 2 - واذكروا ما فيه ... [2: 63]. في الإتحاف 138: «عن المطوعي (واذكروا) بفتح سكون الذال، وفتح ضمة الكاف، وتشديدهما». وفي البحر 1: 243: «قرأ أبي (واذكروا) أمرًا من (اذكر)». 3 - فهل من مدكر ... [54: 16، 17]. في البحر 8: 178: «قرأ الجمهر (مدكر) بإدغام الدال في الدال المبدلة من تاء الافتعال، وقتادة. فيما نقل ابن عطية الذال. وقال صاحب كتاب اللوامح: قتادة (فهل من مذكر) اسم فاعل من التذكير، وقرئ (مدتكر) على الأصل». 4 - وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم [3: 49]. في البحر 2: 467: «قرأ الجمهور (تدخرون) بدال مشددة، وأصله اذتخر

من الذخر أبدلت التاء دالاً فصار ازدخر، ثم أدغمت الذال في الدال، فقيل: ادخر، كما قيل: ادكر. وقرأ مجاهد والزهري (تذخرون) وقرأ أبو شعيب السوسي (وما تذدخرون) وهذا الفك جائز، وقراءة الجمهور بالإدغام أجود، ويجوز جعل الدال ذالا والإدغام، فتقول: اذخر». 5 - ولقد جاءهم من الأنباء ما فيه مزدجر [54: 4]. في البحر 8: 174: «قرئ (مزجر) بإبدال تاء الافتعال زايا، وإدغام الزاي فيها، وقرأ زيد بن علي (مزجر) اسم فاعل من أزجر، أي صار ذا زجر، كأعشب أي صار ذا عشب». 6 - فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور رحيم [5: 3]. في البحر 3: 427: «قراءة ابن محيصن (فمن اطر) بإدغام الضاد في الطاء». الإتحاف 198. 7 - ثم اضطره إلى عذاب النار [2: 126]. وثم أطره، بالإدغام ابن محيصن. ابن خالويه 9، الإتحاف 148. وفي المحتسب 1: 106 - 107: «قال أبو الفتح: هذه لغة مرذولة، أعني إدغام الضاد في الطاء، وذلك لما فيها من الامتداد والنشو، فإنها من الحروف الخمسة التي يدغم فيها ما يجاورها، ولا تدغم هي فيما يجاورها، وهي الشين والضاد والراء والفاء والميم، وقد أخرج بعضهم الضاد من ذلك. قال: لأنه قد حكى إدغام الضاد في الطاء في قولهم: اضطجع: اطجع. فإن قيل: قد أحطنا علما بأن أصل هذا الحرف اضتنجع افتعل من الضجعة، فلما جاءت الضاد قبل تاء افتعل أبدلت لها التاء طاء، فهلا لما زالت الضاد، فصارت بإبدالها إلى اللام. أبدلت التاء فقيل: التجع. قيل: هذا إبدال عرض للصاد في بعض اللغات، فلما كان أمرًا عارضًا وظلا

في أكثر اللغات خالصًا أقروا الطاء بحاله، إيذانا بقلة الحفل بما عرض من البدل». 8 - قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما على طاعم يطعمه [6: 145]. قرأ الباقر (يطعمه) بتشديد الطاء وكسر العين، والأصل يطتعمه، أبدلت تاؤه طاء وأدغمت فيها فاء الكلمة. إبدال الثاء فاء فإذا هم من الأجداث إلى ربهم ينسلون [36: 51]. قرئ (من الأجداف) بالفاء بدل الثاء. البحر 7: 341. بدال الثاء ذالا وترى كل أمة جاثية ... [45: 28]. في البحر 8: 50: «وقرئ (جاذية) بالذال، والجذو أشد اسيتفاء من الجثو، لأن الجاذي هو الذي يجلس على أطراف أصابعه». البحر 8: 50. إبدال الهمزة لامًا فأما الزبد فيذهب جفاء ... [13: 17]. في ابن خالويه 66: «فيذهب (جفالا) باللام، رؤبة بن العجاج. قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءته لأنه كان يأكل الفأر». وفي البحر 5: 382: «قرأ رؤبة (جفالا) باللام بدل الهمزة من قولهم: جفلت الريح السحاب: إذا حملته وفرقته. قال أبو حاتم: ولا يقرأ بقراءة رؤبة لأنه كان يأكل الفأر، بمعنى أنه كان أعرابيًا جافيًا، وعن أبي حاتم أيضًا: لا تعتبر قراءة الأعراب في القرآن».

إبدال الجيم 1 - فاليوم ننجيك ببدنك ... [10: 92]. (ننجيك) إسماعيل المكي. ابن خالويه 58. 2 - فجاسوا خلال الديار ... [17: 5]. (فحاشوا) بالحاء والشين، أبو السمال. ابن خالويه 75. وفي البحر 6: 10: «قرأ أبو السمال وطلحة (فحاسوا) بالحاء المهملة». وفي المحتسب 2: 15: «ومن ذلك قراءة أبي السمال (فحاسوا) بالحاء. قال أبو الفتح: قال أبو زيد أو غيره: قلت له: إنما هو (فجاسوا) فقال: حاسوا وجاسوا واحد، وهذا يدل على أن بعض القراءة يتخير بلا رواية، ولذلك نظائر». وانظر المحتسب 1: 296، 297، 2: 336، 337. 3 - ولا تجسسوا ... [49: 17]. بالحاء النبي صلى الله عليه وسلم والحسن وابن سيرين. ابن خالويه 143، الإتحاف 398، البحر 8: 114. 4 - وأنزلنا من المعصرات ماء ثجاجا [78: 14]. في البحر 8: 412: «قرأ الأعرج (ثجاجا) بالحاء آخرا. ومساجح الماء: مصابه، والماء ينتجح في الوادي». ابن خالويه 167. إبدال الحاء جيما اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [12: 87]. في ابن خالويه 65: «(فتجسسوا) بالجيم، النخعي، وله نظائر في الحجرات {ولا تجسسوا} [49: 12]. وفي سبحان الإسراء {فجاسوا خلال الديار} [17: 5]. قال ابن خالويه: حاسوا وجاسوا وهاسوا وداسوا الجميع بمعنى واحد».

البحر 5: 339. 2 - وهم من كل حدب ينسلون ... [21: 96]. من كل حدث اجدف. الثاء للحجار والفاء لتميم. البحر 6: 339، ابن خالويه 93. إبدال الحاء عينًا وطلح منضود ... [56: 29]. (وطلع منضود) قرأ بالعين علي رضي الله عنه على المنبر. ابن خالويه 151، البحر 8: 206. إبدال الحاء خاء إن لك في النهار سحبا طويلا ... [73: 7]. (سبخا) بالخاء المعجمة؛ يحيى بن يعمر. ابن خالويه 164. وفي البحر 8: 363: «قرأ ابن يعمر وعكرمة وابن أبي عبلة (سبخا) بالخاء المنقوطة، ومعناه: خفة من التكاليف. والتسبيخ: التخفيف، وهو استعارة من سبخ الصوف: نفشه ونشر أحزانه». إبدال الحاء زايًا وهم يجمحون ... [9: 57]. قرأ أنس بن مالك والأعمش (وهم يجمرون). البحر 5: 55. وفي المحتسب 1: 296 - 297: «ومن ذلك ما رواه الأعمش قال: سمعت أنسا يقرأ (لولوا إليه وهم يجمزون). قيل له: وما يجمزون؟ إنما هي يجمحون. فقال يجمحون ويجمزون ويشتدون واحد.

قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن السلف كانوا يقرءون الحرف مكان نظيره من غير أن تتقدم القراءة بذلك، لكنه لموافقته صاحبه في المعنى. وهذا موضع يجد الطاعن به إذا كان هكذا على القراءة مطعنا. فيقول: ليست هذه الحروف كلها عن النبي صلى الله عليه وسلم، ولو كانت عنه لما ساغ إبدال لفظ مكان لفظ، إذ لم يثبت التخبير في ذلك عنه، ولما أنكر عليه أيضًا (يجمزون)، إلا أن حسن الظن بأنس يدعو إلى اعتقاد تقدم القراءة بهذه الأحرف الثلاثة التي هي (يجمحون، ويجمزون، ويشتدون). فيقول: اقرأ بأيها شئت فجميعها قراءة مسموعة عن النبي صلى الله عليه وسلم، لقوله عليه السلام: نزل القرآن على سبعة أحرف كلها شاف كاف. فإن قيل: لو كانت هذه الأحرف مقروء بجميعها لكان النقل بذلك قد وصل إلينا. قيل أو لا يكفيك أنس موصلا بها إلينا. فإن قيل: إن أنسا لم يحكها قراءة، وإنما جمع بينها في المعنى واعتل بجواز القراءة بذلك، لا بأنه رواها قراءة متقدمة. ونحو من هذه الحكاية ما يروي عن أبي مهدية من أنه كان إذا أراد الآذان قال: الله أكبر مرتين؛ أشهد أن لا إله إلا الله مرتين كذلك إلى آخر الأذان ينطق بذلك المرة الواحدة ويقول في إثرها: مرتين كما ترى، فقال له: ليس هكذا الأذان، إنما هو كذا، فيقول: المعنى واحد وقد علمتم أن التكرار عي». إبدال الخاء حاء وإذا رأوا آية يستسخرون ... [37: 14]. قرئ يستسخرون، بالحاء المهملة. البحر 7: 355. إبدال الدال ذالا 1 - فشرد بهم من خلفهم ... [8: 57].

في المحتسب 1: 28: «من ذلك يروى عن الأعمش أنه قرأ (فشرذ بهم من خلفهم) بالذال معجمة. قال أبو الفتح: لم يمرر بنا في اللغة تركيب (ش ر ذ) وأوجه ما يصرف إليه ذلك أن تكون الذال بدلاً من الدال، كما قالوا: لحم خرادل وخراذل (مقطع مفرق) والمعنى الجامع لهما أنهما مجهوران ومتقاربين». وفي الكشاف 2: 230: «وقرأ ابن مسعود رضي الله عنه فشرذ بالذال المعجمة بمعنى: فرق، وكأنه مقلوب شذر من قولهم: ذهبوا شذر مذر، ومنه الشذر: الملتقط من المعدن لنفرقه». البح ر 4: 509. إبدال الذال دالاً 1 - وجاءوا على قميصه بدم كذب ... [12: 18]. (كدب) بالدال المهملة الحسن وابن عباس. ابن خالويه 62: 63. فسر بالكدر، وقيل: الطرى، وقيل اليابس. البحر 5: 289، الإتحاف 263. وفي المحتسب 1: 335: «قال أبو الفتح: أصل هذا من الكدب، وهو القوف، يعني البياض الذي يخرج على أظفار الأحداث، فكأنه دم قد أثر في قميصه، فلحقته أعراض كالنقش عليه». 2 - وإنا لجميع حاذرون ... [26: 56]. في ابن خالويه 106: «(حادرون) بألف والدال غير المعجمة ابن عمار ومحمد بن السميفع. قال ابن خالويه: يقال غلام حدر بدر بارتار، فوهد فرهد، فرهو توهد عندر، مسرهد مسرعف مسرهف كله إذا كان سمينا». وفي المحتسب 2: 128: «ومن ذلك قراءة ابن أبي عمار (حادرون) بالدال غير معجمة.

قال أبو الفتح: الحادر: القوي الشديد، ومنه الحادرة الشاعر، وحدر الرجل: إذا قوي جسمه وامتلأ لحما وشحما، وقالوا أيضًا: حدر حدارة». 3 - مذبذبين بين ذلك ... [4: 143]. في البحر 3: 379: «قرأ أبو جعفر (مدبدبين) بالدال غير المعجمة، كأن المعنى: أخذتهم تارة بدبة، وتاربة بدبة، فليسوا بماضين على دبة واحدة. الدبة: الطريقة». إبدال الراء لاما 1 - فانفلق فكان كل فرق كالطود [26: 63]. (كل فلق) حكاه يعقوب عن بعضهم. ابن خالويه 107. البحر 7: 20: «اللام عوض عن الراء. ويظهر أنهما مادتان مستقلتان». 2 - فإذا برق البصر ... [75: 7]. في ابن خالويه 165: «(بلق) باللام أبو السمال، فهذا معناه: انفتح يقال: عين منبلقة، أي منفتحة، وبلق الباب وأبلقه: إذا فتحه، هذا قول أهل اللغة إلا الفراء فإنه يقول: بلقه وأبلقه: إذا أغلقه. قال ثعلب: أخطأ الفراء في ذلك، إنما يقال: بلق الباب وأبلقه: إذا فتحه». البحر 8: 385. إبدال الراء زايًا هم أحسن أثاثا ورئيا ... [19: 74]. (وزيا) بالزاي سعيد بن جبير. ابن خالويه 86، البحر 6: 211. وفي المحتسب 2: 44: «(وزيا) بالزاي سعيد بن جبير، ويزيد البربري والأعسم المكي. قال أبو الفتح: النظر من ذلك في (وريا) خفيفة بلا همز، وذلك أنه في

الأصل (فعل) إما من رأيت وإما من رويت، فأصله - وهو من الهمز - (ورئيا) كرعيا، على قراءة أبي عمرو وغيره فأريد تخفيف الهمز، فأبدلت الهمزة ياء لسكونها وإنكسار ما قبلها، ثم أدغمت الياء في الياء. ويجوز أن يكون من رويت، قال أبو علي: لأن للريان نضارة وحسنا فيتفق إذًا معناه ومعنى (وزيا). فأما (ريا) مخففة فتحتمل أمرين: أحدهما أن تكون مقلوبة من فعل إلى فعل، فصارت في التقدير: ريا ثم حففت فنقلت حركة الهمزة إلى الياء ثم حذفت ... والآخر أن تكون من رويت وتخفف الكلمة بحذف اللام. وأما (الزي) بالزاي ففعلى من زويت، وذلك أنه لا يقال لمن له شيء واحد من آلته: زي حتى تكثر آلته المستحسنة، فهي إذن من زويت، أي جمعت». إبدال الصاد ضادًا 1 - ثم لم ينقصوكم شيئا ... [9: 4]. بضاد معجمة عطاء بن يسار. ابن خالويه 15. في البحر 5: 8: «وقرأ عطاء بن السائب الكوفي وعكرمة وأبو زيد وابن السميفع ينقضوكم) بالضاد معجمة، وتناسب العهد وهي بمعنى قراءة الجمهور. وقال الكرماني: هي بالضاد أقرب إلى معنى العهد، إلا أن القراءة بالصاد أحسن؛ ليقع في مقابلة التمام {فأتموا إليهم عهدهم} [9: 4]، هما مادتان». 2 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم [21: 98]. في ابن خالويه 93: «(حضب) بالضاد ابن عباس واليماني، وروى عنهما حضب بالسكون». قال ابن خالويه الحضب: مصدر، والحضب الاسم والحضب: الحية و (حطب) علي بن أبي طالب. البحر 6: 340.

وفي المحتسب 2: 67: «قال أبو الفتح: أما الحضب بالضاد مفتوحة، وكذلك بالصاد غير معجمة فكلاهما الحطب، ففيه ثلاث لغات: حطب، وحضب وحصب، وإنما يقال حصب، إذا ألقى في التنور والموقد، فأما ما لم يستعمل فلا يقال له: الحصب». فأما (الحصب) ساكنا بالصاد والضاد فالطرح. فقراءة من قرأ حصب جهنم، وحصب جهنم، بإسكان الثاني منهما، إنما هو على إيقال المصدر موقع اسم المفعول، كالخلق في معنى المخلوق. إبدال الضاد صادًا 1 - حرض المؤمنين على القتال [8: 65]. (حرص) بالصاد المهملة، حكاه الأخفش. ابن خالويه 50. وفي البحر 4: 517: «قرأ الأعمش (حرص)، وهو من الحرص، وهو قريب من قراءة الجمهور بالضاد، هما مادتان». 2 - فقبضت قبضة من أثر الرسول [20: 96]. في ابن خالويه 89: «فقبصت، بالصاد المهملة (قبصة، الحسن وجماعة، قبصة) الحسن وقتادة ونصر بن عاصم». وفي البحر 6: 273: «وقرأ عبد الله. والحسن بالصاد فيهما وهو الأخذ بأطراف الأصابع». وفي المحتسب 2: 55 - 56: «قال أبو الفتح: القبض، بالضاد معجمة باليد كلها، وبالصاد غير معجمة بأطراف الأصابع، وهذا مما تقدمت إليك في نحوه تقارب الألفاظ لتقارب المعاني، وذلك أن الضاد لتفشيها واستطالة مخرجها ما جعلت عبارة عن الأكثر. والصاد لصفائها وانحصار مخرجها وضيق محلها ما جعلت عبارة عن الأقل، ولعلنا لو جمعنا من هذا الضرب ما مر بنا منه لكان أكثر من ألف موضع، هذا مع أننا لا نتطلبه، ولا نتقرى مواضعه، فكيف لو قصدنا وانتحينا وجهه وحراء.

وأما القبصة بالضم فالقدر المقبوص، والقبضة جميعًا بمعنى اسم المفعول». إبدال الضاد ظاء وما هو على الغيب بضنين [81: 24]. ابن كثير وأبو عمرو والكسائي ورويس بالظاء (فعيل، بمعنى مفعول من ظننت فلانا بمعنى اتهمته والباقون بالضاد بمعنى بخيل، اسم فاعل من ضن. الإتحاف 424، النشر 2: 398، الشاطبية 295، غيث النفع 274، البحر 8: 435. إبدال الظاء طاء كأنه ظلة ... [7: 171]. قرئ (طلة) بالطاء من أطل عليه: إذا أشرف. البحر 4: 470. إبدال العين حاء إذا بعثر ما في القبور ... [100: 9]. قرأ عبد الله (بحثر) وقرأ الأسود بن زيد (بحث) وقرأ نصر بن عاصم (بحثر) على بنائه للفاعل. البحر 8: 505، ابن خالويه 178. إبدال العين نونًا إنا أعطيناك الكوثر ... [108: 1]. قرأ الحسن وطلحة وابن محيصن والزعفراني (أنطيناك) بالنون، وهي قراءة مروية عن النبي صلى الله عليه وسلم. قال التبريزي: هي لغة للعرب العاربة من أولي قريش، ومن كلامه صلى الله

عليه وسلم: اليد العليا المنطية واليد السفلى المنطاة، كل واحدة من اللغتين أصل بنفسها لوجود تمام التصرف من كل واحدة، فلا تقول الأصل العين، ثم أبدلت النون بها. البحر 519، ابن خالويه 181. إبدال الغين عينًا 1 - قد شغفها حبا ... [12: 30]. عن الحسن وابن محيصن (شغفها) بالعين المهملة. الإتحاف 264. وفي البحر 5: 301: «قرأ علي بن أبي طالب وعلي بن الحسين وابنه محمد بن علي بروايته جعفر بن محمد والشعبي وعوف الأعرابي بفتح العين المهملة، وكذلك قتادة وابن هرمز ومجاهد وحميد والزهري». وفي المحتسب 1: 339: «قال أبو الفتح: معناه: وصل حبه إلى قلبها فكاد بحرقه لحدته، وأصله من البعير تهنأ بالقطران، فيصل حرارة ذلك إلى قلبه ... وأما قراءة الجماعة فتأويلها: أنه خرق شفاف قلبها، وهو غلافه، فوصل إلى قلبها». 2 - فاستغاثه الذي من شيعته [28: 15]. بالعين المهملة سيبويه. ابن خالويه 112، وفي الإتحاف 341، (فاستعانه) بالعين والنون عن الحسن. وفي البحر 7: 109: «قرأ سيبويه وابن مقسم والزعفراني بالعين والنون». 3 - وعلى أبصارهم غشاوة ... [2: 7]. (عشاوة) بالعين غير المعجمة. طاووس. ابن خالويه 2، الإتحاف 128، البحر 1: 49. 4 - فأغشيناهم فهم لا يبصرون [36: 9]. الحسن (فأعشيناهم) بالعين. الإتحاف 363، البحر 7: 325.

وفي المحتسب 2: 204 - 205: «قال أبو الفتح: هذا منقول من عشى يعشى إذا ضعف بصره فعشى وأعشيته كعمى وأعميته، وأما قراءة العامة (فأغشيناهم) فهو على حذف مضاف، أي فأغشينا أبصارهم. وينبغي أن يعلم أن (غ ش ى) يلتقي معناها مع (غ ش و) وذلك أن الغشاوة على العين كالغشى على القلب، كل منها يركب صاحبه ويتجلله، غير أنهم خصوا ما على العين بالواو، وما على القلب بالياء، من حيث كانت الواو أقوى لفظًا من الياء، وما يبدو للناظر على الغشاوة على العين أبدى للحس مما يخامر القلب: لأن ذلك غائب عن العين». 5 - وابتغ فيما أتاك الله الدار الآخرة [28: 77]. (وابتغ) بالعين المهملة، ذكره الأخفش. ابن خالويه 113. إبدال الفاء ثايًا وقثائها وفومها ... [2: 61]. (وثومها) ابن مسعود. ابن خالويه 6. وفي المحتس 881: «يقال الفوم والثوم بمعنى واحد، كقولهم: جدث وجدف وثم وفم، فالفاء بدل منهما جميعا ألا ترى إلى سعة تصرف الثاء في جدث، لقولهم أجداث، ولم يقولوا: أجداف. وإلى كثرة ثم وقلة فم». إبدال الفاء قافًا وأزلفنا ثم الآخرين ... [26: 64]. قرأ أبي وابن عباس وعبد الله بن الحارث (وأزلقنا) بالقاف، أي أزللنا. قيل: من قرأ بالقاف صار (الآخرين) فرعون وقومه، ومن قرأ بالفاء فالآخرون هم موسى وأصحابه، أي جمعنا شملهم وقربناهم بالنجاة. البحر 7: 20، ابن خالويه 107.

إبدال القاف فاء 1 - وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [26: 227]. (أي منقلب ينفلتون) بفاءين، ابن عباس. ابن خالويه 108، البحر 7: 49. 2 - وكونوا مع الصادقين ... [9: 119]. (مع الصادفين) بالفاء ابن مسعود وابن عباس. ابن خالويه 55. 3 - أن تقصروا من الصلاة ... [4: 101]. (أن تفصروا) من أفصر، بالفاء عباس عن القاسم. ابن خالويه 28. إبدال القاف كافًا فأما اليتيم فلا تقهر ... [93: 9]. قرأ ابن مسعود وإبراهيم التيمي (تكهر) بالكاف، أبدل القاف كافًا، وهي لغة بمعنى قراء الجمهور. البحر 8: 186، ابن خالويه 175. إبدال الكاف قافًا 1 - كان مزاجها كافورا ... [76: 5]. قرأ عبد الله (قافورًا) بالقاف بدل الكاف، وهما كثيرًا ما يتعاقبان في الكلمة الواحدة عربي قح وكح. البحر 8: 395. 2 - وإذا السماء كشطت [81: 11]. قرأ عبد الله (قشطت)، وهما كثيرًا ما يتعاقبان.

البحر 8: 434، ابن خالويه 179. إبدال الميم هاء فدمدم عليهم ... [91: 14]. قرأ ابن الزبير (فدهدم) أي أطبق عليهم العذاب. البحر 8: 483، ابن خالويه 174. إبدال الهاء نونًا فظلتم تفكهون ... [56: 65]. قرأ أبو عوام (تفكنون) بالنون بدل الهاء. قال ابن خالويه 151: «تفكه: تعجب. وتفكن: تندم». البحر 8: 202. إبدال الواو لامًا ثم نونًا فوكزه موسى ... [28: 15]. (فلكزه) باللام ابن مسعود، وعنه فنكزه. ابن خالويه 12، البحر 7: 109. إبدال السين صادًا اهدنا الصراط المستقيم ... [1: 6]. في الإتحاف 123: «اختلف في (الصراط، صراط): فقرأ قنبل، وكذا رويس بالسين حيث وقعا على الأصل، لأنه مشتق من السرط، وهو البلع، وهي لغة عامة العرب وقرأ خلف عن حمزة بإشمام الصاد زايًا في كل القرآن، ومعناه مزج لفظ الصاد بالزاي». النشر 1: 271 - 272، البحر 1: 25 - 26. 2 - ويهديهم إلى صراط مستقيم [5: 16].

قرأ (سراط) بالسين على الأصل قنبل بخلفه ورويس، وأشم الصاد زايًا خلف عن حمزة. الإتحاف 199، غيث النفع 80. 3 - يجعله على صراط مستقيم [6: 39]. قرأ قنبل بالسين، وبالإشمام خلف عن حمزة. الإتحاف 108. 4 - وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه [6: 153]. الإتحاف 220، غيث النفع 100. 5 - ولا تقعدوا بكل صراط توعدون ... [7: 86]. الإتحاف 227. 6 - ويهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [10: 25]. الإتحاف 248. 7 - إن ربي على صراط مستقيم ... [11: 56]. الإتحاف 257، غيث النفع 129. وانظر (صراط): 15: 41، 16: 76، 19: 36، 20: 135، 22: 24، 23: 73، 24: 46، 36: 4، 36: 71، 38: 22، 52: 42، 48: 2، 67: 22، 3: 51، 101. يبسط. بسطة 1 - والله يقبض ويبسط ... [2: 245]. في النشر 2: 228 - 230: «واختلفوا في (يبسط) هنا، و {في الخلق بسطة} [7: 69]. في الأعراف: فقرأ خلف لنفسه وعن حمزة بالسين، وكذلك الدوري عن أبي عمرو وهشام ورويس، واختلفت عن قنبل وعن حفص. وقرأ الباقون، وهما المدنيان والكسائي والبزة وأبو بكر وروح بالصاد في الحرفين». الإتحاف 160، غيث النفع 54، الشاطبية 163، البحر 2: 253. 2 - وزاده بسطة في العلم والجسم [2: 157].

في النشر 2: 230: «اتفقوا على قراءة (بسطة) بالسين من هذه الطرق لموافقة الرسم». الإتحاف 160، غيث النفع 54. وفي البحر 2: 258: «(بسطة) بالسين أبو عمرو وابن كثير، وبالصاد نافع وابن كثير في رواية وزاد: {لئن بسطت} [7: 28]، و {بباسط} [7: 28]، و {كباسط} [13: 14]، و {مبسوطتان} [5: 65]، و {ولا تبسطها كل البسط} [17: 29]، و {أوسط} [5: 89]، و {فما استطاعوا} [18: 97]، و {يسطون} [22: 72]، و {بالقسطاس} [26: 182]، وروى نحوه أبو نشيط عن قالون». الوسطى 1 - حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى [2: 238]. عن قالون أنه قرأ (الوصطى) أبدلت السين صادًا لمجاورة الطاء. البحر 2: 242. بمسيطر 1 - أم هم المسيطرون ... [52: 37]. في النشر 2: 378: «واختلف في (المسيطرون) هنا والطور {بمسيطر} [88: 22]، في الغاشية: فرواها هشام بالسين فيهما، ورواه خلف عن حمزة بإشمام الصاد زايًا، واختلف عن قنبل». الإتحاف 401، غي ثالنفع 248، الشاطبية 283، البحر 8: 152. 2 - لست عليهم بمسيطر ... [88: 22]. قرأ بالسين على الأصل هشام، واختلف عن قنبل وابن ذكوان وحفص وقرأ بالإشمام حمزة والباقون بالصاد. الإتحاف 438، النشر 2: 450، غيث النفع 276، الشاطبية 296، البحر 8: 464.

ساق سلقوكم بألسنة حداد ... [33: 19]. قرأ ابن أبي عبلة (صلقوكم) بالصاد. البحر 7: 220. باسقات والنخل باسقات ... [50: 10]. روى قطبة بن مالك عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قرأ (باصقات) بالصاد، وهي لغة لبني العنبر يبدلون من السين صادًا إذا وليها أو فصل بحرف أو حرفين خاء أو غين أو قاف أو طاء. البحر 8: 122. أسبغ 1 - وأسبغ عليكم نعمه ... [31: 20]. قرأ ابن عباس ويحيى بن عمارة (وأصبغ) بالصاد، وهي لغة لبني كلب، يبدلون من السين إذا جامعت الغين أو الخاء أو القاف صادًا، باقي الفراء بالسين على الأصل. البح ر 7: 190. 2 - أن اعمل سابغات [34: 11]. قرئ (صابغات) بالصاد وتقدم أنها لغة في (وأصبغ عليكم نعمه). البحر 7: 263. وفي المحتسب 2: 168: «قال أبو الفتح: أصله السين، إلا أنها أبدلت للغين بعدها صادًا، كما قالوا في سالغ: صالغ، وفي سالخ، وفي سقر صقر، وفي السقر: الصقر، ولذلك أن حروف الاستعلاء تجتذب السين عن سفالها إلى تعاليهن، والصاد مستعلية، وهي أخت السين في المخرج، وأخرى حروف الاستعلاء».

أصدق تصديق 1 - ومن أصدق م الله حديثا ... [4: 87]. في النشر 2: 250 - 251: «واختلفوا في (أصدق، تصديق. يصدفون. فاصدع. قصد. يصدر)، وما أشبهه إذا سكنت الصاد وأتى بعدها الدال: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بإشمام الصاد الزاي وافقهم رويس في (يصدر) وهو في القصص والزلزلة، واختلف في غيره». الإتحاف 193، غيث النفع 77، الشاطبية 185. وفي البحر 3: 312: «وأما إبدالها زايًا خالصة في ذلك فهي لغة كلب». 2 - ولكن تصديق الذين بين يديه ... [10: 37، 12: 111]. أشم الصاد حمزة والكسائي وخلف ورويس. الإتحاف 249، 268، غيث النفع 139. 3 - ثم هم يصدفون ... [6: 46]. قرأ بإشمام الصاد زايًا حمزة والكسائي وخلف ورويس. الإتحاف 208، غيث النفع 90. 4 - سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا [6: 157]. أشم الصاد حمزة والكسائي وخلف ورويس. الإتحاف 220، غيث النفع 100. 5 - وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية [8: 35]. أشم الصاد حمزة والكسائي وخلف ورويس. الإتحاف 237، غيث النفع 112. 6 - فاصدع بما تؤمر ... [15: 94]. قرأ بإشمام الصاد زايًا حمزة والكسائي وخلف ورويس. الإتحاف 276. 7 - وعلى الله قصد السبيل ... [16: 9].

أشم حمزة والكسائي وخلف ورويس الصاد زايًا. 8 - حتى يصدر الرعاء ... [28: 23]. الإتحاف 277، غيث النفع 147. أشم حمزة والكسائي وخلف ورويس الصاد زايًا. الإتحاف 342، النشر 2: 341. 9 - يومئذ يصدر الناس أشتاتا ... [99: 6]. قرأ بالإشمام حمزة والكسائي وخلف ورويس. الإتحاف 442، النشر 2: 403، غيث النفع 288.

القسم الثالث

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

مقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم تصدير بقلم: د. عبد الله بن عبد المحسن التركي الحمد لله الحميد المجيد، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وخاتم النبيين. وبعد: فهذا هو القسم الثالث من هذه الدراسات الفريدة، وهو ختام هذه الأقسام. وسيقع في أربعة أجزاء، وبهذا ستكون هذه الدراسات قد استغرقت عشرة أجزاء كبيرة في دراسة القرآن من زاوية واحدة ومن جانب واحد. وفي الحق أنها صورة رائعة لمتابعة الدرس، ومولاة البحث من غير كلل ولا ملل. وما من شك في أن هذه الدراسات قد أثرت الدراسات النحوية إثراء عظيمًا، وحفلت بكثير من الطرائف والفرائد، وما ذاك إلا لكثرة المراجع التي رجع إليها المؤلف وتنوعها. لم يقتصر على كتب النحو وحدها، ولا على كتب التفسير وحدها، وإنما نوع قراءته، فشملت كثيرًا من الكتب المختلفة. وأملي أن تكون هذه الدراسات محط أنظار الباحثين، يقبلون عليها، وينهلون من معارفها، كما تكون لهم القدوة الحسنة في العكوف على البحث ومتابعته على مر السنين وكر الأعوام. وفق الله الجميع إلى ما فيه خير الإسلام ولغة القرآن د. عبد الله عبد المحسن التركي مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية

محاضرة

بسم الله الرحمن الرحيم مع أساليب القرآن محاضرة ألقيت في الرياض في 25 من المحرم سنة 1399: 25 من ديسمبر سنة 1978: الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على أشرف المرسلين، وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلى آله وصحابته والتابعين. رب اشرح لي صدري، ويسر لي أمري، واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. وبعد: فمن خصائص النسج المحكم الدقيق الصنع أن يحتمل ما لا يحتمل غيره لهذا فخر الأعرابي بإحكام، نسج عبادته، وقوة احتمالها في قوله: حوكت على نيرين إذ تحاك ... تختبط الشوك ولا تشاك والقرآن الكريم أحكم نسجه، وأتقن صنعه خالق الخلق وباري النسم، فلا عجب في أن نرى نظمه لا يهتز ولا يضطرب، وإن وقع فيه ما يجعل كلام البشر مضطربا متنافرًا وأضرب، لذلك مثلاً: مثل علماء البلاغة لتنافر الكلمات بقول الشاعر: وقبر حرب بمكان قفر ... وليس قرب قبر حرب قبر التنافر في قوله: (وليس قرب قبر حرب قبر). والذي جعله ثقيلا متنافرًا ما فيه من التكرير: ثلاث قافات، وأربعا باءات، وأربع راءات. لقد وقع في القرآن تكرير «أكثر مما وقع في البيت، ولم يضطرب نظمه، ولم تتنافر كلماته». تكررت الميم ثماني مرات متواليات متتابعات في جزء من الجملة في قوله تعالى: {يا نوح اهبط بسلام منا وبركات عليك وعلى أمم ممن معك} [11: 8].

{أمم ممن معك}: فيها ثمان ميمات متواليات. الأصل: أمم من من معك. قلب تنوين {أمم} ميما، فهذه ثلاثة ميمات، ثم قلبت نون {من} ميما، فهذه خمسة ميمات، ثم قلبت نون {من} ميما، فهذه سبع ميمات، والميم الثامنة ميم {معك}. قلب النون ميما واجتماع هذه الميمات متفق عليه من جميع القراء، قراء المتواتر والشواذ، لم يقرأ أحد بغير ذلك. لم يعرض أحد من المفسرين لتعليل اجتماع هذه الميمات، وإنما الذي عرض له حواشي مغني اللبيب: الشمني والأمير: في الشمني 2: 68: «قال ابن المنير: وهذا من الغريب أن تتكرر أمثال، ولا يفطن لذلك، ولا يحس اللسان منه بثقل، ولا السمع بنبو». في حاشية الأمير 2: 222: «وعدم مج السمع لمثل هذا من العجائب المختصة بالقرآن». لابن المنير حاشية على الكشاف، وليس فيها هذا الحديث، فالنقل عن ابن المنير من كتاب آخر له غير هذه الحاشية. القرآن الكريم معجز بنظم أسلوبه، وبجرس ألفاظه، وأصوات كلماته. أما بلاغة النظم في القرآن فيتعرفها أصحاب السليقة العربية، كما تعرفها الوليد بن المغيرة المخزومي: فقد روى أن الوليد قال لبني مخزوم: والله لقد سمعت من محمد آنفًا كلامًا ما هو من كلام الإنس، ولا من كلام الجن. إن له لحلاوة، وإن عليه لطلاوة، وإن أعلاه لمثمر، وإن أسفله لمغدق، وإنه يعلو ولا يعلى عليه. الكشاف 4: 469. أما إعجاز جرس ألفاظه، وأصوات كلماته فيحس بها من له أذن موسيقية، ولو

كان أعجميًا لا يعرف اللغة العربية. في عصرنا، وفي أيمانا هذه فتاة أمريكية مسيحية، ثقافتها لا تتجاوز دراسة الموسيقى سمعت تلاوة القرآن الكريم من الإذاعات المختلفة، فشد انتباهها جرس ألفاظ القرآن، وأصوات كلماته، ودفعها ذلك إلى أن تتعلم اللغة العربية، حتى تستطيع قراءة القرآن، تعلمت اللغة العربية واستطاعت أن تقرأ القرآن، ولكنها لم تقنع بذلك، حضرت إلى القاهرة لتتعلم قراءة القرآن مع التجويد على يد شيخ من شيوخ القراءة، وهو الشيخ عامر: وقد تركتها في القاهرة، وأخبرني الشيخ عامر بأن فتاة أمريكية أخرى قد انضمت إليها. وفيما قرأت: ضابط كندي من جنود الحلفاء في الحرب العالمية الثانية تأثر بقراءة الشيخ محمد رفعت - رحمه الله. فحضر إلى مجلسه، واستمع لقراءته، ثم أعلن إسلامه. نما تأثر هؤلاء بجرس ألفاظ القرآن، وأصوات كلماته، من غير فقه لمعاني الألفاظ القرآنية، ولا وقوف على أسرار النظم في القرآن الكريم. الناظر في القرآن، والمتتبع لأساليبه يلحظ التزامًا معينًا في بعض الأساليب، ويرى أنماطًا كثيرة في التصوير والتعبير، قد يعرف بعض أسرارها، ثم يخفى عليه الكثير من الأسرار. لو تتبعنا استعمالات القرآن الكريم لحتى لوجدنا: أ- حتى العاطفة لم تقع في القرآن. ب- حتى الجارة للاسم الظاهر الصريح جاءت جارة للفظ (حين) نكرة في ستة مواضع: 1 - ليسجننه حتى حين [12: 35] 2 - فتربصوا به حتى حين [23: 25]. 3 - فذرهم في غمرتهم حتى حين [23: 54].

4 - فتول عنهم حتى حين [37: 174]. 5 - وتول عنهم حتى حين [37: 179]. 6 - تمتعوا حتى حين [51: 43]. وجاءت جارة لاسم زمان أو مصدر ميمي في قوله تعالى: سلام هي حتى مطلع الفجر [97: 5]. لم هذا الالتزام؟ أقول: الله أعلم بأسرار كتابه. ج- حتى الابتدائية تقع بعدها الجملة الفعلية والجملة الاسمية، كقول امرئ القيس: سريت بهم حتى تكل مطيهم ... وحتى الجياد ما يقدن بأرسان تكل مطيهم: جملة فعلية. الجياد ما يقدن بأرسان: جملة اسمية. أما في القرآن الكريم فلم يقع بعد {حتى} الابتدائية إلا الجملة الفعلية التي فعلها ماض: 1 - وأوذوا حتى أتاهم نصرنا [6: 34]. 2 - كذلك كذب الذين من قبلهم حتى ذاقوا بأسنا [6: 148]. 3 - ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة حتى عفوا [7: 95]. 4 - وقلبوا لك الأمور حتى جاء الحق وظهر أمر الله [8: 48] 5 - فما اختلفوا حتى جاءهم العلم [10: 93]. 6 - فما زالت تلك دعواهم، حتى جعلناهم حصدا خامدين [21: 15]. 7 - بل متعنا هؤلاء وآباءهم حتى طال عليهم العمر [21: 44] 8 - فاتخذتموهم سخريا حتى أنسوكم ذكري [23: 110] 9 - متعتهم وآباءهم حتى نسو الذكر [25: 18]. 10 - والقمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم [36: 37] 11 - فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب [38: 32].

12 - بل متعت هؤلاء وآباءهم حتى جاء أمر الله [57: 14] 13 - وغرتكم الأماني حتى جاء أمر الله [57: 14] 14 - وكنا نكذب بيوم الدين حتى أتانا اليقين [74: 46 - 47] 15 - ألهاكم التكاثر. حتى زرتم المقابر [102: 1 - 2] ولم يقع الفعل المضارع المرفوع بعد (حتى) الابتدائية إلا في قراءة نافع في قوله تعالى: {حتى يقول الرسول} قرأ نافع برفع المضارع. وجاءت (إذا) الشرطية بعد (حتى) الابتدائية في اثنين وأربعين موضوعًا. الفراء لما عرض لقراءة نافع في كتابه (معاني القرآن) أطال الحديث عن (حتى) حتى أمل شغل حديثها ست صفحات [1: 132 - 138] وقد نقل عن الفراء أنه قال: أموت وفي نفسي شيء من حتى. ويظهر أن هذا التطويل كان أثرًا من آثار ما يعتلج في نفس الفراء من (حتى). ثم العاطفة جاءت (ثم) العاطفة في مواضع كثيرة من القرآن: بلغت في إحصائي ثلاثين وثلثمائة موضع. جاءت (ثم) في هذه المواضع كلها عاطفة للجملة على الجملة، والجار والمجرور على الجار والمجرور. وللفعل على الفعل، ولم تقع في القرآن عاطفة اسما مفردًا على اسم مفرد لم هذا؟ أقول: الله أعلم بأسرار كتابه.

الفاء العاطفة جاءت الفاء عاطفة مفردًا على مفرد، وجملة على جملة في القرآن. وكان عطفها للمفرد مقصورًا على عطف اسم الفاعل على اسم الفاعل، لم تتجاوز هذا كما في هذه المواضع: 1 - والصافات صفا. فازاجرات زجرا. فالتاليات ذكرا [37: 1 - 3] 2 - والذاريات ذروا. فالحاملات وقرا. فالجاريات يسرا. فالمقسمات أمرا [51: 1 - 4] 3 - والسابحات سبحا فالسابقات سبقا. فالمدبرات أمرا [79: 3 - 5] 4 - والمرسلات عرفا. فالعاصفات عصفا. والناشرات نشرا. فالفارقات فرقا. فالملقيات ذكرا ... [77: 1 - 5] 5 - والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحا [100: 1 - 3] 6 - لآكلون من شجر من زقوم. فمالئون منها البطون. فشاربون عليه من الحميم. فشاربون شرب الهيم [56: 52 - 55] 7 - يا أيها الإنسان إنك كادح إلى ربك كدحا فملاقيه [84: 6] 8 - وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون [27: 35] أما قوله تعالى: وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات قانتات حافظات للغيب [4: 34] فالصالحات مبتدأ خبره ما بعده. الجمل 1: 378. لم لزمت الفاء في عطف المفرد عطف اسم الفاعل على اسم الفاعل، ولم تعطف غيره من الصفات أو من الأسماء؟ أقول: الله أعلم بأسرار كتابه.

توكيد أفعال الطلب أفعال الأمر كثيرة جدًا في القرآن الكريم، أحصيت مواضعها، فبلغت 1848، ثمانية وأربعين وثمانمائة بعد الألف. جاءت أفعال الأمر في هذه المواضع كلها غير مؤكدة بالنون في جميع القراءات العشرية المتواترة، وفي المشهور من الشواذ. لماذا قال الله تعالى: {وأقيموا الصلاة، وآتوا الزكاة} وكرر ذلك في اثنى عشر موضعًا، من غير توكيد للفعل بالنون، فلم يقل: وأقيمن الصلاة، وآتن الزكاة في موضع من المواضع. هل يرجع ذلك إلى ثقف الفعل المؤكد بالنون؟ لو كان في الفعل المؤكد ثقل ما اجتمعت أفعال ستة مؤكدة في آية واحدة في قوله تعالى: {ولأضلنهم ولأمنينهم ولآمرنهم فليبتكن آذان الأنعام ولآمرنهم فليغيرن خلق الله} [4: 119]. توكيد أفعال الطلب قليل أو كثير انفرد ابن هشام من بين النحويين في قوله: توكيد الطلب كثير المعنى (2: 23) في سيبويه: 1: 149: «فأما الأمر والنهي فإن شئت أدخلت فيه النون، وإن شئت لم تدخل» وكذلك قال عن بقية أفعال الطلب وقال المبرد في المقتضب (3: 12): «وإن شئت لم تأت بها فقلت: اضرب ولا تضرب» وانظر التسهيل لابن مالك: 216، الهمع (2: 78). علام اعتمد ابن هشام في حكمه؟ لو احتكمنا إلى أسلوب القرآن لوجدنا توكيد الطلب فيه قليلاً، لا تتجاوز نسبته المئوية 1.6% كل ما جاء من توكيد الطلب في القرآن كان في هذه المواضع:

أ- أكد المضارع بعد (لا) الناهية في 45 موضعًا، ومواضع (لا) الناهية تزيد عن 400 موضع. ب- جاء المضارع مؤكدًا بالنون بعد (هل) الاستفهامية في قوله تعالى: فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ ... [22: 15] هذا هو كل ما جاء من توكيد المضارع في رواية حفص وفي غير رواية حفص اختلف في فعل واحد في موضعين: أ- فلا تسألن ما ليس لك به علم [11: 46]. قرأ ابن عامر وابن كثير ونافع بتوكيد الفعل (تسألني) غيث النفع: 128، النشر (2: 289). ب- إن ابتعتني فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا [18: 70] قرأ نافع وابن عامر بتوكيد الفعل غيث النفع: 157 الإتحاف 229 - 293 هذا هو كل ما أكد من المضارع في القراءات السبعية. ومواضع أفعال الطلب في القرآن تقرب من ثلاث آلاف موضع. وبيانها: 1848 مواضع أفعال الأمر. 80 مواضع المضارع بعد لام الأمر. 102 مواضع المضارع المثبت بعد همزة الاستفهام. 40 مواضع المضارع المثبت بعد أي الاستفهامية. 20 مواضع المضارع المثبت بعد أنى الاستفهامية. 36 مواضع المضارع المثبت بعد (ما) الاستفهامية. 35 مواضع المضارع المثبت بعد (من) الاستفهامية. 50 مواضع المضارع المثبت بعد (هل) الاستفهامية. 30 مواضع المضارع المثبت بعد (كيف) الاستفهامية. 1 مواضع المضارع المثبت بعد (أين) الاستفهامية ولم يقع المضارع بعد (متى) ولا بعد (كم) الاستفهاميتين. 60 مواضع المضارع المثبت بعد أدوات العرض والتحضيض. 124 مواضع المضارع المثبت بعد لعل.

2 مواضع المضارع المثبت بعد ليت. 400 مواضع المضارع المثبت بعد (لا) الناهية. 2828 هل يكون توكيد الطلب كثيرًا في الشعر العربي؟ استقصيت مجموعة من دواوين العرب: مجموعة خمس دواوين، وهي: دواوين النابغة الذبياني. ديوان عروة بن الورد. ديوان علقمة بن عبدة ديوان حاتم الطائي. وكانت حصيلة هذا الاستقراء: أ- ليس في ديوان عروة بن الورد، ولا في ديوان حاتم الطائي توكيد لفعل من أفعال الطلب. ب- جاء توكيد المضارع بعد (لا) الناهية في موضعين من ديوان علقمة ص (5، 29). ج- جاء توكيد المضارع بعد (لا) الناهية في ثمانية مواضع وموضع بعد هل من ديوان النابغة الذبياني: 13، 23، 37، 42، 51، 61، 63، 67. أما شعر الفرزدق الذي مع هذه المجموعة فهو لا يمثل شعر الفرزدق شعر الفرزدق ديوانا ضخمًا نشره إسماعيل الصاوي، ولذلك لم أقرأه في هذه المجموعة. وسأواصل - إن شاء الله - استقراء دواوين شعراء الجاهلية وشعراء الإسلام. وما أظن أني سأقف على كثرة توكيد أفعال الطلب كما يزعم ابن هشام. من هذا يتبين لنا أن توكيد أفعال الطلب قليل في هذه الدواوين، لم يتجاوز مواضع محصورة قليلة بعد (لا) الناهية. وتوكيد أفعال الطلب في القرآن إنما كان بعد (لا) الناهية في 45 موضعًا وفي موضع واحد بعد (هل) الاستفهامية.

الأفعال الثلاثية كثيرة جدًا في القرآن، مجردة ومزيدة. أما الأفعال الرباعية فقد جاء منها فعل واحد في القرآن، على صورة واحدة في موضعين: أ- أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور [100: 9] ب- وإذا القبور بعثرت ... [82: 4] وبعض أفعال من مضاعف الرباعي، نحو: زلزل، وسوس. ويرى الكوفيون أن نحو (زلزل) ثلاثي مزيد، لا رباعي مجرد. كذلك الأسماء الثلاثية كثيرة جدًا في القرآن، مجردة ومزيدة. أما الأسماء الرباعية فقد جاء منها في القرآن مثال جعفر: برزخ. خردل. سرمد. ومثال برثن. زخرف. سندس. ومثال زبرج جاء بالتاء سلسلة. شرذمة، ولم يقع في القرآن من غير التاء. مثالان لهما نظير في القرآن، ومثالان لا نظير لهما في القرآن، والخامس بين بين. الاسم الخماسي المجرد لم يقع في القرآن. قال أبو الفتح في الخصائص 1: 61: «ذوات الأربعة مستثقلة غير متمكنة تمكن الثلاثي. . . ثم لا شك فيما بعد من ثقل الخماسي وقوة الكلفة به». أكثر أمثلة الخماسي من غريب اللغة سفرجل، جحمرش. جردحل. قذعمل. الاسم الرباعي المزيد بحرفين غير المشتق جاء منه في القرآن ثلاثة ألفاظ: العنكبوت: وقد كررت في آية واحدة في قوله تعالى: كمثل العنكبوت اتخذت بيتا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت [29: 41]

وزمهرير، وقمطرير. الاسم الخماسي المجرد لا يزاد عليه إلا حرف مد قبل الآخر، نحو: حندريس. عضرفوط. جاء في القرآن لفظان: زنجبيل. سلسبيل. أما قرعبلانة فقال النحويون: انفرد بروايتها كتاب العين، وكل ما انفرد به كتاب العين لا يحتج به. وهنا ظاهرة تستلفت النظر: الاسم الرباعي المزيد بحرفين، وكذلك الاسم الخماسي المزيد بحرف، وهذا غاية ما يصل إليه المزيد، قد اجتمع من النوعين أربعة ألفاظ في سورة واحدة، وهي سورة الإنسان: 1 - إنا نخاف من ربنا يوما عبوسا قمطريرا [76: 10] 2 - لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا [76: 13] 3 - ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا [76: 17] 4 - عينا فيها تسمى سلسبيلا ... [76: 18] لم اجتمعت هذه الألفاظ الأربعة التي هي قمة الزيادة في سورة واحدة؟ ولم كان اجتماعها في سورة الإنسان دون غيرها من طوال المفصل أو قصاره؟ أقول: الله أعلم بأسرار كتابه. اقتصرت في دراساتي القرآنية على تسجيل الظواهر اللغوية والنحوية من غير أن أعرض لها بتعليل لأمرين: أ- التعليل يعتمد على الحدس والتخمين. ب- يخفي علينا كثير من أسرار التنزيل.

النداء 1 - لم يقع في القرآن نداء بغير (يا) وفي بعض القراءات تحتمل الهمزة أن تكون حرف نداء: 2 - نادى الله ملائكته ورسله وأنبياءه بأسمائهم في القرآن: 1 - يا آدم: جاء في خمسة مواضع: أربعة من الله، ونداء على لسان إبليس. 2 - يا إبراهيم: جاء في أربعة مواضع: نداءان من الله، ونداء على لسان والده، وآخر على لسان قومه. 3 - يا زكريا: نداء من الملائكة. 4 - يا شعيب: جاء في ثلاثة مواضع على لسان قومه. 5 - يا صالح: نداءان على لسان قومه. 6 - يا عيسى: جاء في أربعة مواضع: ثلاثة من الله والرابع على لسان الحواريين. 7 - يا لوط: نداءان على لسان قومه. 8 - يا مالك: نداءان من المجرمين. 9 - يا موسى: جاء في أربعة وعشرين موضعًا: أحد عشر من الله، وستة على لسان قومه، وثلاثة من فرعون، ونداءان من السحرة، ونداء من القبطي، ونداء من الناصح. 10 - يا نوح: جاء في أربعة مواضع: اثنان من الله واثنان على لسان قومه. 11 - يا هارون: نداء من موسى. 12 - يا هود: نداء على لسان قومه. 13 - يا يحيى: نداء من الله. 14 - يوسف: نداء من العزيز وآخر من صاحبي السجين وحذف فيها حرف النداء.

القرآن الكريم نزل على نبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وليس فيه (يا محمد). وإنما ناداه الله تعالى بوصفه دون اسمه (يا أيها النبي. يا أيها الرسول. يا أيها المزمل. يا أيها المدثر). وما ذاك إلا تكريم من الله عز وجل لنبينا محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فهذا من الخصائص النبوية التي اختص بها الله نبينا محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم. تكلم عن هذه القاضي عياض في الشفاء: 24 - 25، والبحر المحيط 1: 148 وتوقير الشخص بندائه بوصفه، لا باسمه من الآداب التي تركزت في طباع الناس إلى اليوم. محمد عبد الخالق عضيمة

تسكين المعرب من الأفعال والأسماء في الوصل في القراءات السبعية

بسم الله الرحمن الرحيم تسكين المعرب من الأفعال والأسماء في الوصل في القراءات السبعية ذكر سيبويه في كتابه 2: 297: أن هذا التسكين بابه الشعر، وذكر لذلك جملة شواهد شعرية منها بيت امريء القيس: فاليوم أشرب غير مستحقب ... إنما من الله ولا واغل وذكر أن قراءة أبي عمرو في قوله تعالى {فتوبوا إلى بارئكم} كانت بالاختلاس، ولم يذكر في قراءته بالتسكين. قد جاء تسكين الفعل المرفوع في الوصل في هذه القراءات السبعية لأبي عمرو: 1 - أم تأمرهم بهذا ... [52: 32] سكن راء (تأمرهم) في الوصل أبو عمرو: غيث النفع: 248، الإتحاف: 401. 2 - يأمرهم بالمعرف ... [7: 157] التسكين لأبي عمرو وأيضًا: غيث النفع: 110، الإتحاف: 231. 3 - إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة [2: 67] سكن الراء من (يأمركم) أبو عمرو: النشر 2: 215، غيث النفع: 39. 4 - بئسما يأمركم به إيمانكم [2: 92] تسكين الراء لأبي عمرو: غيث النفع: 42. 5 - إنما يأمركم بالسوء والفحشاء [2: 169] تسكين الراء لأبي عمرو: النشر 2: 224، الإتحاف: 152.

6 - الشيطان يعدكم الفقر ويأمركم بالفحشاء [2: 268] التسكين لأبي عمرو: غيث النفع: 56. 7 - ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا [3: 80]. سكن الراء المنصوبة أبو عمرو: النشر 2: 240، الإتحاف: 77، غيث النفع: 67، الشاطبية: 176. 8 - أيأمركم بالكفر ... [3: 80]. سكن الراء أبو عمرو: غيث النفع: 67. 9 - إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [4: 58] سكن الراء أبو عمرو: غيث النفع: 76، الإتحاف: 191. 10 - وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون [6: 109] سكن الراء (يشعركم) أبو عمرو: النشر 2: 261، الإتحاف: 215، غيث النفع: 94. 11 - وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده [3: 160] سكن راء (ينصركم) أبو عمرو: النشر 2: 243، الإتحاف: 181، غيث النفع: 71. 12 - هو جند لكم ينصركم [67: 2] سكن راء (ينصركم) أبو عمرو: غيث النفع: 263، الإتحاف: 420 وقد جمع هذه الأفعال شرح الشاطبية: 148. وسكن أبو عمرو همزة (بارئكم) في قوله تعالى: 1 - فتوبوا إلى بارئكم ... [2: 54] 2 - ذلكم خير لكم عند بارئكم [2: 54] النشر 2: 212 - 214 3 - ومكر السيء ... [35: 43] في النشر 2: 353: «واختلفوا في (ومكر السيء): فقرأ حمزة بإسكان الهمزة في الوصل؛ لتوالي الحركات تخفيفًا؛ كما أسكنها أبو عمرو في (بارئكم) لذلك، وكان إسكانها في الطرف أحسن، لأنه موضع التغيير».

وقرأ الباقون بكسرها وقد أكثر الأستاذ أبو علي الفارسي (في الحجة) في الاستشهاد من كلام العرب على الإسكان، ثم قال: فإذا ساغ ما ذكر في هذه القراءة من التأويل لم يسغ أن يقال: لحن. قلت: وهي قراءة الأعمش أيضًا، روها المنقري عن عبد الوارث عن أبي عمرو، وقرأنا بها من رواية ابن أبي شريح عن الكسائي، وناهيك بإمامي القراءة والنحو، أبي عمرو، والكسائي. وانظر الإتحاف: 362، غيث النفع: 212. 4 - وجئتك من سبأ بنبأ يقين ... [27: 22] 5 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية [34: 15] في النشر 2: 337: «واختلفوا في (من سبأ) هنا، (لسبأ) في سورة سبأ: فقرأ أبو عمرو والبزي بفتح الهمزة من غير تنوين فيهما، وروى قنبل بإسكان الهمزة منها، وقرأ الباقون في الحرفين بالخفض والتنوين». الإتحاف: 335، غيث النفع: 190، الشاطبية: 259. وجاء تسكين المرفوع، والمنصوص، والمجرور في الشواذ كثيرًا واكتفيت بالسبعية. المبرد أنكر على سيبويه رواية بيت امرئ القيس: فاليوم أشرب غير مستحقب وقال: الرواية: اليوم أسقى غير مستحقب وكذلك رواه في الكامل 3: 71. فنقده علي بن حمزة البصري في كتاب: (التنبيهات على أغاليط الرواة) فقال: ولم يقل امرؤ القيس إلا: فاليوم أشرب. . . وهذا مما اشتهر به من تغيير لروايته.

ولو تشاغل أبو العباس بملح الأشعار، ونتف الأخبار، وما يعرفه من النحو؛ لكان خير له من القطع على كلام العرب، وأن يقول: ليس كذا في كلا العرب، فلهذا رجال غيره، ويا ليتهم أيضًا يسلمون. وقال ابن جني في المحتسب 1: 110: «وأما اعتراض أبي العباس هنا على الكتاب، فإنما هو على العرب، لا على صاحب الكتاب، لأنه حكاه كما سمعه، ولا يمكن في الوزن أيضًا غيره. وقول أبي العباس: إنما الرواية: فاليوم فاشرب، فكأنه قال لسيبويه: كذبت على العرب، ولم تسمع ما حكيته عنهم. وإذا بلغ الأمر هذا الحد من السرف فقد سقطت كلفة القول معه. . .».

لمحات عن دراسة الضمائر

لمحات عن دراسة الضمائر 1 - قال مكي: «ليس في كتاب الله آية أكثر ضمائر من هذه: جمعت خمسة وعشرين ضميرًا للمؤنثات: من مخفوض ومرفوع» البحر 6: 449، يعني قوله تعالى: {وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ويبدين زينتهن إلا ما ظهر منها؛ وليضربن بخمرهن على جيوبهن، ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهم أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهم أو التابعين غير أولي الإربة من الرجال أو الطفل الذين لم يظهروا على عورات النساء ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن، وتوبوا إلى الله جميعًا أيها المؤمنون لعلكم تفلحون} [24: 31] وفيها ثلاثة ضمائر لجميع الذكور أيضًا. 2 - جاء إثبات ألف (أنا) وصلا في القراءات السبعية في خمسة عشر موضعًا. 3 - قرئ في السبع في (أتحاجوني) (تأمروني) بإثبات النونين مع الفك والإدغام، وبحذف إحداهما. 4 - قرئ في الشواذ بفتح همزة (إياك) وبقلبها هاء، وبتخفيف الياء. ضمير الغائب 1 - يعود الضمير على الأقرب، ويجوز مع القرينة أن يعود على الأبعد. 2 - عوده على المحدث عنه أولى من عوده الأقرب.

3 - تطابق الضمائر ورجوعها إلى شيء واحد أولى من تفريقها. 4 - (إنه لفي زبر الأولين) احتج به لأبي حنيفة في جواز القراءة بالفارسية في الصلاة. 5 - عود الضمير على المضاف الذي هو أحد جزئي الإسناد أولى. 6 - جاء في القرآن كثيرًا عود الضمير على المصدر الذي يدل عليه الفعل أو الوصف، وقال أبو حيان: «دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالة اسم الفاعل؛ ولذلك كثر إضمار المصدر لدلالة الفعل عليه في القرآن وكلام العرب، ولم تكثر دلالة اسم الفاعل على المصدر، وإنما جاء في هذا البيت: إذا نهى السفيه جرى إليه أو في غيره إن وجد» البحر 3: 128. 7 - في آيات كثيرة عاد الضمير على غير مذكور في الكلام، لدلالة المعنى عليه. 8 - جرى الضمير مجرى اسم الإشارة، فكان مفردًا، وعاد على مثنى أو متعدد في آيات كثيرة. 9 - قد يعود الضمير على معنى اللفظ، فيكون مذكرًا، ويعود على مؤنث أو العكس. 10 - قد يعود الضمير على اللفظ دون المعنى. 11 - قد يعود الضمير على أحد القسمين. 12 - لما كانت طاعة الرسول عليه السلام هي طاعة الله تعالى عاد الضمير عليهما مفردًا في بعض الآيات. 13 - جمع التكسير لما لا يعقل، فرق فيه بين قليله وكثيره، فالأفصح في قليله أن يجمع الضمير، والأفصح في كثيره أن يفرد، ويجوز العكس. 14 - عاد ضمير الجمع على المثنى في القرآن، وهذا يرجح رأي من يقول: إن أقل الجمع اثنان.

حركة هاء الغائب

15 - عاد ضمير المثنى على الجمع أيضًا. 16 - قد يراد من الجمع الواحد. 17 - قد يراد بضمير الجمع الواحد للتعظيم. 18 - تخاطب المرأة بخطاب جمع المذكر كما يكنى عنها بضمير جمع المذكر، مبالغة في سترها، وجاء ذلك في القرآن. 19 - يجوز أن يعود ضمير الجمع على (أحد) وعلى كل ما يفيد العموم. 20 - قدي راد من المفرد الجمع. 21 - قد يراد من ضمير المثنى الواحد. 22 - أسلوب القرآن معجز، لذلك احتمل كثيرًا من المعاني وكثيرًا من الوجوه، ومن ذلك أيضًا صلاحية الضمير، لأن يعود على أشياء متنوعة سبقته، وقع ذلك في القرآن كثيرًا جدًا. حركة هاء الغائب 1 - أصلها الضم، وإن كان قبل هذه الهاء ياء أو كسرة كان الأحسن أن تبدل من ضمتها كسرة وقد انفرد حفص بضمها بعد الياء في آيتين. وما أنسانيه إلا الشيطان [18: 63] ومن أوقى بما عاهد عليه الله [48: 10] وقرأ حمزة بضم الهاء في (لأهله): 2 - حرف الإشباع واو أو ياء تلحق هاء الغائب المسبوقة بمتحرك: أكرمهو بهى، فإن كان قبل الهاء حرف مد فإن حذف حرف الإشباع في الوصل أحسن، أما حذفه بعد المتحرك فمن ضرورات الشعر. هكذا ذكر سيبويه في كتابه، والمبرد في المقتضب. وما جعله سيبويه والمبرد من ضرائر الشعر، جاء في القراءات السبعية، المتواترة كثيرًا، جاء فيها تسكين الغائب، أو اختلاس حركتها.

ضمير الفصل

3 - اختلف القراء السبعة في ضم الهاء وكسرها من (عليهم. عليهما، عليهن، لديهم، أيديهن، ونحوها). 4 - واختلفوا في صلة ميم الجمع بواو، وإسكانها إذا وقعت قبل محرك؛ كما اختلفوا في ضم ميم الجمع وكسرها، وضم ما قبلها وكسره إذا كان بعد الميم ساكن، وقبلها هاء مكسورة، واتفقوا على ضم الميم المسبوقة بضم. تسكين هاء: هو، وهي جاء ذلك في السبع عند توسطيهما بأن يسبقا بالواو، أو الفاء أو اللام وجاء مع ثم أيضًا ومع غيرها. وجاء في الشواذ تشديد واو (هو)؛ كما جاء ذلك في الشعر. ضمير الفصل 1 - لفظ على صيغة الضمير المرفوع المنفصل، يطابق ما قبله في التكلم والخطاب والغيبة، يقع بين المبتدأ والخبر، في الحال أو في الأصل، بشرط أن يكونا معرفتين، أو يكون الخبر يشبه المعرفة. 2 - لغة تميم ترفع الاسم بعد الفصل؛ فيكون مبتدأ، وقرئ بذلك في الشواذ. 3 - هذا الفصل يتعين للفصل في بعض الآيات، كما يتعين للابتداء في بعض آخر، وللتوكيد أيضًا. 4 - يحتمل الفصل والتوكيد في بعض الآيات، كما يحتمل الفصل والابتداء في بعض آخر، كما يحتمل الابتداء والتوكيد، وكما يحتمل الثلاثة. ضمير الشأن 1 - يكون متصلاً ومنفصلاً، ومستترًا وبارزًا.

2 - لزم أن يكون بصورة ضمير الغائب، والقصد به الإبهام ثم التفسير، لذلك لا بد أن يكون مضمون الجملة المفسرة له شيئًا عظيمًا، فلا يقال: هو الذباب يطير مثلاً. 3 - البصريون يوجبون التصريح بجزئي الجملة المفسرة، وأن تكون خبرية. 4 - إذا لم يدخله نواسخ الابتداء، فلا بد أن تكون الجملة المفسرة جملة اسمية. 5 - سمي الفراء ضمير الشأن عمادًا في مواضع كثيرة من كتابه (معاني القرآن). 6 - تعين الضمير للشأن في بعض الآيات، واحتمل أن يكون ضمير شأن وغيره في آيات أخرى. 7 - (أن) المخففة يقدر معها ضمير الشأن، وكذلك (كأن) المخففة.

إثبات ألف (أنا) وصلا

إثبات ألف (أنا) وصلا في شرح الشاطبية: 164: «نافع مد النون من «أنا» في الوصل إذا وقع بعدها همزة مضمومة، وهو موضعان بالبقرة: «أنا أحيي وأميت» وبيوسف: «أنا أنبئكم بتأويل». أو مفتوحة، وهو عشرة مواضع: «وأنا أول المسلمين» بالأنعام و «أنا أول المؤمنين» بالأعراف، و «أنا أخوك» بيوسف و «أنا أكثر منك مالاً وولدا» و «أنا أقل» بالكهف و «أنا آتيك به قبل أن تقوم من مقامك»، و «أنا آتيك به قبل أن يرتد إليك طرفك» بالنمل «وأنا أدعوكم» بغافر و «فأنا أول العابدين» بالزخرف، «وأنا أعلم» بالممتحنة، فتعين للباقين القراءة بالقصر. . . قالون مد أيضًا مع الهمزة المكسورة، وهو ثلاثة مواضع: «إن أنا نذير وبشير لقوم يؤمنون» بالأعراف و «إن أنا إلا نذير مبين» بالشعراء. «وما أنا إلا نذير مبين» بالأحقاف. وقرأ الباقون بالقصر». وانظر النشر 2: 231، الإتحاف: 161. وفي البحر 2: 288: «وإثبات الألف وصلا ووقفا لغة تميم، ولغة غيرهم حذفها في الوصل: ولا تثبت إلا في الشعر» وانظر البحر أيضًا 6: 129. فتح همزة (إياك) إياك نعبد وإياك نستعين [1: 5] بفتح الهمزة فيهما، وهي لغة رواها سفيان الثوري عن علي

أتحاجوني. تأمروني

النشر 1: 48، البكر 1: 4. البحر 1: 23، ابن خالويه: 1 وقرأ «هياك» بالهاء أبو السوار الغنوي. وقرأ «إياك بتخفيف الياء عمرو بن فائد» ابن خالويه: 1. أتحاجوني. تأمروني في شرح الكافية للرضي 2: 21: «وقد يدغم نون الإعراب في نون الوقاية، فعلى هذا يجوز مع نون الإعراب ثلاثة أوجه: حذف أحدهما، وإدغام نون الإعراب في نون الوقاية، وإثباتهما بلا إدغام، وقرئ قوله تعالى: «أتحاجونني» على الثلاثة». وفي المغني 685: «نون الوقاية في نحو «أتحاجوني» و «تأمروني» فيمن قرأ بنون واحدة، وهو قول أبي العباس وأبي سعيد وأبي علي، وأكثر المتأخرين». وقال سيبويه - واختاره ابن مالك - إن المحذوف الأولى. 1 - قال أتحاجوني في الله وقد هدان [6: 81] في الإتحاف 212: «واختلف في «أتحاجوني»: فقرأ نافع وابن ذكوان وهشام. . . وأبو جعفر بنون خفيفة. والباقون بنون ثقيلة على الأصل لأن الأولى نون الرفع، والثانية نون الوقاية. وفيها لغات ثلاث: الفك مع تركهما، والإدغام، والحذف لإحداهما، والمحذوفة هي الأولى عند سيبويه ومن تبعه، والثانية عند الأخفش ومن تبعه». 2 - قل أفغير الله تأمروني أعبد أيها الجاهلون [39: 64] في الإتحاف: 376 - 377: «واختلف في «تأمروني»: فنافع وأبو جعفر بنون خفيفة، على حذف إحدى النونين، والمختار مذهب سيبويه: أنها نون

الرفع. وكلاهما فتح الياء. وقرأ ابن عامر عن ابن ذكوان بنونين خفيفتين، مفتوحة فمكسورة عن الأصل، وهو الذي عليه أكثر الرواة عن ابن ذكوان. الباقون بنون مشددة وفتح الياء: منهم ابن كثير». وفي البحر 4: 169: «وقد لحن بعض النحويين من قرأ بالتخفيف. وأخطأ في ذلك. قال مكي: الحذف بعيد في العربية، قبيح مكروه وإنما يجوز في الشعر للوزن والقرآن لا يحتمل ذلك فيه، إذ لا ضرورة تدعو إليه». وقول مكي ليس بالمرتضى، وقيل: التخفيف لغة غطفان. وانظر البحر: 4: 511 ضمير الغائب 1 - عوده على الأقرب. في شرح الكافية للرضي 2: 4: «واعلم أنه إذا تقدم ما يصلح للتفسير شيئان فصاعدًا فالمفسر هو الأقرب لا غير، نحو: جاءني زيد وبكر فضربته، أي ضربته بكرًا، ويجوز مع القرينة أن يعود للأبعد، نحو: جاءني عالم وجاهل فأكرمته». وانظر البرهان للزركشي 4: 39. وكذلك قال أبو حيان: لا يعود الضمير على غير الأقرب إلا بدليل. البحر 1: 185. قال في قوله تعالى: واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين [2: 45] وعوده على الصلاة في قوله (وإنها) أولى؛ لأن الضمير لا يعود على غير

الأقرب إلا بدليل. البحر 1: 185. وقال الزمخشري: الضمير للصلاة، أو للاستعانة، أو لجميع الأمور التي أمروا بها. . . الكشاف 1: 134. 2 - عود الضمير على المحدث عنه أولى من عوده على الأقرب، هكذا قال أبو حيان في قوله تعالى: 1 - وقالوا لا تذرن آلهتكم ولا تذرن ودا ولا سواعا ولا يغوث ويعوق ونسرا وقد أضلوا كثيرا ... [71: 23: 24] (وقد أضلوا) عوده على الرؤساء أظهر؛ إذ هم المحدث عنهم. البحر 8: 342، الكشاف 4: 619. 2 - إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت فاقذفيه. في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له ... [20: 38 - 39] «الظاهر أن الضمير في «اقذفيه» عائد على موسى، وكذلك الضميران بعده؛ إذ هو المحدث عنه، لا التابوت، إنما ذكر التابوت على سبيل الوعاء والفضلة». ولقائل أن يقول: إن الضمير إذا كان صالحًا أن يعود على الأقرب، وعلى الأبعد، كأنه عوده على الأقرب راجحًا، وقد نص النحويون على هذا؛ فعوده على التابوت في قوله: «فاقذفيه في اليم فليلقه اليم» راجع. والجواب: أنه إذا كان أحدهما هو المحدث عنه، والآخر فضلة، كان عوده على المحدث عنه أرجح، ولا يلتفت إلى القرب؛ ولهذا رددنا على أبي محمد بن حزم في دعواه أن الضمير في قوله «فإن رجس» عائد على «خنزير» لا على «لجم»؛ لكونه أقرب مذكور؛ فيحرم بذلك شحمه، وغضروفه وعظمه وجلده، - بأن المحدث عنه هو «لحم خنزير» لا خنزير. البحر 6: 241.

وكذلك رجح السيوطي عود الضمير على المحدث عنه في قوله تعالى: ووهبنا له إسحاق ويعقوب وجعلنا في ذريته النبوة والكتاب [29: 27] قال في همع الهامع 1: 65: «ضمير (ذريته) عائد على إبراهيم، وهو غير الأقرب؛ لأنه المحدث عنه من أول القصة». ونقل أبو حيان عن التبريزي مثل ذلك في قلوه تعالى: وإنه على ذلك لشهيد ... [100: 7] قال الزمخشري: الضمير في «وأنه» عائد على الإنسان أو على الله. الكشاف 4: 788. وقال التبريزي: هو عائد على الله تعالى، وربه شاهد عليه، وهو الأصح لأن الضمير يجب عوده لأقرب مذكور، ولا يترجح بالقرب إلا إذا تساويا من حيث المعنى، والإنسان هنا هو المحدث عنه، والمسند إليه الكنود، وأيضًا فتناسق الضمائر لواحد، مع صحة المعنى، أولى من جعلهما لمختلفين، ولا سيما إذا توسط الضمير بين ضميرين عائدين على واحد. البحر 8: 505. 3 - رجح أبو حيان عود الضمير على الأقرب في هذه الآيات: أ- الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم وأنهم إليه راجعون [2: 46] الضمير في «إليه» يعود على الرب، وهو أقرب مذكور. وقيل: يعود على اللقاء الذي يتضمنه «ملاقو ربهم»، وقيل: يعود على الموت. البحر 1: 187 وفي العكبري 1: 19: يعود على الرب أو اللقاء. ب- واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا ولا يقبل منها شفاعة [2: 48] الضمير في «منها» يرجع إلى «نفس» الثانية العاصية، ويجوز أن يرجع إلى نفس الأولى، على معنى: أنها لو شفعت لم تقبل شفاعتها. الكشاف 1: 137

قال أبو حيان: النفس الثانية أقرب مذكور. البحر 1: 190. ج- والنخل والزرع مختلفا أكله [6: 141] «أكله»: الضمير للنخل والزرع داخل في حكمه؛ لكونه معطوفًا عليه الكشاف 2: 72. قال أبو حيان: الظاهر عوده على أقرب مذكور، وهو الزرع، حذف حال النخل للدلالة، ويحتمل أن تكون الحال مختصة بالزرع؛ لأن أنواعه مختلفة. البحر 4: 236. د- فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم [10: 83] الضمير في «قومه» لفرعون، والضمير في «ملئهم» إلى فرعون، بمعنى آل فرعون، أو لأنه ذو أصحاب يأتمرون له، ويجوز أن يرجع إلى الذرية. الكشاف 2: 263. قال أبو حيان: الظاهر أن الضمير في «قومه» يعود إلى موسى؛ لأنه هو المحدث عنه، وهو أقرب مذكور، لو كان عائدًا على «فرعون» لم يظهر لفظ فرعون. وقيل: يعود إلى فرعون. والظاهر عود الضمير في ملئهم إلى الذرية. وقيل: يعود إلى قومه. البحر 5: 184. هـ- وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود. وما هي من الظالمين ببعيد [11: 82 - 83] هي: يعود إلى القرى المهلكة، وقيل: على العقوبة المفهومة من السياق العكبري 2: 23. قال أبو حيان: يعود على الحجارة، وهي أقرب مذكور. البحر 5: 25 و- وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم هو سماكم المسلمين من قبل ... [22: 78]

«هو» راجع إلى الله تعالى، وقيل: إلى إبراهيم. الكشاف 3: 173 قال أبو حيان: إبراهيم أقرب مذكور. البحر 6: 391. ز- تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [25: 1] الضمير في «ليكون» لعبده أو للفرقان. الكشاف 3: 262. قال أبو حيان: عائد على «عبده» لأنه أقرب مذكور. النهر 6: 478. ح- تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ... [60: 1] الضمير في «يفعله» يعود على الاتخاذ، قاله ابن عطية. قال أبو حيان: يعود إلى أقرب مذكور، وهو الإسرار البحر 8: 253. ط- أولئك الذين آتيناهم الكتاب والحكم والنبوة فإن يكفر بها هؤلاء فقد وكلنا بها قوما ... [6: 89] «بها» عائد على النبوة: لأنها أقرب مذكور. وقال الزمخشري: عائد على الكتاب والحكمة والنبوة. البحر 4: 175. 4 - جوز أبو حيان أن يعود الضمير إلى الأقرب وإلى غير الأقرب في هذه الآيات: أ- وآتوا حقه يوم حصاده ... [6: 141] يعود الضمير في (حصاده) إلى ما عاد عليه (من ثمره)، وقيل: عائد على النخل؛ لأنه ليس في الآية ما يجب أن يؤتى حقه عند جذاذه إلا النخل، وقيل: على الزيتون، والرمان، لأنهما أقرب مذكور. البحر 4: 237. ب- حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء [7: 57] (فأنزلنا به) أي بالسحاب الماء، معاني القرآن للزجاج 2: 381 بالبلد، أو

لسحاب أو بالسوق، وكذلك: (فأخرجنا به) الكشاف 2: 58. وفي البحر 4: 317 - 318: «الظاهر أن الباء ظرفية» والضمير عائد على (بلد ميت)، أي فأنزلنا فيه الماء، وهو أقرب مذكور. وقيل الباء سببية، والضمير عائد على السحاب، أو على المصدر المفهوم من (سقناه)، وقيل: عائد على السحاب والباء بمعنى (من) 22. ج- ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون [7: 156] الضمير في (فسأكتبها) عائد على الرحمة لأنها أقرب مذكور، ويحتمل عندي أن يعود على (حسنة) من قوله: (واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة) البحر 4: 402 د- ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها وما تلبثوا بها إلا يسيرا [33: 14] (أقطارها) للبيوت؛ إذ هي أقرب مذكور، أو للمدينة. (بها) على الفتنة، أو على المدينة. البحر 7: 218 - 219. هـ- ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ... [42: 52] الضمير في (به) يعود على (روحا) أو إلى (الكتاب) أو (الإيمان) وهو أقرب مذكور. وقيل: يعود إلى الكتاب والإيمان معًا: لأن مقصدهما واحد؛ فهو نظير: (والله ورسوله أحق أن يرضوه) البحر 7: 528. 5 - عود الضمير على المحدث عنه أولى كما في قوله تعالى: 1 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل أو يهديهم إليه صراطا مستقيما ... [4: 175]

(إليه) الضمير عائد على الفضل، وهي هداية طريق الجنان. وقال الزمخشري: يهديهم إلى عبادته، فجعل الضمير عائدًا إلى الله، على حذف مضاف، وهذا هو الظاهر لأن المحدث عنه. وقيل: الهاء عائدة على الفضل والرحمة، لأنهما بمعنى الثواب، وقيل: على القرآن. البحر 3: 405. ب- وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه [6: 137] الظاهر عود الضمير في (ما فعلوه) إلى القتل، لأنه المصرح به والمحدث عنه، والواو عائد على المشركين، وقيل: الهاء للتزيين، والواو للشركاء. وقيل: الهاء للبس، وهذا بعيد، وقيل: لجميع ذلك إن جعلت الضمير جاريا مجرى اسم الإشارة. البحر 4: 230، الكشاف 2: 70. ج- أتى أمر الله فلا تستعجلوه ... [16: 1] الظاهر عود الضمير في (فلا تستعجلوه) عن الأمر؛ لأنه هو المحدث عنه. وقيل: يعود إلى الله، أي فلا تستعجلوا الله بالعذاب أو بيوم القيامة. البحر 5: 472. العكبري 2: 41. د- إن زلزلة الساعة شيء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [22: 1 - 2] الضمير في (ترونها) يعود على الزلزلة لأنها المحدث عنها. وقيل: على الساعة: البحر 6: 349 - 350، الكشاف 3: 143. هـ- كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ويهديه إلى عذاب السعير [22: 4] الظاهر أن الضمير في (عليه) يعود إلى (من) لأنه المحدث عنه، وفي (أنه،

تولاه، فأنه) عائد عليه أيضًا، والفاعل يتولى ضمير (من)، وكذلك الهاء في (يضله). ويجوز أن تكون الهاء في (أنه) ضمير الشأن، وقيل: الضمير في (عليه) عائد على (كل شيطان) البحر 6: 351. معاني القرآن 2: 215. و- فترى الودق يخرج من خلاله [30: 48] (خلاله): الظاهر عود الضمير على السحاب؛ إذ هو المحدث عنه، والسحاب اسم جنس يجوز تذكيره وتأنيثه، وقيل: يحتمل أن يعود على (كسفا) البحر 7: 178، العكبري 2: 97. ز- وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن فزادوهم رهقا [72: 6] الضمير المرفوع في (فزادوهم) عائد على رجال من الإنس؛ إذ هم المحدث عنهم، وقيل: أي الجن زادت الإنس. البحر 8: 348، الكشاف 4: 624. 6 - عود الضمير على المضاف الذي هو أحد جزئي الإسناد أولى: أ- وكنتم على شفا حفر من النار فأنقذكم منها [3: 103] الضمير في (منها) للحفرة، أو للنار، أو للشفاء واكتسب التأنيث بالإضافة. الكشاف 1: 395، العكبري 1: 82. وفي البحر 3: 19: «أقول: لا يحسن عوده إلا على الشفا؛ لأن كينونتهم على الشفا هو أحد جزئي الإسناد، والضمير لا يعود إلا عليه، أما ذكر الحفرة فإنما جاءت على سبيل الإضافة، ألا ترى أنك إذا قلت: كان زيد غلام جعفر لم يكن جعفر محدثًا عنه وليس أحد جزئي الإسناد. الإنقاذ من الشفا أبلغ من الإنقاذ من الحفرة ومن النار».

ب- إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير فإنه رجس أو فسقا أهل لغير الله به ... [6: 45] الظاهر عود الضمير من (فإنه) على (لحم خنزير) وزعم أبو محمد بن حزم أنه عائد على (خنزير) فإنه أقرب مذكور، وإذ احتمل الضمير العود على شيئين كان عوده على الأقرب أرجح. وعورض بأن المحدث عنه هو اللحم، وجاء ذكر الخنزير على سبيل الإضافة إليه. ويمكن أن يقال: ذكر اللحم على أنه أعظم ما ينتفع به من الخنزير، وإن كان سائره مشاركًا له في التحريم. البحر 4: 241. البرهان للزركشي 4: 39. ج- إن المجرمين في عذاب جهنم خالدون. لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون [43: 74 - 75] قرأ عبد الله: (وهم فيها) أي في جهنم، والجمهور: (وهم فيه) أي في العذاب البحر 8: 27. وانظر ما سبق في قوله تعالى: (أتى أمر الله فلا تستعجلوه). 7 - تطابق الضمائر ورجوعها إلى شيء واحد أولى من تفريقها. أ- إذ أوحينا إلى أمك ما يوحى أن اقذفيه في التابوت قافذفيه في اليم فليلقه اليم بالساحل يأخذه عدو لي وعدو له ... [20: 38 - 39] (فاقذفيه. . .) الضمائر كلها راجعة إلى موسى، ورجوع بعضها إليه، وبعضها إلى التابوت فيه هجنة؛ لما يؤدي إليه من تنافر النظم. فإن قلت: المقذوف في البحر هو التابوت، وكذلك الملقي إلى الساحل قلت: ما ضرك لو قلت: المقذوف والملقي هو موسى في جوف التابوت؛ حتى لا تفرق

الضمائر؛ فيتنافر عليك النظم الذي هو أم إعجاز القرآن، والقانون الذي وقع عليه التحدي. ومراعاته أهم ما يجب على المفسر. الكشاف 3: 63. ب- ولقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين. وحفظناها من كل شيطان رجيم ... [15: 16 - 17] الظاهر أن الضمير في (وزيناها) عائد على البروج؛ لأنها المحدث عنها، والأقرب في اللفظ. وقيل: على السماء، وهو قول الجمهور؛ حتى لا تختلف الضمائر (وحفظناها) البحر 5: 449. ج- وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فاتمهن [2: 124] الفاعل في (فأتمهن) إبراهيم أو الله تعالى. الكشاف 1: 184. يظهر أنه يعود على الله تعالى، لأن المسند إليه الفعل قبله، فالمناسب: التطابق في الضمير. البحر 1: 376. د- قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين [12: 74] الضمير في (جزاؤه) عائد على الصواع، أي فما جزاء سرقته، وهو ظاهر لاتحاد الضمائر في قوله: (قالوا جزاؤه من وجد في رحله). وقيل: على السارق. البحر 5: 330 الكشاف 2: 490. هـ- ويسبح الرعد بحمده والملائكة من خيفته [13: 13] الظاهر عوده الضمير من (خيفته) على الله تعالى، كما عاد عليه في قوله: (بحمده). وقيل يعود على الرعد. البحر 5: 375، الكشاف 2: 516. و- إنما سلطانه على الذين يتولونه والذين هم مشركون [16: 100] الضمير في (به) يعود إلى الله أو إلى الشيطان: الكشاف 2: 634. على الشيطان هو الظاهر لاتفاق الضمائر: البحر 5: 535

ز- وقرآن الفجر إن قرآن الفجر كان مشهودا ومن الليل فتهجد به نافلة لك [17: 78 - 79]. الظاهر أن الضمير في (به) يعود على القرآن لتقدمه في الذكر، ولا تلحظ الإضافة فيه، والتقدير: فتهجد بالقرآن في الصلاة. وقال ابن عطية: عائد على وقت المقدر.، البحر 6: 71، الجمل 2: 634. ح- ولقد صرفناه بينهم ليذكروا [25: 50] الضمير المنصوب في (صرفناه) عائد على الماء المنزل من السماء. وقال ابن عباس: عائد على القرآن، وإن لم يتقدم له ذكر؛ لوضوح الأمر، ويعضده: (وجاهدهم به) لتوافق الضمائر. وقال أبو مسلم. (راجع إلى المطر والسحاب والرياح) وقال الزمخشري: صرفنا هذا القول. البحر 6: 506، العكبري 2: 86. ط- لتكون من المنذرين بلسان عربي مبين وإنه لفي زبر الأولين [26: 194 - 196] الضمير في (وإنه) للقرآن، يعني ذكره مثبت في سائر الكتب السماوية. وقيل: إن معانيه فيها، وبه يحتج لأبي حنيفة في جواز القراءة بالفارسية في الصلاة، على أن القرآن قرآن، إذا ترجم بغير العربية، حيث قيل: (وإنه لفي زبر الأولين) لكون معانيه فيها. وقيل: الضمير لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكذلك في (أن يعلمه) وليس بواضح. الكشاف 3: 197. قال أبو حيان: تناسق الضمائر لشيء واحد أوضح. البحر 7: 40 - 41. الضمير يعود على مصدر الفعل أو الوصف يعود الضمير على مصدر الفعل السابق عليه أو الوصف كما في هذه الآيات: 1 - وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم [2: 144] ضمير أنه يعود على المصدر المفهوم من قوله: (فولوا) البحر 1: 43.

2 - فمن تطوع خيرا فهو خير له [2: 184] (هو) يعود على المصدر المفهوم من الفعل. أي التطوع، نحو: (إعدلوا هو أقرب للتقوى) الكشاف 1: 226، البحر 2: 38 3 - وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [2: 271] (هو) عائد على المصدر المفهوم من الفعل (تخفوها) أي فالإخفاء خير لكم. البحر 2: 324، العكبري 1: 64. 4 - ولو أنا كتبنا عليهم أن اقتلوا أنفسكم أو اخرجوا من دياركم ما فعلوه إلا قليل منهم ... [4: 66] ضمير النصب في (فعلوه) عائد على أحد المصدرين المفهومين من قوله (أن اقتلوا) (أو اخرجوا) البحر 3: 285. 5 - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون [6: 105] الضمير في (ولنبينه) يعود على التبيين الذي هو مصدر الفعل، أو على المصدر المفهوم من ول (نصرف) الكشاف 2: 55، البحر 4: 198. 6 - ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق [6: 121] الضمير في (وإنه) يعود إلى مصدر (تأكلوا) الكشاف 2: 61، البحر 4: 213. 7 - وواعدنا موسى ثلاثين ليلة وأتممناها بعشر [7: 142] الهاء في (وأتممناها) عائدة على المواعدة المفهومة من واعدنا. وقال الحوفي: إلى (ثلاثين) ولا يظهر؛ لأن الثلاثين لم تكن ناقصة، فتممت بعشر. البحر 4: 380. 8 - فإن تبتم فهو خير لكم [9: 3] (فهو) عائد على المصدر المفهوم من الفعل، أي المتاب أو التوب، أو التوبة. الجمل 2: 261

9 - ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم [16: 119] الضمير في (بعدها) عائد على المصادر المفهومة من الأفعال السابقة، أي من بعد الفتنة والهجرة والجهاد والصبر. البحر 5: 541، الكشاف 2: 638. 10 - ولئن صبرتم لهو خير للصابرين [16: 128] (هو) يعود على المصدر الدال عليه الفعل. أي صبركم. البحر 5: 549. 11 - ومن يعظم حرمات الله فهو خير له عند ربه [22: 30] (فهو) عائد على المصدر المفهوم من يعظم الكشاف 3: 154، البحر 6: 366، العكبري 2: 75. 12 - قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون. مستكبرين به سامرا تهجرون ... [23: 66 - 67] الضمير في (به) عائد على المصدر الدال عليه (تنكصون)، أي بالنكوص والتباعد. البحر 6: 412. 13 - ادعوهم لآبائهم هو أقسط عند الله [33: 5] (هو) يعود إلى مصدر الفعل (ادعوهم)، أي دعاؤكم. العكبري 2: 99. 14 - وإن تشكروا يرضه لكم ... [39: 7] (يرضه) أي الشكر لأنه بسبب فوزكم. الكشاف 4: 114، البحر 7: 417، أمالي الشجري 1: 305. يحتمل أن يعود الضمير على المصدر المفهوم من الفعل أو الوصف ويحتمل أن يعود إلى غيره في هذه المواضع: 1 - واستعينوا بالصبر والصلاة وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين [2: 45] الضمير في (وإنها) يعود على الاستعانة المفهومة من الفعل (استعينوا) أو يعود

على الصلاة. . . الكشاف 1: 134، البحر 1: 185 الإعراب المنسوب للزجاج: 845: 900. 2 - الذين يظنون أنهم ملاقوا ربهم وأنهم إليه راجعون [2: 46] الضمير في (إليه) يعود إلى اللقاء الذي يتضمنه (ملاقو ربهم) أو على (الرب) العكبري 1: 19، البحر 1: 187. قال أبو حيان: «دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالة اسم الفاعل، ولذلك كثر إضمار المصدر لدلالة الفعل عليه في القرآن، ولم تكثر دلالة اسم الفاعل على المصدر، وإنما جاء في هذا البيت: إذا نهى السفيه جرى إليه أو غيره إن وجد». البحر 3: 128. 3 - فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها [2: 66] الضمير في (جعلناها) يظهر أنه عائد على المصدر المفهوم من (كونوا) أي فجعلنا كينونتهم قردة خاسئين نكالا. وقيل يعود على القرية أو على الأمة أو المسخة. البحر 1: 246، الكشاف 1: 147، العكبري 1: 23. 4 - وإذ قتلتم نفسا فادارأتم فيها [2: 72] ضمير (فيها) عائد على النفس، وهو ظاهر، وقيل: على القتلة، فيعود على المصدر المفهوم من الفعل، وقيل: على التهمة، فيعود على ما يدل عليه معنى الكلام. البحر 1: 259. 5 - إن الذين يكتمون ما أنزل الله من الكتاب ويشترون به ثمنا قليلا أولئك ما يأكلون في بطونهم إلا النار ... [2: 174] الضمير في (به) عائد على المصدر المفهوم من (يكتمون) أي الكتمان، أو الكتاب أو اسم الموصول (ما) البحر 1: 491. 6 - فمن بدله بعد ماس معه فإنما إثمه على الذين يبدلونه [2: 181]

الضمير في (إثمه) يعود على الإصاء أو على المصدر المفهوم من (بدله) أي التبديل. البحر 2: 22. 7 - وآتي المال على حبه ذوي القربى واليتامى والمساكين [2: 177] (حبه) ضمير المال أو ضمير (من) أو ضمير الإيتاء الكشاف 1: 219، العكبري 1: 43. 8 - واذكروه كما هداكم وإن كنتم من قبله لمن الضالين [2: 198] الضمير في من، (قبله) على الهدى المفهوم من هداكم، وقيل: على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على القرآن. البحر 2: 98. 9 - كتب عليكم القتال وهو كره لكم [2: 216] (وهو) الظاهر عود الضمير على القتال، ويحتمل أن يعود على المصدر المفهوم من (كتب) البحر 2: 143. 10 - ولا يضار كاتب ولا شهيد وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم [2: 282] مفعول (تفعلوا) محذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله (ولا يضار) أي وإن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه، أي الضرار. الكشاف 1: 327، البحر 2: 354. 11 - وما جعله الله إلا بشرى لكم [3: 126] الضمير في (جعله) الظاهر أنه يعود على المصدر المفهوم من (يمددكم) وهو الإمداد، وجوزوا أن يعود على التسويم أو على النصر أو على التنزيل أو على العدو، أو على الوعد. البحر 3: 51، الكشاف 1: 412، معاني القرآن للزجاج 1: 480. 12 - وإن يخذلكم فمن ذا الذي ينصركم من بعده [3: 160] الضمير من (بعده) عائد على الله تعالى، إما على حذف مضاف، أي من بعد خذلانه أو يكون المعنى: إذا جاوزته إلى غيره وقد خذلك فمن ذا الذي تجاوزه إليه فينصرك.

ويحتمل أن يكون الضمير عائد على المصدر المفهوم من قوله: (وإن يخذلكم) أي من بعد الخذلان. البحر 3: 100، الكشاف 1: 432. 13 - الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانًا [3: 173] الضمير من (فزادهم) المرفوع يرجع إلى القول: إن الناس قد جمعوا لكم أو إلى مصدر (قالوا)، أو إلى الناس إن أريد به نعيم وحده. الكشاف 1: 442. وقال أبو حيان: وهما ضعيفان من حيث أن الأول لا يزيد إيمانا إلا بالنطق به، لا هو في نفسه، ومن حيث أن الثاني: إذا أطلق على المفرد لفظ الجمع مجازًا فإن الضمائر تجري على ذلك الجمع، لا على المفرد، فيقال: مفارقه شابت، باعتبار الإخبار عن الجمع، ولا يجوز: مفارقة شاب، باعتبار مفرقه شاب. البحر 3: 118. 14 - ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا ... [4: 2] الضمير في (إنه) عائد على الأكل لقربه، ويجوز أن يعود إلى التبديل أو عليهما، كأنه قيل: إن ذلك. البحر 3: 161. 15 - وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه [4: 4] الضمير في (منه) جار مجرى اسم الإشارة. أو يرجع إلى ما هو في معنى الصدقات وهو الصداق؛ لأنك لو قلت: وآتوا النساء صداقهن لم تخل بالمعنى. الكشاف 1: 470. قال أبو حيان: حسن تذكير الضمير لأن معنى (فإن طبن) فإن طابت لكل واحدة، فلذلك قال (منه) أي من صداقها، وهو نظير: (واعتدت لهن متكأ) أي لكل واحدة، ولذلك أفرد (متكأ). وقيل: يعود على المال، وهو غير مذكور، ولكن يدل عليه (صدقاتهن) وقيل: يعود على الإتيان، وهو المصدر الدال عليه (وآتوا) البحر 3: 166 - 167.

16 - فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا [4: 19] ضمير (فيه) عائد على (شيء) وقيل: على الكره، وهو المصدر المفهوم من الفعل، وقيل: على الصبر. البحر 3: 205. 17 - ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا [4: 112] الضمير في (به) عائد على الإثم، والمعطوف بأو يجوز أن يعود على المعطوف عليه أو المعطوف. وقيل: يعود على (الكسب) المفهوم من (يكسب).، البحر 3: 346. 18 - فلا تميلوا كل الميل فتذروها كالمعلقة [4: 129] الضمير في (فتذروها) عائد على المميل عنها المفهوم من قوله: (فلا تميلوا كل الميل) البحر 3: 365. 19 - فكلوا مما أمسكن عليكم واذكروا اسم الله عليه [5: 4] الضمير من (عليه) يرجع إلى ما أمسكن، على معنى: وسموا عليه إذا أدركتم ذكاته، أو إلى ما علمتم، أي سموا عليه عند إرساله. الكشاف 1: 67. قال أبو حيان: الظاهري عود الضمير إلى المصدر المفهوم من قوله: (فكلوا) أي على الأكل. البحر 3: 430. 20 - وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا [5: 58] ضمير النصب من (اتخذوها) للصلاة، أو إلى المناداة. الكشاف 1: 650. أو يعود إلى المصدر المفهوم من (ناديتم). البحر 3: 516. 21 - قد سألها قوم من قبلكم [5: 102] الضمير من (سألها) ليس براجع إلى (أشياء) حتى يعدى بعن. وإنما هو راجع إلى المسألة التي دل عليها (قد سألها). الكشاف 1: 684. قال أبو حيان: ويستقيم ذلك بتقدير مضاف، أي أمثالها. البحر 4: 32. 22 - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... [6: 68] ذكر الهاء في (غيره) لأنه أعادها إلى معنى الآيات؛ لأنها حديث وقرآن: العكبري 1: 138.

وقال الحوفي: عائد إلى الخوض. البحر 4: 152. 23 - حتى إذا أقلت سحابا ثقالا سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء [7: 57] فأنزلنا به: أي بالسحاب الماء. معاني القرآن للزجاج 2: 381. بالبلد أو بالسحاب أو بالسوق، وكذلك (فأخرجنا به). الكشاف 2: 58. وقال أبو حيان: الظاهر أن الباء ظرفية، والضمير عائد على بلد ميت، أي فأنزلنا فيه الماء. وقيل: الباء سببية، والضمير عائد على السحاب، أو على المصدر المفهوم من (سقناه). وقيل: عائد على السحاب، والباء بمعنى (من)، البحر 4: 317 - 318. 24 - فانتقمنا منهم فأغرقناهم في اليم بأنهم كذبوا بآياتنا وكانوا عنها غافلين [7: 136] الظاهر عود الضمير في (عنها) إلى الآيات، وقيل: يعود إلى النقمة التي دل عليها (فانتقمنا) البحر 4: 375. 25 - والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا [7: 153] الضمير من (بعدها) عائد على المصدر المفهوم من (تابوا) وهذا أولى؛ لأنه لو عاد على السيئات احتيج إلى حذف مضاف ومعطوف، التقدير: من بعد عمل السيئات والتوبة. البحر 4: 397 - 398. 26 - وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخيل ترهبون به عدو الله [8: 60] ضمير (به) راجع إلى (ماستطعتم). الكشاف 2: 232. وقيل: على الإعداد، وقيل: على القوة، وقيل: على رباط الخيل. البحر 4: 512. 27 - اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم وتكونوا من بعده قوما صالحين ... [12: 9] ضمير (بعده) يعود إلى يوسف، أو مصدر (اقتلوا) أو (اطرحوه) الكشاف 2: 447، نقله في البحر 5: 284.

28 - ثم إن ربك للذين عملوا السوء بجهالة ثم تابوا من بعد ذلك وأصلحوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم [16: 119] (من بعدها) من بعد التوبة. الكشاف 2: 641. عائد إلى المصادر المفهومة من الأفعال السابقة، أي من بعد عمل السوء والتوبة والإصلاح. وقيل: يعود على الجهالة، وقيل: على السوء بمعنى المعصية. البحر 5: 546. 29 - فيغرفكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا [17: 69] الضمير في (به) عائد على المصدر الدال عليه (فيغرقكم)، إذ هو أقرب مذكور، وهو نتيجة الإرسال، وقيل: عائد على الإرسال، وقيل: عائد عليهما، فيكون كاسم الإشارة. البحر 6: 60. 30 - وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا. ما لهم به من علم [18: 4 - 5] (به) أي بالولد، أو باتخاذه. الكشاف 2: 703. يحتمل أن يعود إلى الله تعالى، وهذا التأويل أذم لهم، ويحتمل أن يعود على القول المفهوم من (قالوا)، وقيل: على الاتخاذ المفهوم من اتخذ. البحر 6: 96 - 97. 31 - إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم [24: 11] {لا تحسبوه}: الظاهر أنه عائد على الإفك، وقيل: على القذف، وعلى المصدر المفهوم من {جاءوا} وعلى ما نال المسلمين من الغم. . . البحر 6: 436. 32 - فوكزه موسى فقضى عليه [28: 15] الظاهر أن فاعل {فقضى} ضمير يرجع إلى موسى، وقيل: يعود إلى الله، ويحتمل أن يعود على المصدر المفهوم من {فوكزه}. البحر 7: 109. 33 - ولا تتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله [38: 26] فاعل {فيضلك} ضمير الهوى. الكشاف 4: 89. أو ضمير المصدر المفهوم من الفعل، أي فاتباع الهوى. البحر 7: 395.

34 - وما يلقاها إلا الذين صبروا [41: 35] ضمير {يلقاها} عائد على الفعلة والسجية التي هي الدفع بالأحسن، أو للخصلة أو للكلمة. اشكاف 4: 200، العكبري 2: 116، البحر 7: 498. 35 - جعل لكم من أنفسكم أزواجا ومن الأنعام أزواجا يذرؤكم فيه [42: 11] ضمير {فيه} للجعل، والفعل قد دل عليه، ويجوز أن يكون ضمير المخلوق الذي دل عليه {يذرؤكم} العكبري 2: 117. 36 - وترى الظالمين مشفقين مما كسبوا وهو واقع بهم [42: 22] (هو): أي جزاء كسبهم، وقيل: هو ضمير الإشفاق. العكبري 2: 117. 37 - تسرون إليهم بالمودة وأنا أعلم بما أخفيتم وما أعلنتم ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل ... [60: 1] ضمير (يفعله) يعود إلى أقرب مذكور، وهو الإسراء، وقال ابن عطية: يعود على الاتخاذ. البحر 8: 253. 38 - وإنه لحسرة على الكافرين [69: 5] ضمير (وإنه) للقرآن. الكشاف 4: 907، أو يعود على المصدر من قوله: {مكذبين} البحر 8: 330، العكبري 2: 142. 39 - علم أن لن تحصوه فتاب عليكم [73: 20] {تحصوه} الظاهر أنه عائد على المصدر المفهوم من (يقدر) أي لن تحصوا تقدير ساعات الليل والنهار، أي لا تحيطوا بها على الحقيقة. وقيل الضمير يعود على القيام المفهوم من قوله {فتاب عليكم} البحر 8: 367، الكشاف 4: 643. 1 - لو خرجوا فيكم ما زادكم إلا خبالا [9: 47] قرأ ابن أبي عبلة: {ما زادكم} أي خروجهم. البحر 5: 19. 2 - وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم [2: 282] الهاء كناية عن المصدر والإعراب المنسوب للزجاج: 901.

3 - فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا [17: 60] أي فما يزيدهم أي التخويف. الإعراب المنسوب للزجاج: 845. 4 - وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا [17: 107] أي لا يزيد إنزال القرآن إلا خسارا. الإعراب: 845. 5 - اعدلوا هو أقرب للتقوى ... [5: 8] أي العدل أقرب للتقوى: الإعراب: 845، 900، البحر 2: 38، الكشاف 1: 226. الضمير يعود على غير مذكور مما يدل عليه المعنى جاء ذلك في هذه الآيات: 1 - وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم [3: 44] الضمير في {لديهم} عائد على غير مذكور، بل على ما دل عليه المعنى، أي ما كنت لدي المتنازعين، كقوله: {فأثرن به نقعا} أي بالمكان: البحر 2: 458. 2 - ولأبويه لكل واحد منهما السدس [4: 11] سياق ذكر الميراث دال على الموروث دلالة التزامية. شرح الكافية للرضي 2: 5. الضمير عائد على ما عاد عليه الضمير في (ترك) وهو ضمير الميت الدال عليه معنى الكلام وسياقه. البحر 3: 583، الكشاف 1: 482. 3 - قالوا يا حسرتنا على ما فرطنا فيها [6: 31] {فيها} الضمير للحياة الدنيا، وإن لم يجر لها ذكر، لكونها معلومة، أو للساعة، على معنى: قصرنا في شأنها والإيمان بها، البحر 4: 107، الكشاف 2: 17، العكبري 1: 133.

4 - قال أنظرني إلى يوم يبعثون ... [7: 14] ضمير {يبعثون} عائد على ما يدل عليه المعنى، إذ ليس في اللفظ ما يدل عليه البحر 4: 274. 5 - يسألونك عن الأنفال [8: 1] ضمير الفاعل ليس عائدًا على مذكور قبله، وإنما تفسره وقعة (بدر) فهو عائد على من حضرها من الصحابة. البحر 4: 456. 6 - قال رب بما أغويتني لأزينن لهم في الأرض ولأغوينهم أجمعين [15: 39] الضمير في (لهم) عائد على غير مذكور، بل على ما يفهم من الكلام، وهو (ذرية آدم)، ولذلك قال في الآية الأخرى: {لئن أخرتني إلى يوم القيامة لأحتنكن ذريته إلا قليلا} البحر 5: 454. 7 - ولو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة [16: 61] ذكر الدابة مع ذكر {على ظهرها} دال على أن المراد ظهر الأرض: شرح الكافية للرضي 2: 5. (عليها) عائد على غير مذكور، ودل على أنه الأرض قوله: {من دابة} لأن الدبيب من الناس لا يكون إلا في الأرض، فهو كقوله: {فأثرن به نقعا} أي بالمكان. البحر 5: 506، الكشاف 2: 596. 8 - وكذلك أنزلناه آيات بينات [22: 16] {أنزلناه} الضمير للقرآن، أضمر للدلالة عليه، كقوله: {حتى توارت بالحجاب} البحر 6: 358. 9 - وإن ربك لهو العزيز الرحيم. وإنه لتنزيل رب العالمين [26: 191 - 192] {وإنه} الضمير للقرآن، وإن لم يجر له ذكر. العكبري 2: 88. 10 - وتراهم يعرضون عليها خاشعين [42: 45] {عليها} الضمير للنار، لدلالة العذاب عليها. الجمل 4: 70. 11 - كلا إذا بلغت التراقي [75: 26]

12 - فلولا إذا بلغت الحلقوم [56: 83] أضمر النفس، لدلالة ذكر الحلقوم والتراقي عليها. أمالي الشجري 1: 59. الضمير في {بلغت} للنفس، وإن لم يجر لها ذكر، لأن الكلام الذي وقعت فيه يدل عليها، كما قال حاتم: أماوى ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وتقول العرب: أرسلت، يريدون: جاء المطر، ولا تكاد تسمعهم يقولون: السماء. الكشاف 4: 663. 13 - كل من عليها فان [55: 26] أضمر الأرض لقوة الدلالة عليها. أمالي الشجري 1: 9، شرح الكافية للرضي 2: 5. 14 - إنا أنزلناه في ليلة القدر [97: 1] ليلة القدر في شهر رمضان دليل على أن المنزل هو القرآن. شرح الرضي للكافية 2: 5، الكشاف 4: 780، العكبري 2: 157، البحر 8: 4098. 15 - فأثرن به نقعا ... [100: 4] {به} يعود على المكان، وإن لم يجر له ذكر، لدلالة {والعاديات} وما بعده عليه. البحر 8: 508. ب- ويحتمل الضمير أن يعود على غير مذكور وأن يعود على مذكور في هذه المواضع: 1 - ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين [5: 89] {فكفارته} الضمير يعود على (ما) إن كانت اسم موصول، وإلا فعلى ما يفهم من المعنى، وهو اسم الحنث، وإن لم يجر له ذكر صريح، لكن يقتضيه المعنى. البحر 4: 10، الكشاف 1: 673. 2 - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون [6: 105] {ولنبينه} الضمير يرجع إلى الآيات، لأنها في معنى القرآن، أو إلى القرآن، وإن لم يجر له ذكر لكونه معلومًا، أو إلى التبيين الذي هو مصدر الفعل. الكشاف 2: 55، أو على المصدر المفهوم من {لنصرف} البحر 4: 198.

3 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه فمنهم شقي وسعيد [11: 105] {فمنهم} الضمير لأهل الموقف، ولم يذكروا لأن ذلك معلوم. الكشاف 2: 429. عائد على (الناس) في (مجموع له الناس). وقال ابن عطية: عائد على الجميع الذي تضمنه (كل نفس)، إذ هو اسم جنس يراد به الجميع. البحر 5: 262. 4 - قالوا إن يسرق فقد سرق أخ له من قبل فأسرها يوسف في نفسه ولم يبدها لهم ... [12: 77] {فأسره} على التذكير، يريد القول أو الكلام. الكشاف 2: 493. الضمير يفسره سياق الكلام، أي الحزازة التي حدثت في نفسه من قولهم، كما فسره في قول حاتم: لعمرك ما يغني الثراء عن الفتى ... إذا حشرجت يوما وضاق بها الصدر وقيل: أسر المجازات أو الحجة. البحر 5: 333. أسرها، أي أسر الكلمة. معاني القرآن للفراء 3: 52. 5 - فابعثوا أحدكم بورقكم هذه إلى المدينة فلينظر أيها أزكى طعاما [18: 19] {أيها} أي أهلها، فحذف الأهل. الكشاف 2: 710، فيكون الضمير عائد إلى المدينة، وإذا لم يكن حذف فيكون الضمير عائدًا على ما يفهم من سياق الكلام، أي. أي المآكل البحر 6: 11. 6 - ولا يشعرن بكم أحدا. إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم [18: 19 - 20] {إنهم} راجع إلى الأهل المقدر في (أيها) الكشاف 2: 711. عائد على ما دل عليه المعنى من كفار تلك المدينة. قيل: ويجوز أن يعود على (أحد) لأن لفظه للعموم، فيجوز أن يجمع الضمير؛ كقوله {فما منكم من أحد عنه حاجزين} البحر 6: 111.

7 - ويسألونك عن الجبال فقل ينسفها ربي نسفا فيذرها قاعا صفصفا لا ترى فيها عوجا ولا أمتا ... [20: 105 - 107] {فيذرها} أي يذر مقارها ومراكزها، أو يجعل الضمير للأرض، وإن لم يجر لها ذكر، كقوله تعالى: {ما ترك على ظهرها من دابة} الكشاف 3: 88، ونقله في البحر 6: 279. 8 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15] {ينصره} الضمير للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن لم يجر له ذكر، ففيها ما يدل عليه وهو الإيمان. وقيل: على الدين الإسلامي. البحر 6: 357 - 358، معاني القرآن 2: 218. 9 - قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون. مستكبرين به [23: 66 - 67] (به) الضمير للبيت العتيق أو للحرم. . . ويجوز أن يرجع إلى (آياتي)؛ لأنها في معنى الكتاب، وضمن {مستكبرين} معنى: مكذبين، فعدى بالباء، أو هي للسببية، والجمهور على أنه عائد على الحرم والمسجد، وإن لم يجر له ذكر، وسوغ ذلك شهرتهم بالاستكبار بالبيت. البحر 6: 412. 10 - مثل نور كمشكاة فيها مصباح [24: 35] الضمير في {نوره} عائد على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وقال أبي: على المؤمنين، وقال الحسن: على القرآن والإيمان، وهذه الأقوال الثلاثة عاد فيها الضمير على غير مذكور، بخلاف عوده على الله تعالى. البحر 6: 455. 11 - ولقد صرفناه بينهم ليذكروا [25: 50] {صرفناه}: الضمير عائد على الماء المنزل السماء. . . وقال ابن عباس: عائد على القرآن، وإن لم يتقدم له ذكر؛ لوضوح الأمر، ويعضده: {وجاهدهم به} لوافق الضمائر. وقال أبو مسلم: راجع إلى المطر والسحاب

والرياح، وقال الزمخشري: صرفنا هذا القول. البحر 6: 506، العكبري 3: 86. 12 - إنا جعلنا في أعناقهم أغلالاً فهي إلى الأذقان [36: 8] (فهي) يرجع إلى اليد، وإن لم يجر لها ذكر، لكن ذكر الفعل يدل عليها. الجمل 3: 499، البحر 7: 325 يرجع إلى الإغلال. الكشاف 4: 5 وقال: أولى من اليد. 13 - إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد. فقال إني أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب ... [38: 31 - 32] في أمالي الشجري 1: 59: «والثالث رجوع الضمير إلى معلوم قام قوة العلم به، وارتفاع اللبس فيه بدليل لفظي أو معنوي مقام تقدم الذكر له، فأضمروه اختصارًا، وثقة بفهم السامع، كقوله: (حتى توارت بالحجاب) أضمر الشمس لدلالة ذكر العشي عليها، من حيث كان ابتداء العشي بعد زوال الشمس». شرح الكافية 2: 5 الضمير المشمس بدليل ذكر العشي، وقيل: للصافنات، أي حتى توارت بحجاب الليل، يعني الظلام. الكشاف 4: 93، العكبري 2: 109، البحر 7: 396. 14 - فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم إنه لقرآن كريم [56: 74 - 76] النجوم: هي نجوم القرآن التي أنزلت على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، ويؤيد هذا القول قوله: {إنه لقرآن} فعاد الضمير على ما يفهم من قوله {بمواقع النجوم} أي نجوم القرآن. ومن تأول النجوم على أنها الكواكب جعل الضمير في {إنه} يفسره سياق الكلام؛ كقوله: {حتى توارت بالحجاب} البحر 8: 214. 15 - والنهار إذا جلاها [91: 3]

الظاهر أن مفعول {جلالها} عائد على الشمس؛ لأنه عند انبساط النهار تنجلي الشمس في ذلك الوقت تمام الانجلاء، وقيل: يعود على الظلمة، وقيل: على الأرض وقيل على الدنيا، وفاعل {جلاها} ضمير النهار، قيل: ويحتمل أن يكون عائدًا على الله تعالى، كأنه قيل: والنهار إذا جلى الله الشمس. البحر 8: 478، الكشاف 4: 758، الجمل 4: 532. 16 - فأثرن به نقعا. فوسطن به جمعا [100: 4 - 5] {فوسطن به} بذلك الوقت أو بالنقع، أي وسطن النقع الجمع، أو فوسطن ملتبسات به جمعًا، من جموع الأعداء، ووسطه بمعنى: توسطه، وقيل: الضمير لمكان الغارة، وقيل: للعدو الذي دل عليه: (والعاديات) الكشاف 4: 787. الضمير في {به} عائد في الأول على الصبح، أي هيجن في ذلك الوقت غبارًا. وفي {به} الثاني على الصبح، قيل: أو على النقع، أي وسطن الجمع النقع؛ فيكون (وسطه) بمعنى: توسطه. وقيل: الضمير في {به} معًا يعود على (العدو) الدال عليه (والعاديات) وقيل: يعود على المكان الذي يقتضيه المعنى، وإن لم يجر له ذكر؛ لدلالة (والعاديات) وما بعده. البحر 8: 504

إجراء الضمير مجرى اسم الإشارة يجرى الضمير مجرى اسم الإشارة؛ فيكون مفردًا ويرجع إلى مثنى أو متعدد، فإن اسم الإشارة وإن كان مفردًا فقد يشار به إلى مجموع، وذلك في هذه الآيات: 1 - ذلك بأنهم لا يصيبهم ظمأ ولا نصب ولا مخمصة في سبيل الله ولا يطئون موطئًا يغيظ الكفار ولا ينالون من عدو نيلا إلا كتب لهم به عمل صالح [9: 120] أفرد الضمير في {به} إجراء له مجرى اسم الإشارة، كأنه قيل: إلا كتب لهم بذلك. البحر 5: 113. ب- ويحتمل أن يكون الضمير جاريا مجرى اسم الإشارة في هذه المواضع: 1 - ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم إنه كان حوبا كبيرا [4: 2] {إنه} عائد إلى الأكل لقربه، ويجوز أن يعود على التبديل، أو عليهما، كأنه قيل: إن ذلك كما قال: فيها خطوط من سواد وبلق ... كأنه في الجلد توليع البهق أي كأن ذلك. البحر 3: 161. 2 - وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه [4: 4] في الكشاف 1: 470: «الضمير في {منه} جار مجرى اسم الإشارة كأنه قيل: عن شيء من ذلك؛ كما قال الله تعالى: {قل أؤنبكم بخير من ذلكم} بعد ذكر الشهوات، أو يرجع إلى ما هو في معنى الصدقات، وهو الصداق؛ لأنك لو قلت: وأتو النساء صداقهن لم تخل بالمعنى». وفي البحر 3: 166 - 167: «الضمير في {منه} عائد على الصداق. وأقول: حسن تذكير الضمير؛ لأن معنى: {فإن طبن}: فإن طابت كل واحدة؛

فلذلك قال {منه} أي من صداقها، وهو نظير: (وأعتدت لهن متكأ) أي لكل واحدة؛ ولذلك افرد (متكأ). وقيل: يعود على {صدقاتهن} سلوكا به مسلك اسم الإشارة. . . وقيل: يعود على المال، وهو غير مذكور، ولكن يدل عليه {صدقاتهن} وقيل: يعود على الإيتاء، وهو المصدر الدال عليه (وآتوا)». 3 - إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... [4: 140] في البحر 3: 374: «الضمير في {معهم} عائد على المحذوف الذي دل عليه قوله: {يكفر بها ويستهزأ} أي فلا تقعدوا مع الكافرين المستهزئين. {حتى} غاية لترك القعود معهم، ومفهوم الغاية أنهم إذا خاضوا في غير الكفر، والاستهزاء ارتفع النهي؛ فجاز لهم أن يقعدوا معهم. والضمير عائد على ما دل عليه المعنى، أي في حديث غير حديثهم الذي هو كفر واستهزاء. ويحتمل أن يفرد الضمير، وإن كان عائدًا على الكفر والاستهزاء المفهومين من قوله: {يكفر بها ويستهزأ} لأنهما راجعان إلى معنى واحد، ولأنه أجرى الضمير مجرى اسم الإشارة في كونه لمفرد، وأن كان المراد به اثنين». 4 - إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم القيامة ما تقبل منهم ... [5: 36] في الكشاف 1: 629 - 630: «لم وحد الراجع في {ليفتدوا به} وقد ذكر شيئان»؟ قلت: نحو قوله: فإني وقيار بها لغريب. أو على إجراء الضمير مجرى اسم الإشارة، كأنه قيل: ليفتدوا بذلك. ويجوز أن تكون الواو في {ومثله} بمعنى (مع) فيتوحد المرجوع إليه.

وفي البحر 3: 473 - 373: «وإنما يوحد الضمير لأن حكم ما قبل المفعول معه في الخبر والحال وعود الضمير متأخرًا حكمه متقدمًا، تقول: الماء والخشبة استوى؛ كما تقول: الماء استوى والخشبة. وقد أجاز الأخفش أن يعطي حكم المعطوف، فتقول: الماء مع الخشبة استويا، ومنع ذلك ابن كيسان، وجعل الواو بمعنى (مع) ليس بشيء، لذكر (معه)». 5 - قل أرأيتم إن أخذ الله سمعكم وأبصاركم وختم على قلوبكم من إله غير الله يأتيكم به ... [6: 46] أي يأتيكم بذاك: إجراء للضمير مجرى اسم الإشارة، أو بما أخذ وختم. الكشاف 2: 24. وقيل: يعود على السمع بالتصريح، وتدخل فيه القلوب والأبصار، وقيل: عائد على الهدى الذي يدل عليه المعنى. البحر 4: 132. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 273: «أي بسمعكم، ويكون ما عطف على السمع داخلاً في القصة». 7 - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم ليردوهم وليلبسوا عليهم دينهم ولو شاء الله ما فعلوه [6: 137] (ما فعلوه) ما زين لهم من القتل، أو لما فعل الشياطين، أو الإرداء، أو اللبس، أو جميع ذلك، إن جعلت الضمير جاريًا مجرى اسم الإشارة. الكشاف 2: 70. الظاهر عود الضمير على {القتل} لأنه المصرح به، والمحدث عنه، والواو عائدة على الكثير. وقيل: الهاء للتزيين، والواو للشركاء، وقيل: الهاء للبس، وهذا بعيد، وقيل: لجميع ذلك، إن جعلت الضمير جاريا مجرى اسم الإشارة. البحر 4: 230. 7 - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم [7: 27]

قرئ شاذًا: {من حيث لا ترونه} بإفراد الضمير؛ فيحتمل أن يكون عائدًا على الشيطان وقبيله؛ إجراء له مجرى اسم الإشارة، ويحتمل أن يكون عائدًا على الشيطان وحده، لكونه رأسهم وكبيرهم البحر 4: 285. 8 - قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون [10: 58] {هو} راجع إلى (ذلك) الكشاف 2: 353. هما شيء واحد عبر عنه باسمين على سبيل التوكيد؛ ولذلك أشير إليه بذلك، وعاد الضمير إليه مفردًا البحر 5: 172. 9 - فيغرقكم بما كفرتم ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا [17: 69] الضمير في {به} عائد على المصدر الدال عليه {فيغرقكم} إذ هو أقرب مذكور، وهو نتيجة الإرسال. وقيل: عائد على الإرسال، وقيل: عائد عليهما؛ فيكون كاسم الإشارة. البحر 6: 60. 10 - وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب وفجرنا فيها من العيون. ليأكلوا من ثمره ... [36: 34 - 35] الضمير في {ثمره} لله تعالى. . . ويجوز أن يرجع إلى النخل، وتترك الأعناب غير مرجوع إليها، أو من ثمر المذكور، الكشاف 4: 15. عائد على الماء، لدلالة العيون عليه. البحر 7: 335.

الضمير يعود على معنى اللفظ يعود الضمير على معنى اللفظ في هذه المواضع: 1 - فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه [2: 181] ضمير {بدله} يعود على الوصية بمعنى الإيصار؛ نحو: جاءته كتابي البحر 2: 22 الكشاف 1: 224. 2 - إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح [3: 45] فإن قلت: لم ذكر ضمير الكلمة؟ قلت: لأن المسمى بها مذكر. الكشاف 1: 363. الضمير عائد على الكلمة، على معنى: يبشرك بمكون منه، أو بموجود من الله. البحر 2: 459. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 416: «ذكر الكلمة لأن معنى الكلمة معنى الولد، المعنى: إن الله يبشرك بهذا الولد». 3 - أولما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا قل هو من عند أنفسكم ... [8: 165] {هو} راجع إلى المصيبة على المعنى، لا على اللفظ البحر 3: 107. 4 - قلنا احمل فيها ... [11: 40] {فيها} عائد على الفلك، وهو مذكر أنث على معنى السفينة، وكذلك قوله: وقال اركبوا فيها ... [11: 41] البحر 5: 222.

5 - بل تأتيهم بغتة [21: 40] الضمير في {تأتيهم} عائد إلى الوعد، لأنه في معنى النار، أو إلى الحين لأنه في معنى الساعة. الكشاف 3: 118. الظاهر أن الضمير في {تأتيهم} عائد على النار، وقيل: على الساعة التي تصيرهم إلى العذاب وقيل: عائد إلى العقوبة. البحر 6: 314. ب- ويحتمل أن يعود الضمير على المعنى في هذه المواضع: 1 - أني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير فأنفخ فيه [3: 49] {فيه} الضمير للكاف بمعنى مثل. الكشاف 1: 364. يعود الضمير على معنى الهيئة؛ لأنها بمعنى المهيأ، أو على الكاف؛ لأنها اسم بمعنى مثل، أو على الطير، أو على المفعول المحذوف. العكبري 1: 76، البحر 2: 466. 2 - وإذا حضر القسمة أولوا القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه [4: 8] {منه} الضمير لما ترك الوالدان والأقربون. الكشاف 1: 477، وهو أمر على الندب. الضمير على المال المقسوم، ودل عليه القسمة، لأن القسمة وهي المصدر تدل على متعلقها، وهو المال. ومن قال: القسمة: المقسوم، أعاد الضمير على القسمة على معنى التذكير البحر 3: 176. 3 - فيقسمان بالله إن ارتبتم لا نشتري به ثمنا [5: 106] الضمير في {به} عائد على الله أو على القسم أو على تحريف الشهادة. البحر 4: 44. أو على الشهادة لأنها قول العكبري 1: 128. على القسم الكشاف 1: 688.

4 - قل إني على بينة من ربي وكذبتم به [6: 57] {به} الضمير عائد على الله في الظاهر، أي وكذبتم بالله، وقيل: عائد على بينة لأن معناها: أمر بين، وقيل: على البيان الدال عليه بينة. البحر 4: 142. هذه الهاء كناية على البيان؛ لأن البنية والبيان في معنى واحد. معاني القرآن للزجاج 2: 281. 5 - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره ... [6: 68] {غيره} إنما ذكر الهاء لأنه أعادها على معنى الآيات؛ لأنها حديث وقرآن. العكبري 1: 138، البحر 4: 152. 6 - وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون [6: 105] {ونلبينه} الضمير يرجع إلى الآيات؛ لأنها في معنى القرآن، أو للقرآن، وإن لم يجر له ذكر؛ لكونه معلومًا: أو إلى التبيين الذي هو مصدر الفعل. الكشاف 2: 55، البحر 4: 198. 7 - واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا. ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها ونسي ما قدمت يداه إنا جعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [18: 56 - 57] {بآيات ربه} بالقرآن؛ ولذلك رجع الضمير إليها مذكرًا في قوله {أن يفقهوه} الكشاف 2: 729، فعله في البحر 6: 139. 8 - قد كانت آياتي تتلى عليكم فكنتم على أعقابكم تنكصون مستكبرين به [23: 66 - 67] {به} الضمير للبيت العتيق أو للحرم، ويجوز أن يرجع إلى آياتي؛ لأنها بمعنى كتابي. الكشاف 3: 194، البحر 6: 412. 9 - وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا [45: 9]

{اتخذها} أي الآيات. الكشاف 4: 286. عائد على {آياتنا} يعني القرآن، أو عائد على شيء وإن كان مذكرًا؛ لأنه بمعنى الآية البحر 8: 44، الجمل 4: 111. 10 - أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى. ولو أنا أهلكناهم بعذاب من قبله لقالوا ... [20: 133 - 134] {من قبله} ذكر الضمير الراجع للبينة لأنها في معنى البرهان والدليل. الكشاف 3: 99. الظاهر عوده على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لقوله (لولا أرسلت إلينا رسولا) البحر 6: 292. الهاء لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وقيل للتنزيل. معاني القرآن للفراء 2: 197، وكل صواب. 11 - فلما أحسوا بأسنا إذا هم منها يركضون [21: 12] {منها} عائد إلى القرية، ويحتمل أن يعود على {بأسنا} لأنه في معنى الشدة، فأنت على المعنى، و {من} على هذا للسبب البحر 6: 300. 12 - ثم إذا خولناه نعمة منا قال إنما أوتيته على علم [39: 49] فإن قلت: لم ذكر الضمير في {أوتيته}، وهو للنعمة؟ قلت: ذهابا بها إلى المعنى، لأن قوله (نعمة منا: شيئًا من النعم، وقسما منها. ويحتمل أن تكون (ما) من (إنما) موصولة فيعود عليها). الكشاف 4: 133. أو لأنها تشمل على مذكر ومؤنث؛ فغلب المذكر. البحر 7: 433، العكبري 2: 112.

عود الضمير على اللفظ دون المعنى يعود الضمير على اللفظ، لا على المعنى في هذه المواضع: 1 - إن تبدو الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [2: 271] الضمير المنصوب في {تخفوها} عائد على التطوع، فيكون الضمير قد عاد على الصدقات لفظًا لا معنى، فيصير نظير: عندي درهم ونصفه، أي نصف درهم آخر؛ لأن قائل ذلك لا يريد: أن عنده درهما ونصف هذا الدرهم الذي عنده، وكذلك قول الشاعر: كأن ثياب راكبه بريح ... خريق، وهي ساكنة الهبوب يريد ريحا أخرى ساكنة الهبوب. البحر 2: 324. 2 - وهو يرثها إن لم يكن لها ولد [4: 175] ضمير {وهو} وفاعل {يرثها} عائد إلى ما تقدم لفظًا دون معنى، فهو من باب: عندي درهم ونصفه؛ لأن الهالك لا يرث، والحية لا تورث، ونظيره من القرآن: (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره). البحر 3: 407. 3 - ويعلم ما جرحتم بالنهار ثم يبعثكم فيه [6: 60] الضمير من {فيه} عائد على النهار، عاد عليه لفظًا، والمعنى في يوم آخر؛ كما تقول: عندي درهم ونصفه. وقيل: على التوفي، وقيل على الليل. البحر 4: 147. 4 - الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده ويقدر له [29: 62] {ويقدر له} هو من يشاء، فكأن بسط الرزق وقدره جعلا لواحد، قلت: يحتمل الوجهين جميعًا، يريد: يقدر لمن يشاء، فوضع الضمير موضع {من يشاء}. الكشاف 3: 492

ظاهره العود على (من يشاء)، فيكون ذلك الواحد يبسط له في وقت، ويقدر في وقت. ويجوز أن يكون الضمير عائدًا عليه في اللفظ، والمراد: لمن يشاء آخر، فصار نظير: (وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره) أي من عمر معمر آخر، وقولهم: عندي درهم ونصفه. البحر 7: 158. 5 - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ... [33: 36] فإن قلت: كان من حق الضمير أن يوحد، كما تقول: ما جاءني من رجال ولا امرأة غلا كان من شأنه كذا. قلت: نعم، ولكنهما وقعا تحت النفي، فعما كل مؤمن ومؤمنة، فرجع الضمير على المعنى لا على اللفظ. الكشاف 3: 540. وفي البحر 7: 234: «ولما كان قوله: (لمؤمن ولا مؤمنة يعم في سياق النفي جاء الضمير مجموعا على المعنى في قوله (لهم) مغلبًا المذكر على المؤنث. قال الزمخشري. . . وليس كما ذكر، لأن هذا عطف بالواو؛ فلا يجوز إفراد الضمير إلا على تأويل الحذف». 1 - وما يعمر من معمر ولا ينقص من عمره إلا في كتاب [35: 11] في معاني القرآن للفراء 2: 368: «(ولا ينقص من عمره) يريد آخر غير الأول، ثم كنى عنه بالهاء كالأول، ومثله في الكلام: عندي درهم ونصفه». والظاهر أن الضمير عائد إلى معمر لفظًا ومعنى. وقال ابن عباس وغيره: يعود على معمر الذي هو اسم جنس، والمراد غير الذي يعمر، فالقول تضمن شخصين يعمر أحدهما مائة سنة، وينقص من الآخر، وقال ابن عباس أيضًا: شخص واحد، أي يحصي ما مضى منه، إذا مر حول كتب ذلك ثم حول، فهذا هو النقص. البحر 7: 304، الجمل 3: 485.

الضمير يعود على أحد القسمين يعود الضمير مفردًا على أحد المذكورين السابقين عليه في هذه المواضع: 1 - يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين فإن كن نساء فوق اثنتين [4: 11] قد بين أن المعنى: فإن كان الأولاد نساء. معاني القرآن للزجاج 2: 15 فإن كانت البنات أو المولودات نساء خلصا. الكشاف 1: 480. ولما كان لفظ الأولاد يشمل الذكور والإناث، وقصد هنا بين حكم الإناث أخلص الضمير للتأنيث؛ غذ الإناث أحد قسمي ما يطلق عليه الأولاد فعاد الضمير على أحد القسمين. وإذا كان الضمير قد عاد على جمع التكسير العاقل المذكر بالنون في نحو: ورب الشياطين ومن أضللن؛ كما يعود على الإناث. فلأن يعود على جمع التكسير العاقل الجامع للمذكر والمؤنث باعتبار أحد القسمين، وهو المؤنث أولى. وقال بعض البصريين: التقدير: وإن كانت المتروكات نساء. البحر 3: 181 - 182 كما عاد على البعض المفهوم من الجمع السابق. على البنات المفهومة من الأولاد. المغني: 654. 2 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل [10: 5] وقدر القمر {والقمر قدرناه منازل} الكشاف 2: 329. عاد الضمير عليه وحده؛ لأنه هو المراعي في عدد السنين والحساب عند العرب. قال ابن عطية: ويحتمل أن يريدهما معًا بحسب أنهما مصرفان في معرفة عدد السنين والحساب، لكنه اجتزئ بذكر أحدهما؛ كما قال: (والله ورسوله أحق أن

يرضوه)، وكما قال الشاعر: رماني بأمر كنت منه ووالدي ... بريئًا ومن جل الطوى رماني البحر 5: 125. 3 - ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء من عبادنا ... [42: 52] {به} يحتمل أن يعود إلى (روحا) وإلى الكتاب، وإلى الإيمان، وهو أقرب مذكور. وقيل: يعود إلى الكتاب والإيمان معًا؛ لأن مقصدهما واحد، فهو نظير: (والله ورسوله أحق أن يرضوه) البحر 7: 528. 4 - فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه [2: 259] {لم يتسنه} الفاعل ضمير الطعام والشراب، لاحتياج كل واحد منهما للآخر، فهما بمنزلة شيء واحد؛ فلذلك أفرد الضمير في الفعل أو جعل بمنزلة اسم الإشارة، ويحتمل أن يكون الضمير للشراب لأنه أقرب، وإذا لم يتغير الشراب فأن لا يتغير الطعام أولى، ويجوز أنه أفرد في موضع التنبيه كقوله: فكأن في العينين حب قرنفل ... أو سنبلا كحلت به فانهلت ولما كانت طاعة الرسول عليه السلام هي طاعة لله ورضاؤه إرضاء الله عاد الضمير عليهما مفردًا في هذه المواضع. البحر 2: 292. 1 - يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله ورسوله ولا تولوا عنه [8: 20] {عنه} لرسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأن المعنى: وأطيعوا رسول الله، كقوله: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} ولأن طاعة الرسول وطاعة الله شيء واحد، فكان رجوع الضمير إلى أحدهما كرجوعه إليهما، كقولك: الإحسان والإجمال لا ينفع في فلان، ويجوز أن يرجع إلى الأمر بالطاعة. الكشاف 2: 209.

وقيل. على الله. البحر 4: 479. 2 - يا أيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم [8: 24] وحد الضمير كما وحده فيما قبله، لأن الاستجابة إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم كالاستجابة إلى الله، وإنما يذكر أحدهما مع الآخر للتوكيد. الكشاف 2: 210، البحر 4: 481، أخذ كلام الكشاف. 2 - يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه [9: 62] في معاني القرآن للفراء 1: 445: «وحده {يرضوه} ولم يقل: يرضوهما، لأن المعنى - والله أعلم - بمنزلة قولك: ما شاء الله وشئت، إنما يقصد بالمشيئة قصد الثاني، وقوله. (ما شاء الله) تعظيم لله مقدم قبل الأفاعيل، كما تقول لعبدك: قد أعتقك الله وأعتقك، وإن شئت أردت. يرضوهما، فاكتفيت بواحد، كقوله. نحن بما عندنا وأنت بما عندك راضي وفي معاني القرآن للزجاج 2: 507: «ولم يقل يرضوهما، لأن المعنى يدل عليه، فحذف استخفافًا». وفي الكشاف 2: 285: «وحد الضمير؛ لأنه لا تفاوت بين رضاء الله ورضاء رسوله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فكانا في حكم رضى واحد؛ كقولك إحسان زيد وإجماله نعشني وجبر مني». وفي العكبري 2: 9: «وقال سيبويه. أحق خبر الرسول، وخبر الأول محذوف، وهو أقوى؛ إذ لا يلزم منه التفريق بين المبتدأ والخبر، وفيه أيضًا أنه خبر الأقرب إليه. وقيل: (أحق أن يرضوه) خبر عن الاسمين، لأن أمر الرسول تابع لأمر الله تعالى». وفي البحر 5: 64: «أفرد الضمير في {يرضوه} لأنهما في حكم مرضى واحد؛ إذ رضاء الله هو رضاء الرسول، أو يكون في الكلام حذف. . . ومذهب المبرد أن

في الكلام تقديمًا وتأخيرًا، وتقديره. والله أحق أن يرضوه ورسوله. وقيل الضمير عائد على المذكور» انظر المغني: 435. 4 - وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم إذا فريق منهم معرضون [24: 48] معنى {إلى الله ورسوله}. إلى رسول الله؛ كقولك: أعجبني زيد وكرمه، تريد كرم زيد. الكشاف 3: 248. أفرد الضمير في {ليحكم} وقد تقدم {الله ورسوله} لأن حكم الرسول هو عن الله. . . البحر 6: 467.

ضمير الجمع جمع التكسير لما لا يعقل فرق فيه بين قليله وكثيره، فالأفصح في قليله أن يجمع الضمير، والأفصح في كثيره أن يفرد، كهو في ضمير المؤنث الواحد، ويجوز العكس: 1 - وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها ولكن البر من اتقى وأتوا البيوت من أبوابها ... [2: 189] الضمير في {أبوابها} عائد على البيوت، وعاد كضمير المؤنث الواحدة، لأن البيوت جمع كثرة، وجمع المؤنث، الذي لا يعقل فرق فيه بين قليله وكثيره، فالأفصح في قليله أن يجمع الضمير، والأفصح في كثيره أن يفرد، كهو في ضمير المؤنث الواحدة، ويجوز العكس. أما جمع المؤنث الذي يعقل فلم تفرق العرب بين قليله وكثيره، والأفصح أن يجمع الضمير، ولذلك جاء في القرآن: {هن لباس لكم وأنتم لباس لهن} ونحوه، ويجوز أن يعود كما يعود على المؤنث الواحد، وهو فصيح. البحر 2: 64. 2 - فمن فرض فيهن الحج فلا رفث ولا فسوق [2: 197] {فيهن} الضمير عائد على (أشهر) ولم يقل: فيها لأن أشهر جمع قلة وهو جار على الكثير المستعمل أيضًا. وقال قوم: هما سواء في الاستعمال. البحر 2: 87. 3 - إن عدة الشهور عند الله عشر شهرًا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض منها أربعة حرم ذلك الدين القيم فلا تظلموا فيهن أنفسكم [9: 36] {فيهن} عائد على (الانثا عشر). وقال قتادة والفراء: عائد على الأربعة الحرم، نهى عن المظالم فيها؛ تشريفًا لها، ويؤيد عوده على الأربعة الحرم كونها أقرب مذكور وكون الضمير جاء بلفظ {فيهن} ولم يجيء بلفظ {فيها} كما جاء {منها أربعة حرم} لأنه قد تقرر في علم العربية أن الهاء تكون لما زاد على العشرة،

وتعامل في الضمير معاملة الواحدة المؤنثة؛ فتقول الجزوع النكسرت، وأن النون والهاء والنون للعشرة فما دونهما إلى الثلاثة، تقول: الأجذاع انكسرن، هذا هو الصحيح، وقد يعكس قليلاً، فيقال: الجذوع انكسرن، والأجذاع انكسرت. البحر 5: 39. وفي معاني القرآن للفراء 1: 435: «وقوله: {فيهن} ولم يقل: {فيها} وكذلك كلام العرب لما بين الثلاثة على العشرة، تقول: لثلاث خلون، وثلاثة أيام خلون إلى العشرة. وإذا جزت العشرة قالوا: خلت ومضت، ويقولون لما بين الثلاثة إلى العشرة: هن، وهؤلاء، فإذا جزت العشرة قالوا. (هي، وهذه) ويجوز في كل واحد ما جاز في صاحبه، أنشدني أبو القمقام: أصبحن في فرح وفي داراتها ... سبع ليالي غير معلوقاتها ولم يقل. معلوقاتهن، وهي سبع، وكل صواب، إلا أن المؤثر ما فسرت ذلك». وانظر المذكر والمؤنث لأبي بكر بن الأنباري. 384. 4 - إنا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها ... [33: 72] أتى بضمير الإناث (فأبين) لأن جمع التكسير غير العاقل يجوز فيه ذلك وإن كان مذكرًا. الجمل 3: 455. 5 - ومن آياته الليل والنهار والشمس والقمر لا تسجدوا للشمس ولا للقمر واسجدوا لله الذي خلقهن ... [41: 37] الضمير في (خلقهن لليل والنهار والشمس والقمر) لأن حكم جماعة ما لا يعقل حكم الأنثى أو الإناث، يقال الأقلام بريتها وبريتهن. الكشاف 4: 200. يريد ما لا يعقل من الذكر وكان ينبغي أن يفرق بين جمع القلة وجمع الكثرة، فإن

الأفصح أن يكون كضمير الواحدة، تقول الجذوع انكسرت على الأفصح، والأجذاع انكسرن على الأفصح. والذي في الآية ليس بجمع قلة بلفظ واحد، ولكنه ذكر أربعة أشياء، فتنزلت منزلة الجمع المعبر عنها بلفظ واحد. الذي في النسخة المطبوعة: الأجذاع انكسرت، والجذوع انكسر والصواب ما ذكرنا. 6 - فلتأتينهم بجنود لا قبل لهم بها [27: 27] الضمير في {بها} عائد على الجنود، وهو جمع تكسير، فيجوز أن يعود الضمير عليه كما يعود على الواحدة: كما قالت العرب: الرجال وأعضادها. وقرأ عبد الله: {بهم}. البحر 7: 74. 7 - وعلم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم [2: 31] قرأ أبي: {ثم عرضها} وقرأ عبد الله: {ثم عرضهن} البحر 1: 146، ابن خالويه: 4. 8 - وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا [41: 21] قرأ زيد بن علي: {لم شهدتن} بضمير المؤنثات. البحر 7: 493. أنعام 1 - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه [16: 66] 2 - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها [23: 21] ذكر سيبويه الأنعام في باب ما لا ينصرف في الأسماء المفردة على (أفعال) ولذلك رجع الضمير إليه مفردًا. وأما {في بطونها} في سورة (المؤمنون) فلأن معناه الجمع. ويجوز أن يقال: في الأنعام وجهان: أحدهما أن يكون تكسير (نعم) كجبل وأجبال، وأن يكون اسما مفردًا مقتضيًا لمعنى الجمع كنعم الذي فيه وجهان. الكشاف 2: 615.

وفي معاني القرآن للفراء 2: 108 - 109: «النعم والأنعام شيء واحد، وهما جمعان؛ فرجع التذكير إلى معنى النعم. . . وقال الكسائي: في بطون ما ذكرناه». أعاد الضمير مذكرًا مراعاة للجنس، لأنه إذا صح وقوع المفرد الدال على الجنس مقام جمعه، جاز عوده عليه مذكرًا. . . وقيل: جمع التكسير فيما لا يعقل يعامل معاملة الجماعة ومعاملة الجمع. البحر 5: 508 - 509، وانظر العكبري 2: 44 فقد ذكر ستة أوجه. عود ضمير الجمع على المثنى بين العلماء خلاف في أقل الجمع، هو اثنان أم ثلاثة. كرر سيبويه في كتابه قوله: (الاثنان جمع) وهذه المسألة من مسائل أصول الفقه، وقد سبق لنا تلخيص ما ذكره الآمدي في كتابه (الإحكام). وفي القرآن آيات عاد فيها ضمير الجمع إلى المثنى: 1 - وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم وكنا لحكمهم شاهدين ... [21: 78] إذ جمع اثنين. معاني القرآن للفراء 2: 208. في الضمير وجهان: أ- يراد به المثنى ووقع الجمع موقع التثنية مجازًا، أو لأن التثنية جمع، وأقل الجمع اثنان. ب- المصدر مضاف للحاكمين وهما داود وسليمان والمحكوم عليهم، وهذا يلزم عليه أن يضاف المصدر إلى فاعله ومفعوله دفعة واحدة، وهو إنما يضاف لأحدهما فقط، وفيه الجمع بين الحقيقة والمجاز، فإن الحقيقة إضافة المصدر لفاعله. والمجاز إضافته لمفعوله الجمل 3: 138، العكبري 2/ 71، البحر 6: 231. 2 - قال كلا فاذهبا بآياتنا إنا معكم مستمعون. فأتيا فرعون [26: 15 - 16]

3 - ذلك أدنى أن يأتوا بالشهادة على وجهها [5: 108] جمع الضمير في {يأتوا} وما بعده وإن كان السابق مثنى، فقيل: هو عائد على الشاهدين باعتبار الصنف والنوع. وقيل: لا يعود عليهما بخصوصهما، بل على الناس الشهود، والتقدير: ذلك أدنى أن يحذر الناس الخيانة، فيشهدوا بالحق البحر 4: 74. 4 - قال اهبطا منها جميعا بعضكم لبعض عدو فإما يأتينكم مني هدى فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ... [20: 123] لما كان آدم وحواء عليهما السلام - أصلي للبشر، والسببين اللذين منهما نشئوا وتفرعوا جعلا كأنهما البشر في أنفسهما، فخوطبا مخاطبتهم، فقيل: {فإما يأتيكم}، على لفظ الجماعة. الكشاف 3: 94، البحر 6: 386. 5 - إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا والله وليهما [3: 122] قرئ {والله وليهم} أعاد الضمير على المعنى، لا على لفظ التثنية، كقوله: {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا} و (هذا خصمان اختصموا). البحر 3: 47، الكشاف 1: 41. 6 - أو تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا وإن كنا عن دراستهم لغافلين ... [6: 156] أعاد الضمير جمعًا، لأن كل طائفة منهم جمع: البحر 4: 257 عود ضمير المثنى على الجمع وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [7: 22] الأولى أن يعود ضمير {عليهما} على عورتيهما، كأنه قيل: يخصفان على سوآتهما، وعاد بضمير الاثنين، لأن الجمع يراد به اثنان. ولا يجوز أن يعود الضمير على آدم وحواء؛ لأنه تقرر في علم العربية أنه لا يتعدى فعل الظاهر والمضمر المتصل المنصوب لفظًا أو محلاً، في غير باب ظن وعدم وفقد

ووجد، يكون تعدى {يخصف} إلى الضمير المنصوب محلاً، وقد رفع الضمير المتصل، وهو الألف فإن قدر مضاف جاز، نحو: يخصفان من بدنهما. البحر 4: 280. قد يراد من الجمع الواحد 1 - أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما [21: 30] وإنما قيل: كانتا دون كن لأن المراد جماعة السموات وجماعة الأرض، ونحو قولهم: لقاحان سوداوان، أي جماعتان: الكشاف 3: 113. قال الزجاج: السموات جمع أريد به الواحد، ولهذا قال: كانتا رتقا؛ لأنه أراد: السماء والأرض، ومنه: {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا}: جعل السموات نوعا، والأرضين نوعا، فأخبر عن النوعين كما أخبر عن اثنين؛ كما تقول: أصلحت بين القوم، ومر بنا غنمان أسودان، لقطيعي غنم. وقال الحوفي: قال كانتا رتقا، والسموات جمع لأنه أراد الصنفين، ومنه قول الأسود بن يعفر: إن المنية والحتوف كلاهما ... يوفي المخارم يرقبان سوادي لأنه أراد النوعين البحر 6: 308. وجعل السموات جمعا على الأصل في قوله تعالى: بل ربكم رب السموات والأرض الذي فطرهن [21: 56] {فطرهن} الضمير للسموات والأرض أو للتماثيل، وكونه للتماثيل أدخل في تضليلهم، وأثبت للاحتجاج عليهم. الكشاف 3: 122، البحر 6: 321.

ضمير الجمع يراد به الواحد للتعظيم 1 - فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا أنما أنزل بعلم الله [11: 14] فإن قلت: ما وجه جمع الخطاب بعد إفراده، وهو قوله {لكم فاعلموا} بعد قوله: {قل}؟ قلت: معناه: فإن لم يستجيبوا لك وللمؤمنين، وقال في موضع آخر: {فإن لم يستجيبوا لك فاعلم}. ويجوز أن يكون الجمع لتعظيم رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ كقوله: وإن شئت حرمت النساء سواكم ووجه آخر: أن يكون الخطاب للمشركين. الكشاف 2: 383، البحر 5: 208 - 209 أخذ كلام الزمخشري. 2 - أنا أنبئكم بتأويله ... [12: 45] {أنبئكم} الملك وجماعة السحرة والكهنة، أو الملك وحده، وخاطبه على لفظ الجمع على سبيل التعظيم. الجمل 2: 451. 3 - قال رب ارجعون ... [23: 99] جعل الفعل كأنه للجميع، وإنما دعا ربه، فهذا مما جرى على ما وصف الله به نفسه من قوله: {وقد خلقناك من قبل} في غير مكان من القرآن، فجرى هاذ على ذلك. معاني القرآن للفراء 2: 241 - 242. خاطب الله بلفظ الجمع للتعظيم؛ كقوله: وإن شئت حرمت النساء سواكم وقوله: ألا فارحموني يا إله محمد ... فإن لم أكن أهلاً فأنت له أهل الكشاف 3: 202، العكبري 2: 79 - 80، البحر 6: 421. 3 - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199] قيل إبراهيم وحده وقيل آدم وحده، والعرب تخاطب الرجل العظيم الذي له اتباع

مخاطبة الجمع، وكذلك من له صفات كثيرة كقوله: فأنت الناس إذ فيك الذي قد ... حواه الناس من وصف جميل البحر 2: 100. تخاطب المرأة بخطاب جمع الذكور مبالغة في سترها في خزانة الأدب 1: 190: «قد تخاطب المرأة بخطاب جمع الذكور، أو يكنى عنها بضمير جمع المذكر؛ مبالغة في سترها، ومنه قوله تعالى: {وقال لأهله امكثوا}». 1 - فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا [20: 10] 2 - قال لأهله امكثوا ... [28: 29] وجاء مثل ذلك في قول جميل: إني لأحفظ غيبكم ويسرني ... إذ تذكرين بصالح أن تذكري يا ليتني ألقى المنية بغتة ... إن كان يوم لقائكم لم يقدري أو أستطيع تجلدا عن ذكركم ... فيفيق بعص صبابتي وتفكر وكثر ذلك في شعر جميل ومجنون بني عامر. الجمع إذا أطلق على المفرد فالضمائر تجري على ذلك الجمع الذين قال لهم الناس إن الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم فزادهم إيمانا [3: 173] {فزادهم} الضمير يرجع إلى الناس إن أريد به نعيم وحده. الكشاف 1: 442. وقال أبو حيان: هذا ضعيف، لأنه إذا أطلق على المفرد لفظ، الجمع فإن الضمائر تجري على ذلك الجمع لا على المفرد؛ فيقال: مفارقة شابت، باعتبار الإخبار عن

الجمع، ولا يجوز: مفارقه شاب باعتبار مفرقه شاب. البحر 3: 118. يجوز أن يعود ضمير الجمع على أحد وعلى ما يفيد العموم 1 - ولا يشعرن بكم أحدا. إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم [18: 19 - 20] {إنهم} يجوز أن يعود الضمير على {أحد} لأن لفظه للعموم، فيجوز أن يجمع الضمير، كقوله: {فما منكم من أحد عنه حاجزين} البحر 6: 111. 2 - حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون. ثم ردوا إلى الله [6: 61 - 62] {ثم ردوا}: يحتمل أن يعود الضمير على {أحدكم} على المعنى؛ لأنه لا يريد بأحدكم ظاهره من الإفراد، إنما معناه الجمع، وكأنه قيل: حتى إذا جاءكم الموت. البحر 4: 149. 3 - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرًا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ... [33: 36] فإن قلت: كان من حق الضمير أن يوحد؛ كما تقول: ما جاءني من أحد ولا امرأة إلا كان من شأنه كذا. قلت: نعم، ولكنهما وقعا تحت النفي فعما كل مؤمن ومؤمنة، فرجع الضمير على المعنى لا على اللفظ. الكشاف 3: 540. المفرد مكان الجمع 1 - وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج وآتيتم إحداهن قنطارا فلا تأخذه منه شيئًا ... [4: 2] لما كان قوله: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج} خطا بالجماعة كان متعلق

الاستبدال: أزواجا مكان أزواجا، واكتفى بالمفرد عن الجمع؛ لدلالة جمع المستبدلين؛ إذ لا يوهم اشتراط المخاطبين في زوج واحدة، ولإرادة معنى الجمع عاد الضمير في قوله: {إحداهن} جمعا. فدل لفظ {إحداهن} على أن الضمير في {آتيتم} المراد منه كل واحد واحد، كما دل لفظ: {وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج} على أن المراد: أزواج مكان أزواج، فأريد بالمفرد هنا الجمع، لدلالة {وإن أردتم} وأريد بقوله: {وآتيتم} كل واحد واحد بدلالة {إحداهن} وهي مفردة على ذلك. البحر 3: 206، العكبري 1: 97. الضمير مثنى ويراد به الواحد فلا جناح عليهما فيما افتدت به ... [2: 229] في معاني القرآن للفراء: 1: 147: «يقال كيف قال: {فلا جناح عليهما}، وإنما الجناح - فيما يذهب إليه الناس - على الزوج لأنه أخذ ما أعطى؟ ففي ذلك وجهان: أن يراد الزوج دون المرأة، وإن كانا قد ذكرا جميعا في سورة الرحمن: {يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان} وإنما يخرج اللؤلؤ والمرجان من الملح، لا من العذب. ومنه {نسيا حوتهما} وإنما الناسي صاحب موسى وحده». وفي البحر 2: 199: «الضمير في {عليهما} عائد على الزوجين معًا، أي لا جناح على الزوجين فيما أخذه، ولا على الزوجة فيما افتدت به. وقال الفراء. . . قال الشاعر: فإن تزجراني يا بن عفان أنزجر ... وإن تدعاني أحم عرضا ممنعا حكم الضمير مع واو المفعول معه إن الذين كفروا لو أن لهم ما في الأرض جميعا ومثله معه ليفتدوا به من عذاب يوم

القيامة ما تقبل منهم ... [5: 36] في الكشاف: 1: 630: «يجوز أن تكون الواو في {ومثله} بمعنى مع، فيتوحد المرجوع». وفي البحر 3: 473 - 474: «وإنما يوجد الضمير. لأن حكم ما قبل المفعول معه في الخبر والحال وعود الضمير متأخر حكمه متقدمًا، تقول: الماء والخشبة استوى والخشبة، وقد أجاز الأخفش أن يعطي الماء والخشبة استوى كما تقول: الماء استوى والخشبة، وقد أجاز الأخفش أن يعطى حكم المعطوف، فتقول: الماء مع الخشبة استويا، ومنع ذلك ابن كيسان». كلمة عن استعمال ضمير الغائب في القرآن أسلوب القرآن معجز، لا يستطيع أحد أن يحيط بكل مراميه ومقاصده، فاحتمل كثيرًا من المعاني وكثيرا من الوجوه. ومن ذلك صلاحية ضمير الغائب لأن يعود على أشياء متنوعة سبقته، وقد ذكر كثير من الشواهد فيما مضى، وأضيف إليه هذه المواضع: 1 - فأزلهما الشيطان عنها ... [2: 36] {عنها} الضمير للشجرة، أو للجنة، أو للحالة التي كانوا عليها. الكشاف 1: 137، البحر 1: 162. 2 - ولا تكونوا أول كافر به ... [2: 41] الضمير في (به) للقرآن، أو لما معكم، أو لمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، أو للنعمة بمعنى الإحسان، والراجح الأول؛ لأنه أقرب ومنطوق به. البحر 1: 178، الكشاف 11: 131. 3 - الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته أولئك يؤمنون به [2: 121] الضمير في (به) يعود على ما يعود عليه {يتلون}، وهو الكتاب، وقيل: يعود على النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن لم يتقدم له ذكر، لكن دلت قوة الكلام عليه، وليس كذلك، بل تقدم ذكره في قوله:

{إنا أرسلناك بالحق} لكن صار ذلك التفاتا، وقيل: يعود على الله تعالى، ويكون التفاتًا أيضًا، وقيل: على الهدى. البحر 1: 370. 4 - وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم [2: 144] الضمير في (أنه) للتحويل إلى الكعبة. الكشاف 1: 203، أي التوجه إلى المسجد الحرام. وقيل على الشطر، وهو قريب من الأول: وقيل يعود على محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 1: 430. 5 - الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم [2: 146] {يعرفونه}: يعرفون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم معرفة جلية. . . وجاز الإضمار، وإن لم يجر له ذكر، لأن الكلام يدل عليه، ولا يلتبس على السامع، ومثل هذا الإضمار فيه تفخيم وإشعار بأنه لشهرته وكونه علما معلومًا بغير إعلام. . . وقيل: الضمير للعلم أو القرآن، أو تحويل القبلة. الكشاف 1: 304، البحر 1: 435. 6 - أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين. خالدين فيها [2: 161 - 162] {فيها} في اللعنة، وقيل: في النار، إلا أنها أضمرت تفخيما لشأنها وتهويلاً. الكشاف 1: 210، البحر 1: 462. 7 - وأنزل معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس فيما اختلفوا فيه [2: 213] الضمير في {ليحكم} عائد على الله تعالى، وقيل: على الكتاب، ويعين الأول قراءة {لنحكم} البحر 2: 136. 8 - له ما في السموات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ... [2: 255] {يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم} الضمير لما في السموات والأرض؛ لأن فيهم عقلا، أو لما دل عليه (من ذا) من الملائكة والأنبياء. الكشاف 1: 301، البحر 2: 279.

9 - فأصابه وابل فتركه صلدا [2: 264] {فأصابه وابل} الضمير عائد على الصفوان، ويحتمل أن يعود إلى التراب، والضمير في {تركه} عائد على الصفوان البحر 2: 309. 10 - فتركه صلدا لا يقدرون على شيء مما كسبوا [2: 264] أراد بالذي ينفق الجنس، أو الفريق الذي ينفق، لأن (من) والذي يتعاقبان الكشاف 1: 312. لا يقدر أحد من الخلق أو على المرائي الكافر، أو المنافق أو المان. البحر 2: 310. 11 - إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما [4: 35] الضمير في {يريدا} للحكمين، وفي {يوفق الله بينهما} للزوجين، وقيل: الضميران للحكمين وقيل: للزوجين. البحر 3: 244. 12 - وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83] الضمير في (به) عائد على الأمر، وقيل: يجوز أن يعود على الأمن أو الخوف، ووحد الضمير، لأن (أو) تقتضي إحداهما. البحر 3: 305. 13 - وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمنن به قبل موته [4: 159] الظاهر أن الضمير في {به} وفي {موته} عائدان على عيسى. . . وقيل: ضمير (به) لعيسى، وفي {موته} للكتابي. البحر 3: 392 - 393. 14 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة منه وفضل ويهديهم إليه صراطا مستقيما ... [4: 175] الظاهر أن الضمير في (به) عائد على الله لقربه وصحة المعنى. . . ويحتمل أن يعود على القرآن الذي عبر عنه بقوله: {وأنزلنا إليكم نورا مبينا}. والضمير في (إليه) عائد على الفضل، وهي هداية طريق الجنان. وقال الزمخشري: ويهديهم إلى عبادته، فجعل الضمير عائد على الله، على حذف مضاف، وهذا هو الظاهر؛ لأن المحدث عنه وقيل: الهاء عائدة على الفضل والرحمة؛ لأنهما بمعنى

الثواب، وقيل: على القرآن. البحر 3: 405. 15 - وما قتلوه يقينا ... [4: 157] الضمير في {قتلوه} لعيسى، أو للعلم، أي ما قتلوا العلم يقينًا؛ كما يقال: فتلته علما، العكبري 1: 112. 16 - يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16] ضمير (به) الظاهر أنه يعود على كتاب الله، ويحتمل أن يكون عائدًا على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو على الإسلام. البحر 3: 448. 17 - بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء [5: 44] الظاهر أن الضمير في {عليه} عائد على {كتاب الله}، وقيل: عائد إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 3: 492. 18 - ولكن يؤاخذكم بما عقدتم الأيمان فكفارته إطعام عشرة مساكين [5: 89] أي فكفارة نكثه. الكشاف 1: 673. الضمير عائد على (ما) إن كانت موصولة، وإن كانت مصدرية عاد على ما يفهم من المعنى وهو اسم الحنث، وإن لم يجر له ذكر صريح، لكن يقتضيه المعنى. البحر 4: 10. 19 - وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير بإذني فتنفخ فيها [5: 110] {فيها} الضمير للكاف؛ لأنها صفة الهيئة التي كان يخلقها عيسى عليه السلام وينفخ فيها، ولا يرجع إلى الهيئة المضاف إليها لأنها ليس من خلقه ولا من نفخه في شيء. الكشاف 1: 691. الكاف اسم بمعنى (مثل) في غير الشعر هو رأي أبي الحسن وحده. البحر 4: 51 - 52. 20 - فحاق بالذين سخروا منهم ما كانوا به يستهزئون [6: 10] (به) يتعلق بيستهزئون. {منهم} الضمير للرسل، فيتعلق بسخروا، ويجوز أن يكون الضمير راجعًا إلى المستهزئين، فيكون {منهم} حالاً من الفاعل في

{سخروا} العكبري 1: 132، البحر 4: 80. 21 - ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم [6: 22] {نحشرهم} الضمير عائد على الذين افتروا على الله كذب، أو على الناس كلهم، أو على المشركين وأصنامهم البحر 4: 94. 22 - حتى إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا وهم لا يفرطون ثم ردوا إلى الله [6: 61 - 62] {ردوا} الظاهر عود الضمير على العباد (فوق عباده)، ويحتمل أن يعود على أحدكم على المعنى. البحر 4: 149. 23 - وكذب به قومك وهو الحق [6: 66] (به) الضمير راجع إلى العذاب. الكشاف 2: 34 على القرآن أو العذاب أو الوعيد، أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 4: 151. 24 - وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت [6: 70] (به) بالقرآن الكشاف 2: 36، على القرآن، أو على الدين، أو على حسابهم، أولها الأول. البحر 4: 155. 25 - وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها [6: 70] نائب فاعل الفاعل {يؤخذ} هو (منها) لا ضمير العدل، لأنه مصدر فلا يسند إليه الأخذ. الكشاف 2: 36. عائد على المعدول به. البحر 4: 156. 26 - والذين يؤمنون بالآخرة يؤمنون به [6: 92] (به) يعود على الكتاب. الكشاف 2: 45، أو على رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 4: 179. 27 - وكذلك جعلنا لكل نبي شياطين الإنس والجن يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا ولو شاء ربك ما فعلوه [6: 112] {فعلوه} أي العداوة، أو الوحي، أو الزخرف، أو القول، أو الغرور. البحر 4: 207

28 - ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه وإنه لفسق [6: 121] {وإنه} راجع إلى مصدر {تأكلوا} أو إلى الموصول. الكشاف 2: 61، البحر 4: 213. 29 - كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه [7: 2] {منه} الظاهر عوده على الكتاب، وقيل: على التبليغ الذي تضمنه المعنى، وقيل: على التكذيب، وقيل: على الإنزال أو الإنذار. البحر 4: 226. 30 - قال فاهبط منها ... [7: 13] {منها} من السماء التي هي مكان المطيعين. الكشاف 2: 90. يعود على الجنة. . . وقيل: يعود على الأرض، وقيل: المنزلة والرتبة. البحر 4: 274. 31 - قال فرعون آمنتم به [7: 123] (به) يعود على الله أو على موسى. البحر 4: 365. 32 - والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا [7: 153] {من بعدها} أي عمل السيئات، أو عائد على التوبة والمصدر المفهوم من {تابوا} البحر 4: 397 - 398. 33 - وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء فخذها بقوة [7: 145] {فخذها} عائد على (ما) أو على الألواح، أو على كل شيء، لأنه بمعنى الأشياء أو على النور، أو على الرسالات. الكشاف 2: 158، البحر 4: 388. 34 - وما جعله الله إلا بشرى لكم [8: 10]

{جعله} الضمير يرجع إلى {أني ممدكم} وفيمن قرأ بكسر الهمزة يرجع إلى القول، لأن مفعول القول، أو الإمداد الذي يدل عليه {ممدكم}. الكشاف 2: 202. أو على المدد؛ أو على الوعد الدال عليه {يعدكم}، أو على الألف أو على الاستجابة. البحر 4: 266. 35 - والذين كفروا بعضهم أولياء بعض إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض [8: 73] {تفعلوه} عائد على الميثاق، أي على حفظه، أو على النصر، أو على الإرت، أو على المجموع. البحر 4: 522. 36 - هو الذي أرسل رسوله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله [9: 33] ليظهر الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم على أهل الأديان كلهم، أو ليظهر دين الحق على كل دين. الكشاف 2: 265، البحر 5: 33. 37 - والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ... [9: 34] {ولا ينفقونها} روعي في الضمير المعنى دون اللفظ، مثل {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا}. وقيل: ذهب به على الكنوز، وقيل إلى الأموال، وقيل: ولا ينفقونها والذهب، مثل فإني وقيا ربها لغريب. الكشاف 2: 268. وفي البحر 5: 36: «عائد على الذهب؛ لأن تأنيثه أشهر؛ أو على الفضة، وحذف المعطوف في هذين القولين أو عليهما باعتبار أن سكتهما أنواع. . . أو على النفقة، أو على الزكاة» معاني القرآن للزجاج 2: 492. 38 - فأنزل الله سكينته عليه ... [9: 40] {علين} الضمير يعود إلى أبي بكر، لأنه كان منزعجًا. العكبري 2: 9 أو على الرسول، قال الجمهور، أو عليهما وأفرد لتلازمهما، والظاهر الأول (أبو بكر) البحر 5: 43.

39 - فلما آتاهم من فضله بخلوا به وتولوا وهم معرضون. فأعقبهم نفاقا في قلوبهم ... [9: 76 - 77] {فأعقبهم} المرفوع للبخل، والظاهر أن لله تعالى، الكشاف 2: 293، البحر 5: 74. 40 - فأعقبهم نفاقا في قلوبهم إلى يوم يلقونه [9: 77] {يلقونه} عائد على الله تعالى. وقيل: جزاء فعلهم وجزاء بخلهم. البحر 5: 74. 41 - ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول ألا إنها قربة لهم [9: 99] {إنها} عائد على الصلوات، النفقات، وتحرير هذا القول أنه عائد على ما معناهما. البحر 5: 91. 42 - قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به فقد لبثت فيكم عمرا من قبله ... [10: 16] {قبله} الظاهر عوده على القرآن، وأجاز الكرماني أن يعود إلى التلاوة، وعلى النزول وعلى وقت نزوله. البحر 5: 133. 43 - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم بريح طيبة وفرحوا بها جاءتها ريح عاصف ... [10: 22] الضمير في (بهم) عائد على الكائنين في الفلك، وهو التفات، وضمير {جرين} يعود على الفلك الجمع. البحر 5: 139، الكشاف 2: 339. 44 - ويستنبؤنك أحق هو ... [10: 53] (هو) للعذاب الموعود. الكشاف 2: 352. أو على الوعيد، أو أمر الساعة. البحر 5: 178. 45 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به وأسروا الندامة لما رأوا العذاب وقضى بينهم بالقسط ... [10: 54]

{بينهم} أي بين الظالمين والمظلومين، دل على ذلك ذكر الظلم. الكشاف 2: 352. عائد على {كل نفس ظلمت}، وقيل: على المؤمن والكافر، أو الأتباع والرؤساء. البحر 5: 169. 46 - وما تكون في شأن وما تتلوا منه من قرآن [10: 61]. الضمير في (منه للشأن؛ لأن تلاوة القرآن شأن من شئون رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، بل هو معظم شأنه، أو للتنزيل، كأنه قيل: وما ستتلو من التنزيل من قرآن؛ لأن كل جزء منه قرآن، والإضمار قبل الذكر تفخيم لله، أو لله عز وجل) الكشاف 2: 354، البحر 5: 174. أخذ كلام الكشاف. 47 - فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل [10: 74] الضمير في {كذبوا} يعود على قوم نوح، والهاء في {به} لنوح. العكبري 2: 17. 48 - ألا تعبدوا إلا الله إنني لكم منه نذير وبشير [11: 2] {منه} لله عز وجل، وقيل: إلى كتاب. الكشاف 2: 378، البحر 5: 201. 49 - يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ويؤت كل ذي فضل فضله [11: 3] جزاء فضله، لا يبخس منه. الكشاف 2: 378. يحتمل أن يعود إلى الله تعالى، أي يعطي في الآخرة كل من له فضل في عمل الخير وزيادة ما تفضل به تعالى وزاده. ويحتمل أن يعود إلى {كل} أي جزاء ذلك الفضل الذي عمله في الدنيا لا يبخس منه شيء. البحر 5: 201. 50 - أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما

ورحمة أولئك يؤمنون به ... [11: 17] {منه} من الله تعالى، أو من القرآن. {به} أي بالقرآن. الكشاف 2: 385. {منه}: الضمير يعود على الدين، أو القرآن، أو الرسول. {به} يعود إلى التوراة، أو القرآن، أو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 5: 211. 51 - أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم [11: 28] {فعميت} الظاهر أن الضمير للبينة، أو للرحمة، وإما عليهما باعتبار أنهما واحد. البحر 5: 216، الكشاف 2: 385. 52 - قال يا نوح إنه ليس من أهلك إنه عمل غير صالح [11: 46] {إنه} عائد على ابن نوح، وقيل: لنداء نوح. الكشاف 2: 399، البحر 5: 229. 53 - وكانوا فيه من الزاهدين [12: 20] {فيه} الضمير يعود إلى يوسف، أو إلى ثمن بخس. البحر 5: 291. 54 - والله غالب على أمره [12: 21] على أمر نفسه، أو أمر يوسف يدبره ولا يكله إلى غيره. الكشاف 2: 254، البحر 5: 292. 55 - نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن وإن كنت من قبله لمن الغافلين ... [12: 3] الضمير في {قبله} يعود إلى القرآن، أو الإيمان، أو {هذا}. العكبري 2: 26. 56 - وقال الملك ائتوني به أستخلصه لنفسي فلما كلمه قال إنك اليوم لدينا مكين أمين ... [12: 54].

فاعل {كلمة} ضمير الملك، أو ضمير يوسف. البحر 5: 319. 57 - وما تسألهم عليه من أجر [12: 104] {عليه} على ما تحدثهم به. الكشاف 2: 508. عائد على دين الله، أو على القرآن، أو على التبليغ، وقيل على (الإنباء) بمعنى القول. البحر 5: 351. 58 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار. له معقبات من بين يديه ومن خلفه [13: 10 - 11] {له} مردود على {من} كأنه قيل: لمن أسر ومن جهر ومن استخفى ومن سرب. الكشاف 2: 517. {له} قيل: عائد على الله، أو على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وإن لم يجر له ذكر قريب. والظاهر عوده على (من). البحر 5: 371. 59 - قل إن الله يضل من يشاء ويهدي إليه من أناب [13: 27] {إليه} عائد على القرآن، أو على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، والظاهر أنه عائد على الله تعالى، على حذف مضاف، أي إلى دينه وشرعه. البحر 5: 389. 60 - كذلك نسلكه في قلوب المجرمين [15: 12] الضمير في {نسلكه} للذكر. الكشاف 2: 573. وقال ابن عطية: عائد على الاستهزاء والشرك، أو على الذكر المحفوظ. البحر 5: 448، العكبري 2: 38.

61 - والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل شيء موزون [15: 19] الظاهر أن الضمير من {فيها} يعود على الأرض، وقيل: يعود على الجبال، وقيل: عليها وعلى الأرض معًا. البحر 5: 450. 62 - فجعلنا عاليها سافلها [15: 74] الضمير لقرى قوم لوط الكشاف 2: 586، عائد على المدينة المتقدمة، ولم يتقدم لفظ القرى. البحر 5: 463. 63 - وإنها لسبيل مقيم ... [15: 76] وإن هذه القرى، يعني آثارها. الكشاف 2: 586. عائد على المدينة المهلكة أو على الآيات أو على الحجارة أو الصيحة. البحر 5: 463. 64 - وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين. فانتقمنا منهم وإنهما لبإمام مبين [15: 78 - 79] {وإنهما} يعني قرى قوم لوط والأيكة. وقيل: الضمير للأيكة ومدين؛ لأن شعيبا كان مبعوثًا إليهما. الكشاف 2: 586. والظاهر قول الجمهور من أن الضمير في {وأنهما} عائد على قريتي قوم لوط وقوم شعيب، أي على أنهما ممر السابلة. وقيل: يعود على شعيب ولوط أي وإنهما لبطريق من الحق واضح. والإمام: الطريق. وقيل: يعود على أصحاب الأيكة ومدين؛ لأنه مرسل إليهما، فدل ذكر أحدهما على الآخر، فعاد الضمير إليهما. البحر 5: 363. 65 - وعلى الله قصد السبيل ومنها جائر [16: 9] على أن {آل} للعهد يكون الضمير في {منها} عائدًا على السبيل التي يتضمنها معنى الآية. قال ابن عطية: ويحتمل أن يعود على سبيل الشرع. وقيل:

{آل} للجنس، وقيل: الضمير يعود على الخلائق. . . البحر 5: 477. 66 - يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه فيه شفاء للناس [16: 69] ضمير (فيه) للعسل. وقيل: القرآن، أي فيه بيان الحلال والحرام. معاني القرآن للفراء 2: 109. قال أبو بكر بن العربي: سياق الكلام كله للعسل، وليس للقرآن فيه ذكر. البحر 5: 513، العكبري 2: 44، الكشاف 2: 619. 67 - ومن ثمرات النخيل والأعناب تتخذون منه سكرا ورزقا حسنا [16: 67] ضمير {منه} يرجع إلى المضاف المحذوف الذي هو العصير. الكشاف 3: 617. أو على معنى الثمرات، وهو الثمر، أو على النخل أو على الجنس. العكبري 3: 44. 68 - أن تكون أمة هي أربى من أمة إنما يبلوكم الله به [16: 92] ضمير {به} لأن تكون أمة؛ لأنه مصدر. الكشاف 2: 631. وقيل على الوفاء بالعهد، وقيل: على الكثرة، قال ابن الأنباري: لما كان تأنيثها غير حقيقي حمل على معنى التذكير، كما حملت الصيحة على الصياح. البحر 5: 531. 69 - وآتينا موسى الكتاب وجعلناه هدى لبني إسرائيل [17: 2] ضمير {وجعلناه} للكتاب، ويحتمل أن يعود إلى موسى. البحر 6: 7. 70 - فلا يسرف في القتل إنه كان منصورا [17: 33] {إنه} الضمير للولي، أو للمظلوم، أو للذي يقتله الولي بغير حق. الكشاف 2: 665.

الضمير عود على الولي لتناسب الضمائر. وقيل: على المقتول. البحر 6: 34، العكبري 2: 48، الجمل 2: 616. 71 - ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا [17: 109] فاعل {ويزيدهم} القرآن، أو المتلو، أو البكاء، أو السجود. العكبري 2: 52، القرآن - الكشاف 2: 699. 72 - ما أشهدتهم خلق السموات والأرض ولا خلق أنفسهم [18: 51] {أشهدتهم} الظاهر عود ضمير المفعول على (إبليس) وذريته. وقيل: يعود على الملائكة، وقيل: على الكفار، وقيل: على جميع الخلق. البحر 6: 136 - 137. 73 - إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها ... [20: 15 - 16] الضمير في {أخفيها} عائد على الساعة، وهي يوم القيامة، والظاهر أن الضمير في {عنها} و {بها} عائد على الساعة، وقيل على الصلاة، وقيل: عنها، عن الصلاة، بها: أي بالساعة. البحر 6: 223، الكشاف 3: 56. 74 - قال فما بال القرون الأولى. قال علمها عند ربي في كتاب [20: 51 - 52] {علمها} الظاهر عود الضمير على القرون الأولى. وقيل: عائد على القيامة؛ لأنه سأله عن بعث الأمم. البحر 6: 248. 75 - يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [20: 108] أي لا يعوج له معوج، بل يستوون إليه من غير انحراف. الكشاف 3: 88. الظاهر أن الضمير في {له} عائد على الداعي، نفى عنه العوج. . . وقيل:

{لا عوج له} في موضع نعت لمنعوت محذوف، أي اتباعًا لا عوج له، فيكون الضمير عائدًا على ذلك المصدر المحذوف. البحر 6: 280. 76 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون به علما [20: 110] الظاهر أن الضمير في {أيديهم. . . وما خلفهم} عائد على الخلق المحشورين، وقيل: على الملائكة، وقيل: على الناس لا بقيد الحشر والاتباع. والضمير في {به} عائد على {ما} أي ولا يحيطون بمعلوماته علما. البحر 6: 280 77 - ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل وكنا به عالمين [21: 51] {به} الظاهر أنه عائد على إبراهيم. وقيل: على الرشد. البحر 6: 320. 78 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالا وعلى كل ضامر يأتين من كل فج عميق ... [22: 27] {يأتين}: فعل النوق. معاني القرآن للفراء 2: 224. صفة لضامر في معنى الجمع، الكشاف 3: 152. الظاهر عود الضمير على كل ضامر؛ لأن الغالب أن البلاد الشاسعة لا يتوصل منها إلى مكة إلا بالركوب، وقد يجوز أن يكون الضمير يشمل رجالاً وكل ضامر، على معنى الجماعات والرفاق. البحر 6: 364. 79 - ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [22: 32] أي فإن تعظيمها من أفعال ذوي تقوى القلوب، فحذفت هذه المضافات ولا يستقيم المعنى إلا بتقديرها، لأنه لا بد من راجع إلى {من} من الجزاء ليرتبط به. الكشاف 3: 156 - 157. العائد على {من} محذوف، أي منه، أو من تقوى القلوب منهم. العكبري 2: 75. 80 - أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون [23: 61]

الظاهر عود ضمير {لها} على الخيرات. . . وقيل: على الجنة، وقيل: على الأمم البحر 6: 411. 81 - ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء [24: 21] {فإنه} عائد على {من} الشرطية، وقيل ضمير الشيطان. العكبري 2: 81، البحر 4: 439. 82 - كل قد علم صلاته وتسبيحه [24: 41] {علم} فاعلها لكل أو لله، الكشاف 3: 245. الظاهر أن الفاعل المستكن في {علم} وفي {صلاته وتسبيحه} عائد على {كل}. وقيل: الضمير في علم {لكل} وفي صلاته وتسبيحه لله، أي صلاة الله وتسبيحه اللذين أمر بهما، البحر 6: 463، العكبري 2: 83. 83 - فليحذر الذين يخالفون عن أمره [24: 63] {عن أمره} الضمير لله أو للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، البحر. 6: 477. 84 - قل ما أسألكم عليه من أجر [25: 57] {عليه} عائد على التبشير والإنذار، أو على القرآن، أو على إبلاغ الرسالة. البحر 6: 507 - 508. 85 - واتل عليهم نبأ إبراهيم. إذ قال لأبيه وقومه ما تعبدون [26: 69 - 70] {وقومه} الظاهر عوده على إبراهيم. وقيل: على أبيه، أي وقوم أبيه؛ كما قال: (إني أراك وقومك). البحر 7: 22. 86 - تنزل على كل أفاك أثيم. يلقون السمع [26: 222 - 223] {يلقون} يعود إلى الشياطين، أو على {كل أفاك} وجمع الضمير لأن {كل أفاك} فيه عموم وتحته أفراد، البحر 7: 48.

87 - فمكث غير بعيد ... [27: 22] الظاهر أن الضمير في {مكث} عائد على الهدهد، أي غير زمان بعيد، وقيل: غير بعيد من سليمان. وقيل: الضمير لسليمان. وقيل: يحتمل أن يكون لسليمان أو للهدهد. البحر 7: 65. 88 - الذين آتيناهم الكتاب من قبله هم به يؤمنون [28: 52] {به} عائد على القول، وهو القرآن، وقال الفراء: عائد على الرسول عليه السلام. البحر 7: 125. 89 - ومن رحمته جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه ولتبتغوا من فضله [28: 73] {فيه} لليل، وفي {فضله} عائد على الله، أو على النهار. البحر 7: 103. 90 - وقال الذين أوتوا العلم ويلكم ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون ... [28: 80] {يلقاها} الضمير للكلمة التي قالها العلماء، أو للإثابة لأنها في معنى الثواب، أو للأعمال الصالحة أو للجنة أو للسيرة. العكبري 2: 94، الجمل 3: 361، الكشاف 3: 432 - 433. 91 - ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون [30: 51] {فرأوه} عائد على ما يفهم من سياق الكلام، وهو النبات. وقيل: على السحاب، لأن السحاب إذا اصفر لم ينبت. وقيل: على الريح، وهذان القولان ضعيفان. البحر 7: 179، العكبري 2: 97، الكشاف 3: 485. 92 - ومن الناس من يشتري لهو الحديث ليضل عن سبيل الله بغير علم ويتخذها هزوا ... [31: 6]

{ويتخذها} الضمير للسبيل لأنها مؤنثة الكشاف 3: 491. يحتمل أن يعود على آيات الكتاب، أو على الحديث بمعنى الأحاديث. البحر 7: 184، العكبري 2: 97. 93 - ولقد آتينا موسى الكتاب فلا تكن في مرية من لقائه [32: 23] {لقائه} لموسى. الكشاف 3: 516. الظاهر أن الضمير عائد على موسى مضافًا إليه على طريق المفعول، والفاعل محذوف ضمير الرسول، أي من لقائك موسى، أي في ليلة الإسراء. وقيل: عائد على الكتاب. البحر 7: 205، العكبري 2: 99، الجمل 3: 416. 94 - قالوا آمنا به ... [34: 52] {به} بمحمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم، الكشاف 3: 593. عائد على الله، وقال الحسن: على البعث، وقال مقاتل: على القرآن وقيل: على العذاب. البحر 7: 293. 95 - وأنى لهم التناوش من مكان بعيد. وقد كفروا به [34: 52 - 53] {به} يعود على ما عاد عليه (آمنا به). البحر 7: 394. 96 - فورب السماء والأرض إنه لحق [51: 23] {إنه} عائد على القرآن، أو على الدين الذي في قوله: (وإن الدين لواقع) أو إلى اليوم المذكور في قوله: (أيان يوم الدين) أو إلى الرزق، أو إلى الله أو إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم. والذي يظهر أنه عائد على الإخبار السابق من الله تعالى فيما تقدم من هذه السورة من صدق الموعود ووقوع الجزاء. البحر 8: 136. 97 - ذو مرة فاستوى. وهو بالأفق الأعلى [53: 6 - 7] {فاستوى} الضمير لله في قول الحسن، وكذا: {وهو بالأفق}. وعلى قول الجمهور: فاستوى: أي جبريل. وقال الطبري والفراء: فاستوى جبريل، وهو

يعني محمدًا صلى الله عليه وعلى آله وسلم، وفي هذا التأويل العطف على الضمير المرفوع من غير فصل، وهو مذهب الكوفيين. وقد يقال: الضمير في {استوى} للرسول و {هو} لجبريل. البحر 8: 157 - 158، معاني القرآن 3: 95. 98 - ثم يجزاه الجزاء الأوفى [53: 41] ثم يجزي العبد سعيه، يقال: جزاه الله عمله، وجزاه على عمله بحذف الجار. ويجوز أن يكون الضمير للجزاء، ثم فسره بقوله: {الجزاء الأوفى} أو أبدله عنه، كقوله: {وأسروا النجوى الذين ظلموا} الكشاف 4: 428. الضمير المرفوع في {يجزاه} عائد على الإنسان، والمنصوب عائد على لسعى. البحر 8: 168. 99 - ولقد تركناها آية ... [54: 15] الضمير للسفينة أو للفعلة، أي جعلناها آية يعتبر بها. الكشاف 4: 435، البحر: 178. 100 - وجنى الجنتين دان. فبأي آلاء ربكما تكذبان. فيهن قاصرات الطرف [55: 54 - 56] {فيهن} عائد على الجنان الدال عليهن {جنتان}؛ إذ كل فرد فرد له جنتان؛ فصح أنها جنان كثيرة. وإن كانت الجنتان أريد بهما حقيقة التثنية، وأن لكل جنس من الإنس والجن جنة واحدة فالضمير يعود على ما اشتملت عليه الجنة من المجالس والقصور والمنازل. وقيل: يعود على فرش، أي فيهن معدات للاستمتاع، وهو قول حسن قريب المأخذ. وقال الزمخشري: فيهن: في هذه الآلاء المعدودة من الجنتين والعينين والفاكهة والجنى. البحر 8: 197 - 198، العكبري 2: 133. 101 - ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب من قبل أن نبرأها ... [57: 22] {نبرأها} الأنفس والمصائب. الكشاف 4: 479. الظاهر أن الضمير يعود على {المصيبة} لأنها هي المحدث عنها، وذكر الأرض والأنفس هو على سبيل محل المصيبة. وقيل يعود إلى الأرض، وقيل: على الأنفس،

وقيل: على جميع ما ذكر. البحر 8: 225. 102 - وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها [62: 11] فإن قلت: كيف قال: {إليها} وقد ذكر شيئين؟ قلت: تقديره: إذا رأوا تجارة انفضوا إليها، أو لهوًا انفضوا إليه. الكشاف 4: 537. وقال ابن عطية: لم يقل: إليهما؛ تهمما بالأهم؛ إذ كانت سبب اللهو ولم يكن اللهو سببها. البحر 8: 269. لو قيل: بهما أو انفضوا إليها؛ كما قال: (إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما) كان صوابًا، وأجود من ذلك في العربية أن تجعل الراجع من الذكر للآخر من الاسمين، وما بعد ذا فهو جائز. معاني القرآن للفراء 3: 157. 103 - هو أعلم بما تفيضون فيه [46: 8] {فيه} يعود على {ما} أو القرآن. البحر 8: 56. 104 - والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم [47: 17] {زادهم} الله. الكشاف 4: 322. ويحتمل أن يعود إلى قول المنافقين واضطرابهم؛ لأن ذلك مما يعجب به المؤمن، ويحمد الله على إيمانه. وقيل: يعود إلى قول الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 8: 79. 105 - وللكافرين أمثالها ... [47: 10] ضمير العقوبة أو العاقبة. العكبري 2: 124. 106 - إنكم لفي قول مختلف. يؤفك عنه من أفك [51: 8 - 9] {عنه} الضمير للقرآن أو للرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. الكشاف 4: 396. أو لما توعدون، أو للدين، أو لقول مختلف، أي يصرف بسببه من أراد الإسلام.

البحر 8: 134 - 135. 107 - والسماء ذات الرجع. والأرض ذات الصدع. إنه لقول فصل [86: 11 - 13] {إنه} الضمير للقرآن. الكشاف 4: 736. ويجوز أن يعود على الكلام الذي أخبر فيه يبعث الإنسان يوم القيامة، وابتلاء سرائره. البحر 8: 456. 108 - فيومئذ لا يعذب عذاب أحد. ولا يوثق وثاقه أحد [89: 25 - 26] الضمير في {عذابه} ووثاقه عائد على الله تعالى، أي لا يكل عذابه ولا وثاقه إلى أحد؛ لأن الأمر لله وحده في ذلك اليوم، أو هو من الشدة في حين لم يعذب قط أحد في الدنيا مثله. والأول أوضح، لقوله: {لا يعذب ولا يوثق} ولا يطلق على الماضي إلا بمجاز بعيد، بل موضوع {لا} إذا دخلت على المضارع أن يكون مستقبلاً. وقرأ ابن سيرين بفتح الذال والثاء مبنيين للمفعول، فيجوز أن يكون الضمير فيها مضافًا للمفعول، وهو الأظهر، أي لا يعذب أحد مثل عذابه. البحر 8: 471 - 472.

حركة هاء الغائب أصلها الضم، وإن كان قبل هذه الهاء ياء أو كسرة كان الأحسن أن تبدل من ضمتها كسرة، لاستثقالهم الضمة بعد الياء والكسرة. وإن جئت بها على الأصل فعربي جيد. فأما ما كانت قبلها كسرة فنحو: مررت بهن يا فتى ونزلت في دارهن يا هذا، ونحو ذلك. وأما ما كان بالياء فإنما يصلح إذا كانت الياء ساكنة، نحو نزلت عليهن يا فتى، وذهبت إليه يا رجل، فإن كانت الياء متحركة لم يكن ذلك؛ لأن الحركة حاجزة بينهما. تقول: رأيت قاضيه يا فتى، وكلمت غاز بهو فاعلم. سيبويه 2: 293، 295، والمقتضب 1: 264. وأهل الحجاز يقولون: مررت بهو قبل، ولديهو مال، ويقرءون: فخسفنا بهو وبدار هو الأرض. سيبويه 2: 294، المقتضب 1: 37. وحفص ضم الهاء في موضعين: (وما أنسانيه إلا الشيطان) (ومن أوفى بما عاهد عليه الله). 1 - وما أنسانيه إلا الشيطان [18: 63] قرأ حفص بضم الهاء من غير صلة وصلا. وكسرها الباقون. الإتحاف: 302، غيث النفع: 1507، البحر 6: 176. 2 - ومن أوفى بما عاهد عليه الله [48: 10] قرأ بضم الهاء حفص، ويتبعه تفخيم اللام. الإتحاف: 395، النشر 2: 375، غيث النفع: 243. 3 - فقال لأهله امكثوا [20: 10] قرأ حمزة بضم هاء الضمير (لأهله) هنا وفي القصص. الإتحاف 302، 342،

النشر 2: 319، غيث النفع: 163، الشاطبية: 246، البحر 6: 230. الإشباع في سيبويه 2: 291: باب ثبات الياء والواو في الهاء التي هي علامة إضمار وحذفهما. فأما الثابت فكقولك: ضربهو زيد. وعليهن مال، ولد يهو رجل. فإذا كان قبل الهاء حرف لين فإن حذف الياء والواو في الوصل أحسن. وذلك قولك: عليه يا فتى، ولديه فلان، ورأيت أباه قبل. وهذا أبوه كما ترى. وأحسن القراءتين (ونزلناه تنزيلا) و (إن تحمل عليه يلهث) (وشروه بثمن بخس) و (خذوه فغلوه) والإتمام عربي. فإن لم يكن قبل هاء التذكير حرف لين أثبتوا الواو والياء في الوصل. وقد يحذف بعض العرب الحرف الذي بعد الهاء إذا كان ما قبل الهاء ساكنًا؛ لأنهم كرهوا حرفين ساكنين بينهما حرف خفي. . . وذلك قول بعضهم: منه يافتى، وأصابته جائحة، والإتمام أجود. فإن كان الحرف الذي قبل الهاء متحركًا، فالإثبات ليس إلا كما تثبت الألف في التأنيث، إلا أن يضطر شاعر فيحذف. وفي المقتضب 1: 266 - 267: «باب ما يختار فيه حذف الواو والياء من هذه الهاءات. اعلم أنه إذا كان ما قبل هاء المذكر ياء ساكنة: أو واو ساكنة، أو ألف كان الذي يختار حذف الواو والياء بعدها، وذلك لأن قبلها حرف لين، وهي خفية، وبعدها حرف لين؛ فكرهو اجتماع حرفين ساكنين كلاهما حرف لين ليس بينهما إلا حرف خفي؛ مخرجه مخرج الألف. . . وذلك قوله: (فألقى موسى

عصاه - وعليه ما حمل) وفيه بصائر، ورأيت قفاه يافتى. وإن أتممت فعربى حسن، وهو الأصل، وهو الاختيار لما ذكرت لك. فإن كان قبل الهاء حرف ساكن ليس من هذه الحروف فإن سيبويه والخليل يختاران الإتمام، والحذف عندي أحسن، وذلك قوله: (منه آيات محكمات)، ومن لدنه يافتى. . . واعلم أن الشعراء يضطرون، فيحذفون هذه الياء والواو، ويبقون الحركة؛ لأنها ليست بأصل؛ كما يحذفون سائر الزوائد، فمن ذلك قول الشاعر: فإن يك غثا أو سمينا فإنني ... سأجعل عينيهي لنفسه مقنعا وقال الآخر: وما له من مجد تليد ولاله ... من الريح حظ لا الجنوب ولا الصبا وقال: له زجل كأنه صوت حاد ... إذا طلب الوسيقة أو زمير وهذا كثير في الشعر جدًا وقد اضطر الشاعر أشد من هذه الضرورة، فحذف الحركة مع الحرف، وكان ذلك جائزًا، لأنها زيادة، وهو قوله: فظلت لدي البيت العتيق أريعه ... ومطواي مشتقا فإن له أرقان جعل سيبويه والمبرد اختلاس حركة هاء الغائب، وتسكين الهاء من الضرائر الشعرية. ونقل الرضي أن ذلك لبني عقيل وكلاب، قال في شرح الكافية 2: 10 «وبنو عقيل يجوزون حذف الوصل، أي الواو والياء بعد المتحرك اختيارا، مع بقاء ضمة

الهاء وكسرتها، نحو: بلا وقلامه، ويجوزون تسكين الهاء، أيضًا» ومثله في البحر المحيط. وقد جاء الاختلاس والتسكين كثيرًا في القراءات المتواترة. 1 - ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك ... [3: 75] قرأ البصري وشعبة وحمزة بسكون الهاء معًا. وقالون وهشام بخلف عنه بكسره من غير صلة وهو مرادهم بالاختلاس هنا. والباقون بكسره مع الصلة، غيث النفع: 66، الإتحاف: 176. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 439 - 440: «اتفق أبو عمرو وعاصم والأعمش وحمزة على إسكان الهاء من (يؤده) وكذلك كل ما أشبه هذا من القرآن اتفقوا على إسكان الهاء فيه، نحو: (نصله جهنم) و (نؤته منها) إلا حرفًا حكى عن أبي عمرو، حكى أبو عبيدة عن أبي عمرو أنه كسر في (ألقه إليهم) ولا فصل بين هذه الحروف، وسائر الحروف التي جزمها. أما الحكاية عن أبي عمرو فيه وفي غيره فغلط، كان أبو عمرو يختلس الكسرة، وهذا كما غلط عليه في (بارئكم). . . وحكى سيبويه عنه - وهو في هذا أضبط من غيره - أنه كان يكسر كسرًا خفيفًا. وأما نافع وقراء أهل المدينة فأشبعوا هذه الحروف، فأثبتوا الياءات مثل (يؤده إليك). وهذا الإسكان الذي حكى عنه هؤلاء غلط بين، لا ينبغي أن يقرأ به؛ لأن الهاء لا ينبغي أن تجزم ولا تسكن في الوصل. وقد رد أبو حيان على الزجاج وغيره أبلغ رد، فقال في البحر المحيط 2: 499 - 500: «وما ذهب إليه أبو إسحاق من أن الكسر غلط ليس بشيء، إذ هي قراءة في السبعة، وهي متواترة وكفى أنها منقولة عن إمام البصريين أبي عمرو بن العلاء فإنه عربي صريح وسامع لغة، وإمام في النحو، ولم يكن ليذهب

عنه جواز مثل هذا، وقد أجاز ذلك الفراء، وهو إمام في النحو واللغة، وحكى وذلك أيضًا لغة لبعض العرب تجزم في الوصل والقطع، وقد روى الكسائي أن لغة عقيل وكلاب أنهم يختلسون الحركة في هذه الهاء، إذا كانت بعد متحرك، وأنهم يسكنون أيضًا. قال الكسائي: سمعت أعراب عقيل وكلاب يقولون: (لربه لكنود) بالجزم و (به لكنود) بغير تمام، وله مال، وله مال، وغير عقيل وكلاب لا يوجد في كلامهم اختلاس ولا سكون في (له) وشبهه إلا في الضرورة، نحو قوله له زجل كأنه صوت حاد وقال: إلا لأن عيونه سيل واديها ونص بعض أصحابنا على حركة هذه الهاء بعد الفعل الذاهب منه حرف يجوز فيها الإشباع ويجوز فيها الاختلاس، ويجوز التسكين. وأبو إسحاق الزجاج يقال عنه: إنه لم يكن إمامًا في اللغة؛ ولذلك أنكر على ثعلب في كتابه الفصيح مواضع زعم أن العرب لا تقولها، ورد الناس على أبي إسحاق في كلامه». وفي معاني القرآن للفراء 1: 223 - 224: «كان الأعمش وعاصم يجزمان الهاء في يؤده له و (نوله) و (وأرجه وأخاه) و (خيرا له) وشراوه وفيه لهما مذهبان: أما أحدهما فإن القوم ظنوا أن الجزم في الهاء، وإنما هو فيما قبل الهاء فهذا (وإن كان توهمًا) خطأ. وأما الآخر، فإن من العرب من يجزم الهاء، إذا تحرك ما قبلها، فيقولون ضربته ضربًا شديدًا، ومن العرب من يحرك الياء حركة بلا واو فيقول: ضربته بلا واو، ضربًا شديدًا، والوجه الأكثر أن توصل بواو. وأما إذا سكن ما قبل الهاء فإنهم يختارون حذف الواو من الهاء». وفي معاني القرآن للفراء 2: 75 - 76: «ومما نرى أنهم وهموا فيه قوله: (نوله

ما تولى ونصله جهنم) ظنوا - والله أعلم - أن الجزم في الهاء، والهاء في موضع نصب». 2 - ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها [3: 145] أسكن هاء {نؤته} معا هنا وفي الشورى أبو عمرو وهشام وأبو بكر وحمزة، وابن وردان. وقرأ قالون ويعقوب بكسر الهاء بلا صلة. الإتحاف: 179، غيث النفع: 70، البحر 3: 71. 3 - نوله ما تولى ونصله جهنم ... [4: 115] قرأ بإسكان الهاء فيهما أبو عمر وأبو بكر وحمزة واختلف عن هشام وابن وردان. . . وقرأ يعقوب وأبو جعفر في وجهه الثاني بكسر الهاء بلا صلة والباقون بالصلة. الإتحاف: 194، غيث النفع: 78، البحر 3: 351. 4 - فهبداهم اقتده ... [6: 90] اتفقوا على إثبات هاء السكت في {اقتده} وقفًا على الأصل، سواء قلنا إنها للسكت أو للضمير. واختلفوا في إثباتها وصلاً: فأثبتها فيه ساكنة نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر، وأثبتها مكسورة مقصورة هشام، وأشبع الكسرة ابن ذكوان بخلفه. قال في النشر: وقد رواها الشاطبي رحمه الله عنه، ولا أعلمها وردت عنه من طريقه، ولا شك في صحتها عنه، لكنها عزيزة من طرق كتابنا. وجه الكسر أنها ضمير الاقتداء المفهوم من اقتده، أو ضمير الهدى. الإتحاف: 213، غيث النفع: 93، وفي البحر 4: 176: «وقرأ الحرميان وأبو عمرو: {اقتده} بالهاء ساكنة وصلاً ووقفًا، وهي هاء السكت، أجروها وصلاً مجراها وقفًا. وقرأ الأخوان بحذفها وصلاً، وإثباتها وقفًا، وهذا هو القياس. وقرأ هشام باختلاس الكسرة في الهاء

وصلاً، وسكونها وقفًا. وقرأ ابن ذكوان بكسرها ووصلها بياء وصلاً، وسكونها وقفًا. ويؤول على أنها ضمير المصدر، لا هاء السكت. وتغليظ ابن مجاهد قراءة الكسر غلط منه وتأويلها على أنها هاء السكت ضعيف». 5 - قالوا أرجه وأخاه ... [7: 111] قرأ قالون: {ارجه} بترك الهمزة وكسر الهاء من غير صلة، لا بالاختلاس كما توهمه من لا علم عنده. وورش وعلى مثله، إلا أنهما يثبتان صلة الهاء، والمكي وهشام بهمز ساكن بعد الجيم، وبضم الهاء وصلتها. فالمكي على أصله: هاء الضمير بعد الساكن، وهشام خالف أصله؛ اتباعًا للأثر، وجمعا بين اللغتين، والبصري مثلهما، إلا أنه لا يصل الهاء على أصله في ترك الصلة بعد الساكن. وابن ذكوان بالهمزة وكسر الهاء، مع عدم الصلة، وعاصم وحمزة بترك الهمزة وإسكان الهاء. غيث النفع: 105، الإتحاف: 227، البحر 4: 359 - 360، العكبري 2: 156. 6 - لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله [12: 37] {ترزقانه} باختلاس كسرة الهاء قالون وابن وردان. والباقون بالإشباع. الإتحاف: 265: النشر 2: 295. 7 - قل من بيده ملكوت كل شيء ... [23: 88] قرأ باختلاس كسرة الهاء رويس. الباقون بالإشباع. الإتحاف: 320. 8 - ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتقه [24: 52] قرأ {ويتقه} بكسر الهاء بلا إشباع قالون وحفص ويعقوب. وقرأ أبو عمرو وأبو بكر وهشام في أحد وجوهه بإسكانها: وقرأ ابن ذكوان وابن جماز بالإشباع والاختلاس. وقرأ خلاد وابن وردان بالإسكان والإشباع. وقرأ حفص {ويتقه} بسكون القاف، اختلاس الهاء.

والباقون وهم ورش وابن كثير وخلف عن حمزة وعن نفسه والكسائي بالإشباع بلا خلاف. الإتحاف: 326، النشر 2: 332، غيث النفع: 182، البحر 6: 468. 9 - فألقه إليهم ... [27: 28] قرأ قالون وهشام بخلف عنه بكسر الهاء من غير صلة. والبصري وعاصم وحمزة بإسكانه. والباقون بإشباع كسرة الهاء. وقرأ حمزة بضم هاء {إليهم}. والباقون بالكسر. غيث النفع: 191، النشر 337، الإتحاف: 336، البحر 7: 70. 10 - الذي بيده ملكوت كل شيء [36: 83] قرأ رويس باختلاس كسرة الهاء والباقون بإشباعها. الإتحاف: 367، النشر 2: 356. 11 - وإن تشكروا يرضه لكم ... [39: 7] قرأ باختلاس ضمة الهاء نافع وحفص وحمزة ويعقوب، واختلف عن ابن ذكوان وابن وردان. وقرأ السوسي بسكون الهاء، واختلف فيه عن الدوري وهشام وأبي بكر وابن جماز. والباقون وهم ابن كثير والكسائي وخلف بالإشباع. الإتحاف: 275، النشر 2: 362، غيث النفع: 22. وفي البحر 7: 417: «قرأ النحويان وابن كثير بوصل ضمة الهاء بواو، وابن عامر وحفص بضمة فقط، وأبو بكر بسكون الهاء. قال أبو حاتم: وهو غلط. وليس بلغط، بل ذلك لغة لبني كلاب وعقيل». 12 - ومن كان يريد حرث الدنيا نؤته منها [42: 20] قرأ {نؤته} بإسكان الهاء أبو عمرو وهشام وأبو بكر وحمزة وابن وردان.

وقرأ قالون وهشام وابن ذكوان ويعقوب باختلاس كسرة الهاء. الباقون بالإشباع، الإتحاف: 283، النشر 2: 267، غيث النفع: 231. 13 - أيحسب أن لم يره أحد [90: 7] قرأ بسكون الهاء هشام، وقرأ ابن وردان ويعقوب بقصر الهاء: وبالإشباع الباقون. الإتحاف: 449، النشر 2: 401، غيث النفع: 277. 14 - خيرا يره شرا يره ... [99: 7 - 8] قرأ بإسكان الهاء هشام وابن وردان، وقرأهما بالاختلاس يعقوب. الباقون بالإشباع. الإتحاف: 442. وفي البحر 8: 502: «والإسكان في الوصل لغة حكاها الأخفش، ولم يحكها سيبويه، وحكاها الكسائي أيضًا عن بني كلاب وبني عقيل». 15 - أو يعفو الذي بيده عقدة النكاح [2: 237] قرأ باختلاف كسرة الهاء: رويس. والباقون بالإشباع وكذلك (بيده فشربوا) الإتحاف: 159. 16 - ومن يأته مؤمنًا قد عمل الصالحات [20: 75] قرأ بإسكان الهاء السوسي الإتحاف: 305، النشر 2: 321، غيث النفع: 167. وجاء تسكين هاء الضمير في الشواذ: أيضًا: 1 - ونادى نوح ابنه ... [11: 42] قرأ الجمهور {ابنه} بوصل هاء الكناية بواو. وقرأ ابن عباس بسكون الهاء. قال ابن عطية وأبو الفضل الرازي: وهذا على لغة الأزد الشراة يسكنون هاء الكناية من المذكر. البحر 5: 226.

2 - ونحشره يوم القيامة أعمى [20: 124] قرئ {ونحشره} بسكون الهاء على لفظ الوقف، قاله الزمخشري، ونقل ابن خالويه هذه القراءة عن أبان بن تغلب، والأحسن تخريجها على لغة بني كلاب وعقيل، فإنهم يسكنون مثل هذه الهاء. البحر 6: 287، ابن خالويه: 90. وقرئ بالصلة في السبع في هذه المواضع: 1 - ويخلد فيه مهانا ... [25: 69] قرأ بالصلة ابن كثير وحفص. الإتحاف: 330، غيث النفع: 184. 2 - لا ريب فيه ... [2: 2] قرأ المكي بوصل الهاء بياء لفظية على الأصل. الباقون بكسر الهاء من غير صلة، وهكذا كل ما أشبهه. هذا إذا كان الساكن قبل الهاء ياء، فإن كان غير ياء، نحو: (منه) (واجتباه) (خذوه) فالمكي يضمها ويصلها بواو. الباقون يضمونها من غير صلة، هذا هو الأصل المطرد لكلهم. غيث النفع: 23. 3 - فسوف نصليه نارا ... [4: 30] صلة هائه بياء في الوصل للمكي، وترك ذلك للباقين غيث النافع: 74. 4 - ولقد صدق عليهم إبليس ظنه [34: 20] {ظنه} بإسكان الهاء جعفر بن محمد وأبو الهجاج الأعرابي. ابن خالويه: 121. وقرئ في الشواذ بضم الهاء في هذه المواضع: 1 - لا ريب فيه ... [2: 2]

قرأ الزهري وابن محيصن ومسلم بن جندب، وعبيد بن عمير: {فيه} بضم الهاء، وكذلك: (غليه، عليه و (به، نصله ونوله) وما أشبه ذلك حيث وقع على الأصل. البحر 1: 37، ابن خالويه: 2. 2 - يهدي به الله من اتبع رضوانه [5: 16] قرأ ابن محيصن {به الله} بضم الهاء وكذا: (به انظر) و (عليه الله) عليه الذكر، وحفص: (عليه الله) بالفتح و (أنسانيه) بالكهف منفردًا، وحمزة (لأهله امكثوا) بطه والقصص. الإتحاف: 199. وفي البحر 3: 448: «قرأ عبيد بن عمير والزهري وسلام وحميد ومسلم بن جندب: (به الله) بضم الهاء حيث وقع». 3 - أحق أن تقوم فيه فيه رجال [9: 108] قرأ عبد الله بن زيد {فيه} بكسر الهاء، والثانية بضم الهاء، جمع بين اللغتين، والأصل الضم، وفيه رفع توهم التوكيد. البحر 5: 99. 4 - وفصيلته التي تؤويه. ومن في الأرض جميعا ثم ينجيه [70: 13 - 14] قرأ الزهري بضم الهاء البحر 8: 334. 5 - يأتيكم به انظر ... [6: 46] قرأ بضم الهاء الأصبهاني عن ورش. الإتحاف: 208، البحر 4: 32. {به} بضم الهاء، أبو قرة عن نافع. ابن خالويه: 38. الميم مع الهاء في سيبويه 2: 294: «فإذا لحقت الهاء الميم في علامة الجمع كسرتها كراهية للضمة بعد الكسرة». ومن قال: (وبدار هو الأرض) قال: عليهمو مال، وبهمو ذلك. . .

واعلم أن قومًا من ربيعة يقولون (فيهم) أتبعوها الكسرة، ولم يكن المسكن حاجزًا حصينا عندهم، وهذه لغة رديئة. وقال ناس من بكر بن وائل: من أحلامكم وبكم، شبهوها بالهاء وهي علم إضمار. . . وهي رديئة جدًا. وانظر المقتضب 2: 269. وقال الرضي في شرح الكافية 2: 11: «وأما ميم الجمع بعد الهاء المكسورة فلا يخلوا من أن تقف عليها أولاً، فإن وقفت عليها فلا بد من تسكين الميم بعد حذف صلتها. وإن لم تقف عليها فلا يخلو من أن يكون بعدها ساكن أو متحرك، فإن كان بعدها ساكن فكسر الميم لإتباع كسر الهاء ولالتقاء الساكنين أقيس، نحو: (من دونهم امرأتين) و (عليهم الذلة) على قراءة أبي عمرو. وباقي القراء على ضم الميم؛ نظرًا إلى الأصل. وإن كان بعدها متحرك فالإسكان أشهر، نحو (عليهم غير المغضوب عليهم). وبعضهم يشبع ضم الميم نحو (عليهمو غير المغضوب) كقراءة ابن كثير، وإشباع الكسر في مثله أقيس للاشباع». وفي الإتحاف: 123: «واختلفوا في ضم الهاء وكسرها من (عليهم، لديهم، عليهما، إليهما، فيهما، عليهن إليهن، فيهن صياصهن، بجنتيهم، وما نريهم، وبين أيديهن، وما يشبه ذلك من ضمير التثنية والجمع مذكرًا أو مؤنثًا). فحمزة، وكذا يعقوب من (عليهم، ولديهم، وإليهم) الثلاثة فقط حيث أتت بضم الهاء على الأصل؛ لأن الهاء لما كانت ضعيفة لخفائها خصت بأقوى الحركات. . . وزاد يعقوب فقرأ جميع ما ذكر وما شابهه مما قبل الهاء ياء ساكنة بضم الهاء أيضًا. . . هذا كله إذا كانت الياء موجودة فإن زالت لعلة جزم نحو: (وإن يأتهم) (ويخزهم) (أولم يكفهم) أو بناء، فنحو: (فاستفتهم) فرويس وحده بضم الهاء في ذلك كله، إلا قوله تعالى: (ومن يولهم يومئذ) بالأنفال

فإنه كسرها من غير خلف، واختلف عنه في (ويلههم الأمل) بالحجر، و (يغنهم الله) في النور، (ولكم السيئات)، وقهم عذاب الجحيم، موضعي غافر. والباقون بكسر الهاء في ذلك كله في جميع القرآن، لمجانسة الكسر لفظ الياء ذو الكسر، وهي لغة قيس وتميم وبني سعد». صلة ميم الجمع في الإتحاف: 124: «واختلف في صلة ميم الجميع بواو وإسكانها إذا وقعت قبل محرك، ولو تقديرًا: نحو: (أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم ولا) (ومما رزقناهم ينفقون). فقالون بخلف عنه وابن كثير وكذا أبو جعفر بضم الميم ووصلها بواو في اللفظ، اتباعًا للأصل، بدليل: (دخلتموه) (أنلزمكموها). . . واشترطوا في الميم أن تكون قبل محرك، ولو تقديرًا؛ ليندرج فيه (كنتم تمنون) (فظلتم تفكهون) على التشديد، وأن يكون المحرك منفصلاً، ليخرج منه المتصل، نحو: (دخلتموه) (أنلزمكموها) فإنه مجمع عليه. وقرأ ورش من طريقيه بالصلة، إذا وقع بعد ميم الجمع همزة قطع، نحو (سواء عليهم أأنذرتهم)». والباقون بالسكون في جميع القرآن. حركة ميم الجمع واختلف في ضم ميم الجمع وكسرها، وضم ما قبلها وكسرها، إذا كان بعد الميم ساكن، وقبلها هاء مكسورة ما قبلها كسرة أو ياء ساكنة، نحو: (عليهم القتال) و (يؤتيهم الله) و (بهم الأسباب) و (في قلوبهم العجل):

فنافع وابن كثير وابن عامر وعاصم وكذا أبو جعفر بضم الميم وكسر الهاء في ذلك كله. . . وهي لغة بني أسد، وأهل الحرمين. وقرأ أبو عمرو بكسر الهاء المجاورة الكسر أو الياء، وكسر الميم أيضًا على أصل التقاء الساكنين. وقرأ حمزة والكسائي وكذا خلف بضمهما. . . وقرأ يعقوب بإتباع الميم الهاء على أصله، فضمها حيث ضم، الهاء في نحو: (يريهم الله) وكسرها في نحو (قلوبهم العجل) لوجود الكسرة. واتفقوا على ضم الميم المسبوقة بضم سواء كان في هاء أو كاف، أو تاء، نحو (يلعنهم الله ويلعنهم اللاعنون) (عليكم القتال) (وأنتم الأعلون). عليهم 1 - فلما كتب عليهم القتال تولوا [2: 246] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما. والباقون بكسر الهاء وضم الميم: غيث النفع: 76، الإتحاف: 180. 2 - لبرز الذين كتب عليهم القتل [3: 154] 3 - قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب [5: 23] ضم هاء {عليهما} و {عليهم} يعقوب، ومعه حمزة في الثانية. وكسر الهاء والميم من {عليهم الباب} وصلا أبو عمرو، وضمهما حمزة والكسائي وخلف ويعقوب، وضم الميم فقط الباقون. الإتحاف: 199. 4 - فلا خوف عليهم ... [5: 69، 46: 13] ضم الهاء يعقوب وحمزة، وكذا {إليهم} الإتحاف: 202، 208، 391 5 - وفريقا حق عليهم الضلالة [7: 30] ضم الهاء حمزة ويعقوب في الحالين، وضمهما معًا الكسائي وخلف، أما الميم

فكسرها وصلا أبو عمرو، وضمها الباقون. الإتحاف: 223. 6 - أخرج عليهن [12: 31] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 264. 7 - فتشابه الخلق عليهم قل الله [13: 16] ضم الهاء حمزة ويعقوب الإتحاف: 173، غيث النفع: 144. 8 - وتركنا عليهما في الآخرين [37: 119] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 366. 9 - إذ أرسلنا عليهم الريح [51: 41] كسر الهاء والميم وصلاً أبو عمرو: وضمها كذلك حمزة ويعقوب والكسائي وخلف. وكسر الهاء وضم الميم الباقون الإتحاف: 399، غيث النفع: 246. 10 - فطال عليهم الأمد ... [57: 16] كسر الهاء والميم البصري، وضمهما الأخوان. وكسر الهاء وضم الميم الباقون. غيث النفع: 255. 11 - ويطوف عليهم ولدان ... [76: 19] ضم الهاء حمزة ويعقوب الإتحاف: 429. 12 - وأرسل عليهم طيرا أبابيل [105: 3] ضم الهاء حمزة الإتحاف: 444، غيث النفع: 292. 13 - وضربت عليهم الذلة ... [2: 61] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما. الباقون بكسر الهاء وضم الميم غيث النفع: 68. وذكر أبو حيان في البحر المحيط عشر لغات في عليهم. البحر 1: 16 - 27.

إليهم 1 - ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة [6: 111] ضم هاء {إليهم} حمزة ويعقوب في الحالين، وافقهما وصلا الكسائي وخلف، وكسر الميم أبو عمرو وصلا وضمها الباقون الإتحاف: 215، غيث النفع: 95. 2 - نوفي إليهم أعمالهم ... [11: 15] سبق ضم الهاء من (لديهم) و (عليهم) لحمزة ويعقوب. الإتحاف: 255. 3 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم وارزقهم [14: 37] 4 - فألفه إليهم ... [27: 28] قرأ حمزة بضم هاء {إليهم}. والباقون بالكسر. غيث النفع: 191. 5 - وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير [34: 44] ضم الهاء حمزة ويعقوب. الإتحاف: 360. 6 - إذ أرسلنا إليهم اثنين [36: 14] ضم الهاء والميم وصلا حمزة والكسائي ويعقوب وخلف، وكسرهما أبو عمرو، وكسر الهاء وضم الميم الباقون، الإتحاف: 263، غيث النفع: 213. 7 - حتى تخرج إليهم [49: 5] ضم الهاء حمزة ويعقوب الإتحاف: 397، غيث النفع 244. 8 - ولا ينظر إليهم ... [3: 77] حمزة بضم الهاء والباقون بالكسر، غيث النفع: 67. لديهم 1 - وما كنت لديهم [12: 102] ضم الهاء حمزة ويعقوب. الإتحاف: 268، غيث النفع: 139.

2 - كل حزب بما لديهم فرحون [23: 53] ضم الهاء حمزة ويعقوب، الإتحاف: 319، غيث النفع: 117، 201. 3 - وأحاط بما لديهم وأحصى [72: 28] ضم الهاء حمزة ويعقوب. الإتحاف: 426. 4 - وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم [3: 44] قرأ حمزة بضم الهاء معًا. والباقون بالكسر. غيث النفع: 63. 5 - ورسلنا لديهم يكتبون ... [43: 80] ضم الهاء حمزة ويعقوب الإتحاف: 387. فيهم. فيهما. فيهن 1 - وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم [8: 33] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 232. 2 - وما لهم فيهما من شرك [34: 22] ضم الهاء من {فيهما} يعقوب الإتحاف: 359. 3 - وما بث فيهما من دآبة ... [42: 29] ضم الهاء يعقوب. الإتحاف: 283. 4 - فيهما عينان ... [55: 66] ضم الهاء يعقوب في المواضع الأربعة. الإتحاف 406. 5 - لله ملك السموات والأرض وما فيهن [5: 120] ضم الهاء يعقوب من {فيهن} بلا خلاف. الإتحاف: 204. 6 - فيهن خيرات حسان [55: 70] ضم الهاء يعقوب معًا. الإتحاف: 407.

7 - وجعل القمر فيهن نورا [71: 16] ضم الهاء يعقوب. الإتحاف: 424. أيديهم 1 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [22: 76] ضم الهاء يعقوب. الإتحاف: 317. 2 - أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم [34: 9] ضم يعقوب الهاء وما شابهه مما قبل الهاء ياء ساكنة. الإتحاف: 357. 3 - وتكلمنا أيديهم وتشهد أرجلهم [36: 65] ضم الهاء يعقوب. الإتحاف: 366. 4 - ولما سقط في أيديهم [7: 149] ضم الهاء يعقوب. الإتحاف: 230. تأتيهم 1 - وما تأتيهم من آية ... [6: 4] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 205. 2 - إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا ويوم لا يسبتون لا تأتيهم [7: 163] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 232. 3 - يوم يأتيهم العذاب ... [14: 44] ضم الهاء وصلا ووقفا يعقوب، وضم الميم معها وصلا. وضمهما حمزة والكسائي وخلف وصلا، وكسرها كذلك أبو عمرو. وكسر الهاء وضم الميم الباقون. الإتحاف: 273، غيث النفع: 144.

سيجزيهم 1 - سيجزيهم بما كانوا يفترون [6: 138] ضم الهاء يعقوب. الإتحاف: 218. نريهم 1 - وما نريهم من آية ... [43: 48] ضم الهاء يعقوب، الإتحاف: 386. 2 - سنريهم آياتنا ... [41: 53] ضم الهاء يعقوب. الإتحاف: 382. ترميهم 1 - ترميهم بحجارة ... [105: 4] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 444. يزكيهم 1 - ولا يزكيهم ... [3: 77] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 176. 2 - ويزكيهم ... [62: 2] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 416.

يناديهم 1 - ويوم يناديهم ... [28: 62، 41: 47] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 343، 382. يهديهم 1 - ولا يهديهم سبيلا ... [7: 148] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 230. 2 - يهديهم ربهم ... [10: 9] ضم الهاء الثانية يعقوب الإتحاف: 247. يوفيهم 1 - فيوفيهم أجورهم ... [4: 173] ضم الهاء من {فيوفيهم} وكذا {يهديهم} يعقوب ونحوه الإتحاف: 196. 2 - يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق [24: 25] ضم الهاء من {يوفيهم} يعقوب في الحالين، والبصري في الوصل بكسر الهاء والميم، والأخوان وضمهما. الباقون بكسر الهاء وضم الميم الإتحاف: 324، غيث النفع: 180. يأتهم 1 - وإن يأتهم عرض مثله يأخذوه [7: 169]

ضم الهاء. الإتحاف: 232. 2 - ولما يأتهم تأويله ... [10: 39] ضم الهاء رويس الإتحاف: 251. أخذهم 1 - وأخذهم الربا ... [4: 161] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمهما. الباقون بكسر الهاء وضم الميم، غيث النفع: 69، الإتحاف: 196. بهم 1 - ليغيظ بهم الكفار ... [48: 29] ضم الهاء والميم حمزة والكسائي وخلف وصلا، وكسرهما أبو عمرو ويعقوب، وكسر الهاء وضم الميم الباقون الإتحاف: 397، غيث النفع: 243. تحتهم 1 - تجري من تحتهم الأنهار ... [10: 9، 18: 31] ضم الهاء والميم وصلا حمزة والكسائي وخلف، وكسرهما أبو عمرو ويعقوب. وكسر الهاء وضم الميم الباقون الإتحاف: 247: 289، غيث النفع: 156. يخزهم 1 - ويخزهم وينصركم [9: 14]

ضم الهاء رويس. الإتحاف: 232. خلفهم فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم [41: 25] ضم الهاء يعقوب الإتحاف: 381. دونهم 1 - من دونهم امرأتين [28: 23] قرأ البصري بكسر الهاء والميم، والأخوان بضمها. وكسر الهاء وضم الميم الباقون، الإتحاف: 342. ربهم 1 - أولئك على هدى من ربهم ... [2: 5] قرأ ابن هرمز {من ربهم}، بضم الهاء على الأصل وكذلك سائرها. البحر 1: 43. 2 - يبتغون إلى ربهم الوسيلة [17: 57] كسر الهاء والميم وصلا أبو عمرو ويعقوب، وضمهما كذلك حمزة والكسائي وخلف. وكسر الهاء وضم الميم الباقون الإتحاف: 248، غيث النفع: 152. يغنهم 1 - إن يكونوا فقراء يغنهم الله من فضله [24: 32]

ضم الهاء {يغنهم} رويس بخلفه وقفًا، فإن وصلا أتبع الميم والهاء، فإن ضم الهاء ضم الميم معها كحمزة والكسائي وخلف، وإن كسر الهاء كسر الميم كأبي عمرو وروح. الباقون بكسر الهاء وضم الميم. الإتحاف: 324. قبلهم 1 - وقد خلت من قبلهم المثلات ... [13: 6] كسر الهاء والميم وصلا أبو عمرو ويعقوب، وضمهما حمزة والكسائي، وخلف ضم الميم فقط، ومثلها {لربهم الحسنى}. الإتحاف: 270، غيث النفع: 141. قلوبهم 1 - وقذف في قلوبهم الرعب ... [59: 2] بكسر الهاء والميم أبو عمرو ويعقوب، وضمهما الأخوان وخلف، وكسر الهاء وضم الميم الباقون الإتحاف: 411، غيث النفع: 257. 2 - وأشربوا في قلوبهم العجل [2: 93] قرأ البصري بكسر الهاء والميم. والأخوان بضمهما. الباقون بكسر الهاء وضم الميم، غيث النفع: 41. قولهم 1 - لولا ينهاهم الربانيون والأحبار عن قولهم الإثم وأكلهم السحت [5: 63] كسر الهاء الميم من {قولهم الإثم وأكلهم السحت} أبو عمرو، ويعقوب، وضمهما حمزة الكسائي وخلف، وكسر الهاء وضم الميم الباقون. الإتحاف: 201.

يلههم 1 - ويلههم الأمل [15: 4] قرأ بضم الهاء الثانية رويس بخلفه الإتحاف: 274. أنبئهم 1 - يا آدم أنبئهم بأسمائهم [2: 24] لم يبدل حمزة {أنبئهم} ورش ولا غيره؛ فاتفق القراء على تحقيقها إلا حمزة في الوقف. واختلف عنه مع إبدالها في ضم الهاء وكسرها الإتحاف: 133. وفي البحر 1: 149: «قرأ الجمهور {أنبئهم} بالهمز وضم الهاء، وهذا هو الأصل، كما تقول: أكرمهم. وروى عن ابن عباس: {أنبئهم} بالهمز وكسر الهاء. . . وقرئ {أنبيهم} بإبدال الهمزة ياء وكسر الهاء. وقرأ الحسن والأعرج وابن كثير {أنبهم} على وزن أعطهم. قال ابن جني: هذا على إبدال الهمزة ياء قال: وهذا ضعيف في اللغة، لأنه بدل لا تخفيف. والبدل عندنا لا يجوز إلا في ضرورة الشعر. وما ذكره ليس بصحيح، حكى الأخفش في الأوسط أن العرب تحول من الهمزة موضع اللام ياء، فيقولون: قريت وأخطيت». 2 - ونبئهم عن ضيف إبراهيم [15: 51] كسر الهاء ابن مجاهد وابن غلبون، وضمها الجمهور. الإتحاف: 275، غيث النفع: 145.

قهم 1 - وقهم السيئات ... [40: 9] قرأ في الموضعين بضم الهاء رويس. الإتحاف: 377 - 378، والنشر 2: 364.

تسكين هاء: هو، وهي في سيبويه 2: 274: «هو وهي فإن الهاء تسكن إذا كان قبلها واو أو فاء، أو لام، وذلك قولك: وهو ذاهب، ولهو خير منك، فهو قائم، وكذلك هي؛ لما كثرتا في الكلام وكانت هذه الحروف لا يلفظ بها إلا ما بعدها صارت بمنزلة ما هو من نفس الحرف، فأسكتوا؛ كما قالوا في فخذ: فخذ، ورضى: رضى، وفي حذر حذر وسرو: سرو، فعلوا ذلك حيث كثرت في كلامهم، وصارت تستعمل كثيرًا؛ فأسكنت في هذه الحروف استخفافًا. وكثير من العرب يدعون الهاء في هذه الحروف على حالها. وفعلوا بلام الأمر مع الفاء والواو مثل ذلك؛ لأنها كثرت في كلامهم، وصارت بمنزلة الهاء في أنها لا يلفظ بها إلا مع ما بعدها، وذلك قولك: فلينظر، وليضرب. ومن ترك الهاء على حالها فهي، وهو ترك الكسرة في اللام على حالها». وفي النشر 2: 209: «واختلفوا في ها، (هو، وهي) إذا توسطت بما قبلها: فقرأ أبو عمرو، والكسائي وأبو جعفر وقالون بإسكان الهاء إذا كان قبلها واو، أو فاء، أو لام، نحو: (وهو بكل شيء عليم). فهو خير لكم. لهو خير. وهي تجري. فهي خاوية. لهي الحيوان. قرأ الكسائي بإسكان الهاء {ثم هو يوم} في سورة القصص، واختلف عن أبي جعفر فيه» 220. وانظر الإتحاف: 132. وهو 1 - وهو على كل شيء قدير [5: 120] الإتحاف: 204

2 - وهو الله في السموات وفي الأرض [6: 3] الإتحاف: 205. 3 - وهو يرثها ... [4: 176] قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء، والباقون بالضم. غيث النفع: 239. 5 - وهو معكم أينما كنتم [57: 4] بسكون الهاء قالون وأبو عمرو والكسائي وأبو جعفر. الإتحاف: 409. غيث النفع: 255. فهو 1 - أم أنزلنا عليهم سلطانا فهو يتكلم بما كانوا به يشركون [30: 35] قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء. والباقون بالضم. غيث النفع: 201. 2 - ومن يتوكل على الله فهو حسبه [65: 3] سكن الهاء قالون والنحويان غيث النفع: 261. 3 - فهو في عيشه راضية [101: 7] قرأ قالون والنحويان بإسكان الهاء والباقون بالضم. غيث النفع: 289. فهي 1 - فهي تملي عليه بكرة وأصيلا [25: 5] سكن الهاء قالون والبصري، وعلي، وكسره الباقون. غيث النفع: 183. 2 - فهي كالحجارة [2: 74]

لهو 1 - ولئن صبرتم لهو خير للصابرين [16: 126] بضم الهاء وسكون، قرائتان سبعيتان. الجمل 2: 599. 2 - إن هذا لهو القصص الحق [3: 62] قرأ قالون والبصري وعلي بإسكان الهاء. والباقون بالضم غيث النفع: 64. ثم هو 1 - ثم هو يوم القيامة من المحضرين [28: 61] قرأ بسكون الهاء قالون والكسائي وأبو جعفر بخلفه الإتحاف: 243، غيث النفع: 196. وفي الكشاف 3: 425: «وقرئ: (ثم هو) بسكون الهاء؛ كما قيل: عضد في عضد؛ تشيبها للمنفصل بالمتصل، وسكون الهاء في هو، وهو، ولهو أحسن، لأن الحرف الواحد لا ينطق به وحده، فهو كالمتصل». وانظر شرح الرضي للشافية 1: 45. أن يمل هو أو لا يستطيع أن يمل هو ... [2: 282] قرأ بإسكان الهاء قالون وأبو جعفر بخلاف عنهما الإتحاف: 166، النشر 2: 226، 209، غيث النفع: 57. وفي شرح الرضي للشافية 1: 45: «ونحو: (أن يمل هو) على ما قرئ في الشواذ أبعد، لأن (يمل) كلمة مستقلة». هي قرأة سبعية كما تقدم. وفي البحر 2: 345: «وقرئ شاذًا بإسكان هاء (هو) وإن كان قد سبقها ما ينفصل؛ إجراء للمنفصل مجرى المتصل بالواو والفاء واللام؛ نحو:

وهو، فهو، لهو، وهذا أشذ من قراءة من قرأ {ثم هو يوم القيامة} لأن (ثم) شاركت في كونها للعطف، وأنها لا يوقف عليها، فيتم المعنى». غيث النفع: 57: «لا خلاف بين السبعة من طرق كتابنا في ضم هاء (هو) وما روى عن قالون من إسكانه فهو من طريق النشر». تشديد واو هو وهو بكل شيء عليم ... [2: 29] {وهو} بتشديد الواو، الأخفش عن ابن عامر ابن خالويه: 4. جاء ذلك في قول الشاعر: وإن لساني شهدة يشتفى بها ... وهو على من صبه الله علقم ضمير الفصل 1 - هو ضمير على صيغة المرفوع المنفصل يطابق ما قبله في المتكلم والخطاب والغيبة. يقع بين المبتدأ والخبر في الحال أو في الأصل، بشرط أن يكون معرفتين أو يكون الخبر اسم تفضيل؛ لأنه يشبه المعفة في إنه لا يقبل (أل). ويسميه الكوفيون عمادًا ودعامة. وزعم الزجاج أن سيبويه لم يذكر الفصل الواقع بين المبتدأ والخبر، قال في معاني القرآن: 1: 509 - 510: «زعم سيبويه أن هو، وهما، وهم، وأنا، وأنت، ونحن، وهي، وسائر هذه الأشياء إنما تكون فصولاً مع الأفعال التي تحتاج إلى اسم وخبر، ولم يذكر سيبويه الفصل مع المبتدأ والخبر». كرر هذا الزعم الإعراب المنسوب للزجاج: 550 - 551.

ذكر سيبويه الفصل مع المبتدأ والخبر فقال في كتابه 1: 395: «واعلم أنها تكون في إن وأخوتها فصلاً، وفي الابتداء، ولكن ما بعدها مرفوع؛ لأنه مرفوع قبل أن يذكر الفصل». وانظر البحر 3: 128. 2 - لغة تميم ترفع الاسم بعد ضمير الفصل، فيكون مبتدأ. في البحر 8: 27: «ولكن كانوا هم الظالمين» 43: 76: قرأ عبد الله وأبو زيد النحويان: (الظالمون) بالرفع، على أنه خبر (هم) و (هم) مبتدأ وذكر أبو عمر الجرمي أن لغة تميم جعل ما هو فصل عند غيرهم مبتدأ، ويرفعون ما بعده على الخبر. قال أبو زيد: سمعتهم يقرءون: {تجدوه عند الله هو خير وأعظم أجرًا}: يعني برفع (خير) و (أعظم). وانظر البحر 4: 488، 7: 259. وفي كتاب سيبويه 1: 395: «وقد جعل ناس كثير من العرب هو وأخواتها في هذا الباب اسمًا مبتدأ، وما بعده مبني عليه، فكأنه يقول: أظن زيدا هو خير منك، وناس كثير من العرب يقولون: {وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمون} وقال قيس بن ذريح: تبكي على لبني وأنت تركتها ... وكنت عليها بالملا أنت أقدر 3 - ألف أبو حيان رسالة في أحكام الفصل سماها القول الفصل في أحكام الفصل. قال في البحر المحيط 8: 267: «وقد جمعنا فيه كتابا سميناه بالقول الفصل في أحكام الفصل وأودعنا معظمه شرح التسهيل من تأليفنا». وقال في البحر 1: 44: «وقد جمعت أحكام الفصل مجردة من غير دلائل في نحو من ست ورقات». وقال في 1: 388: «وقد تقدم الكلام في الفصل وفائدته، وهو من المسائل التي جمعت فيها الكلام في نحو من سبع أوراق: أحكامًا دون استدلال».

تعين الفصل قال الرضي في شرح الكفاية 2: 25: «تتعين فصلية الصيغة إذا كانت بعد اسم ظاهر، وكان ما بعدها منصوبًا؛ نحو: كان زيد هو المنطلق، أو إذا دخلها لام الابتداء، وانتصب ما بعدها، وإن كانت أيضًا بعد مضمر نحو: إن كنت لأنت الكريم» وانظر الهمع 1: 69. الآيات 1 - ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرًا لهم [3: 180] في سيبويه 1: 395: «ومن ذلك قوله عز وجل: {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} كأنه قال: ولا يحسبن الذين سيبخلون البخل هو خيرًا لهم، ولم يذكر البخل؛ اجتزاء بعلم المخاطب بإنه البخل، لذكره {يبخلون} ومثل ذلك قول العرب: من كذب كان شرًا له، يريد كان الكذب شرًا له، إلا أنه استغنى بأن المخاطب قد علم أنه الكذب لقوله: (كذب). وفي معاني القرآن للفراء 1: 248: (هو) هاهنا عماد، فأين اسم هاذ العماد، قيل: هو مضمر معناه: ولا يحسبن الباخلون هو خيرًا لهم، فاكتفى بذكر {يبخلون} من البخل» وانظر معاني القرآن للزجاج 1: 509 - 510، وأمالي الشجري 1: 305، الكشاف 1: 446، البحر 3: 128. 2 - إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة [8: 32]

في معاني القرآن للزجاج 2: 454 - 455: «(هو) لا موضع لها في قولنا؛ وأنها بمنزلة (ما) المؤكدة ودخلت ليعلم أن الحق ليس بصفة، وأنه خبر. ويجوز: هو الحق (بالرفع) ولا أعلم أحد قرأ بها، ولا اختلاف بين النحويين في إجازتها، ولكن القراءة سنة، لا يقرأ إلا بقراءة مروية الأعراب: 541. قرأ الأعمش: {الحق} بالرفع ابن خالويه: 49، الكشاف 2: 216، البحر 4: 488». 3 - ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق [34: 6] {الحق} بالنصب، و (هو) فصل، وقرئ بالرفع على أنه مبتدأ وخبر على لغة تميم. البحر 7: 259، العكبري 2: 101، الإعراب: 541. 4 - وجعلنا ذريته هم الباقين ... [37: 77] {هم} فصل متعين لا يحتمل غيره، البحر 7: 364. تعين المبتدأ يتعين أن يكون الضمير مبتدأ في: 1 - إذا كان بعده اسم مرفوع، وكان قبله فعل ناسخ: كما في قراءة {إن ترني أنا أقل منك مالاً وولدا} برفع {أقل} وكقول العرب: قد جربتك فكنت أنت أنت. 2 - إذا كان بعده فعل وقبله اسم ظاهر، نحو قوله تعالى: {ومكر أولك هو يبور} - {إن ربك هو يفصل بينهم}. 3 - إذا كان بعده فعله، وقبله ضمير دخلت عليه لام الابتداء، كقوله تعالى: {وإنا لنحن نحيي ونميت}.

4 - إذا كان بعده اسم مرفوع، وقبله ضمير الشأن، نحو قوله تعالى: {يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم} 27: 9 ضمير الشأن لا يؤكد، ثم هو غير مطابق، ولا يصلح أن يكون فصلاً للمخالفة في التكلم والغيبة العينية. إذا كان قبله اسم نكرة، كقوله تعالى: {أن تكون أمة هي أربى من أمة} 16: 92، البحر 5: 531. 5 - وأجاز الكوفيون أن يقع الفصل بعد الاسم النكرة، قال الفراء في معاني القرآن 2: 113. {أربى} نصب، وإن شئت رفعت. . . النصب على العماد.

تعين التوكيد إن ترني أنا أقل منك مالاً وولدًا. فعسى ربي أن يؤتين خيرا [18: 39: 40] إن كانت ترني يصرية فـ «أنا» توكيد لا غير، البحر 6: 129. وإن كانت علمية احتمل الفصل والتوكيد. احتمال الفصل والتوكيد إذا وقع الفصل بعد فعل ناسخ وضمير مطابق له ولم تدخل اللام على الفصل، ونحو: {كنت أنت الرقيب عليهم}. {إن كنا نحن الغالبين}. 1 - كنت أنت الرقيب عليهم ... [5: 117] فصل أو توكيد للتاء. العكبري 1: 131؛ الإعراب: 541. 2 - إن لنا لأجرًا إن كنا نحن الغالبين [7: 113] توكيد أو فصل. البحر 4: 361، الإعراب: 542. 3 - وإما أن نكون نحن الملقين ... [7: 115] فصل أو توكيد. البحر 4: 361. 4 - إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا. فعسى ربي أن يؤتين خيرا [18: 39 - 40] إن كانت {ترى} علمية فـ «أنا» فصل أو توكيد. البحر 6: 129. 5 - ونصرناهم فكانوا هم الغالبين [37: 116] {هم} يجوز أن يكون فصلاً، أو توكيدًا، أو بدلاً. البحر 7: 372.

6 - كانوا هم أشد منهم قوة ... [40: 21] توكيد أو فصل. البحر 7: 457 اقتصر الكشاف على الفصل 4: 159. 7 - ولكن كانوا هم الظالمين ... [43: 76] اقتصر الفراء على الفصل، معاني القرآن 3: 27، البحر 8: 27، الإعراب: 541. 8 - وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا وأعظم أجرا [73: 20] في البحر 8: 367: «احتمل {هو} أن يكون فصلاً، وأن يكون توكيدًا لضمير النصب في {تجدوه} ولم يذكر الزمخشري والحوفي وابن عطية في إعراب (هو) إلا الفصل. وقال أبو البقاء: هو فصل أو بدل أو توكيد. فقوله: (أو بدل) وهم، لو كان بدلاً لطابق في النصب: فكان يكون إياه. الكشاف 4: 644، العكبري 2: 144، الإعراب: 541، 543». 10 - كانوا هم الخاسرين [7: 93] 11 - إن كانوا هم الغالبين [26: 40] 12 - وكنا نحن الوارثين [28: 58]

احتمال الفصل والمبتدأ إذا وقع الفصل بعد اسم ظاهر، أو دخلت عليه اللام مطلقًا سواء كان بعد اسم ظاهر أو ضمير. الآيات 1 - وأولئك هم المفلحون ... [2: 5] مبتدأ أو فصل. معاني القرآن للزجاج 1: 37، 38، الكشاف 1: 46 جوز أبو حيان البدلية. البحر 1: 43، الإعراب: 539. وانظر هذه الآيات: 3: 104، 7: 8، 157، 9: 88، 23: 102، 24: 51، 30، 38، 31: 5، 58: 22، 59: 9، 64: 16. 2 - ومن يكفر به فأولئك هم الخاسرون [2: 121] {هم} مبتدأ، أو فصل. البحر 1: 370. وانظر: 2: 17، 27، 7: 178، 8: 37، 9: 69، 29: 52، 39: 63، 58: 19، 63: 9. 3 - وأولئك هم المهتدون ... [2: 157] فصل أو مبتدأ. البحر 1: 453، وزاد العكبري 1: 39 التوكيد. 4 - ومن يتعد حدود الله فأولئك هم الظالمون [2: 229] {هم} فصل أو مبتدأ أو بدل. البحر 2: 200. وانظر: 2: 254، 3: 94، 5: 45، 9: 23، 24: 50، 49: 11، 60: 9. 5 - والكافرون هم الظالمون ... [2: 254]

{هم} بدل من الكافرين أو مبتدأ، أو فصل. البحر 2: 254. 6 - وأولئك هم وقود النار ... [3: 10] مبتدأ أو فصل. البحر 2: 388. 7 - وأولئك هم الضالون [3: 90] الفصل، الابتداء، البدل. البحر 2: 520. 8 - فأولئك هم الفاسقون [3: 82] مبتدأ أو فصل. العكبري 1: 80. انظر: 5: 47، 24: 4، 55، 59: 19. 9 - فأولئك هم الظالمون [3: 94] مبتدأ، أو فصل، أو بدل. البحر 3: 4. 10 - وكلمة الله هي العليا [9: 40] {هي} فصل أو مبتدأ. الكشاف 2: 272، العكبري 2: 9. 11 - هؤلاء بناتي هن أطهر لكم [11: 78] الأحسن أن يكونا جملتين، أو بناتي عطف بيان، (هن) فصل. وقرأ ابن مروان بنصب (أطهر). فقال أبو عمرو: احتبى ابن مروان في لحنه. كتاب سيبويه 1: 397 والأحسن أن يكون هؤلاء مبتدأ، بناتي هن جملة لأن الفصل لا يقع بين الحال وصاحبها، وأجاز ذلك بعضهم وادعى السماع عن العرب. البحر 5: 247، العكبري 2: 23، الكشاف 2: 414، الإعراب 543 - 544. 13 - قل إن هدى الله هو الهدى [2: 120] {هو} توكيد لاسم (إن)؟ أو فصل، أو مبتدأ. العكبري 1: 34. 14 - فإن حزب الله هم الغالبون [5: 56]

هم فصل أو مبتدأ. البحر 3: 514. 15 - وأن عذابي هو العذاب الأليم [15: 50] مبتدأ، أو فصل، ولا يجوز التوكيد. العكبري 2: 40. 16 - ومن يتول فإن الله هو الغني الحميد [57: 24، 60: 6] قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر بحذف (هو) على جعل (الغنى) خبر (إن). وقرأ الباقون بإثباتها، فصلاً بين الاسم والخبر. الإتحاف: 411. فمن أثبت (هو) فقال أبو علي الفارسي: يحسن أن يكون فصلاً، ولا يحسن أن يكون مبتدأ، لأن حذف المبتدأ غير سائغ. يعني أنه في القراءة الأخرى حذف، ولو كان مبتدأ لم يجز حذفه، لأنك إذا قلت: إن زيدًا هو الفاضل، فأعربت (هو) مبتدأ لم يجز حذفه، لأن ما بعده من قولك الفاضل صالح أن يكون خبرًا لإن، فلا يبقى دليل على حذف (هو) الرابط، ونظيره: {الذين هم يراءون} لا يجوز حذف (هم) لأن ما بعده يصلح أن يكون صلة؛ فلا يبقى دليل على المحذوف. وما ذهب إليه أبو علي ليس بشيء، لأنه بنى على ذلك توافق القراءتين، وتركيب إحداهما على الأخرى وليس كذلك، ألا ترى أنه يكون قراءتان في لفظ واحد، ولكل منهما توجيه يخالف الآخر، كقراءة من قرأ {والله أعلم بما وضعت} بضم التاء والقراءة الأخرى {بما وضعت} بتاء التأنيث. بضم التاء يقتضي أن الجملة من كلام أم مريم، وتاء التأنيث تقتضي أنها من كلام الله تعالى، وهذا كثير في القراءات المتواترة. 8: 226. 17 - فإن الجحيم هي المأوى ... [79: 39] {هي} مبتدأ، أو فصل. البحر 8: 423. 18 - فإن الجنة هي المأوى ... [79: 41]

مع اللام 1 - إن هذا لهو القصص الحق [3: 62] (هو) فصل أو مبتدأ. معاني القرآن للزجاج 1: 430. إن قلت: لم جاز دخول اللام على الفصل؟ قلت: إذا جاز دخولها على الخبر كان دخولها على الفصل أجوز، لأنه أقرب إلى المبتدأ منه، وأصلها أن تدخل على المبتدأ. الكشاف 1: 270، البحر 2: 482. 2 - وإن الله لهو العزيز الحكيم ... [3: 62] البحر 2: 482. 3 - أئنك لأنت يوسف ... [12: 90] أنت فصل أو مبتدأ؛ ولا يجوز أن يكون توكيدًا، لحيلولة اللام بينهما. البحر 5: 342.

آيات يجوز فيها الفصل والمبتدأ 1 - أولئك هم الكافرون [4: 151] 2 - أولئك هم الغافلون [7: 179، 16: 108] 3 - أولئك هم المؤمنون [8: 4] 4 - وأولئك هم المعتدون [9: 10] 5 - أولئك هم الفائزون [9: 20، 24: 52] 6 - ذلك هو الفوز العظيم [9: 72، 111، 10: 64، 40: 9، 44: 73، 45: 30، 57: 12] 7 - ذلك هو الضلال البعيد [14: 18، 22: 12] 8 - أولئك هم الكاذبون [16: 105، 24: 13] 9 - فأولئك هم العادون [23: 7، 70: 31] 10 - أولئك هم الوارثون [23: 10] 11 - فأولئك هم المضعفون [30: 39] 12 - والله هو الغني ... [35: 15] 13 - والذي أوحينا إليك من الكتاب هو الحق [35: 31] 14 - ذلك هو الفضل الكبير [3: 32، 42: 20] 15 - ذلك هو الخسران المبين [39: 15] 16 - فالله هو الولي ... [42: 9] 17 - أولئك هم الراشدون [49: 7] 18 - أولئك هم الصادقون [49: 15] 19 - أولئك هم الصديقون [57: 19، 59: 8] 20 - أصحاب الجنة هم الفائزون [59: 20] 21 - أولئك هم الكفرة [80: 42]

22 - والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة [90: 19] 23 - أولئك هم شر البرية [98: 6] 24 - أولئك هم خير البرية [98: 7] مع (إن) 1 - قل إن هدى الله هو الهدى [2: 140، 6: 71] 2 - قالوا إن الله هو المسيح بن مريم [5: 72] 3 - إن ربك هو أعلم بالمعتدين [6: 119] 4 - إن المنافقين هم الفاسقون [9: 67] 5 - وأن الله هو التواب الرحيم [9: 104، 118] 6 - إن ربك هو الخلاق العليم [15: 86] 7 - إن ربك هو أعلم بمن ضل عن سبيله [16: 125، 53: 30] 8 - ذلك بأن الله هو الحق [22: 6، 62، 31: 30] 9 - وأن ما يدعون من دونه هو الباطل [22: 62] 10 - وأن الله هو العلي الكبير [22: 62، 31: 30] 11 - ويعلمون أن الله هو الحق المبين [24: 25] 12 - إن الله هو السميع البصير [40: 56] 13 - ألا إن الله هو الغفور الرحيم [42: 5] 14 - إن الله هو ربي وربكم [43: 64] 15 - ألا إن حزب الشيطان هو الخاسرون [58: 19] 17 - ألا إن حزب الله هم المفلحون [58: 22] مع اللام 1 - إنك لأنت الحليم الرشيد [11: 87]

2 - وإن الله لهو خير الرازقين [22: 58] 3 - إن ربك لهو العزيز الرحيم [26: 9] 4 - إنا لنحن الغالبون ... [26: 44] 5 - وإن ربك لهو العزيز الرحيم [26: 68، 104، 122، 140، 159، 175، 191] 6 - وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [29: 64] 7 - إن هذا لهو الفوز العظيم [37: 60] 8 - إن هذا لهو البلاء المبين [37: 106] 9 - وإنا لنحن الصافون [37: 165] 10 - وإنا لنحن المسبحون [37: 166] 11 - إنهم لهم المنصورون [37: 172] 13 - إن هذا لهو الحق المبين [56: 95] المحتمل للابتداء والتوكيد يحتمل الابتداء والتوكيد إذا وقع بعده فعل، وقبله ضمير لم تدخل عليه لام الابتداء، كقوله تعالى: {إنا نحن نزلنا الذكر} المحتمل للثلاثة: الابتداء، الفصل، التوكيد يحتمل الابتداء والفصل والتوكيد إذا كان بعده اسم مرفوع، وقبله ضمير لم تدخل عليه لام الابتداء نحو أنت الكريم وقوله تعالى: {إنك أنت العليم الحكيم}. الإعراب: 539. والذي جاء في القرآن كان كله مع (إن). الآيات 1 - ألا إنهم هم المفسدون [2: 12]

محتمل للثلاثة. البحر 1: 66، واقتصر الزجاج على الابتداء والفعل. معاني القرآن 1: 53. 2 - ألا إنهم هم السفهاء [2: 13] كالسابقة. 3 - إنك أنت العليم الحكيم [2: 32] محتمل للثلاثة. العكبري 1: 16، البحر 1: 148، الإعراب: 539. 4 - إنه هو التواب الرحيم [2: 37، 54] محتمل للثلاثة. العكبري 1: 18، الإعراب: 540. 5 - تقبل منا إنك أنت السميع العليم [2: 127، 3: 35] محتمل للثلاثة. البحر 1: 388. 6 - إنك أنت التواب الرحيم [2: 128] محتمل للثلاثة. البحر 1: 392. 7 - إنك أنت العزيز الحكيم [2: 129، 5: 112، 40: 8، 60: 5] محتمل للثلاثة. البحر 1: 393. 8 - إنك أنت الوهاب [3: 8] محتمل للثلاثة. البحر 2: 387. 9 - نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم [15: 49] محتمل للثلاثة. العكبري 2: 40. 10 - إن شانئك هو الأبتر ... [108: 3] مبتدأ أو توكيد، أو فصل العكبري 2: 161. وقال أبو حيان في البحر 8: 52: «الأحسن الأعرف في المعنى أن يكون فصلاً، أي هو المنفرد بالبتر المخصوص به، لا رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم،

فجميع المؤمنين أولاده، وذكره مرفوع على المنائر والمنابر، ومسرود على لسان كل عالم». آيات أخرى 1 - إنك أنت علام الغيوب ... [5: 109] 2 - إنه هو السميع العليم ... [12: 34، 44: 6] 3 - إنه هو الغفور الرحيم ... [12: 98] 4 - إنه هو العليم الحكيم ... [12: 100] 5 - وقل إني أنا النذير المبين ... [15: 89] 6 - لا جرم أنهم في الآخرة هم الخاسرون [16: 109] 7 - إنه هو السميع البصير ... [17: 1، 40: 56] 8 - إنك أنت الأعلى ... [20: 61] 9 - إنكم أنتم الظالمون ... [21: 64] 10 - إنهم هم الفائزون ... [23: 111] 11 - إنه هو السميع العليم ... [26: 220] 12 - إنه هو الغفور الرحيم ... [28: 16، 39: 53] 13 - إني أنا الله رب العالمين ... [28: 30] 14 - إنه هو العزيز الرحيم ... [29: 26، 44: 42] 15 - إنك أنت الوهاب ... [38: 35] 16 - ذق إنك أنت العزيز الكريم [44: 49] 17 - إنه هو الحكيم العليم ... [51: 30] 18 - إنه هو البر الرحيم ... [52: 28] 19 - وأنه هو رب الشعرى [53: 49]

20 - ألا إنهم هم الكاذبون [58: 18] من هذا العرض يتبين لنا كثرة وقوع ضمير الفصل في القرآن حتى إنه اجتمع في سورة الشعراء وحدها هذه الآيات: 1 - وإن ربك لهو العزيز الرحيم [26: 9] 2 - إنا لنحن الغالبون ... [26: 44] 3 - وإن ربك لهو العزيز الرحيم [26: 68، 104، 122، 140، 159، 175، 191] وذكر في سورة الصافات هذه الآيات: 1 - إن هذا لهو الفوز العظيم [37: 60] 2 - إن هذا لهو البلاء المبين [37: 106] 3 - وإنا لنحن الصافون [37: 165] 4 - وإنا لنحن المسبحون [37: 166] 5 - إنهم لهم المنصورون [37: 172] 6 - وإن جندنا لهم الغالبون ... [37: 173] ولباس التقوى ذلك خير [7: 26] وأجاز الحوفي أن يكون {ذلك} فصلاً لا محل له من الإعراب، فجعل الإشارة فصلاً كالمضمر، ولا أعلم أحدًا قال بهذا. البحر 4: 283.

ضمير الشأن 1 - يكون متصلاً ومنفصلاً، ومستورًا وبارزًا. شرح الكافية للرضي 2: 5 2 - حذفه منصوبًا ضعيف، إلا مع (أن) المخففة فإنه لازم شرح الكافية للرضي 2: 26. 3 - لزم كونه غائبًا لأن المراد بهذا الضمير الشأن والقصة؛ فيلزمه الإفراد والغيبة. 4 - هذا الضمير كأنه راجع في الحقيقة إلى المسئول عنه بسؤال مقدر، تقول مثلاً: هو الأمير مقبل، كأنه سمع ضوضاء وجلبة، فاستبهم الأمر، فسأل: ما الشأن والقصة؟ فقلت: هو الأمير مقبل، أي الشأن هذا. 5 - القصد بهذا الإبهام ثم التفسير تعظيم الأمر، وتفخيم الشأن، فعلى هذا لا بد أن يكون مضمون الجملة المفسرة شيئًا عظيمًا يعتني به، فلا يقال مثلاً: هو الذباب يطير. 6 - البصريون يوجبون التصريح بجزئي الجملة المفسرة لضمير الشأن. 7 - لا يعود إليه ضمير من الجملة المفسرة التي هي خبره، ولا يبدل منه، ولا يؤكد، ولا يقدم الخبر عليه، الرضي 2: 26 - 27 الهمع 1: 67. 8 - يختار تأنيث الضمير لرجوعه إلى مؤنث، أي القصة، إذا كان في الجملة المفسرة مؤنث عمدة. 9 - إذا لم يدخله نواسخ المبتدأ فلا بد أن يكون مفسره جملة اسمية الرضي 2: 27. 10 - شرط الجملة أن تكون خبرية مصرحًا بجزئيها. الهمع 1: 67. 11 - إذا أمكن تقدير غيره كان أولى. البحر 4: 284.

12 - سمى الفراء ضمير الشأن عمادًا في كتابه: (معاني القرآن). 13 - من الضمائر ضمير يعود على ما بعده: مفسره مفرد. الآيات 1 - من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد في الأرض فكأنما قتل الناس جميعا [5: 32] {أنه} ضمير الشأن {من} شرطية. العكبري 1: 119. 2 - إنه من يشرك بالله فقد حرم الله عليه الجنة [5: 72] 3 - قد نعلم إنه ليحرنك الذين يقولون [6: 33] {إنه} ضمير الشأن. البحر 4: 111، الكشاف 2: 18. 4 - كتب ربكم على نفسه الرحمة أنه من عمل منكم سوء بجهالة ثم تاب من بعده وأصلح ... [6: 54] {أنه} ضمير الشأن. العكبري 1: 137. 5 - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم [9: 63] {أنه} ضمير الشأن: من الجلالين. 6 - ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم [11: 81] {إنه} ضمير الشأن، {مصيبها} مبتدأ خبره {ما أصابهم} البحر 5: 249. 7 - يا إبراهيم أعرض عن هذا إنه قد جاء أمر ربك [11: 76] 8 - إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين [12: 90] {إنه} ضمير الشأن. الجمل 2: 472. 9 - ولا تيأسوا من روح الله إنه لا ييأس من روح الله إلا القوم الكافرون [12: 87]

10 - إنه من يأت ربه مجرما فإن له نار جهنم [20: 74] {إنه} ضمير الشأن. العكبري 2: 66، الجمل 3: 103. 11 - قال اخسئوا فيها ولا تكلمون. إنه كان فريق من عبادي يقولون [23: 108، 109] {إنه} ضمير الشأن. البحر 6: 423. 12 - ذلكم بأنه إذا دعى الله وحده كفرتم [40: 12] {إنه} ضمير الشأن. البحر 7: 454. 13 - وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا [21: 25] 14 - وأوحى إلى نوح أنه لن يؤمن من قومك إلا من قد آمن [11: 36] 15 - إنه مصيبها ما أصابهم [11: 81] 16 - ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [64: 6] 17 - قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن [72: 1] 18 - وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة ولا ولدا [72: 3] 19 - وأنه لما قدم عبد الله يدعوه [72: 19] 20 - وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا [72: 4] 21 - وأنه كان رجال من الإنس يعوذون برجال من الجن [72: 6] 22 - حتى إذا أدركه الغرق قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنوا إسرائيل [10: 90] {أنه} ضمير الشأن. الجمل 2: 365 23 - أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا [16: 2]

24 - وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحى إليه أنه لا إله إلا أنا [2: 25] 25 - فاعلم أنه لا إله إلا الله [47: 19] 26 - أو كذب بآياته إنه لا يفلح الظالمون 6: 21، إنه لا يفلح المجرمون 10: 17 إنه لا يفلح الكافرون [23: 117] وفي القرآن آيات كثيرة يحتمل الضمير فيها أن يكون ضمير الشأن ويحتمل غيره: 1 - وإن يأتوكم أسارى تفادهم وهو محرم عليكم إخراجهم [2: 85] {وهو} ضمير الإخراج. يريد: إخراجهم محرم عليكم، أو عماد (فصل) وإخراجهم نائب فاعل. معاني القرآن للفراء 1: 51. ضمير الإخراج أو ضمير الشأن. معاني القرآن للزجاج 1: 141. ضمير الشأن. أو هو مبتدأ يعود على الإخراج خبره {محرم} و {إخراجهم} بدل. البحر 1: 292، الكشاف 1: 161. 2 - وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر [2: 96] {هو} ضمير التعمير الذي تضمنه قوله قبل {لو يعمر} و {وأن يعمر} بدل من هو. أو {هو} راجع إلى (أحدهم) و (أن يعمر) فاعل لمزحزحه. شرح الكافية للرضي 2: 26، معاني القرآن للزجاج 1: 154 {هو} مفسره {أن يعمر} وهو بدل منه، وأجاز أبو علي أن يكون ضمير الشأن وفيه جنوح إلى مذهب الكوفيين الذين يجعلون مفسر ضمير الشأن الوصف مع مرفوعه. البحر 1: 315. 3 - ومن يكتمها فإنه آثم قلبه [2: 283] {فإنه} ضمير {من} ويجوز أن يكون ضمير الشأن. العكبري 1: 68، المغني: 642. 4 - شهد الله أنه لا إله إلا هو ... [3: 18]

الضمير في {أنه} يحتمل أن يكون عائدًا على الله. ويحتمل أن يكون ضمير الشأن؛ ويؤيد هذا قراءة عبد الله {شهد الله أن لا إله إلا هو} بتخفيف أن. البحر 2: 403. 5 - وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم [6: 3] الظاهر أن {هو} ضمير عائد على ما عادت عليه الضمائر قبله، وهو الله وهذا قول الجمهور. وقال أبو علي: هو ضمير الشأن، والله مبتدأ خبره ما بعده، والجملة مفسرة لضمير الشأن، وإنما فر إلى هذا؛ لأنه إذا لم يكن ضمير شأن كان عائدًا على الله تعالى، فيصير التقدير: الله الله، فينعقد مبتدأ وخبر من اسمين متحدين لفظًا ومعنى، لا نسبة بينهما إسنادية. وذلك لا يجوز. البحر 4: 72. 6 - وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقًا في الأرض [6: 35] اسم {كان} ضمير الشأن، أو إعراضهم، مسألة خلاف، وفيه دليل على أن خبرها يكون ماضيًا دون (قد). البحر 4: 115. 7 - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم [7: 27] الضمير في إنه عائد على الشيطان، وقال الزمخشري: للشأن والحديث ولا ضرورة تدعو إلى هذا. البحر 4: 284، الكشاف 2: 98. 8 - واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه وأنه إليه تحشرون [8: 24] الظاهر أن الضمير في {أنه} عائد على الله، ويحتمل أن يكون ضمير الشأن. البحر 4: 482. 9 - قال معاذ الله إنه ربي أحسن مثواي إنه لا يفلح الظالمون [12: 23] {إنه ربي} الشأن والحديث. الكشاف 2: 455، العكبري: 27. الأحسن في الضمير أن يعود إلى الله، أي إن الله ربي أحسن مثواي، أو يكون ضمير الشأن، وعنى بربه سيده العزيز، فلا يصلح لي أن أخونه. البحر 5: 294.

10 - لكنا هو الله ربي ... [18: 38] الأصل: لكن أنا. {هو} ضمير الشأن، والجملة خبر أنا. الكشاف 2: 722. ويجوز أن يعود على (الذي خلقكم). وعلى رواية هارون: (لكنه هو الله ربي) (هو) توكيد للضمير المنصوب، أو ضمير فصل، ولا يجوز أن يكون ضمير الشأن، إذ لا عائد على اسم (لكن). البحر 6: 128، الخصائص 2: 333، 3: 92. 11 - جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب إنه كان وعده مأتيا [19: 61] {إنه} الهاء ضمير اسم الله تعالى، ويجوز أن يكون ضمير الشأن، فعلى الأولى يجوز ألا يكون في {كان} ضمير، ويجوز أن يكون فيه ضمير. العكبري 2: 60 - 61. 12 - واقترب الوعد الحق فإذا هي شاخصة أبصار الذين كفروا [21: 97] {هي} عماد يصلح في موضعها (هو) فتكون كقوله: (إنه أنا الله العزيز الحكيم) ومثله قوله: (فإنها لا تعمي الأبصار) فجاء التأنيث لأن الأبصار مؤنثة، والتذكير للعماد. وإن شئت جعلت {هي} للأبصار، كنيت عنها ثم أظهرت الأبصار، لتفسرها. معاني القرآن 2: 212. سمي ضمير الشأن عمادًا. 13 - أو آذان يسمعون بها فإنها لا تعمي الأبصار [22: 46] {فإنها} الهاء عماد يجوز مكانه (إنه)، وكذلك هي في قراءة عبد الله معاني القرآن للفراء 2: 228. ضمير الشأن والقصة يجيء مذكرًا ومؤنثًا، وفي قراءة ابن مسعود (فإنه).

ويجوز أن يكون ضميرًا مبهمًا تفسره الأبصار، وفي {تعمي} ضمير يرجع إليه. الكشاف 2: 162. ضمير القصة، وحسن التأنيث هنا ورجحه كون الضمير وليه فعل بعلامة التأنيث، ويجوز في الكلام التذكير. البحر 6: 378، العكبري 2: 76. 14 - يا موسى إنه أنا الله العزيز الحكيم [27: 9] هذه الهاء {إنه} هاء عماد. معاني القرآن للفراء 2: 287. الهاء ضمير الشأن، ويجوز أن تكون ضمير (رب) العكبري 2: 98، ضمير الشأن. البحر 7: 56. 15 - يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل [31: 61] {إنها} الظاهر أن الضمير ضمير القصة. البحر 7: 187. ضمير القصة أو الفعلة. العكبري 2: 98. من نصب {مثقال} يجوز أن يكون ضمير {إنها} ضمير الفعلة. من البحر. 16 - بل هو الله العزيز الحكيم [34: 27] {هو} راجع إلى الله وحده، أو هو ضمير الشأن. البحر 7: 280. نقله من الكشاف 3: 583. 17 - قل هو الله أحد ... [112: 1] قال: هو عماد مثل قوله: (إنه أنا الله) فجعل {أحد} مرفوعًا بالله، وجعل {هو} بمنزلة الهاء في {أنه} ولا يكون العماد مستأنفًا به، حتى يكون قبله (إن) أو بعض أخواتها؛ أو كان أو الظن. معاني القرآن للفراء 3: 299. {هو} ضمير الشأن؛ والجملة بعده خبر عنه، ولا تحتاج إلى رابط. الكشاف 4: 817. {هو} ضمير الشأن أو ضمير المسئول عنه. العكبري 2: 163، 164.

قال قادة الأحزاب: انسب لنا ربك. فإن صح هذا السبب كان {هو} ضميرًا راجعًا إلى الرب وإلا فهو ضمير الشأن. البحر 8: 528. 18 - كلا إنها لظى نزاعة للشوى [70: 15 - 16] إن شئت {إنها} جعلت الهاء عمادًا، فرفعت {لظى} بنزاعة. معاني القرآن للفراء 3: 185. الضمير للقة و {لظى نزاعة} تفسير، أو للنار الدال عليها العذاب و {لظى} بدل من الضمير و {نزاعة} خبر {إن}. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون مبهمًا. . . ولا أدري ما هذا الضمير الذي ترجم عنه الخبر. البحر 8: 334. في الكشاف: 4: 610: «الضمير للنار، ولم يجر لها ذكر، لأن ذكر العذاب دل عليها، ويجوز أن يكون ضميرًا مبهمًا ترجم عنه الخبر، أو ضمير القصة». 19 - إنها لإحدى الكبر ... [74: 35] {إنها} الهاء كناية عن جهنم معاني القرآن للفراء 4: 205. عائد إلى النار، قيل: ويحتمل أن يكون للنذارة وأمر الآخرة فهو للحال والقصة. البحر 8: 378. 20 - ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ويتبع كل شيطان مريد. كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله ... [22: 3 - 4] الظاهر أن الضمير في {عليه} عائد على {من} لأنه المحدث عنه. وفي أنه و {تولاه} وفي {فأنه} عائد عليه أيضًا، والفاعل يتولى ضمير ضمير؛ وكذلك الهاء في يضله، ويجوز أن تكون الهاء في {أنه} في هذا الوجه ضمير الشأن. البحر 6: 351. 21 - إنه كان فريق من عبادي يقولون ربنا آمنا [23: 109] الظاهر أن الضمير في {أنه} للشأن.

ضمير الشأن مع (أن) المخففة 1 - وآخر دعواهم أن الحمد لله رب العالمين [10: 10] 2 - وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه [9: 118] 3 - فاعلموا أنما أنزل بعلم الله وأن لا إله إلا هو [11: 14] 4 - فنادى في الظلمات أن لا إله إلا أنت [21: 87] 5 - وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم ... [4: 140] 6 - أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [7: 100] 7 - أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا [13: 31] 8 - فلما خر تبين الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [34: 14] 9 - وأن لو استقاموا على الطريقة لأسقيناهم ماء غدقا [72: 16] 10 - وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم [7: 185] 11 - وأن ليس للإنسان إلا ما سعى [53: 39] 12 - ونعلم أن قد صدقتنا ... [5: 113] 13 - ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم [72: 28] 14 - علم أن سيكون منكم مرضى [73: 20] 15 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48] 16 - فظن أن لن نقدر عليه ... [21: 87] 17 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15] 18 - أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم [47: 29] 19 - بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون [48: 12] 20 - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64: 7]

21 - وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا [72: 5] 22 - وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا [72: 7] 23 - وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض [72: 12] 24 - علم أن لن تحصوه ... [73: 20] 25 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه [75: 3] 26 - أيحسبن أن لن يقدر عليه أحد [90: 5] 27 - إنه ظن أن لن يحور ... [84: 14] 28 - أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا [20: 89] 29 - أن لا تزر وازرة وزر أخرى [53: 38] 30 - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء [57: 29] 31 - وحسبوا أن لا تكون فتنة [5: 71] 32 - ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم [6: 131] 33 - أيحسبن أن لم يره أحد ... [90: 7] 34 - فلما جاءها نودي أن بورك من في النار [2: 8] وانظر القسم الأول ج 1: 389 - 394 ضمير الشأن مع (كأن) المخففة 1 - ليقلون كأن لم تكن بينكم وبينه مودة [4: 73] 2 - الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها [7: 92] 3 - مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه [10: 12] 4 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24] 5 - ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة [10: 45] 6 - كأن لم يغنوا فيها ... [11: 68] 7 - ولى مستكبرًا كأن لم يسمعها [31: 7] 8 - ثم يصر مستكبرًا كأن لم يسمعها [45: 8] وانظر القسم الأول ج 2: 341، 342

ضمير يفسره ما بعده وليس ما بعده جملة ذكر هذا الضمير في المواضع التي يعود فيها الضمير على متأخر لفظًا ورتبة، ولكن أبا حيان يخص هذا الضمير بالمرفوع المنفصل الذي يعود على الخبر المفرد، ويرد على الزمخشري جعله الضمير المنصوب من ذلك النوع ويقول: لم يذكر أحد هذا الضمير في المواضع التي يعود فيها الضمير على متأخر لفظًا ورتبة. 1 - فإنها لا تعمي الأبصار [22: 46] في الكشاف 2: 162: «فإنها ضمير الشأن والقصة، يجيء مذكرًا ومؤنثًا، وفي قراءة ابن مسعود: (فإنه) ويجوز أن يكون ضميرًا مبهمًا تفسره الأبصار، وفي {تعمي} ضمير يرجع إليه» الكشاف. وفي البحر 6: 378: وقال الزمخشري: «ويجوز أن يكون ضميرًا مبهمًا تفسره الأبصار». وما ذكره لا يجوز، لأن الذي يفسره ما بعده محصور، وليس هذا واحدًا منها، وهو في باب (رب) وفي باب (نعم وبئس) وفي باب الإعمال وفي باب البدل، وفي باب المبتدأ والخبر، على خلاف في هذه الأربعة. وهذه الخمسة يفسر الضمير فيها المفرد. . . وهذا الذي ذكره الزمخشري ليس واحدًا من هذه الستة فوجب إطراحه. 2 - كلا إنها لظى ... [70: 15] في الكشاف 4: 610: «ويجوز أن يكون ضميرًا مبهمًا ترجم عنه الخبر، أو ضمير القصة». قال أبو حيان: «ولا أدري ما هذا المضمر الذي ترجم عنه الخبر، وليس هذا من

المواضع التي يفسر فيها المفرد الضمير، ولولا أنه ذكر بعد هذا: أو ضمير القصة لحملت كلامه عليه». البحر 8: 334. الآيات 1 - إن هي إلا حياتنا الدنيا [6: 29، 23: 37] هي كناية عن الحياة، ويجوز أن يكون ضمير القصة العكبري 1: 134 هذا ضمير لا يعلم ما يعني به إلا بما يتلوه. الكشاف 3/ 187. لا يجوز عند البصريين أن يكون ضمير الشأن لأن مفسر الشأن لا بد أن يكون جملة مصرحًا بجزئيها. 2 - إن هي إلا فتنتك ... [7: 155] 3 - إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا [23: 38] 4 - إن هو إلا ذكر ... [36: 69] 5 - فإنما هي زجرة واحدة ... [37: 19] 6 - إن هو إلا ذكر للعالمين [38: 87] 7 - إن هي إلا موتتنا الأولى [44: 36] 8 - وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا [45: 24] 9 - كلا إنها كلمة هو قائلها [23: 100] 10 - قال إنه يقول إنها بقرة لا فارض ولا بكر [2: 68] 11 - إنها بقرة صفرا ... [2: 69] 12 - إنها بقرة لا ذلول ... [2: 71]

دراسة أسماء الإشارة 1 - فوجد فيها رجلين يقتتلان هذا من شعته وهذا من عدوه [28: 15] {هذا} لحكاية حال عبر عن غائب. قال المبرد: العرب تشير بهذا إلى الغائب. ق قال جرير: هذا ابن عمي في دمشق خليفة ... لو شئت ساقكم إلى قطينا البحر 7: 109. 2 - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض [2: 253] جمع التكسير حكمه حكم الواحدة المؤنثة في الوصف، وفي عود الضمير وغير ذلك: البحر 2: 272. 3 - إن السمع والبصر والفؤاد، كل أولئك كان عنه مسئولا [17: 36] تستعلم {أولئك} للعاقل ولغيره. البحر 6: 36، 37. 4 - هنالك دعا زكريا ربه ... [3: 38] يحتمل {هنالك} أن يكون للمكان وللزمان. البحر 2: 444. ب- هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت [10: 30] أي في ذلك الوقت. البحر 5: 153. ج- هنالك ابتلى المؤمنون ... [33: 11] ظرف مكان، وقال ابن عطية: ظرف زمان. البحر 7: 217. ذ- وخسر هنالك الكافرون ... [40: 85] هنالك ظرف مكان استعير للزمان. البحر 7: 479. هـ- هنالك الولاية لله الحق ... [18: 44]

ظرف مكان. البحر 6: 130. و- جند ما هنالك مهزوم من الأحزاب [38: 11] ظرف مكان. البحر 6: 386. 5 - وأزلفنا ثم الآخرين ... [26: 64] {ثم} بمعنى هنالك ظرف مكان للبعيد. البحر 7: 20 6 - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [3: 66] (ها) حرف تنبيه. أنتم مبتدأ، هؤلاء الخبر أو بدل. البحر 2: 486. كرر الهاء توكيدًا. البحر 8: 86. ب- ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم [3: 119] أولاء خبر {أنتم}. البحر 3: 63. ج- إنا هاهنا قاعدون ... [5: 24] (ها) حرف تنبيه (هنا) ظرف مكان عاملها قاعدون. خبر (إن) الظرف وما بعده ينتصب على الحال، أو هو الخبر؛ والظرف يتعلق به، وهذا أفصح. البحر 3: 456. د- أتتركون فيما هاهنا آمنين [26: 146] هاهنا: ظرف مكان. البحر 7: 34. 7 - كذلك الله يفعل ما يشاء [3: 40] الكاف في موضع نصب حال، أو مفعول مطلق صفة لمصدر محذوف، ويحتمل أن يكون {كذلك الله} مبتدأ أو خبر. البحر 2: 450، 451. ب- كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم [13: 30] الزمخشري: مثل ذلك الإرسال أرسلناك، الحسن: كإرسالنا الرسل أرسلناك. العكبري: الأمر كذلك. الحوفي: الكاف في موضع نصب. البحر 5: 390، العكبري 2: 34.

ج- كذلك حقت كلمة ربك على الذين فسقوا [10: 33] الكاف للتشبيه في موضع نصب. البحر 5: 154. د- وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم [18: 19] الكاف للتشبيه. البحر 6: 110. هـ- قال كذلك قال ربك هو علي هين [19: 21] الكاف في موضع نصب أو رفع بقال. البحر 6: 175. 8 - يعود اسم الإشارة إلى المصدر المفهوم من الفعل أو الوصف، كما كان ذلك في الضمير: أ- ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون. ذلك بأنهم قالوا [3: 23 - 24] الإشارة إلى التولي. البحر 2: 417. ب- لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء ... [3: 28] الإشارة إلى الاتخاذ. البحر 2: 423. ج- ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [5: 97] الإشارة إلى المصدر المفهوم، أي ذلك الجعل. البحر 4: 26. د- فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون. كذلك حقت كلمة ربك [10: 32 - 33] قيل: الإشارة إلى المصدر المفهوم من {تصرفون}. البحر 5: 154. هـ- ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم [11: 118 - 119] الإشارة إلى المصدر المفهوم من قوله {مختلفين}. البحر 5: 273. و- إلا عبادك منهم المخلصين. قال هذا صراط علي مستقم [15: 40 - 41] الإشارة إلى المصدر المفهوم من المخلصين، أي الإخلاص. البحر 5: 454. ز- وكذلك بعثناهم ليتسألوا بينهم [18: 19]

إشارة إلى المصدر المفهوم من قوله {فضربنا على آذانهم}. البحر 6: 110. ح- لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا وتسلموا على أهلها ذلكم خير لكم ... [24: 27] الإشارة إلى المصدر المفهوم من {تستأنسوا وتسلموا} البحر 6: 446. ط- وتلك نعمة تمنها علي ... [26: 22] إشارة إلى المصدر المفهوم من قوله: {ألم نربك فينا وليدا}. البحر 7: 11. 9 - قد يستعمل ذلك موضع (ذلكم) كقوله تعالى: {ذلك لمن خشي العنت منكم} {ذلك أدنى ألا تعولوا} شرح الكافية للرضي 2: 32. أ- كذلك يبين الله لكم الآيات [2: 219] البحر 2: 259. ب- إن في ذلك لآية لكم إن كنتم مؤمنين [3: 49] البحر 2: 63، الجمل 1: 203. ج- قل هل أنبئكم بشر من ذلك [5: 60] د- ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله واليوم الآخر [2: 232] محتمل البحر 2: 210. هـ- ثم عفونا عنكم من بعد ذلك [2: 52] الجمل 1: 188. ز- ذلك أدنى أن لا تعولوا ... [4: 3] في المقتضب 3: 276: «وقد يجوز أن تجعل مخاطبة الجماعة على لفظ الجنس، إذ كان يجوز أن تخاطب واحدًا واحدًا عن الجماعة، فيكون الكلام له؛ والمعنى يرجع إليهم، كما قال الله تبارك وتعالى: {ذلك أدنى ألا تعولوا} ولم يقل: ذلكم، لأن

المخاطب صلى الله عليه وعلى آله وسلم». وفي ابن يعيش 3: 135: «هناك لغة نقلها الثقات، وهي إفراد علامة الخطاب وفتحها على كل حال، تغليبًا لجانب الواحد المذكر، فتقول: كيف ذلك الرجل يامرأة، وكذلك إذا خاطب اثنين، أو جماعة. وفي التنزيل: {وكذلك جعلناكم أمة وسطا} وقياس اللغة الأخرى {وكذلكم} لأن الخطاب لجماعة كما في الآية الأخرى {كذلكم قال الله من قبل} ومنه قوله تعالى: {يا أيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم} إلى قوله: {ذلك بأنهم}». وانظر شرح الرضي للكافية 1: 32؛ والتصريح 1: 128.

مواقع أسماء الإشارة في الإعراب أكثر مواقع اسم الإشارة في القرآن كان مبتدأ، فهذا هو الكثير الغالب في أسلوب القرآن. ويلي ذلك المجرور بالحرف، وبالإضافة، والمفعول به؛ واسم (إن) وأخوتها. وجاء اسم الإشارة في مواضع قليلة اسمًا لكان وأخوتها وفاعلاً ونائب فاعل، ومنادى، وخبرًا للمبتدأ ونعتًا. وإليك تفصيل هذا الإجمال: اسم الإشارة مبتدأ وقع اسم الإشارة مبتدأ في هذه المواضع: (هذا) 2: 26، 79، 3: 37، 50، 138، 165، 5: 110، 119، 6: 7، 25، 76، 77، 78، 136، 7: 203، 8: 31، 9: 35، 10: 2، 48، 76، 77، 11: 7، 77، 12: 19، 31، 100، 14: 52، 15، 41، 17: 9، 18: 78، 98؛ 19: 36، 20: 88، 21: 3، 24، 38، 103، 23: 24، 33، 24: 12، 16، 25: 4، 53، 26: 137، 27: 13، 40، 68، 71، 28: 15، 36، 31: 11، 32: 28، 33: 22، 34: 29، 43، 35: 12، 36: 47، 52، 61، 37: 15، 20، 21، 38: 4، 7، 39، 44، 49، 53، 59، 41: 50، 43: 30، 61، 64، 44: 11، 45: 11، 20، 29، 46: 11، 17، 24، 50: 2، 23، 32، 51: 14؛ 52: 15، 53: 57، 54: 8، 56: 56، 61: 6، 67: 20، 21، 25، 27، 74: 24، 25، 77: 35.

38، 83: 17. (أهذا) 21: 36، 25: 41. (فهذا) 30: 56 (وهذا) 6: 92، 126، 155، 11: 72، 12: 90، 16: 103، 116، 21: 50؛ 25: 53، 28: 15، 35: 12، 46: 12، 95: 3 (هذان) 20: 62، 22: 19. (هذه) 4: 79، 6: 138، 7: 83، 131، 11: 64، 12: 108، 21: 52، 26: 155، 29: 64، 36: 63، 40: 39، 52: 14، 55: 43. (وهذه) 43: 51

(ذلك) 2: 2، 61، 176، 178، 196، 232، 275، 3: 44، 58، 275، 12، 182، 4: 3، 25، 59، 70، 5: 33، 54، 58، 82، 89، 97، 108، 119، 6: 88، 96، 131، 146، 7: 26، 146، 176، 8: 13، 51، 53، 9: 6، 30، 36، 63، 72، 80، 89، 100، 120، 10: 64، 11: 100، 103، 114، 12: 38، 40، 52، 65، 102، 14: 14، 18، 16: 107، 17: 35، 39، 98، 18: 17، 64، 82، 106، 19: 34، 22: 6، 10، 11، 12، 24: 30، 28: 28، 30: 30، 38، 38: 27، 39: 15، 16، 23، 34، 40: 22، 41: 9، 12، 41: 28، 42: 22، 23، 44: 57، 45: 30، 47: 3، 9، 11، 26، 28، 48:29، 50: 3، 19، 20، 34، 42، 44، 53: 30، 57: 12، 21، 58: 12، 59: 4، 13، 14، 61: 12، 62: 4، 63، 3، 64: 6، 9، 65: 5، 70: 44، 78: 39، 85: 11، 98: 8. (أذلك) 25: 15، 62. (فذلك) 21: 29، 74: 9، 107: 2 (وذلك) 4: 13، 5: 29، 85، 6: 16، 9: 26، 9: 26، 111، 11: 103، 20: 76،

40: 9، 46، 28، 59: 17، 64: 7، 98: 5. (ذلكما) 12: 37 (ذلكم) 2: 54، 232، 282، 3: 175، 5: 3؛ 6: 95، 102، 151، 152، 153، 7: 85، 8: 14، 9: 41، 10: 3، 24: 27، 29: 16، 33: 4، 53، 35: 13، 39: 6، 40: 12، 62، 64، 75، 42: 10، 45: 36، 58: 3، 60: 10، 61: 11، 62: 9، 65: 2. (وذلكم) 41: 23 (فذلكم) 10: 32 (فذلكن) 12: 32 (أولئك) 2: 5، 16، 39، 82، 86، 114، 121، 157، 159، 161،

174، 175، 177، 202، 218، 221، 257، 3: 22، 77، 91، 136، 199، 4: 18، 52، 63، 121، 151، 152، 162، 5: 10، 41، 60، 70، 82، 86، 89، 90، 7: 36، 37، 42، 157، 179، 8: 4، 37، 72، 64، 9: 17، 69، 71، 10: 8، 26، 27، 11: 11، 16، 17، 18، 20، 21، 23، 13: 5، 18، 22، 15، 14: 3، 16: 108، 17: 36، 57، 18: 31، 105، 19: 58، 21: 101، 22: 51، 23: 10، 61، 4: 26، 47، 50، 62، 25: 34، 75، 27: 5، 28: 54، 39: 23، 52، 31: 5، 6، 33: 19، 34: 4، 5، 37، 35: 10، 37: 41، 38: 13، 39: 18، 22، 33، 63، 41: 44، 42: 42، 45: 9، 46: 14، 16، 18، 32، 47: 16، 23، 49: 3، 15، 56: 11، 57: 10، 19، 58: 19، 20، 22، 59: 8، 19، 64: 10، 70: 35، 80: 42، 83: 4، 90: 18، 98: 6، 7. (فأولئك) 2: 81، 121، 160، 217، 229، 3: 82، 4: 17، 69، 97، 99، 124، 146، 5: 44، 45، 47، 7: 8، 9، 178، 8: 75، 9: 23، 17: 19، 71، 19: 60، 20: 75، 22: 57، 23: 7، 102، 103، 24: 52، 55، 25: 70، 30: 16، 39: 34، 37، 40: 40، 42: 41، 49: 11، 59: 9، 60: 63: 90، 64: 16، 70: 31، 72: 14 (وأولئك) 2: 5، 157، 177، 217، 3: 10، 90، 104، 105، 114، 116، 9: 10، 20، 69، 88، 13: 5، 16: 105، 108، 24: 4، 51، 29: 23،

30: 38، 31: 5، 39: 18. (تلك) 2: 111، 134، 187، 196، 229، 252، 253، 3: 108، 4: 13، 7: 101، 10، 10: 1، 11: 49، 12: 1، 13: 1، 35، 15: 1، 19: 63، 20: 17، 26: 1، 27: 1، 28: 1، 83، 31: 2، 45: 6، 53: 22، 79: 12. (فتلك) 27: 52، 28: 58 (وتلك) 2: 230، 3: 141، 6: 83، 11: 59، 18: 59، 26: 22، 29: 42، 43: 72، 58: 4، 59: 21، 65: 1 (تكلم) 7: 43. (هؤلاء) 4: 51، 7: 38، 10: 18، 11: 18، 78، 15: 71، 16: 86، 18: 15، 28: 63، 47: 38.

(أهؤلاء) 5: 53، 6: 53، 7: 49، 34: 40. اسم الإشارة: خبر للمبتدأ (هذا) 38: 55، 57. (ذلك) 22: 30، 32، 60، 61، 62، 47: 4، 58: 4 (ذلكم) 8: 48. (أولاء) 3: 129، 20: 84. (هؤلاء) 3: 66، 4: 109.

اسم الإشارة: اسم «كان» وأخواتها (هذا) 6: 30، 8: 32، 10: 37، 46: 34. (ذلك) 4: 133، 169، 17: 58، 33: 6، 19، 30، 48: 5، 75: 40. (تلك) 21: 15. (هؤلاء) 21: 99. اسم (ما) النافية (هذا) 12: 31. (ذلك) 14: 20، 35: 17.

(أولئك) 5: 43. (هؤلاء) 21: 65. اسم الإشارة: اسم (إن) وأخواتها (هذا) 3: 62، 6، 153، 7: 109، 123، 11: 72، 17: 9، 20: 117، 26: 24، 27: 16، 76، 37: 60، 106، 38: 5، 6، 23، 54، 44: 50، 56: 95، 74: 24، 76: 22، 87: 18. (هذه) 21: 92، 23: 52، 73: 19، 76: 29. (ذلك) 3: 186، 22: 70، 29: 19، 30: 50، 31: 17، 35: 11، 38، 64، 42: 43، 57: 22 (ذلكم) 33: 53. (هؤلاء) 7: 139، 15: 68، 26: 54، 43: 88، 44: 22، 34، 67، 27، 73: 32.

اسم الإشارة (فاعل) (هذه) 9: 124، 18: 35. (أولئك) 4: 69، 9: 18 (اسم عيسى). (هؤلاء) 6: 89، 8: 48، 11: 109، 38: 15 اسم الإشارة نائب الفاعل (هذا) 5: 41، 6: 19، 23: 83، 27: 68، 43: 31. (ذلك) 24: 3، 48: 12. اسم الإشارة مفعول به (هذا) 2: 126، 3: 191، 6: 150، 12: 3، 14: 35، 17: 62، 21: 59،

62، 25: 35، 32: 14، 38: 61، 43: 31، 59: 21، 66: 3 (هذه) 2: 35، 58، 259، 7: 19، 161، 20: 72، 48: 20. (ذلك) 2: 85، 231، 3: 28، 156، 4: 30، 114، 10: 5، 15: 66، 18: 23، 25: 68، 38: 25، 63: 9. (هؤلاء) 17: 20، 102، 21: 44، 43: 29، 17: 20 معطوف. اسم الإشارة ظرف (هنالك) 3: 38، 7: 119، 10: 30، 18: 44، 25: 13، 33: 11، 38: 11، 40: 78، 85. (هاهنا) 26: 146، 69: 35، 5: 24، 3: 154. (ثم) 26: 64، 81: 21.

(فثم) 2: 115. اسم الإشارة منادى (هؤلاء) 2: 85، 4: 109. اسم الإشارة مجرور بالحرف (هذا) 7: 169، 11: 76، 12: 29، 17: 41، 89، 18: 24، 54، 21: 97، 106، 22: 78، 23: 63، 30: 58، 39: 27، 43: 31، 52، 50: 22، 53: 59. (بهذا) 2: 26، 6: 144، 10: 68، 18: 6، 23: 24، 24: 16، 28: 36، 34: 31، 38: 7، 52: 32، 68: 44، 74: 31، 90: 1، 2. (أفبهذا) 56: 81.

(لهذا) 7: 43، 18: 49، 25: 7، 41: 26. (هذه) 3: 117، 4: 75، 6: 63، 7: 20، 156، 10: 22، 11: 60، 99، 120، 16: 30، 17: 72، 28: 42، 39: 10. (ذلك) 2: 228، 248، 3: 113، 14، 24، 49، 4: 153، 5: 60، 10: 61، 67، 11: 65، 103، 13: 3، 4، 14: 5، 15: 75، 77، 16: 11، 12، 13، 65، 67، 69، 79، 20: 54، 128، 3: 30، 24: 44، 25: 10، 26: 8، 67، 103، 26: 121، 139، 158، 174، 190، 27: 52، 86، 29: 44، 24، 51، 30: 21، 22، 23، 24، 37، 31: 31، 34: 3، 9: 19، 39: 21، 42، 52، 42: 33، 45: 13، 50: 37، 58: 7، 79: 26، 83: 26، 89: 5. (بذلك) 43: 2، 45: 24، 68: 40. (فبذلك) 10: 58.

(وبذلك) 6: 163. (كذلك) 2: 73، 13، 118، 167، 187، 191، 219، 242، 266، 3: 40، 103، 4: 94، 5: 89، 6: 108، 122، 125، 148، 7: 32، 57، 58، 101، 163، 10: 12، 13، 24، 33، 39، 74، 103، 12: 24، 75، 76، 13: 17، 30، 15: 12، 16: 31، 33، 35، 81، 18: 91، 19: 9، 20: 99، 126، 21: 29، 22: 36، 37، 24: 58، 59، 61، 25: 32، 26: 59، 74، 200، 30: 28، 55، 59، 35: 9، 28، 36، 37: 80، 34، 105، 110، 121، 131، 40: 34، 35، 63، 42: 3، 43: 11، 44: 28، 54، 46: 25، 47: 3، 50: 11، 51: 52، 54: 35، 68: 23، 74: 31، 77: 18، 44. (كذلك) 3: 47، 19: 21، 51: 30. (فكذلك) 2: 87. (وكذلك) 2: 143، 6: 53، 55، 75، 84، 105، 112، 123، 129، 137، 7: 40، 41، 152، 174، 11: 102، 12: 6، 21،

22، 56، 13: 37، 18: 19، 21، 20: 96، 113، 126، 127، 21: 88، 22: 16، 25: 31، 27: 34، 28: 14، 29: 47، 30: 19، 40: 6، 37، 42: 7، 43: 22. (فلذلك) 42: 65. (ولذلك) 11: 119. (كذلكم) 48: 15. (ذلكم) 2: 49، 3: 15، 81، 6: 99، 7: 141، 14: 6، 21: 56، 22: 72، 30: 40. (تلكما) 7: 22. (هؤلاء)

4: 41، 143، 16: 89، 29: 47، 39: 51. (لهؤلاء) 4: 78. اسم الإشارة مضاف إليه (هذا) 5: 31، 7: 169، 8: 31، 10: 15، 11: 49، 62، 17: 88، 19: 23، 37: 61، 46: 54، 106: 3. (هذه) 6: 139، 27: 91، 29: 31، 34. (ذلك) 2: 52، 64، 68، 178، 233، 3: 82، 89، 94، 4: 48، 116، 143، 150، 5: 12، 32، 43، 94، 95، 7: 168، 9: 27، 12: 48، 49، 16: 119، 17: 38، 110، 19: 64، 21: 82، 23: 7، 15، 63، 24: 5، 47، 55، 25: 38، 67، 43: 35، 48: 27، 51: 16، 52: 47، 56: 45، 65: 1، 66: 4، 78: 13، 70: 31، 72: 11، 76: 11، 79: 130. (هؤلاء) 2: 31، 15: 66.

اسم الإشارة نعت (هذا) 3: 125، 6: 130، 7: 51، 9: 28، 12: 15، 93، 18: 62، 21: 63، 27: 28، 22: 14، 39: 71، 45: 34. (هذه) 18: 19. (هؤلاء) 25: 17. (هاتين) 28: 27.

قراءات أسماء الإشارة القراءات السبعية 1 - هذان خصمان اختصموا في ربهم [22: 19] قرأ ابن كثير {هذان} بتشديد النون مكسورة الإتحاف: 314، النشر: 326، غيث النفع: 173. 2 - إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين [28: 27] شدد نون {هاتين} مكسورة ابن كثير. الإتحاف: 342، غيث النفع: 195. 3 - فذانك برهانان من ربك ... [28: 32] قرأ {فذانك} بتشديد النون ابن كثير وأبو عمرو ورويس. الإتحاف: 342، النشر 2: 341، غيث النفع 195. 4 - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [3: 66] قراءات سبعية في تخفيف الهمزة وتسهيلها وتوجيهها في شرح الشاطبية 174 - 175: غيث النفع 64: 65. الشواذ 1 - ولا تقربا هذه الشجرة [2: 35] ولا تقربا هذه، بالياء، ابن كثير في بعض رواياته، ابن خالويه: 4. وفي البحر 1: 158، عن ابن محيصن. 2 - إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة [27: 91]

عن ابن محيصن: هذي، بالياء بدل الهاء الإتحاف: 34. 3 - هذا بصائر للناس وهدى ورحمه [45: 20] قرن: هدى، أي هذه الآيات البحر 8: 46. 4 - قال هذا رحمة من ربي [18: 98] قرأ ابن أبي عبلة: هذه رحمة، بتأنيث اسم الإشارة. البحر 6: 165. 5 - ثم الله شهيد على ما يفعلون [10: 46] قرأ ابن أبي عبلة: {ثم} بفتح التاء، أي هنالك البحر 5: 164. 6 - ثم ننجي الذين اتقوا [19: 72] {ثم} بفتح الثاء: ابن عباس والجحدري وابن أبي ليلى. (ثمة) ابن أبي ليلى أيضًا ابن خالويه: 86. البحر 6: 210. 7 - وإذا رأيت ثم رأيت نعيما وملكا كبيرا [76: 20] قرأ حميد الأعرج {ثم} بضم الثاء، جعله حرف عطف. البحر 8: 399. 8 - مطاع ثم أمين ... [81: 21] قرأ أبو جعفر وأبو حيوة وأبو البرهشيم وابن مقسم {ثم} بضم الثاء، حرف عطف ابن خالويه: 169، البحر 8: 434. 9 - هذان خصمان ... [22: 19] {هذان} بالهمز وتشديد النون عن بعضهم، وكذلك اللذان: ابن خالويه: 25. 10 - فذانك برهانان ... [28: 32] فذانيك، ابن كثير، وروى عنه: فدانيك ابن خالويه: 113. وفي البحر 7: 118: «وقرأ ابن مسعود وعيسى وأبو نوفل وابن هرمز وشبل:

(فذانيك بياء بعد النون المكسورة، وهي لغة هذيل، وقيل: بل لغة تميم، ورواها شبل عن ابن كثير، وعنه أيضًا: (فذانيك بفتح النون قبل الياء، على لغة من فتح نون التثنية). وقرأ ابن مسعود بتشديد النون مكسورة بعدها ياء، قيل: وهي لغة هذيل، وقال المهدوي: بل لغتهم تخفيفها».

لمحات عن دراسة الأسماء الموصولة

لمحات عن دراسة الأسماء الموصولة 1 - (أل) اسم الموصول يعود الضمير على لفظها وعلى معناها. 2 - تحتمل (الذي) في بعض الآيات أن تكون حرفًا مصدريًا، وقد يراد بها الجنس. 3 - الذين للعاقل وتستعمل في غيره لتنزيله منزلة العاقل. 4 - قد يكون تكرير اسم الموصول غير مشعر بالمغايرة، بل يكون كعطف الصفات بعضها على بعض. وعطف الصلات قد يكون مشعرًا باختلاف الأسماء الموصولة. 5 - تقع الجملة القسمية صلة. 6 - لا يضر الفصل بين أبعاض الصلة بمعمول الصلة، إنما يضر الفصل بالأجنبي. 7 - قد يراد م الماضي الواقع صلة معنى الاستقبال. 8 - إقامة الظاهر مقام المضمر من الندور بحيث لا يقاس عليه، ولا يحمل عليه كتاب الله. حذف الموصول الأسمى جائز عند الكوفيين. وفي القرآن آيات تحتمل هذا الحذف.

دراسة الأسماء الموصولة

دراسة الأسماء الموصولة 1 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف [2: 233] (أل) اسم موصول، وصلت باسم المفعول {المولود له} و (أل) كمن وما يعود الضمير على اللفظ مفردًا مذكرًا، ويجوز أن يعود على المعنى بحسب ما تريده من المعنى من تثنية أو جمع أو تأنيث، وهنا عاد الضمير على اللفظ {له} ويجوز في العربية أن يعود على المعنى (لهم) إلا أنه لم يقرأ به. البحر 2: 213، العكبري 1: 55. 2 - ليجعل ما يلقى الشيطان فتنة للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم [22: 53] آل في {القاسية} موصولة، وضمير {قلوبهم} يعود عليها. العكبري 2: 76، الجمل 3: 176. 3 - وخضتم كالذي خاضوا [9: 69] يريد: كخوضهم الذي خاضوا معاني القرآن للفراء 1: 446. كالفوج الذي خاضوا، وكالخوض الذي خاضوا الكشاف 2: 288. الذي يراد بها الجنس أو مصدرية العكبري 2: 10، البحر 5: 69. 4 - ذلك الذي يبشر الله عباده الذين آمنوا [42: 23] من النحويين من جعل الذي مصدرية، حكاه ابن مالك عن يونس، وليس بشيء؛ لأنه إثبات للاشتراك بين مختلفي الحد بغير دليل، وقد ثبت الاسمية، فلا يعدل عن ذلك. البحر 7: 516، المغني: 603. 5 - والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون [39: 33] في معاني القرآن للفراء 2: 419: «الذي غير موقت، فكأنه في مذهب جماع في المعنى» وفي قراءة عبد الله: {والذين جاءوا بالصدق وصدقوا به} فهذا

دليل أن الذي في تأويل جمع. {والذي جاء بالصدق} هو رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم جاء بالصدق وآمن به، وأراد به إياه ومن تبعه؛ كما أراد بموسى إياه وقومه في قومه: (ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون). ويجوز أن يريد: والفوج أو الفريق الذي جاء بالصدق. الكشاف 4: 128، البحر 7: 428، العكبري 2: 119. 6 - والذي قال لوالديه أف لكما أتعدانني أن أخرج وقد خلت القرون من قبلي وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد حق فيقول ما هذا إلا أساطير الأولين. أولئك الذين حق عليهم القول ... [46: 17 - 18] الذي مبتدأ خبره {أولئك الذين حق عليهم القول} والمراد بالذي قال الجنس القائل ذلك القول الكشاف 4: 303، الجمل 4: 127. 7 - والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا [16: 20] عبر بالذين، وهو للعاقل، عومل غيره معاملته؛ لكونها عبدت واعتقدت فيها الألوهية. البحر 5: 482. 8 - إن الذين آمنوا والذين هاجروا وجاهدوا في سبيل الله أولئك يرجون رحمت الله ... [2: 218] ليس تكرير الموصول بالعطف مشعرًا بالمغايرة في الذوات، ولكنه تكرير بالنسبة إلى الأوصاف، والذوات هي المتصفة بالأوصاف الثلاثة، فهي ترجع إلى عطف الصفة بعضها على بعض المغايرة، لا أن الذين آمنوا صنف وحده مغاير للذين هاجروا وجاهدوا. البحر 2: 152. 9 - فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ... [3: 159] الظاهر الإخبار عن جميع هذه الأوصاف كلها بالخبر، ويجوز أن يكون ذلك

من عطف الصلات، والمعنى على اختلاف الموصول، لا اتحاده، فكأنه قيل: فالذين هاجروا، والذين أخرجوا من ديارهم، والذين أوذوا، والذين قاتلوا، والذين قتلوا؛ ويكون الخبر عن كل من هؤلاء. البحر 3: 145. 10 - وإن منكم لمن ليبطئن [4: 72] الفعل صلة لمن على إضمار شبيه باليمين معاني القرآن للفراء 1: 275. القسم وجوابه صلة من الكشاف 1: 532، والرابط الضمير المستتر. في هذه الآية رد على من زعم من قدماء النحويين أنه لا يجوز وصل الموصول بالقسم وجوابه، إذا كانت جملة القسم قد عريت من ضمير. البحر 3: 291. 11 - والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس ولا يؤمنون بالله ولا باليوم الآخر [4: 38] ظاهر قوله: {ولا يؤمنون} أنه عطف على صلة {والذين} فيكون صلة، ولا يضر الفصل بين أبعاض الصلة بمعمول الصلة؛ إذ انتصاب {رئاء} مفعول لأجله أو حال عامله ينفقون. وحكي المهدوي أنه يجوز انتصاب {رئاء} على الحال من نفس الموصول، لا من الضمير في {ينفقون} فعلى هذا لا يجوز أن يكون {ولا يؤمنون} معطوفًا على الصلة ولا حالاً من ضمير {ينفقون} لما يلزم عليه من الفصل بين أبعاض الصلة أو بين معمول الصلة بأجنبي: وهو {رئاء} المنصوب على الحال من نفس الموصول. بل يكون مستأنفًا، وهذا وجه متكلف. وتعلق {رئاء} بينفقون واضح، فلا يعدل عنه. البحر 3: 248. 12 - الذين يوفون بعهد الله ولا ينقضون الميثاق. والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب. والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم وأقاموا الصلاة وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية ويدرءون بالحسنة السيئة أولئك لهم عقبى الدار ... [13: 20 - 22] جاءت الصلة هنا بلفظ الماضي، وفي الموصولين قبله بلفظ المضارع على سبيل

حذف اسم الموصول

التفنن في الفصاحة، لأن المبتدأ هنا في معنى اسم الشرط، والماضي كالمضارع في اسم الشرط «فكذلك فيما أشبهه، ولذلك قال النحويون: إذا وقع الماضي صفة أو صفة لنكرة عامة احتمل أن يراد به المضي وأن يراد به الاستقبال. فمن المراد به الماضي في الصلة: (الذين قال لهم الناس)، ومن المراد به الاستقبال: (إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم) ويظهر أيضًا أن اختصاص هذه الصلة بالماضي، وتينك بالمضار أن تينك الصلتين قصد بهما الاستصحاب والالتباس دائمًا، وهذه الصلة قصد بها تقدمها على تينك الصلتين وما عطف عليهما؛ لأن حصول تلك الصفات إنما هي مترتبة على حصول الصبر وتقدمه عليها؛ ولذلك لم تأت صلة في القرآن من الصبر إلا بلفظ الماضي؛ إذ هو شرط. في حصول التكاليف وإيقاعها». البحر 5: 385 - 386. 13 - الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون [6: 1] {ثم الذين كفروا} لو كانت معطوفة على جملة {خلق السموات والأرض} لكانت صلة خالية من الرابط، إلا إن قيل بإقامة الظاهر مقام المضمر، وهو من الندور بحيث لا يقاس عليه، ولا يحمل عليه كتاب الله. فهي معطوفة على جملة {الحمد لله} البحر 4: 69. معطوفة على جملة {الحمد لله} أو على جملة {خلق السموات والأرض} الكشاف 2: 4. 14 - ثم كان عاقبة الذين اساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله [30: 10] قرئ {عاقبة} بالرفع اسما لكان خبرها السوءى، إذ هو تأنيث الأسوأ، وأن كذبوا مفعول من أجله متعلق بالخبر، لا بأساءوا، وإلا كان فيه الفصل بين الصلة ومتعلقها بالخبر، وهو لا يجوز. البحر 7: 164. حذف اسم الموصول في المقتضب 2: 137: «وفي كتاب الله عز وجل: (يسأله من في السموات

آيات جوز فيها أبو حيان أن يكون الموصول الاسمي قد حذف منها

والأرض) فالقول عندنا أن (من) مشتملة على الجميع؛ لأنها تقع للجميع على لفظ واحد. وقد ذهب هؤلاء القوم إلى أن المعنى: ومن في الأرض؛ وليس المعنى عندي كما قالوا. وقالوا في بيت حسان: فمن يهجوا رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء إنما المعنى: ومن يمدحه وينصره. وليس الأمر عند أهل النظر كذلك ولكنه جعل (من) نكرة؛ وجعل الفعل وصفا لها، ثم أقام في الثانية الوصف مقام الموصوف، فكأنه قال: وواحد يمدحه وينصره، لأن الوصف يقع في موضع الموصوف، إذا كان دالاً عليه». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 57: «وأجاز الكوفيون حذف غير الألف واللام من الموصولات الاسمية: خلافًا للبصريين. . . ولا وجه لمنع البصريين من حيث القياس؛ إذ قد يحذف بعض حروف الكلمة، وإن كانت فاء أو عينا - وليس الموصول بألزق منهما». آيات جوز فيها أبو حيان أن يكون الموصول الاسمي قد حذف منها 1 - وما أنزل الله من السماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابة ... [2: 146] {وبث فيها}: إن قدرت هذه الجملة معطوفة على ما قبلها من الصلتين احتاجت إلى ضمير يعود على الموصول، تقديره: وبث به، وفيه حذف للضمير

المجرور من غير استيفاء الشروط. وتنخرج عن أنها من حذف الموصول لفهم المعنى، التقدير: وما بث فيها من كل دابة، فيكون ذلك أعظم في الآيات. وحذف الموصول الإسمي جائز شائع في كلام العرب، وإن لم يقسه البصريون، وخرجت عليه آيات من القرآن. البحر 1: 466. معطوف على {فأحيا} الكشاف 2: 210. 2 - وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه [2: 270] في قوله: {من نذر} دلالة على حذف موصول اسمى قبل قوله: {نذرتم} تقديره: أو ما نذرتم من نذر، لأن {من نذر} تفسير وتوضيح لذلك المحذوف؛ وحذف ذلك للعلم به، ولدلالة {ما} في قوله: {وما أنفقتم} عليه كما حذف ذلك في قوله: أمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء التقدير: ومن يمدحه وينصره؛ فحذفت {من}، لدلالة (من المتقدمة عليها) البحر 2: 322. 3 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار ... [13: 10] ظاهر التقسيم يقتضي تكرار {من} لكنه حذف للعلم به، إذ تقدم قوله {من أسر لقول ومن جهر به}، لكن ذلك لا يجوز على مذهب البصريين، وأجازه الكوفيون. ويجوز أن يكون قوله: {سارب} معطوفًا على {من} لا على مستخف فيصح التقسيم، كأنه قيل: سواء شخص هو مستخف بالليل وشخص سارب بالنهار. البحر 5: 370، النهر 368، الكشاف 2: 516، 517.

4 - وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء [29: 22] في معاني القرآن للفراء 2: 315: يقول القائل: وكيف وصفهم أنهم لا يعجزون في الأرض ولا في السماء وليسوا من أهل السماء؟ فالمعنى - والله أعلم -: ما أنتم بمعجزين في الأرض ولا من في السماء بمعجز، وهو من غامض العربية للضمير الذي لم يظهر في الثاني، ومثل قول حسان: أمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء أراد: ومن ينصره ويمدحه، فأضمر (من). . . ومثله في الكلام: أكرم من أتاك وأتى أباك وأكرم من أتاك ولم يأت زيدًا، تريد: ومن لم يأت زيدًا. وفي البحر 7: 147: «وهذا عند البصريين لا يكون إلا في الشعر، لأن فيه حذف الموصول وإبقاء صلته». وفي العكبري 2: 95: {من} نكرة موصوفة. 5 - إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم [57: 18] قال الزمخشري: فإن قلت: علام عطف قوله: {وأقرضوا}؟ قلت: على معنى الفعل في المصدقين لأن اللام بمعنى الذين واسم الفاعل بمعنى يصدقوا. واتبع في ذلك أبا علي الفارسي. ولا يصح أن يكون معطوفًا على المصدقين لأن المعطوف على الصلة صلة، وقد فصل بينهما بمعطوف، وهو قوله: {والمصدقات} ولا يصح أيضًا أن يكون معطوفًا على صلة (أل) في {المصدقات}، لاختلاف الضمائر، إذ ضمير المصدقات مؤنث، وضمير {وأقرضوا} مذكر، فيتخرج هنا على حذف الموصول، لدلالة ما قبله عليه لأنه، قبله: (والذين أقرضوا) فيكون مثله قوله: فمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء يريد: ومن يمدحه وينصره. البحر 8: 223، معطوف العكبري: 2: 135،

الكشاف 4: 478. 6 - وإذا رأيت ثم رأيت نعيما [76: 20] قيل التقدير: إذا رأيت ماثم، فحذف (ما) كما حذف في قوله: (لقد تقطع بينكم) أي ما بينكم. قال الزجاج وتبعه الزمخشري فقال: ومن قال معناه: ماثم فقد أخطأ، لأن {ثم} صلة لما ولا يجوز إسقاط الموصول وترك الصلة. وليس بخطأ مجمع عليه، بل أجاز ذلك الكوفيون، وثم شواهد من لسان العرب كقوله: فمن يهجو رسول الله منكم. . . البحر 8: 399، الكشاف 4: 173. 7 - لا يكلف الله نفسا إلا وسعها [2: 286] قرئ {وسعها} وجعل على إضمار (ما) الموصولة. وفيه ضعف من حيث حذف الموصول دون أن يدل عليه موصول آخر يقابله كقول حسان. فمن يهجو رسول الله منكم ... ويمدحه وينصره سواء فحذف (من) لدلالة (من) المتقدمة. وينبغي أن لا يقاس حذف الموصول لأنه وصلته كالجزء الواحد. ويجوز أن يكون المفعول الثاني محذوفًا لفهم المعنى، ويكون {وسعها} في موضع الحال، التقدير: لا يكلف الله نفسًا شيئًا إلا وسعها، أي إلا وقد وسعها، وهذا التقدير أولى من حذف الموصول البحر 366، 367. 8 - الحمد لله فاطر السموات والأرض [35: 1] قرئ {فطر السموات} قال أبو الفضل الرازي: فإما على إضمار الذي، فيكون نعتًا لله عز وجل، وإما بتقدير (قدر) فيما قبله، فيكون بمعنى الحال. وحذف الموصول الاسمى لا يجوز عند البصريين، وأما الحال فيكون حالاً محكية، والأحسن عندي أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي هو فطر. البحر 7: 297.

9 - وجعل منهم القردة والخنازير وعبد الطاغوت [5: 60] قرئ {وعبد الطاغوت} بالبناء للمفعول، وضعفه الطبري، وهو يتجه على حذف الرابط، أي عبد الطاغوت فيهم أو بينهم، ويحتمل أن يكون {وعبد} ليس داخلاً في الصلة لكنه على تقدير (من) وقرأ بها مظهرة عبد الله. البحر 3: 519.

مواقع اسم الموصول من الإعراب

مواقع اسم الموصول من الإعراب ذكرنا أن أسماء الإشارة وقعت في مواقع محددة من الإعراب. أما الأسماء الموصولة فقد جاءت في مواضع متعددة من الإعراب: وقعت الأسماء الموصولة مبتدأ في مواضع كثيرة، وخبرًا للمبتدأ أيضًا، واسمًا لكان وأخواتها، واسمًا لإن وأخواتها وخبرًا لها. ووقعت فاعلاً في مواضع كثيرة، ونائب فاعل في مواضع قليلة، وجاءت مفعولاً به في مواضع كثيرة، ومستثنى، وتابعًا لأي في النداء، ومجرورة بحرف الجر في مواضع كثيرة جدًا، ومضافًا إليها، كما جاءت نعتًا في مواضع كثيرة، واحتملت أن تكون نعتًا مقطوعًا في مواضع كثيرة، وجاءت بدلاً في مواضع قليلة. وإليك تفصيل هذا الإجمال:

اسم الموصول مبتدأ

اسم الموصول مبتدأ (الذي) 28: 18، 41: 34. (والذي) 7: 58، 13: 1، 24: 11، 26: 79، 81، 82، 35: 31، 39: 33، 42: 13، 43: 91، 46: 17، 87: 3، 4. (واللذان) 4: 16. (الذين) 2: 26، 262، 274، 275، 3: 7، 56، 57، 106، 107، 168، 173، 183، 198، 4: 173، 175، 6: 1، 12، 20، 82، 7: 292، 9: 61، 9: 20، 124، 125، 11: 106، 108، 13: 29، 16: 88، 18: 101، 30: 15، 16، 32: 19، 32: 10، 34: 8، 35: 7، 38: 1، 39: 20، 40: 35، 70، 45: 31، 30، 47: 1، 49: 15، 58: 2، 83: 34، 84: 22، 85: 19. (فالذين) 3: 195، 7: 157، 22: 19، 50، 56، 29: 47، 41: 38، 52: 42، 57: 7.

(والذين) 2: 39، 82، 165، 212، 233، 240، 3: 135، 4: 38، 33، 57، 86، 122، 152، 5: 10، 55، 86، 6: 39، 49، 62، 114، 150، 7: 36، 42، 147، 153، 170، 182، 197، 8: 36، 72، 73، 74، 75، 9: 34، 61، 79، 88، 107، 10: 4، 7، 27، 13: 14، 18، 25، 36، 14: 9، 16: 20، 41، 22: 51، 57، 58، 23: 59، 60، 24: 4، 6، 33، 39، 25: 64، 65، 67، 68، 72، 73، 74، 29: 7، 9، 23، 52، 58، 69، 33: 58، 34: 5، 38، 35: 7، 10، 13، 36، 39: 3، 17، 51، 63، 40: 20، 41: 44، 42: 6، 16، 18. مبتدأ (واذين) 42: 22، 44: 37، 45: 11، 46: 2، 47: 2، 4، 8، 12، 47: 17، 48: 29، 52: 21، 57: 19، 58: 3، 59: 9، 10، 64: 10، 90: 19. (والتي) 21: 91. (اللائي) 65: 4. (اللاتي) 4: 15، 34.

اسم الموصول خبر للمبتدأ (الذي) 2: 25، 29، 245، 255، 258، 3: 6، 7، 160، 6: 2، 60، 72، 73، 97، 98، 99، 114، 141، 165، 7: 57، 189، 8: 62، 9: 32، 10: 5، 22، 67، 11: 7، 12: 32، 13: 2، 3، 12، 14: 2، 32، 16: 10، 14، 20: 50، 21: 33، 21: 36، 56، 22: 66، 23: 78، 79، 80، 25: 41، 47، 48، 53: 9، 39، 40: 13، 61، 64، 67، 68، 79، 42: 17، 23، 75، 28، 43: 83، 84، 45: 13، 46: 16، 48: 4، 24، 48، 51: 14، 57: 4، 9، 11، 59: 2، 33، 61: 9، 62: 2، 64، 2، 65: 12، 67: 15، 20، 23، 24، 27، 83: 17، 107: 2. (الذين) 2: 16، 86، 175، 177، 3: 22، 4: 52، 63، 5: 41، 53، 55، معطوف، 6: 89، 90، 7: 9، 49، 8: 2، 11: 16، 18، 21، 13: 5، 16: 108، 17: 57، 18: 105، 19: 58، 23: 103، 24: 63، 25: 63، 27: 5، 28: 63، 39: 18، 46: 16، 18، 47: 17، 23، 48: 25، 49: 3، 63: 7، 66: 12، 70: 13، 89: 8، 104: 7. اسم الموصول اسم كان وأخواتها (الذي) 2: 282، 36: 81.

(الذين) 13: 31، 22: 55، 28: 82، 68: 51 (اسم كان)، 98: 1 اسم الموصول اسم (ما) النافية 16: 71. اسم الموصول (اسم إن) وأخواتها (الذي) 28: 85، 41: 39. (الذين) 2: 6، 62، 144، 159، 161، 174، 176، 277، 3: 4، 10، 3: 21، 777، 3: 90، 91، 116، 155، 177، 4: 10، 56، 97، 137، 150، 157، 167، 168، 5: 36، 69، 103، 6: 120، 159، 7: 40، 152، 194، 201، 206، 8: 36، 72، 10: 7، 9، 10: 69، 96، 11: 23، 16: 104، 116، 17: 10، 107، 18: 30، 107، 19: 76، 21: 101، 22: 17، 25، 73، 23: 57، 74، 24: 11، 19، 23، 62، 29: 17، 31: 8، 23: 57، 35: 29، 38: 26، 40: 10، 56، 60، 41: 8، 30، 40، 41، 42: 14، 18، 46، 47: 3، 11، 25، 32، 34، 48: 20، 49: 3، 4، 53: 27، 58: 5، 20، 67: 12، 83: 29، 85: 10، 11، 98: 6، 7.

معطوف والذين 2: 62، 218، 5: 69، 22: 17. اسم الموصول خبر (إن) (للذي) 3: 96. اسم الموصول خبر (إن) 8: 55، 42: 45. (للذين) 3: 68. معطوف (والذين) 3: 68.

اسم الموصول فاعل (الذي) 2: 237، 275، 282، 283، 6: 33، 12: 21، 45، 17: 51، 25: 1، 25: 6، 10، 61، 47: 40، 28: 15، 33: 32، 36: 79، 40: 38، 43: 85، 67: 1. (الذين) 2: 59، 105، 112، 118، 165، 166، 167، 249، 253، 3: 19، 21، 154، 167، 176، 178، 180، 4: 9، 27، 42، 74، 83، 101، 102، 5: 3، 17، 41، 53، 72، 73، 110، 6: 7، 6: 25، 31، 54، 140، 148، 7: 53، 7: 76، 162، 8: 30، 59، 9: 40، 43، 44، 45، 69، 90، 10: 15، 39، 45، 66، 11: 7، 116، 13: 7، 27، 31، 42، 43، 14: 13، 44، 15: 2، 16: 26، 27، 16: 33، 35، 39، 45، 85، 86، 105، 18: 21، 56، 102، 19: 73، 21: 30، 36، 39، 22: 54، 24: 33، 59، 25: 4، 21، 22، 26: 228، 27: 67، 28: 63، 89، 80، 29: 4، 12، 30، 29، 56، 58، 60، 31: 11، 32: 15، 34: 3، 6، 7، 31، 32، 33، 43، 45، 35: 25، 36: 47، 39: 9، 25: 50، 40: 48، 49، 41: 26، 27، 39، 42: 18، 26، 35، 45، 43: 86، 45: 21، 46: 7، 11، 28، 47: 20، 29، 48: 22، 26، 64: 7، 67: 18، 74: 31، 98: 4. (معطوف) (والذين) 2: 214، 249، 257، 8: 49، 24: 58، 33: 12، 60، 39: 9، 40: 58.

(التي) 12: 23. اسم الموصول نائب (فاعل) (الذين) 5: 78، 9: 37، 14: 23، 28: 84، 39: 45، 51، 73، 40: 63، 46: 20، 34، 58: 5. اسم الموصول (مفعول به) (الذي) 2: 61، 10: 46، 13: 30، 16: 39، 64، 19: 77، 26: 132، 184، 34: 6، 36: 22، 43، 42، 53: 33، 96: 9، 107: 1. (اللذين) 21: 29. (الذين) 2: 14، 25، 65، 76، 145، 190، 213، 218، 3: 72، 141، 140، 142، 152، 169، 188، 4: 131، 5: 9، 52، 72، 80، 6: 51، 52، 56، 68، 70، 108، 124، 157، 7: 6، 64، 146، 165، 180،

8: 12، 25، 50، 9: 3، 16، 26، 29، 9: 90، 123، 10: 2، 4: 11، 73، 94، 104، 11: 67، 74، 14، 27، 16: 96، 102، 17: 56، 18: 4، 19: 72، 76، 22: 14، 23، 24: 55، 57، 27: 53، 29: 3، 11، 30: 45، 57، 32: 29، 33: 25، 26، 34: 4، 22، 27، 35: 18، 26، 32، 37: 22، 38: 28، 39: 60، 61، 40: 66، 41: 18، 50، 46: 12، 47: 4، 12، 48: 29، 51، 52، 53: 31، 58: 10، 11، 59: 2، 60: 11، 61: 4، 14، 65: 11. (معطوف) (والذين) 2: 9، 21، 5: 56، 82، 7: 64، 72، 88، 10: 103، 11: 58، 66، 94، 40: 51، 58: 11، 66: 8. (التي) 17: 53، (للقول)، 39: 42، 49: 9. (والتي) 39: 42. اسم الموصول مستثنى (الذي) 43: 27.

(الذين) 2: 143، 150، 160، 172، 213، 3: 89، 4: 90، 146، 5: 34، 9: 4، 7، 11: 11، 27، 24: 5، 26: 227، 29: 46، 38: 24، 40: 4، 31: 35، 70: 23، 84: 25، 95: 6، 103، 3. اللائي 58: 2. اسم الموصول تابع لأيها المنادي (الذي) 15: 6. (الذين) 2: 104، 153، 178، 183، 208، 254، 264، 267، 278، 282، 3: 100، 102، 118، 130، 149، 156، 200، 4: 19، 29، 43، 47، 59، 71، 4: 94، 135، 136، 144، 5: 1، 2، 6، 8، 11، 35، 51، 54، 57، 87، 90، 94، 95، 101، 115، 106، 8: 15، 20، 24، 27، 29، 45، 9: 23، 28، 34، 38، 79، 119، 123، 22: 77، 24: 21، 27، 58، 33: 9، 33: 41، 49، 53، 56، 69، 70، 47: 7، 33. 49: 1، 2، 6، 11، 12، 57: 28، 58: 9، 11، 12، 59: 18، 60: 1، 10، 13، 61: 2، 10، 62: 6، 9، 64: 14، 66: 6، 7، 8.

مجرور بالحرف (للذين) 2: 79، 226، 229، 3: 12، 15، 20، 172، 4: 17، 4، 18، 51، 5: 44، 82، 6: 22، 32، 7: 27، 32، 35، 100، 154، 156، 169، 8: 38، 9: 61، 10: 26، 28، 52، 11: 31، 121، 12: 57، 109، 13: 32، 33، 14: 21، 16: 30، 60، 84، 110، 119، 19: 37، 73، 22: 40، 53، 38: 83، 29: 12، 30: 38، 34: 31، 32، 33، 41، 36: 47، 39: 10، 47، 40: 7، 47، 41: 44، 42، 36، 43: 65، 45: 14، 46: 11، 47: 16، 26، 51: 37، 59، 60، 52: 47، 57: 13، 16، 21، 59: 10، 60: 5، 66: 10، 66: 11، 70: 36، 74: 31، 67: 6. (معطوف) (والذين) 2: 4، 7: 156، 9: 100، 113، 16: 100، 42: 37، 38، 39، 60: 4. (بالتي) 6: 152، 16: 125، 23: 96: 46، 34: 37، 41، 34.

(كالتي) 16: 92. (للتي) 17: 9. اسم الموصول مجرور بالحرف (الذي) 2: 258، 6: 154، 11: 51، 17: 73، 28: 15. (بالذي) 2: 61، 3: 72، 7: 76، 87، 17: 86، 18: 37، 28: 19، 29: 46، 34، 31، 41: 9، 43: 42. (وبالذي) 3: 183. (كالذي) 2: 259، 264، 6: 71، 9: 69، 33: 19.

(لِلذى) 6: 79، 12: 42، 33: 37. (الذين) 2: 59، 89، 96، 101، 166، 181، 183، 184، 212، 242، 286، 3: 23، 55، 100، 127، 156، 186، 4: 18 (معطوف)، 44، 46، 49، 51، 60، 77، 107، 160، 5: 5، 14، 23، 41، 57، 82، 93، 107، 6: 69، 125، 6: 146، 8: 65، 9: 1، 29، 91، 92، 93، 10: 33، 95، 100، 11: 37، 11: 113، 14: 28، 16: 99، 100، 118، 124، 19: 73، 22: 38، 23: 28، 24: 19، 34، 27: 41، 28: 5، 29: 12، 49، 30: 29، 47، 33: 38، 62، 34: 32، 33، 36: 47، 39: 65، 6:40، 69، 42: 3، 42، 57: 10، 15، 58: 8، 14، 59: 11، 60: 8، 9، 73: 20، 83: 29، 90: 17. (بالذين) 3: 170، 6: 10، 19، 70، 21: 41، 22: 72، 39: 36. (كالذين) 3: 105، 156، 8: 21، 47، 9: 69، 33: 69، 45: 21، 57: 16، 59: 19.

اسم الموصول مضاف إليه (الذي) 2: 17، 59، 120، 71، 228، 3: 50، 4: 81، 6: 92، 7: 53، 162، 175، 10: 37، 12: 111، 13: 40، 16: 103، 17: 1، 72، 76، 29: 7، 30: 41، 36، 83، 39: 35، 40: 28، 77، 41: 27، 43: 13، 63. (الذين) 2: 7، 171، 214، 257، 261، 265، 3: 55: 152، 181، 187، 196، 4: 26، 69، 84، 5: 5، 6، 113، 150، 7: 72، 8: 12، 9: 30، 9: 70، 10: 60، 89، 102، 11: 29، 12: 109، 13، 35، 14: 9، 18، 14: 45، 16: 25، 125، 17: 45، 18: 28، 21: 97، 22: 72، 29: 41، 30: 9: 10، 42، 59، 34: 33، 35: 44، 38: 27، 39: 23، 45، 40: 21، 25، 35، 82، 45: 18، 47: 10، 57: 27، 59: 15، 60: 7، 62: 5، 64: 5، 67: 27. معطوف (والذين) 3: 11، 8: 52، 54، 16: 128، 40: 31. (التي) 58: 1.

اسم الموصول نعت (الذي) 2: 21، 185، 258، 4: 1، 136، 5: 7، 88: 96، 6: 1، 91، 128، 7: 43، 24، 157، 158، 196، 9: 110، 111، 10: 3، 104، 12: 41، 14: 39، 17: 1، 17: 62، 66، 99، 111، 18: 1، 19: 34، 20: 71، 97، 98، 21: 103، 22: 25، 23: 28، 24: 23، 55، 25: 58، 26: 27، 15، 49، 27: 15، 25، 88، 91، 32: 11، 20، 34: 1، 35: 35، 37، 37: 21، 39: 74، 41: 15، 21، 23، 37، 42: 53، 43: 10، 43، 52، 83، 46، 16، 46: 16، 33، 50: 26، 51: 60، 52: 45، 37، 56: 68، 58: 9، 59: 22، 60: 11، 62: 8، 64: 8، 67: 3، 2، 70: 42، 44، 78: 3، 82: 7، 85: 9، 87: 2، 13، 92: 16، 18، 94: 3، 96: 1، 4، 104: 2، 106: 4، 114: 5. (الذين) 2: 3، 46، 156، 273، 3: 134، 172، 191، 4: 23، 37، 75، 76، 5: 44، 82 موصول نعت بموصول، 6: 22، 45، 94، 150، 7: 45، 51، 66: 75، 88، 90، 137، 176، 177، 8: 22، 9: 117، 118، 11: 19، 27، 14: 31، 15: 91، 96، 16: 28، 16: 32، 86، 17: 9، 18: 2، 52، 101، 104، 21: 49، 77، 22: 25، 23: 1، 11، 24، 33، 24: 31، 62، 25: 36، 26: 152، 27: 3، 59، 28: 63، 74، 29: 56، 59، 31: 4،

35، 7، 40، 39: 10، 2، 15، 18، 53، 40: 7، 41: 7، 42: 23، 43: 19، 51: 11، 52: 12، 59: 8، 10، 59، 60: 11، 62: 5، 65: 10، 70: 23، 83: 2، 11، 89: 9، 11، 107: 5، 6. (معطوف) (والذين) 13: 21، 22، 70: 24، 26، 27، 32، 33، 34. النعت (التي) 2: 24، 40، 122، 142، 143، 164، 3: 131، 4: 5، 5: 21، 6: 151، 7: 32، 137، 163، 157، 11: 101، 12: 82، 13: 35، 17: 33، 60، 19: 63، 61، 21: 52، 71، 74، 81، 22: 46، 25: 15، 40، 68، 26، 19، 27: 19، 30: 30، 34: 18، 42، 36: 63، 40: 8، 85، 41: 30، 43: 72، 46: 15، 47، 13، 15، 48: 23، 52: 14، 55: 43، 56: 71، 66: 12، 70: 13، 89: 8، 104: 7. (اللائي) 33: 4. (اللاتي) 4: 23، 127، 12: 50، 24: 60، 33: 4، 50. اسم الموصول بدل 21: 3.

اسم الموصول بدل من ضمير خبر (لا) النافية للجنس (الذي) 10: 9. يحتمل اسم الموصول أن يكون نعتًا مقطوعًا (الذي) 2: 22، 40: 53، 25: 2، 59، 26: 78، 218، 32: 7، 35: 35، 36: 80، 43: 10، 50: 26، 67: 3، 2، 85: 9. (الذين) 2: 27، 121، 146، 156، 3: 16، 191، 4: 37، 76، 139، 141، 7: 51، 157، 8: 3، 56، 10: 63، 13: 31، 20، 28، 14: 3، 16: 28، 32، 42، 18: 101، 104، 21: 49، 22: 40، 41، 25: 34، 28: 52، 29: 59، 33: 39، 40: 7، 35، 43: 69، 53، 32، 57: 24، 65: 10. وفي الإتقان للسيوطي 1: 88: «كل ما في القرآن من الذي والذين يجوز فيه الوصل بما قبله نعتًا والقطع على أنه الخبر، إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها: 1 - الذين آتيناهم الكتاب يتلونه [في البقرة] 2 - الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه [في البقرة]

3 - الذين يأكلون الربا [في البقرة] 4 - الذين آمنوا وهاجروا [في براءة] 5 - الذين يحشرون ... [في الفرقان] 6 - الذين يحملون العرش [في غافر] 7 - وفي الكشاف: في قوله: {الذي يوسوس}: يجوز أن يقف القارئ على الموصوف، ويبتدئ (الذي) إن حملته على القطع، بخلاف ما إذا جعلته صفة. وقال الرماني: الصفة إن كانت للاختصاص امتنع الوقف على موصوفها دونها، وإن كنت للمدح جاز، لأن عاملها في المدح غير عامل الموصوف» وانظر كليات أبي البقاء: 65 - 66. قراءات الأسماء الموصولة القراءات السبعية 1 - واللذان يأتيانها منكم فآذوهما [4: 16] اختلفوا في: (واللذان، وإن هذين، وهذان خصمان، هاتين، فذانك، واللذين) في حم والسجدة: فقرأ ابن كثير بتشديد النون في الخمسة، وافقه أبو عمرو ورويس في (فذانك) وقرأ الباقون بالتخفيف فيهن. النشر 2: 248، الإتحاف: 187، غيث النفع: 73، الشاطبية: 182. 2 - أرنا اللذين أضلانا ... [41: 29] قرأ بتشديد النون ابن كثير الإتحاف: 381، النشر 2: 367، غيث النفع: 226. وووفي البحر 7: 495: «وتشديد النون في اللذين واللتين، وهذين وهاتين حالة كونهما بالياء لا يجيزه البصريون والقراءة بذلك في السبعة حجة عليهم». 3 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [33: 4] ب- إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم [58: 2]

ج- واللائي يئسن من المحيض من نسائكم إن ارتبتم فعدتهن ثلاثة أشهر. د- واللائي لم يحضن ... [65: 4] قرأ {اللائي} هنا وفي المجادلة، وموضعي الطلاق ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإثبات ياء ساكنة بعد الهمزة، بوزن القاضي على الأصل والباقون بحذفها، واختلف الحازفون في الهمزة: فخففها منهم قالون وقتيل ويعقوب، وسهلها بين بين ورش من طريقيه وأبو جعفر، واختلف عن أبي عمرو. والبزي. الإتحاف: 352، النشر 2: 347، الشاطبية: 265، غيث النفع: 304، الإتحاف: 412، النشر 2: 385، غيث النفع: 256، الإتحاف: 418، النشر 2: 388، غيث النفع: 261. 4 - وفيها ما تشتهيه الأنفس [43: 71] قرأ نافع وابن عامر وحفص ويعقوب وتشتهيه، بهاء بعد الياء يعود على (ما) الموصولة. والباقون بحذفها. النشر 2: 370، غيث النفع: 235، الشاطبية: 278، البحر 8: 26. 5 - فناداها من تحتها [19: 24] قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف وحفص وروح (من) بكسر الميم، وخفض التاء. وقرأ الباقون بفتح الميم ونصب التاء. النشر 2: 318، الإتحاف: 298، غيث النفع: 861، الشاطبية: 245، البحر 6: 183. الشواذ 1 - وأمهاتكم اللاتي أرضعنكم [4: 23] قرأ عبد الله (اللاى) بالياء الحر 3: 211. ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن [12: 50] قرأ فرقة (اللاي) بالياء، وكلاهما جمع التي البحر 5: 317. 3 - والذين من قبلكم ... [2: 21]

قرأ زيد بن علي {والذين من قبلكم} بفتح الميم، قال الزمخشري: وهي قراءة مشكلة، روجها على إشكالها أن يقال: أقحم الموصول الثاني بين الأول وصلته تأكيدًا، ولأبي حيان رأي آخر البحر 1: 95. في المقتضب 3: 130: هذا باب من الذي والتي ألفه النحويون، فأدخلوا الذي في صلة الذي. وفي شرح الكافية للرضي 2: 43: «ويتعذر أيضًا عند الكوفيين الإخبار بالذي عن اسم في جملة مصدره بالذي؛ لأنهم يأبون دخول الموصول على الموصول إذا اتفقا لفظًا، أما قوله: من النفر اللائي الذين إذ هم ... يهاب اللئام حلقة الباب فعقوا فيرونه: من النفر الشم الذين. والأولى تجويز الرواية الأولى، لأنها من باب التكرير اللفظي. قال ابن السراج: دخول الموصول على الموصول لم يجيء في كلامهم، وإنما وضعه النحاة، رياضة للمتعلمين، وتدريبًا لهم». وفي الخزانة 2: 530: قال أبو علي: قد جاء في التنزيل وصل الموصول بالموصول. زعموا أن بعض القراء قرأ: (فاستغاثه الذي من شيعته) بفتح ميم (من). وفي البحر المحيط 1: 95: «وقرأ زيد بن علي: {والذين من قبلكم} وقفت على إدخال الموصول على الموصول في قول الأحوص: إن الشباب وعيشنا اللذ الذي ... كناية زمنا نسر ونجذل انظر مهذب الأغاني 3: 187». 4 - مثلهم كمثل الذي استوقد نارًا [2: 17] قرأ ابن السميفع {مثلهم كمثل الذين استوقدوا نارا} وهي قراءة مشكلة البحر 1: 77. 5 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء [4: 3] قرأ ابن أبي عبلة: {من طاب} البحر 3: 162.

6 - أو ما ملكت أيمانكم [4: 3] قرأ ابن أبي عبلة: {من ملكت أيمانكم} البحر 3: 164. 7 - وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا [6: 128] قرئ {آجالنا الذي} قال أبو علي: هو جنس، أو وقع الذي موقع التي، وإعرابه بدل البحر 4: 220. 8 - صراط الذين أنعمت عليهم [1: 7] بتخفيف لام {الذين}، أعرابي. قال أبو عمرو بن العلاء: سمعت أعرابيًا يقول: الله الذي، يخفف ابن خالويه: 1. 9 - ما تدعون من دون الله [46: 4] قرأ عبد الله بن مسعود: (من) تعبدون ابن خالويه: 139.

دراسة العلم 1 - اسمه المسيح عيسى بن مريم [3: 45] قال ابن الأنباري: وإنما بدأ بلقبه لأن المسيح أشهر من عيسى، إذ لا يطلق على غيره، وعيسى قد يقع على عدد كثير، فقدمه لشهرته؛ ألا ترى أن ألقاب الخلفاء أشهر من أسمائهم البحر 2: 460. الألف واللام في المسيح للغلبة مثلها في الديران والعيوق. العكبري 1: 75. 2 - بسم الله الرحمن الرحيم {الله} علم لا يطلق إلا على المعبود بحق؛ مرتجل غير مشتق عند الأكثرين؛ وقيل: مشتق ومادته قيل: ل ى هـ من لاه يليه. ارتفع؛ وقيل: ل وه من لاه يلوه؛ وقيل: الألف زائدة ومادته د ل هـ من أله. (أل) للغلبة أو زائدة لازمة وقيل من نفس الكلمة البحر 1: 14 - 15 لسيبويه رأيان في اشتقاق لفظ الجلالة: قال في الجزء الأول ص 309 أصله أله. وقال في الجزء الثاني: 144 - 145 أصله لاه؛ وانظر المقتضب 4: 240 - 241. 3 - أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين [37: 125] بعل: علم لصنم كان لهم كمناة وهبل الكشاف 4: 60؛ البحر 7: 373. 4 - ذوقوا مس سقر ... [54: 48] سقر: علم لجهنم؛ من سقرته النار وصقرته: إذا لوحته، ومنع الصرف للعلمية والتأنيث. البحر 8: 172. 5 - كلا إنها لظى ... [70: 15] لظى: اسم من أسماء جهنم؛ فلذلك لم يجره. معاني القرآن للفراء 3: 184.

اسم لجهنم، أو للدركة الثانية من دركاتها، وهو علم منقول من اللظى، وهو اللهب. ومنع الصرف للعلمية والتأنيث. البحر 8: 330. 6 - ومساكن طيبة في جات عدن [9: 72] في الكشاف 2: 289: «عدن: علم بدليل قوله: {جنات عدن التي وعد الرحمن}. . .». ولا يتعين ذلك: إذ يجوز أن يكون (التي) خبر مبتدأ محذوف، أو منصوب بإضمار أعنى، أو بدل من جنات. البحر 5: 72. 7 - جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار [16: 31] {تجري} قال ابن عطية: في موضع الحال، وقال الحوفي: في موضع نعت لجنات. فكأن ابن عطية لحظ كون جنات عدن معرفة، والحوفي لحظ كونها نكرة، وذلك على الخلاف في {عدن} هل هي علم أو نكرة عين إقامة. البحر 5: 488. 8 - جنات عدن التي وعد الرحمن عباده [19: 61] عدن: معرفة علم، بمعنى العدن، وهو الإقامة، كما جعلوا فينه وسحر وأمس فيمن لم يعرفه أعلاما لمعاني الفينة والسحر والأمس، فجرى مجرى العدن لذلك، أو هو علم الأرض والجنة، لكونها مكان إقامة، ولولا ذلك لما ساغ الإبدال، لأن النكرة لا تبدل من المعرفة إلا موصوفة، ولما ساغ وصفها بالتي. الكشاف 3: 62. وما ذكره متعقب: أما دعواه أن عدن علم على معنى العدن فيحتاج إلى توقيف وسماع من العرب، وكذا دعوى العلمية الشخصية فيه. . . مذهب البصريين جواز إبدال النكرة من المعرفة، وإن لم تكن موصوفة، وإنما ذلك شيء قاله البغداديون، وهو محجوب بالسماع. التي بدل. البحر 6: 202. 9 - نزل عليك الكتاب بالحق ... [3: 3]

الكتاب هنا: القرآن، علم بالغلبة. البحر 2: 377. أ- ولله على الناس حج البيت ... [3: 97] {البيت} أل للعهد، ثم صار علمًا بالغلبة، فمتى ذكر البيت لا يتبادر إلى الذهن إلا أنه الكعبة وكأنه صار كالنجم والثريا. البحر 3: 10. ب- وأتموا الحج والعمرة لله ... [2: 196] الحج والعمرة: صارا علمين لقصد البيت وزيارته للنسكين المعروفين، وهما في المعاني كالبيت والنجم في الأعيان. البحر 1: 454. ج- حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا [6: 31] {الساعة} أل للعهد، ثم غلب استعمال الساعة على يوم القيامة، فصارت الألف واللام فيه للغلبة، كالبيت للكعبة. البحر 4: 106. د- لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا [24: 63] الرسول علم بالغلبة كالبيت للكعبة. البحر 6: 476 - 477. هـ- إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه [3: 175] الشيطان: علم بالغلبة على إبليس، وأصله صفة كالعيوق البحر 3: 121. و- أولى لك فأولى ... [75: 34] في شرح الكافية للرضي 2: 124: «وأما {أولى لك} فهو علم على الوعيد، فأولى مبتدأ، ولك الخبر، والدليل على أنه ليس بأفعل تفضيل، ولا أفعل فعلاء، بل هو مثل أرمل وأمرلة ما حكى أبو زيد من قولهم: أولاة: وليس أولى اسم فعل بدليل أولاة». وزن {أولى} فيه قولان: 1 - فعلى، والألف للاحاق، لا للتأنيث 2 - أفعل. وهو على القولين هنا علم، فلذلك لم ينون ويدل عليه ما حكى عن أبي زيد في النوادر: وهي أولاة بالتاء غير مصروف: فعلى هذا يكون {أولى} مبتدأ، ولك الخبر.

القول الثاني: أنه اسم للفعل مبني، ومعناه وليك شر بعد شر، و (لك) تبيين. العكبري 2: 146. وفي البحر 8: 71: «قال صاحب الصحاح: قول العرب: أولى لك تهديد وتوعيد. . . واختلفوا أهو اسم أهو فعل، فذهب الأصمعي إلى أنه بمعنى: قاربه ما يهلكه، أي نزل به. . . قال ثعلب: لم يقل أحد في (أولى) أحسن مما قال الأصمعي. وقال المبرد: يقال لمن هم بالعطب. . . والأكثرون على أنه اسم. فقيل: هو مشتق من الولي، وهو القرب. وقال الجرجاني: هو ما حول من الويل، فهو أفعل منه لكن فيه قلب. وقال في ص 81: فعلى قول الجمهور إنه اسم يكون مبتدأ، والخبر (لهم). وقيل: أولى مبتدأ، ولهم من صلته، وطاعة الخبر. وكأن اللام بمعنى الباء. وعلى قول الأصمعي إنه فعل يكون فاعله مضمرًا يدل على المعنى، كأنه قال: قارب لهم هو، أي الهلاك». علم الجنس 1 - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن [2: 185] شهر رمضان مركب تركيبًا إضافيًا علم جنس، وكذلك باقي أسماء الشهور البحر 1/ 147. 2 - وقال موسى يا فرعون إني رسول من رب العالمين [7: 104] كل من ملك مصر يقال له فرعون، كنمرود في يونان وقيصر في الروم، وكسرى في فارس، والنجاشي في الحبشة، وعلى هذا لا يكون فرعون وأمثاله علما شخصيًا، بل يكون علم جنس، كأسامة وثعالة. البحر 4: 355. 3 - ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي [6: 52]

قرأ ابن عامر {بالغدوة} والمشهور في غدوة أنها معرفة بالعلمية ممنوعة من الصرف، قال الفراء: سمعت الجراح يقول: ما رأيت كغدوة قط، يريد غداة يوم. قال: ألا ترى أن العرب لا تضيفها، فكذا لا تدخلها الألف واللام، إنما يقولون: جئتك غداة الخميس. حكى سيبويه والخليل أن بعضهم ينكرها، فيقول: رأيته غدوة بالتنوين، وعلى هذه اللغة قرأ ابن عامر وتكون إذ ذاك كفينه، حكى أبو زيد: لفينه فينة غير مصروف، ولفينة الفينة بعد الفينة، أي الحين بعد الحين. البحر 4: 136. 4 - يا ويلتي ليتني لم أتخذ فلانا خليلا [25: 28] في البحر 6: 495 - 496: فلان: كناية عن العلم، وهو متصرف. وقيل: كناية عن نكرة الإنسان نحو: يا رجل، وهو مختص بالنداء. وقلة: بمعنى: يا مرأة. ولام (فل) ياء أو واو، وليس مرخمًا من فلان خلافًا للفراء. ووهم ابن عصفور وابن مالك، وصاحب البسيط في قولهم: فل كتابة عن العلم كتلان. والنهر 493. وقال الرضي في شرح الكافية 2: 128 - 129: «واعلم أنه يكني بفلان وفلانة عن أعلام الأتاسي خاصة، فيجريان مجرى المكني عنه أي يكونان كالعلم فلا يدخلها اللام، ويمتنع صرف (فلانة). . . ولا يجوز تنكير (فلان) كسائر الأعلام، فلا يقال: جاءني فلان وفلان آخر؛ إذ هو موضوع للكناية عن العلم، وإذا كنى عن الكني قيل أبو فلان وأم فلان. وإذا كنى بفلان وفلانة عن أعلام البهائم أسماء كانت أو كنى أدخل عليها لام التعريف، فيقال: الفلان والفلانة، وأبو الفلان وأم الفلان». وفي سيبويه 2: 148: «وينبغي لمن قال بقول أبو عمرو أن يقول: هذا فلان ابن فلان، لأنه كناية عن الأسماء التي هي علامات غالية، فأجريت مجراها. . . فإذا كنيت من غير الآدميين قلت: الفلان والفلانة والهن والهنة».

5 - في الإتقان 2: 144: «وأما الكنى فليس في القرآن منها غير {أبي لهب} واسمه عبد العزي، ولذلك لم يذكر باسمه لأنه حرام شرعًا. وأما الألقاب فمنها (إسرائيل) لقب يعقوب، ومعناه: عبد الله وفيه لغات. . . ومنها المسيح. . . ومنها ذو الكفل. . . ومنها ذو القرنين. . . ومنها فرعون. . .».

القراءات 1 - أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين [37: 125] قرئ {بعلاء} على وزن حمراء، ويؤنس هذه القراءة قول من قال إنه اسم امرأة البحر 7: 373. 2 - أفرأيتم اللات والعزي ومناة الثالثة الأخرى [53: 19 - 20] رويس بتشديد التاء في {اللات} مع المد للساكنين. . . فهو فاعل في الأصل، قال ابن عباس: كان رجل بسوق عكاظ يلت السمن والسويق عند صخر ويطعمه الحاج، فلما مات عبدوا الحجر. . . والباقون بالتخفيف اسم صنم لثقيل بالطائف. واختلف في {مناة}: فابن كثير بهمزة مفتوحة بعد الألف، والباقون بغير همزة، وهما لغتان وقيل: الأولى من النوء، وهو المطر، فوزنها (مفعلة)، وألفها منقلبة عن واو. والثانية مشتقة من منى يمنى بمعنى صب الصب ماء النحائر عندها. الإتحاف: 402 - 403، النشر 2: 379، غيث النفع: 248، الشاطبية: 283، وفي البحر 8: 160: «التاء في {اللات} قيل أصلية لام الكلمة، وألفه منقلبة عن ياء، لأن مادة (ل ى ت) موجودة، فإن وجدت مادة (ل وت) جاز أن تكون منقلبة من واو. وقيل: التاء للتأنيث من لوى». 3 - وإن إلياس لمن المرسلين [37: 123] قرأ ابن عامر بوصل همزة {إلياس} فيصير اللفظ بلام ساكنة بعد (إن)، والابتداء به بهمزة مفتوحة. الباقون بقطع الهمزة مكسورة، بدءًا ووصلاً. وجه القراءتين أن إلياس اسم أعجمي سرياني تلاعبت به العرب، فقطعت همزته، ووصلتها أخرى، والأكثر على وجه الوصل أن أصله ياس، دخلت عليه (أل)

المعرفة: كما دخلت على اليسع. الإتحاف: 370، النشر 2: 357، 359، 360، 398، غيث النفع: 217، الشاطبية: 272، البحر 7: 272. 4 - واذكر إسماعيل واليسع ... [38: 48] قرأ: {وليسع} بتشديد اللام المفتوحة، وإسكان الياء بعدها حمزة والكسائي وحذف والباقون بتخفيفها وفتح الياء. الإتحاف: 373، النشر 2: 36، غيث النفع: 218. 5 - وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن [2: 124] قرأ ابن عامر (إبراهام) بألف بدل الياء. الإتحاف: 177. وفي البحر 1: 372: «فيه لغات ست: إبراهيم، بألف وياء، وهي الشهيرة المتداولة، وبألف مكان الياء، وبإسقاط الياء، مع كسر الهاء، أو فتحها، أو ضمها، وبحذف الألف والياء، وفتح الهاء». 6 - وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل [2: 125] إسماعيل: اسم أعجمي، ويقال: إسماعيل، باللام، وإسماعين، بالنون قال: قال جواري الحي لما جينا ... هذا ورب البيت إسماعينا البحر 1: 373. 7 - وكفلها زكريا ... [3: 37] اختلف في {زكريا}: حفص وحمزة والكسائي وخلف بالقصر من غير همزة في جميع القرآن والباقون بالهمز والمد. الإتحاف: 206 - 207 (طبعة الأستانة).

لمحات عن دراسة المبتدأ والخبر 1 - المصدر استغنى بمرفوعه عن الخبر في قوله تعالى: {أحق هو}. 2 - يتعين في نحو قوله {أراغب أنت من آلهتي} أن يكون الوصف مبتدأ والمرفوع فاعلاً، حتى لا يفصل بين العامل والمعمول بالأجنبي. 3 - حسب: ليس اسم فاعل ولا مفعول حتى يستغني بمرفوعه. 4 - من مسوغات الابتداء بالنكرة الوصف والوقوع بعد واو الحال والتفصيل، والدعاء. 5 - لا بد للخبر من فائدة فنحو: سيد الجارية مالكها غير مفيد. 6 - اتحاد المبتدأ والخبر لفظًا ومتى يحسن؟ 7 - الغايات المبنية لا تقع خبرًا ولا صلة ولا صفة ولا حال. 8 - إذا كان للنكرة مسوغ جاز الإخبار عنها بالمعرفة. 9 - المطابقة في قوله تعالى: {تلك أمانيهم} {هن أم الكتاب} {كل نفس ذائقة الموت} {هذا ربي} {وآخر من شكله أزواج} {والملائكة بعد ذلك ظهير}. 10 - إذا تقدم ضمير متكلم أو مخاطب ثم أخبر عنه بمفرد موصوف فيجوز في الوصف مراعاة المبتدأ أو الخبر. 11 - تحتمل هذه الآية أن يكون الخبر فيها جرى على غير من هو له {وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون}. 12 - الخبر شبه جملة. 13 - جعل المرفوع فاعلاً أولى إذا اعتمد الظرف أو الجار والمجرور. 14 - الكون الخاص يحذف عند القرينة {طوافون عليكم بعضكم على بعض} أي

يطوف. 15 - يتعلق الظرف والجار والمجرور بالعلم إذا أشعر بصفة. 16 - الإخبار بظرف الزمان ومتى يحسن رفعه {الحج أشهر}. 17 - عطف المفرد على الجار والمجرور {فهي كالحجارة أو أشد قسوة}. 18 - تكرير الظرف أو الجار والمجرور وجواز الرفع والنصب. 19 - تقع جملة القسم خبرًا للمبتدأ خلافًا للكوفيين. 20 - تقع جملة التشبيه خبرًا {الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها}. 21 - وقوع الجملة الإنشائية خبرًا للمبتدأ. 22 - روابط جملة خبر المبتدأ. 23 - الرابط اسم إشارة. 24 - قيام الظاهر مكان الضمير إنما يحسن في مقام التهويل والتعظيم. 25 - الرابط تكرير المبتدأ بلفظه. 26 - الرابط العموم. 27 - الرابط محذوف. 28 - حذف الرابط للمنصوب منه البصريون وجاء في السبع. 29 - خبر أو حال. 30 - الفصل بين المبتدأ والخبر. 31 - يقدم المبتدأ وجوبًا إذا دخلت عليه لام الابتداء. 32 - يقدم الخبر وجوبًا إذا كان استفهامًا. 33 - تعدد الخبر: الصحيح جوازه. 34 - اقتران الخبر بالفاء وعلام يدل حذفها؟

دراسة المبتدأ والخبر 1 - ويستنبئونك أحق هو [10: 53] ارتفع {هو} على أنه مبتدأ، وأحق خبره، وأجاز الحوفي وأبو البقاء أن يكون {أحق} مبتدأ، و {هو} فاعل سد مسد الخبر، وحق ليس اسم فاعل ولا مفعول، وإنما هو مصدر في الأصل، ولا يبعد أن يرفع، لأنه بمعنى ثابت. البحر 5: 168، العكبري 29: 16. 2 - أراغب أنت عن آلهتي يا إبراهيم [19: 46] قدم الخبر على المبتدأ. الكشاف 3: 20. المختار أن يكون {أراغب} مبتدأ؛ لأنه قد اعتمد على أداة الاستفهام، وأنت فاعل سد مسد الخبر، ويترجح هذا الإعراب على ما أعربه الزمخشري من وجهين: أ- أن يكون فيه تقديم وتأخير. ب- لا يكون فيه فصل بين العامل والمعمول بما ليس بمعمول للعامل، لأن الخبر ليس عاملاً في المبتدأ بخلاف كون (أنت) فاعلاً، فإنه معمول {أراغب}، فلم يفصل بأجنبي، إنما فصل بمعموله. البحر 6: 194 - 195، العكبري 2: 60. 3 - هل من خالق غير الله يرزقكم [35: 3] من رفع {غير} جعلها بمعنى إلا: معاني القرآن 2: 366. الرفع على الوصف لفظًا ومحلا الكشاف 3: 577. {غير} بالرفع نعت على الموضع، وهذا أظهر لتوافق القراءتين، أو خبر للمبتدأ، أو فاعل باسم الفاعل لأنه قد اعتمد على أداة استفهام، فحسن إعماله. وفي هذا نظر: وهو أن اسم الفاعل وما جرى مجراه إذا اعتمد على أداة استفهام، وأجرى مجرى الفعل، فرفع ما بعده هل يجوز أن تدخل عليه (من) التي للاستغراق،

فتقول: هل من قائم الزيدون؛ كما تقول: هل قائم الزيدون: والظاهر أنه لا يجوز، ألا ترى أنه إذا جرى مجرى الفعل لا يكون فيه عموم، ولا أحفظ مثله في لسان العرب، وينبغي أن لا يقدم على إجازة مثل هذا إلا بسماع من العرب. البحر 7: 303. 4 - قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا [72: 25] {قريب} خبر مقدم، {وما توعدون} مبتدأ، ويجوز أن يكون (قريب) مبتدأ لاعتماده على الاستفهام. {وما توعدون} فاعل سد مسد الخبر. الجمل 4: 417. 5 - ودانية عليهم ظلالها ... [76: 14] قرئ {ودانية} واستدل به الأخفش على جواز رفع اسم الفاعل، من غير أن يعتمد؛ نحو قولك: قائم الزيدان. ولا حجة فيه؛ لأن الأظهر أن يكون {ظلالها} مبتدأ؛ و {دانية} الخبر البحر 8: 396؛ العكبري 2: 147. 6 - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [18: 102] قرئ {أفحسب} وهو مبتدأ والخبر {أن يتخذوا}. قال الزمخشري: أو على الفعل والفاعل؛ فإن اسم الفاعل إذا اعتمد ساوى الفعل في العمل. والذي يظهر أن هذا الإعراب لا يجوز: لأن {حسب} ليس اسم فاعل فيعمل. ولا يلزم من تفسير شيء بشيء، أن تجري عليه جميع أحكامه. البحر 6: 166، العكبري 2: 57.

مسوغات الابتداء بالنكرة 1 - قل قتال فيه كبير ... [2: 217] {كبير} صفة أو خبر والمسوغ تعلق المجرور بالمبتدأ البحر 2: 145. 2 - قل إصلاح لهم خير ... [2: 220] إصلاح: مبتدأ؛ سوغ الابتداء به تقييده بالجار والمجرور صفة أو متعلق به البحر 2: 161. 3 - ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم [2: 221] المسوغ الوصف. البحر 2: 164. 4 - وطائفة قد أهمتهم أنفسهم [3: 154] سوغ الابتداء الوقوع بعد واو الحال {وطائفة} والتنويع. . . الخبر {قد أهمتهم} ويجوز أن يكون صفة، والخبر {يظنون}؛ أو الخبر محذوف؛ وهما صفتان التقدير: ومنكم طائفة. البحر 3: 88. 5 - ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون [3: 157] مسوغ الابتداء في {رحمة} عطفها على نكرة موصوفة؛ أو كونها موصوفة في المعنى؛ إذ التقدير: ورحمة منه؛ وثم وصفة أخرى محذوفة لا بد منه؛ تقديرها: لكم. البحر 3: 96. 6 - فقل سلام عليكم ... [6: 54] هذا من المواضع التي جاز فيها الابتداء بالنكرة؛ إذ قد تخصصت. والتخصيص الذي يعنيه النحويون في النكرة التي يبتدأ بها هو أن تتخصص بالوصف أو العمل أو الإضافة. وسلام ليس فيه شيء من هذه التخصيصات. والذي يظهر من كلام ابن عطية ابن عطية أنه يعني بقوله (قد تخصصت)؛ أي استعملت

في الدعاء؛ فلم تبقى النكرة على مدلولها الوضعي. البحر 4: 140، العكبري 1: 126. 7 - وبركات عليك وعلى أمم ممن معك وأمم سنمتعهم [11: 48] {أمم} رفع بالابتداء و {سنمتعهم} صفة؛ والخبر محذوف؛ تقديره: وممن معك أمم؛ وإنما حذف لأن قوله: {ممن معك} يدل عليه. الكشاف 2: 401. ويجوز أن يكون {وأمم} مبتدأ محذوف الصفة؛ وهي المسوغة للابتداء؛ والتقدير: وأمم منهم {سنمتعهم} هو الخبر؛ كما قالوا: السمن متوان بدرهم؛ ويجوز أن لا تقدر صفة، ومسوغ الابتداء التفصيل. البحر 5: 231؛ العكبري 2: 22. 8 - والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم بما صبرتم [13: 24] الظاهر أن {سلام عليكم} تحية الملائكة لهم؛ وبما صبرتم خبر لمحذوف؛ أي هذا الثواب بما صبرتم؛ والباء للسبب، وقيل: بمعنى بدل. البحر 5: 387. ويجوز أن يتعلق {بما صبرتم} بسلام. الكشاف 2: 527. 9 - طوبى لهم وحسن مآب [13: 29] {طوبى} مبتدأ؛ علم لشجرة؛ وإن كانت نكرة فالابتداء بها لأنه ذهب بها مذهب الدعاء. العكبري 2: 34، البحر 5: 389 - 390. 10 - الر كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور [14: 1] كتاب: مبتدأ سوغ الابتداءية الوصف المقدر؛ أي عظيم؛ وقيل خبر لمحذوف البحر 5: 403، العكبري 2: 35. 11 - يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض [24: 40].

{ظلمات} مبتدأ، والصفة مقدرة: أي متراكمة أو خبر لمحذوف. البحر 6: 462. 12 - واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا [31: 33] {ولا مولود} معطوف على والد؛ أو مبتدأ سوغ الابتداء به وقوعه بعد النفي. البحر 7: 74، العكبري 2: 98. 13 - ورجلا سلما لرجل [39: 29] قرئ رجل سلم برفعهما؛ قال الزمخشري؛ أي وهناك. . . ويجوز أن يكون مبتدأ والمسوغ التفصيل. البحر 7: 542. 14 - فاستقيموا إليه واستغفروه وويل للمشركين [41: 6] مسوغ الابتداء قصد الدعاء. الجمل 4: 29. 15 - وجوه يومئذ ناضرة ... [75: 22] لا يكون {يومئذ} مخصصًا للنكرة لأنه ظرف زمان والمسوغ قصد التفضيل. البحر 8: 388 - 389. 16 - قلوب يومئذ واجفة. أبصارها خاشعة [79: 8 - 9] {واجفة} صفة، والخبر {أبصارها خاشعة}. البحر 8: 420. 17 - وجوه يومئذ مسفرة [80: 28] وجوه مبتدأ والمسوغ في حيز التنويع مسفرة الخبر. الجمل 4: 483. 18 - ويل للمطففين ... [83: 1] مسوغ الابتداء قصد الدعاء. الجمل 3: 493. 19 - وجوه يومئذ ناعمة [88: 8] المسوغ التنويع والتفصيل. البحر 8: 463. 20 - ويل لكل همزة لمزة [104: 1]

المسوغ كونه دعاء. الجمل 4: 575. 21 - قول معروف ومغفرة خبر من صدقة يتبعها أذى [2: 263] نعت مغفرة محذوف البحر 2: 308. 22 - ورضوان من الله أكبر ... [9: 72] المسوغ الوصف البحر 5: 72، العكبري 2: 10.

المبتدأ المؤول ومن آياته يريكم البرق خوفًا وطمعا [30: 34] إذا حذفت (أن) جعلت (من) مؤدية عن اسم متروك. . . من آياته آية للبرق وآية لكذا. وإن شئت: يريكم من آيات البرق فلا تضمر (أن). معاني القرآن للفراء 2: 323. إضمار (أن) وتنزيل الفعل منزلة المصدر. الكشاف 3: 474 البحر 7: 168. الخبر 1 - وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم [41: 23] {ذلكم} رفع الابتداء، و {ظنكم} و {أرداكم} خبران، ويجوز أن يكون {ظنكم} بدلاً من {ذلكم} و {أرداكم} الخبر. الكشاف 4: 196. قال ابن عطية: لا يصح أن يكون {ظنكم بربكم} خبرًا؛ لأن قوله {وذلكم} إشارة إلى ظنهم السابق؛ فيصير التقدير: وظنكم بأن ربكم لا يعلم ظنكم بربكم، فاستفيد من الخبر ما استفيد من المبتدأ، وصار نظير بأن ربكم لا يعلم ظنكم بربكم، فاستفيد من الخبر ما استفيد من المبتدأ، وصار نظير ما منعه النحاة من قولك: سيد الجارية مالكها. البحر 7: 493، العكبري 2: 116. 2 - الذين يلمزون المطوعين من المؤمنين في الصدقات والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم سخر الله منهم [9: 79] أبو البقاء خبر الذين يلمزون {فيسخرون} وهذا بعيد، لأن الخبر كأنه مفهوم من المبتدأ، فقرب أن يكون مثل: سيد الجارية مالكها. البحر 5: 76. 3 - والسابقون السابقون. أولئك المقربون [56: 10 - 11] فإذا رفعت إحداهما بالآخر، كقولك: الأول السابق، وإن شئت جعلت الثانية

تشديدًا للأولى معاني القرآن. للفراء 3: 122. والسابقون السابقون، يريد: والسابقون من عرفت حالهم، وبلغك وصفهم؛ كقوله: عبد الله عبد الله، وقول أبي النجم: وشعري شعري، كأنه قال: وشعري ما انتهى إليك، وسمعت بفصاحته وبراعته، وقد جعل السابقون توكيدًا. الكشاف 4: 458. جوزوا أن يكون {السابقون السابقون} مبتدأ وخبرا، نحو قولهم: أنت أنت، وقولك: أنا أبو النجم وشعري شعري أي الذين انتهوا في السبق أي الطاعات وبرعوا فيها، وعرفت حالهم. وأن يكون {السابقون} توكيدًا لفظيًا، والخبر في ما بعد ذلك. وأن يكون متعلق السبق الأول مخالفًا للسبق الثاني، السابقون إلى الإيمان السابقون إلى الجنة، فعلى هذا جوزوا أن يكون السابقون خبرًا لقوله {والسابقون} وأن يكون صفة والخبر فيما بعد، والوجه الأول. قال ابن عطية: ومذهب سيبويه أنه يعني {السابقون} خبر المبتدأ، وهذا كما تقول: الناس الناس، و: أنت أنت، وهذا على تفخيم الأمر وتعظيمه البحر 8: 205، العكبري 2: 133. 3 - ومن قبل ما فرطتم في يوسف [12: 80] جوزوا أن تكون (ما) صلة، أي ومن فعل هذا قصرتم في شأن يوسف. . . وأن تكون مصدرية، على أن محل المصدر الرفع على الابتداء، وخبره لظرف، وهو (من قبل). الكشاف 2: 494. الغايات إذا بنيت لا تقع خبرًا للمبتدأ، جرت أو لم تجر، تقول: يوم السبت مبارك والسفر بعده، ولا يجوز: والسفر بعد. البحر 5: 336، النهر: 334. صرح سيبويه بأن الغايات المبنية لا تقع خبرًا للمبتدأ قال 2: 44: «ويدلك على أن (قبل) و (بعد) غير متمكنين، أنه لا يكون فيهما مفردين ما يكون فيهما مضافين، لا تقول: قبل وأنت تريد أن تبني عليها كلامًا، ولا تقول: هذا قبل: كما تقول: هذا قبل العتمة». وقال ابن هشام في المغني 2: 13: «الغايات لا تقع أخبارًا، ولا صلات،

ولا صفات ولا أحوالاً، نص على ذلك سيبويه وجماعة من المحققين، ويشكل عليهم {كيف كان عاقبة الذين من قبل: كان أكثرهم مشركين} 30: 42». وفي الشمني 2: 86: «بل الصلة هي {كان أكثرهم مشركين} و {من قبل} ظرف لغو متعلق بخبر (كان)». الإخبار بالمعرفة عن النكرة 1 - وإن تعجب فتعجب قولهم [13: 5] {عجب} خبر مقدم، ولا بد فيه من تقدير صفة، لأنه لا يتمكن المعنى بمطلق، فلا بد من قيده، وتقديره - والله أعلم -: فعجب أي عجب، أو فعجب غريب، وإذا قدرناه موصوفًا جاز أن يعرب مبتدأ، لأنه نكرة فيها مسوغ الابتداء، وهو الوصف، ولا يضر ذلك كون الخبر معرفة؛ كما أجاز سيبويه ذلك في: كم مالك، المسوغ الابتداء فيه، وهو الاستفهام، وفي نحو: اقصد رجلا خير منه أبوه. البحر: 366، العكبري 2: 33. 2 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [13: 10] {سواء} خبر مقدم ويجوز أن يكون مبتدأ، لأنه موصوف بقوله {منكم} و {من} الخبر، وكذا أعرب سيبويه قول العرب سواء عليه الخير والشر. البحر 5: 370، العكبري 2: 33. 3 - أمن هذا الذي هو جند لكن ينصركم [67: 20] {من} مبتدأ، و {هذا} خبره، والذي وصلته نعت لهذا. العكبري 2: 140. مطابقة الخبر للمبتدأ 1 - تلك أمانيهم ... [2: 111] أفرد المبتدأ لفظًا لأنه كناية عن المقالة، والمقالة مصدر يصلح للقليل وللكثير،

فأريد بها الكثير باعتبار القائلين، ولذلك جمع الخبر، فطابق من حيث المعنى في الجمعية. البحر 1: 315. 2 - منه آيات محكمات هن أم الكتاب [3: 7] أفرد {أم} وهو خبر عن جمع، لأن المعنى أن جميع الآيات بمنزلة آية واحدة، فأفرد على المعنى، ويجوز أن يكون أفرد في موضع الجمع، نحو قوله: {وعلى سمعهم}. ويجوز أن يكون المعنى: كل منهن أم الكتاب، كقوله: {فاجلدوهم ثمانين جلدة} أي فاجلدوا كل واحد منهم. العكبري 1: 70، البحر 2: 283. 3 - كل نفس ذائقة الموت [3: 185] أنث على معنى {كل} ولو ذكر على لفظ {كل} جاز. العكبري 1: 90. 4 - وما من دابة في الأرض، ولا طائر يطير بجناحيه إلا أمم أمثالكم [6: 38] {أمم} خبر المبتدأ {دابة} وما عطف عليه - وجمع الخبر وإن كان المبتدأ مفردًا حملا على المعنى، لأن المفرد للاستغراق. البحر 4: 119 - 120. 5 - فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي [6: 78] ومن لم ير في الشمس إلا التأنيث، قال كابن عطية: أي هذا المرئي، وقدره الأخفش الطالع: وقيل الشمس بمعنى الضياء: وقال الزمخشري: جعل المبتدأ مثل الخبر لكونهما عبارة عن شيء واحد؛ كقولهم: ما جاءت حاجتك، وكان اختيار هذه الطريقة واجبًا لصيانة الرب عن شبهة التأنيث، ألا تراهم قالوا في صفة الله: علام، ولم يقولوا علامة، وإن كان علامة أبلغ، احترازًا من علامة التأنيث. البحر 4: 167، العكبري 1: 139. 6 - وما هي من الظالمين ببعيد [11: 83] بعيد: نعت لمكان محذوف، ويجوز أن يكون خبر (هي) ولم يؤنث لأن العقوبة والعقاب بمعنى. العكبري 2: 23.

7 - وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون [21: 33] جاء {يسبحون} بواو الجمع العاقل، فأما الجمع فقيل ثم معطوف محذوف، وهو والنجوم، ولذلك عاد الضمير مجموعًا. وقال الزمخشري: الضمير للشمس والقمر المراد بهما جنس الطوالع. وأما كونه ضمير من يعقل فقال الفراء: لما كانت السباحة من أفعال الآدميين جاء ما أسند إليها مجموعًا جمع من يعقل، كقوله: {رأيتهم لي ساجدين} البحر 6: 36، العكبري 2: 70، معاني القرآن للفراء 2: 201. 8 - فذانك برهانك من ربك [28: 32] {ذانك} إشارة إلى العصا واليد، وهما مؤنثان، ولكن ذكر لتذكير الخبر، كما أنه قد يؤنث لتأنيث الخبر كقراءة من قرأ: {ثم لم يكن فتنتهم إلا أن قالوا} بالياء. البحر 7: 118. 9 - كل حزب بما لديهم فرحون [23: 53، 30: 32] الظاهر أن {كل حزب} مبتدأ، و {فرحون} الخبر وجعل الزمخشري {من الذين} منقطعًا مما قبله و {كل} مبتدأ وفرحون صفة لكل. البحر 7: 172، الكشاف 3: 479. 10 - وآخر من شكله أزواج [38: 58] {آخر} مبتدأ خبره محذوف، تقديره: ولهم عذاب آخر، وقيل: خبره الجملة، وقيل خبره أزواج ومن شكله في موضع الصفة، وجاز أن يخبر بالجمع عن الواحد من حيث هو درجات ورتب من العذاب، أو سمي كل جزء من ذلك الآخر باسم الكل. وقال الزمخشري: وآخر، أي وعذاب آخر، أو مذوق آخر، وأزواج صفة آخر، لأنه يجوز أن يكون ضروبًا أو صفة للثلاثة. البحر 7: 406، الكشاف 4: 101، العكبري 2: 110.

11 - وإن تظاهرا عليه فإن الله هو مولاه وجبريل وصالح المؤمنين والملائكة بعد ذلك ظهير ... [66: 4] الأحسن الوقف على {مولاه} ويكون {وجبريل} مبتدأ وما بعده معطوف عليه، والخبر {ظهير} وجوزوا أن يكون {وجبريل وصالح المؤمنين} عطفا على اسم الله، ويكون {والملائكة} مبتدأ. . . (والخبر ظهير). البحر 8: 291، العكبري 2: 140. وأفرد {ظهير} لأن المراد فوج ظهير، وكثير ما يأتي (فعيل) نحو قعيد هذا للمفرد وللمثنى وللمجموع بلفظ واحد، كأنهم في المظاهرة يد واحدة على من يعاديه. البحر 8: 290. إذا تقدم ضمير لمتكلم أو مخاطب، ثم جاء خبره اسما ثم جاء بعد ذلك ما يصلح أن يكون وصفًا فتارة يراعى حال ذلك الضمير. فيكون ذلك الصالح للوصف على حسب الضمير، فتقول: أنا رجل آمر بالمعروف، وأنت رجل تأمر بالمعروف، ومنه {بل أنتم قوم تفتنون} وتارة يراعى حال ذلك الاسم، فيكون ذلك الصالح للوصف على حسبه من الغيبة، فتقول: أنا رجل يأمر بالمعروف، وأنت امرؤ يأمر بالمعروف، ومنه: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} ولو جاء {أخرجتم} فيراعى ضمير الخطاب في كنتم لكان عربيًا فصيحًا. البحر 3: 29. 1 - بل أنتم قوم تفتنون [27: 47] جاء {تفتنون} بتاء الخطاب على مراعات {أنتم} وهو الكثير في لسان العرب. ويجوز: {يفتنون} بياء الغيبة. على مراعات لفظ {قوم} وهو قليل، تقول العرب: أنت رجل تأمر بالمعروف بالتاء وبالياء. البحر 7: 83.

2 - بل أنتم قوم تجهلون [27: 55] غلب فيه جانب الخطاب، كما غلب في {بل أنتم قوم تفتنون}. البحر 7: 86.

جريان الخبر على غير من هو له وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون [7: 202] وقوله {يمدونهم}: قوم إذا الخيل جالوا في كواثبها ... فوارس الخيل لا ميل ولا قدم في أن الخبر جار على غير ما هو له. ويجوز أن يراد بالإخوان الشياطين، ويرجع الضمير المتعلق به إلى الجاهلين، فيكون الخبر جاريًا على ما هو له، والأول أوجه، لأن إخوانهم في مقابلة الذين اتقوا. الكشاف 2: 191. وفي البحر: 450 - 451: «الضمير في {إخوانهم} عائد على الجاهلين، أو على ما دل عليه الذين اتقوا، وهم غير المتقين، لأن الشيء قد يدل على مقابله، فيضمر ذلك المقابل، لدلالة مقابله عليه، وعنى بالإخوان في هذا التقدير الشياطين، كأنه قيل: والشياطين الذين هم إخوان الجاهلين أو غير المتقين يمدون الجاهلين أو غير المتقين في الغي، قالوا {يمدونهم} ضمير الإخوان؛ فيكون الخبر جاريًا على من هو له. ويحتمل أن يختلف الضمير، فيكون {وإخوانهم} عائد على الشياطين، الدال عليهم الشيطان أو على الشيطان نفسه باعتبار أنه يراد به الجنس، نحو قوله {أولياؤهم الطاغوت} المعنى: الطواغيت ويكون في {يمدونهم} عائدًا على الكفار، والواو في يمدونهم عائدة على الشياطين، وإخوان الشياطين يمدونهم الشياطين، ويكون الخبر جرى على غير من هو له، لأن الإمداد مسند إلى الشياطين، لا لإخوانهم، وهذا نظير قوله: قوم إذا الخيل جالوا في كواثبها وقال الزمخشري: هو أوجه. البحر 4: 450 - 451، وانظر الإعراب المنسوب للزجاج: 736 - 740».

الخبر شبه جملة 1 - أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة [2: 157] {أولئك} مبتدأ، و {صلوات} فاعل للجار والمجرور، وهذا أولى من جعل {صلوات} مبتدأ، والجار والمجرور خبره، لأن فيه الإخبار عن المبتدأ بالجملة. البحر 1: 452، العكبري 1: 19 يجوز الوجهان. 2 - إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار أولئك عليهم لعنة الله [2: 161] الأحسن جعل {لعنة الله} فاعلاً للمجرور، فتكون أخبرت عن {أولئك} بمفرد. 3 - أولئك لهم عذاب أليم وما لهم من ناصرين [3: 91] {عذاب} فاعل للجار والمجرور، أو مبتدأ. البحر 2: 522. 4 - وما لهم من ناصرين [3: 91] {من ناصرين} فاعل للجار والمجرور لاعتماده على النفي، أو مبتدأ. الجمل 1: 296. 5 - والله عنده حسن الثواب [3: 195] قيل: عنده حسن الثواب مبتدأ وخبر، والجملة خبر عن المبتدأ، والأحسن أن يرتفع حسن الثواب بالفاعلية لأن الظرف اعتمد. البحر 3: 46. 6 - كفى بالله شهيدا بيني وبينكم ومن عنده علم الكتاب [13: 43] فإن قلت: بم ارتفع علم الكتاب؟ قلت: في القراءة التي فيها {عنده} صلة يرتفع العلم بالمقدر في الظروف، فيكون فاعلاً؛ لأن الظرف إذا وقع صلة أو غل في شبه الفعل لاعتماده على الموصول، فعمل عمل الفعل.

وفي القراءة التي لم يقع فيها {عنده} صلة يرتفع العلم بالابتداء الكشاف 2: 536. وهذا الذي قاله الزمخشري ليس على وجه التحتم، لأن الظرف والجار والمجرور إذا وقعا صلتين، أو حالين، أو خبرين، إما في الأصل وإما في الناسخ، أو تقدمها أداة نفي أو استفهام جاز فيما بعدهما من الاسم الظاهر أن يرتفع على الفاعل، وهو الأجود، وجاز أن يكون ذلك المرفوع، مبتدأ، والظرف والجار والمجرور خبر عنه. هذا مبني على اسم الفاعل، فكما جاز ذلك في اسم الفاعل - وإن كان الأحسن إعماله في الاسم الظاهر - فكذلك يجوز فيما ناب عنه من ظرف أو مجرور، وقد نص سيبويه على إجازة ذلك في نحو: مررت برجل حسن وجهه، فأجاز أن يكون (حسن) خبرًا مقدمًا، وهكذا تلقفنا هذه المسألة عن الشيوخ. وقد يتوهم بعض النشأة في النحو أن اسم الفاعل إذا اعتمد على شيء مما ذكرناه يتحتم إعماله في الظاهر، وليس كذلك، وقد أعرب الحوفي (عنده علم الكتاب) مبتدأ وخبرًا في صلة (من) وجوزه أبو البقاء. البحر 5: 402، العكبري 2: 35، الجمل 2: 505.

الكون الخاص يحذف عند القرينة طوافون عليكم بعضكم على بعض [24: 58] إن قلت: بم ارتفع {بعضكم}؟ قلت: بالابتداء، وخبره {على بعض} على معنى: طائف على بعض وحذف لأن {طوافون} يدل عليه، ويجوز أن يرتفع بيطوف مضمرًا لتلك الدلالة: الكشاف 3: 253، البحر 6: 472، 473، العكبري 2: 83، 84. الكون العام يجب حذفه فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي [27: 40] المعنى: ساكنًا غير متحرك، فهو كون خاص شرح الكافية للرضي 1: 83. تعلق الظرف والجار والمجرور بالعلم وهو الله في السموات وفي الأرض يعلم سركم وجهركم [6: 3] ذهب الزجاج إلى أن قوله {في السموات} متعلق بما تضمنه اسم الله تعالى من المعاني. قال ابن عطية: وهذا عندي أفضل الأقوال وأكثرها إحرازًا لفصاحة اللفظ، وجزالة المعنى، وإيضاحه: أنه أراد أن يدل على خلقه وإيثار قدرته وإحاطته واستيلائه، ونحو هذه الصفات، فجمع هذه كلها في قوله {وهو الله} أي الذي له هذه كلها في السموات وفي الأرض، كأنه قال: وهو الخالق الرزاق المحيي المحيط.

وما ذكره الزجاج وأوضحه ابن عطية صحيح من حيث المعنى، لكن صناعة النحو لا تساعد عليه، لأنهما زعما أن لفظة {الله} متعلق بها في السموات وفي الأرض لما تضمنه من المعاني، ولا تعمل تلك المعاني جميعها في اللفظ لأنه لو صرح بها جميعها لم تعمل فيه، بل العمل من حيث اللفظ الواحد منها. . . بل الأولى أن يعمل في المجرور ما تضمنه لفظ {الله} من معنى الألوهية، وإن كان لفظ الله علمًا، لأن الظرف والمجرور قد يعمل فيهما العلم بما تضمنه من المعنى، كما قال: أنا أبو المنهال بعض الأحيان. البحر 4: 72 - 73، العكبري 4: 130. وانظر معاني القرآن للزجاج 2: 250. الإخبار بظرف الزمان الحج أشهر معلومات ... [2: 197] مبتدأ وخبر، ولا بد من الحذف، إذ الأشهر ليست الحج والحذف إما في المبتدأ فالتقدير: أشهر الحج، أو وقت الحج، أو في الخبر، أي الحج حج أشهر، أو يكون الأصل في أشهر فاتسع فيه. وإذا كان ظرف الزمان نكرة خبرًا عن المصادر فإنه يجوز فيه الرفع والنصب، سواء كان الحدث مستغرقًا للزمان أو غير مستغرق. وأما الكوفيون فعندهم في ذلك تفصيل: وهو أن الحدث إما أن يكون مستغرقًا للزمان فيرفع، ولا يجوز فيه النصب، أو غير مستغرق. فذهب هشام أنه يجب فيه الرفع، فتقول: ميعادك يوم وثلاثة أيام، وذهب الفراء إلى جواز النصب والرفع كالبصريين. البحر 2: 84، - 85 انظر معاني القرآن للفراء 1: 119. عطف المفرد على الجار والمجرور فهي كالحجارة أو أشد قسوة ... [2: 74]

{أشد} معطوف على الكاف أو على الجار والمجرور. البحر 1: 263. تكرير الجار والمجرور أو الظرف مع المبتدأ 1 - ولهم فيها أزواج مطهرة [2: 25] الخبر {لهم} و {فيها} متعلق بالعامل في {لهم} البحر 1: 116. 2 - ولكم في الأرض مستقر [2: 36] {لكم} الخبر، {في الأرض} متعلق بالعامل في الخبر. البحر 1: 164. 3 - هم فيها خالدون ... [2: 39] الجملة خبر آخر عن {أولئك} أو حالية أو مستأنفة بيانية. البحر 1: 228. 4 - ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف [2: 228] {مثل} مبتدأ خبرها {لهن} وبالمعروف كذلك، وقيل صفة لمثل. البحر 2: 190. 5 - وللرجال عليهن درجة [2: 228] درجة: مبتدأ خبره {للرجال} و {عليهن} متعلق بما تعلق به الخبر، وقيل: حال لأنه صفة تقدمت البحر 2: 190. 6 - يقولون هل لنا من الأمر من شيء [3: 154] {لنا} الخبر {من الأمر} حال من شيء. وأجاز أبو البقاء أن يكون الخبر {من الأمر} و {لنا} تبين وبه تتم الفائدة كقوله تعالى: (ولم يكن له كفوا أحد) وهذا لا يجوز، لأن ما جاء لتبيين العامل فيه مقدر وتقديره: أعني لنا من جملة أخرى، فيبقى المبتدأ والخبر جملة لا تستقل بالفائدة، وذلك لا يجوز. وأما تمثيله بقوله: (ولم يكن له كفوًا أحد) فهما لا سواء، لأن (له) معمول

لكفوًا، وليس تبينا، فيكون عامله مقدرًا. البحر 3: 88، العكبري 1: 86، الجمل 1: 327. 7 - ما لهم به من علم [4: 157] {من} زائدة وفي موضع {علم} وجهان: أحدهما رفع بالابتداء وما قبله الخبر، وفيه وجهان: أحدهما: هو {به} و {لهم} فضلة مبينة مخصصة كالتي في قوله (ولم يكن له كفوا أحد) فعلى هذا يتعلق به الاستقرار. الثاني: أن {لهم} هو الخبر وفي {به} على هذا عدة أوجه. 1 - حال من الضمير المستكن في الخبر، وعاملها الاستقرار. 2 - حال من العلم. 3 - على التبيين، أي أعني به، ولا يتعلق بنفس علم لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه العكبري 1: 112، الجمل 1: 441. 8 - هنالك الولاية لله الحق [18: 44] في {هنالك} وجهان: ظرف والعامل فيه معنى الاستقرار في {لله}، والولاية مبتدأ خبره {لله}. 1 - هنالك خبر الولاية و {لله} يتعلق بالظرف أو بالعامل في الظرف أو بالولاية، ويجوز أن يكون حالاً من الولاية. العكبري 2: 54 - 55، الجمل 3: 12. 9 - قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى [20: 52] {علمها} مبتدأ وفي خبره وجوه: عند ربي، و {في كتاب} على هذا معمول للخبر، أو خبر ثاني، أو حال من ضمير {عند}. 2 - الخبر {في كتاب} و {عند} حال عاملها الظرف، الذي بعدها على رأي الأخفش، وقيل: يكون حالاً من المضاف إليه في {علمها}.

3 - الظرفان خبر واحد، مثل حلو حامض، ولا يجوز أن يكون {في كتاب} متعلقًا بـ {علمها} وعند الخبر، لأن المصدر لا يعمل فيما بعد خبره. العكبري 2: 64. 10 - الملك يومئذ الحق للرحمن [25: 26] الحق: صفة للملك و {للرحمن} متعلق بالحق أو للبيان، أعني للرحمن. وقيل الخبر {للرحمن} و {يومئذ} معمول للملك وقيل: الخبر {الحق} وللرحمن متعلق به أو للبيان. البحر 6: 495، العكبري 2: 85، الجمل 3: 255. 11 - هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء في ما رزقناكم [30: 28] شركاء مبتدأ {فيما رزقناكم} متعلق به، و {لكم} الخبر، {مما ملكت أيمانكم} حال لأنه نعت نكرة تقدم عليها. وعاملها العامل في الجار والمجرور الواقع خبرًا، ويجوز أن يتعلق {لكم} بشركاء ويكون {مما رزقناكم} في موضع الخبر. البحر 7: 170، 171. 12 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون. هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون [36: 55 - 56] يجوز في {هم} أن يكون مبتدأ خبره {في ظلال} و {متكئون} خبر ثان لإن أو {متكئون} خبره و {في ظلال} متعلق به أو يكون توكيدًا للضمير المستتر في {فاكهون} و {في ظلال} حال و {متكئون} خبر ثان لإن، أو يكون توكيدًا للضمير المستكن في {شغل}. البحر 7: 342، العكبري 2: 106، الكشاف 4: 22. 13 - أنى لهم الذكرى ... [44: 13] الذكرى: مبتدأ، و {لهم} الخبر و {أنى} ظرف يعمل فيه الاستقرار ويجوز أن يكون {أنى} الخبر ولهم تبيين العكبري 2: 102، الجمل 4.

تقع جملة القسم خبرًا 1 - فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا لأكفرن عنهم سيئاتهم ... [3: 195] {لأكفرن} جواب لقسم محذوف، والقسم وجوابه خبر عن الذين، ونظيرها قوله: (والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم) (والذين جاهدوا فينا لنهدينهم) وقول الشاعر: جشأت فقلت اللذ خشيت ليأتين ... وإذا أتاك فلات حين مناص ويرد على ثعلب الذي زعم أن الجملة القسمية لا تكون خبرًا. البر 3: 146. 2 - والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوءنهم في الدنيا حسنة [16: 41] في الإخبار عن الذين بجملة القسم دليل على صحة وقوع الجملة القسمية خبرًا للمبتدأ، خلافًا لثعلب. البحر 5: 492، 493. 3 - والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا [22: 58] جملة {ليرزقنهم} الخبر العكبري 2: 76، الجمل 3: 177. 4 - ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله [22: 60] {لينصرنه} خبر {من} العكبري 2: 76، الجمل 3: 178. 5 - والذين جاهدوا فينا لنهدينهم سبلنا [29: 69] الخبر جملة القسم وجوابه، وبهذا ونظيره رد على أبي العباس ثعلب في منعه أن تقع الجملة القسمية خبرًا للمبتدأ ونظيره (والذين عملوا الصالحات لنبوئنهم) البحر 7: 159.

جملة التشبيه تقع خبرا الذين كذبوا شعيبا كأن لم يغنوا فيها [9: 92] الجملة التشبيهية الخبر، وجوز أبو البقاء أن يكون الخبر ما بعده، وجملة {كأن لم يغنوا} حال البحر 4: 346، العكبري 1: 155. جاءت الجملة التشبيهية صلة للموصول في قول ذي الرمة: ألا أيهذا المنزل الدارس الذي ... كأنك لم يعهد بك الحي عاهد انظر المقتضب 4: 219. وقوع الجملة الإنشائية خبرًا للمبتدأ 1 - والذين كذبوا بآياتنا ولقاء الآخرة حبطت أعمالهم، هل يجزون إلا ما كانوا يعملون ... [7: 147] الخبر {حبطت} حال من ضمير {كذبوا} ويجوز أن يكون الخبر {هل يجزون} وحبطت أعمالهم. العكبري 1: 158، الجمل 2: 188. 2 - والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ... [9: 34] الذين موصول ضمن معنى الشرط، ولذلك دخلت الفاء في خبره في قوله: {فبشرهم}. البحر 5: 35. 3 - والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادا لمن حارب الله ورسوله من قبل وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى، والله يشهد إنهم لكاذبون. لا تقم فيه أبدا ... [9: 107 - 108]

ومنهم الذين. معاني القرآن للزجاج 2: 519. الذين منصوب على الاختصاص. الكشاف 2: 310. الذين مبتدأ خبره (لا تقم فيه) البحر 5: 98. روابط جملة الخبر إذا كانت جملة الخبر هي نفس المبتدأ في المعنى فلا تحتاج إلى رابط كقوله تعالى: دعواهم فيها سبحانك ... [10: 10] {دعواهم} مبتدأ، وسبحانك معمول لفعل محذوف هو الخبر، والخبر هنا نفس المبتدأ في المعنى. الجمل 2: 330. الروابط اسم الإشارة 1 - ولباس التقوى ذلك خير [7: 26] الخبر جملة {ذلك خير} لأن أسماء الإشارة تقرب من الضمائر فيما يرجع إلى عود الذكر، وأما المفرد الذي هو خير، وذلك صفة للمبتدأ. الكشاف 2: 97. الرابط اسم الإشارة، وهو أحد الروابط الخمس المتفق عليها. وقيل: ذلك بدل من لباس، وقيل: عطف بيان، وقيل: صفة. قال الحوفي: وأنا لا أرى أن يكون ذلك نعتًا للباس التقوى، لأن الأسماء المبهمة أعرف مما فيه الألف واللام، وما أضيف إلى الألف واللام وسبيل النعت أن يكون مساويًا للمنعوت، أو أقل منه تعريفًا. وأجاز الحوفي أن يكون ذلك فصلاً لا محل له من الإعراب؛ فجعل الإشارة فصلاً كالمضمر، ولا أعلم أحدًا قال بهذا. البحر 4: 283، العكبري 1: 151. 2 - الذين يحشرون على وجوههم إلى جهنم أولئك شر مكانا [25: 34]

{الذين} مبتدأ خبره الجملة بعده أو هو خبر لمحذوف البحر 6: 497. 3 - والذين سعوا في آياتنا معاجزين أولئك لهم عذاب من رجز أليم [34: 5] الظاهر أن الذين مبتدأ خبره (أولئك لهم عذاب من رجز). البحر 7: 259. 4 - ولمن صبر وغفر إن ذلك لمن عزم الأمور [42: 43] يجوز أن تكون اللام الموطئة للقسم، وجوابه قوله: {إن ذلك} وجواب الشرط محذوف، ويجوز أن تكون اللام لام الابتداء، و {من} موصولة مبتدأ. والجملة المؤكدة بإن في موضع الخبر والإشارة بذلك إلى ما يفهم من مصدر صبر وغفر: والرابط لجملة الخبر محذوف، أي منه، وإن كان ذلك إشارة إلى المبتدأ كان هو الرابط، ولا يحتاج إلى تقدير {منه}. البحر 7: 523 - 524، العكبري 27: 118. الصواب: أن الإشارة للصبر والغفران المغني: 658. 5 - الله الذي خلقكم ثم رزقكم ثم يميتكم ثم يحييكم هل من شركائكم من يفعل من ذلكم من شيء. الله الذي: مبتدأ وخبر، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون الذي خلقكم صفة للمبتدأ، والخبر {هل من شركائكم}؛ و {من ذلكم} هو الذي ربط الجملة. والذي ذكره النحويون أن اسم الإشارة يكون رابطًا إذا أشير به إلى المبتدأ، وأما ذلكم فليس هنا إشارة إلى المبتدأ، لكنه شبيه بما أجازه الفراء من الربط بالمعنى، وخالفه الناس. البحر 7: 175. الكشاف 3: 482. 6 - والذين كفروا وكذبوا بآياتنا أولئك أصحاب النار [2: 39] الذين مبتدأ والجملة بعده خبر، أو أولئك بدل. البحر 1: 170. قيام الظاهر مقام الضمير 1 - قالوا جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه [12: 75]

جوزوا في الإعراب وجوها: 1 - جزاؤه مبتدأ، و {من} شرطية أو موصولة مبتدأتان. فهو جزاؤه جواب الشرط أو خبر {من} الموصول وجملة {من وجد} خبر المبتدأ الأول. ويكون جزاؤه مبتدأ؛ والجملة الشرطية خبر، على إقامة الظاهر مقام الضمير ووضع الظاهر مقام الضمير إنما هو فصيح في مواضع التفخيم والتهويل؛ وغير فصيح في سوى ذلك. 2 - جزاؤه: خبر مبتدأ محذوف، أي المسؤل عنه جزاؤه، قاله الزمخشري، وهو متكلف. 3 - جزاؤه: مبتدأ، والخبر {من وجد في رحله} وقوله: {فهو جزاؤه} تقرير؛ قاله الزمخشري وابن عطية: وهذا الوجه أحسن الوجوه وأبعدها من التكلف. البحر 5: 331، العكبري 2: 30، الكشاف 2: 491. 2 - إنه من يتق ويصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين [12: 90] العائد محذوف؛ تقديره: المحسنين منهم، ويجوز أن يكون من ضع الظاهر موضع المضمر. العكبري 2: 31؛ الجمل 2: 472. 3 - تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلي. الرحمن على العرش استوى [20: 4 - 5] الظاهر رفع {الرحمن} على أنه خبر لمبتدأ محذوف تقديره: هو الرحمن وقال ابن عطية: ويجوز أن يكون بدلاً من الضمير المستتر في خلق. وأرى أن مثل هذا لا يجوز؛ لأن البديل يحل محل البدل منه؛ والرحمن لا يمكن أن يحل محل الضمير، لأن الضمير عائد على {من} الموصولة الرابط الضمير، فلا يحل محله الاسم الظاهر. البحر 6: 206. 4 - والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا يتربصن بأنفسهن [2: 234]

ذهب الكسائي والفراء إلى أنه لا خبر للذين، بل أخبر عن الزوجات المتصل ذكرهن بالذين، لأن الحديث معهن في الاعتداد بالأشهر، فجاء الخبر عما هو مقصود؛ والمعنى: من مات عنها زوجها تربصت. وذهب الجمهور إلى أن له خبرًا، فقيل: ملفوظ به، وهو يتربصن، ولا حذف يصحح معنى الخبر، بل هو ربط من جهة المعنى، لأن النون في {يتربصن} عائد على الأزواج. وقيل في الكلام حذف تقديره: وأزواج الذين. . . وقيل الخبر محذوف تقديره: مما يتلى عليكم، وقوله {يتربصن} بيان للحكم. البحر 2: 222، العكبري 1: 55، الجمل 1: 191، الكشاف 2: 281 - 282. جيء بالضمير مكان الأزواج المغني: 555. معاني القرآن للفراء 1: 150، معاني القرآن للزجاج 1: 309. الرابط تكرير المبتدأ بلفظه 1 - فأصحاب الميمنة ما أصحاب الميمنة وأصحاب المشأمة ما أصحاب المشأمة [56: 8 - 9] أصحاب مبتدأ، و {ما} مبتدأ ثان؛ استفهام في معنى التعظيم، وأكثر ما يكون تكرارًا المبتدأ بلفظه في موضع التهويل والتعظيم. البحر 8: 204 - 205، العكبري 2: 133، الجمل 4: 265. 2 - الحاقة ما الحاقة. وما أدراك ما الحاقة [69: 1 - 3] الرابط تكرير المبتدأ بلفظه؛ وأكثر ما يكون ذلك إذا أريد التهويل والتعظيم. البحر 8: 320، العكبري 2: 141. 3 - القارعة ما القارعة ... [101: 1 - 2] {ما} استفهام فيه معنى التعجب والاستعظام. البحر 8: 506: الجمل 4: 469.

الرابط العموم 1 - بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [3: 76] {من} شرطية أو موصولة، والرابط للخبر أو للجزاء العموم في المتقين، ويصح أن يكون الخبر محذوفًا للعلم به. البحر 2: 501. 2 - والذين يمسكون بالكتاب وأقاموا الصلاة إنا لا نضيع أجر المصلحين {الذين} مبتدأ خبره الجملة بعده، والرابط العموم، كقوله: [7: 170] {إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات إنا لا نضيع أجر من أحسن عملا}. وأجاز أبو البقاء أن يكون الرابط {المصلحين} وضع الظاهر موضع الضمير وهذا على مذهب الأخفش حيث أجاز الربط بالظاهر، إذا كان هو المبتدأ، فأجاز: زيد قام أبو عمرو، إذا كان أبو عمرو كنية له. البحر 4: 450 - 451، العكبري 1: 161. الرابط محذوف 1 - آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون كل آمن بالله [2: 285] يجوز أن يكون {والمؤمنون} مبتدأ ثانيًا، وكل مبتدأ ثالثًا، والرابط محذوف، أي كل منهم، كقوله: السمن منوان بدرهم. البحر 2: 364، العكبري 1: 68. 2 - والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة مالهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلمًا [10: 27] {الذين} مبتدأ، خبره جملة {جزاء سيئة بمثلها} والرابط محذوف، أي منهم. وقيل: الخبر {ما لهم من الله من عاصم} فيكون قد فصل بجملتين، والصحيح جوازه، أو يكون الخبر {كأنما قد أغشيت}، أو يكون الخبر {أولئك} وما بعده.

والصحيح منع الاعتراض بثلاث جمل وأربع. البحر 5: 147 - 148، العكبري 2: 15، الكشاف 2: 343. 3 - بل عباد مكرمون. لا يسبقونه بالقول [21: 27] (أل) نابت مناب الضمير على مذهب الكوفيين، كذا قال الزمخشري، أو الضمير محذوف، أي بالقول منهم، وذلك على مذهب البصريين. البحر 6: 307، الكشاف 3: 112. 4 - والذين عملوا السيئات ثم تابوا من بعدها وآمنوا إن ربك من بعدها لغفور رحيم ... [7: 153] الخبر {إن ربك لغفور} والرابط محذوف، أي لهم. البحر 4: 398، العكبري 1: 108. حذف الرابط المنصوب 1 - أفحكم الجاهلية يبغون [5: 50] قرأ السلمي: {أفحكم الجاهلية يبغون} يرفع حكم على الابتداء، وإيقاع {يبغون} خبرًا، وإسقاط الراجع عنه كإسقاطه عن الصلة في {أهذا الذي بعث الله رسولا} وعن الصفة في: الناس رجلان: رجل أهنت، ورجل أكرمت، وعن الحال في مررت بهند يضرب زيد الكشاف 1: 641، حسن الحدف قليلاً في هذه القراءة كون الجملة فاصلة. وقال ابن مجاهد: هذا خطأ. قال ابن جني: وليس كذلك، وقد جاء في الشعر. وفي هذه المسألة خلاف بين النحويين: بعضهم يجيز حذف هذا الضمير في الكلام، وبعضهم يخصه بالشعر. البحر 3: 505، العكبري 6: 121. وفي المحتسب 1: 210 - 212: «قال ابن مجاهد: وهو خطأ. قال: وقال الأعرج: لا أعرف في العربية أفحكمُ.

قال أبو الفتح: قول ابن مجاهد إنه خطأ فيه سرف، لكنه وجه غيره أقوى منه. وهو جائز في الشعر. قال أبو النجم: وقد أصبحت أم الخيار تدعى ... عليّ ذنبا: كله لم أصنع ولو نصب فقال كله لم ينكسر الوزن، فهذا يؤنسك بأنه ليس للضرورة المطلقة، بل لأن له وجها من القياس، وهو تشبيه عائد الخبر بعائد الحال أو الصفة، وهو إلى الحال أقرب، لأنها ضرب من الخبر. فالصفة كقولهم: الناس رجلان: رجل أكرمت ورجل أهنت، أي أكرمته. . . والحال كقولهم: مررت بهند يضرب زيد: أي يضربها زيد، فحذف عائد الحال، وهو في الصفة أمثل؛ لشبه الصفة بالصلة. وإن شئت لم تجعل قوله {يبغون} خبرًا، بل تجعله صفة خبر موصوف محذوف، فكأنه قال: أفحكم الجاهلية حكم يبغونه، ثم حذف الموصوف وأقام صفته مقامه، وعليه قوله: وما الدهر إلا تارتان فمنهما ... أموت وأخرى أبتغي العيش أكدح» 3 - وكلا وعد الله الحسنى [4: 95، 57: 10] قرئ {وكل} والظاهر أنه مبتدأ، والجملة بعده خبر عنه، أجاز ذلك الفراء وهشام، وورد في السبع، فوجب قبوله، وإن كان غيرهما من النحاة قد خص حذف الضمير من مثله بالضرورة قال: وخالد تحمد سادتنا ... بالحق لا تحمد بالباطل وحذف الضمير من الصفة أكثر. البحر 8: 219. وفي الإتحاف: 409: «واختلف في {وكل وعد الله الحسنى} هنا: فابن عامر يرفع اللام على أنه مبتدأ، وود الله الخبر. والعائد محذوف، قال أبو حيان: وقد أجازه الفراء وهشام، وورد في السبعة فوجب قبول. والبصريون لا يجيزون هذا إلا في الشعر. وقال السمين: لكن نقل ابن مالك إجماع الكوفيين والبصريين عليه إذا كان المبتدأ (كلا) أو ما أشبهها في الافتقار والعموم».

«الباقون بالنصب». وانظر سيبويه 1: 37، 43، 44، 45، 400. خبر أو حال 1 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [2: 252] {آيات} خبر أو بدل. البحر 3: 27. 2 - وتلك الأيام نداولها بين الناس [3: 14] {الأيام} صفة أو بدل أو بيان، أو خبر، ونداولها حال. البحر 3: 63. 3 - إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه [3: 175] ذلكم مبتدأ خبره الشيطان، وجملة {يخوف} حالية، يدل على هذا مجيء المفرد منصوبًا بإمكاثها {فتلك بيوتهم خاوية} {وهذا بعلي شيخا} وأجاز أبو البقاء أن يكون الشيطان بدلاً أو عطف بيان والخبر جملة {يخوف} وقال الزمخشري: هي استئناف. البحر 3: 120 - 121، العكبري 1: 90، الكشاف 1: 443. 4 - وهذا كتاب أنزلناه مبارك [6: 92] أنزلناه، ومبارك: صفتان لكتاب، أو خبران عن هذا البحر 4: 256، العكبري 1: 149. 5 - أولئك الذين يدعون يبتغون إلى ربهم الوسيلة [17: 57] الخبر يبتغون. البحر 6: 51، الجمل 2: 623 6 - تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض [28: 83] تلك مبتدأ والدار نعت ونجعلها خبر. العكبري 2: 94. 7 - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض [2: 253] فضلنا حال أو خبر. البحر 2: 272. 8 - الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السموات وما في الأرض ... [2: 255]

الجملة الأولى خبر عن حي أو عن الله، أو مستأنفة، والثانية خبر أو مستأنفة. البحر 2: 278. {لا تأخذه} قيل حال من ضمير القيوم. العكبري 1: 59. 9 - لا إله إلا هو الحي القيوم نزل عليك الكتاب بالحق [3: 2 - 3] {نزل عليك} خبر بعد خبر، أي هي الخبر ولا إله إلا هو معترضة. البحر 2: 377. 10 - لا إله إلا هو العزيز الحكيم [3: 6، 18] العزيز: خبر لمحذوف أو بدل البحر 2: 407. 11 - الله لا إله إلا هو ليجمعنكم [4: 87] لا إله إلا هو خبر أو معترضة والخبر ليجمعنكم. البحر 3: 312، العكبري 1: 5. 12 - ذلكم الله ربكم لا إله إلا هو خالق كل شيء [6: 102] ذلكم مبتدأ وفي خبره وجوه: 1 - الله ربكم خبر ثان، لا إله إلا هو خبر ثالث، خالق كل شيء خبر رابع. 2 - الخبر الله وما بعده إبدال. 3 - الخبر الله وما بعده بدل العكبري 1: 142. 13 - الله لا إله إلا هو له الأسماء الحسنى [20: 8] {الله} مبتدأ خبره الجملة بعده، وله الأسماء خبر ثان أو هو خبر لمبتدأ محذوف. البحر 6: 277. الفصل بين المبتدأ والخبر 1 - والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة ما لهم من الله من عاصم كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلمًا أولئك أصحاب النار [10: 27]. الذين مبتدأ وقيل خبره {ما لهم من الله من عاصم} وقد فصل بينهما بجملتين، والصحيح جوازه.

وقيل: الخبر {كأنما أغشيت وجوههم قطعا} أو {أولئك} وما بعده والصحيح منع الاعتراض بثلاث جمل أو أربع. البحر: 147 - 148. 2 - وويل للكافرين من عذاب شديد [14: 2] {ويل} مبتدأ وللكافرين خبره ومن عذاب في موضع الصفة لويل ولا يضر الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر، ولا يجوز أن يكون متعلقًا بويل، لأنه مصدر ولا يجوز الفصل بين المصدر ومعموله بالخبر، ويظهر من كلام الزمخشري أنه ليس بصفة وأن عامله فعل محذوف، البحر 5: 404، العكبري 2: 35، الكشاف 2: 537. 3 - أفي الله شك فاطر السموات والأرض [14: 10] {شك} فاعل، أو مبتدأ وينبغي أن يتعين الأول، لأنه يلزم في الثاني الفصل بين الصفة والموصوف بأجنبي، وهو المبتدأ، بخلاف الأول، فإن الفاعل ليس أجنبيًا. الجمل 2: 509. 4 - وهم بالآخرة هم يوقنون [31: 4] {هم} مبتدأ خبره {يوقنون} وبالآخرة: متعلق به، ولما فصل بين المبتدأ والخبر بمتعلق الخبر أعيد المبتدأ ثانيًا ليتصل بخبره في الصورة. الجمل 3: 299. 5 - وهم في الآخرة هم الأخسرون [27: 5] كالآية السابقة. الجمل 3: 299. تقديم المبتدأ 1 - إذ قالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا [12: 8] لام الابتداء، فيها تأكيد وتحقيق لمضمون الجملة. البحر 5: 282. 2 - إن الذين كفروا ينادون لمقت الله أكبر [40: 10] اللام في لمقت الابتداء ولام القسم. البحر 7: 452.

3 - وللآخرة خير لك من الأولى [93: 4] لام الابتداء أكدت مضمون الجملة البحر 8: 486، الجمل 4: 542. 4 - وأجل مسمى عنده [6: 2] وصفت النكرة فجاز تقديمها. البحر 4: 71، الكشاف 2: 5. 5 - أيهم يكفل مريم ... [3: 44] البحر 2: 459. تقديم الخبر 1 - أفسحر هذا أم أنتم لا تبصرون [52: 15] سحر: خبر مقدم، وهذا مبتدأ البحر 8: 148، العكبري 2: 129. 2 - وقليل ما هم ... [38: 24] قليل خبر مقدم، (وما) زائدة تفيد معنى التعظيم والتعجب. البحر 7: 393. 3 - سلام هي حتى مطلع الفجر [97: 5] سلام: خبر مقدم، وهي مبتدأ مؤخر. البحر 8: 497، العكبري 2: 157. 4 - لمن الملك اليوم لله الواحد القهار [40: 16] {لمن} خبر مقدم ولله خبر لمحذوف. الجمل 4: 8. 5 - أنى لك هذا [3: 37] هذا مبتدأ والخبر أنى. العكبري 1: 74. 6 - ويقولون متى هذا الوعد ... [10: 48] {متى} في موضع الخبر. البحر 6: 313.

تقديم المبتدأ المحصور 1 - إنما نحن مصلحون [2: 11] 2 - إنما نحن مستهزؤون [2: 14] 3 - إنما نحن فتنة ... [2: 102] 4 - فإنما هم في شقاق ... [2: 137] 5 - فإنما إثمه على الذين يبدلونه [2: 181] 6 - إنما البيع مثل الربا ... [2: 275] 7 - وما محمد إلا رسول [3: 144] 8 - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [3: 185] 9 - إنما التوبة على الله الذين يعملون السوء بجهالة [4: 17] 10 - إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله [4: 171] 11 - إنما الله إله واحد ... [3: 171] 12 - إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا ... [5: 33] 13 - إنما وليكم الله ... [5: 55] 14 - ما المسيح بن مريم إلا رسول [5: 75] 15 - إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان [5: 90] 16 - إن هذا إلا سحر مبين ... [5: 110] 17 - إن هذا إلا سحر مبين ... [6: 7] 18 - قل إنما هو إله واحد ... [6: 19] 19 - إن هذا إلا أساطير الأولين [6: 25] 20 - إن هي إلا حياتنا الدنيا ... [6: 29] 21 - وما الحياة الدنيا إلا لعب ولهو [6: 32] 22 - إن هو إلا ذكرى للعالمين [6: 90]

23 - قل إنما الآيات عند الله ... [6: 109] 24 - وإن هم إلا يخرصون ... [6: 116] 25 - وإن أنتم إلا تخرصون ... [6: 148] 26 - إنما أمرهم إلى الله ... [6: 159] 27 - إن هي إلا فتنتك ... [7: 155] 28 - إن هو إلا نذير مبين ... [7: 184] 29 - قل إنما علمها عند ربي ... [7: 187] 30 - إن أنا إلا نذير وبشير ... [7: 188] 31 - إنما المؤمنون الذين إذا ذكر الله وجلت قلوبهم [8: 2] 32 - وما النصر إلا من عند الله [8: 10] 33 - واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة [8: 28] 34 - إن هذا إلا أساطير الأولين [8: 31] 35 - إن أولياؤه إلا المتقون ... [8: 34] 36 - إنما المشركون نجس ... [9: 28] 37 - إنما النسيء زيادة في الكفر [9: 37] 38 - فما متاع الحياة الدنيا في الآخرة إلا قليل [9: 38] 39 - إنما الصدقات للفقراء ... [9: 60] 40 - إنما السبيل على الذين يستأذنونك [9: 93] 41 - إنما الغيب لله ... [10: 20] 42 - إنما بغيكم على أنفسكم ... [10: 23] 43 - إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه [10: 24] 44 - وإن هم إلا يخرصون ... [10: 66] 45 - إن هذا إلا سحر مبين ... [11: 7] 46 - إنما أنت نذير ... [11: 12] 47 - إن أنتم إلا مفترون ... [11: 50]

48 - وما الحياة الدنيا في الآخرة إلا متاع [13: 26] 49 - إن أنتم إلا بشر مثلنا [14: 10] 50 - إن نحن إلا بشر مثلكم [14: 11] 51 - أنما هو إله واحد ... [14: 52] 52 - إنما قولنا لشيء إذا أردناه أن نقول له كن فيكون [16: 40] 53 - إنما هو إله واحد ... [16: 51] 54 - وما أمر الساعة إلا كلمح البصر [16: 77] 55 - إنما سلطانه على الذين يتولونه [16: 100] 56 - قالوا إنما أنت مفتر [16: 101] 57 - إنما أنا بشر مثلكم [18: 110] 58 - يوحى إلي أنما إلهكم إله واحد [18: 110] 59 - إنما أنا رسول ربك [19: 19] 60 - إن كل من في السموات والأرض إلا آتى الرحمن عبدا [19: 93] 61 - هل هذا إلا بشر مثلكم [21: 3] 62 - إنما أنا لكم نذير مبين [22: 49] 63 - ما هذا إلا بشر مثلكم [23: 24] 64 - إن هو إلا رجل به جنة [23: 25] 65 - إن هي إلا حياتنا الدنيا [23: 37] 66 - إن هو إلا رجل افترى على الله كذبا [23: 83] 68 - إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله [24: 62] 69 - إن هذا إلا فك ... [25: 4] 70 - ما لهذا الرسول يأكل الطعام [25: 7] 71 - قل أذلك خير أم جنة الخلد [25: 15] 72 - إن هم إلا كالأنعام [25: 44]

73 - إن حسابهم إلا على ربي [26: 113] 74 - إن أنا إلا نذير مبين [26: 115] 75 - إن هذا إلا خلق الأولين [26: 137] 76 - إنما أنت من المسحرين [26: 153] 77 - ما أنت إلا بشر مثلنا [26: 154] 78 - إن أجري إلا على رب العالمين [26: 164] 79 - إنما أنت من المسحرين [26: 153، 26: 185] 80 - وما أنت إلا بشر مثلنا ... [26: 186] 81 - إن هذا إلا أساطير الأولين [28: 68] 82 - إنما أنت من المنذرين ... [27: 92] 83 - ما هذا إلا سحر مفترى ... [28: 36] 84 - قل إنما الآيات عند الله ... [29: 50] 85 - وإنما أنا نذير مبين ... [29: 50] 86 - ما هذه الحياة الدنيا إلا لهو ولعب [29: 64] 87 - إن أنتم إلا مبطلون ... [30: 58] 88 - وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا [34: 37] 89 - ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم [34: 43] 90 - ما هذا إلا إفك مفترى ... [34: 43] 91 - إن هذا إلا سحر مبين ... [34: 43] 92 - إن هو إلا نذير لكم ... [34: 46] 93 - إن أجري إلا على الله ... [34: 47] 94 - إن أنت إلا نذير ... [35: 23] 95 - ما أنم إلا بشر مثلنا ... [36: 15] 96 - وإن كل لما جميع لدينا محضرون [36: 32] 97 - إن أنتم إلا في ضلال مبين [36: 47]

98 - إن هو إلا ذكر وقرآن مبين [36: 69] 99 - إنما أمره إذا أراد شيئًا أن يول له كن فيكون [36: 82] 100 - إن هذا إلا سحر مبين ... [37: 15] 101 - فإنما هي زجرة واحدة ... [37: 19] 102 - إن هذا إلا اختلاق ... [38: 7] 103 - قل إنما أنا منذر ... [38: 65] 104 - وما من إله إلا الله الواحد القهار [38: 65] 105 - إلا أنما أنا نذير مبين ... [38: 47] 106 - إن هو إلا ذكر للعالمين ... [38: 87] 107 - وما كيد الكافرين إلا في ضلال [40: 25] 108 - وما كيد فرعون إلا في تباب [40: 37] 109 - إنما هذه الحياة الدنيا متاع [40: 39] 110 - وما دعاء الكافرين إلا في ضلال [40: 50] 111 - إنما السبيل على الذين يظلمون الناس [42: 42] 112 - إن هم إلا يخرصون ... [43: 20] 113 - إن هو إلا عبد أنعمنا عليه [43: 59] 114 - إن هي إلا موتتنا الأولى [44: 35] 115 - ما هي إلا حياتنا الدنيا ... [45: 24] 116 - إن هم إلا يظنون ... [45: 24] 117 - وما أنا إلا نذير مبين ... [46: 9] 118 - ما هذا إلا أساطير الأولين [46: 17] 119 - إنما العلم عند الله ... [46: 23] 120 - إنما الحياة الدنيا لعب ولهو [47: 36] 121 - إنما لمؤمنون إخوة ... [49: 10] 122 - إنما المؤمنون الذين آمنوا بالله ورسوله [49: 15]

123 - إن هو إلا وحي يوحى [53: 4] 124 - إن هي إلا أسماء سميتموها [53: 23] 125 - وما أمرنا إلا واحدة ... [54: 50] 126 - هل جزاء الإحسان إلا الإحسان [55: 60] 127 - اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو [57: 20] 129 - إن أمهاتهم إلا اللائي ولدنهم [58: 2] 130 - إنما النجوى من الشيطان [58: 10] 131 - إنما أموالكم وأولادكم فتنة [64: 15] 132 - إنا أنتم إلا في ضلال مبين [67: 9] 133 - إن الكافرون إلا في غرور [67: 20] 134 - قل إنما العلم عند الله [67: 26] 135 - وإنما أنا نذير مبين [67: 26] 136 - وما هو إلا ذكر للعالمين [68: 52] 137 - إن هذا إلا سحر يؤثر [74: 24] 138 - إن هذا إلا قول البشر [74: 25] 139 - وما هي إلا ذكرى للبشر [74: 31] 140 - فإنما هي زجرة واحدة ... [79: 13] 141 - إنما أنت منذر من يخشاها [79: 45] 142 - إن هو إلا ذكر للعالمين [81: 27] 143 - إن كل نفس لما عليها حافظ [86: 4] 144 - إنما أنت مذكر ... [88: 21] 145 - إن هذا إلا ملك كريم ... [12: 31] 146 - إن الحكم إلا لله ... [12: 40]

تقديم المبتدأ في الاستفهام 1 - يبين لنا ما هي ... [2: 68، 70] 2 - يبين لنا ما لونها ... [2: 69] 3 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله [2: 114] 4 - ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [2: 130] 5 - ومن أحسن من الله صبغة [2: 138] 6 - أأنتم أعلم أم الله ... [2: 140] 7 - ومن أظلم ممن كنتم شهادة عنده من الله [2: 140] 8 - من أنصاري إلى الله [3: 52] 9 - ومن أحسن من الله حكما [5: 50] 10 - قل أي شيء أكبر شهادة [6: 19] 11 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 21] 12 - أهؤلاء من الله عليهم من بيننا [6: 53] 13 - من ينجيكم من ظلمات البر والبحر [6: 63] 14 - فأي الفريقين أحق بالأمن [6: 81] 15 - قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى [6: 91] 16 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 93] 17 - فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135] 18 - قل آلذكرين حرم أم الأنثيين [6: 143، 6: 144] 19 - فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 144، 6: 157، 7: 37، 10: 17، 18: 15] 20 - قل من حرم زينة الله [7: 32] 21 - ومن أوفى بعهده من الله [9: 111]

22 - أيكم زادته هذه إيمانا [9: 124] 23 - قل من يرزقكم من السماء والأرض [10: 31] 24 - أم من يملك السمع والأبصار [10: 31] 25 - ومن يخرج الحي من الميت [10: 31] 26 - ومن يدبر الأمر ... [10: 31] 27 - أفأنت تسمع الصم [10: 42] 28 - أفأنت تهدي العمي [10: 43] 29 - قل آلله أذن لكم ... [10: 59] 30 - أفأنت تكره الناس [10: 99] 31 - ليبلوكم أيكم أحسن عملا [11: 7] 32 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [11: 18] 33 - من ينصرني من الله إن طردتهم [11: 30] 34 - قل من رب السموات والأرض [13: 16] 35 - أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى [13: 19] 36 - ومن يقنط من رحمة ربه إلا الضالون [15: 56] 37 - فما خطبكم أيها المرسلون [15: 57] 38 - أفمن يخلق كمن لا يخلق [16: 17] 39 - فسيقولون من يعيدنا [17: 51] 40 - أيهم أقرب ... [17: 57] 41 - لنبلوهم أيهم أحسن عملا [18: 7] 42 - فلينظر أيها أزكى طعاما [18: 19] 43 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها [18: 57] 44 - أي الفريقين خير مقاما وأحسن نديا [19: 73] 45 - فسيعلمون من هو شر مكانا [19: 75] 46 - فمن ربكما يا موسى [20: 49]

47 - فما بال القرون الأولى [20: 51] 48 - ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [20: 71] 49 - وما أعجلك عن قومك يا موسى [20: 83] 50 - ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن [20: 92 - 93] 51 - فما خطبك يا سامري [20: 95] 52 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي [20: 135] 53 - أهذا الذي يذكر آلهتكم [21: 36] 54 - من يكلؤكم بالليل والنهار من الرحمن [21: 42] 55 - أفهم الغالبون ... [21: 44] 56 - أفأنتم له منكرون [21: 50] 58 - أأنت فعلت هذا بآلهتنا [21: 62] 59 - فهل أنتم شاكرون [21: 80] 60 - قل من رب السموات السبع [23: 88] 62 - ما يكون لنا أن نتكلم بهذا [24: 16] 63 - أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل [25: 17] 64 - أهذا الذي بعث الله رسولا [25: 41] 65 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا [25: 43] 66 - أفأنت تكون عليه وكيلا ... [25: 43] 67 - قالوا وما الرحمن ... [25: 60] 68 - وما رب العالمين ... [26: 23] 69 - هل أنتم مجتمعون [26: 39] 70 - قال وما علمي بما كانوا يعملون [26: 112] 71 - فيقولون هل نحن منظرون [26: 203]

72 - أيكم يأتيني بعرشها [27: 38] 73 - أإله مع الله ... [27: 60، 61، 62، 63] 74 - قال ما خطبكما [28: 23] 75 - ومن أضل ممن اتبع هواه بغير هدى [28: 50] 76 - أفمن وعدناه وعدا حسنا فهو لاقيه كمن متعناه [28: 61] 77 - من إله غير الله يأتيكم بضياء [28: 71] 78 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [29: 68] 79 - فمن يهدي من أضل الله [30: 29] 80 - أفمن كان مؤمنا كمن كان فاسقا [32: 18] 81 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه ثم أعرض عنها [32: 22] 82 - قل من ذا الذي يعصمكم من الله [33: 17] 83 - قل من يرزقكم من السموات والأرض [34: 24] 84 - أنحن صددناكم عن الهدى [34: 32] 85 - أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون [34: 40] 86 - من بعثنا من مرقدنا ... [36: 52] 87 - قال من يحي العظام وهي رميم [36: 78] 88 - أهم أشد خلقا أم من خلقنا [37: 11] 89 - هل أنتم مطلعون ... [37: 54] 90 - أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم [37: 87] 91 - فما ظنكم برب العالمين ... [37: 87] 92 - ما منعك أن تسجد ... [38: 75] 93 - أفأنت تنقذ من في النار ... [39: 19] 94 - هل هن كاشفات ضره ... [39: 38] 95 - هل هن ممسكات رحمته ... [39: 38] 96 - فمن أظلم ممن كذب على الله [39: 32]

97 - فمن ينصرنا من بأس الله [40: 29] 98 - فهل أنتم منون عنا نصيبا من النار [40: 47] 99 - وقالوا من أشد منا قوة ... [41: 15] 100 - ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله [41: 33] 101 - أفمن يلقى في النار خير [41: 40] 102 - من أضل ممن هو في شقاق [41: 52] 103 - ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان [42: 52] 104 - أفأنت تسمع الصم أو تهدي العمي [43: 40] 105 - وقالوا آالهتنا خير ... [43: 58] 106 - أهم خير أم قوم تبع ... [44: 37] 107 - فمن يهديه من بعد الله ... [45: 23] 108 - ما ندري ما الساعة ... [45: 32] 109 - ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له [46: 5] 110 - وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9] 111 - أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله [47: 14] 112 - قل فمن يملك لكم من الله شيئا إن أراد بكم ضرا ب 48: 11] 113 - فما خطبكم أيها المرسلون [51: 31] 114 - سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [54: 26] 115 - أكفاركم خير من أولئكم [54: 43] 116 - أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون [56: 59] 117 - أأنتم تزرعونه أم نحن الزارعون [56: 64] 118 - ومن أظلم ممن افترى على الله الكذب [61: 7] 119 - من أنصاري إلى الله [61: 14] 120 - أم من هذا الذي هو جند لكم [67: 20] 121 - أم من هذا الذي يرزقكم [67: 21]

122 - أفمن يمشي مكبا على وجهه أهدى [67: 22] 123 - فمن يجير الكافرين من عذاب أليم [67: 28] 124 - فستعلمون من هو في ضلال مبين [67: 29] 125 - فمن يأتيكم بماء معين [67: 30] 126 - سلهم أيهم بذلك زعيم [68: 40] 127 - الحاقة ما الحاقة ... [69: 1 - 2] 128 - وما أدراك ما الحاقة [69: 26] 129 - ولم أدر ما حسابيه [69: 28] 131 - وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض [72: 10] 132 - فسيعلمون من أضعف ناصرا [72: 24] 133 - قل إن أدري أقريب ما توعدون [72: 25] 134 - وما أدراك ما سقر [74: 42] 136 - وقيل من راق ... [75: 27] 137 - وما أدراك ما يوم الفصل [77: 14] 138 - أأنتم أشد خلقا أم السماء بناها [79: 27] 139 - ما غرك بربك الكريم [82: 6] 140 - وما أدراك ما يوم الدين [82: 17] 141 - ثم ما أدراك ما يوم الدين [82: 18] 142 - وما أدراك ما سجين [83: 8] 143 - وما أدراك ما عليون [83: 19] 144 - وما أدراك ما الطارق [86: 2] 145 - وما أدراك ما العاقبة [90: 12] 146 - فما يكذبك بعد بالدين [95: 7]

147 - وما أدراك ما ليلة القدر [97: 2] 148 - وقال الإنسان ما لها [99: 3] 149 - القارعة. ما القارعة [101: 1، 2] 150 - وما أدراك ما القارعة [101: 3] 151 - وما أدراك ما هي [101: 10] 152 - وما أدراك ما الحطمة [104: 5] 153 - أأرباب متفرقون خير أم الله الواحد القهار [12: 39] 154 - ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن [12: 50] 155 - ما خطبكن إذ راودتن يوسف عن نفسه [12: 51] 156 - قالوا فما جزاؤه إن كنتم كاذبين [12: 74]

تقديم المبتدأ مع اللام 1 - ولقد علموا لمن اشتراه ما له في الآخرة من خلاق [2: 102] 2 - لمثوبة من عند الله خير [2: 103] 3 - ولأمه مؤمنة خير من مشركة [2: 221] 4 - ولعبد مؤمن خير من مشرك [2: 221] 5 - لمغفرة من الله ورحمة خير مما يجمعون [3: 157] 6 - لشهادتنا أحق من شهادتهما [5: 107] 7 - وللدار الآخرة خير للذين يتقون [6: 32] 8 - لمن تبعك منهم لأملأن جهنم منكم أجمعين [7: 18] 9 - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه [9: 108] 10 - ولعذاب الآخرة أشق [13: 34] 11 - ولدار الآخرة خير [16: 30] 12 - ولأجر الآخرة أكبر [16: 41] 13 - وللآخرة أكبر درجات [17: 21] 14 - ولعذاب الآخرة أشد وأبقى [20: 127] 15 - ولذكر الله أكبر ... [29: 45] 16 - ولعذاب الآخرة أكبر [39: 26] 17 - لمقت الله أكبر من مقتكم أنفسكم [40: 10] 18 - لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس [40: 57] 19 - ولعذاب الآخرة أخزى [41: 16] 20 - ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل [42: 41] 21 - لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله [59: 13] 22 - ولعذاب الآخرة أكبر [68: 33]

23 - وللآخرة خير لك من الأولى [93: 4] 24 - ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا [12: 8] 25 - ولأجر الآخرة خير [12: 57] 26 - ولدار الآخرة خير للذين اتقوا [12: 19]

تقديم المبتدأ إذا كان في خبره الفاء 1 - فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم [2: 26] 2 - وأما الذين كفروا فيقولون [2: 26] 3 - بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين [2: 76] 4 - فأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم [4: 173] 5 - وأما الذين استنكفوا واستكبروا فيعذبهم [4: 173] 6 - فأما الذين آمنوا بالله واعتصموا به فسيدخلهم في رحمة [4: 175] 7 - أما أحدكما فيسقي ربه خمرا [12: 41] 8 - وأما الآخر فيصلب [12: 41] 9 - فأما الزبد فيذهب جفاء [13: 17] 10 - وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض [13: 17] 11 - أما السفينة فكانت لمساكين [18: 79] 12 - وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80] 13 - وأما الجدار فكان لغلامين [18: 82] 14 - أما من ظلم فسوف نعذبه [18: 87] 15 - وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى [18: 88] تقديم المبتدأ إذا كان الخبر جملة فعلية فاعلها ضمير مستتر 1 - الله يستهزئ بهم ... [2: 15] 2 - قل الله يفتيكم ... [4: 127] 3 - أو من كان ميتا فأحييناه [6: 122] 4 - قل الله يبدؤ الخلق ... [10: 34]

5 - قل الله يهدي للحق [10: 35] 6 - أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع [10: 35] 7 - أم من لا يهدي إلا أن يهدي [10: 35] تقديم المبتدأ إذا كان مصدرًا مرفوعًا 1 - فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم [2: 79] 2 - فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون [2: 79] 3 - فقل سلام عليكم ... [6: 54] 4 - وويل للكافرين من عذاب شديد [14: 2] 5 - فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم [19: 37] 6 - سلام عليكم ... [28: 55]

تقديم الخبر إذا كان ظرفًا والمبتدأ نكرة محضة 1 - وعلى أبصارهم غشاوة [2: 7] 2 - في قلوبهم مرض [2: 10] 3 - فيه ظلمات ورعد وبرق [2: 19] 4 - ولكم في الأرض مستقر [2: 36] 5 - ولكم في القصاص حياة [2: 179] 6 - وعلى الذين يطيقونه فدية [2: 184] 7 - كمثل صفوان عليه تراب [2: 264] 8 - إعصار فيه نار [2: 266] 9 - كمثل ريح فيها صر [3: 117] 10 - بينكم وبينهم ميثاق [4: 92] 11 - وله أخت [4: 176] 12 - لهم في الدنيا خزي [5: 41] 13 - فيها هدى ونور [5: 46] 14 - فيه هدى ونور [5: 46] 15 - لكل نبأ مستقر [6: 67] 16 - ولكل أمة أجل ... [7: 34] 17 - قال لكل ضعف ... [7: 38] 18 - لهم من جهنم مهاد [7: 41] 19 - ومن فوقهم غواش [7: 41] 20 - وبينهما حجاب ... [7: 46] 21 - له خوار ... [7: 148]

22 - وممن حولكم من الأعراب منافقون [9: 101] 23 - ولكل أمة رسول [10: 47] 24 - ولكل أمة أجل ... [10: 49] 25 - منها قائم وحصيد [11: 100] 26 - فمنهم شقي وسعيد [11: 105] 27 - لهم فيها زفير وشهيق [11: 106] 28 - وفوق كل ذي علم عليم [12: 76] 29 - ولكل قوم هاد ... [3: 7] 30 - لكل أجل كتاب ... [13: 38] 31 - أفي الله شك ... [14: 10] 32 - لكم فيها دفء ومنافع [16: 5] 33 - ولكم فيها جمال حين تريحون [16: 6] 34 - ومنها جائر ... [16: 9] 35 - لكم منه شراب ... [16: 10] 36 - ومنه شجر ... [16: 10] 36 - ومنه شجر ... [16: 10] 37 - للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة [16: 30] 38 - لكم فيها زفير ... [21: 100] 39 - له في الدنيا خزي [22: 9] 40 - لكم فيها خير ... [22: 70] 41 - أم يقولون به جنة [23: 70] 42 - ومن ورائهم برزخ إلى يوم يبعثون [23: 100] 43 - فيها مصباح ... [24: 35] 44 - من فوقه موج ... [24: 40] 45 - من فوقه سحاب [24: 40] 46 - أفي قلوبهم مرض [24: 50]

47 - ولهم على ذنب ... [26: 14] 48 - لها شرب ولكم شرب يوم معلوم [26: 155] 49 - إلا لها منذرون ... [26: 208] 50 - فمنهم مقتصد ... [31: 32] 51 - ما لكم من دونه من ولي ولا شفيع [32: 4] 52 - فما لكم عليهن من عدة [33: 49] 53 - وما لهم فيهما من شرك [34: 22] 54 - وما له منهم من ظهير [34: 22] 55 - ومنهم مقتصد ... [35: 32] 56 - ولهم عذاب واصب [37: 9] 57 - ما لها من فواق ... [38: 15] 58 - للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة [39: 10] 59 - ومن تحتهم ظلل ... [39: 16] 60 - ولكم فيها منافع ... [40: 80] 61 - وفي آذاننا وقر ... [41: 5] 62 - ومن بيننا وبينك حجاب [41: 5] 63 - ما لهم بذلك من علم [43: 20] 64 - معها سائق وشهيد [50: 21] 65 - ولدينا مزيد ... [50: 35] 66 - بينهما برزخ ... [55: 20] 67 - فيهما من كل فاكهة زوجان [55: 52] 68 - ومن دونهما جنتان [55: 62] 69 - فيهما فاكهة ونخل ورمان [55: 68] 70 - بسور له باب ... [57: 13] 71 - فمنهم مهتد ... [57: 26]

72 - فمنكم كافر ... [64: 2] 73 - ومنكم مؤمن ... [64: 2] 74 - أم لهم شركاء ... [68: 41] 75 - لسعيها راضية ... [88: 9] الخبر الجائز التقديم 1 - ولهم عذاب عظيم [2: 7] 2 - ولهم عذاب أليم [2: 10] 3 - ولهم فيها أزواج مطهرة [2: 25] 4 - وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم [2: 49] 5 - فلهم أجرهم ... [2: 62] 6 - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب [2: 78] 7 - وللكافرين عذاب مهين [2: 90] 8 - وللكافرين عذاب أليم [2: 104] 9 - فله أجره عند ربه [2: 112] 10 - ولهم في الآخرة عذاب عظيم [2: 114] 11 - ولله المشرق والمغرب [2: 115] 12 - ولنا أعمالنا ولكم أعمالكم [2: 139] 13 - ولهم عذاب أليم [2: 174] 14 - أو به أذى من رأسه [2: 196] 15 - وللرجال عليهن درجة [2: 228] 16 - وعلى الوارث مثل ذلك [2: 233] 17 - وللمطلقات متاع بالمعروف [2: 241] 18 - فيه سكينة من ربكم [2: 248] 19 - في كل سنبلة مائة حبة [2: 261]

20 - وله ذرية ضعفاء [2: 266] 21 - فلكم رءوس أموالكم [2: 279] 22 - وإليك المصير [2: 279] 22 - وإليك المصير [2: 285] 23 - لهم عذاب شديد [3: 4] 24 - منه آيات محكمات [3: 7] 25 - بيدك الخير [3: 26] 26 - وإلى الله المصير [3: 28] 27 - ثم إلي مرجعكم [3: 55] 28 - ولهم عذاب أليم [3: 77] 29 - فيه آيات بينات [3: 97] 30 - وفيكم رسوله [3: 101] 31 - ولهم عذاب مهين [3: 178] 32 - فلكم أجر عظيم [3: 179] 33 - ولله ميراث السموات والأرض [3: 180] 34 - لهم جنات تجري من تحتها الأنهار [3: 198] 35 - للرجال نصيب مما ترك الوالدان والأقربون وللنساء نصيب [4: 7] 36 - للرجال نصيب مما اكتسبوا [4: 32] 37 - وللنساء نصيب مما اكتسبن [4: 32] 38 - أم لهم نصيب من الملك [4: 53] 39 - لهم فيها أزواج مطهرة [4: 57] 40 - فعند الله مغانم كثيرة [4: 94] 41 - فعند الله ثواب الدنيا ولآخرة [4: 134] 42 - فلها نصف ما ترك [4: 176] 43 - لهم مغفرة وأجر عظيم [5: 9] 44 - ولله ملك السموات والأرض [5: 17]

45 - ولهم عذاب مقيم [5: 37] 46 - ومن الذين هادوا سماعون للكذب [5: 41] 47 - ولهم في الآخرة عذاب عظيم [5: 41] 48 - منهم أمة مقتصدة [5: 66] 49 - إلى الله مرجعكم جميعا [5: 105] 50 - لهم شراب من حميم [6: 70] 51 - قل هل عندكم من علم [6: 148] 52 - ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين [2: 34] 53 - وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم [7: 46] 54 - فهل لنا من شفعاء فيشفعوا لنا [7: 53] 55 - وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم [7: 141] 56 - وفي نسختها هدى ورحمة للذين هم لربهم يرهبون [7: 154] 57 - ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق [7: 159] 58 - لهم قلوب لا يفقهون بها [7: 179] 59 - ولهم أعين لا يبصرون بها [7: 195] 60 - أم لهم آذان يسمعون بها [7: 179] 61 - ألهم رجل يمشون بها [7: 195] 62 - أم لهم أعين يبصرون بها [7: 195] 63 - أم لهم أيد يبطشون بها [7: 195] 64 - أم لهم آذان يسمعون بها [7: 195] 65 - لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم [8: 4] 66 - لهم فيها نعيم مقيم [9: 21] 67 - منها أربعة حرم ... [9: 36] 68 - وفيكم سماعون لهم [9: 47] 69 - فيه رجال يحبون أن يتطهروا [9: 108]

70 - وفي الأرض قطع متجاورات [13: 4] 71 - لهم عذاب في الحياة الدنيا [13: 34] 72 - وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم [14: 6] 73 - ومن ورائه عذاب غليظ [14: 17] 74 - إلا ولها كتاب معلوم [15: 4] 75 - لها سبعة أبواب ... [15: 44] 76 - لكل باب منهم جزء مقسوم [15: 44] 78 - ولكم عذاب عظيم [16: 69] 79 - فعليهم غضب من الله [16: 106] 80 - بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا [18: 58] 81 - ولي فيها مآرب أخرى [20: 18] 82 - أم لهم آلهة تمنعهم [21: 43] 83 - ولهم مقامع من حديد [22: 21] 84 - لكم فيها منافع إلى أجل مسمى [22: 33] 85 - لكم فيها فواكه كثيرة [23: 19] 86 - ولكم فيها منافع كثيرة [23: 21] 87 - ولدينا كتاب ينطق بالحق [23: 62] 88 - ولهم أعمال من دون ذلك [23: 63] 89 - لهم مغفرة ورزق كريم [24: 26] 90 - فيها متاع لكم ... [24: 29] 91 - ولها عرش عظيم [27: 23] 92 - من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه [33: 23] 93 - ومن الجبال جدد بيض [35: 27] 94 - فمنهم ظالم لنفسه [35: 32]

95 - ومنهم سابق بالخيرات [35: 32] 96 - أم لهم شرك في السموات [35: 40] 97 - لهم فيها فاكهة ... [36: 57] 98 - ولهم فيها منافع ومشارب [36: 73] 99 - ومن ذريتهما محسن وظالم لنفسه [37: 113] 100 - أم لكم سلطان مبين [37: 156] 101 - ولي نعجة واحدة ... [38: 23] 102 - لهم عذاب شديد [38: 26] 103 - لهم من فوقهم ظلل من النار [39: 16] 104 - لهم غرف من فوقها غرب مبينة [39: 20] 105 - لهم أجر غير ممنون [41: 8] 106 - لكم فيها فاكهة كثيرة [43: 73] 107 - أم لهم شرك في السموات والأرض [46: 4] 108 - ولكل درجات مما عملوا [46: 19] 109 - فيها أنهار من ماء غير آسن [47: 15] 110 - وأنهار من عسل مصفى [47: 15] 111 - لهم مغفرة وأجر عظيم [49: 3] 112 - وعندنا كتاب حفيظ ... [50: 4] 113 - لها طلع نضيد ... [50: 10] 114 - إلا لديه رقيب عتيد ... [50: 18] 115 - وفي أموالهم حق للسائل والمحروم [51: 19] 116 - وفي الأرض آيات للموقنين [51: 20] 117 - أم لهم سلم يستمعون فيه [52: 38] 118 - وما لهم به من علم ... [53: 28] 119 - فيهما عينان تجريان ... [55: 50]

120 - فيهن قاصرات الطرف [55: 56] 121 - فيهما عينان نضاختان [55: 66] 122 - فيهن خيران حسان [55: 70] 123 - وله أجر كريم ... [57: 11] 124 - ولهم أجر كريم [57: 18] 125 - لهم أجرهم ونورهم [57: 19] 126 - وفي الآخرة عذاب شديد [57: 20] 127 - فيه بأس شديد ... [57: 20] 127 - فيه بأس شديد [57: 25] 128 - وللكافرين عذاب أليم [58: 4] 129 - وللكافرين عذاب مهين [58: 5] 130 - ولهم في الآخرة عذاب النار [59: 3] 131 - عليها ملائكة غلاظ شداد [66: 6] 132 - وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم [67: 6] 133 - لهم مغفرة وأجر كبير ... [67: 12] 134 - أم لكم كتاب فيه تدرسون [68: 37] 135 - أم لكم أيمان علينا بالغة [68: 39] 136 - لكل أمرئ منهم يومئذ شأن يغنيه [80: 37] 137 - لهم أجر غير ممنون [84: 25] 138 - فيها عين جارية [88: 12] 139 - فيها سرر مرفوعة [88: 13] 140 - عليهم نار مؤصدة [90: 20] 141 - فلهم أجر غير ممنون [95: 6] 142 - فيها كتب قيمة ... [98: 3] 143 - في جيدها حبل من مسد [111: 5]

تقديم الخبر في الاستفهام 1 - أسحر هذا؟ [10: 77] 2 - ويقولون متى هو [17: 51] 3 - متى هذا الوعد [21: 38] 4 - متى هذا الوعد [27: 71] 5 - أين شركائي [28: 62، 74] 6 - ويقولون متى هذا الفتح [32: 28] 7 - ويقولون متى هذا الوعد [34: 29] 8 - ويقولون متى هذا الوعد [36: 48] 9 - فهل إلى خروج من سبيل [40: 11] 10 - أين ما كنتم تشركون [40: 73] 11 - هل إلى مرد من سبيل [42: 44] 12 - يسألون أيان يوم الدين [51: 12] 13 - ويقولون متى هذا الوعد [67: 25] 14 - هل في ذلك قسم لذي حجر [89: 45] تقديم الخبر المقصور 1 - ما على الرسول إلا البلاغ [5: 99] 2 - فإنما على رسولنا البلاغ المبين [64: 12]

تعدد الخبر 1 - إن الله يبشرك بكلمة منه اسمه المسيح عيسى بن مريم [3: 45] اسمه مبتدأ خبره المسيح، وعيسى خبر بعد خبر أو بدل أو عطف بيان. البحر 2: 460. 2 - ذلك الفضل من الله [4: 70] ذلك مبتدأ خبره الفضل أو صفة، والخبر {من الله} أو هما خبران على مذهب من يجيز التعدد. البحر 3: 289، العكبري 1: 104، الجمل 1: 398. 3 - أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم [5: 53] {حبطت أعمالهم} خبر ثان، والأول الذين أقسموا، أو الذين صفة وحبطت الخبر. البحر 3: 510. 4 - والذين كذبوا بآياتنا صم وبكم في الظلمات [6: 39] الخبر مثل حلو حامض، والواو لا تمنع ذلك، ويجوز أن يكون {صم} خبر مبتدأ محذوف. {في الظلمات} خبر ثان، أو حال من ضمير الخبر، أو خبر مبتدأ محذوف أو صفة لبكم العكبري 1: 134، الجمل 2: 26. 5 - ذلك عيسى بن مريم [19: 34] ابن مريم صفة لعيسى أو خبر بعد خبر أو بدل. البحر 6: 189. 6 - فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا [27: 52]

قرئ {خاوية} قال الزمخشري: خبر لمحذوف، أو خبر تلك وبيوتهم بدل أو خبر ثان. البحر 7: 86. 7 - ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم [32: 6] الجمهور يرفع الثلاثة على أنها أخبار لذلك، أو الأول خبر والإثنان وصفان. البحر 7: 199. 8 - ذلكم الله ربكم له الملك لا إله إلا هو [39: 6] {ذلكم} مبتدأ، الله ربكم خبران، وجملة {له الملك} خبر، ولا يكون الله صفة لاسم الإشارة لأنه علم والعلم لا يوصف به. البحر 7: 305. لا إله إلا هو مستأنف أو خبر، أخبر. العكبري 2: 111 - 112. 9 - تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم [39: 1] {من الله} الخبر، أو خبر لمحذوف. من الله: متعلق بتنزيل؛ أو خبر بعد خبر، أو خبر مبتدأ محذوف. البحر 7: 414، العكبري 2: 111. 10 - رفيع الدرجات ذو العرش يلقي الروح من أمره [40: 15] يجوز أن يكون التقدير: هو رفع الدرجات أو هو مبتدأ خبره ذو العرش أو يلقى. العكبري 2: 113. 11 - ذلكم الله ربكم خالق كل شيء لا إله إلا هو [40: 62] أربعة أخبار. الجمل 4: 21. 12 - ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض [42: 10 - 11] {ذلكم} مبتدأ والله عطف بيان أو بدل وربى الخبر، أو الله الخبر وربى خبر

ثان أو بدل أو صفة وعليه توكلت الخبر وفاطر خبر المحذوف أو خبر بعد خبر. العكبري 2: 117. 13 - ووجوه يومئذ باسرة. تظن أن يفعل بها فاقرة [75: 24 - 25] {وجوه} مبتدأ، خبره {باسرة} - {تظن} خبر بعد خبر أو باسرة صفة وتظن الخبر. البحر 8: 389. 14 - وهو الغفور الودود. ذو العرش المجيد. فعال لما يريد [85: 14 - 16] استدل بعضهم على تعدد الخبر بهذه الآية: ومن منع قال لأنها في معنى خبر واحد، أي جامع بين هذه الأوصاف الشريفة، أو كل منها خبر لمضمر. الجمل 4: 507. 15 - أولئك أصحاب الميمنة. والذين كفروا بآياتنا هم أصحاب المشأمة. عليهم نار مؤصدة [90: 18 - 20] خبر أولئك أصحاب الميمنة، وخبر الذين كفروا أصحاب المشأمة؛ وعليهم نار خبر ثان؛ أو عليهم الخبر ونار فاعل. الجمل 4: 531 - 532. 16 - وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [2: 230] خبر بعد خبر أو حال. البحر 2: 204.

اقتران الخبر بالفاء 1 - الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم [2: 274] دخلت الفاء في {فلهم} لتضمن الموصول معنى اسم الشرط لعمومه. . . وشرط دخول الفاء في الخبر أن يكون مستحقًا بالصلة، نحو ما جاء في الآية، لأن ترتيب الأجر إنما هو على الإنفاق. البحر 2: 331، العكبري 1: 65. 2 - إن الذين يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير حق ويقتلون الذين يأمرون بالقسط من الناس فبشرهم بعذاب أليم [3: 21] دخلت الفاء في خبر {إن} لأن اسم الموصول ضمن معنى الشرط، ويحتمل أن تكون الفاء زائدة على مذهب من يرى ذلك. البحر 2: 413 - 414. 3 - الذين خسروا أنفسهم فهم لا يؤمنون [6: 12] 4 - والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم ... [9: 34] الذين مبتدأ ضمن معنى اسم الشرط، ولذلك دخلت التاء في خبره في قوله فبشرهم. البحر 5: 35. 5 - إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين. الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم فألقوا السلم ... [16: 27 - 28] الظاهر أن الذين صفة للكافرين، وقال ابن عطية يجوز أن يكون مرتفعًا بالابتداء، وخبره {فألقوا السلم} فزيدت الفاء في الخبر. وهذا لا يجوز إلا على مذهب الأخفش، فإنه يجيز: زيد فقام. البحر 5: 486. 6 - والذين كفروا وكذبوا بآياتنا فأولئك لهم عذاب مهين [22: 57]

دخلت الفاء في الخبر لتضمن المبتدأ معنى الشرط. العكبري 2: 76. 7 - الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [24: 2] لا ينصب مثل هذا لأن تأويله الجزاء. معاني القرآن للفراء 2: 244. مذهب سيبويه أنه مبتدأ والخبر محذوف، أي فيما يتلى علكم حكم الزانية والزاني، وقوله: {فاجلدوا} بيان لذلك الحكم. وذهب الفراء والمبرد والزجاج إلى أن الخبر فاجلدوا، وجوزه الزمخشري وسبب الخلاف هو أنه عند سيبويه لا بد أن يكون المبتدأ الداخل في خبره الفاء موصولاً بما يقبل أداة الشرط لفظًا أو تقديرًا، واسم الفاعل واسم المفعول لا يجوز أن تدخل عليه أداة الشرط، وغير سيبويه لم يشترط ذلك. البحر 6: 427. 8 - والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن ... [24: 60] الخبر {فليس عليهن جناح} ودخلت الفاء لما في المبتدأ من معنى اسم الشرط، لأن الألف واللام بمعنى الذي. العكبري 2: 84. 9 - فإنهم عدو لي إلا رب العالمين. الذي خلقني فهو يهدين [26: 77 - 78] الذي نعت لرب، وقال الحوفي: يجوز أن يكون مبتدأ خبره {فهو يهدين} ليس الذي هنا في معنى اسم الشرط، ولا يتخيل فيه العموم، فليس نظير: الذي يأتيني فله درهم. وتابع أبو البقاء الحوفي البحر 7: 24، العكبري 2: 88، الجمل 3: 283. 10 - الذين ينفقون أموالهم في سبيل الله ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى لهم أجرهم ... [2: 262] {لهم أجرهم} خبر الذين، ولم يضمن المبتدأ معنى اسم الشرط، فلم تدخل الفاء في الخبر، وكان عدم تضمين المبتدأ هنا لأن هذه الجملة مفسرة للجملة قبلها،

والجملة التي قبلها أخرجت مخرج الشيء الثابت المفروغ منه، وهو نسبة إنفاقهم بالحبة الموصوفة، وهي كناية عن حول الأجر الكثير، فجاءت هذه الجملة كذلك، أخرج المبتدأ والخبر فيها مخرج الشيء الثابت المستقر الذي لا يكاد خبره يحتاج إلى تعليق استحقاق بوقوع ما قبله، بخلاف ما إذا دخلت الفاء، فإنها مشعرة بترتب الخبر على المبتدأ واستحقاقه به. البحر 2: 307. والفرق بينهما من جهة المعنى أن الفاء فيها دلالة على أن الإنفاق به استحق الأجر، وطرحها عار على تلك الأدلة. الكشاف 1: 312. 11 - إن الذين كفروا بعد إيمانهم ثم ازدادوا كفرا لن تقبل توبتهم [3: 90] لم تدخل الفاء هنا ودخلت في {فلن تقبل} لأن الفاء مؤذنة بالاستحقاق بالوصف السابق وهناك قال: {وماتوا وهم كفار} وهنا لم يصرح بهذا القيد. البحر 2: 519. 12 - والذين اجتنبوا الطاغوت أن يعبدوها وأنابوا إلى الله لهم البشرى [39: 17] الذين مبتدأ، وأن يعبدوها بدل اشتمال من الطاغوت وجملة {لهم البشرى} الخبر. الجمل 3: 601. 13 - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله [3: 166] على إضمار المبتدأ، أي هو. قال الحوفي: ودخول الفاء هنا لما في الكلام من معنى الشرط. وقال ابن عطية: دخلت الفاء رابطة، وذلك للإبهام الذي في (ما) فأشبه الكلام الشرط، وهذا كما قال سيبويه: الذي قام فله درهمان، فيحسن دخول الفاء إذا كان القيام سبب الإعطاء. وهو أحسن من كلام الحوفي، لأن الحوفي زعم أن في الكلام معنى الشرط، وقال ابن عطية: فأشبه الكلام الشرط. ودخول الفاء على ما قرره الجمهور قلق هنا، وذلك أنهم قرروا في جواز دخول الفاء على خبر الموصول أن الصلة تكون مستقبلة، فلا يجيزون: الذي قام أمس فله درهمان، لأن هذه الفاء إنما دخلت في خبر الموصول لشبهه بالشرط فكما أن فعل الشرط لا يكون ماضيًا

من حيث المعنى فكذلك الصلة. والذي أصابهم يوم التقى الجمعان ماض حقيقة، فهو إخبار عن ماض من حيث المعنى فعلى ما قرروه يشكل دخول الفاء هنا. والذي نذهب إليه أنه دخول الفاء في الخبر والصلة ماضية من جهة المعنى؛ لورود هذه الآية، ولقوله تعالى: {وما أفاء الله على رسوله منهم فما أوجفتم عليه من خيل ولا ركاب} ومعلوم أن هذا ماض معنى، مقطوع بوقوعه صلة وخبرًا، ويكون ذلك على تأويل: وما يتبين إصابته إياكم، كما قالوا {إن كان قميصه قد} أي يتبين كون قميصه قدّ. وإذا تقرر هذا فينبغي أن يحمل عليه قوله تعالى: {ما أصابك من حسنة فمن الله وما أصابك من سيئة فمن نفسك}، {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم} فإن ظاهر هذه كلها إخبار عن الأمور الماضية، ويكون المعنى على التبين المستقبل. البحر 3: 108.

لمحات عن حذف المبتدأ والخبر

لمحات عن حذف المبتدأ والخبر 1 - يكثر حذف المبتدأ بعد القول. 2 - وبعد فاء الجزاء، واحتمل بعدهما أن يكون المحذوف هو الخبر. 3 - وبعد ما الخبر صفة للمعنى للمبتدأ. 4 - وفي جواب الاستفهام. 5 - يحذف الخبر وجوبًا إذا كان المبتدأ اسمًا صريحًا في القسم. 6 - وبعد الواو التي بمعنى (مع) واحتمل ذلك بعض الآيات. 7 - وبعد الحال التي لا تصلح للخبرية. 8 - يكثر حذف الخبر إذا كان معادلاً. 9 - المحذوف الخبر أو المبتدأ بعد (ذلك) ونحوه، وبعد (بل) وكذلك المصدر المرفوع محتمل للأمرين. 10 - القراءات.

حذف المبتدأ

حذف المبتدأ يكثر حذف المبتدأ بعد القول: 1 - وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة [2: 58] أي مسألتنا، أو أمرنا. البحر 1: 222، العكبري 1: 21، الإعراب: 172. 2 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء [2: 154] أموات، وأحياء خبر لمحذوف، أي هم. البحر 1: 249، العكبري 1: 39. 3 - ويقولون طاعة ... [4: 81] أي أمرنا طاعة، أو منا طاعة، والرفع يدل على ثبات الطاعة واستقرارها. البحر 3: 304، العكبري 1: 105. 4 - ولا تقولوا ثلاثة ... [4: 171] خبر لمحذوف، أي الآلهة. البحر 3: 41، العكبري 1: 114. 5 - قل أذن خير لكم ... [9: 61] خبر لمحذوف، أي هو أذن. البحر 5: 63. 6 - قالوا أضغاث أحلام [12: 44] خبر لمحذوف، أي هي. البحر 5: 313. 7 - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين [16: 24] خبر لمحذوف، أي هي. العكبري 2: 42. 8 - سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة سادسهم كلبهم. . . ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم ... [18: 22] خبر لمحذوف. البحر 6: 194.

9 - وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك [28: 9] {قرة} خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، ويبعد أن يكون مبتدأ، والخبر {لا تقتلوه}. البحر 7: 106. 10 - قالوا لا تخف خصمان بغى بعضنا على بعض [38: 22] أي نحن خصمان. العكبري 2: 109. 11 - فاصفح عنهم وقل سلام [43: 89] أي الأمر سلام. البحر 8: 30، الجمل 4: 96. 12 - وقالت عجوز عقيم [51: 29] أي أنا. البحر 8: 140، الجمل 4: 201. 13 - وقالوا مجنون وازدجر [54: 9] أي هو مجنون. البحر 8: 176.

حذف المبتدأ بعد فاء الجزاء

حذف المبتدأ بعد فاء الجزاء 1 - وإن تخالطوهم فإخوانكم ... [2: 220] أي فهم إخوانكم، وقرئ بالنصب على إضمار فعل، التقدير: فتخالطون إخوانكم. البحر 2: 162. 2 - وما تنفقوا من خير فلأنفسكم [2: 272] أي فهو لأنفسكم. البحر 2: 327. 3 - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبا فرهان مقبوضة [2: 283] أي فالوثيقة رهان مقبوضة. البحر 2: 355 - 356، الجمل 1: 236. 4 - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله [3: 166] على إضمار المبتدأ، أي هو، قال الحوفي: دخلت الفاء هنا لما في الكلام من معنى الشرط. وقال ابن عطية دخلت الفاء رابطة للإبهام الذي في (ما) فأشبه الكلام الشرط، وهذا كما قال سيبويه: الذي قام فله درهمان، فيحسن دخول الفاء إذا كان القيام سبب الإعطاء. البحر 3: 108. 5 - فمن أبصر فلنفسه ومن عمى فعليها [6: 104] أي فالإبصار لنفسه، وتقدير المصدر أولى من تقدير الفعل. البحر 4: 196. 6 - إن أحسنتم أحسنتم لأنفسكم وإن أسأتم فلها [17: 7] أي فالإساءة لها. البحر 6: 10. 7 - فإن أتممت عشرا فمن عندك [28: 27]

أي فالتمام. العكبري 2: 92، الجمل 3: 344. 8 - فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا [42: 36] {متاع} خبر لمحذوف، وقرئ {متاعًا} مفعول مطلق. الجمل 3: 354. 9 - فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين [33: 5] أي فهم إخوانكم، وبالنصب، أي فادعوا. العكبري 2: 99. 10 - من عمل صالحا فلنفسه ومن أساء فعليها [41: 46] خبر لمحذوف. العكبري 2: 116.

حذف المبتدأ بعد ما الخبر صفة في المعنى للمبتدأ

حذف المبتدأ بعد ما الخبر صفة في المعنى للمبتدأ 1 - صم بكم عمي فهم لا يرجعون [2: 18] على إضمار، مبتدأ تقديره: هم صم، وهي أخبار متباينة في اللفظ والدلالة على الوضعية، لكنها في موضع خبر واحد، إذ يؤول معناها كلها إلى عدم قبولهم الحق، وهم سمعاء الآذان، فصح الألسن، بصراء الأعين. البحر 1: 81. 2 - الذي جعل لكم الأرض فراشا [2: 22] الذي صفة أو بدل، أو خبر لمبتدأ محذوف. البحر 1: 96، العكبري 1: 13. 3 - بديع السموات والأرض [2: 117] خبر لمحذوف، وقرئ بالنصب على المدح، وبالجر على البدل. البحر 1: 364. 4 - صبغة الله ... [2: 138] قرئ بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي ذلك الإيمان صبغة الله. البحر 1: 412. 5 - صم بكم عمي فهم لا يعقلون [2: 171] 6 - ومن الذين هادوا سماعون للكذب سماعون لقوم آخرين [5: 41] سماعون للكذب: مبتدأ وخبر، أو سماعون خبر لمبتدأ محذوف، أي هم. البحر 3: 487، العكبري 1: 120. 7 - بديع السموات والأرض أنى يكون له ولد [6: 101] بديع خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، أو مبتدأ خبره ما بعده. البحر 4: 194. 8 - الذين قالوا لإخوانهم [3: 168]

جوزوا وجوها في الذين: نعت للذين نافقوا، أو خبر مبتدأ محذوف النصب على الذم، الجر على البدل. البحر 3: 111، العكبري 1: 87. 9 - عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال [13: 9] {عالم} خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، أو مبتدأ خبره الكبير. العكبري 2: 33 10 - والذين دعون من دون الله لا يخلقون شيئا وهم يخلقون. أموات غير أحياء [16: 20 - 21] {أموات} خبر مبتدأ محذوف، أي هم، ويجوز أن يكون خبرًا بعد خبر. البحر 5: 482، العكبري 2: 42، الجمل 2: 56. 11 - ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن. طوافون عليكم [24: 58] طوافون: خبر مبتدأ محذوف، أي هم. البحر 6: 472، العكبري 2: 83. 12 - فادعوا الله مخلصين له الدين ولو كره الكافرون. رفيع الدرجات ذو العرش ... [40: 14 - 15] {رفيع} خبر لمبتدأ محذوف، وقرئ {رفيع} بالنصب على المدح. البحر 7: 454. 13 - وظل من يحموم لا بارد ولا كريم [56: 43 - 44] قرئ برفعهما، أي هو لا بارد ولا كريم على حد قوله: فأبيت لا حرج ولا محروم أي لا أنا حرج. البحر 8: 209. وقيل بحذف المبتدأ في هذه المواضع: 1 - للفقراء الذين أحصروا في سبيل الله [2: 273]

{للفقراء} خبر مبتدأ محذوف، كأنه قيل: لمن هذه الصدقات؟ فقيل للفقراء، أي هي للفقراء وقيل: بفعل محذوف، أي اجعلوا ما تنفقون للفقراء. البحر 2: 328، العكبري 1: 25. 2 - كدأب آل فرعون والذين من قبلهم كذبوا بآياتنا [3: 11] {كدأب} خبر لمحذوف، أي دأبهم. البحر 2: 389، العكبري 1: 70. 3 - لا يغرنك تقلب الذين كفروا في البلاد. متاع قليل [3: 196 - 197] {متاع} خبر لمحذوف، أي تقلبهم متاع. العكبري 1: 91. 4 - إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. متاع في الدنيا [10: 69 - 70] {متاع} جواب سؤال، أي ذلك متاع. البحر 5: 177، العكبري 2: 16، الجمل 2: 356. 5 - إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون. متاع قليل [16: 116 - 117] {متاع} خبر لمبتدأ محذوف، أي منفعتهم، أو عيشهم. البحر 5: 546، العكبري 2: 46. 6 - لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ [46: 35] {بلاغ} خبر لمحذوف، أي تلك الساعة بلاغهم، أو هذا بلاغ، وقرئ بالنصب. البحر 8: 69، الجمل 4: 136. 7 - ولهم فيها من كل الثمرات [47: 15] قيل: المبتدأ محذوف، أي أنواع من كل الثمرات، وقدره بعضهم: زوجان,. البحر 8: 79، العكبري 2: 124. 8 - ثلة من الأولين. وقليل من الآخرين [56: 13 - 14] خبر لمحذوف، أي هم. البحر 8: 205، العكبري 2: 134، الجمل 4: 269.

9 - وما أدراك ماهيه. نار حامية [101: 10 - 11] {نار} خبر لمبتدأ محذوف، أي هي نار. البحر 7: 507، العكبري 2: 159. 10 - وما أدراك ما الحطمة. نار الله الموقدة [104: 5 - 6] {نار الله} خبر لمبتدأ محذوف. العكبري 2: 159. وفي المغني: 698: يكثر حذف المبتدأ في جواب الاستفهام، نحو: {وما أدراك ما الحطمة. نار الله الموقدة} أي هي نار الله {وما أدراك ماهية نار حامية} {ما أصحاب اليمين. في سدر مخضود} الآيتين. . . {أفأنبئكم بشر من ذلكم النار}. 11 - فقل هل لك إلى أن تزكى [79: 18] تقول العرب: هل لك في كذا، أو هل لك إلى كذا، فيحذفون ما يتعلق به الجار والمجرور، أي هل لك رغبة أو حاجة أو سبيل قال الشاعر: فهل لكم فيها إلي فإنني ... بصير بما أعيا النطاسي حذيما البحر 8: 421، الجمل 4: 473. 12 - الر. كتاب أحكمت آياته [11: 1] {كتاب} خبر مبتدأ محذوف، يدل عليه ظهوره بعد هذه الحروف المقطعة. البحر 5: 200، العكبري 2: 18.

حذف الخبر

حذف الخبر 1 - لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون [15: 72] اللام لام الابتداء، أقسم تعالى بحياته، تكريمًا له، والعمر، بفتح العين وضمها: البقاء وألزموا القسم الفتح، ويجوز حذف اللام، وبذلك قرأ ابن عباس. . . وقال أبو الهيثم: لعمرك: لدينك وأنشد: أيها المنكح الثريا سهيلا ... عمرك الله كيف يلتقيان وقال ابن الأعرابي: عمرت ربي: عبدته، وفلان عامر لربه: عابد، فعلى هذا لعمرك: لعبادتك. وقال الزجاج: ألزموا القسم الفتح، لأنه أخف عليهم، وهم يكثرون القسم بلعمري ولعمرك. وارتفاعه بالابتداء، والخبر محذوف، أي ما أقسم به. وقال بعض أصحاب المعاني: لا يجوز أن يضاف إلى الله لا يقال: لله عمر، وإنما يقال هو أزلي، وكأه يوهم أن العمر لا يقال إلا فيما له انقطاع، وليس كذلك العمر قال الشاعر: إذا رضيت على بنو قشير ... لعمر الله أعجبني رضاها وقال الأعشى: ولعمر من جعل الشهور علامة ... فبين منها نقصها وكمالها البحر 5: 462. 2 - فإنكم وما تعبدون. ما أنتم عليه بفاتنين [37: 161 - 162] الظاهر أن الواو للعطف عطفت {وما تعبدون} على الضمير في {إنكم} وقال الزمخشري: يجوز أن تكون بمعنى مع مثلها في قولهم: كل رجل وضيعته فلما جاز السكوت على (كل رجل وضيعته) جاز أن يسكت على قوله: {إنكم وما تعبدون}، لأن قوله: {وما تعبدون} سد مسد الخبر، لأن معناه: إنكم مع ما تعبدون.

وكون الواو بمعنى {مع} غير متبادر إلى الذهن، وقطع {ما أنتم عليه بفاتنين} عن {إنكم وما تعبدون} ليس بجيد، لأن اتصاله به هو السابق إلى الفهم مع صحة المعنى، فلا ينبغي العدول عنه. البحر 7: 378. وفي الكشاف 4: 65: «يجوز أن تكون الواو بمعنى مع مثلها في قولهم: كل رجل وضيعته. فكما جاز السكوت على (كل رجال وضيعته) جاز أن يسكت على قوله: {فإنكم وما تعبدون} والمعنى: فإنكم مع آلهتكم، أي فإنكم قرناؤهم وأصحابهم لا تبرحون تعبدونها». وفي العكبري 2: 108: «{وما تعبدون} الواو عاطفة، ويضعف أن تكون بمعنى (مع) إذ لا فعل هنا». 3 - إنما المسيح عيسى بن مريم رسول الله وكلمته ألقاها إلى مريم [4: 171] {ألقاها} في موضع الحال، وقد معه مقدرة. وفي العامل ثلاثة أوجه: أحدهما: معنى كلمته، فكأنه قال: ومنشؤه ومبتدعه. الثاني: أن يكون التقدير: إذ كان، فإذا ظرف للكلمة، و (كان) تامة، و {ألقاها} حال من فاعل (كان). وهو مثل قولهم: ضربي زيدًا قائمًا. العكبري 1: 115. 4 - ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة [12: 8] قرئ {عصبة} بالنصب، فالخبر محذوف، أي نجتمع وهو العامل في الحال (عصبة) نظير قول الفرزدق: حكمك مسمطًا. البحر 5: 283. 5 - أفمن كان على بينة من ربه ويتلوه شاهد منه ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة ... [11: 17] حذف المعدل الذي دخلت عليه الهمزة، والتقدير: كمن يريد الحياة الدنيا، وكثيرًا ما حف في القرآن كقوله تعالى: {أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا}،

وقوله: {أمن هو قانت آناء الليل} والاستفهام معناه التقرير. البحر 5: 210، العكبري 2: 19، الإعراب: 747. 6 - أفمن هو قائم على كل نفس بما كسبت وجعلوا لله شركاء [13: 33] (من) موصولة مبتدأ، والخبر محذوف تقديره: كمن ليس كذلك، كما حذف من قوله: {أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه} تقدير: كالقاسي قلبه الذي هو في ظلمة، ويحسن حذف هذا الخبر كون المبتدأ يكون مقابلة الخبر المحذوف، وقد جاء مثبتًا كثيرًا: كقوله: {أفمن يخلق كمن لا يخلق} {أفمن يعلم. . . كمن هو أعمى}. البحر 5: 394، الإعراب: 747. 7 - أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا فإن الله يضل من يشاء [35: 8] {من} اسم موصول مبتدأ، وخبره محذوف فالذي يقتضيه النظر أن يكون التقدير: كمن لم يزين له كقوله: {أفمن كان على بينة من ربه كمن زين له سوء عمله} {أفمن يعلم أن ما أنزل إليك من ربك الحق كمن هو أعمى} {أو من كان ميتًا فأحييناه كمن مثله في الظلمات} وقيل التقدير: فرآه حسنًا فأضله الله كمن هداه الله. البحر 7: 300. 8 - فاستفتهم أهم أشد خلقًا أم من خلقنا [37: 11] {من} مبتدأ والخبر محذوف، تقدير: أشد. البحر 7: 354. 9 - أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائما يحذر الآخرة ويرجو رحمة ربه [39: 9] مقابله محذوف لفهم المعنى، تقديره: أهذا القانت خير أم الكافر. ونظيره من حذف المعادل قول الشاعر: فما أدري أرشد طلابها تقديره: أم غي. وقال الفراء: الهمزة للنداء على قراءة تخفيف الميم. البحر 7: 418.

10 - أفمن حق عليه كلمة العذاب أقانت تنقذ من في النار [39: 19] {من} مبتدأ والخبر محذوف فقيل تقديره: يتأسف عليه، وقيل: يتخلص منه. البحر 7: 421. كمن نجا. العكبري 2: 112، الإعراب: 748. 11 - أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه [39: 22] {من} مبتدأ خبره محذوف يدل عليه (فويل للقاسية قلوبهم) تقديره: كالقاسية. البحر 7: 422، العكبري 2: 112. 12 - أفمن يتقى بوجهه سوء العذاب يوم القيامة [39: 24] خبر {من} محذوف، قدره الزمخشري: كمن آمن العذاب، وقدره ابن عطية كالمنعمين في الجنة. البحر 7: 424، العكبري 2: 112، الجمل 3: 606، الإعراب 748. 13 - واللائي لم يحضن [65: 4] {واللائي} مبتدأ، قدروا خبره جملة من جنس الأول، أي عدتهن ثلاثة أشهر، والأولى أن يقدر: مثل أولئك، أو كذلك، فيكون المقدر مفردًا البحر 8: 284، العكبري 2: 139. 14 - فنقبوا في البلاد هل من محيص [50: 36] الخبر محذوف، أي لهم. العكبري 2: 127، الجمل 4: 193. 15 - مثل الجنة التي وعد المتقون تجري من تحتها الأنهار [13: 53] في سيبويه 1: 71: «فإن هذا لم يبن على الفعل، ولكنه جاء على مثل قوله تعالى: {مثل الجنة التي وعد المتقون} ثم قال بعد: فيها كذا وكذا فإنما وضع المثل للحديث الذي بعده وذكر بعد أخبار وأحاديث فكأنه على قوله: ومن القصص مثل الجنة، أو مما يقص عليكم مثل الجنة فهو محمول على هذا الإضمار ونحوه».

وفي المقتضب 3: 225: «كقوله عز وجل: {مثل الجنة التي وعد المتقون} فالتقدير: فيما يتلى عليكم مثل الجنة، ثم قال: فيها وفيها، ومن قال: إنما معناه: صفة الجنة فقد أخطأ». وفي البحر 5: 395: «ارتفع (مثل) بالابتداء عند سيبويه، والخبر محذوف، أي فيما قصصنا عليكم مثل الجنة، وتجري من تحتها الأنهار تفسير لذلك المثل، وقال قوم الخبر تجري، وقال الفراء (مثل) مقحمة» وانظر معاني القرآن للفراء 2: 65. 16 - مثل الذين كفروا بربهم أعمالهم كرماد اشتدت به الريح [14: 18] ارتفاع (مثل) عند سيبويه بالابتداء. وخبره محذوف تقديره: فيماي تلى عليكم و {أعمالهم كرماد} جملة مستأنفة جواب سؤال. قال ابن عطية: ومذهب الكسائي والفراء أنه على إلغاء مثل. البحر 4: 414 - 415، العكبري 2: 36، انظر معاني القرآن للفراء 2: 72 - 73. 17 - كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم [59: 15] خبر لمحذوف، أي مثلهم كمثل. البحر 8: 250، العكبري 2: 136، وانظر الإعراب المنسوب للزجاج: 172 - 217.

المحتمل لحذف المبتدأ ولحذف الخبر بعد القول 1 - قالوا سلاما قال سلام [11: 69] {سلام} خبر مبتدأ محذوف، أي أمري أو أمركم سلام، أو مبتدأ محذوف الخبر. العكبري 2: 22. 2 - فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة [17: 51] {الذي} مبتدأ خبره محذوف تقديره: الذي فطركم أول مرة يعيدكم، فيطابق الجواب السؤال. ويجوز أن يكون فاعلاً، أي يعيدكم الذي فطركم، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي معيدكم الذي فطركم. البحر 6: 46 - 47، العكبري 2: 49، الجمل 2: 621. 3 - قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [21: 60] إبراهيم: خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ خبره محذوف أو فاعل. العكبري 2: 70 - 71. 4 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها [25: 5] أساطير: خبر مبتدأ محذوف، أي هذه، و {اكتتبها} خبر ثان، ويجوز أن يكون {أساطير} مبتدأ خبره اكتتبها البحر 6: 482، العكبري 2: 84، الجمل 3: 346. 5 - فقالوا سلاما قال سلام [51: 25] {سلام} مبتدأ خبره محذوف أي عليكم، أو لمحذوف، أي أمري. البحر 8: 139.

بعد الفاء 1 - فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178] {فاتباع}: خبر لمحذوف، أي فالحكم أو مبتدأ محذوف الخبر، أي فعلى الولي اتباع المعروف. البحر 2: 13، الكشاف 1: 222. 2 - فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 184] أي فعلية عدة، أو مثل له، أو خبر لمحذوف أو فالواجب، أو فالحكم، وقرئ بالنصب، أي فليصم. البحر 2: 32. العكبري 1: 45. 3 - فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى [2: 196] الخبر محذوف، أي فعلية، أو خبر لمحذوف، أي فالواجب. البحر 2: 74. 4 - فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية [2: 196] {ففدية} خبر لمحذوف أو مبتدأ، وقرئ بالنصب، أي فليفد. البحر 2: 76. 5 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج [2: 196] فصيام خبر لمحذوف، أي فالواجب، أو مبتدأ خبره محذوف، أي فعليه، وقرئ بالنصب، أي فليصم. البحر 2: 78. 6 - الطلاق مرتان فإمساك بمعروف [2: 229] فإمساك: مبتدأ خبره محذوف، أي أمثل من غيره، أو فعليكم، أو هو خبر لمحذوف، أي فالواجب. البحر 2: 196. 7 - وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصف ما فرضتم ... [2: 237] نصف: مبتدأ خبره محذوف، أي فلهن، ويجوز أن يكون خبرًا، أي فالواجب، وقرئ بالنصب أي فادفعوا البحر 2: 234، العكبري 1: 56.

8 - فإن لم يصبها وابل فطل [2: 265] فطل: قدره المبرد مبتدأ محذوف الخبر، أي فطل يصيبها، وابتدئ بالنكرة لوقوعها في حيز جواب الشرط وقيل هو خبر لمحذوف، أي فالذي يصيبها، أو فمصيبها، وجعله بعضهم فاعلاً؛ أي فيصيبها طل وكل هذه التقادير سائغة، والآخر يحتاج فيه إلى حذف الجملة الواقعة جوابًا، وإبقاء معمول لبعضها، لأنه متى دخلت الفاء على المضارع فإنما هو على إضمار مبتدأ، كقوله تعالى: {ومن عاد فينتقم الله منه} أي فهو، فكذلك يحتاج إلى هذا التقدير، وأما في التقديرين السابقين فلا يحتاج إلا إلى حذف أحد جزئي الجملة. البحر 2: 313، العكبري 1: 63. 9 - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280] أي فالأمر أو فالواجب، أو فعليكم. البحر 2: 340، الجمل 229. 10 - فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان [2: 282] فرجل: خبر لمحذوف، أي فالشاهد، أو مبتدأ خبره محذوف يشهدون. البحر 2: 246، العكبري 1: 66. 11 - فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة ... [4: 3] فواحدة بالرفع: خبره محذوف، أي كافيه، وقال الزمخشري: خبر لمحذوف، أي فالمقنع أو حسبكم. البحر 3: 164. وقرئ بالنصب، أي فالزموا واحدة. الكشاف 1: 468. 12 - ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة [4: 92] فتحرير: خبره محذوف، أي فعليه، أو خبر لمحذوف، أي فالواجب. العكبري 1: 106. 13 - فمن لم يجد فصيام شهرين [4: 92] كالآية السابقة. العكبري 1: 106.

بعد (ذلك) ونحوه 1 - ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [5: 97] {ذلك} خبر لمحذوف، أي فالحكم ذلك، أو مبتدأ، أو مفعول لفعل محذوف، أي فعلنا ذلك. العكبري 1: 126، الجمل 1: 530. 2 - ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم [6: 131] {ذلك} خبر لمحذوف، أي الأمر ذلك، أو مبتدأ أو مفعول به لفعل محذوف، أي فعلنا ذلك. البحر 4: 224، العكبري 1: 145. 3 - ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين [8: 18] {ذلكم} موضعها رفع، قال سيبويه: التقدير الأمر ذلكم، وقال بعض النحويين: يجوز أن يكون في موضع نصب بتقدير: فعل ذلك. البحر 4: 478. 4 - ذلك ومن يعظم حرمات الله فهو خير له [22: 30] ذلك خبر مبتدأ محذوف، قدره ابن عطية: فرضكم ذلك، أو فالواجب ذلك، وقدره الزمخشري: الأمر والشأن ذلك قال: كما يقدم الكاتب جملة من كتابه في بعض المعاني، ثم إذا أراد الخوض في معنى آخر قال: هذا وقد كان كذا. وقيل: مبتدأ محذوف الخبر، أي ذلك الأمر الذي ذكرته، وقيل في موضع نصب بتقدير: امتثلوا ذلك، ونظير هذه الإشارة البليغة قول زهير، وقد تقدم له جمل في وصف هرم. هذا وليس كمن يعيا بخطبته ... وسط الندى إذا ما ناطق نطقا البحر 6: 365 - 366، العكبري 2: 75.

5 - ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [22: 32] إعرابها كالآية السابقة. البحر 6: 367. 6 - ذلك ومن عاقب بمثل ما عوقب به ثم بغى عليه لينصرنه الله [22: 60] أي الأمر ذلك. البحر 6: 384، العكبري 2: 76. 7 - هذا وإن للطاغين لشر مآب [38: 55] قال الزجاج: أي الأمر هذا، وقال أبو البقاء: مبتدأ محذوف الخبر، أو خبر لمحذوف. البحر 7: 405، العكبري 2: 109. بعد (بل) 1 - بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135] قرئ برفع {ملة} خبر لمحذوف، أي بل الهدى ملتنا، أو أمرنا ملة، أو نحن ملة، أو مبتدأ محذوف الخبر، بل ملة إبراهيم حنيفًا ملتنا. البحر 1: 406. 2 - بل عباد مكرمون ... [21: 26] خبر لمحذوف، أي هم عباد. العكبري 2: 69. بعد (إما) 1 - إما أن تلقي وإما أن نكون نحن الملقين [7: 115] أي إما إلقاؤك مبدوء به، وإما إلقاؤنا، فيكون مبتدأ، وإما أمرك الإلقاء، أو البداءة به وإما أمرنا الإلقاء، فيكون خبر مبتدأ محذوف. البحر 4: 361، العكبري 1: 156، الجمل 2: 172. 2 - يا ذا القرنين إما أن تعذب وإما أن تتخذ فيهم حسنا [18: 86] أي إما العذاب واقع منك بهم، وقيل: هو خبر، أي إما هو أن تعذب أو إما الجزاء

أن تعذب وقيل: هو في موضع نصب، أي توقع العذاب. العكبري 2: 57، الجمل 3: 45. المصدر المرفوع 1 - فصبر جميل [12: 83] أي فأمري صبر جميل، أو فصبر جميل أمثل من غيره. البحر 5: 289، العكبري 2: 57. 2 - قل لا تقسموا طاعة معرفة [24: 53] أي طاعة معروفة أمثل وأولى بكم، أو خبر مبتدأ محذوف، أي أمرنا أو المطلوب طاعة، قال أبو البقاء: ولو قرئ بالنصب لكان جائزًا في العربية، وذلك على المصدر، أي أطيعوا طاعة. وقد روى بالنصب. وتقدير بعضهم الرفع على فلتكن طاعة ضعيف لأن لحذف الفعل شروطًا. البحر 6: 468، العكبري 2: 83، الجمل 3: 235. 3 - فأولى لهم. طاعة وقول معروف [47: 20 - 21] الأكثرون على أن طاعة وقول معروف كلام مستقل محذوف منه أحد الجزءين، إما الخبر وتقديره: أمثل، وهو مذهب سيبويه والخليل، وإما المبتدأ وتقديره: الأمر أو أمرنا طاعة. البحر 8: 81. مواضع أخرى 1 - كهيعص. ذكر رحمة ربك عبده زكريا [19: 1 - 2] ذكر خبر لمحذوف، أي هذا، أو مبتدأ والخبر محذوف، أي مما يتلى عليكم. البحر 6: 172، العكبري 2: 58، الجمل 3: 51.

2 - فريق في الجنة وفريق في السعير [43: 7] أي هم فريق، أو منهم فريق، وقرئ بنصبهما، أي افترقوا. البحر 7: 509، العكبري 2: 117، الجمل 4: 52.

القراءات 1 - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن [2: 185] {شهر} بالنصب، عاصم في رواية ومجاهد. ابن خالويه: 12، البحر 2: 38، العكبري 1: 46. 2 - في كل سنبلة مائة حبة [2: 261] قرئ شاذًا {مائة} بالنصب، وقدر بأخرجت، وأنبتت. ابن خالويه: 16، البحر 2: 305. 3 - للذين اتقوا عند ربهم جنات [3: 15] قرئ جنات: بالنصب ابن خالويه: 19، البحر 2: 399، العكبري 1: 71 4 - بل الله مولاكم [3: 150] قرأ الحسن بنصب الجلالة، على معنى: أطيعوا الله. ابن خالويه: 22، البحر 3: 76. 5 - بل أحياء عند ربهم [3: 169] قرأ ابن أبي عبلة {أحياء} بالنصب على إضمار فعل من المحسبة بمعنى الاعتقاد البحر 3: 113. 6 - وبالوالدين إحسانا [2: 83] قرأ ابن أبي عبلة {إحسانا} بالرفع، وهو مبتدأ وخبره، وفيه ما في المنصوب من معنى الأمر، وإن كان جملة خبرية، نحو قوله: صبر جميل فكلانا مبتلى. البحر 3: 244. 7 - ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم [4: 164] قرأ أبي {ورسل} بالرفع في الموضعين، وجاز الابتداء بالنكرة لأنه موضع تفصيل. البحر 3: 398.

8 - ولباس التقوى ذلك خير [7: 26] قرأ المدنيان وابن عامر: {ولباس} بنصب السين، الباقون برفعها. النشر 2: 268، الإتحاف: 223، غيث النفع: 102، شرح الشاطبية 205. 9 - والركب أسفل منكم [8: 42] قرأ زيد بن علي {أسفل} بالرفع تسع في الظرف، فجعله نفس المبتدأ مجازًا. البحر 4: 500. 10 - وجعل كلمة الذين كفروا السفلى. وكلمة الله هي العليا [9: 40] قرأ يعقوب بنصب {وكلمة الله}. النشر 2: 279، الإتحاف: 242، البحر 5: 44. 11 - إليه مرجعكم جميعا. وعد الله حقا [10: 4] قرأ ابن أبي عبلة {حق} بالرفع، وهو خبر للمصدر المؤول بعده. البحر 5: 124. 12 - ومن قبله كتاب موسى إماما [11: 17] {كتاب} بالنصب الكلبي. ابن خالويه: 59، البحر 5: 210. 13 - وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل [13: 4] عن الحسن {وجنات} بالنصب في الثلاثة، على إضمار (جعل). الإتحاف: 269، البحر 5: 363، ابن خالويه: 66، النشر 2: 297، غيث النفع: 140، الشاطبية: 229. 14 - أفحسب الذين كفروا [18: 102] قرأ ابن محيصن: {أفحسب} بسكون السين. الإتحاف: 296، البحر 6: 166، ابن خالويه: 82. 15 - قال موعدكم يوم الزينة [20: 59] عن الحسن والمطوعي: {يوم الزينة} بالنصب، أي كائن يوم الزينة، نحو: السفر غدًا. البحر 6: 254، المحتسب 2: 53 - 54، الإتحاف: 304.

16 - وهم يلعبون. لاهية قلوبهم [21: 2 - 3] قرأ ابن أبي عبلة وعيسى: {لاهية قلوبهم} بالرفع، على أنه خبر بعد خبر. البحر 6: 296، ابن خالويه: 91. 17 - هذان خصمان اختصموا في ربهم [22: 19] خصم: مصدر، وأريد به هنا الفرق، فلذلك جاء اختصموا مراعاة للمعنى، وقرأ ابن أبي عبلة {اختصما}. البحر 6: 360. 18 - ولسليمان الريح [21: 81] أبو بكر {الريح} بالرفع على الابتداء، والباقون بالنصب على إضمار فعل، أي سحرنا. الإتحاف: 358، النشر 2: 349، غيث النفع: 208، الشاطبية: 268، البحر 7: 264. 19 - هل من خالق غير الله يرزقكم [35: 3] حمزة والكسائي وخلف بجر {غير} نعتًا لخالق على اللفظ، الباقون بالرفع صفة على المحل. الإتحاف 361، النشر 2: 351، غيث النفع: 210، البحر 7: 300. 20 - محمد رسول الله والذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم [48: 29] قرأ ابن عامر في رواية {رسول الله} بالنصب، على المدح، وقرأ الحسن بنصب أشداء رحماء. البحر 8: 101 - 102، ابن خالويه: 142، الإتحاف: 396. 21 - وكلا وعد الله الحسنى [4: 95، 57: 10] قرأ ابن عامر {وكل} برفع اللام، والعائد محذوف، ونقل ابن مالك إجماع الكوفيين والبصريين عليه إذا كان المبتدأ {كل}. موضع النساء متفق على نصبه، لإجماع المصاحف عليه. الإتحاف: 409 - 410، النشر 2: 384، غيث النفع: 255، الشاطبية: 286، البحر 8: 219. 22 - القارعة. ما القارعة [101: 1 - 2] قرأ عيسى بالنصب بإضمار فعل، أي ذكروا القارعة، و (ما) زائدة للتوكيد،

والقارعة تأكيد لفظي للأولى وقال الزجاج: هو تحذير، والعرب تحذر وتغري بالرفع كالنصب. البحر 8: 506. 23 - ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم [2: 240] قرأ الحرميان وشعبه وعلي {وصية} بالرفع مبتدأ خبره لأزواجهم. الباقون بالنصب بفعل مضمر، أي كتب الله عليكم وصية. غيث النفع: 54، الشاطبية: 163. 24 - أإله مع الله ... [27: 64] أإلها مع الله في بعض المصاحف، كأنه قال: أتدعوا إلها مع الله. ابن خالويه: 110، البحر 7: 19. 25 - وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم [67: 6] {عذاب} بفتح الباء، الضحاك والأعراج، أي وأعتدنا ابن خالويه، 159، البحر 8: 299. 26 - وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة [17: 82] شفاء ورحمة بالنصب. البحر 6: 74، حال والخبر للمؤمنين. 27 - بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135] قرأ ابن هرمز وابن أبي عبلة {ملة} بالرفع خبر لمبتدأ محذوف. ابن خالويه: 10، البحر 1: 406. 28 - صبغة الله ... [2: 138] قرأ الأعرج وابن أبي عبلة بالرفع، خبر لمبتدأ محذوف. البحر 1: 411. 29 - وهدى وموعظة للمتقين [5: 46] قرأ الضحاك بالرفع أي وهو هدى وموعظة. البحر 3: 499. 30 - قالوا معذرة [7: 164] روى حفص بالنصب، وقرأ الباقون بالرفع. النشر 2: 272، غيث النفع: 109، الشاطبية: 210، الإتحاف: 232، البحر 4: 412.

31 - فريضة من الله [9: 60] قرئ فريضة، بالرفع على تلك فريضة. البحر 5: 61. 32 - ولكن تصديق الذي بين يديه [10: 37، 12: 111] قرأ عيسى بالرفع هنا وفي يوسف {تفصيل وتصديق} خبر لمحذوف. البحر 5: 157. 33 - ونحن عصبة ... [12: 14] روى النزال بن سبرة عن علي بن أبي طالب: {ونحن عصبة} بالنصب، أي نجتمع عصبة. البحر 5: 283، ابن خالويه: 62، شواهد التصحيح: 111. 34 - قالوا أساطير الأولين [16: 24] قرئ شاذًا {أساطير} بالنصب، على معنى: ذكرتم أساطير، أو أنزل. البحر 5: 484. 35 - ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا [16: 30] قرأ زيد بن علي {خير} بالرفع. البحر 5: 487. 36 - قال سلام عليك ... [19: 47] قرأ أبو البرهشيم {سلاما} بالنصب على المصدرية، أي سلمت سلامًا. البحر 6: 195. 37 - بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون [21: 24] قرأ الحسن وحميد وابن محيصن {الحق} بالرفع، قال صاحب اللوامح: مبتدأ لخبر محذوف، أو خبر. . . وقال ابن عطية: وهذا القول هو الحق. البحر 6: 306، الإتحاف: 309، ابن خالويه: 91، المحتسب 2: 61. 38 - سيقولون لله قل أفلا تذكرون. . . سيقولون لله فل أفلا تتقون [23: 85 - 87] اختلفوا في {سيقولون لله} في الأخيرين: فقرأ البصريان بإثبات ألف الوصل ورفع

الهاء من الجلالتين وكذلك رسما في المصاحف البصرية. وقرأ الباقون {لله} وكذلك رسمًا في مصاحف الحجاز والشام والعراق. النشر 2: 329، الإتحاف: 320، غيث النفع: 179، الشاطبية: 253، البحر 6: 418. 39 - أشحة عليكم ... [33: 19] قرأ ابن أبي عبلة بالرفع، على إضمار مبتدأ أي هم أشحة. البحر 7، 220. 40 - وامرأة مؤمنة ... [33: 50] قرأ أبو حيوة: {وامرأة} بالرفع، على الابتداء، والخبر محذوف، أي أحللناها لك. البحر 7: 242، ابن خالويه: 120. 41 - قل فالحق والحق أوقل [38: 84] قرأ الجمهور {فالحق والحق} بنصبهما، أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، والحق المقسم به إما اسمه تعالى، أو الذي هو نقيض الباطل. وقيل: منصوب على الإغراء. وقرأ ابن عباس ومجاهد برفعها، فالأول مبتدأ خبره محذوف، أي فالحق مني أو قسمي والحق الثاني مبتدأ خبره الجملة وحذف العائد المنصوب. وقرأ الحسن وعيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد بجرهما، ويخرج الأول على أنه مجرور بواو القسم والحق معطوف عليه. وقرأ حمزة وعاصم برفع الأول ونصب الثاني. الإتحاف: 274، النشر 2: 362، غيث النفع: 220، الشاطبية: 273، البحر 7: 411. 42 - ورجلا سلما لرجل [39: 29] قرئ برفعهما، قال الزمخشري: أي وهناك رجل. ويجوز أن يكون ورجل مبتدأ لأنه موضع تفصيل. البحر 7: 425.

43 - نذيرًا للبشر [74: 36] قرأ ابن أبي عبلة {نذير} بالرفع على إضمار المبتدأ هو، أو هي. البحر 8: 379. 44 - متاعا لكم ولأنعامكم [80: 32] قرأ ابن أبي عبلة {متاع} بالرفع، أي ذلك متاع لكم. البحر 8: 423. 45 - أياما معدودات [2: 184] أيام معدودات بالرفع، عبد الله. ابن خالويه: 12. 46 - والعاقبة للمتقين [7: 128] {والعاقبة} بالنصب، أبي وابن مسعود. ابن خالويه: 45. 47 - طاعة معروفة [24: 53] بالنصب اليزيدي. ابن خالويه: 103. 48 - أو على سفر فعدة من أيام أخر [2: 185] قرئ فعدة بالنصب، أي فليصم عدة. البحر 2: 32. 49 - أو به أذى من رأسه ففدية [2: 196] ذكر بعض المفسرين أنه قرئ ففدية بالنصب، على إضمار فعل. أي فليفد. البحر 2: 76. 50 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج [2: 196] قرئ فصياما بالنصب أي فليصم. البحر 2: 78، العكبري 1: 48. 51 - وإن تخالطوهم فإخوانكم [2: 220] قرأ أبو مجلز {فإخوانكم} بالنصب على إضمار فعل، أي تخالطون. البحر 2: 162.

52 - فنصف ما فرضتم [2: 237] قرأت فرقة {فنصف} بالنصب، أي فادعفوا نصف. البحر 2: 234. 53 - فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة [4: 3] قرأ أبو جعفر {فواحدة} بالرفع، والباقون بالنصب. النشر 2: 247، الإتحاف: 186، البحر 3: 164. 54 - فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا [42: 36] قرئ {متاعا} أي يمتعون متاعا. البحر 7: 127. 55 - فجزاء مثل ما قتل [5: 95] فجزاء مثل، بالنصب محمد بن مقاتل. ابن خالويه: 34. 56 - فله جزاء الحسنى [18: 88] جزاء بالرفع والنصب مع الإضافة. البحر 6: 160. 57 - قل إن الموت الذي تفرون منه فإنه ملاقيكم [62: 8] قققرأ الجمهور {فإنه} وقرأ زيد بن علي {إنه} بغير فاء، وخرجه الزمخشري على الاستئناف، وخبر (إن) {الذي تفرون} ويحتمل أن يكون الخبر {إنه ملاقيكم} ويحتمل أن تكون (إن) تأكيدًا لإن الأولى والخبر {ملاقيكم}: البحر 8: 267.

لمحات عن دراسة (كان) وأخواتها

لمحات عن دراسة (كان) وأخواتها 1 - كثر ذكر (كان) وأخواتها في القرآن، حتى بلغت قرابة 1500 موضع ولم يقع خبرها جملة اسمية إلا في قوله تعالى {أن تكون أمة هي أربى من أمة} 16: 92. جملة هي أربى خبر كان. ولا يجوز أن يكون (هو) فصلاً عند البصريين، لتنكير {أمة} وأجاز ذلك الكوفيون، وعلى مذهبهم يكون الخبر مفردًا. البحر 5: 531، العكبري 2: 45، معاني القرآن للفراء 2: 113. وقد أجاز العكبري التمام في {تكون}. وأما قوله تعالى: {ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم} 58: 7. فكان تامة. الكشاف 4: 489، البحر 8: 235. 2 - جاء خبر (كان) وما تصرف منها جملة فعلية فعلها مضارع كثيرًا جدًا وإليك البيان: الخبر جملة فعلية فعلها مضارع في 347 موضع. الخبر جار مجرور في 329، الخبر اسم فاعل: 231، وجاء الخبر جملة فعلية ماض في 15 موضعًا اقترن بقد في موضع. وقال الرضي 1: 232 إن ابن مالك لم يشترط تقدير (قد) ونسب ذلك أبو حيان إلى البصريين البحر 8: 178، وجاء الخبر ظرفًا في 23، واسم مفعول في 29، ومصدرًا في 28، واسم تفصيل في 22. 3 - جاء خبر (كان) اسمًا جامدًا موصوفًا، ويسمى الخبر الموطأ في هذه المواضع: أ- كان الناس أمة واحدة [2: 213، 43: 33] ب- إن إبراهيم كان أمة قانتا لله [16: 120]

ج- وكان أمرا مقضيا [19: 21] د- فكانت هباء منبثا [56: 6] هـ- وكانت الجبال كثيبا مهيلا [73: 14] و- وكان قوما مجرمين [7: 133، 10: 75، 45: 31] ز- وكانوا قوما بورا [25: 18] ح- كانوا قوما فاسقين [43: 54، 51: 46] ط- إلا أن تكون تجارة حضارة [2: 282] ى- وتكونوا من بعده قوما صالحين [12: 9] ك- لم يكن شيئا مذكورا [76: 1] ل- كونوا قردة خاسئين [2: 65، 7: 166] وجاء الخبر اسمًا جامدًا غير موصوف في مواضع كثيرة جدًا. 4 - جاءت كان وأخواتها ناقصة بمعنى صار في القرآن الكريم. 5 - ذهب بعض النحويين إلى أن (كان) تدل على الدوام في نحو قوله تعالى: {وكان الله سميعا بصيرا}. 6 - جاءت {كان} تامة وناقصة، زائدة، واحتملت الثلاثة أو الاثنين في مواضع. 7 - إذا اجتمع معرفتان إحداهما مصدر مؤول فالكثير في القرآن جعل المصدر المؤول اسما لكان لأنه بمنزلة الضمير فهو أعرف، وقرئ في السبع برفع المعرفة اسمًا وجعل المصدر المؤول خبرًا قال سيبويه 1: 24: «وإن شئت رفعت الأول، وقد قرأ بعض القراء ما ذكرنا بالرفع»، ومثله في معاني القرآن للفراء 1: 372. 888 - ما كان لزيد أن يفعل، معناه: ما ينبغي، فهو نفي الإنبغاء وقد جاء مثل ذلك في آيات كثيرة ذكرناها. 9 - خبر (كان) محذوف مع لام الجحود، والجار والمجرور متعلق به عند البصريين، فهو نفي الإنبغاء أيضًا، ويرى الكوفيون أن اللام زائدة وخبر (كان) الجملة الفعلية.

10 - لا تكن ظالمًا أبلغ من لا تظلم، وقد جاء النهي عن الكون في آيات كثيرة ذكرناها. 11 - إذا كان خبر (كان) اسم استفهام وجب أن يتقدم عليها. 12 - إذا كان خبر (كان) جملة فعلية فاعلها ضمير جاز أن يتوسط الفعل بين كان واسمها لأمن اللبس وقد جاءت آيات على ذلك ذكرناها. ومن يمنع بقد ضمير الشأن في (كان). 1113 - جاء تقديم معمول خبر (كان) في قوله تعالى: {وأنفسهم كانوا يظلمون} {أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون} وجاء تقديم معمول خبر {ليس} عليها في قوله تعالى: {ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم} ومن يمنع يتأول. قال أبو حيان: قد تتبعت جملة من دواوين العرب، فلم أظفر بتقديم خبر ليس عليها ولا بمعموله إلا ما دل عليه ظاهر هذه الآية، وقول الشاعر: ويأبى فما يزداد إلا لحاجة ... وكنت أبيًا في الخنالست أقدم البحر 5: 206. 14 - جاء توسيط خبر (ليس) بينها وبين اسمها في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} وكثر ذلك في خبر كان. 15 - جاء خبر ليس مفردًا وجارًا ومجرورًا، ولم يرد في القرآن على غير ذلك. 16 - جاء حذف (كان) مع اسمها في القرآن. 17 - حذف خبر (كان) وحده لا يجيزه البصريون، واحتمل ذلك بعض الآيات. 18 - حذف كان وحدها وتعويض (ما) عنها لم يقع في القرآن. 19 - جاء حذف نون (يكن) في هذه المواضع: أك 19: 20، تك 4: 40، 11: 17، 109، 16: 127، 19: 9، 31: 16، 40: 50. نك: 74: 43، 44. يك: 8: 53، 9: 74، 16: 120، 19: 67، 40: 28، 85، 75: 37.

20 - ما زالت، لا يزال، لا يزالون، هذا ما جاء في القرآن. 21 - لا أبرح: خبرها محذوف لن أبرح تامة. 22 - تالله تفتأ تذكر يسوف، ليس غيرها من فتئ في القرآن. 23 - جاءت ما دام ناقصة وتامة في القرآن. 24 - جاءت أصبح ناقصة في جميع مواقعها إلا في قوله تعالى: {فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون} 25 - جاءت أمسى تامة في قوله تعالى: {حين تمسون} وليس في القرآن غيرها. 26 - بات: جاءت تامة في آية واحدة: {والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما}. 27 - صار: جاءت تامة في آية واحدة: {ألا إلى الله تصير الأمور} أي ترجع، ولم يذكر غيرها في القرآن. 28 - لم تقع {أضحى} ولا ما تصرف منها في القرآن. 29 - لم تقع {أنفك} الناقصة في القرآن. وجاء {منفكين} اسم فاعل من أنفك التامة. البح ر 8: 498. 30 - بين النحويين خلاف في تعدد خبر (كان) وأخواتها. 31 - بين النحويين خلاف في تعلق الظرف والجار والمجرور بكان الناقصة وأخواتها. 32 - في القراءات السبعية جاءت (كان) تامة وناقصة. 33 - قرئ في السبع: {كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها} فقال الزمخشري: السيئة اسم زال عنه حكم الصفات بمنزلة الذني، ولذلك وصف بمكروها. 34 - قرئ في السبع: {أولم تكن لهم آية أن يعلمه} بتأنيث {تكن} ورفع آية فجعلت النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا وقيل: بتقدير ضمير الشأن. 35 - قرئ في السبع: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} بتأنيث {تكن} ونصب {فتنتهم} فأول القول بالمقالة، وقيل: أنث الاسم لتأنيث الخبر.

ومثل ذلك قراءة من قرأ {أولم تكن لهم آية أن يعلمه} بتأنيث تكن ونصب آية، فأول العلم بالمعرفة أو يقال أنث الاسم لتأنيث الخبر. الكشاف 3: 335.

دراسة (كان) وأخواتها

دراسة (كان) وأخواتها (كان) الناقصة 1 - وما كان لهم من دون الله من أولياء [11: 20] {من} زائدة في اسم (كان). الجمل 2: 382. 2 - من كان يريد الحياة الدنيا وزينتها نوف إليهم أعمالهم فيها [11: 15] كان ناقصة. الجمل 2: 379. 3 - إن كنتم للرؤيا تعبرون [12: 43] اللام في قوله: {للرؤيا} إما أن تكون للبيان، كقوله: {وكانوا فيه من الزاهدين} وإما أن تدخل لأن العامل إذا تقدم عليه معموله لم يكن في قوته على العمل فيه مثله إذا تأخر عنه، فعضد بها كما يعضد بها اسم الفاعل إذا قلت. هو عابر للرؤيا، لانحطاطه عن الفعل في القوة. ويجوز أن تكون {للرؤيا} خبر (كان) كما تقول: كان فلان لهذا الأمر، إذا كان مستقلاً به، متمكنًا منه و {تعبرون} خبر آخر أو حال، أو يضمن {تعبرون} معنى فعل يتعدى باللام، كأنه قيل: إن كنتم تنتدبون لعبارة الرؤيا، وحقيقة عبرت الرؤيا: ذكرت عاقبتها وآخر أمرها. وعبرت الرؤيا، بالتخفيف هو الذي اعتمده الإثبات ورأيتهم ينكرون {عبرت} بالتشديد. وقد عثرت على بيت أنشده المبرد في كتابه (الكامل) لبعض الأعراب: رأيت رؤيا ثم عبرتها ... وكنت للأحلام عبارًا الكشاف 2: 474. أجاز الزمخرشي وجوها وجوهًا متكلفة. البحر: 312 - 313.

4 - وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله [14: 11] خبر (كان) لنا، واسمها المصدر المؤول، ويجوز أن يكون الخبر {بإذن الله} ولنا تبيين. العكبري 2: 36. 5 - ما كان لله أن يتخذ من ولد سبحانه [19: 35] المصدر المؤول اسم كان. الجمل 3: 62. 6 - قالوا سبحانك ما كان لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] قرئ بسقوط (كان) وقراءة الجمهور أمكن في المعنى، لأنهم أخبروا عن حال كانت في الدنيا، ووقت الإخبار لا عمل فيه. البحر 6: 488. اتخذ: يتعدى لمفعول واحد ولاثنين. الكشاف 2: 268. 7 - تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا [25: 1] في اسم كان ثلاثة أوجه: الفرقان، العبد، الله تعالى. العكبري 2: 84، البحر 6: 480، الجمل 3: 245. 8 - فقد كذبتم فسوف يكون لزاما [25: 77] اسم (كان) مضمر دل عليه الكلام المتقدم، أو يكون الجزاء، أو العذاب، ولزامًا مصدر، أي ذا لزام أو ملازمًا. العكبري 2: 87. 9 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها [27: 60] المصدر اسم (كان) و {لكم} خبرها. الجمل 3: 322. 10 - وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله [33: 53] المصدر المؤول اسم (كان) و {لكم} الخبر. الجمل 3: 450. 11 - وما لهم من الله من واق [13: 34] {لهم} خبر مقدم و {واق} اسمها على زيادة (من) و {من الله} متعلق بواق و (من) ابتدائية. الجمل 4: 10. 12 - وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا [42: 51] المصدر المؤول اسم (كان) وقال أبو البقاء: مبتدأ أو فاعل للمجرور، وهو وهم. الجمل 4: 71 - 72.

13 - لو كان خبرا ما سبقونا إليه [46: 11] اسم (كان) ضمير القرآن. البحر 8: 59. 14 - قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم والذين معه إذ قالوا لقومهم إنا براء منكم ... [60: 4] (إذا) ظرف لخبر (كان) ويجوز أن يكون هو الخبر. العكبري 2: 137. 15 - أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا [5: 114] يجوز أن يكون {لنا} خبر (كان) و {عيدا} حال من الضمير في الظرف، أو من الضمير في (كان) على رأي من ينصب بها الحال. ويجوز أن يكون {عيدا} الخبر، و {لنا} حال من الضمير، أو من عيد. العكبري 1: 129. 16 - ما يكون لي أن أقول [5: 116] {لي} خبر يكون. العكبري 1: 130، الجمل 1: 55. 17 - ولم يكن له كفوا أحد [112: 4] في الكشاف 2: 828 - 829: «فإن قلت: الكلام العربي الفصيح أن يؤخر الظرف الذي هو لغو غير مستقلا ولا يقدم، وقد نص سيبويه على ذلك في كتابه، فما له مقدمًا في أفصح كلام وأعربه؟ قلت: هذا الكلام إنما سيق لنفي المكافأة عن ذات الباري سبحانه، وهذا المعنى مصبه ومركزه هو هذا الظرف، فكان لذلك أهم شيء وأعناه، وأحقه بالتقديم وأحراه. في خبر (كان) وجهان: أحدهما: كفوا، فعلى هذا يجوز أن يكون (له) حالاً من كفوا وأن يتعلق بيكن. الوجه الثاني: أن يكون الخبر (له) وكفوا حال من أحد، لما قدم النكرة نصبها على الحال». العكبري 2: 164.

وفي البحر 8: 528 - 529: «وقال مكي: سيبويه يختار أن يكون الظرف خبرًا إذا قدمه، وقد خطأ المبرد بهذه الآية لأنه قدم الظرف، ولم يجعله خبرًا. والجواب: أن سيبويه لم يمنع إلغاء الظرف إذا تقدم، وإنما أجاز أن يكون خبرًا وأن لا يكون خبرًا، ويجوز أن يكون حالاً من النكرة، وهي أحد لما تقدم نعتها عليها نصب على الحال، فيكون (له) الخبر على مذهب سيبويه، ولا يكون للمبرد حجة على هذا القول. وقال الزمخشري. وهذه الجملة ليست من هذا الباب، وذلك أن قوله: {ولم يكن له كفوا أحد} ليس الجار والمجرور فيه تامًا، إنما هو ناقص لا يصلح أن يكون خبرًا لكان، بل هو متعلق بكفوا، وقدم عليه، فالتقدير: ولم يكن أحد كفوا له، وتقدم على {كفوا} للاهتمام به وعلى هذا يبطل إعراب مكي وغيره أن (له) الخبر، و {كفوا} حال من أحد، لأنه ظرف ناقص لا يصلح أن يكون خبرًا وبذلك يبطل سؤال الزمخشري وجوابه، وسيبويه إنما تكلم في هذا الظرف الذي يصلح أن يكون خبرًا ويصلح أن يكون غير خبر. . . ولا يشك من له ذهن صحيح أنه لا ينعقد كلام من قوله {ولم يكن له أحد} بل لو تأخر {كفوا} وارتفع على الصفة، وجعل (له) خبرًا لم ينعقد منه كلام، بل أنت ترى أن النفي لم يتسلط إلا على الخبر الذي هو {كفوا} وله متعلق به». وانظر سيبويه 1: 26 - 27، والمقتضب 4: 90 - 91. وفي شرح الكافية للرضي 2: 280: «ولم يستحسن تقديم الظرف للغو، وهو ما ناصبه ظاهر، لأنه إذن فضله، فلا يهتم به نحو: كان زيد جالسًا عندك. وأما قوله تعالى: {ولم يكن له كفوا أحد} فإنما قدم اللغو فيه، لأنه معقد الفائدة، إذ ليس الغرض نفي الكفء بل نفي الكفء له تعالى، فقد اهتمامًا بما هو المقصود معنى، ورعاية للفواصل لفظًا».

كان بمعنى صار

كان بمعنى صار 1 - واستكبر وكان من الكافرين [2: 34] كان بمعنى صار أو على بابها. البحر 1: 154. 2 - فلولا فضل الله عليكم ورحمته لكنتم من الخاسرين [2: 64] يحتمل أن تكون (كان) بمعنى صار. البحر 1: 245. 3 - وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول ممن ينقلب على عقبيه ... [2: 143] قال ابن عباس: القبلة في الآية الكعبة، وكنت بمعنى أنت، كقوله تعالى: {كنتم خير أمة أخرجت للناس} بمعنى: أنتم. وهذا من ابن عباس إن صح تفسير معنى، لا تفسير إعراب، لأنه يؤول إلى زيادة (كان) الرافعة للاسم والناصبة للخبر، وهذا لم يذهب إليه أحد وإنما تفسير الإعراب على هذا التقدير: ما نقله النحويون أن (كان) تكون بمعنى صار، ومن صار إلى شيء واتصف به صح من حيث المعنى نسبة ذلك الشيء إليه، فإذا قلت: صرت عالمًا صح أن تقول: أنت عالم، لأنك تخبر عنه بشيء هو فيه البحر 1: 423. 4 - إن كيد الشيطان كان ضعيفًا [4: 76] دخلت (كان) إشعارًا بأن هذا الوصف سابق لكيد الشيطان وأنه لم يزل ضعيفًا وقيل: هي بمعنى صار أي صار ضعيفًا بالإسلام وقول من قال إنها زائدة ليس بشيء. البحر 3: 296. 5 - إلا امرأته كانت من الغابرين [7: 83] كانت بمعنى صار. البحر 4: 325.

6 - فأتبعه الشيطان فكان من الغاوين [7: 175] كان: باقية على معناها للدلالة على مضمون الجملة واقعًا في الزمان الماضي ويحتمل أن تكون بمعنى صار. البحر 4: 403. 7 - فكانوا كهشيم المحتظر [54: 31] قيل: كان بمعنى صار. البحر 8: 181.

(كان) الشانية

(كان) الشانية 1 - وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80] قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري: (فكان أبواه مؤمنان) فخرجه الزمخشري وابن عطية وأبو الفضل الرازي على أن في (كان) ضمير الشأن والجملة في موضع خبر (كان) وأجاز أبو الفضل الرازي مؤمنان على لغة بلحرث بن كعب، وأجاز أيضًا أن يكون في (كان) ضمير الغلام، والجملة خبر (كان) البحر 6: 155، العكبري 2: 56، وانظر المحتسب 2: 33، الكشاف 2: 741. 2 - إنه كان وعده مأتيا [19: 61] الضمير في {إنه} اسم الله تعالى أو ضمير الشأن، فعلى الأول يجوز أن لا يكون في (كان) ضمير وأن يكون فيه ضمير ووعده بدل منه. العكبري 2: 60 - 61، الجمل 3: 71. 3 - لو كان هؤلاء آلهة ما وردوها [21: 99] قرئ {ألهة} بالرفع على أن في (كان) ضمير الشأن. البحر 6: 340. 4 - أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197] قرئ {يكن} بالتذكير، وآية بالنصب، على أنها خبره و {أن يعلمه} هو الاسم. وقرئ {تكن} بالتأنيث، وجعلت {آية} اسما و {أن يعلمه} الخبر، وليست كالأولى، لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا، وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك، فقيل: في تكن ضمير القصة و {آية أن يعلمه} جملة واقعة موقع الخبر. ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} هي جملة الشأن و {أن يعلمه} بدلاً من آية.

ويجوز من نصب الآية تأنيث (تكن)، كقوله تعالى: {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} ومنه بيت لبيد: فمضى وقدمها وكانت عادة ... منه إذا هي عردت إقدامها وفي البحر 7: 41: «ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة، وتأويل {إلا أن قالوا} بالمقالة، وتأويل الإقدام بالإقدامة». العكبري 2: 88 - 89، الجمل 3: 294. وفي المغني: 505 - 506: «وأما قراءة ابن عامر: {أولم تكن لهم آية أن يعلمه} بتأنيث تكن، ورفع {آية} فإن قدرت (تكن) تامة فاللام متعلقة بها، و {آية} فاعلها و {أن يعلمه} بدل من آية، أو خبر لمحذوف، أي هي أن يعلمه، وإن قدرتها ناقصة فاسمها ضمير القصة و {أن يعلمه} مبتدأ و {آية} خبره، والجملة خبر (كان) أو {آية} اسمها ولهم خبرها و {أن يعلمه} بدل، أو خبر لمحذوف. وأما تجويز الزجاج كون آية اسمها و {أن يعلمه} خبرها فردوه لما ذكرنا، واعتذر له بأن النكرة قد تخصصت بلهم». وفي معاني القرآن للفراء 2: 283: «آية بالرفع، و {أن يعلمه} تجعل (أن) في موضع نصب». 5 - وكان حقًا علينا نصر المؤمنين [30: 47] الظاهر أن {حقا} خبر كان ونصر المؤمنين اسمها، وأخر للفاصلة، ووقف بعضهم على {حقا} ثم استأنف. البحر 7: 178. وفي العكبري 2: 97: «ويجوز أن يكون {حقا} مصدرا و {علينا} الخبر، ويجوز أن يكون في (كان) ضمير الشأن وحقًا مصدر وعلينا نصر المؤمنين الخبر». الجمل 3: 396. 6 - وإن كان كبر عليك إعراضهم [6: 35] اسم (كان) ضمير الشأن. البحر 4: 115.

كان للاستمرار

كان للاستمرار في شرح الكافية للرضي 2: 272: «وذهب بعضهم إلى أن (كان) يدل على استمرار مضمون الخبر في جميع زمن الماضي. وشبهته قوله تعالى: {وكان الله سميعا بصيرا} وذهل أن الاستمرار مستفاد من قرينة وجوب كون الله سميعًا بصيرًا، لا من لفظ (كان) ألا ترى أنه يجوز: كان زيد نائمًا نصف ساعة فاستيقظ، وإذا قلت: كان زيد ضاربا لم يفد الاستمرار». وفي همع الهوامع 1: 120: «تختص (كان) بمرادفه لم يزل كثيرًا أي أنها تأتي دالة على الدوام، وإن كان الأصل فيها أن تدل على حصول ما دخلت عليه فما مضى مع انقطاعه عند قوم. وعليه الأكثر، كما قال أبو حيان أو سكوتها عن الانقطاع وعدمه عند آخرين، وجزم به ابن مالك. ومن الدلالة على الدوام الواردة في صفات الله تعالى، نحو: {وكان الله سميعا بصيرا}، أي لم يزل متصفًا بذلك». 1 - كنتم خير أمة أخرجت للناس [3: 110] في معاني القرآن للفراء 1: 229: «ومعناه: أنتم خير أمة، كقوله {واذكروا إذ كنتم قليلا فكثركم}». «وإذ أنتم قليل مستضعفون، فإضمار (كان) في مثل هذا وإظهارها سواء». وفي الكشاف 1: 400: «كان: عبارة عن وجود الشيء في زمان ماض على سبيل الإبهام، وليس فيه دليل على عدم سابق، ولا على انقطاع طارئ، ومنه قوله تعالى: {وكان الله غفورا رحيما} ومنه قوله تعالى: {كنتم خير أمة} كأنه قيل: وجدتم خير أمة. وقيل: كنتم في علم الله خير أمة». وفي العكبري 1: 82: «قيل: كنتم في علمي. وقيل: هو بمعنى:

صرتم، وقيل: كان زائدة، والتقدير: أنتم خير. وهذا خطأ، لأن (كان لا تزاد في أول الجملة، ولا تعمل في خبر)». وفي البحر 3: 28: «وظاهر (كان) هنا أنها الناقصة، و {خير أمة} هو الخبر، ولا يراد بها هاهنا الدلالة على مضى الزمان وانقطاع النسبة، نحو قولك: كان زيد قائمًا، بل المراد دوام النسبة، كقوله: {وكان الله غفورا رحيما} {ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلا} وكون (كان) تدل على الدوام ومرادفه (لم يزل) قول مرجوح، بل الأصح أنها كسائر الأفعال تدل على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يراد الانقطاع. وقيل: (كان) هنا بمعنى صار، أي صرتم خير أمة. وقيل: كان هنا تامة و {خير} حال. وأبعد من ذهب إلى أنها زائدة، لأن الزائدة لا تكون أول كلام ولا عمل لها. وقال الزمخشري. . . فقوله: إنها لا تدل على عدم سابق، هذا إذا لم تكن بمعنى صار، فإذا كانت بمعنى (صار) دلت على دم سابق، فإذا قلت: كان زيد عالمًا، بمعنى صار دل على أنه انتقل من حالة الجهل إلى حالة العلم. وقوله: ولا على انقطاع طارئ قد ذكرنا قبل أن الصحيح أنها كسائر الأفعال، يدل لفظ الماضي منها على الانقطاع، ثم قد تستعمل حيث لا يكون انقطاع، وفرق بين الدلالة والاستعمال، ألا ترى أنك تقول: هذا اللفظ يدل على العموم، ثم تستعمل حيث لا يراد العموم، بل المراد الخصوص. وقوله: كأنه قال: وجدتم خير أمة. هذا يعارض أنها مثل قوله: {وكان الله غفورا رحيما} لأن تقديره: وجدتم خير أمة يدل على أنها تامة {وأن خير} أمة حال، وقوله: {وكان الله غفورا رحيما} لا شك أنها هنا الناقصة فتعارضا». 2 - إن الله كان عليكم رقيبا [4: 1] لا يراد بكان تقييد الخبر بالخبر عنه في الزمان الماضي المنقطع في حق الله تعالى، وإن كان موضوع (كان) ذلك، بل المعنى على الديمومة، فهو تعالى رقيب في

الماضي وغيره علينا. البحر 3: 159. 3 - إن الله كان عليما حكيما [4: 11] تقدم الكلام في (كان) إذا جاء في نسبة الخبر لله تعالى، ومن زعم أنها التامة، وانتصب {عليما} على الحال فقوله ضعيف، أو أنها الزائدة فقوله خطأ. البحر 3: 187، الجمل 1: 363. 4 - ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتا وساء سبيلا ... [4: 22] في معاني القرآن للزجاج 2: 32: «وقال أبو العباس محمد بن زيد: جائز أن تكون (كان) زائدة، فالمعنى على هذا: إنه فاحشة وقعت، وأنشد في ذلك قول الشاعر: فكيف إذا حللت بدار قوم ... وجيران لنا كانوا كرام قال أبو إسحاق: هذا غلط من أبي العباس، لأن (كان) لو كانت زائدة لم تنصب خبرها، والدليل على هذا البيت الذي أنشده وجيران لنا كانوا كرام ... ولم يقل: كانوا كراما» والمبرد لم يقل بزيادة (كان) في هذه الآية، وإنما قال بزيادتها في الآية: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا}. ويرى المبرد أيضًا أن (كان) في بيت الفرزدق: وجيران لنا كانوا كرام ليست زائدة. قال في المقتضب 4: 117: «وتأويل هذا سقوط (كان) على: وجيران لنا كرام في قول النحويين أجمعين، وهو عندي على خلاف ما قالوا من إلغاء (كان)، وذلك أن خبر (كان) (لنا) فتقديره: وجيران كرام كانوا لنا». وكذلك ذكر هذا الكلام في كتابه (نقد كتاب سيبويه) انظر المقتضب وتعليقه 4: 116 - 117، والخزانة 4: 398، والبحر 3: 209.

5 - وكانوا بآياتنا يجحدون [41: 15] لفظة (كان) في كثير من الاستعمال تشعر بالمداومة. البحر 7: 490. 6 - إنه كان توابا ... [110: 3] كان للدلالة على ثبوت خبرها لاسمها. الجمل 4: 600. كان مع أداة الشرط 1 - إن كان قميصه قد من قبل فصدقت [12: 26] في البحر 5: 297 - 298: «(كان) هنا دخلت عليها أداة الشرط وتقدم خلاف المبرد والجمهور فيها: هل هي باقية على مضيها، ولم تقبلها أداة الشرط، أو المعنى: إن يتبين كونه، فأداة الشرط في الحقيقة إنما دخلت على هذا المقدر، وجواب الشرط فصدقت، فكذبت، وهو على إضمار (قد) ولو كان فعلاً جامدًا أو دعاء لم تحتج إلى قد». اسم (كان) يعود على المصدر المفهوم من الفعل 1 - ولو آمن أهل الكتاب لكان خيرا لهم [3: 110] اسم (كان) ضمير يعود على المصدر المفهوم من {آمن} أي الإيمان. البحر 3: 29. 2 - فجاسوا خلال الديار وكان وعدا مفعولا [17: 5] اسم (كان) ضمير المصدر، أي الجوس. العكبري 3: 47. 3 - وإن منكم إلا واردها كان على ربك حتما مقضيا [19: 71] اسم (كان) مضمر يعود على الورد. البحر 6: 210. 4 - ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم [49: 5] اسم (كان) ضمير يعود على المصدر المفهوم من {صبروا}. البحر 8: 109.

كان تامة 1 - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة [2: 193] كان تامة. العكبري 1: 47. 2 - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280] (كان) تامة عند سيبويه، وأجاز بعض الكوفيين أن تكون ناقصة، وقدروا الخبر، أي من غرمائكم ذو عسرة وحذف خبر (كان) لا يجوز عند أصحابنا، لا اقتصارًا ولا اختصارًا. البحر 2: 340. 3 - وإن كنت واحدة فلها النصف [4: 11] قرئ {واحدة} بالرفع على أن (كان) تامة. البحر 3: 182. 4 - ويوم يقول كن فيكون [6: 73] تامتان. الجمل 2: 46. 5 - فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها إلا قوم يونس [10: 98] قرية فاعل (كانت) التامة. الجمل 2: 368. 6 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [58: 7] كان: تامة. البحر 8: 235. الكشاف 4: 489. كان ناقصة أو تامة في الأشموني 1: 292: «إذا قلت: كان زيد قائمًا جاز أن تكون (كان) ناقصة، فقائمًا خبرها، وأن تكون تامة فيكون حالاً، من فاعلها. وإذا قلت: كان زيد أخاك وجب أن تكون ناقصة، لامتناع وقوع الحال معرفة». 1 - ويكون الدين لله [2: 193] (كان) تامة أو ناقصة. العكبري 1: 47.

2 - فإن لم يكونا رجلين فرجل وامرأتان [2: 282] الضمير عائد على شهيدين، وكان ناقصة. وقال قوم: بل المعنى: فإن لم يوجد رجلان، ولا يجوز استشهاد المرأتين إلا مع عدم الرجال، وهذا لا يتم إلا على اعتقاد أن الضمير عائد على شهيدين بوصف الرجولة، وتكون كان تامة، ورجلين حال مؤكدة. البحر 2: 346. 3 - إلا أن تكون تجارة حاضرة [2: 282] تجارة، بالنصب خبر كان الناقصة وبالرفع على أن كان تامة. البحر 2: 353، العكبري 1: 67. 4 - قد كان لكم آية في فئتين التقتا [3: 13] الخبر {لكم} أو {فئتين} ولكم متعلق بكان أو حال من آية العكبري 1: 70. 5 - قال رب أنى يكون لي غلام وقد بلغني الكبر وامرأتي عاقر [3: 40] {يكون} تامة أو ناقصة. البحر 2: 450، العكبري 1: 74، الجمل 1: 268. 6 - قالت رب أنى يكون لي ولد ولم يمسسني بشر [3: 47] يكون تحتمل التمام والنقصان. البحر 2: 462. 7 - فأنفخ فيه فيكون طيرا بإذن الله [3: 49] {يكون} ناقصة، ومن جعلها تامة فقد أبعد وبإذن الله متعلق بيكون. البحر 2: 466. أو بمعنى تصير. العكبري 1: 76. 8 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير [3: 104]

يحتمل أن تكون تامة ومنكم متعلق بها أو بمحذوف حال من أمة أو ناقصة ويدعون الخبر. البحر 3: 20. 9 - وإن كان رجل يورث كلالة ... [4: 12] كان تامة أو ناقصة. البحر 3: 189. 10 - لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة [4: 29] قرأ الكوفيون بالنصب على أن (كان) ناقصة، واسمها ضمير يعود على الأموال، وقرأ باقي السبعة بالرفع على أن كان تامة. البحر 3: 231. 11 - وإن تك حسنة يضاعفها [4: 40] (كان) ناقصة، واسمها مستتر عائد على مثقال، وأنث لعوده على مضاف إلى مؤنث، أو على مراعاة المعنى، لأن مثقال معناه زنة. وقرئ برفع حسنة فكان تامة بمعنى تقع أو توجد. البحر 3: 251. 12 - أنى يكون له ولد [6: 101] (كان) تامة أو ناقصة. العكبري 1: 142، الجمل 2: 70. 13 - وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء [6: 139] قرئ {وإن يكن ميتة} بالرفع وكان تامة، وأجاز الأخفش أن تكون الناقصة وجعل الخبر محذوفًا والتقدير: وإن يكن في بطونها ميتة وفيه بعد. البحر 4: 233، العكبري 1: 146، الجمل 2: 96. 14 - إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [8: 65] {يكن} تامة ومنكم حال أو متعلق بيكن أو ناقصة فمنكم الخبر. العكبري 2: 6، الجمل 2: 251.

15 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض [11: 116] (كان) تامة ويضعف أن تكون ناقصة، لبعد المعنى من ذلك ومن القرون متعلق بها أو حال من أولو وعلى نقصانها الخبر ينهون. الجمل 2: 423. 16 - أن تكون أمة هي أربى من أمة [16: 92] جملة هي أربى خبر كان ويجوز تمامها. العكبري 2: 45، الجمل 2: 287. 17 - قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا ... [17: 95] يجوز في {كان} التمام ويمشون صفة للملائكة، ويجوز أن تكون الناقصة، وخبرها الجار والمجرور أو يمشون أو مطمئنين. الجمل 2: 644. 18 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [21: 47] أي وإن الشيء أو العمل ومثقال خبر {كان} وقرئ مثقال بالرفع على الفاعلية وكان تامة. البحر 6: 316، العكبري 2: 70، الجمل 3: 132. 19 - ومن تكون له عاقبة الدار [28: 37] قرئ {ومن يكون} لأن التأنيث غير حقيقي، ويجوز أن يكون فيها ضمير يعود على {من} و {له عاقبة} خبر كان أو حال على التمام. العكبري 2: 93، الجمل 3: 348. 20 - فما كان له من فئة ينصرونه من دون الله [28: 81] {من فئة} اسم كان، وله الخبر أو ينصرونه أو فاعل على التمام وينصرونه صفة لفئة ومن دون الله حال من فئة. الجمل 2: 362. 21 - إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو

في الأرض يأت بها الله ... [31: 16] قرئ مثقال بالرفع على أن {تك} تامة، وبالنصب خبرها، واسمها ضمير يفهم من السياق تقديره: هي التي سألت عنها. البحر 7: 187. 22 - إن كانت إلا صيحة واحدة ... [36: 29] صيحة بالنصب خبر كان واسمها ضمير، أي الأخذة أو العقوبة، وقرى بالرفع وكان تامة أي ما حدثت أو وقعت. البحر 7: 332. 23 - ما أفاء الله على رسوله من أهل القرى فلله وللرسول ولذي القربى واليتامى والمساكين وابن السبيل كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7] قرئ {لا تكون دولة} بالرفع. الضمير في {تكون} عائد على معنى {ما} إذ المراد به الأموال والغنائم، وهو اسم تكون وكذلك من قرأ بالياء، وأعاد الضمير على لفظ {ما} أي يكون الفيء، وانتصب دولة على الخبر وبالرفع فاعل على التمام. البحر 8: 245. 24 - وأكواب كانت قوارير [76: 15] قوارير خبر كان أو حال وكان تامة أي كونت فكانت. الجمل 4: 451.

كان زائدة 1 - كيف نكلم من كان في المهد صبيا [19: 29] في المقتضب 4: 117 - 118: «وقوله: {كيف نكلم من كان في المهد صبيا} إنما معنى {كان} هنا التوكيد، فكأن التقدير - والله أعلم - كيف نكلم من هو في المهد صبيا، ونصب صبيا على الحال، ولولا ذلك لم يكن عيسى بائنًا من الناس، ولا دل الكلام على أنه تكلم في المهد، لأنك تقول للرجل: كان فلان في المهد صبيا، فهذا ما لا ينفك منه أحد أنه قد كان كذا ثم انتقل، وإنما المعنى: كيف نكلمه وهو الساعة كذا وانظر ابن يعيش 7: 100، والرضى 2: 273، والروض الأنف 1: 227 - 228». وفي البحر 187: «قال أبو عبيدة: زائدة، وقيل: تامة وينتصب صبيا على الحال في هذين القولين. والظاهر أنها قصة، فتكون بمعنى صار، أو تبقى على مدلولها من اقتران مضمون الجملة بالزمان الماضي، ولا يدل ذلك على الانقطاع، كما لم يدل في قوله {وكان الله غفورًا رحميا} ولذلك عبر بعض أصحابنا عن {كان} هذه بأنها ترادف لم يزل». 2 - إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين [26: 8، 67، 103، 121، 139، 158، 174، 190] كان: زائدة. الجمل 3: 274. 3 - قال وما علمي بما كانوا يعملون [26: 112] كان زائدة. الجمل 3: 287.

كان ناقصة أو تامة أو زائدة 1 - إنهم كانوا إذا قيل لهم لا إله إلا الله يستكبرون [37: 35] يستكبرون: في موضع نصب خبر {كانوا} ويجوز أن تكون في موضع رفع خبر (إن) وكان ملغاه. الجمل 3: 530. 2 - فكيف كان عذابي ونذر [54: 21] على نقصان {كان} فكيف خبرها، وإن كانت تامة فكيف حال. البحر 8: 178. 3 - إن في ذلك لذكرى لمن كان له قلب [50: 37] يجوز نقصان {كان} وتمامها وزيادتها، وهو أضعفها، قال ابن عصفور: باب زيادتها في الشعر. والظرف متعلق بها على التمام. وباستقرار محذوف على الزيادة، ومنصوب على النقصان. المغني: 617. 4 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [27: 51] يحتمل {كان} الأوجه الثلاثة. المغني: 617. 5 - وما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا أو من وراء حجاب أو يرسل رسولا [42: 51] تحتمل {كان} الأوجه الثلاثة: فعلى الناقصة الخبر إما لبشر. . . وإما وحيًا، ولبشر على هذا تبين. المغني: 618. 6 - كيف نكلم من كان في المهد صبيا [19: 29] تقدم الحديث عنها.

7 - تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر [54: 14] يجوز أن تكون {كان} هنا زائدة. البحر 8: 178.

اقتران خبر كان بقد في شرح الكافية للرضي 1: 231: «من خصائص (كان) ما ذهب إليه ابن درستويه، وهو أنه لا يجوز أن يقع الماضي خبر (كان). . . وجمهورهم على أنه غير مستحسن، ولا يحكمون بمطلق المنع، قالوا فإن وقع فلا بد فيه من (قد) ظاهرة أو مقدرة، وكذا قالوا في أصبح وأمسى وأضحى وظل وبات. والأولى كما ذهب إليه ابن مالك تجويز وقوع خبرها ماضيا بلا قد، فلا نقدرها في قوله: {ولقد كانوا عاهدوا الله} {وإن كان قميصه قد من دبر}». 1 - وإن كنتم مرضى أو على سفر أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء ... [5: 6] {أو على} في موضع نصب عطفا على مرضى، وفي قوله {أو جاء أحد منكم من الغائط أو لامستم النساء} دليل على جواز وقوع خبر (كان) من غير (قد) وادعاء إضمارها تكلف، خلافًا للكوفيين، لعطفها على خبر (كان) والمعطوف على الخبر خبر. البحر 3: 258، الجمل 1: 385. 222 - وإن كان كبر عليك إعراضهم [6: 35] اسم {كان} ضمير الشأن والخبر جملة {كبر عليك إعراضهم} وفي هذا دليل على أن خبر {كان} وأخواتها يكون ماضيًا ولا يحتاج فيه إلى تقدير (قد) لكثرة ما ورد من ذلك في القرآن وكلام العرب. البحر 4: 115. 3 - تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر [54: 14] {كفر} خبر {كان} وفي ذلك دليل على وقوع الماضي خبرًا لكان من غير (قد) وهو مذهب البصريين. وغيرهم يقول: لا بد من (قد) ظاهرة أو مقدرة. البحر 8: 178.

ما جاء في القرآن من وقوع خبر (كان) فعلا ماضيًا من غير (قد) 1 - إن كنت قلته فقد علمته [5: 116] 2 - إن كنت جئت بآية فأت بها [7: 106] 3 - إن كنتم آمنتم بالله وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان [8: 41] 4 - إن كان كبر عليكم مقامي [10: 71] 5 - يا قوم إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا [10: 84] 6 - إن كان قميصه قد من قبل فصدقت [12: 26] 7 - وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت [12: 27] 8 - أولم تكونوا أقسمتم من قبل ما لكم من زوال [14: 44] 9 - ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار [33: 15] 10 - وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا [7: 87] 11 - لم تكن آمنت من قبل ... [6: 158] 12 - فإن لم تكونوا دخلتم بهن فلا جناح عليكم [4: 23] 13 - إن كنتم خرجتم جهادًا في سبيلي [60: 1] 14 - عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72] وجاء الماضي مقترنًا بقد في قوله تعالى: وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم [7: 185]

المصدر المؤول اسم كان هو الكثير 1 - وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا [3: 147] قرئ برفع {قولهم} اسم كان، والوجهان فصيحان، وإن كان الأكثر الأول، وقرئ {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} في السبع. البحر 3: 75، العكبري 1: 85، الجمل 1: 322. 2 - ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا [6: 23] الجاري منها على الأشهر قراءة: {ثم لم يكن فتنتهم} بالنصب، لأن (أن) وما بعدها أجريت في التعريف مجرى الضمير، وإذا اجتمع الأعرف وما دونه في التعريف فذكروا أن الأشهر جعل الأعرف هو الاسم، وما دونه هو الخبر، ولذلك أجمعت السبعة على ذلك في قوله تعالى {فما كان جواب قومه إلا أن قالوا} {وما كان حجتهم إلا أن قالوا} ومن قرأ بالياء ورفع الفتنة فذكر الفعل لكون التأنيث مجازيًا، أو لوقوعها من حيث المعنى على مذكر والخبر {إلا أن قالوا} جعل غير الأعرف الاسم، والأعرف الخبر. ومن قرأ {ثم لم تكن فتنتهم} بالنصب فالأحسن أن يقدر {إلا أن قالوا} مؤنثًا، أي ثم لم تكن فتنتهم إلا مقالتهم، وقيل: ساغ ذلك من حيث كان الفتنة في المعنى. البحر 4: 95، العكبري 1: 132، معاني القرآن للزجاج 2: 258. 3 - فما كان دعواهم إذ جاءهم بأسنا إلا أن قالوا إنا كنا ظالمين [7: 5] {دعواهم} اسم (كان) و {إلا أن قالوا} الخبر، وأجازوا العكس والأول هو الذي تقتضي نصوص المتأخرين ألا يجوز إلا هو، فيكون دعواهم الاسم، وإلا أن قالوا الخبر، لأنه إذا لم تكن قرينة لفظية ولا معنوية تبين الفاعل من المفعول وجب تقديم الفاعل وتأخير المفعول، نحو ضرب موسى عيسى.

و {كان} وأخواتها مشبهة بالفعل الذي يتعدى إلى واحد، وهنا لا يظهر فيهما ما بين الاسم من الخبر فوجب أن يكون السابق هو الاسم، واللاحق الخبر. البحر 4: 269، العكبري 1: 149. وفي معاني القرآن للفراء 1: 372: الدعوى في موضع نصب لكان ومرفوع {كان} قوله: {إلا أن قالوا} فأن في موضع رفع، وهو الوجه في أكثر القرآن: أن تكون {أن} إذا كان معها فعل أن تجعل مرفوعة والفعل منصوبًا، مثل قوله: {فكان عاقبتهما أنهما في النار} و {ما كان حجتهم إلا أن قالوا} ولو جعلت (الدعوى) مرفوعة و {أن} في موضع نصب كان صوابًا، كما قال الله تبارك وتعالى: {ليس البر أن تولوا} معاني القرآن للزجاج 2: 351 - 352. 4 - ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله [9: 17] المصدر المؤول اسم {كان} و {للمشركين} خبرها الجمل 2: 266. 5 - أكان للناس عجبًا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2] في معاني القرآن للفراء 1: 457: «نصبت {عجبا} بكان، ومرفوعها {أن أوحينا} وكذلك أ: ثر ما جاء في القرآن إذا كانت {أن} ومعها فعل: أن يجعلوا الرفع في {أن} ولو جعلوا {أن} منصوبة ورفعوا الفعل كان صوابًا». وفي الكشاف 2: 326: «{أن أوحينا} اسم كان، و {عجبا} خبرها. وقرأ ابن مسعود (عجب) فجعله اسما وهو نكرة، و {أن أوحينا} خبرًا وهو معرفة. البحر 5: 122، العكبري 2: 13، الجمل 2: 327، المغني: 488». 6 - إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ... [24: 51] في الكشاف 3: 249: «عن الحسن: {قول المؤمنين} بالرفع والنصب أقوى، لأن أولى الاسمين بكونه اسمًا لكان أوغلهما في التعريف

وأن يقولوا: أوغل لأنه لا سبيل عليه للتنكير بخلاف قول المؤمنين». وفي البحر 6: 468: «نص سيبويه على أن اسم {كان} وخبرها إذا كان معرفتين فأنت بالخيار في جعل ما شئت منهما الاسم والآخر الخبر، من غير اعتبار شرط في ذلك ولا اختيار». وفي سيبويه 1: 24: «وإذا كانا معرفة فأنت بالخيار: أيهما ما جعلته فاعلاً رفعته. ونصبت الآخر. . . وذلك قولك: كان أخوك زيدا، وكان زيد صاحبك. . . ومثل ذلك قوله عز وجل: {ما كان حجتهم إلا أن قالوا} {وما كان جواب قومه إلا أن قالوا}. . . وإن شئت رفعت الأول وقد قرأ بعض القراء ما ذكرنا بالرفع». 7 - فما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوا آل لوط [27: 56] قرأ الجمهور {جواب} بالنصب. . . وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق بالرفع. البحر 7: 86، 148. 8 - ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله [30: 10] في معاني القرآن للفراء 2: 322: «تنصب العاقبة بكان، وتجل مرفوع {كان} {السوءى} ولو رفعت العاقبة ونصبت السوءى كان صوابًا». قرئ {عاقبة} بالرفع اسما لكان، وخبرها السوءى، إذ هو تأنيث الأسوأ أفعل من السوء، {أن كذبوا} مفعول من أجله متعلق بالخبر، لا بأساءوا، وإلا كان فيه الفصل بين الصلة ومتعلقها بالخبر وهو لا يجوز والمعنى ثم كان عاقبتهم فوضع المظهر موضع المضمر ويجوز أن تكون السوءى مصدرًا كالرجعى وتكون خبرًا أيضًا. ويجوز أن تكون مفعولاً بأساءوا بمعنى اقترفوا، وصفة مصدر محذوف، أي الإساءة السوءى، ويكون خبر {كان} أن كذبوا. البحر 7: 164، العكبري 2: 96. 9 - وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [2: 189] الباء في {بأن تأتوا} زائدة في خبر ليس، وهو من الإخبار بالأعرف عما دونه في التعريف، لأن {أن} وصلتها عندهم بمنزلة الضمير. البحر 2: 64.

الآيات من غير ما تقدم 1 - وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم [7: 82] 2 - فما كان جواب قومه إلا أن قالوا اقتلوه [29: 24] 3 - فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتينا بعذاب الله [29: 29] 4 - ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآبائنا [45: 25] 5 - فكان عاقبتهما أنهما في النار [59: 17] 6 - ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [2: 177] القراءات السبعية 1 - ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [2: 177] قرأ حمزة وحفص بنصب البر، وقرأ الباقون بالرفع. النشر 2: 226، الإتحاف: 153، غيث النفع: 48، الشاطبية: 159، البحر 2: 2. 222 - ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا [6: 23] قرأ ابن كثير وابن عامر وحفص برفع فتنتهم، وقرأ الباقون بالنصب. النشر 2: 257، الإتحاف 206، البحر 4: 95. 3 - ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوءى أن كذبوا بآيات الله [30: 10] قرأ المدنيان وابن كثير والبصريان برفع عاقبة، وقرأ الباقون بالنصب. النشر 2: 344، الإتحاف 347، غيث النفع 199، الشاطبية 264، البحر 7: 164.

الشواذ 1 - وما كان قولهم إلا أن قالوا ربنا اغفر لنا ذنوبنا [3: 147] عن الحسن: قولهم بالرفع. ابن خالويه 22، الإتحاف: 180. وفي البحر 3: 75: «والوجهان فصيحان، وإن كان الأول أكثر». 2 - وما كان جواب قومه إلا أن قالوا أخرجوهم من قريتكم [7: 82] قرأ الحسن: {جواب} بالرفع. البحر 4: 334، الجمل 2: 160. 3 - إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا ... [24: 51] وانظر المحتسب 2: 115 - 116. عن الحسن: {قول} بالرفع على أنه اسم كان البحر 6: 468، ابن خالويه 103، الإتحاف 326. 4 - فما كان جواب قومه إلا أن قالوا ائتنا بعذاب الله [29: 29] قرأ الحسن وسالم الأفطس برفع {جواب}. البحر 7: 148. 6 - ما كان حجتهم إلا أن قالوا ائتوا بآياتنا [45: 25] 7 - فكان عاقبتهما أنهما في النار [59: 17] عن الحسن: رفع عاقبتهما. البحر 8: 250، ابن خالويه 154، الإتحاف 414.

ما كان لزيد أن يفعل 1 - وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [3: 145] قول العرب: ما كان لزيد أن يفعل معناه: انتفاء الفعل عن زيد وامتناعه، فتارة يكون الامتناع في مثل هذا التركيب لكونه ممتنعًا عقلاً، كقوله تعالى: {ما كان لله أن يتخذ من ولد} وقوله {ما كان لكم أن تنبتوا شجرها} وتارة لكونه ممتنعًا عادة، نحو ما كان لزيد أن يطير، وتارة لكونه ممتنعًا شرعًا، كقوله تعالى: {ما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنًا} وتارة لكونه ممتنعًا أدبًا كقول أبي بكر: ما كان لابن أبي قحافة أن يصلي بين يدي الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. ويفهم هذا من سياق الكلام، ولا تتضمن هذه الصيغة نهيًا، كما قال بعضهم. البحر 3: 70. {أن تموت} اسم كان ولنفس خبرها، وجعل بعضهم {كان} زائدة. العكبري 1: 84، الجمل 1: 320. المقصود نفي الانبغاء. الآيات 1 - ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [2: 114] 2 - ما كان لبشر أن يؤتيه الله الكتاب والحكم والنبوة ثم يقول للناس كونوا عبادًا لي ... [3: 79] 3 - وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله [3: 145] 4 - وما كان لنبي أن يغل ... [3: 161] 5 - وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ [4: 92]

6 - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67] 7 - ما كان للنبي والذين آمنوا أن يستغفروا للمشركين [9: 113] 8 - ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله [9: 120] 9 - وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله [10: 100] 10 - ما كان لنا أن نشرك بالله من شيء [12: 38] 11 - وما كان لرسول أن يأتي بآية إلا بإذن الله [13: 38] 12 - وما كان لنا أن نأتيكم بسلطان إلا بإذن الله [14: 11] 13 - ما كان لله أن يتخذ من ولد [19: 35] 14 - ما كان لكم أن تنبتوا شجرها [27: 60] 15 - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة [33: 36] 16 - وما كان لكم أن تؤذوا رسول الله [33: 53] 17 - ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله [6: 111] 18 - ما كان لبشر أن يكلمه الله إلا وحيا [42: 51] 19 - ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [5: 116] 20 - فما يكون لك أن تتكبر فيها [7: 13] 21 - وما يكون لنا أن نعود فيها إلا أن يشاء الله [7: 98] 22 - ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي [10: 15] 23 - ما يكون لنا أن نتكلم بهذا [24: 16] وفي معاني القرآن للفراء 1: 464: «وما كان هذا القرآن أن يفترى - 10: 37 المعنى - والله أعلم -: ما كان ينبغي لمثل هذا القرآن أن يفترى، وهو في معنى:

ما كان هذا القرآن ليفترى ومثله: {وما كان المؤمنون لينفروا كافة} أي ما كان ينبغي لهم أن ينفروا، لأنهم قد نفروا كافة، فدل المعنى على أنه لا ينبغي لهم أن يفعلوا مرة أخرى. ومثله {وما كان لنبي أن يغل} أي ما ينبغي لنبي أن يغل. . . فجاءت {أن} على معنى ينبغي». خبر كان مع لام الجحود مذهب البصريين أن (أن) مضمرة بعد لام الجحود، والجار والمجرور متعلق بخبر (كان) المحذوف ومذهب الكوفيين لام الجحود هي الناصبة، والجملة الفعلية خبر (كان) فلا فرق عندهم بين ما كان زيد يقوم وما كان زيد ليقوم إلا مجرد التوكيد الذي تفيده زيادة اللام. انظر الحديث عن لام الجحود وآياتها في القسم الأول ج 2: 456 - 462. لا تكن ظالما أبلغ من لا تظلم فلا تكونن من الممترين [2: 147] النهي عن كونه منهم أبلغ من النهي عن نفس الفعل، فقولك: لا تكن ظالمًا أبلغ من لا تظلم، لأن (تظلم) نهي عن الالتباس بالظلم، وقولك: لا تكن ظالمًا نهي عن الكون بهذه الصفة، والنهي عن الكون على صفة أبلغ من النهي عن تلك الصفة، إذ النهي عن الكون على صفة يدل بالوضع على عموم الأكوان المستقبلة على تلك الصفة ويلزم من ذلك عموم تلك الصفة، والنهي عن الصفة يدل بالوضع على عموم تلك الصفة، وفرق بين ما يدل على عموم، ويستلزم عمومًا وبين ما يدل على عموم فقط، فلذلك كان أبلغ، ولذلك كثر النهي عن الكون. قال تعالى: {فلا تكونن من الجاهلين} {ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله} {فلا تكن في مرية} والكينونة في الحقيقة ليست متعلق النهي، والمعنى: لا تظلم.

في كل أكوانك، أي في كل فرد فرد من أكوانك، فلا يمر بك وقت يوجد فيه منك ظلم. البحر 1: 436 - 437. الآيات 1 - الحق من ربك فلا تكن من الممترين [3: 60] 2 - ولا تكن للخائنين خصيما ... [4: 105] 3 - ولا تكن من الغافلين ... [7: 205] 4 - ولا تكن مع الكافرين ... [11: 42] 5 - فلا تكن من القانطين ... [15: 55] 6 - ولا تكن في ضيق مما يمكرون [27: 70] 7 - فلا تكن في مرية من لقائه ... [32: 23] 8 - فلا تكونن من الممترين [6: 114، 2: 147، 10: 94] 9 - ولا تكونن من المشركين [6: 14] 10 - ولا تكونن من الجاهلين [6: 35] 11 - ولا تكونن من الذين كذبوا بآيات الله [10: 95] 12 - ولا تكونن من المشركين [10: 105، 28: 87] 13 - فلا تكونن ظهيرًا للكافرين [28: 86] 14 - ولا تكونوا أول كافر به [2: 41] 15 - ولا تكونوا من المشركين [30: 31] ما كان منتصرا أبلغ من نفي الانتصار فما استطاعوا من قيام وما كانوا منتصرين [51: 45]

نفي الاستطاعة أبلغ من نفي القدرة. {وما كانوا منتصرين} أبلغ من نفي الانتصار. البحر 8: 141. (تقديم خبر كان عليها) 1 - فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137] {كيف} خبر كان. البحر 3: 61، العكبري 1: 84. 2 - ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [4: 159] {يوم} ظرف لشهيد، ويجوز أن يكون العامل فيه {شهيدًا} العكبري 1: 113. فيه دليل على جواز تقدم خبر (كان). الجمل 1: 444. 3 - ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين [6: 11] {كيف} خبر (كان) وعاقبة اسمها، ولم يؤنث الفعل لأن العاقبة بمعنى المعاد فهو معنى المذكر، ولأن التأنيث غير حقيقي. العكبري 1: 131، الجمل 2: 10. 4 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [7: 103] {كيف} وما بعدها معلقة للنظر عن العمل، فهي وما بعدها في محل نصب على إسقاط الخافض، وكيف خير (كان) واجب التقديم. الجمل 2: 161. 5 - كيف يكون للمشركين عهد عند الله وعند رسوله [9: 7] في العكبري 2: 7: «اسم {يكون} عهد، وفي الخبر ثلاثة أوجه. أحدهما: كيف وقدم للاستفهام. الثاني: أنه للمشركين. الثالث: الخبر عند الله، وللمشركين تبيين، أو متعلق بيكون، وكيف حال من العهد». البحر 5: 12، الجمل 2: 262.

6 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [10: 39] قال الزجاج: كيف في موضع نصب على خبر (كان) لا يجوز أن يعمل فيه انظر، لأن ما قبل الاستفهام لا يعمل فيه، هذا قانون النحويين، لأنهم عاملوا كيف في كل مكان معاملة الاستفهام المحض في قولك: كيف زيد ولكيف تصرفات غير هذا تحل محل المصدر الذي هو كيفية، وينخلع عنها معنى الاستفهام، ويحتمل هذا الموضع أن يكون منها، ومن تصرفاتها: كن كيف شئت، وانظر قول البخاري: كيف كان بدء الوحي فإنه لم يستقم. وقول الزجاج: أنه لا يجوز أن يعمل فيه انظر: «يريد: لا يجوز أن يعمل فيه النظر لفظًا، لكن الجملة في موضع نصب لا نظر معلقة، وهي من نظر القلب. وقوله: ولكيف تصرفات. ليس كيف تحل محل المصدر ولا لفظ كيفية هو مصدر، إنما ذلك نسبة إلى كيف. . . وأما قول البخاري. . . فهو استفهام محض، إما على سبيل الحكاية كأن قائلا سأله، فقال كيف كان بدء الوحي فأجاب بالحديث الذي فيه كيفية ذلك» البحر 5: 159 - 160. 7 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [27: 51] الظاهر أن كيف خبر (كان) وعاقبة الاسم، والجملة في موضع نصب معلقة. ويجوز أن تكون (كان) تامة وعاقبة فاعلاً، وأن تكون زائدة وعاقبة مبتدأ خبره كيف. البحر 7: 58 - 86، العكبري 2: 91. 8 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [40: 82] {كيف} خبر (كان) وعاقبة اسمها. الجمل 4: 26. آيات أخرى 1 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين [10: 73، 37: 73] 2 - فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109، 40: 82، 47: 10، 40: 21]

3 - فكيف كان عقاب [13: 32، 40: 5] 4 - فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [16: 36، 43: 25] 5 - فكيف كان نكير [22: 44، 34: 45، 35: 26، 67: 18] 6 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [27: 14] 7 - فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين [27: 69] 8 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [28: 40] 9 - فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل [30: 42] 10 - فكيف كان عذابي ونذر [54: 16، 18، 21، 30] وجاء خبر كان ظرفًا دالاً على الشرط، وهو أين في: 1 - هو معهم أينما كانوا [58: 7] 2 - وجعلني مباركًا أينما كنت [19: 31] 3 - وهو معكم أينما كنتم [57: 4] 4 - أينما تكونوا يأت بكم الله جميعا [2: 148] 5 - أينما تكونوا يدرككم الموت [4: 78] كما جاء (أنى) وهو ظرف أيضًا في: 1 - أنى يكون له الملك علينا [2: 247] 2 - أنى يكون لي غلام ... [3: 40] 3 - أنى يكون لي ولد ... [3: 47] وجاء (ما) الاستفهامية مجرورة بفي في قوله تعالى: قالوا فيم كنتم [4: 97]

توسيط خبر كان إذا كان جملة فعلية 1 - وإن كان كبر عليك إعراضهم [6: 35] (كان) فيها ضمير الشأن، وجملة {كبر عليك إعراضهم} خبرها، وفي هذا دليل على أن خبر (كان) وأخواتها يكون ماضيًا دون قد. وجوزوا أن يكون اسمها إعراضهم، فلا يكون مرفوعًا بكبر، وكبر فيه ضمير يعود على الإعراض، وهو في موضع الخبر، وهي مسألة خلاف. البحر 4: 115. 2 - وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم [7: 185] قال الحوفي: اسم يكون أجلهم، والخبر {قد اقترب} وقال الزمخشري وغيره: اسم يكون ضمير الشأن. وما أجازه الحوفي فيه خلاف، فإذا قلت: كان يقوم زيد، فمن النحويين من زعم أن زيد اسم كان ويقوم الخبر، ومنهم من منع ذلك، والجواز اختيار ابن مالك، والمنع اختيار ابن عصفور. البحر 4: 433، الكشاف 2: 182. اسم يكون ضمير الشأن. العكبري 1: 161. 3 - فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا [40: 85] إيمانهم مرفوع بيك اسما لها، أو فاعل {ينفعهم} وفي يك ضمير الشأن على الخلاف الذي في كان يقوم زيد. البحر 7: 479. 4 - ثم يقول الملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون [34: 40] استدل بتقديم معمول الخبر على جواز تقديم الخبر إذا كان جملة، وهي مسألة خلاف: أجاز ذلك ابن السراج، ومنع ذلك قوم من النحويين، وكذلك منعوا توسطه إذا كان جملة. وقال ابن السراج: القياس جواز ذلك ولم يسمع. البحر 7: 287.

وفي العكبري 2: 103: «وفيه دلالة على جواز تقديم خبر (كان) عليها، لأن معمول الخبر بمنزلته». آيات أخرى 1 - إن كان كبر عليكم مقامي وتذكيري بآيات الله فعلى الله توكلت [10: 71] 2 - ما كان يغني عنهم من الله من شيء [12: 68] 3 - قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] 4 - كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [40: 22] 5 - أولم تك تأتيكم رسلكم بالبينات [40: 50] 6 - ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [64: 6] 7 - قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72]

تقديم معمول خبر (كان) عليها، وتوسط خبرها في المقتضب 4: 87: «(كان) فعل متصرف يتقدم معموله ويتأخر، ويكون معرفة ونكرة، أي ذلك فعلت صلح، وذلك قولك: كان زيد أخاك، وكان أخاك زيد، وأخاك كان زيد». وانظر سيبويه 1: 21. وفي المقتضب أيضًا 4: 88 - 59: «تقول: كان منطلقًا عبد الله، وكان منطلقًا اليوم عبد الله، وكان أخاك صاحبنا، وزيد كان قائمًا غلامه، وكذلك أخوات (كان). فمن ذلك قول الله عز وجل: {وكان حقا علينا نصر المؤمنين} {أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم} لأن قوله: {أن أوحينا} إنما هو وحينا». وفي المقتضب أيضًا 4: 102: «وكذلك لو قلت: غلامه كان زيد ضرب لكان جيدًا، لأن (كان) بمنزلة ضرب، ألا ترى أنك تقول: ضاربًا أخاك ضربت». الآيات 1 - قل أبالله وآياته ورسوله كنتم تستهزئون [9: 65] تقديم {بالله} وهو معمول خبر (كان) عليها يدل على جواز تقديمه عليها. العكبري 2: 10، البحر 5: 67، الجمل 2: 291. 2 - ثم يقول للملائكة أهؤلاء إياكم كانوا يعبدن [34: 40] {إياكم} مفعول يعبدون، واستدل بتقديم هذا المعمول على جواز تقديم خبر (كان) عليها إذا كان جملة، وهي مسألة خلاف. أجاز ذلك ابن السراج، ومنع ذلك قوم من النحويين. البحر 7: 87، العكبري 2: 103.

3 - وحبط ما صنعوا فيها وباطل ما كانوا يعملون [11: 16] قرئ {وباطلا} بالنصب، وخرجه صاحب اللوامح على أنه مفعول يعملون، فهو معمول خبر (كان) متقدمًا، و (ما) زائدة، أي كانوا يعملون باطلاً، وفي جواز هذا التركيب خلاف بين النحويين، وهو أن يتقدم معمول الخبر على الجملة بأسرها من كان واسمها وخبرها، ويشهد للجواز قوله تعالى: {أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون} ومن منع تأول. وأجاز الزمخشري أن ينتصب (وباطلا) على معنى المصدر، فتكون (ما) فاعلة، ويكون من إعمالا لمصدر الذي هو بدل من الفعل في غير الاستفهام والأمر. البحر 5: 21، الجمل 2: 381. وفي الكشاف 2: 384: «وباطلاً، بالنصب وفيه وجهان: أن تكون (ما) إبهامية وينتصب بيعملون، ومعناه: وباطلاً أي باطل كانوا يعملون، وأن تكون بمعنى المصدر على: وبطل بطلانا ما كانوا يعملون». جاء تقديم معمول خبر (كان) عليها في قوله تعالى: وأنفسهم كانوا يظلمون [7: 177] توسط معمول خبر (كان) بين اسمها وخبرها في قوله تعالى: 1 - ولكن الناس أنفسهم يظلمون [10: 44] 2 - ما كانوا إيانا يعبدون [28: 63] 3 - ما كنتم إيانا تعبدون [10: 28] توسط خبر (كان) بينها وبين اسمها وهو غير ظرف ولا جار ومجرور جاء في الآيتين اللتين ذكرهما المبرد في المقتضب: 1 - وكان حقا علينا نصر المؤمنين [30: 47] 2 - أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2] وتوسط الخبر وهو ظرف في قوله تعالى: 1 - لو كان معه آلهة كما يقولون إذًا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا [17: 42]

2 - ركان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79] 3 - وكان تحته كنز لهما [18: 82] 4 - وما كان معه من إله [23: 91] 5 - كأن لم تكن بينكم وبينه مودة [4: 73] أما توسطه وهو جار ومجرور فقد جاء في آيات كثيرة جدًا، وانظر هذه الأرقام: 11: 20، 116، 12: 7، 14: 22، 17: 95، 18: 34، 43، 21: 22، 27: 48، 28: 68، 81، 33: 21، 38، 50، 34: 15، 37: 51، 38: 69، 40: 46، 43: 81، 50: 37، 59، 77: 39، 2: 94، 60: 4، 3: 104، 6: 101، 18: 33، 2: 226، 5: 114، 8: 36، 10: 78، 17: 91، 22: 16، 25: 8، 4: 11، 12، 176، 85، 7: 2، 8: 66، 17: 111، 24: 49، 30، 13، 33: 37، 50. تقديم معمول خبر (ليس) عليها ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم [11: 8] في الكشاف 2: 381: «{يوم يأتيهم} منصوب بخبر ليس، ويستدل به من يستجيز تقديم خبر (ليس) عليها، وذلك أنه إذا أجاز تقديم معمول خبرها عليها كان ذلك دليلاً على جواز تقديم خبرها، إذ المعمول تابع للعامل، فلا يقع إلا حيث يقع العامل». وفي البحر 5: 206: «والظاهر أن {يوم} منصوب بقوله {مصروفا} فهو معمول لخبر (ليس) وقد استدل به على جواز تقديم خبر ليس عليها، قالوا: إن تقديم المعمول يؤذن بجواز تقدم العامل، ونسب هذا المذهب لسيبويه وعليه أكثر البصريين، وذهب الكوفيون والمبرد إلى أنه لا يجوز ذلك، وقالوا: لا يدل جواز تقدم المعمول على جواز تقدم العامل، وأيضًا فإن الظرف والمجرور يتسع فيهما ما لا

يتسع في غيرهما، ويقعان حيث لا يقع العامل فيهما نحو: إن اليوم زيدًا مسافر. وقد تتبعت جملة من دواوين العرب، فلم أظفر بتقديم خبر (ليس) عليها ولا بمعموله إلا ما دل عليه ظاهر هذه الآية وقول الشاعر: فيأبى فما يزداد إلا لجاجة ... وكنت أبيا في الخنا لست أقدم وانظر الإعراب المنسوب» للزجاج: 277.

توسط خبر (ليس) بينها وبين اسمها ذلك جائز وقد جاء في قوله تعالى: {ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب} ... [2: 177] وتوسط الخبر وهو جار ومجرور في آيات كثيرة جدًا وانظر هذه الأرقام: 2: 198، 273، 282، 3: 66، 75، 128، 4: 101، 176، 5: 93: 6: 51، 70، 7: 61، 76، 9: 91، 11: 16، 46، 47، 78، 15: 42، 17: 65، 16: 99، 17: 36، 22: 71، 24: 15، 29: 8، 15: 31، 24: 29، 58، 61، 48: 17، 39: 32، 60، 40: 43، 42: 11، 43: 51، 46: 32، 53: 39، 58، 56: 2، 69: 35، 70: 2، 88: 6. قال في المقتضب 4: 194 عن توسط خبر (ليس): «(ليس) تقديم الخبر وتأخيره فيها سواء». وقال في 4: 406: «(ليس) يجوز أن تنصب بها بعد (إلا) لأنها فعل فتقدم خبرها وتؤخره». 1 - ما يكون لي أن أقول ما ليس لي بحق [5: 116] في خبر (ليس) وجهان: 1 - الخبر (لي) وبحق على هذا الحال من ضمير (لي) أو مفعول بتقديره: ما ليس يثبت لي سبب حق فالباء تتعلق بالفعل المحذوف، لا بنفس الجار والمجرور. 2 - الخبر بحق، وفي (لي) ثلاثة أوجه: 1 - تبيين كما في سقيالك، فتتعلق بمحذوف تقديره: أعني. 2 - حال من {بحق} لأنه صفة تقدمت. 3 - متعلق بنفس حق، لأن الباء زائدة. الجمل 1: 555.

2 - فليس له اليوم هاهنا حميم. ولا طعام إلا من غسلين [69: 35 - 36] (له) خبر (ليس) وقال المهدوي: ولا يصح أن يكون (هاهنا) ولم يبين ما المانع من ذلك؟ وتبعه القرطبي وقال: لأن المعنى يصير: ليس هاهنا طعام إلا من غسلين، ولا يصح، لأن ثم طعامًا غيره. و (هاهنا) متعلق بما في (له) من معنى الفعل. وإذا كان ثم غيره من الطعام وكان الأكل غير أكل آخر صح الحصر بالنسبة إلى اختلاف الأكلين. وأما إن كان الضريع هو الغسلين فلا تناقص، لأن المحصور في الآيتين شيء واحد. وإنما يمتنع ذلك من وجه غير ما ذكره، وهو إنه إذا جعلنا الخبر (هاهنا) كان (له) واليوم متعلقين بما تعلق به الخبر، وهو العامل في هاهنا، وهو عامل معنوي، فلا يتقدم معموله عليه، فلو كان العامل لفظيصا جاز، كقوله تعالى: {ولم يكن له كفوا أحد} فله متعلق بكفوا، وهو خبر يكن. البحر 8: 326 - 327. وفي العكبري 2: 141: «خبر ليس هاهنا أوله، وأيهما كان الخبر فالآخر إما حال من حميم أو معمول الخبر، ولا يكون (اليوم) خبرًا، لأنه زمان، والاسم جثة». الجمل 4: 393 - 394. 3 - ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله [3: 113] سواء خبر (ليس) والجملة بعده اسمية مستأنفة بيان لانتفاء التسوية. وذهب أبو عبيدة إلى أن الواو علامة جمع لا ضمير، كقوله: يلومونني في اشتراء النخيل قومي فكلهم ألوم واسم (ليس) أمة قائمة وأمة كافرة، فحذف للمعطوف، وما قاله أبو عبيدة هو على لغة أكلوني البراغيث، وهي لغة رديئة، والعرب على خلافها، فلا يحمل عليها، مع ما فيه من مخالفة الظاهر وقد نازع السهيلي النحويين في قولهم: إنها لغة ضعيفة، وكثيرًا ما جاءت في الحديث، والإعراب الأول هو الظاهر. البحر 3، 34، العكبري 1: 82.

خبر ليس جاء في القرآن مفردًا وجارًا ومجرورًا، ولم يجيء على غير ذلك، والكثير هو الجار والمجرور. 1 - جاء مفردًا منصوبًا في هذه الأرقام: 2: 177، 189، 11: 8، 46، 3: 113، 4: 94، 13: 43. 2 - وجاء خير (ليس) مفردًا مجرورًا بالباء الزائدة في هذه المواضع: 3: 182، 4: 123، 6: 30، 53، 122، 8: 51، 11: 81، 22: 10، 29: 10، 36: 81، 39: 36، 37، 46: 32، 34، 58: 10، 75: 40، 95: 8، 6: 89، 66، 7: 172، 88: 22، 2: 267، 15: 20. 3 - خبر (ليس) جار ومجرور توسط بينها وبين اسمها ذكرنا مواضعه سابقًا، أما الخبر الجار والمجرور المتأخر عن الاسم فهو في هذه المواضع: 2: 249، 3: 28، 36، 167، 4: 101، 176، 17: 65، 24: 60، 29: 68، 31: 15، 33: 5، 40: 42، 48: 11، 2: 113، 4: 18، 6: 159، 5: 68، 33: 32. ومن هذا نرى أن توسط الخبر الجار والمجرور هو الكثير عن المتأخر. حذف (كان) مع اسمها كونوا قوامين بالقسط شهداء لله ولو على أنفسكم [4: 135] ولو كانت الشهادة على أنفسكم. الكشاف 1: 575. حذف (كان) مع اسمها كثير بعد (لو). البحر 3: 369. 2 - فآمنوا خيرا لكم ... [4: 170] تقديره عند الخليل وسيبويه: وأتوا خيرًا، فهو مفعول به، لأنه لما أمرهم بالإيمان فهو يريد إخراجهم من أمر وإدخالهم فيما هو خير منه. وقيل التقدير: إيمانًا خبرًا، فهو نعت لمصدر محذوف. وقيل: هو خبر (كان) المحذوفة، أي يكن الإيمان خيرًا، وهو غير جائز عند

البصريين، لأن (كان) لا تحذف هي واسمها ويبقى خبرها إلا فيما لا بد منه. ويزيد ذلك ضعفًا أن (يكن) المقدرة جواب شرط محذوف، فيصير المحذوف الشرط وجوابه. وقيل. هو حال. ومثله {انتهوا خيرا لكم} في جميع وجوهه. العكبري 1: 114. 3 - قل بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135] بل نكون ملة إبراهيم، أي أهل ملته. وقيل: بل نتبع ملة إبراهيم. الكشاف 1: 194. نصب {ملة} إما على إضمار فعل، إما على المفعول، أي بل نتبع ملة، وإما على أنه خبر (كان)، أي بل نكون ملة إبراهيم، قاله أبو عبيد، وإما على أنه منصوب على إسقاط الخافض، أي نقتدي بملة. البحر 1: 405 - 406. في معاني القرآن للزجاج 1: 194: «تنصب الملة على تقدير: بل نتبع ملة ويجوز أن تنصب على معنى بل نكون أهل ملة إبراهيم». 4 - فكيف إذا توفتهم الملائكة يضربون وجوههم وأدبارهم [47: 27] {فكيف} خبر لمحذوف، أي كيف علمه بأسرارهم إذا توفتهم، وإما منصوب بفعل محذوف، أي فكيف يصنعون، وإما خبر لكان مقدرة، أي فكيف يكونون. الجمل 4: 148. 5 - بلى قادرين على أن نسوي بنانه [75: 4] {قادرين} حال من الضمير في الفعل المحذوف، أي نجمعها، وقيل: خبر (كان) المحذوفة، أي بلى كنا قادرين في الابتداء. البحر 8: 385. 6 - فمن كان منكم مريضا أو به أذى من رأسه ففدية [2: 196] أجازوا أن يكون {أو به أذى} معطوفًا على إضمار (كان) لدلالة (كان) الأولى عليها، التقدير. أو كان به أذى من رأسه، فاسم (كان) على هذا إما ضمير يعود

على (من) وبه أذى مبتدأ وخبر في موضع خبر كان. البحر 2: 75. 7 - فإن لم يصبها وابل فطل ... [2: 265] فيه إضمار التقدير: فإن لم يكن يصيبها، كما قال الشاعر: إذا ما انتسبنا لم تلدني لئيمة ... أي لم تكن تلدني البحر 2: 312. 8 - وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب ... [10: 37] في معاني القرآن للفراء 1: 465: «وأما قوله: {ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله} 33: 40. فإنك أضمرت (كان) بعد لكن، فنصبت بها، ومثله: {وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه} ومثله: {ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين يديه} 12: 111». خرجهما الكسائي والفراء والزجاج على أنهما خبران لكان، المحذوفة أي ولكن كان تصديق، أي مصدقًا ومفصلاً. وقيل: هما مفعول لأجله، والعامل محذوف، والتقدير، ولكن أنزل للتصديق، وقيل على المصدر. البحر 5: 157، العكبري 2: 15. 9 - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله [2: 282] {صغيرًا. . .} حال من ضمير {تكتبوه} وأجاز السجاوندي أن يكون خبرًا لكان مضمرة، وليس هذا موضع إضمار (كان). البحر 2: 351، العكبري 1: 67. 10 - فما لكم في المنافقين فئتين ... [4: 88] {فئتين} حال من ضمير المخاطب، وعاملها الاستقرار عند البصريين، وذهب الكوفيون إلى إنه منصوب على إضمار (كان) أي كنتم فئتين، ويجيزون: مالك الشاتم أي كنت الشاتم، ولا يجوز هذا عند البصريين لأنه حال والحال لا يجوز تعريفها. البحر 3: 313، العكبري 1: 105، الجمل 1: 408.

11 - فطرت الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون منيبين إليه [30: 31] {منيبين} حال من الضمير في {ألزموا} الناصب لفطرة الله، أو حال من الناس، ولا سيما إذا أريد بالناس المؤمنون أو من الضمير في {أقم} إذ المقصود الرسول وأمته، وكأنه حذف معطوف، أي فأقم وجهك وأمتك أو منصوب على أنه خبر (كان) مضمرة، أي كونوا منيبين إليه، ويدل عليه قوله بعد {ولا تكونوا} وهذه احتمالات منقولة كلها. البحر 7: 172، العكبري 2: 97، الجمل 3: 389 - 391. 12 - ما كان محمد أبا أحد من رجالكم ولكن رسول الله وخاتم النبيين [33: 40] ولكن كان رسول الله وكان خاتم النبيين. الكشاف 3: 544. قرأ الجمهور {ولكن رسول} بتخفيف لكن ونصب {رسول} على إضمار (كان) لدلالة (كان) المتقدمة، أو على العطف على {أبا أحد}. البحر 7: 236، النهر: 233. وفي المغني: 670 - 671: «التقدير: ولكن كان رسول الله، لأن ما بعد لكن ليس معطوفًا بها لدخول الواو عليها، ولا بالواو لأنه مثبت وقبله منفي: ولا يعطف بالواو مفرد على مفرد إلا وهو شريكه في النفي والإثبات، فإذا قدر ما بعد الواو جملة صح تخالفهما، كما تقول: ما قام زيد وقام عمرو» المغني: 324، وفي معاني القرآن للفراء 2: 344 «معناه: ولكن كان رسول الله».

حذف خبر (كان) لا يجوز عند البصريين 1 - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280] (كان) تامة عند سيبويه، وأجاز بعض الكوفيين أن تكون ناقصة وقدروا الخبر، أي وإن كان من غرمائكم ذو عسرة وحذف خبر (كان) لا يجوز عند أصحابنا، لا اقتصارًا ولا اختصارًا. البحر 2: 340. وفي المقتضب 4: 118 - 119: «والوجه الآخر في جواز الرفع في قولك: إن زيدًا كأنه منطلق على أن تضمر المفعول في (كان) وهو قبيح كأنك قلت: إن زيدًا كأنه منطلق، وقبحه من وجهين. أحدهما: حذف هذه الهاء. . . وقبحها من الجهة الأخرى أنك تجعل منطلقًا هو الاسم وهو نكرة، وتجعل الخبر الضمير، وهو معرفة». وفي الأشباه والنظائر 1: 296: «نقض الغرض. قال ابن جني: حذف خبر (كان) ضعيف في القياس، وقلما يوجد في الاستعمال. فإن قلت: خبر (كان) يتجاذبه شيئان: أحدهما: خبر المبتدأ لأنه أصله. والثاني: المفعول به. لأنه منصوب بعد مرفوع، وكل واحد من خبر المبتدأ والمفعول به يجوز حذفه. قيل: إلا أنه قد وجد فيه مانع من ذلك، هو كونه عوضًا من المصدر فلو حذفته لنقضت الغرض الذي جئت من أجله، وكان نحوا من إدغام الملحق، وحذف المؤكد». باب نقض الغرض في الخصائص 3: 231، وليس في هذا النص الذي في الأشباه. وقال الشجري في أماليه 1: 321 - 322: «ومثال حذف خبر كان أن يقول

لك: من كان في الدار؟ فتقول: كان أبوك، فتحذف الظرف، وتقول: من كان قائمًا؟ فتقول كان حموك، فتحذف قائمًا». وفي شرح الكافية للرضي 2: 272: «تسمية مرفوعها اسما لها أولى من تسميته فاعلاً لها، إذ الفاعل كما ذكرنا في الحقيقة مصدر الخبر مضافًا إلى الاسم، ولهذا لا تحذف أخبارها غالبًا حذف خبر المبتدأ، لكون الفاعل مضمونها مضافًا إلى الاسم». وفي الهمع 1: 116: «قال أبو حيان: نص أصحابنا على أنه لا يجوز حذف اسم (كان) وأخواتها، ولا حذف خبرها، لاختصارًا ولا اقتصارًا أما الاسم فلأنه مشبه بالفاعل، وأما الخبر فكان قياسه جواز الحذف، لأنه إن روعي أصله، وهو خبر المبتدأ فإنه يجوز حذفه، أو ما آل إليه من شبهه بالمفعول فكذلك، لكنه صار عندهم عوضًا من المصدر لأنه في معناها، إذ القيام مثلا كون من أكوان زيد والأعواض لا يجوز حذفها، قالوا: وقد تحذف في الضرورة. . . ومن النحويين من أجاز جذفه لقرينة اختيارًا، وفصل ابن مالك: فمنعه في الجميع إلا ليس، فأجاز حذف خبرها اختيارًا، ولو بلا قرينة، إذا كان اسمها نكرة عامة تشبيهًا بلا. . . وما قاله ابن مالك ذهب إليه الفراء». 2 - وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60] في الكشاف 2: 731: {لا أبرح}: إن كان بمعنى لا أزول من برح المكان فقد دل على الإقامة لا على السفر، وإن كان بمعنى: لا أزال فلا بد من الخبر. قلت: هو بمعنى: لا أزال، وقد حذف الخبر، لأن الحال والكلام معًا يدلان عليه. أما الحال فلأنها كانت حال سفر، وأما الكلام فلأن قوله: {حتى أبلغ مجمع البحرين} غاية مضروبة تستدعى ما هي غاية له، فلا بد أن يكون المعنى: لا أبرح أسير حتى أبلغ مجمع البحرين. العكبري 2: 56. وجهان خلطهما الزمخشري أما الأول فجعل الفعل مسندًا إلى المتكلم لفظًا وتقديرًا، وجعل الخبر محذوفًا، أي لا أبرح أسير وحتى أبلغ فضلة متعلقة بالخبر وغاية له.

والوجه الثاني: جعل لا أبرح مسندًا من حيث اللفظ إلى المتكلم، ومن حيث المعنى إلى ذلك المقدر المحذوف وجعل خبر (لا أبرح) هو {حتى أبلغ}. البحر 6: 143 - 144، الجمل 3: 32. 3 - لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البنية [98: 1] {منفكين} اسم فاعل من (انفك)، وهي التامة، وليست الداخلة على المبتدأ والخبر. وقال بعض النحاة هي الناقصة ويقدر: منفكين: عارفين أمر محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أو نحو هذا. وخبر (كان) وأخواتها لا يجوز حذفه، لا اقتصارًا، ولا اختصارًا، وقالوا في قوله: حين ليس مجبر. أي في الدنيا، فحذف الخبر ضرورة. البحر 8: 498. عطف الاسم على الاسم والخبر على الخبر 1 - وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا فاصبروا [7: 87] طائفة: عطف على طائفة الأولى، فهي اسم (كان) ولم يؤمنوا معطوف على آمنوا الذي هو خبر (كان) عطفت اسمًا على اسم، وخبرًا على خبر. ومثله ما لو قلت: كان عبد الله ذاهبًا وبكر خارجًا، وقد حذف وصف طائفة الثانية لدلالة وصف الأولى عليه، وحذف أيضًا متعلق الإيمان في الثانية لدلالة الأول عليه، إذ التقدير: لم يؤمنوا بالذي أرسلت به. الجمل 2: 161 - 162. ما زال 1 - ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردكم عن دينكم إن استطاعوا [2: 217] زال من أخوات (كان) وهي التي مضارعها يزال، وهي من زوات الياء، وزنها

فعل، بكسر العين، ويدل على أن عينها ياء ما حاكاه الكسائي في مضارعها، وهو يزيل، ولا تستعمل إلا منفية بحرف نفي أو بليس أو بغير أو (لا) لنهي أو دعاء. البحر 2: 134. 2 - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة [13: 31] {تصيبهم} خبر (يزال). الجمل 2: 499. 3 - فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15] {تلك} مرفوع أو منصوب وكذلك دعواهم. الكشاف 3: 106، العكبري 2: 69. هذا الذي ذهب إليه هؤلاء قاله الزجاج قبلهم، وأما أصحابنا المتأخرون فاسم (كان) وخبرها مشبه بالفاعل والمفعول، فكما لا يجوز في باب الفاعل والمفعول إذا ألبس أن يكون المتقدم والمتأخر الفاعل لا يجوز ذلك في باب (كان) فإذا قلت: كان موسى صديقي لم يجز في موسى إلا أن يكون اسم (كان) وصديقي الخبر، كقولك: ضرب موسى عيسى، فموسى الفاعل وعيسى المفعول، ولم ينازع في هذا من متأخري أصحابنا إلا أبو العباس أحمد بن علي عرف بابن الحاج، وهو من تلامذة الأستاذ أبي على الشلوبين ونبهائهم، فأجازوا أن يكون المتقدم المفعول، والمتأخر هو الفاعل، وإن ألبس، فعلى ما قرره جمهور الأصحاب يتعين أن يكون (تلك) اسم زالت ودعواهم الخبر. البحر 6: 301، الجمل 3: 123. زال في القرآن 1 - فما زالت تلك داعوهم [21: 51] 2 - ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات فما زلتم في شك مما جاءكم [40: 34] 3 - ولا تزال تطلع على خائنة منهم إلا قليلا منهم [5: 13] 4 - لا يزال بنيانهم الذي بنوا ريبة في قلوبهم [9: 110] 5 - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة [13: 31] 6 - ولا يزال الذين كفروا في مرية منه حتى تأتيهم الساعة [22: 55]

7 - ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم [2: 217] 8 - ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين [11: 118] لا أبرح 1 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60] سبق في حذف الخبر. 2 - فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [12: 80] أبرح: أفارق. الكشاف 2: 495. الأرض: مفعول أبرح، أي لن أفارق ويجوز أن يكون ظرفًا. العكبري 2: 31. برح التامة تكون بمعنى ذهب وبمعنى ضهر، ومنه: برح الخفاء، أي ظهر وذهب لا ينتصب الظرف المكاني المختص بها، إنما يصل إليه بواسطة في، فاحتيج إلى اعتقاد تضمين برح بمعنى فارق، فانتصب الأرض على أنه مفعول به، ولا يجوز أن تكون ناقصة، لأنه لا ينعقد من اسمها والأرض المنصوب على الظرف مبتدأ وخبر لأنه لا يصل إلا بحرف (في) لو قلت: زيد الأرض لم يجز. البحر 5: 336، النهر: 335. برح في القرآن 1 - فلن أبرح الأرض حتى يأذن لي أبي [12: 80] 2 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين [18: 60] 3 - قالوا لن نبرح عليه عاكفين حتى يرجع إلينا موسى [20: 91] فتئ قالوا تالله تفتو تذكر يوسف [12: 85] فتئ: من أخوات (كان) الناقصة. . . ويقال فيها فتأ على وزن ضرب وأفتأ على

وزن أكرم. وزعم ابن مالك أنها تكون بمعنى سكن وأطفأ، فتكون تامة، ورددنا عليه ذلك في شرح التسهيل، وبينا أن ذلك تصحيف منه، صحف الثاء، بثلاث بالتاء، بثنتين من فوق، وشرحها بسكن وأطفأ. البحر 5: 326 - 327. وقال في ص 339: «وجواب القسم تفتأ حذفت منه لا، لأن حذفها جائز، والمعنى: لا تزال». ليس في القرآن من مادة (فتئ) إلا هذه الآية. ما دام 1 - ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما [3: 75] في العكبري 1: 79: «(ما) في موضع نصب على الظرف، أي إلا مدة دوامك، ويجوز أن يكون حالاً لأن (ما) مصدرية، والمصدر قد يقع حالاً. والتقدير: إلا في حال ملازمتك». (ما) مصدرية ظرفية، ودمت ناقصة، وأجاز أبو البقاء أن تكون (ما) مصدرية فقط، لا ظرفية، فتتقدر بمصدر وذلك المصدر حال، فيكون استثناء من الأحوال، لا من الأزمنة فعلى هذا يكون قائمًا حالاً، لا خبرًا لدام، لأن شرط نقصها أن تكون صلة لما المصدرية الظرفية. البحر 2: 500. 2 - وكنت عليهم شهيدا ما دمت فهيم [5: 117] في العكبري 1: 131: «(ما) هنا مصدرية والزمان معها محذوف، أي مدة ما دمت ودمت هنا يجوز أن تكون الناقصة وفيهم خبرها، ويجوز أن تكون التامة، أي ما أقمت فيهم، فيكون (فيهم) ظرفًا للفعل ما». (ما) ظرفية و (دام) تامة، أي ما بقيت فيهم. البحر 4: 61.

3 - خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107] أي مدة دوام السموات. و (دام) هنا تامة. العكبري 2: 24. 4 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31] (ما) مصدرية ظرفية. البحر 6: 187. ما دام في القرآن 1 - خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 107] دام تامة. العكبري 2: 24. 2 - خالدين فيها ما دامت السموات والأرض [11: 108] دام تامة. 3 - قالوا يا موسى إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها [5: 24] دام تامة أي ما بقوا. 4 - إلا ما دمت عليه قائما [3: 75] دام ناقصة وأجاز العكبري التمام. 5 - وكنت عليهم شهيدا ما دمت فهيم [5: 117] دام ناقصة وأجاز العكبري التمام. 6 - وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا [19: 31] دام ناقصة. 7 - وحرم عليكم صيد البحر ما دمت حرما [5: 96] دام ناقصة. أصبح 1 - فأصبحتم بنعمته إخوانا [3: 103] {فأصبحتم}: يجوز أن تكون الناقصة، فعلى هذا يجوز أن يكون الخبر {بنعمته} فيكون المعنى: فأصبحتم في نعمته أو ملتبسين بنعمته أو مشمولين.

{وإخوانا} على هذا الحال يعمل فيها أصبح، أو ما يتعلق به الجار. ويجوز أن يكون {إخوانا} خبر أصبح، ويكون الجار حالاً يعمل فيه أصبح أو حالاً من إخوان، لأنه صفة له تقدمت عليه وأن يكون متعلقًا بأصبح، لأن الناقصة تعمل في الجار. ويجوز أن يكون أصبح تامة. العكبري 1: 81. أصبح: بمعنى صار كقوله: أصبحت لا أحمل السلاح ولا ... أملك رأس البعير إن نفرا وقال ابن عطية: معناها الاستمرار. ولا أعلم أحدًا من النحويين ذهب إليه وجوزوا في أصبح أن تكون ناقصة والخبر {بنعمته} والباء ظرفية. وإخوانا حال يعمل فيها أصبح أو ما تعلق به الجار والمجرور أو إخوانا خبر وجوزوا أن تكون أصبحتم تامة. والذي يظهر أن أصبح ناقصة، وإخوانا خبر، وبنعمته متعلق بأصبحتم والباء للسبب، لا للظرفية. البحر 3: 18 - 19. 2 - فأصبح من الخاسرين [5: 30] بمعنى صار. البحر 3: 465. 3 - ثم أصبحوا بها كافرين [5: 102] بمعنى صار. البحر 4: 33. 4 - أو يصبح ماؤها غورا [18: 41] غورا: مصدر خبر أصبح على سبيل المبالغة. البحر 6: 129، الجمل 3: 26. 5 - وأحبط بثمره فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها [18: 42] الظاهر أن الإحاطة كانت ليلا، لقوله: فأصبح: على أنه يحتمل أن تكون بمعنى صار، فلا تدل على تقييد الخبر بالصباح. البحر 6: 130. 6 - فأصبح هشيما تذروه الرياح [18: 45] أي صار، ولا يراد تقييد الخبر بالصباح، كقوله: أصبحت لا أحل السلام ولا ... أملك رأس البعير إن نفرا

وقيل: هي دالة على التقييد بالصباح، لأن الآفات السماوية أكثر ما تطرق ليلا، فهي كقوله: {فأصبح يقلب كفيه}. البحر 6: 133. 7 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة [22: 63] يجوز أن تكون {تصبح} بمعنى تصير. البحر 6: 386. 8 - فأصبح في المدينة خائفا يترقب [28: 18] الظاهر أن {خائفا} خبر أصبح، وفي المدينة متعلق به، ويجوز أن يكون حالاً. والخبر (في المدينة). ويضعف تمام أصبح، أي دخل في الصباح. وقوله: {يترقب} يجوز أن يكون خبرًا ثانيًا، وأن يكون حالاً ثانية، وأن يكون بدلاً من الحال الأولى، أو حالاً من الضمير في {خائفا} فتكون حالاً متداخلة. الجمل 3: 341. 9 - قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا فمن يأتيكم بماء معين [67: 30] {غورا} خبر أصبح، أو حال إن جعلتها تامة، وفيه بعد. العكبري 2: 140، الجمل 4: 374. 10 - فأصبحوا في دارهم جاثمين [7: 91] يجوز أن تكون أصبح تامة وجاثمين حال، أو ناقصة وجاثمين خبرها. العكبري 1: 155. أصبح في القرآن 1 - فقتله فأصبح من الخاسرين [5: 30] ناقصة بمعنى صار. 2 - فأصبح من النادمين [5: 31] ناقصة بمعنى صار. 3 - فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها [18: 42] ناقصة بمعنى صار أو لتقييد الخبر بالصباح.

4 - فأصبح هشيما تذروه الرياح [18: 45] ناقصة بمعنى صار. 5 - وأصبح فؤاد أم موسى فارغا [28: 10] ناقصة بمعنى صار أو لتقييد الخبر بالصباح. 6 - فأصبح في المدينة خائفا يترقب [28: 18] ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح. 7 - وأصبح الذين تمكنوا مكانه بالأمس يقولون [28: 82] ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح أو بمعنى صار. 8 - قل أرأيتم إن أصبح ماؤكم غورا [67: 30] ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح. 9 - فأصبحكم كالصريم [68: 20] ناقصة لتقييد الخبر بوقت الصباح. 10 - فأصبحتم بنعمته إخوانا [3: 103] الظاهر أنها ناقصة. من البحر المحيط 3: 18 - 19. 11 - فأصبحتم من الخاسرين [41: 23] بمعنى صار. 12 - فأصبحوا خاسرين [5: 53] بمعنى صار. 13 - ثم أصبحوا بها كافرين [5: 102] بمعنى صار. 14 - فأصبحوا في دارهم جاثمين [7: 78، 91، 29: 37] جوز العكبري التمام والنقصان. 15 - فأصبحوا في ديارهم جاثمين [11: 67، 94] جوز العكبري التمام والنقصان. 16 - فعقروها فأصبحوا نادمين [26: 157]

بمعنى صار. 17 - فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم [46: 25] بمعنى صار أو لتقيد الخبر بوقت الصبح. 18 - فأصبحوا ظاهرين [61: 14] بمعنى صار. 19 - ويرسل عليها حسبانا من السماء فتصبح صعيدا زلقا [18: 40] تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح. 20 - فتصبح الأرض مخضرة [22: 63] تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح. 21 - فتصبحوا على ما فعلتم نادمين [49: 6] تحتمل معنى صار وللتقييد بوقت الصبح. 22 - أو يصبح ماؤها غورا [18: 41] ناقصة. 23 - عما قليل ليصبحن نادمين [23: 40] ناقصة. 24 - فيصبحوا على ما أسروا في أنفسهم نادمين [5: 52] ناقصة. 25 - فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [30: 17] أصبح تامة، أي حين تدخلون في الصباح، وليس في القرآن آية متعينة لتمام أصبح سوى هذه الآية. أمسى فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [30: 17] أمسى: تامة، أي تدخلون في المساء، وليس في القرآن غير هذه الآية.

بات والذين يبيتون لربهم سجدا وقياما [25: 64] {سجدا} خبر يبيتون، ويضعف أن تكون تامة، أي يدخلون في البيات. الجمل 3: 268. بجيلة وأزد السراة يقولون: بيات، ومنائر العرب يقولون: يبيت. البحر 6: 513. وليس في القرآن غير هذه الآية. ظل 1 - ولو فتحنا عليهم بابا من السماء فظلوا فيه يعرجون [15: 14] جاء لفظ {فظلوا} مشعرًا بحصول ذلك في النهار، ليكونوا مستوضحين لما عاينوا، على أن (ظل) تأتي بمعنى صار أيضًا. البحر 5: 448، الكشاف 2: 573. 2 - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا وهو كظيم [16: 58] في الكشاف 2: 612: «ظل بمعنى صار، كما يستعمل بات وأصبح وأمسى بمعنى الصيرورة، ويجوز أن يجيء ظل، لأن أكثر الوضع يتفق بالليل، فيظل نهاره مغتما مربد الوجه من الكآبة والحياء من الناس». {ظل} تكون بمعنى صار، وبمعنى أقام نهارًا على الصفة التي تسند إلى اسمها. والأظهر هنا أن تكون بمعنى صار. لأن التبشير قد يكون في ليل أو نهار. وقد تلحظ الحالة الغالبة وأن أكثر الولادات تكون بالليل، ويتأخر إخبار المولود له إلى النهار، خصوصًا بالأنثى. البحر 5: 504، العكبري 2: 44، الجمل 2: 569. 3 - قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين [26: 71] قالوا: {فنظل} لأنهم كانوا يعبدونها في النهار دون الليل. البحر 7: 23.

4 - وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا وهو كظيم [43: 17] {وجهه مسودا} اسم ظل وخبرها، ويجوز أن يكون في ظل ضمير يرجع إلى أحدهم، ووجهه بدل منه. العكبري 2: 119. ظل في القرآن 1 - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا [16: 58] ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار. 2 - وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا [43: 17] ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار. 3 - فظلت أعناقهم لها خاضعين [26: 4] ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار. 4 - لو نشاء لجعلناه حطاما فظلتم تفكهون [56: 65] ظل ناقصة بمعنى صار أو للتقييد بحصول ذلك بالنهار. 5 - وانظر إلى إلهك الذي ظلت عليه عاكفا [20: 97] كانت عبادة الأصنام نهارًا. 6 - فظلوا فيه يعرجون [15: 14] بمعنى صار أو للحصول نهارًا. 7 - ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون [30: 51] بمعنى صار أو للحصول نهارًا. 8 - قالوا نعبد أصناما فنظل لها عاكفين [26: 71] عبادة الأصنام في النهار. 9 - إن يشأ يسكن الريح فيظللن رواكد على ظهره [42: 33] السفن تجري نهارًا وليلا فهي بمعنى صار.

صار ألا إلى الله تصير الأمور [42: 53] صار هنا تامة بمعنى ترجع. وليس في القرآن غير هذه الآية، وذكر من أخوات صار الناقصة بعض ألفاظ ستعرض لها. أضحى لم يقع الفعل (أضحى) في القرآن ولا شيء من تصرفاته. أخوات صار عاد أو لتعودن في ملتنا [7: 88، 14: 13] عاد بمعنى صار. البحر 4: 342، الجمل 2: 162. غدا 1 - وغدوا على حرد قادرين [68: 25] قادرين: حال، أو خبر غدوا بمعنى: أصبحوا، وعلى حرد يتعلق به. العكبري 2: 141، الجمل 4: 379. 22 - وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121] في استعمال غدا بمعنى صار خلاف. البحر 3: 44. ارتد فلما أن جاء البشير ألقاه على وجهه فارتد بصيرا [12: 96]

عد بعضهم ارتد في أخوات (كان) والصحيح أنها ليست من أخواتها، فانتصب بصيرًا على الحال. البحر 5: 346، بمعنى صار الجمل 2: 473، حال العكبري 2: 31. قعد 1 - ولا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا [17: 22] فتقعد من قولهم: شحذ الشفرة حتى قعدت كأنها حربة بمعنى صارت. الكشاف 2: 657. ما ذهب إليه من أن تقعد بمعنى: تصير لا يجوز عند أصحابنا، وقعد عندهم بمعنى صار مقصورة على المثل، وذهب الفراء إلى أنه يطرد جعل قعد بمعنى صار. وحكى الكسائي. قعد لا يسأل حاجة إلا قضاها. البحر 6: 22. 2 - ولا تبسطها كل البسط فتقعد ملوما محسورا [17: 29] فتصبر ملوما عند الله. الكشاف 2: 662، الجمل 2: 615. في الكشاف 1: 409: «قد اتسع في قعد وقام، حتى أجريا مجرى صار». وفي البحر 3: 45: «أما إجراء (قعد) مجرى صار فقال أصحابنا إنما جاء في لفظة واحدة، وهي شاذة لا تتعدى، وهي في قولهم: شحذ شفرته حتى قعدت كأنها حربة، أي صارت وقد نقل عن الزمخشري تخريج قوله تعالى: {فتقعد ملوما} على أن معناه: فتصير، لأن ذلك عند النحويين لا يطرد. وفي اليواقيت لأبي عمر الزاهد: قال ابن الأعرابي: القعد: الصيرورة، والعرب تقول: قعد فلان أميرًا بعدما كان مأمورًا، أي صار. وأما إجراء (قام) مجرى صار فلا أعلم أحدًا من النحويين عدها في أخوات (كان) ولا ذكر أنها تأتي بمعنى صار، ولا ذكر لها خبرًا إلا أبا عبد الله بن هشام الخضراوي فإنه قال في قول الشاعر: علام قام يشتمني لئيم إنها من أفعال المقاربة».

ونى ولا تنيا في ذكري [20: 42] الونى: الفتور: ونى ينى، وهو فعل لازم، وإذا عدى فبعن أو في. وزعم بعض البغداديين أنه يأتي فعلاً ناقصًا من أخوات ما زال وبمعناها واختاره ابن مالك، وأنشد: لا ينى الحب شيمة الحب ... ما دام فلا تحسبنه ذا ارعواء البحر 6: 243، الجمل 3: 93. تعدد خبر (كان) وأخواتها 1 - كونوا قردة خاسئين [2: 65، 7: 166] كلاهما خبر (كان) ويجوز أن يكون {خاسئين} صفة لقردة أو حال من اسم {كونوا}. البحر 1: 246، العكبري 1: 23. أوجب الفارسي كون {خاسئين} خبر ثانيًا، لأن جمع المذكر لا يكون صفة لما لا يعقل. المغني: 664، انظر الخصائص 2: 158 - 159. 2 - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9] {عجبا} خبر كان، ومن آياتنا حال منه، ويجوز أن يكونا خبرين، ويجوز أن يكون عجبًا حالا من الضمير في الجار. العكبري 2: 52، الجمل 3: 6. 3 - والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قوامًا [25: 67] (بين ذلك) و {قواما} يجوز أن يكونا خبرين عند من يجيز تعدد خبر كان، وأن يكون {بين} هو الخبر، و {قواما} يجوز أن يكونا خبرين عند من يجيز تعدد خبر كان، وأن يكون {بين} هو الخبر، و {قواما} حالاً مؤكدة، وأن يكون {قواما} خبرًا، وبين إما معمول لكان، على مذهب من يرى أن (كان) الناقصة تعمل في الظرف، وأن يكون حالاً من {قوامًا} لأنه لو تأخر كان صفة. وأجاز الفراء أن يكون بين ذلك اسم كان، وبنى لإضافته إلى مبني.

قال الزمخشري: وهو من جهة الإعراب لا بأس به، ولكن المعنى ليس بقوي، لأن ما بين الإسراف والتقتير قوام لا محالة، فليس في الخبر الذي هو معتمد الفائدة فائدة. البحر 6: 514، العكبري 2: 86، معاني القرآن للفراء 2: 272 - 273. 4 - وكان الكافر على ربه ظهيرا [25: 55] {على ربه} خبر كان، وظهيرًا حال، أو خبر ثان، ويجوز أن يتعلق بظهيرا، وهو الأقوى. العكبري 2: 86. 5 - إنه كان عاليا من المسرفين [44: 31] {من المسرفين} خبر ثان أو حال من الضمير في (عاليًا). العكبري 2: 121. 6 - يا أيها الذين آمنوا كونوا قوامين بالقسط شهداء لله [4: 135] شهداء: خبر بعد خبر. ومن ذهب إلى أنه حال من الضمير في قوامين كأبي البقاء فقوله ضعيف، لأنه فيه تقييد القيام بالقسط سواء كان مثل هذا أم لا. البحر 3: 369، العكبري 1: 110. آيات تعدد خبر كان كثيرة جدًا في القرآن ولو ذكرتها لطال الحديث. تعلق الظرف والجار والمجرور بكان وأخواتها 1 - ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [4: 159] عامل {يوم} شهيدًا وأجاز أبو البقاء أن يكون منصوبًا بيكون، وهذا على رأي من يجيز لكان أن تعمل في الظرف وشبهه. الجمل 1: 444، العكبري 1: 113. 2 - لتلفتنا عما وجدنا عليه آبانا وتكون لكما الكبرياء في الأرض [10: 78] {لكما} الخبر، وفي الأرض متعلق بالكبرياء أو بكان. العكبري 2: 7. 3 - قل عسى أن يكون قريبًا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده [17: 52]

قال أبو البقاء: يوم يدعوكم ظرف ليكون. . . هذا مبني على جواز عمل كان في الظروف وفيه خلاف. البحر 6: 47، العكبري 2: 49. 4 - كانت لهم جنات الفردوس نزلا [18: 107] لهم يتعلق بكان أو بالخبر على التبيين. العكبري 2: 58، الجمل 3: 50. 5 - أكان للناس عجبا أن أوحينا إلى رجل منهم [10: 2] {للناس} قيل: يتعلق بكان، وإن كانت ناقصة، وهذا لا يتم إلا إذا قدرت دالة على الحدث، فإنها إن تمحضت للدلالة على الزمان لم يصح التعلق بها. البحر 5: 122، العكبري 2: 13، المغني: 488. 6 - ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل [3: 57] علينا خبر ليس أو الخبر {في الأميين} وذهب قوم إلى عمل ليس في الجار والمجرور، فيجوز على هذا أن يتعلق بها. البحر 2: 501. القراءات السبعية 1 - إلا أن تكون تجارة حاضرة [2: 282] قرأ عاصم {تجارة} بالنصب فيهما. وقرأ الباقون بالرفع. النشر 2: 227، الإتحاف: 166، غيث النفع: 57، الشاطبية: 169. الرفع على أن {تكون} تامة، وأجاز بعضهم أن تكون ناقصة، وخبرها الجملة من قوله {تديرونها}. البحر 2: 353. 2 - إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم [4: 29] قرأ الكوفيون بنصب تجارة. وقرأ الباقون برفعها. النشر 2: 249، الإتحاف: 189، غيث النفع: 74. وفي البحر 3: 231: «قال مكي بن أبي طالب: الأكثر في كلام العرب أن قولهم: إلا أن تكون في الاستثناء بغير ضمير فيها، على معنى: يحدث أو يقع، وهذا مخالف لاختيار أبي عبيد».

3 - وإن كانت واحدة فلها النصف [4: 11] قرأ المدنيان {واحدة} بالرفع على أن (كانت) تامة. وقرأ الباقون بالنصب. النشر 2: 247، الإتحاف: 187، غيث النفع: 73، الشاطبية: 181، البحر 3: 182. 4 - وإن تك حسنة يضاعفها ... [4: 40] قرأ المدنيان وابن كثير حسنة. برفع حسنة. وقرأ الباقون بنصبها. النشر 2: 249، الإتحاف: 190، غيث النفع: 75، الشاطبية: 184. بالنصب (كان) ناقصة واسمها ضمير يعود على {مثقال} وأنث حملاً على المعنى، أي زنة ذرة، أو اكتسب التأنيث من الإضافة. البحر 3: 251. 5 - وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء [6: 139] قرأ نافع وأبو عمرو وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف {يكن} بالياء {ميتة} بالنصب، وقرأ ابن عامر وأبو جعفر {تكن} بالتاء {ميتة} بالرفع. فعلى النصب (كان) ناقصة، وعلى الرفع تامة، أو الخبر محذوف، أي هناك. الإتحاف: 218 - 219، النشر 2: 265 - 266. قال أبو حيان في تقدير حذف الخبر بعد. البحر 4: 233. 6 - إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا [6: 145] قرأ أبو جعفر وابن عامر {ميتة} بالرفع. والباقون بالنصب. النشر 2: 266، الإتحاف: 219، البحر 4: 241. 7 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [21: 47] قرأ المدنيان برفع {مثقال} هنا وفي لقمان {إنها إن تك مثقال حبة}. وقرأ الباقون بالنصب فيهما. النشر 2: 324، الإتحاف: 310، غيث النفع: 170، الشاطبية: 250. على الرفع (كان) تامة، وعلى النصب ناقصة اسمها مضمر، أي وإن كان العمل أو الظلم. البحر 6: 316. 8 - إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في

الأرض يأت بها الله ... [31: 16] قرأ برفع مثقال نافع وأبو جعفر. الإتحاف: 350، غيث النفع: 303، وفي البحر 7: 187: «أنث للإضافة إلى مؤنث. وباقي السبعة بالنصب خبر واسم كان يفهم من سياق الكلام». 9 - إن كانت إلا صيحة واحدة [36: 29، 53] قرأ أبو جعفر برفع صيحة في الموضعين وكان تامة. الإتحاف: 364، النشر 2: 353، البحر 7: 332. 10 - كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7] أبو جعفر وهشام من أكثر الطرق {تكون} بالتاء ورفع {دولة} على أن (كان) تامة. وروى عنه التذكير مع رفع دولة، وروى عنه التذكير مع النصب، وبه قرأ الباقون، على أن (كان) ناقصة اسمها ضمير الفيء و {دولة} خبرها، ولا يجوز النصب مع التأنيث، وإن توهمه بعض شراح الشاطبية. النشر 2: 386، الإتحاف: 413، غيث النفع: 257، الشاطبية: 287. وفي البحر 8: 245: «الضمير في {تكون} بالتأنيث عائد على معنى (ما)، إذ المراد به الأموال والمغانم، وذلك الضمير هو اسم {تكون} وكذلك من قرأ بالياء أعاد الضمير على لفظ (ما) أي يكون الفيء، وانتصب {دولة} على الخبر، ومن رفع {دولة} فتكون تامة، ودولة فاعل». 11 - كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها [17: 38] قرأ الكوفيون وابن عامر {سيئه} بضم الهمزة والهاء، وإلحاقها واواً في اللفظ على الإضافة والتذكير. وقرأ الباقون بفتح الهمزة ونصب تاء التأنيث مع التنوين، على التوحيد. النشر 2: 307، الإتحاف: 23، غيث النفع: 152، الشاطبية: 237. وفي البحر 6: 38: «الظاهر أن ذلك إشارة إلى جميع المناهي المذكورة قبل، و {سيئه} خبر (كان) وأنث، ثم قال {مكروها} فذكر. قال الزمخشري:

السيئة بمنزلة الذنب في حكم الأسماء، والاسم زال عن حكم الصفات، فلا اعتبار بتأنيثه، ولا فرق بين من قرأ {سيئه} ومن قرأ {سيئه}، ألا تراك تقول: الزنا سيئة، فلا تفرق بين إسنادها إلى مذكر ومؤنث. وهو تخريج حسن. وقيل: ذكر {مكورها} على لفظ (كل) وجوزوا فيه أن يكون خبرًا ثانيًا لكان، على رأي من يجيز التعدد، وأن يكون نعتًا لسيئه لما كان تأنيثها مجازيًا جاز أن توصف بمذكر. وضعف هذا بأن جواز ذلك إنما هو في الإسناد إلى المؤنث المجازي إذا تقدم، وأما إذا تأخر وأسند إلى ضميرها فهو قبيح، تقول: أبقل الأرض، والأرض أبقل قبيح». 12 - أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197] في النشر 2: 336: «واختلفوا في {أو لم يكن لهم آية}. فقرأ ابن عامر {تكن} بالتاء على التأنيث و {آية} بالرفع. وقرأ الباقون بالتذكير والنصب». الإتحاف: 334، غيث النفع: 189، الشاطبية: 258. وفي البحر 7: 41: «قرأ الجمهور: {أو لم يكن لهم آية} بالياء، آية بالنصب، وهي قراءة واضحة الإعراب توسط خبر (يكن) والاسم {أن يعلمه}. وقرأ ابن عامر والجحدري: {تكن} بالتاء آية بالرفع قال الزمخشري، جعلت {آية}، اسمًا، و {أن يعلمه} الخبر. وليست كالأولى لوقوع النكرة اسمًا والمعرفة خبرًا. وقد خرج لها وجه آخر ليتخلص من ذلك. فقيل: في تكن ضمير القصة، و {آية أن يعلمه} جملة واقعة خبرًا، ويجوز على هذا أن يكون {لهم آية} جملة الشأن وأن يعلمه بدل من آية. وقرأ ابن عباس {تكن} بالتاء آية، بالنصب، كقراءة من قرأ:

{ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} تكن بالتاء ونصب {فتنتهم}، ودل ذلك إما على تأنيث الاسم لتأنيث الخبر، وإما لتأويل {أن يعلمه} بالمعرفة وإن قالوا بالمقالة». الكشاف 3: 335. الشواذ 1 - وإن كانت لكبيرة إلا على الذين هدى الله [2: 143] عن اليزيدي لكبيرة بالرفع، وخرجت على زيادة (كان) أو خبر لمحذوف. قال السمين. هو توجيه ضعيف، ولكن لا توجه الشاذة بأكثر من هذا. البحر 1: 425، الإتحاف: 149، ابن خالويه: 10. 2 - إن يكن غنيا أو فقيرا فالله أولى بهما [4: 135] قرأ عبد الله {إن يكن غني أو فقير} بالرفع على أن (كان) تامة. البحر 3: 370. 3 - وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء وتصدية [8: 35] في المحتسب 1: 278 - 279: «ومن ذلك ما روى عن عاصم أنه قرأ: {وما كان صلاتهم} بالنصب إلا {إلا مكاء وتصدية} بالرفع، رواه عبيد الله عن سفيان عن الأعمش أن عاصمًا قرأ كذلك. قال الأعمش: وإن لحن عاصم تلحن أنت. وقد روى هذا الحرف أيضًا عن أبان بن تغلب أنه قرأ كذلك. قال أبو الفتح: لسنا ندفع أن جعل اسم (كان) نكرة، وخبرها معرفة قبيح، فإنما جاءت منه أبيات شاذة، وهو في ضرورة الشعر أعذر، والوجه اختيار الأفصح الأعرب، ولكن من وراء ذلك ما أذكره: اعلم أن نكرة اسم الجنس تفيد مفاد معرفته، ألا ترى أنك تقول: خرجت فإذا أسد بالباب، فتجد معناها معنى قولك. خرجت فإذا الأسد بالباب

لا فرق بينهما، وذلك أنك في الموضعين لا تريد أسدًا واحدًا معينًا وإنما تريد: خرجت فإذا واحد من هذا الجنس وإذا كان كذلك جاز هنا الرفع في {مكاء وتصدية} جوازًا قريبًا، حتى كأنه قال: وما كان صلاتهم عند البيت إلا المكاء والتصدية، أي إلا هذا الجنس من الفعل، وإذا كان كذلك لم يجر هذا مجرى قولك: كان قائم أخاك، وكان جالس أباك، لأنه ليس في قائم وجالس معنى الجنسية التي تلاقي معينا نكرتها ومعرفتها. وأيضًا فإنه يجوز مع النفي من جعل اسم (كان) وأخواتها نكرة ما لا يجوز مع الإيجاب. ألا تراك تقول: ما كان إنسان خيرًا منك، ولا تجيز: كان إنسان خيرًا منك؟ فكذلك هذه القراءة أيضًا لما دخلها النفي قوي وحسن جعل اسم (كان) نكرة». وفي البحر 4: 492: «وخطأ قوم منهم أبو علي الفارسي هذه القراءة، لجعل المعرفة خبرًا، والنكرة اسمًا». ابن خالويه: 49. 4 - ما كان أبوك امرأ سوء [19: 28] ما كان أباك امروء سوء، عمر بن لجأ التيمي الذي كان يهاجي جريرًا يقول له: يا تيم تيم عدى لا أبالكم ... لا يلقينكم في سوأة عمر ابن خالويه: 85. جعل الخبر معرفة والاسم النكرة، وحسن ذلك قليلاً كونها فيها مسوغ جواز الابتداء، وهو الإضافة. البحر 6: 176 - 187. 5 - وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين [18: 80] قرأ أبو سعيد الخدري والجحدري، فكان أبواه مؤمنان فخرجه الزمخشري وابن عطية، مؤمنان وأبو الفضل الرازي على أن في (كان) ضمير الشأن وأجاز أيضًا أن يكون في (كان) ضمير الغلام. البحر 6: 155، والكشاف 2: 741. 6 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] قرأ علقمة: {ما ينبغي} بسقوط (كان). وقراءة الجمهور بثبوتها أمكن في المعنى،

لأنهم أخبروا عن حالة كانت في الدنيا، ووقت الإخبار لا عمل فيه. البحر 6: 488. 7 - فظلت أعناقهم لها خاضعين [26: 4] فظلت أعناقهم لها خاضعة، عيسى ابن خالويه: 106، البحر 6: 6، الكشاف 3: 292. في الكشاف 3: 299: «فإن قلت: كيف صح مجيء {خاضعين} خبرًا عن الأعناق؟ قلت: أصل الكلام فظلوا لها خاضعين، فأقحمت الأعناق لبيان موضع الخضوع، وترك الكلام على أصله، كقوله: ذهبت أهل اليمامة، كأن الأهل غير مذكور، أو لما وصفت بالخضوع الذي هو للعقلاء قيل: خاضعين، كقوله تعالى: {لي ساجدين}: وقيل: أعناق الناس: رؤساؤهم ومقدموهم، شبهوا بالأعناق، كما قيل لهم: هم الرؤس والصدور. . . وقيل جماعات الناس. يقال: جاءني عنق من الناس لفوج منهم». وقيل: أريد الجارحة، فقال ابن عيسى: هو على حذف مضاف، أي أصحاب الأعناق، وروعى هذا المحذوف في {خاضعين} أولا حذف، ولكنه اكتسى من إضافته للمذكر العاقل وصفه، فأخبر عنه إخباره. وانظر الكامل 5: 82، البحر 7: 5 - 6. 8 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [34: 15] قرأ ابن أبي عبلة {جنتين} بالنصب، على أن آية اسم كان، وجنتين الخبر. البحر 7: 270. 9 - ولو كان ذا قربى ... [35: 18] قرئ: {ولو كان ذو قربى} على أن {كان} تامة، أي ولو حضر إذ ذاك ذو قربى ودعته لم يحمل منه شيئًا. البحر 7: 308. 10 - فكانت وردة كالدهان [55: 37] قرأ عبيد بن عمير {وردة} بالرفع بمعنى:

فحصلت سماء وردة، وهو من التجريد. البحر 8: 195. 11 - وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة [2: 280] قرأ عثمان رضي الله عنه وأبي: {ذا عسرة} ابن خالويه 17، البحر 2: 340، العكبري 1: 66. 12 - وما كان عطاء ربك محظورا [17: 20] {عطاء ربك} بالنصب ابن أبي رباح. ابن خالويه 75.

خبر (كان) وأخواتها جملة فعلية فعلها مضارع كان: 2: 75، 170، 232، 4: 12، 5: 104، 7: 70، 137، 11: 15، 34، 14: 10، 17: 18، 19: 55، 22: 15، 23: 109، 29: 5، 31: 21، 33: 21، 53، 34: 43، 35: 10، 39: 8، 42: 20، 60: 6، 65: 2، 69: 33، 74: 4، 6. كانا: 5: 75. كانت: 21: 74، 23: 66، 26، 27: 43. كانوا: 2: 10، 57، 59، 61، 89، 102، 103، 113، 134، 141، 3: 24، 112، 5: 14، 61، 62، 63، 78، 79، 81، 6: 5، 10، 24، 28، 43، 49، 70، 88، 108، 120، 122، 124، 127، 129، 138، 157، 159، 7: 9، 51، 53، 96، 118، 137، 139، 147، 160، 162، 163، 165، 177، 180، 9: 9، 70، 77، 81، 82، 95، 9: 121، 10: 4، 8: 30، 42، 43، 63، 70، 93، 16: 33، 34، 41، 87، 88، 96، 97، 112، 118، 124، 21: 90، 24: 24، 25: 40، 26: 6، 112، 206، 207، 27: 53، 82، 28: 6، 63، 64، 75، 84، 29: 7، 13، 34، 40، 41، 64، 30: 9، 10، 35، 55، 32: 17، 19، 24، 25، 34: 14، 33، 40، 41، 36: 3، 65، 37: 23، 167، 39: 26، 35، 43، 46، 48، 50، 40: 63، 82، 83، 41: 15، 17، 18، 20، 27، 28، 48، 43: 7، 45: 14، 17، 33، 46: 14، 16، 26، 28، 48: 15، 51: 17، 56: 24، 46، 47، 58: 15، 63: 2، 68: 33، 43، 70، 44، 78: 27، 83: 14، 29، 36. كنت: 7: 188، 11: 49، 28: 86، 29: 48، 42: 52، 50: 19. كنتم: 4: 33، 72، 170، 184، 187، 280.

3: 31، 55، 79، 106، 118، 143، 4: 59، 5: 15، 48، 105، 6: 22، 30، 60، 81، 93، 94، 164، 7: 37، 39، 43، 48، 8: 35، 9: 35، 41، 65، 94، 105، 6: 22، 30، 60، 81، 93، 94، 164، 7: 37، 39، 43، 48، 8: 35، 9: 35، 41، 65، 94، 106، 10: 23، 28، 51، 52، 12: 43، 16: 27، 28، 32، 43، 56، 92، 93، 95، 114، 21: 7، 103، 22: 69، 23: 66، 84، 88، 105، 110، 114، 24: 2، 26: 28، 75، 92، 27: 84، 90، 28: 62، 74، 29: 8، 16، 55، 30: 56، 31: 15، 32: 14، 20، 34، 42، 36: 54، 63، 64، 37: 21، 28، 39، 46: 20، 34، 51: 14، 52: 14، 16، 19، 61: 11، 62: 8، 9، 66: 7، 67: 27، 71: 4، 77: 29، 43، 83: 17. كنتن: 43: 28، 29. كن: 2: 228. كنا: 7: 53، 9: 65، 16: 28، 86، 18: 64، 35: 37، 38: 62، 45: 29، 52: 28، 67: 10، 72: 9، 74: 45، 46. تكن: 3: 104، 4: 113، 23: 105. تكونوا: 2: 151، 239، 4: 104، 36: 62. تك: 74: 44. نكن: 40: 74. يكونوا: 25: 40، 39: 47. خبر ما زال جملة فعلية فعلها مضارع: 5: 13، 13: 31، 2: 217. خبر أصبح جملة فعلية فعلها مضارع: 18: 42، 28: 82، 6: 25. خبر ظل جملة فعلية فعلها مضارع: 56: 65، 15: 14، 30: 51. خبر تفتأ جملة فعلية فعلها مضارع: 12: 85. خبر (كان) جار ومجرور كان: 2: 24، 114، 135، 3: 13، 67، 95، 154، 4: 11، 12.

82، 92، 102، 141، 6: 136، 161، 7: 39، 175، 9: 114، 11: 7: 17، 20، 42، 43، 116، 24: 7، 9، 26: 63، 86، 27: 20، 48، 28: 4، 68، 76، 81، 33: 21، 36، 38، 53، 34: 15، 21، 37: 30، 51، 141، 143، 38: 69، 74، 41: 52، 42: 46، 51، 43: 40، 81، 46: 21، 47: 14، 50: 27، 37، 51: 35، 56: 88، 90، 92، 59: 9، 60: 6، 76: 22، 77: 39، 90: 17، 96: 11. كانا: 2: 36. كانت: 2: 94، 7: 83، 157، 18: 79: 101، 27: 43، 29: 32، 33، 60: 4، 66: 12. كانوا: 2: 142، 3: 156، 164، 6: 130، 12: 20، 23: 48، 33: 20، 34: 54، 54: 31، 62: 2. كنت: 3: 143، 4: 102، 7: 70، 77، 10: 91، 94، 11: 28، 32، 63، 88، 12: 3، 29، 15: 7، 21: 87، 26: 31، 154، 187، 27: 27: 28، 44، 46، 29، 29، 37: 57، 38، 75، 39: 56، 57، 59، 46: 22، 50: 22. كنتم: 2: 23، 64، 198، 283، 3: 103، 154، 4: 78، 94، 102، 10: 22، 104، 21: 54، 22: 5. كنا: 12: 82، 21: 97، 26: 97، 67: 10. أكن: 11: 47، 12: 33، 63: 1 أكون: 2: 67، 10: 72، 104، 27: 91، 39: 58. لأكونن: 6: 77. تك: 11: 17، 109، 16: 127. تكن: 3: 60، 6: 101، 7: 205، 8: 73، 15: 55، 18: 43، 26: 136، 27: 70، 31: 16، 32: 23، 68: 48.

تكون: 2: 266، 5: 29، 114، 6: 52، 135، 8: 7، 36، 10: 78، 95، 11: 46، 12: 85، 17: 91، 22: 46، 25: 8، 91، 27، 41، 28: 10، 19، 37، 70: 8، 9، 101: 5. تكونا: 2: 35، 7: 19، 20. تكونن: 2: 147، 6: 14، 35، 114، 10: 94، 95، 105، 26: 116، 167، 28: 87، 39: 65. تكونوا: 3: 105، 156، 8: 21، 47، 16: 7، 92، 26: 181، 30: 31، 33: 69، 59: 19. نكون: 5: 113، 6: 27، 26: 102، 28: 47. لنكونن: 6: 63، 7: 23، 149، 189، 9: 57، 10: 22. يكن: 4: 11، 12، 7: 2، 11، 8: 65، 66، 17، 111، 24: 6، 49، 25: 2، 26: 197، 30: 13. يكون: 2: 150، 193، 4: 165، 171، 6: 75، 101، 8: 39، 67، 17: 93، 19: 8، 20، 28: 8، 67، 33: 36، 37: 50، 73: 20، 101: 4. وليكونن: 12: 32. ليكونا: 41: 29. يكونوا: 4: 102، 9: 18، 35: 6، 57: 16، 60: 2. كن: 7: 144، 15: 98، 39: 66. خبر ما زال جار ومجرور: 40: 34، 22: 55. خبر أصبح جار ومجرور: 5: 3، 31، 68: 20، 41: 23. خبر ما دام جار ومجرور: 5: 34، 117. خبر ليس جار ومجرور: 2: 198، 282، 249، 272، 3: 28، 36.

66، 75، 128، 167، 4: 176، 5: 116، 6: 51، 70، 7: 61، 67، 9: 91، 11: 16، 46، 47، 75، 15: 42، 16: 99، 17: 36، 65، 22: 71، 24: 15، 29، 58، 61، 29: 8، 68، 31: 15، 33: 5، 39: 32، 4: 101، 5: 93، 39: 60، 40: 42، 43، 42: 7، 43: 51، 46: 32، 48: 11، 17، 53: 39، 58، 56: 2، 69: 35، 70: 2، 68: 6، 2: 113، 4: 18، 6، 159، 5: 68، 33: 32. خبر (كان) اسم فاعل كان: 3: 97، 4: 36، 85، 108، 126، 130، 147، 8: 33، 15: 78، 18: 43، 45، 80، 82، 19: 54، 26: 8، 67، 103، 121، 139، 158، 190، 28: 59، 30: 42، 32: 18، 44: 31، 76: 7. كانت: 4: 11، 7: 163، 16: 112، 19: 5، 8، 21: 11، 69: 27. كانوا: 2: 16، 3: 156، 6: 4، 130، 140، 7: 37، 72، 92، 136، 148، 8: 54، 9: 62، 66، 10: 45، 11: 116، 15: 2، 81، 82، 16: 39، 21: 8، 27: 73، 74، 90، 23: 46، 26: 5، 40: 199، 27: 12، 28: 8، 32، 29: 31، 38، 39، 31: 13، 49، 36: 46، 37: 16، 41: 25، 43: 69، 76، 44: 37، 46: 6، 18، 51: 16، 45، 52، 34، 68: 41. كنت: 18: 51، 27: 32، 28: 45. كنتم: 2: 23، 31، 91، 93، 94، 111، 248، 278، 3: 49، 93، 139، 168، 175، 183، 5: 23، 57، 112، 6: 40، 118، 143، 7: 85، 194، 8: 1، 9: 13، 10: 38، 48، 84، 11: 13، 86، 12: 10، 74، 15: 71، 21: 38، 68، 24: 170، 26: 24، 27: 64، 71، 28: 49، 32: 28، 34: 29، 32، 42، 36: 48، 37: 157، 44: 7، 36، 45: 25، 46: 4، 49: 17، 56: 87، 57: 8، 62: 6، 67: 25، 68: 22.

كنا: 6: 156، 7: 5، 7: 88، 183، 173، 10: 29، 61، 12: 17، 73، 81، 91، 97، 17: 15، 21: 14، 17، 46، 51، 78، 79، 81، 82، 97، 104، 23: 17، 30، 26: 41، 209، 27: 4، 28: 45، 53، 58، 59، 34: 31، 36: 28، 40: 84، 43: 13، 44: 3، 5، 52: 26، 68: 29، 31. تكن: 4: 97. تكونوا: 17: 25، 37: 29. نكون: 7: 115. يك: 8: 53، 16: 120، 40: 28. يكن: 2: 196، 4: 85، 176، 6: 131، 98: 1. يكونوا: 10: 99، 11: 20، 26: 3. خبر ما زال اسم فاعل: 11: 118. خبر أصبح اسم فاعل: 28: 10، 18، 5: 53، 102، 7: 78، 91، 18: 41، 11: 67، 94، 26: 157، 29: 37، 61: 14، 49: 6، 23: 40، 5: 52. خبر ظل اسم فاعل: 26: 4، 20: 97، 26: 71، 16: 58، 43: 17. خبر دام اسم فاعل: 3: 75. خبر ليس اسم فاعل: 6: 122، 36: 81، 46: 32، 58: 10، 75: 40، 6: 98، 4: 94، 88: 22، 2: 267، 15: 20. خبر كان صيغة مبالغة كان: 4: 16، 17، 23، 24، 29، 32، 34، 35، 39، 43، 56، 58، 86، 94، 96، 99، 100، 104، 106، 107، 111، 127، 128، 129، 133، 134، 135، 148، 149، 152، 158، 165، 170، 17: 1، 25، 27، 30، 44، 66، 67، 81، 83، 96، 100، 19: 41، 44، 47، 59، 25: 6، 20، 29، 54، 70، 33: 1، 2، 5، 9، 24، 27، 40، 43، 50، 51.

52، 59، 72، 73، 35: 41، 44، 45، 48: 4، 11، 14، 21، 24، 26، 71: 10، 74: 16، 76: 30، 84: 15، 110: 3. كانت: 19: 28. كانوا: 5: 44. كنت: 5: 117، 20: 35، 125. كنتم: 2: 133، 6: 144. أك: 19: 20. أكن: 4: 72. تكن: 4: 105. تكون: 28: 19. تكونوا: 2: 143، 22: 78. يكن: 19: 14. يكون 2: 143، 4: 159، 22: 78. كونوا: 4: 135، 5: 8. خبر ليس صيغة مبالغة: 3: 182، 8: 51، 22: 10، 39: 37 خبر (كان) صفة من غير ما تقدم كان: 2: 97، 184، 185، 196، 282، 3: 67، 93، 110، 4: 1، 2، 6، 11، 30، 46، 66، 76، 113، 131، 169، 5: 106، 6: 122، 152، 8: 32، 9: 42، 12: 111، 17: 3، 53، 72، 87، 88، 95، 18: 28، 19: 13، 51، 63، 46: 11، 47: 21، 48: 7، 19، 49: 5، 68: 14. كانت: 2: 143، 18: 107. كانوا: 4: 101، 7: 64، 8: 34، 9: 113، 46: 6. كنت: 3: 159، 5: 118، 19: 18، 23، 46: 9. كنتم: 2: 28، 3: 103، 4: 43، 5: 6، 7: 86. كنا: 14: 21، 37: 169، 40: 47، 72: 11.

أكن: 19: 4. أكون: 5: 31، 19، 48، 28: 17. تكون: 12: 85، 19: 45، 25: 43. تكونن: 28: 86. تكونوا: 40: 67. يكن: 4: 38، 135، 6: 139، 112: 4، 4: 109، 172، 6: 145، 17: 51. يكون: 25: 1. يكونوا: 24: 32. كونوا: 3: 79، 61: 4. كوني: 21: 69. خبر أصبح صفة 18: 45. خبر ظل صفة: 19: 31، 5: 96. خبر ليس صفة: 11: 81، 6: 66. خبر كان اسم منصوب: 3: 67، 79. خبر كان اسم مفعول كان: 4: 470، 8: 42، 44، 17: 19، 20، 33، 34، 36، 38، 57، 58، 78، 108، 19: 51، 55، 61، 33: 6، 15، 37، 73: 18، 76: 22، 84: 13. كانوا: 15: 8، 56: 45. كنت: 11: 62. كنا: 4: 97. خبر أصبح اسم مفعول: 22: 63. خبر ليس اسم مفعول: 11: 8، 13: 43. خبر كان اسم تفضيل كان: 9: 24، 18: 54. كانوا: 4: 12، 9: 69، 30: 9، 35: 44، 40: 21، 82، 48: 26، 53: 52.

كنتم: 3: 110. كنا: 6: 157، 26: 51. أكون: 6: 14، 39: 12. تكونوا: 2: 41. تكون: 20: 65. يك: 9: 74. يكن: 49: 11. يكونوا: 49: 11. خبر ليس اسم تفضيل: 6: 53، 95: 8. خبر كان مصدر كان: 4: 22، 8: 35، 10: 37 (مصدر مؤول) 17: 5، 31، 32، 20: 129، 25: 16، 65، 67، 26: 189، 30: 47، 33: 38، 48: 5، 65: 9. كانت: 4: 103، 25: 15، 36: 29، 53. كانوا: 18: 9، 101. تكونون: 4: 89. يكن: 10: 71. يكونوا: 19: 81. خبر ما زال مصدر: 21: 15، 9: 110. خبر أصبح مصدر: 67: 30، 18: 41. خبر كان ظرف كان: 17: 42، 18: 79، 82، 23: 91. كانوا: 24: 62. كنت: 3: 44، 4: 73، 12: 102. كنتم: 2: 144. كنا: 29: 10. أكن: 4: 72. تكن: 4: 73، 11: 42. تكون: 15: 32. نكن: 4: 141، 9: 86، 57: 14. يكون: 15: 31، 25: 7. يكونوا: 9: 87، 93. كونوا: 9: 119.

خبر كان اسم جامد كان: 2: 111، 113، 10: 9، 16: 120، 19: 21، 21: 47، 32: 5، 33: 40، 53، 9، 70: 4، 75: 38، 76: 5، 17، 78: 17. كانت: 55: 37، 56: 6، 73: 14، 76: 15، 78: 19، 20، 21. كانتا: 4: 176، 21: 30. كانوا: 2: 140، 4: 176، 6: 159، 7: 133، 10: 75، 17: 27، 21: 77، 25: 18، 30: 32، 43: 54، 51: 46، 58: 22، 72: 45. كنت: 17: 93، 78: 40. كنتم: 9: 53، 23: 35، 37: 30، 43: 5، 45: 31، 48: 12، 56: 7، 86. كن: 4: 11، 65: 3. كنا: 13: 5، 17: 98، 23: 82، 106، 27: 67، 37: 53، 50: 3، 56: 47، 79: 11. تك: 19: 9، 37: 16. تكون: 4: 29، 5: 110، 10: 92، 48: 20. تكونا: 7: 20. تكونوا: 12: 9. يك: 19: 67، 75: 37. يكن: 76: 1. يكون: 3: 49، 43: 33، 57: 20، 59: 7. يكونا: 2: 282. يكونوا: 47: 38. يكونون: 19: 82، 72: 19. كونوا: 2: 65، 7: 166، 17: 50. خبر أصبح اسم جامد: 3: 103، 18: 40. خبر ليس اسم جامد: 7: 172.

لمحات عن دراسة أفعال المقاربة

لمحات عن دراسة أفعال المقاربة 1 - جاء من أفعال المقاربة في القرآن كاد ماضيًا ومضارعًا، ومن أفعال الرجاء عسى، ومن أفعال الشروع طفق. 2 - المقاربة في قوله تعالى: {وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك} باعتبار ظنهم وزعمهم، لا أنهم قاربوا ذلك، إذ النبي عليه السلام معصوم عن ذلك. 3 - اسم {كاد} ضمير الشأن في قوله تعالى: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} على قراءة يزيغ بالياء وقراءة {تزيغ} بالتاء سبعية أيضًا وتحتمل أن تكون خبرًا، وقلوب اسم كاد. 4 - قيل بزيادة {كاد} في الآية السابقة وفي قوله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}. 5 - جعل بعضهم {كاد} بمعنى أراد في قوله تعالى: {تكاد السموات يتفطرن} وفي قوله تعالى: {إن الساعة آتية أكاد أخفيها}. 6 - نفي {كاد} إنما هو نفي للمقاربة، فهو نفي للفعل على وجه أبلغ. سبقها النفي في أربع آيات من القرآن الكريم. 7 - استعمال عسى للترجي أكثر من استعمالها للإشقاق في كلام العرب والقرآن. 8 - عسى من الله واجبة، لاستحالة الطمع والإشفاق عليه تعالى. وقيل: كل عسى في القرآن للتحقيق إلا في

قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خير منكن}. 9 - جاءت عسى في القرآن تامة وناقصة، ومحتملة للتمام والنقصان، والكثير هي الناقصة. 10 - قرئ في السبع {عسيتم} بكسر السين، والمحفوظ من لسان العرب أنها لا تكسر إلا مع تاء المتكلم والمخاطب ونون الإناث. 11 - دخلت (هل) على عسى فيدل ذلك على أن عسى خبرية لا إنشائية والجمهور على أنها إنشاء. 12 - فصل بالشرط بين عسى وبين خبرها في أربع آيات. 13 - طفق من الشروع ذكرت في ثلاث آيات في القرآن.

دراسة أفعال المقاربة

دراسة أفعال المقاربة 1 - جاء في القرآن من أفعال المقاربة كاد ومن أفعال الرجاء عسى ومن أفعال الشروع طفق. كاد 1 - وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك [17: 73] معنى {ليفتنونك} ليخدعونك، وذلك في ظنهم، لا أنهم قاربوا ذلك إذ هو معصوم عليه السلام أن يقاربوا فتنته عما أوحى الله إليه، وتلك المقاربة في زعمهم سببها رجاؤهم أن يفتري على الله غير ما أوحى الله إليه من تبديل الوعد وعيدًا، أو الوعيد وعدًا، وما اقترحته ثقيف من أن يضيف إلى الله ما لم ينزل عليه. البحر 6: 64 - 65. 2 - من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم [9: 117] قرأ حمزة وحفص {يزيغ} بالياء على التذكير. وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 281، الإتحاف 245، غيث النفع 118، الشاطبية 217. قرأ حمزة وحفص {يزيغ} بالياء، فتعين أن يكون في {كاد} ضمير الشأن وارتفاع قلوب بيزيغ، لامتناع أن يكون {قلوب} اسم {كاد} و {يزيغ} في موضع الخبر لأن النية به التأخير ولا يجوز: من بعد ما كاد قلوب يزيغ بالياء. قرأ باقي السبعة بالتاء فاحتمل أن يكون {قلوب} اسم كاد و {تزيغ} الخبر وسط بينهما، كما فعل ذلك بكان: قال: أبو علي ولا يجوز مثل ذلك في عسى. واحتمل أن يكون فاعل {كاد} ضميرًا يعود على الجمع الذي يقتضيه ذكر

المهاجرين والأنصار وقد قدر المرفوع بكاد باسم ظاهر وهو القوم ابن عطية وأبو البقاء، وعلى كل واحد من هذه الأعاريب الثلاثة إشكال على ما تقرر في علم النحو من أن خبر أفعال المقاربة لا يكون إلا مضارعًا رافعًا ضمير اسمها. . . فإذا قدرنا فيها ضمير الشأن كانت الجملة في موضع نصب على الخبر. والمرفوع ليس ضميرًا يعود على اسم كاد بل ولا سببًا له، وهذا يلزم في قراءة الياء أيضًا. وأما توسيط الخبر فهو مبني على جواز مثل هذا التركيب في مثل: كان يقوم زيد، وفيه خلاف، والصحيح المنع وأما التوجيه الآخر فضعيف جدًا من حيث أضمر في {كاد} ضميرًا ليس ما يعود إلا بتوهم ومن حيث يكون خبر {كاد} رافعًا سببًا. ويلخص من هذه الإشكالات اعتقاد كون {كاد} زائدة، ومعناها مراد ولا عمل لها إذ ذاك في اسم ولا خبر، فتكون مثل (كان) إذا زيدت يراد معناها ولا عمل لها ويؤيد هذا التأويل قراءة ابن مسعود: {من بعد ما زاغت} بإسقاط {كاد} وقد ذهب الكوفيون إلى زيادتها في قوله تعالى {لم يكد يراها}. البحر 5: 109، معاني القرآن للفراء 1: 454، العكبري 2: 12. 3 - تكاد السموات يتفطرن منه [19: 90] قال الأخفش: تكاد تريد، وكذلك قوله: {أكاد أخفيها} وأنشد شاهدا على ذلك قول الشاعر: كاد وكدت وتلك إرادة ... لو عاد من زمن الصبابة ما مضى ولا حجة في هذا البيت، والمعروف أن الكيد دون مقاربة الشيء. البحر 6: 218. 4 - إن الساعة آتية أكاد أخفيها [20: 15] أي أكاد أخفيها، فلا أقول: هي آتية لفرط إرادتي إخفاءها،

ولولا ما في الإخبار بإتيانها مع تعمية وقتها من اللطف لما أخبرت به، وقيل: معناه: أكاد أخفيها من نفسي، ولا دليل في الكلام على هذا المحذوف ومحذوف لا دليل عليه مطرح، والذي غرهم منه أن في مصحف أبي: أكاد أخفيها من نفسي. . . وعن أبي الدرداء وسعيد بن جبير أخفيها، بالفتح من خفاه: إذا أظهره، أي قرب إظهارها، وقد جاء في بعض اللغات: أخفاه بمعنى خفاه، وبه فسر بيت امرئ القيس: فإن تدفنوا الداء لا نخفه ... وإن تبعثوا الحرب لا نقعد فأكاد أخفيها محتمل للمعنيين. الكشاف 3: 56. وفي البحر 6: 2342 - 233 «وقرأ أبو الدرداء وابن جبير والحسن ومجاهد وحمد (أخفيها) بفتح الهمزة. ورويت عن ابن كثير وعاصم، بمعنى: أظهرها أي أنها من صحة وقوعها وتيقن كونها تكاد تظهر، ولكن تأخرت إلى الأجل المعلوم، وتقول العرب: خفيت الشيء: أظهرته. وقرأ الجمهور: أخفيها: بضم الهمزة وهو مضارع أخفى بمعنى ستر والهمزة هنا للإزالة، أي أزلت الخفاء وهو الظهور وإذا أزلت الظهور سار للستر. كقولك: أعجمت الكتاب: أزلت عنه العجمة. قال أبو علي هذا من باب السلب، والمعنى: أزيل عنها خفاءها، وهو سترها. وقيل: أخفيها، بضم الهمزة بمعنى أظهرها، فتتحد القراءتان. وأخفى من الأضداد، بمعنى الإظهار وبمعنى الستر. قال أبو عبيدة: خفيت وأخفيت بمعنى واحد، وقد حكاه أبو الخطاب وهو رئيس من رؤساء اللغة لا شك في صدقه. وأكاد من أفعال المقاربة، لكنها مجاز هنا. وقالت فرقة: أكاد بمعنى أريد، فالمعنى: أريد إخفاءها وقاله الأخفش وابن الأنباري وأبو مسلم ومن أمثالهم: لا أفعل ذلك ولا أكاد أي، لا أريد أن أفعله.

نفي كاد

وقالت فرقة خبر (كاد) محذوف وتقديره: أكاد آتى بها لقربها وصحة وقوعها، كما حذف في قول ضابئ البرجمي: هممت ولم أفعل وكدت وليتني ... تركت على عثمان تبكي حلائله وقالت فرقة: أكاد زائدة لا دخول لها في المعنى، بل الإخبار أن الساعة آتية وأن الله يخفي وقت إتيانها، وروى هذا المعنى عن ابن جبير، واستدلوا على زيادة (كاد) بقوله تعالى {لم يكد يراها} وبقول الشاعر: سريع إلى الهيجاء شاك سلاحه ... فما إن يكاد قرنه يتنفس وبقول الآخر: وأن لا ألوم النفس مما أصابني ... وأن لا أكاد بالذي نلت أنجح ولا حجة في شيء من هذا». العكبري 2: 63. نفي كاد في المقتضب 3: 75: «فأما قول الله عز وجل {إذا أخرج يده لم يكد يراها} فمعناه - والله أعلم -: لم يرها ولم يكد أي لم يدن من رؤيتها». 1 - ويسقى من ماء صديد يتجرعه ولا يكاد يسيغه [14: 16 - 17] وفي معاني القرآن للفراء 2: 71: «فهو يسيغه، والعرب قد تجعل {لا يكاد} فيما قد فعل، وفيما لم يفعل. . .». دخل (كاد) للمبالغة، يعني: ولا يقارب أن يسيغه، فكيف تكون الإساغة: كقوله تعالى: {لم يكد يراها} أي لم يقرب من رؤيتها فكيف يراها. الكشاف 2: 546، البحر 5: 413. 2 - حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا [18: 93] لا يكادون يفهمونه إلا بجهد ومشقة من إشارة ونحوها، كما يفهم البكم. الكشاف 2: 746.

قال أبو حيان: كأنه فهم من نفي (كاد) أنه يقع منهم بعد عسر، وهو قول لبعضهم: إن نفيها إثبات وإثباتها نفي وليس بالمختار. البحر 6: 163. 3 - إذا أخرج يده لم يكد يراها ... [24: 40] في معاني القرآن 2: 255 فقال بعض المفسرين: لا يراها، وهو المعنى لأن أقل من الظلمات التي وصفها الله لا يرى فيه الناظر كفه. وقال بعضهم: إنما هو مثل ضربه الله فهو يراها، ولكنه لا يراها إلا بطيئًا، كما تقول: ما كدت أبلغ إليك وأنت قد بلغت، وهو وجه من العربية، ومن العرب من يدخل كاد ويكاد في اليقين، فيجعلها بمنزلة الظن إذا دخل فيما هو يقين. وقال أيضًا في ص 71 - 72: «والعرب قد تجعل (لا يكاد) فيما قد فعل، وفيما لم يفعل، فأما ما قد فعل فهو بين هنا من ذلك لأن الله عز وجل يقول لما جعله لهم طعامًا. وأما ما دخلت فيه (كاد) ولم يفعل فقولك في الكلام: ما أتيته ولا كدت، وقول الله عز وجل ف يالنور {إذا أخرج يده لم يكد يراها} فهذا عندنا والله أعلم - أنه لا يراها. وقد قال ذلك بعض الفقهاء لأنها لا ترى فيما هو دون هذا من الظلمات، وكيف بظلمات قد وصفت بأشد الوصف». وفي المغني: 737 - 738: «قولهم في (كاد): إثباتها نفي، ونفيها إثبات. والصواب أن حكمها حكم سائر الأفعال في أن نفيها نفي، وإثباتها إثبات. وبيانه: أن معناها المقاربة، ولا شك أن معنى كاد يفعل: قارب الفعل، وأن معنى ما كاد يفعل: ما قارب الفعل فخبرها منفي دائمًا، أما إذا كانت منفية فواضح، لأنه إذا انتفت مقاربة الفعل انتفى عقلاً حصول ذلك الفعل ودليل: {إذا أخرج يده لم يكد يراها} ولهذا كان أبلغ من أن يقال: لم يرها، لأن من لم ير قد يقارب الرؤية. فأما إذا كانت المقاربة مثبتة فإن الإخبار بقرب الشيء يقتضي عرفًا عدم حصوله،

كاد في القرآن

وإلا لكان الإخبار حينئذ بحصوله: إذ لا يحسن في العرف أن يقال لمن صلى: قارب الصلاة. . . فإن أورد على ذلك {وما كادوا يفعلون} مع أنهم قد فعلوا، إذ المراد بالفعل الذبح، وقد قال تعالى: {فذبحوها} فالجواب أنه إخبار عن حالهم في أول الأمر، فإنهم كانوا أولاً بعداء عن ذبحها بدليل ما يتلى علينا من تعنتهم وتكرر سؤالهم، ولما كثر استعمال مثل هذا فيمن انتفت عنه مقاربة الفعل أولاً ثم فعله بعد ذلك توهم من توهم أن هذا الفعل بعينه هو الدال على حصول ذلك الفعل بعينه، وليس كذلك وإنما فهم حصول الفعل من دليل آخر، كما فهم في الآية من قوله تعالى: {فذبحوها}». كاد في القرآن 1 - من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم [9: 117] 2 - إن القوم استضعفوني وكادوا يقتلونني [7: 15] 3 - كادوا يكونون عليه لبدا ... [72: 19] 4 - لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا [17: 74] 5 - إن الساعة آتية أكاد أخفيها [20: 15] 6 - تكاد السموات يتفطرن منه [19: 90] 7 - تكاد السموات يتفطرن من فوقهن [42: 5] 8 - تكاد تميز من الغيظ [67: 8] 9 - يكاد البرق يخطف أبصارهم [2: 20] 10 - يكاد زيتها يضيء [24: 43] 12 - يكادون يسطون بالذين يتلون عليهم آياتنا [22: 72] 13 - إن كاد ليضلنا عن آلهتنا [25: 42] 14 - إن كادت لتبدي به [28: 10]

عسى

15 - وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك [17: 73] 16 - وإن كادوا ليستفزونك من الأرض [17: 76] 17 - تالله إن كدت لتردين [37: 56] 18 - وإن يكاد الذين كفروا ليزلقونك بأبصارهم [68: 51] 19 - فذبحوها وما كادوا يفعلون [2: 71] 20 - يتجرعه ولا يكاد يسيغه [14: 17] 21 - ولا يكاد يبين ... [43: 52] 22 - لا يكادون يفقهون حديثا [4: 78] 23 - لا يكادون يفقهون قولا [18: 93] 24 - إذا أخرج يده لم يكد يراها [24: 40] عسى 1 - وأدعو ربي عسى ألا أكون بدعاء ربي شقيا [19: 48] في عسى ترج وفي ضمنه خوف شديد. البحر 6: 196. 2 - وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم [2: 216] عسى تقع في الرجاء كثيرًا، وفي الإشفاق قليلاً. البحر 2: 134. هي فعل، خلافًا لمن قال هي حرف، ولا تتصرف، ووزنها فعل. وهي هنا للإشفاق، ومجيئها للإشفاق قليل. البحر 2: 143. 3 - وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [2: 216] عسى هنا للترجي، ومجيئها له هو الكثير في لسان العرب. البحر 2: 144.

عسى من الله إيجاب

عسى من الله إيجاب قال الجوهري: عسى من الله واجبة، لاستحالة الطمع والإشفاق عليه تعالى، وقوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن} للتخويف، لا للخوف والإشفاق، كما أن (أو) في كلامه تعالى للإبهام والتشكيك، لا للشك. وقال أبو عبيدة: عسى من الله إيجاب شرح الكافية للرضي 2: 281. وفي المقتضب 3: 68: «فمن تلك الأفعال عسى، وهي لمقاربة الفعل، وقد تكون إيجابًا». وفي البحر 2: 144: «وقالوا: كل عسى في القرآن للتحقيق، يعنون به الوقوع إلا قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا}». 1 - ولم يخش إلا الله فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين [9: 18] عسى من الله تعالى واجب حيثما وقعت في القرآن. البحر 5: 20. 2 - خلطا عملا صالحا وآخر سيئا عسى الله أن يتوب عليهم [9: 102] قال ابن عباس: عسى من الله واجب. البحر 5: 95، الجمل 2: 209. 3 - عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [17: 97] عسى مدلولها في المحبوبات الترجي، فقيل هي على بابها في الترجي، تقديره: لتكن على رجاء من أن يبعثك، وقيل: هي بمعنى كي، وينبغي أن يكون هذا تفسير معنى، والأجود أن هذه الترجية والإطماع بمعنى الوجوب من الله تعالى. البحر 6: 27، الجمل 2: 635. 4 - عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة [60: 7] عسى من الله واجبة الوقوع. البحر 8: 255. 5 - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكم مسلمات مؤمنات [66: 5] كل عسى في القرآن للتحقيق. . . إلا قوله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا}. البحر 2: 144، وانظر شرح الكافية للرضي 2: 281.

عسى تامة

وفي الجمل 4: 361: «في الخطيب (قيل) كل عسى في القرآن واجب الوقوع إلا هذه الآية. وقيل: هي من الواجب أيضًا، ولكن الله علقه بشرط التطليق للكل ولم يطلقهن. قال ابن عرفة: عسى هنا للتخويف، لا للوجوب». 6 - فأما من تاب وآمن وعمل صالحا فعسى أن يكون من المفلحين [28: 67] يقال: إن عسى من الله واجبة. البحر 7: 129. عسى تامة 1 - وعسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم [2: 216] عسى تامة لا تحتاج إلى خبر، وزعم الحوفي أن المصدر المؤول في موضع نصب ولا يمكن إلا بتكلف بعيد. البحر 2: 143. 2 - وعسى أن تحبوا شيئا وهو شر لكم [2: 216] 3 - فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا [4: 19] عسى هنا تامة لا تحتاج إلى اسم ولا خبر. البحر 3: 225. 4 - وأن عسى أن يكون قد اقترب أجلهم ب 7: 185] عسى هنا تامة، و {أن يكون} فاعل بها، نحو قولك: عسى أن تقوم. البحر 4: 432 - 433. 5 - عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [17: 79] عسى هنا تامة، وفاعلها أن يبعثك، وربك فاعل ليبعثك، ولا يجوز أن تكون عسى ناقصة وتقدم الخبر على الاسم لأن مقامًا منصوب بيبعثك، وربك مرفوع بعسى، فيلزم الفصل بأجنبي بين ما هو موصول وبين معموله، وهو لا يجوز. البحر 6: 72. 6 - لا يسخر قوم من قوم عسى أن يكونوا خير منهم [49: 11] عسى تامة: البحر 8: 113. وقرئ عسوا وعسين فعسى ناقصة.

عسى محتملة للتمام والنقصان

ابن خالويه: 143. 7 - قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72] عسى تامة وأن يكون فاعلها. العكبري 2: 90. 8 - وقل عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا [18: 24] عسى تامة لأنه لو جعل {ربي} اسمها كان فيه فصل بين العامل والمعمول بأجنبي لأن لأقرب متعلق بالفعل يهديني والمبرد يجعل عسى تامة في نحو: عسى أن يقوم زيد، وجوز سيبويه النقصان. المقتضب 3: 70، وسيبويه 1: 477. عسى محتملة للتمام والنقصان 1 - قل عسى أن يكون قريبا [17: 51] احتمل أن يكون في عسى إضمار، أي عسى هو، أي العود، واحتمل أن يكون مرفوعها {أن يكون} فتكون تامة قريبًا خبر كان أو ظرف زمان البحر 6: 47، العكبري 2: 49. 2 - أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا [12: 21] في عسى ضمير فهي ناقصة وإن لم يقدر ضمير كانت تامة. 3 - فأما من تاب وآمن وعمل صالحًا فعسى أن يكون من المفلحين [28: 67] في عسى ضمير فهي ناقصة وإن لم يقدر ضمير كانت تامة واسم يكون ضمير يرجع إلى من، وهو كاف في الربط. اتصال الضمير بعسى 1 - فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض [47: 22] في الإتحاف: 160: «واختلف في {عسيتم} هنا والقتال: فنافع بكسر السين، وهي لغة، والباقون بالفتح، وهو الأصل، للإجماع عليه في عسى». النشر 2: 230، غيث النفع: 54، الشاطبية: 164.

وفي الكشاف 4: 325: «عسيت وعسيتم: لغة أهل الحجاز، وأما بنو تميم فيقولون: عسى أن تفعل، وعسى أن تفعلوا، ولا يلحقون الضمائر، وقرأ نافع بكسر السين، وهو غريب». وفي البحر 2: 255: «قرأ نافع {عسيتم} بكسر السين، هنا وفي سورة القتال. وقرأ الباقون بفتحها. قال أبو علي: الأكثر فتح السين، وهو المشهور، ووجه الكسر قول العرب: هل عسى بذلك مثل حر وشج، فإن أسند الفعل إلى ظاهر فقياس عسيتم أن يقال: عسى زيد مثل رضى. والمحفوظ عن العرب أنه لا تكسر السين إلا مع تاء المتكلم والمخاطب ونون الإناث، نحو: عسيت وعسيت وعسين، وذلك على سبيل الجواز لا الوجوب، ويفتح فيما سوى ذلك على سبيل الوجوب، ولا يسوغ الكسر، نحو: عسى زيد، والزيدان عسيا، والزيدون عسوا، والهندان عسيا. . . وقال أبو بكر الإدفوي وغيره: إن أهل الحجاز يكسرون السين من عسى مع المضمرة خاصة، وإذا قيل: عسى زيد فليس إلا الفتح. وينبغي أن يقيد المضمر بما ذكرنا. وقال أبو عبيد: لو كان عسيتم بكسر السين لقرئ: {عسى ربكم}، وهذا جهل من أبي عبيد بهذه اللغة». وفي البحر 8: 82: «قال أبو عبد الله الرازي: وقد ذكروا أن عسى يتصل بها ضمير الفعل وضمير النصب. . . وقال: وأما قول من قال: عسى أنت تقوم، وعسى أن أقوم فدون ما ذكرنا لك. ولا أعلم أحدًا من نقلة كلام العرب ذكر انفصال الضمير بعد عسى». فصل بين عسى وخبرها بالشرط. . . وهذا التوقع الذي في عسى ليس منسوبًا إليه تعالى، لأنه عالم بما كان وبما يكون، وإنما هو بالنسبة لمن عرف المنافقين. 2 - قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال ألا تقاتلوا [2: 246]

دخول {هل} على عسيتم دليل على أن عسى فعل خبري لا إنشائي والمشهور أن عسى إنشاء، لأنه ترج، فهي نظيرة لعل، ولذلك لا يجوز أن يقع صلة للموصول، لا يجوز أن تقول: جاءني الذي عسى أن يحسن إلي، وقد خالف في هذه المسألة هشام، فأجاز وصل الموصول بها، ووقعها خبرًا لإن دليل على أنها فعل خبري، وهو جائز. قال الراجز: لا تلمني إني عسيت صائمًا إلا إن قيل إن ذلك على إضمار القول، كما في قوله: إن الذين قتلتم أمس سيدهم ... لا تحسبوا ليلهم عن ليلكم ناما خبر (عسيتم) أن لا تقاتلوا. هذا على المشهور من أنها تدخل على المبتدأ أو الخبر. ومن ذهب إلى أن عسى يتعدى إلى مفعول جعل {أن لا تقاتلوا} هو المفعول. البحر 2: 255 - 256. عسى في القرآن ذكرنا آيات عسى التامة والمحتملة للتمام والنقصان وهي ناقصة في هذه المواضع: 1 - عسى الله أن يكف بأس الذين كفروا [4: 84] 2 - فأولئك عسى الله أن يعفو عنهم [4: 99] 3 - فعسى الله أن يأتي بالفتح ... [5: 52] 4 - عسى ربكم أن يهلك عدوكم [7: 129] 5 - فعسى أولئك أن يكونوا من المهتدين [9: 18] 6 - عسى الله أن يتوب عليهم [9: 102] 7 - عسى الله أن يأتيني بهم جميعا [12: 83] 8 - عسى ربكم أن يرحمكم [17: 8] 9 - فعسى ربي أن يوتين خيرا من جنتك [18: 40] 10 - عسى ربي أن يهديني سواء السبيل [28: 22]

11 - عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة [60: 7] 12 - عسى ربه إن طلقكن أن يبدله أزواجا خيرا منكن [66: 5] 13 - عسى ربكم أن يكفر عنكم سيئاتكم [66: 8] 14 - عسى ربنا أن يبلدنا خيرا منها [68: 32] 15 - قال هل عسيتم إن كتب عليكم القتال أن لا تقاتلوا [2: 246] 16 - فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض [47: 22] طفق 1 - فطفق مسحا بالسوق والأعناق [38: 33] يريد: أقبل يمسح: يضرب سوقها وأعناقها. فالمسح: القطع. معاني القرآن للفراء 2: 405. طفق: من أفعال المقاربة للشروع في الفعل، وحذف خبرها الفعل، أي يمسح مسحا لدلالة المصدر عليه. البحر 7: 397، المغني: 642. 2 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [7: 22] معنى طفقا: أخذا في الفعل، والأكثر طفق يطفق، وقد رويت طفق يطفق بكسر الفاء. معاني القرآن للزجاج 2: 361. قرأ أبو السمال: (وطفقا) بالفتح. وطفق يفعل كذا بمعنى: جعل يفعل. الكشاف 2: 96. بمعنى أخذ من أفعال المقاربة. البحر 4: 265، العكبري 1: 151. 3 - وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة [20: 121] 4 - فأولى لهم ... [47: 20] قيل إنه فعل بمعنى قارب وسبق الحديث عنه في العلم. انظر البحر 8: 71، 81.

لمحات عن دراسة الفاعل

لمحات عن دراسة الفاعل 1 - يرفع الفاعل الفعل المبني للمعلوم والوصف وما ألحق به، ويجرى على الوصف ما يجرى على الفعل من تذكير وتأنيث وإفراد، وجعل سيبويه جمع الوصف إذا كان الفاعل جمع تكسير هو الكثير قال في كتابه 1: 238: «واعلم أن ما كان يجمع بغير الواو والنون، نحو: حسن وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه، وما كان يجمع بالواو والنون، نحو: منطلق ومنطلقين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم، فتقول: مررت برجل منطلق قومه». جاء ذلك في قوله تعالى: {خشعا أبصارهم يخرجون}. 2 - الفاعل لا بد منه للفعل، فإن لم يذكر في الكلام كان ضميرًا يرجع إلى ما يدل السياق عليه. 3 - جاء الفاعل نكرة محضة في قراءة شاذة: {وما يهلكنا إلا دهر} فقدر ابن خالويه، وأبو حيان وصفًا محذوفًا، أي دهر يمر وجاء اسم (كان) نكرة محضة في قراءة سبعية {أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل} برفع آية. النشر 2: 336، الإتحاف: 334، البحر 7: 41. 4 - الاسم المرفوع بعد أداة الاستفهام الهمزة في جواب الاستفهام الأولى أن يكون فاعلاً، ويجوز أن يكون مبتدأ. 5 - لا يكون الفاعل جملة عند البصريين وتأولوا الآيات التي استدل بها الكوفيون على وقوع الفاعل جملة. 6 - لغة (أكلوني) البراغيث قليلة ضعيفة لا ينبغي حمل القرآن عليها، وخالف في

ذلك بعض النحويين. 7 - لزمت زيادة الباء في فاعل (كفى) في القرآن، ولم يؤنث (كفى) ولو كان الفاعل مؤنثًا، وزيدت الباء في قوله تعالى: {أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}. 8 - جر الفاعل بمن الزائدة في القرآن، وقال أبو الفتح في المحتسب 2: 315: «تذكير الفعل هو الوجه»، وقال أبو الفضل الرازي: الأكثر في هذا الباب التذكير. وقال أبو حيان: وليس الأكثر في هذا الباب التذكير، لأن (من) زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث، وهو القياس. جاء في القرآن التأنيث أكثر من التذكير. 9 - جاء حذف الفعل في آيات كثيرة. 10 - إذا كان الفاعل مؤنثًا ووقع بعد (إلا) فتذكير الفعل أفصح، وهو الكثير في القرآن، وقرأ أبو جعفر: {إن كانت إلا صيحة واحدة} بالرفع، وقرئ في الشواذ: {ولم تكن لهم شهداء إلا أنفسهم} {فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم} قال أبو حيان: التأنيث محله الشعر. البحر 7: 332. 11 - جاء في القرآن تأنيث الفعل والفاعل مجازي التأنيث متصلاً بالفعل في 147 موضعًا، وجاء التأنيث مع الفصل في 122 موضعًا. وجاء تذكير الفعل مع المؤنث المجازي في 57 موضعًا، وهذا فيما أحصيت. 12 - ما لا يتميز مذكره من مؤنثه يراعى اللفظ {قالت نملة} ويجوز أن تكون ذكرًا. 13 - يراعى المعطوف عليه في التذكير والتأنيث ولا ينظر إلى المعطوف {لا تأخذه سنة ولا نوم} {حرمت عليكم الميتة والدم} {لا تلهيهم تجارة ولا بيع} {لا تضار والدة بولدها ولا مولود}. 14 - أنث الفعل والفاعل اسم إشارة أشير به إلى مؤنث في قوله تعالى:

{ما أظن أن تبيد هذه أبدا} {أيكم زادته هذه إيمانا} 15 - قال الرضي في شرح الكافية 2: 158 - 159: المسند إلى جمع التكسير مطلقًا، وإلى جمع المؤنث مطلقًا حكم الفعل معهما حكم المسند إلى مؤنث مجازي، إلا أن حذف العلامة من الرافع بلا فصل مع الجمع، نحو: قال الرجال أو النساء أو الزينبات أحسن منه مع المفرد المؤنث. وقال أبو حيان: إلحاق علامة التأنيث إذا كان الفعل جمع تكسير أحسن. البحر 2: 416. جاء في القرآن تأنيث الفعل والفاعل جمع تكسير متصل بالفعل في 158 موضع، وجاء التأنيث مع الفصل في 106 موضع، وجاء تذكير الفعل مع جمع التكسير في (65) موضعًا، وهذا يشهد لأبي حيان. 16 - صريح كلام سيبويه أن حذف تاء التأنيث مع جمع المؤنث السالم إنما يكون في الموات {جاءهم البنيات} ونسب في الهمع الجواز للكوفيين وجعله الرضي كالمؤنث المجازي كما سبق. جمع المؤنث السالم الذي مفرده حقيقي التأنيث جاء منه في القرآن ثلاث آيات: أنث الفعل في موضع {حرمت عليكم أمهاتكم} وذكر في موضعين مع الفصل: {إذا جاءكم المؤمنات} {إذا جاءك المؤمنات} وفي غير ذلك كان تأنيث الفعل هو الكثير في 40 موضعًا، وجاء تذكير الفعل مع الفصل في 15 موضعًا. 17 - جاء في القرآن تأنيث الفعل مع اسم الجمع في 39 موضعًا، وجاء تذكير الفعل في (56) موضعًا. 18 - الضمير العائد على مؤنث مطلقًا يجب تأنيثه جاء ذلك في 190 موضعًا ذكرتها. 19 - أنث الفعل مع الفاعل المؤنث الحقيقي مع الفصل ومواضعه 21. 20 - ضمير الجمع: إما أن يكون ضمير العاقلين أولاً، العاقلون بالواو والنون

ضميرهم الواو وضمير العاقلين لا بالواو والنون إما واو، نحو: الرجال والطلحات ضربوا، وإما ضمير المؤنث الغائبة، نحو الرجال والطلحات فعلت. غير العاقلين ثلاثة أقسام: مذكر لا يعقل كالأيام والجبيلات، مؤنث يعقل، الزينبات، النساء مؤنث لا يعقل كالدور والظلمات، يجوز أن يكون ضميرها جميعها التاء أو النون. شرح الكافية للرضي 2: 159. 21 - الضمير العائد على جمع التكسير جاء مؤنثًا في القرآن، مواضعه 59 وكذلك العائد على جمع المؤنث السالم ومواضعه 15، والعائد على اسم الجمع مواضعه 9. 22 - إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول وجب تقديم المفعول، حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة نحو قوله تعالى: {وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات} {يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم} 40: 52 {فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم} 30: 57 {لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل} 6: 158. وإذا اتصل بالمفعول ضمير يعود على الفاعل جاز التقديم والتأخير {إذا أخذت الأرض زخرفها} {وأخرجت الأرض أثقالها}. 23 - إذا كان المفعول ضميرًا متصلاً، والفاعل اسم ظاهر وجب تقديم المفعول ومواضعه كثيرة جدًا في القرآن وإذا كان ضميرين متصلين وجب تقديم الفاعل. 24 - إذا خفى إعراب الفاعل والمفعول ولا قرينة وجب تقدم الفاعل {فتذكر إحداهما الأخرى}. القراءات 1 - قرئ في السبع في قوله تعالى: {فتلقى آدم من ربه كلمات} بنصب آدم ورفع كلمات. وقرئ مثل هذا في الشواذ في آيات كثيرة جعل فيها الفاعل مفعولاً واستقام الكلام.

2 - في قراءات سبعية جاء تأنيث الفعل وتذكيره والفاعل مؤنث مجازي متصل أو منفصل في آيات كثيرة. وقال أبو حيان: بالتاء هو القياس وبالياء جائز فصيح مع الفصل. البحر 1: 190. 3 - في القراءات السبعية جاء تأنيث الفعل وتذكيره والفاعل جمع تكسير في 15. 4 - في القراءات السبعية جاء تأنيث الفعل وتذكيره والفاعل جمع مؤنث في 6. 5 - ذكر الفعل والفاعل مؤنث حقيقي التأنيث مع الفصل في قراءة شاذة على احتمال {ولم يكن له صاحبة}. 6 - الضمير العائد على مؤنث أو على جمع تكسير كان مذكرًا في بعض الآيات فأول. 7 - جاء التأنيث والتذكير حملا على المعنى في قراءات سبعية وشاذة. 8 - كسرت تاء التأنيث في بعض الشواذ ويكثر ذلك في الشعر.

دراسة الفاعل

دراسة الفاعل 1 - لقد جاءكم رسول من أنفسكم عزيز عليه ما عنتم [9: 128] الظاهر أن (ما) مصدرية في موضع الفاعل بعزيز، ويجوز أن يكون {ما عنتم} مبتدأ قدم خبره. والأول أعرب، وأجاز الحوفي أن يكون {ما عنتم} الخبر، وعزيز المبتدأ، وأن يكون (ما) بمعنى الذي، وأن تكون مصدرية، وهو إعراب دون الإعرابيين السابقين. البحر 5: 118، العكبري 2: 13. معاني القرآن للزجاج 2: 430. 2 - للذين في قلوبهم مرض والقاسية قلوبهم [22: 53] ب- فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله [39: 22] {قلوبهم} مرفوع باسم الفاعل، وأنث، لأنه لو كان موضعه الفعل للحقته تاء التأنيث. العكبري 2: 76. الفاعل ضمير يدل عليه السياق 1 - ولقد جاءك من نبإ المرسلين [6: 34] فاعل {جاءك} مضمر فيه: قيل: المضمر المجيء، وقيل: المضمر النبأ، ودل عليه ذكر الرسل، وعلى كلا الوجهين يكون {من نبأ المرسلين} حالاً من ضمير الفاعل، وأجاز الأخفش أن تكون (من) زائدة، والفاعل {نبأ المرسلين} وسيبويه لا يجيز زيادتها في الواجب، ولا يجوز عند الجميع أن تكون (من) صفة لمحذوف، لأن الفاعل لا يحذف. العكبري 1: 135.

والذي يظهر لي أن الفاعل مضمر تقديره: هو، ويدل على ما دل عليه المعنى من الجملة السابقة، أي ولقد جاءك هذا الخبر من تكذيب أتباع الرسل للرسل والصبر والإيذاء إلى أن نصروا. البحر 4: 113. 2 - أولم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [7: 100] الفاعل ليهدي يحتمل وجوهًا: 1 - ضمير يعود على الله، ويؤيده قراءة {أو لم نهد} بالنون. 2 - ضمير يعود على ما يفهم من سياق الكلام، أي أو لم يهد ما جرى للأمم السابقة. وعلى هذين الوجهين يكون {أن لو نشاء} في موضع المفعول ليهد. 3 - الفاعل {أن لو نشاء} فينسبك المصدر من جواب (لو). والتقدير: أو لم نبين ونوضح للوارثين مآلهم وعاقبتهم إصابتنا إياهم بذنوبهم لو شئنا ذلك. العكبري 1: 157، البحر 4: 349 - 350، معاني الزجاج 2: 399، الكشاف 2: 134. 3 - ولا يطئون موطئا يغيظ الكفار [9: 120] فاعل يغيظ ضمير عائد على المصدر، إما على موطئ، إن كان مصدرًا، وإما على ما يفهم من موطئ، إن كان مكانًا، أي يغيظ وطؤهم إياه الكفار. البحر 5: 112. 4 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [11: 105] فاعل {يأت} ضمير يعود على الله تعالى أو ضمير اليوم. الكشاف 2: 429. الفاعل ضمير يرجع على قوله: {يوم مجموع له الناس} ولا يرجع على يوم المضاف إلى {يأت} لأن المضاف إليه كجزء من المضاف، فلا يصح أن يكون الفاعل بعض الكلمة، إذ ذلك يؤدي إلى إضافة الشيء إلى نفسه. العكبري 2: 24، البحر 5: 262.

5 - ما كان يغني عنهم من الله من شيء إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها [12: 68] فاعل {يغني} ضمير التفرق المدلول عليه بالكلام المتقدم. وفي البيضاوي: ما كان يغني عنهم رأي يعقوب، وفي الكرخي: {من شيء} يحمل النصب على المفعولية، والرفع بالفاعلية، أما الأول فكقولك: ما رأيت من أحد. فتقدير الآية: أن تفرقهم ما كان يغني من قضاء الله شيئًا، وأما الثاني فكقولك: ما جاءني من أحد، ويكون التقدير هنا: ما كان يغني عنهم من الله شيء مع قضائه. الجمل 2: 461، البحر 5: 326. 6 - أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون [20: 128] في معاني القرآن للفراء 2: 195: «كم: في موضع نصب، لا يكون غيره. ومثله في الكلام: أو لم يبين لك من يعمل خيرًا يجز به، فجملة الكلام فيها معنى رفع. ومثله أن تقول: قد تبين لي أقام عبد الله أم زيد، في الاستفهام معنى رفع، وكذلك قوله: {سواء عليكم أدعوتموهم أم أنتم صامتون} فيه شيء يرفع {سواء عليكم} لا يظهر مع الاستفهام، ولو قلت: سواء عليكم صمتكم ودعاؤكم تبين الرفع الذي في الجملة». في فاعل (يهد) وجهان: أحدهما: ضمير اسم الله تعالى، أي ألم يبين الله لهم. الثاني: أن يكون الفاعل ما دل عليه أهلكنا، أي إهلاكنا، والجملة مفسرة له. العكبري 2: 67. وقال الزمخشري: فاعل {لم يهد} الجملة بعده، ونظيره قوله تعالى: {وتركنا عليه في الآخرين. سلام على نوح في العالمين} أي تركنا عليه هذا الكلام، ويجوز أن يكون فيه ضمير الله أو الرسول. وكون الجملة فاعلاً هو مذهب كوفي. وأحسن التخاريج الأول، وهو أن يكون الفاعل ضميرًا عائدًا على الله، و (كم)

مفعولة بأهلكنا. البحر 6: 289، الكشاف 3: 96، المغني: 201، 460، 652. 7 - وقالوا هذا ما وعدنا الله ورسوله وصدق الله ورسوله وما زادهم إلا إيمانا وتسليما ... [33: 22] فاعل {زادهم} ضمير الوعد أو الصدق، وقال مكي: ضمير النظر، وقيل: ضمير الرؤية، وإنما ذكر لأن تأنيثها غير حقيقي. وهذا عجيب منه، من حيث ضيق واسعًا مع الغنية عنه. الجمل 3: 274. 8 - ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم أنكم في العذاب مشتركون [43: 39] الفاعل (أن ومعمولها) وقيل: ضمير يعود على ما يفهم من الكلام السابق، أي مباعدة القرين والتبرؤ منه ويكون {إنكم في العذاب مشتركون} تعليلاً، وقال مقاتل. الاعتذار والندم: البحر 8: 17، العكبري 2: 119. 9 - وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله وبرسوله [9: 54] الأولى أن يكون فاعل (منع) قوله: {إلا لأنهم كفروا} ويحتمل أن يكون لفظ الجلالة، ويكون {إلا أنهم} تقديره: إلا أنهم. البحر 5: 3، العكبري 2: 9. 10 - أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم [9: 109] فاعل {انهار} ضمير البنيان، أو الشفا، أو الجرف. البحر 5: 101. 11 - أينما يوجه لا يأت بخير [16: 76] قرئ {يوجه} فاعل ضمير يعود على مولاه، وضمير المفعول محذوف لدلالة المعنى عليه، ويجوز أن يكون ضمير الفاعل يعود على الأبكم، ويكون الفعل لازمًا، بمعنى توجه. البحر 5: 520. 12 - فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 259] الفاعل ضمير راجع إلى المصدر المفهوم من أن وصلتها. المغني: 563. 13 - لقد تقطع بينكم [6: 94] الفاعل ضمير مستتر راجع إلى مصدر الفعل. المغني: 570.

فاعل أو مفعول

فاعل أو مفعول ويستجيب الذين آمنوا وملوا الصالحات [42: 26] أي يستجيب لهم، فحذف اللام، إذا دعوه استجاب لهم، وأعطاهم ما طلبوا. وقيل: الاستجابة فعلهم، أي يستجيبون له بالطاعة إذا دعاهم إليها. الكشاف: 4: 223، العكبري 2: 117. الظاهر أن الذين آمنوا فاعل، ويستجيب، أي يجيب أو يبقى على ما به من الطلب، أي يستدعى الذين آمنوا الإجابة من ربهم بالأعمال الصالحة. البحر 7: 517 - 518، المغني: 405. فاعل أو مبتدأ 1 - قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورا وهدى قل الله [6: 91] لفظ الجلالة فاعل لفعل محذوف، أو خبر لمبتدأ محذوف. العكبري 1: 140. 2 - قالوا أأنت فعل هذا بآلهتنا يا إبراهيم [21: 62] المختار أن {أنت} فاعل لفعل محذوف يفسره {فعلت} ولما حذف انفصل الضمير. ويجوز أن يكون مبتدأ، وإذا تقدم الاسم في نحو هذا التركيب على الفعل كان الفعل صادر واستفهم عن فاعله، وهو المشكوك فيه وإذا تقدم الفعل كان الفعل مشكوكًا فيه فاستفهم عنه: أوقع أم لم يقع. البحر 6: 324. 3 - بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله [34: 33] الأولى عندي أن يرتفع {مكر} على الفاعلية، أي بل صدنا مكركم بالليل والنهار، ونظيره قول القائل: أنا ما ضرب زيدا بل ضربه عمرو، فيقول: بل ضربه غلامك، والأحسن في التقدير أن يكون المعنى: ضربه غلامك. وقيل: يجوز أن يكون مبتدأ وخبرًا، أي سبب كفرنا. البحر 7: 283.

4 - سبحانه وتعالى عما يصفون. بديع السموات والأرض [6: 100 - 101] في رفع {بديع} ثلاثة أوجه: 1 - فاعل تعالى. 2 - خبر لمحذوف. 3 - مبتدأ خبره أنى يكون. العكبري 1: 142. 5 - أبشر يهدوننا [64: 6] 6 - أأنتم تخلقونه [56: 59] في المغني: 423: «والأرجح تقدير (بشر) فاعلاً ليهدي محذوفًا، والجملة فعلية، ويجوز تقديره مبتدأ وتقدير الاسمية في {أأنتم تخلقونه} أرجح منه في {أبشر يهدوننا} لمعادلتها الاسمية، وهي {أم نحن الخالقون}». 7 - ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله [43: 87] الصواب أن يكون لفظ الجلالة فاعلاً بدليل: {ولئن سألتم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم}. المغني، 659، 785. هل يكون الفاعل جملة؟ 1 - وتبين لكم كيف فعلنا بهم [14: 45] {كيف} في موضع نصب بفعلنا، ولا يجوز أن يكون فاعل {تبين} لأمرين: أحدهما: أن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله. والثاني: أن كيف لا تكون إلا خبرًا أو ظرفًا أو حالاً، على اختلافهم في ذلك. العكبري 2: 37 - 38. الفاعل مضمر يدل عليه الكلام، أي وتبين لكم هو، أي حالهم. البحر 5: 436. وفي المغني: 460: «وأجاز هؤلاء وقوع الجملة فاعلاً، وحملوا عليه: {وتبين لكم كيف فعلنا بهم} {أو لم يهد لهم كم أهلكنا} {ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه} والصواب خلاف ذلك».

2 - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا [18: 12] قرئ {ليعلم} وهو معلق عنه أيضًا لأن ارتفاعه بالابتداء، لا بإسناد يعلم إليه، وفاعل {يعلم} مضمون الجملة. الكشاف 2: 705. ولا يجوز على مذهب البصريين وقوع الفاعل أو نائب الفاعل جملة. البحر 6: 103. 3 - ثم بدالهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه [12: 35] الفاعل ضمير يفسره ما يدل عليه المعنى، أي بدا لهم هو، أي رأي أو بداء، كما قال: بدا لي من تلك القلوص بداء، هكذا قال النحاة والمفسرون، إلا من أجاز أن تكون الجملة فاعلاً، فإنه زعم أن {ليسنجننه} في موضع الفاعل. والذي أذهب إليه أن الفاعل ضمير يعود على السجن المفهوم من قوله: {ليسجننه}، أو من قوله {السجن}. البحر 5: 307. وفي المعنى: 448 - 449: «وقال الكوفيون: الجملة فاعل، ثم قال هشام وثعلب وجماعة: يجوز ذلك في كل جملة، وقال الفراء وجامعة جوازه مشروط بكون المسند إليها قلبيًا، وباقترانها بأداة معلقة، نحو: ظهر لي أقام زيد. . . وعندي أن المسألة صحيحة ولكن مع الاستفهام خاصة دون سائر المعلقات، وعلى أن الإسناد لمضاف محذوف، لا إلى الجملة الأخرى». لغة أكلوني البراغيث 1 - وأسروا النجوى الذين ظلموا [21: 3] في معاني القرآن 2: 198: «{الذين} تابعة للناس مخفوضة، كأنك قلت: اقترب للناس الذين هذه حالهم، وإن شئت جعلت {الذين} مستأنفة مرفوعة، كأنك جعلتها تفسيرًا للأسماء التي في {أسروا}، كما قال: {فعموا وصموا ثم تاب الله عليهم ثم عموا وصموا كثير منهم}».

وفي الكشاف 3: 102: «أبدل {الذين ظلموا} من واو {وأسروا} أو جاء على غلة من قال: (أكلوني البراغيث) أو هو منصوب المحل على الذم أو هو مبتدأ خبره {وأسروا} قدم عليه». جوزوا في إعراب {الذين ظلموا} وجوها: الرفع والنصب والجر فالرفع على البدل من ضمير {وأسروا} قاله المبرد، وعزاه ابن عطية لسيبويه أو فاعل والواو علامة للجمع على غلة أكلوكم البراغيث، قاله أبو عبيدة والأخفش، وقيل: هي لغة شاذة، والصحيح أنها لغة حسنة، وهي لغة أزد شنوءة، وخرج عليها قوله: {ثم عموا وصموا كثير منهم}. . . أو على الذين مبتدأ وأسروا الخبر، قاله الكسائي، أو على أنه فاعل بفعل قول محذوف أي يقول الذين ظلموا وقيل التقدير: أمرها الذين ظلموا، والنصب على الذم قاله الزجاج أو على إضمار أعني. والجر على أن يكون نعتًا للناس أو بدلاً في قوله {اقترب للناس} قاله الفراء وهو أبعد الأقوال. المغني 405، البحر 6: 296 - 297، العكبري 2: 68. 2 - قد ألفح المؤمنون [23: 1] قال عيسى بن عمر: سمعت طلحة بن مصرف يقرأ (قد أفلحوا المؤمنون) فقلت له: أتلحن؟ قال: نعم كما لحن أصحابي، يعني أن مرجوعه في القراءة إلى ما روى. ليس بلحن، لأنه على لغة أكلوني البراغيث، وقال ابن عطية: وهي قراءة مردودة. البحر 6: 395، ابن خالويه 67. 3 - لا يملكون الشفاعة إلا من اتخذ عند الرحمن عهدا [19: 87] الواو في {لا يملكون} إن جعل ضميرا فهو للعباد. . . ويجوز أن تكون علامة للجمع كالتي في أكلوني البراغيث والفاعل {من اتخذ} لأنه في معنى الجمع. الكشاف 3: 43. ولا ينبغي حمل القرآن على هذه اللغة القليلة، مع وضوح جعل الواو ضميرًا، وذكر الأستاذ أبو الحسن بن عصفور أنها لغة ضعيفة، وأيضًا فالواو والألف والنون التي تكون علامات، لا ضمائر لا يحفظ ما يجيء بعدها فاعلاً إلا بصريح الجمع.

وصريح التثنية أو العطف أما أن تأتي بلفظ مفرد يطلق على جمع أو على مثنى، فيحتاج في ذلك إلى نقل. البحر 6: 217. 4 - ثم عموا وصموا كثير منهم [5: 71] {كثير} يرتفع من ثلاثة أوجه: أحدها: أن تكون بدلاً من الواو وجائز أن يكون جمع الفعل مقدمًا، كما حكى أهل اللغة: أكلوني البراغيث، والوجه: أن يكون كثير منهم خبر ابتداء محذوف، المعنى: ذوو العمى والصمم كثير منهم. معاني القرآن للزجاج 2: 215. وفي معاني القرآن للفراء 1: 316: «فقد يكون رفع الكثير من جهتين إحداهما: أن تكر الفعل عليها، تريد: عمى وصم كثير منهم وإن شئت جعلته عموا وصموا فعلاً للكثير، كما قال الشاعر: يلومونني في اشترائي النخيل قومي فكلهم ألوم. وإن شئت جعلت الكثير مصدرا فقلت: أي ذلك كثير منهم، وهذا وجه ثالث». الكشاف 1: 663. 5 - خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث [54: 7] في الكشاف 4: 432: «وخشعا: على يخشعن أبصارهم، وهي لغة من يقول: أكلوني البراغيث، وهم طيئ، ويجوز أن كون {خشعا} ضميرهم وتقع {أبصارهم} بدلا عنه». وفي العكبري 2: 131: «وجاز أن يعمل الجمع لأنه مكسر». وفي معاني القرآن للفراء 3: 105: «إذا تقدم الفعل قبل اسم مؤنث وهو له أو قبل جمع مؤنث مثل الأبصار والأعمار وما أشبهها جاز تأنيث الفعل وتذكيره وجمعه وقد أتى بذلك في هذا الحرف». وفي البحر 8: 175 - 176: «ومن قرأ {خشعا} جمع تكسير فلأن الجمع.

موافق لما بعده وهو أبصارهم وموافق للضمير الذي هو صاحب الحال في {يخرجون} وهو نظير قولهم مررت برجال كرام آباؤهم. وقال الزمخشري: ولا يجرى جمع التكسير مجرى جمع السلامة، فيكون على تلك اللغة النادرة القليلة، وقد نص سيبويه على أن جمع التكسير أكثر في كلام العرب فكيف يكون أكثر ويكون على تلك اللغة القليلة النادرة وكذلك قال الفراء. . . وإنما يخرج على تلك اللغة إذا كان مجموعًا بالواو والنون، والزمخشري قاس جمع التكسير على هذا الجمع السالم، وهو قياس فاسد، ويرده النقل عن العرب أن جميع التكسير أجود من الإفراد». زيادة الباء في فاعل كفى 1 - وكفى بالله حسيبا [4: 6] في فاعل {كفى} وجهان: أحدهما: اسم الله والباء زائدة دخلت لتدل على الأمر، إذ التقدير اكتف بالله. والثاني: أن الفاعل مضمر والتقدير: كفى الاكتفاء بالله، فبالله على هذا مفعول به. العكبري 1: 94 - 95. في {كفى} خلاف: أهي اسم فعل أم فعل، والصحيح أنها فعل وفاعلها اسم الله والباء زائدة. وقيل: الفعل مضمر وهو ضمير الاكتفاء أي كفى هو، أي الاكتفاء بالله والباء ليست بزائدة فيكون {بالله} في موضع نصب ويتعلق إذ ذاك بالفاعل وهذا الوجه لا يسوغ إلا على مذهب الكوفيين حيث يجيزون إعمال ضمير المصدر كأعمال ظاهرة. وإن عنى بالإضمار الحذف ففيه إعمال المصدر، وهو موصول وإبقاء معموله، وهو لا يجوز عند البصريين، أعني حذف الفاعل وحذف المصدر. البحر 3: 174. وكفى هنا متعدية إلى واحد وهو محذوف والتقدير: كفاكم الله حسيبا.

2 - وكفى بالله وليا وكفى بالله نصيرا [4: 45] في معاني القرآن للزجاج 2: 59: «ومعنى الباء التوكيد المعنى وكفى الله وليا وكفى الله نصيرا، إلا أن الباء دخلت في اسم الفاعل لأن معنى الكلام الأمر المعنى: اكتفوا بالله». الباء زائدة ويجوز حذفها كقول سحيم: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيصا وزيادتها في فاعل {كفى} وفاعل (يكفي) مطردة كما قال الله تعالى: {أو لم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد}. وقال الزجاج دخلت الباء في الفاعل لأن معنى الكلام الأمر أي اكتفوا بالله. وكلامه مشعر بأن الباء ليست زائدة ولا يصح ما قال من المعنى لأن الأمر يقتضي أن يكون فاعله هم المخاطبون، ويكون {بالله} متعلقًا به وكون الباء دخلت في الفاعل يقتضي أن يكون الفاعل هو الله لا المخاطبون فتناقض قوله. وقال ابن السراج: كفى الاكتفاء بالله. وهذا يدل أيضًا على أن الباء ليست بزائدة، وهذا أيضًا لا يصح، لأن فيه حذف المصدر، وهو موصول وإبقاء معموله، وهو لا يجوز إلا في الشعر، نحو قوله: هل تذكرن إلى الديرين هجرتكم ... ومسحكم صلبكم رحمانا قربانًا التقدير وقولكم يا رحمن قربانًا. البحر 3: 261، وانظر الأمالي الشجرية 1: 201. 3 - اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [17: 14] قال الزمخشري وغيره: بنفسك فاعل {كفى} وهذا مذهب الجمهور والباء زائدة على سبيل الجواز، لا اللزوم ويدل عليه أنه إذا حذفت ارتفع ذلك الاسم بكفى: قال الشاعر: كفى الشيب والإسلام للمرء ناهيا وقال آخر:

ويخبرني عن غائب المرء هديه ... كفى الهدى عما غيب المرء مخبرًا وقيل: فاعل {كفى} ضمير يعود على الاكتفاء وقيل: كفى اسم فعل بمعنى: اكتف والفاعل مضمر يعود على المخاطب. وعلى هذين القولين لا تكون الباء زائدة. وإذا فرعنا على قول الجمهور إن {بنفسك} هو فاعل كفى فكان القياس أن تدخل تاء التأنيث فيقال كفت كما تلحق زيادة (من) في الفاعل إذا كان مؤنثًا، كقوله تعالى: {ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها} {وما تأتيهم من آية} ولا نحفظه جاء التأنيث في كفى، إذا كان الفاعل مجرورًا بالباء. وذكر {حسيبا} لأنه بمنزلة الشهيد والقاضي والأمير لأن الغالب أن هذه الأمور يتولاها الرجال وكأنه قيل: كفى بنفسك رجلا حسيبا. وقال الأنباري: لأنه يعني بالنفس الشخص أو لأنه لا علامة للتأنيث في لفظ النفس. البحر 6: 15 - 16. 4 - وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا [17: 17] قال ابن عطية: هذه الباء يعني {وكفى بربك} إنما تجيء في الأغلب في مدح أو ذم. وقال الحوفي: نتعلق بكفى وهو وهم. البحر 6: 20. 5 - كفى به شهيدا بيني وبينكم [46: 8] {به} في موضع الفاعل يكفي على أصح الأقوال. البحر 8: 56. 6 - أولم يكف بربك أنه على كل شيء شهيد [41: 53] {بربك} في موضع الرفع فاعل {كفى}. الكشاف 4: 207. الباء زائدة والمصدر المؤول بدل من ربك. إما على اللفظ وإما على الموضع. وقيل: إنه على إضمار الحرف. أي أو لم يكف ربك بشهادته فحذف الحرف.

ويبعد قول من جعل {بربك} في موضع نصب، وفاعل {كفى} أن وما بعدها والتقدير عنده: أو لم يكف ربك شهادته. البحر 7: 505 - 506. المفعول محذوف أي ألم يكفك ربك. العكبري 2: 117. زيادة (من) في الفاعل 1 - لتنذر قوما ما أتاهم من نذير [32: 3] {من} زائدة في الفاعل. البحر 7: 197. 2 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [58: 7] بالتاء أبو جعفر وأبو حيوة. قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه لما كان هناك من الشياع وعموم الجنسية كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية. وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث. كما تقول: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية وما تكون نجوى ثلاثة. المحتسب 2: 315. قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة: ما جاءتني من امرأة إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير. وليس الأثكر في هذا الباب التذكير لأن {من} زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث. وهو القياس. قال تعالى {وما تأتيهم من آية} {ما تسبق من أمة أجلها} البحر 8: 234 - 235.

3 - ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله [64: 11] {من} زائدة في الفاعل. ولم تلحق التاء الفعل، وإن كان الفاعل مؤنثًا وهو فصيح. والتأنيث كقوله: {ما تسبق من أمة أجلها} {وما تأتيهم من آية} البحر 8: 278. كفى في القرآن جاء فاعل {كفى} مجرورًا بالباء الزائدة في جميع مواقعها في القرآن = 27 ما عدا قوله {وكفى بالله المؤمنين القتال} [33: 25] 1 - وكفى بالله حسيبا [4: 6، 33: 39] 2 - وكفى بالله وليا [4: 45] 3 - وكفى بالله نصيرا [4: 45] 4 - وكفى به إثما مبينا [4: 50] 5 - وكفى بجهنم سعيرا [4: 55] 6 - وكفى بالله عليما [4: 70] 7 - وكفى بالله شهيدا [4: 97، 10: 29، 17: 96، 48: 28] 8 - وكفى بالله وكيلا [4: 132، 33، 3، 48] 9 - كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [17: 14] 10 - وكفى بربك بذنوب عباده خبيرا بصيرا [17: 17] 11 - وكفى بربك وكيلا [17: 65] 12 - وكفى بنا حاسبين [21: 47] 13 - وكفى بربك هاديا ونصيرا [25: 31] 14 - وكفى به بذنوب عباده خبيرا [25: 58] 15 - قل كفى بالله بيني وبينكم شهيدا [29: 52]

16 - كفى به شهيدا بيني وبينكم [46: 8] وفي المغني 113: «ولا تزاد الباء في فاعل {كفى} التي بمعنى أجزأ أو أغنى ولا التي بمعنى وفي الأول متعدية لواحد كقوله: قليل منك يكفيني ولكن ... قليلك لا يقال له قليل والثانية متعدية لاثنين، كقوله تعالى: {وكفى الله المؤمنين القتال}».

حذف فعل الفاعل 1 - وله الملك يوم ينفخ في الصور عالم الغيب والشهادة [6: 73] هو عالم الغيب. وارتفاعه على المدح. الكشاف 2: 38. أي هو عالم الغيب أو مبتدأ على تقدير: من النافخ أو فاعل بيقول أو ينفخ محذوفه يدل عليه {ينفخ} نحو رجال في قوله {يسبح له فيها بالغد والآصال} وشركاؤهم بعد زين ورفع قتل ونحو: لبيك يزيد ضارع لخصومه. . . أو نعت للذي أقوال أجودها الأول. البحر 4: 161، العكبري 1: 138. 2 - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [6: 137] قرئ {زين} ورفع قتل، وجر أولادهم ورفع شركاؤهم على أنه فاعل لفعل محذوف أي زينه شركاؤهم أو فاعل بالمصدر، البحر 4: 229، العكبري 1: 145. 3 - يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال لا تلهيهم تجارة [24: 36 - 37] قرئ يسبح وأحد المجرورات نائب فاعل والأولى الذي يلي الفعل لأن طلب الفعل للمرفوع أقوى من طلبه للمنصوب الفضلة. ارتفع رجال على الفاعلية بإضمار فعل أي يسبح. واختلف في اقتباس هذا ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف أي المسبح رجال. البحر 6: 458، 468. 4 - وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار [34: 33] في رفع مكر ثلاثة أوجه: 1 - الفاعلية، التقدير: بل صدنا مكركم. 2 - مبتدأ محذوف الخبر. 3 - العكس. الجمل 3: 471، البحر 7: 283.

5 - إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أوف [17: 23] في معاني القرآن للفراء 2: 12: «وقوله {إما يبلغان عندك الكبر} فإنه ثنى، لأن الوالدين قد ذكر قبله فصار الفعل على عددهما ثم قال: {أحدهما أو كلاهما} على الاستئناف كقوله: {ثم عموا وصموا} ثم استأنف فقال: {كثير منهم} وكذلك قوله: {لاهية قلوبهم وأسروا النجوى} ثم استأنف فقال: {الذين ظلموا}. وفي الكشاف 2: 657: {أحدهما} فيمن قرأ {يبلغان} بدل من ألف الضمير الراجع إلى الوالدين و {كلاهما} عطف على أحدهما فاعلاً وبدلاً فإن قلت: لو قيل: إما يبلغان كلاهما كان كلاهما توكيدًا لا بدلاً فما بالك زعمت أنه بدل؟ قلت: لأنه معطوف على ما لا يصح أن يكون توكيدًا للاثنين فانتظم في حكمه فوجب أن يكون مثله. فإن قلت: ما ضرك لو جعلته توكيدًا مع كون المعطوف عليه بدلاً وعطفت التوكيد على البدل؟ قلت: لو أريد توكيد التثنية لقيل: كلاهما فحسب فلما قيل: أحدهما أو كلاهما علم أن التوكيد غير مراد فكان بدلاً مثل الأول». وفي البحر 6: 26 - 27: «وقرأ الأخوان {إما يبلغان} بألف التثنية ونون التوكيد. . . فقيل الألف علامة تثنية لا ضمير، على لغة أكلوني البراغيث وأحدهما فاعل وأو كلاهما عطف عليه. وهذا لا يجوز: لأن شرط الفاعل في الفعل الذي لحقته علامة التثنية أن يكون مسندًا إلى مثنى أو مفرق بالعطف بالواو. نحو: قاما أخواك، أو قاما زيد وعمرو على خلاف في هذا الأخير: هل يجوز أو لا يجوز والصحيح جوازه وأحدهما ليس مثنى ولا هو مفرق بالعطف بالواو. وقال الزمخشري. . . وقال ابن عطية: هو بدل مقسم: كقوله: وكنت كذي رجلين رجل صحيحة ... وأخرى رمى فيها الزان فشلت

ويلزم من قوله أن يكون كلاهما معطوفًا على أحدهما وهو بدل والمعطوف على البدل بدل. والبدل مشكل. . . فلا جائز أن يكون بدل بعض من كل لأن كلاهما مرادف للضمير من حيث التثنية فلا يكون بدل بعض ولا جائز أن يكون بدل كل من كل، لأن المستفاد من الضمير التثنية، وهو المستفاد من كلاهما فلم يفد البدل زيادة على المبدل منه. والذي نختاره أن يكون وأحدهما بدلاً من الضمير وكلاهما مرفوع بفعل محذوف تقديره: أو يبلغ كلاهما فيكون من عطف الجمل لا من عطف المفردات». المغني: 407. تأنيث الفعل للفاعل 1 - لئلا يكون للناس عليكم حجة [2: 150] القراءة بالياء لأن الحجة تأنيثها غير حقيقي وقد حسن ذلك الفصل بين الفعل ومرفوعه بمجرورين فسهل التذكير جدًا. البحر 1: 441. 2 - فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف [2: 275] حذف التاء للفصل ولأن تأنيث الموعظة مجازي. البحر 2: 335. 3 - قد كان لكم آية في فئتين التقتا [3: 13] لم تلحق التاء {كان} وإن كان أسند إلى مؤنث لأنه مؤنث مجازي وازداد حسنا بالفصل وإذا كان الفصل محسنا في المؤنث الحقيقي فهو أولى في المؤنث المجازي. البحر 2: 393. 4 - وأخذ الذين ظلموا الصيحة [11: 67] في حذف التاء ثلاثة أوجه:

1 - فصل بين الفعل والفاعل. 2 - التأنيث غير حقيقي. 3 - الصيحة بمعنى الصياح. العكبري 2: 24. 5 - لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء [68: 49] لم تلحق علامة التأنيث لتحسين الفصل. البحر 8: 317. 6 - وتكون لكما الكبرياء في الأرض [0: 78] قرئ {يكون} بالياء لأنه مؤنث مجازي والجمهور بالتاء مراعاة لتأنيث اللفظ وهو مصدر. الجمل 2: 360. 7 - لا تضار والدة بولدها ولا مولود له بولده [2: 233] في قوله: {لا تضار} دلالة على أنه إذا اجتمع مؤنث ومذكر معطوفان فالحكم في الفعل السابق عليهما للسابق منهما تقول: قام زيد وهند. وقامت هند وزيد ويقوم زيد وهند وتقوم هند وزيد إلا إن كان المؤنث مجازيًا بغير علامة تأنيث فيه فيحسن عدم إلحاق العلامة كقوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر}. البحر 2: 216. 8 - أنى يكون له ولد ولم تكن له صاحبة [6: 101] قرئ (ولم يكن) بالياء ووجه على أن في (يكن) ضميرًا يعود على الله أو ضمير الشأن أو على ارتفاع صاحبة وذكر الفعل للفصل بين الفعل والفاعل كقوله: لقد ولد الأخيطل أم سوء. البحر 4: 194. 9 - فنادته الملائكة وهو قائم يصلي [3: 39] قرئ فناداه يجوز إلحاق العلامة وتركها في جمع التكسير وإلحاق العلامة قيل أحسن ألا ترى {قالت الملائكة} {ولما جاءت رسلنا} ومحسن الحذف هنا الفصل بالمفعول. ألبحر 2: 446.

10 - قد جاءكم بصائر من ربكم [6: 104] لم يؤنث الفعل للفصل ولأن تأنيث الفاعل غير حقيقي. العكبري 1: 142. 11 - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة [8: 50] الظاهر أن الملائكة فاعل {يتوفى} ويدل عليه قراءة ابن عامر (تتوفى) وقيل: الفاعل ضمير الله والملائكة مبتدأ والجملة حالية. البحر 4: 506، العكبري 2: 5، الكشاف 2: 229. 12 - وقال نسوة في المدينة [12: 30] {نسوة} على أنه جمع تكسير يجوز ألا تلحق التاء إذ تقول قامت الهنود وقام الهنود. البحر 5: 299 - 300. 13 - كذبت قوم نوح المرسلين [26: 105] القوم: مؤنث مجازي ويصغر قويمة فلذلك جاء كذبت قوم نوح وقيل قوم مذكر وأنث لأنه في معنى الجماعة والأمة. البحر 7: 37. 14 - وإن يكذبوك فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم وقوم لوط ... [22: 42 - 43] أسند الفعل بعلامة التأنيث من حيث أراد الأمة والقبيلة. البحر 6: 376. 15 - ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [24: 6] قرئ (ولم تكن) بالتاء وقراءة الجمهور بالياء وهي الفصيحة لأنه إذا كان العامل مفرغًا لما بعد إلا وهو مؤنث فالفصيح أن يقول: ما قام إلا هند وأما ما قامت إلا هند فأكثر أصحابنا يخصه بالضرورة وبعض النحويين يجيزه في الكلام على قلة. البحر 6: 433. 16 - إن كانت إلا صيحة واحدة [36: 29، 53] صيحة بالرفع كان تامة وكان الأصل ألا تلحق التاء لأنه إذا كان الفعل سندا

إلى ما بعد إلا من المؤنث لم تلحق العلامة للتأنيث فتقول ما قام إلا هند ولا يجوز: ما قامت إلا هند عند أصحابنا إلا في الشعر، وجوزه بعضهم في الكلام على قلة، ومنه قراءة {لا ترى إلا مساكنهم} بالتاء والقراءة المشهورة بالياء وقول ذي الرمة: ما برئت من ريبة وذم ... في حربنا إلا بنات العم البحر 7: 332، 341. 17 - قالت نملة [27: 18] لحوق التاء في {قالت} لا يدل على أن نملة مؤنث بل يصح أن يقال في المذكر: قالت نملة لأن نملة وإن كانت التاء هو مما لا يتميز فيه المذكر من المؤنث، وما كان كذلك كالنملة والقملة مما بينه في الجمع وبين واحده من الحيوان تاء التأنيث فإنه يخبر عنه إخبار المؤنث، ولا يدل الإخبار عنه إخبار المؤنث على أنه ذكر أو أنثى لأن التاء دخلت للفرق لا دالة على التأنيث الحقيقي. البحر 7: 61. 18 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم ولا هم ينصرون. بل تأتيهم بغتة [21: 39 - 40] في الكشاف 3: 118: «قرأ الأعمش (يأتيهم) (فيبهتهم) على التذكير والضمير للوعد أو للحين فإن قلت: فإلام يرجع الضمير المؤنث في هذه القراءة؟ قلت: إلى النار، أو إلى الوعد لأنه في معنى النار وهي التي وعدوها أو على تأويل العدة أو الموعدة أو إلى الحين لأنه في معنى الساعة». البحر 6: 314. 19 - لا يؤمنون حتى يروا العذاب الأليم. فيأتيهم بغتة [26: 201 - 202] قرئ (فتأتيهم) أنث على معنى العذاب لأنه العقوبة أي فتأتيهم العقوبة يوم القيامة كما قال: أتته كتابي فلما سئل قال: أليس بصيحفة قال الزمخشري: (فتأتيهم) بالتاء أي الساعة. وقال أبو الفضل الرازي: أنث العذاب لاشتماله على الساعة، فاكتسى منها التأنيث.

ولا يكتسي المذكر من المؤنث تأنيثًا إلا كان مضافًا إليه نحو: اجتمعت أهل اليمامة. البحر 7: 42 - 43. وفي المحتسب 2: 133: «الفاعل مضمر أي فتأتيهم الساعة بغتة فأضمرها لدلالة العذاب الواقع فيها ولكثرة ما تردد في القرآن من ذكر إتيانها». 20 - وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [34: 3] في المحتسب 2: 186: «هارون عن طليق المعلم قال: سمعت أشياخنا يقرءون {ليأتينكم}. قال أبو الفتح: جاز التذكير هنا بعد قول تعالى {لا تأتينا الساعة} لأن المخوف منها إنما هو عقابها والمأمول ثوابها. فغلب معنى التذكير الذي هو مرجو أو مخوف فذكر على ذلك. ألا ترى إلى قول الله سبحانه: تلتقطه بعض السيارة. لأن بعضها سيارة أيضًا، وعليه قولهم: ذهبت بعض أصابعه لأن بعضها اسم في المعنى. وحكى الأصمعي عن أبي عمرو قال: سمعت رجلا من اليمن يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها. فقلت: أتقول: جاءته كتابي فقال: نعم أليس بصحيفة؟ وهذا من أعرابي جاف هو الذي نبه أصحابنا على انتزاع العلل». ووجه من قرأ بالياء أن يكون ضميره للساعة بمعنى اليوم أو يسند إلى عالم الغيب أي ليأتينكم أمره. الكشاف 3: 568. يبعد أن يكون ضمير الساعة لأنه مذهوب به مذهب التذكير لا يكون إلا في الشعر نحو قوله: ولا أرض أبقل ابقالها البحر 7: 257. 21 - فئة تقاتل في سبيل الله [3: 13] قرئ (يقاتل) بالياء على التذكير قالوا لأن معنى فئة القوم فرد إليه:

وجرى على لفظه. البحر 4: 394. 22 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24] قرئ (يغن) بالياء فقيل عائد على المضاف المحذوف الذي هو الزرع حذف وقامت هاء التأنيث مقامه في قوله (عليها). أتاها {فجعلناها} وقيل: عائد على الزخرف، والأولى عوده على الحصيد. البحر 5: 144، الكشاف 4: 341. 23 - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [13: 31] قرئ (أو يحل) بالياء واحتمل أن يكون الضمير عائدًا على معنى القارعة روعي فيه التذكير لأنها بمعنى البلاء أو تكون الهاء في {قارعة} للمبالغة واحتمل أن يكون الضمير عائدًا إلى الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 5: 393، الجمل 2: 499. في العطف المعتبر في التأنيث والتذكير هو الأول (المعطوف عليه) كما في قوله تعالى: 1 - لا تأخذه سنة ولا نوم [2: 255] 2 - وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده [3: 65] 3 - حرمت عليكم الميتة والدم [5: 3] 4 - قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء لما في الصدور [10: 57] 5 - رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله [24: 37] 6 - شغلتنا أموالنا وأهلونا [48: 11]

مناقشة الدماميني في إحصائه مواضع تذكير الفعل وتأنيثه قال الدماميني في شرحه للمغني 1: 3: «وقد تتبعت الواقع من ذلك في القرآن الكريم فوجدت المواضع التي لم تلحق فيها علامة التأنيث نحو خمسين موضعًا ووجدت الأماكن التي لحقت فيها العلامة تزيد على مائتي مكان. منها قوله تعالى {فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا} وقوله {وضربت عليهم الذلة والمسكنة} وقوله {الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون} وقوله {وتقطعت بهم الأسباب} إلى غير ذلك مما يطول استقصاؤه». جعل الدماميني مواضع تذكير الفعل نحو 50 موضعا. ومواضع تأنيث الفعل تزيد عن 200. ونراه مثل للفعل المبني للمفعول ولجمع التكسير أيضًا. وقد أحصيت مواضع التأنيث والتذكير في القرآن وسجلت مواضعها هنا: ومجموع مواضع تأنيث الفعل بلغت في إحصائي: 617 موضع. ومجموع مواضع تذكير الفعل بلغت في إحصائي: 193 موضع. وتفصيلها كالآتي: مواضع التأنيث 147 تأنيث الفعل مع المجازي التأنيث المتصل منها 33 موضعا للمبني للمفعول، 4 مع المثنى. 122 تأنيث الفعل مع المجازي التأنيث المنفصل منها 8 مواضع للمبني للمفعول.

158 تأنيث الفعل مع جمع التكسير المتصل بالفعل منها 24 موضع للمبني للمفعول. 106 تأنيث الفعل مع جمع التكسير المنفصل منها 5 مواضع للمبني للمفعول. 40 تأنيث الفعل مع جمع المؤنث منها 18 موضع للمبني للمفعول. 44 تأنيث الفعل مع اسم الجمع منها 2 موضعان للمبني للمفعول. 617.

مواضع تذكير الفعل 57 تذكير الفعل مع المجازي التأنيث منها 7 للمبنى للمفعول 65 تذكير الفعل مع جمع التكسير منها 8 للمبني للمفعول. 15 تذكير الفعل مع جمع المؤنث منها 4 للمبني للمفعول. 56 تذكير الفعل مع اسم الجمع منها 5 للمبني للمفعول. 193. تأنيث الفعل للفاعل المجازي التأنيث 1 - لحقت التاء بالفعل والفاعل مؤنث مجرور بمن الزائدة في هذه المواضع: 1 - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [6: 4] 2 - وما تسقط من ورقة إلا يعلمها [6: 59] 3 - ما تسبق من أمة أجلها [15: 5، 23: 43] 4 - ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها [21: 6] 5 - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم إلا كانوا عنها معرضين [36: 46] وجاء تذكير الفعل في قوله تعالى: 1 - وما أصابك من سيئة فمن نفسك [4: 97] 2 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [58: 7] وفي المحتسب 2: 315: «التذكير هو الوجه». وقال الرازي الأكثر في هذا الباب التذكير، قال أبو حيان: وليس الأكثر في هذا الباب التذكير.

لأن (من) زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث وهو القياس قال تعالى: {وما تأتيهم من آية} {ما تسبق من أمة أجلها}. البحر 8: 234 - 235. 2 - لحقت التاء الفعل والفاعل مجازي التأنيث وهو مثنى في قوله تعالى: 1 - وابيضت عيناه من الحزن [12: 84] 2 - ونسى ما قدمت يداه [18: 57] 3 - ذلك بما قدمت يداك [22: 10] 4 - يوم ينظر المرء ما قدمت يداه [78: 40] 5 - تبت يدا أبي لهب ... [111: 1] لحقت التاء الفعل والفاعل اسم إشارة لمؤنث في قوله تعالى: 1 - ما أظن أن تبيد هذه أبدا [18: 35] 2 - فما زالت تلك دعواهم [21: 15] 3 - أيكم زادته هذه إيمانا [9: 124] نفس كان الفعل مؤنثًا بالتاء والفاعل كلمة (نفس) أو (كل نفس) في جميع المواقع في القرآن الكريم. وإذا قلنا إن (كل) اكتسبت التأنيث المجازي بالإضافة في نحو {يوم تأتي كل نفس} فهل تقول إن {كل} اكتسبت بالإضافة التأنيث الحقيقي في قوله تعالى: 1 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى [13: 8] 2 - وتضع كل ذات حمل حملها [22: 2]

السماء أنث معها الفعل في جمع المواقع سواء كان متصلاً أم منفصلاً. الأرض أنث معها الفعل في جميع المواقع سواء كان متصلاً أم منفصلاً. الجنة أنث معها الفعل في جميع المواقع سواء كان متصلاً أم منفصلاً. النار أنث معها الفعل في جميع المواقع وكان مفصولاً في جميعها. الجحيم أنث معها الفعل وكان متصلاً. الساعة أنث معها الفعل في جميع المواقع متصلاً ومنفصلاً. كلمة أنث معها الفعل في جميع المواقع متصلاً ومنفصلاً.

سورة أنث لها الفعل متصلاً ومنفصلاً. سنة أنث لها الفعل متصلاً ومنفصلاً ومجموعة. حسنة أنث معها الفعل متصلا ومنفصلا. الفلك أنث الفعل في الموضعين وكان متصلاً. يمينك أنث الفعل في الموضعين. فتنة أنث معها الفعل متصلا ومنفصلا ومضافة. الحياة الدنيا أنث معها الفعل إلا في موضع واحد فقد ذكر {زين للذين كفروا الحياة الدنيا}.

الصيحة أنث معها الفعل إلا في موضع واحد: {وأخذ الذين ظلموا الصيحة}. [11: 67] موعظة أنث الفعل في قوله تعالى: {قد جاءتكم موعظة من ربكم} [10: 57] وذكر في قوله تعالى: {فمن جاءته موعظة من ربه فانتهى فله ما سلف} [2: 275] ريح أنث معها الفعل مع الفصل في ثلاثة مواضع وذكر مع الاتصال في قوله تعالى: {وتذهب ريحكم} [8: 46] سيئة أنث الفعل معها مع الفصل وذكر في موضع {وما أصابك من سيئة فمن نفسك} [4: 79] آية أنث معها الفعل مع الاتصال والانفصال في مواضع وذكر في مواضع أخرى.

تأنيث الفعل مع الفاعل المجازي مع اتصال الفعل بالفاعل 1 - فما ربحت تجارتهم [2: 16] 2 - لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 48] 3 - يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61] 4 - لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 123] 5 - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة [2: 193] 6 - لا تكلف نفس إلا وسعها [2: 233] 7 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [2: 251] 8 - ثم توفى كل نفس ما كسبت [2: 281] 10 - ووفيت كل نفس ما كسبت [3: 25] 11 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30] 12 - وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده [3: 65] 13 - لن تقبل توبتهم [3: 90] 14 - من قبل أن تنزل التوراة [3: 93] 15 - قد بدت البغضاء من أفواههم [3: 118] 16 - ثم توفى كل نفس ما كسبت [3: 161] 17 - وليست التوبة للذين يعملون السيئات [4: 18] 18 - ألم تكن أرض الله واسعة [4: 97] 19 - وحسبوا أن لا تكون فتنة [5: 71] 20 - ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا [6: 23] 21 - ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55] 22 - وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت [6: 70] 23 - وتمت كلمة ربك [6: 115]

24 - ولا تكسب كل نفس إلا عليها [6: 164] 25 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [6: 164] 26 - قالت أخراهم لأولاهم [7: 38] 27 - وقالت أولاهم لأخراهم [7: 39] 28 - وتمت كلمت ربك الحسنى [7: 137] 29 - وإذا قالت أمة منهم [7: 164] 30 - فقد مضت سنت الأولين [8: 38] 31 - وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة [8: 39] 32 - وتذهب ريحكم ... [8: 46] 33 - إلا تفعلوه تكن فتنة في الأرض [8: 73] 34 - وإذا أنزلت سورة ... [9: 86] 35 - وإذا ما أنزلت سورة [8: 126] 36 - وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم [9: 127] 37 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها [10: 24] 38 - هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت [10: 30] 39 - كذلك حقت كلمة ربك [10: 33] 40 - قد أجيبت دعوتكما [10: 89] 41 - فلولا كانت قرية آمنت [10: 98] 42 - كما بعدت ثمود [11: 95] 43 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [11: 105] 44 - وتمت كلمة ربك [11: 119] 45 - وابيضت عيناه من الحزن [12: 84] 46 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى [13: 8] 47 - يعلم ما تكسب كل نفس [13: 42] 48 - يوم تبدل الأرض غير الأرض [14: 48]

49 - وقد خلت سنة الأولين [15: 13] 50 - فتزل قدم بعد ثبوتها [16: 94] 51 - يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها [16: 111] 52 - وتوفى كل نفس ما عملت [16: 111] 53 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [17: 15] 54 - ما أظن أن تبيد هذه أبدا [18: 35] 55 - إلا أن تأتيهم سنة الأولين [18: 55] 56 - ونسى ما قدمت يداه [18: 57] 57 - وتنشق الأرض [19: 90] 58 - لتجزي كل نفس بما تسعى [20: 15] 59 - فرجعناك إلى أمك كي تقر عينها [20: 40] 60 - لا تنفع الشفاعة إلا من أذن له الرحمن [20: 109] 61 - فما زالت تلك دعواهم [21: 15] 62 - فلا تظلم نفس شيئا [21: 47] 63 - ذلك بما قدمت يداك [22: 10] 64 - فتصبح الأرض مخضرة [22: 63] 65 - يحبون أن تشيع الفاحشة في الذين آمنوا [24: 19] 66 - ويوم تشقق السماء بالغمام [25: 25] 67 - وأزلفت الجنة للمتقين [26: 90] 68 - وبرزت الجحيم للغاوين [26: 91] 69 - كذبت عاد المرسلين [26: 123] 70 - كذبت ثمود المرسلين [26: 141] 71 - قالت نملة [27: 18] 72 - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها [28: 13] 73 - ويوم تقوم الساعة يلبس المجرمون [30: 12]

74 - ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون [30: 14] 75 - ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره [30: 25] 76 - ولتجري الفلك بأمره [30: 46] 77 - ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون [30: 55] 78 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا [31: 34] 79 - وما تدري نفس بأي أرض تموت [31: 34] 80 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم [32: 17] 81 - وما ملكت يمينك [33: 50] 82 - إلا ما ملكت يمينك [33: 52] 83 - ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له [34: 23] 84 - فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8] 85 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [35: 18] 86 - وإن تدع مثقلة إلا حملها لا يحمل منه شيء [35: 18] 87 - خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض [36: 36] 88 - فاليوم لا تظلم نفس شيئا [36: 54] 89 - ولقد سبقت كلمتنا لعبادنا [37: 171] 90 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [39: 7] 91 - أن تقول نفس يا حسرتي [39: 56] 92 - وأشرقت الأرض بنور ربها [39: 69] 93 - ووفيت كل نفس ما عملت [39: 70] 94 - حقت كلمة العذاب على الكافرين [39: 71] 95 - وهمت كل أمة برسولهم [40: 5] 96 - وكذلك حقت كلمة ربك [40: 6] 97 - اليوم تجزي كل نفس بما كسبت [40: 17] 98 - ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون [40: 46]

99 - ولا تستوي الحسنة ولا السيئة [41: 34] 100 - ستكتب شهادتهم [43: 19] 101 - فارتقب يوم تأتي السماء بدخان [44: 10] 102 - لتجري الفلك بأمره [45: 12] 103 - ولتجزي كل نفس بما كسبت [45: 22] 104 - ويوم تقوم الساعة [45: 27] 105 - حتى تضع الحرب أوزارها [47: 20] 107 - فإذا أنزلت سورة محكمة [47: 20] 108 - فإن بغت إحداهما على الأخرى فقاتلوا [49: 9] 109 - قد علما ما تنقص الأرض منهم [50: 4] 110 - وجاءت سكرة الموت بالحق [50: 19] 111 - وجاءت كل نفس معها سائق [50: 21] 112 - وأزلفت الجنة للمتقين [50: 31] 113 - يوم تشقق الأرض عنهم سراعا [50: 44] 114 - يوم تمور السماء مورا [52: 9] 115 - لا تغني شفاعتهم شيئا [53: 26] 116 - ألا تزر وازرة وزر أخرى [53: 38] 117 - أزفت الآزفة [53: 57] 118 - اقتربت الساعة [54: 1] 119 - كذبت عاد [54: 1] 120 - فإذا انشقت السماء [55: 37] 121 - إذا وقعت الواقعة [56: 1] 122 - إذا رجت الأرض رجا [56: 4] 123 - ولتنظر نفس ما قدمت لغد [59: 18]

124 - فإذا قضيت الصلاة فانتشروا [62: 10] 125 - كذبت ثمود وعاد بالقارعة [69: 4] 126 - وتعيها أذن واعية [69: 12] 127 - وحملت الأرض والجبال [69: 14] 128 - فيومئذ وقعت الواقعة [69: 16] 130 - يوم تكون السماء كالمهل [70: 8] 131 - يوم ترجف الأرض والجبال [73: 14] 132 - وفتحت السماء فكانت أبوابا [78: 19] 133 - يوم ينظر المرء ما قدمت يداه [78: 40] 134 - يوم ترجف الراجفة [79: 6] 135 - فإذا جاءت الطامة الكبرى [79: 34] 136 - وبرزت الجحيم لمن يرى [79: 36] 137 - فإذا جاءت الصاخة [80: 33] 138 - علمت نفس ما أحضرت [81: 14] 139 - علمت نفس ما قدمت وأخرت [82: 5] 140 - يوم لا تملك نفس لنفس شيئا [82: 19] 141 - فذكر إن نفعت الذكرى [87: 9] 142 - كلا إذا دكت الأرض دكا دكا [89: 21] 143 - كذبت ثمود بطغواها [91: 11] 144 - إذا زلزلت الأرض زلزالها [99: 1] 145 - وأخرجت الأرض أثقالها [99: 2] 146 - تبت يدا أبي لهب [111: 1]

تأنيث الفعل مع الفاعل المجازي مع الفصل بين الفعل والفاعل 1 - فأخذتكم الصاعقة [2: 55] 2 - فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا [2: 60] 3 - وضربت عليهم الذلة والمسكنة [2: 61] 4 - وقالوا لن تمسنا النار إلا أياما [2: 80] 5 - وأحاطت به خطيئته [2: 81] 6 - إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة [2: 94] 7 - أو تأتينا آية [2: 118] 8 - ولا تنفعها شفاعة [2: 123] 9 - إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله [2: 156] 10 - أخذته العزة بالإثم [2: 206] 11 - مستهم البأساء والضراء [2: 214] 12 - لا تأخذه سنة ولا نوم [2: 255] 13 - أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل [2: 266] 14 - لن تمسنا النار إلا أياما [3: 24] 15 - ضربت عليهم الذلة [3: 112] 16 - وضربت عليهم المسكنة [3: 112] 17 - إن تمسسكم حسنة تسؤهم [3: 120] 18 - وإن تصيبكم سيئة يفرحوا بها [3: 120] 19 - أو لما أصابتكم مصيبة [3: 165] 20 - بقربان تأكله النار [3: 183] 21 - لو تسوي بهم الأرض [4: 42]

22 - فكيف إذا أصابتهم مصيبة [4: 62] 23 - فإن أصابتكم مصيبة قال [4: 72] 24 - كأن لم تكن بينكم وبينهم مودة [4: 73] 25 - وإن تصبهم حسنة يقولوا [4: 78] 26 - وإن تصبهم سيئة يقولوا [4: 78] 27 - فأخذتهم الصاعقة بظلمهم [4: 153] 28 - أحلت لكم بهيمة الأنعام [5: 1] 29 - حرمت عليكم الميتة والدم [5: 3] 30 - فطوعت له نفسه قتل أخيه [5: 30] 31 - نخشى أن تصيبنا دائرة [5: 52] 32 - فأصابتكم مصيبة الموت [5: 106] 33 - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم [6: 4] 34 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا [6: 31] 35 - أو أتتكم الساعة [6: 40] 36 - وما تسقط من ورقة إلا يعلمها [6: 59] 37 - وغرتهم الحياة الدنيا [6: 70] 38 - لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها [6: 109] 39 - وإذا جاءتهم آية قالوا لن نؤمن [6: 124] 40 - وغرتهم الحياة الدنيا [6: 130] 41 - فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135] 42 - وغرتهم الحياة الدنيا [7: 51] 43 - قد جاءتكم بينة من ربكم [7: 73] 44 - فأخذتهم الرجفة [7: 78] 45 - قد جاءتكم بينة من ربكم [7: 85] 46 - فأخذتهم الرجفة [7: 91]

47 - فإذا جاءتهم الحسنة قالوا لنا هذه [7: 131] 48 - وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى [7: 131] 49 - فلما أخذتهم الرجفة قال [7: 155] 50 - فانبجست منه اثنتا عشرة عينا [7: 155] 51 - ولن تغني عنكم فئتكم شيئا [8: 19] 52 - إذ أعجبتكم كثرتكم [9: 25] 53 - وضاقت عليكم الأرض [9: 25] 54 - ولكن بعدت عليهم الشقة [9: 42] 55 - إن تصبك حسنة تسؤهم [9: 50] 56 - وإن تصبك مصيبة يقولوا [9: 50] 57 - أن تنزل عليهم سورة تنبئهم [9: 64] 58 - ضاقت عليهم الأرض بما رحبت [9: 118] 59 - جاءتها ريح عاصف [10: 22] 60 - وترهقهم ذلة [10: 27] 61 - قد جاءتكم موعظة من ربكم وشفاء [10: 57] 62 - وتكون لكما الكبرياء في الأرض [10: 78] 63 - حقت عليهم كلمة ربك [10: 96] 64 - ولو جاءتهم كل آية [10: 97] 65 - وجاءته البشرى [11: 74] 66 - وأخذت الذين ظلموا الصيحة [11: 94] 67 - فتمسكم النار [11: 113] 68 - أفأمنوا أن تأتيهم غاشية [12: 107] 69 - أو تأتيهم الساعة بغتة [12: 107] 70 - أو قطعت به الأرض [13: 31] 71 - تصيبهم بما صنعوا قارعة [13: 31]

72 - كرماد اشتدت به الريح [14: 18] 73 - وتغشى وجوههم النار [14: 50] 74 - ما تسبق من أمة أجلها [15: 5] 75 - فأخذتهم الصيحة مشرقين [15: 73] 76 - فأخذتهم الصيحة مصبحين [15: 83] 77 - أو تكون لك جنة من نخيل [17: 91] 78 - ولم تكن له فئة ينصرونه [18: 43] 79 - إلا أن تأتيهم سنة الأولين [18: 55] 80 - وكذلك سولت لي نفس [20: 96] 81 - أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133] 82 - ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها [21: 6] 83 - ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن [21: 46] 84 - سبقت لهم منا الحسنى [21: 101] 85 - وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه [22: 11] 86 - أو تهوي به الريح في مكان سحيق [22: 31] 87 - حتى تأتيهم الساعة بغت [22: 55] 88 - فأخذتهم الصيحة بالحق [23: 41] 89 - ما تسبق من أمة أجلها [23: 43] 90 - تلفح وجوههم النار [23: 104] 91 - ربنا غلبت علينا شقوتنا [23: 106] 92 - ولا تأخذكم بهما رأفة [24: 2] 93 - يكاد زيتها يضيء ولو تمسسه نار [24: 35] 94 - رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر [24: 37] 95 - أن تصيبهم فتنة [24: 63] 96 - أو تكون له جنة يأكل منها [25: 8] 97 - ومن تكون له عاقبة الدار [28: 37]

98 - ولولا أن تصيبهم مصيبة [28: 47] 99 - فأخذتهم الرجفة [29: 37] 100 - ومنهم من أخذته الصيحة [29: 40] 101 - وإن تصبهم سيئة بما قدمت أيديهم [30: 36] 102 - فلا تغرنكم الحياة الدنيا [31: 33] 103 - وقال الذين كفروا لا تأتينا الساعة [34: 3] 104 - فلا تغرنكم الحياة الدنيا [35: 5] 105 - وما تأتيهم من آية من آيات ربهم [36: 46] 106 - فأخذتهم صاعقة العذاب [41: 17] 107 - وإن تصيبهم سيئة بما قدمت أيديهم [42: 48] 108 - فما بكت عليهم السماء والأرض [44: 29] 109 - وغرتكم الحياة الدنيا [45: 35] 110 - فأنى لهم إذا جاءتهم ذكراهم [47: 18] 111 - فتصيبكم منهم معرة [48: 25] 112 - فأخذتهم الصاعقة [51: 44] 113 - قد كانت لكم أسوة حسنة في إبراهيم [60: 4] 114 - ترهقهم ذلة [68: 43] 115 - لا تخفى منكم خافية [69: 18] 116 - ترهقهم ذلة [70: 44] 117 - فما تنفعهم شفاعة الشافعين [74: 48] 118 - تتبعها الرادفة [79: 7] 119 - فتنفعه الذكرى [80: 4] 120 - ترهقها قترة [80: 41] 121 - حتى تأتيهم البنية [98: 1] 122 - من بعد ما جاءتهم البينة [98: 4]

تذكير الفعل مع المؤنث المجازي جاء تذكير الفعل مع المؤنث المجازي وكان مفصولاً في جميع مواقعه إلا في قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر} 75: 9 {وما كان صلاتهم عند البيت إلا مكاء} 8: 35. وجاء تذكير الفعل مع لفظ العاقبة مع الاتصال في مواضع = 22. وأنث الفعل مع لفظ العاقبة مع الاتصال في موضعين: {فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار} 6: 135. {ربي أعلم من جاء بالهدى ومن تكون له عاقبة الدار} 28: 37. وقال أبو حيان في البحر 8: 386: «لم تلحق علامة التأنيث في {وجمع الشمس والقمر} لأن تأنيث الشمس مجاز، أو لتغليب التذكير على التأنيث، وقال الكسائي: حمل على المعنى، والتقدير: جمع النوران، أو الضياءان» النهر: 382. وفي معاني القرآن للفراء 3: 209 - 210: «وإنما قال: جمع، ولم يقل: جمعت لهذا، لأن المعنى: جمع بينهما فهذا وجه، وإن شئت جعلتهما جميعًا في مذهب نورين، فكأنك قلت: جمع النوران، جمع الضياءان، وهو قول الكسائي، وقد كان قوم يقولون: إنما ذكرنا فعل فعل الشمس، لأنها لا تنفرد بجمع، حتى يشركها غيرها، فلما شاركها مذكر كان القول فيها جمعا، ولم يجز: جمعنا، فقيل لهم: كيف تقولون: الشمس جمع والقمر؟ فقالوا: جمعت، ورجعوا عن ذلك القول». وهذه مواضع تذكير الفعل والفاعل لفظ العاقبة: 1 - كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137] 2 - ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين [6: 11]

3 - فانظر كيف كان عاقبة المجرمين [7: 84] 4 - وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين [7: 86] 5 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [7: 103] 6 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [10: 39] 7 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين [10: 73] 8 - كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109] 9 - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين [16: 36] 10 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [27: 14] 11 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [27: 51] 12 - فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين [27: 69] 13 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [28: 40] 14 - فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [30: 9] 15 - فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل [30: 42] 16 - كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [35: 44] 17 - كيف كان عاقبة المنذرين [37: 73] 18 - كيف كان عاقبة الذين كانوا من قبلهم [40: 21] 19 - فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [40: 82] 20 - فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [43: 25] 21 - فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [47: 10] 22 - وكان عاقبة أمرها خسرا [65: 9] وأما قوله تعالى: {فنعم عقبى الدار} 13: 24. فتذكير نعم أرجح من تأنيثها وكذلك قوله تعالى: {ما دلهم على موته إلا دابة الأرض} 34: 14. تذكير الفعل هنا هو الفصيح لأن الفاعل بعد (إلا) الاستثنائية.

تذكير الفعل مع الفاعل المجازي من غير ما سبق 1 - ولا يقبل منها شفاعة ... [2: 48] 2 - لئلا يكون للناس عليكم حجة [2: 150] 3 - زين للذين كفروا الحياة الدنيا [2: 212] 4 - فمن جاءه موعظة من ربه فانتهى [2: 275] 5 - قد كان لكم آية في فئتين [3: 13] 6 - لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [4: 165] 7 - ولو أعجبك كثرة الخبيث [5: 100] 8 - وما أصابك من سيئة فمن نفسك [4: 97] 9 - وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه [6: 37] 10 - فقد جاءكم بينة من ربكم [6: 157] 11 - وفريقا حق عليهم الضلالة [7: 30] 12 - ليس بي ضلالة ... [7: 61] 13 - ليس بي سفاهة [7: 67] 14 - قد مس آباءنا الضراء والسراء [7: 95] 15 - وإن يكن منكم مائة يغلبون ألفا [8: 65] 16 - فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبون مائتين [8: 66] 17 - لولا أنزل عليه آية من ربه [10: 20] 18 - وأخذ الذين ظلموا الصيحة [11: 67] 19 - لقد كان في قصصهم عبرة [12: 111] 20 - لولا أنزل عليه آية [13: 7]

21 - لولا أنزل عليه آية من ربه [13: 27] 22 - ولكن يناله التقوى [22: 37] 23 - ما كان لهم الخيرة [28: 68] 24 - فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [30: 57] 25 - لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة [33: 21] 26 - أن يكون لهم الخيرة [33: 36] 27 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [34: 15] 28 - أفمن حق عليه كلمة العذاب [39: 19] 29 - يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم [40: 52] 30 - فاليوم لا يؤخذ منكم فدية [57: 15] 31 - ولو كان بهم خصاصة [59: 9] 32 - وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء [60: 4] 33 - لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة [60: 6] 34 - لولا أن تداركه نعمة من ربه [68: 49] 35 - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [69: 13] تأنيث الفعل والفاعل جمع تكسير مع الاتصال 1 - ثم قست قلوبكم [2: 74] 2 - فويل لهم مما كتبت أيديهم [2: 97] 3 - بما لا تهوى أنفسكم [2: 87] 4 - بما قدمت أيديهم [2: 95] 5 - واتبعوا ما تتلوا الشياطين [2: 102] 6 - وقالت اليهود ليست النصارى على شيء [2: 113] 7 - وقالت النصارى ليست اليهود على شيء [2: 113] 8 - تشابهت قلوبهم [2: 118] 9 - وإلى الله ترجع الأمور [2: 210]

10 - فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217] 11 - ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم [2: 225] 12 - حبطت أعمالهم [3: 22] 13 - وإذ قالت الملائكة يا مريم [3: 42] 14 - وإذ قالت الملائكة يا مريم [3: 42] 15 - يوم تبيض وجوه [3: 106] 16 - وتسود وجوه [3: 106] 17 - فأما الذين اسودت وجوههم [3: 107] 18 - وأما الذين ابيضت وجوههم [3: 107] 19 - وإلى الله ترجع الأمور [3: 109] 20 - وما تخفى صدورهم أكبر [3: 118] 21 - ولتطمئن قلوبكم به [3: 126] 22 - ذلك بما قدمت أيديكم [3: 182] 23 - إلا ما ملكت أيمانكم [4: 24] 24 - فمما ملكت أيمانكم [4: 25] 25 - والذين عقدت أيمانكم [4: 33] 26 - وما ملكت أيمانكم [4: 36] 27 - كلما نضجت جلودهم بدلناهم [4: 56] 28 - بما قدمت أيديهم [4: 62] 29 - أو جاؤكم حصرت صدورهم [4: 90] 30 - وأحضرت الأنفس الشح [4: 128] 31 - أو تقطع أيديهم وأرجلهم [5: 33] 32 - ولم تؤمن قلوبهم [5: 41] 33 - حبطت أعمالهم [5: 53] 34 - غلت أيديهم [5: 64] 35 - بما لا تهوى أنفسهم [5: 70]

36 - أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم [5: 108] 37 - نريد أن نأكل منها وتطمئن قلوبنا [5: 113] 38 - ولقد كذبت رسل من قبلك [6: 34] 39 - ولكن قست قلوبهم [6: 43] 40 - وأنعام حرمت ظهورها [6: 138] 41 - إلا ما حملت ظهورهما [6: 146] 42 - فمن ثقلت موازينه فأولئك هم المفلحون [7: 8] 43 - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا [7: 9] 44 - لقد جاءت رسل ربنا بالحق [7: 43] 45 - وإذا صرفت أبصارهم [7: 47] 46 - قد جاءت رسل ربنا بالحق [7: 53] 47 - إذا ذكر الله وجلت قلوبهم [8: 2] 48 - وإلى الله ترجع الأمور [8: 44] 49 - ذلك بما قدمت أيديهم [8: 51] 50 - وتأبى قلوبهم [9: 8] 51 - حبطت أعمالهم [9: 69] 53 - حبطت أعمالهم [9: 69] 53 - وقالت النصارى المسيح ابن الله [9: 30] 54 - وارتابت قلوبهم [9: 45] 55 - وتزهق أنفسهم [9: 55] 56 - أولئك حبطت أعمالهم [9: 69] 57 - وتزهق أنفسهم [9: 85] 58 - إلا أن تقطع قلوبهم [9: 110] 59 - كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل [10: 27] 60 - تزدري أعينكم [11: 31]

61 - ولقد جاءت رسلنا إبراهيم [11: 69] 62 - ولما جاءت رسلنا لوطا [11: 77] 63 - وجاءت سيارة [12: 19] 64 - وما تغيض الأرحام [13: 8] 65 - فسالت أودية بقدرها [13: 17] 66 - وتطمئن قلوبكم بذكر الله [13: 28] 67 - ألا بذكر الله تطمئن القلوب [13: 28] 68 - قالت رسلهم أفي الله شك [14: 10] 69 - إنما سكرت أبصارنا [15: 15] 70 - وتصف ألسنتهم الكذب [16: 62] 71 - على ما ملكت أيمانهم [16: 71] 72 - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب [16: 116] 73 - كانت أعينهم في غطاء [18: 101] 74 - حبطت أعمالهم [18: 105] 75 - وتخز الجبال هدا [19: 90] 76 - وخشعت الأصوات للرحمن [20: 108] 77 - وعنت الوجوه للحي القيوم [20: 111] 78 - لاهية قلوبهم [21: 3] 79 - وهم فيما اشتهت أنفسهم خالدون [21: 102] 80 - وجلت قلوبهم [22: 36] 82 - لهدمت صوامع وبيع [22: 40] 83 - فإنها لا تعمى الأبصار [22: 46] 84 - ولكن تعمي القلوب التي في الصدور [22: 46] 85 - وإلى الله ترجع الأمور [22: 76]

86 - أو ما ملكت أيمانكم [23: 6] 87 - فمن ثقلت موازينه [23: 102] 88 - ومن خفت موازينه [23: 103] 89 - أو ما ملكت أيمانهن [24: 31] 90 - مما ملكت أيمانكم [24: 33] 91 - ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم [24: 58] 92 - فظلت أعناقهم لها خاضعين [26: 4] 93 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 221] 94 - وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم [27: 74] 95 - فكبت وجوههم [27: 74] 96 - وربك يعلم ما تكن صدورهم [28: 69] 97 - ولما جاءت رسلنا إبراهيم [29: 31] 98 - هل لكم مما ملكت أيمانكم من شركاء [30: 28] 99 - بما قدمت أيديهم [30: 36] 100 - ولما أن جاءت رسلنا لوطا [29: 33] 101 - ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس [30: 41] 102 - تتجافى جنوبهم عن المضاجع [32: 16] 103 - ولكن ما تعمدت قلوبكم [33: 5] 104 - وإذ زاغت الأبصار [33: 10] 105 - وبلغت القلوب الحناجر [33: 10] 106 - تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت [33: 19] 107 - ذلك أدنى أن تقر أعينهن [33: 51] 108 - ولا ما ملكت أيمانهن [33: 55] 109 - يوم تقلب وجوههم في النار [33: 66] 110 - فقد كذبت رسل من قبلك [35: 4]

111 - وإلى الله ترجع الأمور [35: 4] 112 - وتشهد أرجلهم [36: 65] 113 - خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما [36: 71] 114 - فويل للقاسية قلوبهم [39: 22] 115 - ثم تلين جولدهم وقلوبهم [39: 22] 116 - اشمأزت قلوب الذين لا يؤمنون [39: 45] 117 - إذا جاءوها فتحت أبوابها [39: 71] 118 - وفتحت أبوابها [39: 73] 119 - يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور [40: 19] 120 - كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [40: 22] 121 - أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات [40: 22] 122 - ولكم فيها ما تشتهي أنفسكم [41: 31] 123 - فبما كسبت أيديكم [42: 30] 124 - بما قدمت أيديهم [42: 48] 125 - ألا إلى الله تصير الأمور [42: 53] 126 - وتلذ الأعين [43: 71] 127 - وقد خلت القرون من قبلي [46: 17] 128 - وقد خلت النذر من بين يديه [46: 21] 129 - ويأكلون كما تأكل الأنعام [47: 12] 130 - أن تحبط أعمالكم [49: 2] 131 - قالت الأعراب آمنا [49: 14] 132 - وتسير الجبال سيرا [52: 10] 133 - وما تهوي الأنفس [53: 23] 134 - فما تغني النذر [54: 5] 135 - وبست الجبال بسا [56: 5]

136 - وإلى الله ترجع الأمور [57: 5] 137 - ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم [57: 16] 138 - فقست قلوبهم [57: 16] 139 - وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2] 140 - فآتوا الذين ذهبت أزواجهم [60: 11] 141 - بما قدمت أيديهم [62: 7] 142 - كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [64: 6] 143 - فقد صغت قلوبكما [66: 4] 144 - سيئت وجوه الذين كفروا [67: 27] 145 - خاشعة أبصارهم [68: 43] 146 - تعرج الملائكة والروح إليه [70: 4] 147 - أو ما ملكت أيمانهم [70: 30] 148 - خاشعة أبصارهم [70: 44] 149 - وتكون الجبال كالعهن [70: 9] 150 - وكانت الجبال كثيبا مهيلا [73: 14] 151 - ودانية عليهم ظلالها [76: 14] 152 - وذللت قطوفها تذليلا [76: 14] 153 - وسيرت الجبال فكانت سرابا [78: 20] 154 - يوم تبلى السرائر [86: 9] 155 - تنزل الملائكة والروح فيها [97: 4] 156 - وتكون الجبال كالعهن المنفوش [101: 5] 157 - فأما من ثقلت موازينه [101: 6] 158 - وأما من خفت موازينه [101: 8]

تأنيث الفعل والفاعل جمع تكسير مع الانفصال 1 - وتقطعت بهم الأسباب [2: 166] 2 - تحمله الملائكة [2: 248] 3 - تجري من تحتها الأنهار [2: 266] 4 - تجري من تحتها الأنهار [3: 15] 5 - فنادته الملائكة [3: 39] 6 - لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم [3: 10] 7 - لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم [3: 116] 8 - تجري من تحتها الأنهار [3: 136] 9 - قد خلت من قبلكم سنن [3: 137] 10 - وطائفة قد أهمتهم أنفسهم [3: 154] 11 - تجري من تحتها الأنهار [3: 195] 12 - تجري من تحتها الأنهار [3: 198] 13 - تجري من تحتها الأنهار [4: 13] 14 - تجري من تحتها الأنهار [4: 57] 15 - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [4: 97] 16 - تجري من تحتها الأنهار [4: 122] 17 - تجري من تحتها الأنهار [5: 12] 18 - ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات [5: 32] 19 - قد خلت من قبله الرسل [5: 75] 20 - لبئس ما قدمت لهم أنفسهم [5: 80] 21 - تجري من تحتها الأنهار [5: 85]

22 - من الصيد تناله أيديكم [5: 94] 23 - تجري من تحتها الأنهار [5: 119] 24 - إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا [6: 61] 25 - كالذي استهوته الشياطين [6: 71] 26 - لا تدركه الأبصار [6: 103] 27 - ولتصغي إليه أفئدة الذين لا يؤمنون [6: 113] 28 - أم ما اشتملت عليه أرحام الأنثيين [6: 143] 29 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة [6: 158] 30 - حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم [7: 37] 31 - لا تفتح لهم أبواب السماء [7: 40] 32 - تجري من تحتهم الأنهار [7: 43] 33 - ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات [7: 101] 34 - إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم شرعا [7: 163] 35 - ولتطمئن بقه قلوبكم [8: 10] 36 - فتكوي بها جباههم [9: 35] 37 - فلا تعجبك أموالهم وأولادهم [9: 55] 38 - أتتهم رسلهم بالبنيات [9: 70] 39 - تجري من تحتها الأنهار [9: 72] 40 - ولا تعجبك أموالهم وأولادهم [9: 85] 41 - تجري من تحتها الأنهار [9: 89] 42 - تجري تحتها الأنهار [9: 100] 43 - وضاقت عليهم أنفسهم [9: 118] 44 - تجري من تحتهم الأنهار [10: 9] 45 - وجاءتهم رسلهم بالبينات [10: 13] 46 - فما أغنت عنهم آلهتهم [11: 101]

47 - بل سولت لكم أنفسكم أمرا [12: 18] 48 - بل سولت لكم أنفسكم أمرا [12: 83] 49 - قد خلت من قبلها أمم [13: 30] 50 - ولو أن قرآنا سيرت به الجبال [13: 31] 51 - تجري من تحتها الأنهار [13: 35] 52 - جاءتهم رسلهم بالبينات [14: 9] 53 - قالت لهم رسلهم [14: 11] 54 - تجري من تحتها الأنهار [14: 23] 55 - ليوم تشخص فيه الأبصار [14: 42] 56 - وإن كان مكرهم لتزول منه الجبال [14: 46] 57 - تتوفاهم الملائكة [16: 28] 58 - تجري من تحتها الأنهار [16: 32] 59 - تتوفاهم الملائكة طيبين [16: 32] 60 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة [16: 33] 61 - تجري من تحتهم الأنهار [18: 31] 62 - فأصبح هشيما تذروه الرياح [18: 45] 63 - تجري من تحتها الأنهار [20: 76] 64 - وتتلقاهم الملائكة [21: 103] 65 - جنات تجري من تحتها الأنهار [22: 14] 66 - جنات تجري من تحتها الأنهار [22: 23] 67 - وأحلت لكم الأنعام [22: 30] 68 - فتكون لهم قلوب يعقلون بها [22: 46] 69 - فتخبت له قلوبهم [22: 54] 70 - يوم تشهد عليهم ألسنتهم [24: 24] 71 - يخافون يوما تتقلب فيه القلوب والأبصار [34: 37]

72 - تجري من تحتها الأنهار [25: 10] 73 - وما تنزلت به الشياطين [26: 210] 74 - واستيقنتها أنفسهم [27: 14] 75 - فعميت عليهم الأنباء [28: 66] 76 - تجري من تحتها الأنهار [29: 58] 77 - تأكل منه أنعامهم [32: 27] 78 - إذ جاءتكم جنود [33: 9] 79 - جاءتهم رسلهم بالبينات [35: 25] 80 - وما عملته أيديهم [36: 35] 81 - جنات عدن مفتحة لهم الأبواب [38: 50] 82 - أم زاغت عنهم الأبصار [38: 63] 83 - تجري من تحتها الأنهار [39: 20] 84 - تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم [39: 23] 85 - فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا [40: 83] 86 - إذ جاءتهم الرسل [41: 14] 87 - تتنزل عليهم الملائكة ألا تخافوا [41: 30] 88 - وفيها ما تشتيهه الأنفس [43: 71] 89 - تجري من تحتها الأنهار [47: 12] 90 - فكيف إذا توفتهم الملائكة [47: 27] 91 - جنات تجري من تحتها الأنهار [48: 5] 92 - شغلتنا أموالنا وأهلونا [48: 11] 93 - تجري من تحتها الأنهار [48: 17] 94 - أم تأمرهم أحلامهم بهذا [52: 32] 95 - تجري من تحتها الأنهار [57: 12] 96 - وغرتكم الأماني [57: 14]

97 - لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم [58: 17] 98 - لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم [60: 3] 99 - تجري من تحتها الأنهار [61: 12] 100 - وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم [63: 4] 101 - لا تلهكم أموالكم ولا أولادكم [63: 9] 102 - تجري من تحتها الأنهار [65: 11] 103 - تجري من تحتها الأنهار [66: 8] 104 - ودانية عليهم ظلالها [76: 14] 105 - تجري من تحتها الأنهار [85: 11] 106 - تجري من تحتها الأنهار [98: 8] تذكير الفعل والفاعل جمع تكسير في البحر المحيط 2: 446: «{فنادته الملائكة} قرأ حمزة والكسائي فناداه. . . وباقي السبعة {فنادته} بالتاء والملائكة جمع تكسير، فيجوز أن تلحق العلامة وألا تلحق ومحسن الحذف هنا الفصل بالمفعول». لو احتكمنا إلى أسلوب القرآن لوجدنا الفعل قد أنث إذا كان الفاعل جمع تكسير لمفرد غير عاقل. أما لحوق التاء مع العاقل فقد جاءت في ألفاظ قليلة: الرسل. جنود: أمم. النصارى ولم تلحق التاء في هذه الجموع. 1 - أنؤمن كما آمن السفهاء [2: 13] 2 - سيقول السفهاء من الناس [2: 142] 3 - أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا [2: 170]

4 - وإذا سألك عبادي عني فإني قريب [2: 186] 5 - ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا [2: 282] 6 - فإن كان له إخوة [4: 11] 7 - ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم [4: 22] 8 - أو لو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا [5: 104] 9 - وكلمهم الموتى [6: 111] 10 - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [6: 137] 11 - ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار [7: 44] 12 - ونادى أصحاب الأعراف رجالا [7: 48] 13 - ونادى أصحاب النار أصحاب الجنة [7: 50] 14 - ونذر ما كان يعبد آباؤنا [7: 70] 15 - وجاء السحرة فرعون [7: 113] 16 - وألقى السحرة ساجدين [7: 120] 17 - أتهلكنا بما فعل السفهاء منا [7: 155] 18 - قل إن كان آباؤكم وأبناؤكم [9: 24] 19 - فلما جاء السحرة [10: 80] 20 - وما لكم من دون الله من أولياء [11: 113] 21 - أتنهانا أن نعبد ما يعبد أباؤنا [11: 62] 22 - ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل [11: 109] 23 - وجاء إخوة يوسف [12: 58] 24 - أو كلم به الموتى [13: 31] 25 - أن تصدونا عما كان يعبد أباؤنا [14: 10] 26 - فقال الضعفاء للذين استكبروا [14: 21] 27 - وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين [15: 78] 28 - ولقد كذب أصحاب الحجر المرسلين [15: 80]

29 - لو كان معه آلهة كما يقولون [17: 42] 30 - إذ أوى الفتية إلى الكهف [18: 10] 31 - فاختلف الأحزاب من بينهم [19: 37] 32 - لو كان فيهما آلهة إلا الله لفسدتا [21: 22] 33 - لو كان هؤلاء آهلة ما ورودها [21: 99] 34 - ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [24: 6] 35 - وإذا بلغ الأطفال منكم الحلم [24: 59] 36 - فجمع السحرة لميقات يوم معلوم [26: 38] 37 - فألقى السحرة ساجدين [26: 46] 38 - كذب أصحاب الأيكة المرسلين [26: 176] 39 - وحشر سليمان جنوده [27: 17] 40 - لا نسقي حتى يصدر الرعاء [28: 23] 41 - وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم [29: 18] 42 - ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء [30: 13] 43 - وإن يأت الأحزاب يودوا [33: 20] 44 - وقال لهم خزنتها ... [39: 71] 45 - وقال لهم خزنتها سلام عليكم [39: 73] 46 - فيقول الضعفاء للذين استكبروا [40: 47] 47 - ويوم يقوم الأشهاد [40: 51] 48 - فاختلف الأحزاب من بينهم [43: 65] 49 - ويطوف عليهم غلمان لهم [52: 24] 50 - يطوف عليهم ولدان [56: 17] 51 - لا يستوي أصحاب النار وأصحاب الجنة [59: 20] 52 - سألهم خزنتها [67: 8] 53 - علم أن سيكون منكم مرضى [73: 20]

54 - ويطوف عليهم ولدان [76: 19] 55 - قتل أصحاب الأخدود [85: 4] جاء تذكير الفعل في غير ما سبق في هذه المواضع 1 - وإن منها لما يتفجر منه الأنهار [2: 74] 2 - فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون [6: 5] 3 - قد جاءكم بصائر من ربكم [6: 104] 4 - فإذا انسلخ الأشهر الحرم [9: 5] 5 - من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم [9: 117] 6 - وقال نسوة في المدينة [12: 30] 7 - ثم يخرج به زرعا مختلفًا ألوانه [39: 21] 8 - فلولا ألقى عليه أسورة من ذهب [43: 53] 9 - فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم [46: 25] 10 - خشعا أبصارهم [54: 7] الرسل في القرآن الكثير في القرآن تأنيث الفعل: تأنيث الفعل 1 - قد خلت من قبله الرسل [3: 144] 2 - قد خلت من قبله الرسل [5: 75] 3 - ولقد كذبت رسل من قبلك [6: 34] 4 - لقد جاءت رسل ربنا بالحق [7: 43] 5 - قد جاءت رسل ربنا بالحق [7: 53] 6 - فقد كذبت رسل من قبلك [35: 4]

7 - إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم [41: 14] 8 - أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات [40: 50] 9 - ولقد جاءتهم رسلنا بالبينات [5: 32] 10 - إذا جاء أحدكم الموت توفته رسلنا [6: 61] 11 - حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم [7: 37] 12 - ولقد جاءت رسلنا إبراهيم [11: 69] 13 - ولما جاءت رسلنا لوطا سيء بهم [11: 77] 14 - ولما جاءت رسلنا إبراهيم [29: 31] 15 - ولما أن جاءت رسلنا لوطا سيء بهم [29: 33] 16 - ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات [7: 101] 17 - أتتهم رسلهم بالبينات [9: 70] 18 - وجاءتهم رسلهم بالبنيات [10: 13] 19 - جاءتهم رسلهم بالبينات [14: 9] 20 - قالت رسلهم أفي الله شك [14: 10] 21 - قالت لهم رسلهم [14: 11] 22 - وجاءتهم رسلهم بالبنيات [30: 9] 23 - جاءتهم رسلهم بالبينات [35: 25] 24 - كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [40: 22] 25 - فلما جاءتهم رسلهم بالبينات فرحوا [40: 83] 26 - كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [64: 6] تذكير الفعل 1 - قل قد جاءكم رسل من قبلي [3: 183] 2 - فقد كذب رسل من قبلك [3: 184]

3 - حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله [6: 124] 4 - ألم يأتكم رسل منكم [6: 130] 5 - إما يأتينكم رسل منكم [7: 35] 6 - حتى إذا استيأس الرسل وظنوا [12: 110] 7 - ألم يأتكم رسل منكم [39: 71] الجنود أنث الفعل في قوله تعالى: اذكروا نعمة الله عليكم إذ جاءتكم جنود [33: 9] وذكر الفعل في قوله تعالى: وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس والطير [27: 17] أمم أنث الفعل في قوله تعالى: {قد خلت من قبلها أمم} [13: 30] وذكر الفعل في قوله تعالى: {وإن تكذبوا فقد كذب أمم من قبلكم} [29: 18] النصارى 1 - وقالت اليهود ليست النصارى على شيء [2: 113] 2 - وقالت النصارى ليست اليهود على شيء [2: 113] 3 - وقالت النصارى المسيح بن الله [9: 30]

الأنفس أنفس جمع نفس جاء الفعل معها مؤنثًا في جميع المواقع في القرآن. أعين أعين: جمع عين: جاء الفعل معها مؤنثًا في جميع مواقعها في القرآن ومع الإضافة، أعينهن، أعينهن. الأبصار أنث الفعل في قوله تعالى: {إنما سكرت أبصارنا} [15: 15] {وإذا صرفت أبصارهم} ... [7: 47] والوصف في قوله {خاشعة أبصارهم} [68: 43، 70: 44] وجمع الوصف في قوله تعالى: {خشعت أبصارهم} [54: 6] ألسنتهم أنث الفعل في الموضعين: {وتصف ألسنتهم الكذب} 16: 62 {يوم تشهد عليهم ألسنتهم} 24: 24. أيدي جمع اليد أيد، أيديكم، أيدينا: جاء الفعل مؤنثًا في جميع مواقعها.

الصدور الفعل معها مؤنث في جميع مواقعها. أرجلهم أنث الفعل في قوله تعالى: {وتشهد أرجلهم} ... [36: 65] الأيمان ملكت أيمانكم، ملكت أيمانهم، ملكت أيمانهن. عقدت أيمانكم. أنث الفعل في جميع المواقع. أجسامهم أنث الفعل في قوله تعالى: {تعجبك أجسامهم} 63: 4 ولا غيره. أعمالكم تحبط أعمالكم. حبطت أعمالهم. أنث الفعل في جميع المواقع. أموالكم {لا تلهكم أموالكم} 63: 9، {شغلتنا أموالنا} 48: 11، {لن تغني عنهم أموالهم} 48: 11. الفعل مؤنث في جميع المواقع.

الجبال الفعل مؤنث معها في جميع المواقع. الشياطين الفعل مؤنث معها في جميع المواقع. الأبواب {لا تفتح لهم أبواب السماء} 7: 40، {مفتحة لهم الأبواب} 38: 50، فتحت أبوابها الفعل مؤنث في جميع المواقع. الرياح أنث الفعل في الموضع {تذروه الرياح} 18: 45، وليس غيره. الأمور تصير الأمور. ترجع الأمور. الفعل مؤنث في جميعها. الأنهار ذكر الفعل في موضع واحد {وإن من الحجارة لما يتفجر منه الأنهار} 2: 74. وأنث الفعل في 38 موضعًا:

تجري من تحتها الأنهار: 2: 25، 266، 3: 15، 136، 195، 198، 4: 13، 57، 122، 5: 12، 85، 119، 9: 72، 89، 100. (تحتها) 13: 35، 14: 23، 16: 31، 20: 76، 22: 14، 23، 25: 10، 29: 58، 39: 20، 47: 12، 48: 5، 17، 57: 12، 58: 22، 61: 12، 64، 9، 65: 11، 66: 8، 85: 11، 98: 8. تجري من تحتهم الأنهار: 7: 43، 10: 9، 18: 31. قلوب ذكر معها الفعل في قوله تعالى: {من بعد ما كاد يزيغ قلوب فريق منهم} [9: 117] وأنث بقية المواضع.

الملائكة بين التأنيث والتذكير تأنيث الفعل 1 - تحمله الملائكة [2: 248] 2 - فنادته الملائكة [3: 39] 3 - وإذ قالت الملائكة يا مريم [3: 42] 4 - وإذ قالت الملائكة يا مريم [3: 45] 5 - توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [4: 97] 6 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة [6: 158] 7 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [16: 28] 8 - الذين تتوفاهم الملائكة طيبين [16: 32] 9 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة [16: 33] 10 - وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم [21: 103] 11 - تتنزل عليهم الملائكة [41: 30] 12 - فكيف إذا توفتهم الملائكة [47: 27] 13 - تعرج الملائكة والروح فيها بإذن ربهم [97: 4] تذكير الفعل 1 - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة [8: 50] 2 - لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين [17: 95] 3 - لولا أنزل علينا الملائكة [25: 21] 4 - ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25]

5 - فسجد الملائكة كلهم أجمعون [38: 73] 6 - أو جاء معه الملائكة مقترنين [43: 53]

الوصف كالفعل أنث الوصف في قوله تعالى: {لاهية قلوبهم} 21: 3، {جنات عدن مفتحة لهم الأبواب} 38: 50، {فويل للقاسية قلوبهم} 39: 22، {وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله} 59: 2، {خاشعة أبصارهم} 68: 43، 70: 44، {ودانية عليهم ظلالها} 76: 14. وجمع الوصف في قوله تعالى: {خشعا أبصارهم يخرجون} 54: 6، وانظر البحر 8: 175 - 176، والكشاف. في تعليق المقتضب 4: 55: «كل صفة تقدمت على الظاهر لم تثن ولم تجمع، وإذا تأخرت وعملت في مضمر ثنى ضميرها وجمع. وأما جمع التكسير فليس يجب ذلك في الصفة، بل يجوز أن تعمل الصفة في فاعل ظاهر، وتجمع جمع التكسير وهو لبعض الصفات لازم إلا على ضعف وهو ما منع جمع السلامة من نحو: باب أحمر وحمراء، وسكران وسكرى. والعلة في ذلك أن الفعل ليس مما يجمع جمع التكسير، فلذلك تجمع الصفة وإن تقدمت - جمع تكسير لأنه ليس مما يجب للفعل وهو يجب للاسم فيجمع بحق الأسماء. ووجب لزومه في أفعل وفعلاء وما جرى مجراها لأنه لما منع جمع السلامة ألزم جمع التكسير فإذا أفردت كان ضعيفًا». وفي سيبويه 1: 37: «ومررت برجل صم قومه وتقول: مررت برجل حسان قومه وليس يجري هذا مجرى الفعل». وقال في ص 238: «واعلم أن ما كان بجمع بغير الواو والنون، نحو: حسن.

وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه، وما كان يجمع بالواو والنون نحو منطلق ومنطلقتين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم نحو مررت برجل منطلق قومه». تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع التكسير وجمع المؤنث قال الرضي في شرح الكافية 2: 158 - 159: «وأما الجمعان المذكوران فإن أسند إلى ظاهرهما سواء كان واحد المكسر حقيقي التذكير أو التأنيث كرجال ونسوة، أو مجازي التذكير أو التأنيث كأيام ودور وكذا واحد المجموع بالألف والتاء ينقسم هذه الأقسام الأربعة، نحو الظلمات والزينبات والجميلات والفرقات. فحكم المسند إلى ظاهرهما حكم المسند إلى ظاهر المؤنث غير الحقيقي، إلا في شيء واحد وهو أن حذف العلامة من الرافع بلا فصل مع الجمع نحو قال الرجال أو النساء أو الزينبات أحسن منه مع المفرد والمثنى لكون تأنيثه بالتأويل وهو كونه بمعنى جماعة. وإنما لم يعتبروا التأنيث الحقيقي الذي كان في المفرد نحو: قال النسوة لأن المجازي الطارئ أزال حكم الحقيقي، كما أزال التذكير الحقيقي في رجال. . . ولم يبطل الجمع بالواو والنون التذكير الحقيقي في المجموع بالألف والتاء أيضًا، نحو الهندات لبقاء لفظ الواحد فيه أيضًا، إلا أنه لما كان يتغير ذلك المفرد ذو العلامة إما بحذفها إن كانت تاء نحو القرفات، أو بقلبها إن كانت ألفًا، كما في الجليات والصحروات - كان ذلك التغير كنوع من التكسير وكأن تأنيث الواحد قد زال لزوال علامته ثم حمل عليه. التاء فيه مقدرة فلا يظهر فيه التغير

كالزينبات والهندات لأن المقدر عندهم في حكم الظاهر». وفي الهمع 2: 171: «قال الكوفيون: يجوز القياس في الجمع بالألف والتاء دون المفرد فيقال: قام الهندات قياسًا على جمع التكسير». ومساويًا إن كان جمع تكسير أو اسم جمع مطلقًا أي لمذكر أو لمؤنث نحو: قامت الزيود وقام الزيود، وقالت الأعراب وقال النسوة أو جمعا بالألف والتاء لمذكر، نحو: جاءت الطلحات وجاء الطلحات، بخلافه لمؤنث فإن التاء واجبة فيه لسلامة نظم واحدة نحو: جاءت الهندات، إلا على لغة قال فلانة. وجوزها الكوفية في جمع المذكر السالم كجمع التكسير فيقال قامت الزيدون، والبصرية منعوا ذلك، لعدم وروده ولأن سلامة نظمه تدل على التذكير، وأما البنون فإن نظم واحدة متغير، فجرى مجرى التكسير كالأبناء. وفي شرح الكافية للرضي 2: 159: «وحكم البنين حكم الأبناء وإن كانوا بالواو والنون لعدم بقاء واحده وهو ابن قال: لو كنت من مازن لم تستبح إبلي ... بنو اللقيطة من ذهل بن شبيانا وكذا حكم المجموع بالواو والنون المؤنث واحده كالسنون والأرضون حكم المجموع بالألف والتاء». وفي سيبويه 1: 235 - 236: «وهو في الموات كثير ففرقوا بين المرات والحيوان كما فرقوا بين الآدميين وغيرهم. ومما جاء في القرآن من الموات قد حذفت فيه التاء قوله عز وجل {فمن جاءه موعظة من ربه} وقوله {من بعد ما جاءهم بالبينات} وهذا النحو كثير في القرآن». جاءت التاء مع الملحق بجمع المذكر في قوله تعالى {إلا الذين آمنت به بنو إسرائيل} 10: 90.

تأنيث الفعل لجمع المؤنث وتذكيره صريح نص سيبويه السابق أن حذف تاء التأنيث من الفعل إذا كان الفاعل جمع مؤنث سالم إنما يكون في الموات لا في الحيوان والرضى يجيز ذلك مطلقًا وعلله بتغير المفرد بحذف علامته أو قبلها. والسيوطي ينقل أن الكوفيين أجازوا حذف التاء من المؤنث الحقيقي نحو قدمت الهندات قياسًا على جمع التسكير وإذا احتكمنا إلى أسلوب القرآن في ذلك وجدنا آية واحدة أنث فيها الفعل والفاعل جمع مؤنث مفرده حقيقي التأنيث وهي قوله تعالى: {وحرمت عليكم أمهاتكم} 4: 23 وبقية الآيات الفاعل فيها جمع مؤنث مفرده غير حقيقي التأنيث. ووجدنا آيتين الفاعل فيهما جمع مؤنث سالم مفرده حقيقي التأنيث وذكر الفعل فيهما وهما قوله تعالى: 1 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات [60: 10] 2 - إذا جاءك المؤمنات يبايعنك [60: 12]

مواضع تأنيث الفعل مع جمع المؤنث السالم 1 - فإن زللتم من بعد ما جاءتكم البينات فاعلموا [2: 209] 2 - من بعد ما جاءتهم البينات [2: 213] 3 - من بعد ما جاءتهم البينات [2: 253] 4 - وأنتم تتلى عليكم آيات الله [3: 101] 5 - حرمت عليكم أمهاتكم [4: 23] 6 - من بعد ما جاءتهم البينات [4: 153] 7 - بدت لهما سوءاتهما ... [7: 22] 8 - وإذا تليت عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا [8: 31] 9 - وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا [8: 31] 10 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [10: 15] 11 - وما تغني الآيات والنذر [10: 101] 12 - كتاب أحكمت آياته ثم فصلت [11: 1] 13 - ما دامت السموات والأرض [11: 107] 14 - وقد خلت من قبلهم المثلات [13: 6] 15 - أم هل تستوي الظلمات والنور [13: 16] 17 - كانت لهم جنات الفردوس نزلا [18: 107] 18 - لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي [18: 109] 19 - إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا [19: 58] 20 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [19: 73] 21 - تكاد السموات يتفطرن منه [19: 90]

22 - فبدت لهما سوءاتهما [20: 121] 23 - كذلك أتتك آياتنا فنسيتها [20: 126] 24 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [22: 72] 25 - قد كانت آياتي تتلى عليكم [23: 66] 26 - لفسدت السموات والأرض [23: 71] 27 - ألم تكن آياتي تتلى عليكم [23: 105] 28 - فلما جاءتهم آياتنا مبصرة [27: 13] 29 - وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرا [31: 7] 30 - ما نفدت كلمات الله [31: 27] 31 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [34: 43] 32 - قد جاءتك آياتي فكذبت بها [39: 59] 34 - لولا فصلت آياته [41: 44] 35 - تكاد السموات يتفطرن [42: 5] 36 - وإذا تتلى عليهم آياتنا [45: 25] 37 - أفلم تكن آياتي تتلى عليكم [45: 31] 38 - وإذا تتلى عليهم آياتنا [46: 7] 39 - إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين [68: 15] 40 - إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين [83: 13] تذكير الفعل مع جمع المؤنث السالم 1 - وجاءهم البينات [3: 86] 2 - واختلفوا من بعد ما جاءهم البينات [3: 105] 3 - أحل لكم الطيبات [5: 4]

4 - اليوم أحل لكم الطيبات [5: 5] 5 - ذهب السيئات عني [11: 10] 6 - لقد كان في يوسف وأخوته آيات للسائلين [12: 7] 7 - فأصابهم سيئات ما عملوا [16: 34] 8 - يجبي إليه ثمرات كل شيء [28: 57] 9 - لولا أنزل عليه آيات من ربه [29: 50] 10 - وبدا لهم سيئات ما كسبوا [39: 48] 11 - سيصيبهم سيئات ما كسبوا [39: 51] 12 - لما جاءني البينات من ربي [40: 66] 13 - وبدا لهم سيئات ما عملوا [45: 33] 14 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات [60: 10] 15 - إذا جاءك المؤمنات يبايعنك [60: 12] اسم الجمع بين التذكير والتأنيث قال الرضي في شرح الكافية 2: 159 - 160: «اسم الجمع بعضه واجب التأنيث كالإبل والخيل والغنم فحاله حال جمع التكسير في الظاهر والضمير وبعضه يجوز تذكيره وتأنيثه فهو كاسم الجنس نحو مضى الركب ومضت الركب والركب مضى ومضت ومضوا». مواضع التأنيث 1 - وقالت اليهود ليست النصارى على شيء [2: 113] 2 - وقالت النصارى ليست اليهود على شيء [2: 113] 3 - ولن ترضى عنك اليهود ولا النصارى [2: 120] 4 - ودت طائفة من أهل الكتاب [3: 69]

5 - وقالت طائفة من أهل الكتاب [3: 72] 6 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير [3: 104] 7 - إذ همت طائفتنا منكم أن تفشلا [3: 122] 8 - فلتقم طائفة منهم معك [4: 102] 9 - لهمت طائفة منهم أن يضلوك [4: 113] 10 - وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله [5: 18] 11 - ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا [4: 102] 12 - وقالت اليهود يد الله مغلولة [5: 64] 13 - كلما دخلت أمة لعنت أختها [7: 38] 14 - وإذ قالت أمة منهم [7: 164] 15 - ولن تغني عنكم فئتكم شيئا [8: 19] 16 - فلما تراءت الفئتان نكص على عقبيه [8: 48] 17 - وقالت اليهود عزير بن الله [9: 30] 18 - فتأكل الطير من رأسه [12: 41] 19 - تأكل الطير منه [12: 36] 20 - ولما فصلت العير قال أبوهم [12: 94] 21 - ما تسبق من أمة أجلها [15: 5] 22 - لئن اجتمعت الإنس والجن [17: 88] 23 - ولم تكن له فئة ينصرونه [18: 43] 24 - إذ نفشت فيه غنم القوم [21: 78] 25 - حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج [21: 96] 26 - فتخطفه الطير [22: 31] 27 - فقد كذبت قبلهم قوم نوح وعاد وثمود [22: 42] 28 - ما تسبق من أمة أجلها [23: 43] 29 - كذبت قوم نوح المرسلين [26: 105]

30 - كذبت عاد المرسلين [26: 123] 31 - كذبت ثمود المرسلين [26: 141] 32 - كذبت قوم لوط المرسلين [26: 160] 33 - غلبت الروم [30: 2] 34 - وإذ قالت طائفة منهم يا أهل يثرب [33: 13] 35 - فلما خر تبينت الجن [34: 14] 36 - كذبت قبلهم قوم نوح وعاد [38: 12] 37 - كذبت قبلهم قوم نوح والأحزاب [40: 5] 38 - واتبعتهم ذريتهم [52: 21] 39 - كذبت قبلهم قوم نوح وأصحاب الرس [50: 12] 40 - كذبت قبلهم قوم نوح [54: 9] 41 - كذبت قوم لوط [54: 33] 42 - فآمنت طائفة من بني إسرائيل [61: 14] 43 - وكفرت طائفة [61: 14] 44 - وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن [72: 5] مواضع تذكير اسم الجمع 1 - آمنوا كما آمن الناس [2: 13] 2 - وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله [2: 75] 3 - نبذه فريق منهم [2: 100] 4 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب [2: 101] 5 - ود كثير من أهل الكتاب [2: 109] 6 - ذلك لمن لم يكن أهله حاضري المسجد الحرام [2: 196] 7 - أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199]

8 - كان الناس أمة واحدة [2: 213] 9 - ثم يتولى فريق منهم [3: 23] 10 - بيت طائفة منهم غير الذي تقول [4: 81] 11 - يسألك أهل الكتاب [4: 153] 12 - وليحكم أهل الإنجيل بما أنزل الله [5: 47] 13 - قد سألها قوم من قبلكم [5: 102] 14 - وكذب به قومك وهو الحق [6: 66] 15 - وحاجه قومه [6: 80] 16 - وقال الملأ من قومه [7: 60] 17 - قال الملأ الذين كفروا [7: 66] 18 - قال الملأ الذين استكبروا [7: 75] 19 - وإن كان طائفة منكم آمنوا [7: 87] 20 - وطائفة لم يؤمنوا [7: 87] 21 - قال الملأ الذين استكبروا من قومه [7: 88] 22 - وقال الملأ الذين كفروا [7: 90] 23 - أفأمن أهل القرى [7: 97] 24 - أو أمن أهل القرى [7: 98] 25 - قال الملأ من قوم فرعون [7: 109] 26 - وقال الملأ من قوم فرعون [7: 127] 27 - إذ استسقاه قومه [7: 160] 28 - فخلف من بعدهم خلف [7: 169] 29 - يوم التقى الجمعان [8: 41] 30 - فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة [9: 122] 31 - مما يأكل الناس [10: 24] 32 - فقال الملأ الذين كفروا [11: 27]

33 - وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه [11: 38] 34 - وجاءه قومه يهرعون إليه [11: 78] 35 - وقال نسوة في المدينة [12: 30] 36 - وجاء أهل المدينة يستبشرون [15: 67] 37 - وأن يحشر الناس ضحى [20: 59] 38 - فقال الملأ الذين كفروا [23: 24] 39 - وقال الملأ من قومه [23: 33] 40 - إنه كان فريق من عبادي يقولون [23: 109] 41 - وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين [24: 2] 42 - ثم يتولى فريق منهم [24: 47] 43 - فما كان له من فئة ينصرونه [28: 81] 44 - ويتخطف الناس من حولهم [29: 67] 45 - وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء [46: 6] 46 - فهل يهلك إلا القوم الفاسقون [46: 35] 47 - لا يسخر قوم من قوم [49: 11] 48 - سيهزم الجمع [54: 45] 49 - لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [55: 56] 50 - لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [55: 74] 51 - ليقوم الناس بالقسط [57: 25] 52 - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون [57: 29] 53 - كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها [67: 8] 54 - يوم يقوم الناس لرب العالمين [83: 6] 55 - يصدر الناس أشتاتا [99: 6] 56 - يوم يكون الناس كالفراش المبثوث [101: 4]

لفظ (آيات) بين التذكير والتأنيث تأنيث الفعل 1 - وأنتم تتلى عليكم آيات الله [3: 101] 2 - وما تغني الآيات والنذر [10: 101] 3 - إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا ب 19: 58] 4 - وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا [8: 31] 5 - وإذا تتلى عليهم آياتنا [10: 15] 6 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [19: 73] 7 - كذلك أتتك آياتنا فنسيتها [20: 126] 8 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [22: 72] 9 - فملا جاءتهم آياتنا مبصرة [27: 13] 10 - وإذا تتلى عليه آياتنا ولي مستكبرًا [31: 7] 11 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [34: 43] 12 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [45: 25] 13 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [46: 7] 14 - إذا تتلى عليهم آياتنا قال [68: 15] 15 - إذا تتلى عليهم آياتنا [83: 13] 16 - وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا [8: 2] 17 - كتاب أحكمت آياته [11: 1] 18 - كتاب فصلت آياته [41: 3] 19 - لولا فصلت آياته [41: 44] 20 - قد كان آياتي تتلى عليكم [23: 66]

21 - ألم تكن آياتي تتلى عليكم [23: 105] 22 - بلى قد جاءتك آياتي [39: 59] 23 - أفلم تكن آياتي تتلى عليكم [45: 31] تذكير الفعل 1 - لقد كان في يوسف وإخوته آيات للسائلين [12: 7] 2 - لولا أنزل عليه آيات من ربه [29: 50] الفاعل ضمير يعود على مؤنث في سيبويه 1: 239: «وقد يجوز في الشعر: موعظة جاءنا، اكتفى بذكر الموعظة عن التاء». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 158: «ضميرها إن كان متصلاً فالعلامة لازمة. سواء كان التأنيث حقيقيًا، كهند خرجت أو غيره كشمس طلعت إلا لضرورة الشعر».

الفاعل ضمير يعود على مفرد مؤنث 1 - كمثل الذي استوقد نارا فلما أضاءت ما حوله [2: 17] 2 - إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث [2: 71] 3 - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت [2: 24] 4 - وإن كانت لكبيرة [2: 143] 5 - فلنولينك قبلة ترضاها [2: 144] 6 - ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته [2: 211] 7 - ولأمة مؤمنة خير من مشركة ولو أعجبتكم [2: 221] 8 - فلا جناح عليهما فيما افتدت به [2: 229] 9 - فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [2: 230] 10 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل [2: 261] 11 - فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت [2: 266] 12 - لها ما كسبت وعليها ما اكتسبت [2: 286] 13 - فلما وضعتها قالت [3: 36] 14 - كمثل ريح فيها صر أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته [3: 117] 15 - وجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين [3: 133] 16 - وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا [4: 128] 17 - أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيدا [5: 114] 18 - وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت [6: 70] 19 - فلما أفلت قال يا قوم [6: 78] 20 - وما يشعركم أنها إذا جاءت لا يؤمنون [6: 109] 21 - لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل [6: 158]

22 - حتى إذا أقلت سحابا [7: 57] 23 - فذروها تأكل في أرض الله [7: 73] 24 - إلا أمراته كانت من الغابرين [7: 83] 25 - أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون [7: 117] 26 - ورحمتي وسعت كل شيء [7: 156] 27 - واسألهم عن القرية التي كانت حاضرة البحر [7: 163] 28 - ثقلت في السموات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة [7: 187] 29 - فلما تغشاها حملت حملا خفيفا [7: 189] 31 - واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [8: 25] 32 - إذ أعجبتكم كثرتكم فلم تغن عنكم شيئا [9: 25] 33 - وضاقت عليكم الأرض بما رحبت [9: 25] 34 - ولولا كلمة سبقت من ربك [10: 19] 35 - من بعد ضراء مستهم [10: 21] 36 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت [10: 24] 37 - كأن لم تغن بالأمس [10: 24] 38 - هنالك تبلو كل نفس ما أسلفت [10: 30] 39 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به [10: 54] 40 - فلولا كانت قرية آمنت [10: 98] 41 - وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله [10: 100] 42 - بعد ضراء مسته [11: 10] 43 - وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم [11: 28] 44 - واستوت على الجودي [11: 44] 45 - وامرأته قائمة فضحكت [11: 71] 46 - ولولا كلمة سبقت من ربك [11: 110]

47 - وغلقت الأبواب [12: 23] 48 - ولقد همت به [12: 24] 49 - هي راودتني عن نفسي [12: 26] 50 - امرأة العزيز تراود فتاها [12: 30] 51 - فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن. . . وأعتدت. وقالت [12: 31] 52 - تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [13: 33] 53 - أفمن هو قائم على كف نفس بما كسبت [13: 33] 54 - تؤتي أكلها [14: 25] 55 - اجتثت من فوق الأرض [14: 26] 56 - وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره [14: 32] 57 - ليجزي الله كل نفس بما كسبت [14: 51] 58 - وتستخرجوا منه حلية تلبسونها [16: 14] 59 - وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم [16: 15] 60 - وضرب الله مثلا قرية كانت آمنة [16: 112] 61 - فكفرت بأنعم الله [16: 112] 62 - مأواهم جهنم كلمات خبت زدناهم سعيرا [17: 97] 63 - كبرت كلمة تخرج من أفواههم [18: 5] 64 - وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم [18: 17] 65 - وإذا غربت تقرضهم [18: 17] 66 - وحسنت مرتفقا [18: 31] 67 - فتصبح صعيدا زلقا [18: 40] 68 - أما السفينة فكانت لمساكين [18: 79] 69 - حتى إذا بلغ مغرب الشمس وجدها تغرب في عين حمئة [18: 86] 70 - وجدها تطلع على قوم [18: 90] 71 - واذكر في الكتاب مريم إذا انتبذت من أهلها مكانا شرقيا [19: 16]

72 - فاتخذت من دونهم حجابا [19: 17] 73 - فحملته فانتبذت به مكانا قصيا [19: 22] 74 - وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا [19: 25] 75 - فأتت به قومها تحمله [19: 27] 76 - فأشارت غليه [19: 29] 77 - فإذا هي حية تسعى [20: 20] 78 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء [20: 22] 79 - يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66] 80 - ولولا كلمة سبقت من ربك [20: 129] 81 - وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة [21: 11] 82 - وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم [21: 31] 83 - بل تأتيهم بغتة [21: 40] 84 - ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [21: 81] 85 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [22: 2] 86 - فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت وأنبتت [22: 5] 87 - والفلك تجري في البحر بأمره [22: 65] 88 - وشجرة تخرج من طور سيناء [23: 20] 89 - تنبت بالدهن [23: 20] 90 - ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات [24: 8] 91 - أم جنة الخلد التي وعد المتقون كانت لهم جزاء [25: 15] 92 - ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء [25: 40] 93 - إنها ساءت مستقرا ومقاما [25: 66] 94 - خالدين فيها حسنت مستقرا [25: 76] 95 - فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون [26: 45] 96 - فلما رآها تهتز [27: 10]

97 - وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء [27: 12] 98 - إني وجدت امرأة تملكهم [27: 23] 99 - قالت يا أيها الملأ [27: 29] 100 - قالت إن الملوك [27: 31] 101 - فلما جاءت قيل أهكذا عرشك [27: 42] 102 - فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها [27: 44] 103 - أخرجنا لهم دابة من الأرض تكلمهم [27: 82] 104 - إن كادت لتبدي به [28: 10] 105 - وقالت لأخته قصيه فبصرت به عن جنب [28: 11] 106 - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها ولا تحزن [28: 13] 107 - فجائته إحداهما تمشي على استحياء قالت [28: 25] 108 - وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز [28: 31] 109 - اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء [28: 32] 110 - وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [28: 58] 111 - إلا امرأته كانت من الغابرين [29: 32] 112 - إلا امرأتك كانت من الغابرين [29: 33] 113 - كمثل العنكبوت اتخذت بيتا [29: 41] 114 - إن الصلاة تنهي عن الفحشاء والمنكر [29: 45] 115 - وكأين من دابة لا تحمل رزقها [29: 60] 116 - وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم [31: 10] 117 - ألم تر أن الفلك تجري في البحر بأمره [31: 31] 118 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا [31: 34] 119 - وما تدري نفس بأي أرض تموت [31: 34] 120 - ولو دخلت عليهم من أقطارها [33: 14] 121 - وأرضا لم تطئوها ... [33: 27]

122 - وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي [33: 50] 123 - لعل الساعة تكون قريبا [33: 63] 124 - لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [34: 3] 125 - ما دلهم على موته إلا دابة الأرض تأكل منسأته [34: 14] 126 - وتستخرجون حلية تلبسونها [35: 12] 127 - يرجون تجارة لن تبور [35: 29] 128 - والشمس تجري لمستقر لها [36: 38] 129 - لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر [36: 40] 130 - ما ينظرون إلا صيحة واحدة تأخذهم [36: 49] 131 - حتى توارت بالحجاب [38: 32] 132 - فسخرنا له الريح تجري بأمره [38: 36] 133 - أو تقول لو أن الله هداني [39: 57] 134 - أو تقول حين ترى العذاب [39: 58] 135 - اليوم تجزي كل نفس بما كسبت [40: 17] 136 - سنة الله التي قد خلت في عباده [40: 85] 137 - فإذا أنزلنا عليها الماء اهتزت وربت [41: 39] 138 - ولولا كلمة سبقت من ربك [41: 39] 139 - من بعد ضراء مسته [41: 50] 140 - ولولا كلمة سبقت من ربك [42: 14] 141 - هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [43: 66] 142 - ولتجزي كل نفس بما كسبت [45: 22] 143 - ووضعته كرها [46: 15] 144 - تدمر كل شيء بأمر ربها [46: 25] 145 - فهل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [47: 18] 146 - وتقول هل من مزيد [50: 30]

147 - فصكت وجهها وقالت عجوز [51: 29] 148 - ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم [51: 42] 149 - فإن الذكرى تنفع المؤمنين [51: 55] 150 - من نطفة إذا تمنى [53: 46] 151 - تجري بأعيننا [54: 14] 152 - تنزع الناس [54: 20] 153 - فإذا انشقت السماء فكانت وردة [55: 37] 154 - فلولا إذا بلغت الحلقوم [56: 83] 155 - أعدت للذين آمنوا [57: 21] 156 - ولتنظر نفس ما قدمت لغد [59: 18] 157 - هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم [61: 10] 158 - وكأين من قرية عتت عن أمر ربها [65: 8] 159 - فذاقت وبال أمرها [65: 9] 160 - فلما نبأت به [66: 3] 161 - إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة [66: 11] 162 - وصدقت بكلمات ربها وكتبه [66: 12] 163 - وكانت من القانتين [66: 12] 164 - تكاد تميز من الغيظ [67: 8] 165 - أن يخسف بكم الأرض فإذا هي تمور [67: 16] 166 - فأصبحت كالصريم [68: 20] 167 - تدعو من أدبر وتولى (النار) [70: 17] 168 - فوجدناها ملئت حرسا [72: 8] 169 - لا تبقى ولا تذر [74: 28] 170 - كل نفس بما كسبت رهينة [74: 38] 171 - تظن أن يفعل بها فاقرة [75: 25]

172 - كلا إذا بلغت التراقي [75: 26] 173 - عينا فيها تسمى سلسبيلا [76: 18] 174 - وإذا السماء فرجت [77: 9] 175 - إنها ترمي بشرر [77: 32] 176 - وفتحت السماء فكانت أبواب [78: 19] 177 - إن جهنم كانت مرصادا [78: 21] 178 - إذا الشمس كورت [81: 1] 179 - وإذا الموءودة سئلت [81: 8] 180 - بأي ذنبت قتلت [81: 9] 181 - وإذا السماء كشطت [81: 11] 182 - وإذا الجحيم سعرت [81: 12] 183 - وإذا الجنة أزلفت [81: 13] 184 - علمت نفس ما أحضرت [81: 14] 185 - إذا السماء انفطرت [82: 1] 186 - علمت نفس ما قدمت وأخرت [82: 5] 187 - إذا السماء انشقت [84: 1] 188 - وأذنت لربها وحقت [84: 2] 189 - وإذا الأرض مدت [84: 3] 190 - وألقت ما فيها وتخلت [84: 4] 191 - وأذنت لربها وحقت [84: 5] 192 - فأنذرتكم نارا تلظى [92: 14] 193 - التي تطلع على الأفئدة [104: 7] 194 - وامرأته حمالة الحطب [111: 4]

الفاعل ضمير يعود على جمع التكسير 1 - ضمير الجمع إما أن يكون ضمير العاقلين أولا والعاقون إما بالواو والنون أولا فضمير العاقلين بالواو والنون هو الواو. 2 - ضمير العاقلين لا بالواو والنون إما واو، نحو: الرجال والطلحات ضربوا نظرًا إلى العقل، وإما ضمير المؤنث الغائبة، نحو: الرجال والطلحات فعلت. 3 - غير العاقلين ثلاثة أقسام: 1 - مذكر لا يعقل كالأيام والجبيلات. 2 - مؤنث يعقل كالنسوة والزينبات. 3 - مؤنث لا يعقل كالدور والظلمات. فيجوز أن يكون ضمير جميعها الواحد المؤنث الغائب بتأويل الجماعة وأن يكون النون، لكونها جمع غير العاقلين فعلت أو فعلن. شرح الكافية للرضي 2: 159. الآيات 1 - ولا تقربوهن حتى يطهرن [2: 222] 2 - فإذا تطهرن فأتوهن [2: 222] 3 - وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن [2: 232] 4 - ويذرون أزواجا يتربصن [2: 234] 5 - ويذرون أزواجا. . . فإن خرجن [2: 240] 6 - فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه [4: 4] 7 - ترى أعينهم تفيض من الدمع [5: 83]

8 - وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم [6: 6] 9 - ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم [7: 38] 10 - والأغلال التي كانت عليهم [7: 157] 11 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم [7: 163] 12 - ثم تكون عليهم حسرة (الأموال) [8: 36] 13 - وأعنيهم تفيض من الدمع [9: 92] 14 - خذ من أموالهم صدقة تطهرهم [9: 103] 15 - رأى أيديهم لا تصل إليه [11: 70] 16 - وما تغيض الأرحام وما تزداد [13: 8] 17 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37] 18 - وتحمل أثقالكم [16: 81] 19 - وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر [16: 81] 20 - وسرابيل تقيكم بأسكم [16: 81] 21 - أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا [21: 43] 22 - في بيوت أذن الله أن ترفع [24: 36] 23 - تنزل على كل أفاك أثيم (الشياطين) [26: 222] 24 - وترى الجبال تحسبها جامدة [27: 88] 25 - فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلا [28: 58] 26 - ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76] 27 - أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكونوا إليها [30: 21] 28 - يرسل الرياح فتثير سحابا [30: 48] 29 - أرسل الرياح فتثير سحابا [35: 9] 30 - في أمم قد خلت من قبلهم [41: 25] 31 - وهذه الأنهار تجري من تحتي [43: 51] 32 - في أمم قد خلت من قبلهم [46: 18]

33 - فكانت هباء منبثا (الجبال) [56: 6] 34 - فرت من قسورة ... [74: 51] 35 - وأكواب كانت قوارير [76: 15] 36 - فإذا النجوم طمست [77: 8] 37 - وإذا الجبال نسفت [77: 10] 38 - وإذا الرسل أقتت [77: 11] 39 - وسيرت الجبال فكانت سرابا [78: 20] 40 - قلوب يومئذ واجفة [79: 8] 41 - أبصارها خاشعة [79: 8] 42 - وجوه يومئذ مسفرة [80: 38] 43 - وإذا الجبال سيرت [81: 3] 44 - وإذا العشار عطلت [81: 4] 45 - وإذا الوحوش حشرت [81: 5] 46 - وإذا البحار سجرت [81: 6] 47 - وإذا النفوس زوجت [81: 7] 48 - وإذا الصحف نشرت [81: 10] 49 - وإذا الكواكب انتثرت [82: 2] 50 - وإذا البحار فجرت [82: 3] 51 - وإذا القبور بعثرت [82: 4] 52 - وجوه يومئذ خاشعة [88: 2] 53 - تصلى نارا حامية [88: 4] 54 - تسقى من عين آنية [88: 5] 55 - وجوه يومئذ ناعمة [88: 8] 56 - فيها سرر مرفوعة [88: 13] 57 - وأكواب موضوعة [88: 14] 58 - ونمارق مصفوفة [88: 15] 59 - وزرابي مبثوثة [88: 16]

ضمير يعود إلى جمع المؤنث السالم 1 - ولا تنكحوا المشركات حتى يؤمن [2: 221] 2 - والمطلقات يتربصن بأنفسهن [2: 228] 3 - ولا يحل لهن أن يكتمن ما خلق الله في أرحامهن إن كن يؤمن [2: 228] 4 - والوالدات يرضعن أولادهن [2: 233] 5 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي [2: 271] 6 - حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم [4: 160] 7 - آمنا بآيات ربنا لما جاءتنا [7: 26] 8 - كتاب أحكمت آياته ثم فصلت [11: 1] 9 - إن الحسنات يذهبن السيئات [11: 114] 10 - تكاد السموات يتفطرن منه [19: 90] 11 - قد كانت آياتي تتلى عليكم [23: 66] 12 - ألم تكن آياتي تتلى عليكم [23: 105] 13 - ولا يصدنك عن آيات الله بعد إذ أنزلت إليك [28: 87] 14 - يسمع آيات الله تتلى عليه [45: 8] 15 - أفلم تكن آياتي تتلى عليكم [45: 31]

ضمير اسم الجمع 1 - اسم الجنس: يجوز إجراء ظاهره وضميره مجرى ظاهر المفرد المذكر والمؤنث ضميرهما، ولا يمتنع إجراء ضميره مجرى ضمير جمع التكسير، نحو: انقعر النخل، وانقعرت النخل، والنخل انقعر، وانقعرت، وانقعرن. 2 - اسم الجمع بعضه واجب التأنيث كالإبل والخيل والغنم فحال حال جمع التكسير في الظاهر والضمير. وبعضه يجوز تذكيره وتأنيثه كالركب فهو كاسم الجنس، وتقول: مضى الركب ومضت الركب والركب مضى، ومضت ومضوا. شرح الكافية للرضي 2: 159 - 160. الآيات 1 - تلك أمة قد خلت لها ما كسبت [2: 134] 2 - تلك أمة قد خلت لها ما كسبت [2: 141] 3 - كم من فئة قليلة غلبت فئة كثيرة [2: 249] 4 - قد كانت لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله [3: 13] 5 - كنتم خير امة أخرجت للناس [3: 110] 6 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101] 7 - ولن تغنى عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت [8: 19] 8 - فإن فاءت فأصلحوا بينهما [49: 9] 9 - وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة [105: 3 - 4]

تأنيث الفعل للفاعل الظاهر الحقيقي التأنيث 1 - لا تضار والدة بولدها [2: 233] 2 - أن تضل إحداهما [2: 282] 3 - فتذكر إحداهما الأخرى [2: 282] 4 - إذ قالت امرأة عمران [3: 35] 5 - أحلت لكم بهيمة الأنعام [5: 1] 6 - ولم تكن له صاحبة [6: 101] 7 - وراودته التي هو في بيتها [12: 23] 8 - قالت امرأة العزيز [12: 51] 9 - وكانت امرأتي عاقرًا [19: 5] 10 - وكانت امرأتي عاقرًا [19: 8] 11 - إذ تمشي أختك [20: 40] 12 - وتضع كل ذات حمل حملها [22: 2] 13 - قالت نملة [27: 18] 14 - وقالت امرأة فرعون [28: 9] 15 - فجاءته إحداهما تمشي على استحياء [28: 25] 16 - قالت إحداهما يا أبت استأجره [28: 26] 17 - حملته أمه وهنا على وهن [31: 14] 18 - حملته أمه كرها [46: 15] 19 - فأقبلت امرأته في صرة [51: 29] 20 - وإن تعاسرتم فسترضع له أخرى [65: 6] 21 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى [13: 8]

ومن هذا يتبين أن الفعل قد أنث مع الفصل أيضًا: {ولم تكن له صاحبة} {وراودته التي هو في بيتها} {فجاءته إحداهما} {فسترضع له أخرى} {أحلت لكم بهيمة الأنعام}.

تقدم المفعول على الفاعل إذا اتصل بالفاعل ضمير يعود على المفعول وجب تقدم المفعول على الفاعل حتى لا يعود الضمير على متأخر لفظًا ورتبة كما في قوله تعالى: 1 - فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [30: 57] 2 - يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم [40: 52] 3 - يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسًا إيمانها لم تكن آمنت من قبل [6: 158] 4 - كلما جاء أمة رسولها كذبوه [23: 44] 5 - وإذا ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن [2: 124] وإذا كان المفعول به ضميرا متصلا والفاعل اسم ظاهر وجب تقديم المفعول على الفاعل كما في هذه الآيات: 1 - فأخذتكم الصاعقة [2: 55] 2 - أو تأتينا آية [2: 118] 3 - ولا تنفعها شفاعة [2: 153] 4 - إذا أصابتهم مصيبة [2: 156] 5 - أخذته العزة بالإثم [2: 206] 6 - مستهم البأساء والضراء [2: 214] 7 - لا تأخذه سنة ولا نوم [2: 255] 8 - إن تمسسكم حسنة تسؤهم [3: 120] 9 - وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها [3: 120] 10 - أو لما أصابتكم مصيبة [3: 165] 11 - بقربان تأكله النار [3: 183]

12 - فكيف إذا أصابتهم مصيبة [4: 62] 13 - فإن أصابتكم مصيبة [4: 72] 14 - إن تصبهم حسنة يقولوا [4: 78] 15 - وإن تصبهم سيئة يقولوا [4: 78] 16 - فأخذتهم الصاعقة بظلمهم [4: 153] 17 - نخشى أن تصيبنا دائرة [5: 52] 18 - فأصابتكم مصيبة الموت [5: 106] 19 - وما تأتيهم من آية [6: 4] 20 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة [6: 31] 21 - أو أتتكم الساعة [6: 40] 22 - وغرتهم الحياة الدنيا [6: 70] 23 - لئن جاءتهم آية ليؤمنن بها [6: 109] 24 - وإذا جاءتهم آية قالوا [6: 124] 25 - وغرتهم الحياة الدنيا [6: 130] 26 - وغرتهم الحياة الدنيا [7: 51] 27 - قد جاءتكم بينة من ربكم [7: 73] 28 - فأخذتهم الرجفة [7: 91] 29 - فإذا جاءتهم الحسنة قالوا [7: 131] 30 - وإن تصبهم سيئة يطيروا بموسى [7: 131] 31 - قد جاءتكم بينة من ربكم [7: 85] 32 - فأخذتهم الرجفة [7: 78] 33 - فلما أخذتهم الرجفة. . . قال [7: 155] 34 - إذ أعجبتكم كثرتكم [9: 25] 35 - إن تصبك حسنة تسؤهم [9: 50] 36 - وإن تصبك مصيبة يقولوا [9: 50]

37 - جاءتها ريح عاصف [10: 22] 38 - وترهقهم ذلة [10: 27] 39 - قد جاءتكم موعظة من ربكم [10: 57] 40 - ولو جاءتهم كل آية [10: 97] 41 - وجاءته البشرى [11: 74] 42 - أفأمنوا أن تأتيهم غاشية [12: 107] 43 - أو تأتيهم الساعة بغتة [12: 107] 44 - تصيبهم بما صنعوا قارعة [13: 31] 45 - فأخذتهم الصيحة مشرقين [15: 73] 46 - فأخذتهم الصيحة مصبحين [15: 83] 47 - إلا أن تأتيهم سنة الأولين [18: 55] 48 - أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133] 49 - مستهم نفحة من عذاب ربك [21: 46] 50 - وإن أصابته فتنة انقلب على وجهه [22: 11] 51 - حتى تأتيهم الساعة بغتة [22: 55] 52 - فأخذتهم الصيحة بالحق [23: 41] 53 - ولا تأخذكم بهما رأفة [24: 2] 54 - ولو لم تمسسه نار [24: 35] 55 - رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع [24: 37] 56 - ولولا أن تصيبهم مصيبة [28: 47] 57 - فأخذتهم الرجفة [29: 37] 58 - ومنهم من أخذته الصيحة [29: 40] 59 - وإن تصبهم سيئة [30: 36] 60 - فلا تغرنكم الحياة الدنيا [31: 33] 61 - لا تأتينا الساعة [34: 3]

62 - فلا تغرنكم الحياة الدنيا [35: 5] 63 - وما تأتيهم من آية [36: 46] 64 - فأخذتهم صاعقة العذاب [41: 17] 65 - وإن تصبهم سيئة [42: 48] 66 - وغرتكم الحياة الدنيا [45: 35] 67 - فتصيبكم منهم معرة [48: 25] 68 - فأخذتهم الصاعقة [51: 44] 69 - ترهقهم ذلة [68: 43] 70 - ترهقهم ذلة [70: 44] 71 - فما تنفعهم شفاعة الشافعين [74: 48] 72 - تتبعها الرادفة [79: 7] 73 - فتنفه الذكرى [80: 4] 74 - ترهقها قترة [80: 41] 75 - حتى تأتيهم البنية [98: 1] 76 - من بعد ما جاءتهم البنية [98: 4] 77 - فمن جاءه موعظة من ربه [2: 275] 78 - ولو أعجبك كثرة الخبيث [5: 100] 79 - فقد جاءكم بينة من ربكم [6: 157] 80 - ولكن يناله التقوى [22: 37] 81 - لولا أن تداركه نعمة من ربه [68: 49] 82 - تحمله الملائكة [2: 248] 83 - فنادته الملائكة [3: 39] 84 - وطائفة قد أهمتهم أنفسهم [3: 154] 85 - توفاهم الملائكة [4: 97] 86 - ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات [5: 32]

87 - من الصيد تناله أيديكم [5: 94] 88 - توفته رسلنا [6: 61] 89 - كالذي استهوته الشياطين [6: 71] 90 - لا تدركه الأبصار [6: 103] 91 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة [6: 158] 92 - حتى إذا جاءتهم رسلنا يتوفونهم قالوا [7: 37] 93 - ولقد جاءتهم رسلهم بالبنيات [7: 101] 94 - إذ تأتيهم حيتانهم يوم ستبهم شرعا [7: 163] 95 - فلا تعجبك أموالهم [9: 55] 96 - أتتهم رسلهم بالبينات [9: 70] 97 - ولا تعجبك أموالهم [9: 85] 98 - وجاءتهم رسلهم بالبينات [10: 13] 99 - جاءتهم رسلهم بالبينات [14: 9] 100 - تتوفاهم اللائكة [16: 32] 101 - وتتلقاهم الملائكة [21: 103] 102 - واستيقنتها أنفسهم [27: 14] 103 - إذ جاءتكم جنود [33: 9] 104 - جاءتهم رسلهم بالبينات [35: 25] 105 - كانت تأتيهم رسلهم بالبينات [40: 22] 106 - أو لم تك تأتيكم رسلكم بالبينات [40: 50] 107 - جاءتهم رسلهم بالبينات [40: 83] 108 - وفيها ما تشتيهه الأنفس [43: 71] 109 - فكيف إذا توفتهم الملائكة [47: 27] 110 - شغلتنا أموالنا وأهلونا [48: 11] 111 - أم تأمرهم أحلامهم بهذا [52: 32]

112 - وغرتكم الأماني [57: 64] 113 - لن تنفعكم أرحامكم [60: 3] 114 - وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم [63: 4] 115 - لا تلهكم أموالكم [63: 9] 116 - وإذ سألك عبادي عني فإني قريب [2: 186] 117 - قد جاءكم رسل من قبلي [3: 183] 118 - فسوف يأتيهم أنباء ما كانوا به يستهزئون [6: 5] 119 - قد جاءكم بصائر من ربكم [6: 104] 120 - وكلمهم الموتى [6: 111] 121 - ألم يأتكم رسل منكم [6: 130] 122 - إما يأتينكم رسل منكم [7: 35] 123 - ألم يأتكم رسل منكم [39: 71] 124 - سألهم خزنتها [67: 8] 125 - وجاءهم البينات [3: 86] 126 - من بعد ما جاءهم البنيات [3: 105] 127 - فأصابهم سيئات ما عملوا [16: 34] 128 - سيصيبهم سيئات ما عملوا [16: 34] 128 - سيصيبهم سيئات ما كسبوا [39: 15] 129 - لما جاءني البينات من ربي [40: 66] 130 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات [60: 10] 131 - إذا جاءك المؤمنات يبايعنك [60: 12] 132 - من بعد ما جاءتكم البينات [2: 209] 133 - من بعد ما جاءتهم البينات [2: 213] 134 - من بعد ما جاءتهم البينات [2: 253] 135 - من بعد ما جاءتهم البينات [4: 153] 136 - كذلك أتتك آياتنا فنسيتها [20: 126]

137 - فلما جاءتهم آياتنا مبصرة [22: 13] 138 - قد جاءتك آياتي [39: 59] 139 - نبذه فريق منهم [2: 100] 140 - يسألك أهل الكتاب [4: 153] 141 - وحاجه قومه [6: 80] 142 - إذ استسقاه قومه [7: 160] 143 - وجاءه قومه [11: 78] 144 - لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [55: 56، 74] 145 - فتخطفه الطير [22: 31] 146 - واتبعتهم ذريتهم [52: 21] 147 - ما دلهم على موته إلا دابة الأرض [34: 14] 148 - وراودته التي هو في بيتها [12: 23] 149 - فجاءته إحداهما [28: 25] 150 - حملته أمه وهنا على وهن [31: 14] 151 - حملته أمه كرها [46: 15] وإذا كان الفاعل والمفعول اسمين ظاهرين جاز تقديم المفعول وتأخيره ما لم يوقع في لبس. مثال الجواز كما في هذه الآيات: 1 - إذ حضر يعقوب الموت [2: 133] 2 - إذا حضر أحدكم الموت [2: 180] 3 - حتى إذا حضر أحدهم الموت قال [4: 18] 4 - وتغشى وجوههم النار [14: 50] 5 - لن ينال الله لحومها [22: 37] 6 - إذا جاء أحدهم الموت قال [22: 99]

7 - تلفح وجوههم النار [23: 104] 8 - وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه [39: 8] 9 - من قبل أن يأتي أحدكم الموت [63: 10] 10 - إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة [8: 50] 11 - وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين [24: 2] 12 - ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات [24: 8] 13 - وأخذت الذين ظلموا الصحية [11: 95] وإذا اتصل بالمفعول ضمير يعود على الفاعل كان جائز التقديم والتأخير لأنه يعود في التقديم على متأخر لفظًا لا رتبة وذلك كما في قوله تعالى: 1 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها [50: 24] 2 - وأخرجت الأرض أثقالها [99: 2] وإذا خفي إعراب الفاعل والمفعول به وجب تقديم الفاعل، دفعًا للبس كما في قوله تعالى: أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [2: 282] المتبادر أن إحداهما فاعل والأخرى مفعول، ويراد بها الضالة، فالسابق هو الفاعل. ويجوز أن يكون {إحداهما} مفعولاً، والفاعل الأخرى، لزوال اللبس، إذ معلوم أن المذكرة ليست الناسية، فجاز أن يتقدم المفعول ويتأخر الفاعل، نحو: كسر العصا موسى، وعلى هذا الوجه يكون قد وضع الظاهر موضع المضمر المفعول. البحر 2: 350، العكبري 1: 67. وإذا كان الفاعل والمفعول ضميرين متصلين تقدم الفاعل على المفعول: 1 - جاءتهم رسلنا يتوفونهم [7: 37] 2 - وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم [63: 4] 3 - أتتك آياتنا فنسيتها [20: 126]

القراءات 1 - وما يهلكنا إلا الدهر [45: 24] قرأ عبد الله {إلا دهر} أي دهر يمر. ابن خالويه: 138، البحر 8: 49. 2 - فتلقى آدم من ربه كلمات [2: 37] قرأ ابن كثير بنصب آدم ورفع كلمات. النشر 2: 211، الإتحاف: 134، غيث النفع: 35، الشاطبية: 147، البحر 1: 56. 3 - قال لا ينال عهدي الظالمين [2: 124] قرأ أبو رجاء وقتادة والأعمش والظالمون. البحر 1: 377، ابن خالويه: 9. 4 - أم كنتم شهدا إذ حضر يعقوب الموت [2: 133] قرأ بعضهم برفع يعقوب ونصب الموت. ابن خالويه: 10، العكبري 1: 36. 5 - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله [2: 253] قرئ بنصب الجلالة والفاعل مستتر في {كلم} يعود على (من) ورفع الجلالة أتم في التفضيل من النصب، إذ الرفع يدل على الحضور والخطاب منه تعالى للمتكلم، والنصب يدل على الحضور دون الخطاب منه. البحر 2: 273، ابن خالويه: 15، الإتحاف: 161. 6 - حافظات للغيب بما حفظ الله [4: 34] قرأ أبو جعفر بنصب الجلالة، و (ما)، موصولة، وقرأ الباقون بالرفع. النشر 2: 249، الإتحاف: 189. وفي المحتسب 1: 188: «ومن ذلك قراءة يزيد بن القعقاع: {بما حفظ الله} بالنصب في اسم الله تعالى. قال أبو الفتح: هو على حذف مضاف، أي بما حفظ دين الله، وشريعة الله،

وعهود الله، ومثله: {إن تنصروا الله ينصركم} أي دين الله وعهود الله وأولياء الله، وحذف المضاف في القرآن والشعر وفصيح الكلام في عدد الرمل سعة، واستغفر الله، وربما حذفت العرب المضاف بعد المضاف مكررًا، أنسابًا لحال دلالة على موضوع الكلام». 7 - وتغشى وجههم النار [14: 50] قرأ الجمهور: {وتغشى وجوههم} بالنصب، وقرئ بالرفع، فالأول على نحو قوله: {والليل إذا يغشى} فهو على حقيقة الغشيان، والثانية على التجوز، جعل ورود الوجه النار غشيانا. البحر 5: 440 - 441. 8 - لن ينال الله لحومها ولا دماؤها [22: 37] قرأ زيد بن علي: {لن ينال الله لحومها ولا دماءها} بنصب لحومها ودماءها. البحر 6: 370. 9 - إنما يخشى الله من عباده العلماء [35: 28] في الكشاف 3: 611: «فإن قلت: فما وجه قراءة من قرأ: {إنما يخشى الله من عباده العلماء} برفع لفظ الجلالة وهو عمر بن عبد العزيز ويحكى عن أبي حنيفة؟ قلت: الخشية في هذه القراءة استعارة والمعنى: إنما يجلهم ويعظمهم». في البحر 7: 312: «ولعل ذلك لا يصح عنهما وقد رأينا كتبا في الشواذ، ولم يذكروا هذه القراءة، وإنما ذكرها الزمخشري، وذكرها عن أبي حيوة أبو القاسم يوسف بن جبارة في كتابه (الكامل)». 10 - وإذ ابتلى إبراهيم ربه [2: 124] قرأ أبو الشعثاء برفع إبراهيم ونصب {ربه}. ابن خالويه: 9. وفي البحر 1: 374 - 375: «وقرأ ابن عباس وأبو الشعثاء وأبو حنيفة برفع إبراهيم ونصب ربه. قال ابن عباس: معناها: أنه دعا ربه بكلمات من الدعاء يتطلب فيها الإجابة».

11 - وكلم الله موسى تكليما [4: 164] {الله} بالنصب يحيى وإبراهيم. ابن خالويه: 30. في المحتسب 1: 204: «قال أبو الفتح: يشهد لهذه القراءة قوله {جل وعز} حكاية عن موسى: {رب أرني أنظر إليك} وغيره من الآي التي فيها كلامه لله تعالى». 12 - يغشى الليل النهار [7: 54] في المحتسب 1: 253 - 254: «ومن ذلك قراءة حميد بن قيس: {يغشى} بفتح الياء والشين، ونصب الليل ورفع النهار. قال أبو الفتح: ويكون هناك عائد منها إلى صاحبها، وهو الله تعالى، أي يغشى الليل النهار بإذنه أو بأمره». وفي البحر 4: 308 - 309: «وبفتح الياء وسكون العين وفتح الشين وضم اللام حميد بن قيس، كذا قال: عن أبو عمرو الداني وقال أبو الفتح عثمان بن حيي: عن حميد بنصب الليل ورفع النهار، قال ابن عطية: وأبو الفتح أثبت، وهذا الذي قاله من أن أبا الفتح أثبت كلام لا يصح». 13 - ولقد صدق عليهم إبليس ظنه [34: 20] في المحتسب 2: 191: «إبليس نصب. ظنه، رفع - قال أبو حاتم: روى عبيد بن عقيل عن أبي الورقاء. قال سمعت أبا الهجاج، وكان فصيحًا يقرأ: {إبليس} بالنصب {ظنه} بالرفع قال أبو الفتح: معنى هذه القراءة أن إبليس كان رسول له ظنه شيئًا فيهم، فصدقه ظنه فيما كان عقد عليه معهم من ذلك الشيء، وأما قراءة العامة فإنه كان قدر فيهم شيئًا فبلغه منهم، فصدق ما كان أودعه ظنه في معناه، فالمعنيان من بعد متراجعان إلى موضع واحد، لأنه قدر تقديرًا، فوقع ما كان من تقديره فيهم» وفي البحر 7: 273: «وقرأ زيد بن علي والزهري وجعفر بن محمد وأبو الهجاج والأعرابي من فصحاء العرب وبلال بن أبي برزة بنصب إبليس ورفع ظنه أسند الفعل

إلى ظنه، لأنه كان ظنًا، فصار ظنه في الناس صادقًا، كأنه صدقه ظنه ولم يكذبه» تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي القراءات السبعية 1 - ولا يقبل منها شفاعة [2: 48] قرأ ابن كثير والبصريان {تقبل} بالتاء، والباقون بالتذكير. النشر 2: 212، غيث النفع: 37، الشاطبية: 147. قال أبو حيان: بالتاء هو القياس والأكثر، ومن قرأ بالياء فهو أيضًا جائز فصيح لمجاز التأنيث، وحسنه أيضًا الفصل بين الفعل ومرفوعه. البحر 1: 190. 2 - كأن لم تكن بينكم وبينهم مودة [4: 73] قرأ ابن كثير وحفص ورويس {تكن} بالتاء، على التأنيث. والباقون بالياء. النشر 2: 250، الإتحاف: 192، غيث النفع: 76، الشاطبية: 184، البحر 3: 292. 3 - ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا [6: 23] قرأ حمزة والكسائي ويعقوب وأبو بكر {يكن} بالياء، على التذكير وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 257، الإتحاف: 206، غيث النفع: 89، الشاطبية: 192، البحر 4: 95. 4 - ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55] قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بالتاء على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء، على التأنيث أو الخطاب وقرأ المدنيان نصب سبيل، والباقون بالرفع. النشر 2: 258، الإتحاف: 209، البحر 4: 141، غيث النفع: 90، الشاطبية: 194.

5 - فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135] قرأ حمزة والكسائي وخلف {تكون} بالياء على التذكير هنا وفي القصص، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 263، الإتحاف: 217، غيث النفع: 96، الشاطبية: 201. 6 - ومن تكون له عاقبة الدار [28: 37] قرأ {يكون} بالياء حمزة والكسائي وخلف. الإتحاف: 343، النشر 2: 341، غيث النفع: 196. 7 - وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء [6: 139] قرأ أبو جعفر وابن عامر وأبو بكر {تكن} بالتاء على التأنيث، والباقون بالتذكير. واختلفوا في {ميتة}: فقرأ ابن كثير وأبو جعفر وابن عامر برفع التاء، والباقون بالنصب. النشر 2: 265 - 266، الإتحاف: 218، غيث النفع: 99، 203 الشاطبية. 8 - إلا أن يكون ميتة [6: 145] قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو جعفر وحمزة {تكون} بالتاء على التأنيث، والباقون بالياء. النشر 2: 266، الإتحاف: 219، غيث النفع: 100، الشاطبية: 203. 9 - وتكون لكما الكبرياء في الأرض [10: 78] روى عن أبي بكر: {ويكون} بالياء على التذكير. النشر 2: 286، الإتحاف: 253، البحر 5: 182. 10 - أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [20: 133] قرأ نافع والبصريان وحفص وابن جماز {تأتهم} بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء، على التذكير. النشر 2: 322، الإتحاف: 308، غيث النفع: 169، الشاطبية: 249، البحر 6: 292. 11 - أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197] قرأ ابن عامر {تكن} بالتاء، وآية بالرفع، والباقون بالتذكير والنصب. النشر 2: 336، الإتحاف: 334، غيث النفع: 189، الشاطبية: 258، البحر 7: 41.

12 - لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [30: 57] قرأ عاصم وحمزة والكسائي وخلف {ينفع} بالتذكير هنا وفي غافر، الباقون بالتأنيث. النشر 2: 346، الإتحاف: 349، غيث النفع: 202، الشاطبية: 246، البحر 7: 181. 13 - يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم [40: 52] قرأ بالتذكير نافع وعاصم وحمزة والكسائي وخلف. الإتحاف: 379، النشر 2: 365، غيث النفع: 225، البحر 7: 470. 14 - وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم [33: 36] قرأ هشام وحمزة وعاصم والكسائي وخلف {يكون} بالياء، لأن تأنيث {الخيرة} مجازى، والباقون بالتاء. الإتحاف: 355، النشر 2: 348، غيث النفع: 206، الشاطبية: 267، البحر 7: 233، 431. 15 - لا يؤخذ منكم فدية [57: 15] قرأ ابن عامر وأبو جعفر ويعقوب {تؤخذ} بالتاء، الباقون بالياء. الإتحاف: 410، النشر 2: 384، غيث النفع: 255، الشاطبية: 286، البحر 8: 222. 16 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم [58: 7] اختلفوا في {ما يكون}: فقرأ أبو جعفر بالتاء على التأنيث، وقرأ الباقون بالياء على التذكير. النشر 2: 385، الإتحاف: 412. وفي المحتسب 2: 315: «قال أبو الفتح: التذكير الذي عليه العامة هو الوجه، لما هناك من الشياع وعموم الجنسية، كقولك: ما جاءني من امرأة، وما حضرني من جارية، وأما تكون بالتاء فلاعتزام لفظ التأنيث، حتى كأنه قال: ما تكون نجوى ثلاثة، كما قال: ما قامت امرأة ولا حضرت جارية». وفي البحر 8: 234 - 235: «قال صاحب اللوامح: وإن شغلت بالجار فهي بمنزلة ما جاءتني من امرأة، إلا أن الأكثر في هذا الباب التذكير على ما في العامة،

يعني القراءة العامة، قال: لأنه مسند إلى {من نجوى} وهو يقتضي الجنس، وذلك مذكر. وليس الأكثر في هذا الباب التذكير، لأن (من) زائدة فالفعل مسند إلى مؤنث فالأكثر التأنيث، وهو القياس. قال تعالى: {وما تأتهم من آية من آيات ربهم} ما {تسبق من أمة أجلها}» 17 - كي لا يكون دولة بين الأغنياء منكم [59: 7] في المحتسب 2: 316: «قرأ {كي لا تكون دولة} بالتاء، مرفوعة الدال والهاء أبو جعفر يزيد. قال أبو الفتح: منهم من لا يفصل بين الدولة والدولة، ومنهم من يفصل فيقول: الدولة في الملك، والدولة في الملك، و {تكون} هنا تامة ولا خبر لها». انظر النشر 2: 386، الإتحاف: 413، غيث النفع: 257، الشاطبية: 287، البحر 8: 245. 18 - يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية [69: 18] قرأ حمزة والكسائي وخلف {يخفى} بالياء، الباقون بالتاء، على التأنيث. النشر 2: 389، الإتحاف: 422، غيث النفع: 264، الشاطبية: 289، البحر 8: 324. 19 - خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث [54: 7] اختلفوا في {خشعا أبصارهم}: فقرأ البصريان وحمزة والكسائي وخلف: خاشعًا بفتح الخاء وألف بعدها، وكسر الشين مخففة، وقرأ الباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف. النشر 2: 380، غيث النفع: 251، الشاطبية: 283، البحر 8: 175 - 176. 20 - إن كانت إلا صيحة واحدة [36: 29] في المحتسب 2: 206 - 207: «ومن ذلك قرأة أبي جعفر ومعاذ بن الحارث {إن كانت إلا صيحة واحدة} بالرفع.

قال أبو الفتح: في الرفع ضعف، لتأنيث الفعل، وهو قوله: {كانت} ولا يقوى أن تقول: ما قامت إلا هند وإنما المختار من ذلك: ما قام إلا هند وذلك أن الكلام محمول على معناه، أي ما قام أحد إلا هند، فلما كان هذا هو المراد المعتمد ذكر لفظ الفعل، إرادة له، وإيذانًا به. ثم إنه لما كان محصول الكلام: قد كانت صيحة واحدة جيء بالتأنيث إخلاد إليه، وحملا لظاهر اللفظ عليه. ومثله قراءة الحسن: {فأصبحوا لا ترى إلا مساكنهم} بالتاء في ترى، وعليه قول ذي الرمة: برى النحز والأجراز ما في غروضها ... فما بقيت إلا الصدور الجراشع وأقوى الإعرابين: فما بقى غلا الصدور، لأن المراد: ما بقى شيء منها إلا الصدور». انظر النشر 2: 353، الإتحاف: 364. وفي البحر 7: 332: «أنكر أبو حاتم وكثير من النحويين هذه القراءة بسبب لحوق تاء التأنيث». تأنيث الفعل وتذكيره مع المؤنث المجازي في الشواذ 1 - زين للذين كفروا الحياة الدنيا [2: 212] قرأ ابن أبي عبلة {زينت}. البحر 2: 139، الإتحاف: 156. 2 - فمن جاءه موعظة من ربه [2: 275] قرأ الحسن وأبي: {جاءته} ابن خالويه: 17، البحر 2: 335، الإتحاف: 165. 3 - ربنا لا تزغ قلوبنا [3: 8] {لا تزغ قلوبنا} بفتح التاء ورفع القلوب، عمرو بن فايد والجحدري. {لا يزغ قلوبنا} بالياء السلمي. ابن خالويه: 19. ظاهره نهي القلوب عن الزيغ، وإنما هو من باب: لا أرينك هنا. البحر 2: 386.

4 - قد بدت البغضاء من أفواههم [3: 118] قرأ عبد الله {بدا} لأن الفاعل مؤنث مجازي، أو على معنى البغض. البحر 3: 39. 5 - إن تمسسكم حسنة تسؤهم [3: 120] قرأ السلمي بالياء، لأن تأنيث الحسنة مجازي. البحر 3: 43. 6 - وتذهب ريحكم [8: 46] قرأ عيسى بن عمر بالياء، وجزم الياء، وقرأ أبو حيوة وأبان عن عصمت عن عاصم: {ويذهب} بالياء ونصب الياء. البحر 4: 503، ابن خالويه: 49. 7 - وترهقهم ذلة [10: 27] {يرهقهم} بالياء، بعضهم. ابن خالويه: 57، البحر 5: 148. 8 - أو تأتيهم الساعة بغتة [12: 107] قرأ أبو حفص وبشر بن عبيد: {أو يأتيهم الساعة} بالياء. البحر 5: 352، ابن خالويه: 91. 9 - ولكن يناله التقوى منكم [22: 37] قرأ مالك بن دينار والأعرج وابن يعمر والزهري وإسحاق الكوفي عن عاصم والزعفراني ويعقوب: {تناله} بالتاء. البحر 6: 370، ابن خالويه: 95، الإتحاف: 315. 10 - ولا تأخذكم بهما رأفة ... [24: 2] قرأ علي بن أبي طالب والسلمي وابن مقسم وداود بن أبي هند عن مجاهد: {ويأخذكم} بالياء، لأن تأنيث الرأفة مجاز، وحسن ذلك الفصل. وقرأ الجمهور بالتاء، لتأنيث الرأفة لفظًا. البحر 6: 429، ابن خالويه: 100. 11 - يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار [24: 35] قرأ ابن عباس والحسن {يمسسه} بالياء، وحسنه الفصل وأن تأنيث النار مجازى. البحر 6: 457، ابن خالويه 102.

12 - أو تكون له جنة يأكل منها [25: 8] قرأ قتادة والأعمش {أو يكون} بالياء. البحر 6: 483، ابن خالويه: 102. قرأ قتادة والأعمش {أو يكون} بالياء. البحر 6: 483، ابن خالويه: 102. 13 - والبحر يمده من بعده سبعة أبحر [31: 27] قرأ ابن عباس {تمده} بالتاء. البحر 7: 191، ابن خالويه: 117. 14 - فتمسكم النار [11: 113] {فيمسسكم} بالياء علقمة ويحيى والأعمش. ابن خالويه: 61. 15 - يوم تبدل الأرض [14: 48] {يبدل} أبان عن عاصم. ابن خالويه: 70. 16 - ستكتب شهادتهم [43: 19] {سيكتب} بالياء والضم الزهري. ابن خالويه: 135، البحر 8: 10 17 - لولا أن تداركه نعمة من ربه [68: 49] قرأ عبد الله {تداركته} بتاء التأنيث، والحسن والأعمش بشد الدال. 18 - تعرف في وجوههم نضرة النعيم [83: 24] قرأ زيد بن علي {يعرف} بالياء والبناء للمفعول. البحر 8: 442. تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع التكسير القراءات السبعية 1 - وقولا حطة نغفر لكم خطاياكم [2: 58] في النشر 2: 215: «واختلفوا في {تغفر} هنا وفي الأعراف: فقرأ ابن عامر بالتأنيث فيهما، وقرأ المدنيان بالتذكير هنا، والتأنيث في الأعراف ووافقهما يعقوب في الأعراف، واتفق هؤلاء الأربعة على ضم حرف المضارعة، وفتح الفاء، وقرأ الباقون بالنون وفتحها، وكسر الفاء في الموضعين». الإتحاف: 137، غيث النفع:

38، الشاطبية: 148، البحر 1: 223. 2 - فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب [3: 39] قرأ حمزة والكسائي وخلف: فناداه. النشر 2: 239، الإتحاف: 173، غيث النفع: 63، الشاطبية: 273. 3 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة [6: 158] قرأ حمزة والكسائي وخلف {يأتيهم} بالياء هنا وفي النحل. . . والباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 266، الإتحاف: 220، غيث النفع: 100، الشاطبية: 204. 4 - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة [8: 50] قرأ ابن عامر بالتاء على التأنيث. الباقون بالياء على التذكير. النشر 2: 277، الإتحاف: 238، غيث النفع: 113، الشاطبية: 213. 5 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [16: 28] قرأ حمزة وخلف بالياء في الموضعين على التذكير. وقرأهما الباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 303، الإتحاف: 278، غيث النفع: 147، الشاطبية: 235، البحر 5: 486. 6 - تعرج الملائكة والروح إليه [70: 4] يعرج، بالياء الكسائي. الباقون بالتاء. الإتحاف: 423، النشر: 390، غيث النفع: 265. 7 - لا تفتح لهم أبواب السماء [7: 40] قرأ أبو عمرو {يفتح} بالتأنيث والتخفيف، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بالتذكير والتخفيف، وقرأ الباقون بالتأنيث، والتشديد. النشر 2: 269، الإتحاف: 224، غيث النفع: 103، الشاطبية: 206، البحر: 297. 8 - وإن يكن منكم مائة يغلبوا ألفا [8: 65] قرأ الكوفيون والبصريان {يكن} بالتذكير، الباقون بالتاء. النشر 2: 277.

الإتحاف: 238، غيث النفع: 114، الشاطبية: 214. 9 - فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين [8: 66] كالسابقة. الإتحاف: 238، غيث النفع: 114، الشاطبية: 214. 10 - أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيأ ظلاله [16: 48] قرأ أبو عمرو ويعقوب {تتفيأ} بالتاء، لتأنيث الجمع، الباقون بالتذكير، لأن تأنيثه مجازى. الإتحاف: 278، النشر 2: 304، غيث النفع: 148، الشاطبية: 235، البحر 5: 496. 11 - يوم تشهد عليهم ألسنتهم وأيديهم وأرجلهم [24: 24] قرأ حمزة والكسائي وخلف {يشهد} بالياء على التذكير، الباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 331، الإتحاف: 324، غيث النفع: 180، الشاطبية: 255، البحر 6: 440. 12 - لا يحل لك النساء من بعد [33: 52] قرأ أبو عمرو ويعقوب {يحل} بالتاء، لأن الفاعل حقيقي التأنيث، الباقون بالياء للفصل الإتحاف: 356، النشر 2: 349، غيث النفع: 207، الشاطبية: 267. 13 - خشعا أبصارهم يخرجون من الأجداث [54: 7] اختلفوا في {خشعا أبصارهم}: فقرأ البصريان وحمزة والكسائي وخلف: {خاشعا} بفتح الخاء وألف بعدها، وكسر الشين، قرأ الباقون بضم الخاء وفتح الشين مشددة من غير ألف. النشر 2: 380، غيث النفع: 251، الشاطبية: 283، البحر 8: 175 - 176. 14 - فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم [46: 25] قرأ عاصم وحمزة ويعقوب وخلف {يرى} بياء مضمومة بالبناء للمفعول وعن الحسن بضم التاء مبنيًا للمفعول. الباقون بفتح التاء، ونصب مساكنهم. الإتحاف: 398، النشر 2: 273، غيث النفع: 239، الشاطبية: 280.

وفي البحر 8: 65: «التأنيث لا يجيزه أصحابنا في الشعر، وبعضهم يجيزه في الشعر». 15 - ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض [8: 67] قرأ البصريان {تكون} بالتاء مؤنثًا. وقرأ الباقون بالياء مذكرًا. النشر 2: 277، الإتحاف: 239، غيث النفع: 114، الشاطبية: 214، البحر 4: 518. تذكير وتأنيث الفعل مع جمع التكسير القراءات الشواذ 1 - تحمله الملائكة [2: 248] قرأ مجاهد {يحمله} بالياء. البحر 2: 263. وفي ابن خالويه: 15: «بالياء، حميد بن قيس» 2 - وإذ قالت الملائكة يا مريم [3: 42] قرأ ابن مسعود وعبد الله بن عمر: {إذ قال الملائكة} البحر 2: 455. 3 - إذ قالت الملائكة يا مريم [3: 45] قرأ ابن مسعود وابن عمر: {إذ قال الملائكة}. البحر 2: 459. 4 - ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25] قرأ أبي {ونزلت} ماضيًا مشددًا، مبنيًا للمفعول. ابن خالويه: 104، البحر 6: 494. 5 - فكيف إذا توفتهم الملائكة [47: 27] عن ابن محيصن {توفاهم} بالتذكير الإتحاف: 394، البحر 2: 84، ابن خالويه: 141. 6 - إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم [3: 10] قرأ أبو عبد الرحمن: {لن يغنى} بالياء. البحر 2: 387 - 388، ابن خالويه: 22. 7 - ونقلب أفئدتهم وأبصارهم [6: 110] عن المطوعي: {وتقلب} بالتأنيث مبينًا للمفعول. الإتحاف: 215.

8 - ألم يأتكم رسل منكم [6: 130] قرأ الأعرج: {ألم تأتكم} على تأنيث لفظ الرسل بالتاء. البحر 4: 223. 9 - يوم يحمى عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [9: 35] قرأ الجمهور: {يحمى} بالياء، أصله: يحمى النار عليها، فلما حذف الفاعل: وأسند الفعل إلى الجار والمجرور لم تلحق التاء: كما تقول: رفعت القصة إلى الأمير، وإذا حذفت القصة وقام الجار والمجرور مقامها قلت. رفع إلى الأمير، ويدل على أن ذلك في الأصل مسند إلى النار قراءة الحسن وابن عامر {تحمى}، وقيل: من قرأ بالياء فالمعنى: يحمى الوقود، ومن قرأ بالتاء، فالمعنى: تحمى النار. البحر 5: 36، الإتحاف: 241، ابن خالويه: 52. 10 - ألا إنهم يثنون صدورهم [11: 5] قرأ ابن عباس ومجاهد وابن يعمر وابن أبي إسحاق: {يثنون صدورهم} بالياء ورفع {صدورهم}. البحر 5: 202. 11 - أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب [22: 46] قرأ مبشر بن عبيد {فيكون} بالياء. البحر 6: 377. 12 - ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم [24: 6] قرئ {ولم تكن} بالتاء، وقرأ الجمهور بالياء، وهو الفصيح لأنه إذا كان العامل مفرغًا لما بعد (إلا) وهو مؤنث فالفصيح أن يقول: ما قام إلا هند، وأما ما قامت إلا هند فأكثر أصحابنا يخصه بالضرورة، وبعض النحويين يجيزه في الكلام على قلة. البحر 6: 433، ابن خالويه: 100. 13 - يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [24: 36] قرأ أبو حيوة: {تسبح} بالتاء. البحر 6: 458. 14 - ولم يكن لهم من شركائهم شفعاء [30: 13] قرأ خارجة والأريس عن نافع وابن سنان عن أبي جعفر الأنطاكي عن شيبة {تكن} بالتاء. البحر 7: 65.

15 - وما يستوى الأحياء ولا الأموات [35: 22] قرأ زادان عن الكسائي: {وما تستوى} بالتاء. البحر 8: 308، ابن خالويه: 123. 16 - ألم يأتكم رسل منكم [39: 71] قرأ ابن هرمز بتاء التأنيث. البحر 7: 443، ابن خالويه: 132. 17 - ويوم يقوم الأشهاد [40: 51] قرأ ابن هرمز وإسماعيل والمنقري عن أبي عمرو: {تقوم} بالتاء. البحر 7: 470. 18 - تأكل منه أنعامهم [32: 27] {يأكل} بالياء، عن الزيات. ابن خالويه: 146. 19 - أم تأمرهم أحلامهم [52: 32] {يأمرهم} بالياء، مجاهد. ابن خالويه: 146. 20 - تناله أيديكم [5: 94] {يناله} بالياء يحيى وإبراهيم. ابن خالويه: 35. تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع المؤنث السالم القراءات السبعية 1 - وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم [9: 54] قرأ حمزة والكسائي وخلف {تقبل} بالياء، على التذكير. وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. وما حكاه الإمام أبو عبيد في كتابه من التذكير عن نافع وعاصم فهو غلط منه نص على ذلك الحافظ أبو عمرو. النشر 2: 279، الإتحاف: 242، غيث النفع: 116، الشاطبية: 215، البحر 5: 53. 2 - أم هل تستوي الظلمات والنور [13: 16] قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر {تستوي} بالياء مذكرًا، وقرأ الباقون بالتاء مؤنثًا. النشر 2: 297، الإتحاف: 270، غيث النفع: 141، الشاطبية: 241، البحر 5: 379.

3 - لنفد البحر قبل أن تنفد كلمات ربي [18: 109] قرأ حمزة والكسائي وخلف: {ينفد} بالياء، على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث النشر 2: 316، الإتحاف: 296، غيث النفع: 160، الشاطبية 244. 4 - تكاد السموات يتفطرن منه [19: 90] قرأ نافع والكسائي {يكاد} بالياء على التذكير هنا وفي (عسق)، والباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 319، الإتحاف: 301، غيث النفع: 162، والشاطبية: 246، البحر 6: 218. 5 - تكاد السموات يتفطرن من فوقهن [42: 5] قرأ بالياء على التذكير نافع والكسائي، والباقون بالتاء. الإتحاف: 382، النشر: 2: 367، غيث النفع: 231. 6 - يجبي إليه ثمرات كل شيء [28: 57] قرأ نافع وأبو جعفر ورويس {يجيبي} بالتاء، والباقون بالياء. الإتحاف: 343، النشر 2: 342، غيث النفع: 196، الشاطبية: 262، البحر 7: 126. تأنيث الفعل وتذكيره مع جمع المؤنث القراءات الشواذ 1 - وأنتم تتلى عليكم آيات الله [3: 101] قرأ الحسن والأعمش {يتلى} بالياء، لأجل الفصل ولأن التأنيث غير حقيقي. البحر 3: 15. 2 - وما تغني الآيات والنذر [10: 101] قرئ {وما يغني} بالياء. البحر 5: 194. 3 - إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا [19: 58] قرأ عبد الله وأبو جعفر وشيبة وشبل بن عباد وأبو حيوة والعجلي عن حمزة وقتيبة وابن

ذكوان: {يتلى} بالياء. البحر 6: 200، ابن خالويه: 85. 4 - ما نفدت كلمات الله [31: 27] قرأ الحسن: {ما نفد كلمات الله}. البحر 7: 192. 5 - إذا تتلى عليه آياتنا قال أساطير الأولين [83: 13] عن الحسن: {يتلى} بالياء. الإتحاف: 425، ابن خالويه: 170. تأنيث الفعل وتذكيره مع اسم الجمع القراءات السبعية 1 - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [18: 43] قرأ حمزة والكسائي وخلف {تكن} بالياء على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء على التأنيث. النشر 2: 311، الإتحاف: 290، غيث النفع: 156، الشاطبية: 241، البحر 6: 130. الشواذ 1 - ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا [4: 102] قرأ أبو حيوة: {وليأت} بياء على تذكير طائفة البحر 3: 340، ابن خالويه: 28. 2 - وكذب به قومك [6: 66] قرأ ابن أبي عبلة: {وكذبت} بالتاء، كما قال {كذبت قوم نوح} البحر 4: 152. 3 - ولن تغني عنكم فئتكم شيئا ولو كثرت [8: 19] {يغني} بالياء، يحيى وإبراهيم. ابن خالويه: 49، البحر 4: 479. 4 - ولما فصلت العير [12: 94] قرأ ابن عباس {ولما انفصل العير}. البحر 5: 345، ابن خالويه: 65.

5 - ينبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب [16: 11] تنبت لكم به الزرع والزيتون والنخيل والأعناب كله بالرفع. ابن خالويه: 72. تذكير الفعل مع المؤنث الحقيقي 1 - ولم تكن له صاحبة [6: 101] قرأ النخعي: {ولم يكن} بالياء، ووجه على أن فيه ضميرًا يعود على الله أو فيه ضمير الشأن أو ذكر للفصل. وقال ابن عطية: وتذكير كان وأخواتها مع تأنيث اسمها أسهل من ذلك في سائر الأفعال. ولا أعرف هذا عن النحويين، لم يفرقوا بين كان وغيرها. البحر 4: 194. وفي المحتسب 1: 224 - 225: قال الفتح: يحتمل التذكير هنا ثلاثة أوجه: أحدها: أن يكون في (يكن) اسم الله، أي لم يكن الله له صاحبة. الثاني: أن يكون في (يكن) ضمير الشأن والحديث. الثالث: أن تكون صاحبة اسم كان، وجاز التذكير هنا للفصل بين الفاعل والفعل. ومنه ما حكاه صاحب الكتاب من قولهم: حضر القاضي اليوم امرأة. وأنا أرى أن تذكير (كان) مع تأنيث اسمها أسهل من تذكير الأصل سواها وسوى أخواتها مع فاعليها كان في الدار هند أسوغ من قام في الدار هند. . . ضمير المؤنث المجازي القراءات السبعية 1 - وفي الأرض قطع متجاورات وجنات من أعناب وزرع ونخيل صنوان وغير صنوان يسقى بماء واحد [13: 4] قرأ يعقوب وابن عامر وعاصم {يسقى} بالياء على التذكير، وقرأ الباقون بالتاء

على التأنيث. النشر: 2: 297، الإتحاف: 269، غيث النفع: 140، الشاطبية: 229. وفي البحر 5: 363: «يسقى بالياء أي يسقى ما ذكر. وباقي السبعة بالتاء. . . أنثوا لعود الضمير على لفظ ما تقدم». 2 - وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم [21: 80] قرأ ابن عامر وحفص وأبو جعفر {لتحصنكم} بالتاء على التأنيث، والفاعل يعود على الصنعة أو اللبوس لأنه يراد بها الدروع. وقرأ أبو بكر ورويس بالنون وقرأ الباقون بالياء والفاعل يعود على الله تعالى أو داود عليه السلام أو التعليم أو اللبوس. الإتحاف: 311، النشر 2: 324، غيث النفع: 171، الشاطبية: 250، البحر: 6: 332. 3 - كأنها كوكب دري يوقد من شجرة مباركة [24: 35] قرأ نافع وابن عامر وحفص {يوقد} بياء مضمومة مع إسكان الواو وتخفيف القاف، ورفع الدال على التذكير مبنيًا للمفعول. . . وقرأ ابن كثير وأبو عمرو، وأبو جعفر ويعقوب بتاء مفتوحة وفتح الواو والدال وتشديد القاف. على وزن (تفعل) ماضيًا. وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بالتاء من فوق مضمومة، وإسكان الواو وتخفيف القاف ورفع الدال على التأنيث مضارع أوقد مبينًا للمفعول، ونائب الفاعل ضمير يعود على زجاجة على حد: أوقدت القنديل. الإتحاف: 325، النشر: 2: 332، غيث النفع: 181، الشاطبية: 255، البحر: 6: 456. 4 - ألم يك نطفة من مني يمنى [75: 37] قرأ هشام وحفص ويعقوب {يمنى} بالياء والضمير عائد على مني، والباقون بالتاء والضمير للنطفة. الإتحاف: 428، النشر: 2: 394، غيث النفع: 270، الشاطبية: 292، البحر: 8: 391.

الشواذ 1 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24] قرأ قتادة والحسن: {كأن لم يغن} بالياء على التذكير فقيل: عائد على المضاف المحذوف الذي هو الشروع، حذف وقامت هاء التأنيث مقامه، وقيل عائد على الزخرف والأولى عوده على الحصيد. البحر: 5: 144. 2 - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [13: 31] قرأ مجاهد وابن جبير {أو يحل} بالياء على الغيبة، واحتمل أن يكون عائدًا على معنى القارعة روعى فيه التذكير لأنه بمعنى البلاء، أو تكون الهاء في {قارعة} للمبالغة فذكر واحتمل أن يكون عائدًا على الرسول، البحر 5: 393. 3 - بل تأتيهم بغتة [21: 40] قرأ الأعمش {يأتيهم} بالياء فيهتم بالياء، والضمير عائد إلى الوعد أو الحين. قاله الزمخشري: وقال أبو الفضل الرازي: لعله جعل النار بمعنى العذاب فذكر ثم ردها إلى ظاهر اللفظ. البحر 6: 314. 4 - فقد كذبتم فسوف يكون لزاما [25: 77] قرأ ابن جريج: {فسوف تكون} بالتاء أي فسوف تكون العاقبة. البحر: 6: 518، ابن خالويه: 105. 5 - فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحي الأرض بعد موتها [30: 50] قرأ الجحردي وابن السميفع وأبو حيوة {تحيي} بالتاء للتأنيث.

والضمير عائد على الرحمة وقرأ زيد بن علي {نحيي} بالنون. البحر 7: 179. 6 - لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [34: 3] في المحتسب: 4: 186: «هارون عن طليق المعلم قال: سمعت أشياخنا يقرءون: {ليأتينك} بالياء قال أبو الفتح: جاز التذكير هنا بعد قوله {لا تأتينا الساعة} لأن المخوف منها هو عقابها والمأمول ثوابها فغلب معنى التذكير الذي هو مرجو أو مخوف، فذكر على ذلك وإذا جاز تأنيث المذكر على ضرب من التأول كان تذكير المؤنث - لغلبة التذكير - أحرى وأجرد: ألا ترى إلى قول الله سبحانه {تلتقطه بعض السيارة}. لأن بعضها سيارة أيضًا، وعليه قولهم: ذهبت بعض أصابعه لأن بعضها إصبع في المعنى. وحكى الأصمعي عن أبي عمرو وقال سمعت رجلاً من اليمن يقول: فلان لغوب جاءته كتابي فاحتقرها فقلت له. أتقول: جاءته كتابي؟ فقال: نعم أليس بصحيفة وهذا من أعرابي جاف هو الذي نبه أصحابنا على انتزاع العلل». وفي الكشاف 3: 568: «ووجه من قرأ بالياء أن يكون ضميره للساعة بمعنى اليوم أو يسند إلى عالم الغيب». البحر 7: 257. 7 - كالمهل يغلي في البطون [44: 45] ابن كثير ورويس وحفص {يغلي} بالياء والفاعل يعود إلى الطعام الباقون بالتأنيث والضمير للشجرة. الإتحاف: 388، النشر 2: 371، غيث النفع: 236، البحر 8: 39 - 40. 8 - أيمسكه على هون أم يدسه في التراب [16: 59] أيمسكها على هون أم تدسها الجحدري. ابن خالويه: 73.

9 - أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار فانهار به في نار جهنم [9: 109] في مصحف أبي. (فانهارت به) البحر 5: 100.

ضمير جمع التكسير القراءات السبعية 1 - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه [16: 66] قرأ أبو جعفر {تسقيكم} بالتاء على التأنيث. الإتحاف: 279، النشر 2: 304. وفي البحر 5: 208: «قال ابن عطية: وهي ضعيفة وضعفها عنده والله أعلم من حيث أنث في {تسقيكم} وذكر في {مما بطونه} ولا ضعف في ذلك من هذه الجهة، لأن التأنيث والتذكير باعتبار وجهين وأعاد الضمير مذكرًا باعتبار الجنس لأنه إذا صح وقوع المفرد الدال على الجنس مقام جمعه جاز عوده عليه مذكرًا، كقولهم: هو أحسن الفتيان وأنبله لأنه يصح: هو أحسن فتى، وإن كان هذا لا يقاس عند سيبويه وقيل: جمع التكسير فيما لا يعقل يعامل معاملة الجماعة ومعاملة الجمع فيعود الضمير عليه مفردًا. . . وقيل: أفرد على تقدير المذكور». 2 - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونها [23: 21] قرأ أبو جعفر {تسقيكم} بالتاء على التأنيث. الإتحاف: 318، النشر 2: 328. وفي المحتسب: 2: 90: «ليس {تسقيكم} صفة لعبرة، وإنما هناك حض وبعث على الاعتبار بسقياها لنا أو بسقيا الله سبحانه إيانا منها، فالوقف إذن على قوله {لعبرة} ثم استأنف تعالى تفسير العبرة».

الشواذ 1 - يأكلن ما قدمت لهن [12: 48] {تأكلهن} بالتاء جعفر بن محمد. ابن خالويه: 64. 2 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37] {يهوي إليهم} بالياء جعفر بن محمد ومجاهد واليماني، معنى هذه القراءة: يهواهم. (يهوى) بالياء وفتح الواو مسلمة بن عبد الله. ابن خالويه: 69، وانظر المحتسب: 2: 364 - 365. 3 - ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [28: 76] قرأ بديل بن ميسرة (لينوء) بالياء وتذكيره راعي المضاف المحذوف. التقدير: ما إن حمل مفاتحه أو مقدارها أو نحو ذلك. قال الزمخشري: ووجهه أن يفسر المفاتح بالخزائن ويعطيها حكم ما أضيف إليه للملابسة والإيصال كقوله: ذهبت أهل اليمامة. يعني أنه اكتسب المفاتح التذكير من الضمير لقارون كما اكتسب أهل التأنيث من إضافته لليمامة. فقيل فيه: ذهبت وذكر أبو عمرو الداني أن بديل بن ميسرة قرأ ما إن مفتاحه على الإفراد، فلا تحتاج قراءة (لينوء) إلى تأويل. البحر 7: 132، الكشاف: 3: 430. وفي المحتسب: 2: 153 - 154: «قال أبو الفتح: ذهب في التذكير إلى ذلك القدر والمبلغ، فلاحظ معنى الواحد فحمل عليه فقال: (لينوء) ونحوه قول الراجز: مثل الفراخ نتفت حواصله. . .».

ضمير جمع المؤنث 1 - تكاد السموات يتفطرن منه [19: 90] واختلفوا في {يتفطرن} هنا وفي عسق: فقرأ المدنيان وابن كثير والكسائي وحفص بالتاء، وفتح التاء والطاء مشددة، وكذلك قرأ الجميع في (عسق) سوى أبي عمرو ويعقوب وأبي بكر. فقرءوا بالنون وكسر الطاء مخففة. النشر 2: 319، الإتحاف: 301، غيث النفع: 162، الشاطبية: 246، البحر 6: 218. 2 - تكاد السموات يتفطرن من فوقهن [42: 5] الإتحاف: 382، النشر 2: 367، غيث النفع: 231. ضمير اسم الجمع 1 - قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله [3: 13] قرأ مجاهد ومقاتل (يقاتل) بالياء على التذكير، لأن معنى الفئة: القوم. البحر 2: 394، العكبري 2: 71. 2 - لا تسألوا عن أشياء إن تبدلكم تسؤكم [5: 101] قرأ ابن عباس ومجاهد {تبد لكم تسؤكم} وقرأ الشعبي بالياء مفتوحة وضم الدال (يسؤكم) بالياء فيهما مضمومة في الأول ومفتوحة في الثاني. البحر 4: 30. 3 - وأرسل عليهم طيرا أبابيل ترميهم بحجارة [105: 3 - 4]

قرأ أبو حنيفة وابن يعمر وعيسى وطلحة: (يرميهم) بالياء والطير يؤنث ويذكر. وقيل: الضمير عائد إلى الله تعالى. البحر 8: 512، ابن خالويه: 180. التأنيث على المعنى 1 - حتى يروا العذاب الأليم فيأتيهم بغتة [26: 201 - 202] عن الحسن (فتأتيهم) أنث على معنى العذاب: لأن العقوبة كما قال: أتته كتابي، وقال الزمخشري، يعني الساعة. البحر 7: 42 - 43، الإتحاف: 334. وفي المحتسب 2: 133: «قال أبو الفتح: الفاعل مضمر أي الساعة فأضمرها لدلالة العذاب الواقع فيها عليها ولكثرة ما تردد في القرآن من ذكر إتيانها». 2 - ولا يزال الذين كفروا تصيبهم بما صنعوا قارعة أو تحل قريبا من دارهم [13: 31] قرأ مجاهد: (يحل) بالياء احتمل أن يكون عائدًا على معنى القارعة لأنها البلاء. البحر 5: 393. 3 - بل تأتيهم بغتة فتبهتهم [21: 40] قرأ الأعمش {يأتيهم} {فيبهتهم} بالياء قيل: جعل النار بمعنى العذاب. البحر 6: 314. 4 - لا تأتينا الساعة قل بلى وربي لتأتينكم [34: 3] قرئ (ليأتينكم) بالياء جعل الساعة بمعنى اليوم قاله الزمخشري. الكشاف 3: 568. 5 - فئة تقاتل في سبيل الله [3: 13] قرأ مجاهد ومقاتل (يقاتل) بالياء لأن معنى الفئة القوم.

البحر 2: 394. وانظر تأويل المصدر المؤول بمؤنث فيما سبق. تأنيث المصدر المؤول 1 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19] (لا تحل) بالتاء نعيم بن ميسرة. ابن خالويه: 25. على تقدير الوراثة، كقراءة من قرأ {ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا} أي إلا مقالتهم. البحر 3: 202. 2 - لا ينفع نفسا إيمانها [6: 158] (لا تنفع نفسا) ابن سيرين وابن عمر. ابن خالويه: 42. 3 - ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا [6: 23] من قرأ {لم تكن فتنتهم} بالنصب والتأنيث فالأحسن أن يقدر {إلا أن قالوا} مؤنثًا أي ثم لم تكن فتنتهم إلا مقالتهم. البحر 4: 95، معاني القرآن للزجاج 2: 258. 4 - أولم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197] قرأ ابن عباس (تكن) بالتاء {آية} بالنصب ويؤول المصدر بالمعرفة. البحر 7: 41، الكشاف 3: 355. مراعاة المبدل منه 1 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم [3: 154] قرأ حمزة والكسائي وخلف (تغشى) بالتاء.

والباقون بالتذكير. النشر 2: 242، الإتحاف: 180، غيث النفع: 70، الشاطبية: 178. وفي البحر: 3: 86 - 87: «حملا على لفظة {أمنة} هكذا قالوا. . . وقال ابن عطية: أسند الفعل إلى ضمير المبدل منه. كان القياس أن يحدث عن البدل: لا عن المبدل منه، فحدث هنا عن المبدل منه». كسر تاء التأنيث 1 - إذا السماء انشقت. وأذنت لربها وحقت. وإذا الأرض مدت. وألقت ما فيها وتخلت ... [84: 1 - 4] قرأ عبيد بن عقيل بإشمام الكسر وفقًا. . . قال أبو حاتم: سمعت أعرابيًا فصيحًا في بلاد قيس بكسر هذه التاءات وهي لغة وذلك أن الفواصل قد تجري مجرى القلوافي، فكما أن هذه التاء تكسر في القوافي تكسر في الفواصل ومثال كسرها في القوافي قول كثير: وأما أنا بالداعي لعزة بالردى ... ولا شامت نعل عزة زلت وكذلك باقي القصيدة، وإجراء الفواصل في الوقف مجرى القوافي مهيع معروف. كقوله تعالى: {الظنونا. الرسولا} في الأحزاب وحمل الوصل على حالة الوقف موجود أيضًا في الفواصل. البحر 8: 445. في ابن خالويه: 170: {إذا السماء انشقت} بكسر التاء عبيد عن أبي عمرو. 2 - كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض [14: 26] بضم الألف وكسر التاء أو جعفر المدني. ابن خالويه: 11.

لمحات عن دراسة نائب الفاعل

لمحات عن دراسة نائب الفاعل 1 - الأفعال المبنية للمفعول كثيرة جدًا في القرآن الكريم، وقد ذكرتها وذكرت ما فيها من قراءات. 2 - بناء الفعل للمفعول وحذف الفاعل وقيام المفعول به مقامه من مظاهر عنايتهم بالفضلة، وقد عبر عن ذلك أبو الفتح في المحتسب 1: 64 - 66 بأسلوب أدبي رفيع. 3 - يرفع نائب الفعل الفعل المبني للمفعول، واسم المفعول كقوله تعالى: ذلك يوم مجموع له الناس [11: 103] وقام الجار والمجرور مقام الفاعل في قوله تعالى: غير المغضوب عليهم. وعلى المولود له رزقهن. 4 - قام المفعول به مقام الفاعل في مواضع كثيرة جدًا بلغت في إحصائي 422، وفي قراءات بلغت 134. 5 - قام المفعول الأول مقام الفاعل في 77 موضعًا، وفي قراءات 23. 6 - لم يقع في القرآن آية يتعين فيها أن يكون النائب عن الفاعل هو المفعول الثاني، وإنما كان هناك احتمال في بعض القراءات. 7 - قام الجار والمجرور مقام الفاعل في 41 موضعًا وفي قراءات بلغت 19 وبين النحويين خلاف في القائم هل هو المجرور أو الجار أو غيرهما. 8 - شرط قيام الظرف مقام الفاعل أن يكون متصرفًا ولم أجد في القرآن موضعًا

واحدًا يتعين فيه الظرف أن يكون هو النائب عن الفاعل وإنما كان احتمال في بعض الآيات. 9 - قام المصدر مقام الفاعل في قوله تعالى: فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [69: 13] ويحتمله قوله تعالى: ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام [39: 68] 10 - الجملة لا تقع فاعلاً ولا نائب فاعل عند البصريين، وإذا قصد لفظها جاز أن تقوم مقام الفاعل. 11 - جاء في القراءات السبعية في بناء الفعل الأجوف الثلاثي إخلاص الكسر والإشمام في جميع القرآن. 12 - القراءات العشرية كلها على ضم فاء الفعل المضعف الثلاثي إذا بني للمفعول. وجاء كسر الفاء في الشواذ. 13 - تخفيف الفعل المبني للمفعول الثلاثي يكون بتسكين عينه وقد جاء ذلك في الشواذ. 14 - الفعل اللازم لا يبني للمفعول إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر. وقد ظن الأخفش الصغير أن الفعل (سعد) لا يكون إلا لازمًا، فتعجب من قراءة الكسائي وحمزة وحفص {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} 11: 08. وقال: كيف يقرأ الكسائي بهذه القراءة مع علمه بالعربية؟ ولا عجب في ذلك فالفعل (سعد) جاء لازمًا ومتعديًا، يقال: سعده الله وأسعده الله. البحر 5: 204.

15 - إذا وجد المفعول به تعين للقيام مقام الفاعل، هذا مذهب البصريين، وأما الكوفيون وبعض المتأخرين فقالوا إنه أولى لا واجب وجاء ذلك في السبع والعشر: 1 - وكذلك ننجي المؤمنين [21: 88] الإتحاف: 311. 2 - ليجزي قوما بما كانوا يكسبون [45: 14] قراءة أبي جعفر، النشر: 2: 372. وقد تأول ذلك البصريون.

دراسة نائب الفاعل

دراسة نائب الفاعل 1 - الأفعال المبنية للمفعول كثيرة جدًا، وقد ذكرتها، كما ذكرت ما فيها من قراءات. 2 - بناء الفعل للمفعول وحذف الفاعل وقيام المفعول مقامه من مظاهر قوة عنايتهم بالفصلة. وقد أفاض أبو الفتح في المحتسب 1: 64 - 66 في بيان ذلك بأسلوبه الرشيق. 2 - يرفع نائب الفاعل المبني للمفعول واسم المفعول أيضًا وقد جاء ذلك في قوله تعالى: 1 - ذلك يوم مجموع له الناس [11: 103] الكشاف 2: 427. 2 - وهو محرم عليكم إخراجهم [2: 85] جعل {هو} ضمير الشأن جاز عند الكوفيين أن يكون {إخراجهم} نائب الفاعل ولا يجوز ذلك عند البصريين. 3 - جنات عدن مفتحة لهم الأبواب [38: 50] الأبواب نائب الفاعل، والعائد محذوف تقديره منها أو هي بدل من الضمير المرفوع المستتر. البحر 7: 405. كان نائب الفاعل جار ومجرور في قوله تعالى:

1 - غير المغضوب عليهم [1: 7] البحر 1: 29. 2 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن [2: 233] له نائب الفاعل. البحر 2: 213. 4 - قيام المفعول به مقام الفاعل هو الكثير المستفيض في القرآن. جاء ذلك في 422 موضع، وفي قراءات بلغت 134، وذلك فيما أحصيت. 5 - قام المفعول به الأول مقام الفاعل في 77 موضعًا، وفي قراءات بلغت 23. 6 - احتمل المفعول الثاني في بعض الآيات وبعض القراءات أن يكون هو القائم مقام الفاعل في قوله تعالى: 1 - وأحضرت الأنفس الشح [4: 128] وقال أبو حيان: الأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه الأنفس هو المفعول الأول. 2 - وحملت الأرض والجبال [69: 14] قرأ ابن أبي عبلة والأعمش {وحملت} بالتشديد والبناء للمفعول فاحتمل الأرض أن تكون المفعول الأول والثاني محذوف أي ريحا أو قدرة أو ملائكة واحتمل العكس. البحر 8: 323. 3 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها [25: 5] قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول. قال الزمخشري: الأصل: اكتتبها كاتب له، ثم حذف حرف الجر اتساعًا فصار الضمير منفصلاً منصوبًا، فاكتتبها كانت إياه ثم بنى الفعل للمفعول فحذف الفاعل وتحول (إياه) إلى ضمير رفع مستتر.

نقد أو حيان هذا التخريج، ولم يذكر بديلاً عنه. البحر 6: 482، النهر 479، الكشاف 3: 264. 7 - قام الجار والمجرور مقام الفاعل في 41 موضعًا وفي قراءات بلغت 19. وقال السيوطي في الهمع 1: 163: «الجمهور على أن المجرور في موضع رفع وهو النائب عن الفاعل كما لو كان الجار زائدًا. المذهب الثاني: وعليه هشام النائب ضمير مبهم مستتر في الفعل. المذهب الثالث: وعليه الفراء النائب حرف الجر» وقال أبو حيان: ولم يذهب أحد إلى أن الجار والمجرور معًا النائب عن الفاعل فيكونان في موضع رفع. ويظهر أن أبا حيان يرد على ابن مالك فقد ذهب إلى ذلك في التسهيل وشرح الكافية. وفي البحر 2: 213 {وعلى المولود له رزقهن} أقيم الجار والمجرور مقام الفاعل وهذا على مذهب البصريين، أعني أن يقام الجار والمجرور مقام الفاعل إذا حذف نحو: مر بزيد. وذهب الكوفيون إلى أن ذلك لا يجوز إلا فيما حرف الجر فيه زائد. نحو: ما ضرب من أحد، فإن كان حرف الجر غير زائد لم يجر ذلك عندهم. ولا يجوز أن يكون الاسم المجرور في موضع رفع باتفاق منهم واختلفوا بعد هذا الاتفاق في الذي أقيم مقام الفاعل. فذهب الفراء إلى أن حرف الجر وحده في موضع رفع، كما أن يقوم من زيد يقوم في موضع رفع.

وذهب الكسائي وهشام إلى أن مفعول الفعل ضمير مبهم مستتر في الفعل وإبهامه من حيث أنه يحتمل أن يراد به ما يدل عليه الفعل من مصدر أو ظرف زمان، أو ظرف مكان ولم يقم الدليل على أن المراد به بعض ذلك دون بعض. ومنهم من ذهب إلى أن مرفوع الفعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من الفعل، وهذا سائغ عند بعض البصريين، وممنوع عند محققي البصريين. أبو حيان يقول في البحر: قام الجار والمجرور مقام الفاعل ويكثر من ذلك وقد ذكرنا قوله: إنه لم يقل أحد إن الجار والمجرور هنا قاما مقام الفاعل. 8 - شرط قيام الظرف مقام الفاعل أن يكون متصرفًا. ولم أجد موضعًا واحدًا في القرآن تعين فيه الظرف للقيام مقام الفاعل وإنما كل ما جاء في القرآن كان محتملاً لا متعينًا. 1 - من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه [6: 16] وفي الكشاف 2: 10: «من يصرف عنه العذاب». وفي العكبري 1: 133 في نائب الفاعل وجهان: أ- يومئذ أي من يصرف عنه عذاب يومئذ فحذف المضاف ويومئذ مبني على الفتح لإضافته إلى مبني. ب- ضمير يرجع إلى العذاب. 2 - وحيل بينهم وبين ما يشتهون [34: 54] وفي البحر 7: 294 - 295 قال الحوفي: الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله. ولو كان على ذكر لكان مرفوعًا، كما في قراءة: {لقد تقطع بينكم}. لا يقال: لما أضيف إلى مبني وهو الضمير مبني فهو في موضع رفع، كما قال بعضهم في قوله: وإذ ما مثلهم بشر. إنه في موضع رفع لإضافته إلى الضمير لأنه قول فاسد.

يجوز أن تقول: مررت بغلامك، وقام غلامك بالفتح، وهذا لا يقول أحد. والبناء لأجل الإضافة إلى مبني ليس مطلقًا، بل له مواضع وما يقول قائل ذلك في قول الشاعر: وقد حيل بين العير والنزوان فإنه نصب {بين} وهي مضافة إلى معرب. وإنما يخرج ما ورد من نحو: هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه {وحيل} هو أي الحول. هذا ما قاله أبو حيان هنا وأجاز في موضع آخر أن يكون الظرف {بين} قائمًا مقام الفاعل. قال في قوله تعالى {ويوم القيامة يفصل بينكم} [60: 3] نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام {يفصل بينكم} ببناء الفعل للمفعول، والنائب ضمير المصدر المفهوم من {يفصل} أي يفصل هو أي الفصل، وإما {بينكم} وبنى على الفتح لإضافته إلى مبني. البحر 8: 254. ورد على الزمخشري جعل {بينكم} نائب الفاعل في قراءة {ليحكم بينكم} وقال النائب ضمير يعود على شيء وقبله. البحر 6: 468، الكشاف 3: 249. 9 - قام المصدر مقام الفاعل في قوله تعالى: 1 - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [69: 13] 2 - ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام [39: 68] احتمل أخرى أن يكون في موضع نصب، والنائب الجار والمجرور، وأن تكون نائب الفاعل كما صرح به في قوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة} البحر 7: 441. 10 - الجملة لا تقع فاعلاً عند البصريين فكذلك لا تكون نائب فاعل وللكوفيين مذهبان:

أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا. الثاني: أنه لا يجوز إلا إن كان مما يصح تعليقه. البحر 6: 103. وقال الرضي في شرح الكافية 1: 74: «الجملة إذا كانت محكية جاز قيامها مقام الفاعل، لكونها بمعنى المفرد أي اللغط. نحو قوله تعالى: {قيل يا أرض إبلعي ماءك} أي قيل: هذا القول سر هذا اللفظ». 3 - وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا [2: 11] المفعول الذي لم يسمه فاعله ظاهر الكلام أنها الجملة المصدرة بحرف النهي وهي {لا تفسدوا في الأرض} إلا أن ذلك لا يجوز على مذهب البصريين. وتخريجه على مذهب البصريين أن المفعول الذي لم يسم فاعله مضمر. تقديره: هو يفسره سياق الكلام كما فسر المضمر في قوله تعالى {حتى توارت بالحجاب} سياق الكلام، والمعنى: إذا قيل لهم قول شديد فأضمر هذا القول الموصول، وجاءت الجملة بعده مفسرة فلا موضع لها من الإعراب، لأنها مفسرة لذلك المضمر الذي بعده هو القول الشديد. ولا جائز أن يكون {لهم} في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله، لأنه لا ينتظم منه مع ما قبله كلام لأنه يبقى {لا تفسدوا} لا ارتباط له. وزعم الزمخشري أن المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجملة التي هي {لا تفسدوا} وجعل ذلك من باب الإسناد اللفظي، ونظره بقولك: ألف حرف من ثلاثة أحرف ومنه: زعموا مطية الكذب: قال: كأنه قيل: وإذا قيل لهم هذا القول وهذا الكلام. فلم يجعله من باب الإسناد إلى معنى الجملة لأن ذلك لا يجوز على مذهب جمهور البصريين، فعدل إلى الإسناد اللفظي.

وهو الذي لا يختص به الاسم بل يوجد في الاسم والفعل والحرف والجملة. وفي المغني 449: «والصواب أن النائب الجملة لأنها كانت قبل حذف الفاعل منصوبة بالقول. . . والمفعول به متعين للنيابة وقولهم: الجملة لا تكون فاعلاً ولا نائبًا عنه جوابه: أن التي يراد بها لفظها يحكم لها بحكم المفردات ولهذا تقع مبتدأ نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة وفي المثل: زعموا مطية الكذب ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط». 11 - جاء في القراءات السبعية في بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول إخلاص كسر الفاء وإشمامها. وقال ابن الجزري في النشر 1: 129: «الإشمام لغة قيس وعقيل ومن جاورهم. وكيفية اللفظ به أن تلفظ بأول الفعل محركًا بحركة تامة مركبة من حركتين فجزء الضمة مقدم وهو الأقل ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر». وانظر شرح الشاطبية 146، وغيث النفع 27، وشرح الرضي 2: 251. والكسر والإشمام جاء في جميع أفعال الأجوف الثلاثي في القرآن. قال في شرح الشاطبية 146: «أطلق الناظم هذه الأفعال ولم يبين مواضع القراءة وفيها ما قد تكرر. ولكنه لما أدرج مع (قيل) هذه الأفعال الخارجة عن هذه السورة كان ذلك قرينة واضحة في طرد الحكم حيث وقعت (قيل) وغيرها من هذه الأفعال». 12 - في (سأل) لغتان المهموزة ومثل خاف يخاف وقد جاء من هذه اللغة في البناء للمفعول (سول) كقول وبيع قرأ الحسن في قوله تعالى {ثم سئلوا الفتنة لأتوها} سولوا. الإتحاف 354، البحر 7: 218. 13 - القراءات العشرة كلها بضم فاء الفعل المضعف الثلاثي المبني للمفعول وجاء الكسر في الشواذ.

14 - قرأ أبو جعفر بكسر طاء اضطر في جميع مواقعها في القرآن. النشر 2: 305، 226، الإتحاف 153] وكسر زاي الفعل (زلزلوا) المبني للمفعول في الشواذ. البحر 7: 217، الكشاف 3: 527. 15 - تخفيف الفعل المبني للمفعول إنما يكون بسكون عينه كما قال أبو النجم: لو عصر منه المسك والبان انعصر وقرئ بذلك في الشواذ قرأ أبو السمال بتسكين عين: (ولعنوا بما قالوا). البحر 3: 523. (لعنوا في الدنيا) ابن خالويه 34. (جزاء لمن كان كفر) قرأ مسلمة بن محارب بإسكان الفاء. البحر 8: 178، ابن خالويه 147. 16 - الفعل اللازم لا يبني للمفعول إلا مع الظرف أو الجار والمجرور أو المصدر. وقد ظن الأخفش الصغير: علي بن سليمان أن الفعل (سعد) لا يكون إلا لازمًا، فتعجب من قراءة الكسائي وحفص وحمزة: {وأما الذين سعدوا ففي الجنة} 11: 108 وقال: كيف يقرأ ألكسائي بهذه القراءة مع علمه بالعربية. ولا عجب في ذلك فالفعل (سعد) جاء لازمًا ومتعديًا، يقال: سعده الله وأسعده الله. البحر 5: 264. وكذلك قالوا: شقاه الله وأشقاه الله. البحر 5: 264. 2 - ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25] عن الخفاف عن أبي عمرو {ونزل الملائكة} بالتخفيف ورفع الملائكة قدر مضاف محذوف، أي نزل نزول الملائكة لأن الفعل {نزل} لازم وحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه.

هكذا خرج هذه القراءة ابن جني في المحتسب 2: 121 - 122، وأبو حيان في البحر 6: 294. 3 - الآن حصحص الحق [12: 51] في الكشاف 2: 478 - 479: «قرئ {حصحص} بالبناء للمفعول وهو من حصحص البعير: إذا ألقى ثفناته للإناخة قال: فحصحص في صم الصفا ثفناته ... وناء بسلمى نوءة ثم صمما 4 - وليتلطف [18: 19] قرأ قتيبة بالبناء للمفعول. البحر 6: 111. والفعل لازم فلذلك لم أجد لهذه القراءة وجهًا تحمل عليه إلا تقدير ضمير المصدر. 5 - أرسله معنا غدا يرتع ويلعب [12: 12] قرئ ببناء الفعلين للمفعول والأصل يرتع فيه ويلعب فيه فحذف خبر الجر اتساعًا. البحر 5: 285. 17 - إذا وجد المفعول به تعين للقيام مقام الفاعل، هذا مذهب البصريين، وأما الكوفيون ووافقهم بعض المتأخرين فذهبوا إلى أنه أولى لا واجب مستدلين بالقراءة الشاذة (لولا نزل عليه القرآن). شرح الكافية للرضي 1: 76، وانظر المقتضب 4: 51، والهمع 1: 162. 1 - وكذلك ننجي المؤمنين [21: 88] خرجها الفراء على إضمار ضمير المصدر معاني القرآن 2: 210، وانظر الكشاف 3: 132، البحر 6: 335.

2 - ليجزي قوما بما كانوا يكسبون ب 45: 14] قرأ أبو جعفر ببناء يجزي للمفعول ونصب قومًا. النشر 2: 372. وقدر الزمخشري وغيره ضمير المصدر ونصب أبو حيان {قوما} بفعل محذوف وقيل النائب الجار والمجرور جاء مثل قراءة أبي جعفر في قول جرير: ولو ولدت فقيرة جرو كلب ... لسب بذلك الجرو الكلابا

الأفعال المبنية للمفعول

الأفعال المبنية للمفعول 1 - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233] روى شيبان عن عاصم {ما أوتيتم} بالمعروف مبنيًا للمفعول. البحر 2: 219، ابن خالويه 15. ب- وأتوا به متشابها [2: 25] {وأتوا} هارون الأعور. ابن خالويه 3. ج- يفرحون بما آتوا [3: 188] ويفرحون بما أتوا، السلمي عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه. ابن خالويه 23. د- ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا [2: 269] يعقوب {تؤت} بكسر التاء مبنيًا للفاعل. الإتحاف 164، النشر 2: 235، البحر 2: 320، ابن خالويه 12. هـ- نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله [2: 101] و- وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه [2: 213] ز- وما أوتى موسى وعيسى [2: 136] ح- قال قد أوتيت سؤلك يا موسى [20: 36] ط- إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء [27: 23] ي- إن أوتيتم هذا فخذوه [5: 41] ك- قال إنما أتيته على علم عندي [28: 78]

ل- علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء [27: 16] م- يا ليتني لم أوت كتابيه [69: 25] ن- وقال لأوتين مالا [19: 77] س- وإن لم تؤتوه فاحذروا [5: 1] ع- لن نؤمن حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله [6: 124] ف- ولم يؤت سعة من المال [2: 247] ص- قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم [3: 73] 2 - إن هذا إلا سحر يؤثر [74: 24] 3 - إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم [8: 70] قرأ الحسن وأبو حيوة وشيبة وحميد: {مما أخذ} مبنيًا للفاعل. البحر 4: 521، الإتحاف: 239، ابن خالويه: 50. ب- وقد أخذ ميثاقكم [57: 8] قرأ بالبناء للمفعول أبو عمرو واليزيدي والحسن، والباقون بالبناء للفاعل. الإتحاف: 409، النشر 2: 384، غيث النفع: 255، الشاطبية: 285، البحر 8: 218. ج- يعرف المجرمون بسيماهم فيؤخذ بالنواصي والأقدام [55: 41] يؤخذ متعد إلى معفول بنفسه، وحذف الفاعل والمفعول، وأقيم الجار والمجرور مقام الفاعل، مضمنًا ما يعدي بالباء، أي فيسحب، وأل فيهما عوض عن الضمير عند الكوفيين وعند البصريين الضمير محذوف، أي منهم. البحر 8: 196. أ- يؤتكم خيرا مما أخذ منكم [8: 70] ب- أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا [33: 61] ج- ولا يؤخذ منها عدل [2: 48] 4 - إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر [71: 4] 5 - أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا [22: 39] نافع وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر ويعقوب. {أذن} مبنيًا للمفعول وإسناده

إلى الجار والمجرور. . . والباقون بالبناء للفاعل الإتحاف: 315، النشر 2: 326، غيث النفع: 174، الشاطبية: 251، البحر 6: 373. ب- ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له [34: 23] أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف: {أذن} مبنيًا للمفعول، و (له) نائب فاعل. الباقون للفاعل الإتحاف: 359، النشر 2: 350، غيث النفع: 209، الشاطبية 269. ج- ولا يؤذن لهم فيعتذرون [77: 36] قرأ القراء كلهم فيما أعلم {يؤذن} مبنيًا للمفعول، وحكى أبو علي الأهوازي أن زيد بن علي قرأ بالبناء للفاعل. البحر 8: 408. د- وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم [9: 90] = 5 6 - فالذين هاجروا وأخرجوا من ديارهم وأوذوا في سبيلي [3: 195] ب- فصبروا على ما كذبوا وأوذوا [6: 34] ج- فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله [29: 10] د- قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا [7: 129] هـ- ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين [33: 59] 7 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانه على شفا جرف هار [9: 109] قرأ نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين في الموضعين، ورفع بنيانه، الباقون بالبناء للفاعل. النشر 2: 281، الإتحاف: 244، غيث النفع: 117، الشاطبية: 217، البحر 5: 10. ب- لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه [9: 108] 8 - يؤفك عنه من أفك [51: 9] قرأ أبو جبير وقتادة {أفك} مبنيًا للفاعل، وقرأ زيد بن علي يأفك. البحر 8: 135، ابن خالويه: 1450.

ب- ذلكم الله فأنى تؤفكون [6: 95] = 5. 9 - قل إني أمرت أن أكون أول من أسلم [6: 14] =- 11. ب- فاستقم كما أمرت [11: 112] = 2. ج- وأمرنا لنسلم لرب العالمين [6: 71] د- وقد أمروا أن يكفروا به [4: 60] = 3. هـ- فاصدع بما تؤمر [15: 94] = 2 و- فافعلوا ما تؤمرون [2: 68] = 2 ز- ويفعلون ما يؤمرون [16: 50] = 2 10 - فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي ائتمن أمانته [2: 282] في الكشاف 1: 329: «وقرأ أبي: {فإن أومن} أي آمن الناس». هكذا نقل هذه القراءة الزمخشري، وقال السجاوندي: وقرأ أبي. فإن أؤتمن، افتعل من الأمن. البحر 2: 356. 11 - وهم فيها لا يبخسون [11: 15] 12 - يوم تبدل الأرض غير الأرض [14: 48] ب- ما يبدل القول لدي [50: 29] 13 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101] قرأ ابن عباس ومجاهد {تبد} مبنيًا للفاعل، وقرأ الشعبي {بيد} بالياء مفتوحة

وضم الدال. البحر 4: 30، ابن خالويه: 35. 14 - وبرزت الجحيم للغاوين [26: 91] قرأ مالك بن دينار {وبرزت} بالفتح والتخفيف، أسند الفعل إلى الجحيم اتساعًا. البحر 7: 27. ب- وبرزت الجحيم لمن يرى [79: 36] قرأت عائشة وزيد بن علي وعكرمة ومالك بن دينار {وبرزت} بالتخفيف والبناء للفاعل. البحر 8: 423، ابن خالويه: 168. 15 - فلما جاءها نودي أن بورك من في النار [28: 8] 16 - وبست الجبال بسا [56: 5] 17 - أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا [6: 70] ب- وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت [6: 70] 18 - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا [16: 58] = 3. 19 - بصرت بما لم يبصروا به [20: 96] قرأ عمرو بن عبيد {لم تبصروا به} مبنيًا للمفعول فيهما. البحر 6: 273، الإتحاف: 307. 20 - يبصرونهم يود المجرم [70: 11] 21 - يوم نبطش البطشة الكبرى [44: 16] عن الحسن {يبطش} بالياء المضمومة مبنيًا للمفعول، والبطشة نائب الفاعل. الإتحاف: 388. 22 - بلى وربي لتبعثن [64: 7] ب- ثم إنكم يوم القيامة تبعثون [23: 16] ج- ويوم يبعث حيا [19: 15] د- زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64: 7] هـ- قال أنظرني إلى يوم يبعثون [7: 14]

= 8 23 - أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور [100: 9] قرأ مضر بن عاصم {بحثر} بالبناء للفاعل. البحر 8: 505. ب- وإذا القبور بعثرت [82: 4] 24 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] قرأ أبو عيسى الأسود القارئ {ينبغي لنا} مبنيًا للمفعول. البحر 6: 488 - 489، ابن خالويه: 104. 25 - ثم بغى عليه [22: 60] 26 - ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون [30: 12] قرأ علي والسلمي {يبلس} بفتح اللام من أبله: إذا أسكته. البحر 7: 165، ابن خالويه: 116. 27 - إنه على رجعه لقادر يوم تبلى السرائر [86: 8 - 9] ب- لتبلون في أموالكم وأنفسكم [3: 186] ج- هنالك ابتلى المؤمنون [33: 11] 28 - فبهت الذي كفر [2: 258] الفاعل المحذوف إبراهيم. . . البحر 2: 289، وقال الجمل: هي من الأفعال الملازمة للبناء للمفعول 1: 212، قرأ ابن السميفع {فبهت} بفتح الباء والهاء، والظاهر أنه متعد كقراءة الجمهور، ويحتمل أن يكون لازمًا أي أتى بالبهتان، وقرأ أبو حيوة {فبهت} بضم الهاء. البحر 2: 289. 29 - فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 259] قرأ ابن عباس: {تبين} بالبناء للمجهول، وقرأ ابن السميفع: بين له. البحر 2: 295، ابن خالويه: 16. 30 - تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب [34: 14] رويس بضم التاء الأولى، وكسر الياء المشددة على البناء للمفعول، والنائب الجن،

أي علمت الجن ويحتمل أن يكون بمعنى بان، أي ظهرت الجن، والمصدر المؤول بدل من الجن، أي ظهر عدم علمهم الغيب للناس. الإتحاف: 358، النشر: 2: 350، البحر 7: 267 - 268، ابن خالويه: 121. 31 - واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه [11: 116] {وأتبع} بقطع الألف وضمها، الحسين الجعفي عن أبي عمرو. ابن خالويه: 62. 32 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] قرأ أبو جعفر {نتخذ} بالبناء للمفعول. النشر 2: 33، الإتحاف: 328، البحر 6: 488 - 489. 33 - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة [11: 60] ب- وأتبعوا في هذه لعنة [11: 99] ج- إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا [2: 166] د- أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع [10: 35] 34 - وارجعوا إلى ما أترفتم فيه [21: 13] ب- واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه [11: 116] 35 - أم حسبتم أن تتركوا [9: 16] ب- أتتركون فيما هاهنا آمنين [26: 146] ج- أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36] د- أحسب الناس أن يتركوا [29: 2] 36 - وإذا تليت عليهم آياته زادته إيمانًا [8: 2] 37 - ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا [3: 112] ب- ملعونين أينما ثقفوا أخذوا [33: 61] 38 - فلما أثقلت دعوا الله ربهما [7: 189] قرأ اليماني {أثقلت} بالبناء للمفعول. ابن خالويه: 48، البحر 4: 440.

39 - لا يجزي والد عن ولده [31: 33] قرأ عكرمة بالبناء للمفعول. البحر 7: 194. 40 - كذلك نجزي كل كفور [35: 36] أبو عمرو بالياء مضمومة {يجزي} وفتح الزاي بالبناء للمفعول، ورفع كل الباقون {نجزي} بالنون والبناء للفاعل. الإتحاف: 362، النشر 2: 352، غيث النفع: 211، الشاطبية: 269، البح ر 7: 316. 41 - ليجزي قوما بما كانوا يكسبون [45: 14] قرأ أبو جعفر بالياء مضمومة مبنيًا للمفعول مع نصب {قومًا}، أي ليجزي الخير أو الشر أو الجزاء، وقيل: النائب الجار والمجرور، قال السمين: وفي هذا حجة للأخفش والكوفيون. الإتحاف: 39، النشر 2: 372. وفي البحر 8: 45: «يتأول على أن ينصب قومًا بفعل محذوف، تقديره: يجزي قوما، فيكون جملتين» وخرجت القراءة على أن يكون بنى الفعل للمصدر، أي ليجزي هو أي الجزاء، وهذا أيضًا لا يجوز عند الجمهور. الكشاف 4: 289. 42 - وهل نجازي إلا الكفور [34: 17] نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر {يجازي} بالبناء للمفعول، الباقون بالنون مبنيًا للفاعل. الإتحاف: 359، النشر 2: 350، غيث النفع: 209، الشاطبية: 269، البحر 7: 281. 43 - إنما جعلت السبت [16: 124] عن الحسن والمطوعي {جعل} بالبناء للفاعل ونصب السبت ابن خالويه 74، البحر 5: 549. 44 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه [75: 3] بالبناء للمجهول، قتادة. ابن خالويه: 165.

45 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم [46: 16] نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بياء مضمومة في الفعلين، على البناء للمفعول ورفع أحسن. الباقون بالنون مفتوحة ونصب أحسن الإتحاف: 391، النشر 2: 373، غيث النفع: 238، الشاطبية: 280. 46 - يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أجبتم [5: 109] قرأ ابن عباس وأبو حيوة {ماذا أجبتم}، بالبناء للفاعل. البحر 4: 49. 47 - أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك [14: 44] {يجب} بالبناء للمفعول. معاذ النحوي، ابن خالويه: 69. 48 - أولم نمكن لهم حرما آمنا يجبي إليه ثمرات كل شيء [28: 57] 49 - كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض [14: 26] 50 - إن الساعة آتية أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى [20: 15] = 4 ب- اليوم تجزون عذاب الهون [6: 93] = 9 ج- من يعمل سوءا يجز به [4: 123] د- ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها [6: 160] = 3 هـ- ثم يجزاه الجزاء الأوفى [53: 41] و- إن الذين يكسبون الإثم سيجزون بما كانوا يقترفون [6: 120] = 5. ز- إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه [16: 124] 51 - فجمع السحرة لميقات يوم معلوم [26: 38] ب- وجمع الشمس والقمر [75: 9] 52 - وسيجنبها الأتقى [92: 17]

54 - قد أجيبت دعوتكما [10: 89] 55 - والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له حجتهم داحضة [42: 16] 56 - وهو يجير ولا يجار عليه ب 23: 88] 57 - ادخلوا الجنة أنتم وأزواجكم تحبرون [43: 70] 58 - ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [3: 50] قرأ عكرمة {حرم} مبنيًا للفاعل، وقرأ حرم بوزن كرم إبراهيم النخعي. ابن خالويه: 20، البحر 2: 468. 59 - وحرم عليكم صيد البر [5: 96] 60 - وحرم ذلك على المؤمنين [24: 3] قرأ البرهشيم {وحرم} مبنيًا للفاعل، وزيد بن علي: {وحرم} بوزن كرم. البحر 6: 431. 61 - إنما حرم عليكم الميتة [2: 173] بالبناء للمفعول ابن أبي الزناد. ابن خالويه: 11. 62 - ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [3: 50] 63 - حرمت عليكم أمهاتكم [4: 22] 64 - فسوف يحاسب حسابا يسيرا [84: 8] 65 - ونحشر المجرمين يومئذ زرقا [20: 102] عن الحسن {يحشر المجرمون} بالبناء للمفعول ابن خالويه: 90، البحر 6: 278، الإتحاف: 307. 66 - وحشر لسليمان جنود من الجن والإنس والطير [27: 17] ب- وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء [46: 6] ج- وإذا الوحوش حشرت [81: 5] د- واعلموا أنكم إليه تحشرون [2: 203]

= 9 هـ- موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى [20: 59] و- ويوم يحشر أعداء الله إلى النار [41: 19] ز- يخافون أن يحشروا إلى ربهم [6: 51] ح- ثم إلى ربهم يحشرون [6: 38] 67 - فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى [2: 196] 68 - فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة فعليهن نصف ما على المحصنات [4: 25] قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الهمزة والصاد، وقرأ الباقون بضم الهمزة وكسر الصاد. النشر 2: 249، الإتحاف: 189، غيث النفع: 74، الشاطبية: 183، البحر 3: 224. 69 - الآن حصحص الحق [12: 51] بالبناء للمفعول ومحمد بن معدان والحسن. ابن خالويه: 64، الإتحاف: 265، البحر 5: 317. من حصحص البعير: إذا ألقى ثفناته على الأرض للإناخة قال: فحصص في صم الصفا ثفناته وناء بسلمى نوءة ثم صمما. الكشاف 2: 478 - 479. 70 - من الذين استحق عليهم الأوليان [5: 107] {استحق} روى حفص بفتح التاء والحاء، وقرأ الباقون بضم التاء وكسر الحاء النشر 2: 256، الإتحاف: 203. 71 - وحصل ما في الصدور [100: 10] 72 - وأحضرت الأنفس الشح [4: 128] 73 - بما استحفظوا من كتاب الله [5: 44] 74 - وأذنت لربها وحقت [84: 2، 5] 75 - كتاب أحكمت آياته [11: 1] 76 - وأنزلنا معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس [2: 213] قرأ أبو جعفر {ليحكم} بضم الياء وفتح الكاف هنا وفي النور الإتحاف: 156.

النشر: 2: 227، ابن خالويه: 13، البحر 2: 136. 77 - يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [3: 23] قرأ الحسن وأبو جعفر وعاصم والجحدري {ليحكم} مبنيًا للمفعول. البحر 2: 416، النشر 2: 239، الإتحاف: 172. 78 - وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم [24: 48] 79 - إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم [24: 51] قرأ {ليحكم} بالبناء للمفعول في الموضعين أبو جعفر، ونائب الفاعل ضمير المصدر، قاله أبو حيان. الإتحاف: 326، النشر 2: 332، البحر 6: 467، ابن خالويه: 102. وفي البحر 6: 468: «قرئ {ليحكم بينهم}، ومثله جمع بينهما، وألف بينهما، وقوله تعالى: {وحيل بينهم}. قال الزمخشري، ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم. ولا يتعين ما قاله في الآية، إذ يجوز أن يكون الفاعل ضميرًا يعود على شيء قبله» الكشاف 3: 249. 80 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187] = 6 81 - حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم [4: 160] = 3. 82 - يحلون فيها من أساور من ذهب [18: 31، 22: 23] قرئ {يحلون} بضم الياء والتخفيف، وهي بمعنى المشددة، وقرأ ابن أبي عبلة يحلون، بفتح الياء واللام وسكون الحاء من قولهم: حلى الرجل، وحليت المرأة: إذا صارت ذات حلى، قال أبو الفضل الرازي:

يجوز أن يكون من حلى بعينى يحلى: إذا استحسنته. البحر 6: 360 - 361، ابن خالويه: 94، 95. وفي المحتسب 2: 77: «ومن ذلك قراءة ابن عباس: {يحلون} بفتح الياء وتخفيف اللام، من حلى يحلى. قال أبو الفتح: هذا من قولهم: لم أحل منه بطائل، أي لم أظفر منه بطائل، فجعل ما يحلون به هناك أمرًا ظفروا به، وأوصلوا إليه، والحلية راجعة المعنى إليه، وذلك أن النفس تعتدها مظفورًا بها، وليست الحلية من حلى الشيء بعيني، لأن الحلية من الحلى، فهي من الياء، وحلى بعيني من الواو لقولهم: حلى الشيء بعيني يحلى حلاوة، فهي كشقي يشقى شقاوة، ولكن قولهم: امرأة حالية، أي ذات حلى من الياء، فحلية إذن من قوله {يحلون} في هذه القراءة، وهما من الياء، فكأنه أقوى عندي من قولهم: ما حليت منه بطائل، لأن ذلك لا يستعمل إلا في غير الواجب». 83 - ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم [20: 87] قرأ أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وروح بفتح الحاء والميم مخففة وقرأ الباقون بضم الحاء وكسر الميم مشددة. النشر 2: 322، الإتحاف: 306. 84 - من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا [20: 10] قرأت فرقة منهم داود بن رفيع {يحمل} مشددًا مبنيًا للمفعول، لأنه يكلف ذلك، لا أنه يحمله طوعًا، و {وزرا} مفعول ثاني. البحر 6: 278. 85 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [35: 18] قرأ الجمهور {لا يحمل منه شيء} بالبناء للمفعول، وأبو السمال عن طلحة، وإبراهيم بن زادان عن الكسائي بفتح التاء وكسر الميم، وتقتضي هذه القراءة نصب {شيء} والفاعل ضمير عائد على مفعول {تدع} المحذوف، أي وإن تدع مثقلة نفسًا أخرى إلى حملها لم تحمل منه شيئًا. البحر 7: 307.

86 - كمثل الحمار يحمل أسفارا [62: 5] قرأ المأمون بن هارون {يحمل} مبنيًا للمفعول. البحر 8: 266. 87 - وحملت الأرض والجبال [69: 14] قرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم والأعمش وابن عامر في رواية {وحملت} بالتشديد. احتمل التشديد أن يكون للتكثير أو يكون التضعيف للنقل، فجاز أن تكون الأرض والجبال المفعول الأول أقيم مقام الفاعل، والثاني محذوف، أي ريحًا أو ملائكة أو قدرة، وجاز أن يكون الثاني أقيم مقام الفاعل، والأول محذوف، وهو واحد من الثلاثة. البحر 8: 323. وفي غيث النفع: 264: «التشديد ليس من طرفنا». أ- وحملت الأرض والجبال [69: 14] ب- وعليها وعلى الفك تحملون [23: 22، 40: 80] ج- وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [35: 18] د- فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم [24: 54] هـ- ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم [20: 87] و- مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها [62: 5] 88 - يوم يحمي عليها في نار جهنم [9: 35] 89 - وظنوا أنهم أحيط بهم [10: 22] ب- وأحيط بثمره [18: 42] ج- لتأتني به إلا أن يحاط بكم [12: 66] 90 - وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها [4: 86] 91 - نموت ونحيا [23: 37، 45: 24] قرأ زيد بن علي: {ونحيا} بضم النون. البحر 8: 49. 92 - وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا [72: 28] قرأ بالبناء للمفعول في الفعلين ورفع كل ابن أبي عبلة. ابن خالويه: 163، البحر 8: 357.

93 - وحصل ما في الصدور [100: 10] قرأ ابن يعمر ونصر بن عاصم {وحصل} بالتخفيف والبناء للفاعل. البحر 8: 505، ابن خالويه: 178. 94 - وأحضرت الأنفس الشح [4: 128] التركيب يقتضي أن الأنفس جعلت حاضرة للشح لا تغيب عنه، لأن الأنفس هو المفعول الذي لم يسم فاعله. وهي التي كانت فاعلة قبل دخول همزة النقل، إذ الأصل: حضرت الأنفس الشح، على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل، وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول، فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه. البحر 3: 364. 95 - وما يخدعون إلا أنفسهم [2: 9] بالبناء للمفعول الجارود عن أبي سبرة. ابن خالويه: 2، البحر 1: 57. 96 - ومنها تخرجون [7: 25] ب- وكذلك تخرجون [30: 19] ج- كذلك تخرجون [43: 11] د- فاليوم لا يخرجون منها [45: 35] اختلفوا في: {ومنها تخرجون} هنا و {كذلك تخرجون} في الروم والزخرف و {فاليوم لا يخرجون منها} في الجاثية: فقرأ حمزة والكسائي وخلف بفتح حرف المضارعة وضم الراء في الأربعة. . . واتفقوا على الموضع الثاني من الروم، وهو قوله: {ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذ أنتم تخرجون} 30: 25. أنه بفتح التاء، وضم الراء، قال الداني: وقد غلط فيه محمد بن جرير، قال: وذلك منه قلة إمعان وغفلة مع تمكنه ووفور معرفته غلطا فاحشا على ورش، فحكى عنه أنه ضم التاء وفتح الراء. . . واتفقوا أيضًا على موضع الحشر، وهو قوله تعالى: {لا يخرجون معهم} 59: 12 وعبارة الشاطبي موهومة لولا ضبط الرواة، لأن منع الخروج منسوب إليهم وصادر عنهم، ولهذا قال بعده: {ولئن قوتلوا

لا ينصرونهم} واتفقوا أيضًا على قوله تعالى: {يوم يخرجون من الأجداث} في (سأل) حملاً على قوله {يوفضون} ولأن قوله {سراعًا} حال منهم فلا بد من تسمية الفاعل. النشر 2: 267 - 268، الإتحاف: 223، غيث النفع: 102، الشاطبية: 205، البحر 4: 281 - 282. 97 - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [55: 22] نافع وأبو عمرو وأبو جعفر ويعقوب بضم ياء {يخرج} وفتح الراء، الباقون بالبناء على الفاعل. الإتحاف: 405، النشر 2: 380، غيث النفع: 250، الشاطبية: 384، البحر 8: 191. 98 - ونخرج له يوم القيامة كتابا [17: 13] أبو جعفر بالياء مضمومة، وفتح الراء بالبناء للمفعول، ونائب الفاعل ضمير الطائر، وقرأ يعقوب بالياء المفتوحة وضم الراء، مضارع خرج، الباقون بنون العظمة وكسر الراء، واتفقوا على نصب {كتابا} على المفعول به في الأخيرة، وعلى الحال في السابقين. النشر 2: 306. وفي البحر 6: 15: «وعن أبي جعفر أيضًا: {ويخرج} بالياء مبنيًا للمفعول {كتابا} أي ويخرج، الطائر كتابا، وعنه أيضًا {كتاب} بالرفع على أنه مفعول ما لم يسم فاعله». الكشاف 2: 652. 99 - يريدون أن يخرجوا من النار [5: 37] قرأ النخعي وابن وثاب وأبو واقد {أن يخرجوا} بالبناء للمفعول. البحر 3: 375. 100 - نخرج منه حبا متراكبا [6: 99] عن المطوعي {يخرج منه حب} بالبناء للمفعول. الإتحاف: 214، البحر 4: 189. 101 - والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه [7: 58] قرأ ابن أبي عبلة وأبو حيوة وعيسى بن عمر {يخرج نباته} مبنيًا للمفعول. البحر 4: 319.

102 - يخرج من بين الصلب والترائب [86: 7] ابن أبي عبلة وابن مقسم بالبناء للمفعول. البحر 8: 455. 103 - يوم يخرجون من الأجداث سراعا [70: 43] بالبناء للمجهول على رضى الله عنه. ابن خالويه: 161. أ- كنتم خير أمة أخرجت للناس [3: 110] ب- لئن أخرجتم لنخرجن معكم [59: 11] ج- وقد أخرجنا من ديارنا [2: 246] د- وأخرجوا من ديارهم [3: 195 = 5] هـ- أئذا ما مت لسوف أخرج حيا [19: 66] و- أتعدانني أن أخرج [46: 17] ز- ومنها تخرجون [7: 25 = 3] ح- فاليوم لا يخرجون منها [45: 35] 104 - من قبل أن نذل ونخزي [20: 134] قرأ ابن عباس ومحمد بن الحنيفة وزيد بن علي والحسن ويعقوب بالبناء للمفعول فيهما. ابن خالويه: 91، البحر 6: 292. 105 - لولا أن من الله علينا لخسف بنا [28: 82] حفص ويعقوب بفتح الخاء والسين مبنيًا للفاعل، الباقون بالبناء للمفعول. الإتحاف: 344، النشر 2: 342، غيث النفع: 197، الشاطبية: 262، النائب الجار والمجرور. وفي البحر 7: 135: «ابن مسعود وطلحة {لا نخسف بنا}، كأنه فعل مطاوع، كقولك: انقطع بنا والقائم مقام الفاعل هو (بنا) ويجوز أن يكون المصدر، أي لا نخسف الانخساف. ومطاوع (فعل) لا يتعدى إلى مفعول به». 106 - وخسف القمر [75: 8] قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة ويزيد بن قطيب، وزيد بن علي بالبناء للمفعول، يقال:

خسف القمر وخسفه الله وكذلك الشمس. البحر 8: 385 - 386. 107 - وقالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا [28: 57] 108 - أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم [29: 67] 109 - ولا يخفف عنهم من عذابها [35: 36] {عنهم} يجوز أن يقوم مقام الفاعل، و {من عذابها} في موضع نصب، ويجوز العكس، ويجوز أن تكون (من) زائدة فيتعين له الرفع. العكبري 2: 104. 110 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم [32: 17] 111 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [26: 129] قرأ قتادة مبنيًا للمفعول، يقال: خلد الشيء وأخلده غيره، وقرأ أبي وعلقمة وأبو العالية {تخلدون} مبنيًا للمفعول مشددًا. البحر 7: 32. 112 - وعلى الثلاثة الذين خلفوا [9: 118] 113 - وإن لك موعدا لن تخلفه [20: 97] أي لن يخلفك الله موعده. الكشاف 3: 85. ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب بضم التاء وكسر اللام، مبنيًا للفاعل متعديًا لمفعولين الثاني محذوف، أي الله، الباقون بالبناء للمفعول، أي لن يخلفك الله إياه. الإتحاف: 307، النشر 2: 322، غيث النفع: 168، البحر 6: 275 - 276. 114 - ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه [11: 110، 41: 45] 115 - وخلق الإنسان ضعيفا [4: 28] قرأ ابن عباس ومجاهد: {وخلق} مبنيًا للفاعل. البحر 3: 228، ابن خالويه: 25. 116 - خلق الإنسان من عجل [21: 37] قرأ مجاهد وحميد وابن مقسم {خلق} مبنيًا للفاعل، والإنسان بالنصب. البحر 6: 313، ابن خالويه: 91. 117 - التي لم يخلق مثلها في البلاد [89: 8] قرأ ابن الزبير بالبناء للفاعل، ونصب {مثلها}. البحر 8: 469، ابن خالويه: 173.

118 - من شر ما خلق [113: 2] {خلق} بعضهم. ابن خالويه: 183. أ- وخلق الإنسان ضعيفا [4: 28] ب- خلق الإنسان من عجل [21: 37] ج- إن الإنسان خلق هلوعا [70: 19] د- فلينظر الإنسان مم خلق [86: 5] هـ- خلق من ماء دافق [86: 6] و- أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17] ز- التي لم يخلق مثلها في البلاد [89: 8] ح- وهم يخلقون [7: 191، 16: 20، 25: 3] 119 - ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله ... [2: 229] قرأ بضم الياء من يخافا أبو جعفر ويعقوب وحمزة، والباقون بالفتح. النشر 2: 227، الإتحاف: 158، غيث النفع: 52، الشاطبية: 162، البحر 2: 197. 120 - قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما [5: 23] قرأ بضم الياء ابن عباس ومجاهد وسعيد بن جبير. ابن خالويه: 31. 121 - فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66] ابن ذكوان وروح بالتاء، على الإسناد لضمير العصي، و {أنها تسعى} بدل اشتمال، الباقون بالياء لإسناده إلى {أنها تسعى}. الإتحاف: 305، النشر 2: 321، غيث النفع: 167، الشاطبية: 248. وفي البحر 6: 259: «وقرأ أبو السمال {تخيل} بفتح التاء، أي تتخيل وفيها ضمير ما ذكر، {أنها تسعى} بدل اشتمال. وقال ابن عطية: {أنها} مفعول لأجله، ونقل الهذلي عن أبي السمال أنه قرأ: {تخيل} بالتاء مضمومة وكسر الياء، والضمير فيه فاعل، و {أنها تسعى} مفعول به، وروى عن أبي حيوة {تخيل} بالنون وكسر الباء. ابن خالويه: 88».

وفي المحتسب 2: 55: «ومن ذلك قراءة الحسن، والثقفي (تخيل) بالتاء. قال أبو الفتح: هذا يدل على أن قوله {أنها تسعى} بدل من الضمير في {تخيل} وهو عائد على الحبال والعصي، كقولك: إخوتك يعجبونني أحوالهم، فأحوالهم بدل من الضمير العائد عليهم بدل اشتمال». 122 - فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا [4: 124] اختلفوا في {يدخلون} هنا وفي مريم وفاطر وموضعي المؤمنون. فقرأ ابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وأبو بكر وروح بضم الياء وفتح الخاء في هذه السورة ومريم والأول من المؤمنون. وقرأ ابن كثير وأبو جعفر ورويس الحرف الثاني من المؤمنون وهو قوله {سيدخلهم جهنم} كذلك واختلف عن أبي بكر وقرأ الباقون بفتح الياء وضم الخاء في المواضع الخمسة. النشر 2: 252، الإتحاف: 194، غيث النفع 78، الشاطبية 186، البحر 3: 356. 123 - فأولئك يدخلون الجنة [19: 60] قرأ بضم الياء وفتح الخاء مبنيًا للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب. الإتحاف: 300، النشر 2: 318، غيث النفع: 162، البحر 6: 201. ب- فأولئك يدخلون الجنة [40: 40] قرأ ببناء للمفعول ابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب. الإتحاف 379، النشر 2: 365، غيث النفع 224، البحر 7: 466. 124 - جنات عدن يدخلونها [35: 33] قرأ بالبناء للمفعول أبو عمرو. الإتحاف 362، غيث النفع 211، البحر 7: 314.

ب- جنات عدن يدخلونها [13: 23] روى عن ابن كثير وأبي عمرو بالبناء للمفعول. البحر 5: 387. ج- جنات عدن يدخلونها [16: 31] قرأ إسماعيل بن جعفر عن نافع بالبناء للمفعول. ابن خالويه 73، البحر 5: 488. د- سيدخلون جهنم داخرين [40: 60] قرأ بالبناء للمفعول ابن كثير وأبو بكر وأبو جعفر ورويس. الإتحاف 379، النشر 2: 365، البحر 7: 473. هـ- وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات [14: 23] {وأدخل} برفع اللام مضارعًا عن الحسن. الإتحاف 272، البحر 5: 420. و- يدخلون في دين الله أفواجا [110: 2] عن ابن كثير في رواية بالبناء للمفعول. البحر 8: 523، ابن خالويه 181. ز- أم حسبتم أن تدخلوا الجنة [2: 214] بضم التاء نعيم بن ميسرة. ابن خالويه 13. ح- والملائكة يدخلون عليهم من كل باب [13: 23] بالبناء للمفعول جناح بن حبيش. ابن خالويه 67. 125 - وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9]

قرأ زيد بن علي وابن عبلة {أدرى} بالبناء للمفعول. البحر 8: 57. 126 - والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا [16: 20] قرأ محمد اليماني {يدعون} بالبناء للمفعول. ابن خالويه 72، البحر 5: 482. 127 - أولئك الذين يدعون [17: 57] قرأ ابن مسعود وقتادة {تدعون} وزيد بن علي بياء الغيبة مبنيًا للمفعول. البحر 6: 51. 128 - يوم ندعو كل أناس بإمامهم [17: 71] قرأ الحسن فيما ذكر أبو عمرو والداني (يدعى) بالبناء للمفعول وفيما ذكره غيره {يدعو} وخرج على إبدال الألف واو على لغة من يقول: أقعوا في الوقف على أفعى، وإجراء الوصل مجرى الوقف، و {كل} مرفوع به وعلى أن تكون الواو ضميرًا نائب فاعل والأصل يدعون فحذفت النون كما حذفت في قوله: أبيت أسرى وتبيتي تدلكي ... وجهك بالعنبر والمسك الذكي وكل بدل من واو الضمير. البحر 6: 62 - 63، العكبري 2: 50، ابن خالويه 77. 129 - وأن ما يدعون من دونه هو الباطل [22: 62] قرأ مجاهد واليماني وموسى الأسواري: {يدعون} بالياء مبنيًا للمفعول. البحر 3: 384، ابن خالويه 96. 130 - سندع الزبانية [96: 18] قرأ ابن أبي عبلة {سندع} بالبناء للمفعول. البحر 8: 495.

131 - إن الذين تدعون من دون الله لن يخلقوا ذبابا [22: 73] قرأ الحسن ويعقوب وهارون والخفاف ومحبوب عن أبي عمرو {يدعون} بالياء وقرأ اليماني وموسى الأسواري بالياء مبنيًا للمفعول. البحر 6: 390. أ- إذا دعى الله وحده كفرتم [40: 12] ب- ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا [2: 282] ج- وإذا دعوا إلى الله والرسول ليحكم بينهم [24: 48] د- إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله [24: 51] هـ- إذا دعيتم فادخلوا [33: 53] و- كل أمة تدعى إلى كتابها [45: 28] ز- إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون [40: 10] ح- ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا [47: 38] ط- قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم [48: 16] ي- وهو يدعى إلى الإسلام [61: 7] ك- يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [3: 22] ل- ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون [68: 42] م- وقد كانوا يدعون إلى السجود [68: 43] 132 - إذا دكت الأرض دكا دكا [89: 21] ب- وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة [69: 14] 133 - فدمدم عليهم ربهم بذنبهم [91: 14] فدمام بالبناء للمفعول. ابن خالويه 174. 134 - وما ذبح على النصب [5: 3]

135 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات ربه فأعرض عنها [18: 57، 32: 22] 136 - طائركم معكم أئن ذكرتم [36: 19] 137 - ونسوا حظا مما ذكروا به [5: 13] = 7 138 - فنتبع آياتك من قبل أن نذل ونخزى [20: 134] قرأ ابن عباس ومحمد بن الحنيفة وزيد بن علي والحسن ويعقوب بالبناء للمفعول فيهما. البحر 6: 292، ابن خالويه 91. 139 - وذللت قطوفها تذليلا [76: 14] 140 - يرونهم مثليهم [3: 13] قرأ السلمي بضم الياء. ابن خالويه 19، البحر 2: 394. 141 - ترى أعينهم تفيض من الدمع [5: 83] قرئ {ترى أعينهم} بالبناء للمفعول. البحر 4: 6. 142 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها [6: 25] قرأ مالك بن دينار {وإن يروا} بالبناء للمفعول. البحر 4: 390. 143 - وترى الأرض بارزة ... [18: 47] قرأ عيسى {وترى الأرض} بالبناء للمفعول. البحر 6: 114، ابن خالويه 80. 144 - وإن يروا آية يعرضوا [54: 2] قرئ بالبناء للمفعول. البحر 8: 173. 145 - لترون الجحيم ... [102: 6]

ابن عامر والكسائي بضم الياء مبنيًا للمفعول معدي رأي البصرية لاثنين بالهمزة. الإتحاف 443، النشر 2: 403، غيث النفع 290، البحر 8: 508. 146 - ثم لترونها عين اليقين [102: 7] ضمها عاصم في رواية ومجاهد والأشهب وابن أبي عبلة. البحر 8: 508، ابن خالويه 178. وفي النشر 2: 403: «واتفقوا على فتح التاء في الثانية، وهو قوله تعالى {ثم لترونها عين اليقين}». 147 - أرسله معنا غدا يرتع ويلعب [12: 12] قرئ {برتع ويلعب} على إضمار المفعول الذي لم يسم فاعله وهو ضمير غد وكان أصله يرتع فيه ويلعب فيه ثم حذف واتسع. فعدى الفعل للضمير فكان التقدير: يرقعه ويلعبه ثم بناه للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبًا لكونه ناب عن الفاعل. البحر 5: 285. 148 - ترجعون. في النشر 2: 208 - 209: «واختلفوا في {ترجعون} وما جاء منه إذا كان من رجوع الآخرة نحو: {إليه ترجعون} {ويوم يرجعون إليه} سواء كان غيبا أو خطابا، وكذلك: {ترجع الأمور} {ويرجع الأمر} فقرأ يعقوب بفتح حرف المضارعة وكسر الجيم في القرآن. ووافقه أبو عمرو في {واتقوا يوما ترجعون فيه} آخر البقرة. ووافقه حمزة والكسائي وخلف في: {وإنكم إلينا لا ترجعون} في المؤمنون ووافقه نافع وحمزة والكسائي وخلف في أول القصص وهو: {وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون} ووافقه في {ترجع الأمور} حيث وقع ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف.

ووافقه في {وإليه يرجع الأمر كله} آخر (هود) كل القراء إلا نافعًا وحفصا فإنهما قرءا بضم حرف المضارعة وفتح الجيم». الإتحاف: 131. 149 - وجعلها كلمة باقية في عقبه لعلهم يرجعون [43: 28] اتفقوا على البناء للفاعل لأنه ليس من الرجوع إلى الآخرة. الإتحاف 385. 150 - وإليه ترجعون [2: 245] بفتح التاء وكسر الجيم يعقوب. الباقون بالبناء للمجهول. الإتحاف 160. أ- ثم إليه يرجعون [6: 36] قرأ يعقوب {يرجعون} بفتح الياء وكسر الجيم مبنيًا للفاعل من اللازم. الإتحاف 208، البحر 1: 117. ب- وإليه ترجعون [2: 245] قرأ يعقوب بالبناء للفاعل. الإتحاف 256. ج- وإليه ترجعون [28: 70] قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. الإتحاف 343. د- وإليه ترجعون [28: 88] قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. الإتحاف 344. هـ- وإليه ترجعون [36: 22] قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. الإتحاف 367.

و- إليه ترجعون [36: 83] ز- ثم إليه ترجعون [39: 44] قرأ بالبناء للفاعل. الإتحاف 376. ح- وإليه ترجعون [41: 21] قرأ يعقوب بالبناء للفاعل. الإتحاف 381. ط- وإليه ترجعون [43: 85] نافع أبو عمرو وابن عامر وعاصم وأبو جعفر بالخطاب. ويعقوب على أصله في البناء للفاعل. الإتحاف 387، النشر 2: 370، البحر 8: 29. ي- وأنكم إلينا لا ترجعون [23: 115] قرأ بالبناء للفاعل حمزة والكسائي ويعقوب وخلف. الإتحاف 321، النشر 2: 330، غيث النفع 179، البحر 4: 406. ك- ثم إلينا ترجعون [29: 57] قرأ يعقوب بالبناء للفاعل ج الإتحاف 346. ل- ثم إلى ربكم ترجعون [32: 11] قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. الإتحاف 351. م- ثم إلى ربكم ترجعون [45: 15] قرأ بالبناء للفاعل يعقوب. الإتحاف 390. ن- وإلى الله ترجع الأمور [2: 210] قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي {ترجع} بفتح التاء وكسر الجيم في جميع القرآن ويعقوب كذلك. والفعل لازم وباقي السبعة بالياء وفتح الجيم مبنيًا للمفعول.

وخارجه عن نافع {يرجع} بالياء وفتح الجيم على أن رجع متعد لكلا الاستعمالين في لسان العرب ولغة قلية له في المتعدي. البحر 2: 125، غيث النفع 51، الإتحاف 156، النشر 2: 227، الشاطبية 161. س- وإلى الله ترجع الأمور [3: 109] قرأ بفتح التاء وكسر الجيم مبنيًا للفاعل ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف. الإتحاف 178، غيث النفع 68. ع- وإلى الله ترجع الأمور [22: 76] قرأ ابن عامر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بالبناء للفاعل. الإتحاف 317، النشر 327، غيث النفع 175. ف- وإلى الله ترجع الأمور [35: 4، 57: 5] قرأ بالبناء للمفعول نافع وابن كثير وأبو عمرو وعاصم وأبو جعفر. الإتحاف 361، النشر 2: 351، غيث النفع 210، الإتحاف 409، غيث النفع 255. ص- واتقوا يوما ترجعون فيه إلى الله [2: 281] بالبناء للفاعل أبو عمرو ويعقوب الباقون بالبناء للمفعول. الإتحاف 166، النشر 2: 226. ق- وإلينا يرجعون [19: 40] بالياء مبنيًا للفاعل يعقوب الباقون بالبناء للمفعول. الإتحاف 299، النشر 2: 381. د- ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا [24: 64] يعقوب بالبناء للفاعل الباقون بالبناء للمفعول. النشر 2: 333.

س- وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون [28: 39] قرأ بالبناء للفاعل نافع وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف. الإتحاف 343، النشر 2: 341، غيث النفع 196، الشاطبية 262. 151 - يوم ترجف الأرض [73: 14] قرأ زيد بن علي بالبناء للمفعول. البحر 8: 364. 152 - لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم [11: 43] قرئ {رحم} بالبناء للمفعول. البحر 5: 227. 153 - قال إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [26: 27] {أرسل} بفتح الهمزة مجاهد وحميد. ابن خالويه 106. 154 - فلنسألن الذين أرسل إليهم [7: 6] نائب الفاعل الجار والمجرور. الجمل 2: 120. 155 - لعلهم يرشدون [2: 186] قرأ قوم {يرشدون} بالبناء للمفعول. البحر 2: 47. وبفتح الراء والشين المشدد وأبو السمال. ابن خالويه 12. 156 - لعلك ترضى [20: 130] قرأ الكسائي وأبو بكر بضم التاء والباقون بفتحها. النشر 2: 322، الإتحاف 308، غيث النفع 169، الشاطبية 249، البحر 6: 290. ب- ولسوف يرضى [92: 21] بضم الياء أي يرضى فعله. البحر 8: 484. أ- فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم [46: 25] ب- وأن سعيه سوف يرى [53: 40] ج- يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم [99: 6]

د- إذا رجت الأرض رجا [56: 4] هـ- ولئن رجعت إلى ربي [41: 50] و- ترجع الأمور [2: 210] ز- وإليه يرجع الأمر كله [11: 123] ح- ترجعون. يرجعون أ- لعلكم ترحمون [3: 132] 157 - ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها [18: 36] ب- أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم [5: 108] ج- ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة [9: 94، 62: 8] د- وستردون إلى عالم الغيب والشهادة [9: 105] هـ- يا ليتنا نرد [6: 27] و- ونرد على أعقابنا [6: 71] ز- ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين [6: 147] = 6 ح- ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب [2: 85] ط- ثم يردون إلى عذاب عظيم [9: 101] 158 - قالوا هذا الذي رزقنا من قبل [2: 25] ب- كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا [2: 25] ج- لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما [12: 37] د- بل أحياء عند ربهم يرزقون [3: 196] هـ- يرزقون فيها بغير حساب [40: 40] 159 - فلنسألن الذين أرسل إليهم [7: 6] = 6 ب- آمنوا بالذي أرسلت به [7: 87]

ج- وأبلغكم ما أرسلت به [46: 23] د- قالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به [14: 9] = 4 هـ- إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين [15: 58] = 3 و- وما أرسلوا عليهم حافظين [83: 33] ز- يرسل عليكم شواظ من نار [55: 35] 160 - وإلى السماء كيف رفعت [88: 18] ب- في بيوت أذن الله أن ترفع [24: 36] 161 - كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها [4: 91] 162 - أشر أريد بمن في الأرض [72: 10] ب- إن هذا لشيء يراد [38: 6] 163 - وزلزلوا زلزالا شديدا [33: 11] عن أبي عمرو إشمام زاي يزلزلوا. الكشاف 3: 257. قرأ الجمهور بضم الزاي وقرأ أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أبي عمرو بكسر الزاي. قاله ابن خالويه وقال الزمخشري عن أبي عمرو إشمام الزاي كأنه يعني إشمامها الكسر. البحر 7: 217. ابن خالويه لم يتكلم عن هذه القراءة انظر 5: 118، وجه الكسر أنه أتبع حركة الزاي الثانية للأولى. 164 - زين للناس حب الشهوات [3: 14] عن ابن محيصن بالبناء للفاعل. الإتحاف 171، ابن خالويه 2: 13، البحر 2: 296.

165 - زين لهم سوء أعمالهم [9: 37] قرأ زيد بن علي بالبناء للفاعل. البحر 5: 41، ابن خالويه 52. 166 - زين للذين كفروا مكرهم [13: 33] قرأ مجاهد بالبناء للفاعل. البحر 5: 395، ابن خالويه 67. 167 - أفمن زين له سوء عمله [35: 8] قرأ عبيد بن عمير بالبناء للفاعل. البحر 7: 301. 168 - وزين ذلك في قلوبكم [48: 12] قرئ بالبناء للفاعل. البحر 8: 93. 169 - زين للذين كفروا الحياة الدنيا [2: 212] قرأ مجاهد بالبناء للفاعل. ابن خالويه 13. 170 - زين للمسرفين ما كانوا يعملون [10: 12] الفاعل ضمير الله أو الشيطان أو النفس. البحر 5: 130. 171 - وقالوا مجنون وازدجر [54: 9] 172 - فمن زحزح عن النار [3: 185] 173 - إذا زلزلت الأرض زلزالها [99: 1] ب- وزلزلوا زلزالا شديدًا [33: 11] 174 - وأزلفت الجنة للمتقين [26: 90] وإذا الجنة أزلفت [81: 13] 175 - وإذا النفوس زوجت [81: 7] 176 - ثم سئلوا الفتنة لأتوها [33: 14] قرأ الحسن {سولوا} بواو ساكنة بعد السين المضمومة قالوا وهي من سال.

يسال كخاف يخاف لغة من سأل المهموز. . . وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو والأعمش سيلوا بكسر السين من غير همز. نحو قيل وقرأ مجاهد سويلوا بواو بعد السين المضمومة وياء مكسورة بدل الهمزة. في المحتسب 2: 177 - 179: «من ذلك قراءة الحسن (ثم سولوا الفتنة) مرفوعة السين من غير ياء. قال أبو الفتح: اعلم أن في سألت لغتين: إحداهما: سأل يسأل. والأخرى: سال يسال. كخاف يخاف، والعين من هذه اللغة واو. لما حكاه أبو زيد من قوله هما يتساولان. والذين ينبغي أن تحمل عليه هذه القراءة هو أن تكون على لغة من قال سال يسال وأقيس اللغات في هذا أن يقال: سيلوا، والإشمام، واللغة الثالثة سولوا. والآخر وفيه الصنعة وهو أن يكون أراد سئوا فخفف الهمزة فجعلها بين بين، فصارت سيلوا فلما قاربت الياء وضعفت فيها الكسرة، شابهت الياء الساكنة وقبلها ضمة فأنحى بها نحو قول ويوع. . .». 177 - ولا يسأل حميم حميما [70: 10] البزي وأبو جعفر بالبناء للمفعول النائب حميم وحميما منصوب على نزع الخافض الباقون بالبناء للفاعل. الإتحاف 423، النشر 2: 390، غيث النفع 265، الشاطبية 290، البحر 8: 344. 178 - وإذا الموءودة سئلت [81: 8] قرأ ابن مسعود وعلي وابن عباس وجابر بن زيد وأبو الضحى ومجاهد (سألت) بضم التاء. وعن أبي وابن مسعود والربيع وابن يعمر (سألت). البحر 8: 433. 179 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم [7: 163]

قال الزمخشري عن الحسن {لا يسبتون} بالبناء للمفعول أي لا يدار عليهم السبت، ولا يؤمرون بأن يسبتوا. البحر 4: 440، ابن خالويه 48. 180 - يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [24: 36] قرأ ابن عامر وأبو بكر بفتح الباء مجهلاً. وقرأ الباقون بكسرها. النشر 2: 332، الإتحاف 325، غيث النفع 181. وفي البحر 6: 458: «قرأ ابن عامر وأبو بكر والبحتري عن حفص ومحبوب عن أبي عمرو، والمنهال عن يعقوب بالياء والبناء للمفعول وأحد المجرورات نائب الفاعل، والأولى الذي يلي الفعل لأن طلب الفعل للمرفوع أقوى من طلب المنصوب. وقرأ أبو جعفر بالتاء والبناء للمفعول: قال الزمخشري وجهها أن تسند إلى أوقات الغدو والآصال على زيادة الباء ويجوز أن يكون نائب الفاعل ضمير التسبيحة» البحر 6: 458، الكشاف 3: 242، ابن خالويه 102. 181 - نسارع لهم في الخيرات [23: 56] قرأ السلمي وعبد الرحمن بن أبي بكر بالياء وعن أبي بكرة بالياء وفتح الراء بالبناء للمفعول. البحر 6: 410. 182 - وأما الذين سعدوا ففي الجنة [11: 108] حفص وحمزة والكسائي وخلف بضم السين بالبناء للمفعول من سعده الله بمعنى أسعده، الباقون بفتحها من اللازم. الإتحاف 260، النشر 2: 290، غيث النفع 131، الشاطبية 224. وفي البحر 5: 264: «وكان علي بن سليمان يتعجب من قراءة الكسائي (سعدوا) مع علمه بالعربية.

ولا يتعجب من ذلك إذ هي قراءة منقولة عن ابن مسعود ومن ذكرنا معه وقد احتج الكسائي بقولهم: مسعود وقيل: ولا حجة فيه لأنه يقال: مكان مسعود فيه ثم حذف (فيه) وسمى به. وقال المهدوي: من قرأ سعدوا فهو محمول على مسعود وهو شاذ قليل لأنه لا يقال: سعده الله إنما يقال: أسعده الله وقال الثعلبي: سعد وأسعد بمعنى واحد» البحر 5: 264، العكبري 2: 24. 183 - ولما سقط في أيديهم [7: 149] بالبناء للفاعل اليماني. ابن خالويه 46. 184 - ولما سكت عن موسى الغضب [7: 154] أسكت رباعيا مبنيا للمفعول. البحر 4: 398. 185 - إنما سكرت أبصارنا [15: 15] ابن كثير بالبناء للمفعول مع تخفيف الكاف من سكرت الماء في مجاريه: إذا منعته من الجري فهو متعد فلا يشكل. الباقون بتشديد الكاف. الإتحاف 274، النشر 2: 301، غيث النفع 145، ابن خالويه: 70، البحر 5: 448. 186 - وإن يقولوا تسمع لقولهم [63: 4] قرأ عكرمة وعطية العوفي بالياء والبناء للمفعول والنائب الجار والمجرور. البحر 8: 272، ابن خالويه 157. 187 - لا تسمع فيها لاغية [88: 11] نافع بالتاء والبناء للمفعول وابن كثير وأبو عمرو بالياء والبناء للمفعول الباقون بالتاء المفتوحة ونصب {لاغية}. الإتحاف 437، النشر 2: 400، غيث النفع 276، الشاطبية 296، البحر 8: 463.

188 - ونسوق المجرمين إلى جهنم وردا [19: 86] قرأ الحسن والجحدري (ويساق). البحر 6: 217، الإتحاف 301، ابن خالويه 86. 189 - حتى إذا ساوى بين الصدفين [18: 96] قرأ ابن أمية عن أبي بكر عن عاصم (سوى) مبنيًا للمفعول. البحر 6: 164، ابن خالويه 82. 190 - ويوم نسير الجبال [18: 47] قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بالفاء وضمها وفتح الياء ورفع الجبال. النشر 2: 311، غيث النفع 156، الشاطبية 241. وفي البحر 6: 134 قرأ أبي (سيرت). ابن خالويه 80. 191 - أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل [2: 108] ب- وإذا الموءودة سئلت [81: 8] ج- ثم سئلوا الفتنة لأتوها [33: 14] د- ولا تسأل عن أصحاب الجحيم [2: 119] هـ- لتسألن عما كنتم تفترون [16: 56] = 3 و- ولا تسألون عما كانوا يعملون [2: 134] ز- قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون [34: 25] = 5 ح- لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [21: 23] ط- وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون [29: 13] 192 - وإذا البحار سجرت [81: 6] ب- ثم في النار يسجرون [40: 72]

193 - إلا أن يسجن أو عذاب أليم [12: 25] ب- ليسجنن وليكونا [12: 32] 194 - الأغلال في أعناقهم والسلاسل يسحبون [40: 71] 195 - فأنى تسحرون [23: 89] 196 - وإلى الأرض كيف سطحت [88: 20] 197 - وأما الذين سعدوا ففي الجنة [11: 108] 198 - وإذا الجحيم سعرت [81: 12] 199 - ولما سقط في أيديهم [7: 149] 200 - وسقوا ماء حميما [47: 15] ب- تسقى من عين آنية [88: 5] ج- يسقى بماء واحد [13: 4] د- ويسقى من ماء صديد [14: 16] هـ- ويسقون فيها كأسا [76: 17] و- يسقون من رحيق [83: 25] 201 - لقالوا إنما سكرت أبصارنا [15: 15] 202 - فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم [28: 58] 203 - عينا فيها تسمى سلسبيلا [76: 18] 204 - كأنما يساقون إلى الموت [8: 6] 205 - لو تسوي بهم الأرض [4: 42] 206 - وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم [4: 157] نائب الفاعل الجار والمجرور ويجوز أن يسند الفعل إلى ضمير المقتول الدال عليه {قتلنا} ولا يجوز

أن يكون ضمير المسيح لأن المسيح مشبه به لا مشبه. البحر 3: 390. هذا الكلام من الكشاف 1: 87. 207 - وأشرقت الأرض بنور ربها [39: 69] قرأ ابن عباس وعبيد بن عمير وأبو الجوزاء مبنيًا للمفعول من شرقت بالضوء تشرق: إذا امتلأت به واغتصت وأشرقها الله كما تقول ملأ الأرض عدلاً وطبقها عدلاً قاله الزمخشري. قال ابن عطية وهذا إنما يترتب على (فعل) يتعدى فهذا على أن يقال أشرق البيت وأشرقه السراج، فيكون الفعل مجاوزًا وغير مجاوز كرجع ورجعته ووقف ووقفته. البحر 7: 441، ابن خالويه 132، الكشاف 4: 145. 208 - فأما الذين شقوا ففي النار [11: 106] عن الحسن {شقوا} بضم الشين استعمله متعديًا يقال: أشقاه الله وشقاه والجمهور بفتحها من شق فعل قاصر. الإتحاف 260، البحر 5: 264، ابن خالويه 61. 209 - شهد الله أنه لا إله إلا هو [3: 18] قرأ أبو الشعثاء {شهد} مبنيًا للمفعول. البحر 2: 403. 210 - ولكن شبه لهم [4: 157] 211 - وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم [2: 93] 212 - إن الله لا يغفر أن يشرك به [4: 48] = 3. 213 - والذي جاء بالصدق وصدق به [39: 33] قرئ {وصدق به} بالبناء للمفعول. البحر 7: 428.

214 - مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ [6: 16] قرأ حمزة والكسائي وخلف وأبو بكر بفتح الياء وكسر الراء الباقون بالبناء للمفعول. النشر 2: 257، الإتحاف 206، غيث النفع 89، الشاطبية 192، البحر 4: 86. في نائب الفاعل وجهان: 1 - يومئذ أن من يصرف عنه عذاب يومئذ فحذف المضاف و {يومئذ} مبنى على الفتح. 2 - ضمير يرجع إلى العذاب ويومئذ ظرف ليصرف أو للعذاب أو حال من الضمير. الكبرى 1: 133 وفي الكشاف 2: 10 "من يصرف عنه العذاب". 215 - إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ [35: 10] قرأ على وابن مسعود والسلمى وإبراهيم {يصعد} بالبناء للمفعول من أصعد. البحر 303:7، ابن خالويه 123. 216 - فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ [39: 68] بالبناء للمجهول بعضهم. ابن خالويه 131، البحر 7: 441. (ب) حَتَّى يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ [52: 45] ابن عامر وعاصم {يصعقون} بالبناء للمفعول إما من صعق معدى بنفسه من قولهم: صعقته الصاعقة، أو من أصعق رباعيا الباقون بالبناء للفاعل. الإتحاف 401، النشر 2: 379، غيث النفع 248، وفى البحر 153:8 "وقرأ السلمى بضم الياء وكسر العين من أصعق". 217 - وَسَيَصْلَوْنَ سَعِيرًا [4: 10] قرأ ابن عامر وأبو بكر بضم الياء الباقون بفتحها. النشر 247:2، الإتحاف 186، غيث النفع 73، الشاطبية 181، وفى البحر.

3: 179 «وقرأ ابن أبي عبلة بضم الياء وفتح الصاد واللام المشددة». ب- ويصلى سعيرا [84: 12] نافع وابن كثير وابن عامر والكسائي {يصلى} بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام مضارع صلى معدى بالتضعيف إلى مفعولين. الإتحاف 436، النشر 2: 399، غيث النفع 275، الشاطبية 295، البحر 8: 477. ج- تصلى نارا حامية [88: 4] أبو عمرو وأبو بكر ويعقوب بالبناء للمفعول من أصلاه الله تعالى: الإتحاف 437، النشر 2: 400، غيث النفع 267، الشاطبية 296، البحر 8: 462. د- يصلونها يوم الدين [82: 15] قرأ ابن مقسم مشدد مبنيا للمفعول. البحر 8: 437. هـ- سيصلى نارا ذات لهب [111: 3] قرأ أبو حيوة وابن مقسم بضم الياء وفتح الصاد وتشديد اللام. وقرأ الحسن وابن أبي إسحاق بضم الياء وسكون اللام. البحر 8: 525 - 526، ابن خالويه 182. 218 - يصب من فوق رءوسهم الحميم [22: 19] 219 - لا يستطيعون نصر أنفسهم ولا هم منا يصحبون [21: 43] 220 - لا يصدعون عنها ولا ينزفون [56: 19] 221 - وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا [7: 47] 222 - فماذا بعد الحق إلا الضلال فأنى تصرفون [10: 32، 39: 6] 223 - من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه [6: 16] 234 - أن يقتلوا أو يصلبوا [5: 33]

ب- وأما الآخر فيصلب [12: 41] 225 - وألقيت عليك محبة منى ولتصنع على عيني [20: 39] 226 - يصهر به ما في بطونهم والجلود [22: 20] نائب الفاعل يجوز أن يكون بسور وهو الظاهر وأن يكون الظرف أو الياء في بسور زائدة. الجمل 283. 228 - لا تضار والدة بولدها [2: 233] من قرأ بتشديد الراء مرفوعة أو مفتوحة أو مكسورة فيحتمل أن يكون الفعل مبنيًا للفاعل. ويحتمل أن يكون مبينًا للمفعول فإذا قدر أنه مبني للفاعل فالمفعول محذوف، تقديره: لا تضار والدة زوجها بأن تطالبه بما لا يقدر عليه من رزق وكسوة وغير ذلك من وجوه الضرر. ولا يضار مولود له زوجته بحبسه ما وجب لها من رزق وكسوة وغير ذلك من وجوه الضرر والياء للسبب. البحر 2: 215، العكبري 1: 54. 229 - ولا يضار كاتب ولا شهيد [2: 282] يحتمل أن يكون الفعل مبنيًا للفاعل فيكون الكاتب والشهيد قد نهيا أن يضارا أحدا بأن يزيد الكاتب في الكتابة أو يحرف. وبأن يكتم الشاهد الشهادة أو يغيرها أو يمتنع من أدائها. ويحتمل أن يكون مبنيًا للمفعول فنهى عن أن يضارهما أحد بأن يعنتا ويشق عليهما في ترك أشغالهما ويطلب منهما ما لا يليق في الكتابة والشهادة. ويقوى هذا الاحتمال قراءة (ولا يضارر) ولأن الخطاب من أول الآية إنما هو

للمكتوب له وللمشهود له وليس للشاهد والكاتب. البحر 2: 353 - 354. 230 - إن المصدقين والمصدقات وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم ولهم أجر كريم [57: 18] الجار والمجرور هو القائم مقام الفاعل فلا ضمير في الفعل وقيل: فيه ضمير أي يضاعف لهم التصدق أي أجره. العكبري 2: 135، الجمل 4: 285. 231 - يضل به الذين كفروا [9: 37] قرأ حمزة والكسائي وحفص بضم الياء وفتح الضاد وقرأ يعقوب بضم الياء وكسر الضاد الباقون بفتح الياء وكسر الضاد. النشر 2: 279، الإتحاف 242، غيث النفع 115، الشاطبية 215، البحر 5: 40. 232 - يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين [2: 26] قرأ زيد بن علي في الثلاثة بالبناء للمفعول وقرأ إبراهيم بن أبي عبلة في الثلاثة بالبناء للفاعل مفتوح حرف المضارعة وقرأ ابن مسعود بضم ياء يضل الأولى وفتح الثانية الفاسقون بالرفع. البحر 1: 126. 233 - أن تضل إحداهما [2: 282] قرأ الجحدري وعيسى بن عمر {أن تضل} بضم التاء وفتح الضاد مبنيا للمفعول وحكى النقاش عن الجحدري {تضل} بضم التاء وكسر الضاد. البحر 2: 349. 234 - لا يضل ربي ولا ينسى [20: 52] السلمى بالبناء للمفعول في الفعلين. البحر 6: 248، ابن خالويه 87. 235 - ضرب مثل فاستمعوا له [22: 73]

ب- ولما ضرب ابن مريم مثلا [43: 57] ج- فضرب بينهم بسور له باب [57: 13] د- وضربت عليهم الذلة والمسكنة [2: 61] هـ- ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا [3: 112] و- وضربت عليهم المسكنة [3: 112] ز- فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن الله غفور [16: 115] 236 - وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطرتم إليه [6: 119] 237 - يضاعف لهم العذاب [11: 20] ب- يضاعف له العذاب [25: 69] ج- يضاعف لها العذاب [33: 30] 238 - للذين استضعفوا [7: 75، 34: 31] ب- ونريد أن نمن على الذين استضعفوا في الأرض [28: 5] ج- وأورثنا القوم الذين كان يستضعفون مشارق الأرض [7: 137] 239 - إنما النسيء زيادة في الكفر يضل به الذين كفروا [9: 37] 240 - فطبع على قلوبهم [63: 3] قرأ زيد بن علي بالبناء للفاعل ويحتمل أن يكون الفاعل عائدًا على المصدر المفهوم مما قبله أي بلعبهم بالدين. البحر 8: 272. 241 - وهو يطعم ولا يطعم [6: 14] قرأ مجاهد وابن جبير والأعمش وأبو حيوة وعمرو بن عبيد وأبو عمرو في رواية (ولا يطعم) بفتح الياء بمعنى لا يأكل، وقرأ العماني وابن أبي عبلة (ولا يطعم) بضم الياء وكسر العين مثل الأول. وقرأ الأشهب ببنائهما للفاعل.

البحر 4: 85 - 86، ابن خالويه 36، الإتحاف 206. 242 - هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم [37: 54 - 55] ابن محيصن {فاطلع} بقطع الهمزة مضمومة وسكون الطاء وكسر اللام مبنيا للمفعول. الإتحاف 369، ابن خالويه 127. وفي البحر 7: 361: «من قرأ {فاطلع} مبنيا للمفعول فضميره القائم الذي هو المفعول الذي لم يسم فاعله، وهو متعد بالهمزة إذ تقول: طلع زيد واطلعه غيره، وقال صاحب اللوامح: طلع وأطلع، إذا بدا وظهر، واطلع إطلاعًا. إذا أقبل ومعنى ذلك هل أنتم مقبلون فأقبل، وإن أقيم المصدر فيه مقام الفاعل بتقدير: فأطلع الإطلاع أو حرف الجر المحذوف. أي فأطلع به لأن أطلع لازم كما أن أقبل كذلك. وقد ذكرنا أن أطلع عدى بالهمزة من طلع اللازم وأما قوله (أو حرف الجر المحذوف) فهذا لا يجوز، لأن مفعول ما لم يسم فاعل لا يجوز حذفه لأنه نائب عن الفاعل فكما أن الفاعل لا يجوز حذفه دون عامله فكذلك هذا لو قلت: زيد ممرور أو مغضوب تريديه أو عليه لم يجز». البحر 7: 361 - 362. 243 - أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم [70: 38] قرأ ابن يعمر والحسن وأبو رجاء وزيد بن علي وطلحة والمفضل عن عاصم {يدخل} بالبناء للفاعل. البحر 8: 336. 244 - ويطاف عليهم بآنية من فضة [76: 15] النائب عن الفاعل {بآنية} لأنه هو المفعول به في المعنى ويجوز أن يكون {علهيم}. الجمل 4: 450. 245 - وعلى الذين يطيقونه فدية [2: 184]

قرأ ابن عباس في المشهور عنه {يطوقونه} مبنيًا للمفعول من (طوق) وقرأت فرقة {يطيقونه} بالبناء للفاعل وللمفعول. البحر 2: 35. 246 - يوم نطوي السماء كطي السجل [21: 104] أبو جعفر بضم التاء مبنيًا للمفعول. النشر 2: 324، الإتحاف: 312. وفي البحر 6: 343 (يطوى) بالياء شيبة بن نصاح. ابن خالويه: 93. 247 - وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [9: 87] ب- فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [63: 3] 248 - وهو يطعم ولا يطعم [6: 14] 249 - فإذا النجوم طمست [77: 8] 250 - وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله [4: 64] ب- ولا شفيع يطاع [40: 18] 251 - يطاف عليهم بكأس من معين [37: 45] 252 - يطاف عليهم بصحاف من ذهب [43: 71] 253 - ويطاف عليهم بآنية من فضة [76: 15] 254 - سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180] 255 - وإذا أظلم عليهم قاموا [2: 20] قرأ يزيد بن قطيب والضحاك {أظلم} مبنيًا للمفعول، وأصل {أظلم} ألا يتعدى، وظاهر كلام الزمخشري أن {أظلم} يكون متعديًا بنفسه واستشهد له بشعر أبي تمام، وخالفه في هذا أبو حيان. البحر 1: 90. 256 - فلكم رءوس أموالكم لا تظلمون ولا تظلمون [2: 279] قرأ أبان والمفضل عن عاصم الأول مبنيًا للمفعول، والثاني مبنيًا للفاعل والجمهور بالعكس. البحر 2: 239، ابن خالويه: 17. 257 - لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم [4: 148]

عن الحسن: {إلا من ظلم} ببنائه للفاعل أي ولكن الظاهر لم يجهر به له، أي يذكر له ما فيه من المساواة ليرتدع. الإتحاف: 195، ابن خالويه: 30، البحر 3: 382. 258 - إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم [18: 20] قرأ زيد بن علي {يظهروا} مبنيًا للمفعول. البحر 6: 111. 259 - أو أن يظهر في الأرض الفساد [40: 26] قرأ زيد بن علي بالبناء للمفعول. البحر 7: 460. 260 - لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم [4: 148] ب- والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا [22: 39] ج- أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا [26: 227] هـ- فلا تظلم نفس شيئا [21: 47] و- فاليوم لا تظلم نفس شيئا [36: 54] ز- وأنتم لا تظلمون [2: 272، 8: 60] ح- لا تظلمون ولا تظلمون [2: 279] ط- ولا تظلمون فتيلا [4: 77] ي- وهم لا يظلمون [2: 281] = 15. 261 - فإن عثر على أنهما استحقا إثما [5: 107] نائب الفاعل الجار والمجرور. العكبري 1: 128. 262 - وإن يستعتبوا فما هم من المعتبين [41: 24] قرأ الحسن وعمرو بن عبيد وموسى الأسواري {وإن يستعتبوا} مبنيًا للفاعل {المعتبين} اسم فاعل. البحر 7: 194. 263 - بل هو ما استعجلتم به [46: 24] قرئ بالبناء للمفعول. البحر 8: 64.

264 - فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [89: 25 - 26] الكسائي ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين. الباقون بالبناء للفاعل والهاء في {عذابه} {وثاقه} لله تعالى. الإتحاف: 439، النشر 2: 400، غيث النفع: 277، الشاطبية: 297، البحر 8: 472 والنائب أحد. 265 - ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة [32: 5] قرأ ابن أبي عبلة {يعرج} مبنيًا للمفعول. البحر 7: 198. 266 - تعرف في وجوه الذين كفروا المنكر [22: 72] قرأ عيسى بن عمر {يعرف} بالبناء للمفعول. البحر 6: 388، ابن خالويه: 96. 267 - وفيه يعصرون [12: 49] قرأ جعفر بن محمد والأعرج وعيسى البصرة {يعصرون} مبنيًا للمفعول وعن عيسى {يقصرون} ومعناه: ينجون من عصره: إذا أنجاه. وقال ابن المستنير: معناه يمطرون من أعصرت السحابة مطرها عليهم وحكى النقاش أنه قرئ {يعصرون} بضم الياء وكسر الصاد مشددة من عصر، مشددًا للتكثير وقرأ زيد بن علي {يعصرون} بكسر الياء والعين والصاد وشدها، وأصله يعتصرون. البحر 5: 316، ابن خالويه: 64. وفي المحتسب 1: 344 - 345: «ومن ذلك قراءة عيسى والأعرج وجعفر بن محمد {يعصرون} بياء مضمومة وصاد مفتوحة. قال أبو الفتح: روينا عن قطرب أن معنى {يعصرون}: يمطرون، وإن شئت أخذته من العصرة، والعصر للمناجاة، وإن شئت أخذته من عصرت السحاب ماءها عليهم. وعليه قراءة الجماعة: {وفيه يعصرون} فهذا من النجاة، وروينا عن ابن عباس: أي من الكرم والأدهان، فهذا تفسير النجاة، كيف تقع بهم وإليهم قال أبو زبيد: صاويا يستغيث غير مغاث ... ولقد كان عصرة المنجود أي نجاة المكروب».

268 - فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178] {شيء} هو نائب الفاعل، وهو بمعنى المصدر، وبنى {عفا} للمفعول وإن كان لازمًا، لأن اللازم يتعدى إلى المصدر، كقوله {فإذا نفخ في الصور نفخه واحدة}. عفا: يتعدى بعن إلى الجاني وإلى الجناية، تقول عفوت عن زيد، وعفوت عن ذنب زيد، فإذا عديت إليهما معا تعدت إلى الجاني باللام وإلى الذنب بعن، تقول: عفوت لزيد عن ذنبه، وعفي له من هذا الباب أي فمن عفي له عن جنايته، وحذف عن جنايته لفهم المعنى، أو عفا بمعنى ترك. البحر 2: 12 - 13. وفي المغني: 260: «شيء: قيل ارتفاعه مصدر أيضًا، لا مفعول به، لأن {عفا} لا يتعدى». 269 - إن نعف عن طائفة منكم نعذب طائفة [9: 66] قرأ مجاهد: {إن تعف عن طائفة} على البناء للمفعول مع التأنيث، والوجه التذكير لأن المسند إليه الظرف، كما تقول: سير بالدابة، ولا تقول سيرت بالدابة، ولكنه ذهب إلى المعنى، كأنه قيل: إن ترحم طائفة، فأنت لذلك وهو غريب، والجيد قراءة العامة بالتذكير. الكشاف 2: 287، البحر 5: 67. وفي المحتسب 1: 298: «ومن ذلك ما روى عن مجاهد: {إن تعف عن طائفة منكم} بالتاء المضمومة {تعذب طائفة}. قال أبو الفتح: الوجه يعف بالياء لتذكير الظروف، كقولك: سيرت الدابة وسير بالدابة، وقصدت هنا وقصد إلى هند، لكنه حمله على المعنى فأنث {تعف} حتى كأنه قال: إن تسامح طائفة أو ترحم طائفة وزاد في الأنس بذلك مجيء التأنيث يليه، وهو قوله: {تعذب طائفة} والحمل على المعنى أوسع وأفشى». 270 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم [32: 17] حمزة ويعقوب بإسكان ياء {أخفى} فعلا مضارعًا مسند الضمير المتكلم وعن ابن

محيصن والأعمش {أخفى} فعلاً ماضيًا، وعن ابن محيصن والتنبوذي {أخفيت} الباقون بضم الهمزة وكسر التاء وفتح الياء مبنيًا للمفعول. الإتحاف: 352، النشر 2: 347، البحر 7: 202. 271 - إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة [34: 21] قرأ الزهري {ليعلم} بالياء مبنيًا للمفعول. البحر 7: 247، ابن خالويه: 122. 272 - ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم [72: 28] رويس (بالبناء للمفعول، الباقون بالبناء للفاعل {ليعلم} الإتحاف: 426، النشر: 2: 392، وفي البحر 8: 357: الزهري وابن أبي عبلة {ليعلم} بضم الياء وكسر اللام. ابن خالويه: 163. 273 - ذلك ليعلم أني لم أخنه [12: 52] الزهري بالبناء للمفعول {ليعلم}. ابن خالويه: 64. 274 - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار [13: 42] بالبناء للمفعول جناح. ابن خالويه: 67. 275 - كل قد علم صلاته [24: 41] بالبناء للمفعول قتادة. ابن خالويه: 102. 276 - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا [18: 12] قرئ {وليعلم} بالبناء للمفعول، وهو معلق عنه أيضًا، وفاعل {يعلم} مضمون الجملة، كما أنه مفعول {تعلم} أي الحزبين. الكشاف 2: 507. ولا يجوز ما ذكر على مذهب البصريين، لأن الجملة إذ ذاك تكون في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله، وهو قائم مقام الفاعل، فكما أن تلك الجملة وغيرها من الجمل لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام، ما ناب عنه، وللكوفيين مذهبان: أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا والثاني: أنه لا يجوز إلا مما كان إن يصح تعليقه. البحر 6: 103.

277 - أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون [43: 45] 278 - ثم لا يؤذن للذين كفروا ولا هم يستعتبون [16: 84، 30: 57، 45: 35] 279 - فاتقوا النار التي وقودها الناس والحجارة أعدت للكافرين [2: 24] = 4 280 - فإن عثر على أنهما استحقا إثما [5: 107] 281 - وعرضوا على ربك صفا [18: 48] ب- يومئذ تعرضون ... [69: 18] ج- ويوم يعرض الذين كفروا على النار [46: 20، 46: 34] د- وأولئك يعرضون على ربهم [11: 18] هـ- النار يعرضون عليها [40: 46] 282 - يعرف المجرمون بسيماهم [55: 41] ب- ذلك أدنى أن يعرفن [33: 59] 283 - وإذا العشار عطلت [81: 4] 284 - فإن أعطوا منها رضوا [9: 58] 285 - فمن عفى له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178] 286 - ومن عاقب بمثل ما عوقب به [16: 126] ب- وإن عاقبتم فعاقبوا بمثل ما عوقبتم به [16: 126] 287 - ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن [24: 31] 288 - على أن تعلمني مما علمت رشدا [18: 66] 289 - وعلمتم ما لم تعلموا [6: 91] 290 - علمنا منطق الطير [27: 16] 291 - يود أحدهم لو يعمر ألف سنة [2: 96] ب- وما هو بمزحزحه من العذاب أن يعمر [2: 96] 292 - فعميت عليكم [11: 28] 293 - كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها [32: 20، 22: 22]

294 - غلبت الروم [30: 2] قرأ علي وأبو سعيد الخدري وابن عباس وابن عمر ومعاوية بن قرة والحسن: {غلبت} بالبناء للفاعل (سيغلبون) بالبناء للمفعول. البحر 7: 161، ابن خالويه: 116. 295 - فلم نغادر منهم أحدا [18: 47] قرأ قتادة {تغادر} على الإسناد إلى القدرة أو الأرض، وأبان بن يزيد كذلك عن عاصم أو بفتح الدال مبنيًا للمفعول و {أحد} بالرفع وعصمة كذلك والضحاك (نغدر) بضم النون وإسكان الغين وكسر الدال. البحر 6: 134، ابن خالويه: 80. 296 - قال الذين غلبوا على أمرهم [18: 21] عن الحسن بالبناء للمفعول. الإتحاف: 289، ابن خالويه: 79، البحر 6: 113. 297 - وما كان لنبي أن يغل [3: 161] قرأ ابن كثير وأبو عمرو وعاصم بفتح الياء وضم الغين، والباقون بضم الياء وفتح الغين. النشر 2: 243. وووفي البحر 3: 101: «الجمهور من غل، أي لأحد أن يخونه في الغنيمة فهو نهي للناس عن الغلول في المغانم وخص النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بالذكر، وإن كان ذلك حرامًا مع غيره لأن المعصية بحضرة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أشنع، وقيل: هو من أغل رباعيًا، والمعنى: أنه يوجد غالاً، كما تقول: أحمد الرجل: وجد محمودًا. وقال أبو علي: هو من أغل: نسب إلى الغلول وقيل له غللت، كقولهم: أكفر الرجل: وجد كافرًا». الإتحاف: 181، غيث النفع: 71، الشاطبية: 278. 298 - إلا أن تغمضوا فيه [2: 267] روى الحسن: {تغمضوا} بفتح الميم المشددة، وقرأ قتادة {تغمضوا} بضم التاء وفتح الميم مخففة. البحر 2: 318، العكبري: 1: 64. 299 - مما خطيئاتهم أغرقوا [71: 25]

300 - كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل [10: 27] ب- تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت [33: 19] 301 - ويقولون سيغفر لنا [7: 169] ب- إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف [8: 38] 302 - غلبت الروم [30: 2] ب- فغلبوا هنالك [7: 119] ج- قل للذين كفروا ستغلبون [3: 12] د- ثم تكون عليهم حسرة ثم يغلبون [8: 36] 303 - غلت أيديهم [5: 64] 304 - عام فيه يغاث الناس [12: 49] 305 - وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل [18: 29] 306 - من بعد ما فتنوا [16: 110] قرأ ابن عامر بفتح التاء والفاء. النشر 2: 305، الإتحاف: 280، غيث النفع: 150، الشاطبية: 236، البحر 5: 541. 307 - إننا نخاف أن يفرط علينا [20: 45] قرأ يحيى وأبو نوفل وابن محيصن {يفرط} مبنيًا للمفعول، أي يسبق في العقوبة، ويجوز أن يكون من الإفراط وتجاوز الحد في العقوبة. البحر 6: 246، ابن خالويه: 87. 308 - فيها يفرق كل أمر حكيم [44: 4] قرأ الحسن والأعرج والأعمش {يفرق} بفتح الياء وضم الراء، وقرأ زيد بن علي بكسر الراء وقرأ الحسن بالتشديد مبنيًا للمفعول. البحر 8: 33، ابن خالويه: 137. 309 - حتى إذا فزع عن قلوبهم [34: 23] ابن عامر ويعقوب {فزع} بفتح الفاء والزاي، مبنيًا للفاعل، والضمير لله تعالى، أي زال الله الفزع وعن الحسن {فزع} بإهمال الزاي وإعجام العين مبنيًا للمفعول من الفراغ. والجمهور بالبناء للمفعول والنائب الجار والمجرور. الإتحاف: 359، النشر 2: 351، الشاطبية: 269، غيث النفع: 209، ابن خالويه: 122، البحر 7: 278.

310 - وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض [17: 4] قرأ ابن عباس ونصر بن علي، وجابر بن زيد {لتفسدن} بضم التاء وفتح السين، مبنيًا للمفعول، أي يفسدكم غيره، فقيل من الإضلال، وقيل من الغلبة، وقرأ عيسى بفتح التاء وضم السين، أي أفسدتم أنفسكم. البحر 6: 8، ابن خالويه: 74. 311 - وقد فصل لكم ما حرم عليكم [6: 119] قرأ العربيان وابن كثير {فصل، وحرم} بالبناء للمفعول، ونافع وحفص بالبناء للفاعل. والأخوان أبو بكر {فصل} مبنيًا للفاعل {حرم} مبنيًا للمفعول. الإتحاف: 216، النشر 2: 262، غيث النفع: 95، الشاطبية: 200، البحر 4: 211. 312 - يوم القيامة يفصل بينكم [60: 3] نافع وابن كثير وأبو جعفر وهشام {يفصل} بضم الياء وسكون الفاء وفتح الصاد مخففًا، والنائب عن الفاعل ضمير المصدر المفهوم من يفصل، أو {بينكم} لكنه بني للإضافة إلى مبني. وقرأ ابن عامر بضم الياء وفتح الفاء والصاد المشددة مبنيًا للمفعول. وقرأ عاصم ويعقوب بفتح الياء، وإسكان الفاء وكسر الصاد مخففة مبنيًا للفاعل، وقرأ حمزة والكسائي وخلف بضم الياء وفتح الفاء وكسر الصاد المشددة، أي يفرق. الإتحاف: 414، النشر 2: 387، غيث النفع: 258، الشاطبية: 287، البحر 8: 254، ابن خالويه: 155. نائب الفاعل إما ضمير المصدر المفهوم من يفصل، أي يفصل هو، أي الفصل، وإما {بينكم} وبني على الفتح لإضافته إلى مبني. البحر 8: 254، العكبري 2: 137. 313 - لا يكادون يفقهون حديثا [4: 78] بضم ياء {يفقهون} تميم بن حذلم. ابن خالويه: 27. 314 - حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج [21: 96] ب- وفتحت أبوابها [39: 73] ج- وفتحت السماء ... [78: 19]

315 - يا قوم إنما فتنتم به [20: 90] ب- هاجروا من بعد ما فتنوا [16: 110] ج- بل أنتم قوم تفتنون [27: 47] = 3. 316 - وإذا البحار فجرت [82: 3] 317 - وإذا السماء فرجت [77: 9] 318 - فيها يفرق كل أمر حكيم [44: 4] 319 - ما كان هذا القرآن أن يفترى [10: 37] ب- ما كان حديثا يفترى [12: 111] 320 - لا يفتر عنهم وهم فيه مبلسون [43: 75] 321 - أحكمت آياته ثم فصلت [11: 1] ب- كتاب فصلت آياته [41: 3] ج- لولا فصلت آياته [41: 44] 322 - فما الذين فضلوا برادي رزقهم [16: 71] 323 - كما فعل بأشياعهم من قبل [34: 54] ب- وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9] ج- تظن أن يفعل بها فاقرة [75: 25] 324 - ما تقبل منهم [5: 36] قرأ يزيد بن قطيب {ما تقبل} بالبناء للفاعل. 325 - ولا يقبل منها شفاعة [2: 48] بفتح الياء قتادة. ابن خالويه: 5. 326 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهبا [3: 91] بالبناء للفاعل. ابن خالويه: 21. 327 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم [46: 16] نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بالبناء للمفعول

في الفعلين ورفع أحسن الإتحاف: 391، النشر 2: 373، غيث النفع: 238، الشاطبية: 280. 328 - وكأين من نبي قاتل معه ربيون [3: 146] قرأ نافع وابن كثير والبصريان {قتل} بضم القاف وكسر التاء من غير ألف. النشر 2: 242، الإتحاف: 180، غيث النفع: 70، الشاطبية: 177. وفي البحر 3: 72: «قرأ قتادة بتشديد التاء مبنيًا للمفعول». 329 - وأوذوا في سبيلي وقاتلوا وقتلوا [3: 195] وفي التوبة: {فيقتلون ويقتلون} قرأ حمزة والكسائي وخلف بتقديم المبني للمجهول فيهما، والباقون بالعكس. النشر 2: 246، الإتحاف: 184، غيث النفع: 72، الشاطبية: 180، البحر 3: 145. 330 - يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون [9: 111] قرأ ببناء الأول للمفعول والثاني للفاعل حمزة والكسائي وخلف، الباقون ببناء الأول للفاعل، والثاني للمفعول الإتحاف: 245، النشر 2: 281، غيث النفع: 117، البحر 5: 102. 331 - أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا [22: 39] نافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر {يقاتلون} مبنيًا للمفعول، الباقون بالبناء للفاعل النشر: 4: 326، الإتحاف: 315، غيث النفع: 174، الشاطبية: 251، البحر 6: 373. 332 - والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم [47: 4] أبو عمرو وحفص ويعقوب {قتلوا} بالبناء للمفعول، وعن الحسن: بفتح التاء وتشديد القاف، الباقون {قاتلوا} الإتحاف: 393، النشر 2: 374، الشاطبية: 281، غيث النفع: 240، البحر 5: 75. 333 - ومن يقاتل في سبيل الله فيقتل أو يغلب [4: 74]

قرأ محارب بن دثار {فيقتل} على البناء للفاعل. البحر 3: 295. 334 - فظن أن لن نقدر عليه [21: 87] قرأ يعقوب {نقدر} بالياء مضمومة وفتح الدال النشر: 2: 324، الإتحاف: 311، البحر 6: 335، ابن خالويه: 92. 335 - قوارير من فضة قدروها تقديرا [76: 16] قرأ علي وابن عباس والسلمي والشعبي وابن أبزي وقتادة وزيد بن علي والجحدري، وعبد الله بن عبيد بن عمير وأبو حيوة وعباس عن أبان والأصمعي عن أبي عمرو وابن عبد الخالق عن يعقوب {قدروها} بالبناء للمفعول، كأن اللفظ (قدروا عليها) وفي المعنى قلب. البحر 8: 397 - 398، وانظر الكشاف 4: 671. 336 - ويقذفون بالغيب [34: 53] قرأ مجاهد وأبو حيوة ومحبوب عن أبي عمرو بالبناء للمفعول البحر 7: 294، ابن خالويه: 122. 337 - ويقذفون من كل جانب [37: 8] قرأ محبوب عن أبي عمرو بالبناء للفاعل. البحر 7: 353، ابن خالويه: 128. 338 - كي تقر عينها [20: 40] قرأ جناح بن حبيش ببناء الفاعل للمفعول. البحر 6: 242، ابن خالويه: 87. 339 - ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه [20: 114] قرأ يعقوب {نقضي} بالنون مفتوحة، وكسر الضاد و {وحيه} بالنصب. النشر 2: 322، الإتحاف: 308، البحر 6: 382، ابن خالويه: 90. 340 - ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى [6: 60] قرأ طلحة وأبو رجاء بالبناء للفاعل ونصب {أجل}. البحر 4: 147. 341 - إنما نقضي هذه الحياة الدنيا [20: 72] قرأ أبو حيوة {تقضي} بالبناء للمفعول ورفع الحياة، اتسع في المفعول فأجرى

مجرى المفعول به. الإتحاف: 305، البحر 6: 262، ابن خالويه 88. اتسع في الظرف، فأجرى مجرى المفعول به، ثم بنى الفعل لذلك ورفع به، كما تقول صيم يوم الجمعة وولد له ستون عامًا. البحر 6: 262. 342 - فقطع دابر القوم الذين ظلموا [6: 45] قرأ عكرمة بالبناء للفاعل {قطع} أي الله. البحر 4: 131. 343 - إلا أن تقطع قلوبهم [9: 110] قرأ أبو جعفر وابن عامر ويعقوب وحمزة وحفص بفتح التاء {تقطع} وقرأ الباقون بضمها. النشر 2: 281، الإتحاف: 245، غيث النفع: 117، الشاطبية: 217. وفي البحر 5: 101: «قرئ بقطع، بالتخفيف، وقرأ أبو حيوة {تقطع قلوبهم} بضم التاء وفتح القاف وكسر الطاء المشددة ونصب قلوبهم». 344 - وينقلب إلى أهله مسرورا [84: 9] قرأ زيد بن علي: {ويقلب} مبنيًا للمفعول فعل قلب. البحر 8: 446. 345 - ونقلب أفئدتهم [6: 110] ونقلب {أفئدتهم} بالبناء للمفعول ورفع أفئدتهم الأعمش. ابن خالويه: 40. 346 - ولو تقول علينا بعض الأقاويل [69: 44] قرأ ابن ذكوان وابنه محمد {يقول} مضارع وقال، وقرئ بالبناء للمفعول وقيام المفعول مقامه إن قرئ مرفوعًا، وإن قرئ منصوبًا فالنائب الجار والمجرور، والمعنى: ولو تقول علينا متقول. البحر 8: 329. 347 - يوم نقول لجهنم هل امتلأت [50: 30] الحسن وأبان عن عاصم (يقال). ابن خالويه: 144. 348 - نقيض له شيطانا [43: 36] قرأ ابن عباس {يقيض له شيطانا} بالبناء للمفعول. البحر 8: 16. 349 - لن تقبل توبتهم [3: 90]

ب- وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم [9: 54] ج- ولا يقبل منها شفاعة [2: 48] = 4 350 - فتقبل من أحدهما [5: 27] ب- ما تقبل منهم [5: 36] ج- ولم يتقبل من الآخر [5: 27] 351 - أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [3: 144] = 7 ب- بأي ذنب قتلت [81: 9] ج- ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة [3: 157] د- ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون [3: 158] هـ- ما قتلنا هاهنا ... [3: 154] و- ما ماتوا وما قتلوا [3: 156] = 6. ز- ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات [2: 154] ح- فيقتل أو يغلب [4: 74] ط- فيقتلون ويقتلون [9: 111] ي- أخذوا وقتلوا تقتيلا [33: 61] ك- أن يقتلوا أو يصلبوا [5: 33] 352 - وإن قوتلتم لننصرنكم [59: 11] ب- ولئن قوتلوا لا ينصرونهم [59: 12] ج- أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا [22: 39] 353 - وإن كان قميصه قد من قبل فصدقت [12: 26] ب- وإن كان قميصه قد من قبل فكذبت [12: 27] 354 - فالتقى الماء على أمر قد قدر [54: 12] 355 - ومن قدر عليه رزقه فلينفق [65: 7]

356 - ويقذفون من كل جانب [37: 8] 357 - وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له [7: 204] ب- وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون [84: 21] 358 - وقضى الأمر [2: 210] = 19. ب- فإذا قضيت الصلاة فانتشروا [62: 10] ج- ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى [6: 60] د- ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه [20: 114] هـ- لا يقضي عليهم فيموتوا [35: 36] 359 - فقطع دابر القوم [6: 45] ب- أو قطعت به الأرض [13: 31] ج- قطعت لهم ثياب من نار [22: 19] د- أو تقطع أيديهم [5: 33] 360 - ويرحم من يشاء وإليه تقلبون [29: 21] ب- يوم تقلب وجوههم في النار [33: 66] 361 - سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [21: 60] ب- ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك [41: 43] ج- ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون [83: 17] 362 - سنكتب ما قالوا وقتلهم الأنبياء بغير حق [3: 181] قرأ حمزة (سيكتب) بالياء، وضمها وفتح التاء الباقون بالنون وفتحها وضم التاء. النشر 2: 245، الإتحاف: 183، غيث النفع: 71، الشاطبية: 180، البحر 3: 131. 363 - كتب عليه أنه من تولاه فأنه يضله [22: 4] قرئ {كتب} بالبناء للفاعل. البحر 6: 351. 364 - ستكتب شهادتهم [43: 19] قرأ فرقة سيكتب بالياء والبناء للفاعل. البحر 8: 10، ابن خالويه: 135.

365 - أولئك كتب في قلوبهم الإيمان [58: 22] أبو حيوة والمفضل عن عاصم {كتب} بالبناء للمفعول. البحر 8: 239، ابن خالويه: 154. 366 - كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين [2: 180] النائب عن الفاعل الوصية أو ضمير الإيصاء، أو عليكم. البحر 2: 16. 367 - ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم [9: 121] نائب الفاعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من {ينفقون} {ويقطعون} كأنه قيل: إلا كتب لهم هو، أي الإنفاق والقطع ويجوز أن يعود على قوله (عمل صالح) المتقدم. البحر 5: 113. 368 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها [25: 5] قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول. ابن خالويه: 103. الأصل: (اكتتبها) له كاتب لأنه كان أميًا لا يقرأ ولا يكتب ثم حذفت اللام، فأقضى الفعل إلى الضمير، فصار اكتتبها إياه كاتب كقوله {واختار موسى قومه} ثم بني الفعل للضمير الذي هو إياه، فانقلب مرفوعًا مستترًا بعد أن كان بارزًا منصوبًا وبقى ضمير الأساطير على حاله، فصار اكتتبها كما ترى. الكشاف 3: 164. ولا يصح ذلك على مذهب جمهور البصريين لأن (اكتتبها له كاتب) وصل فيه (اكتتب) إلى مفعولين: أحدهما مسرح وهو ضمير الأساطير. والآخر مقيد، وهو ضميره عليه السلام، ثم اتسع في الفعل فحذف حرف الجر، فصار اكتتبها إياه كاتب، فإذا بني هذا الفعل إلى مفعول فإنما ينوب عن الفاعل المفعول المسرح لفظًا وتقديرًا، لا المسرح لفظًا المقيد تقديرًا، فعلى هذا كان يكون التركيب: اكتتبته، لا اكتتبها، وعلى هذا الذي قلناه جاء السماع عن العرب في هذا النوع الذي أحد المفعولين فيه مسرح لفظًا وتقديرًا، والآخر مسرح لفظًا لا تقديرًا، قال الفرزدق: ومنا الذي اختير الرجال سماحة ... وجودا إذا هب الرياح الزعازع

ولو جاء على ما قرره الزمخشري لجاء التركيب: ومنا الذي اختيره الرجال، لأن اختار تعدى إلى الرجال على إسقاط حرف الجر، إذ تقديره: اختير من الرجال. النهر: 429، البحر 6: 482. 369 - أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه [49: 12] قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حيوة {فكرهتموه} بضم الكاف وتشديد الراء. البحر 8: 115. 370 - يوم يكشف عن ساق [68: 42] عن الحسن بالبناء للفاعل. الإتحاف: 421. وقرئ {يكشف} ومن أكشف إذا دخل في الكشف ومنه أكشف الرجل: انقلبت شفته العليا. البحر 8: 316، ابن خالويه: 160. 371 - جزاء لمن كان كفر [54: 14] قرأ زيد بن رومان وقتادة وعيسى بالبناء للفاعل. البحر 8: 178، ابن خالويه: 147. 372 - أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم [4: 140] قام الجار والمجرور مقام الفاعل. العكبري 1: 110، الجمل 1: 435. 373 - لا نكلف نفسا إلا وسعها [6: 152] قرأ الأعمش: {لا تكلف نفس}. البحر 4: 298. 374 - لا تكلف نفس إلا وسعها [2: 223] بفتح التاء، الحسن بن صالح، لا تكلف نفسا، أبو رجاء. ابن خالويه: 14. 375 - كبتوا كما كبت الذين من قبلهم [58: 5] 376 - فكبت وجوههم في النار [27: 90] 377 - فكبكبوا فيها هم والغاوون [26: 94] 378 - كتب عليكم القصاص في القتلى [2: 178] = 13 379 - ستكتب شهادتهم [43: 19]

380 - وظنوا أنهم قد كذبوا جاءهم نصرنا [12: 110] 381 - فإن كذبوك فقد كذب رسل من قبل [3: 184] 382 - وكذب موسى [22: 44] 383 - فصبروا على ما كذبوا [6: 34] 384 - إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [16: 106] 385 - وإذا السماء كشطت [81: 11] 386 - يوم يكشف عن ساق [68: 42] 387 - جزاء لمن كان كفر [54: 14] 388 - إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها [4: 140] 389 - وما يفعلوا من خير فلن يكفروه [3: 115] 390 - أو كلم به الموتى [13: 31] 391 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [11: 105] 392 - لا تكلف نفس غلا وسعها [2: 233] 394 - إذا الشمس كورت [81: 1] 395 - يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [9: 35] 396 - وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا [17: 76] عن وهب {يلبثون} بضم الياء وفتح اللام، وتشديد الباء، وهي انفرادة للعلاف، الباقون بفتح الياء وسكون اللام وفتح الباء مع تخفيفها. الإتحاف: 285، النشر: 2: 308، البحر 6: 66. 397 - وليتلطف [18: 19] عن قتيبة الياء بالبناء للمفعول. البحر 6: 111. 398 - أرسله معنا غدا يرتع ويلعب [12: 12] قرئ {يرتع ويلعب} بالبناء للمفعول، نائب الفاعل ضمير يعود على (غدًا) وكان أصله يرتع فيه ويلعب فيه، ثم حذف واتسع، فعدى الفعل للضمير، فكان

التقدير: يرتعه ويلعبه، ثم بناه للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبًا، لكونه ناب عن الفاعل. البحر 5: 258. 399 - ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [50: 18] بالبناء للمفعول، ابن مسعود. ابن خالويه: 144. 400 - أو ألقى السمع [50: 37] قرأ السلمي وطلحة والسدي وأبو البرهشيم بالبناء للمفعول. البحر 8: 129، ابن خالويه: 144. 401 - ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا [17: 13] قرأ أبو جعفر وابن عامر {يلقاه} بضم الياء، وفتح اللام، وتشديد القاف. النشر 2: 306، الإتحاف: 282، غيث النفع: 151، الشاطبية: 237، البحر 6: 15. 402 - فسوف يلقون غيا [19: 59] قرئ فيما حكى الأخفش {يلقون} بضم الياء وفتح اللام وشد القاف. البحر 6: 201. 403 - لعن الذين كفروا من بني إسرائيل [5: 78] ب- ولعنوا بما قالوا [5: 64] ج- لعنوا في الدنيا والآخرة [24: 23] 404 - وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا [25: 13] ب- إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا [67: 7] ج- وألقى السحرة ساجدين [7: 120] = 7. د- ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقى في جهنم [17: 39] هـ- أو يلقى إليه كنز [25: 8] = 3 و- وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم [27: 6] ز- ولا يلقاها إلا الصابرون [28: 80] = 3

ح- ويلقون فيها تحية وسلاما [25: 75] 405 - فتمتعوا فسوف تعلمون [16: 55] قرأ أبو العالية {فتمتعوا} بالياء مضمومة مضارع متع مخففًا. البحر 5: 502، ابن خالويه: 73. 406 - يمشون في مساكنهم [20: 128] قرأ ابن السميفع {يشمون} بالتشديد مبنيًا للمفعول. البحر 6: 289، ابن خالويه: 90. 407 - ويمشون في الأسواق [25: 20] قرأ علي وابن مسعود وعبد الرحمن بن عبد الله {يمشون} بالتشديد والبناء للمفعول. البحر 6: 409. 408 - التي أمطرت مطر السوء [25: 40] قرأ زيد بن علي {مطرت} ثلاثيًا مبنيًا للمفعول، ومطر متعد قال الشاعر: ومن بواديه بعد المحل ممطور البحر 6: 500. 409 - أو ما ملكتم مفاتحه [24: 61] قرأ ابن جبير {ملكتم} بشد اللام مبنيًا للمفعول. البحر 6: 474. 410 - الشيطان سول لهم وأملى لهم [47: 25] أبو عمرو بضم الهمزة وكسر اللام وفتح الياء، مبنيًا للمفعول، ونائب الفاعل لهم، وقيل: ضمير الشيطان، والباقون بفتح الهمزة اللام مبنيًا للفاعل، والفاعل ضمير الشيطان أو ضمير الباري سبحانه. الإتحاف: 394، النشر 2: 374، الشاطبية: 281، غيث النفع: 241، البحر 8: 83، العكبري 2: 125. 411 - وإذا لا تمتعون إلا قليلا [33: 16] ب- ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون [26: 207] 412 - وإذا الأرض مدت [84: 3] 413 - ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق [34: 7]

414 - أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء [25: 40] 415 - ولملئت منهم رعبا [18: 18] ب- فوجدناها ملئت حرسا [72: 8] 416 - فهي تملى عليه بكرة وأصيلا [25: 5] 417 - يا أبانا منع منا الكيل [12: 63] 418 - من نطفة إذا تمنى [53: 46] 419 - نطفة من منى يمنى [75: 37] 420 - تنبت بالدهن [23: 20] بالبناء للمفعول عامر بن قيس. ابن خالويه: 97. 421 - جاءهم نصرنا فنجى من نشاء [12: 110] قرأ ابن عامر ويعقوب وعاصم بنون واحدة، وتشديد الجيم، وفتح الياء، وقرأ الباقون بنونين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم، وإسكان الياء. النشر 2: 296، الإتحاف: 268، غيث النفع: 129، الشاطبية: 229، البحر 5: 355. 422 - وكذلك ننجي المؤمنين [21: 88] قرئ نجي المؤمنين، قيل هو فعل ماض مبني للمفعول، وسكنت الياء كما في {وذروا ما بقى من الربا} ونائب الفاعل ضمير المصدر، أي نجى هو، أي النجاء، كقراءة أبي جعفر: {ليجزي قومًا} وقد أجاز إقامة غير المفعول به من مصدر وظرف وجار ومجرور الأخفش والكوفيون وأبو عبيد مع وجود المفعول به. . . وجاء السماع في إقامة المجرور مع وجود المفعول به في قوله: أتيح لي من العوا نذيرا ... به وقيت الشر المستطيرا وقال الأخفش في المسائل: ضرب الضرب الشديد زيدا، وضرب اليومان زيدًا، وضرب مكانك زيدًا وأعطى إعطاء حسن أخاك. وقيل: ضمير المصدر أقيم مقام الفاعل، و {المؤمنين} منصوب بإضمار فعل، أي وكذلك نجي هوأى النحاة ننجي المؤمنين.

والمشهور عند البصريين أنه متى وجد المفعول به لم يقم غيره، إلا أن صاحب اللباب حكى الخلاف في ذلك عن البصريين، وأن بعضهم أجاز ذلك. البحر 6: 335، العكبري 2: 71. وفي الكشاف: 3: 132 (ننجي ونجي، والنون لا تدغم في الجيم، ومن تمحل لصحته فجعله فعل ماض وقال: نجى النجاء المؤمنين، فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره، ونصب المؤمنين بالنجاء فمتعسف بارد التعسف). 423 - فلما جاءها نودي يا موسى إنه أنا الله [27: 8 - 9] نائب الفاعل مضمر، أي نودي موسى، وقيل: هو المصدر، أي نودي النداء، وما بعده مفسر له، {يا موسى} لا يقوم مقام الفاعل لأنه جملة. العكبري 2: 63. 424 - ولينذروا به [14: 52] قرأ مجاهد وحميد بتاء مضمومة وكسر الذال، وقرأ يحيى بن عمار، الذراع عن أبيه وأحمد بن يزيد بن أسيد السلمي بفتح الياء والذال، مضارع نذر بالشيء: إذا علم به فاستعد له، قالوا: ولم يعرف لهذا الفعل مصدر، فهو مثل عسى وغيره مما استعمل من الأفعال ولم يعرف له أصل. البحر 5: 441، ابن خالويه: 70. أقول: ذكر له ابن القطاع مصدرًا (النذارة). الأفعال 4: 227. وفي المحتسب 1: 367: «ومن ذلك قراءة يحيى بن عمر الذراع وأحمد بن يزيد ابن أسيد السلمي: {ولينذروا به} بفتح الياء والذال. قال أبو الفتح: يقال نذرت بالشيء عنه إذا علمت به فاستعددت له فهو في معنى فهمته، وعلمت به وطبنت له، وفي وزن ذلك، ولم تستعمل العرب لقولهم: نذرت بالشيء مصدرًا، كأنه من الفروع المهجورة الأصول، ومنه عسى لا مصدر لها، وكذلك ليس، وكأنهم استغنوا عنه بأن والفعل نحو: سرني أن نذرت بالشيء، ويسرني أن تنذر به». 425 - لينذر من كان حيا [36: 70] بالبناء للمفعول، الجحدري. ابن خالويه: 126.

426 - آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ... [4: 136] قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن عامر بضم النون والهمزة وكسر الزاي فيهما على بنائهما للمفعول، الباقون بفتح النون والهمزة والزاي على البناء للفاعل فيهما. الإتحاف: 195، النشر 2: 252، غيث النفع: 78، الشاطبية: 187، البحر 3: 372. 427 - وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها [4: 140] قرأ عاصم ويعقوب {نزل} بفتح النون والزاي الباقون بضم النون وكسر الزاي النشر 2: 253، الإتحاف: 195، غيث النفع: 78، الشاطبية: 187. وفي البحر 3: 374: «وقرأ أبو حيوة {نزل} مخففًا مبنيًا للفاعل، وقرأ النخعي {أنزل} مبنيًا للمفعول». 428 - ما ننزل الملائكة إلا بالحق [15: 8] أبو بكر {تنزل} بضم التاء، وفتح النون، والزاي مشددة مبني للمفعول ورفع الملائكة. وقرأ حفص وحمزة والكسائي وخلف بنونين، الأولى مضمومة، والثانية مفتوحة، وكسر الزاي المشددة، مبنيًا للفاعل: الباقون بفتح التاء والنون، والزاي مشددة مبنيًا للمفعول، مسندًا للملائكة، وأصله تتنزل وقرأ بتشديد تائه موصولاً بما بعده بالبزي بخلفه. الإتحاف: 274، النشر 2: 201، غيث النفع: 145، الشاطبية: 233، البحر 5: 446. 429 - يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك [2: 4] النخعي وأبو حيوة ويزيد بن قطيب بالبناء للفاعل فيهما. البحر 1: 41. 430 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك [4: 166] قرأ الحسن {أنزل} بالبناء للمفعول. البحر 3: 399، الإتحاف: 196. 431 - هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله وما أنزل إلينا وما أنزل من قبل [5: 59] قرأ أبو نهيك {أنزل} فيهما مبنيًا للفاعل. البحر 3: 516.

432 - فاعلموا أنما أنزل بعلم الله [11: 14] قرأ زيد بن علي: {نزل} بفتح النون والزاي وتشديدها. البحر 5: 209. 433 - يا أيها الذي نزل عليه الذكر [15: 6] قرأ زيد بن علي {نزل} مخففًا مبنيًا للفاعل. البحر 5: 446. 434 - طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشفى [20: 1 - 2] قرأ طلحة {ما أنزل} مبنيًا للمفعول. البحر 6: 224، ابن خالويه: 87. 435 - ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25] قال صاحب اللوامح: عن الخفاق عن أبي عمرو {ونزل} مخففًا مبنيًا للمفعول ورفع الملائكة. فإن صحت القراءة فإنه حذف منها المضاف. وأقيم المضاف إليه مقامه تقديره: ونزل نزول الملائكة فحذف النزول، ونقل إعرابه إلى الملائكة، بمعنى: نزل نازل الملائكة، لأن المصدر يكون بمعنى الاسم، وهذا مما يجيء على مذهب سيبويه في ترتيب اللازم للمفعول به، لأن الفعل يدل على مصدره. ابن خالويه: 104، البحر 6: 494. وفي المحتسب 2: 121 - 122: «روى عبد الوهاب عن أبي عمرو: {ونزل الملائكة} مخففًا. قال أبو الفتح: هذا غير معروف لأن {نزل} لا يتعدى إلى مفعول به، فيبنى هنا للملائكة، لأن هذا إنما يجيء على نزلت الملائكة، ونزلت غير متعد كما ترى. فإن قلت: فقد جاء (فعل) مما لا يتعدى (فعل) منه، نحو: زكم، ولا يقال: زكمه الله، وجن ولا يقال: جنه الله. وإنما يقال: أزكمه الله، وأجنه الله فإن هذا شاذ ومحفوظ، والقياس عليه مردود مرذول، فإما أن يكون ذلك لغة طارقة لم تقع إلينا، وإما أن يكون على حذف المضاف يريد: ونزل نزول الملائكة، ثم حذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، فأقام الملائكة مقام المصدر الذي كان مضافًا إليه، كما فعل ذلك الأعشى في قوله:

ألم تغتمض عيناك ليلة أرمدا وإنما يريد إغتماض ليلة أرمد، فنصب ليلة إنما على المصدر، لا على الظرف، لأنه لم يرد، ألم تغتمض عيناك في ليلة أرمد، وإنما أراد: ألم تغتمض عيناك من الشوق والأسف اغتمضا مثل اغتماض ليلة رمد العين. ولو سمي الفاعل على هذا التقدير لنيل نزل النازل الملائكة، فنصب الملائكة انتصاب المصدر فإن قيل: فما معنى نزل نزول الملائكة، حتى يصح لك تقديره مثبتًا ثم تحذفه؟ فإنه على قولك: هذا نزول منزول، وهذا صعود مصعود، وهذا ضرب مضروب». 436 - وآمنوا بما نزل على محمد [47: 2] قرأ زيد بن علي وابن مقسم {نزل} بالبناء للفاعل، والأعمش {أنزل} معدى، بالهمزة، وقرئ {نزل} ثلاثيًا. البحر 8: 73. 437 - فإذا أنزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال [47: 20] قرأ زيد بن علي {أنزلت} وذكر بالبناء للفاعل ونصب ما بعدهما. البحر 8: 81. 438 - فإذا نزل بساحتهم [37: 177] {نزل} ابن مسعود. ابن خالويه: 128. 439 - لا يضل ربي ولا ينسى [20: 52] قرأ السلمي ببناء الفعلين للمفعول. البحر 6: 248، ابن خالويه: 87. 440 - ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها [2: 106] {تنسها} بالبناء للمفعول سعيد بن المسيب. ابن خالويه: 9. 441 - يوم ينفخ في الصور [20: 102] أبو عمرو بنون العظمة مفتوحة مبنيًا للفاعل، والنافخ إسرافيل، الباقون بالياء المضمومة وفتح الفاء مبنيًا للمفعول ونائب الفاعل الجار والمجرور. الإتحاف: 307، النشر 2: 322، البحر 6: 278.

442 - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [69: 13] قرأ أبو السمال {نفخة واحدة} بالنصب، فأقام الجار والمجرور مقام الفاعل. البحر 8: 322، 323 ابن خالويه: 161. 443 - يوم ينفخ في الصور [6: 73] بالبناء للفاعل عبد الوارث عن أبي عمرو. ابن خالويه: 38. 444 - ثم نفخ فيه أخرى [39: 68] احتمل {أخرى} أن تكون في موضع نصب، ونائب الفاعل الجار والمجرور وأن تكون نائب الفاعل كما صرح به في قوله: {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. البحر 7: 441، الجمل 3: 624. 445 - ولا ينقص من عمره [35: 11] يعقوب {ينقص} بالبناء للفاعل، وهو ضمير المعمر، الباقون بالبناء للمفعول، النائب ضمير مستتر يعود على المعمر أيضًا. الإتحاف، 361 - 362، النشر 2: 352، البحر 7: 403. 446 - فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض [18: 77] عن المطوعي بضم الياء، وتخفيف الضاد، مبنيًا للمفعول. الإتحاف: 293، البحر 6: 152. 447 - ثم نكسوا على رءوسهم [21: 65] قرأ رضوان بن المعبود بالبناء للفاعل، أي نكسوا أنفسهم. البحر 6: 625 - 626. 448 - ألم أنهكما عن تلكما الشجرة [7: 22] قرأ أبي {ألم تنهيا عن تلكما الشجرة} بالبناء للمفعول وكذلك {وقيل لكم}. البحر 4: 281. 449 - ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر [75: 13] 45 - أم لم ينبأ بما في صحف موسى [53: 36] 451 - لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم [64: 7] 452 - لولا أن تداركه نعمة من ربه لنبذ بالعراء [68: 49] 453 - لينبذن في الحطمة [104: 4]

454 - جاءهم نصرنا فنجي من نشاء [12: 110] 455 - ونودوا أن تكلم الجنة [7: 43] 456 - نودي أن بورك من في النار [27: 8] = 4 457 - ينادون لمقت الله أ: بر [40: 10] 458 - أولئك ينادون من مكان بعيد [41: 44] 459 - واتخذوا آياتي وما أنذروا معرضون [46: 3] 461 - هذا بلاغ للناس ولينذروا به [14: 52] 462 - ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون [21: 45] 463 - وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه [6: 37] = 7 464 - لولا نزلت سورة [47: 20] 465 - من قبل أن تنزل التوراة [3: 93] 466 - يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة [9: 64] 467 - وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبدلكم [5: 101] = 3 468 - والذين يؤمنون بما أنزل إليك [2: 4] = 49 469 - وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده [3: 65] = 6. 470 - وإذا الجبال نسفت [77: 10] 471 - أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى [20: 126] 472 - أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18] 473 - وإذا الصحف نشرت [81: 10]

474 - وإلى الجبال كيف نصبت [88: 19] 475 - ثم لا تنصرون [11: 113] 476 - إنكم منا لا تنصرون [23: 65] 477 - ولا هم ينصرون [2: 48] = 11 478 - ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا [18: 99] = 7. 479 - يوم ينفخ في الصور [6: 73] 480 - أو ينفوا من الأرض [5: 33] = 4 481 - فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون [36: 43] 482 - ولا ينقص من عمره إلا في كتاب [35: 11] 483 - فإذا نقر في الناقور [74: 8] 484 - ثم نكسوا على رءوسهم [21: 65] 485 - قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون [6: 56] 486 - قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون [40: 66] 487 - إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم [4: 31] 488 - فإن الله لا يهدي من يضل [16: 37] عاصم وحمزة والكسائي وخلف بفتح الياء وكسر الدال على البناء للفاعل في يهدي فمن مفعول، ويجوز أن يكون يهدي بمعنى يهتدي فمن فاعل. الباقون بالبناء للمفعول ومن نائب فاعل، والعائد محذوف. الإتحاف: 278، النشر 2: 304، غيث النفع: 148، الشاطبية: 235، البحر 5: 490. 489 - ومن يؤمن بالله يهد قلبه [64: 11] قرأ السلمي والضحاك وأبو جعفر {يهد} بالبناء للمفعول، وعكرمة وعمرو بن دينار ومالك بن دينار يهدأ بالهمزة، وعمرو بن فايد يهدأ بالألف البحر 8: 279،

ابن خالويه: 157 - 158. 490 - إلا أن يهدي [10: 35] {يهدي} عن أبي الحارث الذماري. ابن خالويه: 57. 491 - وجاءه قومه يهرعون إليه [11: 78] قرأت فرقة {يهرعون} بفتح الياء من هرع. البحر 5: 246. 492 - ويهلك الحرث والنسل [2: 205] بالبناء للمفعول نسبها الزمخشري للحسن. البحر 2: 116. 493 - هل يهلك إلا القوم الظالمون [6: 47] عن ابن محيصن بالبناء للفاعل. الإتحاف: 208، البحر 4: 132. 494 - فهل يهلك إلا القوم الفاسقون [46: 35] عن ابن محيصن بالبناء للفاعل من هلك يهلك كضرب يضرب ومن أهلك أيضًا. الإتحاف: 393، البحر 8: 69. 495 - فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية [69: 5] قرأ زيد بن علي {فهلكوا} م نيًا للفاعل. البحر 8: 321. 496 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37] قرأ سلمة بن عبد الله {تهوي} بالبناء للمفعول من أهوى المنقولة بهمزة التعدية من هوى اللازم، كأنه قيل: يسرع بها إليهم. البحر 5: 433، ابن خالويه: 69. 497 - لهدمت صوامع وبيع [22: 40] 498 - ومن يعتصم بالله فقد هدى [3: 101] 499 - وهدوا إلى الطيب من القول [22: 24] 500 - وهدوا إلى صراط الحميد [22: 24] 501 - أم من لا يهدي إلا أن يهدي [10: 35] 502 - وجاءه قومه يهرعون إليه [11: 78] 503 - فهم على آثارهم يهرعون [37: 70]

504 - ولقد استهزئ برسل من قبلك [6: 10] = 3 505 - يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم [4: 140] 506 - سيهزم الجمع [54: 45] 507 - فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية [69: 5] 508 - وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر [69: 6] 509 - هل يهلك إلا القوم الظالمون [6: 47] 510 - فهل يهلك إلا القوم الفاسقون [46: 35] 511 - وما أهل به لغير الله [2: 173] = 4 512 - فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [89: 25 - 26] الكسائي ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين، والنائب أحد الباقون بالبناء للفاعل، الهاء في عذابه، وثاقه لله تعالى أو للإنسان. الإتحاف: 439، النشر 2: 400، غيث النفع: 277، الشاطبية: 297، البحر 8: 472. 513 - قالوا لا توجل [15: 53] عن الحسن بالبناء للمفعول. الإتحاف: 275، من الإيجال، البحر 5: 458. 514 - أينما يوجه لا يأت بخير [16: 76] ابن مسعود ومجاهد بالبناء للفاعل {يوجه}. ابن خالويه: 73. 515 - وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم [12: 109] اختلف في {نوحي إليهم} هنا وفي النحل وأول الأنبياء و {يوحى إليه} ثاني الأنبياء: فحفص وحده بنون العظمة وكسر الحاء في الأربعة مبنيًا للفاعل. وقرأ حمزة والكسائي وخلف وكذلك في ثاني الأنبياء، الباقون بضم الياء وفتح الحاء مبنيًا للمفعول، وخرج بقيد إليه وإليهم، {يوحى إليك} الإتحاف: 268، النشر 2: 296، غيث النفع: 139، الشاطبية: 228، البحر: 353.

ب- وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم [16: 43] قرأ حفص بالنون وكسر الحاء. الباقون بالتحتية وفتح الحاء. غيث النفع: 148، الإتحاف: 278، النشر 2: 304، البحر 5: 493. ج- وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم [21: 7] قرأ بالبناء للفاعل حفص، والمفعول محذوف، أي القرآن أو الذكر. الباقون بالياء والبناء للمفعول. الإتحاف: 309، النشر 2: 223، غيث النفع: 170؛ البحر 6: 298. 516 - وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه [21: 25] قرأ بالبناء للفاعل حفص وحمزة والكسائي وخلف، الباقون بضم الياء مبنيًا للمفعول. الإتحاف: 309، النشر 2: 223. 517 - كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك [42: 3] ابن كثير بالبناء للمفعول والنائب إليك أو ضمير يعود إلى {ذلك} وجعله ضمير المصدر المقدر ضعيف. الباقون بالبناء للفاعل. الإتحاف: 382، النشر 2: 267، غيث النفع: 231، الشاطبية: 276، البحر 8: 508. 518 - وأوحى إلى هاذ القرآن [6: 19] قرأ عكرمة وأبو نهيك وابن السميفع والجحدري {وأوحى} بالبناء للفاعل ونصب القرآن. البحر 4: 91، ابن خالويه: 36. 519 - قل لا أجد فيما أوحى إلي محرما [6: 145] روى عن ابن عامر بالبناء للفاعل. البحر 4: 241. 520 - فاستمسك بالذي أوحى إليك [43: 43] الجمهور بالبناء للمفعول {أوحى} وبعض قراء الشام بإسكان الياء، والضحاك بالبناء للفاعل. البحر 8: 18. 521 - قل أوحى إلي أنه استمع نفر من الجن [72: 1] {وحى} ابن أبي عبلة ابن خالويه: 162 وقرئ أحي نائب الفاعل المصدر المؤول.

البحر 8: 346. وعن الكوفيين يجوز أن يكون الجار والمجرور. الجمل 4: 408. 522 - أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء [6: 93] {إلى} نائب الفاعل، ويجوز أن يكون في موضع نصب، والتقدير: أوحى الوحي أو الإيحاء. العكبري 1: 141. 523 - إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين [38: 70] أي للإنذار حذف اللام ووصل الفعل، ونائب الفاعل يجوز أن يكون ضميرًا يدل عليه المعنى، أي يوحى إلي هو، أي ما يوحى إلي إلا الإنذار، وأقيم {إلي} مقامه، ويجوز أ، يكون {أنما هو} أي ما يوحى إلي إلا الإنذار وقرئ {إنما} بكسر الهمزة على الحكاية، أي ما يوحى إلي إلا هذه الجملة. البحر 7: 409، العكبري 2: 111. 524 - ولقد أوحي إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك [39: 65] {أوحى} مبني للمفعول ويظهر أن الوحي هو هذه الجمل. . . وهذا لا يجوز على مذهب البصريين، لأن الجمل لا تكون فاعلة، فلا تقوم مقام الفاعل، وقال مقاتل: أوحى إليك بالتوحيد محذوف فيكون النائب هو الجار والمجرور. البحر 7: 439، الجمل 3: 60. 525 - وإن كان رجل يورث كلالة [4: 12] عن الحسن والمطوعي {يورث} بفتح الواو، وكسر الراء مشددة، مبنيًا للفاعل. الإتحاف: 187. وفي البحر 3: 189: «عن الحسن {يورث} من أورث مبنيًا للفاعل، وقرأ أبو رجاء والحسن والأعمش {يورث}». 526 - من بعد وصية يوصى بها أو دين [4: 12]

قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر بفتح الصاد في الموضعين، وافقهما حفص في الأخير. الباقون بكسر الصاد النشر 2: 248، الإتحاف: 187، غيث النفع: 73، الشاطبية: 181. وعن الحسن: يوصى فيهما. البحر 3: 186. 527 - إن أول بيت وضع للناس ببكة [3: 96] قرأ عكرمة وابن السميفع {وضع} مبنيًا للفاعل. البحر 3: 6. 528 - ووضع الكتاب [18: 49، 39: 69] قرأ زيد بن علي {وضع} بالبناء للفاعل. البحر 6: 134. 529 - أتعدانني أن أخرج [46: 17] عن الحسن والأعمش {اخرج} بالبناء للفاعل. ابن خالويه: 139، الإتحاف: 392، البحر 8: 92. 530 - ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27] قرأ ابن السميفع وزيد بن علي {وقفوا} بالبناء للفاعل من {وقف} اللازم. البحر 4: 101. 531 - والذين يتوفون منكم [2: 234، 240] قرأ علي والمفضل عن عاصم {يتوفون} بفتح الياء مبنيًا للفاعل، ومعنى هذه القراءة: يستوفون آجالهم. البحر 2: 222، ابن خالويه: 15. 532 - ومنكم من يتوفى [22: 5، 40: 67] قرئ {يتوفى} بالبناء للفاعل، أي يستوفى أجله، والجمهور بالضم. البحر 6: 353، ابن خالويه: 94. 533 - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [4: 97] قرأ إبراهيم {توفاهم} والمعنى: أن الله يوفى الملائكة أنفسهم، فيتوفينها. البحر 3: 334، الإتحاف: 193. 534 - فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض [47: 22] قرئ علي وأويس {توليتم} بالبناء للمفعول، أي إن وليتكم ولاية، وقرئ {وليتم} بالبناء للمفعول. البحر 8: 82، الإتحاف: 394، النشر 2: 374.

ابن خالويه: 140. 535 - جزاؤه من وجد في رحله [12: 75] 536 - وأوحى إلى هذا القرآن [6: 19] = 4 537 - أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء [6: 93] 538 - إن أتبع إلا ما يوحى إلي [6: 50] = 4 539 - ونودوا أن تكلم الجنة أورثتموها [7: 43] ب- وتلك الجنة التي أورثتموها [43: 72] ج- وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك [42: 14] د- وإن كان رجل يورث كلالة [4: 12] 540 - ليبدي لهما ما وري عنهما [7: 20] 541 - فهم يوزعون [27: 17 = 3] = 3 542 - ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [2: 27 = 3] 543 - مثل الجنة التي وعد المتقون [13: 35 = 3] ب- لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل [23: 83 = 2] ج- إن ما توعدون لآت [6: 134 = 12] د- حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة [19: 75] = 10 544 - ذلكم توعظون به [58: 3] ب- ذلك يوعظ به من كان منكم يؤمن بالله [2: 232 = 2] 545 - ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرا لهم [4: 66] 546 - ووفيت كل نفس ما عملت [39: 70] ب- ووفيت كل نفس ما عملت [39: 70] ج- ثم توفى كل نفس ما كسبت [2: 281، 3: 161]

بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول

د- وتوفى كل نفس ما عملت [16: 111] هـ- وإنما توفون أجوركم يوم القيامة [3: 185] و- وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم [2: 272] ز- وما تنفقوا من شيء في سبيل الله يوف إليكم [8: 60] ح- إنما يوفى الصابرون أجرهم [39: 10] ط- ومنكم من يتوفى [22: 5] ي- ومنكم من يتوفى من قبل [40: 67] ك- والذين يتوفون منكم [2: 234، 240] 547 - وإذا الرسل أقتت [77: 11] 548 - يوقد من شجرة مباركة [24: 35] 549 - ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27] 550 - ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون [59: 9، 64: 16] 551 - وسلام عليه يوم ولد [19: 15] ب- والسلام علي يوم ولدت [19: 33] ج- لم يلد ولم يولد [112: 3] بناء الفعل الأجوف الثلاثي للمفعول جاء فيه في القراءات السبعية إخلاص الكسر للفاء، والإشمام. وقال ابن الجزري في النشر 1: 129: «الإشمام لغة قيس وعقيل ومن جاورهم، وكيفية اللفظ به: أن تلفظ بأول الفعل محركًا بحركة تامة مركبة من حركتين، فجزء الضمة مقدم، وهو الأقل، ويليه جزء الكسرة وهو الأكثر». وفي شرح الشاطبية: 146: «وكيفية الإشمام في هذه الأفعال: أن تنحو بكسر أوائلها نحو الضمة وبالياء بعدهما نحو الواو، فهي حركة مركبة من حركتين: كسر وضم». وفي غيث النفع: 27: «وكيفية ذلك (الإشمام من قيل): أن تحرك القاف

الأفعال التي قرئ فيها في السبع بالكسر وبالإشمام

بحركه مركبة من حركتين: ضمة وكسرة، وجزء الضمة مقدم، ويليه جزء الكسرة». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 251: «حقيقة الإشمام: أن تنحوا بكسرة فاء الفعل نحو الضمة، فتميل الياء الساكنة بعدها نحو الواو قليلاً، إذ هي تابعة لحركة ما قبلها، هذا هو مراد القراء والنحاة بالإشمام». الأفعال التي قرئ فيها في السبع بالكسر وبالإشمام في النشر 2: 208: «واختلفوا في قيل، وغيض، وجيء، وحيل، وسيق، وسيء، وسيئت. فقرأ الكسائي وهشام ورويس بإشمام الضم كسر أوائلهن. وافقهما ابن ذكوان في: (حيل، وسيق، وسيء، وسيئت). ووافقهما المدنيان في (سيء، وسيئت) فقط. والباقون بإخلاص الكسر». وفي شرح الشاطبية: 146: «فحصل من جميع ذلك أن الكسائي وهشاما يشمان في الجميع، وأن ابن ذكوان يوافق في (حيل، وسيق، وسيء، وسيئت) وأن نافعا يوافق في (سيء، وسيئت). فتعين للباقين الكسر الخالص في الجميع. وأطلق الناظم هذه الأفعال، ولم يبين مواضع القراءة، وفيها ما قد تكرر، والعادة المستمرة منه فيما يطلق أنه يختص بالسورة التي هو فيها. . . ولكن لما أدرج مع (قيل) هذه الأفعال الخارجة عن هذه السورة كان ذلك قرينة واضحة في طرد الحكم حيث وقعت (قيل) وغيرها من هذه الأفعال». 1 - واكتب لنا في هذه الدنيا حسنة وفي الآخرة إنا هدنا إليك [7: 156] من هاد يهود، أي تبنا إليك، وقيل: ملنا. وقرأ زيد بن علي وأبو وجزة: {هدنا} بكسر الهاء، من هاد يهيد: إذا حرك، أي حركنا أنفسنا وجذبناها لطاعتك، فيكون الضمير فاعلاً، ويحتمل أن يكون مفعول ما لم يسم فاعله، أي حركنا إليك وأملنا، والضم في {هدنا} يحتملها. البحر 4: 401، ابن خالويه: 46.

وفي المحتسب 1: 260: «ومن ذلك قراءة أبي وجزة السعدي. {هدنا إليك}. قال أبو الفتح: أما {هدنا} بضم الهاء مع الجماعة فتبنا، والهود: جمع هائد، أي تائب، وأما {هدنا} بكسر الهاء في هذه القراءة فمعناه: انجذبنا وتحركنا، يقال: هادني يهيدني هيدا: أي جذبني وحركني، فكأنه قال: إنا هدنا أنفسنا إليك، وحركناها نحو طاعتك قال: ألما علهيا فانعياني وانظرا ... أبنصتها أم لا يهيدها ذكرى أي لم يهيجها ذكرى. ومنه قولهم في زجر الإبل: هيد، أي أسرعي». 2 - ولو دخلت عليهم من أقطارها ثم سئلوا الفتنة لآتوها [33: 14] عن الحسن {سولوا} بواو ساكنة بدل الهمزة. الإتحاف: 354. وفي البحر 7: 281: قرأ الحسن: {سولوا} قالوا: هي من سال يسال كخاف يخاف، لغة سأل المهموز، حكى أبو زيد هما يستاولان. ويجوز أن يكون أصلها الهمز، ثم قلبت الهمزة واوا لكونها بعد ضمة، وعلى قول من قال في بؤس: بوس. وقرأ عبد الوارث عن أبي عمرو: سيلوا، وقرأ مجاهد (سويلوا). البحر 7: 218 - 219. وفي المحتسب 2: 177 - 178: «من ذلك قرأة الحسن: {ثم سولوا الفتنة}. مرفوعة السين، ولا يجعل فيها ياء، ولا يمدها. قال أبو الفتح: اعلم أن في (سأل) لغتين: إحداهما: سأل يسأل، مهموزًا. . . والأخرى سال يسال كخاف يخاف، والعين من هذه اللغة واو، لما حكاه أبو زيد من قوله: هما يتساولان، كقولك يتقاومان أن ويتقاولان. والذي ينبغي أن تحمل عليه هذه القراءة هو أن تكون على لغة من قال: سال يسال، كخاف يخاف. وأقيس اللغات في هذا أن يقال عند إسناد الفعل إلى المفعول: سيلوا، كعيدوا مثل يل وبيع، وسير.

بناء الفعل المضعف الثلاثية للمفعول

ولغة أخرى. وهي إشمام كسرة التاء ضمة، فيقال: سيلوا وبيع. واللغة الثالثة سولوا - كقولهم: قول وبوع، وقد سور به، وهو على إخلاص ضمة (فعل) إلا أنه أقل اللغات. . والآخر وفيه الصنعة، وهو أن يكون أراد (سئلوا) فخفف الهمزة، فجعلها بين بين، أي بين الهمزة والياء، لأنها مكسورة، فصارت سيلوا، فلما قاربت فيها الياء، وضعفت فيها الكسرة شابهت الياء الساكنة، وقبلها ضمة، فأنحى بها نحو: قول وبوع». بناء الفعل المضعف الثلاثية للمفعول قرأ القراء العشرة بضم الفاء، وجاء في الشواذ كسرها. 1 - بل زين للذين كفروا مكرهم وصدوا عن السبيل [13: 33] قرأ {وصدوا} بالبناء للمفعول يعقوب والكوفيون. وقرأ بالفتح الباقون. النشر 2: 298، غيث النفع: 142. وفي البحر 5: 395: «قرأ باقي السبعة بفتح الصاد، فاحتمل التعدي واللزوم، أي صدوا أنفسهم أو غيرهم. وقرأ ابن وثاب {وصدوا} بكسر الصاد، وقال الكسائي: هي لغة». ابن خالويه: 67. 2 - كذلك زين لفرعون سوء عمله وصد عن السبيل [40: 37] قرأ الجمهور {وصد} مبنيًا للفاعل، والكوفيون بضم الصاد، وابن وثاب بكسر الصاد. البحر 7: 466، الإتحاف: 379، النشر 2: 365، غيث النفع: 224. 3 - ومنهم من صد عنه [4: 55] قرأ ابن مسعود وابن عباس وابن جبير وعكرمة وابن يعمر والجحدري {صد} بضم الصاد، مبنيًا للمفعول وقرأ أبي وأبو الجوزاء وأبو رجاء بكسر الصاد، مبنيًا للمفعول. البحر 3: 274، ابن خالويه: 26.

4 - إن الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله قد ضلوا [4: 167] قرأ عكرمة وابن هرمز {وصدوا} بضم الصاد البحر 3، 400، ابن خالويه: 30 5 - كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها [4: 91] قرأ ابن وثاب والأعمش {ردوا} بكسر الراء، أدغم نقل الكسر إلى الراء. البحر 3: 319، ابن خالويه: 27. 6 - ولو ردوا لعادوا [6: 28] عن المطوعي {ردوا} بكسر الراء. الإتحاف: 207، ابن خالويه: 27. 7 - ثم ردوا إلى الله [6: 62، 10: 3] قرئ {ردوا} بكسر الراء. البحر 4: 194. قرأ يحيى بن وثاب {ردوا} بكسر الراء. البحر 5: 153. 8 - وجدوا بضاعتهم ردت إليهم [12: 65] عن الحسن كسر راء {ردت} وهي لغة. الإتحاف: 266. وفي البحر 5: 323: «قرأ علقمة ويحيى بن وثاب {ردت} بكسر الراء، نقل حركة الدال المدغمة إلى الراء، بعد توهم خلوها من الضمة، وهي لغة لبني ضبة، كما نقلت العرب في قيل وبيع. وحكى قطرب النقل في الحرف الصحيح غير المدغم، نحو - ضرب زيد». ابن خالويه: 64. 1 - وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله [2: 214] ب- وزلزلوا زلزالا شديدا [33: 11] قرأ أحمد بن موسى اللؤلؤي عن أبي عمرو بكسر الزاي، قال له ابن خالويه (لم يضبط الزاي ابن خالويه في الآيتين). وقال الزمخشري: وعن أبي عمرو إشمام الزاي. أنه يعني إشمامها الكسر. ووجه الكسر في هذه القراءة الشاذة أنه أتبع حركة الزاي الأولى بحركة الثانية، ولم يعتد بالساكن: كما لم يعتد به من قال منتن، بكسر الميم، إتباعًا لحركة التاء. البحر 7: 217، الكشاف 3: 527.

2 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [2: 173] ب- فمن اضطر في مخمصة [5: 3] ج- فمن اضطر غير باغ ولا عاد [6: 145] د- فمن اضطر غير باغ ولا عاد [16: 115] قرأ أبو جعفر {اضطر} بكسر طائها حيث وقعت، لأن الأصل اضطرر بكسر الراء الأولى، فلما أدغمت انتقلت حركتها إلى الطاء بعد سلب حركتها واختلف عن ابن وردان في {إلا ما اضطررتم إليه} والباقون بضمها على الأصل. الإتحاف: 153، النشر 2: 305، 226. وفي البحر 1: 490: «قرأ ابن محيصن {فمن اطر} بإدغام الضاد في الطاء حيث وقع».

إقامة المفعول به مقام الفاعل 1 - إن هذا إلا سحر يؤثر [74: 25] 2 - يؤتكم خيرا مما أخذ منكم [8: 70] 3 - أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا [33: 61] 4 - ولا يؤخذ منها عدل [2: 48] 5 - إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر [71: 4] 6 - وأذوا في سبيلي [3: 195] 7 - فصبروا على ما كذبوا وأوذوا [6: 34] 8 - فإذا أذوي في الله جعل [29: 10] 9 - قالوا أوذينا من قبل أن تأتينا [7: 129] 10 - ذلك أدنى أن يعرفن فلا يؤذين [33: 59] 11 - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه [9: 108] 12 - يؤفك عنه من أفك [51: 9] 13 - ذلكم الله فأنى تؤفكون [6: 95] 14 - إني أمرت أن أكون أول من أسلم [6: 14] 15 - فاستقم كما أمرت [11: 112] 16 - وأمرنا لنسلم لرب العالمين [6: 71] 17 - وقد أمروا أن يكفروا به [4: 60] 18 - فاصدع بما تؤمر [15: 94] 19 - فافعلوا ما تؤمرون [2: 68] 20 - ويفعلون ما يؤمرون [16: 50] 21 - فإن أمن بعضكم بعضا فليؤد الذي أؤتمن أمانته [2: 283]

22 - وهم فيها لا يبخسون [11: 15] 23 - يوم تبدل الأرض غير الأرض [14: 48] 24 - ما يبدل القول لدي [50: 29] 25 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101] 26 - وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم [5: 101] 27 - وبرزت الجحيم للغاوين [26: 91] 28 - وبرزت الجحيم لمن يرى [79: 36] 29 - نودي أ، بورك من في النار [27: 8] 30 - وبست الجبال بسا [56: 5] 31 - أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا [6: 70] 32 - وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت [6: 70] 33 - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودا [16: 58] 34 - بلى وربي لتبعثن [64: 7] 35 - ثم إنكم يوم القيامة تبعثون [23: 16] 36 - ويوم يبعث حيا [19: 15] 37 - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64: 7] 38 - أنظرني إلى يوم يبعثون [7: 14] 39 - وإذا القبور بعثرت [82: 4] 40 - إذا بعثر ما في القبور [100: 9] 41 - إنه على رجعه لقادر. يوم تبلى السرائر [86: 9] 42 - لتبلون في أموالكم وأنفسكم [3: 186] 43 - هنالك ابتلى المؤمنون [33: 11] 44 - فبهت الذي كفر [2: 158] 45 - واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه [11: 116] 46 - إذ تبرأ الذين اتبعوا من الذين اتبعوا [2: 166]

47 - أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع [10: 35] 48 - وارجعوا إلى ما أترفتم فيه [31: 13] 49 - واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه [11: 116] 50 - أم حسبتم أن تتركوا [9: 16] 51 - أتتركون فيما هاهنا آمنين [26: 146] 52 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36] 53 - أحسب الناس أن يتركوا [29: 2] 54 - وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا [8: 2] 55 - وكيف تكفرون وانتم تتلى عليكم آيات الله [3: 101] 56 - قل الله يفتيكم فيهن وما يتلى عليكم [4: 127] 57 - ألم نمكن لهم حرما آمنا يجبي إليه ثمرات كل شيء [28: 57] 58 - كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض [14: 26] 59 - أكاد أخفيها لتجزي كل نفس بما تسعى [20: 15] 60 - اليوم تجزون عذاب الهون [6: 93] 61 - من يعمل سوءًا يجز به [4: 123] 62 - سيجزون بما كانوا يقترفون [6: 120] 63 - إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه [16: 124] 64 - فجمع السحرة لميقات يوم معلوم [26: 38] 65 - وجمع الشمس والقمر [75: 9] 66 - فيقول ماذا أجبتم [5: 109] 67 - قد أجيبت دعوتكما [10: 89] 68 - ولأحل لكم بعض الذي حرم عليكم [3: 50] 69 - وحرم عليكم صيد البر [5: 96] 70 - وحرم ذلك على المؤمنين [24: 3]

71 - حرمت عليكم أمهاتكم [4: 23] 72 - فسوف يحاسب حسابا يسيرا [84: 8] 73 - وحشر لسليمان جنوده من الجن والإنس [27: 17] 74 - وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء [46: 6] 75 - وإذا الوحوش حشرت [81: 5] 76 - واعلموا أنكم إليه تحشرون [2: 203] 77 - موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى [20: 59] 78 - ويوم يحشر أعداء الله إلى النهار [41: 19] 79 - يخافون أن يحشروا إلى ربهم [6: 51] 80 - ثم إلى ربهم يحشرون [6: 38] 81 - فإن أحصرتم فما استيسر من الهدى [2: 196] 82 - فإذا أحصن فإن أتين بفاحشة [4: 25] 83 - وحصل ما في الصدور [100: 10] 84 - بما استحفظوا من كتاب الله [5: 44] 85 - وأذنت لربها وحقت [84: 2، 5] 86 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187] 87 - حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم [4: 160] 88 - أحلت لكم بهيمة الأنعام [5: 1] 89 - وأحلت لكم الأنعام [22: 30] 90 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [45: 18] 91 - وحملت الأرض والجبال [69: 14] 92 - وعليها وعلى الفلك تحملون [23: 22، 80: 40] 93 - فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم [24: 54] 94 - وإذا حييتم بتحية فحيوا بأحسن منها [4: 86] 95 - كنتم خير أمة أخرجت للناس [3: 110] 96 - لئن أخرجتم لنخرجن معكم [59: 11]

97 - وقد أخرجنا من ديارنا [2: 246] 98 - وأخرجوا من ديارهم [3: 195] 99 - أئذا ما مت لسوف أخرج [46: 17] 100 - أتعداني أن أخرج [46: 17] 101 - ومنها تخرجون [7: 25] 102 - فاليوم لا يخرجون منها [43: 11] 103 - قالوا إن نتبع الهدى معك نتخطف من أرضنا [28: 57] 104 - أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم [29: 67] 105 - فلا يخفف عنهم العذاب [2: 86] 106 - لا يخفف عنهم العذاب [3: 88] 107 - إذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم [16: 85] 108 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم [32: 17] 109 - وعلى الثلاثة الذين خلفوا [9: 118] 110 - وخلق الإنسان ضعيفا [4: 28] 111 - خلق الإنسان من عجل [21: 37] 112 - خلق الإنسان هلوعا [70: 19] 113 - فلينظر الإنسان مما خلق [86: 5] 114 - خلق من ماء دافق [86: 6] 115 - أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17] 116 - التي لم يخلق مثلها في البلاد [89: 8] 117 - وهم يخلقون [7: 191، 16: 20، 25: 3] 118 - يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [20: 66] 119 - ولو دخلت عليهم من أقطارها [33: 14] 120 - فمن زحزح عن النار وأدخل الجنة فقد فاز [3: 185] 121 - وأدخل الذين آمنوا وعملوا الصالحات جنات [14: 23]

122 - أغرقوا فأدخلوا نارا [71: 25] 123 - أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم [70: 38] 124 - إذا دعي الله وحده كفرتم [70: 38] 125 - ولا يأب الشهداء إذا ما دعوا [2: 282] 126 - وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم [24: 48] 127 - إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله [24: 51] 128 - إذا دعيتم فادخلوا [33: 53] 129 - كل أمة تدعى إلى كتابها [45: 28] 130 - إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون [40: 10] 131 - ها أنتم هؤلاء تدعون لتنفقوا [47: 38] 132 - قل للمخلفين من الأعراب ستدعون إلى قوم [48: 16] 133 - وهو يدعى إلى الإسلام [61: 7] 134 - يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [3: 23] 135 - ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون [68: 42] 136 - وقد كانوا يدعون إلى السجود [68: 43] 137 - إذا دكت الأرض دكا دكا [89: 21] 138 - وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة [69: 14] 139 - وما ذبح على النصب [5: 3] 140 - ومن أظلم ممن ذكر بآيات الله فأعرض عنها [18: 57] 141 - طائركم معكم أئن ذكرتم [36: 19] 142 - ونسوا حظا مما ذكروا به [5: 13] 143 - وذلك قطوفها تذليلا [76: 14] 144 - فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم [46: 25] 145 - وأن سعيه سوف يرى [53: 40] 146 - يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم [99: 6]

147 - إذا رجت الأرض رجا [56: 4] 148 - ولئن رجعت إلى ربي [41: 50] 149 - ترجع الأمور [2: 210] 150 - وإليه يرجع الأمر كله [11: 113] 151 - وإليه ترجعون [2: 245] 152 - وإلينا يرجعون [24: 64] 153 - لعلكم ترحمون [3: 132] 154 - ولئن رددت إلى ربي لأجدن خير منها [18: 36] 155 - أو يخافون أن ترد أيمان بعد أيمانهم [5: 108] 156 - ثم تردون إلى عالم الغيب والشهادة [9: 94] 157 - وستردون إلى عالم الغيب [9: 105] 158 - يا ليتنا نرد [6: 37] 159 - ونرد على أعقابنا [6: 71] 160 - ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين [6: 147] 161 - ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب [2: 85] 162 - ثم تردون إلى عذاب عظيم [9: 101] 163 - قالوا هذا الذي رزقنا من قبل [2: 25] 164 - كلما رزقوا منها من ثمرة رزقا قالوا [2: 25] 165 - لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما [12: 37] 166 - بل أحياء عند ربهم يرزقون [3: 169] 167 - يرزقون فيها بغير حساب [40: 40] 168 - آمنوا بالذي أرسلت به [46: 23] 169 - قالوا إنا كفرنا بما أرسلتم به [14: 9] 170 - إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين [15: 58] 171 - وما أرسلوا عليهم حافظين [83: 33]

172 - يرسل عليكما شواظ من نار [55: 35] 173 - وإلى السماء كيف رفعت [88: 18] 174 - في بيوت أذن الله أن ترفع [24: 36] 175 - كلما ردوا إلى الفتنة أركسوا فيها [4: 91] 176 - أشر أريد بمن في الأرض [72: 10] 177 - إن هذا لشيء يراد [38: 6] 178 - وزلزلوا زلزالا شديدا [33: 11] 179 - إذا زلزلت الأرض زلزالها [99: 1] 180 - وقالوا مجنون وازدجر [54: 9] 181 - فمن زحزح عن النار [3: 185] 182 - وأزلفت الجنة للمتقين [26: 64] 183 - وإذا النفوس زوجت [81: 7] 184 - زين للناس حب الشهوات [3: 14] 185 - وإذا البحار سجرت [81: 6] 186 - ثم في النار يسجرون [40: 74] 187 - إلا أن يسجن [12: 74] 188 - ليسجنن وليكونا [12: 32] 189 - والسلاسل يسحبون [40: 71] 190 - فأنى تسحرون [23: 89] 191 - وإلى الأرض كيف سطحت [88: 20] 192 - وأما الذين سعدوا ففي الجنة [11: 108] 193 - وإذا الجحيم سعرت [81: 12] 194 - لقالوا إنما سكرت أبصارنا [15: 15] 195 - فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم [28: 58] 196 - كأنما يساقون إلى الموت [8: 6]

197 - لو تسوي بهم الأرض [4: 42] 198 - إن الله لا يغفر أن يشرك به [4: 48، 116] ج- وإن يشرك به تؤمنوا [40: 12] 199 - يصب من فوق رءوسهم الحميم [22: 19] 200 - ولا هم منا يصحبون [21: 43] 201 - لا يصدعون عنه 8 ا [56: 19] 202 - وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا [7: 47] 203 - فأنى تصرفون [10: 32، 39: 60] 204 - أن يقتلوا أو يصلبوا [5: 33] 205 - وأما الآخر فيصلب [12: 41] 206 - وألقيت عليك محبة مني ولتصنع على عيني [20: 39] 207 - يصهر به ما في بطونهم والجلود [22: 20] 208 - ضرب مثل فاستمعوا له [22: 73] 209 - ولما ضرب ابن مريم مثلا [43: 57] 210 - وضربت عليهم الذلة والمسكنة [2: 61] 211 - ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا [3: 112] 212 - وضربت عليهم المسكنة [3: 112] 213 - فمن اضطر في مخمصة فإن الله غفور [16: 115] 214 - وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه [6: 119] 215 - يضاعف لهم العذاب [11: 20] 216 - يضاعف له العذاب [25: 69] 217 - يضاعف لها العذاب [33: 30] 218 - للذين استضعفوا [7: 35، 34: 31] 219 - كانوا يستضعفون [7: 137] 220 - يضل به الذين كفروا [9: 37]

221 - وهو يطعم ولا يطعم [6: 14] 222 - فإذا النجوم طمست [77: 8] 223 - وما أرسلنا من رسول إلا ليطاع بإذن الله [4: 64] 224 - ولا شفيع يطاع [40: 18] 225 - لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم [4: 148] 226 - والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا [16: 41] 227 - أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا [22: 39] 228 - وانتصروا من بعد ما ظلموا [26: 227] 229 - فلا تظلم نفس شيئا [36: 54] 230 - فاليوم لا تظلم نفس شيئا [36: 54] 231 - وأنتم لا تظلمون [2: 272، 8: 60] 232 - لا تظلمون ولا تظلمون [2: 279] 233 - ولا تظلمون فتيلا [4: 77] 234 - وهم لا يظلمون [2: 281] 235 - أجعلنا من دون الرحمن آهلة يعبدون [43: 45] 236 - ولا هم يستعتبون [16: 84، 30: 57] 237 - أعدت للكافرين ب 2: 24] 238 - وعرضوا على ربك صفا [18: 48] 239 - يومئذ تعرضون [69: 18] 240 - يوم يعرض الذين كفروا على النار [46: 20] 241 - أولئك يعرضون على ربهم [11: 18] 242 - النار يعرضون عليها [40: 46] 243 - يعرف المجرمون بسيماهم [55: 41] 244 - ذلك أدنى أن يعرفن [33: 59] 245 - وإذا العشار عطلت [81: 4]

246 - ومن عاقب بمثل ما عوقب به [22: 60] 247 - ليعلم ما يخفين من زينتهن [24: 31] 248 - يود أحدهم لو يعمر ألف سنة [2: 96] 249 - فعميت عليكم [11: 28] 250 - كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها [20: 2] 251 - مما خطيئاتهم أغرقوا [71: 25] 252 - إن ينتهوا يغفر لهم ما قد سلف [8: 38] 253 - غلبت الروم [30: 2] 254 - فغلبوا هنالك [7: 119] 255 - قل للذين كفروا ستغلبون [3: 12] 256 - ثم يغلبون [8: 36] 257 - غلت أيديهم [5: 64] 258 - عام فيه يغاث الناس [12: 49] 259 - وإن يستغيثوا يغاثوا بماء كالمهل [18: 29] 260 - حتى إذا فتحت يأجوج ومأجوج [21: 96] 261 - وفتحت أبوابها [39: 31] 262 - وفتحت السماء [78: 19] 263 - إنما فتنتم به [20: 90] 264 - هاجروا من بعد ما فتنوا [16: 110] 265 - بل أنتم قوم تفتنون [27: 47] 266 - وإذا البحار فجرت [82: 3] - وإذا السماء فرجت [77: 9] 267 - فيها يفرق كل أمر حكيم [44: 4] 268 - لا يفتر عنهم [43: 75] 269 - ما كان هذا القرآن أن يفترى [10: 37]

270 - ما كان حديثا يفترى [12: 111] 271 - أحكمت آياته ثم فصلت [11: 1] 272 - كتاب فصلت آياته [41: 3] 273 - لولا فصلت آياته [41: 44] 274 - فما الذين فضلوا برادي رزقهم [16: 71] 275 - ما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9] 276 - تظن أن يفعل بها فاقرة [75: 25] 277 - لن تقبل توبتهم [3: 90] 278 - وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم [9: 54] 279 - ولا يقبل منها شفاعة [2: 48] 280 - فتقبل من أحدهما [5: 27] 281 - ما تقبل منهم [5: 36] 282 - ولم يتقبل من الآخر [5: 27] 283 - أفئن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم [3: 144] 284 - بأي ذنب قتلت [81: 9] 285 - ولئن قتلتم في سبيل الله أو متم لمغفرة [3: 157] 286 - ولئن متم أو قتلتم لإلى الله تحشرون [3: 158] 287 - ما قتلنا هاهنا [3: 154] 288 - ما ماتوا وما قتلوا [3: 156] 289 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات [2: 154] 290 - فيقتل أو يغلب [4: 74] 291 - فيقتلون ويقتلون [9: 111] 292 - أخذوا وقتلوا تقتيلا [33: 61] 293 - أن يقتلوا أو يصلبوا [5: 33] 294 - وإن قوتلتم لننصرنكم [59: 11]

295 - ولئن قوتلوا لا ينصرونهم [59: 12] 296 - أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا [22: 39] 297 - إن كان قميصه قد من قبل فصدقت [12: 26] 298 - وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت [12: 27] 299 - فالتقى الماء على أمر قد قدر [54: 12] 300 - ومن قدر عليه رزقه فلينفق [65: 7] 301 - ويقذفون من كل جانب [37: 8] 302 - وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له [7: 204] 303 - وإذا قرئ عليهم القرآن لا يسجدون [84: 21] 304 - وقضى الأمر [2: 210] 305 - فإذا قضيت الصلاة فانتشروا [62: 10] 306 - ثم يبعثكم فيه ليقضي أجل مسمى [6: 60] 307 - ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يقضي إليك وحيه [20: 114] 308 - فقطع دابر القوم [6: 45] 309 - أو قطعت به الأرض [13: 31] 310 - قطعت لهم ثياب من نار [22: 19] 311 - أو تقطع أيديهم [5: 33] 312 - ويرحم من يشاء وإليه تقلبون [29: 21] 313 - يوم تقلب وجوههم في النار [33: 66] 314 - سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [21: 60] 315 - ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك [41: 43] 316 - ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون [83: 17] 317 - كتبوا كما كبت الذين من قبلهم [58: 5] 318 - فكبت وجوههم في النار [27: 60] 319 - فكبكبوا فيها هم والغاوون [26: 94]

320 - كتب عليكم القصاص في القتلى [2: 178] 321 - ستكتب شهادتهم [42: 19] 322 - وظنوا أنهم قد كذبوا [12: 110] 323 - فإن كذبوك فد كذب رسل من قبلك [3: 184] 324 - وكذب موسى [22: 44] 325 - فصبروا على ما كذبوا [6: 34] 326 - إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [16: 106] 327 - وإذا السماء كشطت [81: 11] 328 - أو كلم به الموتى [13: 31] 329 - إذا الشمس كورت [81: 1] 330 - يوم يحمي عليها في نار جهنم فتكوي بها جباههم [9: 35] 331 - لعن الذين كفروا من بني إسرائيل [5: 78] 332 - ولعنوا بما قالوا [5: 64] 333 - ولعنوا في الدنيا والآخرة [24: 23] 334 - وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا [25: 13] 335 - وإذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقا [67: 7] 336 - وألقى السحرة ساجدين [7: 120] 337 - ولا تجعل مع الله إلها آخر فتلقي في جهنم [17: 39] 338 - أو يلقى إليه كنز [25: 8] 339 - وإذا لا تمتعون إلا قليلا [33: 16] 340 - وإذا الأرض مدت [84: 3] 341 - ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق [24: 7] 342 - أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء [25: 40] 343 - ولملئت منهم رعبا [18: 18] 344 - فوجدناها ملئت حرسا [72: 7]

345 - فهي تملي عليه بكرة وأصيلا [25: 5] 346 - يا أبانا منع منا الكيل [12: 63] 347 - من نطفة إذا تمنى [53: 46] 348 - نطفة من مني يمنى [75: 37] 349 - ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر [75: 13] 350 - أم لم ينبأ بما في صحف موسى [53: 36] 351 - لتبعثن ثم لتنبؤن بما عملتم [64: 7] 352 - لنبذ بالعراء [68: 49] 353 - لينبذن في الحطمة [104: 4] 354 - جاءهم نصرنا فنجي من نشاء [12: 110] 355 - ونودوا أن تلكم الجنة [7: 43] 356 - نودي أن بورك من في النار [20: 11] 357 - ينادون لمقت الله أكبر [40: 11] 358 - أولئك ينادون من مكان بعيد [41: 44] 359 - واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا [18: 56] 360 - والذين كفروا عما أنذروا معرضون [46: 3] 361 - هذا بلاغ للناس ولينذروا به [14: 52] 362 - ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون [21: 45] 363 - وقالوا لولا نزل عليه آية من ربه [6: 57] 364 - لولا نزلت سورة [47: 20] 365 - من قبل أن تنزل التوراة [3: 93] 366 - يحذر المنافقون أن تنزل عليهم سورة [9: 64] 367 - وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبدلكم [5: 101] 368 - وما أنزلت التوراة والإنجيل إلا من بعده [3: 65] 369 - وإذا الجبال نسفت [77: 10]

370 - أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى [20: 126] 371 - أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18] 372 - وإذا الصحف نشرت [81: 10] 373 - وإلى الجبال كيف نصبت [88: 19] 374 - ثم لا تنصرون [11: 113] 375 - إنكم منا لا تنصرون [11: 113] 376 - ولا هم ينصرون [2: 48] 377 - أو ينفوا من الأرض [5: 33] 378 - فلا صريخ لهم ولا هم ينقذون [36: 43] 379 - ثم نكسوا على رءوسهم [21: 65] 380 - قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون [6: 56، 40: 66] 381 - إن تجتنبوا كبائر ما تنهون عنه نكفر عنكم [4: 31] 382 - لهدمت صوامع وبيع [22: 40] 383 - ومن يعتصم بالله فقد هدى [3: 151] 384 - وهدوا إلى الطيب من القول [22: 24] 386 - أم من لا يهدي إلا أن يهدي [10: 35] 387 - وجاءه قومه يهرعون إليه [11: 78] 388 - فهم على آثارهم يهرعون [37: 70] 390 - فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية [69: 6] 391 - وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر [69: 6] 392 - هل يهلك إلا القوم الظالمون [6: 47] 393 - فهل يهلك إلا القوم الفاسقون [46: 35] 394 - جزاؤه من وجد في رحله [12: 75]

395 - وأوحى إلى هذا القرآن [6: 19] 396 - أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء [6: 93] 397 - إن أتبع إلا ما يوحى إلي [6: 50] 398 - ليبدي لهما ما ووري عنهما [7: 20] 399 - فهم يوزعون [27: 17] 400 - ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [2: 27] 401 - ذلكم توعظون به [58: 3] 402 - ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به لكان خيرًا لهم [4: 66] 403 - ومنكم من يتوفى [22: 5] 404 - والذين يتوفون منكم [2: 234، 240] 405 - وإذا الرسل أقتت [77: 11] 406 - يوقد من شجرة مباركة [24: 35] 407 - ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27] 408 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم [6: 30] 409 - سلام عليه يوم ولد [19: 15] 410 - والسلام على يوم ولدت [19: 33] 411 - لم يلد ولم يولد [112: 3]

القراءات 1 - أفمن أسس بنيانه على تقوى من الله ورضوان خير أم من أسس بنيانيه على شفا جرف هار ... [9: 109] نافع وابن عامر بضم الهمزة وكسر السين {أسس} في الموضعين ورفع بنيانه. النشر 2: 281، البحر 5: 10. 2 - بصرت بما لم يبصروا به [20: 96] {يبصروا به} بالبناء للمفعول: عمرو بن عبيد. البحر 6: 273. 3 - يوم نبطش البطشة الكبرى [44: 16] {يبطش} ورفع البطشة الحسن. الإتحاف 388. 4 - ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون [30: 12] قرأ علي والسلمي (يبلس) بالبناء للمفعول من أبلسه: إذا أسكنه. البحر 7: 165، ابن خالويه 116. 5 - فلما خر تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب [34: 14] رويس بضم التاء وكسر الياء المشددة مبنيًا للمفعول والنائب {الجن}. الإتحاف 358، النشر 2: 350، البحر 7: 267. 6 - واتبع الذين ظلموا ما أترفوا فيه [11: 116] {أتبع} بضم الألف وقطعها الجعفي عن أبي عمرو. ابن خالويه 62. 7 - فلما أثقلت دعوا الله ربهما [7: 189] {أثقلت} بالبناء للمفعول اليماني. ابن خالويه 48، البحر 4: 440.

8 - لا يجزي والد عن ولده [31: 33] {يجزي} بالبناء للمفعول عكرمة. البحر 7: 194. 9 - كذلك نجزي كل كفور [35: 36] {يجزي} بالبناء للمفعول ورفع {كل} أبو عمرو. الإتحاف 362، البحر 7: 316. 10 - وهل نجازي إلا الكفور [34: 17] نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر (يجازى) بالبناء للمفعول. الإتحاف 359، البحر 7: 271. 11 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه [75: 3] (يجمع) بالبناء للمفعول قتادة. ابن خالويه 165. 12 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم [46: 16] نافع وابن كثير وأبو عمرو وابن عامر وأبو بكر وأبو جعفر ويعقوب بياء مضمومة في الفعلين والبناء للمفعول، ورفع {أحسن}. الإتحاف 391. 13 - أخرنا إلى أجل قريب نجب دعوتك [14: 44] {يجب} بالبناء للمفعول معاذ النحوي. ابن خالويه 69. 14 - إنما حرم عليكم الميتة [2: 173] بالبناء للمفعول ابن أبي الزناد. ابن خالويه: 11. 15 - ويوم ينفخ في الصور ونحشر المجرمين يومئذ رزقا [20: 102] عن الحسن (يحشر المجرمون). ابن خالويه 90، البحر 6: 278. 16 - من الذين استحق عليهم الأوليان [5: 107]

قرأ باقي السبعة {استحق} بالبناء للمفعول. النشر 2: 256. 17 - نموت ونحيا [23: 37، 45: 24] قرأ زيد بن علي {ونحيا} بضم النون. البحر 8: 49. 18 - وأحاط بما لديهم وأحصى كل شيء عددا [72: 28] قرأ ببناء الفعلين للمفعول ورفع {كل} ابن أبي عبلة. ابن خالويه 163، البحر 8: 357. 19 - ومنها تخرجون [7: 25] أ- وكذلك تخرجون [30: 19، 43: 11] ب- فاليوم لا يخرجون منها [45: 35] في السبع بالبناء للمفعول وللفاعل في {تخرجون}. النشر 2: 267 - 268، البحر 4: 281 - 282. 20 - يخرج منهما اللؤلؤ والمرجان [55: 22] في السبع بالبناء للفاعل. الإتحاف 405، النشر 2: 380، البحر 8: 191. 21 - من قبل أن نذل ونخزي [20: 134] قرأ ابن عباس ومحمد بن الحنفية وزيد بن علي والحسن ويعقوب بالبناء للمفعول في الفعلين. ابن خالويه 91، البحر 6: 292. 22 - وخسف القمر [75: 8] بالبناء للمفعول من الشواذ فقال خسف القمر وخسف الله. وكذلك الشمس. البحر 8: 385 - 386. 23 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [26: 129]

{تخلدون} بالبناء للمفعول قتادة يقال: خلد الشيء وأخلده غيره. البحر 7: 32. 24 - ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله [2: 229] {يخافا} بالبناء للمفعول سبعة. النشر 2: 227، البحر 2: 197. 25 - فأولئك يدخلون الجنة [4: 124، 19: 60، 40: 40] {يدخلون} بالبناء للمفعول سبعية. الإتحاف 194، البحر 3: 356. 26 - جنات عدن يدخلونها [35: 33] سبعيتان. الإتحاف 362، غيث النفع 211، البحر 7: 314. 27 - وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9] {أدري} بالبناء للمفعول ابن أبي عبلة. البحر 8: 57. 28 - والذين يدعون من دون الله لا يخلقون شيئا [16: 20] {يدعون} بالبناء للمفعول اليماني. البحر 5: 482. 29 - أولئك الذين يدعون [17: 57] {يدعون} بالبناء للمفعول زيد بن علي. البحر 6: 51. 30 - وأن ما يدعون من دونه هو الباطل [22: 62] {يدعون} بالبناء للمفعول مجاهد اليماني. البحر 3: 384. 31 - سندع الزباينة [96: 18] {سندع} بالبناء للمفعول ابن أبي عبلة. البحر 8: 495.

32 - يوم ترجف الأرض [73: 14] {ترجف} بالبناء للمفعول. البحر 8: 364. 33 - لا عاصم اليوم من أمر الله إلا من رحم [11: 43] {رحم} بالبناء للمفعول. البحر 5: 227. 34 - لعلهم يرشدون [2: 186] {يرشدون} بالبناء للمفعول. البحر 2: 47. 35 - لعلك ترضى [20: 130] بالبناء للمفعول الكسائي وأبو بكر. النشر 2: 322، البحر: 290. 36 - ولا يسأل حميم حميما [70: 10] {يسأل} بالبناء للمفعول النائب {حميم} و {حميما} منصوب على نزع الخافض. الإتحاف 423، البحر 8: 334. 37 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم [7: 163] {يسبتون} بالبناء للمفعول أي لا يدار عليهم السبت ولا يؤمرون أن يسبتوا. البحر 5: 440. 38 - ولما سكت عن موسى الغضب [7: 154] {أسكت} رباعيًا مبنيًا للمفعول. البحر 4: 398. 39 - لا تسمع فيها لاغية [88: 11] {لا تسمع} بالبناء للمفعول ورفع لاغية، ابن كثير وأبو عمرو. النشر 2: 400، البحر 8: 463.

40 - ونسوق المجرمين إلى جهنم [19: 86] ويساق المجرمون، الحسن. البحر 6: 217. 41 - ويوم نسير الجبال [18: 47] {نسير الجبال} أبو كثير وأبو عمرو. النشر 2: 311، وقرأ أبي سيرت، البحر 6: 134. 42 - وأشرقت الأرض بنور ربها [39: 69] {وأشرقت} بالبناء للمفعول من أشرقها الله فالفعل لازم ومتعد كوقت ورجع. البحر 7: 441. 43 - فأما الذين شقوا ففي النار [11: 106] {شقوا} بالبناء للمفعول استعمل متعديًا يقال: أشقاه الله وشقاه. الإتحاف 260، البحر 5: 264. 44 - إليه يصعد الكلم الطيب [35: 10] يصعد بالبناء للمفعول ابن مسعود من أصعد. البحر 7: 303. 45 - فصعق من في السموات [39: 68] فصعق بالبناء للمفعول. البحر 7: 441. 46 - يضل به كثيرا ويهدي به كثيرا وما يضل به إلا الفاسقين [2: 26] قرأ زيد بن علي البناء للمفعول في الثلاثة. البحر 1: 126. 47 - أن تضل إحداهما [2: 282] تضل بالبناء للمفعول عيسى بن عمر. البحر 2: 349.

48 - لا يضل ربي ولا ينسى [20: 52] بالبناء للمفعول في الفعلين، السلمي. البحر 6: 248. 49 - هل أنتم مطلعون فاطلع فرآه في سواء الجحيم [37: 54 - 55] فاطلع بالبناء للمفعول، ابن محيصن. البحر 7: 361. 50 - وعلى الذين يطيقونه فدية [2: 184] {يطوقونه} ابن عباس. البحر 2: 35. 51 - يوم نطوي السماء كطي السجل [21: 104] {تطوى السماء} بالبناء للمفعول، أبو جعفر. النشر 2: 324، وفي البحر 6: 343، يطوي بالياء شيبة بن نصاح. 52 - وإذا أظلم عليهم قاموا [2: 20] أظلم بالبناء للمفعول. يزيد بن قطيب، وظاهر كلام الزمخشري أن أظلم يجيء متعديًا واستشهد له بشعر أبي تمام. البحر 1: 90. 53 - إنهم إن يظهروا عليكم يرجموكم [18: 20] يظهروا بالبناء للمفعول، زيد بن علي. البحر 6: 111. 54 - أو أن يظهر في الأرض الفساد [40: 26] زبد بن علي بالبناء للمفعول. البحر 7: 460. 55 - بل هو ما استعجلتم به [46: 24] قرئ بالبناء للمفعول. البحر 8: 64. 56 - فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [89: 25 - 26]

الكسائي ويعقوب ببناء الفعلين للمفعول والنائب أحد. الإتحاف 439، النشر 2: 400. 57 - وفيه يعصرون [12: 49] يعصرون بالبناء للمفعول الأعرج وعيسى، أي يمطرون. المحتسب 1: 345. 58 - إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة [34: 21] {ليعلم} بالبناء للمفعول الزهري. البحر 7: 274. 59 - ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم [72: 28] ليعلم بالبناء للمفعول رويس. النشر 2: 392، البحر 8: 357. 60 - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار [13: 42] بالبناء للمفعول، جناح. ابن خالويه 67. 61 - كل قد علم صلاته [24: 41] علم صلاته بالبناء للمفعول، قتادة. ابن خالويه 102. 62 - فلم نغادر منهم أحدا [18: 47] يغادر منهم أحد بالبناء للمفعول ورفع أحد، أبان بن زيد. البحر 6: 134. 63 - قال الذين غلبوا على أمرهم [18: 21] غلبوا بالبناء للمفعول، الحسن. البحر 6: 113. 64 - وما كان لنبي ا، يغل [3: 161] يغل بالبناء للمفعول سبعية. الإتحاف 181، البحر 3: 101. 65 - إلا أن تغمضوا فيه [2: 267]

تغمضوا بفتح الميم المشددة. الحسن وقرأ بفتحها مخففة. البحر 2: 318. 66 - إنا نخاف أ، يفرط علينا أو أن يطغى [20: 45] يفرط بالبناء للمفعول من أفرط أو سبق في العقوبة. البحر 6: 246. 67 - وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض [17: 4] لتفسدن، بالبناء للمفعول أي يفسدكم غيركم من الإضلال أو الغلبة. البحر 6: 8. 68 - وقد فصل لكم ما حرم عليكم [6: 119] ببناء فصل، حرم للمفعول سبعية. النشر 2: 262، البحر 4: 211. 69 - لا يكادون يفقهون قولا [18: 93] يفقهون بالبناء للمفعول، تميم بن حذلم. ابن خالويه 27. 70 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا [46: 16] بالبناء للمفعول ورفع أحسن سبعية. الإتحاف 391، النشر 2: 373. 71 - وكأين من نبي قاتل معه ربيون [3: 146] قتل، بالبناء للمفعول سبعية. الإتحاف: 180، غيث النفع: 70. وقرأ قتادة بتشديد التاء والبناء للمفعول. البحر 3: 72. 72 - كي تقر عينها [20: 40] بالبناء للمفعول، جناح بن حبيش. البحر 6: 242. 73 - ونقلب أفئدتهم [6: 110]

وتقلب أفئدتهم بالبناء للمفعول ورفع المفعول الأعمش. ابن خالويه 40. 74 - يوم نقول لجهنم هل امتلأت [50: 3] يقال لجهنم، الحسن وأبان عن عاصم. ابن خالويه 144. 75 - سنكتب ما قالوا [3: 181] البناء للفاعل سبعية. النشر 2: 245، البحر 3: 131. 76 - أولئك كتب في قلوبهم الإيمان [58: 22] كتب بالبناء للمفعول ورفع الإيمان أبو حيوة. البحر 8: 239. 77 - ولا يقطعون واديا إلا كتب لهم [9: 121] نائب الفاعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من ينفقون ويقطعون أو إلى عمل صالح. البحر 5: 113. 78 - وإذا لا يلبثون خلافك إلا قليلا [17: 76] عن وهب {يلبثون} بضم الياء وفتح اللام وتشديد الباء. البحر 6: 66. 79 - ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب [50: 18] بالبناء للمفعول ابن مسعود. ابن خالويه: 144. 80 - أو ألقى السمع [50: 37] بالبناء للمفعول، السلمي وطلحة. البحر 8: 129، ابن خالويه: 144. 81 - فتمتعوا فسوف تعلمون [16: 55] فيمتعوا، الياء مضمومة بالبناء وللمفعول مضارع متع مخففًا. البحر 5: 502. 82 - يمشون في مساكنهم [20: 128]

{يمشون} بالتشديد مبنيا للمفعول ابن السميفع. البحر 6: 289. 83 - يمشون في الأسواق [25: 20] يمشون بالتشديد مبنيًا للمفعول ابن مسعود. البحر 6: 490. 84 - التي أمطرت مطر السوء [25: 40] مطرت ثلاثا مبنيًا للمفعول، وهو متعد. البحر 6: 500. 85 - أو ما ملكتم مفاتحه [24: 61] ملكتم بشد اللام مبنيًا للمفعول، وهو متعد. البحر 6: 474. 86 - تنبت بالدهن [23: 20] بالبناء للمفعول عامر بن قيس. ابن خالويه: 97. 87 - جاءهم نصرنا فنجي من نشاء [12: 110] ابن عامر ويعقوب وعاصم بنون واحدة وتشديد الجيم وفتح الياء، الباقون بنونين الثانية ساكنة وتخفيف الجيم وإسكان الياء. النشر: 296، البحر 5: 355. 88 - لينذر من كان حيا [36: 70] بالبناء للمفعول، الجحدري. ابن خالويه: 126. 89 - آمنوا بالله ورسوله والكتاب الذي نزل على رسوله والكتاب الذي أنزل من قبل ... [4: 136] قرأ ابن كثير وأبو عمرو {نزل} بضم النون والهمزة وكسر الزاي فيهما، على بنائهما للمفعول. النشر 2: 252، البحر 3: 372. 90 - وقد نزل عليكم في الكتاب أن إذا سمعتم آيات الله يكفر بها [4: 140] قرأ عاصم ويعقوب {نزل} بفتح النون والزاي. الباقون بضم النون وكسر الزاي. النشر 2: 253، البحر 3: 374.

91 - ما ننزل الملائكة إلا بالحق [15: 8] أبو بكر: {تنزل} بضم التاء، وفتح النون والزاي مشددة بالبناء للمفعول ورفع الملائكة. النشر 2: 201، البحر 5: 446. 92 - يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك [2: 4] النخعي وأبو حيوة بالبناء للفاعل فيهما. البحر 1: 41. 93 - طه. ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى [20: 1 - 2] وما نزل عليك، مبنيًا للمفعول، طلحة. البحر 6: 224، ابن خالويه: 87. 94 - وآمنوا بما نزل على محمد [47: 2] نزل بالبناء للفاعل، زيد بن علي. البحر 8: 73. 95 - لا يضل ربي ولا ينسى [20: 52] ببناء الفعلين للمفعول، السلمي. البحر 6: 248، ابن خالويه: 83. 96 - فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض [18: 77] عن المطوعي بضم الياء، وتخفيف الضاد، مبنيًا للمفعول. الإتحاف: 293، البحر 6: 152. 97 - ألم أنهكما عن تلكما الشجرة [7: 22] قرأ أبي: {ألم تنهيا} بالبناء للمفعول {وقيل لكم}. البحر 4: 281. 98 - فإن الله لا يهدي من يضل [16: 37] عاصم وحمزة والكسائي وخلف {لا يهدي} بالبناء للفاعل، فمن مفعول به، ويجوز أن يكون يهدي بمعنى يهتدي فمن فاعل. الباقون بالبناء للمفعول فمن نائب فاعل. النشر 2: 304، البحر 5: 490.

99 - ومن يؤمن بالله يهد قلبه [64: 11] {يهد} بالبناء للمفعول أبو جعفر والضحاك والسلمي. البحر 8: 279. 100 - ويهلك الحرث والنسل [2: 205] بالبناء للمفعول، الحسن. البحر 2: 116. 101 - فاجعل أفئدة من الناس تهوى إليهم [14: 37] {تهوى إليهم} بالبناء للمفعول من أهوى المنقولة بهمزة التعدية من هوى اللازم. البحر 5: 433. 102 - فيومئذ لا يعذب عذابه أحد ولا يوثق وثاقه أحد [89: 25 - 26] الكسائي ويعقوب ببناء الفعلين للمفعول، والنائب أحد. النشر 2: 400، البحر 8: 472. 103 - قالوا لا توجل [15: 53] {لا توجل} بالبناء للمفعول، الحسن، من الإيجال. الإتحاف: 275، البحر 5: 458. 104 - وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم [12: 109] اختلف في {نوحي إليهم} هنا وفي النحل وفي أول الأنبياء، و {يوحى إليه} ثني الأنبياء: فحفص وحده بنون العظمة وكسر الحاء في الأربعة، مبنيًا للفاعل، وقرأ حمزة والكسائي وخلف كذلك في ثاني الأنبياء. الباقون بضم الياء وفتح الحاء، مبنيًا للمفعول. النشر 2: 296، البحر 5: 353. 105 - كذلك يوحى إليك وإلى الذين من قبلك [42: 3] ابن كثير بالبناء للمفعول والنائب ضمير المصدر أو إليك. النشر 2: 367، البحر 7: 508. 106 - قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن [72: 1]

{وحي} ابن أبي عبلة، ونائب الفاعل المصدر المؤول. ابن خالويه: 162، البحر 8: 346. 107 - من بعد وصية يوصى بها أو دين [4: 12] قرأ ابن كثير وابن عامر وأبو بكر {يوصى} بالبناء للمفعولين في الموضعين، وافقهما حفص في الأخيرة. النشر 2: 248، البحر 3: 186. 3 إقامة المفعول الأول مقام الفاعل 1 - ومن يؤت الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا [2: 269] 2 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب [2: 101] 3 - وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه [2: 213] 4 - وما أوتي موسى وعيسى [2: 136] 5 - قال قد أوتيت سؤلك يا موسى [20: 36] 6 - إني وجدت امرأة تملكهم وأوتيت من كل شيء [27: 233] 7 - إن أوتيتم هذا فخذوه [5: 41] 8 - علمنا منطق الطير وأوتينا من كل شيء [27: 16] 9 - قال إنما أوتيته على علم عندي [28: 78] 10 - يا ليتني لم أوت كتابيه [69: 25] 11 - وقال لأوتين مالا [19: 77] 12 - وإن لم تؤتوه فاحذروا [5: 41] 13 - لن نؤمن لك حتى نؤتي مثل ما أوتي رسل الله [6: 124] 14 - ولم يؤت سعة من المال [2: 247] 15 - قل إن الهدى هدي الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم [3: 73] 16 - يبصرونهم يود المجرم [70: 11] 17 - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة [11: 60]

18 - فلا يجزي إلا مثلها [6: 160] 19 - اليوم تجزون عذاب الهون [6: 93] 20 - ثم يجزاه الجزاء الأوفى [53: 41] 21 - وسيجنبها الأتقى [92: 17] 22 - وأحضرت الأنفس الشح [84: 128] 23 - يحلون فيها من أساور [18: 31، 22: 23] 24 - ولكنا حملنا أوزارا من زينة القوم [20: 87] 25 - مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار [62: 5] 26 - وإن لك موعدا لن تخلفه [20: 97] 27 - أي لن يخلفك الله موعده الكشاف 3: 85. 28 - أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى [1: 108] 29 - وإذا الموءودة سئلت [81: 8] 30 - ثم سئلوا الفتنة لأتوها [33: 14] 31 - ولا تسأل عن أصحاب الجحيم [2: 119] 32 - لتسألن عما كنتم تفترون [16: 56] 33 - ولا تسألون عما كانوا يعملون [2: 134] 34 - قل لا تسألون عما أجرمنا ولا نسأل عما تعملون [34: 25] 35 - لا يسأل عما يفعل وهم يسألون [21: 23] 36 - وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون [29: 13] 37 - وسقوا ماء حميما [47: 15] 38 - تسقى من عين آنية [88: 5] 39 يسقى بماء واحد [13: 4] 40 - ويسقى من ماء صديد [14: 16] 41 - ويسقون فيها كأسا [76: 17] 42 - يسقون من رحيق [83: 25]

43 - عينا فيها تسمى سلسبيلا [76: 18] 44 - وأشربوا في قلوبهم العجل [2: 93] 45 - سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180] 46 - فإن أعطوا منها رضوا [9: 58] 47 - وإن لم يعطوا منها إذا هم يسخطون [9: 58] 48 - على أن تعلمني مما علمت رشدا [18: 66] 49 - وعلمتم ما لم تعلموا [6: 91] 50 - علمنا منطق الطير [27: 16] 51 - كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل [10: 27] 52 - وما يفعلوا من خير فلن يكفروه [3: 115] 53 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [11: 105] 54 - لا تكلف نفس إلا وسعها [2: 233] 55 - لا تكلف إلا نفسك [4: 84] 56 - وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم [27: 6] 57 - ولا يلقاها إلا الصابرون [28: 80] 58 - وما يلقاها إلا الذين صبروا [41: 35] 59 - وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم [41: 35] 60 - ويلقون فيها تحية وسلاما [25: 75] 61 - ما أغنى عنهم ما كانوا يمتعون [26: 207] 62 - ونودوا أن تكلم الجنة أورثتموها [7: 43] 63 - وتلك الجنة التي أورثتموها [43: 72] 64 - وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك [42: 14] 65 - وإن كان رجل يورث كلالة [4: 12] 66 - مثل الجنة التي وعد المتقون [13: 35] 67 - أم جنة الخلد التي وعد المتقون [35: 15]

68 - مثل الجنة التي وعد المتقون [47: 15] 69 - لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل [23: 83] 70 - لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا [27: 68] 71 - إن ما توعدون لآت [6: 134] 72 - حتى إذا رأوا ما يوعدون [19: 75] 73 - ووفيت كل نفس ما كسبت [3: 25] 74 - ووفيت كل نفس ما عملت [39: 70] 75 - ثم توفى كل نفس ما كسبت [2: 281، 3: 161] 76 - وتوفى كل نفس ما عملت [16: 111] 77 - وإنما توفون أجوركم يوم القيامة [3: 185] 78 - إنما يوفى الصابرون أجرهم [39: 10] 79 - من يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون [56: 9، 64: 16] من القراءات 1 - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233] {ما أوتيتم} بالبناء للمفعول. البحر 2: 219، ابن خالويه: 15. 2 - يفرحون بما أتوا [3: 188] {بما أوتوا} السلمي عن علي. ابن خالويه: 23. 3 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] {نتخذ} أبو جعفر بالبناء للمفعول. النشر 2: 333، البحر 6: 488. زيدت {من} في المفعول الثاني. المغني: 351. 4 - من أعرض عنه فإنه يحمل يوم القيامة وزرا [20: 100]

{يحمل} ووزرًا مفعول ثان. البحر 6: 278. 5 - كمثل الحمار يحمل أسفارا [62: 5] {يحمل} المأمون بن هارون. البحر 8: 366. 6 - يرونهم مثليهم [3: 13] {يرونهم} بالبناء للمفعول، السلمي. ابن خالويه: 19. 7 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها [6: 25] قرأ مالك بن دينار {وإن يروا} بالبناء للمفعول. البحر 4: 390. 8 - وترى الأرض بارزة [18: 47] قرأ عيسى {وترى} بالبناء للمفعول. البحر 6: 114. 9 - وإن يروا آية يعرضوا [54: 2] {يروا} بالبناء للمفعول. البحر 8: 173. 10 - لترون الجحيم [102: 6] {لترون} بالبناء للمفعول، ابن عامر والكسائي عدى لاشين بالهمزة. الإتحاف: 433، البحر 8: 508. 11 - ثم لترونها عين اليقين [102: 7] {لترونها} بالبناء للمفعول، عاصم في رواية. البحر 8: 508. 12 - وسيصلون سعيرا [4: 10] {وسيصلون} بالبناء للمفعول ابن عامر وأبو بكر. النشر 2: 247. وقرأ ابن أبي عبلة وسيصلون بضم الياء وفتح اللام مشددة. البحر 3: 179. 13 - ويصلى سعيرا [84: 12] {ويصلى} بالبناء للمفعول، نافع وابن كثير وابن عامر. النشر 2: 399، البحر 8: 477. 14 - تصلى نارا حامية [88: 4] {يصلى} بالبناء للمفعول من أصلاه. النشر ع: 400، البحر 8: 462.

15 - يصلونها يوم الدين [82: 15] {يصلونها} بالبناء للمفعول، وتشديد اللام، ابن مقسم. البحر 8: 437. 16 - سيصلى نارا ذات لهب [111: 3] سيصلى، بالبناء للمفعول وتشديد اللام، أبو حيوة، وابن مقسم. البحر 8: 535. 17 - أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه [49: 12] قرأ أبو سعيد الخدري وأبو حية: {فكرهتموه} بضم الكاف وتشديد الراء. البحر 8: 115. 18 - لا نكلف نفسا إلا وسعها [6: 152] قرأ الأعمش: {لا تكلف نفس}. البحر 4: 298. 19 - ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا [17: 13] قرأ أبو جعفر وابن عامر: {يلقاه} بضم الياء، وفتح اللام وتشديد القاف. النشر 2: 306، البحر 6: 15. 20 - فسوف يلقون غيا [19: 59] يلقون بالبناء للمفعول والتشديد حكاية الأخفش. البحر 6: 201. 21 - ما ننسخ من آية أو ننسها [2: 106] {ننسها} بالبناء للمفعول سعيد بن المسيب. ابن خالويه: 9. 22 - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [4: 97] توفاهم: بالبناء للمفعول، إبراهيم، والمعنى: أن الله يوفى الملائكة أنفسهم. البحر 3: 334 23 - فهل عسيتم إن توليتم أن تفسدوا في الأرض [47: 22] قرأ علي وأويس {توليتم} بالبناء للمفعول، أي وليتكم ولاية، وقرئ {وليتم} بالبناء للمفعول. البحر 8: 82، الإتحاف: 394، النشر 2: 374.

الشح. على أنه يجوز عند الجمهور في هذا الباب إقامة المفعول الثاني مقام الفاعل، وإن كان الأجود عندهم إقامة الأول، فيحتمل أن تكون الأنفس هي المفعول الثاني، والشح هو المفعول الأول، وقام الثاني مقام الفاعل. والأولى حمل القرآن على الأفصح المتفق عليه. البحر 3: 364. الأنفس المفعول الأول. العكبري 1: 111. 2 - وحملت الأرض والجبال [69: 14] قرأ ابن أبي عبلة وابن مقسم والأعمش وابن عامر في رواية {وحملت} بالتشديد. احتمل التشديد أن يكون للتكثير، أو يكون التضعيف للنقل، فجاز أن يكون الأرض والجبال المفعول الأول أقيم مقام الفاعل، والثاني محذوف أي ريحا وملائكة أو قدرة، وجاز أن يكون الثاني أقيم مقام الفاعل، والأول الفاعل، والأول محذوف، وهو واحد من الثلاثة. البحر 8: 323. 3 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها [25: 5] قرأ طلحة بن مصرف {اكتتبها} بالبناء للمفعول. ابن خالويه: 103. الأصل: مكتتبها له كاتب، لأنه كان أميا لا يكتب، ثم حذفت اللام فأقضى الفعل إلى الضمير، فصار اكتتبها إياه كاتب، كقوله: {واختار موسى قومه} ثم بنى الفعل للضمير الذي هو إياه، فانقلب مرفوعًا مستترًا بعد أن كان بارزًا منصوبًا، وبقى ضمير الأساطير على حاله. الكشاف 3: 264. ولا يصح ذلك على مذهب جمهور البصريين، لأن (اكتتبها له كاتب) وصل فيه اكتتب إلى مفعولين: أحدهما: مسرح وهو ضمير الأساطير. والآخر: مقيد، وهو ضميره عليه السلام. ثم اتسع في الفعل، فحذف حرف الجر، فصار اكتتبها إياه كاتب، فإذا بنى هذا الفعل إلى مفعول فإنما ينوب عن الفاعل المفعول المسرح لفظًا وتقديرًا. لا المسرح لفظًا المقيد تقديرًا، فعلى هذا كان يكون التقدير: اكتتبته لا اكتتبها. البحر 6: 482، النهر: 479.

قيام الجار والمجرور مقام الفاعل 1 - يعرف المجرمون بسيماههم فيؤخذ بالنواصي والأقدام. 55: 44، البحر 8: 196. 2 - أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا 22: 39، الإتحاف: 315، البحر 6: 373. 3 - ولا يؤذن لهم فيعتذرون [77: 36] 4 - وجاء المعذرون من الأعراب ليؤذن لهم [9: 90] 5 - فلا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم [33: 28] 6 - لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم [33: 53] 7 - ثم بغى عليه [22: 60] 8 - والذين يحاجون في الله من بعد ما استجيب له [42: 16] 9 - وهو يجير ولا يجار عليه [23: 88] 10 - وظنوا أنهم أحيط بهم [10: 22] 11 - وأحيط بثمره [18: 42] 12 - لتأتني به إلا أن يحاط بكم [12: 66] 13 - يوم يحمي عليها في نار جهنم [9: 35] عليها في موضع رفع لقيام مقام الفاعل، وقيل: القائم مقام الفاعل مضمر، أي يحمي الوقود أو الجمر. العكبري 2: 8. وفي البحر 5: 36: «أسند الفعل إلى الجار والمجرور، ولم تلحق التاء كما تقول: رفعت القصة إلى الأمير، وإذا حذفت القصة وقام الجار والمجرور مقامها قلت: رفع إلى الأمير، وقيل: من قرأ بالياء فالمعنى: يحمي الوقود ومن قرأ بالتاء فالمعنى: تحمي النار». 14 - ولا يخفف عنهم من عذابها [35: 36] النائب {عنهم} أو (من العذاب) أو من زائدة. العكبري 2: 104. النائب عن الفاعل الجار والمجرور. الجمل 2: 120. 15 - فلنسألن الذين أرسل إليهم [7: 6]

النائب عن الفاعل الجار والمجرور. الجمل 2: 120. 16 - ولقد آتينا موسى الكتاب فاختلف فيه [11: 110، 41: 45] 17 - ولما سقط في أيديهم [7: 149] 18 - وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم [4: 157] النائب عن الفاعل الجار والمجرور أو ضمير المقتول الدال عليه (قتلنا). الكشاف 1: 587، البحر 3: 390. 19 - وطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون [9: 87] 20 - فطبع على قلوبهم فهم لا يفقهون 63: 3، البحر 8: 272. 21 - يطاف عليهم بكأس من معين [37: 45] 22 - يطاف عليهم بصحاف من ذهب [43: 71] 23 - يطاف عليهم بآنية من فضة [76: 14] نائب الفاعل بآنية لأنه المفعول به في المعنى، ويجوز أن يكون {عليهم} الجمل 5: 450. 24 - فإن عثر على أنهما استحقا إثما [5: 107] نائب الفاعل الجار والمجرور. العكبري 1: 128. 25 - كالذي يغشى عليه من الموت [33: 19] 26 - ويقولون سيغفر لنا [7: 169] 27 - يوم يكشف عن ساق [68: 42] 28 - جزاء لمن كان كفر [54: 14] أي فعلنا ذلك جزاء لمن كان كفر، وهو نوح عليه السلام لأن النبي نفحة من الله ورحمة ويجوز أن يكون على تقدر حذف الجار وإيصال الفعل. الكشاف 4: 435. ومعنى لمن كان كفر: لمن جحدت نبوته. النهر 8: 173. 29 - إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم [4: 40] النائب الجار والمجرور. العكبري 1: 110، الجمل 1: 435. 30 - فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم [36: 51] 31 - ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا [18: 99]

32 - ونفخ في الصور فإذا هم من الأجداث [36: 51] 33 - ونفخ في الصور فصعق من في السموات [39: 68] 34 - ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام [39: 68] نائب الفاعل المجرور أو المصدر. البحر 7: 441. النائب أخرى أو الجار والمجرور. 35 - ونفخ في الصور ذلك يوم الوعيد [50: 20] 36 - فإذا نقر في الناقور [74: 8] 37 - ولقد استهزئ برسل من قبلك [6: 10، 13: 32، 21: 41] 38 - إذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ بها فلا تقعدوا معهم [4: 140] 39 - وما أهل به لغير الله [2: 137، 5: 3] 40 - أو فسقًا أهل لغير الله به [6: 145، 16: 115] 41 - أو قال أوحى إلي ولم يوح إليه شيء [6: 93] {إلى} نائب الفاعل. 42 - وأقرضوا الله قرضا حسنا يضاعف لهم [57: 18] النائب الجار والمجرور، وقيل: فيه ضمير، أي يضاعف لهم التصدق. العكبري 2: 135. 43 - إن يوحى إلي إلا أنما أنا نذير مبين [38: 70] أو النائب ضمير يدل عليه المعنى. البحر 7: 409. القراءات 1 - ولا تنفع الشفاعة عنده إلا لمن أذن له [34: 23] {أذن له} أبو عمرو وحمزة والكسائي، و {له} نائب فاعل. الإتحاف: 359، النشر 2: 350. 2 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18]

هل جاء في القرآن قيام الظرف مقام الفاعل 1 - من يصرف عنه يومئذ فقد رحمه [6: 16] في نائب الفاعل وجهان: 1 - يومئذ، أي من يصرف عنه عذاب يومئذ، فحذف المضاف، و {يومئذ} مبني على الفتح. 2 - ضمير يرجع إلى العذاب، و {يومئذ} ظرف ليصرف أو للعذاب أو حال من الضمير. العكبري 1: 133. وفي الكشاف 2: 10: «(من يصرف عنه) العذاب». 2 - فضرب بينهم بسور له باب [57: 13] يجوز أن يكون نائب الفاعل بسور، وهو الظاهر أو الياء زائدة. ويجوز أن يكون الظرف. الجمل 4: 283. 3 - وحيل بينهم وبين ما يشتهون [34: 54] وفي البحر 7: 294 - 295: «قال الحوفي: الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله، ولو كان على ما ذكر لكان مرفوعًا، كما في قراءة: {لقد تقطع بينكم} لا يقال: لما أضيف إلى مبنى، وهو الضمير بني فهو في موضع رفع، كما قال بعضهم في قوله: وإذا ما مثلهم بشر. إنه في موضع رفع لإضافته إلى الضمير، وإن كان مفتوحًا، لأنه قول فاسد، يجوز أن تقول: مررت بغلامك، وقام غلامك الفتح، وهذا لا يقوله أحد، والبناء لأجل الإضافة إلى مبني ليس مطلقًا، بل له مواضع، وما يقول قائل ذلك في قول الشاعر: وقد حيل بين العير والنزوان فإنه نصب (بين) وهي مضاف إلى معرب. وإنما يخرج ما ورد من نحو هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه (وحيل) هو، أي الحول: ولكونه أضمر لم يكن مصدرًا مؤكدًا، فجاز

أن يقوم مقام الفاعل وعلى ذلك يخرج قول الشاعر: وقالت متى يبخل عليك ويعتلل ... يسؤك وإن يكشف غرامك تدرب ويعتتل هو، أي الاعتلال». وفي النهر: 289: «(حيل) فعل لا يتعدى. قال الشاعر: وقد حال من دون ذلك شاغل ... مكان الشفاف تبتغيه الأصابع فعلى هذا يكون القائم مقام الفاعل ضمير المصدر المفهوم من قوله: (وحيل) كأنه قيل: وحيل هو، أي الحول». 4 - وأنزلنا معهم الكتاب بالحق ليحكم بين الناس [2: 213] قرأ أبو جعفر {ليحكم} بالبناء للمفعول. الإتحاف: 156، النشر 2: 227. ولم يتكلم أبو حيان عن نائب الفاعل. البحر 2: 136. 5 - يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [3: 23] قرأ أبو جعفر {ليحكم} مبنيًا للمفعول. الإتحاف: 2: 172، النشر 2: 239، ولم يتكلم في البحر عن النائب 2: 416. 6 - وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحم بينهم [24: 48] ب- إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم [24: 51] وقرأ أبو جعفر ببناء الفعلين للمفعول، ونائب الفاعل ضمير المصدر، قاله أبو حيان. الإتحاف: 326، النشر 2: 332. وفي البحر 6: 468: «قرئ {ليحكم بينهم} ومثله: جمع بينهما، وألف بينهما وقوله تعالى: {وحيل بينهم}. قال الزمخشري: ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم. ولا يتعين ما قاله في الآية، إذ يجوز أن يكون الفاعل ضميرًا يعود على شيء قبله». وفي الكشاف 3: 249: «وقرئ {ليحكم} على البناء للمفعول. فإن قلت: إلام

أسند (يحكم)؟ ولا بد له من فاعل قلت: هو مسند إلى مصدره، لأن معناه: ليفعل الحكم بينكم، ومثله جمع بينهما وألف بينهما ومثله {لقد تقطع بينكم} فيمن قرأ {بينكم} منصوبًا أي وقع التقطيع بينكم». 7 - حتى إذا ساوى بين الصدفين [18: 96] (سوى بين الصدفين) ابن أبي أمية. البحر 6: 164. 8 - يوم القيامة يفصل بينكم [60: 3] نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو جعفر وهشام {يفصل بينكم} ببناء الفعل للمفعول والنائب ضمير المصدر أو بينكم. الإتحاف 414. نائب الفاعل إما ضمير المصدر المفهوم من يفصل أي يفصل هو أي الفصل وإما بينكم وبني على الفتح لإضافته إلى مبني. البحر 8: 254، العكبري 2: 137. قيام الجار والمجرور مقام الفاعل 1 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف [2: 233] المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجار والمجرور، وحذف الفاعل وهو (الوالدات) والمفعول به وهو الأولاد، وأقيم الجار والمجرور مقام الفاعل وهذا على مذهب البصريين أعني أن يقام الجار والمجرور مقام الفاعل إذا حذف، نحو: من بزيد. وذهب الكوفيون إلى أن ذلك لا يجوز إلا فيما حرف الجر فيه زائد نحو: ما ضرب من أحد، فإن كان حرف الجر غير زائد لم يجز ذلك عندهم ولا يجوز أن يكون الاسم المجرور في موضع رفع باتفاق منهم. واختلفوا بعد هذا الاتفاق في الذي أقيم مقام الفاعل فذهب الفراء إلى أن حرف

الجر وحده في موضع رفع، كما أن (يقوم) من زيد في موضع رفع. وذهب الكسائي وهشام إلى أن مفعول الفعل ضمير مبهم مستتر في الفعل وإبهامه من حيث إنه يحتمل أن يراد به ما يدل عليه من مصدر أو ظرف زمان أو ظرف مكان ولم يقم الدليل على أن المراد به بعض ذلك دون بعض. ومنهم من ذهب إلى أن مرفوع الفعل ضمير يعود على المصدر المفهوم من الفعل وهذا سائغ عند بعض البصريين، وممنوع عند محققي البصريين. البحر 2: 213. متى تقوم الجملة مقام الفاعل في شرح الكافية للرضي 1: 74: «الجملة إذا كانت محكية جاز قيامها مقام الفاعل، لكونها بمعنى المفرد، أي اللفظ نحو قوله تعالى: {قيل يا أرض ابلعي ماءك} أي قيل هذا القول، وهذا اللفظ». وانظر الهمع 1: 164. 1 - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى لما لبثوا أمدا [18: 12] في الكشاف 2: 705: «قرئ (ليعلم) (بالبناء للمفعول) وهو معلق عنه أيضًا لأن ارتفاعه بالابتداء لا بإسناد (يعلم) إليه وفاعل (يعلم) مضمون الجملة كما أنه مفعول (نعلم)». ولا يجوز ما ذكر على مذهب البصريين لأن الجملة إذ ذاك تكون في موضع المفعول الذي لا يسمى فاعله، وهو قائم مقام الفاعل، فكما أن تلك الجملة وغيرها من الجمل لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام الفاعل فكذلك لا تقوم مقام ما ناب عنه. وللكوفيين مذهبان: أحدهما: أنه لا يجوز الإسناد إلى الجملة اللفظية مطلقًا. والثاني: أنه لا يجوز إلا أن كان مما يصح تعليقه. البحر 6: 103.

2 - قيل يا نوح اهبط بسلام منا [11: 48] {يا} و {نوح} في موضع رفع لوقوعها موقع الفاعل. وقيل: القائم مقام الفاعل مضمر والنداء مفسر له، أي قيل قول أو قيل هو يا نوح. العكبري 2: 21. 3 - وإذا قيل لهم ماذا أنزل ربكم قالوا أساطير الأولين [16: 24] {ماذا أنزل} ليس معمولاً لقيل على مذهب البصريين، لأنه جملة والجملة لا تقع موقع المفعول الذي لم يسم فاعله، كما لا تقع موقع الفاعل. البحر 5: 484. وفي الجمل 2: 557 نائب الفاعل جملة {ماذا أنزل ربكم}. 4 - فلما أتاها نودي يا موسى إني أنا ربك [20: 11 - 12] المفعول القائم مقام الفاعل مضمر أي نودي موسى وقيل هو المصدر أي نودي النداء وما بعده مفسر له و {يا موسى} لا يقوم مقام الفاعل لأنه جملة. العكبري 2: 63. 5 - ولقد أوحى إليك وإلى الذين من قبلك لئن أشركت ليحبطن عملك ولتكونن من الخاسرين [39: 65] {أوحى} مبني للمفعول ويظهر أن الوحي هو هذه الجمل من قوله {لئن أشركت} إلى قوله {من الخاسرين} وهذا لا يجوز على مذهب البصريين لأن الحمل لا تكون فاعلة فلا تقوم مقام الفاعل. وقال مقاتل أوحى إليك بالتوحيد والتوحيد محذوف ثم قال: {لئن أشركت ليحبطن عملك} فيكون الذي قام مقام الفاعل هو الجار والمجرور {إليك}. البحر 7: 439. 6 - ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون [83: 17]

قال ابن عطية: جملة هذا المفعول ما لم يسم فاعله. لأنه قول بني له الفعل الذي هو يقال. البحر 8: 441. 7 - وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا [2: 11] والمفعول الذي لم يسم فاعله ظاهر الكلام أنها الجملة المصدرة بحرف النهي وهي {لا تفسدوا في الأرض} إلا أن ذلك لا يجوز على مذهب البصريين. وتخريجه على مذهب البصريين أن المفعول الذي لم يسم فاعله مضمر تقديره: هو يفسره سياق الكلام، كما فسر المضمر في قوله تعالى: {حتى توارت بالحجاب} سياق الكلام والمعنى وإذا قيل: لهم قول شديد. فأضمر هذا القول الموصوف، وجاءت الجملة بعده مفسرة فلا موضع لها من الإعراب، لأنها مفسرة لذلك المضمر الذي هو القول الشديد. ولا جائز أن يكون {لهم} في موضع المفعول الذي لم يسم فاعله لأنه لا ينتظم منه مع ما قبله كلام، لأنه يبقى {لا تفسدوا} لا ارتباط له. وزعم الزمخشري أن المفعول الذي لم يسم فاعله هو الجملة التي هي {لا تفسدوا} وجعل ذلك من باب الإسناد اللفظي. ونظره بقولك: ألف حرف من ثلاثة أحرف ومنه زعموا مطية الكذب. قال: كأنه قيل وإذا قيل لهم هذا القول وهذا الكلام. فلم يجعله من باب الإسناد إلى معنى الجملة لأن ذلك لا يجوز على مذهب جمهور البصريين فعدل إلى الإسناد اللفظي وهو الذي لا يختص به الاسم بل يوجد في الاسم والفعل والحرف والجملة. وإذا أمكن الإسناد المعنوي لم يعدل عنه إلى الإسناد اللفظي وقد أمكن ذلك بالتخريج الذي ذكرناه. البحر 1: 64.

وفي المغني 449: «{وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض} زعم ابن عصفور أن البصريين يقدرون نائب الفاعل في {قيل} ضمير المصدر وجملة النهي مفسرة لذلك الضمير. وقيل: الظرف نائب عن الفاعل فالجملة في محل نصب. ويرد بأنه لا تتم الفائدة بالظرف ويعدمه في {وإذا قيل أن وعد الله حق} والصواب أن النائب الجملة لأنها كانت قبل حذف الفاعل منصوبة بالقول فكيف انقلبت مفسرة؟ والمفعول به متعين للنيابة. وقولهم: الجملة لا تكون فاعلاً ولا نائبًا عنه جوابه: أن التي يراد بها لفظها يحكم لها بحكم المفردات، ولهذا تقع مبتدأ نحو: لا حول ولا قوة إلا بالله كنز من كنوز الجنة، وفي المثل: زعموا مطية الكذب ومن هنا لم يحتج الخبر إلى رابط». تخفيف الفعل المبني للمفعول تخفيفه إنما يكون بسكون عينه، كما قال أبو النجم: لو عصر منه المسك والبان انعصر. وقد جاء مثل ذلك في الشواذ. 1 - ولعنوا بما قالوا [5: 64] قرأ أبو السمال بسكون العين في {ولعنوا}. البحر 3: 523. 2 - لعنوا في الدنيا والآخرة [24: 23] بسكون العين عن بعضهم. ابن خالويه 34. 3 - جزاء لمن كان كفر [54: 14]

قرأ مسلمة بن محارب {كفر} بإسكان الفاء خفف (فعل) كما قال الشاعر: لو عصر منه المسك والبان انعصر البحر 8: 128، ابن خالويه 147. قيام المصدر مقام الفاعل 1 - فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف [2: 178] {شيء} هو نائب الفاعل وهو بمعنى المصدر وبنى (عفا) للمفعول. وإن كان لازمًا لأن اللازم يتعدى إلى المصدر. كقوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. البحر 2: 12 - 13. 2 - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة [69: 13] 3 - ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام [39: 68] احتمل {أخرى} أن يكون في موضع نصب ونائب الفاعل الجار والمجرور وأن تكون نائب الفاعل كما صرح به في قوله {فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة}. البحر 7: 441، الجمل 3: 624. إذا وجد المفعول به فلا يقوم غيره مقام الفاعل في المقتضب 4: 51: «فلذلك لم يجز أن تقيم المصدر مقام الفاعل إذا كان معه مفعول على الحقيقة، ولكنه قد يجوز أن تقيم المصادر والظروف من الأمكنة والأزمنة مقام الفاعل إذا دخل المفعول من حروف الجر ما يمنعه أن يقوم مقام الفاعل، وذلك نحو قولك: سير بزيد سير شديد. . .». قال الرضي في شرح الكافية 1: 76: «إذا وجد المفعول به تعين للقيام مقام الفاعل هذا مذهب البصريين.

وأما الكوفيين ووافقهم بعض المتأخرين فذهبوا إلى أنه أولى لا واجب مستدين بالقراءة الشاذة (لولا نزل عليه القرآن). وانظر الهمع 1: 162». 1 - ليجزي قوما بما كانوا يكسبون [45: 14] قرأ أبو جعفر {ليجزي} بالياء مضمومة مبنيًا للمفعول مع نصب {قوما} أي ليجزي الخير أو الشر أو الجزاء وقيل: النائب الجار والمجرور قال السمين: وفي هذا حجة للأخفش والكوفيين. الإتحاف 390، النشر 2: 372. وفي الكشاف 4: 289: «على أن يكون بني الفعل للمصدر أي ليجزي هو أي الجزاء. . .» وهذا أيضًا لا يجوز عند الجمهور. وفي البحر 8: 45: «يتأوله على أن تنصب {قوما} بفعل محذوف، يجزي قوما فيكون جملتين». وفي معاني القرآن للفراء 3: 46: «وقد قرأ بعض القراء فيما ذكر لي: {ليجزي قوما} وهو في الظاهر لحن فإن كان أضمر في يجزي فعلا يقع به الرفع، كما تقول: أعطي ثوبا ليجزي ذلك الجزاء قوما فهو وجه». 2 - وكذلك ننجي المؤمنين [21: 88] في معاني القرآن 2: 210: «القراء يقرونها بنونين وكتابها بنون واحدة وذلك أن النون الأولى متحركة والثانية ساكنة فلا تظهر الساكنة على اللسان فلما خفيت حذفت. وقد قرأ عاصم فيما أعلم {نجي} بنون واحدة ونصب المؤمنين. كأنه احتمل اللحن ولا نعلم لها جهة إلا تلك لأن ما لا يسم فاعله إذا خلا باسم رفعه، إلا أن يكون أضمر المصدر في نجى فنوى به الرفع، ونصب المؤمنين فيكون. كقولك: ضرب الضرب زيدا، ثم تكن عن الضرب فتقول: ضرب زيدا، وكذلك نجي النجاء المؤمنين».

وفي الكشاف 3: 132: «ننجي نجى، والنون لا تدغم في الجيم، ومن تحمل لصحته: فجعله فعل ماض وقال: نجي النجاء المؤمنين فأرسل الياء وأسنده إلى مصدره ونصب المؤمنين بالنجاء فمتعسف بارد التعسف». قرئ نجي المؤمنين: قيل هو فعل ماض مبني للمفعول وسكنت الياء، كما في {وذروا ما بقى من الربا} ونائب الفاعل ضمير المصدر أي نجي هو أي النجاء، كقراءة أبي جعفر (ليجزي قوما) وقد أجاز إقامة غير المفعول به من مصدر وظرف وجار ومجرور الأخفش والكوفيون وأبو عبيد مع وجود المفعول به، وجاء السماع في إقامة المجرور مع وجود المفعول به في قوله: أتيح لي من العدا نذيرا ... به وقيت الشر المستطيرا وقال الأخفش في المسائل: ضرب الضرب الشديدا زيدا، وضرب اليومان زيدا، وضرب مكانك زيدا وأعطى عطاء حسن أخاك. وقيل: ضمير المصدر أقيم مقام الفاعل، {والمؤمنين} منصوب بإضمار فعل أي وكذلك نجي هو أي النجاء ننجي المؤمنين. والمشهور عند البصريين أنه متى وجد المفعول به لم يقم غيره، ألا أن صاحب اللباب حكى الخلاف في ذلك عن البصريين وأن بعضهم أجاز ذلك. البحر 6: 335، العكبري 2: 71.

الاتساع 1 - أرسله معنا غدا يرتع ويلعب [12: 12] {يرتع ويلعب} بالبناء للمفعول النائب عن الفاعل ضمير {غدا} والأصل يرتع فيه، ويلعب فيه، ثم حذف واتسع فعدى الفعل للضمير فكان التقدير: يرتعه ويلعبه ثم بناه للمفعول فاستكن الضمير الذي كان منصوبًا: لكونه ناب عن الفاعل. البحر 5: 285. 2 - إنما تقضي هذه الحياة الدنيا [20: 72] قرأ أبو حيوة (تقضي) بالبناء للمفعول ورفع الحياة اتسع في المفعول فأجرى مجرى المفعول به. الإتحاف 305. اتسع في الظرف فأجرى مجرى المفعول به ثم بنى الفعل لذلك ورفع به كما تقول صميم يوم الجمعة، وولد له ستون عامًا. البحر 6: 262. 3 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها [25: 5] قرأ طلحة بن مصرف اكتتبها بالبناء للمفعول. ابن خالويه 103. الأصل اكتتبها له كاتب لأنه كان أميا لا يقرأ ولا يكتب ثم حذفت اللام فأقضى الفعل إلى الضمير فصار اكتتبها إياه كاتب كقوله: {واختار موسى قومه} ثم بني الفعل للضمير الذي هو إياه فانقلب مرفوعًا مستترًا بعد أن كان بارزًا منصوبًا وبقى ضمير الأساطير على حاله فصار اكتتبها كما ترى. وانظر البحر 6: 482، الكشاف 3: 264.

الجزء الثاني

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

لمحات عن دارسة باب الاشتغال

لمحات عن دارسة باب الاشتغال 1 - لم يقع في القرآن ما يجب نصبه في الاشتغال، ولا ما يجب رفعه. 2 - أجاز الزمخشري وأبو حيان أن يكون المصدر مفسرا للفعل المحذوف في باب الاشتغال {والذين كفروا فتعسا لهم} ومنعه الرضي وغيره. 3 - من شرط الاسم المشتغل عنه أن يكون مختصًا، حتى يصح الابتداء به، وما جاء من ذلك نكرة محضة أول. 4 - جواب القسم لا يفسر عاملا في الاشتغال لأنه يعمل فيما قبله وشذ العكبري فأجاز ذلك. 5 - المفسر للعامل في أسماء الشرط إنما هو فعل الشرط، لا الجواب ولا يصح أن يكون خبر اسم الموصول المشبه للشرك مفسرا للعامل لأنه جواب الشرط وجواب الشرط لا يفسر عاملا. 6 - قد يكون الاسم المشتغل عنه ضميرا منفصلا {وإياي فارهبون}. 7 - يجوز أن تقول: زيدا فاضربه ولا يجوز أن تقول: زيدا فتضربه. البحر 1: 384 - 385. 8 - ترجح النصب على الرفع للعطف على جملة فعلية في آيات كثيرة وهل مما يرجح النصب أن تعطف عليها جملة فعلية؟ 9 - رجح النصب على الرفع لوقوع الاسم بعد همزة الاستفهام. 10 - رجح الرفع على النصب إن لم يوجد ما يوجب أو يرجح النصب للسلامة من الحذف والتقدير. 11 - يترجح رفع الاسم لوقوعه بعد (ما) التفصيلية. 12 - في العطف على جملة ذات وجهين جاء النصب في السبع والرفع في الشواذ.

13 - هل يجوز أن يقال: يزيد مررت به بتقدير فعل يفسره المذكور ويكون من باب الاشتغال، قياسا على قراءة من قرأ {وللظالمين أعد لهم}؟ 14 - الاشتغال في الاسم المرفوع جاء منه في القرآن ما يتعين رفعه على الفاعلية نحو {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره}. وجاء ما يترجح رفعه على الفاعلية لوقوعه بعد همزة الاستفهام {أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم}.

دراسة الاشتغال

دراسة الاشتغال 1 - ليس في القرآن المشتغل عنه الواجب النصب، ولا الواجب الرفع. 2 - الزمخشري وأبو حيان أجازا أن يكون المصدر مفسرا في باب الاشتغال فأجاز الاشتغال في قوله تعالى: {والذين كفروا فتعسا لهم} ومنع ذلك الرضي فقال في شرح الكافية 1: 149 «وأما المصدر فلا يكون مفسرا في هذا الباب، لأن ما لا ينصب بنفسه لو سلط لا يفسر ومنصوب المصدر لا يتقدم عليه» وانظر الهمع 2: 112. 3 - من شرط الاسم المشتغل عنه أن يكون مختصًا، لا نكرة محضة حتى يصلح للابتداء به، ولذلك في قوله تعالى: {ورهبانية ابتدعوها} ليس من الاشتغال، لأن (رهبانية) لا تصلح للابتداء، فالجملة بعدها صفة، وخالف من المعتزلة أبو علي والزمخشري، فأجاز الاشتغال ومنعه أيضا ابن الشجري، وهو معتزلي. وقالوا في {وأخرى تحبونها}: أخرى صفة لموصوف محذوف، أي نعمة أو مثوبة. وجاز الاشتغال في قوله تعالى: {ورسلا قد قصصناهم عليك} لأنه موضوع تفضيل، البحر 3: 398. وقدروا صفة قوله تعالى: {وقرآنا فرقناه} أي عظيما. البحر 6: 87. ومنع الفراء من إعراب سورة مبتدأ خبره ما بعده في قوله تعالى: {سورة أنزلناها} وجعلها مبتدأ خبره محذوف وقد قرئ فيها بالنصب. معاني القرآن للفراء 2: 243 - 244. 4 - جواب القسم لا يفسر عاملا في باب الاشتغال، لأنه لا يعمل فيما قبل

القسم, الرضي 1: 151. وأجاز العكبري الاشتغال في: (أ) {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} [29: 9]. العكبري [2: 94]. وقال الفراء في معاني القرآن 2: 30: «هو وجه لا أشتهيه» (ب) {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا} [29: 58]. العكبري [2: 95]. 5 - لما الحينية إن جعلت حرفا فلا يفسر جوابها فعلا في الاشتغال، وإن جعلت ظرفا صح الاشتغال, {وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم} [25: 37]. البحر [6: 498]. 6 - لا يفسر العامل في أسماء الشرط، إلا فعل الشرط لا الفعل الواقع في جزاء الشرط. واسم الموصول المشبه باسم الشرط لا يفسر العامل فيه الخبر، لأنه بمنزلة الجزاء، والجزاء لا يفسر عاملا. قال تعالى: {ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126]. وأما إذا كان الخبر أمرا، نحو زيدًا فاضربه فيجوز أن يفسر عاملا، ولا يجوز أن تقول: زيدًا فتضربه على الاشتغال، البحر 1: 384 - 385. 7 - قد يكون الاسم المشتغل عنه ضميرًا منفصلا، {وإياي فارهبون}، {وإياي فاتقون}، {وإياي فاعبدون}. معاني القرآن للزجاج 1: 90، البحر 7، 157. 8 - الجملة التي فعلها فعل أمر الواقعة بعد اسم بغير الفاء، يختار النصب في الاسم، ويجوز فيه الابتداء، وجملة الأمر هي الخبر. فإن دخلت الفاء على فعل الأمر، فإما أن تقدرها الفاء الداخلة على الخبر أو عاطفة، فإن قدرتها الداخلة على الخبر فلا يجوز أن يكون ذلك الاسم مبتدأ، وجملة الأمر خبره، إلا إذا كان المبتدأ قد أجرى مجرى اسم الشرط.

وإن كانت الفاء عاطفة كان ذلك الاسم مرفوعًا، إما مبتدأ كما تأول سيبويه في قوله تعالى: {والسارق والسارقة فاقطعوا} وإما خبر مبتدأ محذوف، كما قيل: القمر والله فانظر إليه، والنصب على هذا المعنى دون الرفع، لأنك إذا نصبت احتجت إلى جملة فعلية تعطف عليها بالفاء، وإلى حذف الفعل الناصب، وإلى تحريف الفاء إلى غير محلها، فإذا قلت: زيدا فاضربه، فالتقدير: تنبه فاضرب زيدا اضربه، حذفت (تنبه) وحذفت (اضرب) وأخرت الفاء لدخولها على المفسر، وكان الرفع أولى لأنه ليس فيه إلا حذف مبتدأ، أو حذف الخبر، فالمحذوف أحد جزئ الإسناد فقط، والفاء واقعة في موقعها. يجوز أن تقول: زيدًا فاضربه ولا يجوز زيدًا فتضربه. البحر 1: 384 - 385. 9 - ترجح النصب على الرفع المعطف على جملة فعلية في آيات كثيرة من القرآن الكريم: 1 - {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [4: 164]. معاني القرآن للزجاج [2: 146]. 2 - {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله} [6: 36]. العكبري 1: 134، البحر 4: 117. 3 - {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة} [7: 30]. البحر 4: 288. 4 - {فأتبعه شهاب مبين. والأرض مددناها} [15: 19]. البحر 5: 45. 5 - {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمأ مسنون، والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [15: 27]. الجمل 2: 436. 6 - {خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين، والأنعام خلقها} [16: 5].

البحر 5: 475، العكبري 2: 41. 7 - {ولنعم دار المتقين. جنات عدن يدخلونها} [16: 31]. البحر 5: 488. 8 - {وكل شيء فصلناه تفصيلا} [17: 12]. البحر 6: 15، العكبري 2: 47. 9 - {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13]. العكبري 2: 47. 10 - {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا، وقرآنا فرقناه} [17: 106]. البحر 6: 87. 11 - {وكانوا لنا عابدين، ولوطا آتيناه حكما وعلما} [21: 73]. البحر 6: 329، العكبري 2: 71. 12 - {ومما رزقناهم ينفقون، والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22، 36]. 13 - {وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا} [25: 39]. البحر 6: 499، العكبري 2: 85. 14 - {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12]. البحر 7: 325. 15 - {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها} [50: 7]. العكبري 2: 126. 16 - {وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين، والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون، والأرض فرشناها} [51: 46 - 48]. البحر 8: 142. 17 - {يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما} [76: 31]. البحر 8: 402.

18 - {وكذبوا بآياتنا كذابا، وكل شيء أحصيناه كتابا} [78: 28 - 29]. العكبري 2: 149. 19 - {أغطش ليلها وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها، والجبال أرساها} [79: 29 - 32]. البحر 8: 423. 20 - {من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره} [80: 19 - 20]. الجمل 4: 481. 21 - {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام} [55: 9 - 10]. 22 - {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [35: 9 - 10]. إن جعل فاعل الفعل (يرفعه) ضميرًا يعود إلى العمل الصالح وضمير النصب يعود إلى الكلم الطيب كان المعنى: العمل الصالح يرفع الكلم الطيب قال ابن عطية: هذا قول يرده معتقد أهل السنة ولا يصح عن ابن عباس، فالله يتقبل من كل من اتقى الشرك، ولا يكون في الكلام اشتغال على هذا. وإن جعل ضمير الله في {يرفعه} عائدًا على {العمل الصالح} والفاعل ضمير يرجع إلى الله أو إلى الكلم الطيب كان من باب الاشتغال وجاء ذلك على المرجوح لأنه كان يختار النصب للعطف على الفعلية. البحر 7: 330 - 304. 10 - جعل أبو حيان مما يرجح النصب في الاشتغال عطف الجملة الفعلية على جملة المشتغل عنه قال في قوله تعالى: {والأرض ممدناها وألقينا فيها رواسي} [15: 19]. : «لما كانت هذه الجملة {والأرض مددناها} بعدها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء» البحر 5: 45.

ولكنه قال في النهر: 450: «ولما كانت هذه الجملة تقدمها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء». وقال العكبري 2: 29: «النصب أرجح لأنه معطوف على البروج وقد عمل فيه الفعل» يريد قوله تعالى: {لقد جعلنا في السماء بروجا وزيناها للناظرين}. [15: 16] وفي المغني: 551: «وهذا مما أغفلوه، أعنى الترجيح باعتبار ما يعطف على الجملة، فإنهم ذكروا رجحان النصب على الرفع في باب الاشتغال في نحو: (قام زيد وعمرًا أكرمته) للتناسب، ولم يذكروا مثل ذلك في نحو: (زيد ضربته وأكرمت عمرًا) ولا فرق بينهما». 11 - رجح النصب على الرفع لوقوع الاسم بعد همزة الاستفهام التي يغلب عليها وقوع الفعل بعدها وذلك في قوله تعالى: 1 - {أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} [6: 53]. الجمل 2: 34، العكبري 1: 135. 2 - {قالوا أبشرا منا واحدا نتبعه} [54: 24]. البحر 8: 179 - 180، العكبري 2: 132. 3 - {إنا كل شيء خلقناه بقدر} [54: 49]. يرى الرضي أن المعنى لا يختلف سواء جعلت الفعل وصفا أو خبرا لأن مراده تعالى بكل شيء: كل مخلوق نصبت (كل) أو رفعته، وسواء جعلت {خلقناه} لم يخلق كل الممكنات غير المتناهية، معنى {كل شيء خلقناه بقدر} على أن خلقناه هو الخبر: كل مخلوق مخلوق بقدر، وعلى أن خلقناه صفة: كل شيء مخلوق كائن بقدر والمعنيان متساويان. شرح الكافية: 1: 160. وفي البحر 8: 183: «وقال قوم إذا كان الفعل يتوهم معه الوصف وأن ما بعده

يصلح للخبر، وكان المعنى على أن يكون الفعل هو الخبر اختير النصب في الاسم الأول، حتى يتضح أن الفعل ليس بوصف، ومنه هذا الموضع، لأن في قراءة الرفع وانظر أمالي الشجري 1: 338 - 340، سيبويه 1: 74». 12 - رجح الرفع على النصب في آيات كثيرة أيضا: 1 - {ذلك نتلوه عليك من الآيات} [3: 58]. البحر 2: 476 - 477. 2 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات} [4: 57] البحر 3: 355. 3 - {أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} [4: 162]. البحر 3: 396 - 397، العكبري 1: 114. 4 - {من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم} [6: 39]. البحر 4: 123، العكبري 1: 134. 5 - {ذلكم وصاكم به} [6: 152]. العكبري 1: 147. 6 - {والذين كفروا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [7: 182]. العكبري 1: 160. 7 - {ذلك من أنباء القرى نقصه عليك} [11: 100]. العكبري 2: 24. 8 - {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا} [18: 59]. البحر 6: 140. 9 - {والذين من قبلهم أهلكناهم} [44: 37] .. العكبري 2: 121، الجمل 4: 106. 10 - {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم} [47: 1]. العكبري 2: 24.

11 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم} [47: 2]. العكبري 2: 124. 12 - {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21]. البحر 8: 97، العكبري 2: 125. 13 - {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21]. البحر 8: 148، العكبري 2: 129. 14 - {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} [7: 132]. يقدر العامل مؤخرا المغني 2: 19. 13 - يترجح رفع الاسم المشتغل عنه لوقوعه بعد (أما). في الكشاف 4: 194: {وأما ثمود فهديناهم} [41: 17]: «الرفع أفصح لوقوعه بعد حرف الابتداء». وقال الرضي في شرح الكافية 1: 156 - 157: «وأما (أما) فيترجح الرفع معها على النصب مع القرينتين المذكورتين لأن ترجح النصب في مثلهما بغير (أما) إنما كان لمراعاة التناسب بين المعطوف والمعطوف عليه في كونهما فعليتين، نحو: قام زيد وعمرا أكرمته، فإذا صدرت الجملتان بأما، نحو، قام زيد وأما عمرو فقد أكرمته .. فإن (أما) من الحروف التي يبتدأ معها الكلام ويستأنف، ولا ينظر معها إلى ما قبلها .. فرجعت بسببها الجملة إلى ما كانت في الأصل عليه، وهو اختيار الرفع للسلامة من الحذف والتقدير، ف (أما) في الحقيقة ليست مقتضية للرفع، لأن وقوع الاسمية والفعلية بعدها على السواء، نحو قوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر} {وأما السائل فلا تنهر} لكن عملها في الصورتين أنها منعت مقتضى النصب من التأثير، فبقى مقتضى الرفع بحاله، وهو كون في الأصل سلامة الكلام سلامة الكلام من الحذف والتقدير». 1 - {فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة} [3: 56]. البحر 2: 475.

2 - {وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم} [3: 57]. البحر 2: 475. 14 - في العطف على جملة ذات وجهين جاء النصب في السبع والرفع في الشواذ: 1 - {والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل} [36: 39]. العكبري 2: 105. 2 - {والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان} [55: 6 - 7]. البحر 8: 189، والعكبري 2: 132. وفي شرح الكافية للرضي 1: 161: «وهذا المثال أعنى: زيد قام وعمرو كلمته مثال أورده سيبويه، وأعترض عليه بأنه لا يجوز العطف على الصغرى، لأنها خبر المبتدأ، والمعطوف في حكم المعطوف عليه فيما يجب لع ويمتنع عليه، والواجب في الجملة التي هي خبر المبتدأ رجوع ضمير إلى المبتدأ، وليس في (عمرو كلمته) ضمير راجع إلى زيد .. واعتذر لسيبويه بأعذار ... ثم إن مثل هذا المثال أجازه سيبويه مسويا بين رفع الاسم ونصبه على ما يؤن به ظاهر كلامه، ومنعه الأخفش، لخلو المعطوف علن الضمير، وجوزه أبو علي على أن الرفع فيه أولى من النصب، وإن زدت في الجملة المعطوفة ضميرا راجعا إلى المبتدأ الأول فلا خلاف في جوازه». وانظر سيبويه 1: 47، وأمالي الشجر 1: 336 - 338. 15 - الاشتغال في الاسم المرفوع جاء منه في القرآن المتعين للرفع على الفاعلية عند الجمهور، كقوله تعالى: {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره} وآيات أخر. وجاء المترجح الرفع بالفاعلية على الرفع بالابتداء في قوله تعالى: {أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم} وآيات آخر.

المحتمل للاشتغال

16 - قرئ {وللظالمين أعد لهم}، وهو متعلق بـ «أعد» لهم توكيدًا، ولا يجوز أن يكون من باب الاشتغال، ويقدر فعل يفسره الفعل الذي بعده، فيكون التقدير: أعد للظالمين أعد لهم، وهذا مذهب الجمهور، وفيه خلاف ضعيف. البحر 8. 402. فتقول: يزيد مررت به، ويكون التقدير: مررت بزيد مررت به، ويكون من باب الاشتغال. المحتمل للاشتغال 1 - {سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة} [2: 211]. (كم) مفعول ثان لآتيناهم. إن كان {من آية} تميزا لكم لا يصح أن تكون (كم) منصوبة على الاشتغال، إذ لم يعمل الفعل في ضميره، ولا في سبيه. وإن كان التمييز محذوفا، وأطلقت (كم) على الجماعة والقوم جاز النصب على الاشتغال. البحر 2: 126 - 127. 2 - {إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين} [12: 4]. الظاهر أن {رأيتهم} كرر على سبيل التوكيد للطول بالمفاعيل: كما كرر (إنكم) في قوله {إنكم مخرجون} لطول الفصل بالظرف وما تعلق به. وقال الزمخشري: ما معنى تكرار (رأيتهم)؟ قلت: ليس بتكرار، وإنما هو كلام مستأنف على تقدير سؤال وقع جوابا له، كأن يعقوب عليه السلام قال له عند قوله: {إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر} كيف رأيتها؟، سائلا عن حال رؤيتها، فقال له: رأيتهم لي ساجدين. البحر 5: 28، الكشاف 2:443 - 444، العكبري 2: 26.

3 - {والذين كفروا فتعسا لهم وأضل أعمالهم} [47: 8]. (الذين) مبتدأ، والفاء داخلة في خبر المبتدأ، وتقديره: فتعسهم الله تعسا، فتعسا منصوب بفعل مضمر، ولذلك عطف عليه الفعل في قوله: {وأضل أعمالهم} ويجوز أن يكون الذين منصوبا على إضمار فعل يفسره قوله {فتعسا لهم}، كما تقول: زيد جدعا له، البحر 8: 76. وفي المغني 559: وقوله تعالى: {والذين كفروا فتعسا لهم} الذين مبتدأ، وتعسا مصدر لفعل محذوف هو الخبر، ولا يكون الذين منصوبا بمحذوف يفسره (تعسا) كما تقول: (زيدا ضربا إياه) وكذا لا يجوز زيدًا جدعا له، ولا عمرا سقيا له، خلافا لجماعة منهم أبو حيان، لأن اللام متعلقة لا بالمصدر، لأنه لا يتعدى بالحرف، وليست لام التقوية لأنها لازمة» 559. وفي الكشاف 4: 318: «الذين يحتمل الرفع على الابتداء والنصب بما يفسر» {فتعسا لهم} كأنه قال: أتعس الله الذين كفروا». وفي شرح الكافية للرضي 1: 149، «أما المصدر فلا يكون مفسرا في هذا الباب، لأن ما لا ينصب بنفسه لو سلط لا يفسر ومنصوب المصدر لا يتقدم عليه». 4 - {وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة ورهبانية ابتدعوها} [57: 27]. (ورهبانية): معطوف على ما قبله، فهي داخلة في الجمل، (ابتدعوها) جملة في موضع الصفة الرهبانية، وخصت الرهبانية فإنها أفعال بدن مع شيء وفي القلب، ففيها موضع للتكسب، قال قتادة: الرأفة والرحمة من الله، والرهبانية هم ابتدعوها، والرهبانية: رفض الدنيا وشهواتها من النساء وغيرهن. وجعل أبو علي (ورهبانية) متقطعة من العطف على ما قبلها من رأفة ورحمة، فانتصب عنده (ورهبانية) على إضمار فعل يفسره ما بعده، فهو من باب الاشتغال، أي ابتدعوها رهبانية ابتدعوها، واتبعه الزمخشري فقال: وانتصابها بفعل مضمر يفسره ما بعده، فهو من باب الاشتغال، وهذا إعراب المعتزلة، وكان أبو

جواب القسم لا يفسر عاملا

علي معتزليا، وهم يقولون: ما كان مخلوقا لله لا يكون مخلوقا للعبد، فالرأفة والرحمة من خلق الله، والرهبانية من ابتداع الإنسان، فهي مخلوقة له، وهذا الإعراب ليس يجيد من جهة صناعة العربية .. لا يجوز هنا الابتداء بقوله (ورهبانية) لأنها نكرة لا مسوغ لها من مسوغات الابتداء بالنكرة. البحر 8. 228، الكشاف 4: 481 - 482، العكبري 2: 135. وفي المغني 639: «وقول الفارسي في {ورهبانية ابتدعوها} إنه من باب زيدا ضربته، واعتراضه ابن الشجري بأن المنصوب في هذا الباب شرطه أن يكون مختصا، ليصح رفعه بالابتداء، والمشهور أنه عطف على ما قبله، و {ابتدعوها} صفة، ولا بد من تقدير مضاف، أي وحب رهبانية، وإنما لم يحمل أبو على الآية على ذلك لاعتزاله، فقال: لأن ما يبتدعونه لا يخلقه الله عز وجل». 5 - {وأخرى تحبونها نصر من الله وفتح قريب} [61: 13]. (أخرى) صفة لمحذوف، أي ولكم مثوبة أخرى، أو نعمة أخرى عاجلة إلى هذه النعمة الآجلة، فأخرى مبتدأ وخبرها المقدر لكم وهو قول الفراء، ويرجحه البدل منه بقوله {نصر من الله} و {تحبونها} صفة وقال قوم: أخرى في موضع نصب بإضمار فعل: أي ويمنحكم أخرى. البحر 8: 263 - 264. وأجاز العكبري النصب على الاشتغال، العكبري 2: 138. جواب القسم لا يفسر عاملا 1 - {والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة} [16: 41]. في شرح الكافية للرضي 1: 151: «وكذا جواب القسم لا يعمل فيما قبل القسم، فيجب الرفع في زيد والله لأضربنه لأن القسم له مصدر الكلام، لتأثيره في الكلام».

أجاز أبو البقاء أن يكون (الذين) منصوبا بفعل محذوف يدل عليه {لنبوئنهم} وهو لا يجوز، لأنه لا يفسر إلا ما يجوز له أن يعمل، ولا يجوز زيدا لأضربنه، فلا يجوز: زيدا لأضربنه، البحر 5: 493، العكبري 2: 43. 2 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لنبوئنهم من الجنة غرفا} [29: 58]. (والذين) مبتدأ خبره جملة القسم، أو منصوب بفعل محذوف يفسره المذكور، أي وتخلص. الجمل 3: 366. 4 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} [29: 9]. (الذين) مبتدأ خبره (لندخلنهم) أو في موضع نصب على تقدير: لندخلن, العكبري 2: 94، الجمل 3: 367. 5 - {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} [11: 111]. في معاني القرآن للفراء 2: 29 - 30: «وأما الذين خففوا (إن) فإنهم نصبوا (كلا ليوفينهم)، وقالوا: كأنا قلنا: وإن ليوفينهم كلا، وهو وجه لا أشتهيه». وفي المغني 653: «وقول الفراء في {وإن كلا لما ليوفينهم ربك أعمالهم} فيمن خفف (إن) إنه من باب الاشتغال، مع قوله إن اللام بمعنى إلا، وإن نافية، ولا يجوز بالإجماع أن يعمل ما بعد إلا فيما قبلها، على أن هنا مانعا آخر، وهو لام القسم».

وإياي فارهبون

وإياي فارهبون 1 - {وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم وإياي فارهبون} [2: 40]. (ب) {إنما هو إله واحد فإياي فارهبون} [16: 51]. انتصب (إياي) بفعل محذوف مقدر التأخر عنه يدل عليه (فارهبون) وتقديره: إياي أرهبوا. وقول ابن عطية: وإياي منصوب بفعل مضمر تقديره: فارهبوا إياي فارهبون ذهول عن القاعدة في النحو أنه إذا كان المفعول ضميرا منفصلا، والفعل متعديا إلى واحد هو الضمير وجب تأخير الفعل، كقولك: إياك نعبد، ولا يجوز أن يتقدم إلا في الضرورة نحو قوله: إليك حتى بلغت إياكا البحر 5: 501، 1: 175 - 176. الفاء دخلت في جواب أمر مقدر. العكبري 1: 19 الثاني تفسير هذا الفعل المضمر، معاني القرآن للزجاج 1: 90. وفي حاشية الصبان 1: 42: «قيل قد يكون الاسم المشغول عنه ضميرا منفصلا، كقوله تعالى: {وإياي فارهبون} {وإياي فاعبدون} {وإياي فاتقون} ونحوه، لأن الفعل اشتغل بالعمل في الياء المحذوفة بعد نون الوقاية تخفيفا والتقدير، وإياي ارهبوا فارهبون، ونقل عن السعد في حواشي الكشاف أنه ليس منه لمكان الفاء، بل (إياي) منصوب بفعل مضمر يدل عليه {فارهبون} فهو من باب مطلق التفسير الذي هو أعم من الاشتغال. وفي كلام الروداني تضعيف الاحتجاج بوجود الفاء حيث قال: إضافة مضمر إلى اسم لأدني ملابسة، أي مضمر يلاقي اسما متقدما في ذات واحد، فيدخل ما إذا كان الشاغل والمشغول ضميرين لذات واحد، نحو: وإياي فارهبون، فإن تقديره: إن كنتم ترهبون أحدا فإياي ارهبوا ارهبون، فالفاء الشرطية مزحلقة عن

اسم الموصول المشبه بالشرط الذي دخلت في خبره الفاء لا ينصب على الاشتغال

الصدر، فسقط ما قيل إن ما بعد الفاء الشرطية لا يعمل فيما قبلها، وما لا يعمل لا يفسر عاملا، أي لأن الفاء لا تمنع إلا إذا كانت في محلها». 2 - {إن أرضي واسعة فإياي فاعبدون} [29: 56] .. من باب الاشتغال (أي فإياي أعبدوا فاعبدون) وقال الزمخشري: فإن قلت: ما معنى الفاء في ظ وقال الزمخشري: فإن قلت: ما معنى الفاء في {فاعبدون}؟ تقدم المفعول؟ قلت: الفاء جواب شرط محذوف، لأن المعنى: إن أرضي واسعة فإن لم تخلصوا العبادة في أرض فاخلصوها في غيرها، ثم حذف فعل الشرط، وعوض من حذفه تقدم المفعول، مع إفادة تقديمه معنى الاختصاص والإخلاص. ويحتاج هذا الجواب إلى تأمل، البحر 7: 157. اسم الموصول المشبه بالشرط الذي دخلت في خبره الفاء لا ينصب على الاشتغال 1 - {واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم فاستشهدوا عليهن أربعة منكم} [4: 15] .. إذ قد أجرى الموصول مجرى الشرط بدخول الفاء، فلا يجوز أن ينتصب بإضمار فعل يفسره {فاستشهدوا} فيكون من باب الاشتغال، لأن {فاستشهدوا} لا يصح أن يعمل فيه لجريانه مجرى اسم الشرط، فلا يصح أن يفسر، هكذا قال بعضهم، وأجاز قوم النصب بفعل محذوف، تقديره: اقصدوا اللاتي، وقيل: خبر (اللاتي) محذوف، تقديره: فيما يتلى عليكم. 2 - {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما} [4: 16]. الكلام في ذلك كالكلام في اللاتي، إلا أن من أجاز النصب يصح أن يقدر فعلا من جنس المذكور، تقديره: آذوا اللذين، ولا يجوز أن يعمل ما بعد الفاء فيما قبلها ها هنا، ولو عرى من ضمير المفعول، لأن الفاء هنا في حكم الفاء الواقعة

في جواب الشرط، وتلك تقطع ما بعدها عما قبلها. العكبري 1: 96. 3 - {والذين عقدت أيمانكم فآتوهم نصيبهم} [4: 33]. جوزوا في إعراب (الذين) وجوها: 1 - مبتدأ والخبر (فآتوهم). 2 - منصوب على الاشتغال، نحو زيدا فاضربه. البحر 3: 238، العكبري 2: 100. 4 - {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} [5: 38]. في سيبويه 1: 71 - 72: «وكذلك {والزانية والزاني} كأنه لما قال: {سورة أنزلناها وفرضناها}، قال في الفرائض الزانية والزاني، أو الزانية والزاني في الفرائض، ثم قال {فاجلدوا} فجاء بالفعل بعد أن مضى فيهما الرفع .. وكذلك: {والسارق والسارقة} كأنه قال: وفيما فرض الله عليكم السارق والسارقة، أو السارق والسارقة فيما فرض الله عليكم، فإنما جاءت هذه الأشياء بعد قصص وأحاديث. ومثل ذلك: {واللذان يأتيانها منكم فآذوهما}». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 187 - 188: «اختلف النحويون في تفسير الرفع فيهما، قال سيبويه وكثير من البصريين إن هذا وقوله: {والزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} وقول: {واللذان يأتيانهما منكم فآذوهما} هذه الأشياء مرفوعة على معنى: وفيما فرض الله عليكم السارق والسارقة، والزانية والزاني، أو السارق والسارقة فيما فرض الله عليكم .. وقال غير سيبويه من البصريين، وهو محمد بن يزيد المبرد: اختار أن يكون والسارق والسارقة رفعا بالابتداء، لأن القصد ليس إلى واحد بعينه، فليس هو مثل قولك: زيدا فاضربه، إنما هو كقولك: من سرق فاقطع يده، ومن زنى فاجلده، وهذا القول هو المختار».

وفي الكشاف 1: 631: «رفعهما على الابتداء، والخبر محذوف عند سيبويه كأنه قيل وفيما فرض عليكم السارق والسرقة أي حكمهما، ووجه آخر: أن يرتفعا بالابتداء والخبر {فاقطعوا أيديهما} ودخول الفاء لتضمنها معنى الشرط: لأن المعنى: الذي سرق، والتي سرقت فاقطعوا أيديهما، والاسم الموصول يضمن معنى الشرط. وقرأ عيسى بن عمر بالنصب، وفضلها سيبويه على قراءة العامة لأجل الأمر، لأن زيدا فاضرب أحسن من زيد فاضربه». وفي البحر 3: 482: «وهذا الوجه الذي أجازه، وإن كان ذهب إليه بعضه لا يجوز عند سيبويه، لأن الموصول لم يوصل بجملة تصلح لأداة الشرط، ولا بما قام مقامهما من ظرف أو مجرور، بل الموصول هنا (أل) وصله (أل) لا تصلح لأداة الشرط: وأما قوله في قراءة عيسى بن عمر أن سيبويه فضلها على قراءة العامة، فليس بصحيح، بل الذي ذكر سيبويه في كتابة أنهما تركيبان: أحدهما: زيدا اضربه. والثاني: زيدا فاضربه. فالتركيب الأول اختار فيه النصب، ثم جوزوا الرفع بالابتداء. والتركيب الثاني: منع أن يرتفع بالابتداء، وتكون الجملة الأمرية خبرا له لأجل الفاء، وأجاز نصبه على الاشتغال أو على الإغراء، وذكر أنه يستقيم رفعه على أن يكون جملتان، ويكون زيد خبر مبتدأ محذوف، أي هذا زيد فاضربه». وقال في البحر 3: 479 - 480: «وتلخيص ما يفهم من كلام سيبويه أن الجملة الواقعة أمرا بغير فاء بعد اسم يختار فيه النصب، ويجوز فيه الابتداء، وجملة الأمر خبره. فإن دخلت عليه الفاء فإما أن تقدرها الفاء الداخلة على الخبر أو عاطفة فإن قدرتها الداخلة على الخبر فلا يجوز أن يكون ذلك الاسم مبتدأ، وجملة الأمر خبره، إلا

إذا كان المبتدأ أجرى مجرى اسم الشرط .. وإن كانت عاطفة كان ذلك الاسم مرفوعا إما مبتدأ كما تأول سيبويه في {والسارق والسارقة} وإما خبر مبتدأ محذوف، كما قيل القمر والله فانظر إليه، والنصب على هذا المعنى دون الرفع، لأنك إذا نصبت احتجت إلى جملة فعلية تعطف عليها بالفاء، وإلى حذف الفعل الناصب، وإلى تحريف الفاء إلى غير محلها، فإذا قلت: زيدا فاضربه فالتقدير: تنبه فاضرب زيدا اضربه حذفت تنبه، وحذفت اضرب، وأخرت الفاء لدخولها على المفسر، وكان الرفع أولى، لأنه ليس فيه إلا حذف مبتدأ، أو حذف خبر، فالمحذوف أحد جزئي الإسناد فقط، والفاء واقعة في موقعها، ودل على ذلك المحذوف سياق الكلام والمعنى». وانظر البحر 6: 427 5 - {ذلكم فذوقوه وأن للكافرين عذاب النار} [8: 14]. في شرح الكافية للرضي 1: 152: «ويجوز أن يكون بتقدير: هذا كذا فليذقوه». وفي الكشاف 2: 205: «ومحل (ذلكم) الرفع، على: ذلك العقاب (أو العقاب) ذلكم: ويجوز أن يكون نصبا على عليكم ذلك فذوقوه، كقولك: زيدا فاضربه». ولا يجوز هذا التقدير، لأن (عليكم) من أسماء الأفعال، وهي لا تضمر، وتشبيه له بقولك: زيدا فاضربه ليس يجيد، لأ، هم لم يقدروه بعليك زيدا فاضربه، وإنما هذا منصوب على الاشتغال، وقد أجاز بعضهم في ذلك أن يكون منصوبا على الاشتغال، وقال بعضهم: لا يجوز أن يكون (ذلكم) مبتدأ (فذوقوه) الخبر، لأن ما بعد الفاء لا يكون خبرا للمبتدأ، إة أن يكون المبتدأ اسم موصولا، أو نكرة موصوفة، نحو: الذي يأتيني فله درهم, وهذا الذي قاله صحيح. ومسألة الاشتغال تنبني على صحة جواز أن يكون (ذلكم) يصح فيه الابتداء، إلا أن قولهم: زيدا فاضربه وزيد فاضربه ليست الفاء هنا كالفاء في الذي يأتيني

فله درهم، لأن هذه الفاء دخلت لتضمن المبتدأ والفاء في زيد فاضربه هي جواب لأمر مقدر ومؤخرة من تقديم، والتقدير: تنبه فزيدا اضربه. وقد قالت العرب: زيدا فاضربه، وقدره النحاة: تنبه فاضرب زيدا، وابتني الاشتغال في زيدا فاضربه على هذا التقدير، فقد بان الفرق بني الفاءين، ولولا هذا التقدير لم يجز: زيدا فاضرب، بل كان يكون التركيب زيدا اضرب. البحر 4: 472، العكبري 2: 3 6 - {هذا فليذوقوه حميم وغساق} [38: 57]. في الكشاف 4: 101: «أي هذا حميم فليذوقوه، أو العذاب هذا فليذوقوه، ثم ابتدأ فقال: هو حميم وغساق، أو هذا فليذوقوه بمنزلة {وإياي فارهبون} أي ليذوقوا هذا فليذوقوا هذا فليذوقوه». (هذا) مبتدأ خبره (حميم وغساق) أو خبر مبتدأ محذوف، أي العذاب هذا، وحميم: خبر مبتدأ، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي منه حميم وغساق، وقيل: هذا مبتدأ و (فليذوقوه) الخبر على مذهب الأخفش في إجازته: زيد فاضربه. البحر 7: 405 - 406. وفي المغني: 179: «والخبر (حميم) وما بينهما معترض، أو هذا منصوب بمحذوف يفسره (فليذوقوه) مثل {وإياي فارهبون} وعلى هذا فحميم بتقدير: هو حميم». وفي الشرح: «هو شبيه بالاشتغال في كونه منصوبا بمقدر دل عليه المذكور، وليس من الاشتغال حتى يقال: إن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها وما لا يعمل لا يفسر عاملا، أو هو من الاشتغال، وقبله (أما) مقدرة، أي أما هذا فليذوقوه». الشمني 2: 4. 7 - {والذين يكنزون الذهب والفضة ولا ينفقونها في سبيل الله فبشرهم بعذاب أليم} [9: 34] ..

{الذين} مبتدأ خبره {فبشرهم} ويجوز أن يكون منصوبا على تقدير: بشر. العكبري 2: 8. 8 - {والذين يبتغون الكتاب مما ملكت أيمانكم فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا وآتوهم} [24: 33] .. يحتمل أن يكون {الذين} مبتدأ خبره الجملة، والفاء دخلت في الخبر لما تضمن الموصول معنى اسم الشرط، ويحتمل أن يكون منصوبا، كما تقول: زيدا فاضربه، لأنه يجوز أن تقول: زيدا فاضرب، وزيدا اضرب، فإذا دخلت الفاء كان التقدير بنية: فاضرب زيدا، فالفاء في جواب أمر محذوف .. البحر 6: 451 9 - {والذين يرمون المحصنات ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4]. في موضع (الذين) وجهان: أحدهما: الرفع والآخر: النصب على ما ذكر في قوله تعالى: {الزانية والزاني فاجلدوا ...}. العكبري 2: 80 10 - {من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار} [38: 61]. {من} مبتدأ موصولة، والخبر {فزده} ويجوز أن تكون نصبا، أي فزد من قدم، وقيل هي استفهام بمعنى التعظيم. العكبري 2: 111.

ترجح النصب للعطف على الفعلية 1 - {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [4: 164]. في معاني القرآن للزجاج: 2: 146: «رسلا: منصوب من جهتين: أجودهما: أن يكون منصوبا بفعل مضمر الذي ظهر مفسره .. وجائز أن يحمل {ورسلا} على معنى {إنا أوحينا إليك} لأن معناه: إنا أرسلنا إليك موحين إليك وأرسلنا رسلا قد قصصناهم عليك». الكشاف 1: 590، العكبري 1: 114. رجح النصب العطف على جملة فعلية وهي {وآتينا داود زبورا}. 2 - {إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله} [6: 36]. في الموتى وجهان: 1 - في موضع نصب بفعل محذوف، أي يبعث الله الموتى، وهذا أقوى لأنه اسم قد عطف على اسم قد عمل فيه فعل. 2 - مبتدأ وما بعده خبره، العكبري 1: 134، البحر 4: 117. 3 - {فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة} [7: 30]. وفريقا: منصوب بفعل محذوف يفسره {حق عليهم الضلالة}. البحر 4: 288. 4 - {إلا من استرق السمع فأتبعه شهاب مبين والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي} [15: 19]. لما كانت هذه الجملة {والأرض مددناها} بعدها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء، فذلك نصب {والأرض}. البحر 5: 450.

وفي الجمل 2: 534: «قلت لم يعدوا هذا من القرائن المرجحي للنصب، وإنما عدوا عطفها على الفعلية، لا عطف جملة فعلية عليها، ولكنه القياس إذ يعطف فيه فعلية على مثلها». وفي العكبري 2: 39: «النصب أرجح لأنه معطوف على «البروج» وقد عمل فيه الفعل». وفي النهر 450: «ولما كانت هذه الجملة تقدمها جملة فعلية كان النصب على الاشتغال أرجح من الرفع على الابتداء، فلذلك نصب {والأرض}». 5 - {ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حمإ مسنون، والجان خلقناه من قبل من نار السموم} [15: 26 - 27]. {والجان} منصوب بفعل محذوف، لتشاكل المعطوف عليه. العكبري 2: 39، الجمل 2: 436. 6 - {خلق الإنسان من نطفة فإذا هو خصيم مبين، والأنعام خلقها لكم فيها دفء} [16: 4 - 5]. الظاهر نصب {والأنعام} على الاشتغال، وحسن النصب كون جملة فعلية تقدمت، ويؤيد لذلك قراءته في الشاذ بالرفع. البحر 5: 475، العكبري 2: 41. 7 - {ولنعم دار المتقين جنات عدن يدخلونها} [16: 31]. الظاهر أن المخصوص بالمدح جنات عدن، وقال الزمخشري: ولنعم دار المتقين دار الآخرة، وجنات عدن خبر مبتدأ محذوف. وجوزوا أن يكون {جنات عدن} مبتدأ خبره {يدخلونها} وقرأ زيد بن ثابت وأبو عبد الرحمن {جنات عدن} بالنصب على الاشتغال، وهذه القراءة تقوى أن يكون جنات عدن بالرفع مبتدأ. البحر 5: 488.

8 - {ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا} [17: 12]. الظاهر نصب {كل شيء} على الاشتغال، وكان ذلك أرجح من الرفع لسبق الجملة الفعلية في قوله: {وجعل الليل والنهار} وابعد من ذهب إلى أن {كل شيء} معطوف على (الحساب). البحر 6: 15، العكبري 2: 47 9 - {وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 13]. يترجح النصب أيضا، العكبري 2: 47 10 - {وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس} [17: 106]. انتصب {وقرآنا} على إضمار فعل يفسره {فرقناه} وحسن النصب، ورجحه على الرفع كونه عطفا على جملة فعلية، وهي {وما أرسلناك} ولا بد لتقدير صفة لقوله {وقرآنا} حتى يصح الابتداء به لأنه نكرة لا مسوغ لها في الظاهر، والتقدير: وقرآنا أي قرآن، أي عظيما جليلا، وعلى الاشتغال خرجه الحوفي والزمخشري، وقال ابن عطية: هو مذهب سيبويه، وقال الفراء: هو منصوب بأرسلناك، أي وما أرسلناك إلا مبشرا ونذيرا وقرآنا، كما نقول رحمة لأن القرآن رحمة، وهذا إعراب متكلف. البحر 6: 87، العكبري 2: 51، الكشاف 2: 699، معاني القرآن للفراء 2: 132. 11 - {وكانوا لنا عابدين. ولوطا آتيناه حكما وعلما} [21: 73]. انتصب لوطا على الاشتغال، البحر 6: 329، العكبري 2: 71، الجمل 3: 73. 12 - {ومما رزقناهم ينفقون، والبدن جعلناها لكم من شعائر الله} [22: 36]. {البدن} منصوب على الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء. البحر 6: 369، العكبري 2: 75. 13 - {فدمرناهم تدميرا. وقوم نوح لما كذبوا الرسل أغرقناهم} [25: 37]. انتصب {قوم نوح} على الاشتغال، وكان النصب أرجح لتقدم الفعلية قبل

ذلك، ويكون (لما) في هذا الإعراب ظرفا على مذهب الفارسي، وأما أن كانت حرف وجود لوجود فالظاهر أن أغرقناهم جوابها، فلا يفسر ناصبا لقوم، فيكون معطوفا على المفعول في {فدمرناهم} أو منصوبا بمضمر، تقديره: اذكر، وجوز الوجوه الثلاثة الحوفي. البحر 6: 498، العكبري 2: 85. 14 - {وكلا ضربنا له الأمثال وكلا تبرنا تتبيرا} [25: 39]. انتصب {كلا} الأول على الاشتغال، أي فأنذرنا كلا، أو حذرنا كلا، والثاني مفعول {تبرنا} لأنه لم يأخذ مفعوله، وهذا من أوضح الإعراب. البحر 6: 499، العكبري 2: 85. 15 - {إليه يصعد الكلم الطيب والعمل الصالح يرفعه} [35: 10]. في معاني القرآن للفراء 2: 367: «{والعمل الصالح يرفعه} أي يرفع الكلم الطيب، يقول: يتقبل الكلم الطيب إذا كان معه عمل صالح، ولو قيل: {والعمل الصالح} بالنصب على معنى: يرفع الله العمل الصالح، ويجوز على هذا المعنى الرفع، كما جاز النصب». وفي الكشاف 3: 603. «الكلم الطيب: لا إله إلا الله، يعنى أن هذه الكلم لا تقبل، ولا تصعد إلى السماء فتكتب، حيث تكتب الأعمال المقبولة، إلا إذا اقترن بها العمل الصالح يحققها ويصدقها .. وقيل: الرافع الكلم، والمرفوع العمل، وقيل الرافع هو الله تعالى، والمرفوع العمل، وقيل: الكلم الطيب». العمل مبتدأ، ويرفعه الخبر، وفاعل {يرفعه} ضمير يعود على العمل الصالح وضمير النصب يعود على الكلم، أي يرفع الكلم الطيب العمل الصالح قاله ابن عباس والحسن .. قال ابن عطية: وهذا قول يرده معتقد أهل السنة، ولا يصح عن ابن عباس فالله يتقبل من كل من اتقى الشرك، وقيل: ضمير الرفع يعود على الكلم، وضمير النصب يعود على العمل، أي يرفعه الكلم الطيب. وقال قتادة: الفاعل ضمير يعود على الله، والهاء للعمل الصالح، أي يرفعه الله

إليه، أي يتقبله، قال ابن عطية: هذا أرجح الأقوال. ويجوز عندي أن يكون العمل معطوفا على الكلم الطيب أي يصعدان إلى الله، و {يرفعه} استئناف أخبار، أي يرفعهما الله، ووحد الضمير لاشتراكهما في الصعود، والضمير قد يجرى مجرى اسم الإشارة، فيكون لفظه مفردا، والمراد به التثنية، فكأنه قيل: ليس صعودهما من ذاتهما، بل ذلك يرفع الله إيهاما. وقرئ {والعمل الصالح} بنصبهما على الاشتغال، فالفاعل ضمير الكلم أو ضمير الله. البحر 7: 330 - 304. 16 - {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12]. {كل} منصوب عل الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء. البحر 7: 325. 17 - {أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها وزيناها وما لها من فروج والأرض مددناها} [50: 6 - 7]. {الأرض} معطوف على موضع السماء، أي ويرون الأرض، {فمددناها} على هذا حال. ويجوز أن ينتصب على تقدير: ومددنا الأرض. العكبري 2: 126 - 127، الجمل 4: 185. 18 - {وقوم نوح من قبل إنهم كانوا قوما فاسقين، السماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون والأرض فرشناها فنعم الماهدون} [51: 46 - 48]. من باب الاشتغال وقرئ برفعهما، البحر 8: 142. النصب أرجح لأنه معطوف على ما عمل فيه الفعل. العكبري 2: 129، الجمل 4: 203.

19 - {يدخل من يشاء في رحمته والظالمين أعد لهم عذابا أليما} [76: 31]. {والظالمين}: منصوب بإضمار فعل يفسره قوله أعد لهم تقديره: ويعذب الظالمين، وهو من باب الاشتغال، عطف جملة فعلية على جملة فعلية وقرئ {والظالمون} عطف جملة اسمية على فعلية وهو جائز حسن، وقرئ {وللظالمين أعد لهم}، وهو متعلق بأعد لهم توكيدا، ولا يجوز أن يكون من باب الاشتغال، ويقدر فعل يفسره الفعل الذي بعده، فيكون التقدير أعد للظالمين أعد لهم، وهذا مذهب الجمهور، وفيه خلاف ضعيف مذكور في النحو، فتقول: بزيد مررت به، ويكون التقدير: مررت بزيد مررت به، ويكون من باب الاشتغال. البحر 8: 402، الكشاف 4: 676. وفي المغني 498: «وأما القراءة بالجر فمن توكيد الحرف بإعادته داخلا على ضمير ما دخل عليه المؤكد، مثل: إن زيد إنه فاصل، ولا يكون الجار والمجرور توكيدا للجار والمجرور، لأن الضمير لا يؤكد الظاهر، لأن الظاهر أقوى، ولا يكون المجرور بدلا من المجرور بإعادة الجار، لأن العرب لم تبدل مضمرا من مظهر، لا يقولون: قام زيد هو، وإنما جوز ذلك بعض النحويين بالقياس». 20 - {وكذبوا بآياتنا كذاب، وكل شيء أحصيناه كتابا} [78: 28 - 29]. {كل شيء} مفعول لفعل محذوف، العكبري 2: 149، الجمل 4: 466. 21 - {أغطش ليلها وأخرج ضحاها والأرض بعد ذلك دحاها أخرج منها ماءها ومرعاها والجبال أرساها} [79: 29 - 32]. الجمهور بنصب الأرض والجبال على الاشتغال، وقرئ برفعهما. البحر 8: 423، العكبري 2: 149 - 150. 22 - {من نطفة خلقه فقدره، ثم السبيل يسره} [80: 19 - 20]. الضمير في {يسره} للسبيل فهو منصوب على الاشتغال، ويجوز أن يكون الضمير للإنسان، والسبيل ظرف، أي يسر للإنسان الطريق، أو مفعول ثان

ليسره، والهاء للإنسان، أي يسره السبيل، أي هداه له، قلت: لا بد من تضمينه معنى أعطى، حتى ينصب مفعولين، أو يحذف حرف الجر، أي يسره للسبيل. الجمل 4: 481. 23 - {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام} [55: 9 - 10] الجمهور {والأرض} بالنصب، وقرأ أبو السمال بالرفع. البحر 8: 190، ابن خالويه: 148. ترجح النصب لوقوع الاسم بعد همزة الاستفهام 1 - {وكذلك فتنا بعضهم ببعض ليقولوا أهؤلاء من الله عليهم من بيننا} [6: 53]. أهؤلاء: يجوز فيه وجهان: أظهرهما أنه منصوب المحل على الاشتغال، يفعل محذوف يفسره المذكور، ويكون المفسر من حيث المعنى، لا من حيث اللفظ، والتقدير: أفضل الله هؤلاء واختارهم، ورجح هن إضمار الفعل، لأنه وقع بعد أداة يغلب عليها إيلاء الفعل. الجمل 2: 34، العكبري 1: 135. 2 - {فقالوا أبشرا منا واحد نتبعه} [54: 24]. منصوب على الاشتغال. النهر 8: 178، البحر 8: 179 - 180، العكبري 2: 132، الجمل 4: 241. إيهام الوصفية 1 - {إنا كل شيء خلقناه بقدر} [54: 49]. في سيبويه 1: 74: «وأما قوله عز وجل: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} فإنما جاء زيدا ضربته، وهو عربي كثير، وقد قرأ بعضهم {وأما ثمود فهديناهم}

إلا أن القراءة لا تخالف، لأنها السنة». وفي شرح الكافية للرضي: 1: 160: «والمثال الذي أورده المصنف من الكتاب العزيز، أعنى قوله: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} لا يتفاوت فيه المعنى، كما يتفاوت في مثالنا، سواء جعلت الفعل خبرا أو صفة، فلا يصح إذن للتمثيل وذلك لأن مراده تعالى بكل شيء: كل مخلوق نصبت كل، أو رفعته، وساء جعلت {خلقناه} صفة مع الر فع أو خبرا عنه، وذلك أن قوله (خلقنا كل شيء بقدر) لا يريد به: خلقنا كل ما يقع عليه اسم شيء، لأنه تعالى لم يخلق جميع الممكنات غير المتناهية، ويقع كل واحد منها اسم شيء، فكل شيء في هذه الآية ليس كما في قوله تعالى: {والله على كل شيء قدير} لأن معناه: أنه قادر على كل شيء غير متناه، فإذا تقرر هذا قلنا، إن معنى {كل شيء خلقناه بقدر} على أن خلقناه هو الخبر: كل مخلوق مخلوق بقدر وعلى أن {خلقناه} صفة: كل شيء مخلوق كائن بقدر، والمعنيان واحد». قال قوم: إذا كان الفعل يتوهم فيه الوصف، وأن ما بعده يصلح للخبر، وكان المعنى على أن يكون الفعل هو الخبر. اختير النصب في الاسم الأول، حتى يتضح أن الفعل ليس بوصف، ومنه هذا الموضع. البحر 8: 183، العكبري 2: 132. في المغني: 622: «وقد التزم بعضهم جواز مجيء قراءة الأكثر على ذلك مستدلا بقوله تعالى: {إنا كل شيء خلقناه بقدر} فإن النصب فيها عند سيبويه على حد قولهم: زيدا ضربته، ولم ير خوف إلباس المفسر بالصفة مرجحا كما رآه المتأخرين». وفي شرح الأشموني 1: 431 - 432: «وثالثها: أن يكون رفعه يوهم وصفا مخلا بالمقصود، ويكون نصبه نصا في المقصود كما في {إنا كل شيء خلقناه بقدر} إذ النصب نص في عموم خلق الأشياء خبرها وشرها بقدر، وهو المقصود، وفي الرفع إيهام كون الفعل وصفا مخصصا، وبقدر هو الخبر، وليس المقصود لإيهامه

وجود شيء لا بقدر لأنه غير مخلوق: ولم يعتبر سيبويه مثل هذا الإيهام مرجحا للنصب .. وقد قرئ بالرفع، لكن على أن {خلقناه} في موضع الخبر، والجملة خبر (إن) وبقدر خال، وإنما كان النصب نصا في المقصود، لأنه لا يمكن جعل الفعل حينئذ وصفا، لأن الوصف لا يعمل فيما قبله، فلا يفسر عاملا». وانظر أمالي الشجري 1: 338 - 340. 2 - {وكل شيء فعلوه في الزبر} [54: 52]. وفي الأشموني 1: 432: «ومن ثم وجب الرفع في قوله تعالى: {وكل شيء فعلوه في الزبر} وفي الصبان: ورأى من أجل أن الصفة لا تعمل فيما قبلها، فلا تفسر عاملا وجب الرفع، فتأتي الوصفية التي بها استقامة المعنى، إذ النصب يقتضي أنهم فعلوا في الزبر، أي في صحف أعمالهم كل شيء، مع أنهم لم يفعلوا فيها شيئا، إذ لم يوقعوا فيها فعلا، بل الكرام الكاتبون أوقعوا فيها الكتابة، فإن قلت: يستقيم المعنى على النصب إذا جعل الظرف نعتا لشيء، لأن المعنى حينئذ: فعلوا كل شيء مثبت في صحائف أعمالهم، وهو معنى مستقيم. قلت: هو وإن كان مستقيما خلاف المعنى المقصود حالة الرفع، إذ المرد: أن كل ما فعلوه مثبت في صحائف أعمالهم، بحيث لا يغادر صغيرة ولا كبيرة». العكبري 2: 132. وفي شرح الكافية للرضي 1: 162: «هنا لو نصبت {كل شيء} يفعلوا لم يبق معنى الرفع، إذ يصير المعنى: فعلوا في الزبر كل شيء، إن علقنا الجار بفعلوا، ونحن لم نفعل في الزبر، أي في صحف أعمالنا شيء، إذ لم توقع فيها فعلا، بل الكرام الكاتبون أوقعوا فيها الكتابة. وإن جعلنا الجار نعتا لكل شيء صار المعنى: فعلوا كل شيء مثبت في صحائف أعمالهم، وهذا- وإن كان معنى مستقيما إلا أنه خلاف المعنى المقصود حالة الرفع، إذ المراد منه ما أريد بقوله تعالى: {وكل صغير وكبير مستطر}».

رجح الرفع 1 - {فأما الذين كفروا فأعذبهم عذابا شديدا في الدنيا والآخرة} [3: 56]. يجوز أن يكون {الذين} مبتدأ، ويجوز أن يكون منصوبا بفعل محذوف يفسره ما بعده، فيكون من باب الاشتغال. 2 - {وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم} [3: 57]. يجوز أن يكون الذين مبتدأ، ويجوز انتصابه على إضمار فعل يفسره ما بعده، ويكون ذلك من باب الاشتغال، كقوله: {وأما ثمود فهديناهم} فيمن نصب الدال. البحر 475. 3 - {ذلك نتلوه عليك من الآيات} [3: 58]. {ذلك} مبتدأ {نتلوه} الخبر. من الآيات: حال ومن للتبعيض، أو خبر بعد خبر أو ذلك مبتدأ خبره، من الآيات و {نتلوه} حال، أو ذلك خبر لمحذوف. 2 - ذلك منصوب بفعل محذوف يفسره ما بعده، والرفع على الابتداء أفصح، لأنه عرى من مرجح النصب على الاشتغال، فزيد ضربته أفصح من زيدا ضربته، وإن كان عربيا، وعلى هذا {من الآيات} حال من ضميره، نتلوه. البحر 2: 476 - 477. 4 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات} [4: 57]. {والذين} مبتدأ خبره {سندخلهم} ويجوز أن يكون من باب الاشتغال. البحر 3: 355. 5 - {أولئك سنؤتيهم أجرا عظيما} [4: 162].

الأجود في إعراب {أولئك} مبتدأ، ومن نصبه بإضمار فعل يفسره ما بعده، فيجعله من باب الاشتغال فليس قوله يراجح، لأن زيد ضربته أفصح وأكثر من زيدا ضربته، ولأن معمول ما بعد حرف الاستقبال مختلف في جواز تقديمه في نحو: سأشرب زيدا، وإذا كان كذلك فلا يجوز الاشتغال، فالأجود الحمل على ما لا خلاف فيه. البحر 3: 396 - 397، العكبري 1: 114. 6 - {من يشأ الله يضلله ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم} {6: 39} {من} مبتدأ، أو مشغولا عنه، البحر 4: 123، العكبري 1: 134. 7 - {وبعد الله أوفوا ذلك وصاكم به} [6: 152]. ذلكم وصاكم به: مبتدأ أو خبر، أو ذلكم مفعول الفعل محذوف، أي الزموا ووصاكم تفسير له. العكبري 1: 147. 8 - {والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون} [7: 182]. الذين: مبتدأ خبره ما بعده أو منصوب بفعل محذوف يفسره المذكور. العكبري 1: 160، الجمل 2: 210. 9 - {ذلك من أنباء القرى نقصه عليك} [11: 100]. {نقصه} مفسرة أو حالية، العكبري 2: 42. 10 - {وأحلوا قومهم دار البوار، جهنم يصلونها} [14: 29]. أعرب الحوفي وأبو البقاء {جهنم} بدلا من دار البوار، وقال الزمخشري: عطف بيان، فعلى هذا يكون الإحلال في الآخرة، ودار البوار: جهنم، وقيل نزلت في قتلى بدر، فيكون دار البوار، أي الهلاك في الدنيا كقليب بدر وغيره، وعلى هذا أعرب ابن عطية وأبو البقاء {جهنم} منصوبا على الاشتغال، ويؤيد هذا التأويل قراءة {جهنم} بالرفع، على أنه يحتمل أن تكون خبر المحذوف، وهذا التأويل أولى، لأن النصب على الاشتغال مرجوح، لأنه لم يتقدم ما يرجحه، ولا

ما يكون مساويا، وجمهور القراء على النصب، ولم يكونوا ليقرءوا بغير الراجح أو المساوي، إذ زيد ضربته أفصح من زيدا ضربته. البحر 5: 424، العكبري 2: 36 - 37. 11 - {وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا} [18: 59]. {تلك} مبتدأ والقرى صفة أو عطف بيان والخبر أهلكناهم، ويجوز أن تكون القرى الخبر، وأهلكناهم جملة حالية ويجوز أن تكون {تلك} منصوبة بإضمار فعل يفسره ما بعده، وتلك القرى على حذف مضاف أي أصحاب القرى. البحر 6: 140. 12 - {ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم} [21: 29]. {فذلك} مبتدأ أو مفعول لفعل محذوف، العكبري 2: 69. 13 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات لندخلنهم في الصالحين} [29: 9]. {والذين} مبتدأ خبره {لندخلنهم} أو في موضع نصب على تقدير: لندخلن، العكبري 2: 2: 94، الجمل 3: 367. 14 - {أهم خير أم قوم تبع والذين من قبلهم أهلكناهم} [44: 37]. {والذين} معطوف على قوم تبع، فيكون {أهلكناهم} وأن يكون منصوبا بفعل محذوف، العكبري 2: 121، الجمل 4: 106. 15 - {الذين كفروا وصدوا عن سبيل الله أضل أعمالهم} [47: 1]. {الذين} مبتدأ خبره {أضل أعمالهم} ويجوز أن ينتصب بفعل دل عليه المذكور، أي أضل الذين كفروا، العكبري 2: 124. 16 - {والذين آمنوا وعملوا الصالحات وآمنوا بما نزل على محمد وهو الحق من ربهم كفر عنهم سيئاتهم} [47: 2]. {الذين} مبتدأ، أو منصوب على الاشتغال، العكبري 2: 124.

17 - {والذين اهتدوا زادهم هدى وآتاهم تقواهم} [47: 17]. {والذين} يحتمل الرفع والنصب، العكبري 2: 124. 18 - {وأخرى لم تقدروا عليها قد أحاط الله بها} [48: 21]. جوز الزمخشري في {وأخرى} أن تكون مجرورة برب محذوفة، ويضعفه أن رب لم تأت جاره في القرآن مع كثرة ورودها في كلام العرب فأخرى مبتدأ، وصفت بالجمة بعدها، والخبر {قد أحاط الله بها} أو منصوب على الاشتغال، أي وقضى الله أخرى، البحر 8: 97، العكبري 2: 125، الجمل 4: 162 - 163. 19 - {والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم} [52: 21] .. {والذين} الظاهر أنه مبتدأ خبره {ألحقنا بهم} وجوز أبو البقاء الاشتغال. البحر 8: 148، العكبري 2: 129، الجمل 4: 210. 20 - {وقالوا مهما تأتنا به من آية لتسحرنا بها فما نحن لك بمؤمنين} [7: 132]. {مهما} مبتدأ، أو منصوبة على الاشتغال، فيقدر لها عالم متعد كما في زيد مررت به متأخر عنها، لأن لها الصدر من الكلام، أي مهما تحضرت تأتنا به. المغني 2: 19. 21 - {من يصرف عنه يومئذ فقد رحمته} [6: 16]. قرئ {يصرف} بالبناء للفاعل، فمن مفعول مقدم، والضمير في {يصرف} عائد على الله تعالى وفي {عنه} عائد إلى العذاب والضمير المستكن في {رحمه} عائد على الرب، أي: أي شخص يصرف عنه العذاب فقد رحمه، ويجوز أن يعرب {من} مبتدأ، والضمير في {عنه} عائد إليه، ومفعول {يصرف} محذوف اختصارا، التقدير: أي شخص يصرف الله عنه العذاب فقد رحمه، وعلى هذا يجوز أن يكون من باب الاشتغال. البحر 4: 86 - 87.

العطف على الجملة ذات الوجهين 1 - {والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل} [36: 38 - 39]. {القمر} بالنصب على الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء، البحر 7: 325، وقدرناه أي قدرناه سيره. بالرفع محمول على آية أو على الشمس، العكبري 2: 105، أمالي الشجري 1: 336 - 338. 2 - {والنجم والشجر يسجدان، والسماء رفعها ووضع الميزان} [55: 6 - 7]. قرأ الجمهور {والسماء} بالنصب على الاشتغال، روعي مشاكلة الجملة التي تليه وهي {يسجدان}. وقرأ أبو السمال بالرفع، راعى مشاكلة الجملة الابتدائية. البحر 8: 189، العكبري 2: 132، ابن خالويه: 148. الاشتغال في الاسم المرفوع إذا رفع فعل ضمير اسم سابق، نحو: زيد قام أو عطف عليه، أو ملابسا لضميره، نحو: زيد قام أبوه فقد يكون ذلك الاسم واجب الرفع بالابتداء كخرجت فإذا زيد قام، وليتما عمرو قعد، وإذا قدرت (ما) كافة، أو بالفاعلية، نحو {وإن أحد من المشركين استجارك} وهلا زيد قام. وقد يكون راجح الابتدائية على الفاعلية، نحو: زيد قام عند المبرد وتابعيه، وغيرهم يوجب ابتدائية. وقد يكون راجح الفاعلية على الابتدائية، نحو: زيد ليقم، ونحو: قام زيد وعمرو قعد، ونحو: {أبشر يهدوننا} و {أأنتم تخلقونه} وقد يستويان نحو: زيد قام وعمرو قعد عنده، من التوضيح: 156.

المتعين للفاعلية (إن) أصل أدوات الشرط الجازمة، ولذلك اختصت بجواز أن يقع بعدها الاسم المرفوع الذي بعده فعل يفسر ذلك الفعل المحذوف في الاختيار، أم غير (إن) فلا يقع ذلك فيه إلا في الشعر. سيبويه 1: 457، المقتضب 2: 74 - 75، ابن يعيش 9: 9، الرضي 2: 237، جاء ذلك في قوله تعالى: 1 - {إن امرؤ هلك ليس له ولد} [4: 176]. 2 - {إن أنتم ضربتم في الأرض} [5: 106]. 3 - {وإن امرأة خافت من بعلها نشوزا} [4: 128]. 4 - {وإن أحد من المشركين استجار فأجره} [9: 6]. 5 - {وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما} [49: 9]. قال الكوفيون: المرفوع مبتدأ وهو خطأ، العكبري 1: 109، الجمل 1: 429. المترجح الرفع على الفاعلية 1 - {أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين} [10: 99]. (أنت) الأرجح أن يرتفع بفعل مضمر لأنه ولى أداة هي بالفعل أولى. الجمل 2: 269 - 270. 2 - {أأنت فعلت هذا بآلهتنا يا إبراهيم} [21: 62]. المختار أن يكون (أنت) فاعلا لفعل محذوف يفسره المذكور، ويجوز أن يكون مبتدأ. البحر 6: 324. 3 - {أأنتم تخلقونه أم نحن الخالقون} [56: 59]. يجوز في {أنتم} أن يكون مبتدأ خبره {تخلقونه} والأولى أن يكون فاعلا بفعل محذوف. البحر 8: 118.

4 - {فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا} [64: 6]. (بشر) مرفوع بالابتداء عند الحوفي وابن عطية، والأحسن أن يكون مرفوعا على الفاعلية، لأن همزة الاستفهام تطلب الفعل، فالمسألة من باب الاشتغال. البحر 8: 277. 5 - {ولا يؤخذ منها عدل ولا هم ينصرون} [2: 48]. في إعراب (هم) وجهان: مبتدأ، وهو الظاهر. أو نائب فاعل لفعل محذوف يفسره المذكور على طريقة الاشتغال. ويترجح الرفع بالنيابة عن الفاعل للعطف على جملة فعلية. البحر 1: 191. 6 - {فلا يخفف عنهم العذاب ولا هم ينصرون} [2: 86]. يصح أن يكون (هم) مرفوعا بفعل محذوف على طريقة الاشتغال، ويقوى هذا الوجه ويحسنه تقدم الجملة الفعلية، البحر 1: 295. القراءات 1 - {قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم اضطره إلى عذاب النار} [2: 126]. في البحر 1: 384 - 385: «قرأ الجمهور من السبعة {فأمتعه} مشددا، وقرأ ابن عامر {فأمتعه} مخففا {ثم اضطره} بكسر الهمزة، وهما خبران. وقرأ أبي بن كعب {فنمتعه ثم نضطره} بالنون فيهما. وقرأ ابن عباس ومجاهد وغيرهما {فأمتعه قليلا ثم اضطره} على صيغة الأمر فيهما. فأما على هذا القراءة فيتعين أن يكون للضمير في (قال) عائدا على إبراهيم.

و (من) في هذه القراءة تحتمل أن تكون في موضع رفع على أنها موصولة، أو شرطية، وفي موضع نصب على الاشتغال، وأما على قراءة الباقين فيتعين أن يكون الضمير في (قال) عائدا على الله تعالى. و (من) يحتمل أن يكون في موضع نصب على إضمار فعل تقديره: قال الله: وأرزق من كفر فأمتعه، ويكون {فأمتعه} معطوفا على ذلك الفعل المحذوف الناصب لمن، ويحتمل أن تكون (من) في موضع رفع على الابتداء، إما موصولا، وإما شرطا، والفاء جواب الشرط، أو الداخلة في خبر الموصول لشبهه بالشرط، ولا يجوز أن تكون (من) في موضع نصب على الاشتغال، إذا كانت شرطا، لأنه لا يفسر العامل في (من) إلا فعل الشرط، لا الفعل الواقع جزاء، ولا إذا كانت موصولة، لأن الخبر مضارع قد دخلته الفاء تشبيها للموصول باسم الشرط، فكما لا يفسر الجزاء كذلك لا يفسر الخبر المشبه بالجزاء. وأما إذا كان الخبر أمرا، نحو: زيدا فاضربه فيجوز أن يفسر، ولا يجوز أن تقول: زيدا فتضربه على الاشتغال، ولأبي البقاء توهمات رد عليها ...» وانظر المحتسب 1: 106 - 108. 2 - {ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل ورسلا لم نقصصهم عليك} [4: 164]. قرأ (أبي): ورسل، بالرفع في الموضعين، وجاز الابتداء بالنكرة لأنه موضع تفضيل، رجح النصب للعطف على الجملة الفعلية {وآتينا داود زبورا}. البحر 3: 398. 3 - {والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما} [5: 38]. قرأ عبد الله {والسارقون والسارقات}. وقرأ عيسى بن عمر وابن أبي عبلة: {والسارق والسارقة} بالنصب على الاشتغال، البحر 3: 476 - 477، ابن خالويه: 32. 4 - {فمنهم من يقول أيكم زادته هذه إيمانا} [9: 24]. قرأ زيد بن علي، وعبيد بن عمير {أيكم} بالنصب على الاشتغال، والنصب

فيه عند الأخفش أفصح كهو بعد أداة الاستفهام البحر 5: 116، ابن خالويه: 55. 5 - {قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله} [10: 81]. قرأ {السحر} بهمزة قطع للاستفهام، وبعدها ألف بدل من همزة الوصل الداخلة على لام التعريف، أبو عمرو وأبو جعفر، فما استفهامية مبتدأ، وجئتم به خبره، والسحر خبر مبتدأ محذوف، أو السحر بدل من (ما). الإتحاف: 253، غيث النفع: 126. قالوا: يجوز أن تكون (ما) استفهامية مبتدأ، والسحر بدل منها وأن تكون منصوبة بمضمر تفسيره {جئتم به} والسحر خبر لمبتدأ محذوف. ويجوز عندي في هذا الوجه أن تكون (ما) موصولة مبتدأ، وجملة الاستفهام الخبر، إذ التقدير: أهو السحر، أو السحر هو، والرابط (هو). البحر: 5: 182 - 183. 6 - {وكأين من آية في السموات والأرض يمرون عليها وهم عنها معرضون} [12: 105] .. قرآ عكرمة وعمرو بن فايد {والأرض} بالرفع، على الابتداء، وما بعده خبر، وقرأ السدي {الأرض} بالنصب على الاشتغال. البحر 5: 351، ابن خالويه: 65. أي يطئون الأرض أو يدرسون الأرض، المحتسب 1: 349. 7 - {سورة أنزلناها وفرضناها} [24: 1]. في المحتسب 2: 99 - 100: (قراءة أم الدرداء، وعيسى الثقفي، وعيسى الهمداني، ورويت عن عمر بن عبد العزيز: {سورة} بالنصب). قال أبو الفتح: هي منصوبة بفعل مضمر، ولك في ذلك طريقان: أحدهما: أن يكون ذلك المضمر من لفظ هذا المظهر، ويكون المظهر تفسيرا له، وتقديره: أنزلنا سورة، فلما أضمره فسره بقوله {أنزلناه} كما قال: أصبحت لا أحمل السلام ولا ... أملك رأس البعير إن نقرأ

والذئب أخشاه إني مررت به ... وحدي وأخشى الرياح والمطرا أي وأخشى الذئب، فلما أضمره فسره بقوله (أخشاه). والآخر: أن يكون الفعل الناصب {سورة} من غير لفظ الفعل بعدها، لكنه على معنى التحضيض، أي اقرءوا سورة، أو تأملوا وتدبروا سورة أنزلناه، كما قال تعالى: {فقال لهم رسول الله ناقة الله وسقياها} أي احفظوا ناقة الله. ويؤنس بإضمار ذلك ظهوره في وقوله تعالى: {أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها}. فإذا كان تقديره هذا فقوله: {أنزلناها} منصوب الموضع لكونه صفة لسورة، وإذا جعلت {أنزلناها} تفسيرا للفعل الناصب المضمر فلا موضع له من الإعراب أصلا. وأما قراءة الجماعة: {سورة} بالرفع فمرفوعة بالابتداء، أي فيما ينزل عليكم، وفيما يتلى عليكم سورة من أمرها كذا وكذا، فالجملة بعدها في موضع رفع صفة. المحتسب 2: 99 - 100، البحر 6: 427. وفي معاني القرآن للفراء 2: 243 - 244: «ترفع السورة بإضمار {هذه سورة أنزلناها} ولا ترفعها يراجع ذكرها، لأن النكرات لا يبتدأ بها قبل أخبارها، إلا أن يكون ذلك جوابا، ألا ترى أنك لا تقول: رجل قام، إنما الكلام أن تقول: قام رجل، وقبح تقديم النكرة قبل خبرها أنها توصل، ثم يخبر عنها بخبر سوى الصلة فيقال: رجل يقوم أعجب إلى من رجل لا يقوم، فقبح إذا كنت كالمنتظر للخبر بعد الصلة. وحسن في الجواب لأن القائل يقول: من في الدار؟ فتقول: رجل، وإن قلت: رجل فيها فلا بأس لأنه كالمرفوع بالرد، لا بالصفة. ولو نصبت السورة على قولك: أنزلناها سورة وفرضناها، كما تقول: مجردا ضربته كان وجها، وما رأيت أحد قرأ به». وفي الإتحاف: 322: «وعن أبي عمرو وابن محيصن من غير طرقنا بالنصب، أي أتلو سورة، وأنزلناها في موضع الصفة».

8 - {الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [24: 2]. ومن ذلك قراءة عيسى الثقفي: {الزانية والزاني} بالنصب. قال أبو الفتح: وهذا منصوب بفعل مضمر أيضا، أي اجلدوا الزانية والزاني، فلما اضمر الفعل الناصب فسره بقوله: {فاجلدوا كل واحدة منهما مائة جلدة} وجاز دخول الفاء في هذا الوجه، لأنه موضع أمر، ولا يجوز: زيدا فضربته، لأنه خبر, وساغت الفاء مع الأمر لمضارعته الشرط، ألا تراه دالا على الشرط، ولذلك انجزم جوابه في قولك: زرني أزرك، لأن معناه: زرني، فإنك إن تزرني أزرك، فلما آل معناه إلى الشرط جاز دخول الفاء في الفعل المفسر للضمير، فعليه تقول: بزيد فامرر، وعلى جعفر فانزل، ولا موضع لقوله تعالى: {فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} لأنه تفسير، ولا يكون وصفا للزانية والزاني، من حيث كانت المعرفة لا توصف بالنكرة، وكل جملة فهي نكرة، وأيضا فإن الأمر لا يوصف به، كما لا يوصف بالنهي وبالاستفهام، لاستفهام كل واحد من ذلك لعدم الخبر منه، وأيضا فإن الموصوف لا تعرض بينه وبين صفته الفاء، لا تقول: مررت برجل فيضرب زيدا، وذلك لأن الصفة تجرى مجرى الجزء من الموصوف وجزء الشيء لا يعطف على ما مضى منه. فإن قلت: فقد أقول: مررت برجل قام فضرب زيدا فكيف جاز العطف هنا؟. قيل: إنما عطفت صفة على صفة، ولم تعطف الصفة على الموصوف، من حيث كان الشيء لا يعطف على نفسه لفساده». المحتسب 2: 101 - 102، البحر 6: 427. 9 - {يلقون السمع وأكثرهم كاذبون، والشعراء يتبعهم الغاوون} [26: 223 - 224]. قرأ عيسى {والشعراء} نصبا على الاشتغال، والجمهور رفعا بالابتداء والخبر. البحر 7: 48، ابن خالويه: 108. 10 - {ذلك هو الفضل الكبير، جنات عدن يدخلونها} [35: 33].

قرأ الجحدري وهارون عن عاصم {جنات} منصوبا على الاشتغال. البحر 7: 314، ابن خالويه: 123. 11 - {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12]. قرأ الجمهور بالنصب على الاشتغال، وقرأ أبو السمال بالرفع على الابتداء. البحر 7: 325، ابن خالويه: 124. 12 - {والشمس تجرى لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم، والقمر قدرناه منازل} [36: 38 - 39]. نافع وابن كثير وأبو عمرو وروح يرفع {والقمر} على الابتداء، والباقون بالنصب على الاشتغال. الإتحاف: 365، النشر 2: 353، غيث النفع: 214، الشاطبية: 170. {قدرناه} على حذف مضاف، أي قدرنا سيره، ومنازل ظرف، وقيل: قدرنا نوره في منازل، البحر 7: 336. 13 - {وأما ثمود فهديناهم} [41: 17]. في الكشاف 4: 194: «الرفع أفصح لوقوعه بعد حرف الابتداء». وفي شرح الكافية للرضي 1: 156 - 157: «وأما {أما} فإنما يرجح الرفع معها على النصب، مع القرينتين المذكورتين، لأن ترجح النصب في مثلهما بغير {أما} إنما كان لمراعاة التناسب بين المعطوف والمعطوف عليه في كونهما فعليتين، نحو: قام زيدا وعمرا أكرمته، أو لقصد التناسب بين السؤال والجواب في كونهما فعليتين نحو: زيدا أكرمته في جواب من قال أ] هم أكرمت، فإذا صدرت الجملتان بأما، نحو: قام زيد وأم عرم فقد أكرمته، وأما زيد فقد أعطيته دينارا في جواب: أيهم أعطيت، فإن (أما) من الحروف التي يبتدأ بعدها الكلام ويستأنف، ولا ينظر معها إلى ما قبلها، فلم يكن قصد التناسب معها لكون وضعها لضد مناسبة ما بعدها لما قبلها، أعنى الاستئناف، فرجعت بسببها الجملة إلى ما كانت في الأصل

عليه، هو اختيار الرفع للسلامة من الحذف والتقدير، فـ (أما) في الحقيقة ليست مقتضية للرفع، لأن وقوع الاسمية والفعلية بعدها على السواء، نحو قوله تعالى: {فأما اليتيم فلا تقهر} {وأما السائل فلا تنهر} لكن علها في الصورتين أنها منعت مقتضى النصب من التأثير، فبقى مقتضى الرفع بحاله وهو كون الأصل سلامة الكلام من الحذف والتقدير». وفي معاني القرآن 3: 14 - 5: «وكان الحسن يقرأ {وأما ثمود فهديناهم} بنصب، وهو وجه، والرفع أجود منه لأن (أما) تطلب الأسماء، وتمتنع من الأفعال، فهي منزلة الصلة من الاسم، ولو كانت (أما) حرفا بلى الاسم إذا شئت، والفعل كان الرفع والنصب معتدلين، مثل قوله: {والقمر قدرناه منازل} ألا ترى أن الواو تكون مع الفعل ومع الاسم، فتقول: عبد الله تركته وزيدا ضربته، لأنك تقول: وتركت زيدا، فتصلح في الفعل الواو كما صلحت في الاسم، ولا تقول: أما ضربت فعبد الله كما تقول: أما عبد الله فضربت. ومن أجاز النصب، وهو يرى هذه العلة فإنه يقول: خلقة ما نصب الأسماء أن يسبقها، لا أن تسبقه، وكل صواب». 14 - {والسماء بنيناها بأيد وإنا لموسعون، والأرض فرشناها} [51: 46 - 47]. قرأ أبو السمال وابن مجاهد وابن مقسم برفع {والسماء} {والأرض} على الابتداء، البحر 8: 142. 15 - {أبشر منا واحدا نتبعه} [54: 24]. قرأ أبو السمال فيما ذكر الهذلي في كتابه (الكامل) وأبو عمرو الداني برفع {أبشر منا واحد} فبشر مبتدأ، واحد صفته والخبر {نتبعه}. ونقل ابن خالويه وصاحب اللوامح وابن عطية برفع بشر، ونصب واحد عن أبي السمال قال صاحب اللوامح، فأما رفع بشر فبإضمار الخبر بتقدير: أبشر منا يبعث إلينا أو يرسل ونحوهما.

وأما انتصاب {واحدا} فعل الحال، إما مما قبله، وإما مما بعده. وقال ابن عطية: رفعه، إما على إضمار فعل مبنى للمفعول، التقدير: أينبأ بشر، وإما على الابتداء والخبر {نتبعه}. البحر 8: 179 - 180. وانظر ابن خالويه: 148 ففيه غير ما نقله أبو حيان. 16 - {إنا كل شيء خلقناه بقدر} [54: 49]. قرأ الجمهور {كل} بالنصب، وقرأ أبو السمال قال ابن عطية وقوم من أهل السنة بالرفع. قال أبو الفتح: هو الوجه في العربية، وقال قوم: إذا كان الفعل يتوهم معه الوصف، وأن ما بعده يصلح للخبر، وكان المعنى على أن يكون الفعل هو الخبر اختبر النصب في الاسم الأول، حتى يتضح أن الفعل ليس بوصف ومنه هذا الموضع، لأن في قراءة الرفع يتخيل أن الفعل وصف وأن الخبر بقدر فقد تنازع أهل السنة والقدرية الاستدلال بهذه الآية، فأهل السنة يقولون: كل شيء فهو مخلوق لله بقدر، دليه قراءة النصب، لأنه لا يفسر في مثل هذا التركيب إلا ما يصح أن يكون خبرا لو رفع الأول على الابتداء وقالت القدرية: القراءة برفع {كل} و {خلقناه} في موضع الصفة لكل، أي إن أمرنا أو شأننا كل شيء خلقناه فهو بقدر». البحر 8: 183. في ابن خالويه: 148: «بالرفع أبو السمال». وفي المحتسب 2: 300: «ومن ذلك قراءة أبي السمال: {إنا كل شيء خلقناه} بالرفع. قال أبو الفتح: الرفع هنا أقوى من النصب، وإن كانت الجماعة على النصب، وذلك من مواضع الابتداء، فهو كقولك: زيد ضربته، وهو مذهب صاحب الكتاب والجماعة، وذلك لأنها جملة وقعت في الأصل خبرا عن مبتدأ في قولك:

نحن كل شيء خلقناه بقدر، فهو كقولك: هند زيد ضربها، ثم تدخل (إن) فتنصب الاسم وبقى الخبر على تركيبه الذي كان عليه من كونه جملة مبتدأ وخبر. واختار محمد بن يزيد هذا النصب، وقال: لأن تقديره: إنا فعلنا كذا قال فالفعل منتظر بعد {إنا} فلما دل على قبله عليه حسن إضماره، وليس هذا شيئا، لأن أصل الخبر المبتدأ أن يكون اسما، لا فعلا جزءا منفردا، فما معنى توقع الفعل هنا، وخبر (إن) وأخواتها كأخبار المبتدأ، وعليه قول الله سبحانه: {ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة} فهذه الجملة التي هي {وجوههم مسودة} في موضع المفعول الثاني لرأيت، وهو في الأصل خبر مبتدأ». 17 - {وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان، والأرض وضعها للأنام} [55: 9 - 10]. الجمهور {والأرض} بالنصب، وقرأ أبو السمال بالرفع. البحر 8: 190، ابن خالويه: 148. 18 - {إنا نحن نحيي الموتى ونكتب ما قدموا وآثارهم وكل شيء أحصيناه في إمام مبين} [36: 12]. {كل} منصوب على الاشتغال، وقرئ بالرفع على الابتداء. البحر 7: 325. 19 - {وكذبوا بآياتنا كذابا، وكل شيء أحصيناه كتابا} [78: 28 - 29]. قرأ أبو السمال برفع {كل شيء} البحر 8: 415، ابن خالويه: 168. 20 - {وأخرج ضحاها، والأرض بعد ذلك دحاها، أخرج منها ماءها ومرعاها، والجبال أرساها} [79: 29 - 32]. عن الحسن برفع الأرض والجبال على الابتداء، والجمهور بنصبهما على الاشتغال، الإتحاف: 432 - 433، البحر 8: 423، ابن خالويه: 168. 21 - {ولتعلموا عدد السنين والحساب وكل شيء فصلناه تفصيلا، وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه} [17: 12 - 13].

{كل إنسان} بالرفع أبو السمال، ابن خالويه: 75. 22 - {ومما رزقناهم ينفقون، والبدن جعلناها لكم} [22: 36]. {والبدن} بالرفع على الابتداء، البحر 6: 369، العكبري 2: 75. 23 - {قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا} [22: 72]. الجمهور {النار} بالرفع، على إضمار مبتدأ، كأن قائلا قال: وما هو، قال: النار، وأجاز الزمخشري أن تكون مبتدأ ووعدها الخبر، وأن يكون {وعدها} حالا على الإعراب الأول، وأن تكون مستأنفة وأجيز أن تكون خبرا بعد خبر، وذلك على الإعراب الأول. وقرئ {النار} بالنصب، فقال الزمخشري على الاختصاص، ومن أجاز في الرفع أن تكون النار مبتدأ فقياسه أن يجيز في النصب أن يكون من باب الاشتغال. البحر 6: 289، العكبري 2: 37، الجمل 3: 181، الكشاف 3: 170. 24 - {رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو فاتخذه وكيلا} [73: 9]. {رب} بالجر على البدل، وبالنصب على إضمار فعل، أعنى أو بدلا من اسم ربك أو بفعل محذوف يفسره {اتخذه} أي اتخذ رب المشرق والمغرب، وبالرفع خبر لمحذوف، العكبري 2: 143 - 144.

لمحات عن دراسة التنازع

لمحات عن دراسة التنازع 1 - لابد من الارتباط بين العاملين، إما بعطف أو عمل أولهما في ثانيهما أو كون الثاني جوابا للأول. 2 - لا يتقدم المتنازع على العاملين. 3 - من شرط المتنازع فيه أن يكون قابلا لأن يحل محله الضمير، فلا تنازع في الحال ولا في مجرور حتى ونحوه. 4 - لابد من صلاحية توجه العاملين إلى المعمول من جهة المعنى. 5 - قد يختلف طلب العاملين للمعمول، فيطلبه هذا فاعلا، وذاك مفعولا وغير ذلك. 6 - إعمال الثاني أكثر في كلام العرب بالاستقراء، الرضي 1: 70. كل ما جاء من أساليب التنازع في القرآن كان على إعمال الثاني، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني ما يطلبه، الرضي 1: 72. وقال أبو حيان: «إعمال الأول لم يرد في القرآن لقلته». البحر 4: 339، 3: 127. 7 - العاملان المتنازعان فعلان، ووصفان، ومصدران، وثلاثة مصادر، وفعل ومصدر، وفعل ومصدران، وفعل ووصف، وفعل واسم فعل. 8 - كان المتنازع فيه فاعلا، ومفعولا به، ومفعولا لأجله، وظرفا، وجار ومجرورا.

دراسة التنازع

دراسة التنازع 1 - لابد من ارتباط بين العاملين المتنازعين، إما بعطف، أو عمل الأول في الثاني كقوله تعالى: {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا} أو جوابية الشرط كقوله تعالى: {آتوني أفرغ عليه قطرا} {تعالوا يستغفر لكم رسول الله} أو جوابية السؤال كقوله تعالى: {ويستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة}. البحر 2: 296، المغني: 562 - 563. 2 - لا يتقدم الاسم المتنازع فيه على العاملين، ولهذا رد على من قال بالتنازع في قوله تعالى: {بالمؤمنين رءوف رحيم} البحر 5: 119. 3 - من شرط المتنازع فيه أن يكون قابلا لأن يحل محله الضمير، فلا تنازع في الحال، ولا في مجرور حتى {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله}. البحر 5: 11، 285. 4 - لا بد من صلاحية توجه العاملين إلى المعمول من جهة المعنى. 5 - لا يلزم أن يستوى المتنازعان في جهة التعدي مطلقا، بل قد يختلف الطلب، فيطلبه هذا على جهة الفاعلية، وهذا على جهة المفعولية، وذاك على جهة الظرف البحر 7: 130. ويتنازع اللازم والمتعدى، نحو: قام وضربت زيدا {تعالوا يستغفر لكم رسول الله}. البحر 5: 234. 6 - إعمال الثاني أكثر في كلام العرب بالاستقراء، الرضي 1: 70. كل ما جاء من أساليب التنازع في القرآن فإنما أعمل فيه الثاني وأهمل الأول،

على ما هو المختار عند البصريين، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني ما يطلبه عند الجميع. الرضي 1: 72. وقال أبو حيان: «أعمل الثاني على الأفصح، وعلى ما جاء في القرآن» البحر 3: 127، النهر: 127. «إعمال الأول لم يرد في القرآن لقلته»، البحر 4: 339. 7 - جاء العاملان المتنازعان فعلين في كثير من المواضع في القرآن. 8 - جاء العاملان المتنازعان وصفين: {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [4: 165] {إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} [7: 188] {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]. 9 - جاء المتنازعان فعلا ووصفا: {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب} [3: 39]. {ولا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} [31: 33]. 10 - جاء المتنازعان مصدرين: {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} [2: 36]. {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} [50: 8]. 11 - جاءت العوامل المتنازعة ثلاثة مصادر: {وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [16: 89]. 12 - المتنازع فعل ومصدر: {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى} [11: 102]. {سبحانه وتعالى عما يصفون} [6: 100]. {وجعلناه هدى لبنى إسرائيل} [32: 23]. 13 - المتنازع فعل ومصدران: {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [5: 14].

لا بد من الارتباط بين المتنازعين

14 - المتنازع اسم فعل وفعل {هاؤم اقرءوا كتابيه} [69: 19]. 15 - كان المتنازع فيه فاعلا، ومفعولا به، ومفعولا لأجله، وظرفا وجارا ومجرورا في آيات كثيرة. لا بد من الارتباط بين المتنازعين 1 - {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} [2: 259]. في الكشاف 1: 308: «فاعل {تبين} مضمر تقديره: فلما تبين له أن الله على كل شيء قدير قال: أعلم أن الله على كل شيء قدير، فحذف الأول لدلالة الثاني عليه، كما في قولهم: ضربني وضربت زيدا، ويجوز: فلما تبين له ما أشكل عليه، يعنى أمر أحياء الموتى». الظاهر أن {تبين} فعل لازم، والفاعل مضمر يدل عليه المعنى، وقدره الزمخشري ... وينبغي أن يحمل على أنه تفسير معنى، لا تفسير إعراب، وتفسير الإعراب: أن يقدر مضمر يعود على كيفية الإحياء التي استغربها بعد الموت. وهذا ليس من باب الإعمال، لأنهم نصوا على العاملين في هذا الباب لا بد أن يشتركا، وأدنى ذلك بحرف العطف، حتى لا يكون الفصل معتبرا، أو يكون العامل الثاني معمولا للأول، وذلك نحو قولك: جاءني بضحك زيد، فجعل في (جاءني) ضمير، أو في (يضحك) حتى لا يكون هذا الفعل فاصلا. ولا يرد على هذا جعلهم {آتوني أفرغ عليه قطرا} ولا {هاؤم اقرءوا كتابيه} ولا {تعالوا يستغفر لكم رسول الله} ولا {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} من الإعمال لأن هذه العوامل مشتركة بوجه ما من وجوه الاشتراك ولم يحصر الاشتراك في العطف ولا العمل.

لا يتقدم المتنازع فيه

فإذا كان على ما نصوا فليس العامل الثاني مشركا بينه وبين (تبين) الذي هو العامل الأول بحرف عطف ولا بغيره، ولا هو معمول لتبين، بل هو معمول لقال، و (قال) جواب (لما) إن قلنا إنها حرف عطف وعامل في (لما) إن قلنا إنها ظرف، و (تبين) على هذا القول في موضع خفض بالظرف، ولم يذكر النحويون في مثل هذا الباب: لو جاء قتلت زيدا، ولا: لما جاء ضربت زيدا، ولا: من جاء قتلت زيدا: ولا: إذا جاء ضربت خالدا، ولذلك حكى النحويون أن العرب لا تقول أكرمت أهنت زيدا. وقد ناقض الزمخشري في قوله فإنه قال: وفاعل (تبين) مضمر، ثم قدره ... والحذف ينافي الإضمار للفاعل، وهذا عند البصريين إضمار لا حذف: ولا يجيز البصريون في مثل هذا الباب حذف الفاعل أصلا، فإن كان أراد بالإضمار الحذف فقد خرج إلى مذهب الكسائي. البحر 2: 296. وفي المغني: 563: «ولهذه القاعدة أيضا قول بعضهم في {فلما تبين له قال أعلم أن الله على كل شيء قدير} إن فاعل {تبين} ضمير راجع إلى المصدر المفهوم من (أن) وصلتها، بناء على أن {تبين} و {أعلم} قد تنازعه، كما في ضربني وضربت زيدا، إذ لارتباك بين {تبين} و {أعلم} على أنه لو صح لم يحسن حمل التنزيل عليه، لضعف الإضمار قبل الذكر في باب التنازع، حتى إن الكوفيين لا يجيزونه البتة». لا يتقدم المتنازع فيه 1 - {حريص عليكم بالمؤمنين رءوف رحيم} [9: 128]. يحتمل {بالمؤمنين} أن يتعلق برءوف، وأن يتعلق برحيم، فيكون من باب التنازع. وفي جواز تقدم المتنازعين نظر، فالأكثرون لا يذكرون فيه تقدمه عليهما وأجاز

لا تنازع في الحال

بعض النحويين التقدم، فتقول: زيدا ضربت وشتمت على التنازع، البحر 5: 119. 2 - {أفمن هذا الحديث تعجبون، وتضحكون ولا تبكون، وأنتم سامدون فاسجدوا لله واعبدوا} [53: 59 - 62]. {أفمن}: متعلق يتعجبون، ولا يجيء فيه الإعمال، لأن من شرط الإعمال تأخر المعمول عن العوامل، وهو هنا متقدم، وفيه خلاف بعيد، وعليه تتخرج الآية الكريمة فإن كلا من {تعجبون} و {تضحكون} و {ولا تبكون} يطلب هذا الجار من حيث المعنى، الجمل 4: 235. انظر التنازع في أرأيتك بمعنى أخبرني في الجزء الأول من القسم الأول: 540 - 555. لا تنازع في الحال 1 - {أرسله معنا غدا يرتع ويلعب وإنا له لحافظون} [12: 12]. {وأنا له لحافظون}: جملة حالية، والعامل الأمر أو الجواب، ولا يكون ذلك من باب الإعمال، لأن الحال لا تضمر، والإعمال لا بد فيه من الإضمار إذا عمل الأول، البحر 5: 285. لا تنازع في (حتى) 1 - {وإن أحد من المشركين استجارك فأجره حتى يسمع كلام الله} [9: 6]. {حتى} يصح أن تكون غاية أي إلى أن يسمع، ويصح أن تكون للتعليل، وهي متعلقة في الحالين بأجره، ولا يصح أن يكون من باب التنازع، لكن من ذهب من النحويين إلى أن {حتى} تجر المضمر يجوز عنده أن يكون ذلك من باب التنازع، وكون {حتى} لا تجر المضمر هو مذهب الجمهور، البحر 5: 11.

لا بد من صلاحية العاملين للعمل في المتنازع فيه 1 - {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا جنيا} [19: 25]. أجاز المبرد في قوله {رطبا} أن يكون منصوبا بقوله {هزي} أي وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك، فعل هذا الذي أجازه تكون المسألة من باب الإعمال، فيكون قد حذف معمول {تساقط} فمن قرأه بالياء من تحت تظاهر، ومن قرأه بالتاء من فوق، فإن كان الفعل متعديا جاز أن يكون من باب الإعمال، وإن كان لازما فلا، لاختلاف متعلق {وهزي} إ ذاك والفعل واللازم. البحر 6: 185. وفي البحر 7: 130. «ولا يلزم في باب التنازع أن يستوي المتنازعان في جهة التعدي مطلقا، بل قد يختلف الطلب، فيطلبه هذا على جهة الفاعلية وهذا على جهة المفعولية، وهذا على جهة الظرف». انظر التنازع في أرأيتك بمعنى أخبرني في القسم الأول، الجزء الأول: 450 - 515. لم يجيء في القرآن إعمال الأول 1 - {ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم} [3: 180] وفي النهر 3: 127: «قرئ {ولا تحسبن} بالتاء، فيكون الذين أول المفعولين، وهو على حذف مضاف، أي بخل الذين، وقرئ بالياء، والفعل مسند إلى ضمير أحد، فيكون الذين هو المفعول الأول على ذلك التقدير، وإن كان {الذين} هو الفاعل، فيكون المفعول الأول محذوفا تقديره: بخلهم، وحذف لدلالة {يبخلون} عليه، وحذفه عزيز جدا عند الجمهور، فلذلك كان الأولى تخريج هذه القراءة على قراءة التاء من كون الذين هو المفعول الأول على حذف مضاف، و {هو} فصل، و {خيرا} المفعول الثاني».

ويظهر لي تخريج غريب في الآية تقتضيه قواعد العربية، وهو أن تكون المسألة من باب الإعمال إذا جعلنا الفعل مسندا للذين، وذلك أن يحسبن يطلب مفعولين، ويبخلون يطلب مفعولا بحرف الجر، فقوله، {ما آتاهم} يطلبه {يحسبن} على أن يكون المفعول الأول، ويكون {هو} فصلا {وخيرا} المفعول الثاني ويطلبه {يبخلون} بتوسط حرف الجر، فأعمل الثاني على الأفصح في لسان العرب، وعلى ما جاء في القرآن، وهو يخبلون، فعدى بحرف الجر، وأخذ معموله، وحذف معمول {يحسبن} الأول، وساغ حذفه وحده كما ساغ حذف المفعولين في مسألة سيبويه: متى رأيت أو قلت: زيد منطلق». البحر: 127 - 128. 2 - {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير ونحن أغنياء} [3: 181]. في العكبري: 1: 90: «العامل في موضع {إن} وما عملت فيه قالوا، وهي المحكية به، ويجوز أن يكون معمولا لقول المضاف، لأنه مصدر وهذا يخرج على قول الكوفيين في إعمال الأول، وهو أصل ضعيف، ويزداد هنا ضعفا لأن الثاني فعل والأول مصدر، وإعمال الفعل أقوى» البحر 3: 131. 3 - {ولا تقعدوا بكل صراط توعدون وتصدون عن سبيل الله من آمن به} [7: 86]. في الكشاف 2: 128: «فإن قلت: إلام يرجع الضمي رفي {آمن به} قلت: إلى كل صراط، تقديره: توعدون من آمن به وتصدون عنه، فوضع الظاهر الذي هو سبيل الله موضع الضمير، زيادة في تقبيح أمرهم، ودلالة على عظم ما يصدون عنه» .. {من آمن به}: مفعول {تصدون} على إعمال الثاني، ومفعول {توعدون} ضمير محذوف، والضمير في {به} الظاهر أنه عائد على سبيل الله، وذكره لأن السيل يذكر ويؤنث، وقيل: عائد على الله، وقال الزمخشري .. وهذا تعسف في الإعراب لا يليق بأن يحمل القرآن عليه، لما فيه من التقديم والتأخير، ووضع الظاهر موضع المضمر من غير حاجة إلى ذلك، وعود الضمير

إلى أبعد مذكور مع إمكان عوده إلى أقرب مذكور، وجعل {من آمن} منصوبا يتوعدون، فيصير من إعمال الأول وهو قليل، وقد قال النحاة إنه لم يرد في القرآن لقلته، ولو كان من إعمال الأول لوجب ذكر الضمير في الفعل الثاني، وكان يكون التركيب (وتصدونه أو وتصدونهم) إذ هذا الضمير لا يجوز حذفه على قول الأكثرين، إلا ضرورة على قول بعض النحويين: يحذف في قليل من الكلام، ويدل على أن من آمن منصوب بتصدون الآية الأخرى وهي قوله: {يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله من آمن} فكان جديرا بالمنع لما في ذلك التعقيد البعيد عن الفصاحة وأجاز ابن عطية أن يعود على شعيب، وهذا بعيد، لأن القائل {ولا تقعدوا} هو شعيب، فكان يكون التركيب: من آمن بي، ولا يسوغ أن يكون التفافا، البحر 4: 339، العكبري 1: 156. 3 - {وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى} [20: 13]. {لما يوحى} متعلق باستمع أو باخترتك، الكشاف 3: 55. لا يجوز التعلق باخترتك لأنه من باب الإعمال، فيجيب أو يختار إعادة الضمير مع الثاني، فكان يكون: فاستمع له لما يوحى، فدل على أنه من إعمال الثاني، البحر 6: 231. 4 - {فذوقوا بما نسيتم للقاء يومكم هذا} [32: 14]. مفعول (ذوقوا) محذوف، أي العذاب، ويجوز أن يكون (لقاء) هو المفعول على رأي الكوفيين في إعمال الأول ويجوز أن يكون المفعول هذان أي العذاب، العكبري 2: 98. 5 - {وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم} [63: 5]. {رسول الله} يطلبه عاملان: أحدهما: يستغفر. والآخر: تعالوا. فأعمل الثاني على المختار عند أهل البصرة، ولو أعمل الأول لكان التركيب:

تعالوا يستغفر لكم إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم. البحر 8: 273، العكبري 2: 138، الجمل 4: 340. وفي الأشباه والنظائر 4: 108: «قال ابن النحاس: لا أعلم أن في التنزيل العظيم ما هو صريح في إعمال الثاني إلا قوله سبحانه: {وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله} ولو أعمل الأول لقيل: تعالوا يستغفر لكم إلى رسول الله. أما باقي الآي فلا صراحة فيها، وقولهم: لو أعمل الأول لأضمر في الثاني لا ملزم، لأن الإضمار غير واجب، وقد ذكرنا أمثلته، وإذا لم يجب لم يكن معنا قاطع، وأقول ما قاله مسلم إلا مشايخنا في هذا العلم ذكروا أن الإضمار، وإن لم يجب لم يكن معنا قاطع. وأقول ما قاله مسلم إلا أن مشايخنا في العمل ذكروا أن الإضمار، وإن لم يجب لأنه فضله، لكن يلزم إجماع القراء السبعة على غير الأفصح». المتنازعان فعلان 1 - {كلوا واشربوا من رزق الله} [2: 60]. أعمل الثاني، البحر 1: 230. 2 - {واذكر ربك كثير وسبح بالعشي والإبكار} [3: 41]. يتعلق {بالعشي} يسبح، ويكون على إعمال الثاني، وهو الأولى، ويحتمل ألا يكون من باب الإعمال ويكون الذكر غير مقيد بهذين الزمانين. البحر 2: 453 - 454. 3 - {وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خفوا عليهم فليتقوا الله} [4: 9]. مفعول {وليخش} محذوف، ويحتمل أن يكون اسم الجلالة، ويحتمل أيكون هذا الحذف على طريق الإعمال، أعمل {فليتقوا} وحذف معمول الأول، إذ هو منصوب يجوز اقتصارا، فكان حذفه اختصارا، أجوز، ويصير نحو قولك: أكرمت فبررت زيدا، البحر 3: 177.

4 - {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سبل الذين من قبلكم} [4: 26]. يجوز عندي أن يكون من باب الإعمال، فيكون مفعول {ليبين} ضميرا محذوفا يفسره مفعول {ويهديكم}، نحو ضربت وأهنت زيدا، التقدير: يبينها لكم ويهديكم يل الذين من قبلكم البحر 3: 225، العكبري 1: 99. 5 - {وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله} [6: 8]. {في الله} متعلق بقوله {أتحاجوني} لا بقوله {وحاجه} والمسألة من باب الإعمال، أعمل الثاني ولو كان متعلقا بالأول لأضمر في الثاني، ونظيره قوله. {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} البحر 4: 169. 6 - {لقد تقطع بينكم وضل عنك ما كنتم تزعمون} [6: 94]. الذي يظهر لي أن المسألة من باب التنازع تسلط على {ما كنتم تزعمون} تقطع، وضل، فأعمل الثاني، وهو {ضل} وأضمر في تقطع ضمير {ما} وهم الأصنام، فالمعنى لقد تقطع بينكم ما كنتم تزعمون، وضلوا عنكم، كما قال تعالى: {وتقطعت بهم الأسباب} أي لم يبق اتصال بينكم وبين ما كنتم تزعمون أنهم شركاء فعبدتموهم وهذا إعراب سهل لم ينتبه له أحد. البحر 4: 183. ويحتمل أن يكون الفاعل ضميرا يعود إلى {ما كنتم تزعمون} على أن الفعلين تنازعاه، المغني 570. 7 - {قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} [6: 151]. {عليكم} متعلق بحرم، لا يأتل فهو من إعمال الثاني، وقال ابن الشجري: إن علقته يأتل فهو جيد، لأنه أسبق، وهو اختيار الكوفيين. البحر 4: 249. وفي المغني 277: «ويجوز أن يعلق {عليكم} يأتل، ومن رجح إعمال أول

المتنازعين، وهم الكوفيون رجحه على تعلقه بحرم». 8 - {فذروها تأكل في أرض الله} [7: 73]. {في أرض الله} الظاهر تعلقه بـ «تأكل»، وقيل لا يجوز تعلقه بذورها، فتكون المسألة من باب التنازع وأعمل الثاني، ولو أعمل لأول لأضمر في الثاني: تأكل فيها. الجمل 2: 656. 9 - {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} [7: 145]. {بأحسنها} متعلق بالثاني، فهو من إعمال الثاني، البحر 4: 388. ويحتمل أن تكون الياء زائدة، كقوله: لا يقرأن بالسور، والوجه الأول أحسن. 10 - {وإذا تتلي عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا} [8: 31]. تنازع {سمعنا} و {ولقنا} في مثل هذا، الجمل 2: 238. ليس هنا ارتباط بين العاملين، وقد قال أبو حيان في البحر 2: 296: «لم يذكر النحويون في مثل هذا الباب، لو جاء قتلت زيدا، ولا: لما جاء ضربت زيدا، ولا: متى جاء قتلت زيدا، لا: إذا جاء ضربت خالدا، ولذلك حكى النحويون أن العرب لا تقول: أكرمت أهنت زيدا». 11 - {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} [9: 127]. {بأنهم قوم}: يحتمل أن يكون متعلقا بـ «انصرفوا»، أو صرف، فيكون من باب الإعمال، أي بسبب انصرافهم، أو صرف الله قلوبهم بسبب أنهم لا يتدبرون القرآن، وما احتوى عليه مما يوجب إيمانهم, البحر 5: 117.

هذا التعلق من جهة المعنى أما العمل فهو للفعل الثاني وإلا لأضمر في الثاني ضميرا، وقد صرح أبو حيان بذلك في مواضع. 13 - {كتاب أحكمت آياته ثم فضلت من لدن حكيم خبير، ألا تعبدوا إلا الله} [11: 1 - 2]. {من لدن} صفة ثانية، أو خبر بعد خبر، وأن يكون صلة لأحكمت وفصلت، أي من عنده إحكامها وتفصيلها. الكشاف 2: 377. لا يريد {من لدن} متعلق بالفعلين معا من حيث صناعة الإعراب، بل يريد أن ذلك من باب الإعمال، فهي متعلقة بهما من حيث المعنى. البحر 5: 200. {أن لا تعبدوا} يحتمل أن يكون من التنازع أيضا. الجمل 2: 273. 14 - {قال إني أشهد الله واشهدوا أني بريء مما تشركون} [11: 54]. {أني بريء}: تنازع فيه {أشهد} {واشهدوا} وقد يتنازع المختلفان في التعدي الاسم الذي يكون صالحا لأن يعملا فيه، تقول: أعطيت زيدا ووهبت عمرا دينارا، كما يتنازع اللازم والمتعدي، نحو: قام وضربت زيدا. البحر 5: 234، الجمل 2: 399، الإعراب المنسوب للزجاج: 455. 15 - {يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار} [11: 98]. يحتمل أن تكون النار تصيبه على إعمال الثاني لأنه تنازعه {يقدم} و {فأوردهم} فأعمل الثاني وحذف معمول الأول. البحر 5: 259، الجمل 2: 414. 16 - {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك هذا القرآن} [12: 3]. {بما أوحينا} {ما} مصدرية، وإذا كان القصص مصدرا، فمفعول {نقص} من حيث المعنى {هذا القرآن} إلا أنه من باب الإعمال، إذ تنازعه

{نقص} و {أوحينا} فأعمل الثاني على الأكثر. البحر 5: 279، الكشاف 2: 440، الجمل 2: 426. 17 - {شاكرا لأنعمه اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم} [16: 121]. {إلى صراط} تنازعه اجتباه وهداه. الجمل 2: 596. 18 - {ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم فقال له فرعون} [17: 101]. على قراءة {فاسأل} ماضيا يكون المفعول الأول لسأل محذوفا، والثاني هو بني إسرائيل. وجاز أن يكون من باب الإعمال لأنه توارد على فرعون سأل، فقال، فأعمل الثاني على ما هو أرجح، البحر 6: 85 - 86. 19 - {يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرا، وسبحوه بكرة وأصيلا} [33: 41 - 42]. {بكرة وأصيلا}: يقتضيهما اذكروا وسبحوا، والنصب بالثاني على طريق الإعمال، البحر 7: 237. 20 - {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} [49: 2]. {أن تحبط} مفعول لأجله، والعامل فيه {ولا تجهروا} على اختيار البصريين، {ولا ترفعوا} على اختيار الكوفيين، البحر 8: 106. {أن لن يبعث} يطلبه ظنوا وظننتم، هو من إعمال الثاني للحذف من الأول، البحر 8: 348، الجمل 4: 410. 22 - {عبس وتولى أن جاءه الأعمى} [80: 1 - 2].

{أن جاءه} مفعول من أجله، أي لأن جاءه، ويتعلق بتولى على مختار البصريين في الإعمال، وبعبس على مختار أهل الكوفة. البحر 8: 427، الجمل 4: 478. 23 - {آتوني أفرغ عليه قطرا} [18: 96]. دليل للبصرة على إعمال الثاني، ولو أعمل الأول لأضمر في الثاني عند الجميع، الرضي 1: 72. وقال الرضي أيضا: «أعمال الثاني أكثر في كلامهم بالاستقراء» 1: 70. البحر 6: 165. الارتباط بين العاملين هو جوابية الشرط، المغني: 562. 24 - {يستفتونك قل الله يفتيكم في الكلالة} [4: 176]. الارتباط بين العاملين جوابية السؤال، المغني: 562. 25 - {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} [13: 13]. {من} مفعول ويصيب، وهو من باب الإعمال أعمل فيه الثاني، ولو أعمل الأول لكان التركيب: ويرسل الصواعق فيصيب بها، ولكن جاء على الكثير من لسان العرب المختار عند البصريين، وهو إعمال الثاني. البحر 5: 375. 26 - {وإنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} [72: 4]. الارتباط بين العاملين: عمل أولهما في ثانيهما. المغني: 562. المتنازعان وصفان 1 - {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل} [4: 165]. {لئلا} متعلقة بمنذرين على طريقة الإعمال، وجوزوا أن يتعلق بمقدر أي أرسلناهم بالبشارة والنذارة لئلا يكون. البحر 3: 399، الجمل 1: 448، العكبري 1: 114.

2 - {إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} [7: 188]. {لقوم} يتعلق ببشير عند البصريين، وبالأول عند الكوفيين، ويجوز أن يكون متعلق النذارة محذوفا، ودل عليه مقابلة. الجمل 2: 214، العكبري 1: 161. 3 - {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} [21: 109]. {ما توعدون} مرفوع ببعيد عند البصريين، العكبري 2: 73، الجمل 3: 150. المتنازع فعل ووصف 1 - {فنادته الملائكة وهو قائم يصلي في المحراب} [3: 39]. {في المحراب} متعلق بيصلي، ويجوز أن يتعلق بقائم إن كان {يصلي} حالا من ضمير قائم، الجمل 1: 267. 2 - {واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} [31: 33]. {شيئا} منصوب بجاز، وهو من باب الإعمال، لأنه يطلبه {لا يجزي} و {جاز} فأعمل الثاني لأنه المختار، البحر 7: 194، الجمل 3: 408. المتنازعان مصدران 1 - {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} [2: 36]. أعمل الثاني، البحر 1: 164. 2 - {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} [2: 233]. {بالمعروف} يتعلق برزقهن أو كسوتهن على الإعمال، إما للأول وإما للثاني، إن كانا مصدرين، وإن عنى بهما المرزوق فلا بد من حذف مضاف، التقدير إيصال

أو دفع، أو ما أشبه ذلك مما يصح به لمعنى، ويكون {بالمعروف} في موضع الحال منهما، فيتعلق بمحذوف، وقيل العامل فيه معنى الاستقرار في {على}. البحر 2: 214، العكبري 1: 55. 3 - {ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين} [10: 37]. قال الزمخشري: 2: 347: «إن قلتك بم اتصل قوله: {لا ريب فيه من رب العالمين}؟ قلت: هو داخل فغي حيز الاستدراك، كأنه قال: ولكنه كان تصديقا من رب العالمين وتفصيلا منه لا ريب في ذلك، فيكون {من رب العالمين} متعلقا بتصديق وتفصيل، ويكون {لا ريب فيه} اعتراضا، كما تقول: زيد لا شك فيه كريم». قوله: (متعلقا بتصديق وتفصيل) إنما يعني من جهة المعنى، وأما من جهة الإعراب فلا يكون إلا متعلقا بأحدهما، ويكون من باب الإعمال. البحر 5: 157، العكبري 2: 15. 4 - {فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله} [24: 6]. حفص وحمزة والكسائي وخلف برفع {أربع} الباقون بنصبهما على المصدر، الإتحاف: 322. {أربع} بالنصب على المصدر، وشهادة خبر لمحذوف، أي الواجب، أو مبتدأ خبره محذوف، أي فعلية و {بالله} من صلة شهادات، ويجوز أن يكون من صلة {فشهادة} قاله ابن عطية، وفرع الحوفي ذلك على الإعمال فعلى رأي البصريين واختيارهم يتعلق بشهادات، وعلى اختيار الكوفيين يتعلق بقوله {فشهادة}، ويرفع {أربع} خبر للمبتدأ، و {بالله} من صلة شهادات على هذه القراءة، ولا يجوز أن يتعلق بقوله {فشهادة} للفصل: بين المصدرين ومعموله، البحر 6: 434، العكبري 2: 81. 5 - {تبصرة وذكرى لك عبد منيب} [50: 8].

{لكل عبد} متعلق بكل من المصدرين، الجمل 4: 185. 6 - {هدى وبشر للمؤمنين} [2: 97، 27: 2]. 7 - {هدى وموعظة للمتقين} [3: 138، 5: 46]. 8 - {نورا وهدى للناس} [6: 91]. 9 - {هدى ورحمة لقوم يؤمنون} [7: 52 - 203]. 10 - {هدى ورحمة للمؤمنين} [10: 57، 27: 77]. 11 - {هدى ورحمة لقوم يؤمنون} [12: 111، 16: 64]. 12 - {هدى وبشرى للمسلمين} [16: 102]. 13 - {هدى ورحمة للمحسنين} [31: 3]. 14 - {هدى وذكرى لأولى الألباب} [40: 54]. 15 - {وهدى ورحمة لقوم يوقنون} [45: 20]. المتنازع ثلاثة مصادر 1 - {ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} [16: 89]. البحر 5: 528، الجمل 2: 585. المتنازع فعل ومصدر 1 - {لقد سمع الله قول الذين قالوا، إن الله فقير} [3: 181]. {إن الله فقير} محكي بـ «قالوا»، وأجاز أبو البقاء أن يكون محكيا بالمصدر فيكون من باب الإعمال، قال: وإعمال الأول أصل ضعيف، ويزداد ضعفا لأن الأول

مصدر والثاني فعل، وإعمال الفعل أقوى. البحر 3: 131، العكبري 1: 89. 2 - {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى وهي ظالمة} [11: 102]. القرى: معمول لأخذ على الإعمال، إذ تنازعه المصدر، وهو أخذ ربك وأخذ فأعمل الثاني، البحر 5: 261، الجمل 2: 415. 3 - {سبحانه وتعالى عما يشركون} [16: 1، 10: 18، 30: 40]. {عما يشركون} تنازع فيه العاملان قبله، البحر 2: 549. 4 - {والله خلقكم ثم يتوفاكم ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا} [16: 70]. انتصب {شيئا} إما بالمصدر على مذهب البصريين في اختيار إعماله، أو بيعلم على مذهب الكوفيين في اختيار إعمال ما سبق. البحر 5: 514، العكبري 2: 44. 5 - {سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43]. يصح لسبحان أن يتعلق به (عن) كما قوله {سبحان ربك رب العزة عما يصفون} فهو من باب الإعمال، البحر 6: 40. 6 - {سبحانه وتعالى عما يصفون} [6: 10]. 7 - {وجعلناه هدى لبني إسرائيل} [33: 23]. {لبني} متعلق بهدى، أو بجعلناه، الجمل 2: 605. 8 - {ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين} [24: 8]. {بالله} يتعلق بشهادات أو بأن تشهد، العكبري 2: 81.

المتنازع فعل ومصدران 1 - {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} [5: 14]. {إلى يوم القيامة} يتعلق بأغرينا أو العداوة أو بالبغضاء. العكبري 1: 118. المتنازع اسم فعل وفعل 1 - {هاؤم اقرءوا كتابيه} [69: 19]. {هاؤم} إن كان مدلولها خذ، فهي متسلطة على {كتابيه} بغير واسطة، وإن كان مدلولها تعالوا، فهي متعدية إليه بواسطة {إلى} كتابيه: يطلبه هاؤم، اقرءوا فالبصريون يعملون اقرءوا، والكوفيون يعملون هاؤم وفي ذلك في دليل على جواز التنازع بين اسم الفعل والفعل. البحر 8: 325، العكبري 2: 141، شرح الكافية للرضي 1: 72. المتنازع فيه الفاعل 1 - {لقد تقطع بينكم وضل عنكم ما كنتم تزعمون} البحر 4: 183. 2 - {وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون} العكبري 2: 73. المتنازع فيه مفعول به 1 - {وليخش الين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله} البحر 3: 177. 2 - {يريد الله ليبين لكم ويهديكم سنن الذين من قبلكم} البحر 3: 225.

3 - {وإذا تتلى عليهم آياتنا قالوا قد سمعنا لو نشاء لقلنا مثل هذا} الجمل 2: 238. 4 - {يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار} البحر 5: 259. 5 - {وكذلك أخذ ربك إذا أخذ القرى} البحر 5: 261. 6 - {ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء} [13: 13] البحر 5: 375. 7 - {ومنكم من يرد إلى أرذل العمر لكيلا يعلم بعد علم شيئا} البحر 5: 514. 8 - {آتوني أفرغ عليه قطرا} البحر 6: 165. 9 - {وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبا} البحر 6: 185. 10 - {واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده ولا مولود هو جاز عن والده شيئا} البحر 7: 194. 11 - {فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا} العكبري 2: 98. 12 - {هاؤم اقرءوا كتابيه} البحر 8: 325. 13 - {وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يعبث الله أحد} البحر 8: 348. 14 - {لقد سمع الله قول الذين قالوا إن الله فقير} البحر 3: 131. الأول يطلبه مفعولا، والثاني يطلبه فاعلا وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رؤوسهم. البحر 8: 273. المتنازع فيه ظرف 1 - {اذكروا الله ذكرا كثيرا وسبحوه بكرة وأصيلا} البحر 7: 237.

المتنازع فيه مفعول لأجله 1 - {لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم} البحر 8: 106. 2 - {عبس وتولى أن جاءه الأعمى} البحر 8: 427. المتنازع فيه جار ومجرور 1 - {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} البحر 1: 164. 2 - {كلوا واشربوا من رزق الله} البحر 1: 230. 3 - {وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف} البحر 2: 214. 4 - {واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار} البحر 2: 453 - 454. 5 - {وهو قائم يصلي في المحراب} الجمل 1: 267. 6 - {رسلا مبشرين ومنذرين لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل}. البحر 3: 399. 7 - {فأغرينا بينهم العداوة والبغضاء إلى يوم القيامة} العكبري 1: 118. 8 - {وحاجه قومه قال أتحاجوني في الله} البحر 4: 169. 9 - {قالوا تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم} البحر 4: 249. 10 - {فذروها تأكل في أرض الله} الجمل 2: 156. 11 - {وأمر قومك يأخذوا بأحسنها} البحر 4: 388. 12 - {إن أنا إلا نذير وبشير لقوم يؤمنون} العكبري 1: 161. 13 - {يحلونه عاما ويحرمونه عاما ليوطئوا عدة ما حرم الله} البحر 5: 40. 14 - {ثم انصرفوا صرف الله قلوبهم بأنهم قوم لا يفقهون} البحر 5: 117.

15 - {ولكن تصديق الذي بني يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه من رب العالمين} البحر 5: 157. 16 - {كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير} البحر 5: 200. 17 - {نحن نقص عليك أحسن القصص بما أوحينا إليك} البحر 5: 279. 18 - {سبحانه وتعالى عما يشركون} الجمل 2: 549. 19 - {وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين} البحر 5: 528. 20 - {اجتباه وهداه إلى صراط مستقيم} الجمل 2: 596. 21 - {سبحانه وتعالى عما يقولون} البحر 6: 40. 22 - {وجعلناه هدى لبني إسرائيل} الجمل 2: 605. 23 - {فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله} البحر 6: 434. 24 - {ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله} العكبري 2: 81. 25 - {تبصرة وذكرى لكل عبد منيب} الجمل 4: 185.

لمحات عن دراسة المفعول المطلق

لمحات عن دراسة المفعول المطلق 1 - الناصب للمفعول المطلق هو الفعل، وهذا هو الكثير في القرآن وكلام العرب. أو المصدر كقوله تعالى: {فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا} [17: 36]. أو الوصف كقوله تعالى: {والصافات صفا، والزاجرات زجرا} [37: 1 - 2]. {والذاريات ذروا} [51: 1]. {فالعاصفات عصفا} [77: 2]. {فالفارقات فرقا} [77: 4]. 2 - أنواع المفعول المطلق الثلاثة: مؤكد، ومبين للنوع، ودال على العدد ذكرت كثيرا في القرآن وأفردت حديثا لكل نوع. 3 - ناب عن المصدر لفظ (كل) في قوله تعالى: {ولا تميلوا كل الميل} [4: 129]. {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70]. {ولا تبسطها كل البسط} [17: 29]. والضمير في قوله تعالى: {فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [5: 115]. والعدد: {فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4].

وأي الاستفهامية: {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]. و (ما) الاستفهامية في قراءة {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب} [10: 60]. {ظن} بفتح النون، المعنى: أي ظن ظن الذين يفترون على الله البحر 5: 173. وقامت الصفات كثيرا مقام المصدر. 4 - يطرد جعل المصدر بدلا من فعله في الطلب كثيرا وجاء في الخبر قليلا {معاذ الله} 12: 79. 5 - المصدر إذا كان بدلا من فعله كان حذف الفعل واجبا، وكذلك إذا كان المصدر تفصيلا لعاقبة ما قبله كقوله تعالى: {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4]. قدر الفعل سيبويه: فإما تمنون منا وإما تفادون فداء الكتاب 1: 168. 6 - هنيئا مريئا: قيل فيه: 1 - اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو صيغة مبالغة كعليم ورحيم. حال وقعت بدلا من الفعل، وصارت عوضا منه، يدل على كونه بدلا من الفعل أمران: أتعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان معا. ب أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {فكلوه هنيئا} ولم يقل: هنيئين. 2 - اسم فاعل وضع موضع المصدر قاله المبرد في المقتضب وأبو العلاء المعري والرضي 1: 106. 3 - وصف لمصدر محذوف قال الزمخشري في الكشاف: 1: 471، أي أكلا

هنيئا، وانظر الأمالي الشجرية 1: 162، والمخصص 12: 191. 7 - ويل ونحوه: إن أضيف وجب النصب، ويله، ويحه، وإن لم يضف جاز النصب والرفع ويل لزيد وويلا له. جاء المفرد مرفوعا في القرآن في جميع مواضعه السبعة والعشرين. المقتضب 3: 22، سيبويه 1: 160، 166. 8 - سبحانك: اسم مصدر وضع موضع المصدر، أضيف للمفعول، وقيل للفاعل، لأن المعنى: تنزهت، وهو علم على التسبيح، ومن المصادر التي لا تتصرف كمعاذ الله. 9 - مصادر على غير المصدر، وبعبارة أخرى أسماء المصادر، قامت مقام المصادر في قوله تعالى: {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60]. {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138]. {وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12]. {سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43]. {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20]. {والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17]. {وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8]. وهل الناصب الفعل المذكور أو الفعل المحذوف؟ 10 - كما: أكثر المعربين يجعل الكاف نعتا لمصدر محذوف، ومذهب سيبويه أنها منصوبة على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل السابق. ب - اقتصر في إعرابها على النعت للمصدر المحذوف في مواضع كثيرة. ج - جعلت نعتا لآية في قوله تعالى: {فليأتنا بآية كما أرسل الأولون}. [21: 5]. د - جوزوا أن تكون مفعولا به في بعض الآيات. 11 - مثل هذه الأعاريب وقع لكاف الجر.

12 - كذلك: الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال. ب- الكاف نعت لمصدر محذوف أو خبر مبتدأ محذوف قالوا بذلك في بعض الآيات. ج- الاقتصار على النعت للمصدر المحذوف جاء في مواضع كثيرة جدا. د- اجتمعت (كذلك) و (مثل) في بعض الآيات فأعربوا (مثل) بدلا. هـ- الإعراب في كلام النحويين كان للكاف وحدها، فقد جعلوها اسما. وقال أبو حيان في البحر 2: 290: «مجيء الكاف اسما مبتدأة وفاعلة ومجرورة ثابت في لسان العرب، وتأويلها بعيد ... والصحيح ما ذهب إليه أبو الحسن». 13 - من إضافة الصفة إلى الموصوف قوله تعالى: {وجاهدوا في الله حق جهاده} [22: 78]. {اتقوا الله حق تقاته} [3: 102]. 14 - في مواضع كثيرة احتمل اللفظ أن يكون مفعولا مطلقا ومفعولا به. 15 - كذلك احتمل لفظ (شيئا) أن يكون مفعولا به ومفعولا مطلقا في مواضع كثيرة. 16 - في المصادر النكرات احتمل كثير منها أن يكون مفعولا مطلقا وحالا، وجاء في المعرفة في قوله تعالى: {وأقسموا بالله جهد أيمانهم} 17 - واحتمل بعضها أن يكون مفعولا مطلقا ومفعولا لأجله واحتمل الثلاثة أيضا. 18 - جمع المصدر المؤكد في قوله تعالى: {وتظنون بالله الظنونا} [33: 10]. لما اختلفت متعلقاته، أنشد أبو عمرو في كتاب (الألحان): إذا الجوزاء أردفت الثريا ... ظننت بآل فاطمة الظنونا البحر 7: 216. 19 - جاء الاستثناء المفرغ في المصدر المؤكد في قوله تعالى:

{إن نظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين} [45: 32] فأولوه على حذف الوصف، حتى يصير المصدر مختصا، لا مؤكدا، تقديره: إلا ظنا ضعيفا، البحر 8: 51. 20 - المصدر المؤكد لمضمون الجملة عامله محذوف وجوبا تدل عليه الجملة السابقة: صبغة الله [2: 138] صنع الله [27: 88]. ذلك عيسى ابن مريم قول الحق [19: 34]. كتاب الله عليكم [4: 24]. ولأدخلنهم جنات تجرى من تحتها الأنهار ثواب من عند الله [3: 195] فطرة الله [30: 30] ب- جوزوا الحالية في: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة [4: 4] خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50] فريضة من الله [4: 11] فريضة [4: 24] وصية من الله [4: 12] ج- جوز بعضهم المفعول به في: سنة الله [4: 11] سنة من قد أرسلنا [17: 77]، أي ألزموا د- وعدا حقا. مصدر مؤكد لنفسه: وعدا علينا [21: 104]. وعد الله [30: 6، 39: 20]. وعد الصدق [46: 16]. مصدر مؤكد لغيره: حقا على المتقين [2: 181]. مؤكدا أو نعت لمصدر محذوف: حقا على المحسنين [2: 236]. صفة أو حال أو مصدر، البحر 2: 234. أولئك هم الكافرون حقا [4: 151] أولئك هم المؤمنون حقا [8: 4] مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أو حال على مذهب سيبويه، أو نعت لمصدر

محذوف، البحر 3: 385. هـ- وعد الله حقا [4: 122]: الأول مصدر مؤكد لنفسه، والثاني مؤكد لغيره. الكشاف 1: 567، البحر 3: 355. وعدا عليه حقا [9: 111] وعد الله حقا [10: 4] الكشاف 2: 228. بل وعدا عليه حقا [16: 38] الحوفي: حقا: نعت لوعد، البحر 5: 490. وعد الله حقا [31: 9]: الأول مؤكد لنفسه، الثاني مؤكد لغيره. البحر 7: 185. القراءات 1 - جاء رفع المصدر في السبع في: متاع الحياة الدنيا [10: 23] الرفع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف، فله جزاء الحسنى [18: 88] الفرع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف. ذلك عيسى ابن مريم قول الحق [19: 34] الرفع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف. تنزيل العزيز الرحيم [36: 5] الرفع قراءة سبعية خبر لمبتدأ محذوف. جاء النصب في السبع في قوله تعالى: {الذي أحسن كل شيء خلقه} [32: 7] {خلقه} مصدر مؤكد. 2 - جاء نصب المصدر في الشواذ: {فصبر جميل} [12: 18]. {قل الحق من ربكم} [18: 19]. {هنالك الولاية لله الحق} [18: 44]. {سلام قولا من رب رحيم} [36: 58]. {براءة من الله ورسوله} [9: 1]. {طاعة معروفة} [24: 53].

{تنزيل الكتاب} [39: 1]. {ساعة من نهار بلاغ} [36: 45]. 3 - جاء رفع المصدر في الشواذ: {تنزيلا ممن خلق الأرض} [20: 4]. {بل أكثرهم لا يعلمون الحق} [21: 24]. {صبغة الله} [2: 138]. {متاعا إلى الحول} [2: 240]. {قالوا معذرة} [7: 164]. {وبالوالدين إحسانا} [4: 36]. {هدى ورحمة للمحسنين} [31: 3].

دراسة المفعول المطلق مصدر مبين للنوع 1 - {أرنا الله جهرة} [4: 153]. ب- {لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة} [2: 55]. جهرة نوع من الرؤية، نحو: قعد القرفصاء، وفي ناصبه خفلا، والأصح أن النصب بالفعل السابق, البحر 1: 210 - 211، الكشاف 1: 141. جهرة: أي عيانا، أو سألوه مجاهرين، البحر 3: 387، العكبري 1: 112. 2 - {ثم إني دعوتهم جهارا} [71: 8]. جهارا: انتصب بدعوتهم، وهو أحد نوعي الدعاء، البحر 8: 339، الجمل 4: 403. 3 - {فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله مباركة طيبة} [24: 61]. هو مثل قعدت جلوسا ينتصب بسلموا، لأن معناه: فحيوا. البحر 6: 475، العكبري 2: 84. 4 - {وزلزلوا زلزالا شديدا} [33: 11]. زلزالا: مصدر مبين للنوع الجمل 3: 424. 5 - {الظانين بالله ظن السوء} [48: 6]. الظاهر أنه مصدر أضيف إلى ما يسوء المؤمنين، البحر 8: 91. 6 - {وقولهم على مريم بهتانا عظيما} [4: 156]. بهتانا: يعمل فيه القول: لأنه ضرب منه، فهو كقولهم: قعد القرفصاء، وقيل: التقدير: بهتوا بهتانا، العكبري 1: 112. 7 - {ومنها نخرجكم تارة أخرى} [20: 55].

أي إخراجة أخرى، البحر 6: 251. 8 - {وما أموالكم ولا أولادكم بالتي تقربكم عندنا زلفى} [34: 37]. زلفى: مصدر كالقربى، البحر 7: 285. 9 - {وجاهدهم به جهادا كبير} [25: 52]. جهادا: مصدر وصف بكبير، لأنه يلزمه عليه السلام مجاهدة جميع العالم. البحر 6: 506. 10 - {يخلقكم في بطون أمهاتكم خلقا من بعد خلق} [39: 6]. العكبري 2: 111. 11 - {لو تعلمون علم اليقين} [102: 5]. علم: مصدر، العكبري 2: 159. 12 - {ثم لترونها عني اليقين} [102: 7]. عين: مصدر على المعنى، لأن رأي وعاين بمعنى واحد. العكبري 2: 159. 13 - {ويريد الذين يتبعون الشهوات أن تميلوا ميلا عظيما} [4: 27]. أكد فعل الميل بالمصدر على سبيل المبالغة، ولم يكتف حتى وصفه بالعظيم البحر 3: 227. 14 - {إلى أحببت حب الخير عن ذكر ربي حتى توارت بالحجاب} [38: 32]. في أمالي الشجري 1: 57 - 58: «وظاهر لفظ قوله تعالى: {أحببت حب الخير} أن انتصاب {حب الخير} على المصدر، وليس كذلك، لأنه لم يخبر أنه حبا مثل حب الخير، كما قال: {فشاربون شرب الهيم} أي ضربا مثل شرب الهيم .. لأنه لو أراد هذا لأخرج الخيل عن أن تكون من الخير، إذ التقدير: أحببت الخيل حبا مثل حب الخير، وإذا كان هذا المقياس ظاهر الفساد كان انتصاب {حب الخير} على وجهين.

أحدهما: أن يكون مفعولا به، والمعنى: أثرت حب الخير .. وهذا قول الفراء والزجاج، والخير هنا هو الخيل ... والوجه الآخر أن يكون أحببت من قولهم: أحب البعير: إذا وقف فلم ينبعث ... أي لصقت بالأرض لحب الخير حتى فاتتني الصلاة ...». ما ينوب عن المصدر 1 - {فلا تميلوا كل الميل} [4: 129]. حكم {كل} حكم ما تضاف إليه: أن أضفيت إلى مصدر كانت مصدرا وإن أضفيت إلى ظرف كانت ظرفا. العكبري 1: 111. 2 - {وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها} [6: 70]. {كل} مصدر أو مفعول به، البحر 4: 156. أي وإن تعدل بذاتها كل ما تفدى به لا يؤخذ منها، العكبري 1: 137. 3 - {ولا تبسطها كل البسط} [17: 29]. {كل} مصدر لأنها أضفيت إلى مصدر، العكبري 2: 48. 4 - {فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه عذابا لا أعذبه أحدا من العالمين} [5: 115]. ضمير {لا أعذبه} للمصدر، ولو أريد بالعذاب ما يعذب به لم يكن بد من الباء، الكشاف 1: 693، العكبري 1: 130، البحر 4: 57. 3 - {إنكم رضيتم بالقعود أول مرة} [9: 83]. ب- ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [6: 94] مرة: مصدر، البحر 5: 18. 4 - {لتفسدن في الأرض مرتين} [17: 4]. مرتين: مصدر العامل فيه من غير لفظه، العكبري 2: 47. 5 - {سنعذبهم مرتين} [9: 101]. الظاهر إرادة التثنية، ويحتمل التكرير، البحر 5: 93 - 94.

6 - {أولئك يؤتون أجرهم مرتين بما صبروا} [28: 54]. مرتين: مصدر، العكبري 2: 93. 7 - {ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا} [67: 4]. التثنية يراد به التكثير، أي كرة بعد كرة. البحر 8: 298 - 299، العكبري 2: 14، الجمل 4: 468. 8 - {إن نستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم} [9: 80]. سبعين: منصوب على المصدر، والعدد يقوم مقام المصدر، كقولهم: ضربته عشرين ضربة، العكبري 2: 10. 9 - {فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة} [24: 2]. مائة: منصوب على المصدر، العكبري 2: 80. 10 - {ثم لم يأتوا بأربعة شهداء فاجلدوهم ثمانين جلدة} [24: 4]. ثمانين: منصوب على المصدر، العكبري 2: 80. 11 - {وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون} [26: 227]. أي: مصدرية، البحر 7: 49 - 50، العكبري 2: 89، الجمل 3: 298. 12 - {وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة} [10: 60]. قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون، أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و {ما} الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدا، أي أي ضرب تضرب زيدا، البحر 5: 173. المصدر بدل من الفعل 1 - {وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا} [2: 83]. أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، البحر 1: 283 - 284، معاني القرآن للزجاج 1: 137، الكشاف 1: 159. 2 - {وقولوا للناس حسنا} [2: 83]. في الأصل قولا حسنا، على أنه مصدر أو صفة كالحلو والمر، وقيل انتصب على المصدر من المعنى، لأن المعنى: وليحسن قولكم حسنا.

البحر 1: 285، الكشاف 1: 159. 3 - {غفرانك ربنا وإليك المصير} [2: 285]. التقدير عند سيبويه: اغفر، البحر 2: 366، معاني القرآن للزجاج 1: 370، العكبري 1: 68. 4 - {ألا بعدا لعاد قوم هود} [11: 6]. بعدا: مصدر بمعنى الدعاء، كأنه قيل: أبعدهم الله بعدا، معناه الدعاء بالهلاك. النهر 5: 235. 5 - {وقيل بعدا للقوم الظالمين} [11: 44]. العكبري 2: 21. 6 - {ألا بعدا لمدين كما بعدت ثمود} [11: 95]. بعد القلان: دعاء عليه، ولا يدعى به إلا على مبغض، كقولك: سحقا للكافرين، البحر 5: 258. 7 - {فبعدا للقوم الظالمين} [23: 41]. انتصب {بعدا} بفعل متروك إظهاره، أي بعدوا بعدا. البحر 6: 406. 8 - {والذين كفروا فتعسا لهم} [47: 8]. فهو منصوب بفعل مضمر، البحر 8: 76. 9 - {فسحقا لأصحاب السعير} [67: 11]. سحقا: انتصابه على المصدر، أي سحقهم الله سحقا، الفعل منه ثلاثي، وقال الزجاج: أي أستحقهم الله سحقا، أي باعدهم بعدا، وقال أبو علي: المصدر على الحذف. ولا يحتاج إلى إدعاء الحذف المصدر، لأن فعله قد جاء ثلاثيا. البحر 8: 300: العكبري 2: 140. 10 - {ويقولون حجرا محجورا} [25: 22]. أي حراما محرما، سيبويه 1: 164، المقتضب 3: 218. معاني القرآن للفراء 2: 266.

11 - {وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا} [25: 53]. ذكره سيبويه في المصادر غير المنصرفة، وأن ناصبه واجب الإضمار، البحر 6: 492 - 493. جعل كل واحد منهما في صورة الباغي على صاحبه، فهو يتعوذ منه. العكبري 2: 86. 12 - {قال معاذ الله} [12: 79]. نعوذ بالله معاذا من أن نأخذ، الكشاف 2: 493. أي عياذا بالله من فعل السوء، البحر 5: 294. لا يكون إلا مضافا معاذا، المقتضب 3: 218، معاني القرآن للفراء 2: 52. 13 - {إذ دخلوا عليه فقالوا سلاما} [15: 52]. سلاما: مقتطع من جملة محكية، التقدير: سلمت سلاما من السلامة، أو سلمنا سلاما من التحية: وقيل: نعت لمصدر محذوف، تقديره: قالوا قولا سلاما. العكبري 2: 40، البحر 5: 458. 14 - {ويريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا} [4: 60]. ضلالا: جعل مكان إضلال، أو مصدر المطاوع، البحر 3: 280. 15 - {فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا} [4: 138]. البحر 3: 363. 16 - {وأقرضتم الله قرضا حسنا} [5: 12]. البحر 3: 444. 17 - {عطاء غير مجذوذ} [11: 108]. البحر 5: 264. 18 - {سبحانه وتعالى عما يقولون علوا كبيرا} [17: 43]. علوا: مصدر على غير الصدر، أي تعاليا، البحر 6: 40. 19 - {ثم الله ينشئ النشأة الآخرة} [29: 20]. النشأة: مصدر على غير الصدر، البحر 7: 146. 20 - {والله أنبتكم من الأرض نباتا} [71: 17].

نباتا: منصوب بفعل محذوف، أي نبتم، سيبويه 2: 244، المقتضب 1: 73 - 74، الكشاف 4: 618، العكبري 2: 143. 21 - {وأنبتها نباتا حسنا} [3: 37]. نباتا: مصدر على غير الصدر، أو مصدر لفعل محذوف، البحر 2: 441. 22 - {وتبتل إليه تبتيلا} [73: 8]. انظر سيبويه والمقتضب (19) البحر 8: 363، العكبري 2: 143. 23 - {فقالوا سلاما قال سلام} [51: 25]. سلاما: منصوب على المصدر الساد مسد فعله المستغني عنه. البحر 8: 138. 24 - {تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى} [20: 4]. تنزيلا: منصوب بنزل مضمرة، البحر 6: 225، الكشاف 3: 51. 25 - {فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما منا بعد وإما فداء} [47: 4]. فضرب الرقاب: مصدر نائب مناب فعل الأمر، وهو مطرد فيه (من) إضافة المصدر إلى المفعول، البحر 8: 74 - 75. فإما منا بعد إما فداء: إما تمنون منا وإما تفادون فداء. سيبويه 1: 168. وجب إضمار الفعل لأن المصدر جاء لتفصيل عاقبة. البحر 8: 74 - 75 26 - {فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا} [4: 4]. ب- {كلوا واشربوا هنيئا} [52: 19، 69: 24، 77: 43]. 1 - هنيئا مريئا: وصف جرى مجرى المصدر في حذف فعله وقيامه مقامه أي ثبت لك الخير هنيئا، سيبويه 1: 159 - 160. 2 - اسم فاعل من هنؤ كظريف من ظرف، أو معدول عن هانئ، كما عدل عليم ورحيم. 3 - حال وقعت بدلا من الفعل وصارت عوضا منه، يدلك على كونه بدلا

من الفعل أمران: أ - تعاقبهما على الموضع الواحد، فلا يجتمعان. ب- أجرى بلفظ الإفراد على الجمع في قوله تعالى: {كلوا وأشربوا هنيئا} قال هنيئا، ولم يقل هنيئين، لأنه ناب عن الفعل، فصار بدلا من اللفظ به، والفعل لا يجمع فكذلك ما ناب عنه. الأمالي الشجرية 1: 162. 4 - قال أبو العلاء المعري: هنيئا: ينتصب عند قوم على قولهم: ثبت لك هنيئا. وقيل: هو اسم فاعل وضع موضع المصدر، فكأنه قال: هنأك هنيئا. الأمالي الشجرية: 1: 346 - 347. وقال الرضي: 1: 106: «ومنها صفات قائمة مقام المصادر، هنيئا لك وعائدا بك». وفي الكشاف 1: 471: «وهما وصف للمصدر، أي أكلا هنيئا مريئا، أو حال من الضمير، أي كلوه وهو هنيء». وفي المخصص: 12: 191: «وليس في الكلام غير هذين الحرفين صفة يدعى بها، وذلك أن هنيئا مريئا صفتان، لأنك تقول: هذا شيء مرئ، كما تقول: هذا جميل، وليسا بمصدرين ولا هما من أسماء الجواهر كالترب والجدل». ويل 1 - {ويكلم لا تفتروا على الله كذبا} [20: 61]. 2 - {وهما يستغيثان الله ويلك آمن إن وعد الله حق} [46: 17]. 3 - {وَقَالَ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ وَيْلَكُمْ ثَوَابُ اللَّهِ خَيْرٌ لِمَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا وَلَا يُلَقَّاهَا إِلَّا الصَّابِرُونَ} [28: 80] 4 - {فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون} [2: 79]. 27 موضعا. أضيفت المصدر {ويل} ونحوه لم يكن فيه إلا النصب، تقول: ويله وويحه فإن أفردت فلم تضف فأنت مخير بين النصب والرفع تقول: ويل لزيد، وويلا لزيد.

المقتضب 3: 220، سيبويه 1: 160، 116، 167. وأعرب العكبري بذلك، ويلكم مفعولا به بقدير: ألزمك وألزمكم. العكبري 2: 94، 123. جاء المفرد غير المضاف بالرفع في القرآن في مواضعه السبعة والعشرين. وفي المقتضب 3: «فأما النصب فعل الدعاء، وأما الرفع فعلى قولك: ثبت ويل له، لأنه شيء مستقر، فويل مبتدأ و (له) خبره، وهذا البيت ينشد على وجهين: كما اللؤم تيما خضرة في جلودها ... فويل ليتم من سرابيلها الخضر فأما قوله عز وجل: {ويل للمطففين} وقوله: {ويل يومئذ للمكذبين} فإنه لا يكون فيه إلا الرفع، إذ كان لا يقال: دعاء عليهم، ولكنه إخبار بأن هذا قد ثبت لهم»، وانظر سيبويه 1: 166 - 167. سبحانك 1 - {وسبحان الله وما أنا من المشركين} [12: 108، 21: 22، 23: 91، 27: 8، 28: 68، 30: 17، 37: 159، 54: 43، 59: 23]. (ب) {سبحان ربنا} [17: 108]. {سبحان ربك} [37: 180]. {سبحان ربي} [17: 93، 68: 69]. {سبحان رب السموات والأرض} [43: 82]. {سبحان الذي خلق الأزواج} [36: 36]. {سبحان الذي بيده ملكوت كل شيء} [36: 83]. {سبحان الذي أسرى بعبده ليلا} [17: 1]. (ج) {قالوا سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا} [2: 32]. 9. (د) {قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه} [2: 116]. 14. سبحانك: معناه: تنزيهك: سبحان: اسم وضع موضع المصدر، وهو مما

ينتصب على المصدرية، والكاف مفعول به أضيف المصدر إلى المفعول، وأجاز بعضهم أن يكون بعضهم أن يكون من إضافة المصدر إلى فاعله، لأن المعنى: تنزهت. البحر 1: 147. وفي الصبان: 1: 54: «سبحان الله: مضاف للمفعول، وهو مصدر من الثلاثي استعمل بمعنى مصدر الرباعي، ويجوز أن يكون مصدر سبح في الأرض والماء كمنع: إذا ذهب وأبعد، أي أبعد عن السوء إبعادا، أو من إدراك العقول وإحاطتها، فيكون مضاف إلى الفاعل». سبحان الذي أسرى بعبده: سبحان: علم على التسبيح، وانتصابه بفعل مضمر متروك إظهاره، ثم نزل سبحان منزلة الفعل، فسد مسده، ودل على التنزيه البليغ من جميع القبائح يضيفها إليه أعداء الله. الكشاف 2: 646. صفة لمصدر محذوف 1 - {وكلا منها رغدا} [2: 35]. أي أكلا رغدا، أو حال من الضمير العائد على المصدر الدال عليه الفعل، أي وكلاه، أي الأكل. الكشاف 1: 127، البحر 1: 157 - 158، المغني: 727 - 728. 2 - {فقليلا ما يؤمنون} [2: 88]. {ما} زائدة، {قليلا}: نعت لمصدر محذوف، أي إيمانا قليلا، وعند سيبويه حال، التقدير: فيؤمنونه، أي الإيمان. البحر 1: 301 - 302، الكشاف 1: 164، المغني: 350 - 351. 3 - {قليلا ما تشكرون} [67: 23]. أي تشكرون شكرا قليلا، و (ما) زائدة. البحر 8: 303، العكبري 1: 35. 4 - {واذكر ربك كثيرا} [3: 41]. كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو حال عند سيبويه البحر 2: 451.

5 - {فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا} [9: 82]. نعت لمصدر محذوف، وقال العكبري نعت لزمان محذوف، الأول أولى لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى من دلالته على الزمان. البحر 5: 80، العكبري 2: 10، الجمل 2: 300. 6 - {وتظنون إن لبثتم إلا قليلا} [17: 52]. قليلا: نعت لمصدر محذوف أولى من نعت لزمان محذوف، لأن دلالة الفعل على المصدر أقوى، البحر 6: 48. 7 - {قال ومن كفر فأمتعه قليلا} [2: 126]. قليلا: نعت لمصدر محذوف، أو حال من ضمير المصدر المحذوف عند سيبويه، أو صفة لزمان محذوف، البحر 1: 385. 8 - {وذكر الله كثيرا} [33: 21]. العكبري 2: 100. 9 - {وما قتلوه يقينا} [4: 157]. أي ما قتلوه يقينا، الكشاف 1: 587، العكبري 1: 112. 10 - {أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا} [18: 9]. عجبا: صفة لمحذوف، أي آية عجبا، البحر 6: 101. 11 - {لقد قلنا إذا شططا} [18: 14]. أي قولا شططا، أو مفعول به، البحر 6: 106. 12 - {وأنه كان يقول سفيهنا على الله شططا} [72: 4]. أي قولا شططا، العكبري 2: 143. 13 - {وعمروها أكثر مما عمروها} [30: 9]. أكثر: صفة لمصدر محذوف، العكبري 2: 96. 14 - {وصاحبهما في الدنيا معروفا} [31: 15].

أي أصحابا، أو مصاحبا، البحر 7: 187، العكبري 2: 98. كما 1 - {وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أتؤمن كما آمن السفهاء} [2: 13]. الكاف من {كما} في موضع نصب، وأكثر المعربين يجعل ذلك نعتا لمصدر محذوف، التقدير عندهم: إيمانا كما آمن الناس، ومذهب سيبويه أنها منصوبة على الحال من المصدر المضمر المفهوم من الفعل المتقدم المحذوف بعد الإضمار. وإنما لم يجز جعلها نعتا لمصدر محذوف لأنه يؤدي إلى حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه في غير المواضع التي ذكروها، وهي: (أ) أن تكون الصفة خاصة بجنس الموصوف، نحو: مررت بكاتب ومهندس، أو واقعة خبرا، نحو: زيد قائم، أو واقعة حال، نحو: مررت بزيد راكبا، أو وصفا لظرف، نحو: جلست قريبا منك، أو مستعملة استعمال الأسماء نحو الأبطح البحر 1: 66 - 67، العكبري 1: 11. 2 - {أم تريدون أن تسألوا رسولكم كما سئل موسى من قبل} [2: 108]. تقدير سيبويه: أن تسألوه، أي السؤال، البحر 1: 346. 3 - {الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم} [2: 165]. البحر 1: 469. 4 - {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا يحبونهم كحب الله} [2: 165]. البحر 1: 469. 5 - {لو أن لنا كرة فنتبرأ منهم كما تبرءوا منا} [2: 167]. البحر 1: 474. 6 - {يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم} [2: 183].

تقدير سيبويه: أي مشبها ما كتب على الذين من قبلكم و (ما) مصدرية. البحر 2: 29. أربعة أقوال في العكبري، العكبري 1: 45. 7 - {لا تبطلوا صدقاتكم بالمن والأذى كالذي ينفق ماله رئاء الناس} [2: 264]. نعت لمصدر محذوف أو حال. العكبري 1: 62، البحر 2: 308. 8 - {الذين يأكلون الربا لا يقومون إلا كما يقوم الذي يتخبطه الشيطان من المس} [2: 275]. الوجه أن تكون حالا من الواو، أي مشبهين. المغنى: 665، العكبري، 1: 65، البحر 2: 334. 9 - {ويأكلون كما تأكل الأنعام} [47: 12]. تقدير سيبويه: يأكلونه، أي الأكل مشبها أكل الأنعام, البحر 8: 77. 10 - {كما بدأنا أول خلق نعيده} [21: 104]. تقع {كما} بعد الجمل كثيرا صفة في المعنى، فتكون نعتا لمصدر أو حالا، ويحتملهما {كما بدأنا أول خلق نعيده} إن قدرته نعتا لمصدر فهو إما معمول لنعيده، أي مفيد أول خلق إعادة مثل ما بدأناه، أو لنطوى، أي نفعل هذا الفعل. وإن قدرته حالا فذو الحال مفعول (مفيده) أي مماثلا للذي بدأنا. وتقع كملة {كذلك} كذلك. المغني: 194، البحر 6: 343، العكبري 2: 72، الجمل 3: 194. اقتصار المعربين على النعت لمصدر محذوف 1 - {كما أرسلنا فيكم رسولا منكم} [2: 151].

كما: تتعلق بما قبلها، أي ولأتم نعمتي عليكم بالثواب في الآخرة، كما أتممتها عليكم في الدنيا بإرسال الرسول، أو تهتدون هداية كإرسالنا الرسل، أو إتمامًا كإرسالنا. أو بما بعده أي كما ذكرتم بإرسال فاذكروني بالطاعة، أي ذكرا مثل إرسالي الرسل. ولم تمنع الفاء من ذلك، كما لم تمنع في باب الشرط. الكشاف 1: 206. يضعف تعلق (كما) بما بعدها وجود الفاء. البحر 1: 443 - 444. 2 - ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله [2: 282] العكبري 1: 66. 3 - ودوا لو تكفرون كما كفروا فتكونون سواء [4: 89] العكبري 1: 105. 4 - ونقلب أفئدتهم وأبصارهم كما لم يؤمنوا به أول مرة [6: 110] أي لا يؤمنون به إيمانا ثانيا كما لم يؤمنوا به أول مرة. البحر 4: 204، العكبري 1: 143. 5 - إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين ... [6: 133] إن يشأ الإذهاب والاستخلاف يذهبكم. البحر 4: 225، العكبري 1: 145. 6 - لا يفتنكم الشيطان كما أخرج أبويكم من الجنة [7: 27] أي فتنة مثل إخراج أبويكم، أو إخراجا مثل إخراج أبويكم. البحر 4: 283. 7 - فاليوم ننساهم كما نسوا لقاء يومهم هذا [7: 51] الجمل 2: 146. 8 - وقل إني أنا النذير المبين كما أنزلنا على المقتسمين [15: 89 - 90]

أي أنزلنا عليك مثل ما أنزلنا على المقتسمين، أو متعلق بقوله: {إني أنا النذير المبين} أي إنذارك مثل إنذار المقتسمين. النهر 5: 464 - 466. 9 - وقل رب احرمهما كما ربياني صغيرا [17: 24] الكاف للتعليل، أي ارحمهما لتربيتهما لي، أو (نعت) لمصدر محذوف، أي رحمة مثل رحمتهما. البحر 6: 28 - 29. 10 - لو كان معه آلهة كما يقولون إذا لابتغوا إلى ذي العرش سبيلا [17: 42] أي كونا كقولهم. البحر 6: 40، العكبري 2: 49. 11 - أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92] أي إسقاطا مثل مزعومك. العكبري 2: 51. 12 - لقد جئتمونا كما خلقناكم أول مرة [18: 48] أي مجيئًا مثل مجيء خلقكم. البحر 6: 134. ب- ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [6: 94] الكاف في موضع نصب بدل من فرادى، أو نعت لمصدر محذوف، أي مجيئًا كما خلقناكم. البحر 4: 182، العكبري 1: 141. 13 - ليستخلفنهم في الأرض كما استخلف الذين من قبلهم [24: 55] أي استخلافا. العكبري 2: 83. 14 - إنا بلوناهم كما بلونا أصحاب الجنة [68: 17] الكاف في موضع نصب و (ما) مصدرية، وقيل: بمعنى الذي. البحر 8: 311 - 312، الجمل 4: 378. نعت أو صفة لمصدر محذوف 1 - فليأتنا بآية كما أرسل الأولون [21: 5]

كما: يجوز أن تكون الكاف في موضع نعت لآية، والمعنى بآية مثل إرسال الأولين. ويجوز أن تكون نعتا لمصدر محذوف، أي إتيانا مثل إرسال الأولين. البحر 6: 298، العكبري 2: 69. نعت لمصدر محذوف أو مفعول به 1 - كونوا أنصار الله كما قال عيسى ابن مريم للحواريين من أنصاري إلى الله ... [61: 14] كما: في موضع نصب بإضمار قلنا، أي قلنا لكم ذلك كما قال عيسى. وقال مكي: نعت لمصدر محذوف، والتقدير: كونوا كونا، وقيل: نعت لأنصار، أي كونوا أنصار الله كما كان الحواريون أنصار عيسى. العكبري 2: 138، البحر 8: 264. 2 - إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح [4: 163] الكاف نعت لمصدر محذوف، و (ما) مصدرية، ويجوز أ، تكون (ما) بمعنى الذي، فتكون الكاف مفعولاً به، التقدير: أوحينا إليك مثل الذي أوحينا إلى نوح من التوحيد وغيره. العكبري 1: 113، الجمل 1: 447. الكاف 1 - إذا فريق منهم يخشون الناس كخشية الله [4: 77] الكاف نعت لمصدر محذوف، أي خشية كخشية الله، أو حال من ضمير الخشية المحذوف عند سيبويه، أي يخشون الناس الخشية مشبهة خشية الله. البحر 3: 298.

2 - ونرد على أعقابنا بعد إذ هدانا الله كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران ... [6: 71] الكاف نعت لمصدر محذوف، أي ردوا مثل رد الذي، والأحسن أن يكون حالاً، أي كائنين كالذي. البحر 4: 158. 3 - ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون [10: 45] أي نحشرهم مشبهين بمن لم يلبث إلا ساعة، أو نعت لمصدر محذوف، أي نحشرهم حشرًا كأن لم يلبثوا. الكاف 2: 349، البحر 5: 162 - 163. 4 - لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى الماء ليبلغ فاه [13: 14] مثل استجابة، اقتصر على المصدرية. البحر 5: 377. وجوه من الإعراب 1 - وأولئك هم وقود النار كدأب آل فرعون [3: 11] كدأب: خبر مبتدأ محذوف أي دأبهم كدأب. 2 - في موضع نصب بوقود النار. 3 - في موضع نصب بفعل من لفظ الوقود. البحر 2: 389. 2 - كالذين من قبلكم كانوا أشد منكم قوة [9: 69] كالذين: الكاف في موضع رفع، أي أنتم مثل الذين من قبلكم أو نصب على: فعلتم مثل ما فعل الذين من قبلكم، وهو أنكم استمتعتم وخضتم. الكشاف 2: 488. الكاف اسم 1 - أو كالذي مر على قرية [2: 259]

في البحر 2: 290: «بل تكون الكاف اسما على ما يذهب إليه أبو الحسن، فتكون الكاف اسما في موضع جر معطوفة على (الذي) التقدير: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم أو إلى مثل الذي مر على قرية، ومجيء الكاف اسما فاعلة ومبتدأة ومجرورة بحرف الجر ثابت في لسان العرب وتأويلها بعيد ... والصحيح ما ذهب إليه أبو الحسن، ألا ترى الفاعلية في قوله الشاعر: وإنك لم يفخر عليك كفاخر ... ضعيف ولم يغلبك مثل مغلب. 2 - إني أخلق لكم من الطين كهيئة الطير [3: 49] الكاف من {كهيئة} اسم على مذهب أبي الحسن، فهي مفعولة بأخلق، وعلى قول الجمهور تكون صفة لمفعولة محذوف، تقديره: هيئة مثل هيئة. البحر 2: 466. 3 - مثل الفريقين كالأعمى والأصم [11: 34] احتملت الكاف أن تكون نفسها هي خبر المبتدأ، فيكون معناها معنى مثل، فكأنه قيل: مثل الفريقين مثل الأعمى، واحتمل أن يراد بالمثل الصفة، وبالكاف فيكون على حذف مضاف، أي كمثل الأعمى. البحر 5: 214. كذلك الكاف نعت لمصدر محذوف أو حال 1 - كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم [2: 113] الكاف في محل نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة الدال عليه {قال} التقدير المضمر مثل ذلك القول قاله، و {مثل} بدل. البحر 1: 353، العكبري 1: 33. 2 - وكذلك جعلناكم أمة وسطا [2: 143]

الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال. البحر 1: 431، العكبري 1: 37. 3 - قال كذلك الله يفعل ما يشاء [3: 40] الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال، أو {كذلك الله} مبتدأ وخبر على حذف مضاف، أي مثل ذلك الصنع. البحر 2: 450 - 451. 4 - لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة كذلك لنثبت به فؤادك [25: 32] الكاف نعت لمصدر محذوف، أو حال. العكبري 2: 85. الكاف نعت لمصدر محذوف، أو خبر مبتدأ محذوف 1 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات [2: 167] الكاف نعت لمصدر محذوف. البحر 1: 475. أو في موضع رفع، أي الأمر كذلك. العكبري 1: 41. 2 - وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض [6: 75] كذلك: في موضع نصب، على إضمار (أريناه) أو نعت لمصدر محذوف لنرى بعده، أي نريه ملكوت السموات والأرض رؤية كرؤية ضلال أبيه، أو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر كذلك. العكبري 1: 138. 3 - كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون [6: 125] الكاف مبتدأ خبره ما بعده، أو نعت لمصدر محذوف. الجمل 2: 85، معاني القرآن للفراء 2: 319. 4 - وهم بها لولا أن رأى برهان ربه كذلك لنصرف عنه السوء والفحشاء [12: 24] الكاف منصوبة، أي مثل ذلك التثبيت ثبتناه، أو مرفوعة، أي الأمر كذلك. الكشاف 2: 458. 5 - كذلك نسلكه في قلوب المجرمين [15: 12]

الكاف في موضع نصب، أي كفعلنا الهداية والضلال، أو رفع، أي الأمر كذلك. البحر 5: 390. 6 - وقد بلغت من الكبر عتيا. قال كذلك [19: 8 - 9] أي الأمر كذلك، أو في موضع نصب، أي أفعل مثل ما طلبته. العكبري 2: 58. 7 - قال كذلك قال ربك هو علي هين [19: 21] أي الأمر كذلك، وقيل: في موضع نصب، أي قال ربك مثل ذلك. العكبري 2: 59. 8 - قال كذلك أتتك آياتنا [20: 126] الكاف في موضع نصب، أي حشرنا مثل ذلك، أو فعلنا مثل ذلك، أو إتيانا مثل ذلك. العكبري 2: 67. أو خبر لمبتدأ محذوف، أي الأمر كذلك. الجمل 3: 116. 9 - وكذلك حقت كلمت ربك على الذين كفروا [40: 6] أي الأمر كذلك، أو نعت لمصدر، أو مثل الوجوب من عقابهم وجب على الكفرة. الجمل 4: 4. 10 - ونعمة كانوا فيها فاكهين. كذلك وأورثناها قوما آخرين [44: 27 - 28] الكاف خبر محذوف، أو في موضع نصب، أي يفعل فعلا كذلك أو انتقمنا منهم انتقاما. البحر 8: 36، الكشاف 4: 276. 11 - كذلك وزوجناهم بحور عين [44: 54] أي جعلنا كذلك، أو الأمر كذلك. العكبري 2: 121.

النصب والرفع والجر 1 - فأخرجناهم من جنات وعيو. وكنوز ومقام كريم. كذلك وأورثناها بني إسرائيل [26: 57 - 59] كذلك: تحتمل وجوهًا ثلاثة: أ- النصب، أخرجناهم مثل ذلك الإخراج. ب- الجر صفة لمقام. ج- الرفع خبر لمبتدأ محذوف. الكشاف 3: 315. الوجه الأول والثاني فيهما تشبيه الشيء بنفسه. البحر 7: 19. الاقتصار على النعت لمصدر محذوف 1 - فقلنا اضربوه ببعضها كذلك يحيي الله الموتى [2: 73] الكاف من كذلك صفة لمصدر محذوف منصوب بقوله {يحيي} أي إحياء مثل ذلك الإحياء يحيي الله الموتى. البحر 1: 260، العكبري 1: 25. 2 - كذلك يبين الله آياته للناس لعلهم يتقون [2: 187] الكاف نعت لمصدر محذوف، أي بيانا مثل هذا البيان. العكبري 1: 47. 3 - واحفظوا أيمانكم كذلك يبين الله لكم آياته [5: 89] الكاف صفة لمصدر محذوف، أي يبين الله لكم آياته تبيينا مثل ذلك. العكبري 1: 125. 4 - وكذلك فتنا بعضهم ببعض [6: 53] الكاف للتشبيه في موضع نصب. البحر 4: 138. 5 - وكذلك نجزي المحسنين [6: 84]

الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. العكبري 1: 140. 6 - وكذلك نصرف الآيات [6: 105] الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 143. 7 - كذلك زينا لكل أمة عملهم [6: 108] الكاف في موضع نصب صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 143. 8 - وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا [6: 112] الكاف صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 143. 9 - كذلك كذب الذين من قبلهم [6: 148] الكاف صفة لمصدر محذوف. الجمل 2: 102. 10 - وكذلك نجزي المجرمين [7: 40] الكاف صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 152. 11 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم كذلك نبلوهم [7: 163] أي لا تأتيهم إتيانا مثل ذلك، أي شرعا ظاهرة. البحر 4: 411. 12 - مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه كذلك زين للمسرفين ما كانوا يعملون [10: 12] 13 - وما كانوا ليؤمنوا كذلك نجزي القوم المجرمين [10: 13] الكاف في كذلك في موضع نصب، أي مثل ذلك الجزاء، وهو الإهلاك نجزي القوم المجرمين. البحر 5: 130. 14 - كذلك نفصل الآيات لقوم يتفكرون [10: 24] البحر 5: 144. 15 - كذلك كذب الذين من قبلهم [10: 39] الكاف في موضع نصب، أي مثل التكذيب كذب الذين من قبلهم. البحر 5: 159.

16 - كذلك حقت كلمت ربك على الذين فسقوا [10: 33] الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف. الجمل 2: 341. 17 - ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين [10: 103] الظاهر أن كذلك في موضع نصب تقديره: مثل ذلك الإنجاء الذي نجينا الرسل ومؤمنيهم ننجي من آمن بك يا محمد. البحر 5: 194 - 195. 18 - وكذلك يجتبيك ربك [12: 6] الكاف نعت لمصدر محذوف، أي اجتباه مثل ذلك. العكبري 2: 26. 19 - كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم [13: 30] مثل ذلك الإرسال أرسلناك. كما قد أجرينا العادة بأن الله يضل من يشاء ويهدي من يشاء بالآيات المقترحة فكذلك فعلنا في هذه الأمة. البحر 5: 390، العكبري 2: 34، الجمل 2: 498. 20 - جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار لهم فيها ما يشاءون كذلك يجزي الله المتقين [16: 31] الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أي جزاء مثل جزاء الذين أحسنوا. البحر 5: 488. 21 - هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي أمر ربك كذلك فعل الذين من قبلهم [16: 33] الكاف في موضع نصب، أي مثل فعلهم في انتظار الملائكة أو أمر الله فعل الكفار. البحر 5: 489. 22 - وكذلك بعثناهم ليتساءلوا بينهم [18: 19] كذلك: في موضع نصب، أي بعثناهم كما قصصنا عليك. العكبري 2: 53. 23 - فكذلك ألقى السامري [20: 87]

كذلك: صفة لمصدر محذوف، أي إلقاء مثل ذلك. العكبري 2: 66. 24 - كذلك نقص عليك من أنباء ما قد سبق [20: 99] كذلك: صفة لمصدر محذوف، أي قصصنا كذلك. العكبري 2: 67. 25 - وكذلك أنزلناه قرآنا عربيا [20: 113] كذلك: نعت لمصدر محذوف، أي إنزالا مثل ذلك. العكبري 2: 67. 26 فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين [21: 29] كذلك، نعت لمصدر محذوف، أي جزاء. العكبري 2: 69. 27 - كذلك سخرناها لكم [22: 36] كذلك: نعت لمصدر محذوف العكبري 2: 76. 28 - بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون [26: 74] الكاف في موضع نصب بيفعلون، أي يفعلون في عبادتهم تلك الأصنام مثل ذلك الفعل الذي نفعله. البحر 7: 23. 29 - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه كذلك [35: 28] كذلك في موضع نصب، أي اختلافًا مثل ذلك. العكبري 2: 104. 30 - كذلك نجزي كل كفور [35: 36] كذلك: في موضع نصب نعت لمصدر محذوف أي نجزي جزاء مثل ذلك. العكبري 2: 104. 31 - إنا كذلك نجزي المحسنين [37: 80] كذلك: نعت لمصدر محذوف، أي جزاء كذلك. العكبري 2: 107. 32 - قال كذلك قال ربك [19: 21]

كذلك: في موضع نصب بقال الثانية. العكبري 2: 129. 33 - كذلك يضل الله من يشاء ويهدي من يشاء [74: 31] الكاف في موضع نصب. البحر 8: 377. اجتماع (كذلك) و (مثل) 1 - كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم [2: 118] في المغني: 194 - 195: «فإن قلت: فكيف اجتمعت مع (مثل) في قوله تعالى: {وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية كذلك قال الذين من قبلهم مثل قولهم} و {مثل} في المعنى نعت لمصدر {قال} المحذوف كما أن {كذلك} نعت له، ولا يتعدى عامل واحد لمتعلقين بمعنى واحد، لا تقول: ضربت زيدًا عمرًا، ولا يكون (مثل) تأكيدًا لـ {كذلك} لأنه أبين منه ... ولا خبر لمحذوف بتقدير: الأمر كذلك، لما يؤدي إليه من عدم ارتباط ما بعده بما قبله. قلت: مثل بدل من كذلك أو بيان، أو نصب بيعملون ...». 2 - كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم [2: 113] الكاف في موضع نصب نعت لمصدر محذوف، أو حال من المصدر المعرفة المضمر الدال عليه {قال} التقدير: مثل ذلك القول قاله، ومثل بدل. البحر 1: 353. إضافة المصدر إلى الموصوف 1 - الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته [2: 121] الأصل: تلاوة حقًا، ثم قدم الوصف، وأضيف إلى المصدر، وصار نظير، هذا شديد الضرب، إذ أصله: ضربًا شديدًا. البحر 1: 369 - 370.

2 - وما قدروا الله حق قدره [6: 91] حق: مصدر، وهو في الأصل وصف، أي قدره الحق، ووصف المصدر إذا أضيف إليه انتصب المصدر. البحر 4: 177. 3 - وجاهدوا في الله حق جهاده [22: 78] حق: مصدر، أو نعت لمصدر محذوف. العكبري 2: 77. 4 - واتقوا الله حق تقاته [3: 102] من إضافة الصفة إلى الموصوف. البحر 3: 17. مصدر مشبه به 1 - ولو يجعل الله للناس الشر استعجالهم بالخير لقضى إليهم أجلهم [10: 11] التقدير: مثل استعجالهم، أي تعجيلا مثل استعجالهم بالخير. البحر 5: 128 - 129، الكشاف 2: 331 - 332، العكبري. 2 - ويدع الإنسان بالشر دعاءه بالخير [17: 11] أي مثل دعائه بالخير، والمصدر مضاف للفاعل. العكبري 2: 47. 3 - تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت [33: 19] كالذي: في موضع الصفة لمصدر محذوف، وهو مصدر مشبه، أي دورانا كدوران الذي يغشى عليه من الموت. البحر 7: 220. 4 - ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت [47: 20] أي نظرًا مثل نظر المغشي عليه من الموت. العكبري 2: 124، الجمل 4: 146. 5 - يرونهم مثليهم رأي العين [3: 13] إن كانت الرؤيا بصرية فهو مصدر مؤكد، وإن كانت قبلية فهو مصدر تشبيهي. البحر 2: 395.

مفعول مطلق أو مفعول به 1 - لقد قلنا إذا شططا [18: 14] أي قولا شططا، أو مفعول به لقلنا. البحر 6: 106. 2 - أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم [2: 100] عهدا: مصدر على غير الصدر، أي معاهدة، أو على أنه مفعول على تضمين {عاهدوا} معنى: أعطوا. البحر 1: 324. 3 - فمن تطوع خيرا فهو خير له [2: 184] خيرا: على إسقاط حرف الجر، أي بخير، أو نعت لمصدر محذوف، أي تطوعا خيرا. البحر 2: 38. 4 - والذين يتوفون منكم ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول ... [2: 240] أي متعوهن متاعا، أو بتقدير: جعل الله لهن. أو منصوب بوصية، غذ هو مصدر متون يعمل، والأصل بمتاع ثم حذف حرف الجر. العكبري 1: 57، البحر 2: 245، معاني القرآن للزجاج 1: 317. 5 - من ذا الذي يقرض الله قرضا حسنا فيضاعفه له [2: 245] القرض: اسم للمصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقروض، فيكون مفعولاً به. العكبري 1: 57، البحر 2: 252. 6 - فيضاعفه له أضعافا كثيرة [2: 245] أضعافا: حال من الهاء في مضاعفة، أو مفعول به، أو اسم مصدر بمعنى التضعيف، وجمع لاختلاف جهات التضعيف. البحر 2: 252.

7 - ورفع بعضهم درجات [2: 253] درجات: منصوبة على المصدر. لأن الدرجة بمعنى الرفعة، أو على المصدر الذي هو في موضع الحال، أو على الحال على حذف مضاف، أي ذوي درجات، أو على المفعول الثاني لرفع على طريق التضمين لمعنى بلغ أو على إسقاط حرف الجر فوصل الفعل، وحرف الجر على، أو في، أو إلى. البحر 2: 273، العكبري 1: 59. 8 - انظر كيف يفترون على الله الكذب [4: 50] الكذب: مفعول به، أو مفعول مطلق، لأنه يلاقي العامل في المعنى، لأن الافتراء والكذب متقاربان، أو معناهما واحد. الجمل 1: 390. 9 - فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة وكلا وعد الله الحسنى وفضل الله المجاهدين على القاعدين أجرا عظيما درجات منه ومغفرة ورحمة ... [4: 95 - 96] في نصب درجة ودرجات وجوه: 1 - على المصدر، لوقوع درجة موقع المرة من التفضيل. 2 - حال، أي ذوي درجة ودرجات. 3 - على تقدير حرف الجر، أي في درجة وفي درجات. وقيل: انتصب درجات على البدل من أجرًا عظيمًا. وأما انتصاب {أجرًا عظيما} فقيل على المصدر، وهو مصدر من المعنى لا من اللفظ، وقيل على إسقاط حرف الجر، أي بأجر، وقيل مفعول به لفضل بتضمينه معنى أعطى. العكبري 15: 108، الكشاف 1: 554، البحر 3: 333، معاني القرآن للزجاج 1: 101. 10 - وبصدهم عن سبيل الله كثيرا [4: 160] أي ناسا كثيرًا، فيكون مفعولاً بالمصدر، وإليه ذهب الطبري، أو صدًا كثيرًا. البحر 3: 394.

1 - واتل عليهم نبأ ابني آدم بالحق إذ قربا قربانا [5: 27] قربانا: مصدر في الأصل وقع هنا موقع المفعول به، والأصل: إذا قربا قربانين، ولم يثن لأنه مصدر. وقال أبو علي: إذ قرب كل واحد منهما كقوله {فاجلدوهم ثمانين جلدة}. العكبري 1: 119. 12 - ومن قال سأنزل مثل ما أنزل الله [6: 93] مثل: مفعول به و (ما) موصولة أو موصوفة، ويجوز أن يكون (مثل) صفة لمصدر محذوف، و (ما) مصدرية. العكبري 1: 141. 13 - ولا يدينون دين الحق [9: 29] دين الحق: مصدر يدينون، أو مفعول به، ويدينون بمعنى يعتقدون. العكبري 2: 7. 14 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعا حسنا إلى أجل مسمى ... [11: 3] انتصب {متاعا} على أنه مصدر جاء على غير الصدر، أو على أنه مفعول به، لأنك تقول: متعت زيدا ثوابا. البحر 5: 201. 15 - هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا [12: 100] حقا: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقا، ويجوز أن يكون مفعولا ثانيًا، وجعل بمعنى صير ويجوز أن يكون حالاً، أي وضعها صحيحة. العكبري 2: 31. 16 - والذين هاجروا في الله من بعد ما ظلموا لنبوئنهم في الدنيا حسنة [16: 41] حسنة: نعت لمصدر محذوف يدل عليه الفعل، أي تبوئه حسنة، قيل: مصدر على غير المصدر لأن معنى {لنبوئنهم}: لنحسنن إليهم، فحسنة في معنى إحسانا. وقال أبو البقاء: مفعول ثان لنوئنهم، إذ معناه: لنعطينهم. ويجوز أن يكون صفة لمحذوف، أي دارًا حسنة. البحر 5: 492، العكبري 2: 43.

17 - ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا [17: 19] سعيها: مفعول به، لأن المعنى: عمل عملها، أو مصدر. العكبري 2: 47. 18 - إن يقولون إلا كذبا [18: 5] كذبا: نعت لمصدر محذوف، أي إلا قولا كذبا. البحر 7: 97. أو مفعول به. 2: 52. 19 - واتخذ سبيله في البحر عجبا [18: 63] عجبا: مفعول ثان، أو مصدر. العكبري 2: 56. 20 - ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا [20: 86] وعدا: مصدر والمفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني. البحر 6: 268، العكبري 2: 66. 21 - فقبضت قبضة من أثر الرسول [20: 96] قبضة: مصدر، ويجوز أن يكون بمعنى المقبوض، فيكون مفعولاً به. العكبري 2: 66. 22 - ليرزقنهم الله رزقا حسنا [22: 58] رزقا: مفعول ثان، أو مصدر مؤكد. العكبري 2: 76. 23 - ولقد أتوا على القرية التي أمطرت مطر السوء [25: 40] مطر: مفعول ثان لأمطرت على معنى: أوليت، أو على أنه مصدر محذوف الزوائد، إي إمطار السوء. البحر 6: 500. أو صفة لمحذوف، أي إمطارًا مثل مطر السوء. العكبري 2: 85. 24 - وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما [25: 63]

سلامًا: منصوب بقالوا، وقيل هو على إضمار فعل تقديره: سلمنا سلاما فهو جزء من متعلق الجملة المحكية. البحر 6: 512. 25 - فافتح بيني وبينهم فتحا [26: 118] فتحًا: مصدر مؤكد، أو مفعول به، ويكون الفتح بمعنى المفتوح، كما قالوا: هذا من فتوح عمر. العكبري 2: 88. 26 - ووصينا الإنسان بوالديه حسنا [29: 8] أي بإيتاء والديه حسنا، أو بإضمار أولهما، أو افعل بهما، أو ينتصب انتصاب المصدر. البحر 7: 142. 27 - لا يملكون لكم رزقا [29: 17] رزقا: مصدر، أي لا يملكون أن يرزقوكم شيئا من الرزق، ويحتمل أن يكون اسم المرزوق، أي لا يملكون إيتاء رزق ولا تحصيله. البحر 7: 46. 28 - ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له سنة الله في الذين خلوا من قبل ... [33: 38] سنة الله: اسم موضوع موضع المصدر، أو على المصدر أو على إضمار فعل، ألزم ونحوه. البحر 7: 236. 29 - والصافات صفا. فالزاجرات زجرا [37: 1 - 2] صفا: مصدر مؤكد، وكذلك (زجرًا) وقيل صفا مفعول لأن الصف قد يقع على المصفوف. العكبري 2: 106. 30 - فالتاليات ذكرا [37: 3] ذكرًا: مفعول به، أو مصدر من معنى التاليات. الجمل 3: 522. 31 - وإنهم ليقولون منكرا من القول وزورا [58: 2] أي قولا منكرًا. العكبري 2: 136.

32 - وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا [72: 5] كذبا: انتصب بتقول، لأن الكذب نوع منه، أو على أنه صفة لمصدر محذوف، أي قولا كذبا، أي مكذوبا فيه. البحر 8: 348. 33 - ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [2: 235] قيل معنى تعزموا: تعقدوا، فيكون عقدة مصدرًا. البحر 2: 229. 34 - ولا تظلمون فتيلا [4: 77] 35 - ولا يظلمون نقيرا [4: 124] مصدر فيهما أو مفعول به. المغني: 620. 36 - غفرانك ربنا وإليك المصير [2: 285] تقديره عند سيبويه: اغفر لنا غفرانك، وأجاز بعضهم انتصابه على المفعول به، أي نطلب أو نسأل غفرانك البحر 2: 366. 37 - إلا أن تتقوا منهم تقاة [3: 28] تقاه: مصدر، وقال الزمخشري: هو بمعنى المفعول، فهو مفعول به. البحر 2: 424. 38 - يوم نبطش البطشة الكبرى [44: 16] لك أن تنصب {البطشة الكبرى} لا على المصدر، ولكن على أنها مفعول به، فكأنه قال: يوم نقوى البطشة الكبرى عليهم، ونمكنها منهم كقولك: يوم نسلط القتل عليهم المحتسب 2: 26. 39 - وإن تعدل كل عدل لا يؤخذ منها [6: 70] جوز في البحر 4: 156: المفعول به، أي وأن تعدل بذاتها كل ما تفدي به. 40 - لا جناح عليكم إن طلقتم النساء ما لم تمسوهن أو تفرضوا لهن فريضة [2: 236] فريضة: مصدر أو مفعول به، وهو الجيد، والموصوف محذوف، أي متعة

مفروضة. العكبري 1: 55. 41 - ولا تقولوا على الله إلا الحق [4: 171] الحق: مفعول به، لأنه بمعنى: لا تذكروا، لا تعتقدوا، ويجوز أن يكون صفة لمصدر محذوف. العكبري 1: 113. 42 - وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك [11: 120] الظاهر أن {كلا} مفعول به، والعامل فيه نقص، و {من أنباء الرسل} في موضع الصفة لقوله {وكلا} إذ هي مضافة في التقدير إلى نكرة، وأجازوا أن ينتصب {كلا} على المصدر. {ما نثبت} مفعول به، كأنه قيل: ونقص عليك الشيء الذي نثبت به فؤادك كل قصص. وأجازوا أن ينتصب {كلا} على الحال من {ما} أو من ضمير {به} على مذهب من يجيز تقدم الحال ... نثبت به فؤادك جمعيا. البحر 5: 274، الكشاف 2: 438. كلا بمعنى جميعًا على الحال. العكبري 2: 25. شيئًا مصدرًا أو مفعول به 1 - إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا [3: 10] شيئًا: في موضع المصدر، أي غنى، ويجوز أن يكون مفعولاً به على المعنى، لأن معنى {تغني عنهم}: تدفع. {من الله} صفة تقدمت، فصارت حالاً. العكبري 1: 71، البحر 2: 388. 2 - ألا نعبد إلا الله ولا نشرك به شيئا [3: 64] شيئًا: مفعول به، أو مصدر، أي شيئًا من الإشراك. البحر 2: 483. 3 - إن الذين كفروا لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا [3: 116]

4 - ولا يبخس منه شيئا [2: 282] شيئًا: مفعول به أو مصدر الجمل 1: 232. 5 - ولا يحزنك الذين يسارعون في الكفر إنهم لن يضروا الله شيئا [3: 176] شيئًا: مصدر، أي شيئًا من الضرر، وقيل انتصابه على إسقاط حرف الجر أي بشيء. البحر 3: 121، العكبري 1: 89. 6 - إن الذين اشتروا الكفر بالإيمان لن يضروا الله شيئا [3: 177] كالسابقة. البحر 3: 122. 7 - واعبدوا الله ولا تشركوا به شيئا [4: 36] شيئًا: مفعول به، أي لا تشركوا به شيئًا، صنما أو غيره، أو مصدر. أي ولا تشركوا به شيئا من الإشراك جليًا أو خفيًا الجمل. 1: 380. 8 - ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئا [5: 41] شيئًا: مفعول به أو مصدر الجمل 1: 490. 9 - ولا أخاف ما تشركون به إلا أن يشاء ربي شيئا [6: 80] شيئا: مصدر، أي مشيئة، أو مفعول به. البحر 4: 170، العكبري 1: 139. 10 - ألا تشركوا به شيئا [6: 151] شيئًا: مفعول تشركوا ويجوز أن يكون في موضع المصدر أي: إشراكًا. العكبري 1: 147. 11 - ثم لم ينقصوكم شيئًا [9: 4] شيئًا: منصوب على المصدر، أي لا قليلا من النقص ولا كثيرًا. البحر 5: 8، العكبري 2: 6. أو مفعول ثان. الجمل 1: 261. 12 - إن الظن لا يغني من الحق شيئا [10: 36]

شيئًا: في موضع المصدر، أي أي إغناء، ويجوز أن يكون مفعولا ليغني، ومن الحق حال. العكبري 2: 15، الجمل 2: 343. 13 - إن الله لا يظلم الناس شيئا [10: 44] شيئًا: مصدر، أو مفعول به العكبري 2: 15، الجمل 2: 346. 14 - لقد جئت شيئا نكرا [18: 74] شيئًا: مصدر، أي مجيئًا، أو مفعول به، أي أمرًا نكرًا. الجمل 3: 38. 15 - يا أبت لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا [19: 42] شيئًا: مصدر أو مفعول به. البحر 6: 94. 16 - قالوا يا مريم لقد جئت شيئا فريا [19: 27] شيئًا: مفعول به أو مصدر. العكبري 2: 60، الجمل 3: 60. 17 - ولا تظلم نفس شيئا [21: 47] شيئًا: مفعول ثان أو مصدر. البحر 6: 316، العكبري 2: 71، الجمل 3: 132، المغني: 620. 18 - حتى إذا جاءه لم يجده شيئا [24: 39] شيئًا: في موضع المصدر، أي لم يجده وجدانا، وقيل: هو بمعنى ماء. العكبري 2: 82. 19 - فلم يغنيا عنهما من الله شيئا [66: 10] شيئًا: مفعول مطلق أو مفعول به. الجمل 4: 364. 20 - ولم تظلم منه شيئا [18: 33] شيئًا: مصدر أو مفعول به المغني: 620. 21 - فهل أنتم مغنون عنا نصيبا من النار [40: 47] نصيبًا: منصوب بفعل دل عليه {مغنون} تقديره: هل أنتم دافعون عنا أو

مانعون، ويجوز أن يكون في موضع المصدر، كما كان شي كذلك {لن تغني عنهم أموالهم ولا أولادهم من الله شيئا} فكذلك نصيبنا. العكبري 2: 114، الجمل 4: 18. 22 - أو لو كان آباؤهم لا يعقلون شيئا ولا يهتدون [2: 170] شيئًا: مفعول به، فيعم سائر المعقولات، لأنه نكرة في سياق النفي وقيل منصوب على المصدر، أي شيئا من العقل، وإذا انتفى سائر العقول. البحر 1: 481. 23 - واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 48، 123] شيئًا: مفعول به أو مصدر. البحر 1: 190. شيئًا مصدر 1 - وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا [3: 120] شيئًا: مصدر، أي أي ضرر. العكبري 1: 82. جوز أبو حيان أن يكون على إسقاط حرف الجر. البحر 3: 121. 2 - ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا [3: 144] شيئًا: مصدر، أي أي شيء من الضرر، لا قليلا ولا كثيرًا. البحر 3: 69. 3 - وما يضرونك من شيء [4: 113] {من} زائدة، وشيء في معنى: ضرر، فهو في موضع المصدر. العكبري 1: 108. 4 - وإن تعرض عنهم فلن يضروك شيئا [5: 42] شيئًا: في موضع المصدر، أي ضررًا. العكبري 1: 121. 5 - لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا [17: 74] شيئًا: مصدر. البحر 6: 65، الجمل 2: 631.

6 - ولا تضروه شيئا [9: 39] شيئًا: مصدر، لاستيفاء (ضر) مفعوله. المغني: 620. 7 - أفتعبدون من دون الله ما لا ينفعكم شيئا ولا يضركم [21: 66] شيئًا: مصدر، أي نفعا العكبري 2: 71. مصدر أو حال 1 - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [2: 55] جهرة: انتصب على المصدر لأنه نوع من الرؤية أو مصدر في موضع الحال. البحر 1: 210 - 211، الكشاف 1: 141. 2 - فقالوا أرنا الله جهرة [4: 153] معنى {جهرة}: عيانا، أي رؤية منكشفة بينة، أو حال من ضمير (سألوا) أي سألوه مجاهرين. البحر 3: 387، العكبري 1: 114. 3 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة قالوا يا حسرتنا [6: 31] بغتة: مصدر في موضع الحال من الساعة، أي باغتة، أو من مفعول {جاءتهم} أي مبغوتين، أو مصدر لجاء من غير لفظه، ناصبه الفعل المذكور أو المحذوف. البحر 4: 107، العكبري 1: 133. 4 - حتى إذا فرحوا بما أوتوا أخذناهم بغتة [6: 44] بغتة: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي مباغتين، أو من المفعولين أي مبغوتين، أو مصدر على المعنى، لأن أخذناهم بمعنى: بغتناهم. العكبري 1: 135. 5 - ثم إني دعوتهم جهارا [71: 8] جهارًا: انتصب بدعوتهم، إذ هو أحد نوعي الدعاء، أو صفة لمصدر محذوف،

أي دعاء جهارًا، أو مصدر في موضع الحال، أي مجاهرًا. البحر 8: 339. 6 - الذين آتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته [2: 121] انتصب {حق تلاوته} على المصدر، أصله: تلاوة حقا، ثم قدم الوصف وأضيف إلى المصدر، وصار نظيره: ضربت شديد الضرب، أصله: ضربًا شديدًا، وجاز أن يكون وصفا لمصدر محذوف وأن يكون حالا من الفاعل أي يتلونه محقين. البحر 1: 369 - 370، العكبري 1: 34. 7 - وقولهم على مريم بهتانا عظيما [4: 156] بهتانا كعقد القرفصاء. وقيل مصدر في موضع الحال. العكبري 1: 112. 8 - وما قتلوه يقينا [4: 157] ما فعلوه فعلا يقينا، أو ما قتلوه متيقنين كما ادعوا. الكشاف 1: 587. 9 - وكل شيء أحصيناه كتابا [78: 29] كتابا: مصدر من معنى أحصيناه، أو يكون {أحصيناه} في معنى: كتبناه، أو مصدر في موضع الحال، أي مكتوبا في اللوح. البحر 8: 415، العكبري 2: 149، الجمل 4: 466. 10 - كي نسبحك كثيرا ونذكرك كثيرا [20: 33 - 34] كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو منصوب على الحال على ما ذهب إليه سيبويه. البحر 6: 240. 11 - قل من ينجيكم من ظلمات البر والبحر تدعونه تضرعا وخفية [6: 63] تضرعا: مصدر والعامل فيه {تدعون} من غير لفظه، بل من معناه، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال، وكذلك {خفية}. البحر 4: 150، العكبري 1: 138.

12 - فإن جهنم جزاؤكم جزاء موفورا [17: 63] جزاء: مصدر عامله جزاؤكم، أو يجازي مضمرة، أو منصوب على الحال الموطئة. البحر 6: 58. 13 - عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا [17: 79] الظاهر أن {مقاما} معمول ليبعثك، وهو مصدر من غير لفظ الفعل، لأن {يبعثك} في معنى: يقيمك، تقول: أقيم من قبره وبعث من قبره، وقال ابن عطية: منصوب على الظرف، أي في مقام محمود، وقيل: منصوب على الحال، أي ذا مقام، وقيل: مصدر لفعل محذوف، التقدير: تقوم مقامًا. البحر 6: 71. 41 - وقالوا أئذا كنا عظاما ورفاتا أئنا لمبعوثون خلقا جديدا [17: 98] خلقا: مصدر من معنى الفعل، أي نبعث بعثا جديدًا، أو حال، أي مخلوقين. الجمل 2: 646. 15 - فارتدا على آثارهما قصصا [18: 64] قصصا: انتصب على المصدرية بإضمار (يقصان) أو يكون في موضع الحال، أي مقتضين فينصب بقوله {فارتدا}. البحر 6: 147. 16 - فله جزاء الحسنى [18: 88] جزاء: مصدر في موضع الحال، أي مجازًا؛ كقولك: في الدار قائمًا زيد، وقال أبو علي: قال أبو الحسن: هذا لا تكاد تتكلم به العرب مقدمًا إلا في الشعر. وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزى جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير. العكبري 2: 57، معاني القرآن للفراء 2: 159، البحر 6: 160. 17 - ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة [21: 72] النافلة: العطية، وقيل: ولد الولد، فعلى الأولى يكون مصدرا كالعافية والعاقبة، وهو من غير لفظ وهبنا، بل من معناه، وعلى الآخر يراد به يعقوب، فينصب

على الحال. البحر 6: 329. 18 - وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونا [25: 63] هونا: نعت لمصدر محذوف، أي مشيا هونا، أو حال، أي يمشون هينين في تؤدة وسكينة وحسن سمت. البحر 6: 512. 19 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم [5: 53] جهد: حال، وهو هنا معرفة، أو مصدر يعمل فيه {وأقسموا}. العكبري 1: 129. مصدر مؤكد، والمعنى: أهؤلاء المقسمون باجتهاد منهم في الإيمان، أو حال كما في: فعلت جهدك. البحر 3: 510. 20 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم [6: 9] جهد: مصدر منصوب بأقسموا، أو في موضع الحال، أي مجتهدين. البحر 4: 201. 21 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم [24: 53] جهد: مفعول بدل مطلق من اللفظ بفعله، إذ أصله: أقسم بالله جهد اليمين جهدًا، فحذف الفعل وقدم المصدر موضوعا موضعه مضافًا إلى المفعول كضرب الرقاب. أو حال تقديره: مجتهدين في أيمانهم، كقولك: افعل هذا جهدك وطاقاتك. الجمل 3: 235. 22 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم [35: 42] جهد: منصوب على المصدرية أو على الحالية. الجمل 3: 495. 23 - ما نعبدهم إلا ليقربونا إلى الله زلفى [39: 3] زلفى: مصدر أو حال مؤكدة. العكبري 2: 111. 24 - أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون [46: 14]

جزاء: مصدر لفعل دل عليه الكلام، أي جوزوا جزاء، أو هو في موضع الحال. العكبري 2: 123. 25 - ولقد رآه نزلة أخرى [53: 13] نزلة: ظرف. الكشاف 4: 421. وقال ابن عطية: مصدر في موضع الحال. وقال أبو البقاء: مصدر؛ أي مرة أخرى، أو رؤية أخرى. البحر 8: 159، العكبري 2: 130. 26 - وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد [50: 31] أي إزلافا غير بعيد، أو زمنا غير بعيد، أو حال من الجنة، والأصل غير بعيدة، والتذكير كقوله {لعل الساعة قريب} المغني: 620. 27 - والعاديات ضبحا [100: 1] ضبحا: منصوب على إضمار فعل يضبحن ضبحا، أو على أنه في موضع الحال، أي ضابحات أو على المصدر على قول أبي عبيدة. إن معناه: العدو الشديد؛ فهو منصوب بالعاديات. البحر 8: 503. 28 - فالموريات قدحا [100: 2] قدحا: مصدر مؤكد، لأن الموري: القادح العكبري 2: 158. أو حال الجمل 4: 566. مصدر أو مفعول لأجله 1 - وما يعدهم الشيطان إلا غرورا [17: 64] غرورًا: وصف لمصدر محذوف، أي إلا وعدا غرورا، أو مفعول لأجله، أي ما يعدكم إلا ليغركم. البحر 6: 59.

2 - فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين توبة من الله [4: 92] توبة: مصدر، أي رجوعا منه إلى الله. البحر 3: 326. أو مفعول لأجله، والتقدير: شرع ذلك لكم توبة من الله. العكبري 1: 107. 3 - كتاب أنزل إليك فلا يكن في صدرك حرج منه لتنذر به وذكرى للمؤمنين ... [7: 2] ذكرى: منصوب بإضمار فعله، لأن الذكرى اسم بمعنى التذكير. ويكون مفعولاً لأجله، كقولك: جئت للإحسان وشوقا إليك. البحر 4: 267. 4 - لو اطلعت عليهم لوليت منهم فرارا [18: 18] فرارا: انتصب على المصدر، إما لفررت محذوفة، أو لوليت، لأنه بمعنى: فررت أو مفعول لأجله. البحر 6: 109. 5 - ويقولون خمسة سادسهم كلبهم رجما بالغيب [18: 21] رجمًا: مصدر لفعل مضمر، أي يرجمون، أو لتضمين يقولون: يرجمون أو مفعول لأجله أي قالوا ذلك لرميهم بالخبر الخفي. البحر 6: 114. 6 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون [32: 17] جزاء: مصدر، أي جوزوا جزاء، أو مفعول لأجله لأخفى. الجمل 3: 415، العكبري 2: 99. 7 - وإذ أخذنا ميثاق بني إسرائيل لا تعبدون إلا الله وبالوالدين إحسانا [2: 83] أي وأحسنوا بالوالدين إحسانا، أو استوصوا بالوالدين إحسانا، ويكون مفعولاً لأجله. البحر 1: 283 - 284.

مصدر أو حال، أو مفعول لأجله 1 - فيسبوا الله عدوا بغير علم [6: 108] عدوا، وعدوان: مصدران بمعنى اعتدى، أي ظلم، مفعول مطلق، أو حال، أو مفعول لأجله. البحر 4: 200. 2 - تكاد السموات يتفطرن منه وتنشق الأرض وتخر الجبال هذا [19: 90] هذا: مصدر عند النحاس، لأن معنى تخر: تنهد، وهذا على أن يكون مصدرًا لهد الحائط يهد هدا وهديدا، فعل لازم. وقيل: مصدر في موضع الحال، أي مهدودة، ويكون مصدر هد الحائط: إذا هدمه فعل متعد، وأجاز الزمخشري أن يكون مفعولاً له، أي لأنها تنهد. البحر 6: 219، الكشاف 3: 44. 3 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 21، 93] كذبا: مفعول به، أو مصدر، أو مفعول لأجله أو حال. العكبري 1: 141. مصدر مؤكد لعامله 1 - قل إن الذين يفترون على الله الكذب لا يفلحون [10: 69] الكذب: مصدر مؤكد لعامله. الجمل 2: 356. 2 - فيكيدوا لك كيدا [12: 5] أكد بالمصدر للمبالغة. البحر 5: 280. 3 - وكل شيء فصلناه تفصيلا [17: 12] تفصيلا: مصدر مؤكد. الجمل 2: 610. 4 - وكبره تكبيرا [17: 111]

أكد بالمصدر تحقيقًا له وإبلاغًا في معناه البحر 6: 91. 5 - ونفخ في الصور فجمعناهم جمعا [18: 99] جمعا: مصدر البحر 6: 163. 6 - إنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83] أزا: مصدر مؤكد. الجمل 3: 78. 7 - وفتناك فتونا [20: 40] فتونا: مصدر على (فعول) وهو قليل في المتعدي كالشكور والكفور والثبور واللزوم أو جمع فتنة. البحر 6: 242، الجمل 3: 92. 8 - وتظنون بالله الظنونا [33: 10] الظنون: جمع لما اختلفت متعلقاته، وإن كان لا ينقاس جمع المصدر إذا اختلفت متعلقاته عند بعضهم، وينقاس عند غيره، جاء الظنون جمعا أنشد أبو عمرو في كتابه الألحان: إذا الجوزاء أردفت الثريا ... ظننت بآل فاطمة الظنونا البحر 7: 216. 9 - وسلموا تسليما [33: 56] تسليما: مصدر مؤكد. الجمل 3: 451. 10 - لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون [41: 28] في نصب جزاء ثلاثة أوجه: 1 - منصوب بفعل مقدر، وهو مصدر مؤكد، أي يجزون جزاء. 2 - منصوب بالمصدر قبله، وهو {جزاء أعداء الله}. 3 - مصدر واقع موقع الحال. الجمل 4: 40. 11 - ووقاهم عذاب الجحيم. فضلا من ربك [44: 56 - 57] فضلاً: مصدر، أي تفضلنا بذلك تفضلا. العكبري 2: 121.

12 - إن تظن إلا ظنا وما نحن بمستيقنين [45: 32] تقول: ضربت ضربا، فإن نفيت لم تدخل (إلا) إذ لا يفرغ العامل بالمصدر المؤكد، فلا تقول: ما ضربت إلا ضربا، ولا ما قمت إلا قيامًا. فأما الآية فتؤول على حذف وصف المصدر، حتى يصير مختصًا لا مؤكدًا. تقديره: إلا ظنا ضعيفا، أو على تضمين نظن معنى تعتقد، ويكون {ظنا} مفعولا به. وقد تأول ذلك بعضهم على وضع (إلا) في غير موضعها، وقال التقدير: إن نحن إلا نظن ظنا، وحكى هذا عن المبرد، ونظيره ما حكاه أبو عمرو وسيبويه: ليس الطيب إلا المسك، قال المبرد: ليس إلا الطيب المسك. نحو الآية قول الأعشى: وجد به الشيب أثقاله ... وما اغتره الشيب إلا اغترارا البحر 8: 51. 13 - والذاريات ذروا [51: 1] ذروا: مصدر العامل فيه اسم الفاعل. العكبري 2: 128. 14 - ونخرجكم إخراجا [71: 18] إخراجا: مصدر مؤكد. البحر 8: 340. 15 - فالعاصفات عصفا. والناشرات نشرا. فالفارقات فرقا [77: 2 - 4] عصفا: مصدر مؤكد العكبري 2: 147. 16 - وكذبوا بآياتنا كذابا [78: 28] كذابا: مصدر مؤكد. البحر 8: 414 - 415. 17 - والنازعات غرقا [79: 1] غرقًا: مصدر على المعنى، لأن النازع: المغرق، وهو مصدر محذوف الزوائد، أي إغراقا. العكبري 2: 149.

18 - فالموريات قدحا [100: 2] قدحا: مصدر مؤكد، لأن المورى: القادح العكبري 2: 158، الجمل 4: 566. 19 - فمهل الكافرين أمهلهم رويدا [86: 17] رويدا: مصدر مصغر تصغير الترخيم، وقيل: هو تصغير رود من قوله يمشي على رود أي مهل. البحر 8: 453. 20 - وكلم الله موسى تكليما [4: 164] أكد بالمصدر دلالة على وقوع الفعل على حقيقته، لا على مجازه، هذا هو الغالب وقد جاء التأكيد بالمصدر في المجاز، من ذلك قول هند بنت النعمان بن بشير: بكى الخز من عوف وأنكر جلده ... وعجبت عجيجا من جذام المطارف البحر 3: 398. مصدر مؤكد لمضمون الجملة 1 - صبغة الله [2: 138] الأحسن أن يكون مصدرًا مؤكدًا لمضمون الجملة عن قوله: {آمنا بالله}. البحر 1: 411 - 412، الكشاف 1: 196. مضاف للفاعل. الرضي 1: 105. 2 - وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله الذي أتقن كل شيء [27: 88] في المقتضب 3: 203: «ونظير هذا قوله: {وترى الجبال تحسبها جامدة وهي تمر مر السحاب صنع الله}. لأنه قد أعلمك بقوله: {وهي تمر مر السحاب} أن ثم فعلاً، فنصب ما بعده، لأنه قد جرى مجرى: {صنع الله}». وانظر سيبويه 1: 190 - 191.

صنع الله: مصدر مؤكد لمضمون الجملة السابقة، وهي جملة الحال، أي صنع الله بها ذلك، وهو قلعها من الأرض ومرها مثل مر السحاب. البحر 7: 100. 3 - ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون [19: 34] مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا. الكشاف 3: 16. مصدر مؤكد إن أريد قول الثبات، كقولك: هو عبد الله حقا. الكشاف 3: 16. مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها من إضافة الصفة إلى الموصوف. البحر 6: 189. وقال الرضي 1: 111 - 112: «ثم اعلم أن المؤكد لغيره في الحقيقة مؤكد لنفسه، وإلا فليس بمؤكد، لأن معنى التأكيد تقوية الثابت بأن تكرره، وإذ لم يكن ثابتًا فكيف يقوى، وإذا كان ثابتًا فمكرره إنما يؤكد نفسه. وبيان كونه مؤكدًا لنفسه أن جميع الأمثلة الموردة للمؤكد لغيره إما صريح القول، أو ما هو في معنى القول. قال تعالى: {ذلك عيسى ابن مريم قول الحق} وقوله: هذا القول لا قولك، أي هذا هو القول الحق، لا أقول مثل قولك إنه باطل، وهذا زيد غير ما تقول (ما) فيه مصدرية، أي قولا غير قولك: ومعنى (هذا زيد) كقوله: (أنا أبو النجم) أي هذا هو ذلك المشهور الممدوح، لا كما تقول في حقه من ضد ذلك. وقولك: هذا زيد قائم حقا، أي قولا حقا، وكذا: هذا عبد الله حقا، والحق للباطل». 4 - سلام قولا من رب رحيم [36: 58] {قولا} مصدر مؤكد لقوله: {ولهم ما يدعون سلاما} أي عدة من رب

رحيم. والأوجه أن ينتصب على الاختصاص. الكشاف 4: 22، البحر 7: 343. 5 - كتاب الله عليكم [4: 24] لما قال: {حرمت عليكم أمهاتكم} علم المخاطبون أن هذا مكتوب عليهم، فقال: {كتاب الله عليكم} توكيدًا، كما قال: {صنع الله} وكذلك {وعد الله}. سيبويه 1: 191، المقتضب 3: 203. 6 - وما كان لنفس أن تموت غلا بإذن الله كتابا مؤجلا [3: 145] كتابا: مصدر مؤكد، لأن المعنى: كتب الموت كتابا. الكشاف 1: 424. مصدر مؤكد لمضمون الجملة؛ والتقدير: كتب الله كتابا مؤجلا، ونظيره: {كتاب الله عليكم} و {صنع الله} و {وعد الله} البحر 3: 70، معاني القرآن للزجاج 1: 488. 7 - ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار ثوابا من عند الله [3: 195] ثوابًا: مصدر مؤكد، لأن معنى: {ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار}: لأثيبنهم، نظيره: {صنع الله} و {وعد الله}. معاني القرآن للزجاج 1: 518، الكشاف 1: 457، البحر 3: 146. 8 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نزلا من عند الله [3: 198] نزلاً: مؤكد، لأن خلودهم فيها: إنزالهم فيها. معاني القرآن للزجاج 1: 519، الكشاف 1: 458، البحر 3: 148. 9 - وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيبا مفروضا [4: 7]

نصيبًا: يجوز أن ينتصب انتصاب المصدر المؤكد، وقيل حال من النكرة. الكشاف 1: 476. 10 - وآتوا النساء صدقاتهن نحلة [4: 4] نحلة: مصدر، لأن النحلة والإيتاء بمعنى الإعطاء، أو حال من المخاطبين أي ناحلين طيبي النفوس، أو من الصدقات، أي منحولة معطاة عن طيبة نفس. الكشاف 1: 469 - 470. مصدر على غير الصدر، أو مصدر في موضع الحال. البحر 3: 166. 11 - فأقم وجهك للدين حنيفا فطرة الله التي فطر الناس عليها [30: 30] الزموا فطرة الله الكشاف 3: 479. منصوب على المصدر المؤكد، كقوله: {صبغة الله} أو على تقدير: الزموا. البحر 7: 171. 12 - وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50] خالصة: مصدر مؤكد كوعد الله، وهي بمعنى خلوصا. الكشاف 3: 551. وقد يتأول على غير المصدرية. البحر 7: 242. 13 - فأخذه الله نكال الآخرة والأولى [79: 25] نكال: منصوب مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، كأنه قيل: نكل الله به نكالاً. الكشاف 4: 496. نكال: منصوب على المصدر، والعامل فيه {فأخذه} لأنه في معناه، وعلى رأي المبرد بإضمار فعل من لفظه، أي نكل نكالا، المصدر المؤكد لمضمون الجملة يقدر له عامل من معنى الجملة. البحر 8: 422. 14 - آباؤكم وأبناؤكم لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا فريضة من الله [4: 11]

فريضة: حال مؤكد من {ولأبويه} معاني القرآن للزجاج 2: 3. مصدر مؤكدًا أي فرض ذلك فرضًا. الكشاف 1: 484. انتصب نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى {يوصيكم الله} بفرض الله عليكم. وقيل: حال مؤكدة لمضمون الجملة السابقة، لأن الفريضة ليست مصدرًا. البحر 3: 187. 15 - فما استمتعتم به منهن فآتوهن أجورهن فريضة [4: 24] فريضة: حال من الأجور بمعنى مفروضة، أو وضعت موضع إيتاء، أو مصدر مؤكد، أي فرض ذلك فريضة. الكشاف 1: 298، البحر 3: 219. 16 - إنما الصدقات للفقراء والمساكين ... فريضة من الله [9: 60] فريضة: منصوب على التوكيد، لأن قوله: {إنما الصدقات} لهؤلاء كقولك: فرض الله الصدقات لهؤلاء. معاني القرآن للزجاج 2: 506، الكشاف 2: 283، البحر 5: 61. 17 - من بعد وصية يوصى بها أو دين غير مضار وصية من الله والله عليم حليم ... [4: 12] وصية من الله: مصدر مؤكد، أي يوصيكم الله بهذا وصية، كقوله: {فريضة من الله} أو منصوبة بغير مضار. الكشاف 1: 486. مصدر مؤكد، أو مصدر في موضع الحال. البحر 3: 191. 18 - وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا سنة من قد أرسلنا قبلك من رسلنا [17: 76 - 77] سنة: مصدر مؤكد، أي سن ذلك سنة. الكشاف 2: 686. أو على نزع الخافض عند الفراء، أو مفعول به، أي اتبع سنة. البحر 6: 71. 19 - فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا. سنة الله التي قد خلت في عباده [40: 85]

سنة الله: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي إن ما فعل بهم هي سنة الله التي مضت وسبقت، وقيل منصوب على التحذير، أي احذروا سنة الله. البحر 7: 479. 20 - سنة الله التي قد خلت من قبل [48: 23] سنة الله: مصدر مؤكد، أي سن الله غلبة أنبيائه سنة أو هو قوله: {لأغلبن أنا ورسلي}، مصدر مؤكد لمضمون الجملة قبله. البحر 8: 97، الكشاف 4: 341. 21 - كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا [21: 104] وعدا: مصدر مؤكد لمضمون الجملة. البحر 6: 344، الكشاف 3: 138. 22 - ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله ينصر من يشاء وهو العزيز الرحيم. وعد الله لا يخلف الله وعده [30: 4 - 6] وعد الله: مصدر مؤكد، كقولك: لك علي ألف عرفا، لأن معناه: أعترف لك بها اعترافًا، ووعد الله ذلك وعدا، لأن ما سبقه في معنى الوعد. الكشاف 3: 468. مصدر مؤكد لمضمون الجملة التي تقدمت وهي {سيغلبون} وقوله: {يفرح المؤمنون}. البحر 7: 162. 23 - لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد الله لا يخلف الله الميعاد [39: 20] وعد الله: مصدر مؤكد، لأن قوله: {لهم غرف} في معنى: وعدهم الله ذلك. الكشاف 4: 121، البحر 7: 422. 24 - أولئك الذين نتقبل عنهم أحسن ما عملوا ونتجاوز عن سيئاتهم في أصحاب الجنة وعد الصدق الذي كانوا يوعدون [46: 16] وعد الصدق: مصدر مؤكد، لأن قوله: نتقبل ونتجاوز وعد من الله بالتقبل

والتجاوز. الكشاف 4: 103، البحر 8: 61. 25 - كتب عليكم إذا حضر أحدكم الموت إن ترك خيرا الوصية للوالدين والأقربين بالمعروف حقا على المتقين [2: 180] حقًا: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي حق ذلك حقا قاله ابن عطية والزمخشري ... وهذا تأباه القواعد النحوية، لأن ظاهر قوله {على المتقين} أن يتعلق بحقا، أو يكون في موضع الصفة، وكلا التقديرين يخرجه عن التأكيد، أما تعلقه به فلأن المصدر المؤكد لا يعمل إنما يعمل المصدر الذي ينحل بحرف مصدري أو المصدر الذي هو بدل من فعله. وأما جعله صفة لحقا فذلك يخرجه عن التأكيد، لأنه إذ ذاك يتخصص بالصفة. وجوز المعربون أن يكون نعتًا لمصدر محذوف. البحر 2: 21 - 22، الكشاف 1: 224. 26 - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره متاعا بالمعروف حقا على المحسنين [2: 236] متاعًا: مصدر مؤكد عامله {ومتعوهن} أو حال عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور وصاحبها الضمير المستقر في العامل، والتقدير: قدر الموسع يستقر عليه في حال كونه متاعًا، و {بالمعروف} صفة له. حقًا: صفة أو بإضمار فعل، أي حق ذلك حقًا، أو حال من صاحب متاع. البحر 2: 234، الكشاف 1: 285. 27 - أولئك هم الكافرون حقا [4: 151] حقًا: تأكيد لمضمون معنى الجملة، كقولك: هو عبد الله حقًا، أو صفة لمصدر الكافرين، أي كفرًا حقًا. الكشاف 1: 583. حقًا: تأكيد لمضمون الجملة الخبرية، كما تقول: هذا عبد الله حقا، أي حق ذلك حقًا، ويجوز أن يكون حالاً، أي هم الكافرون غير شك على مذهب سيبويه،

أو نعت لمصدر محذوف، أي كفرا حقًا، أي ثابتا يقينا. البحر 3: 385. 28 - أولئك هم المؤمنون حقا [8: 4] حقًا: تأكيد لما تضمنته الجملة من الإسناد أو صفة لمصدر محذوف. مصدر مؤكد لقوله: {أولئك هم المؤمنون} كقولك: هو عبد الله حقا. البحر 4: 458. 29 - ثم ننجي رسلنا والذين آمنوا كذلك حقا علينا ننج المؤمنين [10: 103] حق ذلك حقا، أو إنجاء مثل ذلك حقًا، أو منصوبة بما بعدها. البحر 5: 194 - 195. 30 - والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا وعد الله حقا [4: 122] وعد الله حقا: مصدران: الأول: مؤكد لنفسه. الثاني: مؤكد لغيره. الكشاف 1: 567. وعد الله: مؤكد لقوله {سندخلهم} و {حقا} مؤكد لوعد الله. البحر 3: 355. 31 - إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم بأن لهم الجنة يقاتلون في سبيل الله فيقتلون ويقتلون وعدا عليه حقا [9: 111] وعدا: مصدر مؤكد لمضمون الجملة، لأن معنى (اشترى بأن لهم الجنة): وعدهم الله الجنة. البحر 5: 102. 32 - إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا [10: 4] وعد الله: مصدر مؤكد لقوله {إليه مرجعكم} و {حقا} مصدر مؤكد لقوله: {وعد الله}. الكشاف 2: 228.

وعد الله: مصدر مؤكد لنفسه، و {حقا} مؤكد لغيره، فإن الوعد يحتمل الحق وغيره الجمل 2: 328. 33 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت بلى وعدا عليه حقا [16: 38] وعد الله: مصدر مؤكد لما دل عليه {بلى} لأن {يبعث}، وعد من الله. الكشاف 2: 606. مصدران مؤكدان لما دل عليه {بلى} من تقدير المحذوف، وقال الحوفي: حقًا نعت لوعد البحر 5: 490. 34 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم جنات النعيم. خالدين فيها وعد الله حقا [31: 8 - 9] مصدران مؤكدان: الأول: مؤكد لنفسه. الآخر: مؤكد لغيره. لأن قوله: {لهم جنات} في معنى: وعدهم الله جنات، فأكد الوعد بالوعد، وأما {حقا} فدل على الثبات أكد به معنى الوعد، ومؤكدهما جميعا {لهم جنات}. البحر 7: 185. القراءات 1 - إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا [10: 23] حفص بنص {متاع} والباقون بالرفع. النصب مصدر في موضع الحال أو باقيًا على المصدرية أو نصب على الظرف. البحر 5: 140. 2 - فصبر جميل [12: 18، 83]

في الشواذ فصبرا جميلا، أي فاصبر صبرا، أو أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه. البحر 5: 289. 3 - بلى وعدا عليه حقا [16: 38] بالرفع فيهما في الشواذ؛ أي بعثهم على حق. البحر 5: 490. 4 - وقل الحق من ربكم [18: 29] أبو السمال بنصب الحق، أي قل القول الحق. البحر 6: 120. 5 - هنالك الولاية لله الحق [18: 44] عمرو بن عبيد {الحق} بالنصب على التأكيد، نحو: هذا عبد الله الحق لا بالباطل. الكشاف 2: 725، البحر 6: 131. 6 - وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى [18: 88] جزاء بالرفع سبعية، أي فله الجزاء جزاء الحسنى. البحر 6: 160. 7 - ذلك عيسى ابن مريم قول الحق [19: 34] {قول} بالرفع سبعية خبر لمحذوف، أي هو البحر 6: 189. 8 - تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4] تنزيل بالرفع شاذة على إضمار هو البحر 6: 225. 9 - بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون [21: 24] الحق بالرفع، أي هذا الحق. المحتسب 2: 61. 10 - وكثير حق عليه العذاب [22: 18] وكثير حقا، أي حق عليه العذاب حقا. البحر 6: 359. 11 - فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله [24: 6] أربع، بالنصب سبعية، على المصدر. البحر 6: 434. 12 - الذي أحسن كل شيء خلقه [32: 7]

خلقه، بالنصب سبعية، مصدر مؤكد مضاف للفاعل. البحر 7: 199. 13 - خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50] خالصة، بالنصب حال أو مصدر، وبالرفع، أي هي خالصة. البحر 7: 242. 14 - تنزيل العزيز الرحيم [36: 5] تنزيل، بالرفع سبعية، أي هو تنزيل البحر 7: 323. 15 - سلام قولا من رب رحيم [36: 58] سلاما بالنصب على المصدر. البحر 7: 343. 16 - سلام على نوح في العالمين [37: 79] قرئ سلاما بالنصب. البحر 7: 364. 17 - قال فالحق والحق أقول [38: 84] بالرفع والنصب فيهما. البحر 7: 411. 18 - وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه [45: 13] قرئ {منه} بالنصب على المصدرية. المحتسب 2: 262. 19 - لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ [46: 35] بلاغا، بالنصب، أي بلغوا بلاغا. البحر 8: 89. 20 - فقالوا سلاما قال سلام [51: 25] سلاما، بالنصب على المصدر، وبالرفع خبر لمحذوف. البحر 8: 139.

21 - تنزيل من رب العالمين [56: 80] تنزيلا، بالنصب، أي نزل تنزيلا. البحر 8: 215. 22 - نصر من الله وفتح قريب [61: 13] قرئ نصرًا وفتحًا. البحر 8: 264. 23 - متاعا لكم ولأنعامكم [80: 32] متاع، بالرفع، أي ذلك متاع. البحر 8: 423. 24 - وقولوا حطة [2: 58، 7: 161] حطة، بالنصب على المصدر. البحر 4: 209. 25 - براءة من الله ورسوله [9: 1] براءة، بالنصب. البحر 5: 4. 26 - طاعة معروفة [24: 53] بالنصب ابن خالويه: 103. 27 - فأولئك لهم جزاء الضعف [34: 37] جزاء، بالنصب. ابن خالويه: 122. 28 - تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم [39: 1] تنزيل، بالنصب. البحر 7: 414. 29 - صبغة الله [2: 138] بالرفع خبر لمحذوف. البحر 1: 411 - 412. 30 - متاعا إلى الحول [2: 240] متاع بالرفع. البحر 3: 244. 31 - هدى وموعظة للمتقين [5: 46] بالرفع، أي وهو هدى. البحر 3: 499.

32 - قالوا معذرة إلى ربكم [7: 164] معذرة، بالرفع. البحر 4: 412. 33 - وابن السبيل فريضة [9: 60] بالرفع، أي تلك فريضة. البحر 5: 61. 34 - إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا [10: 4] حق: بالرفع خبر مبتدأ محذوف. البحر 5: 124. 35 - وبالوالدين إحسانا [4: 36] إحسان بالرفع. البحر 3: 244. 36 - قال سلام عليك [19: 47] سلاما بالنصب مصدر البحر 6: 195. 37 - هدى ورحمة للمحسنين [31: 3] بالرفع خبر لمحذوف. البحر 7: 183. القراءات 1 - لا تقولوا راعنا [2: 104] قرأ الحسن وابن أبي ليلى وأبو حيوة وابن محيصن: {راعنا} بالتنوين، صفة لمصدر محذوف، أي قولاً راعنا، وهو على طريق النسب كلابن وتامر. البحر 1: 338، العكبري 1: 31، الإتحاف: 145، ابن خالويه: 9. 2 - إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا [10: 23] روى حفص متاع، بنصب العين، وقرأ الباقون برفعها. النشر 2: 283، الإتحاف: 248، غيث النفع: 119، الشاطبية: 219. انتصب {متاع} في قراءة زيد بن علي وحفص وابن أبي إسحاق وهارون عن

ابن كثير، على أنه مصدر في موضع الحال، أي متمتعين، أو باقيا على المصدرية، أي يتمتعون به متاع أو نصًا على الظرف، نحو مقدم الحاج، أي وقت متاع الحياة الدنيا. البحر 5: 140. وفي الكشاف 2: 339: «{متاع الحياة الدنيا} في موضع المصدر المؤكد، كأنه قيل: يتمتعون متاع الحياة الدنيا، ويجوز أن يكون الرفع على هو متاع الحياة الدنيا». 3 - فصبر جميل [12: 18، 83] قرأ أبي والأشهب وعيسى بن عمر: {فصبرا جميلا} بنصبهما وكذا هي في مصحف أبي، ومصحف أنس بن مالك، وروى كذلك عن الكسائي، ونصبه على المصدر الخبري، أي فأصبر صبرا جميلاً. قيل: وهي قراءة ضعيفة عند سيبويه، ولا يصلح النصب في مثل هذا إلا مع الأمر. وإنما تصح قراءة النصب على أن يقدر أن يعقوب رجع إلى مخاطبة نفسه، فكأنه قال: فاصبري يا نفس صبرا جميلا. البحر 5: 289. 4 - ما جزاء من أراد بأهلك سوءا إلا أن يسجن أو عذاب أليم [12: 25] قرأ زيد بن علي: {أو عذابا أليما} وقدره الكسائي: أو يعذب عذابا. البحر 5: 297. 5 - بلى وعدا عليه حقا [16: 38] انتصب {وعدا} و {حقا} على أنهما مصدران مؤكدان لما دل على {بلى} من تقدير المحذوف الذي هو يبعثه، وقال الحوفي: {حقا} نعت لوعد. وقرأ الضحاك: {وعد عليه حق} بالرفع، والتقدير بعثهم عليه حق. البحر 5: 490. 6 - وقل الحق من ربكم [18: 29]

قرأ أبو السمال: {الحق} بالنصب، قال صاحب اللوامح هو على صفة المصدر المقدر، لأن الفعل يدل على مصدره، وإن لم يذكر، فينصبه معرفة كنصبه إياه نكرة، وتقديره وقل القول الحق. البحر 6: 120. 7 - هنالك الولاية لله الحق [18: 44] في الكشاف 2: 725: «قرأ عمرو بن عبيد {الحق} بالنصب على التأكيد، كقولك: هذا عبد الله الحق لا بالباطل وهي قراءة حسنة فصيحة وكان عمرو بن عبيد من أفصح الناس وأنصحهم». ابن خالويه: 80. قرأ ابو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: {لله الحق} بنصب القاف. قال الزمخشري. وترحم الزمخشري على عمرو بن عبيد لأنه من أوائل أكابر شيوخه المعتزلة؛ وكان على غاية من الزهد والعبادة، وله أخبار في ذلك، إلا أن أهل السنة يطعنون عليه وعلى أتباعه، وفي ذلك يقول أبو عمرو الداني في أرجوزته التي سماها المنبهة: وابن عبيد شيخ الاعتزال ... وشارع البدعة والضلال البحر 6: 131. 8 - وأما من آمن وعمل صالحا فله جزاء الحسنى [18: 88] قرأ يعقوب وحمزة والكسائي وخلف وحفص: {جزاء} بالنصب والتنوين، وكسره للساكنين، وقرأ الباقون بالرفع من غير تنوين. النشر 2: 315، الإتحاف: 294، غيث النفع: 159، الشاطبية: 243. انتصب جزاء على أنه مصدر في موضع الحال، أي مجازى، كقولك: في الدار قائما زيد. وقال أبو علي. قال أبو الحسن: هذا لا تكاد العرب تتكلم به مقدما إلا في الشعر.

وقيل: انتصب على المصدر، أي يجزي جزاء، وقال الفراء: منصوب على التفسير. والمراد بالحسنى في قراءة النصب الجنة. وقرأ ابن عباس {جزاء} بالنصب من غير تنوين، والحسنى بالإضافة وخرج على حذف المبتدأ لدلالة المعنى عليه، أي فله الجزاء جزاء الحسنى. البحر 6: 60، معاني القرآن للفراء: 2: 159. 9 - ذلك عيسى ابن مريم قول الحق الذي فيه يمترون [19: 34] قرأ ابن عامر وعاصم ويعقوب بنصب {قول الحق} وقرأ الباقون بالرفع. النشر 2: 318، الإتحاف: 299، غيث النفع: 161، الشاطبية: 245. {قول الحق} بالنصب مصدر مؤكد لمضمون الجملة، أي هذه الأخبار عن عيسى أنه ابن مريم ثابت صدق ليس منسوبًا لغيرها، أي أنها ولدته من غير مس بشر، كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فيكون الحق هنا الصدق، وهو من إضافة الموصوف إلى صفته. وإن عنى به الله تعالى كان القول مرادًا به الكلمة، كما قالوا: كلمة الله كان انتصابه على المدح. وقرأ ابن مسعود والأعمش: {قال} بألف ورفع اللام، وقرأ الحسن: {قول} بضم القاف ورفع اللام؛ وهي مصادر كالرهب والرهب والرهب. وارتفاعه على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو، أي نسبته إلى أمه فقط قول الحق، فتتفق إذ ذاك قراءة النصب وقراءة الرفع في المعنى، وقال الزمخشري: وارتفاعه على أنه خبر بعد خبر أو بدل، وقرأ طلحة والأعمش: {قال} بالنصب. البحر 6: 189، ابن خالويه: 84 - 85. 10 - تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4] قرأ ابن أبي عبلة: {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. البحر 6: 225.

11 - بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون [21: 24] قال الزمخشري: يجوز أن يكون {الحق} منصوبًا على معنى التوكيد لمضمون الجملة السابقة؛ كما تقول: هذا عبد الله الحق لا الباطل، فأكد نسبة انتفاء العلم عنهم. البحر: 306. وفي المحتسب 2: 61: «ومن ذلك قراءة الحسن وابن محيصن {الحق فهم معرضون} بالرفع. قال أبو الفتح: الوقف في هذه القراءة على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف {الحق} أي هذا الحق؛ أو هو الحق فيحذف المبتدأ، ثم يوقف على الحق، ثم يستأنف فيقال فهم معرضون». 12 - وكثير حق عليه العذاب [22: 18] قرئ {وكثير حقا} أي حق عليه العذاب حقا. البحر 6: 359. وفي ابن خالويه: 94: «{وكثير حق عليه العذاب} بالتنوين جناح بن حبيش، وكثير حقا عليه، بالنصب ذكره ابن جبير». 13 - فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين [24: 6] اختلف في أربع شهادات الأولى: فحفص وحمزة والكسائي وخلف برفع العين، على أنه خبر المبتدأ والباقون بنصبها على المصدر، وحينئذ فشهادة خبر لمبتدأ محذوف، أي فالحكم أو فالواجب، أو مبتدأ مضمر الخبر، أي فعليه شهادة. الإتحاف: 322، النشر 2: 330، غيث النفع: 179، الشاطبية: 255، البحر 6: 434. 14 - والخامسة أن لعنت الله عليه إن كان من الكاذبين ... والخامسة أن غضب الله عليها [24: 7 - 9] اختلفوا في الخامسة الأخيرة: فحفص بالنصب، عطفا على أربع قبلها أو مفعولا مطلقًا، أي ويشهد الشهادة الخامسة، الباقون بالرفع على الابتداء الخمسة الأولى متفق على رفعها.

الإتحاف: 323، النشر 2: 331، غيث النفع: 180، الشاطبية: 255. وفي البحر 6: 434: «قرأ طلحة والسلمي والحسن والأعمش بالنصب فيهما. وقرأ حفص والزعفراني بنصب الثانية دون الأولى. ومن نصب الأولى فعطف على {أربع} في قراءة من نصب {أربع} وعلى إضمار فعل يدل عليه المعنى في قراءة من رفع {أربع} أي وتشهد الخامسة. ومن نصب الثانية فعطف على أربع. وعلى قراءة النصب في الخامسة يكون (أن) بعده على إسقاط حرف الجر، أي بأن، وجوزوا أن يكون (أن) وما بعده بدلاً من الخامسة». 15 - الذي أحسن كل شيء خلقه [32: 7] في المقتضب 3: 232: «ومثله: {الذي أحسن كل شيء خلقه} لأن فعله خلق، فقوله أحسن أي خلق أحسن خلقا ثم أضافه». وانظر ص 203، وسيبويه 1: 190 - 191. قرأ العربيان وابن كثير {خلقه} بسكون اللام، والظاهر أنه بدل اشتمال، والمبدل منه {كل شيء} أي أحسن خلق كل شيء، فالضمير في {خلقه} عائد على {كل} وقيل: الضمير عائد إلى الله، فيكون نصبه نصب المصدر المؤكد لمضمون الجملة، كقوله: {صبغة الله} وهو قول سيبويه، أي خلقه خلقا، ورجح على بدل الاشتمال بأن فيه إضافة المصدر إلى الفاعل، وهو أكثر من إضافته إلى المفعول به، وبأنه أبلغ في الامتنان لأنه إذا قال أحسن كل شيء كان أبلغ من أحسن خلق كل شيء، لأنه قد يحسن الخلق، وهو المجاز له، ولا يكون الشيء في نفسه حسنا، فإذا قال أحسن كل شيء اقتضى أن كل شيء خلقه حسن، بمعنى أنه وضع كل شيء في موضعه. وقيل في هذا الوجه، وهو عود الضمير في خلقه على الله يكون بدلاً من كل شيء من شيء سواهما لعين واحدة.

البحر 7: 199، الإتحاف: 351، النشر 2: 347، غيث النفع: 203، معاني القرآن للفراء: 2: 330 - 331. 16 - وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك من دون المؤمنين [33: 50] في الكشاف 3: 351: «{خالصة} مصدر مؤكد كوعد الله وصبغة الله، أي خلص لك إحلال ما أحللنا لك خالصة. بمعنى خلوصا، والفاعل والفاعلة في المصادر غير عزيزين كالخارج والقاعد والعاقبة والكاذبة». وفي البحر 7: 242: «قرأ الجمهور {خالصة} بالنصب، وهو مصدر مؤكد كوعد الله، وصبغة الله، أي أخلص لك إخلاصاً؛ لأحللنا لك خالصة بمعنى خلوصا، ويجيء المصدر على فاعل وعلى فاعلة، قال الزمخشري ... وليس كما ذكر بل هما عزيزان ... وقد تتأول هذه الألفاظ على أنها ليست مصادر. وقرئ {خالصة} بالرفع فمن جعله مصدرًا قدره: ذلك خلوص لك وخلوص من دون المؤمنين. والظاهر أن قوله {خالصة لك} من صفة الواهبة نفسها فقراءة النصب على الحال، قاله الزجاج، أي أحللناها خالصة لك، والرفع خبر مبتدأ، أي هي خالصة لك، أي هبة النساء أنفسهن مختص بك، لا يجوز أن تهب المرأة نفسها لغيرك». 17 - تنزيل العزيز الرحيم [36: 5] ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي وخلف بنصب {تنزيل} على المصدر بفعل من لفظه، وعن الحسن بالجر بدل من القرآن، والباقون بالرفع خبر لمبتدأ محذوف، أي هو، أو ذلك، أو القرآن. الإتحاف: 363، النشر 2: 353، غيث النفع: 213، الشاطبية: 270، البحر 7: 323، ابن خالويه: 124. 18 - سلام قولا من رب رحيم [36: 58]

في الكشاف 4: 22: «قولاً: مصدر مؤكد لقوله تعالى: {ولهم ما يدعون سلام} أي عدة من رب رحيم والأوجه أن ينتصب على الاختصاص وهو من مجازه ... وعن ابن مسعود: سلاما: نصب على الحال، أي لهم مرادهم خالصا». قرأ أبي وعبد الله وعيسى والقنوى {سلاما} بالنصب على المصدر، وقال الزمخشري ... البحر 7: 343، ابن خالويه: 126. 19 - سلام على نوح في العالمين [37: 79] قرأ عبد الله {سلاما} بالنصب. البحر 7: 364. 20 - قال فالحق والحق أقول، لأملأن جهنم منك وممن تبعك [38: 84 - 85] في الإتحاف: 374: «واختلف في {قال فالحق}: فعاصم وحمزة وخلف بالرفع على الابتداء، و {لأملأن} خبره، أو قسمي أو يمينى، أو على الخبرية، أي أنا الحق، أو قولي الحق. وعن المطوعي رفعهما، فالأول على ما مر والثاني بالابتداء، وخبره الجملة بعده على غير التقدير الأول، وقولي أو نحوه عليه. وحذف العائد على الأول، كقراءة ابن عامر: {وكل وعد الله الحسنى}، والباقون بنصبهما، فالأول إما مفعول مطلق، أي أحق الحق، أو مقسم به حذف منه حرف القسم فانتصب، و {لأملأن} جواب القسم، ويكون قوله {والحق أقول} معترضًا، أو على الإغراء أي الزموا الحق، والثاني منصوب بأقول بعده». قرأ الجمهور بنصبهما، أما الأول فمقسم به حذف منه الحرف، كقولهم: أمانة الله لأفعلن، والمقسم عليه {لأملأن} وما بينهما اعتراض، والحق المقسم به من أسمائه تعالى، أو نقيض الباطل، وقيل: فالحق منصوب على الإغراء، أي فالزموا الحق. وقال الفراء: هو على معنى قولك: حقا لا شك، ووجود الألف واللام وطرحمهما سواء، أي لأملأن جهنم حقا، وهذا المصدر المؤكد لمضمون الجملة لا يجوز تقديمه عند جمهور النحاة، وذلك مخصوص بالجملة التي جزاءها معرفتان جامدتان جمودا محضًا، وكأن الفراء لم يشترط هذا الذي ذكره أصحابنا. البحر 7: 411، النشر 2: 362، غيث النفع: 220، الشاطبية: 273، معاني القرآن للفراء 2: 412.

21 - وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه [45: 13] في المحتسب 2: 262: «قراءة ابن عباس، وعبد الله بن عمرو والجحدري، وعبيد الله بن عبيد بن عمير: {جميعا منه} منصوبة منونة، وقرأ {جميعا منة} سلمة؛ فيما حكاه ورويته عنه أبو حاتم». قال أبو الفتح: أما (منة) فمنصوب على المصدر بما دل عليه قوله تعالى {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا} لأن ذلك منه - عز اسمه - منة منه عليهم، فكأنه قال: من عليهم منة، ومن نصب وميض البرق من قولهم: تبسمت وميض البرق بنفس تبسمت، لكونه في معنى أومضت نصب أيضًا منة بنفس سخر لكم. وأما (منه) بالرفع فحمله أبو حاتم على أنه خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك أو هو منه، ويجوز أيضًا أن يكون مرفوعًا بفعله هذا الظاهر، أي سخر لكم ذلك منه، كقولك: أحياني إقبالك علي؛ وسدد رأيي حسن رأيك في. البحر 8: 44 - 45، الإتحاف: 390، ابن خالويه: 138. 22 - كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار بلاغ [46: 35] قرأ الحسن وزيد بن علي {بلاغا} بالنصب، فاحتمل أن يراد بلاغًا في القرآن، أي بلغوا بلاغا، أو بلغنا بلاغا، وقرأ الحسن بالجر نعت لنهار، وقرأ أبو مجلز وأبو سراج الهذلي بلغ، على الأمر، على الماضي أيضًا. البحر 8: 69، الإتحاف: 293، ابن خالويه: 140. 23 - فقالوا سلاما قال سلام [51: 25] الجمهور: سلاما، بالنصب على المصدر الساد مسد فعله، وسلام، بالرفع خبر لمحذوف، أي عليكم سلام قصد أن يجيبهم بأحسن مما حيوه أخذا بآداب الله تعالى، وجوزوا أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي أمري، وقرأ ابن وثاب والنخعي وابن جبير وطلحة {قال سلم} بكسر السين وإسكان اللام، والمعنى: نحن سلم،

أو أنتم سلم، وقرئا مرفوعين. البحر 8: 138 - 139. 24 - تنزيل من رب العالمين [56: 80] قرئ تنزيلا بالنصب، أي نزل تنزيلا. البحر 8: 215. 25 - تنزيل من رب العالمين [69: 43] قرأ أبو السمال {تنزيلا} بالنصب. البحر 8: 329. 26 - نصر من الله وفتح قريب [61: 13] قرأ ابن أبي عبلة {نصرا من الله وفتحا قريبا} بالنصب. البحر 8: 264. 27 - متاعا لكم ولأنعامكم [80: 32] قرأ ابن أبي عبلة {متاع} بالرفع، أي ذلك متاع. البحر 8: 423. 28 - وقولوا حطة [2: 58، 7: 161] حطة، بالنصب ابن أبي عبلة. ابن خالويه: 5. بالنصب، على المصدر، أي حط ذنوبنا حطة، ويجوز أن ينتصب بقولوا على حذف، التقدير: وقولوا قولاً حطة، أي ذا حطة. البحر 4: 209. 29 - براءة من الله ورسوله [9: 1] براءة بالنصب عيسى بن عمر. ابن خالويه: 51، البحر 5: 4. قال ابن عطية: التقدير: الزموا، على الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا. البحر 5: 4. 30 - طاعة معروفة [24: 3] طاعة معروفة، بالنصب، اليزيدي. ابن خالويه: 103.

31 - فأولئك لهم جزاء الضعف [34: 37] جزاء الضعف، يعقوب، جزاء الضعف، قتادة ابن خالويه: 122. 32 - تنزيل الكتاب من الله العزيز الحكيم [39: 1] {تنزيل الكتاب} بالنسب عيسى بن عمر، وإبراهيم بن أبي عبلة، كأنه أمضر فعلاً، أقرأ تنزيل الكتاب، الزم. ابن خالويه: 131، البحر 7: 414. 33 - صبغة الله [2: 138] قرأ الأعرج وابن أبي عبلة بالرفع، خبر مبتدأ محذوف، أي ذلك الإيمان صبغة الله. البحر 1: 411 - 412. 34 - ويذرون أزواجا وصية لأزواجهم متاعا إلى الحول [2: 240] في حرف ابن مسعود: {الوصية لأزواجهم} وهو مبتدأ وخبر، أو خبر مبتدأ محذوف، أي عليهم الوصية. وقرأ أبي متاع لأزواجهم متاعا إلى الحول، وروى عنه فمتاع بدخول الفاء في خبر الموصول. البحر 2: 245، ابن خالويه: 15. 35 - وبالوالدين إحسانا [4: 36] قرأ ابن أبي عبلة {وبالوالدين إحسانا} بالرفع، وهو مبتدأ أو خبر فيه معنى الأمر، وإن كان جملة خبرية. البحر 3: 244. 36 - وهدى وموعظة للمتقين [5: 46] قرأ الضحاك: {وهدى وموعظة} بالرفع وهو هدى وموعظة. البحر 3: 499. 37 - قالوا معذرة إلى ربكم [7: 164] قرأ الجمهور {معذرة} بالرفع، أي موعظتنا إقامة عذر إلى الله، وقرأ زيد بن

علي وعاصم في بعض ما روى عنه وعيسى بن عمر وطلحة بن مصرف معذرة بالنصب، أي وعظناهم معذرة، قال سيبويه: لو قال رجل لرجل: معذرة إلى الله وإليك من كذا النصب. ويختار سيبويه هنا الرفع قال لأنهم لم يريدوا أن يعتذروا اعتذارًا مستأنفًا، ولكنهم قيل لهم: لم تعظون؟ قالوا موعظتنا معذرة. البحر 4: 412. 38 - وابن السبيل فريضة من الله [9: 60] قرئ فريضة بالرفع على تلك فريضة. البحر 5: 61. 39 - إليه مرجعكم جميعا وعد الله حقا [10: 4] قرأ ابن أبي عبلة {حق} بالرفع فهذا ابتداء وخبره (إنه) وكون (حق) خبر مبتدأ، أو أنه هو المبتدأ هو الوجه في الإعراب، كما تقول: صحيح أنك تخرج. البحر 5: 124. 40 - قال سلام عليك [19: 47] رفع سلام بالابتداء؛ ونصبه على المصدر. البحر 6: 195. 41 - تنزيلا ممن خلق الأرض والسموات العلى [20: 4] قرأ ابن أبي عبلة {تنزيل} بالرفع على إضمار هو. البحر 6: 225. 42 - وما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا [28: 60] قرئ {متاعا الحياة الدنيا} أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا فانتصب الحياة الدنيا على الظرف. البحر 7: 127، ابن خالويه: 113. 43 - هدى ورحمة للمحسنين [31: 3] قرأ الجمهور هدى ورحمة بالنصب على الحال من الآيات والعامل ما في (تلك) من الإشارة.

وقرأ حمزة والأعمش والزعفراني وطلحة وقنبل بالرفع خبر مبتدأ محذوف، أو خبر بعد خبر البحر 7: 183. حمزة بالرفع. الإتحاف 349. 44 - يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية اثنان ... [5: 106] قرئ {شهادة} بالنصب وتخرج على وجهين: الوجه الأول: منصوبة على المصدر الذي ناب مناب الفعل بمعنى الأمر واثنان مرتفع به، والتقدير: ليشهد بينكم اثنان، فيكون من قولك: ضربا زيدا. الوجه الثاني: أن يكون مصدرًا ليس بمعنى الأمر، بل يكون خبرًا ناب مناب الفعل في الخبر، وإن كان ذلك قليلا، نحو: أفعل ذلك وكرامة. البحر 4: 39، ابن خالويه: 35. وفي المحتسب 1: 220: «ومن ذلك قراءة الأعرج والشعبي والحسن والأشهب {شهادة بينكم} رفع وعن الأعرج بخلاف {شهادة بينكم} نصب. قال أبو الفتح: أما الرفع بالتنوين فعلى سمت قراءة العامة {شهادة بينكم} وأما {شهادة بينكم} بالنصب والتنوين فنصبها على فعل مضمر، أي ليقم شهادة بينكم اثنان، كما أن من رفع فنون أو لم ينون فهو على نحو من هذا، أي مقيم شهادة بينكم ... وإن شئت كان المضاف محذوفًا من آخر الكلام أي شهادة بينكم شهادة اثنين». 45 - ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق [6: 62] قرئ الحق بالنصب، والظاهر أنه صفة قطعت، فانتصب على المدح، وجوز نصبه على المصدر، تقديره: الرد الحق. البحر 4: 149، العكبري 1: 137. قرأ بالنصب الحسن وقتادة ابن خالويه: 37 - 38. 46 - وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة [10: 60]

قرأ عيسى بن عمر: {وما ظن} بفتح النون. ابن خالويه: 57. أي أي ظن ظن الذين يفترون، فما في موضع نصب على المصدر، و (ما) الاستفهامية قد تنوب عن المصدر، تقول: ما تضرب زيدًا. تريد: أي ضرب تضرب زيدًا، وقال الشاعر: ماذا يغير ابنتي ريع عويلهما ... لا يرقدان ولا بؤسى لمن رقد البحر 5: 173. 47 - تزرعون سبع سنين دأبا [12: 47] قرئ {دأبا} وانتصابه بفعل محذوف من لفظه: فهو منصوب على المصدر، وعن المبرد بتزرعون بمعنى: تدأبون، وهي عنده مثل قعد القرفصاء، وقيل: مصدر في موضع الحال، أي دائبين، أو ذوي دأب حال من ضمير {تزرعون}. البحر 5: 315، العكبري 2: 29، الجمل 2: 451. 48 - يوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25] عن ابن مسعود {وأنزل الملائكة تنزيلا} ابن خالويه: 104. جاء تنزيلاً وقياسه إنزالا، إلا أنه لما كان معنى نزل وأنزل واحدا جاز مجيء مصدر أحدهما للآخر. البحر 6: 494، العكبري 2: 85، الجمل 3: 255. 49 - أينما ثقفوا أخذوا وقتلوا تقتيلا [33: 61] قرئ {وقتلوا} بالتخفيف، فيكون تقتيلا مصدرا على غير الصدر. البحر 7: 251. 50 - وكذبوا بآياتنا كذابا [78: 28] كذابا: بضم الكاف والتشديد عمر بن عبد العزيز والماجشون. ابن خالويه: 168. قرئ كذابا، فصار المصدر هنا من معنى الفعل دون لفظه، مثل أعطيت عطاء،

وقرئ {كذابا}، فخرج على أنه جمع كاذب وانتصب على الحال المؤكدة، وعلى أنه مفرد صفة لمصدر، أي تكذيبًا كذابا مفرطا التكذيب. البحر 8: 414 - 415، وانظر المحتسب 2: 348 - 349. 51 - الحمد لله رب العالمين [1: 2] الحمد لله، بالنصب عن بعض العرب، هو رؤية ابن العجاج. ابن خالويه: 1. قرئ الحمد لله من المصادر التي حذفت أفعالها، وأقيمت مقامها، وذلك في الأخبار، نحو: شكرًا لا كفرا، وقدر بعضهم العامل للنصب فعلا غير مشتق من الحمد، أي أقول الحمد لله، أو الزموا الحمد لله، كما حذفوه من قولهم: اللهم ضبعا وذئبا، والأول هو الصحيح لدلالة اللفظ عليه. البحر 1: 19.

لمحات عن دراسة المفعول به 1 - التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل: نحو: ضعفته، ووهنته وبابه أن يعدى بالهمزة. البحر 4: 478. 2 - التعدية بالباء بابها الفعل اللازم، وندرت التعدية بالباء في الفعل المتعدى: صككت الحجر بالحجر. البحر 2: 117، 270. 3 - النصب على نزع الخافض جاء في آيات كثيرة، متعينا، ومحتملاً، وهو باب لا ينقاس إلا مع أن، وأن. البحر 4: 275. 4 - لام التقوية تدخل على مفعول الفعل إذا تقدم المفعول على الفعل نحو: {إن كنتم للرؤيا تعبرون} وإذا تأخر المفعول فلا يحسن دخولها، وقيل بذلك في قوله تعالى: {قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون} [27: 72] المقتضب 2: 37، البحر 5: 312، 7: 95. 5 - مفعول القول جملة إسمية، أو فعلية، خبرية أو إنشائية، أو مفرد في معنى الجملة عند بعضهم. البحر 6: 323 - 324. 6 - تقديم المفعول على الفعل قد يكون واجبًا، إذا كان ضميرًا منفصلاً {إياك نعبد وإياك نستعين} وقد يكون جائزًا وجاء في مواضع كثيرة جدًا من القرآن. ولا تمنع الفاء من نصب الفعل للمفعول في نحو: {وربك فكبر، وثيابك فطهر، والرجز فاهجر}. البحر 8: 370 - 371. 7 - يحذف الفعل الناصب للمفعول في الأمثال وما جرى مجراها {انتهوا خيرا لكم} 4: 171. سيبويه 1: 143، المقتضب 3: 283.

8 - حذف المفعول به كثيرا جدًا في القرآن الكريم. وحصر ألفاظه من العسير وتكتفي بالقواعد العامة. 9 - يحتمل أن يكون المفعول حذف اقتصارًا في هذه المواضع: 1 - وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون [2: 9] يحتمل ألا ينوى محذوف، فيكون قد تفي عنهم الشعور، من غير ذكر متعلقة ولا ينته وهو أبلغ في الذم. البحر 1: 66. 2 - لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [2: 103] مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العدم. البحر 1: 335. 3 - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله [2: 118] حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص؛ فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم فرط غباوتهم. البحر 1: 366. 4 - إن كنتم تعلمون [2: 184] أي من ذوي العلم والتمييز. البحر 2: 38. 5 - أولئك الذين يدعون إلى النار [2: 221] المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص. البحر 2: 166. 6 - ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 78] حذف المفعول اقتصارًا. الجمل 1: 290. 7 - قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل [5: 19]

يجوز أن يكون مفعول يبين حذف اقتصار، اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول. البحر 3: 451. 8 - لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا [19: 42] معمول يسمع ويبصر منسي ولا ينوي، أي ما ليس به استماع ولا إبصار لأن المقصود نفي هاتين الصفتين. البحر 6: 194. 9 - وأبصر فسوف يبصرون [37: 179] حذف المفعول اختصارًا، أو اقتصارًا. الجمل 3: 553. 10 - يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [49: 1] تقدموا: احتمل أن يكون متعديًا، وحذف مفعوله، ليتناول كل ما يقع في النفس ويحتمل أن يكون لازمًا بمعنى: لا تتقدموا. البحر 8: 105. 11 - في المغني 703 - 704: «يكثر حذف المفعول بعد (لو شئت) ... وبعد نفي العلم ونحوه، نحو: {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} {ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون} وعائدًا على الموصول نحو {أهذا الذي بعث الله رسولا} وحذف عائد الموصوف دون ذلك يكثر حذفه في الفواصل ... ويجوز حذف مفعول (أعطى) نحو {فأما من أعطى واتقى} وثانيهما فقط: {ولسوف يعطيك ربك فترضى} وأولهما فقط نحو: خلافًا للسهيلي نحو: {حتى يعطوا الجزية}» حذف عائد اسم الموصول المنصوب المتصل كثيرًا جدًا في القرآن، حتى زعم بعضهم أنه لم يذكر في القرآن إلا في ثلاثة مواضع، وقد عرضنا لذلك بتفصيل

في القسم الأول، الجزء الثالث ص 168. 12 - شاء: بمعنى أراد حذف مفعولها جائز لفهم المعنى، وأكثر ما يحذف مع (لو) لدلالة الجواب عليه، قال الزمخشري: لقد تكاثر هذا الحذف في شاء وأراد، يعني حذف مفعوليهما، قال: لا يكادون يبرزون هذا المفعول إلا في الشيء المستغرب، نحو قوله: ولو شئت أن أبكي دما لبكيته ... عليه ولكن ساحة الصبر أوسع. قال صاحب التبيان: وذلك بعد (أن) أنشد قوله: فلو شئت أن أبكي دما لبكيته ... عليه ولكن ساحة الصبر أوسع. قال صاحب البيان: وذلك بعد (أن) أنشد قوله: فلو شئت أن أبكي دما، متى كان المفعول المشيئة عظيما أو غريبا كان الأحسن أن يذكر نحو: لو شئت أن ألقى الخليفة كل يوم لقيته. وليس ذلك عندي على ما ذهبا إليه من أنه إذا كان في مفعول المشيئة غرابة حسن ذكره، وإنما حسن ذكره في الآية والبيت من حيث عود الضمير إذ لو لم يذكر لم يكن للضمير ما يعود عليه فهما تركيبان فصيحان، وإن كان أحدهما أكثر. البحر 1: 89، الكشاف 1: 87. 13 - قدر الزمخشري المفعول المحذوف من {قل لو شاء ربنا لأنزل ملائكة} 41: 14. قدره: لو شاء ربنا إرسال الرسل لأنزل ملائكة. قال أبو حيان: تتبعت ما جاء في القرآن وكلام العرب من هذا التركيب فوجدته لا يكون محذوفًا إلا من جنس الجواب، فعلى هذا يكون التقدير: لو شاء ربنا إنزال ملائكة بالرسالة منه لفعل. البحر 7: 490. 14 - شاء ومضارعها ذكرت في القرآن في 236 موضعًا، صرح بالمفعول به

في ثلاثة مواضع: 1 - لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [74: 37] 2 - لمن شاء منكم أن يستقيم [81: 28] 3 - إلا من شاء أن يتحد إلى ربه سبيلا [25: 57] وفي موضعين احتمل أن يكون ذكر المفعول به فيهما واحتمل أن يكون محذوفًا: 1 - إلا أن يشاء ربي شيئا [6: 80] شيئًا: مصدر البيان 1: 329، وقال العكبري: مصدر أو مفعول به 1: 140. 2 - في أي صورة ما شاء ركبك [82: 8] ما: زائدة. الكشاف 4: 716. رائدة أو شرطية منصوبة بشاء. البحر 7: 437، الباين 2: 498. فعلى هذا لم يذكر مفعول شاء في القرآن في 233 موضعًا. كانت (شاء) شرطًا للو في 39 موضعًا، وشرط لغير لو في 36 موضعا بيانها: 23 شرط لإن 9 شرط لمن 2 شرط لإذا شرط لما في موضع ولأني في موضع = 36. فعلى هذا حذف المفعول، و (شاء) وهي شرط في 75 موضعًا. وحذف المفعول و (شاء) وهي غير شرط في 158 موضعًا. (233 - 75 - 158) 15 - زعم صاحب كتاب الإعراب المنسوب للزجاج بأن المفعول حذف من الفعل (يغفر) في جميع القرآن قال 456 «ومن حذف المفعول قوله: {فيغفر لمن يشاء}، أي يغفر الذنوب في جميع التنزيل».

ذكر المفعول مع الفعل (يغفر) وأمره في القرآن في 17 موضعًا وكان المفعول لفظ (الذنوب) في ثمانية مواضع. 16 - الأخفش يجيز زيادة (من) في الإثبات، وسيبويه يحمل هذا ونظائره في التنزيل على حذف الموصوف وهو المفعول وإقامة الصفة مقامه. الإعراب 416 - 421. 17 - بعض الأفعال تستعمل متعدية ولازمة وقد جمعها، ورتبتها أبجديًا. 18 - الغرض من التضمين إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ. الكشاف 2: 717. 19 - يختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا؛ ولا ألوك جهدا لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى: {لا يألونكم خبالا}. وعدى أخبر، وخبر، وحدث وأنبأ ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى (أعلم) وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار. المغني 579. 20 - التضمين لا ينقاس عند البصريين. البحر 6: 119. ولا يصار إليه إلا عند الضرورة. البحر 4: 129. 21 - جمعت أفعال التضمين مرتبة أبجديًا. 22 - الأفعال التي تنصب مفعولين ليس أصلهما المبتدأ والخبر كثيرة جدًا في القرآن وقد جمعتها ورتبتها وبينت استعمالات القرآن لكل فعل. ونرى منها ما تعدى إلى الثاني بالهمزة أو بالتضعيف أو على غير ذلك؛ وفي كثير

منها ذكر المفعولان كما حذف أحدهما في بعضها. 23 - الأفعال التي تنصب مفعولين وتصل إلى الثاني بحرف الجر، وقد يحذف حرف الجر قد جمعتها ورتبتها وبينت استعمالات القرآن لها. المفعول به 1 - لا نشتري به ثمنا [5: 106] ثمنا: مفعول به، ولا حذف فيه، لأن الثمن يشترى، كما يشترى به، وقيل التقدير: ذا ثمن. العكبري 1: 126. 2 - فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابت الجب [12: 15] المصدر المؤول مفعول أجمع، ويقال: أجمع الأمر وأزمعه، بمعنى العزم عليه. البحر 5: 287. 3 - هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [18: 66] رشدا: مفعول تعلمني، ولا يجوز أن يكون مفعول (علمت) لفقد العائد. العكبري 2: 56. 4 - قد بلغت من لدني عذرا [18: 76] عذرًا: مفعول به كقولك: بلغت الغرض. العكبري 2: 56. 5 - قد بلغت من الكبر عتيا [19: 8] عتيا: فيه أربعة أوجه: 1 - أظهرها أنه مفعول به. 2 - مصدر مؤكد لمعنى الفعل. 3 - مصدر واقع موقع الحال من فاعل بلغت. 4 - تمييز.

وعلى هذا الأوجه (من) زائدة. الجمل 3: 53، العكبري 2: 58. 6 - أو أجد على النار هدى [20: 10] هدى: مفعول به على تقدير محذوف، أي ذا هدى. البحر 6: 230. 7 - ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا [20: 131] أزواجا: مفعول به، المعنى: أصناما من الكفرة. حال من ضمير به. زهرة: منصوب على الذم، أو مفعول ثان لمتعنا على أنه بمعنى أعطى، أو بدل من محل الجار والمجرور، أو من أزواجا. البحر 6: 291، العكبري 2: 68، الجمل 3: 118. 8 - فاضرب لهم طريقا في البحر يبسا [20: 77] التقدير: موضع طريق، فهو مفعول به، ونظيره: {فاضرب بعصاك الحجر} وقيل: ضرب هنا بمعنى جعل وشرع مثل: ضربت له بسهم. العكبري 2: 66، الجمل 3: 104. 9 - ولقد صدق عليهم إبليس ظنه فاتبعوه [34: 20] ظنه: مفعول صدق، والمعنى: وجد ظنه صادقا. البحر 7: 273. 10 - الذي أحلنا دار المقامة من فضله [35: 35] دار: مفعول أحلنا، وليس بظرف لأنه محدود. العكبري 2: 104. 11 - وألقينا على كرسيه جسدا [38: 34] جسدا: مفعول ألقينا، وقيل: حال من مفعول من محذوف. العكبري 2: 109.

12 - وكذلك أوحينا إليك قرآنا عربيا لتنذر أم القرى [42: 7] قرآنا: مفعول {أوحينا}، وقال الزمخشري: الكاف مفعول به، فاستعمل الكاف اسما وهو مذهب أبي الحسن. البحر 7: 509. 13 - وبلغ أربعين سنة [46: 15] أربعين: مفعول به، أي تمام أربعين. العكبري 2: 123. 14 - فالمقسمات أمرا [51: 4] أمرا: مفعول به، وقيل مصدر حال، أي مأمورة، ومفعول المقسمات محذوف. البحر 8: 133، العكبري 2: 128. 15 - لقد رأى من آيات ربه الكبرى [53: 18] الكبرى: مفعول رأي، وقيل: من آيات هو في موضع المفعول والكبرى صفة لآيات ربه. البحر 8: 160، العكبري 2: 130. 16 - ألا تزر وازرة وزر أخرى [53: 38] وزر: مفعول به، لا مصدر. العكبري 2: 130. 17 - فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا [72: 27] رصدا: مفعول يسلك. العكبري 2: 143. 18 - فالمدبرات أمرا [79: 5] أمرًا: مفعول به، وقيل: حال، أي يدبرون مأمورات. العكبري 2: 149، الجمل 4: 470. 19 - لتركبن طبقا عن طبق [94: 19] طبقا: مفعول به. العكبري 2: 152، الجمل 4: 502.

نزع الخافض 1 - وظللنا عليكم الغمام [2: 57] على نزع الخافض، أي بالغمام، أو ليس على نزع الخافض، أي جعلناه علكم ظللا. البحر 1: 213، العكبري 1: 21. 2 - إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة [2: 67] المصدر المؤول مفعول ثان على نزع الخافض. البحر 1: 249. 3 - أفتطمعون أن يؤمنوا لكم [2: 75] أن يؤمنوا: منصوب على نزع الخافض، أي في أن يؤمنوا. البحر 1: 271. 4 - بل ملة إبراهيم حنيفا [2: 135] ملة: مفعول به لمحذوف، أي نتبع، أو منصوب على الإغراء، أي الزموا، أو منصوب على إسقاط حرف الجر، أي نقتدي بملة. البحر 1: 405، الكشاف 1: 194. 5 - ومن تطوع خيرا فإن الله شاكر عليم [2: 158] خيرًا: مفعول به بعد إسقاط حرف الجر، أي بخير. البحر 1: 458. حال أو مصدر. الجمل 1: 127. 6 - ولا تعزموا عقدة النكاح حتى يبلغ الكتاب أجله [2: 235]

ب- وإن عزموا الطلاق فإن الله سميع عليم [2: 227] الطلاق: منصوب على نزع الخافض، لأن عزم تتعدى بعلى، أو تضمين عزم معنى نوى. البحر 2: 183. عقدة: مفعول به لتضمين (تعزموا) معنى ما يتعدى بنفسه، أي تنووا، أو تصححوا، أو تباشروا، وقيل: انتصب على المصدر، ومعنى (تعزموا) تعقدوا. وقيل: انتصب على إسقاط حرف الجر أي على، حكى سيبويه أن العرب تقوله ضرب زيد الظهر والبطن، أي على الظهر والبطن. البحر 2: 229. 7 - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرا [2: 282] المصدر المؤول مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض. البحر 2: 351. 8 - إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [3: 122] أي بأن تفشلا، فموضعه نصب أو جر. العكبري 1: 82. 9 - قالوا إن الله عهد إلينا ألا نؤمن لرسول حتى يأتينا بقربان [3: 183] (أن) على تقدير حرف الجر، أي بأن، أو مفعول به على تضمين عهد معنى ألزم، فكأنه ألزمنا ألا نؤمن. البحر 3: 132، العكبري 1: 89. 10 - فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا [4: 34] سبيلا: منصوب على نزع الخافض، أي فلا تبغوا عليهن من طريق من الطرق. وقيل المعنى، فإن أطعنكم فلا تبغوا عليهن سبيلا من سبل البغي، والإضرار بهن. البحر 3: 242، العكبري 1: 100. بغي: بمعنى ظلم يكون سبيلا على نزع الخافض، وإن كان بمعنى طلبه كان مفعولاً به. الجمل 1: 379.

11 - فتيمموا صعيدا طيبا [5: 6] صعيدًا: مفعول به، وقيل: على حذف الباء. العكبري 1: 101، الجمل 1: 385. 12 - وترغبون أن تنكحوهن [4: 127] قال أبو عبيدة: هذا اللفظ يحتمل الرغبة والنفرة، فالمعنى في الرغبة: في أن تنكحوهن لما لهن أو لجمالهن. والنفرة: عن أن تنكحوهن لقبحهن. البحر 3: 362. 13 - سبحانه أن يكون له ولد [4: 171] أي من أن يكون له ولد، أو عن أن يكون. العكبري 1: 114. 14 - لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله [4: 172] من أن يكون، أو عن أن يكون. العكبري 1: 114. 15 - قال فبما أغويتني لأقعدن لهم صراطك المستقيم [7: 16] في معاني القرآن للزجاج 2: 358: «ولا اختلاف بين النحويين في أن (على) محذوفة، ومن ذلك قولك: ضرب زيد الظهر والبطن». وإسقاط حرف الجر لا ينقاس في مثل هذا، لا يقال: قعدت الخشبة، يريد: على الخشبة. قالوا: أو على الظرف، كما قال الشاعر فيه: كما عسل الطريق الثعالب وهذا أيضًا تخريج فيه ضعف، لأن صراطك ظرف مكان مختص، وكذلك الطريق فلا يتعدى إليه الفعل إلا بواسطة (في) وما جاء خلاف ذلك شاذ أو ضرورة، وعلى الضرورة أنشدوا: كما عسل الطريق الثعلب

وما ذهب إليه أبو الحسن بن الطراوة من أن الصراط والطريق ظرف مبهم لا مختص رده عليه أهل العربية. والأولى: أن يضمن (لأقعدن) معنى ما يتعدى بنفسه، فينتصب الصراط على أنه مفعول به، والتقدير: لألزمن بقعودي صراطك المستقيم. البحر 4: 275، العكبري 1: 149. 16 - وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق [10: 2] أي بأن لهم قدم صدق. البحر 5: 122. 17 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا وقدره منازل [10: 5] أي قدر مسيره منازل، أو قدره ذا منازل، أو قدر له منازل، فحذف وأوصل الفعل فانتصب بحسب هذه التقادير على الظرف، أو الحال، أو المفعول، كقوله {والقمر قدرناه منازل}. البحر 5: 125. التقدير: قدره ذا منازل، وقدر على هذا متعدية إلى مفعولين، لأنها بمعنى جعل وصير، ويجوز أن تكون متعدية إلى واحد بمعنى خلق ومنازل حال. العكبري 2: 13. 18 - وأمرت أن أكون من المؤمنين [10: 104] الأصل: بأن أكون. البحر 5: 195. 19 - واستبقا الباب [12: 25] أصل استبق أن تتعدى بإلى، فحذفت اتساعًا.

البحر 5: 296. 20 - مالك ألا تكون مع الساجدين [15: 32] ألا تكون: حرف الجر محذوف أي من أن أو في. البحر 5: 453. 21 - آتوني زبر الحديد [18: 96] انتصب {زبر} على إسقاط الخافض، أي جيئوني بزبر الحديد. البحر 6: 164. 22 - فقد جاءوا ظلما وزورا [25: 4] ظلما: مفعول، أي أتوا، ويجوز أن يكون مصدرًا في موضع الحال. العكبري 2: 84. منصوب بنزع الخافض. الجمل 3: 246. 23 - ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون [39: 28] انتصب {رجلا} على نزع الخافض، أي مثلا لرجل، أو في رجل. البحر 7: 424. 24 - ولا يسأل حميم حميما [70: 10] حميما: منصوب على إسقاط الخافض، أي عن حميم. البحر 8: 334. 25 - ولكن لا تواعدوهن سرا [2: 235] أي على سر، أي نكاح. المغني: 579. 26 - أعجلتم أمر ربكم [7: 150] أي عن أمره. المغني 579. 27 - واقعدوا لهم كل مرصد [9: 5]

أي عليه، وقول الزجاج إنه ظرف رده الفارسي بإنه مختص بالمكان الذي يرصد فيه، فليس مبهما. المغني 579. 28 - وبشر الذين آمنوا وعملوا الصالحات أن لهم جنات [2: 25] أي بأن لهم. المغني 580. 29 - شهد الله أنه لا إله إلا هو [3: 18] أي بأنه: المغني 580. ظرف أو مفعول به 1 - واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا [2: 48] يوما: ظرف، وفيه حذف، أي العذاب، أو هو مفعول به على الاتساع، أو على حذف مضاف، أي عذاب يوم. البحر 1: 189. 2 - وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية [2: 58] هذه: ظرف مكان لأنها إشارة إليه، وقيل: مفعول به. البحر 1: 220. 3 - أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر [17: 68] انتصب {جانب} على المفعول به، كقوله {فخسفنا به وبداره الأرض} وقال الحوفي: منصوب على الظرف. البحر 6: 60، الجمل 2: 628.

التعدية بالباء 1 - وإذا قيل له اتق الله أخذته العزة بالإثم [2: 206] أخذته بكذا: حملته عليه وألزمته، فالباء على هذا للتعدية؛ والتعدية بالباء بابها الفعل اللازم، وندرت التعدية بالباء في الفعل المتعدي، نحو: صككت الحجر بالحجر، بمعنى: جعلت أحدهما يصك الآخر. وتحتمل أن تكون الباء للمصاحبة، أي أخذته مصحوبا بالإثم، فالجار والمجرور حال من الفاعل أو المفعول. وتحتمل أن تكون سببية. البحر 2: 117. 2 - ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض [2: 251] الباء في {ببعض} متعلقة بالمصدر؛ وهي للتعدية مفعول ثان للمصدر، لأن دفع يتعدى إلى واحد، ثم عدى إلى ثان بالباء، وأصل التعدية بالباء أن يكون ذلك في الفعل اللازم نحو: {لذهب بسمعهم} فإذا كان متعديا فقياسه أن يتعدى بالهمزة، تقول: طعم زيدا اللحم، ثم تقول: أطعمت زيدا اللحم، ولا يجوز أن تقول: طعمت زيدا باللحم، وإنما جاء ذلك قليلا بحيث إنه لا ينقاس، أي جعله يصكه؛ ويجوز أن تكون الباء في {ببعض} للآلة؛ فلا يكون المجرور بها مفعولاً به في المعنى، بل الذي يكون مفعولاً به هو المنصوب ... وعلى أن الباء للآلة يصح نسبة الفعل إليها على سبيل المجاز؛ كما أنك تقول في كتبت بالقلم: كتبت القلم. البحر 2: 270. 3 - ولا تعضلوهن لتذهبوا ببعض ما آتيتموهن [4: 19]

الباء للتعدية، وتحتمل المصاحبة، أي لتذهبوا مصحوبين ببعض. البحر 4: 203. 4 - من نسائكم اللاتي دخلتم بهن [4: 23] الباء للتعدية. البحر 3: 212. 5 - ذلك أن لم يكن ربك مهلك القرى بظلم وأهلها غافلون [6: 131] بظلم: حال أو مفعول به يتعلق لمهلك. العكبري 1: 145. 6 - ذلكم وأن الله موهن كيد الكافرين [8: 18] في الإتحاف 236: «واختلف في {موهن كيد}: فابن عامر وشعبة وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بسكون الواو وتخفيف الهاء والتنوين، على أنه اسم فاعل من أوهن معدى بالهمزة والتنوين على الأصل في اسم الفاعل، و {كيد} بالنصب مفعول به وقرأ حفص بالتخفيف من غير تنوين و {كيد} بالخفض على الإضافة، الباقون بفتح الواو وتشديد الهاء وبالتنوين ونصب {كيد} مفعولا به». التعدية بالتضعيف فيما عينه حرف حلق غير الهمزة قليل، نحو: ضعفت ووهنت، وبابه أن يعدى بالهمزة. نحو: أذهلته وأوهنته وألحمته. البحر 4: 478. لام التقوية 1 - إن كنتم للرؤيا تعبرون [12: 43] اللام مقوية لوصول الفعل إلى مفعوله، إذ تقدم عليه فلو تأخر لم يحسن ذلك، بخلاف اسم الفاعل فإنه لضعفه قد تقوى بها، فتقول: زيد ضارب لعمرو؛ فصيحًا. البحر 5: 312، العكبري 2: 29. وفي المقتضب 2: 37: «وهذه اللام تدخل على المفعول؛ فلا تغير معناه،

لأنها لام إضافة، والفعل معها يجري مجرى مصدره، كما يجري المصدر مجراه في الرفع والنصب لما بعده، لأن المصدر اسم الفعل قال الله عز وجل {إن كنتم للرؤيا تعبرون}». 2 - قل عسى أن يكون ردف لكم بعض الذي تستعجلون [27: 72] في المقتضب 2: 37: «قال بعض المفسرين في قوله: {قل عسى أن يكون ردف لكم} معناه: ردفكم، وتقول: لزيد ضربت، ولعمرو أكرمت، إذا قدمت المفعول، لتشغل اللام ما وقعت عليه، فإن أخرته فالأحسن ألا تدخلها، إلا أن يكون المعنى ما قال المفسرون، فيكون حسنًا، وحذفه أحسن لأن جميع القرآن عليه». أصل ردف التعدي بمعنى لحق وتبع، فاحتمل أن يكون مضمنا معنى اللازم، ولذلك فسره ابن عباس بأزف وقرب، لما كان يجيء بعد الشيء قريبا منه ضمن معناه، أو مزيدًا اللام في مفعوله لتأكيد وصول الفعل إليه، كما زيدت الباء في قوله: {ولا تلقوا بأيديكم إلى التهلكة} قاله الزمخشري وقد عدى بمن على سبيل التضمين لما يتعدى بها وقال الشاعر: فلما ردفنا من عمير وصحبه ... تولوا سراعًا والمنية تعنق أي دنوا من عمير؛ وقيل: ردفه وردف له لغتان. البحر 7: 95، الكشاف 3: 381. مفعول القول 1 - وإذ قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك [3: 42] مفعول القول الجملة المصدرة بإن. البحر 2: 455. 2 - وقالوا لإخوانهم إذا ضربوا في الأرض أو كانوا غزى لو كانوا عندنا ما ماتوا وما قتلوا [3: 156]

جملة (لو) وجوابها مفعول القول. البحر 3: 94. 3 - أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم أنى هذا [3: 165] مفعول القول {أنى هذا}. البحر 3: 107. 4 - وأسروا النجوى الذين ظلموا هل هذا إلا بشر مثلكم أفتأتون السحر [21: 3] الظاهر أن الجملتين الاستفهاميتين متعلقتان بقوله {وأسروا النجوى} وأنهما محكيتان بقوله {والنجوى} لأنه بمعنى القول الخفي فيهما، فهما في موضع نصب، على المفعول به، وقال الزمخشري: في محل نصب بدلا من النجوى، ويجوز أن يتعلق بقالوا مضمرة. البحر 6: 297. 5 - قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [21: 60] إبراهيم: مقدر بجملة تحكي، إما على النداء أو خبر لمحذوف أي هو أو مفرد على الإسناد للفظ لا لمدلوله، أي يطلق عليه هذا اللفظ وهو اختيار الزمخشري وابن عطية، وهو مختلف في إجازته: فذهب الزجاجي والزمخشري وابن خروف وابن مالك إلى تجويز نصب القول للمفرد نحو قوله: إذا ذقت فاها قلت طعم مدامة. ولا مفردا معناه معنى الجملة نحو: قلت خطبة ولا مصدرًا نحو قلت، قولا، ولا صفة له نحو: قلت حقا، بل لمجرد اللفظ، نحو: قلت زيدا؛ ومن النحويين من منع ذلك، وهو الصحيح إذ لا يحفظ من كلامهم: قال فلان زيدا، ولا قال: ضرب، ولا قال: ليست: وإنما وقع القول في كلام العرب لحكاية الجمل. البحر 6: 323 - 324، العكبري 2: 70، الجمل 3: 134. 6 - يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثيين [4: 11]

قول أبي البقاء: إن الجملة الثانية في موضع نصب بويصي لأن المعنى: يفرض لكم أو يشرح لكم في أمر أولادكم، إنما يصح هذا على قول الكوفيين وقال الزمخشري: إن الجملة الأولى إجمال، والثانية تفصيل لها، وهذا يقتضي أنها عنده مفسرة، ولا محل لها، وهو الظاهر. المغني 461 - 462، العكبري 1: 95، الكشاف 1: 480. 7 - أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق [2: 140] قد يقع بعد القول ما يحتمل الحكاية وغيرها، نحو: أتقول موسى في الدار فلك أن تقدر موسى مفعولاً أول و (في الدار) مفعولاً ثانيًا، على إجراء القول مجرى الظن، ولك أن تقدرهما مبتدأ وخبرًا على الحكاية؛ كما في قوله: {أم تقولون إن إبراهيم وإسماعيل وإسحاق}، ألا ترى أن القول قد استوفى شروط إجرائه مجرى الظن، ومع هذا جيء بالجملة بعده محكية. المغني 463. 8 - قال الملأ من قوم فرعون إن هذا لساحر عليم يريد أن يخرجكم من أرضكم فماذا تأمرون قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين [7: 109 - 111] قد تقع الجملة بعد القول غير محكية به، وهي نوعان: محكية بقول آخر محذوف كقوله تعالى: {فماذا تأمرون} لأن قولهم ثم عند قول {من أرضكم} ثم التقدير: فقال فرعون بدليل: {قالوا أرجه}. المغني 463. 9 - قال موسى أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا [10: 77] جملة الإنكار محكية بالقول الأول، لا القول الثاني. المغني 464. تقديم المفعول به 1 - وإياي فارهبون [2: 40]

أ- ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون [2: 87] قدم المفعول ليتواخى رءوس الآي. البحر 1: 300. 2 - ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها [2: 106] (ما) شرطية مفعول مقدم. البحر 1: 342. 3 - وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله [2: 110] (ما) مفعول مقدم. البحر 1: 349. 4 - إذ قال لبنيه ما تعبدون من بعدي [2: 123] ما: استفهامية، مفعول مقدم. البحر 1: 402. 5 - إن كنتم إياه تعبدون. قدم المفعول ككون العامل وقع رأس آية، أو للاهتمام به وتعظيم لشأنه، لأنه عائد على الله تعالى كما في قولك: {وإياك نستعين} وهذا من المواضع التي يجب فيها انفصال الضمير. البحر 1: 485. 6 - أفغير دين الله يبغون [3: 83] قدم المفعول على فعله، لأنه أهم من حيث إن الإنكار الذي هو معنى الهمزة متوجه إلى المعبود بالباطل. الكشاف 1: 380. ولا تحقيق فيه، لأن الإنكار الذي هو معنى الهمزة لا يتوجه إلى الذوات، وإنما يتوجه إلى الأفعال التي تتعلق بالذوات، فالذي أنكر إنما هو الابتغاء الذي متعلقه غير دين الله؛

وإنما جاء تقديم المفعول هنا من باب الاتساع، وشبه {يبغون} بالفاصلة بآخر الفعل. البحر 2: 515. 7 - ربنا إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192] (من) مفعول لتدخل. البحر 3: 141، العكبري 1: 91. 8 - أغير الله تدعون إن كنتم صادقين [6: 40] تقديم المفعول هنا بعد الهمزة يدل على الإنكار عليهم دعاء الأصنام، إذ لا ينكر الدعاء، إنما ينكر أن الأصنام تدعى؛ كما تقول: أزيدا، تضرب لا تنكر الضرب، لكن تنكر أن يكون محله زيدا. البحر 4: 128، العكبري 1: 135. 9 - كلا هدينا ونوحا هدينا [6: 84] كلا: منصوب بهدينا. العكبري 1: 140. 10 - وكلا فضلنا على العالمين [6: 86] كلا: منصوب بالفعل بعده. العكبري 1: 141. 11 - قل آلذكرين حرم أم الأنثيين [6: 144] الذكرين: منصوب بحرم. العكبري 1: 147. 12 - فريقا هدى وفريقا حق عليهم الضلالة [7: 30] فريقا مفعول هدى عند العكبري. البحر 4: 288، العكبري 1: 152.

13 - وقال شركاؤهم ما كنتم إيانا تعبدون [10: 28] قدم للحصر. الجمل 2: 340. 14 - ما كانوا إيانا يعبدون [28: 63] الفصل والتقديم للفاصلة. البحر 7: 128. 15 - فريقا تقتلون وتأسرون فريقا [33: 26] فريقا: منصوب بالفعل بعده. العكبري 2: 100. 16 - أهؤلاء إياكم كانوا يعبدون [34: 40] إياكم: مفعول به مقدم. البحر 7: 287. 17 - قل الله أعبد مخلصا له دين [39: 14] الله: مفعول مقدم. العكبري 2: 112. 18 - وربك فكبر. وثيابك فطهر. والرجز فاهجر [74: 3 - 5] دخلت الفاء لمعنى الشرط، كأنه قيل، وما كان فلا تدع تكبيره. الكشاف 4: 645. هو قريب مما قدره النحاة في قولك: زيدا فاضرب، قالوا تقديره: تنبه فاضرب زيدا، فالفاء في جواب الأمر، وهذا الأمر إما مضمن معنى الشرط، وإما الشرط بعده محذوف على الخلاف. البحر 8: 370 - 371. 19 - وما يعلم جنود ربك إلا هو [74: 31] جنود ربك: مفعول يجب تقديمه؛ ليعود الضمير إلى مذكور.

العكبري 2: 144. 20 - ووضعنا عنك وزرك [94: 2] تقدم المفعول المقيد على الصريح مع أن حقه التأخير لتعجيل المسرة والتشويق إلى المؤخر. الجمل 4: 546. 21 - إياك نعبد وإياك نستعين [1: 5] البحر 1: 24. 22 - فكلا أخنا بذنبه [29: 40] كلا: مفعول أخذنا. العكبري 2: 95. 23 - وما آتيتم من ربا ليربو من أموال الناس فلا يربوا عند الله [30: 39] ما: مفعول مقدم. العكبري 2: 97. 24 - قل أفغير الله تأمروني أعبد [39: 64] غير: منصوبة بأعبد، قال الزمخشري: أو ينصب بما يدل عليه جملة {تأمروني أعبد} لأنه في معنى: تعبدون وتقولون لي أعبده. البحر 7: 438، العكبري 2: 112. انتصاب (غير) لا يكون بأعبد، لأن الصلة لا تعمل فيما قبل الموصول بتأمروني (أن أعبد) بدل اشتمال منه. 25 - بل الله فاعبد [39: 66] الله: منصوب بقوله {فاعبد} على حد قولهم: زيدا فاضرب، وقال الفراء: إن شئت نصبته بفعل مضمر قبله. البحر 7: 439.

الفاء في نحو: {بل الله فاعبد} جواب. لأما مقدرة عند بعضهم، وفيه إجحاف، وزائدة عند الفارسي وفيه بعد، وعاطفة عند غيره؛ والأصل تنبه فاعبد الله، ثم حذف تنبه وقدم المنصوب على الفاء إصلاحًا للفظ؛ كيلا تقع الفاء صدرا: كما قال الجميع في نحو: أما زيدا فاضرب. المغني 180. 26 - فأما اليتيم فلا تقهر. وأما السائل فلا تنهر [93: 9 - 10] اليتيم، السائل: منصوب بما بعده ولا تمنع الفاء. العكبري 2: 155. واستدل بذلك ابن مالك على أنه لا يلزم من تقديم المعمول تقديم العامل، فلا يتقدم الفعل على الجازم كما لا يتقدم المجرور على الجار. الجمل 4: 544. حذف الفعل الناصب للمفعول به 1 - فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة [4: 3] أي فاختاروا واحدة، هذا إن حملنا (فانكحوا) على تزوجوا، وإن حملناه على الوطء قدرنا الفعل الناصب: فانكحوا واحدة، ويحتمل أن يكون من باب: علفتها تبنا وماءا باردا. البحر 3: 163 - 164. 2 - فآمنوا خيرا لكم [4: 170] في تقدير الناصب هنا وفي {انتهوا خيرا لكم} ثلاثة أوجه: - مذهب الخليل وسيبويه: وآمنوا خيرا لكم، وهو فعل يجب إضماره، ومذهب الكسائي وأبي عبيدة يكن خيرا لكم يضمران؛ (يكن) ومذهب الفراء إيمانا خيرا

لكم نعت لمصدر محذوف. البحر 3: 400، معاني القرآن للفراء 1: 296. 3 - انتهوا خيرا لكم [4: 171] في سيبويه 1: 143: «ومما ينتصب في هذا الباب على إضمار الفعل المتروك إظهاره {انتهوا خيرا لكم} وقال في ص 146: ولا يجوز أن تقول: ينتهي خيرا له، ولا: أنتهي خيرا لي، لأنك إذا نهيت فأنت تزجيه إلى أمر، وإذا أخبرت أو استفهمت فأنت لست تريد شيئًا من ذلك، إنما تعلم خبرا أو تسترشد مخبرا». وفي المقتضب 3: 283: «ومن ذلك قول الله عز وجل: {انتهوا خيرا لكم}. زعم الخليل أنه لما قال {انتهوا} علم أنه يدفعهم إلى أمر، ويغريهم بأمر يزجرهم عن خلافه، فكان التقدير: أيتو خير لكم، وقد قال قوم: إنما هو على قوله: يكن خيرا لكم، وهذا خطأ في تقدير العربية، لأنه يضمر الجواب ولا دليل عليه، وإذا أضمر (ايتو) فقد جعل انتهوا بدلاً منه». البحر 3: 401 - 402. 4 - وما على الذين يتقون من حسابهم من شيء ولكن ذكرى [6: 69] ذكرى: في موضع نصب، أي ولكن تذكرون ذكرى، أو ذكروهم ذكرى أو في موضع رفع، أي ولكن عليهم ذكرى. البحر 4: 154. 5 - قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا [6: 161] انتصب {دينا} على إضمار أعني، لدلالة {هداني} عليه أو بإضمار هداني أو (اتبعوا) وألزموا أو على أنه مصدر لهداني على المعنى، أو على البدل من {على صراط مستقيم} على الموضع، لأنه يقال: هديت القوم الصراط المستقيم قال ويهديك ربك صراطا مستقيما. البحر 4: 262. 6 - ولوطا إذ قال لقومه [7: 80]

لوطا: منصوب بإضمار وأرسلنا. البحر 4: 333. 7 - وإلى مدين أخاهم شعيبا [7: 85] انتصب {أخاهم} بأرسلنا محذوفة، وتعلق به {وإلى مدين} أيضًا. البحر 4: 336. 8 - ذلك بأنهم كذبوا بآياتنا [7: 146] ذلك: مبتدأ، أو مفعول به لفعل محذوف، أي فعلنا. البحر 4: 390. 9 - وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم وأنهار [16: 15] أي وشق أنهارا. العكبري 2: 42. ويجوز أن يكون العامل ألقى بمعنى خلق. الجمل 2: 555. 10 - ونوحا إذ نادى من قبل [21: 76] نوحًا: منصوب بإضمار اذكر، أي قصته. البحر 6: 330. 11 - ولسليمان الريح عاصفة [21: 81] النصب على إضمار (سخرنا). البحر 6: 332. 12 - والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيه [21: 91] التي: متسوق على ما قبله أو بإضمار اذكر أو مبتدأ. الجمل 3: 144. 13 - وما جعل عليكم في الدين من حرج ملة أبيكم إبراهيم [22: 78]

ملة: منصوب بفعل محذوف قدره ابن عطية: جعلها ملة، وقدره الزمخشري: وسع دينكم توسعة ملة أبيكم ثم حذف المضاف، أو على الاختصاص، أي أعني بالدين ملة أبيكم، وقال الحوفي وأبو البقاء: اتبعوا وقال الفراء: على تقدير حذف الكاف. البحر 6: 391، العكبري 2: 77، الجمل 3: 182، معاني القرآن للفراء 2: 231. 14 - ولوطا إذ قال لقومه [27: 24، 29: 28] منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على إبراهيم. البحر 7: 149. 15 - وعادا وثمود وقد تبين لكم من مساكنهم [29: 38] انتصب {عادا وثمود} بإضمار (أهلكنا) لدلالة {فأخذتهم الرجفة} عليه، وقيل بالعطف على الضمير في (أخذتهم). البحر 7: 151. 16 - وقارون وفرعون وهامان [29: 39] منصوب بإضمار اذكر أو بالعطف على ما قبله. البحر 7: 152. 17 - وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي [33: 50] امرأة: منصوب بأحللنا في أول الآية. - منصوب بفعل محذوف، أي ونحل لك. العكبري 2: 100. العكبري 2: 100. 18 - أو من ينشأ في الحلية وهو في الخصام غير مبين [43: 18] (من): في موضع نصب، أي وجعلوا من ينشأ، ويجوز أن تكون مبتدأ. البحر 8: 8، العكبري 2: 119. 19 - وأنه أهلك عادا الأولى. وثمودا فما أبقى [53: 50 - 51]

ثمود: منصوب بفعل محذوف، أي وأهلك ثمود، ولا يعمل فيه {ما أبقى} من أجل حرف النفي. العكبري 2: 131. 20 - وأنفقوا خيرا لأنفسكم [64: 16] خيرًا: منصوب بفعل محذوف، أي وائتوا خيرًا، أو نعت لمصدر محذوف، أي إنفاقًا خيرا، أو حال أو مفعول لأنفقوا، أي مالاً. البحر 8: 280، العكبري 2: 139، الجمل 4: 347. 21 - ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها [66: 12] أي واذكر مريم أو مثل مريم. العكبري 2: 140. 22 - ثم الجحيم صلوه [69: 31] الجحيم: منصوب بفعل محذوف. العكبري 2: 141. 23 - ألم نجعل الأرض كفاتا أحياء وأمواتا [77: 25 - 26] انتصب أحياء وأمواتا بفعل يدل عليه ما قبله؛ أي يكفت أحياء على ظهرها، وأمواتها في بطنها، ويجوز أن يكون المعنى: نكفتكم أحياء وأمواتا، فينتصب على الحال من الضمير. البحر 8: 406. 24 - واشكروا له بلدة طيبة ورب غفور [34: 15] قرأ رويس بنصب الأربعة، قال أحمد بن يحيى: اسكنوا بلدة طيبة، واعبدوا ربا غفورا، وقال الزمخشري: منصوب على المدح. البحر 7: 270، ابن خالويه 121، الكشاف 3: 575. 25 - فريق في الجنة وفريق في السعير [42: 7] قرأ زيد بن علي بنصبهما، أي افترقوا فريقا في كذا وفريقًا في كذا. البحر 7: 509.

حذف المفعول 1 - وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [7: 172] مفعول {أخذ} ذريتهم، ويحتمل أن يكون محذوفًا لفهم المعنى، وذريتهم بدل من ظهورهم، كما أن {من ظهورهم} بدل من {بني آدم} والمفعول المحذوف هو الميثاق. ذريتهم بالإفراد يتعين أن يكون مفعولاً به. البحر 4: 421. 2 - وما يتبع الذين يدعون من دون الله شركاء [10: 66] ما: نافية، شركاء: مفعول يتبع، ومفعول يدعو محذوف لفهم المعنى تقديره: آلهة، أي إن الذين جعلوهم آلهة وأشركوهم مع الله ليسوا شركاء على الحقيقة. أو (ما) استفهامية مفعول يتبع، وشركاء منصوب بيدعون. البحر 5: 176 - 177، العكبري 2: 16. 3 - وما يخدعون إلا أنفسهم وما يشعرون [2: 9] مفعول {يشعرون} محذوف تقديره: إطلاع الله نبيه على خداعهم وكذبهم، أو تقديره: هلاك أنفسهم. ويحتمل أن يكون {وما يشعرون} جملة حالية، تقديره: وما يخادعون إلا أنفسهم غير شاعرين بذلك. البحر 1: 58. لا يشعرون: المفعول محذوف ... ويحتمل ألا ينوي محذوف، فيكون قد نفى عنهم الشعور من غير ذلك متعلقه ولا نيته، وهو أبلغ في الذم. البحر 1: 66، الإعراب 405. 4 - وتركهم في ظلمات لا يبصرون [2: 17] لم يذكر مفعول {لا يبصرون} ولا ينبغي أن ينوى؛ لأن المقصود نفي

الإبصار عنهم، لا بالنسبة إلى متعلقه. البحر 1: 81. 5 - ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20] شاء: بمعنى أراد، وحذف مفعولها جائز لفهم المعنى، وأكثر ما يحذف مع (لو) لدلالة الجواب عليه. قال الزمخشري: لقد تكاثر هذا الحذف في شاء وأراد، يعني حذف مفعوليها، قال: لا يكادون يبرزون هذا المفعول إلا في الشيء المستغرب نحو قوله: فلو شئت أن أبكي دما لبكيته وقوله: {لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه} {ولو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى}. قال صاحب التبيان: وذلك بعد (أن) أنشد قوله: فلو شئت أن أبكي دما لبكيته ... عليه ولكن ساحة الصبر أوسع متى كان مفعول المشيئة عظيما أو غريبا كان الأحسن أن يذكر نحو: لو شئت أن ألقي الخليفة كل يوم لقيته؛ وسر ذكره أن السامع منكر لذلك أو كالمنكر، فأنت تقصد إلى إثباته عنده فإن لم يكن منكرًا فالحذف، نحو: لو شئت قمت، وفي التنزيل: {لو نشاء لقلنا مثل هذا}. وهو موافق لكلام الزمخشري. وليس ذلك عندي على ما ذهبا إليه من أنه كان في مفعول المشيئة غرابة حسن ذكره وإنما حسن ذكره في الآية والبيت من حيث عود الضمير، إذ لم لم يذكر لم يكن للضمير ما يعود عليه، فهما تركيبان فصيحان، وإن كان أحدهما أكثر. البحر 1: 89، البحر 1: 87. 6 - نبذ فريق من الذين أوتوا الكتاب كتاب الله وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون [2: 101]

كأنهم لا يعلمون أنه كتاب الله، أو نبي مرسل. البحر 1: 325. 7 - ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [2: 103] مفعول {يعلمون} محذوف اقتصارًا؛ فالمعنى: لو كانوا من ذوي العلم، أو اختصارا، فقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون التفضيل في ذلك، وقدره بعضهم: لو كانوا يعلمون أن ما عند الله خير وأبقى. البحر 1: 335. 8 - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله أو تأتينا آية [2: 118] حذف المفعول اقتصارًا، لأن المقصود إنما هو نفي نسبة العلم إليهم، لا نفي علمهم بشيء مخصوص، فكأنه قيل: وقال الذين ليسوا ممن لهم سجية في العلم لفرط غباوتهم. البحر 1: 366 9 - ووصى بها إبراهيم بنيه ويعقوب [2: 132] يعقوب: معطوف على إبراهيم: ومفعوله محذوف، أي بنيه. العكبري 1: 36، الإعراب 486. 10 - ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن لا تشعرون [2: 154] المفعول محذوف، أي لا تشعرون بحياتهم. العكبري 1: 39. 11 - إن كنتم تعلمون ... [2: 184] من ذوي العلم والتمييز. ويجوز أن يحذف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه ما شرعته وبينته لكم من أمر دينكم، أو فضل أعمالكم وثوابها. البحر 2: 83. 12 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج [2: 196] المفعول محذوف، أي فمن لم يجد ما استيسر من الهدى. البحر 2: 78.

13 - فمن الناس من يقول ربنا آتنا في الدنيا [2: 200] المفعول الثاني محذوف، أي مطلوبنا. 2: 104 14 - ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى [2: 203] لمن اتقى، أي الله. البحر 2: 113. 14 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [2: 216] لا تعلمون ما هو خير لكم وما هو شر لكم. الجمل 1: 172. 16 - ولو شاء الله لأعنتكم [2: 220] أي عنتكم. البحر 2: 163. 17 - أولئك يدعون إلى النار [2: 221] المفعول حذف اقتصارًا، أو اختصارًا، والتقدير: يدعونكم. البحر 2: 166. الاقتصار يكون المقصود إثبات أن من شأنهم الدعاء إلى النار من غير ملاحظة مفعول خاص. 18 - وقدموا لأنفسكم [2: 223] مفعول {قدموا} محذوف فقيل التقدير: ذكر الله عند القربان، أو طلب الولد ... أو الخير. البحر 2: 172. 19 - أو أكننتم في أنفسكم [2: 235] أي أكننتموه. البحر 1: 55.

20 - ولكن أكثر الناس لا يشكرون [2: 243] أي لا يشكرونه. البحر 2: 253. 21 - ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [2: 253] مفعول (شاء) محذوف، أي ألا يقتتلوا. البحر 2: 274. 22 - ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [2: 255] الأولى تقدير مفعول {شاء}: أن يحيطوا به لدلالة قوله: {ولا يحيطون} على ذلك. البحر 2: 279. 23 - يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم [2: 254] أي شيئًا مما رزقناكم. العكبري 1: 59. 24 - وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم [2: 282] ظاهره أن مفعول {تفعلوا} المحذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله: {ولا يضار} أي وأن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه أي الضرار فسوق بكم، أو تكون الباء ظرفية أي فيكم، وهذا أبلغ، إذ جعلوا محلاً للفسق. البحر 2: 354. 25 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [3: 6] المفعول محذوف، أي يصوركم. البحر 2: 380. 26 - الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار [3: 17] حذفت متعلقات هذه الأوصاف للعلم بها، فالمعنى: الصابرين على التكاليف،

والصادقين في أقوالهم، والقانتين لربهم، والمنفقين أموالهم في طاعته، والمستغفرين ربهم لذنوبهم. البحر 2: 400. 27 - واذكر ربك كثيرا وسبح بالعشي والإبكار [3: 41] أي وسبح ربك. البحر 2: 453. 28 - ولو افتدى به [3: 91] المفعول محذوف، ويحتاج في تعديه {افتدى} إلى سماع. البحر 2: 522. 29 - ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 78] حذف المفعول اقتصارًا، أي وهم من ذوي العلم، أو اختصارًا، أي يعلمون كذبهم وافتراءهم. الجمل 1: 290. 30 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير ويأمرون بالمعروف وينهون عن المنكر [3: 104] المفعول محذوف في هذه الأفعال الثلاثة، أي الناس. الجمل 1: 203. 331 - إذا فعلوا فاحشة أو ظلموا أنفسهم ذكروا الله فاستغفروا لذنوبهم [3: 135] المفعول محذوف لفهم المعنى، أي فاستغفروه. البحر 3: 59 32 - وما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة [3: 161] مفعول (يغل) محذوف، أي يغل الغنيمة والمال. العكبري 19: 87. 33 - وكفى بالله حسيبا [4: 6]

كفى هنا متعدية إلى مفعول واحد، وهو محذوف أي كفاكم الله، وتأتي بغير هذا المعنى فتتعدى إلى اثنين كقوله تعالى {فسيكفيكهم الله}. البحر 3: 174. 34 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم فليتقوا الله [4: 9] مفعول {ليخش} محذوف يحتمل أن يكون اسم الجلالة، ويحتمل أن يكون هذا الحذف على طريق الإعمال أعمل فليتقوا. البحر 3: 177. 35 - وأحل لكم ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين [4: 24] مفعول {تبتغوا} محذوف، أي تبتغوه، حذف اختصارًا. البحر 3: 217. 36 - يومئذ يود الذين كفروا وعصوا الرسول لو تسوى بهم الأرض [4: 42] إن جعلت (لو) مصدرية فالمفعول هو المصدر المؤول، وإن جعلت شرطية فالمفعول محذوف، أي تسوية الأرض. البحر 3: 253. 37 - فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين [4: 92] أي فمن لم يجد الرقبة. البحر 3: 325. 38 - إن يشأ يذهبكم أيها الناس [4: 133] المفعول محذوف، أي إذهابكم. الجمل 1: 431. 39 - لم يكن الله ليغفر لهم [4: 168] أي ليغفر لهم كفرهم. الجمل 1: 434.

40 - قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل [5: 19] يحتمل أن يكون مفعول {يبين} محذوفًا اختصارًا أو يكون هو المذكور في الآية قبل، أي يبين لكم ما كنتم تخفون، أو يكون دل عليه معنى الكلام، أي شرائع الدين، أو حذف اقتصارًا، أو اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول. البحر 3: 351. 41 - فإن يخرجوا منها فإنا داخلون [5: 22] أي داخلوها حذف لدلالة الكلام عليه. العكبري 1: 118. 42 - إنما يتقبل الله من المتقين [5: 27] أي قربانهم وأعمالهم. العكبري 1: 119. 43 - فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [5: 107] مفعول {استحق} محذوف، وفيه وجوه. البحر 4: 45. 44 - ولو شاء الله لجمعهم على الهدى [6: 35] المفعول محذوف، أي جمعهم على الهدى، لأن مفعول المشيئة بعد (لو) يؤخذ من جوابها. الجمل 2: 25. 45 - ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت [6: 93] المفعول محذوف، أي الكفار ونحو ذلك. العكبري 1: 141. 46 - ولو شاء الله ما أشركوا [6: 107] أي ولو شاء الله إيمانهم. العكبري 1: 143.

47 - ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعد ربنا حقا فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا [7: 44] حذف مفعول {وعد} الثانية أي وعدكم. البحر 4: 300، العكبري 1: 152. 48 - واعلم من الله ما لا تعلمون [7: 62] في قوله {ما لا تعلمون} إبهام عليهم ويحتمل أن يريد ما لا تعلمون من صفات الله وقدرته وشدة بطشه أو ما لا تعلمون مما أوحى إلي. البحر 4: 321. 49 - ولا تقعدوا بكل صراط توعدون [7: 96] لم يذكر الموعد به، لتذهب النفس فيه كل مذهب من الشر، لأن أوعد لا يكون إلا في الشر، وإذا ذكر تعدى إليه الفعل بالباء. البحر 4: 339. 50 - إما أن تلقى وإما أن نكون نحن الملقين [7: 115] مفعول {تلقى} محذوف، أي تلقى عصاك، وكذلك مفعول {الملقين} أي العصي والحبال. البحر 4: 362. 51 - فسوف تعلمون [7: 123] أي ما يحل بكم. البحر 4: 365. 52 - قال رب لو شئت أهلكتهم من قبل [7: 155] مفعول {شئت} أي لو شئت إهلاكنا. البحر 4: 400. 53 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [8: 34]

أي لا يعلمون أنهم ليسوا أولياءه. البحر 4: 491. 54 - فإما تثقفنهم في الحرب فشرد بهم من خلفهم [8: 57] مفعول {فشرد} محذوف تقديره: أناسًا. البحر 4: 509. 55 - وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء [8: 58] مفعول {فانبذ} محذوف تقديره: فانبذ إليهم عهدهم. البحر 4: 509. 56 - ولأوضعوا خلالكم [9: 47] مفعول {أوضعوا} محذوف، تقديره: ولأوضعوا ركائبكم بينكم. البحر 5: 49، الإعراب 415. 57 - فإن أعطوا منها رضوا [9: 58] مفعول {رضوا} محذوف، أي رضوا ما أعطوه، وليس المعنى: رضوا عن الرسول لأنهم منافقون. البحر 5: 65. 58 - قل لو شاء الله ما تلونه عليكم [10: 16] مفعول شاء محذوف؛ أي ألا أتلوه. البحر 5: 132. 59 - ثم اقضوا إلي ولا تنظرون [10: 71] مفعول {اقضوا} محذوف؛ أي اقضوا إلى ذلك الأمر. البحر 5: 180. 60 - وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين [12: 10] مفعول {فاعلين} محذوف، أي فاعلين ما يحصل به غرضكم من التفريق بينه وبين أبيه. البحر 5: 284.

61 - قل هذه سبيلي أدعوا إلى الله على بصيرة [12: 108] أي أدعو الناس. البحر 5: 353. 62 - ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء [13: 13] أي من يشاء إصابته. البحر 5: 375. 63 - ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين [15: 10] مفعول {أرسلنا} محذوف، أي رسلا من قبلك. البحر 5: 447. 64 - ولو شاء لهداكم أجمعين [16: 9] مفعول {شاء} محذوف، أي هدايتكم. البحر 5: 477. 65 - بل أكثرهم لا يعلمون [16: 75] أي لا يعلمون أن الشرائع حكم ومصالح. البحر 5: 535. 66 - ادع إلى سبيل ربك بالحكمة [16: 125] المفعول محذوف، أي ادع الناس. الجمل 2: 598. 67 - ولقد صرفنا في هذا القرآن ليذكروا [17: 41] المفعول محذوف، أي صرفنا الأمثال والحكم والعبر؛ وقيل: (في) زائدة، كما قال: {وأصلح لي في ذريتي} وهذا ضعيف، لأن (في) لا تزاد. البحر 6: 39، العكبري 2: 49.

68 - واستفزز من استطعت منهم بصوتك [17: 64] أي من استطعت أن تستفزه. البحر 6: 58. 69 - ولقد صرفنا للناس في هذا القرآن من كل مثل [18: 54] المفعول محذوف، أي البنيات والعبر، وقيل: (من) زائدة. البحر 6: 79. 70 - فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا [18: 11] مفعول (ضربنا) محذوف، أي حجابا. البحر 6: 103. 71 - وكذلك أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق [18: 21] مفعول {أعثرنا} محذوف، أي أعثرنا عليهم أهل المدينة. البحر 6: 112. 72 - إنا مكنا له في الأرض [18: 84] المفعول محذوف، أي مكنا له أمره. العكبري 2: 56. 73 - ويجادل الذين كفروا بالباطل [18: 56] المفعول محذوف أي ويجادل الذين كفروا الرسل. الجمل 3: 31. 74 - لم تعبد ما لا يسمع ولا يبصر ولا يغني عنك شيئا [19: 42] معمول يسمع ويبصر منسي ولا ينوي، أي ما ليس به استماع ولا إبصار، لأن المقصود نفي هاتين الصفتين. البحر 6: 194. 75 - ثم ننجي الذين اتقوا [19: 72]

المفعول محذوف، أي الشرك. البحر 6: 210. 76 - وأهش بها على غنمي [20: 18] المفعول محذوف، أي الورق. البحر 6: 234. 77 - لا يضل ربي ولا ينسى [20: 52] المفعول محذوف، أي لا ينساه. العكبري 2: 64. 78 - يدعوا من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد. يدعو لمن ضره أقرب من نفعه لبئس المولى [22: 12 - 13] كرر {يدعو} لمن: اللام للابتداء ومن مبتدأ والخبر جملة القسم لبئس المولى. الكشاف 3: 47. هو أقرب التوجيهات وقيل بزيادة اللام. البحر 6: 356 - 357. 79 - أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها [22: 46] متعلق {يعقلون} محذوف، أي ما حل بالأمم السابقة حين كذبوا أنبياءهم، وكذلك مفعول {يسمعون}. البحر 6: 378. 80 - وجاهدوا في الله حق جهاده [22: 78] مفعول {جاهدوا} محذوف، أي أعداءكم. الجمل 3: 183. 81 - أولئك يسارعون في الخيرات وهم لها سابقون [23: 61] مفعول {سابقون} محذوف، أي سابقون الناس؛ وتكون الجملة مفيدة تأكيد التي قبلها. البحر 6: 411.

82 - ولو شاء الله لأنزل ملائكة [23: 24] مفعول المشيئة محذوف، وشأنه أن يقدر مأخوذًا من جواب (لو) الجمل 3: 189. 83 - إذ قال لهم أخوهم نوح ألا تتقون [26: 106] متعلق التقوى محذوف، ألا تتقون عذاب الله، أو مخالفة أمر الله. البحر 7: 30. 84 - إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية [26: 4] مفعول المشيئة محذوف لكونه مضمون الجزاء. الجمل 3: 273. 85 - وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون [27: 73] متعلق {لا يشكرون} محذوف، أي نعمه. البحر 7: 95. 86 - نتلوا عليك من نبأ موسى وفرعون [28: 3] المفعول محذوف دلت عليه صفته، أي شيئًا من نبأ موسى، وعند الأخفش (من) زائدة. العكبري 2: 92، الجمل 3: 333. 87 - فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا [32: 14] مفعول {فذوقوا} محذوف، أي هذا العذاب. البحر 7: 202. أو من التنازع على إعمال الأول. العكبري 2: 98. 88 - ليسأل الصادقين عن صدقهم [33: 8] مفعول صدقهم محذوف، تقديره صدقهم عهده، أو يكون صدقهم في معنى تصديقهم ومفعوله محذوف أي عن تصديقهم الأنبياء. البحر 7: 213.

89 - والحافظين فروجهم والحافظات والذاكرين الله كثيرا والذاكرات [33: 35] أغنى المفعول الأول عن الإعادة. العكبري 2: 100. 90 - ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31] مفعول {ترى} محذوف، أي حال الظالمين. البحر 7: 282. 91 - فعززنا بثالث [36: 14] أي عززناهما بثالث. البحر 7: 327. 92 - ولو نشاء لطمسنا على أعينهم [36: 66] المفعول محذوف، أي لو نشاء طمسها. الجمل 3: 517. 93 - وتركنا عليه في الآخرين [37: 78] مفعول {تركنا} محذوف، أي ثناء حسنا. البحر 7: 364، الجمل 3: 535. 94 - وأبصر فسوف يبصرون [37: 179] حذف المفعول، إما اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، وإما اقتصارًا. الجمل 3: 553. 95 - قالوا لو شاء ربنا لأنزل ملائكة [41: 14] مفعول {شاء} محذوف، قدره الزمخشري: لو شاء ربنا إرسال الرسل، ملائكة، وتتبعت ما جاء في القرآن وكلام العرب من هذا التركيب، فوجدته لا يكون محذوفًا إلا من جنس الجواب، نحو قوله: {ولو شاء الله لجمعهم على الهدى} أي لو شاء جمعهم على الهدى لجمعهم عليه وكذلك قوله: {ولو نشاء

لجعلناه حطاما} {لو نشاء جعلناه أجاجا} {ولو شاء ربك لآمن} {ولو شاء ربك ما فعلوه} {ولو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء} قال الشاعر واللذ لو شاء كنت صخرًا ... أو جبلا أشم مشمخرا وقال: فول شاء ربي كنت قيس بن خالد ... ولو شاء ربي كنت عمرو بن مرثد فعلى هذا يكون التقدير: لو شاء ربنا إنزال ملائكة بالرسالة منه لفعل. البحر 7: 490. 96 - فارتقب إنهم مرتقبون [44: 59] أي انتظر هلاكهم إنهم مرتقبون هلاكك، فالمفعول فيهما محذوف. الجمل 4: 109. 97 - فاصبر كما صبر أولو العزم من الرسل ولا تستعجل لهم [46: 35] اللام للتعليل، والمفعول محذوف، أي نزول العذاب. الجمل 4: 136. 98 - يا أيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله [49: 1] لا تقدموا: احتمل أن يكون متعديًا، وحذف مفعوله ليتناول كل ما يقع في النفس، ويحتمل أن يكون لازمًا بمعنى: تقدم، كما تقول: وجه بمعنى توجه، ويكون المحذوف مما يوصل إليه بحرف الجر، أي في شيء. البحر 8: 105، الجمل 4: 169. 99 - أم لهم سلم يستمعون فيه [52: 38] مفعول {يستمعون} محذوف، أي الخبر، أو ما يوحى إلى الملائكة. البحر 8: 152. 100 - كذبت قبلهم قوم نوح فكذبوا عبدنا [54: 9]

مفعول {كذبت} محذوف، أي الرسل. البحر 8: 176. 101 - ما أصاب من مصيبة إلا بإذن الله [64: 11] مفعول {أصاب} محذوف، أي أحدًا. البحر 8: 278. 102 - أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن [67: 19] أي أجنحتهن. العكبري 2: 140. 103 - فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [73: 19] مفعول {شاء} محذوف يدل عليه جواب الشرط. البحر 8: 366. 104 - ثم إذا شاء أنشره [80: 22] مفعول {شاء} محذوف، أي إنشاره. الجمل 4: 481. 105 - والليل إذا يغشى [92: 1] المفعول محذوف، فاحتمل النهار كقوله: {يغشى الليل النهار} وأن يكون الشمس كقوله: {والليل إذا يغشاها} وقيل: الأرض. البحر 8: 482، الجمل 4: 536. 106 - فأما من أعطى واتقى. وصدق بالحسنى [92: 5 - 6] حذف مفعولاً أعطى؛ إذ المقصود الثناء على المعطي دون تعرض للمعطي، أي واتقى ربه. البحر 8: 483. 107 - ما ودعك ربك وما قلى. ألم يجدك يتيما فآوى. ووجدك ضالا فهدى. ووجدك عائلا فأغنى [93: 3 - 8]

حذف المفعول اختصارًا، إذ يعلم أنه ضمير المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 8: 485. وفي المغني 703 - 704: «يكثر حذف المفعول بعد {لو شئت} نحو: {فلو شاء لهداكم} أي فلو شاء هدايتكم، وبعد نفي العلم ونحوه، نحو: {ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون} {ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون}. وعائد على الموصول، نحو: {أهذا الذي بعث الله رسولا} وحذف عائد الموصوف دون ذلك. وجاء في غير ذلك نحو: {فمن لم يجد فصيام شهرين} {فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينا}. ويكثر حذفه في الفواصل، نحو: {وما قلى} {ولا تخشى}. ويجوز حذف مفعولي (أعطى) نحو: {فأما من أعطى} وثانيهما فقط نحو: {ولسوف يعطيك ربك} وأولهما فقط خلافًا للسهيلي نحو: {حتى يعطوا الجزية}. الكثير في عائد الموصول المنصوب المتصل الحذف وقد عرضنا لذلك بتفصيل في القسم الأول: الجزء الثالث ص 168 - 170». 108 - إلا إبليس أبى واستكبر [2: 34] أي أبى السجود واستكبر عنه. الإعراب 413. 109 - وإذ استسقى موسى لقومه [2: 60] أي استسقى ربه. الإعراب 515. 110 - يخرج لنا مما تنبت الأرض [2: 61] أي شيئًا تنبته الأرض. الإعراب 515.

111 - وما كادوا يفعلون [2: 71] أي ذبح البقرة. 112 - ولكن البر من اتقى [2: 189] أي اتقى محارم الله. الإعراب 455. 113 - فيغفر لمن يشاء [2: 284] أي فيغفر الذنوب، وجاء محذوفًا في جميع القرآن. الإعراب 456. في الإعراب المنسوب للزجاج: 456: «ومن حذف المفعول قوله: {فيغفر لمن يشاء} أي يغفر الذنوب في جميع التنزيل». وهذا الكلام على إطلاقه لا يصح، فقد صرح في القرآن بمفعول الفعل (غفر ومضارعه وأمره) في هذه المواضع: 1 - فغفرنا له ذلك [38: 25] 2 - وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم [2: 58] 3 - نغفر لكم خطيئاتكم [7: 161] 4 - فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم [3: 31] 5 - ومن يغفر الذنوب إلا الله [3: 135] 6 - إن الله لا يغفر إن يشرك به [4: 48، 116] 7 - ويغفر ما دون ذلك [4: 48، 116] 8 - إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا [20: 73] 9 - إنا نطمع أن يغفر لنا ربنا خطايانا [26: 51] 10 - والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين [26: 82] 11 - يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم [33: 71]

12 - إن الله يغفر الذنوب جميعا [39: 53] 13 - ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر [48: 2] 14 - يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم جنات [61: 12] 15 - ربنا إننا آمنا فاغفر لنا ذنوبنا [3: 16] 16 - ربنا اغفر لنا ذنوبنا [3: 147] 17 - ربنا فاغفر لنا ذنوبنا [3: 193] المفعول كان لفظ ذنوب في سبعة مواضع، والعجيب أن محقق الكتاب لم يفطن إلى ذلك الخطأ. 114 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [2: 173] ب- فمن اضطر غير باغ ولا عاد فإن ربك غفور رحيم [6: 145] ج- فمن اضطر غير باع ولا عاد فإن الله غفور رحيم [16: 115] في الإعراب المنسوب للزجاج: 487: «جميع ما جاء في التنزيل من قوله: {فمن اضطر غير باغ ولا عاد} إنما جاء عقيب ذكر الميتة، وتحريم أكلها، فالتقدير: غير باغيها». 115 - وما أكل السبع إلا ما ذكيتم [5: 3] أي ما أكل السبع بعضه. الإعراب 506. 116 - ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك [6: 42] أي أرسلنا رسلا. الإعراب 506. 117 - فلما آتاهم من فضله بخلوا به [9: 76] التقدير: فلما آتاهم ما تمنوا. الإعراب 495. 118 - أتقولون للحق لما جاءكم أسحر هذا [10: 77]

التقدير: أتقولون للحق لما جاءكم هذا سحر، فحذف الجملة، ثم ابتدأ. الإعراب 476. 119 - إني أسكنت من ذرتي بواد [14: 37] التقدير: ناسا أو جماعة. الأعراب 475. 120 - فاضربوا فوق الأعناق [17: 60] أي مكانا فوق الأعناق، أو الرءوس، أو تجعل {فوق} اسما متصرفًا. الإعراب 483 - 484. 121 - فلما جاوزا قال لفتاه [18: 62] أي مكان الحوت. الإعراب 499. 122 - إما أن تلقي وإما أن نكون أول من ألقى [20: 65] ب- قال بل ألقوا [20: 66] أي إما أن تلقي العصا، وإما أن تكون أول من يلقي ما معه. الإعراب 502. 123 - لمن أراد أن يذكر [25: 62] أي يذكر نعم الله. الإعراب 506. 124 - فأرسل إلي هارون [26: 12] أي أرسلني مضموما إلى هارون. الإعراب 509. 125 - وأوتيت من كل شيء [27: 23] أي شيئًا من كل شيء. الإعراب 506.

126 - قالتا لا نسقي حتى يصدر الرعاء [28: 23] أي مواشيهم. 127 - وجد عليه أمة من الناس يسقون [28: 23] أي مواشيهم. الإعراب 483. 128 - ووجد من دونهم امرأتين تذودان [28: 23] أي مواشيهما. الإعراب 483. 129 - وأنه هو أضحك وأبكى. وأنه هو أمات وأحيا [53: 43 - 44] الإعراب 503. 130 - ما ننسخ من آية أو ننسها [2: 106] المفعول الأول محذوف، أي ننسكها. الإعراب 437. 131 - فآتت أكلها ضعفين [2: 265] المفعول الأول محذوف، أي صاحبها، أو أهلها. البحر 2: 312. 132 - على أن تأجرني ثماني حجج [28: 27] المفعول الثاني محذوف، أي نفسك. الجمل 3: 344. 133 - وبوأكم في الأرض [3: 163] المفعول الثاني محذوف، أي منازل. الإعراب 474. 134 - إنما ذلكم الشيطان يخوف أولياءه [3: 175]

التشديد في {يخوف} للنقل، كان قبله يتعدى إلى واحد، فلما ضعف صار يتعدى إلى اثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها، أو أحدهما اقتصارا أو اختصارا، وهنا تعدى إلى واحد، والآخر محذوف فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي بشر أوليائه، ويكون المخوفون إذ ذاك المؤمنين، ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، والأولياء حينئذ المنافقون. البحر 3: 420. 135 - دمر الله عليهم [47: 10] مفعول محذوف، أي أنفسهم وأموالهم وأولادهم، أو دمر بمعنى سخط. الجمل 4: 141. 136 - أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى [2: 282] المفعول الثاني محذوف، أي الشهادة. البحر 2: 350. 137 - والمطلقات يتربصن بأنفسهن [2: 228] تربص: متعد: إذ معناه: انتظر، وجاء في القرآن محذوفًا مفعوله ومثتبًا، فمن المحذوف هذا، وجاء مثبتًا في آيات. البحر 2: 185. 138 - وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم [2: 233] في استرضع خلاف: أيتعدى إلى المفعولين بنفسه، أو إلى الثاني بحرف الجر، فعلى الأول المعنى والتقدير: أن تسترضعوا المراضع أولادكم، فحذف أحد المفعولين للاستغناء عنه، كما تقول: استنجحت الحاجة، ولا تذكر من استنجحته، وكذلك حكم كل مفعولين لم يكن أحدهما عبارة عن الأول، وعلى الثاني حذف حرف الجر من {أولادكم} أي لأولادكم وقد جاء (استفعل) للطلب معدي الثاني بحرف الجر، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين، تقول: أفهمني زيد المسألة، واستفهمت زيدًا عن المسألة ويصير نظير: استغفر الله من الذنب. البحر 2: 218.

139 - يزيد في الخلق ما يشاء [35: 1] {ما يشاء} المفعول الثاني، والأول لم يقصد، فهو محذوف اقتصارًا لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه. الجمل 3: 480. 140 - وسنزيد المحسنين [2: 58] أي ثوابا، لأن (زاد) يتعدى إلى مفعولين. الإعراب: 414. 141 - ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها [12: 40] ب- أتجادلونني في أسماء سميتموها [7: 71] الثاني محذوف، أي آلهة. العكبري 2: 28، الجمل 2: 154. 2 - هو سماكم المسلمين [22: 78] 3 - إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم [12: 40] 4 - وإني سميتها مريم [3: 36] 142 - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم [5: 89] من أوسط: مفعول ثان للمصدر، والأول عشرة والمفعول الأول لتطعمون محذوف، أي تطعمونه. البحر 4: 10. 2 - ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [76: 8] 143 - عرف بعضه وأعرض عن بعض [66: 3] المفعول محذوف؛ أي عرفها بعضه. البحر 8: 290، العكبري 2: 139، الجمل 4: 359. 144 - ولسوف يعطيك ربك فترضى [93: 5] حذف المفعول الثاني. المغني 705.

145 - حتى يعطوا الجزية عن يد [9: 29] حذف أول المفعولين. المغني 705. 146 - أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم [2: 100] عهدا: مفعول به على تضمين عاهد معنى أعطى، أو مصدر. البحر 1: 324، العكبري 1: 30. 147 - ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه [2: 267] حذف المفعول، أي أبصاركم، وقيل: هو لازم. البحر 2: 318. 148 - ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله [2: 140] كتم: يتعدى إلى مفعولين، حذف الأول، أي كتم الناس. العكبري 1: 37. 149 - ويمنعون الماعون [107: 7] المفعول الأول محذوف، أي الناس، أو الطالبين. الجمل 4: 590. 150 - لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا. ماكثين فيه أبدا. وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا [18: 2 - 4] اقتصر على أحد المفعولين، والأصل: لينذر الذين كفروا بأسا شديدا ولم يذكر المنذر به في {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا}. الكشاف 2: 702 - 703. حذف المنذر أولاً، لدلالة الثاني عليه، وحذف المنذر به، لدلالة الأول عليه، وهذا من بديع الحذف، وجليل الفصاحة. البحر 6: 96. 151 - لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه [42: 7]

المفعول الثاني محذوف، والأول من الثاني محذوف. البحر 7: 509. 152 - وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى [6: 68] المفعول الثاني محذوف، أي نهينا إياك. البحر 4: 153، العكبري 1: 137. 153 - لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا [2: 286] ب- ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى [20: 115] ج- واذكر ربك إذا نسيت [18: 24] حذف المفعول. الإعراب 457 - 458. 154 - ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا [2: 221] المفعول الثاني محذوف، التقدير: ولا تنكحوا المشركين المؤمنات. البحر 2: 165. 155 - قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع [10: 35] هدى: تتعدى بنفسها إلى اثنين، وإلى الثاني باللام. يهدي للحق: حذف مفعوله الأول، وقد أنكر المبرد ما قاله الكسائي والفراء وتبعهما الزمخشري من أن هدى بمعنى اهتدى، وقال: لا نعرف هذا. البحر 5: 155 - 156. 156 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19] النساء: مفعول أول على أنهن الموروثات، أو مفعول ثان، والتقدير: من النساء والمال. العكبري 1: 97.

157 - يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا [4: 120] المفعول الثاني محذوف، أي النصر. العكبري 1: 108. 158 - فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء [21: 109] الهمزة للنقل، قال الزمخشري: آذن: منقول من أذن: إذا علم، ولكنه كثر مجيئه بمعنى الإنذار، والمفعول الثاني محذوف، أي بالحرب. الكشاف 3: 139، الجمل 3: 150. 159 - ولئن لم يفعل ما آمره ليسجنن [12: 32] الأصل: ما آمره به. البحر 5: 306. 160 - والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل [13: 21] الأول محذوف، أي ما أمرهم الله به، {أن يوصل} بدل. البحر 5: 385. 161 - فاصدع بما تؤمر [15: 94] المفعول الثاني محذوف، أي تؤمره، والأصل تؤمر به. البحر 5: 471. 162 - أنسجد لما تأمرنا [25: 60] المفعول الثاني محذوف، أي تأمرنا بالسجود له. البحر 6: 509. 163 - فافعلوا ما تؤمرون [2: 68] الثاني محذوف. الإعراب 426. 164 - إنما يبايعون الله [48: 10]

قرأ تمام بن العباس بن عبد المطلب {إنما يبايعون لله} أي لأجل الله والمفعول محذوف، أي يبايعونك لله. البحر 8: 91، المحتسب 2: 275. شاهد بعد (لو) 1 - ولو شاء الله لذهب بسمعهم وأبصارهم [2: 20] 2 - ولو شاء لأعنتكم [2: 220] 3 - ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [2: 253] 4 - ولو شاء الله ما اقتتلوا [2: 253] 5 - ولو شاء الله لسلطهم عليكم [4: 90] 6 - ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة [5: 48] 7 - ولو شاء الله لجمعهم على الهدى [6: 35] 8 - ولو شاء الله ما أشركوا [6: 107] 9 - ولو شاء ربك ما فعلوه [6: 112] 10 - ولو شاء الله ما فعلوه [6: 137] 11 - لو شاء الله ما أشركنا [6: 148] 12 - فلو شاء لهداكم أجمعين [6: 149] 13 - قل لو شاء الله ما تلوته عليكم [10: 16] 14 - ولو شاء ربك لآمن من في الأرض [10: 99] 15 - ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة [11: 118] 16 - ولو شاء لهداكم أجمعين [16: 9] 17 - لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء [16: 35] 18 - ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة [16: 93] 19 - ولو شاء الله لأنزل ملائكة [23: 24]

20 - ولو شاء لجعله ساكنا [25: 45] 21 - لو شاء ربنا لأنزل ملائكة [41: 14] 22 - ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة [42: 8] 23 - لو شاء الرحمن ما عبدناهم [43: 20] 24 - لو شئت أهلكتهم من قبل وإياي [7: 155] 25 - لو شئت لاتخذت عليه أجرا [18: 77] 26 - ولو شئنا لرفعناه بها [7: 176] 27 - ولو شئنا لبعثنا في كل قرية نذيرا [25: 51] 28 - ولو شئنا لآتينا كل نفس هداها [32: 13] 29 - أن لو نشاء أصبناهم بذنوبهم [7: 100] 30 - لو نشاء لقلنا مثل هذا [8: 31] 31 - ولو نشاء لطمسنا على أعينهم [36: 66] 32 - ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم [36: 67] 33 - ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض [43: 60] 34 - ولو نشاء لأريناكهم [47: 30] 35 - لو نشاء لجعلناه حطاما [56: 65] 36 - لو نشاء جعلناه أجاجا [56: 70] 37 - أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا [13: 31] 38 - أنطعم من لو يشاء الله أطعمه [36: 47] 39 - ولو يشاء الله لانتصر منهم [47: 4] ذكر مفعول (شاء) 1 - لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [74: 37] 2 - لمن شاء منكم أن يستقيم [81: 28].

3 - إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا [25: 57] 1 - إلا أن يشاء ربي شيئا [6: 80] شيئًا: مصدر. البيان 1: 329. وقال العكبري: مصدر أو مفعول به. 1: 140. 2 - في أي صورة ما شاء ركبك [82: 8] ما: زائدة. الكشاف 4: 716. زائدة أو شرطية منصوبة بشاء. البحر 8: 437، البيان 2: 498. شاء شرط لغير (لو) 1 - وإنا إن شاء الله لمهتدون [2: 70] 2 - فيكشف ما تدعون إليه إن شاء [6: 41] 3 - فسوف يغنيكم الله من فضله إن شاء [9: 28] 4 - إنما يأتيكم به الله إن شاء [11: 33] 5 - ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين [12: 99] 6 - فمن شاء فليؤمن [18: 29] 7 - ومن شاء فليكفر [18: 29] 8 - ستجدني إن شاء الله صابرا [18: 69] 9 - إن شاء جعل لك خيرا من ذلك [25: 10] 10 - ستجدني إن شاء الله من الصالحين [28: 27] 11 - ويعذب المنافقين إن شاء [33: 24]

12 - ستجدني إن شاء الله من الصابرين [37: 102] 13 - لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله [48: 27] 14 - فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [73: 19] 15 - فمن شاء ذكره [74: 55] 16 - فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [76: 29] 17 - فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا [78: 39] 18 - ثم إذا شاء أنشره [80: 22] 19 - في أي صورة ما شاء ركبك [82: 8] 20 - فأتوا حرثكم أنى شئتم [2: 223] 21 - ولئن شئنا لنذهبن بالذي أوحينا إليك [17: 86] 22 - وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا [76: 78] 23 - إن نشأ ننزل عليهم من السماء آية [26: 4] 24 - إن نشأ نخسف بهم الأرض [34: 9] 25 - وإن نشأ نغرقهم [36: 43] 26 - إن يشأ يذهبكم [6: 133] 27 - وهو على جمعهم إذا يشاء قدير [42: 29] 28 - إن يشأ يذهبكم [4: 133] 29 - من يشأ الله يضلله [6: 39] 30 - ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم [6: 39] 31 - إن يشأ يذهبكم [14: 19] 32 - إن يشأ يرحمكم [17: 54] 33 - أو إن يشأ يعذبكم [17: 54] 34 - إن يشأ يذهبكم [35: 16] 35 - فإن يشأ الله يختم على قلبك [42: 44] 36 - إن يشأ يسكن الريح [42: 33]

حذف المفعولين اللذين ليس أصلهما المبتدأ والخبر 1 - فلا جناح عليكم إذا سلمتم ما آتيتم بالمعروف [2: 233] بالمد المفعولان محذوفان، التقدير: ما أعطيتموهن إياه. العكبري 1: 55، البحر 2: 218. 2 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3] خسر: يتعدى إلى مفعول واحد {خسر الدنيا والآخرة} فإذا نقلته بالهمزة تعدى إلى مفعولين، حذف المفعولان. الإعراب 496. 3 - اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم [2: 61] أي ما سألتموه بينكم؛ فحذف المفعولين. الإعراب 422. 4 - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى [92: 5 - 7] حذف مفعولاً {أعطى} إذ المقصود الثناء على المعطي دون تعرض للمعطي. البحر 8: 483، الجمل 4: 537. 5 - فغشاها ما غشى [53: 54] ما غشى: مفعول ثان. العكبري 2: 131، البحر 8: 170. وحذف المفعولان من {غشى} والتقدير: ما غشاها إياه. الإعراب 504.

التضمين في الكشاف 2: 717: «فإن قلت: أي غرض في هذا التضمين، وهلا قيل: ولا تعدهم عيناك أو لا تعل عيناك عنهم؟ 1 - قلت: الغرض فيه إعطاء مجموع معنيين، وذلك أقوى من إعطاء معنى فذ، ألا ترى كيف رجع المعنى إلى قولك: ولا تقتحمهم عيناك مجاوزتين إلى غيرهم. ونحوه قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم} أي ولا تضموها إليها آكلين لها». وفي البحر 6: 119: «وما ذكره من التضمين لا ينقاس عند البصريين وإنما يذهب إليه عند الضرورة، أما إذا أمكن إجراء اللفظ على مدلوله الوضعي فإنه يكون أولى». وقال في البحر 5: 280: «والتضمين أبلغ، لدلالته على معنى الفعلين». وانظر الكشاف 2: 244. وفي البحر 4: 129: «لكن التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الضرورة، ولا ضرورة هنا تدعو إليه». وانظر البرهان للزركشي 3: 338 - 343. 2 - التضمين أيضًا مجاز، لأن اللفظ لم يوضع للحقيقة والمجاز معًا والجمع بينهما مجاز خاص يسمونه بالتضمين، تفرقة بينه وبين المجاز المطلق. البرهان 3: 339. 3 - في كتاب التبيان في أقسام القرآن لابن القيم 151: «والفعل إذا ضمن معنى فعل آخر لم يلزم إعطاءه حكمه من جميع الوجوه، بل من جلالة هذه اللغة العظيمة الشأن وجزالتها أن يذكر المتكلم فعلاً، وما يضمنه معنى فعل آخر، ويجرى على المضمن أحكامه لفظًا، وأحكام الفعل الآخر معنى، فيكون في قوة ذكر الفعلين، مع غاية الاختصار».

في المغني: 579: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى (قصرت) إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحًا، ولا ألوك جهدًا، لما ضمن معنى: لا أمنعك، ومنه قوله تعالى: {لا يألونكم خبالا}. وعدى أخبر، وخبر وحدث، وأنبأ، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى، بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو {أنبئهم بأسمائهم} {فلما أنبأهم بأسمائهم} {نبئوني بعلم}». أتم 1 - فأتموا إليهم عهدهم إلى مدتهم [9: 4] تعدى (أتم) بإلى لتضمنه معنى: فأدوا. البحر 5: 9. أكل 1 - ولا تأكلوا أموالهم إلى أموالكم [4: 2] إلى: بمعنى (مع) وقيل: حال، أي مضمومة إلى أموالكم؛ وقيل: يتعلق بتأكلوا على التضمين، أي لا تضموا أموالهم في الأكل إلى أموالكم. البحر 3: 160. 2 - إنما يأكلون في بطونهم نارا [4: 10] ضمن {يأكلون} معنى: يحثون، أو يلقون أو يطرحون أو يدخلون لأن الأكل لا يقع في البطون، وإنما يقع في الأفواه. الإشارة 57.

أمن 1 - ولا تؤمنوا إلا لمن تبع دينكم [3: 73] قيل: اللام زائدة كما في قوله: {عسى أن يكون ردف لكم}. والأجود عدم الزيادة وضمن {تؤمنوا} معنى: يقر ويعترف، قال أبو علي: وقد تتعدى آمن باللام {فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه} {وآمنت له} {ويؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين}. البحر 2: 294. معناه: ولا تقروا ولا تعترفوا. الإشارة: 56. يؤلي 1 - للذين يؤلون من نسائهم تربص أربعة أشهر [2: 226] أي يمتنعون من وطء نسائهم بالحلف. المغني، البرهان 3: 341. 2 - لا تدخلوا بيوتا غير بيوتكم حتى تستأنسوا [24: 27] مضمن معنى تستأذنوا ليفيدهما جميعًا. الإشارة 57. 3 - إلا أن يؤذن لكم إلى طعام [24: 28] مضمن معنى: إلا أن تدعوا إلى طعام. الإشارة 57.

بخل 1 - ومن يبخل فإنما يبخل عن نفسه [47: 38] بخل: يتعدى بعلى وبعن، يقال: بخلت عليه وعنه، وضننت عليه وعنه، وكأنما إذا عديا بعن ضمنا معنى الإمساك. البحر 8: 86، الكشاف 4: 330. تبدي 1 - إن كادت لتبدي به [28: 10] ضمن معنى تصرح، فعدى بالياء، وفي السمين: الباء مزيدة، والمفعول محذوف، أي القول. الجمل 3: 337. معنى لتخبر به الإشارة إلى الإيجاز: 55، البرهان 3: 341. بطر 1 - وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [28: 58] معيشتها: منصوب على التمييز عند الكوفيين، أو مشبه بالمفعول عند بعضهم، أو مفعول به على تضمين {بطرت} معنى فعل متعد، أي خسرت معيشتها على مذهب أكثر البصريين، أو على إسقاط (في) على مذهب الأخفش، أو على الظرف، على تقدير: أيام معيشتها، كقولك: جئتك خفوق النجم على قول الزجاج. البحر 7: 126، الكشاف 3: 428، العكبري 2: 93، معاني القرآن للفراء 2: 308، الجمل 3: 354.

تتبع 1 - ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [5: 48] ضمن تتبع معنى: تنحرف، فعدى بعن، وقال أبو البقاء: عما جاءك في موضع الحال، أي عادلاً عما جاءك، ولم يضمن تتبع معنى تنحرف؛ وهذا ليس بجيد لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجنة، كما لا يصلح أن يكون خبرًا، وإذا كان ناقصًا فإنه يتعدى بكون مقيد والكون المقيد لا يجوز حذفه. البحر 3: 502، العكبري 1: 121. 2 - وما نحن بتاركي آلهتنا عن قولك [11: 53] أي وما نترك آلهتنا صادرين عن قولك. الكشاف 2: 221. 3 - واتبعوا ما تتلوا الشياطين على ملك سليمان [2: 102] تتلو بمعنى تفترى وتكذب. الجمل 1: 86. ثقل 1 - ثقلت في السموات والأرض [7: 187] أصل ثقل أن يتعدى بعلى، تقول: ثقل على هذا الأمر، فإما أن يدعى بأن (في) بمعنى على، أو يضمن ثقلت معنى فعل يتعدى بفي. البحر 4: 435، الجمل 2: 213. 2 - ما لكم إذا قيل لكم انفروا في سبيل الله اثاقلتم إلى الأرض [9: 38]

معناه: ملتم إلى شهوات الدنيا حين أخرجت الأرض ثمارها، ولما ضمن الفعل معنى الميل والإخلاء عدى بإلى. البحر 5: 41، الجمل 2: 278. 3 - ولا يجرمنكم شنآن قوم على ألا تعدلوا [5: 8] معناه: ولا يحملنكم لإفادة المعنيين. الإشارة 58. جحد 1 - وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم [11: 59] أصل جحد أن يتعدى بنفسه؛ لكنه أجرى مجرى كفر، فعدى بالباء كما عدى كفر بنفسه في قوله {ألا إن عادا كفروا ربهم} إجراء له مجرى جحد، وقيل: كفر كشكر يعدى تارة بنفسه، وتارة بحرف الجر. البحر 5: 335، العكبري 2: 22، الجمل 2: 400، الإشارة 56. أ- وجحدوا بها [27: 14] معنى كفروا. الإشارة 56. 2 - أفبنعمة الله يجحدون [16: 71] الجحد: الكفر تعدى بالباء، والجحود متعد بنفسه. الجمل 2: 577. 3 - وما كانوا بآياتنا يجحدون [7: 51] أي كفروا وكذبوا. الإشارة 56.

جمع 1 - ليجمعنكم إلى يوم القيامة لا ريب فيه [4: 87] إلى: على بابها معناها الغاية، ويكون الجمع في القبور، أو على تضمين يجمع معنى يحشر، فيتعدى بإلى، أو بمعنى في، أو مع. البحر 3: 312. 2 - واتقوا يوما لا تجزى نفس عن نفس شيئًا [2: 48] تجزى ضمن معنى تقضي أو تغني. الكشاف 1: 67، الجمل 1: 50. أحب 1 - إني أ؛ ببت حب الخير عن ذكر ربي [38: 32] حب الخير: مفعول به، لتضمن أحببت معنى: آثرت، قاله الفراء، وقيل: منصوب على المصدر التشبيهي، أي أحببت الخيل كحب الخير، أي حبا مثل حب الخير، وقيل: عدى بعن، فضمن معنى فعل يتعدى بعن، أي أنبت حب الخير عن ذكر ربي، أو جعلت حب الخير مغنيًا عن ذكر ربي. وذهب أبو الفتح الهمداني في كتاب التبيان إلى أن أحببت بمعنى لزمت وقالت فرقة: أحببت: سقطت إلى الأرض مأخوذ من أحب البعير: إذا عي وسقط. البحر 7: 396، العكبري 2: 109، هو من الكشاف 3: 92، الشمني 1: 294. أحسن 1 - وقد أحسن بي إذ أخرجني من السجن [12: 100]

أحسن: يتعدى بإلى قال: {وأحسن كما أحسن الله إليك} وقد يتعدى بالباء {وبالوالدين إحسانا}، كما يقال: أساء إليه وبه وقد يكون ضمن أحسن معنى لطف. البحر 5: 348. وقيل: المفعول محذوف، أي صنعه. العكبري 2: 31. حفظ 1 - والذين هم لفروجهم حافظون. إلا على أزواجهم [23: 5 - 6] حفظ: لا يتعدى بعلى، فقيل: على بمعنى من، أي إلا من أزواجهم، كما استعملت (من) بمعنى على في قوله: {ونصرناه من القوم} قاله الفراء وتعبه ابن مالك، والأولى أن يكون من باب التضمين، ضمن {حافظون} معنى: ممسكون، أو قاصرون. البحر 6: 396. حفي 1 - يسألوك كأنك حفي عنها [7: 187] عنها: متعلق بيسألونك، وصلة {حفى} محذوفة، أي بها، أو متعلق بحفى على جهة التضمين، لأن من كان حفيًا بشيء أدركه وكشف عنه، والتقدير: كأنك كاشف بحفاوتك عنها، أو عن بمعنى الباء كما جاء العكس. البحر 4: 435، العكبري 1: 161، الجمل 2: 213. حمى 1 - يوم يحمى عليها في نار جهنم [9: 35]

أي يوقد. المغني. حقيق 1 - حقيق علي أن لا أقول على الله إلا الحق [7: 105] في معنى حريص. الإشارة إلى الإيجاز 54. يستحبون 1 - الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة [14: 3] في معنى: يختارون ويؤثرون. الإشارة 55. حبط 1 - ولو أشركوا لحبط عنهم ما كانوا يعملون [6: 88] أي بطل وزال. خالف 1 - وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه [11: 88] المعنى: لست أريد أن أفعل الشيء الذي نهيتكم عنه، يقال: خالفني فلان إلى كذا: إذا قصده وأنت مول عنه؛ وخالفني عنه: إذا ولى عنه وأنت قاصده؛ ويلقاك الرجل صادرًا عن الماء؛ فتسأله عن صاحبه.

فيقول: خالفني إلى الماء، يريد أنه قد ذهب إليه واردًا، وأنا ذاهب عنه صادرًا؛ ومنه قوله تعالى {وما أريد أن أخالفكم إلى ما أنهاكم عنه}، يعني أن أسبقكم إلى شهواتكم التي نهيتكم عنها، لأستبد بها دونكم. البحر 5: 224، هو كلام الكشاف 2: 420. 2 - وأخبتوا إلى ربهم [11: 23] أي أنابوا الإشارة إلى. الإيجاز 29، 55، البرهان 3: 341. 3 - فليحذر الذي يخالفون عن أمره [24: 63] خالف: يتعدى بنفسه، تقول: خالفت أمر زيد، وبإلى تقول: خالفت إلى كذا وقوله {عن أمري} ضمن خالف معنى صد وأعرض، فعداه بعن. قال ابن عطية: يقع خلافهم بعد أمره؛ كما تقول: كان المطر عن ريح، و (عن) هي لما عدا الشيء؛ وقال أبو عبيدة والأخفش: (عن) زائدة مضمن معنى: يميلون أو يعرضون أو يعدلون. الإشارة 57، البرهان 3: 342، البحر 6: 477، العكبري 2: 48، الشجرية 1: 147. خلا 1 - وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم [2: 14] يتعدى خلا بالباء وإلى، والباء أكثر استعمالاً، وعدل إلى (إلى) لأنها إذا عديت بالباء احتملت معنيين: أحدهما: الانفراد، والثاني السخرية، إذ يقال في اللغة: خلوت به: أي سخرت منه، و (إلى) لا يحتمل إلا معنى واحدًا؛ و (إلى) هنا على معناها من انتهاء الغاية، على معنى تضمين الفعل، أي صرفوا خلالهم إلى شياطينهم. قال الأخفش: خلوت إليه: جعلته غاية حاجتي، وهذا شرح معنى؛

وزعم قوم منهم النضر بن شميل أن (إلى) هنا بمعنى (من) البحر 1: 68 - 69، المغني. من تفسير الطبري أخذه أبو حيان. البرهان 3: 339. 2 - وتخشى الناس والله أحق أن تخشاه [33: 37] مضمن معنى: وتستحيي الناس والله أحق أن تستحييه. الإشارة 57. يدبر 1 - يدبر الأمر من السماء إلى الأرض [32: 5] (إلى) متعلقة بيدبر لتضمنه معنى (ينزل). الجمل 3: 411. ذل 1 - فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين [5: 54] أذلة: عدى بعلى، وإن كان الأصل اللام، لأنه ضمن معنى الحنو والعطف. البحر 3: 512، البرهان 3: 341. أذاع 1 - وإذا جاءهم أمر من الأمن أو الخوف أذاعوا به [4: 83] قيل: الباء زائدة، أو على معنى: تحدثوا به. العكبري 1: 105، والجمل 1: 404. 2 - فلما نسوا ما ذكروا به [6: 44]

أي فلما تركوا ما أمروا به. الإشارة 56. راغب 1 - إنا إلى الله راغبون [68: 32] عدى بإلى، وهو إنما يتعدى بعن، أو (في) لتضمنه معنى الرجوع. الجمل 4: 380. الرفث 1 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187] عدى الرفث بإلى، وإن كان أصله الباء لتضمنه معنى الإفضاء. البحر 2: 48. في معنى الإفضاء. الخصائص 2: 308، الأمالي الشجرية 1: 147، البرهان 3: 339. أراد 1 - يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر [2: 185] أراد: يتعدى إلى الإحرام بالباء، وإلى المصادر بنفسه، ويأتي أيضًا متعديًا إلى الإحرام بنفسه وإلى المصادر بالباء. البحر 2: 42. 2 - ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم [22: 25] قال أبو عبيدة: مفعول (يرد) بإلحاد، والباء زائدة، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: ومن يرد فيه الناس بإلحاد؛ وقال الزمخشري: بإلحاد، بظلم

حالان مترادفتان، مفعول (يرد) متروك ليتناول كل متناول، كأنه قيل: ومن يرد فيه مرادا ما عادلاً من القصد ظالمًا. الأولى أن يضمن (يرد) معنى يلتبس، فيتعدى بالياء. البحر 6: 363، العكبري 2: 75، الكشاف 3: 151. زوج 1 - وزوجناهم بحور عين [44: 54] زوج: يتعدى بنفسه إلى المفعولين؛ وعدى للثاني هنا بالياء لتضمنه معنى: قرناهم. الجمل 4: 210. 2 - هل لك إلى أن تزكى [79: 18] أدعوك وأرشدك إلى أن تزكى. الخصائص 2: 310. زاد 1 - وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم [9: 125] ضمن الزيادة معنى الضم، فلذلك عدى بإلى وقيل: إلى بمعنى مع. الجمل 2: 325. 2 - وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا طغيانا: المفعول الثاني. الجمل 4: 508. 3 - فما تزيدونني غير تخسير. الأولى أن يكون {غير تخسير} مفعولاً ثانيًا لتزيدونني. العكبري 2: 22، الجمل 2: 401. 4 - يزيد في الخلق ما يشاء [35: 1]

ما يشاء: المفعول الثاني، والأول لم يقصد فهو محذوف اقتصارًا لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه. الجمل 3: 480. سفه 1 - ومن يرغب عن ملة إبراهيم إلا من سفه نفسه [2: 130] نفسه: تمييز عند الكوفيين، أو مشبه بالمفعول، أو مفعول به، لأن {سفه} يتعدى بنفسه، أو ضمن معنى: جهل، أو على إسقاط حرف الجر، والصحيح أن {سفه} يتعدى بنفسه. البحر 1: 394. معاني القرآن للزجاج 1: 190 - 191، الكشاف 1: 189 - 190. ضمن {سفه} معنى: جهل. الإشارة 56. 1 - وما نحن بمسبوقين. على أن نبدل أمثالكم [56: 60 - 61] ضمن مسبوقين معنى مغلوبين، لا يقال سبقه على كذا إلا مضمنا. الإشارة 58. 2 - لقد ظلمك بسؤال نعجتك إلى نعاجه [38: 24] تعدى السؤال إلى المفعول الثاني بإلى لتضمنه معنى الإضافة. الكشاف سلك 1 - ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا [72: 17] سلك: يتعدى للمفعول الثاني بفي، وعدى هنا بنفسه لتضمنه معنى تدخله. الجمل 4: 412.

2 - يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا [39: 53] ضمن أسرفوا معنى: جنوا. الإشارة 56. سمع 1 - وإن يقولوا تسمع لقولهم [63: 4] ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل: فعدى باللام. البحر 8: 372. 2 - لا يسمعون إلى الملأ الأعلى [37: 8] أي لا يصغون. المغني، الإشارة إلى الإيجاز 56. وكذلك {ومنهم من يستمعون إليك}. البرهان 341. يشرب 1 - عينا يشرب بها عباد الله [76: 6] الباء دالة على الإلصاق، أو ضمن {يشرب} معنى يروى، فعدى بالباء، وقيل: الباء زائدة. البرهان 3: 338، البحر 8: 395، العكبري 2: 146، الجمل 4: 446، الإشارة: 55. 2 - لا تشرك بالله [31: 13] ضمن معنى لا تعدل، أي لا تسو بالله شيئًا. الإشارة إلى الإيجاز 55. لا تعدل. البرهان 3: 340.

اصطبر 1 - واصطبر لعبادته [19: 65] عدى الفعل باللام على سبيل التضمين أي اثبت بالصبر على عبادته وأصله أن يتعدى بعلى (واصطبر عليها). البحر 6: 204، الكشاف 3: 30. اصطفى 1 - إن الله اصطفى آدم ونوحا وآل إبراهيم وآل عمران على العالمين [3: 33] على: يتعلق باصطفى، وضمنه معنى فضل، لأنه يتعدى بمن. البحر 2: 345، الجمل 1: 262. أصلح 1 - وأصلح لي في ذريتي [46: 15] سأل أن يجعل ذريته موقعًا للصلاح ومظنة له، كأنه قال: هب لي الصلاح في ذريتي، فأوقعه فيهم، أو ضمن أصلح معنى: ألطف بي في ذرتي لأن أصلح يتعدى بنفسه، كقوله: {وأصلحنا له زوجه}. البحر 8: 61، العكبري 2: 123، الكشاف 4: 302. 2 - إن الله لا يصلح عمل المفسدين [10: 81] مضمن معنى لا يرضى أو من مجاز الحذف أي لا يصلح عاقبة عمل المفسدين. الإشارة 57، البرهان 3: 342.

مطهرك 1 - ومطهرك من الذين كفروا [3: 55] مضمن معنى: ومميزك من الذين كفروا. الإشارة 57، البرهان 3: 342. أظفركم 1 - من بعد أن أظفركم عليهم [48: 24] أي أظهركم عليهم. الأمالي الشجرية 1: 148. يظلمون 1 - ومن خفت موازينه فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون [7: 9] أي يكذبون بها، أو يكفرون بها ظالمين على التضمين. الإشارة 56. 2 - ثم بعثنا من بعدهم بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها [7: 103] أي فكذبوا بها ظالمين، فضمن {ظلموا} معنى كذبوا، أو معنى كفروا لإفادة المعنيين. الإشارة 57. 3 - وآتينا ثمود الناقة مبصرة فظلموا بها [17: 59] أي فكفروا بها ظالمين، أو فكذبوا بها ظالمين. الإشارة 57.

4 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [33: 4] ب- الذين يظاهرون منكم من نسائهم ما هن أمهاتهم [58: 2] ج- والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون [58: 3] ضمن ظاهر معنى: باعد. الكشاف 3: 227. يضرب 1 - وليضربن بخمرهن على جيوبهن [24: 31] ضمن يضرب معنى: يلقين ويضعن، فلذلك تعدى بعلى، كما تقول: ضربت بيدي على الحائط: إذا وضعتها عليه. البحر 6: 448. 2 - ومن ضل فإنما يضل عليها [17: 15] ضمن {يضل} معنى: يجني. الإشارة 56. وكذلك {فإنما أضل على نفسي}. عجل 1 - أعجلتم أمر ربكم [7: 150] يقال عجل عن الأمر: إذا تركه غير تام، وأعجله عنه غيره، ويضمن معنى سبق، فيعدي تعديته، يقال: عجلت الأمر. البحر 4: 395.

تعدو ولا تعد عيناك عنهم [18: 28] عدا: فعل متعد، يقال: عده: إذا جاوزه، ومنه قولهم: عد طوره وعداه بعن لتضمنه معنى نبأ وعلا. الكشاف 2: 717، البحر 6: 119، المغني، البرهان 3: 340. عكف ما هذه التماثيل التي أنتم لها عاكفون [21: 52] عكف: يتعدى بعلى كقوله {يعكفون على أصنام لهم} فقيل: لها بمعنى عليها، كما قيل: في قوله: {وإن أسأتم فلها} والظاهر أن اللام لام التعليل، أي لتعظيمها وصله {عاكفون} محذوفة أي على عبادتها. وقيل: ضمن عاكفون معنى: عابدون، فعداه باللام. وقال الزمخشري: لم ينو لعاكفون محذوفًا، وأجراه مجرى ما لا يتعدى كقولك: فاعلون العكوف لها، أو واقعون لها. البحر 6: 320، الكشاف 3: 121. عزم ولا تعزموا عقدة النكاح [2: 235] أي لا تنووا. المغني. أو لتعودن في ملتنا [7: 88] في معنى: لتدخلن، أو لتصيرن. الإشارة 55.

وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله [65: 8] عتت ضمن معنى أعرضت. الكشاف 4: 112. أو لتعودن في ملتنا [14: 13] ضمن معنى لتدخلن، أو لتصيرن. البرهان 3: 340. غدا أن اغدوا على حرثكم إن كنتم صارمين [68: 22] في الكشاف 4: 590: «فإن قلت: هلا قيل: اغدوا إلى حرثكم، وما معنى (على)؟ قلت: لما كان الغدو ليصرموه ويقطعوه كان غدوا عليه كما تقول: غدا عليهم العدو. ويجوز أن يضمن الغدو معنى الإقبال، كقولهم: يغدى عليهم بالجفنة، ويراح أي فأقبلوا على حرثكم باكرين». غدا: يتعدى بإلى ويحتاج ذلك إلى نقل، بحيث يكثر ذلك، فيصير أصلاً فيه، ويتأول ما خالفه، والذي في حفظي أنه يتعدى بعلى كقول الشاعر: بكرت عليه غدوة فرأيته ... قعودا عليه بالصريم عواذله وقد أغدوا على شبة كرام ... نشاوى واجدين كما نشاء البحر 8: 312، النهر 306، الكشاف. إلا أن تفعلوا إلى أوليائكم معروفا [33: 6] ضمن {تفعلوا} معنى تسدوا أو توصلوا لإفادة المعنيين. الإشارة 58.

فرط ما فرطنا في الكتاب من شيء [6: 38] التفريط: التقصير، فحقه أن يتعدى نفي، كقوله تعالى {ما فرطنا في جنب الله} وإذا كان كذلك فقد ضمن معنى: ما أغفلنا وما تركنا ويكون (من شيء) في موضع المفعول به و (من) زائدة ويبدو جعل (من) تبعيضية. البحر 4: 121، العكبري 1: 134. إن الذي فرض عليك القران لرادك إلى معاد [28: 85] أي أنزل ليفيد معنى الفرض والإنزال. الإشارة 57، البرهان 3: 341. ما كان على النبي من حرج فيما فرض الله له [33: 38] مضمن معنى أحل لك. الإشارة 57. حتى إذا فزع عن قلوبهم [34: 23] عداه بعن لتضمنه معنى كشف الفزع. البرهان 3: 341. فقير إني لما أنزلت إلي من خير فقير [28: 24] قال الزمخشري: عدى فقير باللام لأنه ضمن معنى سائل وطالب، ويحتمل أن يريد: أي فقير من الدنيا لأجل ما أنزلت إلي من خير الدين. البحر 7: 114، الكشاف 3: 204. وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك [17: 73]

أي يصرفونك وكذلك قوله واحذرهم أن يفتنونك عن بعض ما الله إليك [5: 49] الإشارة 57 قضى 1 - إن الحكم إلا لله يقص الحق [6: 57] قرئ {يقضي الحق} وضمن بعضهم يقضي معنى ينفذ، فعداه إلى مفعول به، وقيل: يقضي بمعنى يضع، وقيل: حذف الباء، أي بالحق. البحر 4: 143، الجمل 2: 36. 2 - وقضينا إليه ذلك الأمر [15: 66] لما ضمن {قضينا} منى أوحينا نعدي بإلى. البحر 5: 461. 3 - وقضينا إلى بني إسرائيل في الكتاب لتفسدن في الأرض مرتين [17: 4] قضى: يتعدى بنفسه إلى مفعول {فلما قضى موسى الأجل} ولما ضمن معنى الإيحاء والإنفاذ تعدى بإلى. البحر 6: 8. قفى 1 - ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل [2: 87] ليس التضعيف في {قفينا} للتعدية. إنما الفعل مضمن معنى جئنا. البحر 1: 198. 2 - وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم [5: 46] على آثارهم: متعلق بقفينا، وبعيسى متعلق به أيضًا، وهذا على سبيل التضمين،

أي تم جئنا على آثارهم بعيسى بن مريم قافيًا لهم. البحر 3: 398، الجمل 1: 494. 3 - قدرنا إنها لمن الغابرين [15: 60] في معنى علمنا، ليفيد التقدير والعلم جميعًا. الإشارة 55. 4 - أن تبروهم وتقسطوا إليهم [60: 8] ضمن {تقسطوا} معنى تحسنوا لإفادة معنى العدل والإحسان جميعًا. الإشارة 57 - 58. 5 - وهو الذي يقبل التوبة عن عباده [42: 25] يقبل مضمن معنى يأخذ. الجمل 4: 61 - 62. مضمن معنى العفو والصفح. البرهان 3: 339. قلب 1 - فأصبح يقلب كفيه على ما أنفق فيها [18: 42] لما كان هذا الفعل كناية عن الندم عداه تعدية فعل الندم، فقال: على ما أنفق فيها كأنه قيل: فأصبح نادمًا على ذهاب ما أنفق في عمارتها. البحر 6: 130، الكشاف 2: 391. استقام 1 - فاستقيموا إليه واستغفروه [41: 6] ضمن {استقيموا} معنى التوجيه، فلذلك تعدى بإلى، أي وجهوا استقامتكم إليه

فأنيبوا إليه فارجعوا إلى توحيده، وقيل: ضمن معنى: فاذهبوا. الإشارة 57، البحر 7: 484، البرهان 3: 342. كبر 1 - ولتكبروا الله على ما هداكم [2: 185] عدى الفعل بعلى، لأنه تضمن معنى الحمد. البحر 2: 44، الإشارة 58، الكشاف 1: 114. 2 - مستكبرين به سامرا تهجرون [23: 67] ضمن مستكبرين معنى مكذبين فعدى بالباء، أو تكون الباء للسبب أي يحدث لكم بسبب استماعه استكبار وعتو. وقيل: الباء تتعلق بسامرا، أي تسمرون بذكر القرآن والطعن فيه. البحر 6: 412 - 413. كتب عليكم القصاص كتب عليكم القتال كتب عليكم الصيام. ضمن الكتابة معنى الفرض. الإشارة 56. كفر 1 - ألا إن عادا كفروا ربهم [11: 60] الأصل أن يتعدى {كفر} بالباء، وعدى بنفسه في الآية، إجراء له مجرى جحد. وقيل: كفر كشكر يتعدى بنفسه وبحرف الجر. وأصل جحد أن يتعدى بنفسه، وأجرى مجرى كفر، فتعدى بالباء في قوله {وتلك عاد جحدوا بآيات ربهم}. البحر 5: 235، العكبري 2: 22، الجمل 2: 400. 2 - وما يفعلوا من خير فلن يكفروه [3: 115]

كفر: يتعدى إلى واحد، وهنا ضمن معنى حرم، أي فلن تحرموا ثوابه. البحر 3: 36، الجمل 1: 306، المغني. 3 - ومن يكسب إثما فإنما يكسبه على نفسه [4: 111] أي فإنما يجنيه على نفسه. الإشارة 56. يكيد 1 - فيكيدوا لك كيدا [12: 5] عدى (يكيدوا) باللام وفي {فكيدون} بنفسه فاحتمل أن يكون من باب شكر زيدا وشكرت له، واحتمل أن يكون من باب التضمين، ضمن {فيكيدوا} معنى ما يتعدى باللام كأنه قيل: فيحتالوا لك بالكيد، والتضمين أبلغ لدلالته على معنى الفعلين. البحر 5: 280، الكشاف 2: 444، العكبري 2: 26، الجمل 2: 429. 2 - إذا اكتالوا على الناس يستوفون [83: 2] لا تقل {على} بمعنى (من) وإنما يضمن {اكتالوا} تحكموا في الاكتيال الرضي. البرهان 3: 342. تلين 1 - ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله [39: 23] ضمن {تلين} معنى تطمئن. البحر 7: 423. وقيل: على بمعنى (عند)، فهو تضمين في الحرف. الجمل 3: 605.

2 - إن الذين يلحدون في آياتنا [41: 40] في معنى: يكذبون أو يميلون عن الحق، كذلك قوله: {وذروا الذين يلحدون في أسمائه} 7: 180. الإشارة 57. فتماروا فتماروا بالنذر [54: 36] ضمن معنى التكذيب، فعدى تعديته. الجمل 4: 244. أمطر 1 - وأمطرنا عليهم مطرا [7: 84] ضمن {أمطرنا} معنى أرسلنا، فلذلك عداه بعلى كقوله: {فأمطرنا عليهم حجارة}. البحر 4: 335. يمكر والذين يمكرون السيئات لهم عذاب شديد [35: 10] مكر: لازم والسيئات: نعت لمصدر محذوف، أي المكرات السيئات، أو ضمن يمكرون معنى يكتسبون، فنصب السيئات مفعولاً به. البحر 7: 304، الكشاف 3: 603.

نتق وإذ نتقنا الجبل فوقهم [7: 171] فوقهم: حال مقدرة، وقال الحوفي وأبو البقاء: ظرف لنتقنا؛ ولا يمكن ذلك إلا إذا ضمن {نتقنا} معنى فعل يعمل في {فوقهم} أي رفعنا. البحر 4: 419، العكبري 1: 160. نجي 1 - ونجيناه ولوطا إلى الأرض التي باركنا فيها [21: 71] ضمن معنى أخرجناه بنجاتنا إلى الأرض، ولذلك تعدى بإلى، ويحتمل أن يكون (إلى) متعلقًا بمحذوف أي منتهيًا إلى الأرض فيكون في موضع الحال، ولا تضمن في نجيناه. البحر 6: 328 - 329. 2 - إني لما أنزلت إلى من خير فقير [28: 24] ضمن معنى سائل. البرهان 3: 342. نصر 1 - ونصرناه من القوم الذين كذبوا بآياتنا [21: 77] 2 - ويا قوم من ينصرني من الله إن طردتهم [11: 30] عداه بمن لتضمنه معنى نجيناه بنصرنا من القوم؛ أو عصمناه ومنعناه؛ وقال

الزمخشري: هو نصر الذي مطاوعه انتصر، وسمعت هذليًا يدعو على سارق: اللهم انصرهم منه، أي اجعلهم منتصرين منه. الكشاف 3: 128. هذا معنى في (نصر) غير متبادر إلى الذهن، وقال أبو عبيدة من بمعنى على. البحر 6: 330. 3 - من أنصاري إلى الله [3: 52، 61: 14] المعنى: من ينصاف في نصرتي إلى الله. الخصائص 2: 309. نقم 1 - هل تنقمون منا إلا أن آمنا بالله [5: 59] نقم: أصلها أن تتعدى بعلى تقول: نقمت على الرجل أنقم، ثم تبنى منها افتعل فتتعدى إذ ذاك بمن؛ وتضمن معنى الإصابة بمكروه. البحر 3: 517. 2 - وما ينطق عن الهوى [53: 3] أي وما يصدر نطقه عن الهوى. الجمل 4: 218. 3 - أو لم يهد للذين يرثون الأرض من بعد أهلها أن لو نشاء أصبناهم [7: 100] يهدي مضمن معنى يتبين. الجمل 2: 166. 4 - هلك عني سلطانيه [69: 29] ضمن هلك معنى زال وذهب ليفيد المعنيين. الإشارة 58، البرهان 3: 342.

5 - هل لك إلى أن تزكى [79: 18] إنما يقال: هل لك في كذا، لكن المعنى أدعوك إلى أن تتزكى. البرهان 3: 239. تهوى 1 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37] ضمن معنى تنزع فعدى تعديته. الكشاف 2: 599. أي تسرع إليهم، وتطير نحوهم شوقًا، ولما ضمن تهوى معنى تميل عداه بإلى، وأصله أن يتعدى باللام، قال الشاعر: حتى إذا هوت كف الوليد بها ... طارت وفي كفه من ريشها تبك ومثال ما في الآية قول الشاعر: تهوى إلى مكة تبغي الهدى ... ما مؤمن الجن ككفارها. البحر 5: 433، العكبري 2: 77. 2 - وإذا الرسل أقتت [77: 11] أي جمعت لوقت. الإشارة 58. وكيل 1 - والله على ما نقول وكيل [28: 28] ضمن معنى شاهد، تعدى بعلى. البحر 7: 116. 2 - ولو أنهم فعلوا ما يوعظون به [4: 66] أي يؤمرون. الإشارة 56.

قراءات 1 - أفتمارونه على ما يرى [53: 12] قرأ الأخوان يعقوب وخلف {أفتمرونه} من مريته، إذا علمته، وعدى بعلى لتضمنه معنى الغلبة. الإتحاف 402، النشر 2: 379، غيث النفع 248، الشاطبية 283، البحر 8: 159. 2 - وهو يدعى إلى الإسلام [61: 7] قرأ طلحة يدعى مضارع ادعى، وادعى يتعدى إلى المفعول به لكنه لما ضمن معنى الانتماء والانتساب عدى بإلى. البحر 8: 262. وفي المحتسب 2: 321: «قال أبو الفتح: ظاهر هذا أن يقال: يدعى الإسلام، إلا أنه لما كان يدعى الإسلام: ينتسب إليه قال: يدعى إلى الإسلام، حملاً على معناه». المتعدى لاثنين عن طريق التضمين رفع نرفع درجات من نشاء [12: 76] درجات: ظرف أو مفعول ثان؛ ويحتاج هذا القول إلى تضمين نرفع معنى ما يعدى إلى اثنين، أي نعطي من نشاء درجات. البحر 4: 172.

ظلم 1 - فظلموا بها ... [7: 103] تعدى الفعل بالباء على سبيل التضمين؛ بمعنى: كفروا بها. وإما أن تكون الباء سببية، أي ظلموا أنفسهم بسببها أو الناس حيث صدوهم عن الإيمان. البحر 4: 354، الجمل 2: 169. 2 - فأولئك الذين خسروا أنفسهم بما كانوا بآياتنا يظلمون [7: 9] يتعلق {بآياتنا} بيظلمون معنى يكذبون، أو لأنها بمعنى جحدوا. البحر 4: 271. 3 - إن الله لا يظلم مثقال ذرة [4: 40] مفعول {يظلم} محذوف أي أحدا ومثقال مصدر، وقيل: ضمن معنى ما ينصب مفعولين أي لا ينقص. البحر 3: 251، العكبري 1: 102. وصى ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا [46: 15] قيل: ضمن وصينا، معنى ألزمنا، فتعدى لاثنين، الثاني إحسانًا، وقيل مصدر. البحر 8: 60. أوصاه، ووصاه بمعنى واحد، إلا أنهم قالوا إن (وصى) المشدد بدل على المبالغة والتكثير. البحر 1: 397.

زوج وزوجناهم بحور عين [44: 54] زوج يتعدى بنفسه إلى المفعولين، وعدى للثاني هنا بالباء لتضمنه معنى: قرناهم. الجمل 4: 210. المتعدى واللازم بهت فبهت الذي كفر [2: 258] بهت: يكون متعديًا على وزن (فعل) (فتبهتهم) ويكون لازمًا على وزن فعل وفعل. البحر 2: 285. استبان ولتستبين سبيل المجرمين [6: 55] الفعل يكون لازمًا ومتعديًا، وقرئ في السبع، برفع ونصب سبيل المجرمين. البحر 4: 141. جنح وإن جنحوا للسلم فاجنح لها [8: 61] جنح: يتعدى باللام وبإلى. البحر 4: 513، العكبري 502.

استحيا إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما [2: 26] أن يضرب: مفعول به، أو منصوب على نزع الخافض، لأن الفعل يتعدى بنفسه وبحرف الجر. البحر 1: 121. أخبت 1 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات وأخبتوا إلى ربهم [11: 23] الإخبات: يتعدى بإلى وباللام، فإذا قلت: أخبت فلان إلى كذا فمعناه: اطمأن إليه، وإذا قلت: أخبت له، فمعناه: خضع وخشع. الجمل 2: 383. 2 - فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم [22: 54] اختص والله يختص برحمته من يشاء [2: 105] يحتمل اختص أن يكون لازمًا، أي ينفرد، أو متعديًا بمعنى يفرد. البحر 1: 340. دخل 1 - كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا [3: 37] حق دخل أن يتعدى بغى أو إلى، لكنه اتسع فيه، فأوصل بنفسه إلى المفعول.

العكبري 1: 74. 2 - فادخلي في عبادي وادخلي جنتي [89: 29 - 30] تعدى {ادخلي} أولاً بفي، وثانيًا بغيرها، لأنه إذا كان المدخول فيه غير ظرف حقيقي تعدت إليه بفي نحو دخلت في الأمر: دخلت في غمار الناس، ومنه {فادخلي في عبادي} وإذا كان المدخول فيه ظرفًا حقيقيًا تعدت إليه في الغالب بغير وساطة (في). البحر 8: 472. وفي المقتضب 4: 337 - 339: «فأما دخلت البيت فإن البيت مفعول، تقول البيت دخلته فإن قلت: فقد أقول: دخلت فيه، قيل: هذا كقولك: عبد الله نصحت له ونصحته ... ألا ترى أن دخلت إنما هو عمل فعلته، وأوصلته إلى الدار، لا يمتنع منه مثل ما كان من الدار تقول: دخلت المسجد، ودخلت البيت، قال الله عز وجل: {لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله} فهو في المتعدي كقولك: عمرت الدار، وهدمت الدار، وأصلحت الدار». وفي سيبويه 1: 15 - 16: «وقد قال بعضهم: ذهبت الشام شبهه بالمبهم، إذ كان مكانا يقع عليه المكان والمذهب وهذا شاذ، لأنه ليس في ذهب دليل على الشام، وفيه دليل على المذهب والمكان، ومثل ذهبت الشام دخلت البيت». وفي المقتضب 4: 60 - 61: «قال سعيد بن سعيد الفارقي: فأما (دخلت) فإنها عند سيبويه لا تتعدى، وأن قولهم: دخلت البيت إنما هو على حذف حرف الجر ... كأنه أراد: دخلت إلى البيت، أو في البيت، وحذف حرف الجر ... وفيه دليل آخر: وهو أنا نقول: دخلت في الأمر، ودخلت في السلم وما جرى مجراه، ولا يجوز حذف حرف الجر، وإنما يحذف في الظروف، فلو كان متعديًا لجاز أن يتعدى إلى هذا بغير حرف».

رجع 1 - وإلى الله ترجع الأمور [2: 110] قرئ {ترجع} بفتح التاء؛ فالفعل لازم ومتعد. البحر 2: 125 2 - فإن رجعك الله إلى طائفة منهم [9: 83] رجع: متعد بنفسه، والمصدر رجع، ويأتي لازمًا، ومصدره الرجوع. العكبري 2: 60، الجمل 2: 300. 3 - فرجعناك إلى أمك [20: 40] 4 - ترجعونا [56: 87] 5 - فلا ترجعوهن إلى الكفار [60: 10] رجع لازم 1 - ولما رجع موسى إلى قومه غضبان [7: 150، 20، 86] 2 - وسبعة إذا رجعتم [2: 196] 3 - يعتذرون إليكم إذا رجعتم إليهم [9: 94] 4 - لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن [63: 8] 5 - إذا رجعوا إليهم [9: 122] 6 - فلما رجعوا إلى أبيهم قالوا [12: 63] 7 - فرجعوا إلى أنفسهم [21: 64] 8 - لعلي أرجع إلى الناس [12: 46] 9 - حتى يرجع إلينا موسى [20: 91]

يرجو وقال الذين لا يرجون لقاءنا [25: 21] في معاني القرآن للفراء 2: 265: «لا يخافون لقاءنا، وهي لغة تهامية يضعون الرجاء في موضع الخوف، إذا كان معه جحد، ومن ذلك قول الله {مالكم لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون له عظمة». وفي البحر 6: 491: «قال الفراء: لا يرجون نشورا، لا يخافون، وهذه الكلمة تهامية، وهي أيضًا من لغة هذيل، إذا كان مع الرجاء جحد ذهبوا به إلى معنى الخوف، تقول: فلان لا يرجو ربه، تريد: لا يخاف ربه، ومن ذلك {لا ترجون لله وقارا} أي لا تخافون لله عظمة، وإذا قالوا: فلان يرجو ربه، فهذا معنى الرجاء لا على الخوف». رعى كلوا وارعوا أنعامكم [20: 54] رعى: يكون لازمًا ومتعديًا، رعت الدابة رعيًا، ورعاها صاحبها رعاية: إذا سامها وسرحها. البحر 6: 251. ركب وقال اركبوا فيها [11: 41] الفعل يتعدى بنفسه، واستعماله هنا بفي ليس لأجل أن المأمور ركوبهم في جوفها،

لا فوقها كما ظن، بل لرعاية جانب المحلية والمكانية في الفلك. والسرفية: أن معنى الركوب: العلو على شيء له حركة، إما إرادية كالحيوان، أو قسرية كالسفينة، فإذا استعمل في الأول توفر له حظ الأصل فيقال: ركبت الفرس، وعليه قوله تعالى: {والخيل والبغال والحمير لتركبوها}. وإن استعمل في الثاني يلوح بمحلية المفعول بكلمة (في) (فيقال: ركبت في السفينة) وقوله {فإذا ركبوا في الفلك} (حتى إذا ركبا في السفينة خرقها). الجمل 2: 392. 1 - لتركبن طبقا عن طبق [84: 19] 2 - جعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون [43: 12] 3 - يا بني اركب معنا [11: 42] 4 - جعل لكم الأنعام لتركبوا منها [40: 79] راغ 1 - فراغ عليهم ضربا باليمين [37: 93] عدى (راغ) الثاني بعلى، وبإلى في قوله: {فراغ إلى آلهتهم} لما كان مع الضرب المستولى عليهم من فوقهم إلى أسفلهم، بخلاف الأول، فإنه توبيخ لهم. الجمل 3: 538. 2 - فراغ إلى آلهتهم فقال ألا تأكلون [37: 91] 3 - فراغ إلى أهله فجاء بعجل سمين [51: 26] سبح فسبح باسم ربك العظيم [56: 96، 69: 52]

سبح: يتعدى تارة بنفسه {سبح اسم ربك الأعلى} {سبحوه} وتارة بحرف الجر {فسبح باسم ربك}. البحر 8: 216. سبح لازم 1 - سبح لله ما في السموات والأرض [57: 1، 59: 1، 61: 1] 2 - وسبحوا بحمد ربهم [32: 15] 3 - تسبح له السموات السبع [17: 44] 4 - ونحن نسبح بحمدك [2: 30] 5 - وسبح الرعد بحمده [13: 13] 6 - وإن من شيء إلا يسبح بحمده [17: 44] 7 - يسبح له فيها بالغدو والآصال رجال [24: 36] 8 - يسبح له من في السموات والأرض [24: 41] 9 - يسبح له ما في السموات والأرض [59: 24، 62: 1، 64: 1] 10 - يسبحون بحمد ربهم [40: 7، 42: 5] 11 - يسبحون له بالليل والنهار [41: 38] 12 - فسبح بحمد ربك [15: 98، 20: 130، 40: 55، 50: 39، 52: 42، 110، 3] 13 - وسبح بحمده [25: 58] سبح متعد 1 - وتسبحوه بكرة وأصيلا [48: 9] 2 - كي نسبحك كثيرا [20: 33] 3 - لا يستكبرون عن عبادته ويسبحونه [7: 206]

4 - سبح اسم ربك الأعلى [187: 1] 5 - ومن الليل فسبحه [50: 40، 52: 49] 6 - ومن الليل فاسجد له وسبحه [76: 26] 7 - وسبحوه بكرة وأصيلا [33: 42] لم يذكر مفعول 1 - والجبال يسبحن [21: 79] 2 - يسبحون الليل والنهار [21: 20] 3 - أن سبحوا بكرة وعشيا [19: 11] سكر إنما سكرت أبصارنا [15: 15] قرأ ابن كثير {سكرت} بالبناء للمفعول، مع تخفيف الكاف من سكرت الماء في مجاريه: إذا منعته من الجري، فهو فعل متعد، فلا يشكل بأن المشهور أن سكر لازم فكيف يبنى للمفعول. النشر 2: 301، الإتحاف 274، البحر 5: 448، غيث النفع 145. شكر واشكروا لي ولا تكفرون [2: 152] شكر: يتعدى بنفسه، وبحرف الجر. البحر 1: 447. وفي إصلاح المنطق: 281: «وتقول: نصحت لك وشكرت لك، فهذه اللغة الفصيحة قال الله عز وجل: {أن اشكر لي ولوالديك} وقال: {وأنصح

لكم} ونصحتك وشكرتك لغة». وانظر 194، المخصص 14: 73، الجواليقي 306، الاقتضاب 265. وفي البحر 4: 321: «وقال الفراء: لا تكاد تقول العرب. نصحك إنما نصحت لك». شكر لازم 1 - ومن شكر فإنما يشكر لنفسه [27: 40] 2 - أن اشكر لله [31: 12] 3 - ومن يشكر فإنما يشكر لنفسه [31: 12] 4 - أن اشكر لي ولوالديك [31: 14] 5 - واشكروا لي ولا تكفرون [2: 152] 6 - واشكروا لله [2: 172] 7 - واعبدوه واشكروا له [29: 17] 8 - كلوا من رزق ربكم واشكروا له [34: 15] شكر متعد 1 - رب أوزعني أن أشكر نعمتك [27: 19] 2 - رب أوزعني أن أشكر نعمتك [46: 15] 3 - واشكروا نعمة الله ... [16: 114] يصد 1 - يا أهل الكتاب لم تصدون عن سبيل الله [3: 99]

صد: لازم ومتعد. البحر 3: 14. 2 - ويصدون عن سبيل الله [8: 47، 9: 34، 11: 19، 14: 3، 22: 25] يحتمل أن يكون {ويصدون} متعديًا، وهو أبلغ في الذم، ويحتمل أن يكون قاصرًا. البحر 5: 35. صد لازم 1 - ومنهم من صد عنه [4: 55] 2 - وتذوقوا السوء بما صددتم عن سبيل الله [16: 94] 3 - وصدوا عن سبيل الله [4: 167، 16: 88، 47: 1، 32: 34] 4 - فصدوا عن سبيله [9: 9] 5 - فصدوا عن سبيل الله [58: 16، 63: 2] 6 - ليصدوا عن سبيل الله [81: 36] 7 - رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا [4: 61] 8 - الذين يصدون عن سبيل الله [11: 19] 9 - ويصدون عن سبيل الله [14: 3، 22: 25] 10 - إذا قومك منه يصدون [43: 57] صد متعد 1 - أنحن صددناكم عن الهدى [34: 32] 2 - وصدها ما كانت تعبد من دون الله [27: 43] 3 - فصدهم عن السبيل [27: 24، 29: 38] 4 - أن صدوكم عن المسجد الحرام [5: 2] 5 - وصدوكم عن المسجد الحرام [48: 25]

6 - لم تصدون عن سبيل الله من آمن به [7: 86] 7 - لم تصدون عن سبيل الله من آمن [3: 99] 8 - تريدون أن تصدونا عما كان يعبد آباؤنا [14: 10] 9 - ويصدكم عن ذكر الله [5: 91] 10 - ما هذا إلا رجل يريد أن يصدكم عما كان يعبد آباؤكم [34: 43] 11 - فلا يصدنك عنها من لا يؤمن بها [20: 16] 12 - ولا يصدنك عن آيات الله [28: 78] 13 - ولا يصدنكم الشيطان [43: 62] 14 - وإنهم ليصدونهم عن السبيل [43: 37] 15 - وصد عن السبيل [40: 37] 16 - وصدوا عن السبيل [13: 33] أظلم وإذا أظلم عليهم قاموا [2: 20] قرأ يزيد بن قطيب والضحاك بالبناء للمفعول، وأصل {أظلم} ألا يتعدى وظاهر كلام الزمخشري أن {أظلم} يكون متعديًا بنفسه، واستشهد له بشعر أبي تمام. البحر 1: 90، الكشاف 1: 86. تعجل فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه [2: 103] الظاهر أن تعجل هنا لازم لمقابلته بلازم {ومن تأخر} فيكون مطاوعًا لعجل فتعجل، نحو: كسرته فتكسر، ومتعلق التعجيل محذوف، أي بالنفس.

ويجوز أن يكون تعجل متعديًا، ومفعوله محذوف، أي النفر. البحر 2: 111. استعان 1 - وإياك نستعين [1: 5] استعان: يتعدى بنفسه. وبالباء. البحر 1: 24. 2 - واستعينوا بالصبر والصلاة [2: 45، 153] 3 - استعينوا بالله واصبروا [7: 128] 4 - والله المستعان [12: 18] استغاث 1 - إذ تستغيثون ربكم فاستجاب لكم [8: 9] استغاث: يتعدى بنفسه كالآية، ويتعدى بحرف الجر، كما جاء في لفظ سيبويه في باب الاستغاثة، وفي باب ابن مالك في النحو: المستغاث، ولا يقال: المستغاث به وكأنه لما رأى في رأي في القرآن تعدى بنفسه قال: المستغاث، ولم يعده بالباء، كما عداه سيبويه، وزعم أن كلام العرب بخلاف ذلك، وكلاهما مسموع من كلام العرب. فمما جاء معدى بالباء قول الشاعر: حتى استغاث بماء لا رشاء له ... من الأباطح في حاجاته البرك مكلل بأصول النبت تنسجه ... ريح خريق لضاحي مائة حبك كما استغاث بشيء قبر عنطلة ... خاف العيون فلم ينظر به الحشك البحر 4: 465. انظر ديوان زهير ص 175 - 177.

2 - فاستغاثه الذي من شيعته [28: 15] 3 - وهما يستغيثان الله ويلك آمن [46: 17] 4 - إذ تستغيثون ربكم [8: 9] غيض وغيض الماء [11: 44] غاض: يستعمل لازمًا ومتعديًا، فمن المتعدى {وغيض الماء} ومن اللازم {وما تغيض الأرحام} ويقال: غاض الماء وغضته. العكبري 2: 21. وفي المقتضب 2: 105: «فأما طرحت البئر وطرحتها، وغاض الماء وغضته ... فهو على حذف الزوائد». وانظر الخصائص 2: 210 - 213، وشرح الشافية 1: 87، والروض الأنف 2: 39، والمزهر 2: 154. فجر 1 - وفجرنا الأرض عيونا [54: 12] فجر: يتعدى إلى مفعول واحد {وفجرنا خلالهما نهرا}. عيونا: بدل أو منصوب على نزع الخافض. الإعراب 482 - 483. 2 - فتفجر الأنهار خلالهما تفجيرا [17: 91] 3 - عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا [76: 6] 4 - وإذا البحار فجرت [82: 3]

فصل 1 - فلما فصل طالوت بالجنود [2: 249] فصل: بمعنى انفصل: وقيل: أصله: فصل نفسه، ثم كثر فحذف المفعول، حتى صار في حكم غير المتعدي كانفصل. البحر 2: 263. 2 - ولما فصلت العير قال أبوهم [12: 94] قدم لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد [50: 28] يجوز أن يكون {قدمت} بمعنى: تقدم، أي قد تقدم قولي إليكم ملتبسًا بالوعيد، أو يكون (قدم) المتعدية، و {بالوعيد} هو المفعول والباء زائدة. البحر 8: 126 - 127. تقطع 1 - وتقطعوا أمرهم بينهم [21: 93] أي في أمرهم، وقيل: عدى {تقطعوا} بنفسه لأنه بمعنى قطعوا، أي فرقوا. العكبري 2: 72، الجمل 3: 145. 2 - فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا [33: 53]

كالوهم وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3] كال، ووزن ما يتعدى بحرف الجر، فتقول: كلت لك، ووزنت لك؛ ويجوز حذف اللام؛ كقولك: نصحت لك، ونصحتك، وشكرت لك وشكرتك. البحر 8: 439، الكشاف 3: 719، على حذف اللام المغني 242. في البيان 2: 500: «في الهاء والميم في {كالوهم} و {وزنوهم} وجهان: أحدهما: أن يكون ضميرًا منصوبًا لكالوهم ووزنوهم، وتقديره: كالوا لهم ووزنوا لهم، فحذفت اللام، فاتصل الفعل به. والآخر: أن يكون (هم) ضميرا مرفوعا مؤكدًا ...». مسح مسح: يعدى بالباء، وبنفسه أخرى، حكى سيبويه: مسحت برأسه ورأسة وخشنت صدره وبصدره. البحر 3: 360. وقال العكبري: الباء زائدة 1: 101. 2 - وامسحوا برءوسكم [5: 6]

مكن 1 - وكذلك مكنا ليوسف في الأرض [12: 21] مكن: يتعدى بنفسه {ولقد مكناكم في الأرض} وباللام. الجمل 2: 437، 456. 1 - إنا مكنا له في الأرض [12: 56] 2 - ونمكن لهم في الأرض [28: 6] 3 - ولقد مكناكم في الأرض [7: 10] 4 - ولقد مكناهم فيما إن مكناكم فيه [46: 26] 5 - مكناهم في الأرض [6: 6] 6 - الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة [22: 41] 7 - قال ما مكني فيه ربي خير [18: 95] 8 - أو لم نمكن لهم حرما آمنا [28: 57] 9 - وليمكنن لهم دينهم [24: 55] نادى 1 - إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان أن آمنوا [3: 193] اللام متعلقة بينادي، ويعدى نادى، دعا، ندب باللام وبإلى، كما يعدى بهما هدى. البحر 3: 141. 2 - وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا [5: 58] 3 - إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة [62: 9] 4 - ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم [7: 48]

نصح إذا نصحوا لله ورسوله [9: 91] قرأ أبو حيوة {وإذا نصحوا الله ورسوله} بالنصب. البحر 5: 85. أنزل قل آمنا بالله وما أنزل علينا وما أنزل على إبراهيم [3: 84] عدى {أنزل} بعلى، وفيما مضى بإلى قال الزمخشري: لأن الوحي ينزل من فوق وينتهي إلى الرسل، فجاء تارة، بأحد المعنيين، وأخرى بالآخر. وقال الراغب: إنما قال هنا (على) لأن ذلك لما كان خطابا للنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وكان واصلا إليه من الملأ الأعلى بلا واسطة بشر كان لفظ (على) المختص بالعلو أولى، وهناك لما كان خطابًا للأمة، وقد وصل إليهم بواسطة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم كان لفظ (إلى) المختص بالإيصال أولى. البحر 4: 516. هلك 1 - ليهلك من هلك عن بينة [8: 42] هلك: لازم، وتعدى بالهمزة في قوله تعالى: {ويهلك الحرث والنسل} 2: 205. الإعراب 455.

وزن 1 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3] كال، ووزن مما يتعدى بحرف الجر، فتقول كلت لك، ووزنت لك، ويجوز حذف اللام كقولك نصحت لك ونصحتك. البحر 8: 439، الكشاف 4: 719، المغني 242. 2 - وزنوا بالقسطاس المستقيم [17: 35، 26: 182] وسوس فوسوس إليه الشيطان [20: 120] تعدى وسوس هنا بإلى، وفي الأعراف باللام، التعدي باللام معناه أنهى الوسوسة إليه والتعدي بإلى، قيل: لأجله. البحر 6: 285، العكبري 2: 67، الجمل 3: 15. وقف 1 - ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27] وقف: هنا متعدية ومصدرها الوقف، وقد سمع في المتعدية أوقف وهي لغة قليلة لم يحفظها أبو عمرو، قال: لم أسمع في شيء من الكلام أوقفت فلانا. البحر 4: 101. أوقف: لغة ضعيفة، القرآن جاء بحذف الألف. العكبري 1: 133. 2 - وقفوهم إنهم مسئولون [37: 24]

الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ أو الخبر

3 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم [6: 30] 4 - ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31] الأفعال الناصبة لمفعولين ليس أصلهما المبتدأ أو الخبر لا حصر لها شرح الكافية 2: 255 أتى 1 - ولقد آتينا موسى الكتاب [2: 53، 87] انظر الحديث عنها في صيغة (أفعل). أجر على أن تأجرني ثماني حجج [28: 27] المفعول الثاني محذوف، أي نفسك. الجمل 3: 344. ألا 1 - لا يألونكم خبالا [3: 118] في الكشاف 1: 406: «يقال: ألا في الأمر يألو: إذا قصد فيه، ثم استعمل معدى إلى مفعولين في قولهم: لا ألوك نصحا، ولا ألوك جهدا على التضمين، والمعنى: لا أمنعك نصحا، ولا أنقصكه». وفي المغني 579: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل

بخس

إلى أكثر من درجة ولذلك عدى ألوت، بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك نصحا، ولا ألوك جهدا لما ضمن معنى (لا أمنعك) ومنه قوله تعالى: {لا يألونكم خبالا}». وانظر البحر 3: 38 - 39، العكبري 1: 83. خبالا: تمييز. البيان: 1: 217. بخس 1 - ولا تبخسوا الناس أشياءهم [7: 85، 11: 85، 26: 183] أشياءهم مفعول ثان. العكبري 1: 155. يبصرونهم يبصرونهم يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببينه [70: 11] عدى بالتضعيف إلى المفعول الثاني. الجمل 4: 398. بلغ أبلغكم رسالات ربي [7: 62] قرئ في السبع بالتخفيف والتشديد، وهما للتعدية. البحر 4: 321.

بوأ

بوأ 1 - وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا [7: 74] عدى بالتضعيف كما عدى بالهمزة. البحر 3: 46. المفعول الثاني محذوف، أي بوأكم في الأرض منازل. الإعراب المنسوب. للزجاج 474. 2 - وإذ غدوت من أهلك تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [3: 121] يتعدى بوأ في الأصل لواحد بنفسه، ولآخر باللام، لأن ثلاثيه لا يتعدى بنفسه إنما يتعدى بحرف الجر. مقاعد: مفعول ثان. ومن قرأ {للمؤمنين} فقد عداه إلى مفعول واحد، كما في قوله: {وإذ بوأنا لإبراهيم} وقيل: اللام زائدة. البحر 3: 46. وفي العكبري 1: 83: «يتعدى إلى مفعول بنفسه، وإلى آخر تارة بنفسه، وتارة بحرف الجر». 3 - وأوحينا إلى موسى وأخيه أن تبوءا لقومكما بمصر بيوتا [10: 87] لقومكما: اللام غير زائدة، أي اتخذا لقومكما بيوتا بمصر، أو زائدة، والمعنى: أنزلاهم اللام زائدة. الإعراب 472، العكبري 2: 17. 4 - لنبوئنهم في الدنيا حسنة [16: 41] حسنة: مفعول ثان، أو مفعول مطلق. البحر 5: 492. 5 - لنبوئنهم من الجنة غرفا [29: 58]

أتبع

الفعل يتعدى لاثنين {تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال} وقد جاء متعديا باللام {وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت}، المعنى: ليجعلن له مكان مباءة، أي مرجعا يأوون إليه. البحر 7: 157. دخلت اللام في {لإبراهيم} على حد: (ردف لكم)، ويجوز أن يكون التقدير: أي المكان إبراهيم، أي مكان دعوته. الإعراب 472. 6 - ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق [10: 93] مبوأ صدق: مصدر، والمفعول الثاني محذوف، وهو القرية، أو هو المفعول الثاني. الإعراب 474. أتبع 1 - ثم لا يتبعون ما أنفقوا منا ولا أذى [2: 262] 2 - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة [11: 60] في البحر 4: 423: «فأتبعه الشيطان: قراءة الجمهور من أتبع رباعيًا، أي لحقه وصار معه، وهي مبالغة في حقه؛ إذ جعل كأنه إمام الشيطان يتبعه، وكذلك: {فاتبعه شهاب ثاقب} أي عدا وراءه. قال القتبي: تبعه من خلفه، وأتبعه: أدركه ولحقه؛ كقوله: {فأتبعوهم مشرقين} أي أدركوهم، فعلى هذا يكون متعديًا إلى واحد. وقد يكون (أتبع) متعديًا إلى اثنين؛ كما قال تعالى: {وأتبعناهم ذريتهم بإيمان} فيقدر هذا: فأتبعه الشيطان خطواته. فتكون الهمزة فيه للتعدي، إذ أصله: تبع هو خطوات الشيطان». الكشاف 2: 178. 3 - فأتبعنا بعضهم بعضا [23: 44] 4 - وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة [28: 42] 5 - فأتبع سببا [18: 85]

جرم

متعد لاثنين أي أتبع سببا سببا. العكبري 2: 57، الجمل 3: 43. 6 - فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا [10: 90] التقدير: فأتبعهم فرعون طلبته إياهم أو تتبعه لهم. الإعراب 500 - 501 7 - فأتبعه شهاب مبين [15: 18] أي الإحراق أو المنع. الإعراب 500 - 501. 9 - فأتبعهم فرعون بجنوده [20: 78] الباء زائدة، أو عقوبته. الإعراب 500 - 501. وفي البحر 6: 264: «أتبع: يكون بمعنى تبع، فيتعدى لواحد {فأتبعه الشيطان} وقد يتعدى لاثنين {وأتبعناهم ذريتهم}، فتكون الباء زائدة في {بجنوده} أو تكون للحال، والمفعول الثاني محذوف، أي حشمه». العكبري 2: 66. جرم 1 - ولا يجرمنكم شنآن قوم أن صدوكم عن المسجد الحرام أن تعتدوا [5: 2] أي لا يحملنكم، يقال: جرمني كذا على بغضك. فيكون {أن تعتدوا} أصله: على أن تعتدوا وحذف منه الجار. وقال قوم: معناها كسب التي تتعدى إلى اثنين، فيكون {أن تعتدوا} المفعول الثاني. البحر 3: 422، العكبري 1: 115. 2 - لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم [11: 89]

جزى

جرم في التعدية مثل كسب، يتعدى إلى واحد. جزم زيد المال، ويتعدى إلى اثنين، جرمت زيدا الذنب، وكسبت زيدا المال، وبالألف يتعدى إلى اثنين أجرم زيد عمرا المال. البحر 5: 255. أن يصيبكم: المفعول الثاني. العكبري 2: 24. جزى 1 - ذلك جزيناهم ببغيهم [6: 146] ذلك: مفعول ثان لجزى، أو مبتدأ، أو مصدر. البحر 4: 245، العكبري 1: 147، الجمل 2: 103. 2 - سيجزيهم وصفهم [6: 139] ب- هل تجزون إلا بما كنتم تكسبون [10: 52] بما كنتم: المفعول الثاني. الجمل 2: 350. 3 - ولنجزين الذين صبروا أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [16: 96] أجرهم: مفعول ثان لنجزي. الجمل 2: 588. 4 - ذلك جزيناهم بما كفروا [34: 17] ذلك: المفعول الثاني. الجمل 3: 465. 5 - اليوم تجزون ما كنتم تعملون [45: 28] ما كنتم تعملون: المفعول الثاني. الجمل 4: 118.

6 - ثم يجزاه الجزاء الأوفى [53: 41] الجزاء: مفعول به، وليس بمصدر؛ لأنه وصف بالأوفى، وذلك من صفة المجزي به. العكبري 2: 131، الجمل 4: 232. 7 - وجزاهم بما صبروا جنة وحريرا [76: 12] 8 - إني جزيتهم اليوم بما صبروا أنهم هم الفائزون [23: 111] 9 - فذلك نجزيه جهنم [21: 29] 10 - ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا يعملون [16: 97] 11 - ولنجزينهم أحسن ما كانوا يعملون [29: 7] 12 - ولنجزينهم أسوأ الذي كانوا يعملون [41: 27] 13 - ليجزي الله كل نفس بما كسبت [14: 51] 14 - إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا [28: 25] 15 - ويجزيهم أجرهم بأحسن الذي كانوا يعملون [39: 35] 16 - اليوم تجزون عذاب الهون [6: 93] 17 - هل تجزون إلا ما كنتم تعملون [27: 90] 18 - ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون [37: 39] 20 - اليوم تجزون ما كنتم تعملون [45: 28] 21 - فاليوم تجزون عذاب الهون [46: 20] 22 - إنما تجزون ما كنتم تعملون [52: 16، 66: 7] 23 - ومن جاء بالسيئة فلا يجزى إلا مثلها [6: 160] 24 - فلا يجزى الذين عملوا السيئات إلا ما كانوا يعملون [28: 84] 25 - من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها [40: 40] 26 - هل يجزون إلا ما كانوا يعملون [7: 147، 34: 33] 27 - سيجزون ما كانوا يعملون [7: 180] 28 - أولئك يجزون الغرفة بما صبروا [25: 75]

حذر ويحذركم الله نفسه [3: 28، 30] الجمل 1: 259، البحر 2: 425. أحضر وأحضرت الأنفس الشح [4: 128] أحضر: يتعدى إلى مفعولين، تقول: أحضرت زيدا الطعام: والمفعول الأول الأنفس، وهو منقول بالهمزة من حضر المتعدى إلى واحد. العكبري 1: 110، الجمل 1: 430. وفي البحر 3: 363: «هذا من باب المبالغة، جعل الشح كأنه شيء معد في مكان، وأحضرت الأنفس وسيقت إليه، ولم يأت: وأحضر الشح الأنفس، فيكون مسوقًا إلى الأنفس، بل الأنفس سيقت إليه، لكون الشح مجبولا عليه الإنسان، ومركوزًا في طبيعته». أحل 1 - الذي أحلنا دار المقامة من فضله [35: 35] دار: مفعول، وليس بظرف، لأنه محدود. العكبري 2: 104. 2 - وأحلوا قومهم دار البوار [14: 28] البحر 5: 424.

يخسرون 1 - وإذا كالوهم أو وزنوهم يخسرون [83: 3] خسر: يتعدى إلى مفعول واحد (خسر الدنيا والآخرة) فإذا نقلته بالهمزة تعدى إلى مفعولين. حذف المفعولان في {يخسرون}. الإعراب 496. 2 - وأقيموا الوزن بالقسط ولا تخسروا الميزان [55: 9] المفعول محذوف. وفي البحر 8: 439: «يخسرون: معدى بالهمزة، يقال: خسر الرجل وأخسره غيره». يخوف إنما ذلكم الشيطاني خوف أولياءه [3: 175] التشديد في {يخوف} للنقل كان قبله يتعدى لواحد، فلما ضعف صار يتعدى إلى اثنين، وهو من الأفعال التي يجوز حذف مفعوليها، أو أحدهما اقتصارًا، أو اختصارًا. وهنا تعدى إلى واحد، والآخر محذوف، فيجوز أن يكون الأول، ويكون التقدير: يخوفكم أولياءه، أي شر أوليائه، ويكون المخوفون إذ ذاك المؤمنين. ويجوز أن يكون المحذوف المفعول الثاني، أي يخوف أولياءه شر الكفار، والأولياء حينئذ المنافقون. البحر 3: 420. أدخل 1 - ومن يطع الله ورسوله يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار [4: 13] 2 - ومن يعص الله ورسوله ويتعد حدوده يدخله نارا [4: 14] نارًا. مفعول ثان. العكبري 1: 96.

3 - إنك من تدخل النار فقد أخزيته [3: 192] (من) في موضع نصب بتدخل أو مبتدأ. العكبري 1: 91. 4 - ولأدخلنهم جنات تجري من تحتها الأنهار [5: 12] 5 - وأدخلهم جنات عدن [40: 8] استرضع 1 - وإن أردتم أن تسترضعوا أولادكم فلا جناح عليكم [2: 233] في استرضع خلاف: أيتعدى إلى المفعولين بنفسه، أو إلى الثاني بحرف الجر، فعلى الأول المعنى والتقدير: أن تسترضعوا المراضع، فحذف أحد المفعولين، للاستغناء عنه، كما تقول: استنجحت الحاجة، ولا تذكر من استنجحته، وكذلك حكم كل مفعولين لم يكن أحدهما عبارة عن الأول. وعلى الثاني حذف حرف الجر من {أولادكم} أي لأولادكم. وقد جاء (استفعل) للطلب معدى الثاني بحرف الجر، وإن كان في (أفعل) معدى إلى اثنين، تقول: أفهمني زيد المسألة، واستفهمت زيدا عن المسألة، ويصير نظير: استغفرت الله من الذنب. البحر 2: 218. أرهق 1 - ولا ترهقني من أمري عسرا [18: 73] عسرا: مفعول ثان. العكبري 2: 56، البحر 6: 150، 155. 2 - فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا [18: 80]

3 - سأرهقه صعودا [74: 17] سأغشيه عقبة شاقة المصعد. الكشاف 4: 648. زوج فلما قضى زيد منها وطرا زوجناكها [33: 37] 2 - وزوجناهم بحور عين [44: 54] زوج: يتعدى بنفسه إلى المفعولين، وعدى للثاني هنا بالباء لتضمنه معنى قرناهم. الجمل 4: 210. زاد 1 - وأما الذين في قلوبهم مرض فزادتهم رجسا إلى رجسهم [9: 125] الجمل 2: 325. 2 - وليزيدن كثيرا منهم ما أنزل إليك من ربك طغيانا وكفرا [5: 64، 68] طغيانا: المفعول الثاني. الجمل 4: 508. 3 - فما تزيدونني غير تخسير [11: 63] الأقوى أن يكون (غير تخسير) مفعولاً ثانيًا لتزيدونني. العكبري 2: 22، الجمل 2: 401. 4 - يزيد في الخلق ما يشاء [35: 1] ما يشاء: المفعول الثاني، والأول لم يقصد، فهو محذوف اقتصارًا، لأن ذكر {في الخلق} يغني عنه. الجمل 3: 480. 5 - سنزيد المحسنين [2: 58]

أي ثوابا، لأن (زاد) يتعدى إلى مفعولين. الإعراب 414. 6 - وزدناهم هدى [18: 13] زاد: يتعدى إلى مفعولين. الإعراب المنسوب للزجاج 414. 7 - زدناهم عذابا فوق العذاب [16: 88] 8 - وزاده بسطة في العلم والجسم [2: 247] الإعراب 414. 9 - فزادهم إيمانا [3: 173] 10 - فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا [35: 42] 11 - وما زادهم إلا إيمانا وتسليما [33: 22] 12 - لو خرجوا فيكم ما زادوكم إلا خبالا [9: 47] أي ما زادوكم قوة ونصرة إلا خبالا، فحذف المفعول الثاني. الإعراب 515. 13 - أيكم زادته هذه إيمانا [9: 124] 14 - وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانا [8: 2] 15 - فأما الذين آمنوا فزادتهم إيمانا [9: 124] 16 - وزادكم في الخلق بسطة [7: 69] 17 - فزادهم الله مرضا [2: 10] 18 - وزادهم نفورا [25: 60] 19 - والذين اهتدوا زادهم هدى [47: 17] 20 - وما زادوهم غير تتبيب [11: 101] 21 - فزادوهم رهقا [72: 6] 22 - كلما خبت زدناهم سعيرا [17: 97] 23 - لئن شكرتم لأزيدنكم [14: 7]

حذف المفعول الثاني، أي ثوابا. 24 - ولا تزد الظالمين إلا ضلالا [71: 24] 25 - ولا تزد الظالمين إلا تبارا [71: 28] 26 - ومن يقترف حسنة نزد له فيها حسنا [42: 23] 27 - فلن نزيدكم إلا عذابا [78: 30] 28 - ويزدكم قوة إلى قوتكم [11: 52] 29 - واتبعوا من لم يزده ماله وولده إلا خسارا [71: 21] 30 - فلم يزدهم دعائي إلا فرارا [71: 6] 31 - ولا يزيد الظالمين إلا خسارا [27: 82] 32 - ويزد الله الذين اهتدوا هدى [19: 76] 33 - ولا يزيد الكافرين كفرهم عند ربهم إلا مقتا [35: 39] 35 - وما يزيدهم إلا نفورا [17: 41] 36 - ونخوفهم فما يزيدهم إلا طغيانا كبيرا [17: 60] 37 - ويزيدهم خشوعا [17: 109] 38 - وقل ربي زدني علما [20: 114] 39 - من قدم لنا هذا فزده عذابا ضعفا في النار [38: 61] 40 - وسنزيد المحسنين [2: 58] المفعول محذوف أي ثوابًا. يسلب وإن يسلبهم الذباب شيئا لا يستنقذوه منه [22: 73] شيئًا: المفعول الثاني. العكبري 2: 77.

سلب: يعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما. الأمالي الشجرية 1: 18. سمع 1 - قالوا سمعنا فتى يذكرهم يقال له إبراهيم [21: 60] الجملتان صفة لفتى، الأولى لا بد منها، لأنك لا تقول: سمعت زيدا وتسكت، حتى تذكر شيئًا مما يسمع، والثانية ليست كذلك. الكشاف 3: 124. سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد، سمعت كلام زيد وإن دخلت على غير مسموع فتتعدى لاثنين عند الفارسي، الثاني يدل على صوت فلا يقال: سمعت زيدا يركب، وتتعدى لواحد عند غيره، والجملة حال بعد المعرفة، وصفة بعد النكرة. البحر 6: 323 - 324. 2 - إننا سمعنا مناديا ينادي للإيمان [3: 193] سمع: إن دخلت على مسموع تعدت لواحد كغيرها من أفعال الحواس، وإن دخلت على ذات، وجاء بعده فعل أو اسم في معناه نحو: سمعت زيدا يتكلم ففيها خلاف: حال أو مفعول ثان. البحر 3: 141، الكشاف 1: 455. 3 - وإن يقولوا تسمع لقولهم [63: 4] ليست اللام زائدة، بل ضمن تسمع معنى تصغى وتميل، فعدى باللام. البحر 8: 272. 4 - هل يسمعونكم إذ تدعون [26: 72] هنا لم تدخل إلا على واحد، وليس بمسموع، فتأولوه على حذف مضاف.

أو يسمعونكم بمعنى يجيبونكم. البحر 7: 23، الجمل 3: 282. سمى 1 - إن هي إلا أسماء سميتموها [53: 23] المفعول الأول محذوف، أي أصناما تعبدونها. الجمل 4: 225. 2 - وإني سميتها مريم [3: 36] سمى: من الأفعال التي تتعدى إلى واحد بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر، ويجوز حذفه، والإثبات هو الأصل، تقول: سميت ابن بزيد، قال: وسميت كعبا بشر العظام، وكان أبوك يسمى الجعل. أي سميت بكعب، ويسمى بالجعل، وهو باب مقصور على السماع وفيه، خلاف الأخفش الصغير. البحر 2: 440. 3 - أتجادلونني في أسماء سميتموها [7: 71] الهاء: مفعول ثان، والأول محذوف أي أصناما. الجمل 2: 154. 4 - ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها [12: 40] الثاني محذوف، أي آلهة. العكبري 2: 28. 5 - هو سماكم المسلمين من قبل [22: 78] 6 - عينا فيها تسمى سلسبيلا [76: 18]

يسوم يسومونكم سوء العذاب [2: 49، 7: 141، 14: 6] سوء العذاب: مفعول ثان، أو على نزع الخافض. البحر 1: 193. مفعول ثان لأنه يقال: سمته الخسف. العكبري 1: 20. 2 - ليبعثن عليهم إلى يوم القيامة من يسومهم سوء العذاب [7: 167] سوى أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم من نطفة ثم سواك رجلا [18: 37] رجلا: حال، وقال الحوفي: منصوب بسواك، أي جعلك رجلا، فعدى سوى إلى اثنين. البحر 6: 127، الجمل 3: 25. أشرب وأشربوا في قلوبهم العجل [2: 93] أي حب العجل. الجمل 1: 80. أشهد 1 - ما أشهدتهم خلق السموات والأرض [18: 51]

تعدت لمفعولين بهمزة النقل. الإعراب 449 - 451. 2 - وأشهدهم على أنفسهم [7: 172] الإعراب 454. يتعدى الثلاثي بالباء وعلى فإذا دخلت همزة النقل زاد مفعولاً. نصلى 1 - سوف نصليهم نارا [4: 56] 2 - تصلى نارا حامية [88: 4] 3 - سأصليه سقر [74: 26] 4 - ونصله جهنم [4: 115] 5 - سوف نصليهم نارا [4: 56] 6 - سوف نصليه نارا [4: 30] الثلاثي متعد لواحد بالهمزة تعدى لاثنين. أضل 1 - أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا السبيل [25: 17] أصل (ضل) أن يتعدى (بعن) كقوله: {من يضل عن سبيله} ثم اتسع فحذف، كما أن هدى يتعدى بإلى ثم يحذف. البحر 6: 488. 2 - إنا أطعنا سادتنا وكبراءنا فأضلوا السبيلا [33: 67] أضل: تعدى إلى اثنين بالهمزة. البحر 7: 252.

أطعم 1 - فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم [5: 89] من أوسط: مفعول ثان للمصدر، والأول عشرة والأول لتطعمون محذوف، أي تطعمونه. البحر 4: 10. 2 - ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا [76: 8]. عرف 1 - عرف بعضه وأعرض عن بعض [66: 3] المفعول محذوف، أي عرفها بعضه. البحر 8: 290، العكبري 139، الجمل 4: 359. 2 - ويدخلهم الجنة عرفها لهم [47: 6] أعطى 1 - قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه ثم هدى [20: 50] المفعول الثاني خلقه، وقيل العكس. البحر 6: 247. 2 - فأما من أعطى واتقى وصدق بالحسنى [92: 5 - 7] حذف مفعولاً {أعطى} إذ المقصود الثناء على المعطى، دون تعرض للمعطي. البحر 8: 483، الجمل 4: 537. 3 - ولسوف يعطيك ربك فترضى [93: 5] حذف المفعول الثاني. المغني 705.

4 - حتى يعطوا الجزية عن يد [9: 29] حذف المفعول الأول. المغنى 705. 5 - إنا أعطيناك الكوثر [108: 1] عاهد 1 - أو كلما عاهدوا عهدًا نبذه فريق منهم [2: 100] عهدًا: مفعول به على تضمين عاهدوا معنى أعطوا، أو مصدر. البحر 1: 324، العكبري 1: 30. أغشى 1 - يغشى الليل النهار [7: 54، 13: 3] تعدى للثاني بهمزة التعدية. البحر 4: 309، الجمل 2: 145. 2 - كأنما أغشيت وجوههم قطعا من الليل مظلما [10: 27] قطعا: مفعول ثان. العكبري 2: 15. غشى 1 - فغشاها ما غشى [53: 54] (ما) مفعول ثان. البحر 8: 170، العكبري 2: 131.

2 - إذ يغشيكم النعاس أمنة منه [8: 11] قدر 1 - والقمر قدرناه منازل [36: 39] أي ذا منازل حال، أو مفعول ثان لأن قدر بمعنى صبر. العكبري 2: 75. 2 - إلا امرأته قدرناها من الغابرين [27: 57] 3 - وقدره منازل [10: 5] كتم 1 - ومن أظلم ممن كتم شهادة عنده من الله [2: 140] كتم: يتعدى إلى مفعولين حذف الأول، أي كتم الناس. العكبري 1: 37. 2 - ولا يكتمون الله حديثا [4: 42] في بقية مواضعها في القرآن ذكر معها مفعول واحد، فالظاهر أن المفعول الثاني قد حذف كما حذف منها المفعولان في بعض المواضع وكان المفعول الأول ضميرًا منصوبًا عائدًا على اسم الموصول. كسا 1 - وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف [2: 233] كسا: يتعدى إلى اثنين، وقد جاء متعديًا إلى واحد قال: واركب في الروع خيفانة ... كسا وجهها سعف منتشر ضم معنى غطى. البحر 2: 206.

2 - ثم نكسوها لحما [2: 259] العكبري 1: 61. وقال في البحر 5: 255: «كسا يتعدى إلى واحد وإلى اثنين كجرم». 3 - فكسونا العظام لحما [23: 14] 4 - وارزقوهم فيها واكسوهم وقولوا لهم قولا معروفا [4: 5] كسا: يتعدى لواحد وللاثنين. الأشباه 1: 312. كلف 1 - لا تكلف نفس إلا وسعها [2: 233] وسعها: مفعول ثان، لأن كلف يتعدى على مفعولين. العكبري 1: 55. 2 - لا يكلف الله نفسا إلا وسعها [2: 286] وسعها: مفعول ثان. البحر 2: 366. 3 - لا نكلف نفسا إلا وسعها [6: 152، 7: 42، 23: 62] 4 - لا يكلف الله نفسا إلا ما آتاها [65: 7] 5 - لا تكلف إلا نفسك [4: 84] لقى 1 - وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم [27: 6] لقى: يتعدى لواحد، والتضعيف فيه للتعدية، فيتعدى إلى اثنين. البحر 7: 54.

قال ابن عطية: معناه: يعطى. 2 - ولقاهم نضرة وسرورا [76: 11] 3 - ولا يلقاها إلا الصابرون [28: 80] 4 - وما يلقاها إلا الذين صبروا [41: 35] 5 - وما يلقاها إلا ذو حظ عظيم [41: 35] 6 - ويلقون فيها تحية وسلاما [25: 75] ملأ 1 - ولملئت منهم رعبا ... [18: 18] رعبا: مفعول ثان، وأبعد من ذهب إلى أنه تمييز منقول من المفعول كقوله {وفجرنا الأرض عيونا} على مذهب من أجاز نقل التمييز من المفعول، لأنك لو سلطت عليه الفعل ما تعدى إليه تعدى المفعول به، بخلاف {وفجرنا الأرض عيونا}. البحر 6: 109. 2 - فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8] منع 1 - وما منعهم أن تقبل منهم نفقاتهم إلا أنهم كفروا بالله [9: 54] الأولى أن يكون فاعل (منع) {إلا أنهم كفروا}، ويحتمل أن يكون لفظ الجلالة و (إلا أنهم) أي إلا لأنهم، (أن تقبل) مفعول ثان لمنع، إما لوصول منع إليه بنفسه، وإما على تقدير حذف حرف الجر، فوصل الفعل إليه. البحر 5: 53. 2 - وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى إلا أن قالوا أبعث الله بشرا رسولا ... [17: 94]

أن يؤمنوا: في موضع نصب {أن قالوا} في موضع رفع. البحر 6: 81. 3 - وما منع الناس أن يؤمنوا إذ جاءهم الهدى ويستغفروا ربهم إلا أن تأتيهم سنة الأولين [18: 55] أن يؤمنوا: في محل نصب {أن تأتيهم} في محل رفع. البحر 6: 139، العكبري 2: 55. 4 - ويمنعون الماعون [107: 7] المفعول الأول، محذوف، أي للناس، أو الطالبين. الجمل 4: 590. 5 - ما منعك ألا تسجد إذ أمرتك [7: 12] 6 - ما منعك إذ رأيتهم ضلوا. ألا تتبعن [20: 93] 7 - يا إبليس ما منعك أن تسجد [38: 75] 8 - وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون [17: 59] أنذر 1 - وينذرونكم لقاء يومكم هذا [6: 130، 39: 71] 2 - وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب [14: 44] يوم: مفعول ثان لأنذر، وليس ظرف زمان. البحر 5: 436. 3 - لينذر بأسا شديدا من لدنه ويبشر المؤمنين الذين يعملون الصالحات أن لهم أجرا حسنا. ماكثين فيه أبدا. وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا [18: 2 - 4] أنذر: متعد إلى مفعولين، كقوله {إنا أنذرناكم عذابا قريبا} فاقتصر على أحدهما، وأصله: لينذر الذين كفروا بأسا شديدا. ولم يذكر المنذر به في {وينذر الذين قالوا اتخذ الله ولدا}.

الكشاف 2: 702 - 703. حذف المنذر أولاً، لدلالة الثاني عليه، وحذف المنذر به لدلالة الأولى عليه، وهذا من بديع الحذف، وجليل الفصاحة. البحر 6: 96. 4 - لتنذر أم القرى ومن حولها [6: 92] 5 - وأنذرهم يوم الآزفة [40: 18] يوم: مفعول ثان. الجمل 4: 9. 6 - فإن أعرضوا فقل أنذرتكم صاعقة مثل صاعقة عاد وثمود [41: 13] 7 - فأنذرتكم نارا تلظى [92: 14] 8 - إنا أنذرناكم عذابا قريبا [78: 40] 9 - ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا [54: 46] 10 - لتنذر أم القرى ومن حولها وتنذر يوم الجمع لا ريب فيه [42: 7] المفعول الثاني محذوف، والأول من الثاني محذوف. البحر 7: 509. 11 - وأنذرهم يوم الحسرة [19: 39] أنسى 1 - ولا تكونوا كالذين نسوا الله فأنساهم أنفسهم [59: 19] 2 - فأنساه الشيطان ذكر ربه [12: 42] 3 - وما أنسانيه إلا الشيطان [18: 63] 4 - حتى أنسوكم ذكرى [23: 110] 5 - وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى [6: 86] نسى: يتعدى إلى واحد، وبالهمزة يتعدى إلى اثنين.

الإعراب 457 - 458. وحذف المفعول الثاني من {وإما ينسينك الشيطان} أي نهينا إياك. البحر 4: 153، العكبري 1: 137. 6 - استحوذ عليهم الشيطان فأنساهم ذكر الله [58: 19] أنكح 1 - ولا تنكحوا المشركين حتى يؤمنوا [2: 221] المفعول الثاني محذوف، التقدير: ولا تنكحوا المشركين المؤمنات. البحر 2: 165. 2 - إني أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين [28: 27] ذرهم 1 - ذرهم يأكلوا ويتمتعوا [15: 3] ترك، وذر يكونان بمعنى صير، وعلى هذا فالمفعول الثاني محذوف، أي ذرهم مهملين، ولا يصح أن يكون (يأكلوا) هو الثاني ولا حالاً، إذ كان يجب رفعه. الجمل 2: 530. 2 - فذرهم في غمرتهم حتى حين [23: 54] في غمرتهم: المفعول الثاني، ويجوز أن يكون ظرفا، والمفعول الثاني محذوف. الجمل 3: 196. 3 - ونذر الظالمين فيها جثيا [19: 72] جثيا: مفعول ثان، إن كان نذر يتعدى لاثنين، بمعنى نترك ونصير، وإما حال إن كان بمعنى نخليهم. 4 - فيذرها قاعا صفصفا [20: 106]

ورث 1 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19] النساء: مفعول أول على أنهن المورثات، أو مفعول ثان والتقدير: من النساء المال. العكبري 1: 97. أورث 1 - وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها [7: 137] مشارق: مفعول ثان لأورثنا. البحر 4: 376، العكبري 1: 157. 2 - وأورثكم أرضهم وديارهم وأموالهم [33: 27] 3 - ثم أورثنا الكتاب الذين اصطفينا من عبادنا [35: 32] 4 - صدقنا وعده وأورثنا الأرض [39: 74] 5 - وأورثنا بني إسرائيل الكتاب [40: 53] 6 - كذلك وأورثناها بني إسرائيل [26: 59] 7 - كذلك وأورثناها قوما آخرين [44: 28] 8 - تلك الجنة التي نورث من عبادنا من كان تقيا [19: 63] 9 - إن الأرض لله يورثها من يشاء من عباده [7: 128] 10 - ونودوا أن تلكم الجنة التي أورثتموها بما كنتم تعملون [7: 43] 11 - وتلك الجنة أورثتموها بما كنتم تعملون [43: 72]

أورد يقدم قومه يوم القيامة فأوردهم النار [11: 98] أورد: تعدى بالهمزة إلى اثنين. البحر 5: 259. وصى ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا [46: 15] قيل: ضمن وصينا معنى ألزمنا، فتعدى لاثنين، الثاني إحسانًا، وقيل مصدر. البحر 8: 60، العكبري 2: 123. أوصاني ووصاني بمعنى واحد، إلا أنهم قالوا إن وصى المشدد يدل على المبالغة والتكثير. البحر 1: 397. وعد 1 - وكلا وعد الله الحسنى [4: 95، 57: 10] كلا: المفعول الأول. البحر 8: 219. 2 - يعدهم ويمنيهم وما يعدهم الشيطان إلا غرورا [4: 120] المفعول الثاني محذوف، أي النصر. العكبري 1: 108. 3 - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة [5: 9]

وعد: تتعدى إلى مفعولين، تقديره: الجنة، جملة {لهم مغفرة} مفسرة لذلك المحذوف تفسير السبب للمسبب، وجعلها الزمخشري بيانًا للوعد. البحر 3: 441، العكبري 1: 177. ثاني مفعولى (كسا) لا يكون جملة. المغني 549. 4 - وإذ يعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم [8: 7] إحدى: المفعول الثاني. العكبري 2: 2. 5 - قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الذين كفروا [22: 72] الظاهر أن الضمير في (وعدها) هو المفعول الأول على أنه تعالى وعد النار بالكفار أن يطعمها إياهم، ويجوز أن يكون الضمير هو المفعول الثاني، والذين كفروا هو الأول، كما قال: {وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم}. البحر 6: 389، الجمل 3: 181. 6 - ألم يعدكم ربكم وعدا حسنا [20: 86] المفعول الثاني محذوف، أو أطلق الوعد وأراد به الموعود، فيكون هو المفعول الثاني. 7 - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات ليستخلفنهم في الأرض [24: 55] المفعول الثاني محذوف تقديره الاستخلاف. الجمل 3: 236. 8 - لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا [23: 83] المفعول الثاني هذا. الجمل 3: 324. 9 - وعد الله المنافقين والمنافقات والكفار نار جهنم [9: 68]

10 - وعد الله المؤمنين والمؤمنات جنات تجري من تحتها الأنهار [9: 72] 11 - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات منهم مغفرة وأجرًا عظيما [48: 29] 12 - ربنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك [3: 194] المفعول الثاني محذوف، أي وعدتناه. 13 - وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها [48: 20] 14 - إلا عن موعدة وعدها إياه [9: 114] 15 - أتعدانني أن أخرج [46: 17] 16 - الشيطان يعدكم الفقر [2: 268] 17 - والله يعدكم مغفرة منه [2: 168] واعد 1 - وإذ واعدنا موسى أربعين ليلة [2: 51] نصب أربعين على المفعول الثاني لواعدنا، على أنها هي الموعودة، فهي على حذف مضاف، التقدير: تمام أو انقضاء، ولا يجوز نصبه على الظرف لأنه ظرف معدود، فيلزم وقوع العامل في كل فرد من أجزائه والمواعدة لم تقع كذلك. البحر 1: 199. 2 - وواعدنا موسى ثلاثين ليلة [7: 142] ثلاثين مفعول ثان على حذف مضاف، أي إتمام. البحر 4: 380، العكبري 1: 158. 3 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن [20: 80] وفى 1 - ووجد الله عنده فوفاه حسابه [24: 39] 2 - وإن كلا لما ليوفنهم ربك أعمالهم [11: 111]

3 - وأما الذين آمنوا وعملوا الصالحات فيوفيهم أجورهم [3: 57] = 5. 4 - ووفيت كل نفس ما كسبت [3: 25] 5 - ووفيت كل نفس ما عملت [39: 70] 6 - ثم توفى كل نفس ما كسبت [2: 281] = 3. 7 - وإنما توفون أجوركم يوم القيامة [3: 185] 8 - إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [39: 10] ولى 1 - ولو قاتلكم الذين كفروا لولوا الأدبار [48: 22] 2 - إذا لقيتم الذين كفروا زحفا فلا تولوهم الأدبار [8: 15] 3 - نوله ما تولى ونصله جهنم [4: 115] 4 - فلنولينك قبلة ترضاها [2: 144] قبلة: المفعول الثاني. الجمل 1: 118. 5 - ولئن نصروهم ليولن الأدبار [59: 12] 6 - ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفا لقتال [8: 16] 7 - وإن يقاتلوكم يولوكم الأدبار [3: 111] الأدبار: مفعول ثان. العكبري 1: 81.

الأفعال التي تتعدى إلى المفعول الثاني بحرف جر آذن 1 - فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء [21: 109] الهمزة للنقل، قال الزمخشري: آذن منقول من أذن: إذا علم، ولكنه كثير مجيئه بمعنى الإنذار. والمفعول الثاني محذوف، أي بالحرب. الجمل 3: 150، الكشاف 3: 139. أمر 1 - أتأمرون الناس بالبر [2: 44] من أفعال محفوظة يحذف من ثاني مفعوليها حرف الجر سماعًا. البحر 1: 181. وفي المقتضب 2: 35 - 36: «وتقول: أمرته أن يقوم يا فتى. فالمعنى: أمرته بأن يقوم، إلا أنك حذفت حرف الخفض، وحذفه مع (أن)، جيد، وإن كان المصدر على وجهه جاز الحذف ولم يكن كحسنه مع (أن) لأنها وصلتها اسم، فقد صار الحرف والفعل والفاعل اسمًا، وإن اتصل به شيء صار معه في الصلة، فإذا طال الكلام احتمل الحذف. فأما المصدر غير (أن) فنحو: أمرتك الخير يا فتى، كما قال الشاعر: أمرتك الخير فافعل ما أمرت به ... فقد تركتك ذا مال وذا نشب. فهذا يصلح على المجاز، وأما (أن) فالأحسن فيها الحذف». وفي أمالي الشجر 1: 365: «ومما حذفوا منه الباء تعاقبها النصب قولهم أمرتك الخير؛ يريدون بالخير والباء كثيرا ما تحذف في قولهم: أمرتك أن تفعل كذا، فإذا

صرحوا بالمصدر قالوا: أمرتك بفعل كذا، وإنما استحسنوا حذف الباء مع (أن) لطول (أن) بصلتها، فمن حذفها في التنزيل قوله تعالى: {إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات}، ومن إثباتها مع المصدر الصريح إثباتها مع المصدر الصريح إثباتها في قوله تعالى: {إن الله لا يأمر بالفحشاء}. وانظر ج 2: 240». حذف الباء مع (أن) 1 - ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [2: 27] 2 - أمر ألا تعبدوا إلا إياه ... [12: 40] 3 - يصلون ما أمر الله به أن يوصل ... [13: 25] 4 - ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [13: 25] 5 - أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا [11: 87] 6 - إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة [2: 67] 7 - ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا [3: 80] 8 - إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [4: 58] 9 - إني أمرت أن أكون أول من أسلم [6: 14] 10 - وأمرت أن أكون من المسلمين [10: 72، 27: 91] 11 - وأمرت أن أكون من المؤمنين [10: 104] 12 - إنما أمرت أن أعبد الله [13: 36، 39: 11] 13 - إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة [27: 91] 14 - وأمرت أن أسلم لرب العالمين [40: 66] 15 - وقد أمروا أن يكفروا به [4: 60] ذكر الباء مع المصدر الصريح وغيره 1 - لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف [4: 114]

2 - قل أمر ربي بالقسط [7: 29] 3 - أو أمر بالتقوى [96: 12] 4 - ما قلت لهم إلا ما أمرتني به [5: 117] 5 - والله أمرنا بها [7: 28] 6 - أم تأمرهم أحلامهم بهذا [52: 32] 7 - أتأمرون الناس بالبر وتنسون أنفسكم [2: 44] 8 - تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر [3: 110، 104، 114] 9 - إن الله لا يأمر بالفحشاء [7: 28] 10 - هل يستوي هو ومن يأمر بالعدل [16: 76] 11 - إن الله يأمر بالعدل والإحسان [16: 90] 12 - وكان يأمر أهله بالصلاة [19: 55] 13 - فإنه يأمر بالفحشاء [24: 21] 14 - إنما يأمركم بالسوء والفحشاء [2: 196] 15 - ويأمركم بالفحشاء [2: 286] 16 - أيأمركم بالكفر [3: 80] 17 - يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر [7: 157] 18 - ويقتلون الذين يأمرون بالقسط [3: 21] 19 - ويأمرون الناس بالبخل [4: 37، 57: 24] 20 - يأمرون بالمنكر وينهون عن المعروف [9: 67] 21 - وأمر بالعرف [7: 199] 22 - وأمر أهلك بالصلاة [20: 132] 23 - وأمر بالمعروف [31: 17] 24 - وبذلك أمرت [6: 163] ونجد المفعول الثاني لأمر وقع اسم استفهام، ولم تدخل عليه باء الجر في قوله تعالى:

1 - والأمر إليك فانظري ماذا تأمرين [27: 33] وفي البحر 7: 73: «ماذا: هو المفعول الثاني لتأمرين، والمفعول الأول محذوف لفهم المعنى، أي تأمريننا، والجملة معلق عنها (انظري) فهي في موضع المفعول لا نظري بعد إسقاط الحرف من اسم الاستفهام». 2 - يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون [26: 35] 3 - يريد أن يخرجكم من أرضكم بسحره فماذا تأمرون [26: 35] وفي البحر 4: 359: «(وماذا) تحتمل أن تكون كلها استفهامًا، وتكون مفعولاً ثانيًا لتأمرون، على سبيل التوسع فيه بأن حذف منه حرف الجر، كما قال: أمرتك الخير؛ ويكون المفعول الأول محذوفًا لفهم المعنى، أي أي شيء تأمرونني، وأصله بأي شيء. ويجوز أن يكون (ما) استفهامًا مبتدأ، و (ذا) بمعنى الذي خبر عنه، و (تأمرون) صلة، ويكون قد حذف منه مفعولي (تأمرون) الأول وهو ضمير المتكلم، والثاني، وهو الضمير العائد على الموصول، والتقدير: فأي شيء الذي تأمروننيه، أي تأمرون به». وفي سيبويه 1: 479: «كما قال عز وجل: {وأمرت لأن أكون أول المسلمين} إنما هو: أمرت لهذا». وفي المقتضب 2: 36: «وأما قوله: {وأمرت لأن أكون} فإنما حمل الفعل على المصدر، فالمعنى - والله أعلم - أوقع إلى هذا الأمر لذا». بدل لها ثلاث استعمالات في القرآن وكلام العرب.

1 - تتعدى (بدل) لاثنين، تصل إلى الثاني بحرف جر، تقول: بدلت دينارًا بدرهم، أي جعلت دينارًا عوض الدرهم، ومن ذلك قوله تعالى: وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمط وأثل [34: 16] الباء دخلت على المفعول الثاني، وهو المتروك وكقول الراجز: تضحك مني أخت ذات النحيين = أبدلك الله بلون لونين = سواد وجه وبياض عينين البحر 6: 515 - 516. يجوز حذف حرف الجر من المفعول الثاني لفهم المعنى، كقوله تعالى: 1 - ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا [14: 28] نعمة الله: هو المفعول الثاني، لأنه هو الذي يدخل عليه حرف الجر، أي بنعمة الله؛ و {كفرا} هو المفعول الأول. البحر 5: 424. ب- ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة [7: 95] (مكان) هو المفعول الثاني، وهو محل الباء. البحر 4: 347. ج- فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات [25: 70] سيئاتهم: هو المفعول الثاني، أي سيئاتهم حسنات، قال أبو حيان: فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالياء، أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب على هذا لسان العرب؛ أي يجعل الله لهم حسنات عوض السيئات. البحر 5: 424، 1: 218. د- وإذا بدلنا آية مكان آية [16: 101] المفعول الثاني {مكان آية} أي بمكان آية. هـ- كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودا غيرها [4: 56]

حذف الباء مع مضاف، بدلناهم، أي بدلنا بجلودهم، فهذا هو المفعول الثاني و (جلودا غيرها) المفعول الأول. قد يحذف المفعول الثاني مع الباء، كقوله تعالى: 1 - فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم [2: 59] ب- فبدل الذين ظلموا منهم قولا غير الذي قيل لهم [7: 162] المبدل محذوف تقديره: فبدل الذين ظلموا بقولهم: حطة قولاً غيره. البحر 1: 224. حذف المبدل مع الباء. ج- على أن نبدل أمثالكم [56: 61] التقدير: على أن نبدل بكم أمثالكم. انظر الكشاف 3: 465. د- على أن نبدل خيرا منهم [70: 41] التقدير: على أن نبدل بهم خيرا منهم. الكشاف 4: 614. هـ- وإذا شئنا بدلنا أمثالهم تبديلا [76: 28] التقدير: بدلنا بهم أمثالهم. انظر البحر 8: 401. حذف المفعول الأول، وحذفت الباء من المفعول الثاني في قوله تعالى: ومن يبدل نعمة الله من بعد ما جاءته فإن الله شديد العقاب [2: 211] المبدل: هو الذي يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، وهو المفعول الثاني، ويجوز حذف حرف الجر؛ والبدل: هو الذي يتعدى إليه الفعل بنفسه. فالمفعول الأول هنا محذوف، وهو البدل، والأجود أن يقدر مثل ما لفظ به في قوله تعالى: {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا}. فكفرًا هو البدل،

وهو المفعول، الأول ونعمة الله هي المفعول الثاني والأصل أن يتعدى إليه الفعل بحرف الجر، وجاز حذف المفعول الأول وحذف حرف الجر لفهم المعنى، الأصل بدلوا بنعمة الله كفرًا. البحر 2: 128. والقاعدة: الفعل إذا تعدى إلى مفعول بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر كان المفعول الثاني ما وصل إليه بحرف الجر، سواء ذكر حرف الجر أم حذف، كما في قوله تعالى: {واختار موسى قومه سبعين رجلا} الأصل: من قومه فهو المفعول الثاني. الاستعمال الثاني المفعول الثاني فيه ليس هو المتروك والذاهب، وإنما المتروك غيره، جاء ذلك في قوله تعالى: وليبدلنهم من بعد خوفهم أمنا [24: 55] المتروك والذاهب هو الخوف {من بعد خوفهم}. لم أجد غير هذه الآية في القرآن الكريم، ورجعت إلى ما أحفظه من الشعر، فوجدت هذه الشواهد، قال امرؤ القيس: أ- وبدلت قرحا داميا بعد صحة ... فيالك من نعمى تحولن أبوسا. قرحا: المفعول الثاني، وليس هو الذاهب، إنما الذاهب الصحة (بعد صحة). ب- قال عبيد الله بن الحر: وبدلت بعد الزعفران وطيبه ... صدا الدرع من مستحكمات المسافر. صدا الدرع: المفعول الثاني، وليس هو الذاهب، إنما الذاهب طيب الزعفران. (بعد الزعفران وطيبه). ج- قال الراجز: وبدلت والدهر ذو تبدل ... هيفا دبورا بالصبا والشمأل.

هيفا: المفعول الثاني وليس هو المتروك، وإنما المتروك ما دخلت عليه الباء (بالصبا والشمأل). الاستعمال الثالث معنى التبديل: التغيير، وإن لم يأت ببدل، ذكر هذا المعنى الراغب في مفرداته وصاحب لسان العرب، ولم يذكرا شواهد لهذا الاستعمال. وقد وجدت له شواهد كثيرة في القرآن الكريم: 1 - فمن بدله بعد ما سمعه فإنما إثمه على الذين يبدلونه [2: 181] 2 - وما بدلوا تبديلا [33: 23] 3 - قال الذين لا يرجون لقاءنا أئت بقرآن غير هذا أو بدله [10: 15] 4 - قل ما يكون لي أن أبدله من تلقاء نفسي [10: 15] 5 - إني أخاف أن يبدل دينكم [40: 26] 6 - يريدون أن يبدلوا كلام الله [48: 15] قلنا إن الباء تدخل على المتروك في (بدل) وكذلك تدخل على المتروك في تبدل يتبدل واستبدل يستبدل. قال تعالى: 1 - لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج [33: 52] {من أزواج} من زائدة في المفعول الأول والثاني {بهن}. 2 - ولا تتبدلوا الخبيث بالطيب [4: 2] بالطيب المفعول الثاني. العكبري 1: 93. 3 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108] 4 - قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير [2: 61]

الذي: مفعول أول تستبدلون، وهو الحاصل، والذي دخلت عليه الباء هو الزائل. البحر 1: 223. 5 - إلا تنفروا يعذبكم عذابا ويستبدل قوما غيركم [9: 39] 6 - وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم [47: 48] المفعول الثاني حذف مع الباء، التقدير: ويستبدل بكم قوما غيركم. في كل ما تقدم من الشواهد القرآنية والشعرية دخلت الباء على المتروك وقد أخطأ كثير من اللغويين، فقالوا بعكس هذا، وقد نبه أبو حيان - رحمه الله - على هذا الخطأ في غير موضع من البحر المحيط: 1 - قال في البحر 1: 218: «وقد وهم كثير من الناس، فجعلوا ما دخلت عليه الباء هو الحاصل، والمنصوب هو الذاهب». 2 - قال في البحر 5: 424: «فالمنصوب هو الحاصل، والمجرور بالباء أو المنصوب على إسقاطها هو الذاهب، على هذا لسان العرب، وهو على خلاف ما يفهمه العوام، وكثير ممن ينتمي إلى العلم». 3 - أخطأ الحوفي وأبو البقاء في إعراب الآية {ألم تر إلى الذين بدلوا نعمة الله كفرا} 14: 28. البحر 5: 424. تأثر بهذا الخطأ صاحب لسان العرب فقال: «واستبدل الشيء بغيره» كرر هذه العبارة، فأدخل الباء على غير المتروك، وهي لا تدخل إلا على المتروك، فالصواب: واستبدل بالشيء غيره فهذا الأسلوب خطأ في نظرنا حتى نجد في كلام العرب ما يؤيده ويدعمه.

بعث الأصل في بعث أن تتعدى إلى المفعول الثاني بإلى، وتعدت بنفي أيضًا ومثلها: أرسل وجه، أنفذ. البحر 6: 403. 1 - إذ قالوا لنبي لهم ابعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله [2: 246] 2 - إن الله قد بعث لكم طالوت ملكا [2: 247] وتعدت بفي في قوله: 1 - إذ بعث في الأميين رسولا منهم ... [62: 2] 3 - ولقد بعثنا في كل أمة رسولا [16: 36] 4 - ولقد بعثنا في كل قرية ... [25: 51] 5 - حتى يبعث في أمها رسولا [28: 59] 6 - ثم يبعثكم فيه [6: 60] 7 - ربنا وابعث فيهم رسولا منهم [2: 129] 8 - وابعث في المدائن حاشرين [26: 36] يبغى 1 - يبغونكم الفتنة [9: 47] في معاني القرآن للفراء 1: 440: «المعنى: يبغونها لكم». البحر 5: 50. 2 - قال أغير الله أبغيكم إلها [7: 140]

قيل: إلها: منصوب على التفسير، أغير صفة تقدمت. البيان 1: 373. استجاب 1 - فإن لم يستجيبوا لك فاعلم أنما يتبعون أهواءهم [28: 50] استجاب: يعدى للداعي باللام، وبدونها كما قال: {فاستجاب له ربه} {فاستجبنا له} {فإن لم يستجيبوا لكم} وقال الشاعر: فلم يستجبه عند ذاك فعداه بغير لام. وقال الزمخشري: هذا الفعل يتعدى إلى الدعاء بنفسه وإلى الداعي باللام، ويحذف الدعاء إذا عدى إلى الداعي في الغالب، فيقال استجاب الله دعاءه، واستجاب له، فلا يكاد يقال: استجاب له دعاءه، وأما البيت فمعناه: فلم يستجب دعاؤه على حذف المضاف. البحر 7: 124، الكشاف 3: 420. 1 - فاستجاب لهم ربهم [3: 195] 2 - فاستجاب لكم أني ممدكم بألف [8: 9] 3 - فاستجاب له ربه فصرف عنه كيدهن [12: 34] 4 - الذين استجابوا لله والرسول [3: 172] 5 - للذين استجابوا لربهم الحسنى [13: 18] 6 - ولو سمعوا ما استجابوا لكم [35: 14] 7 - والذين استجابوا لربهم [42: 38] 8 - إلا أن دعوتكم فاستجبنا له [21: 76، 84، 88، 90] 10 - ادعوني أستجب لكم [40: 60] 11 - من لا يستجيب له إلى يوم القيامة [46: 5] 12 - فليستجيبوا لي [2: 186] 13 - فادعوهم فليستجيبوا لكم [7: 194]

14 - فإن لم يستجيبوا لكم فاعلموا [11: 14] 15 - والذين لم يستجيبوا لهم [28: 52] 16 - فدعوهم فلم يستجيبوا لهم [28: 52] 17 - فإن لم يستجيبوا لك فاعلم [28: 50] 18 - فلم يستجيبوا لهم [28: 64] 19 - لا يستجيبون لهم بشيء [13: 14] 20 - استجيبوا لله وللرسول [8: 24] 21 - استجيبوا لربكم [42: 47] 22 - يحاجون في الله من بعد ما استجيب له [42: 16] اختار 1 - واختار موسى قومه سبعين رجلا لميقاتنا [7: 155] في المقتضب 4: 33: «وعلى هذا قول الله عز وجل: {واختار موسى قومه سبعين رجلا} إنما هو - والله أعلم - من قومه، فلما حذف حرف الإضافة وصل الفعل، فعمل، وقال: منا الذي اختير الرجال سماحة ... وجودا إذا هب الرياح الزعازع. وانظر الكامل 1: 136، 8: 192، وسيبويه 1: 16. اختار: من الأفعال التي تعدت إلى اثنين: أحدهما بنفسه. والآخر: بواسطة حرف الجر. وهي مقصورة على السماع وهي: اختار، استغفر، أمر، كنى، دعا، وزوج، وصدق، ثم يحذف حرف الجر، ويتعدى إليه الفعل بنفسه. سبعين: المفعول الأول: قومه: المفعول الثاني. البحر 4: 398 - 399».

2 - وأنا اخترتك فاستمع لما يوحى [20: 13] المفعول الثاني محذوف، أي من قومك. 3 - ولقد اخترناهم على علم على العالمين [44: 32] 4 - وربك يخلق ما يشاء ويختار [28: 68] حذف المفعولان، كما حذف المفعول في الآية السابقة، التقدير: ويختار من عباده من يشاء. دعا 1 - أولئك يدعون إلى النار والله يدعوا إلى الجنة [2: 221] يدعو: يتعدى بإلى وباللام، والمفعول محذوف، إما اقتصارًا، إذ المراد أن من شأنهم الدعاء إلى النار، من غير ملاحظة مفعول خاص، وإما اختصار، أي يدعونكم. البحر 2: 166. 2 - قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن أيا ما تدعوا فله الأسماء الحسنى [17: 110] الدعاء: بمعنى التسمية، لا معنى النداء، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ تقول: دعوته زيدا ثم يترك أحدهما، استغناء عنه، فيقال: دعوت زيدا. الكشاف 2: 700. دعوت: هذه من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين ثانيهما بحرف جر، تقول: دعوت ولدي بزيد، ثم تتسع، فتحذف الباء. قال: دعتني أخاها أم عمرو ولم أكن ... أخاها ولم أرضع لها بلبان وهي أفعال تتعدى إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بحرف الجر، ويقتصر فيها على السماع وعلى ما قال الزمخشري يكون الثاني (لأدعوا) لفظ الجلالة ولفظ الرحمن هو الذي دخلت عليه الباء ثم حذفت، وكأن التقدير: ادعوا معبودكم بالله، أو ادعوه بالرحمن، وأو للتخيير. البحر 6: 90.

3 - وتخر الجبال هدا. أن دعوا للرحمن ولدا [19: 91] معنى دعوا: سموا، وهي تتعدى إلى اثنين حذف الأول منهما؛ والتقدير: سموا معبودهم ولدا للرحمن، أي بولد، لأن (دعا) هذه تتعدى لاثنين، ويجوز دخول الباء على الثاني، تقول: دعوت ولدي زيدا، ودعوت ولدي بزيد، قال: ألا رب من يدعى نصيحا وإن يغب ... تجده بغيب منك غير نصيح وقال الزمخشري: اقتصر على أحدهما الذي هو الثاني، طلبا للعموم والإحاطة، وقيل: دعوا: بمعنى جعلوا. البحر 6: 219. 4 - قال إنما أدعوا ربي [72: 20] أي أعتقد ربي إلها، والمفعول الثاني محذوف، ولو فسر (أدعو) بأعبد استغنى عن تقدير المفعول الثاني. الجمل 4: 415. 1 - ومن أحسن قولا ممن دعا إلى الله [41: 33] 2 - إذا دعاكم لما يحييكم [8: 24] 3 - وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه [10: 12] 4 - كلما دعوتهم لتغفر لهم جعلوا أصابعهم في آذانهم [71: 7] 5 - قل هذه سبيل أدعو إلى الله [12: 108] 6 - إليه أدعو وإليه مآب [13: 36] 7 - مالي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار [40: 41] 8 - تدعونني لأكفر بالله [40: 42] 9 - وأنا أدعوكم إلى العزيز الغفار [40: 42] 10 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [35: 18] 11 - وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا [18: 57] 12 - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم [47: 35]

13 - فيكشف ما تدعون إليه إن شاء [6: 14] 14 - وقالوا قلوبنا في أكنة مما تدعونا إليه [41: 5] 15 - وإنا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب [14: 9] 16 - لا جرم أن ما تدعونني إليه ليس له دعوة [40: 43] 17 - وإن تدعوهم إلى الهدى لا يتبعوكم [7: 193] 18 - وإن تدعوهم إلى الهدى لا يسمعوا [7: 198] 19 - وإنك لتدعوهم إلى صراط مستقيم [23: 73] 20 - كبر على المشركين ما تدعوهم إليه [42: 13] 21 - مر كأن لم يدعنا إلى ضر مسه [10: 12] 22 - والله يدعو إلى دار السلام [10: 25] 23 - نسى ما كان يدعو إليه [39: 8] 24 - إن أبي يدعوك ليجزيك أجر ما سقيت لنا [28: 25] 25 - يدعوكم ليغفر لكم [14: 10] 26 - والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم [57: 8] 27 - أولئك يدعون إلى النار [2: 221] 28 - ولتكن منكم أمة يدعون إلى الخير [3: 104] 29 - وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار [28: 41] 30 - رب السجن أحب إلي مما يدعونني إليه [12: 33] 31 - له أصحاب يدعونه إلى الهدى [6: 71] 32 - أو لو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير [31: 21] 33 - فادع لنا ربك [2: 61، 68، 69، 70، 7: 134، 43: 49] 34 - ادع إلى سبيل ربك بالحكمة [16: 135] 35 - وادع إلى ربك [22: 67، 28: 87] 36 - وإذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم [24: 48، 51] 37 - كل أمة تدعى إلى كتابها [45: 28]

38 - إذ تدعون إلى الإيمان فتكفرون [40: 10] 39 - ستدعون إلى قوم أولي بأس [48: 16] 40 - وهو يدعى إلى الإسلام [61: 7] 41 - يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [3: 23] 42 - ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون [68: 42] 43 - وقد كانوا يدعون إلى السجود [68: 43] أرسل الأصل في أرسل أن يتعدى بإلى كأخواته: وجه، أنفذ، بعث. وتعدى بفي في قوله {فأرسلنا فيهم رسولا}. البحر 6: 403 1 - فلما سمعت بمكرهن أرسلت إليهن [12: 31] 2 - لولا أرسلت إلينا رسولا [20: 134، 28: 47] 3 - وأرسلنا إليهم رسلا [5: 70] 4 - ولقد أرسلنا إلى أمم من قبلك [6: 42، 16: 63] 5 - لقد أرسلنا نوحا إلى قومه [7: 59، 11: 25، 23: 23، 29: 17] 6 - فأرسلنا إليها روحنا [19: 14] 7 - ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم [27: 45] 8 - وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير [34: 44] 9 - إنا أرسلنا نوحا إلى قومه [71: 1] 10 - إنا أرسلنا إليكم رسولا [73: 15] 11 - كما أرسلنا إلى فرعون رسولا [73: 15] 12 - وأرسلناك للناس رسولا [4: 79] 13 - وأرسلناه إلى مائة ألف [37: 147]

14 - ويرسل الأخرى إلى أجل مسمى [39: 42] 15 - فأرسل إلى هارون [26: 13] 16 - فلنسألن الذين أرسل إليهم [7: 6] 17 - إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [26: 27] 18 - إنا أرسلنا إلى قوم لوط [11: 70] 19 - إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين [15: 58، 51: 32] تعدى أرسل بفي 1 - كما أرسلنا فيكم رسولا [2: 151] 2 - فأرسلنا فيهم رسولا منهم [23: 32] 3 - ولقد أرسلنا فيهم منذرين [37: 72] 4 - كذلك أرسلناك في أمة [13: 30] 5 - وأرسل في المدائن حاشرين [7: 111] سأل 1 - اسألوا الله من فضله [4: 32] سأل: يقتضي مفعولين، الثاني {من فضله} كما تقول: أطعمت زيدا من اللحم، وكسوته من الحرير، والتقدير: شيئًا من فضله، وشيئًا من اللحم، وقال بعضهم: من: زائدة. البحر 3: 236. 2 - يسألونك عن الأنفال [8: 1] السؤال: قد يكون لاقتضاء معنى في نفس المسئول، فيتعدى إذ ذاك بعن. سلى إن جهلت ... الناس عنا وعنهم

{يسألونك عن الساعة} وكذلك هنا. وقد يكون السؤال لاقتضاء مال، فيتعدى إذ ذاك لمفعولين، تقول: سألت زيدا مالا، ادعى بعضهم زيادة (عن) ولا ضرورة لذلك، وقيل: عن: بمعنى من، ولا ضرورة تدعو لتضمين حرف معنى حرف آخر. البحر 4: 456. 3 - سأل سائل بعذاب واقع [70: 1] أصله أن يتعدى إلى مفعولين، ويجوز الاقتصار على أحدهما، وإذا اقتصر على أحدهما جاز أن يتعدى إليه بحرف الجر، فيكون التقدير: سأل الله أو النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم بعذاب أو عن عذاب. الجمل 4: 396. سأل، بالهمز: أي دعا داع؛ من قولهم: دعا بكذا: إذا استدعاه وطلبه، فالباء على أصلها وقيل: المعنى: بحث باحث واستفهم، فالباء بمعنى عن. البحر 8: 332. 4 - اهبطوا مصرا فإن لكم ما سألتم [2: 61] أي ما سألتموه بينكم، فحذف المفعولين، وسألت: يتعدى إلى مفعولين مثل أعطيت. الإعراب 422. ويجوز أن يقتصر فيها على واحد، فإذا اقتصر كانت على ضربين: أحدهما: أن تتعدى بغير حرف. والآخر: أن تتعدى بحرف. الإعراب 422. 5 - واسألوا ما أنفقتم وليسألوا ما أنفقوا [65: 10] 6 - واسألوا أهل الذكر [21: 7] الإعراب 422.

7 - يسألونك عن الساعة أيان مرساها [79: 42] استوفى مفعوليه: الكاف والمجرور بعن، أي قائلين: أيان مرساها. الإعراب 424. 8 - يسألونك كأنك حفي عنها [7: 187] تقدر (عنها). 9 - فاسأل به خبيرا [25: 59] سل به: مثل سل عنه. الإعراب 425. سأل ناصبة لمفعولين 1 - وإذا سألتموهن متاعا فاسألوهن من وراء حجاب [33: 53] 2 - فقد سألوا موسى أكبر من ذلك [4: 153] 3 - إني أعوذ بك أن أسالك ما ليس لي به علم [11: 47] 4 - قل لا أسألكم عليه أجرا [6: 90، 11: 51، 42: 23] 5 - يا قوم لا أسألكم عليه مالا [11: 29] 6 - ما أسألكم عليه من أجر [25: 57، 26: 109، 127، 145، 164، 180، 38: 86] 7 - فلا تسألن ما ليس لك به علم [11: 46] 8 - وما تسألهم عليه من أجر [12: 104] 9 - أم تسألهم خرجا [52: 40، 68: 46] 11 - لا نسألك رزقا [20: 132] 12 - يسألك أهل الكتاب أن تنزل عليهم كتابا [4: 153] 13 - اتبعوا من لا يسألكم أجرا [36: 21]

14 - ولا يسألكم أموالكم [47: 36] 15 - إن يسألكموها فيحفكم تبخلوا [47: 37] 16 - ثم سئلوا الفتنة [33: 14] متعدية للثاني بعن 1 - قال إن سألتك عن شيء بعدها فلا تصاحبني [18: 76] 2 - وإذا سألك عبادي عني فإني قريب [2: 186] 3 - فلا تسألني عن شيء حتى أحدث لك منه ذكرا [18: 70] 4 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [5: 101] 5 - وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم [5: 101] 6 - ليسأل الصادقين عن صدقهم [33: 8] 7 - يسألك الناس عن الساعة [33: 63] 8 - يسألون عن أنبائكم [33: 20] 9 - يسألونك عن الأهلة [2: 189] 10 - يسألونك عن الخمر [2: 219] 11 - ويسألونك عن اليتامى [2: 220] 12 - ويسألونك عن المحيض [2: 222] 13 - ويسألونك عن الروح [17: 85] 14 - ويسألونك عن ذي القرنين [18: 83] 15 - ويسألونك عن الجبال [20: 105] 16 - ولا تسأل عن أصحاب الجحيم [2: 119] 17 - تالله لتسألن عما كنتم تفترون [16: 56] 18 - ولتسأن عما كنتم تعملون [16: 93] 19 - ثم لتسألن يومئذ عن النعيم [102: 8]

20 - ولا تسألون عما كانوا يعملون [2: 134، 141] 21 - فل لا تسألون عما أجرمنا [34: 25] 22 - ولا نسأل عما تعملون [34: 25] 23 - لا يسأل عما يفعل [21: 23] 24 - ولا يسأل عن ذنوبهم المجرمون [28: 78] 25 - فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان [55: 39] 26 - وليسألن يوم القيامة عما كانوا يفترون [29: 13] بالباء 1 - سأل سائل بعذاب واقع [70: 1] 2 - فاسأل به خبيرا [25: 59] وسأل المعلقة ذكرت آياتها في التعليق. صدق 1 - ولقد صدقكم الله وعده [3: 152] تعدى {صدق} إلى مفعولين، ويجوز أن يتعدى إلى الثاني بحرف الجر، تقول: صدقت زيدا الحديث، وصدقت زيدا في الحديث، فيكون من باب استغفر واختار. البحر 3: 78، العكبري 1: 86. 2 - ثم صدقناهم الوعد فأنجيناهم [21: 9] من باب اختار، وهو ما يتعدى فيه الفعل إلى واحد وإلى الآخر بحرف الجر، وحذف الحرف، أي في الوعد، وهو باب لا ينقاس عند الجمهور، وإنما يحفظ من ذلك أفعال قليلة، ونظيره قولهم: صدقوهم القتال وصدقني سن بكرة، وصدقت زيدا الحديث. البحر 6: 299، العكبري 2: 122.

3 - من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه [33: 23] تقول: صدقت زيدا الحديث، وصدقت زيدا في الحديث، وقد عدت صدق هذه فيما يتعدى بحرف الجر، وأصله ذلك ثم يتسع فيه فيحذف الحرف ويصل إليه الفعل بنفسه: ومنه قولهم في المثل: صدقني سن بكرة، أي في سن بكرة. ما عاهدوا: إما أن يكون على إسقاط حرف الجر، أي فيما عاهدوا، والمفعول الأول محذوف أي صدقوا الله، وإما أن يكون (صدق) يتعدى إلى واحد، كما تقول: صدقني أخوك: إذا قال الصدق، وكذلك أخوك: إذا قال لك الكذب. البحر 7: 223. 4 - لقد صدق الله رسوله الرؤيا بالحق [48: 27] صدق: يتعدى لاثنين، الثاني بنفسه وبحرف الجر، من أخوات استغفر وأمر. البحر 8: 101. 5 - الحمد لله الذي صدقنا وعده [39: 74] سنعيدها سنعيدها سيرتها الأولى [20: 21] سيرتها: قال الحوفي: مفعول ثاني لنعيدها على حذف الجار مثل {واختار موسى قومه} يعني: إلى سيرتها، ويجوز أن يكون بدلاً من مفعول {سنعيدها} قاله أبو البقاء. قال الزمخشري: يجوز أن يكون ظرفًا، أي سنعيدها في طريقتها. سيرتها: ظرف مختص، فلا يتعدى إليه الفعل على طريقة الظرفية إلا بواسطة (في) ولا يجوز الحذف إلا في الضرورة.

وقال الزمخشري: وجه حسن: أن يكون (سيرتها) مستقلاً بنفسه غير متعلق بسيرتها، ونصبها بفعل مضمر، أي تسير سيرتها الأولى. البحر 6: 235 - 236، الكشاف 3: 59. 2 - أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى [17: 69] 3 - ثم يعيدكم فيها [71: 18] 4 - أو يعيدوكم في ملتهم [18: 20] 5 - أعيدوا فيها [22: 22، 32: 20] استغفر 1 - واستغفروا الله [2: 199] استغفر: يتعدى إلى اثنين، الثاني منهما بحرف الجر (من) وذهب ابن الطراوة إلى أن (استغفر) يتعدى بنفسه إلى مفعولين، وأن (استغفرت الله من الذنب) على سبيل التضمين، وهو محجوج بنقل سيبويه عن العرب وحذف هنا للعلم به، ولم يجيء مذكورًا في القرآن منصوبًا أو مجرورًا بخلاف (غفر) فإنه تارة يذكر مفعوله {ومن يغفر الذنوب إلا الله} وتارة يحذف {يغفر لمن يشاء}. وجاء استغفر معدي باللام {فاستغفروا لذنوبهم} {واستغفر لذنبك} وكأن هذه اللام لام العلة، وما دخلت عليه مفعول لأجله. البحر 2: 102. وفي المقتضب 2: 321 وقال الشاعر: استغفر الله ذنبا لست محصيه ... رب العباد إليه الوجه والعمل أي من ذنب، وانظر سيبويه 1: 17 - 18. 1 - فاستغفر ربه [38: 24] 2 - سأستغفر لك ربي [19: 47] 3 - لولا تستغفرون الله [27: 46]

4 - ثم يستغفر الله [4: 110] 5 - ويستغفروا ربهم [18: 55] 6 - ويستغفرونه [5: 74] 7 - واستغفر الله [4: 106] 8 - يا أبانا استغفر لنا ذنوبنا [12: 97] 9 - واستغفر لهم الله [24: 62] 10 - وأن استغفروا ربكم [11: 3] 12 - واستغفروا ربكم [11: 90، 52، 71: 10] 13 - واستغفروا الله [73: 20] 14 - فاستغفروه [10: 61، 41: 6] باللام 1 - واستغفر لذنبك [40: 55، 47: 19] 2 - واستغفري لذنبك [12: 29] استنبأ 1 - ويستنبئونك أحق هو [10: 53] الجملة في موضع نصب، قال الزمخشري: بيقولون، فجعل {يستنبئونك} يتعدى إلى واحد. وقال ابن عطية: معناه: يستخبرونك، فيتعدى إلى اثنين. أحدهما: الكاف والثاني: الجملة. أصل استنبأ أن يتعدى إلى مفعولين: أحدهما بعن، تقول: استنبأت زيدا عن عمرو، أي طلبت منه أن ينبئني عن عمرو؛ والظاهر أنها معلقة عن المفعول الثاني.

قال ابن عطية: هي بمعنى يستعلمونك، قال: فهي على هذا تحتاج إلى مفاعيل ثلاثة، والجملة سدت مسد الثاني والثالث. وليس كما ذكر لأن (استعلم) لا يحفظ أنها تتعدى إلى ثلاثة مفاعيل. البحر 5: 168. نقص 1 - ولا تنقصوا المكيال والميزان إني أراكم بخير [11: 84] نقص: يتعدى إلى مفعول بنفسه، وإلى آخر تارة بنفسه، وتارة بحرف جر، تقول: نقصت زيدًا حقه، ومن حقه أي لا تنقصوا الناس من المكيال. ويجوز أن يكون متعديًا إلى واحد على المعنى، أي لا تقللوا ولا تطففوا. العكبري 2: 23. 1 - قد علمنا ما تنقص الأرض منهم [50: 4] 2 - أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [13: 41، 21: 44] 3 - ثم لم ينقصوكم شيئا [9: 4] شيئًا: مفعول مطلق أو مفعول ثان. 4 - ولا ينقص من عمره [35: 11] 5 - أو انقص منه قليلا [73: 3] هدى 1 - اهدنا الصراط المستقيم [1: 6] هدى: جاء متعديًا إلى الثاني بإلى {هداني ربي إلى صراط مستقيم} وباللام {الذي هداني لهذا}. العكبري 1: 4، الإعراب 501.

أصله أن يتعدى باللام أو بإلى {إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم} {وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم} فعومل معاملة (اختار). الكشاف 1: 15. 2 - يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [2: 142] هدى: يتعدى باللام وبإلى. البحر 1: 421. 3 - ويهديك صراطا مستقيما [48: 2] البحر 4: 262، الإعراب 501. 4 - فإن الله لا يهدي من يضل [16: 37] حكى الفراء أن هدى يأتي لازمًا بمعنى اهتدى. البحر 5: 490. 5 - ولهديناهم صراطا مستقيما [4: 68] العكبري 1: 104. 6 - ويهديهم إليه صراطا مستقيما [4: 175] العكبري 1: 114. 7 - يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16] الحق أن انتصابه بنزع الخافض. الجمل 1: 474. 8 - قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق قل الله يهدي للحق أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع ... [10: 35] هدى: تتعدى بنفسها إلى اثنين، وإلى الثاني باللام. يهدي للحق: حذف مفعول الأول، وقد أنكر المبرد ما قاله الكسائي والفراء وتبعهما الزمخشري من أن (هدى) بمعنى اهتدى، وقال: لا نعرف هذا. البحر 5: 155 - 156، الجمل 2: 342.

باللام 1 - فهدى الله الذين آمنوا لما اختلفوا فيه [2: 213] 2 - بل الله يمن عليكم أن هداكم للإيمان [49: 17] 3 - الحمد لله الذي هدانا لهذا ... [7: 43] 4 - قل الله يهدي للحق [10: 35] 5 - إن هذا القرآن يهدي للتي هي أقوم [17: 9] 6 - يهدي الله لنوره من يشاء [24: 35] 7 - عسى أن يهديني ربي لأقرب من هذا رشدا [18: 24] لاثنين 1 - وقد هدانا سبلنا [14: 12] 2 - إنا هديناه السبيل [76: 3] 3 - وهديناه النجدين [90: 10] 4 - ولهديناهم صراطا مستقيما [4: 68] 5 - وهديناهما الصراط المستقيم [37: 118] 6 - فاتبعني أهدك صراطا سويا [19: 43] 7 - اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد [40: 38] 8 - لنهدينهم سبلنا ... [29: 69] 9 - يهدي به الله من اتبع رضوانه سبل السلام [5: 16] 10 - ويهديكم سنن الذين من قبلكم [4: 26] 11 - ويهديكم صراطا مستقيما [48: 20] 12 - ولا ليهديهم سبيلا [4: 137] 13 - ولا ليهديهم طريقا [4: 168]

14 - ويهديهم إليه صراطا مستقيما [4: 175] 15 - ولا يهديهم سبيلا [7: 148] إلى 1 - إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم [6: 161] 2 - وهداه إلى صراط مستقيم [16: 121] 3 - وهديناهم إلى صراط مستقيم [6: 87] 4 - وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم [42: 52] 5 - يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [10: 25] 6 - قل هل من شركائكم من يهدي إلى الحق [10: 35] 7 - أفمن يهدي إلى الحق أحق أن يتبع [10: 35] 8 - ويهدي إليه من أناب [13: 27] 9 - والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم [24: 46] 10 - ويهدي إلى صراط العزيز الحميد [34: 6] 11 - ويهدي غليه من ينيب [42: 13] 12 - يهدي إلى الحق [46: 30] 13 - يهدي إلى الرشد [72: 2] 14 - ويهديه إلى عذاب السعير [22: 4] 15 - ويهديهم إلى صراط مستقيم [5: 11] 16 - واهدنا إلى سواء الصراط [38: 12] 17 - فاهدوهم إلى صراط الجحيم [37: 23] 18 - وهدوا إلى الطيب من القول [22: 24] 19 - وهدوا إلى صراط الحميد [22: 24]

لمحات عن دراسة باب (ظن) وأخواتها

لمحات عن دراسة باب (ظن) وأخواتها 1 - ليس في القرآن (تعلم) بمعنى اعلم، ولا (حجا) ولا (عد) ولا (هب) ولا (خال). وليس في القرآن صير، ولا (وهب) الناصبة لمفعولين. وليس في القرآن أخبر وخبر ولا حدث الناصبة لثلاثة مفاعيل وفيه (حدث) الناصبة لمفعولين. اتخذ 1 - الكثير في القرآن التصريح بمفعولي (اتخذ). 2 - في آيات كثيرة تحتمل (اتخذ) أن تكون ناصبة لمفعولين، وأن تكن ناصبة لمفعول واحد، والمنصوب الآخر حال. ترك تنصب (ترك) مفعولين إذا كانت بمعنى (صير) وجاءت محتملة لذلك في بعض المواقع. جعل 1 - تنصب مفعولين إذا كانت بمعنى صير، وتنصب مفعولاً واحدًا إذا كانت بمعنى: عمل وصنع، وقد جاءت محتملة للأمرين في آيات كثيرة.

حسب

2 - جعل، وعلم أكثر الأفعال ذكرا في القرآن الكريم. حسب 1 - صرح بالمفعولين، أو ذكر المصدر المؤول سادًا مسد المفعولين في جميع مواقع (حسب) في القرآن. 2 - كان المصدر المؤول من (أن) المشددة ومعموليها، ومن (أن) المخففة، ومن (أن) الناصبة للمضارع. درى مضارع درى جاء معلقًا بلعل، أو بالاستفهام في جميع مواقعه في القرآن. أدرى جاء معلقًا بلعل، أو بالاستفهام في جميع مواقعه إلا قوله تعالى: {ولا أدراكم به} 10: 16. رد تحتمل رد أن تكون ناصبة لمفعولين في بعض الآيات. رأى 1 - من خصائص الأفعال القلبية أنه يجوز فيها أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين متصلين متحدي المعنى، كقوله تعالى: {إن الإنسان ليطغى، أن رآه استغنى} 96: 6 - 7؛ وحمل على الأفعال القلبية رأي الحلمية في قوله تعالى: {إني أراني

أرى

أعصر خمرا} {وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزًا} [12: 36] البحر 5: 308. 2 - احتملت (رأي) أن تكون علمية وبصرية في آيات كثيرة. 3 - المصدر المؤول من (أن) المشددة ومعموليها يقع بعد رأي العلمية والبصرية. 4 - رأي التي ذكر معها مفعول واحد أكثر في القرآن من رأي التي ذكر معها مفعولان. أرى احتملت أن تكون بمعنى أعلم ناصبة لثلاثة مفاعيل في بعض الآيات. أما الناصبة لمفعولين فهي كثيرة جدًا في القرآن. زعم 1 - لم يذكر المفعولان في القرآن، وإنما جاء المصدر المؤول سادًا مسدهما. المصدر المؤول من (أن) المخففة في قوله تعالى: 1 - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64: 7] 2 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48] ومن (أن) المشددة ومعموليها في: 1 - زعمتم أنهم فيكم شركاء [6: 94] 2 - إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت [62: 6] 3 - يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك [4: 60] وحذف المفعولان في بقية المواضع، وفي بعضها كان المفعول الأول ضميرًا منصوبًا عائدًا على اسم الموصول.

ضرب مع المثل

ضرب مع المثل جعل بعضهم (ضرب) مع المثل، بمعنى صير ناصبة لمفعولين. الرضي 2: 267. وفي البحر 1: 122: «الأصح أن (ضرب) لا يكون من باب (ظن) وأخواتها، فيتعدى لمفعولين». ظن 1 - صرح بالمفعولين مع (ظن) في آيات، وعلق عنهما في آيات. وجاء المصدر المؤول سادًا مسد المفعولين في آيات. علم 1 - علم ومضارعه وأمره من الأفعال التي ذكرت كثيرًا في القرآن، ولم يصرح بالمفعولين إلا في موضع واحد: {فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار} [60: 10] 2 - جاء المصدر المؤول من (أن) المشددة ومعموليها سادا مسد المفعولين في (70) موضعًا. ومن (أن) المخففة في خمسة مواضع، والتزم في أمر علم (أعلم، اعلموا) وقوع المصدر المؤول من (أن) المشددة في جميع مواقعها (31). 3 - علم المعلقة تحتمل أن تكون ناصبة لمفعولين، ولمفعول واحد. 4 - ما، من: بعد علم يحتملان أن يكونا اسمي موصول، واسم استفهام والفعل معلق.

ألفى

5 - حذف أحد المفعولين مع (علم) في آيات. 6 - جاءت (علم) بمعنى ميز، وبمعنى عرف في آيات. ألفى جاءت محتملة لنصب مفعولين في ثلاث آيات. نبأ 1 - الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى الثاني بحرف الجر، فإذا ضمنتا معنى (أعلم) تعديا إلى ثلاثة مفاعيل. البحر 8: 290، المغني 579. 2 - جاءتا محتملتين لأعلم الناصبة لثلاثة مفاعيل في بعض الآيات. وجد احتملت أن تكون بمعنى علم الناصبة لمفعولين في بعض الآيات. حذف أحد المفعولين في باب ظن وحذفهما معًا. 1 - ليس لك أن تقتصر على أحد المفعولين. سيبويه 1: 18، المقتضب 2: 340. 2 - حذف أحدهما دون الآخر لا شك في قلته. الرضي 2: 259. في حذف أحد مفعولي (باب ظن) خلاف: منعه ابن ملكون وأجازه الجمهور، وهو مع ذلك قليل. البحر 7: 275.

3 - مع القرينة لا بأس بحذفهما، نحو: من يسمع يخل، أي يخل مسموعه صادقًا. الرضي 2: 259. 4 - في المقتضب 3: 122: «وكذلك نبأت زيدًا عمرًا أخاك لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض». وفي البان 1: 404: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين». 5 - جاء حذف المفعولين مع (زعم) في ستة مواضع من القرآن، ومع (ظن) في ثمانية مواضع، ومع (يرى) في موضع على احتمال. 6 - احتمل حذف المفعول في اتخذ، جعل، رأي، علم في آيات. التعليق 1 - من الأفعال غير القلبية التي ألحقت بالقلبية فعلقت: آذناك، يبلو، بين رأي البصرية، سأل، يشعرون، تفكر، استفهم، نظر. المعلقات إن النافية، ما النافية، اللام في خبر (إن) وفي غيرها، لعل عند الكوفيين، وقال في البحر 6: 345: «لا أعلم أحدًا ذهب إلى أن (لعل) من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها». الاستفهام 1 - الاستفهام في باب التعليق لا يراد به معناه الأصلي. المقتضب 3: 267، الرضي 2: 264، البحر 2: 294. جاء منه معلقًا في القرآن: الهمزة، أي، أيان، أنى؛ كم، كيف، ما، من،

ماذا، هل. مواقع الجملة المعلقة في الإعراب جاءت منصوبة بنزع الخافض، ومفعولاً به، وسادة مسد المفعول الواحد، وسادة مسد المفعولين.

دراسة لأفعال باب ظن وأخواتها اتخذ 1 - تحتمل (اتخذ) أن تكون بمعنى صير، فتنصب مفعولين وأن تكون متعدية لواحد في: 1 - واتخذ الله إبراهيم خليلا [4: 125] خليلاً: مفعول ثان، أو حال إن تعدى اتخذ إلى واحد. الجمل 1: 428. 2 - واتخذتموه وراءكم ظهريا [11: 92] ظهريًا: المفعول الثاني. العكبري 2: 24. أو الظرف، وظهريًا حال، أو هو متعد إلى واحد. الجمل 2: 412. 3 - هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة [18: 15] اتخذوا: يحتمل أن تكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير. البحر 6: 106. 4 - واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا [18: 56] هزوا: مفعول ثان. العكبري 2: 55. أو حال. الجمل 3: 31.

5 - أم اتخذوا آلهة من الأرض [21: 21] اتخذوا: معناها: صنعوا وصوروا، أو المعنى: جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض. البحر 6: 304. الفعل متعد إلى واحد. المحتسب 2: 119 - 120. 6 - أأتخذ أصنامًا آلهة [6: 74] الظاهر أن تتخذ تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى: أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها. البحر 4: 164. أصنامًا: المفعول الأول، وهو نكرة محضة. العكبري 1: 139. 7 - تتخذون من سهولها قصورا [7: 74] الظاهر أن الفعل متعد إلى واحد، وقيل: متعد إلى اثنين الثاني المجرور. البحر 4: 429، العكبري 1: 155. 8 - تتخذون أيمانكم دخلا بينكم [16: 92] دخلاً: مفعول ثان أو مفعول لأجله. البحر 5: 531. 9 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] متعد إلى واحد. المحتسب 2: 119 - 120. 10 - ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا [2: 165] متعد إلى واحد. البحر 1: 369.

11 - ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة [9: 16] من دون الله: مفعول ثان، إن كان الفعل بمعنى صير، أو متعلق بالاتخاذ. الجمل 2: 265. 12 - قل اتخذتم عند الله عهدا [2: 80] عند الله: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف. البحر 1: 278. 13 - إنما اتخذتم من دون الله أوثانا [29: 25] من دون الله: متعلق باتخذتم، أو حال من آلهة: أو مفعول ثان. الجمل 3: 405. 14 - أأتخذ من دونه آهلة [36: 23] من دونه: متعلق باتخذ أو حال من آلهة، أو مفعول ثان. الجمل 3: 504. 2 - الكثير في القرآن الكريم التصريح بمفعولي اتخذ وما تصرف منه. ترك تنصب (ترك) مفعولين إذا كانت بمعنى صير، وجاءت محتملة لذلك في بعض المواضع: 1 - وتركهم في ظلمات لا يبصرون [2: 17] يجوز أن تكون ترك بمعنى صير. النهر 1: 75. في تضمين (ترك) معنى التصيير وتعديته إلى اثنين خلاف، الصحيح جواز ذلك. البحر 1: 75.

وفي العكبري 1: 12: «تكرهم هنا يتعدى إلى مفعولين، لأن المعنى صيرهم، وليس المراد به الترك الذي هو الإهمال، فعلى هذا يجوز أن يكون المفعول الثاني هو (في ظلمات)، ويكون (لا يبصرون) حالاً، ويجوز أن يكون (لا يبصرون) هو المفعول الثاني، (وفي ظلمات) ظرف يتعلق بتركهم أو بيبصرون». وانظر المغني 664، والبيان 60. 2 - فأصابه وابل فتركه صلدا [2: 264] كالآية السابقة. العكبري 1: 63. 3 - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم [6: 94] ترك: متعدية إلى واحد لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما وراء ظهوركم. الجمل 2: 64. 4 - وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض [18: 99] أي جعلنا وصيرنا. الجمل 3: 49. 5 - واترك البحر رهوا [44: 24] رهوا: حال أو مفعول ثان. العكبري 2: 121، الجمل 4: 102، حال البيان 2: 359. وبقية الأفعال لا تحتمل معنى صير. اتخذ مواضع التصريح بالمفعولين 1 - واتخذ الله إبراهيم خليلا [4: 125]

خليلاً: مفعول ثان، أو حال إن تعدى إلى واحد. الجمل 1: 428. 2 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148] المفعول الثاني محذوف، أي إلهًا، وإن كانت بمعنى صنع تعدت إلى واحد. البحر 4: 392، العكبري 1: 158. 3 - أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا [17: 40] إناثا: مفعول أول، والثاني محذوف، أي أولادًا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديًا إلى واحد. العكبري 2: 49. 4 - فاتخذ سبيله في البحر سربا [18: 61] سربًا: مفعول ثان لاتخذ. البيان 2: 113. 5 - واتخذ سبيله في البحر عجبا [18: 63] أي اتخذ الحوت سبيلا عجبا للناس، أو عجبا استئناف تعجب. البحر 6: 146. 6 - أرأيت من اتخذ إلهه هواه [25: 43] المفعولان {إلهه هواه} والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه. البحر 6: 501. 7 - أم اتخذ مما يخلق بنات [43: 16] متعد للواحد. الإعراب 413 - 414. 8 - أفرأيت من اتخذ إلهه هواه [45: 23] 9 - قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين [26: 29] 10 - ذلك بأنكم اتخذتم آيات الله هزوا [45: 35]

11 - واتخذتموه وراءكم ظهريا [11: 92] ظهريًا: المفعول الثاني. العكبري 2: 24. أو الظرف وظهريًا حال، أو هو متعد لواحد. الجمل 2: 412. 12 - فاتخذتموهم سخريا [23: 110] سخريا: المفعول الثاني. العكبري 2: 80. 13 - أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار [38: 63] سخريًا: المفعول الثاني. الجمل 3: 548. 14 - وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا [45: 9] 15 - لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا [5: 57] 16 - وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا [6: 70] لعبًا: المفعول الثاني. البحر 4: 154. 17 - إنهم اتخذوا الشياطين أولياء من دون الله [7: 30] 18 - الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا [7: 51] لهوًا: مفعول ثان. العكبري 1: 153. 19 - اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله [9: 31] متعدية إلى اثنين. البحر 5: 32. 20 - هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلهة [18: 15] اتخذوا: يحتمل أن تكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير.

البحر 6: 106. 21 - واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا [18: 56] هزوا: مفعول ثان. العكبري 2: 55. أو حال. الجمل 3: 31. 22 - واتخذوا آياتي ورسلي هزوا [18: 106] 23 - واتخذوا من دون الله آلهة [19: 81] 24 - أم اتخذوا آلهة من الأرض [21: 21] اتخذوا: معناها: صنعوا وصوروا، أو المعنى: جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض. البحر 6: 304. متعد إلى واحد. المحتسب 2: 119 - 120. 25 - أم اتخذوا من دونه آلهة [21: 24] 26 - واتخذوا من دونه آلهة [25: 3] 27 - إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا [25: 30] مهجورًا: مفعول ثان. العكبري 2: 85، الجمل 3: 256. 28 - الذين اتخذوا من دونه أولياء [39: 3] 29 - أم اتخذوا من دون الله شفعاء [39: 43] 30 - والذين اتخذوا من دونه أولياء [42: 6] 31 - أم اتخذوا من دونه أولياء [42: 9] 32 - ولا ما اتخذوا من دون الله أولياء [45: 10] 33 - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة [46: 28] آلهة: المفعول الثاني والأول، هو العائد المحذوف، وأجاز الحوفي أن يكون قربانا

المفعول الثاني وآلهة بدل منه رده الزمخشري. البحر 8: 66، المغني 590. 34 - اتخذوا أيمانهم جنة [58: 16] 35 - اتخذوا إيمانهم جنة [63: 2] 36 - وإذا لاتخذوك خليلا [17: 73] 37 - وإذا ناديتم إلى الصلاة اتخذوها هزوا ولعبا [5: 58] 38 - ما اتخذوهم أولياء [5: 81] 39 - قل أغير الله أتخذ وليا [6: 14] غير الله: مفعول أول، دخلت عليه الهمزة لأن الإنكار في اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي. البحر 4: 85. 40 - ليتني لم اتخذ فلانا خليلا [25: 28] 41 - أأتخذ من دونه آلهة [36: 23] 42 - وقال لأتخذن من عبادك نصيبا مفروضًا [4: 118] أصنامًا: مفعول أول وهو نكرة محضة. العكبري 1: 139. الظاهر أن (تتخذ) تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى: أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها. البحر 4: 164. 44 - قالوا أتتخذنا هزوا [2: 76] هزوا: المفعول الثاني. البحر 1: 250. 45 - ولا تتخذوا آيات الله هزوا [2: 231] هزوا: مفعول ثان. البحر 1: 208.

46 - ولا يأمركم أن تتخذوا الملائكة والنبيين أربابا [3: 80] 47 - لا تتخذوا الكافرين أولياء [4: 144] 48 - لا تتخذوا اليهود والنصارى أولياء [5: 51] 49 - لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا [5: 75] ب- من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء [5: 57] هزوا ولعبا: المفعول الثاني لاتخذوا، وأولياء المفعول الثاني لا تتخذوا. الجمل 1: 503. 50 - لا تتخذوا آباءكم وإخوانكم أولياء [9: 23] 51 - ولا تتخذوا أيمانكم دخلا بينكم [16: 94] 52 - ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية من حملنا [17: 2] انتصب {ذرية} على النداء، أو على البدل من وكيلا، أو على المفعول الثاني. البحر 6: 7. 53 - لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [60: 1] أولياء: المفعول الثاني. البحر 8: 252. 54 - تتخذون من سهولها قصورا وتنحتون الجبال بيوتا [7: 74] الظاهر أنه متعد إلى واحد، وقيل متعد إلى اثنين، الثاني المجرور. البحر 4: 429، العكبري 1: 155. 55 - تتخذون أيمانكم دخلا بينكم [16: 92] دخلاً: مفعول ثان أو مفعول لأجله. البحر 5: 531، الجمل 2: 587. 56 - أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني [18: 50] 57 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18]

متعد إلى واحد. المحتسب 2: 119 - 120. 58 - عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا [12: 21] 59 - عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا [28: 9] 60 - ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا [2: 165] متعد لواحد. البحر 1: 369. 61 - لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [3: 28] يتخذ: متعد إلى اثنين (من) لابتداء الغاية متعلقة بالفعل. البحر 2: 423. 62 - ولا يتخذ بعضنا بعضا أربابا من دون الله [3: 64] 63 - ويتخذ منكم شهداء [3: 140] 64 - ومن يتخذ الشيطان وليا من دون الله فقد خسر [4: 119] 65 - ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما [9: 98] مغرما: المفعول الثاني. الجمل 2: 306. 66 - ويتخذ ما ينفق قربات عند الله [9: 99] قربات: المفعول الثاني. العكبري 2: 11، الجمل 2: 307. 67 - ليتخذ بعضهم بعضا سخريا [43: 32] 68 - ويتخذها هزوا [31: 6] 69 - ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة [9: 16] {من دون الله}: مفعول ثان، إن كان الفعل بمعنى صير، أو متعلق بالاتخاذ. الجمل 2: 265. 70 - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [18: 102]

أولياء، مفعول ثان. الجمل 3: 49. 71 - الذين يتخذون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [4: 139] 72 - إن يتخذونك إلا هزوا [21: 36] هزوا: المفعول الثاني. البحر 6: 312، العكبري 2: 70. 73 - إن يتخذونك إلا هزوا [25: 41] هزوا: مفعول ثان. الجمل 3: 260. 74 - وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا [7: 146] 75 - وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا [7: 146] 76 - فاتخذه وكيلا [73: 9] 77 - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [2: 125] من أجاز زيادة (من) في الإيجاب جاز أن يكون متعديًا لمفعولين. الإعراب 413 - 414. 78 - أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين [5: 116] الفعل بمعنى صير ينصب مفعولين: {من دون الله} صفة أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 130. 79 - إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا [35: 6] 80 - قل أتخذتم عند الله عهدا [2: 80] عند: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف. البحر 1: 278. 81 - إنما اتخذتم من دون الله أوثانا [29: 25] من دون الله: متعلق بأتخذتم، أو حال من آلهة، أو مفعول ثان. الجمل 3: 504.

82 - أأتخذ من دونه آلهة [36: 23] من دونه: متعلق باتخذ أو حال من آلهة أو مفعول ثان. الجمل 3: 504. اتخذ ذكر لها مفعول واحد 1 - وقالوا اتخذ الله ولدا [2: 116] اتخذ: بمعنى صنع متعد لواحد، أو بمعنى صير متعد لاثنين وحذف أحدهما التقدير: اتخذ بعض الموجودات ولدًا. البحر 1: 362. 2 - قالوا اتخذ الله ولدا [10: 68] 3 - قالوا اتخذ الله ولدا [8: 4] 4 - وقالوا اتخذ الرحمن ولدا [19: 88] 5 - وقالوا اتخذ الرحمن ولدا [21: 26] 6 - ما اتخذ الله من ولد [23: 91] 7 - أم اتخذ مما يخلق بنات [43: 16] متعد لواحد. الإعراب 413 - 414. 8 - ما اتخذ صاحبة ولا ولدا [72: 3] 9 - فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [73: 19] 10 - فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا [76: 19] 11 - فمن شاء اتخذ إلى ربه مآبا [78: 39] 12 - فاتخذت من دونهم حجابا [19: 17] 13 - كمثل العنكبوت اتخذت بيتا [29: 41] 14 - يا ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا [25: 27]

متعد لواحد. الإعراب المنسوب للزجاج 413 - 414. 15 - لو شئت لاتخذت عليه أجرا [18: 77] 16 - قال لئن اتخذت إلها غيري لأجعلنك من المسجونين [26: 29] 17 - ثم اتخذتم العجل [2: 51] حذف الثاني، أي إلهًا، أو هو متعد لواحد لأنه لم يذكر الثاني في موضع {واتخذ قوم موسى} {اتخذوه وكانوا ظالمين} {إن الذين اتخذوا العجل}. البحر 1: 200، العكبري 1: 20. 18 - قل أتخذتم عند الله عهدا [2: 80] عند: ظرف متعلق باتخذتم، أو هو المفعول الثاني، فيتعلق بمحذوف. البحر 1: 278، العكبري 1: 26، تتعدى لواحد. 19 - ثم اتخذتم العجل من بعدي [2: 92] 20 - قل أفاتخذتم من دونه أولياء [13: 16] 21 - إنما اتخذتم من دون الله أوثانا [29: 25] من دون الله: متعلق باتخذ، أو حال من آلهة، أو مفعول ثان. الجمل 3: 504. 22 - لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا [21: 17] متعد لواحد. الإعراب 413 - 414. 23 - ثم اتخذوا العجل [4: 153] 24 - إن الذين اتخذوا العجل سينالهم غضب من ربهم [7: 152] 25 - اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا [9: 107] 26 - اتخذوا من دونه آلهة [18: 15] اتخذوا: يحتمل أن يكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير. البحر 6: 106.

27 - واتخذوا من دون الله آلهة [19: 81] متعد لواحد. الإعراب 413 - 414. 28 - أم اتخذوا آلهة من الأرض [21: 21] اتخذوا: بمعنى صنعوا وصوروا أو بمعنى جعلوا الآلهة أصنامًا من الأرض. البحر 6: 304. 29 - أم اتخذوا من دونه آلهة [21: 24] 30 - واتخذوا من دونه آلهة [25: 3] 31 - واتخذوا من دون الله آلهة [36: 74] 32 - اتخذوه وكانوا ظالمين [7: 148] أي إلهًا. الجمل 2: 189. 33 - أأتخذ من دونه آلهة [36: 23] من دونه: متعلق باتخذ، أو حال من آلهة أو مفعول ثان. الجمل 3: 504. 34 - وإما أن تتخذ فيهم حسنا [18: 86] 35 - لا تتخذوا بطانة من دونكم [3: 118] المفعول الثاني محذوف، أي أصفياء، أو هو {من دونكم}. الجمل 1: 307. 36 - فلا تتخذوا منهم أولياء حتى يهاجروا [4: 89] 37 - ولا تتخذوا منهم وليًا [4: 89] 38 - وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين [16: 51] 39 - ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية [17: 2 - 3] انتصب {ذرية} على النداء أو على البدل من {وكيلا} أو مفعول ثان. البحر 6: 7.

40 - تتخذونه منه سكرا [16: 67] 41 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [26: 129] اتخذ: بمعنى عمل. البحر 7: 32. 43 - لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه من لدنا [21: 17] متعد لواحد. الإعراب 413 - 414. 43 - لتتخذن عليهم مسجدا [18: 21] 44 - من يتخذ من دون الله أندادا [2: 165] يتخذ: متعد إلى واحد. البحر 1: 69. 45 - ويتخذ منكم شهداء [3: 140] 46 - الذي لم يتخذ ولدا [17: 111] 47 - ما كان لله أن يتخذ من ولد [19: 35] 48 - وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا [19: 92] 49 - ولم يتخذ ولدا [25: 2] 50 - إلا من شاء أن يتخذ إلى ربه سبيلا [25: 57] 51 - لو أراد الله أن يتخذ ولدا لاصطفى مما يخلق [39: 4] 52 - ويريدون أن يتخذوا بين ذلك سبيلا [4: 150] 53 - وأوحى ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتا [16: 68] نصوص اتخذ 1 - ثم اتخذتم العجل من بعده [2: 51]

اتخذ: يتعدى إلى مفعولين، حذف الثاني، أي إلهًا، أو يتعدى لواحد وفي الكلام حذف، أي وعبدتموه إلهًا، وهو الراجح، إذ لو كان مما يتعدى في هذه القصة لاثنين لصرح بالثاني، ولو في موضع واحد، ألا ترى أنه لم يعد إلى اثنين، بل إلى واحد في هذا الموضع وفي: {واتخذ قوم موسى} وفي {اتخذوه وكانوا ظالمين} وفي {إن الذين اتخذوا العجل} {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} لكنه يرجح الأول لاستلزام الثاني حذف جملة ولا يلزم في الأول إلا حذف مفعول، وحذف المفرد أسهل من حذف الجملة. 2 - قالوا أتتخذنا هزوا [2: 67] هزوا: مفعول ثان، أي مهزوءًا، أو على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف. البحر 1: 250. 3 - قل أتخذتم عند الله عهدا [2: 80] عند الله: ظرف منصوب باتخذتم، وهي هنا تتعدى لواحد، ويحتمل أن تتعدى لاثنين، فيكون الثاني الظرف، فيتعلق بمحذوف. البحر 1: 278. تتعدى لواحد. العكبري 1: 26. 4 - وقالوا اتخذ الله ولدا [2: 116] اتخذ: تارة تتعدى إلى واحد، نحو قوله {اتخذت بيتا} قالوا: معناه: صنعت وعملت، وإلى اثنين، فتكون بمعنى صير، وكلا الوجهين يحتمل هنا وإذا جعلت بمعنى صير كان أحد المفعولين محذوفًا، التقدير: وقالوا اتخذ بعض الموجودات ولدًا؛ والذي جاء في القرآن ظاهره التعدي إلى واحد، قال تعالى: {قالوا اتخذ الله ولدًا} {ما اتخذ الله من ولد} {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدًا}. البحر 1: 362، الجمل 1: 99.

5 - ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا [2: 165] يتخذ: متعد لواحد. البحر 1: 369. 6 - ولا تتخذوا آيات الله هزوا [2: 231] هزوا: مفعول ثان. البحر 2: 208. 7 - لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [3: 28] يتخذ: متعدية لاثنين {من دون} متعلق بقوله {لا يتخذ} و {من} لابتداء الغاية. البحر 2: 423. 8 - يا أيها الذين آمنوا لا تتخذوا بطانة من دونكم [3: 118] المفعول الثاني محذوف، أي أصفياء أو هو {من دونكم}. الجمل 1: 307. 9 - واتخذ الله إبراهيم خليلا [4: 125] خليلاً: مفعول ثان، أو حال إن تعدى لواحد. الجمل 1: 428. 10 - لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب من قبلكم والكفار أولياء [5: 57] هزوًا ولعبًا المفعول الثاني لاتخذوا، وأولياء المفعول الثاني لاتخذوا. الجمل 1: 503. 11 - أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله [5: 116] اتخذ: بمعنى صير تنصب مفعولين {من دون الله} صفة أو متعلق بالفعل. العكبري 1: 130.

12 - قل أغير الله أتخذ وليا [6: 14] غير: مفعول أول، دخلت همزة الاستفهام على الاسم دون الفعل، لأن الإنكار في اتخاذ غير الله وليًا، لا في اتخاذ الولي، كقولك لمن ضرب زيدا، وهو ممن لا يستحق الضرب، بل يستحق الإكرام: أزيد ضربت تنكر عليه أن يكون مثل هذا يضرب، ونحوه: {أفغير الله تأمروني أعبد} {آلله أذن لكم}. البحر 4: 85، العكبري 1: 132، الجمل 2: 11. 13 - وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا [6: 70] لعبًا: المفعول الثاني. البحر 4: 154. 14 - أتتخذ أصناما آلهة [6: 47] الظاهر أن {تتخذ} تتعدى إلى مفعولين، وجوزوا أن تكون بمعنى أتعمل وتصنع، لأنه كان ينحتها ويصنعها. البحر 4: 164. أصنامًا: مفعول أول، و {آلهة} مفعول ثان، وجاز أن يجعل المفعول الأول نكرة لحصول الفائدة من الجملة، وذلك يسهل في المفاعيل ما لا يسهل في المبتدأ. العكبري 1: 139. 15 - الذين اتخذوا دينهم لهوا ولعبا [7: 51] لهوًا: مفعول ثان. العكبري 1: 153. 16 - وبوأكم في الأرض تتخذون من سهولها قصورا [7: 74] ظاهر الاتخاذ هنا العمل، فيتعدى إلى مفعول واحد، وقيل: يتعدى إلى اثنين الثاني المجرور. البحر 4: 329، العكبري 1: 155، الجمل 2: 156.

17 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148] المفعول الثاني محذوف، أي إلهًا، وإن كانت {اتخذ} بمعنى صنع لا يقدر. البحر 4: 392، العكبري 1: 158. 18 - اتخذوه وكانوا ظالمين [7: 148] أي إلهًا. الجمل 2: 189. 19 - اتخذوا أحبارهم ورهبانهم أربابا من دون الله [9: 31] اتخذ: متعدية إلى مفعولين. البحر 5: 32. 20 - ولم يتخذوا من دون الله ولا رسوله ولا المؤمنين وليجة [9: 16] وليجة: مفعول به، من دون الله: إما مفعول ثان، إن كان الاتخاذ بمعنى التصيير، وإما متعلق بالاتخاذ. الجمل 2: 265. 21 - ويتخذ ما ينفق قربات [9: 99] قربات: المفعول الثاني. العكبري 2: 11، الجمل 2: 307. 22 - ومن الأعراب من يتخذ ما ينفق مغرما [9: 98] المفعول الثاني مغرمًا. الجمل 2: 306. 23 - واتخذتموه وراءكم ظهريا [11: 92] ظهريًا: المفعول الثاني. العكبري 2: 24. أو الظرف وظهريًا حال الجمل أو هو متعد لواحد. الجمل 2: 412.

24 - تتخذون أيمانكم دخلا بينكم [16: 92] دخلاً: مفعول ثان، وقيل مفعوله لأجله. البحر 5: 531، الجمل 2: 587. 25 - وجعلناه هدى لبني إسرائيل ألا تتخذوا من دوني وكيلا. ذرية من حملنا مع نوح ... [17: 2 - 3] انتصب {ذرية} على النداء أو على البدل من وكيلا، أو على المفعول الثاني. البحر 6: 7. 26 - أفأصفاكم ربكم بالبنين واتخذ من الملائكة إناثا [17: 40] إناثًا: مفعول أول، والثاني محذوف، أي أولادًا، ويجوز أن يكون اتخذ متعديًا إلى واحد، مثل: {قالوا اتخذ الله ولدا} من الملائكة: يجوز أن يكون حالاً، وأن يتعلق باتخذ. العكبري 2: 49. 27 - هؤلاء قومنا اتخذوا من دون الله آلهة [18: 15] اتخذوا: يحتمل أن يكون بمعنى عملوا، لأنها أصنام نحتوها، وأن تكون بمعنى صير. البحر 6:106. 28 - فاتخذ سبيله في البحر سربا [18: 61] الجمل 3: 33. 29 - فاتخذ سبيله في البحر عجبا [18: 63] قال ابن عطية: يحتمل أن يكون من قول يوشع لموسى، أي اتخذ الحوت سبيلا عجبا للناس، ويحتمل أن يكون استأنف التعجب، فقال من قبل نفسه: عجبا لهذا الأمر. البحر 6: 146. 30 - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [18: 102]

أولياء: مفعول ثان ليتخذوا. الجمل 3: 49. 31 - واتخذوا آياتي وما أنذروا هزوا [18: 56] هزوا: مفعول ثان. العكبري 2: 55. أو حال. الجمل 3: 31. 32 - أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون [21: 21] اتخذوا: يحتمل أن يكون معناها: صنعوا وصوروا، ومن الأرض متعلق بها، ويحتمل أن يكون المعنى: جعلوا الآلهة أصناما من الأرض، كقوله: {أأتخذ أصناما آلهة} وقوله: {واتخذ الله إبراهيم خليلا}؛ وفيه معنى الاصطفاء والاختيار. البحر 6: 304. 33 - وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا [21: 36] هزوا: المفعول الثاني. البحر 6: 312، العكبري 2: 70. 34 - فاتخذتموهم سخريا [23: 110] سخريًا: المفعول الثاني. العكبري 2: 80. 35 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] في المحتسب 2: 119 - 120: «من ذلك قراءة زيد بن ثابت ... {نتخذ} بضم النون». قال أبو الفتح: «أما إذا ضممت النون فإن قوله {من أولياء} في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت (من) زائدة لمكان النفي؛ كقولك: اتخذت زيدًا وكيلا، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيدا من وكيل؛

وأما قراءة الجماعة ... فإنا قوله {من أولياء} في موضع المفعول به، فهو كقولك: ضربت رجلا، فإن نفيت قلت: ما ضربت من رجل». اتخذ: مما يتعدى تارة لواحد، كقوله «أم اتخذوا آلهة من الأرض وعليه الآية؛ وتارة يتعدى إلى اثنين كقوله {أرأيت من اتخذ إلهه هواه} وقيل: قراءة {نتخذ} منه، فالأول الضمير في نتخذ، والثاني {من أولياء} ومن للتبعيض، وهذا قول الزمخشري». البحر 6: 489، الكشاف 3: 227. 36 - أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [25: 43] المفعولان {إلهه هواه}، والمعنى أنه لم يتخذ إلها إلا هواه. البحر 6: 501. 37 - يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا [25: 30] مهجورًا: مفعول ثان. العكبري 2: 85، الجمل 3: 256. 38 - وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا [25: 41] هزوا: مفعول ثان. الجمل 3: 260. 39 - وتتخذون مصانع لعلكم تخلدون [26: 129] اتخذ: بمعنى عمل. البحر 7: 32. 40 - وقال إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم [29: 25] اتخذ: تحتمل أن تكون مما تعدى لاثنين، الثاني {مودة} أي اتخذتم الأوثان بسبب المودة بينكم، على حذف مضاف، أو اتخذتموها مودة بينكم؛ كقوله: {ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادا}، أو مما تعدت إلى واحد؛

وانتصب {مودة} على أنه مفعول له، أي ليتوددوا ويتوصلوا. البحر 7: 148، العكبري 2: 95، الجمل 3: 372. 41 - أأتخذ من دونه آلهة [36: 23] من دونه: يجوز أن يتعلق باتخذ؛ على أنها متعدية إلى واحد، وهو آلهة، أو متعلق بمحذوف حال من آلهة، أو مفعول ثان. الجمل 3: 504. 42 - أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار [38: 63] سخريًا: المفعول الثاني. الجمل 3: 548. 43 - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة [46: 28] آلهة: المفعول الثاني لاتخذوا؛ والأول الضمير المحذوف العائد على الموصول؛ وأجاز الحوفي وابن عطية وأبو البقاء أن يكون (قربانا المفعول الثاني، وآلهة بدل منه). وقال الزمخشري قربانا حال، ولا يصح أن يكون قربانا المفعول الثاني وآلهة بدل لفساد المعنى، ولم يبين وجه الفساد، ويظهر أن المعنى صحيح على ذلك الإعراب، وأجاز الحوفي أن يكون (قربانا) مفعولاً من أجله. البحر 8: 66، الكشاف 4: 310، العكبري 2: 123، الجمل 4: 132. وفي المغني 592: «وجه فساد المعنى: أنهم إذا ذموا على اتخاذهم قربانا من دون الله اقتضى مفهومه الحث على أن يتخذوا الله سبحانه قربانًا كما أنك إذا قلت: أتتخذ فلانا معلما دوني؟ كنت آمرًا له أن يتخذك معلما له دونه، والله تعالى يتقرب إليه بغيره، ولا يتقرب به إلى غيره سبحانه». وانظر الإعراب المنسوب للزجاج 468. 44 - لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [60: 1]

أولياء: المفعول الثاني. البحر 8: 252، الجمل 4: 316. في الإعراب 413 - 414: «وأما {اتخذت} فإنه في التعدي على ضربين: أحدهما: أن يتعدى إلى مفعول واحد. والثاني: أن يتعدى إلى مفعولين. وأما تعديه إلى مفعول واحد فنحو قوله: ليتني اتخذت مع الرسول سبيلا [25: 27] أم اتخذ مما يخلق بنات [43: 16] اتخذوا من دون الله آلهة [19: 81] لو أردنا أن نتخذ لهوا لاتخذناه [21: 17] وأما إذا تعدى إلى مفعولين فإن الثاني منهما الأول في المعنى قال: اتخذوا أيمانهم جنة [63: 2] لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء [60: 1] وقال: فاتخذتموهم سخريا [23: 110] وأما قوله تعالى: واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [2: 125] فإن من أجاز زيادة (من) في الإيجاز جاز على قوله أن يكون تعدى إلى مفعولين». ترك 1 - وتركتم ما خولناكم وراء ظهوركم [6: 94] ترك متعدية إلى واحد، لأنها بمعنى التخلية، ولو ضمنت معنى صير تعدت إلى اثنين، ثانيهما {وراءكم}. الجمل 2: 64.

2 - وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض [18: 99] أي جعلنا وصيرنا. الجمل 3: 49. 3 - واترك البحر رهوا [44: 24] رهوا: حال أو مفعول ثان، أي صيره. العكبري 2: 121، الجمل 4: 102، حال البيان 2: 359. 4 - وتركتهم في ظلمات لا يبصرون [2: 17] في المغني: 664: «وتقول: تركت زيدا عالما، فإن فسرت تركت بصيرت فعالما مفعول ثان، أو بخلفت فحال وإذا حمل قوله تعالى: {وتركهم في ظلمات لا يبصرون} على الأول فالظرف ولا يبصرون مفعول ثان تكرر، كما يتكرر الخبر، أو الظرف مفعول ثان، والجملة بعده حال أو بالعكس، وإن حمل على الثاني فحالان». لا يبصرون حالية. البيان 1: 60. يجوز أن تكون بمعنى صير. النهر 1: 75. في تضمين ترك معنى التصيير وتعديته إلى اثنين خلاف، الصحيح جواز ذلك. البحر 1: 75. الظاهر أن (ترك) بمعنى خلف وخلى في قوله تعالى: 1 - وتركنا يوسف عند متاعنا [12: 17] 2 - ولقد تركنا منها آية بينة [29: 35] 3 - ولقد تركناها آية [54: 15] 4 - لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9] 5 - كم تركوا من جنات وعيون [44: 25]

6 - وتركوك قائما [62: 11] 7 - أصلاتك تأمرك أن نترك ما يعبد آباؤنا [11: 87] 8 - أتتركون في ما هاهنا آمنين [26: 146] 9 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36] والظاهر أن (ترك) بمعنى صير في قوله تعالى: 1 - فأصابه وابل فتركه صلدا [2: 264] بقية آيات (ترك) ليست بمعنى صير ولا تحتملها: 1 - وتركنا عليه في الآخرين [37: 78، 108، 129] 2 - وتركنا عليهما في الآخرين [37: 119] 3 - أم حسبتم أن تتركوا [9: 16] 4 - أو تتركه يلهث [7: 176] 5 - أحسب الناس أن يتركوا [29: 2] 6 - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك [11: 12] 7 - أئنا لتاركوا آلهتنا لشاعر مجنون [37: 36] 8 - وما نحن بتاركي آلهتنا [11: 53] جعل قال سعيد الفارقي: «العم أن (جعلت) له تصرف في الكلام، ودور في الأحكام، وهو على أربعة أوجه يجمعها أصلان: أحدهما: أن تكون بمعنى صيرت، فلا بد أن تتعدى إلى مفعولين. والآخر: أن تكون بمعنى: عملت وخلقت فلا تتعدى إلا إلى واحد فإذا كانت بمعنى صيرت فأحد وجهيها في التعدي إلى مفعولين أن تكون بأثره تصل إلى المجعول، كقولك: جعلت الطين خزفا، والخشب بابا، والورق كتابا.

وهي في هذا نظير أعطيت، ويجوز فيها الاقتصار. والآخر من التعدي إلى مفعولين أن يكون بغير أثرة، بل الحكم على الشيء أنه صير كذلك، أو القول أنه كذلك، نحو قولك: جعلت الرجل فاسقا، وجعلت زيدًا مؤمنًا، وجعلت بكرًا أميرًا، وعمرًا وزيرًا، فإنما ذلك بالقول إنه كذلك، والحكم أنه كذلك، ونظير الأول قوله عز وجل: {وجعلنا نومكم سباتا، وجعلنا الليل لباسًا، وجعلنا النهار معاشا} وكذلك قوله عز وجل: {وجعلنا السماء سقفا مرفوعًا} فهذا لم يكن كذلك إلا بعمل ... ونظير الوجه الثاني قوله عز وجل في الحكاية لقول الكافرين: {أجعل الآلهة إلها واحدا إن هذا لشيء عجاب} وكذلك قوله عز وجل: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون} أي حكموا بذلك وقالوه، فهذا لا أثرة فيه ...». انظر المقتضب 4: 67 - 69. جاءت (جعل) محتملة للتعدي لاثنين ولواحد في هذه المواضع: 1 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا [10: 5] جعل: بمعنى صير، أبو معنى خلق، وضياء حال. البحر 5: 125، العكبري 2: 13. ضياء: مفعول ثان لجعل. البيان 1: 408. 2 - وجعل خلالها أنهارا [27: 61] خلالها: المفعول الثاني. العكبري 2: 91. ظرف والفعل متعد لواحد بمعنى خلق. الجمل 3: 323. 3 - وجعل بين البحرين حاجزا [27: 61]

بين: المفعول الثاني، أو منصوب بحاجزًا. العكبري 2: 91. 4 - إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة [28: 71] ب- إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة [28: 72] جعل: بمعنى صير. البحر 7: 130. سرمدا: حال أو مفعول ثان. العكبري 2: 93. 5 - وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا [2: 125] مثابة: مفعول ثان، وقيل: جعل بمعنى خلق أو وضع. البحر 1: 380. 6 - وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم [6: 6] تجري: مفعول ثان، أو حال من الأنهار، ومن تحتهم، متعلق بتجري أو حال من ضميره، أو مفعول ثان لجعل. العكبري 1: 131، الجمل 2: 7. 7 - وجعلنا على قلوبهم أكنة [6: 25، 17: 46] جعل: بمعنى صير، والمفعول الثاني {على قلوبهم} أبو معنى خلق، فيكون الجار والمجرور حالاً لأنه صفة تقدمت، أبو بمعنى ألقى، فيتعلق بها. البحر 4: 97. 8 - إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون [7: 27] جعلنا: بمعنى صيرنا، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف. البحر 4: 285. 9 - إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها [18: 7] زينة: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق، وزينة حال أو مفعول لأجله.

البحر 6: 98، البيان 2: 100، العكبري 2: 52. 10 - إنا جعلناه قرآنا عربيًا [43: 3] جعل: بمعنى صير، أو بمعنى خلق. الكشاف 4: 236، البحر 8: 5. 11 - وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام [21: 8] صالحة للتعدي إلى اثنين، وإلى الواحد. العكبري 2: 69. جسدا: مفرد في موضع الجمع. 12 - وما جعله الله إلا بشرى لكم [3: 126] بشرى: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد: وقيل: بشرى مفعول ثان. البحر 3: 51. 13 - قد جعلها ربي حقا [12: 100] حقًا: صفة لمصدر محذوف، أو مفعول ثان، وجعل بمعنى صير، أو حال، أي وضعها صحيحة. العكبري 2: 31. 14 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136] المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال أو متعلق بالفعل، أو الفعل متعد إلى واحد، أي عينوا وميزوا نصيبا. الجمل 2: 92. 15 - تجعلونه قراطيس [6: 91] جعل: بمعنى صير، أو بمعنى ألقى. الجمل 2: 60. 16 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48]

لكم: المفعول الثاني، أو متلق بالفعل أو حال من موعدًا، إن كان الجعل بمعنى الإيجاد. الجمل 3: 29. 17 - ألم نجعل الأرض مهادا [78: 6] مهادًا: المفعول الثاني، ويجوز أن يكون {نجعل} بمعنى نخلق، فيكون {مهادا} حالاً مقدرة. الجمل 4: 463. 18 - ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا [6: 135] يجعل: بمعنى يصير، أو بمعنى يخلق وضيقا حرجا حال، ولا اعتزال أبي علي. قال: يجعل بمعنى يسمى. البحر 4: 217. مفعول ثان ليجعل. البيان 1: 338. 19 - ويجعل الخبيث بعضه على بعض [8: 37] جعل: بمعنى صير، أو بمعنى ألقى. البحر 4: 393، العكبري 2: 4. 20 - وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب [12: 15] الجعل بمعنى الإلقاء أو بمعنى التصيير. البحر 5: 287. 21 - قد جعل ربك تحتك سريا [19: 24] الظرف: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق. الجمل 3: 58. 22 - إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية [48: 26]

في قلوبهم: متعلق بجعل على أنها بمعنى ألقى، أو مفعول ثان. الجمل 4: 165. 23 - وجعلنا من الماء كل شيء حي [21: 30] جعل: بمعنى صير، أو بمعنى خلق. البحر 6: 309. 24 - وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة [57: 17] في قلوب: مفعول ثان، أو متعلق بجعل على أنها بمعنى خلقنا. البحر 8: 228. 25 - ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج [5: 6] الجعل: بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى إلى واحد، وهو {من حرج} أو بمعنى صير فيكون {عليكم} المفعول الثاني. الجمل 1: 467. 26 - كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون [6: 125] جعل بمعنى يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه فوق بعض، أو بمعنى صير والثاني الجار والمجرور. البحر 4: 218. 27 - ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا [2: 260] جعل بمعنى ألقى، والجار والمجرور متعلق بجعل، وتحتمل أن تكون بمعنى صير والثاني {على كل جبل}. البحر 2: 300، العكبري 1: 62. 28 - هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا [10: 67] الجعل إن كان بمعنى الإبداع والخلق فمبصرا حال، وإن كان بمعنى التصيير فمبصرا المفعول الثاني. الجمل 2: 356.

29 - والله جعل لكم من بيوتكم سكنا [16: 70] سكنا: يجوز أن يكون مفولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق، فيتعدى إلى واحد. الجمل 2: 581. جعل الزمخشري المفعول الثاني متعددًا في اللفظ دون المعنى، مثل حلو حامض في قوله تعالى: 1 - فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15] في الكشاف 3: 106: «أي جعلناهم مثل الحصيد، شبههم به في استئصالهم واصطلاحهم؛ كما تقول: جعلناهم رمادًا، أي مثل الرماد، والضمير المنصوب هو الذي كان مبتدأ، والمنصوبان بعده كانا خبرين له، فلما دخل عليهما (جعل) نصبها جميعا على المفعولية. فإن قلت: كيف ينصب (جعل) ثلاثة مفاعيل؟ قلت: حكم الاثنين الآخرين حكم الواحد، لأن معنى قولك: جعلته حلوا حامضًا، جعلته جامعًا للطمعين، وكذلك معنى ذلك: جعلناهم جامعين لمماثلة الحصيد والخمود». 2 - وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [25: 23] منثورا: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين}، أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه، فمنع أن يكون لكان خبران فأكثر، وقياس قوله في (جعل) أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث. البحر 6: 493. حدث 1 - يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها [99: 4]

تحدث: تتعدى هنا إلى اثنين، والأول محذوف، أي الناس، وليست بمعنى أعلم المنقولة من علم المتعدية لاثنين، فتتعدى إلى ثلاثة. البحر 8: 501. 2 - أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم [2: 76] 3 - وأما بنعمة ربك فحدث [93: 11] حسب صرح بالمفعولين مع حسب، أو كان المصدر المؤول سادا مسد المفعولين وذلك في جميع مواقعها في القرآن. المصدر المؤول من أن المشددة ومعموليها في سيبويه 1: 64: «فأما ظننت أنه منطلق فاستغنى بخبر (أن) تقول: أظن أنه فاعل كذا وكذا فتفسر». وفي المقتضب 2: 341: «فإذا قلت: ظننت أن زيدا منطلق لم تحتج إلى مفعول ثان، لأنك قد أتيت بذكر زيد في الصلة، لأن المعنى: ظننت انطلاقًا من زيد، فلذلك استغنيت». 1 - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9] 2 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا [23: 115] 3 - أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون [25: 44] 4 - أيحسب أن ماله أخلده [104: 3] 5 - ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم [3: 178] 6 - ويحسبون أنهم مهتدون [7: 30] 7 - وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا [18: 104]

8 - أيحسبون أنما نمدهم به من مال نسارع لهم في الخيرات [23: 55] 9 - ويحسبون أنهم مهتدون [43: 37] 10 - أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم [43: 80] 11 - ويحسبون أنهم على شيء [58: 18] المصدر المؤول من أن المخففة 1 - أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم [47: 29] 2 - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [18: 102] 3 - أحسب الناس أن يتركوا [29: 2] 4 - أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا [29: 4] في الكشاف 3: 440: «يجوز أن يضمن حسب معنى قدر، فتتعدى إلى واحد، ولا حاجة إلى هذا التكلف». البحر 7: 141. 5 - أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا [45: 21] 6 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم [2: 214] 7 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [3: 142] 8 - أم حسبتم أن تتركوا [9: 16] 9 - وحسبوا ألا تكون فتنة [5: 71] 10 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه [75: 3] 11 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36] 12 - أيحسب أن لن يقدر عليه أحد [90: 5] 13 - أيحسب أن لم يره أحد [90: 7] أن مخففة من الثقيلة في المواضع: 1 - 10 - 12 - 13، وفي بقية المواضع مصدرية ناصبة للمضارع.

جعل - صرح بالمفعولين في 1 - الذي جعل لكم الأرض فراشا والسماء بناء [2: 22] صرح بمعنى صير، الأرض مفعول أول، فراشًا: مفعول ثان. البحر 1: 97. 2 - جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس [5: 97] جعل بمعنى صير. البحر 4: 25، العكبري 1: 126. 3 - وجعل الليل سكنا [6: 96] 4 - وجعل كلمة الذين كفروا السفلى وكلمة الله هي العليا [9: 40] 5 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا [10: 5] جعل: بمعنى صير، أو بمعنى خلق، وضياء حال. البحر 5: 125، العكبري 2: 13. 6 - ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة [11: 118] 7 - فلما جهزهم بجهازهم جعل السقاية في رحل أخيه [12: 70] 8 - والله جعل لكم من أنفسكم أزواجا [16: 72] 9 - وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة [16: 72] 10 - والله جعل من بيوتكم سكنا [16: 80] 11 - وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا [16: 80] البحر 5: 523. 12 - وهو الذي جعل لكم الليل لباسا والنوم سباتا [25: 47] 13 - وجعل النهار نشورا [25: 4]

14 - وهو الذي جعل الليل والنهار خلفة لمن أراد أن يذكر [25: 62] 15 - أم من جعل الأرض قرارا [27: 61] 16 - وجعل خلالها أنهارا [27: 61] خلالها: المفعول الثاني. ظرف والفعل متعد لواحد. الجمل 3: 323 بمعنى خلق. 17 - وجعل لها رواسي [27: 61] 19 - وجعل بين البحرين حاجزا [27: 61] بين: المفعول الثاني، أو منصوب بحاجزا. العكبري 2: 91. 19 - وجعل أهلها شيعا [28: 4] 20 - إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة [28: 71] جعل: بمعنى صير. البحر 7: 130. سرمدا حال أو مفعول ثان. العكبري 2: 93. 21 - إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة [28: 72] 22 - فإذا أوذي في الله جعل فتنة الناس كعذاب الله [29: 10] 23 - وجعل بينكم مودة ورحمة [30: 21] 24 - ثم جعل من بعد ضعف قوة [30: 54] 25 - ثم جعل من بعد قوة ضعفا وشيبة [30: 54] 26 - ثم جعل نسله من سلالة من ماء مهين [32: 8] 27 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [33: 4]

28 - وما جعل أدعياءكم [33: 4] 29 - الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارا [36: 80] 30 - أجعل الآلهة إلها واحدا [38: 5] 31 - وجعل لله أندادا [39: 8] 32 - الذي جعل لكم الأرض قرارا والسماء بناء [40: 64] 33 - الذي جعل مع الله إلها آخر [50: 26] 34 - وجعل القمر فيهن نورا [71: 16] 35 - وجعل الشمس سراجا [71: 16] 36 - والله جعل لكم الأرض بساطا [71: 19] 37 - فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء [7: 19] 38 - وجعلت له مالا ممدودا [74: 12] 39 - أجعلتم سقاية الحاج وعمارة المسجد الحرام كمن آمن بالله [9: 19] 40 - وقد جعلتم الله عليكم كفيلا [16: 91] 41 - ما تذر من شيء أتت عليه إلا جعلته كالرميم [51: 42] 42 - وجعلكم ملوكا [5: 20] 43 - ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة [5: 48] 44 - وهو الذي جعلكم خلائف الأرض [6: 165] 45 - واذكروا إذ جعلكم خلفاء من بعد قوم نوح [7: 69] 46 - واذكروا غذ جعلكم خلفاء من بعد عاد [7: 74] 47 - ولو شاء الله لجعلكم أمة واحدة [16: 93] 48 - ثم جعلكم أزواجا [35: 11] 49 - هو الذي جعلكم خلائف في الأرض [35: 39] 50 - وأنفقوا مما جعلكم مستخلفين فيه [57: 7] 51 - وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا [2: 125] مثابة: مفعول ثان، وقيل: جعل بمعنى خلق أو وضع. البحر 1: 380.

52 - ولكل جعلنا موالي [4: 33] المضاف إليه محذوف، أي ولكل أحد أو لكل مال، المفعول الأول موالي والثاني لكل أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي أو جعلنا لكل مال وارثًا. العكبري 2: 100. 53 - وأولئكم جعلنا لكم عليهم سلطانا مبينا [4: 91] 54 - وجعلنا قلوبهم قاسية [5: 13] 55 - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا [5: 48] لكل: المفعول الثاني، منكم متعلق بمحذوف، ولا يصح أن يكون صفة لكل للفصل بالأجنبي. البحر 3: 503، العكبري 1: 122. 56 - وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم [6: 6] تجري: مفعول ثان، أو حال من الأنهار، من تحتهم: متعلق بتجري أو حال من ضميره، أو مفعول ثان لجعل. العكبري 1: 131، الجمل 2: 7. 57 - وجعلنا على قلوبهم أكنة [6: 25] بمعنى صير، والمفعول الثاني {على قلوبهم}، أو بمعنى خلق فيكون الجار والمجرور حالاً لأنه صفة تقدمت، أو بمعنى ألقى فيتعلق بها. 58 - وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن [6: 112] المفعولان {لكل نبي عدوا} وشياطين مفعول لمحذوف جواب سؤال مقدر. البحر 4: 207، العكبري 1: 144 59 - وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها [6: 123]

المفعول الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}. البحر 4: 215. 60 - إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون [7: 27] جعلنا: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها وصف. البحر 4: 285. 61 - فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها [11: 82] عاليها المفعول الأول سافلها المفعول الثاني. العكبري 2: 23، الجمل 2: 409. 62 - فجعلنا عاليها سافلها [15: 74] 63 - وجعلنا جهنم للكافرين حصيرا [17: 8] 64 - وجعلنا الليل والنهار آيتين [17: 12] بمعنى صير، وخالف الكرماني. البحر 6: 14. 65 - وجعلنا آية النهار مبصرة [17: 12] 66 - ومن قتل مظلومًا فقد جعلنا لوليه سلطانا [17: 33] 67 - وجعلنا على قلوبهم أكنة [17: 46، 6: 25] 68 - وما جعلنا الرؤيا التي أريناك إلا فتنة للناس [17: 60] 69 - إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها [18: 7] زينة: المفعول الثاني، أو جعل بمعنى خلق وزينة حال، أو مفعول لأجله. البحر 6: 98، العكبري 2: 52. 70 - إنا جعلنا على قلوبهم أكنة [18: 57] 71 - وجعلنا لمهلكهم موعدا [18: 59] 72 - وكلا جعلنا نبيا [19: 49] كلا: المفعول الأول، ونبيا: المفعول الثاني. الجمل 3: 67.

73 - وجعلنا السماء سقفا محفوظا [21: 32] 74 - وكلا جعلنا صالحين [21: 72] كلا: المفعول الأول. العكبري 2: 71. 75 - ولكل أمة جعلنا منسكا [22: 34] 76 - ولكل أمة جعلنا منسكا [22: 67] 77 - وجعلنا ابن مريم وأمه آية [23: 50] 78 - وجعلنا بعضكم لبعض فتنة [35: 30] 79 - وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا من المجرمين [25: 31] 80 - وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا [25: 35] معه: المفعول الثاني أو {وزيرا}. البحر 6: 498. 81 - ثم جعلنا الشمس عليه دليلا [25: 45] 82 - وجعلنا بينهم وبين القرى التي باركنا فيها قرى ظاهرة [34: 18] 83 - وجعلنا الأغلال في أعناق الذين كفروا [34: 33] 84 - إنا جعلنا في أعناقهم أغلالا [36: 8] 85 - وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا [36: 9] 86 - وجعلنا ذريته هم الباقين [37: 77] 87 - لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفا من فضة [43: 33] 88 - أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون [43: 45] 89 - ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون [43: 60] 90 - وجعلنا في ذريتهما النبوة والكتاب [57: 26] 91 - وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة [74: 31] فتنة: المفعول الثاني، أي سبب فتنة. البحر 376.

93 - وجعلنا نومكم سباتا [78: 9] 94 - وجعلنا الليل لباسا [78: 10] 95 - وجعلنا النهار معاشا [78: 11] 96 - وجعلنا سراجا وهاجا [78: 13] 97 - وما جعلناك عليهم حفيظا [6: 107] حفيظًا: المفعول الثاني. العكبري 1: 143. 98 - يا داود إنا جعلناك خليفة في الأرض [38: 26] 99 - ثم جعلناك على شريعة من الأمر [45: 18] على شريعة: المفعول الثاني. الجمل 4: 114. 100 - وكذلك جعلناكم أمة وسطا [2: 143] بمعنى صير. العكبري 1: 37. 101 - ثم جعلناكم خلائف في الأرض [10: 14] 102 - وجعلناكم أكثر نفيرا [17: 6] 103 - وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا [49: 13] 104 - ولو جعلناه ملكا [6: 9] 105 - لجعلناه رجلا [6: 9] 106 - وجعلناه هدى لبني إسرائيل [17: 2] 107 - جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد [22: 25] الجملة الاسمية هي المفعول الثاني، وقرأ حفص سواء بالنصب المفعول الثاني أو حال. البحر 6: 362 - 363.

108 - ثم جعلناه نطفة [23: 13] 109 - فجعلناه هباء منثورا [25: 23] هباء منثورا: المفعول الثاني مثل حلو حامض عند الزمخشري ومثل {كونوا قردة خاسئين}. البحر 6: 193. 110 - وجعلناه هدى لبني إسرائيل [32: 23] 111 - ولو جعلناه قرآنا أعجميا لقالوا [41: 44] 112 - ولكن جعلناه نورا نهدي به من نشاء [42: 52] 113 - إنا جعلناه قرآنا عربيا [43: 3] جعل: بمعنى صير، أو بمعنى خلق. الكشاف 4: 236، البحر 8: 5. 114 - وجعلناه مثلا لبني إسرائيل [43: 59] 115 - ولو نشاء لجعلناه حطاما [56: 65] 116 - لو نشاء جعلناه أجاجا [56: 70] 117 - فجعلناه سميعا بصيرا [76: 2] 118 - فجعلناه في قرار مكين [77: 21] 119 - فجعلناها نكالا لما بين يديها [2: 66] نكالاً: مفعول ثان لجعل بمعنى صير. البحر 1: 246، الجمل 1: 64. 120 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24] والبدن جعلناها لكم من شعائر الله [22: 36] 121 - وجعلناها وابنها آية للعالمين [29: 15] آية: مفعول ثان، أي وابنها كذلك أو جعلت مع ابنها آية واحدة. العكبري 2: 71.

122 - إنا جعلناها فتنة للظالمين [37: 63] 123 - نحن جعلناها تذكرة ومتاعا [56: 73] 124 - وجعلناها رجوما للشياطين [67: 5] 125 - وجعلناهم خلائف [10: 73] أي صيرناهم خلائف. الجمل 2: 359. 126 - وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام [21: 8] جسدًا: مفرد في موضع الجمع، جعل صالحة للتعدي إلى واحد وإلى اثنين هنا. العكبري 2: 69. 127 - حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15] حصيدًا خامدين: المفعول الثاني مثل الرمان حلو حامض. البحر 6: 301. وقال الحوفي: خامدين نعت أو حال. 128 - فجعلناهم الأخسرين [21: 70] 129 - وجعلناهم أئمة [21: 73] 130 - فجعلناهم غثاء [23: 41] غثاء: المفعول الثاني. الجمل 3: 193. 131 - وجعلناهم أحاديث [23: 44] 132 - وجعلناهم للناس آية [25: 37] 133 - وجعلناهم أئمة [28: 41] بمعنى صير. البحر 7: 120. 134 - فجعلناهم أحاديث [34: 19]

135 - فجعلناهم الأسفلين [37: 98] 136 - فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين [43: 56] سلفا: المفعول الثاني. الجمل: 4: 98. 137 - فجعلناهن أبكارا [56: 36] 138 - وجعلني نبيا [19: 30] 139 - وجعلني مباركا أينما كنت [19: 31] 140 - وجعلني من المرسلين [26: 21] 141 - وجعلني من المكرمين [36: 27] 142 - وما جعله الله إلا بشرى لكم [3: 126] بشرى: مفعول لأجله، وجعل متعد لواحد، وقيل: بشرى مفعول ثان. البحر 3: 51. 143 - فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا [7: 143] دكا: المفعول الثاني. البحر 4: 385، العكبري 1: 153. 144 - وما جعله الله إلا بشرى [8: 10] 145 - حتى إذا جعله نارا قال [18: 96] 146 - فإذا جاء وعد رب يجعله دكاء [18: 98] دكا: المفعول الثاني وقال ابن عطية: هي بمعنى خلق ورد عليه. البحر 6: 165. 147 - ولو شاء لجعله ساكنا [35: 45] 148 - فجعله نسبا وصهرا [25: 54] والبدن جعلناها لكم من شعائر الله [22: 6] 149 - فجعله من الصالحين [68: 50]

150 - فجعله غثاء أحوى [87: 5] 151 - قد جعلها ربي حقا [12: 100] حقًا: صفة لمصدر محذوف، أو مفعول ثان وجعل بمعنى صير، أو حال أي وضعها صحيحة. العكبري 2: 31. 152 - وجعلها كلمة باقية في عقبه [43: 28] 153 - فجعلهم جذاذا [21: 58] 154 - ولو شاء الله لجعلهم أمة واحدة [42: 8] 155 - جعلهم كعصف مأول [105: 5] الكاف مفعول ثان. العكبري 2: 160، الجمل 4: 583. 156 - وجعلوا لله شركاء الجن [6: 100] المفعول {لله شركاء} أو {شركاء الجن} قدم الثاني، وعلى الأول الجن مفعول لفعل محذوف جواب استفهام ولا يصح أن يكون بدلاً. البحر 4: 193، الكشاف 2: 52. 157 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيا [6: 136] المفعول الأول نصيبا، والثاني {لله} من الحرث: حال أو متعلق بالفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبًا. الجمل 2: 92. 158 - أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه [13: 16] 159 - وجعلوا لله شركاء [13: 33] 160 - وجعلوا لله أندادا [14: 30] 161 - الذين جعلوا القرآن عضين [15: 91] 162 - وجعلوا أعزة أهلها أذلة [27: 34] 163 - وجعلوا بينه وبين الجنة نسبا [37: 158]

164 - وجعلوا له من عباده جزءا [43: 15] جعل بمعنى صير أو بمعنى سمى. الجمل 4: 77. 165 - وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا [43: 19] الأحسن أن يكون المعنى: وصيروا اعتقادهم الملائكة إناثا. البحر 8: 20. 166 - جعلوا أصابعهم في آذانهم [71: 7] 167 - فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردما [18: 95] 168 - لأجعلنك من المسجونين [26: 39] 169 - أتجعل فيها من يفسد فيها [2: 30] 170 - لا تجعل مع الله إلها آخر [17: 22] 171 - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك [17: 29] 172 - ولا تجعل مع الله إلها آخر [17: 39] 173 - فهل نجعل لك خرجا [18: 94] 174 - على أ، تجعل بيننا وبينهم سدا [18: 94] 175 - ولا تجعل في قلوبنا إلا للذين آمنوا [59: 10] 176 - ربنا لا تجعل مع القوم الظالمين [8: 47] 177 - ربنا لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين [10: 85] 178 - ربنا لا تجعلنا فتنة للذين كفروا [60: 5] 179 - ولا تجعلني مع القوم الظالمين [7: 150] 180 - فلا تجعلني في القوم الظالمين [23: 94] 181 - فلا تجعلوا لله أندادا [2: 22] 182 - ولا تجعلا الله عرضة لأيمانكم [2: 224] 183 - أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانا [4: 144] 184 - لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا [24: 63]

185 - ولا تجعلوا مع الله إلها آخر [51: 51] 186 - وتجعلون له أندادا [41: 9] 187 - وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون [56: 82] 188 - تجعلونه قراطيس [6: 91] جعل بمعنى صير، أو بمعنى ألقى. الجمل 2: 60. 189 - ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين [3: 61] الثاني {على الكاذبين}. العكبري 1: 77. 190 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48] لكم: المفعول الثاني أو متعلق بالفعل أو حال من موعدًا إن كان الجعل بمعنى الإيجاد. الجمل 3: 29. 191 - وجدها تطلع على قوم لم نجع لهم من دونها سترا [18: 90] 192 - فهل نجعل لك خرجا على أن تجعل بيننا وبينهم سدا [18: 94] 193 - لم نجعل له من قبل سميا [19: 7، 28: 35] 194 - ونجعل لكما سلطانا [28: 35] 195 - ونجعل له أندادا [34: 33] 196 - أم نجعل الذين آمنوا وعملوا الصالحات كالمفسدين في الأرض [38: 28] 197 - أم نجعل المتقين كالفجار [38: 28] 198 - أفنجعل المسلمين كالمجرمين [68: 35] 199 - ألم نجعل الأرض كفاتا [77: 25] 200 - ألم نجعل الأرض مهادا [78: 6] مهادًا: المفعول الثاني، ويجوز أن تكون (نجعل) بمعنى نخلق، فيكون (مهادا) حالاً مقدرة. الجمل 4: 463.

201 - ألم نجعل له عينين [90: 8] 202 - ولنجعلك آية للناس [2: 259] 203 - ولنجعله آية للناس [19: 21] 204 - تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوا في الأرض [28: 83] 205 - لنجعلها لكم تذكرة [69: 12] 206 - نجعلهما تحت أقدامنا [41: 29] 207 - ونجعلهم أئمة [28: 5] 208 - ونجعلهم الوارثين [28: 5] 209 - أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا [45: 21] كالذين آمنوا: المفعول الثاني. البحر 8: 47. 210 - ليجعل الله ذلك حسرة في قلوبهم [3: 156] 211 - ومن يرد أن يضله يجعل صدره ضيقا حرجا [6: 125] يجعل: بمعنى يصير، أو بمعنى يخلق، وضيقا حرجا حال ولا اعتزال أبي علي قال: يجعل بمعنى يسمى. البحر 4: 217. 212 - ليجعل ما يلقي الشيطان فتنة للذن في قلوبهم مرض [22: 53] 213 - ويجعل من يشاء عقيما [42: 50] 214 - عسى الله أن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودة [60: 7] 215 - فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17] شيبا: المفعول الثاني. البحر 8: 365. 216 - ألم يجعل كيدهم في تضليل [105: 2] 217 - ويجعلكم خلفاء الأرض [27: 62] 218 - ولم يجعلني جبارا شقيا [19: 32]

219 - ويجعل الخبيث بعضه على بعض فيركمه جميعا فيجعله في جهنم [8: 37] جعل بمعنى صير، أو بمعنى ألقى. البحر 4: 393، العكبري 2: 4. 220 - ثم يجعله ركاما [24: 43] 221 - ويجعله كسفا [30: 48] 222 - ثم يجعله حطاما [39: 21] 223 - يجعلون أصابعهم في آذانهم [2: 19] الجعل بمعنى الإلقاء والوضع. البحر 1: 86. 224 - الذين يجعلون مع الله إلها آخر [15: 96] 225 - وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب [12: 15] جعل بمعنى الإلقاء أو بمعنى التصيير. البحر 5: 287. 226 - رب اجعل هذا بلدا آمنا [2: 126] جعل بمعنى صير. البحر 1: 383. 227 - رب اجعل هذا البلد آمنا [14: 35] أي صيره. الإعراب 407. 228 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [14: 37] 229 - قال رب اجعل لي آية [3: 41] بمعنى صير الثاني (لي) وهو واجب التقديم. البحر 2: 452. 230 - فاجعل بيننا وبينك موعدا [20: 58] أبو علي: موعدًا مفعول أول، ومكانًا الثاني وقال الحوفي: مكانا ظرف.

البحر 6: 253. 231 - ربنا واجعلنا مسلمين لك [2: 128] بمعنى صير. البحر 1: 389، العكبري 1: 35. 232 - واجعلنا للمتقين إماما [25: 74] 233 - رب اجعلني مقيم الصلاة [14: 40] 234 - واجعلني من ورثة جنة النعيم [26: 85] من ورثة. المفعول الثاني ومن للتبعيض. الجمل 3: 284. 235 - واجعله رب رضيا [19: 6] 236 - واجعلوا بيوتكم قبلة [10: 87] 237 - اجعلوا بضاعتهم في رحالهم [12: 62] 238 - إني جاعل في الأرض خليفة [2: 30] 239 - وجاعل الذين اتبعوك فوق الذين كفروا [3: 55] 240 - جاعل الملائكة رسلا [35: 1] 241 - إني جاعلك للناس إماما [2: 124] 242 - وإنا لجاعلون ما عليها صعيدا جرزا [18: 8] 243 - إنا رادوه إليك وجاعلوه من المرسلين [28: 7] 244 - واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا [17: 80] المفعول الثاني أحد الجارين والآخر متعلق باستقراره. الجمل 2: 636. 245 - واجعل لي وزيرا من أهلي هارون أخي [20: 29] المفعولان: {لي وزيرا} أو {وزيرا هارون} وقدم الثاني أو {وزيرا من أهلي}. البحر 6: 240، الكشاف 3: 61.

جعل - ذكر مفعول واحد في 1 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما [4: 5] بمعنى صير والمفعول الأول محذوف وهو العائد، أو هي بمعنى خلق، فينصب (قياما) على الحال. العكبري 1: 93. 2 - فما جعل الله لكم عليهم سبيلا [4: 90] لكم: يتعلق بجعل، عليهم: حال من سبيلا. العكبري 1: 106. 3 - إذ جعل فيكم أنبياء [5: 20] 4 - وجعل منهم القردة والخنازير [5: 60] 5 - ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة [5: 103] جعل: بمعنى شرع عند الزمخشري وابن عطية وقال أبو حيان: هي بمعنى صير والمفعول الثاني محذوف، أي مشروعة. البحر 4: 33، الكشاف 1: 685. 6 - وجعل الظلمات والنور [6: 1] جعل: بمعنى أحدث وأنشأ. الكشاف 2: 3. وقال الرضي: بمعنى خلق. 2: 267. 7 - هو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر [6: 97]

جعل بمعنى خلق. البحر 4: 187 - 188. 8 - خلقكم من نفس واحدة وجعل منها زوجها [7: 189] 9 - هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا [10: 67] جعل بمعنى الإبداع والخلق مبصرا حال، إن كانت بمعنى صير فهو المفعول الثاني. الجمل 2: 356. 10 - وجعل فيها رواسي وأنهارا [13: 3] 11 - ومن كل الثمرات جعل فيها زوجين اثنين [13: 3] 12 - وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة [16: 78] 13 - والله جعل لكم مما خلق ظلالا [16: 81] 14 - وجعل لكم من الجبال أكنانا [16: 81] 15 - وجعل لكم سرابيل تقيكم الحر [16: 81] 16 - وجعل لهم أجلا لا ريب فيه [17: 99] 17 - قد جعل ربك تحتك سريا [19: 24] الظرف المفعول الثاني أو جعل بمعنى خلق. الجمل 3: 58. 18 - الذي جعل لكم الأرض مهدا [20: 53] 19 - وما جعل عليكم في الدين من حرج [22: 78] 20 - جعل لك خيرا من ذلك [25: 10] 21 - وجعل بينهما برزخا وحجرا محجورا [25: 53] بينهما: متعلق بجعل أو حال من برزخ. العكبري 2: 86. 22 - تبارك الذي جعل في السماء بروجا [25: 61] 23 - وجعل فيها سراجا وقمرا منيرا [25: 61] 24 - جعل لكم الليل والنهار لتسكنوا فيه [28: 73]

25 - وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة [32: 9] 26 - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه [33: 4] 27 - خلقكم من نفس واحدة ثم جعل منها زوجها [39: 6] 28 - الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا [40: 61] 29 - الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها [40: 79] 30 - وجعل فيها رواسي من فوقها [41: 10] 31 - جعل لكم من أنفسكم أزواجا [42: 11] 32 - الذي جعل لكم الأرض مهدا [43: 10] 33 - وجعل لكم فيها سبلا [43: 10] 34 - وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون [43: 12] 35 - وجعل على بصره غشاوة [45: 23] 36 - إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية حمية الجاهلية [48: 26] في قلوبهم: متعلق بجعل على أنها بمعنى ألقى، أو مفعول ثان. الجمل 4: 165. 37 - فجعل من دون ذلك فتحا قريبا [48: 27] 38 - قد جعل الله لكل شيء قدرا [65: 3] 39 - هو الذي جعل لكم الأرض ذلولا [67: 15] 40 - وجعل لكم السمع والأبصار والأفئدة [67: 23] 41 - فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى [75: 39] 42 - فجعلتم منه حراما وحلالا [10: 59] 43 - وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول [2: 143] التي: مفعول أول، أو صفة والثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة. البحر 1: 423 - 424. 44 - وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس [6: 122] 45 - وجعلنا لكم فيها معايش [7: 10]

46 - وجعلنا لهم أزواجا وذرية [13: 38] 47 - ولقد جعلنا في السماء بروجا [15: 16] 48 - وجعلنا لكم فيها معايش [15: 20] 49 - ثم جعلنا له جهنم يصلاها [17: 18] المفعول الثاني (له) وقيل محذوف، أي مصيرا وجزاء. البحر 6: 121. 50 - وإذا قرأت القرآن جعلنا بينك وبين الذين لا يؤمنون بالآخرة حجابا [17: 45] 51 - جعلنا لأحدهما جنتين من أعناب [18: 32] 52 - وجعلنا بينهم موبقا [18: 52] بينهم: مفعول ثان، وقال الفراء وهو بمعنى الوصل، فيكون المفعول الأول. البحر 6: 137، معاني القرآن للفراء 2: 147. 53 - وجعلنا لهم لسان صدق عليا [19: 50] 54 - وجعلنا من الماء كل شيء حي [21: 30] جعل: بمعنى صير أو بمعنى خلق. البحر 6: 309. 55 - وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم [21: 30] 56 - وجعلنا فيها فجاجا سبلا [21: 31] 57 - وما جعلنا لبشر من قبلك الخلد [21: 34] 58 - ألم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا [27: 86] 59 - وجعلنا في ذريته النبوة [29: 27] 60 - أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا [29: 67] 61 - وجعلنا منهم أئمة [32: 24] 62 - وجعلنا فيها جنات من نخيل وأعناب [36: 34] 63 - وجعلنا لهم سمعا وأبصارا وأفئدة [46: 26]

64 - وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة [57: 17] في قلوب: مفعول ثان، أو متعلق بجعل على أنها بمعنى خلقنا. البحر 8: 228. 65 - وجعلنا فيها روسي شامخات [77: 27] 66 - ألم نجعل له عينين [90: 8] 67 - يريد الله ألا يجعل لهم حظا في الآخرة [3: 176] 68 - أو يجعل الله لهن سبيلا [4: 15] 69 - عسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا [4: 19] 70 - ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا [4: 141] 71 - ما يريد الله ليجعل عليكم من حج [5: 6] الجعل: بمعنى الإيجاد والخلق فيتعدى لواحد، وهو {من حرج}، وعليكم متعلق بالفعل أو بحرج، أو بمعنى صير فيكون {عليكم} المفعول الثاني. الجمل 1: 467. 72 - الله أعلم حيث يجعل رسالته [6: 124] 73 - كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون [6: 125] يجعل: بمعنى يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير والمفعول الثاني الجار والمجرور. البحر 4: 218. 74 - إن تتقوا الله يجعل لكم فرقانا [8: 29] 75 - ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون [10: 100] 76 - ولم يجعل له عوجا [18: 1] 77 - سيجعل لهم الرحمن ودا [19: 96] 78 - ومن لم يجعل الله له نورا فما له من نور [24: 40] 79 - إن شاء جعل لك خيرا من ذلك ... ويجعل لك قصورا [25: 10]

80 - ويجعل لكم نورا تمشون به [57: 28] 81 - ومن يتق الله يجعل له مخرجا [65: 2] 82 - ومن يتق الله يجعل له من أمره يسرا [65: 4] 83 - سيجعل الله بعد عسر يسرا [65: 7] 84 - ويجعل لكم جنات [71: 12] 85 - ويجعل لكم أنهارا [72: 12] 86 - أم يجعل له ربي أمدا [72: 12] 87 - ومن يشأ يجعله على صراط مستقيم [6: 39] 88 - ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقناهم [16: 56] 89 - ويجعلون لله البنات [16: 57] 90 - ويجعلون لله ما يكرهون [16: 62] 91 - ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا [2: 260] جعل بمعنى ألقى، والجار والمجرور متعلق بجعل، ويحتمل أن تكون بمعنى صير والثاني {على كل جبل}. البحر 2: 300، العكبري 1: 62. 92 - قال رب اجعل لي آية [3: 41] الظاهر أن اجعل بمعنى صير، والثاني (لي) وهو يتعين تقديمه. البحر 2: 452، العكبري 1: 74. 93 - واجعل لنا من لدنك وليا [4: 75] 94 - واجعل لي من لدنك نصيرا [4: 75] 95 - يا موسى اجعل لنا إلها كما لهم آلهة [7: 138] 96 - واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا [17: 80] المفعول الثاني أحد الجارين، والآخر متعلق باستقراره. الجمل 2: 636.

97 - رب اجعل لي آية [19: 10] 98 - واجعل لي وزيرا من أهلي [20: 29] المفعولان: (لي وزيرا) أو (وزيرا من أهلي) المفعولان. البحر 6: 240، الكشاف 3: 61. 99 - واجعل لي لسان صدق في الآخرين [26: 84] 100 - فاجعل لي صرحا [28: 38] 101 - قال اجعلني على خزائن الأرض [12: 55] 102 - إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه [16: 124] قال الكرماني: عدى (جعل) بعلى، لأن اليوم صار عليهم، لا هم، لارتكاب المعاصي فيه. البحر 5: 549. نصوص جعل 1 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق [2: 19] الجعل: بمعنى الإلقاء والوضع. البحر 1: 86. 2 - الذي جعل لكم الأرض فراشا [2: 22] جعل: بمعنى صير، نصبت مفعولين الأرض. فراشًا. البحر 1: 97. 3 - فجعلناها نكالاً لما بين يديها وما خلفها [2: 66] نكالاً: مفعول ثان لجعل. البحر 1: 246. بمعنى صير. الجمل 1: 64.

4 - وإذ جعلنا البيت مثابة للناس وأمنا [2: 125] جعل: بمعنى صير، فمثابة مفعول ثان، وقيل: جعل هنا بمعنى خلق أو وضع، ويتعلق للناس بمحذوف إذ هو في موضع الصفة، وقيل يتعلق بجعلنا، أي لأجل الناس. البحر 1: 380. 5 - وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا آمنا [2: 126] اجعل: بمعنى صير. البحر 1: 383. 6 - ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك [2: 128] المعنى على أن {من ذريتنا} في موضع المفعول لقوله {واجعل} لأن الجعل هنا بمعنى التصيير، فالمعنى: واجعل ناسا من ذريتنا أمة مسلمة لك ويمتنع أن يكون ما قدر من {واجعل من ذريتنا} بمعنى أوجد وخلق، وإن كان من جهة المعنى صحيحًا، فكأن يكون الجعل هنا يتعدى إلى واحد و {من ذريتنا} متعلق باجعل المقدرة، لأنه إن كان من باب عطف المفرد فهو مشترك في العامل الأول، والعامل الأول ليس معناه على الخلق والإيجاد فكذلك المحذوف، ألا تراهم قد منعوا في قوله تعالى {هو الذي يصلي عليكم وملائكته} أن يكون التقدير: وملائكته يصلون، لاختلاف مدلولي الصلاة، لأنهما من الله الرحمة ومن الملائكة الدعاء؛ وتأولوا ذلك وحملوه على القدر المشترك بين الصلاتين، لا على الحذف، وأجاز أبو البقاء أن يكون المفعول الأول (أمة) ومن ذريتنا حال ومسلمة المفعول الثاني، فالواو داخلة في الأصل على أمة وفصل بينهما بقوله {من ذريتنا}. البحر 1: 389، العكبري 1: 37. 7 - وما جعلنا القبلة التي كنت عليها إلا لنعلم من يتبع الرسول [3: 143] التي: مفعول ثان، يريد: وما جعلنا القبلة الجهة التي كنت عليها. الكشاف 1: 200.

وهم الزمخشري: فإن التي هي المفعول الأول، أي ما صيرنا الجهة التي كنت عليها أولاً، ثم صرفت عنها إلى بيت المقدس قبلتك الآن. ويجوز أن يكون (التي) صفة والمفعول الثاني محذوف، أي قبلة أو منسوخة أو الكلام على حذف مضاف أي صرف القبلة والثاني لنعلم. البحر 1: 423 - 424 والنهر. 8 - وكذلك جعلناكم أمة وسطا [2: 143] جعل: بمعنى صير. البحر 1: 37. 9 - ثم اجعل على كل جبل منهن جزءا [2: 260] يحتمل أن يكون {اجعل} بمعنى (ألق) فتتعدى لواحد، ويتعلق {على كل جبل} باجعل، ويحتمل أن يكون بمعنى صير، فتتعدى لاثنين، الثاني {على كل جبل}. البحر 2: 300، العكبري 1: 62. 10 - قال رب اجعل لي آية [3: 41] الظاهر أن {اجعل} بمعنى صير تنصب مفعولين، الثاني {لي} وهو يتعين تقديمه، لأنه قبل دخول (اجعل) مصحح لجواز الابتداء بالنكرة. البحر 2: 452، العكبري 1: 74. 11 - ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين [3: 61] تنصب مفعولين الثاني {على الكاذبين}. العكبري 1: 77. 12 - وما جعله الله إلا بشرى لكم [3: 126] بشرى: مفعول لأجله، وجعل متعد إلى واحد، وقيل: مفعول ثان. البحر 3: 51.

13 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما [4: 5] جعل بمعنى صير ينصب مفعولين الأول العائد المحذوف، ويجوز أن تكون بمعنى خلق فينصب قيامًا على الحال. العكبري 1: 93. 14 - ولكل جعلنا موالي مما ترك الوالدان والأقربون [4: 33] في معاني القرآن للزجاج 2: 57: «أي جعلنا الميراث لمن هو مولى الميت. والمولى: كل من يليك، وكل من والاك فهو مولى لك». انظر الكشاف 1: 504، البحر 3: 237. أي جعلنا لكل ميت وارثًا من الموالي. العكبري 1: 100. 15 - فما جعل الله لكم عليهم سبيلا [4: 90] لكم: يتعلق بجعل، وعليهم حال من سبيلا. العكبري 1: 106. 16 - ما يريد الله ليجعل عليكم من حرج [5: 6] يحتمل الجعل أن يكون بمعنى الإيجاد والخلق، فيتعدى لواحد، وهو من حرج (من) زائدة ويتعلق (عليكم) حينئذ بالجعل، ويجوز أن يتعلق بحرج. ويجوز أن يكون الجعل بمعنى التصيير، فيكون (عليكم) هو المفعول الثاني. الجمل 1: 467 17 - لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا [5: 48] الظاهر أن جعلنا بمعنى صيرنا ومفعولها الثاني هو (لكل) و (منكم) متعلق بمحذوف تقديره: أعني منكم. قال أبو البقاء: لا يجوز أن يكون (منكم) صفة لكل، لأن ذلك يوجب الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي، ويوجب أيضًا أن يفصل بين جعلنا وبين معمولها، وهو شرعة. البحر 3: 503، العكبري 1: 122.

18 - جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس [5: 97] جعل: بمعنى صير، وقيل: بمعنى بين، وينبغي أن يحمل هذا على تفسير المعنى، إذ لم ينقل أن جعل مرادفة لهذا المعنى، لكنه من حيث التصيير يلزم منه التبيين. البحر 4: 25، العكبري 1: 126. 19 - ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام [5: 103] قال الزمخشري: ما جعل الله: يعني ما شرع الله ولا أمر بهن وقال ابن عطية: وجعل في هذه الآية لا يتجه بمعنى: خلق الله، لأن الله تعالى خلق هذه الأشياء كلها، ولا هي بمعنى صير لعدم المفعول الثاني، وإنما في بمعنى: ما سن ولا شرع، ولم يذكر النحويون في معاني جعل شرع، بل ذكروا أنها تأتي بمعنى خلق، وبمعنى ألقى، وبمعنى صير، وبمعنى الأخذ في الفعل، فتكون من أفعال المقاربة؛ وذكر بعضهم أنها تأتي بمعنى سمى وقد جاء حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها، إلا أنه قليل، والحمل على ما سمع أولى من إثبات معنى لم يثبت في لسان العرب، فيحتمل أن يكون المفعول الثاني محذوفًا، أي ما صير الله بحيرة ولا سائبة ... مشروعة، بل هي من شرع غير الله. البحر 4: 33، الكشاف 1: 685. جعل بمعنى سمى والمفعول الثاني محذوف، أي ما سمى الله حيوانًا بحيرة أو متعدية لواحد بمعنى شرع. العكبري 1: 128. 20 - وجعل الظلمات والنور [6: 1] في الكشاف 2: 43: «جعل يتعدى إلى مفعول واحد، إذا كان بمعنى أحدث وأنشأ، كقوله: {وجعل الظلمات والنور} وإلى مفعولين إذا كان بمعنى صير؛ كقوله: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} والفرق بين الخلق والجعل: أن الخلق فيه معنى التقدير؛ وفي الجعل معنى التضمين؛ كإنشاء شيء من شيء، أو تصير شيء شيئًا، أو نقله من مكان إلى مكان؛

ومن ذلك {وجعل منها زوجها} {وجعل الظلمات والنور} لأن الظلمات من الأجرام المتكاثفة، والنور من النار». بمعنى خلق. الرضي 2: 267. وما ذكره من أن جعل بمعنى صير في قوله تعالى: {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} لا يصح، لأنهم لم يصيروهم إناثًا إنما قال بعض النحويين إنها بمعنى سمى. البحر 4: 67 - 68. وقال الرضي 2: 258: «اعتقدوا فيهم الأنوثة». 21 - وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم [6: 6] تجري: مفعول ثان أو حال من الأنهار ... من تحتهم: متعلق بتجري، أو حال من ضميره، ويجوز أن يكون من تحتهم مفعولاً ثانيًا لجعل. العكبري 1: 131، الجمل 2: 7. 22 - وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [6: 25] يحتمل أن يكون (جعل) بمعنى ألقى، فيتعلق {على قلوبهم} بها، وبمعنى صير، فيكون الجار والمجرور في موضع المفعول الثاني، ويجوز أن يكون بمعنى خلق، فيكون حالاً لأنه صفة تقدمت. البحر 4: 97. 23 - تجعلونه قراطيس [6: 91] جعل بمعنى صير أو بمعنى ألقى. الجمل 2: 60. 24 - وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر [6: 97] لتهتدوا: اللام معلقة بجعل مضمرة، لأنها بدل من لكم، وجعل معناها خلق، فهي تتعدى إلى مفعول واحد.

قال ابن عطية: وقد يمكن أن تكون بمعنى صير، ويقدر المفعول الثاني من {لتهتدوا} أي جعل لكم النجوم هداية؛ وهو ضعيف، لندور حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها. البحر 4: 187 - 88. 25 - وجعلوا لله شركاء الجن [6: 100] في الكشاف 2: 52: «إن جعلت {لله شركاء} مفعولي (جعلوا) نصبت الجن بدلاً من شركاء؛ وإن جعلت {شركاء الجن} مفعولين قدم ثانيهما على الأول كان {لله} لغوًا». لا يجوز أ، يكون الجن بدلاً من شركاء لأن شرط البدل أن يكون على نية تكرار العامل على أشهر القولين أو معمولاً للعامل في المبدل منه: وهذا لا يصح هنا ألبتة لو قلت: وجعلوا الله الجن لم يصح ... أحسن مما أعربوه ما سمعته من أستاذنا أحمد بن الزبير الثقفي قال: انتصب الجن على إضمار فعل، كأنه قيل: من جعلوا لله شركاء قبل الجن، أي جعلوا الجن. البحر 4: 193، العكبري 1: 143. 26 - وما جعلناك عليهم حفيظا [6: 107] متعدية إلى مفعولين الثاني حفيظا. العكبري 1: 143. 27 - وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الجن والإنس [6: 112] جعلوا شياطين بدلاً من عدوا وسبق الرد عليهم. البحر 4: 207، العكبري 1: 144. 28 - وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها [6: 123] جعل: بمعنى صير، مفعولها الأول {أكابر مجرميها} والثاني {في كل قرية}. البحر 4: 215.

يجعل: بمعنى يصير، لأن الإنسان يخلق أولاً على الفطرة، وهي كونه مهيأ لما يلقى إليه ولما يجعل فيه، ويحتمل أن تكون بمعنى يخلق، وينتصب ضيقًا حرجًا على الحال، ولاعتزال أبي علي ذهب إلى أن يجعل هنا بمعنى يسمى، أو بمعنى: يحكم له بالضيق البحر 4: 217، العكبري 1: 145. 30 - كذلك يجعل الله الرجس على الذين لا يؤمنون [6: 125] تعدية {يجعل} بعلي تحتمل أن يكون معناها: يلقى، كما تقول: جعلت متاعك بعضه على بعض، وأن تكون بمعنى يصير، و (على) في موضع المفعول الثاني. البحر 4: 218. 31 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا [6: 136] المفعول الأول {نصيبا} والثاني {لله} من الحرث: حال من نصيبا، أو متعلق بجعلوا، أو الفعل متعد لواحد، أي عينوا وميزوا نصيبا. الجمل 2: 92. 32 - إنا جعلنا الشياطين أولياء للذين لا يؤمنون [7: 27] جعل: بمعنى صير، وحكى الزهراوي أنها بمعنى وصف. البحر 4: 285. 33 - فلما تجلى ربه للجبل جعله دكا [7: 143] دكا: مفعول ثان. البحر 4: 385، العكبري 1: 153. 34 - ليميز الله الخبيث من الطيب ويجعل الخبيث بعضه على بعض [8: 37] احتمل الجعل أن يكون من باب التصيير، ومن باب الإلقاء. البحر 4: 493. جعل: متعدية إلى مفعول بنفسها، وإلى الثاني بحرف الجر. العكبري 2: 4.

35 - هو الذي جعل الشمس ضياء والقمر نورا [10: 5] جعل: يحتمل أن تكون بمعنى صير، فيكون ضياء مفعولاً ثانيًا، ويحتمل أن تكون بمعنى خلق، فيكون حالاً. البحر 5: 125، العكبري 2: 13، الجمل 2: 329. 36 - هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا [10: 67] الجعل: إن كان بمعنى الإبداع والخلق فمبصرًا حال، وإن كان بمعنى التصيير فمبصرا المفعول الثاني. الجمل 2: 356. 37 - وجعلناهم خلائف [10: 73] أي صيرناهم خلائف. الجمل 2: 359. 38 - فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها [11: 82] عاليها المفعول الأول، سافلها المفعول الثاني. العكبري 2: 23، الجمل 2: 409. 39 - فلما ذهبوا به وأجمعوا أن يجعلوه في غيابة الجب [12: 15] احتمل الجعل أن يكون بمعنى الإلقاء وبمعنى التصيير. البحر 5: 287. 40 - هذا تأويل رؤياي من قبل قد جعلها ربي حقا [12: 100] حقًا: صفة لمصدر محذوف، أي جعلا حقًا، ويجوز أن يكون مفعولاً ثانيًا، وجعل بمعنى: صير، ويجوز أ، يكون حالاً، أي وضعها صحيحة. العكبري 2: 31. 41 - وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا [16: 80]

الظاهر أن (أثاثا) مفعول، والتقدير: وجعل من أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثًا. البحر 5: 523. 42 - والله جعل لكم من بيوتكم سكنا [16: 80] ساكنًا: يجوز أن يكون مفعولاً أول، على أن الجعل بمعنى التصيير، والمفعول الثاني أحد الجارين قبله، ويجوز أن يكون الجعل بمعنى الخلق فيتعدى إلى واحد. الجمل 2: 581. 43 - إنما جعل السبت على الذين اختلفوا فيه [16: 124] قال الكرماني: عدى جعل بعلى، لأن اليوم صار عليهم لا لهم، لارتكاب المعاصي فيه. البحر 5: 549. 44 - وجعلنا الليل والنهار آيتين [17: 12] الظاهر أن الليل والنهار مفعول أول لجعل بمعنى صير وآيتين المفعول الثاني. قال الكرماني: ليس جعل هنا بمعنى صير، لأن ذلك يقتضي حالة تقدمت نقل الشيء عنها إلى حالة أخرى، ولا بمعنى سمى وحكم. البحر 6: 14. 45 - ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومًا [17: 18] جعلنا: بمعنى صيرنا، والمفعول الأول جهنم، والثاني له، لأنه ينعقد منها مبتدأ وخبر. وقال صاحب الغنيان: المفعول الثاني محذوف تقديره: مصيرًا أو جزاء. البحر 6: 21. 46 - واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا [17: 80] المفعول الأول سلطانا، والثاني أحد الجارين المتقدمين، والآخر متعلق باستقراره. الجمل 2: 636. 47 - إنا جعلنا ما على الأرض زينة لها [18: 7]

جعلنا: بمعنى خلقنا، وانتصب زينة على الحال، أو على المفعول من أجله، إن كان جعلنا بمعنى خلقنا وأوجدنا، وإن كانت بمعنى صير فهو مفعول ثان. البحر 6: 98، العكبري 2: 52. 48 - وجعلنا بينهم موبقا [18: 52] الظاهر انتصاب {بينهم} على الظرف، وهو المفعول الثاني، وقال الفراء: هو بمعنى الوصل، أو جعلنا تواصلهم في الدنيا هلاكًا يوم القيامة، فيكون على هذا مفعولاً أول. البحر 6: 137، معاني القرآن للفراء 2: 147. 49 - فإذا جاء وعد ربي جعله دكاء [18: 98] الظاهر أن (جعله) بمعنى: صيره، فدكاء المفعول الثاني، وقال ابن عطية: تحتمل أن تكون بمعنى خلق، ودكاء حال، وهذا بعيد جدًا لأن السد إذ ذاك موجود مخلوق، ولا يخلق المخلوق، لكنه ينتقل من بعض هيئاته إلى هيئة أخرى. البحر 6: 165. 50 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48] لكم: يجوز أ، يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير و {موعدا} هو الأول، ويجوز أ، يكون معلنا بالجعل أو يكون حالاً من موعدًا، إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد. الجمل 3: 29. 51 - قد جعل ربك تحتك سريا [19: 24] جعل بمعنى صير، وسريًا المفعول الأول، والظرف المفعول الثاني أو بمعنى خلق. الجمل 3: 58. 52 - وكلا جعلنا نبيا [19: 49] كلا: المفعول الأول، ونبيا المفعول الثاني. الجمل 3: 67.

53 - واجعل لي وزيرا من أهلي. هارون أخي [20: 29 - 30] جوزوا أن يكون {لي وزيرا} مفعولين لـ «اجعل»، وهارون: بدل أو عطف بيان، وأن يكون وزيرًا، وهارون مفعولين وقدم الثاني، اعتناء بأمر الوزارة، وأخي بدل من هارون، وقال الزمخشري: وإن جعل عطف بيان آخر جاز وحسن. ويبعد فيه عطف البيان، لأن الأكثر في عطف البيان أن يكون الأول دونه في الشهرة، والأمر هنا بالعكس، وجوزوا أن يكون {وزيرا من أهلي} هما المفعولان. البحر 6: 240، العكبري 2: 64، الجمل 3: 89 - 90، الكشاف 3: 61. 54 - فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى [20: 59] قال الحوفي: موعدًا مفعول اجعل مكانًا ظرف، وقال أبو علي: موعدًا مفعول أول ومكانا مفعول ثان، ومنع أن يكن معمولاً لموعدا لأنه وصف. البحر 6: 253، الجمل 3: 98، الإعراب 493. 55 - فما زالت تلك دعواهم حتى جعلناهم حصيدا خامدين [21: 15] في الكشاف 3: 106: «أي جعلناهم مثل الحصيد، شبههم به في استئصالهم واصطلامهم؛ كما تقول: جعلناهم رمادا، أي مثل الرماد، والضمير المنصوب هو الذي كان مبتدأ، والمنصوبان بعده كانا خبرين له، فلما دخل عليهما (جعل) نصبها على المفعولية. فإن قلت: كيف ينصب (جعل) ثلاثة مفاعيل؟ قلت: حكم الاثنين الآخرين حكم الواحد، لأن معنى قولك: جعلته حلوا حامضًا: جعلته جامعًا للطعمين وكذلك معنى ذلك: جعلناهم جامعين لمماثلة الحصيد والخمود». قال الحوفي: خامدين نعت أو حال من الهاء والميم. البحر 6: 301، العكبري 2: 69. 56 - وجعلنا من الماء كل شيء حي [21: 30]

جعلنا: إن كانت بمعنى خلقنا تعدت إلى مفعول واحد، وإن كانت بمعنى صير تعدت إلى اثنين. البحر 6: 309، العكبري 2: 70، الجمل 3: 127. 57 - وما جعلناهم جسدا لا يأكلون الطعام [21: 8] أي ذوي أجساد، فهو مفرد في موضع الجمع، ويجوز أن يكون جعل متعديًا إلى اثنين أو إلى واحد وجسدا حال. العكبري 2: 69. 58 - وكلا جعلنا صالحين [21: 72] كلا: المفعول الأول لجعلنا. العكبري 2: 71. 59 - وجعلناها وابنها آية للعالمين [21: 91] آية: مفعول ثان. العكبري 2: 71، الجمل 3: 145. وفي إفراد {آية} وجهان: أحدهما: أن مريم وابنها جميعًا آية واحدة لأن العجب منهما كمل. الثاني: أن التقدير: وجعلناها آية وابنها كذلك. العكبري 2: 71. 60 - الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد [22: 25] قرأ الجمهور {سواء} بالرفع، على أن الجملة من المبتدأ، والخبر في موضع المفعول الثاني والأحسن أن يكون العاكف والباد، وقرأ حفص {سواء} بالنصب، ارتفع العاكف فاعلاً له لأن سواء مصدر بمعنى مستو، وإن تعدت جعل إلى اثنين فالثاني سواء، وإن تعدت إلى واحد فسواء حال من الهاء. البحر 6: 362 - 363، العكبري 2: 75، الجمل 3: 163.

61 - والبدن جعلناها لكم من شعائر الله [22: 36] لكم: متعلق بالفعل والمفعول الثاني {من شعائر الله}. البحر 6: 339. 62 - فجعلناهم غثاء [23: 41] غثاء: مفعول ثان لجعل بمعنى صير. الجمل 3: 193. 63 - وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا [25: 23] منثورًا: صفة لهباء، وقال الزمخشري: أو مفعول ثالث لجعلناه، أي جعلناه جامعًا لحقارة الهباء والتناثر، كقوله {كونوا قردة خاسئين} أي جامعين للمسخ والخسء وخالف النحويين ابن درستويه. فمنع أن يكون لكان خبران فأزيد، وقياس قوله في (جعل) أن يمنع أن يكون لها خبر ثالث. البحر 6: 493. 64 - وجعلنا معه أخاه هارون وزيرا [25: 35] احتمل معه أن يكون المفعول الثاني لجعلنا وأن يكون وزيرًا. البحر 6: 498، الجمل 3: 258. 65 - وجعل بينهما برزخًا وحجرًا محجورًا [25: 33] بينهما: ظرف لجعل أو حال من برزخًا. العكبري 2: 86. 66 - واجعلني من ورثة جنة النعيم [26: 85] من ورثة: مفعول ثان، ومن للتبعيض. الجمل 3: 284. 67 - وجعل خلالها أنهارا [27: 61] خلالها: ظرف هو المفعول الثاني. العكبري 2: 91.

أو ظرف والفعل متعد لواحد. الجمل 3: 323. بمعنى خلق. وجعل لها رواسي [27: 61] 68 - وجعل بني البحرين حاجزًا [27: 61] بين: ظرف المفعول الثاني، ويجوز أن ينتصب بحاجزا. العكبري 2: 91. 69 - وجعلناهم أئمة يهدون إلى النار [28: 41] جعل: بمعنى صير. البحر 7: 120. 70 - وما كنت بجانب الطور إذ نادينا ولكن رحمة من ربك [28: 46] قدر: ولكن جعلناك رحمة وقدر: أعلمناك رحمة ونبأناك رحمة. البحر 7: 123. 71 - قل أرأيتم إن جعل الله عليكم الليل سرمدا إلى يوم القيامة قل أرأيتم إن جعل الله عليكم النهار سرمدا إلى يوم القيامة. 28: 71 - 72. جعل بمعنى صير. البحر 7: 130. سرمدا حال أو مفعول ثان. العكبري 2: 93. 72 - ما جعل الله لرجل من قلبين في جوفه وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم وما جعل أدعياءكم أبناءكم [33: 4] أمهاتكم أدعياءكم: المفعول الثاني. الجمل 3: 420.

73 - إنا جعلناه قرآنا عربيا [43: 3] قال الزمخشري: جعلناه: بمعنى صيرناه معدى إلى مفعولين أو بمعنى خلقناه معدى إلى واحد. الكشاف 4: 236، البحر 8: 5. وقرآنا حال. 74 - وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا [43: 19] قالوا: الأحسن أن يكون المعنى: وصيروا اعتقادهم الملائكة إناثا. البحر 8: 10. 75 - وجعلوا له من عباده جزءا [43: 15] جزءا: مفعول أول، والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى سموا واعتقدوا. الجمل 4: 77. 76 - فجعلناهم سلفا ومثلا للآخرين [43: 56] سلفا: المفعول الثاني. الجمل 4: 89. أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات ... [45: 21] كالذين آمنوا: المفعول الثاني. البحر 8: 47. 78 - ثم جعلناك على شريعة من الأمر فاتبعها [45: 18] على شريعة: المفعول الثاني. الجمل 4: 114. 79 - إذ جعل الذين كفروا في قلوبهم الحمية [48: 26] في قلوبهم: يجوز أن يتعلق بجعل، على أنها بمعنى ألقى، فتتعدى لواحد، أو بمحذوف فتكون المفعول الثاني وجعل بمعنى صير. الجمل 4: 165.

80 - وجعلنا في قلوب الذين اتبعوه رأفة ورحمة [57: 27] وجعلنا: نحتمل أن تكون بمعنى خلقنا، كقوله {وجعل الظلمات والنور} وتحتمل أن تكون بمعنى صيرنا، فيكون المفعول الثاني في قلوب. البحر 8: 228. 81 - فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17] شيبا: المفعول الثاني. البحر 8: 365. 82 - وما جعلنا أصحاب النار إلا ملائكة وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا [74: 31] فتنة: المفعول الثاني، أي سبب فتنة. البحر 8: 376، الجمل 4: 433. 83 - ألم نجعل الأرض مهادا [78: 6] مهادًا: المفعول الثاني؛ والجعل بمعنى التصيير، ويجوز أن يكون بمعنى الخلق فيكون {مهادا} حالا مقدرة. الجمل 4: 463. 84 - والجبال أوتادا [78: 7] مثل السابقة. الجمل 4: 463. 85 - فجعلهم كعصف مأكول [105: 5] الكاف مفعول ثان. العكبري 2: 160، الجمل 4: 583. 86 - الذي جعل لكم الأرض فراشا [2: 22]

جعل بمعنى صير والأرض مفعول أول وفراشا المفعول الثاني. الإعراب المنسوب للزجاج: 406. إذا كانت (جعل) بمعنى صير تعدت إلى مفعولين لا يجوز الاقتصار على أحدهما وهي في هذا الوجه تنقسم على أقسام ثلاثة: أحدهما: بمعنى سميت؛ كقوله تعالى {وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا} 43: 191، أي صيروهم إناثًا بالقول والتسمية كما تقول: جعل زيد عمر فاسقًا أي صيره بالقول كذلك. الوجه الثاني: أن تكون على معنى الظن والتحيل، كقولك: اجعل الأمير غائبًا وكلمه، أي صيره في نفسك كذلك. الوجه الثالث: أن تكون في معنى النقل فتقول: جعلت الطين خزفًا، الإعراب المنسوب إلى الزجاج 406 - 407. 87 - اجعل هذا البلد آمنا [14: 35] أي صيره آمنا. الإعراب 407. 88 - ويجعل الخبيث بعضه على بعض [8: 37] الخبيث: مفعول، وبعضه بدل منه، وعلى بعض ظرف ليجعل، أي يلقي الخبيث بعضه على بعض. الإعراب 409. 89 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما [4: 5] جعل بمعنى صير، والمفعول الأول محذوف وهو العائد. الإعراب 482. 90 - والبدن جعلناها لكم من شعائر الله [22: 36] جعل هنا من أخوات (ظننت) وقد قالوا زيدا ظننته منطلقًا؛ فلما أضمرت

الفعل فسرته بقولك: ظننته وحذفت المفعول الثاني من الفعل الأول المقدر، اكتفاء بالمفعول الثاني الظاهر في الفعل الآخر. الإعراب 504 حسب - ذكر المفعولين 1 - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [18: 101] المصدر المؤول سد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن. البحر 6: 166. 2 - أحسب الناس أن يتركوا [29: 2] سد المصدر المؤول مسد المفعولين، وللزمخشري إعراب. البحر 7: 149 - 140، الكشاف 3: 438. 3 - أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا [29: 4] يجوز أن يضمن حسب معنى قدر فتتعدى إلى واحد. الكشاف 3: 440. لا حاجة إلى هذا التكلف. البحر 7: 141. 4 - أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا [45: 21] المصدر سد مسد المفعولين. الجمل 4: 115. 5 - أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم [47: 29] 6 - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9] حسبت: بمعنى علمت. البحر 6: 101. 7 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم [2: 214] سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. تأتي قليلا لليقين. البحر 2: 140. 8 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [3: 142]

بمعنى ظن الترجيحية وسدت (أن) ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، وسد مفعول واحد عند الأخفش. البحر 3: 66. 99 - أم حسبتم أن تتركوا [9: 16] 10 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا [23: 115] 11 - فلما رأته حسبته لجة [27: 44] 12 - إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [76: 19] 13 - وحسبوا ألا تكون فتنة [5: 71] 14 - أم تحسب أن أكثرهم يسمعون أو يعقلون [25: 44] 15 - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا [3: 169] 16 - لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب [3: 188] 17 - ولا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون [14: 42] 18 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله [14: 47] 19 - لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض [24: 57] 20 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب [3: 188] 21 - وترى الجبال تحسبها جامدة [37: 88] 22 - وتحسبهم أيقاظا وهم رقود [18: 18] 23 - تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى [59: 14] 24 - وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم [14: 15] 25 - يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب [3: 78] المفعول الثاني {من الكتاب}. العكبري 1: 79. 26 - إن الذين جاءوا بالإفك عصبة منكم لا تحسبوه شرا لكم [24: 11] 27 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه [75: 3] 28 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [75: 36] 29 - أيحسب أن لن يقدر عليه أحد [90: 5]

30 - أيحسب أن لم يره أحد [90: 7] 31 - أيحسب أن ماله أخلده [104: 3] 32 - ولا يحسبن الذين كفروا أنما نملي لهم خير لأنفسهم [3: 178] 33 - ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم [3: 180] 34 - ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا [8: 59] 35 - يحسبه الظمآن ماء [24: 39] 36 - يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف [2: 273] 37 - ويحسبون أنهم مهتدون [7: 30] 38 - وهم يحسبون أنهم يحسنون صنعا [18: 104] 39 - أيحسبون أنما نمدهم به من مال وبنين نسارع لهم في الخيرات [23: 55] 40 - يحسبون الأحزاب لم يذهبوا [33: 20] 41 - ويحسبون أنهم مهتدون [43: 37] 42 - أم يحسبون أنا لا نسمع سرهم ونجواهم [43: 80] 33 - ويحسبون أنهم على شيء [58: 18] 44 - يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو [63: 4] عليهم: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني. الكشاف 4: 541. هو تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة. البحر 8: 252. نصوص حسب 1 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولم يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم [2: 214] سد المصدر المؤول مسد المفعولين عند سيبويه. البحر 2: 140.

قد تأتي قليلا لليقين. كقوله: حسبت التقى والجود خير تجارة ... رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا البحر 2: 134. 2 - لتحسبوه من الكتاب [3: 78] المفعول الثاني {من الكتاب} العكبري 1: 79 3 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [3: 142] حسبتم: بمعنى ظننتم الترجيحية، وسد (أن) ومعمولها مسد المفعولين عند سيبويه، ومسد مفعول واحد عند أبي الحسن. البحر 3: 66. 4 - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9] الظن قد يقام مقام العلم، فكذلك حسبت بمعنى علمت. البحر 6: 102. 5 - أفحسب الذين كفروا أن يتخذوا عبادي من دوني أولياء [18: 101] أن يتخذوا: ساد مسد المفعولين، وحسب هنا بمعنى ظن. البحر 6: 166، العكبري 2: 57. 6 - أحسب الناس أن يتركوا أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون [29: 2] أن يتركوا: سد مسد المفعولين عند الحوفي وأبي البقاء. وقال الزمخشري: أن يتركوا المفعول الأول ولقولهم آمنا المفعول الثاني كما تقول خروجي لمخافة الشر ورد عليه بأنه يكون التقدير: أن يصيروا لقولهم وهم لا يفتنون، وهو كلام لا يصح. البحر 7: 139 - 140، الكشاف 3: 438، العكبري 2: 94، الجمل 3: 365.

7 - أم حسب الذين يعملون السيئات أن يسبقونا [29: 4] فإن قلت: أين مفعولا {حسب}؟ قلت: اشتمال صلة (أن) على مسند ومسند إليه سد مسد المفعولين، كقوله تعالى: {أم حسبتم أن تدخلوا الجنة} ويجوز أن يضمن حسب معنى قدر. الكشاف 3: 440. فتتعدى لواحد. التضمين ليس بقياس، ولا يصار إليه إلا عند الحاجة إليه، وهنا لا حاجة إليه. البحر 7: 141. 8 - أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات [45: 21] المصدر المؤول سد مسد مفعولي حسب. الجمل 4: 115. 9 - تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى [59: 14] 10 - يحسبون كل صيحة عليهم [63: 4] عليهم: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني فإن قلت: فحقه أن يقول: هي العدو قلت: منظور فيه إلى الخبر، وأن يقدر مضاف محذوف، أي يحسبون كل أهل صيحة. وتخريجه {هم العدو} على أنه المفعول الثاني تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة بل المتبادر أن يكون {هم العدو} إخبارًا منه تعالى بأنهم وإن أظهروا الإسلام هم المبالغون في عداوتك. البحر 8: 252، الجمل 4: 340. التصريح بالمفعولين 1 - فلما رأته حسبته لجة [27: 44]

2 - إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [76: 19] 3 - ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا [3: 169] 4 - لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون أن يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب [3: 188] أحد المفعولين {الذين يفرحون} والثاني {بمفازة} وقوله {فلا تحسبنهم} توكيد، تقديره لا تحسبنهم فائزين. الكشاف 1: 451. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 515: «ووقعت {فلا تحسبنهم} مكررة لطول القصة، والعرب تعيد إذا طالت القصة في حسبت وما أشبهها، إعلامًا أن الذي جرى متصل بالأول وتوكيدًا للأول». البيان 1: 234. 5 - فلا تحسبن الله غافلا عما يعمل الظالمون [14: 42] 6 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله [14: 47] 7 - لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض [24: 57] 8 - وترى الجبال تحسبها جامدة [27: 88] 9 - وتحسبهم أيقاظًا وهم رقود [18: 18] 10 - تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى [59: 14] 11 - وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم [24: 25] 12 - يلوون ألسنتهم بالكتاب لتحسبوه من الكتاب [3: 78] 13 - لا تحسبوه شرا لكم [24: 11] 14 - ولا يحسبن الذين يبخلون بما آتاهم الله من فضله هو خيرا لهم [3: 180] 15 - ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا [8: 59] في معاني القرآن للزجاج 2: 466: «القراءة الجيدة {لا تحسبن} بالتاء، على مخاطبة النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم؛ وقرأ بعض القراء {ولا يحسبن} بالياء

وجهها ضعيف عند أهل العربية، إلا أنها جائزة على أن يكون، المعنى: ولا يحسبن الذين كفروا أن سبقوا ... وفيها وجه آخر: ولا يحسبن قبيل الذين كفروا سبقوا». 16 - يحسبه الظمآن ماء [24: 39] 17 - يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف [2: 273] 18 - يحسبون الأحزاب لم يذهبوا [33: 20] 19 - يحسبون كل صيحة عليهم هم العدو [63: 4] عليهم: المفعول الثاني، أي واقعة عليهم، وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون {هم العدو} المفعول الثاني. الكشاف 4: 541. هو تخريج متكلف بعيد عن الفصاحة. البحر 8: 252. قد تأتي حسب لليقين 1 - أم حسبتم أن تدخلوا الجنة ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم [2: 214] قد تأتي (حسب) قليلا لليقين كقوله: حسبت التقى والجود خير تجارة ... رباحا إذا ما المرء أصبح ثاقلا البحر 2: 134. 2 - أم حسبت أن أصحاب الكهف والرقيم كانوا من آياتنا عجبا [18: 9] الظن قد يقام مقام العلم فكذلك حسبت بمعنى علمت. البحر 6: 101.

درى مضارع (درى) جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه في القرآن. التعليق بلعل 1 - وإن أدري لعله فتنة لكم [31: 233] لعل: معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن (لعل) من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها. البحر 6: 145. 2 - لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا [65: 1] التعليق بالاستفهام 1 - ولم أدر ما حسابيه [69: 26] الجملة سدت مسد مفعولي أدرى. الجمل 4: 392. 2 - وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون [22: 109] الفعل معلق والجملة في موضع نصب. البحر 6: 344. 3 - وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9] 4 - قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا [72: 25] 5 - لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا [4: 11] 6 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا [31: 34] 7 - وما تدري نفس بأي أرض تموت [31: 34]

تدري: معلقة في الموضعين فالجملة في موضع مفعول (تدري). البحر 7: 195. 8 - ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان [42: 52] الفعل معلق عن العمل. البحر 8: 282. 9 - قلتم ما ندري ما الساعة [45: 32] 10 - وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا [72: 10] أدري الفعل أدري ومضارعه جاء معلقًا بلعل أو بالاستفهام في جميع مواقعه ما عدا قوله تعالى: قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به [10: 16] التعليق بلعل 1 - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [33: 63] 2 - وما يدريك لعل الساعة قريب [42: 17] 3 - وما يدريك لعله يزكى [80: 3] الظاهر مصب (يدريك) على جملة الاستفهام. البحر 8: 427. التعليق بالاستفهام 1 - وما أدراك ما الحاقة [69: 3] أصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب

بعد إسقاط حرف الجر. البحر 8: 320 - 321. 2 - وما أدراك ما سقر [74: 27] الفعل معلق. البحر 8: 432. 3 - وما أدراك ما يوم الفصل [77: 14] 4 - وما أدراك ما يوم الدين [82: 17] 5 - ثم ما أدراك ما يوم الدين [82: 18] الجملة سادة مسد المفعول الثاني. الجمل 4: 492. رد 1 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109] يرد: هنا بمعنى يصير، فيتعدى إلى مفعولين الأول ضمير الخطاب، والثاني كفارا، وقد أعربه بعضهم حالاً، وهو ضعيف، لأن الحال مستغنى عنها في أكثر مواردها، وهذا لا بد منه في هذا المكان جوز الأمرين. العكبري 1: 32، البحر 1: 348. 2 - إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين [3: 100] يردوكم: بمعنى صير ينصب مفعولين الثاني {كافرين} وقيل حال، والأول أظهر. البحر 3: 15. 2 - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها [28: 13] 4 - ثم رددناه أسفل سافلين [95: 5]

ارتد 1 - ومن يرتدد منكم عن دينه فيمت وهو كافر فأولئك حبطت أعمالهم [2: 217] عدها بعضهم فيما يتعدى إلى اثنين، إذ كانت عنده بمعنى صير، وجعل من ذلك قوله {فارتد بصيرا}. البحر 2: 150. 2 - فارتد بصيرا [12: 96] 3 - فارتدا على آثارهما قصصا [18: 64] 4 - إن الذين ارتدوا على أدبارهم [47: 25] 5 - ولا ترتدوا على أدباركم [5: 21] رد 1 - ورد الله الذين كفروا بغيظهم لم ينالوا خيرا [33: 25] 2 - ثم رددنا لكم الكرة عليهم [17: 6] 3 - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها [28: 13] 4 - ثم رددناه أسفل سافلين [95: 5] 5 - فردوا أيديهم في أفواههم [14: 9] 6 - ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه [4: 83] 7 - من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها [4: 47] 8 - ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم [24: 217] 9 - إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين [3: 100] 10 - إن تطيعوا الذين كفروا يردوكم على أعقابكم [3: 149]

11 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109] 12 - فإن تنازعتم في شيء فردوه إلى الله والرسول [4: 59] 13 - فحيوا بأحسن منها أو ردوها [4: 86] نصوص درى 1 - ولم أدر ما حسابيه ... [69: 26] الجملة سدت مسد المفعول. الجمل 4: 392. 2 - وإن أدري لعله فتنة لكم [21: 111] لعل: معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن (لعل) من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها. البحر 6: 145. 3 - وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون [21: 109] الفعل معلق والجملة في موضع نصب. البحر 6: 344. 4 - وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9] 5 - قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا [72: 25] 6 - لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا [4: 11] 7 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا [31: 34] 8 - وما تدري نفس بأي أرض تموت [31: 34] تدري معلقة في الموضعين، فالجملة في موضع مفعول تدري. البحر 7: 195. 9 - ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان [42: 52] الفعل معلق عن العمل. البحر 8: 282. 10 - لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا [65: 1]

11 - قلتم ما ندري ما الساعة [45: 32] 12 - وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا [72: 10] أدري 1 - وما أدراك ما الحاقة [69: 3] أصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر. البحر 8: 320 - 321. 2 - وما أدراك ما سقر [74: 27] الفعل علق. البحر 8: 432. 3 - وما أدراك ما يوم الفصل [77: 14] 4 - وما أدراك ما يوم الدين [82: 17] 5 - ثم ما أدراك ما يوم الدين [82: 18] الجملة سادة مسد المفعول الثاني. الجمل 4: 492. 6 - وما أدراك ما سجين [83: 8] 7 - وما أدراك ما عليون [83: 19] 8 - وما أدراك ما الطارق [86: 2] 9 - وما أدراك ما العقبة [90: 12] 10 - وما أدراك ما ليلة القدر [97: 2] 11 - وما أدراك ما القارعة [101: 3] 12 - وما أدراك ما هيه [101: 10] الجملة سادة مسد المفعول الثاني. الجمل 4: 571.

13 - وما أدراك ما الحطمة [104: 5] 14 - قل لو شاء الله ما تلوته عليكم ولا أدراكم به [10: 16] 15 - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [33: 63] 16 - وما يدريك لعل الساعة قريب [42: 17] 17 - وما يدريك لعله يزكى [80: 3] الظاهر نصب يدريك على جملة الترجي. البحر 8: 427. نصوص درى وأدرى 1 - وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون [21: 109] العل معلق، والجملة في موضع نصب. البحر 6: 344. 2 - وإن أدري لعله فتنة لكم [21: 111] لعل هنا معلقة عند الكوفيين، ولا أعلم أحدًا ذهب إلى أن لعل من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها، كقوله تعالى: {وما يدريك لعل الساعة قري} {وما يدريك لعله يزكى}. البحر 6: 145. 3 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدًا وما تدري نفس بأي أرض تموت [31: 34] تدري: معلقة في الموضعين، فالجملة في موضع مفعول تدري. البحر 7: 195. 4 - ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان [42: 52] الفعل معلق. البحر 7: 528.

5 - لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا [65: 1] الفعل معلق عن العمل. البحر 8: 282، الجمل 4: 350. 6 - وما أدراك ما الحاقة [69: 3] الفعل معلق، وأصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة، فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر فقوله {ما الحاقة} في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر. البحر 8: 320 - 321. 7 - ولم أدر ما حسابيه [69: 20] الجملة سدت مسد مفعولي أدر. الجمل 4: 392. 8 - وما أدراك ما سقر [74: 27] الفعل معلق. البحر 8: 432. 9 - وما يدريك لعله يزكى [80: 3] الظاهر مصب {يدريك} على جملة الترجي. البحر 8: 427، الجمل 4: 479. 10 - وما أدراك ما يوم الدين. ثم ما أدراك ما يوم الدين [82: 17 - 18] الجملة سادة المفعول الثاني. الجمل 4: 292. 11 - وما أدراك ما القارعة [101: 3] الجملة في موضع المفعول الثاني. الجمل 4: 569. 12 - وما أدراك ما هيه [1010: 10]

الجملة في موضع المفعول الثاني. الجمل 4: 571. 13 - وما أدراك ما سجين [83: 8] 14 - وما أدراك ما عليون [83: 19] 15 - وما أدراك ما الطارق [86: 2] 16 - وما أدراك ما العقبة [90: 12] 17 - وما أدراك ما ليلة القدر [97: 2] 18 - وما أدراك ما القارعة [101: 3] 19 - وما أدراك ما هيه [101: 10] الجملة سادة مسد المفعول الثاني. الجمل 4: 571. 20 - وما أدراك ما الحطمة [104: 5] رد تحتمل (رد) أن تكون بمعنى (صير) ناصبة لمفعولين في هذه المواضع: 1 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا [2: 109] في البيان 1: 118: «كفارًا: منصوب من وجهين: أحدهما: أن يكون مفعولاً ثانيًا لـ {يردونكم}. والثاني: أن يكون منصوبًا على الحال من الكاف والميم في لـ {يردونكم}». وفي البحر 1: 348: «يرد: هنا بمعنى يصير، فتتعدى إلى مفعولين الأول ضمير الخطاب، والثاني {كفارا} وقد أعربه بعضهم حالاً، وهو ضعيف، لأن الحال مستغنى عنها في أكثر مواردها، وهذا لا بد منه في هذا المكان». جوز الأمرين. العكبري 1: 32. 2 - إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردونكم بعد إيمانكم كافرين [3: 100]

يردونكم: بمعنى يصيروكم، ينصب مفعولين، الثاني {كافرين} وقيل: هو حال والأول أظهر. البحر 3: 15. 3 - فرددناه إلى أمه كي تقر عينها [28: 13] 4 - ثم رددناه أسفل سافلين [95: 5] رأي 1 - من خصائص الأفعال القلبية أنه يجوز فيها أن يكون الفاعل والمفعول ضميرين متصلين متحدي المعنى، كقوله تعالى: 1 - كلا إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى [96: 6 - 7] رءاه: الفاعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه أيضًا، ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك وفقد وعدم. بخلاف غيرهما. البحر 8: 493. 2 - إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا [12: 36] رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد. البحر 5: 308. يرى بصرية أو علمية تحتمل رأي أن تكون بصرية وعلمية في هذه المواضع: 1 - ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا [2: 165] يرى: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولاً لها جاز أن

تكون المتعدية إلى اثنين. البحر 1: 472. 2 - فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم [5: 52] ترى: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولاً ثانيًا. البحر 3: 508. 3 - ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان [5: 62] ترى: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، وعلمية فيكون مفعولا ثانيًا. البحر 3: 521. 4 - ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا [5: 80] ترى: بصرية أو من رؤية القلب. البحر 3: 541. 5 - ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27] الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: ولو صرفت فكرك الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال، ومفعول ترى محذوف، أي حالهم. البحر 4: 101. 6 - إني أراك وقومك في ضلال مبين [6: 74] الرؤية بصرية، أو علمية. البحر 4: 164. 7 - قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين [7: 60] الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين.

البحر 4: 320، العكبري 1: 154. 8 - قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة [7: 66] تحتمل أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية العين. البحر 4: 324. 9 - أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين [9: 126] تحتمل الرؤية أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية البصر. البحر 5: 116. 10 - ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا [11: 27] نراك: بصرية أو علمية. البحر 5: 214. 11 - أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما [21: 30] الرؤية هنا من رؤية القلب، وقيل: من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق. البحر 6: 308. 12 - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60] الرؤية بصرية، وأجازوا أن تكون من رؤية القلب. البحر 7: 436 - 437. 13 - وترى كل أمة جاثية [45: 28] الرؤية بصرية أو علمية. الجمل 4: 117. 14 - ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا [110: 2] يدخلون: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية إلى مفعولين. البحر 8: 523. 15 - أعنده علم الغيب فهو يرى [53: 35]

يرى. بصرية أو علمية. البحر 8: 167. 16 - رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا [4: 61] الظاهر أنها رؤية عين، وصدودا مجاهرة وتصريحا، وقيل: رؤية قلب، أي علمت وبكون صدودهم مكرًا ونخابثًا ومسارفه. البحر 3: 280. المصدر المؤول يقع بعد رأي البصرية والعلمية 1 - أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما [21: 30] الرؤية بصرية أو علمية على الخلاف في تفسير الرتق والفتق. البحر 6: 308. 2 - ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله [2: 165] يرى: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها كانت المتعدية إلى اثنين. 3 - أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين [9: 136] تحتمل الرؤية أن تكون من رؤية القلب ومن رؤية البصر. البحر 5: 116. من رؤية البصر أبلغ. الإعراب المنسوب للزجاج 471. 4 - ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا [7: 148] الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا. البحر 4: 393. 5 - ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا [7: 149]

6 - ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق [14: 19] 7 - ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83] 8 - ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض [22: 15] 9 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة [22: 63] 10 - ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض [22: 65] 11 - ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض [24: 41] 12 - ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه [24: 43] 13 - ألم تر أنهم في كل واد يهيمون [26: 225] 14 - ألم تر أن الله يولج الليل في النهار [31: 29] 15 - ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله [31: 31] 16 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات [35: 27] تر: من رؤية القلب لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل، وإن كان إنزال المطر مشاهدًا. البحر 7: 311. 17 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض [39: 21] 18 - ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [58: 7] 19 - ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض [31: 20] 20 - ألا ترون أنى أوفي الكيل [12: 59] 21 - ألم ير الإنسان إنا خلقناه من نطفة [36: 77] 22 - ألم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [13: 41] 23 - أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم [17: 99] الرؤية هنا من رؤية القلب وهي العلم. البحر 6: 82. 24 - أو لم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا [27: 86]

25 - أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا [29: 67] 26 - أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر [30: 37] 27 - أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز [32: 27] 28 - أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما [36: 71] 29 - أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة [41: 15] 30 - أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر [46: 33] 31 - أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا [20: 89] الرؤية علمية، ولذلك جاءت بعدها (أن) المخففة، وقرئ (يرجع) بالنصب، فتكون الرؤية بصرية. البحر 6: 269. 32 - أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [21: 44] رأى الحلمية 1 - إني أرى في المنام أني أذبحك [37: 102] 2 - إني أراني أعصر خمرا [12: 36] 3 - إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا [12: 63] 4 - إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين [12: 4] رأي حملية، لدلالة متعلقها على أنه منام. البحر 5: 279. تنصب مفعولين. الجمل 2: 427. 5 - وقال الملك إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف [12: 43]

رأى - ذكر معها المفعولان 1 - أفمن زين له سوء عمله فراءه حسنا [35: 8] 2 - إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى [96: 7] من رؤية القلب، والفاعل والمفعول ضميران متحدان، والمفعول الثاني جملة {استغنى} البحر 8: 493. 3 - ولما سقط في أيديهم ورأوا أنهم قد ضلوا قالوا [7: 149] 4 - ما منعك إذ رأيتهم ضلوا ألا تتبعن [20: 92] 5 - إني أرى في المنام أني أذبحك [37: 102] 6 - إني أراك وقومك في ضلال مبين [6: 74] الرؤية بصرية أو علمية. البحر 4: 164. 7 - ولكني أراكم قوما تجهلون [11: 29] 8 - إني أراكم بخير [11: 84] 9 - ولكني أراكم قوما تجهلون [46: 23] 10 - إني أراني أعصر خمرا [12: 36] رأى الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى: البحر 5: 308. 11 - إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا [12: 36]

رأى الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى. البحر 5: 308. 12 - ألم تر أن الله خلق السموات والأرض بالحق [14: 19] 13 - ألم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزا [19: 83] 14 - ألم تر أن الله يسجد له من في السموات ومن في الأرض [22: 18] 15 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فتصبح الأرض مخضرة [22: 63] 16 - ألم تر أن الله سخر لكم ما في الأرض [22: 65] 17 - ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض [24: 41] 18 - ألم تر أن الله يزجي سحابا ثم يؤلف بينه [24: 43] 19 - ألم تر أنهم في كل واد يهيمون [26: 225] 20 - ألم تر أن الله يولج الليل في النهار [31: 29] 21 - ألم تر أن الفلك تجري في البحر بنعمة الله [31: 31] 22 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات [35: 27] ترى: من رؤية القلب، لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل وإن كان إنزال المطر مشاهدًا. البحر 7: 311. 23 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض [39: 21] 24 - ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [58: 7] 25 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد [89: 6] تر: علمية. الجمل 4: 521. 26 - ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل [105: 1] ترى: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب. البحر 8: 512.

27 - إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا فعسى [18: 39] 28 - ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض [31: 20] 29 - ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا [71: 15] 30 - ألا ترون أني أوفي الكيل [12: 59] 31 - وما نرى لكم علينا من فضل بل نظنكم كاذبين [11: 37] 32 - إنا لنراك في ضلال مبين [7: 60] الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين. البحر 4: 320. 33 - إنا لنراك في سفاهة [7: 66] من رؤية القلب أو من رؤية العين. البحر 4: 324. 34 - ما نراك إلا بشرا مثلنا [11: 27] الرؤية بصرية أو علمية. البحر 5: 214، العكبري 2: 20. 35 - ما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا [11: 37] الرؤية بصرية أو علمية. البحر 5: 214، العكبري 2: 20. 36 - وإنا لنراك فينا ضعيفا [11: 91] 37 - إنا نراك من المحسنين [12: 36] 38 - إنا نراك من المحسنين [12: 78] 39 - إنهم يرونه بعيدا. ونراه قريبا [70: 7] 40 - إنا لنراهم في ضلال مبين [12: 30]

41 - ألم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا [21: 30] الرؤية بصرية أو قلبية على الخلاف في تفسير الرتق والفتق. البحر 6: 308. 42 - ألم ير الإنسان أنا خلقناه من نطفة [36: 77] 43 - ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله [2: 165] يرى: بصرية، أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها كانت المتعدية إلى اثنين. البحر 1: 472. 44 - ويرى الذين أوتوا العلم الذي أنزل إليك من ربك هو الحق [34: 6] 45 - ألم يعلم بأن الله يرى [96: 14] 46 - وتوكل على العزيز الرحيم. الذي يراك حين تقوم [26: 218] 47 - ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن [6: 6] 48 - وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا [7: 146] 49 - وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا [7: 146] 50 - ألم يروا أنه لا يكلمهم ولا يهديهم سبيلا [7: 148] الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا. البحر 4: 393. 51 - ألم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [13: 41] 52 - أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم [17: 99] الرؤية هنا رؤية القلب، وهي العلم. البحر 6: 82. 53 - أو لم يروا أنا جعلنا الليل ليسكنوا فيه والنهار مبصرا [27: 86] 54 - أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم [26: 7] 55 - أو لم يروا كيف يبدئ الله الخلق ثم يعيده [29: 19]

56 - أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا [29: 67] 57 - أو لم يروا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر [30: 37] 58 - أو لم يروا أنا نسوق الماء إلى الأرض الجرز [32: 27] 59 - ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من القرون [36: 31] 60 - أو لم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما [36: 71] 61 - أو لم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة [41: 15] 62 - أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض ولم يعي بخلقهن بقادر [46: 33] 63 - أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين [9: 136] الرؤية: تحتمل أن تكون من رؤية القلب أو من رؤية البصر. البحر 5: 116. من رؤية العين أبلغ. الإعراب 471. 64 - أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا [20: 89] الرؤية علمية، ولذلك جاءت بعدها (أن المخففة) وقرئ (يرجع) بالنصب، فتكون الرؤية بصرية. البحر 6: 269. 65 - أفلا يرون أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [21: 44] 66 - إنهم يرونه بعيدا [70: 6] 67 - يرونهم مثليهم رأي العين [3: 13] 68 - وأن سعيه سوف يرى [53: 40] 69 - أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [25: 43] (من) مفعول أول والثاني جملة الاستفهام. البحر 6: 501.

70 - ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة [14: 24] رأى - ذكر معها مفعول واحد 1 - فلما جن عليه الليل رأى كوكبا [6: 76] 2 - فلما رأى القمر بازغًا قال هذا ربي [6: 77] بازغًا: حال. الجمل 2: 53. 3 - فلما رأى الشمس بازغة قال هذا ربي [6: 78] بازغة: حال. العكبري: 1: 139. 4 - فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم [11: 70] رأي: بصرية. الجمل 2: 403. 5 - وهم بها لولا أن رأى برهان ربه [12: 24] 6 - فلما رأى قميصه قد من دبر قال [12: 28] 7 - وإذا رأى الذين ظلموا العذاب فلا يخفف عنهم [16: 85] 8 - وإذا رأى الذين أشركوا شركاءهم قالوا [16: 86] 9 - ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها [18: 53] 10 - إذ رأى نارًا فقال لأهله امكثوا [20: 10] 11 - ولما رأى المؤمنون الأحزاب قالوا [33: 22] 12 - ما كذب الفؤاد ما رأى [53: 11] 13 - لقد رأى من آيات ربه الكبرى [53: 18] 14 - وإذا رآك الذين كفروا إن يتخذونك إلا هزوا [21: 36]

15 - فلما رآه مستقرا عنده قال هذا من فضل ربي [27: 40] 16 - فاطلع فرآه في سواء الجحيم [37: 55] 17 - ولقد رآه نزلة أخرى [53: 13] 18 - ولقد رآه بالأفق المبين [81: 23] 19 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرًا [27: 10] 20 - فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرًا [28: 31] 21 - فلما رأته حسبته لجة [27: 44] 22 - إذا رأتهم من مكان بعيد سمعوا لها تغيظا [25: 12] 23 - ورأوا العذاب [2: 166] 24 - وأسروا الندامة لما رأوا العذاب [10: 54] 25 - ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه [12: 35] 26 - حتى إذا رأوا ما يوعدون [19: 75] 27 - فلم يستجيبوا لهم ورأوا العذاب [28: 64] 28 - وأسروا الندامة لما رأوا العذاب [34: 33] 29 - وإذا رأوا آية يستسخرون [37: 14] 30 - فلما رأوا بأسنا قالوا آمنا بالله وحده [40: 84] 31 - فلم يك ينفعهم إيمانهم لما رأوا بأسنا [40: 85] 32 - وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون [42: 44] 33 - وإذا رأوا تجارة أولهوا انفضوا إليها [62: 11] رأوا: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت. الجمل 4: 338. 34 - حتى إذا رأوا ما يوعدون فسيعلمون [72: 24] 35 - وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوا [25: 41] 36 - ولئن أرسلنا ريحا فرأوه مصفرا لظلوا من بعده يكفرون [31: 51] 37 - فلما رأوه عارضا مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض [46: 24]

38 - فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا [67: 27] 39 - فلما رأوها قالوا إنا لضالون [68: 26] 40 - وإذا رأوهم قالوا إن هؤلاء لضالون [83: 32] 41 - رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا [4: 61] الظاهر أنها رؤية عين، وصدودا: مجاهرة وتصريحا، وقيل: رؤية قلب، أي علمت ويكون صدودهم مكرا وتخابثا ومسارقة. البحر 3: 280. 42 - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم [6: 68] 43 - إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين [12: 4] رأي حلمية لدلالة متعلقها على أنه منام. البحر 5: 279. تنصب مفعولين. الجمل 2: 427. رؤية عين. العكبري 2: 26. 44 - أفرأيت الذي كفر بآياتنا [19: 77] 45 - أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة [18: 63] 46 - أفأنت تكون عليه وكيلا [25: 43] 47 - أفرأيت إن متعناهم سنين [26: 205] 48 - رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك [47: 20] 49 - أفرأيت الذي تولى [53: 33] 50 - وإذا رأيت ثم رأيت نعيما [76: 20] 51 - أرأيت الذي ينهى. عبدا إذا صلى [96: 9] 52 - أرأيت إن كان على الهدى [96: 11] 53 - أرأيت إن كذب وتولى [96: 13]

54 - أرأيت الذي يكذب بالدين [107: 1] بصرية، ولا يقع بعدها الاستفهام، إنما يقع بعد الأفعال التي تلغى فيعلق عنها. الإعراب 437. 55 - ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا [110: 2] يدخلون: حال أو مفعول ثان. البحر 8: 523. 56 - فقد رأيتموه وأنتم تنظرون [3: 143] الرؤية علمية وحذف المفعول الثاني، أي علمتم الموت حاضرًا، وحذف أحد مفعولي (باب ظن) عزيز جدًا. البحر 3: 67. 57 - رأيتهم لي ساجدين [12: 4] 58 - فإذا جاء الخوف رأيتهم ينظرون غليك [33: 19] 59 - وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم [63: 4] 60 - ورأيتهم يصدون [63: 5] 61 - إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤا منثورا [76: 19] 62 - فلما رأينه أكبرنه [12: 31] 63 - إني أرى ما لا ترون [8: 48] 64 - إنني معكما أسمع وأرى [20: 46] 65 - ما لي لا أرى الهدهد [27: 20] 66 - قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى [40: 29] 67 - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت [2: 243] الرؤية علمية وضمنت معنى ما يتعدى بإلى، فلم تنصب مفعولين، كأن قيل: ألم ينته علمك، لا يستعمل في غير التقرير. البحر 2: 249.

68 - ألم تر إلى الملإ من بني إسرائيل من بعد موسى [2: 246] 69 - ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه [2: 258] 70 - ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب [3: 23] 71 - ألم تر إلى الذين يزكون أنفسهم [4: 49] 72 - ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب [4: 51] 73 - ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك [4: 60] 74 - ألم تر إلى الذين قيل لهم كفوا أيديكم [4: 77] 75 - ألم تر إلى الذين بدلوا نعمت الله كفرا [14: 28] 76 - ألم تر إلى الذين يجادلون في آيات الله [40: 69] 77 - ألم تر إلى الذين نهوا عن النجوى [58: 8] 78 - ألم تر إلى الذين تولوا قوما غضب الله عليهم [58: 14] 79 - ألم تر إلى الذين نافقوا يقولون [59: 11] 80 - فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم [5: 52] ترى: بصرية ويسارعون حال، أو علمية فيسارعون المفعول الثاني. البحر 3: 508. 81 - ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان [5: 62] ترى: بصرية يسارعون صفة أو علمية فيسارعون المفعول الثاني. البحر 3: 521. 82 - ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا [5: 80] ترى: بصرية أو من رؤية القلب. البحر 3: 541. 83 - ترى أعينهم تفيض من الدمع [5: 83] من رؤية العين. البحر 4: 5. 84 - ولو ترى إذ وقفوا على النار فقالوا [6: 27]

الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، المعنى: لو صرفت فكرك الصحيح والمفعول محذوف أي حالهم. البحر 4: 101. 85 - ولو ترى إذ وقفوا على ربهم [6: 30] 86 - ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت [6: 93] الرؤية بصرية. الجمل 2: 62. 87 - ولو ترى إذ يتوفى الذين كفروا الملائكة [8: 50] 88 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [14: 49] 89 - وترى الفلك مواخر فيه [16: 14] 90 - وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم [18: 17] الرؤية بصرية. الجمل 3: 11. 91 - وترى الأرض بارزة [18: 47] بارزة حال. العكبري 2: 55. 92 - ووضع الكتاب فترى المجرمين مشفقين مما فيه [18: 49] 93 - لا ترى فيها عوجا ولا أمتا [20: 107] 94 - وترى الناس سكارى [22: 2] 95 - وترى الأرض هامدة [22: 5] 96 - فترى الودق يخرج من خلاله [24: 43] 97 - وترى الجبال تحسبها جامدة [27: 88] الرؤية من العين، تحسبها: حال من فاعل ترى أو من الجبال. البحر 7: 10. 98 - فترى الودق يخرج من خلاله [30: 48]

99 - ولو ترى إذ المجرمون ناكسو رءوسهم عند ربهم [32: 12] 100 - ولو ترى إذ الظالمون موقوفون عند ربهم [34: 31] 101 - ولو ترى غذ فزعوا فوت [34: 51] 102 - وترى الفلك فيه مواخر [35: 12] 103 - فانظر ماذا ترى [37: 12] من الرأي، لا بصرية ولا علمية. البحر 7: 370، العكبري 2: 107. 104 - أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة [39: 58] 105 - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60] الرؤية بصرية، وأجازوا أن تكون من رؤية القلب. البحر 7: 436 - 437، العكبري 2: 112. 106 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75] 107 - ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة [41: 39] 108 - ترى الظالمين مشفقين مما كسبوا [42: 22] 109 - وترى الظالمين لما رأوا العذاب يقولون [42: 44] 110 - وترى كل أمة جاثية [45: 28] الرؤية بصرية أو علمية. الجمل 4: 117. 111 - يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم [57: 22] 112 - ما ترى في خلق الرحمن من تفاوت [67: 3] 113 - هل ترى من فطور [67: 3] 114 - فترى القوم فيها صرعى [69: 7] 115 - فهل ترى لهم من باقية [69: 8] 116 - قال لن تراني [7: 143] 117 - فإن استقر مكانه فسوف تراني [7: 143]

118 - ثم يهيج فتراه مصفرا [39: 21] 119 - ثم يهيج فتراه مصفرا [57: 20] 120 - وتراهم ينظرون إليك [7: 198] ينظرون: جملة حالية. الجمل 2: 217. 121 - وتراهم يعرضون عليها خاشعين [42: 45] 122 - تراهم ركعا سجدا [48: 29] 123 - ألم تروا أن الله سخر لكم ما في السموات وما في الأرض [31: 20] 124 - إني أرى ما لا ترون [8: 48] 125 - ألا تروني أني أوفي الكيل [12: 59] 126 - لترون الجحيم [102: 2] 127 - رفع السموات بغير عمد ترونها [13: 2] 128 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [22: 2] 129 - خلق السموات بغير عمد ترونها [31: 10] 130 - ثم لترونها عين اليقين [102: 7] 131 - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم [7: 37] 132 - وأنزل جنودا لم تروها [9: 26] 133 - وجنودا لم تروها [33: 9] 134 - وأيده بجنود لم تروها [9: 40] 135 - فإما ترين من البشر أحدا فقولي [19: 26] 136 - لن نؤمن لك حتى نرى الله جهرة [2: 55] 137 - قد نرى تقلب وجهك في السماء [2: 144] 138 - وما نرى معكم شفعاءكم [6: 94] من رؤية العين، وإن جعلتها بمعنى العلم كان معكم المفعول الثاني كان ضعيفًا في المعنى. العكبري 1: 141.

139 - أو نرى ربنا [25: 21] 140 - وقالوا ما لنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الأشرار [38: 62] 141 - وسيرى الله عملكم ورسوله [9: 94] من الأعمال ما لا يحس بالأبصار كالآراء والمعتقدات. الإعراب 497. 142 - وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله [9: 105] يرى: بمعنى يعلم المفعول الثاني محذوف، أي واقعًا. الجمل 2: 305، 311. 143 - أفتمارونه على ما يرى [53: 12] 144 - أعنده علم الغيب فهو يرى [53: 35] يرى: بصرية أو علمية. البحر 8: 167. 145 - وبرزت الجحيم لمن يرى [79: 36] 146 - ألم يعلم بأن الله يرى [96: 14] 147 - إنه يراكم هو وقبيله [7: 27] 148 - هل يراكم من أحد [9: 127] 149 - إذا أخرج يده لم يكد يراها [24: 40] 150 - أيحسب أن لم يره أحد [90: 7] 151 - فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره [99: 7] 152 - ومن يعمل مثقال ذرة شرا يره [99: 8] 153 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها [6: 25] الرؤية بصرية. البحر 4: 98. 154 - فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم [10: 88]

155 - فلا يؤمنوا حتى يروا العذاب الأليم [10: 97] 156 - ألم يروا إلى ما خلق الله من شيء [16: 48] 157 - ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء [16: 79] 158 - أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم [26: 7] 159 - لا يؤمنون به حتى يروا العذاب الأليم [26: 201] 160 - أو لم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم [34: 9] 161 - وإن يروا كسفا من السماء ساقطا يقولوا سحاب مركوم [52: 44] 162 - وإن يروا آية يعرضوا [54: 2] 163 - أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات [67: 19] 164 - إذ يرون العذاب [2: 165] 165 - يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين [25: 22] 166 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب [25: 42] 167 - كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار [46: 35] 168 - لا يرون فيها شمسا ولا زمهريرا [76: 13] 169 - أفلم يكونوا يرونها [25: 40] 170 - كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية [69: 46] 171 - فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم [46: 25] نصوص يرى 1 - ولو يرى الذين ظلموا إذ يرون العذاب أن القوة لله جميعا [2: 165] يرى: بصرية أو عرفانية، وإذا جعلت المصدر المؤول معمولا لها جاز أن تكون المتعدية لاثنين. 2 - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف حذر الموت [2: 243]

الرؤية علمية، وضمنت معنى ما يتعدى بإلى، فلذلك لم تنصب مفعولين كأنه قيل: ألم ينته علمك إلى كذا، وقال الراغب: رأيت يتعدى بنفسه دون الجار، لكنه لما استعير قولهم (ألم تر) لمعنى: ألم تنظر عدى تعديته وقلما يستعمل ذلك في غير التقرير، لا يقال: رأيت إلى كذا. البحر 2: 249. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 318: «ألم ينته علمك إلى خبر هؤلاء». وقال الرضي 2: 258: «مضمن معنى الانتهاء». 3 - ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون [3: 143] قيل: معنى الرؤية هنا العلم، ويحتاج إلى حذف المفعول الثاني، أي فقد علمتم الموت حاضرًا، وحذف لدلالة المعنى عليه، وحذف أحد مفعولي ظن وأخواتها عزيز جدًا، ولذلك وقع فيه الخلاف بين النحويين. البحر 3: 67. 4 - وإذا قيل لهم تعالوا إلى ما أنزل الله وإلى الرسول رأيت المنافقين يصدون عنك صدودا [4: 61] الظاهر من رأيت أنها رؤية عين، صدودا: مجاهرة وتصريحا، ويحتمل أن تكون من رؤية القلب، أي علمت ويكون صدودهم مكرا وتخابثا ومسارقة حتى لا يعلم ذلك إلا بالتأويل عليه. البحر 3: 280. صدودا: حال. العكبري 1: 104. 5 - فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم [5: 52] ترى: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} حالاً، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا. البحر 3: 508.

6 - ترى كثيرا منهم يسارعون في الإثم والعدوان [5: 62] ترى: تحتمل أن تكون بصرية، فيكون {يسارعون} صفة، أو علمية، فيكون مفعولاً ثانيًا. البحر 3: 521. 7 - ترى كثيرا منهم يتولون الذين كفروا [5: 80] ترى: بصرية أو من رؤية القلب. البحر 3: 541. 8 - ترى أعينهم تفيض من الدمع [5: 83] من روية العين. البحر 4: 5، العكبري 1: 124. 9 - وإن يروا كل آية لا يؤمنوا بها [6: 25] الرؤية بصرية. البحر 4: 98. 10 - ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27] الظاهر أن الرؤية بصرية، وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، والمعنى: لو صرفت فكرة الصحيح إلى تدبر حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال. ومفعول (ترى) محذوف أو حالهم. البحر 4: 101. 11 - وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم [6: 68] رأي: بصرية، ولذلك تعدت إلى واحد، ولا بد من تقدير حال محذوفة أي وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا، وهم خائضون فيها، أي إذا رأيتهم ملتبسين بهذه الحالة. وقيل: رأيت علمية، لأن الخوض في الآيات ليس مما يدرك بالبصر، وهذا فيه بعد، لما يلزم عليه من حذف المفعول الثاني، أي خائضين فيها، وحذفه اقتصارًا.

لا يجوز وحذفه اختصارًا عزيز جدًا. البحر 4: 152. 12 - إني أراك وقومك في ضلال مبين [6: 74] الرؤية بصرية أو علمية. البحر 4: 164. 13 - فلما رأى الشمس بازغة [6: 78] بازغة: حال. العكبري 1: 139. 14 - فلما رأى القمر بازغا [6: 77] بازغا: حال. الجمل 2: 53. 15 - وما نرى معكم شفعاءكم [6: 94] من رؤية العين، معكم: متعلق بنرى ولا يجوز أن يكون حالاً من شفعاءكم، إذ يصير المعنى: شفعاءهم معهم ولا نراهم؛ وإن جعلها بمعنى: نعلم المتعدية إلى اثنين كان (معكم) المفعول الثاني، وهو ضعيف في المعنى. العكبري 1: 141. 16 - ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت [6: 93] ترى: بصرية. الجمل 2: 62. 17 - قال الملأ من قومه إنا لنراك في ضلال مبين [7: 60] الأظهر أنها من رؤية القلب، وقيل: من رؤية العين. البحر 4: 320، العكبري 1: 154. 18 - قال الملأ الذين كفروا من قومه إنا لنراك في سفاهة [7: 66] تحتمل أن تكون من رؤية العين. 4: 324.

19 - ألم يروا أنه لا يكلمهم [7: 148] الظاهر أن يروا بمعنى يعلموا. البحر 4: 393. 20 - وتراهم ينظرون إليك [7: 198] ينظرون: جملة حالية. الجمل 2: 217. 21 - أولا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين [9: 126] الرؤية تحتمل أن تكون من رؤية القلب أو من رؤية البصر. البحر 5: 116. 22 - وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون [9: 105] يرى: بمعنى يعلم والمفعول الثاني محذوف، أي واقعًا. الجمل 2: 305، 311. 23 - ما نراك إلا بشرا مثلنا وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا [11: 27] نراك: بصرية أو علمية. البحر 5: 214، العكبري 2: 20. 24 - فلما رأى أيديهم لا تصل إليه نكرهم [11: 70] رأى بصرية. الجمل 2: 403. 25 - إني رأيت أحد عشر كوكبا [12: 4] رأي حلمية، لدلالة متعلقها على أنه منام. البحر 5: 279. تنصب مفعولين. الجمل 2: 427.

الرؤية رؤية عين. العكبري 2: 26. 26 - إني أراني أعصر خمرا وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا [12: 36] رأي الحلمية جرت مجرى أفعال القلوب في جواز كون فاعلها ومفعولها ضميرين متحدي المعنى، فأراني فيه ضمير الفاعل المستكن فيه، وقد تعدى الفعل إلى الضمير المتصل، وكلاهما لمدلول واحد. البحر 5: 308، الجمل 2: 445. 27 - أو لم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم [17: 99] الرؤية هنا رؤية القلب وهي العلم. البحر 6: 82. 28 - وترى الشمس إذا طلعت تزاور عن كهفهم [18: 17] ترى: بصرية. الجمل 3: 11. 29 - ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة [8: 47] بارزة: حال. العكبري 25: 55. 30 - أفلا يرون أن لا يرجع إليهم قولا [20: 89] الرؤية بمعنى العلم، ولذلك جاءت بعدها (أن) المخففة وقرئ يرجع بالنصب فتكون الرؤية بصرية. البحر 6: 269، الجمل 3: 108. 31 - أو لم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقا ففتقناهما [21: 30] الرؤية هنا من رؤية القلب. وقيل من رؤية البصر، وذلك على الاختلاف في الرتق والفتق. البحر 6: 308.

32 - أرأيت من اتخذ إلهه هواه أفأنت تكون عليه وكيلا [25: 43] (من) مفعول أول لرأيت، والثاني الجملة الاستفهامية. البحر 6: 501، الجمل 3: 260. 33 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل [25: 45] تر: معلقة بالجملة الاستفهامية. البحر 6: 503. رأي قلبية. 34 - أفرأيتم ما كنتم تعبدون [26: 75] رأي مستعملة في معناها الأصلي بمعنى العلم، وعليه فتكون بمعنى عرف، لأنه ليس هنا إلا مفعول واحد، وقيل: هي بمعنى أخبروني، وإذا كانت كذلك تعدت إلى مفعولين الأول الموصول والثاني جملة الاستفهام المحذوفة. الجمل 3: 283. 35 - وترى الجبال تحسبها جامدة [27: 88] الرؤية من العين تحسبها من فاعل ترى أو من الجبال. البحر 7: 100. 36 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فأخرجنا به ثمرات مختلفا ألوانها [35: 27] تر: من رؤية القلب، لأن إسناد إنزاله تعالى لا يستدل عليه إلا بالعقل الموافق للنقل، وإن كان إنزال المطر مشاهدًا بالعين؛ لكن رؤية القلب قد تكون مسندة لرؤية البصر ولغيرها. البحر 7: 311. 37 - فانظر ماذا ترى [37: 102] ترى: من الرأي لا بصرية ولا علمية. العكبري 2: 107، البحر 7: 370.

38 - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60] الرؤية بصرية، وأجاز أن تكون من رؤية القلب. البحر 7: 436 - 437. الوجهان. العكبري 2: 112. 39 - وترى كل أمة جاثية [45: 28] الرؤية بصرية أو علمية. الجمل 4: 117. 40 - وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها [62: 11] رأو: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت. الجمل 4: 338. 41 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد [89: 6] تر: علمية. الجمل 4: 521. 42 - كلا إن الإنسان ليطغى أن رآه استغنى [96: 6 - 7] رآه: الفعل ضمير الإنسان، وضمير المفعول عائد عليه، أيضًا ورأى هنا من رؤية القلب يجوز أن يتحد فيها الضميران متصلين، فتقول: رأيتني صديقك، وفقد وعدم بخلاف غيرهما. المفعول الثاني جملة (استغنى) البحر 8: 493، العكبري 2: 156، الجمل 4: 553. 43 - ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل [105: 1] تر: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب، وكيف معمولة لفعل. البحر 8: 512. 44 - ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا [110: 2] يدخلون: حال أو مفعول ثان، إن كانت رأيت بمعنى علمت المتعدية لمفعولين.

البحر 8: 523. حالية. العكبري 2: 162. 45 - أعنده علم الغيب فهو يرى [53: 35] يرى: بصرية أو علمية. البحر 8: 167. 46 - أرأيت الذي يكذب بالدين [107: 1] بصرية، اقتصر فيها على مفعول واحد، ولا يقع بعدها الاستفهام، لأنه إنما يقع بعد الأفعال التي تلغى فيعلق عنها وأما أرأيت بمعنى العلم فإنها تكون على ضربين: أحدهما: أن تتعدى إلى مفعول، ويقع الاستفهام في موضع خبره. الثاني: أن يقع الاستفهام في موضع المفعول فيعلق عنها. الإعراب 437. 47 - أو لا يرون أنهم يفتنون في كل عام مرة أو مرتين [9: 126] أن تكون من رؤية العين أولى، لأنهم يستنظرون في مشاهدة ذلك والإعراض عنه، وترك الاعتبار به، وهذا أبلغ في هذا الباب من المتعدية إلى مفعولين، ألا ترى أن تارك الاستدلال أعذر من المنصرف عما يشاهد. الإعراب 741. 48 - فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون [9: 105] من الأعمال ما لا يحس بالإبصار، نحو الآراء والاعتقادات. الإعراب 497. أرى احتملت (أرى) أن تكون ناصبة لثلاثة مفعولين في هذه المواضع: 1 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [2: 167]

حسرات: مفعول ثالث. الكشاف 1: 212. حال أو مفعول ثالث. البيان 1: 135، البحر 1: 475، العكبري 1: 41. 2 - هذا خلق الله فأروني ماذا خلق الذين من دون [31: 11] الياء مفعول أول {ماذا خلق} قد سد مسد ما ينتصب بأروني. البيان 2: 254. جملة الاستفهام سدت مسد المفعولين. الجمل 3: 400. 3 - قال أروني الذين ألحقتم به شركاء [34: 27] الظاهر أن أرى هنا بمعنى أعلم، فتتعدى إلى ثلاثة مفاعيل: الأول: ضمير المتكلم. الثاني: الذين. الثالث: شركاء. وقيل: هي رؤية بصر، وشركاء حال من الضمير المحذوف. البحر 7: 280، الإعراب 469. 4 - أروني ماذا خلقوا من الأرض [46: 4، 35: 40] قام الاستفهام مقام الثاني والثالث. الإعراب المنسوب للزجاج 469. 5 - وإذ يريكموهم إذ التقيتم في أعينكم قليلا [8: 44] قليلا: حال. الكشاف 2: 225. وما قاله ظاهر، لأن أرى منقولة بالهمزة من رأي البصرية فتعدت إلى اثنين فقليلا وكثيرًا منصوبان على الحال.

وزعم بعض النحويين أن أرى الحلمية تتعدى إلى ثلاثة كأعلم، وجعل ذلك قوله {إذ يريكهم الله في منامك قليلا} وجواز حذف هذا المنصوب اقتصارًا يبطل هذا المذهب، تقول: رأيت زيدا في النوم، وأراني الله زيدا في النوم. البحر 4: 502. 6 - إذ يريكهم الله في منامك قليلا ولو أراكهم كثيرا لفشلتم [8: 43] انظر ما سبق. أرى الناصبة لمفعولين 1 - لتحكم بين الناس بما أراك الله [4: 105] لا يجوز أن تكون من الرؤية، لأن الحكم في الحوادث بين الناس ليس بما يدرك بالبصر، ولا من رأيت المتعدية لاثنين، لأنها كانت تتعدى إلى ثلاثة، وهي ناصبة لاثنين، فبقى أن تكون من الرأي بمعنى الاعتقاد. الإعراب المنسوب للزجاج 436. الثاني محذوف، أي بما أراكه الله. العكبري 1: 107 - 108. 2 - وعصيتم من بعد ما أراكم ما تحبون [3: 152] 3 - فأراه الآية الكبرى [79: 20] 4 - وما جعلنا الرءيا التي أريناك إلا فتنة للناس [17: 60] قال الجمهور: هي رؤيا عين ويقظة، ما رآه ليلة الإسراء، وهي مصدر رأي كالرؤية ونسب إلى عائشة أنها رؤيا منام. البحر 6: 54 - 55. 5 - ولو نشاء لأريناكهم فلعرفتهم بسيماهم [47: 30] الظاهر أنها من رؤية البصر لعطف العرفان عليها. البحر 8: 84.

6 - ولقد أريناه آياتنا كلها فكذب وأبى [20: 56] أرى: منقولة من رأي البصرية، ولذلك تعدت إلى مفعولين بهمزة النقل، وقيل: من رؤية القلب. البحر 6: 251 - 252. 7 - سأوريكم دار الفاسقين [7: 145] من رؤية العين، ولو كان من رؤية القلب لتعدى بالهمزة إلى ثلاثة. البحر 4: 389. 8 - سأوريكم آياتي فلا تستعجلون [32: 37] 9 - قال فرعون ما أريكم إلا ما أرى [40: 29] أريكم: متعد إلى اثنين، الثاني {ما أرى} من الرأي الذي بمعنى الاعتقاد. العكبري 2: 114. 10 - قل رب إما تريني ما يوعدون [23: 93] من رأي البصرية، تعدت إلى مفعولين بالهمزة، كقوله: {وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون}. الجمل 3: 202. 11 - وكذلك نرى إبراهيم ملكوت السموات والأرض [6: 75] الظاهر أنها من رأي البصرية، قال ابن عطية: وأما من رأي بمعنى عرف، ويحتاج كون رأي بمعنى عرف، ثم تعدى إلى مفعولين إلى نقل ذلك عن العرب. البحر 4: 165. من رأى البصرية. الإعراب المنسوب للزجاج 469. 12 - ونرى فرعون وهامان وجنودهما منهم ما كانوا يحذرون [28: 6] الرؤية بصرية، {ما كانوا يحذرون} المفعول الثاني. الجمل 3: 334.

13 - لنريك من آياتنا الكبرى [20: 23] {من آياتنا} المفعول الثاني و {الكبرى} صفة. البحر 6: 236 - 237. 14 - وإنا على أن نريك ما نعدهم لقادرون [23: 95] من رأى البصرية، ولذلك تعدت إلى مفعولين. الجمل 3: 202. 15 - وإما نرينك بعض الذي نعدهم [10: 46] الإرادة هنا بصرية ولذلك، تعدى الفعل إلى اثنين. البحر 5: 164. 16 - وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ [13: 40] 17 - فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون [40: 77] 18 - أو نرينك الذي وعدناهم [43: 42] 19 - سنريهم آياتنا في الآفاق [41: 53] 20 - لنريه من آياتنا [17: 1] 21 - وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها [43: 48] 22 - ويريكم آياته [2: 73] الرؤية بصرية. الجمل 1: 67. 23 - هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا [13: 12] 24 - سيريكم آياته فتعرفونها [27: 93] 25 - ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [30: 24] 26 - ليريكم من آياته [31: 31] 27 - هو الذي يريكم آياته [40: 13] 28 - ويريكم آياته [40: 81] 29 - ليريه كيف يواري سوءة أخيه [5: 31]

من رؤية البصر، وعلق {لنريه} عن المفعول الثاني بالجملة الاستفهامية. البحر 3: 466. 30 - ينزع عنهما لباسهما ليريهما سوآتهما [7: 27] 31 - وأرنا مناسكنا ب 2: 128] من رأى بمعنى أبصر، أو عرف، ولذلك لم يتجاوز مفعولين. الكشاف 1: 188. زعم ابن عطية أنها من رؤية القلب، ورد عليه بأنها لو كانت كذلك لتعدت إلى ثلاثة مفاعيل. البحر 1: 390. 32 - فقالوا أرنا الله جهرة [4: 153] 33 - ربنا أرنا اللذين أضلانا [41: 29] الرؤية بصرية، والهمزة للتعدية والمفعول الثاني اسم الموصول. الجمل 4: 40. 34 - أرني كيف تحيي الموتى [2: 260] الرؤية بصرية دخلت عليها همزة النقل، فتعدت لاثنين، أحدهما ياء المتكلم والآخر الجملة الاستفهامية {كيف تحي الموتى} وتعلق العرب رأي البصرية ومن كلامهم. أما ترى أي برق هاهنا كما علقت نظر البصرية. البحر 2: 297، العكبري 1: 62. 35 - رب أرني أنظر إليك [7: 143] 36 - يومئذ يصدر الناس أشتاتا ليروا أعمالهم [99: 6] 37 - لترون الجحيم [102: 6] قرئ {لترون} بضم التاء، وهو من رؤية العين، نقل بالهمزة فتعدى لاثنين. العكبري 2: 159، الجمل 4: 527.

زعم المصدر المؤول من أن المشددة ومعموليها سادة مسد المفعولين 1 - وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء [6: 94] 2 - إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت [62: 6] 3 - ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك [4: 60] المصدر المؤول من أن المخففة 1 - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64: 7] 2 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48] وتكلمنا عن حذف المفعولين في زعم وفي غيرها. ضرب مع المثل 5 - قال الرضي في شرح الكافية 2: 267: «جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير، كقوله تعالى: {ضرب الله مثلا عبدا مملوكا}. وجوز ذلك الزمخشري في قوله تعالى: {ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة}». الكشاف 2: 552 - 553، وأبو حيان، البحر 6: 133. وقال في البحر 1: 122: «يضرب، بمعنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما فيتعدى لاثنين».

2 - وقال في البحر 1: 122: «الأصح أن ضرب لا يكون من باب ظن وأخواتها، فيتعدى إلى اثنين». نصوص زعم 1 - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64: 7] المصدر المؤول سد مسد المفعولين. الجمل 4: 344. 2 - أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92] كسفًا: حال من السماء. العكبري 2: 51. 3 - وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء [6: 94] 4 - قل ادعوا الذين زعمتم من دونه فلا يملكون كشف الضر عنكم [17: 56] المفعول الأول العائد المحذوف والثاني تقديره: آلهة. البحر 6: 51. 5 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48] 6 - ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم [18: 52] المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي. البحر 6: 137. 7 - قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله [34: 22] المفعول الأول العائد المحذوف والثاني نابت صفته منابه، أي آلهة من دون الله. البحر 7: 275. 8 - إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت [62: 6] 9 - وضل عنكم ما كنتم تزعمون [6: 94] 10 - أين شركائي الذين كنتم تزعمون [28: 62، 6: 22]

المفعولان محذوفان، أي زعمتموهم شركاء. البحر 7: 128. الأولى أن يقدر: زعمتم أنهم فيكم شركاء. المغني 658. 11 - أين شركائي الذين كنتم تزعمون [28: 74] 12 - ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك [4: 60] من أخوات ظن. العكبري 1: 103. 13 - فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا [6: 136] 14 - لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم [6: 138] نصوص زعم 1 - ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك [4: 60] زعم من أخوات ظن. العكبري 1: 103. 2 - قل ادعوا الذين زعمتم من دونه [17: 103] في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين؛ وهو المفعول الأول والثاني محذوف تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله. البحر 6: 51. 3 - ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم [18: 52] المفعولان محذوفان لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتموهم شركائي. البحر 6: 137، الجمل 3: 30. 4 - بل زعمتم أن لن نجعل لكم موعدا [18: 48] لكم: يجوز أن يكون المفعول الثاني لجعل بمعنى التصيير؛ و {موعدا} هو

الأول، ويجوز أن يكون معلقًا بالجعل، أو يكون حالاً من موعدًا إذا كان الجعل بمعنى الإيجاد. الجمل 3: 29. 5 - أين شركائي الذين كنتم تزعمون [28: 62] المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء. البحر 7: 128 الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على زعم ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على أن وصلتها. المغني 658. 6 - قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله [34: 22] زعم: من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، إذا كانت اعتقادية، المفعول الأول الضمير المحذوف العائد على الذين، والثاني محذوف أيضًا لدلالة المعنى، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين زعمتموهم آلهة من دونه وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن، إذ في حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها اختصارا خلاف: منعه ابن ملكون وأجازه الجمهور، وهو مع ذلك قليل، ولا يجوز أن يكون الثاني (من دونه) لأنه لا يستقل كلاما، لو قلت: هم من دونه لم يصح، ولا الجملة من قوله: {لا يملكون مثقال ذرة} لأنه لو كانت هذه النسبة مزعومة لكانوا معترفين بالحق، قائلين له، وكان ذلك توحيدًا منهم. البحر 7: 275، الجمل 3: 467. وفي الكشاف 3: 579: «فإن قلت: أين مفعولا زعم؟ قلت: أحدهما الضمير المحذوف الراجع إلى الموصول، وأما الثاني فلا يخلو إما أن يكون {من دون الله} أو {لا يملكون} أو محذوفًا. فلا يصح الأول لأن قولك: هم من دون الله لا يلتئم كلاما، ولا الثاني لأنهم

ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم، وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقى أن يكون محذوفًا، تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله فحذف الراجح إلى الموصول ... وحذف آلهة، لأنه موصوف صفته {من دون الله} والموصوف يجوز حذفه وإقامة الصفة مقامه؛ إذا كان مفهومًا، فإذا مفعولاً زعم محذوفان جميعا بسببين مختلفين». 7 - إن زعمتم أنكم أولياء لله من دون الناس فتمنوا الموت [62: 6] المصدر المؤول ساد مسد المفعولين. الجمل 4: 336. 8 - زعم الذين كفروا أن لن يبعثوا [64: 7] الزعم: إدعاء العلم، وهو يتعدى إلى مفعولين؛ والمصدر المؤول ساد مسدهما. الجمل 4: 344. ضرب مع المثل 1 - ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة [14: 24] 2 - ضرب الله مثلا عبدا مملوكا لا يقدر على شيء [16: 75] 3 - ضرب الله مثلا رجلين [16: 76] 4 - ضرب الله مثلا قرية كانت آمنة مطمئنة [26: 112] 5 - ضرب لكم مثلا من أنفسكم [30: 28] 6 - وضرب لنا مثلا ونسى خلقه [36: 78] 7 - ضرب الله مثلا رجلا فيه شركاء متشاكسون [39: 29] 8 - وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا [43: 17] 9 - ضرب الله مثلا للذين كفروا امرأة نوح [66: 10] 10 - وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرأة فرعون [66: 11] 11 - إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما بعوضة [2: 26]

12 - واضرب لهم مثلا رجلين [18: 32] 13 - واضرب لهم مثلا أصحاب القرية [36: 13] 14 - ضرب مثل فاستمعوا له [22: 73] 15 - ولما ضرب ابن مريم مثلا [43: 57] 16 - واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه [18: 45] نصوص ضرب 1 - إن الله لا يستحيي أن يضرب مثلا ما [2: 26] في البحر 1: 122: «يضرب: بمعنى يبين، وقيل: يذكر، وقيل: يضع من {ضربت عليهم الذلة} ... ويكون (يضرب) قد تعدى إلى واحد، وقيل: يضرب في معنى يجعل ويصير، كما تقول: ضربت الطين لبنا، وضربت الفضة خاتما، فعلى هذا يتعدى لاثنين؛ والأصح أن (ضرب) لا يكون من باب ظن وأخواتها فيتعدى إلى اثنين». وقال الرضي 2: 267: «وقد جعل بعضهم ضرب مع المثل بمعنى صير كقوله تعالى: وضرب الله مثلا عبدا مملوكا. وإليه ذهب الأندلسي، فيكون {مثلا} مفعولاً ثانيًا، وعبدا هو الأول ... ويجوز أن يقال: معنى ضرب مثلا، أي بين، فهو متعد إلى واحد، والمنصوب بعده عطف بيان». 2 - واضرب لهم مثلا رجلين [18: 32] رجلين: مفعول ثان لـ «اضرب». الجمل 3: 23. 3 - واضرب لهم مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه [18: 45]

كماء أنزلناه: قدره ابن عطية خبر مبتدأ محذوف، أي هي كماء، وقال الحوفي: الكاف متعلقة بمعنى المصدر، أي ضرب ضربًا كماء. وأقول: إن {كماء} في موضع المفعول الثاني لقوله {واضرب} أي وصير لهم مثل الحياة الدنيا أي صفتها شبه ماء. البحر 6: 133، العكبري 2: 55. 4 - واضرب لهم مثلا أصحاب القرية [36: 13] اضرب: بمعنى اجعل، أصحاب: مفعول أول. مثلا: المفعول الثاني وقيل: هو بمعنى أذكر، والتقدير: مثلا مثل أصحاب. فالثاني بدل من الأول. العكبري 2: 104، الجمل 3: 500. 5 - ولما ضرب ابن مريم مثلا إذا قومك منه يصدون [43: 57] مثلاً: مفعول ثان لضرب، وقيل: حال، أي ذكر ممثلاً به. العكبري 2: 119، الجمل 4: 89. 6 - وإذا بشر أحدهم بما ضرب للرحمن مثلا ظل وجهه مسودا [43: 17] ضرب: بمعنى جعل، والمفعول الأول عائد الموصول، ومثلاً المفعول الثاني. الجمل 4: 78. 7 - ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة [14: 24] أعرب الحوفي وأبو البقاء والمهدوي مثلا مفعولاً بضرب؛ و {كلمة} بدل من مثلا، وإعرابهم هذا تفريغ على أن ضرب لا يتعدى إلا إلى مفعول واحد، قال ابن عطية وأجازه الزمخشري: مثلا مفعول بضرب وكلمة مفعول أول: تفريعًا على أنها مع المثل تتعدى إلى المفعولين، لأنها بمعنى (جعل)، وعلى هذا تكون (كشجرة) خبر المبتدأ محذوف، وعلى البدل تكون نعتًا لكلمة، وأجاز الزمخشري أن تكون كلمة نصب بمضمر، أي جعل كلمة؛ وفيه تكلف إضمار لا ضرورة تدعو إليه. البحر 5: 421، الكشاف 2: 552 - 553.

ظن - المصدر المؤول من أن ومعموليها 1 - حتى إذا أخذت الأرض زخرفها وازينت وظن أهلها أنهم قادرون عليها آتاها أمرنا [10: 24] الظن هنا على بابه من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: بمعنى أيقنوا وليس بسديد. البحر 4: 144. 2 - وقال للذي ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك [12: 42] الظن على بابه، لأن عبارة الرؤيا ظن، والظان هو يوسف عليه السلام. البحر 5: 311. 3 - وظن داود أنما فتناه [38: 24] لما كان الظن الغالب يقارب العلم استعير له، ومعناه: وعلم داود وأيقن ... وأنكر ابن عطية مجيء الظن بمعنى اليقين، وقال: لسنا نجده في كلام العرب، وإنما هو توفيق بين معتقدين غلب أحدهما على الآخر، وتوقعه العرب على العلم الذي ليس على الحواس ودلالة اليقين التام، ولكن يخلط الناس، فيقولون: ظن بمعنى أيقن وطوله ابن عطية في ذلك. البحر 7: 393. 4 - وظن أنه الفراق [75: 28] 5 - إني ظننت أني ملاق حسابيه [69: 20] أي أيقنت، ولو كان ظنا فيه تجوز لكان كفرًا. البحر 8: 325. 6 - ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون [41: 22] 7 - وظنوا أنه واقع بهم [7: 171] 8 - وظنوا أنهم أحيط بهم [10: 22]

الظن هنا على بابه الأصلي من ترجيح أحد الجائزين، وقيل: معناه: التيقن. البحر 5: 139. 9 - وظنوا أنهم قد كذبوا [12: 110] 10 - ورأى المجرمون النار فظنوا أنهم مواقعوها [18: 53] قيل: الظن على موضوعه من كونه ترجيح أحد الجائزين؛ وكونهم لم يجزموا بدخولها رجاء وطمعًا في رحمة الله؛ وقيل: معناه: أيقنوا، قاله أكثر الناس. البحر 6: 137. 11 - وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون [28: 39] 12 - ظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2] 13 - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون [83: 4] 14 - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم [2: 46] الظن بمعنى اليقين. الكشاف 1: 134، البحر 1: 85. 15 - قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله [2: 249] يحتمل أن يكون الظن على بابه، ومعنى {ملاقو الله} يستشهدون في ذلك اليوم، لعزمهم على صدق القتال، وتصميمهم على لقاء أعدائهم، وقيل: ملاقو ثواب الله بسبب الطاعة، لأن كل أحد لا يعلم عاقبة أمره، فلا بد من أن يكون ظانا ... ويحتمل أن يكون الظن بمعنى اليقين، أي يوقنون بالبعث والرجوع إلى الله. البحر 2: 267، معاني القرآن للزجاج 1: 327 - 328. المصدر المؤول من أن المخففة 1 - فظن أن لن نقدر عليه [21: 87] 2 - إنه ظن أن لن يحور [84: 14]

المصدر المؤول ساد مسد المفعولين، أو مسد أحدهما. الجمل 4: 502. 3 - بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا [48: 12] 4 - وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا [72: 7] 5 - وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا [72: 5] 6 - وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض [72: 12] 7 - وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه [9: 118] وظنوا: وعلموا. الكشاف 2: 319. وقال ابن عطية: أيقنوا، كما قال في قول الشاعر: فقلت لهم ظنوا بألفي مدجج ... سراتهم في الفارس المسرد. وقال قوم: الظن هنا على بابه من ترجيح أحد الجائزين، لأنه وقف أمرهم على الوحي، ولم يكونوا قاطعين بأن ينزل في شأنهم قرآن، أو كانوا قاطعين، لكنهم يجوزون تطويل المدة في بقائهم في الشدة، فالظن عاد إلى تجويز تلك المدة القصيرة. البحر 5: 110. 8 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة فليمدد بسبب إلى السماء [22: 15] المصدر المؤول من (أن) الخفيفة 1 - إن ظنا أن يقيما حدود الله [2: 230] المصدر المؤول سد مسد المفعولين لجريان المسند والمسند إليه في الكلام. البحر 2: 204. 2 - ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2] لما كان ظن المؤمنين منفيًا هنا أجرى مجرى نفي الرجاء والطمع، فتسلط على

(أن) الناصبة للفعل، كما يتسلط الرجاء والطمع، ولما كان ظن اليهود قويًا يكاد أن يلحق بالعلم تسلط على (أن) المشددة، وهي التي يصحبها غالبًا فعل التحقيق كعلمت وتحققت وأيقنت. البحر 8: 243. 3 - قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا [18: 35] 4 - تظن أن يفعل بها فاقرة [75: 25] التصريح بالمفعولين مع (ظن) 1 - ولولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا [24: 12] 2 - وما أظن الساعة قائمة [18: 36] 3 - وما أظن الساعة قائمة [41: 50] 4 - إني لأظنك يا موسى مسحورا [17: 101] 5 - وإني لأظنك يا فرعون مثبورا [17: 102] مثبورا: المفعول الثاني، وفصل بالنداء. الجمل 2: 649. 6 - وإني لأظنه من الكاذبين [28: 38] 7 - وإني لأظنه كاذبا [40: 37] 8 - وإنا لنظنك من الكاذبين [7: 66] 9 - وإن نظنك لمن الكاذبين [26: 186] 10 - بل نظنكم كاذبين [11: 27] قال الكلبي: نظنكم: نتيقنكم، وقال مقاتل: نحسبكم. البحر 5: 215.

ظن المعلقة 1 - وظنوا ما لهم من محيص [41: 48] الظاهر أن {ظنوا} معلقة ... وقيل: تم الكلام عند قوله {وظنوا} والجملة بعدها مستأنفة. البحر 7: 504، العكبري 2: 116. تعليق. البيان 2: 342. 2 - وتظنون إن لبثتم إلا قليلا [17: 52] وسبق الحديث عن حذف المفعولين مع (ظن). نصوص ظن 1 - وظن أهلها أنهم قادرون عليها أتاها أمرنا [10: 24] الظن على بابه من ترجيح أحد الجائزين. البحر 5: 144. 2 - وقال للذين ظن أنه ناج منهما اذكرني عند ربك [12: 42] الظن على بابه لأن عبارة الرؤيا ظن، والظان هو يوسف. البحر 5: 311. 3 - فظن أن لن نقدر عليه [21: 87] 4 - لولا إذ سمعتموه ظن المؤمنون والمؤمنات بأنفسهم خيرا [24: 12] 5 - وظن داود أنما فتناه [38: 24] لما كان الظن الغالب يقارب العلم استعير له، وأنكر ابن عطية مجيء الظن بمعنى اليقين. البحر 7: 393.

6 - وظن أنه الفراق [75: 28] 7 - إنه ظن أن لن يحور [84: 14] المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد أحدهما. الجمل 4: 502. 8 - إن ظنا أن يقيما حدود الله [2: 230] المصدر المؤول سد مسد المفعولين. البحر 2: 204. 9 - إني ظننت أني ملاق حسابيه [69: 20] أي أيقنت، ولو كان ظنا فيه تجويز لكان كفرا. البحر 8: 325. 10 - ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون [41: 22] 11 - وذلكم ظنكم الذي ظننتم بربكم أرداكم [41: 23] 12 - بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا [48: 12] 13 - وظننتم ظن السوء [48: 12] 14 - ما ظننتم أن يخرجوا وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2] لما كان ظن اليهود قويًا جدًا يلحق بالعلم تسلط على (أن) المشددة. البحر 8: 243. 15 - وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا [72: 7] 16 - وأنا ظننا أن لن تقول الإنس والجن على الله كذبا [72: 5] 17 - وأنا ظننا أن لن نعجز الله في الأرض [72: 12] 18 - وظنوا أنه واقع بهم [7: 171] 19 - وظنوا أنهم أحيط بهم [10: 22] الظن على بابه، وقيل: معناه: اليقين. البحر 5: 139.

20 - وظنوا أن لا ملجأ من الله إلا إليه [9: 118] الظن: بمعنى اليقين، وقيل: على بابه. البحر 5: 110. 21 - وظنوا أنهم قد كذبوا [12: 110] 22 - فظنوا أنهم مواقعها [18: 53] الظن على بابه، وقيل بمعنى أيقنوا. البحر 6: 137. 23 - وظنوا أنهم إلينا لا يرجعون [28: 39] 24 - وظنوا مالهم من محيص [41: 38] الظاهر أن ظنوا معلقة، وقيل تم الكلام ثم أستأنف. البحر 7: 504. 25 - وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [59: 2] 26 - وأنهم ظنوا كما ظننتم أن لن يبعث الله أحدا [72: 7] 27 - ما أظن أن تبيد هذه أبدا [18: 35] 28 - وما أظن الساعة قائمة [18: 36] 29 - وما أظن الساعة قائمة [41: 50] 30 - إني لأظنك يا موسى مسحورا [17: 101] 31 - وإني لأظنك يا فرعون مثبورا [17: 102] مثبورا: المفعول الثاني، وفصل بالنداء. الجمل 2: 649. 32 - وإني لأظنه من الكاذبين [28: 38] 33 - وإني لأظنه كاذبا [40: 37] 34 - تظن أن يفعل بها فاقرة [75: 25] 35 - وتظنون إن لبثتم إلا قليلا [17: 52] 36 - وتظنون بالله الظنونا [33: 10]

37 - إن نظن إلا ظنا [45: 32] 38 - وإنا لنظنك من الكاذبين [7: 66] 39 - وإن نظنك لمن الكاذبين [7: 66] 39 - وإن نظنك لمن الكاذبين [26: 186] 40 - بل نظنكم كاذبين [11: 27] قال الكلبي: نظنكم: نتيقنكم، وقال مقاتل: نحسبكم. البحر 5: 215. 41 - من كان يظن أن لن ينصره الله في الدنيا والآخرة [22: 15] 42 - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون [83: 4] 43 - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم [2: 46] الظن: بمعنى اليقين. البحر 1: 185. 44 - لا يعلمون الكتاب إلا أماني وإن هم إلا يظنون [2: 78] 45 - قال الذين يظنون أنهم ملاقو الله [2: 249] الظن على بابه، ومعنى ملاقو الله: الاستشهاد أو هو بمعنى اليقين. البحر 2: 267. 46 - يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية [3: 154] الباء ظرفية، كما تقول: ظننت يزيد، أي جعلت مكان ظني زيدا، فقلت لهم ظنوا بألف مدجج. البحر 3: 88. 47 - إن هم إلا يظنون [45: 24] 48 - الظانين بالله ظن السوء [48: 6] 49 - ما لهم به من علم إلا اتباع الظن [4: 157] = 15. 50 - ظنكم ظنه. 51 - إن يتبعون إلا الظن [10: 66]

الظن ينصب مفعولين، فحذف الفاعل والمفعولان، والتقدير: إلا ظنهم أنهم آلهة. الجمل 2: 356. علم 1 - علم وما تصرف منها جاء ذكرها كثيرا جدًا في القرآن الكريم ولم يصرح بالمفعولين إلا في موضع واحد، وهو قوله تعالى: 1 - فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار [60: 10] في الكشاف 4: 517: «العلم الذي تبلغه طاقتكم، وهو الظن الغالب بالحلف، وظهور الأمارات». النهر 8: 255. وقد جاء المصدر المؤول ساد مسد المفعولين في آيات كثيرة، كما جاء التعليق أيضًا. 2 - كل ما جاء من أمر (علم): أعلم أعلموا كانت بعده (أن) المشددة ... 31 موضعًا. المصدر المؤول من أن ومعموليها 1 - علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم [2: 187] علم بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين. البحر 2: 49. 2 - علم الله أنكم ستذكرونهن [2: 135] 3 - الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا [85: 66] 4 - فعلموا أن الحق لله [28: 75]

5 - قال أعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 259] 6 - ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 106] 7 - ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض [2: 107] 8 - ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض [5: 40] 9 - ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض [22: 70] 10 - ولتعلم أن وعد الله حق [28: 13] 11 - ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [5: 97] 12 - ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله [12: 80] 13 - لتعلموا أن الله على كل شيء قدير [65: 12] 14 - أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه [7: 75] 15 - وقد تعلمون أني رسول الله إليكم [61: 5] 16 - ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون [15: 97] 17 - ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر [16: 103] 18 - وإنا لنعلم أن منكم مكذبين [69: 49] 19 - أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [2: 77] سد المصدر مسد المفعول أو مسد المفعولين. البحر 1: 275. 20 - ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب [12: 52] 21 - أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك الحق [13: 19] 22 - وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين [16: 39] 23 - وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك [22: 54] 24 - أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله [28: 78] 25 - إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه [73: 20] 26 - ألم يعلم بأن الله يرى [96: 14] الباء زائدة. 27 - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم [9: 63]

المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد المفعول الواحد. العكبري 2: 9 - 10. 28 - ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم [9: 78] 29 - ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة عن عباده [9: 104] 30 - وليعلموا أنما هو إله واحد [14: 52] 31 - أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق [18: 21] 33 - أو لم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء [39: 52] 33 - فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم [2: 62] 34 - أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [2: 77] المصدر المؤول سد مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف، أو سد مسد المفعولين، إن تعدت لاثنين. البحر 1: 275. 35 - وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم [2: 144] المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو مسد المفعول، إن كانت علم بمعنى عرف. البحر 1: 430. 36 - والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق [6: 114] 37 - ويعلمون أن الله هو الحق المبين [24: 25] 38 - ويعلمون أنها الحق [42: 18] 39 - واعلم أن الله عزيز حكيم [2: 260] 40 - فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم [5: 49] 41 - فالعم أنه لا إله إلا الله [47: 19] 42 - فاعلم أنه لا إله إلا الله [47: 19] 43 - واعلموا أن الله مع المتقين [2: 194] 44 - واعلموا أن الله شديد العقاب [2: 196] 45 - واعلموا أنكم إليه تحشرون [2: 203]

46 - فاعلموا أن الله عزيز حكيم [2: 209] 47 - واعلموا أنكم ملاقوه [2: 223] 48 - واعلموا أن الله بكل شيء عليم [2: 231] 49 - واعلموا أن الله بما تعملون بصير [2: 233] 50 - واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه [2: 235] 51 - واعلموا أن الله غفور حليم [2: 235] 52 - واعلموا أن الله سميع عليم [2: 244] 53 - واعلموا أن الله غني حميد [2: 267] 54 - فاعلموا أن الله غفور رحيم [5: 34] 55 - فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين [5: 92] 56 - اعلموا أن الله شديد العقاب [5: 98] 57 - واعلموا أن الله شديد العقاب [8: 25] 59 - واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة [8: 28] 60 - فاعلموا أن الله مولاكم [8: 40] 61 - واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه [8: 41] 62 - واعلموا أنكم غير معجزي الله [9: 2] 63 - فاعلموا أنكم غير معجزي الله [9: 3] 64 - واعلموا أن الله مع المتقين [9: 136] 65 - واعلموا أن الله مع المتقين [9: 123] 66 - فاعلموا أنما أنزل بعلم الله [11: 14] 67 - واعلموا أن فيكم رسول الله [49: 7] 68 - اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها [57: 17] 69 - اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو [57: 20]

المصدر المؤول من أن المخففة 1 - علم أن لن تحصوه [73: 20] 2 - علم أن سيكون منكم مرضى [73: 20] 3 - ونعلم أن قد صدقتنا [5: 113] 4 - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء [57: 29] 5 - ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم [72: 28] علم المعلقة تحتمل أن تكون متعدية لواحد ولاثنين 1 - قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق [11: 79] 2 - قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض [17: 102] 3 - قال لقد علمت ما هؤلاء ينطقون [21: 65] 4 - تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [12: 73] 5 - ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص [42: 35] الفعل معلق والجملة سادة مسد المفعولين. العكبري 2: 118، البحر 7: 521. 6 - ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون [37: 158] 7 - قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون [6: 33] 8 - والله يعلم إنهم لكاذبون [9: 42] 9 - قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون [36: 16] 10 - والله يعلم إنك لرسوله [63: 1] 11 - أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور. وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير [100: 9 - 11]

12 - ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق [2: 12] علقت عن المفعولين، أو عن المفعول الواحد، إن كانت بمعنى عرف. البحر 1: 33 - 334. 13 - فستعلمون كيف نذير [67: 17] 14 - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى [18: 12] 15 - وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [26: 227] 16 - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار [13: 42] تحتمل (ما) أن تكون اسم موصول مفعولاً به وأن تكون اسم استفهام، فيكون الفعل معلقًا في هذه المواضع: 1 - فعلم ما في قلوبهم [48: 18] 2 - قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم [33: 50] 3 - وإنك لتعلم ما نريد [11: 79] (ما) اسم موصول والفعل بمعنى عرف، أو اسم استفهام والفعل معلق. العكبري 2: 23. 4 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين [32: 17] ما: اسم موصول، أو استفهامية، والجملة سادة مسد المفعول الواحد أو المفعولين. البحر 7: 203. كذلك تحتمل (من) أن تكون اسم موصول واسم استفهام في: 1 - فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135] (من) اسم موصول أو اسم استفهام، والفعل معلق عن المفعول الواحد أو عن المفعولين. البحر 4: 226.

2 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 39] (من) اسم موصول والفعل متعد لواحد، وقال ابن عطية: الثاني محذوف ورد عليه، ويجوز أن تكون (من) اسم استفهام والفعل معلق. البحر 5: 222. 3 - سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 93] (من) اسم موصول أو اسم استفهام والفعل معلق. البحر 5: 257. 4 - إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [39: 39 - 40] علم: بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا. الجمل 3: 611. 5 - فسوف تعلمون من أصحاب الصراط السوي [20: 135] (من) اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف. البحر 6: 292، معاني القرآن للفراء 2: 197. 6 - فستعلمون من هو في ضلال مبين [97: 29] 7 - إلا لنعلم من يتبع الرسول [2: 143] 8 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا [25: 42] الظاهر أن (من) اسم استفهام، والجملة سادة مسد المفعول أو مسد المفعولين: وقيل: (من) اسم موصول، وأضل خبر لمحذوف. البحر 6: 500 - 501. 9 - فسيعلمون من هو شر مكانا [19: 75] (من) اسم موصول والفعل متعد إلى واحد، أو اسم استفهام والفعل معلق. البحر 6: 212. 10 - سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [54: 26]

11 - فسيعلمون من أضعف ناصرا [72: 24] (من) اسم استفهام والفعل معلق، أو موصولة وحذف صدر الصلة للطول. البحر 8: 335. تحتمل (أينا) أن تكون اسم موصول، واسم استفهام في قوله تعالى: ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [20: 71] {أينا} اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول والفعل بمعنى عرف. البحر 6: 161. علم بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا هي الكثيرة في القرآن الكريم وعديت بالتضعيف فنصبت مفعولين في قوله تعالى: 1 - فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [2: 239] (ما) مفعول ثان لعلمكم. البحر 2: 244. 2 - هل أتبعك على أن تعلمني مما علمت رشدا [18: 66] رشدا: مفعول ثان أو مصدر في موضع الحال. البحر 6: 148. 3 - وعلمناه من لدنا علما [18: 65] علما: مفعول ثان. الجمل 3: 35. 4 - وعلم آدم الأسماء كلها [2: 31] 5 - علم الإنسان ما لم يعلم [96: 5] 6 - وإذ علمتك الكتاب والحكمة [5: 110] 7 - وعلمك ما لم تكن تعلم [4: 113]

8 - إنه لكبيركم الذي علمكم السحر [20: 71] 9 - إنه لكبيركم الذي علمكم السحر [26: 49] 10 - وعلمناه صنعة لبوس لكم [21: 80] 11 - وما علمناه الشعر [3: 69] 12 - وعلمه مما يشاء ... [2: 251] 13 - خلق الإنسان. علمه البيان [55: 4] 14 - تعلمونهن مما علمكم الله [5: 4] 15 - ولنعلمه من تأويل الأحاديث [12: 21] 16 - ويعلمك من تأويل الأحاديث [12: 6] 17 - ويعلمكم الكتاب والحكمة [2: 151] 18 - ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون [2: 151] 19 - ويعلمه الكتاب والحكمة [3: 48] 20 - ويعلمهم الكتاب والحكمة [2: 129] 21 - ويعلمهم الكتاب والحكمة [62: 2] 23 - يعلمون الناس السحر [2: 102] 24 - وعلمتم ما لم تعلموا [6: 91] 25 - يا أيها الناس علمنا منطق الطير [27: 16] وحذف المفعول الثاني وقامت صفته مقامه في بعض الآيات السابقة. انظر 12، 14، 15، 16. وحذف المفعول لأنه عائد الموصول في: 1 - وما علمتم من الجوارح [5: 4] 2 - لا علم لنا إلا ما علمتنا [2: 32]

3 - تعلمونهن مما علمكم الله [5: 4] 4 - ذلكما مما علمني ربي [12: 37] 5 - ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله [2: 282] 6 - بما كنتم تعلمون الكتاب [3: 79] الأول محذوف. البحر 2: 506. وحذف المفعول الثاني لدلالة المعنى عليه في: 1 - وإنه لذو علم لما علمناه [12: 68] 2 - أتعلمون الله بدينكم [49: 16] 3 - وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة [2: 102] 4 - واتقوا الله ويعلمكم الله [2: 282] 5 - يقولون إنما يعلمه بشر [16: 33] 6 - علمه شديد القوى [53: 5] الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن فالأول محذوف، أي علم الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 8: 157. 7 - الرحمن علم القرآن [55: 1 - 2] حذف الأول، وهو جبريل أو محمد عليه السلام. البحر 8: 188. 8 - الذي علم بالقلم [96: 4] المفعولان محذوفان، لأن المقصود إسناد التعليم إلى الله. البحر 8: 493.

جاءت (علم) وما تصرف منها بمعنى ميز في قوله تعالى: 1 - وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك ... [34: 21] ضمن علم بمعنى (نميز) فعدى بمن. الجمل 3: 467. 2 - والله يعلم المفسد من المصلح [2: 220] الفعل متعد إلى واحد، (من) متعلق بها على تضمينها معنى يميز. البحر 2: 162. آيات (علم) 1 - قد علم كل أناس مشربهم [2: 60] علم: بمعنى تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب. البحر 1: 229. 2 - علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم [2: 187] علم: بمعنى عرف فالمصدر سد مسد المفعول الواحد، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين. البحر 2: 49. 3 - علم الله أنكم ستذكرونهن [2: 235] 4 - قد علم كل أناس مشربهم [7: 160] 5 - ولو علم الله فهيم خيرا لأسمعهم [8: 23] 6 - الآن خفف الله عنكم وعلم أن فيكم ضعفا [8: 66] 7 - كل قد علم صلاته وتسبيحه [24: 41] 8 - وإذا علم من آياتنا شيئا اتخذها هزوا [45: 9]

9 - فعلم ما في قلوبهم [48: 18] 10 - فعلم ما لم تعلموا [48: 27] 11 - علم أن لن تحصوه [73: 20] 12 - علم أن سيكون منكم مرضى [73: 20] 13 - قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق [11: 79] 14 - قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض [17: 102] 15 - لقد علمت ما هؤلاء ينطقون [21: 65] 16 - ما علمت لكم من إله غيري [28: 38] 17 - ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون [37: 158] 18 - علمت نفس ما أحضرت [81: 14] 19 - علمت نفس ما قدمت وأخرت [82: 5] 20 - ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت [2: 65] علم: بمعنى عرف. العكبري 1: 23، الجمل 1: 63. 21 - قال هل علمتم ما فعلتم بيوسف وأخيه [12: 89] 22 - تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [12: 73] 23 - فكاتبوهم إن علمتم فيهم خيرا [24: 33] 24 - ولقد علمتم النشأة الأولى [56: 62] 25 - فإن علمتموهن مؤمنات فلا ترجعوهن إلى الكفار [60: 10] 26 - إن كنت قلته فقد علمته [5: 116] 27 - ما علمنا عليه من سوء [12: 51] 28 - وما شهدنا إلا بما علمنا [12: 81] 29 - ولقد علمنا المستقدمين منكم [15: 24] 30 - ولقد علمنا المستأخرين [15: 24] 31 - قد علمنا ما فرضنا عليهم في أزواجهم [33: 50]

32 - قد علمنا ما تنقص الأرض منهم [50: 4] 33 - ولو ردوه إلى الرسول وإلى أولي الأمر منهم لعلمه الذي يستنبطونه منهم [4: 83] 34 - ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق [2: 102] علقت عن المفعولين أو عن المفعول الواحد إن كانت بمعنى عرف. البحر 1: 333 - 334. 35 - فعلموا أن الحق لله [28: 75] 36 - قال إني أعلم ما لا تعلمون [2: 30] 37 - ألم أقل لكم إني أعلم غيب السموات والأرض [2: 33] 38 - وأعلم ما تبدون وما كنتم تكتمون [2: 33] 39 - قال أعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 259] 40 - تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك [5: 116] لا يجوز أن يكون (تعلم) عرفانية، إنما المفعول الثاني محذوف، أي موجودا وكائنا والمقابلة في (ولا أعلم) تجعلها يقينية. الجمل 1: 155. 41 - ولا أعلم الغيب [6: 50] 42 - وأعلم من الله ما لا تعلمون [7: 62] أعلم: بمعنى أعرف. العكبري 1: 154. 43 - ولو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير [7: 188] 44 - ولا أعلم الغيب [11: 31] 45 - وأعلم من الله ما لا تعلمون [12: 86] 46 - ألم أقل لكم إني أعلم من الله ما لا تعلمون [12: 96] 47 - ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير [2: 106] 48 - ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض [2: 107]

49 - وعلمك ما لم تكن تعلم [4: 113] 50 - ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض [5: 40] 51 - تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك [5: 116] 52 - حتى يتبين لك الذين صدقوا وتعلم الكاذبين [9: 43] 53 - وإنك لتعلم ما نريد [11: 79] (ما) اسم موصول والفعل بمعنى عرف، أو اسم استفهام والفعل معلق. العكبري 2: 23. 54 - ربنا إنك تعلم ما نخفي وما نعلن [14: 38] 55 - هل تعلم له سميا [19: 65] 56 - ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض [22: 70] 57 - ولتعلم أن وعد الله حق [28: 13] 58 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين [32: 17] ما: اسم موصول أو استفهامية والجملة سادة مسد المفعول الواحد أو المفعولين. البحر 7: 203. 59 - ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [20: 71] أينا: اسم استفهام، والفعل معلق، أو اسم موصول والفعل بمعنى عرف. البحر 6: 261. 60 - ولتعلمن نبأه بعد حين [38: 88] الفعل متعد إلى واحد، أو إلى اثنين، الثاني {بعد حين}. العكبري 2: 111. 61 - ما كنت تعلمها أنت ولا قومك [11: 49] 62 - ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم [9: 101] 63 - وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون [4: 43] 64 - ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [5: 97] 65 - وعلمتم ما لم تعلموا أنتم ولا آباؤكم [6: 91]

66 - وقدره منازل لتعلموا عدد السنين والحساب [10: 5] 67 - ألم تعلموا أن أباكم قد أخذ عليكم موثقا من الله [12: 80] 68 - ولتعلموا عدد السنين والحساب [17: 12] 69 - فإن لم تعلموا آباءهم فإخوانكم في الدين [33: 5] 70 - فعلم ما لم تعلموا [48: 27] 71 - لتعلموا أن الله على كل شيء قدير [65: 12] 72 - فلا تجعلوا لله أندادا وأنتم تعلمون [2: 22] 73 - ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون [2: 42] 74 - قال إني أعلم ما لا تعلمون [2: 30] 75 - أم تقولون على الله ما لا تعلمون [2: 80] 76 - ويعلمكم ما لم تكونوا تعلمون [2: 151] 77 - وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [2: 151] 77 - وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [2: 169] 78 - وأن تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون [2: 184] 79 - لتأكلوا فريقا من أموال الناس بالإثم وأنتم تعلمون [2: 188] 80 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [2: 232] 81 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [2: 232] 82 - كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [2: 239] 83 - وأن تصدقوا خير لكم إن كنتم تعلمون [2: 280] 84 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [3: 66] 85 - وتكتمون الحق وأنتم تعلمون [3: 71] 86 - لكل نبأ مستقر وسوف تعلمون [6: 67] 87 - فأي الفريقين أحق بالأمن إن كنتم تعلمون [6: 81] 88 - فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135] (من) اسم موصول أو اسم استفهام، والفعل معلق عن المفعول الواحد أو عن المفعولين. البحر 4: 226.

89 - أتقولون على الله ما لا تعلمون [7: 28] 90 - وأن تقولوا على الله ما لا تعلمون [7: 33] 91 - قال لكل ضعف ولكن لا تعلمون [7: 38] 92 - وأعلم من الله ما لا تعلمون [7: 62] 93 - أتعلمون أن صالحا مرسل من ربه [7: 75] 94 - فسوف تعلمون [7: 123] 95 - وتخونوا أمانتكم وأنتم تعلمون [8: 27] 96 - ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون [9: 41] 97 - أتقولون على الله ما لا تعلمون [10: 68] 98 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 39] (من) اسم موصول والفعل متعد لواحد، وقال ابن عطية الثاني محذوف، ورد عليه، ويجوز أن تكون من اسم استفهام والفعل معلق. البحر 5: 222. 99 - سوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 93] من: اسم موصول، أو اسم استفهام والفعل معلق. البحر 5: 257. 100 - وأعلم من الله ما لا تعلمون [12: 86] 101 - إني أعلم من الله ما لا تعلمون [12: 96] 102 - ويخلق ما لا تعلمون [16: 8] 103 - فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون [16: 43] 104 - فتمتعوا فسوف تعلمون [16: 55] 105 - إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون [16: 74] 106 - أخرجكم من بطون أمهاتكم لا تعلمون شيئا [16: 86] 107 - إنما عند الله هو خير لكم إن كنتم تعلمون [16: 95]

108 - فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون [21: 7] 109 - قل لمن الأرض ومن فيها إن كنتم تعلمون [23: 84] 110 - وهو يجير ولا يجار عليه إن كنتم تعلمون [23: 88] 111 - لو أنكم كنتم تعلمون [23: 114] 112 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [24: 19] 113 - فلسوف تعلمون [26: 49] 114 - واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون [26: 132] 115 - ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون [29: 16] 116 - فتمتعوا فسوف تعلمون [30: 34] 117 - ولكنكم كنتم لا تعلمون [30: 56] 118 - إني عامل فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [39: 39 - 40] علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحد. الجمل 3: 611. 119 - وننشئكم فيما لا تعلمون [56: 61] 120 - وإنه لقسم لو تعلمون عظيم [56: 76] 121 - وقد تعلمون أني رسول الله إليكم [61: 5] 122 - ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون [61: 11] 123 - ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون [62: 9] 124 - إذا جاء لا يؤخر لو كنتم تعلمون [71: 4] 125 - كلا سوف تعلمون [102: 3] 126 - ثم كلا سوف تعلمون [102: 4] 127 - كلا لو تعلمون علم اليقين [102: 5] 128 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي [20: 135] (من) اسم استفهام مبتدأ والفعل معلق، أجاز الفراء أن تكون اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف. البحر 6: 292، معاني القرآن 2: 197.

129 - فستعلمون كيف نذير [67: 17] 130 - فستعلمون من هو في ضلال مبين [67: 29] 131 - وآخرين من دونهم لا تعلمونهم [8: 60] العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة، ومن جعله متعلقًا بالنسبة وقدر مفعولا فقد أبعد. البحر 4: 513. 132 - ونساء مؤمنات لم تعلموهم [48: 25] 133 - إلا لنعلم من يتبع الرسول [2: 143] 134 - قالوا لو نعلم قتالا لا تبعاكم [3: 167] 135 - ونعلم أن قد صدقتنا [5: 113] 136 - قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون [6: 33] 137 - ولقد نعلم أنك يضيق صدرك بما يقولون [15: 97] 138 - ولقد نعلم أنهم يقولون إنما يعلمه بشر [16: 103] 139 - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى [18: 12] 140 - وما كان له عليهم من سلطان إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك [34: 21] ضمن (نعلم) معنى نميز، فعدى بمن. الجمل 3: 467. 141 - فلا يحزنك قولهم إنا نعلم ما يسرون وما يعلنون [36: 76] 142 - ولنبلونكم حتى نعلم المجاهدين منكم والصابرين [47: 31] 143 - ونعلم ما توسوس به نفسه [50: 16] 144 - وإنا لنعلم أن منكم مكذبين [69: 49] 145 - لا تعلمهم نحن نعلمهم [9: 101] أي لا تعلمهم منافقين، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف.

البحر 5: 93، العكبري 2: 11. 146 - أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [2: 77] 147 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [2: 216] 148 - والله يعلم المفسد من المصلح [2: 220] الفعل متعد إلى واحد (من) متعلق بها على تضمينها معنى يميز. البحر 2: 162. 149 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [2: 232] 150 - واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم [2: 235] 151 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [2: 255] 152 - وما يعلم تأويله إلا الله [3: 7] 153 - ويعلم ما في السموات وما في الأرض [3: 29] 154 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [3: 66] 155 - وليعلم الله الذين آمنوا [3: 140] الظاهر أن علم متعدية إلى مفعول واحد بمعنى عرف. البحر 3: 63. 156 - ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [3: 142] 157 - ويعلم الصابرين [3: 142] 158 - وليعلم المؤمنين [3: 166] 159 - وليعلم الذين نافقوا [3: 167] 160 - يعلم الله ما في قلوبهم [4: 63] 161 - ليعلم الله من يخافه بالغيب [5: 94] 162 - ذلك لتعلموا أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [5: 97] 163 - والله يعلم ما تبدون وما تكتمون [5: 99] 164 - يعلم سركم وجهركم [6: 3]

165 - ويعلم ما تكسبون [6: 3] 166 - ويعلم ما في البر والبحر [6: 59] 167 - ويعلم ما جرحتم بالنهار [6: 60] 168 - إن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا [8: 70] 169 - ولما يعلم الله الذين جاهدوا منكم [9: 16] 170 - والله يعلم إنهم لكاذبون [9: 42] 171 - ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم [9: 78] 172 - أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض [10: 18] 173 - يعلم ما يسرون وما يعلنون [11: 5] 174 - ويعلم مستقرها ومستودعها [11: 6] 175 - ذلك ليعلم أني لم أخنه بالغيب [12: 52] 176 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى [13: 8] 177 - أفمن يعلم أنما أنزل إليك من ربك بالحق [13: 19] 178 - أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض [13: 33] 179 - يعلم ما تكسب كل نفس [13: 42] 180 - والله يعلم ما تسرون وما تعلنون [16: 19] 181 - لا جرم أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [16: 23] 182 - وليعلم الذين كفروا أنهم كانوا كاذبين [16: 39] 183 - لكي لا يعلم بعد علم شيئا [16: 70] 184 - إن الله يعلم وأنتم لا تعلمون [16: 74] 185 - إن الله يعلم ما تفعلون [16: 91] 186 - وإن تجهر بالقول فإنه يعلم السر وأخفى [20: 7] 187 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [20: 110] 188 - قال ربي يعلم القول في السماء والأرض [21: 4] 189 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [21: 28]

190 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار [21: 39] الظاهر أن مفعول (يعلم) محذوف، لدلالة ما قبله، أي مجيء الموعود أو هو من باب الإعمال على حذف مضاف وأعمل الثاني. البحر 6: 313. 191 - إنه يعلم الجهر من القول [21: 110] 192 - ويعلم ما تكتمون [21: 110] 193 - لكيلا يعلم من بعد علم شيئا [22: 5] شيئًا: مفعول يعلم. الجمل 3: 154. 194 - وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك [22: 54] 195 - ألم تعلم أن الله يعلم ما في السماء والأرض [22: 70] 196 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [22: 76] 197 - والله يعلم وأنتم لا تعلمون [24: 19] 198 - والله يعلم ما تبدون وما تكتمون [24: 29] 199 - قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذا [24: 64] 200 - قد يعلم ما أنتم عليه [24: 64] 201 - قل أنزله الذي يعلم السر في السموات والأرض [25: 6] 202 - ويعلم ما تخفون وما تعلنون [27: 25] 203 - قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله [27: 65] 204 - وإن ربك ليعلم ما تكن صدورهم [27: 74] 205 - وربك يعلم ما تكن صدورهم [28: 69] 206 - أولم يعلم أن الله قد أهلك من قبله [28: 78] 207 - إن الله يعلم ما يدعون من دونه من شيء [29: 42] 208 - والله يعلم ما تصنعون [29: 45]

209 - يعلم ما في السموات والأرض [29: 52] 210 - ويعلم ما في الأرحام [31: 34] 211 - قد يعلم الله المعوقين منكم [33: 18] 213 - يعلم ما يلج في الأرض وما يخرج منها [34: 2] 214 - قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون [36: 16] 215 - يعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور [40: 19] 216 - ولكن ظننتم أن الله لا يعلم كثيرا مما تعملون [41: 22] 217 - ويعلم ما تفعلون [42: 25] 218 - ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص [42: 35] الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين. العكبري 2: 118، البحر 7: 521. 219 - والله يعلم متقلبكم ومثواكم [47: 19] 220 - والله يعلم إسرارهم [47: 26] 221 - والله يعلم أعمالكم [47: 30] 222 - والله يعلم ما في السموات وما في الأرض [49: 16] 223 - إن الله يعلم غيب السموات والأرض [49: 18] 224 - يعلم ما يلج في الأرض [57: 25] 226 - لئلا يعلم أهل الكتاب أن لا يقدرون على شيء [57: 29] 227 - ألم تر أن الله يعلم ما في السموات وما في الأرض [58: 7] 228 - والله يعلم إنك لرسوله [63: 1] 229 - يعلم ما في السموات والأرض [64: 4] 230 - ويعلم ما تسرون وما تعلنون [64: 4] 231 - ألا يعلم من خلق [67: 14]

الظاهر أن (من) مفعول، وأجاز بعضهم أن تكون (من) فاعلاً والمفعول محذوف، أي ألا يعلم الخالق سركم وجهركم. البحر 8: 300. 232 - ليعلم أن قد أبلغوا رسالات ربهم [72: 28] 233 - إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل [73: 20] 234 - وما يعلم جنود ربك إلا هو [74: 31] 235 - إنه يعلم الجهر وما يخفى [87: 7] 236 - علم الإنسان ما لم يعلم [96: 5] 237 - ألم يعلم بأن الله يرى [96: 14] 238 - أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور [100: 9] 239 - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار [13: 42] 240 - وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [26: 227] 241 - فليعلمن الله الذين صدقوا [29: 3] علم: متعدية إلى واحد. البحر 7: 140. 242 - وليعلمن الكاذبين [29: 3] الفعل متعد إلى واحد. البحر 7: 140. 243 - وليعلمن الله الذين آمنوا [29: 11] 244 - وليعلمن المنافقين [29: 11] 245 - وما تفعلوا من خير يعلمه الله [2: 197] 246 - فإن الله يعلمه [2: 270] 247 - أو تبدوه يعلمه الله [3: 29] 248 - أو لم يكن لهم آية أن يعلمه علماء بني إسرائيل [26: 197]

249 - وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو [6: 59] 250 - وما تسقط من ورقة إلا يعلمها [6: 59] 251 - لا تعلمونهم الله يعلمهم [8: 60] 252 - والذين من بعدهم لا يعلمهم إلا الله [14: 9] 253 - ما يعلمهم إلا قليل [18: 22] 254 - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم [9: 63] المصدر المؤول سد مسد المفعولين، أو سد مسد المفعول الواحد. العكبري 2: 9 - 10. 255 - ألم يعلموا أن الله يعلم سرهم ونجواهم [9: 78] 256 - وأجدر أن لا يعلموا حدود ما أنزل الله على رسوله [9: 97] 257 - ألم يعلموا أن الله هو يقبل التوبة من عباده [9: 104] 258 - وليعلموا أنما هو إله واحد [14: 52] 259 - أعثرنا عليهم ليعلموا أن وعد الله حق [18: 21] 260 - أولم يعلموا أن الله يبسط الرزق لمن يشاء [39: 52] 261 - ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون [2: 13] 262 - فأما الذين آمنوا فيعلمون أنه الحق من ربهم [2: 26] 263 - ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون [2: 75] 264 - أولا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [2: 77] المصدر المؤول سد مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف أو سد مسد المفعولين إن تعدت لاثنين. البحر 1: 275. 265 - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب [2: 78] 266 - وراء ظهورهم كأنهم لا يعلمون [2: 101] 267 - ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون [2: 102]

268 - لمثوبة من عند الله خير لو كانوا يعلمون [2: 103] 269 - كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم [2: 113] 270 - وقال الذين لا يعلمون لولا يكلمنا الله [2: 118] 271 - وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم [2: 144] المصدر المؤول سد مسد المفعولين أو سد مسد المفعول الواحد إن كانت بمعنى عرف. البحر 1: 430. 272 - ليكتمون الحق وهم يعلمون [2: 146] 273 - وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [2: 230] 274 - ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 75] 275 - ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون [3: 135] 276 - ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون [3: 135] 277 - أولو كان آباؤهم لا يعلمون شيئا ولا يهتدون [5: 104] 278 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [6: 37] 279 - قد فصلنا الآيات لقوم يعلمون [6: 97] 280 - ولنبينه لقوم يعلمون [6: 105] 281 - والذين آتيناهم الكتاب يعلمون أنه منزل من ربك بالحق [6: 114] 282 - كذلك نفصل الآيات لقوم يعلمون [7: 32] 283 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [7: 131] 284 - سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [7: 182] 285 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [7: 187] 286 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [8: 34] 287 - ذلك بأنهم قوم لا يعلمون [9: 6] 288 - ونفصل الآيات لقوم يعلمون [9: 11] 289 - وطبع الله على قلوبهم فهم لا يعلمون [9: 93]

290 - يفصل الآيات لقوم يعلمون [10: 5] 291 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [10: 55] 292 - ولا تتبعان سبيل الذين لا يعلمون [10: 89] 293 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [12: 21] 294 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [12: 40] 295 - لعلي أرجع إلى الناس لعلهم يعلمون [12: 46] 296 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [12: 68] 297 - ويلههم الأمل فسوف يعلمون [15: 3] 298 - فسوف يعلمون [15: 96] 299 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [16: 38] 300 - ولأجر الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [16: 41] 301 - ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا [16: 56] 302 - بل أكثرهم لا يعلمون [16: 75] 303 - بل أكثرهم لا يعلمون [16: 101] 304 - بل أكثرهم لا يعلمون الحق [21: 42] 305 - ويعلمون أن الله هو الحق المبين [24: 25] 306 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا [25: 42] الظاهر (من) اسم استفهام والجملة سادة مسد المفعول أو سد المفعولين وقيل من اسم موصول وأضل خبر لمحذوف. البحر 6: 500 - 501. 307 - إن في ذلك لآية لقوم يعلمون [26: 52] 308 - بل أكثرهم لا يعلمون [27: 61] 309 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [28: 13] 310 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [28: 57] 311 - وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت لو كانوا يعلمون [29: 41]

312 - وإن الدار الآخرة لهي الحيوان لو كانوا يعلمون [29: 64] 313 - وليتمتعوا فسوف يعلمون [29: 66] 314 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [30: 6] 315 - يعلمون ظاهرا من الحياة الدنيا [30: 7] 316 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [30: 30] 317 - كذلك يطبع الله على قلوب الذين لا يعلمون [30: 59] 318 - بل أكثرهم لا يعلمون [31: 25] 319 - أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [34: 14] 320 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [34: 28] 321 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [34: 36] 322 - قال يا ليت قومي يعلمون. بما غفر لي ربي [36: 36] 323 - ومن أنفسهم ومما لا يعلمون [36: 36] 324 - فكفروا به فسوف يعلمون [37: 170] 325 - هل يستوي الذين يعلمون [39: 9] 326 - والذين لا يعلمون [39: 9] 327 - ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [39: 29] 329 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [39: 49] 330 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [40: 57] 331 - فسوف يعلمون [40: 70] 332 - قرآنا عربيا لقوم يعلمون [41: 3] 333 - ويعلمون أنها الحق [42: 18] 334 - إلا من شهد بالحق وهم يعلمون [43: 86] 335 - فسوف يعلمون [43: 89] 336 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [44: 39]

337 - ولا تتبع أهواء الذين لا يعلمون [45: 18] 338 - ولكن أكثر الناس لا يعلمون [45: 26] 339 - ولكن أكثرهم لا يعلمون [52: 47] 340 - ويحلفون على الكذب وهم يعلمون [58: 14] 341 - ولكن المنافقين لا يعلمون [63: 8] 342 - ولعذاب الآخرة أكبر لو كانوا يعلمون [68: 33] 343 - سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [68: 44] 344 - كلا إنا خلقناهم مما يعلمون [70: 39] 345 - يعلمون ما تفعلون [82: 12] 346 - فسيعلمون من هو شر مكانا [19: 75] من: اسم موصول، والفعل متعد إلى واحد، أو اسم استفهام والفعل معلق. البحر 6: 212. 347 - سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [54: 26] 348 - فسيعلمون من أضعف ناصرا [72: 24] من: اسم استفهام والفعل معلق أو موصولة وحذف صدر الصلة للطول. البحر 8: 335. 349 - كلا سيعلمون [78: 4] 350 - ثم كلا سيعلمون [78: 5] 351 - واعلم أن الله عزيز حكيم [2: 260] 352 - فاعلم أنما يريد الله أن يصيبهم ببعض ذنوبهم [5: 49] 353 - فاعلم أنما يتبعون أهواءهم [28: 50] 354 - فاعلم أنه لا إله إلا الله [47: 19] 355 - واعلموا أن الله مع المتقين [2: 194] 356 - واعلموا أن الله شديد العقاب [2: 196] 357 - واعلموا أنكم إليه تحشرون [2: 203]

358 - فاعلموا أن الله عزيز حكيم [2: 209] 359 - واعلموا أنكم ملاقوه [2: 223] 360 - واعلموا أن الله بكل شيء عليم [2: 231] 361 - واعلموا أن الله بما تعملون بصير [2: 233] 362 - واعلموا أن الله يعلم ما في أنفسكم فاحذروه [2: 235] 363 - واعلموا أن الله غفور حليم [2: 235] 364 - واعلموا أن الله سميع عليم [2: 244] 365 - واعلموا أن الله غني حميد [2: 267] 366 - فاعلموا أن الله غفور رحيم [5: 34] 367 - فاعلموا أنما على رسولنا البلاغ المبين [5: 92] 368 - اعلموا أن الله شديد العقاب [5: 98] 369 - واعلموا أن الله يحول بين المرء وقلبه [8: 24] 370 - واعلموا أن الله شديد العقاب [8: 25] 371 - واعلموا أنما أموالكم وأولادكم فتنة [8: 28] 372 - فاعلموا أن الله مولاكم [8: 40] 373 - واعلموا أنما غنمتم من شيء فأن لله خمسه [8: 41] 374 - واعلموا أنكم غير معجزي الله [9: 2] 375 - فاعلموا أنكم غير معجزي الله [9: 3] 376 - واعلموا أن الله مع المتقين [9: 36] 377 - واعلموا أن الله مع المتقين [9: 123] 378 - فاعلموا أنما أنزل بعلم الله [11: 14] 379 - واعلموا أن فيكم رسول الله [49: 7] 380 - اعلموا أن الله يحيي الأرض بعد موتها [57: 17] 381 - اعلموا أنما الحياة الدنيا لعب ولهو [57: 20] 382 - ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن [24: 31]

نصوص علم 1 - قد علم كل أناس مشربهم [2: 60] علم: بمعنى عرف تنصب مفعولاً واحدًا، وهو كثير في القرآن وكلام العرب. البحر 1: 229. 2 - ولقد علمتم الذين اعتدوا منكم في السبت [2: 65] علم: بمعنى عرف. العكبري 1: 23، الجمل 1: 63. 3 - أو لا يعلمون أن الله يعلم ما يسرون وما يعلنون [2: 77] أن الله يعلم: يحتمل أن يكون مما سدت فيه (أن) مسد المفرد، إذا قلنا إن (يعلم) متعد إلى واحد كعرف، ويحتمل أن يكون مما سدت في (أن) مسد المفعولين، إذا قلنا إن يعلمون متعد إلى اثنين كظنت، وهذا على رأي سيبويه، وأما الأخفش فإنها تسد عنده مسد مفعول واحد، ويجعل الثاني محذوفًا. البحر 1: 275. 4 - ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق [2: 102] علم: يحتمل أن تكون المتعدية لمفعولين، وعلقت عن الجملة، ويحتمل أن تكون متعدية إلى مفعول واحد وعلقت أيضًا، كما علقت عرفت. البحر 1: 333 - 334. 5 - وإن الذين أوتوا الكتاب ليعلمون أنه الحق من ربهم [2: 144] العلم هنا يحتمل أن يكون مما يتعدى إلى اثنين، وإلى واحد، لأن معموله هو

(أن) وصلتها، فيحتمل الوجهين. البحر 1: 430. 6 - علم الله أنكم كنتم تختانون أنفسكم [2: 187] علم: بمعنى عرف، فالمصدر سد مسد المفعول، أو من اليقين فالمصدر سد مسد المفعولين. البحر 2: 49. 7 - والله يعلم المفسد من المصلح [2: 220] الفعل متعد إلى واحد، و (من) متعلقة بيعلم على تضمينها معنى: يميز. البحر 2: 162. 8 - فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [2: 239] (ما) مفعول ثان لعلمكم. البحر 2: 244. 9 - ولا يأب كاتب أن يكتب كما علمه الله [2: 282] أي مثل ما علمه الله من كتابة الوثائق لا يبدل ولا يغير. وقيل المعنى: كما أمر الله تعالى به من الحق، فيكون علم بمعنى أعلم، وقيل المعنى: كما فضله الله بالكتابة. البحر 2: 344، الكشاف 1: 325. 10 - ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب وبما كنتم تدرسون [3: 79] تعلمون: بضم التاء وتشديد اللام تتعدى لاثنين، إذ هي منقولة بالتضعيف من المتعدى الواحد وقرئ بالتخفيف، فهي متعدية لواحد. البحر 2: 596. 11 - وليعلم الله الذين آمنوا [3: 140] الظاهر أن (علم) متعدية إلى مفعول واحد، بمعنى عرف. وقيل: حذف الثاني، أي مميزين بالإيمان من غيرهم. وعلم الله تعالى لا يتجدد، بل لم يزل عالما

بالأشياء قبل وقوعها، وهو من باب التمثيل، بمعنى فعلنا ذلك فعل يريد أن يعلم من الثابت منكم من غير الثابت، وقيل: معناه: ليظهر في الوجود إيمان الذين قد علم الله أزلا أنهم يؤمنون ... وقيل معناه: وليعلمهم علما يتعلق به الجزاء. البحر 3: 63. 12 - تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك [5: 116] تعلم: لا يجوز أن تكون عرفانية، فالمفعول الثاني محذوف، أي كائنا وموجودا على حقيقته لا يخفى عليك شيء منه. وأما {لا أعلم ما في نفسك} فهي وأن كان يجوز فيها أن تكون عرفانية إلا أنها صارت مقابلة لما قبلها ينبغي أن تكون مثلها. الجمل 1: 555. 13 - فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار [6: 135] الظاهر أن (من) مفعول بتعلمون، وأجازوا أن تكون اسم استفهام مبتدأ خبره تكون، والفعل معلق، والجملة في موضع المفعول، إن كان تعلمون معدى لواحد، أو في موضع المفعولين إن تعدى لاثنين. البحر 4: 226. 14 - وأعلم من الله ما لا تعلمون ب 7: 62] أعلم: بمعنى أعرف، فيتعدى إلى مفعول واحد، {من الله} متعلق بأعلم أو حال من (ما) أو من العائد. العكبري 1: 154. 15 - وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم [8: 60] العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة. ومن جعله متعلقًا بالنسبة، فقدر مفعولاً ثانيًا محذوفًا، وقدره: محاربين فقد أبعد، لأن حذف مثل هذا دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم فلا يحمل القرآن عليه، مع إمكان حمل اللفظ على غيره، وقدره بعضهم فازعين راهبين. البحر 4: 513، الجمل 2: 25.

16 - ألم يعلموا أنه من يحادد الله ورسوله فأن له نار جهنم [9: 63] يعلم: يجوز أن تكون المتعدية لاثنين وسد المصدر المؤول مسدهما، وأن تكون المتعدية إلى واحد. العكبري 2: 9 - 10. 17 - ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم [9: 101] أي لا تعلمهم منافقين، لأن النفاق مختص بالقلب، وتقدم لفظ منافقين، فدل على المحذوف، فتعدت إلى اثنين. البحر 5: 93. بمعنى تعرفهم. العكبرى 2: 11. 18 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 39] من مفعول تعلمون، يعني تعرفون. وقال ابن عطية: وجائز أن تكون المتعدية إلى اثنين واقتصر على الواحد. ولا يجوز حذف الثاني اقتصارًا: لأن أصله خبر مبتدأ، ولا اختصارًا هنا، لأنه دليل على حذفه. وقيل: من استفهامية والفعل معلق. البحر 5: 222، الجمل 2: 390. 19 - وإنك لتعلم ما نريد [11: 79] ما: موصولة مفعول تعلم بمعنى تعرف، ويجوز أن تكون استفهامية والفعل معلق. العكبري 2: 23، الجمل 2: 407. 20 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [11: 93] من: موصولة، أو استفهامية والفعل معلق. البحر 5: 257. 21 - هل أتبعك على أن تعلمن مما علمت رشدا [18: 66] رشدا: مفعول ثان لتعلمني، أو مصدر في موضع الحال، وصاحب الحال الضمير في (أتبعك). البحر 6: 6: 148. 22 - وعلمناه من لدنا علما [18: 65]

علما: مفعول ثان. الجمل 3: 35. 23 - فسيعلمون من هو شر مكانا وأضعف جندا [19: 75] من موصولة والفعل متعد إلى واحد، أو استفهامية والفعل معلق. البحر 6: 212. 24 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى [20: 135] من: اسم استفهام مبتدأ، والفعل معلق، وأجاز الفراء أن تكون (من) اسم موصول، وأصحاب خبر لمحذوف. البحر 6: 292، معاني القرآن للفراء 2: 197، العكبري 2: 68. 25 - ولتعلمن أينا أشد عذابا [20: 71] أينا: اسم استفهام والفعل معلق، أو اسم موصول. والفعل بمعنى عرف. البحر 6: 261، والجمل 2: 102. 26 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار ولا عن ظهورهم [21: 39] الذي يظهر أن مفعول (يعلم) محذوف لدلالة ما قبله، أي لو يعلم الذين كفروا مجيء الموعود الذي سألوا عنه، وحين منصوب بالمفعول الذي هو مجيء، ويجوز أن يكون من باب الإعمال على حذف مضاف، وأعمل الثاني، والمعنى: لو يعلمون مباشرة النار حين لا يكفون. البحر 6: 313. 27 - لكيلا يعلم من بعد علم شيئا [22: 5] شيئًا: مفعول يعلم. الجمل 3: 154. 28 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب من أضل سبيلا [25: 42] الظاهر أن (من) استفهامية والجملة في موضع نصب مفعول أو سادة مسد

المفعولين وقيل (من) اسم موصول، وأضل خبر مبتدأ محذوف. البحر 6: 500 - 501، العكبري 2: 85. 29 - فليعلمن الله الذين صدقوا وليعلمن الكاذبين [29: 3] علم متعدية إلى واحد فيهما. البحر 7: 140. 30 - فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين [32: 17] ما: موصولة أو استفهامية والجملة ساد مسد المفعول الواحد أو سادة مسد المفعولين. البحر 7: 203. 31 - إلا لنعلم من يؤمن بالآخرة ممن هو منها في شك [34: 21] ضمن (نعلم) معنى يميز، فعدى بمن. الجمل 30: 467. 32 - ولتعلمن نبأه بعد حين [38: 88] الفعل متعد إلى واحد أو إلى اثنين، والثاني (بعد حين). العكبري 2: 111، الجمل 3: 392. 33 - فسوف تعلمون من يأتيه عذاب يخزيه [39: 39 - 40] علم بمعنى عرف، فتنصب مفعولاً واحدًا. الجمل 3: 611. 34 - ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص [42: 35] الفعل معلق، والجملة سادة مسد المفعولين. العكبري 2: 118، البحر 7: 521. 35 - قل أتعلمون الله بدينكم والله يعلم ما في السموات وما في الأرض [40: 16] أتعلمون: منقولة من علمت به، أي شعرت به، ولذلك تعدت إلى واحد

بنفسها. وإلى الآخر بحرف الجر لما ثقلت بالتضعيف. البحر 8: 117. 36 - علمه شديد القوى [53: 5] الضمير عائد على الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، فالمفعول الثاني محذوف، أي علمه الوحي، أو على القرآن، فالمفعول الأول محذوف، أي علمه الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. البحر 8: 157، الجمل 4: 219. 37 - الرحمن. علم القرآن [55: 1 - 2] علم: متعدية إلى اثنين حذف أولهما لدلالة المعنى عليه، وهو جبريل، أو محمد عليهما السلام، وتوهم الرازي أن المحذوف هو الثاني. البحر 8: 188. 38 - ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير [67: 14] الظاهر أن من (مفعول، والمعنى: أينتفي علمه بمن خلق. وهو الذي لطف علمه ودق، وأحاط بخفيات الأمور. وأجاز بعض النحاة أن تكون (من) فاعلاً، والمفعول محذوف، كأنه قال: ألا يعلم الخالق سركم. وجهركم وهو استفهام معناه الإنكار. البحر 8: 300، العكبري 3: 140، الكشاف 4: 579 - 580. 30 - فسيعلمون من أضعف ناصرا وأقل عددا [72: 24] من: اسم استفهام والفعل معلق، ويجوز أن تكون (من) اسم موصول في موضع نصب، (وأضعف) خبر مبتدأ محذوف، وحذف العائد لاستطالة الصلة. البحر 8: 335. 40 - الذي علم بالقلم. علم الإنسان ما لم يعلم [96: 4 - 5] مفعولاً (علم) محذوفان، إذ المقصود إسناد التعليم إلى الله، وقدره بعضهم: الذي علم الإنسان الخط بالقلم. البحر 8: 493، الجمل 4: 553.

ألفى جاءت محتملة لنصب المفعولين في ثلاثة مواضع: 1 - قالوا بل نتبع ما ألفينا عليه آباءنا [2: 170] في تعدي (الفى) إلى مفعولين خلاف، ومن منع جعل الثاني حالاً، والأصح كونه مفعولاً، لمجيئه معرفة، وتأويله على زيادة الألف واللام خلاف الأصل. البحر 1: 477. 2 - وألفيا سيدها لدي الباب [12: 25] 3 - إنهم ألفوا آباءهم ضالين [37: 69] ضالين: حال أو مفعول ثان. الجمل 3: 534. نبأ 1 - الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به ونبأنيه، فإذا ضمنت معنى (أعلم) تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله: نبئت زرعة والسفاهة كاسمها ... يهدي إلى غرائب الأشعار البحر 8: 290. وفي المغني: 579: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة ... عدى أخبر وخبر وحدث، ونبأ إلى ثلاثة لما ضمنت معنى أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى الآخر بالجار نحو:

أ- أنبئهم بأسمائهم فلما أنبأهم بأسمائهم [2: 33] ب- نبئوني بعلم [6: 143] 2 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 221] الجملة الاستفهامية في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد المفعول الثاني والثالث. البحر 7: 48. 3 - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [34: 7] يحتمل أن يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولاً لينبئكم، وهو معلق، ولولا اللام في خبر (إن) لكانت (إن) مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا معترضة. وقد منع قوم التعليق في باب أعلم والصحيح جوازه، قال الشاعر: حذار فقد نبئت إنك للذي ... ستجزى بما تسعى فتسعد أو تشقى البحر 7: 259. 4 - نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم [15: 49] سدت (أن) مسد مفعولي نبئ إن قلنا إنها تعدت إلى ثلاثة ومسد واحد إن قلنا إنها تعدت لاثنين. البحر 5: 457، النهر 456. 5 - قد نبأنا الله من أخباركم [9: 94] نبأ هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا} الثاني هو من أخباركم وعلى رأي أبي الحسن تكون (من) زائدة. وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام

عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه. البحر 5: 89. وفي المقتضب 3: 122: «وكذلك: نبأت زيدا عمرا أخاك، لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض». وفي البيان 1: 404: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين، لذلك لا يجوز أن تكون (من) زائدة». 6 - إلى الله مرجعكم فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون [5: 48] نبأ: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر. الجمل 1: 497. 7 - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم [3: 15] نبأ: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فو بمعنى الإخبار، فيتعدى إلى اثنين، الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. الجمل 1: 350.

نصوص نبأ 1 - إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تختلفون [5: 48] نبأ: غير مضمن معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. الجمل 1: 497. 2 - قد نبأنا الله من أخباركم [9: 94] نبأ هنا تعدت إلى مفعولين كعرف، نحو قوله: {من أنبأك هذا}، الثاني هو {من أخباركم} وعلى رأي أبي الحسن تكون (من) زائدة. وقيل: نبأ بمعنى أعلم المتعدي إلى ثلاثة، والثالث محذوف اختصارًا، لدلالة الكلام عليه، أي من أخباركم كذبا، أو نحوه. البحر 5: 89. المفعولان الثالث والثاني محذوفان. أي أخبارًا من أخباركم مثبتة. العكبري 2: 11. نبأ: بمعنى أعلم يتعدى لثلاثة مفاعيل ويجوز أن يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين لذلك لا يجوز أن تكون من زائدة. البيان 1: 404. 3 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 221] على من: متعلق بتنزل، والجمل المتضمنة معنى الاستفهام في موضع نصب لأنبئكم، لأنه معلق، لأنه بمعنى: أعلمكم، فإن قدرتها متعدية لاثنين كانت سادة مسد المفعول الثاني، وإن قدرتها متعدية لثلاثة كانت سادة مسد الاثنين.

والاستفهام إذا علق عنه العامل لا يبقى على حقيقة الاستفهام، وهو الاستعلام، بل يؤول معناه إلى الخبر، ألا ترى أن قولك علمت زيد في الدار أم عمرو كان المعنى. علمت أحدهما في الدار فليس المعنى أنه صدر منه علم، ثم استعلم المخاطب عن تعيين من في الدار من زيد وعمرو، فالمعنى هنا، هل أعلمكم من تنزل الشياطين عليه، لا أنه استعلم المخاطبين عن الشخص الذي تنزل الشياطين عليه، ولما كان المعنى هذا جاء الإخبار بعده بقوله: {تنزل على كل أفاك أثيم} كأنه لما قال: هل أخبركم بكذا قيل له أخبر، فقال: تنزل. البحر 7: 48، الجمل 3: 297. 4 - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [34: 7] الجملة الشرطية يحتمل أن تكون معمولة لينبئكم، لأنه في معنى: يقول لكم إذا مزقتم كل ممزق تبعثون، ثم أكد ذلك بقوله: {إنكم لفي خلق جديد} ويحتمل أن يكون (إنكم لفي خلق جديد) معمولاً (لينبئكم)، وهو معلق، ولولا اللام في خبر (إن) لكانت (إن) مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية على هذا اعتراض، وقد منع قوم التعليق في باب أعلم، والصحيح جوازه قال الشاعر: حدار فقد نبئت إنك للذي ... ستجزي بما تسعى فتسعد أو تشقى البحر 7: 259، الجمل 3: 458. 5 - فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه وأعرض عن بعض فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير [66: 3] الأصل في نبأ، وأنبأ أن يتعديا إلى واحد بأنفسهما، وإلى ثان بحرف الجر، ويجوز حذفه، فتقول: نبأت به، أو نبأنيه، فإذا ضمنت معنى أعلم تعدت إلى ثلاثة مفاعيل، كقوله:

نبئت زرعة والسفاهة كاسمها ... يهدي إلى غرائب الأشعار. البحر 8: 290، الجمل 4: 358. 6 - في المغني: 579: «ويختص التضمين عن غيره من المعديات بأنه قد ينقل الفعل إلى أكثر من درجة، ولذلك عدى (ألوت) بقصر الهمزة بمعنى قصرت إلى مفعولين بعد ما كان قاصرًا، وذلك في قولهم: لا ألوك جهدًا، ولا ألوك نصحًا لما ضمن معنى: لا أمنعك ومنه قوله تعالى: 1 - لا يألونكم خبالا [3: 118] وعدى أخبر وخبر وحدث ونبأ وأنبا إلى ثلاثة لما ضمنت معنى: أعلم وأرى بعد ما كانت متعدية إلى واحد بنفسها، وإلى آخر بالجار، نحو: أ- أنبئهم بأسمائهم. فلما أنبأهم بأسمائهم [2: 33] ب- نبئوني بعلم [6: 143] 7 - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم [3: 15] نبأ: إنما يتعدى إلى ثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وأما هنا فهو بمعنى الإخبار، فيتعدى لاثنين الأول بنفسه، والثاني بحرف الجر. الجمل 1: 350. في الإعراب المنسوب للزجاج: 409 - 413: «ومن هذا الباب قوله تعالى: 1 - أنبئوني بأسماء هؤلاء [2: 31] وقوله: أنبئهم بأسمائهم ... [2: 33] ونبئهم عن ضيف إبراهيم [15: 51] أي أخبرهم عن ضيفه، وقال: ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر [75: 13]

أي يخبر به فلما كان النبأ مثل الخبر كان أنبأته عن كذا بمنزلة: أخبرته عنه، ونبأته مثل خبرته عنه ونبأته به مثل خبرته به، وهذا يصحح ما ذهب إليه سيبويه من أن معنى نبأت زيدا: نبأت عن زيد فحذف حرف الجر، لأن نبأت قد ثبت أن أصله خبرت فلما حذف حرف الجر وصل الفعل إلى المفعول الثاني فنبأت يتعدى إلى مفعولين أحدهما: يصل إليه بحرف الجر، كما أن خبرته عن زيد كذلك. وأما ما يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، نحو: نبأت زيدًا عمرًا أبا فلان فهو في هذا الأصل، إلا أنه حمل على المعنى، فعدى إلى ثلاثة مفاعيل، وذلك أن الإنباء الذي هو إخبار إعلام، فلما كان إياه في المعنى عدى إلى ثلاثة مفاعيل، كما عدى الإعلام إليها. ودخول هذا المعنى فيه وحصول مشابهته للإعلام لم يخرجه عن الأصل الذي هو له من الإخبار، وعن أن يتعدى إلى مفعولين، أحدهما يتعدى إليه بالباء أو عن، نحو: ونبئهم عن ضيف إبراهيم [15: 51] فلما نبأت به [66: 3] كما أن دخول أخبرني في معنى (أرأيت) لم يخرجه عن أن يتعدى إلى مفعولين ... وأما قوله تعالى: نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم [15: 49] فيحمل على وجهين: أحدهما: أن يكون نبئ بمنزلة أعلم، ويكون (أني أنا الغفور الرحيم) قد سد مسدهما، في موضع جر عند الخليل ونصب عند غيره، وأما قوله تعالى: قل أؤنبئكم بخير من ذلكم للذين اتقوا عند ربهم [3: 15] فإن جعلت اللام متعلقة بأنبئكم جاز الجر في جنات على البدل من خير، وإن جعلته صفة خبر جاز الجر في جنات وإن جعلتها متعلقة بمحذوف لم يجز في جنات.

فأما قوله: قد نبأنا الله من أخباركم [9: 94] فلا يجوز أن تكون (من) فيه زيادة ... لأنه يحتاج إلى مفعول ثالث، ألا ترى أنه لا خلاف في أنه إذا تعدى إلى الثاني وجب تعديه إلى المفعول الثالث. ومما يتجه على معنى الإخبار دون الإعلام قوله تعالى: {وقال الذين كفروا هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق} [34: 7] فالمعنى يخبركم فيقول لكم. وفي المقتضب 3: 121 - 122: «وكذلك الفعل المتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ولا يكون في الأفعال ما يتعدى لأكثر من ذلك، إلا ما كان من ظرف أو حال، أو فضلة من الكلام نحوهما ... والفعل المتعدي لثلاثة مفاعيل كقولك: أعلم الله زيدا عمرًا خير الناس، فلما أعلمه ذلك غيره صار مفعولاً بالإعلام وما بعده على حاله، فاعتبره بأن تقول: علم زيد أن عمرًا خير الناس، وأعلم الله زيدًا أن عمرًا خير الناس، وكذلك تقول: رأي عمرو زيدا الظريف، إذا رأيت برأيت معنى علمت، فإذا أراه ذلك غيره قلت: أرى عبد الله عمرًا زيدًا خير الناس. وكذلك: نبأت زيدا عمرًا أخاك. ولا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض». حدث 1 - يومئذ تحدث أخبارها: بأن ربك أوحى لها [99: 4 - 5] تحدث هنا: تتعدى إلى اثنين، والأول محذوف، أي تحدث الناس، وليست بمعنى أعلم المنقولة من علم المتعدية لاثنين، فتتعدى إلى ثلاثة. البحر 8: 501.

الآيات 1 - يومئذ تحدث أخبارها بأن ربك أوحى لها [99: 4] 2 - أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم [2: 76] 3 - وأما بنعمة ربك فحدث ... [93: 11] آيات نبأ 1 - فلما نبأت به وأظهره الله عليه عرف بعضه [66: 3] 2 - لا يأتيكما طعام ترزقانه إلا نبأتكما بتأويله [12: 27] 3 - لن نؤمن لكم قد نبأنا الله من أخباركم [9: 94] تعدت إلى اثنين كعرف، وقيل الثالث محذوف. البحر 5: 89. يقتصر على واحد ولا يجوز الاقتصار على اثنين. البيان 1: 404. 4 - قالت من أنبأك هذا قال نبأني العليم الخبير [66: 3] الأصل في نبأ وأنبأ أن يتعديا لواحد وإلى الثاني بحرف الجر فإذا ضمنا معنى أعلم تعديا لثلاثة. البحر 8: 290، المغني: 579. 5 - فلما نبأها به قالت من أنبأك هذا [ظ 66: 3] 6 - سأنبئكم بتأويل ما لم تستطع عليه صبرا [18: 78] 7 - قل أونبئكم بخير من ذلكم [3: 15] نبأ: يتعدى لثلاثة إذا كان بمعنى العلم، وهنا بمعنى الإخبار، فيتعدى لواحد وإلى الثاني بحرف الجر.

الجمل 1: 350. 8 - وأنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم [3: 49] 9 - قل هل أنبئكم بشر من ذلك [5: 60] 10 - أنا أنبئكم بتأويله [12: 45] 11 - قل أفأنبئكم بشر من ذلكم النار وعدها الله الذين كفروا [22: 73] 12 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين [26: 221] (على من) متعلق بتنزل والجملة في موضع المفعول الثاني أو في موضع الثاني والثالث، والاستفهام في التعليق لا يراد به حقيقته. البحر 7: 48. 13 - إلى مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون [29: 8] 14 - ثم إلي مرجعكم فأنبئكم بما كنتم تعملون [31: 15] 15 - وأوحينا إليه لتنبئنهم بأمرهم هذا [12: 15] 16 - سورة تنبئهم بما في قلوبهم [9: 64] 17 - قل أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض [10: 18] 18 - أم تنبئونه بما لا يعلم في الأرض [13: 33] 19 - ثم إلينا مرجعكم فننبئكم بما كنتم تعملون [10: 23] 20 - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالا [18: 103] 21 - فلننبئن الذين كفروا بما عملوا [41: 50] 22 - إلينا مرجعهم فننبئهم بما عملوا [31: 23] 23 - ولا ينبئك مثل خبير [35: 14] 24 - إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون [5: 48] نبأ: غير مضمر معنى أعلم، ولذلك تعدى إلى واحد بنفسه وإلى الآخر بحرف الجر. الجمل 1: 497. 25 - إلى الله مرجعكم جميعا فينبئكم بما كنتم تعملون [5: 105]

26 - ثم ينبئكم بما كنتم تعملون [6: 60] 27 - فينبئكم بما كنتم فيه تختلفون [6: 164] 28 - فينبئكم بما كنتم تعملون [9: 49] 29 - فينبئكم بما كنتم تعملون [9: 105] 30 - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [34: 7] الجملة الشرطية مفعول ينبئكم لأنه في معنى يقول أو هو معلق بإن واللام والصحيح تعليق باب أعلم. البحر 7: 259. 31 - فينبئكم بما كنتم تعملون [39: 7] 32 - وسوف ينبئهم الله بما كانوا يصنعون [5: 14] 33 - ثم إلى ربهم مرجعهم فينبئهم بما كانوا يعملون [6: 108] 34 - ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون [6: 159] 35 - ويوم يرجعون إليه فينبئهم بما عملوا [24: 64] 36 - فينبئهم بما عملوا [58: 6] 37 - ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة [58: 7] 38 - نبيء عبادي أني أنا الغفور الرحيم [15: 49] 39 - نبئنا بتأويله [12: 36] 40 - ونبئهم عن ضيف إبراهيم [15: 51] 41 - ونبئهم أن الماء قسمة بينهم [54: 28] 42 - نبئوني بعلم إن كنتم صادقين [6: 143] 43 - ثم لتنبئون بما عملتم [64: 7] 44 - أم لم ينبأ بما في صحف موسى [53: 36] 45 - ينبأ الإنسان يومئذ بما قدم وأخر [75: 13]

أنبأ 1 - قالت من أنبأك هذا [66: 3] 2 - فلما أنبأهم بأسمائهم قال [2: 33] 3 - قال يا آدم أنبئهم بأسمائهم [2: 33] 4 - فقال أنبئوني بأسماء هؤلاء [2: 31] وجد بمعنى علم الظاهر أن (وجد) بمعنى علم في هذه المواضع: 1 - ووجدك ضالا فهدى [93: 7] 2 - ووجدك عائلا فأغنى [93: 8] 3 - وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين [7: 102] بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني (لفاسقين). البحر 4: 354. 4 - قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون [26: 74] يفعلون: المفعول الثاني. الجمل 3: 283. 5 - إنا وجدناه صابرًا نعم العبد [38: 44] بمعنى العلم. الجمل 3: 579. 6 - ووجدوا ما عملوا حاضرا [18: 49] 7 - قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه [6: 145]

8 - ولن أجد من دونه ملتحدا [72: 22] 9 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30] بمعنى تعلم تنصب مفعولين، الثاني محضرًا. البحر 2: 52. 10 - ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا [4: 52] 11 - ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا [4: 143] 12 - ولن تجد لهم نصيرا [4: 145] 13 - ثم لا تجد لك علنيا نصيرا [17: 75] 14 - ولا تجد لسنتنا تحويلا [17: 77] 15 - ثم لا تجد لك به علينا وكيلا [17: 86] 16 - ومن يضلل الله فلن تجد لهم أولياء من دونه [17: 97] 17 - ومن يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا [18: 17] 18 - ولن تجد من دونه ملتحدا [18: 27] 1 - ولن تجد لسنة الله تبديلا [35: 43، 48: 23] 20 - ولن تجد لسنة الله تحويلا [35: 43] 22 - لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود [5: 82] اليهود: المفعول الثاني. العكبري 1: 124. 21 - ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى [5: 82] 22 - ولتجدنهم أحرص الناس على حياة [2: 96] وجاء متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني (أحرص الناس) وإذ تعدت إلى مفعولين كانت بمنزلة علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}. وكونها تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين، ويحتمل أن

تكون وجد بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب (أحرص الناس) على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأي من يرى أن إضافة (أفعل التفضيل) ليست بمحضة، وهو قول الفارسي، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا أبو الحسن بن عصفور. البحر 1: 312. تنصب مفعولين. الكشاف 1: 167، العكبري 1: 30. 24 - ستجدني إن شاء الله صابرا [18: 69] 25 - ستجدني إن شاء الله من الصالحين [28: 27] 26 - ستجدني إن شاء الله من الصابرين [37: 102] 27 - ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما [4: 110] 28 - من يعمل سوءًا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا [4: 123] 29 - ألم يجدك يتيما فآوى [93: 6] 30 - الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل [7: 157] وتحتمل (وجد) أن تكون بمعنى علم في هذه المواضع: 1 - قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا [5: 104] وجد: بمعنى علم، والمفعول الثاني (عليه) أو بمعنى صادف، و (عليه) متعلق بالفعل أو حال من آباءنا. العكبري 1: 28. 2 - ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا [7: 44] حقًا: مفعول ثان أو حال. العكبري 1: 152. 3 - فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8] وجد: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة (ملئت). البحر 8: 348، 349.

4 - لوجدوا الله توابا رحيما [4: 64] معنى وجدوا: علموا. البحر 3: 283. وقيل: متعدية إلى واحد. العكبري 1: 104. 5 - ولا تجد أكثرهم شاكرين [7: 17] تحتمل أن تكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة، فتتعدى إلى واحد. وأن تكون بمعنى العلم، فتنصب مفعولين. الجمل 2: 125. 6 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22] يوادون: المفعول الثاني، أو حال أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف. العكبري 2: 136. 7 - فنسى ولم نجد له عزما [20: 115] يجوز أن تكون بمعنى العلم، والمفعولان (له عزمًا) وأن تكون نقيض العدم. البحر 6: 284، العكبري 2: 67. 8 - ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت [4: 65] في أنفسهم: حال والفعل متعد لواحد أو مفعول ثان. العكبري 1: 103.

آيات وجد 1 - كلما دخل عليها زكريا المحراب وجد عندها رزقا [3: 37] 2 - وجدها تغرب في عين حمئة ووجد عندها قوما [18: 86] 3 - وجد من دونهما قوما لا يكادون يفقهون قولا [18: 93] 4 - حتى إذا جاءه لم يجده شيئا ووجد الله عنده [24: 39] 5 - فوجد فيها رجلين يقتتلان [28: 15] 6 - ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون [28: 23] 7 - ووجد من دونهم امرأتين تذودان [28: 23] وجد بمعنى لقى و (تذودان) صفة. الجمل 3: 343. 8 - فوجدا عبدا من عبادنا آتيناه رحمة من عندنا [18: 65] 9 - فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض فأقامه [18: 77] 10 - إني وجدت امرأة تملكهم [27: 23] 11 - فهل وجدتم ما وعد ربكم حقا [7: 44] 12 - قال أو لو جئتكم بأهدى مما وجدتم عليه آباءكم [43: 24] 14 - واقتلوهم حيث وجدتموهم [9: 5] 15 - وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله [27: 24] بمعنى لقيت وصادفت فتتعدى إلى واحد، ويسجدون حال. الجمل 3: 310.

16 - ووجدك ضالا فهدى [93: 7] 17 - ووجدك عائلا فأغنى [93: 8] 18 - قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا [5: 104] وجد: بمعنى علم والمفعول الثاني (عليه) أو بمعنى صادق وعليه متعلق بالفعل أو حال آباءنا. العكبري 1: 128. 19 - وإذا فعلوا فاحشة قالوا وجدنا عليها آباءنا [7: 28] 20 - ونادى أصحاب الجنة أصحاب النار أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا [7: 44] حقا: حال أو مفعول ثان. العكبري 1: 152. 21 - وما وجدنا لأكثرهم من عهد [7: 102] لأكثرهم: حال. العكبري 1: 156. 22 - وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين [7: 102] بمعنى علم تنصب مفعولين الثاني (لفاسقين). البحر 4: 354. 23 - قالوا أجئتنا لتلفتنا عما وجدنا عليه آباءنا [10: 78] 24 - معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده [12: 79] 25 - قالوا وجدنا آباءنا لها عابدي [21: 53] 26 - قالوا وجدنا آباءنا كذلك يفعلون [26: 74] يفعلون: المفعول الثاني وكذلك متعلق به. الجمل 3: 283.

27 - قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا [31: 21] 28 - إنا وجدنا آباءنا على أمة [43: 22] 29 - إنا وجدنا آباءنا على أمة [43: 23] 30 - فما وجدنا فيها غير بيت من المسلمين [51: 36] 31 - إنا وجدناه صابرا نعم العبد [38: 44] بمعنى العلم. الجمل 3: 579. 32 - فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8] وجد: بمعنى صادف وأصاب، والجملة حالية أو متعدية لاثنين الثاني جملة (ملئت). البحر 8: 348 - 349. 33 - وجدها تغرب في عين حمئة [18: 86] 34 - وجدها تطلع على قوم لم نجعل لهم من ودونها سترا [18: 90] 35 - لوجدوا الله توابا رحيما [4: 64] معنى وجدوا: علموا. البحر 3: 283. وقيل متعدية إلى واحد. العكبري 1: 104. 36 - ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا [4: 82] 37 - ولما فتحوا متاعهم وجدوا بضاعتهم ردت إليهم [12: 65] 38 - ووجدوا ما عملوا حاضرا [18: 49]

39 - قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه [6: 145] 40 - قلت لا أجد ما أحملكم عليه [9: 92] 41 - قال أبوهم إني لأجد ريح يوسف [12: 94] 42 - أو أجد على النار هدى [20: 10] 43 - ولن أجد من دونه ملتحدا [72: 22] 44 - ولئن رددت إلى ربي لأجدن خيرا منها منقلبا [18: 36] 45 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30] بمعنى تعلم تنصب مفعولين الثاني محضرا. البحر 2: 427. 46 - ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا [4: 52] 47 - ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا [4: 88] 48 - ومن يضلل الله فلن تجد له سبيلا [4: 143] 49 - ولن تجد لهم نصيرا [4: 145] 50 - ولا تجد أكثرهم شاكرين [7: 17] يحتمل أن يكون من الوجدان بمعنى اللقاء والمصادفة فيتعدى إلى واحد، وأن يكون بمعنى العلم فينصب اثنين. الجمل 2: 125. 51 - ثم لا تجد لك علينا نصيرا [17: 75] 52 - ولا تجد لسنتنا تحويلا [17: 77] 53 - ثم لا تجد لك به علينا وكيلا [17: 86] 54 - ومن يضلل فلن تجد لهم أولياء من دونه [17: 97] 55 - ومن يضلل فلن تجد له وليا مرشدا [18: 17]

56 - ولن تجد من دونه ملتحدا [18: 27] 57 - ولن تجد لسنة الله تبديلا [33: 62] 58 - فلن تجد لسنة الله تبديلا [35: 43] 59 - ولن تجد لسنة الله تحويلا [35: 43] 60 - ولن تجد لسنة الله تبديلا [48: 23] 61 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22] يوادون: المفعول الثاني أو حال أو صفة لقوم وتجد بمعنى تصادف. العكبري 2: 136. 62 - لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود [5: 82] اليهود المفعول الثاني. العكبري 1: 124، الجمل 1: 515. 63 - ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى [5: 82] 64 - ولتجدنهم أحرص الناس على حياة [2: 96] بمعنى علم تنصب مفعولين وبمعنى لقى وأصاب تنصب مفعولاً واحدًا والجمهور على الأول. البحر 1: 312، الكشاف 1: 167. 65 - ستجدني إن شاء الله صابرا [18: 69] 66 - ستجدني إن شاء الله من الصالحين [28: 27] 67 - ستجدني إن شاء الله من الصابرين [37: 102] 68 - وإن كنتم على سفر ولم تجدوا كاتبًا فرهان مقبوضة [2: 283] 69 - أو لامستم النساء فلن تجدوا ماء فتيمموا صعيدا طيبا [5: 6] 70 - ثم لا تجدوا لكم وكيلا [17: 68] 71 - ثم لا تجدوا لكم علينا به تبيعا [17: 69]

72 - فإن لم تجدوا فيها أحدا فلا تدخلوها [24: 28] 73 - فإن لم تجدوا فإن الله غفور رحيم [58: 12] 74 - ستجدون آخرين يريدون أن يأمنوكم [4: 91] 75 - وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله [2: 110] 76 - وما تقدموا لأنفسكم من خير تجدوه عند الله هو خيرا [73: 20] 77 - فنسى ولم نجد له عزما [20: 115] الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم ومفعولاه (له عزما) وأن يكون نقيض العدم. البحر 6: 284، العكبري 2: 67. 78 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج [2: 196] 79 - فمن لم يجد فصيام شهرين [4: 92] 80 - ومن يهاجر في سبيل الله يجد في الأرض مراغما كثيرا [4: 100] 81 - ثم يستغفر الله يجد الله غفورا رحيما [4: 110] 82 - من يعمل سوءا يجز به ولا يجد له من دون الله وليا ولا نصيرا [4: 123] 83 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام [5: 89] 84 - فمن لم يجد فصيام شهرين متتابعين [58: 4] 85 - فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا [72: 9] 86 - ألم يجدك يتيما فآوى [93: 6] 87 - حتى إذا جاءه لم يجده شيئا [24: 39] 88 - ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت [4: 65] يجوز أن تكون متعدية إلى اثنين الثاني (في أنفسهم) أو متعدية لواحد وفي أنفسهم

حال من (حرجا). العكبري 1: 103. 89 - وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون [9: 92] 90 - وليجدوا فيكم غلظة [9: 123] 91 - ولم يجدوا عنها مصرفا [18: 53] 92 - بل لهم موعد لن يجدوا من دونه موئلا [18: 58] 93 - فلم يجدوا لهم من دون الله أنصارا [71: 25] 94 - مأواهم جهنم ولا يجدون عنها محيصا [4: 121] 95 - ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا [4: 173] 96 - لو يجدون ملجأ أو مغارات أو مدخلا لولا إليه [9: 57] 97 - والذين لا يجدون إلا جهدهم فيسخرون منهم [9: 97] 98 - ولا على الذين لا يجدون ما ينفقون حرج [9: 91] 99 - وليستعفف الذين لا يجدون نكاحا [24: 33] 100 - ولا يجدون لهم من دون الله وليا ولا نصيرا [33: 17] 101 - لا يجدون وليا ولا نصيرا [33: 65] 102 - ثم لا يجدون وليا ولا نصيرا [48: 22] 103 - ولا يجدون في صدروهم حاجة مما أوتوا [59: 9] 104 - الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل [7: 157] 105 - جزاؤه من وجد في رحله فهو جزاؤه [12: 75] 106 - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [65: 6] نصوص وجد ولتجدنهم أحرص الناس على حياة [2: 96] وجد: متعدية إلى مفعولين، أحدهما الضمير، والثاني أحرص الناس، وإذا

تعدت إلى مفعولين كانت بمعنى علم المتعدية إلى اثنين، كقوله تعالى: {وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين}. وكونها هنا تعدت إلى مفعولين هو قول من وقفنا عليه من المفسرين ويحتمل أن يكون وجد هنا بمعنى لقى وأصاب، ويكون انتصاب {أحرص الناس} على الحال، لكن لا يتم هذا إلا على رأى من يرى أن إضافة أفعل التفضيل ليست بمحضة، وهو قول الفارس، وقد ذهب إلى ذلك من أصحابنا الأستاذ أبو الحسن بن عصفور. البحر 1: 312. تنصب مفعولين. الكشاف 1: 167، العكبري 1: 30. 2 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30] تجد: بمعنى علم تنصب مفعولين، الثاني {محضرا}. البحر 2: 427. 3 - ولو أنهم إذ ظلموا أنفسهم جاءوك فاستغفروا الله واستغفر لهم الرسول لوجدوا الله توابا رحيما [4: 64] معنى وجدوا: علموا. البحر 3: 283. وقيل متعدية إلى واحد. العكبري 1: 104. 4 - ثم لا يجدوا في أنفسهم حرجا مما قضيت [4: 65] يجوز أن يكون {في أنفسهم} حالاً من حرجًا، ويجد متعدية لمفعول واحد، ويجوز أن تكون المتعدية لاثنين وفي أنفسهم أحدهما. العكبري 1: 103. 5 - لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود [5: 82] اليهود المفعول الثاني. العكبري 1: 224، الجمل 1: 515.

6 - قالوا حسبنا ما وجدنا عليه آباءنا [5: 104] وجد: بمعنى علم والمفعول الثاني (عليه) أو بمعنى: صادف وعليه متعلق بالفعل أو حال من آباءنا. العكبري 1: 128. 7 - ولا تجد أكثرهم شاكرين [7: 17] يحتمل أن تكون من الوجدان، بمعنى اللقاء والمصادفة، فيتعدى لواحد وشاكرين حال، وأن يكون بمعنى العلم، فيتعدى لاثنين. الجمل 2: 125. 8 - أن قد وجدنا ما وعدنا ربنا حقا [7: 44] حقا: حال أو مفعول ثان، ووجد بمعنى علم. العكبري 1: 152. 9 - وما وجدنا لأكثرهم من عهد [7: 102] لأكثرهم: حال. العكبري 1: 156، الجمل 2: 168. 10 - وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين [7: 102] وجد: بمعنى علم تنصب مفعولين الأول أكثرهم، الثاني {لفاسقين}. البحر 4: 354. 11 - فنسى ولم نجد له عزما [20: 115] الوجود: يجوز أن يكون بمعنى العلم، ومفعولاه {له عزما} وأن يكون نقيض العدم، كأنه قال: وعدمنا له عزمًا. العكبري 2: 67، الجمل 3: 114، البحر 6: 284.

12 - قالوا بل وجدنا آباءنا كذلك يفعلون [26: 74] يفعلون: المفعول الثاني، وكذلك متعلق به. الجمل 3: 283. 13 - وجدتها وقومها يسجدون للشمس من دون الله [27: 24] وجد: بمعنى لقيت وأصبت، فتتعدى لواحد فيكون {يسجدون} حالاً من مفعولها وما عطف عليه. الجمل 3: 310. 14 - ووجد من دونهم امرأتين تذودان [28: 23] تذودان: صفة لامرأتين، لا مفعول ثان، لأن وجد بمعنى لقى. الجمل 3: 343. 15 - إنا وجدناه صابرا نعم العبد [38: 44] بمعنى العلم. الجمل 3: 579. 16 - لا تجد قوما يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادون من حاد الله ورسوله [58: 22] يوادون: المفعول الثاني لتجد، أو حال، أو صفة لقوم، وتجد بمعنى تصادف. العكبري 2: 136، الجمل 4: 302. 17 - وأنا لمسنا السماء فوجدناها ملئت حرسا شديدا وشهبا [72: 8] الظاهر أن وجد هنا بمعنى صادف وأصاب، وتعدت إلى واحد، والجملة من {ملئت} حالية، ويجوز أن تكون قد تعدت إلى اثنين، الثاني جملة {ملئت}. البحر 8: 348 - 349، الجمل 1: 410.

حذف المفعول في باب ظن في سيبويه 1: 18: «باب الفاعل الذي يتعداه فعله إلى مفعولين، وليس لك أن تقتصر على أحد المفعولين دون الآخر، وذلك قولك: حسب عبد الله زيدا بكرًا. وإنما منعك أن تقتصر على أحد المفعولين هاهنا أنك إنما أردت أن تبين ما استقر عندك من حال المفعول الأول يقينا أو شكا». وفي المقتضب 2: 340: «واعلم أنك إذا قلت: ظننت زيدًا أخاك، أو علمت زيدا ذا مال أنه لا يجوز الاقتصار على المفعول الأول، لأن الشك والعلم إنما وقعا في الثاني، ولم يكن بد من ذكر الأول ليعلم من الذي علم هذا منه أو شك فيه من أمره. فإذا قلت: ظننت زيدًا فأنت لم تشك في ذاته، فإذا قلت: منطلقًا ففيه وقع الشك، فذكرت زيدًا لتعلم أنك إنما شككت في انطلاقه، لا في انطلاق غيره». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 259: «حذف المفعولين معًا في باب أعطيت يجوز بلا قرينة دالة على تعيينهما ... بخلاف مفعولي باب علمت وظننت لعدم الفائدة، لأن من المعلوم أن الإنسان لا يخلو في الأغلب من علم أو ظن، فلا فائدة لذكرهما من دون المفعولين، وأما مع القرينة فلا بأس بحذفهما، نحو: من يسمع يخل، أن يخل مسموعه صادقًا ... وأما حذف أحدهما دون الآخر فلا شك في قلته، مع كونهما في الأصل مبتدأ وخبرًا ... وسبب القلة هنا أن المفعولين معا كاسم واحد، ومضمونهما معا هو المفعول به في الحقيقة، فلو حذفت أحدهما كان كحذف بعض أجزاء الكلمة الواحدة، ومع هذا كله فقد ورد ذلك مع القرينة ...». وفي المقتضب 3: 122: «وكذلك نبأت زيدًا عمرًا أخاك؛ لا يجوز الاقتصار على بعض مفعولاتها دون بعض».

وفي البيان 1: 404: «نبأ بمعنى أعلم يتعدى إلى ثلاثة مفاعيل، ويجوز أن يقتصر على واحد، ولا يجوز الاقتصار على اثنين». وفي البحر 4: 513: «حذف المفعول الثاني دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين، وعزيز جدًا عند بعضهم، فلا يحمل عليه القرآن، مع إمكان حمل اللفظ على غيره». وانظر 5: 222، 6: 313. حذف المفعولين 1 - أين شركائي الذين كنتم تزعمون [28: 62، 74، 6: 22] المفعولان محذوفان، أحدهما عائد الموصول، أي تزعمونهم شركاء. البحر 7: 128. وقال ابن هشام في المغني: 658: «الأولى أن يقدر: تزعمون أنهم شركاء بدليل: {وما نرى معكم شفعاءكم الذين زعمتم أنهم فيكم شركاء} ولأن الغالب على (زعم) ألا يقع على المفعولين صريحا، بل على (أن) وصلتها». 1 - قل ادعوا الذين زعمتم من دونه [17: 56] في {زعمتم} ضمير محذوف عائد على الذين، وهو المفعول الأول، والثاني محذوف، تقديره: آلهة من دون الله. البحر 6: 51. 3 - ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم [18: 52] المفعولان محذوفان، لدلالة المعنى عليهما، التقدير: زعمتوهم شركائي. البحر 6: 137. 4 - قل ادعوا الذين زعمتم من دون الله [34: 22]

في الكشاف 3: 579: «فإن قلت: أين مفعولا (زعم)؟ قلت: أحدهما الضمير المحذوف الراجح إلى الموصول. وأما الثاني فلا يخلو إما أن يكون {من دون الله} أو (لا يملكون) أو محذوفًا. فلا يصح الأول، لأن قولك: هم من دون الله لا يلتئم كلاما، ولا الثاني، لأنهم ما كانوا يزعمون ذلك، فكيف يتكلمون بما هو حجة عليهم، وبما لو قالوه قالوا ما هو حق وتوحيد، فبقى أن يكون محذوفًا، تقديره: زعمتموهم آلهة من دون الله، فحذف الراجح إلى الموصول ... وحذف آلهة لأنه موصوف صفته {من دون الله} والموصوف يجوز حذفه وإقامة الصفة مقامه، إذا كان مفهومًا، فإذًا مفعولا (زعم) محذوفان جميعا بسببين مختلفين». وفي البحر 7: 275: «زعم: من الأفعال التي تتعدى إلى اثنين، إذا كانت اعتقادية المفعول الأول الضمير المحذوف العائد على الذين، والثاني محذوف أيضًا لدلالة المعنى عليه، ونابت صفته منابه، التقدير: الذين وأجازه زعمتموهم آلهة من دونه. وحسن حذف الثاني قيام صفته مقامه، ولولا ذلك ما حسن، إذ في حذف أحد مفعولي (ظن) وأخواتها اختصارًا خلاف: منعه ابن ملكون، الجمهور، وهو مع ذلك قليل ...». 5 - أو تسقط السماء كما زعمت علينا كسفا [17: 92] كسفا: حال من السماء. العكبري 2: 51. 6 - وضل عنكم ما كنتم تزعمون [6: 94] حذف المفعولين مع (ظن) 1 - وظننتم ظن السوء [48: 12] 2 - وتظنون بالله الظنونا [33: 10]

3 - إن نظن إلا ظنا [45: 32] 4 - وإن هم إلا يظنون [2: 78] أي يظنون ما هو نافع لهم، فحذف المفعولين، وحذفهما جائز. الإعراب: 427. 5 - يظنون بالله غير الحق ظن الجاهلية [3: 154] الكشاف 1: 428، العكبري 1: 86، البحر 3: 88. 6 - إن هم إلا يظنون [45: 24] 7 - الظانين بالله ظن السوء [48: 6] 8 - وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة [10: 60] معمول الظن قيل تقديره: ما ظنهم أن الله فاعل بهم. البحر 5: 173. 9 - وذلكم ظنكم الذين ظننتم بربكم أرداكم [41: 23] مع يرى 1 - أعنده علم الغيب فهو يرى [53: 35] يرى: تنصب مفعولين قد حذفا، والتقدير: فهو يرى علم الغيب مثل المشاهدة. الإعراب: 432. 2 - وأن سعيه سوف يرى [53: 40] يجوز أن يكون الرؤية التي هي حس، ويجوز أن يكون من (رأيت) المتعدى إلى مفعولين، والتقدير: فهو يرى علم الغيب مثل المشاهدة. الإعراب: 432.

حذف المفعول في باب (ظن وأخواتها) 1 - ثم اتخذتم العجل من بعده [2: 51] اتخذ: يتعدى إلى اثنين حذف الثاني، أي إلها، أو يتعدى إلى واحد، في الكلام حذف، أي وعبدتموه إلها، وهو الراجح، لو كان مما يتعدى في هذه القصة لاثنين لصرح بالثاني ولو في موضع واحد: {واتخذ قوم موسى} {اتخذوه وكانوا ظالمين} {إن الذين اتخذوا العجل} {إنكم ظلمتم أنفسكم باتخاذكم العجل} لكنه يرجح الأول لاستلزام الثاني حذف جملة، ولا يلزم في الأول إلا حذف مفعول، وحذف المفرد أسهل من حذف الجملة. البحر 1: 200. 2 - وقالوا اتخذ الله ولدا [2: 116] اتخذ: تتعدى تارة إلى واحد (اتخذت بيتا) قالوا: معناه: صنعت وعملت، وإلى اثنين فتكون بمعنى صير، وكلا الوجهين يحتمل هنا، وإذا جعلت بمعنى صير كان أحد المفعولين محذوفًا، التقدير: وقالوا اتخذ بعد الموجودات ولدا. والذي جاء في القرآن ظاهره التعدي إلى واحد {قالوا اتخذ الله ولدا} {ما اتخذ الله من ولد} {وما ينبغي للرحمن أن يتخذ ولدا}. البحر 1: 362. 3 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [7: 148] المفعول الثاني محذوف، أي إلها، وإن كان الفعل بمعنى صنع تعدى إلى واحد. البحر 4: 392. 4 - اتخذوه وكانوا ظالمين [7: 148] أي إلها. الجمل 2: 189.

5 - واتخذ من الملائكة إناثا [17: 40] إناثا: مفعول أول، والثاني محذوف أي أولادا، أو اتخذ متعد إلى واحد. العكبري 2: 49. 6 - فلولا نصرهم الذين اتخذوا من دون الله قربانا آلهة [46: 28] آلهة: المفعول الثاني، والأول هو العائد المحذوف، وأجاز الحوفي أن يكون قربانا المفعول الثاني، وآلهة بدل منه. البحر 8: 66. رده الزمخشري. الكشاف 4: 310، وانظر المغني: 592. 7 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياما [4: 5] جعل: بمعنى صير، والمفعول الأول محذوف، وهو العائد، أو هي بمعنى خلق، فينصب (قياما) على الحال. العكبري 1: 93. 8 - ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام [5: 103] قال الزمخشري: ما جعل الله ... يعني ما شرع الله ولا أمر به، وكذلك قال ابن عطية ... ولم يذكر النحويون في معاني (جعل) شرع. وقد جاء حذف أحد مفعولي (ظن) وأخواتها لكنه قليل، والحمل على ما سمع أولى من إثبات معنى لم يثبت في لسان العرب، فيتحمل أن يكون المفعول الثاني محذوفًا، أي ما صير الله بحيرة ... مشروعة، بل هي من شرع غير الله. 9 - وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها في ظلمات البر والبحر [6: 97] جعل: بمعنى خلق، قال ابن عطية: وقد يمكن أن تكون بمعنى صير، ويقدر المفعول الثاني من (لتهتدوا) أي جعل لكم النجوم هداية.

وهو ضعيف لندور حذف أحد مفعولي ظن وأخواتها. البحر 4: 187 - 188. 10 - ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذموما مدحورا [17: 18] (له): المفعول الثاني، وقال صاحب الغنيان: هو محذوف تقديره: مصيرا وجزاء. البحر 6: 21. 11 - ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه فقد رأيتموه وأنتم تنظرون [3: 143] قيل: معنى الرؤية هنا العلم، وحذف المفعول الثاني، أي فقد علمتم الموت حاضرًا، وحذف لدلالة المعنى عليه، وحذف أحد مفعولي (ظن) وأخواتها عزيز جدًا، ولذلك وقع فيه الخلاف بين النحويين. البحر 3: 67. 12 - ولو ترى إذ وقفوا على النار [6: 27] الظاهر أن الرؤية بصرية وجوزوا أن تكون من رؤية القلب، المعنى لو صرفت فكرك الصحيح إلى تقدير حالهم لازددت يقينا أنهم يكونون يوم القيامة على أسوأ حال ومفعول (ترى) محذوف، أي حالهم. البحر 4: 101. 13 - وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله [9: 105] يرى: بمعنى يعلم المفعول الثاني محذوف، أي واقعًا. الجمل 2: 305، 311. 14 - وإذا رأوا تجارة أو لهوا انفضوا إليها [62: 11] رأوا: بمعنى علموا، والمفعول الثاني محذوف، أي قدمت وحصلت.

الجمل 4: 338. 15 - سأوريكم دار الفاسقين [7: 145] من رأي البصرية، وقال ابن عطية: من رؤية القلب، والمفعول الثالث محذوف، أي مدمرة. حذفت المفعول الثالث في باب (أعلم) جائز لدلالة المعنى، كما في جواب: هل أعلمت زيدا عمرا منطلقًا: أعلمت زيدا عمرا، وتحذف (منطلقًا) لدلالة المعنى عليه. البحر 4: 389. 16 - تعلم ما في نفسي ولا أعلم ما في نفسك [5: 116] لا يجوز في (تعلم) أن تكون عرفانية، فالمفعول الثاني محذوف، أي كائنا وموجودًا. ويجوز في (ولا أعلم) أن تكون عرفانية، إلا أن المقابلة تجعلها مثلها. الجمل 1: 155. 17 - وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم [8: 60] العلم هنا كالمعرفة تعدى إلى واحد، وهو متعلق بالذوات، وليس متعلقًا بالنسبة، ومن جعله متعلقا بالنسبة، فقدر مفعولاً محذوفًا (محاربين) فقد أبعد، لأن حذف مثل هذا دون تقدم ذكره ممنوع عند بعض النحويين وعزيز جدًا عند بعضهم، فلا يحمل القرآن عليه، مع إمكان حمل اللفظ على غيره. البحر 4: 513. وفي سيبويه 1: 18: «وقال سبحانه: {وآخرين من دونهم لا تعلمونهم الله يعلمهم} فهي هنا بمنزلة عرفت». 18 - ومن أهل المدينة مردوا على النفاق لا تعلمهم نحن نعلمهم [9: 101] أي لا تعلمهم منافقين، لأن النفاق مختص بالقلب، وتقدم لفظ (منافقين) فدل

على المحذوف، فتعدت إلى اثنين. البحر 5: 93، العكبري 2: 11. تعليق المشبه بالقلبي آذناك قالوا آذناك مامنا من شهيد [41: 47] آذناك: معلق، لأنه بمعنى الإعلام، وجملة {مامنا من شهيد} في موضع المفعول، والصحيح أن تعليق باب (أفعل) مسموع من كلام العرب. البحر 7: 504. آذن: يتعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. العكبري 2: 16. تعليق يبلو 1 - ليبلوكم أيكم أحسن عملا [11: 7] في الكشاف 2: 380: «فإن قلت كيف جاز تعليق فعل البلوى؟ قلت: لما في الاختبار من معنى العلم، لأنه طريق إليه، فهو ملابس له، كما تقول: انظر أيهم أحسن وجها، واستمع أيهم أحسن صوتا، لأن النظر والاستماع من طريق العلم». ولا أعلم أحدًا ذكر أن استمع تعلق، وإنما ذكروا من غير أفعال القلوب سل، وانظر وفي جواز تعلق (رأي) البصرية خلاف. البحر 5: 205. وفي المغني 467: «ولم أقف على تعليق النظر البصري والاستماع إلا من جهته».

2 - ليبلوكم أيكم أحسن عملا [67: 2] وفي الكشاف 4: 575: «فإن قلت: من أين تعلق قوله: {أيكم أحسن عملا} بفعل البلوى؟ قلت: من حيث تضمن معنى العلم، فكأنه قيل: ليعلمكم أيكم أحسن عملا، وإذا قلت: علمته أزيد أحسن عملا أم هو كانت هذه الجملة واقعة موقع الثاني من مفعوليه، كما تقول: علمته هو أحسن عملا. فإن قلت: أتسمى هذا تعليقًا؟ قلت: لا إنما التعليق أن توقع بعده ما يسد مسد المفعولين جميعًا، كقولك: علمت أيهما عمرو، وعلمت أزيد منطلق ...». وأصحابنا يسمون ما منعه الزمخشري تعليقًا، فيقولون في الفعل إذا عدى لاثنين، ونصب الأول، وجاءت بعده جملة استفهامية، أو بلام الابتداء أو بحرف النفي كانت الجملة معلقة عنها الفعل وكانت في موضع نصب، كما لو علقت في موضع المفعولين. البحر 8: 297 - 298، المغني: 467. 3 - ليبلوني أأشكر أم أكفر [27: 40] الفعل معلق، لأنه في معنى التمييز والتمييز في معنى العلم، وكثر التعليق في هذا الفعل، إجراء له مجرى العلم، وإن لم يكن له مرادفًا له، لأن مدلوله الحقيقي هو الاختبار. البحر 7: 77 - 78. بين 1 - ادع لنا ربك يبين لنا ما هي [2: 68، 70] 2 - ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها [2: 69] الفعل معلق، لأن معنى يبين لنا: يعلمنا، والتبين يلزمه الإعلام. البحر 1: 251.

تعليق رأى البصرية 1 - ليريه كيف يواري سوأة أخيه [5: 31] من رؤية البصر، وعلق لنريه عن المفعول الثاني بالجملة الاستفهامية. البحر 3: 466. 2 - أرني كيف تحيي الموتى [2: 260] الرؤية بصرية دخلت عليها همزة النقل، فتعدت لاثنين، أحدهما ياء المتكلم، والآخر الجملة الاستفهامية {كيف تحيي الموتى} وتعلق العرب رأي البصرية، ومن كلامهم: أما ترى أي برق هاهنا كما علقت نظر البصرية. البحر 2: 297، العكبري 1: 62. تعليق سأل 1 - يسألونك ماذا أحل لهم [5: 4] الجملة الاستفهامية في موضع المفعول الثاني، ونصوا على أن فعل السؤال يعلق، وإن لم يكن من أفعال القلوب، لأنه سبب للعلم، فكما يعلق العلم فكذا سببه. البحر 3: 428. 2 - واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون [43: 45] علق {واسأل} فارتفع (من) وهو اسم استفهام على الابتداء {وأرسلنا} خبره، والجملة في موضع نصب باسأل بعد إسقاط الخافض، كأن سؤاله: من أرسلت يا رب قبلي من رسلك أجعلت في رسالته آلهة تعبد، ثم سألهم السؤال،

فحكى المعنى، فرد الخطاب إلى محمد في قولك (من قبلك). النهر 8: 14، والبحر 19. 3 - سلهم أيهم بذلك زعيم [68: 40] سل: معلقة عن مطلوبها الثاني، لما كان السؤال سببًا لحصول العلم جاز تعليقه كالعلم، ومطلوبها الثاني أصله أنه يعدى بعن أو بالباء. البحر 8: 315. 4 - سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة [2: 211] كما آتيناهم: المفعول، و (كم) معلقة، وإن كانت (سأل) ليست من أفعال القلوب، لأن السؤال سبب للعلم قال تعالى: {سلهم أيهم بذلك زعيم}. البحر 2: 127، البيان 1: 149. 5 - كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير [67: 8] ألم يأتكم: المفعول الثاني لسأل علق عنه. الجمل 4: 370. 6 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولون الله ... [29: 61] 7 - ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله ... [29: 63] 8 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله [31: 25] 9 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله [39: 38] 10 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون خلقهن العزيز العليم [43: 9] 11 - ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله [43: 87] 12 - يسأل أيان يوم القيامة [75: 6] 13 - يسألون أيان يوم الدين [51: 12]

14 - يسألونك ماذا ينفقون [2: 215] 15 - ويسألونك ماذا ينفقون قل العفو [2: 219] 16 - يسألونك ماذا أحل لهم [5: 4] 17 - قال ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن [12: 50] 18 - وإذا الموءودة سئلت. بأي ذنب قتلت [81: 8] يشعرون 1 - وما يشعرون أيان يبعثون [27: 65] أيان: ظرف ليبعثون، والجملة معلقة. البحر 7: 91. 2 - وما يشعرون أيان يبعثون [16: 21] تفكر 1 - أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة [7: 184] الظاهر أن {يتفكروا} معلق عن الجملة المنفية، وهي في موضع نصب بيتفكروا بعد إسقاط الخافض، لأن التفكر من أفعال القلوب، فيجوز تعليقه. النهر 4: 431، البحر 432. 2 - أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق [30: 8] قيل: يتفكروا متصل بما بعده، مثل: {أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة} ومثله {وظنوا ما له من محيص} فتكون (في) بمعنى الباء، والفعل معلق. البحر 7: 163، العكبري 2: 96. 3 - ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة [34: 46]

استفتهم 1 - فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون [37: 149] الظاهر أن هذه الجملة المقترنة بالهمزة في محل مفعول مقيد بالجار، والفعل معلق، لأن الاستفتاء طريق العلم كالسؤال فجاز تعليقه. الدماميني 1: 33. 2 - فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا [37: 11]

تعليق نظر 1 - انظر كيف كذبوا على أنفسهم [6: 34] النظر قلبي، وكيف: منصوبة بكذبوا، والجملة في محل نصب معلقة. البحر 4: 96. 2 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [10: 39] الجملة في موضع نصب لا نظر معلقة، وهي من نظر القلب. البحر 5: 160. 3 - انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض [17: 21] الظاهر أن (نظر) بصرية، لأن التفاوت في الدنيا مشاهد، وكيف: في موضع نصب بعد حذف حرف الجر، لأن نظر يتعدى به، فانظر هنا معلقة، ولما كان النظر سببًا ومفضيًا إلى العلم جاز أن يعلق. ويجوز أن يكون (انظر) من نظر الفكر، فلا كلام في تعليقه، إذ هو فعل قلبي. البحر 6: 21. 4 - وانظر إلى العظام كيف ننشزها [2: 259] في البحر 2: 294: «كيف: منصوبة بننشزها نصب الأحوال، وذو الحال مفعول ننشزها، ولا يجوز أن يعمل فيها انظر، لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله، وأعربوا (كيف ننشزها) حالاً من العظام تقديره: وانظر إلى العظام محياة. وهذا ليس بشيء، لأن الجملة الاستفهامية لا تقع حالاً، إنما تقع حالاً، (كيف) وحدها، نحو: كيف ضربت زيدا، ولذلك تقول: قائمًا أم قاعدًا فتبدل منها الحال. والذي يقتضيه النظر أن هذه الجملة في موضع البدل من العظام، وذلك

أن (انظر) البصرية تتعدى بإلى، ويجوز فيها التلعيق، فتقول: انظر كيف يصنع زيد، قال تعالى: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} فتكون هذه الجملة في موضع نصب على المفعول بانظر، لأن ما يتعدى بحرف الجر إذا علق صار يتعدى إلى مفعول، تقول: فكرت في أمر زيد، ثم تقول: فكرت هل يجيء زيد، فتكون (هل يجيء زيد) في موضع نصب على المفعول بفكرت، (كيف ننشزها) بدل من العظام على الموضع، لأن موضعه نصب، وهو على حذف مضاف، أي فانظر إلى حال العظام كيف ننشزها ونظير ذلك قولك العرب: عرفت زيدا أبو من هو، على أحد الأوجه، فالجملة من قوله: (أبو من هو) في موضع البدل من قوله زيدًا، مفعول عرفت، وهو على حذف مضاف، التقدير: عرفت قصة زيدًا أو من هو». 5 - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137] الجملة الاستفهامية في موضع المفعول لانظروا، لأنها معلقة. 6 - ثم جعلناكم خلائف في الأرض من بعدهم لننظر كيف تعملون [10: 14] كيف: معمولة لتعملون، والجملة في موضع نصب لننظر، لأنها معلقة، وجاز التعليق في نظر وإن لم يكن من أفعال القلوب، لأنها وصلة فعل القلب الذي هو العلم. البحر 5: 131. 7 - قل انظروا ماذا في السموات والأرض [10: 101] الجملة في موضع نصب لانظروا. البحر 5: 194، العكبري 2: 18. 8 - فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ [22: 15] الجملة في موضع نصب والفعل معلق.

العكبري 2: 74، الجمل 2: 158. 9 - يوم ينظر المرء ما قدمت يداه [78: 40] (ما) اسم موصول منصوب بينظر، ومعناه ينتظر، ويجوز أن يكون (ينظر) من النظر وعلق عن الجملة، فهي في موضع نصب على إسقاط الخافض، و (ما) استفهامية منصوبة بقدمت. البح ر 8: 416. 10 - على الأرائك ينظرون. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون [83: 34 - 35] {هل ثوب} متعلق بينظرون، وهو معلق بعد إسقاط حرف الجر، وهو إلى. البحر 8: 443، العكبري 2: 31. 11 - فلينظر الإنسان مم خلق [86: 5] الجملة في موضع نصب، وهي معلقة. البحر 8: 455. 12 - فلينظر أيها أزكى طعاما [18: 19] ب- انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض [17: 21، 22] النظر البصري يعلق فعله كالنظر القلبي. المغني: 648. 13 - قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين [27: 27] أصدقت: جملة معلق عنها (سننظر) وهي في موضع نصب بإسقاط حرف الجر لأن النظر بمعنى التأمل والتفكر إنما يتعدى بحرف الجر الذي هو (في). البحر 7: 70. 14 - فانظر ماذا يرجعون [27: 28] إن كان (انظر) من التأمل والتفكير كان معلقًا، وإن كان بمعنى: فانتظر فليس

بفعل قلبي فيعلق، بل يكون (ماذا) كله موصولاً بمعنى الذي. البحر 7: 70 - 71. 15 - فانظري ماذا تأمرين [27: 33] انظري: من التأمل والتفكر، و (ماذا) هو المفعول الثاني لتأمرين، والمفعول الأول محذوف لهم المعنى، أي تأمريننا، والجملة معلق عنها (انظري) فهي في موضع المفعول بعد إسقاط الحرف من اسم الاستفهام. البحر 7: 73، الجمل 3: 312. 16 - وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون [27: 35] النظر هنا معلق، والجملة في موضع نصب مفعول به. البحر 7: 74. 17 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [27: 51] كيف خبر (كان) والجملة في موضع نصب بانظر وهي معلقة. البحر 7: 85. 18 - فانظر إلى آثار رحمت الله كيف يحيي الأرض بعد موتها [30: 50] كيف: معلقة لا نظر. الجمل 3: 396. 19 - فارجع البصر هل ترى من فطور [67: 3] الجملة الاستفهامية في موضع نصب بفعل معلق محذوف، أي فانظر هل ترى من فطور أو يضمن {فارجع البصر}: فانظر ببصرك. البحر 8: 298، الجمل 4: 369. 20 - قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون [27: 41] 21 - ويستخلفكم في الأرض فينظر كيف تعملون [7: 129] 22 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109]

23 - أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [30: 9] 24 - أو لم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [35: 44، 40: 21] 25 - أفلم يسيروا في الأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [40: 82، 47: 10] 26 - أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها [50: 6] 27 - أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [88: 17] 28 - انظر كيف يفترون على الله الكذب [4: 50] 29 - انظر كيف نبين لهم الآيات [5: 75] 30 - ثم انظر أنى يؤفكون [5: 75] 31 - انظر كيف نصرف الآيات [6: 46، 65] 32 - فانظر كيف كان عاقبة المجرمين [7: 84] 33 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [7: 103] 34 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [10: 39] 35 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين [10: 73] 36 - انظر كيف ضربوا لك الأمثال [17: 48، 25: 9] 37 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [27: 14] 38 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [28: 40] 39 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين [37: 102] 40 - فانظر ماذا ترى [37: 102] 41 - فانظر كيف كان عاقبة المكذبين [43: 25] 42 - ثم انظروا كيف كان عاقبة المكذبين [6: 11] 43 - وانظروا كيف كان عاقبة المفسدين [7: 86] 44 - قل انظروا ماذا في السموات والأرض [10: 101] 45 - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين [16: 36]

46 - فانظروا كيف كان عاقبة المجرمين [27: 69] 47 - فانظروا كيف بدأ الخلق [29: 20] 48 - فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل [30: 42]

المعلقات إن النافية وتظنون إن لبثتم إلا قليلا [16: 52] (إن) نافية والفعل معلق عن العمل، والجملة في موضع نصب، وقلما ذكر النحويون في أدوات التعليق (إن) النافية. البحر 6: 48. (ما) النافية 1 - وظنوا ما لهم من محيص [41: 48] الظاهر أن (ظن) معلقة، وقيل: ثم الكلام ثم استأنف مالهم. البحر 7: 504. 2 - قالوا لقد علمت ما لنا في بناتك من حق [11: 79] 3 - قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض [17: 102] الجملة معلقة في موضع نصب. البحر 6: 86. 4 - لقد علمت ما هؤلاء ينطقون [21: 65] الجملة المنفية في موضع مفعولي علمت، إن تعدت إلى اثنين، أو في موضع المفعول، إن تعدت إلى واحد. البحر 6: 325. 5 - تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [12: 73] 6 - ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص [42: 35]

الفعل معلق والجملة سادة مسد المفعولين. العكبري 2: 118، البحر 7: 521. من الملحق بالقلبي 1 - قالوا آذناك ما منا من شهيد [41: 47] 2 - أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة [17: 184] 3 - أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق [30: 8] 4 - ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة [34: 46] التعليق باللام 1 - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [34: 7] يحتمل ا، يكون {إنكم لفي خلق جديد} معمولا لينبئكم، وهو معلق، ولولا اللام في خبر (إن) لكانت (أن) مفتوحة سادة مسد المفعولين، والجملة الشرطية اعتراض وقد منع قوم التعليق في باب (أعلم) والصحيح جوازه، قال الشاعر: حذار فقد نبئت إنك للذي ... ستجزي بما تسعى فتسعد أو تشقى البحر 7: 259. 2 - ولقد علمت الجنة إنهم لمحضرون [37: 158] 3 - قد نعلم إنه ليحزنك الذي يقولون [6: 33] 4 - والله يعلم إنهم لكاذبون [9: 42] 5 - قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون [36: 16] 6 - والله يعلم إنك لرسوله [63: 1] 7 - أفلا يعلم إذا بعثر ما في القبور وحصل ما في الصدور إن ربهم بهم يومئذ لخبير ... [100: 9 - 11]

8 - ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق [2: 102] علقت عن المفعولين، أو عن المفعول الواحد. البحر 1: 333 - 334. لعل 1 - وإن أدري لعله فتنة لكم [21: 111] لعل: هنا معلقة، وجملة الترجي هي: مصب الفعل، والكوفيون يجرون (لعل) مجرى هل، فكما يقع التعليق بهل كذلك بلعل. ولا أعلم أحدا ذهب إلى أن (لعل) من أدوات التعليق، وإن كان ذلك ظاهرًا فيها، كقوله: {وما يدريك لعل الساعة قريب} {وما يدريك لعله يزكى}. البحر 6: 345. 2 - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [33: 63] الظاهر أن (لعل) تعلق كما يعلق التمني. الجمل 3: 453. 3 - لا تدري لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا [65: 1] الفعل معلق عن العمل. البحر 8: 282، الجمل 4: 350. 4 - وما يدريك لعله يزكى [80: 3] الظاهر مصب يدريك على جملة الترجي. البحر 8: 427، الجمل 4: 479. 5 - وما يدريك لعل الساعة قريب [42: 17]

الاستفهام في المقتضب 3: 267: «ألا ترى أنه لا يدخل على الاستفهام من الأفعال إلا ما يجوز أن يلغى، لأن الاستفهام لا يعمل فيه ما قبله. وهذه الأفعال هي التي يجوز ألا تعمل خاصة، وهي ما كان من العلم والشك فعلى هذا: {لتعلم أي الحزبين} {ولقد علموا لمن اشتراه} لأن هذه اللام تفصل ما بعدها عما قبلها». وقال الرضي في شرح الكافية 2: 263: «ليس أداة الاستفهام التي تلي باب علم، نحو: علم زيد أيهم قام مفيدة لاستفهام المتكلم بها». الاستفهام الذي يقصد به التصديق أو التصور يقع بعد فعل القلب. وقال في ص 264: «جميع أدوات الاستفهام ترد على الوجه المذكور، أي لمجرد الاستفهام بعد كل فعل شك، نحو: شككت أزيد في الدار أم عمرو، ونسيت أو ترددت أأقوم أو أقعد، كما ترد بعد كل فعل يفيد معنى العلم، كعلمت، وتبينت، ووريت، وبعد كل فعل يطلب به العلم، كفكرت، وامتحنت، وبلوت، وسألت، واستفهمت، وجميع أفعال الحواس الخمس كلمست وأبصرت، ونظرت، واستمعت، وشممت وذقت ... وقد يضمر الدال على التفكير، كقوله تعالى: {يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب} أي متفكرًا أيمسكه على هون ... وجوز يونس تعليق جميع الأفعال». وفي البحر 2: 294: «وليس الاستفهام في باب التعليق مرادًا به معناه، بل هذا من المواضع التي جرت في لسان العرب مغلبًا عليها أحكام اللفظ دون المعنى، ونظير ذلك (أي) في باب الاختصاص في قولهم: اللهم اغفر لنا أيتها العصابة غلب عليها أكثر أحكام النداء، وليس المعنى على النداء ... وكلام العرب ثلاثة أقسام: قسم يكون فيه اللفظ مطابقًا للمعنى، وهو أكثر كلام العرب.

وقسم يغلب فيه أحكام اللفظ كهذا الاستفهام الواقع في التعليق، والواقع في التسوية. وقسم يغلب فيه أحكام المعنى؛ نحو: أقائم الزيدان». وفي البحر 6: 503: «ألم تر إلى ربك كيف مد الظل [25: 45] تر: معلقة بالجملة الاستفهامية، والجملة الاستفهامية المعلق عنها فعل القلب ليس (الاستفهام) فيها باقيا على حقيقته، فالمعنى: ألم تر إلى مد ربك الظل». همزة الاستفهام 1 - وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون [21: 109] الفعل معلق، والجملة في موضع نصب. البحر 6: 344. 2 - قل إن أدري أقريب ما توعدون أم يجعل له ربي أمدا [72: 25] 3 - وأنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا [72: 10] 4 - ويستنبئونك أحق هو [10: 53] يستنبئونك: يستعلمونك، والاستفهام سد مسد المفعولين. الإعراب المنسوب. للزجاج: 412. ومن الأفعال الملحقة بالقلبية. 1 - ليبلوني أأشكر أم أكفر [27: 40] 2 - واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون [43: 45] 3 - كلما ألقى فيها فوج سألهم خزنتها ألم يأتكم نذير [67: 8] 4 - فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون [37: 149] 5 - فاستفتهم أهم أشد خلقا أم من خلقنا [37: 11] 6 - قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين [27: 27]

7 - قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون [27: 41] أي الاستفهامية 1 - وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون [26: 227] 2 - ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [20: 71] 3 - ثم بعثناهم لنعلم أي الحزبين أحصى [18: 12] 4 - لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعا [4: 11] 5 - وما تدري نفس بأي أرض تموت [31: 34] من الأفعال المشبهة بالقلبية 1 - ليبلوكم أيكم أحسن عملا [11: 7، 67: 2] 2 - سلهم أيهم بذلك زعيم [68: 40] 3 - وإذا الموءودة سئلت. بأي ذنب قتلت [81: 8] 4 - فلينظر أيها أزكى طعاما [18: 19] أيان 1 - يسألون أيان يوم الدين [51: 12] 2 - يسألون أيان يوم القيامة [75: 6] 3 - وما يشعرون أيان يبعثون [16: 21، 27: 65] أنى ثم انظر أنى يؤفكون [5: 75]

كم 1 - ألم يروا كم أهلكنا من قبلهم من قرن [6: 6] كم استفهامية مفعول لأهلكنا. البحر 4: 75. 2 - ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون [36: 31] كم استفهامية مفعول متعد وهي خبرية. البحر 7: 333. 3 - سل بني إسرائيل كم آتيناهم من آية بينة [2: 211] سأل معلقة. البحر 2: 127. 4 - أو لم يروا إلى الأرض كم أنبتنا فيها من كل زوج كريم [26: 7] كم خبرية في موضع نصب بأنبتنا. العكبري 2: 87. كيف 1 - فستعلمون كيف نذير [67: 17] 2 - ألم تر إلى ربك كيف مد الظل [25: 45] 3 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد [89: 6] تر: علمية. الجمل 4: 521. 4 - ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل [105: 1] تر: معلقة، وجملة الاستفهام في موضع نصب. البحر 8: 512. 5 - ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا [71: 15] 6 - ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة [14: 24]

من نظر 1 - انظر كيف كذبوا على أنفسهم [6: 34] 2 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [10: 39] 3 - انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض [17: 21] 4 - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين [3: 137، 6: 11] 5 - لننظر كيف تعملون [10: 14] 6 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم [27: 51] 7 - فينظر كيف تعملون [7: 129] 8 - فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم [12: 109، 30: 9، 35: 44، 40: 21، 82، 47: 10] 9 - انظر كيف يفترون على الله الكذب [4: 50] 10 - انظر كيف نبين لهم الآيات [5: 75] 11 - انظر كيف نصرف الآيات [6: 46، 65] 12 - فانظر كيف كان عاقبة المجرمين [7: 84، 27: 69] 13 - فانظر كيف كان عاقبة الظالمين [10: 39، 28: 40] 14 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين [10: 73] 15 - انظر كيف ضربوا لك الأمثال [17: 48، 25: 9] 16 - فانظر كيف كان عاقبة المفسدين [27: 14، 7: 36] 17 - فانظر كيف كان عاقبة المنذرين [37: 73] 18 - فانظروا كيف كان عاقبة المكذبين [16: 36] 19 - فانظروا كيف بدأ الخلق [29: 20] 20 - فانظروا كيف كان عاقبة الذين من قبل [30: 42]

(ما) الاستفهامية 1 - ولم أدر ما حسابيه [69: 26] 2 - وما أدري ما يفعل بي ولا بكم [46: 9] 3 - ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان [42: 52] 4 - قلتم ما ندري ما الساعة [45: 42] 5 - وما أدراك ما الحاقة [69: 3] 6 - وما أدراك ما سقر [74: 27] 7 - وما أدراك ما يوم الفصل [77: 14] 8 - وما أدراك ما يوم الدين [82: 17] 9 - ثم ما أدراك ما يوم الدين [82: 18] 10 - وما أدراك ما سجين [83: 8] 11 - وما أدراك ما عليون [83: 19] 12 - وما أدراك ما الطارق [86: 2] 13 - وما أدراك ما العقبة [90: 12] 14 - وما أدراك ما ليلة القدر [97: 2] 15 - وما أدراك ما القارعة [101: 3] 16 - وما أدراك ما هيه [101: 10] 17 - وما أدراك ما الحطمة [104: 5] من المشبه بالقلبي 1 - ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها [2: 69] 2 - ادع لنا ربك يبين لنا ما هي [2: 70]

3 - ارجع إلى ربك فاسأله ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن [12: 50] 4 - في جنات يتساءلون عن المجرمين ما سلككم في سقر [74: 40 - 42] 5 - فلينظر الإنسان مم خلق [86: 5] 6 - وإني مرسلة إليهم بهدية فناظرة بم يرجع المرسلون [27: 35] ماذا 1 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا [31: 34] 2 - يسألونك ماذا أحل لهم [5: 4] 3 - يسألونك ماذا ينفقون [2: 215] 4 - يسألونك ماذا ينفقون قل العفو [2: 219] 5 - قل انظروا ماذا في السموات والأرض [10: 101] 6 - فانظر ماذا يرجعون [27: 28] 7 - فانظري ماذا تأمرين [27: 33] 8 - فانظر ماذا ترى [37: 102] (من) الاستفهامية 1 - سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [54: 26] 2 - فستعلمون من هو في ضلال مبين [67: 29] 3 - وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار [13: 42] 1 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض وسخر الشمس والقمر ليقولن الله ... [29: 61] 2 - ولئن سألتهم من نزل من السماء ماء فأحيا به الأرض من بعد موتها ليقولن الله ... [29: 63] 3 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولون الله [31: 25، 39: 38]

4 - ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم [43: 9] 5 - ولئن سألتهم من خلقهم ليقولن الله [43: 87] هل 1 - فلينظر هل يذهبن كيده ما يغيظ [22: 15] 2 - على الأرائك ينظرون، هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون [83: 25 - 26] 3 - فارجع البصر هل ترى من فطور [67: 3] الفعل محذوف أي فانظر، أو يضمن ارجع معنى فانظر ببصرك. البحر 8: 298.

موقع الجملة المعلقة من الإعراب 1 - قال الرضي في شرح الكافية 2: 260: «الجملة مع التعليق في تأويل المصدر مفعولاً به للفعل المعلق». وقال في ص 264: «الجملة بعد الفعل المعلق منصوبة بنزع الخافض، وذلك بعد كل فعل يفيد الشك، أو في موضع مفعول تعدى إليه الفعل بنفسه. بعد صريح العلم والمعرفة، وهذا الفعل إن طلب مفعولين فتكون تلك الجملة في موضع الأول والثاني، أو الثاني والثالث، نحو: أعلمتك هل زيد في الدار. أو في مقام الثاني فقط، نحو: علمت زيدًا أبو من هو، ومنه {وما أدراك ما يوم الدين} أو الثالث نحو: أعلمتك زيدًا أبو من هو». وقال في ص 262: «إذا صدر المفعول الثاني بكلمة الاستفهام فلا يعلق عن المفعول الأول نحو: علمت زيدًا أبو من هو». الجملة منصوبة بعد نزع الخافض 1 - نظر المعلقة الجملة بعدها منصوبة بنزع الخافض لأنها تتعدى بحرف الجر وهو إلى أو في. 1 - انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض [17: 21] الجملة في موضع نصب بعد حذف الجر، لأن نظر يتعدى به. البحر 6: 21. 2 - على الأرائك ينظرون. هل ثوب الكفار ما كانوا يفعلون [83: 35 - 36] هل ثوب في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر، وهو إلى.

البحر 8: 455. 3 - قال سننظر أصدقت أم كنت من الكاذبين [27: 27] الجملة في موضع نصب بإسقاط حرف الجر، وهو (في). البحر 7: 70. 4 - فانظري ماذا تأمرين [27: 32] ماذا: المفعول الثاني لتأمرين، والمفعول الأول محذوف لفهم المعنى، أي تأمريننا، والجملة المعلقة في موضع نصب بعد إسقاط الحرف من اسم الاستفهام. البحر 7: 73. 5 - فلينظر الإنسان مم خلق [86: 5] الجملة في موضع نصب. البحر 8: 455. 6 - فلينظر أيها أزكى طعاما [18: 19] 7 - ثم انظر أنى يؤفكون [5: 75] 2 - سأل: الكثير فيها التعليق عن المفعول الثاني، والتصريح بالمفعول الأول وحف المفعول الأول في قوله تعالى: 1 - يسأل أيان يوم القيامة [75: 6] 2 - يسألون أيان يوم الدين [51: 12] والجملة منصوبة بنزع الخافض أيضًا. 3 - علق الفعل (يشعرون) في قوله تعالى: وما يشعرون أيان يبعثون [27: 65] أيان: ظرف ليبعثون، والجملة معلقة. البحر 7: 91. 4 - علق الفعل (يتفكر) في قوله تعالى:

1 - أو لم يتفكروا ما بصاحبهم من جنة [7: 184] 2 - أو لم يتفكروا في أنفسهم ما خلق الله السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق [30: 8] 3 - ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة [34: 46] الجملة في موضع نصب بنزع الخافض وهو (في). البحر 4: 432. الجملة المعلقة مفعول به 1 - ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها [2: 69] 2 - ادع لنا ربك يبين لنا ما هي [2: 70] التبيين بمعنى الإعلام. البحر 1: 251. 3 - وإن أدري لعله فتنة لكم [21: 111] 4 - وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون [21: 109] الجملة الاستفهامية في موضع نصب بأدري. البحر 6: 344. 5 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا [31: 34] 6 - وما تدري نفس بأي أرض تموت [31: 34] الجملة في الموضعين في موضع نصب. البحر 7: 195. 7 - ولم أدر ما حسابيه [69: 26] الجملة سدت مسد مفعولي (أدري). الجمل 4: 392. 8 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد [89: 6] تر: علمية. الجمل 4: 521. 9 - ألم تر كيف فعل ربك بأصحاب الفيل [105: 1]

تر: معلقة وجملة الاستفهام في موضع نصب. البحر 8: 512. 10 - ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقا [71: 15] الجملة المعلقة سدت مسد المفعولين الثاني والثالث 1 - هل ندلكم على رجل ينبئكم إذا مزقتم كل ممزق إنكم لفي خلق جديد [34: 7]. إنكم لفي خلق جديد: معمول لينبئكم، وهو معلق سادة مسد المفعولين الثاني والثالث. البحر 7: 259. 2 - ويستنبئونك أحق هو [10: 53] الجملة سادة مسد المفعولين الثاني والثالث. الإعراب المنسوب للزجاج: 412.

الجملة المعلقة سادة مسد المفعول الواحد أو مسد المفعولين وذلك بعد (علم) إن كانت بمعنى عرف كانت الجملة سادة مسد المفعول الواحد، وإن تعدت إلى اثنين كانت الجملة سادة مسد المفعولين. 1 - لقد علمت ما هؤلاء ينطقون [21: 65] الجملة المنفية في موضع مفعولي (علمت) إن تعدت إلى اثنين، أو في موضع المعول، إن تعدت إلى واحد. البحر 6: 325. 2 - قال لقد علمت ما أنزل هؤلاء إلا رب السموات والأرض [17: 102] 3 - ويعلم الذين يجادلون في آياتنا ما لهم من محيص [42: 35] الفعل معلق. البحر 7: 521. سادة مسد المفعولين. العكبري 2: 118. 4 - سيعملون غدًا من الكذاب الأشر [54: 26] الفعل معلق. الجمل 4: 242. 5 - فستعلمون من هو في ضلال مبين [67: 29] (من) اسم استفهام مبتدأ والفعل معلق. الجمل 4: 374. 6 - ولتعلمن أينا أشد عذابا وأبقى [20: 71] الجملة سادة مسد المفعولين أو مسد المفعول الواحد، إن كانت علم بمعنى عرف ويجوز أن يكون (أينا) اسم موصول. البحر 6: 261.

الجملة المعلقة مفعول ثان 1 - وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى [2: 260] الجملة سدت مسد المفعول الثاني. البحر 2: 297. 2 - فبعث الله غرابا يبحث في الأرض ليريه كيف يواري سوأة أخيه [5: 31] من رؤية البصر وعلق عن المفعول الثاني. البحر 3: 466. المفعول الثاني منصوب بنزع الخافض 1 - وما أدراك ما الحاقة [69: 3] الفعل معلق، وأصل درى أن يتعدى بالباء، وقد تحذف على قلة فإذا دخلت همزة النقل تعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر، فقوله (ما الحاقة) في موضع نصب بعد إسقاط حرف الجر. البحر 8: 320 - 321. 2 - وما أدراك ما سقر [74: 27] الفعل معلق. البحر 8: 432. 3 - وما أدراك ما القارعة [101: 3] الجملة في موضع المفعول الثاني. الجمل 4: 569. 4 - قالوا آذناك ما منا من شهيد [41: 47] آذناك: معلق، لأنه بمعنى الإعلام، والجملة في موضع المفعول والصحيح أن تعليق باب أعلم مسموع من العرب. البحر 7: 504. يتعدى إلى واحد بنفسه، وإلى الآخر بحرف الجر. العكبري 2: 116.

5 - ليبلوكم أيكم أحسن عملا [11: 7] 6 - سلهم أيهم بذلك زعيم [68: 40] سل: معلقة عن مطلوبها الثاني، لما كان السؤال سببًا لحصول العلم، ومطلوبها الثاني أصله أن يعدى بعن أو بالباء. البحر 7: 315. 7 - واسأل من أرسلنا من قبلك من رسلنا أجعلنا من دون الرحمن آلهة يعبدون [43: 45] الجملة في موضع نصب بعد إسقاط الخافض. البحر 8: 19. 8 - فاستفتهم ألربك البنات ولهم البنون [37: 149] الجملة المقترنة بالهمزة في موضع مفعول مقيد بالجار. الدماميني 1: 33. قراءات باب ظن 1 - ولا يحسبن الذين كفروا سبقوا إنهم لا يعجزون [8: 59] قرأ ابن عامر وحمزة وحفص: (ولا يحسبن) بالياء. أي حاسب، أو الرسول عليه السلام، أو المؤمن والمفعولان: الذين كفروا سبقوا جوزوا أن يكون (الذين كفروا) فاعلاً، والمفعول الأول محذوف، والثاني سبقوا أو تقدر (أن). وقال الزمخشري: قرأ حمزة ليست بنيره. غيث النفع 113، الشاطبية 14، النشر 2: 277، الإتحاف 238، الكشاف 2: 231. 2 - لا تحسبن الذين كفروا معجزين في الأرض [24: 57] قرأ ابن عامر وحمزة ورويس (لا يحسبن) بالياء، أي حاسب، أو أحد، والموصول، ومعجزين مفعولاها. وقال الفراء: المفعول الأول محذف، أي أنفسهم.

قال الكوفيون: المفعول الأول معجزين الثاني في الأرض، والظاهر تعلق (في الأرض) بمعجزين. معاني القرآن للفراء 2: 259. 3 - ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] على قراءة الجمهور المفعول الثاني (من أولياء) و (من) زائدة، لأنها معمول لينبغي، وإذا انتفى الانبغاء لزم منه انتفاء متعلقه، وهو اتخاذ الولي من دون الله وضعف بأن (من) لا تزاد في المفعول الثاني، وإنما تزاد في المفعول الأول بشروط وجعل أبو الفتح (أولياء) حالاً ومن زائدة. وقرأ أبو جعفر بضم نون (نتخذ) وفتح الخاء على البناء للمفعول و (من) زائدة في الحال والمعنى: ما كان لنا أن عبد من دونك ولا نستحق الولاية. الإتحاف 328، النشر 2: 33، ابن خالويه 104، المحتسب 2: 119 - 120، البحر 8: 488 - 489. 4 - إن ترن أنا أقل منك مالا وولدا [18: 39] ترني: علمية، لوقوع (أنا) فصلا، ويجوز أن يكون (أنا) توكيدا. وقرأ عيسى بن عمر (أقل) بالرفع، و (ترني) بصرية أو علمية. البحر 6: 129. 5 - بل أكثرهم لا يعلمون الحق فهم معرضون [21: 24] عن ابن محيصن (الحق) بالرفع خبر لمحذوف. الإتحاف 309. في المحتسب 2: 461: «الوقف على قوله تعالى: {لا يعلمون} ثم يستأنف الحق، أي هذا الحق، أو هو الحق فيحذف المبتدأ». 6 - وجعلها كلمة باقية في عقبه [43: 28] (كلمة باقية) بالرفع، حميد بن قيس. ابن خالويه 135.

7 - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة [39: 60] قرئ بنصب (وجوههم مسودة) بدل بعض من كل. البحر 7: 437. 8 - الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد [22: 25] حفص بنصب سواء، على أنه مفعول ثان لجعل، إن عدى لمفعولين أو حال هاء (جعلناه) إن عدى لمفعول واحد، وهو مصدر وصف به فهو في قوة اسم الفاعل فرع ما بعده على الفاعلية والباقون بالرفع خبر مقدم. الإتحاف 314، النشر 2: 326، غيث النفع 173، الشاطبية 251، البحر 6: 362 - 363.

لمحات عن دراسة المفعول لأجله 1 - يتفق الزجاج مع النحويين في تسمية المفعول لأجله، وفي أنه يفيد التعليل، وإنه على تقدير اللام، ولكنه يخالف النحويين في عامله، إذ يجعل العامل فعلاً محذوفًا من لفظ المصدر، فيكون إعراب كإعراب المفعول المطلق، سار على هذا في كثير من الآيات في كتابه (معاني القرآن) وجوز في بعض المواضع أن يكون المفعول له منصوبًا بنزع الخافض وهو مصدر واقع حالاً عند الجرمي. الرضي 1: 176. 2 - يرى أبو حيان أنه إذا اجتمعت شروط المفعول لأجله لا يعدل عن إعرابه مفعولاً لأجله إلى مصدر قام مقام الحال، ولو كان نكرة، لأن وقوع المصدر حالاً لا ينقاس. 3 - لم يجمع النحويون على إعراب المصدر مفعولاً لأجله إذا اجتمعت شروطه، فليس هناك أساليب معينة يتعين إعرابها مفعولاً لأجله، ولذلك كثر إعراب المصدر مفعولاً له ومفعولاً مطلقًا أو مفعولاً له، وحالاً أو جواز الثلاثة. 4 - المصدر المؤول من (أن والفعل) يعرب مفعولاً لأجله على تقدير حذف مضاف عند البصريين: كراهة أن مخافة أن، وعلى تقدير (لا) النافية (لئلا) عند الكوفيين مذهبان شائعان جوزهما كثير من النحويين في آيات كثيرة. 5 - المصدر المؤول من (أن والفعل) إذا أعرب مفعولاً لأجله كان في موضع نصب، ولا يجيء فيه خلاف الخليل وسيبويه. 6 - المجرور باللام ليس محله النصب حتى يعطف على محله بالنصب خلافًا للزمخشري.

7 - جوز أبو حيان أن يكون قوله تعالى: {ونضع الموازين القسط ليوم القيامة} [21: 47] أن يكون القسط مفعولاً لأجله نصب، وهو محلى بأل على القليل. البحر 6: 316. وكذلك أجاز في قوله تعالى: {كتب ربكم على نفسه الرحمة} ... [6: 12] البحر 4: 141. 8 - الفعل لا يقتضي إلا مفعولاً لأجله واحدًا إلا بالعطف أو البدل. 9 - إن فقد بعض الشروط وجب عند الجمهور باللام أو بمن السببية. 10 - ما بعد فاء الجواب لا ينصب المفعول لأجله. 11 - ما قبل إلا لا ينصب ما بعدها مفعولاً لأجله أو غيره ما لم يكن مستثنى. 12 - الفصل بالأجنبي يمنع العمل في المفعول لأجله.

دراسة المفعول لأجله 1 - الزجاج مع النحويين في تسمية المفعول له، وأنه يفيد التعليل وأنه على تقدير اللام ولكنه يخالفهم في عامله، إذ يجعل العامل فعلاً محذوفًا من لفظ المصدر، فيكون إعرابه كإعراب المفعول المطلق سار على هذا في كثير من الآيات في كتابه: (معاني القرآن) وجوز في بعض المواضع أن يكون المفعول له منصوبًا بنزع الخافض، وإليك بعض نصوصه: 1 - قال في معاني القرآن 1: 63: «وإنما نصبت (حذر الموت) لأنه مفعول له، والمعنى: يفعلون ذلك لحذر الموت، وليس نصبه لسقوط اللام، وإنما نصبه أنه في تأويل المصدر، كأنه قال: يحذرون حذرا». وقال الرضي 1: 175: «المفعول لأجله هو المفعول المطلق عند الزجاج». 2 - وقال في معاني القرآن 1: 148: «بغيا أن ينزل الله» «ونصب بغيا مصدرا مفعولا له، كما تقول: فعلت ذلك حذر الشر، أي لحذر الشر، كأنك قلت: حذرت حذرا، ومثله من الشعر قول الشاعر: وأغفر عوراء الكريم إدخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرما المعنى: أغفر عوراء الكريم لادخاره، وأعرض عن شتم اللئيم للتكرم، وكأنه قال: أدخر الكريم إدخارًا، وأتكرم على اللئيم تكرما، لأن قوله: (وأغفر عوراء الكريم) معناه: أدخر الكريم». 3 - وقال في معاني القرآن 2: 115: «نصب (ابتغاء مرضاة الله) لأنه مفعول له

والمعنى: ومن يفعل ذلك لابتغاء مرضاة الله، وهو راجع إلى تأويل المصدر، كأنه قال: ومن يبتغ ابتغاء مرضاة الله». 4 - وقال في معاني القرآن 2: 323: «وهذا يسميه سيبويه مفعولاً له، وحقيقته أن قوله: (لا يذكرون) بمعنى: يفترون، فكأنه قال: يفترون افتراء». 5 - وقال في معاني القرآن 2: 426: «يجوز النصب في (معذرة) على معنى: يعتذرون معذرة». 6 - وقال في معاني القرآن 2: 445: «(أمنة) منصوب مفعول له، كقولك: فعلت ذلك حذر الشر، والتأويل أن الله أمنهم أمنا». وجوز الزجاج أن يكون المفعول لأجل منصوبا بنزع الخافض: قال في معاني القرآن 2: 519: «انتصب (ضرارا) مفعولا له، المعنى: اتخذوه للضرار والكفر، والتفريق والإرصاد، فلما حذفت اللام أفضى الفعل فنصب ويجوز أن يكون مصدرًا محمولاً على المعنى، لأن اتخاذهم المسجد على غير التقوى معناه: ضاروا به ضرارا». وممن جعل المفعول له منصوبًا بنزع الخافض أو البركات الأنباري. قال في البيان 1: 61: «(حذر الموت) منصوب لأنه مفعول له، والأصل: لحذر الموت، فحذفت اللام». وسكت الزجاج عن تقدير الفعل الناصب، فقال في معاني القرآن 2: 337: «تمام منصوب مفعول له، وكذلك: (وتفصيلا لكل شيء المعنى: آتيناه لهذه العلة، أي للتمام والتفصيل». وقال الجري: هو مصدر واقع حالا. الرضي: 176.

يرى أبو حيان أنه إذا اجتمعت شروط المفعول لأجله فلا يعدل عن إعرابه إلى إعرابه حالاً ولو كان نكرة لأن وقوع المصدر حالاً لا يناقس. 1 - قال في البحر 1: 348: {لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم} [2: 109] «حسدا: مفعول لأجله ... وجوزوا أن يكون حالاً، وضعف بأن جعل المصدر حالاً لا ينقاس: والأول أظهر لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله». وقال في البحر 2: 119: «{ابتغاء مرضات الله} [2: 207] مفعول لأجله مستوف للشروط، وإضافته محضة، خلافًا للجرمي والرياشي والمبرد وبعض المتأخرين الزاعمين أنها غير محضة». وقال في البحر: (رئاء الناس 4: 38) «رئاء: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه، وقيل: مصدر في موضع الحال». وقال في البحر 5: 382: (ابتغاء حلية 13: 17) «مفعول لأجله، وشروطه متوفرة، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال». وقال في البحر 5: 386: {والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم} [13: 22] «ابتغاء: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولا لأجله، أن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره، ولا مخافة أن يعاب بالجزع أو تشمت به الأعداء». من هذا يتبين لنا أنه ليس هناك إجماع من النحويين على أساليب يتعين فيها أن تكون مفعولاً لأجله، ولا يجوز فيها المصدرية أو الحالية.

لهذا كثرت وجوه الإعراب في المفعول لأجله: يعربونه مفعولاً مطلقًا أو مفعولاً لأجله كما يعربونه مفعولاً لأجله أو حالاً، كما أجازوا الوجوه الثلاثة في كثير من المواضع. مفعول مطلق أو مفعول لأجله 1 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت [2: 19] حذر الموت: مفعول لأجله أو مفعول مطلق. البحر 1: 87، العكبري 1: 12، معاني القرآن للزجاج 1: 63. 2 - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله [2: 90] بغيًا: مفعول لأجله أو مصدر. البحر 1: 305، العكبري 1: 29، البيان 1: 109، معاني القرآن للزجاج 1: 148. 3 - ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما [4: 114] ابتغاء: مفعول له. العكبري 1: 109. مفعول مطلق. معاني القرآن للزجاج 2: 115. 4 - أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة [5: 96] متاعًا: مصدر، أو مفعول لأجله. البحر 4: 23، الكشاف 1: 680، العكبري 1: 127. 5 - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه [6: 138] افتراء: مفعول لأجله أو مصدر.

البحر 4: 231، العكبري 1: 146، معاني الزجاج 2: 323. 6 - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله ... [6: 140] سفها: مصدر أو مفعول لأجله. البيان 1: 345، البحر 233. 7 - قالوا معذرة إلى ربكم [7: 164. معذرة: مفعول لأجله أو مصدر. البحر 4: 412، معاني الزجاج 2: 126. 8 - إذ يغشيكم النعاس أمنة منه [8: 11] أمنة: مصدر، أو مفعول لأجله. الكشاف 2: 203، البحر 4: 467، البيان 1: 385، معاني الزجاج 2: 445. 9 - ومأواهم جهنم جزاء بما كانوا يكسبون [9: 95] جزاء: مصدر أو مفعول له. العكبري 2: 11، الجمل 2: 306. 10 - وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب [10: 37] تصديق: مفعول لأجله أو مصدر. العكبري 2: 15، البحر 5: 157. 11 - وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين [21: 84] رحمة: مفعول لأجله. البحر 6: 334، أو مصدر العكبري 2: 71. 12 - إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب. وحفظا من كل شيطان مارد [37: 6 - 7] وحفظًا: مصدر، أو مفعول لأجله على زيادة الواو، أو على تأخير العامل،

أي ولحفظها زيناها بالكواكب. البحر 7: 352. 13 - ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكر لأولي الألباب [38: 43] رحمة منا وذكرى: مفعول لهما، أي إن الهبة كانت لرحمتنا إياه، وليتذكر أرباب العقول. البحر 7: 401، مصدر أو مفعول له، البيان 2: 316، العكبري 2: 110. 14 - وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا [41: 12] أي وحفظناها حفظا من المسترقة، ويجوز أن يكون مفعولاً له على المعنى. الكشاف 4: 191، البحر 7: 488. 15 - إنا كنا مرسلين. رحمة من ربك [44: 5 - 6] رحمة: مصدر أو مفعول لأجله. البحر 8: 33، البيان 2: 357. 16 - ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون. فضلا من الله ونعمة [49: 7 - 8] فضلاً: مفعول له أو مصدر. البحر 8: 110 - 111، الكشاف 4: 363، العكبري 2: 126. 17 - والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج. تبصرة وذكرى لكل عبد منيب [50: 7 - 8] تبصرة وذكرى: مصدران أو مفعول لأجله. البحر 8: 121، العكبري 2: 127، البيان 2: 384، الجمل 4: 185. 18 - والنخل باسقات لها طلع نضيد. رزقا للعباد [50: 10 - 11]

رزقا: مصدر أو مفعول لأجله. البحر 8: 122، العكبري 2: 127، البيان 2: 385. 19 - إلا آل لوط نجيناهم بسحر. نعمة من عندنا [54: 34 - 35] نعمة: مفعول لأجله، أي نجيناهم لإنعامنا عليهم، أو مصدر. البحر 8: 182، العكبري 2: 133. 20 - تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر [54: 14] جزاء: مصدر أو مفعول له. العكبري 2: 131، الجمل 4: 239. جزاء: مفعول له أو مفعول مطلق. العكبري 2: 134، البيان 2: 415. 22 - سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما [69: 7] حسوما: مصدر: أو مفعول لأجله. الكشاف 4: 599، البحر 8: 321، البيان 2: 457، العكبري 2: 141، الجمل 4: 387. 23 - والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم [79: 32 - 33] متاعًا: مصدر أو مفعول لأجله. العكبري 2: 150، البحر 8: 423، الجمل 4: 476. مفعول لأجله أو مصدر في موقع الحال 1 - ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم [2: 265] ابتغاء: مصدر في موضع الحال، أو مفعول لأجله. البحر 2: 310 - 311.

2 - وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله [2: 272] ابتغاء: مفعول لأجله أو مصدر في موضع الحال. البحر 2: 327، البيان 1: 178، مفعول له يرى أبو حيان أن الإضافة محضة. البحر 2: 119. ورد على الزمخشري بأن جعل المصدر حالاً لا يطرد إلا مع (أما) نحو: أما علما فعالم. البحر 7: 365. 3 - إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا [4: 10] ظلما: حال أو مفعول لأجله. البحر 3: 178، العكبري 1: 95. 4 - ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا [4: 30] عدوانا وظلما: مفعولان لأجله أو مصدران في موضع الحال. البحر 3: 233، البيان 1: 251، العكبري 1: 100. 5 - والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس [4: 38] رئاء: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه وقيل: مصدر في موضع الحال. البحر 3: 248، الوجهان البيان 1: 253، العكبري 1: 101. 6 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [7: 81] شهوة: مصدر في موضع الحال أو مفعول لأجله. الكشاف 2: 125، البحر 4: 334، العكبري 1: 155. 7 - واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة [7: 205] مفعولان لأجله، أو مصدران في موضع الحال. البحر 4: 453، البيان 1: 382، العكبري 1: 162.

8 - ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرًا ورئاء الناس [8: 47] بطرًا ورئاء الناس مصدران في موضع الحال أو مفعولان لهما. العكبري 2: 5. بطرًا: مصدر في موضع الحال. البيان 1: 189. 9 - تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون [9: 92] حزنًا: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. البحر 5: 86، العكبري 2: 11. 10 - والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله [9: 107] ضرارًا: مفعول لأجله أو حال. البحر 5: 98، العكبري 2: 12، البيان 1: 405. 11 - فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا [10: 90] بغيًا وعدوًا: مفعول لأجله، أو مصدران في موضع الحال. العكبري 2: 18. 12 - ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية [13: 17] ابتغاء: مفعول لأجله وشروطه متوفرة، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال، أي مبتغين حلية. البحر 5: 382، العكبري 2: 34، البيان 2: 50 حال. 13 - ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها [13: 15] طوعًا وكرهًا: مفعولان لأجله أو حال. العكبري 2: 32. 14 - والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم [13: 22]

ابتغاء: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولاً لأجله، أي إن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره ولا مخافة أن يعاب بالجزع أو تشمت به الأعداء. البحر 5: 386. 15 - ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين [16: 89] تبيانًا: حال أو مفعول لأجله. البحر 5: 528. 16 - وما نرسل بالآيات إلا تخويفًا [17: 59] تخويفًا: مفعول له أو مصدر في موضع الحال. العكبري 2: 49، الجمل 2: 625. 17 - قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق [17: 100] خشية: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. العكبري 2: 51. وفي الجمل 2: 647: «وفيه نظر، إذ لا يقع المصدر المعرف موقع الحال إلا سماعًا، نحو: جهدك وطاقتك، وأرسلها العراك، ولا يقاس عليه». 18 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا [18: 6] أسفا: مفعول له أو مصدر في موضع الحال. البحر 6: 98، العكبري 2: 52. مصدر في موضع الحال. البيان 2: 100. 19 - إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا [21: 90] مصدران في موضع الحال أو مفعول لأجله.

البحر 6: 336، العكبري 2: 71. 20 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا [23: 115] عبثا: مفعول لأجله أو حال. البحر 6: 424، العكبري 2: 80. 21 - وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا [27: 14] مصدران في موضع الحال، أي ظالمين عالين، أو مفعولان من أجله، أي لظلمهم وعلوهم. البحر 7: 58، العكبري 2: 90. 22 - ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [30: 24] مصدران في موضع الحال، أي خائفين وطامعين، وقيل مفعول لأجله. الكشاف 3: 474، البحر 7: 167 - 168. 23 - يدعون ربهم خوفا وطمعا [32: 16] مفعولان من أجله، أو مصدران في موضع الحال. البحر 7: 202، البيان 2: 259. 24 - اعملوا آل داود شكرا [34: 13] شكرا. حال أو مفعول من أجله. البحر 7: 265، البيان 2: 177. 25 - فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8] حسرات: مفعول لأجله أو حال. البحر 7: 301، البيان 2: 287، العكبري 2: 103. 26 - فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا. استكبارا في الأرض [35: 42 - 43] استكبارا: مفعول لأجله أو حال. البحر 7: 319، العكبري 2: 104.

27 - أئفكا آلهة دون الله تريدون [37: 86] إفكا: مفعول لأجله أو حال. البحر 7: 365، العكبري 2: 107، البيان 2: 306. 28 - وأورثنا بني إسرائيل الكتاب هدى وذكرى لأولي الألباب [40: 54] مصدران في موضع الحال أو مفعول لأجله. البحر 7: 471، البيان 2: 333. مفعول لأجله، أو مفعول مطلق أو حال 1 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم [2: 109] حسدا: مفعول لأجله وجوزوا أن يكون حالاً، وجوزوا أن يكون مصدرًا عامله محذوف، والأول أولى، لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله. البحر 1: 348. مفعول لأجله. البيان 1: 118. 2 - كالذي ينفق ماله رئاء الناس [2: 264] رئاء: مفعول لأجله أو حال. العكبري 1: 62، أو وصف لمصدر محذوف البيان 1: 174. 3 - لا يسألون الناس إلحافا [2: 273] إلحافا: مفعول لأجله، أو مفعول مطلق. البحر 2: 330. مصدر في موضع الحال، أي لا يسألون ولا يلحفون كقول الشاعر:

ولا ترى الضب بها ينجحر أي ليس بها ضب فينجحر، ولم يرد أن بها ضبا ولا ينجحر. البيان 1: 179، الخصائص 3: 165. 4 - وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين [4: 46] ليًا وطعنا: مفعولان من أجله، وقيل مصدران في موضع الحال. البحر 3: 264. منصوبان على المصدر، أي يلوون ألسنتهم ليا، ويطعنون طعنا. البيان 1: 256. 5 - ويسعون في الأرض فسادا [5: 64] فسادا: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى (يسعون) معناه: يفسدون. البحر 3: 470، العكبري 1: 123. 6 - فاقطعوا أيديهما جاء بما كسبا نكالا من الله [5: 38] جزاء: مفعول له، أو مفعول مطلق من معنى (فاقطعوا). وقال الكسائي: حال. معاني القرآن للزجاج 2: 190، البحر 3: 484، الكشاف 1: 632. 7 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 93] كذبا: مفعول به، أو مفعول لأجله، أو مصدر على المعنى، أو حال. العكبري 1: 142. 8 - يوحى بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا [6: 112] غرورا: مفعول لأجله، أو مصدر ليوحي، أو مصدر في موضع الحال. البحر 4: 207، العكبري 1: 144، البيان 1: 335. جوز الوجوه الثلاثة.

9 - ثم آتينا موسى الكتاب تماما على الذي أحسن وتفصيلا لكل شيء [6: 154] تمامًا: مفعول لأجله، أو مصدر، أي أتممناه تمامًا أو على الحال. البحر 4: 255، العكبري 1: 148. مصدر أو مفعول له. البيان 1: 350. 10 - هو الذي يريكم البرق خوفا وطمعا [13: 12] يحتمل الحالية والمصدرية، والمفعول لأجله. المغني: 620 - 621. 11 - فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك [18: 82] رحمة: مفعول لأجله أو مصدر منصوب بأراد أو حال. البحر 6: 156، العكبري 2: 56، الكشاف 2: 742. 12 - وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79] غصبا: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه. العكبري 2: 156. 13 - ونبلوكم بالشر والخير فتنة [21: 35] فتنة: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى نبلوكم. البحر 6: 311، العكبري 2: 70. 14 - وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى [26: 208 - 209] ذكرى: منصوب على الحال عند الكسائي، وعلى المصدر عند الزجاج، وقال الزمخشري: مفعول من أجله على معنى أنهم ينذرون لمعنى الموعظة. البحر 7: 44 - 45. مصدر أو حال. البيان 2: 217.

15 - ويقذفون من كل جانب. دحورا ولهم عذاب واصب [37: 8 - 9] دحورًا: مصدر في موضع الحال، أو مفعول من أجله، أي يقذفون للطرد، أو مصدر من معنى يقذفون لأنه متضمن معنى الطرد. البحر 7: 353، العكبري 2: 106. منصوب على المصدر، أي يدحرون دحورا. البيان 2: 303. 16 - وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلا [38: 27] باطلاً: نعت لمصدر محذوف، أي خلقا باطلاً، أو على الحال، أي مبطلين، أو على أنه مفعول من أجله. البحر 7: 395. 17 - أفنضرب عنكم الذكر صفحا [43: 5] صفحا: مصدر من معنى أفنضرب، أو مصدر في موضع الحال، أي صافحين. البحر 8: 6. مفعول لأجله. الكشاف 4: 237. 18 - إنا مرسلوا الناقة فتنة لهم [54: 27] فتنة: مفعول له أو حال. العكبري 2: 132، الجمل 4: 242. مفعول له أو مصدر. البيان 2: 405. 19 - إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي [60: 1] مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله. البحر 8: 253. مفعول له أو مصدر. البيان 2: 432، العكبري 2: 137. 20 - فالملقيات ذكرا. عذرا أو نذرا [77: 5 - 6]

عذرا أو نذرًا: مفعول لأجله، أو مصدران في موضع الحال، أو مصدران. البحر 8: 405، العكبري 2: 147.

أن والفعل المصدر المؤول من (أن والفعل) يقع مفعولاً لأجله على تقدير حذف مضاف عند البصريين كراهة أن، مخافة أن، وعلى تقدير حذف (لا) عند الكوفيين. 1 - يبين الله لكم أن تضلوا [4: 176] أن تضلوا. مفعول من أجله، ومفعول (يبين) محذوف، أي الحق، وقدره البصريون والمبرد وغيرهم: كراهة أن تضلوا، وقدر الكوفي والفراء والكسائي: لئلا تضلوا، وحذف (لا). ومثله عندهم قول القطامي: فآلينا عليها أن تباعا أي لا تباع. وحكى أبو عبيدة قال: حدثت الكسائي بحديث رواه ابن عمر فيه: لا يدعون أحدكم على ولده أن يوافق من الله إجابة، فاستحسنه، أي لئلا يوافق. وقال الزجاج: هو مثل قوله {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} أي لئلا تزولا. ورجح أبو علي قول المبرد بأن قال: حذف المضاف أسوغ وأشيع من حذف (لا). وقيل: أن تضلوا: مفعول به، أي يبين الله لكم الضلالة أن تضلوا فيها. البحر 3: 409. وفي معاني القرآن للفراء 1: 297: «ومعناه ألا تضلوا، ولذلك صلحت (لا) في موضع (أن) وهذه محنة لـ (أن) إذا صلحت في موضعها لئلا، وكيلا صلحت (لا)». وفي معاني القرآن للزجاج 2: 149 - 150: «وقيل: فيها قولان: قال بعضهم: المعنى: يبين الله لكم ألا تضلوا، فأضمرت (لا).

وقال البصريون: إن (لا) لا تضمر، وإن المعنى: يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، لكن حذفت كراهة، لأن في الكلام دليلاً عليها، وإنما جاء الحذف عندهم على حد قوله: (واسأل القرية) والمعنى: واسأل أهل القرية». ذكر الوجهين في البيان 1: 281 ورجح مذهب البصريين. وفي المغني 35: «الراجح أنها بمعنى لئلا قيل به في {يبين الله لكم أن تضلوا} وقوله: نزلتم منزل الأضياف منا ... فعجلنا القرى أن تشتمونا والصواب: أنها مصدرية، والأصل: كراهية أن تضلوا، ومخافة أن تشتمونا، وهو قول البصريين». 2 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224] ذهب الجمهور إلى أن المصدر المؤول مفعول لأجله، ثم اختلفوا في التقدير، فقيل: كراهة أن تبروا، أو لترك أن تبروا، وقيل: لئلا تبروا، أو إرادة أن تبروا. وتقدير (لا) غير ظاهر، لما فيه من تعليل امتناع الحلف بانتفاء البر. البحر 2: 177 - 179. 3 - فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا [4: 135] من العدول عن الحق، أو من العدل، وهو القسط، فعلى الأول يكون التقدير: إرادة أن تجوروا وعلى الثاني: كراهة أن تعدلوا بين الناس وتقسطوا، وهو مفعول لأجله على التقديرين، وجوز أبو البقاء أن يكون التقدير: ألا تعدلوا، فحذف (لا) أي لا تتبعوا الهوى في ترك العدل وقيل: المعنى: لا تتبعوا الهوى لتعدلوا. البحر 3: 370 - 371، العكبري 1: 110. 4 - وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [6: 25] التقدير: كراهة أن يفقهوه، وقيل: المعنى: ألا يفقهوه.

البحر 4: 97، العكبري 1: 133. 5 - وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت [6: 70] اتفقوا على أن (أن تبسل) في موضع المفعول من أجله، وقدروا كراهة أن تبسل، ومخافة أن تبسل، ولئلا تبسل. البحر 4: 155. التقدير: لئلا تبسل. البيان 1: 325. 6 - لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا [6: 156] أن تقولوا: مفعول من أجله، فقدره الكوفيون: لئلا تقولوا، ولأجل ألا تقولوا، وقدره البصريون كراهة أن تقولوا. البحر 4: 256 - 257. 7 - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز [11: 12] أي كراهة أن يقولوا، أو لئلا يقولوا، أو بأن يقولوا، أقوال ثلاثة. البحر 5: 207، العكبري 2: 19. 8 - وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم [16: 15] أي مخافة أن تميد. العكبري 2: 42. التقدير الثاني: لئلا تميد. ألبيان 2: 76. 9 - تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة [16: 92] أي مخافة أن تكون. العكبري 2: 45.

في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون، أو لئلا تكون أمة. البيان 2: 83. 10 - وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم [21: 31] أي مخافة أن تميد، أو لئلا تميد. العكبري 2: 70. 11 - ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولي القربى والمساكين [24: 22] إن كان يأتل بمعنى يحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وألا يؤتوا، فحذف (لا) وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن يؤتوا. البحر 6: 440. 12 - إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا [35: 41] أن تزولا: في موضع المفعول له، وقدر لئلا تزولا، وكراهة أن تزولا. البحر 7: 318، العكبري 2: 104. 13 - فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة [49: 6] أي كراهة أن تصيبوا، أو لئلا تصيبوا. البحر 8: 109، البيان 2: 383 ذكر التقديرين. وانظر القسم الأول الجزء الأول: 375 - 378. إذا وجدت (لا) النافية في الكلام اقتصرنا في التقدير على مذهب البصريين كما في قوله تعالى: لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [26: 3] ألا يكونوا: مفعول له أي لئلا، أو مخافة ألا. العكبري 2: 87، البيان 2: 211.

وقد يكون في الكلام ما يمنع تقدير المضاف كقوله تعالى: رجل وامرأتان مما ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ... [2: 284] أن تضل: في موضع المفعول لأجله، أي لأن تضل، على تنزيل السبب وهو الإضلال منزلة المسبب عنه، وهو الإذكار، كما ينزل المسبب منزلة السبب لالتباسهما واتصالهما، فهو كلام محمول على المعنى أي لأن تذكر إحداهما الأخرى إن ضلت، ونظيره: أعددت الخشبة أن يميل الحائط فأدعمه، وأعددت السلاح أن يطرق العدو فأدفعه، ليس إعداد الخشبة لأجل الميل، وإنما إعدادها لإدعام الحائط، إذا مال. ولا يجوز أن يكون التقدير: مخافة أن تضل لأجل عطف (فتذكر) عليه، وحكى عن أبي العباس أن التقدير: كراهة أن تضل. قال أبو جعفر: وهذا غلط، إذ يصير المعنى: كراهة أن تذكر. البحر 2: 349، العكبري 1: 67. معاني القرآن للزجاج 1: 315 نقل كلام سيبويه. المصدر المؤول من (أن والفعل) إذا أعرب مفعولاً لأجله على تقدير حذف المضاف كان في موضع نصب ولا يتأتى فيه اختلاف الخليل وسيبويه، صرح بذلك أبو حيان، وقال إنه منصوص عليه من النحويين، وكذلك قال الدماميني. ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله [2: 229] استثناء من المفعول له، كأنه قيل: ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئا بسبب من الأسباب إلا بسبب خوف عدم إقامة حدود الله، فلذلك هو المبيح لكم الأخذ، ويكون حرف العلة قد حذف مع (أن) وهو جائز فصيح، ولا يجيء هنا خلاف الخليل وسيبويه، لأن هذا المصدر في موضع نصب لأنه مقدر بالمصدر، ولو صرح به كان منصوبًا واصلاً إليه العامل بنفسه، فكذلك هذا المقدر به، وهذا

الذي ذكرناه من أن (أن والفعل) إذا كانا في موضع المفعول من أجله فالموضع نصب لا غير منصوص عليه من النحويين، ووجهه ظاهر. البحر 2: 197. وفي الدماميني على المغني 1: 29: «فيكون المحل نصبًا ليس إلا، لأن المضاف لما حذف أقيم المضاف إليه مقامه، فأعطى إعرابه، وإبقاؤه على الجر بعد حذف المضاف شاذ، فلا يرتكب تخريج القرآن عليه لغير ضرورة». العكبري قال في قوله تعالى: ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك [2: 258] أن آتاه: موضعه نصب عند سيبويه جر عند الخليل. العكبري 1: 61. المجرور باللام ليس محله النصب 1 - وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون [16: 64] في الكشاف 2: 614 «{وهدى ورحمة} معطوفان على محل (لتبين) إلا أنهما انتصبا على أنهما مفعول لهما». ليس بصحيح لأن محله ليس نصبًا، فيعطف منصوب عليه، ألا ترى أنه لو نصبه لم يجز لاختلاف الفاعل. البحر 5: 507. 2 - قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين [16: 102] قال الزمخشري: وهدى وبشرى مفعول لهما معطوفان على محل (ليثبت). الكشاف 2: 635.

وهذا ليس بصحيح. البحر 5: 536. 3 - لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين [46: 12] قال الزمخشري وتبعه أبو البقاء: وبشرى: في محل نصب معطوف على محل لينذر، لأنه مفعول له. وهذا لا يجوز على الصحيح من مذهب النحويين، لأنهم يشترطون في الحمل على المحل أن يكون المحل بحق الأصالة، وأن يكون للموضع محرز، والمحل هنا ليس بحق الأصالة لأن الأصل هو الجر للمفعول له وإنما النصب ناشيء عن إسقاط الخافض، ولكن لما كثر بالشروط المذكورة في النحو وصل إليه الفعل فنصبه. البحر 8: 59 - 60، الكشاف 4: 301، العكبري 2: 123. هل جاء المفعول لأجله محلى بأل منصوبًا في القرآن؟ 1 - كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة [6: 12] لو ذهب ذاهب إلى أن (الرحمة) مفعول لأجله لم يبعد، ولكن الظاهر أنه مفعول به. البحر 4: 141. 2 - ونضع الموازين القسط ليوم القيامة [21: 47] القسط: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله، أي لأجل القسط. البحر 6: 316. الفعل لا يقتضي إلا مفعولاً لأجله واحدًا إلا بالعطف أو البدل 1 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت [2: 19]

حذر الموت: مفعول من أجله، هكذا أعربوه، وشروط المفعول لأجله موجودة، وفيه نظر: لأن قوله {من الصواعق} مفعول من أجله، ولو كان معطوفًا لجاز كقوله تعالى: {ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم}. البحر 1: 87، والنهر 78. 2 - ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا [2: 231] ضرارًا: إن كان مفعولاً لأجله تعلقت اللام به، وكان علة للعلة، تقول ضربت ابني تأديبًا لينتفع، ولا يجوز أن تتعلق اللام بلا تمسكوهن، لأن الفعل لا يقتضي من المفعول لأجله اثنين، إلا بالعطف أو البدل ... ومن جعل اللام للعاقبة جوز أن يتعلق بألا تمسكوهن، فيكون الفعل قد تعدى إلى علة وإلى عاقبة، وهما مختلفان. البحر 2: 208. 3 - فاقطعوا أيديهما جزاء بما كسبا نكالا من الله [5: 38] قال الزمخشري: جزاء ونكالا مفعول لهما، وتبع في ذلك الزجاج، وهذا ليس بجيد، إلا إذا كان الجزاء هو النكال فيكون ذلك على طريق البدل، وأما إذا كان متباينين فلا يجوز أن يكونا مفعولين لهما إلا بواسطة حرف العطف. البحر 3: 484، الكشاف 1: 632. جوز الأمرين. العكبري 1: 121. 4 - تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنا ألا يجدوا ما ينفقون [9: 92] حزنًا مفعول لأجله عامله تفيض. ألا يجدوا مفعول له أيضًا عامله حزنًا، قال أبو البقاء: ويجوز أن يتعلق بتفيض. ولا يجوز ذلك على إعراب (حزنًا) مفعولاً له، لأن العامل لا يقتضي مفعولين لأجله إلا بالعطف أو بالبدل. البحر 5: 86، العكبري 2: 11.

فقد الشروط 1 - فقد المصدرية، وسمي مفعولاً لأجله أيضًا. 1 - وأتموا الحج والعمرة لله [2: 196] لله في متعلق بأتموا، وهو مفعول من أجله. البحر 2: 72. هي لام المفعول له. العكبري 1: 48. 2 - يحسبهم الجاهل أغنياء من التعفف [2: 273] جر المفعول له بحرف السبب لانخرام شرط من شروطه، وهو الاتحاد في الفاعل، لأن فاعل (يحسب) هو الجاهل، وفاعل التعفف الفقراء، ولو لم يكن هذا الشرط منخرمًا لكان الجر بحرف السبب أحسن في هذا المفعول له، لأنه معرف بالألف واللام. البحر 2: 33. 3 - وما جعله الله إلا بشرى لكم ولتطمئن قلوبكم به [3: 126] ولتطمئن: معطوف على موضع (بشرى)، إذ أصله لبشرى، ولما اختلف الفعل أتى باللام، لأن فاعل (بشرى) هو الله، وفاعل (تطمئن) هو قلوبكم. البحر 3: 51 - 52. 4 - وما جعله الله إلا بشرى ولتطمئن به قلوبكم [8: 10] 5 - والخيل والبغال والحمير لتركبوها وزينة [16: 8] انتفى شرط اتحاد الفاعل فجر (لتركبوها) باللام. البحر 5: 476. 6 - طه ... ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى. إلا تذكرة لمن يخشى [20: 1 - 3]

جر (لتشقى) باللام لاختلاف الفاعل، على أن في اتحاد الفاعل خلافًا، والجمهور يشترطونه. البحر 6: 224 - 225. 7 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [3: 154] أعربوا (أمنة) مفعولاً لأجله، وهو ضعيف، لاختلاف الفاعل، ففاعل الإنزال هو الله تعالى وفاعل النعاس هو المنزل عليهم، وهذا الشرط هو على مذهب الجمهور من النحويين. البحر 3: 86. ما بعد فاء الجواب لا يعمل في المفعول المطلق 1 - وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولا ميسورا [17: 28] في الكشاف 2: 662: «{ابتغاء رحمة من ربك} إما أن تتعلق بجواب الشرط مقدما عليه، أي فقل لهم قولاً ميسورا لينا، وعدهم وعدا جميلا ورحمة لهم وتطيبا لقلوبهم ابتغاء رحمة من ربك ... وإما أن يتعلق بالشرط». وما أجازه لا يجوز، لأن ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبله. لا يجوز في قولك: إن يقم فاضرب خالدًا أن تقول: إن يقم خالدا فاضرب، وهذا منصوص عليه، فإن حذفت الفاء في نحو: إن يقم تضرب خالدا فمذهب سيبويه والكسائي الجواز، فتقول: إن يقم خالدا نضرب، ومذهب الفراء المنع. فإن كان معمول الفعل مرفوعًا، نحو: إن تفعل يفعل زيد فلا يجوز تقديم زيد على أن يكون مرفوعا بيفعل هذا، وأجاز سيبويه أن يكون مرفوعًا بفعل يفسره (يفعل) ومنع ذلك الكسائي والفراء. البحر 6: 30 - 31.

ما قبل (إلا) لا يعمل في المفعول لأجله 1 - وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى [26: 208 - 209] قال الزمخشري: ووجه آخر وهو أن يكون ذكرى متعلقة بأهلكنا مفعولاً له، والمعنى: وما أهلكنا من قرية ظالمين إلا بعد أن ألزمناهم الحجة بإرسال المنذرين إليهم لتكون تذكرة وعبرة لغيرهم ... وهذا الوجه عليه المعول. وهذا لا معول عليه لأن مذهب الجمهور أن ما قبل (إلا) لا يعمل فيما بعدها إلا أن يكون مستثنى أو مستثنى منه، أو تابعًا له، والمفعول له ليس واحدا من هذه الثلاثة، فلا يجوز أن يتعلق بأهلكنا، ويتخرج جواز ذلك على مذهب الكسائي والأخفش. البحر 7: 44 - 45. 2 - وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم [3: 19] بقيا: عامله محذوف. البحر 2: 411. 3 - وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البيات بغيا بينهم [2: 213] 4 - وما تفرقوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم [42: 14] 5 - فما اختلفوا إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم [45: 17] الفصل بالأجنبي يمنع العمل في المفعول له 1 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224] قال الزمخشري: يتعلق (أن تبروا) بالفعل أو بالعرضة، أي (ولاتجعلوا الله لأجل أيمانكم به عرضة لأن تبروا). ولا يصح هذا التقدير، لأن فيه فصلاً بين العامل والمعمول بأجنبي، لأنه علق (لأيمانكم) بتجعلوا، وعلق (أن تبروا) بعرضة، فقد فصل بين عرضة وبين (أن

تبروا) بقوله (لأيمانكم) وهو أجنبي منهما، لأنه معمول عنده لتجعلوا، وذلك لا يجوز، ونظير ما أجازه أن تقول: أمرر واضرب بزيد هندا، فهذا لا يجوز، ونصوا على أنه لا يجوز: جاءني رجل ذو فرس راكب أبلق، لما فيه من الفصل الأجنبي. البحر 2: 177 - 179، النهر 178. 2 - لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا [6: 156] أن تقولوا: مفعول لأجله، والعامل أنزلناه محذوفة، يدل عليها قوله قيل (أنزلناه) ولا يجوز أن يكون العامل (أنزلناه) هذه المذكورة (وهذا كتاب أنزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون) للفصل بينهما وهو مبارك الذي هو وصف للكتاب، أو خبر عن هذا، فهو أجنبي من العامل والمعمول، وإن قال به ابن عطية. البحر 4: 256 - 257. يتعلق بأنزلناه. البيان 1: 350. لا يكون للفعل إلا مفعول لأجله واحد 1 - يجعلون أصابعهم في آذانهم من الصواعق حذر الموت [2: 19] حذر الموت: منصوب لأنه مفعول له، والأصل: لحذر الموت، فحذفت اللام. البيان 1: 61. مفعول له، وقيل: مصدر. العكبري 1: 12. مفعول من أجله، وشروط المفعول من أجله موجودة فيه هكذا أعربوه، وفيه نظر لأن قوله {من الصواعق} مفعول من لأجله، ولو كان معطوفًا لجاز كقوله تعالى {ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم} ... وقالوا أيضًا: يجوز أن يكون مصدرًا وهو مضاف لمفعوله. البحر 1: 87، النهر 78.

وفي معاني القرآن للزجاج 1: 63: «وإنما نصبت حذر الموت، لأنه مفعول له، والمعنى: يفعلون ذلك لحذر الموت، وليس نصبه لسقوط اللام، وإنما نصبه أنه في تأويل المصدر، كأنه قال: يحذرون حذرا». وفي الرضي 1: 175: هو المفعول المطلق عند الزجاج. 2 - ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضات الله [2: 207] المفعول لأجله مستوف الشروط، وإضافته محضة، خلافًا للجرمي والرياشي والمبرد وبعض المتأخرين الزاعمين أنها غير محضة. البحر 2: 119. 3 - وما اختلف فيه إلا الذين أوتوه من بعد ما جاءتهم البينات بغيا بينهم [2: 213] بغيا: مفعول لأجله، عامله محذوف. البحر 2: 137 - 138. العامل اختلف العكبري 1: 51، وهو لا يصح. 4 - ولا تمسكوهن ضرارا لتعتدوا [2: 231] ضرارًا: مفعول لأجله، مصدر ضاره، وقيل: حال، وتتعلق به لام كي، أو بلا تمسكوهن، وإن كان مفعولاً لأجله تعلقت اللام به وكان علة للعلة، تقول: ضربت ابني تأديبًا لينتفع، ولا يجوز أن تتعلق اللام بلا تمسكوهن، لأن الفعل لا يقتضي من المفعول لأجله اثنين، إلا بالعطف أو البدل ولا يمكن هنا البدل لاختلاف الإعراب، ومن جعل اللام للعاقبة جوز أن يتعلق بلا تمسكوهن، فيكون الفعل قد تعدى إلى علة وإلى عاقبة وهما مختلفان. البحر 2: 208.

مفعول لأجله أو مصدر 1 - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده [2: 90] بغيًا: مفعول لأجله، والعامل فيه يكفر، وقال الزمخشري: علة للاشتراء، وقيل: نصب على المصدر لا مفعول من أجله، والتقدير: بغوا بغيا. البحر 1: 305، العكبري 1: 29. مفعول له. البيان 1: 109. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 148: «ونصب (بغيا) مصدرًا مفعولاً له، كما تقول: فعلت ذلك حذر الشر أي لحذر الشر، كأنك قلت: حذرت حذرًا، ومثله من الشعر قول الشاعر وهو حاتم الطائي: وأغفر عوراء الكريم ادخاره ... وأعرض عن شتم اللئيم تكرما المعنى: أغفر عوراء الكريم لادخاره، وأعرض عن شتم اللئيم للتكرم، وكأنه قال: أدخر الكريم ادخارًا، وأتكرم على اللئيم تكرما لأن قوله: (وأغفر عوراء الكريم) معناه: أدخر الكريم ...». المفعول لأجله هو المفعول المعلق عند الزجاج. الرضي 1: 175. 2 - ود كثير من أهل الكتاب لو يردونكم من بعد إيمانكم كفارا حسدا من عند أنفسهم [2: 109] حسدًا: مفعول لأجله، عامله (ود) وجوزوا أن يكون حالاً، وضعف بأن جعل المصدر حالاً لا ينقاس، وجوزوا أن يكون مصدرًا عامله محذوف يدل عليه

المعنى والتقدير: حسدوكم حسدًا، والأول أظهر، لأنه اجتمعت فيه شروط المفعول لأجله. البحر 1: 348. مفعول لأجله. البيان 1: 118. 3 - ومثل الذين ينفقون أموالهم ابتغاء مرضات الله وتثبيتا من أنفسهم كمثل جنة بربوة ... [2: 265] جوزوا في (ابتغاء) أن يكون مصدرًا في موضع الحال أي مبتغين، وأن يكون مفعولاً لأجله وكذلك (وتثبيتا) قال ابن عطية: ولا يصح أن يكون (ابتغاء) مفعولاً لأجله لعطف (وتثبيتا) عليه ولا يصح في (وتثبيتا) أن يكون مفعولاً من أجله، لأن الإنفاق ليس من أجل التثبيت. وقال مكي: كلاهما مفعول لأجله. البحر 2: 310 - 311. 4 - كالذي ينفق ماله رئاء الناس [2: 264] رئاء: مفعول لأجله أو حال. العكبري 1: 62. أو وصف لمصدر محذوف، أي إنفاقًا رئاء الناس. البيان 1: 174. 5 - وما تنفقون إلا ابتغاء وجه الله [2: 272] ابتغاء: مفعول لأجله، وقيل: مصدر في موضع الحال، عبر بالوجه عن الرضا، كما قال: (ابتغاء مرضات الله) وذلك على عادة العرب. البحر 2: 327. مفعول له. البيان 1: 178. 6 - لا يسألون الناس إلحافا [2: 273] إلحافا: مفعول لأجله، أو مفعول مطلق. البحر 2: 330.

إلحافا: مصدر في موضع الحال، ومعنى (لا يسألون الناس إلحافا)، أي لا يسألون ولا يلحفون، كقول الشاعر: لا ترى الضب بها ينجحر أي ليس بها ضب فينجحر، ولم يرد أن بها ضبا ولا ينجحر البيان 1: 179، الخصائص 3: 165. 7 - فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله [3: 7] ابتغاء الفتنة: مفعول له. العكبري 1: 70. 8 - وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيا بينهم [3: 19] انظر رقم 3. البحر 2: 411. أو حال. العكبري 1: 72. 9 - إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلما إنما يأكلون في بطونهم نارا [4: 10] ظلما: حال أو مفعول لأجله. البحر 3: 178، العكبري 1: 95. 10 - ومن يفعل ذلك عدوانا وظلما فسوف نصليه نارا [4: 30] عدوانا وظلما: مفعولان لأجله، وجوزوا أن يكونا مصدرين في موضع الحال. البحر 3: 233، العكبري 1: 100. مصدران حالان. البيان 1: 251. 11 - والذين ينفقون أموالهم رئاء الناس [4: 38] رئاء: مصدر مفعول لأجله، وفيه شروطه، فلا ينبغي أن يعدل عنه وقيل مصدر في موضع الحال. البحر 3: 248.

مفعول له أو حال. العكبري 1: 101، البيان 1: 253، الوجهان. 12 - وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين [4: 46] ليا وطعنا: مفعولان لأجله، وقيل: مصدران في موضع الحال. البحر 3: 264. منصوبان على المصدر، أي يلوون ألسنتهم ليا ويطعنون طعنا. البيان 1: 256. 13 - ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضات الله فسوف نؤتيه أجرا عظيما [4: 114] مفعول له. العكبري 1: 109. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 115: «نصب ابتغاء مرضات الله لأنه مفعول له، والمعنى: ومن يفعل ذلك لابتغاء مرضات الله، وهو راجع إلى تأويل المصدر، كأنه قال: ومن يبتغ ابتغاء مرضات الله». 14 - ويسعون في الأرض فسادا [5: 64] فسادا: مفعول له، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى (يسعون) معناه: يفسدون. البحر 3: 470، العكبري 1: 123. جزاء: نصب لأنه مفعول له، المعنى: فاقطعوا بجزاء فعلهم، وكذلك (نكالا) من الله وإن شئت كانا منصوبين على المصدر الذي دل عليه (فاقطعوا) لأن معنى (فاقطعوا): جاوزهم ونكلوا بهم.

معاني القرآن للزجاج 2: 190. قال الكسائي: انتصب جزاء على الحال وقال قطرب: على المصدر، والجمهور على أنه مفعول لأجله. وقال الزمخشري: جزاء ونكالاً مفعول لهما، وتبع في ذلك الزجاج، وهذا ليس بجيد، إلا إذا كان الجزاء هو النكال، فيكون ذلك على طريق البدل، وأما إذا كانا متباينين فلا يجوز أن يكونا مفعولين لهما إلا بواسطة حرف العطف. البحر 3: 484، الكشاف 1: 632. جوز الأمرين. العكبري 1: 121. 16 - أحل لكم صيد البحر وطعامه متاعا لكم وللسيارة [5: 96] انتصب (متعا) قال ابن عطية على المصدر، والمعنى: متعكم به متاعًا تنتفعون به وتأتدمون، وقال الزمخشري: مفعول لأجله، أي أحل لكم تمتيعا لكم، وهو في المفعول له نظير قوله تعالى: {ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة} في باب الحال، لأن قوله {متاعا لكم} مفعول له مختص بالطعام، كما أن (نافلة) حال مختصة بيعقوب يعني: أحل لكم طعامه تمتيعا تأكلونه طريًا ولسيارتكم يتزودون به قديدًا، وتخصيص الزمخشري هذا جار على مذهب أبي حنيفة. البحر 4: 23، الكشاف 1: 680، العكبري 1: 127. مصدر مؤكد. معاني القرآن للزجاج 2: 231. 17 - هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم [5: 119] قرئ بنصب {صدقهم} خرج على أنه مفعول لأجله، أي لصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر، أي بصدقهم، أو على إسقاط حرف الجر، أي بصدقهم، أو مصدر مؤكد، أي الذين يصدقون صدقهم، أو مفعول به، أي يصدقون الصدق. البحر 4: 63. 18 - كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم إلى يوم القيامة [6: 12]

ولو ذهب ذاهب إلى أن الرحمة مفعول لأجله لم يبعد، ولكن الظاهر أنه مفعول به. البحر 4: 141. 19 - ومن أظلم ممن افترى على الله كذبا [6: 93] كذبًا: مفعول به، أو مفعول لأجله، أو مصدر على المعنى، أي افتراء أو حال. العكبري 1: 142. 20 - يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورًا [6: 112] غرورًا: مفعول لأجله، وجوزوا أن يكون مصدرًا ليوحي لأنه بمعنى: يغر بعضهم بعضا أو مصدر في موضع الحال، أي غارين. البحر 4: 207، العكبري 1: 144، البيان 1: 335 وجوه ثلاثة. غرورًا: منصوب على المصدر. معاني الزجاج 2: 312. 21 - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه [6: 138] افتراء: مفعول لأجله أو مصدر على إضمار فعل، أي يفترون، أو مصدر على معنى (وقالوا) لأنه في معنى (افتروا) أو مصدر في موضع الحال. البحر 4: 231، العكبري 1: 146. في معاني الزجاج 2: 323: «وهذا يسميه سيبويه مفعولاً له، وحقيقته: أن قوله: {لا يذكرون} بمعنى يفترون فكأنه قال: يفترون افتراء». 22 - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم وحرموا ما رزقهم الله افتراء على الله [6: 140] سفها: مصدر أو مفعول لأجله. البيان 1: 345، البحر 4: 233. 23 - ثم آتينا موسى الكتاب تمامًا على الذي أحسن وتفصيلاً لكل شيء [6: 154]

تمامًا: مفعول لأجله، أو مصدر أي أتمناه تمامًا، على حذف الزوائد أو على الحال من الفاعل أو من المفعول. البحر 4: 255. العكبري 1: 148. مصدر أو مفعول له. البيان 1: 350. وتفصيلاً: إعرابه إعراب تمامًا. البحر 4: 256. تمام: منصوب مفعول له وكذلك وتفصيلاً لكل شيء. المعنى: آتيناه لهذه العلة، أي للتمام والتفصيل. معاني الزجاج 2: 337. 24 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [7: 81] شهوة: مصدر في موضع الحال، قاله الحوفي وابن عطية، وجوزه الزمخشري وأبو البقاء أو مفعول لأجله قاله الزمخشري، وبدأ به أبو البقاء أي للاشتهاء، لا حامل لكم على ذلك إلا مجرد الشهوة. البحر 4: 334، العكبري 1: 155، الكشاف 2: 125. 25 - وكتبنا له في الألواح من كل شيء موعظة وتفصيلا لكل شيء [7: 145] الظاهر أن مفعول (كتبنا) معوظة، قاله الحوفي، وقال الزمخشري: من كل شيء في موضع نصب مفعول كتبنا وموعظة وتفصيلاً بدل منه، والمعنى: كتبنا له كل شيء كان بنو إسرائيل يحتاجون إليه في دينهم من المواعظ وتفصيل الأحكام. ويحتمل عندي وجه ثالث، وهو أن يكون مفعول (كتبنا) موضع المجرور، كما تقول: أكلت من الرغيف ومن للتبعيض، أي كتبنا له أشياء من كل شيء، وانتصب موعظة وتفصيلاً على المفعول لأجله. البحر 4: 387 - 388، الكشاف 2: 158. 26 - قالوا معذرة إلى ربكم [7: 164] معذرة: من نصب فعلي المفعول لأجله، وقيل هو مصدر.

البحر 4: 412. يجوز النصب في معذرة على معنى يعتذرون معذرة. معاني الزجاج 2: 426. 27 - واذكر ربك في نفسك تضرعا وخيفة [7: 205] مفعولان من أجلهما، لأنهما يتسبب عنهما الذكر، وهو التضرع في اتصال الثواب، والخوف من العقاب، ويحتمل أن ينتصبا على أنهما مصدران في موضع الحال، أي متضرعًا وخائفًا، أو ذا تضرع وخيفة. البحر 4: 453. مصدر أو في موضع الحال. البيان 1: 382، العكبري 1: 162. 28 - إذ يغشيكم النعاس أمنة منه [8: 11] أمنة: قيل مصدر، أي فأمنتم أمنة، والأظهر أنه مفعول له في قراءة (يغشاكم) لاتحاد الفاعل. البحر 4: 467. وفي الكشاف 2: 203: «(أمنة) مفعول له. فإن قلت: أما وجب أن يكون فاعل الفعل المعلل والعلة واحدًا؟ قلت: بلى، ولكن لما كان معنى (يغشاكم) النعاس: تنعسون انتصب أمنة على أن النعاس والأمنة لهم، والمعنى: إذ تنعسون أمنه بمعنى أمنا، أي لأمنكم». أمنة: مفعول له. البيان 1: 385. وفي معاني الزجاج 2: 445: «أمنه: منصوب مفعول له، كقولك: فعلت ذلك حذر الشر والتأويل أن الله أمنهم أمنا». 29 - ولا تكونوا كالذين خرجوا من ديارهم بطرا ورئاء الناس [8: 47] مفعول لأجله أو مصدران في موضع الحال. العكبري 2: 5.

بطرًا: مصدر في موضع الحال. البيان 1: 389. 30 - فليضحكوا قليلا وليبكوا كثيرا جزاء بما يكسبون [9: 82] جزاء: مفعول لأجله، وهو متعلق بقوله {فليبكوا كثيرا}. البحر 5: 80، العكبري 2: 10. في معاني الزجاج 2: 513: «جزاء: مفعول له، المعنى: وليبكوا جزاء لهذا الفعل». 31 - تولوا وأعينهم تفيض من الدمع حزنًا ألا يجدوا ما ينفقون [9: 92] حزنًا: مفعول لأجله، عامله تفيض، وقال أبو البقاء: أو مصدر في موضع الحال، وألا يجدوا: مفعول له أيضًا عامله حزنًا، قال أبو البقاء: ويجوز أن يتعلق بتفيض ولا يجوز ذلك على إعراب (حزنًا) مفعولاً له، لأن العامل لا يقتضي مفعولين لأجله إلا بالعطف. أو بالبدل. البحر 5: 86، العكبري 2: 11. 32 - والذين اتخذوا مسجدا ضرارا وكفرا وتفريقا بين المؤمنين وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله [9: 107] انتصب (ضرارا) على أنه مفعول لأجله، أي مضارة لإخوانهم أصحاب مسجد قباء أو مصدر في موضع الحال، وأجاز أبو البقاء أن يكون مفعولاً ثانيًا لاتخذوا. البحر 5: 98، العكبري 2: 12. مصدر، أو مفعول به. البيان 1: 405. في معاني الزجاج 2: 519: «انتصب (ضرارًا) مفعولا له، المعنى: اتخذوه للضرار والكفر والتفريق والإرصاد، فلما حذفت اللام أفضى الفعل فنصب، ويجوز

أن يكون مصدرًا محمولاً على المعنى لأن اتخاذهم المسجد على غير التقوى معناه: هنا رواية ضرارا». 33 - ومأواهم جهنم جزاء بما يكسبون [9: 95] جزاء: مصدر، أي يجزون بذلك جزاء، أو مفعول له. العكبري 2: 11، الجمل 2: 306. 34 - وما كان هذا القرآن أن يفترى من دون الله ولكن تصديق الذي بين يديه وتفصيل الكتاب [10: 37] تصديق: مفعول لأجله، أي ولكن أنزل للتصديق وقيل: التقدير: ولكن كان تصديق، وقيل مصدر. العكبري 4: 15، البحر 5: 157. خبر (كان) مقدرة. البيان 1: 413. 35 - فأتبعهم فرعون وجنوده بغيا وعدوا [10: 90] بغيًا وعدوا: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. العكبري 2: 18. 36 - وجاءوا على قميصه بدم كذب [12: 18] قرئ (كذبا) فاحتمل أن يكون مصدرًا حالا، ومفعول لأجله. البحر 5: 289. 37 - هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعا [13: 12] في الكشاف 2: 518: «(خوفا وطمعا): لا يصح أن يكونا مفعولا لهما، لأنهما ليسا بفعل فاعل الفعل المعلل، إلا على تقدير حذف مضاف، أي إرادة خوف وطمع، أو على معنى: إخافة وإطماعا، ويجوز أن يكون منتصبين على الحال من البرق، كأنه في نفسه خوف وطمع، أو على: ذا خوف وطمع، أو من المخاطبين،

أي خائفين وطامعين، ومعنى الخوف والطمع أن وقوع الصواعق يخاف عند لمع البرق ويطمع في الغيث. قال أبو الطيب: فتى كالسحاب الجون تخشى وترجى ... يرجى الحيا منها ويخشى الصواعق قال الحوفي: مصدران في موضع الحال من ضمير الخطاب، وجوزه الزمخشري. وقال أبو البقاء: مفعول لأجله، وقال الزمخشري لا يصح ذلك. الإرادة فعل الله، والخوف والطمع فعل المخاطبين، فلم يتحد الفاعل في الفعل والمصدر، وهذا الذي ذكره الزمخشري من شرط الاتحاد في الفاعل ليس مجمعًا عليه، بل من النحويين من لا يشترط ذلك، وهو ابن خروف». البحر 5: 374. وفي المغني: 620 - 621: «ما يحتمل المصدرية والحالية والمفعول لأجله من ذلك {يريكم البرق خوفا وطمعا} أي فتخافون خوفا، وتطمعون طمعا، وابن مالك يمنع حذف عامل المصدر المؤكد إلا فيما استثنى أو خائفين وطامعين، أو لأجل الخوف والطمع، فإن قلنا: لا يشترط اتحاد فاعلي الفعل والمصدر المعلل، وهو اختيار ابن خروف فواضح، وإن قيل باشتراطه فوجهه أن يريكم بمعنى يجعلكم ترون، والتعليل باعتبار الرؤية لا الإرادة، أو الأصل: إخافة وإطماعًا، وحذف الزوائد». 38 - ومما يوقدون عليه في النار ابتغاء حلية أو متاع زبد مثله [13: 17] ابتغاء: مفعول لأجله، وشروطه متوفرة فيه، وقال الحوفي: مصدر في موضع الحال، أي مبتغين حلية. البحر 5: 382، العكبري 2: 34. مصدر في موضع الحال. البيان 2: 50.

39 - ولله يسجد من في السموات والأرض طوعا وكرها [13: 15] طوعًا وكرهًا: مفعول لأجله أو حال. العكبري 2: 32. 40 - والذين صبروا ابتغاء وجه ربهم [13: 22] ابتغاء: مصدر في موضع الحال، والأولى أن يكون مفعولاً لأجله، أي إن صبر هؤلاء لابتغاء وجه الله خالصًا، لا لرجاء أن يقال: ما أصبره، ولا مخافة أن يعاب بالجزع، أو تشمت به الأعداء. البحر 5: 386. 41 - وما أنزلنا عليك الكتاب إلا لتبين لهم الذي اختلفوا فيه وهدى ورحمة لقوم يؤمنون [16: 64] هدى ورحمة: مفعول لأجله، وانتصبا لاتحاد الفاعل في الفعل وفيهما لأن المنزل هو الله، وهو الهادي والراحم، ودخلت اللام في (لتبين) لاختلاف الفاعل، لأن المنزل هو الله، والتبيين مسند على المخاطب، وهو الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم. وقول الزمخشري: معطوف على محل (لتبين) ليس بصحيح، لأن محله ليس نصبا، فيعطف منصوب عليه، ألا ترى أنه لو نصبه لم يجز لاختلاف الفاعل. البحر 5: 507، الكشاف 2: 614، العكبري 2: 64. مثل الكشاف، منصوبان على المفعول له. البيان 2: 79. 42 - ونزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شيء وهدى ورحمة وبشرى للمسلمين [16: 89] تبيانًا: حال ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله. البحر 5: 528. 43 - قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا وهدى وبشرى للمسلمين [16: 102]

قال الزمخشري: وهدى وبشرى: مفعول لهما معطوفان على محل (ليثبت) وتقدم الرد عليه (41) ولا يمتنع العطف على المصدر المنسبك من أن والفعل لأنه مجرور، فيكونا مجرورين، كما تقول: جئت لأحسن إلى زيد وإكرام لخالد ... وأجاز أبو البقاء أن يكون خبر مبتدأ محذوف. البحر 5: 536، العكبري 2: 45، الكشاف 2: 635. 44 - وإما تعرضن عنهم ابتغاء رحمة من ربك ترجوها فقل لهم قولاً ميسورا [17: 28] في الكشاف 2: 662: «{ابتغاء رحمة من ربك} إما أن تتعلق بجواب الشرط مقدمًا عليه، أي فقل لهم قولاً سهلاً لينا، وعدهم وعدا جميلاً رحمة لهم وتطييبًا لقلوبهم، ابتغاء رحمة من ربك، أي ابتغ رحمة الله التي ترجوها برحمتك عليهم، وإما أن يتعلق بالشرط». وما أجازه لا يجوز، لأن ما بعد فاء الجواب لا يعمل فيما قبله، لا يجوز في قولك: إن يقم فاضرب خالدًا أن تقول: إن يقم خالدًا فاضرب وهذا منصوص عليه، فإن حذفت الفاء في نحو: إن يقم تضرب خالدًا فمذهب سيبويه والكسائي الجواز، فتقول: إن يقم خالدًا فضرب، ومذهب الفراء المنع، فإن كان معمول الفعل مرفوعًا نحو إن تفعل يفعل زيد فلا يجوز تقديم زيد على أن يكون مرفوعًا بيفعل هذا، وأجاز سيبويه أن يكون مرفوعًا بفعل يفسره يفعل ومنع ذلك الكسائي والفراء. البحر 6: 30 - 31. مصدر في موضع الحال. البيان 2: 89. 45 - وما نرسل بالآيات إلا تخويفا [17: 59] تخويفًا: مفعول له أو مصدر في موضع الحال. العكبري 2: 49، الجمل 2: 625.

46 - قل لو أنتم تملكون خزائن رحمة ربي إذا لأمسكتم خشية الإنفاق [17: 100] خشية: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال. العكبري 2: 51. وفي الجمل 2: 647: «وفيه نظر، إذ لا يقع المصدر المعرف موقع الحال إلا سماعًا، نحو: جهدك، وطاقتك وأرسلها العراك ولا يقاس عليه». 47 - فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا [18: 6] أسفا: مفعول من أجله أو مصدر في موضع الحال. البحر 6: 98، العكبري 2: 52. مصدر في موضع الحال. البيان 2: 100. 48 - فأراد ربك أن يبلغا أشدهما ويستخرجا كنزهما رحمة من ربك [18: 82] رحمة: مفعول لأجله، وأجاز الزمخشري أن ينتصب على المصدر بأراد لأنه في معنى: رحمهما، وأجاز أبو البقاء أن ينتصب على الحال، وكلاهما متكلف. البحر 6: 156، العكبري 2: 56، الكشاف 2: 742. 49 - وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79] غصبا: مفعول له أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر أخذ من معناه. العكبري 2: 56. 50 - ونبلوكم بالشر والخير فتنة وإلينا ترجعون [21: 35] فتنة: مفعول لأجله، أو مصدر في موضع الحال، أو مصدر من معنى نبلوكم. البحر 6: 311، العكبري 2: 70. 51 - ونضع الموازين القسط ليوم القيامة [21: 47] القسط: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله أي لأجل القسط. البحر 6: 316.

52 - وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين [21: 84] رحمة: مفعول لأجله، البحر 6: 344. أو مصدر. العكبري 2: 71. 53 - إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغبا ورهبا [21: 90] مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله. البحر 6: 336، العكبري 2: 71. 54 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثا [23: 115] عبثًا: مفعول لأجله أو حال. البحر 6: 424، العكبري 2: 80. 55 - وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون. ذكرى [26: 208 - 209] ذكرى: منصوب على الحال عند الكسائي، وعلى المصدر عند الزجاج فعلى الحال بقدر: ذوى ذكرى، أو مذكرين، وعلى المصدر العامل منذرون لأنها في معنى مذكرون ذكرى، أي تذكرة. وأجاز الزمخشري في ذكرى أن يكون مفعولاً له، قال: على معنى أنهم ينذرونهم لأجل الموعظة والتذكرة، وأن تكون مرفوعة صفة، بمعنى منذرون ذو ذكرى، وأجاز هو وابن عطية أن تكون مرفوعة خبرًا لمحذوف. قال الزمخشري: ووجه آخر هو أن تكون ذكرى متعلقة بأهلكنا مفعولاً له، والمعنى: وما أهلكنا من قرية ظالمين إلا بعد ما ألزمناهم الحجة بإرسال المنذرين إليهم لتكون تذكرة وعبرة لغيرهم، لئلا يعصوا مثل عصيانهم، وما كنا ظالمين، فنهلك قوما ظالمين، وهذا الوجه عليه المعول، وهذا لا معول عليه، لأن مذهب الجمهور أن ما قبل (إلا) لا يعمل فيما بعد ما إلا أن يكون مستثنى أو مستثنى منه أو تابعًا له، والمفعول ليس واحدًا من هذه الثلاثة، فلا يجوز أن يتعلق بأهلكنا، ويتخرج جواز ذلك على مذهب الكسائي والأخفش، وإن كانا لم ينصا على المفعول

بخصوصيته. البحر 7: 44 - 45. مصدر أوحال. البيان 2: 217. 56 - وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلما وعلوا [27: 14] مصدران في موضع الحال، أي ظالمين عالين، أو مفعولاً من أجله أي لظلمهم وعلوهم. البحر 7: 58، العكبري 2: 90. 57 - أئنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [27: 55] شهوة: مفعول لأجله. البح ر 7: 86، الجمل 3: 320. 58 - ومن آياته يريكم البرق خوفا وطمعا [30: 24] انتصب خوفا وطمعا على أنهما مصدران في موضع الحال، أي خائفين وطامعين. وقيل: مفعول لأجله، وقال الزجاج وأجازه الزمخشري على تقدير: إرادة خوف وطمع فيتحد الفاعل في العامل المحذوف. ولا يصح أن يكون العامل يريكم لاختلاف الفاعل في العامل وفي المصدر، وقال الزمخشري: الفاعلون مفعولون في المعنى، لأنهم راءون مكانه، فكأنه قيل: لجعلكم رائين البرق خوفًا وطمعًا. وكونه فاعلاً قبل هذه التعدية لا يثبت له حكمه بعدها، على أن المسألة فيها خلاف: مذهب الجمهور اشتراط اتحاد الفاعل، ومن النحويين من لا يشترطه، ولو قيل: على مذهب من يشترط يريكم البرق فترونه خوفًا وطمعًا، فحذف العامل للدلالة عليه لكان إعرابا سائغًا، واتحد فيه الفاعل. البحر 7: 167 - 168، الكشاف 3: 474. 59 - يدعون ربهم خوفا وطمعا [32: 16] مفعولان لأجله، أو مصدران في موضع الحال. البحر 7: 202، البيان 2: 259.

60 - اعملوا آل داود شكرا [34: 13] حال، أو مفعول من أجله، وقيل: مفعول به، أي اعملوا عملا هو الشكر والعبادات كلها في أنفسها هي الشكر، إذ سدت مسده، وقيل على المصدر، لتضمين اعملوا اشكروا. البحر 7: 265، العكبري 2: 102. مفعول له. البيان 2: 177. 61 - فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [35: 8] حسرات: مفعول لأجله، وعليهم متعلق بتذهب، أو هو بيان للمتحسر عليه، ولا يتعلق بحسرات لأنه مصدر فلا يتقدم معموله عليه. وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون حالاً، كأنها كلها صارت حسرات لفرط التحسر، كما قال جرير: مشتق الهواجر لحمهن من السرى ... حتى ذهبن كلا كلا وصدورا يريد: رجعن كلا كلا وصدورا، أي لم يبق إلا كلا كلها وصدورها، ومنه قوله: فعلى إثرهم تساقط نفسي ... حسرات وذكرهم لي سقام وما ذكره من أن كلا كلا وصدورا حال هو مذهب سيبويه، وقال المبرد: هو تمييز منقول من الفاعل، أي حتى ذهبت كلا كلها وصدورها. البحر 7: 301. مفعول له أو مصدر. البيان 2: 287، العكبري 2: 103. 62 - فلما جاءهم نذير ما زادهم إلا نفورا استكبارا في الأرض ومكر السيء [35: 42 - 43] الظاهر أن (استكبارا) مفعول لأجله، وقيل بدل من نفورا قاله الأخفش، وقيل: حال أي مستكبرين وماكرين، وقيل: يجوز أن يكون ومكر السيء معطوفًا

على نفور. البحر 7: 319، العكبري 2: 104. 63 - إنا زينا السماء بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد [37: 6 - 7] انتصب (وحفظا) على المصدرية، أو على المفعول من أجله على زيادة الواو، أو على تأخير العامل، أي ولحفظها زيناها بالكواكب. البحر 7: 352. 64 - ويقذفون من كل جانب. دحورا ولهم عذاب واصب [37: 8 - 9] دحورًا: مصدر في موضع الحال، أي مطرودين، أو مفعول من أجله أي ويقذفون للطرد. البحر 7: 353، العكبري 2: 106. منصوب على المصدر، أي يدحرون دحورا. البيان 2: 303. 65 - أئفكا آلهة دون الله تريدون [37: 86] جوزوا في نصب (إفكا) وجوها: 1 - مفعول بتريدون. 2 - مفعول من أجله، وآلهة مفعول به، وقدم المفعول له على المفعول به لأنه كان الأهم عندهم أن يكافحهم بأنهم على إفك وباطل في شركهم. 3 - أن يكون حالاً، أي تريدون آلهة من دون الله آفكين، قاله الزمخشري. وجعل المصدر حالاً لا يطرد إلا مع (أما) نحو: أما علما فعالم. البحر 7: 365. إفكا: منصوب بتريدون، وآلهة بدل منه. البيان 2: 406، العكبري 2: 107.

66 - وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً [38: 27] باطلاً: نعت لمصدر محذوف، أي خلقا باطلا، أو على الحال أي مبطلين أو ذوي باطل أو على أنه مفعول من أجله. البحر 7: 395. 67 - ووهبنا له أهله ومثلهم معهم رحمة منا وذكرى لأولي الألباب [38: 43] رحمة منا وذكرى: مفعول لهما، أي إن الهبة كانت لرحمتنا إياه وليذكر أرباب العقول. البحر 7: 401. رحمة: مصدر أو مفعول له. البيان 2: 316، العكبري 2: 110. 68 - وأورثنا بني إسرائيل الكتاب، هدى وذكرى لأولي الألباب [40: 54] هدى وذكرى: مفعولان له، أو مصدران في موضع الحال. البحر 7: 471، الجمل 4: 19. هدى: منصوب على الحال. البيان 2: 333. 69 - وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا [41: 12] أي وحفظناها حفظًا من المسترقة بالثواقب، ويجوز أن يكون مفعولاً له على المعنى، كأنه قال: وخلقنا المصابيح زينة وحفظا. ولا حاجة إلى هذا التقدير الثاني وتكلفة مع ظهور الأول وسهولته. البحر 7: 488، الكشاف 4: 191. 70 - أفنضرب عنكم الذكر صفحا [43: 5] صفحا: مصدر من معنى (أفنضرب) لأن معناه: أفنصفح، أو مصدر في موضع الحال، أي صافحين، قالهما الحوفي، وتبعه أبو البقاء. البحر 8: 6.

وفي الكشاف 4: 237: «وصفحا على وجهين إما مصدر من صفح عنه: إذا أعرض، منتصب على أنه مفعول له على معنى أفنعزل عنكم إنزال القرآن وإلزام الحجة به إعراضًا عنكم، وإما بمعنى الجانب من قولهم: نظر إليه بصفح وجهه على معنى أفننحيه عنكم جانبًا، فينتصب على الظرف، كما تقول: ضعه جانبًا، وتعضده قراءة من قرأ (صفحا) بالضم وفي هذه القراءة وجه آخر، وهو أن تخفيف صفحًا جمع صفوح، وينتصب على الحال، أي صافحين، معرضين». وانظر البحر 8: 26، العكبري 2: 118. مصدر. البيان 2: 352. 71 - إنا كنا مرسلين، رحمة من ربك [44: 5 - 6] رحمة: مصدر، أي رحمنا رحمة، وأن يكون مفعولاً له بأنزلنا، أو ليفرق، أو لأمرا من عندنا وأن يكون مفعولاً بمرسلين. البحر 8: 33. النصب من خمسة أوجه. البيان 2: 357. 72 - وأنهار من خمر لذة للشاربين [47: 15] لذة بالجر صفة لخمر، وبالرفع صفة لأنهار، وبالنصب مفعول لأجله. البحر 8: 79. 73 - ولكن الله حبب إليكم الإيمان وزينه في قلوبكم وكره إليكم الكفر والفسوق والعصيان أولئك هم الراشدون، فضلا من الله ونعمة [49: 7 - 8] في الكشاف 4: 363: «{فضلا} مفعول له أو مصدر من غير فعله، فإن قلت: من أين جاز وقوعه مفعولاً له والرشد فعل القوم، والفضل فعل الله تعالى، والشرط أن يتحد الفاعل؟ قلت: لما وقع الرشد عبارة عن التحبيب والتزيين والتكريرة مسندة إلى اسمه

تقدست أسماؤه صار الرشد كأنه فعله، فجاز أن ينتصب عنه، أو لا ينتصب عن الراشدون، ولكن عن الفعل المسند إلى اسم الله تعالى، والجملة التي هي {أولئك هم الرشادون} اعتراض، أو عن فعل مقدر، كأنه قيل: جرى ذلك، أو كان ذلك فضلاً من الله. وأما كونه مصدرًا من غير فعله فأن يوضع موضع رشدا، لأن رشدهم فضل من الله، لكونهم موفقين فيه». قال ابن عطية: مصدر مؤكد لنفسه، لأن ما قبله بمعناه، إذ التحبب والتزيين هو نفس الفضل. وقال أبو البقاء: مفعول له أو مصدر في معنى ما تقدم. وقال الزمخشري توجيهه المفعول له على طريقة الاعتزال. البحر 8: 110 - 111، العكبري 2: 126. 74 - والأرض مددناها وألقينا فيها رواسي وأنبتنا فيها من كل زوج بهيج. تبصرة وذكرى لكل عبد منيب [50: 7 - 8] تبصرة وذكرى: منصوبان بفعل مضمر من لفظهما، أي بصر وذكر وقيل: مفعول لأجله وقرئ بالرفع خبر لمحذوف. البحر 8: 121، العكبري 2: 127، الجمل 4: 185. نصب على المفعول: أي لتبصرة وذكرى. البيان 2: 384. 75 - والنخل باسقات لها طلع نضيد، رزقا للعباد [50: 10 - 11] رزقا: نصب على العباد، لأنه على المصدر ولأن معنى فأنبتنا رزقنا، أو على أنه مفعول له. البحر 8: 122.

مفعول له أو مصدر. البيان 2: 375، العكبري 2: 127. 76 - إلا آل لوط نجيناهم بسحر، نعمة من عندنا [54: 34 - 35] نعمة: مفعول لأجله، أي نجيناهم لإنعامنا عليهم، أو على المصدر، لأن المعنى: أنعمنا بالتنجية إنعاما. البحر 8: 182. مفعول له أو مصدر. العكبري 2: 132. 77 - تجري بأعيننا جزاء لمن كان كفر [54: 14] جزاء: مفعول له أو بتقدير: جازيناهم. العكبري 2: 131، الجمل 4: 239. 78 - إنا مرسلو الناقة فتنة لهم [54: 27] فتنة: مفعول له أو حال. العكبري 2: 132، الجمل 4: 242. مفعول له أو مصدر. البيان 2: 405. 79 - وحور عين. كأمثال اللؤلؤ المكنون. جزاء بما كانوا يعملون [56: 22 - 24] جزاء: مفعول له أو مفعول مطلق. العكبري 2: 134. جزاء: منصوب من وجهين: أحدهما: على أنه مصدر مؤكد لما قبله. والثاني: على أنه مفعول به. البيان 2: 415. 80 - إن كنتم خرجتم جهادا في سبيلي وابتغاء مرضاتي [60: 1] مصدران في موضع الحال، أي مجاهدين ومبتغين، أو مفعول لأجله. البحر 8: 253. مفعول له أو مصدر. البيان 2: 432، العكبري 2: 137.

81 - توبوا إلى الله توبة نصوحا [66: 8] قرئ (نصوحا) فيحتمل أن يكون مصدرًا وصف به، أو مفعولاً لأجله، أي توبوا النصح أنفسكم. البحر 8: 293. 82 - سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما [69: 7] قال ابن عباس: تباعا، لم يتخللها انقطاع، وقال الخليل: شؤما ونحسا وقال ابن زيد: جمع حاسم، أي تلك الأيام قطعتهم بالإهلاك، وقال الزمخشري وإن كان مصدرًا فإما أن ينتصب بفعل مضمر، أي تحسم حسوما بمعنى: تستأصل استئصالاً، أو تكون صفة، كقولك: ذات حسوم، أو تكون مفعولاً له، أي سخرها عليهم للاستئصال، وقرئ (حسوما) حال من الريح. البحر 8: 321، الكشاف 4: 599. وصف أو مصدر. البيان 2: 457. مصدر أو جمع. العكبري 2: 141، الجمل 4: 387. 83 - ومن يعرض عن ذكر ربه يسلكه عذابا صعدا [72: 17] صعدا: مصدر وصف به، ويجوز أن يكون صعدا مفعولا به ليسلكه، وعذابا مفعول لأجله. البحر 8: 352. عذابا منصوب بإسقاط حرف الجر، أي في عذاب. البيان 2: 467. 84 - وما جعلنا عدتهم إلا فتنة للذين كفروا ليستيقن الذين أوتوا الكتاب ويزداد الذين آمنوا إيمانا [74: 31] فتنة: مفعول ثان، أي سبب فتنة، فليس مفعولاً لأجله (ليستبقن) مفعول لأجله، وهو متعلق بجعلنا، لا بفتنة، فليست الفتنة معلومة للاستيقان، بل المعلول

جعل العدة سببًا للفتنة. البحر 8: 376. 85 - فالملقيات ذكرا. عذرا أو نذرا [77: 5 - 6] عذرًا أو نذرًا: مصدران بدل من ذكرا، أو على المفعول من أجله، أو مصدران في موضع الحال، أي عاذرين أو منذرين. البحر 8: 405. مصدران أو جمع عذير ونذير، فعلى الأول مفعول له أو بدل من ذكرا، وعلى الثاني حالان. العكبري 2: 147. 86 - والجبال أرساها. متاعا لكم ولأنعامكم [79: 32 - 33] أي فعل ذلك تمتيعا لكم. البحر 8: 423. مفعول له أو مصدر. العكبري 2: 150، الجمل 4: 476. أن والفعل 1 - ولا تجعلوا الله عرضة لأيمانكم أن تبروا وتتقوا [2: 224] في معاني القرآن 1: 291 - 292: «موضع (أن نصب) بمعنى عرضة، المعنى: لا تعرضوا باليمين بالله في أن تبروا. وقال بعض النحويين: إن موضعها جائز أن يكون جرًا». وفي البحر 2: 177: «المصدر المؤول مبتدأ عند الزجاج والتبريزي خبره محذوف، أي أمثل وأصلح وفيه اقتطاع للكلام (انظر ما قاله الزجاج في كتابه) وقال الزمخشري: هو عطف بيان. وذهب الجمهور إلى أن المصدر المؤول مفعول لأجله، ثم اختلفوا في

التقدير: فقيل: كراهة أن تبروا، أو لترك أن تبروا، وقيل: لئلا تبروا، أو إرادة أن تبروا. وتقدير (لا) غير ظاهر، لما فيه من تعليل امتناع الحلف بانتفاء البر. قال الزمخشري: يتعلق (أن تبروا) بالفعل أو بالعرضة، أي ولا تجعلوا الله لأجل إيمانكم به عرضة لأن تبروا، ولا يصح هذا التقدير، لأن فيه فصلاً بين العامل والمعمول بأجنبي، لأنه علق (لأيمانكم) بتجعلوا وعلق (لأن تبروا) بعرضة، فقد فصل بين عرضة وبين (لأن تبروا) بقوله: (لأيمانكم) وهو أجنبي منهما، لأنه معمول عنده لتجعلوا، وذلك لا يجوز، ونظير ما أجازه أن تقول: امرر، واضرب بزيد هندا، فهذا لا يجوز، ونصوا على أنه لا يجوز: جاءني رجل ذو فرس راكب أبلق لما فيه من الفصل بالأجنبي. والذي يظهر لي أن (أن تبروا) في موضع نصب على إسقاط الخافض، والعامل فيه قوله (لأيمانكم)، التقدير: لإقسامكم على أن تبروا، فنهوا عن ابتذال اسمه تعالى، وجعله معرضًا لإقسامهم على البر والتقوى والإصلاح التي هي أوصاف جميلة، لما يخاف في ذلك من الحنث، فكيف إذا كانت إقساما على ما ينافي البر والتقوى والإصلاح». البحر 2: 177 - 179، النهر 178. 2 - ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا إلا أن يخافا ألا يقيما حدود الله [2: 229] استثناء من المفعول له، كأنه قيل: ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئًا بسبب من الأسباب إلا بسبب خوف عدم إقامة حدود الله، فلذلك هو المبيح لكم الأخذ، ويكون حرف العلة قد حذف مع (أن) وهو جائز فصيح، ولا يجيء هنا خلاف الخليل وسيبويه، لأن هذا المصدر في موضع نصب، لأنه مقدر بالمصدر، ولو صرح به كان منصوبًا واصلاً إليه العامل بنفسه، فكذلك هذا المقدر به، وهذا الذي ذكرناه من أن (أن) والفعل إذا كانا في موضع المفعول

من أجله فالموضع نصب لا غير منصوص عليه من النحويين ووجهه ظاهر. البحر 2: 197. استثناء من غير الجنس. البيان 1: 157. 3 - ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك [2: 158] الظاهر أن الضمير في (أتاه) عائد على الذي حاج، وهو قول الجمهور (أن أتاه) مفعول لأجله على معنيين: أحدهما: أن الحامل له على المحاجة هو إيتاؤه الملك، أبطره وأورثه الكبر والعتو فحاج لذلك. والثاني: أنه وضع المحاجة موضع ما وجب عليه الشكر لله تعالى على إيتائه الملك، كما تقول: عاداني فلان لأني أحسنت إليه تريد أنه عكس ما كان يجب عليه من الموالاة لأجل الإحسان، ومنه (وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون). وقال الزمخشري: حاج وقت أن آتاه الله الملك ... النحويون لا يجوز أن يقوم مقام الظرف إلا المصدر الصريح. البحر 2: 287. (أن آتاه) موضعه نصب عند سيبويه، جر عند الخليل. العكبري 1: 61. 4 - فرجل وامرأتان ممن ترضون من الشهداء أن تضل إحداهما فتذكر إحداهما الأخرى ... [2: 282] أن تصل: في موضع المفعول لأجله، أي لأن تضل، على تنزيل السبب، وهو الإضلال منزلة المسبب عنه، وهو الإذكار. كما ينزل المسبب منزلة السبب، لالتباسهما واتصالهما، فهو كلام محمول على المعنى، أي لأن تذكر إحداهما الأخرى إن ضلت، ونظيره: أعددت الخشبة أن يميل الحائط فأدعمه، وأعددت السلاح أن يطرق العدو، فأدفعه، ليس إعداد الخشبة لأجل الميل، وإنما

إعدادها لإدعام الحائط، إذا مال. ولا يجوز أن يكون التقدير: مخافة أن تضل لأجل عطف (فتذكر) عليه، وحكى عن أبي العباس أن التقدير: كراهة أن تضل، قال أبو جعفر وهذا غلط، إذ يصير المعنى كراهة أن تذكر. البحر 2: 349، العكبري 1: 67، معاني القرآن للزجاج 1: 315، نقل كلام سيبويه. 5 - فليس من الله في شيء إلا أن تتقوا منهم تقاة [3: 28] إلا أن تتقوا: مفعول لأجله. العكبري 1: 73. 6 - قل إن الهدى هدى الله أن يؤتي أحد مثل ما أوتيتم [3: 73] أي فعلتم ذلك حسدا وخوفا من أن تذهب رئاستكم، ويشارككم أحد فيما أوتيتم من فضل العلم. البحر 2: 494. أن يؤتى: في موضع نصب، لأنه مفعول (تؤمنوا) وتقدير الكلام ولا تؤمنوا أن يؤتى أحد مثل ما أوتيتم إلا من تبع دينكم، فاللام زائدة. البيان 1: 207. 7 - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم ولا هم يحزنون [3: 170] المصدر المؤول يدل اشتمال من الذين أو مفعول لأجله، ولا بد من تقدير مضاف مناسب. البحر 3: 115. ويجوز أن يكون التقدير: لأنهم لا خوف عليهم، فيكون مفعولاً من أجله. العكبري 1: 89. 8 - فلا تتبعوا الهوى أن تعدلوا [4: 135] من العدول عن الحق، أو من العدل، وهو القسط، فعلى الأول يكون التقدير:

إرادة أن تجوروا، وعلى الثاني: كراهة أن تعدلوا بين الناس، وتقسطوا، وهو مفعول لأجله على التقديرين وجوز أبو البقاء أن يكون التقدير: ألا تعدلوا، فحذف (لا) أي لا تتبعوا الهوى في ترك العدل، وقيل: المعنى: لا تتبعوا الهوى لتعدلوا، أي لتكونوا في اتباعكموه عدولاً. البحر 3: 370 - 371، العكبري 1: 110. وفي البيان 1: 269: «لئلا تعدلوا، ولإرادة أو كراهة أن تعدلوا». 9 - يبين الله لكم أن تضلوا [4: 176] أن تضلوا: مفعول من أجله ومفعول (يبين) محذوف، أي الحق، وقدره البصريون والمبرد وغيرهم كراهة أن تضلوا، وقدر الكوفي والفراء والكسائي: لئلا تضلوا، وحذف (لا) ومثله عندهم قول القطامي: فآلينا عليها أن تباعا أي لاتباعًا. وحكى أبو عبيدة: قال حدثت الكسائي بحدث رواه ابن عمر فيه: لا يدعون أحدكم على ولده أن يوافق من الله إجابة، فاستحسنه أي لئلا يوافق. وقال الزجاج: هو مثل قوله: {إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا} أي لئلا تزولا. ورجح أبو علي قول المبرد بأن قال: حذف المضاف أسوغ وأشيع من حذف (لا). وقيل: (أن تضلوا) مفعول به، أي يبين الله لكم الضلالة أن تضلوا فيها. البحر 3: 409. وفي معاني القرآن للفراء 1: 297: «معناه: ألا تضلوا، ولذلك صلحت (لا) في موضع (أن) وهذه محنة لأن إذا صلحت في موضعها لئلا وكيلا صلحت (لا)».

وفي معاني القرآن للزجاج 2: 149 - 150: «قيل: فيها قولان: قال بعضهم: المعنى: يبين لكم ألا تضلوا فأضمرت (لا). وقال البصريون: إن (لا) لا تضمر وإن المعنى: يبين الله لكم كراهة أن تضلوا، لكن حذفت (كراهة) لأن في الكلام دليلاً عليها، وإنما جاز الحذف عندهم على حد قوله (واسأل القرية) والمعنى: واسأل أهل القرية». البيان 1: 281 ذكر الأمرين ورجح الأول. 10 - قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل أن تقولوا ما جاءنا من بشير ولا نذير [5: 19] أي مخافة أن تقولوا. العكبري 1: 119. المصدر المؤول في موضع نصب، وهو مفعول له. البيان 1: 288. وفي معاني القرآن للفراء: 1: 303: «ومعناه: كي لا تقولوا: (ما جاءنا من بشير) مثل ما قال: (يبين الله لكم أن تضلوا)». ذكر الوجهين الزجاج في معاني القرآن 2: 177. 11 - وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [6: 25] أن يفقهوه: في موضع المفعول لأجله، تقديره: كراهة أن يفقهوه، وقيل المعنى ألا يفقهوه. البحر 4: 97، العكبري 1: 133. 12 - وذكر به أن تبسل نفس بما كسبت [6: 70] اتفقوا على (أن تبسل) في موضع المفعول من أجله، وقدروا كراهة أن تبسل، ومخافة أن تبسل، ولئلا تبسل ويجوز عندي أن يكون في موضع جر على البدل من الضمير، والضمير مفسر بالبدل، والتقدير: وذكر بارتهان النفوس وحبسها بما كسبت، كما قالوا: اللهم صلي عليه الرءوف الحكيم. البحر 4: 155.

تقديره: لئلا تبسل. البيان 1: 325. 13 - لعلكم ترحمون. أن تقولوا إنما أنزل الكتاب على طائفتين من قبلنا [6: 156] أن تقولوا: مفعول لأجله، فقدره الكوفيون: لئلا تقولوا، ولأجل ألا تقولوا، وقدره البصريون: كراهة أن تقولوا، والعامل في كلا الحالين أنزلناه محذوفة يدل عليها قوله قبل (أنزلناه). ولا يجوز أن يكون العامل (أنزلناه) هذه المذكورة للفصل بينهما، وهو (مبارك) الذي هو وصف للكتاب، أو خبر عن هذا، فهو أجنبي من العامل والمعمول، وإن قال به ابن عطية. البحر 4: 256 - 257، العكبري 1: 148. يتعلق بأنزلناه. البيان 1: 350. 14 - قالوا بلى شهدنا أن تقولوا يوم القيامة إنا كنا عن هذا غافلين أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل [7: 172 - 173] أي مخافة أن تقولوا. العكبري 1: 161. 15 - فلعلك تارك بعض ما يوحى إليك وضائق به صدرك أن يقولوا لولا أنزل عليه كنز [11: 12] أي كراهة أن يقولوا، أو لئلا يقولوا، أو بأن يقولوا، أقوال ثلاثة. البحر 5: 207، العكبري 2: 19. 16 - وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم [16: 15] أي مخافة أن تميد. العكبري 2: 42. التقدير الثاني: لئلا تميد. البيان 2: 76.

17 - تتخذون أيمانكم دخلا بينكم أن تكون أمة هي أربى من أمة [16: 92] أي مخافة أن تكون. العكبري 2: 45. في موضع نصب على تقدير: كراهة أن تكون، أو لئلا تكون أمة. البيان 2: 83. 18 - وجعلنا على قلوبهم أكنة أن يفقهوه [17: 46] أي مخافة أن يفقهوه، أو كراهة. العكبري 2: 49. 19 - وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم [21: 31] أي مخافة أن تميد، أو لئلا تميد. العكبري 2: 70. 20 - يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا [24: 17] أي في أن تعودوا. وقيل: مفعول لأجله، أي كراهة أن تعودوا. البحر 6: 438، العكبري 2: 81. 21 - ولا يأتل أولوا الفضل منكم والسعة أن يؤتوا أولى القربى والمساكن [24: 22] إن كان يأتل بمعنى يحلف، فيكون التقدير: كراهة أن يؤتوا، وألا يؤتوا فحذف (لا). وإن كان بمعنى يقصر، فيكون التقدير: في أن يؤتوا، أو عن أن يؤتوا. البحر 6: 440. 22 - لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين [26: 3] ألا يكونوا: مفعول له، أي لئلا، أو مخافة ألا. العكبري 2: 87. مفعول له. البيان 2: 2: 211. 23 - إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا [35: 41] أن تزولا: في موضع المفعول له، وقدر لئلا تزولا، وكراهة أن تزولا.

وقال الزجاج: يمسك: يمنع من أن تزولا، فيكون مفعولاً ثانيًا على إسقاط حرف الجر، ويجوز أن يكون بدلاً أي يمنع زوال السموات والأرض بدل اشتمال. البحر 7: 318، العكبري 2: 104. 24 - من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة وأنتم لا تشعرون. أن تقول نفس يا حسرتي على ما فرطت [39: 55 - 56] أن تقول نفس: مفعول لأجله. قدره ابن عطية: أنيبوا من قبل أن تقول، وقال الزمخشري: كراهة أن تقول، والحوفي: أنذرناكم مخافة أن تقول. البحر 7: 435، العكبري 2: 112. مخافة أن تقول أن وصلتها نصب مفعول له. البيان 2: 325. 25 - وما كنتم تستترون أن يشهد عليكم سمعكم ولا أبصاركم [41: 22] على حذف الخافض، أي من أن يشهد، أو مفعول لأجله، أي لأجل أن يشهد أو مخافة أن يشهد الأصل عن أن يشهد. البيان 2: 339، الجمل 4: 38. 26 - لا ترفعوا أصواتكم فوق صوت النبي ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض أن تحبط أعمالكم [49: 2] أن تحبط: مفعول له والعامل فيه، ولا تجهروا على مذهب البصريين في الاختيار. ولا ترفعوا على مذهب الكوفيين في الاختيار، ومع ذلك فمن حيث المعنى حبوط العمل علة في كل من الرفع والجهر. البحر 8: 106. في موضع نصب بتقدير حرف الجر، أي لأن تحبط. البيان 2: 382. أي مخافة أن تحبط، أو لأن تحبط على أن تكون اللام للعاقبة. العكبري 2: 126. 27 - فتبينوا أن تصيبوا قوما بجهالة [49: 6]

أي كراهة أن تصيبوا، أو لئلا تصيبوا. البحر 8: 109. في التقدير وجهان: أحدهما: أن يكون التقدير: كراهة أن تصيبوا والثاني: أن يكون التقدير: لئلا تصيبوا. البيان 2: 383. 28 - يمنون عليك أن أسلموا قل لا تمنوا على إسلامكم [49: 17] أن أسلموا: مفعول، ولذلك تعدى إليه الفعل في (لا تمنوا علي إسلامكم) ويجوز أن يكون في موضع المفعول من أجله، أي يتفضلون عليك بإسلامهم. البحر 8: 117. 29 - أأشفقتم أن تقدموا بين يدي نجواكم صدقات [58: 13] أن تقدموا: مفعول من أجله. ومفعول (أشفقتم) محذوف، أي الفقر. الجمل 4: 201. 30 - يخرجون الرسول وإياكم أن تؤمنوا بالله ربكم [60: 1] أن تؤمنوا: مفعول من أجله، أي يخرجون، لإيمانكم، أو كراهة إيمانكم. البحر 8: 253. مفعول له. البيان 2: 432، العكبري 2: 137. 31 - إن الإنسان ليطغى. أن رآه استغنى [96: 6 - 7] أن رآه: مفعول لأجله. العكبري 2: 156، الجمل 4: 553. في موضع نصب على أنه مفعول له، وتقديره: لأن رآه. البيان 2: 522. قراءات 1 - قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم [5: 119]

قرئ (صدقهم) بالنصب، وخرج على أنه مفعول لأجله، أو على إسقاط حرف الجر، أي يصدقهم، أو مصدر مؤكد أو مفعول به. البحر 4: 63. 2 - يؤمن بالله ويؤمن للمؤمنين ورحمة للذين آمنوا منك [9: 61] قرأ أبي وعبد الله والأعمش وحمزة (ورحمة) بالجر عطفًا على (خير) وقرأ ابن أبي عبلة بالنصب مفعولاً من أجله حذف متعلقة، التقدير: ورحمة يأذن لكم، فحذف لدلالة (أذن خير). البحر 5: 63، الإتحاف 243. 3 - وجاءوا على قميصه بدم كذب [12: 18] قرأ زيد بن علي (كذبا) بالنصب، فاحتمل أن يكون مصدرًا في موضع الحال وأن يكون مفعولاً من أجله. البحر 5: 289. وانظر المحتسب 1: 335. 4 - رحمة من ربك إنه هو السميع العليم [44: 6] رحمة: مصدر أو مفعول من أجله، وقرأ زيد بن علي والحسن بالرفع، أي تلك رحمة. البحر 8: 33. 5 - ولا تقتلوا أولادكم خشية إملاق [17: 31] خشية، بالرفع بعضهم. ابن خالويه 76. 6 - وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا منه [45: 13] قراءة ابن عباس وعبد الله بن عمرو والجحدري وعبد الله بن غنيم بن عمير: (جميعا منه) منصوبة. قال أبو الفتح: أما منه فمنصوب على المصدر بما دل عليه قوله تعالى {وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعا} لأن ذلك منه (عز اسمه) منة منه عليهم. المحتسب 2: 262.

وفي البحر 8: 44 - 45: «قال أبو حاتم: نسبة هذه القراءة إلى ابن عباس ظلم». 7 - وأنهار من خمر لذة للشاربين [47: 15] لذة: قرئ بالرفعة صفة لأنهار، وبالنصب مفعول لأجله. البحر 8: 79.

لمحات عن دراسة الظروف الآن من الظروف المبنية، ظرف زمان للحال، واتسع فيه فاستعمل في المستقبل في قوله تعالى: {فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا} [72: 9] أبدًا ظرف مختص بالاستقبال، وقد يطلق على الزمن المتطاول. أمس ظرف مبني، وإن دخلت عليه (أل) أعرب، وكل ما وقع من (أمس) في القرآن كان بأل، ومجرورًا بالباء. أمام يكثر تصرفه إن كان مضافًا، جاء في القرآن في آية واحدة: {بل يريد الإنسان ليفجر أمامه} [75: 5] وهو ظرف مكان استعير للزمان في الآية، أي فيما يستقبله من الزمان. آناء آناء الليل: ساعاته، لم يستعمل مفرده في القرآن.

بادي الرأي بادئ، بالهمز، وهي قراءة أبي عمرو، أي أول الرأي بلا روية وتأمل وبغير الهمزة من بدا: ظهر، أي ظاهر الرأي دون باطنه. وجعله أبو علي منصوبًا على الظرف، وإن كان ليس بزمان ولا مكان لأن (في) معه مقدرة. وقيل: هو نعت أو حال أو منادى، جاء في آية واحدة: {وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي} [11: 27] بعد الغايات إن قطعت عن الإضافة، ونوى معنى المضاف إليه بنيت على الضم ذكرت (بعد) في القرآن (199) موضعًا، لم تقطع عن الإضافة إلا في تسعة مواضع، وجرت بمن في أكثر مواقعها (133). وقال الرضي 1: 171: «(من) الداخلة على الظروف المبنية أكثرها بمعنى (في) ...» وقال الأندلسي: الظروف التي لا يدخل عليها حرف جر سوى (من) خمسة: عند، لدي، مع قيل، بعد. الأشباه والنظائر 2: 75، والدماميني على المغني 1: 307. بكرة بكرة: ظرف لا يتصرف. المقتضب 4: 353، الرضي 1: 171. وقال في 172: «غدوة وبكرة غير متصرفتين اتفاقًا، لكونهما من أعلام الأجناس ... وإذا لم يقصد تعيينهما جاز تنوينهما اتفاقًا».

وفي الهمع 1: 196: «وقد يخلوان من العلمية بأن ينكرا بعدها، فينصرفان ويتصرفان». جاءت بكرة في القرآن منونة في جميع مواقعها، فهي نكرة. بين أصل بين أن تكون ظرفًا للمكان وإذا لحقتها (ما) أو الألف لزمت الظرفية الزمانية، والإضافة إلى الجملة وإذا أضيفت إلى مفرد وجب تكرارها معطوفة بالواو. جاءت (بين) في 264 موضع من القرآن، وكانت ملازمة للإضافة، منصوبة على الظرفية إلا في بعض المواضع فقد جرت بمن وبإضافة المصدر. تحت من الظروف التي لا تتصرف. جاءت في 51 موضعًا من القرآن، وكانت ملازمة للإضافة ومنصوبة على الظرفية، ومجرورة بمن إلا في مواضع قليلة. تارة جاءت في موضعين من القرآن منصوبة على الظرفية، أي وقتا غير الوقت الأول. ثم يشار به إلى المكان البعيد، ظرف لا يتصرف. جانب قال الرضي 1: 168: «ويستثنى من المبهم جانب وبمعناه ... لا يقال زيد جانب عمرو بل في جانبه، أو إلى جانبه». وانظر سيبويه 1: 204، المقتضب 4: 348، 349.

لم تستعمل (جانب) في القرآن ظرفًا، وإنما كانت مفعولاً به، أو مجرورة بحرف الجر. حول ظرف مكان لا يتصرف، ويلزم الإضافة، جاءت في القرآن منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن وملازمة الإضافة. حيث من الظروف المبنية على الضم، وجاءت في الشواذ مبنية على الفتح، وهي للمكان، وقال الأخفش: قد ترد للزمان. تلزم الإضافة إلى الجملة، وإضافتها إلى الجملة الفعلية أكثر. مواضع (حيث) في القرآن 31، وأضيفت إلى الجملة الفعلية في جميع مواقعها، وكان الفعل مضارعًا في 12 موضعًا، ولم تخرج عن الظرفية إلا في موضع واحد عند الجمهور: (الله أعلم حيث يجعل رسالته). دخلت على (حيث) (من) الجارة في 16 موضعًا. حين جاء اسمًا متصرفًا في قوله تعالى {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} {ليسجننه حتى حين} {تؤتي أ: لها كل حين}. و (حين) الظرف جاء مضافًا إلى المفرد وإلى الجملة الفعلية في القرآن، وكانت إضافته إلى الجملة أكثر وكان الفعل مضارعًا. خلف تصرف خلف، وأمام وقدام مع الإضافة أكثر. خلف: لازمت الإضافة في القرآن، وكانت ظرفًا منصوبًا، أو مجرورة بمن.

خلاف جاءت ظرفًا بمعنى بعد وقرئ في السبع بخلاف وبخلف في قوله تعالى: {وإذن لا يلبثون خلافك إلا قليلا}. قرأ نافع وابن كثير وأبو بكر وأبو جعفر بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف. الإتحاف 285. واختلف المعربون في قوله تعالى {فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله} [9: 81] فقيل ظرف، وقيل مفعول لأجله. خلال ظرف مكان بمعنى وسط، جاءت في ست مواضع من القرآن. دون ظرف لا يتصرف عند سيبويه وجمهور البصريين. جاءت (دون) في القرآن في 144 موضعًا، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في 136 موضعًا، ونصبت في ثمانية مواضع على الظرفية. ذات 1 - ألحق العرب بالممنوع التصرف في التزام النصب على الظرفية، ذا وذات مضافين إلى زمان نحو: لقيته ذا صباح، ذات مرة ذات يوم، ذات ليلة، إلا في لغة الخثعم. الرضي 1: 171، الهمع 1: 197. 2 - ذات اليمين، وذات الشمال كثيرة التصرف. الرضي 1: 171.

ذات بينكم: البين مصدر بمعنى الفراق لأن إضافة (بين) إليه أكثر من إضافتها إلى (بين) الظرفية. البحر 4: 457. سحر المعين منه معرب غير متصرف وغير متصرف إذا جرد من أل والإضافة ما جاء في القرآن كان نكرة متصرفة مجرورة بالباء. شطر ظرف لا يتصرف بمعنى نحو. ضحى المعين منه ظرف غير متصرف، وجاء في القرآن نكرة. عند لم تستعمل إلا منصوبة على الظرفية، أو مجرورة بمن. جاءت في القرآن في 196 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وكانت منصوبة على الظرفية، وجرت بمن في 34 موضعًا. استعملت للزمان في قولهم، الصبر عند الصدمة الأولى. غدًا ظرف للمستقبل، جاء في القرآن ظرفًا منصوبًا. فوق لم تستعمل إلا ظرفًا أو مجرور بمن. جاءت في أربعين موضعًا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في 15 موضعًا.

قبل جاءت (قبل) في 242 موضع من القرآن، اقترنت بمن في أكثر مواقعها، إذ لم تجيء من غير (من) إلا في (45) موضعًا. قطعت عن الإضافة، وبنيت على الضم في 68 موضعًا. قبل ظرف مكان، جاءت في موضعين من القرآن. لدن ظرف مبني، الأول غاية زمان أو مكان. لا تكون إلا فضلة، بخلاف لدي وعند، بنيت مع الإضافة جر لدن بمن أكثر، قد تضاف للجملة. جاءت في القرآن في 18 موضعًا وكانت مضافة ومجرورة بمن في جميع مواقعها. لدي لدي معرفة لا تتصرف، ولا تجر مطلقًا بخلاف عند. لا تقول: لدي مال إلا إذا كان حاضرًا جاءت في القرآن في 21 موضعًا وكانت ملازمة للإضافة. تلقاء مصدر استعمل استعمال الظروف في موضعين من القرآن. مكان مكان بمعنى بدل ظرف مكان لا يتصرف. الرضي 1: 173.

وقد استعملت بهذا المعنى في القرآن في مواضع تزيد عن العشرة. مع من الظروف التي لا تتصرف، تستعمل مضافة، فتكون ظرفًا، ولها حينئذ ثلاثة معان: أحدهما: موضع الاجتماع، ولهذا يخبر بها عن الذات (والله معكم). الثاني: زمانه جئتك مع العصر. الثالث: بمعنى عند. المغني 370. جاءت في القرآن في 161 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، ومنصوبة على الظرفية ولم يدخل عليها جار. وجه وجه النهار: منصوب على الظرفية ومعناه: أول النهار. وراء متوسطة التصرف. الرضي 1: 173. جاءت في 23 موضعًا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في 12 موضعًا. أول من الظروف التي تقطع عن الإضافة. أول مرة: ظرف، أي أول زمان. المرة في الأصل مصدر ثم استعمل ظرفا اتساعًا.

يوم استعمل ظرفًا منصوبًا وظرفًا متصرفًا تصرفًا تامًا في آيات كثيرة جدًا. صفات الأحيان مما يلزمها الظرفية عند سيبويه صفة زمان أقيمت مقامه، نحو قوله: ألا قالت الخنساء يوم لقيتها ... أراك حديثا ناعم البال أفرعا أي زمانا حديثا، وجوزوا في لفظتي (مليا) و (قريبًا) في التصرف خاصة سير على الفرس ملى من الدهر وقريب، ومليًا وقريبًا. وأما غير سيبويه فإنهم اختاروا في الصفات المذكورة الظرفية، ولم يوجبوها. الرضي 1: 713. ضمير الظرف قد يتسع في الظرف المتصرف، فيجعل مفعولاً به، فيسوغ حينئذ أن يضمر مستغنيًا عن لفظ (في) {فمن شهد منكم الشهر فليمصه}. عطف الزمان على المكان لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين. لا يقوم المصدر المؤول مقام الظرف الرد على الزمخشري:

العامل في الظرف 1 - معمول المصدر لا يتقدم عليه ولو كان ظرفًا. 2 - المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف. 3 - لا يخبر عن المصدر إلا بعد أن يستوفي معمولاته. 4 - يعمل ضمير المصدر في الظرف عند الكوفيين. 5 - الفصل بالأجنبي يمنع العمل في الظرف أيضًا. 6 - اسم الفاعل إذا وصف لا يعمل في الظرف. 7 - ما بعد (إن) لا يعمل فيما قبلها ولو ظرفًا، وما قبلها كذلك. 8 - اسم (لا) النافية للجنس المبني لا يعمل في الظرف. 9 - ما بعد الفاء وما بعد (ما) النافية لا يعمل فيما قبلهما. 10 - ما بعد حرف العطف لا يتقدم عليه. 11 - ما بعد (لا) النافية يعمل فيما قبلها، فليس لها صدر الكلام. 12 - ما بعد (لام الابتداء) يعمل فيما قبلها في باب (إن). 13 - نعم وبئس يعملان في الظرف المتأخر عنهما. 14 - صور من عوامل الظرف. 15 - في آيات كثيرة جوز النحويين وجوها في عامل الظرف. القراءات 1 - آنفًا: قرئ في السبع أنفا، وجعلهما الزمخشري ظرفين لأنه فسرهما بالساعة. والصحيح أنه ليس بظرف، ولا عده أحد من النحويين في الظروف. البحر 8: 79 حال.

2 - قرئ في الشواذ بفتح ثاء (حيث). 3 - قرئ في السبع بخلاف وخلف. 4 - إدبار النجوم وأدبار النجوم. 5 - قد من قبل، قد من دبر: قرئ في الشواذ بضم اللام والراء، تشبيهًا بالفات. البحر 5: 298. 6 - بالغداة والعشي: قرأ ابن عامر (بالغدوة) ولحنها أبو عبيد لأنه لم يعرف اللغة الأخرى وقد ذكرها سيبويه وغيره. 7 - والأرض جميعا قبضته قرئ بفتح التاء ظرف بتقدير (في). 8 - قرئ في الشواذ بتسكين عين (مع) كما في لغة ربيعة وغنم. 9 - من عذاب يومئذ: قرأ نافع والكسائي بفتح الميم.

دراسة للظروف الآن من الظروف المبنية، الدليل على الاسمية دخول (أل) وحرف الجر عليه، اسم للوقت الحاضر جميعه. قال ابن مالك: وظرفيته غالبة، لا لازمة، واختلفوا في علة بنائه. والمختار عندي القول بإعرابه، لأنه لم يثبت لبنائه علة معتبرة، وخروجه عن الظرفية غير ثابت. الهمع 1: 207 - 208. 1 - قالوا الآن جئت بالحق [2: 71] بني وفيه الألف واللام، لأن الألف واللام دخلتا بعهد غير متقدم. معاني القرآن للزجاج 1: 126. الآن: ظرف للوقت الحاضر، وهو مبني واختلفوا في علة بنائه. البيان 1: 95. 2 - فالآن باشروهن [2: 187] 3 - قال إني تبت الآن [4: 18] 4 - الآن خفف الله عنكم [8: 66] 5 - أثم إذا ما وقع آمنتم به آلان وقد كنتم به تستعجلون [10: 51] ناصب (الآن) فعل محذوف يفسره المذكور، ومن قرأ بدون همزة الاستفهام فالعامل (آمنتم). البحر 5: 167، العكبري 2: 16. 6 - آلان وقد عصيت قبل ونت من المفسدين [10: 91] العامل محذوف تقديره: أنؤمن الآن. العكبري 2: 18، البحر 5: 188.

7 - قالت امرأة العزيز الآن حصحص الحق [12: 51] الآن منصوب بما بعده. الجمل 2: 453. 8 - فمن يستمع الآن يجد له شهابا رصدا [72: 9] الآن: ظرف زمان للحال، ويستمع مستقبل، فاتسع في الظرف، واستعمل في الاستقبال، كما قال: سأسعى الآن إذ بلغت إناها فالمعنى: فمن يقع منه استماع في الزمان الآتي يجد له شهابا رصدا. البحر 8: 349. أبدا ظرف مختص بالاستقبال، وقد يطلق على الزمن المتطاول. 1 - ولن يتمنوه أبدا بما قدمت أيديهم [2: 95] 2 - خالدين فيها أبدا [4: 57، 122، 169، 5: 119، 9: 12، 100، 33: 65، 64: 9، 65: 11، 72: 23، 98: 8] 3 - إنا لن ندخلها أبدا ما داموا فيها [5: 24] قيدوا نفي الدخول بالظرف المختص بالاستقبال، وحقيقته التأبيد، وقد يطلق على الزمان المتطاول. البحر 3: 456. 4 - فقل لن تخرجوا معي أبدا [9: 83] 5 - ولا تصل على أحد منهم مات أبدا [9: 84] ظرف مستقبل. النهر 5: 80، العكبري 2: 10. 6 - لا تقم فيه أبدا [9: 108]

7 - ماكثين فيه أبدا [18: 3] لما كان المكث لا يقتضي التأبيد، قال (أبدا) وهو ظرف دال على زمن غير متناه. البحر 6: 96. 8 - ولن تفلحوا إذا أبدا [18: 20] 9 - قال ما أظن أن تبيد هذه أبدا [18: 35] 10 - وإن تدعهم إلى الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا [18: 57] 11 - ولا تقبلوا لهم شهادة أبدا [24: 4] 12 - يعظكم الله أن تعودوا لمثله أبدا [24: 17] 13 - ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحد أبدا [24: 21] 14 - ولا أن تنكحوا أزواجه من بعده أبدا [33: 53] 15 - بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا [48: 12] 16 - ولا نطيع فيكم أحدا أبدا [59: 11] 17 - وبدا بيننا وبينكم العداوة والبغضاء أبدا [60: 4] 18 - ولا يتمنونه أبدا بما قدمت أيديهم [62: 7] أصيلا 1 - فهي تملي عليه بكرة وأصيلا [25: 5] 2 - وسبحوه بكرة وأصيلا [33: 42] 3 - واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا [76: 25] آخر آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره [3: 72] آخره: ظرف منصوب بالفعل قبله. البحر 2: 493، العكبري 1: 78.

أمس في المقتضب 3: 173: «ومن المبنيات (أمس) تقول: مضى أمس بما فيه، ولقيتك أمس يا فتى. وإنما بني، لأنه اسم لا يخص يوما بعينه وقد ضارع الحروف، وذلك أنك إذا قلت: فعلت هذا أمس يا فتى فإنما تعني اليوم الذي يلي يومك، فإذا انتقلت عن يومك انتقل اسم أمس عن ذلك اليوم، فإنما هي بمنزلة (من) التي لابتداء الغاية فيما وقعت عليه، وتنتقل من شيء إلى شيء، وليس حد الأسماء إلا لزوم ما وضعت علامات عليه ... فأما كسر آخر أمس فلالتقاء الساكنين». وانظر سيبويه 4: 43، وأمالي الشجري 2: 260، وأسرار العربية 32، ابن يعيش 4: 106، شرح الرضي للكافية 2: 117، والهمع 1: 208 - 209. 1 - فجعلناها حصيدا كأن لم تغن بالأمس [10: 24] في الكشاف 2: 341: «والأمس مثل في الوقت القريب، كأنه قيل: لم تغن آنفا» ليس الأمس عبارة عن مطلق الوقت، ولا مرادفًا لقوله: أنفا، لأن (أنفا) معناه الساعة، والمعنى: كأن لم يكن لها وجود فيما مضى من الزمان. البحر 5: 144، العكبري 2: 14. 2 - فإذا الذي استنصره بالأمس يستصرخه [28: 18] الأمس معرب، لأنه دخلته أل، بخلاف ما إذا عرى عنها: فالحجاز تبنيه إذا كان معرفة، وتميم تمنعه الصرف حالة الرفع فقط، ومنهم من يمنعه الصرف مطلقًا، وقد يبنى مع (أل) على سبيل الندور. قال الشاعر: وإني حبست اليوم والأمس قبله ... إلى الليل حتى كادت الشمس تغرب البحر 7: 110. 3 - يا موسى أتريد أن تقتلني كما قتلت نفسا بالأمس [28: 19]

4 - وأصبح الذين تمنوا مكانه بالأمس يقولون [28: 82] من هذا يتضح لنا أن كل ما جاء في القرآن كان مقترنًا بأل (الأمس) فهو معرب لا مبني وجاء مجرورًا بالباء (بالأمس). أمام في المقتضب 4: 335: «فمثل خلف وأمام وقدام يجوز أن تقع أسماء غير ظروف». وفي المقتضب 4: 341: «ألا ترى أن خلف وأمام وقدام ونحو ذلك يتصرفن، لأن الأشياء لا تخلو منها، وليس الوجه مع ذلك رفعها حتى تصنيفها ...». وفي سيبويه 1: 204: «فأما الخلف والأمام والتحت فهن أقل استعمالاً في الكلام أن تجعل أسماء وقد جاءت على ذلك في الكلام والأشعار». وفي سيبويه 1: 207: «وأما الخلف والأمام والتحت والدون فتكون أسماء وكينونة تلك أسماء أكثر وأجرى في كلامهم». ويخيل إلي أن كلام سيبويه يعارض بعضه بعضًا. وقال الشجري في أماليه 2: 252: «فأما ظروف المكان فمنها أيضًا ما يتصرف وينصرف خلف وأمام ووراء وقدام». بل يريد الإنسان ليفجر أمامه [75: 5] الأمام ظرف مكان استعير هنا للزمان أي ليفجر فيما بين يديه ويستقبله من زمان حياته. البحر 8: 385. وفي العكبري 2: 145: «أي ليكفر فيما يستقبل». وفي الكشاف 2: 660: «ليدوم عي فجوره فيما بين يديه من الأوقات وفيما يستقبله من الزمان».

ليس في القرآن من (أمام) إلا هذه الآية. آناء آناء الليل: ساعات الليل: قال أهل اللغة: واحد آناء الليل إنى، مثل نحي وأنحاء ... وحكى الأخفش إنو. معاني القرآن للزجاج 1: 470. 1 - ليسوا سواء من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون ... [3: 113] آناء: ظرف ليتلون، لا لقائمة لأن قائمة قد وصفت فلا تعمل فيما بعد الصفة، وواحد الآناء إنى مثل معي، ومنهم من يفتح الهمزة، فيصير مثل عصا، ومنهم من يقول: إنى بالياء وكسر الهمزة. العكبري 1: 82. 2 - ومن آناء الليل فسبح وأطراف النهار [20: 130] 3 - أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائما يحذر الآخرة [39: 9] أنى جاءت شرطية في قوله تعالى: فأتوا حرثكم أنى شئتم [2: 223] البحر 2: 171 - 172. وفي غير هذه الآية كانت أنى استفهامية بمعنى كيف أو من أين. انظر القسم الأول، الجزء الأول: 567 - 572. أين أين الاستفهامية كانت في جميع مواقعها في القرآن ظرفًا مكانيًا متعلقًا بالخبر

المحذوف، إلا في آية واحدة تعلقت بالفعل بعدها (فأين تذهبون) 81: 26. انظر الجزء الأول من القسم الأول: 600. أيان ظرف بمعنى متى، ويختص بالمستقبل بخلاف متى فإنها تستعمل في الماضي والمستقبل، ولا يقع بعدها الفعل الماضي، مختصة بالأمور العظام. الأول من القسم الأول: 601. أينما شرطية الأول من القسم الأول 602. بادي الرأي 1 - وما نراك اتبعك إلا الذين هم أراذلنا بادي الرأي [11: 27] قرأ بادئ الرأي بالهمز أبو عمرو، أي أول الرأي بلا روية وتأمل، بل من أول وهلة. والباقون بغير همز، ويحتمل أن يكون كما ذكر، وأن يكون من بدا: ظهر، أي ظاهر الرأي دون باطنه، وهو في المعنى كالأول. الإتحاف 255. وفي معاني القرآن للفراء 4: 11: «(بادى الرأي) لا تهمز، لأن المعنى فيما يظهر لنا ويبدو. ولو لو قرأت (بادئ الرأي) فهمزت، تريد أول الرأي لكان صوابًا». وفي الكشاف 2: 388: «وقرئ (بادى الرأي) بالهمز وغير الهمز بمعنى: اتبعوك أول الرأي، أو ظاهر الرأي، وانتصابه على الظرف، أصله: وقت حدوث أول رأيهم، أو وقت حدوث ظاهر رأيهم، فحذف ذلك، وأقيم المضاف إليه مقامه».

وفي البحر 5: 215: «وذكروا أنه منصوب على الظرف، والعامل فيه نراك، أو اتبعك، أو أرذلنا، أي وما نراك فيما يظهر لنا من الرأي، أو في أول رأينا أو وما نراك اتبعك أول رأيهم، أو ظاهر رأيهم، واحتمل هذا الوجه معنيين: أحدهما: أن يريد: اتبعوك في ظاهر أمرهم، وعسى أن تكون بواطنهم ليست معك. والمعنى الثاني: أن يريد: اتبعوك بأول نظر، وبالرأي البادئ دون تعقب ولو تثبتوا لم يتبعوك، وفي هذا الوجه ذم الرأي غير المروي. وقال الزمخشري ... وكونه منصوبًا على الظرف هو قول أبي علي في الحجة، وإنما حمله على الظرف، وليس بزمان ولا مكان، لأنه (في) مقدرة فيه، أي في ظاهر الأمر، أو في أول الأمر، وعلى هذين التقديرين أعني أن يكون العامل فيه نراك أو اتبعك يقتضي ألا يجوز ذلك، وذلك أن ما بعد (إلا) لا يكون معمولاً لما قبلها إلا إن كان مستثنى منه أو مستثنى أو تابعًا للمستثنى منه وبادي الرأي ليس واحدًا من هذه الثلاثة. وأجيب بأنه ظرف أو كظرف مثل جهد رأي أنك ذاهب، أي إنك ذاهب في جهد رأي، والظروف يتسع فيها. وإذا كان العامل (أرذلنا) فمعناه الذين هم أرذلنا بأول نظر فيهم وببادي الرأي يعلم ذلك منهم. وقيل: بادي الرأي نعت لقوله (بشرًا) وقيل: حال من ضمير نوح، أي وأنت مكشوف الرأي لا حصانة لك، وقيل انتصب على النداء لنوح، أي يا بادي الرأي، أي ما في نفسك من الرأي ظاهر لكل أحد. وقيل: انتصب على المصدر، وجاء الظرف والمصدر على (فاعل) وليس بالقياس». بعد في المقتضب 3: 174 - 175: «فأما الغايات فمصروفة عن وجهها، وذلك أنها

مما تقديره الإضافة لأن الإضافة تعرفها وتحقق أوقاتها، فإذا حذفت منها وتركت نياتها فيها كانت مخالفة للباب معرفة بغير إضافة، فصرفت عن وجوهها، وكان محلها من الكلام أن يكون نصبًا أو خفضًا، فلما أزيلت عن مواضعها ألزمت الضم، وكان ذلك دليلا على تحويلها، وأن موضعها معرفة، وإن كانت نكرة أو مضافة لزمها الإعراب، وذلك قولك جئت قبلك وبعدك، ومن قبلك ومن بعدك، وجئت قبلا وبعدا، كما تقول: أولاً وآخرًا. فإن أردت قبل ما تعلم، فحذفت المضاف إليه قلت: جئت قبل وبعد، وجئت من قبل ومن بعد قال الله عز وجل: {لله الأمر من قبل ومن بعد} وقال: {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} وقال في الإضافة {والذين من قبلهم} و {من بعد أن أظفركم عليهم}. وكذلك جئت من علو، وصب عليهم من فوق ومن تحت يافتى، إذا أردت المعرفة، وكذلك من دون يافتى». وانظر سيبويه 2: 44، أسرار العربية 31، أمالي الشجري 1: 328، 2: 260. وقال الرضي في شرح الكافية 2: 95: «اعلم أن المسموع من الظروف المقطوعة عن الإضافة: قبل، وبعد، وتحت، وفوق، وأمام، وقدام، ووراء، وخلف، وأسفل، ودون، وأول، ومن عل ومن علو، ولا يقاس عليها ما هو بمعناها نحو: يمين وشمال وآخر وغير ذلك». وفي الهمع 1: 209: «من الظروف المبنية في بعض الأحوال بعد، وهي ظرف زمان لازم الإضافة وله أحوال: أحدها: أن يصرح بمضافة، نحو جئت بعدك، فهو معرب منصوب على الظرفية. ثانيها: أن يقطع عن الإضافة لفظًا ومعنى قصدًا للتنكير فكذلك كقوله: فما شربوا بعدا على لذة خمرًا

وقد يجر قرئ (لله الأمر من قبل ومن بعد) بالجر والتنوين. ثالثها: أن يقطع عنهاب أن يحذف المضاف إليه، لكن ينوى لفظه، فيعرب ولا ينون. رابعها: أن يحذف وينوى معناه، فيبنى على الضم». بعد في القرآن ذكرت (بعد) في القرآن في (199) موضعًا وكانت مضافة، ولم تقطع عن الإضافة إلا في تسعة مواضع هي: 1 - فإن طلقها فلا تحل له من بعد حتى تنكح زوجا غيره [2: 30] 2 - فمن يكفر بعد منكم فإني أعذبه [5: 115] 3 - والذين آمنوا من بعد وهاجروا وجاهدوا معكم فأولئك منكم [8: 75] 4 - ثم أغرقنا بعد الباقين [26: 120] 5 - لله الأمر من قبل ومن بعد [30: 4] 6 - لا يحل لك النساء من بعد ولا أن تبدل بهن من أزواج [33: 52] 7 - فإما منا بعد وإما فداء [47: 4] 8 - أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد وقاتلوا [57: 10] 9 - فما يكذبك بعد بالدين [95: 7] جاءت (بعد) مجرورة بمن الجارة في أ: ثر مواضعها في القرآن: 133 ومن غير (من) الجارة في 66. وقال الرضي في شرح الكافية 1: 171: «(من) الداخلة على الظروف غير المتصرفة أكثرها بمعنى (في) جئت من قبلك ومن بعدك (ومن بيننا وبينك

حجاب) وأما نحو: جئت من عندك، و (هب لي من لدنك وليًا) فلا ابتداء الغاية». وفي الأشباه والنظائر 2: 75: «قال الأندلسي: الظروف التي لا يدخل عليها من حروف الجر سوى (من) خمسة: عند، ولدي، ومع، وقبل، وبعد، وانظر الدماميني على المغني 1: 307 وكذلك حيث. 1 - أيأمركم بالكفر بعد إذ أنتم مسلمون [3: 80] بعد منصوبة بالكفر أو بالفعل. البحر 2: 507. 2 - إن تطيعوا فريقا من الذين أوتوا الكتاب يردوكم بعد إيمانكم كافرين [3: 100] بعد: ظرف ليردوكم أو لكافرين. العكبري 1: 81. 3 - ثم إن كثيرًا منهم بعد ذلك في الأرض لمسرفون [5: 32] بعد: ظرف لمسرفون. العكبري 1: 119. 4 - أو يخافوا أن ترد أيمان بعد أيمانهم [5: 108] بعد: متعلق بيرد أو صفة لأيمانهم. العكبري 1: 128. بكر في المقتضب 4: 333 - 334: «وأما الظروف التي تتمكن فنحو: ذات مرة، وبعيدات بين وسحر، إذا أردت سحر يومك وبكرًا، وكذلك عشية وعتمة وذا صباح». وانظر سيبويه 1: 115. وقال الرضي في شرح الكافية 1: 171: «من المعربات غير المتصرفة ما عين من

غدوة وبكرة، وضحى وضحوة، وبكر، وسحر وسحير، وعشية وعتمة وصباح ومساء، ونهار وليل، ومعنى التعيين أن تريد غدوة يومك وضحاه». الهمع 1: 196. وسبح بالعشيى والإبكار [3: 41] بالعشي والأبكار، بفتح الهمزة، ذكره الأخفش عن بعضهم. ابن خالويه 20. قرئ: والأبكار جمع بكر، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين، ونظيره سحر وأسحار، وهذه القراءة مناسبة للعشي على قول من جعله جمع عشية، وكذلك هي مناسبة إذا كان العشي مفردًا، وكانت الألف واللام فيه للعموم. وأما على قراءة الجمهور (والإبكار) فهو مصدر، فيكون قابل الظرف بالمصدر، فيحتاج إلى حذف، أي ووقت الإبكار. البحر 2: 453. بكرة في المقتضب 4: 353: «أما ما لا يتصرف فنحو عند، وسوى، ذات مرة وبعيدات بين، وسحر، وبكرة وعشية وعتمة وصباح مساء فلا يجوز الإخبار عن شيء منها». وقال الرضي 1: 171: «ومن المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة ...». وقال في 172: «وأما الكلام في انصراف الظروف وعدم انصرافها فتقول: غدوة وبكرة غير منصرفتين اتفاقا، وإن لم يكونا معينتين، لكونهما من أعلام الأجناس كأسامة ... وإذا لم يقصد تعيينهما جاز أيضًا تنوينهما اتفاقًا. قال الله تعالى: {ولقد صبحهم بكرة}».

وفي الهمع 1: 196: «وغير منصرف كغدوة وبكرة علمين قصد بهما التعيين أم لا، لأن عليتهما جنسية فيستعملان استعمال أسامة، فكما يقال عند قصد التعميم أسامة شر السباع، وعند التعيين: هذا أسامة فاحذروه، يقال عند قصد التعميم: غدوة أو بكرة وقت نشاط، وعند قصد التعيين: لأسيرن الليلة إلى غدوة أو بكرة، وقد تخلوان من العملية بأن ينكرا بعدها فينصرفان ويتصرفان ومنه: {ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا}. قال أبو حيان: جعلت العرب غدوة وبكرة علمين لهذين الوقتين، ولم تفعل ذلك في نظائرهما كعتمة وضحوة ونحوهما». بكرة في القرآن 1 - فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا [19: 11] 2 - ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا [19: 62] 3 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملى عليه بكرة وأصيلا [25: 5] 4 - وسبحوه بكرة وأصيلا [33: 42] 5 - وتسبحوه بكرة وأصيلا [48: 9] 6 - ولقد صبحهم بكرة عذاب مستقر [54: 38] 7 - واذكر اسم ربك بكرة وأصيلا [76: 25] من هذا نرى أن بكرة جاءت منونة في جميع مواقعها في القرآن، فهي نكرة. بياتًا 1 - قل أرأيتم إن أتاكم عذابه بياتا أو نهارا [10: 50] بياتا: نصب على الظرف بمعنى وقت بيات.

الكشاف 2: 351. 2 - فجاءها بأسنا بياتا أو هم قائلون [7: 4]. بياتاً: مصدر واقع موقع الحال. الكشاف 2: 87، العكبري 1: 150. 3 - أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتا وهم نائمون [7: 97] أن يأتيهم بأسنا بائتين أو وقت بيات. الكشاف 2: 133. حال من بأسنا. العكبري 1: 156. بين ينتصب من المبهم من المكان نوعان: المبهم والمعدود. يدخل فى المبهم الجهات الست، وعند ولدي ووسط وبين. الرضى 1: 168. وفى الهمع 1: 211 - 212: "قال أبو حيان: أصل بين أن تكوم ظرفا للمكان، وتتخلل بين شيئين أو ما فى تقدير شيئين أو أشياء، ثم لما لحقتها ما، أو الألف لزمت الظرفية الزمانية. وذكر الزنجاني أنها بحسب ما تضاف إليه، وتصرفها متوسط .. ولا تضاف إلا إلى متعدد، ومتى أضيفت لمفرد وجب تكرارها معطوفة بالوار، وإذا لحقتها ما أو الألف لزمت الإضافة إلى الجمل ... وقد تضاف (بينا) إلى مصدر .. تليث (بينا) بكاف التشبيه فى الشعر. فى التركيب يجوز الإضافة وبقاء الظرفية، وإن أضيف إلها تعين زوال الظرفية، ومن ثم خطأ أبو الفتح من قال: همزة بين بين، بالفتح، وقال الصواب: همزة بين بين بالِإضافة".

(بين) في القرآن الكريم ذكرت (بين) كثيرًا في القرآن الكريم، جاءت في 264 موضع. وكانت ملازمة للإضافة في جميع مواقعها، وكانت منصوبة على الظرفية إلا في بعض المواضع فقد جاءت مجرورة بإضافة المصدر إليها، أو بمن الجارة وهي: 1 - هذا فراق بيني وبينك [18: 78] أضيف المصدر إلى الظرف، كما يضاف إلى المفعول به. الكشاف 2: 740. بعد الاتساع. البحر 4: 39. 2 - شهادة بينكم إذا حضر أحدكم الموت [5: 106] أضيف المصدر إلى (بين) على أن تجعل (بين) مفعولاً به على السعة. العكبري 1: 128، البحر 4: 39. 3 - فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم [8: 1] معنى ذات بينكم: حقيقة وصلكم، والبين: الوصل، قال تعالى: (لقد تقطع بينكم)، أي وصلكم جعل بين مصدرا هنا، لا ظرف. معاني القرآن للزجاج 2: 442. 4 - مودة بينكم في الحياة الدنيا [29: 25] أضيف المصدر إلى الظرف. العكبري 2: 95. 5 - وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما [4: 35] الأصل: شقاقا بينهما، فأضيف الشقاق إلى الظرف، على طريق الاتساع كقوله:

(بل مكر الليل والنهار). الكشاف 1: 508. 6 - فلما بلغا مجمع بينهما نسيا حوتهما [18: 61] بينهما: ظرف أضيف إليه على الاتساع، أو بمعنى الوصل. الجمل 3: 33. 7 - لقد تقطع بينكم [6: 94] اختلف في (لقد تقطع بينكم): فنافع وحفص والكسائي وأبو جعفر بنصب النون ظرف لتقطع، والفاعل ضمير يعود على الاتصال، لتقدم ما يدل عليه، وهو لفظ شركاء أي تقطع الاتصال بينكم. الباقون بالرفع عي أنه اتسع في هذا الظرف، فأسند الفعل إليه، فصار اسما، ويقوله: (هذا فرق بيني وبينك) (ومن بيننا وبينك حجاب) فاستعمله مجرورًا أو على أن (بين) اسم غير ظرف، وإنما معناه: الوصل، أي تقطع وصلكم. الإتحاف 213، البحر 4: 183. 8 - أهؤلاء من الله عليهم من بيننا [6: 53] 9 - أأنزل عليه الذكر من بيننا [38: 8] 10 - ومن بيننا وبينك حجاب [41: 5] 11 - أألقى الذكر عليه من بيننا [54: 25] 12 - فاختلف الأحزاب من بينهم [19: 37، 43: 65] بين: هنا أصله ظرف استعمل اسما بدخول (من) عليه، وقيل: (من) زائدة، وقيل: البين: البعد، أي اختلفوا فيه لبعدهم عن الحق. البحر 6: 190. 1 - ولا تنسوا الفضل بينكم [2: 237] بينكم منصوب بالفعل المنهي عنه، بين: مشعر بالتخلل والتعارف، كقوله:

{ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل} فهو أبلغ من أن يأتي النهي عن شيء لا يكون بينهم، لأن الفعل المنهي عنه لو وقع لكان ذلك مشتهرًا بينهم قد تواطؤا عليه وعلموا به، لأن ما تخلل أقواما يكون معروفًا عندهم. البحر 2: 238. 2 - تعالوا إلى كلمة سواء بيننا وبينكم [3: 64] انتصاب الظرف بسواء. البحر 2: 483. 3 - وجعلنا بينهم موبقا [18: 52] الظاهر انتصاب (بينهم) على الظرف، وقال الفراء: البين هنا: الوصل، أي وجعلنا تواصلهم في الدنيا هلاكًا يوم القيامة، فعلى هذا يكون مفعولاً أولاً لجعلنا، وعلى الظرف يكون في موضع المفعول الثاني. البحر 6: 137، العكبري 2: 55، معاني القرآن للفراء 2: 147. 4 - حتى إذا بلغ بين السدين وجد من دونهما قوما [18: 93] انتصب (بين) على أنه مفعول به لبلغ، كما ارتفع في (لقد تقطع بينكم) وانجر بالإضافة في (هذا فراق بيني وبينك) بين من الظروف المتصرفة ما لم تركب مع أخرى مثلها. البحر 6: 163، العكبري 2: 57. تحت 1 - من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت، وعند، ولدى، مع ... الرضي 1: 173. 2 - ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلا. الهمع 1: 210. قال أبو حيان: ونص على ذلك الأخفش ... لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفًا، أو مجرورين بمن. الهمع 1: 210.

تحت في القرآن جاءت في 51 موضعًا وكانت مجرورة بمن إلا في هذه المواضع: 1 - له ما في السموات وما في الأرض وما بينهما وما تحت الثرى [20: 6] 2 - نجعلهما تحت أقدامنا [41: 29] 3 - إذ يبايعونك تحت الشجرة [48: 18] 4 - كانتا تحت عبدين من عبادنا [66: 10] 5 - وكان تحته كنز لهما [18: 82] وقرأ ابن كثير: تجري من تحتها بمن الجارة كسائر المواضع. الإتحاف 244. وكانت تحت في جميع مواقعها مضافة لم تقطع عن الإضافة. (تارة) جاءت في القرآن في موضعين: 1 - أم أمنتم أن يعيدكم فيه تارة أخرى [17: 69] انتصب تارة على الظرف، أي وقتا غير الوقت الأول. البحر 6: 60. 2 - ومنها نخرجكم تارة أخرى [20: 55]

ثم اسم يشار به إلى المكان البعيد، نحو: (وأزلفنا ثم الآخرين) وهو ظرف لا يتصرف، فلذلك غلط من أعربه مفعولاً لرأيت من قوله تعالى: {وإذا رأيت ثم رأيت}. ولا يتقدمه حرف التنبيه، ولا يتأخر عنه حرف الخطاب. المغني 127 - 128. ثم في القرآن 1 - ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله [2: 115] ثم: ظرف مكان يشار به للبعيد لازم الظرفية، لم يتصرف فيه بغير (من). البحر 1: 355. 2 - وأزلفنا ثم الآخرين [26: 64] 3 - وإذا رأيت ثم رأيت نعيما [76: 20] 4 - مطاع ثم أمين ... [81: 21] ثم: متعلق بمطاع. العكبري 1: 150. جانب قال الرضي في شرح الكافية 1: 168: «ويستثنى من المبهم جانب وما بمعناه من جهة، ووجه، وكنف، وذرى، فإنه لا يقال: زيد جانب عمرو، وكنفه، بل في جانبه أو إلى جانبه، وكذلك خارج الدار».

وانظر سيبويه 1: 204، والمقتضب 348 - 349. جانب في القرآن 1 - أفأمنتم أن يخسف بكم جانب البر [17: 68] في الكشاف 2: 679: «فأن قلت: بم انتصب (جانب البر)؟ قلت: بيخسف مفعولا به، كالأرض في قوله {فخسفنا به وبداره الأرض} (وبكم) حال، والمعنى: أن يخسف جانب البر، أي يقلبه وأنتم عليه، فإن قلت: فما معنى ذكر (الجانب)؟ قلت: معناه: أن الجوانب والجهات كلها في قدرته سواء، وله في كل جانب برًا أو بحرًا سبب مرصد من أسباب الهلكة، ليس جانب البحر وحده مختصًا بذلك، بل إن كان الغرق في جانب البحر ففي جانب البر ما هو مثله، وهو الخسف، لأنه يغيب تحت التراب، كما أن الغرق تغيب تحت الماء، فالبر والبحر عنده سيان، يقدر في البحر على نحو ما يقدر عليه في البر، فعلى العاقل أن يستوي خوفه من الله في جميع الجوانب، وحيث كان». 2 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن [20: 80] جانب: مفعول به، أي إتيان جانب الطور، ولا يكون ظرفًا لأنه مخصوص. العكبري 2: 66. وفي البيان 2: 151: «(جانب الطور) منصوب لأنه مفعول ثان، (لواعدناكم) ولا يكون منصوبًا على الظرف، لأنه ظرف مكان مختص، وإنما الظرف منها ما كان مبهما غير مختص، والتقدير: واعدناكم إتيان جانب الطور الأيمن، ثم حذف المضاف». 3 - وناديناه من جانب الطور الأيمن [19: 52] 4 - آنس من جانب الطور نارًا [28: 29] 5 - وما كنت بجانب الغربي [28: 44] 6 - وما كنت بجانب الطور [28: 46]

7 - ويقذفون من كل جانب [37: 8] من هذا يتبين لنا أن (جانب) لم يستعمل ظرفًا في القرآن. حقبا 1 - لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين أو أمضى حقبا [18: 60] في معاني القرآن للفراء 2: 154: «الحقب في لغة قيس: سنة، وجاء التفسير أنه ثمانون سنة». حقبا: منصوب على الظرف بمعنى الدهر. الجمل 3: 33، الكشاف 2: 731. 2 - لابثين فيها أحقابا [78: 23] لابثين: «منصوب على الحال المقدر، أي مقدرين اللبث، و (أحقابًا) منصوب على الظرف والعامل فيه (لابثين) وذكر أحقابا للكثرة، لا لتجديد اللبث: كقولك: أقمت سنين وأعوامًا». البيان 2: 490. يراد بالأحقاب هنا الأبد. العكبري 1: 149، وانظر الكشاف 4: 688. حول قال الرضي في شرح الكافية 1: 173: «من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت وعند، وحوال، وحوالي وحول والتثنية للتكرير». حول في القرآن 1 - ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا [19: 68] 2 - وممن حولكم من الأعراب منافقون [9: 101]

يعني: حول بلدتكم. الكشاف 2: 305. 3 - ولقد أهلكنا ما حولكم من القرى [46: 27] 4 - فلما أضاءت ما حوله ذهب الله بنورهم [2: 17] حوله: نصب على الظرف. الكشاف 1: 73. وفي البحر 1: 75: «حوله: ظرف مكان لا يتصرف، ويقال: حوال بمعناه، وبثنيان، ويجمع أحوال، وكلها لا تتصرف وتلزم الإضافة». 5 - إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله [17: 1] حوله: ظرف لباركنا، وقيل مفعول به، أي طيبنا. العكبري 2: 46. 6 - قال لمن حوله ألا تستمعون [26: 25] 7 - قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم [26: 34] قال ابن عطية، انتصب حوله على الظرف، وهو في موضع الحال. البحر 7: 15. 8 - الذين يحملون العرش ومن حوله [40: 7] 9 - ولتنذر أم القرى ومن حولها [6: 92] حذف المضاف لدلالة المعنى عليه، لأن الأبنية لا تنذر. ولم تحذف (من) فيعطف (حولها) على (أم القرى) وإن كان يصح من حيث المعنى لأن (حول) ظرف لا يتصرف، فلو عطف على (أم القرى) لزم أن يكون مفعولاً به، وفي ذلك خروج عن الظرفية. البحر 4: 179. 10 - لتنذر أم القرى ومن حولها [42: 7]

11 - فلما جاءها نودي أن بورك من في النار ومن حولها [27: 8] 12 - ما كان لأهل المدينة ومن حولهم من الأعراب أن يتخلفوا عن رسول الله [9: 120] 13 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [39: 75] 14 - ولو كنت فظا غليظ القلب لانفضوا من حولك [3: 159] 15 - أولم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم [29: 67] من هذا نرى أن (حول) جاءت في القرآن منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن فهي ظرف لا يتصرف. جرت بمن في ثلاثة مواضع، ونصبت على الظرفية في 12 موضعًا. حيث 1 - من الظروف المبنية، وهي للمكان اتفاقًا، وقال الأخفش: قد ترد للزمان. 2 - الغالب كونها في محل نصب على الظرفية أو خفض بمن. المغني: 140. نذر جرها بالباء وبإلى. الهمع 1: 212. 3 - قد تقع حيث مفعولاً به، وفاقًا للفارسي: (الله أعلم حيث يجعل رسالته)، إذ المعنى: أنه تعالى يعلم نفس المكان المستحق لوضع الرسالة فيه، لا شيئًا في المكان. المغني 140. 4 - تلزم الإضافة إلى الجملة ما وإضافتها إلى الفعلية أكثر. المغني: 141. 5 - ولا تقع اسما لأنه خلافًا لابن مالك. وانظر سيبويه 2: 44، وأمالي الشجري 2: 262، ابن يعيش: 4: 90، والرضي 1: 171، وقال في 2: 101، ظرفيتها غالبة، لا لازمة. المقتضب 4: 346.

لا يجوز: قمت حيث زيد. حيث في القرآن الكريم 1 - وكلا منها رغدا حيث شئتما [2: 35] في العكبري 1: 17: «حيث ظرف مكان والعامل فيه، (كلا) ويجوز أن يكون بدلاً من الجنة، فيكون (حيث) مفعولاً به، لأن الجنة مفعول وليس بظرف، لأنك تقول: سكنت البصرة وسكنت الدار بمعنى نزلت، فهو كقولك: انزل من الدار حيث شئت». هذا شطط وإبعاد. 2 - فكلوا منها حيث شئتم رغدا [2: 58] 3 - ومن حيث خرجت فول وجهك شطر المسجد الحرام [2: 149] (من) متعلقة به (فول). العكبري 1: 38. 4 - وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره [2: 144، 150] حيثما: شرطية. 5 - واقتلوهم حيث ثقفتموهم [2: 191] 6 - وأخرجوهم من حيث أخرجوكم [2: 191] تصرف في حيث بإدخال حرف الجر عليها كمن والباء، في، وإضافة لدي إليها. البحر 2: 66. 7 - ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس [2: 199] حيث هنا: على أصلها ظرف مكان، وقال القفال: ظرف زمان، وكأنه رام بذلك أن يغاير بين الإفاضتين، لأن الأولى في المكان، والثانية في الزمان. ولا تغاير، لأن كلا منهما يقتضي الآخر، ويدل عليه فهما متلازمتان. البحر 2: 99. 8 - فإذا تطهرن فأتوهن من حيث أمركم الله [2: 222]

9 - فخذوهم واقتلوهم حيث وجدتموهم [4: 89] 10 - واقتلوهم حيث ثقفتموهم [4: 91] 11 - الله أعلم حيث يجعل رسالته [6: 124] في البحر 4: 216: «قالوا: حيث لا يمكن إقرارها على الظرفية هنا. قال الحوفي: لأنه تعالى لا يكون في مكان أعلم منه في مكان، فإذا لم تكن ظرفًا كانت مفعولاً على السعة، والمفعول على السعة لا يعمل فيه (أعلم) لأنه لا يعمل في المفعولات، فيكون العامل فيه فعل دل عليه (أعلم) وقال أبو البقاء: والتقدير: يعلم موضع رسالته، وليس ظرفًا، لأنه يصيرا التقدير: يعلم في هذا المكان كذا، وليس المعنى عليه، وكذا قدر ابن عطية. وقال التبريزي: حيث هنا اسم لا ظرف انتصب انتصاب المفعول. وما قالوه من أنه مفعول به على السعة، أو مفعول به على غير السعة تأباه قواعد النحو، لأن النحاة نصوا على أن (حيث) من الظروف التي لا تتصرف، وشذ إضافة لدي إليها وجرها بالباء، ونصبوا على أن الظرف الذي يتوسع فيه لا يكون إلا متصرفًا، وإذا كان الأمر كذلك امتنع نصب (حيث) على المفعول به، لا على السعة ولا على غيرها، والذي يظهر لي إقرار (حيث) على الظرفية المجازية، على أن تضمن أعلم معنى ما يتعدى إلى الظرف، فيكون التقدير: الله أنفذ علما حيث يجعل رسالته، أي هو نافذ العلم في الموضع الذي يجعل فيه رسالته والظرفية هنا مجازية. النهر 216. 12 - فكلا من حيث شئتما ولا تقربا هذه الشجرة [7: 19] حيث: ظرف، مكان الجمل. الجمل 2: 116. 13 - إنه يراكم هو وقبيله من حيث لا ترونهم [7: 27] 14 - وكلوا منها حيث شئتم [7: 161] 15 - والذين كذبوا بآياتنا سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [7: 182]

16 - فاقتلوا المشركين حيث وجدتموهم [9: 5] 17 - وكذلك مكنا ليوسف في الأرض يتبوأ منها حيث يشاء [12: 56] حيث: ظرف ليتبوأ، ويجوز أن يكون مفعولاً به، منها: يتعلق بتبوأ، ولا يجوز أن يكون حالاً من حيث، لأن (حيث) لا تتم إلا بالمضاف إليه، وتقديم الحال على المضاف إليه لا يجوز. العكبري 2: 29، الجمل 2: 456. 18 - ولما دخلوا من حيث أمرهم أبوهم ما كان يغني عنهم من الله من شيء [12: 68] 19 - ولا يلتفت منكم أحد وامضوا حيث تؤمرون [15: 65] حيث هنا: على بابها من أنها ظرف مكان، وادعاء أنها قد تكون ظرف زمان، من حيث إنه ليس في الآية أمر إلا قوله {فأسر بأهلك بقطع من الليل}، ثم قيل له {حيث تؤمرون} ضعيف، ولفظ تؤمر يدل على خلاف ذلك، إذا كان يكون التركيب: من حيث أمرتم، وحيث من الظروف المكانية المبهمة، ولذلك يتعدى إليها الفعل (وامضوا) بنفسه تقول: قعدت حيث قعد زيد، وجاء في الشعر دخول (في) عليها: فأصبح في حيث التقينا شريدهم ... طليق ومكتوف اليدين ومرعف البحر 5: 461. 20 - وأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون [16: 26] 21 - أو يأتيهم العذاب من حيث لا يشعرون [16: 45] 22 - ولا يفلح الساحر حيث أتى [20: 69] 23 - فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب [38: 36] حيث: ظرف لتجري أو سخرنا. العكبري 2: 109. 24 - فأتاهم العذاب من حيث لا يشعرون [39: 25]

25 - وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء [39: 74] حيث هنا: مفعول به، كما ذكرنا في قوله تعالى: {وكلا منها رغدا حيث شئتما} في أحد الوجوه. العكبري 2: 113، أو ظرف الجمل 3: 626. 26 - فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا [59: 2] 27 - ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب [65: 2 - 3] 28 - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [65: 6] 29 - سنستدرجهم من حيث لا يعلمون [68: 44] مواضع حيث في القرآن 31 موضعًا. أضيفت إلى الجملة الفعلية في جميع مواقعها وكان الفعل مضارعًا 12 موضعًا والنحويون يقولون إن إضافتها إلى الفعلية أكثر من إضافتها إلى الجملة الإسمية ولم تخرج حيث عن الظرفية في القرآن إلا في موضع واحد عند الجمهور (الله أعلم حيث يجعل رسالته) ودخلت على حيث (من) الجارة في 16 موضعًا. حين في المقتضب 4: 346: «حيث في الأمكنة بمنزلة حين في الأزمنة، تجري مجراها وتحتاج إلى ما يوضحها، كما يكون ذلك في الحين، إلا أن (حين) في بابها، وهذه مدخلة عليها، فلذلك بنيت» لفظ حين في القرآن جاء اسمًا متصرفًا في قوله تعالى: {هل أتى على الإنسان حين من الدهر} {ليسجننه حتى حين} {تؤتي أكلها كل حين}. وحين الظرف المبهم جاء مضافًا إلى المفرد وإلى الجملة الفعلية في القرآن.

الإضافة إلى المفرد 1 - والصابرين في البأساء والضراء وحين البأس [2: 177] 2 - إذا حضر أحدكم الموت حين الوصية [5: 106] 3 - ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها [28: 15] 4 - ولات حين مناص [38: 3] 5 - الله يتوفى الأنفس حين موتها [39: 42] الإضافة إلى الجملة الفعلية 1 - وإن تسألوا عنها حين ينزل القرآن تبد لكم [5: 101] 2 - ألا حين يستغشون ثيابهم [11: 5] 3 - ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون [16: 6] قرئ حينا بالتنوين فيها. البحر 5: 476. 4 - لو يعلم الذين كفروا حين لا يكفون عن وجوههم النار [21: 39] البحر 6: 313، العكبري 2: 70. 5 - من قبل صلاة الفجر وحين تضعون ثيابكم من الظهيرة [24: 58] 6 - وسوف يعلمون حين يرون العذاب [25: 42] 7 - وتوكل على العزيز الرحيم الذي يراك حين تقوم [26: 218] 8 - فسبحان الله حين تمسون [30: 17] 9 - وحين تصبحون [30: 17] 10 - وعشيا وحين تظهرون [30: 18] 11 - أو تقول حين ترى العذاب لو أن لي كرة [39: 58]

12 - وسبح بحمد ربك حين تقوم [52: 48] كان الفعل مضارعًا في الإضافة إلى الجملة الفعلية. خلف تصرف خلف وأمام، وقدام مع الإضافة أكثر. المقتضب 4: 341، 335، 3: 102. وانظر كلام سيبويه السابق في (تحت) خلف في القرآن 1 - فاليوم ننجيك ببدنك لتكون لمن خلقك آية [10: 92] 2 - اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم [36: 45] 3 - له ما بين أيدينا وما خلفنا [19: 64] 4 - له معقبات من بين يديه ومن خلفه [13: 11] 5 - لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه [41: 42] 6 - وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه [46: 21] 7 - فإنه يسلك من بين يديه ومن خلفه رصدا [72: 27] 8 - فجعلناها نكالا لما بين يديها وما خلفها [2: 66] 9 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [2: 255] 10 - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم [3: 170] 11 - وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافا خافوا عليهم [4: 9] 12 - ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم [7: 17] 13 - فشرد بهم من خلفهم [8: 57]

14 - يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم [20: 110، 21: 28، 22: 76] 15 - أفلم يروا إلى ما بين أيديهم وما خلفهم [34: 9] 16 - وجعلنا من بين أيديهم سدا ومن خلفهم سدا [36: 9] 17 - فزينوا لهم ما بين أيديهم وما خلفهم [41: 25] 18 - إذ جاءتهم الرسل من بين أيديهم ومن خلفهم [41: 14] خلفت لازمت الإضافة في القرآن، وكانت ظرفًا منصوبًا أو مجرورة بمن. 1 - فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله [9: 81] في البيان 1: 404: «خلاف منصوب لأنه مفعول له، وقيل: لأنه مصدري». وفي الكشاف 2: 296: «{خلاف رسول الله}: خلفه يقال: أقام خلاف الحي بمعنى بعدهم، ظعنوا ولم يظعن معهم، وتشهد له قراءة أبي حيوة: (خلف رسول الله) وقيل: هو بمعنى المخالفة، وانتصابه على أنه مفعول له أو حال، أي قعدوا لمخالفته أو مخالفين». ظرف، أي بعد رسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم، يقال: فلان أقام خلاف الحي، أي بعدهم إذا ظعنوا ولم يظعن معهم، قاله أبو عبيدة والأخفش وعيسى بن عمر، قال الشاعر: فقل الذي يبغي خلاف الذي مضى ... تأهب لأخرى مثلها وكأن قد ويؤيد هذا التأويل قراءة ابن عباس: خلف. وقال قطرب ومؤرج والزجاج والطبري: انتصب (خلاف) على أنه مفعول له، أي لمخالفة رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم، لأنهم خالفوه حيث نهض للجهاد وقعدوا: ويؤيد هذا التأويل قراءة: خلف. البحر 5: 79، العكبري 2: 10، الجمل 2: 300.

2 - وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا [17: 76] في الكشاف 2: 686: قرئ (خلافك) قال: عفت الديار خلافهم فكأنما ... بسط الشواطب بينهن حصيرا أي بعدهم. في الإتحاف 285: «واختلفوا في (خلافك): فنافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف ... وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى أي بعد خروجك». قرأ عطاء: (بعدك) والأحسن أن تجعل تفسيرًا لخلفك، لا قراءة لأنها مخالفة لسواد المصحف، فأراد أن يبين أن (خلفك) هنا ليست ظرف مكان، إنما تجوز فيها فاستعملت ظرف زمان، بمعنى بعدك. وهذه الظروف التي هي قبل وبعد ونحوهما اطرد إضافتها إلى أسماء الأعيان على حذف مضاف يدل عليه ما قبله في نحو: خلفك أي خلفك إخراجك، وجاء زيد قبل عمرو، أي قبل مجيء عمرو، وضحك بكر بعد خالد، أي بعد ضحك خالد. البحر 6: 66 - 67. خلال 1 - فجاسوا خلال الديار [17: 5] خلال: ظرف مكان والعامل فيه (جاسوا). البيان 2: 87، العكبري 2: 47، الجمل 2: 606. أو جمع خلل كجبل وجبال. 2 - ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة [9: 47] الخلال: جمع الخلل، وهو الفرجة بين الشيئين، وقال الأصمعي: تخللت القوم:

وخلت بين خللهم، وخلالهم، وجلسنا خلال البيوت، وخلال الدور أي بينها. البحر 5: 50. وفي العكبري 2: 9: «خلالكم: ظرف لأوضعوا، أي أسرعوا فيما بينكم». 3 - فترى الودق يخرج من خلاله [24: 43، 30: 48] من خلاله: من فتوقه ومخارجه جمع خلل كجبل وجبال. الكشاف 3: 245. 4 - أو تكون لك جنة من نخيل وعنب فتفجر الأنهار خلالها تفجيرا [17: 91] خلالها: أي وسطها ظرف. البحر 6: 79. 5 - أم من جعل الأرض قرارا وجعل خلالها أنهارا [27: 61] خلالها ظرف، وهذا المفعول الثاني. العكبري 2: 91. 6 - وفجرنا خلالهما نهرا [18: 33] خلالهما: ظرف، أي في وسطهما. البحر 6: 125، العكبري 2: 54. دون 1 - من الظروف المبنية في بعض الأحوال دون، من أخوات قبل وبعد، وهو للمكان، تقول: قعد زيد دون عمر، أي في مكان منخفض عن مكانه، وهو ممنوع التصرف عند سيبويه، وجمهور البصريين، وذهب الأخفش والكوفيون إلى أنه يتصرف، ولكن بقلة. 2 - أما دون بمعنى رديء، كقولك: هذا ثواب دون فليس بظرف، هو

متصرف بوجوه من الإعراب. الهمع 1: 213. 3 - أما حيث ووسط، ودون بمعنى قدام فنادرة التصرف. الرضي 1: 173. 4 - يدخل دون بمعنى قدام معنيان آخران، وهي في إحداهما متصرفة، وذلك بمعنى أسفل، نحو: أنت دون زيد، والمعنى الآخر بمعنى غير، ولا تتصرف (أأتخذ من دونه آلهة). الرضي 1: 173. في سيبويه 1: 204: «أما دونك فهو لا يرفع أبدًا». وانظر 2: 311. دون في القرآن جاءت (دون) في القرآن في 144 موضعًا، وكانت مضافة في جميع المواضع وكانت مجرورة بمن في 136 موضعًا، وكانت منصوبة في 8 مواضع وهي: 1 - ويغفر ما دون ذلك [4: 116] 2 - ومنهم دون ذلك [7: 168] 3 - ودون الجهر من القول [7: 205] 4 - ويعملون عملا دون ذلك [21: 82] 5 - ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر [32: 21] 6 - أإفكا آلهة دون الله تريدون [37: 86] 7 - وإن للذين ظلموا عذابا دون ذلك [52: 47] 8 - ومنا دون ذلك [72: 11] ذات 1 - وألحق العرب أيضًا بالممنوع التصرف في التزام النصب على الظرفية ذا، وذات

مضافين إلى زمان، نحو: لقيته ذا صباح وذا مساء، وذات مرة، وذات يوم، وذات ليلة ... إلا في لغة لخثعم فإنها أجازت فيها التصرف ... وزعم السهيلي أن ذات مرة وذات يوم لا تتصرف، لا في لغة خثعم ولا غيرها، وإن الذي يتصرف عندهم إنما هو ذو فقط ورده أبو حيان. الهمع 1: 197. 2 - من المعربة غير المتصرفة ... ذات مرة، ذات يوم، ذات ليلة، ذات غداة. الرضي 1: 171. 3 - ذات اليمين، وذات الشمال كثيرة التصرف. الرضي 1: 171. في سيبويه 1: 115: «ومثل ذلك سير عليه ذات مرة نصب لا يجوز إلا هذا، ألا ترى أنك لا تقول: إن ذات مرة كان موعدهم، ولا تقول: إنما لك ذات مرة، كما تقول: إنما لك يوم». 1 - فاتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم [8: 1] البين: يطلق على الفريق، ويطلق على الوصل، ويكون ظرفًا بمعنى وسط، ويحتمل (ذات) أن تكون مضافة لكل واحد من هذه المعاني، وإنما اخترنا أنه بمعنى الفراق، لأن استعماله فيه أشهر، ولأن إضافة (ذات) إليه أكثر من إضافة (ذات) إلى (بين) الظرفية، لأنها ليست كثيرة التصرف، بل تصرفها كتصرف أمام وخلف، وهو تصرف متوسط. البحر 4: 457. 2 - إذا طلعت تزاور عن كهفهم ذات اليمين وإذا غربت تقرضهم ذات الشمال [18: 18] 3 - ونقلبهم ذات اليمين وذات الشمال [18: 18] في الكشاف 2: 707: «ذات اليمين: جهة، وحقيقتها الجهة المسماة باليمين». ذات اليمين: ظرف لتزاور. العكبري 2: 53، الجمل 3: 11.

وفي ابن يعيش 2: 42: «ومن ذلك ذات مرة، تقول: سير عليه ذات مرة، فتقيم الجار والمجرور مقام الفاعل، ولا تقيم الظرف لأنه غير متصرف، فلا يكون إلا نصبًا، وإنما امتنع من التصرف لأنها قد استعملت في ظروف الزمان وليست من أسماء الدهر، ولا من أسماء ساعاته، وإنما المرة في الأصل مصدر، ألا ترى أنك، تقول: ضربت مرة ومرتين والمراد بذلك ضربة وضربتين، فلما استعمل في الدهر ما ليس من أسمائه ضعف، ولم يتمكن في الزمان تمكن أسمائه، نحو اليوم والليلة» زلفة 1 - فلما رأوه زلفة سيئت وجوه الذين كفروا [67: 27] في الكشاف 4: 582: «الزلفة: القرب، وانتصابها على الحال أو الظرف، أي رأوه ذا زلفة، أو مكانا ذا زلفة». أي قربا ذا قرب، أو عيانا، وقيل: التقدير: مكانا ذا زلفة، فانتصب على الظرف. البحر 8: 303. 2 - وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل [11: 114] عطف ظرف على ظرف. البحر 5: 270، العكبري 2: 25. جمع زلفة مثل ظلمة وظلم. سبل 1 - ثم كلبي من كل الثمرات فاسلكي سبل ربك ذللا [16: 69] أي إذا أكلت فاسلكي طرق ربك إلى بيوتك راجعة، وقيل: سبل ربك، أي

الطرق التي ألهمك وأفهمك في عمل العسل، أو فاسلكي ما أكلت أي في سبل ربك أي في مسالكه التي يجعل فيها بقدرته النوار المر عسلا من أجوافك ومنافذ مأكلك، وعلى هذا القول ينتصب سبل ربك على الظرف. البحر 5: 512، الكشاف 2: 618. سحر 1 - من المعربات غير المتصرفة ما عين من غدوة وبكرة ... سحر وسحير. الرضي 1: 171. 2 - وهو أيضًا نوعان: ممنوع الصرف كسحر، إذا كان من يوم بعينه، وجرد من أل والإضافة، نحو أزورك يوم الجمعة سحر، وجئتك سحر، وأنت تريد بذلك من يوم بعينه بخلاف ما إذا كان نكرة فإنه ينصرف ويتصرف، نحو (ونجيناهم بسحر) وكذا إن عرف بأل أو الإضافة. الهمع 1: 196. 1 - إلا آل لوط نجيناهم بسحر [54: 34] 2 - والمستغفرين بالأسحار [3: 17] 3 - وبالأسحار هم يستغفرون [51: 18] السراط 1 - فاستبقوا الصراط [36: 66] في الكشاف 4: 24 - 25: «لا يخلو من أن يكون على حذف الجر، وإيصال الفعل، والأصل: فاستبقوا إلى الصراط، أو يضمن معنى ابتدروا ... أو ينتصب على الظرف» وهذا لا يجوز لأن السراط هو الطريق، وهو ظرف مكان مختص لا يصل إليه الفعل إلا بواسطة في شذوذا كما في:

لدن بهز الكف يعسل متنة ... فيه كما عسل الطريق الثعلب ومذهب ابن الطراوة أن الصراط والطريق وما أشبهها من الظروف المكانية ليست مختصة، فعلى مذهبه يسوغ ما قاله الزمخشري. البحر 7: 344. أسفل من الظروف التي تقطع عن الإضافة. الرضي 2: 95. 1 - وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم [8: 42] أسفل: نصب على الظرف، معناه: مكانًا أسفل من مكانكم، وهو مرفوع المحل لأنه خبر للمبتدأ. الكشاف 2: 223، العكبري 2: 4. وفي معاني القرآن للزجاج 2: 464: «ويجوز في (والركب أسفل منكم) وجهان: أن تنصب (أسفل) وعليه القراءة، ويجوز أن ترفع (أسفل) على أنك تريد: والركب أسفل منكم، أي أشد تسفلا، ومن نصب أراد: والركب مكانا أسفل منكم». وفي معاني القرآن للفراء 1: 411: «وقوله: (أسفل منكم) نصبت، يريد: مكانًا أسفل منكم، ولو وصفهم بالتسفل وأراد: والركب أشد تسفلا لجاز ورفع» 2 - إذ جاءوكم من فوقكم ومن أسفل منكم [33: 10] ساعة 1 - ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار [10: 45] ساعة: ظرف ليلبثوا. العكبري 2: 16.

2 - إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [10: 49] 3 - فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون [16: 61] 4 - ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون ما لبثوا غير ساعة [30: 55] 5 - قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون [34: 30] 6 - كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار [46: 35] ساعة: ظرف ليلبثوا. العكبري 2: 124. سواء 1 - ومن يتبدل الكفر بالإيمان فقد ضل سواء السبيل [2: 108] سواء: ظرف بمعنى وسط. العكبري 1: 31. 2 - فمن كفر بعد ذلك منكم فقد ضل سواء السبيل [5: 12] 3 - فاطلع فرآه في سواء الجحيم [37: 55] في وسطها. الكشاف 4: 45. 4 - فاعتلوه إلى سواء الجحيم [44: 47] 5 - ومن يفعله منكم فقد ضل سواء السبيل [60: 1] سواء: مفعول به على تقدير تعدى (ضل) أو على الظرف على تقدير اللزوم. البحر 8: 253.

شطر قال أبو حيان: ومما أهمل النحويين من الظروف التي لا تتصرف شطر، بمعنى نحو قال تعالى: {شطر المسجد الحرام} {فولوا وجوهكم شطره} وقال الشاعر: أقول لأم زنباع أقيمي ... صدور العيس شطر بني تميم ومن جرها بمن قوله: وقد أظلكم من شطر ثغركم ... هول له ظلم يغشاكم قطعا الهمع 1: 201. شطر في القرآن 1 - فول وجهك شطر المسجد الحرام [2: 144، 149، 150] 2 - وحيث ما كنتم فولوا وجوهكم شطره [2: 144، 150] شطر المسجد: نصب على الظرف. الكشاف 2: 202. أي نحوه. وفي معاني القرآن للزجاج 1: 204: «الشطر: النحو، شطر: منصوب على الظرف، قال الشاعر: إن العسير بها داء يخامرها ... فشطرها نظر العينين محسور أي فنحوها، ولا اختلاف بين أهل اللغة أن الشطر: النحو، وقول الناس: فلان شاطر معناه: قد أخذ في نحو غير الاستواء، فلذلك قيل: شاطر، لعدوله عن الاستواء». وفي معاني القرآن للفراء: 1: 84: «{فولوا وجوهكم شطره} يريد: نحوه وتلقاءه».

صبحا 1 - والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحا [100: 1 - 3] صبحا: في وقت الصبح. الكشاف 4: 787. صبحا: منصوب على الظرف. البيان 2: 528، العكبري 2: 158. ضحى 1 - من المعربات غير المتصرفة ماعين من غدوة وبكرة وضحى وضحوة. الرضي 1: 171. 2 - ومنه ماعين من بكرة وسحير، وضحى وضحوة، وصباح ومساء ... فهذه الأسماء نكرات أريد بها أزمان معينة، فوضعت موضع المعارف، وإن كانت نكرة، ولذلك لا تتصرف وتوصف بالنكرة، تقول: أتيتك يوم الخميس ضحى مرتفعة، ولقيتك يوم الجمعة عتمة متأخرة. الهمع 1: 196. ضحى في القرآن 1 - أو أمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا ضحى وهم يلعبون [7: 98] ضحى: نصب على الظرف. الكشاف 2: 133. ضحى: ظرف متصرف، إن كان نكرة، وغير متصرف إن كان من يوم بعينه، وهو وقت ارتفاع الشمس إذا طلعت، وهو مؤنث، وشذ تصغيره بغير تاء. البحر 4: 342. وفي المذكر والمؤنث للفراء: 84: «الضحى: أنثى، يقال: ارتفعت الضحى،

وتصغيرها ضحى، بغير الهاء كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها ضحوة وإذا قلت: الضحاء فهو ذكر ممدود». 2 - قال موعدكم يوم الزينة وأن يحشر الناس ضحى [20: 59] ضحى: انتصب على الظرف، يؤنث ويذكر والضحاء مذكر. البحر 6: 254. 3 - والضحى والليل إذا سجى [93: 1] 4 - وأغطش ليلها وأخرج ضحاها [79: 29] أبرز ضوء شمسها. الكشاف 4: 697. 5 - والشمس وضحاها [91: 1] طرفي 1 - وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل [11: 14] عطف ظرف على ظرف. البحر 5: 270. طرفي النهار: غدوة وعشية. الكشاف 2: 434. طرائق 1 - كنا طرائق قددا [72: 11] في الكشاف 4: 627: «أي كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة، أو كنا في اختلاف أحوالنا مثل الطرائق المختلفة، أو كنا في طرائق مختلفة، كقوله: كما عسل الطريق الثعلب الطريق الثالث الذي ينتصب لا يجوز إلا في الضرورة، وقد نص سيبويه على أن عسل الطريق شاذ فلا يتخرج عليه القرآن». البحر 8: 350.

عشاء 1 - وجاءوا أباهم عشاء يبكون [12: 16] عشاء: نصب على الظرف، أو من العشوة، والعشوة: الظلام، فجمع على أفعال مثل راع ورعاء. البحر 5: 288، العكبري 2: 27. عشيا 1 - فأوحى إليهم أن سبحوا بكرة وعشيا [19: 11] 2 - ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا [19: 62] عشيا: نكرة. الهمع 1: 196. 3 - وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون [30: 18] 4 - النار يعرضون عليها غدوا وعشيا [40: 46] عشية من المعربات غير المتصرفة ماعين من غدوة ... وعشية. الرضي 1: 171، الهمع 1: 196. 1 - كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها [79: 46] عاليهم 1 - عاليهم ثياب سندس خضر [76: 21] في عاليهم وجهان: فاعل انتصب على الحال من المجرور في (عليهم).

والقول الثاني: هو ظرف. العكبري 2: 147. وفي البيان 2: 483: «في نصبه وجهان: أحدهما أن يكون ظرفا بمعنى فوقهم. الثاني: أن يكون منصوبًا على الحال». عند 1 - من الظروف المكانية ما هو عادم التصرف كفوق وتحت وعند. الرضي 1: 173. 2 - عند لبيان كون مظروفها حاضرًا حسًا أو معنى، أو قريبًا حسًا أو معنى، فالأول نحو: {فلما رآه مستقرا عنده} والثاني نحو: {قال الذي عنده علم من الكتاب} والثالث نحو: {عند سدرة المنتهى عندها جنة المأوى} والرابع: {عند مليك مقتدر} {رب ابن لي عندك بيتا في الجنة} {وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار} {ما عندكم ينفد وما عند الله باق}. الهمع 1: 202. 3 - قد ترد للزمان، نحو: الصبر عند الصدمة الأولى. 4 - لم تستعمل إلا منصوبة على الظرفية أو مجرورة بمن نحو: (آتيناه رحمة من عندنا)، وإنما لم تتصرف لشدة توغلها في الإبهام. الهمع 1: 202. 5 - عند: لا يستعمل إلا ظرفا، فلا تدخل عليه (على). سيبويه 1: 34. عند في القرآن جاءت (عند) في القرآن في 196 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها،

مضافة للاسم الظاهر وللضمير، وكانت منصوبة على الظرفية، وجرت بمن في 34 موضعًا وهي: 2: 79، 89، 101، 103، 109. 3: 7: 37، 78، 126، 165، 195، 198. 4: 78، 82، 8: 10، 24: 61، 28: 49، 41: 52، 46: 10، 4: 78، 81، 28: 27، 47: 16. 10: 76، 18: 65، 21: 84، 28: 48، 40: 25، 44: 5، 54: 35. 5: 52، 9: 52، 11: 28، 28: 37. 1 - فاذكروا الله عند المشعر الحرام [2: 198] عند ظرف أو حال من ضمير الفاعل. العكبري 1: 48. 2 - هم درجات عند الله [3: 163] عند: ظرف لمعنى درجات، كأنه قيل: هم متفاضلون عند الله، ويجوز أن يكون صفة لدرجات. العكبري 1: 87. 3 - سيصيب الذين أجرموا صغار عند الله [6: 124] عند: منصوبة بالفعل (سيصيب) أو بصغار، أو هو صفة لصغار. البحر 4: 217، العكبري 1: 140. 4 - لهم دار السلام عند ربهم [6: 127] عند: منصوبة بالسلام لأنه مصدر، أو بالاستقرار في (لهم). الجمل 2: 88، العكبري 1: 145. 5 - خذوا زينتكم عند كل مسجد [7: 31] عند: ظرف لخذوا، وليس حالاً للزينة، لأن أخذها يكون قبل ذلك. العكبري 1: 151.

13 - أولئك هم الصديقون والشهداء عند ربهم [57: 19] عند ربهم: ظرف لشهداء أو خبر عن (الصديقون). العكبري 2: 153، الجمل 4: 286. 14 - جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا [98: 8] عند ربهم: ظرف لجزاؤهم أو حال منه وأبدا ظرف زمان. العكبري 2: 158، الجمل 4: 563. عامًا 1 - يضل به الذين كفروا يحلونه عاما ويحرمونه عاما [9: 37] غدًا 1 - أرسله معنا غدا. يرتع ويلعب [12: 12] غدًا: ظرف للمستقبل يطلق على اليوم الذي بعد يومك، وعلى الزمن المستقبل من غير تقييد باليوم الذي يلي يومك، وأصله غدو. البحر 5: 285. 2 - ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدًا [18: 23] 3 - وما تدري نفس ماذا تكسب غدا [31: 34] 4 - سيعلمون غدا من الكذاب الأشر [54: 26] فوق 1 - من الظروف المكانية ما هو عاد التصرف كفوق وتحت. الرضي 1: 173. 2 - ذكر ابن مالك أن فوق وتحت لا يتصرفان أصلاً، قال أبو حيان ونص على.

6 - الذين يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل [7: 157] عندهم: متعلق بمكتوبًا، أو بالفعل. العكبري 1: 159، الجمل 2: 195. 7 - لهم درجات عند ربهم [8: 4] عند: ظرفية والعامل فيها الاستقرار، ويجوز أن يكون العامل درجات لأن المراد به الأجور. العكبري 2: 2، الجمل 2: 222. 8 - إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف [17: 23] عندك: ظرف ليبلغن، ومعنى العندية هنا أنهما يكونان عنده في بيته لا كافل لهما غيره لكبرهما وجزهما. البحر 6: 26. 9 - وإنهم عندنا لمن المصطفين الأخيار [38: 47] عند: ظرف معمول لمحذوف دل عليه (المصطفين) أي إنهم مصطفون عندنا، أو معمول للمصطفين وإن كان بأل، لأنهم يتسمحون في الظرف، أو على التبيين، أي أعنى عندنا، ولا يجوز أن يكون عندنا في موضع الخبر، ويعني بالعندية المكانة، (لمن المصطفين) خبر ثان، لوجود اللام، لا يجوز: إن زيدًا قائم لمنطلق. البحر 8: 402 - 403. 10 - لهم ما يشاءون عند ربهم [39: 34] عند: ظرف، قال الحوفي: معمول ليشاءون، وقال الزمخشري: منصوب بالظرف، وهو الصواب ويعني بالظرف الجار والمجرور وهو (لهم). البحر 7: 515. 11 - لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك [51: 34] عند: ظرف لمسومة. العكبري 2: 129. 12 - ولقد رآه نزلة أخرى. عند سدرة المنتهى. عندها جنة المأوى [53: 14] عند: ظرف لرآه، وعندها حال من السدرة. العكبري 2: 130.

ذلك الأخفش فقال: اعلم أن العرب تقول: فوق رأسك، وتحت رجليك لا يختلفون في نصب الفوق والتحت، لأنهما لم يستعملوها إلا ظرفا أو مجرورين بمن، قال تعالى: {فخر عليهم السقف من فوقهم} وقال: {تجرى من تحتها الأنهار}، وقد جاء جر (فوق) بعلى وكلاهما شاذ. الهمع 1: 210. فوق في القرآن الكريم جاءت (فوق) في أربعين موضعا من القرآن، وكانت مضافة في جميع مواقعها، أضيف للظاهر وللمضمر، وجرت بمن في 15 موضعًا هي: 14: 26، 62: 19، 6: 65، 33: 10، 24: 40، 39: 20، 41: 10، 5: 66، 7: 41، 16: 26، 50، 29: 55، 39: 16، 42: 65. 1 - والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة [2: 212] الفوقية حقيقية أو مجازية، يوم منصوب على الظرف، والعامل فيه هو العامل في الظرف ما قبله، أي كائنون هم يوم القيامة. البحر 2: 130. 2 - وهو القاهر فوق عباده [6: 18] فوق معمول: منصوب على الظرف، إما معمول للقاهر، أو خبر ثان وقيل حال، وأجاز أبو البقاء أن يكون (فوق عباده) في موضع رفع بدلاً من القاهر. البحر 4: 89، العكبري 1: 132. قال ابن عطية: القاهر: إن أخذ صفة فعل، أي مظهر القهر بالصواعق والرياح والعذاب فيصح أن تجعل (فوق) ظرفية للجهة، لأن هذه الأشياء إنما تعاهدها للعباد من فوقهم، وإن أخذ القاهرة صفة ذات بمعنى القدرة والاستيلاء ففوق لا يجوز أن يكون للجهة، وإنما هو لعلو الشأن والقدر، كما تقول: الياقوت فوق الحديد. البحر 4: 147.

3 - وإذا نتقنا الجبل فوقهم كأنه ظلة [7: 171] فوقهم: ظرف لنتقنا، أو حال من الجبل غير مؤكدة، لأن رفع الجبل فوقهم تخصيص له، ببعض جهات العلو. العكبري 1: 160، الجمل 2: 203. 4 - فاضربوا فوق الأعناق [8: 12] قال الأخفش: فوق زائدة، وهذا ليس بجيد، لأن (فوق) اسم ظرف، والأسماء لا تزاد. وقال أبو عبيدة: فوق بمعنى (على) والمفعول محذوف، وقال ابن قتيبة: فوق بمعنى دون. وقال عكرمة: فوق على بابها، وأراد الرءوس، إذ هي فوق الأعناق وقال الزمخشري أيضًا. قال ابن عطية: وهذا التأويل أنبلها. ويحتمل عندي أن يريد بقوله (فوق الأعناق) وصف أبلغ ضربات العنق وأحكمها، وهي الضربة التي تكون فوق عظم العنق ودون عظم الرأس في المفصل، فإن كان قول عكرمة تفسير معنى فحسن، ويكون مفعول (فاضربوا) محذوفًا، وإن كان أراد بفوق هو المضروب فليس بيجد، لأن (فوق) من الظروف التي لا تتصرف، إنما يتصرف فيها بحرف الجر، وقد أجاز بعضهم في الآية أن تكون (فوق) مفعولاً به، وأجاز فيها التصرف، قال: تقول: فوقك رأسك. البحر 470 - 471. وفي معاني القرآن للفراء 1: 405: «علمهم مواضع الضرب، فقال اضربوا الرءوس والأيدي والأرجل». 5 - وقال الآخر إني أراني أحمل فوق رأسي خبزا تأكل الطير منه [12: 36] فوق: متعلق بالفعل، أو حال من الخبر. العكبري 2: 28، الجمل 2: 445.

قبل جاءت (قبل) في القرآن في 242 موضع، واقترنت بمن في أكثر مواضعها، وقد جاءت من غير (من) في 45 موضعًا، وقطعت عن الإضافة في 68 موضعًا نذكرها فيما يأتي: وبنيت على الضم. مقطوعة عن الإضافة 1 - قالوا هذا الذي رزقنا من قبل [2: 25] 2 - وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا [21: 89] 3 - فلم تقتلون أنبياء الله من قبل [2: 91] 4 - كما سئل موسى من قبل [2: 108] 5 - وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى [3: 4] 6 - وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [3: 164] 7 - كذلك كنتم من قبل [4: 94] 8 - والكتاب الذي أنزل من قبل [4: 136] 9 - ورسلا قد قصصناهم عليك من قبل [4: 164] 10 - وما أنزل من قبل [5: 59] 11 - ولا تتبعوا أهواء قوم قد ضلوا من قبل [5: 77] 12 - بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل [6: 28] 13 - ونوحا هدينا من قبل [6: 84] 14 - لم تكن آمنت من قبل [6: 158] 15 - لو شئت أهلكتهم من قبل [7: 155] 16 - إنما أشرك آباؤنا من قبل [7: 173] 17 - فقد خانوا الله من قبل [8: 71]

18 - يضاهئون قول الذين كفروا من قبل [9: 30] 19 - لقد ابتغوا الفتنة من قبل [9: 48] 20 - قد أخذنا أمرنا من قبل [9: 50] 21 - وإرصادًا لمن حارب الله ورسوله من قبل [9: 107] 22 - فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا به من قبل [10: 74] 23 - وقد عصيت قبل [10: 91] 24 - ومن قبل كانوا يعملون السيئات [11: 91] 25 - ما يعبدون إلا كما يعبد آباؤهم من قبل [11: 109] 26 - كما أتمها على أبويك من قبل [12: 6] 27 - إلا كما أمنتكم على أخيه من قبل [12: 64] 28 - فقد سرق أخ له من قبل [12: 77] 29 - ومن قبل ما فرطتم في يوسف [12: 80] 30 - هذا تأويل رؤياي من قبل [12: 100] 31 - إني كفرت بما أشركتمون من قبل [14: 22] 32 - أولم تكونوا أقسمتم من قبل [14: 44] 33 - والجان خلقناه من قبل [15: 27] 34 - حرمنا ما قصصنا عليك من قبل [16: 118] 35 - لم نجعل له من قبل سميا [19: 7] 36 - وقد خلقتك من قبل ولم تك شيئا [19: 9] 37 - أنا خلقناه من قبل [19: 67] 38 - ولقد قال لهم هارون من قبل [20: 90] 39 - ولقد عهدنا إلى آدم من قبل فنسى [20: 115] 40 - ولقد آتينا إبراهيم رشده من قبل [21: 51] 41 - ونوحا إذ نادى من قبل [21: 76] 42 - هو سماكم المسلمين من قبل [22: 78]

43 - لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل [23: 83] 44 - لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا من قبل [27: 68] 45 - وحرمنا عليه المراضع من قبل [28: 12] 46 - أولم يكفروا بما أوتي موسى من قبل [28: 48] 47 - لله الأمر من قبل ومن بعد [30: 4] 48 - كيف كان عاقبة الذين من قبل [30: 42] 49 - ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل [33: 15] 50 - سنة الله في الذين خلوا من قبل [33: 38] 51 - سنة الله في الذين خلوا من قبل [33: 62] 52 - وقد كفروا به من قبل [34: 54] 54 - نسى ما كان يدعو إليه من قبل [39: 8] 55 - ولقد جاءكم يوسف من قبل بالبينات [40: 34] 56 - ومنكم من يتوفى من قبل [40: 67] 57 - بل لم نكن ندعو من قبل شيئا [40: 74] 58 - وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل [41: 48] 59 - ايتوني بكتاب من قبل هذا [46: 4] 60 - كذلكم قال الله من قبل [48: 15] 61 - وإن تتولوا كما توليتم من قبل يعذبكم [48: 16] 62 - سنة الله التي خلت من قبل [48: 23] 63 - وقوم نوح من قبل [52: 46] 64 - إنا كنا قبل في أهلنا مشفقين [52: 46] 65 - إنا كنا من قبل ندعوه [52: 28] 66 - وقوم نوح من قبل [53: 52] 67 - أوتوا الكتاب من قبل [57: 16]

68 - وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [62: 2] 69 - ألم يأتكم نبأ الذين كفروا من قبل [64: 5] كانت (قبل) مقترنة بمن إلا في هذه المواضع فإنها خلت من (من): 4: 159، 7: 123، 10: 91، 11: 62، 12: 37، 76، 13: 6، 17: 58، 18: 109، 19: 23، 20: 71، 130، 26، 49، 27: 38، 39، 40، 46، 38: 16، 50: 39، 51: 16، 52: 26، 56: 45. 17: 77، 21: 7، 25: 20، 34: 44، 69: 9، 19: 74، 98، 20: 128، 21: 6، 12: 42، 36، 31، 37: 71، 38: 12، 40: 5، 44، 17، 50: 12، 36، 54: 9، 55: 56، 74، 21: 24. قبل 1 - ليس البر أن تولوا وجوهكم قبل المشرق والمغرب [2: 177] قبل: ظرف مكان، وحقيقة قولك: زيد قبلك، أي في المكان الذي يقابلك فيه، وقد يتسع فيه فيكون بمعنى (عند) نحو: قبل زيد دين، أي عنده. الجمل 1: 141. 2 - فمال الذين كفروا قبلك مهطعين [70: 36] قبلك: معمول المهطعين. العكبري 2: 142. قبلك: ظرف مكان في موضع الحال من الضمير المرفوع في (كفروا) أو من المجرور. البيان 2: 462. وفي سيبويه 2: 311: «وأما (قبل) فهو لما ولى الشيء، تقول: ذهب قبل السوق، أي نح السوق ولى قبلك مال، أي فيما يليك، ولكنه اتسع حتى أجرى

مجرى (على) إذا قلت: لي عليك». وفي البحر 1: 497: «و (قبل) ظرف مكان، تقول: زيد قبلك، وشرح المعنى: أنه في المكان الذي هو مقابلك فيه، وقد يتسع فيه، فيكون بمعنى العندية المعنوية، تقول: لي قبل زيد دين». وانظر 2: 3. لدن 1 - من الظروف المبنية (لدن) وهي لأول غاية زمان أو مكان ... الهمع 1: 215. 2 - لدن: بمعنى عند إذا كان المحل ابتداء غاية، نحو: جئت من لدنه، وقد اجتمعا في قوله: {آتيناه رحمة من عندنا وعلمناه من لدنا علما}. المغني: 168. 3 - لدن: لا تكون إلا فضلة بخلاف لدي وعند. 4 - جر (لدن) بمن أكثر من نصبها، حتى إنها لم تجيء في التنزيل إلا مجرورة بمن. 5 - لدي وعند معربان، ولدن مبنية. 6 - لدن: قد تضاف للجملة. المغني: 168 - 169. 7 - في سيبويه 2: 44 - 45: «وجزمت (لدن) ولم تجعل كعند، لأنها لا تمكن في الكلام تمكن عند، ولا تقع في جميع مواقعه، فجعل بمنزلة (قط) لأنها غير متمكنة». لدن في القرآن الكريم 1 - ثم فصلت آياته من لدن حكيم خبير [11: 1]

بنيت (لدن) وإن أضيفت لأن علة بنائها خروجها عن نظيرها، لأن لدن بمعنى عند، ولكن هي مخصوصة بملاصقة الشيء وشدة مقاربته، وعند ليست كذلك. العكبري 2: 18. 2 - وإنك لتلقي القرآن من لدن حكيم عليم [27: 6] 3 - وهب لنا من لدنك رحمة [3: 8] لدن: ظرف، وقل أن تفارقها (من) قاله ابن جني، ومعناها ابتداء الغاية في زمان أو مكان أو غيره من الذوات غير المكانية، وهي مبنية عند أكثر العرب، وإعرابها لغة قيسية، وذلك إذا كانت مفتوحة اللام، مضمومة الدال، بعدها النون، فمن بناها قيل لشبهها الحروف في لزوم استعمال واحد وامتناع الإخبار بها، بخلاف عند ولدي، فإنهما لا يلزمان استعمالاً واحدًا، فإنهما يكونان لابتداء الغاية وغير ذلك ويستعملان فضلة وعمدة فالفضلة كثير، ومن العمدة (وعنده مفاتح الغيب) (ولدينا كتاب ينطق بالحق)، وأوضح بعضهم علة البناء فقال: إنها تدل على الملاصقة للشيء وتختص بها بخلاف عند فإنها لا تختص بالملاصقة: فصار فيها معنى لا يدل عليه الظرف، بل هو من قبيل ما يدل عليه الحرف، فهي كأنها متضمنة للحرف الذي كان ينبغي أن يوضع دليلاً على القرب، ومثلها ثم وهنا ... ومن أعربها وهم قيس فلشبهها بعند، لكن موضعها صالحًا لعند، وفيها تسع لغات ... وتضاف إلى المفرد لفظًا كثيرًا، وإلى الجملة قليلاً ... البحر 2: 372، العكبري 1: 70. 4 - رب هب لي من لدنك ذرية طيبة [3: 38] 5 - واجعل لنا من لدنا وليا [4: 75] 6 - واجعل لنا من لدنك نصيرا [4: 75] 7 - واجعل لي من لدنك سلطانا نصيرا [17: 80] 8 - ربنا آتنا من لدنك رحمة [18: 10] 9 - فهب لي من لدنك وليا [19: 5]

10 - وإذًا لآتيناهم من لدنا أجرا عظيما [4: 67] 11 - وعلمناه من لدنا علما [18: 65] 12 - وحنانا من لدنا وزكاة [19: 13] 13 - وقد آتيناك من لدنا ذكرا [20: 99] 14 - لاتخذناه من لدنا ... [21: 17] 15 - رزقا من لدنا ... [28: 57] 16 - ويؤت من لدنه أجرا عظيما [4: 40] 17 - لينذر بأسنا شديدا من لدنه [18: 2] 18 - قد بلغت من لدني عذرًا [18: 76] لدى 1 - لدى معربة، عادم التصرف، ولا تجر مطلقًا بخلاف عند. الهمع 1: 202، الرضي. 2 - عند أمكن من لدي من وجهين: تكون ظرف للأعيان والمعاني، تقول: هذا القول عندي صواب، وعند فلان علم به، ويمتنع ذلك في لدي تقول: عندي مال، وإن كان غائبًا، ولا تقول لدي مال إلا إذا كان حاضرًا. المغني 169، الهمع 1: 202. لدى في القرآن 1 - وألفيا سيدها لدى الباب [12: 25] 2 - إذ القلوب لدى الحناجر [40: 18] 3 - إنك اليوم لدينا مكين أمين [12: 54]

4 - ولدينا كتاب ينطق بالحق [23: 62] 5 - وإن كل لما جميع لدينا محضرون [36: 32] 6 - فإذا هم جميع لدينا محضرون [36: 53] 7 - وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم [43: 4] 8 - ولدينا مزيد [50: 35] 9 - إن لدينا أنكالا [73: 12] 10 - وقد أحطنا بما لديه خبرا [18: 91] 11 - ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب [50: 18] 12 - وما كنت لديهم إذ يلقون أقلامهم [3: 44] 13 - وما كنت لديهم إذ يختصمون [3: 44] 14 - وما كنت لديهم إذ أجمعوا أمرهم [12: 102] 15 - كل حزب بما لديهم فرحون [23: 53، 30: 32] 16 - ورسلنا لديهم يكتبون [43: 80] 17 - وأحاط بما لديهم [72: 28] 18 - إني لا يخاف لدي المرسلون [27: 10] 19 - قال قرينة هذا ما لدي عتيد [50: 23] 20 - لا تختصموا لدي ... [50: 28] 21 - ما يبدل القول لدي [50: 29] تلقاء يدخل في المبهم الجهات الست وعند، ولدي ... وتلقاء. الرضي 1: 168. 1 - وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قالوا [7: 47] تلقاء: في الأصل مصدر، وليس على (تفعال) غيره وغير تبيان، منصوب على الظرفية، أي ناحية. العكبري 1: 153، الجمل 2: 144.

2 - ولما توجه تلقاء مدين قال [28: 22] استعمل المصدر استعمال الظروف. البحر 7: 112. ليلا 1 - أتاها أمرنا ليلا أو نهارا [10: 24] 2 - سبحان الذي أسرى بعبده ليلا من المسجد الحرام [17: 1] ليلاً منصوب على الظرف، ومعلوم أن السري في اللغة لا يكون إلا في الليل، ولكنه ذكر على سبيل التوكيد، وقيل: يعني في جوف الليل، وقال الزمخشري: أراد بقوله (ليلا) منكرًا تقليل مدة الإسراء. البحر 6: 5، العكبري 2: 46، الكشاف 2: 646. 3 - فأسر بعبادي ليلا [44: 23] 4 - رب إني دعوت قومي ليلا ونهارا [71: 5] 5 - وسبحه ليلا طويلا [76: 26] 6 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187] 7 - سيروا فيها ليالي وأياما آمنين [34: 18] مرة ليستأذنكم الذين ملكت أيمانكم والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات [24: 58] مرة في الأصل مصدر، وقد استعملت ظرفا، فعلى هذا ينتصب (ثلاث مرات) على الظرف والعامل فيه (ليستأذنكم). العكبري 2: 83.

أو منصوب على المصدرية، أي ثلاثة استئذانات. الجمل 3: 337. مكان مكان بمعنى بدل ظرف مكان عادم التصرف. الرضي 1: 173. 1 - وإن أردتم استبدال زوج مكان زوج [4: 20] مكان: ظرف للاستبدال. العكبري 1: 96. 2 - ثم بدلنا مكان السيئة الحسنة [7: 95] 3 - وإذا بدلنا آية مكان آية [16: 101] 4 - وإذ بوأنا لإبراهيم مكان البيت [22: 26] 5 - واذكر في الكتاب مريم إذ انتبذت من أهلها مكانا شرقيا [19: 16] مكانا: ظرف، أي في مكان. البحر 6: 179. أو مفعول به. العكبري 2: 59. 6 - فحملته فانتبذت به مكانا قصيا [19: 22] 7 - ورفعناه مكانا عليا [19: 57] مكانًا: ظرف. العكبري 2: 60. 8 - لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى [20: 58] 9 - وإذا ألقوا منها مكانا ضيقا مقرنين دعوا [25: 13] انتصب مكانا على الظرف، أي في مكان ضيق. البحر 6: 485، العكبري 2: 84.

10 - فإن استقر مكانه فسوف تراني [7: 143] 11 - فخذ أحدنا مكانه [12: 78] مكانه: ظرف والعامل فيه (خذ). العكبري 2: 30. مع 1 - مع اسم بدليل التنوين في قولك: معا، ودخول الجار عليه، تسكين عينة لغة غنم وربيعة. وتستعمل مضافة، فتكون ظرفا، ولها حينئذ ثلاث معان: أحدها: موضع الاجتماع، ولهذا يخبر بها عن الذوات، نحو، (والله معكم). الثاني: زمانه، نحو: جئتك مع العصر. الثالث: مرادفه (عند). المغني 370. 2 - من ظروف المكان التي لا تتصرف. الرضي 1: 173. 3 - من الظروف العادمة التصرف (مع) وهي اسم لمكان الاجتماع أو وقته. تفرد عن الإضافة. فتكون في الأكثر منصوبة على الحال. الهمع 1: 217 - 218. مع في القرآن الكريم جاءت (مع) في القرآن في 161 موضع، وكانت مضافة في جميع مواقعها، ومنصوبة على الظرفية، لم يدخل عليها جار.

1 - وزلزلوا حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله [2: 214] معه: منصوب بيقول، أو بآمنوا. البحر 2: 140. 2 - وتوفنا مع الأبرار [3: 193] مع هنا مجاز عن الصحبة الزمانية إلى الصحبة في الوصف، أي توفنا أبرارا معدودين في جملة الأبرار، وقيل: المعنى: احشرنا معهم في الجنة. البحر 3: 142، العكبري 1: 91. 3 - لنخرجنك يا شعيب والذين آمنوا معك [7: 88] معك: معلق بالإخراج، لا بالإيمان. الجمل 2: 162. 4 - وكونوا مع الصادقين [9: 119] مع: بمعنى من بدليل القراءة الأخرى. الجمل 2: 322. 5 - ودخل معه السجن فتيان [12: 36] مع تدل على الصحبة واستحداثها، فدل على أن الثلاثة سجنوا في ساعة واحدة. البحر 5: 308. 6 - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي [21: 24] قرئ بتنوين (ذكر) فيهما، وكسر ميم (من) فيهما، ومعنى معي هنا: عندي، ودخول (من) على مع نادر، وضعف أبو حاتم هذه القراءة لذلك. البحر 6: 306. 7 - وسخرنا مع داود الجبال يسبحن [21: 79] العامل في (مع) يسبحن. العكبري 2: 71. 8 - وأسلمت مع سليمان [27: 44]

قال ابن عطية: مع ظرف بني على الفتح، وأما إذا سكنت العين فلا خلاف في أنه حرف جاء لمعنى. والصحيح أنها ظرف فتحت العين أو سكنت وليس التسكين مخصوصًا بالشعر كما زعم بعضهم، بل ذلك لغة لبعض العرب، والظرفية فيها مجاز، وإنما هي اسم يدل على معنى الصحبة. البحر 7: 80. 9 - فلما بلغ معه السعي قال يا بني [37: 102] معه: متعلق بمحذوف على سبيل البيان، كأن قائلا قال: مع من بلغ السعي؟ فقيل: مع أبيه. ولا يجوز تعلقه ببلغ، لأنه يقتضي بلوغهما معا حد السعي، قال الطيبي: يريد أن لفظة (مع) تقتضي استحداث المصاحبة لأن معه على هذا حال من فاعل (بلغ) فيكون قيدا في البلوغ، فيلزم منه ما ذكر من المحذور، لأن معنى المعية المصاحبة، وهي مفاعلة، وقد قيد الفعل بها، فيجب الاشتراك فيه، ولا يجوز تعلقه بالسعي لأن صلة المصدر لا تتقدم عليه، لأنه عند العمل مؤول بأن مع الفعل، وهو موصول ومعمول الصلة لا يتقدم على الموصول. قال الزمخشري: ومن يجيز التوسع في الظروف أجاز تعلقه بالسعي. الجمل 3: 540 - 541، البحر 7: 369، الكشاف 4: 53، المغني 586. 10 - هذا فوج مقتحم معكم [38: 59] معكم: حال من الضمير في (مقتحم) أو من فوج لأنه وصف، ولا يجوز أن يكون ظرفًا لفساد المعنى ويجوز أن يكون نعتا ثانيًا. العكبري 2: 111. ينابيع 1 - ألم تر أن الله أنزل من السماء ماء فسلكه ينابيع في الأرض [39: 21] إن كان الينبوع بمعنى المنبع، وهو إما الموضع الذي يجري فيه الماء من خلال الأرض كان نصب ينابيع على المصدر، أي سلكه سلوكا في ينابيع، وأدخله إدخالاً فيها،

على أن يكون ينابيع ظرفًا للمصدر المحذوف، فلما أقيم مقام المصدر جعل انتصابه على المصدر. وإن كان بمعنى النابع كان انتصابه على الحال. الجمل 3: 604. منازل 1 - والقمر قدرناه منازل [36: 39] منازل: ظرف، أي قدرنا سيره. البحر 7: 336. أي قدرنا له. المغني 712. النهار 1 - أتاها أمرنا ليلا أو نهارا [10: 24] 2 - قل أرأيتم إن أتاكم عذابيه بياتا أو نهارا [10: 50] 3 - إني دعوت قومي ليلا ونهارا [71: 5] هنا. هنالك ظرف مكان لا يتصرف. الرضي 1: 173. 1 - هنالك دعا زكريا ربه [3: 38] = 9. وجه 1 - آمنوا بالذي أنزل على الذين آمنوا وجه النهار واكفروا آخره [3: 72]

وجه النهار: منصوب على الظرفية، ومعناه أول النهار، شبه بوجه الإنسان، إذ هو أول ما يواجه منه، قال الشاعر: من كان مسرورا بمقتل مالك ... فليأت نسوتنا بوجه نهار البحر 2: 493، الكشاف 1: 373. وراء من الظروف التي تقطع عن الإضافة. الرضي 2: 96. متوسطة التصرف. الرضي 1: 173. وراء في القرآن جاءت في 23 موضعًا، وكانت مضافة في جميع مواقعها، وجرت بمن في هذه المواضع: 11: 71، 33: 53، 42: 51، 49: 14، 4: 102، 14: 16، 14: 17، 23: 100، 45، 10، 85، 20، 19: 5. 1 - وبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب [11: 71] الظاهر أن وراء هنا ظرف استعمل اسما غير ظرف بدخول (من) عليه، كأنه قيل: ومن بعد إسحاق أو من خلف إسحاق. البحر 5: 243. 2 - واتخذتموه وراءكم ظهريا [11: 92] وراءكم: ظرف لاتخذتم أو حال من ظهريا. العكبري 2: 24، الجمل 2: 413. 3 - من ورائه جهنم [14: 16]

قال أبو عبيدة وابن الأنباري: أي من بعده، وقال الشاعر: حلفت فلم أترك لنفسك ريبة ... وليس وراء الله للمرء مهرب وقال أبو عبيدة: أيضًا وقطرب والطبري وجماعة: أي ومن أمامه، وأنشد الزمخشري: عسى الكرب الذي أمسيت فيه ... يكون وراءه فرج قريب ووراء من الأضداد، قاله أبو عبيدة والأزهري، وقيل: ليس من الأضداد، قال ثعلب: اسم لما توارى عنك، سواء كان أمامك أم خلفك وقيل: بمعنى من خلفه، أي في طلبه، كما تقول: الأمر من ورائك، أي سوف يأتيك. البحر 5: 412، الكشاف 2: 545. 4 - ومن ورائه عذاب غليظ [14: 17] كالسابقة. البحر 5: 413. وفي البيان 2: 56: «الهاء في (ورائه) فيها وجهان: أحدهما: أن تكون عائدة على الكافر، ويكون معنى من ورائه، أي قدامه، كقوله تعالى: {وكان وراءهم ملك} أي قدامهم. والثاني: أن تكون عائدة على العذاب، ويكون المعنى: إن وراء هذا العذاب عذاب غليظ». 5 - وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79] وراءهم: لفظ يطلق على الخلف، وعلى الأمام، ومعناها هنا: أمامهم، وهو قول قتادة وأبي عبيد وابن السكيت والزجاج، ولا خلاف بين أهل اللغة أن وراء يكون بمعنى قدام، وجاء في التنزيل والشعر قال تعالى: {من ورائه جهنم} {ومن ورائه عذاب غليظ} {ومن ورائهم برزخ}. وقال لبيد:

أليس ورائي إن تراخت منيتي ... لزوم العصا تحتي عليها الأصابع وقال سوار بن المضرب السعدي: أيرجو بنو مروان سمعي وطاعتي ... وقومي تميم والغلاة ورائيا وقال آخر: أليس ورائي أن أدب على العصا ... فتأمن أعداء ويسأمني أهلي وقال ابن عطية: وقوله (وراءهم) هو عندي على بابه، وذلك أن هذه الألفاظ إنما تجيء ويراعى بها الزمن، والذي يأتي بعد هو الوراء، وهو ما خلف، بخلاف ما يظهر بادئ الرأي. وتأمل هذه الألفاظ في مواضعها حيث وردت تجدها تطرد. فهذه الآية معناها: أن هؤلاء وعملهم وسعيهم يأتي بعده في الزمن غصب هذا الملك، ومن قرأ (أمامهم) أراد في المكان، أي إنهم كانوا يسيرون إلى بلده. وقال الفراء: لا يجوز أن يقال للرجل بين يديك هو وراءك، وإنما يجوز ذلك في المواقيت من الأيام والليالي والدهر، تقول: وراءك برد شديد، وبين يديك برد شديد، جاز الوجهان لأن البرد إذا لحقك صار من ورائك، وكأنك إذا بلغته صار بين يديك، قال إنما جاز هذا في اللغة لأن ما بين يديك وما قدامك إذا توارى عنك فقد صار وراءك. وقال أبو علي: إنما جاز استعمال وراء بمعنى أمام على الاتساع لأنها جهة مقابلة لجهة، فكأن كل واحدة من الجهتين وراء الأخرى، إذا لم يرد معنى المواجهة، ويجوز ذلك في الأجرام التي لا وجه لها مثل حجرتين متقابلتين، كل واحد منهما وراء الآخر، وأكثر أهل اللغة على أن وراء من الأضداد. البحر 7: 154، معاني القرآن للفراء 2: 157. 6 - فمن ابتغى وراء ذلك فأولئك هم العادون [23: 7] وراء: مفعول ابتغى، أي خلاف ذلك، وقيل: لا يكون وراء هنا إلا على حذف تقديره: ما وراء ذلك. البحر 6: 397.

7 - قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا [57: 13] الظاهر أن وراءكم معمول لارجعوا. وقيل: لا محل له من الإعراب، لأنه بمعنى ارجعوا، كقولهم: وراءك أوسع لك. البحر 8: 221. اسم فعل. العكبري 2: 135. 8 - وأما من أوتي كتابه وراء ظهره فسوف يدعو ثبورا [84: 10] وراء: منصوب بنزع الخافض. ... [14: 50] أول من الظروف التي تقطع عن الإضافة. الرضي 4: 95. وفي الهمع 1: 211: «الصحيح أن أصله أو أل بوزن (أفعل) قلبت الهمزة الثانية واوًا ... وقيل أصله وول ... الصحيح أن أول لا يستلزم ثانيًا، وإنما معناه: ابتداء الشيء، ثم قد لا يكون له ثان وقد لا يكون ... لأول استعمالان: أن يكون صفة أفعل تفضيل بمعنى الأسبق، فيعطي حكم أفعل التفضيل في منع الصرف، وعدم تأنيثه بالتاء، ودخول (من) عليه، نحو هذا أول من هذين ولقيته عاما أولاً. والثاني: أن يكون اسما فيكون مصروفًا، نحو: لقيته عاما أولاً، ومنه: ماله أول ولا آخر. قال أبو حيان: وفي محفوظي أن هذا يؤنث بالتاء، ويصرف أيضًا، فيقال: أولة وآخرة».

1 - ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [6: 94] أول مرة: ظرف، أي أول زمان، ولا يقدر: أول خلق الله، لأن أول خلق يستدعى خلقًا ثانيًا، ولا يخلق ثانيًا، إنما ذلك إعادة خلق. البحر 4: 182. المرة في الأصل مصدر ثم استعمل ظرفًا اتساعًا. العكبري 1: 141. 2 - كما لم يؤمنوا به أول مرة [6: 110] أول مرة: ظرف زمان. البحر 4: 204، العكبري 1: 143. 3 - وهم بدءوكم أول مرة [9: 13] أول مرة: منصوب على الظرفية. العكبري 2: 7. 4 - فسيقولون من يعيدنا قل الذي فطركم أول مرة [17: 51] أول مرة ظرف والعامل فيه (فطركم) قاله الحوفي: البحر 6: 47. 5 - كما بدأنا أول خلق نعيده [21: 104] قال الزمخرشي: أول خلق: مفعول أو ظرف أو حال. البحر 6: 343، الكشاف 3: 137 - 138. 6 - إنكم رضيتم بالقعود أول مرة [9: 83] 7 - كما دخلوه أول مرة [17: 7] 8 - كما خلقناكم أول مرة [18: 48] 9 - قل يحييها الذي أنشأها أول مرة [36: 79] 10 - وهو خلقكم أول مرة [41: 21]

يوم 1 - ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب [2: 85] 2 - فالله يحكم بينهم يوم القيامة [2: 113] 3 - ولا يكلمهم الله يوم القيامة [2: 174] 4 - والذين اتقوا فوقهم يوم القيامة [2: 212] 5 - لا طاقة لنا اليوم بجالوت [2: 249] 6 - لبث يوما أو بعض يوم [2: 259] 7 - يوم تجد كل نفس ما عملت [3: 30] 8 - ولا ينظر إليهم يوم القيامة [3: 77] 9 - يوم تبيض وجوه وتسود وجوه [3: 106] 10 - تولوا منكم يوم التقى الجمعان [3: 155] 11 - يأت بما غل يوم القيامة [3: 161] 12 - وما أصابكم يوم التقى الجمعان فبإذن الله [3: 166] 13 - سيطوقون ما بخلوا به يوم القيامة [3: 180] 14 - وإنما توفون أجوركم يوم القيامة [3: 185] 15 - فمن يجادل الله عنهم يوم القيامة [4: 109] 16 - فالله يحكم بينكم يوم القيامة [4: 141] 17 - ويوم القيامة يكون عليهم شهيدا [4: 159] 18 - اليوم يئس الذين كفروا من دينكم [5: 3] 20 - اليوم أحل لكم الطيبات [5: 5] 21 - يوم يجمع الله الرسل [5: 109]

22 - ويوم نحشرهم جميعا [6: 22] 23 - ويوم يقول كن فيكون [6: 73] 24 - يوم ينفخ في الصور [6: 73] 25 - اليوم تجزون عذاب الهون [6: 93] 26 - ويوم نحشرهم جميعا [6: 128] 27 - وآتوا حقه يوم حصاده [6: 141] 28 - يوم يأتي بعض آيات ربك [6: 158] 29 - خالصة يوم القيامة [7: 32] 30 - يوم يأتي تأويله يقول الذين نسوه [7: 53] 31 - إذ تأتيهم حيتانهم يوم سبتهم [7: 163] 32 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم [7: 163] 33 - أن تقولوا يوم القيامة [7: 172] 34 - وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان [8: 41] 35 - يوم التقى الجمعان [8: 41] 36 - لا غالب لكم اليوم من الناس [8: 48] 37 - إلى الناس يوم الحج الأكبر [9: 3] 38 - في مواطن كثيرة ويوم حنين [9: 25] 39 - يوم يحمي عليها في نار جهنم [9: 35] 40 - يوم خلق السموات والأرض [9: 36] 41 - ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول [10: 28] 42 - ويوم يحشرهم [10: 45] 43 - يفترون على الله الكذب يوم القيامة [10: 60] 44 - فاليوم ننجيك ببدنك [10: 92] 45 - يقضي بينهم يوم القيامة [10: 93] 46 - ألا يوم يأتيهم ليس مصروفا عنهم [11: 8]

47 - لا عاصم اليوم من أمر الله [11: 43] 48 - ويوم القيامة [11: 60] 49 - يقدم قومه يوم القيامة [11: 98] 50 - ويوم القيامة [11: 99] 51 - يوم يأت لا تكلم نفس [11: 105] 52 - إنك اليوم لدينا مكين أمين [12: 54] 53 - لا تثريب عليكم اليوم [12: 92] 54 - وللمؤمنين يوم يقوم الحساب [14: 41] 55 - وأنذر الناس يوم يأتيهم العذاب [14: 44] 56 - يوم تبدل الأرض غير الأرض [14: 48] 57 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة [16: 25] 58 - ثم يوم القيامة يخزيهم [16: 27] 59 - إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين [16: 27] 60 - فهو وليهم اليوم [16: 63] 61 - تستخفونها يوم ظعنكم [16: 80] 62 - ويوم إقامتكم [16: 80] 63 - ويوم نبعث من كل أمة شهيدا [16: 84] 64 - ويوم نبعث في كل أمة شهيدا [16: 89] 65 - وليبينن لكم يوم القيامة [16: 92] 66 - يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها [16: 111] 67 - ليحكم بينهم يوم القيامة [16: 124] 68 - ونخرج له يوم القيامة كتابا [17: 13] 69 - كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [17: 14] 70 - يوم يدعوكم فتستجيبون [17: 52] 71 - يوم ندعو كل أناس بإمامهم [17: 71]

72 - ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم [17: 97] 73 - لبثنا يوما أبو بعض يوم [18: 19] 74 - ويوم نسير الجبال [18: 47] 75 - ويوم يقول نادوا شركائي [18: 52] 76 - فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنا [18: 105] 77 - وسلام عليه يوم ولد [19: 15] 78 - ويوم يموت [19: 15] 79 - ويوم يبعث حيا [19: 15] 80 - وأبصر يوم يأتوننا [19: 38] 81 - لكن الظالمون اليوم في ضلال [19: 38] 82 - وأنذرهم يوم الحسرة [19: 39] 83 - يوم نحشر المتقين إلى الرحمن [19: 85] 84 - وكلهم آيته يوم القيامة فردا [19: 95] 85 - وقد أفلح اليوم من استعلى [20: 64] 86 - فإنه يحمل يوم القيامة وزرا [20: 100] 87 - وساء لهم يوم القيامة حملا [20: 101] 88 - يوم ينفخ في الصور [20: 102] 89 - ونحشره يوم القيامة أعمى [20: 124] 90 - وكذلك اليوم تنسى [30: 136] 91 - يوم نطوي السماء [21: 104] 92 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة [22: 2] 93 - ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق [22: 9] 94 - يفصل بينهم يوم القيامة [22: 17] 95 - الله يحكم بينهم يوم القيامة [22: 69] 96 - ثم إنكم يوم القيامة تبعثون [23: 16]

97 - لا تجأروا اليوم [23: 65] 98 - إني جزيتهم اليوم بما صبروا [23: 111] 99 - قالوا لبثنا يوما أو بعض يوم [23: 113] 100 - يوم تشهد عليهم ألسنتهم [24: 24] 101 - ويوم يرجعون إليه فينبئهم [24: 64] 102 - لا تدعوا اليوم ثبورا واحدا [25: 14] 103 - ويوم يحشرهم وما يعبدون [25: 17] 104 - يوم يرون الملائكة لا بشرى [25: 22] 105 - ويوم تشقق السماء بالغمام [25: 25] 106 - ويوم يعض الظالم على يديه [25: 27] 107 - يغفر لي خطيئتي يوم الدين [26: 82] 108 - ولا تحزني يوم يبعثون [26: 87] 109 - يوم لا ينفع مال ولا بنون [26: 88] 110 - ويوم نحشر من كل أمة فوجا [27: 83] 111 - ويوم ينفخ في الصور [27: 87] 112 - ويوم القيامة لا ينصرون [28: 41] 113 - ويوم القيامة هم من المقبوحين [28: 42] 114 - ثم هو يوم القيامة من المحضرين [28: 61] 115 - ويوم يناديهم فيقول [28: 65] 116 - ويوم يناديهم فيقول [28: 74] 117 - وليسألن يوم القيامة [29: 13] 118 - ثم يوم القيامة يكفر بعضكم ببعض [29: 25] 119 - يوم يغشاهم العذاب [29: 55] 120 - ويوم تقوم الساعة يبلس المجرمون [30: 12] 121 - ويوم تقوم الساعة يومئذ يتفرقون [30: 14]

122 - ويوم تقوم الساعة يقسم المجرمون [30: 55] 123 - يفصل بينهم يوم القيامة [32: 25] 124 - قل يوم الفتح لا ينفع الذين كفروا إيمانهم [32: 29] 125 - تحيتهم يوم يقلونه سلام [33: 44] 126 - يوم تقلب وجوههم في النار [33: 66] 127 - ويوم يحشرهم جميعا [34: 40] 128 - فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعا [34: 42] 129 - ويوم القيامة يكفرون بشرككم [35: 14] 130 - فاليوم لا تظلم نفس شيئا [36: 54] 131 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل [36: 55] 132 - وامتازوا اليوم أيها المجرمون [36: 59] 133 - اصلوها اليوم [36: 64] 134 - اليوم نختم على أفواههم [36: 65] 135 - بل هم اليوم مستسلمون [37: 26] 136 - بما نسوا يوم الحساب [38: 26] 137 - خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة [39: 15] 138 - يتقي بوجهه سوء العذاب يوم القيامة [39: 24] 139 - ثم إنكم يوم القيامة عند ربكم تختصمون [39: 31] 140 - لا فتدوا به من سوء العذاب يوم القيامة [39: 47] 141 - ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله [39: 60] 142 - والأرض جميعا قبضته يوم القيامة [39: 67] 143 - لينذر يوم التلاق [40: 15] 144 - يوم هم بارزون لا يخفى على الله منهم شيء [40: 16] 145 - لمن الملك اليوم [40: 16] 146 - اليوم تجزى كل نفس بما كسبت [40: 17]

147 - لا ظلم اليوم [40: 17] 148 - وأنذرهم يوم الآزفة [40: 18] 149 - لكم الملك اليوم [40: 29] 150 - يوم تولون مدبرين [10: 31] 151 - ويوم تقوم الساعة أدخلوا [40: 46] 152 - ويوم يقوم الأشهاد [40: 51] 153 - يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم [40: 52] 154 - ويوم يحشر أعداء الله إلى النار [41: 19] 155 - أم من يأتي آمنا يوم القيامة [41: 40] 156 - ويوم يناديهم أين شركائي [41: 47] 157 - خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة [42: 45] 158 - ولن ينفعكم اليوم إذ ظلمتم [43: 39] 159 - لا خوف عليكم اليوم [43: 68] 160 - فارتقب يوم تأتي السماء بدخان [44: 10] 161 - يوم نبطش البطشة الكبرى [44: 16] 162 - إن يوم الفصل ميقاتهم [44: 40] 163 - يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا [44: 41] 164 - يقضي بينهم يوم القيامة [45: 17] 165 - ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون [45: 27] 166 - اليوم تجزون ما كنتم تعملون [45: 28] 167 - فاليوم لا يخرجون منها [45: 35] 168 - ويوم يعرض الذين كفروا على النار [46: 20] 169 - ويوم يعرض الذين كفروا على النار [46: 34] 170 - كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا [46: 35] 171 - فبصرك اليوم حديد [50: 22]

172 - ويوم نقول لجهنم هل امتلأت [50: 30] 173 - واستمع يوم ينادي المنادي [50: 41] 174 - يوم يسمعون الصيحة بالحق [50: 42] 175 - يوم تشقق الأرض عنهم سراعا [50: 44] 176 - يوم هم على النار يفتنون [51: 13] 177 - يوم تمور السماء مورا [52: 9] 178 - يوم يدعون إلى نار جهنم دعا [52: 13] 179 - يوم لا يغني عنهم كيدهم شيئا [52: 46] 180 - فتول عنهم يوم يدعو الداع [54: 6] 181 - يوم يسحبون في النار على وجوههم [54: 48] 182 - هذا نزلهم يوم الدين [56: 56] 183 - يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم [57: 12] 184 - بشراكم اليوم جنات [57: 12] 185 - يوم يقول المنافقون والمنافقات [57: 13] 186 - فاليوم لا يؤخذ منكم فدية [57: 15] 187 - يوم يبعثهم الله جميعا [58: 6] 188 - ثم ينبئهم بما عملوا يوم القيامة [58: 7] 189 - يوم يبعثهم الله جميعا [58: 18] 190 - لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة [60: 3] 191 - يوم يجمعكم ليوم الجمع [64: 9] 192 - لا تعتذروا اليوم [66: 7] 193 - يوم لا يخزى الله النبي [66: 8] 194 - ألا يدخلنها اليوم عليكم مسكين [68: 24] 195 - يوم يكشف عن ساق [68: 42] 196 - فليس له اليوم هاهنا حميم [69: 35]

197 - يوم تكون السماء كالمهل [70: 8] 198 - يوم يخرجون من الأجداث سراعا [70: 43] 199 - يوم ترجف الأرض والجبال [73: 14] 200 - يوم ينفخ في الصور [78: 38] 201 - يوم يقوم الروح والملائكة [78: 38] 202 - يوم ينظر المرء ما قدمت يداه [78: 40] 203 - يوم ترجف الراجفة [79: 6] 204 - يوم يتذكر الإنسان ما سعى [79: 35] 205 - كأنهم يوم يرونها لم يلبثوا [79: 46] 206 - يوم يفر المرء من أخيه [80: 34] 207 - يصلونها يوم الدين [82: 15] 208 - يوم لا تملك نفس لنفس شيئا [82: 19] 209 - يوم يقوم الناس لرب العالمين [83: 6] 210 - فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون [83: 34] 211 - يوم تبلى السرائر [86: 9] 212 - يوم يكون الناس كالفراش المبثوث [101: 4] 213 - تمتعوا في داركم ثلاثة أيام [11: 65] 214 - سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام [69: 7] 215 - لن تمسنا النار إلا أياما معددات [3: 24] 216 - سيروا فيها ليالي وأياما آمنين [34: 18]

صفات الأحيان في سيبويه 1: 116: «ومما يختار فيه أن يكون ظرفا، ويقبح أن يكون غير ظرف صفة الأحيان، تقول: سير عليه طويلاً، وسير عليه حديثا وسير عليه كثيرا، وسير عليه قديمًا. وإنما نصب صفة الأحيان على الظرف ولم يجز الرفع، لأن الصفة لا تقع مواقع الأسماء». وفي ابن يعيش 2: 43: «ومما يختار فيه الظرفية، ولا يتمكن تمكن أسماء الزمان صفات الأحيان، نحو طويل وقليل وحديث، تقول: سير عليه طويلاً، وسير عليه حديثًا، وسير عليه قليلاً، فلا يحسن هاهنا إلا النصب على الظرف، وهو المختار، وذلك أنك إذا جئت بالنعت ولم تجيء بالمنعوت ضعف، وكان الاختيار فيه، ألا تخرج عن الظرفية، لأنك إذا قلت: سير عليه طويلاً فالطويل يقع على كل شيء طال من زمان وغيره، فإذا أردت به الزمان فكأنك استعملت غير لفظ الزمان، فصار بمنزلة قولك ذات مرة، وبعيدات بين، فلم يقع موقع الأسماء، واختير نصبها على الظرف إلا أن يتقدمها موصوف فحينئذ تقول: سير عليه زمن طويل، وسير عليه وقت حديث» وفي شرح الكافية للرضي 1: 173: «ومماي لزمها الظرفية عند سيبويه صفة زمان أقيمت مقامه، نحو قوله: ألا قالت الخنساء يوم لقيتها ... أراك حديثا ناعم البال أفزعا أي زمانا حديثا، وجوزوا في لفظتي (مليا، وقريبا) التصرف خاصة نحو قولك: سير عد الفرس ملى من الدهر وقريب، ومليا وقريبا. وأما غير سيبويه فإنهم اختاروا في الصفات المذكورة الظرفية ولم يوجبوها». وفي الهمع 1: 917: «واستقبح جميع العرب التصرف في صفة حين عرض

قيامها مقامه، ولم يوصف، كقولك: سير عليه قديما أو حديثا أو طويلا، فهذه أوصاف حذف موصوفها وانتصبت على الظرفية. فلو تصرف فيها فقيل: سير عليه قديم أو حديث أو طويل قبح ذلك. فإن لم يعرض قيامها مقامه، بل استعمل ظرفًا، وهي في الأصل صفة نحو قريب وملى حسن فيها التصرف، نحو سير عليه قريب، وسير عليه ملى من النهار، أي قطعته من النهار. ولو وصفت فيها أيضًا حسن التصرف، نحو سير عليه طويل من الدهر، لأنها لما وصفت ضارعت الأسماء». 1 - قال ومن كفر فأمتعه قليلا ثم أضطره إلى عذاب النار [2: 126] قليلا: صفة لزمان محذوف، أو لمصدر محذوف. البحر 1: 385. 2 - قل عسى أن يكون قريبا. يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده [17: 51 - 52] قريبًا: يحتلم أن يكون خبر (كان)، وأن يكون ظرفًا، أي زمانًا قريبًا، وعلى هذا التقدير يكون (يوم يدعوكم) بدلاً من قريبًا، وقال أبو البقاء: يوم يدعوكم ظرف ليكون، ولا يجوز أن يكون ظرفًا لاسم كان، وهو ضمير المصدر، لأن الضمير لا يعمل. أما كونه ظرفًا ليكون فهذا مبني على جواز عمل (كان الناقصة) في الظرف، وهو محل خلاف. وأما قوله إن الضمير لا يعمل فهو مذهب البصريين وأما مذهب الكوفيين فيجيز أن يعمل، نحو مروري بزيد حسن وهو يعمر وقبيح، ويعلقون بعمر وبلفظ هو. البحر 6: 47، العكبري 2: 49. 3 - وتظنون إن لبثتم إلا قليلا [17: 52]

الظاهر أن انتصاب (قليلا) نعت لزمان محذوف، وقيل: نعت لمصدر محذوف. البحر 6: 48. 4 - لئن لم تنته لأرجمنك واهجرني مليا [19: 46] مليًا: ظرف، أي دهرًا طويلاً، وقيل معناه: سالمًا سويًا، فيكون حالا من فاعل (واهجرني). البحر 6: 195. أو نعت لمصدر محذوف. العكبري 2: 60. 5 - فمكث غير بعيد [37: 23] أي غير من زمن بعيد، وقيل وقف مكانا غير بعيد. البحر 7: 65، العكبري 2: 90. 6 - وما يدريك لعل الساعة تكون قريبا [33: 64] انتصب (قريبا) على الظرف، أي في زمان قريب، إذ استعماله ظرفًا كثير، ويستعمل أيضًا غير ظرف تقول: إن قريبًا منك زيد، فجاز أن يكون التقدير: إن شيئًا، أو تكون الساعة بمعنى الوقت، فذكر (قريبا) على المعنى، أو يكون التقدير: لعل قيام الساعة، فلوحظ الساعة في (تكون) فأنث، ولوحظ المضاف المحذوف، وهو (قيام) في (قريبا) فذكر. البحر 7: 252. 7 - قل تمتع بكفرك قليلا [39: 8] أي زمانا قليلا. الجمل 3: 597. 8 - وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد [50: 31] أي مكانًا غير بعيد، فانتصاب (غير) على الظرف، صفة قامت مقام (مكان) فأعربت بإعرابه، وأجاز الزمخشري أن ينتصب (غير) على الحال من

الجنة، قال: وتذكيره، يعني بعيد، لأنه على زنة المصدر كالزئير، والصليل، والمصادر يستوي في الوصف بها المذكر والمؤنث. وكونه على زنة المصدر لا يسوغ أن يكون المذكر صفة للمؤنث، وقال الزمخشري أيضًا: أو على حذف الموصوف، أي شيئًا غير بعيد. وكأنه يعني إزلافًا غير بعيد. البحر 8: 127. العكبري 2: 127، الكشاف 4: 389. 9 - كانوا قليلا من الليل ما يهجعون [51: 17] الظاهر أن (قليلا) ظرف، وهو في الأصل صفة، أي كانوا في قليل من الليل، وجوزوا أن يكون نعتًا لمصدر محذوف، أي كانوا يهجعون هجوعا قليلا، و (ما) زائدة في كلا الإعرابين. البحر 8: 135. 10 - كمثل الذين من قبلهم قريبا ذاقوا وبال أمرهم [59: 15] قريبًا: ظرف زمان إن جعلته معمولاً لذاقوا، أي زاقوا وبال أمرهم قريبًا من عصيانهم. البحر 8: 250، العكبري 2: 136. 11 - وما هو بقول شاعر قليلا ما تؤمنون. ولا بقول كاهن قليلا ما تذكرون [69: 41 - 42] انتصب (قليلا) على أنه صفة لمصدر محذوف، أو لزمان محذوف، أي تؤمنون بالله إيمانًا قليلا، أو زمانا قليلاً، وكذا التقدير في (قليلا ما تذكرون) وقال ابن عطية: نصب (قليلا) بفعل مضمر يدل عليه تؤمنون ورد عليه. البحر 8: 228. 12 - ومهلهم قليلا [73: 11] أي تمهيلا قليلا، أو زمانًا قليلا. العكبري 2: 144. 13 - كلوا وتمتعوا قليلا [77: 46]

أي زمانًا قليلا. البحر 8: 408، العكبري 2: 148. اسم المكان في الهمع 1: 200: «النوع الرابع ما دل على محل الحدث المشتق هو من اسمه كمقعد ومرقد ومصلى معتكف، نحو: قعدت مقعد زيد، وقعُودي مقعد زيد، أي فيه، وهو مقيس بشرط أن يكون العامل فيه أصله المشتق منه، ولا يجوز أن يعمل فيه غيره، فلا يقال: ضحكت مجلس زيد، أي فيه، وما سمع من نصب ذلك يقتصر فيه على السماع ولا يقاس نحو: هو منى مقعد القابلة، ومقعد الإزار، ومنزلة الولد في القرب، ومناط الثريا ومزجر الكلب في الارتفاع والبعد وأشباه ذلك مما دل على قرب أو بعد. وما ذكرناه من الاقتصار فيه على السماع هو مذهب سيبويه والجمهور، فلا يقال: هو مني مجلسك، ومتكأ زيد، ومربط الفرس، ومقعد الشراك وذهب الكسائي إلى أن ذلك مقيس». 1 - ولقد بوأنا بني إسرائيل مبوأ صدق [10: 93] مبوأ: مفعول ثان، كقوله {لنبوئنهم من الجنة غرفا}. قيل يجوز أن يكون مصدرًا ومعنى صدق: أي فضل وكرامة، وقيل: مكان صدق. البحر 5: 190. 2 - وقال اركبوا فيها باسم الله مجريها ومرساها [11: 41] مجريها، مرساها: منصوبان على أنهما ظرفا زمان أو ظرفا مكان، أو ظرفا زمان على جهة الحذف، نحو مقدم الحاج، فهما مصدران في الأصل. البحر 5: 255، العكبري 2: 20. 3 - وأعتدت لهن متكأ [12: 31]

متكأ: إما أن يراد به الجنس، وإما أن يراد وأعتدت لكل واحدة منهن، قال ابن عباس: متكأ: مجلسا فيكون ظرف مكان، أي مكانا يتكئن فيه، أو يراد به الآلات التي يتكأ عليها. البحر 5: 302، العكبري 2: 28. وفي شرح الكافية 1: 169: «اسم المكان إما أن يشتق من حدث بمعنى الاستقرار والكون في مكان أولا، والثاني لا ينتصب على الظرفية إلا بالفعل الذي ينتصب به على الظرفية المختص من المكان كدخلت ونزلت وسكنت، وهو كالمضرب والمقتل، والمأكل والمشرب ونحوها. والأول ينصبه على الظرفية الفعل المشتق مما اشتق منه اسم المكان، نحو المجلس والمقعد والمأوى ... ، فتقول: قاتلت موضع القتال، ونصرت مكان النصر، وكذا تقول: قمت مقامه، وجلست مجلسه، وأويت مأواه وسددت مسده، وينصبه أيضًا كل ما فيه معنى الاستقرار، وإن لم يشتق مما اشتق منه، نحو جلست موضع القيام، وتحركت مكان السكون، وقعدت موضعك، ومكان زيد، وجلست منزل فلان، وقعدت مركزه. قال الله تعالى: {واقعدوا لهم كل مرصد}». واقعدوا لهم كل مرصد [9: 5] في معاني القرآن للزجاج 2: 476: «قال أبو عبيدة: المعنى: كل طريق، قال أبو الحسن الأخفش: (على) محذوفة، المعنى: اقعدوا لهم كل مرصد، وأنشد: تغالى اللحم للأضياف نيئًا ... ونرخصه إذا نصح القدور المعنى: تعالى باللحم، فحذف الباء هاهنا، وكذلك حذف (على). قال أبو إسحاق: كل مرصد: ظرف، كقولك: ذهبت مذهبًا، وذهبت طريقًا، وذهبت كل طريق، فلست تحتاج أن تقول في هذا إلا ما تقوله في الظروف، مثل خلف وأمام وقدام». كل مرصد: انتصابه على الظرف. كقوله (لأقعدن لهم صراطك المستقيم)،

قال الزمخشري والزجاج، ورده أبو علي، لأن المرصد: المكان الذي يرصد فيه العدو، فهو مكان مخصوص لا يحذف الحرف منه إلا سماعا، كما حكى سيبويه: دخلت البيت وكما عسل الطريق الثعلب. وأقول: يصح انتصابه على الظرف لأن قوله: (واقعدوا لهم) ليس معناه حقيقة القعود بل المعنى: ارصدوهم في كل مكان يرصد فيه، ولما كان بهذا المعنى جاز قياسًا أن يحذف منه كما قال: وقد قعدوا أنفاقها كل مقعد فمتى كان العامل في الظرف المختص عاملاً من لفظه أو من معناه جاز أن يصل إليه بواسطة (في) فيجوز: جلست مجلس زيد، وقعدت مجلس زيد، تريد: في مجلس زيد، فكما يتعدى الفعل إلى المصدر من غير لفظه إذا كان بمعناه فكذلك إلى الظرف. وقال الأخفش: معناه: على كل مرصد، فحذف وأعمل الفعل. وحذف (على) ووصل الفعل إلى مجرورها. فنصبه يخصه أصحابنا بالشعر وأنشدوا: تحن فتبدي ما بها من صبابة ... وأخفى الذي لولا الأسى لقضاني البحر 5: 10، العكبري 2: 6. وفي المغني 638: «وهذا مخالف لكلامهم، إذ اشترطوا توافق مادة الظرف وعامله، ولم يكتفوا بالتوافق المعنوي كما في المصدر. والفرق أن انتساب هذا النوع على الظرفية على خلاف القياس لكونه مختصًا، فينبغي ألا يتجاوز به محل السماع». البيان 1: 394. ذكر الوجهين.

ضمير الظرف في شرح الكافية للرضي 1: 174: «قال النحاة: قد يتوسع في الظرف المتصرف، فيجعل مفعولاً به، فحينئذ يسوغ أن يضمر مستغنيًا عن لفظ (في) كقولك: يوم الجمعة صمته، وأن يضاف إليه المصدر، والصفة المشتقة منه، نحو قوله تعالى: {بل مكر الليل والنهار} وقوله: يا سارق الليلة أهل الدار وقد اتفقوا على أن معناه متوسعًا فيه وغير متوسع فيه سواء». وفي الهمع 1: 202: «التوسع: جعل الظرف مفعولاً به على طريق المجاز، فيسوغ حينئذ إضماره غير مقرون بفي نحو اليوم سرته، ولا يجوز ذلك في المنصوب على الظرف، بل إذا أضمر وجب التصريح بفي، لأن الضمير يرد الأشياء إلى أصولها، فيقال: اليوم سرت فيه وسواء في التوسع ظرف الزمان وظرف المكان، فالأول نحو: ويوم شهدناه سلميا وعامرًا. يا رب يوم لا أظلله. والثاني نحو: ومشرب أشربه وشيل ... ويجوز حينئذ الإضافة إليه على طريق الفاعلية والمفعولية». 1 - فمن شهد منكم الشهر فليصمه [2: 85] في الكشاف 1: 228: «الشهر: منصوب على الظرف، وكذا الهاء في (فليصمه)، ولا يكون مفعولاً به كشهدت الجمعة، لأن المقيم والمسافر كلاهما شاهدان للشهر». تقدم أن ذلك على حذف مضاف تقديره: فمن شهد منكم دخول الشهر،

أي من حضر. البحر 2: 41. وفي العكبري 1: 46: «ضمير الشهر» في (فليصمه) مفعول به على السعة، وليس ظرفًا، إذ لو كان ظرفًا وجدت معه (في) لأن الظرف لا يكون ظرفًا بنفسه. وفي البيان 1: 144: «الشهر: منصوب على الظرف، لأن التقدير فيه: فمن شهد منكم المصر في الشهر لأن المسافر قد شهد الشهر، ولا يجب عليه الصوم فيه، فدل على أنه لا بد من إضمار المصر، ولهذا قال: (فليصمه) لأنه نصب المفعول به، ولم يرده إلى الظرف الذي يجب إيراده في موضع ضميره، نحو: اليوم صمت فيه». 2 - ولا تقاتلوهم عند المسجد الحرام حتى يقاتلوكم فيه [1: 191] العامل في (عند) ولا تقاتلوهم. وفيه متعلق بيقاتلوكم، والضمير عائد على (عند) تعدى الفعل إلى ضمير فاحتيج في الوصول فيه إلى (في) هذا ولم يتسع الفعل إلى ضمير الظرف تعديته للمفعول به الصريح. لا يقال إن الظرف إذا كان غير متصرف لا يجوز أن يتعدى الفعل إلى ضميره بالاتساع، لأن ظاهره لا يجوز فيه ذلك، بل الاتساع جائز إذ ذاك، ألا ترى أنه يخالفه في جره بفي، وإن كان الظاهر لا يجوز فيه ذلك، فكذلك يخالفه في الاتساع، فحكم الضمير إذ ذاك ليس كحكم ظاهره. البحر 2: 67. 3 - هو الذي يسيركم في البر والبحر [10: 22] وأما جعل ابن عطية الضمير كالظرف، قال كما تقول: سرت الطريق فهذا لا يجوز عند الجمهور لأن الطريق عندهم ظرف مختص كالدار والمسجد فلا يصل غليه الفعل غيره دخلت عند سيبويه وانطلقت وذهبت عند الفراء إلا بواسطة (في) إلا في ضرورة، وإذا كان كذلك فضميره أحرى ألا يتعدى إليه الفعل.

وإذا كان ضمير الظرف الذي يصل إليه الفعل بنفسه يصل إليه بوساطة (في) إلا إن اتسع فيه فلأن يكون الضمير الذي يصل الفعل إلى ظاهره بفي أولى أن يصل إليه الفعل بوساطة (في). البحر 5: 138. عطف الزمان على المكان 1 - لقد نصركم الله في مواطن كثيرة ويوم حنين [9: 25] في الكشاف 2: 259: «فإن قلت: كيف عطف الزمان والمكان وهو يوم حنين على المواطن؟ قلت: معناه: وموطن يوم حنين، أو في أيام مواطن كثيرة ويوم حنين، ويجوز أن يراد بالمواطن الوقت كمقتل الحسين، على أن الواجب أن يكون يوم حنين منصوبًا بفعل مضمر، لا بهذا الظاهر». وقال ابن عطية: ويوم عطف على موضع قوله (في مواطن) أو على لفظه بتقدير: وفي يوم فحذف حرف الخفض. البحر 5: 24، العكبري 2: 7. يوم: معطوف على موضع (في مواطن). البيان 1: 396. 2 - وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة هم من المقبوحين [28: 42] عطف يوم القيامة على (في هذه الدنيا). البحر 7: 120. أو على حذف مضاف، أي لغته، أو منصوب بالمقبوحين. العكبري 2: 93. وفي البيان 2: 233 - 234: «يوم: منصوب من أربعة أوجه: الأول: أن يكون منصوبًا لأنه مفعول به على السعة كأنه قال وأتبعناهم في هذه الدنيا لعنة ولعنة يوم القيامة، فحذف المضاف وأقام المضاف إليه مقامه. الثاني: أن يكون منصوبًا بالعطف على موضع الجار والمجرور، وهو قوله

(في هذه الدنيا). الثالث: أن يكون منصوبًا بما دل عليه قوله (من المقبوحين) لأن الصلة لا تعمل فيما قبل الموصول. والرابع: أن يكون منصوبًا على الظرف بالمقبوحين، وتقديره: وهم من المقبوحين يوم القيامة، وهو قول أبي عثمان، لأنه كان بدل الألف واللام منزلة الألف واللام في هذا النحو للتعريف».

العدد 1 - قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزا [3: 41] انتصابه (ثلاثة) على الظرف خلافًا للكوفيين، إذ زعموا أنه إذا كان الزمان مستغرقًا الفعل فليس بظرف، وإنما ينتصب انتصاب المفعول به نحو صمت يومًا. البحر 2: 452. 2 - على أن تأجرني ثماني حجج [28: 27] ثماني: ظرف. العكبري 2: 92. أو مفعول به. الجمل 3: 344. 3 - فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما [29: 14] ألف: ظرف. العكبري 2: 95. 4 - فأماته الله مائة عام ثم بعثه [2: 259] المعدود من الزمان لا يعمل فيه إلا ما يتكرر ويتطاول، فلا يقال: مات زيد يومين، ومن ثم قدر في قوله: {فأماته الله مائة عام}: فألبثه. الهمع 1: 196. ظرف لأماته على المعنى، لأن المعنى: ألبثه ميتا مائة عام، ولا يجوز أن يكون ظرفا على الظاهر، لأن الإماتة تقع في أدنى زمان، ويجوز أن يكون ظرفًا لفعل محذوف تقديره: فأماته فلبث مائة عام، يدل على ذلك قوله: (كم لبثت). العكبري 1: 61.

ما ينتصب انتصاب الظرف 1 - فقد لبثت فيكم عمرا من قبله [10: 16] عمرا: ينتصب انتصاب الظروف، أي مقدار عمر، أو مدة عمر. العكبري 2: 14. وفي الجمل 2: 33: «مشبه بظرف الزمان فانتصب انتصابه، أي مدة متطاولة، وقيل: هو على حذف مضاف، أي مقدار عمر». إسقاط حرف الجر 1 - اقتلوا يوسف أو اطرحوه أرضا يخل لكم وجه أبيكم [12: 9] في البيان 2: 34: «أرضا: منصوب على أنه ظرف مكان، وتعدى إليه الفعل (اطرحوه) وهو لازم لأنه ظرف مكان مبهم، وليست له حدود تحصره، ولا نهاية تحيط به. وزعم النحاس أنه غير مبهم، وكان ينبغي ألا يتعدى إليه الفعل إلا بحرف جر، إلا أنه حذف حرف الجر، فتعدى العقل إليه ... وهو قول ليس بمرضى». وفي الكشاف 2: 447: «أرضا متكررة مجهولة بعيدة من العمران، وهو معنى تنكيرها، وإخلائها من الوصف، ولإبهامها من هذا الوجه نصبت نصب الظروف المبهمة». انتصب (أرضا) على إسقاط حرف الجر قاله الحوفي وابن عطية، أي في أرض بعيدة غير التي هو فيها. وقيل: مفعول ثان على تضمين اطرحوه معنى أنزلوه، كما تقول: أنزلت زيدا الدار وقالت فرقة: ظرف، واختاره الزمخشري

وتبعه أبو البقاء ... وقال ابن عطية: ذلك خطأ، لأن الظرف ينبغي أن يكون مبهما، وهذه ليست كذلك، بل هي أرض مقيدة بأنها بعيدة، أو قاصية ونحو ذلك، فزال بذلك إبهامها، ومعلوم أن يوسف لم يحل من الكون في أرض، فتبين أنهم أرادوا أرضا بعيدة غير التي هو فيها. وهذا الرد صحيح لو قتل: جلست دارًا بعيدة، أو قعدت مكانا بعيدا لم يصح إلا بوساطة (في) ولا يجوز حذفها إلا في ضرورة شعر، أو مع دخلت: أهي لازمة أو متعدية. البحر 5: 283 - 284، العكبري 2: 26. 2 - كنا طرائق قددا [72: 11] في الكشاف 4: 627: «أي كنا ذوي مذاهب مفترقة مختلفة، أو كنا في اختلاف أحوالنا مثل الطرائق المختلفة، أو كنا في طرائق مختلفة، كقوله: كما عسل الطريق الثعلب أو كانت طرائقنا طرائق قددا على حذف المضاف الذي هو الطرائق وإقامة الضمير المضاف إليه مقامه». وإما التقدير الثالث وهو أن ينتصب على إسقاط (في) فلا يجوز ذلك إلا في الضرورة، وقد نص سيبويه على أن (عسل الطريق) شاذ فلا ينخرج عليه القرآن. البحر 8: 350.

لا يقوم المصدر المؤول مقام الظرف 1 - ألم تر إلى الذي حاج إبراهيم في ربه أن أتاه الله الملك [2: 258] وأجاز الزمخشري أن يكون التقدير: حاج وقت أن أتاه الله الملك، فإن عنى أن ذلك على حذف مضاف فيمكن ذلك على أن فيه بعدا من جهة أن المحاجة لم تقع وقت أن أتاه الله الملك ... وإن عنى أن (أن والفعل) وقعت موقع المصدر الواقع موقع ظرف الزمان، كقولك: جئت خفوق النجم، ومقدم الحاج، وصياح الديك فلا يجوز ذلك لأن النحويين نصوا على أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر المصرح بلفظه، فلا يجوز أجيء وأن يصيح الديك، ولا جئت أن صاح الديك. البحر 2: 287. 2 - أتقتلون رجلا أن يقول ربي الله [40: 28] في الكشاف 4: 162: «أن يقول: لأن يقول ... ولك أن تقدر مضافا محذوفًا، أي وقت أن تقول». وهذا الذي أجازه لا يجوز. تقول: جئت صياح الديك، أي وقت صياح، ولا يجوز: جئت أن صاح الديك، ولا أجيء أن يصيح الديك، نص على ذلك النحاة، فشرط ذلك أن يكون المصدر مصرحًا به، لا مقدرًا. البحر 7: 460. 3 - وما تشاءون إلا أن يشاء الله رب العالمين [81: 29] في الكشاف 4: 676: «فإن قلت: ما محل (أن يشاء الله)؟ قلت: النصب على الظرف، وأصله إلا وقت مشيئة الله، وكذلك قراءة (إلا ما شاء الله) لأن (ما) مع الفعل كأن معه». نصوا على أنه لا يقوم مقام ظرف الزمان إلا المصدر الصريح، كقولك: أجيئك

صياح الديك ولا يجيزون: أجيئك أن يصيح الديك، ولا ما يصيح الديك، فعلى هذا لا يجوز ما أجازه الزمخشري. البحر 8: 401 - 402، العكبري 2: 147، 150. معمول المصدر لا يتقدم عليه ولو كان ظرفا 1 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [2: 187] ناصب (ليلة) مصدر محذوف، أي رفث، لأن معمول المصدر لا يتقدم عليه. البحر 2: 48. 2 - إلى ربك يومئذ المستقر [75: 12] يومئذ: منصوب بفعل دل عليه المستقر، ولا يعمل فيه المستقر، لأنه مصدر بمعنى الاستقرار والمعنى: إليه المرجع. العكبري 2: 145. المصدر إذا وصف لا يعمل في الظرف 1 - وأولئك لهم عذاب عظيم. يوم تبيض وجوه [3: 106] العامل في (يوم) ما يتعلق به (ولهم عذاب عظيم)، أي وعذاب عظيم كائن لهم يوم. وقال الحوفي: العامل محذوف يدل عليه الجملة السابقة، أي يعذبون يوم تبيض. وقال الزمخشري بإضمار اذكروا، أو بالظرف، وهو (لهم) وقال قوم العامل عظيم وضعف من جهة المعنى، لأنه يقتضي أن عظم العذاب في ذلك اليوم. ولا يجوز أن يعمل فيه (عذاب) لأنه مصدر قد وصف. البحر 3: 22، العكبري 1: 81.

2 - وآذان من الله ورسوله إلى الناس يوم الحج الأكبر أن الله بريء من المشركين [9: 3] يوم: متعلق بما تعلق به (إلى الناس) وقد أجاز بعضهم نصبه بآذان، وهو بعيد من جهة أن المصدر إذ وصف قبل أخذ معموله لا يجوز إعماله فيما بعد الصفة، ومن جهة أنه لا يجوز الإخبار عنه إلا بعد أخذه معموله، وقد أخبر عنه بقوله: (إلى الناس). البحر 5: 6. 3 - وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم الذي كنتم توعدون. يوم نطوي السماء كطي السجل للكتب [21: 104] العامل في (يوم) لا يحزنهم أو تتلقاهم، وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلاً من العائد المحذوف في (توعدون) فالعامل فيه (توعدون)، أو مفعولاً باذكر، أو منصوبًا بأعني. وأجاز الزمخشري أن يكون العامل فيه الفزع، وليس بجائز لأن الفزع مصدر قد وصف قبل أخذ معموله فلا يجوز ما ذكر. البحر 6: 342، العكبري 2: 72، الكشاف 3: 137. 4 - لعنوا في الدنيا والآخرة ولهم عذاب عظيم. يوم تشهد عليهم ألسنتهم [24: 24] الناصب ليوم ما تعلق به الجار والمجرور، وهو (لهم) وقال الحوفي: العامل فيه (عذاب) ولا يجوز لأنه موصوف إلا على رأي الكوفيين. البحر 6: 440. 5 - يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا [57: 13] يوم بدل من يوم قبله أو معمول لاذكر. وقال ابن عطية: معمول لفوز. (ذلك هو الفوز العظيم) ورد بأنه وصف، ولو جعل معمولاً للصفة جاز. البحر 8: 221، العكبري 2: 135.

لا يخبر عن المصدر إلا بعد أن يستوفي معمولاته 1 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [22: 2] الناصب ليوم (تذهل) ويجوز أن يكون بدلاً من الساعة أو ظرف لعظيم، أو على إضمار اذكر ولا يجوز أن يكون ظرفًا للزلزلة لأنه مصدر قد أخبر عنه. العكبري 2: 73، الجمل 3: 152. 2 - يا أيها الناس إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا [10: 35] قرئ متاع بالنصب والعامل فيه إن كان حالاً أو ظرفًا ما تعلق به خبر بغيكم ولا ينتصب بالمصدر لأنه فصل فيه بينه وبين معموله بالخبر. البحر 5: 140. 3 - والسلام على يوم ولدت [19: 33] يوم ظرف العامل فيه الخبر (على) ولا يعمل فيه السلام لأنه أخبر عنه. العكبري 2: 60. هل يعمل ضمير المصدر في الظرف؟ 1 - قل عسى أن يكون قريبا يوم يدعوكم فتستجيبون بحمده [17: 52] قريبًا: يحتمل أن يكون خبر (كان) وأن يكون ظرفًا، أي زمانا قريبًا، ولا يجوز أن يكون ظرفًا لاسم (كان)، وهو ضمير المصدر لأن الضمير لا يعمل عند البصريين، وأجاز الكوفيون عمله، نحو: مروري بزيد حسن وهو بعمرو وقبيح، يعلقون بعمر وبلفظ هو. البحر 6: 47. 2 - وكفى بالله حسيبا [4: 6]

وقيل الفاعل مضمر، وهو ضمير الاكتفاء، أي كفى هو أي الاكتفاء، والباء ليست بزائدة، فيكون (بالله) في موضع نصب، ويتعلق إذ ذاك بالفاعل وهذا الوجه لا يسوغ إلا على مذهب الكوفيين حيث يجيزون إعمال ضمير المصدر كإعمال ظاهره. البحر 3: 174. عمل المصدر في الظرف 1 - وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة [10: 60] يوم: منصوب بظن، ومعمول الظن قيل تقديره: ما ظنهم أن الله فاعل بهم. البحر 5: 173. 2 - فويل يومئذ للمكذبين [52: 11] يومئذ: منصوب بويل. الجمل 4: 209. اسم الفاعل إذا وصف لا يعمل فيما بعد الصفة ولو ظرفا 1 - من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل [3: 113] آناء: ظرف ليتلون، لا لقائمة، لأن قائمة قد وصفت، فلا تعمل فيما بعد الصفة. العكبري 1: 82، الجمل 1: 306. الفصل بالأجنبي يمنع العمل في الظرف أيضًا 1 - أتحدثونهم بما فتح الله عليكم ليحاجوكم به عند ربكم [2: 76] عند: متعلق بليحاجوكم، ولا يصح تعلقه بفتح لما يلزم عليه من الفصل

بالأجنبي، لأن ليحاجوكم متعلق بقوله (أتحدثونهم)، وعند ربكم متعلق بما فتح الله عليكم، فتكون قد فصلت بين قوله (عند ربكم) وبين العامل فيه الذي هو (فتح الله عليكم) بقوله (ليحاجوكم) وهو أجنبي منهما، إذ هو متعلق بقوله (أتحدثونهم) على الأظهر، ويبعد أن يجيء هذا التركيب هكذا في فصيح الكلام، فكيف تجيء في كلام الله الذي هو أفصح الكلام. البحر 1: 274. 2 - كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون. أياما معدودات [2: 183 - 184] نصب أياما على تقدير فعل، أي صوموا، وقيل: بالصيام، وهو خطأ لأن معمول المصدر من صلته، وقد فصل بينهما بأجنبي، وأجازوا أيضًا انتصاب أياما على الظرف، والعامل فيه كتب وأن يكون مفعولاً على السعة وكلا القولين خطأ، أما النصب على الظرف فإنه محل للفعل، والكتابة ليست واقعة في الأيام لكن متعلقها هو الواقع في الأيام. وأما النصب على الاتساع فإن ذلك مبني على جواز وقوعه ظرفا لكتب. البحر 2: 31. 3 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرا [3: 30] في معاني القرآن 1: 399: «ونصب (يوم تجد) بقوله (ويحذركم الله نفسه) كأنه قال ويحذركم الله نفسه في ذلك اليوم، ويجوز أن يكون نصب على قوله. (وإلى الله المصير) يوم تجد والقول الأول أجود». وانظر البحر 2: 426 - 427. 4 - وما أنزلنا على عبدنا يوم الفرقان يوم التقى الجمعان [8: 41] يوم الفرقان: ظرف لقول (وما أنزلنا) وقال الزجاج: يحتمل أن ينتصب بغنمتم. قال ابن عطية: وهذا تأويل حسن في المعنى، ويعترض فيه الفصل بين الظرف وما تعلق به بهذه الجمل الكثيرة من الكلام.

ولا يجوز ما قاله الزجاج لأنه إن كانت (ما) شرطية لزم فيه الفصل بين فعل الشرط ومعموله بجملة الجزاء ومتعلقاتها. وإن كانت موصولة فلا يجوز الفصل بين فعل الصلة ومعموله بخبر (إن). البحر 4: 499، العكبري 2: 4. 5 - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهرا في كتاب الله يوم خلق السموات والأرض [9: 36] عند الله: متعلق بعدة، وقال الحوفي: في كتاب الله متعلق بعدة. يوم خلق السموات والأرض: متعلق بعدة أيضًا. قال أبو علي: لا يجوز أن يتعلق (في كتاب الله) بعدة، لأنه يقتضي الفصل بين الصلة والموصول بالخبر الذي هو اثنا عشر، ولأنه لا يجوز، وهو كلام صحيح. وقال أبو البقاء: عدة: مصدر مثل العدد، وفي كتاب الله صفة لاثنا عشر ويوم معمول لكتاب، على أن يكون مصدر الأجنة، ويجوز أن يكون جنة ويكون العامل في يوم معنى الاستقرار. وقيل: انتصب يوم بفعل محذوف، أي كتب ذلك يوم خلق السموات والأرض. البحر 5: 38، العكبري 2: 8. 6 - إن الخزي اليوم والسوء على الكافرين [16: 27] في عامل الظرف وجهان: أحدهما: الخزي، وهو مصدر فيه الألف واللام. والثاني: هو معمول الخبر (على الكافرين) وفصل بينهما بالمعطوف لاتساعهما في الظروف. العكبري 2: 43. 7 - وما أنا بظلام للعبيد. يوم نقول لجهنم هل امتلأت [50: 29 - 30] يوم: منصوب بظلام، أو باذكر أو بأنذر. قال الزمخشري: ويجوز أن ينتصب

بنفخ. كأنه قيل: ونفخ في الصور يوم نقول. وهذا بعيد قد فصل على هذا القول بين العامل والمعمول بجمل كثيرة، فلا يناسب هذا القول فصاحة القرآن وبلاغته. البحر 8: 127، الكشاف 4: 288. 8 - وما أدراك ما القارعة. يوم يكون الناس كالفراش [101: 3 - 4] يوم: ظرف، قال ابن عطية: العامل فيه القارعة. فإن عنى بالقارعة اللفظ الأول فلا يجوز للفصل بين العامل وهو في صلة (أل) والمعمول بالخبر، وكذا لو صار القارعة علما للقيامة، وإن عنى اللفظ الثاني أو الثالث فلا يلتئم معنى الظرف معه. وقال الزمخشري: الظرف نصب بمضمر دل عليه القارعة، أي تقرع يوم يكون الناس، وقال الحوفي: تأتي يوم تكون، وقيل: اذكر يوم. البحر 8: 506، الكشاف 4: 789. ما بعد (إن) لا يعمل فيما قبلها ولو ظرفا وما قبلها لا يعمل فيما بعدها 1 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله إن الله عزيز ذو انتقام. يوم تبدل الأرض غير الأرض والسموات [14: 47 - 48] انتصب (يوم) على أنه بدل من (يوم يأتيهم) قال الزمخشري، أو معمولاً لمخلف وعده و (إن) وما بعدها اعتراض، قاله الحوفي. وقال أبو البقاء: لا يجوز أن يكون ظرفًا لمخلف ولا لوعده، لأن ما قبل (إن) لا يعمل فيما بعدها، لكن جوزوا أن يلحق من معنى الكلام ما يعمل في الظرف، أي لا يخلف وعده يوم تبدل الأرض، وإذا كانت (إن) وما بعدها اعترضا لم يبال أنه فصل بين العامل

والمعمول. البحر 5: 440، العكبري 2: 38، الكشاف 2: 566. 2 - يوم نبطش البطشة الكبرى إنا منتقمون [44: 16] يوم: قيل منصوب بذكراهم، وقيل بننتقم الدال عليه (منتقمون) وضعف بأنه لا نصب إلا بالفعل، وقيل بمنتقمون ورد بأن ما بعد (إن) لا يعمل فيما قبلها. البحر 8: 35، العكبري 2: 120. اسم (لا) النافية للجنس المبني لا يعمل في الظرف 1 - فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون [23: 101] العامل في ظرف الزمان هو العامل في (بينهم) وهو المحذوف، ولا يجوز أن يعمل فيه (أنساب) لأن اسم (لا) إذا بني لا يعمل. العكبري 2: 80. 2 - يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين [25: 22] يوم يرون: منصوب باذكر، وهذا أقرب، أو بفعل يدل عليه (بشرى) ولا يعمل فيه (لا بشرى) لأنه مصدر، ولأنه منفي بلا التي لنفي الجنس. البحر 6: 492، العكبري 2: 85. ما بعد الفاء وما بعد (ما) النافية لا يعمل فيما قبلهما إنه على رجعه لقادر. يوم تبلى السرائر. فماله من قوة ولا ناصر [86: 8 - 10] العامل في (يوم تبلى) قبل ناصر، وهذا فاسد لأن ما بعد الفاء لا يعمل فيما قبلها، وكذلك ما بعد (ما) النافية على المشهور المتصور، وقال آخرون منهم الزمخشري: العامل (رجعه) ورد بأن فيه فصلا بين الموصول ومتعلقه، وهو من تمام الصلة، وهو لا يجوز. وقال الحذاق من النحاة: العامل فيه، مضمر يدل عليه

المصدر تقديره: يرجعه يوم تبلى السرائر. قال ابن عطية: وكل هذه الفرق فرت من أن يكون العامل (لقادر) لأنه يظهر من ذلك تخصيص القدرة في ذلك اليوم وحده، وإذا تؤمل المعنى وما يقتضيه فصيح كلام العرب جاز أن يكون المعنى: لقادر، وذلك أنه قال (إنه على رجعه لقادر) على الإطلاق أولاً وآخرًا في كل وقت، ثم ذكر تعالى وخصص من الأوقات الوقت الأهم على الكفار، لأنه وقت الجزاء والوصول إلى العذاب ليجتمع الناس إلى حذره والخوف منه. البحر 8: 455 - 456، العكبري 2: 152. وفي البيان 2: 507: لا يجوز أن يتعلق برجعه للفصل بين الصلة والموصول بخبر (إن) وفيما يتعلق به وجهان: 1 - بفعل محذوف أي يرجعه. 2 - لقادر والأول أوجه لأن الله قادر في جميع الأوقات فأي فائدة في تعيين هذا الوقت. ما بعد حرف العطف لا يتقدم عليه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان [3: 4] هدى للناس: قيل: هو قيد في الكتاب والتوراة والإنجيل، والظاهر أنه قيد في التوراة والإنجيل، ولم يئن لأنه مصدر: وقيل هو قيد في الإنجيل وحده: وحذف من التوراة، وقيل تم الكلام عند قوله (من قبل) ثم استأنف فقال (هدى للناس) وأنزل الفرقان، فيكون الهدى للفرقان فحسب، ويكون على هذا الفرقان القرآن. وهذا لا يجوز، لأن (هدى) إذ ذاك يكون معمولاً لقوله (وأنزل الفرقان) هدى وما بعد حرف العطف لا يتقدم عليه ... وانتصابه على الحال، وقيل هو مفعول لأجله. البحر 2: 378.

ما بعد (لا) النافية يعمل فيما قبلها 1 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم [7: 163] العامل في يوم (لا تأتيهم) وفيه دليل على أن ما بعد (لا) النافية يعمل فيما قبلها، وفيه ثلاثة مذاهب: الجواز مطلقًا، والمنع مطلقًا، والتفصيل بين أن يكون (لا) جواب قسم فيمتنع، أو غير ذلك فيجوز، وهو الصحيح. البحر 4: 411، العكبري 1: 159. 2 - فاليوم لا تظلم نفس شيئا [36: 54] انتصب اليوم على الظرف والعامل فيه (لا تظلم). البحر 7: 341. 3 - فاليوم لا يؤخذ منكم فدية [57: 15] الناصب ليوم الفعل المنفي بلا، وفيه حجة على المانعين. البحر 8: 222. 4 - فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم [30: 57] يومئذ منصوب بلا ينفع. الجمل 3: 397. لام الابتداء لا تمنع ما بعدها من العمل فيما قبلها وذلك في باب (إن) 1 - ثم إنكم بعد ذلك لميتون [23: 15] بعد ذلك: العامل فيه (ميتون) واللام لا تمنع هاهنا العمل. العكبري 2: 77. 2 - كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون [83: 15]

عن ربهم ويومئذ متعلقان بلمحجوبون. البحر 8: 441. العامل يعمل في ظرفين من نوع واحد مع العطف 1 - فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم [2: 196] العامل في (إذا) هو صيام، وفي الحج متعلق به، لا يقال: إذا عمل فيهما فقد تعدى العامل إلى ظرفي زمان لأن ذلك يجوز مع العطف والبدل، وهنا عطف بالواو شيئين على شيئين، كما تقول: أكرمت زيدا يوم الخميس، وعمرا يوم الجمعة. إذا ظرفية لا شرطية فيها. البحر 2: 79. تعمل نعم و (بئس) في الظرف المتأخر عنهما 1 - وأتبعوا في هذه الدنيا لعنة ويوم القيامة بئس الرفد المرفود [11: 99] يوم: معطوف على موضع (هذه) ولا يصح أن يكون معمولا لبئس لأنها فعل لا يتصرف، فلا يتقدم معمولها عليها، فلو تأخر صح، كما في قول الشاعر: ولنعم حشو الدرع أتت إذا ... دعيت نزال ولج في الذعر البحر 5: 259. صور من العامل في الظرف 1 - فضربنا على آذانهم في الكهف سنين عددا [18: 11] سنين: ظرف عامله (فضربنا) و (عددا) مصدر وصف به. البحر 6: 103، العكبري 2: 53. 2 - لكن الظالمون اليوم في ضلال مبين [19: 38]

اليوم: ظرف والعامل فيه ما عمل في الظرف بعده. العكبري 2: 60. 3 - وكلهم آتيه يوم القيامة فردا [19: 95] يوم ظرف لآتي. الجمل 3: 80. 4 - إنما تقضي هذه الحياة الدنيا [20: 72] انتصب (هذه الحياة) على الظرف، و (ما) مهيئة أو مصدرية. البحر 6: 262. 3 - من أعرض عنه فإنه يحمل يقوم القيامة وزرا. خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملا. يوم ينفخ في الصور [20: 100 - 103] يوم ينفخ: بدل من يوم القيامة. البحر 6: 178. 4 - الملك يومئذ لله [22: 56] يومئذ منصوب بما عمل في الجار والمجرور بعده أي متعلق الخبر. العكبري 2: 76. 5 - يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق [24: 25] انتصب (يومئذ) بيوفيهم. البحر 6: 641. 6 - والذي أطمع أن يغفر لي خطيئتي يوم الدين [26: 82] يوم: ظرف عامله يغفر. البحر 7: 25. 7 - فمكث غير بعيد [27: 22] أي غير زمن بعيد، وقيل: وقف مكانا غير بعيد. البحر 7: 65، العكبري 2: 90. 8 - وإن جهنم لمحيطة بالكافرين. يوم يغشاهم العذاب [29: 54 - 55]

انتصب (يوم) بمحيطه. البحر 7: 156. 9 - وكان عند الله وجيها [33: 69] الظرف معمول لوجيها. البحر 7: 253. 10 - إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم [40: 51 - 52] يوم لا ينفع بدل من يوم يقوم. البحر 7: 470، العكبري 2: 115. 11 - اليوم تجزى كل نفس بما كسبت [40: 17] اليوم: ظرف لتجزي. العكبري 2: 114. 12 - فارتقب يوم تأتي السماء بدخان [44: 10] يوم: مفعول (فارتقب). العكبري 2: 120. 13 - اليوم تجزون ما كنتم تعملون [45: 28] اليوم: معمول لما بعده. الجمل 4: 118. 14 - كأنهم يوم يرون ما يوعدون لم يلبثوا إلا ساعة من نهار [46: 35] يوم ظرف معمول للنفي المفاد بلم. الجمل 4: 136. 15 - واستمع يوم ينادي المنادي من مكان قريب. يوم يسمعون الصيحة بالحق ذلك يوم الخروج [50: 41 - 42] انتصب (يوم) بما دل عليه (ذلك يوم الخروج)، أي ينادي المنادي يخرجون من القبور. البحر 8: 130. يوم يسمعون.

بدل من يوم ينادي. البحر 8: 130، العكبري 2: 127 - 128. 16 - فذرهم حتى يلاقوا يومهم الذي فيه يصعقون [52: 45] يومهم: مفعول به. العكبري 2: 129. 17 - كل يوم هو في شأن [55: 29] كل: ظرف والعامل فيه هو العامل في (في شأن) الخبر، نحو يوم الجمعة زيد قائم. البحر 8: 193، العكبري 2: 133. 18 - يوم ترى المؤمنين والمؤمنات يسعى نورهم بين أيديهم [57: 12] العامل في يوم هو العامل في (لهم) من قوله (ولهم أجر كريم) أو اذكر. البحر 8: 220، العكبري 2: 135. 19 - ويدخلكم جنات تجري من تحتها الأنهار يوم لا يخزي الله النبي [66: 27] يوما: مفعول به، لا ظرف ووراءهم بمعنى قدامهم، وهو حال من المفعول مقدم عليه. الجمل 4: 454. 21 - كلا إنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون [83: 15] عن ربهم متعلق بـ «لمحجوبون»، وهو العامل في يومئذ. البحر 8: 441. 22 - فاليوم الذين آمنوا من الكفار يضحكون [83: 34] اليوم: منصوب بيضحكون. البحر 8: 443. 23 - ويوم يقول نادوا شركائي [18: 52] أي اذكر يوم. العكبري 2: 55.

24 - ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء [25: 17] أي واذكر يوم نحشرهم. العكبري 2: 84، الجمل 3: 251. 25 - ويوم نحشر من كل أمة فوجا ممن يكذب بآياتنا فهم يوزعون [27: 83] أي واذكر يوم. العكبري 2: 91. في آيات كثيرة جوز النحويون وجوها في عامل الظرف 1 - فإنها محرمة عليهم أربعين سنة يتيهون في الأرض [5: 26] الظاهر أن العامل في (أربعين سنة) محرمة، ويكون جملة (يتيهون) مستأنفة أو حالاً من ضمير عليهم. أو العامل يتيهون. البحر 3: 458، العكبري 1: 118. 2 - يوم يجمع الله الرسل [5: 109] في نصب يوم وجوه. 1 - بإضمار اذكر. 2 - بإضمار احذروا. 3 - باتقوا. 4 - باسمعوا. 5 - بلا يهدي.

6 - بدل من المنصوب في اتقوا الله بدل اشتمال، كأنه قيل اتقوا الله يوم جمعه وفيه بعد لطول الفصل بالجملتين. 7 - منصوب على الظرف وعامله مؤخر، تقديره: يوم يجمع الله الرسل كان كيت وكيت والذي نختاره أن يكون معمولاً لقوله: (قالوا لا علم لنا). البحر 4: 48، العكبري 1: 128. 3 - ويوم نحشرهم جميعا ثم نقول للذين أشركوا أين شركاؤكم الذين كنتم تزعمون [6: 22] يوم: معمول لا ذكر محذوفة على أنه مفعول به وقيل لمحذوف متأخر تقديره: ويوم نحشرهم كان كيت وكيت، وقيل العامل (انظر كيف كذبوا) وقيل مفعول به لمحذوف أي احذروا. 4 - ويوم يقول كن فيكون. قوله الحق [6: 73] البحر 4: 94، العكبري 1: 132. جوزوا في (يوم) أن يكون معمولاً لمفعول فعل محذوف والتقدير: واذكروا الإعادة يوم يقول كن فيكون. وقال الزجاج: معطوف على الضمير من قوله (واتقوه) أي واتقوا عقابه، فيكون انتصابه على أنه مفعول به، لا ظرف. وقيل معطوف على السموات والأرض، وعامله خلق وقيل العامل اذكر، أو معطوف على قوله بالحق. وهذه الأعاريب بعيدة وأقربها ما قاله الزمخشري وهو أن (قوله) مبتدأ، والحق صفة له، ويوم خبر المبتدأ، فيتعلق بمستقر، كما تقول: يوم الجمعة القتال، واليوم بمعنى الحين. البحر 160 - 161، العكبري 1: 138، الكشاف 2: 38، معاني القرآن للزجاج 2: 288. 5 - وله الملك يوم ينفخ في الصور [6: 73]

يوم: بدل من يوم يقول. وقيل منصوب بالملك، وقيل حال م الملك، وقيل خبر لقوله (قوله الحق). البحر 4: 161، العكبري 1: 138. 6 - أخرجوا أنفسكم اليوم تجزون عذاب الهون [6: 93] اليوم: متعلق بأخرجوا، ويجوز أن يكون ظرفا لتجزون. العكبري 1: 141، الجمل 2: 62. 7 - وهو وليهم بما كانوا يعملون. ويوم يحشرهم جميعا يا معشر الجن [6: 128] من جعل (ويوم) معطوفا على (بما كانوا يعملون) فالعامل في الظرف وليهم، والأولى أن يكون الظرف معمولا لفعل القول المحكي به النداء، أي ويوم نحشرهم نقول، وهو أولى مما أجازه بعضهم من نصبه باذكر مفعولاً به، لخروجه عن الظرفية، وقدر الزجاج فعل القول مبنيًا للمفعول. البحر 4: 219 - 220، العكبري 1: 145، معاني القرآن للزجاج 2: 320. 8 - وآتوا حقه يوم حصاده [6: 141] يوم: معمول لآتوا، ويجوز أن يكون معمولاً لقوله (حقه) أي وآتوا ما استحق يوم حصاده. البحر 4: 238. 9 - فبشرهم بعذاب أليم يوم يحمي عليها في نار جهنم [9: 34 - 35] يوم: ظرف على المعنى، أي يعذبهم في ذلك اليوم، وقيل تقديره: عذاب اليوم، وعذاب بدل من الأول، فلما حذف المضاف قام المضاف إليه مقامه، وقيل: التقدير: اذكر. العكبري 2: 8. 10 - ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم [10: 45] قال ابن عطية: يوم: ظرف، ويصح نصبه بفعل مضمر تقديره: واذكر،

ويصح أن ينصب بالفعل الذي يتضمنه قوله (كأن لم يلبثوا) ويصح نصبه بيتعارفون، لم يبين الفعل الذي تضمنه لم يلبثوا، ولعله أراد ما قاله الحوفي من أن الكاف في موضع نصب بما تضمنت من معنى الكلام، وهو السرعة، فيكون التقدير: ويوم نحشرهم يسرعون. البحر 5: 162. الظرف المضاف للجملة معرفة: وقال العكبري 2: 16: «ظرف ليلبثوا». 11 - ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون [11: 5] حين: معمول ليعلم. وقال الزمخشري: لمحذوف، أي يريدون ليستخفوا حين، وقال أبو البقاء التقدير: يستخفون. البحر 5: 203، العكبري 2: 19، الكشاف 2: 379. 12 - يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [11: 105] الناصب ليوم لا تكلم، وأجاز الزمخشري أن ينتصب باذكر، أو بالانتهاء المحذوف في قوله (إلا لأجل معدود). البحر 5: 262، العكبري 2: 24، الكشاف 2: 429. 13 - ويوم نبعث من كل أمة شهيدا [16: 84] انتصب يوم بإضمار اذكر، قاله الحوفي وأبو البقاء وابن عطية والزمخشري، وقال الزمخشري: أو ويوم نبعث وقعوا فيما وقعوا فيه، وقال الطبري: هو معطوف على ظرف محذوف العامل فيه ثم ينكرونها أي ينكرونها اليوم ويوم نبعث. البحر 5: 525، العكبري 2: 45، الكشاف 2: 627. 14 - إن ربك من بعدها لغفور رحيم. يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها [16: 110 - 111]

يوم: منصوب على الظرف، وناصبه رحيم، أو على المفعول به وناصبه اذكر. البحر 5: 542، العكبري 2: 46. 15 - وفضلناهم على كثير ممن خلقنا تفضيلا. يوم تدعوا كل أناس بإمامهم [17: 70 - 71] اختلفوا في العامل في يوم: فقيل العامل فيه ما دل عليه قوله (متى هو) وقيل (فتستجيبون) وقيل هو بدل من (يوم يدعوكم) وهذه أقوال في غاية الضعف. وقال الحوفي وابن عطية: انتصب على الظرف والعامل فيه اذكر، وعلى تقدير: اذكر لا يكون ظرفا، بل هو مفعول به، قال: أو فعل يدل عليه (ولا يظلمون) وحكاه أبو البقاء وقدره: ولا يظلمون يوم ندعو. وقال ابن عطية: ويصح أن يعمل فيه (وفضلناهم) وذلك أن فضل البشر على سائر الحيوان يوم القيامة بين ويرده أن الكفار يومئذ أخسر من كل حيوان، وقال الزجاج: هو ظرف لقوله (ثم لا تجد)، وقال الفراء: هو معمول لنعيدكم مضمرة. البحر 6: 62، العكبري 2: 50. 16 - والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا. ويوم نسير الجبال وترى الأرض بارزة [18: 46 - 47] انتصب يوم على إضمار اذكر، أو بالفعل المضمر عند قوله (لقد جئتمونا)، أي قلنا ذلك يوم كذا. البحر 6: 134، العكبري 2: 55. 17 - فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا. يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدا [19: 84 - 85] انتصب (يوم) باذكر، أو احذر مضمرة، أو على تقدير: يكون ذلك جوابا لسؤال مقدر تقديره: متى يكون ذلك. أو سيكفرون بعبادتهم، أو بيكونون عليهم

ضدا، أو بلا يملكون. البحر 6: 216، العكبري 2: 62. 18 - قد يعلم ما أنتم عليه ويوم يرجعون إليه فينبهئم بما عملوا [24: 64] الظاهر عطف (يوم) على (ما أنتم عليه) فينصب نصب المفعول، قال ابن عطية: يجوز أن يكون التقدير: والعلم الظاهر لكم أو نحو هذا يوم، فينصب على الظرف. البحر 6: 477 - 478. 19 - الملك يومئذ الحق للرحمن [25: 26] الحق: صفة للملك والخبر (يومئذ)، والرحمن متعلق بالحق، أو للبيان، أعني للرحمن، وقيل الخبر للرحمن، ويومئذ معمول للملك. البحر 6: 495. 20 - ويوم تشقق السماء بالغمام ونزل الملائكة تنزيلا [25: 25] انتصاب (يوم) على تقدير اذكر، أو على معنى: وينفرد الله بالملك يوم تشقق. العكبري 2: 85. 21 - وهم من فزع يومئذ آمنون [27: 89] يوم: منصوب على الظرفية معمول لقوه (آمنون) أو لفزع، أو في موضع الصفة لفزع. البحر 7: 101 - 102. 22 - ويومئذ يفرح المؤمنون بنصر الله [30: 4 - 5] الظاهر أن (يومئذ) معمول ليفرح، وقيل عطف على من قبل ومن بعد، كأنه حصر الأزمنة الثلاثة: الماضي والمستقبل والحال. البحر 7: 162، العكبري 2: 96. 23 - لا يجدون وليا ولا نصيرا. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون [33: 66] يوم: يجوز أن ينتصب بقوله (لا يجدون) ويكون (يقولون) استئنافًا أو ينصب

بيقولون، أو باذكر ويقولون حال. البحر 7: 252، العكبري 2: 101. 24 - لهم عذاب شديد بما نسوا يوم الحساب [38: 26] يوم: يجوز أن يكون منصوبًا بنسوا، أو بما تعلق به (لهم). البحر 7: 395، الجمل 3: 569. 25 - لينذر يوم التلاق [40 - 15] الظاهر أن الفاعل يعود على الله تعالى، إذ هو المحدث عنه، واحتمل أن يكون مفعولاً على السعة، وأن يكون ظرفًا، والمنذر به محذوف. البحر 7: 455. 26 - وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار يعرضون عليها غدوا وعشيا ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [40: 45 - 46] الظاهر تمام الجملة عند قوله (وعشيا) وأن (يوم) معمول لمحذوف على إضمار القول، أي يقال لهم تقوم الساعة. وقيل (يوم) معطوف على (عشيا) فالعامل فيه (يعرضون) وقيل العامل (أدخلوا). البحر 7: 468، الجمل 4: 18. 27 - لمن الملك اليوم [40: 16] اليوم: ظرف، والعامل فيه لمن، أو ما يتعلق به الجار، وقيل هو ظرف للملك. العكبري 2: 114. 28 - ادعوا ربكم يخفف عنا يوما من العذاب [40: 49] يوما: يجوز أن يكون ظرفا، أي يخفف عنا في يوم شيئا من العذاب فالمفعول محذوف، وعلى قول الأخفش يجوز أن تكون (من) زائدة، ويجوز أن يكون مفعولاً، أي عذاب يوم، كقوله تعالى (واتقوا يوما) أي عذاب يوم. العكبري 2: 115، الجمل 4: 18.

29 - ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون [41: 19] ويوم: منصوب باذكر. البحر 7: 492. وفي العكبري 2: 16: «ظرف لما دل عليه (فهم يوزعون) كأنه قال: ويمنعون يوم يحشر». الجمل 4: 36. 30 - ويوم يناديهم أين شركائي [41: 47] يوم: منصوب باذكر، أو ظرف لمضمر قد ترك إيذانا بقصور البيان عنه، أو ظرف للفعل بعده. الجمل 4: 47. 31 - قل إن الخاسرين الذين خسروا أنفسهم وأهليهم يوم القيامة [39: 15] يوم القيامة: معمول لخسروا، أو ليقول المراد من قال. البحر 7: 525. 32 - ويوم تقوم الساعة يومئذ يخسر المبطلون [45: 27] العامل في يوم يخسر، ويومئذ بدل من يوم بدل توكيدي وهو قليل، وقيل العامل في يوم ما دل عليه الملك. البحر 8: 50، العكبري 2: 122، الجمل 4: 117. 33 - ويوم يعرض الذين كفروا على النار أذهبتم طيباتكم [46: 20] أي اذكر، أو ظرف للمحذوف، أي يقال لهم أذهبتم. العكبري 2: 123. 34 - إن عذاب ربك لواقع. ماله من دافع. يوم تمور السماء مورا [52: 7 - 9] انتصب يوم بدافع، قاله الحوفي وقيل منصوب بواقع. البحر 8: 147، العكبري 2: 129. 35 - يوم يدعون إلى نار جهنم دعا [52: 13]

يوم: بدل من يوم تمور، أو ظرف ليقال المقدر. العكبري 2: 129، الجمل 4: 209. 36 - فتول عنهم يوم يدعو الداع إلى شيء نكر [54: 6] الناصب ليوم اذكر مقدرة، أو يخرجون، وقال الحسن: المعنى: فتول عنهم إلى يوم، وهذا ضعيف من جهة اللفظ ومن جهة المعنى، أما من جهة اللفظ فحذف (إلى) وأماا من جهة المعنى فإن توليه عنهم ليس معنيا بيوم يدع الداع، وجوزوا أن يكون منصوبًا بقوله (فما تغني النذر)، وأن يكون (فتول) اعتراضًا، وأن يكون منصوبًا بقوله (يقول الكافرون). البحر 8: 175، الجمل 4: 237. 37 - وقد أنزلنا آيات بينات وللكافرين عذاب مهين. يوم يبعثهم الله جميعا فينبئهم [58: 5 - 6] الناصب ليوم هو العامل في الكافرين، أو مهين أو اذكر. البحر 8: 234. 38 - لن تنفعكم أرحامكم ولا أولادكم يوم القيامة يفصل بينكم [60: 3] يوم معمول لينفعكم، أو ليفصل. البحر 8: 253 - 254، العكبري 2: 137، الجمل 4: 319. 39 - والله بما تعملون خبير. يوم يجمعكم ليوم الجمع ذلك يوم التغابن [64: 8 - 9] يوم يجمعكم: انتصب بقوله (لتنبئون)، أو بخبير بما فيه من معنى الوعيد والجزاء، أو باذكر مقدرة. البحر 8: 278، العكبري 2: 139. 40 - يوم يكشف عن ساق ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون [68: 42] الناصب ليوم (فليأتوا) قبله، وقيل اذكر، وقيل التقدير: يوم يكشف عن ساق كان كيت وكيت. البحر 8: 315، العكبري 2: 141.

41 - فإذا نفخ في الصور نفخة واحدة وحملت الأرض والجبال فدكتا دكة واحدة. فيومئذ وقعت الواقعة [69: 13 - 15] فيومئذ: معطوف على (فإذا نفخ في الصور) وهو منصوب بوقعت. البحر 8: 323. 42 - وانشقت السماء فهي يومئذ واهية ... يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية ... [69: 16 - 18] تعرضون: جواب (فإذا) فإن كانت النفخة هي الأولى فجاز ذلك لأنه اتسع في اليوم، فجعل ظرفا للنفخ، ووقوع الواقعة، وإن كانت النفخة هي الثانية فلا يحتاج إلى اتساع، لأن قوله (فيومئذ) معطوف على (فإذا) و (يومئذ تعرضون) بدل من قوله (فيومئذ) وما بعد هذه الظروف واقع في يوم القيامة. البحر 8: 324. 43 - فيومئذ وقعت الواقعة. وانشقت السماء فهي يومئذ واهية [69: 15 - 16] فيومئذ: متعلق بوقعت، ويومئذ الثانية ظرف لواهية. العكبري 2: 141. 44 - ونراه قريبا. يوم تكون السماء كالمهل [70: 7 - 8] يوم: منصوب بإضمار فعل، أي يقع يوم تكون، أو تكون السماء كالمهل كان كيت وكيت أو بقريبا، أو بدل من ضمير (تراه) إذا كان عائدًا على يوم القيامة. وقال الزمخشري: أو هو بدل من (في يوم) فيمن علقه بواقع. ولا يجوز هذا، لأن في يوم، وإن كان في موضع نصب لا يبدل منه منصوب، لأن مثل هذا ليس من المواضع التي تراعى في التوابع، لأن حرف الجر فيها ليس

بزائد، ولا محكوم له بحكم الزائد كرب ... ولهذا لا يجوز: مررت بزيد الخياط، على مراعاة موضع (بزيد) ولا مررت بزيد وعمرا، ولا غضبت على عمرو وجعفرا، ولا مررت بعمر وأخاك. البحر 8: 333 - 334، العكبري 2: 142، الكشاف 4: 609. 45 - إن لدينا أنكالا وجحيما وطعاما ذا غصة وعذابا أليما. يوم ترجف الأرض والجبال [73: 12 - 14] يوم: منصوب بالعامل في لدينا، وقيل بذرني، أو منصوب بأليما. البحر 8: 264، العكبري 2: 144. 46 - فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [73: 17] يوما: منصوب بتتقون نصب المفعول به على المجاز، ويجوز أن يكون ظرفا، أي فكيف لكم بالتقوى في يوم القيامة، أو منصوب بكفرتم على معنى جحدتم. البحر 8: 364 - 365. 47 - إن ربك يعلم أنك تقوم أدنى من ثلثي الليل ونصفه وثلثه [73: 20] قرئ بجر (ونصفه وثلثه) عطفا على ثلثي الليل، والجمهور بالنصب عطفا على (أدنى) لأنه منصوب على الظرف، أي وقتا أدنى من ثلثي الليل. البحر 8: 366. 48 - فإذا نقر في الناقور. فذلك يومئذ يوم عسير. على الكافرين غير يسير [74: 8 - 9 - 10] في الكشاف 4: 646 - 647: «فإن قلت: بم انتصب (إذا) وكيف صح أن يقع يومئذ ظرفا ليوم عسير؟ قلت: انتصب (إذا) بما دل عليه الجزاء، لأن المعنى: فإذا نقر في الناقور عسر الأمر على الكافرين.

والذي أجاز وقوع (يومئذ) ظرفا لعسير أن المعنى: فذلك وقت النقر وقوع يوم عسير، لأن يوم القيامة يأتي ويقع حين ينقر في الناقور ... ويجوز أن يكون (يومئذ) مبنيًا مرفوع المحل بدل من (ذلك) و (يوم عسير) خبر». وأجاز أبو البقاء أن يتعلق (على الكافرين) بيسير. وينبغي ألا يجوز لأن فيه تقديم معمول العامل المضاف إليه غير على العامل، وهو ممنوع على الصحيح، وقد أجازه بعضهم. البحر 8: 372. 49 - لا يملكون منه خطابا. يوم يقوم الروح والملائكة صفا [78: 37 - 38] العامل في (يوم) لا يملكون أو لا يتكلمون. البحر 8: 416، العكبري 2: 149. 50 - فالمدبرات أمرا. يوم ترجف الراجفة [79: 5 - 6] العامل في (يوم) اذكر مضمرة، أو لتبعثن المحذوف. البحر 8: 420، العكبري 2: 149. 51 - ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئا [82: 18 - 19] قرئ يوم لا تملك، أي هو يوم، وأجاز الزمخشري أن يكون بدلاً مما قبله في موضع نصب على الظرف، أي يدانون يوم لا تملك، أو مفعول به لاذكر. البحر 8: 437، العكبري 2: 151. 52 - ألا يظن أولئك أنهم مبعوثون ليوم عظيم. يوم يقوم الناس لرب العالمين [83: 5 - 6] يوم: ظرف العامل فيه مقدر، أي يبعثون يوم يقوم الناس، ويجوز أن يعمل فيه مبعثون ويكون معنى (ليوم الحساب) أي لحساب يوم، وقال الفراء: بدل من يوم عظيم، لكنه بنى. البحر 8: 439، 440، العكبري 2: 151، معاني القرآن للفراء 3: 246.

53 - يومئذ يصدر الناس أشتاتا [99: 6] يومئذ: منصوب بيصدر. البحر 8: 501. أو على تقدير اذكر أو بدل. العكبري 2: 158. القراءات آنفا 1 - قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا [47: 16] في النشر 2: 374: «واختلف عن البزي في (آنفا): فروى الداني من قراءته على أبي الفتح ... بقصر الهمزة، وقد انفرد بذلك أبو الفتح». الإتحاف 393، الشاطبية 281، غيث النفع 240. وفي الكشاف 4: 322: «وقرئ (أنفا) على فعل، نصب على الظرف، قال الزجاج: هو من استأنفت الشيء: إذا ابتدأته، والمعنى: ماذا قال في أول وقت يقرب منا». وقال ذلك لأنه فسره بالساعة. وقال ابن عطية والمفسرون يقولون: آنفا معناه الساعة الماضية القريبة منا، وهذا تفسير بالمعنى. والصحيح أنه ليس بظرف، ولا نعلم أحدا من النحاة عدة في الظروف. البحر 8: 79. هو حال.

الإبكار وسبح بالعشي والإبكار [3: 41] قرئ شاذا (والأبكار) بفتح الهمزة، وهو جمع بكر، بفتح الباء والكاف، تقول: أتيتك بكرًا، وهو مما يلتزم فيه الظرفية، إذا كان من يوم معين كسحر. البحر 2: 453. تحتها وأعد لهم جنات تجري تحتها الأنهار [9: 100] قرأ ابن كثير بزيادة كلمة (من) وفتح التاء (من تحتها) وكذلك هي في مصاحفهم. واتفقوا على إثبات (من) قبل (تحتها) في سائر القرآن، فيحتمل أنه إنما لم يكتب (من) في هذا الموضع لأن المعنى: ينبع الماء من تحت أشجارها لا أنه يأتي من موضع ويجري من تحت هذه الأشجار، وأما في سائر القرآن فالمعنى أنها تأتي من موضع وتجري تحت هذه الأشجار. النشر 2: 280، الإتحاف 244، غيث النفع 117، الشاطبية 216، البحر 5: 92. حيث 1 - ومن حيث خرجت فول وجهك [2: 149] قرأ عبد الله بن عمير (ومن حيث) بالفتح، فتح تخفيفًا. البحر 1: 439. 2 - الله أعلم حيث يجعل رسالته [6: 124]

روى (حيث) بالفتح، فقيل: حركة بناء، وقيل حركة إعراب، ويكون ذلك على لغة بني فقعس فإنهم يعربون (حيث) حكاها الكسائي. البحر 4: 216. حين فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [30: 17] قرأ عكرمة (حينا) فيهما، والجملة صفة حذف عائدها. البحر 7: 166، ابن خالويه: 116. وفي المحتسب 2: 163 - 164: «قال أبو الفتح: أراد حينا تمسون فيه، فحذف (فيه) تخفيفًا. هذا مذهب صاحب الكتاب في نحوه، وهو وقله سبحانه {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئا} ... وقال أبو الحسن حذف (في) فبقى (يجزيه) لأنه أوصل الفعل إليه، ثم حذف الضمير من بعد، ففيه حذفان متتاليان شيئًا بعد شيء، وهذا أرفق». خلاف، وخلف 1 - فرح المخلفون بمقعدهم خلاف رسول الله [9: 81] خلاف: ظرف، أي بعد، وقرأ ابن عباس وأبو حيوة وعمرو بن ميمون (خلف) وقال قطرب والزجاج ومرج والطبري: خلاف مفعول لأجله. البحر 5: 79، ابن خالويه 54. 2 - وإذًا لا يلبثون خلافك إلا قليلا [17: 76] قرأ نافع وابن كثير وأبو عمرو وأبو بكر وأبو جعفر (خلفك) بفتح الخاء وإسكان اللام بلا ألف ... وقرأ ابن عامر وحفص وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بكسر الخاء، وفتح اللام وألف بعدها، وهما بمعنى، أي بعد خروجك.

الإتحاف 285، النشر 2: 308، غيث النفع 153، الشاطبية 238. وفي البحر 6: 66: «خلفك هنا ليست ظرف مكان، وإنما تجوز فيها، فاستعملت ظرف زمان، بمعنى بعدك، وهذه الظروف التي هي قبل وبعد ونحوهما اطرد إضافتها إلى أسماء الأعيان، على حذف مضاف يدل عليه ما قبله، نحو خلفك، أي خلف إخراجك». 3 - لتكون لمن خلفك آية [10: 92] قرئ لمن خلفك، أي من الجبابرة والفراعنة، وقرأت فرقة (لمن خلقك) بالقاف. البحر 5: 189. خلال فجاسوا خلال الديار [17: 5] الحسن خلل. ابن خالويه 75. إدبار، وأدبار 1 - ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم [52: 49] قرأ نافع وابن كثير وحمزة وأبو جعفر وخلف بكسر همزة وإدبار، على أنه مصدر أدبر، ونصب على الظرف بتقدير زمان، والباقون بفتحها جمع دبر. الإتحاف 398، النشر 2: 376، غيث النفع: 245، الشاطبية: 282، البحر 8: 130. 2 - ومن الليل فسبحه وإدبار السجود [50: 40] قرأ سالم بن أبي الجعد، والمنهال بن عمرو ويعقوب (وأدبار) بفتح الهمزة، بمعنى أعقاب. البحر 8: 153، الإتحاف 401.

3 - إن كان قميصه قد من قبل ... وإن كان قميصه قد من دبر [12: 26 - 27] في الكشاف 2: 460 - 461: «قرئ من قبل ومن دبر بالضم على مذهب الغايات. والمعنى من قبل القميص ومن دبره، وأما التنكير فمعناه: من جهة يقال لها قبل، ومن جهة يقال لها دبر، وعن ابن إسحاق أنه قرأ من قبل ومن دبر، بالفتح، كأنه جعلهما علمين للجهتين فمنعهما الصرف للعلمية والتأنيث». قرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق والعطاردي والجارود بن أبي سبرة (من قبل ومن دبر) بثلاث ضمات. وقرأ ابن يعمر وابن أبي إسحاق بإسكان الباء مع بنائهما على الضم، جعلوها غاية كقبل وبعد، ومعنى الغاية أن يصير المضاف غاية نفسه بعد ما كان المضاف إليه غايته، والأصل إعرابها لأنهما اسمان وليسا بظرفين. قال أبو حاتم: وهذا رديء في العربية، وإنما يقع هذا البناء في الظروف. وقال الزمخشري. البحر 5: 298. شهر شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن [2: 185] عن الحسن (شهر) بالنصب. الإتحاف 154، البحر 2: 38، العكبري 1: 46. عشاء وجاءوا أباهم عشاء يبكون [12: 16] عن الحسن والمطوعي (عشاء) بضم العين من العشوة بالضم والكسر، وهي الظلام. الإتحاف 263، ابن خالويه 62. وفي البحر 5: 288: «عشاء: ظرف أو من العشوة والعشوة: الظلام، فجمع على فعال مثل راع ورعاء حال، كقراءة الحسن عشى كدجى جمع عاش، حذف منه الهاء وعن الحسن: (عشيا) على التصغير».

الغدوة 1 - واصبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي [18: 28] ب- ولا تطرد الذين يدعون ربهم بالغداة والعشي [6: 52] قرأ ابن عامر بالغدوة، بضم الغين، وإسكان الدال، وقلب الألف واوًا. الإتحاف 289، النشر 2: 310، غيث النفع 155، 90، الشاطبية 194. 2 - غدوها شهر ورواحها شهر [34: 12] قرئ غدوتها وروحتها. البحر 7: 264. قبله وجاء فرعون ومن قبله [69: 9] قرأ أبو عمرو، والكسائي ويعقوب (ومن قبله) بكسر القاف، وفتح الموحدة، أي أجناده والباقون بسكون الياء، وفتح القاف ظرف زمان. الإتحاف: 422، النشر 2: 389، غيث النفع: 264، الشاطبية 289. قبضته والأرض جميعا قبضته يوم القيامة [39: 67] قرأ الحسن: (قبضته) بالنصب على الظرفية بتقدير (في). الإتحاف 377. وفي البحر 7: 440: «قرأ الحسن (قبضته) بالنصب، قال ابن خالويه: بتقدير: في قبضته هذا قول الكوفيين، وأما أهل البصرة فلا يجوزون ذلك، كما لا يقال: زيد دارا، وقال الزمخشري: جعلها ظرفا مشبها للوقت المبهم».

متاع 1 - فما أوتيتم من شيء فمتاع الحياة الدنيا [42: 36] قرئ متاعا الحياة الدنيا، أي يمتعون متاعا في الحياة الدنيا، فانتصب الحياة على الظرف. البحر 7: 127. 2 - إنما بغيكم على أنفسكم متاع الحياة الدنيا [10: 23] متاع، بالنصب مصدر في موضع الحال، أو باق على مصدريته، أو نصب على الظرف، نحو مقدم الحاج، وقرئ بالرفع في السبعة وقرئ ومتاعا الحياة، وبالبجر في الشواذ. البحر 5: 140، النشر 2: 283، الإتحاف 248، غيث النفع 119، الشاطبية 219. معكم وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم [2: 14] قرئ في الشواذ بسكون العين (معكم) وهي لغة تميم وربيعة. البحر 1: 69. وراء 1 - وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [18: 79] وراء: لفظ يطلق على الأمام، ومعناه هنا: أمامهم، وكذا قرأ ابن عباس وابن جبير وكون وراءهم بمعنى أمامهم قول قتادة وأبي عبيد وابن السكيت والزجاج، ولا خلاف عند أهل اللغة أن وراء يجيء بمعنى قدام، وجاء في القرآن وفي الشعر. البحر 6: 154. 2 - وإني خفت الموالي من ورائي [19: 5] روى عن ابن كثير وراي متصورا كعصاي. البحر 6: 174، ابن خالويه 83.

يوم 1 - قال موعدكم يوم الزينة [20: 59] عن الحسن والمطوعي (يوم الزينة) بالنصب، أي كأن يوم الزينة، نحو السفر غدًا. البحر 6: 254، الإتحاف 304. 2 - يوم هم على النار يفتنون [51: 13] قرأ ابن أبي عبلة (يوم هم) بالرفع. ابن خالويه 145، البحر 8: 135. 3 - يوم يقوم الناس لرب العالمين [83: 6] يوم بالخفض، حكاه أبو معاذ، فجعله نعتا وبدلاً من قوله: (ليوم عظيم). ابن خالويه 170. وقرئ بالرفع. البحر 8: 339 - 440. 4 - لو يفتدي من عذاب يومئذ [70: 11] قرأ بفتح الميم نافع والكسائي وأبو جعفر. الإتحاف 424، النشر 2: 390، غيث النفع 265، البحر 8: 334، وابن خالويه 161.

الجزء الثالث

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة الحال في القرآن الكريم 1 - الغالب في الحال أن تكون مشتقة، وتأتي جامدة في مواضع. لا داعي لتكلف تأويل الجامد بالمشتق: شرح الكافية للرضي 190:1، التسهيل 108. وجاءت الحال جامدة في آيات. 2 - من الحال التي جاءت جامدة قياسًا الحال الموطئة. الرضي 190:1 وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة المغنى: 517 قرآنًا عربيًا: عربيًا: حال أخرى العكبري 25:2 عربيًا: حال من القرآن، وقرآنًا توطئة البيان: 323:2 قرآنًا: حال بنفسه، أو توطئة للحال بعده، وهي عربيًا، أو مصدر البحر 483:7 انتصب (قرآنًا) على الحال، والحال في الحقيقة (عربًا) وقرآن توطئة له البحر 424:7، العكبري 112:2 لسانًا: عربيًا: حالً لأن، وبعضهم قال: عربيًا هو الحال، ولسانًا توطئة للحال البيان 369:2 لسانًا: حال، أو لسانًا حال موطئة، والحال في الحقيقة عربيًا البحر 59:8 3 - الحال فضلة، وشأن الفضلة أن يجوز الاستغناء عنها. وقد تأتي الحال غير مستغنى عنها كقوله تعالى: {وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين} [38:44] وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين [16:21]

وهذا بعلي شيخا [1:72] لا يستغني عن هذه الحال لأن الفائدة إنما تقع بها البحر 5:244 4 - الغالب في الحال أن تكون متنقلة، وجاءت لازمة في قوله تعالى: 1 - شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط [18:3] قائما بالقسط: حال لازمة المغني: 517 2 - وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [57: 29] يؤتيه: خبر. بيد الله: حال لازمة؛ لأن كونه بيد الله لا ينتقل البتة الجمل 4: 292 5 - الحال وصف للصاحب، قيد في العامل. وقد تأتي الحال ليست قيدا، ولا مفهوم لها، كقوله تعالى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً} [130:3] فقد نهو عن الحالة الشنعاء التي كانوا يتعاملون بها، فليست الحال قيدا في النهي؛ لأن ما لا يقع أضعافا مضاعفة مساوي في التحريم لما كان أضعافا مضاعفة البحر 54:3 6 - النهي عن الشيء مقيدا بحال لها متعلق لا يدل علي أن تلك الحال إذا وقعت من المنهيين يكون ذلك للمتعلق شرطا، مثل: لا تضرب زيدا وأنت راكبا فرسا. لا يلزم من هذا أنك إذا ركبت لا يكون ركوبك إلا فرسا. ونظير هذا قوله تعالى: وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ {187:2} ليس من شرط الاعتكاف كونه في المساجد البحر 53:2 7 - الحال المقدرة: هي المستقبلة المغني: 517 1 - خالدين فيها 2 - والنخل والزرع مختلفا أكله [141:6] حال مقدرة، لأنه لم يكن وقت الإنشاء مختلف الأكل البحر 236:4 3 - وتنحتون الجبال بيوتا [74:7] لم تكن الجبال وقت النحت بيوتا البحر 329:4، المغني: 515 4 - وخروا له سجدا [100:12]

الحال المؤكدة لعاملها

السجود يكون بعد الخرور العكبري 31:2 5 - يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا [45:33،46] أحوال مقدرة البحر 238:7 6 - لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ [27:48] محلقين، مقصرين: حالان مقدران البحر 101:8، العكبري 125:2 وانظر الآيات الأخرى في الدراسة. 8 - الحال المؤكدة: هي التي يستفاد معناها بدونها، وهي أقسام ثلاثة: مؤكدة لعاملها، ومؤكدة لصاحبها، ومؤكدة لمضمون الجملة. الحال المؤكدة لعاملها 1 - وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [60:2] البحر 231:1 2 - وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا [79:4] البحر 302:3، الروض الأنف 73:1 3 - وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ [109:11] التوفية تقتضي التكميل البحر 266:5 4 - وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ [12:16] البحر 479:5 5 - فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا [19:27] البحر 58:7، العكبري 90:2

الحال المؤكدة لصاحبها

الحال المؤكدة لصاحبها 1 - هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الأَرْضِ جَمِيعًا [29:2] حال مؤكدة، لأن ما في الأرض عام، ومعني جميعا العموم البحر 134:1 2 - وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ [73:19] آيات الله لا تكون إلا بينات البحر 200:6 الحال المؤكدة لمضمون الجملة المؤكدة لمضمون الجملة: حال ملازمة يجب أن يكون جزءاها معرفتين جامدين مضمون الخبر إما فخر، أو مدح، أو تعظيم، أو تصاغر. 1 - وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ [91:2] معاني القرآن للزجاج 149:1، أمالي الشجري 285:2، البيان 109:1، البحر 307:1، المغني: 517 2 - شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ [18:3] قائما بالقسط: حال مؤكدة لمضمون الجملة، وهي الدالة علي معني ملازم للمسند إليه الحكم، أو شبيه بالملازم النهر 401:1 3 - وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا [126:6] الاستقامة لزمت صراط الله أمالي الشجري 285:2، البحر 219:4 4 - هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً [64:11] البيان 19:2، الرضي 197:1، البحر 219:4 9 - في آيات كثيرة تحتمل الحال أن تكون حالا من الفاعل، أو من المفعول. سواء كانت الحال المفردة، أم جملة، أم شبه جملة.

الحال المفردة في هذه الأرقام:1 - 2 - 3 - 4،5 - 6 - 7. الحال جملة فعلية في هذه الأرقام:8 - 9 - 10 - 11 - 37 - 38. الحال جملة اسمية في هذه الأرقام 14 - 15،16 - 17 - 18 - 19 - 20 - 21 - 22 - 23 - 24 - 25 - 26 - 27 - 29 - 30 - 32 - 33 - 34 - 35. واحتملت الحال أن تكون من الفاعل والمفعول معا في قوله تعالى: إِذَا لَقِيتُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا زَحْفًا فَلا تُوَلُّوهُمُ الأَدْبَارَ [15:8] زحفا: حال من المفعول أي لقيتموهم وهم جمع كثير، وأنتم قليل. وقيل: من الفاعل، أي وأنتم زحف من الزحوف، وقيل: حال من الفاعل ومن المفعول، أي متزاحفين البحر 474:4 10 - في آيات كثيرة تحتمل الحال أن تكون من القريب أو من البعيد. وقال ابن مالك في التسهيل:111: (لا تكون لغير الأقرب إلا لمانع). احتمل صاحب الحال أن يكون واحدا من ثلاثة في هذه الأرقام:7، 14، 24، 34، 35، 40. وواحدا من أربعة في 32. وواحدا من خمسة في 13. 11 - أجاز سيبويه والمبرد أن تجيء الحال من النكرة المحضة المتقدمة علي الحال. انظر سيبويه 272:1، 243، المقتضب 286:4، 314، 397، 290 الذي جاء في القرآن من ذلك كانت الحال فيه جملة مقرونة بالواو. وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ [216:2] وجاء في بعض القراءات وكانت الحال مفردة. 12 - فرق أبو حيان بين الحال والوصف فقال: «الوصف لا يلزم أن يكون الموصوف متصفا به حالة الإخبار عنه، وإن كان الأكثر قيامة به حالة الإخبار، تقول: مررت بالوحشي، القاتل حمزة. فحالة المرور لم يكن قائما به قتل حمزة. أما الحال فهي هيئة ما يخبر عنه حالة الإخبار» البحر 309:6

الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد

13 - جوز الجمهور-وهو الحق-أن يجيء للشيء الواحد أحوال متخالفة، متضادة كانت أو غير متضادة شرح الرضي للكفاية 183:1 من يمنع التعدد يجعلها أحوالا متداخلة البحر 71:1 14 - الأحسن والأكثر في لسان العرب إذا اجتمعت أوصاف متعددة أن يبدأ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة كقوله تعالى: وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ [28:40] فكذلك الحال لأنه وصف في المعني البحر 461:2 1 - قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا [18:7] مدحورا: حال ثانية، أو حال من الضمير في (مَذْءُومًا) البحر 277:4 2 - وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ [150:7] أسفا: حال ثانية، أو حال من ضمير (غضبان) العكبري 158:1 3 - إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ [43،42:14] صاحب الحال الهاء والميم في (يؤخرهم) البيان 61:2، العكبري 37:2 4 - وَاجْتَنِبُوا قَوْلَ الزُّورِ حُنَفَاءَ لِلَّهِ غَيْرَ مُشْرِكِينَ بِهِ [31،30:22] حالان العكبري 75:2 5 - لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [27:48] لا تخافون: حال رابعة البيان 379:2، البحر 101:8 6 - ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً [28:89] حالان العكبري 154:2 الحال مفرد ثم حال جار ومجرور ثم حال مفرد 1 - وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [22:20]

الحال مفرد ثم ظرفان حالان

أحوال ثلاثة البحر 236:6، العكبري 63:2، الكشاف 59:2 الحال مفرد ثم ظرفان حالان 1 - تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ [12:27] بيضاء. من غير سوء. في تسع آيات: أحوال ثلاثة العكبري 90:2 حال مفرد ثم حال جملة فعلية 1 - وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى يُرَاءُونَ النَّاسَ [142:4] العكبري 111:1 2 - خَالِدِينَ فِيهَا لا يَبْغُونَ عَنْهَا حِوَلا [108:18] 3 - وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ زُرْقًا يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ [103،102:20] العكبري 67:2 4 - وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ [81:21] تجري بأمره: حال أخري العكبري 71:2 5 - وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [75:39] يسبحون: حال أخري العكبري 113:2 6 - يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا [11:65] قد أحسن: حال ثانية العكبري 139:2 7 - مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا [13:76] لا يرون: حال أخري العكبري 146:2 حال ظرف ثم حال مفرد 1 - فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا [5:100]

الحال مفرد ثم حال ظرف ثم حال مفرد

به: حال جمعا حال العكبري 158:2 2 - نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [3:3] بالحق: حال من الكتاب. مصدقا: حال ثانية أو من الضمير المجرور العكبري 69:1 3 - فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ [66:23 - 67] علي أعقابكم. مستكبرين: حالان العكبري 79:2، البيان 187:2 الحال مفرد ثم حال ظرف ثم حال مفرد 1 - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [47:15] إخوانا. علي سرر. متقابلين: أحوال ثلاثة البحر 457:5 العكبري 40:2 الحال ظرف ثم جملة فعلية 1 - وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [15:2] حالان البحر 71:1، العكبري 41:1 الحال مفرد ثم حال جملة اسمية 1 - إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ [4:61] البحر 261:8 - 262 2 - يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا [8:45] مستكبرا. كأن لم يسمعها: حالان العكبري 122:2 3 - وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ [49:14، 50]

مقرنين. سرابيلهم من قطران: حالان العكبري 38:2 4 - يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُمْ مِنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ [33:40] مدبرين. ما لكم من الله من عاصم: حالان العكبري 114:2 الحال مفرد ثم حالان جملتان اسميتان 1 - وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا [7:31] البحر 184:7 الحال مفرد ثم حال جملة اسمية ثم مفرد ثم جملة فعلية 1 - يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ [43:70 - 44] سراعا * كأنهم إلي نصب يوفضون * خاشعة أبصارهم * ترهقهم ذلة: العكبري 142:2، البيان 462:2 الحال جملة فعلية ثم حال مفردة 1 - وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ [45:42] يعرضون. خاشعين: حالان الجمل 70:4 الحال فعلية ثم مفرد ثم فعلية 1 - يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِين لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ [55:44، 56] يدعون: حال من فاعل (زوجنا). آمنين. لا يذوقون: حالان العكبري 21:2

الحال جملتان فعليتان 1 - فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [52:5] يسارعون. يقولون: حالان العكبري 121:1 الحال جملة فعلية ثم جملة أسمية 1 - فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ [10:27، 31:28] تهتز * كأنها جان: حالان العكبري 80:2 الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم جملة فعلية 1 - مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ [19:55 - 20] يلتقيان. بينهما برزخ. لا يبغيان: أحوال ثلاثة. العكبري 132:2 الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم حال مفرد 1 - مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [2:21 - 3] استمعوه. وهم يلعبون. لاهية قلوبهم: أحوال البحر 296:6 الحال جملة اسمية ثم ظرفان ثم حال مفردة 1 - أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ* عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [41:37 - 44]

وهم مكرمون. في جنات. على سرر. متقابلين: أحوال العكبري 107:2 الحال جملة اسمية ثم جملة فعلية 1 - إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ [370:4] وهي تفور. تكاد تميز: حالان. الجمل 370:4 2 - فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ [39:3] وهو قائم. يصلي: حالان البحر 446:2 3 - وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ [45:10] كأن لم يلبثوا. يتعارفون: حالان. البحر 163:5 الحالان مفردان عطف أحدهما على الآخر 1 - إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2، 24:35] حالان من الكاف، أو من الحق. البحر 367:1، 309:7 - 310 الحال مفرد ثم جملة فعلية مقرونة بالواو 1 - ولى مدبرًا ولم يعقب [10:27، 31:28] مدبرًا. ولم يعقب: حالان العكبري 90:2 الحالان مفردان عطف أحدهما على الآخر ثم جملة فعلية أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة [9:39] ساجدًا وقائمًا. يحذر الآخرة: أحوال الجمل 598:3، العكبري 112:2

عطف حال ظرف على مفرد ثم حال جملة فعلية وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ [45:3 - 46] من المقربين: معطوف على (وجيهًا) ويكلم الناس: حال أيضًا. جاءت الثانية جارًا ومجرورًا، لأنه يقدر بالمفرد، وكانت الثالثة جملة لأنها في المرتبة الثالثة البحر 461:2 عطف الحال الظرف على الحال المفرد 1 - فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [103:4] العكبري 107:1 2 - وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ [37: 137 - 138] بالليل: وحال أخرى، وأصبح تامة الجمل 547:3 الحال جملة فعلية معطوفة على جملة فعلية وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا [86:7] توعدون. تصدون. تبغونها: أحوال، أي موعدين وصادين وباغين البحر 339:4 الحالان جملتان فعليتان 1 - يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ [60:4] يريدون: قد أمروا: حالان البحر 280:3، العكبري 103:1

2 - أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ [80:6] وقد هداني. ولا أخاف: حالان الجمل 54:2 3 - مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا [13:71 - 14] لا ترجون. وقد خلقكم: حالان البحر 339:8 الحال اسمية ثم فعلية مقرونة بالواو أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ [247:2] عطفت جملة فعلية (ولم يؤت سعة) على جملة اسمية البحر 258:2، العكبري 58:1 الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية مقرونة بالواو 1 - رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ [40:3] وقد بلغني الكبر. وامرأتي عاقر: حالان البحر 450:2 2 - رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [5:63] يصدون. وهم مستكبرون: حالان البحر 273:8 3 - وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى [8:80 - 10] يسعى. وهو يخشى: حالان. الجمل 480:4 4 - وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ [61:5] بالكفر. به. قد دخلوا. وهم قد خرجوا: أحوال البحر 521:3 الحال جملة فعلية بعدها جملة اسمية ثم جملة فعلية وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ [8:57] لا تؤمنون. والرسول يدعوكم. وقد أخذ ميثاقكم: أحوال البحر 218:8

الحال جملتان اسميتان الثانية مقرونة بالواو وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [39:19] جملتان حاليتان عاملهما (وأنذرهم) البحر 191:6 تكرير الحال بعد (إما) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا [3:76] التكرير بعد (إما) واجب الرضي 183:1، البحر 394:8، العكبري 146:2 15 - إذا نفى حكم عن محكوم عليه بقيد فالأكثر في لسان العرب توجه النفي إلى القيد. 1 - إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا [73:25] النفي متوجه للقيد (صمًا وعميانًا) لا للخرور البحر 516:6، الكشاف 295:3 2 - لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [273:2] المعنى على ثبوت سؤالهم ونفي الإلحاف ويجوز أن ينفي الحكم، فينتفي ذلك القيد البحر 329:2 - 330، معاني القرآن للفراء 181:1، معاني القرآن للزجاج 357:1، البيان 179:1 16 - المضاف إليه مكمل للمضاف إن كان المضاف فيه معنى الفعل حسن جعل المضاف إليه صاحب الحال جوز الأخفش وابن مالك مجيء الحال من المضاف إليه إن كان المضاف جزءًا مما أضيف إليه، أو مثل جزئه قال أبو حيان العامل في الحال هو الحال في صاحبها، وعامل المضاف إليه

هو اللام، أو الإضافة، وكلاهما لا يصلح للعمل في الحال. الهمع 240:1، الرضي 182:1، التسهيل: 110 1 - إلى الله مرجعكم جميعًا [48:5، 105] (ب) إليه مرجعكم جميعًا [4:10] جميعًا: حال من المضاف إليه، العامل المصدر العكبري 121:1، الجمل 497 2 - أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [136:3] خالدين: حال من ضمير (جزاؤهم) لأنه مفعول به في المعنى الجمل 316:1 حال من (أولئك) البيان 222:1 3 - وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4] خالدًا فيها: حال من محذوف، أي يجزاها خالدًا فيها ولا يجوز أن يكون حالاً من الهاء في (جزاؤه): لوجهين أحدهما: أنه حال من المضاف إليه. الثاني: أنه فصل بين الحال وصاحب الحال بالخبر العكبري 107:1 4 - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا [47:15] جوز بعضهم إذا كان المضاف جزءًا من المضاف إليه أن يجيء الخال من المضاف إليه. وأرى أنه منصوب على المدح، أي أمدح إخوانًا. البحر 457:5 5 - أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ [12:49] ميتًا: حال من اللحم أو من أخي الكشاف 373:4، العكبري 126:2 وفي البحر 115:8: حال من اللحم، ورد القول الآخر. 6 - وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [28:18]

جاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء منه على رأي بعضهم البحر 119:6، الكشاف 718:2 7 - وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ [66:15] مصبحين: حال من المضاف إليه البيان 72:2 دابر الشيء: أصله، فالمضاف جزء من المضاف إليه الرضي 182:1 8 - بل ملة إبراهيم حنيفًا [135:2] (أ) حنيفًا: حال من المضاف إليه معاني القرآن للزجاج 194:1، الكشاف 194:1، الرضي 182:1، البحر 262:4 (ب) حال من إبراهيم، أو من الملة العكبري 80:1، البحر 548:5، والملة معناها الدين فذكر لهذا (جـ) حال من الضمير المستكن في (نتبع) النهر 356:3، البيان 84:1 - 85 9 - أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ [48:16] سجدًا: حال من الظلال. وهم داخرون: حال من الضمير في (ظلاله) الكشاف 609:2 من ذهب إلى أنه إذا كان المضاف جزءا من المضاف إليه أو كالجزء جاز مجيء الحال من المضاف إليه. وقد يجيز هنا ويقول: الظلال- وإن لم تكن جزءا من الأجرام- فهي كالجزء، لأن وجودها ناشيء عن وجودها البحر 498:5 17 - إذا رفع الوصف جمع تكسير جاز جمع الوصف وإفراده إن وقع صفة أو حالاً جاء الأمران في السبع في قوله تعالى خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54] قرئ في السبع: خاشعًا، وخاشعة النشر 380:2 وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى

خاشعة أبصارهم [43:68، 44:70] انظر سيبويه 238:1، معاني القرآن للفراء 105:3، الكشاف 432:4، البحر 175:8 - 176 18 - قد تكون الحال اسمًا مفردًا بمعنى الجمع، فتقع حالاً للجمع لذلك: 1 - فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا [80:12] نجيًا: حال من الواو في (خلصوا) ولفظه مفرد والمراد به الجمع كعدو وصديق البيان 43:2 وفي الكشاف 494:2 هو مصدر، والعكبري 30:2 2 - نم نخرجكم طفلا [5:22] (ب) ثم يخرجكم طفلاً [67:40] طفلاً: حال، وهو واحد في معنى الجمع العكبري 73:2 أفرد لأنه مخرجه مخرج التمييز المقتضب 173:2 من وضع المفرد موضع الجمع تأويل مشكل القرآن: 219 قد يقع الطفل على الجميع المخصص 31:1 يوصف بالطفل المفرد والمثنى والمجموع، والمذكر والمؤنث بلفظ واحد، ويقال أيضًا: طفل وطفلان وأطفال البحر 346:6 3 - وعرضوا على ربك صفا [48:18] صفًا: حال من الواو في (وعرضوا)، والتقدير: وعرضوا مصطفين البيان 43:2، الكشاف 726:2 صفًا: حال، وهو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفًا، أو انتصب على المصدر في موضع الحال، أي مصطفين. وقيل: المعنى: صفًا صفًا، فحذف (صفًا) وهو مراد البحر 134:6 19 - سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً الكتاب 186:1 والمبرد يقيسه فيما كان نوعًا من عامله المقتضب 234:3 20 - المصدر بمعنى اسم الفاعل، أو اسم المفعول

1 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرها [4: 19] أي كارهات أو مكروهات البحر 3: 203 2 - وعرضوا على ربك صفا [18:48] أي مصطفين، أو مصفوفين العكبري 2: 55 3 - يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً [7: 54] حثيثاً: حال من الليل، أي حاثا، أو حال من النهار، أي محثوثاً البحر 4: 309 21 - قاطبة. طرا: تلازم. النصب والتنكير سيبويه 1: 188، المقتضب 3: 238 كافة: تقع (كافة) في كلام من لا يوثق بكلامه مضافة غير حال، وهو خطأ الرضي 1: 197 إخراجها عن النصب حالاً لحن البحر 2: 109، المغني: 623 كافة: مختصة بمن يعقل، وجعلها نعتاً لمصدر محذوف وهم المغني: 623 هي اسم فاعل، وقيل: مصدر كالعاقبة البحر 7: 281 - 282 خاصة: الأصل فيها أن تكون نعتاً لمصدر محذوف، أي إصابة خاصة في الآية: واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [8: 25] حال من الضمير المستكن في الفعل، أو من الذين ظلموا البحر 4: 485 وفي البيان 1: 400 ما يفيد أنها مصدر 22 - في القرآن آيات كثيرة يصلح المصدر أن يكون حالاً ومفعولاً لأجله. 23 - وحده: اسم موضوع موضع المصدر يعرب حالاً. سيبويه 1: 187، 188، المقتضب 3: 239 (ب) يرى يونس أنه منصوب على نزع الخافض، الأصل، جاء زيد على وحده سيبويه 1: 189، الهمع 1: 239 - 240، العكبري 1: 155 (ج) هو مصدر لا يثنى ولا يجمع المخصص 17: 98، الرضي 1: 184، البحر 6: 43

24 - جاءت الحال مقرونة بأل في بعض الشواذ 25 - هل يقع المصدر المؤول حالاً؟ منع ذلك سيبويه 1: 195، وأبو حيان في مواضع من البحر وجوزه الزمخشري والعكبري في آيات من القرآن 26 - العامل المعنوي 1 - (إن) لا تعمل في الحال المقتضب 104: 301، البحر 1: 473 لا تعمل (إن) و (لكن) في الحال أمالي الشجري 2: 286 (إن) أقرب لشبه الفعل من (هاء) التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين الجمل 1: 253 2 - أعملوا حروفاً ثلاثة: كأن، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى الشجري 2: 277، 285 - 286 وانظر سيبويه 1: 287، الخصائص 2: 275، 297، الأشباه 3: 242 3 - يعني بمعنى الفعل: ما يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً، واسم الإشارة وحروف النداء. وأما حرفا التمني والترجي، نحو ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر، على ما هو مذهب الأخفش الرضي 1: 183 - 184 وقال أبو حيان: الصحيح أن (ليت) و (لعل) وباقي الحروف لا تعمل في الحال إلا كأن وكاف التشبيه الهمع 1: 244 وفي النهر 4: 327: "انتصب (آية) على الحال، والعامل فيها- على ما يختار- فعل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية". 4 - يعمل اسم الإشارة في الحال. إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت:

انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً المقتضب 4: 168، 307 سيبويه 1: 256، 261 - 262 وانظر الآيات التي عمل فيها اسم الإشارة في الحال. 27 - الجملة بعد اسم الإشارة تحتمل أن تكون خبراً، أو حالاً عاملها اسم الإشارة، انظر الآيات. 28 - يعمل الاستقرار، (وهو متعلق الظرف أو الجار والمجرور العام في الحال، وصاحبها هو الضمير المستكن في الظرف، أو الجار والمجرور وسواء كانت الحال مفردة أم جملة، أم شبه جملة). وانظر الآيات. 29 - العامل في الحال هو العامل في صاحبها الكشاف 2: 343، البحر 5: 150 ومن أجاز الاختلاف أجاز الحال من المبتدأ، ومن منع جعل الحال من ضمير الخبر البحر 1: 242، العكبري 1: 71، 145، 241 30 - لا يعمل ما قبل (إلا) في الحال إلا إذا كان مستثنى، وما جاء مما يوهم ذلك قدر له عامل، لأنه لا يستثنى بأداة واحدة شيئان دون عطف. 31 - الفصل بالأجنبي 1 - لا يفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ العكبري 1: 106، 2: 157، 1: 83، 91، 144، البحر 4: 172 2 - لا يفصل بين الحال وصاحبها بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل البحر 2: 227 - 228 3 - لا يفصل بين الحال وصاحبها بجملة. البحر 3: 254، العكبري 1: 101، البحر 3: 60، الكشاف 1: 416 - 417 4 - لا يفصل بين الحال وصاحبها ببعض الصلة البحر 6: 95 - 96، العكبري 2: 52، المغني: 589

5 - الجملة الاعتراضية لا تعتبر فاصلاً، فيجوز الفصل بها وبين الحال وصاحبها البحر 6: 95 - 96 6 - يجوز تقدم الحال على عاملها إذا كان ظرفاً، وتوسطت الحال بين المبتدأ والخبر عند الأخفش، واستدل ببعض القراءات البحر 8: 45، 7: 440، 469، 74 ولو تقدمت الحال على جزئي الجملة، نحو: قائماً في الدار زيد امتنع عند الجميع البحر 2: 191 وفي المقتضب 4: 170: "فإن كان العامل غير فعل، ولكن شيء في معناه لم تتقدم الحال على العامل: لأن هذا شيء لا يعمل مثله في المفعول، وذلك قوله: زيد في الدار قائماً، ولا تقل: زيد قائماً في الدار، وتقول: هذا قائماً حسن، ولا تقل: قائماً هذا حسن". 32 - ذهب الكوفيون إلى أنه لا يجوز تقدم الحال على الفعل العامل فيها مع الاسم الظاهر، نحو: راكباً جاء زيد، وأجازوا ذلك مع المضمر، نحو: راكباً جئت وذهب البصريون إلى الجواز المسألة (31) من الإنصاف. وفي المقتضب 4: 168 - 169: "واعلم أن الحال إذا كان العامل فيها فعلاً صحيحاً جاز فيها كل ما يجوز في المفعول به من التقديم والتأخير، إلا أنها لا تكون إلا نكرة. وإنما جاز ذلك فيها لأنها مفعولة، فكانت كغيرها مما يتنصب بالفعل، تقول: جاء راكباً زيد، كما تقول: ضرب زيداً عمرو، وراكباً جاء زيد؛ كما تقول: عمراً ضرب زيد ... وقول الله عز وجل عندنا على تقديم الحال- والله أعلم- وذلك (خشعاً أبصارهم يخرجون من الأجداث 54: 7) وانظر ص 300 البحر 8: 175، الهمع 1: 241 - 242 33 - وقوع الظرف حالاً ليس في كثرة وقوع الجار والمجرور حالاً في القرآن والظروف التي وقعت حالاً يحتمل كثير منها غير الحالية. وانظر الآيات.

قال أبو حيان: ما يعزى للظرف من خبرية وحال وعمل فالأصح كونه لعامله البحر 3: 7 34 - متى دار الأمر بين أن يكون الحال مفرداً وجملة كان تقدير المفرد أجود وذلك بتقدير متعلق الظرف مفرداً، وجعل الاسم المرفوع فاعلاً للظرف البحر 3: 499، 2: 26، الجمل 4: 248 35 - الكون العام قد يراد به الخاص، كقوله تعالى: فلما رآه مستقرا عنده قال [27: 40] أي ثابتاً غير متقلقل. العكبري 2: 90، البحر 7: 77، الرضي 26 - إذا تكرر الظرف، نحو: زيد في الدار قائماً فيها وجب نصب الوصف عند الكوفيين، ورجح النصب عند البصريين. (أ) وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها [11: 108] (ب) فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [95: 17] انظر الإنصاف المسألة (33). الرضي 1: 188، الهمع 1: 243، سيبويه 1: 77، التسهيل: 11 37 - ظروف الزمان لا تكون حالاً للجثة، ولا صفة لها، ولا خبراً عنها. العكبري 1: 128، 1: 113، 131 هذا الذي قاله صحيح في ظرف الزمان المجرد عن الوصف، أما إذا وصف فذكروا أنه يكون خبراً، نحو: نحن في يوم طيب. قبل، وبعد: وصفان في الأصل، ولذلك صح وقوعهما صلة، كقوله تعالى: والذين من قبلكم [2: 21] البحر 4: 32 38 - إذا تقدمت الصفة على الموصوف صارت حالاً، سواء كانت الصفة مفردة أم جملة أم شبة جملة البحر 1: 93 - 95 وانظر الآيات: 39 - انظر وقوع (إلى) حالاً في القسم الأول، الجزء الأول: 292 - 293.

ووقوع الباء حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 29 - 48. ووقوع (على) حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 202 - 207. ووقوع (عن) حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 214. ووقوع (في) حالاً في القسم الأول الجزء الثاني: 293 - 299. ووقوع (من) حالاً في القسم الأول الجزء الثالث: 376 - 398. 40 - أكثر مواقع حذف الحال إذا كانت قولاً أغنى عنه المقول وقد جاء ذلك في آيات المغني: 705 انظر حذف القول. 41 - وفي آيات يكون تقدير حال مناسبة أمر لا بد منه. انظر الآيات. 42 - حذف عامل الحال في بعض الآيات. 43 - حذف صاحب الحال في بعض الآيات. وفي بعض الآيات كان صاحب الحال هو الضمير المنصوب المحذوف العائد على اسم الموصول. 44 - في آيات كثيرة احتمل أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول أو عائده المحذوف واحتمل أيضاً أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول أو الضمير المستقر في الظرف الواقع صلة. 45 - في آيات احتمل أن يكون صاحب الحال هو اسم الموصول، أو عائده المذكور. 46 - فاعل من ألفاظ العدد، وألفاظ العدد المعدولة وغير المعدولة جاءت أحوال في بعض الآيات. 47 - الجملة القسمية وقعت خبراً للمبتدأ كما تقدم، وجاءت حالاً في قوله تعالى: لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [7: 134] أي مقسمين. 48 - جاءت الجملة الشرطية حالاً في القرآن، مقرونة بالواو وغير مقرونة.

49 - انتصاب الحال من المنادى مختلف فيه العكبري 1: 73 الصحيح جوازه. الجمل 1: 257 50 - هل تقع جملة الترجي حالاً؟. قال بذلك الجمل 2: 209، 3: 183، 512. 51 - يقدر المعربون الرابط محذوفاً في بعض الآيات وجاء الرابط اسماً ظاهراً في بعض الآيات. 52 - في آيات كثيرة يحتمل الاسم المنصوب أن يكون حالاً وتمييزاً وحالاً وصفة، وحالاً وبدلاً ومفعولاً لأجله. 53 - راجع (واو) الحال ومواضعها، وروابط الجملة الحالية في القسم الأول، الجزء الثالث: 593 - 624.

القراءات 1 - جاء جر الحال بمن الزائدة في بعض القراءات. ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [25: 18] ببناء (نتخذ) للمفعول. 2 - جاءت الحال من النكرة المحضة المتقدمة على الحال، وقاس ذلك سيبويه. انظر ما جاء من ذلك في القراءات. 3 - جاء الرفع والنصب في اجتماع الظرف مع الوصف من غير تكرير للظرف في قراءات ومع تكرير الظرف جاء في السبع النصب، وفي الشواذ الرفع. 4 - جاءت الحال مقترنة بأل في قراءة شاذة. ليخرجن منها الأعز الأذل [63: 8] 5 - أجاز الأخفش أن تتقدم الحال على عاملها الظرفي إذا توسطت الحال بين المبتدأ والخبر واستدل ببعض القراءات. 6 - في آيات كثيرة جاء النصب على الحال، والرفع على الخبرية وفي قراءات سبعية وشاذة. 7 - في قراءات جاء النصب على الحال وبغير النصب كان صفة. 8 - في بعض القراءات احتمل الحال والبدل. 9 - حذفت (واو) الحال في بعض القراءات وفي بعضها كانت الحال مفردة وجملة.

دراسة الحال الحال الجامدة في التسهيل: 108: "واشتقاقه، وانتقاله غالبان، لا لازمان". وقال الرضي في شرح الكافية 1: 190: "هذا رد على النحاة، فإن جمهورهم شرطوا اشتقاق الحال، وإن كان جامداً تكلفوا رده بالتأويل إلى المشتق، قالوا: لأنها في المعنى صفة، والصفة مشتقة أو في معنى المشتق، فقالوا في نحو: هذا يسراً أطيب منه رطباً: هذا ميسراً أطيب منه مرطباً و (هذه ناقة الله لكم آية): أي دالة. وقال المصنف- وهو الحق-: لا حاجة إلى هذا التكلف، لأن الحال هو المبين للهيئة .. وكل ما قام بهذه الفائدة فقد حصل فيه المطلوب من الحال، فلا يتكلف تأويله بالمشتق، وكذا رد عليهم اشتراط اشتقاق الصفة، كما يجيء في بابها، ومع هذا فلا شك أن الأغلب في الحال والوصف الاشتقاق". الآيات 1 - وتنحتون الجبال بيوتاً [7: 74] بيوتاً: حال جامدة المغني 515، الكشاف 2: 122، البحر 4: 329 2 - وقد خلقكم أطواراً [71: 14] أطواراً: حال مؤولة بالمشتق، أي منتقلين من حال إلى حال. الكشاف: 4: 618، الجمل: 4: 404 3 - ومزاجه من تسنيم. عيناً يشرب بها المقربون [83 - 28] عيناً: حال، لأنها بمعنى جارية، فهي حال من (تسنيم) على أن (تسنيماً) اسم للماء الجاري من علو الجنة، فهو معرفة، وتقديره: ومزاجه من الماء

جارياً من علو البيان 2: 502، الكشاف 4: 423، البحر 8: 442، معاني القرآن للفراء 3: 249 4 - ولكم فيها ما تدعون. نزولا من غفور رحيم [41: 31، 32] النزل: رزق النزيل، وهو الضيف، وانتصابه على الحال. الكشاف 4: 199، البحر 7: 497، البيان 2: 340، العكبري 2: 116 5 - أأسجد لمن خلقت طيناً [17: 61] طيناً: حال. الكشاف 2: 676، شرح الأشموني وفي البيان 2: 94: "تمييز، أو منصوب بحذف حرف الجر، أي من طين". 6 - فآتت أكلها ضعفين [2: 265] المفعول الأول محذوف، أي صاحبها، ويحتمل أن يكون (ضعفين) مما لا يراد به شفع الواحد، بل يكون من التثنية التي يقصد بها التكثير، أي أضعافاً كثيرة. البحر 2: 312، العكبري 1: 63 7 - وأسروه بضاعة [12: 19] بضاعة: حال، أي متجراً لهم ومكسباً. البحر 5: 290 8 - فأما الزبد فيذهب جفاء [13: 17] في النهر 5: 380: "الجفاء: اسم لما يجفاه السيل، أي يرمي به. يقال: جفأت القدر بزبدها، وجفا السيل بزبده وأجفأ وأجفل. وقال ابن الأنباري: جفاء: متفرقاً من جفأت الريح الغيم: إذا قطعته" حال من الضمير في يذهب العائد على الزبد البيان 2: 51 قال الرضي في شرح الكافية 1: 190: «ومنها (الجامدة) الحال في نحو: بوبته باباً باباً، وجاءوني رجلاً رجلاً، وواحداً واحداً، ورجلين، ورجالاً رجالاً، أي مفصلاً هذا التفصيل المعين. وضابطه: أن تأتي للتفصيل بعد ذكر المجموع بجزئه مكرراً. وكذا إن أتى لبيان الترتيب بعد ذكر المجموع بجزئه معطوفاً عليه بالفاء، أو بثم، نحو: دخلوا رجلاً فرجلاً، ومضوا كبكبة ثم كبكبة، أي مترتبين هذا

الترتيب المعين». كلا إذا دكت الأرض دكا دكا، وجاء ربك والملك صفا صفا [89: 21 - 22] دكا دكا: حال كقولهم بابا بابا: منصوب على المصدر المؤكد؛ وكرر للتوكيد. صفاً صفاً: منصوب على المصدر في موضع الحال" العكبري 3: 154

الحال الموطئة قال الرضي في شرح الكافية 1: 190: «فمن الأحوال التي جاءت غير مشتقة قياساً الحال الموطئة، وهي اسم جامد موصوف بصفة هي الحال في الحقيقة، فكأن الاسم الجامد وطأ الطريق لما هو حال في الحقيقة، لمجيئه قبلها موصوفاً بها، وذلك نحو قوله تعالى: (إنا أنزلناه قرآنا عربيا)». وفي المغني: 517: «هي الجامدة الموصوفة". 1 - إنا أنزلناه قرآناً عربياً [12: 2] عربيا: صفة، أو حال أخرى. البيان 2: 32 قرآناً: أو منصوب على المدح. الكشاف 4: 125 أو منصوب على الاختصاص والمدح. الكشاف 7: 483، 424 منصوب على القطع. معاني القرآن للفراء 2: 25 أو على المصدر. البحر 7: 483 2 - مصدق لساناً عربياً [46: 12] لساناً عربياً: حالان. البيان 2: 369 أو حال موطئه. البحر 8: 59 3 - فتمثل لها بشرا سويا. [19: 17] حال موطئه. البحر 6: 180، المغنى: 517، الجمل 3: 56 4 - إن هذه أمتكم أمة واحدة. [21: 92] (ت) وإن هذه أمتكم أمة واحدة [23: 52] أمة، بالنصب حال. البيان 2: 168، البحر 6: 337، الجمل 3: 195 5 - لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة [25: 32] جملة: حال من القرآن، أي مجتمعاً العكبري 2: 85

الحال اللازمة والملازمة 1 - ربنا ما خلقت هذا باطلاً [3: 191] باطلاً: أحسن الأعاريب انتصابه على الحال، وهو من الحال التي لا يستغنى عنها، نحو: (وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين) البحر 3: 140 2 - أألد وأنا عجوز وهذا بعلي شيخاً [11: 72] انتصب (شيخا) على الحال عند البصريين، وخير التقريب عند الكوفيين، ولا يستغنى عن هذه الحال البحر 5: 244 3 - وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين [44: 38] لاعبين: حال لا يستغنى عنها. العكبري 2: 121 4 - وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين [21: 16] العكبري 2: 69، الجمل 3: 120 5 - وأن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [57: 29] يؤتيه: خبر، أو خبر ثان. بيد الله: حال لازمة، لأن كونه بيد الله لا ينتقل البتة الجمل 4: 492 6 - ثم نفخ فيه أخرى فإذا هم قيام ينظرون [39: 68] قرأ زيد بن علي: (فإذا هم قياماً) بالنصب على الحال، وهي حال لا بد منها، إذ هي محط الفائدة البحر [7: 441] 7 - شهد الله أنه لا إله إلا هو والملائكة وأولو العلم قائماً بالقسط [3: 18] قائماً بالقسط: حال ملازمة. المغني: 517 8 - كتاب أنزلناه إليك مبارك [38: 29] قرئ (مباركاً) على الحال اللازمة البحر 7: 395 9 - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى [2: 185] هدى: مصدر في موضع الحال وضع موضع اسم الفاعل حال لازمة، وكذلك

(بينات). البحر 2: 40 10 - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [3: 66] حاججتم: جملة حالية، وهي من الأحوال الملازمة التي لا يستغنى عنها البحر 2: 486 11 - وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق [5: 84] لا نؤمن: حال، وهي المقصودة، وفي ذكرها فائدة الكلام، وذلك كما تقول: جاء زيد راكباً جواباً لمن: هل جاء زيد ماشياً أو راكباً؟ والعامل فيها هو متعلق الجار والمجرور البحر 4: 7، العكبري 1: 124 حال ليست قيداً 1 - يا أيها الذين أمنوا لا تأكلوا الربا أضعافاً مضاعفة [3: 130] نهوا عن الحالة الشنعاء التي يوقعون عليها الربا. وهذه الحال لا مفهوم لها، وليست قيداً في النهي، إذ ما لا يقع أضعافاً مضاعفة مساو في التحريم لما كان أضعافاً مضاعفة. البحر 3: 54 2 - ولا تباشروهن وأنتم عاكفون في المساجد، لأن النهي عن الشيء مقيداً بحال لها متعلق لا يدل على أن تلك الحال إذا وقعت من المنتهيين يكون ذلك المتعلق شرطاً. ونظير ذلك: لا تضرب زيداً وأنت راكب فرساً، ولا يلزم من هذا أنك إذا ركبت لا يكون ركوبك إلا فرساً. البحر 2: 53 3 - وما كان ربك ليهلك القرى بظلم وأهلها مصلحون [11: 117] بظلم: حال من الفاعل. (وأهلها مصلحون) حال من المفعول، ولكن لا باعتبار تقييده بما وقع حالاً من فاعله، لدلالته على تقييد نفي الإهلاك ظلماً بحال كون أهلها مصلحين، ولا ريب في فساده، بل مطلقاً عن ذلك الجمل 2: 424

الحال المؤكد لصاحبها 1 - قلنا اهبطوا منها جميعاً [2: 83] جميعاً: حال مؤكد، لأن لفظه (ما في الأرض) عام ومعنى (جميعاً للعموم) البحر 1: 134 وفي سيبويه 1: 188 - 189: "هذا باب ما ينتصب لأنه حال ... وذلك قولك: مررت بهم جميعاً، وعامة وجماعة، كأنك قلت: مررت بهم قياماً، وإنما فرقنا بين هذا الباب والباب الأول لأن الجميع وعامة اسمان متصرفان، تقول: كيف عامتكم، وهؤلاء قوم جميع، فإذا كان الاسم حالاً يكون فيه الأمر لم تدخله الألف واللام ولم يضعف". وانظر البحر: 5: 151، 234، 8: 234، 6: 286. العكبري: 1: 118، 132، 151. الجمل: 1: 484، 487، 2: 89، 196، 240، 355، 369، 4: 296 2 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا [19: 73] بينات: حال مؤكدة، لأن آياته تعالى لا تكون إلا بهذا الوصف دائماً. البحر 6: 200، العكبري 2: 60 3 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين لا يرجون لقاءنا [10: 15]

الحال المقدرة هي المستقبلة المغني: 517 1 - خالدين فيها حال مقدرة: البحر 3: 192، 5: 68، 263، 7: 476. العكبري 1:72، 80، 91، 103، 11، 2: 97. الكشاف 1: 487 2 - والنخل والزرع مختلفاً أكله [6: 141] مختلفاً أكله: حال مقدرة، لأنه لم يكن وقت الإنشاء مختلفاً، الظاهر عود الضمير في (أكله) على الزرع، وحذف حال النخل، أو الحال مختصة بالزرع، لأن أنواعه مختلة الشكل جداً البحر 4: 236 3 - وتنحتون الجبال بيوتاً [7: 74] بيوتاً: حال مقدرة، إذ لم تكن الجبال وقت النحت بيوتاً. البحر 4: 329، المغني: 515 4 - وخروا له سجداً [12: 100] سجداً: حال مقدرة، لأن السجود يكون بعد الخرور. العكبري 2: 31 5 - خروا سجداً وبكياً [19:58] سجداً: حال مقدرة قاله الزجاج لأنه حال الخرور لا يكون ساجداً البحر 6: 200 6 - وخر راكعاً وأناب [38: 24] راكعاً: حال مقدرة. البحر 7: 397، العكبري 2: 19 7 - ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيا [19: 68] جثيا: حال مقدرة. البحر 208:6 8 - يا أيها النبي إنا أرسلناك شاهداً ومبشراً ونذيراً وداعياً إلى الله بإذنه وسراجاً منيراً [45:33، 46]

أحوال مقدرة البحر 238:7 9 - وبشرناه بإسحاق نبياً من الصالحين [112:37] لا بد من تقدير مضاف محذوف، أي وبشرناه بوجود إسحاق نبياً، أي يوجد مقدرة نبوته، فالعامل في الحال الوجود، لا فعل البشارة. الكشاف 58:4 - 59 10 - لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين [27:48] آمنين: حال مقارنة، محلقين ومقصرين: حالان مقدران. البحر 101:8، العكبري 125:2، أمالي الشجري 279:2 - 280 11 - إن الإنسان خلق هلوعاً * إذا مسه الشر جزوعاً * وإذا مسه الخير منوعاً [19:70 - 21] هلوعا، جزوعا، منوعا: أحوال مقدرة العكبري 142:2، الجمل 399:4 12 - خذوا ما آتيناكم بقوة [63:2] بقوة: حال مقدرة، أي خذوا الذين آتيناكموه عازمين على الجد في العمل به. العكبري 23:2 13 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون [267:2] تنفقون: حال من الفاعل، وهي حال مقدرة، لأن الإنفاق منه يقع بعد القصد إليه. البحر 318:2، والعكبري 64:1 14 - وأرسلنا الرياح لواقح [22:15] لواقح: حال مقدرة. العكبري 39:2، الجمل 435:2 15 - فأنبتنا به جنات وحب الحصيد والنخل باسقات لها طلع نضيد [9:50 - 10] باسقات لها طلع نضيد: حالان مقدرتان؛ لأنها وقت الإنبات لم تكن طوالاً. البحر 122:8

16 - من قبل أن نطمس وجوهاً فنردها على أدبارها [47:4] على أدبارها: حال من ضمير الوجوه، حال مقدرة العكبري 102:1، البحر 267:3 17 - أولئك أصحاب الجنة خالدين فيها جزاء بما كانوا يعملون [14:46] في أمالي الشجري 190:2: "يحتمل عامل النصب في خالدين" على الحال وجهين: أحدهما أن يكون ناصبة ما في (أولئك) من معنى أشير، فتكون الحال على هذا حالاً مقدرة، مثلها في قوله: (فادخلوها خالدين) أي مقدرين الخلود. والوجه الآخر: أن تنصب (خالدين) (بأصحاب)، فلا تكون حالاً مقدرة كأنه قيل: أولئك مالكو الجنة خالدين فيها. 18 - طبتم فادخلوها خالدين [73:39] أي مقدرين الخلود أمالي الشجري 271:2 19 - قل من حرم زينة الله التي أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة [32:7] في أمالي الشجري 280:2: "قرأ نافع وحده (خالصة) رفعاً. فمن نصبها جعلها حالاً من الذكر الذي في خبر (هي) لأن التقدير: هي ثابتة للذين آمنوا في حال خلوصها لهم يوم القيامة". حال من الفاعل أو من المفعول 1 - أتأخذونه بهتاناً وإثماً مبينا [20:4] مصدران في موضع الحال من الفاعل، التقدير: باهتين وآثمين، أو من المفعول، أي مبهتاً البحر 207:3، البيان 248:1 2 - وهو الذي يرسل الرياح بشرا بين يدي رحمته [57:7]

بشراً، بالباء: حال من الفاعل أو من المفعول، وبالنون كذلك. البحر 316:4 3 - إذا لقيتم الذين كفروا زحفاً فلا تولوهم الأدبار [15:8] زحفاً: حال من المفعول، أي لقيتموهم وهم جمع كثير، وأنتم قليل، وقيل: من الفاعل، أي وأنتم زحف من الزحوف، وقيل: حال من الفاعل ومن المفعول، أي متزاحفين البحر 474:4 4 - أو يأتيهم العذاب قبلاً [55:18] قبلاً: حال من الضمير، أو من العذاب الجمل 31:3 5 - فأتبعوهم مشرقين [60:26] مشرقين: حال من الفاعل. وقيل: مشرقين، أي في ضياء، فعلى هذا يكون حالاً من المفعول. البحر 19:7 6 - وإن من أهل الكتاب لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله لا يشترون بآيات الله ثمناً قليلاً [199:3] خاشعين: حال من ضمير (يؤمن) وكذلك (لا يشترون) وقيل: من ضمير (إليهم) البحر 148:3، البيان 238:1 7 - وأن أقيم وجهك للدين حنيفاً [105:10] حنيفاً: حال من الضمير في (أقيم) أو من المفعول البحر 196:5 8 - وإن طلقتموهن من قبل أن تمسوهن وقد فرضتم لهن فريضة فنصب ما فرضتم [237:2] وقد فرضتم: حال من الفاعل، أو من المفعول. الجمل 194:1 البحر 234:2، العكبري 56:1 9 - ولا تيمموا الخبيث منه تنفقون [267:2] تنفقون: حال من الفاعل، وهي حال مقدرة، لأن الإنفاق منه يقع بعد اقصد إليه، ويجوز أن يكون حالاً من المفعول، لأن في الكلام ضميراً يعود إليه البحر 318:2، العكبري 64:1

10 - أو لم يروا أنا نأتي الأرض ننقصها من أطرافها [41:13] ننقصها: حال من ضمير الفاعل، أو من الأرض. العكبري 35:2، الجمل 504:2 11 - وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء [74:39] نتبوأ: حال من الفاعل، أو من المفعول. العكبري 113:2 12 - أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني وهم لكم عدو [50:18] وهم لكم عدو: حال من مفعول الاتخاذ، أو فاعله؛ لأن فيها مصححاً لكل من الوجهين، وهو الرابط الجمل 30:3 13 - الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون [11:23] هم فيها خالدون: حال مقدرة من الفاعل، أو من المفعول العكبري 77:2 14 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعلمه [166:4] بعلمه: حال من الهاء، أي أنزله معلوماً، أو حال من الفاعل، أي أنزله عالماً به العكبري 113:1، الجمل 449:1 15 - ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علمٍ [52:7] على علم: حال من فاعل (فصلناه) وقيل: التقدير مشتملاً على علم؛ فيكون حالاً من المفعول البحر 306:4، العكبري 153:1 16 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة ومن أوزار الذين يضلونهم بغير علم [25:16] بغير علم: حال من الفاعل، وهو أولى؛ إذ هو المحدث عنه المسند إليه الإضلال على جهة الفاعلية، والمعنى: أنهم يقدمون على هذا الإضلال جهلاً منهم بما يستحقونه من العذاب الشديد. وقيل: حال من المفعول، أي يضلون من لا يعلم أنهم ضلال البحر 48:5، الكشاف 106:2 17 - وأوفوا الكيل والميزان بالقسط [152:6] بالقسط: حال من الفاعل، أي مقسطين، أو من المفعول، أي تاما العكبري 147:1

18 - ليجزي الذين آمنوا وعملوا الصالحات بالقسط [4:10] بالقسط: حال من الفاعل، أي ملتبساً بالقسط، أو من المفعول، أي ملتبسين به الجمل 328:2 19 - ليعلم أني لم أخنه بالغيب [52:12] بالغيب: حال من الفاعل، أي غائبة عنه، أو من المفعول، أي غائباً عني البحر 318:5، الجمل 453:2 20 - جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب [61:19] بالغيب: حال، أي وعدها وهي غائبة عنهم، أو هم غائبون عنها البحر 202:6 حال من المفعول الأول، أو من المفعول الثاني. 21 - إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب [18:35] بالغيب: حال من الفاعل أو المفعول، أي يخشون ربهم غائبين غافلين عن عذابه، أو يخشون عذابه غائباً عنهم الجمل 387:3، البحر 308:7 22 - من خشي الرحمن بالغيب [33:50] بالغيب: حال من المفعول، أي وهو غائب عنه، أو من الفاعل، أي في الخلوة البحر 308:8 23 - لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم [1:14] بإذن ربهم: حال من الناس، أي مأذوناً لهم، أو من ضمير الفاعل، أي مأذوناً لك العكبري 35:2، الجمل 506:2 24 - أو يأخذهم على تخوف [47:16] على تخوف: حال من الفاعل، أو من المفعول في (يأخذهم) العكبري 43:2 25 - أيمسكه على هون [59:16] على هون: حال من الفاعل، أو من المفعول، أي يمسكها مهانة ذليلة البحر 504:5، العكبري 44:2

26 - أقتلت نفسا زكية بغير نفس [74:18] بغير نفس: أي قتلته ظالماً أو مظلوماً العكبري 56:2، الجمل 38:3 27 - فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء [109:21] على سواء حال من الفاعل ومن المفعول، أي مستوين في العلم بما أعلمتكم به العكبري 72:2 28 - أريد أن أنكحك إحدى ابنتي هاتين على أن تأجرني ثماني حجج [27:28] على أن تأجرني: حال من الفاعل أو من المفعول في (أنكحك) البحر 115:7، العكبري 92:2 29 - فبصرت به عن جنب [11:28] عن جنب: حال من (به) أي بعيداً، أو من الفاعل في (بصرت) أي مستخفية العكبري 92:2 30 - ودخل المدينة على حين غفلة من أهلها [15:28] على حين: حال من المدينة، ويجوز أن يكون حالاً من الفاعل، أي مختلساً العكبري 92:2، الجمل 339:3 31 - إنا أرسلنا بالحق بشيراً ونذيراً [24:35] بالحق: حال من الفاعل، أي محقين، أو من المفعول، أي محقاً البحر 309:7 - 310 32 - إنا أنزلنا عليك الكتاب للناس بالحق [41:39] بالحق: حال من فاعل (أنزلنا) أو من مفعوله الجمل 611:3 33 - يوم يسمعون الصيحة بالحق [42:50] بالحق، حال من الواو في (يسمعون) أي ملتبسين بالحق، أو من الصيحة، أي ملتبسة بالحق. الجمل 195:4 34 - نحن نقص عليك نبأهم بالحق [13:18] بالحق: حال من فاعل (نقص) أو من مفعوله الجمل 10:3 35 - لأخذنا منه باليمين [45:69]

باليمين: حال من الفاعل أو من المفعول العكبري 142:2، الجمل 395:4 36 - آيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً [41:3] قرئ (رمزاً) جمع رمز، حال من الفاعل ومن المفعول، كما في قول الشاعر: فلئن لقيتك خاليين لنعلمن ... أبي وأيك فارس الأحزاب البحر 453:2 37 - يغشي الليل النهار يطلبه حثيثا [54:7] يطلبه حال من الفاعل من حيث المعنى، وهو الليل؛ إذ هو المحدث عنه قبل التعدية. وتقديره: حاثاً أو محثاً، ويجوز أن يكون حالاً من النهار، تقديره: محثوثاً البحر 309:4 38 - فأتت به قومها تحمله [27:19] تحمله: حال من ضمير (مريم) أو من ضمير (عيسى) العكبري 60:2، الجمل 60:3 39 - أخذته العزة بالإثم [206:2] بالإثم: الباء للمصاحبة حال من الفاعل أو من المفعول البحر 117:2 40 - وترزق من تشاء بغير حساب [27:3] بغير: حال من المفعول المحذوف، أي ترزق من تشاء غير محاسب، أو حال من الفاعل، أي غير محاسب له أو غير مضيق له العكبري 73:1 41 - إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [10:39] بغير حساب حال من الأجر، أي موفراً، أو من الصابرين، أي غير محاسبين العكبري 112:2 42 - وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم على سواء [58:8] تحتمل (على سواء) أن تكون حالاً من الفاعل في (انبذ) أي كائناً على طريق قصد، أو من الفاعل والمجرور، أي كائنين على استواء في العلم أو في العداوة البحر 510:4

حال من الفاعل أو نائبه 1 - قلنا اهبطوا منها جميعاً [38:2] 2 - ولا تعثوا في الأرض مفسدين [60:2] 3 - وإن يأتوكم أسارى تفادوهم [85:2] 4 - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله بغياً [90:2] 5 - أولئك ما كان لهم أن يدخلوها إلا خائفين [114:2] 6 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه [173:2] 7 - فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً [239:2] 8 - ثم ادعهن يأتينك سعياً [26:2] 9 - لا يسألون الناس إلحافاً [273:2] 10 - الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سراً وعلانية [274:2] 11 - وله أسلم من في السموات والأرض طوعاً وكرهاً [83:3] 12 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين [96:3] 13 - واعتصموا بحبل الله جميعاً [103:3] 14 - فينقلبوا خائبين [127:3] 15 - الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم [191:3] 16 - لمن يؤمن بالله وما أنزل إليكم وما أنزل إليهم خاشعين لله [199:3] 17 - ولا تأكلوها إسرافاً وبداراً أن يكبروا [6:4] 18 - مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً [7:4] 19 - إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً [10:4] 20 - من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار وصية من الله [12:4] غير: حال من الضمير في (يوصي) العكبري 96:1، المشكل 183:1 21 - أن تبتغوا بأموالكم محصنين غير مسافحين [24:4] 22 - وخلق الإنسان ضعيفاً [28:4]

23 - ومن يفعل ذلك عدواناً وظلماً فسوف نصليه ناراً [30:4] 24 - فانفروا ثبات أو انفروا جميعاً [71:4] 25 - ومن يقتل مؤمناً متعمداً فجزاؤه جهنم [93:4] 26 - ومن يخرج من بيته مهاجراً إلى الله ورسوله ثم يدركه الموت [100:4] 27 - فاذكروا الله قياماً وقعوداً [103:4] 28 - قاموا كسالي * مذبذبين [142:4، 143] 29 - ادخلوا الباب سجدا [154:4] 30 - فمن اضطر في مخمصة غير متجانف لإثم فإن الله غفور [3:5] 31 - وما علمتم من الجوارح مكلبين [4:5] حال من الضمير المرفوع في (علمتم) الشكل. 32 - إذا آتيتموهن أجورهن محصنين غير مسافحين ولا متخذي أخدان [5:5] حال من الضمير المرفوع (آتيتموهن). 33 - فتنقلبوا خاسرين [21:5] 34 - ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما قتل من النعم [95:5] 35 - تكلم الناس من المهد وكهلا [110:5] 36 - حتى إذا جاءتهم الساعة بغتة [31:6] 37 - إن أتاكم عذاب الله بغتة أو جهرة [47:6] 38 - تدعونه تضرعا وخفية [63:6] 39 - ولقد جئتمونا فرادي كما خلقناكم [94:6] 40 - فيسبوا الله عدوا بغير علم [108:6] 41 - وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا [115:6] 42 - لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه [138:6] 43 - قد خسر الذين قتلوا أولادهم سفها بغير علم [140:6] 44 - وحرموا ما رزقناهم الله افتراء علي الله [140:6]

45 - فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ فَإِنَّ رَبَّكَ غَفُورٌ [145:6] 46 - فَجَاءَهَا بَأْسُنَا بَيَاتًا [4:77] 47 - قَالَ اخْرُجْ مِنْهَا مَذْءُومًا مَدْحُورًا [18:7] 48 - وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ [29:7] 49 - حَتَّى إِذَا ادَّارَكُوا فِيهَا جَمِيعًا [38:7] 50 - ادْعُوا رَبَّكُمْ تَضَرُّعًا وَخُفْيَةً [55:7] 51 - وَادْعُوهُ خَوْفًا وَطَمَعًا [56:7] 52 - وَالَّذِي خَبُثَ لا يَخْرُجُ إِلا نَكِدًا [58:7] 53 - وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [74:7] 54 - إِنَّكُمْ لَتَأْتُونَ الرِّجَالَ شَهْوَةً مِنْ دُونِ النِّسَاءِ [81:7] 55 - أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا [97:7] 56 - وَانْقَلَبُوا صَاغِرِينَ [119:7] 57 - وَخَرَّ مُوسَى صَعِقًا [143:7] 58 - وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا [150:7] 59 - وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا [161:7] 60 - إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا [163:7] 61 - لا تَأْتِيكُمْ إِلا بَغْتَةً [187:7] 62 - وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعًا وَخِيفَةً [205:7] 63 - وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ [16:8] 64 - وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ [47:8] 65 - مَا كَانَ لِلْمُشْرِكِينَ أَنْ يَعْمُرُوا مَسَاجِدَ اللَّهِ شَاهِدِينَ عَلَى أَنْفُسِهِمْ بِالْكُفْرِ [17:9] 66 - انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا [41:9] 67 - قُلْ أَنْفِقُوا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا [53:9] 68 - وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً [122:9]

69 - دَعَانَا لِجَنْبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَائِمًا [12:10] 70 - وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ [15:10] 71 - دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [22:10] 72 - إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا [50:10] 73 - فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا [90:10] 74 - لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا [99:10] 75 - وَمَا نَرَاكَ اتَّبَعَكَ إِلا الَّذِينَ هُمْ أَرَاذِلُنَا بَادِيَ الرَّأْيِ [27:11] 76 - وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [85:11] 77 - فَلَمَّا اسْتَيْأَسُوا مِنْهُ خَلَصُوا نَجِيًّا [80:12] 78 - ادْخُلُوا مِصْرَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ [99:12] 79 - وخروا له سجدا [100:12] 80 - أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً [107:12] 81 - وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا [15:13] 82 - فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً [17:13] 83 - إِنْ تَكْفُرُوا أَنْتُمْ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا فَإِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ [8:14] 84 - وَبَرَزُوا لِلَّهِ جَمِيعًا [21:14] 85 - وَأُدْخِلَ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [23:14] 86 - وَيُنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاهُمْ سِرًّا وَعَلانِيَةً [31:14] 87 - فَقَعُوا لَهُ سَاجِدِينَ [29:15] 88 - ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ [46:15] 89 - فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [29:16] 90 - وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ [38:16] 91 - يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ [48:16] حال من ظلال ... العكبري

92 - فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا [75:16] 93 - فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلا عَادٍ [115:16] 94 - ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا مَذْمُومًا مَدْحُورًا [18:17] 95 - فَتَقْعُدَ مَذْمُومًا مَخْذُولا [22:17] 96 - فَتَقْعُدَ مَلُومًا مَحْسُورًا [29:17] 97 - وَمَنْ قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيِّهِ سُلْطَانًا [33:17] 98 - وَلا تَمْشِ فِي الأَرْضِ مَرَحًا [37:17] 99 - فَتُلْقَى فِي جَهَنَّمَ مَلُومًا مَدْحُورًا [39:17] 100 - يمشون مطمئنين [95:17] 101 - يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدًا [107:17] 102 - وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا [31:18] 103 - وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا [48:18] 104 - أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلا 55:18] 105 - وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا [15:19] 106 - فَتَمَثَّلَ لَهَا بَشَرًا سَوِيًّا [17:19] 107 - وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيًّا [33:19] 108 - خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا [58:19] 109 - أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا [66:19] 110 - وَيَأْتِينَا فَرْدًا [80:19] 111 - إِلا آتِي الرَّحْمَنِ عَبْدًا [93:19] 112 - وَكُلُّهُمْ آتِيهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَرْدًا [95:19] 113 - وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [22:20] 114 - ثُمَّ ائْتُوا صَفًّا [64:20] 115 - فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا [70:20]

116 - إِنَّهُ مَنْ يَأْتِ رَبَّهُ مُجْرِمًا فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ [74:20] 117 - وَمَنْ يَأْتِهِ مُؤْمِنًا قَدْ عَمِلَ الصَّالِحَاتِ فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ [75:20] 118 - فَرَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا [86:20] 119 - فَإِنَّهُ يَحْمِلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وِزْرًا * خَالِدِينَ فِيهِ [100:20 - 101] 120 - اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا [123:20] 121 - إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [2:21 - 3] 122 - وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لاعِبِينَ [16:21] 123 - بل تأتيهم بغتة [40:21] 124 - وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا [40:21] 125 - وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا [87:21] 126 - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلا هُدًى وَلا كِتَابٍ مُنِيرٍ * ثَانِيَ عِطْفِهِ [8:22 - 9] 127 - يأتوك رجالاً [27:22] 128 - واجتنبوا قول الزور. حنفاء لله [30:22 - 31] 129 - والذين سعوا في آياتنا معاجزين [51:22] 130 - حتى تأتيهم الساعة بغتة [55:22] 131 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [72:22] 132 - فكنتم على أعقابكم تنكصون. مستكبرين به [66:23 - 67] 133 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثًا [115 - 23] 134 - يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات [41:24] 135 - وإن يكن لهم الحق يأتوا إليه مذعنين [49:24] 136 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم [53:24] 137 - فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات بزينة [60:24] 138 - ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعًا أو أشتاتًا [61:24] 139 - وإذا ألقوا منها مكانًا ضيقًا مقرنين [13:25]

140 - لهم فيها ما يشاءون خالدين [16:25] خالدين: حال من ضمير (لهم) أو (يشاءون) العكبري 141 - لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة [32:25] 142 - يمشون على الأرض هونًا [63:25] 143 - ويخلد فيه مهانًا [69:25] 144 - لم يخروا عليها صمًا وعميانًا [73:25] 145 - ويلقون فيها تحية وسلامًا خالدين فيها [75:25 - 76] 146 - فألقى السحرة ساجدين [46:26] 147 - وإذا بطشتم بطشتم جبارين [130:26] 148 - وتنحتون من الجبال بيوتًا فارهين [149:26] 149 - ولا تعثوا في الأرض مفسدين [183:26] 150 - فيأتيهم بغتة [202:26] 151 - ولى مدبرًا [10:27] 152 - وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء [12:27] 153 - فلما جاءتهم آياتنا مبصرة [13:27] 154 - وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم ظلمًا وعلوًا [14:27] 155 - فتبسم ضاحكًا من قولها [19:27] 156 - فمكث غير بعيد [22:27] 157 - أإنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [55:27] 158 - إذا ولوا مدبرين [80:27] 159 - وكل أتوه داخرين [87:27] 160 - فخرج منها خائفًا يترقب [21:28] 161 - ولى مدبرًا ولم يعقب [31:28] 162 - اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء [32:28] 163 - ولا تعثوا في الأرض مفسدين [36:29] 164 - وليأتينهم بغتة [53:29]

165 - دعوا الله مخلصين له الدين [65:29] 166 - منيبين إليه [31:30] حال من الضمير في الفعل المحذوف (الزموا) أو من فاعل أقم لأنه أريد به جماعة. 167 - دعوا ربهم منيبين إليه [33:30] 168 - إذا ولوا مدبرين [52:30] 169 - ولى مستكبرًا [7:31] 170 - حملته أمه وهنًا على وهن [14:31] 171 - ولا تمش في الأرض مرحًا [18:31] 172 - دعوا الله مخلصين له الدين [32:31] 173 - خروا سجدًا [15:32] 174 - يدعون ربهم خوفًا وطمعًا [16:32] 175 - إن يريدون إلا فرارًا [13:33] 176 - ولا يأتون البأس إلا قليلاً أشحة عليكم [18:33 - 19] 177 - سلقوكم بألسنة حداد أشحة على الخير [19:33] 178 - فانتشروا ولا مستأنسين لحديث [53:33] 179 - ثم لا يجاورونك فيها إلا قليلاً. ملعونين أينما ثقفوا أخذوا [60:33 - 61] 180 - سعوا في آياتنا معاجزين [5:34] 181 - والذين يسعون في آياتنا معاجزين [38:34] 182 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [43:34] 183 - أن تقوموا لله مثنى وفرادى [46:34] 184 - فلا تذهب نفسك عليهم حسرات [8:35] 185 - وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية [29:35] 186 - فما استطاعوا مضيا [67:36] 187 - وهم مكرمون * في جنات النعيم * على سرر متقابلين [42:37 - 44]

188 - فتولوا عنه مدبرين [90:37] 189 - وإنكم لتمرون عليهم مصبحين [137:37] 190 - وخر راكعًا [24:38] 191 - فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء [36:38] 192: فقعوا له ساجدين [72:38] 193 - فاعبد الله مخلصًا له الدين [2:39] 194 - وإذا مس الإنسان ضر دعا ربه منيبًا إليه [8:39] 195 - أم من هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا [9:39] 196 - قل إنما أمرت أن أعبد الله مخلصًا له الدين [11:39] 197 - قل الله أعبد مخلصًا له ديني [14:39] 198 - وإذا ذكر الله وحده اشمأزت [45:39] 199 - من قبل أن يأتيكم العذاب بغتة [55:39] 200 - وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرًا [71:39] 201 - ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها [72:39] 202 - وسيق الذين اتقوا ربهم إلى الجنة زمرًا [73:39] 203 - فادخلوها خالدين [73:39] 204 - إذا دعي الله وحده كفرتم [12:40] 205 - فادعوا الله مخلصين له الدين [14:40] 206 - يوم تولون مدبرين [33:40] 207 - سيدخلون جهنم داخرين [60:40] 208 - فادعون مخلصين له الدين [65:40] 209 - ادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها [76:40] 210 - فصلت آياته قرآنًا عربيًا [3:41] 211 - ائتيا طوعًا أو كرهًا [11:41] 212 - قالتا أتينا طائعين [11:41]

213 - وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل [45:42] 214 - أو جاء معه الملائكة مقترنين [53:43] 215 - هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [66:43] 216 - يلبسون من سندس وإستبرق متقابلين [53:44] 217 - ثم يصر مستكبرًا [8:45] 218 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بيانات [7:45] 219 - حملته أمه كرهًا ووضعته كرهًا [15:46] 220 - ولوا إلى قومهم منذرين [29:46] 221 - كتابًا أنزل من بعد موسى مصدقًا لما بين يديه [30:46] 222 - ماذا آنفًا [16:47] 223 - لتدخلن المسجد الحرام إن شاء الله آمنين محلقين رءوسكم ومقصرين [27:48] 224 - وأزلفت الجنة للمتقين غير بعيد [31:50] 225 - يوم تشقق الأرض عنهم سراعًا [44:50] 226 - كلوا واشربوا هنيئًا [19:52] 227 - بما كنتم تعملون. متكئين على سرر مصفوفة [19:52 - 20] 228 - خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54] 229 - مهطعين إلى الداع [8:54] 230 - متكئين على رفرف خضر [76:55] صاحب الحال محذوف دل عليه ضمير (قبلهم) العكبري 231 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن [10:60] 232 - يقاتلون في سبيله صفًا [4:61] 233 - ينقلب إليك البصر خاسئًا [4:67] 234 - أفمن يمشي مكبًا على وجهه أهدى [22:67] 235 - أم من يمشي سويًا على صراط مستقيم [22:67]

236 - ليصر منها مصبحين [17:68] 237 - فتنادوا مصبحين [21:67] 238 - ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون * خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [42:68 - 43] 239 - كلوا واشربوا هنيئًا [24:69] 240 - إن الإنسان خلق هلوعًا [19:70] 241 - إذا مسه الشر جزوعًا [20:70] 242 - وإذا مسه الخير منوعًا [21:70] 243 - يوم يخرجون من الأجداث سراعًا [43:70] 244 - خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [44:70] 245 - أيحسب الإنسان أن يترك سدى [36:75] 246 - كلوا واشربوا هنيئًا [43:77] 247 - فتأتون أفواجًا [18:78] 248 - يوم يقوم الروح والملائكة صفًا [38:78] 249 - وينقلب إلى أهله مسرورًا [9:84] 250 - وجاء ربك والملك صفًا صفًا [22:89] 251 - أرجعي إلى ربك راضية مرضية [28:89] 252 - وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء [5:98] حال من المفعول 1 - وأتوا به متشابهًا [25:2] 2 - هو الذي خلق لكم ما في الأرض جميعًا [29:2] 3 - وآمنوا بما أنزلت مصدقًا لما معكم [41:2] 4 - فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقًا لما بين يديه وهدى وبشرى للمؤمنين [97:2]

5 - إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2] 6 - فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين [213:2] 7 - فآتت أكلها ضعفين [265:2] 8 - ولا تسأموا أن تكتبوه صغيرًا أو كبيرًا إلى أجله [282:2] 9 - نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه [3:3] 10 - وأنزل التوراة والإنجيل. من قبل هدى للناس [3:3 - 4] 11 - يوم تجد كل نفس ما عملت من خير محضرًا [30:3] 12 - إن نذرت لك ما في بطني محررًا [35:3] 13 - رب إن وضعتها أنثى [36:3] 14 - تبغونها عوجًا [99:3] 15 - لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة [130:3] 16 - وَلا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ * فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [169:3 - 170] 17 - ربنا ما خلقت هذا باطلاً [191:3] 18 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [3:4] 19 - فكلوه هنيئًا مريئًا [4:4] 20 - يدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [13:4] خالدين: حال من ضمير (يدخله) وجمع على معنى (من) المشكل 1841 21 - يدخله نارًا خالدًا فيها [14:4] 22 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهًا [19:4] 23 - أتأخذونه بهتانًا وإثمًا مبينًا [20:4] 24 - وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [25:4] 25 - سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [57:4]

26 - وأرسلناك للناس رسولا [79:4] 27 - فما أرسلناك عليهم حفيظًا [80:4] 28 - إن الذين توفاهم الملائكة ظلمي أنفسهم قالوا [97:4] 29 - سندخلهم جنات تجري من تحتها النهار خالدين فيها [122:4] 30 - رسلاً مبشرين ومنذرين [165:4] 31 - ولا ليهديهم طريقًا * إلا طريق جهنم خالدين فيها [168:4 - 169] 32 - فسيحشرهم إليه جميعًا [172:4] 33 - ورضيت لكم الإسلام دينا [3:5] 34 - إن أراد أن يهلك المسيح ابن مريم وأمه ومن في الأرض جميعًا [17:5] 35 - فكأنما قتل الناس جميعًا [32:5] 36 - ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعًا [32:5] 37 - وأنزلنا إليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه [48:5] 38 - فأثابهم الله بما قالوا جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [85:5] 39 - وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا [6:6] 40 - ويوم نحشرهم جميعًا [22:6] 41 - أخذناهم بغتة [44:6] 42 - وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [48:6] 43 - كالذي استهوته الشياطين في الأرض حيران [71:6] 44 - فلما رأى القمر بازغًا قال [77:6] 45 - فلما رأى الشمس بازغة قال [78:6] 46 - من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى [91:6] 47 - والزيتون والرمان مشتبهًا وغير متشابه [99:6] 48 - وحشرنا عليهم كل شيء قبلاً [111:6] 49 - وهو الذي أنزل إليكم الكتاب مفصلاً [114:6] 50 - ويوم يحشرهم جميعًا [128:6]

51 - والنخل والزرع مختلفًا أكله [141:6] 52 - والزيتون والرمان متشابهًا وغير متشابه [141:6] 53 - ثم آتينا موسى الكتاب تمامًا على الذي أحسن [154:6] 54 - ويبغونها عوجًا [45:7] 55 - والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره [54:7] 56 - وهو الذي يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته [57:7] 57 - أجئتنا لنعبد الله وحده [70:7] 58 - وتنحتون الجبال بيوتًا [74:7] 59 - فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمُ الطُّوفَانَ وَالْجَرَادَ وَالْقُمَّلَ وَالضَّفَادِعَ وَالدَّمَ آيَاتٍ مُفَصَّلاتٍ [133:7] 60 - إذا لقيتم الذين كفروا زحفًا فلا تولوهم الأدبار [15:8] 61 - واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [25:8] 62 - لو أنفقت ما في الأرض جميعًا ما ألفت بين قلوبهم [63:8] 63 - وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة [36:9] 64 - إذا أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9] 65 - والكفار نار جهنم خالدين فيها [68:9] 66 - وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [72:9] 67 - ويوم نحشرهم جميعًا [28:10] 68 - جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرًا [67:10] 69 - ويبغونها عوجًا [19:11] 70 - يرسل السماء عليكم مدرارًا [52:11] 71 - وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ [82:11 - 83] 72 - وإنا لموفوهم نصيبهم غير منقوص [109:11]

73 - إنا أنزلناه قرآنا عربيًا [2:12] 74 - وأسروه بضاعة [19:12] حال المشكل، العكبري 75 - توفني مسلمًا [101:12] 76 - هو الذي يريكم البرق خوفًا وطمعًا [12:13] 77 - وكذلك أنزلناه حكمًا عربيًا [37:13] 78 - ويبغونها عوجًا [3:14] 79 - وسخر لكم الشمس والقمر دائبين [33:14] 80 - إنما يؤخرهم ليوم تشخص فيه الأبصار مهطعين مقنعي رءوسهم [42:14 - 43] 81 - وترى المجرمين يومئذ مقرنين في الأصفاد [49:14] 82 - وأرسلنا الرياح لواقح [22:15] 83 - فأخذتهم الصيحة مشرقين [73:15] 84 - فأخذتهم الصيحة مصبحين [83:15] 85 - وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه [13:16] 86 - وترى الفلك مواخر فيه [14:16] 87 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة [25:16] 88 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [28:16] 89 - الذين تتوفهم الملائكة طيبين [32:16] 90 - فاسلكي سبل ربك ذللاً [69:16] 91 - وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ [89:16] 92 - كالتي نقضت غزلها من بعد قوة أنكاثًا [92:16] 93 - وإذا ذكرت ربك في القرآن وحده ولوا على أدبارهم [46:17] 94 - وآتينا ثمود الناقة مبصرة [59:17]

95 - ابعث الله بشرًا رسولاً [94:17] 96 - لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا رَسُولا [95:17] 97 - وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا [97:17] 98 - مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ [102:17] 99 - فأغرقناه ومن معه جميعًا [103:17] 100 - وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [105:17] 101 - فترى المجرمين مشفقين مما فيه [48:18] 102 - وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [56:18] 103 - وآتيناه الحكم صبيًا [12:19] 104 - وقربناه نجيًا [52:19] 105 - ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيًا [53:19] 106 - ثم لنحضرنهم حول جهنم جثيًا [68:19] 107 - ونذر الظالمين فيها جثيًا [72:19] 108 - يوم نحشر المتقين إلى الرحمن وفدًا [85:19] 109 - ونسوق المجرمين إلى جهنم وردًا [86:19] 110 - ونحشر المجرمين يومئذ زرقًا [102:20] 111 - فيذرها قاعًا صفصفًا [106:20] 112 - وكذلك أنزلناه قرآنا عربيًا [113:20] 113 - ونحشره يوم القيامة أعمى [124:20] 114 - لم حشرتني أعمى [125:20] 115 - وجعلنا فيها فجاجًا سبلاً [31:21] 116 - ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة [72:21] 117 - ولسليمان الريح عاصفة [81:21] 118 - رب لا تذرني فردًا [89:21] 119 - وترى الناس سكارى [2:22]

120 - ثم نخرجكم طفلاً [5:22] 121 - وترى الأرض هامدة [5:22] 122 - وكذلك أنزلناه آيات بينات [16:22] 123 - ثم أنشأناه خلقًا آخر [14:23] 124 - ثم أرسلنا رسلنا تترا [44:23] 125 - أهذا الذي بعث الله رسولاً [41:25] 126 - وهو الذي أرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته [48:25] 127 - وما أرسلناك إلا مبشرًا ونذيرًا [56:25] 128 - ألم نربك فينا وليدًا [18:26] 129 - فأتبعوهم مشرقين [60:26] 130 - ولنخرجنهم منها أذلة وهم صاغرون [37:27] 131 - فلما رآه مستقرًا عنده قال [40:27] 132 - ومن يرسل الرياح بشرًا بين يدي رحمته [63:27] 133 - والنهار مبصرًا [86:27] 134 - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ [43:28] بصائر: حال من الكتاب أو مفعول لأجله. العكبري 135 - لَنُبَوِّئَنَّهُمْ مِنَ الْجَنَّةِ غُرَفًا تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [58:29] 136 - ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات [46:30] 137 - فرأوه مصفرًا [51:30] 138 - وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [20:31] 139 - إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِدًا وَمُبَشِّرًا وَنَذِيرًا * وَدَاعِيًا إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجًا مُنِيرًا [45:33 - 46] 140 - إن أراد النبي أن يستنكحها خالصة لك [50:33] 141 - وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرًا ونذيرًا [28:34] 142 - ويوم يحشرهم جميعًا [40:34] 143 - جاعل الملائكة رسلاً أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع [1:35]

144 - وترى الفلك فيه مواخر [12:35] 145 - إنا أرسلناك بالحق بشيرًا ونذيرًا [24:35] 146 - أم خلقنا الملائكة إناثًا [150:37] 147 - والطير محشورة [19:38] 148 - وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما باطلاً [27:38] 149 - ثم يهيج فتراه مصفرًا [21:39] 150 - الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني [23:39] 151 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [75:39] 152 - والنهار مبصرًا [61:40] 153 - ثم يخرجكم طفلاً [67:40] 154 - ومن آياته أنك ترى الأرض خاشعة [39:41] 155 - إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيًا بينهم [14:42] 156 - فما أرسلناك عليهم حفيظًا [48:42] 157 - واترك البحر رهوًا [24:44] 158 - وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما لاعبين [38:44] 159 - وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعًا منه [13:45] 160 - إلا من بعد ما جاءهم العلم بغيًا بينهم [17:45] 161 - أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم [21:45] 162 - فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم [24:46] 163 - لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [5:48] 164 - إنا أرسلناك شاهدًا ومبشرًا ونذيرًا [8:48] 165 - والهدى معكوفًا أن يبلغ محله [25:48] 166 - تراهم ركعًا سجدًا [29:48]

167 - والنخل باسقات [10:50] 168 - ثم يهيج فتراه مصفرًا [20:57] 169 - يوم يبعثهم الله جميعًا [6:58، 18] 170 - ويدخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [22:58] 171 - أو تركتموها قائمة على أصولها [5:59] 172 - لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة [14:59] 173 - لرأيته خاشعًا متصدعًا من خشية الله [21:59] 174 - وتركوك قائمًا [11:62] 175 - ويدخله جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [11:65، 9:64] 176 - يتلو عليكم آيات الله مبينات [11:65] 177 - فترى القوم فيها صرعى [7:69] 178 - يرسل السماء عليكم مدرارًا [11:71] 179 - ذرني ومن خلقت وحيدًا [11:74] 180 - إنا هديناه السبيل إما شاكرًا وإما كفورًا [3:76] 181 - وجزاهم بما صبروا جنة وحريرًا * متكئين فيها [12:76 - 13] 182 - حسبتهم لؤلؤًا منثورًا * عاليهم ثياب سندس [20:76 - 21] 183 - ثم رددناه أسفل سافلين [5:95] حال من المفعول، أو صفة لمكان. العكبري 184 - وأرسل عليهم طيرًا أبابيل [3:105]

حال من المجرور 1 - أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا [161:2 - 162] حال من ضمير عليهم. العكبري 40:1 2 - كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا [168:2] 3 - لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [15:3] 4 - أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَسَيِّدًا وَحَصُورًا وَنَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ [39:3] 5 - إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ [45:3] وجيهًا: حال من (كلمة) الكشاف 364:1 العكبري ومن عيسى عند مكي المشكل 141:1 ومثله في البيان. 6 - أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ أَنَّ عَلَيْهِمْ لَعْنَةَ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ * خَالِدِينَ فِيهَا [87:3 - 88] 7 - أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة منزلين [124:3] 8 - يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة مسومين [125:3] 9 - لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [198:3] 10 - وجئنا بك على هؤلاء شهيدًا [41:4] 11 - آمنوا بما نزلنا مصدقًا لما معكم [47:4] 12 - إلا ما يتلى عليكم غير محلي الصيد [1:5] 13 - وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقًا لما بين يديه [46:5] 14 - وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبًا [88:5] 15 - يحكم به ذوا عدل منكم هديًا بالغ الكعبة [95:5]

هديًا: حال من ضمير (به) العكبري: 1 16 - إني وجهت وجهي للذي فطر السموات والأرض حنيفًا [79:6] 17 - قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينًا قيمًا [161:6] 18 - إني رسول الله إليكم جميعًا [158:7] 19 - فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبًا [69:8] 20 - أعد الله لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [89:9] 21 - كأنما أغشيت وجوههم قطعًا من الليل مظلمًا [27:10] 22 - وأنفقوا مما رزقناهم سرًا وعلانية [22:13] 23 - ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء [79:16] 24 - وجئنا بك شهيدًا على هؤلاء [89:16] 25 - فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبًا [114:16] 26 - فتهجد به نافلة لك [79:17] 27 - أو تأتي بالله والملائكة قبيلاً [92:17] 28 - جئنا بكم لفيفًا [104:17] 29 - فاذكروا اسم الله عليها صواف [36:22] 30 - لهم فيها ما يشاءون خالدين [16:25] خالدين: حال من ضمير (لهم) أو (يشاءون) العكبري 31 - فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات [36:28] 32 - فأقم وجهك للدين حنيفًا [30:30] حال من المجرور أو من المأمور الكشاف 33 - لهم جنات النعيم * خالدين فيها ب 8:31 - 9] 34 - إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه [53:33] 35 - وأعد لهم سعيرًا * خالدين فيها [64:33 - 65] 36 - يطاف عليهم بكأس من معين بيضاء لذة للشاربين [45:37 - 46] 37 - وبشرناه بإسحاق نبيًا من الصالحين [112:37]

38 - جنات عدن مفتحة لهم الأبواب * متكئين فيها [50:38 - 51] 39 - وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ * قُرْآنًا عَرَبِيًّا [27:39 - 28] قرآنًا حال من القرآن. العكبري 40 - أمنا بالله وحده [84:40] 41 - في أربعة أيام سواء للسائلين [10:41] 42 - ولمن خاف مقام ربه جنتان .. (46] متكئين (54] حال من (لمن خاف) العكبري وفي المشكل 346:2 ينعمون متكئين. 43 - حتى تؤمنوا بالله وحده [4:60] 44 - أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات [19:67] 45 - فمال الذين كفروا قبلك مهطعين [36:70] 46 - فما لم عن التذكرة معرضين [49:74]

الحال من الأول أو من الثاني في التسهيل: 111 ? «ولا تكون لغير الأقرب إلا لمانع». وانظر الهمع 244:1 1 - والزيتون والرمان متشابهًا وغير متشابه [141:6] متشابهًا: حال من الرمان لقربه، وحذفت الحال من الأول، أو حال من الأول لسبقه البحر 191:4، الكشاف 72:2، العكبري 122:1 2 - والنخل والزرع مختلفا أكله [141:6] مختلفًا: حال من الزرع، وحذف حال النخل، أو الحال مختصة بالزرع لأن أنواعه مختلفة الشكل جدًا. البحر 236:4، العكبري 146:1 3 - لهم فيها ما يشاءون خالدين [16:25] خالدين: حال من الضمير في (يشاءون) أو من الضمير في (لهم) العكبري 84:2 4 - إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2] بشيرًا ونذيرًا: حال من الكاف، أو من الحق، لأن ما جاء من الحق يتصف أيضًا بالبشارة والنذارة، والأظهر الأول البحر 367:1 5 - قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى للناس [91:6] نورًا وهدى: حال من الكتاب، أو من ضمير (به) والعامل أنزل أو جاء. البحر 178:4، العكبري 140:1 6 - أَوْفُوا بِالْعُقُودِ أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ [1:5] غير محلي الصيد: حال من الضمير في (أوفوا) أو من الضمير المجرور في (لكم) أو الفاعل المستتر في (أحلت) النهر 413:3، البيان 282:1 7 - فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ [170:3]

فرحين: حال من ضمير (يرزقون) أو من الضمير في الظرف، أو من الضمير في (أحياء) البحر 114:3 8 - فمن اضطر غير باغ ولا عاد [173:2] غير: حال من ضمير (اضطر) وقال بعضهم: حال من ضمير الفعل المحذوف المعطوف، وتقديره: فمن اضطر فأكل البحر 490:1 9 - يراءون الناس ولا يذكرون الله إلا قليلا * مذبذبين [142:4، 143] مذبذبين: حال من فاعل (يراءون) أو فاعل (لا يذكرون) البحر 379:3 10 - فاسلكي سبل ربك ذللا [69:16] ذللاً: أي غير متوعرة، فيكون حالاً من (سبل ربك) وقيل: مطيعة منقادة، فتكون حالاً من النحل. البحر 512:5 11 - وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ [31:18] متكئين: حال من الضمير في (تحتهم) أو من الضمير في (يحلون) أو (يلبسون). العكبري 54:2، الجمل 23:3 12 - حملته أمه وهنا على وهن [14:31] شدة بعد شدة، أو ضعفًا بعد ضعف، أو جهدًا على جهد: حال من الأم، وقيل: نطفة ثم علقة، فيكون حالاً من الضمير المنصوب في (حملته) البحر 187:7، العكبري 98:2 13 - كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ * مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ [19:52 - 20] متكئين: حال من الضمير في (كلوا) أو من الضمير في (ووقاهم) أو من الضمير في (أتاهم) أو من الضمير في (فاكهين) أو من الضمير في الظرف قاله أبو البقاء. والظاهر أنه حال من الضمير في الظرف، وهو (في جنات) البحر 148:8، العكبري 129:2 14 - كأنهم جراد منتشر * مهطعين إلى الداع [7:55 - 8]

مهطعين: حال من ضمير (يخرجون) أو من الضمير المحذوف. العكبري 131:2 حال من ضمير (عنهم). البيان 404:2 15 - عاليهم ثياب سندس خضر [21:76] عاليهم حال من الضمير المجرور في (ويطوف عليهم) وقال الزمخشري: أو من الضمير في (حسبتهم) البحر 399:8، الكشاف 673:4 16 - ويمدهم في طغيانهم يعمهون [15:2] يعمهون: حال من الضمير في (يمدهم) أو من الضمير في (طغيانهم) لأنه مصدر مضاف للفاعل البحر 71:1 17 - ثم ذرهم في خوضهم يلعبون [91:6] يلعبون: حال من مفعول (ذرهم) أو من ضمير (خوضهم). البحر 188:4 18 - كما أخرج أبويكم من الجنة ينزع عنهما لباسهما [27:7] ينزع: حال من ضمير (أخرج) أو من (أبويكم)، لأن الجملة فيها ضمير الشيطان وضمير الأبوين البحر 283:4 - 284 19 - أتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد [80:7] ما سبقكم: حال من الفاعل، أو من الفاحشة، لأن في (سبقكم) ضميرهم وضميرها. البحر 333:4 20 - وأخذ برأس أخيه يجره إليه [15:7] يجره: حال من موسى أو من رأس. العكبري 159:1 21 - وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ [60:8] ترهبون: حال من ضمير (وأعدوا) أو من ضمير (لهم). 22 - وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ [45:10]

يتعارفون: حال من الضمير في (يلبثوا) وهو العامل، أو من الهاء والميم في (يحشره)، وهو العامل البحر 163:5 23 - تِلْكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهَا إِلَيْكَ مَا كُنْتَ تَعْلَمُهَا أَنْتَ وَلا قَوْمُكَ [49:11] ما كنت تعلمها: حال من مفعول (نوحيها) أو من مجرور إليك. البحر 232:5 24 - وأحلوا قومهم دار البوار * جهنم يصلونها [29:14] يصلونها: حال من جهنم، أو من دار البوار، أو من قومهم. البحر 24:5، العكبري 37:2، البيان 58:2 25 - لعمرك إنهم لفي سكرتهم يعمهون [72:15] يعمهون: حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور، أو من الضمير المجرور، في (سكرتهم). العكبري 41:2، الجمل 544: 2 26 - وَلا تَنْقُضُوا الأَيْمَانَ بَعْدَ تَوْكِيدِهَا وَقَدْ جَعَلْتُمُ اللَّهَ عَلَيْكُمْ كَفِيلا [91:16] وقد جعلتم: حال من الضمير في (تنقضوا)، أو من فاعل (المصدر) العكبري 45:2، الجمل 58:2 27 - وَلا تَكُونُوا كَالَّتِي نَقَضَتْ غَزْلَهَا مِنْ بَعْدِ قُوَّةٍ أَنْكَاثًا تَتَّخِذُونَ أَيْمَانَكُمْ دَخَلا بَيْنَكُمْ [92:16] تتخذون: حال من الضمير في (تكونوا) أو من الضمير في حرف الجر، لأن التقدير: مشبهين. العكبري 45:2 28 - ثم جعلنا له جهنم يصلاها مذمومًا [18:17] يصلاها: حال من جهنم، قال أبو البقاء: أو من الضمير في (له). البحر 21:6، العكبري 27:19 29 - فأتت به قومها تحمله [27:19] تحمله: حال من ضمير (مريم) أو من ضمير (8 يسى). 30 - الم تر أنا أرسلنا الشياطين على الكافرين تؤزهم أزًا [83:19]

تؤزهم: حال من الشياطين، أو من الكافرين. الجمل 78:3 31 - أَفَلَمْ يَهْدِ لَهُمْ كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ يَمْشُونَ فِي مَسَاكِنِهِمْ [128:20] يمشون: حال من الضمير في (لهم) عاملها (يهد) وقيل: حال من مفعول (أهلكنا). البحر 289:6 32 - وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله [102:2] بإذن الله: حال من ضمير الفاعل في (بضارين) أو من (به) أو من (أحد) أو من الضرر المصدر المعرف المحذوف. البحر 333:1، العكبري 31:11 33 - ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [235:2] من خطبة: حال من الضمير المجرور في (به) عاملها (عرضتم) أو حال من (ما) فعاملها الاستقرار. العكبري 55:1 34 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [252:2] بالحق: حال من ضمير الآيات، أي ملتبسة بالحق، أو حال من الفاعل أي ومعنا الحق، أو حال من الكاف، أي ومعك الحق. العكبري 56:1، الجمل 205:1 35 - ومصدقًا لما بين يدي من التوراة [50:3] من التوراة: حال من الضمير المستقر في الظرف، وهو (بين) وعاملها الاستقرار، أو نفس الظرف، أو حال من (ما) وعاملها (مصدقًا). البحر 476:2 36 - وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الْمُؤْمِنَاتِ وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ [5:5] من المؤمنات: حال من ضمير (المحصنات) أو من نفس (المحصنات). العكبري 61:1 37 - وَمَا يَعْزُبُ عَنْ رَبِّكَ مِنْ مِثْقَالِ ذَرَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ [61:10]

في الأرض: حال من (ذرة) أو صفة لها، أو حال من (مثقال). الجمل 353:2 38 - لكل باب منهم جزء مقسوم [44:15] منهم: حال من الضمير في الظرف (لكل باب) ويجوز أن يكون حالاً من (جزء) صفة تقدمت. العكبري 40:2 39 - وهدوا إلى الطيب من القول [24:22] من القول: حال من (الطيب) أو من الضمير فيه. العكبري 74:2، الجمل 162:3 40 - وله المثل الأعلى في السموات والأرض [27:30] في السموات: حال من الأعلى، أو من المثل، أو من الضمير في (الأعلى) العائد إلى المثل. الجمل 379:3 41 - إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب [10:39] بغير حساب: حال من الأجر، أي موفرًا أو من الصابرين، أي غير محاسبين. العكبري 112:2 42 - وفي موسى إذ أرسلناه إلى فرعون بسلطان مبين [38:51] بسلطان: حال من موسى، أو من ضميره العكبري 129:2 43 - لعلمه الذين يستنبطونه منهم [83:4] منهم: حال من (الذين) أو من الضمير في الفعل. العكبري 105:1 44 - خذوا ما آتيناكم بقوة [63:2] بقوة: حال مقدرة من واو (خذوا) أو من الضمير المحذوف في (آتيناكم) العكبري 23:1 45 - إنا كل شيء خلقناه بقدر [49:54] بقدر: حال من الهاء، أو من (كل). العكبري 132:2 46 - قال ربي يعلم القول في السماء والأرض [4:21] في السماء: حال من القول، أو من الفاعل في يعلم العكبري 96:2، الجمل 120:3

47 - إِلا أَصْحَابَ الْيَمِينِ فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ [39:74 - 40] في جنات: حال من أصحاب اليمين، أو من الضمير في (يتساءلون). العكبري 145:2، الجمل 426:4 48 - إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [145:4] من النار: حال من (الدرك) عاملها معني الاستقرار، ويجوز أن يكون حالا من الضمير في (الأسفل). العكبري 111:1، الجمل 438:1 الحال المؤكدة الحال مبينة، وهو الغالب، ومؤكدة، وهي التي يستفاد معناها بدونها، وهي ثلاثة: مؤكدة لعاملها. ومؤكدة لصاحبها. ومؤكدة لمضمون الجملة. المغني: 518، الهمع 245:1 1 - وَلا تَعْثَوْا فِي الأَرْضِ مُفْسِدِينَ [60:2] مفسدين: حال مؤكدة لعاملها. البحر 231:1، العكبري 22:1، البحر 378:2 2 - أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ [39:3] مصدقا: حال مؤكدة بحسب حال هؤلاء الأنبياء عليهم الصلاة والسلام. البحر 447:2، العكبري 44:1 3 - نَزَّلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [3:3] 4 - وَأَرْسَلْنَاكَ لِلنَّاسِ رَسُولا [79:4] رسولا: حال مؤكدة. البحر 302:3، الروض الأنف 73:1 5 - وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ [109:11] غير منقوص: حال من (نصيبهم) حال مؤكدة، لأن التوفية تقتضي التكميل. البحر 266:5

6 - وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ [12:16] مسخرات: حال مؤكدة. البحر 479:5، الجمل 554:2 علي قراءة مسخرات بالنصب. 7 - أَئِذَا مَا مِتُّ لَسَوْفَ أُخْرَجُ حَيًّا [66:19] حيا: حال مؤكدة، لأن من ملازم خروجه من القبر أن يكون حيا، وهو كقوله: (ويوم أبعث حيا). الجمل 73:3 8 - فَتَبَسَّمَ ضَاحِكًا مِنْ قَوْلِهَا [19:27] ضاحكا: حال مؤكدة. العكبري 90:2، البحر 58:7 9 - ثُمَّ تَوَلَّيْتُمْ إِلا قَلِيلا مِنْكُمْ وَأَنْتُمْ مُعْرِضُونَ [83:2] وأنتم معرضون: حال مؤكدة عند من جعل الإعراض هو التولي بعينه. البحر 288:1، العكبري 47:1 10 - ثُمَّ يَتَوَلَّى فَرِيقٌ مِنْهُمْ وَهُمْ مُعْرِضُونَ [23:3] البحر 417:2 11 - وَإِنَّ فَرِيقًا مِنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ [146:2] وهم يعلمون: يقرب أن يكون حالا مؤكدة، لأن (يكتمون الحق) يدل علي العلم، لأن الكتم: هو إخفاء لما يعلم. البحر 436:1 12 - وَمَنْ يَرْتَدِدْ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَيَمُتْ وَهُوَ كَافِرٌ [217:2] وهو كافر: حال من ضمير (يمت) وكأنها حال مؤكدة، لأنها لو استغني عنها فهم معناها. البحر 150:2 13 - وَمَا تُنْفِقُوا مِنْ خَيْرٍ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنْتُمْ لا تُظْلَمُونَ [272:2] وأنتم لا تظلمون: تشبه الحال المؤكدة، لأن معناها مفهوم من قوله: (يوف). البحر 328:2 14 إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ [26:12 - 27] وهو من الصادقين، وهو من الكاذبين: جملتان حاليتان مؤكدتان، لأن من

قوله: (فصدقت) يعلم كذبه، ومن قوله: (فكذبت) يعلم صدقه البحر 298:5 15 - فَيَسُبُّوا اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ [108:6] بغير علم: حال مؤكدة. العكبري 143:1 الحال المؤكدة لمضمون الجملة هي حال ملازمة ويجب أن يكون جزءاها معرفتين جامدين. مضمون الخبر إما فخر، نحو: أنا حاتم جوادا، وإما تعظيم لغيرك، نحو أنت رجلا كاملا، أو تصاغر لنفسك، نحو: هو المسكين مرحوما، أو تهديد، نحو: أنا الحجاج سفاك الدماء: انظر سيبويه 256:1 - 258 المقتضب 310:4 - 311، شرح الكافية للرضي 196:1 - 197، ابن يعيش 64:2 - 65، الخصائص 268:2، 60:3، الهمع 245:2، أمالي الشجري 285:2 1 - وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ وَهُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا مَعَهُمْ [91:2] مصدقا: حال مؤكدة. معاني القرآن للزجاج 149:1 البيان 109:1، البحر 307:1، المغني:517، أمالي الشجري 285:2 3 - شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ [18:3] قائما بالقسط: حال مؤكدة لمضمون الجملة، وهي الدالة علي معني ملازم للمسند إليه الحكم، أو شبيه بالملازم. النهر 401:2، الكشاف 344:1، البيان 195:1 3 - وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا [126:6] مستقيما: حال مؤكدة، لأن الاستقامة لزمت صراط الله. أمالي الشجري 285:2، الكشاف 64:2، البحر 219:4، العكبري 145:1

4 - هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً [64:11] آية: مؤكدة. البيان 19:2، البحر 239:5، الرضي 197:1 5 - وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ هُوَ الْحَقُّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [31:35] مصدقا: حال مؤكدة. البحر 313:7، العكبري 104:2 6 - كَلا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى [15:70 - 16] نزاعة: حال، والعامل فيها معني الجملة البيان 461:2، البحر 334:8

الحال من النكرة أجاز سيبويه والمبرد أن تجيء الحال من النكرة المحضة المتقدمة على الحال. كتاب سيبويه 272:1، 243، المقتضب 286:4، 314، 397، 290 1 - عَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ [216:2] الحال من النكرة أقل من المعرفة. البحر 144:2 2 - أو كالذي مر على قرية وهي خاوية على عروشها [359:2] الحال من النكرة قليلة. البحر 291:2 3 - ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم [81:3] قرئ (مصدقًا) حال من النكرة، وهو جائز وإن تقدمت، وقاسه سيبويه، ويحسن هذه القراءة أنها نكرة في اللفظ معرفة من حيث المعنى، لأن المعنى من اللفظ هو سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم عند الجمهور البحر 513:2 4 - ثم من مضغة مخلقة وغير مخلقة [5:22] قرئ (مخلقة وغير مخلقة) بالنصب على الحال من النكرة المتقدمة، وهو قليل، وقاسه سيبويه. البحر 352:6

الفرق بين الحال والوصف فرق بينهما أبو حيان فقال: الوصف لا يلزم أن يكون الموصوف متصفًا به حالة الإخبار عنه، وإن كان الأكثر قيام هبه حالة الإخبار عنه، ألا ترى أنه يقال: مررت بوحشي القاتل حمزة، فحالة المرور لم يكن قائمًا به قتل حمزة. وأما الحال فهي هيئة ما تخبر عنه حالة الإخبار. البحر 309:6 وانظر الكشاف 114:3 في قوله تعالى: وجعلنا فيها فجاجًا سبلاً [31:21] لتسلكوا منها سبلاً فجاجًا [20:71] وفي ابن يعيش 57:2: «وذلك أن الصفة تفرق بين اسمين مشتركين في اللفظ، والحال زيادة في الفائدة والخبر، وإن لم يك الاسم مشاركًا في لفظه، ألا ترى أنك إذا قلت: مررت بزيد القائم فأنت لا تقول ذلك إلا وفي الناس رجل آخر اسمه زيد، وهو غير قائم، ففصلت بالقائم بينه وبين من له هذا الاسم وليس بقائم. وتقول: مررت بالفرزدق قائمًا، وإن لم يكن أحد اسمه الفرزدق غيره، فضممت إلى الإخبار بالمرور خبرًا آخر متصلاً به مفيدًا، إلا أن الخبر بالمرور على سبيل اللزوم، لأنه به انعقدت الجملة، والإخبار بالقيام زيادة يجوز الاستغناء عنها». تعدد الحال 1 - جوز الجمهور- وهو الحق- أن يجئ لشيء واحد أحوال متخالفة، متضادة كانت أو غير متضادة لأن تقييد الحدث بقيدين مختلفين لا بأس به. ومنع بعضهم التعدد، قياسًا على الزمان والمكان. الرضي 183:1

2 - يجوز للعامل أن يعمل في حالين لذي حال واحد، لأن الفعل الصادر من فاعل، أو الواقع بمفعول يستحيل وقوعه في زمانين، أو في مكانين، وأما الحالان فلا يستحيل قيامهما بذي حال واحد. البحر 71:1 3 - الأحسن والأكثر في لسان العرب أنه إذا اجتمع أوصاف متعددة بدئ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله تعالى: {وقال رجل مؤمن من آل فرعون يكتم إيمانه} فكذلك الحال، لأنه وصف في المعنى. البحر 461:2 الحالان مفردان 1 - وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ [24:4] (ب) إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ غَيْرَ مُسَافِحِينَ وَلا مُتَّخِذِي أَخْدَانٍ [5:5] محصنين: حال. غير مسافحين: حال مؤكدة، لأن الإحصان لا يجامع السفاح. البحر 217:3 صاحب الحال الضمير المرفوع في (آتيتموهن). البيان 284:1 2 - وَآتُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ مُحْصَنَاتٍ غَيْرَ مُسَافِحَاتٍ وَلا مُتَّخِذَاتِ أَخْدَانٍ [25:4] يجوز أن يكون العامل (فانكحوهن). البحر 223:3 3 - قال اخرج منها مذءومًا مدحورًا [18:7] مدحورًا: حال ثانية على رأي من جوز ذلك، أو حال من الضمير في (مذءومًا). البحر 277:4، العكبري 151:1 4 - ولما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا قال [150:7] أسفًا: حال ثانية أو حال من ضمير (غضبان). العكبري 158:1، الجمل 190:2

5 - إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ * مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ [42:14، 43] صاحب الحال الهاء والميم في (يؤخرهم). البيان 61:2، العكبري 27:2 6 - فرجع موسى إلى قومه غضبان أسفًا [86:20] الأسف: أشد الغضب. البحر 268:6 7 - واجتنبوا قول الزور حنفاء لله غير مشركين به [30:22، 31] حالان. العكبري 75:2، الجمل 166:3 8 - لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [27:48] لا تخافون: حال رابعة. البيان 379:2، البحر 101:8، العكبري 125:2 9 - للطاغين مآبًا * لابثين فيها أحقابًا [22:78 - 23] أحقابًا: يجوز أن يكون من حقب عامنا: قل مطره، وحقب فلان: إذا أخطأه الرزق فهو حقب، وجمعه أحقاب؛ فينتصب حالاً عنهم، يعني لابثين فيها حقبين جحدين. الكشاف 689:4، البحر 413:8، العكبري 149:2 10 - ارجعي إلى ربك راضية مرضية [28:89] حالان: العكبري 154:2 11 - وما أمروا إلا ليعبدوا الله مخلصين له الدين حنفاء [5:98] مخلصين: حال من الضمير في (ليعبدوا). حنفاء: حال أخرى، أو حال من الضمير في مخلصين. العكبري 157:2 الحال مفرد، ثم جار ومجرور، ثم مفرد 1 - وَاضْمُمْ يَدَكَ إِلَى جَنَاحِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ آيَةً أُخْرَى [22:20] بيضاء. من غير سوء. أية: أحوال ثلاثة. البحر 236:6، العكبري 63:2، الكشاف 59:2

الحال مفرد ثم ظرفان حالان 1 - وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ تَخْرُجْ بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ فِي تِسْعِ آيَاتٍ إِلَى فِرْعَوْنَ [12:27] بيضاء. من غير سوء: في تسع آيات: أحوال. العكبري 90:2، الجمل 302:3 الحال مفرد ثم حال جملة فعلية 1 - وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس [142:4] يراءون: جملة حالية. العكبري 111:1، الجمل 437:1 2 - خالدين فيها لا يبغون عنها حولاً [108:18] لا يبغون: جملة حالية. العكبري 58:2 3 - ونحشر المجرمين يومئذ زرقا يتخافتون بينهم [102:20] يتخافتون: حال أخرى. العكبري 67:2، الجمل 111:3 4 - ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [81:21] تجري: حال أخرى. العكبري 71:2 5 - وَتَرَى الْمَلائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ [75:39] يسبحون: حال أخرى. العكبري 113:2 6 - يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِينَ * لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ [55:44، 56] يدعون: حال. لا يذوقون: حال أخرى. العكبري 121:2 7 - يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا قَدْ أَحْسَنَ اللَّهُ لَهُ رِزْقًا [11:65] قد أحسن الله: حال ثانية. العكبري 139:2 8 - مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا [13:76]

لا يرون: حال أخرى. العكبري 146:2 9 - وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لا يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَنًا قَلِيلا [199:3] خاشعين: حال من ضمير (يؤمن) وكذلك (لا يشترون). البحر 148:3، البيان 238:1 الحال ظرف، ثم مفرد 1 - فوسطن به جمعًا [5:100] به: حال. جمعًا: حال. العكبري 158:2 2 - مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ [97:2] بإذن الله: حال من ضمير الفاعل في نزله. العكبري 30:1 3 - نزل عليك الكتاب بالحق مصدقًا لما بين يديه [3:3] بالحق: حال من الكتاب. مصدقًا: حال ثانية، أو بدل من (بالحق) أو حال من الضمير في المجرور. 4 - ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانًا على سرر متقابلين [47:15] إخوانًا: حال. على سرر متقابلين: حالان. البحر 457:5، العكبري 40:2 5 - ومن قتله منكم متعمدًا فجزاء [95:5] منكم: حال من فاعل (قتله) و (متعمدًا) حال منه عند من أجاز تعدد الحال. الجمل 526:1 الحال مفرد ثم جملة اسمية 1 - إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِهِ صَفًّا كَأَنَّهُمْ بُنْيَانٌ مَرْصُوصٌ [4:61]

صفًا: حال، أي صافين أنفسهم أو مصفوفين كأنهم بنيان: حالية. البحر 261:8 - 262 2 - يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا [8:45] مستكبرًا. كأن لم يسمعها: حالان العكبري 122:2 3 - فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ * كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا [67:11، 68، 94، 94] جاثمين. كأن لم يغنوا. الجمل 402:2 4 - وَتَرَى الْمُجْرِمِينَ يَوْمَئِذٍ مُقَرَّنِينَ فِي الأَصْفَادِ * سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ [49:14، 50] مقرنين. سرابيلهم من قطران. العكبري 38:2 5 - يوم تولون مدبرين مالكم من الله من عاصم [33:40] مدبرين. ما لكم من الله من عاصم: حالان. العكبري 114:2، الجمل 618:3 6 - خُشَّعًا أَبْصَارُهُمْ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ [7:54] خشعًا. كأنهم جراد: حالان. البحر 176:8 7 - فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية [7:69] صرعى. كأنهم أعجاز نخل: حالان. العكبري 141:2 8 - فما لم عن التذكرة معرضين كأنهم حمر مستنفرة [49:74، 50] معرضين. كأنهم حمر. العكبري 145:2 الحال مفرد ثم جملتان اسميتان 1 - وَلَّى مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرًا [7:31] مستكبرًا. البحر 184:7 الحال مفرد ثم جملة اسمية ثم مفرد ثم فعلية 1 - يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ خَاشِعَةً

أَبْصَارُهُمْ تَرْهَقُهُمْ ذِلَّةٌ [43:70 - 44] سراعا. كأنهم إلي نصب. خاشعة. ترهقهم ذلة: أحوال العكبري 142:2، البيان 462:2 الحال جملة فعلية ثم مفرد 1 - وَتَرَاهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا خَاشِعِينَ مِنَ الذُّلِّ [45:42] يعرضون. خاشعين: الجمل 70:4 الحال فعلية ثم مفرد ثم فعلية 1 - يَدْعُونَ فِيهَا بِكُلِّ فَاكِهَةٍ آمِنِين لا يَذُوقُونَ فِيهَا الْمَوْتَ [55:44، 56] يدعون: حال من فاعل (زوجنا). آمنين. لا يذوقون: حال العكبري 21:2 الحال جملتان فعليتان 1 - فَتَرَى الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يُسَارِعُونَ فِيهِمْ يَقُولُونَ نَخْشَى أَنْ تُصِيبَنَا دَائِرَةٌ [52:5] يسارعون. يقولون: حالان العكبري 121:1 الحال جملة فعلية ثم جملة أسمية 1 - فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّى [10:27، 31:28] تهتز. كأنها جان: حالان العكبري 90:2

الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم جملة فعلية 1 - مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ * بَيْنَهُمَا بَرْزَخٌ لا يَبْغِيَانِ [19:55 - 20] يلتقيان. بينهما برزخ. لا يبغيان: أحوال. العكبري 132:2، الجمل 251:4 الحال جملة فعلية ثم جملة اسمية ثم حال مفرد 1 - مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ * لاهِيَةً قُلُوبُهُمْ [2:21 - 3] استمعوه. وهم يلعبون. لاهية قلوبهم: أحوال البحر 296:6 استمعوه: جملة حالية. الحال جملة اسمية ثم ظرفان ثم مفرد 1 - أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ وَهُمْ مُكْرَمُونَ * فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ * عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [41:37 - 44] وهم مكرمون. في جنات. على سرر. متقابلين: أحوال. العكبري 107:2، الجمل 531:3 الحال جملة اسمية ثم جملة فعلية 1 - إِذَا أُلْقُوا فِيهَا سَمِعُوا لَهَا شَهِيقًا وَهِيَ تَفُورُ * تَكَادُ تَمَيَّزُ مِنَ الْغَيْظِ [370:4] وهي تفور. تكاد تميز: حالان. الجمل 370:4 2 - فَنَادَتْهُ الْمَلائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ [39:3] وهو قائم. يصلي: حالان البحر 446:2 3 - وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ كَأَنْ لَمْ يَلْبَثُوا إِلا سَاعَةً مِنَ النَّهَارِ يَتَعَارَفُونَ بَيْنَهُمْ [45:10]

كأن لم يلبثوا. يتعارفون: البحر 163:5 الحال ظرف ثم مفرد 1 - فَكُنْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ تَنْكِصُونَ مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ [66:23 - 67] على أعقابكم، مستكبرين: حالان. العكبري 79:2، البيان 187:2 الحال ظرف ثم جملة فعلية 1 - وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [15:2] في طغيانهم. يعمهون: حالان البحر 71:1، العكبري 41:1 2 - وتركهم في ظلمات لا يبصرون [17:2] في ظلمات، لا يبصرون: حالان على أن (ترك) تتعدى إلى واحد. البحر 81:1 الحال ظرفان 1 - ألم تر إلى الملأ من بني إسرائيل من بعد موسى [246:2] من بني إسرائيل: حال، وكذلك (من بعد موسى) و (من) الأولى للتبعيض، والثانية لابتداء الغاية، فيتعدى إليهما عامل واحد. البحر 253:2 2 - من عمل منكم سوءًا بجهالة [54:6] منكم: حال، وكذلك (بجهالة) أي وهو جاهل. البحر 141:4، العكبري 136:1 الحال مفردان معطوف أحدهما على الآخر 1 - إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا [119:2، 24:35]

حالان من الكاف، أو من الحق. البحر 367:1، 309:7 - 310 2 - الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم [191:3] البيان 235:1، البحر 139:3 3 - وراعنا ليًا بألسنتهم وطعنًا في الدين [46:4] أي لاوين وطاعنين. البحر 264:3، العكبري 102:1 4 - وما نرسل المرسلين إلا مبشرين ومنذرين [48:6، 56:18] حالان. البحر 132:4، العكبري 135:1 5 - قل من أنزل الكتاب الذي جاء به موسى نورًا وهدى للناس [91:6] نورًا. هدى: حالان، عاملهما أنزل، أو جاء. البحر 178:4، العكبري 140:1 6 - وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالٍ أَوْ مُتَحَيِّزًا إِلَى فِئَةٍ فَقَدْ بَاءَ بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ [16:8] حالان من الضمير في (يولهم). البحر 475:4 7 - انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالا [41:9] حالان. البحر 44:5 8 - وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا [15:13] حالان. الجمل 490:2 9 - وَنَحْشُرُهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وُجُوهِهِمْ عُمْيًا وَبُكْمًا وَصُمًّا [97:17] أحوال عاملها (ونحشرهم). البحر 82:6، العكبري 51:2 10 - وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلا مُبَشِّرًا وَنَذِيرًا [56:25] حالان. البحر 88:6 11 - ليس عليكم جناح أن تأكلوا جميعًا أو أشتاتًا [61:24] حالان، أي مجتمعين، أو متفرقين. البحر 474:6 12 - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى بَصَائِرَ لِلنَّاسِ وَهُدًى وَرَحْمَةً [43:28]

بصائر. هدى. رحمة: أحوال. الجمل 35:3 13 - وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [20:31] ظاهرة. باطنة: حالان من (نعمة). البحر 190:7، العكبري 98:2 14 - فقال لها وللأرض ائتيا طوعًا أو كرها [11:41] حالان بمعنى طائعتين، أو مكرهتين. البحر 487:7 15 - إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [6:61] مصدقًا. مبشرًا: حالان. والعامل (رسول) أي مرسل. البحر 262:8، العكبري 137:2 الحال مفرد ثم جملة فعلية 1 - ولى مدبرًا ولم يعقب [10:27، 31:28] مدبرًا. ولم يعقب: حالان العكبري 90:2 الحال مفردان ثم جملة فعلية أمن هو قانت آناء الليل ساجدًا وقائمًا يحذر الآخرة [9:39] ساجدًا وقائمًا. يحذر الآخرة: أحوال الجمل 598:3، العكبري 112:2 عطف حال ظرف على مفرد ثم حال جملة فعلية 1 - وَجِيهًا فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ * وَيُكَلِّمُ النَّاسَ فِي الْمَهْدِ وَكَهْلا [45:3 - 46] من المقربين: معطوف على (وجيهًا) ويكلم الناس: حال أيضًا. جاءت الحال

الثانية جارًا ومجرورًا، لأنه يقدر بالاسم، وجاءت الحال الثالثة جملة، لأنها في المرتبة الثالثة، ألا ترى أن الحال وصف في المعنى، فكما أن الأحسن والأكثر في لسان العرب أنه إذا اجتمع أوصاف متعددة بدئ بالاسم، ثم بالجار والمجرور، ثم بالجملة، كقوله تعالى: {وقال رجل من آل فرعون يكتم إيمانه فكذلك الحال. البحر 461:2 في المهد: حال وعطف عليه صريح الحال {وكهلاً ومن الصالحين}، أي وصالحًا من الصالحين. البحر 462:2 عطف حال ظرفية على مفرد 1 - فَاذْكُرُوا اللَّهَ قِيَامًا وَقُعُودًا وَعَلَى جُنُوبِكُمْ [103:4] أحوال ثلاثة. العكبري 107:1 2 - وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ * وَبِاللَّيْلِ بالليل: حال أخرى، وأصبح تامة. الجمل 547:3 3 - الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً وعلى جنوبهم [191:3] وعلى جنوبهم: حال معطوف على حال عطف المجرور على صريح الاسم وفي قوله: {دعانا لجنبه أو قاعدًا أو قائمًا} عطف صريح الاسم على المجرور البحر 139:3، البيان 235:1 عطف حال جملة فعلية على جملة فعلية 1 - وَلا تَقْعُدُوا بِكُلِّ صِرَاطٍ تُوعِدُونَ وَتَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ بِهِ وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا [86:7] توعدون. تصدون. تبغونها: أحوال، أي موعدين وصادين وباغين البحر 339:4

الحالان جملتان فعليتان 1 - يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُوا بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَتَحَاكَمُوا إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُوا أَنْ يَكْفُرُوا بِهِ [60:4] يريدون: قد أمروا: حالان. البحر 280:3، العكبري 103:1 2 - أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ [80:6] وقد هداني. ولا تخافون: حالان. الجمل 54:2 3 - مَا لَكُمْ لا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا * وَقَدْ خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا [13:71 - 14] لا ترجون. وقد خلقكم: حالان. البحر 339:8 عطف حال فعلية على اسمية أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا وَنَحْنُ أَحَقُّ بِالْمُلْكِ مِنْهُ وَلَمْ يُؤْتَ سَعَةً مِنَ الْمَالِ [247:2] عطفت جملة فعلية (ولم يؤت سعة) على جملة اسمية (ونحن أحق). البحر 258:2، العكبري 58:1 عطف حال اسمية على حال فعلية 1 - رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي غُلامٌ وَقَدْ بَلَغَنِيَ الْكِبَرُ وَامْرَأَتِي عَاقِرٌ [40:3] وقد بلغني الكبر. وامرأتي عاقر: حالان. البحر 450:2 2 - رَأَيْتَهُمْ يَصُدُّونَ وَهُمْ مُسْتَكْبِرُونَ [5:63] يصدون. وهم مستكبرون: حالان. البحر 273:8 3 - وَأَمَّا مَنْ جَاءَكَ يَسْعَى * وَهُوَ يَخْشَى * فَأَنْتَ عَنْهُ تَلَهَّى [8:80 - 10] يسعى. وهو يخشى: حالان. الجمل 480:4 4 - وَإِذَا جَاءُوكُمْ قَالُوا آمَنَّا وَقَدْ دَخَلُوا بِالْكُفْرِ وَهُمْ قَدْ خَرَجُوا بِهِ [61:5] بالكفر. به. قد دخلوا. هم قد خرجوا: أحوال. البحر 521:3

حال فعلية بعدها اسمية ثم فعلية وَمَا لَكُمْ لا تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ لِتُؤْمِنُوا بِرَبِّكُمْ وَقَدْ أَخَذَ مِيثَاقَكُمْ [8:57] لا تؤمنون. والرسول يدعوكم. وقد أخذ ميثاقكم: أحوال البحر 218:8 الحال جملتان اسميتان وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الْحَسْرَةِ إِذْ قُضِيَ الأَمْرُ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ وَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [39:19] جملتان حاليتان عاملهما (وأنذرهم). البحر 191:6 تكرير الحال بعد (إما) إِنَّا هَدَيْنَاهُ السَّبِيلَ إِمَّا شَاكِرًا وَإِمَّا كَفُورًا [3:76] وتكرر الحال بعد (لا) النافية في الأغلب، ولم يقع ذلك في القرآن انظر شرح الكافية للرضي 183:1، البحر 394:8، العكبري 146:2

نفي القيد أو المقيد إذا نفى حكم عن محكوم عليه يقيد فالأكثر في لسان العرب توجه النفي لذلك القيد. 1 - قال تعالى: لا يَسْأَلُونَ النَّاسَ إِلْحَافًا [273:2] المعنى على ثبوت سؤالهم ونفي الإلحاف ويجوز أن ينفي الحكم، فينتفي ذلك القيد، فيكون المعنى على هذا نفي السؤال ونفي الإلحاح، فلا يكون النفي منصبًا على القيد فقط. انظر البحر 329:2 - 330، معاني القرآن للفراء 181:1، معاني القرآن للزجاج 357:1، البيان 179:1 2 - والذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا [73:25] النفي متوجه للقيد (صمًا وعميانًا) لا للخرور الداخل عليه، وهذا هو الأكثر في لسان العرب أن النفي يتسلط على القيد، والمعنى: أنهم إذا ذكروا بها أكبوا عليها حرصًا على استماعها، وأقبلوا على المذكر بها بآذان واعية، وأعين راعية. البحر 516:6، الكشاف 295:3، الجمل. 270:3 وفي الخصائص 321:3: {ومن ذلك أن يقال: كيف تجمع قول الله سبحانه {ولم يكن له ولي من الذل} [111:17] مع قول امرئ القيس: لا تفزع الأرنب أهوالها ... ولا يرى الضب بها ينجحر وعليه قول الله تعالى: {فما تنفعهم شفاعة الشافعين} [48:74] أي لا يشفعون لهم فينتفعوا بذلك. يدل عليه قوله عز جل: {ولا يشفعون إلا لمن ارتضى} [28:21 ظ] وإذا كان كذلك فلا شفاعة إلا للمرتضى، فعلمت بذلك أن لو شفع لهم لا ينفعون بذلك».

الحال من المضاف إليه المضاف إليه مكمل للمضاف إن كان المضاف بمعنى الفعل حسن جعل المضاف إليه صاحب الحال جوز الأخفش وابن مالك مجيء الحال من المضاف إليه إن كان المضاف جزءًا مما أضيف إليه، أو مثل جزئه قال أبو حيان العامل في الحال هو الحال في صاحبها، وعامل المضاف إليه هو اللام، أو الإضافة، وكلاهما لا يصلح للعمل في الحال. انظر الهمع 240:1، شرح الرضي للكافية. 182:1، التسهيل: 110. الحال من المضاف إليه قليلة. أمالي الشجري 17:1 وإنما ضعف مجيء الحال من المضاف إليه لأن العامل في الحال ينبغي أن يكون العامل في ذي الحال. أمالي الشجري 18:1 - 19 1 - أُولَئِكَ جَزَاؤُهُمْ مَغْفِرَةٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَجَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [136:3] خالدين فيها: حال من ضمير (جزاؤهم) لأنه مفعول به في المعنى؛ لأن المعنى: يجزيهم الله جنات. الجمل 316:1 حال من (أولئك) البيان 222:1 2 - وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4] خالدًا فيها: حال من محذوف، أي يجزاها خالدًا فيها ولا يجوز أن يكون حالاً من الهاء في (جزاؤه): لوجهين أحدهما: أنه حال من المضاف إليه. والثاني: أنه فصل بين صاحب الحال والحال بالخبر. العكبري 107:1 جوز ذلك الجمل في الآية السابقة. 3 - إلى الله مرجعكم جميعًا [48:5، 105] (ب) إليه مرجعكم جميعًا [4:10]

جميعًا: حال من المضاف إليه، العامل المصدر العكبري 121:1، الجمل 497:1 4 - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا [47:15] قال بعضهم: إذا كان المضاف جزءًا من المضاف إليه كهذه الآية أو كالجزء جاءت الحال من المضاف إليه. وقد قررنا أن ذلك لا يجوز، وما استدلوا به له تأويل غير ما ذكروا، فتأويله هنا: أنه منصوب على المدح، والتقدير: أمدح إخوانًا. البحر 457:5 حال من المتقين، أو من الواو في ادخلوها، أو من الضمير في (آمنين) أو من الضمير في الظرف (في جنات). البيان 70:2، العكبري 40:2 5 - أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا [12:49] ميتًا: حال من اللحم أو من أخيه العكبري 126:2، الكشاف 373:4 حال من اللحم ورد القول الآخر. البحر 115:8 6 - وَلا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [28:18] جاءت الحال من المضاف إليه؛ لأن المضاف جزء منه على رأي بعضهم البحر 119:6، الكشاف 718:2 7 - وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ [66:15] مصبحين: حال من المضاف إليه. البيان 72:2 دابر الشيء: أصله، فالمضاف جزء من المضاف إليه. الرضي 182:1 8 - بل ملة إبراهيم حنيفًا [135:2] حنيفًا: حال من المضاف إليه. معاني القرآن للزجاج 194:1، الكشاف 194:1، الرضي 182:1، البحر 262:4 منصوب على تقدير أعني. البيان 125:1 يجوز أن يكون حالاً من المضاف وذكر (حنيفًا) لأن الملة بمعنى الدين. البحر 406:1، أمالي الشجري 18:1 - 19

حال من إبراهيم، أو من الملة العكبري 80:1، البحر 548:5، حال من الضمير المستكن في (نتبع). النهر 356:3، البيان 84:1 - 85 9 - أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ يَتَفَيَّأُ ظِلالُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ سُجَّدًا لِلَّهِ وَهُمْ دَاخِرُونَ [48:16] سجدًا: حال من الظلال. وهم داخرون: حال من الضمير في (ظلاله) الكشاف 609:2 من ذهب إلى أنه إذا كان المضاف جزءا أو كالجزء جاز، وقد يجيز هنا ويقول: الظلال- وإن لم تكن جزءا من الأجرام- فهي كالجزء، لأن وجودها ناشئ عن وجودها البحر 498:5 10 - فيها يفرق كل أمر حكيم * أمرًا من عندنا [4:44، 5] أمرًا: حال لأنه بمعنى آمرين، أو مصدر، أو منصوب بفعل محذوف أعني أمرًا. البيان 357:2 مصدر، أو حال من الفاعل أو من المفعول في (أنزلنا). الكشاف 271:4 مفعول به لمنذرين، أو على الاختصاص، أو حال من أمر لأنه قد وصف، وفيه الحال من المضاف إليه وهو ليس في موضع رفع أو نصب وهو لا يجوز. البحر 33:8، العكبري 120:2، التصريح 376:41 11 - قال النار مثواكم خالدين فيها إلا ما شاء الله [128:6] قال أبو إسحاق: المثوى: المقام، و (الدين فيها منصوب على الحال). معاني القرآن للزجاج 320:2 وقال أبو علي: لا يجوز أن يكون موضعًا لأن اسم الموضع لا يعمل فإذا لم يكن موضعًا ثبت أنه مصر. انظر الإعراب 791:3 - 793 12 - وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ [15:2] يعمهون: حال من الضمير في (يمدهم) أو من الضمير في طغيانهم، لأنه مصدر مضاف للفاعل.

13 - ثم ذرهم في خوضهم يلعبون [91:6] يلعبون: حال من مفعول (ذرهم) أو من ضمير (خوضهم). البحر 188:4 حال من المضاف إليه 1 - وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4] 2 - إن الله جامع المنافقين والكافرين في جهنم جميعًا [140:4] 3 - إلى الله مرجعكم جميعًا [48:5، 105] 4 - قال النار مثواكم خالدين فيها [128:6] العامل المصدر، أو معنى الإضافة إن كان اسم مكان. العكبري 146:1 5 - إليه مرجعكم جميعًا [4:10] 6 - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ إِخْوَانًا عَلَى سُرُرٍ مُتَقَابِلِينَ [47:15] 7 - وَقَضَيْنَا إِلَيْهِ ذَلِكَ الأَمْرَ أَنَّ دَابِرَ هَؤُلاءِ مَقْطُوعٌ مُصْبِحِينَ [66:15] 8 - إن اتبع ملة إبراهيم حنيفًا [123:16] 9 - أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ [12:49] 10 - إنا مرسلو الناقة فتنة لهم [27:54] 11 - بشراكم اليوم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [12:57] 12 - جزاؤهم عند ربهم جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها [8:98] إذا رفع الوصف جمعًا جاز جمع الوصف وإفراده جاء الأمران في السبع في قوله تعالى 1 - خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54] قرئ في السبع (خاشعًا) بإفراد الوصف وتذكيره. النشر 380:2 وجاء إفراد الوصف وتأنيثه في قوله تعالى:

1 - ويدعون إلى السجود فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [42:68 - 43] 2 - يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ يُوفِضُونَ * خَاشِعَةً أَبْصَارُهُمْ [43:70 - 44] في سيبويه 238:1 «واعلم أن ما يجمع بغير الواو والنون، نحو: حسن وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه. وما كان يجمع بالواو والنون، نحو: منطلق ومنطلقين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم، فتقول: مررت برجل منطلق قومه، وكان أبو عمرو يقرأ: {خاشعًا أبصارهم}». وانظر معاني القرآن للفراء: 105:3، الكشاف 432:4، البحر 175:8 - 176

واحد في معنى الجمع 1 - فلما استيأسوا منه خلصوا نجياً [80:12] نجياً: لفظه مفرد، والمراد به الجمع كعدو وصديق. البيان 43:2 يكون بمعنى المصدر، وهي التناجي، كما قيل: النجوى بمعناه. الكشاف 494:2 2 - وعرضوا على ربك صفا [48:18] صفاً: حال، وهو مفرد تنزل منزلة الجمع، أي صفوفاً، أو انتصب على المصدر على الحال، أي مصطفين. البحر 134:6، العكبري 55:2 3 - ثم يخرجكم طفلاً. [67:40] طفلاً: أفراد، لأنه أخرج مخرج التمييز. المقتضب 173:2 من وضع المفرد موضع الجمع. تأويل مشكل القرآن لابن قتيبة: 219 يوصف بالطفل المفرد والمثنى والجمع، والمذكر والمؤنث. البحر 346:6 ويقال أيضاً: طفلان وأطفال. قد يقع الطفل على الجميع. المخصص 31:1 وقوع المصدر المنكر حالاً سيبويه لا يقيس وقوع المصدر حالاً. كتابة 186:1 والمبرد يقيسه فيما كان نوعاً من عامله. المقتضب 234:3، 268 - 269، 312:4 وظاهر النصوص أنه يعرب المصدر حالاً بتأويله بوصف، وجاء في كلامه ما يفيد أنه مفعول مطلق قال: جئته مشياً إنما معناه ماشياً؛ فالتقدير: أمشي

مشياً. وانظر 312:4 - 313، وانظر ابن يعيش 59:2، الرضي 92:1 المخصص 226:14 1 - شهر رمضان الذي أنزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى [185:2] هدى: حال، وهو مصدر في موضع اسم الفاعل، وهي حال لازمة. البحر 40:2 2 - وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس [3:3، 4] البحر 378:2، العكبري 69:1 3 - فجاءها بأسنا بياتاً [4:7] بياتاً: مصدر وقع حالاً، أي بائتين. البحر 268:4، العكبري 119:1، 149 4 - أفأمن أهل القرى أن يأتيهم بأسنا بياتاً وهم نائمون [97:7] بياتاً: حال من بأسنا: العكبري 155:1، الجمل 166:2 5 - أو تأتيهم الساعة بغتة [107:12] بغتة: مصدر في موضع الحال. العكبري 32:2 6 - وينفقون مما رزقناهم سرا وعلانية [14 - 31] مصدران في موضع الحال. العكبري 37:2 7 - ولا تمش في الأرض مرحاً [37:17، 18:31] مرحاً: حال أي مرحاً، أو على حذف مضاف. البحر 37:2 العكبري 47:2 8 - وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً [95:19] فرداً: حال، أي منفرداً ليس معه أحد. البحر 220:6 9 - فراغ عليهم ضرباً باليمين [93:37] ضرباً: مصدر في موضع الحال. البحر 366:7، العكبري 107:2 10 - فالجاريات يسرا [3:51] يسرا: في موضع الحال. البحر 133:8، العكبري 128:2 11 - ولن نعجزه هربا [12:72]

أي فارين وهاربين. البحر 350:8، العكبري 143:2 12 - ادعوا ربكم تضرعاً وخفية [55:7] أي متضرعين، ومخفين. البحر 31:4 العكبري 153:1 13 - قد يعلم الله الذين يتسللون منكم لواذاً [63:23] لواذاً: مصدر في موضع الحال، أي متلاوذين. البحر 477:6 14 - وهو الذي جعل الليل والنهار خلقة لمن أراد أن يذكر [62:25] انتصب (خلفة) على الحال، فقيل: هو مصدر خلف خلفة، وقيل: هو اسم هيئة كالركبة. وقع اسم الهيئة حالاً في قولهم: مررت بماء قعدة رجل، وهي الحالة التي يختلف عليها الليل والنهار كل واحد منهما الآخر. البحر 511:6 15 - وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر نصيباً مفروضاً [7:4] نصيباً: حال أو مصدر. البحر 175:3 16 - فأما الزبد فيذهب جفاء [17:13] جفاء: حال، أي مضمحلاً متلاشياً لا منقعة فيه، ولا بقاء له. البحر 382:5 العكبري 34:2 المصدر بمعنى اسم الفاعل أو بمعنى اسم المفعول 1 - لا يحل لكم أن ترثوا النساء كرهاً [19:4] كرهاً: مصدر يقدر باسم الفاعل، أي كارهات، أو باسم المفعول، أي مكروهات. البحر 3:203 2 - وعرضوا على ربك صفًا [48:18] صفًا: حال بمعنى مصطفين، أو مصفوفين. العكبري 55:2 3 - يغشى الليل النهار يطلبه حثيثًا [54:7] حثيثًا: حال من الليل، والتقدير: حاثًا، أو محثًا، إذ هو المحدث عنه، لأنه

الفاعل في المعنى. وقيل: حال من النهار، والتقدير: محثوثًا. البحر 309:4 4 - أئنا لمبعوثون خلقًا جديدًا [49:17] خلقًا: حال، وهو في الأصل مصدر أطلق على المفعول، أي مخلوقًا. البحر 44:6، العكبري 49:2 كافة. قاطبة. طرًا (أ) قاطبة. طرا: تلازم النصب والتنكير. سيبويه 188:1 (ب) يونس يرى أن (طرا) اسم نكرة للجماعة لا يقع إلا حالاً. وقال غيره من النحويين: إنه في موضع المصدر الذي يكون حالاً. المقتضب 238:3 (جـ) قد يلزم بعض الأسماء الحالية، نحو: كافة، وقاطبة، ولا تضافان وتقع (كافة) في كلام من لا يوثق بغربيته مضافة غير حال، وخطئوا في ذلك. شرح الكافية للرضي 197:1 إخراج (كافة) عن النصب حالاً لحن. البحر 109:2 كافة: لا تثنى ولا تجمع، ولا تدخلها (أل) ولا يتصرف فيها بغير الحال. البحر 39:5، 281:7 - 282 (د) كافة: مختصة بمن يعقل، جعلها الزمخشري نعتًا لمصدر محذوف أي إرساله كافة وهو وهم لنه أضاف إلى استعمالها فيما لا يعقل إخراجها عما التزم فيها من الحالية. ووهمه في خطبة المفصل غذ قال: (محيط بكافة الأبواب) أشد وأشد، لإخراجه إياها عن النصب البتة. المغني: 623 (هـ) كافة اسم فاعل من كف، وقيل مصدر كالعاقبة. البحر 281:7 - 282 وفي المخصص 133:17 - 134: (وأما قولهم: مررت بهم قاطبة، ومررت بهم طرا فعلى مذهب الخليل وسيبويه هما في موضع مصدرين، وإن كانا

اسمين). وانظر المخصص 125:3 1 - يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة [208:2] إي ادخلوا جميعًا، أو ادخلوا في السلم كافة أي في جميع شرائعه، والمادة تدور حول المنع. معاني القرآن للزجاج 269:1 - 270، الكشاف 252:1، البحر 109:2، البحر 120:2 - 122 2 - وقاتلوا المشركين كافة كما يقاتلونكم كافة [36:9] كافة: حال من الفاعل، أو من المفعول: البحر 39:5، العكبري 8:2، المغني: 623 كافة: منصوب على المصدر في موضع الحال، كقولهم: عافاه الله عافية، ورأيتهم عامة وخاصة. البيان 400:1 3 - وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرًا ونذيرًا [28:34] كافة: حال من الكاف، ودخلت التاء للمبالغة، كافة: مصدر كالعاقبة. البيان 280:2 - 281 من جعله حالاً من المجرور فقد أخطأ، لأن تقدم حال المجرور عليه في الإحالة بمنزلة تقدم المجرور على الجار. الكشاف 583:3 خاصة 1 - واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة [25:8] في البيان 400:1: «كافة: منصوب على المصدر في موضع الحال، كقولهم: عافاه الله عافية، ورأيتهم عامة وخاصة). أصل خاصة أن تكون نعتًا لمصدر محذوف، أي إصابة خاصة، وهي حال من الضمير المستكن في (لا تصيبن) أو من الذين ظلموا. البحر 485:4

حال أو مصدر 1 - وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ مَتَاعًا بِالْمَعْرُوفِ [236:2] متاعا: مصدر أو حال. البحر 234:2 2 - ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا [260:2] سعيا: حال من ضمير الطيور، وقيل: مصدر لفعل محذوف. البحر 300:2، العكبري 62:1 3 - الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلانِيَةً [274:2] حالان، أو نعت لمصدر محذوف، أي إنفاقا سرا. البحر 331:2، العكبري 65:1 4 - وَاذْكُرْ رَبَّكَ كَثِيرًا [41:3] كثيرا: نعت لمصدر محذوف، أو حال من ضمير المصدر المحذوف. البحر 453:2 5 - وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا [83:3] طوعا وكرها: حالان، أو مصدران علي غير الصدر. البحر 516:2، العكبري 79:1 6 - حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا [15:46] حالان من ضمير الفاعل، أو نعت لمصدر محذوف. البحر 6:8، العكبري 123:2 7 - وَكُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ حَلالا طَيِّبًا [88:5] حال: حال من (ما) أو من العائد المحذوف، أو صفة لمصدر محذوف أي أكلا حلالا العكبري 124:1 - 125، الجمل 520:1 وكذلك قوله: {فَكُلُوا مِمَّا غَنِمْتُمْ حَلالا طَيِّبًا} [69:8}]. البحر 520:4 8 - وَلَّوْا عَلَى أَدْبَارِهِمْ نُفُورًا [46:17]

نفورا: حال جمع نافر، أو مصدر علي غير الصدر. البحر 43:6، العكبري 49:2 9 - فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا [104:17] لفيفا: حال بمعني جميعا، وقيل: هو مصدر كالنذير والنكير، أي مجتمعين. العكبري 51:2 10 - ثُمَّ أَرْسَلْنَا رُسُلَنَا تَتْرَى [44:23] تترى: حال، أي متواترين واحد بعد واحد، أو نعت لمصدر محذوف أي إرسالا. الجمل 194:3 11 - تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ هُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ [1:27، 2] هدي وبشري: حالان، أي هادية ومبشرة أو مصدران. البحر 53:7، العكبري 89:2 12 - وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَكَ [79:17] نافلة: مصدر عند الحوفي، أي نفلناك نافلة، أو حال الضمير من في (به). البحر 71:7، العكبري 50:2 13 - إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا [35:3] محررا: حال من (ما) أو من الضمير في (استقر) وقيل: مصدر في معني تحريرا. البحر 437:2، العكبري 73:1 وحده 1 - اسم موضوع موضع المصدر، يعرب حالا. سيبويه 187:1، 188، المقتضب 139:3 2 - قال يونس: إنه منصوب علي نزع الخافض الأصل جاء زيد علي وحده، فحذقت (علي) وانتصب وحده. سيبويه 189:1، الهمع 239:1، 240، العكبري 155:1

3 - مصدر لا يثني ولا يجمع ولا يغير عن المصدرية. المخصص 98:17، شرح الكافية لرضي 184:1، البحر 43:6 الآيات 1 - قَالُوا أَجِئْتَنَا لِنَعْبُدَ اللَّهَ وَحْدَهُ [70:7] 2 - وَإِذَا ذَكَرْتَ رَبَّكَ فِي الْقُرْآنِ وَحْدَهُ وَلَّوْا [46:17] 3 - وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ [45:39] 4 - إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ [12:40] 5 - قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [84:40] 6 - حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ [4:60] وفي الروض الأنف 318:2: «وقوله في أبي ذر: رحم الله أبا ذر يمشي وحده، ويموت وحده، أي يموت منفردا، وأكثر ما تستعمل هذه الحال لنفي الاشتراك في الفعل، نحو: كلمني زيد وحده، أي منفردا بهذا الفعل، وإن كان حاضرا معه غيره، أي كلمني خصوصا. وكذلك لو قلت: كلمته من بينهم وحده كان معناه خصوصا، كما قرر سيبويه. وأما الذي في الحديث فلا يتقدر هذا التقدير، لأنه من المحال أن يموت خصوصا، وإنما معناه: منفردا بذاته، أي علي حدثه، كما قال يونس، فقول يونس صالح في هذا الموطن، وتقدير سيبويه له بالخصوص يصخ أن يحمل عليه في أكثر المواطن. وإنما لم يترف (وحده) بالإضافة لأن معناه كمني لا غير، ولأنها كلمة تنبئ عن نفي وعدم، والعدم ليس بشيء، فضلا علي أن يكون متعرفا متعينا بالإضافة. وإنما لم يشتق منه فعل، وإن كان مصدرا في الظاهر لما قدمناه من أنه لفظ تنبئ عن عدم ونفي، والفعل يدل علي حدث وزمان، فكيف يشتق من شيء

ليس بحدث، إنما هو عبارة عن انتقاء الحدث علي كل أحد إلا عن زيد مثلا إذا قلت: جاءني زيد وحده». لتقي الدين السبكي رسالة سماها (الرفدة في معني وحده) أنظرها في الأشباه والنظائر 63:4 - 68 جهدك 1 - أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ [53:5] 2 - وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ [109:6، 38:16، 53:24، 42:35] 1 - جهدك، طاقتك: ليس كل مصدر يضاف، كما أنه ليس كل مصدر يدخله الألف واللام. سيبويه 187:1 2 - لا يستعمل (جهدك. طاقتك) إلا مضافا. الصيرافي 3 - معرفة وضعت موضع النكرة، أي مجتهداً. الرضي 184:1 4 - مصدر مؤكد، أو منصوب على الحال. العكبري 123:1 البحر 510:3 وفي المخصص 217:14: «وأما ما جاء منه مضافاً معرفة فكقولك: طلبته جهدك وطاقتك، وفعلته جهدي وطاقتي، وهي في موضع الحال لأن معناه مجتهداً، ولا يستعمل هذا إلا مضافاً، لا تقل: فعلته طاقة ولا جهداً ومثله: رأى عيني وسمع أذن قال ذاك، وإن قلت: سمعاً جاز، لأنه قد استعمل مضافاً وغير مضاف». الحال مع (أل) 1 - لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل [8:63] قرأ الحسن وابن أبي عبلة: (ليخرجن) بالنون، ونصب الأعز والأذل. فالأعز

مفعول، والأذل حال البحر 274:8، الإتحاف: 417، معاني القرآن للفراء 160:3 وفي الروض الأنف 242:2 - 243: «وأصح الأقوال في قوله سبحانه: {زهرة الحياة الدنيا} [131:20]. أنه حال من المضمر المخفوض؛ لأنه أراد التشبيه بالزهرة من النبات، ومن هذا النحو قولهم: جاء القوم الجماء الغفير، انتصب على الحال، وفيه الألف واللام، وهو من باب ما قدمناه من التشبيه، وذلك أن الجماء هي بيضة الحديد، تعرف بالجماء والصلعاء، فإذا جعل معها المغفر فهي الغفير، فإذا قلت: جاءوا الجماء الغفير فإنما أردت العموم والإحاطة بجميعهم، أي جاءوا جيئة تشملهم وتستوعبهم، كما تحيط البيضة الغفير بالرأس، فلما قصدوا معنى التشبيه دخل الكلام الكثير، كما تقدم ... والذي قلناه في معنى الجماء الغفير رواه أبو حاتم عن أبي عبيدة، وكان علامة بكلام العرب، ولم يقع سيبويه على هذا الغرض في معنى (الجماء) فجعلها كلمة شاذة عن القياس، واعتقد فيها التعريف، وقرنها بباب وحده ..». هل يقع المصدر المؤول حالاً 1 - سيبويه يمنع وقوع المصدر المؤول حالاً. الكشاف 195:1 ولكنه جعل المضاف للمصدر المؤول حالاً في قولهم: مررت برجل أخبث ما يكون أخبث منك ما تكون، وفي قولهم: البر أرخص ما يكون قفيزان، والحرب أول ما تكون فتية. انظر سيبويه 199:1 - 200 2 - وأبو حيان يمنع وقوع المصدر المؤول حالاً، كما يمنع ظرف زمان ورد على الزمخشري في إعرابه المصدر المؤول حالاً، أو ظرف زمان. 3 - جوز الزمخشري أن يكون المصدر المؤول حالاً أو ظرف زمان في قوله تعالى: 1 - ودية مسلمة إلى أهله إلا أن يصدقوا [92:4] الكشاف 550:1

2 - ولا تقولن لشيء إني فاعل ذلك غدا إلا أن يشاء الله [23:18، 24] الكشاف 386:2 4 - جوز العكبري الحالية في قوله تعالى: 1 - ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً إلا أن يخافا [229:2] العكبري 54:1 2 - ولستم بآخذيه إلا أن تغمضوا فيه [267:2] العكبري 65:1 3 - لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم [53:33] العكبري 101:2 4 - ما منعك ألا تسجد [12:7] العكبري 149:1 5 - وما لنا ألا نتوكل على الله [12:14] العكبري 36:2 أنى، وكيف إذا كانت (أنى) بمعنى (كيف) كانت اسماً مبنياً في موضع نصب على الحال، وإذا كانت بمعنى (من أين) كانت ظرف مكان مبنياً. البحر 156:2 انظر القسم الأول الجزء الأول ص 567 - 572 كيف أكثر مواقع (كيف) في القرآن كان حالاً أو خبراً انظر القسم الأول الجزء الثاني ص 412 - 429

العامل المعنوي 1 - (إن) لا تعمل في الحال. المقتضب 301:4، البحر 473:1 لا تعمل (إن) و (لكن) في الحال. أمالي الشجري 286:2 (إن) أقرب لشبه الفعل من (هاء) التنبيه، فهي أولى بالعمل عن السمين. الجمل 253:1 2 - أعملوا حروفاً ثلاثة: كان، ليت، لعل، لأنها أشبهت الفعل من جهة اللفظ ومن جهة المعنى. أمالي الشجري 277:2، 285 - 286، وانظر سيبويه 287:1، الخصائص 275:2، 297، الأشياء 242:3 3 - يعني بمعنى الفعل لا يستنبط منه معنى الفعل، ولا يكون من صيغته، كالظرف، والجار والمجرور، وحرف التنبيه، نحو: ها أنا زيد قائماً واسم الإشارة، وحرف النداء. وأما حرفا التمني والترجي، نحو: ليتك قائماً في الدار، ولعلك جالساً عندنا فالظاهر أنهما ليسا بعاملين، بل العامل هو الخبر المؤخر على ما هو مذهب الأخفش. شرح الكافية للرضي 183:1 - 184 قال أبو حيان: الصحيح أن ليت ولعل وباقي الحروف لا تعمل في الحال، إلا كأن وكاف التشبيه. وفي النهر 327:4: «انتصب (آية) على الحال الهمع 244:1 والعامل فيها- على ما نختاره- فعل محذوف تقديره: انظروا إليها في الحال كونها آية». وانظر البحر 239:5 4 - يعمل اسم الإشارة في الحال، إذا قلت: هذا زيد راكباً، كأنك قلت: انتبه له راكباً، وإذا قلت: ذاك عبد الله قائماً، كأنك قلت: أشير لك إليه راكباً. المقتضب 168:4، 307، وانظر سيبويه 256:1، 261 - 262 5 - منع السهيلي عمل حرف التنبيه، واسم الإشارة في الحال، العامل عنده، فعل محذوف تقديره: انظر.

قال أبو حيان: إنه قريب، لأن فيه إبقاء العمل للفعل، إلا أن فيه تقدير عامل لم يلفظ به قط. الهمع 244:1 قال السهيلي في نتائج الفكر: 180: «وعندي أن حرف التنبيه بمنزلة حرف النداء وسائر حروف المعاني، لا يجوز أن تعمل معانيها في الأحوال ولا في الظروف، وكما لا يعمل معنى الاستفهام الذي في (هل) ومعنى النفي الذي في (ما) ولا نعلم حرفاً يعمل معناه في الحال والظرف إلا (كأن) وحدها لحكمة تذكر في بابها». وقال في ص 281: «وأما (كأن) فمفارقة لأخواتها من وجه، وهي أنها تدل على التشبيه، وهو معنى في نفس المتكلم واقع على الاسم الذي بعدها فكأنك تخبر عن الاسم أنه مشبه به غيره، فصار معنى التشبيه مستند إلى الاسم بعدها، كما أن معاني الأفعال مسندة إلى الأسماء بعدها، فمن ثم عملت في الحال أو الظرف». الآيات 1 - هذه ناقة الله لكم آية [73:7، 64:11] أي انظروا إلى هذه الناقة آية. معاني للزجاج 386:2 العامل ما دل عليه اسم الإشارة من معنى الفعل. الكشاف 12:2 العامل معنى ما في (هذه) من التنبيه والإشارة. العكبري 155:1 العامل ما في (ها) من معنى التنبيه، أو اسم الإشارة بما فيه من معنى الإشارة أو فعل مضمر، أقوال ثلاثة. البحر 328:4 نختار أن العامل محذوف، تقديره: انظروا إليها في حال كونها آية. النهر 327:4 2 - وهذا كتاب مصدق لسان عربيا [12:46] لسانا: حال من الضمير في (مصدق) والعامل أو مصدق أو من كتاب والعامل اسم الإشارة. البحر 59:8

3 - وهذا بعلي شيخاً. [72:11] العامل في الحال معنى التنبيه، أو معنى الإشارة. المغني: 623 4 - فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا. 52:27 خاوية: حال. قال الزمخشري: عمل فيها ما دل عليه تلك. الكشاف 373:3، البحر 76:7 5 - تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين [302:31] هدى ورحمة: حال من الآيات، والعامل ما في (تلك) من معنى الإشارة، قاله الزمخشري وغيره، ويحتاج إلى نظر. البحر 183:7، الكشاف 489:3 6 - طس. تلك آيات القرآن وكتاب مبين. هدى وبشرى للمؤمنين [1:27، 2] هدى وبشرى: احتمل أن يكونا حالين، والعامل في الحال ما في تلك من معنى الإشارة. البحر 53:7 7 - ذلك قولهم بأفواههم [30:9] بأفواههم: حال، والعامل فيه القول، أو اسم الإشارة. العكبري 8:2 الجملة بعد اسم الإشارة 1 - هؤلاء قومنا اتخذوا من دونه آلة [15:18] هؤلاء قومنا: مبتدأ وخبر، وقال الزمخشري وأبو البقاء: (قومنا) عطف بيان وجملة (اتخذوا) الخبر. البحر 106:6 الكشاف 707:2 العكبري 52:2 2 - هذا كتابنا ينطق عليكم بالحق [29:45] ينطق: حال أو خبر ثان. العكبري 122:2 3 - وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [230:2] بينها: خبر بعد خبر، أو حال عاملها اسم الإشارة، وصاحبها (حدود الله). البحر 204:2، العكبري 54:1

4 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [252:2، 108:3، 6:45] نتلوها: الجملة حال أو خبر أو مستأنفة. العكبري 59:2، 81 البحر 27:3، الكشاف 285:4، البحر 43:8 5 - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض [253:2] فضلنا: الجملة خبر، أو حال عاملها اسم الإشارة. البحر 282:2، العكبري 59:1 6 - وتلك الأيام نداولها بين الناس [140:3] نداولها: خبر أو حال. البحر 63:3، العكبري 84:1 7 - وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه [83:6] آتيناها: خبر أوحال. البحر 172:4 8 - ونودوا أن تلكم الجنة أورثتموها [43:7] أورثتموها: خبر، أو حال من الجنة عاملها اسم الإشارة، ولا يجوز أن يكون حالاً من (تلك) للفصل بينهما بالخبر، ولأن تلك مبتدأ. العكبري 153:1، البحر 300:4 9 - تلك القرى نقص عليك من أنبائها [101:7] نقص: حال أو خبر. البحر 352:4 10 - وتلك القرى أهلكناهم لما ظلموا [59:18] أهلكناهم: حال أو خبر. البحر 140:6، العكبري 55:2 11 - فتلك مساكنهم لم تسكن من بعدهم إلا قليلاً [58:28] لم تسكن: حال عاملها اسم الإشارة، أو خبر ثان. العكبري 93:2 12 - وتلك الأمثال نضربها للناس [43:29] نضربها: حال أو خبر. العكبري 95:2 13 - تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ لَهَا مَا كَسَبَتْ وَلَكُمْ مَا كَسَبْتُمْ [134:2 - 141] لها ما كسبت: حالية من ضمير (خلت) ولا يصح أن يكون (ولكم ما كسبتم) عطفًا على جملة الحال قبلها، لاختلاف زمان استقرار كسبها له وزمان

استقرار كسب المخاطبين، وعطف الحال على الحال يوجب اتحاد الزمان. البحر 405:1 14 - وما تلك بيمينك يا موسى [17:20] بيمينك: حابل عاملها اسم الإشارة. الكشاف 57:3، البحر 234:6 15 - ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء [54:5] يؤتيه: حال أو خبر أو استئناف. البحر 513:3 16 - ذلك هدى الله يهدي به من يشاء من عباده [88:6] يهدي: حالية عاملها اسم الإشارة. العكبري 140:1 17 - ذلك من أنباء القرى نقصه عليك [100:11] نقصه: حالية، أو مفسرة للاشتغال. العكبري 24:2 18 - أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [39:2] هم فيها خالدون: حالية، أو خبر العكبري 18:1، البحر 171:1 19 - ها أنتم هؤلاء حاججتم فيما لكم به علم [66:3] حاججتم جملة حالية، وهي من الأحوال اللازمة التي لا يستغنى عنها. البحر 486:2 20 - هاأنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم [119:3] تحبونهم: حالية، أو خبر، أو مستأنفة. البحر 40:3 حال عاملها الاستقرار 1 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين [96:3] مباركًا: حال عاملها الاستقرار. البحر 6:3 - 7، العكبري 81:1 2 - لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [198:3] خالدين: حال من الضمير في (لهم) عاملها الاستقرار. العكبري 91:1 3 - فما لكم في المنافقين فئتين [88:4]

فئتين: حال من ضمير المخاطب، وعاملها الاستقرار عند البصريين؛ وذهب الكوفيون إلى أنه منصوب على إضمار (كان) أي كنتم فئتين. البحر 313:2 4 - فإن العزة لله جميعًا [139:4] جميعًا: حال من الضمير في الجار، وهو قوله: (لله). العكبري 110:1، البحر 374:3 5 - وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبًا [52:16] واصبًا: حال عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور. البحر 502:5 6 - يا قوم لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض [29:40] ظاهرين: حال العامل فيها هو العامل في الجار والمجرور، وذو الحال ضمير (لكم). البحر 462:7، العكبري 114:2 7 - إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم [15:51 - 16] انتصب (آخذين) على الحال. البحر 135:8 حال من الضمير في الظرف، والظرف خير (إن) العكبري 128:2 8 - فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [23:72] خالدين: حال من ضمير (له) وعاملها الاستقرار. الجمل 416:4 9 - قُلْ إِنْ كَانَتْ لَكُمُ الدَّارُ الآخِرَةُ عِنْدَ اللَّهِ خَالِصَةً مِنْ دُونِ النَّاسِ فَتَمَنَّوُا الْمَوْتَ [94:2] خالصة: حال من الضمير المجرور في (لكم) والجار والمجرور خبر (كان) والعامل في الحال هو العامل في المجرور، وقيل: (خالصة) خبر (كان). البحر 310:1، العكبري 29:1 10 - أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ لَعْنَةُ اللَّهِ وَالْمَلائِكَةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ خَالِدِينَ فِيهَا [161:2 - 162] خالدين: حال من ضمير (عليهم). العكبري 40:1

11 - فما لم عن التذكرة معرضين [49:74] معرضين: حال من الضمير في الجار. العكبري 145:2، الجمل 436:4 12 - إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [6:98] خالدين: حال من ضمير في الخبر. العكبري 157:2، الجمل 562:4 13 - وما لنا لا نؤمن بالله وما جاءنا من الحق [84:5] لا نؤمن: حال، وهي المقصودة، وفي ذكرها فائدة الكلام، العامل فيها هو متعلق الجار والمجرور. البحر 7:4، العكبري 124:1 14 - وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الأَسْوَاقِ [7:25] يأكل: حال العامل فيها هو العامل في (لهذا) أو نفس الظرف. العكبري 84:2 15 - وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا [2:18 - 3] ماكثين: حال من الضمير في (لهم). البحر 96:6، العكبري 52:2 16 - قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة [32:7] قرأ نافع (خالصة) بالرفع، وبقية السبعة بالنصب على الحال، والتقدير: قل هي مستقرة للذين آمنوا في حال خلوصها يوم القيامة، وهي حال من الضمير المستكن في الجار والمجرور الواقع خبرًا لهي. البحر 291:4، العكبري 151:1، الإتحاف 223. 17 - وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً [81:21] عاصفة: حال، عاملها (سخرنا) المحذوفة، وعلى قراءة الريح بالرفع عاملها ما يتعلق به الجار والمجرور. البحر 332:6، العكبري 71:2 18 - مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ [29:48] عن الحسن: (أشداء، رحماء) بالنصب. الإتحاف: 396 وفي المحتسب 276:2: «قال أبو الفتح: نصبه على الحال».

العامل في الحال العامل في (معه). البحر 102:8 19 - إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم [17:52 - 18] قرأ الجمهور (فاكهين) بالنصب على الحال، والخبر (في جنات ونعيم). البحر 148:8 20 - كأنما أغشيت وجوههم قطعًا من الليل مظلمًا [27:10] في الكشاف 343:2: «فإن قلت: إن جعلت (مظلمًا) حالاً من الليل فما العامل فيه؟ قلت: لا يخلو إما أن يكون (أغشيت) وإما أن يكون معنى الفعل «من الليل». أما الوجه الأول فبعيد، لأن الأصل أن يكون العامل في الحال هو العامل في صاحبها، والعامل في (الليل) هو مستقر الواصل إليه بمن، (وأغشيت) عامل في قوله: (قطعًا) الموصوف بقوله: (من الليل) فاختلفا. فالوجه هو الأخير. البحر 150:5، البيان 411،1، العكبري 15:2 21 - فلهم أجرهم عند ربهم [62:2] عند: يحتمل أن يكون حالاً، والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم. البحر 242:1، الجمل 62:1 22 - لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ [15:3] عند: متعلق بالاستقرار، أو حال من جنات. العكبري 71:1 23 - أولئك لهم أجرهم عند ربهم [199:3] عند: حال العامل فيها هو العامل في (لهم). البحر 148:3 24 - لهم دار السلام عند ربهم [127:6] عند ربهم: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم). العكبري 145:1، الجمل 88:2 25 - وكان ذلك عند الله فوزًا عظيمًا [5:48] عند: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت. العكبري 125:2 26 - إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم [34:68]

عند: ظرف للاستقرار. أو حال من جنات. العكبري 141:2 27 - فلهم أجرهم عند ربهم [62:2] عند: يحتمل أن يكون حالاً والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم. البحر 242:1، الجمل 62:1 الاستقرار 1 - لو أن لهم ما في الأرض جميعًا [36:5] 2 - لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [119:5] 3 - قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة [32:7] 4 - وجنات لهم فيها نعيم مقيم * خالدين فيها أبدًا [21:9 - 22] 5 - فإن له نار جهنم خالدًا فيها [63:9] 6 - ومن قبله كتاب موسى إمامًا ورحمة [17:11] 7 - فأما الذين شقوا ففي النار لهم فيها زفير وشهيق خالدين فيها [106:11 - 107] 8 - وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها [11: 108] 9 - لو أن لهم ما في الأرض جميعًا [18:13] 10 - بل لله الأمر جميعًا [31:13] 11 - فلله المكر جميعًا [42:13] 12 - وله الدين واصبًا [52:16] 13 - أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا * مَاكِثِينَ فِيهِ أَبَدًا [2:18 - 3] 14 - كانت لهم جنات الفردوس نزلاً * خالدين فيها [107:18 - 108] 15 - فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [75:20 - 76] 16 - فلهم جنات المأوى نزلاً [19:32] 17 - فلله العزة جميعًا [10:35]

18 - ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعًا [47:39] 19 - إذ القلوب لدى الحناجر كاظمين [18:40] 20 - لكم الملك اليوم ظاهرين في الأرض [29:40] 21 - لهم فيها دار الخلد جزاء بما كانوا بآياتنا يجحدون [28:41] 22 - ولكم فيها ما تدعون. نزلاً من غفور [31:41 - 32] نزلاً: حال من (ما) أو من الضمير، وجمع نازل حال من ضمير (تدعون). العكبري أو من ضمير لكم. 23 - ومن قبله كتاب موسى إمامًا ورحمة [12:46] 24 - إن المتقين في جنات وعيون * آخذين ما آتاهم ربهم [15:51 - 16] 25 - إن المتقين في جنات ونعيم * فاكهين بما آتاهم ربهم [17:52 - 18] على سرر مصفوفة. متكئين عليها متقابلين. متكئين: حال من الضمير في على سرر. المشكل 15:56 - 16 26 - فَإِنَّ لَهُ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا [23:72] 27 - إنها لإحدى الكبر * نذيرًا للبشر [35:74 - 36] 28 - إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ وَالْمُشْرِكِينَ فِي نَارِ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا [6:98] الحال من المبتدأ 1 - فلهم أجرهم عند ربهم [62:2] عند: حال، العامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم. البحر 242:1، الجمل 62:1 2 - لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ [15:3] عند: متعلق بالاستقرار، أو حال من (جنات) العكبري 71:1 3 - لَهُمْ دَارُ السَّلامِ عِنْدَ رَبِّهِمْ [127:6]

عند: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم). العكبري 145:1، الجمل 88:2 4 - إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ [34:68] عند: ظرف للاستقرار، أو حال من جنات العكبري 141:2 5 - وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَى إِمَامًا وَرَحْمَةً [17:11، 12:46] إماما ورحمة: نصب علي الحال من كتاب موسي. البيان 10:2، العكبري 123:2 العامل فيه العامل في (ومن قبله) أي وكتاب موسي كان من قبل القرآن في حال كونه إماما. البحر 59:8 6 - وَأَنْذِرْهُمْ يَوْمَ الآزِفَةِ إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ [18:40] كاظمين: حل من القلوب: أو حال من قوله (وأنذرهم). الكشاف 157:4، البحر 456:7، العكبري 114:2 حال من المبتدأ والأرض جميعا قبضته [67:39] حال من الأرض. العكبري 113:2 الخبر 1 - وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا [126:6] حال من (صراط) والعامل الإشارة. العكبري 2 - وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا فَاتَّبِعُوهُ [153:6] 3 - هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً [73:7، 64:11] 4 - وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا [72:11] 5 - إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً [92:21]

6 - وَإِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً [52:23] 7 - فَتِلْكَ بُيُوتُهُمْ خَاوِيَةً بِمَا ظَلَمُوا [52:27] 8 - تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ هُدًى وَرَحْمَةً لِلْمُحْسِنِينَ [2:31، 3] 9 - وَهَذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا [12:46] 10 - أُولَئِكَ أَصْحَابُ الْجَنَّةِ خَالِدِينَ فِيهَا [14:46] 11 - إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيَّ [6:61] 12 - كَلا إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَي [15:70، 16] لا يعمل ما قبل (إلا) فيما بعدها من الحال 1 - لَقَدْ عَلِمْتَ مَا أَنْزَلَ هَؤُلاءِ إِلا رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ بَصَائِرَ [102:17] بصائر: حال في قول بن عطية وأبي البقاء، وقالوا: حال من هؤلاء. وهذا لا يصح إلا علي مذهب الكسائي والأخفش. أما مذهب جمهور البصريين فإنه لا يجوز ذلك، فإن ورد ما ظاهره ذلك أول علي إضمار فعل يدل عليه ما قبله. يقدرون: أنزلها بصائر البحر 86:6، العكبري 51:2 2 - ثُمَّ لا يُجَاوِرُونَكَ فِيهَا إِلا قَلِيلا مَلْعُونِينَ [60:33، 61] جمهور البصريين يقدر عاملا البحر 251 - 7، المغني:598 وفي الكشاف 561:3 «دخل حرف الاستثناء علي الظرف والحال معا». الفصل بالأجنبي 1 - وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4] خالدا: حال من محذوف تقديره: يجزاها، ولا يصح أن يكون حالا من الهاء في (جزاؤه) لوجهين: (أ) حال من المضاف إليه.

(ب) فصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ. العكبري 106:1، البحر 313:3 2 - جَزَاؤُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [8:98] خالدين: حال عاملها محذوف، تقديره: ادخلوها خالدين. ولا يكون حالا من الضمير المجرور في (جزاؤهم) لأنك لو قلت ذلك لفصلت بين المصدر ومعموله بالخبر، وقد أجازه قوم، واعتلوا له بأن المصدر هنا ليس في تقدير (أن) والفعل، وفيه بعد. العكبري 157:2 - 158 مثله في البيان 526:2 4 - وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [133:3] أعدت: صفة للجنة، أو حال منها لأنها وصفت، ولا يجوز أن تكون حالا من المضاف إليه (عرضها) لثلاثة أشياء: (أ) أحدها: أنه لا عامل وما جاء من ذلك متأول علي ضعفه. (ب) العرض هنا لا يراد به المصدر الحقيقي، بل يراد به المسافة. (جـ) يلزم منه الفصل بين الحال وصاحبها بالخبر صفة للجنة العكبري 83:1، البيان 221:1 4 - كَمَنْ مَثَلُهُ فِي الظُّلُمَاتِ لَيْسَ بِخَارِجٍ مِنْهَا [122:6] ليس بخارج: حال من الضمير في الجار، ولا يجوز أن يكون حالا من الضمير في (مثله)، للفصل بينه وبين الحال بالخبر. العكبري 144:1 5 - وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلأَبْرَارِ [198:3] قال بعضهم: (لأبرار) حال من الضمير في الظرف، و (خير) خبر، وهذا بعيد، لأن فيه الفصل بين المبتدأ والخبر بحال الغيره، والفصل بين الحال وصاحبها بخبر المبتدأ، وذلك لا يجوز في الاختيار. العكبري 91:1 6 - بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا [12:57] خالدين: حال عاملها المضاف المحذوف، التقدير: بشراكم دخول جنات، حذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه. ولا يجوز أن يكون (بشراكم) هو

العامل فيها، لأنه مصدر قد أخبر عنه قبل ذكر متعلقاته، فيلزم الفصل الأجنبي. الجمل 283:4 7 - وتلك حجتنا آتيناها إبراهيم على قومه [83:6] آتيناها: خبر أو حال. ولا يجوز أن يتعلق (على قومه) بحجتنا، لأن الحجة ليست مصدرًا، وإنما هي الكلام المؤلف للاستدلال. ولو جعلناها مصدرًا مجازًا لم يجز ذلك أيضًا، لأنه لا يفصل بالخبر، ولا بمثل هذه الحال بين المصدر ومطلوبه. البحر 172:4 8 - وَاللَّهُ يُرِيدُ أَنْ يَتُوبَ عَلَيْكُمْ وَيُرِيدُ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الشَّهَوَاتِ أَنْ تَمِيلُوا مَيْلا عَظِيمًا * يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ [27:4 - 28] يريد الله أن يخفف عنكم: أعربوا هذه الجملة حالاً من (والله يريد أن يتوب عليكم) وهذا الإعراب ضعيف، لأنه فصل بين الحال والعامل بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل. وهي جملة أجنبية عن العامل والحال، فلا ينبغي أن تجوز إلا بسماع من العرب، ولأن الفعل الواقع حالاً رفع الاسم الظاهر، وينبغي أن يرفع ضميره، والذي سمع من ذلك إنما هو في الجملة الابتدائية أما في الحالية فلا أعرف ذلك. البحر 227:2 - 228 9 - يَوْمَئِذٍ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوُا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الأَرْضُ وَلا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا [42:4] ولا يكتمون الله حديثًا: الواو إما للحال أو عاطفة، فإن كانت للحال كان المعنى: إنهم يوم القيامة يودون أن كانوا ماتوا وسويت بهم الأرض غير كاتمين الله حديثًا، فهي حال من (بهم) عاملها (تسوى) وهذه الحال على جعل (لو) مصدرية، ويصح أيضًا على جعلها شرطية، أي لو تسوى بهم الأرض غير كاتمين الله حديثًا لكان بغيتهم وطلبتهم ويجوز أن تكون حالاً من (الذين كفروا) والعامل (يود) على تقدير أن تكون (لو) مصدرية وتكون هذه الحال قيدًا في الودادة. ويبعد أن تكون حالاً على هذا الوجه و (لو) شرطية: للفصل بين الحال وعاملها بالجملة البحر 254:3، العكبري 101:1

10 - من بعد وصية يوصي بها أو دين غير مضار وصية من الله [12:4] غير مضار: حال من الضمير في (يوصى). البيان 246:1 لا يجوز ذلك؛ لأن فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي منهما، وهو قوله: (أو دين) لأنه معطوف على (وصيته) الموصوفة بالعامل في الحال. البحر 191:3، العكبري 95:1 11 - وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ [135:3] ولم يصروا: معطوف على (فاستغفروا) فهي من بعض أجزاء الجواب، أي فاستغفروا لذنوبهم غير مصرين. والجملة من قوله: {وهم يعلمون} قال الزمخشري: حال من فعل الإصرار، وحرف النفي منصب عليهما معًا، والمعنى: وليسوا ممن يصر على الذنوب، وهم عالمون بقبحها، وبالنهي عنها والوعيد عليها، لأنه قد يعذر من لم يعلم قبح القبيح. وأجاز أبو البقاء أن يكون (وهم يعلمون) حالاً من الضمير في (فاستغفروا). فإن أعربنا (ولم يصروا) جملة حالية من الضمير في (فاستغفروا) جاز أن يكون (وهم يعلمون) حالاً منه أيضًا وإن كان (ولم يصروا) معطوفًا على (فاستغفروا) كان ما قاله أبو البقاء بعيدًا للفصل بين ذي الحال والحال بجملة. البحر 60:3، الكشاف 416:1 - 417، العكبري 84:1 12 - الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا * قَيِّمًا [1:18 - 2] ولم يجعل له عوجًا: الواو للعطف على أنزل. أو للحال، و (عوجًا) حال والتقدير: أنزل الكتاب غير مجعول له عوج قيمًا وهو أولى من عطفه على (أنزل) لما فيه من الفصل بين بعض الصلة وبعض البيان 99:2 الأحسن أن ينتصب (قيمًا) بمضمر، ولا يجعل حالاً من الكتاب، لأن قوله: (ولم يجعل) معطوف على (أنزل) فهو داخل في حيز الصلة، فجاعله حالاً من

الكتاب فاصل بين ذي الحال والحال ببعض الصلة .. وإذا قلنا: إن الجملة المنفية اعتراض فهو جائز. ويفصل يحمل الاعتراض بين الحال وصاحبها. البحر 59:6 - 96، الكشاف 702:2، العكبري 52:2، المغني 589 هل يتقدم الحال على عامله الظرف 1 - وسخر لكم ما في السموات وما في الأرض جميعًا منه [13:45] في الكشاف 288:4: «فإن قلت: ما معنى (منه) في قوله: (جميعًا منه)؟ وما موقعه من الإعراب؟. قلت: هي واقعة موقع الحال، والمعنى: أنه سخر هذه الأشياء كائنة منه، وحاصلة من عنده، يعني أنه مكونها وموجدها بقدرته وحكمته، ثم سخرها لخلقه. ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، تقديره: هي جميعًا منه». وفي البحر 45:8: «ولا يجوز هذان الوجهان إلا على مذهب الأخفش، لأن (جميعًا) إذ ذاك حال، والعامل فيها معنوي، وهو الجار والمجرور، فهو نظير زيد قائمًا في الدار، ولا يجوز على مذهب الجمهور». 2 - قال الذين استكبروا إنا كل فيها [48:40] في الكشاف 171:4: «قرئ (كلا فيها) على التأكيد لاسم (إن) والتنوين عوض عن المضاف إليه .. فإن قلت: هل يجوز أن يكون (كلا) حالاً قد عمل فيها (فيها)؟ قلت: لا، لأن الظرف لا يعمل في الحال متقدمة، كما يعمل في الظرف متقدمًا، تقول: كل يوم لك ثوب، ولا تقول قائمًا في الدار زيد». في البحر 469:7: «وهذا الذي منعه أجازه الأخفش، إذا توسطت الحال، نحو: زيد قائمًا في الدار، وزيد قائمًا عندك .. وقال ابن مالك: والقول المرضي

عندي أن (كلاً) في القراءة المذكورة منصوب على الضمير المرفوع المنوه في (فيها). و (فيها) هو العامل، وقد تقدمت الحال عليه». 3 - وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ [67:39] في الكشاف 144:4: «قرئ بنصب (مطويات) على الحال، على نظم السموات في حكم الأرض ودخولها تحت القبضة». انتصب (جميعًا) على الحال، والعامل في الحال ما دل عليه (قبضته) ولا يجوز أن يعمل فيه (قبضته) سواء كان مصدرًا أو مقدرًا. وقرئ (مطويات) بالنصب على الحال، واستدل بهذه القراءة الأخفش على جواز: زيد قائمًا في الدار، إذا أعرب (والسموات) مبتدأ، وبيمينه الخير، وتقدمت الحال على المجرور. ولا حجة، إذ يكون (والسموات) معطوفًا على (والأرض) و (بيمينه) متعلق بمطويات. البحر 440:7، العكبري 113:2 4 - وَنُنَزِّلُ مِنَ الْقُرْآنِ مَا هُوَ شِفَاءٌ وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ [82:17] قرئ (شفاء ورحمة) بالنصب ويخرج النصب على الحال، والخبر (للمؤمنين) والعامل في الحال ما في الجار والمجرور من معنى الفعل ... وتقديم الحال على العامل فيه من الظرف أو المجرور لا يجوز إلا عند الأخفش، ومن منع جعله منصوبًا على إضمار أعنى. البحر 74:6 5 - وللرجال عليهن درجة [228:2] عليهن: حال لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون (عليهن) الخبر و (للرجال) في موضع الحال، لأن العامل في الحال إذ ذاك معنوي، وقد تقدمت على جزئي الجملة، ولا يجوز ذلك. ونظيره: قائمًا في الدار زيد، وهو ممنوع فلو توسطت الحال وتأخر الخير، نحو: زيد قائمًا في الدار فهذه مسألة الخلاف بيننا وبين أبي الحسن: هو يجيزها، وغيره يمنعها. البحر 191:2

الظرف حال 1 - فلهم أجرهم عند ربهم [62:2] عند: يحتمل أن ينتصب على الحال، والعامل محذوف، أي كائنًا عند ربهم. البحر 242:1، الجمل 62:1 2 - وَمَا تُقَدِّمُوا لأَنْفُسِكُمْ مِنْ خَيْرٍ تَجِدُوهُ عِنْدَ اللَّهِ [110:2] عند: يجوز أن يكون حالاٍ من ضمير (تجدوه)، أي مدخرًا معدًا عند الله، والظرفية المكانية هنا ممتنعة، وإنما هي مجاز، بمعنى القبل، كما تقول: لك عندي يد، أو بمعنى: في علم الله. البحر 349:1، العكبري 32:1 3 - مَنْ ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلا بِإِذْنِهِ [255:2] عند: قيل حال من ضمير (يشفع) فيكون التقدير: يشفع مستقرًا عنده. البحر 279:2 4 - لِلَّذِينَ اتَّقَوْا عِنْدَ رَبِّهِمْ جَنَّاتٌ [15:3] عند: متعلق بالاستقرار، أو حال من جنات. العكبري 71:1 5 - وجد عندها رزقًا [37:3] عندها: متعلق بالفعل، أو حال من (رزقًا). العكبري 71:1 6 - أولئك لهم أجرهم عند ربهم [199:3] عند: حال العامل فيها هو العامل في (لهم). البحر 148:3 7 - لهم دار السلام عند ربهم [127:6] عند ربهم: حال من دار السلام، أو ظرف للاستقرار في (لهم). العكبري 145:1، الجمل 88:2 8 - وكان ذلك عند الله فوزًا عظيمًا [5:48] عند: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون ظرفًا للفوز، لأنه

مصدر. العكبري 125:2 9 - رب ابن لي عندك بيتًا في الجنة [11:66] عندك: ظرف، أو حال من (بيتًا). العكبري 140:2، الجمل 365:4 10 - إن للمتقين عند ربهم جنات النعيم [34:68] عند: ظرف للاستقرار، أو حال من جنات. العكبري 141:2 11 - ورفعنا فوقهم الطور [154:4] فوقهم: متعلق بالفعل أو حال من الطور. العكبري 111:1 12 - وإذ نتقنا الجبل فوقهم [171:7] فوقهم: حال مقدرة، عاملها محذوف، إذ كانت حالة النتق لم تقارن الفوقية، لكنه صار فوقهم وقيل: ظرف لنتقنا بمعنى رفعنا. البحر 419:4 13 - أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم [6:50] فوقهم: حال أو متعلق بالفعل. العكبري 126:2، الجمل 185:4 14 - أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات [19:67] فوقهم: ظرف لصافات، أو حال. العكبري 140:2 15 - ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية [17:69] فوقهم: حال من العرش. الجمل 390:4 16 - والسحاب المسخر بين السماء والأرض [164:2] بين: ظرف لمسخر، أو حال من الضمير المستكن فيه. البحر 468:1، العكبري 40:1 17 - ولا تنسوا الفضل بينكم [237:2] بينكم: متعلق بالفعل أو حال من الفضل. العكبري 56:1 18 - وتلك الأيام نداولها بين الناس [140:3] بين: ظرف، أو حال من الهاء. العكبري 84:1 19 - لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل [29:4]

بينكم: ظرف، أو حال من أموالكم. الجمل 375:1 20 - فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [65:4] بينهم: ظرف، أو حال من (ما) أو من فاعل شجر. العكبري 103:1 21 - فأغرينا بينهم العداوة [14:5] بينهم: متعلق بالفعل، أو حال من العداوة. العكبري 118:1، الجمل 473:1 22 - يَوْمَ تَرَى الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ [12:57] بين: ظرف، أو حال من (نورهم). العكبري 135:2 23 - وأنزل معهم الكتاب بالحق [213:2] معهم: حال من (الكتاب) ولا تعمل فيه (أنزل) غذ كان يلزم مشاركتهم له في الإنزال وهي حال مقدرة، أي وأنزل الكتاب مصاحبًا لهم، وقت الإنزال لم يكن مصاحبًا لهم، لكنه انتهى إليهم. البحر 135:2 24 - قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين [81:3] معكم: حال، أو متعلق بالشاهدين، ويمتنع أن يكون خبرًا، لأن الفائدة به غير تامة. الجمل 293:1 25 - واتبعوا النور الذي أنزل معه [157:7] معه: يجوز أن يكون في موضع حال مقدرة. البحر 404:4، الكشاف 166:2 26 - فاقعدوا مع الخالفين [83:9] مع: متعلق باقعدوا، أبمحذوف حال من فاعل (اقعدوا). الجمل 301:2 27 - وأنزلنا معهم الكتاب [25:57] معه: حال مقدرة، أي مقدرًا صحبته لهم، لأن الرسل منزلون هم والكتاب. البحر 226:8، الجمل 288:4 - 289 28 - لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ [18:48] تحت: ظرف للفعل، أو حال من المفعول. البحر 96:8

29 - وإنه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم [4:43] في أم الكتاب. لدينا: حالان صفتان تقدمتا. العكبري 118:2، الجمل 74:4 30 - قال للملأ حوله إن هذا لساحر عليم [34:26] حوله: حال العامل فيه محذوف، وهو الحال في الحقيقة والناصب له. الكشاف 310:3، البحر 15:7 31 - هنالك الولاية لله الحق [44:18] هنالك: ظرفن أو خبر، أو حال. العكبري 55:2 جعل الحال مفردة أولى من جعلها جملة 1 - وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونورٌ [46:5] فيه هدى ونور: رفع بالظرف، لأنه وقع حالاً؛ فارتفع ما بعده به ارتفاع الفاعل بفعله. البيان 293:1 فهو من قبيل المفرد، لا من قبيل الجملة ومتى دار الأمر بين أن يكون الحال مفردًا أو جملة كان تقدير المفرد أجود، وعلى تقدير أنه جملة يكون ذلك من القليل، لأنها جملة اسمية، ولم تأت بالواو. البحر 499:3، العكبري 120:1 2 - أنزلنا التوراة فيها هدى ونور [44:5] 3 - فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب [71:11] ومن وراء إسحاق يعقوب: مبتدأ وخبر، والجملة حال، وأجاز أبو علي أن يرتفع (يعقوب) بالظرف. البحر 244:5، جوز الوجهين في البيان 21:2 4 - والأرض ضعها للأنام * فيها فاكهة [10:55 - 11] الأحسن أن يكون الجار والمجرور حالاً، و (فاكهة) فاعل. الجمل 248:4

5 - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [248:2] فيه: حال و (سكينة) فاعل مرفوع به. البحر 262:2 6 - فيه آيات بينات [97:3] فيه: حال. (آيات) فاعل للجار والمجرور، نسبة الحالية إلى الظرف مجاز، ولذلك قال أصحابنا: وما يعزي للظرف من خبرية وعمل فالأصح كونه لعامله. البحر 8:3 الكون العام قد يراد به الخاص 1 - فلما رآه مستقرًا عنده قال هذا من فضل ربي [40:27] انتصب (مستقرًا) على الحال، وعنده معمول له، والظرف إذا وقع في موقع الحال كان العامل فيه واجب الحذف. فقال ابن عطية: وظهر العامل في الظرف من قوله: (مستقرا) وهذا هو المقدر دائمًا في كل ظرف وقع في موقع الحال. وقال أبو البقاء: مستقرًا: أي ثابتًا غير متقلقل، وليس بمعنى الحضور المطلق، إذ لو كان كذلك لم يذكر. فأخذ في (مستقرًا) أمرًا زائدًا على الاستقرار المطلق، وهو كونه غير متقلقل، حتى يكون مدلوله غير مدلول العندية، وهو توجيه حسن لذكر العامل في الظرف الواقع حالاً. البحر 77:7، العكبري 90:2، الجمل 315:3، الرضي الكون الخاص لا يحذف 1 - رنا وآتنا ما وعدتنا على رسلك [194:3] في الكشاف 455:1: «على رسلك: (على) هذه صلة للوعد، كما في قولك: وعد الله الجنة على الطاعة، والمعنى: ما وعدتنا على تصديق رسلك. ويجوز أن يكون متعلقًا بمحذوف، أي ما وعدتنا منزلاً على رسلك، أو محمولاً على رسلك».

ولا يجوز هذا، لأن من قواعد النحويين أن الجار والمجرور، والظرف متى كان العامل فيهما مقيدًا فلابد من ذكره، ولا يحذف العامل إلا إذا كان كونًا مطلقًا، وإذا كان العامل في الظرف مقيدًا صار ناقصًا، فلا يجوز أن يقع صلة ولا خبرًا، ولا صفة، ولا حالاً البحر 142:2 اجتماع الوصف مع الظرف (أ) زيد قائم في الدار: يجوز جعل الوصف خبرًا أو حالاً. (ب) زيد في الدار قائمًا: يترجح نصب الوصف عند سيبويه والكوفيين، لتقدم الظرف. (جـ) زيد في الدار قائمًا فيها: وفي الدار زيد، قائمًا فيها: إذا تكرر الظرف وجب النصب عند الكوفيين، ويترجح النصب عند الكوفيين. (د) فيك زيد راغب، وزيد راغب فيك: إذا كان الظرف غير مستقر فخبرية الاسم واجبة عند البصريين. انظر الإنصاف المسألة: 33، شرح الكافية للرضي 188:1، الهمع 243:1، سيبويه 27:1، 277:278، التسهيل: 111 1 - وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها [11: 108] في سيبويه 278:1: «ولو كانت التثنية تنصب لنصبت في قولك: عليك زيد حريص عليك ونحو هذا مما لا يستغنى به، وإن قلت: قد جاء: {وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها} فهو مثل: {إن المتقين في جنات وعيوب آخذين} وفي آية أخرى: {فاكهين}» 2 - فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [95: 17] وفي البحر 250:8: «قرأ عبد الله وزيد بن علي والأعمش وابن أبي عبلة (خالدان) بالألف فجاز أن يكون خبر (أن) والظرف ملغي، وإن كان قد أكد بقوله: (فيها) وذلك جائز على مذهب سيبويه. ومنع ذلك أهل الكوفة، لأنه إذا أكد عندهم لا يلغى. ويجوز أن يكون (في النار) خبر لأن، و (خالدين) خبر ثان فلا يكون فيه حجة على مذهب سيبويه، وانظر الرضي 188:1،

الكشاف 507:4، البيان 429:2 - 430 ظروف الزمان لا تكون حالاً من الجثث 1 - إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده [163:4] من بعده: في موضع نصب متعلق بأوحينا، ولا يجوز أن يكون حالاً من (النبيين)، لأن ظروف الزمان لا تكون أحوالاً للجثث. العكبري 113:1 2 - وأنشأنا من بعدهم قرناً آخرين [6:6] من بعدهم: يتعلق بأنشأنا، ولا يجوز أن يكون حالاً من (قرن) لأنه ظرف زمان. العكبري 131:1 3 - قد سألها قوم من قبلكم [102:5] قال أبو البقاء: (من قبلكم) متعلق بسألها، ولا يجوز أن يكون صفة لقوم، ولا حال؛ لأن ظروف الزمان لا تكون حالاً للجثة، ولا صفة، ولا خبراً عنها. وهذا الذي ذكره صحيح في ظرف الزمان المجرد من الوصف، أما إذا وصف فذكروا أنه يكون خبراً، تقول: نحن في يوم طيب. أما قيل، وبعد فالحقيقة أنهما وصفان في الأصل، فإذا قلت: جاء زيد قبل عمرو فالمعنى: جاء زيد زماناً، أي في زمان متقدم على زمان مجيء عمرو؛ ولذلك صح أن يقع صلة للموصول، ولو لم يلحظ فيه الوصف (والذين من قبلكم) ولا يجوز: (والذين اليوم). البحر 32:4، العكبري 128:1 4 - اعبدوا ربكم والذين من قبلكم [21:2] في البحر 93:1: «(قبل) ظرف زمان» وأصلها وصف ناب عن موصوفه لزوماً، فإذا قلت: قمت قبل زيد فالتقدير: قمت زماناً قبل قيام زيد، فحذف هذا كله وناب عنه قبل زيد». وقال في ص 95: «وعلى قراءة الجمهور تكون صلة (الذين) قوله: (من قبلكم) وفي ذلك إشكال: لأن (الذين) أعيان و (من قبلكم) جار ومجرور ناقص ليس في الإخبار به عن الأعيان فائدة فكذلك الوصف به إلا على

تأويله وتأويله: أنه يؤول إلى أن ظرف الزمان إذا وصف صح وقوعه خبراً، نحو: نحن في يوم طيب، كذلك يقدر هذا والذين كانوا من زمان قبل زمانكم، وهذا نظير قوله تعالى: {كالذين من قبلكم}». 5 - ولقد أهلكنا القرون من قبلكم لما ظلموا [13:10] من قبلكم: متعلق بأهلكنا، ولا يجوز أن يكون حالاً من القرون، لأنه ظرف زمان. العكبري 14:2، الجمل 332:2 6 - ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [48:5] قال أبو البقاء: (عما جاءك) في موضع الحال أي عادلاً عما جاءك. وهذا ليس بجيد؛ لأن (عن) حرف ناقص لا يصلح أن يكون حالاً من الجثة؛ كما لا يصلح أن يكون خبراً، وإذا كان ناقصاً فإنه يتعدى بكون مقيد لا يجوز حذفه البحر 502:3، العكبري 121:1 صفة تقدمت فصارت حالاً 1 - ماله في الآخرة من خلاق [102:2] في الآخرة: صفة تقدمت، فتعرب حالاً. الجمل 90:1 2 - لهم في الدنيا خزي [114:2] 3 - لئلا يكون للناس عليكم حجة [150:2 عليكم: صفة تقدمت، فتعرب حالاً: ولا تتعلق بحجة، لأنه مصدر. البحر 441:1، العكبري 38:1 4 - فمن كان منكم مريضاً [196:2] منكم صفة تقدمت، فأعربت حالاً، ووهم أبو البقاء في جعله متعلقاً ب (مريضاً). البحر 75:2 5 - وللرجال عليهن درجة [228:2] عليهن: حال، لأنها صفة تقدمت. البحر 191:2 6 - ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء [28:3]

من الله: صفة تقدمت، فهي حال، و (من) للتبعيض. البحر 423:2، العكبري 73:1 7 - فلن تملك له من الله شيئاً [41:5] من الله: حال من (شيئاً). العكبري 120:1، الجمل 490:1 8 - ولا تتبعوا من دونه أولياء [3:7] من دونه: حال من أولياء. العكبري 149:1، الجمل 118:2 9 - ويا قوم هذه ناقة الله لكم آية [64:11] لكم: حال من آية. الكشاف 408:2، البحر 239:5 10 - ما كان يغني عنهم من الله من شيء [68:12] من الله: حال صفة تقدمت. الجمل 461:2 11 - ولبثت فينا من عمرك سنين [18:26] من عمرك: حال من سنين العكبري 87:2، الجمل 276:3 12 - وكان ذلك عند الله فوزاً عظيماً [5:48] عند: حال من فوز، لأنه صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون ظرفاً للفوز: لأنه مصدر. العكبري 125:2 13 - إذا ألقوا فيها سمعوا لها شهيقاً [7:67] لها: حال من (شهيقا). الجمل 370:4 14 - ما لكم لا ترجون لله وقارا [13:71] لله: حال من (وقارا). الجمل 404:4 المحتمل لأن يكون صفة تقدمت 1 - إني جاعلك للناس إماما [124:2] للناس: نعت نكرة تقدمت، ويحتمل أن يكون متعلقاً بجاعلك. البحر 376:1 2 - ولا يحل لكم أن تأخذوا مما آتيتموهن شيئاً [229:2]

الجار والمجرور متعلق بالفعل، أو حال من (شيئا). البحر 196:2 3 - ولا يبخس منه شيئا [282:2] منه: متعلق بالفعل أو حال من (شيئا). العكبري 66:1 4 - رب هب لي من لدنك ذرية طيبة [38:3] من لدنك: حال من (ذرية) أو متعلق بالفعل. البحر 455:2 5 - وجد عندها رزقا [37:3] عندها: متعلق بالفعل، أو حال من (رزقا). العكبري 74:1 6 - قد خلت من قبلكم سنن [137:3] من قبلكم: متعلق بخلت، أو حال من (سنن). العكبري 83:1 7 - يقولون هل لنا من الأمر من شيء [154:3] لنا: الخبر. من الأمر: حال من شيء، وأجاز أبو البقاء أن يكون من الأمر الخبر، و (لنا) تبيين. البحر 88:3، العكبري 87:1 8 - إنما يأكلون في بطونهم ناراً [10:4] في بطونهم: حال من (ناراً) أو متعلق بالفعل. البحر 179:3 9 - أو يجعل الله لهن سبيلا [15:4] لهن: متعلق بالفعل، أو حال من (سبيلا). العكبري 95:1 10 - ويؤت من لدنه أجراً عظيماً [40:4] العكبري 101:1، الجمل 382:1 11 - ولن يجعل الله للكافرين على المؤمنين سبيلا [141:4] على المؤمنين: متعلق بجعل، أو حال من (سبيلا). العكبري 111:1 12 - قد جاءكم من الله نور [15:5] من الله: متعلق بالفعل، أو حال من (نور). العكبري 118:1 13 - قل فمن يملك من الله شيئاً [17:5] من الله: متعلق بيملك، أو حال من (شيئا). العكبري 118:1، الجمل 474:1

14 - وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيباً [136:6] مما ذرأ: يتعلق بجعلوا، أو حال من (نصيباً). العكبري 145:1، الجمل 92:2 15 - إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء [159:6] منهم: خبر (ليس). في شيء: متعلق بالاستقرار الذي تعلق به (منهم). ويجوز أن يكون (في شيء) هو الخبر و (منهم) حال لأنها صفة تقدمت. 16 - وزادكم في الخلق بسطة [69:7] في الخلق: حال من بسطة، أو متعلق بالفعل. العكبري 154:1 17 - قد وقع عليكم من ربكم رجس [71:7] من ربكم: حال من (رجس) أو متعلق بالفعل. العكبري 154:1 18 - قل لا أملك لنفسي نفعاً ولا ضرا [188:7] لنفسي: متعلق بالفعل، أو صفة تقدمت. الجمل 214:2 19 - خذ من أموالهم صدقة [103:9] من أموالهم: متعلق بالفعل، أو حال من صدقة. العكبري 11:2، الجمل 210:2 20 - فلولا نفر من كل فرقة منهم طائفة [122:9] منهم: صفة لفرقة، أو حال من طائفة. العكبري 13:2 21 - لكل باب منهم جزء مقسوم [44:15] منهم: حال من الضمير في الظرف (لكل باب) ويجوز أن يكون حالاً من (جزء) صفة تقدمت، ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (مقسوم)، لأن الصفة لا تعمل في الموصوف ولا فيما قبله. العكبري 40:2، الجمل 539:2 22 - رب ابن لي عندك بيتاً في الجنة [11:66] عندك: ظرف، أو حال من (بيتا). العكبري 140:2، الجمل 365:4

تقدير حال يدل عليها المعنى 1 - فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم [79:2] لا بد من تقدير حال محذوفة يدل عليها ما بعدها. أي محرفا ونحوه، لقوله بعد: {ثم يقولون هذا من عند الله}، إذ لا إنكار على من يباشر الكتاب بيده إلا إذا وضعه في غير موضعه. البحر 277:1 2 - ولا تخرجون أنفسكم من دياركم [84:2] فيه حذف حال يدل عليها قوله بعد: {وتخرجون فريقاً منكم من ديارهم تظاهرون} والتقدير: ولا تخرجون أنفسكم من دياركم متظاهرين عليهم بالإثم والعدوان. الجمل 74:1 3 - قد نرى تقلب وجهك في السماء فلنولينك قبلة ترضاها [144:2] في الأول حال محذوفة دلت عليها الثانية، والتقدير: قد نرى تقلب وجهك في السماء طالباً قبلة غير التي أنت عليها. البحر 438:1 4 - والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه [58:7] في الكلام حال محذوفة أي يخرج نباته وافياً حسناً، وحذفت لفهم المعنى، ولدلالة {والبلد الطيب} عليها، ولمقابلتها بقوله: {لا يخرج إلا نكداً}. البحر 318:4 5 - يتوارى من القوم من سوء ما بشر به أيمسكه على هون أم يدسه في التراب [59:16] في الكلام حال محذوفة دل عليها المعنى، والتقدير: مفكراً أو مدبراً. البحر 504:5، العكبري 44:2 وانظر حذف القول. حذف عامل الحال 1 - فإن خفتم فرجالاً أو ركباناً [239:2]

فرجالاً: حال عاملها محذوف، أي فصلوا رجالاً، ويحسن أن يقدر من لفظ الأول أي فحافظوا عليها رجالاً. البحر 243:2 2 - أيحسب الإنسان أن لن نجمع عظامه. بلى قادرين على أن نسوي بنانه [3:75، 4] قادرين حال من الضمير الذي في الفعل المقدر، أي نجمعها. البحر 385:8، العكبري 145:2 3 - قل نعم وأنتم داخرون [18:37] وأنتم داخرون: حال عاملها محذوف، تقديره: نعم تبعثون. البحر 355:7 حال من محذوف 1 - قل من كان عدوا لجبريل فإنه نزله على قلبك بإذن الله مصدقاً لما بين يديه [97:2] مصدقاً: حال من الضمير المنصوب في (نزله) إن عاد على القرآن. وإن عاد على جبريل فإنه يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون حالاً من المجرور المحذوف لفهم المعنى، لأن المعنى: فإن الله نزل جبريل بالقرآن مصدقاً. والثاني: أن يكون حالاً من جبريل. البحر 320:1، العكبري 30:1 2 - وأرسلنا السماء عليهم مدراراً [6:6] مدراراً: حال على حذف مضاف، أي مطر السماء، وقيل: السماء: المطر أو السحاب. البحر 76:4 - 77، العكبري 131:1 3 - فطرة الله التي فطر الناس عليها لا تبديل لخلق الله ذلك الدين القيم ولكن أكثر الناس لا يعلمون. منيبين إليه. 30:30، 31] منيبين: حال من الضمير في (الزموا) الناصب لفطرة الله أو من الناس. البحر 171:7 - 172، العكبري 97:2

4 - أيحسب الإنسان أن لن يجمع عظامه. بلى قادرين على أن نسوي بنانه [3:75، 4] قادرين: حال من الضمير في الفعل المقدر، وهو نجمعها. البحر 385:8، العكبري 145:2 5 - أهذا الذي يذكر آلهتكم وهم بذكر الرحمن هم كافرون [36:21] الظاهر أن جملة (وهم بذكر الرحمن) حال من الضمير في (يقولون) المحذوف، وقال الزمخشري في موضع الحال: أي يتخذونك هزواً، وهم على حال هي أصل الهزء والسخرية، وهي الكفر بالله، فجعل عاملها (يتخذونك) المحذوفة. البحر 312:6، الكشاف 17:3 6 - وأشربوا في قلوبهم العجل بكفرهم [93:2] بكفرهم حال من محذوف، أي مختلطاً بكفرهم. العكبري 29:1 حال من عائد الموصول المحذوف 1 - أأسجد لمن خلقت طيناً [61:17] طيناً: حال من الهاء المحذوفة من (خلقت) قاله الزجاج والحوفي. وقال الزمخشري: إما من الموصول والعامل فيه أأسجد، أو من الراجع إليه من الصلة، والمعنى على الأول: أأسجد له وهو طين، أي أصله طين، وعلى الثاني: أأسجد لمن كان في وقت خلقه طيناً. البحر 57:6، العكبري 49:3، الكشاف 676:2 - 677 2 - ذرني ومن خلقت وحيداً [11:74] الظاهر انتصاب (وحيداً) على الحال من الضمير المحذوف العائد على (من) أي خلقته منفرداً ذليلاً قليلاً. وقيل: حال من ضمير النصب في (ذرني) أو حال من تاء (خلقت) وحدي. البحر 373:8، العكبري 144:2 حال من العائد المحذوف. أمالي الشجري 18:1 3 - يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيباً [168:2]

(من) تبعيضية، والجار والمجرور في موضع المفعول، نحو: أكلت من الرغيف، وحلالاً: حال من ضمير الصلة، ويعد جعله نعتاً لمحذوف أي شيئاً حلالاً، لأن الصفة ليست خاصة. البحر 478:1 4 - وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [139:6] قرئ (خالصا) حال من الضمير الذي تضمنته الصلة، أو من (ما) على مذهب أبي الحسن. البحر 231:4، العكبري 243:1 5 - بغيا أن ينزل الله من فضله على من يشاء من عباده [90:2] من عباده: حال من الضمير المحذوف، أي يشاءه من عباده. البحر 306:1 6 - وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً [88:5] 7 - فكلوا مما غنمتم حلالاً طيباً [69:8] نصب على الحال من (ما). البيان 392:1 8 - فكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيباً [114:16] 9 - فمن عفي له من أخيه شيء فاتباع بالمعروف وأداء إليه بإحسان [178:2] بإحسان: متعلق بأداء، أو صفة لمصدر، وكذلك (بالمعروف) ويجوز أن يكون حالاً من الهاء، أي فعليه اتباعه عادلاً محسناً، والعامل معنى الاستقرار. العكبري 44:1 10 - فإن خرجن فلا جناح عليكم فيما فعلن في أنفسهن من معروف [240:2] من المعروف: حال من الضمير المحذوف في (فعلن). البحر 246:2 11 - فرحين بما آتاهم الله من فضله [170:3] من فضله: حال من العائد المحذوف. العكبري 88:1، البحر 114:3 12 - ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات [25:4] من فتياتكم: حال من الضمير المحذوف في (ملكت). البحر 221:3، العكبري 98:1

13 - يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب [15:5] من الكتاب: حال من الهاء المحذوفة في (تخفون) العكبري 118:1 الجمل 473:1 14 - واعلموا أنما غنمتم من شيء [41:8] من شيء: حال من العائد المحذوف، تقديره: قليلاً أو كثيراً. العكبري 4:2 15 - الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم [56:8] منهم: حال من العائد المحذوف. العكبري 5:2 16 - أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض [18:10] في السموات: حال من العائد المحذوف في (يعلم). الجمل 234:2 17 - أهذا الذي بعث الله رسولاً [41:25] رسولا: حال من العائد المحذوف. أمالي الشجري 18:1 حال من اسم الموصول أو من عائده المحذوف 1 - إن الذين يكتمون ما أنزلنا من البينات والهدى [159:2] من البينات: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. البحر 458:1، العكبري 39:1 2 - وما أنزل عليكم من الكتاب والحكمة [231:1] من الكتاب: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. البحر 209:2 3 - ومن لم يستطع منكم طولاً أن ينكح المحصنات المؤمنات فمما ملكت أيمانكم من فتياتكم المؤمنات. [25:4] من فتياتكم: حال من الضمير المحذوف في (ملكت). البحر 221:3، العكبري 98:1 4 - ويكتمون ما آتاهم الله من فضله [37:4] من فضله: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. العكبري 100:1

5 - وما علمتم من الجوارح مكلبين [4:5] من الجوارح: حال من الهاء المحذوفة، أو من (ما). العكبري 115:1، الجمل 463:1 6 - يبين لكم كثيراً مما كنتم تخفون من الكتاب [15:5] من الكتاب: حال من الهاء المحذوفة في (تخفون). العكبري 118:1، الجمل 473:1 7 - بما استحفظوا من كتاب الله [44:5] من كتاب الله: حال من الضمير المحذوف، أو من (ما). العكبري 120:1 8 - ذلك هدى الله يهدي من يشاء من عباده [88:6] من عباده: حال من (من) أو من العائد المحذوف. العكبري 140:1 9 - ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله [108:6] من دون الله: حال من (الذين) أو من العائد إليها. العكبري 143:1 10 - واعلموا أنما غنمتم من شيء [41:8] من شيء: حال من العائد المحذوف تقديره: قليلاً أو كثيراً. العكبري 4:2 11 - الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم [56:8] منهم: حال من العائد المحذوف. العكبري 5:2 12 - وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة [60:8] من قوة: حال من {ما} أو من العائد المحذوف في (استطعتم). العكبري 5:2، الجمل 249:2 13 - أتنبئون الله بما لا يعلم في السموات ولا في الأرض [10:18] في السموات: حال من العائد المحذوف في (يعلم). الجمل 334:2 14 - لهم ما يشاءون فيها [35:50] فيها: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. العكبري 127:2، الجمل 139:4

15 - وآمنوا بما أنزلت مصدقا لما معكم [41:2] مصدقاً: حال من عائد (ما) أو من (ما). البحر 177:1 ولا يمتنع تقديمها لأن حرف الجر زائد. 16 - وكلوا مما رزقكم الله حلالاً طيبا [88:5] حلالاً: حال من (ما) أو من العائد المحذوف. العكبري 124:1، 125 17 - فكلوا مما غنمتم حلالاً طيبا [69:8] حلالاً: حال من (ما) أو العائد المحذوف. البحر 520:4 18 - لعلمه الذين يستنبطونه منهم [83:4] منهم: حال من الذين، أو من الضمير في الفعل. العكبري 105:1 19 - لا يستوي القاعدون من المؤمنين غير أولي الضرر والمجاهدون [95:4] من المؤمنين: حال صاحبها (القاعدون) وعاملها (يستوي) ويجوز أن يكون حالاً من الضمير في (القاعدون) فيكون عاملها اسم الفاعل، لأن (أل) موصولة. العكبري 107:1، الجمل 414:1 20 - إلا المستضعفين من الرجال والنساء [98:4] من الرجال: حال من ضمير الوصف، أو من نفس (المستضعفين). العكبري 107:1 حال من اسم الموصول أو من عائده المذكور 1 - لا يحزنك الذين يسارعون في الكفر من الذين قالوا [41:5] من الذين: حال من ضمير (يسارعون) أو من (ما). العكبري 120:1 2 - لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزواً ولعباً من الذين أوتوا الكتاب [57:5] من الذين. حال من (الذين) الأولى، أو من فاعل (اتخذوا). العكبري 122:1 3 - لعن الذين كفروا من بني إسرائيل [78:5]

من بني إسرائيل: حال من الذين، أو من فاعل (كفروا). العكبري 124:1، الجمل 514:1 4 - اتبع ما أوحي إليك من ربك [106:6] من ربك: حال من الضمير المرفوع في (أوحي) أو حال من (ما). العكبري 143:1، الجمل 73:2 5 - ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [151:6] منها: حال من ضمير الفاعل. العكبري 147:1 6 - ونزعنا ما في صدورهم من غل [43:7] من غل: حال من (ما). العكبري 152:1 7 - وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته [21:12] من مصر: حال من الذي، أو من الضمير في (اشتراه) فيتعلق بمحذوف. العكبري 27:2 8 - سواء منكم من أسر القول ومن جهر به [10:13] منكم: حال من ضمير (سواء) ويضعف أن يكون حالاً من الضمير في (أسر) لوجهين: (أ) تقدم ما في الصلة على الموصول، أو الصفة على الموصوف. (ب) تقدم الخبر على (منكم) وحقه أن يقع بعده. العكبري 33:20 9 - ليغفر لنا خطايانا وما أكرهتنا عليه من السحر [73:20] من السحر: حال من (ما) أو من الهاء. العكبري 65:2 10 - وأنزل الذين ظاهروهم من أهل الكتاب من صياصيهم [26:33] من أهل الكتاب: حال من ضمير الفاعل من (ظاهروهم). العكبري 100:2 11 - ومن الناس من يجادل في الله بغير علم ولا هدى ولا كتاب منير. ثاني عطفه [8:22،9] ثاني عطفه: حال من الضمير المستكن في يجادل. البحر 354:6، العكبري 73:2، البيان 170:2

12 - ولا جناح عليكم فيما عرضتم به من خطبة النساء [235:2] من خطبة: حال من الضمير المجرور في (به) عاملها (عرضتم) أو حال من (ما) فعاملها الاستقرار. العكبري 55:1 13 - ومن يولهم يومئذ دبره إلا متحرفاً لقتال أو متحيزاً إلى فئة فقد باء بغضب من الله [16:8] متحرفا: متحيزاً: حالاً من الضمير في (يولهم) العائد على (من). البحر 475:4 14 - فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [65:4] بينهم: حال من ضمير (ما) أو من فاعل (شجر). العكبري 103:1 15 - ولا تتبع أهواءهم عما جاءك من الحق [48:5] من الحق: حال من ضمير (جاءك) أو من (ما). العكبري 121:1، الجمل 495:1 16 - لا تتخذوا الذين اتخذوا دينكم هزوا ولعبا من الذين أوتوا الكتاب [57:5] من الذين: حال من الذين الأولى، أو من فاعل اتخذوا. العكبري 122:1 حال من اسم الموصول أو من الضمير المستقر في الظرف 1 - فعليهن نصف ما على المحصنات من العذاب [25:4] من العذاب: حال من الضمير المستكن في صلة (ما). البحر 224:3، العكبري 98:1 2 - مصدقاً لما بين يدي من التوراة [462:5] من التوراة: حال من (ما) أو من الضمير في الظرف. العكبري 120:1 3 - فأنجيناه والذين معه في الفلك [64:7]

في الفلك: حال من (الذين) أو من الضمير المرفوع في (معه). العكبري 154:1، الجمل 153:2 4 - إني نذرت لك ما في بطني محرراً [35:3] محرراً: حال من (ما) أو من الضمير في (استقر). البحر 437:2 العكبري 73:1 5 - ولو أن ما في الأرض من شجرة أقلام [27:31] من شجرة: تبيين لما، وهو في موضع الحال من الضمير الذي في الجار والمجرور والمتنقل من العامل فيه، وتقديره: ولو أن الذي استقر في الأرض كائناً من الشجرة. البحر 190:7، العكبري 98:1 6 - إني رسول الله إليكم مصدقاً لما بين يدي من التوراة. [6:61] من التوراة: حال من الضمير في (بين). العكبري 137:2 ألفاظ العدد 1 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم [7:58] في الكشاف 489:4: «قرأ ابن أبي عبلة (ثلاثة وخمسة) بالنصب على الحال بإضمار يتناجون؛ لأن (نجوى) يدل عليه، أو على تأويل (نجوى) بمتناجين، ونصبها من المستكن فيه». البحر 235:8 2 - إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى [46:34] مثنى: حال. البحر 291:7، الجمل 476:3 3 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [3:4] إن أعربنا (ما) مفعولاً به مثنى حال منها. وقال أبو البقاء حال من النساء، وقال أبن عطية: بدل من (ما) وهما إعرابان ضعيفان. أما الأول فلأن المحدث عنه هو ما طاب، ومن النساء جاء على سبيل التبيين، وليس محدثاً عنه، فلا يكون الحال منه. وأما الثاني فلأن البدل على نية تكرار العامل، فيلزم من ذلك أن يباشرها العامل، وأيضاً فإنه قال إنها نكرة وصفة، وما كان كذلك فإن وقع

بعد نكرة كان صفة لها وبعد المعرفة حالاً منها. البحر 163:3، العكبري 93:1 4 - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9] ثاني: حال، أي أحد اثنين. البحر 43:5 ألفاظ الزمن وقدرنا فيها السير سيروا فيها ليالي وأياماً آمنين [18:34] ليالي وأياماً: منصوبان على الحال. الجمل 465:3 الجملة القسمية حال 1 - قالوا يا موسى ادع لنا ربك بما عهد عندك لئن كشفت عنا الرجز لنؤمنن لك [134:7] لئن كشفت: جواب قسم محذوف في موضع الحال من (قالوا) أي قالوا ذلك مقسمين لئن كشفت، أو لقسم محذوف معطوف، أي وأقسموا لئن كشفت. البحر 374:4 الحال جملة شرطية مقترنة بالواو 1 - ويعلمهم الكتاب والحكمة وإن كانوا من قبل لفي ضلال مبين [164:3] وإن كانوا من قبل .. جملة حالية من مفعول (يعلمهم) والعامل الفعل. البحر 105:3 2 - كيف وإن يظهروا عليكم لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة [8:9] الظاهر أن الواو للحال. البحر 13:5 3 - يا حسرتى على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من قبله لمن

الساخرين [56:39] في الكشاف 138:4: «(وإن كنت) محلها النصب على الحال، كأنه قال: فرطت وأنا ساخر، أي فرطت في حال سخريتي». ويظهر أنه استئناف إخبار عن نفسه بما كان عليه في حال الدنيا. البحر 435:7 4 - ويصنع الفلك وكلما مر عليه ملأ من قومه سخروا منه [38:11] وكلما مر .. جملة حالية. البحر 222:5 الحال جملة شرطية من غير الواو 1 - فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث [176:7] في الكشاف 178:2: «ما محل الجملة الشرطية؟ قلت: النصب على الحال، كأنه قيل: كمثل الكلب ذليل دائم الذلة لاهثاً في الحالين». وفي البحر 424:4: «وقال بعض شراح كتاب (المصباح) وأما الشرطية فلا تكاد تقع بتمامها موضع الحال، فلا يقال: جاءني زيد إن يسأل يعط على الحال، بل لو أريد ذلك لجعلت الجملة الشرطية خبراً عن ضمير ما أريد الحال عنه، نحو: جاء زيد هو إن يسأل يعط، فيكون الواقع موقع الحال هو الجملة الاسمية، لا الشرطية. نعم قد أوقعوا الجملة المصدرة بحرف الشرط موقع الحال، ولكن بعد ما أخرجوها عن حقيقة الشرط، وتلك

الجملة لم تخل من أن يعطف عليها ما يناقضها أو لم يعطف، والأول ترك الواو مستمر فيه، نحو: أتيتك إن أتيتني وإن لم تأتني، إذ لا يخفى أن النقيضين من الشرطين في مثل هذا الموضع لا يبقيان على معنى الشرط، بل يتحولان إلى معنى التسوية، كالاستفهامين المتناقضين في قوله: {أأنذرتهم أم لم تنذرهم}. أما الثاني فلا بد فيه من الواو، نحو: أتيتك وإن لم تأتني؛ ولو ترك الواو لالتبس بالشرط حقيقة، فقوله: {إن تحمل عليه يلهث أو تتركه يلهث} من قبيل الأول، لأن الحمل عليه والترك نقيضان». والنظر الشمني 127:2 - 128 2 - يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشرًا [103:20] إن لبثتم .. حال عاملها محذوف، أي حال كونهم قائلين في السر إن لبثتم. الجمل 111:3 3 - سوف نصليهم نارًا كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها [56:4] كلما نضجت: جملة فيها معنى الشرط حالية (نصليهم). البحر 274:3 الحال من المنادى 1 - قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء [26:3] تؤتي: خبر مبتدأ محذوف، أي أنت تؤتي وقيل: الجملة حال من المنادى وانتصاب الحال عن المنادى مختلف فيه. العكبري 73:1 الصحيح جوازه. الجمل 257:1 وفي الإنصاف المسالة (45) حكى أبو بكر بن السراج عن أبي العباس المبرد أنه قال: قلت لأبي عثمان المازني: ما أنكرت من الحال للمدعو؟ قال: لم أنكر منه شيئًا، إلا أن العرب لم تدع على شريطة، فإنهم لا يقولون: يا زيد راكبًا، أي تدعوك في هذه الحالة، وتمسك عن دعائك ماشيًا، لأنه إذا قال: يا زيد فقد وقع الدعاء على كل حال. قلت: فإن احتاج إليه راكبًا ولم يحتج إليه في

غير هذه الحالة، فقال: ألست تقول يا زيد دعاء حقًا، فقلت. بلى، فقال: علام تحمل المصدر؟ قلت: لأن قولي يا زيد كقولي. أدعو زيدًا، فكأني قلت: أدعو دعاء حقًا، فقال: لا أرى بأسًا بأن تقول على هذا: يا زيد راكبًا، فلزم القياس. قال أبو العباس: وجدت أنا تصديقًا لهذا قول النابغة: قالت بنو عامر خلوا بني أسد ... يا بؤس للجهل ضرار الأقوام هل تقع جملة الترجي حالاً؟ 1 - فاقصص القصص لعلهم يتفكرون [176:7] جملة الترجي حال من ضمير المخاطب، ومفعول له، أي فاقصص القصص راجيًا لتفكيرهم، أو رجاء لتفكيرهم. الجمل 209:2 2 - وافعلوا الخير لعلكم تفلحون [77:22] جملة الترجي في محل نصب على الحال من الواو في (اركعوا) وما عطف عليه، أي افعلوا هذه الأمور حال كونكم راجين الفلاح. الجمل 183:3 3 - وإذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم وما خلفكم لعلكم ترحمون [45:36] جملة الترجي إما حال من الواو في (اتقوا) أو علة له، أي راجين أن ترحموا، أو كي ترحموا. الجمل 512:3 حذف الرابط 1 - مهطعين إلى الداع يقول الكافرون هذا يوم عسر [8:54] يقول الكافرون: حال من الضمير في (مهطعين). العكبري 131:2 2 - ومتعوهن على الموسع قدره [236:2] على الموسع قدره: تحتمل أن تكون حالية، صاحبها الواو في

(متعوهن)، ورابطها محذوف تقديره منكم، وقيل أل نابت عن الضمير البحر 234:2، العكبري 55:1 3 - وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون. [33:21] كل في فلك يسبحون: حال من الشمس والقمر، لأن الليل والنهار لا يتصفان بأنهما يجريان في فلك فهو كقولك: رأيت زيدًا وهندًا متبرجة. البحر 310:6 وفي النهر 308: «كل الذي حذف مضافه: يجوز أن يعود الضمير إليه مفردًا، كقوله تعالى: {قل كل يعمل على شاكلته} ويجوز أن يعود عليه جمعًا {وكل كانوا ظالمين} وجاء هنا بضمير الجمع {يسبحون} رعيًا للفواصل، وكني بالسبح عن الجريان، وجاء الضمير مجموعًا، وإن كان عائدًا على الشمس والقمر باعتبار أوقات مطالعهما، لكثرة المطالع». الرابط بالاسم الظاهر 1 - وتمت كلمة ربك صدقا وعدلا لا مبدل لكلماته [115:6] لا مبدل لكلماته: حالية من فاعل (تمت) والرابط الاسم الظاهر. الجمل 80:2 2 - كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا وإن أوهن البيوت لبيت العنكبوت [41:29] وإن أوهن البيوت .. جملة حالية الجمل 375:3 حال أو تميز 1 - ماذا أراد الله بهذا مثلاً [26:2] المختار أن يكون (مثلاً) تمييزًا عند البصريين، أي من مثل، وقيل: حال من اسم الإشارة، أي متمثلاً به. البحر 125:1 2 - وتمت كلمة ربك صدقًا وعدلاً [115:6]

أعرب الحوفي والزمخشري وابن عطية وأبو البقاء صدقًا وعدلاً مصدرين في موضع الحال، والطبري تمييزًا، وجوره أبو البقاء، وزاد مفعولاً لأجله. البحر 209:4، العكبري 44:1، الكشاف 60:2 3 - فتم ميقات ربه أربعين ليلة [142:7] انتصب (أربعين) على الحال، وقال ابن عطية: يصح أن أربعين ظرفًا من حيث هي عدد أزمنة، وقيل: مفعول به لتم، لأن معناه: بلغ. والذي يظهر لي أنه تمييز محول عن الفاعل، واصله. فتم أربعون ميقات ربه، أي كملت، ثم أسند التمام لميقات، وانتصب (أربعون) على التمييز. البحر 480:4 - 481، العكبري 158:1 4 - فلما رأوه عارضًا مستقبل أوديتهم قالوا [24:46] في الكشاف 307:4: «(فلما رأوه) في الضمير وجهان: (أ) أن يرجع إلى (ما تعدنا). (ب) وأن يكون مبهمًا قد وضح أمره بقوله (عارضًا) إما تمييزًا وإما حالاً، وهذا الوجه أعرب وأفصح». وهذا الذي ذكره أنه أعرب وأفصح ليس جاريًا على ما ذكره النحاة، لأن المبهم الذي يفسره ويوضحه التمييز لا يكون غلا في باب (رب) وفي باب نعم وبئس على مذهب البصريين، وأما في الحال يوضح المبهم ويفسره فلا نعلم أحدًا ذهب إليه، وقد حصر النحاة المضمر الذي يفسره ما بعده فلم يذكروا فيه مفعول (رأي) إذا كان ضميرًا، ولا أن الحال يفسر الضمير ويوضحه. البحر 64:8 5 - إنها لإحدى الكبر * نذيرًا للبشر [35:74 - 36] في معاني القرآن للفراء 205:3: «نذيرًا نصبه على أن تجعل النذير إنذارًا». وفي الكشاف 653:4: «(نذيرًا) تمييز من إحدى، على معنى: إنها لإحدى الدواهي إنذارًا، كما تقول هي إحدى النساء عفافًا، وقيل هي حال،

وقيل: هو متصل بأول السورة، يعني قم نذيراً». وفي البيان 474:2 - 475 نذيراً منصوب من خمسة أوجه: الأول: أن يكون منصوباً على المصدر، أي إنذاراً للبشر. الثاني: منصوب على الحال من (إحدى الكبر). الثالث: منصوب على الحال من الضمير (قم). الرابع: أن يكون منصوباً بتقدير فعل، أي صيرها الله نذيراً، أي ذات إنذار، فذكر اللفظ على النسب. الخامس: أن يكون منصوباً بتقدير: أعني». البحر 394:8، العكبري 146:2 6 - فقضاهن سبع سموات [12:41] أي صنعهن وأوجدهن، وعلى هذا انتصب سبع سموات على الحال، وقال الحوفي: مفعول ثان، كأنه ضمن (قضاهن) معنى (صيرهن). قال الزمخشري: ويجوز أن يكون ضميراً مبهماً مفسراً بسبع سموات على التمييز ومعنى قوله: مبهماً، ليس عائداً على السماء البحر 488:7، الكشاف 190:4 حال أو صفة 1 - قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا [10:19] سويا: حال من ضمير المتكلم، أي لا تكلم في حال صحتك ليس بك خرس ولا علة. وعن ابن عباس: سويا عائد على الليالي، أي كاملات مستويات، فتكون صفة لثلاث. البحر 176:6 2 - لنرسل عليهم حجارة من طين. مسومة عند ربك [33:51، 34] مسومة: نعت لحجارة، أو حال من الضمير في الجار. العكبري 129:2

3 - ثم رددناه أسفل سافلين [5:95] أسفل: حال من المفعول، ويجوز أن يكون نعتاً لمكان محذوف. العكبري 156:2 4 - ويقتلون النبيين بغير الحق [61:2] بغير الحق: حال من الضمير (يقتلون) أو نعت لمحذوف، أي قتلاً بغير الحق. البحر 237:1 حال أو مفعول لأجله 1 - ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين [46:4] غير مسمع: حال من ضمير (واسمع). ليا وطعنا: مفعول لأجله، وقيل: مصدران في موضع الحال، أي لاوين وطاعنين. البحر 264:3، العكبري 102:1 2 - ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون [52:7] على علم: حال. هدى ورحمة: حالان أو مفعول لأجله. البحر 306:4، العكبري 153:1 3 - وادعوه خوفاً وطمعاً [56:7] مصدران في موضع الحال، أو مفعولاً لأجله. البحر 312:4 4 - ونزلنا عليك الكتاب تبياناً لكل شيء [89:16] تبياناً: حال ويجوز أن يكون مفعولاً لأجله. البحر 528:5 5 - والمرسلات عرفا [1:77] عرفا: مفعول له، أي أرسلن للإحسان والمعروف، أو متتابعة، تشبيهاً بعرف الفرس في تتابع شعره، وانتصابه على الحال. البحر 404:8، العكبري 147:2 وفي إعراب ابن هشام «علام انتصب عرفاً؟

الجواب: إن كانت المرسلات الملائكة، والعرف: المعروف فعرفاً إما مفعول لأجله، أو منصوب على نزع الخافض، وهو الباء، والتقدير: أقسم بالملائكة المرسلة للمعروف، أو بالمعروف وإن كانت المرسلات الأرواح أو الملائكة وعرفاً بمعنى متتابعة. فالنصب على الحال». 6 - ولا تأكلوها إسرافا وبداراً أن يكبروا [6:4] مصدران في موضع الحال، أو مفعول لأجله، أي لإسرافكم ومبادرتكم. البحر 172:3، العكبري 93:1 7 - إن الذين يأكلون أموال اليتامى ظلماً إنما يأكلون في بطونهم ناراً. [10:4] ظلماً: مصدر في موضع الحال، أو مفعول لأجله. البحر 178:3 8 - الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجاً [45:7] عوجاً: حال، أي معوجة، وإن كان يحتمل المفعولية وأن المعنى على التعليل، أي لأجل العوج. الجمل 142:2 9 - أفحسبتم أنما خلقناكم عبثاً [115:23] عبثاً: حال أو مفعول لأجله. البحر 424:6

القراءات زيادة (من) في الحال 1 - قالوا سبحانك ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء [18:25] في المحتسب 119:2 - 120: «ومن ذلك قراءة زيد بن ثابت ... (نتخذ) بضم النون. قال أبو الفتح: أما إذا ضممت النون فإن قوله: (من أولياء) في موضع الحال، أي ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك أولياء، ودخلت (من) زائدة لمكان النفي، كقولك: اتخذت زيداً وكيلاً، فإن نفيت قلت: ما اتخذت زيداً من وكيل، وكذلك: أعطيته درهماً وما أعطيته من درهم، وهذا في المفعول. وقوله: (ما كان ينبغي لنا أن نتخذ) أي لسنا ندعي استحقاق الولاء ولا العبادة لنا». وفي المغني: 351: «وشذت قراءة بعضهم: {ما كان ينبغي لنا أن نتخذ من دونك من أولياء} ببناء (نتخذ) للمفعول، وحملها ابن مالك على شذوذ زيادة (من) في الحال. ويظهر لي فساده في المعنى، لأنك إذا قلت: ما كان ينبغي لك أن تتخذ زيداً في حالة كونه خاذلاً لك فأنت مثبت لخذلانه ناه عن اتخاذه، وعلى هذا فيلزم أن الملائكة أثبتوا لأنفسهم الولاية». وانظر البحر 488:6 - 489 مجيء الحال من النكرة المحضة 1 - ثُمَّ مِنْ مُضْغَةٍ مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ [5:22] قرأ ابن أبي عبلة (مخلقة) بالنصب و (وغير) بالنصب أيضاً على الحال من النكرة المتقدمة، وهو قليل، وقاسه سيبويه البحر 352:6

2 - أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [39:68] في المحتسب 325:2 - 326: «قرأ الحسن: (أيمان علينا بالغة) بالنصب. قال أبو الفتح: يجوز أن يكون (بالغة) حالاً من الضمير في (لكم)، لأنه خبر عن (أيمان) وإن شئت جعلته حالاً من الضمير في (علينا) إذا جعلنا (علينا) وصفاً لأيمان، لا متعلقاً بنفس الأيمان، لأنه فيه ضميراً. ويجوز أن يكون حالاً من نفس (أيمان) وإن كانت نكرة، كما أجاز أبو عمرو في قوله سبحانه: {وللمطلقات متاع بالمعروف حقاً على المتقين} أن يكون (حقاً) حالا من (متاع)». انظر البحر 315:8، ابن خالويه: 160، الإتحاف: 421 3 - تعالوا إلى كلمة سواء [64:3] قرأ الحسن: (سواء) بالنصب. ابن خالويه:21 خرجه الحوفي والزمخشري على أنه مصدر، قال الزمخشري: بمعنى: استوت استواء ويجوز أن ينتصب على الحال من (كلمة) وإن كان ذو الحال نكرة، وقد أجاز ذلك سيبويه وقاسه، والحال والصفة متلاقيان من حيث المعنى، والمصدر يحتاج إلى إضمار عامل، وإلى تأويل (سواء) بمعنى استواء. البحر 483:2، الكشاف 371:1 4 - في يوم ذي مسبغة [14:90] قرأ الحسن: (ذا مسبغة). ابن خالويه: 21 5 - ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم [81:3] قرأ عبد الله (رسول مصدقاً) نصبه على الحال، وهو جائز من النكرة وإن تقدمت. وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه، ويحسن هذه القراءة أنه نكرة في اللفظ معرفة من حيث المعنى؛ لأن المعنى به محمد صلى الله عليه وسلم على قول الجمهور. البحر 513:2

الرفع والنصب في اجتماع الظرف مع الوصف من غير تكرير للظرف 1 - وفي النار هم خالدون [17:9] قرأ زيد بن علي (خالدين) بالنصب على الحال. البحر 19:5 2 - لهم جنات النعيم خالين فيها [8:31، 9] قرأ زيد بن علي (خالدون) البحر 184:7 3 - إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون [55:36] قرأ طلحة والأعمش (فاكهين) بالألف والنصب على الحال، و (في شغل) هو الخبر. البحر 342:7، ابن خالويه:127 4 - هم وأزواجهم في ظلال على الأرائك متكئون [56:36] قرأ عبد الله (متكئين) نصب على الحال. البحر 342:7، ابن خالويه: 127 5 - ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد [18:50] قرأ عبد الله (رقيبا) بالنصب على الحال. البحر 126:8 6 - هذا ما لدي عتيد [23:50] قرأ ابن مسعود (عتيداً). ابن خالويه: 144 اجتماع الوصف مع الظرف مع تكرير الظرف 1 - فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [17:59]] (خالدان فيها). الأعمش، ابن خالويه:54 بالرفع جاز أن يكون خبر (إن) والظرف ملغي، وإن كان قد أكد بقوله: (فيها) وذلك جائز على مذهب سيبويه، ومنع ذلك أهل الكوفة، لأنه إذا أكد عندهم لا يلغي. ويجوز أن يكون (في النار) خبر (إن) و (خالدان) خبر ثان، فلا يكون فيه حجة على مذهب سيبويه. البحر 25:80 الإتحاف: 414

حال مع (أل) ليخرجن الأعز منها الأذل [8:63] عن الحسن: (لنخرجن) بالنون، وكسر الراء ونصب (الأعز) مفعولا به؛ ونصب (الأذل) حينئذ على الحال، بتقدير مضاف، أي كخروج، أو كإخراج أو مثل. الإتحاف: 417 وفي البحر 274:8: «قرأ الحسن فيما ذكر الداني (لنخرجن) بالنون مفتوحة، وضم الراء، ونصب الأعز على الاختصاص، كما قال: نحن العرب ونصب (الأذل) على الحال .. وحكى الكسائي والفراء أن قوماً قرأوا (ليخرجن) بالياء مفتوحة، وضم الراء، فالأعز فاعل، ونصب (الأذل) على الحال. وقرئ مبنياً للمفعول. ومجيء الحال بصورة المعرفة متأول عند البصريين، فما كان منها بأل فعلى زيادتها، لا أنها معرفة». وانظر معاني الفراء 160:3، وابن خالويه: 157، البيان 441:2 مذهب الأخفش في تقدم الحال على عاملها المعنوي 1 - والسموات مطويات بيمينه [67:39] قرأ عيسى والجحدري (مطويات) بالنصب على الحال. استدل بهذه القراءة الأخفش على جواز: زيد قائماً في الدار، إذ أعرب (والسموات) مبتدأ خبره (بيمينه) ولا حجة فيه، إذ يكون (السموات) معطوفاً على (والأرض) و (بيمينه) متعلق بمطويات. البحر 440:7، ابن خالويه:131 2 - وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا [139:6] قراءة الجمهور (خالصة) بالرفع، بمعنى (خالص) فأنث لإرادة المبالغة في الخلوص، كقولك: زيد خالصتي، وخاصتي.

قراءة نصب (خالصة) و (خالصاً) فيها جوابان: أحدهما: أن يكون حالاً من الضمير في الظرف الجاري صلة على (ما)، كقولنا: الذي في الدار قائماً زيد. والآخر: أن يكون حالاً من (ما) على مذهب أبي الحسن في إجازة تقديم الحال على العامل فيها إذا كان معنى بعد أن يتقدم صاحب الحال عليها، كقولنا: زيد قائماً في الدار، واحتج في ذلك بقوله تعالى: {والسموات مطويات بيمينه}. ولا يجوز أن يكون حالاً من الضمير في (لذكورنا) لأنه إذ ذاك يكون متقدماً على عامله المعنوي وعلى صاحب الحال. المحتسب 232:1، 233، البحر 231:4 3 - وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين [82:17] قرأ زيد ابن علي (شفاء ورحمة) بالنصب، وتقدم الحال على عاملها الظرف عند الأخفش، ومن منع جعله منصوباً على تقدير أعني. البحر 74:6 إذا تقدم الخبر الظرفي وجاءت بعده الحال جاز ذلك بالاتفاق كما في هذه القراءة العشرية: فأولئك لهم جزاء الضعف بما عملوا [37:34] قرأ رويس (جزاء) بالنصب على الحال من الضمير المستقر في الخبر المقدم مع التنوين، ورفع الضعف بالابتداء، كقولك: في الدار قائماً زيد. الإتحاف: 360، النشر 351:2، البحر 286:7 القراءة بالرفع خبر وبالنصب حال 1 - قل هي للذين آمنوا في الحياة الدنيا خالصة يوم القيامة [32:7] في الإتحاف: 223: «اختلف في (خالصة): فنافع بالرفع خبر (هي) و (للذين آمنوا) متعلق بخالصة، وجعلها القاضي خبراً بعد خبر. الباقون بالنصب

على الحال من الضمير المستقر في الظرف». النشر 269:2، غيث النفع: 103، الشاطبية: 205، البحر 291:4 2 - يغشي الليل النهار يطلبه حثيثاً والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره [54:7] في النشر 269:2: «واختلفوا في (الشمس والقمر والنجوم مسخرات): فقرأ بن عامر برفع أربعة الأسماء. وقرأ الباقون بنصبها، وكسر التاء من (مسخرات). وفي البحر 309:4: «قرأ ابن عامر بالرفع في الأربعة على الابتداء والخبر. وقرأ بأن بن تغلب برفع (والنجوم مسخرات) فقط على الابتداء والخبر». 3 - كلا إنها لظى نزاعة للشوى [15:70، 16] قرأ حفص بنصب (نزاعة) الباقون بالرفع. النشر 39:2، الإتحاف: 424، غيث النفع: 265، الشاطبية: 290 4 - عاليهم ثياب سندس خضر [21:76] قرأ نافع وحمزة وأبو جعفر بسكون ياء (عاليهم) خبر مقدم. الباقون بفتح الياء حال من الضمير المجرور في (عليهم) أو من مفعول (حسبتهم). الإتحاف: 429، النشر 396:2، غيث النفع: 271، الشاطبية: 293، البحر 399:8 5 - ما كان للمشركين أن يعمروا مساجد الله شاهدين على أنفسهم بالكفر. [17:9] قرأ زيد بن علي: (شاهدون) على إضمار (هم). البحر 19:5 6 - وهذا بعلي شيخاً [72:11] قرأ ابن مسعود (شيخ) بالرفع: ابن خالويه: 60 الرفع من أربعة وجوه: خبر مبتدأ محذوف. هو الخبر وبعلى بدل من هذا. بدل من بعلي. خبر ثان. المحتسب 324:1 - 325، البحر 244:5 7 - وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين [82:17]

قرأ زيد بن علي: (شفاء ورحمة) بالنصب، وتقدم الحال على عاملها الظرف عند الأخفش، ومن منع جعله منصوبا على إضمار أعني. البحر 74:6 8 - ليس عليكم ولا عليهم جناح بعدهن طوافون عليكم [58:24] قرأ ابن عباس (طوافون) بالنصب على الحال من ضمير (عليهم). البحر 473: 9 - وما أدراك ما سقر * لا تبقي ولا تذر * لواحة للبشر [27:74 - 29] قرأ الجمهور (لواحة) بالرفع، وقرأ العوفي وزيد بن علي والحسن وابن أبي عبلة: (لواحة) بالنصب على الحال المؤكدة، لأن النار التي لا تبقي ولا تذر لا تكون إلا مغيرة للأبشار. وقال الزمخشري: نصب على الاختصاص للتهويل. البحر 375:8، ابن خالويه: 164، الكشاف 650:4 10 - بلى قادرين على أن نسوي بنانه [4:75] قرأ ابن أبي عبلة وابن السميفع (قادرون) بالرفع، أي نحن قادرون. البحر 385:8 11 - إن هذه أمتكم أمة واحدة [92:21] (أمة واحدة) بالرفع الحسن وابن أبي إسحاق. ابن خالويه: 93 12 - ألم تر أن الله يسبح له من في السموات والأرض والطير صافات [41:24] قرأ الجمهور (والطير صافات) برفع الطير عطفاً على (من) ونصب (صافات) على الحال. وقرأ الأعرج (والطير) بالنصب على أنه مفعول معه. وقرأ الحسن وخارجه عن نافع برفعهما مبتدأ وخبراً. البحر 463:6 13 - ولا يأتون البأس إلا قليلاً. أشحة عليكم. [18:33، 19] الجمهور (أشحة) بالنصب على الحال. وقرأ ابن أبي عبلة بالرفع، أي هم أشحة. البحر 220:7، معاني القرآن للفراء 338:2 14 - فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا [52:27]

خاوية، بالنصب حال عمل فيها ما دل عليه (تلك) وقرأ عيسى بن عمر (خاوية) بالرفع خبر لمبتدأ محذوف. الكشاف 373:3، البحر 86:7، ابن خالويه: 110 15 - تلك آيات الكتاب الحكيم. هدى ورحمة للمحسنين [2:31، 3] قرأ حمزة (هدى ورحمة) بالرفع، خبر ثان، أو خبر لمحذوف. الباقون بالنصب حال من آيات؛ أو الكتاب، والعامل ما في اسم الإشارة من معنى الفعل. الإتحاف: 349، النشر 346:2، الشاطبية: 264، غيث النفع: 202 البحر 183 النصب على الحال وبغيره صفة 1 - ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدقاً لما معهم [89:2] قرأ ابن أبي عبلة: (مصدقاً) ونصبه على الحال من (كتاب) وإن كان نكرة، وقد أجاز ذلك سيبويه بلا شرط، وهنا تخصصت بالصفة، فقربت من المعرفة. البحر 303:1، ابن خالويه: 8 2 - ولما جاءهم رسول من عند الله مصدق لما معهم [101:2] قرأ ابن أبي عبلة (مصدقا) بالنصب على الحال، وحس مجيئها من النكرة كونها قد وصفت بقوله: (من عند الله). البحر 325:1 3 - ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم [81:3] قرأ عبد الله: (رسول مصدقاً) فنصب على الحال، وهو جائز من النكرة، وإن تقدمت النكرة وقد ذكرنا أن سيبويه قاسه. البحر 513:2 4 - إذا وقعت الواقعة. ليس لوقعتها كاذبة. خافضة رافعة [1:56 - 3] في المحتسب 307:2 «قرأ الحسن واليزيدي والثقفي وأبو حيوة: (خافضة رافعة) بالنصب. قال أبو الفتح: هذا منصوب على الحال، وقوله: {ليس لوقعتها كاذبة}

حال أخرى قبلها، أي إذا وقعت صادقة الواقعة خافضة رافعة فهذه ثلاثة أحوال .. ومثله: مررت بزيد جالساً متكئاً، ضاحكاً، وإن شئت أن تأتي بعشر أحوال إلى أضعاف ذلك لجاز وحسن، كما لك أن تأتي للمبتدأ من الأخبار بما شئت، كقولك: زيد عالم جميل جواد فارس، ألا ترى أن الحال زيادة في الخبر وضرب منه، وعلى ذلك امتنع أبو الحسن أن يقول: لولا هند جالسة لقمت ونحو ذلك، لأن هذا موضع قد امتنعت العرب فيه أن تستعمل الخبر، والحال ضرب من الخبر. البحر 203:8 - 204، ابن خالويه: 150، الإتحاف 407. حال أو بدل 1 - إذا ألقوا منها مكاناً ضيقاً مقرنين [13:25] قرأ أبو شيبة صاحب معاذ بن جبل (مقرنون) بالواو، وهي قراءة شاذة. ونسبها ابن خالويه إلى معاذ بن جبل. ووجهها أن يرتفع على البدل من ضمير (ألقوا) بدل نكرة من معرفة. البحر 485:6، ابن خالويه:104 2 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات [10:60] قرئ (مهاجرات) بالرفع، على البدل من المؤمنات. البحر 256:8، ابن خالويه: 155 حذف واو الحال 1 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً ولو افتدى به [91:3] قرأ ابن أبي عبلة (لو افتدى به) من غير الواو البحر 520:2 2 - وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله [43:7] قرأ ابن عامر: (ما كنا) بغير الواو، وكذا هي في مصاحف أهل الشام، وهي على هذا موضحة للأولى، ومن أجاز الحال مع الواو ينبغي أن يجيزها دونها. النشر 269:2، الإتحاف: 224، غيث النفع: 103، الشاطبية: 206، البحر 299:4

3 - فدمدم عليهم ربهم بذنبهم فسواها. ولا يخاف عقباها [14:91، 15] قرأ نافع وابن عامر وأبو جعفر: (فلا يخاف) بالفاء للمساواة بينه وبين ما قبله. والباقون بالواو وإما للحال وإما للاستئناف. البحر 482:8، الإتحاف: 440، النشر 401:2، غيث النفع: 277، الشاطبية: 297 المضارع المثبت بالواو ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق [42:2] قرأ عبد الله: {وتكتمون الحق} وخرج على أنها جملة في موضع الحال وقدره الزمخشري كاتمين، وهو تقدير معنى، لا تقدير إعراب، لأن الجملة المصدرة بمضارع إذا وقعت حالاً لا تدخل عليها الواو، والتقدير الإعرابي هو أن تضمر قبل المضارع هنا مبتدأ تقديره: وأنتم تكتمون الحق. ولا يظهر تخريج هذه القراءة على الحال، لأن الحال قيد في الجملة السابقة، وهم قد نهوا عن لبس الحق بالباطل على كل حال، فلا يناسب ذلك التقييد بالحال، إلا أن تكون الحال لازمة، وذلك أن يقال: لا يقع لبس الحق بالباطل إلا ويكون الحق مكتوماً. ويمكن تخريج هذه القراءة على وجه آخر، وهو أن يكون الله قد نعى عليهم كتمهم الحق مع علمهم أنه حق فتكون الجملة الخبرية قد عطفت على جملة النهي عند من يرى جواز ذلك وهو سيبويه وجماعة. البحر 180:1، الكشاف 133:1 الحال مفردة أو جملة أو جاءوكم حصرت صدورهم [90:4] قرأ يعقوب (حصرة) بنصب التاء منونة. الباقون بإسكان التاء وصلا. النشر 251:2، والإتحاف: 193.

وحكى عن الحسن أنه قرأ: (حصرات - حاصرات - حصرة) بالرفع. البحر 317:3، ابن خالويه: 27 - 28 نصب العدد على الحال 1 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم [7:58] قرأ ابن أبي عبلة (ثلاثة، وخمسة) بالنصب على الحال، والعامل يتناجون مضمرة، يدل عليه (نجوى) وقال الزمخشري: أو على تأويل (نجوى) بمتناجين. البحر 235:8، الكشاف 490:4.

لمحات عن دراسة التمييز في القرآن الكريم 1 - من شبه المقادير قوله تعالى: 1 - فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً [91:3] الرضي 199:1، البحر 520:2 2 - أو عدل ذلك صياماً [95:5] معاني القرآن للزجاج 229:2، ومعاني القرآن للفراء 320:1، الكشاف 679:1 3 - فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [807:99] مثقال ذرة: مقدار. البحر 502:8 2 - غير، ومثل، مبهمان يقع بعدهما التمييز مبنياً لهما. سيبويه 20:1، 284، 300، الرضي 199:1، الهمع 250:1 التصريح 396:1، البحر 517:2 1 - ومن يبتغي غير الإسلام ديناً فلن يقبل منه [85:3] دينا: تمييز لغير، أو مفعول به. البيان 211:1، البحر 517:2، العكبري 80:1 2 - قل أغير الله أبغي ربا [164:6] ربا: تمييز لغير .. البيان 352:1 3 - قال أغير الله أبغيكم إلهاً [140:7] قيل: إلهاً تمييز. البيان 373:1، البحر 379:4 4 - أفغير الله أبتغي حكماً [114:6]

حكماً: حال أو تمييز. البيان 336:1، البحر 209:4، العكبري 145:1 5 - ولو جئنا بمثله مدداً [109:18] مدداً: تمييز. الكشاف 750:2، البحر 169:6 3 - التمييز المحول عن الفاعل علامته أن يصلح للفاعل بعد جعل أفعل التفضيل فعلاً. وقيل: التحقيق أنه محول عن مبتدأ مضاف. أنت أحسن وجهاً أصله: وجهك أحسن، فجعل المضاف تمييزاً، والمضاف إليه مبتدأ، ويمتنع جره بمن ما ليس بفاعل هو ما أفعل بعضه، نحو: زيد أفضل فقيه؛ أي بعض الفقهاء. يجب جره إلا إذا كان (أفعل) مضافاً؛ نحو: زيد أفضل الناس رجلاً. فالله خير حافظاً [64:12] حافظاً: تمييز، ومثل هذا التمييز تجوز إضافته. العكبري 29:2 4 - التمييز المحول عن المفعول، نحو: غرست الأرض شجراً، وما أحسن زيداً أدباً يمتنع جره بمن. 1 - وفجرنا الأرض عيوناً [12:54] من منع مجيء التمييز من المفعول أعربه حالاً مقدرة. البحر 177:8 2 - وأحصى كل شيء عدداً [28:72] عدداً: يجوز أن يكون منقولاً من المفعول، والأصل: أحصى عدد كل شيء وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر 357:8، العكبري 143:2، البيان 468:2 3 - وحسن أولئك رفيقا [69:4] رفيقاً: إذا انتصب على التمييز فيحتمل ألا يكون منقولاً، فيجوز دخول (من) عليه، ويكون هو المميز، ويحتمل أن يكون منقولاً من الفاعل، فلا يكون هو المميز، والتقدير: أحسن رفيق أولئك، فلا تدخل (من) عليه. البحر 288:3، 289 5 - جمع التمييز وإفراده: إذا جاء التمييز بعد جمع، وكان منتصباً عن تمام الجملة فإما أن يكون موافقاً لما قبله أو مخالفاً.

إن كان موافقاً طابقه في الجمعية، نحو: كرم الزيدون رجالاً. إن كان مخالفاً فإما أن يكون مفرد المدلول أو مختلفة. إن كان مفرد المدلول لزوم إفراده، نحو: كرم بنو فلان أصلاً، وكرم الزيدون أباً. إن كان مختلف المدلول إما أنه يلبس إذا أفرد أو لا. فإن ألبس وجبت المطابقة نحو: كرم الزيدون أباء. وإن لم يلبس جاز الإفراد والجمع، والإفراد أولى نحو {فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً}. سيبويه 104:1، 108، المقتضب 34:3 - 35، الرضي 201:1، 203، الهمع 242:1، البحر 167:3 1 - فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه [4:4] وحد التمييز لأن الغرض بيان الجنس. الكشاف 470:1 لو جمعت لكان صواباً. معاني القرآن للفراء 256:1 2 - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً [103:18] جمع التمييز لأنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد. البيان 118:2 جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة. البحر 67:6 1 - هل يستويان مثلاً [29:39] اقتصر في التمييز على الإفراد لأنه المقتصر عليه في قوله: (ضرب الله مثلاً) ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر 425:7، العكبري 112:2 6 - تقديم المفضل عليه على التمييز: قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله [60:5] جاء التركيب على الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التمييز، كقوله: ومن أصدق من الله حديثاً [87:4] وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضاً، كقوله: ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله [33:41] النهر 517:3، العكبري 122:1

7 - هل جاء التمييز معرفة؟ جعل الزمخشري التمييز معرفة في قوله: 1 - تولوا وأعينهم تفيض من الدمع [92:9] قال: من الدمع: هو كقولك: تفيض دمعاً. محل الجار والمجرور منصوب على التمييز. الكشاف 301:2 لا يجوز، لأن التمييز المحول عن الفاعل لا يجوز جره بمن، وأيضاً هو معرفة. البحر 86:5 2 - وتقطعوا أمرهم بينهم [93:21] قيل: أمرهم تمييز، أي تقطع أمرهم. العكبري 72:2، الجمل 145:3 8 - حذف التمييز جاء في آيات كثيرة. المغني: 705 9 - الوصف بعد (كفى) جوزوا به أن يكون تمييزاً أو حالاً، ورجح أبو حيان التمييز لصلاحية دخول (من) عليه. كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا [14:17] ذكر النفس لأن الغالب في هذه الأمور أن يتولاها الرجال كالقاضي والأمير والكشاف 653:2، البحر 16:6 وجعلوا غير الوصف تمييزاً، كقوله تعالى: وكفى به إثماً مبينا [50:4] إثماً: تمييز. معاني القرآن للزجاج 63:2، البحر 271:3 10 - في آيات كثيرة احتمل الاسم المنصوب أن يكون حالاً وتمييزاً وانظر باب الحال أيضاً.

دراسة التمييز في القرآن الكريم المقادير في شرح الرضي للكافية 199:1: «المقدار: ما يقدر به الشيء، أي يعرف به قدره. والمقادير إما مقاييس مشهورة ... وإما مقاييس غير مشهورة، ولا موضوعة للتقدير كقوله تعالى: {ملء الأرض ذهباً}. 1 - إن الذين كفروا وماتوا وهم كفار فلن يقبل من أحدهم ملء الأرض ذهباً [91:3] في معاني القرآن للفراء 225:1: «نصبت الذهب لأنه مفسر لا يأتي مثله إلا نكرة، فخرج نصبه كنصب قولك: عندي عشرون درهماً، ولك خيرهما كبشاً. ومثله قوله: {أو عدل ذلك صياماً} [95:5]. وفي معاني القرآن للزجاج 415:1: «ذهباً: منصوب على التمييز، قال سيبويه وجمع البصريين: إن الاسم المخفوض قد حال بين الذهب وبين الملء أن يكون مجروراً». انظر سيبويه 20:1 وفي البحر 520:2: «وقال الكسائي: نصب على إضمار (من) أي من ذهب، كقوله: {أو عدل ذلك صياماً} أي من صيام. وقرأ الأعمش (ذهب) بالرفع قال الزمخشري: رد على ملء، كما يقال: عندي عشرون نفساً رجال. يعني بالرد البدل، ويكون من بدل النكرة من المعرفة». الكشاف 383:، البيان 212:1

2 - أو عدل ذلك صياماً [95:5] صياماً: تمييز. العكبري 127:1، معاني القرآن للزجاج 229:1، معاني القرآن للفراء 320:1 تمييز للعدل، كقولك: لي مثله رجلاً. الكشاف 679:1 3 - فمن يعمل مثقال ذرة خيراً يره. ومن يعمل مثقال ذرة شراً يره [7:99، 8] في العكبري 158:2: «خيراً وشراً بدلان من مثقال ذرة، ويجوز أن يكون تمييزاً». وفي البحر 502:8: «والظاهر انتصاب (خيراً وشراً) على التمييز، لأن مثقال ذرة مقدار، وقيل: بدل من مثقال». غير، مثل في شرح الكافية للرضي 199:1: «وقولك: عندي مثل زبد رجلاً، وأما غيرك إنساناً، وسواك رجلاً فمحمول على مثلك بالضدية». وفي الهمع 250:1: «أو شبهها كمثقال ذرة .. أو مماثلة نحو: مثل أحد ذهباً، أو مغايرة، نحو: لنا غيرها شاء .. وقد اختلف في نكرات: منها مثل، فمنع الكوفيون التمييز بها لإبهامها فلا يبين بها، وأجازه سيبويه، فيقول: لي عشرون مثله، لي ملء الدار مثالك. ومنها (غير) فمنع الفراء التمييز بها، لأنها أشد إبهاماً، وأجازه يونس وسيبويه لأنه لا يخلو من فائدة». وفي التصريح 396:1: «والثالث نحو: {ولو جئنا بمثله مداداً} فمثل شبيه بالمساحة، وليس مساحة حقيقية، وإنما هو دال على المماثلة من غير ضبط بحد، وحمل على هذا في الدلالة على المماثلة ما يفيد المغايرة، نحو: إن لنا غيرها إبلاً، وهم يحملون الغير على المثل، كما يحملون المثل على المثل». وانظر سيبويه 20:1، 284، 298، 300 1 - ومن يبتغ غير الإسلام دينا فلن يقبل منه [85:3]

في البيان 211:1: «دينا: منصوب من وجهين: أحدهما: أن يكون منصوبا لأنه مفعول (يبتغ) ويكون (غير) منصوبا علي الحال. الثاني: أن يكون منصوبا علي التمييز» وفي البحر 517:2:انتصب (دينا) علي التمييز لغير، لأن (غير) مبهمة، ففسرت بدين، كما أن (مثلا) مبهمة، فتفسر أيضا، وهذا كقولهم: لنا غيرها إبلا وشاء. وقيل: (دينا) مفعول، و (غير) منصوب علي الحال، لأنه لو تأخر كان نعتا. وقيل: دينا بدل من (غير)». العكبري نفس الإعراب السابق 2 - قُلْ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِي رَبًّا [164:6] في البيان 352:1: «(غير الله) منصوب لأنه مفعول (أبغي) و (ربا) منصوب علي التمييز، والتقدير: أبغي غير الله من رب، فحذف (من) فانتصب علي التمييز». تمييز أو حال. الجمل 116:2 3 - قَالَ أَغَيْرَ اللَّهِ أَبْغِيكُمْ إِلَهًا [140:7] في البيان 373:1: «(غير الله) منصوب علي الحال، لأن صفة النكرة إذا تقدمت انتصبت علي الحال وقيل: (إلأها) منصوبا علي التفسير». البحر 379:4 4 - أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا [114:6] في البيان 336:1: «(أفغير الله) منصوب بأبتغي. و (حكما) منصوب من وجهين: أحدهما: علي الحال. والثاني: علي التمييز». البحر 209:4، العكبري 145:1 5 - وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا [109:18]

في البحر 169:6: «انتصب (مددا) علي التمييز عن (مثل) كقوله: فإن الهوى يكفيه مثله صبرا قال أبو الفضل الرازي: ويجوز أن يكون نصبه علي المصدر بمعني: ولو أمددناه بمثله إمدادا، ثم ناب المدد مناب الإمداد، مثل أنبتكم نباتا». وفي الكشاف 750:2: «مددا: تمييز، كقولك: لي مثله رجلا». التمييز المحول عن الفاعل الفاعل في المعني هو السببي، وعلامته أن يصلح للفاعل بعد جعل (أفعل) فعلا. ما ليس بفاعل في المعني هو ما أفعل التفضيل بعضه، نحو زيد أفضل فقيه، أي بعض الفقهاء يجب الجر إلا إذا كان (أفعل) مضافا، نحو: زيد أكرم الناس رجلا. التحقيق: أن التمييز محول عن مبتدأ مضاف. أصل أنت أحسن وجها: وجهك أحسن، فجعل المضاف تمييزا، والمضاف إليه مبتدأ. الضابط: تمييز (أفعل) التفضيل إن كان من جنس ما قبله جر، نحو: زيد أفضل رجل، وإن لم يكن من جنس ما قبله نصب، نحو: زيد أكثر مالا. من حاشية الصبان 1 - صِبْغَةَ اللَّهِ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً [138:2] تمييز منقول من المبتدأ، التقدير: ومن صبغته أحسن من صبغة الله. البحر 412:1 2 - وَالَّذِينَ آمَنُوا أَشَدُّ حُبًّا لِلَّهِ [165:2] تمييز منقول من المبتدأ، تقديره: حبهم لله أشد من حب أولئك الله. البحر 471:1 3 - قُلْ أَيُّ شَيْءٍ أَكْبَرُ شَهَادَةً [19:6] تمييز محول عن المبتدأ. الجمل 13:2، العكبري 123:1، لم يذكر التحويل

4 - وَلَئِنْ رُدِدْتُ إِلَى رَبِّي لأَجِدَنَّ خَيْرًا مِنْهَا مُنْقَلَبًا [36:18] منقلبا: تمييز محول عن المبتدأ. البحر 126:6 5 - ثُمَّ لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا [69:19] عتيا: تمييز محول عن المبتدأ، تقديره: أيهم هو عتوه أشد علي الرحمن وفي الكلام حذف تقديره: فيلقيه في أشد العذاب البحر 29:6 6 - إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَنْ تُقْبَلَ تَوْبَتُهُمْ [90:3] كفرا: تمييز منقول من الفاعل، المعني: ثم ازداد كفرهم. البحر 519:2 7 - وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [80:6] ب- لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَسِعَ كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [98:20] ج- وَسِعَ رَبُّنَا كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [89:7] علما: تمييز محول عن الفاعل، والأصل: وسع علم ربي كل شيء. البحر 170:4، 344 قرئ (وسع) لما ثقل تعدي الفعل إلي مفعولين، فنصبهما معا علي المفعولية، لأن المميز فاعل في المعني، كما تقول في خاف زيد عمرا: خوفت زيدا عمرا، فترد بالنقل ما كان فاعلا مفعولا. الكشاف 86:3، البحر 277:6 8 - مَثَلُ الْفَرِيقَيْنِ كَالأَعْمَى وَالأَصَمِّ وَالْبَصِيرِ وَالسَّمِيعِ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [24:11] مثلا: تمييز، وقال ابن عطية: يجوز أن يكون حالا. وفيه بعد. والظاهر التمييز وأنه منقول من الفاعل، وأصله: هل يستوي مثالهما. البحر 214:5 9 - قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا [30:12] حبا: تمييز منقول من الفاعل، كقوله: ملأت الإناء ماء، أصله: ملأ الإناء الماء، وأصل هذا: شغفها حبه. البحر 310:5 10 - إِنَّكَ لَنْ تَخْرِقَ الأَرْضَ وَلَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ طُولا [37:17]

في البيان 90:2: «طولا: منصوب علي المصدر في موضع الحال، إما من الجبال أو من الفاعل، وجوز أبو علي الفارسي الأمرين». العكبري 49:2] الأجوز انتصاب (طولا) علي التمييز، أي لن يبلغك طولك الجبال، وقال الحوفي: حال. البحر 38:6 وفي العكبري 49:2: «مصدر في موضع الفاعل أو المفعول، ويجوز أن يكون تمييزا، ومفعولا له ومصدرا». 11 - وَكَيْفَ تَصْبِرُ عَلَى مَا لَمْ تُحِطْ بِهِ خُبْرًا [68:18] خبرا: تمييز، أي ما لم يحط به خبرك، فهو منقول من الفاعل، أو علي أنه مصدر علي غير المصدر، لأن معني: ما لم تحط به: لم تخبره. البحر 148:6 في العكبري 56:2: مصدر. 12 - وَاشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا [4:19] شيبا: تمييز، وقال بعضهم: هو مصدر، لأن معني (واشتعل الرأس) شاب الرأس، فهو مصدر من المعني، وقيل: هو مصدر في موضع الحال. البحر 173:6، العكبري 58:2 تمييز، أو مصدر. البيان 119:2 13 - فَكُلِي وَاشْرَبِي وَقَرِّي عَيْنًا [26:19] عينا: تمييز محول عن الفاعل. الجمل 59:3، العكبري 60:2 14 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [29:39] مثلا: تمييز محول عن الفاعل، إذ التقدير: هل يستوي مثلهما، واقتصر في التمييز علي الواحد لأنه المقتصر عليه في قوله: {ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر 425:7، العكبري 112:2 15 - رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا [7:40]

رحمة وعلما: تمييز، والأصل: وسعت رحمتك كل شيء، ووسع علمك كل شيء، وأسند الوسع إلي صاحبها مبالغة كأن ذاته هي الرحمة والعلم. البحر 451:7، العكبري 113:2 16 - اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا [12:65] علما: تمييز محول عن الفاعل. الجمل: 356 17 - فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً [74:2] في البحر 262:1 - 263: «انتصاب قسوة علي التمييز، وهو من حيث المعني تقتضيه الكاف ويقتضيه أفعل التفضيل، لأن كلا منهما ينتصب عنه التمييز، تقول: زيد كعمرو حلما. وهذا التمييز منتصب بعد أفعل التفضيل منقول من المبتدأ وهو نقل غريب، فتؤخر هذا التمييز، وتقيم ما كان مضافا إليه مقامه. تقول: زيد أحسن وجها من عمرو وتقديره: وجه زيد أحسن من وجه عمرو، فأخرت وجها وأقمت ما كان مضافا إليه مقامه، فارتفع بالابتداء، كما كان (وجه) مبتدأ، ولما تأخر أدي إلي حذف (وجه) من قولك وجه عمرو، وإقامة (عمرو) مقامه، فقلت: من عمرو. وإنما كان الأصل ذلك لأن المتصف بزيادة الحسن حقيقة ليس الرجل، وإنما هو الوجه، ونظير هذا: مررت بالرجل الحسن الوجه، أو الوجه، أصل هذا الرفع، لأن المتصف بالحسن حقيقة ليس هو الرجل، إنما هو الوجه، وإنما أوضحنا هذا، لأن ذكر مجيء التمييز منقولاً من المبتدأ غريب». 18 - ذلك خيرُ وأحسن تأويلاً [59:4] تأويلاً: تمييز. العكبري 104:1 19 - لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتا [66:4] تثبتًا: تمييز. العكبري 105:1. 20 - ومن أصدق من الله حديثًا [87:4]، الجمل 108:1. 21 - والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً [84:4] 22 - ومن أحسن من الله حكمًا [50:5]

حكمًا: تمييز. العكبري 122:1 23 - أولئك شر مكانًا [60:5] مكانًا: تمييز. إن كان ذلك في الآخرة أريد به جهنم، وإن كان في الدنيا فيكون كناية واستعارة للمكانة. البحر 520:3 24 - لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود [82:5] عداوة: تمييز عاملها أشد. العكبري 124:1، الجمل 515:1 25 - أنتم شر مكانًا [77:12] مكانًا: تمييز، أي منه، أو منهما. العكبري 30:2، الجمل 466:2 26 - وجعلنا أكثر نفيرًا [6:17] نفيرًا: تمييز، وهو جمع نفر، أو هو فعيل بمعنى فاعل أي من ينفر معكم اسم للجماعة. العكبري 47:2 وفي البحر 10:6: «قيل: النفير والنافر واحد، وأصله من ينفر مع الرجل من عشيرته وأهل بيته. قال أبو مسلم وقال الزجاج: يجوز أن يكون جمع نفر ككلب وكليب، وعبد وعبيد، وهم المجتمعون للمصير إلى الأعداء. وقيل: النفير: مصدر، أي أكثر خروجًا إلى الغزو». 27 - فلينظر أيها أزكى طعامًا [19:18] طعامًا: تمييز. العكبري 53:2 محول عن المضاف إليه، أي: أي أطعمة المدينة أحل. الجمل 15:3 28 - وكان الإنسان أكثر شيء جدلاً [54:18] في البحر 138:6 - 139: «شيء: هنا مفرد معناه الجمع أي أكثر الأشياء التي يتأتى منها الجدال إن فصلتها واحدًا بعد واحد جدلاً: خصومة ومماراة. يعني أن جدل الإنسان أكثر من جدل كل شيء ونحوه .. وانتصب (جدلاً) على التمييز 22. العكبري 55:2 29 - فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرًا منه زكاة وأقرب رحمًا [81:18] زكاة، رحمًا: تمييز العامل خيرًا، وأقرب. العكبري 56:2

30 - ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [70:19] أي دخولاً، وقيل: لزومًا. وقيل: جمع صال، فينتصب على الحال. البحر 209:6 31 - أي الفريقين خير مقامًا وأحسن نديًا [73:19] مقامًا. نديًا: تمييز البحر 210:6، العكبري 61:2 32 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثًا ورئيًا [74:19] أثاثًا: تمييز. الجمل 75:3 33 - إذ يقول أمثلهم طريقة إن لبثتم إلا يومًا [104:20] طريقة: تمييز. البحر 279:6 34 - إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيرًا [33:25] تفسير: تمييز. الجمل 258:3 35 - أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم [62:37] نزلاً: تمييز. العكبري 107:2، الجمل 533:3 36 - ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله [33:41] قولاً: تمييز. الجمل 42:4 37 - فأهلكنا أشد منهم بطشًا [8:43] بطشًا: تمييز، وقيل: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي أهلكناهم باطشين. العكبري 118:2 - 119 تمييزا أحسن من الحال. الجمل 75:4 38 - فسيعلمون من أضعف ناصرًا وأقل عددًا [24:72] ناصرًا. عددًا: تمييز. الجمل 416:4 39 - إن ناشئة الليل هي أشد وطئًا [6:73] وطئًا: تمييز. الجمل 421:4 40 - وَلَمَّا جَاءَتْ رُسُلُنَا لُوطًا سِيءَ بِهِمْ وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا [77:11، 33:29] ذرعًا: تمييز. العكبري 32:2

41 - ثُمَّ بَعَثْنَاهُمْ لِنَعْلَمَ أَيُّ الْحِزْبَيْنِ أَحْصَى لِمَا لَبِثُوا أَمَدًا [12:18] في الروض الأنف 191:1: «قد أملينا في إعراب هذه الآية نحوًا من كراسة، وذكرنا ما وهم فيه الزجاج من إعرابها، حيث جعل (أحصى) أسمًا في موضع رفع على خبر المبتدأ و (أمدًا) تمييز. وهذا لا يصح، لأن التمييز هو الفاعل في المعنى، فإذا قلت: أيهم أعلم أبًا، فالأب هو العالم، وكذلك إذا قلت: أيهم أفره عبدًا، فالعبد هو الفاره؛ فيلزم على قوله إذًا أن يكون الأمد فاعلاً بالإحصاء وهذا محال، بل هو مفعول و (أحصى) فعل ماض، وهو الناصب له». 1 - فالله خير حافظًا [64:12] في الكشاف 485:2 - 486: «حافظًا: تمييز، كقولك: هو خيرهم رجلاً، ولله دره فارسًا. وتجوز أن يكون حالاً، وقرئ (حفظًا) وقرأ الأعمش: (فالله خير حافظ)، وقرأ أبو هريرة: (فالله خير الحافظين)». قرئ (حفظًا) وهما منصوبان على التمييز. البيان 42:2 وفي العكبري 29:2: «حافظًا: تمييز، ومثل هذا يجوز إضافته، وقيل: هو حال. ويقرأ (حفظًا) وهو تمييز لا غير». الفاعل في المعنى 1 - فهي كالحجارة أو أشد قسوة [74:2] 2 - ومن أحسن من الله صبغة [138:2] 3 - والذين آمنوا أشد حبًا لله [165:2] 4 - لا تدرون أيهم أقرب لكم نفعًا [11:4] 5 - وساء سبيلاً [22:4] 6 - فساء قرينًا [38:4] 7 - ذلك خير وأحسن تأويلاً [59:4] 8 - لكان خيرًا لهم وأشد تثبيتًا [66:4]

9 - يخشون الناس كخشية الله أو أشد خشية. [77:4] 10 - والله أشد بأسًا وأشد تنكيلاً [84:4] 11 - وساءت مصيرًا [97:4] 12 - ومن أصدق من الله قيلاً [122:4] 13 - ثم ازدادوا كفرًا [137:4] 14 - ومن أحسن من الله حكمًا [50:5] 15 - أولئك شر مكانًا [60:5] 16 - لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود [82:5] 17 - ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى [82:5] 18 - قل أي شيء أكبر شهادة [19:6] 19 - وسع ربي كل شيء علمًا [80:6] 20 - وَسِعَ رَبِّي كُلَّ شَيْءٍ عِلْمًا [89:7] 21 - أعظم درجة عند الله [20:9] 22 - كانوا أشد منكم قوة وأكثر أمولاً وأولادًا [69:6] 23 - قل نار جهنم أشد حرًا [81:9] 24 - قل الله أسرع مكرًا [21:10] 25 - هل يستويان مثلاً [24:11] 26 - وَضَاقَ بِهِمْ ذَرْعًا [77:11] 27 - قد شغفها حبًا [30:12] 28 - أنتم شر مكانًا [77:12] 29 - ولكن من شرح بالكفر صدرًا فعليهم غضب [106:16] 30 - وجعلناكم أكثر نفيرًا [6:17] 31 - وللآخرة أكبر درجات وأكبر تفضيلاً [21:17] 32 - ذلك خيرُ وأحسن تأويلاً [59:4] 33 - ولن تبلغ الجبال طولاً [37:17]

34 - فهو في الآخرة أعمى وأضل سبيلا [72:17] 35 - فربكم أعلم بمن هو أهدى سبيلاً [84:17] 36 - لنبلوهم أيهم أحسن عملاً [7:18] 37 - فلينظر أيها أزكى طعاماً [19:18] 38 - بئس الشراب وساءت مرتفقاً [29:18] 39 - وحسنت مرتفقاً [31:18] 40 - أنا أكثر منك مالاً وأعز نفراً [34:18] 41 - لأجدن خيراً منها منقلباً [36:18] 42 - إن ترن أنا أقل منك مالاً وولداً [39:18] 43 - هو خير ثواباً وخير عقاباً [44:18] 44 - والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير أملاً [46:18] 45 - وكان الإنسان أكثر شيئاً جدلاً [54:18] 46 - فأردنا أن يبدلهما ربهما خيراً منه زكاة وأقرب رحماً [81:18] 47 - هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً [103:18] 48 - واشتعل الرأس شيباً [4:19] 49 - وقرى عيناً [26:19] 50 - أيهم أشد على الرحمن عتيا [69:19] 51 - ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [70:19] 52 - أي الفريقين خير مقاماً وأحسن نديا [73:19] 53 - هم أحسن أثاثاً ورئياً [74:19] 54 - فسيعلمون من هو شر مكاناً وأضعف جنداً [75:19] 55 - والباقيات الصالحات خير عند ربك ثواباً وخير مرداً [76:19] 56 - ولتعلمن أينا أشد عذاباً وأبقى [71:20] 57 - وسع كل شيء علماً [98:20] 58 - إذ يقول أمثلهم طريقة [104:20]

59 - أصحاب الجنة يومئذ خير مستقراً وأحسن مقيلاً ... [24:25] 60 - إلا جئناك بالحق وأحسن تفسيراً [33:25] 61 - أولئك شر مكاناً وأضل سبيلاً [34:25] 62 - من أضل سبيلاً ... [42:25] 63 - بل هم أضل سبيلاً ... [44:25] 64 - حسنت مستقراً ومقاماً ... [76:25] 65 - من هو أشد منه قوة وأكثر جمعاً [78:28] 66 - وضاق بهم زرعاً ... [33:29] 67 - وقالوا نحن أكثر أموالاً وأولاداً [35:34] 68 - أذلك خير نزلا ... [62:37] 69 - هل يستويان مثلاً ... [29:39] 70 - ربنا وسعت كل شيء رحمة وعلماً [7:40] 71 - كانوا أكثر منهم وأشد قوة وآثاراً في الأرض [82:40] 72 - كبر مقتاً عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون [3:61] 73 - أيكم أحسن عملاً ... [2:67] 74 - من أضعف ناصراً وأقل عدداً [24:72] 75 - هي أشد وطئاً وأقوم قيلاً [6:73] 76 - تجده عند الله هو خيراً وأعظم أجراً [20:73] 77 - أأنتم أشد خلقاً ... [27:79] التمييز المحول عن المفعول يمتنع جره بمن، نحو غرست الأرض شجراً. حاشية الصبان منه: ما أحسن زيداً أدباً، أصله: ما أحسن أدب زيد، بخلاف: ما أحسن زيداً رجلاً، فإنه ليس محولاً عن المفعول. التصريح 398:1 1 - وفجرنا الأرض عيوناً [12:54]

عيوناً: تمييز، جعلت الأرض كلها كأنها عيون تتفجر، وهو أبلغ من وفجرنا عيون الأرض. ومن منع مجئ التمييز من المفعول أعربه حالاً، ويكون مقدرة، وأعربه بعضهم مفعولاً ثانياً كأنه ضمن (فجرنا) معنى: سيرنا بالتفجير الأرض عيوناً. البحر 177:8، العكبري 105:1 2 - وأحصى كل شيء عدداً [28:72] أي معدوداً محصوراً، وانتصابه على الحال من كل شيء وإن كان نكرة. ويجوز أن ينتصب انتصاب المصدر لأحصى لأنه في معنى إحصاء. وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون تمييزاً. فيكون منقولاً من المفعول، إذ أصله: وأحصى عدد كل شيء، وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر 57:8، العكبري 143:2، البيان 468:2 جر التمييز بمن في الهمع 251:1: «يجوز إظهار (من) مع كل تمييز، نحو: ملء الأرض من ذهب، وأردب من قمح، ولى أمثالها من إبل، وغيرها من شاء وويحه من رجل ولله دره من فارس، وحسبك به من رجل، وما أنت من جارة. فيا لك من ليل ويستثنى العدد ... وأفعل التفضيل، فلا يقال في زيد أكثر مالاً: من مال، ونعم فلا يقال: نعم زيد من رجل، والمنقول عن فاعل، ومفعول، وهما من تمييز الجملة، فلا يقال: طاب زيد من نفس ولا فجرت الأرض من عيون». وحسن أولئك رفيقًا [69:4] في معاني القرآن للزجاج 78:2: «رفيقًا: منصوب على التمييز، ينوب عن رفقاء. وقال بعضهم: لا ينوب الواحد عن الجماعة، إلا أن يكون من أسماء الفاعلين، فلو كان: حسن القوم رجلاً لم يجز عنده، ولا فرق بين رفيق ورجل في هذا المعنى، لأن الواحد في التمييز ينوب عن الجماعة، وكذلك في المواضع التي لا تكون إلا جماعة، نحو قولك: هو أحسن فتى وأجمله، المعنى: هو

20 - ولكن أكثر الناس لا يشكرون [243:2] أي لا يشكرونه. البحر 253:2 21 - ولو شاء الله ما اقتتل الذين من بعدهم [253:2] مفعول (شاء) محذوف، أي ألا يقتتلوا. البحر 274:2 22 - ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [255:2] الأولى تقدير مفعول {شاء}: أن يحيطوا به لدلالة قوله: {ولا يحيطون} على ذلك. البحر 279:2 23 - يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم [254:2] أي شيئًا مما رزقناكم. العكبري 59:1 24 - وإن تفعلوا فإنه فسوق بكم [282:2] ظاهره أن مفعول {تفعلوا} المحذوف راجع إلى المصدر المفهوم من قوله: {ولا يضار} أي وأن تفعلوا المضارة أو الضرار فإنه أي الضرار فسوق بكم، أو تكون الباء ظرفية أي فيكم، وهذا أبلغ، إذ جعلوا محلاً للفسق. البحر 354:2. 25 - هو الذي يصوركم في الأرحام كيف يشاء [6:3] المفعول محذوف، أي يصوركم. البحر 380:2 26 - الصابرين والصادقين والقانتين والمنفقين والمستغفرين بالأسحار [17:3] حذفت متعلقات هذه الأوصاف للعلم بها، فالمعنى: الصابرين على التكاليف،

الزيدون عينًا، ويجوز أنفسًا وأعينًا». وانظر سيبويه 104:1، 108، المقتضب 34:3 - 35، الرضي 201:1، 203، التسهيل: 115، الهمع 252:1 1 - فإن طبن لكم عن شيء منه نفساً فكلوه [4:4] في معاني القرآن للفراء 256:1: ولو جمعت كان صوابًا». وفي الكشاف 470:1: «(نفسًا): تمييز وتوحيدها لن الغرض بيان الجنس: والواحد يدل عليها». وانظر البحر 167:3، العكبري 93:1 2 - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً [103:18] في البيان 118:2: «وجمع التمييز ولم يفرد إشارة إلى أنهم خسروا في أعمال متعددة، لا في عمل واحد». جمع لأن أعمالهم في الضلال مختلفة، وليسوا مشتركين في عمل واحد. البحر 167:6، العكبري 57:2 3 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ وَرَجُلا سَلَمًا لِرَجُلٍ هَلْ يَسْتَوِيَانِ مَثَلا [29:39] مثلا: تمييز محول عن الفاعل، واقتصر في التمييز علي المفرد لأنه المقتصر عليه في قوله: {ضرب الله مثلا} ولبيان الجنس. وقرئ (مثلين) فطابق حال الرجلين. البحر 425:7، العكبري 112:2 تقديم التمييز على المفضل عليه وتأخيره 1 - قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله [60:5] مثوبة: تمييز، وجاء على التركيب الأكثر الأفصح من تقديم المفضل عليه على التميز، كقوله تعالى: {ومن أصدق من الله حديثًا}. وتقديم التمييز على المفضل عليه فصيح أيضًا، كقوله تعالى: {ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله}. النهر 517:3، العكبري 122:1

تقديم المفضل عليه على التمييز 1 - وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً [138:2] 2 - هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلاً [51:4] 3 - ومن أصدق من الله حديثاً [87:4] 4 - ومن أحسن من الله حكمًا [50:5] 5 - قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله [60:5] 6 - كانوا أشد منكم قوة [69:6] 7 - قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد منه قوة [78:28] 8 - كانوا أشد منهم قوة [9:30] 9 - كانوا أشد منهم قوة [44:35] 10 - كانوا هم أشد منهم قوة وآثارًا في الأرض [21:40] 11 - وقالوا من أشد منا قوة [15:41] 12 - هو أشد منهم قوة [15:41] 13 - فأهلكنا أشد منهم بطشًا [8:43] 14 - هم أشد منهم بطشًا [36:50] تقديم التمييز على المفضل عليه 1 - ومن أحسن قولاً ممن دعا إلى الله [33:41] 2 - وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك [13:47] 3 - أولئك أعظم درجة من الذين أنفقوا من بعد [10:57] 4 - لأنتم أشد رهبة في صدورهم من الله [13:59] هل جاء التمييز معرفة؟ 1 - تولوا وأعينهم تفيض من الدمع [92:9]

40 - قد جاءكم رسولنا يبين لكم على فترة من الرسل [19:5] يحتمل أن يكون مفعول {يبين} محذوفًا اختصارًا أو يكون هو المذكور في الآية قبل، أي يبين لكم ما كنتم تخفون، أو يكون دل عليه معنى الكلام، أي شرائع الدين، أو حذف اقتصارًا، أو اكتفاء بذكر التبيين دون أن يقصد تعلقه بمفعول. البحر 351:3. 41 - فإن يخرجوا منها فإنا داخلون [22:5] أي داخلوها حذف لدلالة الكلام عليه. العكبري 118:1 42 - إنما يتقبل الله من المتقين [27:5] أي قربانهم وأعمالهم. العكبري 119:1 43 - فآخران يقومان مقامهما من الذين استحق عليهم الأوليان [107:5] مفعول {استحق} محذوف، وفيه وجوه. البحر 45:4. 44 - ولو شاء الله لجمعهم على الهدى [35:6] المفعول محذوف، أي جمعهم على الهدى، لأن مفعول المشيئة بعد (لو) يؤخذ من جوابها. الجمل 25:2. 45 - ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت [93:6] المفعول محذوف، أي الكفار ونحو ذلك. العكبري 141:1 46 - ولو شاء الله ما أشركوا [107:6] أي ولو شاء الله إيمانهم. العكبري 143:1.

التمييز محذوف تقديره: ذهبًا أو من ذهب. الوصف بعد (كفى) 1 - وكفى بالله حسيبًا [6:4] في البيان 243:1: «حسيبًا: منصوب من وجهين: أحدهما: أن يكون منصوبًا على التمييز. الثاني: أن يكون منصوبًا على الحال». الكشاف 476:1، العكبري 95:1 تمييز لصاحبه دخول (من) عليه وقيل: على الحال. البحر 174:3 2 - وكفى بالله وليًا وكفى بالله نصيرًا [45:4] قيل: هما حالان، وقيل: تمييز، وهو أجود لصلاحية دخول (من) عليه. البحر 262:3، العكبري 102:1 3 - وكفى بجهنم سعيرًا [55:4] سعيرًا: تمييز، أو حال. الجمل 392:1 4 - فكفى بالله شهيدًا بيننا وبينكم [29:10] انتصب (شهيدًا) قيل: على الحال، والأصح على التمييز لقبوله (من). البحر 153:5. 5 - كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم [43:13] الظرف متعلق بالتمييز. الجمل 55:2 6 - كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا [14:17] في الكشاف 653:2: «حسيبًا: تمييز، وهو بمعنى حاسب كضريب القداح بمعنى ضاربها، وصريم بمعنى صارم ذكرهما سيبويه. و (على) متعلق به من قولك: حسن عليه كذا، ويجوز أن يكون بمعنى الكافي وضع موضع الشهيد، فعدى بعلى لأن الشاهد بكفى المدعى ما أهمه. فإن قلت: لم ذكر (حسيبًا)؟ قلت: لأنه بمنزلة الشهيد والقاضي والأمير،

لأن الغالب أن هذه الأمور يتولاها الرجال، فكأنه قيل: كفى بنفسك رجلاً حسيبًا، ويجوز أن يتأول النفس بالشخص». النظر البحر 16:6 7 - وكفى بربك بذنوب عباده خبيرًا بصيرًا [17:17] تمييزان لنسبة كفى. الجمل 611:2 8 - كفى بالله شهيدًا بيني وبينكم [96:17] شهيدًا: حال أو تمييز. الجمل 644:2 9 - وكفى بنا حاسبين [47:21] حاسبين: تمييز، لقبوله (من) ويجوز أن يكون حالاً. البحر 317:6 10 - وكفى بربك هاديًا ونصيرًا [31:25] حال أو تمييز. البحر 496:6 11 - وكفى به بذنوب عباده خبيرًا. [58:25] هي كلمة يراد بها المبالغة؛ كفى بالعلم جمالاً؛ وكفى بالأدب مالاً؛ أي حسبك لا تحتاج معه إلى غيره؛ لأنه خبير بأحوالهم قادر على مكافأتهم. 12 - وكفى بالله وكيلاً [3:33] وكيلاً: حال أو تمييز. الجمل 419:3 13 - وكفى به إثمًا مبينًا [50:4] معاني القرآن للزجاج 63:1: «إثمًا: منصوب على التمييز، أي كفى به في الآثام». البحر 271:3 تمييز أو حال 1 - فلا نقيم لهم يوم القيامة وزنًا [105:18] وزنًا: تمييز أو حال. العكبري 57:2، الجمل 36:3 2 - ثم لنحن أعلم بالذين هم أولى بها صليا [70:19] أي دخولاً، وقيل: لزومًا، وقيل: جمع صال، فينتصب على الحال. البحر 209:6

3 - فأهلكنا أشد منهم بطشًا [8:43] بطشًا: تمييز، وقيل: مصدر في موضع الحال من الفاعل، أي أهلكناهم باطشين. العكبري 118:2 - 119 تمييزا أحسن من الحال. الجمل 75:4 4 - وأحصى كل شيء عدداً [28:72] في البيان 468:2 «عدداً: تمييز وليس بمصدر، لأنه لو كان مصدرًا لكان مدغمًا». أي معدودًا محصورًا، وانتصابه على الحال من كل شيء، وإن كان نكرة. وجوز أن ينتصب انتصاب المصدر لأحصى لأنه في معنى إحصاء. وقال أبو البقاء: ويجوز أن يكون تمييزًا فيكون منقولاً من المفعول، إذا أصله: وأحصى عدد كل شيء. وفي كونه ثابتاً من لسان العرب خلاف. البحر 357:8، العكبري 143:2

لمحات عن دراسة العدد في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة العدد في القرآن الكريم 1 - إذا لم يذكر تمييز العدد فالفصيح أن يبقى للعدد حكمه في التذكير والتأنيث: 1 - وسبعة إذا رجعتم [196:2] 2 - وأتممناها بعشر [142:7] 3 - ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد [48:12] 4 - عليها تسعة عشر [30:74] 5 - ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية [17:69] وهو الكثير في القرآن، ويجوز أن تحذف التاء من العدد، وقد جاء ذلك في القرآن: 1 - أربعة أشهر وعشرًا [234:2] 2 - إن لبثتم إلا عشرا [103:20] انظر البحر 279:6، 223:2 - 224، الهمع 147:2 2 - تمييز الثلاثة إلى العشرة جمع قلة مجرور، إلا إذا كان لفظ (مائة) جاء جمع الكثرة في مواضع: 1 - سبع سنابل [261:2] قال الزمخشري: أمثلة الجمع تتعاور مواقعها. الكشاف 310:1 وقال أبو حيان أو ترجح الكثرة على جمع القلة. البحر 34:2 - 35 2 - يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [228:2] على تقدير مضاف، أي ثلاثة أقراء من قروء. البيان 156:1، العكبري 272:1

والزمخشري على رأيه السابق 3 - ثلاث ليال [10:19] 4 - إطعام عشرة مساكين [89:5] أو ترجح الكثرة على جمع التصحيح البحر 304:2 - 305 5 - بأربعة شهداء [4:24، 13] 6 - إلى ظل ذي ثلاث شعب [30:77] 7 - ثماني حجج [27:28] 8 - بعشر سور [13:11] واستعمل جمع التصحيح حيث لم يسمع تكسيره أو جاور ما أهمل تكسيره. 1 - في تسع آيات [12:27، 101: 17] 2 - سبع بقرات [43:12] 3 - سبع سموات [29:2] 4 - ثلاث عورات [58:24] لم يسمع تكسير لما ذكر. وجاء سنبلات بجمع التصحيح لأنه جاور ما أهمل تكسيره، وهو بقرات. 1 - وسبع سنبلات خضر [43:12، 46] إن استعملت الصفة استعمال الأسماء جاء إضافة العدد إليها كما في (أربعة شهداء). 2 - إن كان المميز صفة نائبة عن موصوفها روعي الموصوف في التذكير والتأنيث، كقوله تعالى: من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [160:6] 3 - اسم الجمع المختص بالذكور، نحو: قوم، رهط، نفر، يؤنث له العدد، والمختص بالمؤنث يذكر له العدد نحو: مخاض، وما يستعمل لهما العبرة بالنص ما لم يتأخر النص، فينظر إلى اللفظ والكثير الجر بمن. المقتضب 386:2، الرضي 140:2، 143

1 - فخذ أربعة من الطير [260:2] 2 - وكان في المدينة تسعة رهط [48:27] 4 - تمييز العدد المركب مفرد منصوب، والأعداد مبينة للتركيب ما عدا أثنى عشر، واثنتي عشرة وقوله تعالى: وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أممًا [160:7] التمييز محذوف، أي أمة أو فرقة. 6 - تمييز العقود مفرد منصوب. 7 - تمييز العدد المعطوف مفرد منصوب كقوله تعالى: إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [23:38] وقال الرضي 141:2: ثلاثة وعشرون أكثر من عشرون وثلاثة» يعطف الأكثر على الأقل. 8 - تمييز المائة والألف مفرد مجرور، وقوله تعالى: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنين [25:18] سنين بدل، وقرئ في السبع بالإضافة على الأصل. 9 - مفعال من ألفاظ العدد (معشار) في قوله تعالى: وما بلغوا معشار ما آتيناهم [45:34] ولم يبين على هذا الوزن غيره وغير مرباع. البحر 290:7 10 - الكثير أن تكون الصفة للمعدود، كقوله تعالى: إني أرى سبع بقراتٍ سمانٍ [43:12] ويوصف العدد بقلة. الرضي 144:2 ويجوز في الوصف مراعاة لفظ المعدود ومعناه، نحو عشرون رجلاً ظريفًا وظرفاء، ومائة رجل طويل وطوال. إن كان جمع سلامة تعين الحمل على العدد، نحو: عشرون رجلاً صالحون. الهمع 254:1 1 - إني أرى سبع بقراتٍ سمانٍ [43:12]

2 - أفتنا في سبع بقرات سمان [46:12] 3 - وسبع سنبلات خضلا [43:12] 4 - ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات [101:17] 11 - يصاغ من اثنين إلى عشرة وما بينهما اسم فاعل، يذكر مع المذكر، ويؤنث مع المؤنث، ويفيد الاتصاف بمعناه مجردًا: 1 - فعززنا بثالث [14:36] 2 - ومناة الثالثة الأخرى [20:53] 3 - والخامسة [7:24، 9] 12 - فاعل من ألفاظ العدد بمعنى بعض تجب إضافته كقوله تعالى: 1 - قالوا إن الله ثالث ثلاثة [73:5] 2 - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9] 13 - فاعل بمعنى مصير جاء في قوله تعالى: 1 - ثلاثة رابعهم كلبهم [22:18] 2 - خمسة سادسهم كلبهم [22:18] 3 - سبعة وثامنهم كلبهم [22:18] وهو اسم فاعل من ربعهم وخمسهم. من باب ضرب والخلقي من باب فتح، وأضيف لأنه بمعنى الماضي ولم يقع في القرآن من المركب (فاعل) بمعنى بعض، ولا بمعنى مصير. 14 - قد يراد من العدد الكثرة. روى أبو عمرو بن العلاء، وابن الأعرابي: سبع الله لك الأجر، أي أكثر. البحر 80:2 ويحتمل التكثير في هذه المواضع: 1 - في كل سنبلة مائة حبة [261:2] يحتمل التكثير، كأنه قيل: في كل سنبلة حب كثر، لأن العرب تكثر بالمائة. البحر 305:2 2 - إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم [80:9]

تلخيص القراءات

سبعين: جمع السبعة المستعملة للكثرة، لا التي فوق الستة. الكشاف 295:2، البحر 278:5 3 - في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا [32:69] يجوز أن يراعى ظاهر العدد ويجوز أن يراد به المبالغة في طولها، وإن لم يبلغ هذا العدد. البحر 326:8 4 - في يوم كان مقداره خمسين ألف سنةٍ [4:70] أريد به طول الموقف يوم القيامة، والعرب تصف أيام الشدة بالطول، وأيام السرور بالقصر. البحر 333:8 5 - ليلة القدر خير من ألف شهر [3:97] لا يراد به حقيقة العدد، إذ المعنى: خير من الدهر كله، كما في قوله تعالى: 6 - يود أحدهم لو يعمر ألف سنة [96:2] يعني جميع الدهر. البحر 496:8 15 - جاء العدد صفة وبقى العدد على حكمه من التذكير والتأنيث، فذكر مع المؤنث، وأنث مع المذكر. وذلك في قوله تعالى: 1 - في ظلمات ثلاث [6:39] 2 - السموات السبع [44:17، 86:23] 3 - وكنتم أزواجًا ثلاثة [7:56] تلخيص القراءات 1 - أضيفت (مائة) إلى الجمع في قراءة سبعية في قوله تعالى: ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين [25:18] النشر 310:2، البحر 117:6 2 - قرئ في الشواذ بإتباع الصفة للعدد في قوله تعالى: بأربعة شهداء [4:24]

لغات عشر

على الأصل، فإن العدد لا يضاف إلى الصفة إلا إذا استعملت استعمال الأسماء. المحتسب 101:2 - 102، البحر 431:6 - 432 3 - قرئ في الشواذ بإفراد تمييز الثلاثة في قوله تعالى: بثلاثة آلاف [124:3] قرأ الحسن بثلاثة ألف. ابن خالويه: 22 لغات عشر 1 - سكنت عين (عشرة) في العدد المركب في قراءة عشرية لأبي جعفر، ولابد من مد الألف في اثنا عشر، اثنتا عشر للساكنين. النشر 279:2 وفي (تسعة عشر) قراءات كثيرة انظرها في المحتسب. 2 - قرأ الأعمش قوله تعالى: اثنتا عشرة عينا [60:2] بفتح شين عشرة، وقرأ أيضًا بكسر الشين. المحتسب 261:1 - 262 لغات خمسة قرأ ابن محيصن (خمسة) بكسر الميم في قوله تعالى: خمسة سادسهم كلبهم [22:18] وعنه أيضًا كسر الخاء والميم. الإتحاف 289 وقرأ ابن كثير فتح الميم. المحتسب 27:2 لغات تسع 1 - وازدادوا تسعًا [25:18]

بألف

قرأ الحسن (تسعًا) بفتح التاء. ابن خالويه: 79، البحر 117:6 2 - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [23:38] عن الحسن فتح التاء فيهما. ابن خالويه: 130، البحر 392:7، المحتسب 231:2 بألف أني ممدكم بألف [9:8] قرأ الجحدري بآلف على وزن أفلس، وعلى السدي بالألف. البحر 465:4 ورباع مثنى وثلاث ورباع [3:4] قرأ النخعي: (وربع) بحذف الألف تخفيفًا. المحتسب 181:1 - 182، البحر 163:3 ثاني اثنين إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9] قراءة لأبي عمرو بتسكين الياء في (ثاني). المحتسب 289:1 يكثر في ألفاظ العدد مخالفة القياس سمي هذه المخالفة أبو الفتح: انحرافات وتخليطات العدد. المحتسب 85:1 - 87 ومثل لها بهذه الأنواع: 1 - تميم والحجاز خالفتا مألوف لغتيهما، وأخذت كل واحدة لغة صاحبها في

(عشر) المركبة: سكن الحجازيون شين (عشرة) مع التركيب، وكسر التميميون الشين. 2 - واحد، أحد ثم قالوا في التأنيث: إحدى عشرة. 3 - عشر، وعشرة ثم قالوا في العقد: عشرون، فكسروا أوله. 4 - ثلاثون إلى التسعين: جمعوا فيها بين لفظين ضدين، أحدهما يختص بالمذكر، وهو الواو والنون، والمختص بالمؤنث ثلاث، أربع. 5 - ثلاثمائة إلى تسعمائة أضيف العدد إلى المفرد، وحقه أن يضاف للجمع. المحتسب 85:1 - 87

دراسة العدد في القرآن الكريم إذا لم يذكر التمييز جاز تذكير العدد وتأنيثه في الهمع 148:2: «وكذا إن كان المعدود المذكر محذوفًا على الأفصح نحو: صمت خمسة، أي خمسة أيام، ويجوز فصيحًا ترك التاء، وعليه: (أربعة أشهر وعشرًا) من صام رمضان وأتبعه بست من شوال)، وحكى الكسائي: صمنا من الشهر خمسًا». 1 - فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ [196:2] مجيء (سبعة) بالتاء هو الفصيح، إجراء للمحذوف مجرى المذكور، ويجوز فيا لكلام حذف التاء، إذا كان المميز محذوفًا، وعليه جاء، ثم أبتعه بست من شوال، وحكى الكسائي: صمنا من الشهر خمسًا. البحر 79:2 2 - يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا [234:2] في معاني القرآن للفراء 151:1: «وقال: (وعشرًا) ولم يقل: (وعشرة) وذلك أن العرب إذا أبهمت العدد من الليالي والأيام غلبوا عليه الليالي حتى إنهم ليقولون: قد صمنا عشرًا من شهر رمضان لكثرة تغليبهم الليالي على الأيام ..». معاني القرآن للزجاج 311:1 وفي الكشاف 282:1: «وقيل: (عشرًا) والأيام داخلة معها، ولا تراهم قط يستعملون التذكير فيه ذاهبين إلى الأيام. تقول: صمت عشرًا، ولو ذكرت خرجت من كلامهم. ومن البين فيه قوله تعالى: {إن لبثتم إلا عشر} ثم {إن لبثتم إلا يومًا}.

وقال المبرد ومعناه عشر مدد، كل مدة منها يوم وليلة، نقول العرب سرنا خمسًا، أي بين يوم وليلة وقال الزمخشري ولا يحتاج إلى تأويل (عشر) بأنها ليال لأجل حذف التاء، ولا إلى تأويلها بمدد. والذي نقل أصحابنا أنه إذا كان المعدود مذكرًا وحذفته فلك فيه وجهان: أحدهما: وهو الأصل أن يبقى العدد على ما كان عليه لو لم يحذف المعدود، فتقول: صمت خمسة، نريد خمسة أيام، قالوا وهو الفصيح، قالوا: ويجوز أن تحذف منه كله التاء، حكى الكسائي صمت من الشهر خمسًا، وكذا قوله: وإلا فسيرى مثل ما سار اكب ... يتمم خمسًا ليس في سيره أمم يريد خمسة أيام، وعلى ذلك ما جاء في الحديث: (ثم أتبعه بست من شوال) وإذا تقرر هذا فجاء قوله: (عشرًا) على أحد الجائزين، وحسنه هنا أنه مقطع كلام، فهو شبيه بالفواصل، كما حسن قوله: {إن لبثتم إلا عشر} كونه فاصلة، فلذلك اختير مجيء هذا على أحد الجائزين: فقوله: (ولو ذكرت لخرجت عن كلامهم) ليس كما ذكر، بل لو ذكر لكان أتى على الكثير الذي مضوا عليه أنه الفصيح، إذ حال عندهم محذوفًا كحاله مثبتًا في الفصيح، وجوزوا الذي ذكره الزمخشري، على أن غيره أكثر منه. البحر 223:2 - 224، الرضي 146:1 3 - وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلاثِينَ لَيْلَةً وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ [142:7] حذف مميز (عشر) أي ليالي، لدلالة ما قبله. البحر 280:4 4 - ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد [48:12] حذف المميز، أي سبع سنين، لدلالة قوله السابق: (سبع سنين) عليه. البحر 315:5 5 - ويحمل عرش ربك فوقهم يومئذ ثمانية [17:69] الظاهر أن التمييز المحذوف في قوله (ثمانية) أملاك، أي ثمانية أشخاص من الملائكة وعن الضحاك ثمانية صفوف البحر 324:8

6 - عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ [30:74] التمييز محذوف والمتدابر إلي الذهن أنه ملك، وقيل وهو صنف من الملائكة. البحر 375:8 7 - وَالْفَجْرِ وَلَيَالٍ عَشْرٍ [1:89، 2] يريد: وليالي أيام عشر، ولما حذف الموصوف المعدود، وهو مذكر جاء في عدده حذف التاء من عشر البحر 467:8 8 - يَتَخَافَتُونَ بَيْنَهُمْ إِنْ لَبِثْتُمْ إِلا عَشْرًا [103:20] يحتمل عشر ليال أو عشرة أيام، لأن المذكر إذا حذف وبقي عدده فقد لا يؤتي بالتاء، حكي الكسائي عن أبي الجراح: صمنا من الشهر خمسا. ومنه ما جاء في الحديث (ثم أتبعه بست من شوال) يريد ستة أيام. وحسن الحذف هنا كون ذلك فاصلة. البحر 279:6 9 - وَلا تَقُولُوا ثَلاثَةٌ انْتَهُوا خَيْرًا لَكُمْ [171:4] الرفع بإضمار لا تقولوا آلهتنا ثلاثة. معاني القرآن للزجاج 148:2 إنهم البيان 179:1 ثلاثة معاني القرآن للفراء 196:1 10 - فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ [15:4] 11 - مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [36:9] 12 - وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ [22:18] 13 - مَا يَكُونُ مِنْ نَجْوَى ثَلاثَةٍ إِلا هُوَ رَابِعُهُمْ وَلا خَمْسَةٍ إِلا هُوَ سَادِسُهُمْ [7:58] 14 - يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ [43:12، 46] 15 - ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ سَبْعٌ شِدَادٌ [48:12] 16 - وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعًا شِدَادًا [12:78] 17 - فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ [196:2] 18 - وَيَقُولُونَ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ [22:18] 19 - وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [17:69]

20 - ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنين [25:18] 21 - عليها تسعة عشر [30:74] 22 - وأتممناها بعشر [142:7] 23 - وليال عشر [2:89] 24 - يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا [234:2] 25 - يتخافتون بينهم إن لبثتم إلا عشراً [103:20] 26 - فإن أتممت عشراً فمن عندك [27:28] 27 - تلك عشرة كاملة [196:2] 28 - إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [65:8] 29 - إن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً [65:8] 30 - فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين [66:8] 31 - وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيد [147:37] 32 - وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله [66:8] تمييز العدد من ثلاثة إلى عشرة بجمع التصحيح وبجمع الكثرة 1 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل [261:2] في الكشاف 31:1. «فإن قبل: هلا قيل: سبع سنبلات، على حقه من التمييز بجمع القلة، كما قال: {وسبع سنبلات خضر}؟ قلت: هذا لما قدمت عند قوله: {ثلاثة قروء} من وقع أمثلة الجمع متعاورة مواقعها». وفي البحر 304:2 - 305: «واختص هذا العدد، لأن (السبع) أكثر أعداد العشرة، والسبعين أكثر أعداد الألف. والعرب كثيراً ما تراعي هذه الأعداد. قال تعالى: {سبع سنابل} {وسبع

ليال}، {وسبع بقرات}، {وسبع سموات}، {وسبع سنين} و {إن تستغفر لهم سبعين مرة} ذرعها سبعون ذراعاً}. وفي الحديث إلى سبعمائة ضعف إلى سبعة آلاف إلى ما لا يحصى عدده إلا الله. وأتى التمييز هنا بالجمع الذي لا نظير له في الآحاد، وفي سورة يوسف بالجمع بالألف والتاء قال الزمخشري .. فجعل هذا من باب الاتساع، ووقوع أحد الجمعين موقع الآخر على سبيل المجاز، إذ كان حقه أن يميز بأقل الجمع، لأن السبع من أقل العدد. وهذا الذي قاله الزمخشري ليس على إطلاقه، فنقول: جمع السلامة بالواو والنون أو بالألف والتاء لا يميز به من ثلاثة إلى عشرة، إلا إذا لم يكن لذلك المفرد جمع هذا الجمع، أو جاور ما أهمل فيه غير هذا الجمع، وإن كان المجاور لم يهمل فيه هذا الجمع، فمثال الأول قوله تعالى: {سبع سموات} فلم يجمع سماء هذه المظلة سوى هذا الجمع وأما قوله: سماء الإله فوق سبع سمائياً فنصوا على شذوذه. وقوله تعالى: {سبع بقرات} وتسع آيات، وخمس صلوات، لأن البقرة والآية والصلاة ليس سوى هذا الجمع، ولم يجمع على غيره. وجاوره حسن فيه جمعه بالألف والتاء، ولو كان لم يعطف ولم يجاور لكان سبع سنابل كما في هذه الآية، ولذلك إذا عرى عن المجاورة جاء على (مفاعل) في الأكثر والأولى، وإن كان يجمع بالألف والتاء. مثال ذلك قوله تعالى: {سبع طرائق، وسبع ليال} ولم يقل طريقات ولا ليلات، وإن كان جائزاً في جمع طريقة وليلة. وقوله تعالى: {عشرة مساكين} وإن كان جائزاً في جمعه أن يكون جمع سلامة، فتقول: مسكينون ومسكينين. وقد آثروا ما لا يماثل (مفاعل) من جموع الكثرة على جمع التصحيح وإن

لم يكن هناك مجاور يقصد مشاكلته كقوله تعالى: {ثماني حجج} وإن كان جائزاً فيه أن يجمع بالألف والتاء، لأن مفرده حجة، فتقول: حجات. فعلى هذا الذي تقرر إذا كان للاسم جمعان: جمع صحيح وجمع تكثير، فجمع التكثير إما أن يكون للكثرة أو للقلة، فإن كان للكثرة فإما أن يكون من باب مفاعل أو من غير باب مفاعل. إن كان من باب مفاعل أوثر على جمع التصحيح، فتقول: جاءني ثلاثة أحامد، وثلاث زيانب، ويجوز التصحيح على قلة، فتقول جاءني ثلاثة أحمدين، وثلاث زينبات. وإن لم يكن من باب (مفاعل) فإما أن يكون فيه غير التصحيح وغير جمع الكثرة فلا يجوز التصحيح ولا جمع الكثرة فإما أن يكثر فيه غير التصحيح إلا قليلاً مثال ذلك: جاءني ثلاثة زيود وثلاث هنود ولا يجوز: ثلاثة زيدين، ولا ثلاث هندات إلا قليلاً. وإن قل فيه غير التصحيح وغير جمع الكثرة أوثر التصحيح وجمع الكثرة، مثال ذلك: ثلاث سعادات وثلاثة شسوع، ويجوز على قلة: ثلاث سعائد وثلاثة أشساع». 2 - والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [228:2] في البيان 156:1: «تقديره: ثلاثة أقراء من قروء، فحذف المضاف إليه .. وإنما وجب هذا الحذف لأن إضافة العدد القليل، وهو من الثلاثة إلى العشرة إلى جمع القلة أولى من إضافته إلى جمع الكثرة، لما في إضافته إليه من التنافي». وفي الكشاف 272:1: «فإن قلت: لم جاء المميز على جمع الكثرة دون القلة التي هي الأقراء؟ قلت: يتسعون في ذلك فيستعملون كل واحد من الجمعين مكان الآخر، لاشتراكهما في الجمعية، ألا ترى إلى قوله: (بأنفسهن) وما هي إلا نفوس كثيرة، ولعل القروء كانت أكثر استعمالاً في جمع قرء من الأقراء، فأوثرت عليه، تنزيلاً لقليل الاستعمال منزلة المهمل فيكون مثل قولهم: ثلاثة شسوع». وفي العكبري 53:1: «قروء: جمع كثرة، والموضع موضع قلة، فكان

الوجه: ثلاثة أقراء واختلف في تأويله: فقيل: وضع جمع الكثرة في موضع جمع القلة، وقيل: لما جمع في المطلقات أتى بلفظ جمع الكثرة، لأن كل مطلقة تتربص ثلاثة، وقيل: التقدير: ثلاثة أقراء من قروء، وواحد القروء قرء، بالضم وبالفتح». وانظر البحر 286:2 3 - قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا [10:19] أوثر جمع الكثرة على جمع التصحيح. البحر 304:2 - 305 4 - سخرها عليهم سبع ليال [7:69] 5 - ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق [17:23] أوثر جمع الكثرة على جمع التصحيح. البحر 304:2 - 305 6 - فكفارته إطعام عشرة مساكين [89:5] 7 - ثم لم يأتوا بأربعة شهداء [4:24] (ب) لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء [13:24] أوثر جمع الكثرة على جمع التصحيح 8 - انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب [30:77] أوثر جمع الكثرة على جمع التصحيح. 9 - على أن تأجرني ثماني حجج [27:28] البحر 304:2، 305 10 - فأتوا بعشر سور مثله مقتربات [13:11] 11 - ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات [101:17] (ب) تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات [12:27] ليس لآية جمع سوى جمع التصحيح. البحر 304:2 - 305 12 - إني أرى سبع بقرات سمان [43:17] (ب) أفتنا في سبع بقرات سمان [46:12] ليس لبقرة جمع إلا جمع التصحيح 13 - فسواهن سبع سموات [29:2]

(ب) فقضاهن سبع سموات [12:41] (ج) الله الذي خلق سبع سموات [12:65] (د) الذي خلق سبع سموات طباقا [3:67] (هـ) ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات [15:71] ليس للسماء جمع إلا سموات قول الشاعر: سماء الإله فوق سبع سمائياً شاذ. البحر 304:2 - 305 14 - إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر [43:12] (ب) أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر [46:12] جاء التمييز (سنبلات) بجمع التصحيح لأنه جاور ما لا تكسير له وهو بقرات البحر 304:2 - 305 15 - تزرعون سبع سنين دأباً [47:12] ليس لسنة جمع تكسير 16 - فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله [6:24] (ب) ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله [8:24] ليس لها جمع تكسير 17 - ثلاث عورات لكم [58:24] ليس لعورة جمع تكسير. البحر 304:2 - 305 18 - والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات [58:24] 19 - فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة [9:8] من الملائكة: صفة لألف البيان 384:1 20 - ولقد أتيناك سبعاً من المثاني [87:15] في الكشاف 588:2: «(من) إما للبيان أو للتبغيض، إذا أردت بالسبع الفاتحة أو الطوال، وللبيان إذا أردت الأسباع».

وفي البحر 466:5: «وعلى هذا التفسير الوارد في الحديث تكون (من) لبيان الجنس: وكذا في قول من جعلها أسباع القرآن. وأما من جعلها السبع الطوال، أو آل حاميم فمن للتبغيض، وكذا في قول من جعل سبعاً الفاتحة». آيات من ثلاثة إلى عشرة 1 - آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سوياً [10:19] 2 - والذين لم يبلغوا الحلم منكم ثلاث مرات [85:24] 3 - ثلاث عورات لكم [58:24] 4 - انطلقوا إلى ظل ذي ثلاث شعب [30:77] 5 - فمن لم يجد فصيام ثلاثة أيام في الحج [196:2] 6 - والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [228:2] 7 - أيتك ألا تكلم الناس ثلاثة أيام إلا رمزاً [41:3] 8 - ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة [124:3] 9 - فصيام ثلاثة أيام [89:5] 10 - تمتعوا في دياركم ثلاثة أيام [65:11] 11 - فعدتهن ثلاث أشهر [4:65] 12 - فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله [6:24] 13 - أن تشهد أربع شهادات بالله [8:24] 14 - يتربصن بأنفسهن أربعة أشهر وعشراً [234:2] 15 - فخذ أربعة من الطير [260:2] 16 - فسيحوا في الأرض أربعة أشهر [2:9] 17 - ثم لم يأتوا بأربعة شهداء [4:24] 18 - لولا جاءوا عليه بأربعة شهداء [13:24] 19 - وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام [10:41] 20 - يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة [125:3]

21 - خلق السموات والأرض في ستة أيام [54:7، 3:10، 7:11، 4:57] 22 - خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام [59:25، 4:32، 50، 38] 23 - ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات [29:2] 24 - أنبتت سبع سنبلات [261:2] 25 - إني أرى سبع بقرات سمان [43:12] 26 - وسبع سنبلات خضر [43:12] 27 - أقتنا في سبع بقرات سمان [46:12] 28 - وسبع سنابل خضر [46:12] 29 - قال تزرعون سبع سنين دأبا [47:12] 30 - ولقد خلقنا فوقكم سبع طرائق [17:23] 31 - فقضاهن سبع سموات [12:41] 32 - خلق سبع سموات [3:67،12:56] 33 - سخر عليهم سبع ليال [7:69] 34 - كيف خلق الله سبع سموات [15:71] 35 - ولقد آتيناك سبعاً من المثاني [87:15] 36 - لها سبعة أبواب [44:15] 37 - والبحر يمده من بعده سبعة أبحر [27:31] 38 - على أن تأجرني ثماني حجج [27:29] 39 - ثمانية أزواج [143:6، 6:39] 40 - وثمانية أيام [7:69] 41 - ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات [101:17] 42 - تخرج بيضاء من غير سوء في تسع آيات [12:27] 43 - وكان في المدينة تسعة رهط [48:27]

44 - من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [160:6] 45 - قل فأتوا بعشر سور مثله [13:11] 46 - فكفارته إطعام عشرة مساكين [89:5] 47 - فلبث في السجن بضع سنين [42:12] 48 - في بضع سنين [4:30] يراعي الموصوف في شرح الكافية للرضي 139:2 - 140: «وإن كان المعدود صفة نائبة عن الموصوف اعتبر حال الموصوف، لا حال الصفة. قال الله تعالى: {فله عشر أمثالها} وإن كان المثل مذكراً، إذ المراد بالأمثال الحسنات، أي عشر حسنات أمثالها». وانظر سيبويه 175:2، والمقتضب 149:2، 185 من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [160:6] أنت (عشر) وإن كان مضافاً إلى جمع مفرد (مثل) وهو مذكر، رعياً للموصوف المحذوف، إذ مفرده مؤنث، والتقدير: فله عشر حسنات أمثالها ونظيره في التذكير: مررت بثلاثة نسابات، راعي الموصوف المحذوف، أي بثلاثة رجال نسابات. وقيل: أنت عشراً، وإن كان مضافاً إلى ما مفرده مذكر لإضافة (أمثال) إلى مؤنث، وهو ضمير الحسنة، كقوله: {تلتقطه بعض السيارة} قاله أبو علي وغيره. التمييز باسم الجمع وإن لم يكن المعدود جمعاً بل هو إما اسم جمع كخيل أو جنس كتمر: نظر: فإن كان مختصاً بجمع المذكر كالرهط والنفر والقوم فإنها بمعنى الرجال فالتاء

في العدد واجب. قال الله تعالى: (تسعة رهط) وقالوا: ثلاثة رجلة، وهو اسم جمع قائم مقام الرجال، وإن كان مختصاً بجمع الإناث فحذف التاء واجب، نحو: ثلاث من المخاض، لأنها بمعنى حوامل النوق. وإن احتملها كالبط والخيل والغنم والإبل، لأنها تقع على الذكور والإناث. فإن نصصت على أحد المحتملين فالاعتبار بذلك النص، فإن كان ذكوراً أثبت التاء، وإن كان إناثاً حذفتها كيف وقع النص والمعدود نحو: عندي ذكور ثلاثة من الخيل، أو عندي من الخيل ذكور ثلاثة، أو عندي من الخيل ثلاثة ذكور. إلا أن يقع النص بعد المميز، والمميز بعد العدد، نحو: عندي ثلاث من الخيل ذكور. فحينئذ ينظر إلى لفظ المميز لا النص، فإن كان مؤنثاً لا غير كالخيل والإبل والغنم حذفت التاء، وإن كان مذكراً لا غير، وما يحضرني له مثال أثبتها. وإن جاء تذكيره وتأنيثه كالبط والدجاج جاز إلحاق التاء نظراً إلى تذكيره، وحذفها نظراً إلى تأنيثه. وما لا يدخله معنى التذكير أو التأنيث ينظر فيه إلى اللفظ، فيؤنث خمسة من الضرب ويذكر خمس من البشارة، ويجوز الأمران في ثلاثة من النخل وثلاث من النخل». شرح الرضي للكافية 140:2 - 143. وفي المقتضب 386:2: «فإذا أضفت إلى اسم جنس من غير الآدميين قلت: عندي ثلاث من الإبل، وثلاث من الغنم، وتقول: عندي ثلاث من الغنم ذكور، وثلاث من الشاء ذكور، وكذلك ما أشبه هذا، لأنك إنما قلت: ذكور بعد أن أجريت في اسمه التأنيث، ألا ترى أنك إذا حقرت الإبل والغنم قلت: أبيلة وغنيمة. وتقول: عندي ثلاثة ذكور من الشاء، وثلاثة ذكور من الإبل، لأنك إنما قلت من الإبل ومن الشاء بعد أن جرى فيه التذكير». وانظر سيبويه 173:2 وقال الرضي 143:2: «إن كان المفسر أحدهما فصل بمن، نحو: ثلاثة من

الخيل، وخمس من التمر، وذلك لأنهما، وإن كانا في معنى الجمع لكنهما بلفظ المفرد، فكره إضافة العدد إليهما بعد ما تمهد من إضافته إلى الجمع». وقال الأخفش: «لا يجوز إضافة العدد إليهما وهو باطل، لقوله تعالى: {تسعة رهط} وقالوا: ثلاثة نقر». التسهيل: 116 1 - فخذ أربعة من الطير [260:2] الطير: يذكر ويؤنث، وأتى هنا مذكراً لقوله (أربعة) وجاء على الأفصح في اسم الجمع في العدد حيث فصل بمن، وجاءت الإضافة في قوله تعالى: {تسعة رهط}. البحر 299:2 2 - وكان في المدينة تسعة رهط [48:27] في الكشاف 372:3: «وإنما جاز تمييزاً التسعة بالرهط لأنه في معنى الجماعة، فكأنه قيل: تسعة أنفس. والفرق بين الرهط والنفر أن الرهط من ثلاثة إلى عشرة، أو من السبعة إلى العشرة. والنفر من الثلاثة إلى التسعة». رهط: اسم جمع، واتفقوا على أن فصله بمن هو الفصيح، واختلفوا في جواز إضافة العدد إليه؛ فذهب الأخفش إلى أنه لا يقاس، وما ورد من الإضافة إليه فهو على سبيل الندور، وقد صرح سيبويه أنه لا يقال: ثلاث غنم، وذهب قوم إلى أنه يجوز ذلك وينقاس، وهو مع ذلك قليل، وفصل قوم بين أن يكون اسم الجمع للقيل، كرهط ونفر وذود فيجوز ذلك قليلاً، أو للتكثير أو يستعمل لهما، فلا تجوز إضافته إليه وهو قول المازني. البحر 83:7، العكبري 90:2 العدد المركب 1 - فانفجرت منه اثنا عشرة عيناً [60:2] عشرة: في موضع خفض بالإضافة، وهو مبني لوقوعه موقعه موقع النون، فهو مما أعرب فيه الصدر وبني العجز، وذهب ابن درستويه إلى أن اثنا واثنتا مع عشرة مبنيان. ولما نزلت (عشر) منزلة النون لم يصح إضافتهما فلا يقال: اثنا عشرك

عيناً: تمييز، وأجاز الفراء أن يكون جمعاً. البحر 229:1 2 - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً في كتاب الله [36:9] انتصب (شهراً) على التمييز المؤكد، كقولك: عندي من الرجال عشرون رجلاً. البحر 38:5 3 - عليها تسعة عشر [30:74] التمييز محذوف، والمتبادر إلى الذهن أنه ملك البحر 375:8 4 - وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً أمماً [160:7] في معاني القرآن للفراء 397:1: «فقال اثنتي عشرة والسبط مذكر لأن بعده أمماً، فذهب التأنيث إلى الأمم، ولو كان اثني عشر لتذكير السبط كان جائزاً». وفي البيان 376:1: «إنما أنث (اثنتي عشرة) على تقدير أمة. وأسباطاً منصوب على البدل من اثني عشرة، ولا يجوز أن يكون (أسباطاً) منصوباً على التمييز، لأنه جمع، والتمييز في هذا النحو إنما يكون مفرداً. أمماً: وصف لقوله: (أسباطاً)». وفي معاني القرآن للزجاج 423:2: «المعنى: قطعناهم اثنتي عشرة فرقة .. أسباطاً بدل من اثنتي عشرة، وهو الوجه». وفي الكشاف 168:2 - 169: «فإن قلت: مميز ما عدا العشرة مفردة، فما وجه مجيئه مجموعاً؟ وهلا قيل: اثني عشر سبطاً؟ قلت: لو قيل ذلك لم يكن تحقيقاً، لأن المراد: وقطعناهم اثنتي عشرة قبيلة، وكل قبيلة أسباط لا سبط». وفي البحر 407:4: «وتمييز (اثنتي عشرة) محذوف لفهم المعنى، تقديره: اثنتي عشرة فرقة و (أسباطاً) بدل من اثنتي عشرة. أمماً: قال أبو البقاء: نعت لأسباط أو بدل بعد بدل». الرضي 144:2، العكبري 159:1

وانظر ما قيل في الجمع بين علامتي تأنيث في إحدى عشرة، واثنتي عشرة. في المقتضب 163:2، ابن يعيش 26:6، الأشباه والنظائر 322:1 العدد المعطوف إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [23:38] ثلاثة وعشرون أكثر من عشرون وثلاثة. الرضي 141:2 - 142 آيات العدد المركب 1 - فانفجرت منه اثنا عشرة عيناً [60:2] 2 - وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطاً [160:7] 3 - فانبجست منه اثنتا عشرة عيناً [160:7] 4 - وبعثنا منهم اثنتي عشر نقيباً [12:5] 5 - إن عدة الشهور عند الله اثنا عشر شهراً [36:9] 6 - إني رأيت أحد عشر كوكباً [4:12] تمييز المائة 1 - ولبثوا في كهفهم ثلاث مائة سنين وازدادوا تسعاً [25:18] في المقتضب 171:2: «ومجاز مائة وألف في أنه لا يكون لأدنى العدد مجاز أحد عشر درهماً فما فوق. فأما قوله عز وجل: {ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين} فإنه على البدل، لأنه لما قال: (ثلاثمائة) ثم ذكر السنين ليعلم: ما ذلك العدد. ولو قال قائل: أقاموا سنين يا فتى ثم قال: مئين، أو ثلاثمائة لكان على البدل، ليبين: كم مقدار تلك السنين.

وقد قرأ بعض القراء بالإضافة، فقال: (ثلاثمائة سنين) وهذا خطأ في الكلام غير جائز، وإنما يجوز مثله في الشعر». وفي معاني القرآن للفراء: 138:2: «وقوله: (ثلاثمائة سنين) مضافة، وقد قرأ كثير من القراء: (ثلاثمائة سنين) يريدون: ولبثوا في كهفهم سنين ثلاثمائة، فينصبونها بالفعل». وفي البيان 105:2 - 106: «قرئ (ثلاثمائة) بالتنوين. وترك التنوين، فمن نون كان لك في سنين النصب والجر، فالنصب من وجهين: أحدهما: أن يكون (سنين) منصوباً على البدل من ثلاث. والثاني: أن يكون منصوباً على أنه عطف بيان على ثلاث. والجر على البدل من مائة، لأن المائة في معنى سنين. ومن لم ينون أضاف مائة إلى سنين: تنبيهاً على الأصل الذي كان يجب استعماله». وفي البحر 117:6: «قرأ الجمهور (مائة) بالتنوين. قال ابن عطية: على البدل أو عطف البيان، وقيل: على التفسير والتمييز. وقال الزمخشري: عطف بيان لثلاثمائة: وحكى أبو البقاء: أن قوماً أجازوا أن يكون بدلاً من مائة في معنى مئات. فأما عطف البيان فلا يجوز على مذهب البصريين، وأما نصبه على التمييز فالمحفوظ من لسان العرب المشهور أن (مائة) لا يفسر إلا بمفرد مجرور ..». الكشاف 716:2، العكبري 53:2، وانظر الروض الأنف 193:1 - 194 في شرح الكافية للرضي 141:2: «عطف الأكثر على الأقل واحد ومائة، وثلاثة ومائة». مائتان وألف 142:2 وقال في 142:2: «ثلاث مائة ألف إلى ألف ألف، ثم مائة وألف إلى ألف ألف ألف، وثلاثة آلاف وألف ألف ألف. وهكذا إلى ما لا نهاية».

آيات تمييز المائة 1 - فأماته الله مائة عام ثم بعثه [259:2] 2 - قال بل لبثت مائة عام [259:2] 3 - في كل سنبلة مائة حبة [261:2] 4 - إن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً [65:8] 5 - ولبثوا في كهفهم ثلاثمائة سنين [25:18] 6 - فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة [2:24] 7 - وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون [147:37] 8 - إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [65:8] 9 - فإن يكن منكم مائة صابرة يغلبوا مائتين [66:8] آيات الألف 1 - يود أحدهم لو يعمر ألف سنة [96:2] 2 - فاستجاب لكم أني ممدكم بألف من الملائكة [9:8] 3 - وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله [66:8] 4 - وإن يومًا عند ربك كألف سنة مما تعدون [48:22] 5 - فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا [14:29] 6 - ثم يعرج إليه في يوم كان مقداره ألف سنة [5:32] 7 - وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيد [147:37] 8 - تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة [4:70] 9 - ليلة القدر خير من ألف شهر [3:97] 10 - إن يكن منكم مائة يغلبوا ألفاً [65:8] 11 - وإن يكن منكم ألف يغلبوا ألفين بإذن الله [66:8]

12 - ألن يكفيكم أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة [124:3] 13 - يمددكم ربكم بخمسة آلاف من الملائكة [125:3] 14 - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف [243:2] العقود 1 - وإذ واعدنا موسى أربعين [51:2] الناصب للتمييز اسم العدد، شبه بضاريين. البحر 199:1 2 - في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا [32:69] يجوز أن يراعى ظاهره من العدد، ويجوز أن يراد المبالغة في طولها، وإن لم تبلغ هذا العدد. البحر 326:8 آيات العقود 1 - وحمله وفصاله ثلاثون شهرًا [15:46] 2 - وواعدنا موسى ثلاثين ليلة [142:7] 3 - وإذ واعدنا موسى أربعين [51:2] 4 - فإنها محرمة عليهم أربعين سنة [26:5] 5 - فتم ميقات ربه أربعين ليلة [142:7] 6 - وبلغ أربعين سنة [15:46] 7 - فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عامًا [14:29] 8 - في يوم كان مقداره خمسين ألف سنةٍ [4:70] 9 - فمن لم يستطع فإطعام ستين مسكينًا [4:58] 10 - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه [32:69] 11 - واختار موسى قومه سبعين رجلاً لميقاتنا [155:7] 12 - إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم [80:9] 13 - فاجلدوهم ثمانين جلدة [4:24] 14 - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [23:38]

15 - إن يكن منكم عشرون صابرون يغلبوا مائتين [65:8] العدد المعطوف 1 - إن هذا أخي له تسع وتسعون نعجة [23:38] كسر التاء من تسع أشهر من فتحها، وقرئ فيهما بالفتح. البحر 392:7، 387 في شرح الكافية للرضي 141:2: «وعطف الأكثر على الأقل أكثر استعمالاً، ألا ترى أن العشرة المركبة مع النيف معطوفة عليه في التقدير، فثلاثة عشر في تقدير: ثلاثة وعشرة. وكذا ثلاثة وعشرون أكثر من عشرون وثلاثة». مفعال من ألفاظ العدد 1 - وما بلغوا معشار ما آتيناهم [45:34] معشار: مفعال من العشر، ولم يبن على هذا الوزن من ألفاظ العدد غيره، وغير المرباع، وعناهما العشر والربع، وقال قوم المعشار: عشر العشر. وقال ابن عطية: وهذا ليس بشيء. وقيل العشر في هذا القول عشر العشرات، فيكون جزءًا من ألف جزء، قال الماوردي وهو الأظهر، لأن المراد به المبالغة في التقليل. البحر 290:7 وصف العدد أو المضاف إليه العدد 1 - في شرح الرضي للكافية 144:2: «ومع صيرورة المعدود في صورة الفضلات يراعى أصله حين كان موصوفًا: فلا يوصف في الأغلب إلا هو دون العدد. لأنه هو المقصود من حيث المعنى، والمعدود. وإن كان مقدمًا عليه- كالوصف له، تقول: عندي عشرون رجلاً شجاعًا كما يوصف هو إذا كان

مضافًا إليه قال الله تعالى: {إني أرى سبع بقرات سمان} ويجوز وصف العدد أيضًا لكن على قلة». 2 - وقال في 145:2: «وإذا وصفت المميز جاز لك في الوصف اعتبار اللفظ والمعنى، نحو: ثلاثون رجلاً ظريفًا وظرفاء، ومائة رجل طويل وطوال. قال: فيها اثنتان وأربعون حلوبة سود كخافية الغراب الأسحم 3 - وفي الهمع 254:1: «إذا جيء بنعت مفرد أو جمع تكسير جاز الحمل فيه على التمييز، وعلى العدد، نحو: عندي عشرون رجلاً صالحًا أو صالح، وعشرون رجلاً كرامًا أو كرام، فإن كان جمع سلامة تعين الحمل على العدد، نحو: عشرون رجلاً صالحون، ذكره في البسيط». 1 - إني أرى سبع بقرات سمان [43:12] (ب) أفتنا في سبع بقرات سمان [46:12] في الكشاف 473:2: «فإن قلت: هل من فرق بين إيقاع (سمان) صفة للمميز. وهو بقرات، دون المميز وهو سبع، وأن يقال: سبع بقرات سمانًا؟ قلت: إذا أوقعتها صفة لبقرات فقد قصدت إلى أن تميز السبع بنوع من البقرات، وهي السمان منهن، لا بجنسهن. ولو وصفت بها السبع لقصدت إلى تمييز السبع بجنس البقرات، لا بنوع منها، ثم رجعت فوصفت المميز بالجنس بالسمن». وفي العكبري 29:2: «سمان: صفة لبقرات، ويجوز في الكلام نصبه نعتًا لسبع. يأكلهن: في موضع نصب أو جر». وفي البحر 312:5: «سمان: صفة لقوله: (بقرات) ميز العدد بنوع من البقرات، وهي السمان منهن، لا بجنسهن، ولو نصب صفة لسبع لكان التمييز بالجنس لا بالنوع، ويلزم من وصف البقرات بالسمن وصف السبع به، ولا يلزم من وصف السبع به وصف الجنس به، لأن يصير المعنى: سبعًا من البقرات

سمانًا، وفرق بين قولك: عندي ثلاثة رجال كرام، وثلاثة رجال كرام، لأن المعنى في الأول: ثلاثة من الرجال الكرام، فيلزم كرم الثلاثة، لأنهم بعض من الرجال الكرام. والمعنى في الثاني: ثلاثة من الرجال كرام، فلا يدل على وصف الرجال بالكرم». 2 - وسبع سنبلات خضلا [43:12] (ب) وسبع سنبلات خضلا [46:12] في معاني القرآن للفراء 47:2: «لو كان الخضر منصوبة تجعل نعتًا للسبع حسن ذلك: وهي إذ خفضت نعت للسنبلات. وقال الله عز وجل: {ألم تروا كيف خلق الله سبع سموات طباقاً} ولو كانت (طباق) كان صوابًا». 3 - ولقد آتينا موسى تسع آيات بينات [101:17] يجوز في (بينات) النصب صفة للعدد، والجر صفة للمعدود من. السمين. الجمل 647:2 وفي البين 97:2: «بينات: يحتمل وجهين: أحدهما: أن يكون مجرورًا؛ لأنه وصف الآيات، والثاني: أن يكون منصوبًا، لأنه وصف لتسع». 4 - كان مقداره ألف سنة مما تعدون [5:32] مما تعدون: صفة لألف أو صفة لسنة. العكبري 89:2 5 - قل فأتوا بعشر سور مثله مقتربات [13:11] مفتريات: صفة لعشر سور الكشاف 383:2 وفي البحر 208:5: «مثل: يوصف به المفرد والمثنى والمجموع، كما قال تعالى: {أنؤمن لبشرين مثلنا}، وتجوز المطابقة في التثنية والجمع، كقوله تعالى: {ثم لا يكونوا أمثالكم} {وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون} وإذا أفرد، وهو تابع لمثنى أو مجموع فهو بتقدير المثنى والمجموع، أي مثلين وأمثال، والمعنى هنا: بعشر سور أمثاله». 6 - كيف خلق الله سبع سموات طباقًا [15:71] في معاني القرآن للفراء 188:3: «إن شئت مضيت الطباق على الفعل، أي

خلقهن مطابقات: وإن شئت جعلته من نعت السبع، لا على الفعل. ولو كان: سبع سموات طباق بالخفض كان وجهًا جيدًا كما تقرأ (ثياب سندس خضر، وخضر). وصف لسبع، أو مصدر. البيان 464:2 7 - الذي خلق سبع سموات طباقا [3:67] طباقًا: منصوب على الوصف لسبع البيان 450:2 انتصب (طباقًا) على الوصف لسبع، فإما أن يكون مصدرًا طابق مطابقة وصف به على سبيل المبالغة، أو على حذف مضاف وإما جمع طبق، أو طبقة. البحر 298:8 8 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة [261:2] في كل سنبلة مائة حبة: صفة لسنابل أو لسبع. البحر 305:2 وفي العكبري 62:1: «صفة لسنابل، ويجوز أن تكون الجملة صفة لسبع، كقولك: رأيت سبع رجال أحرار وأحرارًا». الجمل 218:1 9 - في أربعة أيام سواءً للسائلين [10:41] قرأ أبو جعفر برفع (سواء) خبر لمحذوف، وقرأ يعقوب بالجر، صفة للمضاف أو المضاف إليه. الباقون بالنصب على المصدر بفعل مقدر، أي استوت استواء، أو حال من ضمير (أقواتها). الإتحاف: 380، النشر 366:2. البحر 486:7 آيات (فاعل) الوصف 1 - إذا أرسلنا إليهم اثنين فكذبوهما فعززنا بثالث [14:36] 2 - ومناة الثالثة الأخرى [20:53] 3 - والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين [7:24] 4 - والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين [9:24]

فاعل بمعنى بعض 1 - لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة [73:5] في معاني القرآن للفراء 317:1: «يكون مضافًا، ولا يجوز التنوين في (ثالث) فتنصب الثلاثة، وكذلك قلت: واحد من اثنين، وواحد من ثلاثة، ألا ترى أنه لا يكون ثانيًا لنفسه، ولا ثالثًا لنفسه، فلو قلت: أنت ثالث اثنين لجاز أن تقول: أنت ثالث اثنين، بالإضافة، وبالتنوين ونصب الاثنين، وكذا لو قلت: أنت رابع ثلاثة جاز ذلك، لأنه فعل واقع». وفي معاني القرآن للزجاج 215:2: «معناه أنهم قالوا: الله أحد ثلاثة آلهة، أو واحد من ثلاثة آلهة، ولا يجوز في ثلاثة إلا الجر، لأن المعنى: أحد ثلاثة. فإن قلت: زيد ثالث اثنين، أو رابع ثلاثة جاز الجر والنصب. فأما النصب فعلى قولك: كان القوم ثلاثة فربعهم، وأنا رابعهم غدًا، أو رابع الثلاثة غدًا. ومن جر فعلى حذف التنوين، كما قال عز وجل: (هديًا بالغ الكعبة). البيان 303:1، البحر 535:3، العكبري 124:1 2 - إذ أخرجه الذين كفروا ثاني اثنين [40:9] أي أحد اثنين حال من ضمير محذوف، أي مخرج ثاني اثنين. البيان 400:1 فاعل بمعنى مصير 1 - سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم ويقولون خمسة وسادسهم كلبهم رجمًا بالغيب ويقولون سبعة وثامنهم كلبهم [22:18] لا يعمل اسم الفاعل هنا لأنه ماض. العكبري 53:2 أي هم ثلاثة أشخاص وإنما قدرنا (أشخاصًا) لأن رابعهم اسم فاعل أضيف إلى الضمير، والمعنى: أنه رابعهم، أي جعلهم أربعة وصيرهم إلى هذا

العدد، ولو قدر ثلاثة رجال استحال أن يصير ثلاثة رجال أربعة لاختلاف الجنسين». البحر 114:6 2 - ما يكون من نجوى ثلاثة إلا هو رابعهم ولا خمسة إلا هو سادسهم [7:58] العدد قد يراد به الكثرة 1 - فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ [196:2] وقيل: ذكر العشرة لزوال توهم أمد السبعة لا يراد بها العدد، بل الكثرة، روى أبو عمرو بن العلاء وابن الأعرابي: سبع الله لك الأجر، أي أكثر، أرادوا التضعيف، وهذا جاء في الأخبار. فله سبع، وله سبعون، وله سبعمائة. وقال الأزهري في قوله تعالى: {سعين مرة}: هو جمع السبع الذي يستعمل للكثرة. البحر 80:2 2 - في كل سنبلة مائة حبة [261:2] ظاهر قوله: (مائة حبة) العدد المعروف، ويحتمل أن يراد به التكثير، كأنه قيل: في كل سنبلة حب كثر، لأن العرب تكثر بالمائة، ومثله قوله تعالى: {وهم ألوف حذر الموت}. البحر 305:2 3 - إن تستغفر لهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم [80:9] في الكشاف 295:2: «السبعون: جار مجرى المثل في كلامهم للتكثير». قال الأزهري في جماعة من أهل اللغة: السبعون هنا جمع السبعة المستعملة للكثرة، لا السبعة التي فوق الستة. قال ابن عطية: وأما تمثيله بالسبعين دون غيرها من الأعداد فلأنه عدد كثيرًا ما يجيء غاية مقنعًا في الكثرة، ألا ترى إلى القوم الذين اختارهم موسى وإلى أصحاب العقبة، وقد قال بعض اللغويين: إن التصريف الذي يكون من السين

والباء والعين هو شديد الأمر من ذلك السبعة، فإنها عدد مقنع هي في السموات وفي الأرض وفي خلق الإنسان وفي بدنه وفي أعضائه التي بها يطيع الله، وبها يعصيه، وبها ترتيب أبواب جهنم .. وفي سهام الميسر، ومن ذلك السبع العبوس والعنبس، ونحو هذا من القول. البحر 78:5، العكبري 10:2 4 - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه [32:69] يجوز أن يراعى ظاهره من العدد، ويجوز أن يريد المبالغة في طولها، وإن لم يبلغ هذا العدد. 5 - تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة [4:70] قيل: لا يراد حقيقة العدد، إنما أريد به طول الموقف يوم القيامة، وما فيه من الشدائد، والعرب تصف أيام الشدة بالطول، وأيام الفرح بالقصر، قال الشاعر: ويوم كظل الرمح قصر طوله ... دم الزق عنا واصطفاق المزاهر البحر 333:8 6 - ليلة القدر خير من ألف شهر [3:97] الظاهر أنه يراد بألف شهر حقيقة العدد، وقيل: المعنى: خير من الدهر كله، لأن العرب تذكر الألف في غاية الأشياء كلها، قال تعالى: {يود أحدهم لو يعمر ألف سنة} يعني جميع الدهر. البحر 496:8 7 - ألم تر إلى الذين خرجوا من ديارهم وهم ألوف [243:2] في البحر 250:2: «ولفظ القرآن (وهم ألوف) لم ينص على عدد معين، ويحتمل ألا يراد ظاهر جمع ألف بل يكون ذلك المراد منه التكثير، كأنه قيل: خرجوا من ديارهم، وهم عالم كثير، لا يكادون يحصيهم عاد، فعبر عن هذا المعنى بقوله: {وهم ألوف} كما يصح أن تقول: جئتك ألف مرة، لا تريد حقيقة العدد، إنما تريد: جئتك مرارًا كثيرة لا تكاد تحصى من كثرتها».

العدد صفة 1 - في ظلمات ثلاث [6:39] 2 - وكنتم أزواجًا ثلاثة [7:56] 3 - تسبح له السموات السبع [44:17] 4 - قل من رب السموات السبع [86:23] القراءات 1 - ولبثوا في كهفهم ثلاث مائةٍ سنين [25:18] قرأ حمزة والكسائي وخلف بغير تنوين على الإضافة، وقرأ الباقون بالتنوين. النشر 310:2، الإتحاف: 289، غيث النفع: 155، الشاطبية: 240 وفي ابن خالويه: 79: «(ثلاثمائة سنة) على الواحدة أبى». وقرأ الضحاك (سنون) بالواو على إضمار هذه سنون. البحر 117:6 وفي المقتضب 171:2: «وقد قرأ بعض القراء بالإضافة، فقال: (ثلاثمائة سنين) وهذا خطأ في الكلام غير جائز، وإنما يجوز مثله في الشعر». وفي البحر 117:6: «وأنحى أبو حاتم على هذه القراءة، ولا يجوز له ذلك». 2 - ثم لم يأتوا بأربعة شهداء [4:24] في ابن خالويه: 100: «بأربعة شهداء، بالتنوين، أبو زرعة بن عمرو بن جرير، وعبد الله بن مسلم». وفي المحتسب 101:2 - 102: «ومن ذلك قراءة عبد الله بن مسلم بن يسار وأبي زرعة بن عمرو بن جرير: (بأربعة شهداء) بالتنوين. قال أبو الفتح: هذا حسن في معناه، وذلك أن أسماء العدد من الثلاثة إلى العشرة لا تضاف إلى الأوصاف، لا يقال: عندي ثلاثة ظريفين، إلا في ضرورة

إقامة الصفة مقام الموصوف. وليس ذلك في حسن وضع الاسم هناك، والوجه عندي: ثلاثة ظريفون، وكذلك قوله: {بأربعة شهداء} لتجري (شهداء) على أربعة وصفًا، فهذا هذا. فأما وجه قراءة الجماعة (بأربعة شهداء) بالإضافة فإنما ساغ ذلك لأنهم قد استعملوا الشهداء استعمال الأسماء، وذلك كقولهم: إذا دفن الشهيد صلت عليه الملائكة .. ومنزلة الشهيد عند الله مكينة، فلما اتسع ذلك عنهم جرى عنهم مجرى الاسم، فحسنت إضافة اسم العدد إليه حسنها إذا أضيف إلى الاسم الصريح، أو قريبًا من ذلك. واعلم من بعد أن الصفات لا تتساوى أحوالها في قيامها مقام موصوفاتها بل بعضها في ذلك أحسن من بعض، فمتى دلت الصفة على موصوفها حسنت إقامتها مقامه، فمن ذلك قولك: مررت بظريف، فهذا أحسن من قولك: مررت بطويل، وذلك أن الظريف لا يكون إلا إنسانًا مذكرًا ورجلاً أيضًا، وذلك أن الظرف إنما هو حسن العبارة، وأنه أمر يخص اللسان، فظريف إذًا مما يختص بالرجال دون الصبيان، لأن الصبي في غالب الأمر لا تصح له صفة الظرف، وليس كذلك قولنا: مررت بطويل لأن الطويل قد يجوز أن يكون رجلاً، وإن يكون رمحًا، وأن يكون حبلاً وجذعًا، ونحو ذلك، فهذا هو الذي يقبح، والأول هو الذي يحسن فإن قام دليل من وجه آخر على إرادة الموصوف ساغ وضع صفته موضعه .. وإنما قبح حذف الموصوف من موضعين: أحدهما: أن الصفة إنما لحقت الموصوف إما للتخصيص والبيان، وإما للإسهاب والإطناب وكل واحد من هذين لا يليق به الحذف، بل هو من أماكن الإطالة والهضب ..». وفي البحر 431:6 - 432: «قرأ أبو زرعة وعبد الله بن مسلم (بأربعة شهداء) بالتنوين. وهي قراءة فصيحة، لأنه إذا اجتمع اسم العدد والصفة كان الاتباع أجود من الإضافة، ولذلك رجح ابن جني هذه القراءة على قراءة الجمهور من حيث أخذ مطلق الصفة، وليس كذلك، لأن الصفة إذا جرت

مجرى الأسماء، وباشرتها العوامل جرت في العدد وفي غيره مجرى الأسماء، ومن ذلك شهيد، ألا ترى إلى قوله: {فكيف إذا جئنا من كل أمة بشهيد} وقوله: {واستشهدوا شهيدين} وكذلك (عبد). فثلاثة شهداء بالإضافة أفصح من التنوين والإتباع، وكذلك ثلاثة اعبد. وقال ابن عطية: وسيبويه يرى أن تنوين العدد وترك إضافته إنما يجوز في الشعر، وليس كما ذكر، إنما يرى ذلك سيبويه في العدد الذي بعده اسم نحو: ثلاثة رجال، وأما في الصفة فلا، بل الصحيح التفصيل الذي ذكرناه». 3 - أن يمدكم ربكم بثلاثة آلاف من الملائكة [124:3] بثلاثة ألف، بتوحيد الألف، الحسن. ابن خالويه: 22 وفي المحتسب 165:1 - 166: «ومن ذلك ما رواه مبارك عن الحسن أنه كان يقرأ (بثلاثة آلاف) و (بخمسة آلاف) وقف ولا يجرى واحدًا مهما. قال أبو الفتح: وجهه في العربية ضعيف، وذلك أن ثلاثة وخمسة مضافان إلى ما بعدهما، والإضافة تقتضي وصل المضاف بالمضاف إليه، لأن الثاني تمام الأول، وهو معه في أكثر الأحوال كالجزء الواحد، وإذا وصلت هذه العلامة للتأنيث فهي تاء لا محالة، وذلك أن أصلها التاء، وإنما يبدل منها في الوقف هاء، وإذا كان كذلك- وهو كذلك- فلا وجه للهاء، لأنها من أمارات الوقف، والموضع على ما ذكرنا متقاض لوصل، غير أنهم قد جاء عنهم نحو هذا. حكى الفراء أنهم يقولون: أكلت لحمًا شاة، يريدون: لحم شاة، فيمطلون الفتحة، فينشئون عنها ألفًا ..». وانظر البحر 50:3 4 - من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [160:6] في النشر 266:2: «يعقوب: (عشر) بالتنوين، (أمثالها) بالرفع والباقون بالإضافة». وفي الإتحاف: 220: «وعن الأعمش (عشر) بالتنوين، (أمثالها) بالنصب». ابن خالويه: 41 وفي البحر 261:4: «وقرأ الحسن وابن جبير .. (عشر) بالتنوين (أمثالها) بالرفع على الصفة لعشر، ولا يلزم في المثلية أن يكون في النوع بل يكتفى أن يكون

في قدر مشترك». اللغات في عشر 1 - إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا [36:9] في النشر 279:2: «واختلفوا في (اثنا عشر، وأحد عشر، وتسعة عشر): فقرأ أبو جعفر بإسكان العين من الثلاثة، ولابد من مد ألف (اثنا) لالتقاء الساكنين نص علي ذلك الحافظ أبو عمرو الداني، وغيره .. وهو فصيح سمع مثله من العرب في قولهم: التقت حلقتا البطان، بإثبات ألف (حلقتا). وانفرد النهرواني عن زيد في رواية بن وردان بحذف الألف، وهي لغة أيضا. وقرأ الباقون بفتح العين في الثلاثة». الإتحاف:242 وفي البحر 38:5: «قرأ طلحة بإسكان الشين». 2 - إِنِّي رَأَيْتُ أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا [4:12] قرأ (أحد عشر) بسكون عين (عشرة) أبو جعفر. الإتحاف:262، والنشر 293:2 جعل تسكين أول المثلثين دليلا علي أنهما قد صارا كالاسم الواحد، وكذلك بقية العدد إلي تسعة عشر، إلا اثنا عشر، واثني عشر فإنه لا يسكن العين، لسكون الألف والباء قبلهما. المحتسب 332:1 3 - عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَر [30:74] قرأ بسكون العين تخفيفا أبو جعفر. الإتحاف:427 وفي ابن خالويه: 164 - 165: «(تسعة عشر) أنس بن مالك، وإبراهيم ابن قتة، تسعة عشر، بالوصل أبو جعفر المدني (تسعة عشر) ابن عباس وابن قطيب قال ابن حاتم: الصواب تسعة عشر». وفي المحتسب 338:2 - 340: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر يزيد، وطلحة بن سليمان: (عليها تسعة عشر) بإسكان العين، وقرأ أنس بن مالك: (تسعة أعشر) روي عنه: (تسعة وعشر)، برفع الهاء وبعدها واو مفتوحة، وعين

مجزومة، وروي عنه: (تسعة عشر). وروي عنه: (تسعة عشر). وروي عن ابن العباس: (تسعة عشر) بفتح تاء (تسعة) وسكون عين (عشر) فلأجل كثرة الحركات، وأن الاسمين جعلا كاسم واحد، فلم يوقف علي الأول منهما، فيحتاج إلي الابتداء الثاني، فلما أمن ذلك أسكن تخفيفا أوله. وجعل ذلك أمارة لقوة اتصال أحد الاسمين بصاحبه. قال أبو الحسن: ولا يجوز ذلك مع اثنا عشر، واثني عشر، لسكون الأول من الحرفين، أعني الألف والياء، فيلتقي ساكنا في الوصل، ليس أولهما حرف لين والثاني مدغما، وعلي أنه قد روي ابن حجاز عن أبي جعفر: اثنا عشر بسكون العين، وفيه ما ذكرناه. وقال أبو حاتم في (تسعة أعشر): لا يوجد له نعرفه، تسعة أعشر جمع العشر أو شيئا غير الذي وقع في قلوبنا. وأما (تسعة وعشر) فطريقه أنه فك التركيب، وعطف علي (تسعة عشر)، علي أصل ما كان عليه الاسمان قبل التركيب من العطف. ألا تري أن أصله تسعة وعشرة، كقوله: تسعة وعشرون، إلا أنه حذف التنوين من تسعة لكثرة استعماله. وأما (تسعة عشر)، بضم هاء (تسعة) وسكون عين (عشر) -فلأنه- وإن لم يكن مركبا فإن العطف فيه واجب لتكميل العدة، وقد كان سمع فيه تسكين العين في قول من قال: (تسعة عشر) فلاحظ سكونها هناك، فأقره بحاله. وأما (تسعة وعشر) فطريقه أنه أراد: تسعة أعشر، بهمزة كما تري، كالرواية الأخرى (تسعة أعشر) فخفف الهمزة بأن قلبها واوا خالصة في اللفظ، لأنها مفتوحة وقبلها ضمة، فجرت مجري تخفيف (جؤن)». وفي البحر 375:8 - 376: «قرأ الجمهور (تسعة عشر) مبنيين علي الفتح، علي مشهور اللغة في هذا العدد. وقرأ أبو جعفر وطلحة بن سليمان بإسكان العين، كراهة توالي الحركات.

وقرأ أنس بن مالك وابن عباس وابن قطيب وإبراهيم بن قتة، بضم التاء، وهي حركة بناء عدل إليها عن الفتح، لتوالي خمس فتوحات، ولا يتوهم أنها حركة إعراب، لأنها لو كانت حركة إعراب لأعرب (عشر). وقرأ أنس أيضا (تسعة) بالضم (أعشر) بالفتح، وقال صاحب اللوامح فيجوز أنه جمع العشرة علي أعشر، ثم أجراه مجري (تسعة عشر). وعنه أيضا: (تسعة وعشر) بالضم وقلب الهمزة من (أعشر) واوا خالصة تخفيفا، والتاء فيها مضمومة ضمة بناء، لأنها معاقبة للفتحة، فرارا من الجمع بين خمس حركات علي جهة واحدة. وعن سليمان بن قتة- وهو أخو إبراهيم- أنه قرأ (تسعة أعشر) بضم التاء ضمة إعراب وإضافته إلي (أعشر) و (أعشر) مجرور منون، وذلك علي فك التركيب». 4 - فَانْفَجَرَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا [60:2] في المحتسب 85:1 - 87: «ومن ذلك قراءة الأعمش (اثنتا عشرة عينا) بفتح الشين. قال أبو الفتح: القراءة بذلك عشرة، وعشرة فأما عشرة فشاذ، وهي قراءة الأعمش، وعلي الجملة فينبغي أن يعلم أن ألفاظ العدد قد كثر فيها الانحرافات والتخليطات، ونقضت في كثير منها العادات، وذلك أنه لغة الحجاز في غير العدد نظير (عشرة) عشرة، وأهل الحجاز يكسرون الثاني، وبنو تميم يسكنونه، فيقول الحجازيون: نبقة وفخذ، وبنو تميم تقول: نبقة وفخذ، فلما ركب الاسمان استحال الوضع فقال بنو تميم: إحدى عشرة وثنتا عشرة إلي تسع عشرة، بكسر الشين، وقال أهل الحجاز (عشرة) بسكونها. ومنه قولهم في الواحد: واحد، وأحد، فلما صاروا إلي العدد قالوا: إحدى عشرة، فبنوه علي (فعلي). ومنه قولهم: عشرة وعشرة، فلما صاغوا منه اسما للعدد بمنزلة ثلاثون وأربعون قالوا: عشرون، فكسروا أوله. ومنه قولهم: ثلاثون، وأربعون إلي تسعون، فجمعوا فيه بين لفظين ضدين:

أحدهما: يختص بالتذكير. والآخر: بالتأنيث. أما المختص بالتذكير فهو الواو والنون، وأما المختص بالتأنيث فهو قولهم: ثلاث وأربع وتسع في صدر ثلاثون وأربعون وتسعون، وكل واحد من ثلاث وأربع وخمس وست إلي تسع هكذا بغير هاء مختص بالتأنيث. ولما جمعوا في هذه الأعداد- من عشرين إلي تسعين- بين لفظتي التذكير والتأنيث صلحت لهما جميعا، فقيل: ثلاثون رجلا، وثلاثون امرأة، وخمسون جارية وخمسون غلاما، وكذلك إلي التسعين .. ومنه أيضا اختصارهم من ثلاثمائة إلى تسعمائة علي أن أضافوه إلى الواحد ولم يقولوا: ثلاث مئين، ولا أربع مئات إلا مستكرها وشاذا. فلما ساغ هذا وأمثاله في أسماء العدد قالوا أيضا: اثنتا عشرة في قراءة الأعمش هذه، وينبغي أن يكون قد روي ذلك رواية، ولم يره رأيا لنفسه. وانظر البحر 218:1، 29، الإتحاف: 137 5 - فَانْبَجَسَتْ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا [160:7] في المحتسب 261:1 - 264: «ومن ذلك قراءة يحيي والأعمش وطلحة بن سليمان (عشرة). وقرأ (عشرة) بفتح الشين بخلاف. قال أبو الفتح: أما (عشرة) بكسر الشين فتميمية، وأما إسكانها فحجازية اعلم أن هذا موضع طريف، وذلك أن المشهور عن الحجازيين تحريك الثاني من الثلاثي إذا كان مضموما أو مكسورا، نحو: الرسل والطنب، والكبد والفخذ، ونحو: ظرف وشرم وعلم وقدم. وأما بنو تميم فيسكنون الثاني من هذا ونحوه، فيقولون: رسل وكتب، وكبد وفخذ، وقد ظرف، وقد علم، لكن القبيلتين جميعا فارقتا في هذا الموضوع من العدد ومعتاد لغتهما، وأخذت كل واحدة منهما لغة صاحبتها، وتركت مألوف اللغة السائر عنها، فقال أهل الحجاز: (عشرة) بالإسكان، والتميميون عشرة بالكسر. وسبب ذلك ما أذكره: وذلك أن العدد موضع يحدث معه ترك الأصول وتضم

فيه الكلم بعضه إلي بعض، وذلك من أحد عشر إلي تسعة عشر، فلما فارقوا أصول الكلام من الإفراد وصاروا إلي الضم فارقوا أيضا أصول أوضاعهم، ومألوف لغتهم، فأسكن من كان يحرك، وحرك من كان يسكن، كما أنهم لما حذفوا هاء حنيفة للإضافة حذفوا معها الياء، فقالوا: حنفي، ولما لم يكن في (حنيف) هاء تحذف، فتحذف لها الياء قالوا فيه: حنيفي ... وأما (اثنتا عشرة) بفتح الشين فعلي وجه طريف، وذلك أن قوله: (اثنتي) يختص بالتأنيث، و (عشرة) بفتح الشين تختص بالتذكير، وكا واحد من هذين يدفع صاحبه. وأقرب ما ترف إليه هذه القراءة أن يكون شبه (اثنتي عشرة) بالعقود ما بين العشرة إلي المائة، ألا تراك تقول: عشرون وثلاثون فتجد فيه لفظ التذكير ولفظ التأنيث ... وحسن تشبيه (اثنتي عشرة) برءوس العقود دون المائة من حيث كان إعراب كل واحد منهما بالحرف، لا بالحركة، وذلك اثنتا عشرة واثنتي عشر، فهذا نحو من قولهم: عشرون وخمسون وتسعون فافهمه. ومما يدلك علي أن ضم أسماء العدد بعضها إلي بعض يدعو إلي تحريفها عن عادة استعمالها قولهم: أحد عشر رجلا، وإحدى عشرة امرأة، وكان قياس أربع وأربعة، وخمس وخمسة أن يكون هذا أحد وأحدة، ألا تري أن إحدى- وهي فعلي، وأصلها وحدي- كيف عاقبت في المذكر (فعلا) وهو أحد وأصله وحد. وأما إحدى وعشرون إلي التسعين فإنه لما سبق التحريف إليها في إحدى عشرة ثبت فيها فيما بعد. 6 - وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا [160:7] عن المطوعي (عشرة) بكسر الشين، وعنه إسكانها لغة الحجاز، وبه قرأ الجمهور. الإتحاف:231 ابن وثاب والأعمش وطلحة بن سليمان (عشرة) بكسر الشين، وعنهم الفتح أيضا، وأبو حيرة وطلحة بن مصرف بالكسر، وهي لغة تميم، والجمهور

بالإسكان وهي لغة الحجاز. البحر 406:4 لغات خمس 1 - وَيَقُولُونَ خَمْسَةٌ سَادِسُهُمْ كَلْبُهُمْ [22:18] عن ابن محيصن (خمسة) بكسر الميم، وعنه كسر الخاء والميم. الإتحاف:289 وفي المحتسب 27:2: «ومن ذلك أنه لم يقرأ أحد (خمسة) بفتح الميم إلا ابن كثير وحده في رواية حسن بن محمد عن شبل. قال أبو الفتح: لم يحرك ميم خمسة إلا عن سماع، وينبغي أن يكون أتبعت عشرة، وليس بحسن أن يقال أتبع الفتح الفتح ..». وانظر البحر 114:6 2 - فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ [41:8] قرأ الحسن وعبد الوارث عن أبي عمرو (خمسة) بسكون الميم، وقرأ النخعي (خمسة) بكسر الخاء علي الاتباع، يعني إتباع حركة الخاء لحركة ما قبلها. البحر 499:4، ابن خالويه:49 لغات تسع 1 - وَازْدَادُوا تِسْعًا [25:18] قرأ الحسن وأبو عمرو في رواية اللؤلؤي عنه (تسعا) بفتح التاء، كما قالوا عشر. البحر 117:6، ابن خالويه:79 وفي الإتحاف:289: «عن الحسن (تسعا) هنا، و (تسع) ب (ص) و (تسعون) بها فتح التاء». 2 - إِنَّ هَذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً [23:38]

عن الحسن بفتح تاء: (تسعة وتسعون) وهي لغة. الإتحاف:372، وابن خالويه:130، البحر 392:7 المحتسب 231:2: «قال أبو الفتح: قد كثر عنهم مجيء الفعل، والفعل علي المعنى الواحد، نحو: البزر والبزر، والنفط والنفط والنفط، والسكر والسكر، والحبر والحبر، والسبر والسبر، فلا ينكر علي ذلك التسع، لاسيما وهي تجاور العشرة بفتح الفاء». فَاسْتَجَابَ لَكُمْ أَنِّي مُمِدُّكُمْ بِأَلْفٍ [9:8] وفي ابن خالويه:49: «بيلف من الملائكة، الجحدري. بالألف من الملائكة، السدي». وفي البحر 465:4: «قرأ الجمهور بألف علي التوحيد، والجحدري بآلف علي وزن أفلس، وعنه وعن السدي بالألف، والجمع بين الإفراد والجمع أن يحمل الإفراد علي من قاتل منهم». وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ [7:8] إحدى: بوصل الهمزة بن محيصن. ابن خالويه:49 وفي البحر 464:4: «وابن محيصن: (الله إحدى) بإسقات همزة إحدى علي غير قياس، وعنه أيضا: (أحد) علي التذكير، إذ تأنيث الطائفة مجاز». فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلاثَ وَرُبَاعَ [3:4] قرأ النخعي وابن وثاب: (وربع) ساقطة الألف كما حذفت في قوله: وحليانا بردا. يريد: باردا. البحر 163:3 وفي المحتسب 181:1 - 182: «ومن ذلك ما رواه الأعمش عن يحيي بن وثاب، والمغيرة عن إبراهيم قراءتهما: (وربع) مرتفعة الراء، منتصبة العين، بغير ألف. قال أبو الفتح: ينبغي أن يكون محذوفا من (رباع) تخفيفا، كما روينا عن قطرب ... ويقوي أنه أراد (رباع) ثم حذف الألف ترك صرفه، كما كان قبل الحذف غير مصروف. وأما (ربع) ولد الناقة في أيام الربيع فذلك مصروف في

المعرفة وفي النكرة». إِذْ أَخْرَجَهُ الَّذِينَ كَفَرُوا ثَانِيَ اثْنَيْنِ [40:9] في المحتسب 289:1 - 291: «ومن ذلك قال عباس: سألت أبا عمرو وقرأ (ثاني اثنين) قال أبو عمرو: وفيها قراءة أخري أخرى لا ينصب الياء في (ثاني اثنين). قال أبو الفتح: الذي يعمل عليه في هذا أن يكون أراد ثاني اثنين كقراءة الجماعة، إلا أنه أسكن الياء تشبيها لها بالألف، قال أبو العباس: هو من أحسن الضرورات، حتى لو جاء به إنسان في النثر كان مصيبا. فإن قلت: كيف تجيزه في القرآن، وهو موضع اختيار، لا اضطرار؟ قلت: قد كثر عنهم جدًا ... وقد جاء عنهم في النثر ... وشواهد سكون هذه الياء في موضع النصب فاش في الشعر؛ فإذا كثر هذه الكثرة، وتقبله أبو العباس ذلك التقبل ساغ حمل تلك القراءة عليه ...». وانظر البحر 43:5

لمحات عن دراسة المنادى في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة المنادى في القرآن الكريم 1 - تكلمنا في القسم الأول الجزء الثالث: 624 - 642 عن (ياء) وطرف من أحاديث المنادى. 2 - إذا وصف اعلم المنادى بابن واستجمع كل الشروط جاز رفع المنادى ونصبه: قال المبرد في المقتضب:431:2: «فجميع الحويين يختارون يا زيد ابن عمرو (بالفتحة)» وانظر الرضي 128:1 وقال أبو حيان في البحر 54:4: «أجاز الفراء فيما لا تظهر فيه الضمة تقدير الضمة والفتحة وذلك في قوله تعالى: {يا عيسى ابن مريم}. 3 - لا يوصف (اللهم) عند سيبويه. الكتاب 310:1، وأجاز وصفه المبرد. المقتضب 239:4، والزجاج في معاني القرآن 397:1 وفي القرآن آيات تحتمل الوصف ونداء ثانيا: 1 - قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ [26:3] 2 - اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ [114:5] 3 - قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [46:39] 4 - عطف النسق المقرون بأل المعطوف على المنادى يختار فيه سيبويه والخليل والمازني الرفع، ويختار أبو عمرو وعيسى ويونس والجرمي النصب وعليه قراءة الجمهور: يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [10:34] وقيئ في الشواذ برفع (والطير). 5 - نعت (أي) المنادى لا يكون إلا مرفوعا، لأنه المقصود بالنداء ولم يقرأ

نداء العلم الموصوف بابن

في القرآن بغير الرفع. وأجاز المازني والزجاج النصب من غير سماع. المقتضب 216:4، الرضي 129:1 6 - تؤنث (أي) مع المؤنث، وأجاز صاحب البديع تذكيها مع المؤنث، وقرئ في الشواذ: (يا أيها النفس المطمئنة). البحر 472:8، الهمع 175:1 7 - قرأ ابن عامر في السبع (يا أيه) بضم الهاء في مواضع ثلاثة: 1 - أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ [31:24] 2 - أَيُّهَ السَّاحِرُ [49:43] 3 - أَيُّهَ الثَّقَلانِ [31:55] وقد رسمت (أيه) في المصحف في هذه المواضع الثلاثة من غير ألف. وصمها لغة بني أسد. وفي البحر 93:1: «وضمها لغة بني مالك من بني أسد، يقولون: يا أيه الرجل، ويا أيته المرأة». نداء العلم الموصوف بابن 1 - إِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ اذْكُرْ نِعْمَتِي عَلَيْكَ وَعَلَى وَالِدَتِكَ [110:5] 2 - إِذْ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ [112:5] 3 - وَإِذْ قَالَ اللَّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي [116:5] إذا نودي العلم المفرد الموصوف بابن أو بابنه المتصل بالموصوف، المضاف إلي علم جاز رفع المنادى ونصبه. قال المبرد في المقتضب 231:4: «يختار عند اجتماع الشروط نصب المنادى». وقال الفراء في معاني القرآن 326:1: «(يا عيسى ابن مريم) في موضع رفع، وإن شئت نصبت، وأما (ابن) فلا يجوز فيه إلا النصب، وكذلك تفعل

وصف المنادى المضاف لا يكون إلا منصوبا

في كل اسم دعوته باسمه، ونسبته إلى أبيه كقولك: لا زيد بن عبد الله، ويا زيد ابن عبد الله، والنصب في (زيد) في كلام العرب أكثر». وفي معاني القرآن للزجاج 242:2: «فجميع النحويين يختارون يا زيد بن عمرو، وكلهم يجيزون يا زيد بن عمرو، وعلى هذا جائز أن يكون موضع عيسى موضع اسم مبني على الم». وفي الكشاف 692:1: «عيسى: في محل نص على إتباع حبكته حركة الابن، كقولك: يا زيد بن عمرو، وهي اللغة الفاشية، ويجوز أن يكون مضموما، كقولك: يا زيد بن عمرو». مذهب الفراء تقدير الفتح والضم ونحوه مما لا تظهر فيه الضمة قياسا على الصحيح. البحر 54:4 وقال في هذه: إذا كان المنادى علما مفردا ظاهر الضمة موصوفا بابن متصل مضاف إلى علم جاز فتحه إتباعا لفتحة ابن، هذا مذهب الجمهور وأجاز الفراء وتبعه أبو البقاء فيما لا تظهر فيه الضمة تقدير الضمة والفتحة، فإن لم تجعل الابن صفة، وجعلته بدلا أو منادى فلا يجوز إلا الضم». وصف المنادى المضاف لا يكون إلا منصوبا رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [101:12] فاطر السموات والأرض: منصوب على الصفة أو على النداء. البحر 349:5 لا يوصف اللهم عند سيبويه في سيبويه 310:1: «وإذا لحقت الميم لم تصف الاسم، من قبل أنه صار مع الميم عندهم بمنزلة صوت: كقولك: يا هناه، وأما قوله-عز وجل-: {اللهم فاطر السموات والأرض} فعلي (يا)».

عطف النسق المحلي بأل

وفي المقتضب 239:4: «ولا يجوز عنده وصفه، ولا أراه كما قال، لأنها إذا كان بدلا من (يا) فكأنك قلت: يا الله، ثم تصفه، كما تصفه في هذا الموضع. فمن ذلك قوله: {قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة} [46:39] وكان سيبويه يزعم أنه نداء آخر، كأنه قال: يا فاطر السموات والأرض». الرضي 132:1 1 - قُلِ اللَّهُمَّ مَالِكَ الْمُلْكِ تُؤْتِي الْمُلْكَ مَنْ تَشَاءُ [26:3] في معاني القرآن للزجاج 397:1: «والقول عندي أن مالك الملك صفة الله، وأن (فاطر السموات والأرض) كذلك، وذلك أن الاسم ومعه الميم بمنزلته ومعه (يا) فلا تمنع الصفة مع الميم، كما لا تمنع (يا)». البحر 419:2، العكبري 73:1 مالك: صفة للهم أو نداء: البيان 197:1 2 - قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ [114:5] في معاني القرآن للزجاج 244:2: «ذكر سيبويه أن (اللهم) كالصوت وأنه لا يوصف، وأن (ربنا) منصوب على نداء آخر وقد شرحنا هذا قبل شرحًا تامًا». 3 - قل اللهم فاطر السموات والأرض عالم الغيب والشهادة [46:39] انظر معاني القرآن للزجاج 397:1 عطف النسق المحلي بأل في ابن يعيش 3:2: «وكان أبو العباس المبرد يرى أنك إذا قلت: يا زيد والحارث فالرفع هو الاختيار عنده، وإذا قلت: يا زيد والرجل فالنصب هو المختار، وذلك أن الحارث وحارث علمان». وفي التسهيل: 181 - 182: «ورفع المنسوق المقرون بأل راجح عند الخليل وسيبويه والمازني ومرجوع عند أبي عمرو ويونس وعيسى والجرمي والمبرد في نحو الحارث كالخليل، وفي نحو الرجل كأبي عمرو».

ليس في كلام المبرد في المقتضب هذا التفصيل وهذا نصه في المقتضب: 212:4 - 213: «فإن عطفت اسمًا فيه ألف ولام على مضاف أو مفرد فإنه فيه اختلافا: أما الخليل وسيبويه والمازني فيختارون الرفع، فيقولون: يا زيد والحارث أقبلا. وقرأ الأعرج: (يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ). وأما أبو عمرو وعيسى بن عمر، ويونس، وأبو عمر الجرمي فيختارون النصب، وهي قراءة العامة وحجة من اختار الرفع أن يقول-إذا قلت: يا زيد والحارث-: فإنما أريد: يا زيد ويا حارث. فيقال لهم: فقولوا: يا لحارث. فيقولون: هذا لا يلزمنا، لأن الألف واللام لا تقع إلى جانب حرف النداء، وأنتم-إذا نصبتموه- لم توقعوه أيضا ذلك الموقع، فكلانا في هذا سواء. وإنما جوزت لمفارقتهما حرف الإشارة، كما تقول كل شاة وسخلتها بدرهم، ورب رجل وأخيه ولا تقول: كل سخلتها، ولا رب أخيه حتى تقدم النكرة. وحجة الذين نصبوا أنهم قالوا: نرد الاسم بالألف واللام إلى الأصل، كما نرده بالإضافة والتنوين إلى الأصل، فيحتج عليها بالنعت الذي فيه الألف واللام وكلا القولين حسن. والنصب عندي حسن على قراءة العامة». وانظر سيبويه 305:1 يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [10:34] في النشر 349:2: «وانفرد ابن مهران عن هبة الله بن جعفر عن أصحابه عن روح برفع الراء من (والطير) وهي رواية زيد عن يعقوب، ووردت عن عاصم وأبي عمرو». وفي الإتحاف:358: «وأما ما روى عن روح من رفع الراء من (الطير) نسقا على (جبال) أو على الضمير المستكن في (أوبي) للفصل بالظرف فهي انفرادة لابن مهران .. لا يقرأ بها، ولذا أسقطها صاحب (الطيبة) على عادته ... والمشهور عن روح النصب». وفي غيث النفع:208: «لا خلاف بينهم في نصبه، وما روي عن البصري وعاصم وروح من رفعه، وإن كانت له أوجه صحيحة في العربية لا يقرأ به لضعفه

في الرواية». وانظر البحر 263:7، معاني القرآن للفراء 355:2، البيان 275:2 يا أيها في المقتضب 216:4: «وإذا كانت الصفة لازمة تحل محل الصلة في أنها لا يستغني عنها لإبهام الموصوف لم يكن إلا رفعا، لأنها وما قبلها بمنزلة الشيء الواحد، لأنك إنما ذكرت ما قبلها لتصل به إلى ندائها، فهي الدعوا في المعنى، وذلك قولك: يا أيها الرجل أقبل. (أي) مدعو، والرجل نعت لها، و (ها) للتنبيه». وانظر سيبويه 306:1 وفي شرح الكافية للرضي 129:1: «المازني والزجاج جوزا النصب والرفع في وصف اسم الإشارة، و (أي) قياسا على يا زيد الظريف، ولم يثبت». وقال في ص 130: «نبهوا بالتزام رفعه على كونه مقصودا بالنداء، فكأنه باشره حرف النداء». وفي المقتضب 216:4: «فإذا قلت: يا أيها الرجل لم يصلح في الرجل إلا الرفع، لأنه المنادى في الحقيقة، و (أي) مبهم متوصل به إليه». تأنيث (أي) في الهمع 175:1: «تؤنث لتأنيث الصفة. وفي البديع: إن ذلك أولى، لا واجب، فيجوز: يا أيها المرأة». وفي البحر 472:8: «وقرأ الجمهور بتاء التأنيث، وقرأ زيد بن علي: (يا أيها) بغير تاء، ولا أعلم أحدا ذكر أنها تذكر، وإن كان المنادى مؤنثا إلا صاحب البديع، وهذه القراءة شاهدة بذلك، ولذلك وجه من القياس وذلك أنه لم يثن ولم يجمع في نداء المثنى والمجموع، فكذلك لم يؤنث في نداء المؤنث». 1 - ثُمَّ أَذَّنَ مُؤَذِّنٌ أَيَّتُهَا الْعِيرُ إِنَّكُمْ لَسَارِقُونَ [70:12]

2 - يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ [27:89] (ها) التنبيه وفي الهمع 175:1: «حكم هاء التنبيه الفتح عند أكثر العرب، وجوز ضمها في لغة بني أسد، وقرئ في السبع: (يا أيه الساحر) ويقولون: يا أيته المرأة». قرأ ابن عامر بضم هاء (أيها) في ثلاثة مواضع، وقد رسمت الهاء في المصحف بغير ألف وهي: 1 - وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَ الْمُؤْمِنُونَ [31:24] قرأ ابن عامر (أيه) بضم الهاء. الإتحاف:324، غيث النفع:180، البحر 450:6، والنشر 332:2 2 - وَقَالُوا يَا أَيُّهَ السَّاحِرُ ادْعُ لَنَا رَبَّكَ [49:43] قرأ ابن عامر (أيه) بضم الهاء. الإتحاف:368، غيث النفع:234، النشر 369:2 3 - سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَ الثَّقَلانِ [31:55] قرأ ابن عامر (أيه) بضم الهاء. الإتحاف:406، غيث النفع:252، النشر 381:2 أيها 1 - يا أيها الإنسان: 6:82، 6:84. 2 - يا أيها الناس:21:2، 168، 1:4، 133، 170، 174، 158:7، 23:10، 57، 104، 108، 1:22، 5، 15، 13:49 3 - يا أيها الملأ: 43:12، 29:27، 32، 38، 38:28 4 - يا أيها النمل: 18:27.

5 - أيها المجرمون: 59:36. 6 - أيها الجاهلون: 64:39 7 - أي أيها المدثر: 1:74. 8 - يا أيها المزمل: 3:73. 9 - أيها الضالون: 51:56. 10 - يا أيها الكافرون: 1:109. 11 - أيها الصديق: 46:12. 12 - يا أيها العزيز: 12:78، 88. 13 - يا أيها الرسول: 5:41، 67. 14 - يا أيها الرسل: 51:23. 15 - يا أيها النبي: 64:8، 65، 70، 73:9، 1:33، 28، 45، 50، 59، 12:60، 1:65، 1:66، 9. 16 - أيها المرسلون: 57:15، 31:51. 17 - يا أيها الذي نزل عليه الذكر: 6:15. 18 - يا أيها الذين أوتوا الكتاب: 47:4. 19 - يا أيها الذين هادوا: 6:62. 20 - يا أيها الذين آمنوا: 104:2، 153، 172، 178، 183، 208، 254، 264، 567، 278، 282. 100:3، 102، 118، 130، 149، 156، 200. 19:4، 29، 43، 59، 71، 94، 135، 136، 144. 1:5، 2، 6، 8، 11، 35، 51، 54، 57، 87، 90، 94، 95، 101، 105، 106. 15:8، 20، 24، 27، 29، 45. 23:9، 28، 34، 38، 119، 123، 77:22، 21:24، 27، 58. 9:33، 41، 49، 53، 56، 69، 70.

7:48، 33، 1:49، 2، 6، 11، 12، 28:57، 58، 9، 11، 12. 18:59، 1:60، 10، 13، 2:61، 10، 14، 9:62. 9:63، 9، 64، 14، 6:66، 8. 21 - يا أيها الذين كفروا: 7:66. وفي البحر 94:1: «روى عن ابن عباس ومجاهد وعلقمة أنهم قالوا: كل شيء نزل فيه (يا أيها الناس) فهو مكي و (ياأيها الذين آمنوا) فهو مدني. أما في يا أيها الذين آمنوا) فصحيح، وأما في (يا أيها الناس) فيحمل على الغالب، لأن هذه السورة مدنية، وقد جاء فيها: (يا أيها الناس)». وقال: «و (أي) في (أيها) منادى مفرد مبني على الضم، وليست الضمة فيه حركة إعراب، خلافًا للكسائي والرياشي، وهي وصلة لنداء ما فيه الألف واللام، لما لم يمكن أن ينادى توصل بنداء (أي) إلى ندائه، وهي في موضع نصب، و (ها) التنبيه، كأنها عوض مما منعت من الإضافة، وارتفع (الناس) على الصفة على اللفظ، لأن بناء (أي) سبيه بالإعراب؛ فلذلك جاز مراعاة اللفظ، ولا يجوز نصبه على الموضع، خلافًا لأبي عثمان، وزعم أبو الحسن في أحد قوليه أن (أيا) في النداء موصولة، وأن المرفوع بعدها خبر مبتدأ محذوف». الترخيم ونادوا يا مالك ليقض علينا ربك [77:43] في المحتسب 257:2: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب وابن مسعود ويحيى والأعمش: (يا مال). قال أبو الفتح: هذا المذهب المألوف في الترخيم، إلا أن فيه في هذا الموضع سرًا جديدًا، وذلك أنهم لعظم ما هم عليه- ضعفت قواهم، وذلك أنفسهم، وصغر كلامهم، فكأن هذا من مواضع الاختصار ضرورة عليه، ووقوفًا دون تجاوزه إلى ما يستعمله المالك لقوله، القادر على التصرف في منطقه». وفي ابن خالويه 136: «ونادوا (يا مال) النبي صلى الله عليه وسلم وعلي

رضي الله عنه، وابن مسعود رحمه الله. وقيل لابن عباس: إن ابن مسعود قرأ يا مال فقال: ما أشغل أهل النار عن الترخيم. قال الفراء في حد (الترخيم): قرأ علي رضي الله عنه على المنبر: (ونادوا يا مال) فقيل له: يا مالك، فقال: تلك لغة، وهذه أخرى. (ونادوا يا مال) البحر 28:8 بالرفع الغني, كأنه جعله أسمًا على حياله مثل يا خال تعالى». القراءات 1 - وقال موسى لأخيه هارون اخلفني [142:7] قرئ شاذًا (هارون) بالضمن، على النداء أي يا هارون. البحر 381:4 2 - ونادى نوح ابنه [42:11] في المحتسب 322:1 - 323: «ومن ذلك قراءة علي بن أبي طالب .. (ونادى نوح ابنه) وروى عن عروة: (ابنها). وقرأ (ابناه) ممدود الألف السدي على النداء، وبلغني أنه على الترثي وروي عن ابن عباس: (ابنه) جزم. قال أبو الفتح: ... وقراءة السدي (ابناه) يريد بها الندبة. وهو معنى قولهم: الترثي، وهو على الحكاية، أي قال له: يا ابناه، على النداء، ولو أراد حقيقة الندبة لم يكن بد من أحد الحرفين: يا ابناه، أو وا ابناه». البحر 226. الاختصاص 1 - رحمة الله وبركاته عليكم أهل البيت [73:11] في الكشاف 411:2: «أهل البيت: نصب على النداء، أو على الاختصاص، لأن (أهل البيت) مدح لهم؛ إذ المراد: أهل بيت خليل الرحمن». وفي العكبري 23:2: «تقديره: يا أهل البيت، أو يكون منصوبًا على التعظيم والتخصيص، أي أعني». وفي البحر 245:5: «منصوب على النداء، أو على الاختصاص. وبين

النصب على المدح والنصب على الاختصاص فرق، ولذلك جعلهما سيبويه في بابين، وهو أن المنصوب على المدح لفظ يتضمن بوضعه المدح؛ كما أن المنصوب على الذم يتضمن بوضعه الذم، والمنصوب على الاختصاص لا يكون إلا لمدح أو ذم، لكن لفظه لا يتضمن بوضعه المدح ولا الذم». 2 - إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت [33:33] في الكشاف 538:3: «(أهل البيت) نصب على النداء، أو على المدح». وفي العكبري 100:2: «أي يا أهل البيت، ويجوز أن ينتصب على التخصيص والمدح، أي أعني أو أخص». وفي البحر 231:7: «وانتصب (أهل) على النداء، أو على المدح، أو على الاختصاص، وهو قليل في المخاطب ومنه ربك الله نرجو الفضل، وأكثر ما يكون في المتكلم». وفي المغني 607: «قول بعضهم في (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت). إن (أهل) منصوب على الاختصاص. وهذا ضعيف لوقوعه بعد ضمير الخطاب مثل: يك الله نرجو الفضل. وإنما الأكثر أن يقع بعد ضمير المتكلم كالحديث: (نحن معاشر الأنبياء لا نورث) والصواب أنه منادى». 3 - لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل [8:63] في البحر 274:8 «وقرأ الحسن، فيما ذكر أبو عمرو الداني- (لنخرجن) بنون الجماعة مفتوحة. وضم الراء، ونصب (الأعز) على الاختصاص، كما قال: نحن العرب أقرى الناس للضيف، ونصب (الأذل) على الحال، وحكى هذه القراءة أبو حاتم» وانظر أبو خالويه 157 يطلق كثير من المعربين الاختصاص على الاسم المنصوب بإضمار فعل تقديره: أعني أو أخص من ذلك والجار ذي القربى [36:4] قرئ (والجار ذا القربى) قال الزمخشري نصبت على الاختصاص، كما

قرئ (حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى). البحر 345:3 وانظر البحر 49:4، 473:7، البحر 403:1، 395:8، 398. التحذير والإغراء 1 - ناقة الله وسقياها [13:91] في معاني القرآن للفراء 268:3 - 269: «نصبت الناقة على التحذير حذرهم إياها، وكل تحذير فهو نصب، ولو رفع على ضمير: هذه ناقة الله فإن العرب قد ترفعه؛ وفيه معنى التحذير. تقول: هذا العدو هذا العدو فاهربوا، وفيه تحذير؛ وهذا الليل فارتحلوا، فلو قرأ قارئ بالرفع كان مصيبًا». وفي البحر 481:8 - 482: «وقرأ الجمهور: (ناقة الله) بنصب التاء، وهو منصوب على التحذير مما يجب إضمار عامله، لنه قد عطف عليه، فصار حكمه بالعطف حكم المكرر، كقولك: الأسد الأسد». 2 - براءة من الله ورسوله [1:9] قرأ عيسى بن عمر: (براءة) بالنصب. قال ابن عطية: أي الزموا، وفيه معنى الإغراء، وقال الزمخشري: اسمعوا براءة. البحر 4:5، ابن خالويه: 510، الكشاف 242:2 3 - سورة أنزلناها [1:24] في المحتسب 99:2 - 100: «قراءة أم الدرداء، وعيسى النقفي، وعيسى الهدماني، ورويت عن عمر بن عبد العزيز: (سورة) بالنصب. قال أبو الفتح: هو منصوبة بفعل مضمر، ولك في ذلك طريقان: أحدهما: أن يكون ذلك المضمر من لفظ هذا المظهر، ويكون المظهر تفسيرًا له، وتقديره: أنزلنا سورة. والآخر: أن يكون ذلك الفعل الناصب من غير لفظ الفعل بعدها، لكنه على معنى التخصيص، أي اقرءوا سورة. أو تأملوا وتدبروا سورة أنزلناها، كما قال

تعالى: {فقال لهم ناقة الله وسقياها} أي احفظوا ناقة الله ...». ابن خالويه: 100، البحر 427:6 4 - القارعة ما القارعة [1:101، 2] وفي البحر 506:8: «الزجاج: هو تحذير، والعرب تحذر وتغري بالرفع كالنصب. قال الشاعر: أخو النجدة السلاح السلاح وقرأ عيسى بالنصب؛ وتخريجه على أنه منصوب بإضمار فعل، أي اذكروا القارعة، و (ما) مزيدة للتوكيد والقارعة تأكيد لفظي للأولى».

لمحات عن دراسة القسم في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة القسم في القرآن الكريم 1 - تكلمنا عن ياء القسم في القسم الأول؛ الجزء الثاني: 57 - 53. وعن تاء القسم في الجزء الثاني: 100 - 101. وعن واو القسم في الجزء الثالث: 505 - 509. وعن اجتماع الشرط والقسم في الجزء الثالث: 259 - 261. 2 - جرت أفعال مجرى القسم، وأجيبت بما يجاب به القسم في القرآن. 3 - حذف القسم في آيات في القرآن وفي جوابه دليلاً عليه. 4 - جاءت الجملة الاسمية الواقعة جوابًا للقسم مصدرة بلا التبرئة، وبما والجملة الاسمية المثبتة تصدر باللام وبإن مشددة ومخففة. 5 - الجملة الفعلية الواقعة جوابًا للقسم إن كان فعلها ماضيًا مثبتًا صدرت باللام وقد في القرآن وإن كان الماضي منفيًا صدر بما، أو إن، وجاء ذلك في القرآن. 6 - الجملة الفعلية الواقعة في جواب القسم إن كان فعلها مضارعًا لزمته اللام والنون وإن كان المضارع منفيًا صدر بما، ولا، وإن. 7 - جملة جواب القسم لا تصدر بالفاء. القراءات 1 - قرئ بالباء مكان التاء في الشواذ في جميع مواضع التاء. 2 - قرئ في الشواذ بحذف حرف القسم وبقي الاسم مجرورًا، ونقل سيبويه أن ذلك لغة لبعض العرب. 144:2 3 - قرئ في الشواذ (شهادة الله) بهمزة الاستفهام عوضًا عن حرف القسم.

ما يجري مجرى القسم

4 - قرئ في السبع (لأقسم بيوم القيامة) بحذف الألف. وقرئ بذلك في الشواذ في آيات أخرى ما يجري مجرى القسم تأذن وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ [167:7] في معاني القرآن للزجاج 428:2 «قال بعضهم: تأذن: تألى وقيل: إن تأذن: أعلم». وفي الكشاف 173:2: «تأذن ربك عزم ربك، وهو تنقل من الإيذان؛ وهو الإعلام .. وأجرى مجرى فعل القسم، كعلم الله، وشهد الله؛ ولذلك أجيب بما يجاب به القسم ...». البحر 414:4 عاهد وَلَقَدْ كَانُوا عَاهَدُوا اللَّهَ مِنْ قَبْلُ لا يُوَلُّونَ الأَدْبَارَ [15:33] في البيان 265:2: «عاهدوا الله بمنزلة القسم، و (لا يولون الأدبار) جوابه». هذا القسم جاء على الغيبة عنهم، ولو جاء كما لفظوا به لكان التركيب: لا نولي الأدبار. البحر 219:7، العكبري 99:2، المغني: 451 تمت وَتَمَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لأَمْلأَنَّ جَهَنَّمَ مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ [119:11] الجملة ضمنت معنى القسم، كقوله {وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم ..

قضينا

ثم قال: (لتؤمنن به). البحر 274:5 قضينا وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ [4:17] في الكشاف 649:2: «لتفسدن: جواب قسم محذوف، ويجوز أن يجري القضاء المبتوت مجرى القسم، فيكون (لتفسدن) جوابًا له، كأنه قال: واقسمنا لتفسدن». إن قدر قسم محذوف كان متعلق (وقضينا) محذوفًا، التقدير: وقضينا إلى بني إسرائيل بفسادهم في الأرض وعلوهم ثم أقسم على وقوع ذلك، وأنه كائن لا محالة، فحذف متعلق (قضينا) وأبقى منصوب القسم المحذوف ويجوز أن يكون (وقضينا) أجرى مجرى القسم، و (لتفسدن) جوابه، كقولهم: قضاء الله لأقومن. البحر 8:6. وعد وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ [55:24] في الكشاف 251:3: «فإن قلت: أين القسم المتلقى باللام والنون في (ليستخلفنهم)، قلت: هو محذوف تقديره وعدهم الله وأقسم ليستخلفنهم أو نزل (وعد الله) في تحققه منزلة القسم، فتلقى بما يتلقى به القسم، كأنه قيل: أقسم بالله ليستخلفنهم». على تقدير حذف القسم يكون معمول (وعد) محذوفًا تقديره: استخلافكم. البحر 469:6 تتفكروا ثم تتفكروا ما بصاحبكم من جنة [46:34]

كتب

الوقف عند أبي حاتم عند قوله: {ثم تتفكروا} {ما بصاحبكم من جنة} مستأنف. قال ابن عطية: وهو عند سيبويه جواب ما ينزل منزلة القسم، لأن (تفكر) من الأفعال التي تعطى التمييز كتبين؛ ويكون التفكير على هذا في آيات الله والإيمان به. واحتمل أن يكون فعلاً معلقًا، والجملة المنفية في موضع نصب، وهو محط التكفير. قيل: (ما) استفهام. البحر 291:7 كتب كتب الله لأغلبن أنا ورسلي [21:58] لغلبن: جواب قسم محذوف، وقيل: هو جواب (كتب) لأنه بمعنى قال. العكبري 136:2 كتب على نفسه الرحمة ليجمعنكم [12:6] كتب الله لأغلبن أنا ورسلي [21:58] الإعراب: 958 - 959 يعلم قالوا ربنا يعلم إنا إليكم لمرسلون [16:36] في الكشاف: 9:4: «رينا يعلم) جار مجري القسم في التوكيد، وكذلك قولهم: شهد الله، وعلم الله». وفي المقتضب 325:2: «كما أنك تقول: علم الله لأفعلن، فعلم فعل ماض، والله- عز وجل- فاعله فإعرابه إعراب رزق الله، إلا أنك إذا قلت: علم الله فقد استشهدت، فلذلك صار فيه معنى القسم». وانظر ص: 132، 273:3، 175:4، 383، وسيبويه 419:1، 147:2.

يشهد

يشهد قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّهِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ [1:63] في الكشاف 538:4: لأن الشهادة تجري مجرى الحلف فيما يراد به من التوكيد، يقول الرجل: أشهد، وأشهد بالله وأعزم وأعزم به في موضع أقسم وبه استشهد أبو حنيفة- رحمه الله- على أن (أشهد) يمين». (نشهد) يجرى مجرى القسم، ولذلك تلقى بما يتلقى به القسم، وكذلك فعل اليقين والعلم يجري مجرى القسم. البحر 271:8 وفي المقتضب 325:2: «وكذلك: شهد الله لأفعلن، لأنه بمنزلة: علم الله». في شرح الرضي للكافية 317:2: «يقوم مقام الجملة القسمية جير. حقًا، يقينًا. كلا التي ليست للردع». وانظر التسهيل: 154، الهمع 44:2 أخذ الميثاق 1 - وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ [81:3] أخذ اليمين استحلاف. معاني القرآن للزجاج 455:1، المغني 452، البحر 508:2 - 510، العكبري 79:1، معاني القرآن للفراء 225:1، الإعراب 958:3، 962، 963، 964 2 - وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ [187:3] المغني: 451 أم لكم أيمان أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِنَّ لَكُمْ لَمَا تَحْكُمُونَ [39:68]

حذف القسم

معنى (أم لكم أيمان) أم أقسمنا لكم. [البحر 315:8 حذف القسم 1 - وإن منكم إلا واردها [71:19] في البحر 209:6: «وقال ابن عطية: (وإن منكم إلا واردها) قسم، والواو تقتضيه، ويفسره قول النبي صلى الله عليه وسلم: من مات له ثلاثة من الولد لم تمسه النار إلا تحلة القسم. وذهل عن قول النحويين: إنه لا يستغنى عن القسم بالجواب لدلالة المعنى إلا إذا كان الجواب باللام، أو بإن، والجواب هنا جاء على زعمه بإن النافية، فلا يجوز حذف القسم على ما نصوا. وقوله: (والواو تقتضيه) يدل على أنها عنده واو القسم، ولا يذهب نحوي إلى أن مثل هذه الواو واو قسم، لأنه يلزم من ذلك حذف المجرور وإبقاء الجار، ولا يجوز ذلك، إلا أن يقع في شعر أو نادر كلام بشرط أن تقوم صفة المحذوف مقامه، كما أولوا في قولهم: نعم السير على بئس العير، أي على عير بئس العير .. وهذه الآية ليست من هذا الضرب، إذ لم يحذف المقسم به وقامت صفته مقامه». وفي المغني 451: «ومما يحتمل جواب القسم (وإن منكم إلا واردها) وذلك بأن تقدر الواو عاطفة على (ثم لنحن أعلم) فإنه وما قبله أجوبة لقوله تعالى: {فوربك لنحشرنهم والشياطين). وهذا مراد ابن عطية من قوله: هو قسم، والواو تقتضيه، أي هو جواب قسم، والواو هي المحصلة لذلك، لأنها عطفت، وتوهم أبو حيان عليه ما لا يتوهم على صغار الطلبة، وهي أن الواو حرف قسم، فرد عيه ..». 2 - فلنأتينك بسحر مثله {58:20] جواب لقسم محذوف. البحر 252:6 3 - ولتعرفنهم في لحن القول [30:47] جواب قسم محذوف. البحر 85:8

ما تصدر به جملة جواب القسم

4 - لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ [27:48] لتدخلن جواب لقسم محذوف البحر 101:8 وانظر (نون التوكيد) في القسم الأول الجزء الثالث، وأدوات الشرط في اجتماع القسم والشرط. ما تصدر به جملة جواب القسم 1 - رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو [9:73] في الكشاف 639:4 - 640: «(رب) قرئ مرفوعا على المدح، ومجرورا على البدل، وعن ابن عباس: على القسم بإضمار حرف القسم، كقولك: الله لأفعلن وجوابه (لا إله إلا هو)، كما تقول: والله لا أحد في الدار إلا زيد». ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه. ولأن الجملة المنفية في جواب القسم إذا كانت اسمية فلا تنفى إلا بما وحدها، ولا تنفى بلا إلا الجملة المصدرة بمضارع كثيرًان وبماض في معناه قليلاً. البحر 363:8 - 364 وفي شرح الكافية للرضي 315:2: «الجملة الاسمية المنفية تصدر بما، أو بلا التبرئة». 1 - لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ [28:5] ما أنا بباسط: جواب القسم. البحر 642:3 2 - ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ * مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ [1:68، 2] ما أنت بنعمة ربك .. جواب القسم. البحر 307:8 الجواب إذا كان جملة اسمية صدر باللام أو بإن في المقتضب 334:2 «فأما اللام فهي وصلة للقسم، لأن للقسم أدوات تصله

بالمقسم به، ولا يتصل إلا ببعضها. فمن ذلك اللام تقول: والله لأقومن، والله لزيد أفضل من عمرو. ولولا اللام لم تتصل. وكذلك (إن). تقول: والله إن زيدًا لمنطلق، وإن شئت قلت: والله إن زيدًا منطلق». وقال الرضي 314:2: «الجملة الاسمية المثبتة تصدر بإن مشددة ومخففة، أو باللام». 1 - لئن اتبعتم شعيباً إنكم إذاً لخاسرون [90:7] الجواب للقسم وجواب الشرط محذوف. البحر 345:4 2 - ولئن كفرتم إن عذابي لشديد [7:14] 3 - حم. والكتاب المبين. إنا جعلناه قرآناً عربياً [1:43 - 3] إنا جعلناه: جواب القسم. البحر 5:8 4 - حم. والكتاب المبين. إنا أنزلناه في ليلة مباركة [1:44 - 3] إنا أنزلناه: جواب القسم. البحر 32:8 5 - والليل إذا يغشى. والنهار إذا تجلى. وما خلق الذكر والأنثى. إن سعيكم لشتى [1:92 - 4] إن سعيكم لشتى: جواب القسم. الجمل 536:4 6 - والعاديات ضبحا. فالموريات قدحا. فالمغيرات صبحاً. فأثرن به نقعاً. فوسطن به جمعا. إن الإنسان لربه لكنود [1:100 - 6] إن الإنسان: جواب القسم. البحر 504:8 7 - والسماء والطارق. وما أدراك ما الطارق. النجم الثاقب. إن كل نفساً لما عليها حافظ [1:86 - 4] جواب القسم هو ما دخلت عليه (إن) سواء كانت المخففة أو المشددة، أو النافية، لأن كلا منها يتلقى به القسم، فتلقيه بالمشددة مشهورة، وبالمخففة نحو: (تالله إن كدت لتردين) وبالنافية نحو: (ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده).

وقيل جواب القسم (إنه على رجعه لقادر). البحر 454:8 جواب القسم جملة فعلية فعلها ماض في المقتضب 334:2: «واعلم أنك إذا أقسمت على فعل ماض، فأدخلت عليه اللام لم تجمع بين اللام والنون ... وذلك قولك لرأيت زيداً يضرب عمراً وإن وصلت اللام بقد فجيد بالغ. تقول: والله لقد رأيت زيداً والله لقد انطلق في حاجتك». وقال الرضي 316:2: «وإن كان الفعل ماضياً مثبتاً فالأولى الجمع بين اللام وقد، نحو: الله لقد خرج. وأما في (نعم) و (بئس) فاللام وحدها، إذ لا يدخلهما (قد) لعدم تصرفهما .. وإن طال الكلام أو كان في ضرورة الشعر جاز الاقتصار على أحدهما». وفي المقتضب 335:2 - 336: «فأما قولك: والله لكذب زيد كذباً ما أحسب أن الله يغفره له فإنما تقديره: لقد، لأنه أمر وقع». وقال في ص 377: «أما قوله: {والشمس وضحاها} فإنما وقع القسم على قوله: {قد أفلح من زكاها} وحذفت اللام لطول القصة». وانظر سيبويه 474:1، والرضي 316:2 اجتمعت اللام مع (قد) في قوله تعالى: 1 - تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض [73:12] 2 - تالله لقد آثرك الله علينا [91:12] 3 - تالله لقد أرسلنا إلى أمم من قبلك [63:16] 4 - ووالد وما ولد. لقد خلقنا الإنسان في كبد [3:90، 4] 5 - والتين والزيتون. وطور سنين. وهذا البلد الأمين. لقد خلقنا الإنسان في أحسن تقويم [1:95 - 4]

الماضي في النفي في شرح الكافية للرضي 316:2: «وإذا كان الماضي نحو: والله ما قام وأما إن نفي بلا، أو (إن) انقلب إلى معنى المستقبل». 1 - يحلفون بالله ما قالوا [74:9] ما قالوا: جواب القسم، ويحلفون قائم مقام القسم. العكبري 10:2 2 - وليحلفن إن أردنا إلا الحسنى [107:9] ليحلفن: جواب قسم. قوله: (إن أردنا) جواب لقوله: (ليحلفن). الجمل 312:2 3 - ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده [41:35] (إن) نافيه و (أمسكهما) في معنى الفعل المضارع جواب للقسم المقدر قبل لام التوطئة، وإنما هو في معنى المضارع لدخول (إن) الشرطية، كقوله: {ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك} أي ما يتبعون، وكقوله: {ولئن أرسلنا ريحاً فرأوه مصفراً لظلموا} أي ليظلمون، فيقدر هذا كله مضارعاً لأجل (إن) الشرطية، وجواب (إن) محذوف لدلالة جواب القسم عليه. البحر 318:7 4 - ولئن أتيت الذين أوتوا الكتاب بكل آية ما تبعوا قبلتك [145:2] انظر البحر 318:7 المضارع في جواب القسم المضارع المثبت في جواب القسم تجب معه اللام والنون إلا إذا فصل من اللام بفاصل وتقدم ذلك في (نون التوكيد). والمضارع المنفي في جواب القسم يصدر بما، و (لا) و (إن). الرضي 315:2، المقتضب 334:2 لا ينفي المضارع بلم ولن في جواب القسم. الرضي 316:2

في التسهيل: 154: «قد تصدر بلم ولن». لا تتصل (لن) بالقسم، كما لم يتصل به (سيفعل). المقتضب 6:2 1 - فلا وربك لا يؤمنون حتى يحكموك فيما شجر بينهم [65:4] 2 - أهؤلاء الذين أقسمتم لا ينالهم الله برحمة [49:7] 3 - وأقسموا بالله جهد أيمانهم لا يبعث الله من يموت [38:16] 4 - لئن اجتمعت الإنس والجن على أن يأتوا بمثل هذا القرآن لا يأتون بمثله [88:17] 5 - عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار [15:33] 6 - لئن أخرجوا لا يخرجون معهم [12:59] 7 - ولئن قوتلوا لا ينصرونهم [12:59] جواب القسم لا تدخله الفاء ونجعل لكما سلطاناً فلا يصلون إليكما بآياتنا [30:28] في الكشاف 41:3: «بآياتنا: يجوز أن يكون قسماً جوابه (لا يصلون) مقدماً عليه، أو من لغو القسم». أما أن يكون قسماً جوابه (فلا يصلون) فلا يستقيم على قول الجمهور؛ لأن جواب القسم لا تدخله الفاء. أما قوله: (من لغو القسم) فكأنه يريد- والله أعلم- أنه لم يذكر له جواب، بل حذف للدلالة عليه، أي بآياتنا لتغلبن. البحر 119:7 - 119 القراءات باء القسم مكان التاء 1 - قالوا تالله لقد علمتم ما جئنا لنفسد في الأرض 73:12] عن ابن محيص (بالله) بالباء الموحدة، وكذا كل قسم بالتاء الإتحاف: 266

2 - تالله لأكيدن أصنامكم [57:21] قرأ معاذ بن جبل، وأحمد بن حنبل (بالله) بالباء الموحدة. البحر 321:6 - 322 3 - تالله تفتأ تذكر يوسف [85:12] في ابن خالويه:65: «بالله تفتأ تذكر، وبالله لأكيدن أصنامكم، وما كان مثله في القرآن من القسم بالباء، معاذ بن جبل وابن محيص». حذف حرف القسم 1 - قال فالحق والحق أقول [84:38] في ابن خالويه: 130: «قرأ بالجر فيهما عيسى بن عمر. قال ابن خالويه: جعله قسماً، والصواب أن يخفض الثانية، لأن القسم يكون بالواو، ولا يكون بالفاء». وفي البحر 411:7: «وقرأ الحسن وعيسى وعبد الرحمن بن أبي حماد عن أبي بكر بجرهما. ويخرج بأن الأول مجرور بواو القسم محذوفة، تقديره: فوالحق، والثاني معطوف عليه، كما تقول: والله والله لأقومن». 2 - رب المشرق والمغرب لا إله إلا هو [9:73] قال الزمخشري: وعن ابن عباس على القسم خفض رب، بإضمار حرف القسم .. ولعل هذا التخريج لا يصح عن ابن عباس، إذ فيه إضمار الجار في القسم، ولا يجوز عند البصريين إلا في لفظة (الله) ولا يقاس عليه. البحر 363:8 - 364 وفي سيبويه: 144: «ومن العرب من يقول: الله لأفعلن، وذلك أنه أراد حرف الجر، وإياه نوى». من العرب من يقول: الله لأفعلن، يريد الواو فيحذفها، وليس هذا يجيد في القياس، ولا معروف في اللغة ولا جائز عند كثير من النحويين، لأن حرف

الجر لا يحذف ويعمل إلا بعوض. المقتضب 324:2، 336، 348، 57:3، 60 حروف العوض 1 - ولا تكتم شهادة الله [106:] روى عن علي والسلمي والحسن البصري: (شهادة) بالتنوين (الله) بالمد في همزة الاستفهام التي هي عوض عن حرف القسم. البحر 44:4 وفي المقتضب 323:2: «ومن هذه الحروف ألف الاستفهام، إذا وقعت على (الله) وحدها لأنه الاسم الواقع على الذات، وسائر أسماء الله- عز وجل- إنما تجري في العربية مجرى النعوت، وذلك قولك: «آلله لنفعلن». وفي المحتسب 221:- 222: «ومن ذلك قراءة علي- كرم الله وجهه- ونعيم بن ميسرة: (شهادة الله) وروى عنه أيضاً (شهادة الله)، قال أبو الفتح: أما (شهادة) فهي أعم من قراءة الجماعة (شهادة الله) بالإضافة، غير أنها بالإضافة أفحم وأشرف .. وأما (الله) مقصورة بالجر فحكى سيبويه: أن منهم من يحذف حرف القسم؛ ولا يعوض منه همزة الاستفهام. وأما (آلله) بالمد فعلى أن همزة الاستفهام صارت عوضاً من حرف القسم، ألا تراك لا تجمع بينهما فنقول: أو الله لأفعلن. وأما سكون هاء (شهادة) فللوقف عليها ثم استأنف القسم». لا أقسم 1 - لا أقسم بيوم القيامة. ولا أقسم بالنفس اللوامة [1:75، 2] في غيث النفع: 269: «قرأ المكي بخلف عن البزي بحذف الألف التي بعد اللام في (لا أقسم) الأولى والباقون بإثباتها، وهو الطريق الثاني للبزي،

واحترز بأول السورة من الثاني وهو (ولا أقسم بالنفس اللوامة) ومن (لا أقسم بهذا البلد) فقد اتفقوا فيهما على الألف كالرسم». وفي الإتحاف: 428: «وجهت بأن اللام لام الابتداء للتأكيد، أو جواب قسم مقدر، دخلت على مبتدأ محذوف، أي لأنا أقسم». وفي المحتسب 431:2: «قرأ الحسن: (لأقسم) بغير ألف، و (لا أقسم) بألف، وروى عنه بغير ألف فيهما جميعاً. قال أبو الفتح: حكى أبو حاتم عن الحسن أنه قال: أقسم بالأولى، ولم يقسم بالثانية. قال أبو حاتم: وكذلك زعم خارجه عن ابن أبي إسحاق: يقسم بيوم القيامة؛ ولا يقسم بالنفس اللوامة. ورواها حاتم أيضاً عن أبي عمرو وعيسى مثل ذلك. وينبغي أن تكون هذه اللام لام الابتداء، أي لأنا أقسم بيوم القيامة، وحذف المبتدأ للعلم به .. فهذا هو الذي ينبغي أن تحمل عليه هذه القراءة، ولا ينبغي أن يكون أراد النون للتوكيد، لأن تلك تختص بالمستقبل، لأن الغرض إنما هو الآن مقسم، لا أنه سيقسم فيما بعد، ولذلك حملوه على زيادة (لا) وقالوا: معناه: أقسم بيوم القيامة، أي أنا مقسم الآن، ولأن حذف النون هنا ضعيف خبيث». 2 - فلا أقسم بمواقع النجوم [75:56] في المحتسب 39:2: «ومن ذلك قراءة الحسن والثقفي: (فلأقسم) بغير ألف. قال أبو الفتح: هذا فعل الحال، وهناك مبتدأ محذوف، أي لأنا أقسم، فدل ذلك على أن جميع ما في القرآن من الأقسام إنما على حاضر الحال، لا على وعد الأقسام ... وكذلك حملت (لا) على الزيادة في قوله: {فلا أقسم بمواقع النجوم} ونحوه. نعم، ولو أريد الفعل المستقبل للزمت فيه النون، فقيل: لأقسمن، وحذف هذه النون هنا ضعيف جداً». الجمهور: (فلا أقسم) قيل: (لا) زائدة، وقيل: المنفي محذوف، والأولى عندي أن اللام أثبتت فتحتها؛ فتولدت منها ألف. وخرج قراءة الحسن أبو الفتح على تقدير مبتدأ محذوف، وتبعه الزمخشري،

وإنما ذهبا إلى ذلك لأن في القسم على فعل الحال خلافاً، وذهب ابن عصفور إلى المنع، وبعض النحويين إلى الجواز، وهذا الذي أختاره. البحر 213:8، ابن خالويه: 151 3 - فلا أقسم برب المشارق والمغارب [40:70] قرأ الجمهور: (فلا أقسم) (لا) حرف نفي. وقرأ قوم بلام بلا ألف. البحر 336:8

لمحات عن دراسة الإضافة في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة الإضافة في القرآن الكريم 1 - فرقوا بين غلامك، وغلام لك بأن الأول يقتضي عرفانك بالغلام وأن بينك وبين مخاطبك نوع عهد. البحر 321:5 قرئ في السبع في قوله تعالى: كونوا أنصار الله. وقرئ: كونوا أنصار الله تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [121:3] قرئ بالإضافة مقاعد القتال. وقرئ في قوله تعالى: ترهبون به عدو الله [60:8] قرئ: عدو الله. 2 - قد تكون الإضافة للتشريف، كما في قوله تعالى: إن عبادي ليس لك عليهم سلطان [42:15] البحر 454:5، 59:6 سبحان الذي أسرى بعبده ليلا [1:17] البحر 5:6 ثم أرسلنا رسلنا تترا [44:23] البحر 407:6 3 - الإضافة تكون بمعنى (اللام)، وبمعنى (من) باتفاق النحويين، وزاد ابن

السراج أنها تكون بمعنى (في). الخصائص 26:3، الرضي 252:1 - 253 4 - الصحيح أن إضافة المصدر محضة، وكذلك إضافة (أفعل) التفضيل. 5 - الإضافة اللفظية لا تفيد تعريفاً، ولذلك تدخل عليها (رب) وتكون صفة للنكرة وحالاً بعد المعرفة. المتفق عليه من الإضافة اللفظية: ثلاثة إضافة اسم الفاعل، وإضافة اسم المفعول بشرط ألا يكون للماضي وإضافة الصفة المشبهة، ويجوز تحويل الإضافة اللفظية إلى إضافة معنوية إلا في الصفة المشبهة فإن إضافتها لفظية على كل حال. سيبويه 313:1، والبحر المحيط 21:1 6 - إضافة الموصوف إلى الصفة شبيهة بالمحضة، وكذلك إضافة الصفة إلى الموصوف. 7 - أجاز الكوفيون أن يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلف اللفظان. يضاف المرادف إلى مرادفه والموصوف إلى صفته، والصفة إلى موصوفها قياساً، وتأول ذلك البصريون على أنه من حذف المضاف إليه وإقامة صفته مقامه. الإنصاف: المسألة: 61، التسهيل: 156، الرضي 265:1 وفي القرآن آيات كثيرة من إضافة الموصوف إلى صفته، وتأولها البصريون. 8 - تكون الإضافة لأدنى ملابسه. 9 - يكتسب المضاف من المضاف إليه المعرفة التعريف في الإضافة المحضة. 10 - ويكتسب التأنيث إن كان بعض ما أضيف إليه، أو كبعضه ويحسن الاستغناء عنه في الكلام، نحو: قطعت بعض أصابعه، ولا تقول: ذهبت عبد أمتك. المقتضب 77:4، سيبويه 49:2، التسهيل: 156، الرضي 269:1 وفي القرآن آيات لاكتساب التأنيث أكثر من آيات اكتساب التذكير. 11 - يكتسب المضاف البناء، إن كان المضاف مبهماً كغيره ومثل، أو كان زماناً مبهماً، والمضاف إليه (إذ) أو كان المضاف إليه فعلاً مبنياً وذلك عند البصريين، وقال الكوفيون: يبنى ولو أضيف لفعل معرب أو جملة اسمية المغني: 569 - 573

12 - يجوز إضافة (آية) إلى الجملة الفعلية مثبتة ومنفية. التسهيل: 159، والمغني: 469 جاءت (آية) مضافة للاسم الظاهر في قوله تعالى: إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [248:2] وأضيفت إلى الضمير في موضعين (آيتك) ولم تقع في القرآن مضافة للجملة. 13 - لا تتعرف (غير) بإضافتها إلى المعرفة عند سيبويه والمبرد. 14 - أجاز بعض النحويين تقديم معمول المضاف إليه 0 غير) عليها، حملاً لهما على (لا) النافية وجاءت بعض الآيات محتملة لذلك، قال أبو حيان: والصحيح المنع. أما (غير) التي لم يرد بها نفي نحو: أكرم القوم زيداً غير شاتم، فلا يجوز معها التقديم بالاتفاق. الهمع 49:2 15 - لا يعود ضمير من المضاف إليه على المضاف. 16 - أجاز الفراء أن يكون حذف التاء من نحو (وإقام الصلاة) للإضافة. 17 - الجمهور على أن (آل) لا تضاف إلا إلى علم، ولم تقع في القرآن إلا مضافة للعلم في 26 موضعاً، وقيل بزيادتها في بعض المواضع. 18 - حذفت النون من غير إضافة، تخفيفاً في بعض القراءات الشواذ. 19 - يجوز الفصل بين المتضايقين بغير الظرف في الشعر عند الكوفيين وقال البصريون: لا يجوز إلا الفصل بالظرف في ضرورة الشعر. وأجاز ابن مالك الفصل بغير الظرف في الاختيار محتجاً بقراءة ابن عامر قال في الكافية الشافية: وحجتي قراءة ابن عامر وكم لها من عاضد وناصر الإنصاف: المسألة:60، سيبويه 90:1 - 92، التسهيل: 161. وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [137:6] قرأ ابن عامر (زين) بالبناء للمفعول، ورفع لام (قتل) ونصب دال (أولادهم) وخفض (شركائهم). 20 - حذف المضاف كثير جداً في القرآن حتى قال أبو الفتح في الخصائص 192:1:

المضاف لياء المتكلم

«وأما أنا فعندي أن القرآن مثل هذا الموضع نيفاً على ألف موضع». ولم أجد أحداً عني بجمع ما في القرآن من حذف المضاف سوى العز بن عبد السلام في كتابه: (الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز) ذكر أصولاً عامة لحذف المضاف في صدر كتابه شغلت عشر صفحات وفي آخر كتابه جمع الحذف ورتبها بترتيب سورة القرآن، وذكر المحذوف في كل سورة شغل هذا تسعين صفحة. 21 - جاء في بعض القراءات حذف المضاف وبقاء المضاف إليه مجروراً. 22 - في آيات كثيرة قرئ فيها بالإضافة وبغيرها في السبع وفي غيرها. المضاف لياء المتكلم 1 - أفردت كتب القراءات فصولاً للحديث عن ياء المتكلم وحركتها وأطلقت عليها ياء الإضافة وإن اتصلت بالفعل أو بالحرف، تحدثت عن ذلك في الأصول وفي الفرش في ختام كل سورة. 2 - ياء المتكلم بعد ألف الاسم المقصور مفتوحة، وقرأ نافع (ومحياي) بتسكين الياء في الوصل كما قرئ في الشواذ في ألفاظ أخرى. 3 - حركة ياء المتكلم مع جمع المذكر السالم مفتوحة، وقرأ حمزة في السبع (بمصرخي) بكسر الياء المشددة ولحنه في ذلك كثير من النحويين؛ مع أنها لغة بني يربوع. وقرئ في الشواذ (وهو على هين). وجاء مثل ذلك في شعر نابغة بني ذبيان. 4 - لأبي عمرو بن العلاء قراءتان في قوله تعالى: إن ولى الله الذي نزل الكتاب [196:7] قرأ (ولى) بفتح الياء المشددة وكسرها؛ وليست هذه القراءة من طرق الشاطبية، وذكرها. النشر 274:2 - 275، والإتحاف: 234، والبحر 446:4 - 447 5 - قرئ في السبع بكسر الياء وفتحها في (يا بني).

دراسة الإضافة في القرآن الكريم

دراسة الإضافة في القرآن الكريم 1 - قال ائتوني بأخ لكم من أبيكم [59:12] لم يقل (بأخيكم) بالإضافة مبالغة في عدم تعرفه بهم، ولذلك فرقوا بين مررت بغلامك وبغلام لك فإن الأول يقتضي عرفانك بالغلام وأن بينك وبين مخاطبك نوع عهد، والثاني لا يقتضي ذلك. البحر 321:5، الجمل 458:2 2 - كونوا أنصار الله [14:61] قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف (أنصار الله) بالإضافة وقرأ الباقون (أنصار الله) اللام. زائدة، أقر الجار والمجرور نعت. الإتحاف: 416، النشر 387:2، غيث النفع: 259، الشاطبية: 288، البحر 264:8 3 - تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [121:3] قرأ الأشهب (مقاعد القتال) بالإضافة. البحر 46:3 وفي ابن خالويه: 22: «(مقعداً للقتال) عبد العزيز المكي عن بعضهم». 4 - ترهبون به عدو الله [60:8] عدوا الله. السلمي، ابن خالويه: 50 الإضافة للتشريف 1 - إن عبادي ليس لك عليهم سلطان [42:15] الإضافة في عبادي إضافة تشريف، أي المختصين بعبادتي. البحر 454:5، 59:6 2 - سبحان الذي أسرى بعبده [1:17]

الإضافة بمعنى اللام

هذه إضافة تشريف واختصاص، قال الشاعر: لا تدعني إلا بيا عبدها ... فإنه أشرف أسمائي البحر 5:6 3 - ثم أرسلنا رسلنا تترا [44:33] الإضافة في (رسلنا) ريف. البحر 407:6 الإضافة تكون بمعنى (اللام) وبمعنى (من) باتفاق النحويين، وزياد ابن السراج أنها تكون بمعنى (في) الخصائص 26:3، الأشباه 192:2 الرضي 252:1 - 253 لا يلزم في التي بمعنى اللام أن يجوز التصريح بها. الرضي 252:11 الإضافة بمعنى اللام 1 - له فيها من كل الثمرات [266:2] الإضافة بمعنى اللام؛ لأن المضاف إليه غير المضاف. العكبري 63:1 2 - وما يتلى عليكم في الكتاب في يتامى النساء [127:4] في الكشاف 750:1: «فإن قلت: الإضافة في (يتامى النساء) ما هي؟ قلت: إضافة بمعنى (من)، كقولك: عندي سحق عمامة». الذي ذكره النحويون أن الإضافة بمعنى (من) إضافة الشيء إلى جنسه؛ كقولك: خاتم حديد، وثوب خز، ويجوز الفصل وإتباع الجنس لما قبله، ونصبه وجره. والذي يظهر في (يتامى النساء) وسحق عمامة، أن الإضافة على معنى اللام، ومعنى اللام الاختصاص. النهر 360:3، البحر 362:3 وقال العكبري 109:1: «من إضافة الخاص إلى العام: لأن النساء يتقسمن إلى يتامى وغير يتامى. وقال الكوفيون: هي من إضافة الصفة إلى الموصوف، وهذا لا يجوز عند

الإضافة بمعنى (من)

البصريون». 3 - إن يوم الفصل كان ميقاتاً [17:78] الإضافة على معنى (في) والظاهر أنها بمعنى اللام، لأن ضابط الأولى أن يكون ظرفاً للأول. الجمل 106:4 في الأشباه والنظائر 192:2: «ذكر الفرق بين الإضافة بمعنى اللام وبينها بمعنى (من)، قال الأندلسي في (شرح المفصل): الفرق بينهما من وجوه: أحدهما: أن الثاني غير الأول في الإضافة التي بمعنى اللام، سواء وافقه في اسمه أو لم يوافقه فإنه يتفق أن يكون اسم الغلام والمالك واحداً، فالمغايرة حاصلة، وإن اتحد اللفظ. وأما التي بمعنى (من) فالأول فيها بعض الثاني. الثاني: أن التي بمعنى اللام لا يصح أن يوصف الأول بالثاني، والتي بمعنى (من) يصح ذلك فيها. الثالث: أن التي بمعنى (من) يصح فيها ذلك، قال ابن برهان: إذا صح أن يكون الثاني خيراً عن الأول فالإضافة بمعنى (من) فإن امتنع ذلك بمعنى اللام. والرابع: أن التي بمعنى (اللام) لا يصح انتصاب المضاف إليه فيه على التمييز، ويصح في التي بمعنى (من)». الإضافة بمعنى (من) 1 - أحلت لكم بهيمة الأنعام إلا ما يتلى عليكم [1:5] من إضافة الشيء إلى جنسه، فهي بمعنى (من) لأن البهيمة أعم، فأضيفت إلى أخص. البحر 462:3 2 - فأخرجنا به نبات كل شيء [99:6] الإضافة بيانية، أو من إضافة الصفة إلى الموصوف. البحر 188:4 - 189 3 - ولباس التقوى ذلك خير [26:7] الإضافة قريبة من كونها بيانية. الجمل 130:2

4 - وأجدر ألا يعلموا حدود ما أنزل الله [97:9] المراد بما أنزل الله إما الألفاظ فتكون الإضافة من إضافة المدلول إلى الدال، وإما نفس الأحكام والشرائع، فتكون الإضافة بيانية. الجمل 306:2 5 - تلك آيات الكتاب الحكيم [1:10] الإضافة بمعنى (من) لأن هذه السورة بعض القرآن. الجمل 327:2 6 - تلك آيات الكتاب المبين [1:12] الإضافة على معنى (من) من الجلالين. الجمل 426:2 7 - المر تلك آيات الكتاب [1:13] الإضافة على معنى (من) الجلالين 529:2 8 - فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة [12:17] الإضافة في (آية الليل) (وآية النهار) للبيان، كإضافة العدد للمعدود، أي فمحونا الآية التي هي الليل، وجعلنا الآية التي هي النهار مبصرة، ونظيره قولنا: نفس الشيء وذاته ومنه يقال: دخلت بلاد خراسان، أي دخلت البلاد التي هي خراسان. الجمل 609:2 10 - فجمع السحرة لميقات يوم معلوم [38:26] الإضافة على معنى (من) أي من يوم. الجمل 278:3 11 - ومن الناس من يشتري لهو الحديث [6:31] الإضافة على معنى (من) لأن اللهو قد يكون من حديث، فهو كباب ساج. وقال الزمخشري: يجوز أن تكون الإضافة بمعنى (من) التبعيضية، كأنه قال: ومن الناس من يشتري بعض الحديث أهـ. الذي هو اللهو منه. البحر 184:7، الكشاف 491:3 12 - وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق [80:17] لإضافتهما للبيان، أو من إضافة الموصوف إلى صفته. الجمل 636:2

الإضافة بمعنى (في)

13 - يعلم خائنة العين [19:40] الإضافة على معنى (من) أي الخائنة من الأعين. الجمل 9:4 14 - عليهم دائرة السوء [6:48] من إضافة العام إلى الخاص، فهي للبيان كخاتم فضة. الجمل 156:4 15 - ونحن أقرب إليه من حبل الوريد [16:50] الإضافة للبيان. البحر 123:8، الجمل 188:4 16 - عليهم ثياب سندس [21:76] الإضافة على معنى (من). الجمل 453:4 17 - أو كفارة طعام مساكين [95:5] في لكشاف 679:1: «قرئ بالإضافة، وهذه الإضافة مبينة، كأنه قيل: أو كفارة من طعام مسكين، كقولك: خاتم فضة، بمعنى خاتم فضة». قرأ الصاحبان بالإضافة، والإضافة تكون لأدنى ملابسة، إذ الكفارة تكون كفارة هدى كفارة طعام، وكفارة صيام. وأما ما ذهب إليه الزمخشري، فليس من هذا الباب، لأن خاتم فضة من باب إضافة الشيء إلى جنسه، والطعام ليس جنساً للكفارة إلا بتجوز بعيد. البحر 20:4 - 21 18 - أو آتيكم بشهاب قبس [7:27] قري بالإضافة: وهي من باب ثوب خز، لأن الشهاب نوع من القبس، أي المقبوس. العكبري 89:2 من إضافة النوع إلى جنسه. الجمل 20:3 الإضافة بمعنى (في) 1 - ويشهد الله على ما في قلبه وهو ألد الخصام [204:2] في الكشاف 251:1: «إضافة (الألد) بمعنى (في) كقولهم: ثبت الغدر». يعني أن (أفعل) ليس من باب ما أضيف إلى ما هو بعضه، بل هي إضافة على معنى (في). وهذا مخالف لما يزعمه النحاة من أن (أفعل) التفضيل

لا يضاف إلا لما هو بعض له. وفيه إثبات الإضافة بمعنى (في) وهو قول مرجوح في النحو». 2 - وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور [185:3] الإضافة على معنى (في). الجمل 343:1 3 - وهو الذي جعلكم خلائف الأرض [165:6] الإضافة على معنى (في). الجمل 116:2 4 - ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب [169:2] الإضافة بمعنى (في). الجمل 202:2 5 - يا صاحبي السجن [39:12] احتمل أن يكون من باب الإضافة إلى الظرف، والمعنى: يا صاحبي في السجن، واحتمل أن يكون من باب إضافته إلى شبه المفعول، كأنه قيل: ساكني السجن، كقوله: أصحاب النار وأصحاب الجنة. البحر 310:5 6 - أولئك لهم عقبى الدار [22:13] الإضافة على معنى (في). الجمل 495:2 7 - ومن تكن له عاقبة الدار [37:28] الإضافة على معنى (في). الجمل 342:3 8 - بل مكر الليل والنهار، إذ تأمروننا [33:34] أضيف المكر إلى الليل والنهار، اتسع في الظرفين، فهما في موضع نصب على المفعول به على السعة، أو في موضع رفع على الإسناد المجازي، كما قالوا: ليل نائم. البحر 283:7، الجمل 471:3 9 - إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين [40:44] الإضافة على معنى (في) والظاهر أنها بمعنى اللام، لأن ضابط الأولى أن يكون ظرفاً للأول. الجمل 106:4

إضافة المصدر

إضافة المصدر إضافة المصدر محضة. الرضي 258:1 1 - ويتفكرون في خلق السموات والأرض [191:3] خلق: مصدر مضاف إلى مفعوله، أو هو مصدر بمعنى المفعول، وتكون إضافته في المعنى إلى الظرف أي يتفكرون فيما أودع الله هذين من الكواكب وغيرها. الجمل 346:1 2 - وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا. [35:4] والأصل شقاقاً بينهما، فاتسع وأضيف، والمعنى على الظرف، كما تقول: يعجبني سير الليلة المقمرة، أو يكون استعمل اسماً، وزال معنى الظرف؛ أو أجرى البين هنا مجرى حالهما وعشرتهما وصحبتهما. البحر 243:3، الجمل 379:1 إضافة (أفعل) التفضيل إضافة (أفعل) التفضيل معنوية. سيبويه 115:1، الرضي 256:، 266، التسهيل: 156، الهمع 48:2 ويرى ابن عصفور أن إضافته لفظية. المقرب 209:1، وكذلك ابن يعيش 4:3 - 5 1 - فتبارك الله أحسن الخالقين [14:23] في البيان 181:2: «أحسن: مرفوع من وجهين: أحدهما: أن يكون مرفوعًا على البدل من الله، ولا يجوز أن يكون وصفًا، لأن إضافة (أفعل) إلى ما بعده في نية الانفصال، لا الاتصال، لأنه في تقدير: أحسن من الخالقين، كما تقول: زيد أفضل القوم، أي أفضل منهم، فلا يكتسى المضاف من المضاف إليه تعريفًا، فوجب أن يكون بدلاً لا وصفًا. والثاني: أن يكون مرفوعًا، لأنه خبر مبتدأ محذوف، وتقديره: هو أحسن

الإضافة اللفظية

الخالقين، وقوى هذا التقدير أنه موضع مدح وثناء. الخلاف في (أفعل) التفضيل إذا أضيف إلى معرفة: هل إضافته محضة أم غير محضة فمن قال: محضة أعرب (أحسن) صفة، ومن قال: غير محضة أعربه بدلاً، وقيل: خبر مبتدأ محذوف. البحر 398:6 2 - وتذرون أحسن الخالقين. الله ربكم ورب آبائكم [125:37، 126] ينصب الثلاثة بدلاً من أحسن، أو عطف بيان إن قلنا: إن إضافة (أفعل) التفضيل محضة، وقرئ بالرفع خبر لمحذوف. البحر 372:7، العكبري 108:2 3 - الله نزل من أحسن الحديث كتاباً متشابهاً. [23:39] كتاباً: يدل من أحسن الحديث. قال الزمخشري: ويحتمل أن يكون حالاً. وكأنه بناه على أن (أحسن الحديث) معرفة، لإضافته إلى معرفة، وأفعل التفضيل إذا أضيف إلى معرفة فيه خلاف: قيل: إضافته محضة، وقيل: غير محضة. البحر 423:7 الإضافة اللفظية 1 - في المقتضب 227:3: «ألا ترى أن الاسم المضاف إلى معرفة على نية التنوين لا يكون إلا نكرة، لأن التنوين في النية، نحو قوله عز وجل: {هذا عارض ممطرنا} 24:46 و {هدياً بالغ الكعبة} 95:5 هو وصف للنكرة، وتدخل عليه (رب) كما تدخل على النكرة». وانظر 289:4، وسيبويه 84:1، 211، 226 2 - لا تقيد إلا تخفيفاً في اللفظ، لأن مشابهتها للفعل قوية، فكان إعمالها عمل الفعل أولى. الرضي 259:1 3 - إضافة الصفة المشبهة لا تكون إلا لفظية. المقتضب 158:4، 191، 289، سيبويه 103:1، 210، 211، 213 4 - المتفق عليه من اللفظية ثلاثة أشياء: اسم الفاعل المضاف إلى فاعله أو

مفعوله، واسم المفعول المضاف إلى مفعول ما لم يسم فاعله، أو إلى المنصوب المفعول، والصفة المشبهة. الرضي 256:1 5 - إذا كانا للماضي فإضافتهما محضة، لأنهما لم يوازنا الماضي، فلم يعملا عمله .. والدليل على أن كونها بمعنى الماضي محضة قوله تعالى: {الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا} جعلا (فاطر، وجاعل) صفتين للمعرفة .. واسم الفاعل والمفعول المستمر يصح أن تكون إضافته محضة، كما يصح ألا يكونا كذلك. الرضي 256:1 - 258 6 - الإضافة اللفظية ليست على تقدير حرف. الرضي 251:1 1 - الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم [46:2] الإضافة غير محضة، لأن اسم الفاعل بمعنى الاستقبال. البحر 186:1 2 - بديع السموات والأرض [117:2] الإضافة محضة، لأن الإبداع لهما ماض. العكبري 33:1 3 - إلى متوفيك ورافعك إلي [55:3] كلاهما للمستقبل ولا يتعرفان بالإضافة. العكبري 76:1 4 - قالوا حسبنا الله [173:3] حسب: من أحسبه الشيء: كفاه، وحسب المحسب، أي الكافي أطلق ويراد به اسم الفاعل ألا ترى أنه يوصف به، تقول: مررت برجل حسبك من رجل، أي كافيك، فتصف به النكرة، إذ إضافته غير محضة، لكونه في معنى اسم الفاعل غير الماضي المجرد من (أل). البحر 119:3 5 - كل نفس ذائقة الموت. [185:3، 35:21، 57:29] قرئ (ذائقة الموت) بالتنوين ونصب الموت. البحر 133:3 6 - إن الذين توفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم قالوا [97:4] ظالمي: حال والإضافة غير محضة. العكبري 107:1، الجمل 416:1

7 - وهذا كتاب أنزلناه مبارك مصدق الذي بين يديه [92:6] الإضافة غير محضة. العكبري 140:1 8 - إن الله فالق الحب والنوى [95:6] يجوز أن يكون معرفة، لأنه ماض، أو نكرة على أنه حكاية حال. العكبري 141:1، الجمل 65:2 9 - ترهبون به عدو الله وعدوكم [60:8] بمعنى اسم الفاعل، وهو بمعنى الحال والاستقبال وأما عدوكم فيجوز أن يكون كذلك نكرة، ويجوز أن يكون فد تعرف، لإعادة ذكره، ومثله: رأيت صاحباً لكم، فقال لي صاحبكم. البحر 512:4 10 - بسم الله مجريها ومرساها [41:11] قرئ (مجريها ومرسيها) على البدل، ولا يكونا صفتين لأنهما نكرتان. وقال ابن عطية: صفتان وقد ذهب الخليل إلى أن ما كانت إضافته غير محضة قد يصح أن تجعل محضة، فتعرف إلا ما كان من الصفة المشبهة، فلا تتمحص إضافتها، فلا تعرف. البحر 225:5 11 - وإنهم آتيهم عذاب غير مردود [76:11] إضافة (آتيهم) غير محضة لإرادة الاستقبال. العكبري 23:2 12 - وجاءت سيارة فأرسلوا واردهم [19:12] إضافة الوارد إلى الضمير كإضافته في قوله: ألقيت كاسبهم، ليست إضافة إلى المفعول، بل المعنى: الذي يرد لهم والذي يكسب لهم. البحر 290:5 13 - إن ربي لسميع الدعاء [39:14] الظاهر إضافة (سميع) إلى المفعول، وهو من إضافة المثال الذي على وزن (فعيل) إلى المفعول، فيكون إضافة من نصب، ويكون ذلك حجة على إعمال فعيل الذي للمبالغة في المفعول، على ما ذهب إليه سيبويه، وقد خالف في ذلك جمهور البصريين، وخالف الكوفيون فيه (وفي إعمال باقي الخمسة الأمثلة: فعول،

وفعال، ومفعال، وفعل ..) ويمكن أن يقال في هذا: ليس ذلك إضافة من نصب، فيلزم جواز إعماله، بل هي إضافة كإضافة اسم في نحو: هذا ضارب زيد أسس. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون من إضافة (فعيل) إلى فاعله، ويجعل دعاء الله سميعاً على الإسناد المجازي، والمراد سماع الله. وهو بعيد: لاستلزامه أن يكون من باب الصفة المشبهة، والصفة متعدية، ولا يجوز ذلك إلا عند أبي علي الفارسي حيث لا يكون لبس، وأما هنا فاللبس حاصل، إذ الظاهر أنه من إضافة المثال للمفعول، لا من إضافة للفاعل، وإنما أجاز ذلك الفارسي في مثل: زيد ظالم العبيد، إذا علم أن له عبيداً ظالمين. البحر 434:5، الكشاف 561:2 14 - قل بلى وربي لتأتينكم عالم الغيب [3:34] عالم الغيب: صفة، والصفة المشبهة هي التي لا تتعرف بالإضافة، ذكر ذلك سيبويه في كتابه وقل من يعرفه. قرأ ابن عامر ورويس (عالم) بالرفع جوز الحوفي وأبو البقاء أن يكون مبتدأ خبره (لا يعزب). البحر 258:7 أو خير لمحذوف أو بدل وأجاز أبو البقاء أن يكون صفته ورد عليه. البحر 257:7 - 258، الإتحاف: 357، النشر 349:2، غيث النفع: 207، الشاطبية: 268 15 - الحمد لله فاطر السموات والأرض جاعل الملائكة رسلا [1:35] الإضافة محضة، لأنه للماضي لا غير، وأما (جاعل الملائكة رسلا) فكذلك في أجود المذهبين، وأجاز قوم أن تكون غير محضة، على حكاية الحال. البحر 298:7، العكبري 103:2 16 - تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب [2:40، 3] في البحر 447:7 - 448: «قال الزجاج: غافر الذنب وقابل صفتان، وشديد

بدل. وإنما جعل غافر وقابل صفتين، وإن كانا اسمي فاعل، لأنه فهم من ذلك أنه لا يراد بهما التجدد ولا التقليد بزمان، بل أريد بهما الاستمرار والثبوت، وإضافتهما محضة، فيعرف، وصح أن يوصف بهما المعرفة، وإنما أعرب (شديد العقاب) بدلاً، لأنه من باب الصفة المشبهة، ولا تتعرف بالإضافة إلى المعرفة، وقد نص سيبويه على أن كل ما إضافته غير محضة إذا أضيف إلى معرفة جاز أن ينوي بإضافته التمحض، فيتعرف وينعت به المعرفة إلا ما كان من باب الصفة المشبهة فإنه لا يتعرف، وحكى صاحب المقنع عن الكوفيين أنهم أجازوا في حسن الوجه وما أشبهه أن يكون صفة للمعرفة، قال: وذلك خطأ عند البصريين، لأن حسن الوجه نكرة، وإذا أردت تعريفه أدخلت فيه (أل) وقال أبو الحجاج الأعلم: لا يبعد أن يقصد بحسن الوجه التعريف، لأن الإضافة لا تمنع منه. وهذا جنوح إلى مذهب الكوفيين. وقد جعل بعضهم (غافر الذنب) وما بعده أبدالاً، اعتباراً بأنها لا تتعرف بالإضافة، كأنه لاحظ في غافر وقابل زمان الاستقبال. وقيل: غافر وقابل لا يراد بهما المضي، فهما يتعرفان بالإضافة، ويكونان صفتين، أي إن قضاءه بالغفران وقبول التوبة هو الدنيا. وقال الزمخشري: جعل الزجاج (شديد العقاب) وحده بدلاً بين الصفات فيه نبو ظاهر. والوجه أن يقال: لما صودف بين هذه المعارف هذه النكرة الواحدة فقد آذنت بأنها كلها أبدال غير أوصاف، ومثل ذلك قصيدة جاءت تفاعيلها كلها على (مستفعلن) فهي محكوم عليها أنها من الرجز فإن وقع فيها جزء واحد على (متفاعلن) كانت من الكامل، ولا نبو في ذلك، لأن الجري على القواعد التي قد استقرت وصحت هو الأصل. وقال سيبويه أيضاً: ولقائل أن يقول: هي صفات، وإنما حذفت الألف واللام من (شديد العقاب) ليزاوج ما قبله وما بعده لفظاً، فقد غيروا كثيراً من قوانينهم لأجل الازدواج .. على أن الخليل قال في قولهم: لا يحسن بالرجل مثلك أن يفعل ذلك ويحسن بالرجل خير منك أن يفعل على نية الألف واللام، كما كان الجماء الغفير

على نية طرح اللام، ومما يسهل ذلك أمس اللبس وجهالة الموصوف. ولا ضرورة إلى اعتقاد حذف الألف واللام من (شديد العقاب) .. وأجاز مكي في (غافر الذنب وقابل التوب) البدل، حملاً على أنهما نكرتان، لاستقبالهما، والوصف حملاً على أنهما معرفتان لمضيهما». الكشاف 149:4، المغني: 632 17 - فلما رأوه عارضاً مستقبل أوديتهم قالوا هذا عارض ممطرنا [24:46] إضافة (مستقبل وممطر) إضافة لا تعرف، ولذلك نعت بهما النكرة. البحر 614:8 18 - فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [56:55] لم يطمثهن: نعت لقاصرات، لأن الإضافة غير محضة، وكذلك: (كأنهن الياقوت والمرجان). العكبري 133:2، الجمل 459:4 19 - مهطعين مقنعي رءوسهم [43:14] الإضافة غير محضة لأنه مستقبل أو حال. العكبري 37:2 20 - والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة [35:22] قرئ المقيمي الصلاة. البحر 369:6، العكبري 75:2 21 - الذين تتوفاهم الملائكة ظالمي أنفسهم [28:16] ظالمي: حال. الجمل 56:2 22 - هديا بالغ الكعبة [95:5] 23 - ثاني عطفه [9:22] الإضافة لفظية. المغنى: 565 24 - وامرأته حمالة الحطب [4:111] قرأ عاصم (حمالة الحطب) بنصب (حمالة) على الذم، وقيل: حال من (وامرأته) لأنه أريد بالصفة الاستقبال. وقرأ الباقون بالرفع خبر لمحذوف، أو صفة لامرأته على أن الصفة للمضي. الإتحاف: 445، النشر 404:2، الشاطبية: 295، غيث النفع: 299، البحر 526:8 25 - مالك يوم الدين [4:1]

إضافة الموصوف إلى صفته

في البحر 21:1: «ومن قرأ بجر الكاف فعلى معنى الصفة، فإن كان بلفظ (مالك) على فعل، بكسر العين أو إسكانها، أو (مليك) بمعناه فظاهر لأنه وصف معرفة. وإن كان بلفظ (مالك) أو (ملاك) أو (مليك) محولين من (مالك) للمبالغة .. وإن كان بمعنى الاستقبال، وهو الظاهر، لأن اليوم لم يوجد فهو مشكل، لأن اسم الفاعل إذا كان بمعنى الحال أو الاستقبال فإنه تكون إضافته غير محضة، فلا يتعرف بالإضافة، وإن أضيف إلى معرفة فلا يكون إذ ذلك صفة، لأن المعرفة لا توصف بالنكرة، ولا بدل نكرة من معرفة، لأن البدل بالصفات ضعيف. وحل هذا الإشكال: هو أن اسم الفاعل إن كان بمعنى الحال أو الاستقبال جاز فيه وجهان: أحدهما: ما قدمناه من أنه لا يتعرف بما أضيف إليه، إذ يكون منويا فيه الانفصال من الإضافة، ولأنه عمل النصب لفظاً. الثاني: أنه يتعرف به إذا كان معرفة، فيلحظ فيه أن الموصوف صار معروفاً بهذا الوصف، وكأن تقييده بالزمان غير معتبر. وهذا الوجه غريب النقل لا يعرفه إلا من له إطلاع على كتاب سيبويه، وتنقيب عن لطائفه. قال سيبويه: ... وزعم يونس والخلي أن الصفات المضافة التي صارت صفة للنكرة قد يجوز فيهن كلهن أن يكون معرفة، وذلك معروف في كلام العرب، يدلك على ذلك أنه يجوز لك أن تقول: مررت بعبد الله ضاربك، فتجعل (ضاربك) بمنزلة صاحبك. سيبويه 213:1 إضافة الموصوف إلى صفته في التسهيل: 156: «وإضافة الاسم إلى الصفة شبيهة بالمحضة، لا محضة وكذا إضافة المسمى إلى الاسم، أو الصفة إلى الموصوف، والموصوف إلى القائم مقام الصفة ..».

وفي الإنصاف: المسألة: 61 هل تجوز إضافة الاسم إلى اسم يوافقه في المعنى؟ ذهب الكوفيون إلى أنه يجوز إضافة الشيء إلى نفسه إذا اختلف اللفظان، وذهب البصريون إلى أنه لا يجوز أما الكوفيون فاحتجوا بأن قالوا: إنما قلنا ذلك لأنه قد جاء ذلك في كتاب الله وكلام العرب كثيراً. قال الله تعالى: {إن هذا لهو حق اليقين} واليقين في المعنى نعت للحق، لأن الأصل فيه الحق اليقين، والنعت هو المنعوت، فأضاف المنعوت إلى النعت، وهما بمعنى واحد، وقال تعالى: {ولدار الآخرة خير} والآخرة في المعنى نعت للدار، والأصل فيه: وللدار الآخرة خبر ... وقال تعالى: {جنات وحب الحصيد} والحب في المعنى هو الحصيد، وقد أضافه إليه. وقال تعالى: {وما كنت بجانب الغربي} والجانب في المعنى هو الغربي ... ومن ذلك قولهم: صلاة الأولى، ومسجد الجامع، وبقلة الحمقاء، والأولى في المعنى هي الصلاة، والجامع هو المسجد، والبقلة هي الحمقاء، وقد أضافوها إليها، فدل على ما قلناه. وأما البصريون فاحتجوا بأن قالوا: إنما قلنا إنه لا يجوز لأن الإضافة يراد بها التعريف والتخصيص، والشيء لا يتعرف بنفسه .. وأما الجواب عن كلمات الكوفيين: أما ما احتجوا به فلا حجة لهم فيه؛ لأنه كله محمول على حذف المضاف إليه، وإقامة صفته مقامه، أما قوله تعالى: {إن هذا لهو حق اليقين} فالتقدير فيه: حق الأمر اليقين ... وأما قوله تعالى: {ولدار الآخرة خير} فالتقدير فيه: ولدار الساعة الآخرة. وأما قوله تعالى: {وحب الحصيد} أي حب الزرع الحصيد، لأن الحب اسم لما ينبت في الزرع والحصد إنما يكون الزرع الذي نبت فيه الحب، لا للحب، ألا ترى أنك تقول: حصدت الزرع، ولا تقول حصدت الحب. أما قوله تعالى: {وما كنت بجانب الغربي} فالتقدير فيه: بجانب المكان الغربي. وأما قولهم: صلاة الأولى فالتقدير فيه: صلاة الساعة الأولى، وأما قولهم: مسجد الجامع فالتقدير فيه: مسجد الموضع الجامع. وأما قولهم: بقلة الحمقاء

فالتقدير فيه: بقلة الحبة الحمقاء .. فإذا كان جميع ما احتجوا به محمولاً على حذف المضاف إليه وإقامة صفته مقامه على ما بينا لم يكن لهم فيه حجة». وقال الرضي 265:1: «والمختلف في جواز إضافة أحدهما إلى الآخر الموصوف وصفته فالكوفيون جوزوا إضافة الموصوف إلى صفته وبالعكس، استشهاداً للأول بنحو، مسجد الجامع، وجانب الغربي، وللثاني بنحو: جرد قطيفة، وأخلاق أثياب، وقالوا: إن الإضافة فيه لتخفيف المضاف بحذف التنوين كما جرد قطيفة، أو بحذف اللام كمسجد؛ إذ أصلهما قطيفة جرد، والمسجد الجامع، وهذه الإضافة ليست كإضافة الصفة إلى معمولها عنهم؛ إذ ذاك لا تخصص ولا تعرف بخلاف هذه فإن الأول هاهنا هو الثاني من حيث المعنى؛ لأنهما موصوف وصفة، فتخصص الثاني وتعرفه يخصص الأول ويعرفه .. فعلى هذا تقول: هذا مسجد الجامع الطيب برفع الصفة. والبصريون قالوا: لا يجوز إضافة الصفة إلى الموصوف، ولا العكس .. فعند البصريين نحو: بقلة الحمقاء كسيف شجاع، أي المضاف إليه في الحقيقة هو موصوف هذا المجرور، لأنه حذف، وأقيم صفته مقامه، أي بقلة الحبة الحمقاء، وإنما نسبوها إلى الحمق لأنها تنبت في مجاري السيول ومواطئ الأقدام، ومسجد الوقت الجامع، وذلك الوقت يوم الجمعة ... وجانب المكان الغربي، وصلاة الساعة الأولى ..». وقال الرضي 282:2: «والإضافة في نحو رجل صدق، ودائرة السوء للملابسة، وهم كثيراً ما يضيفون الموصوف إلى مصدر الصفة، نحو خبر السوء، أي الخبر السيئ، بمعنى رجل صدق: رجل صادق، أي جيد، فكأنك قلت: عندي رجل رجل صادق، فلما كان المراد من ذكر رجل الثاني صفته صار رجل مع صفته صفة للأول». وقال أيضاً: «المراد بالصدق في مثل هذا المقام مطلق الجودة، لا الصدق في الحديث، وذلك لأن الصدق في الحديث مستحسن جيد عندهم، حتى صاروا يستعملونه في مطلق الجودة، فيقال: ثوب صدق دخل صادق الحموضة، كما أن

الكذب مستهجن عندهم بحيث إذا قصدوا الإغراء بشيء وقالوا: كذب عليك ..». وانظر ابن يعيش 10:3 - 11، ونتائج الفكر: 5. 1 - وأيدناه بروح القدس [87:2، 253] من إضافة الموصوف إلى الصفة. من الجلالين. 2 - وللدار الآخرة خير [32:6] قرئ (ولدار الآخرة) على الإضافة، وقالوا: هو كقولهم: مسجد الجامع، فقيل: من إضافة الموصوف إلى صفته، وقال الفراء: هي إضافة الشيء إلى نفسه، كقولك: بارحة الأولى. ويوم الخميس، وحق اليقين، وإنما يجوز عند اختلاف اللفظين. وقيل: من حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، أي ولدار الحياة الآخرة، ويدل عليه (وما الحياة الدنيا) وهذا قول البصريين، وحسن ذلك أن هذه الصفة قد استعملت استعمال الأسماء، فوليت العوامل، كقوله: {وإن لنا للآخرة} وقوله: {وللآخرة خير لك من الأولى}. البحر 109:4، العكبري 133:1 وفي معاني القرآن 330:1 - 331: «جعلت الدار هنا اسماً، وجعلت الآخرة من صفتها، وأضيفت في غير هذا الموضع. ومثله مما يضاف إلى مثله في المعنى قوله: {إن هذا لهو حق اليقين} والحق هو اليقين؛ كما أن الدار هي الآخرة، وكذلك: أتيتك بارحة الأولى، والبارحة الأولى ومنه: يوم الخميس، وليلة الخميس يضاف الشيء إلى نفسه إذا اختلف لفظه؛ كما اختلف الحق واليقين، والدار والآخرة، واليوم والخميس فإذا اتفقا لم تقل العرب: هذا الحق، ولا يقين اليقين؛ لأنهم يتوهمون إذا اختلفا في اللفظ أنهما مختلفان في المعنى». قرأ ابن عامر (ولدار الآخرة) بالإضافة. النشر 257:2، الإتحاف: 207، غيث النفع: 89، الشاطبية: 193 3 - قل أذن خير لكم [61:9] هذه الإضافة نظيرها قولهم: رجل صدق، تريد الجودة والصلاح. البحر 62:5

4 - عليهم دائرة السوء [6:48] قرأ ابن كثير وأبو عمرو (السوء) بضم السين، وباقي السبعة بالفتح، وهو من باب إضافة الموصوف إلى صفته وصفت الدائرة بالمصدر؛ كما قالوا: رجل سوء في نقيض: رجل صدق. البحر 91:5، الرضي 282:1 من إضافة العام إلى الخاص، فهي للبيان كخاتم فضة. الجمل 156:4 5 - وبشر الذين آمنوا أن لهم قدم صدق عند ربهم [2:10] من إضافة الموصوف إلى الصفة كمسجد الجامع وصلاة الأولى، وحب الحصيد، وفائدة هذه الإضافة التنبيه على زيادة الفضل ومدح القدم؛ لأن كل شيء أضيف إلى الصدق فهو ممدح. ومثل. (مقعد صدق)، و (مدخل صدق). الجمل 327:2، الرضي 282:1 6 - ولدار الآخرة خير للذين اتقوا [109:12] في هذه الإضافة تخريجان: أحدهما: أنها من إضافة الموصوف إلى صفته، وأصله: والدار الآخرة. والثاني: أن يكون من حذف الموصوف وإقامة صفته مقامه، وأصله: ولدار المدة الآخرة، أو النشأة الآخرة، والأول تخريخ كوفي، والثاني تخريج بصري. البحر 353:5 7 - له دعوة الحق [14:13] في الكشاف 520:2 - 521: «(دعوة الحق) فيه وجهان: أحدهما: أن تضاف الدعوة إلى الحق الذي هو نقيض الباطل كما تضاف الكلمة إليه في قولك: كلمة الحق، للدلالة على أن الدعوة ملابسة للحق مختصة به وأنها بمعزل عن الباطل .. والثاني: أن تضاف إلى الحق الذي هو الله عز وعلا، على معنى: دعوة المدعو الذي يسمع فيجيب». وهذا الوجه الثاني الذي ذكره الزمخشري لا يصح، لأن ماله إلى تقدير: لله دعوة الله؛ كما تقول: لزيد دعوة زيد، وهذا التركيب لا يصح. والذي يظهر أن هذه الإضافة من باب إضافة الموصوف إلى الصفة، كقوله:

{ولدار الآخرة} على أحد الوجهين، والتقدير: لله الدعوة الحق بخلاف غيره، فإن دعوتهم باطلة. البحر 376:5 8 - كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [18:14] قرأ ابن أبي إسحاق وإبراهيم بن أبي بكر: (في يوم عاصف) على الإضافة، وهو على حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه، والتقدير: في يوم ريح عاصف، وعلى قول من أجاز الموصوف إلى صفته يجوز أن تكون القراءة منه. البحر 415:5 ابن خالويه: 68، المحتسب 360:1 9 - إن الله وعدكم وعد الحق [22:14] يحتمل أن يكون من إضافة الموصوف إلى الصفة، أي الوعد الحق، وأن يكون الحق صفة لله، وأن يكون الحق الشيء الثابت، وهو البعث والجزاء على الأعمال. البحر 418:5 10 - ولقد أرسبنا من قبلك في شيع الأولين [10:15] قال الفراء: من إضافة الشيء إلى صفته، كقوله: {حق اليقين}، وبجانب الغربي، أي في شيع الأمم الأولين. البحر 447:5 11 - والجان خلقناه من قبل من نار السموم [27:15] قال ابن عباس: السموم: الريح الحارة التي تقتل. وعنه: النار لا دخان لها، منها تكون الصواعق. وقيل: أضاف الموصوف إلى صفته، أي النار السموم. البحر 453:5 12 - الذين لا يؤمنون بالآخرة مثل السوء [60:16] مثل السوء: من إضافة الموصوف إلى صفته. الجمل 570:2 13 - وقل رب أدخلني مدخل صدق وأخرجني مخرج صدق [80:17] إضافتهما لبيان أو من إضافة الموصوف إلى صفته. الجمل 626:2 14 - ونذيقه يوم القيامة عذاب الحريق [9:22] قيل: الحريق: طبقة من طباق جهنم، وقد يكون من إضافة الموصوف إلى صفته،

أي العذاب الحريق، أي المحرق كالسميع بمعنى المسمع. البحر 355:6، الجمل 156:3 15 - واجعل لي لسان صدق [84:26] من إضافة الموصوف إلى صفته. الجمل 184:3 16 - وما كنت بجانب الغربي [44:28] من إضافة الموصوف إلى صفته عند قوم، ومن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه عند قوم، فعلى القول الأول الأصل: الجانب الغربي، وعلى الثاني أصله بجانب المكان الغربي. البحر 122:7 17 - فأرسلنا عليهم سيل العرم [16:34] العرم: الشديد، فاحتمل أن يكون صفة للسيل أضيف فيه الموصوف إلى صفته، أو صفة لموصوف محذوف، أي سيل المطر الشديد. البحر 271:7 18 - استكبارا في الأرض ومكر السيئ [43:35] من إضافة الموصوف إلى صفته، ولذلك جاء على الأصل في قوله: {ولا يحيق المكر السيئ إلا بأهله}. البحر 319:7 19 - لنذيقهم عذاب الخزي [16:41] من إضافة الموصوف إلى صفته. البحر 491:7 20 - ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين [30:44] قرأ ابن مسعود: (من عذاب المهين). من إضافة الموصوف إلى الصفة كبقلة الحمقاء. البحر 37:8، ابن خالويه: 138 21 - الظانين بالله ظن السوء [6:48] الإضافة ليست من قبيل الموصوف إلى الصفة، فإنها غير جائزة عند البصريين، لأن الصفة والموصوف عبارة عن شيء واحد، فإضافة أحدهما إلى الآخر إضافة الشيء إلى نفسه، بل السوء صفة لموصوف محذوف، أي ظن الأمر السوء، فحذف

المضاف إليه وأقيمت صفته مقامه. الجمل 155:4 22 - فأنبتنا به جنات وحب الحصيد [9:50] من حذف الموصوف وإقامة صفته مقامه كما يقول البصريون، أي النبت الحصيد. البحر 121:8 23 - إن هذا لهو حق اليقين [95:56] قيل: هو من قبيل إضافة المترادفين على سبيل المبالغة. كما تقول: هذا يقين اليقين، وصواب الصواب يعني: أنه نهاية في ذلك، فهما بمعنى واحد، أضيف على سبيل المبالغة، وقيل: هو من باب إضافة الموصوف إلى صفته، جعل الحق مباينًا لليقين، أي الثابت المتينق. البحر 16:8، العكبري 134:2 24 - وذلك دين القيمة [5:98] أضاف الدين إلى القيمة، وهي نعته لاختلاف اللفظين. الجمل 572:4 25 - كلا لو تعلمون علم اليقين [5:102] أضاف الموصوف إلى صفته. البحر 508:8 26 - قل فأتوا بسورة مثله [38:10] قرأ عمرو بن فائدة: (بسورة مثله) على الإضافة، أي بسورة كتاب أو كلام. قال صاحب اللوامح: هذا مما حذف الموصوف منه وأقيمت الصفة مقامه. البحر 158:5، البن خالويه: 57 27 - كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار [35:40] قرأ أبو عمرو وابن عامر بتنوين (قلب) وقرأ الباقون بالإضافة. الإتحاف: 378، النشر 365:2، الشاطبية: 275، غيث النفع: 240، البحر 415:7 28 - وزوجناهم بحور عين [55:44، 20:52] قرأ عكرمة (بحور عين) بالإضافة. ابن خالويه: 146، البحر 40:8، 148

29 - فليأتوا بحديث مثله [34:52] قرأ أبو السمال بالإضافة. البحر 152:8 30 - في يوم نحس مستمر [19:54] قرأ الحسن (في يوم نحس) بتنوين (يوم). الإتحاف: 404، ابن خالويه: 148، البحر 179:8 31 - بل هو قرآن مجيد [21:85] قرأ ابن السميفع (قرآن مجيد) بالإضافة. قال ابن خالويه: سمعت ابن الأنباري يقول: بل هو قرآن رب مجيد، كمال الشاعر: ولكن الغنى رب غفور وقال ابن عطية: من إضافة الموصوف إلى الصفة. ابن خالويه: 171، البحر 452،8 32 - والفجر * وليال عشر. [1:89، 2] قرأ ابن عباس (وليال عشر) بالإضافة، يريد: وليالي أيام عشر. ابن خالويه: 173، البحر 467:8 33 - ذواتي أكل خمط [16:34] قرئ (أكل خمط) بالإضافة. البحر 271:7 34 - اهدنا الصراط المستقيم [6:1] قرأ جعفر الصادق (صراط المستقيم) على الإضافة، أي الدين المستقيم. البحر 27:1 35 - وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين [184:2] قرأ المدنيان وبن ذكوان (فدية) بغير تنوين و (طعام) بالخفض. الباقون بالتنوين والرفع من إضافة الشيء إلى جنسه، وفي المنتخب من إضافة الموصوف إلى صفته، وليس بجيد، لأن (طعام) ليس بصفة. البحر 37:2، النشر 266:2، الإتحاف: 154، غيث النفع: 48، الشاطبية: 160 36 - أو كفارة طعام مساكين [95:5] قرأ المدنيان وابن عارم (كفارة) بغير تنوين، (طعام) بالخفض، على الإضافة.

الباقون بالتنوين ورفع (طعام). النشر 255:2، الإتحاف: 203، الشاطبية: 190، غيث النفع: 87. إضافة الصفة إلى الموصوف 1 - فقد ضل سواء السبيل [108:2] من إضافة الصفة إلى الموصوف. الجمل 94:1 2 - واعلموا أن الله شديد العقاب [196:2] من إضافة الصفة إلى الموصوف. البحر 81:1 3 - كذلك جعلنا لكل نبي عدوًا شياطين الإنس والجن [112:6] الظاهر أن قوله: {شياطين الإنس والجن} هو من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي الإنس والجن والشياطين. فيلزم أن يكون من الإنس شياطين ومن الجن شياطين. الشيطان: هو المتمرد من الصنفين، وقيل: الإضافة من باب غلام زيد، ورجحت هذه الإضافة بأن أصل الإضافة المغايرة بين المضاف والمضاف إليه، رجحت الإضافة السابقة بأن المقصود التسلي والتسلي بمن سبق من الأنبياء، إذ كان في أممهم من يعاديهم. البحر 207:4 4 - سنجزي الذين يصدفون عن آياتنا سوء العذاب [157:6] من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي العذاب السيئ الجمل 111:2 5 - حتى يسمع كلام الله [6:9] من باب إضافة الصفة إلى الموصوف، لا من باب إضافة المخلوق إلى الخالق. البحر 11:5 6 - أولئك لهم سوء الحساب [18:13] من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي الحساب السيئ الجمل 494:2 7 - وعلى الله قصد السبيل [9:16] من إضافة الصفة إلى الموصوف، والمعنى: وعلى الله بيان السبيل القصد، بمعنى المقصود. الجمل 553:2 8 - إذا لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات [75:17] أصل الكلام: لأذقناك عذاباً ضعفاً في الحياة وعذاباً ضعفاً في الممات، ثم حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، ثم أضيفت الصفة إلى الموصوف. البحر 65:6

9 - عسى ربي أن يهديني سواء السبيل [22:28] من إضافة الصفة إلى الموصوف الجمل 343:3 10 - أفمن زين له سوء عمله فرآه حسناً [8:35] من إضافة الصفة إلى الموصوف، أي عمله السيئ. الجمل 483:3 11 - ثم صبوا فوق رأسه من عذاب الحميم [48:44] من إضافة الصفة إلى الموصوف أو المسبب للسبب. الجمل 107:4 12 - وأنه تعالى جد ربنا ما اتخذ صاحبة [3:72] قرئ (جد ربنا) ومعناه العظيم؛ حكاه سيبويه، وهو من إضافة الصفة إلى الموصوف، والمعنى: تعالى ربنا العظيم. إضافة المحل للحال فيه 1 - واجعلني من ورثة جنة النعيم [85:26] من إضافة المحل للحال فيه. الجمل 284:3 إضافة المسمى إلى الاسم 1 - أذلك خير نزلا أم شجرة الزقوم [62:37] من إضافة المسمى إلى الاسم. الجمل 533:3 الإضافة لأدنى ملابسة يضاف الشيء ملابسة. التسهيل: 156 1 - أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم [187:2] أضيف الليلة إلى الصيام على سبيل الاتساع، لأن الإضافة تكون لأدنى ملابسة. البحر 48:2

2 - أو كفارة طعام مساكين [95:5] قرأ الصاحبان بالإضافة، والإضافة تكون لأدنى ملابسة، إذ الكفارة تكون كفارة هدى وكفارة طعام. البحر 20:4 - 21 3 - فأنساه الشيطان ذكر ربه [42:12] معنى (ذكر ربه): ذكر يوسف لربه، والإضافة تكون لأدنى ملابسة. البحر 311:5 3 - فما خطبكم أيها المرسلون [57:15] الخطب لا يكاد يقال إلا في الأمر الشديد، فأضافه إليهم من حيث إنهم حاملوه إلى أولئك القوم المعذبين. البحر 459:5 4 - أين شركائي الذين كنتم تشاقون فيهم [27:16] أضاف تعالى الشركاء إليه، والإضافة تكون لأدنى ملابسة، والمعنى: شركائي في زعمكم. البحر 485:5 5 - وجاهدوا في الله حق جهاده [78:22] أضاف الجهاد إليه تعالى لما كان مختصاً بالله من حيث هو مفعول لوجهه ومن أجله والإضافة تكون بأدنى ملابسة البحر 391:6 6 - ثم أرسلنا رسلنا تترا كلما جاء أمة رسولها كذبوه [44:23] أضاف الرسل إليه تعالى، وأضاف رسولا إلى ضمير الأمة المرسل إليها، لأن الإضافة تكون بالملابسة والرسول يلابس المرسل والمرسل إليه. البحر 407:6 7 - لم يلبثوا إلا عشية أو ضحاها [46:79] أضاف الضحى إلى العشية لكونهما طرفي النهار، بدأ بذكر أحدهما، فأضاف الآخر إليه تجوز واتساعاً، وحسن الإضافة كون الكلمة فاصلة. البحر 424:8 الإضافة لأدنى ملابسة. الهمع 46:2 وفي ابن يعيش 8:3: «ويضاف الشيء إلى الشيء بأدنى ملابسة، نحو قولك: لفيته في طريقي، أضيف الطريق إليك لمجرد مرورك فيه، ومثله قول أحد حاملي

الخشبة: خذ طرفك، أضاف الطرف إليه لملابسته إياه في حال الحمل» وانظر الأشباه 88:23، والخزانة 487:1 ما يكتسبه الاسم بالإضافة 1 - المضاف إنما يكون معرفة ونكرة بالمضاف إليه سيبويه 49:2 فإذا أردت تعريف الأول عرفت الثاني، لأنه إنما يكون الأول معرفة بما أضفته إليه. المقتضب 134:4 وما أضفته إلى معرفة فهو معرفة، نحو قولك: غلام زيد وصاحب الرجل، وإنما صار معرفة بإضافتك إليه إلى معروف. المقتضب: 277:4 2 - وربما قالوا في بعض الكلام: ذهبت بعض أصابعه، وإنما أنث البعض لأنه أضافه إلى مؤنث هو منه، ولو لم يكن منه لم يؤنثه، لأنه لو قال: ذهبت عبد أمك لم يحسن .. وسمعنا من يوثق به من العرب يقول: اجتمعت أهل اليمامة، لأنه يقول في كلامه: اجتمعت اليمامة، يعني أهل اليمامة، فأنث الفعل في اللفظ؛ إذ جعله في اللفظ لليمامة. سيبويه 25:1 - 26 ويؤنث المضاف لتأنيث المضاف إليه، إن صح الاستغناء به، وكان المضاف بعضه أو كبعضه. التسهيل: 156 وقد يكتسب المضاف التأنيث من المضاف إليه إن حسن الاستغناء في الكلام الذي هو فيه عنه بالمضاف إليه، يقال: سقطت بعض أصابعه؛ إذ يصح أن يقال: سقطت أصابعه بمعناه. الرضي 355:1 3 - وعلى هذا لا منع من اكتساب المضاف معنى التأنيث والتثنية والجمع بين المضاف إليه إن حسن الاستغناء في الكلام الذي هو فيه عن المضاف بالمضاف إليه. أما التأنيث فكقولك: ما مثل أخيك ولا أبيك يقولان ذلك.

وأما الجمع فكقوله: وما حب الديار شغفن قلبي. الرضي 269:1 4 - عقد ابن هشام في المغنى باباً لما يكتسبه الاسم بالإضافة: 564 - 573 جعلها أحد عشر نوعاً: التعريف. التخصيص. التخفيف. إزالة القبح والتجوز. تذكير المؤنث. تأنيث المذكر. الظرفية. المصدرية. وجوب التصدر. الإعراب. البناء. اكتساب المضاف التأنيث 1 - وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها [103:3] ضمير (منها) يعود على (الشفا) واكتسب التأنيث بالإضافة. البحر 19:3 2 - إن الله لا يظلم مثقال ذرة وإن تك حسنة يضاعفها [40:4] قرأ المدنيان برفع حسنة، والباقون بنصبها. اسم (كان) مستتر يعود على مثقال، وأنث الفعل لاكتسابه التأنيث بالإضافة، أو مراعاة المعنى، معنى مثقال: زنة. البحر 251:3، الإتحاف: 190 3 - يوم تأتي كل نفس تجادل عن نفسها وتوفى كل نفس ما عملت [111:16] أنث الفعل في (تأتي) والضمير في (تجادل) وفي (عن نفسها) وفي (توفى) و (عملت) حملا على معنى (كل) ولو روعي اللفظ لذكر. البحر 542:5 4 - وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطباً جنيا [25:19] من قرأ بالتاء فالفعل مسند إلى النخلة، ويجوز أن يكون مسنداً إلى الجذع واكتسب التأنيث بالإضافة. البحر 185:6 5 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [47:21] أنث الضمير في (بها) وهو عائد على مذكر، وهو مثقال؛ لإضافته إلى مؤنث. 6 - يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل فتكن في صخرة أو في السموات أو في الأرض يأت بها الله [16:31] قرأ نافع. برفع مثقال:

أخبر عن (مثقال) وهو مذكر إخبار المؤنث، لإضافته إلى مؤنث، فكأنه قال: إن تك زنة حبة. البحر 187:7 7 - يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفساً إيمانها [158:6] في الكشاف 82:2: «قرأ ابن سيرين (لا ينفع) بالتاء لكون الإيمان مضافاً إلى ضمير المؤنث الذي هو بعضه، كقولك: ذهبت بعض أصابعه». قرئ (يوم تأتي بعض) مثل (تلتقطه بعض السيارة). وقرئ (لا تنفع نفسًا إيمانها) قال أبو حاتم: ذكروا أنها غلط منه. وقال النحاس: في هذا شيء دقيق ذكره سيبويه وذلك أن الإيمان والنفس كل منهما مشتمل على الآخر، فأنث الإيمان، إذ هو من النفس وبها .. وقال الزمخشري ... وهو غلط لأن الإيمان ليس بعضًا للنفس، ويحتمل أن يكون أنث على معنى الإيمان، وهو المعرفة أو العقيدة، فكان مثل: جاءته كتابي فاحتقرها على معنى الصحيفة. البحر 259:4 - 260، العكبري 148:1 وفي المحتسب 236:1 - 237: «فقد كثر عنهم تأنيث فعل المضاف المذكر إذا كانت إضافته إلى مؤنث، وكان المضاف بعض المضاف إليه أو منه أو به قال: حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه ليس بمستحسن في القياس، وأكثر مأتاه إنما هو في الشعر». 8 - وألقوه في غيابة الجب يلتقطه بعض السيارة [10:12] قرأ الحسن: (تلتقطه بعض السيارة) أنث على المعنى كمال قال: إذا بعض السنين تعرقتنا ... كفى الأيتام فقد أبى اليتيم الإتحاف: 262، ابن خالويه: 62، البحر 284:5، العكبري 26:2 9 - فانظر إلى آثار رحمة الله كيف يحيى الأرض بعد موتها. [50:30] قرئ (إلى أثر رحمة الله كيف تحيي) والضمير عائد إلى الرحمة. وقال صاحب اللوامح: إنما أنث الأثر لاتصاله بالرحمة إضافة إليها، فاكتسب التأنيث منها. مثل ذلك لا يجوز إلا إذا كان المضاف بمعنى المضاف إليه أو من سببه،

أما إذا كان أجنبيًا فلا يجوز بحال. البحر 179:7 وفي المحتسب 165:2: ومن ذلك قراءة الجحدري وابن السميفع وأبي حيوة: (أثر رحمة الله) (كيف تحيي). قال أبو الفتح: ذهب بالتأنيث إلى لفظ الرحمة، ولا تقول على هذا: أما ترى إلى غلام هند كيف تضرب زيدًا؟ بالتاء، وفرق بينهما أن الرحمة قد يقوم مقامها أثرها، فإذا ذكرت أثرها فكأن الغرض في ذلك إنما هو هي، تقول: رأيت عليك النعمة، ورأيت عليك أثر النعمة، ولا يعبر عن هند بغلامها. ألا ترى أنك لا تقول: رأيت غلام هند وأنت تعني أنك رأيتها، ـ وأثر النعمة كأنه هو النعمة». اكتساب المضاف التذكير بالإضافة 1 - إن رحمة الله قريب من المحسنين [56:7] في معاني القرآن للفراء 380:1 - 381: «ذكرت قريبًا لأنه ليس بقرابة في النسب. قال: ورأيت العرب تؤنث القريبة في النسب لا يختلفون فيها، فإذا قالوا: دارك منا قريب؛ أو فلانة منك قريب في القرب والبعد ذكروا وأنثوا. وذلك أن القريب في المعنى، وإن كان مرفوعًا فكأنه في تأويل: هي من مكان قريب، فجعل القريب خلفًا من المكان ...». وفي معاني القرآن للزجاج 380:1 - 381: «إنما قيل: قريب؛ لأن الرحمة والغفران في معنى واحد؛ وكذلك كل تأنيث ليس بحقيقي. وقال الأخفش: جائز أن تكون الرحمة هاهنا في معنى المطر، وقال بعضهم: هذا ذكر ليفصل بين القريب من القرابة والقريب من القرب. وهذا غلط لأن كل ما قرب من مكان أو نسب فهو جار على ما يصيبه من التذكير والتأنيث». وفي الكشاف 11:2: «وإنما ذكر (قريب) على تأويل الرحمة بالرحمة أو الترحم، أو لأنه صفة موصوف محذوف، أي شيء قريب، أو على تشبهه بفعيل الذي هو بمعنى مفعول، كما شبه ذاك به، فقيل: قتلاء وأسراء، أو على أنه بزنة المصدر الذي هو النقيض والضعيف، أو لأن تأنيث الرحمة غير

حقيقي». وانظر البحر 313:4، وأمالي الشجري 256:2 - 257، والخصائص 412:2، وقد نقل السيوطي حديثًا مطولاً عن هذه الآية لصاحب القاموس ولابن مالك ولابن هشام. انظر الأشباه والنظائر 97:3 - 117 2 - فظلت أعناقهم لها خاضعين [4:26] يجوز أن يكون مما اكتسب فيه المضاف التذكير والعقل بالإضافة. البحر 6:7 3 - وآتيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة [76:28] قرئ (لينوء) بالياء، وتذكيره راعي المضاف المحذوف وتقديره: إن حمل مفاتحه أو مقدارها أو نحو ذلك. وقال الزمخشري، ووجهه أن يفسر المفاتح بالخزائن، ويعطيها حكم ما أضيف إليه للملابسة والإيصال، كقولك: ذهبت أهل اليمامة. يعني أنه اكتسب المفاتح التذكير من الضمير الذي لقارون، كما اكتسب أهل التأنيث بإضافته إلى اليمامة. البحر 132:7، الكشاف 430:3، المحتسب 153:2 - 154 4 - وما يدريك لعل الساعة قريب [17:42] في البيان 346:2: «ذكر (قريبًا) من أربعة أوجه: الأول: أنه ذكر على النسب، وتقديره: ذات قرب، كقوله: {إن رحمة الله قريب}. الثاني: أنه ذكر لأن التقدير: لعل وقت الساعة قريب. الثالث: أنه ذكر حملاً على المعنى، لأن الساعة بمعنى البعث. الرابع: أنه ذكر للفرق بيته وبين قرابة النسب». وفي الكشاف 217:4: «الساعة في تأويل ابعث، فلذلك قيل: قريب، أو لعل مجيء الساعة قريب». البحر 513:7 اكتساب المضاف البناء في المغنى: 569 - 573: «البناء، وذلك في ثلاثة أبواب:

أحدها: أن يكون المضاف مبهمًا كغير ومثل ودون. الباب الثاني: أن يكون المضاف زمانًا مبهمًا، والمضاف (إذ) (من خزي يومئذ). الثالث: أن يكون زمانًا مبهمًا، والمضاف إليه فعل مبني بناء أصليًا، أو عارضًا ... فإن كان المضاف إليه فعلاً معربًا، أو جملة أسمية، فقال البصريون: يجب الإعراب، والصحيح جواز البناء ...». 1 - وحيل بينهم وبين ما يشتهون [54:34] في البحر 294:7 - 295: «قال الحوفي: الظرف قائم مقام اسم ما لم يسم فاعله. ولو كان على ما ذكر لكان مرفوعًا (بينهم) كقراءة من قرأ: (لقد تقطع بينكم) في أحد المعنيين. لا يقال: لما أضيف إلى مبنى، وهو الضمير بني، فهو في موضع رفع كما قال بعضهم في قوله: وإذ ما مثلهم بشر إلى أنه في موضع رفع لإضافته، إلى الضمير، وإن كان مفتوحًا، لأنه قول فاسد. يجوز أن تقول: مررت بغلامك، وقام غلامك بالفتح، وهذا لا يقوله أحد ... وإنما يخرج ما ورد من نحو هذا على أن القائم مقام الفاعل هو ضمير المصدر الدال عليه (وحيل)» وانظر المغني: 570 2 - إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون [23:51] في معاني القرآن للفراء 85:3: «وقد رفع عاصم والأعمش (مثل) ونصبها أهل الحجاز والحسن فمن رفعها جعلها نعتًا للحق، ومن نصبها جعلها في مذهب المصدر كقولك: إنه لحق حقًا. وإن العرب لتنصبها إذا رفع بها الاسم، فيقولن: مثل من عبد الله، ويقولون: عبد الله مثلك وأنت مثله. وعلة النصب فيها أن الكاف قد تكون داخلة عليها، فتنصب إذا ألقيت الكاف؟ قلت: لا، وذلك أن مثل تؤدى عن الكاف، والأسد لا يؤدي عنها». وفي البيان 391:2: «مثل: يقرأ بالرفع والنصب، فالرفع على أنه صفة حق،

لأنه نكرة لأنه لا يكتسي التعريف بالإضافة إلى المعرفة، لأن الأشياء التي يحصل بها التماثل بين الشيئين كثيرة غير محصورة، فلم يكس التعريف بإضافته إلى (أنكم). والنصب على الحال من الضمير في (حق). و (ما) زائدة، وقيل: هو مبني على الفتح لإضافته إلى غير متمكن، وقيل: هو مبني على الفتح لأن (مثل وما) ركبا وجعلا بمنزلة خمسة عشر». قيل: فتحة بناء، وهو نعت كحالة في قراءة الرفع، ولما أضيف إلى غير متمكن بني. و (ما) زائدة للتوكيد، وقال المازني: بنى مثل لأنه ركب مع (ما) فصار شيئًا واحدًا. وقيل: هو نعت لمصدر محذوف تقديره: إنه لحق حقًا مثل ما أنكم تنطقون، فحركته إعراب، وقيل: حال من الضمير المستكن في (حق) أو من الحق، وإن كان نكرة، فقد أجاز ذلك الجرمي وسيبويه. والكوفيون يجعلون (مثلاً) محلي، فينصبونه على الظرف، ويجيزون زيد مثلك، فعلى كلامهم يجوز أن تكون (مثل منصوبة على الظرف. البحر 136:8 - 137، العكبري 128:2، المغني: 570 أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف برفع (مثل) صفة للحق، وهي لا تتعرف بالإضافة، أو خبر ثان. الباقون على النصب على الحال من الضمير المستكن في (لحق). الإتحاف: 399، والنشر 3767:2، غيث النفع: 246، الشاطبية: 282 3 - إنكم إذا مثلهم [140:4] قرئ شاذًا (مثلهم) بفتح اللام. خرجها البصريون على أنه بمني، لإضافته إلى مبنى، كقوله: {لحق مثل ما أنكم تنطقون}. والكوفيون يجيزون في (مثل) أن ينتصب محلاً، وهو الظرف، فيجوز عندهم: زيد مثلك، بالنصب، أي في مثل حالك، فعلى قولهم يكون انتصاب (مثل) على المحل؛ وهو الظرف. البحر 375:3، العكبري 110:1 4 - لا يجرمنكم شقاقي أن يصيبكم مثل ما أصاب قوم نوح [89:11] قرأ مجاهد والجحدري وابن أبي إسحاق، ورويت عن نافع (مثل) بفتح اللام.

وخرجت على وجهين: أحدهما: أن تكون الفتحة بناء، وهو فاعل كحاله حين كان مرفوعًا، ولما أضيف إلى غير متمكن جاز فيه البناء، كقراءة: (إنه لحق مثل ما أنكم تنطقون). والثاني: أن تكون الفتحة إعراب، وانتصب على أنه نعت لمصدر محذوف؛ أي إصابة مثل إصابة قوم نوح، والفاعل مضمر يفسره سياق الكلام، أين أن يصيبكم هو، أي العذاب. البحر 255:5، ابن خالويه: 61 5 - هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم [119:5] قرأ نافع (يوم) بالنصب على الظرف، وقرأ الأعمش: (يومًا ينفع) وقرأ الحسن بن عياش الشامي (يوم) بالرفع مع التنوين. البحر 63:4 خرج الفتح الكوفيون على أن (يوم) بمني، لإضافته إلى الجملة الفعلية، وهم لا يشترطون كون الفعل مبنيًا. وعلى قول البصريين هو معرب. في معاني القرآن للفراء 326:1 - 327: «ترفع اليوم بهذا، ويجوز أن تنصبه، لأنه مضاف إلى غير اسم، كما قالت العرب: مضى يومئذ بما فيه ويفعلون به ذلك في موضع الخفض قال جرير: رددنا لشعناء الرسول ولا أرى ... ليومئذ شيئًا ترد رسائله وكذلك وجه القراءة في قوله: {من عذاب يومئذ} {ومن خزي يومئذ} ويجوز خفضه في موضع الخفض، كما جاز رفعه في موضع الرفع. وما أضيف إلى كلام ليس فيه مخفوض فافعل به ما فعلت في هذا، كقول الشاعر: على حين عاتبت المشيب على الصبا ... وقلت ألما تصح والشيب وازع وتفعل ذلك في يوم، وليلة، وحين، وغداة، وعشية، وزمن، وأزمان، وأيام وليال. وقد يكون قوله: {هذا يوم ينفع الصادقين} كذلك، وقوله: {هذا يوم لا ينطقون} فيه ما في قوله: {يوم ينفع} وإن قتل: هذا يوم ينفع الصادقين، كما قال الله: {واتقوا يومًا لا تجزي نفس} تذهب إلى النكرة كان

صوابًا، والنصب في مثل هذا مكروه في (الصفة) وهو على ذلك جائز، ولا يصلح في القراءة». وفي النشر 256:2: «واختلفوا في (هذا يوم): فقرأ نافع بالنصب وقرأ الباقون بالرفع». الإتحاف: 204، غيث النفع: 88 6 - هذا يوم لا ينطقون [35:77] قرأ المطوعي (يوم) بالنصب. الإتحاف: 431، ابن خالويه: 167، البحر 407:8 في الكشاف 681:4: «قرئ بنصب (اليوم) ونصبه الأعمش، أي هذا الذي قص عليكم واقع يومئذ. ويوم القيامة طويل ذو مواطن ومواقيت، ينطقون في وقت، ولا ينطقون في وقت». قال ابن عطية: لما أضاف إلى غير متمكن بناه، فهي فتحة بناء، وهو في موضع رفع، وقال صاحب اللوامح: قال عيسى: هي لغة سفلى مضر، يعني بناءهم (يوم) مع (لا) على الفتح، لأنهم جعلوا يوم مع لا كالاسم الواحد، فهو في موضع رفع، لأنه خبر المبتدأ. والجملة المصدرة بمضارع مثبت أو منفي لا يجيز البصريون في الظرف المضاف إليها البناء بوجه، وإنما هذا مذهب كوفي. قال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون نصبًا صحيحًا على الظرف، فيصير (هذا) إشارة إلى ما تقدمه من الكلام دون إشارة إلى (يوم). ويكون العامل في نصب يوم نداء تقدمه من صفة جهنم. وقال ابن عطية: ويحتمل أن يكون ظرفًا وتكون الإشارة بهذا إلى رميها بالشرر. البحر 407:8 - 408، العكبري 148:2 7 - ودخل المدينة على حين غفلة [15:28] قرأ أبو طالب القارئ (على حين غفلة) بالنصب. وجهه أنه أجرى المصدر مصدر الفعل، كأنه قال: على حين غفل، وهذا توجيه شذوذ. البحر 109:7، ابن خالويه: 113

8 - لقد تقطع بينكم [94:6] قرأ المدنيان والكسائي وحفص بنصب النون، وقرأ الباقون برفعها. النشر 260:2، الإتحاف: 213، غيث النفع: 93، الشاطبية: 198 وفي الكشاف 47:2: «ومن رفع فقد أسند الفعل إلى الظرف، كما تقول: قوتل خلفكم وأمامكم». وفي البيان 332:1: «يقرأ (بينكم) بالنصب والرفع. فالرفع على أنه فاعل (تقطع) ويكون معنى بينكم: وصلكم، فيكون معناه: لقد تقطع وصلكم. والنصب على الظرف، تقديره: لقد تقطع ما بينكم، على أن تكون (ما) نكرة موصوفة، ويكون (بينكم) صفة فحذف الموصوف، ولا تكون موصولة على مذهب البصريين؛ لأن الاسم الموصول لا يجوز حذفه وأجازه الكوفيون». وفي البحر 192:4 - 183: «قرأ جمهور السبعة (بينكم) بالرفع، على أنه اتسع في الظرف، وأسند الفعل إليه؛ فصار اسمًا كما استعملوه اسمًا في قوله: {ومن بيننا وبينك حجاب} وكما حكى سيبويه: هو أحمر بين العينين، ورجحه الفارسي أو على أنه أريد بالبين الوصل، أي لقد تقطع وصلكم قاله أبو الفتح والزهراوي والمهدوي، وقطع فيه ابن عطية، وزعم أنه لم يسمع من العرب البين بمعنى الوصل، وإنما انتزع ذلك من هذه الآية. وقرأ نافع وحفص والكسائي (بينكم) بفتح النون؛ وخرجه الأخفش على أنه فاعل؛ ولكنه بني على الفتح، حملاً على أكثر أحوال هذا الظرف، وقد يقال لإضافته إلى مبنى، كقوله: {ومنا دون ذلك} وخرجه غيره على أنه منصوب على الظرف، وفاعل (تقطع) التقطع. قال الزمخشري: وقع التقطع بينكم، كما تقول: جمع بين الشيئين، تريد أوقع الجمع بينهما، على إسناد الفعل إلى مصدره بها التأويل. وقيل: الفاعل مضمر يعود على الاتصال الدال عليه قوله: (شركاء). وأجاز أبو البقاء أن يكون (بينكم) صفة لفاعل محذوف، أي لقد تقطع شيء

بينكم». 9 - نجينا صالحاً والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ. [66:11] 10 - يود المجرم لو يفتدي من عذاب يومئذ ببنيه [11:70] قرأ المدنيان والكسائي بفتح الميم فيهما. والباقون بكسرها منهما. غيث النفع: 129، 265، الشاطبية: 223، النشر 289:2، 390، الإتحاف: 457، 424، البحر 334:8 وقرأ طلحة وأبان بن تغلب (من خزي يومئذ) بتنوين (خزي) ونصب (يوم). البحر 240:5 11 - إنما اتخذتم من دون الله أوثانا مودة بينكم [25:29] يروى عن عاصم (مودة) بالرفع من غير تنوين و (بينكم) بفتح النون مبني لإضافته إلى مبني. البحر 148:7، الإتحاف: 345 12 - ثم ما أدراك ما يوم الدين. يوم لا تملك نفس لنفس شيئاً [18:82، 19] ابن كثير وأبو عمرو ويعقوب برفع (يوم) خبر مبتدأ محذوف. الباقون بالنصب على الظرف ويجوز أن تكون حركته حركة بناء. الإتحاف: 435، النشر 399:2، غيث النفع: 274، الشاطبية: 295 وفي البحر 437:8: «بالفتح على الظرف، فعند البصريين هي حركة إعراب، وعند الكوفيين يجوز أن تكون حركة بناء، وهو على التقديرين في موضع رفع خبر لمحذوف، أو في موضع نصب على الظرف، أي يدانون يوم لا تملك، أو على أنه مفعول به، أي اذكر يوم، ويجوز على رأي من يجيز بناءه أن يكون في موضع رفع خبر لمحذوف، تقديره: الجزاء يوم لا تملك». 13 - قل لكم ميعاد يوم لا تستأخرون عنه [30:34] (يوم) بالنصب من غير تنوين، عيسى. ميعاد يوماً، اليزيدي. ابن خالويه: 122

إضافة ظروف الزمان إلى الجملة في سيبويه 461:1: «جملة هذا الباب أن الزمان إذا كان ماضياً أضيف إلى الفعل وإلى الابتداء والخبر، لأنه في معنى (إذ) فأضيف إلى ما يضاف إليه هذه لا تضاف إلا إلى الأفعال». وفي المقتضب 347:4 هذا باب إضافة الأزمنة إلى الجمل. اعلم أنه ما كان من الأزمنة في معنى (إذ) فإنه يضاف إلى الفعل والفاعل وإلى الابتداء والخبر، كما يكون ذلك في (إذ) ... فعلى هذا تقول: جئتك يوم زيد في الدار، وجئتك حين قام زيد. وإن كان الظرف في معنى (إذا) لم يجز أن يضاف إلا إلى الأفعال، كما كان ذلك في (إذا). وقال الرضي 96:2 - 97: «اعلم أن الظروف المضافة إلى الجمل على ضربين: إما واجبة الإضافة إليها بالوضع، وهي ثلاثة لا غير: حيث في المكان، وإذ، وإذا في الزمان. وإما جائزة الإضافة إلى الجملة، ولا يكون إلا زماناً مضافاً إلى جملة مستفاد منها أحد الأزمنة الثلاثة، اشترط ذلك ليتناسب المضاف والمضاف إليه في الدلالة على مطلق الزمان. فإذا تقرر هذا قلنا: الأصل في الزمان أن يضاف إلى الفعلية .. فلذا كان إضافة الزمان الجائز الإضافة إلى الاسمية إلا بشرط كونها ماضية المعنى حملاً على (إذ) الواجبة الإضافة إلى الجمل. وقوله تعالى {يوم هم على النار يفتنون} وقوله: {يوم هم بارزون} ونحو ذلك يكذبه». وفي الهمع 47:2: «وفي الإضافة إلى الجمل احتمالان لصاحب البسيط وجه التخصيص أن الجمل ثلاث؛ ووجه التعريف أنها في تأويل المصدر المضاف في

التقدير إلى فاعله أو مفعوله، هكذا حكاهما أبو حيان بلا ترجيح ثم قال: وفي التعريف نظر، لأن تقدير المصدر تقدير معنى كما في همزة التسوية، فلا يلتفت إلى الإضافة فيه ..». ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار [45:10] في البحر 162:5: «وقوله. {كأن لم يلبثوا} يصح أن تكون في موضع الصفة ليوم فلا يصح، لأن (يوم تحشرهم) معرفة، والجمل نكرات، ولا تنعت المعرفة بالنكرة، لا يقال: إن الجمل التي يضاف إليها أسماء الزمان نكرات على الإطلاق، لأنها إن كانت في التقدير تنحل إلى معرفة فإن ما أضيف إليها بتعرف، وإن كانت تنحل إلى نكرة كان ما أضيف إليها نكرة، تقول: مررت في يوم قدم زيد الماضي، فتصف (يوم) بالمعرفة، وجئت ليلة قدم زيد المباركة علينا». 2 - لتنذر يوم التلاق يوم هم بارزون [15:40، 16] في التسهيل: 158 - 159: «تضاف أسماء الزمان المبهمة غير المحددة إلى الجمل، فتبنى وجوباً إن لزمت الإضافة، وجوازاً راجحاً إن لم تلزم وصدرت الجملة بفعل مبني، فإن صدرت باسم أو فعل معرب جاز الإعراب باتفاق، والبناء، خلافاً للبصريين .. ولا يضاف اسم زمان إلى جملة اسمية غير ماضية المعنى إلا قليلاً». وفي البحر 455:7: «الظرف المستقبل عند سيبويه لا يجوز إضافته إلى الجملة الاسمية، لا يجوز: أجيئك يوم ذاهب، إجراء له مجرى (إذا) ... وذهب أبو الحسن إلى جواز ذلك، فيتخرج قوله: {يوم هم بارزون} على هذا المذهب. وقد أجاز ذلك بعض أصحابنا على قلة. وفي المغنى: 468: ورد على دعوى سيبويه اختصاص المستقبل بالفعلية بقوله تعالى: {يوم هم بارزون} وبقول الشاعر: فكن لي شفيعاً يوم لا ذو شفاعة ... بمغن فتيلاً عن سواد بن قارب وأجاب ابن عصفور عن الآية بأنه إنما يشترط حمل الزمان المستقبل على

(إذا) إذا كان ظرفاً، وهي في الآية بدل من المفعول به، لا ظرف، ولا يتأتى هذا الجواب في البيت. والجواب الشامل لهما أن يوم القيامة لما كان محقق الوقوع جعل كالماضي فحمل على (إذ) لا على (إذا) على حد (ونفخ في الصور)». وانظر ص 645. 3 - يوم هم على النار يفتنون [13:51] في الكشاف 397:4: «فإن قلت: بم انتصب (يوم) الواقع في الجواب؟ قلت: بفعل مضمر دل عليه السؤال، أي يقع يوم هم على النار يفتنون. ويجوز أن يكون مفتوحاً لإضافته إلى غير متمكن وهي الجملة». وفي البيان 389:3: «يوم الثاني في موضع رفع على البدل من يوم الأول، إلا أنه بني لأنه أضيف إلى غير متمكن، وبني على الفتح؛ لأنه أخف، وقيل: هو في موضع نصب». وفي العكبري 128:2: «هو مبني على الفتح لإضافته إلى الجملة، وموضعه رفع، أي هو يومهم، وقيل: هو معرب». وفي البحر 135:8: «انتصب (يومهم) تقديره: هو كائن، أي الجزاء، قاله الزجاج وجوزوا أن يكون خبر مبتدأ محذوف والفتحة فتحة بناء لإضافته إلى غير متمكن، وهي الجملة الاسمية، ويؤيده قراءة ابن أبي عبلة والزعفراني (يومهم) بالرفع، وإذا كان ظرفاً جاز أن تكون الحركة فيه حركة إعراب وحركة بناء». إضافة (آية) في سيبويه 460:1 - 461: «مما يضاف إلى الفعل آية. قال: بآية تقدمون الخيل شعثاً ... كأن على سنابكها مداماً وقال يزيد بن عمرو الصعق: ألا من مبلغ عني كميماً ... بآية ما تحبون الطعاما

و (ما) لغو». وفي التسهيل: 159: «وقد تضاف (آية) بمعنى علامة إلى الفعل المتصرف، مجرداً أو مقروناً بما المصدرية أو النافية». وقال الرضي في شرح الكافية 97:2: «وكذا آية بمعنى علامة يجوز إضافتها إلى الفعلية لمشابهتها الوقت، لأن الأوقات علامات بوقت بها الحوادث، ويعين بها الأفعال. لكن لما كان (ريث) و (آية) دخيلين في معنى الزمان أضيفا إلى الفعلية في الأغلب مصدرة بحرف مصدري ...». وفي المغنى 469: «الثالث: آية بمعنى علامة، فإنها تضاف جوازاً إلى الجملة الفعلية المتصرف فعلها، مثبتاً أو منفياً بما، كقول: بآية يقدمون الخيل شعثاً ... كأن على سنابكها ماماً وقوله: ألكني إلى قومي السلام رسالة ... بآية ما كانوا ضعافاً ولا عزلاً هذا قول سيبويه، وزعم أبو الفتح أنها إنما تضاف إلى المفرد نحو: إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [248:2] وقال: الأصل: بآية ما يقدمون، أي بآية إقدامكم كما قال: ألا من مبلغ عني تميماً ... بآية ما تحبون الطعاما وفيه حذف موصوف حرفي غير (أن) وبقاء صلته، ثم هو غير متأت في قوله: بآية ما كانوا ضعافاً ولا عزلاً أضيف (آية) المفردة إلى الاسم الظاهر كما في الآية السابقة. وأضيفت إلى الضمير في موضعين (آيتك) ولم تضف إلى الجملة الفعلية في القرآن وجاءت في بقية مواضعها غير مضافة. إضافة غير 1 - غير لا تتعرف بالإضافة إلى معرفة عند سيبويه. قال 210:1: «من النعت

بالنكرة مررت برجل غيرك». وقال في 224:1: «لأن غيرك ومثلك وأخواتها يكن نكرات ومن جعلهن معرفة قال: مررت بمثلك خيراً منك وإن شاء خير منك على البدل، وهذا يونس والخليل». وجعلها نعتاً في قوله تعالى: {صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم} وفي قول لبيد: وإذا أقرضت قرضاً فاجزه ... إنما يجزي الفتى غير الجمل سيبويه 370:1 قال الأعلم: الشاهد نعت الفتى، وهو معرفة بغير، وإن كان نكرة، والذي سوغ هذا أن التعريف بالألف واللام يكون للجنس، فلا يخص واحداً يعينه، فهو مقارب للنكرة، وأن (غيراً) مضافة لمعرفة، فقاربت المعارف لذلك، وإن كانت نكرة». ورأي المبرد موافق لرأي سيبويه. قال في المقتضب 288:4: «فأما مررت برجل غيرك فلا يكون إلا نكرة، لأنه مبهم في الناس أجمعين». وقال في ص 289: «فأما (غيرك) إذا قلت: مررت برجل غيرك، فإنما هو مررت برجل ليس بك فهذا شائع في كل من عدا المخاطب». وقال في ص 423: «فأما قول الله عز وجل: {غير المغضوب عليهم ولا الضالين} فإن (غير) تكون على ضروب: تكون نعتاً للذين، لأنها مضافة إلى معرفة .. وتكون بدلاً، فكأنه قال: صراط غير المغضوب عليهم». وفي إعراب ثلاثين سورة لابن خالويه: «(غير) لا تكون إلا نكرة عند المبرد، وغير المبرد يقول: تكون معرفة في حال ونكرة في حال». وانظر الرضي 253:1، 254 اهدنا الصراط المستقيم الذين أنعمت عليهم [6:1، 7] في معاني القرآن للفراء: 7:1: «بخفض (غير) نعتاً لمعرفة، لأنها قد

أضيفت إلى اسم فيه ألف ولام، وليس بمصمود له، ولا الأول أيضاً مصمود له، وهي في الكلام بمنزلة قولك: لا أمر إلا بالصادق غير الكاذب كأنك تريد بمن يصدق ولا يكذب ولا يجوز أن تقول: مررت بعبد الله غير الظريف إلا على التكرير، لأن عبد الله موقت و (غير) في مذهب نكرة غير موقتة، ولا تكون إلا نعتاً إلا لمعرفة غير موقتة». وفي معاني القرآن للزجاج 16:1: «فيخفض (غير) على وجهين: على البدل من الذين، كأنه قاله: صراط غير المغضوب عليهم، ويستقيم أن يكون في الكلام صفة للنكرة، تقول: مررت برجل غيرك، فغيرك صفة لرجل ... وإنما وقع هاهنا صفة للذين، لأن (الذين) هاهنا ليس بمقصود قصدهم، فهو بمنزلة قولك: إني لأمر بالرجل مثلك فأكرمه». وفي الكشاف 16:1 - 17: «فإن قلت: كيف صح أن يقع (غير) صفة للمعرفة، وهو لا يتعرف وإن أضيف إلى المعارف؟ قلت: الذين أنعمت عليهم لا توقيت فيه كقوله: ولقد أمر على اللئيم يسبني، ولأن المغضوب عليهم ولا الضالين خلاف المنعم عليهم، فليس في (غير) إذاً الإبهام الذي يأبى عليه أن يتعرف». وانظر المفصل 252:1، وابن يعيش 125:2 - 126 وفي البحر 28:1: «غير: مفرد مذكر دائماً، وإذا أريد به المؤنث جاز تذكير الفعل حملاً على اللفظ، وتأنيثه حملاً على المعنى .. ويلزم الإضافة لفظاً ومعنى، وإدخال (أل) عليه خطأ، ولا يتعرف، وإن أضيف إلى معرفة. ومذهب ابن السراج أنه إذا كان المغاير واحداً تعرف بإضافته إليه .. وزعم البيانيون أن غيراً ومثلاً في باب الإسناد إليهما مما يكاد يلزم تقديمه، قالوا نحو قولك: غيرك يخشى ظلمه، ومثلك يكون للمكرمات ونحو ذلك». تقديم معمول المضاف إليه (غير) عليها في التسهيل: 156: «لا يقدم على مضاف معمول مضاف إليه إلا على

(غير) مرادًا به نفي، خلافًا للكسائي في جواز: أنت أخانا أول ضارب». وقال الرضي: 254:1: «وقد جاء قبل (غير) معمول لما أضيف إليه (غير)، نحو: أنا زيدًا غير ضارب، مع أنه لا يجوز إعمال المضاف إليه فيما قبل المضاف، فلا تقول: أنا زيدًا مثل ضارب، وإنما جاز هذا لحملهم (غير) على (لا) فكأنك قلت: أنا زيدًا لا ضارب، وما بعد (لا) يعمل فيما قبلها». وفي الهمع 49:2: «وجوز الزمخشري وابن مالك التقديم على (غير) النافية مطلقًا، نحو: زيد عمرا غير ضارب، قال: فتى هو حقا غير ملغ فريضة ولا يتخذ يومًا سواه خليلاٌ قال أبو حيان: والصحيح أنه لا يجوز ذلك، والبيت نادر لا يقاس عليه وجوزه قوم على (غير) إن كان المعمول ظرفًا أو مجرورًا، لتوسعهم فيه، كقوله: إن امرًا خصني يومًا مودته ... على التنائي لعندي غير مكفور قال أبو حيان: والصحيح المنع، لاتحاد العلة في ذلك في المفعول. أما (غير) التي لم يرد بها نفي فلا يجوز التقديم عليها باتفاق، فلا يقال: أكرم القوم زيدًا غير شاتم». 1 - على الكافرين غير يسير [10:74] أجاز أبو البقاء أن يتعلق (على الكافرين) بيسير، وينبغي ألا يجوز، لأن فيه تقديم معمول العامل المضاف إليه (غير) على العامل، وهو ممنوع على الصحيح، وقد أجازه بعضهم فيقول: أنا يزيد غير راض. البحر 372:8، العكبري 144:2 وفي البحر 29:1 - 30: «ولتقارب معنى (غير) من معنى (لا) أتى الزمخشري بمسألة ليبين فيها تقاربهما، فقال: وتقول: أنا زيدًا غير ضارب مع امتناع قولك: أنا زيدًا مثل ضارب، لأنه بمنزلة قولك: أنا زيدا لا ضارب، يريد أن العامل إذا كان مجرورًا بالإضافة فمعموله لا يجوز أن يتقدم عليه، ولا على المضاف، لكنهم تسمحوا في العامل المضاف إليه (غير)، فأجازوا تقديم معموله على (غير)، إجراء لغير مجرى (لا) فكما أن (لا) يجوز تقديم معمول ما بعدها عليها، فكذلك

(غير). وأوردها الزمخشري على أنها مسألة مقررة مفروغ منها، ليقوي بها التناسب بين (غير) و (لا) إذ لم يذكر فيها خلافًا. وهذا الذي ذهب إليه الزمخشري مذهب ضعيف جدًا، بناء على جواز: أنا زيدًا لا ضارب وفي تقديم معمول ما بعد (لا) عليها ثلاثة مذاهب ... وكون اللفظ يقارب اللفظ في المعنى لا يقضي له أنيجري أحكامه عليه، ولا ثبت تركيب إلا بسماع من العرب، ولا يسمع: أنا زيدًا غير ضارب، وقد ذكر أصحابنا قول من ذهب إلى جواز ذلك وردوه». 2 - أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ [18:43] في المغني: 752: «جواز: أنا زيدًا غير ضارب لما كان في معنى: أنا زيدًا لا أضرب، وللا ذلك لم يجز، إذ لا يتقدم المضاف إليه على المضاف، فكذا لا يتقدم معموله .. ودليل المسألة قوله تعالى: {وهو في الخصام غير مبين}، وقول الشاعر: فتى هو حقًا غير ملغ قوله ... ولا تتخذ يومًا سواه خليلا وقوله: إن أمرًا خصني يومًا مودته ... على التنائي لعندي غير مكفور ويحتمل أن يكون منه: {فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ}. ويحتمل تعلق (على) بعسير، أو بمحذوف هو نعت له، أو حال من ضميره. ولو قلت: جاءني غير ضارب زيدًا لم يجز التقديم، لأن النفي هنا لا يحل مكان (غير)». وفي العكبري 119:2: «في الخصام يتعلق بمبين، ومثله مسألة الكتاب: أنا زيدًا غير ضارب، فإن قلت: المضاف إليه لا يعمل فيما قبله قيل: إلا في غير، لأن فيها معنى النفي، فكأنه قال: وهو لا يبين في الخصام». وانظر البحر 8:8 لا يعود ضمير من المضاف إليه على المضاف يوم يأت لا تكلم نفس إلا بإذنه [105:11]

فاعل يأتي ضمير يرجع على قوله: {يوم مجموع له الناس} ولا يرجع إلى (يوم) المضاف إلى (يأتي) لأن المضاف إليه كجزء من المضاف، فلا يصح أن يكون الفاعل بعض الكلمة؛ إذ ذلك يؤدي إلى إضافة الشيء إلى نفسه. العكبري 24:2، البحر 262:5 هل تحذف التاء للإضافة؟ 1 - رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ [37:24] (ب) وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِمْ فِعْلَ الْخَيْرَاتِ وَإِقَامَ الصَّلاةِ [73:21] في معاني القرآن للفراء 254:2: «وأما قوله: {وإقام الصلاة} فإن المصدر من ذوات الثلاثة إذا قلت: أفعلت كقيلك: أقمت وأجرت وأجبت يقال فيه كله: إقامة، وإجارة، وإجابة، لا يسقط منه الهاء، وإنما أدخلت لأن الحرف سقطت منه العين. كانينبغي أن يقال: أقمته إقوامًا وإجوابًا، فلما سكنت الواو وبعدها ألف الإفعال فسكنتا سقطت الأولى منهما، فجعلوا فيه الهاء، كأنها تكثير للحرف. ومثله مما أسقط منه بعضه، فجعلته فيه الهاء قولهم: وعدته عدة، ووجدت في المال جدة وزنة ودية، وما أشبه ذلك، لما أسقطت الواو من أوله كثر من آخره بالهاء. وإنما استجيز سقوط الهاء من قوله: {وإقام الصلاة} لإضافاتهم إياه، وقالوا: الخافض وما خفض بمنزلة الحرف الواحد، فلذلك أسقطوها في الإضافة». وانظر الكشاف 243:3، البحر 459:6 2 - وَلَوْ أَرَادُوا الْخُرُوجَ لأَعَدُّوا لَهُ عُدَّةً [46:9] قرأ زر بن حبيش: (لأعدوا له عدة) بكسر العين، والهاء ضميره وعنه أيضًا: (عدة). ابن خالويه: 53 يقول الفراء: تسقط الهاء للإضافة، وجعل من ذلك: {وإقام الصلاة} وورد ذلك في أبيات من كلام العرب، ولكن لا يقيس ذلك، إنما يقف فيه مع مورد

السماع. قال صاحب اللوامح: لما أضاف جعل الكناية نائبة عن التاء، فأسقطها. البحر 48:5 إضافة (آل) 1 - تضاف آل إلى العلم. الهمع 50:2 هل تكون زائدة؟ وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ [248:2] في الكشاف 294:1: «والآل مقحم لتفخيم شأنهما». في البحر 262:2 - 263: «وقال غيره: آل هنا زائدة، والتقدير: مما ترك موسى وهارون. ومنه: اللهم صل على محمد وعلى آل أبي أوفى، يريد نفسه، ولقد أوتى هذا مزمارًا من مزامير آل داود، أي من مزامير داوود ومنه قول جميل: بثينة من آل النساء وإنما ... يكن لأدنى لا وصال الغائب ودعوى الإقحام والزيادة في الأسماء لا يذهب إليه نحوى محقق ..» جاءت (آل) مضافة لعلم في القرآن في جميع مواقعها 26. 1 - آل فرعون: 50:2، 49. 11:3. 130:7، 141. 52:8، 54. 6:14. 8:28. 28:40، 45، 46. 41:54. 2 - آل موسى: 248:2. 3 - آل هارون: 248:2. 4 - آل إبراهيم: 33:3، 54:4. 5 - آل عمران: 33:3. 6 - آل يعقوب: 6:12، 6:19. 7 - آل لوط: 59:15، 61. 56:27. 34:54.

8 - آل داود: 13:34 منع النحاس من إضافة (آل) إلى الضمير وكذلك الزبيدي. وقد سمع إضافتها إلى الضمير في كلام العرب. انظر الروض الأنف 45:1، الاقتضاب: 6 - 8، والخفاجي في شرح درة الغواص: 6 - 7. وصف المضاف إليه وواعدناكم جانب الطور الأيمن [80:20] قرئ بجر الأيمن. قال الزمخشري: جر على الجوار، وقال أبو حيان: وصف للطور. البحر 265:6، الكشاف 79:3 في ابن خالويه: 89: «الأيمن، بالخفض، أحمد عن أبي عمرو، والنصب أحب إلى». حذف النون للتخفيف 1 - وما هم بضارين به من أحدٍ إلا بإذن الله [102:2] في المحتسب 103:1: «ومن ذلك قراءة الأعمش: (وما هم بضارين به من أحدٍ). قال أبو الفتح: هذا من أبعد الشاذ، أعني حذف النون من هنا. وأمثل ما يقال فيه: أن يكون أراد: وما هم بضاري أحد، ثم فصل بين المضاف والمضاف إليه بحرف الجر. وفيه شيء آخر، وهو أهناك أيضًا (من) في (من أحد) غير أنه أجرى الجار مجرى جزء من المجرور، فكأنه قال: وما هم بضاري به أحد». البحر 332:1 2 - والصابرين على ما أصابهم والمقيمي الصلاة [35:22]

في المحتسب 80:2: «ومن ذلك قراءة ابن أبي إسحاق والحسن: (والمقيمي الصلاة) بالنصب قال أبو الفتح: أراد (المقيمين) فحذف النون تخفيفًا، لا لتعاقبها الإضافة، وشبه ذلك باللذين والذين في وله: فإن الذي حانت بفلج دماؤهم هم القوم كل القوم يا أم خالد حذف النون من (الذين) تخفيفًا لطول الاسم. فأما الإضافة فساقطة هنا. وعليه قول الأخطل: ابني كليب إن عمى اللذا ... قتلا الملوك وفككا الأغلالا لكن الغريب من ذلك ما حكاه أبو زيد عن أبي السمال أو غيره أنه قرأ: {غير معجزي الله} بالنصب فهذا يكاد يكون لحنًا، لأنه ليست معه لام التعريف المشابهة للذي ونحوه، غير أنه شبه (معجزي) بالمعجزي، وسوغ له ذلك علمه بأن معجزي هذه لا تتعرف بإضافتها إلى اسم الله تعالى كما لا يتعرف بها ما فيه الألف واللام، وهو {والمقيمي الصلاة} فكما جاز النصب في {والمقيمي الصلاة} كذلك شبه به {غير معجزي الله} ونحو {والمقيمي الصلاة} بيت الكتاب: الحافظو عورة العشيرة لا ... يأتيهم منورائهم نطف بنصب العورة على ما ذكرت لك. وقال آخر: قتلنا ناجيًا بقتال عمرو ... وخير الطالبي الثرة الغشوم ومثل قراءة من قرأ: {غير معجزي الله} بالنصب قول سويد: ومساميح يماضي به ... حابسوا الأنفس عن سوء الطمع وقرأ بعض الأعراب: {إنكم لذائقو العذاب الأليم} بالنصب». البحر 369:6، ابن خالويه: 95 3 - إنكم لذائقو العذاب الأليم [38:37] (لذائقو العذاب الأليم) بالنصب. أبو السمال، ابن خالويه: 127 البحر 358:7، وانظر ما تقدم في المحتسب

الفصل بين المضاف والمضاف إليه 1 - يجوز الفصل بين المضاف والمضاف إليه بغير الظرف في الشعر عند الكوفيين مستدلين بورود ذلك كثيرًا في الشعر، وبقراءة ابن عامر. وقال البصريون: لا يجوز ذلك بغير الظرف وحرف الجر، لنهم يتوسعون فيهما. انظر المسألة (60) في الإنصاف 2 - قال الرضي في شرح الكافية 270:1 - 271: «الفصل بينهما في الشعر بالظرف والجار والمجرور غير عزيز ... وبغيرهما عزيز جدًا. وقد جاء الفصل بالمفعول في السعة، إن كان المضاف مصدرًا والمضاف إليه فاعلاً له كقراءة ابن عامر .. وأنكر أكثر النحاة الفصل بالمفعول وغيره في السعة». 3 - وفي معاني القرآن للفراء 358:1: «وليس قول من قال: إنما أرادوا مثل قول الشاعر: فزججتها بمزجة ... زج القلوص أبى مزاده بشيء وهذا مما كان يقوله نحويو أهل الحجاز، ولم نجد مثله في العربية». وانظر سيبويه 90:1 - 92 4 - قال ابن مالك في التسهيل: 161: «وإن كان المضاف مصدرًا جاز أن يضاف نظمًا ونثرًا إلى فاعله مفصولاً بمفعوله، وربما فصل في اختيار اسم الفاعل المضاف إلى المفعول بمفعول آخر، أو جار ومجرور». وقال في الكافية الشافية: وحجتي قراءة ابن عامر ... وكم لها من عاضد وناصر 1 - وكذلك زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركاؤهم [137:6] قرأ ابن عامر بضم الزاي وكسر الياء من (زين) ورفع لام (قتل) ونصب دال (أولادهم) وخفض همزة (شركائهم). النشر 263:2 في الكشاف 70:2: «وأما قراءة ابن عامر .. فشيء لو كان في مكان

الضرورات، وهو الشعر لكان سمجًا مردودًا، كما سمج ورد: زج القلوص أبي مزاده فكيف به في الكلام المنثور، فكيف به في القرآن المعجز بحسن نظمه وجزالته. والذي حمله على ذلك أن رأى في بعض المصاحف (شركائهم) مكتوبًا بالباء. ولو قرأ بجر الأولاد والشركاء لأن الأولاد شركاؤهم في أموالهم لوجد في ذلك مندوحة عن هذا الارتكاب». وانظر الخصائص 404:2 - 407 وفي البحر 230:4: «وأعجب لعجمي ضعيف في النحو برد على عربي صريح محض قراءة متواترة موجود نظيرها في لسان العرب في غير ما بيت وأعجب لسوء ظن هذا الرجل بالقراءة الأئمة الذين تخيرتهم هذه الأمة لنقل كتاب الله شرقًا وغربً، وقد اعتمد المسلمون على نقلهم لضبطهم ومعرفتهم وديانتهم. ولا التفات أيضًا لقول أبي على الفارسي: هذا قبيح قليل الاستعمال، ولو عدل عنها (يعني ابن عامر) كان أولى، لأنهم لم يجيزوا الفصل بين المضاف والمضاف إليه بالظرف في الكلام، مع اتساعهم في الظروف، وإنما أجازوا في الشعر». وفي النشر 263:2 - 264: «قلت: والحق في غير ما قاله الزمخشري ونعوذ بالله من قراءة القرآن بالرأي والتشهي، وهل يحل لمسلم القراءة بما يجد في الكتابة من غير نقل؟. بل الصواب جواز مثل هذا الفصل، وهو الفصل بين المصدر وفاعله المضاف إليه بالمفعول في الفصيح الشائع الذائع اختيارًا، ولا يختص ذلك بضرورة الشعر. ويكفي في ذلك دليلاً هذه القراءة الصحيحة المشهورة التي بلغت حد التواتر. كيف وقارئها ابن عامر من كبار التابعين الذين أخذوا عن الصحابة كعثمان بن عفان وأبي الدرداء رضي الله عنهما، وهو مع ذلك عربي صريح من صميم العرب فكلامه حجة، وقوله دليل، لأنه كان قبل أن يوجد اللحن ويتكلم به، فكيف وقد قرأ

بما تلقى وتلقن، وروى وسمع ورأى، إذ كانت كذلك في المصحف العثماني المجمع على اتباعه، وأنا رأيتها فيه كذلك، مع أن قارئها لم يكن خاملاً، ولا غير متبع، ولا في طرف من الأطراف ليس عنده من ينكر عليه إذا خرج عن الصواب، فقد كان في مثل دمشق التي هي إذ ذاك دار الخلافة، وفيها الملك، والمأتي إليها من أقطار في زمن خليفة هو أعدل الخلفاء وأفضلهم بعد الصحابة الإمام عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه أحد المجتهدين المتبعين المقتدى بهم من الخلفاء الراشدين. هذا الإمام القارئ، أعني ابن عامر مقلد في هذا الزمن الصالح قضاء دمشق ومشيختها وإمامة جامعها الأعظم الجامع الأموي أحد عجائب الدنيا والوفود به من أقطار الأرض، لمحل الخلافة ودار الإمارة. هذا ودار الخلافة في الحقيقة حينئذ بعض هذا الجامع ليس بينهما سوى باب يخرج منه الخليفة. ولقد بلغتا عن هذا الإمام أنه كان في حلقته أربعمائة عريف يقومون عنه بالقراءة، ولم يبلغنا عن أحد من السلف رضي الله عنهم على اختلاف مذاهبهم، وتباين لغاتهم، وشدة ورعهم أنه أنكر على ابن عامر شيئًا من قراءته، ولا طعن فيها، ولا أشار إليها بضعف. وأول من نعلمه أنكر هذه القراءة وغيرها من القراءة الصحيحة، وركب هذا المحذور ابن جرير الطبري بعد الثلاثمائة، وقد عد ذلك من سقطات ابن جرير، حتى قال السخاوي: قال لنا شيخنا أبو القاسم الشاطبي: إياك وطعن ابن جرير على ابن عامر». وانظر غيث النفع: 96 - 99، الإتحاف: 217 - 218، والشاطبية: 201 - 202 2 - فلا تحسبن الله مخلف وعده رسله [47:14] في البحر 439:5: «وقرأت فرقة {مخلف وعده رسله} بنصب (وعده} وإضافة (مخلف) إلى رسله، ففصل بين المضاف والمضاف إليه بالمفعول، وهو كقراءة (قتل أولادهم شركائهم). وفي معاني القرآن للفراء 81:2 - 82: «وليس قول من قال: (مخلف وعده

رسله) ولا (زين لكثير من المشركين قتل أولادهم شركائهم) بشيء، وقد فسر ذلك. ونحوي أهل المدينة ينشدون قوله: فزججتها متمكنا زج القلوص أبى مزاده قال الفراء: باطل والصواب. زج القلوص أبو مزاده» وانظر الكشاف 566:2 حذف المضاف قال أبو الفتح عن حذف المضاف في الخصائص 192:1: «وأما أنا فعندي أن في القرآن مثل هذا الموضع نيفًا على ألف موضع». وقال أبو الفتح في المحتسب 188:1: «حذف المضاف في القرآن والشعر، وفصيح الكلام في عدد الرمل سعة». وفي الخصائص 284:2:» كما أن حذف المضاف أوسع وأفشى، وأعم وأوفى، وإن كان أبو الحسن قد نص على ترك القياس عليه». وانظر ص 362، 451 ولم أجد كتابًا عني بحذف المضاف كما عني كتاب: (الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز) للعز بن عبد السلام، كما سيتضح من بعد من كتاب (الإشارة إلى الإيجاز في بعض أنواع المجاز) للعز بن عبد السلام صفحة 2. النوع الأول: حذف المضافات وله أمثلة كثيرة: منها: نسبة التحليل والتحريم، والكراهة، والإيجاب، والاستحباب إلى الأعيان، فهذا من مجاز الحذف، إذ لا يتصور تعلق الطلب بالإجرام، وإنما تطلب أفعال يتعلق بها. فتحريم الميتة تحريم لكلها وتحريم الخمر تحريم لشربها، وتحريم الحرير تحريم لاستعمال؛ وكذلك تحريم أواني الذهب والفضة وتحريم الصدقة في قوله عليه السلام: (لا تحل الصدقة لمحمد ولا لآل محمد) وفي قوله: (لا تحل الصدقة لغني) تقديره فيهما: لا يحل أخذ الصدقة أو تناول

الصدقة، والمراد بالصدقة هاهنا الزكاة إذ لا تحرم صدقة التطوع على الغني. وكذلك قوله تعالى: {حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم} أي حرمنا عليهم أكل طيبات أحل لهم أكلها أو تناولها، وتقدير التناول أولى، ليدخل فيه شرب ألبان الإبل، فإنها من جملة ما حرم عليهم. وكذلك قوله تعالى: {ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم الخبائث} تقديره: ويحل لهم أكل الطيبات أو تناول الطيبات كالأنعام، ويحرم عليهم أكل الخبائث أو تناول الخبائث كالميتة والدم وما ذكر بعدهما. وكذلك تحليل الأنعام في قوله: {وأحلت لكم الأنعام} تقديره: وأحل لكم أكل الأنعام. وكذلك تحليل كل الطعام لبني إسرائيل في قوله تعالى: {كل الطعام كان حلاً لبني إسرائيل} تقديره: تناول أكل كل الطعام. وكذلك قوله تعالى: {وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر}، أي حرمنا أكل كل ذي ظفر. وأما قوله تعالى: {وأنعام حرمت ظهورها} فيحتمل: حرم ركوب ظهورها، ويحتمل: حرمت منافع ظهورها، وهو أولى، لأنهم حرموا ركوبها وتحميلها. أدلة الحذف وأدلة الحذف أنواع: أحدها: ما يدل العقل على حذفه .. وله مثالان: أحدهما: قوله تعالى: {حرمت عليكم الميتة}. المثال الثاني: قوله: {حرمت عليكم أمهاتكم} فإن العقل يدل على الحذف، إذ لا يصح تحريم الأجرام لأن شرط التكليف أن يكون الفعل مقدورًا عليه، والأجرام لا يتعلق بها قدرة حادثة، وكذلك لا يتعلق بها قدرة قديمة إلا في أول أحوال وجودها. فما لا يتعلق به قدرة ولا إرادة فلا تكليف به إلا عند

من يرى التكليف بما لا يطاق، والمقصود الأظهر يرشد إلى أن التقدير: حرم عليكم أكل الميتة، حرم عليكم نكاح الأمهات. النوع الثاني من أنوع أدلة الحذف ما يدل عليه العقل بمجرده وله أمثلة: أحدها: قوله: (وجاء ربك) تقديره: وجاء أمر ربك، أو عذاب ربك، أو بأس ربك. (هذه هي طريق الخلف وطريق السلف لا يقدرون مضافًا محذوفًا ويقولون: هو مجيء يناسب جلالة الإله). المثال الثاني: قوله: {هل ينظرون إلا أن يأتيهم الله في ظلل من الغمام} تقديره ما ينظرون إلا أن يأتيهم عذاب الله أو أمر الله في ظلل من الغمام. المثال الثالث: قوله: {فأتاهم الله من حيث لم يحتسبوا} تقديره: فأتاهم أمر الله أو عذاب الله من حيث لم يحتسبوا. المثال الرابع: قوله: {فأتى الله بنيانهم من القواعد} تقديره: فأتى الله نقض بنيانهم من القواعد ومما يدل العقل فيه على الحذف قوله تعالى: {أوفوا بالعقود} وقوله: {وأوفوا بعهد الله} أي بمقتضى العقود، ومقتضى عهد الله، لن العقد والعهد قولان قد دخلا في الوجود وانقضيا فلا يتصور فيهما نقض ولا وفاء، وإنما النقض والوفاء لمقتضاهما، وما ترتب عليهما من أحكامهما، وكذلك نكثهما إنما هو نكث لمقتضاهما، وكذلك نقض الطهارات كالوضوء والغسل، إنما هو نقض لما ترتب عليهما من الإباحات، ومعنى انتقض طهارته: انتقض حكم طهارته، وكذلك فسخ عقود المعاملات إنما هو فسخ لمقتضياتها وأحكامها. النوع الثالث من أنواع أدلة الحذف ما يدل عليه الوقوع وله مثالان: أحدهما قوله تعالى: {وما أفاء الله على رسوله منهم} تقديره: وأي شيء أفاء الله على رسوله من أموالهم. ويدل على هذا المحذوف أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يملك رقاب بني النضير، ولم يكونوا من جملة الفيء، وأن الذي أفاء الله عليهم إنما كان أموالهم.

الثاني قوله تعالى: {فما أوجفتم عليه} تقديره: مما أوجفتم على أخذه أو على حيازته، أو على اغتنامه، أو على تحصيله، فيقدر من هذه المحذوفات أخفها وأحسنها وأفصحها وأشدها موافقة للغرض في هذه الآية فتقديرك أخذه هنا أحسن من تقدير: اغتنامه لأنه أخصر، ومن تقدير: حياته، لنقل التأنيث الذي في حياته. وكذلك جميع حذوف القرآن من المفاعيل والموصوفات وغيرهما لا يقدر إلا أفصحها وأشدها موافقة للغرض، لأن العرب لا يقدرون إلا ما لو لفظوا به لكان أحسن وأنسب لذلك الكلام، كما يفعلون ذلك في الملفوظ به، مثال ذلك قوله تعالى: {جعل الله الكعبة البيت الحرام قيامًا للناس} قدر أبو علي: نصب الكعبة، وقدر بعضهم، حرمة الكعبة، وهو أولى من تقدير أبي علي، لأن تقدير الحرمة في الهدى والقلائد والشهر الحرام لا شك في فصاحته، وتقدير النصب فيها بعيد من الفصاحة. النوع الرابع: ما يدل العقل على حذفه والعادة على تعيينه؛ كقوله تعالى حكاية عن امرأة العزيز: {فذلكن الذي لمتنني فيه} دل العقل فيه على الحذف، لأن اللوم على الأعيان لا يصح؛ وإنما يلام الإنسان على كسبه وفعله، فيحتمل أن يكون المقدر: لمتنني في حبه لقولهن: {قد شغفها حبًا} ويحتمل أن يكون لمتنني في مراودته لقولهن: {تراود فتاها عن نفسه} ويحتمل أن يكون لمتنني في شأنه وأمره؛ فيدخل فيه المراودة والحب، والعادة دالة على تعيين المراودة، لن الحب المفرط لا يلام الإنسان عليه في العادة لقهره وغلبته، وإنما يلام على المراودة الداخلة تحت كسبه التي يقدر الإنسان أن يدفعها عن نفسه، بخلاف المحبة. النوع الخامس: ما تدل العادة على حذفه وتعيينه، كقوله تعالى: {لو نعلم قولاً لاتبعناكم} مع أنهم كانوا أخبر الناس بالقتال، ويتعيرون بأنهم لا يعرفونه، فلابد من حذف، قدره مجاهد: لو نعرف مكان قتال. يريدون أنكم تقاتلون في موضع لا يصلح للقتال، ونخشى عليكم منه، ويدل عليه أنهم أشاروا على

رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا يخرج من المدينة، وأن الحزم البقاء في المدينة. النوع السادس: ما يدل عليه السياق، وله أمثلة: أحدها: قوله: {فمن يملك لكم من الله شيئًا} أي من يملك لكم من دفع مراد الله شيئًا أو من دفع فتنة الله شيئًا. المثال الثاني: قوله: {ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئًا} تقدير المحذوف: فلن تملك له من دفع مراد الله شيئًا، أو من دفع فتنة الله شيئًا. المثال الثالث: قوله: {فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الأَرْضِ جَمِيعًا} تقديره: فمن يملك من رد مراد الله شيئًا، أو من دفع مراد الله. المثال الرابع: قوله {إنا رسل ربك لن يصلوا إليك} أي لن يصلوا إلى خزيك في ضيفك أو لن يصلوا إلى أذيتك. المثال الخامس: قوله: {إن الملأ يأتمرون بك ليقتلوك} تقديره: إن الملأ يشتورون في قتلك ليقتلوك. المثال السادس: قوله: {إني تركت ملة قوم} أي تركت ابتاع ملة قوم؛ بدليل مقابلته بقوله: {واتبعت ملة آبائي}. المثال السابع، قوله: {وعلى الله فليتوكل المؤمنون} يقدر في كل مكان ما يليق به فيقدر في قوله تعالى: {فكف أيديهم عنكم} وعلى وقاية الله فليتوكل المؤمنون. وكذلك يقدر في قوله: {فإذا عزمت فتوكل على الله} نصر الله ومعونته. وأما قوله تعالى: {إن العهد كان مسئولاً} فقدر بعضهم: إن ناقض العهد كان مسئولاً عن نقضه. وقدر بعضهم: إن وفاء العهد كان مسئولاً، أي مطلوبًا من المكلفين أن يقوموا به. النوع السابع: ما دل العقل على حذفه، والشرع على تعيينه، ومثاله قوله: {لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين} {إنما ينهاكم الله عن الذين قاتلوكم في الدين} دل العقل على الحذف فيه، إذا لا يصح النهي عن الأعيان ودل الشرع على

(الصلة) فكان التقدير: لا ينهاكم الله عن صلة الذين لم يقاتلوكم في الدين إنما ينهاكم عن صلة الذين قاتلوكم في الدين، أو عن (بر) الذين لم يقاتلوكم في الدين. النوع الثامن: ما دل الشرع على حذفه وتعيينه، ومثاله قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَقْرَبُوا الصَّلاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى} أي لا تقربوا مواضع الصلاة وأنتم سكارى، وهذا عند من رأي ذلك. ومن جملة الأدلة على الحذف: ألا يستقيم الكلام بدونه، ولا يصح المعنى إلا به، قوله تعالى: {ثم لا تجد لك به علينا وكيلاً} فإنك لو لم تقدر: ثم لا تجد لك برده إليك عينا وكيلاً لم يستقم الكلام. وقوله: {فلما استيأسوا منه خلصوا نجيًا} أي فلم استيأسوا من رده، وكذلك قوله: {ومن قبل ما فرطتم في يوسف} في حفظ يوسف، وكذلك قوله تعالى: {عليكم أنفسكم} أي عليكم إصلاح أنفسكم. وعلى الجملة فالمضاف قسمان: أحدهما: ما يتعين تقديره، كقوله تعالى: {آمنوا بالله} تقديره: آمنوا بوحدانية الله، ولا يقدر: آمنوا بوجود الله، لأن الذين خوطبوا بهذا كانوا مؤمنين بوجوده .. فيقدر في كل مكان ما يليق به. فائدة: ليس حذف المضاف من المجاز، لأن المجاز استعمال اللفظ في غير ما وضع له أولاً، والكلمة المحذوفة ليست كذلك، وإنما التجوز في أن ينسب إلى المضاف إليه ما كان منسوبًا إلى المضاف، كقوله تعالى: {واسأل القرية التي كانا فيها والعير التي أقلنا}، فنسبة السؤال إلى القرية والعير هو التجوز، لأن السؤال موضوع لمن يفهمه، فاستعماله في الجمادات استعمال الفظ في غير موضعه. فصل فيما يتعلق بالله من الأقوال والأعمال وهي ضربان: أحدهما: لا حذف فيه، كقوله: {اذكروا الله} و {واعبدوا الله} و {أطيعوا الله} و {وكبروا الله} ومنه: {وكبره تكبيرا}.

النوع الثاني: ما لا يتم إلا بحذف، وهو أنواع: أحدهم: قوله: {اتقوا ربكم} أي اتقوا عذاب ربكم، أو معصية ربكم، أو مخالفة ربكم. النوع الثاني: قوله: {واتقوا الله} أي اتقوا عذاب الله، أو معصية الله، أو مخالفة الله. الثالث: قوله {يخافون ربهم} تقديره: يخافون عذاب ربهم. الرابع: قوله: {لمن كان يرجو الله} أي يرجو ثواب الله، ورحمة الله. فائدة: تقدير ما ظهر في القرآن أولى في بابه من كل تقدير، وله أمثلة وأما وصف الفاعل والمفعول بالمصدر فقد قيل إنه من مجاز الحذف، وقيل إنه من مجاز المبالغة في الصفة ... ثم ذكر ثلاثين آية المصدر فيها بمعنى اسم المفعول ... ثم قال: وسأذكر في آخر هذا الكتاب ما حضرني من حذف المضافات في القرآن من غير استقصاء إن شاء الله عز وجل. وفي آخر الكتاب عقد هذا الفصل: الفصل الثامن والأربعون من حذف المضافات على ترتيب السور والآيات ص 115. بدأ الحديث بالكلام على الاستعاذة وما فيها من حذف المضاف، وهي ليست آية من القرآن. وبعدها تكلم على سورة البقرة وما فيها من حذف المضاف، وهكذا وشغل هذا الفصل تسعين صفحة انتهى في ص 204. حذف مضافين 1 - إن الله مبتليكم بنهر [249:2] التقدير: إن الله مبتليكم بشرب ماء نهر. الإشارة إلى الإيجاز:5 2 - قل فمن يملك من الله شيئاً إن أراد أن يهلك المسيح [17:5] التقدير: فمن يملك من رد مراد الله شيئاً؛ أو من دفع مراد الله شيئاً. الإشارة: 6 3 - ومن يرد الله فتنته فلن تملك له من الله شيئاً [41:5]

تقدير المحذوف: فلن تملك له من دفع مراد الله شيئاً، أو من دفع فتنة الله شيئاً. الإشارة إلى الإيجاز: 6 4 - فمن يملك لكم من الله شيئاً [11:48] أي فمن يملك لكم من دفع مراد الله شيئاً. الإشارة: 6 5 - فقبضت قبضة من أثر الرسول [96:20] في الخصائص 362:2: «أي من تراب أثر حافر الرسول» في ابن خالويه: 89: «من أثر فرس الرسول، ابن مسعود». وفي الإشارة: «من أثر حافر فرس الرسول المغنى: 691 6 - ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [32:22] فإن تعظيمها من أفعال ذوى تقوى القلوب. المغنى: 691 7 - تدور أعينهم كالذي يغشى عليه من الموت [19:33] التقدير: كدوران أعين الذي يغشى عليه من حذر الموت. الإشارة: 10، المغنى: 691 8 - أجعل الآلهة إلهاً واحداً [5:38] التقدير: أجعل بدل عبادة الآلهة عبادة إله واحد. الإشارة: 10 9 - وتجعلون رزقكم أنكم تكذبون [82:56] في الكشاف 469:4: «على حذف مضاف، يعني: وتجعلون شكر رزقكم التكذيب». العكبري 134:2، البحر 215:8 حذف ثلاثة مضافات ثم دنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى [8:53 - 9] أي فكان مقدار مسافة قربه مثل قاب قوسين، فحذف ثلاثة من اسم (كان) وواحد من خبرها، كذا قدره الزمخشري. المغنى: 691، البحر 158:8، الكشاف 420:4

حذف المضاف وبقاء المضاف إليه مجروراً 1 - تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة [67:8] في المحتسب 281:2 - 282: «ومن ذلك قراءة ابن جماز: (والله يريد الآخرة) يحملها على عرض الآخرة. قال أبو الفتح: وجه جواز ذلك على عزته وقلة نظيره أنه لما قال: {تريدون عرض الدنيا} فجرى ذكر العرض قصار كأنه أعاره ثانياً فقال: عرض الآخرة، ولا ينكر نحو ذلك. ألا ترى إلى بيت الكتاب: أكل امرئ تحسبين امرأً ... ونار توقد بالليل ناراً وإن تقديره: وكل نار؛ فناب ذكره (كلا) في أول الكلام عن إعادتها في الآخرة، حتى كأنه قال: وكل نار، هرباً من العطف على عاملين، وهما (كل، وتحسبين)، وعليه بيته أيضاً: إن الكريم وأبيك يعتمل إن لم يجد يوماً على من يتكل أراد: من يتكل عليه، فحذف (عليه) من آخر الكلام، استغناء عنها بزيادتها في قوله: (على من يتكل)، وإنما يريد: إن لم يجد على من يتكل عليه ... فعلى هذا جازت القراءة. ولعمري إنه إذا نصب فقال على قراءة الجماعة: والله يريد الآخرة، فإنما يريد عرض الآخرة، إلا أنه يحذف المضاف ويقيم المضاف إليه مقامه في الإعراب». اختلفوا في تقدير المضاف المحذوف: فمنهم من قدره: عرض الآخرة، وحذف لدلالة عرض الدنيا عليه. قال بعضهم: وقد حذف العرض في قراءة الجمهور، وأقيم إليه مقامه في الإعراب، فنصب وممن قدره: عرض الآخرة على التقابل الزمخشري، وقدره بعضهم: عمل الآخرة، وكلهم جعله كقوله: ونار توقد بالليل ناراً

ويعنون في حذف المضاف فقط، وإبقاء المضاف إليه على جره، لأن جر مثل (نار) جائز فصيح، وذلك إذا لم يفصل بين المجرور وحرف العطف، أو فصل بلا، نحو: ما مثل زيد ولا أخيه يقولان ذلك، وتقدم المحذوف مثله لفظاً ومعنى، أما إذا فصل بينهما بغير (لا) كهذه القراءة فهو شاذ قليل. البحر 518:4 - 519 2 - فأجمعوا أمركم وشركاءكم [71:10] وفي البحر 179:5: «وقرأت فرقة: (وشركائكم) بالخفض عطفاً على الضمير في (أمركم) أي وأمر شركائكم، فحذف، كقول الآخر: أكل امرئ تحسبين امرأ ونار توقد بالليل ناراً أراد: وكل نار، فحذف (كل) لدلالة ما قبله عليه». حذف المضاف إليه لله الأمر من قبل ومن بعد [4:30] في معاني القرآن للفراء 320:2: «ترفع إذا جعلته غاية، ولم تذكر بعده الذي أضافته إليه، فإن نويت أن تظهره، أو أظهرته قلت: لله الأمر من قبل ومن بعد، كأنك أظهرت المخفوض الذي أسندت إليه (قبل) و (بعد) وسمع الكسائي بعض بني أسد يقرؤها: (لله الأمر من قبل ومن بعد) بخفض (قبل) وبرفع (بعد) على ما نوى، وأنشدني الكسائي: أكابدها حتى أعرس بعدما ... يكون سحيرا أو بعيد فأهجعا أراد: بعيد السحر، فأضمره، ولو لم يرد ضمير الإضافة لرفع». وفي البحر 162:7: «قال الفراء: ويجوز ترك التنوين فيبقى كما هو في الإضافة وإن حذف المضاف. وأنكر النحاس ما قاله الفراء ورده وقال للفراء في كتابه: في القرآن أشياء كثيرة من الغلط، منها أنه يجوز من قبل ومن بعد، وإنما يجوز: من قبل ومن بعد على أنهما نكرتان». وانظر الخصائص 362:2

طرف من القراءات في حذف المضاف 1 - يا عيسى ابن مريم هل يستطيع ربك أن ينزل علينا مائدة من السماء [112:5] قرأ الكسائي: (هل تستطيع ربك)، أي سؤال ربك. النشر 256:2، الإتحاف: 204، البحر 54:4 2 - تلك آيات القرآن وكتاب مبين [1:15] قرأ ابن أبي عبلة: (وكتاب مبين) برفعهما. التقدير: وآيات كتاب مبين، فحذف المضاف وقام المضاف إليه مقامه: البحر 53:7 3 - وجعل فيها سراجًا وقمرًا منيرًا [61:25] قرأ الحسن: (وقمرًا) فالظاهر أنه لغة في القمر كالرشد والرشد. وقيل: جمع قراء، كأنه قال: وذا قمراء، ونظيره في بقاء حكم المضاف بعد سقوطه وقيام المضاف إليه مقامه: بردى يصفق بالرحيق السلس البحر 511:6، الإتحاف: 330، ابن خالويه: 105 حذف المضاف في البحر المحيط جمعت ما في البحر المحيط من حذف المضاف، ثم رأيت أن ما ذكره العز ابن عبد السلام في كتابه: الإشارة إلى الإيجاز فيه غناء عن غيره، واكتفى بذكر بيان أماكن هذه الحذوف في البحر المحيط. الجزء الأول: 186، 310، 360، 411، 420، 447، 456، 486. الجزء الثاني: 62، 69، 74، 103، 111، 140، 170، 172، 191، 230، 252، 423، 425، 437، 447. الجزء الثالث: 57، 109، 171، 197، 209، 387، 391، 463.

الجزء الرابع: 258، 518. الجزء الخامس: 160، 212، 349، 383، 424، 479، 493. الجزء السادس: 283، 291، 368، 459. الجزء الثامن: 192. وفي الجزء الأول من العكبري: 29، 36، 58، 105، 125، 151. وفي الجزء الثاني من العكبري: 70، 132. وانظر باب حذف المضاف في القرآن في الإعراب المنسوب للزجاج 41:1 - 94. قراءات بالإضافة وبغير الإضافة القراءات السبعية 1 - نرفع درجات من نشاء [83:6، 67:12] قرأ الكوفيون بالتنوين هنا وفي يوسف، وافقهم يعقوب (درجات من نشاء) وقرأ الباقون بغير تنوين فيهما. النشر 260:2، 291، الإتحاف 212، 266، غيث النفع: 93، 137، الشاطبية: 197. 2 - من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها [160:6] قرأ يعقوب (عشر) بالتنوين (أمثال) بالرفع. النشر 266:2، الإتحاف: 220، البحر 261:4. 3 - قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين [40:11] 4 - فاسلك فيها من كل زوجين اثنين [27:23] روى حفص (كل) بالتنوين هنا وفي المؤمنون (كل زوجين) وقرأ الباقون بالإضافة. النشر 288:2، الإتحاف: 256، غيث النفع 128، الشاطبية: 222، البحر 222:5 5 - كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروهًا [38:17]

قرأ الكوفيون وابن عامر (سيئه) بالإضافة، وقرأ الباقون (سيئة) النشر 307:2، الإتحاف: 283، غيث النفع: 152، الشاطبية: 237، البحر 38:6 6 - كذلك يطبع الله على كل قلب متكبر جبار قرأ أبو عمرو وابن عامر بالتنوين (على كل قلب متكبر). الباقون بالإضافة. الإتحاف: 378، النشر 365:2، الشاطبية: 275، غيث النفع: 224، البحر 465:7، ابن خالويه: 133 7 - كونوا أنصار الله [14:61] قرأ ابن عامر وعاصم وحمزة والكسائي وخلف بالإضافة. وقرأ الباقون (أنصار الله). الإتحاف: 416، النشر 387:2، غيث النفع: 259، الشاطبية: 288، البحر 264:8 الشواذ 1 - يا أيها الذين آمنوا شهادة بينكم [106:5] قرأ الحسن والشعبي والأعرج برفع (شهادة) وتنوينه. وقرأ السلمي والحسن بالنصب والتنوين. البحر 38:4 وفي المحتسب 220:1 - 221: «قال أبو الفتح: أما الرفع بالتنوين فعلى سمت قراءة العامة {شهادة بينكم} بالإضافة، فحذف التنوين، فانجر الاسم. وأما (شهادة بينكم) بالنصب والتنوين فنصبها على فعل مضمر، أي ليقيم شهادة بينكم ثم حذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، وإن شئت كان المضاف محذوفًا من آخر الكلام، أي شهادة بينكم اثنين ذوي عدل منكم، أي ينبغي أن تكون الشهادة المعتمدة هكذا». 2 - وجعلوا لله شركاء الجن [100:6] قرأ أبو حيوة ويزيد بن قطيب (الجن) بالرفع، جوابًا لمن قال من الذي جعلوه

شركاء؟. وقرأ شعيب بن حمزة بخفض (الجن) ورويت أيضًا عن أبي حيوة ويزيد بن قطيب. قال الزمخشري: الإضافة للتبيين. البحر 193:4 - 194، ابن خالويه: 39 3 - قل أذن خير [61:9] عن الحسن برفع الاسمين وتنوينهما صفة أو خبر بعد خبر. الإتحاف: 243، البحر 62:5 4 - فأتوا بسورة مثله [38:10] قرأ عمرو بن فائد: (بسورة مثله) على الإضافة، أي بسورة كلام أو كتاب. قال صاحب اللوامح: هذا مما حذف الموصوف منه، وأقيمت الصفة مقامه. البحر 158:5 5 - وآتاكم من كل ما سألتموه [34:14] عن الحسن والأعمش بتنوين (كل) و (ما) نافية أو موصولة. الإتحاف: 272، البحر 428:5، ابن خالويه: 60، 68 وفي المحتسب 363:1: «قال أبو الفتح: أما على هذه القراءة فالمفعول ملفوظ به، أي وآتاكم ما سألتموه أن يؤتيكم. وأما على قراءة الجماعة (من كل ما سألتموه) على الإضافة، فالمفعول محذوف، أي وآتاكم سؤلكم من كل شيء». 6 - ولكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون [6:16] قرأ عكرمة والضحاك والجحدري: (حينا) فيهما بالتنوين وفك الإضافة. ابن خالويه: 72، البحر 476:5 7 - أولم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [133:20] قرأ أبو زيد عن أبي عمرو (بينة) بالرفع والتنوين. و (ما) نافية أو موصولة. وقرأت فرقة بنصب (بينة) مع التنوين. و (ما) فاعل. البحر 292:6

8 - هذا ذكر من معي وذكر من قبلي [24:21] قرئ بتنوين (ذكر) فيهما، و (من) مفعول. وقرأ يحيى بن يعمر وطلحة بالتنوين فيهما وكسر ميم (من). البحر 306:6، ابن خالويه:91 وفي المحتسب 61:2: «قرأ يحيى بن يعمر، وطلحة بن مصرف: (هذا ذكر من معي وذكر من قبلي) بالتنوين في (ذكر) وكسر الميم من (من). وقال أبو الفتح: هذا أحد ما يدل على أن (مع) اسم، وهو دخول (من) عليها. حكى صاحب الكتاب وأبو زيد ذلك عنهم: جئت من معهم، أي من عندهم، فكأنه قال: هذا ذكر من عندي ومن قبلي، أي جئت أنا به: كما جاء به الأنبياء من قبلي، كما قال الله تعالى: {إنا أوحينا إليك كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده}». 9 - قل لكم ميعاد يوم [30:34] قرأ ابن أبي عبلة واليزيدي: (ميعاد يوماً) قال الزمخشري: بإضمار فعل، أي أعني يوماً، وأريد يوماً يجوز أن يكون على حذف مضاف، أي إنجاز وعد يوم. وقرأ عيسى: (ميعاد يوم) بنصب (يوم) من غير تنوين مضاف للجملة، فاحتمل تخريج الزمخشري على التعظيم، واحتمل الظرف. الجمهور بالإضافة للتبيين كسحق عمامة. البحر 282:6 10 - بل مكر الليل والنهار [33:34] قرأ قتادة ويحيى بن يعمر برفع (مكر) منوناً، ونصب الليل والنهار. وقرأ سعيد بن جبير وأبو رزين بفتح الكاف وشد الراء مرفوعة مضافة. البحر 283:7، ابن خالويه:142 وفي المحتسب 193:2 - 194: «ومن ذلك قراءة سعيد بن جبير: (بل مكر الليل والنهار) وهي قراءة أبي رزين أيضاً. وقرأ: (بل مكر الليل والنهار) قتادة.

قال أبو حاتم: وقرأ راشد الذي كان نظر في مصاحف الحجاج: (بل مكر) بالنصب. قال أبو الفتح: أما المكر والكرور، أي اختلاف الأوقات فمن رفعه فعلى وجهين: أحدهما: بفعل مضمر دل عليه قوله: {أنحن صددناكم عن الهدى بعد إذ جاءكم} فقالوا في الجواب: بل صدنا مكر الليل والنهار، أي كرورهما. والآخر: أن يكون مرفوعاً بالابتداء، أي مكر الليل والنهار صدنا. وعلى نحو منه قراءة قتادة: (بل مكر الليل والنهار) فالظرف هنا صفة للحدث، أي مكر كائن في الليل والنهار. وأما (مكر) بالنصب فعلى الظرف، كقولك: زرتك خفوق النجم». 11 - يا حسرة على العباد [30:36] عن الحسن: (يا حسرة على العباد) بالإضافة. الإتحاف: 364 12 - هل أنتم مطلعون [54:37] قرأ أبو البرهيم وعمار بن أبي عمار: (مطلعون) بتخفيف الطاء، وكسر النون، ورد هذه القراءة أبو حاتم وغيره لجمعها بين نون الجمع وياء المتكلم، والوجه: مطلعي. البحر 361:7، الكشاف 45:4 وفي المحتسب 220:2: «والأمر على ما ذهب إليه أبو حاتم، إلا أن يكون على لغة ضعيفة، وهو أن يجري اسم الفاعل مجرى الفعل المضارع، لقربه منه ...». 13 - وتفاخر بينكم [20:57] قرأ السلمي بالإضافة. ابن خالويه: 152، البحر 224:8 14 - ترهقهم ذلة ذلك اليوم الذي كانوا يوعدون [44:70] قرأ عبد الرحمن بن خلاد عن داود بن سالم عن يعقوب: (ذلة ذلك) بالإضافة. البحر 336:8 15 - فكيف تتقون يوماً يجعل الولدان شيبا [17:73] قرأ زيد بن علي: (يوم) بغير تنوين، فالظرف مضاف للجملة. البحر 365:8

16 - قل أعوذ برب الفلق. من شر ما خلق. [1:113، 2] قرأ عمرو بن عبيد بتنوين (شر) و (ما) نفى على مذهبهم من أن الله لا يخلق الشر. ويصح أن تكون (ما) موصولة بدل على حذف مضاف، أي شر ما خلق. البحر 530:8، ابن خالويه: 182، 79 17 - ولكل وجهة [148:2] بالإضافة، ابن عباس. ابن خالويه: 10، البحر 137:1 18 - ترهبون به عدو الله وعدوكم [60:8] عدواً لله، السلمي. ابن خالويه: 50 19 - متاع الحياة الدنيا [61:28] متاع الحياة الدنيا، بعضهم. ابن خالويه: 113 20 - فبأي آلاء ربكما تكذبان. فبأي، بالتنوين في جميعها، أبو الدنيا والأعرابي. ابن خالويه: 149 21 - لو يفتدي من عذاب يومئذ [11:70] قرأ بتنوين (عذاب) أبو حيوة. ابن خالويه: 161 22 - فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [17:30] قرأ عكرمة (حينا). ابن خالويه: 116، البحر 166:7 وفي المحتسب 163:2 - 164: «قال أبو الفتح: أراد حيناً تمسون فيه، فحذف (فيه) تخفيفاً، هذا مذهب صاحب الكتاب في نحوه، وهو قوله سبحانه: {واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً} أي لا تجزي فيه ثم حذف (فيه) معتبطاً لحرف الجر والضمير، لدلالة الفعل عليهما. وقال أبو الحسن: حذف (في) فبقى (تجزيه) لأنه أوصل إليه الفعل، ثم حذف الضمير من بعد، ففيه حذفان متتاليان شيئاً على شيء، وهذا أرفق والنفس به أبسأ من أن يعتبط الحرفان معاً في وقت واحد. وقرأ أيضاً: (وحيناً تصبحون) والطريق واحد».

23 - ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقوه [143: 3] قرأ مجاهد بضم لام (قبل). ابن خالويه: 22 المصدر المؤول بدل اشتمال من الموت. البحر 67: 3 المضاف لياء المتكلم عنيت كتب القراءات بالحديث عن ياء المتكلم فأفردت لها فصولاً في قسم الأصول بعنوان (ياءات الإضافة) شمل الحديث ياء المتكلم المتصلة بالاسم وبالفعل وبالحرف كما عنى القراء بالحديث عن آيات كل سورة في ختامها. وانظر شرح الشاطبية: 127 - 137: والنشر 162: 2 - 179، الإتحاف: صاحب إتحاف فضلاء البشر وإذا اتصلت ياء المتكلم بالاسم الصحيح أو شبهه جاز فتحها وسكونها لغتان فاشيتان في القرآن وكلام العرب، والسكون هو الأصل. وانظر التسهيل: 161، والرضي 271: 1 وإليك جدولاً يلخص ما في كتب القراءات:

ياء المتكلم متصلة بالاسم المقصور 1 - قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين [162: 6] في غيث النفع: 100: «ومحياي: قرأ نافع بخلف عن ورش بإسكان الياء، ويمد للساكنين وصلاً ووقفاً مداً مشبعاً. والباقون بالفتح». وانظر في تحقيق قراءة نافع. النشر 173: 2 - 179 2 - فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون [38: 2] قرأ الأعرج: هداي، بسكون الياء، وفيه الجمع بين ساكنين، كقراءة من قرأ: (محياي) وذلك من إجراء الوصل مجرى الوقف. وقرأ عاصم والجحدري وعبد الله بن أبي إسحاق وعيسى بن عمر: (هدى) هذلية البحر 169: 1 وفي سيبويه 105: 2: «وناس من العرب يقولون: بشرى، وهدى، لأن الألف خفيفة والياء خفيفة». 3 - أنه ربي أحسن مثواي [23: 12] قرأ أبو الطفيل والجحدري (مثوى) كما قرأ (يا بشرى). البحر 294: 5 وفي المحتسب 76: 1 - 79: «ومن ذلك قراءة النبي صلى الله عليه وسلم، وأبي الطفيل، وعبد الله بن أبي إسحاق وعاصم الجحدري، وعيسى بن عمر الثقفي: (هدى). قال أبو الفتح: هذه لغة فاشية في هذيل وغيرهم أن يقلبوا الألف من آخر المقصور إذا أضيف إلى ياء المتكلم ياء. قال الهذلي: سبقوا هوى وأعنقوا لهواهم ... فتخرموا ولكل جنب مصرع قال لي أبو علي: وجه قلب هذه الألف لوقوع ياء الضمير بعدها- أنه موضع ينكسر فيه الصحيح نحو: هذا غلامي، ورأيت صاحبي، فلما لم يتمكنوا من كسر الألف قلبوها ياء، فقالوا: هذه عصى، وهذا فتى، أي عصاي وفتاي ..» 4 - قال هي عصاي أتوكأ عليها [18: 20]

قرأ بن أبي إسحاق والجحدري: (عصى) بقلب الألف ياء وإدغامها في ياء المتكلم. وقرأ الحسن: (عصاي) بكسر الياء، وهي مروية عن ابن أبي إسحاق أيضاً وأبي عمرو، وهذه الكسرة لالتقاء الساكنين. وعن ابن أبي إسحاق والجحدري: (عصاي) بسكون الياء. البحر 234:6، ابن خالويه: 87، العكبري 63:2 وفي المحتسب 48:2 - 49: «ومن ذلك قراءة الحسن وأبي عمرو بخلاف عنهما: (هي عصاي) بكسر الياء مثل غلامي. وقرأ عصاي ابن أبي إسحاق أيضاً. قال أبو الفتح: كسر الياء في نحو هذا ضعيف، استثقالاً للكسرة فيها، وهرباً إلى الفتحة كهداي وبشراي، إلا أن للكسرة وجهاً ما وذلك أنه قرأ حمزة: (ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي) فكسر الياء لالتقاء الساكنين مع أن قبلها كسرة وياء، والفتحة والألف في (عصاي) أخف من الكسر والياء في (مصرخي). وروينا عن قطرب وجماعة من أصحابنا: قال لها هل لك يانا في أراد (في) ثم أشبع الكسرة للإطلاق، وأنشأ عنها ياء ... وروينا عنه أيضاً: على لعمر ونعمة بعد نعمة لوالده ليست بذات عقارب وروينا عنه أيضاً: إن بني صبية صيفيون ... قد أفلح من كان له ربعيون وقول ابن مجاهد: مثلاً علامي لا وجه له ...». 5 - هذا تأويل رؤياي من قبل [100:12] ابن أبي إسحاق: (رؤيي) مثل هدى. ابن خالويه: 65 6 - قال يا بشرى هذا غلام [19:12] قرأ الكوفيون: (يا بشرى) بغير ياء إضافة. وقرأ الباقون بياء مفتوحة بعد الألف (يا بشراي). النشر 293:2، غيث النفع: 134، الشاطبية: 226، الإتحاف 263

وفي البحر 29:5: «روى ورش عن نافع: (يا بشرى) بسكون ياء الإضافة. وقرأ أبو الطفيل والحسن وابن أبي إسحاق (يا بشرى) بقلب الألف ياء وإدغامها في ياء الإضافة، وهي لغة هذيل». ابن خالويه: 62 وفي المحتسب 336:1 - 337: «ومن ذلك قراءة أبي الطفيل والجحدري وابن أبي إسحاق، ورويت عن الحسن: (يا بشرى). قال أبو الفتح: وهذه لغة فاشية فيهم ما رويناه عن قطرب من قول الشاعر: يطوف بي عكب في معد ... ويطعن بالصملة في قفيا فإن لم تثأر إلى من عكب ... فلا أرويتما أبداً صديا ونظائره كثيرة جداً. قال لي أبو علي: إن قلب هذه الألف لوقوع الياء بعدها ياء كأنه عوض مما كان يجب فيها من كسرها لياء الإضافة ككسرة ميم غلامي وباء صاحبي، ونحو ذلك. ومن قلب هذه الألف ياء لوقوع الياء بعدها لم يفعل ذلك في ألف التثنية، نحو: غلاماي، وصاحباي». المثنى المضاف لياء المتكلم 1 - ما منعك أن تسجد لما خلقت بيدي [38:75] قرأ الجحدري (بيدي) بكسر الياء المشددة كقراءة (بمصرخي). البحر 410:7 2 - رب اغفر لي ولوالدي [41:14، 28:71] 3 - أوزعني أن أشكر نعمتك التي أنعمت علي وعلى والدي [19:27، 46:15] 4 - ومصدقاً لما بين يدي من التوراة [50:3، 6:61] وفي سيبويه 105:2: «فإن جاءت تلي ألف الاثنين في الرفع فهي بمنزلتها بعد ألف المنقوص إلا أنه ليس فيها لغة من قال: بشرى، فيصير المرفوع بمنزلة المجرور والمنصوب».

جمع المذكر لياء التكلم 1 - ما أنا بمصرخكم وما أنتم بمصرخي [22:14] في النشر 298:2 - 299: «واختلفوا في (بمصرخي) فقرأ حمزة بكسر الياء؛ وهي لغة بني يربوع نص على ذلك قطرب وأجازها هو والفراء وإمام اللغة والنحو والقراءة أبو عمرو بن العلاء. وقال قاسم بن معن النحوي: هي صواب، ولا عبرة بقول الزمخشري وغيره ممن ضعفها أو لحنها، فإنها قراءة صحيحة اجتمعت فيها الأركان الثلاثة وقرأ بها أيضاً يحيى بن وثاب، وسليمان بن مهران الأعمش وحمران بن أعين وجماعة من التابعين. وقياسها في النحو صحيح، وذلك أن الياء الأولى وهي ياء الجمع جرت مجرى الصحيح لأجل الإدغام، فدخلت ساكنة عليها ياء الإضافة، وحركت بالكسر على الأصل في اجتماع الساكنين. وهذه اللغة باقية شائعة ذائعة في أفواه أكثر الناس إلى اليوم». وانظر الإتحاف: 272، غيث النفع: 143، الشاطبية: 232 وفي معاني القرآن للفراء 75:2 - 76: «وقد خفض الياء من قوله: (بمصرخي) الأعمش ويحيى بن وثاب جميعاً، حدثني القاسم بن معن عن الأعمش عن يحيى أنه خفض الياء، قال الفراء: ولعلها من وهم القراء طبقة يحيى فإنه قل من سلم منهم من الوهم، ولعله ظن أن الباء في (بمصرخي) خافضة للحرف كله، والياء من المتكلم خارجة من ذلك ... قال وقد سمعت بعض العرب ينشد: قال لها لك ياتا في ... قالت له ما أنت بالمرضى فخفض الياء من (في) فإن يك ذلك صحيحاً فهو مما يلتقي من الساكنين فيخفض الآخر منهما، وإن كان له أصل في الفتح» وفي البحر 419:5 - 420: «قال الفراء .. وقال أبو عبيد: تراهم غلطوا ظنوا

أن الياء تكسر لما بعدها. وقال الأخفش: ما سمعت هذا من أحد من العرب، ولا من النحويين. وقال الزجاج: هذه القراءة عند جميع النحويين رديئة مرذولة، ولا وجه لها إلا وجه ضعيف. وقال النحاس: صار هذا إجماعاً، ولا يجوز أن يحمل كتاب الله على الشذوذ. وقال الزمخشري: هي ضعيفة، واستشهدوا لها ببيت مجهول: قال لها هل لك ياتا في ... قالت له ما أنت بالمرضى وكأنه قدر باء الإضافة ساكنة، وقبلها ياء ساكنة، فحركها بالكسر لما عليه أصل التقاء الساكنين، ولكنه غير صحيح، لأن ياء الإضافة لا تكون إلا مفتوحة حيث قبلها ألف نحو عصاي، فما بالها وقبلها يا، فإن قلت: جرت الياء الأولى مجرى الحرف الصحيح لأجل الإدغام، فكأنها ياء وقعت ساكنة بعد حرف صحيح ساكن، فحركت بالكسر على الأصل. قلت: هذا قياس حسن، ولكن الاستعمال المستفيض الذي هو بمنزلة الخبر المتواتر؛ تتضاءل إليه القياسات. أما قوله: واستشهدوا لها ببيت مجهول. قد ذكر غيره أنه للأغلب العجلي، وهي لغة باقية في أفواه كثير من الناس إلى اليوم .. وما ذهب إليه من ذكرنا من النحويين لا ينبغي أن يلتفت إليه واقتفى آثارهم فيها الخلف فلا يجوز أن يقال فيها إنها خطأ أو قبيحة أو رديئة، وقد نقل جماعة من أهل اللغة أنها لغة، لكنه قل استعمالها، ونص قطرب على أنها لغة في بني يربوع. وقال القاسم بم معن، وهو من رؤساء النحويين الكوفيين: هي صواب، وسأل حسين الجعفي أبا عمرو بن العلاء، وذكر تلحين أهل النحو، فقال: هي جائزة، وليت عند الإعراب بذلك. ولا التفات إلى إنكار أبي حاتم على أبي عمرو تحسينها فأبو عمرو إمام لغة وإمام نحو وإمام قراءة وعربي صريح، وقد أجازها وحسنها، وقد رووا بيت النابغة: على لعمرو نعمة بعد نعمة ... لوالده ليست بذات عقارب

بخفض الياء من (على)». الكشاف 551:2 2 - يا بني إن الله اصطفى لكم الدين [132:2] 3 - قال يا بني لا تدخلوا من باب واحد [67:12] 4 - يا بني اذهبوا فتحسسوا من يوسف وأخيه [87:12] 5 - واجنبني وبني أن نعبد الأصنام [35:14] 6 - هو علي هين [9:19] قرأ الحسن: هو (على) بكسر الياء، وقد أنشدوا قول النابغة: على لعمرو نعمة بعد نعمة لوالده ليست بذات عقارب بكسر ياء المتكلم، وكسرها شبيه بقراءة حمزة (وما أنتم بمصرخي). الإتحاف: 298، ابن خالويه: 83، البحر 175:6 بعد ياء مشددة 1 - إن وليي الله الذي نزل الكتاب [196:7] في النشر 274:- 275: «اختلف عن أبي عمرو في (إن وليي الله): فروى ابن حبش عن السوسي حذف الياء. وإثبات ياء واحدة مفتوحة مشددة ... وهذا أصح العبارات عنه، أعني الحذف وبعضهم يعبر عنه بالإدغام، وهو خطأ، إذ المشدد لا يدغم في المخفف. وقد روى الشنبوذي عن ابن جمهور عن السوسى بكسر الياء المشددة بعد الحذف. وقد اختلف في توجيه هاتين الروايتين فأما فتح الياء فقد خرجها الإمام أبو علي الفارسي على حذف لام الفعل (وليى) وهي الياء الثانية، وإدغام ياء (فعيل) في ياء الإضافة وقد حذفت اللام كثيراً في كلامهم، وهو مطرد في اللامات في التحقير نحو (غطى) في تحقير غطاء. وأما كسر الياء فوجهها أن يكون المحذوف ياء المتكلم؛ لملاقاتها ساكناً كما تحذف ياءات الإضافة عند لقيها ساكناً، فعلى هذا إنما يكون الحذف حالة الوصل

فقط؛ وليس كذلك، بل الرواية الحذف وصلاً ووقفاً، أجرى الوقف مجرى الوصل. وقرأ الباقون بياءين: الأولى مشددة مكسورة، والثانية مخففة مفتوحة، وقد أجمعت المصاحف على رسمها بياء واحدة». وفي البحر 446:4 - 446: «ويمكن تخريج قراءة الفتح: على أن يكون (ولى) اسم نكرة اسم (إن) والخبر (الله) وحذف التنوين لالتقاء الساكنين كما حذف في {قل هو الله أحد} ..». يا بني 1 - يا بني اركب معنا [42:11] 2 - يا بني لا تقصص رؤياك على إخوتك [5:12] 3 - يا بني لا تشرك بالله [13:31] 4 - يا بني إنها إن تك مثقال حبة من خردل [16:31] 5 - يا بني أقم الصلاة [17:31] 6 - يا بني إني أرى في المنام أني أذبحك [102:37] اتفقوا في (يا بني) حيث وقع: وهو هنا وفي يوسف: ثلاثة في لقمان والصافات، فروى حفص بفتح الياء في الستة، وافقه أبو بكر هنا، ووافقه في الحرف الأخير من لقمان البزي وخفف الياء وسكنها فيه قنبل، وقرأ ابن كثير الأول من لقمان، وهو {يا بني لا تشرك} بتخفيف الياء وإسكانها، ولا خلاف عنه في كسر الياء مشددة في الحرف الأوسط، وهو {يا بني إنها} وكذلك قرأ الباقون في الستة». النشر 289:2، 293، الإتحاف: 256، غيث النفع: 128، الشاطبية: 222، البحر 226:5، 280 الإتحاف 262، غيث النفع: 132. الإتحاف 369، غيث النفع: 216.

لمحات عن دراسة نعم وبئس في القرآن الكريم 1 - أصل نعم وبئس (فعل) بكسر العين، وقد قرئ بهذا الأصل في السبع، كما قرئ (نعم) بفتح النون وسكون العين، وقرئ في الشواذ (نعم) بكسر النون والعين، وهذه التفريعات لغة بني تميم. وقال الرضي 290:2: «لم تأت (بئس) في القرآن إلا ساكنة العين». 2 - فاعل (نعم وبئس) جاء مقروناً بأل في القرآن كثيراً= 36، وجاء مضافاً إلى ما فيه (أل) = 10، وجاء (بئسما) في تسعة مواضع، ونعما في موضعين. وكان الفاعل ضميراً مبهماً مفسراً بنكرة في قوله تعالى: بئس للظالمين بدلاً [50:18] 3 - قد يوصف فاعل (نعم وبئس) خلافاً لابن السراج والفارسي. التسهيل: 127، الرضي 295:2 وعلى الوصف ظاهر قوله تعالى: (أ) بئس الرفد المرفود [99:11] (ب) وبئس الورد المورود [98:11] البحر 259:5، الكشاف 426:2 4 - المخصوص بالمدح أو الذم يعرب خبر المبتدأ محذوف، أو مبتدأ خبره الجملة قبله. سيبويه 300:1، المقتضب 141:2 - 143 وضعف أبو حيان إعراب المخصوص خبر المبتدأ محذوف، أو مبتدأ خبره محذوف بأن حذف المخصوص يبطل ذلك الإعراب، لما يلزم عليه من حذف الجملة بأسرها، من غير أن ينوب عنها شيء، فالأولى أن يعرب مبتدأ خبره الجملة قبله، حتى يكون في الكلام ما يدل عليه؛ ثم إن حذف المفرد أسهل من حذف الجملة. البحر 118:2، 293

5 - المخصوص بالمدح أو بالذم جاء في القرآن محذوفاً في جميع مواقع نعم وبئس إلا ثلاث آيات وقع فيها الخلاف: 1 - ولدار الآخرة خير ولنعم دار المتقين. جنات عدن يدخلونها. [30:16، 31] قال أبو حيان: الظاهر أن المخصوص بالمدح (جنات عدن) وجعله الزمخشري محذوفاً، أي دار الآخرة؛ كما جوز أن تكون (جنات عدن) مبتدأ خبره ما بعده، ويقوى ذلك قراءة نصب (جنات عدن) البحر 588:5، الكشاف 603:2 2 - بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله [5:62] المخصوص بالذم (الذين) على حذف مضاف، أي مثل الذين، أو هي صفة للقوم، والمخصوص محذوف. البيان 438:2، الرضي 294:2، البحر 267:8 3 - ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان [11:49] الفسوق: بدل من الاسم، ولو جعل المخصوص بالذم كان أحسن. الجمل 178:4 6 - بئسما: (ما) اسم موصول عند الفراء وأبي علي، وهي الفاعل، ويضعفه قلة وقوع (الذي) فاعلاً في كلام العرب لنعم وبئس. وهي معرفة تامة عند سيبويه فاعل أيضاً. وقال الأخفش: هي تمييز. الرضي 294:2، الهمع 86:2، البحر 304:1، الأشموني نعما هي: (ما) تمييز والضمير (هي) المخصوص بالمدح مبتدأ. البحر 323:2 - 324 نعما يعظكم: (ما) معرفة تامة عند سيبويه فاعل، (يعظكم) صفة للمخصوص المحذوف، أي شيء وهي موصولة عند الفارسي، فاعل والمخصوص محذوف، وقال الأخفش: هي تمييز. البحر 277:3 - 278 7 - الفاعل إذا كان ضميراً مبهماً فسر بنكرة تمييزاً. الضمير لا يثنى ولا يجمع، ويجب أن يطابق التمييز الضمير إفراداً وتثنية وجمعاً، ولا يفصل بينهما إلا بالظرف قوله تعالى {بئس للظالمين بدلا} ومنع ابن أبي الربيع الفصل بينهما بالظرف.

ولا يتبع الضمير بتابع. الرضي 293:2 - 294، الهمع 86:2 8 - (فعل) المراد به المدح أو الذم: مذهب الفارسي وأكثر النحويين أنه يجوز أن يلحق بباب نعم وبئس فقط، فلا يكون فاعله إلا ما يكون فاعلاً لنعم وبئس. وذهب الأخفش والمبرد إلى جواز إلحاقه بباب نعم وبئس، فيجعل فاعله كفاعلهما، وإلى جواز إلحاقه بفعل التعجب، فلا يجري مجرى نعم وبئس في الفاعل ولا في بقية الأحكام، بل يكون فاعله ما يكون مفعولاً لفعل التعجب، تقول: لضربت يدك، ولضربت اليد. البحر 789:3 وكل فعل على (فعل) في الأصل أو محولاً من فعل، أو من (فعل) استوفى شروط التعجب يصلح لذلك. التسهيل: 128، الرضي 296:2، الهمع 87:2 - 88 (ب) الفعل المعتل بالعين المحول إلى (فعل) تقلب عينه ألفاً، نحو: قال الرجل زيد، وباع الرجل زيد، والمعتل اللام الياء فيه ولوا نحو رمو الرجل زيد. وإذا أريد به التعجب لا يلزم في الفاعل الألف واللام. المقرب لابن عصفور 69:1، 77 - 78 ساء 1 - أصلها أن تكون متعدية، ولما استعملت استعمال بئس حولت إلى (فعل). البحر 425:4 - 426 2 - إن كان فيها ضمير يعود على ما قبلها لا تجري عليها أحكام بئس في الفاعل وغيره، وإن كان الضمير فيها مبهماً يعود على ما بعده ويفسره ما بعده جرت عليها أحكام بئس. البحر 209:3 1 - بئس الشراب وساءت مرتفقا [29:18] الضمير في (ساءت) عائد على النار فليست مستعملة استعمال (بئس). البحر 121:6

2 - فساء مطر المنذرين [173:26] ساء بمعنى بئس ومستعملة استعمالها، والمخصوص بالذم محذوف تقديره مطرهم. البحر 87:7 3 - فساء صباح المنذرين [177:37] مستعملة استعمال (بئس) والمخصوص بالذم محذوف، أي صباحهم. البحر 38:7 ألا ساء ما يزرون [31:6، 25:16] تحتمل (ساء) وجوهاً ثلاثة: (أ) أن تكون المتعدية مفتوحة العين، والمعنى: ألا ساءهم ما يزرون. (ب) محولة إلى (فعل) وأشربت معنى التعجب؛ أي ما أسوأ وزرهم. (ج) محولة إلى (فعل) وأريد بها المبالغة في الذم، فتكون مساوية لبئس في الاستعمال. البحر 107:4 - 108 5 - ساء ما يحكمون [136:6] (ما) فاعل، أو تمييز البحر 228:3، 141:7، الكشاف 440:3 6 - ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً. إنها ساءت مستقراً ومقاماً [65:25، 66] تحتمل (ساء) أن يكون فيها ضمير مبهم، والمخصوص بالذم محذوف، (ومستقراً ومقاما) تمييز وتحتمل أن تكون بمعنى أحزن، وفاعلها ضمير يرجع إلى (جهنم) و (مستقراً ومقاماً) تمييز أو حال. البحر 513:6 من الأفعال التي أريد بها المبالغة في المدح أو الذم: 1 - وحسن أولئك رفيقا [69:4] البحر 289:3 2 - ضعف الطالب والمطلوب [73:22] البحر 390:6 3 - كبرت كلمة تخرج من أفواههم [5:18]

معاني القرآن للفراء 131:2، الكشاف 703:2، البحر 97:6 4 - كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون [3:61] مستعملة استعمال (بئس) فاعلها ضمير مبهم يفسره (مقتا) والمخصوص (أن تقولوا). معاني القرآن للفراء 153:3، الكشاف 523:4، البحر 261:8

دراسة نعم وبئس في القرآن الكريم لغات نعم وبئس 1 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي [271:2] 2 - إن الله نعما يعظكم به [58:4] في النشر 335:2 - 336: «واختلفوا في (نعما) هنا وفي النساء: فقراً ابن عامر وحمزة والكسائي وخلف بفتح النون في الموضعين. اختلف عن أبي عمرو وقالون وأبي بكر: فروى عنهم المغاربة قاطبة إخفاء كسرة العين ليس إلا، يريدون الاختلاس، فراراً من الجمع بين الساكنين. وروى عنهم العراقيون والمشرقيون قاطبة الإسكان، ولا يبالون من الجمع بين الساكنين، لصحته رواية، ووروده لغة، وقد اختاره الإمام أبو عبيد أحد أئمة اللغة، وناهيك به، وقال: هو لغة النبي صلى الله عليه وسلم فيما روى: (نعما المال الصالح للرجل الصالح)، وحكى الكوفيون سماعاً من العرب: (شهر رمضان) مدغماً .. قلت: والوجهان صحيحان غير أن النص عنهم بالإسكان، ولا يعرف الاختلاس إلا من طريق المغاربة ..». الإتحاف: 165، 191 - 192، غيث النفع: 56، 76، الشاطبية: 168، البحر 324:2 3 - فنعم عقبى الدار [24:13] وفي المحتسب 356:1 - 357: «ومن ذلك قراءة يحيى بن وثاب: (نعم عقبى الدار). قال أبو الفتح: أصل قولنا: (نعم الرجل) ونحوه: نعم كعلم، وكل ما كان على (فعل) وثانية حرف حلق فلهم فيه أربع لغات، وذلك نحو: فخذ، ومحك،

ونقر، بفتح الأول وكسر الثاني على الأصل، وإن شئت أسكنت ونقلت الكسرية إلى الأول فقلت: فخذ، ومحك، ونفر، وإن شئت أتبعت الكسر الكسر فقلت: فخذ، ومحك، ونفر، وكذلك الفعل، نحو: ضحك، وإن شئت ضحك، وإن شئت ضحك، وإن شئت ضحك، فعلى هذا تقول: نعم الرجل، وإن شئت نعم، وإن شئت نعم، وإن شئت نعم، فعليه جاء: {فنعم عقبى الدار} وأنشدنا أبو علي لطرقة: ففداء لبني قيس على ... ما أصاب الناس من سرور وضر ما أقلت قدمي إنهم ... نعم الساعون في الأمر المبر وروينا عن قطرب: نعيم الرجل زيد؛ بإشباع كسرة العين وإنشاء ياء بعدها .. ولا بد أن يكون الأمر على ما ذكرنا، لأنه ليس في أمثلة الأفعال (فعيل) البتة». في ابن خالويه: 66 - 67 «(فنعم عقبى الدار) يحيى بن وثاب، وكذلك: (نعم العبد). وفي البحر 387:5: «قرأ ابن يعمر: (فنعم) بفتح النون وكسر العين، وهي الأصل، كما قال الراجز. نعم الساعون في اليوم الشطر وقرأ ابن وثاب: (فنعم) بفتح النون وسكون العين، وتخفيف (فعل) لغة تميمية. والجمهور (نعم) بكسر النون وسكون العين، وهي أكثر استعمالاً». 4 - نعم العبد [30:38، 44] في البحر 396:7: «وقرئ (نعم) على الأصل، كما قال: نعم الساعون في الأمر الشطر». وتقدم عن ابن خالويه، بكسر النون والعين. 5 - خالدين فيها نعم أجر العاملين [58:29] (فنعم) أجر العاملين، يحيى بن وثاب. ابن خالويه:115 في سيبويه 300:1 «ألزموا نعم وبئس الإسكان» المقتضب 140:2. وقال الرضي 290:2 «اتفق العرب على لغة تميم».

وقال أيضًا: لم تأت (بئس) في القرآن إلا ساكنة العين. وصف فاعل نعم وبئس وفي التسهيل: 126 - 127: «وقد يوصف، خلافًا لان السراج والفارسي». وقال الرضي 295:2: «وقد يوصف، كقوله تعالى: {بئس الرفد المرفود}. وقال: ونعم الفتى المري أنت خلافًا لابن السراج قال: لأن الصفة مخصصة، والمقصود العمود والإبهام وقال: إن (المرفود) مذموم، و (المري) بدل من الفتى، وليس بشيء لأن الإبهام مع مثل هذا التخصيص باق، إذًا المخصص لا يعين، فهو كقوله تعالى {ولعبد مؤمن}». 1 - فأوردهم النار وبئس الورد المورود [98:11] في البحر 259:4: «يطلق الورد على الوارد؛ فالورد لا يكون المورود فاحتيج إلى حذف ليطابق فاعل (بئس) المخصوص بالذم فالتقدير: بئس مكان الورد المورود، ويعني به النار، فالورد فاعل بئس، والمخصوص بالذم المورود، وهي النار. وجوز ابن عطية وأبو البقاء أن يكون (المورود) صفة للورد، أي بئس مكان الورد المورود النار، ويكون المخصوص محذوفًا لفهم المعنى، كما حذف في قوله: {فبئس المهاد}. وهذا التخريج ينبني على جواز وصف فاعل نعم وبئس، وفيه خلاف: ذهب ابن السراج والفارسي إلى أن ذلك لا يجوز». 2 - ويوم القيامة بئس الرفد المرفود [99:11] قال الزمخشري: بئس الرفد المرفود رفدهم، أي بئس العون المعان، وذلك أن اللعنة في الدنيا رفد للعذاب ومدد له، وقد باللعنة في الآخرة. بئس العطاء

المعطى. ويظهر من كلامه أن المرفود صفة للرفد، وأن المخصوص بالذم محذوف تقديره: رفدهم. وما ذكره من تفسيره، أي بئس العون المعان هو قول أبي عبيدة، وسمي العذاب رفدًا على نحو قولهم: تحية بينهم ضرب وجيع». الكشاف 426:2، مجاز القرآن لأبي عبيدة 298:2. فاعل نعم وبئس في القرآن مقرون بأل 1 - وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل [173:3] 2 - نعم المولى [40:8] 3 - ونعم النصير [40:8] 4 - نعم الثواب [31:18] 5 - فنعم المولى [78:22] 6 - ونعم النصر [78:22] 7 - فلنعم المجيبون [75:37] 8 - نعم العبد [30:38] 9 - نعم العبد [44:38] 10 - فنعم الماهدون [48:51] 11 - فنعم القادرون [23:77] فاعل بئس بأل 1 - وبئس المصير [126:2] 2 - ولبئس المهاد [206:2] 3 - وبئس المهاد [12:3] 4 - وبئس المصير [162:3] 5 - وبئس المهاد [197:3]

6 - وبئس المصير [16:8] 7 - وبئس المصير [73:9] 8 - وبئس الورد المورود [98:11] 9 - بئس الرفد المرفود [99:11] 10 - وبئس المهاد [18:13] 11 - وبئس القرار [29:14] 12 - بئس الشراب [29:18] 13 - لبئس المولى [13:22] 14 - ولبئس العشير [13:22] 15 - وبئس المصير [72:22] 16 - ولبئس المصير [57:24] 17 - فبئس المهاد [56:38] 18 - فبئس القرار [60:38] 19 - فبئس القرين [38:43] 20 - بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان [11:49] 21 - وبئس المصير [15:57] 22 - فبئس المصير [8:58] 23 - وبئس المصير [10:64] 24 - وبئس المصير [9:66] 25 - وبئس المصير [6:67] فاعل نعم مضاف إلى ما فيه (أل) 1 - ونعم أجر العاملين [136:3] 2 - فنعم عقبى الدار [24:13] 3 - ولنعم دار المتقين [30:16] 4 - نعم أجر العاملين [58:29]

5 - فنعم أجر العاملين [74:39] فاعل بئس مضاف إلى ما فيه (أل] 1 - وبئس مثوى الظالمين [151:3] 2 - فلبئس مثوى المتكبرين [29:16] 3 - فبئس مثوى المتكبرين [72:39] 4 - فبئس مثوى المتكبرين [76:40] 5 - بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله [5:62] المخصوص بالمدح أو بالذم وإعرابه في سيبويه 300:1: «وأما قولهم: نعم الرجل عبد الله فهو بمنزلة قولهم: ذهب أخوه عبد الله، عمل (نعم) في الرجل، ولم يعمل في عبد الله وإذا قال: عبد الله نعم الرجل فهو بمنزلة عبد الله، ذهب أخوه، أو كأنه قال: نعم الرجل، فقيل له: من هو؟ فقال: عبد الله، وإذا قال: عبد الله، فكأنه قيل له: ما شأنه؟ فقال: نعم الرجل». وفي المقتضب 141:2 - 142: «وأما ما كان معرفة بالألف واللام فنحو قولك: نعم الرجل زيد، بئس الرجل عبد الله، ونعم الدار دارك، وإن شئت قلت: نعمت الدار .. وأما قولك: الرجل والدابة والدار فمرتفعات بنعم وبئس، لأنهما فعلان يرتفع بهما فاعلاهما. وأما قولك: زيد وما شبهه فإن رفعه على ضربين: أحدهما: أنك لما قلت: نعم الرجل، فكأنه معناه: محمود في الرجال قلت: زيد على التفسير، كأنه قيل: من هذا المحمود؟ فقلت: هو زيد. والوجه الآخر: أنك أردت بزيد التقديم فأخرته، وكان موضعه أن تقول: زيد

نعم الرجل. فإن زعم زاعم أن قولك: نعم الرجل زيد إنما (زيد) بدل من الرجل مرتفع بما ارتفع به، كقولك: مررت بأخيك زيد، وجاءني الرجل عبد الله. قيل له: إن قولك: جاءني الرجل عبد الله إنما تقديره- إذا طرحت الرجل- جاءني عبد الله، فقل: نعم زيد لأنك تزعم أنه بنعم مرتفع، وهذا محال». وقال الرضي 293:2: «فإذا تقرر ذلك قلنا في نعم الرجل زيد: إن (زيد) مبتدأ، ونعم الرجل خبره، أي زيد رجل جيد، ولم يحتج إلى الضمير العائد إلى المبتدأ، لأن الخبر في تقدير المفرد. والأكثر في الاستعمال كون المخصوص بعد الفاعل، ليحصل التفسير بعد الإبهام، فيدخل عوامل المبتدأ مؤخرًا؛ نحو: نعم الرجل كنت .. وقد يتقدم المخصوص على نعم وبئس، نحو: زيد نعم الرجل، وهو قليل». 1 - ثم أضطره إلى عذاب النار وبئس المصير [126:2] في البحر 387:1: «المخصوص بالذم محذوف لفهم المعنى، أي وبئس المصير النار، إن كان المصير اسم مكان، وإن كان مصدرًا على رأي من أجاز ذلك فالتقدير: وبئست الصيرورة صيرورته إلى العذاب». 2 - فحسبه جهنم ولبئس المهاد [206:2] في البحر 118:2: «التفريع على مذهب البصريين في أن بئس ونعم فعلان جامدان، وأن المرفوع بعدهما فاعل بهما وأن المخصوص بالذم إن تقدم فهو مبتدأ، وإن تأخر فكذلك، هذا مذهب سيبويه. وحذف هنا المخصوص بالذم للعلم به، إذ هو متقدم، إذ التقدم: ولبئس المهاد جهنم، أو هي. وبهذا الحذف يبطل مذهب من زعم أن المخصوص بالمدح أو بالذم إذا تأخر كان خير مبتدأ محذوف، أو مبتدأ محذوف الخبر، لأنه يلزم من حذفه حذف الجملة

بأسرها من غير أن ينوب عنها شيء، لأنها تبقى جملة مفلتة من الجملة السابقة قبلها، إذ ليس لها موضع من الإعراب، ولا هي اعتراضية ولا تفسيرية، لأنهما مستغنى عنهما، وهذا لا يستغنى عنها، فصارت مرتبطة غير مرتبطة، وذلك لا يجوز. وإذا جعلنا المحذوف من قبيل المفرد كان فيما قبله ما يدل على حذفه؛ وتكون جملة واحدة كحاله إذا تقدم، وأنت لا ترى فرقًا بين قولك: زيد نعم الرجل، ونعم الرجل زيد، كما لا تجد فرقًا بين زيد قام أبوه، وقام أبوه زيد، وحسن حذف المخصوص بالذم هنا كون المهاد وقع فاصلة، وكثيرًا ما حذف في القرآن لهذا المعنى نحو قوله: {فنعم المولى ونعم النصير} و {ولبئس مثوى المتكبرين}». 3 - قل للذين كفروا ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد [12:2] في البحر 393:2: «والمخصوص بالذم محذوف، لدلالة ما قبله عليه التقدير: وبئس المهاد جهنم. وكثيرا ما يحذف لفهم المعنى، وهذا مما يستدل به لمذهب سيبويه إنه مبتدأ، والجملة التي قبله في موضع الخبر، إذ لو كان خبر، مبتدأ محذوف، أو مبتدأ محذوف الخبر للزم من ذلك حذف الجملة برأسها من غير أن يبقى ما يدل عليها، وذلك لا يجوز، لأن حذف المفرد أسهل من حذف الجملة». 4 - أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين [136:3] المخصوص بالمدح محذوف، تقديره: ونعم أجر العاملين ذلك، أي المغفرة والجنة. البحر 61:3. 5 - ومأواهم النار وبئس مثوى الظالمين [151:3] المخصوص بالذم محذوف، أي النار. البحر 78:3.

6 - جهنم يصلونها وبئس القرار [29:14] المخصوص بالذم محذوف، أي وبئس القرار هي، أي جهنم. البحر 424:5 7 - فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ [29:16] المخصوص بالذم محذوف، أي فلبئس مثوى المتكبرين هي، أي جهنم. البحر 487:5 8 - وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ وَلَنِعْمَ دَارُ الْمُتَّقِينَ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا [30:16 - 31] الظاهر أن المخصوص بالمدح هو جنات عدن، وقال الزمخشري: ولنعم دار المتقين دار الآخرة، فحذف المخصوص بالمدح لتقدم ذكره، وجنات عدن خبر مبتدأ محذوف. وجوز الزمخشري والزجاج وابن الأنباري أن يكون (جنات عدن) مبتدأ خبره (يدخلونها) ويقوى هذا قراءة (جنات عدن) بالنصب على الاشتغال. البحر 488:5 ن الكشاف 603:2 9 - وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا [29:18] المخصوص بالذم محذوف، تقديره: بئس الشراب هو، أي الماء الذي يغاثون به. البحر 121:6 10 - مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا [31:18] المخصوص بالمدح محذوف، أين نعم الثواب ما وعدوا به. البحر 123:6 11 - ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون [75:37] اللام في (فلنعم) جواب القسم، والمخصوص بالمدح محذوف، تقديره: فلنعم المجيبون نحن، وجاء بصيغة الجمع للعظمة والكبرياء، كقوله: {فقدرنا فنعم القادرون}. البحر 364:7، العكبري 107:2. 12 - ووهبنا لداود سليمان نعم العبد إنه أواب [30:38] المخصوص بالمدح محذوف، تقديره: هو، أي سليمان. البحر 396:7

وقيل: هو، أي داود. العكبري 109:2 13 - جهنم يصلونها فبئس المهاد [56:38] المخصوص بالذم محذوف، أي هي. البحر 405:7 14 - يا ليت بيني وبينك بعد المشرقين فبئس القرين [38:43] مبالغة منه في ذم قرينه، إذ كان سبب إيراده النار، والمخصوص بالذم محذوف، أي فبئس القرين أنت. البحر 17:8 15 - ولا تنابزوا بالألقاب بئس الاسم الفسوق بعد الإيمان [11:49] الفسوق: بدل من الاسم، والمخصوص بالذم محذوف، ولو جعله المخصوص كان أحسن. الجبل 178:4. 16 - والأرض فرشناها فنعم الماهدون [48:51] المخصوص بالذم محذوف، تقديره نحن. العكبري 129:2. 17 - فقدرنا فنعم القادرون [23:77] المخصوص بالمدح محذوف، أي نحن. العكبري 148:2. 18 - بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله [5:62] في البيان 438:2: «في موضع (الذين) وجهان: أحدهما: الرفع، على تقدير حذف المضاف، وتقديره: بئس مثل القوم مثل الذين كذبوا، فحذف (مثل) المضاف المرفوع، وأقيم المضاف إليه مقامه. والجر على أن يكون وصفًا للقوم الذين كذبوا بآيات الله، ويكون المقصود بالذم محذوفًا، وتقديره: مثلهم». وقال الرضي 294:2: «وقيل في قوله تعالى: {بئس مثل القوم الذين} إن التمييز محذوف، أي بئس مثلاً مثل القوم. والأولى حذف المضاف من الذين، على أنه المخصوص، أي بئس مثل القوم مثل الذين أو حذف المخصوص أي بئس مثل القوم المكذبين مثلهم. وفي الكشاف 530:4: «بئس مثلاً مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله؛ وهم اليهود».

خرجه على أن يكون التمييز محذوفًا، وفي (بئس) ضمير يفسره (مثلاً) الذي ادعى حذفه، وقد نص سيبويه على أن التمييز الذي يفسر المضمر المستكن في (نعم وبئس) وما جرى مجراهما لا يجوز حذفه. وقال ابن عطية: التقدير: بئس المثل مثل القوم. وهذا ليس بشيء، لأن فيه حذف الفاعل، وهو لا يجوز. والظاهر أن (مثل القوم) فاعل (بئس) و (الذين كذبوا) هو المخصوص بالذم على حذف مضاف، أي مثل الذين كذبوا بآيات الله، أو يكون (الذين كذبوا) صفة للقوم، والمخصوص بالذم محذوف، والتقدير: مثل القوم المكذبين مثلهم. البحر 267:8، العكبري 138:2 19 - ستغلبون وتحشرون إلى جهنم وبئس المهاد [12:2] 20 - ومأواه جهنم وبئس المصير [162:3] 21 - ثم مأواهم جهنم وبئس المهاد [197:3] 22 - ومأواه جهنم وبئس المصير [16:8] 23 - ومأواهم جهنم وبئس المصير [73:9]

24 - ومأواهم جهنم وبئس المهاد [18:13] 25 - لبئس المولى [13:22] 26 - ولبئس العشير [13:22] 27 - النار وعدها الله الذين كفروا وبئس المصير [72:22] 28 - ومأواهم النار ولبئس المصير [57:24] 29 - انتم قدمتموه لنا فبئس القرار [60:38] 30 - فَادْخُلُوا أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ [29:16] 31 - مأواكم النار هو مولاكم وبئس المصير [15:57] 32 - حسبهم جهنم يصلونها فبئس المصير [8:58] 33 - أولئك أصحاب النار خالدين فيها وبئس المصير [10:64] 34 - ومأواهم جهنم وبئس المصير [6:66] 35 - وللذين كفروا بربهم عذاب جهنم وبئس المصير [6:67] 36 - وجنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها ونعم أجر العاملين [136:3] 37 - فزادهم إيمانًا وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل [173:3] 38 - فاعلموا أن الله مولاكم نعم المولى [40:8] 39 - ونعم النصير [40:8] 40 - سلام عليكم بما صبرتم فنعم عقبى الدار [24:13] 41 - نعم الثواب وحسنت مرتفقا [31:18] 42 - هو مولاكم فنعم المولى [78:22] 43 - ونعم النصير [78:22] 44 - تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها نعم أجر العاملين [58:29] 45 - إنا وجدناه صابرًا نعم العبد [44:38] 46 - نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين [74:39] بئسما نعما في شرح الكافية للرضي 294:2: «اختلف في (ما) هذه: فقيل: هي كافة: هيأت (نعم) و (بئس) للدخول على الجمل، كما قيل في قلما، وطالما. قال الأندلسي: هذا بعيد، لأن الفعل لا يكف لقوته، وإنما ذلك في الحروف، فالأولى في طالما وقلما كون (ما) مصدرية. ويمكن أن يقال: إنما جاز أن يكف نعم وبئس مع فعليتهما لعدم تصرفهما ومشابهتهما للحرف، إلا أنه يحتاج إلى تكلف في إضمار المبتدأ أو الخبر في نحو: (فنعما هي). وقال الفراء وأبو علي: هي موصولة، بمعنى الذي فاعل لنعم وبئس، والجملة بعدها صلتها. ففي قوله تعالى: {بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا} (ما) فاعل و (أن

يكفروا) المخصوص. وقوله تعالى: {نعما يعظكم به} المخصوص محذوف. ويضعفه قلة وقوع (الذي) مصرحًا به فاعلاً لنعم وبئس، ولزوم حذف الصلة بأجمعها في (فنعما هي)، لأن (هي) مخصوص، أي نعم الذي فعله الصدقات، وكذلك قولهم: دققته دقًا نعمًا. وقال سيبويه والكسائي: (ما) معرفة تامة بمعنى الشيء فمعنى (فنعما هي): نعم الشيء هي. فـ (ما) هو الفاعل لكونه بمعنى ذي اللام، و (هي) مخصوص. ويضعفه عدم مجيء (ما) بمعنى المعرفة التامة، أي بمعنى الشيء في غير هذا الموضع، إلا ما حكى سيبويه من قولهم: إني مما أن أفعل ذلك، أي من الأمر والشأن أن أفعل ذلك». وانظر الهمع 86:2، والأشموني 35:2 - 36، وسيبويه 37:1. 1 - بئسما اشتروا به أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله [90:2] في البحر 304:1: «وأما (ما) فاختلف فيها: ألها موضع من الإعراب أم لا؟ فذهب الفراء إلى أنه بجملته شيء واحد ركب كحبذا؛ هذا نقل ابن عطية عنه وقال المهدوي: قال الفراء يجوز أن تكون (ما) مع بئس بمنزلة (كلما) فظاهر هذين النقلين أن (ما) لا موضع لها من الإعراب. وذهب الجمهور إلى أن لها موضعًا من الإعراب، واختلف في موضعها نصب أم رفع. فذهب الأخفش إلى أن موضعها نصب على التمييز، والجملة بعدها، في موضع نصب على الصفة، وفاعل (بئس) مضمر مفسر بما التقدير: بئس هو شيئًا اشتروا به أنفسهم. و (أن يكفروا) هو المخصوص بالذم، وبه قال الفارسي في أحد قوله، واختاره الزمخشري، ويحتمل على هذا الوجه أن يكون المخصوص بالذم محذوفًا، و (اشتروا) صفة له، والتقدير: بئس شيئًا شيء اشتروا به أنفسهم وثم (أن يكفروا)

بدل من ذلك المحذوف. وذهب الكسائي في أحد قوليه إلى ما ذهب إليه هؤلاء من أن (ما) موضعها نصب على التمييز، وثم (ما) أخرى محذوفة موصولة هي المخصوص بالذم، والتقدير: بئس شيئًا الذي اشتروا به أنفسهم، فالجملة بعد (ما) المحذوفة صلة لها؛ فلا موضع لها من الإعراب. و (أن يكفروا) على هذا القول بذل. وذهب سيبويه إلى أن موضعها رفع على أنها فاعل (بئس) وهي معرفة تامة، والمخصوص محذوف، أي شيء اشتروا به أنفسهم. وقال الفراء والكسائي فيما نقل عنهما أن (ما) موصولة بمعنى الذي، (واشتروا) صلة، فالتقدير بئس الذي اشتروا به أنفسهم أن يكفروا. وذهب الكسائي فيما نقل عنه المهدوي وابن عطية أن (ما) وما بعدها في موضع رفع مصدرية .. يبطله عود الضمير في (به) على (ما)». 2 - لبئس ما قدمت لهم أنفسهم أن سخط الله عليهم [80:5] في الكشاف 667:2: «(أن سخط الله عليهم) هو المخصوص بالذم ومحله الرفع، كأنه قبل: لبئس زادهم إلى الآخرة سخط الله عليهم، والمعنى: موجب سخط الله». ولا يصح هذا الإعراب إلا على مذهب الفراء والفارسي في أن (ما) موصولة، أو على مذهب من جعل في بئس ضمير، وجعل (ما) تمييزًا بمعنى شيئًا وقدمت صفة للتمييز. وأما على مذهب سيبويه فلا يستوي ذلك، لأن (ما) عنده اسم تام معرفة بمعنى الشيء، والجملة بعده صفة للمخصوص المحذوف، التقدير: لبئس الشيء شيء قدمت لهم أنفسهم، فيكون على هذا في موضع رفع بدل من (ما). ولا يصح هذا سواء كانت موصولة أم تامة؛ لأن البدل يحل محل المبدل منه و (أن سخط) لا يجوز أن يكون فاعلاً لبئس، لأن فاعل (بئس) لا يكون (أن) والفعل».

بئسما في القرآن 1 - ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون [102:2] 2 - واشتروا به ثمناً قليلاً فبئسما يشترون [187:3] 3 - لبئس ما كانوا يعملون [62:5] 4 - لبئس ما كانوا يصنعون [63:5] 5 - لبئس ما كانوا يفعلون [79:5] 6 - لبئس ما قدمت لهم أنفسهم [80:5] 7 - بئسما اشتروا أنفسهم أن يكفروا بما أنزل الله [90:2] 8 - بئسما خلفتموني من بعدي [150:7] 9 - بئسما يأمركم به إيمانكم [93:2] 10 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي [271:2] في البحر 323:2 - 324: «الفاعل بنعم مضمر مفسر بنكرة لا تكون مفردة في الوجود كشمس وقمر، ولا متوغلة في الإيهام، نحو (غير) ولا أفعل تفضيل، نحو أفضل منك، وذلك نحو: نعم رجلاً زيد. والمضمر مفرد، وإن كان تمييزه مثنى أو مجموعًا. وقد أعربوا (ما) هنا تمييزًا لذلك المضمر الذي في (نعم) وقدروه بـ (شيئًا). فـ (ما) نكرة تامة ليست موصوفة ولا موصولة. (هي) ضمير عائد على الصدقات على حذف مضاف؛ أي نعم إبداؤها يجوز ألا يكون على حذف مضاف، بل يعود على الصدقات بقيد وصف الإبداء، والتقدير في (فنعما هي): فنعم الصدقات المبدأة وهي مبتدأ على أحسن الوجوه، وجملة المدح خبر، والرابط هو العموم الذي في المضمر المستكن في (فنعم).

11 - إن الله نعما يعظكم به [58:4] في البحر 277:2 - 278: «(ما) معرفة تامة على مذهب سيبويه والكسائي كأنه قال: نعم الشيء يعظكم به أي شيء يعظكم، و (يعظكم) صفة لشيء، وشيء هو المخصوص بالمدح. وموصولة على مذهب الفارسي في أحد قوليه، والمخصوص محذوف، التقدير: نعم الذي يعظكم به تأدية الأمانة والعكم بالعدل. ونكرة في موضع نصب على التمييز، و (يعظكم) صفة له على مذهب الفارسي في أحد قوليه، والمخصوص محذوف، تقديره كتقدير ما قبله، وقد تأولت (ما) هنا على كل هذه الأقوال». الفاعل ضمير مبهم مفسر بنكرة في شرح الكافية للرضي 293:2 - 294: «اعلم أن الضمير المبهم في نعم وبئس على الأزهر الأغلب لا يثنى ولا يجمع ولا يؤنث اتفاقًا بين أهل المصرين لعلتين: إحداهما: عدم تصرف (نعم) و (بئس). والعلة الثانية: أن الضمير المفرد المذكر أشد إبهامًا من غيره. وأما تمييز هذا الضمير فذهب الجزولي إلى لزوم إفراده وتبعه غيره، والظاهر أنه وهم منهم بل تجب مطابقته لما قصد عند أهل المصرين. ولا يجوز الفصل بين مثل هذا الضمير المبهم وتمييزه لشدة احتياجه إليه إلا بالظرف. قال الله تعالى: {بئس للظالمين بدلا}. ولا يجوز أن يجيء لهذا الضمير بالتوابع كالبدل والتأكيد والعطف، لأنه من

شدة الإبهام كالمعدوم .. ويلزم هذا الضمير غالبًا أن يميز». وفي الهمع 86:2: «وكذا الفصل نحو: {بئس للظالمين بدلاً} خلافًا لابن أبي الربيع في قوله بمنع الفصل بين نعم والمفسر، وجائز الحذف أيضًا إذا علم، نحو حديث: من توضأ يوم الجمعة فبها ونعمت .. ونص سيبويه على لزوم ذكره». بئس للظالمين بدلا [50:18] المخصوص بالذم محذوف، أي بئس للظالمين بدلاً من الله؛ إبليس وذريته. البحر 136:6. للظالمين: حال من (بدلاً) وقيل: يتعلق ببئس. العكبري 55:2. ما يلحق بنعم وبئس 1 - في التسهيل 128: «وتلحق (ساء) ببئس، وبها وبنعم (فعل) موضوعًا أو محولاً من فعل، وفعل، متضمنًا تعجبًا. ويكثر انجرار فاعله بالباء، واستغناؤه عن الألف واللام، وإضماره على وفق ما قبله». 2 - وقال الرضي في شرح الكافية 296:2: «اعلم أنه يلحق بنعم وبئس كل ما هو على (فعل) بضم العين بالأصالة، نحو: ظرف الرجل زيد، أو بالتحويل إلى الضم من فعل، وفعل، نحو: رموت اليد يده، وقضوا الرجل زيد، بشرط تضمنه معنى التعجب، ولهذا كثر انجرار هذا الملحق بالباء، وذلك لكونه بمعنى (أفعل به) نحو: زيد: أي أظرف به. ويكثر أيضًا استغناؤه عن الألف واللام، كوله تعالى {وحسن أولئك رفيقًا}. رفيقًا: تمييز لإبهام (أولئك) وقيل: حال. ويضمر فاعل الفعل المذكور كثيرصا على وفق ما قبله، نحو: جائني الزيدان وكرما، أي ما أكرمهما، ولم يجز ذلك في نعم وبئس، وذلك لعدم عرافته

في المدح والذم، وكونه كفعل التعجب معنى». 3 - وفي الهمع 87:2 - 88: «وألحق بهما، أي بنعم في المدح، وبئس في الذم عملاً (فعل) بضم العين وضعًا كلؤم وظرف وشرف. أو مصوغًا محولاً من ثلاثي مفتوح أو مكسور كعقل وتحبس؛ ثم إن كان معتل العين لزم قلبها ألفًا، نحو: قال الرجل زيد، وباع الرجل زيد، أو اللام ظهرت الواو، وقلبت الياء واوًا، نحو: غزو ورمو، وقيل: يقر على حاله فيقال رما وغزا، ومن المسموع قولهم، لقضو الرجل فلان، أن نعم القاضي هو. وما ذكر من اشترط كون الصحيح منه ثلاثيًا كالتسهيل زاد عليه خطاب في الترشيح أن يكون مما يبنى منه التعجب، فلا يصاغ من الألوان والعاهات، كما لا يصاغ من الرباعي. وقيل: إلا علم وجهل وسمع، فلا تحول إلى (فعل) بل تستعمل استعماله باقية على حالها، قاله الكسائي، قيل: ويلحق (فعل) المذكور بصيغتي التعجب أيضًا، حكى الأخفش ذلك عن العرب أيضًا، فيقال: حسن الرجل زيد، بمعنى: ما أحسنه، فيصدر بلام، نحو: لكرم الرجل زيد، بمعنى: ما أكرمه. قال خطاب: هي لام قسم. ولا تلزم (أل) فاعله، بل يكون معرفه ونكرة، وتلحق الفعل العلامات، نحو: لكرم زيد، وهند لكرمت، والزيدان لكرما رجلين والزيدون لكرموا رجالاً، يريد: ما أكرمه، بخلافه حال استعماله كنعم». وفي المقرب لابن عصفور 69:1: «وكل فعل ثلاثي يجوز فيه أن يبنى على وزن (فعل) بضم العين، ويراد به معنى المدح أو الذم، وذلك في الأفعال التي يجوز التعجب منها بقياس، ويكون حكمه إذ ذاك كحكم نعم وبئس في الفاعل والتمييز واسم الممدوح أو المذموم». وقال في باب التعجب ص 77 - 78: «وأما التعجب على طريقة (فعل) فلا يجوز أيضًا إلا مما يتعجب منه على طريقة (ما أفعله) بقياس. ولا يلزم في الفاعل

الألف واللام، فتقول: ضرب زيد وضرب الرجل، أي ما أضربهما، ويجوز دخول الباء الزائدة على الفاعل، فيقال: ضرب بزيد، إجراء له مجرى: أضرب بزيد، لنهما في معنى واحد .. وإذا بنيت الفعل المعتل اللام بالياء على (فعل) قلبت الياء واوًا لانضمام ما قبلها، فتقول رموا الرجل». 1 - إلا ما قد سلف إنه كان فاحشة ومقتًا وساء سبيلاً [22:4] في البحر 209:3: «(وساء سبيلاً) هذه مبالغة في الذم، كما يبالغ بئس، فإن كان فيها ضمير يعود على ما عاد عليه ضمير (إنه) فإنها لا تجري عليها أحكام (بئس). وإن كان الضمير فيها مبهمًا كما يزعم أهل البصرة فتفسيره (سبيلاً) ويكون المخصوص بالذم إذ ذاك محذوفًا، والتقدير: وبئس سبيلاً سبيل هذا النكاح، كما جاء (بئس الشراب) أي ذلك الماء الذي كالمهل». 2 - ومن يكن الشيطان له قرينًا فساء قرينًا [38:4] في البحر 248:3 - 239: «(ساء) هنا هي التي بمعنى بئس للمبالغة في الذم، وفاعلها على مذهب القصريين ضمير عام، و (قرينًا) تمييز لذلك الضمير، والمخصوص بالذم محذوف، أو هو العائد على الشيطان الذي هو (قرين). ولا يجوز أن تكون (ساء) هنا هي المتعدية، ومفعولها محذوف، و (قرينًا) حال؛ لأنها ولا يجوز أن تكون (ساء) هنا هي المتعدية، ومفعولها محذوف، و (قرينًا) حال؛ لأنها إذ ذالك تكون فعلاً تصرفًا فلا تدخله الفاء، أو تدخله مصحوبة بقد، وقد جوزوا انتصاب (قرينًا) على الحال أو على القطع وهو ضعيف .. وإنما ذهب إلى إعراب المنصوب بعد نعم وبئس حالاً الكوفيون». وفي معاني القرآن للفراء 267:1 - 268: «بمنزلة قولك: نعم رجلاً، وبئس رجلاً، وكذلك: (وساءت تصيرًا) و (كبر مقتًا) وبناء نعم وبئس ونحوهما

أن ينصبا ما وليهما من النكرات، وأن يرفعا ما يليهما من معرفة غير موقتة وما أضيف إلى تلك المعرفة، وما أضيف إلى نكرة كان فيه الرفع والنصب فإذا مضى الكلام بمذكر قد جعل خبره مؤنثًا مثل: الدار منزل صدق قلت: نعمت منزلاً، كما قال: (وساءت مصيرًا) وقال: (وحسنت مرتفقًا) ولو قيل: وساء مصيرًا، وحسن مرتفقًا لكان صوابًا؛ كما تقول: بئس المنزل النار، ونعم المنزل الجنة فالتذكير والتأنيث على هذا. ويجوز نعمت المنزل دارك، وتؤنث فعل المنزل لما كان وصفًا للدار. قال ذو الرمة: أو حرة عيطل ثيجاء مجفرة ... دعائم الزور نعمت زورق البلد ويجوز أن تذكر الرجلين فتقول بئسا رجلين، وبئس رجلين، وللقوم: نعم قومًا، ونعموا قومًا. وكذلك الجمع من المؤنث. وإنما وحدوا الفعل، وقد جاء بعد الأسماء، لأن نعم وبئس دلالة على مدح أو ذم، لم يرد منهما مذه 0 ب الفعل، مثل: قاما وقعدا فهذا في بئس ونعم مطرد كثيرًا. وربما قيل في غيرهما مما هو في معنى نعم وبئس، وقال بعض العرب: قلت أبياتًا حاد أبياتًا فوحد فعل البيوت، وكان الكسائي يقول: أضمر حاديهن أبياتًا». لا تظهر علامة المضمر في نعم، لا تقول: نعموا رجالاً. سيبويه 300:1، المقتضب 149:2، الرضي 293:2. وفي معاني القرآن للزجاج 53:2: «فساء قرينًا: منصوب على التفسير، كما تقول، زيد نعم رجلاً، وكما قال: {ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا}». 3 - فأولئك مأواهم جهنم وساءت مصيرًا [97:46] ونصله جهنم وساءت مصيرًا [115:4] ساءت: في حكم بئست. العكبري 107:1، وانظر ما سبق عن الفراء.

4 - وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون [136:6] في البحر 228:4: «الظاهر أن (ساء) هنا مجراه مجرى (بئس) في الذم كقوله: {بئسما يأمركم به إيمانكم} والخلاف الجاري في (بئسما) وإعراب (ما) جار هنا .. وعلى أن حكمها حكم (بئسما) فسرها الماتريدي، فقال: بئس الحكم حكمهم. وأعربها الحوفي وجعل (ما) موصولة بمعنى الذي قال: والتقدير: ساء الذين يحكمون حكمهم، فيكون حكمهم رفعًا بالابتداء، وما قبله الخبر، وحذف لدلالة (يحكمون) عليه. ويجوز أن تكون (ما) تميزًا على مذهب من يجيز ذلك في (بئسما) فيكون في موضع نصب، التقدير: ساء حكمًا حكمهم، ولا يكون (يحكمون) صفة لما، لأن الغرض الإبهام، ولكن في الكلام حذف يدل (ما) عليه، والتقدير: ساء ما يحكمون. وقال ابن عطية: و (ما) في موضع رفع، كأنه قال: ساء الذي يحكمون، ولا يتجه عندي أن تجري هنا (_ساء) مجرى نعم وبئس، لأن المفسر هنا مضمر، ولابد من إظهاره باتفاق من النحاة، وإنما اتجه أن يجري مجرى (بئس) في قوله: {ساء مثلاً القوم} لأن المفسر ظاهر في الكلام. وهذا قول من شدا يسيرًا من العربية، ولم ترسخ قدمه فيها، بل إذا جرى (ساء) مجرى نعم وبئس كان حكمها حكمهما سواء لا يختلف في شيء البتة من فاعل مضمر، أو ظاهر وتمييز، ولا خلاف في جواز حذف المخصوص بالمدح والذم والتمييز فيها لدلالة الكلام عليه، فقوله: لأن المفسر هنا مضمر، ولابد من إظهاره باتفاق النحاة كلام ساقط ودعواه الاتفاق مع أن الاتفاق على خلاف ما ذكر عجب عجاب» 5 - ساء مثلاً القوم الذين كذبوا بآياتنا [177:7] في البحر 425:4 - 426: «ساء: بمعنى (بئس) وأصلها التعدي، تقول: ساءني الشيء يسوؤني، ثم لما استعملت استعمال (بئس) بنيت على (فعل) وجرت عليها أحكام (بئس). و (مثلاً) تمييز للضمير المستكن في (ساء) فاعلاً، وهو مفسر بهذا التمييز،

وهو من الضمائر التي يفسرها ما بعدها، ولا يثنى، ولا يجمع على مذهب البصريين .. ولابد أن يكون المخصوص بالذم من جنس التمييز؛ فاحتاج إلى تقدير حذف إما في التمييز، أي ساء أصحاب مثل القوم، وأما في المخصوص، أي ساء مثلاً مثل القوم. وقرأ الحسن والأعمش (ساء مثل) بالرفع .. والأحسن أن يكتفى به ويجعل من باب التعجب، نحو: لقضو الرجل، أي ما أسوأ مثل القوم، أو على أن يكون المخصوص (الذين كذبوا) على حذف مضاف، أي بئس مثل القوم مثل الذين كذبوا، لتكون (الذين) مرفوعًا، إذ قام مقام المثل المحذوف، لا مجرورًا صفة للقوم، على تقدير حذف التمييز». 6 - إنهم ساء ما كانوا يعملون [9:9] الظاهر أن (ساء) محولة إلى (فعل) ومذهوب بها مذهب (بئس) ويجوز إقرارها على وضعها الأول، فتكون متعدية، أي إنهم ساءهم ما كانوا يعملون، فحذف المفعول لفهم المعنى. البحر 14:5 7 - ألا ساء ما يزرون [25:16] (ما) تمييز بمعنى شيئًا، أو فاعل (ساء) أو موصولة، والمخصوص بالذم محذوف، أي وزرهم هذا. الجمل 558:2. 8 - ولا تقربوا الزنا إنه كان فاحشة وساء سبيلاً [32:17] قال ابن عطية: سبيلاً: نصب على التمييز. وإذا كان (سبيلاً) نصب على التمييز فإنما هو تمييز للمضمر المستكن في (ساء) وهو من المضمر الذي يفسره ما بعده، والمخصوص بالذم محذوف. البحر 33:6. 9 - بئس الشراب وساءت مرتفقًا [29:18] الضمير في (ساءت) عائد على النار. البحر 121:6. 10 - خالدين فيه وساء لهم يوم القيامة حملاً [101:20] المخصوص بالذم محذوف، أي وزرهم. و (لهم) لبيان كهي في (هيت لك)

لا متعلقة بساء، و (ساء) هنا هي التي جرت مجرى بئس، لا التي بمعنى أحزن وأهم لفساد المعنى. البحر 278:6 11 - وأمطرنا عليهم مطرًا فساء مطر المنذرين [173:26، 58:28] ساء: بمعنى بئس، والمخصوص بالذم محذوف، أي مطرهم. البحر 87:7. 12 - ساء ما يحكمون [4:29، 59:16] قال الزمخشري وابن عطية: (ما) موصولة و (يحكمون) صلتها، أو تمييز بمعنى شيء و (يحكمون) صفة والمخصوص بالذم محذوف، والتقدير: أي حكمهم، وقال ابن كيسان: (ما) مصدرية، فالتقدير: بئس حكمهم وعلى هذا القول يكون التمييز محذوفًا، أي ساء حكمًا حكمهم. وساء هنا بمعنى بئس. البحر 141:7، الكشاف 440:3. 13 - فإذا نزل بساحتهم فساء صباح المنذرين [177:37] حكم ساء هنا حكم بئس، المخصوص بالذم محذوف تقديره: صباحهم، وقرئ بئس. البحر 380:7 14 - سواء محياهم ومماتهم ساء ما يحكمون [21:45] الإعراب كإعراب (بئسما اشتروا) وقال ابن عطية: (ما) مصدرية. البحر 48:8. 15 - إنهم ساء ما كانوا يعملون [15:58، 2:63] ساء: هي الجارية مجرى (بئس) في إفادة الذم، وفيها معنى التعجب. الجمل 339:4. 16 - وكثير منهم ساء ما يعملون [66:5] اختار الزمخشري في (ساء) أن تكون التي لا تتصرف، فإن فيه التعجب، كأنه قيل: ما أسوأ عملهم ولم يذكر غير هذا الوجه، واختار ابن عطية أن تكون المتصرفة، تقول: ساء الأمر يسوء، وأجاز أن تكون غير المتصرفة، تستعمل استعمال نعم وبئس، فالمتصرفة تحتاج إلى تقدير مفعول أي ساء ما كانوا يعملون

بالمؤمنين، وغير المتصرفة تحتاج إلى تمييز، أي ساء عملاً ما كانوا يعملون. البحر 528:3. 17 - ألا ساء ما يزرون [31:6، 25:16] في البحر 107:4 - 108: «ساء هنا تحتمل وجوهًا ثلاثة: أحدها: أن تكون المتعدية المتصرفة، ووزنها (فعل) بفتح العين، والمعنى: ألا ساءهم ما يزرون وتحتمل (ما) على هذا الوجه أن تكون موصولة بمعنى الذي فتكون فاعلة، وتحتمل أن تكون مصدرية فالمصدر المؤول هو الفاعل، أي ساءهم وزرهم. والوجه الثاني: أنها حولت إلى (فعل) بضم العين، وأشربت معنى التعجب، والمعنى: ألا ما أسوأ الذي يزرونه، أو ما أسوأ وزرهم على الاحتمالين في (ما). الثالث: أنها حولت إلى (فعل) بضم العين، وأريد بها المبالغة في الذم فتكون مساوية لبئس في المعنى والأحكام. والفرق بين هذا الوجه والوجه الذي قبله أن الذي قبله لا يشترط فيه ما يشترط في فاعل بئس من الأحكام، ولا هو جملة منعقدة من مبتدأ وخبر إنما هو منعقد من فعل وفاعل. والفرق بين هذين الوجهين والأول أن في الأول الفعل متعد، وفي هذين قاصر، وأن الكلام فيه خبر، وهو في هذين إنشاء، وجعله الزمخشري من باب بئس فقط». الكشاف 17:2. 18 - ربنا اصرف عنا عذاب جهنم إن عذابها كان غراماً. إنها ساءت مستقراً ومقاماً [65:25، 66] في البحر 513:6: «ساءت: احتمل أن تكون بمعنى: بئست، والمخصوص بالذم محذوف، وفي ساءت ضمير مبهم، ويتعين أن يكون مستقرًا ومقامًا تمييزًا، والتقدير: ساءت مستقرًا ومقامًا هي، وهذا المخصوص بالذم هو رابط الجملة الواقعة

خبرًا لإن. ويجوز أن تكون (ساءت) بمعنى: أحزنت، فيكون المفعول محذوفًا أي ساءتهم، والفاعل ضمير جهنم، وجاز في (مستقرًا ومقامًا) أن يكون تميزين، وأن يكون حالين عطف أحدهما على الآخر». 19 - ولعنهم وأعد لهم جهنم وساءت مصيرًا [6:48]

الأفعال المحولة 1 - وحسن أولئك رفيقا [69:4] في الكشاف 531:1: «فيه معنى التعجب، كأنه قيل: وما أحسن أولئك رفيقًا، ولاستقلاله بمعنى التعجب قرئ (وحسن) بسكون السين، يقول المتعجب: حسن الوجه وجهك، وحسن الوجه وجهك بالفتح والضم مع التسكين». وهو تخليط وتركيب مذهب على مذهب، فتقول: اختلفوا في (فعل) المراد به المدح والذم، فذهب الفارسي وأكثر النحويين إلى جواز إلحاقه بباب نعم وبئس فقط، فلا يكون فاعلاً إلا بما يكون فاعلاً لهما. وذهب الأخفش والمبرد إلى جواز إلحاقه بباب نعم وبئس، فيجعل فاعلها كفاعلهما، وذلك إذا لم يدخله معنى التعجب، وإلى جواز إلحاقه بفعل التعجب، فلا يجري مجرى ن عم وبئس في الفاعل ولا في بقية أحكامهما، بل يكون فاعله ما يكون مفعولاً لفعل التعجب، فتقول: لضربت يدك، ولضربت اليد .. ,الزمخشري لم يتبع واحدًا من هذين المذهبيين، بل خلط وركب، فأخذ التعجب من مذهب الأخفش، وأخذ التمثيل بقوله: وحسن الوجه وجهك، وحسن الوجه وجهك من مذهب الفارسي. وأما قوله: ولاستقلاله بمعنى التعجب قرئ .. فهذا ليس بشيء لن الفراء ذكر أن تلك لغات ... فلا يكون لأجل التعجب». البحر 289:3. 2 - مُتَّكِئِينَ فِيهَا عَلَى الأَرَائِكِ نِعْمَ الثَّوَابُ وَحَسُنَتْ مُرْتَفَقًا [31:18] الضمير في (حسنت) عائد على الجنات. البحر 123:6.

3 - ضعف الطالب والمطلوب [73:22] قيل: معناه التعجب، أي ما أضعف الطالب والمطلوب. البحر 390:6 4 - كبرت كلمة تخرج من أفواههم [5:18] في البحر 97:6: «قرأ الجمهور (كلمة) بالنصب، والظاهر انتصابها على التمييز، وفاعل (كبرت) مضمر يعود على المقالة المفهومة من قوله: {قالوا اتخذ الله ولدًا} وفي ذلك معنى التعجب، أي ما أكبرها كلمة، والجملة بعدها صفة لها تفيد استعظام اجترائهم على النطق بها، وإخراجها من أفواههم، فإن كثيرًا مما يوسوس به الشيطان في القلوب ويحدث به النفس لا يمكن أن يتفوه به، بل يصرف عنه الفكر فكيف بمثل هذا المنكر وسميت كلمة، كما يسمون القصيدة كلمة .. وجعلها ابن عطية ملحقة ببئس فيكون المخصوص بالذم محذوفًا، والضمير في (كبرت) ليس عائدًا على ما قبله، بل هو مضمر يفسره ما بعده، وهو التمييز على مذهب البصريين. قرئ (كبرت) بسكون الباء، وهي لغة تميم، وقرأ الحسن وابن يعمر وابن محيصن، بالرفع على الفاعلية، والنصب أبلغ في المعنى وأقوى». الكشاف 703:2. وفي معاني القرآن للفراء 134:2: «نصبها أصحاب عبد الله، ورفعها الحسن وبعض أهل المدينة، فمن نصب أضمر في (كبرت): كبرت تلك الكلمة، ومن رفع لم يضمر شيئًا كما تقول عظم قولك وكبر كلامك». 5 - كبر مقتًا عند الله وعند الذين آمنوا [35:40] كبر: يحتمل أن يراد به التعجب والاستعظام، وأن يراد به الذم كبئس وفي فاعله وجوه: ضمير يعود على الجدال المفهوم من قوله: يجادلون أو على لفظ (من 9. البحر 464:7 - 465. 6 - كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون [3:61]

في معاني القرآن للفراء 153:3: «(أن تقولوا) في موضع رفع، لأن (كبر) بمنزلة قولك: بئس رجلاً أخوك، وقوله: {كبر مقتًا عند الله} أضمر في (كبر) اسمًا يكون مرفوعًا، وأما قوله: {كبرت كلمة} فإن الحسن قرأها رفعًا، لأنه لم يضمر شيئًا، وجعل الفعل للكلمة، ومن نصب أضمر اسمًا ينوي به الرفع». وفي البحر 261:8: «الظاهر انتصاب (مقتًا) على التمييز، وفاعل (كبر) (أن تقولوا) وهو من التمييز المنقول من الفاعل، والتقدير: كبر مقت قولكم مالا تفعلون. ويجوز أن يكون من باب نعم وبئس، فيكون في (كبر) ضمير مبهم مفسر بالتمييز، و (أن تقولوا) هو المخصوص بالذم؛ أي بئس مقتًا قولكم كذا .. ويجوز أن يكون في (كبر ضمير يعود على المصدر المفهوم من قوله: {لم تقولون} أي كبر هو، أي القول مقتًا ومثله (كبرت كلمة) أي ما أكبرها كلمة و (أن تقولوا) بدل من المضمر، أو خبر ابتداء مضمر. وقيل: هو من أبنية التعجب، أي ما أكبره مقتًا. وأسند إلى (أن تقولوا) ونصب مقتًا على التمييز». الكشاف 523:4.

لمحات عن دراسة النعت في القرآن 1 - الكثير في القرآن النعت الحقيقي، أما النعت السببي فأمثلته قليلة جدًا في القرآن بالنسبة إلى أمثلة النعت الحقيقي. 2 - إذا كان الموصوف مجرورًا بحرف جر زائد جاز في الوصف مراعاة اللفظ، ومراعاة المحل. وإذا كان الفعل يتعدى تارة بحرف جر، ويتعدى تارة بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب، فلا يجوز: استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب، وجر العظيم، ولا اخترت زيدًا الرجال الكرام، بنصب الرجال، وخفض الكرام. البحر 501:8، الكشاف 487:4. الآيات 1 - ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدثٍ إلا استمعوه [2:21] قرئ في الشواذ (محدث) بالرفع 2 - ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها [61:21] أهلكناها: صفة لقرية، على اللفظ، أو على المحل. العكبري 69:2 3 - ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع [18:40] يطاع: نعت على اللفظ، أو على الموضع. البحر 456:7 - 457.

4 - وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله [46:42] ينصرونهم: نعت لأولياء، على اللفظ، أو على الموضع. العكبري 118:2. 5 - وما لأحدٍ عنده من نعمةٍ تجزى [19:92] تجزى: نعت على اللفظ، أو على الموضع. الجمل 539:4. 3 - إذا رفع النعت السببي جمعًا أو اسم جمع جاز إفراد الوصف وجمعه، سواء وقع الوصف نعتًا أم حالاً، وخص سيبويه الوصف بألا يكون مما لا يجمع إلا جمع تصحيح، تقول: مررت برجل حسان قومه، وبرجل منطلق قومه: جاء إفراد النعت في قوله تعالى: 1 - فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها [27:35] وقرئ في الشواذ (مختلفة ألوانها). البحر 311:7. 2 - مختلفًا ألوانه [13:16، 21:39] 3 - مختلف ألوانه [69:16، 28:35] 4 - جاء في الأوصاف صفة مؤكدة في قوله تعالى: 1 - تلك عشرة كاملة [196:2] 2 - والوالدات يرضعن أولادهن حولين كاملين [244:2] 3 - والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة [14:3] 4 - قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين [40:11] 5 - فاسلك فيها من كل زوجين اثنين [27:23] 6 - وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب [62:11] 7 - وإنهم لفي شك منه مريب [110:11] 8 - وإننا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب [9:14] 9 - لا تتخذوا إلهين اثنين [51:16] 10 - ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [46:22] 5 - نعت الشيء بمثل ما اشتق من لفظ يكون للمبالغة، كقولهم: ليل أليل، وداهية

دهياء. وجاء ذلك في قوله تعالى: وندخلهم ظلاً ظليلاً [57:4] البحر 275:3. 6 - الوصف بمثل: يوصف بمثل المفرد والمثنى والجمع، كقوله تعالى: 1 - أنؤمن لبشرين مثلنا [47:23] وتجوز المطابقة في التثنية والجمع كقوله تعالى: 1 - ثم لا يكونوا أمثالكم [38:47] 2 - إلا أمم أمثالكم [38:6 [ 3 - إن الذين تدعون من دون الله عباد أمثالكم [194:7] 7 - الوصف بذو، وذات، أبلغ من الوصف بصاحب؛ ولذلك لم يجيء في صفات الله صاحب. 1 - اثنان ذوا عدلٍ منكم [106:5] 2 - إن الله عليم بذات الصدور [119:3] تأنيث (ذي) بمعنى صاحب، الأصل: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقام الموصوف. البحر 42:3 3 - والله عزيز ذو انتقام [4:3] 4 - وربك الغفور ذو الرحمة [58:18] 5 - إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [58:51] 6 - حتى إذا فتحنا عليهم بابًا ذا عذاب شديد [77:23] 7 - والجار ذي القربى [36:4] 8 - وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين [50:23] 9 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة [60:27]

10 - ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان [46:55 - 48] 8 - جاء الوصف باسم الإشارة في قوله تعالى: 1 - فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا [14:32] 2 - من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن [52:36] البحر 341:7، الكشاف 20:4 9 - نعت اسم الإشارة: تنعت بما فيه الألف واللام، ولا يجوز أن تنعت بالمضاف إلى ما فيه الألف واللام. المقتضب 282:4 - 283، سيبويه 221:1. وقال الرضي 289:1 - 290: «تنعت باسم الموصول وذو الطائية». أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم [53:5] جوز الحوفي أن تكون (الذين) صفة لاسم الإشارة. البحر 510:3 10 - الوصف بالاسم الجامد قليل. واحتمل أن يكون منه قوله تعالى: ذواتي أكل خمطْ [16:34] الكشاف 576:3، البحر 271:7 11 - إذا وصف العلم بابن أو ابنة المضافين إلى علم حذف تنوين العلم الموصوف ما جاء منه القرآن كان الموصوف ممنوعا من الصرف أو محلى بأل. عيسى بن مريم، المسيح ابن مريم، ومريم ابنة عمران. 12 - الشيء لا يوصف إلا بما هو دونه في التعريف. المقتضب 284:4. النعت يكون مساويًا للمنعوت في التعريف، أو أقل منه تعريفًا. المقرب 221:1. لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا [63:24] قرئ (الرسول نبيكم) فجعله بعضهم بدلاً؛ لأن المضاف إلى الضمير أعرف من

المحلى بأل. وقال أبو حيان: الرسول علم بالغلبة، فجاز الوصف لذلك. البحر 476:6 - 477. 13 - جاء في كلام العرب وصف المفرد بالجمع، على إرادة الجنس في قولهم: أهلك الناس الدينار الصفر، والدرهم البيض. وجاء مثل ذلك في قوله تعالى: 1 - الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني [23:39] الكشاف 123:4، البحر 423:7 2 - إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج [2:76] 3 - فأخرجنا به أزواجًا من نبات شتى [53:20] شتى صفة لأزواج أو لنبات. الكشاف 69:3، البحر 251:6 4 - وأرسلنا الرياح لواقح [22:15] قرئ (وأرسلنا الريح لواقح). البحر 451:5 14 - اسم الجنس الجمعي جاء وصفه بالمفرد، وبالجمع في القرآن: 1 - والسحاب المسخر بين السماء والأرض [164:2] 2 - كأنهم أعجاز نخل منقعر [20:54] 3 - وينشئ السحاب الثقال [12:13] 4 - والنخل باسقات [10:50] 15 - جاءت صفة اسم الجمع مجموعة في القرآن: 1 - وأنشأنا من بعدهم قرنًا آخرين [6:6، 31:23] وعاد الضمير إليه مجموعًا في قوله تعالى: 1 - كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض [6:6] 2 - من قرن هم أحسن أثاثًا [74:19] 3 - من قرن هم أشد منهم بطشًا [26:50]

16 - وصف المؤنث بالمذكر في القرآن؛ حملاً على المعنى في قوله تعالى: 1 - لنحيي به بلدة ميتا [49:25] البلدة في معنى البلد. الكشاف 284:3 - 285 2 - فأنشرنا به بلدة ميتا [11:43] البحر 7:8 3 - وأحيينا به بلدة ميتا [11:50] 17 - جرى النعت على غير من هو له، ولم يبرز الضمير لأمن اللبس كما هو مذهب الكوفيين. إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه [53:33] قرأ ابن أبي عبلة بحر (غير) صفة الطعام، ولو أبرز الضمير لكان: غير ناظرين إناه أنتم كقولك: هند زيد ضاربته هي. الكشاف 554:3، البحر 246:7 1 - فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم [100:26 - 101] يحتمل أن يتوجه النفي إلى نفي الصديق من أصله، أو نفي الصفة وحدها. الجمل 285:3. 2 - لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [68:5] نفي أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدمًا صرفًا، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به؛ فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف. البحر 531:3 3 - الله الذي رفع السموات بغير عمدٍ ترونها [2:13] ضمير النصب عائد على عمد، أي بغير عمد مرئية، فيحتمل وجهين: (أ) لها عمد لا يرى. (ب) نفي العمد، والمقصود نفي الرؤية عن العمد، أي فلا عمد ولا رؤية. البحر 359:5.

4 - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [43:18] احتمل النفي أن يكون منسحبًا على القيد، أي له فئة، ولكن لا تقدر على نصره، أو يكون منسحبًا على القيد، والمراد انتفاؤه لانتفاء ما هو وصف له، أي فلا فئة فلا نصر. البحر 130:6 5 - ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع [18:40] احتمل أن ينسحب النفي على الوصف فقط، فيكون شفيع، ولكن لا يطاع، أي لا تقل شفاعته. واحتمل أن ينسحب النفي على الموصوف وصفته، أي لا شفيع فيطاع. البحر 456:7 - 457. 19 - إذا نعت بمفرد وظرف؛ وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا. التسهيل: 169. جاء هذا الأصل كثيرًا في القرآن وجاء تقديم الوصف بالظرف على الوصف بالمفرد في هذه المواضع: 1 - وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ [89:2] 2 - وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ [82:11 - 83] 3 - لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ [128:9] البيان 407:1، البحر 118:5 4 - أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [5:34، 11:45] 5 - يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ [46:37] 6 - وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ [101:2] 7 - فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [61:24] 8 - أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ [24:54]

20 - تقدم النعت بالظرف على النعت بالجملة في آيات كثيرة. وجاء عكس ذلك في قوله تعالى: 1 - فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [54:5] البحر 512:3، البيان 297:1 2 - كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ [29:38] البحر 395:7 3 - وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ [92:6] قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد. العكبري 141:1 4 - وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ [155:6] البحر 256:4، العكبري 149:1 22 - جاء تقدم الوصف بالجملة الفعلية على الوصف بالجملة الاسمية، وجاء العكس أيضًا في القرآن. 23 - الفصل بين الصفة والموصوف. 1 - يجوز الفصل بينهما بالفاعل، كقوله تعالى: يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ [158:6] 2 - يجوز الفصل بينهما بالجملة المفسرة، كقوله تعالى: البحر 260:4 إن امرؤ هلك ليس له ولد [176:4] البحر 406:3 - 407 3 - يجوز الفصل بينهما بالخبر كقوله تعالى: الله لا إله إلا هو الحي القيوم [255:2]

الحي: نعت لله. البحر 277:2 4 - يجوز الفصل بينهما بالمبتدأ، كقوله تعالى: أفي الله شك فاطر السموات والأرض [10:14] فاطر: صفة لله. البحر 409:5 5 - الفصل بينهما بالمفعول جائز، كقوله تعالى: يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق [25:24] قرئ (الحق) بالرفع صفة لله. البحر 441:6 6 - الفصل بينهما بمعمول الصفة جائز، كقوله تعالى: ذلك حشرٌ علينا يسير [44:50] البحر 131:8 7 - الفصل بينهما بالاستثناء جائز، كقوله تعالى: أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ [1:5] قرئ (غير) بالجر صفة لبهيمة الأنعام، والفصل بالاستثناء جائز. البحر 418:3 8 - الفصل بالجملة الاعتراضية جائز، كقوله تعالى: 1 - وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ [76:56] 2 - ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [10:42 - 11] قرئ (فاطر) بالجر صفة لله، وما بينهما اعتراض. البحر 509:7 24 - الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي لا يجوز وانظر الآيات هناك. 25 - لا يوصف بشيء من الأسماء الموصولة إلا بالذي والتي وفروعهما وذو، وذوات الطائيتان فلا يوصف بما أو بمن. الرضي 289:1، البحر 231:1، 401:5 26 - هل توصف الأسماء الموصولة؟

قال الرضي 289:1: «لم أعرف له مثالاً قطعيًا، وقال الزجاج: (من) توصف، والظاهر أنه مستغن بالصلة عن الصفة». وفي الهمع 118:2: «الأصح أن المقرون بأل يوصف، كما يوصف به». وقيل بالوصف في بعض الآيات: 1 - إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ [36:4 - 37] يجوز أن يكون (الذين) صفة لمن، ولم يذكروا هذا الوجه. 2 - تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [4:20 - 5] قرئ (الرحمن) بالجر، فقال الزمخشري: صفة لمن. الكشاف 51:3 وفي البحر 226:6: «ومذهب الكوفيين أن الأسماء والنواقص التي لا تتم إلا بصلاتها، نحو (من) و (ما) لا يجوز نعتها إلا الذي والتي، فيجوز نعتهما؛ فعلى مذهبهم لا يجوز أن يكون (الرحمن) نعتًا لمن، والأحسن أن يكون بدلاً». 3 - كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ [34:40 - 35] جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف، أي وجدال. البحر 464:7 27 - الضمير لا يوصف ولا يوصف به. سيبويه 223:1، المقتضب 281:4، الرضي 287:1. وجعله الزمخشري وصفًا في بعض المواضع. الكشاف 690:2 28 - الأعلام لا ينعت بها. سيبويه 223:1، المقتضب 284:4، الرضي 289:1 وجعله الزمخشري نعتًا لاسم الإشارة. الكشاف 605:3

29 - (كم) لا توصل ولا يوصف بها، وجعلها الزمخشري موصوفة في بعض الآيات. الكشاف 26:3، وافقه العكبري 61:2، 127 30 - المصدر المؤول لا ينعت، وجعله الزمخشري موصوفًا في بعض الآيات. الكشاف 641:2، رد عليه أبو حيان البحر 545:5 31 - الفصح المطابقة في: (أ) جمع العاقل مطلقًا. (ب) جمع القلة فيما لا يعقل. الأشموني 28:1 32 - جمع مالا يعقل للكثرة يجوز فيه الوجهان: إفراد الوصف والمطابقة؛ تقول جذوع منكسرة، وجذوع منكسرات، وفي جمع القلة فيما لا يعقل المطابقة الأجذاع منكسرات. البحر 169:3 - 170 وقال في البحر 429:4: «جمع مالا يعقل يجوز فيه الأمران= 235:6 لم يفصل النوعين: القلة والكثرة وهذا فيما سمع له الجمعان: للقلة وللكثرة. 33 - جمع التكسير يجري في الوصف مجرى الواحدة (وأزواج مطهرة). البحر 89:7 34 - جمع التكسير من العقلاء وغيرهم يجوز أن يجري مجرى الواحدة. البحر 285:7 35 - هما لغتان فصيحتان. الكشاف 109:1، البحر 117:1 36 - اللاتي للنساء والتي لغير النساء. معاني القرآن 257:1 1 - واذكروا الله في أيام معدودات [203:2] 2 - أيامًا معدودات [184:2] 3 - قالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات [24:3] 4 - وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة [80:2] 5 - وشروه بثمن بخس دراهم معدودة [20:12] 6 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا [5:4]

7 - أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى [19:6] 8 - وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا [137:7] 9 - وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [180:7] 10 - وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى [18:20] 11 - فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [184:2، 185] 12 - فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ [60:27] 13 - وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى [37:34] 14 - وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ [24:55] 37 - تعطف الصفات إذا اختلفت معانيها؛ فينزل تغاير الصفات منزلة تغاير الذوات. 38 - جاء في القرآن وصف المضاف، وجاء وصف المضاف إليه وجاء ما يحتمل أن يكون وصفًا للمضاف أو للمضاف إليه. وصف المضاف 1 - وناديناه من جانب الطور الأيمن [52:19] الأظهر أن يكون الأيمن صفة للجانب، للآية الأخرى: {وواعدناكم جانب الطور الأيمن}. وإن كان من اليمن احتمل أن يكون صفة للمضاف، أو للمضاف إليه. البحر 199:6 2 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن [80:20] البحر 265:6. 3 - إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هَذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَهَا [91:27] قرئ (التي) صفة للبلدة. البحر 102:7، العكبري 92:2. 4 - نُودِيَ مِنْ شَاطِئِ الْوَادِ الأَيْمَنِ [30:28] صفة لشاطئ أو للوادي. البحر 116:7

5 - ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ [20:32] العكبري 99:2. 6 - فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ [116:11] ينهون: صفة لأولو. الجمل 423:2. 7 - عاليهم ثياب سندس خضر [21:76] قرأ نافع وحفص، برفع (خضر) صفة لثياب. وقرأ ابن كثير وأبو بكر بالخفض نعت لسندس. وقرأ أبو عمر وابن عامر برفع (خضر) وخفض (وإستبرق)، فخضر نعت لثياب وإستبرق عطف على (سندس). وقرأ حمزة والكسائي بخفضهما، فخضر نعت لسندس، وإستبرق نق عليه. الإتحاف 429 - 430، النشر 396:2، غيث النفع: 271، الشاطبية: 293، البحر 399:8 - 400 8 - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [27:55] قرئ (ذي الجلال) نعتًا للرب. البحر 192:8 الوصف للمضاف إليه 1 - فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [3:11] البحر 201:5 - 202 2 - وأني أخاف عليكم عذاب يوم محيط [84:11] العكبري 23:2، الجمل 410 3 - ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون [42:34] الجمل 474:3 4 - فأخذتهم صاعقة العذاب الهون [17:41] 5 - لا إله إلا هو رب العرش الكريم [116:23] البحر 424:6 6 - لا إله إلا هو رب العرش العظيم [26:27]

البحر 70:7 7 - تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام [78:55] قرأ ابن عامر: (ذو) نعت لاسم. 8 - أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم [117:3] ظلموا: صفة لقوم. البحر 37:3 الإتحاف: 407، النشر 382:2، الشاطبية 285، غيث النفع: 253. ومن هذا النوع وصف المضاف إليه (كل) وانظر الآيات والحديث عن ذلك في القسم الأول، الجزء الثاني ص 360 - 364. الوصف للمضاف أو للمضاف إليه 1 - في يوم نحس مستمر [19:54] مستمر: صفة لنحس، أو ليوم. العكبري 132:2 2 - فسبح باسم ربك العظيم [96:56] العظيم: صفة لاسم أو لربك. البحر 216:8، العكبري 134:2 3 - سبح اسم ربك الأعلى [1:87] الأعلى: صفة للمضاف أو للمضاف إيه. البحر 458:8. 4 - كنتم خير أمة أخرجت للناس [110:3] أخرجت: نعت لخير أمة أو لأمة. البحر 34:3 5 - وكان في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض [48:27] يفسدون: صفة لتسعة، أو لرهط. العكبري 90:2. 39 - أجاز سيبويه والمبرد وصف النعت. سيبويه 220:1، المقتضب 219:4، 284. ومنعه ابن جني. الهمع 118:2 إنا أنزلناه قرآنا عربيًا [2:12]

عربيًا: نعت على رأى من يصف الصفة. العكبري 25:2. 40 - الجر على الجواز جاء في بعض كلام العرب، وخرجت عليه بعض القراءات. 41 - تقوم الصفة مقام الموصوف، إذا كانت خاصة بجنس الموصوف، نحو: مررت بكتاب، بخلاف مررت بطويل، أو كانت قد استعملت استعمال الأسماء. ابن يعيش 60:3، المغرب 227:1 - 228. ظ منعوا حذف الموصوف بأي. المقتضب 293:4 - 294، البحر 32:2. ولا تك في ضيق. [127:16] قرئ (ضيق) بفتح الضاد، قرأ أبو عبيدة أنه مخفف من ضيق. وقال الفارسي: الأولى أن يكون مصدرًا، لأنه لو كان مخففًا لزم أن تقوم الصفة مقام الموصوف، وليست الصفة خاصة بجنس الموصوف. البحر 550:5، 95:7، مجاز القرآن 369:1. 42 - حذف الموصوف: يقوم النعت مقام المنعوت كثيرًا إن علم جنسه، ونعت بغير ظرف أو جملة، أو بأحدهما بشرط كون المنعوت بعض ما قبله، مجرور بمن، أو في. التسهيل: 170، سيبويه 136:1، 273، الرضي 293:1، المقرب 227:1. الآيات 1 - وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا [109:2] تخصصت الصفة بقوله: {من أهل الكتاب} فحسن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه. البحر 3348:1. 2 - وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ وَلَوْ أَعْجَبَتْكُمْ [221:2] أي من حرة مشركة. 3 - له فيها من كل الثمرات [226:2] أي رزق من كل الثمرات، أو ثمرات من كل الثمرات. البحر 314:2.

4 - إن الله عليم بذات الصدور [119:3] الأصل: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف وغلبت إقامة الصفة مقامه. البحر 42:3. 5 - قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه [145:6] محرماً: صفة لموصوف محذوف، أي مطعوماً. البحر 241:4. 6 - قال لكل ضعف [38:7] أي عذاب ضعف. العكبري 151:1. 7 - والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً [58:7] أي والبلد الذي خبث. البحر 318:4. 8 - قد جاءتكم بينة من ربكم [73:7] كثر استعمال هذه الصفة استعمال الأسماء في القرآن، فوليت العوامل، كقوله: {قد جاءتكم بينة من ربكم} {حتى جاءتهم البينة} {وبالبينات والزبر} فقارب أن تكون كالأبطح والأبرق، إذ لا يكاد يصرح بالموصوف معها. البحر 327:4. 9 - وأرسل في المدائن حاشرين [111:7] أي رجالاً حاشرين. الجمل 171:2. 10 - وألقى في الأرض رواسي [15:16] أي جبالاً رواسي. الجمل 555:2. 11 - ادفع بالتي هي أحسن السيئة [96:23] أي الخصلة. الجمل 203:2. 12 - واغضض من صوتك [19:31] أي شيئاً من صوتك، وعلى مذهب الأخفش تكون (من) زائدة. العكبري 98:2، الجمل 404:3. 13 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [164:6]

الموصوف محذوف، أي نفس وازرة. البحر 307:7. 14 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [18:35] أي نفس مثقلة. البحر 307:7. 15 - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه [28:35] أي خلق مختلف ألوانه. البحر 312:7 16 - وأنذرهم يوم الآزفة [18:40] أي الساعة أو الطامة. البحر 456:7. 17 - ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [32:42] أي السفن الجواري. البحر 520:7. 18 - ولدار الآخرة خير [109:12] أي الحياة الآخرة. المغني 963. 19 - وأخرى تحبونها [13:61] أي ولكم مثوبة أخرى، أو نعمة أخرى. البحر 263:8 20 - وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ مِنَ الأَمْوَالِ وَالأَنْفُسِ [155:2] لابد من تقدير حذف، أي شيء من الجوع، وشيء من نقص الأموال والأنفس. البحر 450:1. الموصوف بعض اسم مخفوض بمن 1 - وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ [96:2] أي ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم لو يعمر، وحذف الموصوف قياس هنا. البحر 313:1. 2 - مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ [46:4] أي من الذين هادوا قوم يحرفون. البحر 262:2

3 - وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ [159:4] الموصوف محذوف، أي ما أحد من أهل الكتاب، وجملة القسم وجوابه خبر المبتدأ المحذوف. البحر 392:3، العكبري 112:1، المغني: 694. 4 - وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ [101:9] أي قوم مردوا. البحر 93:5. 5 - وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا [71:19] أي أحد، فحذف الموصوف. العكبري 61:2. 6 - وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ [164:37] أي أحد. البحر 379:7. 7 - وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ [11:72] أي ومنا قوم دون ذلك. البحر 349:8. كان الاسم الموصوف المحذوف بعضًا من اسم مجرور بمن قدم عليه. أما بعض المجرور بفي فلم يقع في القرآن في علمي. 43 - حذف الصفة. 1 - قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ [60:2] أي من قومه. البحر 229:1 2 - قَالُوا الآنَ جِئْتَ بِالْحَقِّ [71:2] أي بالحق الواضح. البحر 257:1، المغني: 694. 3 - وَقَالَتِ الْيَهُودُ لَيْسَتِ النَّصَارَى عَلَى شَيْءٍ وَقَالَتِ النَّصَارَى لَيْسَتِ الْيَهُودُ عَلَى شَيْءٍ [113:2] أي شيء يعتد به في الدين، أو نفي على سبيل المبالغة. البحر 353:1. 4 - وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا [48:2، 123] أي نفس مؤمنة عن نفس كافرة. الجمل 102:1.

5 - فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا [196:2] أي محتاجًا إلى الحق. الجمل 156:1. 6 - قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ [13:3] أي فئة مؤمنة، وفئة أخرى كافرة، فحذف من الأولى ما أثبت مقابله في الثانية، وحذف من الثانية ما أثبت نظيره في الأولى. البحر 393:2. 7 - يا أهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [68:5] أي شيء يعتد به، أو مبالغة في النفي. البحر 351:3، المغني: 695. 8 - وكم من قرية أهلكناها [4:7] أي من قرية عاصية. البحر 268:4 9 - يا أيها الذين آمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا [45:8] أي فئة كافرة. البحر 502:4 10 - هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ اللَّيْلَ لِتَسْكُنُوا فِيهِ وَالنَّهَارَ مُبْصِرًا [67:10] التقدير: وجعل الليل مظلمًا لتسكنوا فيه، والنهار مبصرًا، لتتحركوا فيه. كل محذوف يدل على مقابله. البحر 177:5. 11 - أولئك لهم عقبى الدار [22:13] أي عقبى الدار المحمودة. الجمل 22:2. 12 - وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبًا [79:18] أي صالحة. البحر 154:6، المغني 694. 44 - في آيات كثيرة يحتمل اسم الموصول المقرون بأل أن يكون نعتًا تابعًا لما قبله وأن يكون نعتًا مقطوعًا. 45 - قطع النعت: يشترط لقطع النعت ألا يكون للتوكيد، كقوله تعالى: {نفخة واحدة}. الرضي 292:1. ولا يشترط تكرير النعت، خلافًا للزجاج، والآية {وامرأته حمالة الحطب} ترد عليه. ويشترط في قطع نعت النكرة أن يسبق بنعت آخر، والأعرف أن يقترن نعت

النكرة المقطوع بالواو، وهي اعتراضية في النصب والرفع. ويجوز مخالفة النعت المقطوع للمتبوع تعريفًا وتنكيرًا. وإذا كثرت نعوت شيء معلوم أتبعت أو قطعت، والأكثر في النعت المقطوع أن يكون مدحًا أو ذمًا، أو ترحمًا. الرضي 292:1، الهمع 119:2، المقرب 224:1. زلا إتباع بعد القطع. البحر 19:1. وفي القرآن آيات وقراءات كثيرة للنعت المقطوع، ذكرناها هناك. 46 - إذا تعدد المنعوت واتحد لفظ النعت ثنى أو جمع. 47 - النعت لا يتقدم على المنعوت، فإن تقدم أعرب المنعوت بدلاً. المقتضب 92:4، 17:1، الرضي 293:1، المقرب 227:1. وغرابيب سود [27:35] سود: بدل. الرضي 293:1، الكشاف 609:3، البحر 311:7 - 312. 48 - أجاز الكوفيون أن يتقدم معمول الصفة على الموصوف، كقوله تعالى: وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا [63:4] الكشاف 527:1، 647:4، البحر 372:8، 281:3 - 282. 49 - إذا تقدم ضمير المتكلم أو المخاطب، ثم جاء خبره اسمًا، ثم جاء بعد ذلك ما يصلح أن يكون وصفًا، فتارة يراعى حال ذلك الضمير، فيكون الوصف على حسب الضمير، فتقول: أنا رجل آمر بالمعروف، وأنت رجل تأمر بالمعروف، ومنه قوله تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} وتارة يراعي حال ذلك الاسم، فتقول: أنا رجل يأمر بالمعروف، وأنت رجل يأمر بالمعروف. الأكثر مراعاة حال الضمير. البحر 29:3، 321:4. الآيات 1 - قال إنكم قوم تجهلون [138:7] 2 - بل أنتم قوم تفتنون [47:27]

3 - ولكني أراكم قومًا تجهلون [29:11] 4 - فإني قريب أجيب دعوة الداع [186:2] أشهرهما مراعاة السابق من تكلم أو خطاب. البحر 45:2. 5 - ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي [61:7، 62، 67، 68] 6 - كنتم خير أمة أخرجت للناس [110:3] إن جعل (أخرجت) صفة لخير أمة يكون قد روعي الغيبة. البحر 29:3. 50 - القيد إنما يكون للمؤكد لا للمؤكد إذا جاء الاتباع بعد مؤكد ومؤكد، فالحكم إنما هو للمؤكد، إذ هو معتمد الإسناد الأصلي، تقول ضربت زيدًا ضربت زيدًا العاقل ينبغي أن يكون (العاقل) نعتًا لزيد في الجملة الأولى. إن امرؤ هلك ليس له ولد [176:4] ليس له ولد: صفة لامرئ، لا لضميره. البحر 406:3 - 407. 51 - وقعت الجملة الفعلية التي فعلها ماض نعتًا في آيات كثيرة، مقترنة بقد ومجردة منها. 52 - وقعت الجملة الفعلية التي فعلها مضارع نعتًا في آيات كثيرة. 53 - جاء النعت جملة شرطية في قوله تعالى: 1 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [101:5] العكبري 126:1. 2 - وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا [11:25 - 12] 54 - إذا صلح الظرف أن يكون نعتًا جملة اسمية، وأن يكون نعتًا مفردًا فجعله مفردًا أولى. أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد [19:2] الأولى أن يكون (ظلمات) فاعلاً للجار والمجرور. البحر 86:1.

55 - جاء النعت جملة اسمية والمبتدأ ضمير مرفوع في آيات كثيرة. 56 - جاء النعت جملة اسمية والمبتدأ اسم ظاهر مرفوع في آيات كثيرة. 57 - حذف العائد المنصوب من جملة الصلة أكثر من الصفة، وحذفه من الصفة أكثر من حذفه من الخبر. التسهيل 167. 58 - حذف العائد المجرور بحرف الجر في بعض الآيات: 1 - واتقوا يومًا لا تجزي نفس عن نفس شيئًا [48:2، 123] يجوز أن يكون التقدير: لا تجزي فيه، فحذف حرف الجر، فاتصل الضمير، ثم حذف الضمير، فالحذف بالتدريج، أو عداه إلى الضمير أولاً اتساعًا. البحر 189:1 - 190. 2 - واخشوا يومًا لا يجزي والد عن ولده [33:31] أي منه. البحر 365:8. 59 - الزمان لا يكون صفة للجثث. فقد كذب رسل من قبلك [184:3] من قبلك: متعلق بالفعل، وليس صفة. العكبري 133:1. 60 - جاء الظرف متعلقًا بمحذوف نعتًا في مواضع من القرآن، ولكن وقوع الجار والمجرور نعتًا هو الكثير المستفيض في القرآن. ومواضع كثيرة يحتمل الجار والمجرور أن يكون صفة، وأن يكون متعلقًا بالفعل السابق وانظر أيضًا حديث حروف الجر في القسم الأول. 61 - في آيات كثيرة تحمل الجار والمجرور أن يكون نعتًا وأن يكون حالاً. 62 - وفي آيات كثيرة يحتمل الاسم أن يكون نعتًا وأن يكون بدلاً.

دراسة النعت في القرآن الكريم مراعاة المحل في المقتضب 281:3: «باب ما يحمل على المعنى، وحمله على اللفظ أجود. اعلم أن الشيء لا يجوز أن يحمل على المعنى إلا بعد استغناء اللفظ. وكذلك قوله: ما جاءني من أحد عاقل، رفعت العاقل، ولو خفضته كان أحسن، وإنما جاز الرفع، لأن المعنى، ما جاءني أحد». مراعاة الموضع في النعت 1 - مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ مِنْ رَبِّهِمْ مُحْدَثٍ إِلا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ [2:21] قرأ ابن أبي عبلة (محدث) بالرفع صفة على الموضع، وقرئ بالنصب حالاً. البحر 296:6، العكبري 68:2. 2 - يومئذ تحدث أخبارها * بأن ربك أوحى لها [4:99، 5] في الكشاف 487:4: «ويجوز أن يكون (بأن ربك) بدلاً من (أخبارها)، كأنه قيل: يومئذ تحدث بأخبارها بأن ربك أوحى لها، لأنك تقول: حدثته كذا، وحدثته بكذا». وإذا كان الفعل تارة يتعدى بحرف جر، وتارة يتعدى بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب؛ فلا يجوز: استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب وجر العظيم، لجواز أنك تقول: من الذنب، ولا

اخترت زيدًا الرجال الكرام. بنصب الرجال وخفض الكرام، وكذلك لا يجوز أن تقول استغفرت الله من الذنب العظيم، بجر الذنب ونصب العظيم، وكذلك في اخترت. فلو كان حرف الجر زائدًا جاز الإتباع على موضع الاسم». البحر 501:8. الإتباع على المحل 3 - ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها [6:21] أهلكناها: صفة لقرية على اللفظ أو على المحل. العكبري 96:2. 4 - أولم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله [48:16] يتفيؤ: صفة لشيء. البحر 496:5. 5 - ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع [18:40] يطاع: نعت على اللفظ، أو على الموضع. البحر 456:7 - 457. 6 - وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله [46:42] ينصرونهم: نعت لأولياء، على اللفظ، أو على الموضع. العكبري 118:2. 7 - ليس لهم طعام إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع [6:88، 7] البحر 462:8 - 263. 8 - وما لأحد عنده من نعمة تجزى [19:92] تجزى: نعت لنعمة. الجمل 539:4 النعت السببي إذا رفع الوصف جمع تكسير جاز إفراد الوصف وجمعه، سواء وقع الوصف نعتًا أم حالاً وخص سيبويه الوصف بألا يكون مما يجمع بالواو والنون. في سيبويه 238:1: «واعلم أن ما كان يجمع بغير الواو والنون، نحو:

حسن وحسان فإن الأجود فيه أن تقول: مررت برجل حسان قومه وما كان يجمع بالواو والنون، نحو منطلق ومنطلقين فإن الأجود فيه أن يجعل بمنزلة الفعل المتقدم، فتقول: مررت برجل منطلق قومه. 1 - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ ثَمَرَاتٍ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهَا [27:35] قرأ زيد بن علي: (مختلفة ألوانها) على حد: اختلفت ألوانها، وجمع التكسير يجوز فيه أن تلحق التاء وألا تلحق. البحر 311:7. ذكرنا في الحديث عن الحال أن جمع الوصف جاء في قوله تعالى: {خشعًا أبصارهم يخرجون} ولما كان الوصف لا يجمع إلا بالواو والنون جاء مفردًا في قوله تعالى: 1 - وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه [13:16] 2 - ثم يخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه [21:39] 3 - يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه [69:16] 4 - ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها [27:35] 5 - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه [28:35] النعت السببي مررت برجل قائم أبوه: من صفات الرجل، لأنك حليت الرجل بقيام أبيه. المقتضب 155:4. 1 - ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها [75:4] 2 - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه [28:35] النعت الحقيقي كثير جدًا في القرآن أما النعت السببي فإنه قليل وانظر مناظرة بين ثعلب وابن كيسان في الأشباه 37:3. النعت السببي والحال لسببي 1 - إنها بقرة صفراء فاقع لونها [69:2]

2 - ربنا أخرجنا من هذه القرية الظالم أهلها [75:4] 3 - والنخل والزرع مختلفًا أكله [141:6] 4 - وما ذرأ لكم في الأرض مختلفًا ألوانه [13:16] 5 - يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه [69:16] 6 - هذا عذب فرات سائغ شرابه [12:35] 7 - فأخرجنا به ثمرات مختلفًا ألوانها [27:35] 8 - ومن الجبال جدد بيض وحمر مختلف ألوانها [27:35] 9 - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه [28:34] 10 - ثم يخرج به زرعًا مختلفًا ألوانه [21:39] 11 - فويل للقاسية قلوبهم من ذكر الله [22:39] 12 - خشعًا أبصارهم يخرجون من الأجداث [7:54] 13 - وظنوا أنهم مانعتهم حصونهم من الله [2:59] 14 - فلا يستطيعون خاشعة أبصارهم [42:68، 43] 15 - كأنهم إلى نصب يوفضون * خاشعة أبصارهم [43:70، 44] 16 - ودانية عليهم ظلالها [14:76] صفة مؤكدة 1 - يا أيها الناس كلوا مما في الأرض حلالاً طيبًا [168:2] طيبًا: صفة لحلال مؤكدة، لأن معناهما واحد، أو مخصصة، لأن معناه مغاير لمعنى الحلال، وهو المستلذ. البحر 478:1، العكبري 41:1. 2 - فَصِيَامُ ثَلاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَامِلَةٌ [196:2] كاملة: صفة مؤكدة. البحر 212:2. 3 - وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ [233:2] كاملين صفة مؤكدة. البحر 212:2، العكبري 54:1. 4 - وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنْطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ [14:3]

المقنطرة: صفة مؤكدة. البحر 397:2 5 - وَقَالُوا إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا [29:6] الدنيا: صفة ولم يؤت بها على أنها صفة تزيل اشتراكًا عارضًا في معرفة لأنهم لا يقرون بأن ثم حياة غير دنيا، بل ذلك وصف على سبيل التوكيد، إذ لا حياة عندهم إلا هذه الحياة. البحر 105:4. 6 - قلنا احمل فيها من كل زوجين اثنين [40:11] اثنين: نعت توكيد. البحر 222:5، العكبري 20:2. 7 - فاسلك فيها من كل زوجين اثنين [27:23] اثنين: نعت توكيد. الجمل 190:3. 8 - وإننا لفي شك مما تدعونا إليه مريب [62:11] مريب: صفة توكيدية. البحر 409:5 9 - وإنهم لفي شك منه مريب [110:11] 10 - وإننا لفي شك مما تدعوننا إليه مريب [9:14] 11 - إنهم كانوا في شك مريب [54:34] 12 - وإنهم لفي شك منه مريب [45:41] 13 - وإن الذين أورثوا الكتاب من بعدهم لفي شك منه مريب [14:42] 14 - وقال الله لا تتخذوا إلهين اثنين إنما هو إله واحد [51:16] في الكشاف 610:2: «فإن قلت: إنما جمعوا بين العدد والمعدود فيما وراء الواحد والاثنين، فقالوا: عندي رجال ثلاثة، وأفراس أربعة، لأن المعدود عار عن الدلالة على العدد الخاص، وأما رجل ورجلان وفرس وفرسان فمعدودان فيهما دلالة على العدد، فلا حاجة إلى أن يقال: رجل واحد، ورجلان اثنان، فما وجه قوله: إلهين اثنين؟ قلت: الاسم الحامل لمعنى الإفراد والتثنية دال على شيئين: على الجنسية والعدد المخصوص، فإذا أريدت الدلالة على أن المعنى به منهما، والذي يساق

إليه الحديث هو العدد شفع بما يؤكده، فدل به على القصد إليه والعناية به، ألا ترى أنك لو قلت: إنما هو إله، ولم تؤكده بواحد لم يحسن وخيل أنك تثبت الإلهية: لا الوحدانية». البحر 501:5 15 - فإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [46:22] التي: صفة مؤكدة. العكبري 76:2. 16 - أفرأيتم اللات والعزى * ومناة الثالثة الأخرى [19:53، 20] الثالثة الأخرى: صفتان لمناة، وهما يفيدان التوكيد. قال أبو البقاء: الأخرى توكيد، لأن الثالثة لا تكون إلا أخرى. البحر 162:8، العكبري 130:2. 17 - فإن كن نساء فوق اثنتين فلهن ثلثا ما ترك [11:4] فوق اثنتين: صفة لنساء أريد بها التوكيد. البحر 182:3. 18 - وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِنْدَ رَبِّهِ [117:23] لا برهان له به: صفة لازمة، لا للاحتراز من أن يكون ثم آخر يقوم عليه برهان، فهي مؤكدة، كقوله {ولا طائر يطير بجناحيه}. ويجوز أن تكون جملة اعتراض، إذ فيها تشديد وتوكيد. البحر 424:6 - 425 19 - وألقيت عليك محبة مني. [39:20] مني: نعت لمحبة مؤد. الجمل 91:3 أو متعلق بالفعل. البحر 241:6 نعت الشيء بما اشتق من لفظه وندخلهم ظلاً ظليلاً [57:4] نعت الشيء بمثل ما اشتق من لفظه يكون للمبالغة، كقولهم: ليل أليل، وداهية دهياء. البحر 275:3

النعت بمثل 1 - قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ [13:11] مثل: يوصف به المفرد والمثنى والجمع؛ كما قال الله تعالى: {أنؤمن لبشرين مثلنا}. وتجوز المطابقة في التثنية والجمع، كقوله تعالى: {ثم لا يكونوا أمثالكم} {وحور عين كأمثال اللؤلؤ المكنون} وإذا أفرد وهو تابع لمثنى أو جمع فهو بتقدير المثنى والجمع، أي مثلين وأمثال. البحر 208:5 الوصف بمثل في القرآن 1 - فَإِنْ أَعْرَضُوا فَقُلْ أَنْذَرْتُكُمْ صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ [13:41] 2 - فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ [59:51] 3 - إِنْ نَحْنُ إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [11:14] 4 - مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [24:23، 33] 5 - هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [3:21] 6 - وَلَئِنْ أَطَعْتُمْ بَشَرًا مِثْلَكُمْ إِنَّكُمْ إِذًا لَخَاسِرُونَ [34:23] 7 - قُلْ إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [6:41] 8 - مَا نَرَاكَ إِلا بَشَرًا مِثْلَنَا [27:11] 9 - إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا [10:14] 10 - فَقَالُوا أَنُؤْمِنُ لِبَشَرَيْنِ مِثْلِنَا [47:23] 11 - مَا أَنْتَ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا [154:26، 186] 12 - قَالُوا مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا [15:36] 13 - إِنْ يَمْسَسْكُمْ قَرْحٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْحٌ مِثْلُهُ [140:3] 14 - وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ يَأْخُذُوهُ [169:7]

15 - قُلْ فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِثْلِهِ [38:10] 16 - قُلْ فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ [13:11] 17 - ابْتِغَاءَ حِلْيَةٍ أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ [17:13] 18 - فَلَنَأْتِيَنَّكَ بِسِحْرٍ مِثْلِهِ [58:20] 19 - فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِثْلِهِ [34:52] 20 - وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ [38:6] 21 - إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ [194:7] الوصف بذو وذات 1 - والله عزيز ذو انتقام [4:3] الوصف بذو أبلغ من الوصف بصاحب؛ ولذلك لم يجيء في صفات الله صاحب. البحر 379:2 2 - اثنان ذوا عدلٍ منكم أو آخران من غيركم [106:5] ذوا: صفة لاثنين؛ و (منكم) صفة أخرى و (من غيركم) صفة لآخران. البحر 40:4 3 - وأصلحوا ذات بينكم [1:8] ذات: صفة لمفعول محذوف، أي وأصلحوا أحوالاً ذات افتراقكم، لما كانت الأحوال ملابسة للبين أضيفت صفتها إليه، كما تقول: اسقني ذا إنائك؛ أي ماء صاحب إنائك، لما لابس الماء الإناء وصف بذا، وأضيف إلى الإناء والمعنى: اسقني ما في إنائك من الماء. قال ابن عطية: وذات هنا يراد بها نفس الشيء وحقيقته. البحر 456:4 4 - إن الله عليم بذات الصدور [119:3] في البحر 42:3 «والذات لفظ مشترك، ومعناه هنا أنه تأنيث ذي بمعنى

صاحب، فأصله هنا: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقامه، ومعنى صاحبة الصدور الملازمة له التي لا تنفك عنه، كما تقول: فلان صاحب فلان، ومنه أصحاب الجنة وأصحاب النار». 5 - إن الله لذو فضل على الناس [243:2، 61:40] لذو فضل: أبلغ من المفضل، أو المتفضل، كما قال: {ذو علم لما علمناه} {لينفق ذو سعة من سعته} {والله ذو الفضل العظيم} لما يؤدي إليه من كونه صاحبه ومتمكنًا فيه، بخلاف الإتيان، فإنه قد يدل على غير الله بالاتصاف به في وقت ما لا دائمًا. البحر 473:7 الوصف بذو في القرآن 1 - والله عزيز ذو انتقام [4:3، 95:5] 2 - وربك الغفور ذو الرحمة [133:6] 3 - إن الله عزيز ذو انتقام [47:14] 4 - وربك الغفور ذو الرحمة [58:18] 5 - وفرعون ذو الأوتاد [12:38] 6 - إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [58:51] 7 - علمه شديد القوى * ذو مرة فاستوى [5:53، 6] 8 - والحب ذو العصف والريحان [12:55] 9 - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [27:55] 10 - وهو الغفور الودود ذو العرش المجيد [14:85، 15] الوصف بذا 1 - حتى إذا فتحنا عليهم بابًا ذا عذاب شديد [77:23] 2 - واذكر عبدنا داود ذا الأيد [17:38] 3 - وطعامًا ذا غصة [13:73]

4 - يتيمًا ذا مقربة [15:90] 5 - أو مسكينًا ذا متربة [16:90] الوصف بذي 1 - والجار ذي القربى [36:4] والقرآن ذي الذكر [1:38] 3 - أليس الله بعزيز ذي انتقام [37:39] 4 - شديد العقاب ذي الطول [3:40] 6 - تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام [78:55] 7 - من الله ذي المعارج [3:70] 8 - إنه لقول رسول كريم * ذي قوة [19:81، 20] 9 - وفرعون ذو الأوتاد [10:89] ذوا اثنان ذوا عدلٍ منكم [106:5] الوصف بذات 1 - وآويناهما إلى ربوة ذات قرار ومعين [50:23] 2 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة [60:27] 3 - والسماء ذات الحبك [7:51] 4 - فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام [11:55] 5 - والسماء ذات البروج [1:85] 6 - النار ذات الوقود [5:85] 7 - والسماء ذات الرجع [11:86]

8 - والأرض ذات الصدع [12:86] 9 - إرم ذات العماد [7:89] 10 - سيصلى نارًا ذات لهب [3:111] الوصف بذواتا ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان [46:55 - 48] ذواتا: صفة (جنتان) أو خبر مبتدأ محذوف. العكبري 132:2 2 - وبدلناهم بجنتيهم جنتين ذواتي أكل خمطْ [16:34] قال أبو حيان: أكثر النحاة على أن (ذو) لا تدخل إلا على الأجناس وإن أصلها أن تدخل على النكرة، وقد دخلت على المعرف بأل، لا على ما أصله التعريف، كالمضمر والعلم، فلا تقول: ذو زيد، ولا ذوه. وانظر ما قاله السهيل في النتائج عن (ذو) ص 131 - 133 الوصف باسم الإشارة 1 - فذوقوا بما نسيتم لقاء يومكم هذا [14:32] هذا: نعت. البحر 202:7 2 - قالوا يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن [52:36] قال الزجاج: يجوز أن يكون (هذا) إشارة إلى المرقد، ثم استأ، ف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر حق أو نحوه، وتبعه الزمخشري فقال: ويجوز أن يكون (هذا) صفة للمرقد، و (ما وعد الرحمن) خبر مبتدأ محذوف، أي هذا وعد الرحمن؛ أو مبتدأ محذوف الخبر، أي حق عليكم. الحر 341:7، العكبري 106:2، الكشاف 20:4 قال الرضي 280:1: «واسم الإشارة يقع وصفًا للعلم، والمضاف إلى

المضمر، وإلى العلم، وإلى اسم الإشارة، لأن الموصوف أخص أو مساو، وأما في غير هذه المواضع فلا يقع صفة». وانظر ص 281 وصف اسم الإشارة في المقتضب 282:4 - 283: «وما كان من المبهمة فبابه أن ينعت بالأسماء التي فيها الألف واللام، ثم بالنعوت التي فيها الألف واللام، إذا جعلتها كالأسماء، ولا يجوز أن تنعت بالمضاف لعلة نذكرها: وذلك قولك: مررت بهذا الرجل، ورأيت هذا الفرس يا هذا، فالفرس وما قبله بمنزلة اسم واحد، وإن كان نعتًا له، لأنك إذا أومأت وجب أن تبين. فالبيان كاللازم له. وتقول: مررت بهذا الظريف، إذا جعلت (الظريف) كالاسم له، لأنه إنما ينبغي أن تبين عن النوع الذي تقصده، لأن هذا يقع على كل ما أومأت إليه. ولا يجوز أن تنعتها بما أضيف إلى الألف واللام، لأن النعت فيها بمنزلة شيء واحد معها، فلما كانت هي لا تضاف، لأنها معرفة بالإضارة لا يفارقها التعريف- لم يجز أن تضاف، لأن المضاف إنما يقدر نكرة، حتى يعرفه أو ينكره ما بعده، فلذلك لا تقول: جاءني هذا ذو المال، ورأيت ذاك غلام الرجل إلا على البدل؛ أو تجعل (رأيت) من رؤية القلب، فتعيها إلى مفعولين». وانظر سيبويه 221:1، وابن يعيش 57:3 قال الرضي 289:1 - 290: «وإنما التزم وصف باب هذا بذي اللام للإبهام، ومن ثم ضعف مررت بهذا الأبيض، وحسن بهذا العالم كأنه سئل فقيل: كان الواجب بناء على قولك بأن الموصوف أخص أو مساو أن يوصف اسم الإشارة بواحد من المبهمين وبذي اللام وبالمضاف إلى أحد الثلاثة و (هذا) لا يوصف إلا بذي اللام والموصول، نحو: بهذا الرجل، وبهذا الذي قال كذا، وبهذا ذو قال على اللغة الطائية، فأجاب بقوله: للإبهام، أي اسم الإشارة مبهم الذات، وإنما يتعين الذات المشار إليه به إما بالإشارة الحسية أو بالصفة، فلما قصد تعيينه

بالصفة لم يمكن تعيينه بمبهم آخر مثله لأن المبهم مثله لا يرفع الإبهام، فلم يبقى إلا الموصول أو ذو اللام أو المضاف إلى أحدهما وتعريف المضاف بالمضاف إليه، والأليق بالحكمة أن يرفع إبهام المبهم بما هو متعين في نفسه كذي اللام، لا بالشيء الذي يكتسب التعريف من معرف غيره، ثم يكتسب منه المبهم تعريفه المستعار فاقتصر على ذي اللام لتعيينه في نفسه، وحمل الموصول عليه، لأنه مع صلته بمعنى ذي اللام، فالذي ضربت بمعنى الضارب، وأيضًا الموصول الذي يقع صفة ذو لام، وإن كانت زائدة إلا ذو الطائية. ومن جهة أن المراد من وصف المبهم تعيين حقيقة الذات المشار إليها ضعف بهذا الأبيض، لأن الأبيض عام لا يخص نوعًا دون آخر كالإنسان والفرس والبقر وغيرها، بخلاف هذا العالم، فإن العالم مختص بنوع من الحيوان، فكأنك قلت: بهذا الرجل العالم». وفي المقرب لان عصفور 223:1: «وأما المضاف إلى المشار فينعت بالمشار وبما فيه الألف واللام، وبما أضيف إليهما». 1 - أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ إِنَّهُمْ لَمَعَكُمْ حَبِطَتْ أَعْمَالُهُمْ [53:5] الذين: خبر عن هؤلاء، وجوز الحوفي أن يكون صفة. البحر 510:3 الوصف بالاسم الجامد في المقتضب 258:3 - 260 «باب ما يقع في التعبير من أسماء الجواهر التي لا تكون نعوتًا. تقول: مررت ببر قفيز بدرهم، لأنك لو قلت ببر قفيز كنت ناعتًا بالجوهر، وهذا لا يكون، لأن النعوت تحلية، والجواهر هي المنعوتات. وتقول: العجب من بر مررنا به قفيزًا بدرهم. فإن قلت: كيف أجعله حالاً للمعرفة، ولا أجعله صفة للنكرة؟ فإن سيبويه اعتل في ذلك بأن النعت تحلية،

وأن الحال مفعول فيها، وهذا على مذهبه صحيح بين الصحة. وشرح- وإن لم يذكره سيبويه- إنما هو موضوع في موضع قولك: مسعرًا. فالتقدير: العجب من بر مررنا به مسعرًا على هذه الحال. وقد أجاز قوم كثير أن ينعت به، فيقال: هذا راقود خل، وهذا خاتم حديد. وسنشرح ما ذهبوا إليه ونبين فساده على النعت، وجوازه في الإتباع لما قبله إن شاء الله. ويقال للذي أجاز هذا على النعت: إن كنت سمعته من العرب مرفوعًا فإن رفعه غير مدفوع، وتأويله: البدل، لأن معناه: خاتم حديد، وخاتم من حديد؛ فيكون رفعه على البدل والإيضاح. فأما ادعاؤك أنه نعت- وقد ذكرت أن النعت إنما هو تحلية- فقد نقضت ما أعطيت. والعلة أنت ذكرتها، وإنما حق هذا أن تقول: راقود خلن أو راقد خلاً على التبيين، فهذا حق هذا. فإن اعتل بقوله: مررت برجل فضة خاتمه، ومررت برجل أسد أبوه- على قبحه فيما ذكره وبعد- فإن هذا في قولك: فضة خاتمه غير جائز إلا أن تريد شبيه بالفضة، ويكون الخاتم غير فضة، فهذا ما ذكرت لك أن النعت تحلية. وعلى هذا: مررت برجل أسد أبوه، لأنه وضعه في موضوع شديد أبوه، ألا ترى أن سيبويه لم يجز: مررت بدابة أسد أبوها؛ إذا أراد السبع بعينه، فإذا أردت الشدة جاز على ما وصفت لك .. فحق الجواهر أن تكون منعوتة، ليعرف بعضها من بعض، وحق الأسماء المأخوذة من الأفعال أن تكون نعوتًا لما وصفت لك» وانظر ص 341 - 342، من هذا الجزء وانظر سيبويه 198:1، 274، 231. وقال الرضي 283:1: «قال السيرافي: إذا قلت: مررت بسرج خز صفته، وبصحيفة طين خاتمها، وبرجل فضة حلية سيفه، وبدار ساج بابها، وأردت حقيقة هذه الأشياء لم يجز فيها غير الرفع، فيكون قولك: بدابة أسد أبوها، وأنت تريد بالأسد السبع بعينه، لن هذه جواهر، فلا يجوز أن ينعت بها. قال: وإن أردت المماثلة والحمل على المعنى جاز. هذا كلامه. قلت: وما ذكره خلاف

الظاهر، لأن معنى (فضة حلية سيفه) أنها فضة حقيقة، وكذا في طين خاتمها، لكنه جوز على قبح الوصف بالجوهر على المعنى؛ بتأويل معمول من طين ومعمول من فضة، وقريب منه قولهم: مررت بقاع عرفج كله، أي كائن من عرفج، ومررت بقوم عرب أجمعون، أي كائنين عربًا أجمعون، وإن أريد التشبيه كان معنى بسرج خز صفته، أي بسرج لين صفته كالخز وليس بخز، وكذا: فضة حلية سيفه، أي مشرقة، وإن لم يكن فضة، وأما طين خاتمها فالتشبيه فيه بعيد». 1 - وَبَدَّلْنَاهُمْ بِجَنَّتَيْهِمْ جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ [16:34] في الكشاف 576:3: «وجه من نون أن أصله: ذواتي أكل أكل خمط، فحذف المضاف؛ وأقيم المضاف إليه مقامه، أو وصف الأكل بالخمط كأنه قيل: ذواتي أكل بشع، ومن أضاف وهو أبو عمرو وحده فلأن أكل الخمط في معنى البرير». وفي البحر 271:7: «والوصف بالأسماء لا يطرد، وإن كان قد جاء منه شيء، نحو قولهم: مررت بقاع عرفج كله، وقال أبو علي: البدل في هذا لا يحسن، لن الخمس ليس بالأكل نفسه. وهو جائز على ما قاله الزمخشري، لن البدل حقيقة هو ذلك المحذوف، فلما حذف أعرب ما قام بإعرابه. قال أبو علي: والصفة أيضًا كذلك، لأن الخمط اسم لا صفة، وأحسن ما فيه عطف البيان. وهذا لا يجوز على مذهب البصريين، إذ شرط عطف البيان أن يكون معرفة وما قبله معرفة، ولا يجيز ذلك في النكرة من النكرة إلا الكوفيون، فأبو علي أخذ بقولهم في هذه المسألة، قرأ أبو عمرو أكل خمط؛ بالإضافة، أي ثمر خمط» الوصف بابن إذا وصف العلم بابن مضافًا إلى علم وكان منونًا حذف تنوينه. 1 - وقالت اليهود عزير ابن الله [30:9] قرأ عاصم والكسائي ويعقوب (عزير) بالتنوين. وقرأ الباقون بغير تنوين.

النشر 289:2، الإتحاف: 241، غيث النفع: 115، الشاطبية: 215 بالتنوين على أن (عزيرًا) عربي، وبغير التنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمة؛ وعلى كلتا القراءتين فابن خبر. ومن زعم أن التنوين حذف لالتقاء الساكنين، أو لأن (ابنًا) صفة لعزير وقع بين عمين، فحذف تنوينه، والخبر محذوف، أي إلهنا ومعبودنا فقوله متمحل، لأن الذي أنكر عليهم إنما هو نسبة البنوة إلى الله تعالى. البحر 31:5، المقتضب 316:2. 2 - ورميم ابنة عمران [12:66] قرأ أيوب السختياني (بانة) بسكون الهاء وصلاً، أجراه مجرى الوقف. البحر 295:8 3 - وآتينا عيسى ابن مريم البينات [87:2، 253] 4 - قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم [17:5] 5 - وقالت النصارى المسيح ابن الله [30:9] الوصف لا يكون أخص من الموصوف في المقتضب 284:4: «وزعم سيبويه أن الشيء لا يوصف إلا بما هو دونه في التعريف ... وقال في نقده لكتاب سيبويه: «أصل ما ذكر في الصفات أن الأخص يوصف بالأعم .. تعليق المقتضب 282:4 وقال ابن ولاد: «الصفة تكون على ضربين: تكون أعم من الموصوف، وتكون مثله، ولا تكون أخص من الموصوف». تعليق المقتضب 282:4 وفي المقرب لابن عصفور 221:1: «ولا يكون النعت إلا مساويًا للمنعوت في التعريف، أو أقل منه تعريفًا». وانظر التسهيل 167، والرضي 287:1، الهمع 116:2.

لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضًا [63:24] قرئ (نبيكم) قال صاحب اللوامح: هو بدل من الرسول، وإنما صار بدلاً لاختلاف تعريفهما باللام مع الإضافة، والمضاف إلى الضمير في رتبة العلم، فهو أكثر تعريفًا من ذي اللام؛ فلا يصح النعت به على المذهب المشهور؛ لأن النعت يكون دون المنعوت، أو مساويًا له في التعريف، ثم قال صاحب اللوامح: ويجوز أن يكون نعتًا، لكونهما معرفتين. وكأنه مناقض لما قرره من اختيار البدل، وينبغي أن يجوز النعت؛ لأن الرسول قد صار علمًا بالغلبة كالبيت للكعبة، إذ ما جاء في القرآن والسنة من لفظ الرسول إنما يفهم منه أنه محمد صلى الله عليه وسلم، فإذا كان كذلك فقد تساويا في التعريف. البحر 476:6 - 477. وصف المفرد بالجمع على تأويل الجنس 1 - فأخرجنا به أزواجًا من نبات شتى [53:20] في الكشاف 69:3: «شتى: صفة للأزواج، جمع شتيت كمريض ومرضى؛ ويجوز أن يكون صفة لنبات، النبات مصدر سمي به النابت، كما سمي بالنبت، فاستوى فيه الواحد والجمع، يعني أنها شتى مختلفة النفع والطعم واللون والرائحة والشكل، بعضها يصلح للناس، وبعضها للبهائم». البحر 251:6 2 - الله نزل أحسن الحديث كتابًا متشابهًا مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم [23:39] في الكشاف 123:4: «فإن قلت: كيف وصف الواحد بالجمع؟ قلت: إنما صح ذلك لأن الكتاب جملة ذات تفاصيل، وتفاصيل الشيء هي جملته لا غير، ألا تراك تقول: القرآن أسباع وأخماس، وسور وآيات، وكذلك تقول: أقاصيص وأحكام ومواعظ مكررات ونظيره قولك: الإنسان عظام وعروق

وأعصاب، إلا أنك تركت الموصوف إلى الصفة، وأصله كتابًا متشابهًا فصولاً مثاني. ويجوز أن يكون كقولك: برمة أعشار، وثوب أخلاق. ويجوز ألا يكون (مثاني) صفة، ويكون منتصبًا على التمييز من (متشابهًا)، كما تقول: رأيت رجلاً حسن شمائل، والمعنى: متشابه مثانيه». البحر 423:7، العكبري 112:2 3 - إنا خلقنا الإنسان من نطفة أمشاج [2:76] في الكشاف 666:4: «(نطفة أمشاج) كبرمة أعشار؛ وبرد أكياس وهي ألفاظ مفردة غير جموع، ولذلك وقعت صفات للأفراد، ويقال أيضًا نطفة مشج .. ولا يصح أمشاج أن يكون تكسيرًا له، بل هما مثلان في الإفراد، لوصف المفرد بهما». وقوله مخالف لنص سيبويه والنحويين على أن (أفعالاً) لا يكون مفردًا. قال سيبويه: وليس في الكلام أفعال، إلا أن يكسر عليه اسم للجمع، وما ورد من وصف المرفد بأفعال تأولوه. البحر 393:8 - 394، العكبري 146:2 4 - جزاء وفاقًا [26:78] في معاني القرآن للفراء 229:3: «وفقًا لأعمالهم». وصف بمصدر وافق، وقال الفراء: هو جمع وفق. البحر 414:8 5 - وأرسلنا الرياح لواقح [22:15] قرئ (وأرسلنا الريح لواقح) على تأويل الجنس، كما قالوا: أهلك الناس الدينار الصفر والدرهم البيض. قرأ حمزة بالإفراد. النشر 301:2، الإتحاف: 474، غيث النفع: 145، البحر: 451 6 - عاليهم ثياب سندس خضر [21:76] قرئ (خضر) بالجر لسندس. وصف اسم الجنس الذي بينه وبين واحده تاء

التأنيث بالجمع جائز فصيح، كقوله تعالى: {وينئي السحاب الثقال} وقال {والنخل باسقات} فجعلوا الحال جمعًا وإذا كانوا قد جمعوا صفة اسم الجنس الذي ليس بينه وبين واحده تاء التأنيث المحكي بأل بالجمع، كقولهم: أهلك الناس الدينار الصفر، والدرهم البيض، حيث جمع وصفهما، أورده النحاة مورد الجواز. البحر 400:8.

اسم الجنس الجمعي وصف بالمفرد وعومل معاملته في الضمير وغيره (الصفة ولو معنى) 1 - إن البقر تشابه علينا [70:2] 2 - والسحاب المسخر بين السماء والأرض [164:2] 3 - وإن يروا كسفًا من السماء ساقطًا يقولوا سحاب مركوم [44:52] 4 - ألم تر أن الله يزجي سحابًا ثم يؤلف بينه ثم يجعله ركامًا [43:24] 5 - يرسل الرياح فتثير سحابًا فيبسطه في السماء كيف يشاء [48:30] 6 - فتثير سحابًا فسقناه إلى بلد ميت [9:35] 7 - حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء [57:7] وصف بالجمع ثم عاد إليه الضمير مفردًا. 8 - كأنهم أعجاز نخل منقعر [20:54] اسم الجنس الجمعي وصفه بالجمع ومعاملته معاملة في الضمير وغيره 1 - وينشئ السحاب الثقال [12:13] 2 - حتى إذا أقلت سحابًا ثقالاً سقناه لبلد ميت فأنزلنا به الماء [57:7] 3 - والنخل باسقات [10:50] 4 - متكئين على رفرف خضر [76:55] وصف بالجمع لأنه اسم جنس يجوز أن يفرد نعته وأن يجمع. البحر 199:8 5 - عاليهم ثياب سندس خضر [21:76] قرئ (خضر) بالجر صفة لسندس. البحر 400:8

صفة اسم الجمع 1 - وأنشأنا من بعدهم قرنًا آخرين [6:6] آخرين صفة (قرنًا) لأنه اسم جمع كرهط وقوم. الجمل 7:2 د 2 - ثم أنشأنا من بعدهم قرنًا آخرين [31:23] عاد على (قرن) ضمير جمع المذكر في هذه المواضع: 1 - أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا مِنْ قَبْلِهِمْ مِنْ قَرْنٍ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ [6:6] 2 - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا [74:19] 3 - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ [98:19] 4 - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا [36:50] الحمل على المعنى 1 - وَأَنْزَلْنَا مِنَ السَّمَاءِ مَاءً طَهُورًا * لِنُحْيِيَ بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا [48:25 - 49] وصف بلدة بصفة المذكر لأن البلدة تكون في معنى البلد في قوله: {فسقناه إلى بلد ميت}. البحر 50:56 وفي الكشاف 284:3 - 285: «وإنما قال: (ميتًا) لأن البلدة في معنى البلد في قوله: {فسقناه إلى بلد ميت} وأنه غير جار على الفعل كفعول ومفعال ومفعيل». 2 - وَالَّذِي نَزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً بِقَدَرٍ فَأَنْشَرْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا [11:43] ذكر على معنى القطر، وبلدة اسم جنس البحر 7:8 3 - وَأَحْيَيْنَا بِهِ بَلْدَةً مَيْتًا [11:50] 4 - وَقِيلَ لَهُمْ ذُوقُوا عَذَابَ النَّارِ الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ [20:32] الذي: صفة للعذاب في موضع نصب، ويجوز أن يكون صفة النار، وذكر

على معنى الجحيم أو الحريق. العكبري 99:2 رَبِّ هَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ ذُرِّيَّةً طَيِّبَةً [38:3] في الكشاف 359:1: «ذرية: ولدًا، والذرية يقع على الواحد والجمع». وفي البحر 445:2: «وقال الطبري: أراد بالذرية هنا واحدًا، دليل ذلك طلبه وليًا، قال ابن عطية: وفيما قاله الطبري نعقب وإنما الذرية والولي اسما جنس يقعان للواحد فما زاد، وهكذا كان طلب زكريا. فإن كان أراد بالذرية مدلولها من كونها اسم جنس، ولم يقيد بالوحدة فوصفها بطيبة واضحة، وإن كان أراد ذكرًا واحدًا، فإنث لتأنيث اللفظ، كما قال: أبوك خليفة ولدته أخرى ... سكات إذا ما عض ليس بأدردا وكما قال: أبوك خليفة ولدته أخرى ... وأنت خليفة ذاك الكمال جريان الصفة على غير من هي له 1 - لا تدخلوا بيوت النبي إلا أن يؤذن لكم إلى طعام غير ناظرين إناه [53:33] في الكشاف 554:3: «وعن ابن أبي عبلة أنه قرأ: غير ناظرين) مجرورًا صفة لطعام. وليس بالوجه، لنه جرى على غير ما هو له، فمن حق ضمير ما هو له أن يبرز إلى اللفظ، فيقال: غير ناظرين إناه أنتم، كقولك: هند زيد ضاربته هي». حذف هذا الضمير جائز عند الكوفيين إذا لم يلبس. البحر 246:7، العكبري 101:2 2 - وأني أخاف عليكم عذاب يوم محيط [84:11] مخيط: نعت ليوم في اللفظ، وللعذاب في المعنى؛ وذهب قوم إلى أن التقدير: عذاب يوم محيط عذابه، وهو بعيد، لأن (محيط) قد جرى على غير ما هو له، فيجب إبراز فاعله مضافًا إلى ضمير الموصوف.

العكبري 23:2، الجمل 410:2 نفي الموصوف أو الصفة 1 - فما لنا من شافعين * ولا صديق حميم [100:26، 101] النفي هنا يحتمل نفي الصديق من أصله، أو نفي صفته فقط. الجمل 285:3 2 - لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل [68:5] نفي أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدمًا صرفًا لفساده وبطلانه فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة؛ أي على شيء يعتد به، فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف. البحر 531:3 3 - الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها [2:13] قيل: ضمير النصب في (ترونها) عائد على عمد، أي بغير عمد مرئية فترونها صفة لعمد، ويدل على كونها صفة قراءة (ترونه) فعاد الضمير مذكرًا على اسم الجمع. هذا التخريج يحتمل وجهين: (أ) لها عمد لا يرى. (ب) نفي العمد، والمقصود نفي الرؤية عن العمد، أي فلا عمد ولا رؤية. البحر 359:5. 4 - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [43:18] احتمل النفي أن يكون منسحبًا على القيد، أي له فئة، ولكن لا تقدر على نصره، أو يكون منسحبًا على القيد، والمراد انتفاؤه لانتفاء ما هو وصف له، أي فلا فئة فلا نصر. البحر 130:6 5 - اسْمُهُ يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ [36:24، 37] احتمل قوله: {لا تلهيهم تجارة ولا بيع} وجهين:

(أ) أنهم لا تجارة لهم ولا بيع، فيلهيهم عن ذكر الله، كقوله: على لا حب لا يهتدى بمناره أي لا منار له، فيهتدي به. (ب) أنهم ذوو تجارة وبيع، ولكن لا يشغلهم ذلك عن ذكر الله. البحر 458:6 - 459 6 - ما للظالمين من حميم ولا شفيع يطاع [18:40] احتمل أن ينسحب النفي على الوصف فقط، فيكون شفيع، ولكن لا يطاع، أي لا تقل شفاعته. واحتمل أن ينسحب النفي على الموصوف وصفته، أي لا شفيع فيطاع. البحر 456:7 - 457. 7 - ليس لهم طعام إلا من ضريع * لا يسمن ولا يغني من جوع [6:88، 7] في الكشاف 473:4: «(لا يسمن): مرفوع المحل أو مجرور، على وصف طعام أو ضريع، يعني أن طعامهم من شيء ليس من مطاعم الإنس، وإنما هو شوك، والشوط مما ترعاه الإبل وتتولع به؛ وهذا نوع منه تنفر عنه ولا تقربه، ومنفعتا الغذاء منتفيان عنه، وهما إماطة الجوع، وإفادة القوت والسمن في البدن. أو أريد: أن لبا طعام لهم أصلاً، لأن الضريع ليس بطعام للبهائم، فضلاً عن الإنس، لأن الطعام ما أشبع أو أسمن، وهو منهما بمعزل، كما تقول: ليس لفلان ظل إلا الشمس، تريد: نفي الظل على التوكيد». وفي البحر 463:8: «فقوله: مرفوع المحل أو مجروره على وصف طعام أو ضريع. أما جره على وصفه لضريع فيصح، لأنه مثبت منفي عنه السمن والإغناء من الجوع. وأما رفعه على وصفه لطعام فلا يصح، لأن الطعام منفي، و (ولا يسمن) منفي، فلا يصح تركيبه، إذ يصير التقدير: ليس لهم طعام لا يسمن ولا يغني

من جوع إلا من ضريع، فيصير المعنى: أن لهم طعامًا يسمن ويغني من جوع من غير ضريع، كما تقول: ليس لزيد مال لا ينتفع به إلا من مال عمرو، فمعناه: أن له مالاً ينتفع به من غير مال عمرو. ولو قيل: الجملة في موضع رفع صفة للمحذوف المقدر في (إلا من ضريع) كان صحيحًا، لأنه في موضع رفع على أن بدل من اسم ليس، أي ليس لهم طعام إلا كائن من ضريع، إذ الإطعام من ضريع غير مسمن ولا مغني من جوع، وهذا تركيب صحيح، ومعنى واضح». تقدم النعت بالمفرد على النعت بالجملة وإذا نعت بمفرد وظرف وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا. التسهيل: 169 تقدم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة في هذه المواضع: 1 - يقول إنها بقرة صفراء فاقع لونها تسر الناظرين [69:2] تسر الناظرين: صفة لبقرة. البحر 253:1 2 - يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض [71:2] تثير: صفة داخلة على حيز النفي. البحر 255:1 3 - من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون [113:3] يتلون: صفة وعطف عليها وهم يسجدون. البحر 34:3 4 - ولتأت طائفة أخرى لم يصلوا فليصلوا [102:4] لم يصلوا: صفة لطائفة، وجاء الضمير على معنى (طائفة) ولو جاء على اللفظ لقيل: لم تصل. العكبري 107:1 5 - سماعون لقوم آخرين لم يأتوك [41:5] لم يأتوك: صفة أخرى لقوم. العكبري 120:1 6 - من إله غير الله يأتيكم به [46:6]

يأتيكم به: صفة ثانية لإله. العكبري 135:1 7 - وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء [138:6] لا يطعمها: صفة ثانية. 95:2 8 - إِنْ أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا تُرِيدُونَ أَنْ تَصُدُّونَا عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُنَا [10:14] تريدون: صفة أخرى لبشر. العكبري 36:2 9 - زَيْتُونَةٍ لا شَرْقِيَّةٍ وَلا غَرْبِيَّةٍ يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ [35:24] يكاد زيتها: نعت لزيتونة. العكبري 82:2 10 - أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ [40:24] يغشاه موج: صفة أخرى. العكبري 82:2 11 - أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ [57:28] يجبي إليه ثمرات: صفة ثانية. الجمل 353:3 12 - عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ [6:66] لا يعصون الله: نعت. العكبري 140:2 13 - فَأُهْلِكُوا بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ [6:69 - 7] سخرها: صفة أو مستأنفة. العكبري 141:2 14 - يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ * يَغْشَى النَّاسَ [10:44 - 11] يغشى: صفة ثانية لدخان الجمل 100:4 15 - وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ * كِرَامًا كَاتِبِينَ * يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ [10:82 - 12] يعلمون: نعت أو حال. العكبري 151:2 16 - مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ [7:3] هن أم الكتاب صفة ثانية. البحر 382:2، العكبري 69:1 17 - وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [15:38] مالها من فواق: صفة لصيحة. الجمل 558:3

18 - يُسْقَوْنَ مِنْ رَحِيقٍ مَخْتُومٍ * خِتَامُهُ مِسْكٌ [25:83 - 26] ختامه مسك: صفة ثانية لرحيق. الجمل 497:4 19 - يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [2:98 - 3] فيها كتب: نعت لصحف. العكبري 157:2، الجمل 561:4 20 - وَهَذَا ذِكْرٌ مُبَارَكٌ أَنْزَلْنَاهُ [50:21] الجملة صفة للنكرة وهو الظاهر، ولك أن تقدرها حالاً، لأنها تخصصت، أو من الضمير في (مبارك) إلا أنه قد يضعف من حيث المعنى وجهًا الحال، أما الأول فلأن الإشارة إليه لم تقع حال الإنزال كما وقعت الإشارة إلى الفعل في حال الشيخوخة في (وهذا بعلي شيخًا). وأما الثاني فلاقتضائه تقييد البركة بحال الإنزال. المغني: 479 - 480 الأصل أن يتقدم الوصف بالمفرد على الوصف بالجملة 1 - وإذا نعت بمفرد وظرف وجملة قدم المفرد، وأخرت الجملة غالبًا. التسهيل: 169 وتقدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد في هذه المواضع: 1 - فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ [54:5] جاء الوصف بالفعل قبل الوصف بالاسم لأن الاسم يدل على الثبوت، فلما كانت صيغة مبالغة، وكانت لا تتجدد، بل هي كالغريزة جاء الوصف بالاسم، ولما كانت قبل تتجدد لأنها عبارة عهن أفعال الطاعة والثواب المترتب عليها جاء الوصف بالفعل الذي يقتضي التجدد، وفي هذه الآية دليل على بطلان قول من قال: إن الوصف بالفعل لا يتقدم على الوصف بالاسم إلا في ضرورة الشعر، كقوله:

وفرع يغشى المتن أسود فاحم وقوله: {وهذا كتاب أنزلناه مبارك} البحر 512:3 العكبري 122:1، البيان 297:1 2 - وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً تَجْرِي بِأَمْرِهِ إِلَى الأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا [81:21] الظاهر أن (التي باركنا) نعت للأرض. وقال منذر بن سعيد: الكلام تام عند قوله: (إلى الأرض) و (التي باركنا) صفة للريح. البحر 332:6 3 - كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ [29:38] مبارك: خبر لمحذوف أيضًا، ولا يجوز أن يكون نعتًا ثانيًا، لأنه لا يتقدم غير الصريح على الصريح عند الجمهور، ومن أجاز ذلك استدل بظاهرها. الجمل 570:3 في البحر 395:7: «قرأ الجمهور (مبارك) على الصفة، وقرئ (مباركًا) على الحال اللازمة». 4 - وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ مُصَدِّقُ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ [92:6] قدم الوصف بالجملة على الوصف بالمفرد. العكبري 141:1 4 - وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ [155:6] كان الوصف بالإنزال آكد من الوصف بالبركة، فقدم لأن الكلام مع من ينكر رسالة الرسول صلى الله عليه وسلم وكان الوصف بالفعل المسند إلى نون العظمة أولى من الوصف بالاسم، لما يدل الإسناد إلى الله تعالى من التعظيم والتشريف. البحر 256:4، العكبري 149:1 الأصل تقديم الوصف بالمفرد على الوصف بالظرف جاء تقديم الوصف بالظرف على الوصف بالمفرد في هذه المواضع: 1 - وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ [89:2] قدم الوصف بشبه الجملة على الوصف بالمفرد، لأن الوصف بكينونته من عند الله آكد. البحر 103:1

2 - لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ عَزِيزٌ عَلَيْهِ مَا عَنِتُّمْ [128:9] عزيز: صفة ثانية وتقدم الوصف بشبه الجملة على الوصف بالمفرد وهناك أعاريب أخرى البيان 407:1، البحر 118:5، الجمل 325:2 - 326، العكبري 13:2 3 - وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ [82:11 - 83] مسومة: نعت لحجارة، والأولى أن يحمل حالاً من حجارة لأن فيه تقدم الوصف غير الصريح على الوصف الصريح. الجمل 409:2، العكبري 23:2 4 - أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [5:34، 11:45] ابن كثير وحفص ويعقوب برفع (أليم) هنا وفي الجاثية نعتًا لعذاب. الباقون بخفضه فيها نعتًا لرجز. الإتحاف: 357، النشر 349:2، غيث النفع 207 أليم: بالرفع صفة لعذاب، وبالجر صفة لرجز. العكبري 101:2، البحر 259:7 5 - يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ * بَيْضَاءَ لَذَّةٍ لِلشَّارِبِينَ [46:37] بيضاء: صفة لكأس، أو للخمر، من معين: نعت لكأس. البحر 359:7، العكبري 107:2 6 - وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ * لا بَارِدٍ وَلا كَرِيمٍ [43:56 - 44] صفتان لظل. البحر 209:8 أو صفة ليحموم. 7 - بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ [21:85 - 22] محفوظ، بالجر صفة للوح، وبالرفع نعت لقرآن. العكبري 152:2 وفي البحر 453:8: «قرأ الأعرج وزيد بن علي وابن محيصن ونافع بخلاف عنه: (محفوظ) بالرفع صفة للقرآن».

8 - وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ [101:2] 9 - فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً [61:24] من عند الله: صفة لتحية، أو متعلق بنفس تحية، و (من) لابتداء الغاية مجازًا، إلا أن يعكر على الوصف تأخر الصفة الصريحة عن الصفة المؤولة. الجمل 242:3 10 - أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ [24:54] منا: نعت لبشرًا. العكبري 132:2 11 - لَهُمْ عَذَابٌ مِنْ رِجْزٍ أَلِيمٌ [5:34، 11:45] قرأ ابن كثير وحفص ويعقوب برفع أليم، نعتًا لعذاب. الإتحاف: 390، النشر 372:2، غيث النفع: 237، البحر 44:8 12 - بَلْ هُوَ قُرْآنٌ مَجِيدٌ * فِي لَوْحٍ مَحْفُوظٍ [21:85 - 22] قرأن نافع برفع (محفوظ) صفة لقرآن. غيث النفع: 275، الشاطبية: 295، الإتحاف: 436، النشر 399:2، البحر 453:8 تقدم النعت بالظرف على النعت بالجملة 1 - وَابْعَثْ فِيهِمْ رَسُولا مِنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِكَ [129:2] يتلو عليهم: صفة أو حال. البحر 392:1، العكبري 35:1 2 - كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا [151:3] يتلو عليكم: صفة أو حال. البحر 445:1 3 - كَمَثَلِ جَنَّةٍ بِرَبْوَةٍ أَصَابَهَا وَابِلٌ [265:2] بدئ بالوصف بالمجرور، ثم بالوصف بالجملة، وهو الأكثر في لسان العرب، وبدئ بالوصف الثابت، وهو كونها بربوة، ثم بالوصف العارض، وهو أصابها وابل البحر 312:2، العكبري 63:1 4 - أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [266:2]

تجري من تحتها الأنهار: صفة. العكبري 63:1، الجمل 222:1 5 - كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ [117:3] صر: فاعل، وصف بالمفرد ثم بالفعلية. البحر 77:3، العكبري 82:1 6 - لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا [118:3] لا يألونكم: صفة ثانية. العكبري 82:1 7 - بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ [169:3] تحتمل (عند) أن تكون خبرًا ثانيًا وصفة وحالاً، وكذلك (يرزقون) قدم الوصف بالظرف على الوصف بالجملة لأنه الأفصح. البحر 113:3، العكبري 87:1 8 - فَقَدْ كُذِّبَ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ جَاءُوا بِالْبَيِّنَاتِ [184:3] جاءوا: صفة. البحر 133:3 9 - إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي [35:7] يقصون: صفة أو حال. العكبري 151:1 10 - وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا [84:9] مات: صفة لأحد، وقدم الوصف بالمجرور ثم الوصف بالجملة البحر 81:5 11 - لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [11:13] تقدم الوصف بالظرف على الوصف بالجملة وهو فصيح شائع. البحر 372:5، العكبري 33:2 12 - وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ [28:17] ترجوها: صفة لرحمة أو حال. العكبري 48:2 13 - أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً [39:24] يحسبه: صفة لسراب أيضًا. العكبري 82:2 14 - وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى [20:28]

يسعى: صفة ثانية أو حال. البحر 111:7 15 - رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ * تُدَمِّرُ كُلَّ شَيْءٍ بِأَمْرِ رَبِّهَا [24:46 - 25] تدمر: نعت للريح. العكبري 123:2 16 - أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِنْ مَنِيٍّ يُمْنَى [37:75] يمني: بالياء الضمير للمنى، فتكون الجملة في موضع جر، ويجوز أن يكون للنطفة؛ لأن التأنيث غير حقيقي، والنطفة بمعنى الماء، فتكون في موضع نصب، كقراءة من قرأ (تمنى) بالتاء. العكبري 146:2 17 - رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً [2:98] يتلو: صفة لرسول أو حال. العكبري 157:2 18 - وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ [29:46] يستمعون: نعت لنفر. العكبري 123:2 - 124 19 - قَالَ رَجُلانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا [23:5] جملة (أنعم الله عليهما) صفة لرجلان، وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم ثانيًا بالجملة؛ وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم المجرور أو الظرف على الجملة، إذا وصفت بهما. البحر 455:3، العكبري 118:1 20 - لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ فِيمَا أَخَذْتُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ [68:8] يتعين كون (سبق) صفة ثانية، لا حالاً من الكتاب، لأن الابتداء لا يعمل في الحال، ولا من الضمير المستتر في الخبر المحذوف، لأن أبا لحسن ذكر أن الحال لا يذكر بعد لولا، كما لا يذكر الخبر. المغني: 481 - 482 العكس 1 - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى [109:12] من أهل القرى صفة لرجال، أو حال من المجرور. العكبري 32:2

تقدم الوصف بالجملة الفعلية على الوصف بالجملة الاسمية في قوله تعالى: 1 - وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [6:61] يأتي: اسمه أحمد: نعتان لرسول. البحر 262:8 2 - مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ [113:3] وهم يسجدون: صفة ثانية معطوفة على الفعلية أو حال. البحر 34:3 - 35 3 - فَوَجَدَ فِيهَا رَجُلَيْنِ يَقْتَتِلانِ هَذَا مِنْ شِيعَتِهِ وَهَذَا مِنْ عَدُوِّهِ [15:28] الجملتان في موضع نصب صفة لرجلين. العكبري 92:2، الجمل 340:3 تقدم الوصف بالجملة الاسمية على الوصف بالجملة الفعلية في قوله تعالى: 1 - سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ [21:57] أعدت: صفة لجنة. العكبري 135:2 الفصل بين الصفة والموصوف قال الفارقي: «فتكون قد فرقت بالفاعل بين الصفة والموصوف، فجرى مجرى: مر بغلام هند زيد العاقلة، وهو يضعف في المجرور، ويقوي في غيره، لما يقتضيه المجرور من شدة اتصاله مما عمل فيه .. ولكن لا بأس بذلك، لأنه ليس بفصل بين عامل الجر ومعموله الأول، وإنما هو بينه وبين وصف ما عمل فيه، وذلك يسهل قليلاً» تعليق المقتضب 25:1 قال الفارقي: «الفصل بين الصفة والموصوف بمتعلق الخبر قبيح» تعليق المقتضب 98:4 وقال ابن عصفور في المقرب 228:1: «ولا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف إلا بجمل الاعتراض، وهي كل جملة فيها تسديد للكلام. نحو قوله

تعالى: {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم}. ولا يجوز فيما عدا ذلك إلا في ضرورة، نحو قوله: أمرت من الكتان خيطًا رفيعًا وأرسلت ... رسولاً إلى أخرى جريًا بعينها يريد: وأرسلت إلى أخرى رسولاً جريًا، والجرى: الرسول لجريه في أداء رسالة وانظر الخصائص 396:2 1 - وَلَمَّا جَاءَهُمْ كِتَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ [89:2] لا يكون (من عند الله) متعلقًا بجاءهم لما فيه من الفصل بين الصفة والموصوف بما هو معمول لغير أحدهما البحر 303:1 2 - وَلَمَّا جَاءَهُمْ رَسُولٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَهُمْ نَبَذَ فَرِيقٌ [101:2] 3 - يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [158:7] في الكشاف 166:2: 4 وجميعًا: نصب على الحال من (إليكم). فإن قلت: (الذي له ملك السموات والأرض) ما محله؟ قلت: الأحسن أن يكون منتصبًا بإضمار أعني، وهو الذي يسمي النصب على المدح. ويجوز أن يكون جرًا على الوصف، وإن حيل بين الصفة والموصوف بقوله: (إليكم جميعًا)». وفي العكبري 160:1: «ويبعد أن يكون صفة أو بدلاً منه لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وحاله» البحر 405:4، الجمل 196:2 الفصل بين النعت والمنعوت بالفاعل جائز يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ لا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ [158:6] جاز الفصل بالفاعل بين الموصوف وصفته، لأنه ليس بأجنبي، إذ قد اشترك المفعول الذي هو الموصوف والفاعل في العامل، فعلى هذا يجوز: ضرب هندًا

غلامها التميمية البحر 260:4، العكبري 148:1 الفصل بالجملة المفسرة جائز إن امرؤ هلك ليس له ولد [176:4] الجملة من قوله: (ليس له ولد) صفة لامرئ، وفيه دليل على جواز الفصل بين النعت والمنعوت بالجملة المفسرة في باب الاشتغال البحر 406:3 - 407 الفصل بين النعت والمنعوت بالخبر جائز 1 - الله لا إله إلا هو الحي القيوم [255:2، 2:3] الحي: صفة للمبتدأ (الله) أو بدل منه أو من (هو) أو خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره (لا تأخذه سنة) وأجودها الوصف، ويدل عليه قراءة من قرأ (الحي القيوم) بالنصب؛ إذ لو لم يكن وصفًا ما جاز القطع، ولا يقال: فصل بين النعت والمنعوت بالخبر؛ لأن ذلك جائز حسن، تقول: زيد قائم بالعاقل البحر 277:2 2 - وول للكافرين من عذاب شديد [2:14] من عذاب: صفة لويل، ولا يضر الفصل بالخبر، ولا يصح أن يكون متعلقًا به لأنه مصدر [البحر 404:5، 357:2 الفصل بين النعت والمنعوت بالمبتدأ جائز 1 - أفي الله شك فاطر السموات والأرض [10:14] فاطر: صفة لله. ولا يضر الفصل بين الموصوف وصفته بالمبتدأ البحر 409:5، العكبري 35:2

الفصل بين النعت والمنعوت بالمفعول جائز يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق [25:24] الحق: بالنصب صفة لدينهم، وقرئ بالرفع صفة لله، ويجوز الفصل بالمفعول بين الموصوف وصفته. البحر 441:6، العكبري 81:2، ابن خالويه: 101 الفصل بين النعت والمنعوت بالمفعول جائز 1 - ذلك حشرٌ علينا يسير [44:50] فصل بين الصفة والموصوف بمعمول الصفة، وهو (علينا) البحر 131:8 الفصل بالاستثناء جائز أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الأَنْعَامِ إِلا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ غَيْرَ مُحِلِّي الصَّيْدِ [1:5] قرأ ابن أبي عبلة (غير) بالرفع، وأحسن ما يخرج عليه أن يكون صفة لقوله (بهيمة الأنعام): ولا يلزم في الوصف (بغير) أن يكون ما بعدها مماثلاً للموصوف في الجنسية، ولا يضر الفصل بين النعت والمنعوت بالاستثناء، وخرج أيضًا على الصفة في (يتلى). البحر 418:3 الاعتراض 1 - ولمن خاف مقام ربه جنتان * فبأي آلاء ربكما تكذبان * ذواتا أفنان [46:55 - 48] ذواتا: صفة لجنتان، أو خبر لمحذوف العكبري 133:2، الجمل 257:4

2 - وَإِنَّهُ لَقَسَمٌ لَوْ تَعْلَمُونَ عَظِيمٌ [76:56] فصل بين الصفة والموصوف بالشرطية. العكبري 134:2، البحر 214:8 فحكمه إلى الله. 3 - ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبِّي عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَإِلَيْهِ أُنِيبُ * فَاطِرُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [10:42 - 11] فاطر السموات: بالرفع، أي هو فاطر، أو خبر بعد خبر. وقرئ بالجر صفة لله، والجملة اعتراض بين الصفة والموصوف. البحر 509:7 4 - يَا عِبَادِ لا خَوْفٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ وَلا أَنْتُمْ تَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا بِآيَاتِنَا [68:43 - 69] الذين آمنوا: صفة لعبادي. البحر 26:8 5 - رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ * رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا [6:44 - 7] رب: بالخفض بدل من (ربك) وقرئ بالرفع على القطع. البحر 33:8 - 34 الفصل بين الصفة والموصوف بالأجنبي لا يجوز 1 - وَلا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لأَيْمَانِكُمْ أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا [224:2] في الكشاف 267:1 - 268: «فإن قلت: بم تعلقت اللام في (لأيمانكم)؟ قلت: بالفعل، أي ولا تجعلوا الله لأيمانكم برزخًا وحجازًا. ويجوز أن يتعلق بعرضة لما فيها من معنى الاعتراض بمعنى: لا تجعلوه شيئًا يعترض البر من اعترضني كذا. ويجوز أن تكون اللام للتعليل، ويتعلق (أن تبروا) بالفعل، أو بالعرضة، أي ولا تجعلوا الله لأجل أيمانكم به عرضة لن تبروا ومعناها على الأخرى: ولا تجعلوا الله معرضًا لأيمانكن، فتبتذلوه بكثرة الحلف به». وفي النهر 178:2: «ولا يصح هذاع التقدير؛ لأن فيه فصلاً بين العامل والمعمول بأجنبي؛ لأنه علق (لأيمانكم) بتجعلوا، وعلق (أن تبروا) بعرضة، فقد فصل بين

عرضة وبين (أن تبروا) بقوله: (لأيمانكم)، وهو أجنبي منهما؛ لأنه معمول عنده لتجعلوا، وذلك لا يجوز .. ونصوا على أنه لا يجوز: جاءني رجل ذو فرس راكب أبلق، لما فيه من الفصل بالأجنبي». 2 - سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الأَعْلَى * الَّذِي خَلَقَ فَسَوَّى [1:87، 2] لو جعل (الأعلى) صفة لاسم ربك لا يصح أن يكون (الذي خلق) صفة لربك، لأنه قد حال بينه وبين الموصوف صفة لغيره، لو قلت: رأيت غلام هند العاقل الحسنة لم يجز، بل لابد أن تأتي بصفة هند، ثم تأتي بصفة الغلام، فتقول: رأيت غلامك هند الحسنة العاقل، فإن لم يجعل (الذي) صفة لربك بل رفع خبر المحذوف أو نصب جاز أن يكون (الأعلى) صفة لاسم ربك. البحر 458:8 3 - وَوَيْلٌ لِلْكَافِرِينَ مِنْ عَذَابٍ شَدِيدٍ * الَّذِينَ يَسْتَحِبُّونَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا عَلَى الآخِرَةِ [2:14 - 3] جوزوا في إعراب (الذين) أن يكون مبتدأ خبره أولئك، أو خبرًا لمحذوف، أو منصوبًا بإضمار فعل، أو بدلاً، أو صفة للكافرين، ونص على هذا الأخير الحوفي والزمخشري وأبو البقاء، وهو لا يجوز؛ لأن فيه الفصل بين الصفة والموصوف بأجنبي منهما، وهو قوله: (من عذاب شديد) سواء كان في موضع الصفة لويل أو متعلقًا بفعل محذوف، ونظيره- إذا كان صفة أن تقول: الدار لزيد الحسنة القرشي، فهذا التركيب لا يجوز؛ لأنك فصلت بين زيد وصفته بأجنبي منهما، وهو صفة الدار، والتركيب الفصيح أن تقول: الدار الحسنة لزيد القرشي، أو الدار لزيد القرشي الحسنة. البحر 404:5، العكبري 35:2، الكشاف 537:2 4 - حم * تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ [1:45 - 2] العزيز: لو جعل صفة للكتاب لا يجوز، لأن (من الله) إما أن يكون متعلقًا بتنزيل، وتنزيل خبر لحم أو لمبتدأ محذوف، فلا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف، أو في موضع الخبر، وتنزيل مبتدأ فلا يجوز الفصل بين الصفة والموصوف أيضًا، والتركيب الصحيح في نحو هذا أن تلي الصفة موصوفها. البحر 42:8

ذكرنا أن الفصل بين الصفة والموصوف بالخبر جائز، وهنا الموصوف ليس مبتدأ، وإنما أضيف إليه المبتدأ فلذلك منع الفصل. 5 - شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالْقِسْطِ [18:3] في الكشاف 344:2: «هل يجوز أن يكون (قائمًا بالقسط) صفة للمنفي، كأنه قيل: لا إله قائمًا بالقسط إلا هو؟ قلت: لا يبعد، فقد رأيناهم يتسعون في الفصل بين الصفة والموصوف .. لا رجل إلا عبد الله شجاعًا». وفي البحر 405:2: «وهذا الذي ذكره لا يجوز؛ لأنه فصل بين الصفة والموصوف، بأجنبي وهو المعطوفان اللذان هما (الملائكة وأولو العلم) وليسا معمولين لجملة (لا إله إلا هو) بل هما معمولان لشهد .. وأما المثال الذي مثل به وهو: لا رجل إلا عبد الله شجاعًا فليس نظير تخريجه في الآية، لأن قولك: (إلا عبد الله) بدل على الموضع من (لا رجل) فهو تابع على الموضع، فليس بأجنبي، على أن في جواز هذا التركيب نظرًا لأنه بدل و (شجاعًا) وصف. والقاعدة: أنه إذا اجتمع البدل والوصف قدم الوصف على البدل، وسبب ذلك أنه على نية تكرار العامل على المذهب الصحيح، فصار من جملة أخرى». 6 - وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا [137:7] التي: نعت لمشارق ومغاربها. ومن أجاز أن يكون نعتًا للأرض فقوله ضعيف للفصل بالعطف بين المنعوت والنعت البحر 376:4، العكبري 157:1 جوز الأنباري الأمرين. البيان 372:1 7 - وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ [101:9] في معاني القرآن للزجاج 517:2: مقدم ومؤخر. (مردوا) متصل بقوله: (منافقون). وفي الكشاف 305:2: «وعلى الوجه الأول لا يخلو من أن يكون كلامًا مبتدأ

أو صفة لمنافقون، فصل بينها وبينه بمطعون على خبره». ويبعد أن (مردوا) صفة للمبتدأ الذي هو (منافقون) لأجل الفصل بين الصفة والموصوف بالمعطوف على (ومن حولكم) فيصير نظير: في الدار زيد، وفي القصر العاقل، وقد أجازه الزمخشري تابعًا للزجاج. البحر 93:5، العكبري 11:2 الأسماء الموصولة بالنسبة للوصف بها 1 - لا يوصف بما بخلاف الذي والتي. البحر 231:1، نتائج الفكر: 134 (ما) بمعنى الذي لا يكون نعتًا للمعارف، وإن كان مدلولها مدلول الذي، بل هو الذي يكون نعتًا للمعارف. البحر 76:4 2 - من: لا يوصف بها ولا بشيء من الموصولات إلا بالذي والتي وفروعهما، وذو، وذوات الطائيتان. البحر 401:5 3 - في الكشاف 389:4 - 390: «لأن (من) لا يوصف به، ولا يوصف من بين الموصولات إلا بالذي وحده». وفي البحر 127:8: «الحصر ليس بصحيح قد وصفت العرب بما فيه (أل) وهو موصول، نحو: القائم والمضروب، ووصفت بذو الطائية، وذات في المؤنث، ومن كلامهم: بالفضل ذو فضلكم الله به، والكرامة ذات أكرمكم الله به، ولا يريد الزمخشري خصوصية (الذي) بل فروعه من المؤنث والمثنى والمجموع على اختلاف لغات ذلك». 4 - قال ابن عطية: يحتمل أن تكون (من) نعتًا. وهذا لا يجوز لأن (من) لا ينعت بها. البحر 128:8 5 - قال الرضي 289:1: «ولا يقع من الموصولات وصفًا إلا ما في أوله اللام، نحو: الذي والتي واللاتي وبابها، لمشابهته لفظًا للصفة المشبهة في كونه على

ثلاثة فصاعدًا، بخلاف (من) و (ما) وأما (أي) الموصول فلم يقع وصفًا». 1 - وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ * مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ. [31:50 - 33] من خشي: قال ابن عطية: يحتمل أن تكون (من) نعتًا. وهذا لا يجوز، لأن (من) لا ينعت بها. البحر 128:8 وقوع اسم الموصول موصوفًا 1 - قال الرضي 289:1: «وأما وقوع الموصول موصوفاً فلم أعرف له مثالاً قطعياً، بل قال الزجاج: إن (الموفون) صفة لمن، والظاهر أنه مستغن بالصلة عن الصفة». وفي الهمع 118:2: «ومنه الموصول، لأنه كجزء كلمة، إذ لا يتم إلا بصلته، وجزء الكلمة لا ينعت، والأصح أن المقرون بأل منه يوصف، كما يوصف به، ويصغر، ويثنى، ويجمع. وكذا (ما) و (من) تقول: جاءني من في الدار العاقل، ونظرت إلى ما اشتريت الحسن». 1 - إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. الذين يبخلون [36:4، 37] اختلفوا في إعراب (الذين يبخلون). فقيل: هو في موضع نصب بدل من قوله: (من كان) وقيل: من قوله: (مختالاً فخوراً) ... وقيل: انتصب على الذم. ويجوز عندي أن يكون صفة لمن ولم يذكروا هذا الوجه». البحر 247:3 2 - تَنْزِيلا مِمَّنْ خَلَقَ الأَرْضَ وَالسَّمَاوَاتِ الْعُلا * الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى [4:20 - 5] روى جناح بن حبيش عن بعضهم أنه قرأ (الرحمن) بالكسر. قال الزمخشري: صفة لمن خلق يعني لمن الموصولة، ومذهب الكوفيين أن الأسماء النواقص التي لا تتم إلا بصلاتها، نحو: (من) و (ما) لا يجوز نعتها إلا الذي

والتي، فيجوز نعتهما، فعلى مذهب لا يجوز أن يكون (الرحمن) صفة لمن، فالأحسن أن يكون الرحمن بدلاً من (من). البحر 226:6، الكشاف 51:3 3 - لَهُمْ فِيهَا فَاكِهَةٌ وَلَهُمْ مَا يَدَّعُونَ * سَلامٌ قَوْلا مِنْ رَبٍّ رَحِيمٍ [56:36، 57] في البحر 373:7: «وقرأ الجمهور (سلام) بالرفع، قيل: وهو صفة لما. ولا يصح إن كان (ما) بمعنى الذي، لأنها تكون إذا ذاك معرفة، وسلام نكرة، ولا تنعت المعرفة بالنكرة فإن كانت (ما) نكرة موصوفة جاز». 4 - كَذَلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُرْتَابٌ * الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ [[34:40 - 35] جوزوا في (الذين) أن يكون صفة لمن، أو بدلاً منه، ومبتدأ على حذف مضاف أي وجدال. البحر 464:7 الضمير لا ينعت ولا ينعت به في المقتضب 281:4: «فالمضمرة لا تنعت، لأنها لا تكون إلا بعد معرفة لا يشوبها لبس». وفي سيبويه 223:1: «واعلم أن المضمر لا يكون موصوفًا من قبل أنك إنما تضمر حين ترى أن المحدث قد عرف من تعني، ولكن لها أسماء تعطف عليها نعم وتؤكد، وليست صفة، لأن الصفة تحلية، نحو الطويل». وقال ابن يعيش 56:3: «فأما المضمرات فلا توصف، وذلك لوضوح معناها ومعرفة المخاطب بالمقصود بها، إذ كانت لا تضمر الاسم إلا وقد عرف المخاطب إلى من يعود ومن ت عني؟ فاستغنى لذلك عن الوصف». وفي الأشباه والنظائر 92:2: أضمرت في القلب هوى شادن ... متشغل بالنحو لا يتصف

وصفت ما أضمرت يومًا له ... فقال لي المضمر لا يوصف وفي المقتضب 284:4: «والمضر لا يوصف به، لأنه ليس بتحلية ولا نسب. ولا يوصف، لأنه لا يضمر حتى يعرف، لأن الظاهر لا يكون نعتًا له، كما لا ينعت به، ولكنه يؤكد ويبدل منه». وقال الرضي 287:1: «المضمر لا يوصف ولا يوصف به. أما أنه لا يوصف فلأن المتكلم والمخاطب أعرف المعارف، والأصل في وصف المعارف أن يكون للتوضيح، وتوضيح الواضح تحصيل الحاصل. وأما الوصف المفيد للمدح والذم فلم يستعمل فيه، لأنه امتنع فيه ما هو الأصل في وصف المعارف. ولم يوصف الغائب إما لأن مفسره في الأغلب لفظي، فصار بسببه واضحًا غير محتاج إلى التوضيح المطلوب في وصف المعارف في الأغلب، وإما لحمله على المتكلم والمخاطب، لأنه من جنسهما وأما أنه لا يوف به فلما يجيء من أن الموصوف في المعارف ينبغي أن يكون أخص أو مساويًا، ولا أخص من الضمير ولا مساوي له، حتى يقع صفة له». وانظر التسهيل: 170، والمقرب 223:1، الهمع 117:2 أسماء الشرط لا توصف. الجمل 480:3 1 - لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [18:3] العزيز: خبر لمبتدأ محذوف، وقيل: ليس بوصف لأن الضمير لا يوصف وجوزه الكسائي في ضمير الغيبة. البحر 407:2 2 - إِنَّكَ أَنْتَ عَلامُ الْغُيُوبِ [109:5، 116] قرئ (علام) بالنصب، على حذف الخبر لفهم المعنى. في الكشاف 690:2: «ثم نصب (علام الغيوب) على الاختصاص أو على النداء، أو هو صفة لاسم (إن)».

وهذا الوجه الأخير لا يجوز لأنهم أجمعوا على أن ضمير المتكلم وضمير المخاطب لا يجوز أن يوصف، وأما ضمير الغائب ففيه خلاف شاذ للكسائي البحر 49:4 الأعلام لا ينعت بها في المقتضب 284:4: «وأما الأسماء التي هي أعلام، نحو: زيد وعمرو فلا ينعت بها، لأنها ليست بتحلية، ولا نسب، ولا يكون النعت إلا بواحد منهما، أو بما كان في معناه». وفي سبيويه 223:1: «واعلم أن العلم الخاص من الأسماء لا يكون صفة، لأنه ليس بحلية ولا قرابة ولا مبهم» وانظر الرضي 289:1، التسهيل: 170، الهمع 118:2 1 - ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ [13:35] في الكشاف 605:3: «ويجوز في حكم الإعراب إيقاع اسم الله صفة لاسم الإشارة أو عطف بيان». أما كونه صفة فلا يجوز لن (الله) علم، والعلم لا يوصف به، وليس اسم جنس كالرجل؛ فتتخيل فيه الصفة. البحر 305:7 كم لا توصف ولا يوصف بها 1 - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا [74:19] في الكشاف 26:3: «(هم أحسن) في محل نصب صفة لكم. ألا ترى أنك لو تركت (هم) لم يكن لك بد من نصب (أحسن) على الوصفية» تابعه أبو البقاء على أن (هم أحسن) صفة لكم. ونص أصحابنا على أن (كم) الاستفهامية والخبرية لا توصف ولا يوصف بها، فعلى هذا يكون (هم

أحسن أثاثًا) صفة لقرن، وجمع لأن القرن مشتمل على أفراد كثيرة، فروعي معناها. البحر 210:6، العكبري 61:2 المغني: 650. 2 - وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَشَدُّ مِنْهُمْ بَطْشًا [36:50] (هم أشد) في محل جر صفة لقرن، أو في محل نصب صفة لكم. العكبري 127:2 المصدر المؤول لا ينعت 1 - وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ [116:16] في الكشاف 641:2: «قرئ (الكذب) بالجر صفة لما المصدرية، كأنه قيل لوصفها: الكذب، بمعنى الكاذب، كقوله تعالى: بدم كذب». وفي البحر 545:5: «وقرأ الحسن وابن يعمر وطلحة والأعرج وابن أبي إسحاق وابن عبيد ونعيم بن ميسرة (الكذب) بكسر الباء، وخرج على أن يكون بدلاً من (ما) والمعنى: الذي تصفه ألسنتكم الكذب وأجاز الزمخشري وغيره أن يكون الكذب، بالجر صفة لما المصدرية. وهذا عندي لا يجوز، وذلك أنهم نصوا على أن (أن) المصدرية لا ينعت المصدر المسبك منها ومن الفعل، ولا يوجد من كلامهم: يعجبني أن قمت السريع، يريد: قيامك السريع، ولا عجبت من أن تخرج السريع، أي من خروجك السريع، وحكم باقي الحروف المصدرية حكم (أن) فلا يوجد من كلامهم وصف المصدر المنسبك من (أن) ولا من (ما) ولا من (كي)، بخلاف صريح المصدر، فإنه يجوز أن ينعت، وليس لكل مقدر حكم المنطوق به، وإنما يتبع في ذلك ما تكلمت به العرب». وانظر الأشباه والنظائر 195:2، العكبري 43:1

صفات الجمع في الأشموني 28:1: «الأفصح في جمع القلة مما لا يعقل وفي جمع العاقل مطلقًا المطابقة، نحو: الأجذاع انكسرن ومنكسرات، والندات والهنود انطلق ومنطلقات. والأفصح في جمع الكثرة مما لا يعقل الإفراد، نحو: الجذوع انكسرت ومنكسرة». 1 - واذكروا الله في أيام معدودات [203:2] 2 - أيامًا معدودات [184:2] 3 - قالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات [24:3] 4 - وقالوا لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة [80:2] 5 - وشروه بثمن بخس دراهم معدودة [20:12] في البحر 417:2: «جاء في البقرة (أيامًا معدودة) وهنا (أيامًا معدودات) وهما طريقان فصيحان، تقول: جبال شامخة، وجبال شامخات فتجعل صفة جمع التكسير للمذكر الذي لا يعقل تارة كصفة الواحدة المؤنثة وتارة كصفة المؤنثات، فكما تقول: نساء قائمات» كذلك تقول: جبال راسيات، وذلك مقيس مطرد فيه». 6 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا [5:4] في معاني القرآن للفراء 257:1: «والعرب تقول في جمع النساء: (اللاتي) أكثر مما يقولون: (التي) ويقولون في جمع الأموال وسائر الأشياء سوى النساء: (التي) أكثر مما يقولون: (التي)». وفي البيان 242:1 - 243: «إنما قال: (التي) على لفظ المفرد، كقوله

تعالى: {جنات عدن التي وعد الرحمن 61:19} وقوله تعالى: {فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون 101:11} ولو كان جمع من يعقل لقال: اللاتي كقوله تعالى: {والقواعد من النساء اللاتي 60:24] وقد تجيء (التي) في جمع من يعقل، واللاتي في جمع ما لا يعقل. وفي البحر 169:3 - 170: «وقرأ الجمهور (التي) قال ابن عطية: والأموال جمع ما لا يعقل. فالأصوب فيه قراءة الجماعة. فإذا كان لنا جمع لا يعقل فيجوز أن يجري الوصف عليه كجريانه على الواحدة المؤنثة، ويجوز أن يجري الوصف عليه كجريانه على جمع المؤنثات، فتقول: عندي جذوع منكسرة، كما تقول: امرأة طويلة، وجذوع منكسرات، كما تقول: نساء صالحات، جرى الوصف في ذلك مجرى الفعل، والأولى في الكلام معاملته معاملة ما جرى على الواحدة، هذا إذا كان جمع ما لا يعقل للكثرة، فإذا كان جمع قلة عكس هذا الحكم، فأجذاع منكسرات أولى من أجذاع منكسرة. وهذا فيما وجد له الجمعان جمع قلة وجمع كثرة؛ أما ما لا يجمع إلا على أحدهما فينبغي أن يكون حكمه على حسب ما تطلقه عليه من القلة والكثرة. وإذا تقرر هذا أنتج أن (التي) أولى من (اللاتي)، لأنه تابع لجمع لا يعقل، ولم يجمع مال على غيره؛ ولا يراد به القلة، لجريان الوصف به مجرى الوصف بالصفة التي تلحقها التاء للمؤنث، فلترلك كانت قراءة الجمهور أصوب». 7 - أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى [19:6] أخرى: صفة لآلهة. وصفة مع ما لا يعقل كصفة الواحدة المؤنثة، كقوله: {ولي فيها مآرب أخرى} و {الأسماء الحسنى}. البحر 92:4، الجمل 14:2 8 - وَأَوْرَثْنَا الْقَوْمَ الَّذِينَ كَانُوا يُسْتَضْعَفُونَ مَشَارِقَ الأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا

فِيهَا [137:7] التي: نعت لمشارق الأرض ومغاربها، ومن جعله نعتًا للأرض فقوله ضعيف للفصل بين النعت ومنعوته. البحر 376:4، العكبري 157:1 9 - وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا [180:7] الحسنى: تأنيث الأحسن، ووصف الجمع الذي لا يعقل بما يوصف به الواحدة كقوله: {ولي فيها مآرب أخرى} وهو فصيح، ولو جاء على المطابقة للجمع لكان التركيب (الحسن) على وزن الآخر (فعدة من أيام أخر)، لأن جمع ما لا يعقل يخبر عنه ويوصف بجمع المؤنثات، وإن كان المفرد مذكرًا. وقيل: الحسنى مصدر وصف به. البحر 429:4، العكبري 160:1 10 - أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [110:17] وصف الجمع الذي لا يعقل بما توصف به الواحدة، كقوله: {ولي فيها مآرب أخرى} وهو فصيح، ولو جاء على المطابقة للجمع لكان التركيب (الحسن) على وزن الآخر (فعدة من أيام أخر). الجمل 653:2 11 - له الأسماء الحسنى [8:20، 24:59] وصف الجمع الذي لا يعقل بما توصف به الواحدة. الجمل 316:4 12 - وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى [18:20] عامل (المآرب) - وإن كان جمعًا- معاملة الواحدة المؤنثة، فأتبعها صفتها في قوله: (أخرى)، ولم يقل: (أخر) رعيًا للفواصل، وهو جائز في غير الفواصل، وكان أجود وأحسن في الفواصل البحر 235:6، العكبري 63:2 13 - فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [184:2، 185]

14 - وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ [7:3] 15 - وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ [43:12، 46] 16 - فَأَنْبَتْنَا بِهِ حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ [60:27] جمع التكسير يجري في الوصف مجرى الواحدة كقوله: {وأزواج مطهرة} وهو على معنى جماعة، وقرأ ابن أبي عبلة (ذوات بهجة). البحر 89:7 17 - وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ [25:2] قرأ زيد بن علي: (مطهرات). قال الزمخشري: هما لغتان فصيحتان البحر 117:1، الكشاف 109:1 18 - وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي [23:4] قرأ عبد الله (اللاي) بالياء. وقرأ ابن هرمز (التي). البحر 211:3 وفي المحتسب 185:1: «زن ذلك قراءة ابن هرمز: (التي أرضعنكم). قال أبو الفتح: ينبغي أن تكون (التي) هنا جنسًا؛ فيعود الضمير عليه على معناه دون لفظه، كما قال الله سبحانه: {والذي جاء بالصدق وصدق به} ثم قال: {أولئك هم المتقون} فهذا على مذهب الجنسية، كقولك: الرجل أفضل من المرأة وهو أمثل من أن يعتقد فيه حذف النون من (الذي)، كما حذفت من (اللذا) في قوله: إن عمى اللذا ألا ترى أن قوله: (التي أرضعنكم) لا يجوز فيه أن يعتقد فيه حذف النون، لأنه لا يقال: (اللتين) والقول الآخر وجه إلا أن هذا أقوى لهذه القراءة، وعليه قول الأشهب بن رميلة: وإن الذي حانت بفلج دماؤهم ... هم القوم كل القوم يا أم خالد يحتمل المذهبين: حذف النون من الذين، واعتقاد مذهب الجنسية»

19 - وَإِذَا قَامُوا إِلَى الصَّلاةِ قَامُوا كُسَالَى [4: 142] قرأ ابن السميفع: (كسلى) على وزن (فعلى) وصف بما يوصف به المفرد المؤنث، على مراعاة الجماعة، كقراءة: (وترى الناس سكرى). البحر 377:3 20 - وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى [37:34] في معاني القرآن للفراء 363:2: «إن شئت جعلت (التي) جامعة للأموال والأولاد، لأن الأولاد يقع عليها (التي) فلما أن كان جمعًا صلح للتي أن تقع عليهما. ولو قال: (باللتين) كان وجهًا صوابًا. ولو قال: (باللذين)، كما تقول: أما العسكر والإبل فقد أقبلا ..». وفي البحر 285:7: «قرأ الجمهور (بالتي) وجمع التكسير من العقلاء وغيرهم يجوز أن يعامل معاملة الواحدة المؤنثة. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون (التي) هي التقوى، وهي المقربة عند الله زلفى وحذفها أي ليست أموالكم تلك الموضوعة للتقريب. فجعل (التي) نعتًا لموصوف محذوف، وهي التقوى. ولا حاجة إلى تقدير هذا المحذوف. والظاهر أن (التي) راجع إلا الأموال والأولاد ... وقرأ الحسن: (باللتي) جمعًا، وهو أيضًا راجع إلى الأموال والأولاد». وفي الكشاف 586:3: «أراد: وما جماعة أموالكم ولا جماعة أولادكم بالتي تقربكم، وذلك أن الجمع المكسر عقلاؤه وغير عقلائه سواء في حكم التأنيث، ويجوز أن يكون (التي) هي التقوى ..» 21 - وَلَهُ الْجَوَارِ الْمُنْشَآتُ فِي الْبَحْرِ كَالأَعْلامِ [24:55] قرأ الحسن: (المنشاة) وحد الصفة، ودل على الجمع الموصوف، كقوله تعالى: {وأزواج مطهرة} وقلب الهمزة ألفًا. البحر 192:8

22 - مُتَّكِئِينَ عَلَى رَفْرَفٍ خُضْرٍ وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ [76:55] عن ابن محيصن: (رفارف) بالجمع (وعباقري) بلا تنوين، لمجاورة رفارف. الإتحاف: 407 وفي المحتسب 305:2 - 306: ومن ذلك قراءة النبي [صلى الله عليه وسلم] .. وابن محيصن: (رفارف خضر وعباقري حسان). قال أبو الفتح: كذلك رويته عن قطرب: (عباقري) بكسر القاف، غير مصروف، ورويناه عن أبي حاتم: (عباقري) بفتح القاف، غير مصروف أيضًا. قال أبو حاتم: ويشبه أن يكون عباقري، بكسر القاف على ما يتكلم به العرب، ولو قال: (عباقري) فكسروا القاف وصرفوا لكان أشبه بكلام العرب، كالنسب إلى (المدائن) مدائني .. وأما ترك صرف (عباقري) فشاذ في القياس، ولا يستنكر شذوذه في القياس مع استمراره في الاستعمال كما جاء عن الجماعة: (استحوذ عليهم الشيطان) وهو شاذ في القياس مع استمراره في الاستعمال. نعم وإذا كان جاء عنهم: عنكبوت وعناكبيت، وتخربوت وتخاربيت كان عباقري أسهل منه، من حيث كان فيه حرف مشدد، يكاد يجري مجرى الحرف الواحد، ومع ذلك أنه في آخر الكلمة كيائي (بخاتي) و (زرابي). وليس لنا أن نتلقى قراءة رسول الله [صلى الله عليه وسلم] إلا بقبولها، والاعتراف لها. وأما (خضر) بضم الضاد فقليل، وهذا من مواضع الشعر». 23 - لا يَرَوْنَ فِيهَا شَمْسًا وَلا زَمْهَرِيرًا * وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلالُهَا [13:76، 14] قرأ الأعمش: (ودانيًا عليهم ظلالها) وهو كقوله: (خاشعًا أبصارهم) البحر 396:8 24 - الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا [80:36] قرأ الجمهور (الأخضر) وقرئ (الخضراء)، وأهل الحجاز يؤنثون الجنس المميز واحده بالتاء، وأهل نجد يذكرون. البحر 348:7

صفة الجمع مفردة (الصفة في المعنى) 1 - وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ [25:2] 2 - لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودة [80:2] 3 - فيضاعفه له أضعافًا كثيرة [245:2] 4 - فرهان مقبوضة [283:2] 5 - والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة [14:3] 6 - لا تأكلوا الربا أضعافًا مضاعفة [130:3] 7 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قيامًا [5:4] 8 - لهم فيها أزواج مطهرة [57:4] 9 - ولو كنتم في بروج مشيدة [78:4] 10 - فعند الله مغانم كثيرة [94:4] 11 - وجعلنا قلوبهم قاسية [13:5] 12 - أَئِنَّكُمْ لَتَشْهَدُونَ أَنَّ مَعَ اللَّهِ آلِهَةً أُخْرَى [19:6] 13 - قال ادخلوا في أمم قد خلت من قبلكم [38:7] 14 - ومغاربها التي باركنا فيها [137:7] 15 - والأغلال التي كانت عليهم [157:7] 16 - وَلِلَّهِ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [180:7] 17 - لقد نصركم الله في مواطن كثيرة [25:9] 18 - ومساكن طيبة [72:9] 19 - وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنْضُودٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ [82:11 - 83]

20 - فما أغنت عنهم آلهتهم التي يدعون من دون الله [101:11] 21 - بثمن بخس دراهم معدودة [20:12] 22 - وادخلوا من أبواب متفرقة [67:12] 23 - قلوبهم منكرة [22:16] 24 - ليحملوا أوزارهم كاملة يوم القيامة [25:16] 25 - أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأَسْمَاءُ الْحُسْنَى [110:17] 26 - جنات عدن التي وعد الرحمن [61:19] 27 - له الأسماء الحسنى [8:20] 28 - وَلِيَ فِيهَا مَآرِبُ أُخْرَى [18:20] 29 - فما بال القرون الأولى [51:20] 30 - أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [133:20] 31 - أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ [43:21] جمع بعد الإفراد 32 - مَا هَذِهِ التَّمَاثِيلُ الَّتِي أَنْتُمْ لَهَا عَاكِفُونَ [52:21] 33 - ولكن تعمى القلوب التي في الصدور [46:22] 34 - لكم فيها فواكه كثيرة [19:23] 35 - ولكم فيها منافع كثيرة [21:23] 36 - وقلوبهم وجلة [60:23] 37 - لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَدْخُلُوا بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ [29:24] 38 - فلما جاءتهم آياتنا مبصرة قالوا [13:27] 39 - فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا [52:27] 40 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة [60:27] 41 - من بعد ما أهلكنا القرون الأولى [43:28] 42 - وأسبغ عليكم نعمه ظاهرة وباطنة [20:31]

43 - وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقُرَى الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا قُرًى ظَاهِرَةً [18:34] 44 - وَمَا أَمْوَالُكُمْ وَلا أَوْلادُكُمْ بِالَّتِي تُقَرِّبُكُمْ عِنْدَنَا زُلْفَى [37:34] 45 - جَنَّاتِ عَدْنٍ مُفَتَّحَةً لَهُمُ الأَبْوَابُ [50:38] 46 - لَهُمْ غُرَفٌ مِنْ فَوْقِهَا غُرَفٌ مَبْنِيَّةٌ [20:39] 47 - تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ [60:39] 48 - وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ [8:40] 49 - وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا [19:48] 50 - وَعَدَكُمُ اللَّهُ مَغَانِمَ كَثِيرَةً تَأْخُذُونَهَا [20:48] 51 - مُتَّكِئِينَ عَلَى سُرُرٍ مَصْفُوفَةٍ [20:52] 52 - عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ طِينٍ * مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ [23:51 - 34] 53 - عَلَى سُرُرٍ مَوْضُونَةٍ [15:56] 54 - هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الأُولَى [56:53] 55 - وفرش مرفوعة [34:59] 56 - لا يقاتلونكم جميعًا إلا في قرى محصنة [14:59] 57 - ومساكن طيبة [12:61] 58 - كأنهم خشب مسندة [4:63] 59 - قطوفها دانية [23:69] 60 - أَمْ لَكُمْ أَيْمَانٌ عَلَيْنَا بَالِغَةٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ [39:68] 61 - بَلْ يُرِيدُ كُلُّ امْرِئٍ مِنْهُمْ أَنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً [52:74] 62 - بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ [24:69] 63 - كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُسْتَنْفِرَةٌ [50:74] 64 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاضِرَةٌ [22:75] 65 - بِمَا أَسْلَفْتُمْ فِي الأَيَّامِ الْخَالِيَةِ [24:69] 66 - وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ بَاسِرَةٌ [24:75]

67 - أنْ يُؤْتَى صُحُفًا مُنَشَّرَةً [52:74] 68 - قُلُوبٌ يَوْمَئِذٍ وَاجِفَةٌ [8:79] 69 - أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ [9:79] 70 - أَئِذَا كُنَّا عِظَامًا نَخِرَةً [11:79] 71 - فِي صُحُفٍ مُكَرَّمَةٍ ت* مَرْفُوعَةٍ مُطَهَّرَةٍ [13:80 - 14] 72 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ مُسْفِرَةٌ [38:80] 73 - إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الأُولَى [18:87] 74 - وَوُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ عَلَيْهَا غَبَرَةٌ [40:80] 75 - فِيهَا سُرُرٌ مَرْفُوعَةٌ [13:88] 76 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ خَاشِعَةٌ [2:88] 77 - وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ [14:88] 78 - وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَاعِمَةٌ [8:88] 79 - وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ [15:88] 80 - وَزَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ [16:88] 81 - فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [3:98] 82 - يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً [2:98] صفة الجمع 1 - وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْف [88:2] 2 - أيامًا معدودات [184:2] 3 - فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ [184:2، 185] 4 - الحج أشهر معلومات [197:2] 5 - واذكروا الله في أيام معدودات [203:2] 6 - مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ [7:3]

7 - وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ [7:3] 8 - لن تمسنا النار إلا أيامًا معدودات [24:3] 9 - فيه آيات بينات [97:3] 10 - لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا خَافُوا عَلَيْهِمْ [9:4] 11 - وَأُمَّهَاتُكُمُ اللاتِي [23:4] 12 - وَرَبَائِبُكُمُ اللاتِي فِي حُجُورِكُمْ [23:4] 13 - مِنْ نِسَائِكُمُ اللاتِي دَخَلْتُمْ بِهِنَّ [23:4] 14 - أَنْ يَنْكِحَ الْمُحْصَنَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ [25:4] 15 - مِنْ فَتَيَاتِكُمُ الْمُؤْمِنَاتِ [25:4] 16 - فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِلْغَيْبِ [34:4] 17 - فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللاتِي لا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ [127:4] 18 - وَقَالُوا قُلُوبُنَا غُلْف [155:4] 19 - إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ [38:6] 20 - تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ [61:6] 21 - أَتَتَّخِذُ أَصْنَامًا آلِهَةً [74:6] 22 - وَمَا نَرَى مَعَكُمْ شُفَعَاءَكُمُ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ أَنَّهُمْ فِيكُمْ شُرَكَاءُ [94:6] 23 - وَهُوَ الَّذِي أَنْشَأَ جَنَّاتٍ مَعْرُوشَاتٍ [141:6] 24 - قُلْ هَلُمَّ شُهَدَاءَكُمُ الَّذِينَ يَشْهَدُونَ [150:6] 25 - إِنَّا جَعَلْنَا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ [27:7] 26 - وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ [120:7] 27 - إِذْ تَأْتِيهِمْ حِيتَانُهُمْ يَوْمَ سَبْتِهِمْ شُرَّعًا [163:7] 28 - كُونُوا قِرَدَةً خَاسِئِينَ [166:7] 29 - إِنَّ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ عِبَادٌ أَمْثَالُكُمْ [194:7] 30 - بِأَلْفٍ مِنَ الْمَلائِكَةِ مُرْدِفِينَ [9:8] 31 - الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لا يَعْقِلُونَ [22:8]

32 - فَإِذَا انْسَلَخَ الأَشْهُرُ الْحُرُمُ [5:9] 33 - مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [36:9] 34 - وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ [15:10] 35 - فَأْتُوا بِعَشْرِ سُوَرٍ مِثْلِهِ مُفْتَرَيَاتٍ [13:11] 36 - إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ [24:12] 37 - أَأَرْبَابٌ مُتَفَرِّقُونَ خَيْرٌ أَمِ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهَّارُ [39:12] 38 - نِّي أَرَى سَبْعَ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ يَأْكُلُهُنَّ سَبْعٌ عِجَافٌ [43:12] 39 - وَسَبْعَ سُنْبُلاتٍ خُضْرٍ وَأُخَرَ يَابِسَاتٍ [43:12] 40 - وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ [4:13] 41 - وأرسلنا الرياح لواقح [22:15] 42 - إِلا عِبَادَكَ مِنْهُمُ الْمُخْلَصِينَ [40:15] 43 - وَالنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ بِأَمْرِهِ [12:16] 44 - وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ [14:16] 45 - أَيْنَ شُرَكَائِيَ الَّذِينَ كُنْتُمْ تُشَاقُّونَ فِيهِمْ [27:16] 46 - فَاسْلُكِي سُبُلَ رَبِّكِ ذُلُلا [69:16] 47 - بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ [5:17] 48 - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ [101:17] 49 - وَيَلْبَسُونَ ثِيَابًا خُضْرًا [31:18] 50 - وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ [46:18، 76:19] 51 - وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ [73:19] 52 - وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّا [97:19] 53 - فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سُجَّدًا [70:20] 54 - فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا [75:20] 55 - بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ [26:21] 56 - أَنَّ الأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ [105:21]

57 - وَكَذَلِكَ أَنْزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ [16:22] 58 - وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ [28:22] 59 - وَالرُّكَّعِ السُّجُودِ [26:22] 60 - وَيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ فِي أَيَّامٍ مَعْلُومَاتٍ [28:22] 61 - وَإِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُنَا بَيِّنَاتٍ [28:22] 62 - ثُمَّ أَنْشَأْنَا مِنْ بَعْدِهِمْ قُرُونًا آخَرِينَ [42:23] 63 - فِي آبَائِنَا الأَوَّلِينَ [24:23] 64 - وَأَنْزَلْنَا فِيهَا آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ [1:24] 65 - إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا [23:24] 66 - وَلَقَدْ أَنْزَلْنَا إِلَيْكُمْ آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ [34:24] 67 - لَقَدْ أَنْزَلْنَا آيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ [46:24] 68 - وَالْقَوَاعِدُ مِنَ النِّسَاءِ اللاتِي لا يَرْجُونَ نِكَاحًا [60:24] 69 - وَعِبَادُ الرَّحْمَنِ الَّذِينَ يَمْشُونَ عَلَى الأَرْضِ هَوْنًا [63:25] 70 - أَأَنْتُمْ أَضْلَلْتُمْ عِبَادِي هَؤُلاءِ [17:25] 71 - ورب آبائكم الأولين [26:26] 72 - فألقي السحرة ساجدين [46:26] 73 - أنتم وآباؤكم الأقدمون [76:26] 74 - فضلنا على كثر من عباده المؤمنين [15:27] 75 - فلما جاءهم موسى بآياتنا بينات [36:28] 76 - بل هو آيات بينات [49:29] 77 - ومن آياته أن يرسل الرياح مبشرات [46:30] 78 - سلقوكم بألسنة حداد [19:33] 79 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [4:33] 80 - إنا أحللنا لك أزواجك اللاتي آتيت أجورهن [50:33] 81 - وقدور راسيات [13:34]

82 - وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات [43:34] 83 - وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ [12:35] 84 - ومن الجبال جدد بيض [27:35] 85 - إلا عباد الله المخلصين [40:37] 86 - وغرابيب سود [27:35] 87 - إنهم ألفوا آباءهم ضالين [69:37] 88 - وعندهم قاصرات الطرف عين [48:37] 89 - إذ عرض عليه بالعشي الصافنات الجياد [31:38] 90 - فيه شركاء متشاكسون [29:39] 91 - إنه من عبادنا المؤمنين [132:37] 92 - والسموات مطويات بيمينه [67:39] 93 - أم خلنا الملائكة إناثًا [150:37] 94 - وترى الملائكة حافين من حول العرش [75:39] 95 - في أيام نحسات [16:41] 96 - يبشر الله عباده الذين آمنوا [23:42] 97 - والنخل باسقات لها طلع نضيد [10:50] 98 - وزوجناهم بحور عين [20:52] 99 - وله الجوار المنشئات في البحر [24:55] 100 - فيهن خيرات حسان [70:55] 101 - حور مقصورات في الخيام [72:55] 102 - وحور عين [22:56] 103 - فجعلناهن أبكارًا عربًا أترابًا [36:56، 37] 104 - ينزل على عبده آيات بينات [9:57] 105 - وقد أنزلنا آيات بينات [5:58] 106 - ولإخواننا الذين سبقونا بالإيمان [10:59]

107 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن [10:60] 108 - رسولاً يتلو عليكم آيات الله مبينات [11:65] 109 - أَنْ يُبْدِلَهُ أَزْوَاجًا خَيْرًا مِنْكُنَّ مُسْلِمَاتٍ مُؤْمِنَاتٍ قَانِتَاتٍ تَائِبَاتٍ عَابِدَاتٍ سَائِحَاتٍ ثَيِّبَاتٍ وَأَبْكَارًا [5:66] 110 - عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ [6:66] 111 - لتسلكوا منها سبلاً فجاجًا [21:71] 112 - يطوف عليهم ولدان مخلدون [19:76] 113 - كنا طرائق قددًا [11:72] 114 - كأنه جمالة صفر [33:77] 115 - وجنات ألفافًا [16:78] 116 - وجعلنا فيها رواسي شامخات [27:77] 117 - وكواعب أترابًا [33:78] 118 - بأيدي سفرة * كرام بررة [15:80، 16] 119 - وحدائق غلبًا [30:80] 120 - أولئك هم الكفرة الفجرة [42:80] 121 - فلا أقسم بالخنس * الجوار الكنس [15:81، 16] 122 - وإن عليكم لحافظين كرامًا كاتبين [10:82، 11] ضمير الجمع ضمير المفردة 1 - وعلم آدم الأسماء كلها [31:2] 2 - يسألونك عن الأهلة قل هي مواقيت للناس [189:2] 3 - وليس البر بأن تأتوا البيوت من ظهورها [189:2] 4 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه [114:2] 5 - وأتوا البيوت من أبوابها [189:2]

6 - وتلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [230:2] 7 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [252:2] 8 - وانظر إلى العظام كيف ننشزها ثم نكسوها لحمًا [259:2] 9 - إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم [271:2] 10 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [108:3] 11 - وتلك الأيام نداولها بين الناس [140:3] 12 - كلما نضجت جلودهم بدلناهم جلودًا غيرها [56:4] 13 - إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها [58:4] 14 - حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم [160:4] 15 - ترى أعينهم تفيض من الدمع [83:5] 16 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [101:5] 17 - وجعلنا الأنهار تجري من تحتهم [6:6] 18 - وعنده مفاتح الغيب لا يعلمها إلا هو [59:6] 19 - تعلونها قراطيس تبدونها [91:6] 20 - وهو الذي جعل لكم النجوم لتهتدوا بها [97:6] 21 - ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [151:6] 22 - ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله [153:6] 23 - قل إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن [33:7] 24 - تلك القرى نقص عليك من أنبائها [101:7] 25 - أخذ الألواح وفي نسختها هدى ورحمة [154:7] 26 - ويوم لا يسبتون لا تأتيهم [163:7] 27 - لهم قلوب لا يفقهون بها [179:7] 28 - ولهم أعين لا يبصرون بها [179:7] 29 - ولهم آذان لا يسمعون بها [179:7]

ضمير الجمع مفردة 30 - ألهم أرجل يمشون بها [195:7] 31 - أم لهم أيد يبطشون بها [195:7] 32 - أم لهم أعين يبصرون بها [195:7] 33 - أم لهم آذان يسمعون بها [195:7] 34 - وإذا تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا [2:8] 35 - وأموال اقترفتموها [24:9] 36 - ومساكن ترضونها [24:9] 37 - فَلا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلا أَوْلادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [55:9] 38 - وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ فَإِنْ أُعْطُوا مِنْهَا رَضُوا وَإِنْ لَمْ يُعْطَوْا مِنْهَا إِذَا هُمْ يَسْخَطُونَ [58:9] 39 - وأعينهم تفيض من الدمع [92:9] 40 - مَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِهِ إِلا أَسْمَاءً سَمَّيْتُمُوهَا [40:12] 41 - وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْجِبَالِ فَقُلْ يَنْسِفُهَا رَبِّي نَسْفًا * فَيَذَرُهَا قَاعًا [105:20، 106] 42 - كذلك أتتك آياتنا فنسيتها [126:20] 43 - وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم [31:21] 44 - ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب [32:22] 45 - والبدن جعلناها لكم من شعائر الله [36:22] ثم جمع في قوله: فاذكروا اسم الله عليها صواف [36:22]

46 - فتكون لهم قلوب يعقلون بها [46:22] 47 - أو آذان يسمعون بها [46:22] 48 - قد كانت آياتي تتلى عليكم [66:23] 49 - في بيوت أذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه [36:24] 50 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها [5:25] 51 - أكذبتم بآياتي ولم تحيطوا بها علمًا [84:27] 52 - سيريكم آياته فتعرفونها [93:27] 53 - بلى قد جاءتك آياتي فكذبت بها [59:39] 54 - أفلم تكن آياتي تتلى عليكم [31:45] 55 - وهذه الأنهار تجري من تحتي [51:43] 56 - كذبوا بآياتنا كلها [42:54] 57 - والجبال أرساها [32:79] 58 - ووجوه يومئذ عليها غبرة [40:80] 59 - وإذا الكواكب انتثرت [2:82] 60 - وإذا البحر فجرت [3:82] 61 - وإذا القبور بعثرت [4:82] 62 - وإلى الجبال كيف نصبت [19:88] 1 - ويرسل الصواعق فيصيب بها من يشاء [13:13] 2 - جنات عدن يدخلونها [23:13] 3 - فاجعل أفئدة من الناس تهوي إليهم [37:14] 4 - إن المتقين في جنات وعيون * ادخلوها بسلام [45:15، 46] 5 - والخيل والبغال والحمير لتركبوها [8:16] 6 - وألقى في الأرض رواسي أن تميد بكم [15:16] 7 - جنات عدن يدخلونها تجري من تحتها الأنهار [31:16] 8 - وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتًا تستخفونها يوم ظعنكم [80:16]

9 - سرابيل تقيكم الحر وسرابيل تقيكم بأسكم [81:16] 10 - أم لهم آلهة تمنعهم من دوننا [43:21] 11 - وَلَهُمْ مَقَامِعُ مِنْ حَدِيدٍ * كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا [22:22] 12 - لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ وَبِيَعٌ وَصَلَوَاتٌ وَمَسَاجِدُ يُذْكَرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا [40:22] 13 - ظلمات بعضها فوق بعض [40:24] 14 - قالوا نعبد أصنامًا فنظل لها عاكفين [71:26] 15 - وترى الجبال تحسبها جامدة [88:27] 16 - وتلك الأمثال نضربها للناس [43:29] 17 - خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها [21:30] 18 - وجنودًا لم تروها [9:33] 19 - يا جبال أوبي معها [10:34] 20 - وما آتيناهم من كتب يدرسونها [44:43] 21 - سبحان الذي خلق الأزواج كلها [36:36] 22 - ومعارج عليها يظهرون [33:43] ضمير الجمع مجموع 1 - وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن [124:2] 2 - وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ [220:2] 3 - وَلا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ [221:2] 4 - وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ [228:2] 5 - وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا [232:2]

6 - وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا [231:2] 7 - وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلادَهُنَّ حَوْلَيْنِ [233:2] 8 - وَعَلَى الْمَوْلُودِ لَهُ رِزْقُهُنَّ وَكِسْوَتُهُنَّ [233:2] 9 - لا جُنَاحَ عَلَيْكُمْ إِنْ طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ مَا لَمْ تَمَسُّوهُنَّ أَوْ تَفْرِضُوا لَهُنَّ فَرِيضَةً [236:2] 10 - وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلاثَةَ قُرُوءٍ [228:2] 11 - مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ [7:3] 12 - لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ مَا آتَيْتُمُوهُنَّ [19:4] 13 - لأَتَّخِذَنَّ مِنْ عِبَادِكَ نَصِيبًا مَفْرُوضًا * وَلأُضِلَّنَّهُمْ [118:4، 119] 14 - وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ [164:4] 15 - وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ إِذَا آتَيْتُمُوهُنَّ أُجُورَهُنَّ مُحْصِنِينَ [5:5] 16 - يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ [109:5] 17 - وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا [34:6] 18 - وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِنْ قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَى مَا كُذِّبُوا [53:7] 19 - إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ [114:11] 20 - لا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى إِخْوَتِكَ فَيَكِيدُوا لَكَ كَيْدًا [5:12] 21 - إِنَّ عِبَادِي لَيْسَ لَكَ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ [65:17] 22 - قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ [95:17] 23 - إنهم فتية آمنوا بربهم [13:18] 24 - فكانت لمساكين يعملون في البحر [79:18] 25 - تكاد السموات يتفطرن [90:19]

26 - أَمْ لَهُمْ آلِهَةٌ تَمْنَعُهُمْ مِنْ دُونِنَا لا يَسْتَطِيعُونَ نَصْرَ أَنْفُسِهِمْ وَلا هُمْ مِنَّا يُصْحَبُونَ [43:21] جمع بعد الإفراد 27 - ولا يسمع الصم الدعاء إذا ما ينذرون [45:21] 28 - وجعلناهم أئمة يهدون بأمرنا [73:21] 29 - والبدن جعلناها لكم م ن شعائر الله [36:22] ثم جمع في قوله: 30 - فاذكروا اسم الله عليها صواف [36:22] 31 - لفسدت السموات والأرض ومن فيهن 32 - وَلا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا لِتَبْتَغُوا عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَنْ يُكْرِهُّنَّ [33:24] 33 - رجال لا تلهيهم تجارة [37:24] 34 - ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ [58:24] 35 - واتخذوا من دونه آلهة لا يخلقون شيئًا [3:25] 36 - وجعلناهم أئمة يدعون إلى النار [41:28] 37 - ولكنا أنشأنا قرونًا فتطاول عليهم العمر [45:28] 38 - وجعلنا منهم أئمة يهدون بأمرنا [24:32] 39 - وقال الذين في النار لخزنة جهنم ادعوا ربكم يخفف عنا [49:40] 40 - وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا [21:41] 41 - وقيضنا لهم قرناء فزينوا لهم [25:41] 42 - تكاد السموات يتفطرن من فوقهن [5:42] 43 - والملائكة يسبحون بحمد ربهم [5:45] 44 - فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم [56:55] 45 - إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن [12:60]

عطف الصفات في الأشباه والنظائر 51:4 - 52 من فوائد ابن الزملكاني: الصفات تارة تنسق بحرف عطف، وتارة تذكر بغيره. ولكل مقام معنى يناسبه فإذا كان المقام مقام تعداد صفات من غير نظر إلى جمع أو انفراد حسن إسقاط حرف العطف، وإن أريد الجمع بين الصفتين، أو التنبيه على تغايرهما عطف بالحرف، وكذلك إذا أريد التنويع لعدم اجتماعهما أتى بالحرف أيضاً. وفي القرآن الكريم أمثلة تبين ذلك. قال الله تعالى: {عسى ربه إن طلقكن أن يبله أزواجاً خيراً منكن مسلمات مؤمنات قانتات تائبات عابدات سائحات ثيبات وأبكارا} فأتى بالواو قد توهم التنويع، فحذفت وأما الأبكار فلا يكن ثيبات، والثيبات لا يكن أبكاراً، فأتى بالواو لتضاد النوعين. وقال تعالى: {حم تنزيل الكتاب من الله العزيز العليم غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول}. فأتى بالواو بالوصفين الأولين، وحذفها في الوصفين الآخرين لأن غفران الذنب وقبول التوبة قد يظن أنهما يجريان مجرى الواحد لتلازمهما، فمن غفر الذنب قبل التوبة، فبين الله سبحانه وتعالى بعطف أحدهما على الآخر أنهما مفهومان متغايران، ووصفان مختلفان يجب أن يعطي كل واحد منهما حكمه، وذلك مع العطف أبين وأوضح. وأما شديد العقاب وذي الطول فهما كالمتضادين، فإن شدة العقاب تقتضي اتصال الضرر والاتصاف بالطول يقتضي اتصال النفع، فحذف ليعرف أنهما مجتمعان في ذاته تعالى، وأن ذاته المقدسة موصوفة بهما على الاجتماع، فهو في حالة اتصافه بشديد العقاب ذو الطول، وفي حالة اتصافه بذي الطول شديد العقاب، فحسن ترك العطف لهذا المعنى.

وفي الآية التي نحن فيها يتضح معنى العطف وتركها مما ذكرناه، لأن كل صفة مما لم تنسق بالواو مغايرة للأخرى، والفرق أنهما في اجتماعهما كالوصف الواحد لموصوف واحد، فلم يحتج إلى عطف، فلما ذكر الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وهما متلازمان أو كالمتلازمين مستمدان من مادة واحدة كغفران الذنب وقبول التوبة حسن العطف، ليبين أن كل واحد متعبد به على حدته قائم بذاته لا يكفي منه ما يحصل في ضمن الآخر، بل لا بد أن يظهر أمره بالمعروف بصريح الأمر، ونهيه عن المنكر بصريح النهي، فاحتاج إلى العطف، أيضاً فلما كان الأمر والنهي ضدين أحدهما طلب الإيجاد والآخر طلب الإعدام كانا كالنوعين المتغايرين في قوله (ثيبات وأبكاراً) فحسن العطف بالواو». وقال السهيلي في نتائج الفكر: 189 - 191: «قال: وإن شئت عطفت بعض الصفات على بعض. الأصل في باب العطف ألا يعطف الشيء على نفسه، وإنما يعطف على غيره، وعلة ذلك أن حروف العطف بمنزلة تكرار العامل، وتكرار العامل يلزم معه تغاير المعمول. فإذا ثبت هذا ووجدت شيئاً معطوفاً على ما هو بمعناه مثل قوله: (كذباً وزوراً) فما ذلك إلا لمعنى زائد خفي في اللفظ الثاني، أو لضرورة الشعر، فيشبه حينئذ تغاير اللفظين بتغاير المعنيين، فيعطف أحدهما على الآخر .. وإذا كان الأمر كذلك بعد كل البعد أن تقول: «جاءني محمد وأبو عبد الله وهو هو، أو: رضي الله عن عتيق وأبي بكر، وقد علم أن أبا بكر هو عتيق لأنك عطفت الشيء على نفسه، والواو إنما تجمع بين الشيئين، لا بين الشيء الواحد. فإن كان في الاسم الثاني فائدة زائدة على معنى الاسم الأول كنت مخيراً بين العطف وتركه. فإن عطفت فمن حيث قصدت تعداد الصفات، وهي متغايرة، وإن لم تعطف فمن حيث كان في كل واحد منهما ضمير هو الأول، فتقول على الوجه الأول: زيد شاعر وكاتب، وعلى الثاني: شاعر كاتب، كأنك عطفت بالواو الكتابة على الشعر، وحين لم تعطف أتبعت الثاني الأول، لأنه هو من حيث اتحدا لحامل للصفات.

فأما في كتاب الله تعالى فقلما تجد أسماءه الحسنى معطوفاً بالواو نحو: (الرحمن الرحيم) و (العزيز الحكيم) والملك القدوس) إلى آخرها لأنها أسماء له سبحانه، والمسمى بها واحد، فلم تجر مجرى الصفات المتغايرة، ولكن مجرى الأسماء المترادفة، نحو الأسد والليث. فأما قوله سبحانه: {هو الأول والآخر والظاهر والباطن} فلأنها ألفاظ متضادة المعاني في أصل موضوعها، فكان دخول الواو صرفاً لوهم المخاطب قبل التفكر والنظر عن توهم المحال واجتماع الأضداد، لأن الشيء لا يكون ظاهراً باطناً من وجه واحد، وإنما يكون ذلك من وجهين مختلفين، فكان العطف ها هنا أحسن من تركه. وأما قوله سبحانه: {غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول} فإنما حسن العطف بين الاسمين الأولين لكونهما من صفات الأفعال وفعله سبحانه في غيره لا في نفسه، فدخل حرف العطف للمغايرة الصحيحة بين المعنيين، ولتنزلهما منزلة الجملتين، لأنه سبحانه يريد تنبيه العباد على أنه يفعل هذا ويفعل هذان، ليرجوه ويؤملوه، ثم قال: {شديد العقاب} بغير واو لأن الشدة راجعة إلى معنى القوة والقدرة، وهو معنى خارج عن صفات الفعل، فصار بمنزلة ما تقدم من قوله: {العزيز العليم}. وكذلك قوله: {ذي الطول} لأن لفظ (ذي) عبارة عن ذاته سبحانه، فصح جميع ما وصلناه والحمد لله». عطف الصفات 1 - الصابرين والصادقين والقانتين والنفقين والمستغفرين بالأسحار [17:3] هذه الأوصاف الخمسة لموصوف واحد، وهم المؤمنون، وعطفت بالواو، ولم تتبع دون عطف لتباين كل صفة من صفة؛ إذ ليست في معنى واحد، فينزل

تغاير الصفات وتباينها منزلة تغاير الذوات البحر 400:2 2 - وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان [53:2] من عطف الصفات. وقيل: الواو زائدة البحر 202:1 3 - قد أنزلنا عليكم لباساً يواري سوآتكم وريشاً [26:7] وريشاً: يحتمل أن يكون من باب عطف الصفات، والمعنى أنه وصف اللباس بشيئين: موارة السوأة والزينة، وعبر عنها بالريش، لأن الريش زينة للطائر، كما أن اللباس زينة للآدميين. ويحتمل أن يكون من باب عطف الشيء على غيره، أي أنزلنا عليكم لباساً موصوفاً بالمواراة، ولباساً موصوفاً بالزينة الجمل 130:2، البحر 282:4 4 - ولقد آتينا موسى وهارون الفرقان وضياء وذكرا للمتقين [48:21] دخلت الواو على الصفة، كما تقول: مررت بزيد الكريم والعالم، فعلى هذا يكون حالاً، أي الفرقان مضيئاً. وقيل: هي عاطفة، أي آتيناه ثلاثة أشياء: الفرقان والضياء والذكر. العكبري 71:2، الجمل 132:3 وصف المضاف أو المضاف إليه من كتاب (درة التنزيل وغرة التأويل) للخطيب الإسكافي: 300 - 301 «قوله تعالى: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها أعيدوا فيها وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون} [20:32] وقال في سورة (سبأ): 42 {فاليوم لا يملك بعضكم لبعض نفعاً ولا ضراً ونقول للذين ظلموا ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون}. للسائل أن يسأل فيقول: ما الذي أوجب في سورة السجدة أن يعود الوصف بالذي إلى العذاب هو مذكر، ويعود مثله في سورة (سبأ) إلى النار التي

هي مؤنثة؟ وهل كان اختياراً لو جاء هذا على العكس، وكان ما في سورة السجدة يرجع الوصف فيه إلى النار، وما في الآخرة يرجع الوصف فيه إلى العذاب؟ والجواب أن يقال: إن النار التي في قوله في سورة السجدة ظاهرة في موضع الضمير لتقدم ذكرها في قوله: {وأما الذين فسقوا فمأواهم النار كلما أرادوا أن يخرجوا منها} فأضمرت (أعيدوا فيها) وأظهرت (وقيل لهم ذوقوا عذاب النار) أي عذابها، فوقعت مظهرة مكان المضمر. والتي في سورة (سبأ) لم تجيء هذا المجيء، لأنها في مكانها مظهرة. فلما كان المضمر لا يوصف بعد عن الوصف ما حل محله، لأنه سد مسده، فوصف ما أضيف إليه، وهو العذاب، فجاء (عذاب النار الذي كنتم به تكذبون) ولما لم يتقدم ما في سورة سبأ ما منزلته منزلة المضمر صح الوصف له، فأجرى عليه وجاء (عذاب النار التي كنتم بها تكذبون)». وصف المضاف 1 - وناديناه من جانب الطور الأيمن [52:19] الظاهر أن (الأيمن) صفة لجانب، لقوله في آية أخرى: {وواعدناكم جانب الطور الأيمن} [80:20]، والجبل نفسه لا يمنة له ولا يسرة، ولكن صفة لجانب، وهو الراجح للتوافق في الآيتين، واحتمل أن يكون صفة للطور؛ إذ معناه: الأسعد المبارك. البحر 199:6 2 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن [80:20] في الكشاف 79:3: قرئ (الأيمن) بالجر على الجوار، نحو: جحر ضب خرب». هذا من الشذوذ والقلة بحيث ينبغي ألا تخرج القراءة عليه. والصحيح أنه نعت

للطور لما فيه من اليمن. وإما لكونه على يمين من يستقبل الجبل البحر 265:6 3 - إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها [91:27] الذي: صفة للرب، وقرئ (التي) صفة للبلدة. البحر 102:7، العكبري 92:2 4 - نودي من شاطئ الواد الأيمن في البقعة المباركة [30:28] الأيمن: صفة لشاطئ أو للوادي البحر 116:7 5 - وقيل لهم ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون [20:32] الذي: صفة للعذاب في موضع نصب، ويجوز أن يكون صفة للنار، وذكر على معنى الجحيم أو الحريق العكبري 99:2 6 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد في الأرض [116:11] ينهون: صفة لأولو الجمل 423:2 7 - عاليهم ثياب سندس خضر وإستبرق [21:76] قرأ نافع وحفص برفع (خضر) (وإستبرق). فحضر نعت لثياب، وإستبرق نسق على ثياب، على حذف مضاف، أي وثياب إستبرق. وقرأ ابن كثير وأبو بكر بخفض الأول ورفع الثاني. فخضر نعت لسندس، وفيه وصف المفرد بالجمع لأنه اسم جنس جمعي. وإستبرق: نسق على ثياب. وقرأ أبو عمرو وابن عامر وأبو جعفر ويعقوب برفع الأول وخفض الثاني، فخضر نعت لثياب. وإستبرق: نسق على سندس، أي ثياب خضر من سندس ومن إستبرق. وقرأ حمزة والكسائي وخلف بخفضهما، فخضر نعت لسندس، وإستبرق،

نسق على سندس الإتحاف: 429 - 430، النشر 396:2 غيث النفع: 271، الشاطبية: 293، البحر 399:8 - 400 وصف المضاف إليه 1 - وإن تولوا فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [3:11] كبير: صفة ليوم، وأبعد من ذهب إلى أنه صفة لعذاب وخفض للجوار البحر 201:5، 202، الجمل 375:2 2 - إني أخاف عليكم عذاب يوم محيط [84:11] محيط: صفة ليوم في اللفظ ولعذاب في المعنى، وذهب قوم إلى أن التقدير: عذاب يوم محيط عذابه وهو بعيد، لأن (محيط) قد جرى على غير من هو له، فيجب إبراز فاعله مضافاً إلى ضمير الموصوف العكبري 23:2، الجمل 410:2 3 - قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم [15:6، 15:10، 13:39] 4 - قل إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم [59:7، 135:26، 21:46] 5 - إني أخاف يوم عليكم عذاب يوم أليم [26:11] 6 - فيأخذكم عذاب يوم عظيم [156:26] 7 - إنه كان عذاب يوم عظيم [189:26] 8 - ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون [42:34] الجمل 474:3 9 - فأخذتهم صاعقة العذاب الهون [17:41] 10 - فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم [65:43] 11 - لا إله إلا هو رب العرش الكريم [116:23]

الكريم: صفة للعرش، لتنزل الخيرات منه، أو لنسبته إلى أكرم الأكرمين. وقرئ بالرفع صفة لرب العرش البحر 424:6، العكبري 80:2 12 - قل من رب السموات السبع ورب العرش العظيم [86:23] 13 - لا إله إلا هو رب العرش العظيم [26:27] قرئ (العظيم) بالرفع، فاحتمل أن يكون صفة للعرش وقطع على إضمار على سبيل المدح، واحتمل أن يكون صفة للرب البحر 70:7، الإتحاف: 336، ابن خالويه: 109 14 - وهو رب العرش العظيم [129:9] 15 - جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع [1:35] مثنى وثلاث ورباع: الظاهر أنها من صفات الأجنحة، أو حال و (أولي أجنحة) اعتراض والعامل محذوف، أي يرسلون البحر 298:7، العكبري 103:2 16 - فأخذتهم صاعقة العذاب الهون [17:41] وصف العذاب بالهون أو بدل منه البحر 491:7 17 - إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [58:51] في المحتسب 289:2: «ومن ذلك قراءة يحيى والأعمش: (ذو القوة المتين) بالجر. قال أبو الفتح: يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون وصفاً للقوة، فذكره على معنى الحبل، ويريد قوى الحبل .. والآخر: أن يكون أراد الرفع وصفاً للرزاق، إلا أنه جاء على لفظ القوة لجوارها إياه، على قولهم: هذا حجر ضب خرب وعلى أن هذا في النكرة أسهل منه في المعرفة، وذلك أن النكرة أشد حاجة إلى الصفة، فبقدر قوة حاجتها إليه تتشبث بالأقرب إليها، فيجوز: هذا جحر ضب خرب؛ لقوة حاجة النكرة إلى

الصفة. فأما المعرفة فتقل حاجتها إلى الصفة، فيقدر ذلك لا يسوغ التشبث بما يقرب منها، لاستغنائها في غالب الأمر عنها، ألا ترى أنه قد كان يجب ألا توصف المعرفة، لكنه لما كثرت المعرفة تداخلت فيما بعد، فجاز وصفها، وليس كذلك النكرة، لأنها في أول وضعها محتاجة لإبهامها إلى وصفها. فإن قلت: إن القوة مؤنثة، والمتين مذكر، فكيف جاز أن تجريها عليها على الخلاف بينهما، أو لا ترى أن من قال: هذا جحر ضب خرب لا يقول: هذان جحرا ضب خربين، لمخالفة الاثنين الواحد؟. قيل: قد تقدم أن القوة هنا إنما المفهوم منها الحبل، فكأنه قال: إن الله هو الرزاق ذو الحبل المتين، وهذا واضح. وأيضاً فإن المتين فعيل، وقد كثر مجئ فعيل مذكراً وصفاً لمؤنث؛ كقولهم: حلة خصيف، وملحفة جديد، وناقة حسير وسديس، وريح خريق». البحر 143:8، الكشاف 406:4 أول القوة بالاقتدار 18 - تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام [78:55] قرأ ابن عامر (ذو) صفة لاسم. الباقون بالياء صفة للرب. الإتحاف: 407، النشر 382، الشاطبية: 285، غيث النفع: 253 البحر 199:8 19 - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [27:55] قرئ (ذي الجلال) صفة للرب البحر 192:8، العكبري 133:2 20 - عاليهم ثياب سندس خضر [21:76] قرئ (خضر) بالجر صفة لسندس واسم الجنس الجمعي يصح أن يوصف بالجمع البحر 400:8 21 - كمثل ريح فيها صير أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم [117:3] ظلموا: صفة لقوم البحر 37:3، العكبري 82:1 22 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به [54:10]

ظلمت: صفة لنفس البحر 169:5 23 - وهو رب العرش العظيم [129:9] العظيم، بالرفع، أهل مكة، وكذلك {هو رب العرش الكريم} [116:23]. ابن خالويه: 56 عن ابن محيص (رب العرش العظيم) هنا وفي (قد أفلح) العرش العظيم، العرش الكريم، وفي (النحل) العرش العظيم، برفع الميم في الأربعة، نعتاً لرب، والجمهور بالجر، صفة للعرش الإتحاف: 246 وفي البحر 119:5: «قال أبو بكر الأصم: وهذه القراءة أعجب إلى، لأن جعل العظيم صفة لله تعالى أولى من جعله صفة للعرش». 24 - وجعلنا من الماء كل شيء حي [30:21] اتفقوا على خفض (حي) صفة لشيء، وقرئ شاذاً من غير قراءاتنا بالنصب مفعولاً ثانياً والجار والمجرور لغو. الإتحاف: 310، البحر 309:6 25 - إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها [91:27] قرأ ابن مسعود: (رب هذه البلدة التي) وابن عباس صفة للبلدة. البحر 102:7، 418:6 26 - إن بطش ربك لشديد. إنه يبدئ ويعيد. وهو الغفور الودود. ذو العرش المجيد [12:86 - 15] قرأ الجمهور (ذو العرش) بالواو. وقرأ ابن عامر في رواية: (ذي) صفة لربك .. وقرأ المفضل عن عاصم والإخوان (المجيد) بخفض الدال، صفة للعرش، ومجادته: عظيمة وعلوه ومقداره .. ومن قرأ (ذي) بالياء جاز أن يكون المجيد، بالخفض صفة لذي. والأحسن جعل هذه المرفوعات خبراً عن هو، فيكون (فعال) خبراً. ويجوز

أن يكون الردود ذو العرش صفتين للغفور، وفعال خبر مبتدأ. البحر 452:8، الإتحاف: 436، النشر 399:2، غيث النفع: 275، الشاطبية: 295. وصف المضاف (الصفة المعنوية) 1 - اعبدوا ربكم الذي خلقكم [21:2] 2 - اذكروا نعمتي التي أنعمت عليكم [40:2] 3 - ما ولاهم عن قبلتهم التي كانوا عليها [142:2] 4 - اتقوا ربكم الذي خلقكم [1:4] 5 - ولا تؤتوا السفهاء أموالكم التي جعل الله لكم قياماً [5:4] 6 - ألم تكن أرض الله واسعة [97:4] 7 - وكان فضل الله عليك عظيما [113:4] 8 - في يتامى النساء اللاتي لا تؤتونهن [127:4] 9 - وقالت اليهود يد الله مغلولة [64:5] 10 - بل يداه مبسوطتان [64:5] 11 - قل أي شيء أكبر شهادة [19:6] 12 - فأي الفريقين أحق بالأمن [81:6] 13 - وبلغنا أجلنا الذي أجلت لنا [128:6] 14 - لأقعدن لهم صراطك المستقيم [16:7] 15 - إن رحمة الله قريب من المحسنين [56:7] 16 - وتمت كلمة ربك الحسنى [137:7] 17 - وكلمة الله العليا [40:9] 18 - إن رسلنا يكتبون ما تمكرون [21:10] 19 - ومن قبله كتاب موسى إماماً ورحمة [17:11] 20 - هذه ناقة الله لكم آية فذروها [64:11]

21 - وهذا بعلي شيخاً [72:11] 22 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية ينهون عن الفساد [116:11] 23 - تلك من أنباء الغيب نوحيها إليك [49:11] 24 - إن كيدكن عظيم [28:12] 25 - امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حباً [30:12] 26 - اذهبوا بقميصي هذا فألقوه [93:12] 27 - إنما يتذكر أولو الألباب الذين يوفون بعهد الله [19:13، 20] 28 - أنجاكم من آل فرعون يسومونكم سو العذاب [6:14] 29 - إن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين [66:15] 30 - وجاء أهل المدينة يستبشرون [67:15] 31 - ولأجر الآخرة أكبر [41:16] 32 - ظل وجهه مسوداً [58:16] 33 - فاسلكي سبل ربك ذللاً [69:16] 34 - وما كان عطاء ربك محظورا [20:17] 35 - إن ربك يبسط الرزق لمن يشاء ويقدر [30:17] 36 - إن قتلهم كان خطئاً كبيراً [31:17] 37 - إن عذاب ربك كان محذورا [57:17] 38 - إن قرآن الفجر كان مشهودا [78:17] 39 - وما كانت أمك بغيا [28:19] 40 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء [22:20] 41 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن [80:20] 42 - إنهم كانوا قوم سوء فاسقين [74:21] 43 - ولكن عذاب الله شديد [2:22] 44 - ما سمعنا بهذا في آبائنا الأولين [24:23]

45 - فخراج ربك خير [72:23] 46 - وآتوهم من مال الله الذي آتاكم [33:24] 47 - أم جنة الخلد التي وعد المتقون [15:25] 48 - وعباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هوناً [63:25] 49 - إن عذابها كان غراماً [65:25] 50 - فظلت أعناقهم لها خاضعين [4:26] 51 - إن رسولكم الذي أرسل إليكم لمجنون [27:26] 52 - إلا رب العالمين الذي خلقني [77:26، 78] 53 - وجنود إبليس أجمعون [95:26] 54 - وأدخلني برحمتك في عبادك الصالحين [19:27] 55 - إنما أمرت أن أعبد رب هذه البلدة الذي حرمها [91:27] 56 - هل أدلكم على أهل بيت يكفلونه [12:28] 57 - وأصبح فؤاد أم موسى فارغاً [10:28] 58 - أين شركائي الذين كنتم تزعمون [74:28] 59 - ثواب الله خير [80:28] 60 - فإن أجل الله لآت [5:29] 61 - إن أهلها كانوا ظالمين [31:29] 62 - ولذكر الله أكبر [45:29] 63 - يتوفاكم ملك الموت الذي وكل بكم [11:32] 64 - ذوقوا عذاب النار الذي كنتم به تكذبون [20:32] 65 - ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم [6:32] 66 - وما جعل أزواجكم اللائي تظاهرون منهن أمهاتكم [4:33] 67 - وكان عهد الله مسئولا [15:33] 68 - أحللنا لك أزواجك اللائي آتيت أجورهن [50:33] 69 - هذا يوم الفصل الذي كنتم به تكذبون [21:37]

70 - إلا عباد الله المخلصين [40:37، 74] 71 - وعندهم قاصرات الطرف عين [48:37] 72 - إنه من عبادنا المؤمنين [111:37] 73 - ربكم ورب آبائكم الأولين [126:37] 74 - لكنا عباد الله المخلصين [169:37] 75 - ولعذاب الآخرة أكبر [26:39] 76 - وعندهم قاصرات الطرف أتراب [52:38] 77 - إن وعد الله حق [55:40] 78 - لخلق السموات والأرض أكبر من خلق الناس [57:40] 79 - ولعذاب الآخرة أخزى [16:41] 80 - ظل وجهه مسوداً [17:43] 81 - ورحمة ربك خير مما يجمعون [32:43] 82 - حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون [83:43] 83 - إن بعض الظن إثم [12:49] 84 - إن أكرمكم عند الله أتقاكم [13:49] 85 - من يومهم الذي يوعدون [60:51] 86 - هل أتاك حديث ضيف إبراهيم المكرمين [24:51] 87 - إن عذاب ربك لواقع [7:52] 88 - علمه شديد القوى. ذو مرة [5:53، 6] 89 - وأن سعيه سوف يرى [40:53] 90 - وحملناه على ذات ألواح ودسر. تجري بأعيننا [13:54، 14] 91 - ويبقى وجه ربك ذو الجلال [27:55] 92 - ألا إن حزب الشيطان هم الخاسرون [19:58] 93 - ألا إن حزب الله هم المفلحون [22:58] 94 - أصحاب الجنة هم الفائزون [20:59]

95 - إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر [4:71] 96 - عاليهم ثياب سندس خضر [21:76] 97 - إن ربه كان به بصيرا [15:84] 98 - نار الله الموقدة. التي تطلع على الأفئدة [6:104، 7] عودة الضمير على المضاف 1 - وإذ نجيناكم من آل فرعون يسومنكم سوء العذاب [49:2] 2 - تلك حدود الله يبينها لقوم يعلمون [230:2] 3 - تلك آيات الله نتلوها عليك بالحق [252:2] 4 - فانظر إلى طعامك وشرابك لم يتسنه [259:2] 5 - يدعون إلى كتاب الله ليحكم بينهم [23:3] 6 - مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا [97:3] 7 - وإذا حضر القسمة أولو القربى واليتامى والمساكين فارزقوهم منه [8:4] 8 - إن كيد الشيطان كان ضعيفا [76:4] 9 - فإن حزب الله هم الغالبون [56:5] 10 - قل إن هدى الله هو الهدى [71:6] 11 - شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض [112:6] 12 - يا معشر الجن قد استكثرتم من الإنس [128:6] 13 - يا معشر الجن والإنس ألم يأتكم [130:6] 14 - ولقد كذب أصحاب احجر المرسلين. وآتيناهم آياتنا [80:15، 81] 15 - أتى أمر الله فلا تستعجلوه [1:16] 16 - قل نزله روح القدس من ربك بالحق ليثبت الذين آمنوا [102:16]

17 - إن عبادي ليس لك عليهم سلطان [65:17] 18 - فاسأل بني إسرائيل إذ جاءهم [101:17] 19 - وقلنا من بعده لبني إسرائيل اسكنوا الأرض [104:17] 20 - وإن الله ربي وربكم فاعبدوه [36::19] 21 - إنا آمنا بربنا ليغفر لنا خطايانا [73:20] 22 - ثم اجتباه ربه فتاب عليه [122:20] 23 - أتتك آياتنا فنسيتها [126:20] 24 - لقالوا ربنا لولا أرسلت إلينا رسولاً [134:20] 25 - إنهم كانوا قوم سوء فأغرقناهم أجمعين [77:21] 26 - وقالوا أساطير الأولين اكتتبها فهي تملي عليه [5:25] 27 - أخرجوا آل لوط من قريتكم إنهم أناس يتطهرون [56:27] 28 - وأوحينا إلى أم موسى أن أرضعيه [7:28] الياء لأم موسى والهاء لموسى 29 - ولما ورد ماء مدين وجد عليه أمة من الناس يسقون [23:28] 30 - فالتقطه آل فرعون ليكون لهم عدواً وحزناً [8:28] 31 - وما كنت ثاويا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا [45:28] 32 - إن قارون كان من قوم موسى فبغى عليهم [76:28] 33 - إنا منزلون على أهل هذه القرية رجزاً من السماء بما كانوا يفسقون [34:29] 34 - يا نساء النبي لستن كأحد من النساء [32:33] 35 - إلا دابة الأرض تأكل منسأته [14:34] 36 - أفمن زين له سوء عمله فرآه حسنا [8:35] 37 - أم شجرة الزقوم. إنا جعلناها فتنة [62:37،63] 38 - فمن ينصرنا من بأس الله إن جاءنا [29:40] 39 - ويوم يحشر أعداء الله إلى النار فهم يوزعون [19:41]

40 - لتنذر أم القرى ومن حولها [7:42] 41 - وقوم نوح من قبل إنهم كانوا هم أظلم [52:53] 42 - إلا آل لوط نجيناهم بسحر [34:54] 43 - فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان [56:55] 44 - كمثل غيث أعجب الكفار نباته ثم يهيج فتراه مصفرا [20:57] وصف المضاف إليه (الصفة المعنوية) 1 - ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك [44:3] 2 - كمثل آدم خلقه من تراب [59:3] 3 - قل إن الفضل بيد الله يؤتيه من يشاء [73:3] 4 - أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته [117:3] 5 - فاتبعوا ملة إبراهيم حنيفا [95:3] 6 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة [96:3] 7 - كنتم خير أمة أخرجت للناس [110:3] 8 - والله ذو فضل عظيم [174:3] 9 - لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله [190:3، 191] 10 - فتحرير رقبة مؤمنة [92:4] 11 - تبتغون عرض الحياة الدنيا [94:4] 12 - ولا تتبعوا أهواء قوم ضلوا من قبل [77:5] 13 - فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [68:6] 14 - كما أنشأكم من ذرية قوم آخرين [133:6] 15 - ربكم ذو رحمة واسعة [147:6] 16 - إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم [59:7] 17 - إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم [15:10]

18 - فإني أخاف عليكم عذاب يوم كبير [3:11] 19 - وهو رب العرش العظيم [129:9] 20 - إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم [26:11] 21 - إني أخاف عليكم عذاب يوم محيط [84:11] 22 - تلك آيات الكتاب المبين [1:12] 23 - إني أرى سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر [43:12] 24 - أفتنا في سبع بقرات 24 - أفتنا في سبع بقرات سمان يأكلهن سبع عجاف وسبع سنبلات خضر [43:12] 25 - ما بال النسوة اللاتي قطعن أيديهن [50:12] 26 - ذلك من أنباء الغيب نوحيه إليك [102:12] 27 - مثل الجنة التي وعد المتقون [35:13] 29 - فسبحان الله رب العرش [22:21] 30 - فويل للذين كفروا من مشهد يوم عظيم [37:19] 31 - فستعلمون من أصحاب الصراط السوي [135:20] 32 - أو يأتيهم عذاب يوم عقيم [55:22] 33 - حتى إذا فتحنا عليهم باباً ذا عذاب شديد [77:23] 34 - قل من رب السموات السبع [86:23] 35 - ورب العرش العظيم [86:23] 36 - لا إله إلا هو رب العرش الكريم [116:23] 37 - لتبتغوا عرض الحياة الدنيا [33:24] 38 - تلك آيات الكتاب المبين [2:26] 39 - ورب آبائكم الأولين [26:26] 40 - فجمع السحرة لميقات يوم معلوم [38:26]

41 - إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم [135:26] 42 - ولا تطيعوا أمر المسرفين. الذين يفسدون في الأرض [151:26، 152] 43 - ولكم شرب يوم معلوم [155:26] 44 - فيأخذكم عذاب يوم عظيم [156:26] 45 - إنه كان عذاب يوم عظيم [189:26] 46 - من لدن حكيم عليم [6:27] 47 - وسبحان الله رب العالمين [8:27] 48 - لا إله إلا هو رب العرش العظيم [26:27] 49 - وأولو بأس شديد [33:27] 50 - صنع الله الذي أتقن كل شيء [88:27] 51 - تلك آيات الكتاب المبين [2:28] 52 - إنه لذو حظ عظيم [79:28] 53 - ذوقوا عذاب النار التي كنتم بها تكذبون [42:34] 54 - إنكم لذائقو العذاب الأليم [38:37] 55 - أم عندهم خزائن رحمة ربك العزيز الوهاب [9:38] 56 - قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم [13:39] 57 - ذلك تقدير العزيز العليم [12:41] 58 - فذو دعاء عريض [51:41] 59 - صراط الله الذي له ما في السموات وما في الأرض [53:42] 60 - فويل للذين ظلموا من عذاب يوم أليم [65:43] 61 - ربكم ورب آبائكم الأولين [8:44] 62 - إني أخاف عليكم عذاب يوم عظيم [21:46] 63 - كأنهم أعجاز نخل منقعر [20:54] 64 - تبارك اسم ربك ذي الجلال والإكرام [78:55] 65 - كأمثال اللؤلؤ المكنون [23:56]

66 - لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم [50:56] 67 - فسبح باسم ربك العظيم [74:56، 96] 68 - والله ذو الفضل العظيم [21:57، 4:62] 69 - كأنهم أعجاز نخل خاوية [7:69] 70 - كمثل الحمار يحمل أسفار [5:62] عود الضمير على المضاف إليه 1 - أصابت حرث قوم ظلموا أنفسهم فأهلكته [117:3] 2 - وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها [103:3] 3 - ومن يرد ثواب الدنيا نؤته منها [145:3] 4 - ومن يرد ثواب الآخرة نؤته منها [145:3] 5 - فألئك مع الذين أنعم الله عليهم [69:4] 6 - إلا طريق جهنم خالدين فيها [169:4] 7 - فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله [30:5] 8 - ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو [142:6] 9 - فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها [29:16] 10 - ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه يأمر بالفحشاء [21:24] 11 - هذا من عمل الشيطان إنه عدو مضل [15:28] 12 - وما كنا مهلكي القرى إلا وأهلها ظالمون [59:28] 13 - وهل أتاك نبأ الخصم إذ تسوروا المحراب [21:38] 14 - كمثل غيث أعجب الكفار نباته [20:57] الوصف للمضاف أو للمضاف إليه 1 - في يوم نحس مستمر [19:54]

مستمر: صفة لنحس، وقيل: ليوم. العكبري 132:2 2 - فسبح باسم ربك العظيم [74:56، 96] العظيم: صفة لاسم أو صفة لربك. البحر 216:8، العكبري 134:2 3 - سبح اسم ربك الأعلى [1:87] الأعلى صفة لربك أو لاسم. البحر 458:8 وفي المغني: 628: «يجوز كون الأعلى صفة للاسم أو صفة للرب، وأما نحو: جاءني غلام زيد الظريف فالصفة للمضاف، ولا تكون للمضاف إليه إلا بدليل، لأن المضاف إليه إنما جئ به لغرض التخصيص، ولم يؤت به لذاته. وعكسه: وكل فتى يتقي فائز فالصفة للمضاف إليه، لأن المضاف إنما جئ به لقصد التعميم، لا للحكم عليه». 4 - كنتم خير أمة أخرجت للناس [11:3] أخرجت: صفة لأمة، ويجوز أن تكون في موضع الصفة لخير أمة، فتكون في موضع نصب، وعلى هذا الوجه يكون قد روعي لفظ الغيبة، ولم يراع لفظ الخطاب؛ وهما طريقان للعرب. الأولى جعل الصفة لأمة لتناسب الخطاب في كنتم خير أمة مع الخطاب في تأمرون وما بعده. البحر 34:3 5 - قال ربنا الذي أعطى كل شيء خلقه [50:20] قرئ (خلقه) فعلاً ماضيا، صفة لكل شيء أو شيء. البحر 247:6 6 - وكأن في المدينة تسعة رهط يفسدون في الأرض [48:27] يفسدون: صفة لتسعة رهط. البحر 83:7، الإتحاف: 351

وفي العكبري 90:2 «صفة لتسعة أو لرهط». 7 - الذي أحسن كل شيء خلقه [7:32] قراءة الجمهور (خلقه) صفة لكل أو لشيء. البحر 199:7 8 - قل لكم ميعاد لا تستأخرون عنه ساعة ولا تستقدمون [30:34] لا تستأخرون: صفة لميعاد، إن عاد الضمير في (عنه) إليه، أو يوم، إن عاد الضمير في (عنه) إليه. الجمل 470:3 9 - وكل شيء فعلوه في الزبر [525:4] فعلوه: نعت لشيء أو لكل. [العكبري 132:2 ولا يصح أن يكون حالاً من (كل) مع جواز الوجهين في نحو: أكرم كل رجل جاءك؛ لعدم ما يعمل في الحال، ولا يكون خبرًا، لأنهم لم يفعلوا كل شيء. المغني: 481 10 - وكل شيء عنده بمقدار [8:13] عنده: صفة لشيء، أو صفة لكل، أو لمقدار. العكبري 23:2 وصف النعت في سيبويه: 220:1: «وأما اللف واللام فيوصف بالألف واللام .. وذلك قولك: مررت بالجميل النبيل». وانظر المقتضب 19:4، 284 2 - في الهمع 118:2: «قال ابن جني: من خواص الوصف ألا يقبل الوصف، لأنه بمنزلة الفعل والجملة، وإن كثرت الصفات فهي للأول. وقال غيره: لأنه من تمام الأول، فكأنه بعضه. ورد بأن المضاف والمضاف إليه كذلك، ولا خلاف في وصفهما. والأصح أنه قد يوصف مطلقًا، لأنه اسم،

وكل اسم في الحقيقة قابل للوصف، فلا يرد بشبه ضعيف، وقد أجاز سيبويه: يا زيد الطويل ذو الجمة، على جعل (ذو الجمة) نعتًا للطويل. ثالثها: يوصف إن دل على جموده دليل، قال السهيلي .. رابعها: يوصف إن لم يعمل ..» إنا أنزلناه قرآنا عربيًا [2:12] عربيًا: صفة على رأي من يصف الصفة. العكبري 25:2 وقال السهيلي في نتائج الفكر 161 - 162: «إذا ثبت ما قلناه فينبغي ألا يجوز أن ينعت النعت، فتقول: مررت برجل عاقل كريم، على أن يكون (كريم) نعتًا لعقال، ولكن نعتًا للاسم الأول، وكذلك (عزيز حكيم) و (سميع عليم) لأن النعت ينبئ عن الاسم المضمر وعن الصفة، والمضمر لا ينعت، ولأنه قد صار بمنزلة الجملة من حيث دل على الفعل والفاعل، والجملة لا تنعت ولأنه يجري مجرى الفعل في رفعه للأسماء والفعل لا ينعت، وكذلك قال ابن جني هذا كله ولا يمتنع عندي نعته في بعض المواطن بعد أن يجري النعت الأول مجرى الاسم الجامد، فيكون خبرًا عن مبتدأ أو بدلاً من اسم جامد، وأما نعتًا محضًا يقوى فيه معنى الرفع فما أراه يجوز ذلك فيه» الجر على الجوار في المقتضب 73:4: «وقد حملهم قرب العامل على أن قال بعضهم: هذا جحر ضب خرب، وإنما الصفة للجحر، فكيف بما يصح معناه؟» وفي سيبويه 217:1: «ومما جرى نعتًا على غير وجه الكلام هذا جحر ضب خرب. فالوجه الرفع وهو كلام أكثر العرب وأفصحهم؛ وهو القياس، لأن الخرب نعت الجحر. والجحر رفع. ولكن بعض العرب يجره وليس بنعت للضب ولكنه نعت للذي أضيف إلى الضب، فجروه لأنه نكرة كالضب، ولأنه في موضع يقع فيه نعت الضب، ولأنه صار هو والضب بمنزلة اسم واحد ... وقال الخليل:

لا يقولون إلا هذان جحرا ضب خربان من قبل أن الضب واحد والجحر جحران، وإنما يغلطون إذا كان الآخر بعدة الأول، وكان مذكرًا مثله أو مؤنثًا ...» ولابن جني رأي طريف في الجر على الجوار عبر عنه بقوله في الخصائص 191:1 - 192: «فمما جاز خلاف الإجماع الواقع فيه منذ بدئ هذا العلم، وإلى آخر هذا الوقت ما رأيته أنا في قولهم: هذا جحر ضب خرب، فهذا يتناوله آخر عن أول وقال عن ماض على أنه غلط من العرب، لا يختلفون فيه، ولا يتوقفون عنه، وأنه من الشاذ الذي لا يحمل عليه، ولا يجوز رد غيره إليه. وأما أنا فعندي أن في القرآن مثل هذا الموضع نيفًا على ألف موضع، وذلك أنه على حذف المضاف لا غير. فإذا حملته على هذا الذي هو حشو الكلام من القرآن والشعر ساغ وسلس، وشاع وقبل. وتخليص هذا أن في أصله: هذا جحر ضب خرب جحره، فيجري (خرب) وصفًا على (ضب) وإن كان في الحقيقة للجحر، كما تقول: مررت برجل قائم أبوه .. فلما كان أصله كذلك حذف (الجحر) المضاف إلى الهاء، وأقيمت الهاء مقامه، فارتفعت، لن المضاف المحذوف كان مرفوعًا فلما ارتفعت استتر الضمير المرفوع في نفس (خرب) فجرى وصفًا على ضب وإن كان الخراب للجحر، لا للضب على تقدير حذف المضاف». وقال الرضي 293:1 - 294: «وقد يضاف المضاف إليه لفظًا والنعت للمضاف، إذا لم يلبس، ويقال له: الجر بالجوار، وذلك للاتصال الحاصل بين المضاف والمضاف إليه؛ فجعل ما هو نعت الأول معنى نعت الثاني، وذلك كما يضاف لفظًا المضاف إليه إلى ما ينبغي أن يضاف إليه المضاف ... والخليل يشترط في الجر بالجوار توافق المضاف والمضاف إليه إفرادًا وتثنية وجمعًا، وتذكيرًا وتأنيثًا، فلا يجيز إلا هذان جحرا ضب خربان، ولا يجيز خربين، خلافًا لسيبويه ...».

- كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [18:14] في البيان 56:2 - 57: «في تقديره وجهان: أحدهما: أن يكون تقديره: في يوم ذي عصوف، كقولهم: رجل نابل ورامح، أي ذو نبل ورمح. والثاني: أن يكون تقديره: في يوم عاصف ريحه، كقولك: مررت برجل حسن وجهه». وفي الكشاف 547:2: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الريح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها». وفي البحر 415:2: «جعل العصف لليوم، وهو لما فيه، وهو الريح أو الرياح، كقولك، يوم ماطر، وليلة ساكنة، وإنما السكون لريحها». وفي البحر 415:4: «وصف اليوم بيوم عاصف، وإن كان من صفة الريح على سبيل التجوز، كما قالوا: يوم ما حل، وليل نائم .. وقيل: عاصف من صفة الريح إلا أنه لما جاء بعد اليوم أتبع إعرابه: كما قيل: جحر ضب خرب، يعني أنه خفض على الجوار». العكبري 36:2 2 - وواعدناكم جانب الطور الأيمن [80:20] في الكشاف 79:3: «قرئ (الأيمن) بالجر على الجوار، نحو: جحر ضب خرب». 3 - إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين [58:51] قرئ (المتين) بالجر صفة للقوة على معنى الاقتدار، قاله الزمخشري، وأجاز أبو الفتح أن يكون خفض للجوار، كقولهم: هذا جحر ضب خرب. البحر 143:8 وانظر كلام أبي الفتح في المحتسب وقد تقدم. 4 - وحور عين [22:56] في المغني: 760: «قيل بالجوار في (وحور عين) فيمن جرهما، فإن العطف على (ولدان مخلدون) لا على (أكواب وأباريق)، إذ ليس المعنى أن الولدان

يطوفون عليهم بالحور، وقيل: العطف على (جنات) وكأنه قيل: المقربون في جنات وفاكهة ولحم طير وحور. وقيل: على (أكواب) باعتبار المعنى إذ معنى (يطوف عليهم ولدان مخلدون بأكواب): ينعمون بأكواب». 5 - فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [6:5] قيل في (وأرجلكم) بالخفض إنه عطف على (أيديكم) لا على رءوسكم، إذ الأرجل مغسولة، لا ممسوحة، ولكنه خفض لمجاورة (رءوسكم). والذي عليه المحققون أن خفض الجوار يكون في النعت قليلاً وفي التوكيد نادرًا. المغني: 760 - 761 متى تقوم الصفة مقام الموصوف في المقتضب 293:4 - 294: «وإنما امتنع من أنك لا تقيم الصفة مقام الموصوف، حتى تتمكن في بابها، نحو: مررت بظريف؛ ومررت بعاقل لأنها أسماء جارية على الفعل و (أيما رجل) إنما معناه كامل، فليس بمأخوذ من الفعل». وفي المقرب لابن عصفور 227:1 - 228: «فإن كانت الصفة اسمًا لم يجز حذف الموصوف، وإقامة الصفة مقامه، إلا إذا كانت خاصة بجنس الموصوف؛ نحو قولك: مررت بكاتب، أو إذا كانت الصفة قد استعملت استعمال الأسماء، فلم يظهر موصوفها أصلاً، نحو: الأبطح والأبرق والأجرع». وفي ابن يعيش 60:3: «وهذا باب واسع، يعني حذف الموصوف إذا كانت الصفة مفردة متمكنة في بابها غير ملبسة، نحو قولك: مررت بظريف ومررت بعاقل، وشبههما من الأسماء الجارية على الفعل. فأما إذا كانت الصفة غير جارية

على الفعل، نحو مررت برجل أي رجل، وأيما رجل فإنه يمتنع حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأن معناه: كامل، وليس لفظه من الفعل، وكذلك لو كانت الصفة جملة». وفي البحر 321:2: ? «ولا يجوز ذلك إلا في ندور، لا تقول: رأيت أي رجل، تريد رجلاً أي رجل إلا في ندور نحو قول الشاعر: إذا حارب الحجاج أي منافق ... علاه بسيف كلما هز يقطع يريد: منافقًا أي منافق». وأقول: جاء حذف الموصوف بأي في قول جميل: بثين لزمي (لا) إن (لا) إن لزمته ... على كثرة الواشين أي معون انظر ديوان جميل: 69، وشواهد الشافية: 67 - 68 وجاء أيضًا في قول الحماسي: لقد كان للسارين أي معرس وقد كان للغادين أي مقيل شرح الحماسة 83:3، والكامل 180:8 وفي الروض الأنف 138:2: «وفد على عمر بن عبد العزيز- رحمه الله- رجل من ذرية قتادة بن النعمان فسأله عمر: من أنت؟ فقال: أنا ابن الذي سالت على الخد عينه ... فردت بكف المصطفى أيما رد 1 - ولا تحزن عليه ولا تك في ضيق مما يمكرون. [127:16] قرئ (ضيق) بكسر الضاد، وهما مصدران كالقيل والقول عند بعض اللغويين. وقال أبو عبيدة: بفتح الضاد مخفف من ضيق، أي ولا تك في أمر ضيق. وقال أبو علي: الأحسن أن يكون الضيق لغة في المصدر لأنه إن كان مخففًا من ضيق لزم أن تقام الصفة مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف وليس هذا موضع ذلك، والصفة تقوم مقام الموصوف إذا تخصص الموصوف من نفس

الصفة، كما تقول. رأيت ضاحكًا، فإنما تخصص الإنسان، ولو قلت: رأيت باردًا لم يحسن. البحر 550:5، مجاز القرآن 369:1، العكبري 46:2. 2 - ولا تكن في ضيق مما يمكرون [70:27] قرئ (ضيق) بفتح الضاد وكسرها، وهما مصدران عند أبي علي، ومنع أن يكون مفتوح الضاد مخففًا من ضيق، لأن ذلك يقتضي حذف الموصوف وإقامة صفته مقامه، وليست من الصفات التي تقوم مقام الموصوف باطراد، وأجاز ذلك الزمخشري قال: ويجوز أن يراد في أمر ضيق من مكرهم. البحر 95:7، الكشاف 381:3 3 - ومن آياته الجوار في البحر كالأعلام [32:42] أصله السفن الجواري، حذف الموصوف وقامت الصفة مقامه، وحسن ذلك قوله: (في البحر) فدل ذلك على أنها صفة للسفن، وإلى فهي صفة غير مختصة، فكان القياس ألا يحذف الموصوف. ويمكن أن يقال: إنها صفة غالبة كالأبطح، فجاز أن تلي العوامل بغير ذكر الموصوف البحر 520:7 4 - وحملناه على ربك ألواح ودسر [13:54] هي السفينة التي أنشأها نوح، ويفهم من هذين الوصفين أنها السفينة، فهي صفة تقوم مقام الموصوف وتنوب عنه؛ نحو: قميصي مسرودة من حديد؛ أي درع، وهذا من فصيح الكلام وبديعه، ولو جمعت بين الصفة والموصوف لم يكن بالفصيح. البحر 177:8 أخذه من الكشاف 433:4 - 435 حذف الموصوف 1 - في سيبويه 136:1: «فإذا قلت ألا ماء ولو باردًا لم يحسن إلا النصب لأن

(باردًا) صفة. ولو قلت: ائتني ببارد كان قبيحًا، ولو قلت: ائتني بتمر كان حسنًا، ألا ترى كيف قبح أن تضع الصفة موضع الاسم». 2 - في سيبويه 273:1: «ومثله في الحذف لا عليك، فحذفوا الاسم. وقال: ما فيهم يفضلك في شيء، يريد: ما أحد يفضلك، كما أراد: لا بأس عليك أو نحوه». 3 - في سيبويه 375:2: «وسمعنا بعض العرب الموثوق بهم يقول: ما منهم مات حتى رأيته في حال كذا وكذا، وإنما يريد: ما منهما واحد مات. ومثل ذلك قوله عز وجل: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن نبه قبل موته}». 4 - وفي التسهيل: 170: «يقام النعت مقام المنعوت كثيرًا إن علم جنسه، ونعت بغير ظرف وجملة؛ أو بأحدهما بشرط كون المنعوت بعض ما قبله من مجرور بمن أو (في) وإن لم يكن كذلك لم يقم الظرف والجملة مقامه إلا في شعر». وفي المقرب لابن عصفور 227:1: «ولا يجوز حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه إلا إذا كانت صفته في تقدير الاسم، إلا مع (من) نحو قولهم: منا ظعن ومنا أقام أي فريق ظعن وفريق أقام، بشرط أن يكون الموصوف مما يجوز حذفه». وقال الرضي 293:1: «اعلم أن الموصوف يحذف كثيرًا إن علم، ولم يوصف بظرف أو جملة، كقوله تعالى: {وعندهم قاصرات الطرف عين} فإن وصف بأحدهما جاز كثيرًا أيضًا بالشرط المذكور بعد، لكن لا كالأول في الكثرة، لأن القائم مقام الشيء ينبغي أن يكون مثله، والجملة مخالفة للمفرد الذي هو الموصوف، وكذا الظرف والجار والمجرور، لكونهما مقدرين بالجملة على الأصح، وإنما يكثر حذف موصوفها بشرط أن يكون الموصوف بعض ما قبله من المجرور بمن أو في. قال تعالى: {ومنهم دون ذلك} وقال: {وما منا إلا له مقام معلوم}، أي ما من ملائكتنا إلا ملك له مقام معلوم ...». وانظر المقتضب 137:2 - 139، الهمع 120:2.

وفي الخصائص 366:2: «وقد حذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، وأكثر ذلك في الشعر، وإنما كانت كثرته فيه دون النثر من حيث كان القياس يكاد يحظره، وذلك، أن الصفة في الكلام على ضربين: إما للتلخيص والتخصيص، وإما للمدح والثناء. وكلاهما من مقامات الإسهاب والإطناب، لا من مظان الإيجاز والاختصار. وإذا كان كذلك لم يلق الحذف به ولا تخفيف اللفظ منه. هذا مع ما ينضاف إلى ذلك من الإلباس وضد البيان. ومما يؤكد عندك ضعف حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه أنك تجد من الصفات ما لا يمكن حذف موصوفه، وذلك أن تكون الصفة جملة». وانظر ص 370 من هذا الجزء. وقال السهيلي في نتائج الفكر: 162 - 163 «ولما قدمناه من افتقاره للضمير فإنه لا يجوز إقامة النعت مقام المنعوت، فتقول: جاءني طويل، ورأيت شديدًا وخفيفًا، وامتناع ذلك لوجهين: أحدهما: احتماله للضمير، فإذا حذفت المنعوت لم يبق للضمير ما يعود عليه. والثاني: عموم الصفة، فلا يدري الموصوف بها ما هو؟ فإن أجريت الصفة مجرى الاسم مثل: جاءني الفقيه، وجالست العالم خرج عن الأصل الممتنع، وصار كسائر الأسماء. وإن جئت بفعل مختص بنوع من الأسماء، وأعملته في نعت مختص بذلك النوع كان حذف المنعوت حسنًا، كقولك: أكلت طيبًا، ولبست لينًا. وركبت فارهًا، ونحو من هذا .. فمضمون هذا الفصل ينقسم خمسة أقسام: 1 - نعت لا يجوز حذف منعوته، كقولك: رأيت سريعًا، ولقيت خفيفًا. 2 - ونعت بقبح حذف منعوته، وهو مع ذلك جائز، كقولك: لقيت ضاحكًا، ورأيت جاهلاً، وإنما جاز لاختصاص الصفة بنوع واحد من الأسماء. 3 - وقسم يستوي فيه حذف الموصوف وذكره في الجواز، كقولك: أكلت

طيبًا، وشربت عذبًا لاختصاص الفعل بنوع من المفعولات. 4 - وقسم بقبح فيه ذكر الموصوف لكونه حشوًا في الكلام، كقولك: أكرم الشيخ، ووقر العالم، وارفق بالضعيف، لتعلق الأحكام بالصفات واعتمادها عليها بالذكر. 5 - وقسم لا يجوز فيه البتة ذكر الموصوف كقولك: دابة، وأبطح وأبرق، وأجرع للمكان، وأسود للحية، وأدهم للقيد، وأخيل للطائر. فهذه في الأصول نعوت، ألا تراهم لا يصرفونها ويقولون في المؤنث: بطحاء وجرعاء، وبرقاء، ولكنهم لا يجرونها نعتًا على منعوت، فنقف عندما وقفوا، ونترك القياس إذ تركوا والله المستعان». الآيات 1 - وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَى حَيَاةٍ وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا يَوَدُّ أَحَدُهُمْ لَوْ يُعَمَّرُ [96:2] الواو، إن كانت لعطف الجمل فيود أحدهم صفة لمبتدأ محذوف، أي ومن الذين أشركوا قوم يود أحدهم ... ، وحذف الموصوف قياس هنا. وإن كانت الواو لعطف المفرد كانت جملة (يود) حالية أو استئنافًا، معطوف على الناس داخل تحت أفعل التفضيل، أو معطوف على الضمير في (لتجدنهم). البحر 313:1، العكبري 29:1 2 - وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا [109:2] تخصصت الصفة بقوله: {من أهل الكتاب} فلذلك حسن حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه. البحر 3348:1. 3 - أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ [214:2]

على حذف مضاف وموصوف، أي مثل مسخة المؤمنين الذين ويدل على الموصوف قوله بعد: {والذين آمنوا معه}. البحر 140:2 - 141 4 - وَلأَمَةٌ مُؤْمِنَةٌ خَيْرٌ مِنْ مُشْرِكَةٍ [221:2] حف الموصوف أي من حرة مشركة البحر 164:2 5 - له فيها من كل الثمرات [226:2] (من) زائدة عند الأخفش، وتتخرج عند البصريين على حذف المبتدأ تقديره: له فيها رزق، أو ثمرات من كل الثمرات، ونظيره في الحذف قوله الشاعر: كأنك من جمل بني أقبش ... بقمقع خلف رجليه بثن ومثله قوله تعالى: {وما منا إلا له مقام معلوم}. البحر 314:2. 6 - إن الله عليم بذات الصدور [119:3] ذات تأنيث ذي، بمعنى صاحب، فأصله هنا: عليم بالمضمرات ذوات الصدور، ثم حذف الموصوف، وغلبت إقامة الصفة مقامه. البحر 42:3 7 - وبث منهما رجالاً كثيرًا ونساء [1:4] كثيرًا: نعت لرجال، ولم يؤنثه لأنه حمله على المعنى، لأن رجالاً بمعنى عدد أو جنس أو جمع، وقيل: نعت لمصدر لمحذوفن أي بثًا كثيرًا. العكبري 92:1 8 - مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ [46:4] ظاهره الانقطاع في الإعراب عما قبله، فيكون على حذف موصوف هو مبتدأ و (من الذين) خبره. والتقدير: ومن الذين هادوا قوم يحرفون الكلم، وهذا مذهب سيبويه وأبي على وحذف الموصوف بعد (من) جائز، وإن كانت الصفة فعلاً، كقولهم: منا ظعن ومنا أقام، وخرجه الفراء على إضمار (من) الموصولة، وهذا عند البصريين لا يجوز، وتأولوا ما يشبه هذاع على أنه من حذف الموصوف،

وإقامة الصفة مقامه. وقيل: التقدير على إضمار مبتدأ في الآية، أي هم من الذين هادوا، ويحرفون حال. معاني القرآن للفراء 271:1، البحر 262:3، العكبري 102:1، معاني القرآن للزجاج 60:2 9 - وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ [159:4] في معاني القرآن للفراء 294:1: «معناه: من ليؤمن نبه قبل موته» وفي معاني القرآن للزجاج 141:2: «المعنى: وما منهم من أحد إلا ليؤمنن به، وكذلك قوله: {وإن منكم إلا واردها} [71:16]، المغني: ما منكم أحد إلا واردها، وكذلك: {وما منا إلا له مقام معلوم} [164:27]». البيان 275:1 وفي الكشاف 588:1 «(ليؤمن نبه): جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف تقديره: وإن من أهل الكتاب أحد إلا ليؤمنن به، ونحو: (وما منا إلا له مقام معلوم) (وإن منكم إلا واردها). وهو غلط فاحش، إذ زعم أن جملة (ليؤمن نبه) جملة قسمية واقعة صفة لموصوف محذوف. وصفة (أحد) المحذوف) إنما هو الجار والمجرور، وهو (من أهل الكتاب) وجملة (ليؤمنن) جواب لقسم محذوف؛ والقسم وجوابه خبر المبتدأ الذي هو (أحد) المحذوف، إذ لا ينتظم من أحد والمجرور إسناد، لأنه لا يفيد، وإنما ينتظم الإسناد بالجملة القسمية وجوابها، فذلك هو محط الفائدة. وكذلك أيضًا لخبر في الآية (إلا له مقام معلوم) وكذلك (وإن منكم إلا واردها). البحر 392:3، العكبري 112:1، المغني: 694. 10 - قل لا أجد فيما أوحي إلي محرما على طاعم يطعمه [145:6] محرماً: صفة لموصوف محذوف، مطعوماً، دل عليه قوله: (على طاعم يطعمه). البحر 241:4.

11 - قال لكل ضعف [38:7] أي عذاب ضعف، فحذف لدلالة الأول عليه. العكبري 151:1. 12 - والبلد الطيب يخرج نباته بإذن ربه والذي خبث لا يخرج إلا نكداً [58:7] حذف من الجملة الثانية الموصوف، والتقدير: والبلد الذي خبث. البحر 318:4. 13 - قد جاءتكم بينة من ربكم [73:7] أي آية جلية، وكثر استعمال هذه الصفة في القرآن استعمال الأسماء، فوليت العوامل، كقوله: {قد جائتكم بينة من ربكم} {حتى جاءتهم البينة} {وبالبينات والزبر} فقارب أن تكون كالأبطح والأبرق، إذ لا يكاد يصرح بالموصوف معها. البحر 327:4. 14 - وأرسل في المدائن حاشرين [111:7] أي رجالاً حاشرين. الجمل 171:2. 15 - وأصلحوا ذات بينكم [1:8] ذات: هنا نعت لمفعول محذوف، أي وأصلحوا أحوالاً ذات افتراقكم، لما كانت الأحوال ملابسة للبين أضيفت صفتها إليه، كما تقول: اسقني ذا إنائك؛ أي ماء صاحب إنائك، لما لابس الماء الإناء وصف بذا، وأضيف إلى الإناء والمعنى: اسقني ما في إنائك من الماء. البحر 456:4 16 - وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُوا عَلَى النِّفَاقِ [101:9] ومن أهل المدينة: يجوز أن يكون من عطف الجمل، ويقدر موصوف محذوف هو المبتدأ؛ أي قوم مردوا قال الزمخشري: كقوله: أنا ابن جلا فإن كان شبهه به في مطلق حذف الموصوف فحسن، وإن كان شبهه بخصوصيته فليس بحسن لأن حذف الموصوف منقاس هنا وأما قوله: (أنا ابن جلا) فضرورة.

البحر 93:5، العكبري 11:2، الكشاف 305:2. 17 - وألقى في الأرض رواسي [15:16] الموصوف محذوف، أي جبالاً رواسي. الجمل 555:2. 18 - وَإِنْ مِنْكُمْ إِلا وَارِدُهَا [71:19] أي وما أحد منكم، فحذف الموصوف. العكبري 61:2. 19 - ادفع بالتي هي أحسن السيئة [96:23] التي: نعت لمحذوف، أي الخصلة. الجمل 203:2. 20 - واغضض من صوتك [19:31] من صوتك، صفة لموصوف محذوف، أي اكسر شيئًا من صوتك. وعلى قول الأخفش تكون (من) زائدة. العكبري 98:2، الجمل 404:3. 21 - ولا تزر وازرة وزر أخرى [164:6، 15:17، 18:35، 7:39، 38:53] الموصوف محذوف، أي نفس وازرة. البحر 307:7. 22 - وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء [18:35] أي نفس مثقلة. البحر 307:7. 23 - ومن الناس والدواب والأنعام مختلف ألوانه [28:35] الموصوف محذوف، أي خلق مختلف ألوانه. البحر 312:7 24 - وَمَا مِنَّا إِلا لَهُ مَقَامٌ مَعْلُومٌ [164:37] في الكشاف: 66:4: «وما منا أحد إلا له مقام معلوم، فحذف الموصوف وأقيمت الصفة مقامه، كقوله: أنا ابن جلا وطلاع الثنايا»

حذف المبتدأ مع (من) جيد فصيح، كما مر من قوله: {وإن من أهل الكتاب إلا ليؤمن نبه} وقال العرب: منا ظعن ومنا أقام، يريدون: منا فريق ظعن، ومنا فريق أقام وقال الزمخشري ... وليس هذا من حذف الموصوف وإقامة الصفة مقامه، لأن (أحدًا) المحذوف مبتدأ و (إلا له مقام معلوم) خبره، ولأنه لا ينعقد كلام من قوله (وما منا أحد) فقوله: (إلا له مقام معلوم) هو محط الفائدة، وإن تخيل أن (إلا له مقام معلوم) في موضع الصفة فقد نصوا على أن (إلا) لا تكون صفة إذا حذف موصوفها، وأنها فارقت (غير) إذا كانت صفة في ذلك، لتمكن (غير) في الوصفية، وقلة تمكن (إلا) فيه. وجعله ذلك مثل قوله: أنا ابن جلا ... لا يصح عند النحويين لأن هذا من أقبح الضرورات وما في الآية قياس. البحر 379:7، العكبري 208:2 25 - هذا فليذوقوه حميم وغساق [57:38] غساق: إن كان صفة فيكون مما حذف موصوفها، وإن كان اسمًا ففعال قليل في الأسماء جاء منه: الكلاء، الجبان، الغناء، العقار، الخطار وقرأ باقي السبعة بتخفيف السين البحر 406:7 26 - وأنذرهم يوم الآزفة [18:40] الآزفة: صفة لموصوف محذوف، أي الساعة الآزفة، أو الطامة الآزفة. البحر 456:7. 27 - وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَلِكَ [11:72] يقع (دون) في مواضع موقع (غير)، فكأنه قال: ومنا غير صالحين، ويجوز أن يريدوا ومنا دون ذلك في الصلاح. و (دون) في موقع الصفة لموصوف محذوف، أي ومنا قوم دون ذلك في الصلاح، ويجوز حذف هذا الموصوف في التفصيل بمن، حتى في الجمل، قالوا: منا ظعن وومنا أقام، يريدون:

فريقًا منا ظعن، وفريقًا أقام. البحر 349:8. 28 - وعندهم قاصرات الطرف عين [48:37، 52:38] أي حور قاصرات المغني: 963 29 - أن اعمل سابغات [11:34] أي دروعًا سابغات المغني: 963 30 - وذلك دين القيمة [5:98] أي دين الملة القيمة المغني: 963 31 - ولدار الآخرة خير [109:12، 30:16] أي ولدار الساعة الآخرة، وقاله المبرد، وقال ابن الشجري: الحياة الآخرة المغني 953 32 - وحب الحصيد [9:50] أي وحب النبت الحصيد المغني: 963 33 - وأخرى تحبونها [13:61] صفة لموصوف محذوف، أي ولكم مثوبة أخرى، أو نعمة أخرى. البحر 363:8 34 - وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ بِشَيْءٍ مِنَ الْخَوْفِ وَالْجُوعِ وَنَقْصٍ [155:2] لا بد من تقدير حذف، أي شيء من الخوف، وشيء من الجوع، وشيء من نقض الأموال والأنفس البحر 450:1، العكبري 39:1، الجمل 124:1 35 - لأكلوا من فوقهم [66:5] مفعول (أكلوا) محذوف، و (من فوقهم) صفة له، أي رزقًا من فوقهم العكبري 123:1 ما جاء في التنزيل وقد حذف الموصوف، وأقيمت صفته مقامه

من الإعراب المنسوب للزجاج 286:1 - 308 وهو جائز حسن في العربية يعد من جملة الفصاحة والبلاغة. فمن ذلك قوله: {وبالآخرة هم يوقنون} [4:2]، والتقدير: وبالدار الآخرة، كما أن قوله: {ولقد اصطفيناه في الدنيا} [130:2]، أي في الدار الدنيا .. وما جاء في التنزيل من قوله: {ولدار الآخرة خير} [30:16] .. ومن ذلك قوله: {آمنوا كما آمن الناس} [13:2]، أي آمنوا إيماناً مثل إيمان الناس {قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء} [113:2]، أي أنؤمن إيماناً كإيمان السفهاء، فحذف الموصوف وأقيمت الكاف التي هي صفته مقامه، وعلى هذا جميع ما جاء في التنزيل من (كما) ومثله كذلك .. ومن ذلك قوله تعالى: {من الذين هادوا يحرفون الكلم} [46:4]، قال أبو علي: ومن الذين هادوا فريق يحرفون الكلم .. ومن حذف الموصوف قوله: {أو جاءوكم حصرت صدورهم} [90:4]، أي قوماً حصرت صدورهم. ومن حذف الموصوف قوله تعالى: {ولقد جاءك من نبأ المرسلين} [34:6]، أي شيء من نبأ المرسلين .. ومن حذف الموصوف قوله: {وما أنتم بمعجزين في الأرض ولا في السماء} [22:29]، أي ما أنتم بمعجزين من في الأرض ومن ذلك قوله تعالى: {ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم}، [14:5]، التقدير: وقوم أخذنا ميثاقهم .. ومن ذلك {وممن حولكم من الأعراب منافقون ومن أهل المدينة مردوا على النفاق} [101:9]، أي قوم مردوا. ومن ذلك قوله: {كبرت كلمة تخرج من أفواههم} [5:18]، أي كبرت كلمة تخرج، فحذف وأقام الجملة .. ومن ذلك: {وقولوا للناس حسنا} [83:2]، أي قولاً ذا حسن.

ومن ذلك قوله: {فقليلاً ما يؤمنون} [88:2]، أي إيماناً قليلاً يؤمنون؛ فقليلاً صفة إيمان وقد انتصب بيؤمنون. وكذلك قوله: {قليلاً ما تذكرون} [3:7]، أي تذكراً قليلاً تذكرون .. ومن حذف الموصوف {نعما يعظكم به} [58:4]، أي نعم شيئاً يعظكم به موعظته، فحذف المخصوص بالمدح. ومنه قوله: {ولا تزال تطلع على خائنة منهم} [13:5]، أي فرقة خائنة، وقيل: على خيانة فأما قوله: {فأما ثمود فأهلكوا بالطاغية} [5:69]، أس بالصيحة الطاغية .. ومن حذف الموصوف جميع ما جاء في التنزيل من قوله: {وعملوا الصالحات} التقدير: وعملوا الخصال الصالحات، كما أن السيئات من قوله: {وكفر عنا سيئاتنا} [193:3]، و {نكفر عنكم سيئاتكم} [31:4] أي الخصال السيئات .. ومن ذلك قوله: {ولا تكونوا أول كافر به} [41:2]، أي فريق كافر به، فحذف الموصوف .. ومن ذلك قوله: {عن قولهم الإثم} [63:5]، أي كلاماً ذا الإثم. حذف الصفة في التسهيل: 170: «وقد يكتفي بنية النعت عن لفظه للعلم به، نحو: {وكذب به قومك} أي المعاندون. وقال الرضي 293:1: «وربما نويت الصفة ولم تذكر للعلم بها قال: ألا أيها الطير المربة بالضحى ... على خالد لقد وقعت على لحم أي على لحم أي لحم». وفي الهمع 12:2: «ويقل حذف النعت مع العلم به؛ لأنه جيء به في الأصل لفائدة إزالة الاشتراك أو العموم، فحذفه عكس المقصود، ومما ورد منه: {وكذب

به قومك} أي المعاندون {إنه ليس من أهلك} أي الناجين {الآن جئت بالحق} أي الواضح {تدمر كل شيء} أي سلطت عليه». وفي الخصائص 370:2 - 371: «وقد حذف الصفة ودلت الحال عليها، وذلك فيما حكاه صاحب الكتاب من قولهم: سير عليه ليل، وهم يريدون: ليل طويل. وكأن هذا إنما حذفت فيه الصفة لما دل من الحال على موضعها. وذلك أنك تحس في كلام القائل لذلك من التطويح والتطريح والتفخيم والتعظيم ما يقوم مقام قوله: طويل أو نحو ذلك. وأنت تحس هذا من نفسك إذا تأملته. وذلك أن تكون في مدح إنسان والثناء عليه، فتقول: كان والله رجلاً، فتزيد في قوة اللفظ بالله هذه الكلمة وتتمكن في تمطيط اللام وإطالة الصوت بها وعليها، أي رجلاً فاضلاً أو شجاعاً أو كريماً أو نحو ذلك. وكذلك تقول: سألناه فوجدناه إنسان، وتمكن الصوت بإنسان وتفخمه، فتستغني بذلك عن وصفه بقولك: إنساناً سمحاً أو جواداً أو نحو ذلك. وكذلك إن ذممته ووصفته بالضيق قلت: سألناه وكان إنساناً، وتزوى وجهك وتقطبه، فيغني ذلك عن قولك: إنساناً لئيماً أو لحزا أو مبخلاً أو نحو ذلك. فعلى هذا وما يجري مجراه تحذف الصفة، فأما إن عربت من الدلالة عليها من اللفظ أو من الحال فإن حذفها لا يجوز ..» الآيات 1 - قد علم كل أناس مشربهم [60:2] أي من قومه البحر 229:1 2 - قالوا الآن جئت بالحق [71:2] أي بالحق المبين. وقيل: لا حذف، والمعنى بالحق أي بحقيقة نعت البقرة البحر 257:1، المغني: 694 3 - وقالت اليهود ليست النصارى على شيء وقالت النصارى ليست اليهود على شيء [113:2]

يحتمل أن يكون المعنى: على شيء يعتد به في الدين، فيكون من باب حذف الصفة، نظير قوله: لقد وقعت على لحم و (إنه ليس من أهلك) أي الناجين أو يكون ذلك نفياً على سبيل المبالغة العظيمة؛ إذ جعل ما هو عليه؛ وإن كان شيئاً كلا شيء البحر 353:1 4 - واتقوا يوما لا تجزي نفس عن نفس شيئاً [48:2، 123] لا تجزي نفس أي مؤمنة عن نفس أي كافرة الجمل 102:1 5 - فمن كان منكم مريضاً [196:2 أي مريضاً محتاجاً إلى الحلق الجمل 156:1 6 - قد كان لكم آية في فئتين التقتا فئة تقاتل في سبيل الله وأخرى كافرة [13:3] أي فئة مؤمنة تقاتل في سبيل الله، وفئة أخرى كافرة، فحذف من الأولى ما أثبت مقابله في الثانية، ومن الثانية ما أثبت نظيره في الأولى البحر 393:2 7 - فبظلم من الذين هادوا حرمنا عليهم طيبات [160:4] المعنى: فبظلم عظيم، أو فبظلم أي ظلم، حذفت الصفة لفهم المعنى، كما في: لقد وقعت على لحم البحر 393:3 8 - يا أهل الكتاب لستم على شيءٍ حتى تقيموا التوراة والإنجيل [68:5] نفى أن يكونوا على شيء، جعل ما هم عليه عدماً صرفاً، لفساده وبطلانه، فنفاه من أصله، أو لاحظ صفة محذوفة، أي على شيء يعتد به، فيتوجه النفي إلى الصفة دون الموصوف البحر 531:3، المغني: 695 9 - وكم من قرية أهلكناها فجاءها بأسنا بياتاً [4:7] لا بد من تقدير صفة محذوفة، أي من قرية عاصية البحر 268:4

10 - يا أيها الذين أمنوا إذا لقيتم فئة فاثبتوا [45:8] أي فئة كافرة، حذف الوصف لأن المؤمنين ما كانوا يلقون إلا الكفار البحر 502:4 11 - فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم [12:9] نفي إيمانهم لما لم يثبتوا عليها، ولا وفوا بها، أو يكون على حذف الوصف، أي لا أيمان لهم يوفون بها البحر 15:5 12 - وإذا ما أنزلت سورة نظر بعضهم إلى بعض [127:9] الظاهر من إطلاق السورة أية سورة كانت، وقيل: ثم محذوف، أي سورة تفضحهم البحر 117:5 13 - ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعاً [65:10] إما أن يكون قولهم أريد به بعض أفراده وهو التكذيب والتهديد، فيكون من إطلاق العام وإرادة الخاص. وإما أن يكون مما حذفت فيه الصفة المخصصة، أي قولهم الدال على تكذيبك ومعاندتك. البحر 176:5 14 - هو الذي جعل لكم الليل لتسكنوا فيه والنهار مبصرا [67:10] ذكر علة خلق الليل، وحذفها من النهار، وذكر وصف النهار وحذفه من الليل، وكل من المحذوف يدل على مقابله، والتقدير: وجعل الليل مظلماً لتسكنوا فيه، والنهار مبصراً لتتحركوا فيه في مكاسبكم. البحر 177:5 15 - أولئك لهم عقبى الدار [22:13] النعت محذوف، أي عقبى الدار المحمودة الجمل 495:2 16 - وكان وراءهم ملك يأخذ كل سفينة غصبا [79:18] أي صالحة المغني: 694 قراءة أبي وعبد الله (سفينة صالحة) البحر 154:6

17 - وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها [48:43] أي من أختها السابقة المغني: 695 18 - إن تظن إلا ظناً [32:45] أي إلا ظناً ضعيفاً المغني: 695 19 - وإن كان طائفة منكم آمنوا بالذي أرسلت به وطائفة لم يؤمنوا [87:7] حذف وصف طائفة الثانية لدلالة وصف الأولى عليه، وحذف متعلق الإيمان في الثانية الجمل 161:2 - 162 احتمال اسم الموصول للتبعية والقطع في الإتقان للسيوطي 88:1: «كل ما في القرآن من الذي والذين يجوز فيه الوصل بما قبله نعتاً، والقطع على أنه خبر إلا في سبعة مواضع فإنه يتعين الابتداء بها ..». انظر الجزء الأول من القسم الثالث: 211 - 212. 1 - وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين. الذين يظنون أنهم ملاقو ربهم [45:2، 46 الذين: نعت للخاشعين، أو نعت مقطوع البحر 185:1، العكبري 19:1 2 - وبشر الصابرين: الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله [155:2، 156] الذين: نعت، أو منصوب على المدح، أو مرفوع على القطع، أو الاستئناف، أو مبتدأ خبره أولئك بعده 3 - أعدت للمتقين. الذين ينفقون في السراء والضراء [133:3، 134]

يجوز في (الذين) الإتباع والقطع والرفع النصب. البحر 58:3، العكبري 83:1، المغني: 628 4 - وأن الله ليس بظلام للعبيد. الذين قالوا إن الله عهد إلينا [182:3، 183] الذين: صفة للذين قالوا. وقال الزجاج: صفة للعبيد. وقال ابن عطية: هذا مفسد للمغني، وجوزوا قطعه إلى الرفع والنصب وإتباعه بدلاً. البحر 132:3، العكبري 89:1، معاني القرآن للزجاج 512:1 5 - لآيات لأولي الألباب. الذين يذكرون الله قياماً وقعوداً [19:3، 191] جوزوا في (الدين) النعت والقطع إلى الرفع والنصب. البحر 139:3، العكبري 90:1 6 - إن الله لا يحب من كان مختالاً فخوراً. الذين يبخلون [36:4،37] الذين: بدل من (من) أو منصوب على الذم. البحر 247:3 7 - بشر المنافقين بأن لهم عذاباً أليما. الذين يتخذون الكافرين أولياء [138:4، 139] الذين: نعت للمنافقين، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذف، أي هم. البحر 373:3 8 - يا أيها الناس إني رسول الله إليكم جميعاً الذي له ملك السموات والأرض [158:7] الذي في موضع نصب أو رفع على المدح، وأجاز الزمخشري أن يكون صفة لله. قال أبو البقاء: ويبعد أن يكون صفة لله أو بدلاً منه، لما فيه من الفصل بينهما بإليكم وبالحال. البحر 405:4، العكبري 159:1

9 - وويل للكافرين من عذاب شديد. الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة [2:14، 3] جوزوا في إعراب (الذين) أن يكون مبتدأ خبره (أولئك) أو خبر المحذوف، أو منصوباً على المدح، أو بدلاً وأن يكون صفة للكافرين مع الفصل بينهما. البحر 404:5، العكبري 35:2 10 - إنا كفيناك المستهزئين. الذين يجعلون مع الله إلها آخر [95:15، 96] الذين: نعت للمستهزئين، أو منصوب بإضمار فعل، أو مرفوع على تقدير: هم. العكبري 41:2 11 - سبحان الذي أسرى بعبده ليلاً من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله [1:17] الذي باركنا: صفة مدح لإزالة اشتراك عارض وبركته بما خص به من الخيرات الدينية كالنبوة والشرائع والرسل. البحر 6:6 12 - قل هل ننبئكم بالأخسرين أعمالاً. الذين ضل سعيهم في الحياة الدنيا [103:18] الذين: خبر لمحذوف، أي هم، أو منصوب على الذم، أو صفة، أو بدل. البحر 166:6 13 - وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضاً الذين كانت أعينهم في غطاء عن ذكرى [100:18، 101] الذين: بدل أو بيان من الكافرين، أو نعت، أو منصوب على الذم، أو خبر لمحذوف. الجمل 49:3 14 - أذن للذين يقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير. الذين أخرجوا من ديارهم [39:22، 40]

الذين أخرجوا: نعت للذين يقاتلون، أو بدل، أو موضع نصب بأعني، أو في موضع رفع بإضمارهم. البحر 374:6 العكبري 76:2. 15 - إن الله لقوي عزيز. الذين إن مكناهم في الأرض أقاموا الصلاة [40:22، 41] يجوز في إعراب الذين ما جاز في الآية السابقة. البحر 376:6 16 - تبارك الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيرا. الذي له ملك السموات والأرض. [1:25، 2] الذي له ملك السموات والأرض: (الذي) مقطوع للمدح رفعاً أو نصباً، أو نعت، أو بدل من (الذي نزل) وما بعده، نزل من تمام الصلة، فلا يعد فاضلاً بين النعت أو البدل ومتبوعه. البحر 480:6 17 - فإنهم عدو لي إلا رب العالمين. الذي خلقني فهو يهدين [77:26، 78] الذي: صفة لرب، أو بإضمار أعنى، أو خبر لمبتدأ محذوف. البحر 24:7 18 - ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء [25:27] الذي: نعت، أو بدل، أو بيان، أو منصوب على المدح، أو خبر لمحذوف. الجمل 310:3 19 - سنة الله في الذين خلوا من قبل وكان أمراً قدراً مقدوراً. الذين يبلغون رسالات الله [38:33، 39] الذين: صفة للذين خلوا، أو مرفوع على إضمارهم، أو منصوب على إضمار أعنى. البحر 236:7، العكبري 100:2 20 - والله لا يحب كل مختال فخور. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل [23:57، 24]

أي هم الذين يبخلون، أو مبتدأ محذوف الخبر، أي مذمومون، أو على إضمار أعنى أو صفة لكل مختال على رأي الأخفش. البحر 225:8 - 226 21 - من شر الوسواس الخناس. الذي يوسوس في صدور الناس [4:114، 5] الذي: صفة أو مرفوع، أو منصوب على الشتم. البحر 532:8، العكبري 166:2 22 - هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب [2:2، 3] الذين: نعت أو بدل، أو نصب على المدح، أو بإضمار أعني. البحر 39:1 23 - الذي خلق السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام ثم استوى على العرش الرحمن فاسأل به خبيراً [59:25] الذي: صفة للحي، والرحمن: خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره (الرحمن) أو (الذي) خبر مبتدأ محذوف و (الرحمن) صفة له. وجوزوا في الرحمن أن يكون بدلاً من الضمير المستكن في (استوى). البحر 508:6 قطع النعت 1 - في سيبويه 252:1: «هذا باب ما يجري من الشتم مجرى التعظيم وما أشبهه، وذلك قولك: أتاني زيد الفاسق الخبيث، ولم يرد أن يكرره، ولا يعرفك شيئاً تنكره، ولكنه شتمه بذلك. وبلغنا أن بعضهم قرأ هذا الحرف نصباً: (وامرأته حمالة الحطب) لم يجعل (الحمالة) خبراً للمرأة، ولكنه كأنه قال: اذكر حمالة الحطب، شتماً لها، وإن كان فعلاً لا يستعمل إظهاره». وانظر سيبويه 248:1، 249، 250، 251، 254، 255، 256،

287، 288، 309. 2 - وقال الرضي 292:1: «اعلم أن جواز القطع مشروط بألا يكون النعت للتأكيد، نحو: أمس الدابر، و (نفخة واحدة) لأنه يكون قطعاً للشيء عما هو متصل به معنى، لأن الموصوف في مثل ذلك نص في معنى الصفة، دال عليه، فلهذا لم يقطع التأكيد في نحو: جاءني القوم أجمعون أكتعون. والشرط الآخر: أن يعلم السامع من اتصاف المنعوت بذلك النعت ما يعلمه المتكلم، لأنه إن لم يعلم فالمنعوت محتاج إلى ذلك النعت ليبينه ويميزه، ولا قطع مع الحاجة. وكذا إذا وصفت الموصوف بوصف لا يعرفه المخاطب، لكن ذلك الوصف يستلزم وصفاً آخر فذلك القطع في ذلك الثاني اللازم، نحو: مررت بالعالم القطع، وإن كان نعتاً أول، كقوله تعالى: {وامرأته حمالة الحطب} وقولك: الحمد لله الحميد. وشرط الزجاجي في القطع تكرر النعت، والآية رد عليه. فنقول: إن كان النعت المراد قطعه معرفة وجب ألا يكون المنعوت اسم إشارة، لما ذكرنا من اسم الإشارة محتاج إلى نعته ليبين ذاته. وإن كان نكرة فالشرط سبقه بنعت آخر مبين، وألا يكون النعت الثاني لمجرد التخصيص، لأنه إذا احتاجت النكرة إلى ألف نعت لتخصصها لم يجز القطع، إذ لا قطع مع الحاجة. والأعرف مجيء نعت النكرة المقطوع بالواو الدالة على القطع والفصل إذ ظاهر النكرة محتاج إلى الوصف، فأكد القطع بحرف هو نص في القطع، أعني الواو ... والواو في النعت المقطوع اعتراضية، نصبته أو رفعته. ويجوز مخالفة النعت المقطوع للمنعوت تعريفاً وتنكيراً، كقوله تعالى: {ويل لكل همزة لمزة * الذي جمع مالا وعدده}.

وإذا كثرت نعوت شيء معلوم أتبعت أو قطعت، أو أتبع بعض دون بعض بشرط تقديم الإتباع، إذ الإتباع بعد القطع قبيح. والأكثر في كل نعت مقطوع أن يكون مدحاً أو ذماً أو ترحماً». 3 - وفي المقرب لابن عصفور 224:1: «والقطع إما إلى الرفع على خبر ابتداء مضمر، وإما إلى النصب بإضمار: أمدح في صفات المدح. وأذم في صفات الذم، وأرحم في صفات الترحم. وإن تكررت النعوت فإن كانت صفات مدح أو ذم أو ترحم، وكان المنعوت معلوماً عند المخاطب، أو منزلاً جاز فيها ثلاثة أوجه: إتباعها الموصوف، وقطعها عنه، وإتباع بعضها وقطع بعض، إلا أنك تبدأ بالإتباع قبل القطع، ولا يجوز عكسه، وكذلك إن كان المنعوت مجهولاً، والصفات في معنى واحد لم يجز في الصفة الأولى إلا الإتباع». وانظر الهمع 119:2 الآيات 1 - الحمد لله رب العالمين [2:1] في البحر 19:1: «قرأ زيد بن علي وطائفة (رب العالمين) بالنصب على المدح، وهي فصيحة لولا خفض الصفات بعدها، وضعفت إذ ذاك، على أن الأهوازي حكى في قراءة زيد بن علي أنه قرأ رب العالمين الرحمن الرحيم بنصب الثلاثة، فلا ضعف إذ ذاك، وإنما تضعف قراءة نصب (رب) وخفض الصفات بعدها، لأنهم نصوا أنه لا إتباع بعد القطع في النعوت. لكن تخريجها على أن يكون (الرحمن) بدلاً، ولاسيما على مذهب الأعلم إذ لا يجيز أن يكون (الرحمن) صفة، وحسن ذلك على مذهب غيره كونه وصفاً خاصاً، وكون البدل على نية تكرار العامل، فكأنه مستأنف من جملة أخرى، فحسن النصب». 2 - مالك يوم الدين [4:1] في البحر 20:1: «قرأ أنس بن مالك (ملك) بنصب الكاف من غير ألف،

وقرأ كذلك، إلا أنه رفع الكاف سعد بن أبي وقاص وعائشة .. وقرأ (مالك) بنصب الكاف الأعمش وابن السميفع .. وقرأ (مالك) يرفع الكاف والتنوين عون العقيلي .. وقرأ (مالك) برفع الكاف والإضافة أبو هريرة ..». النشر 48:1، 271 3 - هدى للمتقين. الذين يؤمنون بالغيب [2:2، 3] ذكروا في إعراب (الذين) الخفض على النعت، أو البدل، أو النصب على المدح على القطع، أو بإضمار أعنى. البحر 39:1 4 - وردوا إلى الله مولاهم الحق [30:10] قرئ (الحق) بالنصب على المدح. البحر 153:5 5 - يا ويلنا من بعثنا من مرقدنا هذا ما وعد الرحمن [52:36] هذا: صفة لمرقدنا؛ ثم استأنف (ما وعد الرحمن) ويضمر الخبر، أي حق ونحوه، أو خبر مبتدأ محذوف، أي هذا ما وعد الرحمن. البحر 341:7، العكبري 106:2، الكشاف 20:4 6 - لكن الراسخون في العلم منهم والمؤمنون يؤمنون بما أنزل إليك وما أنزل من قبلك والمقيمين الصلاة والمؤتون الزكاة [162:4] في معاني القرآن للزجاج 143:2 - 144: «والمقيمين الصلاة: نسق على (ما) المعنى: يؤمنون بما أنزل إليك؛ وبالمقيمين الصلاة، أي ويؤمنون بالنبيين المقيمين الصلاة ... وقال بعضهم: في كتاب الله أشياء ستصلحها العرب بألسنتها، وهذا القول عند أهل اللغة بعيد جداً، لأن الذين جمعوا القرآن أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم أهل اللغة، وهو القدوة، وهم قريبو العهد بالإسلام فكيف يتركون في كتاب الله شيئاً يصلحه غيرهم، وهم الذين أخذوه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وجمعوه. وهذا ساقط عمن لا يعلم بعدهم وساقط عمن يعلم، لأنهم يقتدي بهم فهذا مما لا ينبغي أن ينسب إليهم رحمة الله عليهم. والقرآن محكم لا لحن فيه، ولا تتكلم العرب بأجود منه في الإعراب، كما قال عز وجل: {تنزيل من حكيم حميد}

وقال: {بلسان عربي مبين} ثم تحدث عن النعت والمقطوع وما قاله سيبويه والخليل». وفي الكشاف 590:1: «والمقيمين: نصب على المدح، لبيان فضل الصلاة، وهو باب واسع، وقد كسره سيبويه على أمثلة وشواهد، ولا يلتفت إلى ما زعموا من وقوعه لحنا في خط المصحف، وربما التفت إليه من لم ينظر في الكتاب، ولم يعرف مذاهب العرب، وما لهم في النصب على الاختصاص من الافتتان. وغبى عليه أن السابقين الأولين مثلهم في التوراة ومثلهم في الإنجيل كانوا أبعد همة في الغيرة على الإسلام، وذب المطاعن عنه من أن يتركوا في كتاب الله ثلمة ليسدها من بعدهم، وخرقا يرفوه من لحق بهم». وفي البحر المحيط 395:3 - 396: «وذكر عن عائشة وأبان بن عثمان أن كتبها بالياء من خطأ كاتب المصحف. ولا يصح عنهما ذلك لأنهما عربيان فصيحان، قطع النعوت أشهر في لسان العرب وهو باب واسع». 7 - سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ [91:23، 92] قال الزمخشري: عالم: صفة لله، وقرئ بالرفع قال الأخفش: الجر أجود ليكون الكلام من وجه واحد. قال أبو علي: الرفع على أن كلام قد انقطع، يعني أنه خبر مبتدأ محذوف، أي هو عالم. وقال بن عطية: الرفع عندي أبرع. البحر 419:6 قرأ المدنيان وحمزة والكسائي وخلف وأبو بكر برفع الميم (عالم الغب) واختلف عن رويس حالة الابتداء. وقرأ الباقون بالجر. النشر 329:2، الإتحاف:320، غيث النفع:179، الشاطبية:253 8 - قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ [3:34]

قرأ بن كثير وأبو عمرو وعاصم (عالم) بالجر، وقرأ الباقون بالرفع الإتحاف:357 بالرفع على إضمار هو، وجوز الحوفي وأبو البقاء أن يكون مبتدأ والخبر (لا يعزب) أو خبره محذوف. وبالجر قال بن عطية وأبو البقاء على البدل، وأجاز أبو البقاء أن يكون صفة، يعني أن (عالم الغيب) يجوز أن يتعرف، وكذا كل ما أضيف إلى معرفة مما كان لا يتعرف بذلك إلا الصفة المشبهة، فلا تتعرف بالإضافة ذكر ذلك سيبويه في كتابه، وقل من يعرفه. البحر 258:7، العكبري 101:2 9 - رَحْمَةً مِنْ رَبِّكَ إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبَائِكُمُ الأَوَّلِينَ [6:44 - 8] رب الموات والأرض: عاصم وحمزة والكسائي وخلف يخفضونها بدلا من (ربك) أو صفة. الباقون بالرفع على إضمار مبتدأ، أي هو رب، أو مبتدأ خبره (لا إله إلا هو). وعن ابن محيصن (ربكم) بالخفض فنهما على البدل أو النعت لرب السموات. الإتحاف:388 قرئ بالنصب في (ربكم) على المدح وهم يخالفونهم بين الإعراب بالرفع والنصب إذا طالت النعوت. البحر 33:8 - 34، العكبري 120:2 قرأ الكوفيون بخفض (رب السموات) وقرأ الباقون برفعها. النشر 371:2، الإتحاف:388، غث النفع:236، الشاطبية:279 10 - وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ [4:111] قرأ عاصم بنصب (حمالة الحطب)، والباقون برفعها الإتحاف:445

بالرفع خبر لمحذوف، أو صفة لامرأته لأنه ماض يتعرف بالإضافة. البحر 526:8 أو عطف بيان أو بدل وأجازوا في الرفع أن تكون (امرأته) مبتدأ العكبري 163:2 11 - فحكمه إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض [10:42 - 11] الجمهور (فاطر) بالرفع خبر بعد خبر. وقرأ زيد بن علي (فاطر) بالجر صفة لقوله: (إلى الله) وما بينهما اعتراض البحر:509 12 - صم بكم عمي [18:2] قرأ عبد الله بن مسعود وحفصة: (صما بكما عميا)، بالنصب على الذم، أو حال البحر 82:1 13 - بديع السموات والأرض [117:2، 101:6] قرأ المنصور (بديع السموات) بالنصب، وقرئ بالجر، على أنه بدل من ضمير (له) البحر 364:1، البحر 195:4، ابن خالويه:39 14 - الله لا إله إلا هو الحي القيوم [255:2، 2:3] عن الحسن هنا وفي آل عمران: (الحي القيوم) بنصبها ابن خالويه:19:15، الإتحاف:161، البحر 277:2 15 - قل أغير الله أتخذ وليا فاطر السموات والأرض [14:6] قرأ ابن أبي عبلة: (فاطر) بالرفع، وقرئ شاذا بالنصب البحر 85:4 16 - والله ربنا ما كنا مشركين [23:6] قرأ حمزة والكسائي وخلف: (والله ربنا) بنصب (ربنا) إما على النداء، وإما على المدح الإتحاف:206 النشر 257:2، غيث النفع:89، الشاطبية:192، البحر 95:4

17 - ثم ردوا إلى الله مولاهم الحق [62:6] قرأ الحسن والأعمش (الحق) بالنصب، فالظاهر أنه صفة قطعت، فانتصبت على المدح وجوز نصبه على المصدر البحر 149:4، الإتحاف:209، ابن خالويه: 37، 38 18 - ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم هدى ورحمة لقوم يؤمنون [52:7] (هدى ورحمة) قرئ بالرفع، أي هو هدى ورحمة، وقرأ زيد بن علي بالخفض، على البدل من كتاب، أو على النعت البحر 306:4 19 - التائبون العابدون الحامدون السائحون الراكعون الساجدون الآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر والحافظون لحدود الله [112:9] قرأ أبي وعبد الله: (التائبين) بالياء (والحافظين)، نصباً على المدح. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون صفة للمؤمنين. البحر 104:5، ابن خالويه:55، الكشاف 314:2 وفي المحتسب 304:1 - 305: «وفي قراءة أبي وعبد الله بن مسعود، ويروي أيضاً عن الأعمش: (والتائبين العابدين). قال أبو الفتح: أما رفع (التائبين العابدون) فعلى قطع واستئناف، أي هم التائبون العابدون. وأما (التائبين العابدين) فيحتمل أن يكون جراً وأن يكون نصباً، أما الجر فعلى أن يكون وصفاً للمؤمنين في قوله تعالى: {إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم} والتائبين العابدين. وأما النصب فعلى إضمار فعل المعنى المدح، كأنه قال: أعني، أو أمدح (التائبين العابدين)، كما أنك مع الرفع أضمرت الرافع لمعنى المدح». 20 - الله يعلم ما تحمل كل أنثى وما تغيض الأرحام وما تزداد وكل شيء عنده بمقدار. عالم الغيب والشهادة [8:13، 9]

قرأ زيد بن علي: (عالم الغيب) بالنصب البحر 370:5 21 - إلى صراط العزيز الحميد. الله الذي له ما في السموات وما في الأرض [1:14، 2] قرأ المدنيان وابن عامر: (الله) بالرفع في الحالين، وافقهم رويس في الابتداء خاصة. وقرأ الباقون بالخفض في الحالين. النشر 298:2، الإتحاف: 271، غيث النفع: 142، الشاطبية: 232، البحر 404:5 22 - هنالك الولاية لله الحق [44:18] قرأ أبو عمرو والكسائي برفع (الحق) صفة للولاية، أو خبر لمحذوف، أي هو الحق، أو مبتدأ خبره محذوف، أي الحق ذلك. والباقون بالجر صفة للجلالة الشريفة الإتحاف: 290، النشر 311:2، غيث النفع: 156، الشاطبية: 241 وفي البحر 131:6: «وقرأ أبي برفع الحق صفة للولاية وتقديمها على (الله). وقرأ أبو حيوة وزيد بن علي وعمرو بن عبيد، وابن أبي عبلة وأبو السمال ويعقوب عن عصمة عن أبي عمرو: (لله الحق) بنصب القاف، قال الزمخشري: على التأكيد؛ كقولك: هذا عبد الله الحق لا الباطل، وهي قراءة حسنة فصيحة» ابن خالويه: 80 23 - ذلكم الله ربكم خالق كل شيء [62:40] قرأ زيد بن علي: 0 خالق) بالنصب. قال الزمخشري: النصب على الاختصاص. البحر 473:7، الكشاف 176:4 24 - فلله الحمد رب السموات ورب الأرض رب العالمين [36:45] قرأ الجمهور بالجر في الثلاثة، وقرأ ابن محيص بالرفع على إضمار هو البحر 52:8 25 - وظل من يحموم * لا بارد ولا كريم [43:56، 44]

قرأ ابن عبلة برفع (لا بارد ولا كريم)، أي لا هو بارد البحر 209:8 26 - هو الله الخالق البارئ المصور [24:59] عن ابن محين (المصور) بفتح الراء على القطع أي أمدح. الإتحاف: 414 وفي ابن خالويه: 154 - 155: «قال ابن خالويه: الصور في هذه القراءة يكون الإنسان، والتقدير: هو الله الخالق المصور أي خالق الإنسان». 27 - يسبح لله ما في السموات وما في الأرض الملك القدوس العزيز الحكيم [1:62] قرأ أبو وائل ومسلمة بن محارب ورؤية وأبو الدينار الأعرابي برفع (الملك) وما بعده، على إضمار هو، وحسنه الفصل الذي فيه طول بين الصفة والموصوف البحر 266:8، ابن خالويه: 156 28 - مناع للخير معتد أثيم. عتل بعد ذلك [12:68، 13] عن الحسن: (عتل) بالرفع، أي هو عتل الإتحاف: 421، ابن خالويه: 179، البحر 310:8 29 - أم يجعل له ربي أمداً. عالم الغيب [25:72 - 26] (عالم الغيب) بالنصب، بعض أهل مكة ابن خالويه: 163، أي أمدح. البحر 355:8 30 - واذكر اسم ربك وتبتل إليه تبتيلا. رب المشرق والمغرب [8:73، 9] قرأ ابن عامر وأبو بكر وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بخفض (رب) صفة لربك أو بدل أو بيان. وقرأ الباقون بالرفع، مبتدأ خبره (لا إله إلا هو) الإتحاف: 426، النشر 393:2، غيث النفع: 268

الشاطبية: 291 وقرأ زيد بن علي بالنصب البحر 363:8 31 - جزاء من ربك عطاء حساباً. رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن [36:78، 37] في النشر 397:2: «واختلفوا في (رب السموات): فقرأ ابن عامر ويعقوب والكوفيون بخفض الباء، وقرأ الباقون برفعها». واختلفوا في (الرحمن): فقرأ ابن عامر ويعقوب وعاصم بخفض النون، وقرأ الباقون برفعها». الإتحاف: 431، غيث النفع: 272، الشاطبية: 294 وفي البحر 415:8: «وقرأ ابن عامر وعاصم: (رب) و (الرحمن) بالجر. وقرأ الأعرج وأبو جعفر وشيبة وأبو عمرو والحرميان برفعهما. والأخوان (رب) بالجر، و (الرحمن) بالرفع. في الجر على البدل من (ربك)، و (الرحمن) صفة أو بدل من (رب) أو عطف بيان، وهل يكون بدلاً من (ربك) وفيه نظر، لأن البدل الظاهر أنه لا يتكرر: فيكون كالصفات. والرفع على إضمار هو رب، أو على الابتداء وخبره (لا يملكون) ..» 32 - وبذي القربى واليتامى والمساكين والجار ذي القربى [36:4] قرأ أبو حيوة: (ذا القربى) ابن خالويه: 26، البحر 345:3 33 - ذلك عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم [6:32] قرأ أبو زيد النحوي بخفض الثلاثة، وبخفض الأخيرين البحر 199:7، ابن خالويه: 117 34 - فسوف يأتي الله بقوم يحبهم ويحبونه أذلة على المؤمنين أعزة على الكافرين [54:5]

في ابن خالويه: 33: «أذلة وأعزة، بالنصب فيهما ابن ميسرة، ويجوز في النحو الرفع». النصب على الحال البحر 512:3 35 - يومئذ يوفيهم الله دينهم الحق [25:24] في البحر 441:6: «وقرأ عبد الله ومجاهد وأبو رزق وأبو حيوة: (الحق) بالرفع صفة لله، ويجوز الفصل بالمفعول بين الموصوف وصفته». 36 - يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية [35:24] لا شرقية ولا غربية: صفة لزيتونة، وقرأ الضحاك بالرفع، أي لا هي شرقية ولا غربية والجملة في موضع الصفة [457:6] 37 - رب المشرقين ورب المغربين [17:55] في البحر 191:8: «وقرأ الجمهور: (رب المشرقين) بالرفع، أي هو رب، وأبو حيوة وابن أبي عبلة بالخفض بدلاً من وربكما)». نعت أو بدل 1 - وصية لأزواجهم متاعاً إلى الحول غير إخراج [24:2] غير: صفة لمتاع أو بدل منه، أو حال من الأزواج، أي غير مخرجات، أو مصدر مؤكد، أي لا إخراجاً. البحر 246:2، العكبري 56:1 2 - صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم [7:1] غير: بدل من الذين، أو من الضمير في عليهم، وكلاهما ضعيف، لأن (غير) أصل وضعه الوصف، والبدل بالوصف ضعيف. أو على النعت عند سيبويه، ويكون إذ ذاك 0 غير) تعرفت بالإضافة على ما نقله سيبويه من أن كل ما إضافته غير محضة قد تتخصص إلا في الصفة المشبهة،

أو على ما ذهب إليه ابن السراج إذا وقعت (غير) مخصوص لا شائع البحر 29:1 3 - الحمد لله رب العالمين [2:1] رب العالمين: نعت أو بدل. العكبري 3:1، البحر 19:1 4 - مالك يوم الدين [4:1] نعت أو بدل. العكبري 4:1 5 - الله لا إله إلا هو الحي القيوم [255:2، 2:3] الحي: صفة للمبتدأ، أو بدل منه أو من هو. البحر 277:2 6 - إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا. الذين يبخلون [37:4] الذين: بدل من (من) أو صفة. البحر 247:3 7 - واتخذ قوم موسى من بعده من حليهم عجلا جسدا [148:7] جسداً: بدل عند الزمخشري، وقال الحوفي: نعت، وأجازهما أبو البقاء، وأن يكون عطف بيان. البحر 392:4، العكبري 158:1 8 - أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء [17:25] هؤلاء: نعت لعبادي، أو بدل منه العكبري 84:2، الجمل 251:3 9 - جاعل الملائكة رسلا أولي أجنحة [1:35] أولي: بدل من (رسلا)، أو نعت له. العكبري 103:2 10 - فأخذتهم صاعقة العذاب الهون [17:41] الهون: مصدر وصف للعذاب، أو بدل منه. البحر 491:7

تعدد المنعوت واتحاد النعت 1 - ويعذب المنافقين والمنافقات والمشركين والظانين بالله ظن السوء [6:48] الظانين: صفة للفريقين. العكبري 125:2 لا تتقدم الصفة على الموصوف في المقتضب 192:4: «النعت لا يكون قبل المنعوت». الصفة لا تتقدم على الموصوف إلا على جهة البدل. تعليق. المقتضب 17:1 وفي المقرب لابن عصفور 227:1: «ولا يجوز تقديم الصفة على الموصوف إلا حيث سمع، وتكون الصفة إذ ذاك مبنية على العامل المتقدم، وما بعدها بدل منها». وقال الرضي 293:1: «ثم اعلم أنه إن صلح النعت لمباشرة العامل إياه جاز تقديمه وإبدال المنعوت منه، نحو: مررت بظريف رجل. قال: والمؤمن العائذات الطير يمسحها ... ركبان مكة بين الغيل والسند وقريب منه قوله تعالى {وغرابيب سود} لأن حق (غريب) أن يتبع (أسود) لكونه تأكيداً له، نحو: أحمر قاني. وإن لم يصلح لمباشرة العامل إياه لم يقدم إلا ضرورة، والنية التأخير، كما تقول في إن رجلاً ضربك في الدار: إن ضربك رجلاً». وانظر الهمع 120:2 1 - وغرابيب سود [27:35] في الكشاف 609:3: «فإن قلت: الغريب تأكيد للأسود، يقال: أسود

غريب، وأسود حلكوك، وهو الذي أبعد في السواد وأغرب فيه، ومنه الغراب ومن حق التأكيد أن يتبع المؤكد، كقولك: أصفر فاقع، وأبيض يقق وما أشبه ذلك. قلت: وجهه أن يضمر المؤكد قبله، ويكون الذي بعده تفسيراً لما أضمر، كقول النابغة: والمؤمن العائذات الطير ... وإنما يفعل ذلك لزيادة التوكيد، حيث يدل على المعنى الواحد من طريقي الإظهار والإضمار جميعاً». قال ابن عطية: قدم الوصف الأبلغ، وكان حقه أن يتأخر، وكذلك هو في المعنى، ولكن كلام العرب الفصيح يأتي كثيراً على هذا. وقال الزمخشري: ... وهذا لا يصح إلا على مذهب من يجيز حذف المؤكد، ومن النجاة من منع ذلك؛ وهو اختيار ابن مالك. وقيل: سود بدل من غرابيب، وهذا أحسن، ويحسنه كون غرابيب لم يلزم فيه أن يستعمل تأكيداً. ومنه في الحديث (إن الله يبغض الشيخ الغربيب) يعني الذي يخضب بالسواد. البحر 311:7 - 312، العكبري 104:2، والجمل 490:3 2 - كم لبثتم في الأرض عدد سنين [112:23] قرأ الأعمش والمفضل عن عاصم: (عدداً) بالتنوين، فقال أبو الفضل الرازي صاحب كتاب اللوامح: (سنين): نصب على الظرف، والعدد مصدر أقيم مقام الاسم، فهو نعت مقدم على المنعوت، ويجوز أن يكون معنى (لبثتم) عددتم، فيكون نصب (عددا) على المصدر، و (سنين) بدل منه. وكون (لبثتم) بمعنى عددتم بعيد. البحر 424:6 تقديم معمول الصفة على الموصوف 1 - فَذَلِكَ يَوْمَئِذٍ يَوْمٌ عَسِيرٌ * عَلَى الْكَافِرِينَ غَيْرُ يَسِيرٍ [9:74، 10]

يومئذ ظرف لعسير. الكشاف 647:4، البحر 372:8 وفي البيان 473:2: «ولا يجوز أن يتعلق (يومئذ) بعسير، لأن ما تعمل فيه الصفة لا يجوز أن يتقدم على الموصوف». العكبري 144:2 2 - وقل لهم في أنفسهم قولاً بليغًا [63:4] في الكشاف 527:1: «فإن قلت: بم تعلق قوله: (في أنفسهم)؟ قلت: بقوله: (بليغًا) أي قل لهم قولاً بليغًا في أنفسهم، مؤثرًا في قلوبهم يغتمون به اغتمامًا، ويستشعرون منه الخوف استشعارًا، وهو التوعد بالقتل والاستئصال». وفي العكبري 104:1: «في أنفسهم) يتعلق بقل لهم، وقيل: يتعلق ببليغًا، أي يبلغ في نفوسهم، وهو ضعيف، لأن الصفة لا تعمل فيما قبلها». في البحر 281:3 - 282: «وتعليقه (في أنفسهم) بقوله: (بليغًا) لا يجوز على مذهب البصريين، لأن معمول الصفة لا يتقدم عندهم على الموصوف، لو قلت: هذا رجل ضارب زيدًا لم يجز أن تقول: هذا زيدًا رجل ضارب؛ لأن حق المعمول ألا يحل إلا في موضع يحل فيه العامل، ومعلوم أن النعت لا يتقدم على المنعوت، لأنه تابع، والتابع لا يتقدم على المتبوع، وأجاز ذلك الكوفيون، أجازوا: هذا طعامك رجل يأكل». وفي الخصائص 391:2: «وتقديم الصفة أو ما يتعلق بها على موصوفها قبيح، ألا ترى أنك لا تيجز: هذا اليوم رجل ورد من موضع كذا، لأنك تريد هذا رجل ورد اليوم من موضع كذا، وإنما يجوز وقوع المعمول فيه بحيث يجوز وقوع العامل، فكما لا يجوز تقديم الصفة على موصوفها؛ كذلك لا يجوز تقديم ما اتصل بها على موصوفها. كما لا يجوز تقديم معمول المضاف إليه على نفس المضاف لما لم يجز تقديم المضاف إليه عليه».

مراعاة الخطاب أو الغيبة 1 - كنتم خير أمة أخرجت للناس [11:3] أخرجت للناس: يجوز أن يكون صفة لخير أمة. وعلى هذا الوجه قد روعي هنا لفظ الغيبة، ولم يراع لفظ الخطاب، وهما طريقان للعرب، إذا تقدم ضمير حاضر لمتكلم أو مخاطب، ثم جاء بعده خبره اسمًا، ثم جاء بعد ذلك ما يصلح أن يكون وصفًا، فتارة يراعى حال ذلك الضمير، فيكون ذلك الصالح للوصف على حسب الضمير؛ فنقول: أنا رجل آمر بالمعروف، وأنت رجل تأمر بالمعروف، ومنه قوله تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} وقولهم: إنك امرؤ فيك جاهلية، قال: وأنت امرؤ قد كثأت لك لحية ... كأنك منها قاعد في جوالق وتارة يراعى حال ذلك الاسم، فنقول: أنا رجل يأمر بالمعروف، وأنت امرؤ يأمر بالمعروف، ومنه: (كنتم خير أمة أخرجت للناس) ولو جاء: (أخرجتم) لكان عربيًا فصيحًا. البحر 29:3 2 - ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي [61:7، 62] (ب) ولكني رسول من رب العالمين * أبلغكم رسالات ربي [67:7، 68] أبلغكم: استئناف أو صفة لرسول ملحوظًا فيها كونها خبرًا عن ضمير متكلم، كما تقول: أنا رجل آمر بالمعروف، فتراعى لفظ (أنا)، ويجوز: يأمر بالمعروف، فتراعي لفظ رجل، والأكثر مراعاة ضمير المتكلم أو المخاطب، فيعود الضمير ضمير

متكلم أو مخاطب قال تعالى: {بل أنتم قوم تفتنون} ولو قرئ بالياء لكان عربيًا. البحر 321:4 3 - قال إنكم قوم تجهلون [138:7] 4 - بل أنتم قوم تفتنون [47:27] 5 - بل أنتم قوم تجهلون [55:27] 6 - ولكني أراكم قومًا تجهلون [29:11، 23:46] 7 - فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان [186:2] أجيب: صفة، أو خبر بعد خبر، وروعي في الضمير (إني) ولم يراع الخبر، وللعرب طريقان: أشهرهما مراعاة السابق من تكلم أو خطاب كهذا وكقوله: (بل أنتم قوم تفتنون) (بل أنتم قوم تجهلون). والطريق الثاني: مراعاة الخبر، كقولك: أنا رجل يأمر بالمعروف. البحر 45:2 النعت للمؤكد 1 - إن امرؤ هلك ليس له ولد [176:4] في الكشاف 598:1: «محل (ليس له ولد) الرفع على الصفة، لا النصب على الحال، أي إن هلك امرؤ غير ذي ولد». وأجاز ذلك أبو البقاء. والذي يقتضيه النظر أن ذلك ممتنع، وذلك أن المسند إليه حقيقة إنما هو الاسم الظاهر المعمول للفعل المحذوف فهو الذي ينبغي أن يكون التقييد له، أما الضمير فإنه في جملة مفسرة لا موضع لها من الإعراب، فصارت كالمؤكدة لما قبلها. وإذا تجاذب الإتباع والتقييد مؤكدًا ومؤكد، فالحكم إنما هو للمؤكد، إذ هو معتمد الإسناد الأصلي، فعلى هذا لو قلت: ضربت زيدًا ضربت زيدًا العاقل

انبغى أن يكون العاقل توكيدًا لزيد في الجملة الأولى، لا لزيد في الجملة الثانية، لأنها جملة مؤكدة للجملة الأولى، والمقصود بالإسناد إنما هو الجملة الأولى، لا الثانية. البحر 406:3 - 407 عد ابن مالك الفعل (ينبغي) في التسهيل من الأفعال الجامدة، ورد عليه أبو حيان بسماع الفعل الماضي (انبغى). البحر 219:6 وانظر اللسان والقاموس النعت جملة فعلية فعلها ماض 1 - تِلْكَ أُمَّةٌ قَدْ خَلَتْ [134:2 - 141] قد خلت: نعت. البحر 404:1 2 - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبل الرسل [144:3] قد خلت: صفة أو حال. العكبري 84:1 3 - أو لما أصابتكم مصيبة قد أصبتم مثليها قلتم [165:3] قد أصبتم: صفة لمصيبة. العكبري 87:1 4 - ما المسيح ابن مريم إلا رسول قد خلت من قلبه الرسل [75:5] قد خلت: نعت لرسول. العكبري 124:1 5 - كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم [30:13] قد خلت: صفة لأمة. الجمل 498:2 6 - وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم من الجن والإنس [25:41] قد خلت: نعم لأمم. الجمل 39:4 7 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل [261:2] أنبتت: نعت. العكبري 62:1

8 - قد كان لكم آية في فئتين التقتا [13:3] التقتا: نعت. العكبري 71:1 9 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة [96:3] وضع: صفة. البحر 5:3 10 - حرمنا عليهم طيبات أحلت لهم [160:4] أحلت لهم: نعت. الجمل 445:1 11 - كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه [79:5] فعلوه: نعت. الجمل 515:1 12 - كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض [6:6] مكناهم: جواب سؤال. وقال أبو البقاء: صفة لقرن، وجمع على المعنى. البحر 76:4، العكبري 131:1 13 - ولقد جئناهم بكتاب فصلناه على علم [52:7] فصلناه: صفة لكتاب. البحر 306:4 14 - أتجادلونني في أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما نزل الله بها من سلطان [71:7] سميتموها، ما نزل الله بها: صفتان. البحر 326:4 15 - فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب [169:7] ورثوا: نعت. العكبري 160:1 16 - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه [108:9] أسس: نعت لمسجد. العكبري 12:2 17 - ولو أن لكل نفس ظلمت ما في الأرض لافتدت به [54:10] ظلمت: صفة لنفس. البحر 169:5

18 - آلر كتاب أحكمت آياته [1:11] أحكمت: صفة لكتاب، وهو خبر لمبتدأ محذوف. البحر 200:5 19 - واضرب لهم مثلاً رجلين ج علنا لأحدهما جنتين [32:18] جعلنا: صفة لرجلين أو تفسير لمثلاً فلا موضع لها. البحر 124:6، العكبري 54:2 20 - إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها [29:18] أحاط بهم سرادقها: صفة لنار. الجمل 21:3 21 - ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها [6:21] أهلكناها: صفة لقرية على اللفظ أو الموضع. العكبري 69:2 22 - ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ وَلا عَلَيْهِمْ جُنَاحٌ بَعْدَهُنَّ [58:24] ليس عليكم: صفة لثلاث عورات. البحر 472:6 23 - إن هي إلا أسماء سميتموها [23:53] سميتموها: نعت لأسماء. الجمل 226:4 24 - إن هو إلا وحي يوحى * علمه شديد القوى [4:53، 5] علمه: صفة لوحي. العكبري 1300:2، الجمل 218:4 25 - لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم [13:60] غضب الله: نعت لقومًا. الجمل 227:4 26 - يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا [5:76] كان مزاجها: نعت لكأس. العكبري 176:2 27 - ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا [7:76] كان شره: نعت ليومًا. الجمل 447:4

النعت بجملة فعلية فعلها ماضي 1 - كانوا لا يتناهون عن منكر فعلوه [79:5] 2 - كم أهلكنا من قبلهم من قرن مكناهم في الأرض [6:6] 3 - وأنعام حرمت ظهورها [138:6] 4 - لَوْلا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ لَمَسَّكُمْ [68:8] 5 - وَلا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا [84:9] 6 - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه [108:9] 7 - وما كان استغفار إبراهيم لأبيه إلا عن موعدة وعدها إياه [114:9] 8 - ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم [19:10] 9 - من بعد ضراء مستهم [21:10] 10 - إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنزلناه من السماء [24:10] 11 - فلولا كانت قرية آمنت فنفعها إيمانها [98:10] 12 - ولولا كلمة سبقت من ربك لقضي بينهم [110:11] 13 - إلا حاجة في نفس يعقوب قضاها [68:12] 14 - كذلك أرسلناك في أمة قد خلت من قبلها أمم [30:13] 15 - أم جعلوا لله شركاء خلقوا كخلقه [16:13] 16 - ولو أن قرآنًا سيرت به الجبال أو قطعت به الأرض أو كلم به الموتى [31:13] 17 - كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات [1:14] 18 - أعمالهم كرماد اشتدت به الريح في يوم عاصف [18:14] 19 - كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض مالها من قرار [26:14] 20 - لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال [33:15]

21 - إنا اعتدنا للظالمين نارًا أحاط بهم سرادقها [29:18] 22 - واضرب لهم مثلاً رجلين ج علنا لأحدهما جنتين من أعناب [32:18] 23 - ولولا كلمة سبقت من ربك لكان لزامًا [129:20] 24 - ما آمنت قبلهم من قرية أهلكناها [61:21] 25 - وكم قصمنا من قرية كانت ظالمة [11:21] 26 - وهذا ذكر مبارك أنزلناه [50:21] 27 - فكأين من قرية أهلكناها [45:22] 28 - وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة [48:22] 29 - إن هو إلا رجل افترى على الله كذبًا [38:23] 30 - سورة أنزلناها وفرضناها [1:24] 31 - إن هذا إلا إفك افتراه [4:25] 32 - لتنذر قومًا ما أتاهم من نذير من قبلك [46:28] 33 - وكم أهلكنا من قرية بطرت معيشتها [58:28] 34 - لتنذر قومًا ما أتاهم من نذير من قبلك [3:32] 35 - الذي أحسن كل شيء خلقه [7:32] 36 - من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه [23:33] 37 - لتنذر قومًا ما أنذر آباؤهم [6:36] 38 - ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزئون [30:36] 39 - وقالوا ما لنا لا نرى رجالاً كنا نعدهم من الأشرار [62:38] 40 - يجادلون في آيات الله بغير سلطان أتاهم [35:40، 56] 41 - وحق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم [25:41] 42 - ولئن أذقناه رحمة منا بعد ضراء مسته ليقولن [50:41] 43 - حق عليهم القول في أمم قد خلت من قبلهم [18:46] 44 - إنا سمعنا كتابًا أنزل من بعد موسى [30:46] 45 - كزرع أخرج شطأه فأزره [29:48]

46 - إن هي إلا أسماء سميتموها [23:53] 47 - وجنة عرضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا [21:57] 48 - ورهبانية ابتدعوها [27:57] 49 - ما كتبناها عليهم إلا ابتغاء رضوان الله [27:57] 50 - ألم تر إلى الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم [14:58] 51 - لا تتولوا قومًا غضب الله عليهم قد يئسوا من الآخرة [13:60] 52 - وكأين من قرية عتت عن أمر ربها ورسله فحاسبناها [8:65] 53 - ضرب الله مثلاُ للذين كفروا امرأة نوح وامرأة لوط كانتا تحت عبدين من عبادنا صالحين [10:66] 54 - يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا [5:76] 55 - ويخافون يومًا كان شره مستطيرًا [7:76] 56 - ويسقون فيها كأسًا كان مزاجها زنجبيلاً [17:76]

النعت جملة فعلية فعلها مضارع 1 - ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني [78:2] لا يعلمون: نعت. البحر 275:1، العكبري 25:1 2 - قد بينا الآيات لقوم يوقنون [118:2] 3 - فلنولينك قبلة ترضاها [144:2] 4 - ومن الناس من يتخذ من دون الله أندادًا يحبونهم [165:2] يحبونهم: صفة لأنداد أو حال من ضمير يتخذ. البحر 469:1، العكبري 40:1 5 - لآيات لقوم يعقلون [164:2] 6 - قول معروف ومغفرة خير من صدقة يتبعها أذى [263:3] يتبعها أذى: نعت. العكبري 62:1 7 - واتقوا يومًا ترجعون فيه إلى الله [281:2] ترجعون: نعت. العكبري 66:1 8 - للذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار [15:3] تجري: نعت لجنات. العكبري 71:1 9 - وإن منهم لفريقًا يلوون ألسنتهم بالكتاب [78:3] يلوون: جمع على المعنى، ولو أفرد على اللفظ لجاز. العكبري 79:1 وفي الجمل 290:1: «وفيه نظر؛ إذ لا يجوز: القوم جاءني». 10 - تجعلونها قراطيس تبدونها [91:6] تبدونها: صفة. العكبري 140:1 11 - حتى يأتينا بقربان تأكله النار [183:3] 12 - ربنا إننا سمعنا مناديًا ينادي للإيمان [193:3]

ينادي: صفة أو حال من ضمير (مناديًا). العكبري 91:1 13 - فجزاء مثل ما قتل من النعم يحكم به ذوا عدل منكم [95:5] يحكم به: صفة لجزاء. البحر 20:4، العكبري 126:1 14 - وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس [122:6] يمشي به: نعت. العكبري 144:1 15 - وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها [138:6] لا يذكرون: صفة لأنعام. الجمل 95:2 16 - قل لا أجد فيما أوحي إلى محرمًا على طاعم يطعمه [145:6] يطعمه: صفة للطاعم. البحر 241:4، العكبري 146:1 17 - قل أذن خير لكم يؤمن بالله [61:9] يؤمن بالله: نعت. العكبري 9:2 18 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولوا بقية ينهون عن الفساد في الأرض [116:11] ينهون: صفة للفاعل. الجمل 423:2 19 - إني أراني أحمل فوق رأسي خبزًا تأكل الطير منه [36:12] تأكل: نعت. العكبري 28:2 20 - وتحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس [7:16] لم تكونوا: صفة لبلد. البحر 476:5 21 - أو لم يروا إلى ما خلق الله من شيء يتفيؤ ظلاله [48:16] يتفيؤ: صفة لشيء. البحر 496:5

22 - ونخرج له يوم القيامة كتابًا يلقاه منشورًا [13:17] يلقاه منشورًا: صفتان لكتاب أو منشورًا حال. البحر 15:6 23 - حتى تنزل علينا كتابًا نقرأه [93:17] نقرأه: صفة لكتاب أو حال من المجرور. العكبري 51:2 24 - قُلْ لَوْ كَانَ فِي الأَرْضِ مَلائِكَةٌ يَمْشُونَ مُطْمَئِنِّينَ لَنَزَّلْنَا عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَلَكًا [95:17] يمشون: صفة لملائكة. العكبري 51:2 25 - ولم تكن له فئة ينصرونه من دون الله [43:18] ينصرونه: صفة لفئة. البحر 130:6 26 - وتلك نعمة تمنها على [22:26] تمنها: صفة لنعمة. العكبري 87:2 27 - فوجدا فيها رجلين يقتتلان [15:28] يقتتلان: نعت لرجلين. البحر 109:7 28 - رفع السموات بغير عمدٍ ترونها [2:13] ترونها: صفة لعمد. الجمل 400:3 29 - فما لكم عليهن من عدة تعتدونها [49:33] تعتدونها: صفة لعدة. الجمل 441:3 30 - أم يقولون شاعر نتربص به ريب المنون [30:52] نتربص: صفة لشاعر. العكبري 129:2، الجمل 213:4 31 - إن هو إلا وحي يوحى [4:53] النعت مضارع 32 - وحملناه على ذات ألواح ودسر. تجري بأعيننا [13:54، 14]

تجري: صفة في موضع جر. العكبري 131:2، الجمل 239:4 33 - فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا [17:73] يجعل: صفة ليومًا. البحر 365:8، العكبري 144:2 34 - ولا آمين البيت الحرام يبتغون فضلاً من ربهم [2:5] قال أبو البقاء: لا يكون (يبتغون) نعتًا لآمين، لأن اسم الفاعل إذا وصف لم يعمل في الاختيار، بل هو حال من ضمير (آمين). وهو قول ضعيف، والصحيح جواز الوصف بعد العمل. المغني: 651

النعت جملة فعلية فعلها مضارع 1 - وَبَشِّرِ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [25:2] 2 - فلنولينك قبلة ترضاها [144:2] 3 - كَمَا أَرْسَلْنَا فِيكُمْ رَسُولا مِنْكُمْ يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِنَا [151:3] 4 - أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [266:2] 5 - إِذْ بَعَثَ فِيهِمْ رَسُولا مِنْ أَنْفُسِهِمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ وَيُعَلِّمُهُمُ الْكِتَابَ وَالْحِكْمَةَ [164:3] 6 - حتى يأتينا بقربان تأكله النار [183:3] 7 - إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِيًا يُنَادِي لِلإِيمَانِ [193:3] 8 - وَإِنْ كَانَ رَجُلٌ يُورَثُ كَلالَةً [12:4] 9 - مِنْ بَعْدِ وَصِيَّةٍ يُوصِي بِهَا أَوْ دَيْنٍ [12:4] 10 - وَلْتَأْتِ طَائِفَةٌ أُخْرَى لَمْ يُصَلُّوا فَلْيُصَلُّوا مَعَكَ [102:4] 11 - تَرَى كَثِيرًا مِنْهُمْ يَتَوَلَّوْنَ الَّذِينَ كَفَرُوا [80:5] 12 - أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا [114:5] 13 - وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ [38:6] 14 - أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي [130:6] 15 - وَقَالُوا هَذِهِ أَنْعَامٌ وَحَرْثٌ حِجْرٌ لا يَطْعَمُهَا إِلا مَنْ نَشَاءُ [138:6] 16 - وَأَنْعَامٌ لا يَذْكُرُونَ اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا [138:6] 17 - إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي [35:7] 18 - وَعَلَى الأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلا بِسِيمَاهُمْ [46:7]

19 - وَنَادَى أَصْحَابُ الأَعْرَافِ رِجَالا يَعْرِفُونَهُمْ [48:7] 20 - وَطَائِفَةٌ لَمْ يُؤْمِنُوا [87:7] 21 - وَأَنْزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا [26:9] 22 - وَأَيَّدَهُ بِجُنُودٍ لَمْ تَرَوْهَا [40:9] 23 - يَحْذَرُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ تُنَزَّلَ عَلَيْهِمْ سُورَةٌ تُنَبِّئُهُمْ بِمَا فِي قُلُوبِهِمْ [64:9] 24 - فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا [108:9] 25 - وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ [120:9] 26 - بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لا يَفْقَهُونَ [127:9] 27 - وَمَا تُغْنِي الآيَاتُ وَالنُّذُرُ عَنْ قَوْمٍ لا يُؤْمِنُونَ [101:10] 28 - وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ [29:11] 29 - فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ [39:11] 30 - قَالَ سَآوِي إِلَى جَبَلٍ يَعْصِمُنِي مِنَ الْمَاءِ [43:11] 31 - مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ [93:11] 32 - فَلَوْلا كَانَ مِنَ الْقُرُونِ مِنْ قَبْلِكُمْ أُولُو بَقِيَّةٍ يَنْهَوْنَ عَنِ الْفَسَادِ فِي الأَرْضِ [116:11] 33 - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ [109:12] 34 - مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى [111:12] 35 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [3:13] 36 - لَهُ مُعَقِّبَاتٌ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ [11:13] 37 - إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ [42:14] 38 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [11:16] 39 - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ [43:16]

40 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَسْمَعُونَ [65:16] 41 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ [67:16] 42 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [79:16] 43 - وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ [80:16] 44 - وَجَعَلَ لَكُمْ سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ [81:16] 45 - وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ [81:16] 46 - وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا [13:17] 47 - حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ [93:17] 48 - كَبُرَتْ كَلِمَةً تَخْرُجُ مِنْ أَفْوَاهِهِمْ [5:18] 49 - وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ [29:18] 50 - فَأَصْبَحَ هَشِيمًا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ [45:18] 51 - فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ [77:18] 52 - وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا [90:18] 53 - وَجَدَ مِنْ دُونِهِمَا قَوْمًا لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ قَوْلا [93:18] 54 - فَهَبْ لِي مِنْ لَدُنْكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ [5:19، 6] 55 - فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى [20:20] 56 - فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ [58:20] 57 - وَإِنَّ لَكَ مَوْعِدًا لَنْ تُخْلَفَهُ [97:20] 58 - هَلْ أَدُلُّكَ عَلَى شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لا يَبْلَى [120:20] 59 - وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ [7:21] 60 - وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رَسُولٍ إِلا نُوحِي إِلَيْهِ [25:21] 61 - مَا هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ يَأْكُلُ مِمَّا تَأْكُلُونَ مِنْهُ وَيَشْرَبُ مِمَّا تَشْرَبُونَ [33:23]

62 - وَلَدَيْنَا كِتَابٌ يَنْطِقُ بِالْحَقِّ [62:23] 63 - يَخَافُونَ يَوْمًا تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ [37:24] 64 - أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ [40:42] 65 - أَوْ تَكُونُ لَهُ جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْهَا [8:25] 66 - وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ [22:26] 67 - وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ [19:27] 68 - إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ [23:27] 69 - بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ [47:27] 70 - بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ [55:27] 71 - بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ [60:27] 72 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [86:27] 73 - لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [3:28] 74 - وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى [20:28] 75 - أَوَلَمْ نُمَكِّنْ لَهُمْ حَرَمًا آمِنًا يُجْبَى إِلَيْهِ ثَمَرَاتُ كُلِّ شَيْءٍ [57:28] 76 - حَتَّى يَبْعَثَ فِي أُمِّهَا رَسُولا يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِنَا [59:28] 77 - مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِضِيَاءٍ [71:28] 78 - مَنْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ يَأْتِيكُمْ بِلَيْلٍ تَسْكُنُونَ فِيهِ [72:28] 79 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [24:29] 80 - وَكَأَيِّنْ مِنْ دَابَّةٍ لا تَحْمِلُ رِزْقَهَا اللَّهُ يَرْزُقُهَا [60:29] 81 - إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ [31:30] 82 - خَلَقَ السَّمَاوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا [10:31] 83 - وَاخْشَوْا يَوْمًا لا يَجْزِي وَالِدٌ عَنْ وَلَدِهِ [33:13] 84 - فَنُخْرِجُ بِهِ زَرْعًا تَأْكُلُ مِنْهُ أَنْعَامُهُمْ [27:32] 85 - فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا [9:33]

86 - وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا [27:33] 87 - هَلْ نَدُلُّكُمْ عَلَى رَجُلٍ يُنَبِّئُكُمْ إِذَا مُزِّقْتُمْ [7:34] 88 - قَالُوا مَا هَذَا إِلا رَجُلٌ يُرِيدُ أَنْ يَصُدَّكُمْ عَمَّا كَانَ يَعْبُدُ آبَاؤُكُمْ [43:34] 89 - وَمَا آتَيْنَاهُمْ مِنْ كُتُبٍ يَدْرُسُونَهَا [44:34] 90 - وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا [12:35] 91 - مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ [49:36] 92 - إِنَّهَا شَجَرَةٌ تَخْرُجُ فِي أَصْلِ الْجَحِيمِ [64:37] 93 - وَهَبْ لِي مُلْكًا لا يَنْبَغِي لأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي [35:38] 94 - مَنْ يَأْتِيهِ عَذَابٌ يُخْزِيهِ [40:39] 95 - أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَتْلُونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِ رَبِّكُمْ [71:39] 96 - مِنْ كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ [27:40] 97 - وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ [28:40] 98 - إِنَّ هَؤُلاءِ قَوْمٌ لا يُؤْمِنُونَ [88:43] 99 - فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ يَغْشَى النَّاسَ [10:44، 11] 100 - وَأَنْ أَعْمَلَ صَالِحًا تَرْضَاهُ [15:46] 101 - وَلَكِنِّي أَرَاكُمْ قَوْمًا تَجْهَلُونَ [23:46] 102 - وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ [29:46] 103 - وَأَنْهَارٌ مِنْ لَبَنٍ لَمْ يَتَغَيَّرْ طَعْمُهُ [15:47] 104 - سَتُدْعَوْنَ إِلَى قَوْمٍ أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ [16:48] 105 - أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ [30:52] 106 - أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ [38:52] 107 - أَبَشَرًا مِنَّا وَاحِدًا نَتَّبِعُهُ [24:54] 108 - فِيهِمَا عَيْنَانِ تَجْرِيَانِ [50:55] 109 - وَيَجْعَلْ لَكُمْ نُورًا تَمْشُونَ بِهِ [28:57]

110 - لا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ [22:58] 111 - ذلك بأنهم قوم لا يفقهون [13:59] 112 - ذلك بأنهم قوم لا يعقلون [14:59] 113 - هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم [10:61] 114 - هو الذي بعث في الأميين رسولاً منهم يتلو عليهم آياته ويزكيهم ويعلمهم [2:62] 115 - قد أنزل الله إليكم ذكرًا. رسولاً يتلو عليكم آيات الله [10:65، 11] 116 - عليها ملائكة غلاظ شداد لا يعصون الله ما أمرهم [6:66] 117 - أم لكم كتاب فيه تدرسون [37:68] 118 - ولا طعام إلا من غسلين. لا يأكله إلا الخاطئون [36:69، 37] 119 - فكيف تتقون إن كفرتم يومًا يجعل الولدان شيبًا [17:73] 120 - إن هذا إلا سحر يؤثر [24:74] 121 - ووجوه يومئذ باسرة. * تظن أن يفعل بها فاقرة [24:75، 25] 122 - ألم يك نطفة من مني يمنى [37:75] 123 - عينًا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرًا [6:76] 124 - عينًا فيها تسمى سلسبيلاً [18:76] 125 - لكن امرئ منهم يومئذ شأن يغنيه [37:80] 126 - كتاب مرقوم * يشهده المقربون [20:83، 21] 127 - عينًا يشرب به المقربون [28:83] 128 - خلق من ماء دافق * يخرج من بين الصلب والترائب [6:86، 7] 129 - عاملة ناصبة * تصلى نارًا حامية * تسقى من عين آنية [3:88 - 5]

130 - إلا من ضريع لا يسمن ولا يغني من جوع [6:88، 7] 131 - فأنذرتكم نارًا تلظى [14:92] 132 - لا يصلاها إلا الأشقى [15:92] 133 - رسول من الله يتلو صحفًا مطهرة [2:98] 134 - وأرسل عليهم طيرًا أبابيل. ترميهم بحجارة [3:105، 4]

النعت جملة شرطية 1 - لا تسألوا عن أشياء إن تبد لكم تسؤكم [101:5] الجملة الشرطية صفة لأشياء. البحر 30:4، العكبري 126:1. 2 - وَأَعْتَدْنَا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا * إِذَا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا [11:25 - 12] الجملة الشرطية في موضع نصب صفة لسعير. العكبري 84:2 3 - فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى [282:2] قرئ بكسر الهمزة (إن تضل) قال ابن عطية: ممن ترضون صفة، والجملة الشرطية صفة. هذا نظير: جاءني رجل وامرأتان عقلاء حبليان، وفي جواز هذا نظر، والقياس يقضي تقديم (حبليان) ولو جعل ممن ترضون) بدلاً لم تصلح الجملة الشرطية أن تكون نعتًا للفصل بالأجنبي. البحر 349:2 في ابن يعيش 52:3: «نحو مررت برجل إن تكرمه يكرمك، فقولك: (إن تكرمه يكرمك) في موضع الصفة لرجل. وقد عاد الذكر مبهمًا إلى الموصوف، ولو عاد من أحدهما لكان كافيًا، نحو مررت برجل إن تكرمه تكرم خالدًا، فالذكر هنا إنما عاد من الشرط وحده، ولو قلت: مررت برجل إن تضرب زيدًا يضربك لجاز أيضًا، لأنه قد عاد الذكر من الموصوف من الجزاء، وإن عاد منهما فأجود شيء»

إذا صلح الظرف أن يكون نعتًا جملة اسمية ونعتًا مفردًا فجعله من قبيل النعت بالمفرد أولى 1 - أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد [19:2] في البحر 86:1: «وأجازوا أن يكون (ظلمات) مرفوعًا بالابتداء، و (فيه) في موضع الخبر، والجملة في موضع الصفة. ولا حاجة إلى هذا، لأنه إذا دار الأمر بين أن تكون الصفة من قبيل المفرد، وبين ن تكون من قبيل الجمل كان الأولى جعلها من قبيل المفرد». 2 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة [261:2] في كل سنبلة مائة حبة: صفة لسنابل أو لسبع، و (مائة) على كل حال فاعل للجار والمجرور، وهذا أولى من جعلها مبتدأ، والجملة صفة، لأن الوصف بالمفرد أولى من الوصف بالجملة، ولابد من تقدير محذوف، أي في كل سنبلة منها. البحر 305:2، العكبري 62:1: 3 - كمثل صفوان عليه تراب [264:2] يصح أن يكون (تراب) فاعلاً للجار والمجرور. العكبري 63:1 4 - كَمَثَلِ رِيحٍ فِيهَا صِرٌّ أَصَابَتْ حَرْثَ قَوْمٍ [117:3] صر: فاعل، فالوصف بالمفرد. البحر 77:3، العكبري 82:1، الجمل 307:1 5 - وقطعناهم في الأرض أمما منهم الصالحون [168:7] منهم: صفة لأمم أو بدلاً منهم. العكبري 160:1، الجمل 201:2

6 - لَمَسْجِدٌ أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى مِنْ أَوَّلِ يَوْمٍ أَحَقُّ أَنْ تَقُومَ فِيهِ فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا [108:9] فيه رجال: نعت أو حال أو استئناف. البحر 99:5، العكبري 12:2 7 - لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم [10:21] فيه ذكركم: صفة لكتاب. العكبري 96:2 8 - كمشكاة فيها مصباح [35:24] فيها مصباح: نعت لمشكاة. العكبري 82:2 9 - من فوقه موج من فوقه سحاب [40:24] من فوقه سحاب: نعت لموج. العكبري 82:2 10 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ [29:39] فيه شركاء: نعت لرجل. العكبري 112:2 11 - ولقد أرسلنا رسلاً من قبلك منهم من قصصنا عليك [78:40] يجوز في (منهم) أن يكون صفة لرسلاً، فيكون (من قصصنا) فاعلاً به لاعتماده، ويجوز أن يكون خبرًا مقدمًا، و (من) مبتدأ، والجملة صفة لرسلاً، وهو الظاهر أو مستأنفة. 12 - يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً * فِيهَا كُتُبٌ قَيِّمَةٌ [2:98 - 3] فيها كتب: نعت لصحف. العكبري 157:2، الجمل 561:4 13 - فضرب بينهم بسور له باب باطنه فيه الرحمة [13:57] له باب صفة لسور. باطنه فيه الرحمة صفة لباب أو لسور. العكبري 135:2، الجمل 284:4

النعت جملة اسمية المبتدأ فيها ضمير مرفوع 1 - ولكل وجهة هو موليها [148:2] الجملة في موضع الصفة لوجهة. البحر 437:1 2 - مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ [7:3] هن أم الكتاب: نعت لآيات. العكبري 69:1، البحر 382:2 3 - من أهل الكتاب أمة قائمة يتلون آيات الله آناء الليل وهم يسجدون [118:3] وهم يسجدون: صفة ثالثة معطوفة على الفعلية أو حالية. البحر 34:3 - 35 4 - فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُمُ الرِّجْزَ إِلَى أَجَلٍ هُمْ بَالِغُوهُ إِذَا هُمْ يَنْكُثُونَ [135:7] هم بالغوه: صفة لأجل، وهي أفخم من الوصف بالمفرد، لتكرر الضمير البحر 375:4 المبتدأ اسم ظاهر 1 - ذرية بعضها من بعض [34:3] الجملة نعت. العكبري 73:1 2 - إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكِ بِكَلِمَةٍ مِنْهُ اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ [45:3] الجملة صفة. البحر 460:2، العكبري 75:1 3 - وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ [133:3]

الجملة صفة. [83:1] 4 - متكئين على فرش بطائنها من إستبرق [54:55] الجملة الاسمية صفة لفرش أو مستأنفة. الجمل 258:4 5 - وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [21:57] الاسمية نعت أو مستأنفة. الجمل 287:4 6 - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه [32:69] الاسمية صفة لسلسلة. العكبري 141:2 7 - وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم [4:15] قرأ ابن أبي عبلة بإسقاط الواو. البحر 445:5 جملة (لا) النافية للجنس صفة 1 - إنك جامع الناس ليوم لا ريب فيه [9:3] جملة (لا) النافية للجنس صفة. البحر 387:2 2 - وجعل لهم أجلاً لا ريب فيه [99:17] الجملة نعت. الجمل 646:2 3 - وَمَنْ يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ [117:23] الجملة صفة. البحر 424:6 - 425 4 - فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها [37:27] 5 - من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله [47:42] الجملة المصدرة بما صفة 1 - وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [15:38]

مالها من فواق: صفة لصيحة. الجمل 558:3 2 - إن عذاب ربك لواقع * ماله من دافع [7:52، 8] ماله من دافع: صفة لواقع. العكبري 129:2 النعت جملة اسمية 1 - أو كصيب من السماء فيه ظلمات ورعد وبرق [19:2] 2 - ولكل وجهة هو موليها [148:2] 3 - وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ [133:3] 4 - كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء [24:14] 5 - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلال [31:14] 6 - سيقولون ثلاثة رابعهم كلبهم [22:18] 7 - ويقولون خمسة سادسهم كلبهم [22:18] 8 - يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى [7:19] 9 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثًا ورئيًا [74:19] 10 - لقد أنزلنا إليكم كتابًا فيه ذكركم [10:21] 11 - إن هو إلا رجل به جنة [25:23] 12 - كلا إنها كلمة هو قائلها [100:22] 13 - كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ [40:24] 14 - وما أهلكنا من قرية إلا لها منذرون [208:26] 15 - فلنأتينهم بجنود لا قبل لهم بها [37:27] 16 - قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه [49:28] 17 - من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله [43:30]

18 - ولا مولود هو جاز عن والده شيئًا [33:31] 19 - وَمَا يَنْظُرُ هَؤُلاءِ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً مَا لَهَا مِنْ فَوَاقٍ [15:38] 20 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ [29:39] 21 - من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله [47:42] 22 - وما نريهم من آية إلا هي أكبر من أختها [48:43] 23 - وكأين من قرية هي أشد قوة من قريتك التي أخرجتك أهلكناهم [13:47] 24 - وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أشد منهم بطشًا [36:50] 25 - يتنازعون فيها كأسًا لا لغو ففيها ولا تأثيم [23:52] 26 - متكئين على فرش بطائنها من إستبرق [54:55] 27 - فضرب بينهم بسور له باب [13:57] 28 - باطنه فيه الرحمة وظاهره من قبله العذاب [13:57] 29 - وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [21:57] 30 - ما يكون من نجوى ثلاثة [7:58] 31 - ولا خمسة إلا هو سادسهم [7:58] 32 - ألم تر إلى الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم ما هم منكم ولا منهم [14:58] 33 - وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِنْ بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ [6:61] 34 - قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ [6:66] 35 - ثم في سلسلة ذرعها سبعون ذراعًا فاسلكوه [32:69] 36 - من رحيق مختوم ختامه مسك [25:83، 26]

حذف العائد في التسهيل 167: «وحكم عائد المنعوت بها حكم عائد الواقعة صلة أو خبرًا»، لكن الحذف من الخبر قليل، ومن الصفة كثير، ومن الصلة أكثر». وانظر المقرب 219:1، الهمع 117:2 1 - وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا [48:2، 123] البحر 189:1 - 190: «والرابط محذوف، فيجوز أن يكون التقدير: لا تجزي فيه، فحذف حرف الجر، فاتصل الضمير بالفعل، ثم حذف الضمير، فيكون الحذف بالتدريج، أو عداه إلى الضمير أولاً اتساعًا وهذا اختيار أبي علي، وإياه نختار، قال المهدوي: والوجهان، يعني تقديره: لا تجري فيه، ولا تجزيه جائزان عند سيبويه والأخفش والزجاج. وقال الكسائي: لا يكون المحذوف إلا الهاء، قال: لا يجوز أن تقول: هذا رجل قصدت، ولا رأيت رجلاً أرغب، وأنت تريد: قصدت غليه، وأرغب فيه. وحذف الضمير من الجملة الواقعة صلة جائز، ومنه قوله: فما أدري أغيرهم ثناء وطول العهد أم مال أصابوا يريد: أصابوه». وفي معاني القرآن للزجاج 98:1 - 99: «ومعنى (لا تجزي نفس عن نفس شيئًا) أي لا تجزي فيه، وقيل: لا تجزيه، وحذف (فيه) هنا سائغ، لأن (في) مع الظرف محذوفة، تقول: أتيتك اليوم، وأتيتك في اليوم، فإذا أضمرت قلت: أتيتك فيه، ويجوز أن تقول: أتيتكه قال الشاعر: ويمًا شهدناه سليمًا وعامرًا ... قليلاً سوى الطعن النهال نوافله أراد شهدنا فيه

وقال بعض النحويين إن المحذوف هنا الهاء، لأن الظروف عنده لا يجوز حذفها، وهذا قول الكسائي والبصريون وجماعة من الكفويين يقولون: إن المحذوف (فيه) وفصل النحويون في الظروف، وفي الأسماء غير الظروف؛ فقالوا: إن الحذف مع الظروف جائز؛ كما كان في ظاهره، فكذلك الحذف في مضمره» وفي المغني: 556 - 557: الثاني: الجملة الموصوف بها، ولا يربطها إلا الضمير، إما مذكور نحو (حتى تنزل علينا كتابًا نقرؤه) أو مقدرًا، إما مرفوعًا كقوله: إن يقتلوك فإن قتلك لم يكن ... عارًا عليك ورب قتل عارًا أي هو عار، أو منصوبًا كقوله: حميت حمى تهامة بعد نجد ... وما شيء حميت بمستباح أي حميت، أو مجرورًا نحو: (وَاتَّقُوا يَوْمًا لا تَجْزِي نَفْسٌ عَنْ نَفْسٍ شَيْئًا وَلا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ وَلا هُمْ يُنْصَرُونَ) فإنه على تقدير (فيه) أربع مرات، وقراءة الأعمش: (فسبحان الله حينا تمسون وحينا تصبحون) على تقدير (فيه) مرتين. وهل حذف الجار والمجرور معًا، أو حذف الجار وحده، فانتصب الضمير، واتصل بالفعل، كما قال: ويومًا شهدناه سليمًا وعامرًا. أي شهدنا فيه، ثم حذف منصوب؟ قولان: الأول عن سيبويه، والثاني عن أبي الحسن ..». وانظر المغني: 556 - 557 2 - واخشوا يوما لا يجزي والد عن ولده [33:31] الجملة صفة لوما والضمير المحذوف، أي منه، فإما أن يحذف برمته، وإما على التدريج. 3 - فكيف تتقون إن كفرتم يوما يجعل الولدان شيبا [17:73]

جملة (يجعل الولدان) صفة ليوما إن كان الضمير في (ويجعل) عائدا إلى الله قدر حذف العائد، أي فيه، كقوله: (واتقوا يوما لا تجزي نفس) البحر 365:8، العكبري 144:2 4 - قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى [52:20] لا يضل ربي: استئناف، وقيل: في موضع الصفة لقوله: (في كتاب) والضمير العائد على الموصوف محذوف أي لا يضله ربي ولا ينساه. البحر 248:6 - 249، العكبري 64:2 5 - من قبل أن يأتي يوم لا بيع فيه ولا خلة ولا شفاعة [254:2] الجملة صفة، ويحتاج إلى إضمار، أي ولا شفاعة فيه، فحذف، لدلالة (في) الأولى فليه. البحر 276:2 6 - فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون [17:30] قراءة الأعمش: (حينا تمسون وحينا تصبحون) على تقدير: فيه مرتين المغني 556:2 الزمان لا يكون صفة للجثة 1 - ولقد كذبت رسل من قبلك [34:6] من قبلك: لا يجوز أن يكون صفة لرسل؛ لأنه زمان والجثة لا توصف بالزمان وإنما هو متعلق بكذبت. العكبري 133:1 2 - فقد كذبت رسل من قبلك [4:35] 3 - فقد كذب رسل من قبلك [184:3] 4 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية [116:11] من قبلكم: صفة لقرون. الجمل 423:2

الظروف الواقعة نعتا الجار والمجرور الواقع نعتا كثير جدا في القرآن وسنذكر طرفا منه هنا وسبق ذكر كثير منها في حروف الجر أما الظروف فليست بمثل هذه الكثرة، وهذا بيانها: 1 - أو إصلاح بين الناس [114:4] بين: ظرف للإصلاح أو صفة له. العكبري 108:1 2 - لئلا يكون للناس على الله حجة بعد الرسل [165:4] بعد: ظرف لحجة، ويجوز أن يكون صفة لها؛ لأن ظرف الزمان يوصف به المصدر، كما يخبر به عنه. العكبري 113:1 3 - ويعملون عملا دون ذلك [82:21] دون: نعت لعملا العكبري 71:2 4 - أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ [60:5] عند: صفة لمثوبة. العكبري 122:1 5 - فأذن مؤذن بينهم [44:7] بينهم: معمول لأذن، أو صفة لمؤذن. البحر 301:4، العكبري 152:1 6 - ويتخذ ما ينفق قربات عند الله [99:9] عند: نعت. العكبري 11:2 7 - مسومة عند ربك [83:11] عند: معمول (مسومة) أو نعت لها. العكبري 23:2 8 - وكل شيء عنده بمقدار [8:13]

عند: صفة لشيء، أو صفة لكل، والعامل فيها على الوجهين محذوف. ويجوز أن يكون صفة لمقدار. العكبري 33:2 9 - إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك المحرم [37:14] عند: صفة لواد أو بدل منه. العكبري 38:2 10 - قال إنما أوتيته على علم عندي [78:28] عندي: صفة لعلم أو متعلق بالفعل. العكبري:94:2 11 - إنه لقول رسول كريم. ذي قوة عند ذي العرش مكين [19:81، 20] عند: نعت لرسول أو لمكين. العكبري 150:2، البحر 434:8 الجار والمجرور صفة 1 - وَبَاءُوا بِغَضَبٍ مِنَ اللَّهِ [112:3] من الله: نعت. الجمل 61:1 2 - وتخرجون فريقا منكم من ديارهم [85:2 [ 3 - ولو أنهم آمنوا واتقوا لمثوبة من عند الله خير [103:2] من عند الله: نعت. البحر 335:1 4 - أو كلما عاهدوا عهدا نبذه فريق منهم [100:2] 5 - وابعث فيهم رسولا منهم يتلو عليهم آياتك [129:2] منهم: نعت. البحر 392:1 6 - كما أرسلنا فيكم رسولا منكم يتلو عليكم آياتنا [151:2] 7 - وإن فريقا منهم ليكتمون الحق [146:2] 8 - وبينات من الهدى والفرقان [185:2]

من الهدى: نعت. البحر 40:2 9 - لتأكلوا فريقا من أموال الناس [188:2] من أموال: صفة. البحر 57:2 10 - وأن تصوموا خير لكم [184:2] لكم: نعت. العكبري 45:1 11 - فإذا أراد فصالا عن تراض منهما وتشاور [233:2] عن تراض: صفة، و (عن) للمجاوزة، و (منهما) صفة أيضا. البحر 217:2 12 - ذلكم أزكى لكم [232:2] لكم: صفة لأزكى العكبري 54:1 13 - ولم يؤت سعة من المال [247:2] من المال: صفة. العكبري 58:1 14 - فشربوا منه إلا قليلا منهم [249:2] 15 - كمثل جمة بربوة [265:2] بربوة: نعت والياء ظرفية. البحر 311:2 16 - أيود أحدكم أن تكون له جنة من نخيل [266:2] من نخيل: نعت العكبري 63:1 17 - لا يتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين [28:3] من دون: صفة لأولياء. 18 - ثم يتولى فريق منهم [23:3] منهم: نعت. الجمل 255:1 19 - إن الله يبشرك بكلمة منه [45:3] منه: نعت لكمة. البحر 460:2، العكبري 75:1

20 - ودت طائفة من أهل الكتاب [69:3] من أهل: صفة لطائفة. البحر 489:2 21 - وكنتم على شفا حفرة من النار [103:3] من النار: صفة لحفرة، ومن للتبعيض العكبري 81:1 22 - لا تتخذوا بطانة من دونكم [118:3] من دونكم: صفة. البحر 38:3، العكبري 82:1 23 - إذ همت طائفتان منكم أن تفشلا [122:3] 24 - وسارعوا إلى مغفرة من ربكم [133:3] من ربكم: نعت، و (من) للابتداء مجازا الجمل 314:1 25 - أولئك جزاؤهم مغفرة من ربهم [136:3] من ربهم: نعت ومن للتبعيض، أي من مغفرات ربهم. الجمل 316:1 26 - أني لا أضيع عمل عامل منكم [195:3] منكم: نعت. البحر 144:3 27 - إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم [29:4] عن تراض: نعت. منكم. العكبري 99:1 28 - أو جاء أحد منكم من الغائط [6:5] منكم: صفة لأحد. العكبري 101:1 29 - وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه [157:4] منه: صفة لشك، ولا يجوز أن يتعلق به، وإنما المعنى: لفي شك حادث منه، أي من جهته، ولا يقال: شككت منه، فإن ادعي أن (من) بمعنى (في) فليس بمستقيم عندنا. العكبري 112:1 30 - كما أوحينا إلى نوح والنبيين من بعده [163:4] من بعده: نعت للنبيين. الجمل 447:1

31 - على فترة من الرسل [19:5] من الرسل: نعت. العكبري 118:1 32 - فجزاء مثل ما قتل من النعم [95:5] من النعم: صفة لجزاء، ويجوز في وجه الإضافة أن يتعلق (من النعم) بجزاء، لا في الوجه الأول، لأن جزاء وصف فلا يعمل. وهم أبو البقاء في تجويزه أن يكون حالا من ضمير قتل العائد على (ما)، قال: لأن المقتول يكون من النعم وليس المعنى على ذلك. البحر 19:4، العكبري 126:1 الجار والمجرور نعت 33 - يحكم به ذوا عدل منكم [95:5] منكم: حال. العكبري 126:1 34 - إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان [90:5] من عمل الشيطان: نعت أو خبر ثان. العكبري 125:1، الجمل 523:1 35 - وآية منك [114:5] منك: نعت. العكبري 129:1 36 - مَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الأَرْضِ وَلا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ [38:6] في الأرض: في موضع رفع صفة لموضع دابة، وكذلك (يطير). البحر 119:4، العكبري 134:1 37 - ولكل درجات مما عملوا [132:6] مما عملوا: صفة لدرجات. العكبري 145:1

38 - ألم يأتكم رسل منكم يقصون عليكم [130:6] منكم: نعت. الجمل 90:2 39 - فلا يكن في صدرك حرج منه [2:7] منه: نعت لحرج و (من) لابتداء الغاية. العكبري 149:1 الجمل 117:2 40 - إنكم لتأتون الرجال شهوة من دون النساء [81:7] من دون النساء: صفة رجال، أي منفردين عن النساء. العكبري 155:1، الجمل 159:2 41 - فإذا هي بيضاء للناظرين [108:7] للناظرين: نعت لبيضاء. الجمل 170:2 42 - ولقد ذرأنا لجهنم كثيراً من الجن والإنس [179:7] من الجن: نعت. العكبري 160:1، الجمل 238:2 43 - إذ يغشيكم النعاس أمنة منه [11:8] منه: صفة. البحر 468:4 44 - كأنما أغشيت وجوههم قطعاً من الليل مظلما [27:10] من الليل: نعت لقطعاً. البحر 150:5، العكبري 15:2 45 - كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار [45:10] من النهار: نعت لساعة. العكبري 16:2 46 - وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود [82:11] من سجيل: نعت لحجارة. العكبري 23:2 47 - فلولا كان من القرون من قبلكم أولو بقية [116:11] من قبلكم: صفة لقرون. الجمل 423:2 48 - فسالت أودية بقدرها. [17:13]

بقدرها: صفة لأودية. العكبري 34:2 49 - إذا فريق منكم بربهم يشركون [54:16] منكم: صفة، (ومن) للتبعيض، وأجاز الزمخشري أن تكون (من) للبيان، لا للتبعيض، كأنه قال: فإذا فريق كافر وهم أنتم. البحر 202:5، الكشاف 611:2 50 - قل كونوا حجارة أو حديداً. أو خلقاً مما يكبر في صدوركم [50:17، 51] مما يكبر: نعت لخلقا. الجمل 621:2 51 - ولئن مستهم نفحة من عذاب ربك ليقولن [46:21] من عذاب: نعت لنفحة. العكبري 70:2 52 - وإن كان مثقال حبة من خردل أتينا بها [47:21] من خردل: نعت لحبة. العكبري 70:2 53 - أو كظلمات في بحر لجي [40:24] في بحر: صفة لظلمات. العكبري 82:2 54 - إلا عجوز في الغابرين [171:26، 135:37] في الغابرين: صفة. البحر 36:7 55 - وقالت امرأة فرعون قرة عين لي ولك [9:28] لي ولك: صفة لقرة. العكبري 92:2 56 - ائتوني بكتاب من قبل هذا [4:46] من قبل: صفة لكتاب. العكبري 122:2 57 - أو أثارة من علم [4:46] من علم: نعت لأثارة. الجمل 121:4 58 - أبشرا منا واحد نتبعه [24:54]

منا: نعت لبشراً. العكبري 132:2 59 - خلق الإنسان من صلصال كالفخار [14:55] كالفخار: نعت لصلصال. العكبري 132:2 60 - وخلق الجان من مارج من نار [15:55] من نار: نعت لمارج. العكبري 132:2 61 - قل أوحي إلي أنه استمع نفر من الجن [1:72] من الجن: نعت لنفر. الجمل 408:4 الجار والمجرور صفة أو متعلق بالفعل 1 - فأنزلنا على الذين ظلموا رجزاً من السماء [95:2] من السماء: صفة أو متعلق بأنزلنا. العكبري 21:1 2 - فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا. [85:2] في الحياة: صفة أو ظرف تقديره: إلا أن تخزي في الحياة الدنيا. العكبري 27:1 3 - وإذا جعلنا البيت مثابة للناس وأمناً [125:2] للناس: صفة أو متعلق بجعلنا. البحر 380:1 4 - ولنبلونكم بشيء من الخوف والجوع ونقص من الأموال والأنفس والثمرات. [155:2] من الأموال: متعلق بنقص، أو صفة. البحر 450:1، العكبري 39:1 5 - أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة [157:2] من ربهم: صفة أو متعلق بعليهم. البحر 452:1

6 - كذلك يريهم الله أعمالهم حسرات عليهم [167:2] عليهم: صفة لحسرات. أو متعلق بها البحر 475:1، العكبري 41:1 7 - إلا من اغترف غرفة بيده [249:2] 8 - فمن جاءه موعظة من ربه [275:2] من ربه: صفة أو متعلق بالفعل البحر 335:2 9 - إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى [282:2] إلى أجل: متعلق بالفعل، أو صفة لدين البحر 343:2 10 - واستشهدوا شهيدين من رجالكم [282:2] من رجالكم: صفة أو متعلق بالفعل العكبري 66:1 11 - إن الله لا يخفى عليه شيء في الأرض [5:3] في الأرض: صفة أو متعلق بالفعل العكبري 69:1 12 - قد جئتكم بآية من ربكم [49:3] 13 - ولكن كونوا ربانيين بما كنتم تعلمون الكتاب [79:3] بما كنتم: صفة لربانيين، أو متعلق بكان والباء سببية العكبري 79:1 14 - تبوئ المؤمنين مقاعد للقتال [121:3] للقتال: صفة لمقاعد أو متعلق بالفعل البحر 46:3، العكبري 82:1 15 - إذ بعث فيهم رسولاً من أنفسهم [164:3]

من أنفسهم: صفة لرسول، أو متعلق بالفعل العكبري 87:1 16 - فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب [188:3] من العذاب: صفة لمفازة على أنها اسم مكان. وإن جعلت مصدراً جاز أن يتعلق بها العكبري 90:1، الجمل 246:1 17 - للرجال نصيب مما ترك الولدان والأقربون وللنساء نصيب مما ترك الولدان. [7:4] مما ترك: نعت لنصيب أو متعلق به البحر 174:3 18 - فاستشهدوا عليهن أربعة منكم [15:4] منكم: صفة لأربعة، أو متعلق بالفعل البحر 195:3 19 - ألم تر إلى الذين أوتوا نصيباً من الكتاب [51:4] من الكتاب: متعلق بالفعل أو بصفة لنصيب البحر 261:3 20 - قد جاءكم برهان من ربكم [174:4] من ربكم: نعت لبرهان، أو متعلق بالفعل. العكبري 114:1، الجمل 453:1 21 - ذلك لهم خزي في الدنيا [33:5] في الدنيا: صفة لخزي أو ظرف له. العكبري 119:1 أو ظرف للاستقرار. 22 - لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ولتجدن أقربهم مودة للذين آمنوا الذين قالوا إنا نصارى. [82:5] للذين آمنوا: الأول متعلق بعداوة، والثاني بمودة، وقيل: هما في موضع النعت. البحر 4:4، العكبري 124:1 23 - أنزل علينا مائدة من السماء [114:5] من السماء: نعت لمائدة أو متعلق بالفعل. العكبري 129:1

24 - أأنت قلت للناس اتخذوني وأمي إلهين من دون الله [116:5] من دون الله: صفة أو متعلق بالفعل. العكبري 129:1، الجمل 554:1 25 - ولو نزلنا عليك كتاباً في قرطاس فلمسوه [7:6] في قرطاس: نعت لكتاب، أو ظرف لكتاب. العكبري 131:1 26 - فإن استطعت أن تبتغي نفقاً في الأرض [35:6] في الأرض: صفة لنفق أو بالفعل، أو حال من ضمير الفاعل، ومثله (أو سلماً في السماء). العكبري 134:1، الجمل 24:2 27 - قالوا لولا نزل عليه آية من ربه [37:6] من ربه: صفة لآية أو متعلق بالفعل. العكبري 134:1 28 - هو القادر على أن يبعث عليكم عذاباً من فوقكم أو من تحت أرجلكم [65:6] من فوقكم: صفة أو متعلق بالفعل، ومثله (من تحت أرجلكم). 29 - قد جاءكم بصائر من ربكم [104:6] من ربكم: صفة لبصائر، أو متعلق بالفعل. العكبري 142:1 30 - قد جاءكم بينة من ربكم [73:7، 85] من ربكم: متعلق بالفعل أو صفة على تقدير محذوف، أي من آيات ربكم. البحر 327:4 31 - أو عجبتم أن جاءكم ذكر من ربكم [63:7، 69] من ربكم صفة لذكر، أو متعلق بالفعل. العكبري 154:1 32 - فأمطر علينا حجارة، أو متعلق بالفعل. العكبري 4:2، الجمل 238:2

33 - وعدا عليه حقا في التوراة والإنجيل [111:9] في التوراة: متعلق باشترى، أو صفة لوعد. الجمل 316:2 34 - يا أيها الناس قد جاءتكم موعظة من ربكم [57:10] من ربكم: متعلق بجاءتكم، و (من) لابتداء الغاية، أو صفة، فمن للتبعيض. البحر 170:5 35 - كتاب أحكمت آياته ثم فصلت من لدن حكيم خبير [1:11] من لدن: صفة، أو مفعول لفصلت. العكبري 18:2 36 - وآتاني رحمة من عنده. [28:11] من عنده: نعت لرحمة، أو متعلق بها. الجمل 242:3 38 - ثم إذا دعاكم دعوة من الأرض إذا أنتم تخرجون [25:30] من الأرض: صفة لدعوة، أو متعلق بالفعل البحر 168:7 39 - فزده عذاباً ضعفاً في النار [61:38] في النار: صفة ثانية لعذاباً أو حال العكبري 111:2، الجمل 584:3 40 - إني خالق بشراً من طين [71:38] من طين: نعت لبشراً، أو متعلق بخالق العكبري 111:2، الجمل 597:3 41 - ثم إذا خوله نعمة منه نسى ما كان يدعو إليه [8:39] منه: صفة لنعمة، أو متعلق بخوله العكبري 112:2 42 - ولكم فيها ما تدعون. نزلاً من غفور رحيم [31:41، 32]

من غفور: صفة لنزلاً، أو متعلق بتدعون الجمل 41:4 - 42 43 - أفتتخذونه وذريته أولياء من دوني [50:18] من دوني: صفة لأولياء، أو متعلق بالفعل الجمل 29:3 44 - واحلل عقدة من لساني [27:20] من لساني، صفة لعقدة، أو متعلق بالفعل. البحر 239:6، العكبري 64:2 45 - وألقيت عليك محبة مني [39:20] مني: نعت لمحبة، أو متعلق بالفعل. البحر 241:6، الجمل 91:3 46 - ما يأتيهم من ذكر من ربهم محدث إلا استمعوه [2:21] من ربهم: صفة لذكر، أو متعلق بالفعل، أو بمحدث، أو حال من ضمير (محدث). العكبري 68:2 47 - أم اتخذوا آلهة من الأرض [21:21] من الأرض: صفة لآلهة أو متعلق باتخذوا. العكبري [69:21] 48 - يا نار كوني برداً وسلاماً على إبراهيم [69:21] على إبراهيم: يتعلق بسلام أو صفة له. العكبري 71:2 49 - يوقد من شجرة مباركة زيتونة لا شرقية ولا غربية يكاد زيتها يضيء ولو لم تمسسه نار على نور يهدي الله لنوره من يشاء ويضرب الله الأمثال للناس والله بكل شيء عليم. في بيوت أذن الله أن ترفع [35:24، 36] في بيوت: متعلق بتوقد، أو صفة لمشكاة، أو لمصباح أو استئناف. البحر 457:6 - 458، العكبري 82:2 50 - كسراب بقيعة [39:24]

بقيعة: صفة لسراب، أو ظرف عامله ما يتعلق به الكاف. العكبري 82:2 51 - يرسل عليكما شواظ من نار [35:55] من نار: صفة لشواظ، أو متعلق بالفعل. العكبري 133:2 52 - ما أصاب من مصيبة في الأرض ولا في أنفسكم إلا في كتاب [22:57] في الأرض: متعلق بمصيبة، أو صفة لها على اللفظ أو على الموضع، ومثله (ولا في أنفسكم). العكبري 135:2، الجمل 287:4 53 - وإن فائكم شيء من أزواجكم إلى الكفار فعاقبتم [11:60] من أزواجكم: متعلق بفاتكم، أو صفة لشيء. الجمل 325:4 54 - رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة [2:98] من الله: صفة لرسول أو متعلق به العكبري 157:2 صفة أو حال 1 - وابعث فيهم رسولاً منهم يتلو عليهم آياتك [129:2] يتلو عليهم: صفة أو حال البحر 392:1، العكبري 35:1 2 - وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل [144:3] قد خلت: صفة لرسول أو حال من الضمير في (رسول). العكبري 84:1 3 - ولا يأتين ببهتان يفترينه [12:60] يفترينه: نعت أو حال من ضمير الفاعل في (يأتين). العكبري 137:1 4 - وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين. يعلمون ما تفعلون [10:82 - 12]

يعلمون: نعت أو حال. العكبري 151:2 5 - وإن الفجار لفي جحيم. يصلونها يوم الدين [14:82، 15] يصلونها: نعت: لجحيم، أو حال من الضمير في الخير. العكبري 151:2، الجمل 492:4 6 - رسول من الله يتلو صحفاً مطهرة [2:98] يتلو: صفة لرسول أو حال من الضمير في الجار. العكبري 157:2، الجمل 561:4 7 - وآية لهم الأرض الميتة أحييناها [33:36] وآية لهم الليل نسلخ منه النهار [37:36] قال الزمخشري: يجوز أن يوصف الأرض، والليل بالفعل، لأنه أريد بهما الجنسان مطلقان لا أرض وليل بأعينهما فعوملا معاملة النكرات في وصفهما بالأفعال، ونحوه: ولقد أمر على اللئيم يسبني .. وهذا هدم لما استقر عليه أئمة النحو من أن النكرة لا تنعت إلا بالنكرة، والمعرفة لا تنعت إلا بالمعرفة، ولا دليل لمن ذهب إلى ذلك، وأما (يسبني) فحال، أي سأبالي، وقد تبع الزمخشري ابن مالك. البحر 334:7 - 335، الكشاف 14:4 - 15 8 - ربنا أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عيداً [114:5] تكون: صفة لمائدة أو حال من ضمير المائدة المستقر في السماء أو من المائدة المغني: 473 - 474، الشمني 140:2 9 - كأنهن الياقوت والمرجان [58:55] الجملة نعت لقاصرات، أو حال منها، أو خبر مبتدأ محذوف. العكبري 134:2

10 - إن آية ملكه أن يأتيكم التابوت فيه سكينة من ربكم [248:2] ارتفاع سكينة بقوله: (فيه) وهو في موضع الحال. (من ربكم) صفة أو حال. البحر 262:2 11 - إن أول بيت وضع للناس للذي ببكة مباركاً وهدى للعالمين. فيه آيات بينات [96:3، 97] للعالمين: صفة لهدى. (فيه آيات بينات) صفة ثانية، أو حال. العكبري 80:1 12 - وما أرسلنا من قبلك إلا رجالاً نوحي إليهم من أهل القرى [109:12] من أهل القرى: صفة لرجال، أو حال من المجرور. العكبري 32:2 13 - لتركبن طبقاً عن طبق [19:84] عن طبق: نعت لطبقاً، أو حال من الضمير في (لتركبن). البحر 448:8، العكبري 152:2 14 - إنها عليهم مؤصدة. في عمد ممددة [8:104، 9] في عمد: صفة لمؤصدة، أو خبر ثان لإن، أو حال من ضمير (عليهم) أي موثقين، أو خبر لمحذوف، أي هم. الجمل 77:4.

الجزء الرابع

دراسات لأسلوب القرآن الكريم تأليف محمد عبد الخالق عضيمة (الأستاذ بجامعة الأزهر)

لمحات عن دراسة التوكيد

لمحات عن دراسة التوكيد 1 - التوكيد والتأكيد لغتان وجاء في القرآن بالواو في قوله تعالى: ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها [91:16] 2 - للتوكيد أساليب كثيرة كقوله تعالى: 1 - ولا طائر يطير بجناحيه. [38:6] معاني القرآن للزجاج 269:2، البحر 119:4. 2 - يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم. [167:3] إن أريد بالبدن الجثة فهو توكيد، كما تقول: قال بلسانه البحر 189:5. 3 - لم يقع التوكيد بالنفس والعين في القرآن إلا في آية واحدة محتملة وهي والمطلقات يتربصن بأنفسهم ثلاثة قروء. [228:2] الباء زائدة في التوكيد، أو للسبب. البحر 185:2. 4 - التوكيد بكلا أو كلتا لم يقع في القرآن جاءت (كلا) في قوله تعالى: إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف [23:17] وجاءت (كلتا) في قوله: كلتا الجنتين آت أكلها [23:18] 5 - لا يؤكد بكل إلا ذو أجزاء، وجاء بها كثيرًا في القرآن ووقعت مبتدأ في قوله تعالى: وكلهم آتيه يوم القيامة فرداً [95:19] ولم يقع التوكيد بجميع في القرآن. 6 - يؤكد بأجمع دون كل لوروده في القرآن. الهمع 223:2، التسهيل: 165

جاءت (أجمعون. أجمعين) للتوكيد في 26 موضعًا في القرآن سبقتها (كل) في آية واحدة في موضعين. وزعم بعضهم أن (أجمعين) يدل على اتحاد الوقت، والصحيح أن مدلوله مدلول (كل). البحر 454:5 - 455، 330:6 والآية هي: فسجد الملائكة كلهم أجمعون [30:15، 73:38] زعم بعضهم أن (أجمعين) دلت أن الجميع سجدوا في حال واحدة. وهذا بعيد، لأنك تقول: جاء القوم كلهم أجمعون، وإن سبق بعضهم بعضًا. العكبري 39:2 7 - الضمير المرفوع المنفصل يؤكد به كل ضمير متصل. 8 - جاء التوكيد اللفظي بالمفرد، وبالفعل، وبالبحار والمجرور، والحرف والجملة. 9 - إذا اختلف متعلق الفعل لم يكن في الكلام توكيد. 10 - في توكيد الجمل جاءت الجملة الثانية مقرونة بالفاء وبثم. 11 - جاء الفصل بين المؤكد والمؤكد في قوله تعالى: ويرضين بما آتيتهن كلهن [51:33] ولا يفصل بينهما بلا النافية للجنس. 12 - أجاز سيبوبه والخليل حذف المؤكد. سيبويه 247:1 وقال الرضي 31:1 «وقد يحذف المؤكد، وأكثر ذلك في الصلة، كقولك: جاءني الذي ضربت نفسه، وبعدها الصفة جاء القوم ضربت كلهم أجمعين وبعدها الخبر القبلية أعطيت كلهم أجمعين. ومنع بعضهم حذف المؤكد، لأن الحذف للاختصار، والتأكيد للتطويل». وانظر التسهيل:165، ابن يعيش 90:2، الهمع 124:2، البحر 27:6، المغني: 673 - 674 قيل بحذف المؤكد في بعض الآيات

دراسة التوكيد في القرآن الكريم

دراسة التوكيد في القرآن الكريم 1 - التوكيد والتأكيد لغتان، وقد جاء في القرآن الكريم بالواو في قوله تعالى: ولا تنقضوا الأيمان بعد توكيدها [16: 91] وزعم الزجاج أن الهمزة بدل من الواو، وليس بجيد، لأن التصريف جاء بالتركيبين، فدل على أنهما أصلان. ... البحر 5: 528. من أساليب التوكيد 1 - ولا طائر يطير بجناحيه [38:6] في معاني القرآن للزجاج 269:2: وقال (يطير بجناحيه) على جهة التوكيد، لأنك قد تقول للرجال: طر في حاجتي، أي أسرع». تأكيد لقوله (ولا طائر) لأنه يطير بجناحيه، وليرفع المجاز كان يحتمله قوله: (ولا طائر) لو اقتصر عليه، ألا ترى إلى استعمال الطائر للعمل في قوله: (وكل إنسان ألزمناه طائره في عنقه). البحر 119:4 2 - يقولون بأفواههم ما ليس في قلوبهم [167:3] (ب) وتقولون بأفواهكم ما ليس لكم به علم. [15:24] (ج) ذلك قولكم بأفواهكم. [4:33] (د) ذلك قولهم بأفواههم. [30:9] قيل: توكيد مثل (يطير بجناحيه). ولا يظهر أنه توكيد، إذ القول ينطلق على اللسان والنفساني، فهو مخصص لأحد الانطلاقين، إلا أن قلنا إن انطلاقه على النفساني مجاز، فيكون إذ توكيدًا لحقيقة القول. البحر 111:3

التوكيد بالنفس والعين

3 - فاليوم ننجيك ببدنك [92:10] في مشكل إعراب القرآن لمكي 391:1: «أي بدرعك التي تعرف بها ليراك بنو إسرائيل. وقيل: معنى (ببدنك) أي بجثتك لا روح فيك ليراك بنو إسرائيل». إن عنى بالبدن الجثة فهو توكيد، كما تقول: قال فلان بلسانه، وجاء بنفسه. البحر 189:5 التوكيد بالنفس والعين لم يقع في القرآن توكيد بالنفس والعين، وإنما جاء معريين إعراب الأسماء وفي آية تحتمل النفس أن تكون توكيدًا زيدت فيها الباء الزائدة وهي قوله تعالى: والمطلقات يتربصن بأنفسهن ثلاثة قروء [228:2] وفي البحر 185:2: «وبأنفسهن: متعلق يتربصن وظاهر الباء أنها للسبب، أي من أجل أنفسهن ويجوز هنا أن تكون الباء زائدة للتوكيد والمعنى: يتربصن أنفسهن، كما تقول: جاء زيد بنفسه، وجاء زيد بعينه، أن نفسه وعينه. لا يقال: إن التوكيد هنا لا يجوز، لأنه من باب توكيد الضمير المرفوع المتصل، وهو النون التي هي ضمير الإناث في يتربصن، وهو يشترط فيه أن يؤكد بضمير منفصل، وكأن يكون التركيب: يتربصن هن بأنفسهن؛ لأن هذا التوكيد لما جر بالباء خرج التبعينة، وفقدت فيه العلة التي لأجلها امتنع أن يؤكد الضمير المرفوع المتصل، حتى يؤكد بمنفصل، إذا أريد التوكيد بالنفس والعين، ونظير جواز هذا: أحسن يزيد وأجمل، التقدير: وأجمل به، فحذف، وإن كان فاعلاً، هذا مذهب البصريين، ولأنه لما جر بالياء خرج في الصورة عن الفاعل، وصار كالفضلة فجاز حذفه. هذا على أن الأخفش ذكر في المسائل جواز، قاموا أنفسهم من غير توكيد». التوكيد بالنفس والعين في التسهيل: 164 «بلفظ النفس والعين، مفردين مع المفرد، مجموعين مع

التوكيد بكلا وكلتا

غيره جمع قلة، مضافين إلى ضمير المؤكد، مطابقًا له في إفراد غيره». وفي الهمع 122:2: «فإن أكد مثنى فجمعهما أفصح من الإفراد، ويجوز الزيدان نفسهما بالإفراد، وجوز ابن مالك وولده تثنيتهما، فيقال: نفساهما. ومنع من ذلك أبو حيان، وقال: إنه غلط لم يقل به أحد من النحويين، وإنما منع أو قل، لكراهة اجتماع تثنيتين فيما هو كالكلمة الواحدة، واختير الجمع على الإفراد، لأن التثنية جمع في المعنى». 1 - والسارق والسارقة فاقطعوا أيديهما [38:5] انظر تثنية وجمع أعضاء الجسد في الحديث عن المثنى بالقسم الثاني. إن الله لا يظلم الناس شيئًا. ولكن الناس أنفسهم يظلمون [44:10] أنفسهم: كالتأكيد للناس؛ فيكون بمنزلة ضمير الفصل في قوله تعالى: {وما ظلمناهم ولكن كانوا هم الظالمين} في قصر الظالمين عليهم، أو مفعول مقدم؛ لمجرد الاهتمام ورعاية الفاصلة. الجمل 346:2 التوكيد بكلا وكلتا لم يقع في القرآن التوكيد أو بكلتا، وجاءت (كلاهما) في قوله تعالى: إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف [23:17] وأعربها أبو حيان فاعلاً لفعل محذوف وانظر حديثها في باب الفاعل في قراءة (إما يبلغان) وجاءت (كلتا) في موضع واحد مبتدأ في قوله تعالى: كلتا الجنتين آتت أكلها [23:18] التوكيد بكل لا يؤكد بكل وأجمع إلا ذو أجزاء الرضي 309:1

آيات التوكيد بكل

لا يجوز مررت يزيد كله المقتضب 241:3 آيات التوكيد بكل 1 - وتؤمنون بالكتاب كله [119:3] 2 - قل إن الأمر كله لله [154:3] 3 - ويكون الدين كله لله [39:8] 4 - ليظهره على الدين كله [33:9، 28:48، 9:61] 5 - وإليه يرجع الأمر كله [123:11] 6 - وعلم آدم الأسماء كلها [31:2] 7 - ولقد رأيناه آياتنا كلها [56:20] 8 - سبحان الذي خلق الأزواج كلها [36:36] 9 - والذي خلق الأزواج كلها [12:43] 10 - كذبوا بآياتنا كلها [42:54] 11 - ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعًا [99:10] 12 - فسجد الملائكة كلهم أجمعون [30:15، 73:38] 13 - ولا يحزن ويرضين بما آتيتهن كلهن [51:33] تلي العوامل (كل) المضافة إلى الضمير. قال المبرد: كلهم قد يكون اسماً. المقتضب 38:3، 228:2، سيبويه 274:1، التسهيل: 165 جاء ذلك في قوله تعالى: وكلهم آتيه يوم القيامة فردًا [95:19] التوكيد بأجمع في التسهيل: 165: «ويتبع كله أجمع، جمعاء، وكلهم أجمعون،

وكلهن جمع. وقد يغنين عن (كل)». يؤكد بأجمع دون (كل) لوروده في القرآن. الهمع 123:2 1 - وائتوني بأهلكم أجمعين [93:12] اجمعين: تأكيد للأهل الجمل 473:2 2 - وإن جهنم لموعدهم أجمعين [43:15] قال ابن عطية: أجمعين: تأكيد، وفيه معنى الحال هذا جنوح لمذهب من يزعم أن أجمعين تدل على اتحاد الوقت، والصحيح أن مدلوله مدلول (كلهم). البحر 454:5 - 455، العكبري 39:2 3 - فسجد الملائكة كلهم أجمعون [30:15، 73:38] أجمعون: تأكيد ثان عند الجمهور، وزعم بعضهم أنها أفادت ما لم تفده (كلهم)، وهو أنها دلت على أن الجميع سجدوا في حال واحدة. وهذا بعيد، لأنك تقول: جاء القوم كلهم أجمعون، وإن سبق بعضهم بعضَا، ولأنه لو كان كما زعم لكان حالاً، لا توكيداً. العكبري 39:2 4 - فأغرقناهم أجمعين [77:21] أجمعين: توكيد للضمير المنصوب، وقد كثر التوكيد بأجمعين غير تابع لكلهم في القرآن، فكان ذلك حجة على ابن مالك في زعمه أن التأكيد بأجمعين قليل، وأن الكثير استعماله تابعًا لكلهم. البحر 330:6 5 - فكبكبوا فيها هم والغاوون. وجنود إبليس أجمعون [95:26] أجمعون: تأكيد للواو وما عطف عليها الجمل 285:3 6 - أنا دمرناهم وقومهم أجمعين [51:27] أجمعون: تأكيد لكل من المعطوف والمعطوف عليه. الجمل 320:2 7 - لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين [58:38] الظاهر أن (أجمعين) تأكيد لمحدث عنه، والمعطوف عليه، وهو ضمير إبليس ومن عطف عليه. البحر 411:7 8 - إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين [40:44] أجمعين: تأكيد للضمير المجرور. العكبري 121:2

أجمعون وأجمعين في القرآن 1 - فسجد الملائكة كلهم أجمعون [30:15، 73:38] 2 - فكبكبوا فيها هم والغاوون. وجنود إبليس أجمعون [95:26] 3 - أولئك عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين [161:2] 4 - جزاؤهم أن عليهم لعنة الله والملائكة والناس أجمعين [87:3] 5 - فلو شاء لهداكم أجمعين [149:6] 6 - لأملأن جهنم منكم أجمعين [18:7] 7 - ثم لأصلبنكم أجمعين [124:7] 8 - لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين [119:1] 9 - وأتوني بأهلكم أجمعين [93:12] 10 - ولأغوينهم أجمعين [39:15] 11 - وإن جهنم لموعدهم أجمعين [43:15] 12 - إلا آل لوط لمنجوهم أجمعين [59:15] 13 - فوربك لنسألنهم أجمعين [92:15] 14 - ولو شاء لهداكم أجمعين [9:16] 15 - فأغرقناهم أجمعين [77:21] 16 - ولأصلبنكم أجمعين [49:26] 17 - وأنجينا موسى ومن معه أجمعين [65:26] 18 - فنجيناه وأهله أجمعين [170:26] 19 - أنا دمرناهم وقومهم أجمعين [51:27] 20 - لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين [13:32] 21 - إذ نجيناه وأهله أجمعين [134:37] 22 - فبعزتك لأغوينهم أجمعين [82:38]

23 - لأملأن جهنم منك وممن تبعك منهم أجمعين [58:38] 24 - فأغرقناهم أجمعين [55:43] 25 - إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين [40:44] جميع لم تقع (جميع) تأكيدًا في القرآن وانظر معانيها في الرضي 305:1 - 306 توكيد الضمير المستتر 1 - أو لا يستطيع أن يمل هو [282:2] هو: توكيد للضمير المستتر البحر 345:2، العكبري 66:1 2 - ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم [28:10] أنتم: تأكيد للضمير في اسم الفعل. وقال ابن عطية: ويجوز أن يكون توكيدًا للضمير الذي في الفعل المحذوف، أي (اثبتو). ولو كان كذلك لجاز تقديمه عليه، ولا يحفظ من كلامهم: أنت مكانك، ثم الأصح أنه لا يجوز حذف المؤكد في التوكيد المعنوي؛ لأن الحذف ينافي التوكيد البحر 152:5 3 - فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت [58:20] ولا أنت: معطوف على الضمير المستتر المؤكد بنحن البحر 253:6 توكيد الضمير 1 - اسكن أنت وزوجك الجنة [35:2] 2 - ما كنت تعلمها أنت ولا قومك [49:11] 3 - لو شاء الله ما عبدنا من دونه من شيء نحن ولا آباؤنا ولا حرمنا من دونه من شيء [35:16]

4 - فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت [58:20] 5 - إنك أنت الأعلى [68:20] 6 - إنكم أنتم الظالمون [64:21] 7 - لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل [83:23] 8 - لقد وعدنا هذا نحن وآباؤنا [68:27] 9 - واستكبر هو وجنوده في الأرض [39:28] 10 - إن هي إلا الأسماء سميتموها أنتم وآباؤكم [23:53] الضمير المرفوع المنفصل يؤكد به كل ضمير متصل 1 - فما جاوزه هو والذين آمنوا معه [249:2] هو توكيد للضمير المستكن في جاوزه. البحر 267:2 1 - حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها [77:18] تكرر لفظ (أهل) على سبيل التوكيد، وقد تظهر له فائدة غير التوكيد، وهو أنهما حين أتيا أهل القرية لم يأتيا جميع أهل القرية، إنما أتيا بعضهم؛ فلما قال (استطعما) احتمل أنهما لم يستطعما إلا ذلك البعض الذي أتياه، فجيء بلفظ (أهلها) ليعم جميعهم وأنهم يتبعونهم واحدًا واحدًا بالاستطعام. البحر 151:6 كتب صلاح الصفدي إلى تقى الدين السبكي يسأله عن هذه الآية فأجابه السبكي بجواب مسهب أنظره في الأشباه والنظائر 52:4 - 56 2 - وهم بالآخرة هم كافرون [19:11] هم: تأكيد لقوله (وهم). البحر 212:5 3 - القارعة ما القارعة [1:101 - 2] قرأ عيسى بالنصب، وتخرج على النصب بإضمار فعل، أي اذكروا القارعة، و (ما) مزيدة للتوكيد، والقارعة تأكيد لفظي للأولى. البحر 506:8 توكيد الفعل 1 - يدعو من دون الله ما لا يضره وما لا ينفعه ذلك هو الضلال البعيد. يدعو

لمن ضره أقرب من نفعه [12:22 - 13] أقرب التوجيهات أن يكون (يدعو) توكيدًا ليدعو الأول، واللام في (لمن) لام الابتداء والخبر الجملة التي هي قسم محذوف، وجوابه (لبئس المولى). البحر 357:6 وانظر المعنى: 257 - 358، 462 توكيد الجار والمجرور 1 - وإن كانوا من قبل أن ينزل عليهم من قبلة لمبلسين. [49:30] في الكشاف 485:3: «(من قبله) من باب التكرير والتوكيد، كقوله تعالى: (فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها) ومعنى التوكيد فيه: الدلالة على أن عهدهم بالمطر قد تطاول وبعد، فاستحكم بأسهم، وتمادى إبلاسهم، فكان الاستبشار على قدر اغتمامهم بذلك». وفي البيان 252:2: «في تكرير (قبل) وجهان. أحدهما: أن يكون التكرير للتوكيد. والثاني: أن يكون التقدير: وإن كان من قبل أن ينزل الغيث عليهم من قبل السحاب لمبلسين والضمير إلى السحاب في قوله: (فنثير سحابًا) والسحاب يجوز تذكيره وتأنيثه». وفي البحر 178:7 - 197: «وقال ابن عطية: أفاد الإعلام بسرعة تقلب قلوب البشر من الإبلاس إلى الاستبشار، وذلك أن قوله (من قبل أن ينزل عليهم) يحتمل الفسحة في الزمان، أي من قبل أن ينزل بكثير كالأيام مقيد. وقال الزمخشري ... وما ذكره ابن عطية والزمخشري من فائدة التأكيد في قوله (من قبله) غير ظاهر، وإنما هو عند ذكره لمجرد التوكيد، ويفيد رفع المجاز فقط». العكبري 97:2 2 - فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها [17:59]

3 - وأما الذين سعدوا ففي الجنة خالدين فيها [108:11] 4 - إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين في نار جهنم خالدين فيها [108:11] توكيد الجملة 1 - لها ما كسبت ولكم ما كسبتم ولا تسألون عما كانوا يعملون. [141:2] ولكم ما كسبتم: جملة توكيدية لما قبلها، لأنه قد أخبر أن كل واحد مختص بكسبه من خير وشر البحر 405:1 2 - ولو شاء الله ما اقتتل الذي من بعدهم من بعد ما جاءتهم البينات ولكن اختلفوا فمنهم من آمن ومنهم من كفر ولو شاء الله ما اقتتلوا. قيل: كررت الجملة توكيدًا للأولى، وقيل لا توكيد، لاختلاف المشيئتين، فالأولى ولو شاء الله أن يحول بينهم وبين القتال بأن يسليهم القوى والعقول. والثانية لو شاء الله أن يأمر المؤمنين بالقتال ولكن أمر وشاء أن يقتتلوا. البحر 274:2 3 - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم ألا خوف عليهم ولا هم يحزنون. يستبشرون بنعمة من الله وفضل [170:3 - 171] وفي الكشاف 440:1: «وكرر (يستبشرون) ليعلق به ما هو بيان لقوله (ألا إيمانهم يجب في عدل الله وحكمته أن يحصل لهم ولا يضيع». وفي البحر 116:3: «وهو على طريقة الاعتزال في ذكر وجوب الأجر وتحصيله على إيمانهم. وسلك ابن عطية طريقة أهل السنة، فقال: أكد استبشارهم بقوله: (يستبشرون) ثم بين بقوله (وفضل) إدخالهم الجنة الذي هو فضل منه لا بعمل أحد ... وقال غيرهما: هو بدل من الأول، فلذلك لم يدخل عليه واو العطف.

ومن ذهب إلى أن الجملة حال من الضمير في (يحزنون) و (يحزنون) هو العامل فيها فبعيد عن الصواب لأن الظاهر اختلاف المنفي عنه الحزن والمستبشر، ولأن الحال قيد، والحزن ليس بمقيد. والظاهر أن قوله (يستبشرون) ليس بتوكيد للأول، بل هو استئناف متعلق بهم أنفسهم لا بالذين لم يحلقوا بهم، فقد اختلف متعلق الفعلين، فلا تأكيد، لأن هذا المستبشر به هو لهم، وهو نعمة الله عليهم وفضله». 4 - ولما جاء أمرنا نجينا هودًا والذين آمنوا معه برحمة منا ونجيناهم من عذاب غليظ. [58:11] في البحر 235:5: «والظاهر تعلق (برحمة منا) بقوله: (نجينا) أي نجيناهم بمجرد رحمة من الله لحقتهم، لا بأعمالهم الصالحة أو كنى بالرحمة عن أعمالهم الصالحة، إذ توفيقهم لها إنما هو بسبب رحمته تعالى إياهم، ويحتمل أن يكون متعلقًا بآمنوا، أي أن إيمانهم بالله وبتصديق رسله إنما هو برحمة الله تعالى إياهم، إذ وفقهم لذلك، وتكررت النتيجة على سبيل التوكيد، ولقلق (من) لولا صفت (منا)، فأعيدت النتيجة، وهي الأولى. أن تكون هذه النتيجة هي من عذاب الآخرة، ولا عذاب أغلظ منه، فأعيدت لأجل اختلاف متعلقيها». وانظر الكشاف 405:2 5 - فإن مع العسر يسرا إن مع العسر يسرا [5:94 - 6] الظاهر أن التكرار للتوكيد، وقيل تكرار اليسر باعتبار المحل، فيسر في الدنيا ويسر في الآخرة البحر-488:8 6 - اقرأ باسم ربك الذي خلق. خلق الإنسان من علق [1:96 - 3] يجوز أن يكون (خلق) الثاني تفسير الخلق الأول، ويجوز أن يكون حذف المفعول من الأول، تقديره: خلق كل شيء، لأنه مطلق يتناول كل مخلوق ويجوز أن يكون توكيدًا لفظيًا أكد الصلة وحدها. الجمل 552:4 7 - ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وآمنوا ثم اتقوا وأحسنوا [93:5]

كررت هذه الجمل على سبيل المبالغة والتوكيد في هذه الصفات، ولا ينافى التوكيد العطف بثم فهو نظير قوله: {كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون}. واذهب قوم إلى تباين هذه الجمل بحسب ما قدروا من متعلقات الأفعال فالمعنى: إذا ما اتقوا الشرك والكبائر وآمنوا الإيمان الكامل وعملوا الصالحات. ثم اتقوا: ثبتوا وداموا على هذه الحال، ثم اتقوا وأحسنوا ثبتوا على اتقاء المعاصي وأحسنوا أعمالهم وأحسنوا إلى الناس، وقيل: غير هذا مما لا إشعار للفظ به. البحر 16:4 8 - أولى لك فأولى. ثم أولى لك فأولى [34:75 - 35] الكلمة الأولى من هاتين تأكيد للأولى، والثانية تأكيد للثانية. الجمل 443:4 في البيان 78:2: «حذف خبر أولى الثانية للعلم به من الأولى». 9 - كلا سيعلمون ثم كلا سيعلمون [4:78 - 5] الثانية مؤكدة، وجيء بثم للدلالة بأن الوعيد الثاني أشد من الأول، وهو توكيد لفظي كما زعمه ابن مالك، ولا يضر توسط حرف العطف، والنحويون يأبون هذا، ولا يسمونه إلا عطفًا، وإن أفاد التوكيد. الجمل 463:4 10 - كلا سوف تعلمون ثم كلا سوف تعلمون [3:102 - 4] الجمهور على أن التكرار للتوكيد. قال الزمحشري: والتكرار تأكيد للردع والإنذار، و (ثم) دلالة على أن الإنذار الثاني أبلغ من الأول وأشد، كما تقول للمنصوح: أقول لك ثم أقول لك لا تفعل. البحر 5:8، الكشاف 792:4 11 - قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد .... [1:109 - 2] في البحر 521:8 - 522: «للمفسرين في هذه الجمل أقوال: أحدهما: أنها للتوكيد، فقوله: {ولا أنا عابد ما عبدتم} توكيد لقوله: {لا أعبد ما تعبدون}. وقوله: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} ثانياً تأكيد لقوله: {ولا أنتم عابدون ما أعبد} أولا. والتوكيد في لسان العرب كثيرًا جدًا ... وفائدة هذا

التوكيد قطع أطماع الكفار وتحقيق الأخبار بموافاتهم على الكفر، وأنهم لا يسلمون أبدًا. والثاني: أنه ليس للتوكيد، واختلفوا، فقال الأخفش: المعنى: لا أعبد الساعة ما تعبدون، ولا أنتم عابدون السنة ما أعبد، ولا أنا عابد في المستقبل ما عبدتم، ولا أنتم عابدون في المستقبل ما أعبد، فزال التوكيد، إذ تقيدت كل جملة بزمان مغاير. وقال أبو مسلم: (ما) في الأوليين بمعنى الذي، والمقصود المعبود، و (ما) في الأخريين مصدرية، أي لا أعبد عبادتكم المبنية على الشك وترك النظر، ولا أنتم تعبدون عبادتي المبنية على اليقين ... وقال الزمخشري: لا أعبد: أريد به العبادة فيما يستقبل، لأن (لا) لا تدخل إلا على مضارع في فعل الاستقبال، كما أن (ما) لا تدخل إلا على مضارع في معنى الحال والمعنى: لا أفعل في المستقبل ما تطلبون منى من عبادة آلهتكم، ولا أنتم فاعلون فيه ما أطلب منكم من عبادة إلهي ولا أنا عابد ما عبدتم، أي وما كنت قط عابدًا فيما سلف ما عبدتم، يعني: لم تعهد مني عبادة صنم في الجاهلية، فكيف ترجى مني في الإسلام، ولا أنتم عابدون ما أعبد أي وما عبدتم في وقت ما أنا على عبادته». الفصل بين المؤكد والمؤكد 1 - ويرضين لما أتيتموهن كلهن [51:33] كلهن: بالرفع تأكيد للنون في (يرضين)، وقرئ بالنصب توكيد لضمير النصب في (آتيتموهن). البحر 244:7، العكبري 101:2 2 - يوم يرون الملائكة لا بشرى يومئذ للمجرمين [22:25] في الكشاف 273:4: «يوم يرون» منصوب بأحد شيئين: إما بما دل عليه (لا بشرى)، أي يوم يرون الملائكة يمنعون البشرى، أي يعدمونها. ويومئذ

للتكرير وإما بإضمار اذكر، يوم يرون ثم قال: «لا بشرى يومئذ للمجرمين». ولا يجوز أن يكون تكريرًا، سواء أريد به التوكيد اللفظي أم أريد به البدل، لأن (يوم) منصوب باذكر، أو يعمدون البشرى، وما بعد (لا) العاملة في الاسم لا يعمل فيه ما قبلها. البحر 492:6، العكبري 85:2 وانظر المشكل لمكي 132:2، البيان 203:2 حذف المؤكد في التسهيل: 165: «ولا يحذف المؤكد، مقامه على الأصح». وقال الرضي 310:1: «وقد يحذف المؤكد، وأكثر من ذلك في الصلة كقولك: جاءني الذي ضربت نفسه أي ضربته نفسه، وبعدها الصفة، نحو: كقولك: جاءني قوم ضربت كلهم أجمعين وبعدها خبر المبتدأ، نحو القبيلة أعطيت كلهم أجمعين، وذلك لما عرفت من كون حذف الضمير من الصلة أولى منه من الصفة، وكونه في الصفة أولى منه في خبر المبتدأ. وبعضهم منع من حذف المؤكد، لأن الحذف للاختصار، والتأكيد الطويل، فتنافيا». وانظر ابن يعيش 90:2، والهمع 124:2، تعليق المقتضب 14:1 1 - ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاءكم [28:10] قيل (أنتم) توكيد للضمير الذي في الفعل المحذوف (اثبتوا) ولو كان كذلك لجاز تقديمه عليه ولا يحفظ من كلامهم: أنت مكانك، ثم الأصح أنه لا يجوز حذف المؤكد في التوكيد المعنوي، لأن الحذف ينافي التوكيد. البحر 152:5 2 - إما يبلغن عندك الكبر أحدهما أو كلاهما فلا تقل لهما أف. [23:17] في الإتحاف: 282: «حمزة والكسائي وخلف (يبلغان) بألف التثنية قبل

نون التوكيد. الباقون بغير ألف». وفي البحر 27:6: «ونقل عن أبي على أن (كلاهما) توكيد، وهذا لا يتم إلا بأن يعرب أحدهما بدل بعض من كل، ويضمر بعده فعل رافع للضمير، ويكون (كلاهما) توكيدًا لذلك الضمير، والتقدير أو يبلغا كلاهما. وفيه حذف المؤكد، وقد أجازه سيبويه والخليل قال: مررت يزيد وأتاني أخوه أنفسهما بالرفع والنصب، أنفسهما، إلا أن المنقول عن أبي علي وابن جني والأخفش قبلهما أنه لا يجوز حذف المؤكد، وإقامة المذكر مقامه». وفي المغنى: 673 - 674: (الثالث: ألا يكون مؤكدًا، وهذا الشرط أول من ذكره الأخفش. منع في نحو الذي رأيت زيد أن يؤكد العائد المحذوف بقولك: نفسه، لأن المؤكد مريد للطول، والحاذف مريد للاختصار. وتبعه الفارسي، فرد في كتاب (الأغفال) قول الزجاج في (إن هذان لساحران): إن التقدير: لهما ساحران، فقال: الحذاف والتوكيد باللام متنافيان. وتبع أبا على أبو الفتح، فقال في الخصائص: لا يجوز: الذي ضربت نفسه زيد، كما لا يجوز إدغام نحو: اقعنسس، لما فيهما جميعًا من نقص الغرض، وتبعهم ابن مالك ... وهؤلاء كلهم مخالفون للخليل وسيبويه أيضًا، فإن سيبويه سأل الخليل عن نحو: مررت بزيد وأتاني أخوه أنفسهما كيف ينطق بالتوكيد؟ فأجاب بأنه يرفع بتقدير: مما صاحباي أنفسها وينصب بتقدير: أعينهما أنفسهما، ووافقهم على ذلك جماعة ... وقال الصفار: إنما فسر الأخفش من حذف العائد في نحو: الذي رأيته نفسه زيد، لأن المقتضي للحذف الطول، ولهذا لا يحذف في نحو: الذي هو قائم زيد، فإذا فروا من الطول فكيف يؤكدون؟ وأما حذف الشيء والدليل وتوكيده فلا تنافي بينهما، لأن المحذوف لدليل كالثابت. وانظر سيبويه 247:1.

وفي الخصائص 127:1: «ومثال امتناعهم من نقض الغرض امتناع أبي الحسن من توكيد الضمير المنصوب المحذوف في نحو: الذي ضربت زيد ألا ترى أنه منع أن تقول: الذي ضربت نفسه زيد، على أنه نسفه توكيد الهاء المحذوفة من الصلة). وقال في ص:287 من هذا الجزء: (فإن قلت: فإذا كان المحذوف من الدلالة عليه عندك بمنزلة الظاهر فهل تجيز توكيد الهاء المحذوفة في نحو قولك: الذي ضربته زيد؟ قيل: هذا عندنا غير جائز، وليس ذلك لأن المحذوف هنا ليس بمنزلة المثبت، بل لأمر آخر، وهو أن الحذف هنا إنما الغرض به التخفيف لطول الاسم؛ فلو ذهبت تؤكده لنقضت الغرض، وذلك أن التوكيد والإسهاب ضد التخفيف والإنجاز، فلما كان الأمر كذلك تدافع الحكمان، فلم يجز أن يجتمعا، كما لا يجوز إدغام الملحق، لما فيه من نقض الغرض. وكذلك قولهم لمن سدد سهماً ثم أرسله نحو الغرض فسمعت صوتاً فقلت: القرطاس والله، أي أصاب القرطاس، لا يجوز توكيد الفعل الذي نصب القرطاس: من قبل أن الفعل هنا قد حذفته العرب، وجعلت الحال المشاهدة دالة عليه ونائبه عنه، فلو أكدته لنقضت الغرض، لأن في توكيده تثبيتًا للفظه المختزل ورجوعًا عن المعتزم من حذفه واطراحه والاكتفاء بغيره منه) وانظر الأشباه 283:1 - 284

لمحات عن دراسة عطف النسق 1 - انظر ما سبق في القسم الأول من معاني حروف العطف وأقسام العطف وغير ذلك. 2 - إذا عطف على موصوف لا يلزم مشاركة المعاطيف له في الوصف. لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ* وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ* وَزُخْرُفًا [43: 32 - 35} 3 - لا يتعين أن توصف المعاطيف بكونها من فضة. البحر 15:8، وانظر الكشاف 249:4 فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ [20:3] ليس المعنى: على أنهم أسلموا هم وهو صلى الله عليه وسم وجوههم لله، إنما المعنى: أنه صلى الله عليه وسلم أسلم وجهه لله، وهم أسلموا وجوههم لله (من) مبتدأ محذوف الخبر، أي كذلك. البحر 412:2، الكشاف 347:1 أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ [18:22] 4 - من يرى الجمع بين المشتركين وبين الحقيقة والمجاز يجيز عطف (وكثير من الناس) على المفردات قبله، وإن اختلف السجود عنده بنسبته إلى ما لا يعقل ولمن يعقل. البحر 359:5 5 - لا يلزم في عطف الجمل المشاركة في الخبر أو غيره. البحر 6:6 - 7 6 - إذا اتحد الفعل والفاعل، واختلف المفعول جاز العطف. الكشاف 118:4 - 119، البحر 420:7 7 - حرف العطف له صدر الكلام. البحر 378:2

انظر آيات تكرر المعطوفات. 8 - الأكثر في لسان العرب- إذا لم تكن الجملة تفسيرية أو كالتفسيرية- أن تعطف على الجملة قبلها، فنقول: قال فلان كذا، وقال فلان كذا، وتقول: زيد قائم وعمرو قاعد، ويقل في كلامهم: قال فلان كذا قال كذا، وكذلك يقل: زيد قائم عمر قاعد. البحر 281:4 9 - عطفت بعض القصص بالواو وبعضها بالفاء. 10 - في بعض الآيات احتمل أن يكون من عطف الجمل أو من عطف المفردات.

مشاركة المعطوف للمعطوف عليه 1 - شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ [18:3} مشاركة الملائكة وأولو العلم لله في الشهادة من حيث عطفا عليه لصحة نسبة الإعلام، أو صحة نسبة الإظهار والبيان، وإن اختلفت كيفية الإظهار والبيان. وقيل: نسق شهادة الملائكة على شهادة الله، وإن اختلفا معنى لتماثلهما لفظًا، كقوله: (إن الله وملائكته يصلون على النبي] البحر 402:2 2 - فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ [20:3] (من) في موضع رفع وقيل في موضع نصب مفعولاً معه. ولا يمكن حمله على ظاهره، لأنه إذا عطف على الضمير في أكلت رغيفًا وزيد لزم من ذلك أن يكونا شريكين في أكل الرغيف، وهنا لا يسوغ ذلك، لأن المعنى ليس على أنهم أسلموا هم وهو صلى الله عليه وسلم وجوههم لله، إنما المعنى أنه صلى الله عليه وسلم أسلم وجهه لله، وهم أسلموا وجوههم لله، فالذي يقوى في الإعراب أنه معطوف على ضمير محذوف منه المفعول، لا مشارك في مفعول (أسلمت) والتقدير: ومن اتبعني وجهه، أو أنه مبتدأ محذوف الخبر، أي ومن اتبعني كذلك ويمتنع نصبه على المفعول معه لأنك إذ قلت: أكلت رغيفًا وعمرًا دل ذلك على أنه مشارك لك في أكل الرغيف، وقد أجاز هذا الوجه الزمخشري، وهو لا يجوز البحر 412:2، الكشاف 347:1 3 - أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللَّهَ يَسْجُدُ لَهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَمَنْ فِي الأَرْضِ وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ وَالنُّجُومُ وَالْجِبَالُ وَالشَّجَرُ وَالدَّوَابُّ وَكَثِيرٌ مِنَ النَّاسِ وَكَثِيرٌ حَقَّ عَلَيْهِ الْعَذَابُ [18:22] لا تعارض بين قوله: {ومن في الأرض} لعمومه، وبين قوله (وكثر من الناس لخصوصه، لأنه لا يتعين عطف (وكثير) على ما قبله من المفردات

المعطوفة الداخلة تحت (يسجد)؛ إذ لا يجوز إضمار يسجد له) كثير من الناس سجود عبادة، دل على المعنى؛ لا أنه يفسره (يسجد) الأول، لاختلاف الاستعمالين، ومن يرى الجمع بين المشتركين وبين الحقيقة والمجاز يجيز عطف (وكثر من الناس) على المفردات قبله، وإن اختلف السجود عنده بنسبته إلى ما لا يعقل ولمن يعقل: ويجوز أن يرفع بالابتداء والخبر محذوف، يدل عليه مقابله الذي في الجملة بعده، أي وكثر من الناس مثاب. البحر 359:6 4 - وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ وَمَعَارِجَ عَلَيْهَا يَظْهَرُونَ * وَلِبُيُوتِهِمْ أَبْوَابًا وَسُرُرًا عَلَيْهَا يَتَّكِئُونَ * وَزُخْرُفًا [32:43 - 35] هذه الأسماء: معارج. سررًا. زخرفًا معاطيف على قوله (سقفًا) من فضة، فلا يتعين أن توصف المعاطف بكونها من فضة. وقال الزمخشري. سقفًا ومصاعد وأبوابًا وسررًا كلها من فضة، كأنه يرى اشتراك المعاطيف في وصف ما عطف عليه. البحر 15:8، الكشاف 249:4

لا يلزم في عطف الجمل المشاركة في الخبر سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْبَصِيرُ * وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ [1:17 - 2] جملة {وآتينا} معطوفة على الجملة السابقة من تنزيه الله تعالى ولا يلزم في عطف الجمل المشاركة في الخبر أو غيره. وقال ابن عطية: عطف على قوله: {أسرى} وفيه بعد. البحر 6:6 - 78 إذا اتحد الفعل والفاعل واختلف المفعول جاز العطف 1 - قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَهُ الدِّينَ * وَأُمِرْتُ لأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ [11:39 - 12] في الكشاف 118:4 - 119: «فإن قلت: كيف عطف (أمرت) على (أمرت) وهما واحد؟ قلت: ليس بواحد لاختلاف جهتيهما، وذلك أن الأمر بالإخلاص وتكليفه شيء، والأمر به ليحرز القائم به قصب السبق في الدين شيء، وإذا اختلف وجها الشيء وصفتاه ينزل بذلك منزلة شيئين مختلفين. ولك أن تجعل اللام مزيدة مثلها في أردت لأن أفعل». البحر 420:7 2 - وَلَوْ أَنَّهُمْ رَضُوا مَا آتَاهُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ سَيُؤْتِينَا اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَرَسُولُهُ إِنَّا إِلَى اللَّهِ رَاغِبُونَ [59:9] لما كانت الجملتان متغايرتين {رضوا وقالوا) وهما ما تضمن الرضا بالقلب وما تضمن الإقرار باللسان تعاطفتا، ولما كانت الجملتان الأخيرتان من آثار قولهم {حسبنا الله} لم تتعاطفا، إذ هما كالشرح لقولهم {حسبتنا الله}، فلا تغاير بينهما. البحر 56:5

3 - الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ وَالَّذِينَ لا يَجِدُونَ إِلا جُهْدَهُمْ [79:9] في البحر 57:5: «وكان أبو علي الفارسي يذهب إلى أن المعطوف في هذا وشبهه لم يندرج فيما عطف عيه قال. لأنه لا يسوغ عطف الشيء على مثله، وكذلك كان يقول في (وملائكته ورسله وجبريل وميكال) وفي قوله: (فيهما فاكهة ونخل ورمان) وإلى هذا كان يذهب تلميذه ابن جني. وأكثر الناس على خلافتهما، ويسميه بعضهم التجريد، جردوا بالذكر سبيل التشريف». حرف العطف له صدر الكلام 1 - وَأَنْزَلَ التَّوْرَاةَ وَالإِنْجِيلَ * مِنْ قَبْلُ هُدًى لِلنَّاسِ وَأَنْزَلَ الْفُرْقَانَ [3:3 - 4] هدى للناس: الظاهر أنه قيد في التوراة والإنجيل. وقيل: تم الكلام عند قوله {من قبل} ثم استأنف فيكون {الهدى} للفرقان فحسب. وهذا لا يجوز؛ لن الهدى يكون إذ ذاك معمولاً لقوله: {وأنزل الفرقان} وما بعد حرف العطف لا يتقدم عليه. البحر 378:2 الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه بمعطوف 1 - وَهُوَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ بِاللَّيْلِ وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِيهِ [60:6] ثم يبعثكم: معطوف على {توفاكم} وتوسيط الفعل بينهما لبيان ما في بعثهم من عظيم الإحسان إليهم بالتنبيه على ما يكسبونه من السيئات. الجمل 39:2 2 - حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَكُمُ الْمَوْتُ تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لا يُفَرِّطُونَ * ثُمَّ رُدُّوا إِلَى اللَّهِ [62:6] ثم ردوا: عطف على (توفته). الجمل 40:2

3 - قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا [65:6] أو يلبسكم: عطف على (يبعث) الجمل 41:2 4 - فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا نُخْرِجُ مِنْهُ حَبًّا مُتَرَاكِبًا وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ وَجَنَّاتٍ مِنْ أَعْنَابٍ وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ [99:6] والزيتون والرمان: معطوف على (حبًا) وقيل على (نبات). 5 - إِلا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا [145:6] أو فسقًا: الظاهر أنه معطوف على المنصوب قبله، وأجاز الزمخشري أن ينتصب على المفعول لأجله مقدم على العامل وهو (أهل) كقوله: طربت وما شوقًا إلى البيض أطرب. وهو إعراب متكلف. البحر 243:4، العكبري 146:1، الكشاف 75:2 6 - ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً [95:7] فأخذناهم: معطوف على (عفوًا) العكبري 155:1 7 - قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا [61:9] ورحمة، بالرفع عطف على أذن؛ ويقرأ بالجر عطفًا على خير فيمن جره العكبري 9:2 8 - لَقَدْ تَابَ اللَّهُ عَلَى النَّبِيِّ وَالْمُهَاجِرِينَ وَالأَنْصَارِ الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ مِنْ بَعْدِ مَا كَادَ يَزِيغُ قُلُوبُ فَرِيقٍ مِنْهُمْ ثُمَّ تَابَ عَلَيْهِمْ إِنَّهُ بِهِمْ رَءُوفٌ رَحِيمٌ* وَعَلَى الثَّلاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا [117:9 - 118] وعلى الثلاثة: يجوز أن ينسق على النبي، وأن ينسق على الضمير في (عليهم) ولذلك كرر حرف الجر. الجمل 320 - 2

9 - وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ وَمَا كَانُوا لِيُؤْمِنُوا كَذَلِكَ نَجْزِي الْقَوْمَ الْمُجْرِمِينَ* ثُمَّ جَعَلْنَاكُمْ خَلائِفَ فِي الأَرْضِ [12:10 - 13] وما كانوا ليؤمنوا: عطف على ظلموا، كأنه قيل: لما ظلموا وأصروا على الكفر أهلكناهم فيكون السبب في إهلاكهم مجموع الأمرين ثم جعلناكم: عطف على (أهلكنا). الجمل 332:2 10 - قَدْ خَسِرَ الَّذِينَ كَذَّبُوا بِلِقَاءِ اللَّهِ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ [45:10] وما كانوا مهتدين: الظاهر أنه معطوف على قوله: {قد خسروا}. فيكون من كلام المحشروين إذا قلنا: إن قوله: (قد خسر) من كلامهم أخبر عن أنفسهم بخسرانهم في الآخرة وبانتفاء هدايتهم في الدنيا. ويحتمل أن يكون معطوفًا على صلة (الذين) أو هي توكيد لجملة الصلة لأن من كذب بلقاء الله هو غير مهتد. البحر 163:5 11 - وَقَوْمَ نُوحٍ لَمَّا كَذَّبُوا الرُّسُلَ أَغْرَقْنَاهُمْ وَجَعَلْنَاهُمْ لِلنَّاسِ آيَةً وَأَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ عَذَابًا أَلِيمًا * وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ وَقُرُونًا بَيْنَ ذَلِكَ كَثِيرًا [37:25 - 38] الظاهر عطف (وعادًا) على (وقوم نوح) قال أبو إسحاق: معطوف على الهاء والميم في (وجعلناهم) أو على (للظالمين) لأن التأويل: وعدنا الظالمين بالعذاب ووعدنا عادًا وثمود. البحر 498:6، العكبري 75:2 12 - قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ وَتَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا ذَلِكَ رَبُّ الْعَالَمِينَ * وَجَعَلَ فِيهَا رَوَاسِيَ مِنْ فَوْقِهَا وتجعلون: معطوف على (لتكفرون) فهو داخل في حيز الاستفهام المقتضى الإنكار والتوبيخ وجعل فيها رواسي: إخبار مستأنف، وليس من الصلة في شيء، بل هو معطوف على (لتكفرون). البحر 485:7، العكبري 115:2 13 - فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْ وَأَيْدِيَكُمْ إِلَى الْمَرَافِقِ وَامْسَحُوا بِرُءُوسِكُمْ وَأَرْجُلَكُمْ إِلَى الْكَعْبَيْنِ [6:5]

في النشر 254:2: «واختلفوا في (وأرجلكم): فقرأ نافع وابن عامر والكسائي ويعقوب وحفص بنصب اللام. وقرأ الباقون بالخفض». اختلفوا في تخريج قراءة النصب: فقيل: معطوف على قوله: (وجوهكم) وأيديكم إلى المرافق. وفيه الفصل بين المتعاطفين بجملة ليست باعتراض، بل هي منشئة حكمًا وقال أبو البقاء: هذا جائز بلا خلاف. وقال الأستاذ أبو الحسن بن عصور وقد ذكر الفصل بين المعطوف والمعطوف عليه قال: وأقبح ما يكون ذلك بالجمل. فدل قوله هذا على أنه ينزه كتاب الله عن هذا التخريج، وهذا تخريج من يرى أن فرض الرجلين إنما هو الغسل، وأما من يرى المسح فيجعله معطوفًا على موضع (برءوسكم)، ويجعل قراءة النصب كقراءة الجر دالة على المسح». وفي البيان 284:1: «فالنصب بالعطف على (أيديكم)، والتقدير: فاغسلوا وجوهكم وأيديكم وأرجلكم». ومثله في معاني القرآن للزجاج 167:2، ومعاني القرآن للفراء 302:1، مشكل إعراب القرآن لمكي 221:1. الحكم فيما إذا تكرر العطف أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ [9:14] الظاهر أن (الذين) عطف على ما قبله، إما على (الذين) وإما على (قوم نوح وعاد). قال الزمخشري: والجملة من قوله (لا يعلمهم إلا الله) اعتراض. وليست اعتراضًا، لأن جملة الاعتراض تكون بين جزأين يطلب أحدهما الآخر. البحر 408:5، العكبري 35 - 2، الكشاف 542:2

الأكثر إذا لم تكن الثانية تفسيرية العطف قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ * قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ [24:7 - 25] قال فيها تحيون: هذا كالتفسير لقوله {ولكم في الأرض مستقر ومتاع إلى حين} ولذلك جاء بغير واو العطف، إذ الأكثر في لسان العرب إذا لم تكن الجملة تفسيرية، أو كالتفسيرية أن تعطف على الجملة قبلها، فتقول: قال فلان كذا، وقال كذا، وتقول: زيد قائم وعمرو قاعد. ويقل في كلامهم: قال فلان كذا قال كذا، وكذلك يقل: زيد قائم عمرو قاعد. البحر 281:4 عطف بعض القصص بالفاء وبعضها بالواو في الكشاف 425:2: «فإن قلت: ما بال ساقتي قصة عاد وقصة مدين جاءتا بالواو، والساقتان الوسيطان بالفاء! قلت: قد وقعت الوسيطان بعد ذكر الوعد، وذلك قوله: {إن موعده الصبح} {وذلك وعد غير مكذوب} فجيء بالفاء الذي هو لتسبيب، كما تقول: وعدته، فلما جاء الميعاد كان كيت وكيت. وأما الأخريان فلم تقعا بتلك المثابة، وإنما وقعتا مبتدأتين، فكان حقهما أن تعطفا بحرف الجمع على ما قبلهما، كما تعطف قصة على قصة». البحر 257:5 2 - أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ إِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ قَالَ أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ قَالَ إِبْرَاهِيمُ فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ [258:2]

في البحر 301:2: «وقد تضمنت هذه القصص الثلاث من فصيح المحاورة بذكر (قال) سؤالاً وجوابًا وغير ذلك من غير عطف، إذ لا يحتاج إلى التشريك بالحرف إلا إذا كان الكلام بحيث لو لم يشرك لم يستقل، فيؤتى بحرف التشريك ليدل على معناه، أما إذا كان المعنى يدل على ذلك فالأحسن ترك الحرف، إذا كان أخذ بعضه بعنق بعض، ومرتب بعضه من حيث المعنى على بعض، ومما جاء ذلك فيه كثيرًا محاورة موسى وفرعون في سورة الشعراء». من عطف الجمل أو عطف المفردات لا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا وَلا تَعْضُلُوهُنَّ لِتَذْهَبُوا بِبَعْضِ [19:4] في البحر 204:3: وظاهر قوله: {ولا تعضلوهن} أن (لا) ناهية فالفعل مجزوم بها، والواو عاطفة جملة طلبية على جملة خبرية. فإن قلنا: شرط عطف الجمل المناسبة فالمناسبة أن تلك الخبرية تضمنت معنى النهي، كأنه قال: ولا ترثوا النساء كرهًا، فإنه غير حلال لكم، ولا تعضلوهن، وإن قلنا: لا يشترط في العطف المناسبة، وهو مذهب سيبويه فظاهر. وقال ابن عطية: ويحتمل أن يكون {تعضلوهن} نصبًا على {ترثوا} فتكون الواو مشركة عاطفة فعلاً على فعل. وقرأ ابن مسعود: (ولا أن تعضلوهن) فهذه القراءة تقوي احتمال النصب، وأن العضل ما لا يحل بالنص ... ما ذكره من تجويز هذا الوجه، وهو لا يجوز، وذلك أنك إذا عطفت فعلاً منقيًا بلا على مثبت، وكانا منصوبين فإن الناصب لا يقدر إلا بعد حرف العطف، لا بعد (لا) فإذا قلت: أريد أن أتوب ولا أدخل النار فالتقدير: أريد أن أتوب وأن لا أدخل النار، لأن الفعل يطلب الأول على سبيل الثبوت، والثاني على سبيل النفي، فالمعنى: أريد التوبة وانتفاء دخولي النار، فإن كان الفعل المتسلط على المتعاطفين منفيًا فكذلك ولو قدرت هذا التقدير في الآية لم يصح، لو قلت

لا يحل لكم أن لا تعضلوهن لم يصح، إلا أن تجعل (لا) زائدة، لا نافية، وهو خلاف الظاهر. وإذا قدرت (أن) يعد (لا) كان من باب عطف المصدر المقدر على المصدر المقدر، لا من باب عطف الفعل على الفعل فالتبس على ابن عطية العطفان .. وفرق بين قولك: لا أريد أن يقوم وأن لا يخرج وقولك: لا أريد أن يقوم ولا أن يخرج، ففي الأول نفى إرادة وجود قيامه ووجود خروجه، فلا يريد لا القيام ولا الخروج، وهذا في فهمه بعض غموض على من لم يتمرن في علم العربية». عطف مفردات أو جمل لَنْ يَسْتَنْكِفَ الْمَسِيحُ أَنْ يَكُونَ عَبْدًا لِلَّهِ وَلا الْمَلائِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ [172:4] في الكشاف 594:1 - 596: «أي لن يأنف، ولن يذهب بنفسه عزة، من نكفت الدمع: إذا نحيته عن خدك بإصبعك {ولا الملائكة المقربون} ولا من هو أعلى منه قدرًا وأعظم منه خطرًا، وهم الملائكة الكروبيون الذين حول العرش كجبريل وميكائيل وإسرافيل ومن في طبقتهم فإن قلت: من أين دل قوله: {ولا الملائكة المقربون} على أن المعنى: ومن فوقه؟ قلت: من حيث إن علم المعاني لا يقتضي غير ذلك، وذلك أن الكلام إنما سيق لرد مذهب النصارى وغلوهم في رفع المسيح عن منزلة العبودية، فوجب أن يقال لهم: لن يترفع عيسى عن العبودية، ولا من هو أرفع منه درجة، كأنه قيل: لن يستنكف الملائكة المقربون من العبودية فكيف بالمسيح؟! ويدل عليه دلالة ظاهرة بنية تخصيص المقربين لكونهم أرفع الملائكة درجة، وأعلاهم منزلة. ومثله قول القائل: وما مثله ممن يجاود حاتم ... ولا البحر ذو الأمواج يلتج زاخره لا شك في أنه قصد بالبحر ذي الأمواج ما هو فوق حاتم في الجود».

وقال في ص 597: «فإن قلت: علام عطف قوله: {ولا الملائكة}؟ قلت: لا يخلو إما أن يعطف على المسيح، أو على اسم (يكون) أو على المستتر في (عبدًا) لما فيه من معنى الوصف لدلالته على معنى العبادة، قولك: مررت برجل عبد أبوه، فالعطف على المسيح هو الظاهر لأداء غيره إلى ما فيه بعض انحراف عن الغرض، وهو أن المسيح لا يأنف أن يكون هو ولا من فوقه موصوفين بالعبودية، أو أن يعبد الله هو ومن فوقه. فإن قلت: قد جعلت الملائكة، وهم جماعة عبد الله في هذا العطف، فما وجهه؟ قلت: فيها وجهان: أحدهما أن يراد: ولا كل واحد من الملائكة، أو: ولا الملائكة المقربون أن يكونوا عباد الله، فحذف ذلك لدلالة (عبدًا لله) عليه إيجازًا. وأما إذا عفتهم على المضير في (عبدًا) فقد طرح هذا السؤال». وفي النهر 402:3 - 404 {ولا الملائكة المقربون}: ظاهره أن يكون معطوفًا على قوله: {لن يستنكف المسيح}، والمعنى: لا تستنكف الملائكة المقربون أن يكونوا عبيدًا لله، وليس معطوفًا على قوله: {المسيح} لاختلاف الخبر، قال الزمخشري. التفضيل بين الملائكة والأنبياء إنما يكون بالسمع، إذ نحن لا ندرك جهة التفضيل بالعقل وأما الآية فقد يقال: متى نفي شيء عن اثنين فلا يدل ذلك على أن الثاني أرفع من الأول ولا أن ذلك من باب الترقي، فإذا قلت: لن يأنف فلان أن يسجد لله ولا عمرو فلا دلالة فيه على أن عمرا أفضل من زيد، وإن سلمنا ذلك فليست الآية من هذا القبيل لأنه قابل مفردًا بجمع ولم يقابل مفردًا بمفرد، ولا جمعًا بجمع، وقد يقال: الجمع أفضل من المفرد. ولا يلزم في الآية تفضيل الجمع على الجمع، ولا المفرد على المفرد. وإن سلمنا أن المعطوف في الآية أرفع من المعطوف عليه فيكون ذلك بحسب ما ألقى في أذهان العرب وغيرهم من تعظيم الملك وترفيعه، حتى إنهم ينفون البشرية

على الممدوح، ويثبتون له الملكية، ولا يدل تخليهم ذلك على أنه في نفس الأمر أفضل وأعظم ثوابًا. ومما ورد من ذلك على حسب ما ألقى في الأذهان قوله تعالى حكاية عن النسوة اللاتي فاجأهن حُسْن يوسف (ما هذا بشرًا إن هذا إلا ملك كريم). قال الزمخشري: علام عطف .. الانحراف عن الغرض هو أن المسيح لا يأنف أن يكون هو ولا من فوقه موصوفين بالعبودية، أو أن يعبد الله هو ومن فوقه، لأنه لا يلزم من عدم استنكافه وحده أن يكون هو والملائكة عبيدًا، أو أن يكون هو وهم يعبدونه مع عدم استنكافهم فقد يرضى شخص أن يضرب هو وزيد عمرًا، ولا يرضى ذلك زيد. ويظهر أيضًا مرجوحية الوجهين من جهة دخول (لا)، إذ لو أريد العطف على الضمير في يون، أو على المستتر في (عبدًا) لم تدخل (لا) بل كان يكون التركيب بدونها، كقوله: ما يريد زيد أن يكون هو وأبوه قائمين، وتقول: ما يريد زيد أن يصطلح هو وعمرو، فهذان ونحوهما ليسا من مظنات دخول (لا) فإن وجد في لسان العرب دخول (لا) في نحو من هذا فهي زائدة». وانظر البحر: 402 - 404. هل جاءت (ولكن) عاطفة للمفرد في القرآن؟ وَمَا عَلَى الَّذِينَ يَتَّقُونَ مِنْ حِسَابِهِمْ مِنْ شَيْءٍ وَلَكِنْ ذِكْرَى [69:6] في معاني القرآن للزجاج 286:2: «ذكرى: يجوز أن تكون في موضع رفع ونصب: فمن نصب فالمعنى: ولكن ذكروهم ذكرى. ومن رفع فعلى وجهين: أحدهما: ولكن عليكم أن تذكروهم؛ كما قال: {إن عليك إلا البلاغ} وجائز أن يكون ولكن الذي تأمرون به ذكرى». وفي معاني القرآن للفراء 330:1: «ذكرى: في موضع نصب أو رفع، النصب بفعل مضمر، أي ولكن نذكرهم ذكرى، والرفع على قوله: {ولكن} هو

(ذكرى)». مشكل القرآن 271:1 وفي الكشاف 35:2: «فإن قلت: ما محل (ذكرى)؟ قلت: يجوز أن يكون نصبًا على: ولكن يذكرونهم ذكرى، أي تذكيرًا، ورفعًا على: ولكن عليهم ذكرى. ولا يجوز أن يكون عطفًا على محل (من شيء) كقولك: ما في الدار من أحد ولكن زيد، لأن قوله: (من حسابهم) يأبى ذلك». وفي البحر 154:4: «كأنه تخيل أن في العطف يلزم القيد الذي في المعطوف عليه، وهو (من حسابهم)، لأنه قيد في شيء، فلا يجوز عنده أن يكون من عطف المفردات، عطفًا على (من شيء) على الموضع، لأنه يصير التقدير عنده: ولكن ذكرى من حسابهم، وليس المعنى على هذا. وهذا الذي تخيله ليس بشيء، لأنه لا يلزم في العطف بـ (ولكن) ما ذكر. تقول: ما عندنا رجل سوء ولكن رجل صدق، وما عندنا رجل من تميم ولكن رجل من قريش، وما قام من رجل عالم ولكن رجل جاهل. فعلى هذا الذي قررناه يجوز أن يكون من عطف الجمل كما تقدم، ويجوز أن يكون من عطف المفردات، والعطف إنما هو للواو، ودخلت (لكن) للاستدراك».

لمحات عن دراسة البدل في القرآن الكريم

لمحات عن دراسة البدل في القرآن الكريم 1 - بدل الغلط لا يكون في قرآن ولا شعر. المقتضب 297:4، 28:1، الرضي 314:1، الهمع 126:2 2 - المبدل منه في نية الطرح معنى. المقرب 242:1، المقتضب 399:4، الرضي 312:1، 316، سيبويه 369:1 3 - في البدل المطابق المبدل منه والبدل يطلقان على ذات واحدة. الرضي 313:1 بدل ذات من معنى 1 - فَأُولَئِكَ لَهُمُ الدَّرَجَاتُ الْعُلا * جَنَّاتُ عَدْنٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [75:20 - 76] جنات عدن: بدل من الدرجات. العكبري 66:2 2 - تَبَارَكَ الَّذِي إِنْ شَاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْرًا مِنْ ذَلِكَ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ [25:10] جنات: بدل من (خيرًا) أو بإضمار أعني الجمل 247:3 3 - ذَلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا [32:35 - 33] جنات: بدل من الفضل، جعل السبب بمنزلة المسبب، أو مبتدأ خبره ما بعده. البحر 314:7 4 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ [29:39]

بدل اسم زمان من اسم زمان

رجلاً: بدلاً من (مثلاً). [العكبري 112:2] 5 - وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ * النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا [46:40] النار: بدل من سوء العذاب، أو مبتدأ خبره ما بعده، أو خبر لمحذوف البحر 418:7 6 - إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا * حَدَائِقَ وَأَعْنَابًا [31:78 - 32] بدل الجرم من المعنى، على حذف مضاف، أي فوز حدائق. البحر 415:8 7 - حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ [1:98 - 2] رسول: بدل من البينة، أو خبر لمحذوف. البحر 498:8، العكبري 157:2 بدل اسم زمان من اسم زمان 1 - وَلا تُخْزِنِي يَوْمَ يُبْعَثُونَ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ مَالٌ وَلا بَنُونَ [87:26 - 88] يوم لا ينفع: بدل من (يوم يبعثون). لبحر 26:7 2 - وَيَوْمَ يَقُومُ الأَشْهَادُ * يَوْمَ لا يَنْفَعُ الظَّالِمِينَ مَعْذِرَتُهُمْ [51:40 - 52] يوم لا ينفع: بدل من يوم يقوم. البحر 47:7 3 - إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ * يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ [32:40 - 33] يوم تولون: بدل من (يوم التناد). العكبري 114:2 4 - إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ مِيقَاتُهُمْ أَجْمَعِينَ * يَوْمَ لا يُغْنِي مَوْلًى عَنْ مَوْلًى شَيْئًا [40:44 - 41] يوم لا يغني: بدل من (يوم الفصل). العكبري 121:2 5 - حَتَّى يُلاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي يُوعَدُونَ * يَوْمَ يَخْرُجُونَ مِنَ الأَجْدَاثِ سِرَاعًا [42:70 - 43] يوم يخرجون: بدل من (يومهم). البحر 336:8 6 - وَنَرَاهُ قَرِيبًا * يَوْمَ تَكُونُ السَّمَاءُ كَالْمُهْلِ [7:70 - 8]

قد يكون البدل بلفظ المبدل منه

يوم: بدل من (قريبًا). العكبري 142:2 7 - إِنَّ يَوْمَ الْفَصْلِ كَانَ مِيقَاتًا * يَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ [17:78 - 18] يوم ينفخ: بدل من (يوم الفصل). البحر 412:8 8 - إِنَّا أَنْذَرْنَاكُمْ عَذَابًا قَرِيبًا يَوْمَ يَنْظُرُ الْمَرْءُ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ [40:78] إي عذاب يوم فهو بدل، أو صفة لقريب. العكبري 149:2 9 - فَإِذَا جَاءَتِ الطَّامَّةُ الْكُبْرَى * يَوْمَ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ مَا سَعَى [34:79 - 35] يوم: بدل من (فإذا). البحر 423:8 10 - فَإِذَا جَاءَتِ الصَّاخَّةُ * يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ [33:80 - 34] يوم: بدل من (فإذا). البحر 423:8 11 - إِذَا دُكَّتِ الأَرْضُ دَكًّا دَكًّا * وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا * وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ يَوْمَئِذٍ يَتَذَكَّرُ الإِنْسَانُ [21:89 - 23] يوم: بدل من (فإذا). البحر 423:8 12 - يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا [4:99] يومئذ: بدل من (إذا). البحر 500:8 قد يكون البدل بلفظ المبدل منه 1 - لإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ [1:106 - 2] إيلافهم: بدل من لإيلاف، أطلق المبدل منه، وقيد البدل بالمفعول. البحر 515:8 2 - وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [28:45] يعقوب بنصب (كل) على البدل من (كل أمة) الأولى، بدل نكرة موصوفة من مثلها. والباقون بالرفع على الابتداء، و (تدعى) خبرها. الإتحاف: 390 البدل يكون بلفظ الأول بشرط أن يكون مع الثاني زيادة بيان المغني 509 3 - أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ يَغْشَاهُ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ مَوْجٌ مِنْ فَوْقِهِ سَحَابٌ ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ [40:24]

تقدير المضاف

قرآ قبل برفع (سحاب) منونة، وخفض (ظلمات) على البدل من (ظلمات) الأولى. الكشف عن وجوه القراءات. لمكي 139:2 - 140 تقدير المضاف 1 - ثَلاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ [58:24] في الإتحاف: 326: «اختلف في (ثلاث عورات): فأبو بكر وحمزة والكسائي وخلف ثلاث، بالنصب بدل من قوله (ثلاث مرات) المنصوب على الظرفية الزمانية، أي ثلاثة أوقات، أو على المصدرية، أي ثلاث استئذانات، أو على إضمار فعل، أي اتقوا. والباقون بالرفع خبر لمحذوف» البحر 472:6 2 - وَلَقَدْ نَجَّيْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنَ الْعَذَابِ الْمُهِينِ * مِنْ فِرْعَوْنَ [30:44] أي من عذاب فرعون، أو جعل فرعون العذاب مبالغة. البحر 37:8 3 - هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ الْجُنُودِ * فِرْعَوْنَ وَثَمُودَ [17:85 - 18] أي جنود فرعون. البحر 452:8 البدل التفصيلي يجوز فيه القطع، وقد جاء القطع في بعض القراءات والمصدر المؤول يبدل منه، ولا ينعت. البدل هو المقصود بالحكم ولذلك كان القياس أن يعود عليه الضمير وأن يكون التخبر له. 1 - ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا يَغْشَى طَائِفَةً مِنْكُمْ [154:3] قرئ (تغشى) بالتاء. قال ابن عطية: أسند الفعل إلى ضمير المبدل منه. لما أعرب (نعاسًا) بدلاً كان القياس أن يحدث عن البدل، لا عن المبدل

منه، فحدث هنا عن المبدل منه. فإذا قلت: إن هندًا حسنها فاتن كان الخبر عن (حسنها) وهذا هو المشهور في كلام العرب. وأجاز بعض أصحابنا أن يخبر عن المبدل منه، واستدل بقوله: إن السيوف غدوها ورواحها ... تركت هوازن مثل قرن الأغضب البحر 86:3 - 183:87 2 - وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ وَمَا يُعَلِّمَانِ مِنْ أَحَدٍ حَتَّى يَقُولا [102:2] ضمير (يعلمان) عائد على البدل أو على المبدل منه. البحر 330:1 إعادة حرف الجر مع البدل جاء في القرآن الا بدال من المبدل منه المجرور. بحرف جر من غير إعادة الجار في قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} [97:3] وجاء بإعادة حرف الجر مع البدل في آيات كثيرة ذكرناها هناك. وقال المبرد في المقتضب 296:4: «إعادة حرف الجر جيدة». وانظر المقتضب 111:3، 27:1، وسيبويه 75:1 - 76 بدل البعض هو أن تبدل بعض الشيء منه، لتعلم ما قصدت له وتبينه للسامع. المقتضب 296:4 ويحتاج إلى ضمير يعود على المبدل منه، وقد يحذف كقوله تعالى: وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا [97:3] تقدير الضمير: من استطاع إليه سبيلاً منهم. البحر 10:3 - 11 بدل الاشتمال قال الرضي 313:1: «والفائدة في بدل البعض وفي بدل الاشتمال البيان بعد

الإجمال، والتفسير بعد الإبهام؛ لما فيه من التأثير في النفس، وذلك أن المتكلم يحقق بالثاني بعد التجوز والمسامحة بالأول. تقول: أكلته الرغيف ثلثه، فتقصد بالرغيف ثلث الرغيف، ثم تبين ذلك بقولك ثلثه. وكذا في بدل الاشتمال فإن الأول فيه يجب أن يكون بحيث يجوز أن يطلق ويراد به الثاني، نحو: أعجبني زيد علمه، وسلب زيد ثوبه، فإنك قد تقول: أعجبني زيد، إذا أعجبك علمه، وسلب زيد، إذا سلب ثوبه، على حذف المضاف، ولا يجوز أن تقول: ضرب زيدًا، وقد ضربت غلامه». وقال في ص 114: «ولا تقول في بدل الاشتمال نحو: قتل الأمير سيافه، وبنى الوزير وكلاؤه؛ لن شرط بدل الاشتمال ألا يستفاد هو من المبدل منه معينًا، بل تبقى النفس مع ذكر الأولى متوقفة على البيان للإجمال الذي فيه، وهنا الأول غير مجمل؛ إذ يستفاد عرفًا من قولك: قتل الأمير أن القاتل سيافه، وكذا في أمثاله؛ فلا يجوز مثل هذا الا بدال مطلقًا». وفي الهمع 126:2: «وشرطهما صحة الاستغناء بالمبدل منه، وعدم اختلال الكلام لو حذف البدل، أو أظهر فيه العامل؛ فلا يجوز: قطعت زيدًا أنفه .. أعجبني زيد فرسه». يكثر في بدل الاشتمال أن يكون البدل مصدرًا مؤولاً 1 - وَيَقْطَعُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ [27:2] المصدر المؤول بدل من الضمير في (به). البحر 128:1 2 - أَنْ يَكْفُرُوا بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ بَغْيًا أَنْ يُنَزِّلَ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ عَلَى مَنْ يَشَاءُ [90:2] المصدر المؤول بدل اشتمال من (ما) (بما أنزل) وقيل: على حذف حرف الجر. البحر 306:1 3 - وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ [114:2]

المصدر المؤول مفعول ثان لمنع، أو مفعول لأجله، أو بدل اشتمال من (مساجد) أو على حذف الجر، أي من أن يذكر. البحر 358:1، المشكل 69:1 4 - وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النِّسَاءَ فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَلا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ [232:2] أن ينكحن: بدل اشتمال من الضمير، أو الأصل: من أن ينكحن. البحر 210:2 5 - وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ [170:3] المصدر المؤول بدل اشتمال من (الذين) أو مفعول لأجله. البحر 115:3 6 - وَأُحِلَّ لَكُمْ مَا وَرَاءَ ذَلِكُمْ أَنْ تَبْتَغُوا بِأَمْوَالِكُمْ مُحْصِنِينَ [24:4] المصدر المؤول بدل اشتمال من (ما وراء) في محل نصب، وقال الزمخشري: مفعول لأجله. البحر 216:3 - 217، الكشاف 497:1 7 - وَاحْذَرْهُمْ أَنْ يَفْتِنُوكَ عَنْ بَعْضِ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكَ [49:5] المصدر المؤول بدل اشتمال، أي واحذر فتنتهم، أو مفعول لأجله. البحر 504:3 8 - مَا قُلْتُ لَهُمْ إِلا مَا أَمَرْتَنِي بِهِ أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ [117:5] المصدر المؤول بدل من (ما) أو من الضمير في (به) معاني القرآن للزجاج 246:2، وانظر الكشاف 694:1 - 696، والنهر 60:4. 9 - أَتَخْشَوْنَهُمْ فَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَوْهُ [13:9] المصدر المؤول بدل من اسم الجلالة، أو على حذف حرف الجر. البحر 16:5 10 - فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ [83:10] المصدر المؤول بدل اشتمال من فرعون المشكل 391:1 11 - وَالَّذِينَ يَصِلُونَ مَا أَمَرَ اللَّهُ بِهِ أَنْ يُوصَلَ [21:13] المصدر المؤول بدل اشتمال من الضمير في (به) البحر 385:5 12 - وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ [64:18] المصدر المؤول بدل اشتمال من الضمير العائد إلى الحدث. البحر 146:6

13 - وَيُمْسِكُ السَّمَاءَ أَنْ تَقَعَ عَلَى الأَرْضِ إِلا بِإِذْنِهِ [65:22] المصدر المؤول بدل اشتمال من السماء، أو مفعول لأجله. البحر 387:6 14 - فَصَدَّهُمْ عَنِ السَّبِيلِ فَهُمْ لا يَهْتَدُونَ * أَلا يَسْجُدُوا لِلَّهِ [24:27 - 25] المصدر المؤول بدل اشتمال من (أعمالهم) أو على حذف اللام. الكشف 156:2 - 157 15 - هَلْ يَنْظُرُونَ إِلا السَّاعَةَ أَنْ تَأْتِيَهُمْ بَغْتَةً [66:43] المصدر المؤول بدل اشتمال من الساعة العكبري 119:2، البحر 79:8 16 - هُمُ الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوكُمْ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَالْهَدْيَ مَعْكُوفًا أَنْ يَبْلُغَ مَحِلَّهُ [25:48] المصدر المؤول بدل اشتمال من مفعول (صدوكم) أو مفعول لأجله. البحر 98:8 أي وصدوا بلوغ الهدى محله. أو بتقدير: عن المشكل 312:2 17 - وَلَوْلا رِجَالٌ مُؤْمِنُونَ وَنِسَاءٌ مُؤْمِنَاتٌ لَمْ تَعْلَمُوهُمْ أَنْ تَطَئُوهُمْ [25:48] المصدر المؤول بدل من رجال أو نساء المشكل 312:2، البحر 98:8 18 - لا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ [8:60] المصدر المؤول بدل اشتمال من الذين. المشكل 371:2، البحر 255:8 19 - إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ [9:60] المصدر المؤول بدل اشتمال من الذين. المشكل 371:2، البحر 255:8 20 - لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ [6:66] المصدر المؤول من (ما) والفعل بدل اشتمال، أو على إسقاط الخافض، أي فيما أمرهم البحر 292:8 21 - تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ [13:34]

الأولى: أن (تبين) بمعنى وضح و (أن) وصلتها بدل اشتمال من (الجن) المغني 612 22 - وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ [50:33] قرأ الحسن (أن) بفتح الهمزة بدل اشتمال من امرأة أو على حذف لام العلة الإتحاف: 356، البحر 242:7، المحتسب 182:2 23 - وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ مِنْ قَبْلِ أَنْ تَلْقَوْهُ [143:3] قرئ بضم لام (قبل) فالمصدر المؤول بدل اشتمال من الموت البحر 67:3 24 - وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ [7:8] المصدر المؤول بدل اشتمال من (إحدى) والتقدير: ملكية إحدى الطائفتين. العكبري 20:2، المشكل 341:1 25 - كَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ فَسَقُوا أَنَّهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [33:10] المصدر المؤول بدل مطابق من (كلمة) أو بتقدير الحرف. المشكل 381:1، البحر 154:5 - 155 26 - وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى [62:16] المصدر المؤول بدل من الكذب، أو على إسقاط حرف الجر. البحر 506:5 27 - وَكَذَلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحَابُ النَّارِ [6:40] المصدر المؤول بدل كل من كل من (كلمة) نظرًا لاتحاد المدلول صدقًا أو بدل اشتمال نظرًا إلى أن معناه وعيده إياهم بقوله: {لأملأن جهنم}. الجمل 4:4 28 - أَأَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يَخْسِفَ بِكُمُ الأَرْضَ فَإِذَا هِيَ تَمُورُ * أَمْ أَمِنْتُمْ مَنْ فِي السَّمَاءِ أَنْ يُرْسِلَ عَلَيْكُمْ حَاصِبًا [16:67 - 17] المصدر المؤول فيهما بدل اشتمال من (من). المشكل 393:2، العكبري 140:2

بدل معرفة من معرفة 1 - اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [6:1 - 7] البحر 27:1 2 - آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ [122:7، 48:26] البحر 364:4 3 - وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ [142:7] البحر 381:4 4 - أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ [60:11] النهر 235:5 5 - وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا * رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا [64:19 - 65] أو خبر لمحذوف. البحر 204:6 6 - لَعَلِّي أَبْلُغُ الأَسْبَابَ * أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ [37:40] البحر 465:7 7 - إِذْ جَعَلَ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْحَمِيَّةَ حَمِيَّةَ الْجَاهِلِيَّةِ [26:48] البحر 99:8 الذي. الذين يصلح اسم الموصول المحلي بأل أن يكون بدلاً وصفة وخبرًا لمحذوف إلى غير ذلك. 1 - أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا [62:10 - 63] الذين: صفة أو بدل، أو خبر لمحذوف، أو بإضمار أعني. البحر 175:5 2 - إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ [20:13] الذين: بدل، أو صفة، أو مبتدأ خبره (أولئك لهم عقبى الدار) البحر 385:5

3 - وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ * الَّذِينَ كَفَرُوا [87:16] الظاهر أن (الذين) مبتدأ خبره (زدناهم عذابًا) وقال ابن عطية: يحتمل البدلية. البحر 527:5 4 - أَلْقِيَا فِي جَهَنَّمَ كُلَّ كَفَّارٍ عَنِيدٍ * مَنَّاعٍ لِلْخَيْرِ مُعْتَدٍ مُرِيبٍ * الَّذِي جَعَلَ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ [24:50 - 26] الذي: بدل من (كل كفار) أو من كفار، أو مبتدأ. البحر 126:8 5 - الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ [126:2] الذين: مبتدأ، أو صفة للظالمين، أو بدل منه، أو من الذين أوتوا الكتاب، أو خبر لمحذوف، أو بإضمار أعني. البحر 435:1 6 - الَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا إِنَّنَا آمَنَّا [16:3] الذين: صفة، أو بدل مقطوع. البحر 400:2 7 - إِنَّ اللَّهَ لا يُحِبُّ مَنْ كَانَ مُخْتَالا فَخُورًا * الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ [36:4 - 37] الذين: بدل من (من) أو على إضمار أدم، أو خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره محذوف، أن مبغوه المشكل 190:1 العكبري 100:1 8 - وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ [55:5] الذين: صفة أو بدل، أو بإضمار أعني. الكشاف 648:1 البحر 514:3 9 - الَّذِينَ عَاهَدْتَ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنْقُضُونَ عَهْدَهُمْ [56:8] الذين: بدل من (الذين كفروا) أو خبر لمحذوف. الكشاف 230:2 البحر 508:4 10 - وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ * الَّذِينَ آمَنُوا [27:13 - 28] الذين: يدل من (من أناب) البحر 389:5 11 - الَّذِينَ آمَنُوا وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ اللَّهِ أَلا بِذِكْرِ اللَّهِ تَطْمَئِنُّ الْقُلُوبُ * الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ [28:13 - 29] الذين: بدل من الذين قبله، أو من القلوب، على حذف مضاف، أي قلوب

الذين آمنوا، أو خبر لمحذوف، أي هم، أو مبتدأ خبره ما بعده. البحر 389:5 12 - قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ * الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا [79:36 - 80] الذي: بدل من الموصول الأول. الجمل 521:3 بدل معرفة من معرفة بدل بعض 1 - وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُمْ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ [126:3] (من آمن) بدل من أهله بدل بعض من كل. البحر 384:1 العكبري 35:1 2 - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا [97:3] البحر 10:3 - 11، المشكل 151:1 3 - وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ [37:8] بعضه: بدل بعض. العكبري 4:2 4 - أَلَمْ يَأْتِهِمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَقَوْمِ إِبْرَاهِيمَ [70:9] قوم نوح .. بدل من الذين بدل بعض. العكبري 10:2 5 - مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَنْ نُرِيدُ [18:17] (لمن نريد) من (له) بدل بعض من كل البحر 21:6 العكبري 47:2 6 - وَأُولُو الأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ [75:8، 6:33] بعضهم: بدل أو مبتدأ. العكبري 99:2 7 - بَلْ إِنْ يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا إِلا غُرُورًا [40:35] بعضهم: بدل من (الظالمون) الجمل 494:3 8 - تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ [60:39] قرئ بنصب (وجوههم) بدل بعض. البحر 437:7

بدل معرفة من معرفة بدل اشتمال 1 - وَلا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ [151:6] {ما ظهر منها ومن بطن} بدل اشتمال من {الفواحش}. العكبري 147:1، الجمل 107:2 2 - إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ [33:7] بدل من الفواحش العكبري 151:1 3 - خُذْهَا وَلا تَخَفْ سَنُعِيدُهَا سِيرَتَهَا الأُولَى [21:20] سيرتها: بدل من ضمير المفعول بدل اشتمال، لأن معنى (سيرتها): صفتها. العكبري 63:2 4 - وَلَوْلا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ سُقُفًا مِنْ فِضَّةٍ [33:43] (لبيوتهم) بدل من (من) بإعادة الخافض، وهو بدل اشتمال. المشكل 283:2 5 - قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ * النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ [4:85 - 5] النار: بدل اشتمال من الأخدود. المشكل 467:2، البحر 45:8 6 - وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ [20:34] قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو برفع إبليس و (ظنه) على أنه بدل اشتمال من إبليس. البحر 273:7، المحتسب 191:2. بدل نكرة من نكرة بدل مطابق 1 - وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ [20:12] دراهم: بدل من ثمن. البحر 291:5 2 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا عَبْدًا مَمْلُوكًا [75:16] عبدًا بدل من مثلاً. العكبري 42:2 3 - وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلَيْنِ [76:16]

رجلين بدل من مثلاً. الجلالين 112 4 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا رَجُلا فِيهِ شُرَكَاءُ [29:39] رجلاً بدل من مثلا. العكبري 112:2 5 - إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَنَهَرٍ * فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ [54:54 - 55] في مقعد صدق: بدل من جنات. العكبري 132:2 6 - فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * حُورٌ مَقْصُورَاتٌ [70:55 - 72] حور: بدل من خيرات، أو مبتدأ حذف خبره، أي فيهن. العكبري 133:2 7 - آمَنُوا قَدْ أَنْزَلَ اللَّهُ إِلَيْكُمْ ذِكْرًا * رَسُولا يَتْلُو عَلَيْكُمْ آيَاتِ اللَّهِ [10:65 - 11] رسولاً: نعت، أي ذا رسول، أو بدل، أو على إضمار أرسلنا. المشكل 385:22 - 386، البحر 286:8 - 287 8 - إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا * عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ [5:76 - 6] عينًا: بدل من (كافورًا) أو من محل (كأس) على حذف مضاف. البحر 395:8 9 - وَيُسْقَوْنَ فِيهَا كَأْسًا كَانَ مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلا * عَيْنًا فِيهَا [17:76 - 18] عينًا: بدل من كأس البحر 398:8 10 - وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ [184:2] طعام: بدل، أو على إضمار هي. العكبري 45:1، البحر 37:2 11 - ثُمَّ أَنْزَلَ عَلَيْكُمْ مِنْ بَعْدِ الْغَمِّ أَمَنَةً نُعَاسًا [154:3] نعاسًا: بدل من أمنة. المشكل 163:1، البحر 86:3 12 - أَوْ آتِيكُمْ بِشِهَابٍ قَبَسٍ [7:27] قبس: بدل أو صفة، لأنه بمعنى المقبوس. البحر 55:7 13 - أُولَئِكَ لَهُمْ رِزْقٌ مَعْلُومٌ * فَوَاكِهُ [42:37] فواكه: بدل من رزق. البحر 359:7

أو خبر لمحذوف. المشكل 236:2 14 - وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا [28:45] قرأ يعقوب (كل أمة) بالنصب بدل نكرة موصوفة من النكرة البحر 51:8، الإتحاف: 390 15 - وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ * حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ [4:54 - 5] حكمة: بدل من مزدجر، أو خبر لمحذوف. البحر 174:8 بدل من (ما). المشكل 335:2 16 - وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ [13:61] أخرى: مبتدأ خبره محذوف، أي لكم، و (نصر) بدل، وقيل خبر لمحذوف. البحر 263:8 - 264 بدل نكرة من معرفة بدل مطابق قال الرضي 315:1 «إذا كانت نكرة مبدلة من معرفة فنعت تلك النكرة واجب. وليس ذلك على الإطلاق، بل في بدل الكل من الكل. قال أبو علي في الحجة- وهو الحق: يجوز تركهن أي ترك وصف النكرة المبدلة من المعرفة، إذا استفيد من البدل ما ليس في المبدل منه، كقوله تعالى: {بالوادي المقدس طوى} إذا لم يجعل {طوى} اسم الوادي، بل كان مثل حطم وخنع من الطي؛ لأنه قدس مرتين، فكأنه طوى بالتقديس، فإن لم تفد النكرة إلا ما أفادته الأولى لم يجز؛ لأنه يكون إبهامًا بعد التفسير، نحو: مررت بزيد رجل». وانظر سيبويه 221:1 - 222. وفي البحر 495:8: «وليس شرطًا في إبدال النكرة من المعرفة أن توصف عند البصريين». 1 - أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا [22:13 - 23] جنات عدن: بدل من (عقبى الدار) أو خبر لمحذوف. البحر 386:5 2 - فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا * جَنَّاتُ عَدْنٍ [61:19]

تبدل النكرة من المعرفة، وإن لم تكن موصوفة عند البصريين. البحر 202:6 3 - فَسَخَّرْنَا لَهُ الرِّيحَ تَجْرِي بِأَمْرِهِ رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ * وَالشَّيَاطِينَ كُلَّ بَنَّاءٍ وَغَوَّاصٍ [36:28 - 37] كل بناء وغواص: بدل من الشياطين. البحر 392:7 4 - بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ [24:46] ريح: بدل من هو، أو خبر لمحذوف. البحر 64:8 العكبري 123:2 5 - حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ * رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ [1:98 - 2] رسول: بدل من البينة. البحر 498:8 6 - إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً [92:21] برفع الثلاثة (أمتكم أمة واحدة) خبران أو (أمة واحدة) بدل من (أمتكم) بدل نكرة من معرفة أو خبر لمحذوف. البحر 337:6 7 - اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا [23:39] كتابًا: بدل من أحسن الحديث. البحر 423:7 8 - لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ * نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ [15:96 - 16] بدل نكرة من معرفة البحر 495:8 9 - إِذَا جَاءَكُمُ الْمُؤْمِنَاتُ مُهَاجِرَاتٍ فَامْتَحِنُوهُنَّ [10:60] قرئ (مهاجرات) بالرفع بدل من المؤمنات. البحر 256:8 بدل نكرة من معرفة بدل اشتمال 1 - يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ [217:2] قتال فيه: بدل اشتمال من الشهر الحرام. البحر 145:2 2 - ثُمَّ عَمُوا وَصَمُّوا كَثِيرٌ مِنْهُمْ [17:5] كثير منهم: بدل من المضمر. البحر 534:3

3 - كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا [22:22] من غم: بدل اشتمال من (منها) وأعيد الجار وحذف الرابط والأصل من غمها. البحر 360:6 بدل معرفة من نكرة بدل مطابق 1 - تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ [64:3] المصدر المؤول بدل من كلمة، أو خبر لمحذوف. البحر 483:2 2 - إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ * إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ * أَلا تَعْلُوا [29:27 - 31] المصدر المؤول بدل من (كتاب). الدماميني على المغني 160:1 3 - أَوَلَمْ تَأْتِهِمْ بَيِّنَةُ مَا فِي الصُّحُفِ الأُولَى [133:20] قرئ (بينة) منونة. (ما) بدل. البحر 292:6 4 - هَلْ أُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكَ مَثُوبَةً عِنْدَ اللَّهِ مَنْ لَعَنَهُ اللَّهُ [60:5] (من): بدل من شر، أو خبر لمحذوف. النهر 517:3 5 - أَفَأُنَبِّئُكُمْ بِشَرٍّ مِنْ ذَلِكُمُ النَّارُ [72:22] قرئ (النار بالجر، بل من شر. البحر 389:6 6 - إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ [46:38] ذكرى الدار: بدل من (خالصة). البحر 402:7 7 - إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ [64:38] قال ابن عطية: تخاصم بدل من لحق. البحر 407:7 8 - هَذَا وَإِنَّ لِلطَّاغِينَ لَشَرَّ مَآبٍ* جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا [55:38 - 56] جهنم: بدل من شر. العكبري 110:2 9 - وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ * صِرَاطٍ اللهِ [52:42 - 53] بدل معرفة من نكرة. العكبري 218:2

10 - ويْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ لُمَزَةٍ * الَّذِي جَمَعَ مَالا وَعَدَّدَهُ [1:104 - 2] الذي: بدل معرفة من نكرة، أو نصب على الذم. البحر 510:8 بدل معرفة من نكرة بدل بعض أو اشتمال 1 - إِنَّا لَنْ نَدْخُلَهَا أَبَدًا مَا دَامُوا فِيهَا [24:5] (ماداموا) بدل من (أبدًا) بدل بعض. العكبري 118:1 2 - الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ [7:32] قرئ في السبع بإسكان لام (خلقه) منصوب على المصدرية، أو بدل من (كل). الكشاف 191:2 الإبدال على الموضع 1 - إذا تعذر الإبدال على اللفظ أبدل على الموضع، وقد جاء ذلك في آيات. وانظر ما قاله الرضي 218:1 إبدال الضمير من الضمير جوز ذلك البصريون ومثلوا له بقولهم: رأيتك إياك. سيبويه 393:1، المقتضب 296:4 وجعله الكوفيون وابن مالك توكيدًا. التسهيل 172 المقرب 245:1، الرضي 315:1 إبدال الضمير من الاسم الظاهر جوزه سيبويه 393:1، ومثل له المقتضب 295:4، بقوله: رأيت زيدا إياه.

وقال ابن مالك: هو من وضع النحويين وليس بمسموع. التسهيل: 172، المقرب 245:1، الرضي 315 إبدال الظاهر من الضمير يجوز في جميع أنواع البدل، إن كان الضمير لغائب، أو كان ضمير الحاضر في بدل البعض، أو بدل الاشتمال، أو في بدل الكل إن أفاد الإحاطة. المقتضب 296:4، الرضي 315:1، التصريح 160:2 - 161 1 - فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى [195:3] من ذكر أو أنثى: بدل من ضمير المخاطب (منكم) بإعادة العامل، وأو بمعنى الواو، وهو بدل كل أفاد الإحاطة البحر 144:3 2 - تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا [114:5] لأولنا وآخرنا: بدل من ضمير (لنا) وهو بدل كل أفاد الإحاطة. البحر 56:4 3 - لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [21:33] لمن كان يرجو الله بدل من ضمير (لكم). الكشاف 531:3 البحر 222:7 4 - لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ [6:60] لمن كان يرجو الله: بدل من ضمير المخاطب بدل بعض من كل. البحر 255:8، الكشاف 514:4 5 - وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ [80:19] البدل يكون تابعًا للمضمر بالاتفاق. المغني 507 6 - وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا [13:25] قرأ أبو شيبة (مقرنون) بالواو على البدل من ضمير (ألقوا) بدل نكرة من معرفة. البحر 485:6

7 - ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ [5:32 - 6] قرأ زيد بن علي بخفض الأوصاف الثلاثة (عالم الغيب والشهادة العزيز الرحيم) على البدل من ضمير (إليه) و (ذلك) فاعل بيعرج. إشارة إلى الأمر. البحر 199:7 الأغلب أن يكون البدل جامدًا. الرضي 313:1 وقد جاء بالمشتق في آيات. بدل الكل يوافق المبدل منه في الإفراد والتذكير وفروعهما. في التسهيل: 172: «بدل الكل يوافق في التذكير والتأنيث، وفي الإفراد وضديه، ما لم يقصد التفصيل». وقال الرضي 314:1: «وبدل الكل من الكل يجب موافقته للمتبوع في الإفراد والتثنية والجمع والتأنيث فقط، لا في التعريف والتنكير. وأما الإبدال الآخر فلا يلزم موافقتها للمبدل منه في الإفراد والتذكير وفروعهما». 1 - لقد كان لسبإ في مسكنهم آية جنتان [15:34] جنتان: خبر لمحذوف، أو بدل من آية. البحر 269:7 ومثله في المشكل 206:2، البيان 278:2. 2 - فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئا. جنات عدن [60:19 - 61] قرأ الجمهور (جنات) بالنصب بدل من الجنة، وجملة {ولا يظلمون) اعتراضية أو حالية. البحر 201:6 3 - دينا قيمًا ملة إبراهيم حنيفًا [161:6] ملة: بدل من (دينا). المشكل 301:1، البحر 462:4 4 - حتى تأتيهم البينة. رسول من الله [1:98 - 2] رسول: بدل من البينة. البحر 498:8 أو خبر لمحذوف. العكبري 157:2، المشكل 489:2، البيان 525:2

5 - وأخرى تحبونها نصر من الله [13:61] نصر: بدل من (أخرى). معاني القرآن للفراء 154:3، المشكل 375:2 أو خبر لمحذوف. البحر 263:8 - 264 6 - ذوقوا فتنتكم هذا الذي كنتم به تستعجلون [14:51] هذا الذي: مبتدأ وخبر، أو (هذا) بدل من فتنتكم) أي ذوقوا هذا العذاب. الكشاف 397:4 البدل من البدل أجاز المعربون في آيات الإبدال من البدل. وقال أبو حيان: البدل من البدل جائز. البحر 448:7 1 - وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [172:7] من ظهورهم: بدل بعض بإعادة الخافض. المشكل 335:1، البيان 379:1 ذريتهم: بدل من (من ظهورهم) أو هي المفعول، وعلى البدل يكون المفعول محذوفًا، أي الميثاق. البحر 421:4، العكبري 160:1 2 - واجعل لي وزيرًا من أهلي هارون أخي [29:20 - 30] هارون: بدل من (وزيرًا) و (أخي) عطف بيان أو بدل. الكشاف 61:3، البيان 141:2، البحر 240:2 3 - تنزيل الكتاب من اله العزيز العليم. غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب [2:40 - 3] غافر الذنب وما بعده أبدال الكشاف 149:4 قوله: (كلها أبدال) فيه تكرار البدل. ولا نص عن أحد من النحويين أعرفه في جواز التكرار فيها أو منعه، إلا أن في كلام بعض أصحابنا ما يدل على أن البدل لا يكرر، وذلك في قول الشاعر: فإلى أين أم الناس أرحل ناقتي ... عمرو فتبلغ حاجتي أو تزحف ملك إذا نزل الوفود ببابه ... عرفوا موارد مزبد لا ينزف

قال: فملك بدل من عمرو بدل نكرة من معرفة. فإن قلت: لم لا يكون بدلاً من (ابن أم الناس)؟ قلت: لأنه أبدل منه عمرو، فلا يجوز أن يبدل منه أخرى، لأنه قد طرح، فدل هذا على أن البدل لا يتكرر، ويتحد المبدل منه، ودل على أن البدل من البدل جائز. البحر 448:7 البيتان من شواهد سيبويه 222:1 4 - جزاء من ربك عطاء حسابًا. رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن [36:78 - 37] رب السموات: بدل من ربك. الرحمن: صفة أو بدل من (رب) أو عطف بيان، ولا يجوز أن يكون بدلاً من (ربك) لأن البدل لا يتكرر من مبدل منه واحد. البحر 415:8 أجاز ذلك العكبري 149:2 5 - وقطعناهم اثنتي عشرة أسباطًا أممًا [160:7] أسباطًا: بدل من اثنتي عشرة، و (أممًا) نعت أو بدل بعد بدل. العكبري 159:1، 406:4 - 407 الفاء تمنع البدلية انظر سيبويه 199:1، البحر 138:3 وأجازوا أن تدخل الفاء في بدل الجملة من الجملة. قطع البدل أجاز النحويون أن يقطع البدل إلى الرفع، وإلى النصب وجاء ذلك كثيرًا في القراءات.

بدل الفعل من الفعل في التسهيل: 173: «ويبدل فعل من فعل موافق في المعنى مع زيادة بيان». وقال الرضي 317:1: «قد يبدل الفعل من الفعل، إذا كان الثاني راجح البيان على الأول». 1 - ومن يفعل ذلك. يلق أثامًا يضاعف له العذاب [68:25] لقي الآثام هو تضعيف العذاب. المقتضب 62:2، سيبويه 446:1 وفي الخزانة 373:2: «الآية بدل كل من كل، هو الظاهر من كلام سيبويه، وقد جوز المتأخرون الا بدال الأربعة في الفعل». وفي الهمع 128:2: «ويبدل الفعل من الفعل بدل كل بلا خلاف ... كالآية .. لا بدل بعض بلا خلاف. لأن الفعل لا يتبعض. «وفي جواز بدل الاشتمال خلف». المغني 509 2 - ولا تمنن تستكثر [6:74] عن الحسن (تستكثر) بالجزم بدل. الإتحاف 427، البحر 372:8 بدل الجملة من الجملة 1 - في الهمع 128:2: «تبدل الجملة من الجملة، نحو (أمدكم بما تعلمون. أمدكم بأنعام وبنين)». 2 - وفي البحر 405:4: «إبدال الجمل من الجمل غير المشتركة في عامل لا نعرفه». 3 - شرط بدل الجملة من الجملة أن تكون الثانية أو في بتأدية المعنى المراد. المغني 476، الشمني 142:2

1 - قل أرأيتم شركاءكم الذين تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض [40:35] وفي الكشاف 317:3: ? «أروني: بدل من (أرأيتم)». وفي البحر 317:7: «أما قوله (بدل) فلا يصح، لأنه إذا أبدل مما دخل عليه الاستفهام فلا بد من وجود الأداة على البدل، وأيضًا فإبدال الجملة من الجملة لم يعهد في لسانهم، ثم البدل على نية تكرار العامل، ولا يتأتى ذلك هنا؛ لأنه لا عامل في (أرأيتم) فيتخيل دخوله على (أروني)». وقد ذكرنا آيات كثيرة قيل فيها ببدل الجملة من الجملة. بدل الجملة من المفرد وفي التسهيل 173: «قد تبدل جملة من مفرد». وفي الهمع 128:2: «قال ابن جني والزمخشري وابن مالك: قد تبدل الجملة من المفرد». تردد أبو حيان فأجاز في مواضع ومنع ذلك تابعًا لضياء الدين ابن العلج. 1 - وانظر إلى العظام كيف ننشزها [259:2] كيف ننشزها بدل من العظام على المحل في موضع نصب على المفعول بانظر. البحر 294:2، المغني: 648 2 - يسألونك عن الساعة أيان مرساها [187:7] جملة الاستفهام من الساعة على الموضع. البحر 434:4، العكبري 162:1 في موضع جر بدل من الساعة. 3 - وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرًا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة [30:16] للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة: بدل من خيرًا. الكشاف 603:2، البحر 488:5

4 - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام [116:16] (ما) اسم موصول والعائد محذوف، (الكذب) معمول لتقولوا- وجملة (هذا حلال وهذا حرام) بدل من الكذب، أو على إضمار فعل أي فتقولوا. البحر 544:5 - 545، العكبري 46:2 5 - أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات سواء محياهم ومماتهم [21:45] في الكشاف 290:4: «الجملة التي هي (سواء محياهم ومماتهم) بدل الكاف على قراءة الرفع هذا الذي ذهب إليه الزمخشري من إبدال الجملة من المفرد قد أجازه أبو الفتح واختاره ابن مالك. وقال بعض أصحابنا، وهو ضياء الدين ابن العلج: لا يصح أن تكون جملة معمولة للأولى في موضع البدل .. وتبين من كلامه أنه لا يجوز أن تكون الجملة بدلاً من المفرد. البحر 47:8 6 - أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها [6:50] جملة (كيف بنيناها) بدل من السماء. الجمل 185:4 4 - أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقته [17:88] جملة الاستفهام في موضع البدل من الإبل. البحر 464:8 8 - ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك لذو مغفرة [34:41] (إن) وما عملت فيه بدل من (ما) وصلتها المغني: 475، الشمني 159:2 هل يبدل المفرد من الجملة؟ أجاز ذلك بعضهم في قوله تعالى: الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا. قيمًا. [1:18 - 2] أجاز أن يكون (قيمًا) بدلاً من قوله: (ولم يجعل له عوجًا). البحر 96:6

حذف المبدل منه أجازوا حذف المبدل منه إذا كان ضميرًا منصوبًا عائدًا على اسم الموصول وانظر الآيات هناك. حذف الرابط يجوز ترك الضمير إذا اشتهر تعلق الثاني بالأول، نحو قوله تعالى: {قتل أصحاب الأخدود النار}. الرضي 316:1 أي فيه. المغني: 560 كما حذف في قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}. [97:3] أي منهم. المغني: 560 الفصل بين البدل والمبدل منه 1 - يجوز الفصل بين البدل والمبدل منه بالخير، كما يجوز الفصل بالخبر بين الصفة والموصوف. البحر 357:4 2 - إذا كان الفاصل معمولاً للعامل في المبدل منه جاز الفصل أيضًا. البحر 403:5 - 404 الفصل بالأجنبي 1 - لا يجوز الفصل بين البدل والمبدل منه بالمعطوف. البحر 405:3 - 409 2 - لا يفصل بين أبعاض الصلة بالبدل. المغني: 613:612

وبعد هذا نرى المعربين لا يبالون بالفصل بالكثير فيقولون بالبدل مع هذا الفصل الطويل وهذه أمثلة لذلك: 1 - الَّذِينَ يَتَّخِذُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ الْمُؤْمِنِينَ أَيَبْتَغُونَ عِنْدَهُمُ الْعِزَّةَ فَإِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا * وَقَدْ نَزَّلَ عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ أَنْ إِذَا سَمِعْتُمْ آيَاتِ اللَّهِ يُكْفَرُ بِهَا وَيُسْتَهْزَأُ بِهَا فَلا تَقْعُدُوا مَعَهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ إِنَّكُمْ إِذًا مِثْلُهُمْ إِنَّ اللَّهَ جَامِعُ الْمُنَافِقِينَ وَالْكَافِرِينَ فِي جَهَنَّمَ جَمِيعًا * الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ. [139:4 - 141] الذين يتربصون: بدل من الذين يتخذون. البحر 375:3 أو صفة للمنافقين أو نصب على الذم. 2 - وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [141:6 - 142] انتصب (ثمانية) في قول الأكثر على البدل من قوله {حمولة وفرشًا} وهو الظاهر. البحر 239:4، المشكل 295:1 الفاصل ثلاث جمل. رد أبو حيان على الزمخشري في إعراب له فصل بين البدل والمبدل منه بجملتين. البحر 219:6 3 - رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ [66:17] (ربكم الذي): مبتدأ وخبر. وقيل: هو صفة لقوله: {الذي فطركم} أو بدل منه، وذلك جائز، وإن تباعد ما بينهما. العكبري 50:2 الذي فطركم: من آية رقم (51) و (ربكم) من آية رقم (66) فما أكثر الفواصل بين البدل والمبدل منه وقد رد أبو حيان على الزمخشري في إعراب له لأن فصل بين البدل والمبدل منه بجملتين. البحر 219:6 4 - سأصليه سقر [26:74] في الكشاف 650:4: «(سأصليه سقر) بدل من قوله (سأرهقه صعودًا)». المبدل منه من آية رقم (16) والبدل من آية رقم (26) فما أكثر الفواصل بينهما.

عطف البيان 1 - أجاز الكوفيون والفارسي والزمخشري أن يجري عطف البيان في النكرات: (أ) ويسقى من ماء صديدٍ [16:14] أجازوا في (صديد) أن يكون عطف بيان البحر 413:5 المغني 631 (ب) ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ [16:34] خمط: عطف بيان عندهم. البحر 271:7 (جـ) أو كفارة طعام مساكين [95:5] طعام: عطف بيان عند الفارسي البحر 21:4 (د) يوقد من شجرة مباركةٍ زيتونةٍ [35:24] زيتونة: عطف بيان عندهم البحر 457:6 انتصاب (جنات عدن) على عطف البيان لا يجوز؛ لأن النحويين في ذلك على مذهبين: أحدهما: أن عطف البيان لا يكون إلا في المعارف، وهو مذهب البصريين. والثاني: انه يجوز أن يكون في النكرات، فيكون عطف البيان تابعًا لنكرة؛ كما يكون تابعًا لمعرفة، وهو مذهب الكوفيين والفارسي وأما تخالفهما في التعريف والتنكير فلم يذهب إليه أحدسوى الزمخشري. البحر 404 - 405، الكشاف 100:4، المغني: 561 (و) قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى [46:34] المصدر المؤول عطف بيان عند الزمخشري. والتخالف في عطف البيان لم يذهب إليه ذاهب إنما هو من وهم قائلة. البحر 290:7

2 - جوز الزمخشري التخالف في الإفراد وغيره في عطف البيان. فيه آيات بينات مقام إبراهيم [97:3] مقام إبراهيم: عطف بيان عند الزمخشري. البحر 8:3 - 9 3 - جوز الزمخشري أن يكون عطف البيان في المشتقات. قل أعوذ برب الناس. ملك الناس. إله الناس [1:114 - 3] أجاز في (ملك الناس، إله الناس) عطف البيان. البر 532:8 المغني: 631 4 - جوز الزمخشري أن يكون عطف البيان تابعًا لمضمر فقال في قوله: {أن اعبدوا الله} أن يكون بيانًا للهاء في قوله: {إلا ما أمرتني به} [117:5] المغني: 507 5 - الكثير في عطف البيان أن يكون دونه في الشهرة. واجعل لي وزيرًا من أهلي هارون أخي [29:20 - 30] جوز الزمخشري أن يكون (أخي) عطف بيان، ويبعده أن الأكثر في عطف البيان أن الأول دونه في الشهرة. البحر 240:6 الكشاف 61:3 6 - جوزوا البدل وعطف البيان في مواضع كثيرة: 1 - وإلى عادٍ أخاهم هودًا [65:7، 50:11] هودًا: بدل أو عطف بيان. البحر 232:5 2 - وقال موسى لأخيه هارون [142:7] البحر 481:4، العكبري 158:1 3 - وإلى مدين أخاهم شعيبًا [84:11] شعيبًا: بدل العكبري 23:2 4 - وأحلوا قومهم دار البوار. جهنم يصلونها [28:14 - 29]

الحوفي وأبو البقاء: جهنم بدل من دار البوار. وقال الزمخشري: عطف بيان. البحر 424:5 العكبري 26:2 5 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد [6:89 - 7] إرم: عطف بيان أو بدل. البحر 469:8، المشكل 473:2 6 - وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم [157:4] عيسى: بدل أو عطف بيان من المسيح العكبري 112:1 7 - جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس [97:5] البيت الحرام: بدل من الكعبة أو عطف بيان البحر 25:4 8 - إلا أن قالوا والله ربنا [23:6] ربنا: نعت أو بيان أو بدل. البحر 95:4 9 - وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر [74:6] آزر: عطف بيان أو بدل. البحر 163:4 10 - آمنا برب العالمين * رب موسى وهارون [122:7] رب موسى: بدل. البحر 364:4 بدل أو عطف بيان المغني: 628 11 - ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا [169:7] أن لا يقولوا: بدل من ميثاق الكتاب، وقال الزمخشري: عطف بيان. البحر 417:4، الكشاف 174:2 12 - وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم [40:8] مولاكم: خبر (أن) أو عطف بيان. البحر 495:4 13 - وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين [66:15] المصدر المؤول بدل من الأمر. المشكل 10:2 14 - ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيًا [53:19] هارون: عطف بيان. الكشاف 22:3 بدل. العكبري 60:2

15 - إنك بالوادي المقدس طوى [12:20] طوى: علم، فيكون بدلاً أو عطف بيان. البحر 231:6 بدل. المشكل 65:2 16 - ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا [45:23] هارون: بدل من أخاه. العكبري 78:2 17 - وجعلنا معه أخاه هارون وزيرًا [35:25] هارون: بدل أو عطف بيان. البحر 498:6، العكبري 85:2 18 - وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين* قوم فرعون [10:26 - 11] قوم فرعون: بدل من القوم الظالمين، والأجود أن يكون عطف بيان، لأنهما عبارتان يعتقبان على مدلول واحد. البحر 7:7 19 - ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحًا [45:27] صالحًا: بدل أو عطف بيان الجمل 318:3 20 - وذرون أحسن الخالقين* الله ربكم [125:37 - 126] الله: بدل أو عطف بيان، إن قلنا إن إضافة (أفعل) التفضيل محصنة. البحر 373:7 21 - واذكر عبدنا أيوب [41:38] أيوب: بدل أو عطف بيان. البحر 400:7 22 - وأذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب 45:38 إبراهيم، وما بعده بدل من (عبادنا) المشكل 250:2 بدل أو عطف بيان البحر 402:7 23 - إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب* مثل دأب قوم نوح [30:40 - 31] مثل دأب: قال ابن عطية: بدل، وقال الزمخشري: عطف بيان البحر 463:7، الكشاف 164:4 - 165 24 - جزاء من ربك عطاء حسابًا* رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن [36:78 - 37]

رب السموات: بدل من ربك. الرحمن: صفة أو بدل، أو عطف بيان. البحر 415:8، المشكل 453:2 25 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين [51:27] المصدر المؤول بدل كل، أو عطف بيان، أو خبر لمحذوف. المغني 628 26 - رب ابن لي عندك بيتاً في الجنةِ [11:66] في الجنة: بدل أو عطف بيان لقوله: (عندك). الجمل 365:4 وهذا غريب أن يجعل الجار والمجرور، عطف بيان من الظرف. 27 - أسكنوهن من حيث سكنتم من وجدكم [6:65] في الكشاف: 161:4: «(من وجدكم) عطف بيان لقوله: (سكنتم) وتفسير له، كأنه قيل: أسكنوهن مكانًا من مسكنكم مما تطيقون». وفي البرهان 465:4: «وهو مردود؛ فإن العامل إنما يعاد في البدل لا في عطف البيان، فإن قلت: ما الفرق بينه وبين البدل؟ قلت: قال أبو جعفر النحاس: ما علمت أحدًا فرق بينهما إلا ابن كيسان» ....

دراسة البدل في المقتضب 399:4: «وليس المبدل منه بمنزلة ما ليس في الكلام، إنما أبدلت للتبيين. ولو كان البدل يبطل المبدل منه لم يجز أن تقول: زيد مررت به أبي عبد الله؛ لأنك لو لم تعتد بالهاء، فقلت زيد مررت بأبي عبد الله- كان خلفًا، لأنك جعلت زيدًا ابتداء، ولم ترد إليه شيئًا، فالمبدل منه مثبت في الكلام». وفي المقرب لان عصفور 242:1: «وعلى أن ينوي بالأول منهما الطرح معنى، لا لفظًا». وقال الرضي 312:1: «لا نسلم أن المقصود بالنسبة في بدل الكل هو الثاني فقط، ولا سائر الا بدال إلا الغلط. وإنما قلنا ذلك، لأن الأول في الا بدال الثلاثة منسوب إليه في الظاهر، ولا بد أن يكون في ذكره فائدة لم تحصل لو لم يذكر، كما يذكر في كل واحد من الثلاثة، صونًا لكلام الفصحاء عن اللغو، ولاسيما كلامه تعالى، وكلام نبيه صلى الله عليه وسلم، فادعاء كونه غير مقصود بالنسبة مع كونه منسوبًا إليه في الظاهر، واشتماله على فائدة يصح أن ينسب إليه لأجلها دعوى خلاف الظاهر. وقال في 316:1: «واختلف النحاة في المبدل منه: فقال المبرد إنه في حكم الطرح معنى، بناء على المقصود بالنسبة هو البدل دون المبدل منه .. ولا كلام في أن المبدل منه ليس في حكم الطرح لفظًا، لوجوب عود الضمير إليه في بدل البعض والاشتمال، وأيضًا في بدل الكل، إذا كان ضميرًا لا يستغنى عنه ..» وانظر سيبويه 369:1، ونتائج الفكر للسهيلي: 311 البدل المطابق المبدل منه والبدل يطلقان على ذات واحدة. الرضي 313:1

1 - اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ * صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ [6:1 - 7] بدل معرفة من معرفة، وبدل شيء من شيء وهما لعين واحدة. البحر 27:1، العكبري 4:1 2 - وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ [102:2] هاروت، ومارت: بدل من الملكين، أو من الناس أو من الشياطين على اعتبار أنهما ليسا بملكين. البحر 329:1 ضمير (يعلمان) عائد على البدل أو على المبدل منه. البحر 330:1 معاني القرآن للزجاج 161:1 3 - تَعَالَوْا إِلَى كَلِمَةٍ سَوَاءٍ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمْ أَلا نَعْبُدَ إِلا اللَّهَ [64:3] المصدر المؤول في موضع جر على البدل من كلمة، بدل شيء من شيء، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف. البحر 483:2، العكبري 77:1، معاني القرآن للزجاج 432:1، المشكل 143:1 4 - آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ [122:7، 48:26] رب موسى: بدل. البحر 364:4 5 - وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ [142:7] البحر 381:4 6 - أَلا إِنَّ أَوْلِيَاءَ اللَّهِ لا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * الَّذِينَ آمَنُوا وكانُوا يَتَّقُونَ [62:10 - 63] الذين: صفة، أول بدل، أو بإضمار أعنى، أو مرفوع على إضمارهم. البحر 175:5، العكبري 162:2 7 - أَلا بُعْدًا لِعَادٍ قَوْمِ هُودٍ [60:11] قوم هود: بدل من عاد. النهر 235:5 8 - وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ مَعْدُودَةٍ [20:12] دراهم: بدل من ثمن. البحر 291:5 9 - إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُولُو الأَلْبَابِ * الَّذِينَ يُوفُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ [20:13]

جوزوا في (الذين) أن يكون بدلاً من (أولو) أو صفة، أو مبتدأ خبره (أولئك لهم عقبى الدار) البحر 385:5، العكبري 34:2 10 - أُولَئِكَ لَهُمْ عُقْبَى الدَّارِ * جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا [22:13 - 23] جنات عدن: بدل من (عقبى الدار) أو خبر لمحذوف. البحر 386:5، العكبري 34:2 11 - وَتَصِفُ أَلْسِنَتُهُمُ الْكَذِبَ أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى [62:16] أن لهم الحسنى بدل من الكذب، أو على إسقاط حرف الجر، أي بأن لهم الحسنى. البحر 506:5، العكبري 44:2 12 - وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ * الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا [87:16] الظاهر أن (الذين) مبتدأ خبره (زدناهم) وقال ابن عطية: ويحتمل أن يكون بدلاً من الضمير في (يفترون) و (زدناهم) استئناف. البحر 527:5 13 - ضرب الله مثلاً عبدًا مملوكًا [75:16] عبدًا: بدل من (مثلاً). وقيل التقدير: مثلاً مثل عبد. العكبري 45:2 14 - وضرب الله مثلاً رجلين [76:16] رجلين: بدل من مثلاً. تفسير الجلالين، الجمل 580:2 فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئًا 15 - جنات عدن التي وعد الرحمن عباده بالغيب [61:19] في الكشاف 26:3 - 27: «ولما كانت الجنة مشتملة على جنات عدن أبدلت منها .. وعدن. معرفة علم بمعنى العدن وهو الإقامة، كما جعلوا فينة، وسحر، وأمس- فيمن لم يصرفه- أعلامًا لمعاني الفينة، والسحر، والأمس، فجرى مجرى العدن لذلك، أو هو علم لأرض الجنة، لكونها مكان إقامة، ولولا ذلك ما ساغ الا بدال، لأن النكرة لا تبدل من المعرفة إلا موصوفة، ولما ساغ وصفتها بالتي.

أما دعواه على أن (عدن) علم على العدن فتحتاج إلى توقف، وسماع من العرب، وكذلك دعوى العلمية الشخصية فيه .. مذهب البصريين جواز إبدال النكرة من المعرفة، وإن لم تكن موصوفة، إنما ذلك شيء قال البغداديون، وهم محجوجون بالسماع على ما بيناه في كتبنا. وأما قوله: (لما ساغ وصفها بالتي) فلا يتعين لجواز أن تكون بدلاً». البحر 202:6، العكبري 60:2 16 - وما كان ربك نسيا. رب السموات والأرض وما بينهما [64:19 - 65] رب السموات: بدل أو خبر لمحذوف. البحر 204:6 17 - حتى إذا رأوا ما يوعدون إما العذاب وإما الساعة [75:19] إما العذاب وإما الساعة: من (ما) مفعول (رأوا). البحر 212:6، العكبري 61:2 18 - أو لم تأتهم بينة ما في الصحف الأولى [133:20] قرئ (بينة) بالتنوين، و (ما) بدل، ويجوز، أن تكون نفياً. البحر 292:6، العكبري 68:2 19 - ومن يأته مؤمناً قد عمل الصالحات فأولئك لهم الدرجات العلى. جنات عدن تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها. [75:20 - 76] جنات عدن: بدل من الدرجات، ولا يجوز أن يكون التقدير: هي جنات لأن {خالدين فيها} حال، وعلى هذا التقدير لا يكون في الكلام ما يعمل في الحال، وعلى الأول يكون العامل الاستقرار، أو معنى الإشارة. العكبري 66:2 20 - إن هذه أمتكم أمة واحدة [92:21] أمتكم: خبر (إن) و (أمة) حال أو بدل من هذه. وقرئ (أمتكم) بالنصب بدل من هذه، وقرئ برفع الثلاثة على أن (أمتكم) و (أمة واحدة) خبران، أو (أمة واحدة) بدل من (أمتكم) بدل من نكرة مع معرفة أو خبر لمحذوف. البحر 337:6، العكبري 72:2، الإتحاف: 312 21 - ثلاث عورات لكم [58:24]

قرئ (ثلاث عورات) بالنصب، قالوا بدل من ثلاث مرات، وقدره الحوفي وأبو البقاء والزمخشري: أوقات ثلاث عورات: وقال ابن عطية: إنما صح البدل بتقدير أوقات عورات، فحذف المضاف، وأقيم المضاف إليه مقامه، والجمهور بالرفع، أي هن ثلاث عورات. البحر 472:6، العكبري 83:2 أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف بنصب (ثلاث عورات). النشر 333:2، الإتحاف: 326، غيث النفع: 182، الشاطبية: 256 الكشف عن وجوه القراءات لمكي 143:2 22 - تبارك الذي إن شاء جعل لك خيراً من ذلك جنات تجري من تحتها الأنهار [25:10] جنات: بدل من خير من ذلك، أو عطف بيان عند يجيزه في النكرات، أو منصوب بإضمار أعني. الجمل 247:3 23 - أتتركون في ما ها هنا آمنين. في جنات وعيون [146:26 - 147] في جنات: بدل من (ما ها هنا). البحر 34:7، العكبري 88:2 24 - ذلك هو الفضل الكبير. جنات عدن يدخلونها [32:35 - 33] في الكشاف 613:3: «فإن قلت: كيف جعلت (جنات عدن) بدلاً من الفضل الكبير الذي هو السبق بالخيرات المشار إليه بذلك؟ قلت: لما كان السبب في نيل الثواب نزل منزلة السبب، كأنه هو الثواب فأبدلت عنه (جنات عدن)». جنات عدن: مبتدأ. (يدخلونها) الخبر. البحر 314:7 ويرجحه قراءة جنات. 25 - فسخرنا له الريح تجري بأمره رخاء حيث أصاب. والشياطين كل بناء وغواص. [36:38 - 37] الشياطين: معطوف على (الريح). (كل بناء وغواص) بدل. البحر 392:7 26 - وما من إله إلا الله الواحد القهار. رب السموات والأرض [65:38 - 66] رب السموات: خبر مبتدأ محذوف، أو صفة أو بدل أو مبتدأ خيره العزيز. العكبري 111:2

27 - ذلكم الله ربكم [6:39] ربكم: نعت أو بدل. العكبري 111:2 28 - ضرب الله مثلاً رجلاً فيه شركاء [29:39] رجلاً: بدل من مثلاً. العكبري 111:2 29 - لعلى أبلغ الأسباب. أسباب السموات [37:40] أسباب السموات: بدل. البحر 465:7، العكبري 112:2 30 - وحاق بآل فرعون سوء العذاب. النار يعرضون عليها [46:40] النار: بدل من سوء العذاب، وقيل: مبتدأ خبره (يعرضون عليها) أو خبر مبتدأ محذوف. البحر 418:7، العكبري 114:2 31 - ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين. من فرعون، أو لا حذف جعل فرعون نفسه هو العذاب مبالغة. البحر 37:8، العكبري 121:2 32 - إن المتقين في مقام أمين. في جنات وعيون [51:44 - 52] في جنات: بدل من مقام بتكرير الجار. العكبري 121:2 33 - بل هو ما استعجلتم به ريح فيها عذاب أليم [24:46] ريح: بدل من (هو). البحر 64:8 أو خبر لمحذوف. العكبري 123:2 34 - إذ جعل في قلوب الذين كفروا الحمية حمية الجاهلية [26:48] حمية الجاهلية: بدل من الحمية. البحر 99:8، العكبري 152:2 35 - ألقيا في جهنم كل كفاء عنيد. مناع للخير معتد مريب. الذي جعل مع الله إلهاً آخر. [24:50 - 26] الذي: بدل من (كل كفار) أو مجرور بدل من (كفار) أو مبتدأ. البحر 126:8 36 - إن المتقين في جنات ونهر. في مقعد صدق [54:54 - 55]

في مقعد: بدل من جنات. العكبري 132:2 37 - فيهن خيرات حسان. فبأي آلاء ربكما تكذبان. حور مقصورات في الخيام [70:55 - 72] حور: بدل من خيرات. وقيل مبتدأ خبره محذوف، أي فيهن حور. العكبري 133:2 38 - قد أنزل الله إليكم ذكراً. رسول يتلو عليكم آيات الله [10:65 - 11] في مشكل إعراب القرآن لملكي 385:2 - 386: «انتصب (ذكراً) بأنزل وانتصب (رسولاً) على نعت (ذكراً) تقدير ذكراً: ذا رسول، ثم حذف المضاف. وقيل انتصب (رسولاً) على البدل من (ذكر) ورسول بمعنى رسالة: قيل: هو بدل من ذكر على بابه، لكن معناه: قد أظهر الله لكم ذكراً رسولاً .. وقيل على إضمار (أرسلنا) أو أعني، وقيل: نصب على الإغراء أي اتبعوا رسولاً .. وقيل هو نصب بذكراً لأنه مصدر يعمل عمل الفعل». البحر 286:8 - 287، العكبري 139:2 39 - إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عيناً يشرب بها عباد الله [5:76 - 6] عينًا: بدل من (كافورا) أو بدل من محل كأس على حذف مضاف، أي يشربون خمراً خمر عين، أو نصب على الاختصاص. البحر 395:8 العكبري 146:2، مشكل إعراب القرآن 437:2 40 - ويسقون فيها كأساً كان مزاجها زنجبيلا. عيناً فيها تسمى سلسبيلا [17:76 - 18] عيناً: بدل من (كأس) أي كأس عين، وقيل منصوب على الاختصاص. البحر 398:8، العكبري 147:2، المشكل 439:2 41 - إن للمتقين مفازا. حدائق وأعنابا [31:78 - 32] حدائق: بدل من مفازا، بدل الجرم من المعنى على حذف، أي فوز حدائق البحر 415:8، العكبري 149:2

42 - هل أتاك حديث الجنود. فرعون وثمود [17:85 - 18] فرعون وثمود: بدل من الجنود، على حذف مضاف، أي جنود فرعون. البحر 452:8، العكبري 152:2، المشكل 468:2 43 - حتى تأتيهم البينة. رسول من الله [1:98 - 2] رسول من الله: بدل من البينة. البحر 498:8 أو خبر لمحذوف. العكبري 157:2، المشكل 498:2 44 - لإيلاف قريش. إيلافهم رحلة الشتاء والصيف [1:106 - 2] إيلافهم: بدل من لإيلاف، أطلق المبدل منه وقيد البدل بالمفعول به. البحر 515:8، المشكل 503:3 45 - إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحًا فلهم أجرهم. [62:2] الذي نختاره أن (من) بدل من المعاطيف التي بعد اسم (إن) وكأنه قيل: إن الذين آمنوا من غير الأصناف الثلاثة ومن آمن من الأصناف الثلاثة فلهم أجرهم، وقيل: (من) مبتدأ. البحر 421:1 العكبري 22:1، المشكل 51:1 46 - الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم [146:2] الذين: مبتدأ، أو صفة للظالمين، أو بدل منه، أو بدل من الذين أوتوا الكتاب في الآية السابقة أو خير لمحذوف، أو بإضمار أعني. البحر 435:1، العكبري: 38:1 47 - قل أؤنبئكم بخير من ذلكم الذين اتقوا عند ربهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها وأزواج مطهرة ورضوان من الله والله بصير بالعباد. الذين يقولون ربنا إننا آمنا. [15:3 - 16] الذين يقولون: صفة أو بدل مقطوع. البحر 400:2، العكبري 72:1، المشكل 130:1 48 - إن الله لا يحب من كان مختالاً فخورا. الذين يبخلون ويأمرون الناس بالبخل. [36:4 - 37]

الذين: بدل من (من) أو على إضمار (أذم) أو مبتدأ خبره محذوف تقديره: مبغوضون، أو خبر لمحذوف أي هم. العكبري 100:1 الجمل 381:1، المشكل 190:1 49 - والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة [55:5] في الكشاف 648:1: «فإن قلت: (الذين يقيمون) ما محله؟ قلت الرفع على البدل من الذين آمنوا، أو على هم الذين، أو النصب على المدح». ولا أدري ما الذي منعه من الصفة، إذ هو المتبادر إلى الذهن؛ لأن المبدل منه في نية الطرح؛ ولا يصح هنا طرح (الذين آمنوا)، لأنه هو الوصف المترتب عليه صحة ما بعده من الأوصاف البحر 514:3 لم يجعل صفة لا لأن الوصف ولا يوسف إلا إذا جرى مجرى الاسم كالمؤمن، بخلال (الذين آمنوا) فإنه في معنى الحدوث. الجمل 502:1 50 - إن شر الدواب عند الله الذين كفروا فهم لا يؤمنون. الذين عاهدت منهم ثم ينقضون عهدهم. [55:8 - 56] في الكشاف 230:2 «الذين عاهدت: بدل من الذين كفروا، أي الذين عاهدتهم من الذين كفروا جعلهم شر الدواب، لأن شر الناس الكفار، وشر الكفار المصرون منهم، وشر المصرين منهم الناكثون للعهود». أجاز أبو البقاء أن يكون (الذين) خبر مبتدأ محذوف، وعائد الموصول محذوف، أي عاهدتم منهم. البحر 508:4، العكبري 5:2 51 - ويهدي إليه من أناب. آمنوا وتطمئن قلوبهم [27:13 - 28] 52 - الذين آمنوا وتطمئن قلوبهم بذكر الله ألا بذكر الله تطمئن القلوب. الذين آمنوا وعملوا الصالحات. [28:13 - 29]

الذين آمنوا: بدل من الذين قبله، أو من القلوب، على حذف مضاف، أي قلوب الذين، أو خبر لمحذوف هم، أو مبتدأ خبره ما بعده. البحر 389:5، الجمل 497:2، المشكل 443:1 53 - قل يحييها الذي أنشأها أول مرة وهو بكل خلق عليم. الذي جعل لكم من الشجر الأخضر نارًا. [79:36 - 80] الذي جعل: بدل من الموصول الأول. الجمل 521:3 54 - كلا إنه كان لآياتنا عنيداً. سأرهقه صعودا إنه فكر وقدر [16:74 - 17] إنه فكر: تعليل للوعيد في قوله: {سأرهقه صعوداً} أو بدل من قوله: {إنه كان لآياتنا عنيدًا} البحر 374:8 55 - أم كنتم شهداء إذا حضر يعقوب الموت إذ قال لبنيه [133:2] إذ: بدل من الأولى. البحر 402:1 آيات (إذ) بدل من (إذ) وبدل من (يوم) وبدل من المفعول به في القسم الأول الجزء الأول ص 17 - 22. 56 - ولا تخزني يوم يبعثون. يوم لا ينفع مال ولا بنون. [87:26 - 88] يوم لا ينفع: يدل من يوم يبعثون. البحر 26:7 57 - إنا لننصر رسلنا والذين آمنوا في الحياة الدنيا ويوم يقوم الأشهاد. يوم لا ينفع الظالمين معذرتهم. [51:40 - 52] 58 - ويا قوم إني أخاف عليكم يوم التناد يوم تولون مدبرين [32:40 - 33] يوم تولون: بدل من يوم التناد. العكبري 114:2 59 - إن يوم الفصل ميقاتهم أجمعين. يوم لا يغني مولى عن مولى شيئاً [40:44 - 41] يوم لا يغني: بدل من يوم الفصل، أو صفة لميقاتهم ولكن بني، أو ظرف لما دل عليه الفصل، أي يفصل بينهم، ولا يتعلق بالفصل نفسه، لأنه قد أخبر عنه. العكبري 121:2

60 - حتى يلاقوا يومهم الذي يوعدون. يوم يخرجون من الأجداث سراعاً [42:70 - 43] يوم يخرجون: بدل من يومهم. البحر 336:8 61 - ونراه قريباً. يوم تكون السماء كالمهل. [7:70 - 8] يوم: بدل من قريباً العكبري 142:2 62 - إن يوم الفصل كان ميقاتا. يوم ينفخ في الصور [17:78 - 18] يوم ينفخ: بدل من يوم الفصل، قال الزمخشري: أو عطف بيان. البحر 462:8، الكشاف 687:4 63 - إنا أنذرناكم عذابا قريباً، يوم ينظر المرء ما قدمت يداه. [40:78] أي عذاب يوم بدل، ويجوز أن يكون صفة لقريب. العكبري 149:2 64 - فإذا جاءت الطامة الكبرى. يوم يتذكر الإنسان ما سعى. [34:79 - 35] يوم: بدل من فإذا البحر 423:8 65 - فإذا جاءت الصاخة. يوم يفر المرء من أخيه. [33:80 - 34] يوم: بدل من فإذا البحر 429:8، الجمل 483:4 66 - كلا إذا دكت الأرض دكا دكا. وجاء ربك والملك صفا صفا. وجيء يومئذ بجهنم يومئذ يتذكر الإنسان [21:89 - 23] في الكشاف 751:4: «ويومئذ: بدل من إذا دكت الأرض، وعامل النصب فيها يتذكر».ظاهر كلامه أن العامل في البدل هو العامل في المبدل منه، وهو قول نسب إلى سيبويه، والمشهور خلافه، وهو أن البدل على نية تكرار العامل. البحر 471:8، العكبري 154:2، المشكل 475:1 67 - يومئذ تحدث أخبارها [4:99] يومئذ: بدل من إذا، فيعمل فيه العامل في المبدل منه، أو المكرر، على الخلاف في العامل في البدل. البحر 500:8، العكبري 158:2

68 - يا أيها الملا إني ألقي إلى كتاب كريم. إنه من سليمان وإنه باسم الله الرحمن الرحيم. أن لا تعلوا على [29:27 - 31] أن لا تعلوا: على إن كانت (أن) ناصبة و (لا) نافية فالمصدر المؤول بدل من كتاب، على أنه مصدر بمعنى مكتوب، كأنه قيل: ألقي إلى أن لا تعلو. الدماميني على المغنى 160:1 69 - ترى كل أمة جاثية. كل أمة تدعي إلى كتابها [28:54] البدل يكون بلفظ الأول بشرط أن يكون مع الثاني زيادة بيان، كقراءة يعقوب: {وترى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها} بنصب (كل) الثانية، فإنها قد اتصل بها ذكر سبب الجثو. المغنى: 509 70 - وما خلق الذكر والأنثى [92:3] في الكشاف 762:4: «وعن الكسائي: وما خلق الذكر والأنثى، بجر الذكر، على أنه بدل من محل (ما خلق) بمعنى: وما خلقه الله، أي ومخلوق الله الذكر والأنثى، وجاز إضمار اسم الله لأنه معلوم لانفراده بالخلق إذ لا خالق سواه». البحر 483:8، ابن خالويه:174 البدل التفصيلي 1 - قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق. [133:2] من البدل التفصيلي، ولو قرئ به بالقطع جاز البحر 402:1 بدل كل أو عطف بيان. المغني:628 2 - ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها على أبويك من قبل إبراهيم وإسحاق. [6:12] إبراهيم وإسحق: بدل من أبويك العكبري 26:2 3 - كلا نمد هؤلاء وهؤلاء من عطاء ربك [20:17] أعربوا (هؤلاء بدلاً من (كل)، ولا يصح أن يكون بدلا من (كل) على

تقدير: كل واحد، لأنه إذ ذاك يصير بدل كل من بعض، فينبغي أن يكون التقدير: كل الفريقين، فيكون بدل كل من كل على جهة التفصيل. البحر 21:6، العكبري 47:2 4 - قد كان لكم آية في فئتين التفتا فئة تقاتل في سبيل الله وفئة كافرة) بدلاً من فئتين». المشكل 127:1 - 128 وقيل الرفع على البدل من ضمير (التقتا) وقرئ بالجر على البدل التفصيلي، وهو بدل كل من كل، كما قال: وكنت كذي رجلين رجل صحيحة ورجل رمى فيها الزمان فشلت ومنهم رفع (كافرة) ومنهم من خفضها على العطف، فعلى هذه القراءة تكون (فئة) بدل بعض من كل فتحتاج إلى تقدير ضمير، أي فئة منهما، وترفع أخرى على القطع. البحر 394:2 5 - فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى [39:75] الذكر والأنثى بدل من الزوجين. العكبري 146:2 6 - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى بعضكم من بعض [195:3] في البحر 143:3 - 144: «(من ذكر) من تبين لجنس العامل، فيكون التقدير: الذي هو ذكر أو أنثى. وقيل (من) زائدة لتقدم النفي، وقيل في موضع الحال من الضمير الذي في العامل (منكم) أي عامل كائنًا منكم كائناً من ذكر أو أنثى. وقال أبو البقاء: من ذكر أو أنثى بدل من (منكم) بدل الشيء من الشيء وهما لعين واحدة. فيكون قد أعاد العامل، وهو حرف الجر، ويكون بدلاً تفصيلياً من مخاطب.

ويعكر على كونه بدلاً تفصيلياً عطفه بأو، والبدل التفصيلي لا يكون إلا بالواو، كقوله: وكنت كذي رجلين رجل صحيحة ورجل رمى فيها الزمان فشلت ويعكر على كونه من مخاطب أن مذهب الجمهور لا يجوز أن يبذل من ضمير المتكلم وضمير المخاطب بدل شيء وهما لعين واحدة، وأجاز ذلك الأخفش، هكذا أطلق بعض أصحابنا الخلاف، وقيده بعضهم بما كان البدل فيه لإحاطة فإنه يجوز إذ ذاك، وهذا التقييد صحيح، ومنه: (تكون لنا عبداً لأولنا وآخرنا) فقوله: (لأولنا وآخرنا) بدل من ضمير المتكلم في قوله (لنا). وقول الشاعر: فما برحت أقدامنا في مقامنا ... ثلاثتنا حتى أزيروا المنائيا فثلاثتنا بدل من ضمير المتكلم، وأجاز ذلك لأنه في معنى التوكيد، ويشهد لمذهب الأخفش قول الشاعر: بكم قريش كفينا كل معضلة ... وأم نهج الهدى من كان ضليلا وقول الآخر: وشوهاء تعدو بي إلى صارخ الوغى ... بمستلئم مثل الفنيق المرحل وقد تجئ (أو) بمعنى الواو، إذا عطفت ما لا بد منه كقوله: قوم إذا سمعوا الصريخ رأيتم ما ... بين ملجم مهره أو سافع يريد. وسافع، فكذلك يجوز هنا في أو أن تكون بمعنى الواو، لأنه لما ذكر عمل عامل دل على العموم، ثم أبدل منه على سبيل التوكيد، وعطف على أحد الجزأين ما لا بد منه، لا يؤكد العموم إلا بعموم مثله، فلم يكن بد من العطف، حتى يفيد المجموع من المتعاطفين تأكيد العموم، فصار نظير: ما بين ملجم مهره أو سافع». العكبري 91:1 7 - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام [116:16] في المحتسب 12:2 - 13: «ومن ذلك قراءة الأعرج وابن يعمر والحسن، وابن

أبي إسحاق وعمرو، ونعيم بن ميسرة: (ألسنتكم الكذب) بجر الكذب. وقرأ (الكذب) يعقوب، وقرأ (الكذب) مسلمة بن محارب، وقراءة الناس (الكذب). قال أبو الفتح: أما (الكذب) بالجر فبدل من (ما) في قوله: ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم) أي لا تقولوا للكذب الذي تصف ألسنتكم. وأما (الكذب) بالنصب فجمع كذاب ككتاب وكتب ... وجاز جمع الكذاب لأنه ذهب به مذهب النوع، ولو أريد به الجنس لكان جمعه مستحيلاً، والكذب وصف الألسنة». وأجاز الزمخشري وغيره أن يكون (الكذب) صفة لما المصدرية. وهذا عندي لا يجوز، لأنهم نصوا على أن (أن) المصدرية لا ينعت المصدر المنسبك منها ومن الفعل، لا يوجد من كلامهم: يعجبني أن قمت السريع، ولا عجبت من أن تخرج السريع، وحكم باقي الحروف المصدرية حكم (أن) فلا يوجد من كلامهم وصف المصدر المنسبك من (أن) ولا من (ما) ولا من (كي) بخلاف المصدر الصريح فإنه يجوز أن ينعت. وليس لكل مقدار حكم المنطوق به، وإنما يتبع في ذلك ما تكلمت به العرب. البحر 545:5، الكشاف 641:2 البدل هو المقصود فيعود عليه الضمير ويكون الخبر له 1 - وما أنزل على الملكين ببابل هاروت وماروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا [102:2] هاروت وماروت: بدل من الملكين، أو من الناس أو من الشياطين على اعتبار أنهما ليسا ملكين وضمير (يعلمان) عائد على البدل أو على المبدل منه. البحر 330:1، العكبري 31:1 2 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاساً يغشى طائفة منكم [154:3] قرئ تغشى طائفة منكم بالتاء. قال ابن عطية: أسند الفعل إلى ضمير المبدل منه، لما أعرب (نعاساً) بدلاً كان القياس أن يحدث عن البدل لا عن المبدل

منه فحدث هنا عن المبدل منه، فإذا قبلت: إن هنداً حسنها فاتن كان الخبر عن حسنها، هذا المشهور في كلام العرب، وأجاز بعض أصحابنا أن يخبر عن المبدل منه، كما أجاز ابن عطية في البدل، واستدل بقوله. إن السيوف غدوها ورواحها تركت هوزان مثل قرن الأغضب البحر 86:3 - 87 3 - ولأبويه لكل واحد منهما السدس [11:4] في الكشاف 481:1: «(لكل واحد) بدل ... السدس: مبتدأ، وخبره. (لأبويه) والبدل متوسط بينهما للبيان». في هذا الإعراب نظر لأن البدل هو الذي يكون الخبر له دون المبدل منه، كما في قولك: أبواك كل واحد منهما يصنع كذا، إذا أعربنا (كل) بدلاً، وكما تقول: إن زيداً عينه حسنة، فلذلك ينبغي أن يكون البدل خبراً، فلا يكون المبدل منه هو الخبر. البحر 183:3، المشكل 182:1 إعادة حرف الجر جاء في القرآن الإبدال من المبدل منه المجرور بحرف الجر من غير إعادة الجار في قوله تعالى: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا} وجاء بإعادة حرف الجر في قوله تعالى: {قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم} [57:7] وقال المبرد في المقتضب 296:4: إعادة حرف الجر جيدة. المقتضب 111:3، 27:1، وسيبويه 75:1 - 76. 1 - فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنتب الأرض من بقلها [61:2] من بقلها: بدل على إعادة حرف الجر البحر 233:1، المشكل 50:1 2 - ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء [255:2]

بما شاء: بدل من (بشيء) على إعادة حرف الجر. العكبري 60:1 3 - فاستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثى [195:3] من ذكر أو أنثى: بدل من ضمير المخاطب بإعادة حرف الجر. البحر 144:3 4 - وللنساء نصيب مما ترك الوالدان والأقربون مما قل منه أو كثر [7:4] مما قل: بدل مما ترك، بإعادة حرف الجر. البحر 175:3، العكبري 94:1 5 - ولأبويه لكل واحد منهما السدس [11:4] لكل واحد: بدل من لأبويه، ويفيد معنى التفصيل وبين أن السدس لكل واحد، من أبويه السدس، إذ تكرر ذكرهما مرتين: مرة بالإظهار، ومرة بالضمير العائد عليهما. البحر 183:3، الجمل 361:1 6 - إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله. [44:5] بما استحفظوا، يجوز أن يكون بدلاً من (بها) في قوله: {يحكم بها} وأعاد الجار. العكبري 120:1، الجمل 491:1 8 - قال الملأ الذين استكبروا من قومه للذين استضعفوا لمن آمن منهم [57:7] لمن آمن: بدل من الذين استضعفوا، والضمير (منهم) إن عاد على المستضعفين كان بدل بعض من كل ويكون الذين استضعفوا قسمين: مؤمنين وكافرين، وإن عاد على قومه كان بدل كل من كل، وكان الاستضعاف مقصوراً على المؤمنين، وكان الذين استضعفوا قسماً واحداً، و (من آمن) مفسر للمستضعفين. البحر 329:4 - 330، العكبري 155:1

9 - ولقد خلقنا الإنسان من صلصال من حما مسنون [26:15] قال الحوفي: من حما بدل من صلصال بإعادة الجار، وقال أبو البقاء: في موضع جر صفة لصلصال. البحر 453:5، العكبري 39:2 10 - كلما أرادوا أن يخرجوا من غم أعيدوا فيها [22:22] من غم: بدل (منها) بدل اشتمال أعيد معه الجار، وحذف الضمير لفهم المعنى، أي من غمها، ويحتمل أن تكون (من) للسبب، أي لأجل الغم الذي يلحقهم. البحر 360:6، العكبري 74:2 11 - ولا تكونوا من المشركين. من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعاً [32:30] من الذين فرقوا: بدل من المشركين. البحر 172:7، العكبري 97:2. 12 - ولقد نجينا بني إسرائيل من العذاب المهين. من فرعون [30:44 - 31] من فرعون: بدل من العذاب، على حذف مضاف، أي من عذاب فرعون، أو لا حذف، وجعل فرعون نفسه العذاب مبالغة، وقيل: يتعلق بمحذوف، أي كائنًا وصادرًا من فرعون. البحر 37:8 13 - إن المتقين في مقام أمين. في جنات وعيون [51:44 - 52] في جنات: بدل من (في مقام) بتكرير الجار. العكبري 121:2. 14 - إن المتقين في جنات ونهر. في مقعد صدق [54:54 - 55] في مقعد: بدل من (جنات). العكبري 132:2 أو خبر ثان. الجمل 247:4 15 - للفقراء المهاجرين [8:59] في الكشاف 503:4 - 504: «(للفقراء) بدل من قوله: {لذي القربى} والمعطوف عليه، والذي منع الإبدال من (لله وللرسول) والمعطوف عليها، وإن كان المعنى لرسول الله صلى الله عليه وسلم أن الله عز وجل أخرج رسوله من الفقراء بقوله: {وينصرون الله ورسوله} وأنه يترفع برسول الله عن التسمية بالفقير». وإنما جعله الزمخشري بدلاً من قوله: {ولذي القربى} لأنه مذهب الحنفية، والمعنى: إنما يستحق من ذوي القربى الفقير، فالفقر شرط فيه عند الحنفية. البحر 246:8 - 247، العكبري 136:2

16 - لقد كان لكم فيهم أسوة حسنة لمن كان يرجو الله واليوم الآخر [6:60] لمن كان يرجو: بدل من ضمير الخطاب بدل بعض من كل. البحر 255:8 17 - نذيراً للبشر. لمن شاء منكم أن يتقدم أو يتأخر [36:74 - 37] الظاهر أن (لمن) بدل من (البشر) بإعادة الجار أو (يتقدم) منصوب بشاء. البحر 329:8 وقال الزمخشري: (أن يتقدم) مبتدأ خبره (لمن شاء) الكشاف 654:4 18 - إن هو إلا ذكر للعالمين. لمن شاء منكم أن يستقيم. [27:81 - 28] لمن شاء: بدل بإعادة الجار. العكبري 150:2 19 - وإذ أخذ ربك من بني آدم من ظهورهم ذريتهم [172:7] من ظهورهم: بدل من (بني آدم) و (ذرياتهم) بدل من (ظهورهم) أو هي مفعول به، وعلى البدل يكون المفعول محذوفاً تقديره: الميثاق. البحر 421:4، العكبري 160:1 بدل بعض من كل. المشكل 335:1 20 - كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد [1:14] إلى صراط: بدل من (إلى النور) ولا يضر الفصل بين البدل والمبدل منه لأن الفاصل معمول للعامل في المبدل منه. البحر 403:5 - 404، العكبري 35:2 21 - أتتركون فيما هاهنا آمنين. في جنات وعيون [146:26 - 147] في جنات: بدل من (ما هاهنا). البحر 34:7، العكبري 88:2 بدل البعض في المقتضب 296:4: «والضرب الآخر: أن تبدل بعض الشيء منه، لتعلم ما قصدت له وتبينه للسامع، وذلك قولهم: ضربت زيداً رأسه. أردت أن تبين موضع الضرب منه فصار كقولك: ضربت رأس زيد. ومنه جاءني القوم أكثرهم،

بينت من جاءك منهم. قال الله عز وجل: {ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا}». 1 - وارزق أهله من الثمرات من آمن منهم بالله واليوم الآخر [126:2] من آمن: بدل من (أهله) بدل بعض من كل، أو بدل اشتمال مخصص لما دل عليه المبدل منه. البحر 384:1 بدل بعض. العكبري 35:1 2 - ولله على الناس حج البيت من استطاع إليه سبيلا لأ 97:3] في إعراب (من) خلاف: ذهب الأكثرون إلى أنه بدل بعض من كل، فتكون (من) اسم موصول في موضع جر، وبدل البعض لا بد فيه من ضمير، فهو محذوف تقديره: من استطاع إليه سبيلا منهم. وقال الكسائي وغيره: (من) شرطية، فتكون في موضع رفع بالابتداء، ويلزم حذف الضمير الرابط لهذه الجملة بما قبلها، وحذف جواب الشرط، إذ التقدير: من استطاع إليه سبيلا منهم فعليه الحج، والوجه الأول أولى لقلة الحذف فيه، ويناسب الشرط مجيء الشرط بعده. وقيل: (من) موصولة فاعل للمصدر، وهذا القول ضعيف من جهة اللفظ والمعنى، أما من حيث اللفظ فإن إضافة المصدر للمفعول ورفع الفاعل قليل في الكلام، ولا يكاد يحفظ في كلام العرب في الشعر، حتى زعم بعضهم أنه لا يجوز إلا في الشعر. وأما من حيث المعنى فإنه لا يصح، لأنه يكون المعنى: أن الله أوجب على الناس مستطيعهم وغير مستطيعهم أن يحج البيت المستطيع، ومتعلق الوجوب إنما هو المستطيع، لا الناس على العموم. البحر 10:3 - 11؛ العكبري 80:1، المشكل 151:1. 2 - إنا لن ندخلها أبداً ما داموا فيها] 24:5] ما داموا: بدل من (أبداً) لأن (ما) مصدرية تنوب عن الزمان بدل بعض. العكبري 118:1، المشكل 225:1، الجمل 477:1. 4 - ويجعل الخبيث بعضه على بعض. [37:8]

بعضه: بدل بعض. العكبري 4:2 5 - ألم يأتهم نبأ الذين من قبلهم قوم نوح وعاد وثمود وقوم إبراهيم [70:9] قوم نوح: بدل من الذين بدل بعض. العكبري 10:2، الجمل 293:2 6 - من كان يريد العاجلة عجلنا له فيها ما نشاء لمن نريد. [18:17] لم نريد: بدل من قوله: (له) بدل بعض من كل، لأن الضمير في (له) عائد على (من) الشرطية، وهي في معنى الجمع، ولكن جاءت الضمائر هنا على اللفظ. البحر 21:6، العكبري 47:2 7 - وأولو الأرحام بعضهم أولى ببعض في كتاب الله [75:8، 6:33] بعضهم: بدل أو مبتدأ. العكبري 99:2، الجمل 427:3 8 - بل إن يعد الظالمون بعضهم بعضاً إلا غروراً [40:35] بعضهم: بدل من الظالمون. الجمل 494:3 9 - كمثل حبة أنبتت سبع سنابل في كل سنبلة مائة حبة. [261:2] قرئ شاذاً: (مائة حبة) بالنصب: وقدر بأخرجت، أو أنبتت. وقيل: بدل من سبع سنابل وفيه نظر، لأن لا يصح أن يكون بدل كل، لأن مائة حبة ليس نفس سبع سنابل، ولا يصح أن يكون بدل بعض، إذ لا ضمير فيه، وليس (مائة حبة) بعضاً من سبع سنابل، لأن المظروف ليس بعضاً من الظرف، والسنبلة ظرف للحبة، ولا يصح أن يكون بدل اشتمال لعدم ضمير أيضاً ولأن المشتمل على مائة حبة هو سنبلة من سبع سنابل، إلا إن قيل: المشتمل على المشتمل على الشيء هو مشتمل على ذلك والسنبلة تشتمل عليها سبع سنابل، فالسبع مشتملة على حب السنبلة. فإن قدرت في الكلام محذوفاً، وهو أنبتت حب سبع سنابل جاز أن يكون (مائة حبة) بدل بعض من كل، على حذف حب وإقامة سبع مقامه. البحر 305:2 10 - أو كظلمات في بحر لجي يغشاه موج من فوقه موج من فوقه سحاب ظلمات بعضها فوق بعض. [40:24] في الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي 139:2 - 140: «قرأ قنبل

(سحاب) بالرفع منونة و (ظلمات بالخفض، وقرأ البزي مثله عبر أنه أضاف (سحاباً) إلى (ظلمات) وقرأ الباقون برفعهما جميعاً وتنوينهما. وحجة من نون الأول ورفعه وخفض (ظلمات) أنه رفع (سحاب) بالابتداء، و (من فوقه) الخبر، وخفض (ظلمات) على البدل من (ظلمات) الأول. وحجة من رفع (ظلمات) أنه رفع على الابتداء و (بعضها فوق بعض) مبتدأ وخبر والجملة خبر عن (ظلمات). وحجة من أضاف أنه رفع (سحاب) بالابتداء، وأضافه إلى الظلمات و (من فوقه) الخبر و (بعضها فوق بعض) ابتداء وخبر في موضع النعت لظلمات». قال الحوفي: ويجوز على رفع (ظلمات) أن يكون (بعضها) بدلاً منها. وهو لا يجوز من جهة المعنى، لأن المراد- والله أعلم-: الإخبار بأنها ظلمات، وأن بعض تلك الظلمات فوق بعض، أي هي ظلمات متراكمة، وليس على الإخبار بأن بعض الظلمات فوق بعض. البحر 462:6، النشر 332:2، الإتحاف: 325، غيث النفع: 181، الشاطبية: 256 11 - ترى الذي كذبوا على الله وجوههم مسودة [60:39] قرئ بنصب {وجوههم مسودة} فوجوههم بدل بعض من كل. البحر 437:7 بدل الاشتمال 1 - في المقتضب 297:4: «والضرب الثالث: أن يكون المعنى محيطاً بغير الأول الذي سبق له الذكر لالتباسه بما بعده، فتبدل منه الثاني المقصود في الحقيقة، وذلك قولك: مالي بهم علم أمرهم، فأمرهم غيرهم، وإنما أراد: مالي بأمرهم علم، فقال مالي بهم علم وهو يريد أمرهم، فأمرهم غيرهم، وإنما أراد: مالي بأمرهم علم، فقال مالي علم وهو يريد أمرهم، ومثل ذلك أسألك عن عبد الله متصرفه في تجارته، لأن المسألة عن ذلك قال الله عز وجل: {يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه} [217:2] لأن المسألة عن القتال، ولم يسألوا أي الشهر الحرام.

وقال: «{قتل أصحاب الأخدود. النار ذات الوقود} [4:85 - 5] لأنهم أصحاب النار التي أوقدوها في الأخدود». 2 - وقال الرضي 313:1 «والفائدة في بدل البعض وفي بدل الاشتمال البيان بعد الإجمال، والتفسير بعد الإبهام، لما فيه من التأثير في النفس، وذلك أن المتكلم يحقق بالثاني بعد التجوز والمسامحة بالأول، تقول: أكلت الرغيف ثلثه، فتقصد بالرغيف ثلث الرغيف، ثم تبين ذلك بقولك: ثلثه، وكذا في بدل الاشتمال فإن الأول فيه يجب أن يكون بحيث يجوز أن يطلق ويراد به الثاني، نحو أجبني زيد علمه، وسلب زيد ثوبه، فإنك قد تقول: أعجبني زيد، إذا أعجبك علمه، وسلب زيد، إذا سلب ثوبه على حذف المضاف، ولا يجوز أن تقول: ضربت زيداً، وقد ضربت غلامه». 3 - قال الرضي:314:1: «ولا تقول في بدل الاشتمال نحو قتل الأمير سيافه، وبني الوزير وكلاؤه، لأن شرط بدل الاشتمال أن لا يستفاد هو من المبدل منه معيناً، بل تبق النفس مع ذكر الأول متوقفة على البيان للإجمال الذي فيه، وهنا الأول غير مجمل، إذ يستفاد عرفاً من قولك: قتل الأمير أن القاتل سيافه، وكذا في أمثاله، فلا يجوز مثل هذا الإبدال مطلقاً». 4 - في الهمع 126:2: «وشرطهما صحة الاستغناء بالمبدل منه وعدم اختلال الكلام لو حذف البدل، أو أظهر فيه العامل، فلا يجوز قطعت زيداً انفه .. لا يجوز: أعجبني زيد فرسه». 1 - ويقطعون ما أمر الله به أن يوصل [27:2] المصدر المؤول بدل من الضمير في (به). البحر 128:1 أو بدل من (ما) أو مفعول لأجله. المشكل 33:1، العكبري 15:1 2 - أن يكفروا بما أنزل الله بغياً أن ينزل الله من فضله على من يشاء [90:2] المصدر المؤول بدل اشتمال من (ما) (بما أنزل) وقيل: على حذف حرف الجر. البحر 306:1 بحذف حرف الجر. المشكل 62:2

3 - ومن أظلم ممن منع مساجد الله أن يذكر فيها اسمه [114:2] المصدر المؤول مفعول ثان لمنع، أو مفعول لأجله، أو بدل اشتمال من (مساجد) أو على حذف الجر أي من أن يذكر. البحر 358:1، العكبري 33:1، المشكل 69:1 4 - يسألونك عن الشهر الحرام قتال فيه [217:2] قتال فيه: بدل اشتمال وقرئ (قتال) بالرفع على تقدير الهمزة فهو مبتدأ، والجملة بدل من الشهر الحرام، لأن (سأل) قد أخذ مفعوليه وزعم بعضهم على أنه على إضمار اسم الفاعل تقديره: أجاز القتال فيه، لأن السائلين لم يسألوا عن كينونة القتال فيه، وإنما سألوا عن جوازه. البحر 145:2، العكبري 51:1، المشكل 94:1 5 - إلا أن يخافا أن لا يقيما حدود الله. [229:2] أن لا يقيما بدل اشتمال من الضمير على قراءة (يخافا) بالبناء للمفعول والفاعل الولاة، وقيل: مفعول ثان على تقدير (على). البحر 197:2 6 - وإذا طلقتم النساء فبلغن أجلهن فلا تعضلوهن أن ينكحن أزواجهن [232:2] أن ينكحن: بدل من اشتمال من الضمير، أو الأصل من أن ينكحن. البحر 210:2، العكبري 54:1 مفعول تعضلوهن. المشكل 89:1 7 - ولقد كنتم تمنون الموت من قبل أن تلقون [143:3] قرئ بضم لام (قبل) فالمصدر المؤول بدل اشتمال من الموت. البحر 67:3، العكبري 84:1 8 - ويستبشرون بالذين لم يلحقوا بهم من خلفهم أن لا خوف عليهم [170:3] المصدر المؤول بدل اشتمال من (الذين) أو مفعول لأجله. البحر 115:3، العكبري 88:1، المشكل 166:1 9 - وأحل لك ما وراء ذلكم أن تبتغوا بأموالكم محصنين [24:4] المصدر المؤول بدل اشتمال من (ما وراء) في محل نصب، وقال الزمخشري: مفعول

لأجله، ورد عليه. البحر 216:3 - 217، العكبري 98:1، الكشاف 497:1، المشكل 187:1 10 - واحذرهم أن يفتنوك عن بعض ما أنزل الله عليك [49:5] المصدر المؤول بدل اشتمال. المشكل 232:1 11 - ثم عموا وصموا كثير منهم [71:5] كثير منهم: بدل من الضمير. وقيل: فاعل والواو علامة للجمع، ولا ينبغي ذلك لقلة هذه اللغة. وقيل: خبر مبتدأ محذوف، أي هم، وقيل: مبتدأ خبره الجملة قبله والوجه هو الإعراب الأول. البحر 534:3 وفي حاشية الصبان «إن جعل بدلاً من الواوين لزم توارد عاملين على معمول واحد، وإن جعل بدلاً من أحدهما فهو متوقف على جواز حذف البدل، وإن جعل بدلاً من الواو الأولى لزم الفصل. ثم قال: توارد العاملين المتفقين لا شيء فيه، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره ما قبله». 12 - ما قلت لهم إلا ما أمرتني به أن اعبدوا الله [117:5] في معاني القرآن للزجاج 246:2: «{أن اعبدوا الله، ويجوز أن تكون (أن) في موضع جر على البدل من الهاء. ويجوز أن يكون موضعها نصباً على البدل من (ما)». وفي المشكل 254:1: «(أن) مفسرة لا موضع لها من الإعراب، بمعنى (أي) ويجوز أن تكون في موضع نصب على البدل من (ما)، وقيل: على البدل من الهاء في (به)». وفي الكشاف 694:1 - 696: «إن جعلتهما مفسرة لم يكن لها بد من مفسر، والمفسر، إما فعل القول، وإما فعل الأمر، وكلاهما لا وجه وله، أما فعل القول

فيحكى بعده الكلام من غير أن يتوسط بينهما حرف التفسير، لا تقول: ما قلت لهم إلا أن اعبدوا الله، ولكن: ما قلت لهم إلا اعبدوا الله. وأما فعل الأمر فمسند إلى ضمير الله عز وجل، فلو فسرته. باعبدوا الله ربي وربكم لم يستقيم، لأن الله تعالى لا يقول: اعبدوا الله ربي وربكم. وإن جعلتها موصولة بالفعل لم تخل من أن تكون بدلاً من (ما أمرتني به) أو من الهاء في (به) وكلاهما غير مستقيم؛ لأن البدل هو الذي يقوم مقام المبدل عنه، ولا يقال: ما قلت لهم إلا أن اعبدوا الله، بمعنى: ما قلت لهم إلا عبادته، لأن العبادة لا تقال، وكذلك إذا جعلته بدلاً من لهاء، فقلت: إلا ما أمرتني بأن اعبدوا الله لم يصح، لبقاء الموصول بغير راجع إليه من صلته. فإن قلت: فكيف يصنع؟ قلت: يحمل فعل القول على معناه، لأن معنى: (ما قلت لهم إلا ما أمرتني به): ما أمرتهم إلا بما أمرتني به. ويجوز أن تكون (أن) موصولة عطف بيان». في النهر 60:4: «أما قوله: {إن الله لا يقول اعبدوا الله ربي وربكم} فإنما لم يستقم لأنه جعل الجملة وما بعدها مضمومة إلى فعل الأمر، ويستقيم على أن يكون {الله ربي وربكم} من كلام عيسى عليه السلام إضمار أعني. وأما قوله: (إن العبادة لا تقال) يصح ذلك على حذف مضاف، أي ما قلت لهم إلا القول الذي أمرتني به قول عبادة الله. وأما قوله لبقاء الموصول بغير راجع فلا يلزم في كل بدل أن يحل محل المبدل منه، ألا ترى إلى تجويز النحويين: زيد مررت به أبي عبد الله. عطف البيان أكثره في الجوامد الأعلام. وما اختاره الزمخشري وغيره من أن (أن) مفسرة لا يصح، لأنها جاءت بعد إلا، وما كان مستثنى فلا بد أن يكون له موضع من الإعراب، ويظهر لي أن تكون مفسرة لفعل محذوف يدل على معنى القول، وتقديره: أمرتهم أن يعبدوا الله». وانظر المغنى: 30 13 - ولا تقربوا الفواحش ما ظهر منها وما بطن [151:6]

ما ظهر منها وما بطن: بدل اشتمال من الفواحش. العكبري 147:1، الجمل 107:2 14 - إنما حرم ربي الفواحش ما ظهر منها وما بطن [33:7] بدل من الفواحش. العكبري 151:1 المصدر المؤول بدل اشتمال من إحدى، والتقدير: ملكية إحدى الطائفتين. العكبري 20:2، المشكل 341:1 15 - وإذ بعدكم الله إحدى الطائفتين أنها لكم [7:8] المصدر المؤول بدل اشتمال من إحدى، والتقدير: ملكية إحدى الطائفتين. العكبري 20:2، المشكل 341:1. 16 - أتخشونهم فالله أحق أن تخشوه [13:9] المصدر المؤول بدل من اسم الجلالة أو على حذف الجر، أي بأن تخشوه وجوز أبو البقاء أن يكون مبتدأ خبره أحق، وأجا العكس ابن عطية. البحر 16:5، العكبري 7:2، المشكل 358:1. 17 - فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم [83:10] المصدر المؤول بدل اشتمال من فرعون. المشكل 391:1 أو في موضع نصب بخوف، أو على التعليل. البحر 185:5 العكبري 12:2 19 - والذين يصلون ما أمر الله به أن يوصل. [21:13] المصدر المؤول بدل اشتمال من الضمير في (به). البحر 385:5 20 - وقيل للذين اتقوا ماذا أنزل ربكم قالوا خيرا للذين أحسنوا في هذه الدنيا حسنة [30:16] في الكشاف 603:2: «وقوله: {للذين أحسنوا} وما بعده بدل من خيرًا، حكاية لقول الذين اتقوا، أي قالوا هذا القول، فتقدم عليه تسميته خيراً، ثم

حكاه، ويجوز أن يكون كلاماً مبتدأ». البحر 488:5 21 - وتصف ألسنتهم الكذب أن لهم الحسنى [62:16] المصدر المؤول بدل من الكذب، أو على إسقاط حرف الجر، أي بأن لهم الحسنى. الحسنى 506:5، العكبري 44:2 بدل الشيء من الشيء وهو هو المشكل 17:2 22 - وما أنسانيه إلا الشيطان اذكره. [64:18] المصدر المؤول بدل اشتمال من الضمير العائد إلى الحوت. البحر 146:6، العكبري 56:2 23 - فإذا حبالهم وعصيهم يخيل إليه من سحرهم أنها تسعى [66:20] قرئ (تخيل) بالبناء للمفعول، وفيه ضمير الحبال والعصي، و (أنها تسعى) بدل اشتمال من ذلك الضمير. وقرئ (تخيل) بفتح التاء، أي تتخيل، وفيها أيضاً ضمير ما ذكر، و (أنها تسعى) أيضاً بدل اشتمال من ذلك الضمير، لكنه فاعل من جهة المعنى. البحر 259:6 العكبري 65:2 24 - خذها ولا تخف سنعيدها سيرتها الأولى [21:20] سيرتها: بدل من ضمير المفعول بدل اشتمال لأن معنى سيرتها: صفتها. العكبري 63:2 وانظر الكشاف 58:3 البحر 235:6 - 236 25 - كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها [22:22] من غم: ويحتمل أن تكون (من) للسبب. البحر 360:6، العكبري 74:2 26 - ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه [65:22] المصدر المؤول بدل اشتمال من السماء وقيل: مفعول لأجله أي كراهة أو لئلا تقع. البحر 387:6، العكبري 77:2 27 - وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون. ألا يسجدوا لله الذي يخرج الخبء. [24:27 - 25]

في الكشف عن وجود القراءات السبع لمكي 157:156:2 «قرأ الكسائي بتخفيف (ألا) وقرأ الباقون بالتشديد .. وحجة من شدد (ألا) أن أصله عنده (أن لا) .. و (أن) في موضع نصب من أربعة وجوه: الأولى: أن يكون في موضع نصب على البدل من (أعمالهم) على تقدير: وزين لهم الشيطان أعمالهم ألا يسجدوا. والثاني: أن تكون (أن) مفعولة (ليهتدون) أي فهم لا يهتدون أن يسجدوا. وتكون (لا) زائدة. الثالث: أن تكون (أن) في موضع نصب على حذف اللام، تقديره: وصدهم عن السبيل لئلا يسجدوا، أو يكون التقدير: وزين لهم الشيطان أعمالهم لئلا يسجدوا. ويجوز أن تكون (أن) في موضع خفض على البدل من (السبيل) تقديره: وصدهم عن ألا يسجدوا، وتكون (لا) زائدة، فتحقيق الكلام: وصدهم عن السجود». انظر الكشاف 361:3 - 362، البحر 68:7. 28 - الذي أحسن كل شيء خلقه [7:32] في الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي 191:2: «قرأ الكوفيون ونافع بفتح اللام من (خلقه) جعلوه فعلاً ماضيًا صفة لشيء، أو لكل .. وقرأ الباقون بإسكان اللام، جعلوه مصدراً عمل فيه ما دل عليه الكلام المتقدم .. ومعناه: أتقن كل شيء خلقا، أو على البدل من (كل). والتقدير: أحسن خلق كل شيء. وفي البحر 199:7: «ورجح المصدر على البدل بأن فيه إضافة المصدر إلى الفاعل، وهو أكثر من إضافته للمفعول، وبأنه أبلغ في الامتنان، لأنه إذا قال: أحسن كل شيء كان أبلغ من أحسن خلق كل شيء، لأنه قد يحسن الخلق ولا يكون الشيء في نفسه حسناً، فإذا قال: أحسن كل شيء اقتضى أن كل شيء خلقه فهو حسن،

بمعنى أنه وضع كل شيء من موضعه. وانظر سيبويه 190:1 - 191، المقتضب 203:3، 232. النشر 347:2، غيث النفع: 203. 29 - وكذلك حقت كلمة ربك على الذين كفروا أنهم أصحاب النار [6:40] المصدر المؤول بدل من كلمة ربك، بدل كل من كل نظراً إلى لفظ كلمة ربك واتحاد مدلوله مع مدلول البدل صدقاً، أو بدل اشتمال نظراً إلى أن معناه: وعبده إياهم بقوله: {لأملأن جهنم}. الجمل 4:4. 30 - ولولا أن يكون الناس أمة واحدة لجعلنا لمن يكفر بالرحمن لبيوتهم سقفاً من فضة. [33:43] البيوت: بدل من (من) بإعادة الخافض، وهو بدل الاشتمال. المشكل 283:2 ولا يمكن من حيث هو بدل إلا أن تكون اللام الثانية بمعنى اللام الأولى، واللام في كليهما للتخصيص. البحر 15:8 31 - هل ينظرون إلا الساعة أن تأتيهم بغتة [66:43] المصدر المؤول بدل اشتمال من الساعة. العكبري 119:2، البحر 79:8 32 - هم الذين كفروا وصدوكم عن المسجد الحرام والهدى معكوفاً أن يبلغ محله. [25:48] المصدر المؤول متعلق بالصد على أن يكون بدل اشتمال أو مفعولاً لأجله، أي كراهة، أو متعلق بمعكوفاً، أي محبوساً عن أن يبلغ. البحر 98:8، المشكل 312:2، العكبري 120:2 33 - ولولا رجال مؤمنون ونساء مؤمنات لم تعلموهم أن تطؤوهم فتصيبكم منهم معرة [26:48] المصدر المؤول بدل من (رجال) أو (نساء) أو في موضع نصب على البدل من ضمير (تعلموهم) وهو بدل اشتمال في الوجهين والقول الأول أبين وأقوى في المعنى. المشكل 312:2، البحر 98:8

34 - لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم إن تبروهم. [8:60] المصدر المؤول بدل اشتمال من (الذين). المشكل 371:2، البحر 255:8، العكبري 137:2 36 - لا يعصون الله ما أمرهم [6:66] ما أمرهم: بدل أو إسقاط الخافض، أي فيما أمرهم. البحر 292:8، الجمل 261:4 37 - أأمنتم من في السماء أن يرسل عليكم حاصبا. [17:67] المصدر المؤول فيهما بدل اشتمال من (من). وقال النحاس: مفعول. المشكل 393:2، العكبري 110:2. 38 - قتل أصحاب الأخدود النار ذات الوقود. [4:85 - 5] النار: بدل اشتمال من الأخدود. وقال الكوفيون: هو مخفوض على الجواز. وقدره بعض البصريين .. التي فيها. المشكل 467:2 أو بدل كل من كل على تقدير: أخدود النار. البحر 450:8، العكبري 152:2. قال الرضي 316:1: «يجوز ترك الضمير، إذا اشتهر تعلق الثاني بالأول كقوله تعالى: {قتل أصحاب الأخدود}. قال السهيلي في نتائج الفكر: 250 - 251. «وإذا ثبت هذا فلا يصح في بدل الاشتمال أن يكون الاسم الثاني جوهرًا لأنه لا يبدل جوهر من عرض، ولا بد من إضافته لضمير الاسم، لأنه بيان لما هو مضاف إلى ذلك الاسم. والعجب كل العجب من إمام صنعه النحو في زمانه، وفارس

هذا الشأن ومالك عنانه يقول في كتاب الإيضاح» في قوله سبحانه: {النار ذات الوقود} إنها بدل من الأخدود بدل الاشتمال والنار جوهر، وليست بعرض، ثم ليست مضافة إلى ضمير الأخدود، وليس فيها شرط من شرائط بدل الاشتمال، وذهل أبو علي عن هذا، وترك ما هو أصح في المعنى، وأليق بصناعة النحو، وهو حذف المضاف وإقامة المضاف إليه مقامه (كأنه قال: قتل أصحاب الأخدود أخدود النار ذات الوقود، فيكون من بدل الشيء من الشيء وهما لعين واحدة». 39 - تبينت الجن أن لو كانوا يعلمون الغيب ما لبثوا في العذاب المهين [14:34] قول جماعة: إن فيه حذف مضافين، والمعنى: علمت ضعفاء الجن أن لو كان رؤساؤهم، وهذا معنى حسن، إلا أن فيه دعوى حذف مضافين لم يظهر الدليل عليهما، والأولى أن تبين بمعنى وضح، و (أن) وصلتها بدل اشتمال من الجن، أي وضح للناس أن الجن كانوا. المغني:612 40 - وامرأة مؤمنة إن وهبت نفسها للنبي. [50:33] قرأ الحسن (أن) بفتح الهمزة يدل اشتمال من امرأة، أو على حذف لام العلة. الإتحاف: 356، البحر 242:7، المحتسب 182:2. 41 - ولقد صدق عليهم إبليس ظنه. [20:34] قرأ عبد الوارث عن أبي عمرو برفع (إبليس) و (وظنه) فظنه بدل اشتمال من إبليس. البحر 273:7 ابن خالويه: 121، المحتسب 191:2 بدل نكرة من نكرة 1 - وعلى الذين يطيقونه فدية طعام مسكين [184:2] طعام: بدل، أو على إضمار هي. العكبري 45:1، البحر 37:2 2 - ثم أنزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا [154:3] في المشكل 163:1: «نعاساً: بدل من أمنة. قبل: (أمنة) مفعول من أجله، و (نعاساً) مفعول به».

نعاساً: بدل اشتمال .. أو مفعول لأجله، وهو ضعيف لاختلال بعض الشروط، وهو اتحاد الفاعل، ففاعل الإنزال هو الله، وفاعل النعاس هو المنزل عليهم. البحر 86:3، العكبري 86:1، الكشاف 428:1 3 - أو آتيكم بشهاب قبس [27:7] قبس: بدل أو صفة، لأنه بمعنى المقبوس. البحر 55:7، العكبري 89:2، المشكل 144:2 4 - أولئك لهم رزق معلوم. فواكه وهم مكرمون [144:2] فواكه: بدل من رزق البحر 359:7، العكبري 107:2 بدل أو خبر لمحذوف المشكل 236:2 5 - ضرب الله مثلاً رجلا فيه شركاء [29:39] رجلا: بدل من (مثلا) العكبري 112:2 6 - ونرى كل أمة جاثية كل أمة تدعى إلى كتابها [28:45] قرأ يعقوب (كل أمة) بدل النكرة الموصوفة من النكرة. البحر 51:8، العكبري 122:2، النشر 372:2، الإتحاف: 390 7 - وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنَ الأَنْبَاءِ مَا فِيهِ مُزْدَجَرٌ * حِكْمَةٌ بَالِغَةٌ [4:54 - 5] حكمة: بدل من مزدجر، أو خبر لمحذوف. البحر 174:8 بدل من (ما). المشكل 335:2 8 - فِيهِنَّ خَيْرَاتٌ حِسَانٌ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الخِيامِ [70:55 - 72] حور: بدل من خيرات، أو مبتدأ حذف خبره، أي فيهن. العكبري 133:2 9 - وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتحٌ قرِيبٌ [13:61] أخرى: مبتدأ خبرها محذوف، أي يمنحكم، و (نصر) خبر مبتدأ محذوف. البحر 263:8 - 264، معاني القرآن للفراء 154:3، المشكل 375:2

10 - قد أنزل الله إليكم ذكراً. رسولاً عليكم آيات الله [10:65 - 11] الظاهر أن الذكر هو القرآن، وأن الرسول هو محمد صلى الله عليه وسلم. البحر 286:8 - 287، العكبري 139:2 إبدال نكرة من معرفة قال الرضي 315:1: «إذا كانت نكرة مبدلة من معرفة فنعت تلك النكرة واجب. وليس ذلك على الإطلاق، بل بدل الكل من الكل .. قال أبو علي في (الحجة) وهو الحق: يجوز تركه، أي ترك وصف النكرة المبدلة من المعرفة، إذا استفيد من البدل ما ليس في المبدل منه، كقوله تعالى: {بالوادي المقدس طوى} إذا لم يجعل (طوى) اسم الوادي، بكل كان مثل حطم وضع من الطي؛ لأنه قدس مرتين، فكأنه طوى بالتقديس. فإن لم تفد النكرة إلا ما أفادته الأولى لم يجز/ لأنه يكون إبهاماً بعد التفسير، نحو: بزيد رجل». وانظر سيبويه 221:1 - 222 1 - إن هذه أمتكم أمة واحدة [92:21] أمتكم خبر: (إن) (أمة) حال أو بدل من هذه. وقرئ برفع الثلاثة على أن (أمتكم) و (أمة) خبران، أو (أمة واحدة) بدل نكرة من معرفة، أو خبر مبتدأ محذوف، أي هي أمة. البحر 337:6، المحتسب 65:2 2 - الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً. [23:39] كتابًا: بدل من أحسن الحديث. قال الزمخشري: ويحتمل أن يكون حالاً، وكأنه بناه على أن (أحسن الحديث) معرفة لإضافته إلى معرفة، وأفعل التفضيل إذا أضيف إلى معرفة فيه خلاف: فقيل: إضافته محضة، وقيل غير محضة. البحر 423:7، العكبري 112:2، الكشاف 123:4 3 - إذا جاءكم المؤمنات مهاجرات فامتحنوهن [10:60] قرئ (مهاجرات) بالرفع بدل من المؤمنات. البحر 256:8، ابن خالويه: 155

4 - لنسفعاً بالناصية ناصية كاذبة. [15:96 - 16] بدل نكرة من معرفة، قال الزمخشري: لأنها وصفت فاستقلت بفائدة. وليس شرطاً في إبدال النكرة من المعرفة أن توصف عند البصريين، خلافاً لمن شرط ذلك من غيرهم، ولا أن يكون من لفظ الأول أيضاً خلافاً لزاعمه. البحر 495:8 5 - إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى [16:79] طوى: في موضع خفض على البدل من الوادي المشكل 455:2 بدل من معرفة من نكرة 1 - قل هل أنبئكم بشر من ذلك مثوبة عند الله من لعنة الله [60:5] من: بدل من شر، أو خبر لمحذوف. النهر 517:3، العكبري 122:1، المشكل 236:1 2 - قل أفأنبئكم بشر من ذلك النار. [72:22] قرئ (النار) بالجر، بدل من شر. البحر 389:6 3 - إنا أخلصناهم بخالصة ذكرى الدار [46:38] ذكرى الدار: بدل من خالصة. البحر 402:7، العكبري 110:2، المشكل 251:2 4 - إن ذلك لحق تخاصم أهل النار. [64:38] تخاصم: بدل من لحق قاله ابن عطية. البحر 407:7، المشكل 255:2 أو خبر لمحذوف. 5 - هذا وإن للطاغين لشر مآب. جهنم يصلونها [55:38 - 56] جهنم: بدل من شر. العكبري 110:2، الجمل 582:3 6 - وإنك لتهدي إلى صراط مستقيم صراط الله [52:42 - 52] بدل معرفة من نكرة. العكبري 218:2، الجمل 73:4 7 - ويل لكل همزة لمزة. الذي جمع مالاً وعدده [1:104 - 2] الذي: بدل معرفة من نكرة، أو نصب على الذم. البحر 510:8، المشكل 499:2

الإبداع على الموضع قال الراضي 218:1: «أعلم أنه يتعذر البدل على اللفظ في أربعة مواضع: في المجرور بمن الاستغراقية، والمجرور بالباء المزيدة لتأكيد غير الموجب وفي اسم (لا) التبرئة إذا كان منصوباً، أو مفتوحاً، وفي الخبر المنصوب بما الحجازية». وانظر ابن يعيش 90:2 - 91، الهمع 224:1. 1 - وما من إله إلا الله [62:3] إله: مبتدأ محذوف الخبر، و (الله) بدل منه على الموضع، ولا يجوز هذا البدل على اللفظ، لأنه يلزم منه زيادة (من) في الواجب. البحر 482:2 2 - وما من إله إلا إله واحد [73:5] رفع (إله) على البدل من الموضع، وأجاز الكسائي إتباعه على اللفظ لأنه يجيز زيادة (من) في الواجب. البحر 535:3 - 536، العكبري 124:1 3 - وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو [17:6] هو: بدل من الضمير المستكن في الخبر المحذوف عند أبي حيان. البحر 463:1 وبدل من (لا) مع اسمها عند. العكبري 123:1 4 - وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ. [142:6 - 143] ثمانية: بدل من (حمولة وفرشا) أو منصوب بكلوا أو على البدل من موضع (ما) من قوله (مما رزقناكم). البحر 439:4، المشكل 295:1، العكبري 146:1 5 - إِنَّ الأَبْرَارَ يَشْرَبُونَ مِنْ كَأْسٍ كَانَ مِزَاجُهَا كَافُورًا عَيْنًا يَشْرَبُ بِهَا عِبَادُ اللَّهِ [5:76 - 6] عيناً: بدل من كافوراً أو مفعول يشربون، أي ماء عين، أو بدل من محل (من كأس) على حذف مضاف، أي يشربون خمراً خمر عين، أو نصب على

الاختصاص. البحر 39:8 ذكر هذه الوجوه كلها في 437:2، العكبري 146:2. 6 - يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا بِأَنَّ رَبَّكَ أَوْحَى لَهَا [4:99 - 5] في الكشاف 784:4 «فإن قلت: بم تعلقت الباء في قوله: {بأن ربك}! قلت: بتحدث، معناه: تحدث أخبارها بسبب إيحاء ربك لها، وأمره إياها بالتحديث، ويجوز أن يكون المعنى: يومئذ تحدث بتحديث أن ربك أوحى لها أخبارها، على أن تحديثها بأن ربك أوحى لها تحديث بأخبارها، كما تقول: نصحتني كل نصيحة بأن نصحتني في الدين، ويجوز أن يكون {بأن ربك} بدلاً من أخبارها، كأنه قيل: يومئذ تحدث بأخبارها بأن ربك أوحى لها، لأنك تقول: حدثته كذا، وحدثته بكذا». إذا كان الفعل تارة يتعدى بحرف جر، وتارة يتعدى بنفسه، وحرف الجر ليس بزائد فلا يجوز في تابعه إلا الموافقة في الإعراب، فلا يجوز استغفرت الله الذنب العظيم، بنصب الذنب وجر العظيم لجواز أنك تقول: من الذنب، ولا: اخترت زيداً الرجال الكرام، بنصب الرجال وخفض الكرام. البحر 501:8، العكبري 158:2 مثل بدل من الكاف 1 - كذلك قال الذين لا يعلمون مثل قولهم [113:2] الكاف في موضع نصب مصدر أو حال، و (مثل) بدل من موضع الكاف، أو مفعول ليعلمون. البحر 353:1 2 - كَذَلِكَ قَالَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ مِثْلَ قَوْلِهِمْ [118:2] (مثل) بدل من موضع الكاف. البحر 367:1 إبدال الضمير من الضمير في كتاب سيبويه وفي المقتضب جواز إبدال الضمير من الضمير، ومثلوا له

بقولهما: رأيتك إياك، ورأيته إياه، ضربته إياه. انظر سيبويه 393:1، المقتضب 296:4 ويرى الكوفيون أن نحو: رأيتك إياك توكيد، واختار مذهبهم الناظم، ورجحه في شرح التسهيل فقال: إن الضمير المرفوع المنفصل توكيد بالاتفاق، فيكن كذلك الضمير المنصوب للمنفصل. التسهيل 172 التصريح 159:2، المقرب 245:1 وأجاز الرضي إبدال الضمير من الضمير في كل أنواع البدل، ومثل له بأمثلة من إنشائه. شرح الكافية 315:1 وفي مجالس ثعلب: 625: «أهل البصرة يقولون، ضربتك إياك بدل، وضربتك أنت توكيد، وهما جميعاً توكيد، وقولهم بدل خطأ، لأن البدل يقوم مقام الشيء، وهذا لا يقوم مقامه لأنه لا يقع الثاني موقع الأول. انظر ص 161 إبدال الضمير من الظاهر ذكر سيبويه أن الضمير يكون بدلاً من الاسم الظاهر، ولا يكون وصفاً له. الكتاب 393:1 ومثل المبرد بقوله، رأيت زيداً إياه. المقتضب 296:4 وقال ابن مالك، لا يبدل مضمر من ظاهر، ونحو، رأيت زيداً إياه من وضع النحويين، وليس بمسموع من كلام العرب لا نثراً ولا شعراً، ولو سمع كان توكيداً. التسهيل 172، المقرب 245:1، التصريح 160:2 ومثل له الرضي بأمثلة من إنشائه، بدل بعض، وبدل اشتمال، وبدل كل شرح الكافية 315:1 إبدال الظاهر من الضمير إبدال الظاهر من الضمير يجوز في جميع أنواع البدل، إن كان الضمير الغائب أو كان ضمير حاضر بدل أو بدل اشتمال، أو بدل كل إن أعاد الإحاطة

وأجازة الأخفش نحو، رأيتك زيداً تبعاً للكوفيين. التصريح 160:2 - 161 الرضي 315:1، المقتضب 296:4 ولا يبدل من الضمير الواجب الاستتار عند ابن مالك. الرضي 316:1 الآيات 1 - ثم يجزاه الجزاء الأوفى. [41:53] الضمير للجزاء، ثم فسر بالجزاء الأوفى، من باب إبدال الظاهر من الضمير وهي مسألة خلاف، والصحيح المنع. البحر 168:8 الجزاء، منصوب على المصدر. المشكل 333:2، البيان 400:2 2 - كَلا إِنَّهَا لَظَى. [15:70] 3 - فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى [195:3] من ذكر أو أنثى، بدل من ضمير المخاطب بإعادة الجار، وأو بمعنى الواو وهو بدل كل أفاد الإحاطة البحر 144 - 3 4 - تَكُونُ لَنَا عِيدًا لأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا [114:5] لأولنا وآخرنا، بدل من ضمير (لنا) وكرر العامل والبدل من ضمير المتكلم والمخاطب، إذا كان بدل بعض، أو بدل اشتمال جاز بلا خلاف، وإن كان بدل شيء من شيء وهما لعين واحدة فإن أفاد معنى التوكيد جاز كقولك: مررت بكم أكابركم وأصاغركم، لأن معنى ذلك، مررت بكم كلكم، وإن لم يفد توكيداً فمسألة خلاف، الأخفش يجيزه والبصريون يمنعون. البحر 56:4 5 - لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فَهُمْ لا يُؤْمِنُونَ [12:6] في معاني القرآن للزجاج 254:2 - 255: «ذكر الأخفش أن الذين بدل من الكاف والميم، والمعنى: ليجمعن هؤلاء المشركين الذين خسروا أنفسهم إلى

هذا اليوم الذي يجحدونه، ويكفرون به، والذي عندي أن قوله (الذين خسروا أنفسهم في موضع رفع على الابتداء». وفي المشكل 258:1: «وأما بدل الكل فمدلوله مدلول الأول، فلو أبدلنا فيه الظاهر من أحد الضميرين، أي المتكلم والمخاطب، وهما أعرف المعارف كان البدل أنقص في التعريف من المبدل منه، فيكون أنقص في الإفادة منه. واستدل الأخفش بقوله تعالى: {لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لا رَيْبَ فِيهِ الَّذِينَ خَسِرُوا} والباقون يقولون: هو نعت مقطوع للذم إما مرفوع الموضوع، أو منصوبه، ولا يلزم أن يكون كل نعت مقطوع يصح إتباعه نعتاً، بل يكفي فيه معنى الوصف». 6 - لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ. [21:33] في الكشاف 531:3: «(لمن كان يرجوا الله) بدل من (لكم)، كقوله: {لِلَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا لِمَنْ آمَنَ مِنْهُمْ}». ولا يجوز على مذهب جمهور البصريين أن يبدل من ضمير المتكلم، ولا من ضمير المخاطب، اسم ظاهر في بدل الشيء من، وهما لعين واحدة، وأجاز ذلك الكوفيون والأخفش. البحر 222:7 الجار والمجرور صفة ثانية لأسوة. البين 267:2، العكبري 100:2 7 - لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِيهِمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِمَنْ كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ. [6:60] لمن كان يرجو: بدل من ضمير المخاطب بدل بعض من كل. البحر 255:8، الكشاف 514:4 8 - وَآتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَجَعَلْنَاهُ هُدًى لِبَنِي إِسْرَائِيلَ أَلا تَتَّخِذُوا مِنْ دُونِي وَكِيلا ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ. [2:17 - 3] انتصب (ذرية) على النداء، أو على البدل من (وكيلاً) أو على المفعول

الثاني لتتخذوا، أو على إضمار أعني وقرئ (ذرية) بالرفع، وخرج على أن يكون بدلاً من الضمير في (لا تتخذوا) على قراءة من قرأ بياء الغيبة، وقال ابن عطية: ولا يجوز في قراءة من قرأ بالتاء، لأنك لا تبدل من ضمير المخاطب، لو قلت: ضربتك زيداً لم يجز. وما ذكره من إطلاق أنك لا تبدل من ضمير المخاطب يحتاج إلى تفصيل وذلك أنه إذا كان في بدل البعض من كل، أو بدل الاشتمال جاز بلا خلاف وإن كان في بدل شيء من شيء، وهما لعين واحدة إن كان يفيد التوكيد جاز بلا خلاف، نحو: مررت بكم صغيركم وكبيركم، وإن لم يفد التوكيد فمذهب جمهور البصريين المنع، ومذهب الأخفش والكوفيين الجواز، وهو الصحيح لوجود ذلك كلام العرب. البحر 7:6، العكبري 46:2 9 - وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ وَيَأْتِينَا فَرْدًا. [80:19] البدل يكون تابعًا للمضمر بالاتفاق نحو (ونرثه ما يقول). المغني:507 10 - وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَانًا ضَيِّقًا مُقَرَّنِينَ دَعَوْا. [13:25] قرأ أبو شيبة صاحب معاذ بن جبل (مقرنون) بالواو، وهي قراءة شاذة والوجه قراءة الناس، ونسبها ابن خالويه إلى معاذ بن جبل. ووجهها أن يرتفع على البدل من ضمير (ألقوا) بدل نكرة مع معرفة. البحر 485:6، ابن خالويه: 104 11 - ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ. [5:32 - 6] قرأ زيد بن على: {عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ} بخفض الأوصاف الثلاثة. وقرأ أبو زيد النحوي يخفض العزيز الرحيم. وقرأ الجمهور برفع الثلاثة، على أنها أخبار لذلك أو الأول خبر والاثنان وصفان. وجه الخفض أن يكون (ذلك) إشارة إلى الأمر، وهو فاعل يعرج، ويكون

(عالم) وما بعده بدلا من الضمير في (إليه) وفي قراءة زيد يكون (ذلك عالم) مبتدأ وخبراً، والعزيز الرحيم بدل من الضمير فيه (إليه). البحر 199:7 الأغلب أن يكون البدل جامداً الرضي 313:1 1 - أَغَيْرَ اللَّهِ أَتَّخِذُ وَلِيًّا فَاطِرِ السَّمَاوَاتِ. [14:6] فاطر: نعت، وقال أبو البقاء: بدل، وكأنه رأى أن الفصل بين البدل والمبدل منه أسهل من الفصل بين النعت والمنعوت. البحر 85:4، العكبري 132:1 2 - أَمْ يَجْعَلُ لَهُ رَبِّي أَمَدًا. عَالِمُ الْغَيْبِ [25:72 - 26] عالم الغيب: خبر لمحذوف، أو بدل من ربي. البحر 355:8 بدل الكل يوافق في الإفراد والتذكير وفروعهما وفي التسهيل: 172: «بدل الكل يواف في التذكير والتأنيث، وفي الإفراد وضدبه، ما لم يقصد التفصيل». وقال الرضي 314:1: «وبدل الكل من الكل يجب موافقته للمتبوع في الإفراد والتثنية والجمع، والتأنيث فقط، لا في التعريف والتنكير. وأما الإبدال الآخر فلا يلزم موافقتها للمبدل منه في الإفراد والتذكير وفروعهما». 1 - وَبَلَغْنَا أَجَلَنَا الَّذِي أَجَّلْتَ لَنَا. [128:6] قرئ {آجالنا الذي أجلت} قال أبو علي: هو جنس أو وقع الذي يوقع (التي) وإعرابه عندي بدل، كأنه قيل: الوقت الذي. والذي حينئذ يكون جنساً، ولا يكون إعرابه نعتاً لعدم المطابقة. البحر 220:4، نقله من العكبري 146:1

2 - لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ. [15:35] جنتان: خبر لمحذوف، أو بدل من آية. البحر [269:7] كذلك أعربها. المشكل 206:2، البيان 278:2، العكبري 102:2 3 - فَأُولَئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلا يُظْلَمُونَ شَيْئًا جَنَّاتِ عَدْنٍ. [60:19 - 61] في البحر 201:6: «قرأ الجمهور {جنات} نصباً جمعاً بدلاً من الجنة و {لا يظلمون} اعتراض أو حال، وقرأ الحسن وأبو حيوة وعيسى بن عمر والأعمش وأحمد بن موسى عن أبي عمرو: (جنات) رفعاً جمعاً أي تلك جنات. وقرأ الحسن بن علي بن صالح (جنة عدن) نصباً مفرداً، ورويت عن الأعمش وكذلك هي في مصحف عبد الله. وقرأ اليماني .. (جنة عدن) رفعاً ..». 1 - دِينًا قِيَمًا مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا. [161:6]. ملة: بدل من دينًا. المشكل 301:1، البحر 462:4، أو بتقدير أعني العكبري 148:1 2 - وَأُخْرَى تُحِبُّونَهَا نَصْرٌ مِنَ اللَّهِ وَفَتْحٌ قَرِيبٌ. [13:61] نصر: بدل من أخرى. معاني القرآن للفراء، المشكل 375:2. أو خبر لمحذوف البحر 263:8 - 264 3 - ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَذَا الَّذِي كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ. [14:51] في الكشاف 397:4: «(هذا) مبتدأ (الذي) خبره .. ويجوز أن يكون (هذا) بدلاً من (فتنتكم) أي ذوقوا هذا العذاب». فيه بعد، والاستقلال خير من الإبدال. البحر 135:8 4 - حَتَّى تَأْتِيَهُمُ الْبَيِّنَةُ رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ. [1:98 - 2] رسول: بدل من البينة البحر 498:8، أو خبر لمحذوف العكبري 157:2 بدل أو خبر لمحذوف تقديره هي رسول. المشكل 489:2، البيان 525:2

البدل من المضمن في معنى الاستفهام إذا أبدل من المضمن معنى الاستفهام قرن البدل بهمزة الاستفهام. التسهيل: 173، الرضي 316:1، المقرب 246:1، الهمع 128:2 1 - قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ. [40:35] في الكشاف 61:3: «أروني بدل من (أرأيتم) لأن المعنى: أرأيتم: أخبروني، كأنه قال: أخبروني عن هؤلاء الشركاء وعما استحقوا به الإلهية والشركة» .. هذا الإعراب لا يصح، لأنه إذا أبدل مما دخل عليه الاستفهام فلا بد من دخول الأداة على البدل. البحر 317:7 البدل من البدل 1 - وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ [172:7] من ظهورهم: بدل بعض بإعادة الخافض. المشكل 335:1، البيان 379:1 ذرياتهم: بدل من (ظهورهم) أو هي المفعول، وعلى البدل يكون المفعول محذوفًا، أي الميثاق. البحر 421:4، العكبري 160:1 2 - وَاجْعَلْ لِي وَزِيرًا مِنْ أَهْلِي. هَارُونَ أَخِي [29:20 - 30] هارون: منصوب على البدل من قوله: (وزيراً) و (أخي) عطف بيان ويجوز أن يكون بدلاً. البيان 141:2، البحر 240:6، الكشاف 61:2 3 - تَنْزِيلُ الْكِتَابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ. غَافِرِ الذَّنْبِ وَقَابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقَابِ [2:40 - 3]

في الكشاف 149:4: «وأما (شديد العقاب) فأمره مشكل، لأنه في تقدير: شديد عقابه، لا ينفك من هذا التقدير، وقد جعله الزجاج بدلاً. وفي كونه بدلاً وحده بين الصفات نبو ظاهر. والوجه أن يقال: لما صودف بين هؤلاء المعارف هذه النكرة الواحدة فقد أذنت بأن كلها أبدال غير أوصاف، ومن ذلك قصيدة جاءت تفاعيلها كلها على (مستفعلن) فهي محكوم عليها بأنها من بحر الرجز، فإن وقع فيها جزء واحد على (متفاعلن) كانت من الكامل». قوله: (بأن كلها أبدال) فيه تكرار البدل .. ولا نص عن أحد من النحويين أعرفه في جواز التكرار فيها أو منعه ألا أن في كلام بعض أصحابنا ما يدل على أن البدل لا يكرر، وذلك في قول الشاعر: فإلى ابن أم الناس أرحل ناقتي ... عمرو فتبلغ حاجتي أو تزحف ملك إذا نزل الوفود ببابه ... عرفوا موارد مزيد لا ينزف قال: فملك بدل من عمرو بدل نكرة من معرفة. قال فإن قلت: لم لا يكون بدلاً من (ابن أم الناس)؟ قلت: لأنه أبدل منه عمرو، فلا يجوز أن يبدل منه مرة أخرى؛ لأنه قد طرح فدل هذا على أن البدل لا يتكرر، ويتحد المبدل منه، ودل على أن البدل من البدل جائز. البحر 448:7، وانظر سيبويه 222:1، والأشباه 287:15 4 - وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ [31:50 - 33] في الكشاف 389:4 - 390: «(هذا ما توعدون) جملة اعتراضية، (لكل أواب) بدل من قوله (للمتقين) بتكرار الجار (من خشي) بدل من بدل تابع لكل، ويجوز أن يكون بدلاً عن موصوف (أواب) و (حفيظ) ولا يجوز أن يكون في حكم أواب وحفيظ، لأن (من) لا يوصف به، ولا يوصف من بين الموصولات، إلا بالذي وحده، ويجوز أن يكون مبتدأ خبره (ادخلوها) أو منادى».

إنما جعله تابعًا لكل، لا بدلاً من المتقين، لأنه لا يتكرر الإبدال من مبدل منه واحد. البحر 127:8، المشكل 321:2، العكبري 127:2، البيان 387:2 5 - جَزَاءً مِنْ رَبِّكَ عَطَاءً حِسَابًا. رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الرَّحْمَنِ [36:78] رب السموات: بدل من (ربك) و (الرحمن) صفة أو بدل من (رب) أو عطف بيان. هل يكون بدلاً من (ربك) لا، البدل الظاهر فيه أن لا يتكرر فيكون كالصفات. البحر 415:8 رب والرحمن بدل من ربك. العكبري 149:2 6 - وَقَطَّعْنَاهُمُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطًا أُمَمًا [160:7] أسباطاً: بدل من اثنتي عشرة. و (أمما) قال أبو البقاء: نعت لأسباط، وبدل بعد بدل. البحر 406:-407، العكبري 159:1 الفاء تمنع البدلية 1 - لا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا فَلا تَحْسَبَنَّهُمْ بِمَفَازَةٍ [188:3] وفي سيبويه 199:1: وإذا أردت بالكلام أن تجربة على الاسم كما تجري النعت لم يجز أن تدخل الفاء، لأنك لو قلت: مررت بزيد أخيك وصاحبك كان حسناً، ولو قلت: مررت بزيد أخيك فصاحبك، والصاحب زيد لم يجز». أجازوا أن تدخل الفاء في بدل الجملة من الجملة. 1 - وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَخْرَجْنَا بِهِ نَبَاتَ كُلِّ شَيْءٍ فَأَخْرَجْنَا مِنْهُ خَضِرًا. [99:6] فأخرجنا منه خضرًا: معطوف على (فأخرجنا) وأجاز أبو البقاء أن يكون بدلاً. البحر 189:4، العكبري 142:1

2 - فخذها بقوة [145:7] فخذها: عطف على (كتبنا)، أو بدل من قوله: (فخذ ما آتيناك). البحر 388:4 قطع البدل 1 - وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ. [102:2] قرأ الحسن والزهري (هاروت وماروت) بالرفع. البحر 330:1، ابن خالويه:8 2 - يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ [217:2] قرأ ابن عباس والربيع والأعمش: (عن قتال فيه) وهكذا هو في مصحف عبد الله وقرئ شاذًا (قتال فيه) بالرفع، وسوغ الابتداء فيه تقدير همزه الاستفهام. البحر 145:2 3 - قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ [13:3] قرأ ابن السميفع وابن أبي عبلة: (فئة) بالنصب، قالوا على المدح، وتمام هذا القول أن ينتصب الأول على المدح، والثاني على الذم، وقال الزمخشري: النصب في (فئة) على الاختصاص، وليس بجيد، لأن المنصوب على الاختصاص لا يكون نكرة ومبهمًا وقرأ بالخفض الزهري ومجاهد. ابن خالويه: 19، البحر 394:2، العكبري 71:1 4 - وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ لأَبِيهِ آزَرَ [74:6] قرأ يعقوب برفع راء (آزر)، والباقون بنصها. النشر 259:2 في المحتسب 223:1: «قال أبو الفتح: أما آزر فنداء». 5 - ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلا كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ [24:14] قرئ شاذا: (كلمة طيبة) بالرفع. قال أبو البقاء: على الابتداء و (كشجرة) خبره، ويجوز أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أي المثل كلمة. البحر 421:5

6 - قُتِلَ أَصْحَابُ الأُخْدُودِ. النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ [4:85 - 5] قرأ قوم برفع النار. البحر 450:8 7 - أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ. يَتِيمًا [14:90 - 15] عن الحسن (ذا مسغبة) بالألف، (يتيمًا). ابن خالويه: 181 الإتحاف: 439، البحر 476:8 مفعول (إطعام) أو صفة لمحل الجار المجرور. المحتسب 362:2 8 - لَنَسْفَعًا بِالنَّاصِيَةِ. نَاصِيَةٍ كَاذِبَةٍ خَاطِئَةٍ [15:96 - 16] قرأ أبو حيوة وابن أبي عبلة وزيد بن علي بنصب الثلاثة على الشتم والكسائي في رواية برفعها، أي هي ناصية. البحر 495:8 ابن خالويه: 176 9 - كَانَتْ قَوَارِيرَا. قَوَارِيرَا مِنْ فِضَّةٍ [15:76 - 16] قرأ الأعمش برفع (قوارير من فضة) أي هي قوارير. البحر 397:8، ابن خالويه:166 10 - وَقَالَ مُوسَى لأَخِيهِ هَارُونَ [142:7] قرئ شاذًا (هارون) بالضم على النداء، يا هارون. البحر 381:4 11 - رَسُولٌ مِنَ اللَّهِ يَتْلُو صُحُفًا مُطَهَّرَةً. [2:98] رسول، بالرفع بدل من البينة، ومن الله بالنصب حالاً من البينة. البحر 498:8، ابن خالويه: 176 12 - إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ. اللهِ [1:14 - 2] نافع وابن عامر وأبو جعفر برفع الجلالة الشريفة على أنه مبتدأ خيره الموصول، أو خبر لمضمر أي هو الله والباقون بالجر على البدل أو عطف البيان. الإتحاف: 471، البحر 404:5 13 - لَقَدْ كَانَ لِسَبَإٍ فِي مَسْكَنِهِمْ آيَةٌ جَنَّتَانِ [15:34] قرأ ابن أبي عبلة (جنتين) بالنصب على أن (آية) اسم (كان) و (جنتين) الخبر. البحر 270:7

بدل الفعل من الفعل في التسهيل: 173: «ويبدل فعل من فعل موافق في المعنى مع زيادة بيان». وقال الرضي 317:1: «كقوله تعالى: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يضاعف له العذاب}. ولو كان الثاني بمعنى الأول سواء لكان توكيداً، لا بدلاً .. ولا أعرف به شاهداً». 1 - وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ فَيَغْفِرُ لِمَنْ يَشَاءُ [284:2] في الكشاف 330:1 - 331: «قرأ الأعمش (يغفر) بغير فاء مجزومًا على البدل من (يحاسبكم) .. ومعنى هذا البدل التفصيل لجملة الحساب؛ لأن التفصيل أوضح من المفصل، فهو جار مجرى بدل البعض من الكل، أو بدل الاشتمال، كقولك: ضربت زيدًا رأسه، وأحب زيدًا عقله. وهذا البدل واقع في الأفعال وقوعه في الأسماء لحاجة القبيلين إلى البيان». وفيه بعض مناقشة، أما أولاً فلقوله: ومعنى هذا البدل التفصيل لجملة الحساب، وليس الغفران والعذاب مترتبان على المحاسبة. وأما ثانيًا فلقوله بعد أن ذكر بدل البعض وبدل الاشتمال: هذا البدل واقع في الأفعال وقوعه في الأسماء لحاجة القبيلين إلى البيان. أما بدل الاشتمال فهو يمكن وقد جاء لأن الفعل بما هو يدل على الجنس يكون تحته أنواع يشتمل عليها؛ ولذلك إذا وقع عليه النفي انتفت جميع أنواع ذلك الجنس. وأما بدل البعض من الكل فلا يمكن في الفعل، إذ الفعل لا يقبل التجزيء،

فلا يقال في الفعل: له كل وبعض إلا بمجاز بعيد؛ فليس كالاسم في ذلك؛ ولذلك يستحيل وجود بدل البعض بالنسبة للبارئ تعالى، إذ البارئ واحد، فلا ينقسم ولا يتبعض. البحر 361:2 2 - وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ [68:25] في سيبويه 446:1: «وسألته عن قوله عز وجل: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ} فقال: هذا كالأول، لأن مضاعفة العذاب هو لقى الآثام، ومثل ذلك من الكلام: إن تأتنا نحسن إليك نعطك ونحملك، تفسر الإحسان بشيء هو هو، وتجعل الآخر بدلاً من الأول». وفي المقتضب 62:2: «ولكن لو قلت: إن تأتني أعطك أحسن إليك جاز وكان حسناً، لأن العطية إحسان، فلذلك أبدلته منه، ومثل ذلك قوله عز وجل: {وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ يَلْقَ أَثَامًا. يُضَاعَفْ لَهُ الْعَذَابُ}، لأن لقي الآثام هو تضعيف العذاب». وفي الكامل 142:6: «قال الله ذكره: {ومن يفعل ذلك يلق أثامًا} ثم فسر فقال: (يضاعف له العذاب يوم القيامة ويخلد فيه مهانًا) فجزم (يضاعف) لأنه بدل من قوله: (يلق أثامًا) إذا كان إياه في المعنى». وفي الخزانة 373:2: «ويبدل الفعل من الفعل بدل كل بلا خلاف، نحو: (ومن يفعل ذلك أثامًا يضاعف له العذاب) .. لا بدل بعض بلا خلاف، لأن الفعل لا يتبعض، وفي جواز بدل الاشتمال فيه خلف». المغني 509:2 3 - وَلا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ. [6:74] عن الحسن (تستكثر) بالجزم بدل. الإتحاف: 427

وجه الجزم أنه بدل من (تمنن) أي لا تستكثر، كقوله تعالى: {يضاعف له العذاب}. البحر 372:8 وفي الخزانة 373:2 - 374: «والظاهر أن بدل الفعل من الفعل عند الشارح المحقق إنما يكون في بدل الكل، وهو مذهب السيرافي قال: لا يبدل الفعل إلا من شيء هو هو في معناه، لأنه لا يتبعض ولا يكون فيه اشتمال (فتؤخذ كرهًا أو تجئ طائعًا) هو معنى المبالغة، لأنها تقع على أحدهما، وقد يظهر من كلام سيبويه في باب (ما يرتفع بين الجزمين) وقد جوز المتأخرون الإبدال الأربعة في الفعل منهم الشاطبي في شرح الألفية. فإن قلت: بدل الاشتمال والبعض لا بد لهما من ضمير فكيف الحال على قول الشاطئ؟. قلت: لا يمكن الضمير هنا، لظهور أن ذلك خاص بالأسماء، لتعذر عود الضمير على الأفعال ... قال ابن هاشم: ينبغي أن يشترط لا بدال الفعل من الفعل ما اشترط لعطف الفعل على الفعل، وهو الاتحاد في الزمان فقط دون الاتحاد في النوع .. وأعلم أن إبدال الفعل من الفعل هو إبدال مفرد من مفرد، بدليل ظهور النصب وظهور الجزم .. ثم ذكر هل يكون البدل في الفعل المرفوع. بدل الجملة من الجملة في الهمع 128:2: «وتبدل الجملة من الجملة، نحو: (أمدكم بما تعلمون أمدكم بأنعام وبنين، (إني جزيتهم اليوم بما صبروا إنهم هم الفائزون) بكسر (إن)». 1 - وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ. يُخَادِعُونَ اللَّهَ [8:2 - 9]

يخادعون: بدل من {آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الآخِرِ وَمَا هُمْ بِمُؤْمِنِينَ} البحر 56:1، حال المشكل 23:1 2 - وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ [49:2] يسومونكم .. بدل، أو هو مما حذف منه حرف العطف لثبوته في إبراهيم، أو حالية مستأنفة. البحر 194:1 3 - تِلْكَ الرُّسُلُ فَضَّلْنَا بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ مِنْهُمْ مَنْ كَلَّمَ اللَّهُ. [253:2] منهم من كلم الله: مستأنفة أو بدل من موضع (فضلنا). العكبري 59:1، الجمل 206:1 بدل من (فضلنا بعضهم). هذا مردود لأنه الاسمية لا تبدل من الفعلية. ولم يقم دليل على امتناع ذلك. المغني: 646 4 - إِنِّي رَسُولُ اللَّهِ إِلَيْكُمْ جَمِيعًا الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ لا إِلَهَ إِلا هُوَ يُحْيِي وَيُمِيتُ [158:7] في الكشاف 166:2 - 167: «(لا إله إلا هو) بدل من الصلة التي هي (لله ملك السموات والأرض) وكذلك (يحيي ويميت) وفي (لا إله إلا هو) بيان للجملة قبلها، لأن من ملك العالم كان هو الإله على الحقيقة، وفي (يحيى ويميت) بيان لاختصاصه بالإلهية لأنه لا يقدر على الإحياء والأمانة غيره». وفي البحر 405:4: «وإبدال الجمل من الجمل غير المشتركة في عامل لا تعرفه». 5 - سَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَكُمْ [95:9] جملة (سيحلفون) بدل من جملة (يعتذرون) أو بيان. الجمل 305:2 6 - حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [22:10] وفي البحر 139:5: «قال الزمخشري: (دعوا الله) بدل من (ظنوا) لأن

دعائهم من لوازم ظنهم الهلاك فهو ملتبس به وكان أستاذنا أبو جعفر بن الزبير يخرج هذه الآية على غير ما ذكروا، ويقول: هو جواب سؤال مقدر، كأنه قبل: فما كان حالهم إذ ذاك فقبل: دعوا الله مخلصين له الدين». الكشاف 338:2، الجمل 335:2 7 - أُولَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ. لا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا [101:21 - 102] لا يسمعون: بدل، أو خبر ثان، أو حال من ضمير (مبعدون) العكبري 72:2، الجمل 148:3 8 - وَمَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ فِي جَهَنَّمَ خَالِدُونَ. [103:23] في الكشاف 204:3: «(في جهنم خالدون) بدل من خسروا أنفسهم، ولا محل للبدل والمبدل منه، لأن الصلة لا محل لها، أو خبر بعد خبر لأولئك، أو خبر مبتدأ محذوف». جعل في جهنم بدلاً من خسروا، وهذا بدل غريب، وحقيقته أن يكون البدل الفعل الذي يتعلق به (في جهنم) أي استقروا في جهنم، وكأنه بدل الشيء من الشيء، وهما لمسمى واحد على سبيل المجاز، لأن من خسر نفسه استقر في جهنم. البحر 421:6 - 422 9 - وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ [42:9] في الكشاف 274:2: «(يهلكون أنفسهم) إما أن يكون بدلاً من (سيحلفون) أو حالاً بمعنى مهلكين أو حالاً من قوله: (لخرجنا معكم) وإن أهلكنا أنفسنا». وأما كونه حالاً من (لخرجنا) فالذي يظهر أن ذلك لا يجوز؛ لأن قوله: (لخرجنا) فيه ضمير التكلم فالذي: يجري عليه إنما يكون بضمير التكلم. البحر 46:5

10 - وَاتَّقُوا الَّذِي أَمَدَّكُمْ بِمَا تَعْلَمُونَ. أَمَدَّكُمْ بِأَنْعَامٍ وَبَنِينَ. [132:26 - 133] أمدكم بأنعام: ذهب بعض النحويين إلى أنه بدل من قوله: (بما تعلمون) وأعيد العامل، كقوله تعالى: {اتبعوا المرسلين. اتبعوا من لا يسألكم أجرًا} الأكثرون لا يجعلون مثل هذا بدلاً، وإنما هو عندهم من تكرار الجمل، وإن كان المعنى واحدًا، ويسمى التتبيع، وإنما يجوز أن يعاد عندهم العامل إذا كان حرف جر دون ما يتعلق به، نحو: مررت بزيد بأخيك. البحر 33:7 وفي العكبري 88:2 الجملة مفسرة لا محل لها من الإعراب. شرط بدل الجملة من الجملة أن تكون الثانية أو في بتأدية المعنى المراد، دلالة الثانية هنا على نعم الله مفصلة. المغني: 476، الشمني:142:2 11 - قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ. اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا. [20:36 - 21] أجاز بعض النحويين في (من) أن تكون بدلاً من المرسلين ظهر في العامل، كما ظهر إذا كان حرف جر كقوله تعالى: {لَجَعَلْنَا لِمَنْ يَكْفُرُ بِالرَّحْمَنِ لِبُيُوتِهِمْ} والجمهور لا يعرفون ما صرح فيه بالعامل الرافع والناصب بدلاً، بل يجعلون ذلك مخصوصًا بحرف الجر، وإذا كان الرافع أو الناصب سموا ذلك بالتتبيع. لا بالبدل. البحر 328:7، الجمل 503:3، المغني: 508 12 - فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ. قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ [46:26 - 47] قالوا: بدل اشتمال من (ألقى) أو حال بإضمار (قد). الجمل 279:3 13 - وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لا يَعْلَمُونَ. يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا [6:30 - 7] في الكشاف 468:3: «قوله: (يعلمون) بدل من قوله: (لا يعلمون) وفي هذا الإبدال من النكتة أنه أبدله منه وجعله بحيث يقوم مقامه، ويسد مسده، ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز ليعلمك أنه لا فرق بين عدم العلم الذي هو الجهل وبين وجود العلم الذي لا يتجاوز الدنيا». البحر 163:7، الجمل 384:3 14 - قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الأَرْضِ [40:35] في الكشاف 317:3: «أروني: بدل من (أرأيتم)».

وفي البحر 317:7: «أما قوله بدل .. فلا يصح لأنه إذا أبدل مما دخل عليه الاستفهام فلا بد من دخول الأداة على البدل، وأيضًا فإبدال الجملة من الجملة لم يعهد في لسانهم، ثم البدل على نية تكرار العامل ولا يتأتى ذلك هنا لأنه لا عامل في (أرأيتم) فيتخيل دخوله على (أروني)». 15 - سَأُصْلِيهِ سَقَرَ [24:47] في الكشاف 650:4: (سَأُصْلِيهِ سَقَرَ) بدل من (سأرهقه صعودا) المبدل منه رقم 16 ففيه فصل كثير بين البدل والمبدل منه. يظهر أنهما جملتان اعتقبت كل واحدة منهما على سبيل التوعد للعصيان الذي قبل كل واحدة منهما. البحر 375:8 16 - انْطَلِقُوا إِلَى مَا كُنْتُمْ بِهِ تُكَذِّبُونَ. انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلاثِ شُعَبٍ [29:77 - 30] تكرار أو بيان المنطلق إليه. البحر 406:8 17 - وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ. تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ [41:40 - 42] جملة (تدعونني) بدل أو تبيين لتدعونني الأول. العكبري 134:2، الجمل 16:4 18 - كَلا إِنَّهُ كَانَ لآيَاتِنَا عَنِيدًا. سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا. إِنَّهُ فَكَّرَ وَقَدَّرَ. [16:74 - 18] جملة (إنه فكر) تعليل، أو بدل من (إنه كان لآياتنا عنيدًا). البحر 374:8 في خزانة الأدب 375:2: «عن إبدال الجملة من الجملة قال الشيخ خالد: تبدل الجملة من الجملة بدل بعض، واشتمال وغلط، ولا تبدل بدل كل، نحو: قعدت جلست في دار زيد فإنه توكيد. أما بدل البعض فنحو قوله تعالى: {أمدكم بما تعلمون. أمدكم بأنعام وبنين} فجملة (أمدكم) الثانية أخص من الأول باعتبار متعلقيهما، فتكون داخلة في الأولى.

وأما بدل الاشتمال فكقوله أقول له ارحل لا تقيمن عندنا فقوله (لا تقيمن عندنا) بدل اشتمال من (ارحل) لما بينهما من الملابسة اللزومية بدل الجملة من المفرد في التسهيل: 173: «وقد تبدل جملة من مفرد». وفي الهمع 128:2 «قال ابن جني والزمخشري وابن مالك وتبدل الجملة من المفرد، نحو قوله: إلى الله أشكو بالمدينة حاجة وبالشام أخرى كيف يلتقياه فكيف يلتقيان بدل من حاجة وأخرى، كأنه قال: أشكو هاتين الحاجتين تعذر التقاءهما قال ابن مالك: ومنه (ما يقال لك إلا ما قد قيل للرسل من قبلك إن ربك) (إن) ما بعدها بدل من (ما) وصلتها والجمهور لم يذكروا ذلك. قال أبو حيان: وليس (كيف يلتقيان) بدلاً بل استئناف للاستبعاد، وكذلك (إن ربك) لئلا يؤدي إلى إسناد الفعل إلى الجملة، وهو ممنوع». 1 - وَانْظُرْ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ نُنْشِزُهَا. [259:2] كيف: منصوبة بننشزها نصب الأحوال، وذو الحال مفعول (بننشزها) حالاً من العظام، والتقدير: انظر إلى العظام محياة. وهذا ليس بشيء؛ لأن الجملة الاستفهامية لا تقع حالاً، وإنما تقع (كيف) وحدها والذي يقتضيه النظر أن هذه الجملة في موضع البدل من العظام، وذلك أن (أنظر) البصرية تتعدى بإلى، ويجوز فيها التعلق، فتقول: انظر كيف يصنع زيد قال تعالى: {انظر كيف فضلنا بعضهم على بعض} فتكون هذه الجملة في موضع نصب على المفعول بانظر، لأن ما يتعدى بحرف الجر إذا علق صار يتعدى إلى مفعول، تقول فكرت في أمر زيد، ثم تقول فكرت هل يجئ زيد، فتكون جملة (هل يجيء زيد) في موضع نصب على المفعول بفكرت. فكيف ننشزها بدل من العظام

على الموضع، لأن موضعه نصب، وهو على حذف مضاف، أي فانظر إلى حال العظام كيف ننشزها. ونظير ذلك قول العرب: عرفت زيدًا أبو من هو على أحد الأوجه، فالجملة من قولك: أبو من هو في موضع البدل من قوله: (زيدًا) مفعول (عرفت). البحر 294:2 الجملة بدل من العظام. المغني: 648 2 - يَسْأَلُونَكَ عَنِ السَّاعَةِ أَيَّانَ مُرْسَاهَا [187:7] جملة الاستفهام في موضع البدل من الساعة، والبدل على نية تكرار العامل، وذلك العامل معلق عن العمل، لأن الجملة فيها استفهام، ولما علق الفعل، وهو يتعدى بعن صارت الجملة في موضع نصب على إسقاط حرف الجر، فهو بدل في الحقيقة على موضع (عن الساعة) لأن موضع المجرور نصب، ونظيره في البدل قولهم: عرفت زيدًا أبو من هو على أحسن المذاهب. البحر 434:4 3 - مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ [43:14] لا يرتد إليهم طرفهم: حال من ضمير مقنعي أو بدل من (مقنعي). العكبري 37:2 4 - وَقِيلَ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا مَاذَا أَنْزَلَ رَبُّكُمْ قَالُوا خَيْرًا لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا فِي هَذِهِ الدُّنْيَا حَسَنَةٌ [30:16] في الكشاف 603:2: «وقوله: (للذين أحسنوا) وما بعده بدل من خيرًا، حكاية لقوله: (الذين اتقوا) أي قالوا هذا القول، فقدم عليه تسميته خيرًا ثم حكاه، ويجوز أن يكون كلاً مبتدأ». البحر 488:5 5 - وَلا تَقُولُوا لِمَا تَصِفُ أَلْسِنَتُكُمُ الْكَذِبَ هَذَا حَلالٌ وَهَذَا حَرَامٌ [116:16] جوزوا في (ما) أن تكون بمعنى الذي، والعائد محذوف تقديره الذي تصفه ألسنتكم، وانتصب (الكذب) على أنه معمول لتقولوا، أي ولا تقولوا الكذب الذي تصفه ألسنتكم. و (هذا حلال وهذا حرام) بدل من الكذب، أو على إضمار فعل، أي فتقولوا.

وأجاز الحوفي وأبو البقاء أن يكون انتصاب الكذب على أنه بدل من الضمير المحذوف العائد على (ما)، وأجاز أبو البقاء أن يكون منصوباً بأعني. وقال الكسائي والزجاج؛ (ما) مصدرية و (الكذب) مفعول به، ومعمول (تقولوا) الجملة من قوله: (هذا حلال وهذا حرام)، والمعنى: ولا تحللوا ولا تحرموا لأجل قول تنطق به ألسنتكم كذباً، لا بحجة، وهذا معنى بديع. البحر 544:5 - 545، العكبري 46:2 6 - أَمْ حَسِبَ الَّذِينَ اجْتَرَحُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ نَجْعَلَهُمْ كَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَوَاءً مَحْيَاهُمْ وَمَمَاتُهُمْ [21:45] في الكشاف 290:4: «الجملة التي هي (سواء محياهم ومماتهم) بدل من الكاف، لأن الجملة تقع مفعولاً ثانيًا، فكانت في حكم المفرد، ألا تراك لو قلت: أن نجعلهم سواء محياهم ومماتهم كان سديدًا، كما تقول: ظننت زيدًا أبوه منطلق». وهذا الذي ذهب إليه الزمخشري من إبدال الجملة من المفرد قد أجازه أبو الفتح، واختاره ابن مالك، وأورد على ذلك شواهد على زعمه، ولا يتعين فيها البدل. وقال بعض أصحابنا، هو ضياء الدين بن العلج: ولا يصح أن تكون جملة معمولة للأول من موضع البدل، كما كان في النعت، لأنها تقدر تقدير المشتق وتقدير الجامد، فيكون بدلاً، فيجتمع فيه تجوزان، ولأن البدل يعمل فيه العامل الأول، فيصح أن يكون فاعلاً، والجملة لا تكون فاعلاً بغير سائغ؛ لأنها لا تضمر. فإن كانت غير معمولة فهل تكون جملة بدلاً من جملة. لا يتعين عندي جوازها، كما يتبع في العطف الجملة للجملة وكتأكيد الجملة التأكيد اللفظي. وتبين من كلام هذا الإمام أنه لا يجوز أن تكون الجملة بدلاً من المفرد. وأما تجويز الزمخشري: أن نجعلهم سواء محياهم ومماتهم فيظهر لي أنه لا يجوز، لأنها بمعنى التصيير، لا يجوز: صيرت زيدًا أبوه قائم، ولا صيرت زيدًا غلامه منطلق، لأن التصيير انتقال من ذات إلى ذات أو من وصف في الذات إلى وصف فيها، وتلك الجملة الواقعة بين مفعول (صيرت) المقدرة مفعول ثانيًا ليس فيها انتقال مما ذكرنا، فلا يجوز. البحر 47:8

2 - بدل جملة من مفرد. 7 - أفلم ينظروا إلى السماء فوقهم كيف بنيناها [6:50] جملة كيف بنيناها بدل من السماء. الجمل 185:4 8 - أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت [17:88] جملة الاستفهام في موضع البدل من الإبل، (ينظرون) تعدي إلى الإبل بواسطة (إلى) وإلى (كيف خلقت) على سبيل التعليق، وقد تبدل الجملة وفيها الاستفهام من الاسم الذي قبلها، كقولهم: عرفت زيدًا أبو من هو، على أصح الأقوال، على أن العرب قد أدخلت (إلى) على (كيف) فحكى أنهم قالوا: انظر إلى كيف يصنع، وإذا علق الفعل عما فيه الاستفهام لم يبق الاستفهام على حقيقته. البحر 465:8 9 - مَا يُقَالُ لَكَ إِلا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ إِنَّ رَبَّكَ لَذُو مَغْفِرَةٍ [43:41] (إن) وما عملت فيه بدل من (ما) وصلتها، وجاز إسناد يقال إلى الجملة كما جاز في (وإذا قيل إن وعد الله حق) هذا كله إن كان المعنى: ما يقول الله لك إلا ما قد قيل، فأما إن كان المعنى: ما يقول لك كفار قومك من الكلمات المؤذية إلا مثل ما قد قال الكفار الماضون لأنبيائهم، وهو الوجه الذي بدأ به الزمخشري فالجملة استئناف. المغني 475، الشمني 159:2 بدل مفرد من جملة 1 - الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا. قيمًا. [1:18 - 2] في البحر 69:6: «وقال صاحب حل العقد: يمكن أن يكون قوله: (قيمًا) بدلاً م ن قوله: (ولم يجعل له عوجًا) أي جعله مستقيمًا قيمًا، ويكون بدلاً مفردًا من جملة، كما قالوا في عرفت زيدًا أبو من هو إنه بدل جملة من مفرد، وفيه خلاف». وانظر الخزانة 375:2 حذف المبدل منه 1 - فاذكروا الله كما علمكم ما لم تكونوا تعلمون [230:3]

(ما) في (كما علمكم) موصولة، والكاف للتشبيه، (ما لم تكونوا) بدل من (ما) في كما، والأحسن أن يكون بدلاً من الضمير المحذوف في (علمكم) العائد على (ما) التقدير: علمكموه. وقد أجاز النحويون: جاء الذي ضربت أخاك، على البدل من الضمير المحذوف. الحر 244:2 2 - ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام [116:16] أجاز الحوفي وأبو البقاء أن يكون انتصاب (الكذب) على أنه بدل من الضمير المحذوف العائد على (ما)، كما تقول: جاءني الذي ضربت أخاك أي ضربته أخاك. البحر 544:5 - 545، العكبري 46:2، المغني: 697 3 - كما أرسلنا فيكم رسولاً منكم [151:2] رسولاً: بدل من عائد (ما) المحذوف. وفيه إطلاق (ما) على الواحد من أولي العلم، والظاهر أن (ما) كافة أو مصدرية. المغني: 697 حذف الرابط يجوز ترك الضمير؛ إذا اشتهر تعلق الثاني بالأول نحو: (قتل أصحاب الأخدود). الرضي 316:1 1 - وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلا [97:3] الأكثرون على أن (من) بدل بعض من كل، وهي اسم موصول، وبدل البعض لا بد فيه من ضمير، فهو محذوف تقديره: من استطاع إليه سبيلاً منهم. البحر 10:3 - 11 وفي المغني: 560: «أو الضمير مقدرًا، نحو (من استطاع) أي منهم، ونحو: (قتل أصحاب الأخدود النار) أي فيه. وقيل: إن (أل) خلف من الضمير». الفصل بين البدل والمبدل منه 1 - ومن يكتمها فإنه آثم قلبه [283:2]

قرأ ابن أبي عبلة (قلبه) بالنصب، ويجوز أن ينتصب على البدل من اسم (إن) بدل بعض من كل، ولا مبالاة بالفصل بين البدل والمبدل منه بالخبر، لن ذلك جائز، وقد فصلوا بالخبر بين الصفة الموصوف، نحو: زيد منطلق العاقل نص عليه سيبويه. البحر 357:2 4 - كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد [1:14] إلى صراط: بدل من (إلى النور) ولا يضر الفصل بين البدل والمبدل منه لأن الفاصل معمول للعامل في المبدل منه. البحر 403:5 - 404 الفصل بالأجنبي 1 - شَهِدَ اللَّهُ أَنَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَالْمَلائِكَةُ وَأُولُو الْعِلْمِ قَائِمًا بِالقِسَّطِ [18:3} قرئ (القائم) بالرفع خبر لمحذوف. وقال الزمخشري وغيره: بدل من (هو). ولا يجوز، لن فيه فصلاً بين البدل والمبدل منه بأجنبي، وهو المعطوف، لأنهما معمولان لغير العالم في المبدل منه، ولو كان العامل في المعطوف هو العامل في المبدل منه لم يجز ذلك أيضًا، لأنه إذا اجتمع العطف والبدل قدم البدل على العطف. لو قلت: جاء زيد وعائشة أخوك لم يجز. البحر 405:2 - 406 2 - إن الدين عند الله الإسلام [19:3] قرئ بفتح همزة (إن) في (أنه) قبلها وبفتح همزة (إن الدين) وهي قراءة الكسائي. فقال أبو علي: إن شئت جعلته من بدل الشيء وهو هو، ألا ترى أن الدين الذي هو الإسلام يتضمن التوحيد والعدل، وهو هو في المعنى وإن شئت جعلته من بدل الاشتمال، لأن الإسلام يشتمل على التوحيد والعدل، وإن شئت جعلته بدلاً من القسط، لأن الدين الذي هو الإسلام قسط وعدل، فيكون أيضًا من بدل الشيء من الشيء، وهما لعين واحدة.

انتهت تخريجات أبي علي، وهو معتزلي، فلذلك يشتمل كلامه على لفظ المعتزلة من التوحيد والعدل، وعلى البدل من (أنه لا إله إلا هو) خرجه غيره أيضًا، وليس بجيد لأن فيه الفصل بالأجنبي، وهو العطف، وهو لا يجوز، وبالحال لغير المبدل منه، وهو لا يجوز وتخرج على حذف حرف الجر، أي بأن. البحر 405:2 - 409، الكشاف 344:1 3 - ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجًا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه. [131:20] قول مكي وغيره: إن (زهرة) حال من الهاء في (به) أو من (ما) وحذف التنوين للساكنين، وجر (الحياة) على أنه بدل من (ما)، والصواب أن (زهرة) مفعول بتقدير: جعلنا لهم، أو آتيانهم .. أو بدل من (أزواج) إما بتقدير: ذوي زهرة أو أنهم جعلوا نفس الزهرة مجازًا للمبالغة. وقال الفراء: تمييز لما أو للهاء، وهذا على مذهب الكوفيين. وقيل: بدل من (ما) ورد) بأن (لنفتنهم) من صلة متعنا، فيلزم الفصل بين أبعاض الصلة بأجنبي، وبأن الموصول لا يتبع قبل كمال صلته .. وقيل: من الهاء وفيه ما ذكر وزيادة الإبدال من العائد، وبعضهم يمنعه؛ بناء على أن المبدل منه في نية الطرح. المغني: 612:613 فاصل كثير بين البدل والمبدل منه 1 - الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ. [141:4] الذين يتربصون: بدل من الذين يتخذون، أو صفة للمنافقين، أو نصب على الذم، أو خبر لمحذوف. البحر 375:3 على البدل من الذين تخذون (139) يكون الفاصل بين البدل والمبدل منه جملاً كثيرة. 2 - وَمِنَ الأَنْعَامِ حَمُولَةً وَفَرْشًا كُلُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ وَلا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُبِينٌ * ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ [141:6 - 142]

انتصب (ثمانية) في قول الأكثر على البدل من قوله {حمولة وفرشًا} وهو الظاهر. البحر 239:4، المشكل 295:1 الفاصل ثلاث جمل. 3 - رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ [66:17] (ربكم) مبتدأ خبره (الذي) وقيل: هو صفة لقوله: (الذي فطركم) أو بدل منه، وذلك جائز، وإن تباعد ما بينهما. العكبري 50:2 الذي فطركم: من آية رقم (51) و (ربكم) من آية رقم (66) فما أكثر الفواصل بين البدل والمبدل منه. 4 - تَكَادُ السَّمَاوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ وَتَنْشَقُّ الأَرْضُ وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا * أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا [90:19 - 91] في الكشاف 45:3: «في (أن دعوا) ثلاثة أوجه: أن يكون مجرورًا بدلاً من الهاء في (منه) ..». هذا فيه بعد، لكثرة الفضل بين البدل والمبدل منه بجملتين. البحر 219:6 5 - سأصليه سقر [26:74] في الكشاف 650:4: «(سأصليه سقر) بدل من قوله (سأرهقه صعودًا)». المبدل منه من آية رقم (16) والبدل من آية رقم (26) فما أكثر الفاصل بينهما. حال أو بدل 1 - قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا [133:1] إلهًا واحدًا: حال موطئة أو بدل. البحر 403:1 2 - فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ [95:5] هديًا بالغ الكعبة: حال من جزاء فيمن وصفه بمثل، لأن الصفة خصصته فقربته إلى المعرفة أبدل من (مثل) فيمن نصبه، أو من محله فيمن جره، أو مصدر. والظاهر أنه حال من قوله: (به). البحر 20:4، العكبري 126:1

3 - إنا أنزلناه قرآنا عربيًا [2:12] انتصب (قرآنًا) قيل على البدل من الضمير وقيل على الحال الموطئة. الحر 277:5، العكبري 25:2 4 - قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا [133:1] إلهًا واحدًا: بدل نكرة موصوفة من معرفة، أو حال موطئة. البحر 403:1، العكبري 36:1 5 - إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ * ذُرِّيَّةً بَعْضُهَا مِنْ بَعْضٍ [33:3 - 34] ذرية: بدل من آل (إبراهيم) وآل عمران، فهما ذرية واحدة، قاله الزمخشري. وقال غيره: بدل من نوح ومن عطف عليه. قال أبو البقاء: ولا يصح أن يكون بدلاً من آدم؛ لأنه ليس بذرية. قال الراغب: الذرية: يقال للواحد وللجمع والأصل والنسل، وعليه يجوز أن يكون بدلاً من آدم وما عطف عليه. وقيل: ذرية حال. البحر 435:2، العكبري 73:1، الكشاف 354:1 6 - وَرُسُلا قَدْ قَصَصْنَاهُمْ عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ وَرُسُلا لَمْ نَقْصُصْهُمْ عَلَيْكَ وَكَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى تَكْلِيمًا * رُسُلا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ [164:4 - 165] انتصب (رسلاً على البدل، وهو الذي عبر عنه الزمخشري بالتكرير قال: والأوجه أن ينتصب على المدح، وجوز غيره أن يكون مفعولاً به لأرسلنا مقدرة وأن يكون حالاً موطئة. البحر 399:3، العكبري 113:1، الكشاف 590:1 بدل أو نعت 1 - صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ [7:1] فيخفض (غير) على وجهين:

على البدل من الذين، كأنه قال: صراط غير المغضوب عليهم. ويستقيم أن يكون (غير) من صفة الذين، وإن كان (غير) أصله أن يكون في الكلام صفة للنكرة. معاني القرآن للزجاج 16:1 مشكل إعراب القرآن لمكي 13:1 2 - إِنَّ اللَّهَ لا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلا مَا بَعُوضَةً [26:2] اختلف في توجيه نصب (بعوضة) على وجوه: أحدها: أن يكون صفة لما إذا جعلنا (ما) بدلاً من مثل، و (مثلاُ) ز مفعول (يضرب) وتكون (ما) إذ ذاك قد وصفت باسم الجنس المنكر لإبهام (ما)، وهو قول الفراء. الثاني: أن تكون بعوضة عطف بيان، و (مثلاُ) مفعول (يضرب). الثالث: أن تكون بدلاً من (مثلاً). الرابع: أن تكون مفعولاً ليضرب، وانتصب (مثلاً) حالاً من النكرة مقدمة عليها. والخامس: أن تكون مفعولاً ليضرب ثانيًا، والأول هو المثل، على أن (يضرب) يتعدى لاثنين. السادس: أن يكون مفعولاً أول ليضرب، و (مثلاً) المفعول الثاني. السابع: أن تكون على تقدير إسقاط حرف الجر. البحر 122:1، معاني القرآن للفراء 21:1، معاني القرآن للزجاج 70:1، المشكل لمكي 31:1 - 32 3 - بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ ذهب الأعلم وغيره إلى أن (الرحمن) بدل، وزعم أنه علم، وإن كان مشتقًا من الرحمة. وإذا ثبتت العلمية امتنع الوصف، وتعين البدل. قال أبو زيد السهيلي: البدل عندي ممتنع وكذا عطف البيان، لأن الاسم الأول يفتقر إلى تبيين، لأنه أعرف الأعلام كلها وأبينها، فهو وصف يراد به الثناء، وإن كان يجري مجرى الأعلام. البحر 16:1

4 - لا إِلَهَ إِلا هُوَ الرَّحْمَنُ الرَّحِيمُ [163:2] الرحمن: بدل من (هو) أو خبر لمحذوف، أو خبر بعد خبر. البحر 464:1 5 - اللَّهُ لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ [2:3] الحي: صفة للمبتدأ (الله) أو خبر بعد خبر، أو بدل من (هو) أو من الله .. وأجودها الوصف والفصل بين الصفة والموصوف بالخبر جائز. البحر 277:2، العكبري 59:1 6 - لا إِلَهَ إِلا هُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ [18:3] العزيز: خبر لمحذوف أو بدل. البحر 407:2 7 - وَلَقَدْ جِئْنَاهُمْ بِكِتَابٍ فَصَّلْنَاهُ عَلَى عِلْمٍ هُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ [52:7] هدى ورحمة: حالان، أو مفعولان لجله، وبالجر يدل من كتاب أو نعت له. البحر 306:4 8 - ذلكم الله ربكم [6:39] ربكم: نعت أو بدل العكبري 111:2 9 - وما من إله إلا الله الواحد القهار* رب السموات والأرض [65:38 - 66] رب السموات: بدل أو صفة أو خبر لمحذوف، أو مبتدأ خبره ما بعده. العكبري 111:2 بدل من الضمير المتقدم 1 - ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات [29:2] سبع: بدل من الضمير عند الزمخشري، فهو يعود على ما بعده، وقيل: يعود على ما قبله، و (سبع) بدل منه أيضًا، وقيل حال أو مفعول به ثان، و (سوى) بمعنى صير. البحر 135:1، الكشاف 123:1، المشكل 34:1 عطف البيان 1 - ويسقى من ماء صديدٍ [16:14]

في الكشاف 46:2: «فإن قلت: ما وجه قوله تعالى: (من ماء صديد)؟ قلت: صديد عطف بيان لماء فأبهمه إبهامًا، ثم بينه قوله (صديد) وهو ما يسيل من جلود أهل النار». قال ابن عطية: هو نعت لماء، كما تقول: هذا خاتم حديد، وليس بماء، لكنه لما كان بدل الماء في العرف عندنا أطلق عليه ماء. وقيل: هو نعت على إسقاط أداة التشبيه؛ كما تقول: مررت برجل أسد، التقدير: مثل أسد .. وقال الزمخشري ... والبصريون لا يجيزون عطف البيان في النكرات، وأجازه الكوفيون وتبعهم الفارسي، فأعرب (زيتونة) عطف بيان لشجرة مباركة البحر 413:5، المغني: 631 2 - جَنَّتَيْنِ ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ وَأَثْلٍ وَشَيْءٍ مِنْ سِدْرٍ قَلِيلٍ [16:34] في الكشاف 576:3: «ووجه من نون أن أصله ذواتي أكل خمط، فحذف المضاف وأقيم المضاف إليه مقامه، أو وصف الأكل بالخمط، كأنه قال: ذواتي أكل بشع». الوصف بالأسماء لا يطرد، وإن كان قد جاء منه شيء نحو: مررت بقاع عرفج كله. وقال أبو علي: البدل في هذا لا يحسن، لأن الخمط ليس بالأكل نفسه. وهو جائز على ما قاله الزمخشري، لأن البدل حقيقة هو ذلك المحذوف. قال أبو علي: والصفة أيضًا كذلك، وأحسن ما فيه عطف البيان، أخذ أبو علي بقول الكوفيين هنا. البحر 271:7، العكبري 102:7 نافع وابن كثير بسكون كاف (أكل) من التنوين. وابن عامر وعاصم وحمزة بالتنوين مع ضم الكاف. وأبو عمرو ويعقوب بضم الكاف من غير تنوين من إضافة الشيء إلى جنسه. النشر 350:2، الإتحاف 359، غيث النفع: 209، الكشاف 205:2 3 - قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ * مَلِكِ النَّاسِ * إِلَهِ النَّاسِ [1:114 - 3] صفتان، وقال الزمخشري: عطف بيان. والمشهور أن يكون عطف البيان

في الجوامد. ولا أنقل عن النحاة شيئًا في عطف البيان: هل يجوز أن يتكرر لمعطوف عليه واحد أم لا يجوز. البحر 532:8 وفي المغني: 630: «اشتراطهم الجمود لعطف البيان، والاشتقاق للنعت ومن الوهم الأول قول الزمخشري في (ملك الناس. إله الناس) إنهما عطف بيان، والصواب أنهما نعتان. وقد يجاب بأنهما أجريا مجرى الجوامد؛ إذ يستعملان غير جاريين على موصوف، وتجري عليهما الصفات، نحو قولنا: إله واحد، وملك عظيم». 4 - وإلى عادٍ أخاهم هودًا [65:7، 50:11] هودًا: بدل من أخاهم. العكبري 154:1 بدل أو عطف بيان. البحر 232:5 5 - وقال موسى لأخيه هارون [142:7] العكبري 158:1، البحر 481:4 6 - وإلى مدين أخاهم شعيبًا [84:11] شعيبًا: بدل العكبري 23:2 7 - كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور بإذن ربهم إلى صراط العزيز الحميد * لله [1:14 - 2] إلى صراط: بدل من (إلى النور) ولا يضر الفصل لأن الفاصل معمول للعامل في المبدل منه. الله باجر: بدل في قول ابن عطية والحوفي وأبي البقاء وعلى عطف البيان عند الزمخشري، وقال لأنه جرى مجرى الأسماء الأعلام لغلبته واختصاصه بالمعبود الذي يحق له العبادة؛ كما غلب النجم على الثريا. وهذا التعليل لا يتم إلى على تقدير أن يكون أصله الإله، ثم نقلت الحركة إلى لام التعريف وحذفت الهمزة، والتزم فيه النقل والحذف، ومادته إذ ذاك: الهمزة واللام والهاء. البحر 403:5 - 404، الكشاف 537:2 وفي النشر 298:2: «واختلفوا في (الله الذي) فقرأ المدنيان وابن عامر برفع

الهاء في الحالين، وافقهم رويس في الابتداء خاصة. وقرأ الباقون بالخفض في الحالين». الرفع خبر لمحذوف، أي هو. البحر 403:5 - 404 والكشف عن وجوه القراءات. لمكي 25:2 8 - وأحلوا قومهم دار البوار. جهنم يصلونها [28:14 - 29] أعرب الحوفي وأبو البقاء: جهم بدل من دار البوار، وأعربها الزمخشري عطف بيان فعلى هذا يكون الإحلال في الآخرة. وقيل: نزلت في قتلى بدر، فيكون (جهنم) منصوبًا على الاشتغال. البحر 424:5 العكبري 26:2، المشكل: 451:1 9 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم ذات العماد [6:89 - 7] إرم: عطف بيان أو بدل. البحر 469:8، العكبري 153:2، المشكل 473:2 10 - فيه آيات بينات مقام إبراهيم [97:3] مقام إبراهيم: بدل كل من كل، وأبدل المفرد من الجمع لأنه وحده بمنزلة آيات كثيرة من تأثير قدمه في صخر صلو، واشتماله على آيات. وجعله الزمخشري عطف بيان، ولا يجوز التخالف في عطف البيان. وجوزوا أن يكون خبر مبتدأ محذوف، أو مبتدأ محذوف الخبر. البحر 8:3 - 9، المشكل 151:1، العكبري 80:1، الكشاف 387:1 11 - وقولهم إنا قتلنا المسيح عيسى بن مريم [157:4] عيسى: بدل أو عطف بيان من المسيح العكبري 112:1 12 - أو كفارة طعام مساكين [95:5] قال أبو علي: طعام عطف بيان، لن الطعام هو الكفارة، وهذا لا يجوز على مذهب البصريين، لأنهم شرطوا في البيان أن يكون في المعارف لا في النكرات، فالأولى أن يعرب بدلاً. البحر 21:4، العكبري 126:1 13 - جعل الله الكعبة البيت الحرام قياما للناس [97:5] البيت الحرام: بدل من الكعبة أو عطف بيان، وقال الزمخشري: عطف بيان على جهة المدح، لا على جهة التوضيح، كما تجيء الصفة كذلك.

وليس كما ذكر لأنهم ذكروا في شرط عطف البيان الجمود، فإذا كان شرطه أن يكون جامدًا لم يكن فيه إشعار بمدح؛ إذ ليس مشتقًا، وإنما يشعر بالمد المشتق. البحر 25:4، العكبري 126:1 14 - إلا أن قالوا والله ربنا [23:6] ربنا: نعت أو بيان أو بدل. البحر 95:4، العكبري 133:1 15 - وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر [74:6] آزر: عطف بيان أو بدل. البحر 163:4، العكبري 138:1 16 - آمنا برب العالمين* رب موسى وهارون [122:7] رب موسى: بدل. البحر 364:4 نعت أو بدل أو عطف بيان. المغني: 628 17 - ألم يؤخذ عليهم ميثاق الكتاب أن لا يقولوا [169:7] أن لا يقولوا: بدل من (ميثاق الكتاب) وقال الزمخشري: عطف بيان. البحر 417:4، الكشاف 174:2 18 - وإن تولوا فاعلموا أن الله مولاكم [40:8] الأعرف في الفصاحة أن يكون (مولاكم) خبر (إن) ويجوز أن عطف بيان. البحر 495:4 19 - وقضينا إليه ذلك الأمر أن دابر هؤلاء مقطوع مصبحين [66:15] في معاني القرآن للفراء 90:2: «(أن) المفتوحة على أن ترد على الأمر، فتكون في موضع نصب بوقوع الفضاء عليها، وتكون نصبًا آخر بسقوط الخافض» في موضع نصب على البدل من (ذلك) قاله الأخفش، أو على إسقاط الباء قاله الفراء، وجوزه الحوفي. البحر 461:5 في الأمر وجهان: بدل أو عطف بيان. العكبري 41:2 وفي المشكل 10:2: «(أن) في موضع نصب على البدل من الأمر، إن كان الأمر بدلاً من (ذلك) أو بدلاً من (ذلك) إن جعلت الأمر عطف بيان على

(ذلك)». ومثله في البيان 71:1 20 - ووهبنا له من رحمتنا أخاه هارون نبيًا [53:19] في الكشاف 23:3: «من أجل رحمتنا له، وترأفنا عليه وهبنا له هارون، أو بعض رحمتنا .. وأخاه على هذا الوجه بدل، و (هارون) عطف بيان، كقولك: رأيت رجلاً أخاك زيدًا». الذي يظهر أن (أخاه) مفعول بقوله: (ووهبنا) ولا ترادف (من) بعضًا. البحر 199:6 هارون: بدل، ونبيًا حال. العكبري 60:2 21 - إنك بالوادي المقدس طوى [12:20] طوى: علم، فيكون بدلاً أو عطف بيان. البحر 231:6 بدل المشكل 65:2. مثله في المشكل 139:2 22 - واجعل لي وزيرًا من أهلي هارون أخي [29:20 - 30] (لي وزيرًا): مفعولان و (هارون) بدل أو عطف بيان. (وزيرًا هارون) المفعولان و (أخي) بدل قال الزمخشري: وإن جعل عطف بيان جاز وحسن. ويبعد فيه عطف البيان، لن الأكثر في عطف البيان أن يكون الأول دونه في الشهرة، والأمر هنا بالعكس. البحر 240:6، الكشاف 61:3 هارون: بدل من (وزيرًا). المشكل 66:2 23 - الذي جعلناه للناس سواءً العاكف فيه والباد [25:22] قرئ سواء العاكف: عطف بيان، والأولى أن يكون بدل تفصيل. البحر 363:6 بدل من الناس، و (سواء) نصب لا غير. العكبري 75:2 24 - ثم أرسلنا موسى وأخاه هارون بآياتنا [45:23] هارون: بدل من أخاه. العكبري 78:2 25 - يوقد من شجرة مباركةٍ زيتونةٍ [35:24] زيتونة: بدل من شجرة، وجوز بعضهم فيه أن يكون عطف بيان، ولا يجوز على مذهب البصريين، لأن عطف البيان عندهم لا يكون إلا في المعارف، وأجاز

الكوفيون والفارسي أن يكون في النكرات. البحر 457:6 26 - وجعلنا معه أخاه هارون وزيرًا [35:25] هارون: بدل أو عطف بيان. البحر 498:6، العكبري 85:2 27 - وإذ نادى ربك موسى أن ائت القوم الظالمين* قوم فرعون [10:26 - 11] قوم فرعون: بدل من القوم الظالمين، والأجود أن يكون عطف بيان، لأنهما عبارتان يعتقبان على مدلول واحد، ولما كان القوم الظالمون يوهم الاشتراك أتى عطف البيان بإزالته؛ إذ هو أشهر. البحر 7:7 28 - وتلك نعمة تمنها على أن عبدت بني إسرائيل [22:26] (أن عبدت): (أن) في موضع رفع على البدل من نعمة، ويجوز أن تكون في موضع نصب على تقدير: لأن عبدت. المشكل 139:2 أن عبدت: في محل رفع عطف بيان لتلك، وقال الزجاج: يجوز أن تكون في موضع نصب؛ التقدير: لن عبدت، وقال الجوفي: في موضع نصب مفعول لجله. وقال أبو البقاء: بدل. البحر 12:7 بدل من نعمة، أو على إضمار هي. العكبري 87:2 29 - ولقد أرسلنا إلى ثمود أخاهم صالحًا [45:27] صالحًا: بدل أو عطف بيان الجمل 318:3 30 - قل إنما أعظكم بواحدة أن تقوموا لله مثنى وفرادى. [46:34] (أن) في موضع خفض على البدل من (واحدة) أو في موضع رفع على إضمار مبتدأ (هي) وقيل في موضع نصب على تقدير اللام. المشكل 212:2 قال أبو علي: بدل من واحدة، وقال الزمخشري: عطف بيان، وهذا لا يجوز، لأن واحدة نكرة، و (أن تقوموا) معرفة وعطف البيان فيه مذهبان: أحدهما: أنه يشترط فيه أن يكون معرفة من معرفة، وهو مذهب بصري، والثاني: انه يتبع ما قبله في التعريف والتنكير، وهو مذهب الكوفيين، أما التحالف فلم يذهب إليه ذاهب، إنما هو وهم من قائلة. البحر 290:7 31 - وتذرون أحسن الخالقين* الله ربكم ورب آبائكم [125:37 - 126]

من نصب الأسماء الثلاثة جعل (الله) بدلاً من (أحسن) و (ربكم) نعت أو على معنى أعنى. المشكل 242:2 الله: بدل أو عطف بيان، إن قلنا: إن إضافة (أفعل التفضيل) محضة. البحر 373:7، العكبري 108:2 32 - واذكر عبدنا أيوب [41:38] أيوب: بدل أو عطف بيان. وقال الزمخشري: (إذْ) بدل اشتمال منه. البحر 400:7 33 - وأذكر عبادنا إبراهيم وإسحاق ويعقوب [45:38] إبراهيم، وما بعده بدل من (عبادنا) المشكل 250:2 بدل أو عطف بيان. البحر 402:7، العكبري 120:2 34 - هذا ذكر وإن للمتقين لحسن مآب* جنات عدن مفتحة لهم الأبواب [49:38 - 50] جنات عدن: بدل، فإن كان (عدن) علمًا فبدل معرفة من نكرة، وإن كان نكرة فبدل نكرة من نكرة. وقال الزمخشري: جنات عدن معرفة لقوله: (جنات عدن التي وعد الرحمن) وانتصابها على أنها عطف بيان لحسن مآب وفي (مفتحة) ضمير الجنات، و (الأواب) بدل من الضمير، كقولهم: ضرب زيد اليد والرجل، وهو من بدل الاشتمال. ولا يتعين أن يكون (جنات عدن) معرفة بالدليل الذي استدل به؛ إذ يجوز أن يكون (التي) بدلاً. وأما انتصابها على عطف البيان فلا يجوز، لأن النحويين في ذلك على مذهبين: أحدهما: أن ذلك لا يكون إلا في المعارف، وهو مذهب البصريين. والثاني: أنه يجوز أن يكون في النكرات، فيكون عطف البيان تابعًا لنكرة، كما يكون تابعًا لمعرفة، وهذا مذهب الكوفيين وتابعهم الفارسي. وأما تخالفهما في التعريف والتنكير فلم يذهب إليه واحد سوى هذا المصنف، وقد أجاز ذلك في

(مقام إبراهيم) فأعربه عطف بيان تابعًا لنكرة وهو (آيات بينات). البحر 404:7 - 405، العكبري 110:2، الكشاف 100:4، المغني 561 جنات عدن: بدل المشكل 252:2 الشمني 194:2 35 - إِنَّ ذَلِكَ لَحَقٌّ تَخَاصُمُ أَهْلِ النَّارِ [64:38] تخاصم: بدل من الحق: وقرئ (تخاصم) بالنصب. قال الزمخشري: صفة لذلك، لأن أسماء الإشارة توصف بأسماء الأجناس، وقال الرازي: بدل من ذلك. البحر 407:7، العكبري 111:2 36 - إني أخاف عليكم مثل يوم الأحزاب* مثل دأب قوم نوح [30:40 - 31] مثل دأب: قال ابن عطية: بدل، وقال الزمخشري: عطف بيان البحر 463:7، الكشاف 164:4 - 165 37 - رب ابن لي عندك بيتاً في الجنةِ [11:66] في الجنة: بدل أو عطف بيان لقوله: (عندك). الجمل 365:4 38 - جزاء من ربك عطاء حسابًا. رب السموات والأرض وما بينهما الرحمن [36:78 - 37] رب السموات: بدل من ربك. الرحمن: صفة أو بدل من (رب) أو عطف بيان، ولا يجوز أن يكون بدلاً من (ربك)؟ البدل لا يتكرر فيكون كالصفات. البحر 415:8، العكبري 149:2، المشكل 453:2 39 - إني أسكنت من ذريتي بواد غير ذي زرع عند بيتك [36:14] عند: صفة لواد أو بدل منه. العكبري 37:2 40 - فانظر كيف كان عاقبة مكرهم أنا دمرناهم وقومهم أجمعين [51:27] المصدر المؤول بدل كل، أو عطف بيان، أو خبر لمحذوف هي. المغني 628 41 - ذلكم الله ربكم [3:10] في الكشاف 328:2: «أي ذلك العظيم الموصوف بما وصف به هو ربكم، وهو الذي يستحق منكم العبادة».

وفي الكشاف 54:2: «ذلكم: مبتدأ، وما بعده أخبار مترادفة». وفي الكشاف 605:3: «ذلك: مبتدأ، و (الله ربكم) خبران». وفي المغني: 631: «وقال الزمخشري في (ذلكم الله ربكم) يجوز كون اسم الله تعالى صفة للإشارة، أو بيانًا و (ربكم، الخبر) فجوز في الشيء الواحد البيان والصفة، وجوز كون العلم نعتًا، وإنما العلم ينعت ولا ينعت به، وجوز نعت الإشارة بما ليس معرفًا بلام الجنس، وذلك مما أجمعوا على بطلانه». وانظر ما افترق فيه عطف البيان والبدل في ابن يعيش 72:3 - 73 والأشباه 208:2 - 113 وفيه حديث عما امتاز به البدل عن سائر التوابع.

لمحات عن دراسة أسماء الأفعال 1 - أكثر أسماء الأفعال بمعنى المر. الرضي 64:4 2 - معاني أسماء الأفعال أمرًا كانت أو غيره أبلغ وآكد من معاني الأفعال. الرضي 64:2 3 - لا علامة للمضمر المرتفع بها. سيبويه 123:1 4 - هيهات هيهات لما توعدون. [36:23] هيهات اسم فعل لازم بمعنى بعد. الفاعل مضمر تقديره: هو، أي الإخراج والبعث. واللام للتبيين. وقيل: زائدة والفاعل (ما). النهر 403:6، المغني 244 قرأ أبو جعفر بكسر التاء من هيهات، وقرأ الباقون بفتحها. الإتحاف 318 وقرئ في الشواذ بكسر التاء وتنوينها، وبالضم مع التنوين. المحتسب 90:2 - 94، البحر 404:6 - 405 وفيها ما ينيف على أربعين لغة. الرضي 269:2، ابن خالويه: 98:97 5 - أف: جاء في ثلاث آيات: 23:17، 67:21، 17:46. أصلها مصدر عند المبرد المقتضب 222:3 - 223. اسم فعل مضارع بمعنى أتضجر. فيها لغات تقارب الأربعين. البحر 23:6، والخصائص 37:3 - 38، الرضي 70:2، المحتسب 18:2 القراءات: قرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح التاء من غير تنوين في الثلاثة. وقرأ المدنيان وحفص بكسر الفاء مع التنوين: وقرأ الباقون بكسر الفاء من غير تنوين. الإتحاف: 283، 311، 392، غيث النفع: 151، 171، 238، الشاطبية: 237، النشر 306:2 - 307، الكشف 44:2

وقرئ في الشواذ بالضم من غير تنوين، وبالتنوين، وبالتخفيف مفتوحة. المحتسب 18:2 6 - أواه: فعل من تأوه. معاني القرآن للفراء 23:2 - 24، مجاز القرآن 270:1، معاني القرآن للزجاج 525:2، الكشاف 315:2 وانفرد أبو حيان بأن قال: أواه: كثير قول (أوه) اسم فعل بمعنى أتوجع. البحر 88:5 7 - ويكأنه: فيها ثلاثة مذاهب: 1 - مذهب الخليل وسيبويه: (وي) اسم فعل بمعنى أعجب. و (كأن) عارية عن معنى التشبيه، فهي للتحقيق، كقول الشاعر: كأني حين أمسي لا تكلمني متيم يشتهي ما ليس موجود أي أنا حين أمسي متيم من حالي كذا .. وكذا. 2 - مذهب الفراء: (ويك) و (أن) منفصلة، والمعنى على التقرير. قال الفراء: أخبرني شيخ من أهل البصرة قال: سمعت أعرابية تقول لزوجها: أين ابنك ويلك؟ فقال: ويكأنه وراء البيت، معناه: أما ترينه وراء البيت. 3 - ويك: بمعنى ويلك، فحذفت اللام. و (أن) مفتوحة بفعل مضمر تقديره: أعلم. انظر سيبويه 290:1، وتعليق السيرافي، معاني القرآن للفراء 312:2، المشكل 165:2، البيان 237:2، الكشاف 434:3 - 435، البحر 35:7، المحتسب 155:2 - 156 8 - هلم: جاءت في موضعين: هي اسم فعل أمر عند الحجازيين تكون للواحد وللاثنين وللجماعة وللمذكر وللمؤنث بلفظ واحد. وتميم تجعلها فعل أمر وتصرفها تصريف فعل المر. جاءت متعدية بمعنى أحضر (هلم شهداؤكم 150:6) ولازمة بمعنى أقبل (والقائلين لإخوانهم هلم إلينا 18:33. ولا تكسر ميم (هلم) عند بني تميم. سيبويه 148:2، 160، المقتضب 25:3، الرضي 68:2، البحر 235:4 9 - هاؤم: اسم فعل بمعنى خذ، وتلمتها الكاف. هاءك.

وهي متعدية. وفيها لغات. الرضي 65:2 - 66 هاؤم اقرءوا كتابية [16:69] أعمل الثاني، ولو أعمل الأول لقال: اقرءوه. سيبويه 124:1، التسهيل 210، الرضي 65:2 - 66، الهمع 106:2، البحر 319:8 10 - هيت لك: اسم فعل بمعنى أسرع، ويقال: إنها لغة حورانية سقطت إلى أهل مكة أو عبرانية، أو سريانية، أو قبطية. القراءات: قرأ المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وفتح التاء، من غير همز. واختلف عن هشام ... وقرأ ابنكثير فتح الهاء وضم التاء من غير همز. وقرأ الباقون بفتح الهاء والتاء، من غير همز. الإتحاف 263، غيث النفع 135:134، الشاطبية 227، البحر 293:5 - 294، الكشف عن علل القراءات السبع 8:2 - 9، المحتسب 237:1 - 238 11 - فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس [67:20] قرأ الحسن: (لا مساس) اسم فعل أمر كحذار. و (لا) نفي لفعل، أي لا أمسك. المحتسب 56:2 - 57، البحر 275:1 12 - عليكم أنفسكم [105:5] عليكم: اسم فعل منقول من الجار والمجرور، بمعنى الزموا، والفاعل ضمير مستتر، والمعنى: عليكم إصلاح أنفسكم، أو هداية أنفسكم. وقال الفراء: العرب تأمر من الصفات (الظرف والجار والمجرور) بعليك، عندك، ودونك، وإليك. معاني القرآن 322:2 - 323، ولا يتقدم منصوبا. إذا كان المغرى مخاطبًا جاز أن يؤتى بالضمير منفصلاً، فتقول: عليك إياك، أو يؤتى بالنفس بدل الضمير نحو: عليك نفسك. البحر 36:4 - 37 انظر سيبويه 127:1، المقتضب 211:3، التسهيل 213

13 - ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم [28:10] مكانكم: اسم فعل أمر منقول من الظرف. أنتم: تأكيد للضمير المستتر في (مكانكم) بمعنى اثبتوا، وقال الزمخشري: بمعنى الزموا، ولو كان كذلك لكان متعديا. الكشاف 343:2، البحر 151:5 - 152 14 - قيل ارجعوا وراءكم [13:57] وراءكم: اسم فعل لارجعوا، وليس ظرفًا لارجعوا: لقلة الفائدة فيه لأن لفظ الرجوع يغني عنه، ويقوم مقامه. البيان 421:2، العكبري 135:2 وجعله أبو حيان ظرفًا للفعل (ارجعوا) وقال: الأمر للتوبيخ. النهر 220:8

دراسة أسماء الأفعال 1 - أكثر أسماء الأفعال بمعنى الأمر، إذ الأمر كثيرًا ما يكتفي فيه بالإشارة عن النطق بلفظه، فكيف لا يكتفى بلفظ قائم مقامه. ولا كذلك الخبر. الرضي 64:2 2 - معاني أسماء الأفعال أمرًا كانت أو غيره أبلغ وآكد من معاني الأفعال التي يقال إن هذه الأسماء بمعناها. الرضي 64:2 3 - كل ما هو بمعنى الخبر ففيه معنى التعجب، فمعنى (هيهات): ما أبعده، و (شتان): ما أشد الافتراق. الرضي 64:2 4 - لا علامة للمضمر المرتفع بها. التسهيل: 210 وقال سيبويه 123:1: «واعلم أن هذه الحروف التي هي أسماء للفعل لا تظهر فيها علامة المضمر، وذلك لأنها أسماء، وليست على الأمثلة التي أخذت من الفعل الحادث فيما مضى. وفيما يستقبل، وفي يومك». هيهات هيهات هيهات لما توعدون [36:23] في النهر 403:6: «هيهات: اسم فعل لا يتعدى، يرفع الفاعل ظاهرًا أو مضمرًا. مثل رفع الظاهر قول الشاعر: فهيهات هيهات العقيق وأهله ... وهيهات خل بالعقيق نواصله ومثال المضمر قوله في هذه الآية: هيهات هو، أي إخراجكم». وفي المغني: 244: «قيل: اللام زائدة و (ما) فاعل، وقيل: الفاعل ضمير

مستتر راجع إلى البعث، أو الإخراج، فاللام للتبيين: وقيل: هيهات: مبتدأ، والجار والمجرور خبره». وفي المشكل 109:2: «وموضعه نصب، كأنه موضوع موضع المصدر، كأنك قلت: بعدًا بعدًا لما توعدون. وقيل: موضعه رفع، كأنه قيل: البعد البعد لما توعدون». وفي الكشاف 186:3 - 187: «فإن قلت: ما توعدون هو المستبعد، ومن حقه أن يرتفع بهيهات، كما ارتفع في قوله: فهيهات هيهات العقيق وأهله فما هذه اللام؟ قلت: قال الزجاج في تفسيره: البعد لما توعدون، أو بعد لما توعدون ..». وفي البحر 405:6: «وقول الزجاج ينبغي أن يجعل كلامه تفسير معنى، لا تفسير إعراب، لأنه لم تثبت مصدرية هيهات». وفي المحتسب 92:2 - 93: «ولا يجوز أن يكون قوله: (لما توعدون) هو الفاعل، لأن حرف الجر لا يكون فاعلاً، ولا يحسن اعتقاد زيادة اللام هنا، لأنه لم تؤلف زيادة للام في نحو هذا». وفي المقتضب 182:3 - 183: «فأما (هيهات) فتأويلها في البعد وهي ظرف غير متمكن لإبهامها ولأنها بمنزلة الأصوات، فمنهم من يجعلها واحدا، كقولك: علقاة، فيقول: (هيهات هيهات لما توعدون) فمن قال ذلك فالوقف عنده: هيهاه، وترك التنوين للبناء. ومنهم من يجعلها جمعًا كبيضات، فيقول: (هيهات هيهات لما توعدون) وإذا وقف على هذا القول وقف بالتاء والكسرة إذا أردت الجمع .. ومن جعلها نكرة في الجميع نون، فقال: هيهات يا فتى. وقال قوم: بل نون وهي معرفة، لن التنوين في تاء الجمع في موضع النون من مسلمين». وانظر سيبويه 47:2 وفي الخصائص 206:1: «وكان أبو علي- رحمه الله- يقول في هيهات:

أنا أفتى مرة بكونها اسمًا سمى به الفعل كصه وحه: وأفتى مرة بكونها ظرفًا على قدر ما يحضرني في الحال. وقال مرة أخرى إنها وإن كانت ظرفًا فغير ممتنع أن تكون مع ذلك اسمًا سمى به الفعل». وانظر الخصائص أيضًا 41:3 - 43 القراءات في النشر 328:2: «واختلفوا في (هيهات هيهات): فقرأ أبو جعفر بكسر التاء فيهما. وقرأ الباقون بفتحها فيهما». الإتحاف 318 وفي المحتسب 90:2 - 94: «ومن ذلك قراءة أبي جعفر والثقفي: (هيهات هيهات) بكسر التاء غير منونة. وقرأ: (هيهات هيهات) بالكسر والتنوين عيسى بن عمر. وقرأ: (هيهات هيهات) رفع منون أبو حيوة. وقرأ: (هيهات هيهات) مرسلة التاء عيسى الهمداني، ورويت عن أبي عمرو. قال أبو الفتح:- وهي قراءة العامة- فعلى أنه واحد، وهو اسم سمى به بالفعل في الخبر، وهو اسم (بعد)، كما أن (شتان) اسم افترق، و (أف) اسم (اتضجر) .. ومن كسر فقال: (هيهات) منونًا أو غير منون فهو جمع هيهات، وأصله: هيهيات، إلا أنه حذف الألف، لأنها في آخر اسم غير متمكن، كما حذفت ياء الذي في التثنية إذا قلت اللذان، وألف (ذا) إذا قلت: ذان. ومن نون ذهب إلى التنكير، أي بعدًا بعدًا، ومن لم يتون ذهب إلى التعريف، أي البعد البعد ... ومن قال: (هيهاة هيهاة) فإنه يكتبها بالهاء لأن أكثر القراءة بالفتح (هيهاة) والفتح يدل على الإفراد، والإفراء بالهاء كهاء أرطاة وعلقاة، غير أن من رفع فإنه يحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون أخلصها اسمًا معربا فيه معنى البعد، ولم يجعله اسمًا لفعل فيبنيه، وقوله: (لما توعدون) خبر عنه .. والآخر: أن تكون مبنية على الضم، كما بنيت (نحن) عليه .. ثم اعتقد

فيه التنكير، فلحقه التنوين .. وأما (هيهات هيهات) ساكنة بالتاء فينبغي أن يكون جماعة، وتكتب بالتاء». وفي البحر 404:6 - 405: «وقرأ هارون عن أبي عمرو فتحهما منونتين، ونسبها ابن عطية لخالد بن إلياس وقرأ أبو حيوة بضمهما من غير تنوين، وعنه عن الأحمر بالضم والتنوين وافقه أبو السمال في الأول وخالفه في الثاني. وقرأ أبو جعفر وشيبة بكسرهما من غير تنوين، وروى هذا عن عيسى، وهي في تميم وأسد، وعنه أيضًا وعن خالد بن إلياس بكسرهما والتنوين. وقرأ خارجة بن مصب عن أبي عمرو والأعرج وعيسى أيضًا بإسكانهما. وهذه الكلمة تلاعبت بها العرب تلاعبًا كثيرًا بالحذف والا بدال والتنوين وغيره، وقد ذكرنا في التكميل شرح التسهيل ما ينيف على أربعين لغة» .. أفّ 1 - فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما [23:17] 2 - أف لكم ولم تعبدون من دون الله [67:21] 3 - والذي قال لوالديه أف لكما [17:46] في المقتضب 222:3 - 223: «فأما قوله: (أفة وتفة) فإنما تقديره من المصدر: نتنًا ودفرًا، فإن أفردت (أف) بغير هاء فهو مبني، لأنه في موضع المصدر، وليس بمصدر، وإنما قوى حيث عطفت عليه، لأنك أجريته مجرى الأسماء المتمكنة في العطف، فإذا أفردته بنى على الفتح والكسر والضم، وتنونه، إن جعلته نكرة، وفي كتاب الله عز وجل: {فلا تقل لهما أف ولا تنهرهما} وقال: {أف لكم ولم تعبدون} كل هذا جائز جيد». وفي الهمع 106:2: «وأف بمعنى أتضجر، وفيها نحو أربعين لغة وانظر الرضي 70:2

ذكر في الخصائص 37:3 - 38 ثماني لغات، وذكر الرضي 70:2 إحدى عشرة لغة في اللسان عشر لغات. وانظر المخصص 81:14 التسهيل: 212، المقر 133:1 وفي البحر 23:6: «أف: اسم فعل بمعنى اتضجر، ولم يأت اسم فعل بمعنى المضارع إلا قليلاً، نحو أف، وأوه بمعنى أتوجع. وكان قيامه ألا يبنى، لأنه لم يقع موقع المبني .. وفي أف لغات تقارب الأربعين، ونحن نسردها مضبوطة» .. وقال في 325:5: «اللام في (لكم) لبيان المتأفف به، أي لكم ولآلهتكم هذا التأفف». وقال في 61:8: «اللام في (لكما) للبيان، أي لكما أعني التأفيف». القراءات في النشر 306:2 - 307: «واختلفوا في (أف) هنا والأنبياء والأحقاف: فقرأ ابن كثير وابن عامر ويعقوب بفتح الفاء من غير تنوين في الثلاثة. وقرأ المدنيان وحفص بكسر الفاء مع التنوين. وقرأ الباقون بكسر الفاء من غير تنوين فيهما». الإتحاف: 283، 311، 392، غيث النفع: 151، 171، 238، الشاطبية: 237. وفي الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي 44:2: «وهي لغات كلها. وأصل (أف) المصدر من قوله: أفة وتفة، أي نتنًا ودفرًا، وهو اسم سمي به الفعل، فبني على فتح أو على كسر أو على ضم، منون وغير منون، ذلك جائز فيه، لأن فيه لغات مشهورة. فمن نونه قدر فيه التنكير، ومن لم ينونه قدر فيه التعريف. ومعناه: لا يقع منك لهما نكرة وتضجر». وفي المحتسب 18:2: «ومن ذلك قراءة أبي السمال: (أف) مضمومة غير منونة. وقرأ (أف خفيفة ابن عباس. قال هارون النحوي: يقرأ (أف) ولو قرئت (أفًا) لكانت جائزة ولكن ليس في الكتاب ألف. قال أبو الفتح: فيها ثماني لغات: أف، وأف، وأف، وأفًا، وأف، وأف،

وأفي ممال، وأف خفيفة ساكنة، أما (أف) خفيفة مفتوحة فقياسها قياس رب خفيفة مفتوحة وكان قياسها إذا خففت أن يسكن آخرها، لأنه لم يلتق فيها ساكنان فتحرك، لكنهم بقوا الحركة مع التخفيف، أمارة ودلالة على أنها قد كانت مثقلة مفتوحة ..». وانظر ابن خالويه: 76، البحر 27:6، ابن يعيش 38، 69 - 70 أواه 1 - إن إبراهيم لأواه حليم [114:9] 2 - إن إبراهيم لحليم أواه منيب (75:11] في معاني القرآن للفراء 23:2 - 24: «وقوله: (أواه): دعاء، ويقال: هو الذي يتأوه من الذنوب. فإذا كانت من (يتأوه) من الذنوب فهي من أواه له وهي لغة في بني عامر. أنشدني أبو الجراح: فأوه من الذكرى إذا ما ذكرتها ... ومن يعد أرض بيننا وسماء أوه على (فعل) بقول في (ينقل): يتأوه» وفي مجاز القرآن لأبي عبيد 27:15: «مجازه مجاز (فعل) من التأوه، ومعناه: متضرع شنقًا وفرقًا ولزومًا لطاعة ربه، وقال المنقب العبدي: إذا ما قمت أرحلها بليل ... تأوه آهة الرجل الحزين وفي معاني القرآن للزجاج 525:2: «يروى أن عمر سأل النبي صلى الله عليه وسلم- عن الأواه. فقال: الدعاء. والأواه في أكثر الرواية الدعاء، ويروى أن الأواه: الفقيه. ويروى أن الأواه: المؤمن بلغة الحبشة، ويروى أن الأواه الرحيم الرقيق. قال أبو عبيدة ...». وفي الكشاف 315:2: أواه: فعال من أوه كلأال من اللؤلؤ، وهو الذي يكثر التأوه، ومعناه: أنه لفرط ترحمه ورقته وحلمه كان يتعطف على أبيه الكافر ويستغفر له من شكاسته عليه وقوله: (لأرجمنك)». وفي البحر 88:5: «أواه: كثير قول أوه، وهي اسم فعل بمعنى أتوجع، ووزنه (فعال) للمبالغة، فقياس الفعل أن يكون ثلاثيًا، وقد حكاه قطرب، حكى

آه يؤوه أوهًا، كقال يقول قولاً ونقل عن النحويين أنهم أنكروا ذلك، قالوا ليس من لفظ (أوه) فعل ثلاثي، إنما يقال: أوه تأويهًا، وتأوه تأوهًا ..». وانظر ابن يعيش 38:4 - 39 وي وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ [82:28] في سيبويه 290:1: «وسألت الخليل عن قوله: (ويكأنه لا يفلح) وعن قوله: (ويكأن الله) فزعم أنها مفصولة من (كأن) والمعنى على أن القوم انتبهوا فتكلموا على قدر علمهم، أو نبهوا فقيل لهم: أما يشبه أن يكون ذا عندكم هكذا والله أعلم. وأما المفسرون فقالوا: ألم تر أن الله». وفي تعليق السيرافي: قال أبو سعيد في (ويكأن) ثلاثة أقوال: أحدهما: قول الخليل: تكون (وّىْ) كلمة تندم يقولها المتندم، ويقولها المندم غيره، ومعنى (كأن التحقيق). الثاني قول الفراء: تكون (ويك) موصولة بالكاف و (أن) منفصلة، ومعناها عنده تقرير، كقولك: أما ترى. الثالث: يذهب إلى أن (ويك) بمعنى (ويلك) وجعل (أن) مفتوحة بفعل مضمر، كأنه قال: ويلك أعلم أن الله». وفي معاني القرآن للفراء 312:2: «وقوله: (ويكأ، الله) في كلام العرب تقرير، كقول الرجل: أما ترى إلى صنع الله، وأنشدني: وي كأن من يكن له نشب يحبب ... ومن يفتقر يعش عيش ضر قال الفراء: وأخبرني شيخ من أهل البصرة قال: سمعت أعرابية تقول لزوجها: أين ابنك ويلك؟ فقال: ويكأنه وراء البيت، معناه: أما ترينه وراء البيت. وقد يذهب بعض النحويين إلى أنهما كلمتان: يريد: ويك أنه، أراد ويلك، فحذف اللام، وجعل (أن) مفتوحة بفعل مضمر، كأنه قال: ويلك أعلم أنه وراء البيت، فأضمر (أعلم).

ولم نجد العرب تعمل الظن والعلم بإضمار مضمر في (أن). وذلك أنه يبطل إذا كان بين الكلمتين، أو في آخر الكلمة، فلما أضمره جرى مجرى الترك؛ ألا ترى أنه لا يجوز الابتداء أن تقول: يا هذا أنك قائم، ولا يا هذا أن مت، تريد علمت أو أعلم، أو ظننت أو أظن. وأما حذف اللام من (ويلك) حتى تصير (ويك) فقد تقوله العرب لكثرتها في الكلام. قال عنترة: ولقد شفى نفسي وأبرأ سقمها ... قيل الفوارس ويك عنتر أقدم وقد قال آخرون: إن معنى (وي كأن) أن (وي) منفصلة من (كأن)؛ كقولك للرجل: وي، أما ترى ما بين يديك، فقال: وي، ثم، استأنف (كأن) يعني (كأن الله يبسط الرزق) وهي تعجب و (كأن) في مذهب الظن والعلم. فهذا وجه مستقيم. ولم تكتبها العرب منفصلة، ولو كانت على هذا لكتبوها منفصلة. وقد يجوز أن تكون كثر بها الكلام فوصلت بما ليس منه، كما اجتمعت العرب على كتاب (يا ابن آم) (يا بنؤ)». وفي المشكل 165:2: «أصلها (وي) منفصلة من الكاف. قال سيبويه عن الخليل في معناها: إن القوم انتبهوا أو نبهوا، فلما انتبهوا قالوا: وي، وهي أعني (وي) كلمة بقولها المتندم إذا أظهر ندامته. وقال الفراء: (وي) متصلة بالكاف، وأصلها ويلك إن الله، ثم حذف اللام، واتصلت الكاف بوي. وفيه بعد في المعنى والإعراب، لأن القوم لم يخاطبوا أحدًا، ولأن حذف اللام من هذا الا يعرف، ولأنه كان يجب أن تكون (إن) مكسورة؛ إذ لا شيء يوجب فتحها». وفي البيان 237:2: «ويكأ،: اختلفوا فيه: فمنهم من قال (وي) منفصلة من (كأن) وهي اسم سمي الفعل به، وهو أعجب، وهي كلمة يقولها المتندم إذا ظهر ندامته. و (كأن الله) لفظة لفظ التشبيه، وهي عارية عن معنى التشبيه، ومعناه: إن الله، كقول الشاعر: كأنني حين أمسي لا تكلمني ... متيم يشتهي ما ليس موجودًا

وهذا مذهب الخليل وسيبويه. وذهب أبو الحسن الأخفش إلى أن الكاف متصلة بوي، وتقديره: ويك أعلم أن الله، وويك: كلمة تقرير، و (أن) المفتوحة بتقدير أعلم، وهو كقولك للرجل: أما ترى إلى صنع الله وإحسانه، وكقول الشاعر: وي كأن من يكن له نشب يحبب ... ومن يفتقر يعش عيش ضر ويحكى أن أعرابية قالت لزوجها: أين ابنك؟ فقال: ويكأنه وراء البيت. وذهب الفراء إلى أن (وي) متصلة بالكاف وأصلها ويلك، وحذفت اللام، وهو ضعيف، لن القوم لم يخاطبوا واحدًا، ولأن حذف اللام من هذا لا يعرف». وفي الكشاف 434:3 - 435: «(وي) مفصولة عن (كأن) وهي كلمة تنبه على الخطأ وتندم، ومعناه أن القوم قد تنبهوا على خطئهم في تمنيهم وقولهم: (يا ليت لنا مثل ما أوتي قارون) وتندموا ثم قالوا: (كأنه لا يفلح الكافرون) أي ما أشبه الحال بأن الكافرين لا ينالون الفلاح وهو مذهب الخليل وسيبويه. وحكى الفراء أن أعرابية قالت لزوجها: أين ابنك؟ فقال: وي كأنه وراء البيت. وعند الكوفيين أن (ويك) بمعنى (ويلك) وأن المعنى: ألم تعلم أنه لا يفلح الكافرون، ويجوز أن تكون الكاف كاف الخطاب مضمومة إلى (وي)، كقوله: ويك عنتر أقدم. وأنه بمعنى لأنه، واللام لبيان القول لأجله هذا القول، أو لأنه لا يفلح الكافرون كان ذلك، وهو الخسف بقارون». وفي البحر 135:7: «و (وي) عند الخليل وسيبويه اسم فعل مثل صه ومه، ومعناها: أعجب. قال الخليل: وذلك أن القوم ندموا فقالوا متندمين على ما سلف منهم: وي، وكل من ندم فأظهر ندامته قال: وي و (كأن) هي كاف التشبيه الداخلة على (إن) وكتبت متصلة بكاف التشبيه لكثرة الاستعمال. وحكى الفراء أن امرأة قالت لزوجها: أين ابنك؟ فقال: ويكأنه وراء البيت. وقال الأخفش: هي ويك، وينبغي أن تكون الكاف حرف خطاب، ولا

موضع له من الإعراب ومنه قول عنترة. قال الأخفش: و (أن) عنده مفتوحة بتقدير العلم، أي أعلم أن الله وقال الشاعر: ألا ويك المضرة لا تدوم ... ولا يبقى على البؤس النعيم وذهب الكسائي وينس وأبو حاتم وغيرهم إلى أن أله (ويلك) فحذفت اللام والكاف في موضع جر بالإضافة. فعل المذهب الأول قيل: تكون الكاف خالية من معنى التشبيه، وعلى المذهب الثاني فالمعنى: أعجب لن الله، وعلى المذهب الثالث تكون (ويلك) كلمة تحزن، والمعنى أيضًا لأن الله. وقال أبو زيد وفرقة معه: (ويكان) حرف واحد بجملته، وهو بمعنى: ألم ترو بمعنى (ألم تر) قال ابنعباس والكسائي وأبو عبيد». وفي المحتسب 155:2 - 156: «ومن ذلك قراءة يعقوب: (ويك) يقف عليها، ثم يبتدي فيقول: (أنه) وكذلك الحرف الآخر مثله. قال أبو الفتح: في (ويكأنه) ثلاثة أقوال: منهم من جعلها كلمة واحدة، فقال: (ويكأنه) فلم يقف على (وي). ويعقوب- على ما مضى- يقول: ويك، وهو مذهب أبي الحسن. والوجه فيه عندنا قول الخليل وسيبويه، وهو أن (وي) على قياس مذهبهما اسم سمي به الفعل في الخبر، فكأنه اسم (أعجب) ثم ابتدأ فقال: (كأنه لا يفلح الكافرون) و (وي كأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده) فـ (كأن) هنا إخبار عار من معنى التشبيه. ومعناه: أن الله يبسط الرزق لمن يشاء. ومما جاءت فيه (كأن) عارية عن معنى التشبيه ما أنشدناه أبو علي: كأني حين أمسي لا تكلمني ... متيم يشتهي ما ليس موجود أي أنا حين أمسي متيم من حالي كذا .. وكذا. ومن قال: إنها (ويك) فكأنه قال: أعجب لأنه لا يفلح الكافرون وأعجب لأن الله يبسط الرزق لمن يشاء من عباده، وهو قول أبي الحسن، وينبغي أن تكون الكاف هنا حرف خطاب لا أسمًا، بل هي بمنزلة الكاف في ذلك وأولئك ..

وقال الكسائي- فيما أظن-: أراد: ويلك ثم حذف اللام، وهذا يحتاج إلى خبر نبي ليقبل». وانظر ابن خالويه: 113 - 114، والمغني: 210، 344، 409، وابن يعيش 76:4 - 78، وأمالي الشجري 5:2 - 7 هلم 1 - قلم هلم شهداءكم الذين يشهدون أن الله حرم هذا [150:6] 2 - قد يعلم الله المعوقين منكم والقائلين لإخوانهم هلم إلينا. [18:33] في سيبويه 158:2: «هذا باب مالا تجوز فيه نون خفيفة ولا ثقيلة وذلك الحروف التي للأمر والنهي، وليست بفعل، وذلك نحو: إيه وصه ومه وأشباهها، وهلم في لغة أهل الحجاز كذلك، ألا تراهم جعلوها للواحد والاثنين والجميع والذكر والأنثى، وزعم أنها (لم) ألحقتها هاء للتنبيه في اللغتين». وفي سيبويه 127:1: «واعلم أن ناسًا من العرب يجعلون (هلم) بمنزلة المثلة التي أخذت من الفعل، يقولون: هلمي وهلما وهلموا». وفي سيبويه 160:2: «ولا يكسر (هلخم) البتة من قال هلما وهلمي ولكن يجعلها في الفعل تجري مجراها في لغة أهل الحجاز .. ولا يكسر (هلم) أحد». وفي المقتضب 25:3: «ومن ذلك (هلم) في لغة أهل الحجاز، لأنهم يقولون: هلم للواحد وللاثنين والجماعة على لفظ واحد. وأما على مذهب بني تميم فإن النون تدخلها، لأنهم يقولون للواحد: هلم، وللاثنين: هلما، وللجماعة: هلموا، ولجماعة النسوه: هلممن، وللواحدة: هلمي، وإنما هي (لم) لحقتها الهاء، فعلى هذا تقول: هلمن يا رجال، وهلمن يا امرأة، وهلممنان يا نسوة، فيكون بمنزلة سائر الأفعال. وانظر ص 202 - 203

وقال الرضي 68:2: «ومما جاء متعديًا ولازمًا (هلم) بمعنى أقبل؛ فيتعدى بإلى قال تعالى: (هلم إلينا) وبمعنى أحضره نحو قوله تعالى: (هلم شهداءكم الذين) وهو عند الخليل هاء التنبيه ركب معها (لم) أمر من قولك: لم الله شعثه، أي جمع، أي أجمع نفسك إلينا في اللازم واجمع غيرك في المتعدى. ولما غير معناه عند التركيب لأنه صار بمعنى اقبل، أو أحضر بعد ما كان بمعنى أجمع صار كسائر أسماء الأفعال المنقولة عن أصولها، فلم يتصرف فيه أهل الحجاز مع أن أصله التصرف، ولم يقولوا فيه: المم كما هو القياس عندهم في أردد وأمدد، ولم يقولوا: هلم وهلم كما يجوز في مد، كل ذلك لنقل التركيب. قال تعالى: {هلم شهداءكم} ولم يقولوا: هلموا. وقال الكوفيون: أصله (هلا أم): كلمة استعجال فغير إلى (هل) لتخفيف التركيب ونقل ضمة الهمزة إلى اللام وحذفت، كما هو القياس في (قد أفلح) إلا أنه ألزم هذا التخفيف هاهنا لثقل التركيب». وفي معاني القرآن للزجاج 333:2 - 334: «ومعنى (هلم شهداءكم): أي فهاتوا شهداءكم، وقربوا شهداءكم ومن العرب من يثني ويجمع ويؤنث» .. وفتحت الميم لأنها مدغمة، كما فتحت في رد في الأمر لالتقاء الساكنين، ولا يجوز: هلم، إلينا للواحد بالضم، كما يجوز في رد الفتح والضم والكسر؛ لأنها لا تتصرف». وانظر المشكل 298:1 والبيان 348:1، والكشاف 77:2 - 78 وفي البحر 235:4: «والتزمت العرب فتح الميم في اللغة الحجازية، وإذا كان أمرًا للواحد المذكر في اللغة التميمية فلا يجوز فيها ما جاء في (رد). ومذهب البصريين أنها مركبة من (ها) التي للتنبيه ومن (الميم) ومذهب الفراء من (هل) و (أم) وتقول للمؤنثات: هلممن، وحكى الفراء: هلمين، وتكون متعدية بمعنى احضر، ولازمة بمعنى أقبل». وانظر البحر 220:7 ابن يعيش 41:4 - 43، الخصائص 168:1، 36:3 - 37، أمالي الشجري 78:2، المخصص 86:14 - 89.

هاؤم وأما من أوتي كتابه بيمينه فيقول هاؤم اقرأوا كتابية [19:69] في سيبويه 124:1: «كما تقول للمقبل عليك المنصت لك: أنت فعل ذاك يا فلان، توكيدًا. وذا بمنزلة قول العرب: هاء، وهاءك وهأ وهأك». وفي التسهيل: 210: «فمنها لخذ: ها، وهاء، مجردين ومتلوى كاف. الخطاب بحسب المعنى، وتخلفه همزة هاء مصرفة تصريفة». وقال الرضي 65:2 - 66: «فمن المتعدية ها، وهو اسم لخذ، وفيه ثماني لغات: الأولى: ها، بالألف مفردة ساكنة للواحد وللاثنين وللجمع، مذكرًا كان أو مؤنثًا. الثانية: أن تلحق هذه الألف المفردة كاف الخطاب الحرفية، كما في (ذلك) وتصرفها، نحو: هاك، هاكما، هاكم، هاكن. الثالثة: أن تلحق الألف همزة مكان الكالف، وتصرفها تصرف الكاف، نحو: هاء، هاؤما، هاؤم، هاء، هاؤما، هاؤن. الرابعة: أن تلحق الألف همزة مفتوحة قبل كاف الخطاب، وتصرف الكاف. الخامسة: هاء، بهمزة ساكنة بعد الهاء للكل. السادسة: أن تصرف هذه الخامسة تصريف ذر ودع. السابعة: أن تصرفها تصريف خف .. الثامنة: أن تلحق الألف همزة وتصرفها تصريف ناد، والثلاث الأخيرة أفعال غير متصرفة لا ماضي لها ولا مضارع وليست بأساء أفعال». وفي الهمع 105:2: «تستعمل مجردة ... ومتلوة بكاف الخطاب بحسب الخاطب .. ومقتصرًا على تصرف الهمزة، فيقال: هاء، وهاؤما، وهاؤم، وهاؤن، وهذه أفصح اللغات فيها، وبها ورد القرآن». في البيان 458:2: «فيه دليل على إعمال الثاني، ولو أعمل الأول لقال:

(أقرءوه)». وفي البحر 319:8: «هاء بمعنى خذ .. وزعم القتبي أن الهمزة بدل من الكاف، وهذا ضعيف إلا إن كان عني أنها تحل محلها في لغة من قال: هاك وهاكما، وهاكم، وهاكن، لن الكاف لا تبدل من الهمزة، ولا الهمزة منها. وقيل: هاؤم: كلمة وضعت لإجابة الداعي عند الفرح والنشاط، وفي الحديث أنه عليه الصلاة والسلام ناداه أعرابي بصوت عال، فجاوبه عليه الصلاة والسلام هاؤم بصولة صونه. انظر ابن يعيش 34:4 - 46، 126:8، الخصائص 196:2، المخصص 90:14 - 91، وإصلاح المنطق 290 - 291. هيت وغلقت الأبواب وقالت هيت لك [23:12] في المقرب 32:1: «هيت، بكسر الهاء وفتحها، أي أسرع». وقال الرضي 67:2: «ومنها (هيت) مفتوح الهاء، مثلث التاء كثاء (حيث). وفيه لغة رابعة، هي كسر الهاء وفتح التاء، ومعناه: أقبل وتعال، وقال الزمخشري: أسرع. وإذا بين باللام نحو (هيت لك) فهو صوت قائم مقام المصدر، واجب البناء، نظرا إلى الأصل مع كونه مصدرًا، وإذا لم يبين باللام فهو صوت قائم مقام المصدر قائم مقام الفعل فيكون اسم فعل». في معاني القرآن للفراء 40:2: «ويقال إنها لغة لهل حوران سقطت إلى مكة فتكلموا بها». وفي المشكل 425:1 - 426: «هي لفظة مبنية غير مهموزة، يجوز فيها فتح التاء وكسرها وضمها، والكسر فيه بعد لاستثقال الكسرة بعد الياء. ومعناها: الاستجلاب ليوسف إلى نفسها، بمعنى: هلم لك».

وفي البيان 27:2: «هيت لك، اسم لهلم ولذلك كانت مبنية» ... وفي البحر 293:5 - 294: «هيت: اسم فعل بمعنى أسرع. و (لك) للتبيين، أي لك أقول، أمرته بأن يسرع إليها. وزعم الكسائي والفراء أنها لغة حورانية وقعت إلى أهل الحجاز فتكلموا بها، ومعناها تعال، وقال أبو زيد: هي عبرانية هيتلخ، أي تعالى فأعربه القرآن. وقال ابن عباس والحسن بالسريانية، وقال السدي: بالقبطية: هلم لك. وقال مجاهد وغيره: عربية تدعوه بها إلى نفسها، وهي كلمة حث وإقبال. ولا يبعد اتفاق اللغات في لفظ فقد وجد ذلك في كلام العرب مع لغات غيرهم ...». وفي مجاز القرآن لأبي عبيدة 305:1: «(وقالت هيت لك): أي هلم لك، أنشدني أبو عمرو بن العلاء: أبلغ امير المؤمنين أخا العراق إذا أتينا. أن العراق وأهله ... عنق إليك فهيت هينا يريد علي بن أبي طالب رحمه الله، أي تعالى وتقرب وادنه، وكذلك لفظ (هيت) للاثنين وللجميع من الذكر والأنثى سواء، إلا أن العدد فيما بعدهما، تقول: هيت لكما وهيت لكن». القراءات في النشر 293:2 - 295: «واختلفوا في (هيت لك): فقرأ المدنيان وابن ذكوان بكسر الهاء وفتح التاء من غير همز، واختلف عن هشام .. وقرأ ابن كثير بفتح الهاء وضم التاء من غير همز، وقرأ الباقون بفتح الهاء والتاء من غير همز». الإتحاف: 263، غيث النفع: 134 - 135، الشاطبية: 127، البحر 293:5 - 294، ابن خالويه: 63 وفي الكشف عن وجوه القراءات لمكي 8:2 - 9: «قرأه نافع وابن عامر بكسر الهاء وفتح التاء غير أن هشامًا همز موضع

الياء همزة ساكنة، وقرأ الباقون بفتح التاء والهاء من غير همز، غير أن ابن كثير ضم التاء، وفتح التاء وكسرها لغتان، وفتح التاء على المخاطبة من المرأة ليوسف، على معنى الدعاء له والاستجلاب له إلى نفسها، على معنى: هلم لك، أي تعال يا يوسف إلي. فأما من ضم التاء فعلى الإخبار عن نفسها بالإتيان إلى يوسف، ودل على ذلك قراءة من همز، لأنه يجعله من (تهيأت لك)، تخبر عن نفسها أنها متصنعة له متهيئة، وقد تحتمل قراءة من لم يهمز أن تكون على إرادة الهمز، لكن خفف الهمزة، فيكون من (تهيأت) فيكون فعلاً، ولا يحسن ذلك ويتمكن إلا قراءة من ضم التاء، لأنها تخبر عن نفسها بذلك والتاء مضمومة، ويبعد الهمز في قراءة من فتح التاء، لأنه إذا فتح التاء فإنه يخاطب، وتاء المخاطب مفتوحة، فيصير المعنى أنها تخبره أنه تهيأ لها، والمعنى على خلاف ذلك؛ لأنها هي التي دعته وتهيأت له؛ لم يدعها هو ولا تهيأ لها؛ يعيذه الله من ذلك ... وقرأه هشام بالهمز وفتح التاء، وهو وهم عند النحويين، لأن فتح التاء للخطاب ليوسف، فيجب أن يكون اللفظ: قالت: هيت لي، أي تهيأت لي يا يوسف، ولم يقرأ بذلك أحد، وأيضًا فإن المعنى على خلافه، لأنه كان يفر منها ويتباعد عنها، وهي تراوده وتطلبه، وتقد قميصه، فكيف تخبره عن نفسه أنه تهيأ لها. هذا ضد حالهما .. والاختيار فتح التاء لصحة معناه، والهمز وتركه سواء». وفي المحتسب 337:1 - 338: «ومن ذلك: (هئت لك) بالهمز وضم التاء قرأ بها على عليه السلام وأبو وائل وأبو رجاء ويحيى، واختلف عن ابن عباس وعكرمة ومجاهد وقتادة وطلحة بن مصرف وأبي عبد الرحمن إسحاق وأبو الأسود وعيسى الثقفي، وقرأ (هيئت لك) ابن عباس. قال أبو الفتح: فيها لغات: هيت لك، وهيت لك؛ وهيت لك، وهيت لك. وكلها أسماء سمي بها الفعل بمنزلة صه ومه وإيه في ذلك. ومعنى (هيت) وبقية أخواتها أسرع وبادر.

وقال طرفة: ليس قوي بالأبعدين إذا ما ... قال راع من العشيرة هيت هم يجيبون واهلم سراعًا ... كالأبابيل لا يغادر بيت وأما (هئت) بالهمز وضم التاء ففعل يقال فيه: هئت أهيء هيئة، وقالوا أيضًا، هئت أهاء كخفت أخاف ... وأما (هئت لك) ففعل صريح كهئت لك .. اللام متعلقة بنفس هيت. كتعلقها بنفس هلم من قولهم: هلم لك، وإن شئت كانت خبر مبتدأ محذوف، أي إرادتي لك». انظر ابن يعيش 32:4، أمالي الشجري 154:2، الخصائص 279:1 لا مساس 1 - فإن لك في الحياة أن تقول لا مساس [67:20] في البحر 275:6: «وقرأ الحسن وأبو حيوة وابن أبي عبلة وقعنب (مساس) بفتح الميم وكسر السين. فقال صاحب اللوامح وهو على صورة نزال ونظار من أسماء الأفعال بمعنى انزل وانظر .. وكلام الزمخشري وابن عطية يدل على أن (مساس) معدول عن المصدر الذي هو المسة كفجار معدول عن الفجرة». وفي المحتسب 56:2 - 57: «ومن ذلك قراءة أبي حيوة: (لا مساس). قال أبو الفتح: أما قراءة الجماعة: (لا مساس) فواضحة لأنه المماسة، ماسسته مماسًا كضرابه ضرابًا لكن في قراءة من قرأ (لا مساس) نظرًا، وذلك أن (مساس) هذه كنزال ودراك وحذار، وليس هذا الضرب من الكلام- أعني ما سمي به الفعل- مما تدخل (لا) النافية للنكرة عليه، نحو: لا رجل عندك .. فلا إذن في وله: (لا مساس) نفي للفعل، كقولك: لا أمسك، ولا أقرب منك، فكأنه حكاية قول القائل .. أي لا أقول: مساس ..

فإن قال قائل: فأنت لا تقول: مساس في معنى أمسس. قيل: ليس هذا أول معتقد معتزم تقديرًا، وإن لم يخرج إلى الفظ استعمالاً، ألا ترى إلى ملامح وليال في قول سيبويه ومذاكير ومشابه لا آحاد لها مستعملة، وإنما هي مرادة متصورة معتقدة .. فكذلك (لا مساس) جاء على أنه قد استعمل منه الأمر مساس، فنفى على تصور الحكاية». لزام فسوف يكون لزامًا [77:25] نقل ابن خالويه عن أبي السمال أنه قرأ: (لزام) على وزن حذام جعله مصدرًا معدولاً عن اللزمة كفجار معدول عن الفجرة. البحر 518:6، ابن خالويه 89 عليكم أنفسكم يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم [105:5] في سيبويه 127:1: «وإذا قال: عليك زيدًا، فكأنه قال له: ائت زيدًا، ألا ترى أن للمأمور اسمين: اسمًا للمخاطبة مجرورًا، واسمه الفاعل المضمر في النية؛ كما كان اسم فاعل مضمر في النية حين قال: على، فإذا قلت: عليك فله اسمان: مجرور ومرفوع، ولا يحسن أن تقول: عليك وأخيك ...». وفي المقتضب 211:3: «واعلم أنك إذا قلت: عليك زيدًا ففي عليك اسمان: أحدهما: المرفوع الفاعل، والآخر هذه الكاف المخفوضة. تقول: عليكم أنفسكم أجمعون زيدًا، فتجعل قولك: (أجمعون) للفاعل، وتجعل قولك: (أنفسكم) للكاف، وإن شئت أجريتهما جميعًا على الكاف، فخفضته، وإن شئت أكمدت ورفعتهما».

وفي التسهيل 213: «وعليك وعلى وعليه بمعنى الزم وأولني، وليلزم، ويقيس على هذه الكسائي وعلى قرقار الأخفش (وافق سيبويه على القياس على فعال». في معاني القرآن للفراء 322:1 - 323: (عليكم أنفسكم) هذا أمر من الله عز وجل. والعرب تأمر من الصفات بعليك، وعندك، ودونك، وإليك، يريدون: تأخر، كما تقول: وراءك وراءك، فهذه الحروف كثيرة، وزعم الكسائي أنه سمع: بيكما البعير فخذاه، فأجاز ذلك في كل الصفات التي قد تفرد، ولم يجزه في اللام، ولا في الباء ولا في الكاف .. قال الفراء: وسمعت بعض بني سليم يقول في كلامه: كما أنتني ومكانكني، يريد: انتظرني في مكانك ولا تقدر من ما نصبته هذه الحروب قبلها. الصفات: يريد بها الظروف والجار المجرور. وفي البحر 36:4 - 37: (عليكم) من كلم الإغراء، وهو معدود في أسماء الأفعال، فإن أن الفعل متعديًا كان اسمه متعديًا، وإن كان لازمًا كان لازمًا. و (عليكم) اسم لقولك: الزم فهو متعد، فلذلك نصب المفعول به، والتقدير هنا: عليكم إصلاح أنفسكم، أو هداية أنفسكم. وإذا كان المغرى به مخاطبًا جاز أن يؤتى بالضمير منفصلاً، فتقول: عليك إياك، أو يؤتى بالنفس بدل الضمير، فتقول: عليك نفسك. وحكى الزمخشري عن نافع أنه قرأ: (عليكم أنفسكم) بالرفع، وهي قراءة شاذة تخرج على وجهين: أحدهما: أن يرفع على أنه مبتدأ و (عليكم) الخبر، والمعنى على الإغراء. والوجه الثاني: أن يكون توكيدًا للضمير المستكن في (عليكم) ولم يؤكد بمضمر منفصل، إذ قد جاء ذلك قليلاً، ويكون مفعول (عليكم) محذوفًا والتقدير: هدايتكم». الكشاف 685:1 - 686 مكانكم ثم نقول للذين أشركوا مكانكم أنتم وشركاؤكم [28:10]

في الكشاف 343:2: «(مكانكم): الزموا مكانكم لا تبرحوا حتى تنظروا ما يفعل بكم. و (أنتم) تأكيدًا للضمير في (مكانكم) لسده مسد قوله: (الزموا) و (شركاؤكم) عطف عليه وقرئ (وشركاءكم) على أن الواو بمعنى (مع)». وفي البحر 151:5 - 152: «(مكانكم) عده النحوين في أسماء الأفعال، وقدر باثبتوا، كما قال: وقولي كلما جشأت وجاشت ... مكانك تحمدي أو تستريحي أي اثبتي، ولكونها بمعنى اثبتي جزم (تحمدي) وتحملت ضميرًا فأكد وعطف عليه في قوله: (انتم وشركاؤكم). والحركة التي في (مكانك) و (دونك) أهي حركة إعراب أو حركة بناء؟ تبتنى على الخلاف الذي بين النحويين في أسماء الأفعال: ألها موضع من الإعراب أم لا؟ .. واختلفوا في (أنتم) فالظاهر ما ذكرناه من أنه توكيد للضمير المستكن في (مكانكم) و (شركاؤكم) عطف على ذلك الضمير المستكن، وهو قول الزمخشري». وتقديره: (الزموا) وأن (مكانكم) قام مقامه فيحمل الضمير الذي في الزموا ليس بجيد، إذ لو كان كذلك لكان (مكانك) الذي هو اسم فعل يتعدى كما يتعدى (الزموا) .. ولكنك (مكانك) لا يتعدى قدره النحوين باثبت، واثبت لا يتعدى ..». وراءكم قيل ارجعوا وراءكم [13:57] في البيان 421:2: (وراء) هنا اسم لارجعوا، وليس بظرف لارجعوا قبله، وفيه ضمير لقيامه مقام الفعل، ولا يكون ظرفًا للرجوع، لعدم الفائدة فيه، لأن لفظ (الرجوع يغني عنه ويقوم مقامه)». العكبري 135:2 وفي النهر 220:8: «وراءكم: منصوب (بارجعوا) أمر توبيخ وطرد». وانظر باب أسماء الأفعال في القراء في الإعراب المنسوب للزجاج 141:1 - 159.

لمحات عن دراسة الممنوع من الصرف

لمحات عن دراسة الممنوع من الصرف 1 - ألف التأنيث المقصورة تمنع الصرف في النكرة والمعرفة والمفرد والجمع. نصارى، القرى. ولغة لبعض تميم تصرف ما فيه الألف، وقرئ في الشواذ في ولقد جئتمونا فرادى [94:6] بتنوين (فرادى). المشكل 278:1 2 - كذلك يمنع الصرف ألف التأنيث الممدودة: من طور سيناء [20:23] وقرئ في السبع بكسر سين (سيناء) مع منع الصرف، فقيل: للعلمية والتأنيث. ويرى الكوفيون أن همزة (فعلاء) تكون للتأنيث. البحر 393:6 وانظر بأبي المقصور والمدود، وحديثهما في القسم الثاني. 3 - ما كان على صيغة من صيغ منتهى الجموع لا يتصرف في معرفة ولا نكرة. سيبويه 15:2، المقتضب 327:3 وقرئ في الشواذ (صوافنا) بالتنوين، على لغة من يصرف جميع مالا ينصرف، ولاسيما الجمع المتناهي، حتى قال بعضهم: والصرف في الجمع أتى كثيرًا ... حتى ادعى قوم به التخييرا البحر 394:8، 369:6 4 - قرئ في السبع بصرف (سلاسلا وأغلالا) و (وقوارير. قوارير) للتناسب، أو على لغة من يصرف جميع ما لا ينصرف. معاني القرآن للفراء 214:3، المشكل 436:2، البحر 394:8، الرضي 33:1 - 44 5 - قرئ في الشواذ في:

1 - ومن فوقهم غواش [41:7] 2 - وله الجوار المنشئات [24:55] برفع شين (غواش) وراء الجوار). ابن خالويه: 43، البحر 398:4 6 - العدد المعدول على (مفعل) أو فعال) يمنع الصرف مطلقًا للوصفية والعدل. سيبويه 15:2، المقتضب 380:3 - 381 واقام الرضي الدليل على العدل 36:1 1 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [3:4] 2 - جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع [1:35] انظر معاني القرآن للفراء 254:1، معاني القرآن للزجاج 5:2 - 6، الكشاف 467:1 - 568، البحر 150:3، 151، 298:7 7 - أسماء الأرضين: كل ما عنيت به بلدًا فاصرفه، وكل ما عنيت به بلدة فامنعه من الصرف. سيبويه 23:2، المقتضب 357:3، الرضي 46:1، معاني القرآن للفراء 42:1 - 43، البحر 234:1 - 235 جاء الصرف في قوله تعالى: ويوم حنين [25:9] 8 - قرئ في السبع في قوله تعالى: أصحاب الأيكة [176:26] وأصحاب الأيكة [13:38] قرئ في الموضعين (ليكة) بوزن تمرة ممنوعًا من الصرف. قرأ بذلك نافع وأبو جعفر وابن كثير وابن عامر وطعن في هذه القراءة كثير من النحويين. الكشف 332:3، البحر 37:7 - 38 9 - القبائل والأحياء: إن جعل اللفظ اسمًا للقبيلة منع الصرف، وإن جعل اسمًا للحي، أو للأب انصرف. المقتضب 360:3 - 362، سيبويه 25:2 - 26، 28 - 29، التسهيل 220 - 221 قرئ في السبع بصرف (ثمود) وبمنعه من الصرف في قوله تعالى: 1 - ألا إن ثمود كفروا ربهم ألا بعدًا لثمود [68:11]

2 - وعادًا وثمود [38:35، 38:29] 3 - وثمود فما أبقى [51:53] النشر 289:2 - 290، الشاطبية 223 ولذلك رسمت ألف بعد (ثمود) في هذه المواضع: وقرئ في السبع بصرف (سبأ) وبمنعه من الصرف في قوله تعالى: 1 - وجئتك من سبأ بنبأ [22:27] 2 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية [15:34] في سيبويه 28:2: «فأما ثمود وسبأ فهما مرة للقبيلتين، ومرة للحيين، وكثرتهما سواء». النشر 337:2، الشاطبية 259 أجمع القراء على صرف (قريش) ويجوز فيه منع الصرف مجعولاً اسمًا للقبيلة. البحر 514:8 10 - العلم المؤنث: يمنع الصرف، إن زاد على ثلاثة أحرف؛ أو كان ثلاثيًا متحرك الوسط، أما الثلاثي الساكن الوسط فيجوز فيه الأمران: الصرف ومنع الصرف. المقتضب 350:3 - 351، سيبويه 22:2 - 23 كلا إنها لظى [15:70] لظى: علم على جهنم، منع الصرف لأنه ثلاثي محرك الوسط. البحر 330:8 11 - فعل المعدول: الأسماء، نحو صرد، وجعل، نغر، والصفات نحو حطم ولبد مصروفة. العلم المعدول، نحو: عمر وزفر، وزحل، اسم للكوكب، وقثم. ونحو لكع، وجمع وكتع لا ينصرف في المعرفة. سيبويه 13:2 - 14، المقتضب 223:3، الرضي 36:1 1 - فإنك بالوادي المقدس طوى [12:20] 2 - إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى [16:79] قرئ في السبع بتنوين (طوى) وبمنعه من الصرف. النشر 319:2، الشاطبية: 246

منع الصرف للعلمية والتأنيث (بقعة)، أو للعلمية والعدل. الكشف 16:2 قال الفراء: هو مثل عمر وزفر ومضر. معاني القرآن 175:2 - 176، البحر 231:6 12 - العلم ووزن الفعل: 1 - ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد [6:61] 2 - ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا [23:71] منع الصرف يغوث ويعوق للعلمية ووزن الفعل. معاني القرآن للفراء 189:3 أو للعلمية والعجمة. البحر 347:8 وقرأ الأعمش بتنوينهما. المشكل 412:2 التنوين للتناسب، أو على لغة من يصرف جميع ما لا ينصرف. البحر 342:8 13 - يمنع الصرف للعلمية والعجمة الأسماء التي وقعت أعلامًا في لغة العجم. والثلاثي الساكن الوسط ينصرف على كل حال لخفته، مثل: نوح، هود، لوط. سيبويه 19:2، المقتضب 325:3 - 326 أسماء الملائكة والأنبياء كلها أعجمية ما عدا محمدًا، وصالحًا، وشعيبًا. سيبويه 19:2

دراسة الممنوع من الصرف منع صرف ما فيه ألف التأنيث المقصورة

دراسة الممنوع من الصرف منع صرف ما فيه ألف التأنيث المقصورة في سيبويه 8:2 - 9: «أما ما لا ينصرف فيهما فنحو: حبلى، وحبارى وجمزي ودفلى وشروى وغضبى، وذلك أنهم أرادوا أن يفرقوا بين الألف التي تكون بدلاً من الحرف الذي هو من نفس الكلمة، والألف التي تجيء ما كان من بنات الثلاثة ببنات الأربعة وبين هذه الألف التي تجيء للتأنيث ...». وانظر المقتضب 319:3، 338 1 - إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى [62:2] ألف النصارى للتأنيث، ولذلك منع الصرف في قوله: {الذين قالوا إنا نصارى} البحر 241:1 2 - وبالوالدين إحسانًا وذي القربى واليتامى والمساكين [83:2] القربى: مصدر كالرجعى، والألف فيه للتأنيث، وهي قرابة الرحم والصلب. واليتامى: فعالى، وهو جمع لا ينصرف لأن الألف فيه للتأنيث. البحر 281:1 3 - ولقد جئتمونا فرادى كما خلقناكم أول مرة [94:6] قرئ (فرادى) غير مصروف، وقرأ عيسى بن عمر وابو حيوة (فرادًا) بالتنوين. وأبو عمرو ونافع في حكاية خارجة عنهما (فردى) مثل: سكرى. البحر 182:4 وفي المشكل 278:1: «وقرأ أبو حيوة بتنوين (فرادى) وهي لغة لبعض تميم». العكبري 141:1 منع صرف ما فيه ألف التأنيث الممدودة في سيبويه 9:2 - 10: «وذلك نحو حمراء وصفراء وخضراء وصحراء

صيغ منتهى الجموع

وطرفاء ونفساء وعشراء وقوباء وفقهاء وسابياء وحاوياء وكبرياء، ومنه عاشوراء ومنه أصدقاء وأصفياء، ومنه زمكاء وبروكاء وبراكاء وديوقاء وخنفساء وعنظباء وعقرباء وزكرياء، فقد جاءت في هذه الأبنية كلها للتأنيث. والألف إذا كانت بعد ألف مثلها، إذا كانت وحدها، إلا أنك همزت الآخرة للتحرك؛ لأنه لا ينجزم حرفان، فصارت الهمزة التي هي بدل من اللف بمنزلة الألف لو لم تبدل .. وأعلم أن الألفين لا تزادان أبدًا إلا للتأنيث، ولا تزادن أبدًا لتلحقا بنات الثلاثة بسرداح ..». وشجرة تخرج من طور سيناء تنبت بالدهن ب 20:23] في النشر 338:2: «واختلفوا في (طور سيناء): فقرأ المدنيان وابن كثير وأبو عمرو بكسر السين. وقرأ الباقون بفتحها». في الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي 126:2: «وحجة من فتح أنه بناه على (فعلاء) كحمراء. فالهمزة للتأنيث فلم يصرفه للتأنيث والصفة. وحجة من كسر السين أنه بناه على (فعلاء) جعل الهمزة بدلاً من ياء، وليست للتأنيث، إنما يأتي هذا المثال في الأسماء الملحقة بسرداحن نحو، علياء وحرباء، الهمزة في هذا بدل من الياء، لوقوعها متطرفة بعد ألف زائدة ودليله قولهم درحاية .. فالهمزة في سيناء في قراءة من كسر السين بدل من ياء وإنما لم ينصرف لأنه معرفة اسم للبقعة؛ فلم ينصرف للتعريف والتأنيث فهو بمنزلة امرأة سميتها بجعفر. والكسر أحب إلى: لاجتماع الحرميين وأبي عمرو عليه». يرى الكوفيون أن همزة (فعلاء) بكسر الفاء تكون للتأنيث. البحر 393:6 صيغ منتهى الجموع في سيبويه 7:1: «واعلم أن الواحد أشد تمكنًا من الجمع، لأن الواحد الأول، ومن ثم لم يصرفوا ما جاء من الجمع على مثال ليس يكون للواحد، نحو: مساجد ومفاتيح».

وفي سيبويه 15:2: «اعلم أنه ليس شيء يكون على هذا المثال إلا لم ينصرف في معرفة ولا نكرة، وذلك لأنه ليس شيء يكون واحدًا يكون على هذا والبناء، والواحد أشد تمكنًا، وهو الأول، فلما لم يكن هذا من بناء الواحد الذي هو أشد تمكنًا، وهو الأول تركوا صرفه؛ إذ خرج من بناء الذي هو أشد تمكنًا». وفي المقتضب 327:3: «أما ما كان من الجمع على مثال مفاعل، ومفاعيل، نحو مصاحف ومحاريب، وما كان على هذا الوزن، نحو: فعالل وفواعل وأفاعيل، وكل ما كان مما لم تذكره على سكون هذا وحركته وعدده فغير منصرف في معرفة ولا نكرة. وإنما امتنع من الصرف فيهما؛ لأنه على مثال لا يكون عليه الواحد، والواحد هو الأصل فلما باينه هذه المباينة، وتباعد هذا التباعد في النكرة- امتنع من الصرف فيها، وإذا امتنع من الصرف فيها فهو من الصرف في المعرفة أبعد». وانظر التسهيل: 218، الرضي 34:1 - 48 1 - فاذكروا اسم الله عليها صواف [36:22] في معاني القرآن للفراء 226:2: «صواف: معقولة، وهي في قراءة عبد الله: (صوافن)، وهي القائمات وقرأ الحسن: (صوافي): يقول: خوالص الله». المشكل 99:2 وفي الكشاف 158:3: «وعن عمرو بن عبيد: (صوافنًا) بالتنوين، عوضًا من حرف الإطلاق عند الوقف». وفي البحر 369:6: «الأولى أن يكون على لغة من صرف مالا ينصرف، ولاسيما الجمع المتناهي ولذلك، قال بعضهم: والصرف في الجمع، أي كثيرا، حتى ادعى قوم به التخيير». 2 - متكئين على رفرف خضر وعبقري حسان [76:55] في معاني القرآن للفراء 12:3: «كان جارك زهير الفرقي يقرأ: (متكئين على رفارف خضر وعباقري حسان». قال: الرفارف قد يكون صوابًا، وأما العباقري فلا؛ لأن ألف الجماع لا يكون

بعدها أربعة أحرف، ولا ثلاثة صحاح». وفي البيان 412:2: «ومن قرأ (عباقري) فلا يصح أن ينسب إليه، وهو جمع، لأن النسب إلى الجمع يوجب رده إلى الواحد، إلا أن يسمى بالجمع، فيجوز أن ينسب إليه على لفظه كمعافري وأنماري، ولا يعلم أن (عباقر) اسم لموضع مخصوص بعينه». ص 174 وفي المحتسب 305:2 - 306: «ومن ذلك قراءة النبي صلى الله عليه وسلم وعثمان ونصر بن علي والجحدري، وأبي الجلد ومالك بن دينار وأبي طعمة وابن محيصن وزهير القرقبي: (رفارف خضر وعباقري حسان). قال أبو الفتح: كذكل رويته عن قطرب: (عباقري) بكسر القاف غير مصروف، ورويناه عن أبي حاتم: (عباقري) بفتح القاف غير مصروف أيضًا. قال أبو حاتم: ويشبه أن يكون عباقر، بكسر القاف على ما يتكلم به العرب. قال: لو قالوا عباقري، فكسروا القاف وصرفوا لكان أشبه بكلام العرب كالنسب إلى مدائني: مدائني .. وأما ترك صرف (عباقري) فشاذ في القياس، ولا يستنكر شذوذه في القياس، مع استمراره في الاستعمال، كما جاء عن الجماعة: (استحوذ عليهم الشيطان) وهو شاذ في القياس، مع استمراره في الاستعمال نعم وإذا كان قد جاء عنهم عنكبوت وعناكبيت وتخربوت وتخاربيت كان عباقري أسهل منه، من حيث كان فيه حرف مشدد يكاد يجري مجرى الحرف الواحد ومع ذلك أنه في آخر الكلمة كياءي بخاتي وزارابي. وليس لنا أن نتلقى قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا بقبولها والاعتراف لها». وفي البحر 199:8: «قال الزمخشري: وروى أبو حاتم (عباقري) بفتح القاف ومنع الصرف. وهذا لا وجه لصحته. وقد يقال: لما منع الصرف رفارف شاكله في عباقري، كما قد ينون مالا ينصرف للمشاكلة بمنع من الصرف للمشاكلة». الكشاف 454:4 3 - إنا أعتدنا للكافرين سلاسلا وأغلالا وسعيرا [4:76]

في معاني القرآن 214:3: «كتبت (سلاسل) بالألف، وأجراها بعض القراء لمكان الألف التي في آخرها ولم يجر بعضهم، وقال الذي لم يجر: العرب تثبت فيما لا يجري الألف في النصب، فإذا وصلوا حذفوا الألف، وكل صواب، ومثل ذلك: (كانت قواريرًا) أثبت الألف في الأولى، لأنها رأس آية، والأخرى ليست بآية، فكان ثبات الألف في الأولى أقوى لهذه الحجة، وكذلك رأيتها في مصحف عبد الله، وقرأ بها أهل البصرة، وكتبوها في مصاحفهم كذلك، وأهل الكوفة والمدينة يثبتون الألف فيهما جميعًا، وكأنهم استوحشوا أن يكتب حرف واحد في معنى نصيب بكتابين مختلفين، فإن شئت أجريتهما جميعًا، وإن شئت لم تجرهما، وإن شئت أجريت الأولى لمكان الألف في كتاب أهل البصرة، ولم تجر الثانية؛ إذ لم يكن فيها الألف». وفي المشكل 436:2: «فأما من صرفه من القراء فإنها لغة لبعض العرب، حكى الكسائي: أنهم يصرفون كل مالا ينصرف إلا أفعل منك. وقال الأخفش: سمعنا من العرب من يصرف هذا وجميع ما لا ينصرف، وقيل: إنما صرفه لأنه وقع في المصحف بالألف، فصرفه على الإتباع لخط المصحف ..» وانظر الكشف عن وجوه القراءات 352:2 وفي الكشاف 667:4: «في التنوين وجهان: أن يكون هذه النون بدلاً من حرف الإطلاق ويجري الوصل مجرى الوقف. والثاني: أن يكون صاحب القراءة به ممن ضرى برواية الشعر ومرن لسانه على صرف غير المنصرف». وفي غيث النفع 270: «قرأ نافع وهشام وشعبة وعلى بالتنوين وصلاً وبإبدال ألفًا وقفًا، والباقون بغير تنوين وصلاً، واختلفوا في الوقف ..». وانظر النشر 394:2. وفي البحر 394:8: «وهذا على ما حكاه الأخفش من لغة من يصرف كل مالا ينصرف إلا أفعل من، وهي لغة الشعراء، ثم كثر حتى جرى في كلامهم، وقال بعض الرجاز: والصرف في الجمع أتي كثيرًا ... حتى ادعى قوم به التخييرا

وفي غيث النفع: 270: «قرأ نافع وهشام وشعبة وعلى بالتنوين وصلاً وبإبدال ألفًا وقفًا، والباقون بغير تنوين وصلاً». النشر 394:2، الإتحاف 428 - 429، الشاطبية: 292. 4 - كانت قواريرًا. قوارير من فضة [15:76 - 16] في غيث النفع: 270: «(قوارير) الأول: قرأ الحرميان وشعبة وعلي بالتنوين، ويقفون بإبداله ألفًا. والباقون بغير تنوين. (قوارير) الثاني: قرأ نافع وشعبة وعلي بالتنوين، ووقفوا عليه بالألف: والباقون بغير تنوين ..». وانظر الكشف عن وجوه القراءات 354:2 وقال الرضي 33:1 - 34: «قال الأخفش: إن صرف ما لا ينصرف مطلقًا، أي في الشعر وغيره لغة الشعراء، وذلك أنهم كانوا يضطرون كثيرًا لإقامة الوزن إلى صرف مالا ينصرف، فتمرن على ذلك ألسنتهم، فصار الأمر إلى أن صرفوه في الاختيار أيضًا: وعليه حمل قوله تعالى: {سلاسلا وأغلالا} و {قواريرا}. وقال هو والكسائي: إن صرف ما لا ينصرف مطلقًا لغة قوم إلا أفعل منك، وأنكره غيرهما؛ إذ ليس بمشهور عن أحد في الاختيار نحو: جاءني أحمد وإبراهيم ونحو ذلك، وأما للضرورة فلا خلاف في جواز صرفه. ومنع الكوفيون صرف (أفعل من) في الضرورة، لأن (من) من مجرورها كالمضاف إليه، فلا ينون ما هو كالمضاف». نظر الإنصاف المسألة: 70، البحر 397:8 في الإتحاف: 429: «واختلف في (قوارير قوارير): فنافع وأبو بكر والكسائي وأبو جعفر بتنوينهما معًا لأنهما كسلاسل جمعًا، ووقفوا عليهما بالألف للتناسب، موافقة لمصاحفهم، وافقهم الحسن والأعمش. وعن الأعمش وجه آخر رفعهما بلا تنوين، وقرأ ابن كثير وخلف عن نفسه بالتنوين في الأول وبدونه في الثاني، مناسبة لرءوس الآي في الأول، وافقهما ابن محيصن.

العدد المعدول

وقرأ أبو عمرو ابن عامر وحفص وروح بغير تنوين فيهما. النشر 395:2، غيث النفع: 270، الشاطبية 292 5 - لهم من جهنم مهاد ومن فوقهم غواش [41:7] في ابن خالويه: 43: «ومن فوهم غواش، أبو رجاء، قال ابن خالويه: هذا كقراءة الحسن: (صال الجحيم 41:7) ومثله: (وله الجوار المنشآت 24:55)». البحر 298:4 6 - وله الجوار المنشآت [24:55] قرأ عبد الله والحسن وعبد الوارث عن أبي عمرو (الجوار) بضم الراء كما قالوا في شاك: شاك. البحر 192:8 7 - يحلون فيها من أساور من ذهب [31:18] في البحر 361:6: «قرأ ابن عباس: (من أسور) بفتح الراء، من غير ألف ولا هاء، وكان قياسه أن يصرفه لأنه نقص بناؤه، فصار كجندل، لكنه قدر المحذوف موجودًا، فمنعه من الصرف». العدد المعدول 1 - في سيبويه 15:2: «وسألته عن أحاد وثناء ومثنى وثلاث ورباع فقال: هو بمنزلة (أخر) إنما حده واحدًا واحدًا، واثنين اثنين، فجاء محدودًا عن وجهه، فترك صرفه. قلت: أفتصرفه في النكرة؟ قال: لا؛ لأنه نكرة يوصف به نكرة، وقال لي: قال أبو عمرو: (أولى أجنحة مثنى وثلاث ورباع) صفة، كأنك قلت: أولي أجنحة اثنين اثنين، وثلاثة ثلاثة». 2 - وفي المقتضب 380:3 - 381: «ومن المعدول قولهم: مثنى وثلاث ورباع وكذلك ما بعده وإن شئت جعلت مكان مثنى ثناء يا فتي، حتى يكون على وزن رباع وثلاث، وكذلك أحاد، وإن شئت قلت: موحد، كما قلت: مثنى. قال الله عز وجل: {أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع}.

وقال عز وجل: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع}. وتأويل العدل في هذا: أنه أراد واحدًا واحدًا، واثنين اثنين، ألا تراه يقول: {أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع} والعدل يوجب التكثير؛ كما أن يا فسق مبالغة في قولك: يا فاسق، وكذلك يا لكع ويا لكاع». 3 - وقال الرضي 36:1: «وأما ثلاث ومثلث فقد قام دليل على أنهما معدولان عن ثلاثة ثلاثة، وذلك أنا وجدنا ثلاث وثلاثة ثلاثة بمعنى واحد، وفائدتهما تقسيم أمر ذي أجزاء على هذا العدد المعين. ولفظ المقسوم عليه في غير لفظ العدد مكرر على الإطراد في كلام العرب، نحو: قرأت الكتاب جزءًا جزءًا، وجائني القوم رجلاً رجلاً، أبصرت العراق بلدًا بلدًا، فكان القياس في باب العدد أيضًا التكرير؛ عملاً بالاستقراء، وإلحاقًا للفرد المتناع فيه بالأعم الأغلب، فلما وجد ثلاث غير مكرر لفظًا حكم بأن أصله لفظ مكرر، ولم يأت لفظ مكرر بمعنى ثلاث إلا ثلاثة ثلاثة فقيل إنه أصله. وقد جاء فعل ومفعل في باب العدد من واحد إلى أربعة اتفاقًا، وجاء فعال من عشرة في قول الكميت: ولم يستر بثوك حتى رميت فوق الرجال خصالاً عشارًا. والمبرد والكوفيون يقيسون عليها». 4 - فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع [3:4] في معاني القرآن للفراء 254:1: «وأما قوله: {مثنى وثلاث ورباع} فإنها حروف لا تجري، وذلك أنهن مصروفات عن جهاتهن؛ ألا ترى أنهن للثلاث والثلاثة وأنهن لا يضفن إلى ما يضاف إليه الثلاثة والثلاث، فكان لامتناعه من الإضافة كأن فيه الألف واللام وامتنع من الألف واللام، لأن فيه تأويل الإضافة؛ كما كان بناء الثلاثة أن تضاف إلى جنسها، فيقال: ثلاثة نسوة وثلاثة رجال. وربما جعلوا مكان ثلاث ورباع مثلث ومربع، فلا يجري أيضًا، كما لم يجر ثلاث ورباع، لأنه مصروف، فيه من العلة ما في ثلاث ورباع، ومن جعلها نكرة وذهب إلى الأسماء، أجراها، والعرب تقول؛ ادخلوا ثلاث ثلاث وثلاثًا ثلاثًا» .. وفي كتاب معاني القرآن للزجاج 5:2 - 6: «لا ينصرف لجهتين لا أعلم

أن أحدًا من النحويين ذكرهما، وهي أنه اجتمع فيه علتان: أنه معدول عن اثنين اثنين، وثلاث ثلاث، وأنه عدل عن تأنيث. قال أصحابنا: إنه اجتمع فيه علتان: أنه عدل عن تأنيث وأنه نكرة، والنكرة أصل للأسماء، بهذا كان ينبغي أن نخفقه؛ لأن النكرة تخفف ولا تعد فرعًا. وقال غيرهم: هو معرفة، وهذا محال، لأنه صفة للنكرة». وفي الكشاف 467:1 - 468: «معدولة عن أعداد مكررة، وإنما منعت الصرف لما فيها من العدلين: عدلها عن صيغها، وعدلها عن تكرارها، وهي نكرات يعرفن بلام التعريف. تقول: فلان ينكح المثنى والثلاث والرباع، ومحلهن النصب على الحالّ. ولي البحر 150:3 - 152: «مثنى وثلاث ورباع معدولة عن اثنين اثنين، وثلاثة ثلاثة، وأربعة أربعة، ولا يراد بالمعدول عنه التوكيد، إنما يراد بذلك تكرار العدد إلى غاية المعدود، كقوله: ونفروا بغيرًا بعيرًا، وفصلت لك الحساب بابًا بابًا، ويتحتم منع صرفها لهذا العدل والوصف على مذهب الخليل وسيبويه وأبي عمرو. وأجاز الفراء أنتصرف، ومنع الصرف عنده أولى، وعلة المنع عنده: العدل والتعريف بنية الألف واللام، وامتنع عنده إضافتها لأنها في نية الألف واللام .. وقال الزمخشري .. وما ذهب إليه من امتناع الصرف لما فيها من العدلين: عدلها عن صيغتها وعدلها عن تكريرها لا أعلم أحدًا ذهب إلى ذلك، بل المذاهب في علة منع الصرف المنقولة أربعة: أحدها: ما نقلناه عن سيبويه. والثاني: ما نقلناه عن الفراء. والثالث: ما نقل عن الزجاج، وهو لأنها معدولة عن اثنين اثنين وثلاثة ثلاثة وأربعة أربعة، وأنه عدل عن التأنيث. والرابع: ما نقله أبو الحسن عن بعض النحويين أن العلة المانعة من الصرف هي تكرار العدل فيه، لأنه عن لفظ اثنين وعدل عن معناه .. وأما قول الزمخشري: يعرفن بلام التعريف يقال فيه: ينكح المثنى والثلاث

أخر

والرباع فهو معترض من وجهين: أحدهما: زعمه أنها تعرف بلام التعريف، وهذا لم يذهب إليه أحد، بل لم تستعمل في لسان العرب إلا نكرات. الثاني: أنه مثل بها وقد وليت العوامل ولا تلي العوامل، وإنما يتقدمها ما يلي العوامل .. وقد تجيء «مضافة قليلاً .. ومن أحكام هذا المعدول أنه لا يؤنث، فلا تقول: مثناة، ولا ثلاثة بل يجري بغير تاء على الذكر والأنثى». الأشباه 151:2 2 - جاعل الملائكة رسلاً أولي أجنحة مثنى وثلاث ورباع [1:35] في الكشاف 595:3: «صفات لأجنحة، وإنما لم تنصرف لتكرر العدل فيها، ذلك أنها عدلت عن ألفاظ الأعداد عن صيغ إلى صيغ أخرى، كما عدل عمر عن عامر، وحذام عن حاذمة، وعن تكرير إلى غير تكرير. وأما الوصفية فلا يفترق الحال فيما المعدولة والمعدول عنها». وفي البحر 298:7: «قال الزمخشري .. فجعل المانع من الصرف هو تكرار العدل فيها، والمشهور أنها امتنعت من الصرف للصفة والعدل .. وقال ابن عطية: عدلت عن حال التنكير فتعرفت بالعدل، فهي لا تنصرف للعدل والتعريف، وقيل: للعدل والصفة» .. أخر سبق الحديث عنها في اسم التفصيل. أسماء الأرضيين في سيبويه 23:2: «باب أسماء الأرضيين. إذا كان اسم الأرض على ثلاثة أحرف خفيفة، وكان مؤنثًا، أو كان الغالب عليه المؤنث كعمان فهو بمنزلة قدر وشمس ودعد، وبلغنا عن بعض المفسرين أن قوله عز وجل: {اهبطوا مصرًا} إنما أراد مصر بعينها، فإن كأن الاسم الذي على ثلاثة أحرف أعجميًا لم ينصرف،

وإن كان خفيفًا». وفي المقتضب 357:3: «وأما البلاد فإنما تأنيثها على أسمائها، وتذكيرها على ذلك، تقول: هذا بلد، وهي بلدة، وليس بتأنيث الحقيقة وتذكيره كالرجل والمرأة. فكل ما عنيت به من هذا بلدًا، ولم يمنعه من الصرف ما يمنع الرجل فاصرفه. ولك ما عنيت به من هذا بلدة منعه من الصرف ما يمنع المرأة، وصرفه ما يصرف اسم المؤنث». وقال الرضي 46:1: «وأما أسماء القبائل والبلدان فإن كان فيها من العلمية سبب ظاهر بشروطه فلا كلام في منع صرفها كباهلة وتغلب وبغداد وخراسان ونحو ذلك، وإن لم يكن فالأصل فيها الاستقراء، فإن وجهتم سلكوا في صرفها، أو ترك صرفها طريقة واحدة فلا تخالفهم، كصرفهم ثقيفًا ومعدًا وحنينًا ودابقًا، وترك صرفهم سدوس وخندف وهجر وعمان. فالصرف في القبائل بتأويل الأب إن كان اسمه كثقيف أو الحي. وفي الأماكن بتأويل المكان والموضع ونحوهما. وترك الصرف في القبائل بتأويل الأم إن كان الأصل كخندق أو القبيلة، وفي الأماكن بتأويل البقعة والبلدة ونحوهما. وإن جوزوا صرفها وترك صرفها كثمود وواسط وقريش فجوزهما أيضًا». 1 - اهبطوا مصرًا [61:2] في معاني القرآن للفراء 42:1 - 43: «كتبت بالألف، وأسماء البلدان لا تنصرف خفت أو ثقلت، وأسماء النساء إذا خف منها شيء جرى إذا كان على ثلاثة أحرف. وأوسطها ساكن، مثل دعد وهند وجمل، وإنما صرفت إذا سمي بها النساء لأنها تردد وتكثر بها التسمية، فتخفف لكثرتها، وأسماء البلدان لا تكاد تعود. فإن شئت جعلت الألف التي في (مصرًا) ألفا يوقف عليها، فإذا وصلت لم تنون فيها؛ كما كتبوا (سلاسلا) و (قواريرا) بالألف. وأكثر القراء على ترك الإجراء فيهما، وإن شئت جعلت المصر غير المصر التي تعرف، يريد: اهبطوا مصرًا من الأمصار، فإن الذي سألتم لا يكون إلا في القرى والأمصار. والوجه الأول أحب إلى، لأنها

في قراءة عبد الله: (اهبطوا مصر) بغير ألف». وانظر معاني القرآن للزجاج 115:1 - 116، البحر 234:1 - 235، الكشاف 145:1 2 - لَقَدْ نَصَرَكُمُ اللَّهُ فِي مَوَاطِنَ كَثِيرَةٍ وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا [25:9] في معاني القرآن للفراء 429:1: «حنين: واد بين مكة والطائف، وجرى (حنين) لأنه اسم لمذكر. وإذا سميت ماء أو واديًا أو جبلاً باسم مذكر لا علة فيه أجريته. من ذلك: حنين، وبدر، وأحد، وحراء، وثبير، ودابق وواسط وربما جعلت العرب واسط وحنين وبدر اسمًا لبلدته التي هو بها، فلا يجرونه وأنشدني بعضهم: نصروا نبيهم وشدوا أزره ... بحنين يوم تواكل الأبطال ..» البحر 24:5 3 - يَا أَهْلَ يَثْرِبَ لا مُقَامَ لَكُمْ فَارْجِعُوا [13:33] يثرب: لا ينصرف للتعريف ووزن الفعل وفيه التأنيث. العكبري 99:2 4 - كذب أصحاب الأيكة المرسلين [176:26] 5 - وثمود وقوم لوط وأصحاب الأيكة [13:38] 6 - وأصحاب الأيكة وقوم تبع [14:50] 7 - وإن كان أصحاب الأيكة لظالمين [78:15] في النشر 336:2: «واختلفوا في (أصحاب الأيكة): في الشعراء وفي (2): فقرأهما المدنيان وابن كثير وابن عامر بلام مفتوحة من غير ألف وصل قبلها ولا همزة بعدها وبفتح تاء التأنيث في الوصل مثل حيوة وطلحة، وكذلك رمسًا في جميعا المصاحف. وقرأ الباقون بألف الوصل مع إسكان اللام، وهمزة مفتوحة بعدها؛ وخفض تاء التأنيث». واتفقوا على حرفي الحجر وقاف أنهما بهذه الترجمة، لإجماع المصاحف على ذلك». النشر 361:2

الإتحاف 333، 371، غيث النفع: 189، 218، الشاطبية: 258، البحر 37:7 - 38، 122:8 وفي المشكل 141:2: «من فتح التاء جعله اسمًا للبلدة، فلم يصرفه للتعريف والتأنيث، ووزنه (فعلة). ومن خفض التاء جعله معرفة بالألف .. وأصله أيكة اسم لموضع فيه شجر ودوم وملتف». وفي الكشاف 332:3: «قرئ (أصحاب الأيكة) بالهمز وبتخفيفها ومن قرأ بالنصب، وزعم أن (ليكة) بوزن ليلة اسم بلد فتوهم قاد إليه خط المصحف، حيث وجدت مكتوبة في هذه السورة (الشعراء) وفي سورة (ص) بغير ألف. وفي المصحف أشياء كثيرة كتبت على خلاف قياس الخط المصطلح عليه .. وقد كتبت في سائر القرآن على الأصل، والقصة واحدة على أن (ليكة) اسم لا يعرف». وفي البحر 37:8 - 38: «فأما قراءة الفتح فقال أبو عبيد: وجدنا في بعض التفسير أن (ليكة) اسم للقرية، والأيكة: البلد كلها، كمكة وبكة، ورأيتها في الإمام مصحف عثمان في (الحجر) و (ق) الأيكة، وفي الشعراء و (ص) (ليكة) واجتمعت مصاحف الأمصار كلها بعد على ذلك، ولم تختلف». وقد طعن في هذه القراءة المبرد وابن قتيبة والزجاج وأبو علي الفارسي والنحاس، وتبعهم الزمخشري، ووهموا القراءة، وقالوا: حملهم على ذلك كون الذي كتبت في هذين الموضعين على اللفظ فيمن نقل حركة الهمزة إلى اللام وأسقط الهمزة، فتوهم أن اللام من بنية الكلمة ففتح التاء، وكان الصواب أن يجر، ثم مادة ل ي ك لم يوجد منها تركيب، فهي مادة مهملة كما أهملوا مادة خ ذ ج منقوطًا. وفي هذه نزعة اعتزالية يعتقدون أن بعض القراءات بالرأي، لا بالرواية وهذه قراءة متواترة لا يمكن الطعن فيها، ويقرب إنكارها من الردة والعياذ بالله. أما (ناف 8) فقرأ على سبعين من التابعين: وهم عرب فصحاء، ثم هي قراءة

أهل المدينة قاطبة وأما ابن كثير فقرأ على سادة التابعين ممكن كان بمكة كمجاهد وغيره، وقد قرأ عليه إمام البصرة أبو عمرو بن العلاء؛ وسأله بعض العلماء: أقرأت على ابن كثير؟ قال. نعم، ختمت على ابن كثير بعد ما ختمت على مجاهد، وكان ابن كثير أعلم من مجاهد في اللغة، قال أبو عمرو: ولم يكن بين القراءتين كبير يعني خلافًا. وأما ابن عامر فهو إمام أهل الشام، وهو عربي قح قد سبق اللحن، أخذ عن عثمان وعن أبي الدرداء وغيرهما، فهذه أمصار ثلاثة اجتمعت على هذه القراءة: الحرمان: مكة والمدينة، والشام وأما كون هذه المادة مفقودة في لسان العرب فإن صح ذلك كانت الكلمة عجمية، ومواد كلام العجم مخالفة في كثير مواد كلام العرب، فيكون قد اجتمع على منع صرفها العلمية والعجمية والتأنيث». القبائل والأحياء في المقتضب 360:3 - 362: «هذا باب أسماء الأحياء والقبائل .. فمجاز هذا مجاز ما ذكرنا قبل في البلدان، تقول: هذه تميم، وهذه أسد، إذا أردت: هذه قبيلة تميم، أو جماعة تميم فتصرف، لأنك قصدت قصد تميم نفسه. فإن جعلت شيئًا من ذلك اسمًا للقبيلة لم تصرفه على ما ذكرنا قبل، تقول: هذه تميم فاعلم وهذه عامر قد أقبلت ... فأما ما كان من هذا أسمًا لا يقع عليه بنو كذا فإن التذكير فيه على وجهين: على أن تقصد قصد الحي، أو تعمد، للأب الذي سمي به القبيل، وذلك نحو قريش وثقيف، تقول: جاء قرش يا فتى، إنما تريد حي قريش، جماعة قريش. من جعل هذه الأسماء واقعة على قبائل أو جماعات لم يصرفه». وانظر سيبويه 25:2 - 26 وفي التسهيل: 220 - 221 «صرف أسماء القبائل والأرضين والكلم ومنعه

مبنيان على المعنى، فإن كان أبًا، أو حيًا، أو مكانًا أو لفظًا صرف، وإن كان أما أو قبيلة أو بقعة أو كلمة أو صورة لم يصرف. وقد يتعين اعتبار القبيلة أو البقعة أو الحي أو المكان .. وقد يؤنث اسم الأب على حذف مضاف مؤنث». في سيبويه 28:2 - 29: «باب ما لم يقع إلا اسمًا للقبيلة .. وذلك مجوس ويهود .. وأما قولهم اليهود والمجوس فإنما أدخلوا الألف واللام هنا، كما أدخولها في اليهودي والمجوسي لنهم أرادوا اليهوديين والمجوسيين، ولكنهم حذوفا ياءي الإضافة وشبهوا ذلك بقولهم: زنجي وزنج ...». 1 - وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى [111:2] في معاني القرآن للفراء 73:1: «يريد: يهوديًا، فحذف الياء الزائدة، ورجع إلى الفعل من اليهودية، وهي في قراءة أبي وعبد الله: (إلا من كان يهوديا أو نصرانيا). وقد يكون أن تجعل اليهود جمعًا واحدة هائد». هو جمع هائد مثل حائل وحول، وبازل وبزل. معاني القرآن للزجاج 172:1، المشكل 69:1 وفي البحر 338:1: «اليهود: ملة معروفة، والياء أصلية، فليست مادة الكلمة مادة (هود) من قوله: (هودًا أو نصارى) لثبوتها في التصريف بهذه، وأما (هوده) فمن مادة (هود). قال الأستاذ أبو علي الشلويين- وهو الإمام الذي انتهى إليه علم اللسان في زمانه:- يهود: فيها وجهان: أحدهما: أن تكون جمع يهودي، فتكون نكرة مصروفة. والثاني: أن تكون علمًا لهذه القبيلة، فتكون ممنوعة من الصرف. وعلى الوجه الأول دخلته الألف واللام، فقالوا: اليهود، إذا لو كان علمًا لما دخلته. وعلى الثاني قال الشاعر: أولئك أولى من يهود بمدحه ... إذا أنت يومًا قلتها لم تؤنب وإلى عادٍ أخاهم هودًا [65:7]

عاد: اسم الحي ولذلك صرفه بعضهم، وبعضهم جعله اسمًا للقبيلة فمنعه الصرف. قال الشاعر: لو شهد عاد في زمان عاد ... لانتزها مبارك الجلاد سميت القبيلة باسم أبيهم، وهو عاد بن عوض بن إرم بن سام بن نوح عليه السلام. هود: قال شيخنا أبو الحسن الأبدي النحوي المعروف إن (هودًا) عربي. والذي يظهر من كلام سيبويه لما عده مع نوح ولوط وهما عجميان أنه أعجمي عنده. وذكر الشريف النسابة أبو البركان الجواني أن يعرب بن قحطان بن هود هو الذي زعمت بمن أنه أول من تكلم بالعربية، ونزل أرض اليمن، فهو أبو اليمن كلها، وأن العرب إنما سميت عربًا به. فعلى هذا لا يكون (هود) عربيًا». البحر 323:4 وفي سيبويه 69:2: «وأما هود ونوح ولوط فتنصرف على كل حال لخفتها». 3 - ألم تر كيف فعل ربك بعاد * إرم ذات العماد [6:89 - 7] في الإتحاف: 438: «وعن الحسن (بعاد) بفتح الدال غير مصروف، بمعنى القبيلة». وفي المحتسب 359:2 - 360: «قرأ ابن عباس، وروى ذلك أيضًا عن الضحاك: (بعاد أرم ذات العماد). وروى أيضًا عن الضحاك: (بعاد أرم ذات العماد)، بكسر الميم. قال أبو الفتح: أما أرم ذات العماد، فجعلها رميمًا، رمت هي واسترمت، وأرمها غيرها، ورم العظم رم رمًا ورميمًا: إذا بلي ونخر .. وأما (أرم) فتخفيف (أرم) المروية عن ابن الزبير. وأما (بعاد إرم ذات العماد). فأضاف عاد إلى إرم المدينة التي يقال لها ذات

العماد، أي أصحاب أعلام هذه المدينة. والأرم: العلم. وقوله (أرم ذات العماد) تفسير لقوله: (فعل بعاد) فكأن قائلاً قال: ما صنع بها؟ فقال: أرم ذات العماد، أي مدينتهم. وهذا يدل على هلاكهم. وأما (بعاد أرم ذات العماد). فعلى أنه أراد أهل أرم، هذه المدينة، فحذف المضاف، وهو يريده». وانظر ابن خالويه: 173 وفي البحر 469:8: «وعاد: عاد بن عوض، وأطلق ذلك على عقبه، ثم قيل للأولين منهم: عاد الأولى، وإرم، نسبه لهم باسم جدهم ولمن بعدهم: عاد الخيرة. وقال مجاهد وقتادة: هي قبيلة بعينها. وقال ابن إسحاق: إرم: هو أبو عاد كلها. وقال الجمهور: إرم: مدينة لهم عظيمة، كانت على وجه الدهر باليمن .. قرأ الجمهور (بعاد) مصروفًا، و (إرم) بكسر الهمزة وفتح الراء والميم ممنوع الصرف للتأنيث والعلمية، لأنه اسم للقبيلة (وعاد) وإن كان اسم القبيلة فقد يلحظ فيه معنى الحي فيصرف أولاً لا يلحظ فجاء على لغة من صرف هندًا و (إرم) عطف بيان أو بدل: وقرأ الحسن: (بعاد) غير ممنوع الصرف مضافًا إلى (إرم) فجاز أن يكون إرم جدًا ومدينة. والضحاك: (إرم) بفتح الراء وما بعدها ممنوعي الصرف. وقرأ ابن الزبير: (بعاد) بالإضافة (أرم) بفتح الهمزة وكسر الراء وهي لغة في المدينة .. (ذات) بالكسر: صفة لإرم، سواء كانت اسم قبيلة أو مدينة، وإن كان يترجح كونها مدينة بقوله: (لم يخلق مثلها في البلاد) فإذا كانت قبيلة صح إضافة (عاد) إليها وفكها منها بدلاً أو عطف بيان، وإن كانت مدينة فالإضافة إليها ظاهرة، والفك فيها يكون على حذف مضاف، أي بعاد أهل إرم ذات العماد». 4 - أَلا إِنَّ ثَمُودَا كَفَرُوا رَبَّهُمْ أَلا بُعْدًا لِثَمُودَ [68:11]

5 - وَعَادًا وَثَمُودَ وَأَصْحَابَ الرَّسِّ [38:25] 6 - وَعَادًا وَثَمُودَ وَقَدْ تَبَيَّنَ لَكُمْ مِنْ مَسَاكِنِهِمْ [38:29] 7 - وثمود فما أبقى [51:53] اختلفوا في: (ألا إن ثمود) في هود، وفي الفرقان (وعادًا وثمود) وفي العنكبوت: (وثمود وقد تبين) وفي النجم: (وثمود فما أبقى). فقرأ يعقوب وحمزة، وحفص (ثمود) في الأربعة بغير تنوين، وافقهم أبو بكر في حرف النجم. قرأ الباقون بالتنوين، مصروفًا، على إرادة الحي. واختلفوا في (ألا بعدًا لثمود): فقرأ الكسائي بكسر الدال مع التنوين. وقرأ الباقون بغير تنوين مع فتحها. النشر 289:2 - 290 الإتحاف: 258، 329، 345،404، غيث النفع:129، 184، 198، 250، الشاطبية: 223، البحر 240:5، البحر 498:6، البحر 152:7، البحر 169:8 وفي الكشف عن وجوه القراءات لمكي 533:1: «وحجة من صرف أنه جعل ثمود أسمًا مذكرًا للأب أو للحي، فلا علة تمنع في صرفه، إذ الصرف أصل الأسماء كلها .. وحجة من لم يصرف أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه من الصرف لوجود علتين فيه، وهما التعريف والتأنيث، وتفرد الكسائي بصرف قوله: (ألا بعدًا لثمود) بجعله اسمًا للحي أو للأب، ولم يصرفه الباقون، جعلوه اسمًا للقبيلة، وما عليه الجماعة في ذلك كله هو الاختيار، إذا القراءتان أن متساويتان». وفي كتاب سيبويه 28:2: «فأما ثمود وسبأ فهما مرة للقبيلتين، ومرة للحيين، وكثرتهما سواء». وفي البحر 327:3: «قرأ ابن وثاب والأعمش (وإلى ثمود) بكسر الدال والتنوين مصروفًا في جميع القرآن، جعله اسمًا للحي، والجمهور منعوه الصرف، جعلوه اسمًا للقبيلة» البحر 238:5 وفي البحر 53:6: «قرأ الجمهور ثمود ممنوع الصرف (وآتينا ثمود)، وقال

هارون: أهل الكوفة ينونون ثمود في كل وجه. وقال أبو حاتم: لا تنون العامة والعلماء بالقرآن ثمود في وجه من الوجوه. وفي أربعة مواطن ألفم كتوبة، ونحن نقرأها بغير ألف». وقرئ في الشواذ أيضًا بصرف ثمود في هذه المواضع: 1 - مثل دأب قوم نوح وعاد وثمود [31:40] عن الأعمش (وثمود) بالجر والتنوين. الإتحاف: 378 2 - وأما ثمود فهديناهم [17:41] عن الحسن والتنبوذي (ثمود) بالرفع والتنوين. الإتحاف: 381 3 - وثمود الذين جابوا الصخر بالواد [9:89] قرأ ابن وثاب (وثمودًا) بالتنوين. البحر 469:8 4 - وإلى مدين أخاهم شعيبًا [85:7] في سيبويه 19:2: «وأما صالح فعربي، وكذلك شعيب». مريم ومدين: الميم فيهما زائدة، والياء أصل، فوزنهما (مفعل) ولم تقل بزيادة الياء وأصالة الميم لعدم وجود (فعيل) في كلامهم، وكان القياس قلب الياء، لكن شذ فيهما التصحيح، ابن يعيش 149:9، الرضي على الشافية 391:2 وفي معاني القرآن للزجاج 391:2: «مدين: لا ينصرف، لأنه اسم للقبيلة أو للبلدة، وجائز أن يكون أعجميًا». وفي البحر 326:4: «قال الفراء: مدين اسم بلد وقطر، ونشد: ورهبان مدين لو رأوك تنزلوا. وقيل اسم قبيلة سميت باسم أبيها مدين بن إبراهيم، قاله مقاتل وأبو سليمان الدمشقي. والجمهور على أن (مدين) أعجمي، فإن كان عربيًا احتمل أ، يكون (فعيلاً) من مدن بالمكان: أقام به، وهو بناء نادر وقيل مهمل، أو (مفعلاً) من دان فتصحيحه شاذ كمريم ومكوزة: وهو ممنوع الصرف على كل حال، سواء كان اسم أرض أو اسم قبيلة، أعجميًا أم عربيًا».

5 - قَالُوا يَا ذَا الْقَرْنَيْنِ إِنَّ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ مُفْسِدُونَ فِي الأَرْضِ [94:18] 6 - حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ [96:21] في الإتحاف: 295 قرأ (يأجوج ومأجوج) هنا والأنبياء بهمزة ساكنة فيهما عاصم لغة بني أسد. والباقون بألف خالصة بلا همز، وهما ممنوعان من الصرف للعلمية والعجمة، أو التأنيث، لأنهما اسما قبيلة، على أنهما عربيان». غيث النفع: 159؛ الشاطبية: 243 في الكشف عن وجوه القراءات السبع 77:2: «وحجة من همز أنه جعله عربيًا مشتقًا من (أجت النار) إذا استمرت، أو من الأجاج، وهو الماء المر، أو من الإجة، وهي شدة الحر، فيكون وزنه يفعولاً ومفعولاً كيربوع ومضروب. وحجة من لم يهمز أنه يجوز أن يكون اصله الهمز، على الاشتقاق الذي ذكرنا ثم خفف همزه، ويجوز ألا يكون لا أصل له في الهمز، وهو عربي مشتق أيضًا، فإذا قدر أن لا أصل له في الهمز كان (يأجوج) فاعولاً من (يج) ذكره بعض أهل العلم، ولم يفسر (يج) ما هو، ويكون ماجوج) فاعولاً أيضًا من (مج) الماء): إذا ألقاه من فيه، أو يكون مشتقًا من (مجاج العنب) وهي شرابه، وامتنع صرفهما، وهما مشتقان للتأنيث والتعريف، لأنهما اسماه لقبيلتين، فإن جعلتهما أعجميين منع الصرف للعلمية والعجمة». وفي البحر 163:6: «فمن زعم أنهما أعجميان فمنع الصرف للعلمية والعجمة، ومن زعم أنهما عربيان فللتأنيث والعلمية، لأنهما أسما قبيلتين. وقال الأخفش: إن جعلنا ألفهما أصلية فيأجوج يفعول ومأجوج مفعول كأنه من أجيج النار، ومن لم يهمزهما جعلها زائدة فياجوج من يججت وماجوج من مججت. وقال قطرب: في غير الهمز: ماجوج فاعول من المج وياجوج فاعول من يج. وقال أبو الحسن على بين عبد الصمد السخاوي أحد شيوخنا: الظاهر أنه عربي، وأصله الهمز، وترك الهمز على التخفيف، وهو إما من الجة؛ وهو الاختلاف كما قال تعالى: {وتركنا بعضهم يومئذ يموج في بعض} أو من الأج؛ وهو سرعة العدو،

وقال تعالى: {وهم من كل حدب ينسلون} وقال الشاعر: يؤج كما أج الظليم المنفر. أو من الإجة، وهي شدة الحر، أو من أج الماء ينج أجوجًا: إذا كان ملحًا مرًا». 5 - وجئتك من سبأ بنبأ يقين [22:27] 6 - لقد كان لسبأ في مسكنهم آية جنتان [15:34] في سيبويه 28:2: «ثمود وسبأ: هما مرة للقبيلتين، ومرة للحيين، وكثرتهما سواء». في النشر 337:2: «واختلفوا في (من سبأ) في النمل و (لسبأ) في سورة سبأ: فقرأ أبو عمرو والبزي بفتح الهمزة من غير تنوين فيهما، وروى قنبل بإسكان الهمزة منهما. وقرأ الباقون في الحرفين بالخفض والتنوين». الإتحاف: 335، غيث النفع: 190، الشاطبية 259، الإتحاف: 358، غيث النفع 208 وفي الكشف 156:2: «وحجة من فتح ولم ينون أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه الصرف للتعريف والتأنيث. وقال الزجاج: هو اسم مدينة بقرب مأرب، فهو مؤنث معرفة. وحجة من صرفه أنه جعله اسمًا للأب، أو للحي، فصرفه، إذ لا علة فيه غير التعريف، وأهل النسب يقولون: هو اسم للأب، فهو سبأ ابن يشجب بن ماشين ابن يعرب بن قحطان؛ وهو الاختيار، لأن الكثر عليه؛ وحجة من أسكن الهمزة أنه نوى الوقف عليها، ويجوز أن يكون أسكن تخفيفًا لتوالي سبع متحركات، والإسكان في الوصل بعيد غير مختار». المشكل 146:2 - 147 من صرفه جعله اسما للحي أو للموضع، أو للأب، ومن سكن الهمزة فلتوالي الحركات فيمن منع الصرف، إجراء للوصل مجرى الوقف، وقرئ (من سبأ) بكسر الهمزة من غير تنوين ويبعد توجيهها. البحر 131:7، 66:7 7 - لإِيلافِ قُرَيْشٍ * إِيلافِهِمْ رِحْلَةَ الشِّتَاءِ وَالصَّيْفِ [1:106 - 2] في سيبويه 26:2: «وأما أسماء الأحياء فنحو معد وقريش وثقيف وإن جعلتها

اسمًا للقبائل فجائز حسن يعني قريشًا وأخواتها». وفي المقتضب 361:3 - 362: «وأما ما كان من هذا اسمًا لا يقع عليه بنو كذا فإن التذكير فيه على وجهين: على أن تقصد الحي، أو تعمد للأب الذي سمي به القبيل، وذلك نحو قريش وثقيف .. ومن جعل هذه الأسماء واقعة على قبائل وجماعات لم يصرفه ..». أجمعوا هنا على صرف (قريش) راعوا فيه معنى الحي، ويجوز فيه منع الصرف ملحوظًا فيه معنى القبيلة للتأنيث والعلمية. البحر 514:8. منع صرف العلم المؤنث في المقتضب 350:3 - 351: «اعلم أن كل أنثى سميتها باسم على ثلاثة أحرف فما زاد فغير مصروف، كانت فيه علامة التأنيث أم لم تكن؛ مذكرًا كان الاسم أم مؤنثًا، وذلك نحو امرأة سميتها قدمًا، أو قمرًا أو فخدًا، فإن سميتها بثلاثة أحرف أوسطها ساكن فكان ذلك الاسم مؤنثًا، أو مستعملاً للتأنيث خاصة فإن شئت صرفته، وإن شئت لم تصرفه، إذا لم يكن في ذلك الاسم علم التأنيث، نحو: شاة .. وذلك نحو امرأة سميتها بشمس أو قدر، فهذه الأسماء المؤنثة، وأما المستعملة للتأنيث فنحو جمل ودعد وهند، فأنت في جميع هذا بالخيار، وترك الصرف أقيس. فأما من صرف فقال: رأيت دعدًا، وجاءتني هند فيقول: خفت هذه الأسماء، لأنها على أقل الأصول، فكان ما فيها من الخفة معًا ولا ثقل التأنيث. ومن لم يصرف قال: المانع من الصرف لما كثر عدته، نحو: عقرب وعناق موجود فيما قل عدده، كما كان ما فيه علامة التأنيث في الكثير العدد والقليلة سواء. فإن سميت مؤنثًا باسم على هذا المثال أعجمي فإنه لا اختلاف فيه أنه لا يصرفه في المعرفة». وانظر سيبويه 2:22، 13، التسهيل: 219، الرضي 42:1

1 - كَلا إِنَّهَا لَظَى. [15:70] لظى: اسم لجهنم، أو للدركة الثانية من جركاتها، وهو علم منقول من اللظى، وهو اللهب، ومنع الصرف للعلمية والتأنيث. البحر 33:8 فعل المعدول في سيبويه 13:2 - 14: «باب (فعل): اعلم أن كل (فعل) كان اسمًا معروفًا في الكلام أو صفة فهو مصروف، فالأسماء نحو صرد وجعل ونقب حفر، إذا أردت جماع الحفرة والنقبة، وأما الصفات فنحو قولك هذا رجل حطم .. فإنما صرفت ما ذكرت لك، لأنه ليس باسم يشبه الفعل الذي في أوله زيادة، وليس في آخره زيادة تأنيث، وليس بفعل لا نظير له في الأسماء، فصار ما كان منه اسمًا، ولم يكن جمعًا بمنزلة حجر ونحوه، وصار ما كان منه بمنزلة كسر وإير، وأما ما كان صفة فصار بمنزلة قولك: هذا رجل عمل، إذا أردت معنى كثير العمل. وأما عمر وزفر فإنما منعهم من صرفهما وأشباههما أنهما ليسا كشيء مما ذكرنا، وإنما هما محدودان عن البناء الذي هو أولى بهما، وهو بناؤهما في الأصل، فلما خالفا بناءهما في الأصل تركوا صرفهما، وذلك نحو عامر وزافر، ولا يجيء عمر وأشباهه محدودًا عن البناء الذي هو أولى به إلا وذلك البناء معرفة، كذلك جرى في هذا الكلام، فإن قلت: عمر آخر صرفته لأنه نكرة .. وزحل معدول في حالة إذا أردت اسم الكوكب فلا ينصرف. وسألته عن جمع وكتع فقال: هما معرفة بمنزلة كلهم، وهما معدولتان عن جمع جمعاء وجمع كتعاء، وهما منصرفان في النكرة، وسألته عن صغر من قوله الصغرى وصغر فقال: اصرف هذا في المعرفة، لأنه بمنزلة ثقبة وثقب». وفي المقتضب 323:3: «هذا باب ما كان من هذه الأسماء على وزن (فعل). فأما ما كان منه نكرة، ويعرف بالألف واللام فهو مصروف، واحدًا كان أو جمعًا.

فالواحد نحو صرد، ونفر، جعل يتصرف في المعرفة والنكرة والجمع نحو نقب وحفر وعمر، إذا أردت جمع عمرة، وكذلك إذا كان نعتًا، نحو سكع وختع وحطم. ولبد، وهو الكثير من قول الله عز وجل: {أهلكت مالاً لبدًا}. فأما ما كان منه لم يقع إلا معرفة، نحو: عمر، وفتم، ولكع فإنه غير مصروف في المعرفة، لأنه الذي عدل فيه؛ ألا ترى أنك لا تقول: هذا القثم، ولا هذا العمر، كما تقول: هذا الجعل، وهذا النفر. وقال الرضي 36:1: «ويعني بالعدل المحقق ما يتحقق حاله بدليل يدل عليه غير كون الاسم غير منصرف، بحيث لو وجدناه أيضًا متصرفًا لكان هناك طريق إلى معرفة كونه معدولاً، بخلاف العدل المقدر فإنه الذي يصار إليه لضرورة وجدان الاسم غير منصرف، وتعذر سبب آخر غير العدل، فإن عمر مثلاً لو وجدناه متصرفًا لم نحكم قط بعدوله عن عامر، بل كان كادرًا». وانظر التسهيل 222 - 223 طوى 1 - فاخلع نعليك إنك بالوادي المقدس طوى [12:20] 2 - إذ ناداه ربه بالوادي المقدس طوى [16:79] قرأ ابن عامر والكوفيون: (طوى) بالتنوين في (طه، والنازعات) وقرأ الباقون بغير تنوين في الموضعين. النشر 319:2، 398، الإتحاف 302، 432، غيث النفع 163، 173، الشاطبية: 246، البحر 231:6 في الكشف عن وجوه القراءات لمكي 96:2: «وحجة من نونه أنه جعله اسمًا للوادي فأبدله له منه، فصرفه في المعرفة والنكرة، لأنه سمي مذكرًا بمذكر. وحجة من لم ينونه أنه جعله اسمًا للبقعة والأرض، فيكون قد سمى مؤنثًا بمذكر، فلا ينصرف في المعرفة، لانتقاله من الخفة إلى الثقل والتعريف، وقد يجوز أن يكون معدولاً كعمر، وإن كان لا يعرف عن أي شيء عدل؛ كما أن

كتع وجمع معدولان، ولم يستعمل ما عدلا عنه. وقد قيل: إن طوى معدول عن (طاو) كعمر عن عامر، والقراءتان حسنتان، غير أني أوثر ترك الصرف، لأن الحرميين .. وأبا عمرو عليه، واختار أبو عبيد التنوين، وخالفه ابن قتيبة فاختار ترك التنوين». وفي معاني القرآن للفراء 175:2 - 176: «وقوله (طوى) قد تكسر طاؤه فيجري، ووجه الكلام الإجراء إذا كسرت الطاء، وإن جعلته اسمًا لما حول الوادي جاز ألا يصرف، كما قيل: (ويوم حنين). وأما من ضم (طوى) فالغالب عليه الانصرف، وتجوز ألا يجري يجعل على جهة (فعل) مثل زفر وعمر ومضر، قال الفراء: يقرأ (طوى) مجراة». المشكل 65:2 وفي البحر 231:6: «طوى: اسم علم على الوادي المقدس، فيكون بدلاً أو عطف بيان. وقرأ الحسن والأعمش وأبو حيوة وابن أبي إسحاق وأبو السمال وابن محيسن بكسر الطاء منونًا. قرأ أبو زيد عن أبي بكر عمرو بكسرها غير منون، وقرأ عيسى بن عمر والضحاك (طاوى). فمن نونه فعلى تأويل المكان، ومن لم ينون وضم الطاء فيحتمل أن يكون معدولاً، نحو زفر وقتم، أو أجميًا، أو على معنى البقعة، ومن كسر ولم ينون فمنع الصرف باعتبار البقعة. وقال الحسن: طوى: بكسر الطاء والتنوين مصدر ثنيت فيه البركة والتقديس مرتين، فهو يوزن الثنا وبمعناه، وذلك لأن الثنا، بالكسر والقصر الشيء الذي تكرره، فكذلك الطوى على هذه القراءة». 2 - فَاجْعَلْ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ مَوْعِدًا لا نُخْلِفُهُ نَحْنُ وَلا أَنْتَ مَكَانًا سُوًى [58:20] في غيث النفع: 166: «قرأ الشامي وعاصم وحمزة (سوى) بضم السين، والباقون بالكسر». الشاطبية 247، النشر 321:2

وفي الإتحاف: 304: «وعن الحسن: ضم السين بلا تنوين، أجرى الوصل مجرى الوقف، ولا يقال منع صرفه للعدل كعمر لن ذلك في الأعلام أما الصفات كحطم ولبد فمصروفة». البحر 253:6 وفي المحتسب 52:2: «ومن ذلك قراءة الحسن: (مكانًا سوى) غير منون. قال أبو الفتح: ترك صرف (سوى) هاهنا مشكل، وذلك أنه وصف على فعل، وذلك مصروف عندهم، كما قال لبد، ورجل حطم، ودليل خنع وسكع، إلا أنه ينبغي أن يحمل عليه محمول على الوقف عليه، فجاء بترك التنوين، فإن وصل على ذلك فعلى نحو من قولهم: سبسبا وكلكلا، فجرى في الوصل مجراه في الوقف». العلم ووزن الفعل 1 - ومبشرًا برسول يأتي من بعدي اسمه أحمد [6:61] أحمد: علم منقول من المضارع للمتكلم أو من (أحمد) أفعل تفضيل. وقال حسان: صلى الإله ومن يحف بعرشه ... والطيبون على المبارك أحمد البحر 262:8 2 - ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا [23:71] في معاني القرآن للفراء 189:3: «لم يجروا (يغوث ويعوق) لأن فيها ياء زائدة، وما كان من الأسماء معرفة فيه ياء أو تاء أو ألف فلا يجرى، من ذلك يملك، ويزيد، ويعمر، وتغلب، وأحمد، هذه لا تجرى لما زاد فيها، ولو أجريت لكثرة التسمية كان صوابًا، ولو أجريت أيضًا كأنه ينوي به النكرة كان أيضًا صوابًا. وهي في قراءة عبد الله: (ولا تذرن ودًا ولا سواعًا ولا يغوث ويعوق ونسرًا) بالألف». وفي المشكل 412:2: «ولم ينصرف (يغوث ويعوق) لأنهما على وزن يقوم ويقول، وهما معرفة. وقد قرأ الأعمش بصرفهما، وذلك بعيد، كأنه جعلهما نكرتين، وهذا لا معنى

له؛ إذ ليس كل صنم اسمه يغوث ويعوق، وإنما هما اسمان لصنمين معلومين مخصوصين، فلا وجه لتنكيرهما». وفي البحر 342:8: «قرأ الجمهور: (ولا يغوث ويعوق) بغير تنوين، فإن كانا عربيين فمنع الصرف للعلمية ووزن الفعل، وإن كانا عجميين فللعجمة والعلمية. وقرأ الأشهب: (ولا يغوثًا ويعوقًا) بتنوينهما. قال صاحب اللوامح: جعلهما (فعولاً) فلذلك صرفهما، فأما في العامة فإنهما صفتان من الغوث والعوق (بفعل) منهما، وهما معرفتان، فلذلك منع الصرف لاجتماع العلتين هما تعريف، ومشابهة، الفعل المستقبل. وهذا تخبيط. أما أولاً فلا يمكن أن يكونا (فعولا) لأن مادة (يغث) مفقودة وكذلك (يعق). وأما ثانيًا فليسا بصفتين من الغوث والعوق، لأن (يفعلا) لم يجيء اسمًا ولا صفة. وقال ابن عطية: وقرأ الأعمش (ولا يغوثًا ويعوقًا) بالصرف وذلك وهم، لأن التعريف لازم ووزن الفعل. وليس ذلك يوهم، ولم ينفرد الأعمش بذلك، بل قد وافقه الأشهب العقيلي على ذلك، وتخريجه على أحد الوجهين: أحدهما: أنه جاء على لغة من يصرف جميع ما لا ينصرف عند عامة العرب وذلك لغة، وقد حكاها الكسائي وغيره. الثاني: أنه صرف لمناسبة ما قبله وما بعده، كما قالوا في صرف (سلاسلا، وقواريرًا). وقال الزمخشري: وهذه قراءة مشكلة لنهما إن كانا عربيين أو عجميين ففيهما منع الصرف .. وكأن الزمخشري لم يدر أن ثم لغة لبعض العرب تصرف كل ما لا ينصرف عند عامتهم، فلذلك استشكلها». الكشاف 619:4 الأسماء الأعجمية في سيبويه 19:2: «اعلم أن كل اسم أعجمي أعرب وتمكن في الكلام،

فدخلته الألف واللام، وصار نكرة فإنك إذا سميت به رجلاً صرفته إلا أن يمنعه من الصرف ما يمنع العربي، وذلك نحو اللجام والديباج والبرندج والنيروز والفرند والزنجبيل والأرندج والياسمين .. وأما إبراهيم، وإسماعيل، وإسحاق، ويعقوب، وهرمز، وفيروز، وقارون، وفرعون، وأشباه هذه الأسماء فإنها لم تقع في كلامهم إلا معرفة على حد ما كانت في كلام العجم، ولم تمكن في كلامهم، كما تمكن الأول، ولكنها وقعت معرفة، ولم تكن من أسمائهم العربية، فاستنكروها، ولم يجعلوها بمنزلة أسمائهم العربية». وأما هو ونوح ولوط فتتصرف على كل حال لخفتها». وفي المقتضب 325:3 - 326: «والمعرب منها ما كان نكرة في بابه، لأنك تعرفه بالألف واللام، فإذا كان كذلك كان حكمه حكم العربية، لا يمنعه من الصرف إلا ما يمنعها، فمن ذلك: راقود، وجاموس وفرند، لأنك تعرفه بالألف واللام. فإذا كان معرفة في كلام العجم فغير منصرف؛ لامتناعه بالتعريف الذي فيه من إدخال الحروف العربية عليه، وذلك نحو: إسحاق، ويعقوب، وفرعون، وقارون، لأنك لا تقول: الفرعون. ولم سميته بيعقوب، تعني ذكر القبح- لا تصرف، لأنه عربي على مثال يربوع. وكذلك إسحاق، إذا أردت به المصدر من قولك: أسحقه الله إسحاقًا». وانظر الرضي 47:1 1 - وعلم آدم الأسماء كلها [31:2] آدم: اسم أعجمي كآرز وعابر، ممنوع الصرف للعلمية والعجمة. ومن زعم أنه مشتق من الأدمة كالسمرة، أو أديم الأرض؛ وهو وجهها فغير صواب، لأن الاشتقاق لا يكون في الأسماء الأعجمية، وقيل: هو عبري، وأبعد الطبري في زعمه أنه فعل باعي سمي به. البحر 138:1 2 - وإذ ابتلى إبراهيم ربه بكلمات فأتمهن [124:2]

إبراهيم: اسم علم أعجمي قيل: ومعناه بالسريانية قبل النقل إلى العربية: أب رحيم. وفيه ست لغات. البحر 273:1 وانظر القراءات فيه. في الإتحاف: 147، النشر 221:2 3 - واذكر في الكتاب إدريس [56:19] منع الصرف للعلمية والعجمة، ولا جائز أن يكون إفعيلا) من الدرس، كما قال بعضهم؛ لأنه كان يجب صرفه؛ إذ ليس فيه إلا سبب واحد، وهو العلمية. قال الزمخشري: ويجوز أن يكون معنى (إدريس) في تلك اللغة قريبًا من ذلك، أي من معنى الدرس، فحسبه القائل مشتقًا من الدرس. البحر 200:6 4 - وإذ قال إبراهيم لأبيه آزر [74:6] آزر: اسم أعجمي علم ممنوع الصرف للعلمية الشخصية والعجمة. البحر: 162 5 - يا بني إسرائيل اذكرا نعمتي التي أنعمت عليكم [40:2] إسرائيل: اسم علم أعجمي ممنوع الصرف للعلمية والعجمة، وقد ذكروا أنه مركب من (إسرا) وهو العبد و (إيل) اسم من أسماء الله تعالى، فكأنه عبد الله، وذلك باللسان العبراني، فيكون مثل جبرائيل .. وقيل: معنى (إسرا): صفوة و (إيل) الله تعالى، فمعناه: صفوة الله. البحر 171:1 6 - وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتي [125:2] إسماعيل: اسم أعجمي علم، ويقال: إسماعيل، وإسماعين. قال: قال جواري الحي لما جينا هذا ورب البيت إسماعينا ومن غريب ما قيل في التسمية أن إبراهيم كان يدعو أن يرزقه الله ولدًا ويقول: اسمع إيل، وإيل هو الله تعالى. البحر 373:1 7 - قالوا نعبد إلهك وإله آبائك إبراهيم وإسماعيل وإسحاق. [133:1] إسحاق: لا ينصرف للعلمية والعجمة، ولو سميت به مصدرًا لإسحق كان مصروفًا. البحر 397:1 والمقتضب

8 - قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ [97:2] جبريل: اسم ملك علم له، وهو الذي نزل بالقرآن على الرسول الله صلى الله عليه وسلم، وأبعد من ذهب إلى أنه مشتق من جبروت الله، ومن ذهب إلى أنه مركب إضافي، وقد تصرفت فيه العرب على عادتها في تغيير الأسماء الأعجمية، حتى بلغت فيه إلى ثلاث عشرة لغة. البحر 317:1 وانظر القراءات فيه الإتحاف: 144 9 - حم: 1:40، 1:41، 1:42، 1:43، 1:44، 1:45، 1:46 في الحديث: أن أعرابيًا سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن (حم) ما هو؟ فقال أسماء وفواتح سور». وقال شريح بن أبي أوفى العيسى: يذكرني حاميم والرمح شاجر ... فهلا تلا حاميم قبل التقدم وقال الكميت: وجدنا لكم في آل حم آية ... تأولها منا تقى ومعرب أعربا (حاميمًا) ومنع الصرف للعملية وشبه العجمة، لأن (فاعيل) ليس من أوزان أبنية العرب، وإنما وجد ذلك في العجم، نحو قابيل وهابيل. إن صح من لفظ الرسول أنه قال الحواميم كان حجة على من منع من ذلك، وإن كان نقل بالمعنى أمكن أن يكون من تحريف الأعاجم. البحر 446:7 - 447 وانظر القراءات أيضًا في البحر وابن خالويه:132. 10 - وكفلها زكريا [37:3] زكريا: اسم أعجمي، شبه بما فيه الألف الممدودة، والألف المقصورة، فهو ممدود ومقصور، ولذلك يمتنع صرفه نكرة، وقد ذهب إلى ذلك أبو حاتم، وهو غلط منه وانظر اللغات. البحر 433:2 وانظر القراءات. الإتحاف: 173

11 - وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُو الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ [102:2] سليمان: أسم أعجمي، وامتنع من الصرف للعملية والعجمة، ونظيره من الأعجمية في أن في آخره ألفًا ونونًا هامان، وباهان وسامان، وليس امتناعه من الصرف للعملية وزيادة الألف والنون كعثمان؛ لأن زيادة الألف والنون موقوفة على الاشتقاق، والتصريف والاشتقاق لا يدخلان الأسماء الأعجمية. البحر 318:1 - 319 12 - إن الله قد بعث لكم طالوت ملكًا [247:2] طالوت: اسمه بالسريانية سابل، وبالعبرانية ساول بن قيس من أولاد بنيامين بن يعقوب. وسمي طالوت قالوا لطوله فعلى هذا يكون وزنه (فعلونا) كرحموت وملكوت، إلا أنه يعكر على هذا الاشتقاق منعه الصرف. البحر 48:2 العكبرى 58:1 13 - إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ [33:3] عمران: اسم أعجمى، ممنوع الصرف للعلمية والعجمية، ولو كان عربياً لامتنع من الصرف للعلمية وزيادة الألف والنون. البحر [432:2] 14 - وقالت اليهود عزيز ابن الله [30:9] في النشر 279:2: «واختلفوا في (عزير بن): فقرأ الباقون بغير تنوين». الإتحاف: 241، غيث النفع: 115، الشاطبية: 215 بالتنوين على أنه عربي، وبغير تنوين ممنوع الصرف للعلمية والعجمية، وعلى كلتا القراءتين فابن خبر. وقال أبو عبيد: هو أعجمي خفيف، فانصرف كنوح ولوطا وهو. وليس قوله بمستقيم، لأنه على أربعه أحرف، وليس بمصغر وإنما هو على صورة المصغر كسليمان. ومن زعم أن التنوين حذف من عزير لالتقاء الساكنين، أو لأن ابناً صفة فقوله متمحل، لأن الذي أنكر عليهم إنما هو نسبة البنوة إلى الله تعالى. البحر 31:5 وانظر الكشف 501:1 فالرد عليه

15 - اسْمُهُ الْمَسِيحُ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ [45:3] قال الزجاج: عيسى معرب من أيسوع، وإن جعلته عربياً لم ينصرف في معرفة ولا نكرة؛ لأن فيه ألف التأنيث، يكون مشتقاً من عاسه يعوسه: إذا ساسه وقام عليه. وقال الزمخشري: مشتق من العيس كالرقم في الماء. البحر 460:2 - 461 16 - إن قارون كان من قوم موسى [76:28] قارون: أعجمي، منع الصرف للعملية والعجمة. البحر 131:7 17 - ويونس ولوطًا [86:6] لوط: مصروف لخفة بنائه: بسكون وسطه وكونه مذكرًا، وإن كان فيه ما في أخواته من مانع الصرف، وهو العلمية والعجمة. البحر 174:4 18 - إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا [33:3] نوح اسم أعجمي مصروف عند الجمهور لسكون وسطه. البحر 432:2 19 - أن الله يبشرك بيحيى [39:3] يحيى: ممنوع من الصرف للعملية والعجمة. وقيل: هو عربي منع الصرف للعلمية ووزن الفعل. البحر 433:2 20 - وإسماعيل واليسع [86:6] في الإتحاف: 212: «واختلف في اليسع هنا (الأنعام) وفي (ص): فحمزة والكسائي وخلف بتشديد اللام المفتوحة، وإسكان الياء في الموضعين، على أن أصله ليسع كضيغم، وقدر تنكيره، فدخلت (أل) للتعريف. الباقون بتخفيفها وفتح الياء فيها، على أنه منقول من مضارع وسع». قرأ الجمهور: (واليسع) كأن (أل) أدخلت على مضارع (وسع).

وقرأ الأخوان (والليسع) على وزن (فيعل) كالضيغم، واختلف فيه: أهو عربي أم أعجمي. فأما على قراءة الجمهور وقول من قال إنه عربي فقال: هو مضارع سمي به ولا ضمير فيه، فأعرب، ثم نكر وعرف بأل. وقيل: سمي بالفعل كيزيد، ثم دخلت (أل) زائدة شذوذًا، ولزمت كما لزمت في (الآن). ومن قال إنه أعجمي فقيل: زيدت فيه (أل) ولزمت شذوذًا .. وأما على قراءة الأخوين فزعم أبو على أن (أل) فيه كهي في الحارث والعباس؛ لأنهما من أبنية الصفات، لكن دخول (أل) فيه شذوذ عما عليه الأسماء الأعجمية، إذا لم يجئ فيها شيء على هذا الوزن؛ كما لم يجئ فيها شيء فيه (أل) للتعريف. البحر 174:4 21 - وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ [132:2] يعقوب: ممنوع الصرف للعلمية والعجمة. ولو سمي بيعقوب، وهو ذكر القبح انصرف. البحر 397:1، والمقتضب 22 - إذ قال يوسف لأبيه [4:12] يوسف اسم عبراني فيه لغات ست، ومنعه من الصرف دليل على بطلان قول من ذهب إلى أنه عربي مشتق من الأسف، وإن كان في بعض لغاته يكون فيه الوزن الغالب، لامتناع أن يكون أعجميًا غير عجمي. البحر 279:5 23 - وإسماعيل واليسع ويونس [86:6] يقال يونس، بضم النون وفتحها وكسرها، وكذلك يوسف وبفتح النون وسين (يوسف). قرأ الحسن وطلحة ويحيى والأعمش وعيسى بن عمر في جميع القرآن. البحر 174:4

لمحات عن دراسة التذكير والتأنيث

لمحات عن دراسة التذكير والتأنيث 1 - المذكر أخف عليهم من المؤنث، لأن المذكر أول، وهو أشد تمكنًا، وإنما يخرج التأنيث من التذكير. سيبويه 7:1، 22،2 2 - تأتي التاء لمعان كثيرة أشار إليها النحويون وقد جاء بعض هذه المعاني في القرآن. 3 - فعيل بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، ولا يجمع بالواو والنون، وذلك إن جرى على الموصوف، وقد يحمل على فعيل بمعنى فاعل، فتلحقه التاء. سيبويه 213:2، التسهيل: 254 وفعيل بمعنى مفعول مع كثرته ليس بقياس. الرضي 155:2، التسهيل: 254 4 - فعول بمعنى فاعل يستوي فيه المذكر والمؤنث؛ ومنه قوله تعالى: {ولم أك بغيًا} 20:19 5 - مما يستوي فيه المذكر والمؤنث: يفعل مفعال مفعيل. سيبويه 92:2، 209 - 210، التسهيل: 254، الرضي 155:2 يرسل السماء عليكم مدرارًا [52:11، 11:71] 6 - اسم الجنس الجمعي الذي يفرق بينه وبين واحد بالتاء فيه لغتان: التأنيث والتذكير. التأنيث للحجاز والتذكير لتميم ونجد. المذكر والمؤنث. للفراء: 101، البحر 83:1، 380:3، المقتضب 346:3 - 347، البحر 348:7 وقد جاءت اللغتان في القرآن الكريم. 7 - اسم الجمع بعضه واجب التأنيث كالإبل والخيل والغنم، وبعضه يجوز تأنيثه وتذكيره كالركب. الرضي 159:2 - 160

8 - في حائض ونحو ثلاثة مذاهب: (أ) مذهب الكوفيين: لا اشتراك في هذه الأوصاف فلا حاجة إلى المجيء بعلامة التأنيث، إذ يؤتى بها للفرق بين المذكر والمؤنث. (ب) مذهب سيبويه: هي صفة لموصوف مذكر أي شيء. (ج) مذهب الخليل، أريد بها معنى النسب ولم تجر على الفعل. سيبويه 91:2، المقتضب 163:3 - 164، الرضي 154:2، الإنصاف المسألة: 111 9 - إذا كانت الصفة ما يشيع في الرجال جاز استعمالها مع المؤنث بغير تاء تقول: فلانة وصى فلان قال ابن أحمد: قليت أميرنا وعزلت عنا ... مخضبة أناملها كعاب المذكر والمؤنث للفراء 61 - 62. حمل أبو حيان هذه الآية على هذا النوع. كفى بنفسك اليوم عليك حسيبًا [14:17] البحر 16:6، الجمل 611:2 10 - جاء الحمل على المعنى كثيرًا في التذكير والتأنيث. انظر الإنصاف المسألة: 111 11 - استعرضنا الألفاظ القرآنية وبينا حكمها في التذكير والتأنيث.

دراسة التأنيث والتذكير

دراسة التأنيث والتذكير في سيبويه 7:1: «واعلم أن المذكر أخف عليهم في المؤنث، لأن المذكر أول، وهو أشد تمكنًا، وإنما يخرج التأنيث من التذكير، ألا ترى أن الشيء يقع على كل ما أخبر عنه من قبل أن يعلم أذكر هو أو أنثى؟ والشيء مذكر فالتنوين علامة للأمكن عندهم، والأخف عليهم». وفي سيبويه 22:2: «وإنما كان المؤنث بهذه المنزلة، ولم يكن كالمذكر، لأن الأشياء كلها أصلها التذكير، ثم يختص بعد، فكل مؤنث شيء، والشيء يذكر، فالتذكير أول، وهو أشد تمكنًا، كما أن النكرة هي أشد تمكنًا من المعرفة». معاني التاء 1 - الأصل في التاء أن يؤتي بها للفرق بين المذكر والمؤنث في الصفات. 1 - قالت نملة [18:27] يجوز أن تكون نملة مذكرًا، والتاء للوحدة، فيكون تاء (قالت) لتاء الوحدة في (نملة) لا لكونها مؤنثًا حقيقيًا. الرضي 152:2 2 - ويل لكل همزة لمزة [1:104] التاء التي تدخل لتوكيد الصفة قد تدخل كثيرًا على (فعل) مفتوح العين بمعنى الفاعل، وعلى (فعل) ساكنها بمعنى المفعول نحو: سببه وسبة، ولعنة ولعنة، وهي هذين الوزنين لازمة. الرضي 152:2 تدخل التاء لتأكيد تأنيث الجمع، وذلك إما واجب الدخول، وهو في بتاءين: 1 - أفعله كأغربه. 2 - وفعله كغلمة. وقد تلزم كما في حجارة وذكارة، وفعولة كصقورة، وبعولة وخبوطة وخؤولة

فعيل

وعمومة. الرضي 153:2 التاء في (وبعولتهن) لتأنيث الجمع، ولا يقاس، فلا يقال في كعوب كعوبة البحر 175:2 دخولها لتأكيد معنى التأنيث كما في ناقة ونعجة. دخولها أمارة للنقل من الوصفية إلى الاسمية كالنطيحة والذبيحة. الرضي 153:2 أن يدل إلحاق التاء على الجمع، كقولهم: رجل جمال ورجال جمالة، وبغال وبغالة وحمار وحمارة وسيار وسيارة. أمالي الشجري 289:2 ضرب من الجمع جاء على مثال مفاعل دخلته التاء تغليبًا لمعنى الجماعة، ولم تلزمه نحو: صيرف وصيارفة ومنه الملائكة والملائك، والملائكة أكثر. أمالي الشجري 292:2 وقال الرضي 153:2: لتأكيد تأنيث الجمع ما لحقته التاء عوضًا من محذوف، نحو: عدة، أقام إقامة، واستعان استعانة، وعدى تعدية. وما من عائبة في السماء والأرض إلا في كتاب مبين [75:27] قال الزمخشري: سمي الشيء بغيب ويخفي غائبة وخافية، فكانت التاء فيهما بمنزلها في العاقبة والعاقبة، ونظيرهما النطيحة والذبيحة والرمية في أنها أسماء غير صفات. ويجوز أن يكون صفتين، وتاؤها للمبالغة كالراوية في قولهم: ويل للشاعر من رواية السوء. الكشاف 282:3، البحر 95:7 فعيل في سيبويه 209:2 «وقد أجري شيء من (فعيل) مستويًا في المذكر والمؤنث، شبه بمفعول وذلك قولك: جديد وسديس، وكتيبة خصيف، وريح خريق». وفي سيبويه 312:2: «وأما (فعيل) إذا كان في معنى مفعول فهو في المؤنث والمذكر سواء، وهو بمنزلة (فعول) ولا نجمعه بالواو والنون؛ كما

لا تجمع (فعول) لأن قصته كقصته، وإذا كسرته فعلى (فعلى) وذلك قتيل وقتلى، وجريح وجرحى، وعقير وعقرى، ولديغ ولدغى». وفي التسهيل:254: «أو (فعيل) بمعنى مفعول، إلا أن يحذف موصوف (فعيل) قلتحقه، لشبه بفعيل بمعنى فاعل، وقد يحمل أحدهما على الآخر في اللحاق وعدمه، وصوغ (فعيل) بمعنى مفعول مع كثرته غير مقيس». وقال الرضي 155:2: «ومما يستوي فيه المذكر والمؤنث، ولا تلحقه التاء (فعيل) بمعنى مفعول، إلا أن يحذف موصوفه، نحو: هذه قتيلة فلان وجريمته، لشبهه لفظًا بفعيل بمعنى فاعل، قد يحمل عليه، فيلحقه التاء، كما يحمل فعيل بمعنى فاعل عليه، فيحذف منه التاء، نحو ملحفة جديدة من جد يجد جده عند البصريين، وقال الكوفيون: هو بمعنى مجدود من جده، أي قطعه، وبناء (فعيل) بمعنى مفعول مع كثرته غير مفيس». ابن يعيش 102:5 وفي المذكر والمؤنث للفراء: 60: «رجل كريم، وامرأة كريمة، فيمر القياس بهذا لا ينكسر، حتى ينتهي إلى امرأة قتيل، وكف خضيب وعتر رمى، طرحوا الهاء من هذا لأنه مصروف عن جهته، وكان ينبغي أن يقول: كف مخضوبة، وامرأة مقتول، فصرف إلى (فعيل) وطرحت الهاء منه، ليكون فرقًا بين ما هو مفعول به وبين ماله الفعل ألا ترى أن قولك: كف خضيب معناها: خضبت، وامرأة كريمة معناها: كرمت. وإنما حذفت الهاء أيضًا إذا كان وصفًا قد ذكرت قبله أنثاه، فإذا أفردت فقلت: مررت بقتيل، ولا تذكرن قبلها اسمًا مؤنثًا (هذه) ولا غيرها، إنما يقولونها إذا أفردوا، كما قال الله عز وجل: (والنطيحة)، وكذلك الذبيحة، وفريسة الأسد، وأكيلة السبع، وقولهم: كما يمرق السهم من الرمية، جعلوها بالهاء لما صيرت اسمًا مفردًا». 1 - والنصيحة وما أكل السبع [3:5] النطيحة: هي التي ينطحها غيرها، فتموت بالنطح، وهي فعيلة بمعنى مفعول، صفة جرت مجرى الأسماء، فوليت العوامل، فلذلك ثبتت فيها الهاء. البحر 410:3

2 - كل نفس بما كسبت رهينة [38:74] في الكشاف 654:4: «(رهينة) ليست بتأنيث رهين في قوله: (كل امرئ بما كسب رهين) لتأنيث النفس لأنه لو قصدت الصفة لقيل: رهين، لأن فعيلاً بمعنى مفعول يستوي فيه المذكر والمؤنث، وإنما هي اسم بمعنى الرهن، كالشتيمة بمعنى الشتم، كأنه قيل: كل نفس بما كسبت رهن، ومنه بيت الحماسة: أبعد الذي بالعنف نعف كويكب ... رهينة رمس ذي تراب وجندل كأنه قال: «رهن رمس». وفي البحر 379:8: «رهينة بمعنى رهن: وقيل: الهاء في (رهينة) للمبالغة، وقيل: على تأنيث اللفظ، لا على الإنسان، والذي اختاره أنها مما دخلت فيه التاء، وإن كان بمعنى مفعول في الأصل، لا على الإنسان، والذي اختاره أنها مما دخلت فيه التاء، وإن كان بمعنى مفعول في الأصل، كالنطحية، ويدل على ذلك أنه لما كان خبرًا عن المذكر أنى بغير التاء، وحيث كان خبرًا عن المؤنث أتى بالتاء، كهذه الآية». 3 - قال من يحيي العظام وهي رميم [78:36] في الكشاف 31:4 «الرميم: اسم لما يلي من العظام غير صفة كالرمة والرفات، فلا يقال: لم لم يؤنث وقد وقع خبرًا لمؤنث، ولا هو فعيل بمعنى فاعل أو مفعول». البحر 348:7 4 - ثم جعلنا الشمس عليه دليلاً [45:25] دليل: فعيل بمعنى فاعل، وقيل: بمعنى المفعول، أي دللنا الشمس على الظل، حتى ذهبت به؛ أي اتبعناها إياه، فالشمس دليل، أي حجة وبرهان ولم يؤنث، وهو صفة للشمس، لأنه في معنى الاسم، كما يقال: الشمس برهان، والشمس حق. الجمل 362:3 5 - وما قوم لوط منكم ببعيد. [89:11] وفي البحر 255:5: «أجري (بعيدًا) على قوم إما باعتبار الزمان أو المكان، أي بزمان بعيد، أو بمكان بعيد، أو باعتبار موصوف غيرهما، أي بشيء بعيد، أو باعتبار مضاف إلى قوم، أي وما إهلاك قوم لوط. ويجوز أن يسوي وبعيد وكثير وقليل بين المفرد والجمع، وبين المذكر والمؤنث، كما قالوا: هو صديق وهم صديق، وهي صديق، وهن صديق».

وفي الكشاف 22:2: «فإن قلت: ما لبعيد لم يرد على ما يقتضيه قوم من حمله على لفظه أو معناه! قلت: إما أن يراد: وما إهلاكهم ببعيد، أو ما هم بشيء بعيد، أو بزمان أو بمكان بعيد. ويجوز أن يسوي في قريب وبعيد وقليل وكثير بين المذكر والمؤنث لو ردوها على زنة المصادر التي هي الصهيل والنهيق ونحوهما». 6 - وما يدريك لعل الساعة قريب [17:42] وفي البحر 513:7: «ذكرها على معنى البعث، أو على حذف مضاف، أي لعل مجيء الساعة». الكشاف 217:4 وفي المشكل 277:2: «إنما ذكر (قريب) لأن التقدير: لعل وقت الساعة قريب، أو قيام الساعة، ونحوه. وقيل: ذكر على النسب، أي ذات قرب. وقيل: ذكر بينه وبين قرابة النسب. وقيل: ذكر، لأن التأنيث غير حقيقي. وقيل: ذكر لأنه حمل على المعنى، لأن الساعة بمعنى البعث والحشر، فذكر التذكير البعث والحشر». 7 - بل الإنسان على نفسه بصيرة [14:75] بصيرة: الهاء للمبالغة، وقال الأخفش: هو كقولك: فلان عبرة وحجة، وقيل: أنت لأنه أراد جوارحه. 8 - وجعلنا جهنم للكافرين حصيرًا [8:17] حصيرًا: أي حاصرًا وقيل: التذكير على معنى الجنس. وقيل: لأن تأنيث جهنم غير حقيقي. العكبري 47:2 على معنى النسب، أي ذات حصر، كقوله: (السماء منفطر به). البحر 11:6

9 - إن رحمة الله قريب من المحسنين [55:7] في مجاز القرآن 216:1: «هذا موضع يكون في المؤنثة والثنتين والجمع منها بلفظ واحد، ولا يدخلون فيها الهاء؛ لأنه ليس بصفة، ولكنه ظرف لهن وموضوع، والعرب تفعل ذلك في قريب وبعيد قال: قال تمس ابنة السهمي منا ... بعيدًا لا نكلمها كلامًا وقال الشنفري: تؤرقني وقد أمست بعيدًا ... وأصحابي بعيهم أو تبالة فإذا جعلوها صفة في معنى مقتربة قالوا: هي ثريبة وهما قريبتان، وهن قريبات». 10 - فجعلناها حصيدًا [24:10] في مجاز القرآن 227:1: «أي مستأصلين. والحصيد من الزرع والنبات: المجذوذ من أصله، وهو يقع أيضًا لفظه على معنى الجميع، وقد يقال: حصائد الزرع: اللواتي تحصد». 11 - فما لبث أن جاء بعجل حنيذ. [73:11] في مجازي القرآن 292:1: «في موضع محنوذ، وهو المشوى، يقال: حنذت فرسي: أي سخنته وعرفته». 12 - إنه حميد مجيد [73:11] في مجاز القرآن 293:1: «أي محمود ماجد». 13 - من كل شيطان رجيم في مجاز القرآن 348:1: «أي مرجوم بالنجوم، خرج مخرج قتيل في موضع مقتول». 14 - وهو كظيم [58:16] أي يكظم شدة حزنه ووجده، ولا يظهره، وهو في موضع كاظم، خرج مخرج عليم وعالم. في مجاز القرآن 361:1: 15 - فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ. [29:51]

فعول

في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 237: «وامرأة عقيم». قال الله عز وجل: (فَصَكَّتْ وَجْهَهَا وَقَالَتْ عَجُوزٌ عَقِيمٌ) سمعت أبا العباس يقول: المعنى: وقالت أنا عجوز عقيم». وقال السهيلي في (الروض الأنف: 185: «والرئى فعيل بمعنى مفعول، ولا يكون إلا من الجن. ولا يكون فعيل بمعنى مفعول في غير الجن إلا أن يؤثر فيه الفعل، نحو: جريح وقتيل وذبيح وطحين، ولا يقال من الشكر: شكير، ولا ذكرته فهو ذكير، ولا فيمن لطم: لطيم، إلا أن تغير منه اللطمة، كما قالوا: لطيم الشيطان .. وقالوا من الحمد: حميد، ذهبوا به مذهب كريم .. انظر باب فعيل في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 233 - 241، والمخصص 154:16 - 160 فعول في المقتضب 165:3: «وكذلك امرأة قتول، ورجل قتول». وفي التسهيل: 254: «أو (فعول) بمعنى فاعل». وفي الرضي 155:2: «وكذلك (فعول) بمعنى فاعل، وقد قالوا: عدوة الله. وأما (فعول) بمعنى مفعول فيستو فيه أيضًا المذكر والمؤنث كالركوب والقتوب والجزور، لكن كثيرًا ما يلحقها التاء علامة النقل إلى الاسمية، لا للتأنيث، فيكون بعد لحاق التاء صالحًا للمذكر والمؤنث». وفي المذكر والمؤنث للفراء 61 - 64: «ثم يأتي نوع آخر منقولهم: صبور وشكور، فيمر في هذا أنثاه كذكره بغير الهاء، وإنما ألقيت من أنثاه الهاء، لأنه عدل صابر إلى صبور، فإن قلت: قد صبر فذلك للصابر. ولو أدخلت فيها الهاء عند الإفراد كان وجهًا.

وقد قالت العرب: امرأة عدوة الله، وترك بعضهم الهاء. فالذين أدخلوا الهاء وجهوها إلى الأسماء، والذين طرحوا الهاء ذهبوا بها إلى النعت، ومضوا على القياس حتى ينتهي إلى قوله: (حلوبة) و (أكولة الراعي) فإن هذه بالهاء لا يكادون يطرحون، لأنها مصروفة عن جهتها؛ ألا ترى أن قولهم: ما عندي حلوبة ولا جزوزة تجد معناها: ما عندي شاة تحلب ولا تجز، وأن قولهم: صبور وشكور معناه: هو الذي يصبر ويشكر، فكرهوا أن يدخلوا الهاء فيما له الفعل، وفيما ليس له الفعل، فقرقوا بالهاء بينهما .. وفى قراءتنا: (فمنها ركوبهم). والركوب هاهنا مبهم، أي فمنها ما يركبون، فجرى على التذكير، إذا لم يقصد به قصد تأنيث». وفى المحتسب 216:2 - 217 «ومن ذلك قراءة الحسن والأعمش (ركوبهم) برفع الراء، وقرأ (ركوبتهم) عائشة وأبى بن كعب». قال أبو الفتح: أما الركوب بضم الراء فمصدر، والكلام محمول على حذف المضاف مقدمًا أو مؤخرًا .. وأما ركوبتهم فهي المركوبة كالقتوبة والجزوزة والحلوبة، أي ما يقتب ويجز ويحلب». 1 - فمنها ركوبهم ومنها يأكلون [72:36] في معاني القرآن للفراء 381:2: «اجتمع الفراء على فتح الراء، لأن المعنى: فمنها ما يركبون، ويقوى ذلك أن عائشة قرأت (فمنها ركوبتهم) لو قرأ قارئ: (فمنها ركوبهم) كما تقول: منها أكلهم وشربهم وركوبهم كان وجهًا». وفي المشكل 231:2 - 232: «(ركوبهم) إنما أتى بغير تاء على جهة النسب عند البصريين، والركوب: ما يركب بالفتح، والركوب، بضم الراء: اسم للفعل. وقرأت عائشة رضي الله عنها: (ركوبتهم) بالتاء، وهو الأصل عند الكوفيين ليفرق بين ما هو فاعل وبين ما هو مفعول، فيقولون: امرأة صبور وشكور، فهذا

فاعل ويقولون: ناقة حلوبة وركوبة، فيثبتون الهاء لأنها مفعولة». وفي البحر 348:7: «وقرأ الجمهور (ركوبهم) وهو فعول بمعنى مفعول كالحصور والحلوب والقذوع وهو مما لا ينقاس. وقرأ أبي وعائشة (ركوبتهم) بالتاء، وهي فعولة بمعنى مفعولة. وقال الزمخشري: وقيل الركوبة جمع. ويعني اسم جمع؛ لأن (فعولة) بفتح الفاء ليس بجمع تكسير .. فينبغي أن يعتقد فيها اسم مفرد، لا جمع تكسير ولا اسم جمع، أي مركوبتهم كالحلوبة بمعنى الحلوبة. وقرأ الحسن وأبو البرهشيم والأعمش (ركوبهم) بضم الراء، وبغير تاء، هو مصدر حذف مضافه». الكشاف 28:4 2 - ولم أك بغيًا [20:19] في الكشاف 10:3: «(بغيًا) فعول عند المبرد، بغوي فأدغمت الواو في الياء. وقال ابن جني في كتاب: (إلتمام): هي فعيل، ولو كانت (مفعولاً) لقيل: بغو؛ كما قيل: فلان نهو عن المنكر». وفي البحر 181:6: «وزنه (فعول عند المبرد، اجتمعت واو وياء وسبقت إحداهما بالسكون فقبلت الواو ياء، وأدغمت الياء في الياء، وكسر ما قبلها لأجل الياء، كما كسر في عصي ودلي. قيل: ولو كان (فعيلا) لحقتها هاء التأنيث، فيقال: بغية. وقال ابن جني في كتاب (التمام): هي فعيل لو كانت (فعولاً) لقيل بغو؛ كما قيل: فلان نهو عن المنكر. وقيل: ولما كان هذا اللفظ خاصًا بالمؤنث لم يحتج إلى علامة تأنيث، فصار كحائض وطالق، وإنما يقال الرجل: باغ وقيل: بغى فعيل بمعنى مفعول كعين كحيل، أي مبغية يطلب أمثالها». كتاب (التمام) في أشعار هذيل لابن جني طبع بالعراق وليس فيه حديث عن

مفعل مفعال مفعيل

كلمة (بغى) وكيف يقيس ابن جني على (نهو) مع شذوذها، والقياس نهى؟ وفي المخصص 33:4: «أبو عبيد: البغي: الفاجرة .. والبغي: الأمة على: يصلح أن يكون فعيلاً كخريج، وفعولاً كهلوك بغو ثم قبلت الضمة كسرة لتسلم الياء، وكلامه في (بغو) غير مستقيم لأن الأصل بغوى، قبلت الواو ياء وأدغمت في الياء، ثم قلبت الضمة كسرة. 3 - توبوا إلى الله توبة نصوحا [8:66] وامرأة نصوح أمالي ابن الشجري 48:2. وانظر الحديث عن (فعول) في المخصص 138:16 - 151 مِفعَل مِفعَال مِفعِيل في سيبويه 92:2: «وقال: مفعل ومفعيل قل ما جاءت الهاء فيه. ومفعل قد جاءت الهاء فيه كثيرًا، نحو: مطعن ومدعس، ويقال مصك ومصكة». وفي سيبويه 209:2 - 210: «وأما ما كان (مفعالاً) فإنه يكسر على مثال (مفاعيل) كالأسماء وذلك أن شبه مفعول، حيث كان المذكر والمؤنث فيه سواء، وفعل ذلك به، كما كسر (فعول) على (فعل) فوافق الأسماء، وذلك أن شبه مفعول، حيث كان المذكر والمؤنث فيه سواء، وفعل ذلك به، كما كسر (فعول) وذلك قولك: مكثار ومكاثير، ومهذار ومهاذير، ومقلات ومقاليت. وما كان (مفعلاً) فهو بمنزلته، لأنه للمذكر والمؤنث سواء. وأما (مفعل) فنحو مدعس ومقول، تقول: مداعس ومقال، وكذلك المرأة. وأما (المفعيل) فنحو محضير ومحاضير، ومئشير ومآشير، وقالوا: مسكينة شهبت بفقيرة حيث لم تكن في معنى الإكثار، فصار بمنزلة فقير وفقيرة، فإن شئت قلت: مسكينون، كما تقول: فقيرون، وقالوا مساكين، كما قالوا: مآشير، وقالوا أيضًا: امرأة مسكين».

وفي التسهيل: 254: «لا تلحق التاء غالباً صفة على مثال مفعال، أو مفعل، ويفعل، أو مفعيل». وقال الرضي 155:2: «ومما لا يلحق تاء غالباً، مع كونه صفة، فيستوي فيه المذكر والمؤنث مفعال، ومفعل، ومفعيل، وفعال كمعطار ومحرب ومنطيق وحصان. وقد حكى سيبويه: امرأة جبان وجبانة، وناقة دلاث». وفي المذكر والمؤنث للفراء: 67 - 68: «ثم نقول في (مفعال) من هذا القول وغيره: امرأة محملق ومذكار ومئناث: تلد الإناث، وديمة مدرار، ولا يقال من هذا شيء بالهاء، وذلك أنه انعدل عن الصفات انعدالاً أشد من انعدال صبور وشكور، وما أشبههما من المصروف عن جهته، لأنه أشبه بالمصادر، إذ كان مكسورًا، ولزيادة هذه الميم فيه، ولأنه مبنى على غير فعل. وقد قيل: رجل مجذامة ومطرابة ومعزابة، فجعلوا فيه الهاء في المذكر على وجهين: أما أحدهما فعلى المدح والآخر ذم، فيوجهون المدح إلى الداهية، وتكون الهاء التي دخلت على المذكر يراد بها المدح والمبالغة في نوعه الذي وصف به .. وأما الذم فقولهم: إنه لجخابة هلباجة فقاقة، فيما لا أحصية، وكأنه يذهب إلى البهيمة». وفي سيبويه 91:2: «وزعم الخليل أن فعولاً ومفعالاً ومفعلاً، نحو: قؤول ومقوال إنما يكون في تكثير الشيء وتشديده والمبالغة فيه، وأنه وقع في كلامهم على أنه مذكر، وزعم الخليل أنهم في هذه الأشياء كأنهم يقولون: قولي وضربي». يرسل السماء عليكم مدرارًا [11:71] وفي المشكل 411:2: «لم تثبتت الهاء في (مفعال) لأنه للمؤنث بغير هاء يكون إذا كان جاريًا على الفعل، نحو امرأة مذكار ومئناث ومطلاق». وفي البحر 339:8: «مدرارًا: من الدر، وهو صفة يستوي فيها المذكر والمؤنث و (مفعال) لا تلحقه التاء إلا نادرًا، فيشرك فيه المذكر والمؤنث.

تقول: رجل مجذامة ومطرابة، وامرأة مجذامة ومطرابة. 1 - وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا [6:6] 2 - ثم توبوا إليه يرسل السماء عليكم مدرارًا [52:11، 11:71] في مجاز القرآن 186:1: «مجاز السماء هناء مجاز المطر، يقال مازلنا في سماء، أي في مطر، ومازلنا نطأ السماء، أي أثر المطر، وأنى أخذتكم هذه السماء ومجاز (أرسلنا): أنزلنا وأمطرنا. مدرارًا: أي غزيرة دائمة». وقال ابن الأنباري: 274: «ويقال: ديمة مدرار: إذا كانت ديمة غزيرة. قال جرير: أمست زيارتنا عليك بعيدة ... فسقي ديارك ديمة مدرار وعقد ابن الأنباري بابًا لمفعال في كتابه المذكر والمؤنث: 272 - 276 بدأه بقوله: أعلم أن (مفعالاً) يكون نعتًا للمؤنث بغير هاء، لأنه انعدل عن النعوت انعدالاً أشد من انعدال صبور وشكور وما أشبههما من المصروف عن جهته، لأنه شبه بالمصادر لزيادة هذه الميم فيه، ولأنه مبنى على غير فعل، ويجمع على (مفاعيل) ولا يجمع المذكر بالواو والنون، ولا المؤنث بالألف والتاء، إلا قليلاً .. وقد نقل هذا الفصل ابن سيده في المخصص 135:16، 137. وانظر الحديث عن (مفعل) و (مفعيل) في المخصص 135:16، 137. اسم الجنس الجمعي فيه لغتان: التذكير والتأنيث، وقد جاءت اللغتان في القرآن فمن التذكير قوله تعال: 1 - وَالسَّحَابِ الْمُسَخَّرِ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ [164:2] 2 - فَتُثِيرُ سَحَابًا فَيَبْسُطُهُ فِي السَّمَاءِ [48:30] 3 - سحاب مركوم [44:52]

4 - حَتَّى إِذَا أَقَلَّتْ سَحَابًا ثِقَالا سُقْنَاهُ لِبَلَدٍ مَيِّتٍ [57:7] 5 - فَتُثِيرُ سَحَابًا فَسُقْنَاهُ إِلَى بَلَدٍ مَيِّتٍ فَأَحْيَيْنَا بِهِ الأَرْضَ [9:35] 6 - يُزْجِي سَحَابًا ثُمَّ يُؤَلِّفُ بَيْنَهُ ثُمَّ يَجْعَلُهُ رُكَامًا [43:24] 7 - جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا [80:36] 8 - وَمِنْهُ شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ [10:16] 9 - وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ [6:55] 10 - كَأَنَّهُمْ جَرَادٌ مُنْتَشِرٌ [7:54] 11 - كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ مُنْقَعِرٍ [20:54] ومن التأنيث قوله تعالى: 1 - وَيُنْشِئُ السَّحَابَ الثِّقَالَ [12:13] 2 - لآكِلُونَ مِنْ شَجَرٍ مِنْ زَقُّومٍ. فَمَالِئُونَ مِنْهَا الْبُطُونَ. [51:56 - 52] 3 - كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍ [7:69] 4 - وَمِنَ النَّخْلِ مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ [99:6] 5 - وَزُرُوعٍ وَنَخْلٍ طَلْعُهَا هَضِيمٌ [148:26] 6 - وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ لَهَا طَلْعٌ نَضِيدٌ [10:50] 7 - وَالنَّخْلُ ذَاتُ الأَكْمَامِ [11:55] قال الزمخشري: الأغلب عليه التذكير. الأمالي 83:1 التأنيث لغة الحجاز، والتذكير لغة تميم ونجد. البحر 83:1، 380:3 وقال الرضي 152:2: «يذكره الحجازيون، ويؤنثه غيرهم». وانظر المقتضب وحواشيه 346:3 - 347، والمؤنث والمذكر للفراء: 69 - 70 وفي المذكر والمؤنث للفراء: 101: «أهل الحجاز يقولون: هي النخل، وهي اليسر والتمر، والشعير قال الفراء في كتاب (الجمع واللغات): كل جمع كان واحدته بالهاء، وجمعه بطرح الهاء فإن أهل الحجاز يؤنثونه، وربما ذكروا، والأغلب

عليهم التأنيث، وأهل نجد يذكرون ذلك، وربما أنثوا، والأغلب عليهم التذكير». قراءات 1 - إن البقر تشابه علينا [70:2] في البحر 254:1: «وقرأ الجمهور [تشابه] جعلوه فعلاً ماضيًا على وزن (تفاعل) مسند الضمير البقر على أن (البقر) مذكر. وقرأ الحسن: (تشابه) بضم الهاء جعله مضارعًا محذوف التاء، وماضيه تشابه، وفيه ضمير يعود على البقر. وروى أيضًا عن الحسن. وقرأ محمد المعيطي المعروف بذي الشامة (تشبه علينا). وقرأ مجاهد تشبه، جعله ماضيًا على تفعل. وقرأ ابن (يشابه) بالياء وتشديد الشين، جعله مضارعًا من تفاعل، ولكنه أدغم التاء في الشين، وقرى (متشبه) اسم فاعل من تشبه. وقرأ أبي (تشابهت). وقرأ الأعمش (متشابه) ومتشابهة». وانظر ابن خالويه: 7 2 - إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ [145:4] في الإتحاف: 145 «واختلف في (الدرك): فعاصم وحمزة والكسائي وخلف بإسكان الراء، وافقهم الأعمش. والباقون بفتحها، وهما لغتان، وقيل بالفتح جمع دركة كبقرة وبقر، وبالسكون مصدر. ولا خلاف في قوله تعالى: {لا يخاف دركًا} بطه أنه بفتح الراء، إلا ما روى عن سكونه لأبي حيوة». النشر 253:2

قرأ الحرميان والعربيان (في الدرك) بفتح الراء. قال عاصم: لو كان بالفتح لقيل: السفلى. قال بعضهم: ذهب عاصم إلى أن الفتح إنما هو على أنه جمع دركة كبقرة وبقر. ولا يلزم ما ذكر من التأنيث؛ لأن اسم الجنس المميز مفرده بالهاء يؤنث في لغة الحجاز، ويذكر في لغة تميم ونجد، وقد جاء القرآن بهما. البحر 380:3 3 - كَأَنَّمَا أُغْشِيَتْ وُجُوهُهُمْ قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا [37:10] قطع: جمع قطعة نحو سدرة وسدر، فيجوز إذ ذاك أن يوصف بالمذكر، نحو (نخل منقعر) وبالمؤنث نحو (نخل خاوية). ويجوز على هذا أن يكون (مظلمًا) حالاً من (الليل). البحر 150:5 4 - الَّذِي جَعَلَ لَكُمْ مِنَ الشَّجَرِ الأَخْضَرِ نَارًا [80:36] قرئ (الخضراء) وأهل الحجاز يؤنثون الجنس المميزة واحده بالتاء، وأهل نجد يذكرون ألفاظًا. البحر 348:7 اسم الجمع قال الرضي 159:2 - 160: «وأما اسم الجمع فبعضه واجب التأنيث كالإبل والخيل والغنم، فحاله كحال جمع التكسير في الظاهر والضمير. وبعضه يجوز تذكيره وتأنيثه كالركب ... فهو كاسم الجنس، نحو: مضي الركب، ومضت الركب، والركب مضى، ومضت، ومضوا». 1 - وَأَرْسَلَ عَلَيْهِمْ طَيْرًا أَبَابِيلَ. تَرْمِيهِمْ بِحِجَارَةٍ [3:105 - 4] الجمهور بالتاء (ترميهم) والطير يذكر ويؤنث، والتذكير كقراءة أبي حنيفة وابن يعمر (يرميهم) بالياء، وقيل: الضمير يرجع إلى الله تعالى. البحر 512:8 2 - وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ [94:12] قرأ ابن عباس: ولما انفصل العير. البحر 345:5

العير: مؤنث: جمعها عيرات. البحر 326:5 حائض ونحوه من الأوصاف المختصة بالمؤنث فيها ثلاثة مذاهب: 1 - مذهب الكوفيين: التاء إنما يؤتى بها للفرق بين المذكر والمؤنث ولم يقع الاشتراك بين المذكر والمؤنث في هذه الأوصاف؛ فلا حاجة إلى المجيء بعلامة التأنيث. 2 - مذهب سيبويه: هذه الأوصاف صفة لموصوف مذكر، أي شيء، والشيء مذكر، فكأنهم قالوا: هذا شيء حائض، ثم وصفوا به المؤنث؛ كما وصفوا المذكر بالمؤنث، فقالوا: رجل نكحة. سيبويه 91:2 3 - مذهب الخليل: هذه الصفات بمعنى النسب كدارع ونابل، ولم تجر على الفعل، فتقول: مرضع، إذا أردت ذات رضاع، ولم تجرها على أرضعت ولا ترضع، فإذا أراد ذلك قال مرضعة، وتقول: هي حائضة غدًا. سيبويه 91:2 وارتضى المبرد مذهب الخليل، فقال في لمقتضب 163:3 - 164: «وكذلك كل مؤنث نعت بغير هاء، نحو: طامث، وحامض، ومتئم، وطالق. فما كان من هذا مبنيًا على فعل كقولك: ضربت فهي ضاربة وجلست فهي جالسة. قال الله - عز وجل: {يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} لأنه جاء مبنيًا على أرضعت. وما كان على غير فعل فعلى معنى النسب الذي ذكرت لك، وذلك أنك تريد: لها حيض، ومعها طلاق، وتأويله: هي ذات كذا». وضعف الرضي مذهب سيبويه فقال 154:2: «واتفاقهم على أنه يلحقه التاء مع قصد الحدوث دليل على أن العلة شيء آخر غير هذا التأويل». وضعف أبو بكر بن الأنباري مذهب سيبويه فقال في كتابه: (المذكر والمؤنث):

قال أبو بكر: «وهذا كله خطأ؛ لأنا لو قلنا: هند حائض، ونحن نريد: هند شخص حائض، ونحن نريد: هند شخص حائض، وشيء حائض للزمنا أن نقول: هند قائم، وجمل جالس، على معنى: هند شخص قائم، وجمل شيء جالس، وفي إجازة هذا خروج عن العربية. قال الفراء: يلزم من قال: حائض وصف لشيء أن يقول: هذه امرأة جالس، ولا يقول: هذه، بل يقول: هذا، وقال الفراء: يلزمه أن يقول: الحائض بحيض، على معنى: الشخص يحيض، وقال: لم نجد لهذا القوم مذهبًا ... ومما يدل على صحة قول الفراء، وعلى فساد القولين الآخرين أنهم يقولون: امرأة قاعدة، بالهاء إذا أرادوا الجلوس، فيدخلون الهاء في هذا النعت؛ لأنه يشترك فيه الرجال والنساء، ويقولون: امرأة قاعد، للتي قعدت عن الحيض؛ فلا يدخلون الهاء في هذا النعت؛ لأنه لاحظ للرجال فيه». وضعف المبرد مذهب الكوفيين فقال في المقتضب 164:3: «فأما قول بعض النحويين: إنما تنزع الهاء من كل مؤنث لا يكون له مذكر .. فليس بشيء؛ لأنك تقول: رجل عاقر، وامرأة عاقر، وناقة ضامر، وبكر ضامر». 1 - هذا يبطل بقوله تعالى: {يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت} فلو كانت علامة التأنيث إنما تدخل للفصل بين المذكر والمؤنث لكان ينبغي ألا تدخل هاهنا؛ لأن هذا وصف لا يكون في المذكر. 2 - جاء حذف التاء مع وجود الاشتراك وعدم الاختصاص. قالوا: رجل عاشق وامرأة عاشق، ورجل عانس وامرأة عانس، ورجل عاقر، وامرأة عاقر ورأس ناصل من الخضاب ولحية ناصل، وجمل ضامر وناقة ضامر، وجمل بازل وناقة بازل. 3 - لو كان الاختصاص سببًا لحذف التأنيث من اسم الفاعل لوجب أن يكون ذلك سببًا لحذفها من الفعل، فيقال: امرأة طلق، وحاض وطمث، فلما لم يجز حذفها من الفعل ذل على أنه تعليل فاسد.

ولا يلزم هذا من قال: إنسان حائض، لأن الحمل على المعنى اتساع يقتصر فيه على السماع، والتعليل بالاختصاص ليس باتساع، فلا يقصر فيه على السماع. ولا يلزم أيضًا من حمله على النسب، لأن جعل (حائضًا) بمعنى ذات حيض والفعل لا يدل على نفس الشيء، فيقال: إن هندًا حاض، بمعنى: هند ذات حيض، وإنما شأن الفعل الدلالة على المصدر والزمان. انظر الإنصاف المسألة: 111، والرضي 154:2، المذكر والمؤنث للفراء 58 - 59 الصفة إذا كانت في الرجال أكثر جاز استعمالها في المؤنث كحلها مع الذكر في المذكر والمؤنث للفراء: 61 - 62: «فإن قال قائل: أفرأيت قول العرب: أميرنا امرأة، وفلانة وصى بني فلان ووكيل فلان، هل ترى هذا من المصروف؟ قلت: لا، إنما ذكر هذا، لأنه إنما يكون في الرجال دون النساء أكثر ما يكون، فلما احتاجوا إليه في النساء أجروه على الأكثر من موضعيه. وتقول: مؤذن بني فلان امرأة، وشهوده نساء، وفلانة شاهد له، لأن الشهادات والأذان وما أشبه إنما يكون للرجال، وهو في النساء قليل، وربما جاء في الشعر بالهاء. قال عبد الله بن همام السلولي: فلو جاءوا ببرة أو بهند ... لبايعنا أميرة مؤمنينا وليس خطأ أن تقول: وصية ووكيلة، إذا أفردتها، وأوردتها بذلك الوصف. قال ابن أحمر فيما لم يذكر فيه الهاء: فليت أميرنا وعزلت عنا ... مخضبة أناملها كعاب كعاب: خبر ليت، ونصب مخضبة، لأنه نعت نكرة تقدم».

وفي إنباه الرواة 161:3: «قال محمد بن كناسة: أتيت امرأة من بني أود فكحلتني وقالت لي: اضطجع ولتهدأ حتى يبلغ الكحل في عينيك، فاضطجعت وقلت: أمخترمي ريب المنون ولم أزر ... طبيب بني أود على النأي زينبا قال: فقالت: أتدري فيمن قيل هذا الشعر؟ قلت: لا. قالت: في والله قيل، وأنا والله زينب التي عناها، وأنا طبيب بني أود». اقْرَأْ كِتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا [14:17] وفي البحر 16:6: «ومعنى (حسيبًا): حاكمًا عليك بعملك، قاله الحسن وقال الكلبي: محاسبًا، يعني فعيلاً بمعنى (مفاعل) كجليس وخليط. وذكر (حسيبًا) لأنه بمنزلة الشهيد والقاضي والأمير، لأن الغالب أن هذه الأمور يتولاها الرجال، وكأنه قيل: كفى بنفسك رجلاً حسيبًا. وقال الأنباري: إنما قال (حسيبًا) والنفس مؤنثة لأنه يعني بالنفس: الشخص، أو لأنه لا علامة للتأنيث في لفظ النفس، فشبهت بالمساء والأرض قال تعالى: {السماء منفطر به} وقال الشاعر: ولا أرض أبقل إبقالها وانظر الجمل 611:2. وقال ابن الأنباري في المذكر والمؤنث 44 - 54: «ومما وصفوا به الأنثى، ولم يدخلوا فيه علامة التأنيث، لأن أكثر ما يوصف به المذكر قولهم: أمير بني فلان امرأة، ووصى. وفلان وصى بني فلان، ووكيل فلان، ألا ترى أن الإمارة والوصية والوكالة الغالب عليها أن تكون للرجال دون النساء، وكذلك يقولون: مؤذن بني فلان امرأة، وفلان شاهد فلان، لأن الغالب على الأذان والشهادة أن يكونا للرجال دون النساء، ولو أفردت لجاز أن تقول: أميرة ووكيلة ووصية». وانظر عبث الوليد: 88، والمخصص 35:17 1 - وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ [7:8]

قرأ ابن محيصن (أحد الطائفتين) على التذكير، وتأنيث الطائفة مجاز البحر 464:4 2 - وذلك دين القيمة [5:98] قرأ عبد الله: وذلك الدين القيمة. فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنث على أنه أراد بالدين الملة، كقوله: ما هذا الصوت. يريد: ما هذه الصيحة. البحر 499:8 المؤنث من الظروف في سيبويه 35:2: «وأما (أمام) فكل العرب تذكره .... إلا أن وراء وقدام لا ينصرفان، لأنهما مؤنثتان». وفي المقتضب 272:2: «فما جاء منها مؤنثًا بغير علامة قدام ووراء، وتصغيرهما قديديمة ووريئة. فإن قلت: فما لهاتين لحقت كل واحدة منها الهاء، وليستا من الثلاثة؟ قيل لأن الباب على التذكير، فلو لم يلحقوهما الهاء لم يكن على تأنيث واحد منها دليل. قال القطامي: قديديمة الحلم والتجريب إنني ... أرى غفلات العيش قبل التجارب وقال الآخر: يوم قديديمة الجوزاء مسموم، وانظر 41:4. وقال الفراء في كتابه (المذكر والمؤنث) 109: «المواضع التي يسميها النحويون الظروف والصفات والمحال ذكران، إلا ما رأيت فيه شيئًا يدل على التأنيث، إلا أنهم يؤنثون أمام وقدام ووراء». وقال أبو بكر بن الأنباري في كتابه (المذكر والمؤنث) 193: «قال الفراء ...

ويقولون في تحقير أمام: أميم وأميمة». وقال السجستاني: 25 - 26: «الظروف كلها مذكرة حاشًا قدام ووراء». الألفاظ القرآنية بين التذكير والتأنيث الإبل في سيبويه 173:2: «الإبل والغنم أسمان مؤنثان». وانظر ص 22 منه. وفي المقتضب 186:2: «إذا حقرت الإبل والغنم قلت: أبيلة، وغنيمة». وانظر المذكر والمؤنث للفراء: 88، وللمبرد: 100،110، وللأنباري: 72، والسجستاني:11 أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خلقت. الإبل لا واحد له من لفظه، وهو مؤنث، تصغيرها أبيلة، واشتقوا من لفظه تأبل، وتعجبلوا من هذا الفعل على غير قياس، فقالوا: ما آبل زيدًا. البحر 464:8 وفي اختصار التذكير والتأنيث للسجستاني: الروح مذكر، وعلى مذهب النفس مؤنث، والروح: جبريل مذكر، والروح: عيسى مذكر». الأرض في المذكر والمؤنث للمبرد: 119: «وقولهم أرض، كان حقها أن تكون الواحدة أرضة، والجميع أرض لو كان ينفصل بعضها من بعض، ولكن لما كانت نمطًا واحدًا وقع على جميعها اسم واحد، كما قال الله عز وجل: {فاطر السموات والأرض} وقال: {ومن الأرض مثلهن} فإذا اختلفت أجناسها بالخلقة، أو بانفصال بعضها من بعض، بما يعرض من بحر وجبل قلت: أرضون». وقال ابن الأنباري: 70: «ومن ذلك الأرض على خمسة أوجه:

الأرض التي نحن عليها مؤنثة. قال الشاعر: والأرض معلقنا وكانت أمنا فيها مقابرنا وفيها نولد .. وانظر المخصص 67:10، الأنباري: 64 الأذن وفي الفرق بين المذكر والمؤنث للأنباري: 65: «والأذن مؤنثة قال الله تعالى: {وتعيها أذن واعية}. [12:69] وقال ابن الأنباري في كتابه المذكر والمؤنث: 87: «والأذن على وجهين: أذن الإنسان مؤنثة، وفيها لغتان: أذن، بضم الذال، وأذن، بتسكين الذال ... والأذن للرجل الذي يصدق بما يسمع مذكر، والأذن في الحقيقة مؤنثة، وإنما يذهب بالتذكير إلى معنى الرجل ... وقال السجستاني: 2 «الأذن مؤنثة، وكذلك أذن الكوز، وأذن الدلو». البئر في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 219 - 220: «والبئر أنثى، يقال في تصغيرها: بؤيرة، ويقال في جمع القلة: أبار، وآبار، على نقل الهمزة ورأى وآراء ويقال في جمع القلة: أبؤر وفي الكثرة بيار على مثال قولك: جمال». وفي البلغة للأنباري: 66: «والبئر مؤنثة قال الله تعالى: {وبئر معطلة} [45:22] وفي المذكر والمؤنث للفراء: 91: «البئر أنثى تحقيرها بييرة وبويرة، وتجمعها ثلاث أبؤر وآبار، والقليب ذكر». وانظر السجستاني: 15 وفي البحر 371:6: «البئر مؤنثة، فعل بمعنى مفعول، وقد تذكر على معنى القليب».

البطن في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 89: «والبطن على وجهين». البطن من الإنسان ذكر، يقال: ثلاثة أبطن، والكثرة البطون. والبطن من القبائل مؤنثة. وقال الفراء: 16: «البطن ذكر ومن أنثه فهو مخطئ .. قال أبو بكر: قال أبو الجهم: قال لنا قطرب: البطن يذكر ويؤنث». وقال السجستاني: «البطن مذكر إلا أن نريد القبيلة فهو مؤنث» .. البعير في إصلاح المنطق: 326: «قال الأصمعي: البعير بمنزلة الإنسان يكون للمذكر وللمؤنث». وكذلك تقول للجمل: هذا بعير، وللناقة: هذه بعير، وحكي عن بعض العرب: صرعتني بعير لي، أي ناقة، وتقول: شربت من لبن بعيري». وفي المقتضب 191:2: «كذلك إنسان وبعير يقع على المذكر والمؤنث وإن كان اللفظ مذكرًا، كما أن (ربعة) في اللفظ مؤنث، وهو يقع على المذكر والمؤنث، فبعير يقع عليهما، ومجازه في الإبل مجاز قولك إنسان، وجمل يجري مجرى رجل، وناقة تجري مجرى امرأة، وأنشدني الزيادي عن الأصمعي لأعرابي: لا تشتر لبن البعير وعندنا ... عرق الزجاجة واكف المعاصر» وفي البلغة: 74: «البعير يقال للذكر والأنثى». الجب وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 205: «والجب مذكر، وهو البئر التي

لم تطو. قال الأعشى: لئن كنت في جب ثمانين قامة ... ورقيت أسباب السماء بسلم وحدثني أبي قال حدثنا محمد بن الجهم عن الفراء أنه قال: الجب يذكر ويؤنث، ويقال في جمعه: جببة وأجباب وجباب». الجحيم في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 189 - 190 «والجحيم يذكر وؤنث. قال الله جل وعلا: {وإذا الجحيم سعرت} فأنث .. وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء، وحدثنا عبد الله قال حدثنا يعقوب قالا: الجحيم مذكر، فإذا رأتيه في شعر مؤنثًا؛ فإنما أنت لأنهم نووا به النار بعينها». وقال الفراء: 25: «والجحيم ذكر. قال أبو عبد الله: أرى أن الفراء أراد بقوله: في الجحيم إنه ذكر أنه مصدر كقوله جحمته جحيمًا. والتنزيل بالتأنيث .. قال الفراء: فإذا رأيته في شعر مؤنثًا فلأنهم نووا به النار بعينها». قال تعالى: وبرزت الجحيم للغاوين [91:26] وبرزت الجحيم لمن يرى [36:39] فإن الجحيم هي المأوى [39:79] وإذا الجحيم سعرت [12:81] ولم تستعمل في القرآن مذكرًا. جهنم في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 190: «جهنم مؤنثة وأسماؤها مؤنثة، كقولك: لظى وسقر والجحيم. قال الله تبارك وتعالى في سقر: (وما أرداك

ما سقر. لا تبقى ولا تذر. لواحة للبشر. عليها تسعة عشر} وقال تعالى في لظى: {إنها لظى. نزاعة للشوى. تدعو من أدبر وتولى}». وانظر السجستاني: 17 قال تعالى: 1 - فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا [93:4] 2 - مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَسَاءَتْ مَصِيرًا [97:4] 3 - مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَلا يَجِدُونَ عَنْهَا مَحِيصًا [121:4] 4 - وَإِنَّ جَهَنَّمَ لَمُحِيطَةٌ بِالْكَافِرِينَ [49:9] 5 - جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا وَبِئْسَ الْقَرَارُ [29:14] 6 - ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلاهَا [18:17] 7 - هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ [63:36] 8 - يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ [30:50] 9 - هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ [43:55] 10 - إِنَّ جَهَنَّمَ كَانَتْ مِرْصَادًا [21:78] الحرب في المقتضب 240:2: «وكذا قولهم في تصغير الحرب: حريب, إنما المقصود المصدر من قولك: حربًا، فلو سمينا امرأة حربًا أو نابًا لم يجز في تصغيرها إلا حربية». وانظر الخزانة 436:3، والشمي على المغني 73:2 وفي المذكر والمؤنث للمبرد: 96: «فأما قولهم في حرب: حريب، وفي فرس: فريس فإن (حربًا) إنما هو في الأصل مصدر سمي به، فلذلك قيل: حريب. ولو سميت به شيئًا فنقلته إلى المعرفة لم تقل إلا حربية». وفي البلغة: 76: «والحرب، مؤنثة وأنشد: من يذق الحرب يجد طعمها ... مرًا وتتركه بجعجاع» وانظر ص 84.

وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 221: «والحرب أنثى، يقال في تصغيرها: حريب، بغير هاء». وفي المخصص 84:6: «صاحب العين: الحرب: تقيض السلم أنثى، وتصغيرها حريب بغير هاء، وهو أحد ما شذ من هذا الضرب». وقال السجستاني: 7: «الحرب مؤنثة». قال تعالى: {فإما منا بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها} [4:47] الخمر في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 167 - 168: «والخمر تؤنث وتذكر، والتأنيث أغلب عليها. قال الفراء: هي أنثى، وربما ذكرت وأنشد: وعينان قال الله كونًا فكانتا فعولين بالأحلام ما يفعل الخمر قال: هكذا أنشدني بعضهم بتذكير (بفعل) فاستفهمته، فرجع إلى التأنيث، فقال: (تفعل) و (فعولين) منصوب بكانتا. قال الفراء: وقد ذكر الأعشى الخمر؛ ثم رجع إلى التأنيث، فقال: وكأن الخمر العتيق من الأسفنط ممزوجة بماء زلال فذكر العتيق، وأنت ممزوجة، ويجوز أن يكون ذكر العتيق لأنه صرف عن معتقة إلى عتيق، فصار بمنزلة قولهم: عسل معقد وعقيد، وبمنزلة قولهم: عين كحيل ولحية دهين. وقال السجستاني: الخمر مؤنثة، وقد يذكرها بعض الفصحاء، قال: سمعت ذلك من أثق به بهم، قال: وكان الأصمعي ينكر التذكير ..». وقال في ص 222: «وما رأيته من نعوت الخمر فإنها مؤنثات، مثل الراح والخندريس والمدامة، وذلك أنهن قد أخلصن للخمر، فصرن- إذا ذكرن- عرف أنهن للخمر». وفي البلغة: 69: «والخمر وأسماؤها مؤنثة».

وقال السجستاني: «الخمر مؤنثة، وقد تذكر» وقال في ص 222: «الخمر مؤنثة، وقد تذكر» وفي المخصص 74:11: «الخمر، وهي تؤنث وتذكر، والتأنيث أكثر». وقال الفراء في كتابه: الخمر أنثى. قال تعالى: {وأنهار من خمر لذة للشاربين} [15:47] قال الفراء: 18: «الخمر أنثى. وربما ذكروها. قال الشاعر: وعينان قال الله كونا فكانتا ... فعولان بالألباب ما يفعل الخمر وقال: هكذا أنشدني بعضهم، فاستفهمته، فرجع إلى التأنيث، فقال: تفعل الخمر، ويروي فعولين، وقد ذكر الأعشى. فقال: وكأن الخمر العتيق من الاسفنط ممزوجة بماء زلال. فقال العتيق، ثم رجع إلى التأنيث فقال: ممزوجة». الخيل اسم الجمع لا واحد له من لفظه من غير الآدميين مؤنث: نحو: إبل، غنم، خيل. المذكر والمؤنث للمبرد: 100، 110، والمقتضب 292:1، وسيبويه 22:2، والسجستاني: 11 قال تعالى: {والخيل المسومة} [14:3] الدلو قال الفراء: الدلو أثنى، يقال هذه دلية، وتجمع ثلاث أدل .. وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 164 - 165: «والدلو تذكر وتؤنث،

حدثني أبي عن ابن الحكم عن اللحياني أنه قال: الدلو يذكر ويؤنث، وحكى ذلك عن بعض أهل اللغة .. وانظر ص 227 منه، والسجستاني: 15: «الدلو مؤنثة، وثلاث أدل والكثير الدلاء. وفي البلغة: 77: «الدلو مؤنثة وقد تذكر». وقال الفراء: 24: «والدلو أنثى، يقال: هذه دلبة، تجمع ثلاث أدل». الدار في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 212: «والدار مؤنثة. يقال في جمعها في القلة: أدؤر، وأدور، بالهمز وغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير الدور والديار، ويقال نحن في الدار الدنيا ووراءنا الآخرة». وانظر البلغة: 77، 84، والسجستاني:8 قال تعالى: قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت. [94:2] تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض. [33:28] وإن الدار الآخرة لهي الحيوان [64:29] الدين بمعنى الملة قرأ عبد الله {وذلك الدين القيمة} 5:98 فالهاء في هذه القراءة للمبالغة، أو أنث على أن عني بالدين الملة كقوله: ما هذه الصوت أي الصيحة. البحر 499:8 الذراع في سيبويه 19:2: «وسألته عن ذراع، فقال: ذراع أكثر تسميتهم به المذكر، وتمكن في المذكر، وصار من أسمائه خاصة عندهم، ومع هذا أنهم

يصفون به المذكر، فيقولون: هذا ثوب ذراع، فقد تمكن هذا الاسم في المذكر، وأما كراع فإن الوجه فيه ترك الصرف». وقال في ص 194: «وما كان من هذه الأشياء الأربعة مؤنثًا فإنهم إذا كسروه على بناء أدنى العدد كسروه على (أفعل) .. وقالوا ذراع وأذرع حيث كانت مؤنثة، ولا يجاوز بها هذا البناء، وإن عنوا الأكثر». وفي المقتضب 204:2: «والمؤنث يقع على هذا الوزن في الجمع، ألا تراهم قالوا: ذراع وأذرع، وكراع وأكرع، وشمال وأشمل». وفي المقتضب 366:3: «وعلى ذلك صرف هؤلاء النحويون ذراعًا اسم رجل؛ لكثرة تسمية الرجال به وأنه وصف للمذكر في قولك: هذا حائط ذراع، والأجود ألا يصرف اسم رجل، لأن الذراع في الأصل مؤنثة». وقال المبرد في المذكر والمؤنث: 104 - 105: «فأما الذراع والكراع فأمرهما بين في أشعارهم، وسائر كلاهم، يقولون هذا الثواب سبع في ثمانية، يريدون سبع أذرع في ثمانية أشبار». وقال الفراء في المذكر والمؤنث: 77: «الذراع أنثى، وقد ذكره بعض بني عكل». وفي البلغة: 70: «الذراع مؤنثة». وقال السجستاني: 4: «الذراع مذكرة ومؤنثة». الذنوب قال الفراء في المذكر والمؤنث: 54: «والذنوب أنثى وذكر، أنشدني أبو ثروان: هرق لها من قرقري ذنوبا ... إن الذنوب ينفع المغلوبا وقال الآخر: على حين من تلبث عليه ذنوبه ... يجد فقدها وفي المقام تداثر

وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 167: «والذنوب تذكر وتؤنث» .. وقال الفراء: الذنوب: الدلو العظيمة، ويقال: الذنوب: الدلو إذا كان فيها ماء. والذنوب أيضًا النصيب قال الله تعالى: {فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} معناه: مثل نصيب أصحابهم». وفي البلغة: 81: «الذنوب: الدلو العظيمة، تذكر وتؤنث» .. وقال السجستاني: 15: «الذنوب يذكر ويؤنث، والجمع أذنيه». الذهب في المذكر والمؤنث للفراء: 83: «الذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء، وربما ذكر». ولابن الأنباري:169: «والذهب أنثى، يقال: هي الذهب الحمراء. ويقال في جمع الذهبة: أذهاب، وذهبان». وفي البحر 392:2: «الذهب معروف، وهو مؤنث، ويجمع على ذهاب وذهوب». الرمان وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 286: «الرمان والعنب والموز مذكر، لم يسمع في شيء منه التأنيث». قال تعالى: {وَالزَّيْتُونَ وَالرُّمَّانَ مُشْتَبِهًا وَغَيْرَ مُتَشَابِهٍ} [141:6] الرأس وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 119: «والرأس مذكر، يهمز ولا يهمز.

حدثنا أبو العباس قال: حدثنا سلمة عن الفراء قال: العرب تقول: الرأس بلا همزة، إلا بني تميم فإنهم يقولون: الرأس والكأس، بالهمز. ويقال في جمع الرأس: أرأس، ورؤوس، ويقال: رجل رؤاسي: إذا كان عظيم الرأس، ويقال: كبش أرأس ونعجة رأساء: إذا كانا عظيمي الرأس، ويقال: رجل رءاس: إذا كان يبيع الرءوس». قال تعالى: {واشتعل الرأس شيبًا} [4:19] {وأخذ برأس أخيه يجره إليه} [15:7] الرجل الرجل مؤنثة. ابن الأنباري: 135، البلغة: 71 وقال الفراء: 17: «اليد، والكف، والرجل إناث كلهن يحقرن بالهاء. وقال السجستاني: 5: «الرجل مؤنثة وكذلك رجل الجراد». الرداء ابن الأنباري: 200: «الرداء: الذي يتردى به مذكر، والرداء: العطاء: مذكر» .. الروح في المخصص 62:2: «أبو حاتم: الروح: يذكر ويؤنث، وتأنيثه على معنى النفس. وفي الحديث: (لكل إنسان نفس وروح، فأما النفس فتموت، وأما الروح فيفعل به كذا)». وفي الروض الأنف 658:2 قال كعب بن مالك يبكي قتلى أحد: عن الحق حتى غدت روحه ... إلى منزل فاخر الزبرج

أنث الروح لأنه في معنى النفس، وهي لغة مشهورة معروفة. أمر ذو الرمة عند موته أن يكتب على قبره: يا نازع الروح من جسمي إذا قبضت وفارج الكرب أنقذني من النار فكان ذلك مكتوبًا على قبره». الريح في المخصص 83:9: «الريح: نسيم الهواء أنثى، والجمع أرواح» .. وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 90: «الريح: على وجهين: الريح من الرياح مؤنثة، والريح: الأرج والنشر سواهما حركة الريح مذكر». وقال في ص 209 «أسماء الرياح مؤنثة». وفي البلغة: 68: «الريح وأسماؤها مؤنثة». وقال الفراء: 27: «الرياح كلها إناث». قال تعالى: كمثل ريح فيها صر أصات حرث قوم ظلموا أنفسهم [117:3] وجرين بهم بريح طيبة [22:10] جاءتها ريح عاصف [20:10] اشتدت به الريح في يوم عاصف [18:14] ولسليمان الريح عاصفة تجري بأمره [81:21] ولسليمان الريح غدوها شهر ورواحها شهر [12:34] ريح فيها عذاب أليم [24:46] فأهلكوا بريح صرصر عانية [6:69] وتذهب ريحكم [46:8] المرفق في ابن الأنباري: 121: «والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة».

الزوج وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 191: «الزوج: يذكر ويؤنث، يقال فلان زوج فلانة وفلانة زوج فلان. قال الفراء: هذا قول أهل الحجاز. قال الله عز وجل: {أمسك عليك زوجك}. قال الفراء: وأهل نجد يقولون: فلانة زوجة فلان، قال: وهو أكثر من زوج، والأول أفصح. أنشدني أبي قال أنشدنا أبو عكرمة لعبدة بن الطبيب: فبكى بثاني شجوهن وزوجتي ... والأقربون إلى ثم تصدعوا وأنشدنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء. إن الذي يمشي يحرشن زوجتي ... كماش إلى أسد الشري يستبيعها فمن قال زوجة قال في الجمع زوجات، ومن قال زوج قال في الجمع أزواج». المذكر للفراء 261 وقال في ص 196: «وقال السجستاني: فلانة زوجة فلان لغة أهل نجد، قال وقد صار أهل الحرمين يتكلمون بها يقولون: هذه زوجتك، وأنشدوا: إذو زوجة بالمصر أم في خصومة ... أراك لها بالبصرة العام ثاويًا السبيل في المذكر والمؤنث للفراء: 87: «السبيل يؤنث ويذكر، وقد جاء بذلك التنزيل. قال الله عز وجل: {هذه سبيلي} وقال عز وجل: {وإن يروا سبيل الغي يتخذوه سبيلا}، وفي قراءة أبي {يتخذوها}». وفي البحر 25:1: «قال أبو جعفر الطوسي: أهل الحجاز يؤنثون الصراط

كالطريق والسبيل والزقاق والسوق، وبنو تميم يذكرون هذا كله». وفي البحر أيضًا 141:4: «تميم وأهل نجد يذكرون السبيل، وأهل الحجاز يؤنثونها». قرئ في السبع بتأنيث السبيل وتذكيرها في قوله تعالى: {وَلِتَسْتَبِينَ سَبِيلُ الْمُجْرِمِينَ} [55:6] قرأ ابن كثير وأبو عمرو وابن حفص ويعقوب: {ولتستبين} بالتاء ورفع {سبيل} على لغة تأنيث السبيل، كقوله تعالى: {قل هذه سبيلي}. وقرأ أبو بكر وحمزة والكسائي وخلف: {وليستبين} بالباء ورفع {سبيل} على لغة تذكيره، كقوله: {وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا}. الإتحاف: 209، النشر 258:2، غيث النفع: 90 وإن يروا سبيل الرشد لا يتخذوه سبيلا. قرأ ابن أبي عبلة {لا يتخذوها}. قل هذه سبيلي. قرأ عبد الله {قل هذا سبيلي}. البحر 353:5 وانظر المذكر والمؤنث للمبرد: 115، ولابن الأنباري: 156، والمخصص 41:12، البلغة، 67، والسجستاني: 10 قال تعالى: 1 - وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الرُّشْدِ لا يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا وَإِنْ يَرَوْا سَبِيلَ الْغَيِّ يَتَّخِذُوهُ سَبِيلا [146:7] 2 - وإنها لبسبيل مقيم [76:15] 3 - ثم السبيل يسره [76:15] وجاءت التأنيث في قوله تعالى: 1 - وَعَلَى اللَّهِ قَصْدُ السَّبِيلِ وَمِنْهَا جَائِرٌ [9:16] 2 - قل هذه سبيلي [108:12] السراط في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 170 - 171: «الصراط مذكر، وأنثه

يحيى بن يعمر. قال السجستاني: ذكر يعقوب الحضرمي عن عصمة ابن عرارة الفقيمي أن يحيى بن يعمر قرأ: {من أصحاب الصراط السوي ومن اهتدى}، فضم السين وشدد الواو وفتحها وجعل آخر الحرف حرف التأنيث، مثل العليا والدنيا. فيجوز أن تكون {السوى} على قراءة ابن يعمر (الفعلى) من قوله: {عليهم دائرة السوء} ويكون الأصل فيه (السوءى) بالهمز، كما قال تعالى: {ثُمَّ كَانَ عَاقِبَةَ الَّذِينَ أَسَاءُوا السُّوأَى} فلينوا الهمزة وأبدلوا منها الواو، كما قالوا: سوءة؛ ثم أبدلوا من الهمزة واوًا، فقالوا: سوة. ولا نعلم أحدًا من العلماء باللغة حكى تأنيث الصراط، فإن صحت هذه القراءة عن ابن يعمر ففيه أعظم الحجج، وهو من أجلاء أهل اللغة والنحو. وكتاب الله جل ثناؤه نزل بتذكير الصراط؛ وكذلك هو في أشعار العرب. قال الله وجل عز: {أهدك صراطًا سويًا} وقال تعالى: {هذا صراط علي مستقيم}. ويجوز على قراءة ابن يعمر أن يكون (السوى) فعلى من السواء. وقال السجستاني في كتاب القراءات: زعموا أن بعض العرب يؤنث الصراط. وقال الفراء: يقال في جمع الصراط في القلة: أسرطة وفي الكثرة سرط». وانظر البحر 292:6 - 293، ابن خالويه: 91، المخصص: 17:17 وقال السجستاني: «الصراط مذكر». قال تعالى: اهْدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ [6:1] يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ [142:2] وَهَذَا صِرَاطُ رَبِّكَ مُسْتَقِيمًا [126:6] فَسَتَعْلَمُونَ مَنْ أَصْحَابُ الصِّرَاطِ السَّوِيِّ [135:20] وَلَهَدَيْنَاهُمْ صِرَاطًا مُسْتَقِيمًا [68:4] فَاتَّبِعْنِي أَهْدِكَ صِرَاطًا سَوِيًّا [43:19] وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا [153:6] سقر في ابن الأنباري: 190: «جهنم مؤنثة وأسماؤها مؤنثة كقولك: لطي وسفر.

وقال الله تعالى في سقر: {وما أدراك ما سقر. لا تبقى ولا تذر. لوحة للبشر. عليها تسعة عشر} السكين في المذكر والمؤنث للفراء: 27: «السكين ذكر، وربما أنث في الشعر. قال الشاعر: فعيث في السنام غداة قر ... بسكين موثقة النصاب عيث: أفسد. وقال آخر وهو جميل: إذا عرضت منها عناق رأينه ... بسكينه من حولها يتلهف يلوذ بها عن عينها لا يروعها كأنه عن حوبائها الموت يصرف وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 153 - 154: «السكين قال السجستاني: هو مذكر، قال وسألت أبا زيد الأنصاري والأصمعي وغيرهما من أدركنا فكلهم يذكره وينكر التأنيث .. وأخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء أنه قال: السكين مذكر، وقد أنث .. وحدثنا عبد الله قال: حدثنا يعقوب وحدثني أبي محمد بن الحكم عن الليحاني قال: السكين تذكر وتؤنث. قال الليحاني: ولم يعرف الأصمعي في السكين إلا التذكير». قال السجستاني: 18: «والسكين مذكر وقد تؤنث» وفي البلغة: 83: «السكين يذكر ويؤنث». وفي البحر 300:5: «السكين تذكر وتؤنث قاله الفراء والكسائي، ولم يعرف الأصمعي غير التأنيث». السلاح وفي المذكر والمؤنث للفراء: 29: «السلاح ويؤنث ويذكر، وكان بعض بني دبير يقول: إنما سمي حدنا دبيرًا لأن السلاح أدبرته». وقال ابن الأنباري: 175: «حكى الكسائي والفراء وأبو عبيد ويعقوب أن السلاح يذكر ويؤنث، وقال السجستاني: أخبرني بالتذكير والتأنيث أبو زيد

وغيره. وأنشدنا عبد الله. قال: أنشدنا يعقوب للطرماح وذكر ثور 1:1 يهز سلاحًا لم يرثها كلالة ... يشك بها منها أصول المغابن وقال السجستاني: قول الله جل ثناؤه: {وليأخذوا أسلحتهم} يدل على تذكير السلاح لأنه بمنزلة متاع وأمتعة ..». وفي البلغة: 83: «السلاح يذكر ويؤنث» وكذلك قال السجستاني: 19 وفي البحر 338:3: «مفرد مذكر يجمع على أسلحة ويجوز تأنيث». السلطان وفي المذكر والمؤنث للفراء: 19: «والسلطان أنثى وذكر، والتأنيث عند الفصحاء أكثر، والعرب تقول: قضت به عليك السلطان وقد أخذت فلانًا السلطان». وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 150 - 151: «السلطان يذكر ويؤنث .. أخبرنا بتذكيره وتأنيثه أبو العباس عن سلمة عن الفراء، وأبي عن محمد ابن الحكم عن الليحاني وعبد الله عن يعقوب وقال يعقوب: التأنيث أكثر عند الفصحاء .. قال: وأما ما جاء في القرآن فمذكر كله يراد به الحجة، كقوله جل ثناؤه: {أو ليأتيني بسلطان مبين} وقوله: {وما كان لي عليكم من سلطان} قال السجستاني: أظنه من التسليط من الإمارة والولاية. قال حجدر السعدي في تأنيث السلطان. أحجاج لولا الملك هنت وليس لي ... بما جنت السطان منك يدان وقال العماني في تذكيره: أو خفت بعض الجوز من سلطانه ... فدعه ينفده إلى أدانه والسلطان يكون واحدًا وجمعًا». وانظر البلغة 82، والمذكر والمؤنث للمبرد: 113 وقال السجستاني: 6 «السلطان يذكر ويؤنث»

وفي المخصص 134:3: «السلطان الملك، وقيل: قدره الملك. أبو حاتم: وهو يذكر ويؤنث والسلطان الحجة أيضًا. يذكر ويؤنث وهو من ذلك، وما جاء من ذلك في القرآن فهو مذكر كقوله تعالى: {بسلطان مبين}». قال تعالى: وسلطان مبين [96:11] لولا يأتون عليهم بسلطان بين [15:18] يجادلون في سبيل الله بغير سلطان أتاهم [35:40] واجعل لي من لدنك سلطانًا نصيرًا [80:17] وفي البحر 379:3: {أتريدون أن تجعلوا لله عليكم سلطانًا مبينًا} 80:17 من ذكر ذهب إلى البرهان والاحتجاج، ومن أنث ذهب به إلى الحجة: وقع فاصلة فاختير التذكير على التأنيث. وقال ابن عطية: التذكير أكثر، وهو لغة القرآن حيث وقع». السلم في المذكر والمؤنث للفراء: 27: «السلم ذكر قال الله عز وجل: {أم لهم سلم يستمعون فيه} قال أبو عبد الله: قال الفراء: وقد أنشدت بيتًا فيه تأنيث السلم». وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 153: «البيت الذي نسبه الفراء قول الشاعر: لنا سلم في المجد لا يرتقونها ... وليس لهم في سورة المجد سلم والبيت لأوس بن مغراء». وفي المخصص 135:5: «والسلم: المرقاة يذكر ويؤنث، والتذكير أعلى، وفي التنزيل: {أم لهم سلم يستمعون فيه}». وفي البحر 114:4: «السلم من السلامة، وهو الشيء الذي يسلمك إلى مصعدك، وهو مذكر، حكى الفراء فيه التأنيث. قال بعضهم: تأنيثه على معنى

المرقاة، لا بالوضع؛ كما أنث الصوت بمعنى الصيحة والاستغاثة». السلم والسلم وفي المذكر والمؤنث للفراء: 19: «السلم والسلم أنثى، وهي الصلح قال الله عز وجل: {وإن جنحوا للسلم فاجنح لها} إن شئت جعلت الهاء للسلم، وإن شئت جعلتها لتأنيث الفعل، كما تقول للرجال يعق أباه. لا تفلح بعدها أبدًا، تريد هذه الفعلة. قال الشاعر: فلا تصيقن إن السلم آمنة ... ملساء ليس بها وعث ولا ضيق» وقال ابن الأنباري:181 - 182: «والسلم: الصلح يذكر ويؤنث حدثني أبي عن الطوسي عن أبي عبيد أنه قال: السلم والسلم يذكران ويؤنثان. قال زهير في التذكير: وقد قلتما إن ندرك السلم واسعا ... بمال ومعروف من القول نسلم أنشد أبو هفان في تذكيره: هو السلم إن لم يحدث الله قوة ... وينصفني السلطان والله أنصف وقال السجستاني: السلم والسلم يذكران ويؤنثان، وقال: سمعت أبا زيد الأنصاري يقول: سمعت من العرب من يقول: (وإن جنحوا للسلم فاجنح له) بضم النون، و (له) على التذكير ولم يقل: لها. قال أبو بكر: وضم النون لغة معروفة». وفي البلغة: 82: «والسلم: الصلح، بكسر وتفتح، ويذكر ويؤنث وأنشد: والسلم تأخذ منها ما رضيت به ... والحرب يكفيك من أنفاسها جرع السلم: يذكر ويؤنث، فقيل: التأنيث لغة، وقيل: على معنى المسالمة، وقيل حملاً على النقيض وهو الحرب. البحر 315:4

السماء وفي المذكر والمؤنث للفراء: 31: «والسماء يؤنث ويذكر، والتذكير قليل، كأنها سماوة، وسماءة قال الله عز وجل: {السماء منفطر به} فذكر. قال الشاعر: فلو رفع السماء إليه قومًا ... لحقنا بالسماء مع السحاب وفي المذكر والمؤنث للمبرد: 120 - 121: «السماء تكون واحدة مؤنثة بالبينة، على وزن عناق وأتان، فإذا كانت كذلك جمعت، فقيل: سماوات، ويجوز: سماءات، والواو المستعملة، وذلك ليس بخطأ. ويجوز في جمعها سمي، واسم، واسمية ولكن الفعول في الاستعمال واقعة، ليفصل بين السماء من المطر والسماء المبنية فالمستعمل في المبنية سماوات وسمايا، وفي سماء المطر .. قال الله عز وجل في السماء المبنية: {والسموات مطويات بيمينه} فلم تقع جمعًا إلا بالألف والتاء .. فأما قول الله عز وجل: {السماء منفطر به} قال الخليل: إنما قيل منفطر ولم يقل منفطرة لأنه أريد به النسب». وفي المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 186 - 187: «والسماء التي تظل الأرض تذكر وتؤنث .. والسماء: المطر مؤنثة، فيقال: أصابتنا سماء مروية، أي مطر. قال الله تعالى: {وأرسلنا السماء عليهم مدرارًا} قال أبو عبيدة: معناه أنزلنا المطر عليهم، والسماء المطر يجمع أسمية» .. وفي البلغة: 64: «والسماء التي تظل الأرض مؤنثة. قال الله تعالى: {والسماء وما بناها}». 1 - قال تعالى: ثم استوى إلى السماء فسواهن سبع سموات [29:2]

2 - ويا سماء أقلعي [44:11] 3 - ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بإذنه [65:22] 4 - ويوم تشقق السماء بالغمام [25:25] 5 - ومن آياته أن تقوم السماء والأرض بأمره [25:30] 6 - وما ينزل من السماء وما يعرج فيها [25:30] 7 - ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهِيَ دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا قَالَتَا [21:41] 8 - وزينا السماء الدنيا بمصابيح [12:41] 9 - فارتقب يوم يأتي السماء بدخان [10:44] 10 - فما بكت عليهم السماء والأرض. [29:44] 11 - أَفَلَمْ يَنْظُرُوا إِلَى السَّمَاءِ فَوْقَهُمْ كَيْفَ بَنَيْنَاهَا وَزَيَّنَّاهَا [6:50] 12 - والسماء ذات الحبك [77:51] 13 - والسماء بنيناها بأيد [47:51] 14 - يوم تمور السماء مورًا [9:52] 15 - والسماء رفعها ووضع الميزان [7:55] 16 - فإذا انشقت السماء فكانت وردة [37:55] 17 - يوم تكون السماء كالمهل [8:70] 18 - وَأَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا [8:72] 19 - وإذا السماء فرجت [9:77] 20 - وفتحت السماء فكانت أبوابًا [19:78] 21 - أأنتم أشد خلقًا أم السماء بناها [27:79] 22 - وإذا السماء كشطت [11:81] 23 - وإذا السماء انفطرت. [1:81] 24 - إذا السماء انشقت. [1:84] 25 - والسماء ذات البروج. [1:85] 26 - والسماء ذات الرجع. [11:86]

27 - وإلى السماء كيف رفعت. [18:88] 28 - السماء وما بناها. [5:91] السن قال الفراء: 23: «الأسنان كلها إناث، تقول: هذه سن، وتحقيرها سنينه». وقال ابن الأنباري: 137: «السن مؤنثة، والأسنان كلها مؤنثة، وكذلك السن من الكبر، يقال: كبرت سني، ويقال في جمعها أسنان». الساق قال الفراء: 14: «والساق أنثى». وقال ابن الأنباري: 128: «والساق مؤنثة، وكذلك الساق من الشجر، ويقال: ثلاث أسؤق بالهمز وبغير الهمز، ويقال في الجمع الكثير السوق. قال الله تعالى: {فطفق مسحًا بالسوق والأعناق}». وفي البلغة: 66: «والساق مؤنثة، قال الله تعالى: {والتفت الساق بالساق}». السوق قال الفراء: 26: «والسوق أنثى، وربما ذكرت، والتأنيث أغلب عند الفصحاء، لأنهم يصغرونها سويقة». سوق مؤنثة لتصغيرها على سويقة. المبرد: 96 قال ابن الأنباري: 178: «السوق تذكر وتؤنث».

وقال أبو عبيد: قال أبو زيد: السوق أنثى وقد تذكر، قال: وأنشدنا: بسوق كثير ريحه وأعاصره وحدثني أبي عن ابن الحكم عن الليحاني أنه قال السوق، يذكر ويؤنث. وقال السجستاني السوق مؤنثة وقد تذكر قال: والتأنيث أغلب عليها، لأنه يقال: سوق نافقة وكاسدة». وقال السجستاني: 17 - 18: «السوق مؤنثة وقد تذكر». الشعرى في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 218: «والشعري مؤنثة بحرف التأنيث، وهما الشعريان العبور، والغميصاء، وقيل لها العبور لأنها تعبر المجرة. قال الله عز وجل: {وأنه هو رب الشعرى}. [49:53] وأنشدنا أبو العباس عن ابن الأعرابي: أتاني بها يحيى وقد نمت نومه وقد غابت الشعرى وقد جنح النسر وقال السجستاني: 21: «الشعري مؤنثة». الشمس شمس مؤنثة بالبنية المقتضب 157:2، 330:3 قال الفراء: 96: «والشمس طالعة أنثى، وما وضع في القلادة فهو شمس ذكر». قال ابن الأنباري: 216: «وكل اسم للشمس مؤنث». وفي البلغة: 64: «والشمس مؤنثة. قال تعالى: {والشمس تجري لمستقر لها} فأما قوله تعالى: {وجمع الشمس والقمر} فإنما ذكر لأن تأنيثها غير حقيقي». وفي البحر 167:4: «المشهور في الشمس أنها مؤنثة، وقيل: تذكر وتؤنث».

1 - قال تعالى: فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ [258:2] 2 - فلما رأى الشمس بازغة قال [78:6] 3 - وَتَرَى الشَّمْسَ إِذَا طَلَعَتْ تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ [17:18] 4 - وَإِذَا غَرَبَتْ تَقْرِضُهُمْ [17:18] 5 - حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَغْرِبَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ [86:18] 6 - حَتَّى إِذَا بَلَغَ مَطْلِعَ الشَّمْسِ وَجَدَهَا تَطْلُعُ عَلَى قَوْمٍ [90:18] 7 - وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا [130:20] 8 - والشمس تجري لمستقر لها [38:36] 9 - لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر [40:36] 10 - إذا الشمس كورت [1:81] 11 - والشمس وضحاها [1:91] الشمال الشمال: مؤنثة سيبويه 194:2، المقتضب 204:2، والمذكر والمؤنث: 114، والبلغة: 71. وقال الفراء: 28: «واليمين والشمال أنثيان، ويجمعان أيمان وشمائل وأيمن وأشمل، وهو مما يدل على تأنيث المؤنث الذي على فعول، أو فعيل، أو فعال». الصاع قال الفراء: 96: «الصاع يؤنثه، أهل الحجاز ... وأسد وأهل نجد يذكرونه، وربما أنثه بعض أهل نجد». وقال ابن الأنباري: 179: «قال يعقوب: وإنما جمعوا الصاع أصواعًا إذا ذكروه لأنهم شبهوه بثوب وأثواب، وجمعوه إذا أنثوه أصوعًا لأنهم شبهوه بدار وأدؤر».

وفي البلغة: 83: «الصاع يذكر ويؤنث». وقال السجستاني: 18: الصاع مذكر ومؤنث، وثلاثة أصواع». الصواع في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 180: «والصواع: قال قوم: هو يذكر ويؤنث، واحتجوا في التذكير بقوله تعالى: {ولمن جاء به حمل بعير} واحتجوا في التأنيث بقوله عز وجل: {ثم استخرجها من وعاء أخيه} وقال أبو عبيد: أنا لا أرى التذكير والتأنيث اجتمعا في اسم الصواع، ولكنهما عندي إنما اجتمعا لأنه سمي باسمين أحدهما مذكر، والآخر مؤنث، فالمذكر الصواع والمؤنث السقاية» .. وفي البحر 326:5: «الصواع والصاع يؤنث ويذكر». ثم استخرجها من وعاء أخيه أنث في قوله: {ثم استخرجها} على معنى السقاية أو لكون الصاع يذكر ويؤنث ... وقيل الضمير عائد على السرقة. البحر 332:5 الأصابع قال الفراء: 15 - 16: «الأصابع إناث كلهن إلا الإبهام فإن العرب على تأنيثها إلا بني أسد أو بعضهم فإنهم يقولون: هذا إبهام، والتأنيث أجود وأحب إلينا». وقال ابن الأنباري: 126 - 128: «الإصبع مؤنثة، وهي إصبع الكف، وكذلك الإصبع الأثر الحسن من الرجل على عمل عمله، فأحسن عمله، أو معروف أسداه إلى قوم فهم يرى أثره عليهم، يقال: ما أحسن إصبع فلان على ماله: قال الراعي: ضعيف العصا بادي العروق ترى له عليها إذا ما أجدب الناس إصبعًا وفي الإصبع ثماني لغات .. والإبهام فيه خلاف».

وفي البلغة: 69: «الإصبع مؤنثة، وفي الحديث: (هل أنت إلا إصبع دميت». وقال السجستاني: 4 «جميع أسماء الأصابع تؤنث». الصدر قال ابن الأنباري: 121: «الصدر مذكر». وقال الفراء: 37: «الصدر ذكر، ولأن صدر القناة من القناة فذهب بالتأنيث إلى القناة». الصهر قال ابن الأنباري: 199: «والصهر يذكر ويؤنث أخبرنا أبو العباس عن سلمة عن الفراء قال: قال بعض العرب: بيتنا صهر فنحن نرعاها، فأنثها». الضحى قال الفراء: 19: «والضحى أنثى، يقال: ارتفعت الضحى، وتصغيرها ضحى، بغير هاء، كأنهم كرهوا أن يشبه تصغيرها تصغير ضحوة، وانظر ابن الأنباري: 220 وفي البحر 254:6: «الضحى يذكر ويؤنث، والضحاء مذكر». وقال السجستاني: 6: «الضحى: مضموم الأول مقصور، وذلك عند طلوع الشمس مؤنثة». الأضحى قال الفراء: 18 «الأضحى أنثى، تقول: دنت الأضحى، وقال الشاعر: ألا ليت شعري هل تعودن بعدها ... على الناس أضحى تجمع الناس أو فطر

وربما ذكروها، يذهبون إلى اليوم. قال ابن الأنباري: 92: «الأضحى يذكر ويؤنث، يقال: قد دنا الأضحى، وقد دنت الأضحى. قال الأصمعي: من ذكر ذهب إلى العيد ... ، وفي البلغة: 78 «الضحى مؤنثة». وفي المخصص 99:13 «الأضحى اسم اليوم يذكر ويؤنث والتذكير على معنى اليوم». وانظر إصلاح المنطق 171، 298، وتهذيبه 30:2، والبلغة، 73. وقال السجستاني: 6 «الأضحى: يؤنث ويذكر». الصفدع الصفدع، مؤنث وشذ جمعهم له بالألف والتاء. البحر 363:4 الضأن قال السجستاني: 12 «الضأن مؤنثة، والذكر ضائن». الطريق قال الفراء: 21 «الطريق يؤنثه أهل الحجاز، ويذكره أهل نجد». وفي المذكر والمؤنث للمبرد: 115 «وتقول: هو الطريق، وهي الطريق». قال ابن الأنباري: 170 «والطريق، قال الفراء: يؤنثه أهل الحجاز ويذكره أهل نجد». والتذكير فيه أكثر من التأنيث وأجود، وبذلك نزل القرآن. قال تعالى: {يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم} فذكر، وقال في موضع آخر: {فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا}

وقال السجستاني: قوم يؤنثون فيقولون: الطريق الوسطى، والطريق البعيدة والقريبة. وقال أحمد بن عبيد: لم نسمع تأنيث الطريق إلا في قول قيس الرقيات: إذا مت لم يوصل صديق ولم تقم طريق إلى المعروف أنت مثارها، وفي المخصص 40:12 «أبو عبيد: الطريق تؤنث وتذكر وجمعها أطرقة ..». وقال السجستاني 9 - 10 «الطريق يذكر ويؤنث». قال تعالى: يهدي إلى الحق وإلى طريق مستقيم. [30:46] فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا [77:20] الطير في البلغة: 66 «والطير مؤنثة قال الله تعالى: {أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} [19:67] وانظر البحر 512:8 وقال في 99:2 «الطير اسم جمع لما لا يعقل يجوز تذكيره وتأنيثه وذكر في قوله: {فخذ أربعة من الطير}. 1 - قال تعالى: فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ [260:2] 2 - خبزًا تأكل الطير منه [36:12] 3 - فتأكل الطير من رأسه [41:12] 4 - أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّرَاتٍ فِي جَوِّ السَّمَاءِ [79:16] 5 - فتخطفه الطير [31:22] 6 - والطير صافات [41:24] 7 - والطير محشورة [19:38] 8 - أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ [19:67] 9 - وأرسل عليهم طيرًا أبابيل ترميهم بحجارة [3:105 - 4]

الظفر قال ابن الأنباري: 121 «الظهر والمرفق والزند والأظفار كلها مذكرة، وفي واحدها ثلاث لغات: ظفر، بضمتين، وظفر، بالتسكين، وأظفور، واللغة الأولى هي العالية، وعليها أكثر الناس، والثانية قرأ بها الحسن». وقال السجستاني: 4 «الظفر مؤنث: وقد تسكن الفاء». الظهر مذكر ابن الأنباري: 121 عدو في المذكر والمؤنث لابن الأنباري: 114 «ويقال: رجل عدو وامرأة عدو، ورجال عدو ونساء عدو قال نابغة بني شيبان: إذا أنا لم أنفع صديقي بوده ... فإن عدوي لن يضرهم بغضى أراد: فإن أعدائي، وقال الله عز وجل: {إن هذا عدو لك ولزوجك} فهذا في الواحد، وقال الله تعالى في موضع آخر: {فإنهم عدو لي إلا رب العالمين}». وقال في ص 255 «وقولهم: فلانة عدوة الله فيها وجهان: عدوة الله وعدو الله بغير الهاء، أخرجه على القياس لأنه بمنزل قولهم: فلانة صبور ومن قال: عدوة الله قال: لما اجتمعت واوان، والواو إلى الخفاء هي زيدت الهاء عليها ليبين أنهما واوان، وعلة أخرى أيضًا قالها الكسائي ورضيها الفراء، وهي أنهم جعلوا عدوة اسمًا، فأدخلوا فيها الهاء؛ كما قالوا: الذبيحة والرمية».

عدو في مقام الجمع 1 - اهبطوا بعضكم لبعض عدو [36:2] 2 - فإن كان من قوم عدو لكم وهو مؤمن [92:4] 3 - وهم لكم عدو [50:18] 4 - فإنهم عدو لي إلا رب العالمين [77:26] 5 - الأخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين [67:43] 6 - هم العدو [4:63] 7 - إن الكافرين كانوا لكم عدوًا مبينًا [101:4] عرفات على الجبل الذي يقفون عليه في الحج، وهو إن كان اسم جبل فهو مؤنث، حكى سيبويه: هذه عرفات مباركًا فيها، وهي مرادفة لعرفة. قال قوم: عرفة اسم لليوم، وعرفات اسم البقعة. البحر 83:2 العسل قال ابن الأنباري: 173: «والعسل قال أبو عبيدة قال أبو عمر: العسل يذكر ويؤنث وقال: قال الشماج: بأن عيون الناظرين يشوقها ... بها عسل طابت يدا من يشورها يقال: شرت العسل: إذا أخذته». وفي البحر 79:8: «الغالب على العسل التذكير، وهو مما يذكر ويؤنث». قال تعالى: {وأنهار من عسل مصفى} [15:47]

العشية قال ابن الأنباري: 96: «وأما العشية فإنها مؤنثة، وربما ذكرتها العرب، فذهبت بها إلى معنى العشى أنشدني أبي: قال أنشدنا ابن الجهم عن الفراء: هنيئًا لسعد ما اقتضى بعد وقعتي ... بناقة سعد والعشية بارد فذكر بارد حملاً على معنى العشى بارد». قال تعالى: {كأنهم يوم يرونها لم يلبثون إلا عشية أو ضحاها} [46:79] الإعصار قال ابن الأنباري: 207 - 208: «والإعصار مذكر. قال أبو عبيدة في قول الله عز وجل: {فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت}: الإعصار: ريح تهب من الأرض إلى السماء كأنها عمود نار. وقال: يقال: قد أعصرت الريح إعصارًا: إذا هبت بغبار، ويقال في جمع الإعصار: الأعاصير». الإعصار مذكر من بين أسماء الرياح. البحر 315:2 قال تعالى: {فأصابها إعصار فيه نار فاحترقت} [266:2] العصا قال ابن الأنباري: 220: «والعصا أنثى، يقال في جمعها أعصى وعصى. قال يعقوب: واجتنبوا الأعصاء، فلم تقل». وانظر الفراء: 23 وفي البلغة: 67: «العصا مؤنثة. قال الله تعالى: {قال هي عصاي أتوكأ

عليها} ولا يقال: هذه عصاتي بالتاء، ويقال: هي أول لحنة سمعت بالعراق». قال الله تعالى: 1 - وأوحينا إلى موسى أن ألق عصاك فإذا هي تلقف ما يأفكون [117:7] 2 - وألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولي مدبرًا [10:27، 31:28] 3 - فألقى عصاه فإذا هي ثعبان [107:7، 32:26] 4 - فألقى موسى عصاه فإذا هي تلقف ما يأفكون [45:26] 5 - قال هي عصاي أتوكأ عليها [18:20] العضد قال الفراء: 15: «والعضد أنثى». قال ابن الأنباري: 130: «والعضد مؤنثة، وفيها خمس لغات ..». وقال في ص 140: «قال أبو عبيد: قال أبو زيد: بنو تميم يقولون: العضد والعضد ويؤنثونها، وغيرهم يقولون: العضد ويذكرونها. وقال الليحاني: العضد مؤنثة لا غير، وإذا نسبت رجلاً إلى ضخم العضدين قلت: عضادي؛ وتقول للمرأة: يا عضاد مثل قطام». وانظر البلغة: 71. العنب مذكر. ابن الأنباري: 286 العنق قال الفراء: 13: «العنق مؤنثة في قول أهل الحجاز، يقولون: ثلاث أعناق، ويصغرونها عنيقة. وغيرهم يقول: هذا عنق طويل، ويصغره: هذا عنيق». قال ابن الأنباري: 140: «وقال السجستاني: زعم الأصمعي أنه لا يعرف

التأنيث في العنق، وزعم أبو زيد أنه يؤنث ويذكر، قال السجستاني: والتذكير الغالب عليه». وفي البلغة: 72: «وكذلك العنق يذكر ويؤنث، وقيل: إن ضمت النون كان مؤنثًا وإن سكنت كان مذكرًا، وقال الأصمعي: لا أعرف فيه التأنيث». العنكبوت هو مؤنث. سيبويه 39:4 قال الفراء: 31: «العنكبوت يؤنث ويذكر. قال الله عز وجل: {كمثل العنكبوت اتخذت بيتًا}». أنشدني بعضهم: على هطالهم منهم بيوت ... كأن العنكبوت هو ابتناها فذكر. قال ابن الأنباري: 175: «العنكبوت تذكر وتؤنث ...». وفي البلغة: 167: «العنكبوت مؤنثة .. وقد يجوز فيها التذكير». وانظر البحر 152:7 وقال السجستاني: 21: «العنكبوت مؤنثة وتذكر، وجمعها عناكيب وعناكب وعنكبوتات». العير ولمن جاء به حمل بعير [82:12] في البحر 326:5: «العير مؤنث، وقالوا في الجمع عيراث، فشذوا في جمعه بالألف والتاء». وقال السجستاني: 16: «العير مؤنثة».

العين العين مؤنثة. سيبويه 173:2، والمقتضب 187:2 والمذكر والمؤنث للمبرد: 96، وابن الأنباري: 125 قال تعالى: 1 - وجدها تغرب في عين حمئة [86:18] 2 - تسقى من عين آنية [5:88] 3 - فيها عين جارية [12:88] 4 - عينًا فيها تسمى سلسبيلاً [18:76] 5 - عينًا يشرب بها المقربون [28:83] الغداة قال ابن الأنباري: 96 - 97: «وأما الغداة فمؤنثة لم يسمع تذكيرها، ولو حملها حامل على معنى الوقت لجاز أن يذكرها، ولم يسمع فيها إلا التأنيث». الغنم في سيبويه 173:2: «الإبل والغنم اسمان مؤنثان» وانظر ص 22، وانظر المقتضب 186:2، 347:3 والفراء: 89 قال تعالى: وداود وسليمان إذ يحكمان في الحرث إذ نفشت فيه غنم القوم. [78:21] الفؤاد الفؤاد، بضم الفاء، ولم يحك أحد من أهل اللغة فتحها مذكر. ابن الأنباري: 121

وقال في ص 141: «وقال بعض النحويين: الفؤاد يذكر ويؤنث، وأنشدوا في التأنيث. شفيت النفس من حبي إياد بقتلى منهم بردت فؤادي وما علمت أحدًا من شيوخ اللغة حكى تأنيث الفؤاد. وهذا عندي محمول على بردت نفسي، أو على معنى: بردت القتلى فؤادي». 1 - قال تعالى: وأصبح فؤاد أم موسى فؤاد أم موسى فارعًا [10:28] 2 - ما كذب الفؤاد ما رأى [11:53] الفردوس قال ابن الأنباري: 188 - 189: «الفردوس يذكر ويؤنث، وهو البستان الذي فيه الكروم وقال الكلبي: هو بالرومية، وقال غيره: هو بالنبطية، وقال الفراء: هو بالعربية. والدليل على صحة قول الفراء أن العرب قد ذكرت الفردوس في أشعارها قالت حسان في التأنيث: وأن ثواب الله كل موحد ... جنان من الفردوس فيها يخلد وقال عبد الله بن رواحة: ثم لا ينزفون عنها ولكن ... يذهب الهم عنهم والغليلا. في جنان من الفردوس ليس يخافون خروجًا منها ولا تحويلاً قال الله تعالى: وهو أصدق قيلاً: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ. الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ} وإنما يذهب في تأنيث الفردوس إلى معنى الجنة. وقال السجستاني: سمعت أبا زيد يذكر الفردوس ويحتج بقولهم: الفردوس الأعلى». وانظر الخصائص 308:3 - 309. وأقول الظاهر في بيت حسان وفي شعر عبد الله بن رواحة أن الضمير المؤنث

يرجع إلى جنان. قال الله تعالى: الذين يرثون الفردوس هم فيها خالدون. [11:23] وقال السجستاني: 17: «الفردوس مذكر، فإن قصدت قصد الجنة أنثت». الفلك قال الفراء: 98: «الفلك يذكر ويؤنث، ويذهب بها إلى الجمع. قال الله تعالى: {في الفلك المشحون} فجاء مذكرًا وقال الله عز وجل: {قلنا أحمل فيها من كل زوجين اثنين}، وقال الله تعالى: {حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم}». الفلك مذكر 1 - فأنجيناه ومن معه في الفلك المشحون. [119:26] 2 - حملنا ذريتهم في الفلك المشحون [41:36] 3 - إذ أبق الفلك المشحون [140:37] الفلك مؤنث 1 - والفلك التي تجري في البحر [164:2] 2 - وسخر لكم الفلك لتجري في البحر بأمره [32:14] 3 - والفلك تجري في البحر بأمره [65:22] 4 - ولتجري الفلك بأمره [65:22] 5 - ألم تر أن الفلك تجري في البحر [31:31] 6 - لتجري الفلك فيه بأمره [12:45] الفلك جمع 1 - حتى إذا كنتم في الفلك وجرين بهم [22:10]

2 - وترى الفلك مواخر فيه. [14:16] 3 - وترى الفلك فيه مواخر. [12:35] الفم قال ابن الأنباري: 120: «الفم مذكر وفيه أربع لغات ..». القدر قال الفراء: 18: «القدر أنثى تحقيرها قديرة، ويذكرها بعض قيس. قال: أنشدني النميري: بقدر يأخذ الأعضاء ثما ... حلقته ويلتهم الفقارا». القدر مؤنثة. المقتضب 157:2، المذكر للمبرد: 100، 125. وفي البغية: 77: «القدر مؤنثة وأنشد: وقدر ككف الفرد لا مستعيرها ... يعار ولا في ذاقها يتدسم» قال ابن الأنباري: 155 - 156: «قال الفراء ...». القدم القدم مؤنثة. المقتضب 320:3. قال الفراء: 17: «والقدم أنثى، وابن الأنباري: 137 وقال في 80 - 81: والقدم على ثلاثة أوجه: القدم: الشجاع مذكر ... ، وقدم الإنسان مؤنثة. وفي القدم وجه رابع، وهو السابقة والعمل الصالح مؤنثة. قال الله تعالى: {أن لهم قدم صدق عند ربهم} وقال حسان رحمه الله: لنا القدم الأولى إليك وخلفنا ... لأولنا في ملة الله تابع».

قال الله تعالى: ولا تتخذوا أيمانكم دخلاً بينكم فنزل قدم بعد ثبوتها [94:16] القميص القميص مذكر ابن الأنباري: 200. 1 - قال الله تعالى: إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الْكَاذِبِينَ. وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِنَ الصَّادِقِينَ [26:12 - 27] 2 - فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِنْ دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِنْ كَيْدِكُنَّ [28:22] وقال الفراء: 25: «وأما القميص فذكر، وأما قول جرير. يدعو هوازن والقميص مفاضة ... فوق النطاق تشد بالأزرار فإنما أراد بقوله والقميص درع مفاضة، كقولك قميصي جبة، وردائي جبة، لا أن القميص والرادء مؤنثان». وانظر ابن الأنباري: 89 - 88. القلب القلب مذكر ابن الأنباري: 121. 1 - قال الله تعالى: إلا من أتى الله بقلب سليم [89:26] 2 - إذ جاء ربه بقلب سليم [84:37] 3 - وجاء بقلب منيب [33:50] 4 - ومن يكتمها فإنه آثم قلبه [283:2] 5 - إلا من أكره وقلبه مطمئن بالإيمان [106:16] 6 - ولكن ليطمئن قلبي [260:2] القوس أنثى. الفراء 190، والبلغة: 78.

قال ابن الأنباري: 220: «القوس أنثى، يقال: هي القوس، وكذلك القوس التي في السماء التي يقال: هي أمان من الغرق، وقال السجستاني: وكذلك القوس: قليل تمر يبقى في أسفل الجملة .. وتصغيرها قويس وربما قالوا: قويسة، ويقال في الجمع أقواس وقس وقياس». الكأس الكأس والفأس مؤنثان الفراء: 85 قال ابن الأنباري: 214: «والكأس مؤنثة، وكذلك الفأس، قال الله عز وجل: {يطاف عليهم بكأس من معين. بيضاء لذة للشاربين} وفي قراءة عبد الله صفراء. ويقال في الجمع أكواس وكؤوس وكئاس، وقال الفراء: الكأس: الإناء بما فيه، فإذا أخذنا ما فيه فليس بكأس؛ كما أن المهدى: الطبق الذي عليه الهدية، فإذا أخذ ما عليه وبقى فارغًا رجع إلى اسمه إن كان طبقًا أو خوانًا أو غير ذلك». والبلغة: 67 وقال بعض المفسرين: الكأس: الخمر ... وقال السجستاني: 9: «الكأس مؤنثة، وجمعها أكؤس وكؤوس وكياس». 1 - قال الله تعالى: يطاف عليهم بكأس من معين. بيضاء لذة للشاربين. [45:37 - 46] 2 - بأكواب وأباريق وكأس من معين. لا يصدعون عنها [18:56 - 19] 3 - إن الأبرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورًا [5:76] 4 - يتنازعون كأسًا لا لغو فيها ولا تأثيم [23:52] 5 - ويسقون فيها كأسًا كان مزاجها زنجبيلاً [17:76] 6 - وكأسًا دهاقًا [34:78] اللبوس قال الفراء: 25: «واللبوس إذا نويت بها درع الحديد خاصة أنثت، فإذا كان

اسمًا عامًا للباس ذكرت». وانظر البلغة: 81 قال ابن الأنباري: 177: «وقال الفراء: وقال أبو عبيدة في اللبوس: السلاح كلها من درع إلى رمح إلى ما أشبهها ... قال السجستاني: اللبوس مذكر، وهو اسم عام للسلاح قال: وربما أنثوا اللبوس يذهبون بذلك إلى الدرع. وتقرأ هذه الآية على ثلاثة أوجه: وعلمناه صنعة لبوس لكم لتحصنكم من بأسكم: قرأ نافع وابن كثير ويحيى والأعمش وأبو عمرو وحمزة والكسائي: (ليحصنكم) بالياء. وقرأ الحسن وأبو جعفر: (لتحصنكم) بالتاء. وقرأ شيبة وعاصم: (لنحصنكم) بالنون. قال الفراء: من قرأ (ليحصنكم) بالياء كان لتذكير اللبوس، ومن قرأ (لتحصنكم) بالتاء ذهب إلى الصنعة، قال: وإن شئت جعلته لتأنيث الدرع، لأنها هي اللبوس قال: ويجوز لمن قرأ (ليحصنكم) بالياء أن يجعل الفعل لله عز وجل، ومن قرأ لنحصنكم، بالنون، أراد: لنحصنكم نحن. يجوز عندي وجهان آخران، وهو أن يكون الفعل إذا ذكر لداود صلى الله عليه وسلم، لأن ذكره قد تقدم ويجوز أن يكون الفعل إذا أنث للدروع، أي لتحصنكم الدروع من بأسكم. وفي الإتحاف: 377: (طبع الآستانة) واختلف في لتحصنكم: فابن عامر وحفص وأبو جعفر بالتاء، على التأنيث، والفاعل يعود على الصنعة، أو اللبوس لأنه يراد بها الدروع. وقرأ أبو بكر ورويس بنون العظمة، لمناسبة (وعلمناه) والباقون بالياء من تحت، والفاعل يعود على الله تعالى أو داود أبو اللبوس، أو التعليم». وانظر البحر 332:6 اللسان في سيبويه 194:2 «وأما من أنث اللسان فهو يقول: ألسن، ومن ذكر

قال: ألسنة». وقال في ص 31: «كما أن اللسان يذكر ويؤنث». وانظر المقتضب 204:2، والمذكر والمؤنث: 114 وقال الفراء: 74: «اللسان يذكر، وربما أنث إذا قصدوا باللسان قصد الرسالة أو القصيدة. قال الشاعر: لسان المرء تهديها إلينا ... وحنت وما حسبتك أن تحينا وقال الآخر: أتتني لسان بني عامر ... أحاديثها بعد قول نكر وذكرها الخطيئة فقال: ندمت على لسان كان منى فليت بأنه في جوف عكم فأما اللسان بعينه فلم أسمعه من العرب إلا مذكرًا». وقال ابن الأنباري: 141 - 144: «وحدثنا عبد الله بن الحسن الحراني قال: حدثنا يعقوب بن السكيت قال: سمعت أبا عمرو يقول: اللسان نفسه يذكر ويؤنث، فمن أنث اللسان جمعه ألسنا، ومن ذكره جمعه ألسنة. وحدثني أبي عن محمد بن الحكم قال: قال اللحياني: اللسان يذكر. قال: وبعضهم يؤنثه. واللسان في لغة الكلام يذكر ويؤنث، يقال: إن لسان الناس عليه لحسنة وحسن، أي ثناؤهم .. وقال السجستاني: اللسان يذكر ويؤنث. قال: وما في القرآن منه يدل على التذكير، لأن في القرآن ألسنة في غير موضع، وهو جمع المذكر، ومن أنث قال في الجمع: ثلاث ألسن» .. وانظر البحر 498:2، والسجستاني: 2 وفي البغية: 81: «واللسان إن عنيت به هذا العضو فهو مذكر، وإن عنيت به اللغة فهو مؤنث، وقد يجوز في هذا المعنى التذكير». 1 - قال الله تعالى: لسان الذي يلحدون إليه أعجمي وهذا لسان عربي مبين [103:16]

2 - وجعلنا لهم لسان صدق عليا [50:19] 3 - بلسان عربي مبين [195:26] 4 - مصدق لسانًا عربيًا [12:46] 5 - ويضيق صدري ولا ينطلق لساني [13:26] وجاء الجمع على أفعلة ألسنة. ألسنتكم. ألسنتهم. اللظى أسماء النار كلها مؤنثة. قال الله تعالى: {إِنَّهَا لَظَى نَزَّاعَةً لِلشَّوَى تَدْعُو مَنْ أَدْبَرَ وَتَوَلَّى} ابن الأنباري: 190 المسك قال الفراء: 27: «وأما قول الشاعر: لقد عاجلتني بالسباب وثوبها جديد ومن أثوابها المسك تنفح فإن المسك مذكر، ولكنه ذهب به إلى ريح المسك، لا إلى المسك، وقد يقال: إن المسك مذكر، ولكنه ذهب به إلى ريح المسك، لا إلى المسك، وقد يقال: إن المسك يؤنث، وليس تأنيثه إلا إرادة ريحه». قال ابن الأنباري: 198: «وقال السجستاني: من أنت المسك جعله جمعًا، فيكون تأنيثه بمنزلة تأنيث العسل والذهب، وقال: واحدته مسكة وذهبة». المعا قال الفراء: 13 - 14: والمعا أكبر الكلام تذكيره، يقال: هذا معًا وثلاثة

أمعاء، وربما ذهبوا به إلى التأنيث، كأنه واحد دل على الجمع». وانظر ابن الأنباري: 145 - 146 الملك قال ابن الأنباري: 156: «والملك يذكر ويؤنث، يقال: هو الملك، وهي الملك، فإذا أنثوا ذهبوا إلى معنى الدولة والولاية. قال ابن أحمر في التأنيث. بنت عليه الملك أطنابها ... كأس رنوناة وطرف طمر وقال الآخر في التأنيث أيضًا: أقول لما هلكت ملكه ... للحر من عبد هجين الولاد أخبرني أبي عن أبي هفان قال: أراد بقوله: (للحر): للحر وجهه. وقال الآخر في التذكير: فملك أبي قابوس أصبح قد نجز،، 1 - قال الله تعالى: هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى [120:20] 2 - وآتيناهم ملكًا عظيمًا [54:4] 3 - وهب لي ملكًا لا ينبغي لأحد من بعدي [35:38] 4 - وملكًا كبيرًا [20:78] المال قال ابن الأنباري: 169: «المال يذكر ويؤنث. قال أبو هفان: المال يذكر ويؤنث، وقال: أنثها رسول الله صلى الله عليه وسلم، وذكرها في كلام واحد. قال: حدثنا الحسن بن عرفة عن هشام بن عبد الله، عن يحيى ابن أبي كثير عن هلال بن أبي ميمونة عن عطاء بن يسار عن أبي سعيد الخدري أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (المال حلوة خضرة، ونعم العون لصاحبه».، وأنشد

للأنصاري: والمال لا تصلحها فاعلما ... إلا بإفادك دنيا ودين وأنشد للأنصاري في التأنيث: المال تزري بأقوام ذوي حسب ... وقد تسود غير السيد المال 1 - قال الله تعالى: وآتوهم من مال الله الذي آتاكم [33:24] 2 - وجعلت له مالاً ممدودًا [12:74] 3 - أهلكت مالاً لبدًا [6:90] 4 - الذي جمع مالاً وعدده [2:104] 5 - يحسب أن ماله أخلده [3:104] النحل يقال للذكر والأنثى من النحل نحلة ابن الأنباري: 23 وفي المخصص: 178:8: «أبو حنيفة: النحل أنثى واحدتها نحلة». وفي البلغة:67: «النحل مؤنثة. قال الله تعالى: {وأوحي ربك إلى النحل أن اتخذي من الجبال بيوتًا}» وقد يجوز فيها التذكير. وفي البحر 115:5 «النحل اسم جنس واحدة نحلة، يؤنث في لغة الحجاز، لذلك قال: (اتخذي)». النعل النعل مؤنثة المذكر والمؤنث للمبرد 95، 96، والسجستاني 7 - 8 قال ابن الأنباري: 213 «النعل من نعال الأرجل مؤنثة، يقال في تصغيرها: نعلية، ويقال: هي النعل، النعل». النعم قال الفراء: 22 «والنعم ذكر، يقال: هذا نعم وارد، قال الراجز: أكل عام نعم نحوونه ... بلحقه قوم وتنتجونه

قال ابن الأنباري: 173: «والنعم قال أبو عبيد: قال الكسائي: يذكر ويؤنث». وفي المخصص 132:7: «صاحب العين: النعم: الإبل، وقيل الإبل والغنم، يذكر ويؤنث، والجمع أنعام». وفي البحر 392:2: «النعم مذكر، وقال الهروي: ويؤنث». وقال السجستاني: 14: «النعم مذكر لا واحد له من لفظه، والأنعام جمع النعم، ويقال: أناعيم». الأنعام قال ابن الأنباري: 173 - 174: «والأنعام قال السجستاني: قال يونس والأخفش: والأنعام تذكر وتؤنث، فيقال: هو الأنعام وهي الأنعام». قال الله تبارك وتعالى: {وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} فذكر، وقال في سورة المؤمنين مما في بطونها. ففي تذكير الهاء أربعة أقوال: قال الكسائي: ذكر الهاء على معنى مما في بطون ما ذكرنا، واحتج بقوله تعالى: {إن هذه تذكرة فمن شاء ذكره}، على معنى: فمن شاء ذكر ما ذكرنا. وقال الفراء: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى معنى النعم، لأن النعم والأنعام بمعنى. وقال يونس والأخفش: ذكر الهاء في موضع وأنثها في آخر لأن الأنعام تذكر وتؤنث. وقال أبو عبيدة: ذكر الهاء لأنه ذهب إلى البعض، كأنه قال: نسقيكم مما في بطون أيها كان ذا لبن، لأنه ليس لكلها لبن، حكى ذلك أبو عبيد عن أبي عبيدة. وأنكر السجستاني على أبي الحسن الأخفش وعلى يونس قولهما: الأنعام تذكر وتؤنث، وقال تذكير الأنعام لا يعرف في الكلام، ولكن إن ذهب إلى النعم فجائز» .. وفي البلغة: 68: «والأنعام تذكر وتؤنث قال الله تعالى: {وإن لكم في

الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه} [66:16] قال تعالى في موضع آخر: {نسقيكم مما في بطونها} [21:23] 1 - قال الله تعالى: وقالوا هذه أنعام [38:6] 2 - وأنعام حرمت ظهورها [138:6] 3 - وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها [138:6] 4 - وقالوا ما في بطون هذه الأنعام خالصة [139:6] 5 - والأنعام خلقها لكم فيها دفء [5:16] 6 - وأحلت لكم الأنعام [30:22] 7 - الله الذي جعل لكم الأنعام لتركبوا منها ومنها تأكلون [79:40] 8 - ويأكلون كما تأكل الأنعام [12:47] 9 - فنخرج به زرعًا تأكل منه أنعامهم [27:32] 10 - خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعامًا فهم لها مالكون [71:36] النفس في سيبويه 173:2: «وقالوا: ثلاثة أنفس، لأن النفس عندهم إنسان، ألا ترى أنهم يقولون: نفس واحد، فلا يدخلون الهاء». وقال في ص 174: «وزعم يونس عن رؤبة أنه قال: ثلاث أنفس على تأنيث النفس؛ كما يقال: ثلاث أعين للعين من الناس. وقال: كما أن النفس في المذكر أكثر». وفي المقتضب 186:2 - 187: «وتقول: عندي ثلاثة أنفس، وإن شئت قلت: ثلاث أنفس، أما التذكير فإذا عنيت بالنفس المذكر، وعلى هذا تقول: عندي نفس واحد، وإن أردت لفظها قلت: عندي ثلاث أنفس، لأنها على اللفظ تصغر نفيسة، وعلى هذا قوله عز وجل: {يا أيتها النفس المطمئنة} وقال عز وجل: {أن تقول نفس يا حسرتا على ما فرطت}». قال ابن الأنباري: 149: «والنفس، إذا أردت بها الإنسان بعينه مذكر، وإن كان لفظه مؤنث وتجمع ثلاثة أنفس على معنى: ثلاثة أشخاص. أنشد

الفراء: ثلاثة أنفس وثلاث ذود ... لقد جار الزمان على عيالي فحمله على معنى: ثلاثة أشخاص .. والنفس إذا أريد بها الروح فهي مؤنثة لا غير وتصغيرها نفيسة. قال الله جل ثناؤه: {الذي خلقكم من نفس واحدة}». وفي البلغة: 65: «النفس مؤنثة قال الله تعالى: {أن تقول نفس يا حسرتا علي فطرت في جنب الله}. فأما قوله في الجواب: {بلى قد جاءت آياتي فكذبت بها} بالتذكير فحمله على المعنى لأن النفس في المعنى إنسان». لم يقع تذكير النفس في القرآن وإنما جاء التأنيث في آيات كثرة جدًا. الذي خلقكم من نفس واحدة [1:4] قرأ ابن أبي عبلة: (من نفس واحدة) مراعاة للمعنى، إذ المراد بها آدم، أو على أن النفس تذكر وتؤنث. البحر 154:3 المنكب المنكب مذكر وكذلك النحر ابن الأنباري: 122 الأنامل والأنامل: أطراف الأصابع والسلاميات إناث ابن الأنباري: 138 النور قال ابن الأنباري: 212: «النور خلاف الظلمة مذكر، يقال في تصغيره: نوير، قال الله عز وجل: {نورهم يسعى بين أيديهم}». السجستاني: 8 1 - قال تعالى: قد جاءكم من الله نور [15:5] 2 - فآمنوا بالله ورسوله والنور الذي أنزلنا [8:64] 3 - وجعلنا له نورًا يمشي به في الناس [122:6]

4 - ويجعل لكم نورًا تمشون به [28:57] 5 - نورهم يسعى بين أيديهم [8:66] النار قال الفراء: 19: «النار أنثى، وتحقيرها نويرة، وتجمعها أنور ونيران». قال ابن الأنباري: 211: «والنار مؤنثة يقال في تصغيرها: نويرة، ويقال في جمع القلة أنور، وأنؤر بالهمز وغير الهمز، ويقال في جمع الكثرة نيران». قال عبد الله بن الحر: متى تأتنا تلمم بنا في ديارنا ... تجد حطبًا جزلاً ونارًا تأججًا في الخزانة 663:3: «تأججًا في البيت ماض، والألف للإطلاق، وفعالة ضمير النار. وقال أبو حنيفة في كتاب (النبات): النار تذكر وهو قليل، وأنشد هذا البيت، ويشهد له قول الشمردل: أناخوا فصالوا بالسيوف وأوقدا ... بعلياء نار الحرب حتى تأججا وقال بعضهم: النار مؤنثة لا غير، وإنما رد الضمير مذكرًا لأنه أراد بها الشهاب، وهو مذكر، وقيل: لأن تأنيث النار غير حقيقي وقيل: الضمير راجع للحطب لأنه أهم لأن النار إنما تكون به. وقيل: ليست الألف للإطلاق، وإنما هي ضمير الاثنين: الحطب والنار، وإنما ذكر الضمير لتغليب الحطب على النار». وفي المخصص: 36:11: «والنار مؤنثة، وقد تذكر، وهي قليلة». النار في جميع مواقعها في القرآن مؤنثة، ولم تقع مذكرة. وقال السجستاني: 8: «النار مؤنثة وجمعها أنؤر ونيران». الوجه مما يذكر ولا ويؤنث من أعضاء الإنسان الوجه. قال طرفة ووجه كأن الشمس حلت رداءها ... عليه نقى اللون لم يتخدد

ويقال في جمعه أوجه ووجوه، وتجعل الواو همزة لانضمامها، فيقال: أجوه. ابن الأنباري: 119 1 - قال تعالى: يخل لكم وجه أبيكم [9:12] 2 - ويبقى وجه ربك ذو الجلال والإكرام [27:55] 3 - وإذا بشر أحدهم بالأنثى ظل وجهه مسودًا [58:16] اليد قال الفراء: 17: «اليد والكف والرجل إناث كلهن يحقرن بالهاء يديه» .. قال ابن الأنباري: 129: «واليد مؤنثة، وكذلك يد القميص؛ ويد الرحا، وكذلك اليد التي يتخذها الرجل عند الآخر، والجمع أيد وأياد ويدي. أنشد الفراء: فلن أذكر النعمان إلا بصالح ... فإن له عندي يديًا وأنعمًا وقال يعقوب: قال أبو الحسن الأثرم عن أبي عبيدة: كنت مع أبي الخطاب عند أبي عمرو بن العلاء في مسجد بني عدى، فقال أبو عمرو: لا تجمع أيد بالأيادي، إنما الأيادي في المعروف، فلما قمنا قال لي أبو الخطاب: أما أنها في علمه لم تحضره، وهو أروى لهذا البيت مني: شاءها ما تأملت في أيادينا وإشناقها إلى الأعناق 1 - قال الله تعالى: وقالت اليهود يد الله مغلولة غلت أيديهم [64:5] 2 - ولا تجعل يدك مغلولة إلى عنقك ولا تبسطها كل البسط [29:17] 3 - ونزع يده فإذا هي بيضاء [108:7] 4 - إذا أخرج يده لم يكد يراها [40:24] 5 - تبت يدا أبي لهب [1:111] 6 - بل يداه مبسوطتان [64:5]

7 - ونسى ما قدمت يداه [57:18] 8 - يوم ينظر المرء ما قدمت يداه [40:78] والجمع ما جاء على (أفعل) أيديكم. أيدينا. أيديهم. أيديهن .. اليمين في سيبويه 195:2: «وقالوا: يمين وأيمن لأنها مؤنثة. قال أبو النجم: يأتي لها من أيمن وأشمل». وقالوا: أيمان، فكسروها على (أفعال) كما كسروها على (أفعل)». وقال الفراء: 28: «اليمين والشمال أنثيان ويجمعان على إيمان وشمائل وأيمن وأشمل، وهو مما يدل على تأنيث المؤنث الذي على (فعول) أو (فعيل) أو (فعال)». قال ابن الأنباري: 139: «واليمين من الإنسان مؤنثة، يقال في جمعها أيمان .. واليمين من الحلف مؤنثة، يقال حلفت على يمين فاجرة، ويقال في جمعها أيمان». وانظر البلغة: 71. وقال السجستاني: 19: «اليمين من الحلف مؤنثة، واليمين من اليد والرجل ومن كل شيء مؤنثة». 1 - قال تعالى: وما ملكت يمينك [50:33] 2 - إلا ما ملكت يمينك [52:33] وجاء جمع اليمين بمعنى الحلف على أيمان ولم يذكر المفرد ولا جمع يمين اليد في القرآن.

لمحات عن دراسة حذف القول

لمحات عن دراسة حذف القول 1 - جاء حذف القول كثيرًا في القرآن الكريم، وأكثر حذف القول فيما كان حالاً مفردة أو جملة فعلية فعلها مضارع. 2 - قدر فعل القول المحذوف مضارعًا وأمرًا، وفعلاً مبنيًا للمفعول، ماضيًا ومضارعًا وقدر القول مصدرًا في بعض المواضع. 3 - إذا كان الفعل صالحًا لأن يكون بمعنى القول اكتفى بذلك الكوفيون وأجروه مجرى القول، أما البصريون فيقدرون قولاً محذوفًا. وانظر ما سبق في كسر همزة (إن) المشددة. حذف القول القول المحذوف حال 1 - وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا [127:2] إن جعلنا (وإسماعيل) معطوفًا كانت جملة (ربنا تقبل منا) معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين وإن جعلنا (وإسماعيل) مبتدأ، والواو للحال كان القول المحذوف خبرًا، أي يقول ربنا. البحر 388:1، المغني: 705 2 - والملائكة يدخلون عليهم من كل باب سلام عليكم [23:13 - 24] أي قائلين ذلك. البحر 22:3 - 23، والمغنى: 705، البحر 387:5 3 - وَلَوْ تَرَى إِذِ الظَّالِمُونَ فِي غَمَرَاتِ الْمَوْتِ وَالْمَلائِكَةُ بَاسِطُو أَيْدِيهِمْ أَخْرِجُوا أَنْفُسَكُمُ [93:6] أخرجوا أنفسكم: معمولة لقول محذوف حال، أي قائلين. البحر 181:4

4 - وناداهما ربهما ألم أنهكما عن تلكما الشجرة [22:7] ألم أنهكما .. معمولة لقول محذوف حال، أي قائلاً البحر 281:4 5 - يتعارفون بينهم قد خسر الذين كذبوا بقاء الله [45:10] أي يتعارفون بينهم قائلين ذلك، أو نحشرهم قائلين البحر 163:5 6 - ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه حتى حين [35:12] ليسجننه: جواب قسم محذوف، والقسم وجوابه معمول لقول محذوف، أي قائلين البحر 307:5 7 - فألقوا السلم ما كنا نعمل من سوء [28:16] على إضمار القول، أي قائلين 486:5 8 - فَأَخْرَجْنَا بِهِ أَزْوَاجًا مِنْ نَبَاتٍ شَتَّى. كُلُوا وَارْعَوْا أَنْعَامَكُمْ [54:20] كلوا وارعوا أنعامكم: معمول لحال محذوفة أي فأخرجنا قائلين. البحر 251:6 9 - يتخافتون بينهم إن لبثوا إلا عشرًا [103:20] أي قائلين إن لبثتم إلا عشرًا الجمل 111:3 10 - ثم نكسوا على رءوسهم لقد علمت ما هؤلاء ينطقون [65:21] لقد علمت: جواب قسم محذوف معمول لقول محذوف. في موضع الحال، أي قائلين لقد علمت. العكبري 85:2، البحر 325:6 11 - وإذا رأوك إن يتخذونك إلا هزوًا أهذا الذي بعث الله رسولاً [41:25] العكبري 85:2، البحر 500:6 12 - وهم يصطرخون فيها ربنا أخرجنا نعمل صالحًا [35: 37] أي قائلين ربنا أخرجنا. البحر 316:7 13 - والذين اتخذوا من دونه أولياء ما نعبدهم إلا ليقربونا [3:39] القول المحذوف خبر (الذين) أو حال أو بدل من الصلة عند الزمخشري البحر 415:7

القول المحذوف يقدر بمضارع في موضع الحال

14 - فادعوه مخلصين له الدين الحمد لله رب العالمين [65:40] الحمد لله: معمول لقول محذوف هو حال، أي قائلين ذلك. 22:4 15 - يتساءلون. عن المجرمين. ما سلكم في سقر على إضمار القول أي قائلين. [40:74 - 42] 16 - يوم يسحبون في النار على وجوهم ذوقوا مس سقر [48:54] أي مقولاً لهم: ذوقوا. البحر 183:8 17 - لأي يوم أجلت [12:77] أي مقولاً فيها لأي يوم أجلت حال من مرفوع (أقتت) من السمين الجمل 457:4 18 - ونزلنا عليكم المن والسلوى كلوا [80:20 - 81] أي وقلنا أو قائلين. البرهان 196:3 القول المحذوف يقدر بمضارع في موضع الحال 1 - آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مِنْ رَبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلائِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لا نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْ رُسُلِهِ [285:2] أي يقولون: لا نفرق، والمحذوف حال أو خبر ثان. البحر 365:2 2 - ربنا ما خلقت هذا باطلاً [191:3] الجملة محكية بقول محذوف، أي يقولون، وهذا الفعل في موضع نصب على الحال. البحر 139:3، الإعراب 15:1 3 - ويوم يحشرهم جميعًا يا معشر الجن [128:6] فيه حذف القول، أي نقول، أو يقال لهم. البحر 219:4 - 220 4 - والملائكة يدخلون عليهم من كل باب. سلام عليكم [23:13 - 24] الجملة محكية يقول بقول محذوف، أي يقولون: سلام عليكم. البحر 387:5، مجاز القرآن 330:1، الإعراب 15:1

تقدير القول المحذوف بفعل مضارع

5 - وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا. [97:21] يا ويلنا: معمول لقول محذوف، قال الزمحشري: تقديره: يقولون، وهو في موضع الحال من الذين كفروا. البحر 340:6 6 - وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا وَسِعْتَ كُلَّ شَيْءٍ رَحْمَةً وَعِلْمًا [7:40] أي يقولون: ربنا واحتمل هذا المحذوف أن يكون بيانًا ليستغفرون فيكون في محل رفع، وأن يكون حالاً البحر 451:7 7 - فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ. يَغْشَى النَّاسَ هَذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ. رَبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ [10:44 - 12] هذا عذاب ... في موضع نصب بفعل القول المحذوف، وهو في موضع الحال، أي يقولون: ويجوز أن يكون إخبارًا من الله، كأنه تعجب منه. البحر 34:8 8 - وَإِذَا مَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ نَظَرَ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ هَلْ يَرَاكُمْ مِنْ أَحَدٍ [127:9] تقديره: يقولون: هل يراكم من أحد. العكبري 13:2 9 - فظلتم تفكهون. إنا لمغرمون [65:56 - 66] أي يقولون إنا لمغرمون، وهذا المقدر حال. الجمل 273:4، البحر 212:8 10 - وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا [127:2] أي يقولان ربنا البرهان 197:3 11 - وتتلقاهم الملائكة هذا يومكم [103:21] أي يقولون لهم ذلك. البرهان 197:3 12 - ولو ترى إذ المجرمون ناكسوا رءوسهم عند ربهم ربنا أبصرنا [12:32] أي يقولون: ربنا البرهان: 197 تقدير القول المحذوف بفعل مضارع 1 - ولكن كونوا ربانيين [79:3] على إضمار القول، التقدير: ولكن يقول: كونوا ربانيين البحر 506:2

تقدير القول المحذوف بفعل ماضي

2 - وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ جَمِيعًا يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ [128:9] فيه حذف القول، أي نقول أو يقال. البحر 219:4 - 220 3 - وَلَوْ تَرَى إِذْ يَتَوَفَّى الَّذِينَ كَفَرُوا الْمَلائِكَةُ يَضْرِبُونَ وُجُوهَهُمْ وَأَدْبَارَهُمْ وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [50:8] على إضمار القول، أي ويقولون: ذوقوا عذاب الحريق. البحر 506:4، مجاز القرآن 247:1 4 - وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ [42:9] بالله: متعلق بسيحلفون، أو هو من كلامهم، والقول مراد في الوجهين، أي سيحلفون متخلصين عند رجوعك معتذرين يقولون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم البحر 45:5 5 - وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَذَا إِلا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ [3:21] أي يقول الذين ظلموا هل هذا إلا بشر، وحذف القول كثير في كلامهم. البحر 297:6 6 - بُشْرَاكُمُ الْيَوْمَ جَنَّاتٌ [12:57] معمول لقول محذوف؛ أي تقول لهم الملائكة. البحر 221:8 7 - وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذَا بَاطِلا [191:3] في مجاز القرآن: 111:1: «العرب تختصر الكلام ليخففوه لعلم السامع بتمامه، فكأنه في تمام القول: ويقولون: ربنا ما خلقت هذا باطلا». 8 - وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ أَوْلِيَاءَ مَا نَعْبُدُهُمْ إِلا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ [3:39] أي يقولون: ما نعبدهم إلا ليقربونا. البرهان 196:3 9 - فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ* إِنَّا لَمُغْرَمُونَ [65:56 - 66] أي يقولون: إنا لمغرمون. البرهان 197:3 تقدير القول المحذوف بفعل ماضي 1 - واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى [125:2] أي وقلنا: اتخذوا. البحر 381:1، البرهان 197:3

1 - أَهَؤُلاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لا يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ تقديره: فالتفتوا إلى أصحاب الجنة، فقالوا ادخلوا. العكبري 153:1، الجمل 129:2 2 - وَعُرِضُوا عَلَى رَبِّكَ صَفًّا لَقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ [48:18] لقد جئتمونا معمول لقول محذوف، أي وقلنا. البحر 134:6 3 - وَكَانُوا قَوْمًا بُورًا * فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ [18:25 - 19] فقد كذبوكم: هو على إضمار القول، كقوله: {يا أهل الكتاب} إلى قوله: {فقد جاءكم} أي فقلنا: قد جاءكم، وقول الشاعر: قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا ... ثم القفول فقد جئنا خراسنا أي فقلنا: قد جئنا خراسان. وكذلك هذا، أي فقلنا قد كذبوكم البحر 489:6 4 - وَقَدَّرْنَا فِيهَا السَّيْرَ سِيرُوا فِيهَا لَيَالِيَ وَأَيَّامًا آمِنِينَ [18:34] على إضمار القول، أي قلنا: سيروا. الجمل 465:3 5 - فَطَمَسْنَا أَعْيُنَهُمْ فَذُوقُوا عَذَابِي وَنُذُرِ [37:54] ... يوجد كلمة على وهي غير موجودة أي فقلت لهم على ألسنة الملائكة: ذوقوا. الجمل 244:4 6 - وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا [14:71] معمول لقال المضمرة، أي وقال وقد أضلوا. البحر 342:8 7 - إِذْ نَادَاهُ رَبُّهُ بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى * اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى [16:79 - 17] أي قال: اذهب. العكبري 149:2 8 - وَلْيَحْكُمْ أَهْلُ الإِنْجِيلِ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ [47:5] أي وقلنا ليحكم. الجمل 494:1، البحر 500:3 9 - وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ فَاسْأَلْ بَنِي إِسْرَائِيلَ [101:17] أي فقلنا سل. البحر 85:6 10 - وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ خُذُوا [63:2، 93] أي قلنا لهم. الإعراب المنسوب للزجاج 14:1، البرهان 196:3

11 - وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ خُذُوا [171:7] 12 - وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلا لِكُلِّ شَيْءٍ فَخُذْهَا بِقُوَّةٍ [145:7] أي فقلنا له: خذها بقوة. الإعراب: 15:1 13 - قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ كُلُوا وَاشْرَبُوا [62:2] أي قلنا. البرهان 196:3 14 - مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ [23:34] أي قالوا: قال الحق. البرهان 298:3 تقدير القول المحذوف فعل أمر 1 - وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ [186:2] ثم قول محذوف، أي فقل لهم إني قريب. البحر 45:2 2 - رَبَّنَا لا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا [286:2] على إضمار القول، أي قولوا في دعائكم ربنا. البحر 367:2 3 - رَبَّنَا لا تُزِغْ قُلُوبَنَا بَعْدَ إِذْ هَدَيْتَنَا [8:3] على إضمار القول، أي قولوا. البحر 386:2 4 - فَسِيحُوا فِي الأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ [2:9] على تقدير القول، أي فقولوا أيها المسلمون للمشركين: سيحوا. الجمل 258:2 5 - فَتَمَتَّعُوا فَسَوْفَ تَعْلَمُونَ [55:16، 34:30] معمول القول محذوف، أي قل لهم تمتعوا. الجمل 569:2 6 - إِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا قِيلَ لَهُمْ لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ يَسْتَكْبِرُونَ [35:37] أي قولوا: لا إله إلا الله، فأضمر القول. الجمل 530:3 7 - لِمِثْلِ هَذَا فَلْيَعْمَلِ الْعَامِلُونَ * أَذَلِكَ خَيْرٌ نُزُلا أَمْ شَجَرَةُ الزَّقُّومِ [61:37 - 62] أي قل لهم يا محمد على سبيل التوبيخ والتبكيت أذلك خير. الجمل 533:3 8 - إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ [9:76]

على إضمار القول أي قولوا. البحر 395:8 9 - كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا [43:77] على إضمار القول، أي قولوا. البحر 408:8 10 - فَإِنَّمَا هِيَ زَجْرَةٌ وَاحِدَةٌ [13:79] معمول لقول مضمر. الجمل 471:4 11 - واسْجُدْ واقْتَرِبْ [19:96] أي قل للإنسان الطاغي واسجد واقترب تر العجب الإعراب 17:1 12 - قَدْ جَاءَكُمْ بَصَائِرُ مِنْ رَبِّكُمْ [104:6] التقدير: قل لهم: قد جاءكم الإعراب 17:1 تقدير فعل القول المحذوف مبنيًا للمفعول 1 - أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ [51:10] على إضمار القول، أي قيل لهم إذا آمنوا بعد وقوع العذاب: الآن آمنتم به البحر 167:5 2 - كُلَّمَا أَرَادُوا أَنْ يَخْرُجُوا مِنْهَا مِنْ غَمٍّ أُعِيدُوا فِيهَا وَذُوقُوا عَذَابَ الْحَرِيقِ [22:22] أي قيل لهم: ذوقوا عذاب الحريق العكبري 74:2 3 - فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ [106:3] أي فيقال لهم: أكفرتم. البحر 22:3 - 23. البرهان 197:3 4 - يَوْمَ يُحْمَى عَلَيْهَا فِي نَارِ جَهَنَّمَ فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ وَجُنُوبُهُمْ وَظُهُورُهُمْ هَذَا مَا كَنَزْتُمْ [35:9] أي يقال لهم: هذا ما كنزتم. البحر 37:5 5 - فَيَقُولُ الَّذِينَ ظَلَمُوا رَبَّنَا أَخِّرْنَا إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ نُجِبْ دَعْوَتَكَ وَنَتَّبِعِ الرُّسُلَ أَوَلَمْ تَكُونُوا أَقْسَمْتُمْ مِنْ قَبْلُ مَا لَكُمْ مِنْ زَوَالٍ [44:14] على إضمار قول، والظاهر أن التقدير: فيقال لهم، والقائل الملائكة أو الله. البحر 436:5

6 - ادْخُلُوهَا بِسَلامٍ آمِنِينَ [46:15] ثم محذوف، أي يقال لهم، أو يقال للملائكة. البحر 456:5 7 - وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا * اقْرَأْ كِتَابَكَ [13:17 - 14] اقرأ كتابك: معمول لقول محذوف، أي يقال له: اقرأ كتابك. البحر 15:6 8 - وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [90:27] هل تجزون،: على إضمار القول، أي يقال لهم وقت الكب: هل تجزون. البحر 102:7 9 - فَاسْتَبَقُوا الصِّرَاطَ [66:36] قرئ (فاستبقوا) فعل أمر، أي فيقال لهم: استبقوا الصراط أمر تعجيز. 10 - وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ [46:40] أي يقال لهم. البحر 468:7 11 - كُلُّ أُمَّةٍ تُدْعَى إِلَى كِتَابِهَا الْيَوْمَ تُجْزَوْنَ مَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ [28:45] معمول لقول مضمر، التقدير: يقال لهم اليوم تجزون. الجمل 118:4 12 - وَيَوْمَ يُعْرَضُ الَّذِينَ كَفَرُوا عَلَى النَّارِ أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا [20:46] أي فيقال لهم: أذهبتم. البحر 63:8 13 - وَوَقَاهُمْ رَبُّهُمْ عَذَابَ الْجَحِيمِ * كُلُوا وَاشْرَبُوا هَنِيئًا [18:52 - 19] على إضمار القول، أي يقال لهم. البحر 148:8 14 - هَذِهِ جَهَنَّمُ الَّتِي يُكَذِّبُ بِهَا الْمُجْرِمُونَ [43:55] أي يقال لهم: هذه جهنم. البحر 196:8 15 - قُطُوفُهَا دَانِيَةٌ * كُلُوا وَاشْرَبُوا [23:69 - 24] على إضمار القول، أي يقال لهم ذلك. الجمل 392:4 16 - هَذَا يَوْمُ الْفَصْلِ جَمَعْنَاكُمْ وَالأَوَّلِينَ [38:77] أي يقال لهم: هذا يوم الفصل. الجمل 461:4

17 - فَذُوقُوا فَلَنْ نَزِيدَكُمْ إِلا عَذَابًا [30:78] على حذف القول، أي فيقال لهم. الجمل 466:4 18 - وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ * هَذَا فَوْجٌ مُقْتَحِمٌ مَعَكُمْ [58:38 - 59] أي يقال لهم: هذا فوج مقتحم معكم. الإعراب 16:1 19 - وَعِنْدَهُمْ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ أَتْرَابٌ * هَذَا مَا تُوعَدُونَ [52:38 - 53] أي يقال لهم هذا. البرهان 197:3 القول المحذوف مصدر 1 - وَلَوْ تَرَى إِذِ الْمُجْرِمُونَ نَاكِسُو رُءُوسِهِمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ رَبَّنَا أَبْصَرْنَا وَسَمِعْنَا [12:32] على إضمار (يقولون) وقدره الزمخشري بقوله: يستغيثون بقولهم ربنا. البحر 201:7، الكشاف 510:3 2 - وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُدَ مِنَّا فَضْلا يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ [10:34] بإضمار القول، إما مصدر أي قولنا: يا جبال فيكون بدلاً من فضلاً، وإما فعلاً، أي قلنا فيكون بدلاً من (آتينا) وإما على الاستئناف. البحر 262:7 3 - قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ [12:3] قرئ بالياء فيهما، مقولان لقول محذوف، التقدير: قل لهم قولي. البحر 392:2 تأويل ما هو بمعنى القول عند الكوفيين 1 - وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ [132:2] إن جعل من كلام إبراهيم فعند البصريين على إضمار القول وعند الكوفيين لا يحتاج إلى ذلك، لأن الوصية في معنى القول. البحر 399:1 وفي الكشاف 191:1: (يا بني): على إضمار القول عند البصريين، وعند الكوفيين يتعلق يوصي، لأنه في معنى القول، ونحو قول القائل:

رجلان من صنبة أخبرانا ... إنا رأينا رجلاً عريانًا بكسر الهمزة، فهو بتقدير القول عندنا، وعندهم يتعلق بفعل الإخبار». 2 - وَمِنْهُمْ مَنْ عَاهَدَ اللَّهَ لَئِنْ آتَانَا مِنْ فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ [75:9] فيه وجهان: أحدهما: تقديره: عاهد فقال: لئن آتانا. الثاني: أن يكون (عاهد) بمعنى قال. العكبي 10:2 3 - دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنْجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنَّ مِنَ الشَّاكِرِينَ [22:10] ثم قسم محذوف، وذلك القسم وما بعده محكى بقول، أي قائلين، أو أجرى (دعوا) مجرى قالوا، لأنه نوع من القول. البحر 139:5 4 - وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا إِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِنْ قُبُلٍ فَصَدَقَتْ [26:12] إن كان قميصه: محكى بقال مضمرة عند البصريين، أو بشهد عند الكوفيين، لأن الشهادة قول من الأقوال. البحر 297:5 5 - وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكُمْ لَئِنْ شَكَرْتُمْ لأَزِيدَنَّكُمْ [7:14] لئن شكرتم: معمول لقول مقدر، أي قال، أو معمول (لتأذن) لأنه يجري مجرى القول. الجمل 508:2 6 - يُنَادُونَهُمْ أَلَمْ نَكُنْ مَعَكُمْ [14:57] ألم نكن معكم: تفسير للنداء، أو منصوب بقول مضمر الجمل 284:4 7 - فَنَقَّبُوا فِي الْبِلادِ هَلْ مِنْ مَحِيصٍ [36:50] يحتمل أن يكون على إضمار القول، أي يقولون: هل من محيص، واحتمل ألا يكون ثم قول. البحر 129:8

لمحات عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب

لمحات عن الجمل التي لا محل لها من الإعراب الجملة المستأنفة 1 - هي نوعان: (أ) الجملة المفتتح بها النطق؛ كقولك ابتداء: زيد قائم. (ب) الجملة المنقطعة عما قبلها، نحو: مات فلان رحمه الله. المغني 427 - 428 وانظر الآيات التي ذكرناها 2 - من الاستئناف ما يكون جوابًا لسؤال مقدر، وقد ذكرنا أمثلة ذلك مما نقلناه من المغني وغيره. 3 - في كثير من المواضع تحتمل الجملة أن تكون حالاً، وأن تكون استئنافًا، وقد يترجح الاستئناف. 4 - الجمل المحتملة للحالية وللاستئناف كثيرة جدًا في الجمل الفعلية وانظر الآيات التي جمعناها هناك. 5 - جملة المضارع المثبت المقرونة بالواو جعلها العكبري وغيره محتملة للحالية وضعف أبو حيان ذلك وقال إنه نادر فلا يحمل عليه القرآن. 6 - الجملة الفعلية التي صدرها ماض مثبت مع الواو وبدونها جعلها العكبري حالية بتقدير (قد) ويرى أبو حيان أنه لا حاجة لتقدير قد لورود ذلك كثيرًا جدًا في القرآن وكلام العرب. 7 - في مواضع كثيرة تحتمل الجملة الاسمية أن تكون حالاً وأن تكون استئنافًا. 8 - احتملت الجملة أن تكون نعتًا وأن تكون استئنافًا في الجمل الفعلية وفي الجملة الاسمية. 9 - في بعض المواضع احتملت الجملة أن تكون بدلاً، وأن تكون مستأنفة. وانظر الحديث عن واو الاستئناف وجملة الاستئناف في القسم الأول، الجزء الثالث: 526 - 530

الجملة الاعتراضية

الجملة الاعتراضية 1 - تكون بين جزأين بطلب أحدها الآخر. البحر 408:5 وقد فصلنا تلك المواقع. 2 - منع أبو علي الاعتراض بأكثر من جملة ورد عليه ابن مالك وجوز الزمخشري الاعتراض بسبع جمل. الكشاف 134:2، المغني 419 - 420 3 - الفرق بين الاعتراضية والحالية: الاعتراضية تكون طلبية، ومصدرة بعلامة استقبال وبالفاء، ويمتنع قيام المفرد مقامها. التسهيل:113 4 - يغتفر الفصل بالجملة الاعتراضية في مواضع: بين الحال وصاحبها. البحر 95:6 - 96 وبين البدل والمبدل منه، والصفة والموصوف. 5 - في بعض المواضع تحتمل الجملة أن تكون حالية وأن تكون اعتراضية. وأن تكون صفة واعتراضًا. 6 - الواو في النعت المقطوع اعتراضية، نصبته، أو رفعته. الرضي 292:1 الجملة التفسيرية 1 - هي الفضلة الكاشفة لحقيقة ما تليه. المغني: 446 2 - قد تحتمل الجملة الحالية والتفسيرية. 3 - الجملة الرابعة جملة جواب القسم. انظر الحديث عن القسم. 4 - الجملة الخامسة: الجملة الواقعة جوابًا لشرط غير جازم. أو جوابًا لشرط جازم ولم يقترن بالفاء انظر أدوات الشرط في القسم الأول. 5 - الجملة السادسة: الجملة الواقعة صلة للموصول الاسمي، أو الحرفي. انظر حديث جملة الصلة في القسم الأول. 6 - الجملة السابعة: الجملة التابعة لما لا محل له من الإعراب.

دراسة الجملة المستأنفة في القرآن الكريم هي نوعان

دراسة الجملة المستأنفة في القرآن الكريم هي نوعان (أ) الجملة المفتتح بها النطق؛ كقولك ابتداء: زيد قائم. (ب) الجملة المنقطعة عما قبلها، نحو: مات فلان رحمه الله، وقوله تعالى: قُلْ سَأَتْلُو عَلَيْكُمْ مِنْهُ ذِكْرًا * إِنَّا مَكَّنَّا لَهُ فِي الأَرْضِ [83:18 - 84] ومنه جملة العامل الملغي لتأخره، أما العامل الملغي لتوسطه لجملة لا محل لها من الإعراب جملة معترضة. المغني 427 - 428 2 - يخص البيانيون الاستئناف بما كان جواب سؤال مقدر، نحو قوله تعالى: هَلْ أَتَاكَ حَدِيثُ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ الْمُكْرَمِينَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ قَوْمٌ مُنْكَرُونَ [24:51 - 25] جملة القول الثانية جواب لسؤال مقدر. ومثله في استئناف جملة القول الثانية: وَنَبِّئْهُمْ عَنْ ضَيْفِ إِبْرَاهِيمَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَيْهِ فَقَالُوا سَلامًا قَالَ إِنَّا مِنْكُمْ وَجِلُونَ [51:15 - 52] وَلَقَدْ جَاءَتْ رُسُلُنَا إِبْرَاهِيمَ بِالْبُشْرَى قَالُوا سَلامًا قَالَ سَلامٌ [69:11] ومثله قراءة: يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ * رِجالٌ [36:24 - 37] على قراءة فتح الباء (يسبح). المغني 428

أمثلة للاستئناف

ومنه قوله تعالى: وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ [53:12] الشمني على المغني 119:2 أمثلة للاستئناف 1 - وَحِفْظًا مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ مَارِدٍ * لا يَسَّمَّعُونَ إِلَى الْمَلإِ الأَعْلَى [7:37 - 8] إذ لا معنى للحفظ من شيطان لا يسمع. المغني 429 وانظر الشمني 119:2 - 120، البحر 352:7 - 353، العكبري 106:2 2 - وَلا يَحْزُنْكَ قَوْلُهُمْ إِنَّ الْعِزَّةَ لِلَّهِ جَمِيعًا [65:10] المغني: 428 الاستئناف 1 - أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلا خَائِفِينَ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ [114:2] لهم في الدنيا خزي: مستأنفة، وليست حالاً مثل خائفين، لأن استحقاقهم للخزي ثابت في كل حالة، لا في حال دخولهم المساجد خاصة. العكبري 33:1، الجمل 98:1 2 - وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [107:3] هم فيها خالدون: مستأنفة، وقال الزمخشري: فإن قلت: كيف موقع قوله: «هم فيها خالدون»؟ قلت: موقع الاستئناف، كأنه قيل: كيف يكونون فيها؟ فقيل: هم فيها خالدون، لا يظعنون عنها ولا يموتون. البحر 26:2، الكشاف 399:1 3 - إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلا وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا [122:3] والله وليهما: مستأنفة جاءت لثناء الله على الطائفتين البحر 47:3 4 - مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ [161:3]

ترجح الاستئناف على الحالية

الظاهر أن الجملة الشرطية مستأنفة، وجيء بها للردع عن الإغلال. 5 - فَلَهَا نِصْفُ مَا تَرَكَ وَهُوَ يَرِثُهَا وهو يرثها: استئناف. العكبري 114:1 6 - وَأَنْ أَقِيمُوا الصَّلاةَ وَاتَّقُوهُ وَهُوَ الَّذِي إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ [72:6] الاسمية مستأنفة. الجمل 46:2 7 - وَتَمَّتْ كَلِمَتُ رَبِّكَ صِدْقًا وَعَدْلا لا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِهِ [115:6] لا مبدل لكلماته: مستأنفة، ولا يجوز أن تكون حالاً من «ربك» لئلا يفصل بين الحال وصاحبها بالأجنبي، وهو قوله: «صدقًا وعدلاً» إلا أن يجعل «صدقًا وعدلاً» حالين من «ربك» لا من الكلمة حال من فاعل (تمت) والرابط الظاهر. الجمل 80:2 8 - وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا [97:3] جملة مستأنفة. الكشاف 388:1 9 - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ * وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ [14:9] ويتوب: مستأنف، ولم يجز، لأن توبته تعالى على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار. العكبري 8:2 ترجح الاستئناف على الحالية 1 - كُلَّمَا رُزِقُوا مِنْهَا مِنْ ثَمَرَةٍ رِزْقًا قَالُوا هَذَا الَّذِي رُزِقْنَا مِنْ قَبْلُ [25:2] الأحسن في هذه الجملة أن تكون مستأنفة لا موضع لها من الإعراب البحر 113:1، وقال العكبري: حالية 14:1 2 - لا تَتَّخِذُوا بِطَانَةً مِنْ دُونِكُمْ لا يَأْلُونَكُمْ خَبَالا [118:3] لا يألونكم خبالاً: مستأنفة، إذا جاءت بيانًا لحال البطانة الكافرة، ومن ذهب

إلى أنها صفة أو حال، فقد أبعد عن فهم الكلام الفصيح، لأنهم نهوا عن اتخاذ بطانة كافرة، ثم نبه على أشياء مما هم عليه من ابتغاء الغوائل للمؤمنين، والتغيير بالوصف أو بالحال يؤذن بجواز الاتخاذ عند انتفائهما. البحر 39:3، العكبري 82:1 3 - يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يُخَفِّفَ عَنْكُمْ [28:4] أعربوا هذه الجملة حالاً من قوله: {والله يريد أن يتوب عليكم} والعامل في الحال «يريد» التقدير: والله يريد أن يتوب عليكم مريدًا أن يخفف عنكم، وهذا الإعراب ضعيف لأنه قد فصل بين الحال والعامل بجملة معطوفة على الجملة التي في ضمنها العامل، وهي جملة أجنبية عن العامل فلا ينبغي أن تجوز إلا بسماع من العرب، ولأنه رفع الفعل الواقع حالاً الاسم الظاهر، وينبغي أن يرفع ضميره لا ظاهره، فصار نظير: زيد يخرج يضرب زيد عمرًا، والذي سمع من ذلك إنما هو في الجملة الابتدائية، أو في شيء من نواسخها، أما في جملة الحال فلا أعرف ذلك، وجواز ذلك فيما ورد إنما هو فصيح حيث يراد التفخيم والتعظيم، فيكون الربط في الجملة الواقعة خبرًا بالاسم الظاهر، أما جملة الحال والصفة فيحتاج الربط فيها بالظاهر إلى سماع من العرب، والأحسن أنتكون الجملة مستأنفة. البحر 227:3 - 228 4 - تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا [83:5] يقولون ربنا آمنا: حالية عند ابن عطية وأبي البقاء، ولم يبينا صاحب الحال ولا العامل فيها. لا جائز أن تكون حالاً من الضمير في (أعينهم) لأنه مجرور بالإضافة، لا موضع له من رفع ولا نصب، إلا على رأي من ينزل الجزء المضاف منزلة المضاف إليه، وهو قول خطأ. ولا جائز أن تكون حالاً من ضمير الفاعل في (عرفوا) لأنها تكون قيدًا في العرفان، وهم قد عرفوا الحق في هذه الحالة وفي غيرها. فالأولى أن تكون مستأنفة. البحر 6:4، العكبري 124:1

5 - وَمَا لَنَا لا نُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَنْ يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ [84:5] ونطمع: الأحسن أن تكون استئنافًا، والواو عاطفة جملة على جملة (وما لنا لا نؤمن) لا عاطفة على (نؤمن) أو على (لا نؤمن)، ولا على أن تكون الواو للحال. قال الزمخشري: الواو واو الحال والعامل في الحال معنى الفعل العامل في (لا نؤمن) ولكن مقيدًا بالحال الأولى، لأنك لو أزلتها وقلت: وما لنا نطمع لم يطن كلامًا. وما ذكره من أن الحالين العامل فيهما واحد، وهو ما في اللام من معنى الفعل، كأنه قيل: أي شيء حصل لنا غير مؤمنين طامعين ليس بجيد، لأن الأصح أنه لا يجوز أن يقتضي العامل حالين، لذى حال واحد إلا بحرف عطف إلا في (أفعل) التفضيل فالأصح أنه لا يجوز فيه ذلك. وذو الحال هنا واحد، وهو الضمير في (لنا) ولأنه أيضًا تكون الواو قد دخلت على المضارع المثبت ويحتاج إلى تأويل، أي ونحن نطمع. وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون (ونطمع) حالاً من (لا نؤمن) على أنم أنكروا على أنفسهم لأنهم لا يوحدون الله، ويطمعون مع ذلك أن يصبحوا الصالحين. وفيه أيضًا دخول الواو على المضارع المثبت. البحر 7:4، الكشاف 670:2 6 - وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهِمُ الأَنْهَارُ [43:7] تجري: حال عاملها (نزعنا) قاله الحوفي. وقال أبو البقاء: عاملها معنى الإضافة. وكلا القولين لا يصح، لأن تجري ليس من صفات الفاعل الذي هو (ما في صدورهم) ولأن معنى الإضافة لا يعمل إلا إذا كانت إضافة يمكن للمضاف أن يعمل، إذا جرد من الإضافة رفعًا ونصبًا فيما بعده. والظاهر أنه خبر مستأنف عن صفة حالهم. البحر 298:4 - 299، العكبري 152:1

7 - وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ [59:11] جحدوا: جملة مستأنفة للإخبار عنهم بذلك، وليست حالاً مما قبلها. الجمل 400:2 8 - وَدَخَلَ مَعَهُ السِّجْنَ فَتَيَانِ قَالَ أَحَدُهُمَا [36:12] قال أحدهما: مستأنفة، ولا يجوز أن تكون حالاً، لأنهما لم يقولا ذلك حالة الدخول، ولا جائز أن تكون مقدرة. الجمل 445:2 9 - أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ وَجَعَلُوا لِلَّهِ شُرَكَاءَ [33:13] الظاهر أن قوله: {وجعلوا لله شركاء} استئناف، إخبار عن سوء صنيعهم وكونهم أشركوا مع الله ما لا يصلح للألوهية. وقال الزمخشري: يجوز أن يقدر ما يقع خبرًا للمبدأ ويعطف عليه (وجعلوا)، وتمثيله: أفمن هو بهذه الصفة لم يوحدوه وجعلوا له شركاء وهو الله المستحق العبادة وحده. وفي هذا التوجيه إقامة الظاهر مقام المضمر، أي وجعلوا له شركاء. البحر 394:5، العكبري 34:2، الكشاف 532 10 - يَوْمَ تُبَدَّلُ الأَرْضُ غَيْرَ الأَرْضِ وَالسَّمَاوَاتُ وَبَرَزُوا لِلَّهِ الْوَاحِدِ الْقَهَّارِ [48:14] وبرزوا لله: الظاهر أنها مستأنفة، وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون حالاً من الأرض و (قد) مقدرة. البحر 440:5، العكبري 38:2 11 - لا يُؤْمِنُونَ بِهِ وَقَدْ خَلَتْ سُنَّةُ الأَوَّلِينَ [13:15] وقد خلت: مستأنفة. الجمل 533:2 12 - وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [55:24] يعبدونني: الظاهر أنها مستأنفة، جواب سؤال. وقال الزمخشري: وإن جعلته حالاً عن (وعدهم) أي وعدهم الله ذلك في حال عبادتهم، وإخلاصهم فمحله النصب. وقال الحوفي وأبو البقاء: حال من (ليستخلفنهم) وليبدلنهم) البحر 469:6 - 470، العكبري 83:2، الكشاف 352:3

13 - أَنِ ائْتِ الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ * قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ [10:26 - 11] قال الزمخشري: فإن قلت: بم تعلق قوله: {ألا يتقون}؟ قلت: هو كلام مستأنف، ويحتمل أن يكون حالاً من الضمير في (الظالمين) أي يظلمون غير متقين الله وعقابه، فأدخلت همزة الاستفهام على الحال. وهذا الاحتمال الذي أورده خطأ فاحش، لأنه جعله حالاً من الضمير في الظالمين، وقد أعرب هو (قوم فرعون) عطف بيان، فصار فيه الفصل بين العامل والمعمول بأجنبي منهما، لأن (قوم فرعون) معمول لقول (ائت) والذي زعم أنه حال معمول لقوله (الظالمين). ولو لم يفصل بقوم فرعون لم يجز أن تكون الجملة حالاً أيضًا، لأن ما بعد همزة الاستفهام يمتنع أن يكون معمولاً لما قبلها، فلو أضمرت عاملاً بهد الهمزة جاز البحر 7:7، الكشاف 301:3 14 - إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ [119:2] ولا تسأل عن أصحاب الجحيم: تحتمل أن تكون مستأنفة، وهو الأظهر. أو حالية. وقراءة ابن مسعود: (ولن تسأن عن أصحاب الجحيم) يتعين فيها الاستئناف، والمعنى على الاستئناف: إنك لا تسأل عن الكفار ما لهم لم يؤمنوا، لن ذلك ليس إليك، إن عليك إلا البلاغ، وفي ذلك تسلية له صلى الله عليه وسلم، وتخفيف لما كان يجده من عنادهم. وأما الحال فعطف على ما قبلها من الحال. البحر 367:ض، العكبري 34:1 15 - وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [282:2] ويعلمكم الله: مستأنفة، وقيل: حال من فاعل (اتقوا) التقدير: اتقوا الله مضمونًا لكم التعليم والهداية. وقال أبو البقاء؛ يجوز أن يكون حالاً مقدرة. وهذا القول ضعيف جدًا؛ لن المضارع الواقع حالاً لا تدخل عليه الواو إلا فيما شذ، نحو: قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمله القرآن على الشذوذ. البحر 354:2، العكبري 68:1

16 - كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ [110:3] تأمرون بالمعروف: استئناف أو حالية، والاستئناف أمكن وأمدح، وأجاز الحوفي أن تكون خبرًا بعد خبر وأن تكون نعتًا لخير أمة. البحر 29:3 17 - وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ وما كنا لنهتدي. حالية أو مستأنفة، وهو الظاهر. البحر 299:4، العكبري 152:1 18 - قَالَ أَنَا يُوسُفُ وَهَذَا أَخِي قَدْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا [90:12] قد من الله علينا: مستأنفة، وقيل: حال من يوسف وأخي. وفيه بعد، لعدم العامل في الحال، ولا يصح أن يعمل فيه (أنا) ولا (هذا) لأنه إشارة إلى واحد، و (علينا) راجع إليهما جميعًا. العكبري 31:2 19 - أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ [37:33] وتخفي: استئناف وقال الزمخشري حالية. والواو مع المضارع المثبت قليل نادر لا تبنى عليه القواعد. البحر 235:7، الكشاف 543:3 20 - مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ [41:40] تدعونني: مستأنفة، ويضعف أن تكون حالاً، أي ما لي أدعوكم إلى النجاة دعائكم إلي إلى النار. الجمل 16:4 21 - وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ * فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ * يَسْأَلُهُ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ [27:55 - 29] يسأله: مستأنفة، وقيل: حال من الوجه، والعامل (يبقى) وفيه بعد. 22 - وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ [170:3 - 171] قال الزمخشري وابن عطية: كرر الفعل توكيدًا، وقال غيرهما، هو بدل. ومن ذهب إلى أن (يستبشرون) حال من الضمير في (يحزنون) فقد أبعد عن الصواب،

ترجح الاستئناف على النعت

لأن الظاهر اختلاف المنفي عنه الحزن والمستبشر ولأن الحال قيد، والحزن ليس بمقيد، والظاهر أنه استئناف متعلق بهم أنفسهم، لا بالذين لم يلحقوا بهم، فقد اختلف متعلق الفعلين، فلا تأكيد. البحر 116:3، الجمل 336:1 ترجح الاستئناف على النعت 1 - مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلا يُضِلُّ بِهِ كَثِيرًا [26:2] يضل به: الأولى أن تكون جملة استئناف. البحر 125:1 2 - لا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَى أَوْلِيَاءَ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ [51:5] بعضهم أولياء بعض: قال الحوفي: في موضع النعت لأولياء والظاهر أنها مستأنفة. جواز الاستئناف والحال 1 - وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ [49:2] يسومونكم: حالية أو مستأنفة. البحر 193:1 2 - قَالُوا نُؤْمِنُ بِمَا أُنْزِلَ عَلَيْنَا وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ [91:2] ... لا يوجد حرف الألف في أنؤمن ويكفرون: حالية أو استئنافية. البحر 307:1 3 - قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ [93:2] وأشربوا: حال عاملها (قالوا) على تقدير (قد) أو مستأنفة، والأول أرجح. العكبري 29:1، الجمل 80:1 4 - بَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ تَحْمِلُهُ الْمَلائِكَةُ [93:2] تحمله الملائكة: حال من التابوت، أي حاملاً له الملائكة، أو استئناف كأنه قيل: ومن يأتي به وقد فقد، فقال: تحمله الملائكة. البحر 263:2، العكبري 58:1 5 - ولستم بآخذيه [267:1]

قيل: الجملة مستأنفة، وقيل: حالية. البحر 318:2 6 - لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَطِيعُونَ ضَرْبًا فِي الأَرْضِ [273:2] لا يستطيعون حالية؛ أي أحصروا عاجزين عن التصريف، ويجوز أن تكون مستأنفة لا موضع لها من الإعراب. البحر 328:2 7 - يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ [273:2] حالية أو استئناف. البحر 329:2، العكبري 65:1 8 - تعرفهم بسيماهم [273:2] حالية أو مستأنفة. البحر 219:2، العكبري 65:1 9 - لا يسألون الناس إلحافا [273:2] حالية أو مستأنفة. البحر 219:2، العكبري 65:1 10 - وَإِنْ تُبْتُمْ فَلَكُمْ رُءُوسُ أَمْوَالِكُمْ لا تَظْلِمُونَ وَلا تُظْلَمُونَ [273:2] لا تظلمون: مستأنفة أو حالية من المجرور في (لكم). البحر 339:2 11 - وَاتَّقُوا اللَّهَ وَيُعَلِّمُكُمُ اللَّهُ [282:2] ويعلمكم الله: مستأنفة، وقيل: حالية من فاعل (اتقوا) التقدير: اتقوا الله مضمونًا لكم التعليم والهداية. وقال أبو البقاء: يجوز أن تكون حالاً مقدرة، وهذا القول ضعيف جدًا، لن المضارع الواقع حالاً لا تدخل عليه الواو إلا فيما شذ، نحو قمت وأصك عينه، ولا ينبغي أن يحمل القرآن على الشذوذ. البحر 354:2، العكبري 68:1 12 - كَدَأْبِ آلِ فِرْعَوْنَ وَالَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا [11:3] كذبوا بآياتنا: تفسير للدأب، كأنه قيل: ما فعلوا وما فعل الله بهم، فهي جواب سؤال مقدر، وجوزوا أن تكون حالية وجوزوا أن يكون (الذين من قبلهم) مبتدأ خبر (كذبوا). البحر 389:2، العكبري 70:1 13 - هَا أَنْتُمْ هَؤُلاءِ حَاجَجْتُمْ فِيمَا لَكُمْ بِهِ عِلْمٌ [66:3] حاججتم: حالية، كقولك ها أنت ذا قائمًا، وهي من الأحوال التي لا يستغنى عنها. وقيل مستأنفة. البحر 486:2

14 - وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا وَإِلَيْهِ يُرْجَعُونَ [83:3] وإليه يرجعون معطوفة على الحالية أو استئناف. البحر 516:2 15 - لِمَ تَصُدُّونَ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ مَنْ آمَنَ تَبْغُونَهَا عِوَجًا [99:3] تبغونها: مستأنفة، أو حال من ضمير (يصدون) أو من (سبيل الله) البحر 14:3 16 - مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ * يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ [112:3 - 113] وهم يسجدون: معطوفة على الفعلية، أو حالية، أو مستأنفة. يؤمنون بالله: صفة أو حالية أو مستأنفة. البحر 35:3، العكبري 82:1 17 - وَسَارِعُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِينَ [133:3] أعدت للمتقين: صفة للجنة، أو حال منها لأنها قد وصفت، أو مستأنفة. ولا يجوز أن تكون حالاً من المضاف إليه لثلاثة أشياء: أحدها: لا عامل. الثاني: العرض هنا لا يراد به المصدر، بل يراد به المسافة. الثالث: يلزم فيه الفصل بين الحال وصاحبها بالخبر. العكبري 83:1 18 - فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ [170:3] ويستبشرون: معطوف على (فرحين) كقوله: «صافات ويقبضن» أو على إضمار هم والواو للحال من ضمير فرحين، أو من ضمير المفعول في (آتاهم)، أو للعطف ويكون مستأنفًا من باب عطف الجملة الاسمية أو الفعلية على نظيرها. البحر 115:3، العكبري 88:1 19 - يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا [154:3] يقولون: حال من ضمير (يخفون) أو استئناف على وجه البيان. العكبري 86:1 - 87، الجمل 327:1 20 - يَقُولُونَ بِأَفْوَاهِهِمْ مَا لَيْسَ فِي قُلُوبِهِمْ [167:3] مستأنفة أو حال. الجمل 334:1

21 - إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ [175:3] يخوف: خبر أو حال أو استئناف. البحر 120:3 22 - أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ [51:4] يؤمنون: حال أو استئناف البحر 272:3 23 - فَقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا تُكَلَّفُ إِلا نَفْسَكَ [84:4] لا تكلف: حالية أو استئناف البحر 309:3، العكبري 105:1 24 - وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ تُعَلِّمُونَهُنَّ مِمَّا عَلَّمَكُمُ اللَّهُ [4:5] تعلمونهن: حال ثانية أو مستأنفة. البحر 430:3، العكبري 115:1 25 - وَجَعَلْنَا قُلُوبَهُمْ قَاسِيَةً يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ [13:5] يحرفون: مستأنفة، أو حال من مفعول (لعناهم) أومن ضمير (قاسية). العكبري 117:1 26 - ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ [54:5] يؤتيه: استئناف أو خبر بعد خبر أو حال. البحر 513:3 27 - بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنْفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ [64:5] ينفق: مستأنفة، أو خبر آخر، أو حال من ضمير (مبسوطتان) والرابط محذوف، أي بهما. البحر 524:3، العكبري 123:1 28 - وَلَوْ تَرَى إِذْ وُقِفُوا عَلَى رَبِّهِمْ قَالَ أَلَيْسَ هَذَا بِالْحَقِّ [30:6] قال: مستأنفة في جواب سؤال، أو حالية، وصاحب الحال ربهم. الجمل 20:2 29 - قُلْ إِنِّي عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي وَكَذَّبْتُمْ بِهِ [57:6] وكذبتم: استئناف أو حال و (قد) مرادة. العكبري 136:1، الجمل 36:2 30 - وَلَقَدْ جِئْتُمُونَا فُرَادَى كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَتَرَكْتُمْ مَا خَوَّلْنَاكُمْ [94:6] وتركتم: حالية مع تقدير (قد) أو مستأنفة. العكبري 141:1، الجمل 64:2 31 - أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ وَقَدْ هَدَانِي وَلا أَخَافُ مَا تُشْرِكُونَ بِهِ [80:6] ولا أخاف: مستأنفة، أو حال، عطفًا على الحال الأولى، أو حال من الياء في هداني. الجمل 45:2، النهر 169:4.

32 - أتأتون الفاحشة ما سبقكم من أحد من العالمين. [80:7] ما سبقكم: حال من الفاعل، أو من الفاحشة، لأن في (سبقكم) ضميرها وضميرهم، وقال الزمخشري: هي جملة مستأنفة في جواب سؤال مقدر. البحر 333:4، العكبري 155:1 33 - إن الأرض لله يورثها من يشاء [128:7] يورثها: مستأنفة أو حالية من (الله) أو الضمير المستتر. العكبري 157:1، الجمل 176:2 - 177 34 - إن هي إلا فتنتك تضل بها من تشاء [155:7] 35 - وَإِذْ نَتَقْنَا الْجَبَلَ فَوْقَهُمْ كَأَنَّهُ ظُلَّةٌ وَظَنُّوا أَنَّهُ وَاقِعٌ بِهِمْ [171:7] وظنوا: مستأنفة أو حالية و (قد) مرادة. العكبري 160:1، الجمل 204:2 36 - ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعون [46:7] لم يدخلوها وهم يطمعون: حال أو استئناف جواب سؤال البحر 303:4، العكبري 152:1 37 - فخلف من بعدهم خلف ورثوا الكتاب يأخذون عرض هذا الأدنى [169:7] يأخذون: حالية أو مستأنفة. الجمل 202:2، العكبري 160:1 38 - وإذ تليت عليهم آياته زادتهم إيمانًا وعلى ربهم يتوكلون [2:8] وعلى ربهم يتوكلون: حال من ضمير (زادتهم) أو مستأنفة. العكبري 2:2، الجمل 222:2 39 - يجادلونك في الحق بعد ما تبين لهم [6:8] الجملة حالية أو مستأنفة. الجمل 224:2 40 - أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ كَمَنْ آمَنَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ وَجَاهَدَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ لا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ [19:9] لا يستوون: مستأنفة أو حال من المفعول الأول والثاني. العكبري 7:2 41 - وسيحلفون بالله لو استطعنا لخرجنا معكم. يهلكون أنفسهم [43:9] يهلكون أنفسهم: مستأنفة أو حال من ضمير (سيحلفون).

العكبري 9:2، الجمل 281:2 42 - إِنَّ اللَّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنْفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُمْ بِأَنَّ لَهُمُ الْجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [111:9] يقاتلون: مستأنفة أو حالية. البحر 102:5، العكبري 12:2 43 - إنما السبيل على الذين يستأذنونك وهم أغنياء رضوا بأن يكونوا مع الخوالف [93:9] رضوا: مستأنفة، أو حالية و (قد) مرادة العكبري 11:2، الجمل 305:2 44 - ثم استوى على العرش يدبر الأمر [3:10] يدبر الأمر: خبر ثان، أو حالية أو مستأنفة. البحر 124:5، العكبري 13:2، الجمل 328:2 45 - إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجرى من تحتهم الأنهار [9:10] تجرى من تحتهم الأنهار: مستأنفة، أو حالية، أو معطوفة بحذف حرف العطف. البحر 127:5، العكبري 13:2 46 - ويوم يحشرهم كأن لم يلبثوا إلا ساعة من النهار يتعارفون بينهم. [45:10] يتعارفون: حالية من ضمير (لم يلبثوا) أو من الهاء والميم في (يحشرهم) أو مستأنفة. العكبري 16:2، البحر 163:5 47 - للذين أحسنوا الحسني وزيادة ولا يرهق وجوههم فتر ولا ذلة [26:10] ولا يرهق وجوهم قتر: مستأنفة، أو حالية عاملها الاستقرار في (للذين). العكبري 15:2، الجمل 338:2 48 - إن الحكم إلا لله أمر ألا تعبدوا إلا إياه [40:12] أمر: مستأنفة، أو حالية، و (قد) مرادة. العكبري 29:2، الجمل 442:2 49 - وقال نسوة في المدينة امرأة العزيز تراود فتاها عن نفسه قد شغفها حبا [30:12] قد شغفها: خبر ثان، أو مستأنفة، أو حالية من فاعل (تراود) أو مفعولة.

الجمل [442:2] 50 - قل هذه سبيلي أدعو إلى الله علي بصيرة [108:12] أدعو: مستأنفة، أو حال من الياء. العكبري 32:2، الجمل 479:2 51 - ويستعجلونك بالسيئة قبل الحسنة وقد خلت من قبلهم المثلات [6:13] وقد خلت: حالية، وهو الظاهر أو مستأنفة. الجمل [485:2] 52 - ويسقي من ماء صديد بتجرعه ولا يكاد يسيغه [17:14] بتجرعه: صفة، أو حال من ضمير (يسقي) استئناف. البحر 413:5، العكبري 36:2. 53 - ونزعنا ما في صدورهم من غل إخوانا على سرر متقابلين لا يمسهم فيها نصب [47:15] لا يمسهم: حال من الضمير في (متقابلين) أو مستأنفة. العكبري 40:2، الجمل 540:2 54 - ألم يروا إلي الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله [79:16] ما يمسكهن: حال من الضمير في (مسخرات) أو من الطير، أو مستأنفة. العكبري [45:2] 55 - وينهي عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم [90:16] يعظكم: حال من الضمير في (ينهي) أو مستأنفة. العكبري 85:2، الجمل 586:2 56 - شاكراً لأنعمه اجتباه [121:16] اجتباه: حالة، و (قد) مقدرة، أو خبر ثان لأن أو مستأنفة. العكبري 46:2 57 - ونحشرهم يوم القيامة علي وجوعهم عميًا وبكمًا وصمًا مأواهم جهنم كلما خبت زدناهم سعيراً [97:17] الجملة الاسمية حال أو مستأنفة، والفعلية حال من جهنم أو مستأنفة. العكبري 51:2، الجمل 645:2 58 - قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها علي غنمي [18:20] أتوكأ عليها: استئناف، وقيل حال من الياء، أو من العصا، أو خبر آخر

العكبري [63:2] 59 - فيذرها قاعاً صفصفاً لا تري فيها عوجًا [106:20] لا تري: مستأنفة، أو حال. العكبري [67:2] 60 - وعتت الوجوه للحي القيوم وقد خاب من حمل ظلما [111:20] وقد خاب: مستأنفة، أو حالية. العكبري 67:2 61 - ومن عنده لا يستكبرون عن عبادته ولا يستحسرون. يسبحون الليل والنهار [19:21 - 20] 62 - وسخرنا مع داود الجبال يسبحن [79:20] يسبحن: حالية، وقيل الجبال يسبحن [79:21] 63 - وإن أصابته فتنة انقلب علي وجهه خسر الدنيا والآخرة [11:22] خسر: استئناف أو حال ولا يحتاج إلى إضمار (قد). البحر 355:6، العكبري 73:2 64 - فالذين كفروا قطعت لهم ثياب من نار يصب من فوق رءوسهم الحميم [19:22] يصب: مستأنفة، أو خبر ثان، أو حال من ضمير (لهم). العكبري 74:4 65 - الملك يومئذ لله يحكم بينهم [56:22] يحكم: مستأنفة، أو حال من اسم الله والعامل الجار والمجرور. العكبري 76:2، الجمل 177:3 66 - يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت [2:22] تذهل: حال من ضمير (ترونها) والرؤية بصرية، أو مستأنفة. الجمل 152:3 67 - هل أنبئكم على من تنزل الشياطين. تنزل علي كل أفاك أثيم. يلقون السمع [221:26 - 223] يلقون: استئناف أو حالية، أو صفة لكل أفاك. البحر 48:7، العكبري 89:2 68 - وجعل أهلها شيعًا يستضعف طائفة منهم [4:28] يستضعف: استئناف يبين حال بعض الشيع، أو حال من ضمير (جعل) أو

صفة لشيعًا. البحر 104:7 69 - وما كنت ثاويًا في أهل مدين تتلو عليهم آياتنا [45:28] تتلو: حال أو استئناف. البحر 122:7، أو خبر ثان العكبري 93:2 70 - إنكم لتأتون الفاحشة ما سبقكم بها من أحد من العالمين [28:29] ما سبقكم: قال الزمخشري: مستأنفة، والظاهر أنها حالية، كأنه قال: أتأتون الفاحشة مبتدعين لها غير مسبوقين بها. البحر 149:7، الجمل 373:3 71 - تتجافى جنوبهم عن المضاجع يدعون ربهم خوفًا وطعمًا [16:32] يدعون: حال أو استئناف. البحر: 202:7، العكبري 98:2 تتجافى: حال أو استئناف. الجمل 415:3 72 - يحسبون الأحزاب لم يذهبوا [20:33] يحسبون: حالية أو استئناف. العكبري 99:2 - 100، الجمل 427:3 73 - وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ [6:34] الظاهر أن الفاعل (ليهدي) ضمير الذي أنزل إليك، وهو القرآن وهو استئناف إخبار. وقيل: هو في موضع الحال، على إضمار وهو يهدي، ويجوز أن يكون معطوفًا على (الحق) عطف الفعل على الاسم كقوله: (صافات ويقبضن). البحر 259:7 74 - إلا دابة الأرض تأكل منسأته [14:34] تأكل: حال مصاحبة البحر 266:7، أو مستأنفة الجمل 462:3 75 - وهو الحكيم الخبير. تعلم ما يلج في الأرض [1:34 - 2] يعلم: مستأنفة، أو حال مؤكدة. العكبري 101:2 76 - وأسروا الندامة لما رأوا العذاب [33:34] الجملة مستأنفة، أو حال. الجمل 471:3 77 - وآية لهم الأرض الميتة أحييناها [33:36] أحييناها: استئناف. وقيل: حال، والعامل فيها آية بما فيها من معنى الإعلام. البحر 334:7

78 - وسواء عليهم أأنذرتهم أم لا تنذرهم لا يؤمنون [10:36] لا يؤمنون: استئناف، أو حال. الجمل 500:3 79 - يا حسرتا على ما فرطت في جنب الله وإن كنت من قبله لمن الساخرين [39:56] قال الزمخشري: محل (وإن كنت من قبله) نصب على الحال، ويظهر أنه استئناف إخبار عن نفسه بما كان عليه في حال الدنيا. البحر 435:7 80 - وينجى الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء [61:39] لا يمسهم: مستأنفة أو حالية. البحر 437:7 81 - خلق السموات والأرض يكون الله على النهار [5:39] يكون: حالية أو مستأنفة. العكبري 111:2 82 - يوم هم بارزن لا يخفى على الله منهم شيء [16:40] لا يخفى: خبر آخر أو حال من الضمير في (بارزون) أو مستأنفة. العكبري 114:2، الجمل 8:4 83 - فستذكرون ما أقول لكم وأفوض أمري إلى الله [44:40] وأفوض: حال من الضمير في (أقول) العكبري 114:2، أو مستأنفة الجمل 17:4 84 - أم أنا خير من هذا الذي هو مهين ولا يكاد يبين [52:43] ولا يكاد: معطوف على الصلة، أو مستأنفة أو حالية. الجمل 88:4 85 - إن المتقين في مقام أمين. في جنات وعيون. يلبسون من سندس [53:44] يلبسون: خبر ثان، أو حال من الضمير في الجار أو استئناف. العكبري 121:2، الجمل 108:4 86 - ويل لك أفاك أثيم. يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّهِ تُتْلَى عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ مُسْتَكْبِرًا كَأَنْ لَمْ يَسْمَعْهَا [7:45 - 8] ثم كأن لم يسمعها: صفة، أو حال من ضمير (أثيم) أو مستأنفة. العكبري 122:2

87 - ويدخلهم الجنة عرفها لهم [6:47] عرفها: حالية، أي قد عرفها أو مستأنفة. العكبري 124:2 88 - ذرونا نتبعكم يريدون أن يبدلوا كلام الله. [15:48] يريدون: حال من ضمير المفعول (ذرونا) أو مستأنفة. العكبري 125:2، الجمل 159:4 89 - ستدعون إلى قوم أولي بأس شديد تقاتلونهم أو يسلمون [16:48] تقاتلونهم: مستأنفة أو حال مقدرة. العكبري 125:2 90 - لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِنْ شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لا تَخَافُونَ [27:48] لا تخافون: حال مؤكدة، أو مستأنفة. العكبري 125:2 91 - وَاعْلَمُوا أَنَّ فِيكُمْ رَسُولَ اللَّهِ لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الأَمْرِ لَعَنِتُّمْ [7:49] قال الزمخشري: الجملة المصدرة بلو لا تكون كلامًا مستأنفًا، لأدائه إلى تنافر اللفظ، ولكن متصلاً بما قبله حالاً من أحد الضميرين في (فيكم) المستتر المرفوع، أو البارز المجرور، وكلاهما مذهب سديد، والمعنى: أن فيكم رسول الله، وأنتم على حالة يجب عليكم تغييرها، وهو أنكم تحاولون منه أن يعمل في الحوادث على مقتضى ما يعن لكم من رأي واستصواب، ولو فعل ذلك لعنتم. ولا يعد في أن تكون الجملة المصدرة بلو مستأنفة، لا حال، فلا تعلق لها بما قبلها من جهة الإعراب. البحر 110:8، الكشاف 361:4، العكبري 126:2 92 - ولقد خلقنا السموات والأرض وما بينهما في ستة أيام وما مسنا من لغوب. [38:50] وما مسنا: حالية أو مستأنفة. البحر 129:8 93 - وَلَقَدْ خَلَقْنَا الإِنْسَانَ وَنَعْلَمُ مَا تُوَسْوِسُ بِهِ نَفْسُهُ [16:50] أي ونحن نعلم، فالجملة حال، أو مستأنفة. العكبري 127:2، الجمل 187:4 94 - إِنَّا أَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا صَرْصَرًا فِي يَوْمِ نَحْسٍ مُسْتَمِرٍّ. تَنْزِعُ النَّاسَ [19:54 - 20]

تنزع: صفة للريح، أو حال منها، أو مستأنفة. البحر 179:8، الجمل 241:4 95 - هذه جهنم التي يكذب بها المجرمون. يطوفون بينها وبين حميم آن [43:55 - 44] يطوف: حال من المجرمين أو مستأنفة. العكبري 133:2 96 - متكئين عليها متقابلين. يطوف عليهم ولدان مخلدون [16:56 - 17] يطوف: مستأنفة أو حالية. العكبري 134:2، الجمل 267:4 97 - له ملك السموات والأرض يحيي ويميت [2:57] يحيي ويميت: مستقلة لا موضع لها وأن تكون حالاً، وصاحب الحال الضمير في (له). البحر 217:8 98 - وظاهره من قبله العذاب. ينادونهم [13:57 - 14] ينادونهم: حال من الضمير في (بينهم) أو مستأنفة. العكبري 135:2 99 - وقذف في قلوبهم الرعب يخربون بيوتهم بأيديهم [2:59] يخربون: حالية أو تفسيرية للرعب أو مستأنفة. العكبري 36:2، الجمل 305:4 100 - لا تتخذوا عدوي وعدوكم أولياء تلتقون إليهم بالمودة [1:60] تلتقون: بيان لمولاتهم، أو استئناف أخبار، وقال الحوفي والزمخشري: حال من الضمير في (لا تتخذوا) أو صفة لأولياء. البحر 252:8 - 253، العكبري 137:2، الكشاف 512:4، المغني: 430 101 - كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم [4:63] يحسبون: حالية أو مستأنفة. العكبري 138:2 102 - نورهم يسعى بين أيديهم وبأيمانهم يقولون ربنا أتمم لنا نورنا [8:66] يقولون: حالية أو مستأنفة. 140:2، الجمل 373:4 103 - قليلاً ما تشكرون [23:67] تشكرون: مستأنف أو حال. البحر [313:8] 104 - أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن [19:67]

ما يمسكهن: حال من الضمير في (يقبضن) أو مستأنفة. العكبري 140:3، الجمل 372:4 105 - أم لكم كتاب فيه تدرسون [37:68] تدرسون: حال أو مستأنفة. الجمل [381:4] 106 - ولا يسأل حميم حميما يبصرونهم [10:70 - 11] يبصرونهم: مستأنفة، وقيل حال. العكبري [14:2] 107 - يود المجرم لو يفتدي [11:70] يود: مستأنفة أو حال من ضمير المفعول أو المرفوع. العكبري [142:2] 108 - خاشعة أبصارهم ترهقهم ذلة [44:70] ترهقهم: مستأنفة أو حال من ضمير (يوفضون) أو (يخرجون). الجمل. 402:4 109 - سأصليه سقر. وما أدراك ما سقر. لا تبقي ولا تذر [26:74 - 28] لا تبقي: حال من سقر، والعامل فيها معنى التعظيم، أو مستأنفة، أي هي لا تبقي. العكبري 144:2، الجمل 432:4 110 - لا يسمعون فيها لغواً [35:78] لا يسمعون: حالية أو مستأنفة. العكبري 149:2، الجمل 467:4 111 - يوم ترجف الراجفة تتبعها الرادفة [6:79 - 7] تتبعها: حالية أو مستأنفة. البحر 420:8، العكبري 149:2 112 - فسواها ولا يخاف عقباها [14:91 - 15] ولا يخاف: حال من الضمير المستتر في (فسواها) أو مستأنفة. الجمل 535:4، العكبري 155:2 113 - رضي الله عنهم ورضوا عنه [8:98] مستأنفة أو حالية بإضمار (قد). الجمل 563:4 114 - ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء. [54:5] يؤتيه: حال أو خبر، أو استئناف. البحر 513:3 115 - ها أنتم أولاء تحبونهم ولا يحبونكم [119:3] تحبونهم: حال أو خبر، أو استئناف: البحر 40:3

المحتمل للاستئناف وللحال من الجمل الاسمية 1 - وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو [36:2] الجملة الاسمية حالية. البحر 1163:1، أو استئناف لا محل لها من الإعراب. الجمل 44:1 2 - أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون [39:2] هم فيها خالدون: حالية، أو خبر، أو استئناف بياني. البحر 1:171 3 - ثم اتخذتم العجل من بعده وأنتم ظالمون [51:2] حالية أو استئناف. البحر 201:1 4 - تلك أمة قد خلت لها ما كسبت ولكم ما كسبتم [141:2] يجوز أن تكون جملة (لها ما كسبت) استئنافاً، ويجوز أن تكون حالاً من الضمير في (خلت)، أي انقضت مستقرة ثابتاً لها ما كسبت، ظهر الأول، لعطف قوله: {ولكم ما كسبتهم} ولا يصح أن يكون {ولكم ما كسبتم} عطفاً علي جملة الحال قبلها، لا خلاف زمان استقرار كسبها لها وزمان استقرار كسب المخاطبين، وعطف الحال على الحال يوجب اتحاد الزمان. البحر 405:1 وقال العكبري 36:1: أو صفة أو استئناف. 5 - ومتعوهن على الموسع قدره وعلى المقتر قدره [226:2] تحتمل الجملة أن تكون استئنافًا بينت حال المطلق في المتعة بالنسبة إلى يساره وإقتاره وتحتمل أن تكون حالاً صاحبها الواو في (ومتعوهن) والرابط محذوف، أي منكم. البحر 234:2، العكبري 55:1 6 - فقد استمسك بالعروة الوثقى لا انفصام لها [256:2] البحر 283:2، العكبري 60:1

7 - وما تتفقوا من خير يوف إليكم وأنتم لا تظلمون [272:2] وانتم لا تظلمون: حالية عاملها (يوف) أو مستأنفة. الجمل 226:1 8 - هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آيات محكمات [7:3] آيات فاعل، والجملة حالية أو مستأنفة البحر 383:2، العكبري 69:1 9 - ثم يتولى فريق منهم وهم معرضون [23:3] وهم معرضون: حالية مؤكدة، لأن التولي هو الإعراض، أو مبنية، لكون التولي عن الداعي، والإعراض عما دعا إليه، أو لكون التولي بالبدن والإعراض بالقلب، أو هي جملة مستأنفة. البحر 417:2 10 - قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين [81:3] مستأنفة أو حالية. البحر 514:2 11 - إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ. فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ [96:3 - 97] في آيات: مستأنفة مفسرة لمعنى البركة والهدى، أو حال أخرى، أو حال من الضمير في العالمين، أو حال من الضمير في (مباركًا) أو صفة لهدى. العكبري 1: 12 - لم تصدون عن سبيل الله من آمن تبغونها عوجًا وأنتم شهداء [99:3] وأنتم شهداء: حال من فاعل (تصدون) أو فاعل (تبغونها) أو مستأنفة. الجمل 300:1 13 - ما كان لنبي أن يغل ومن يغلل يأت بما غل يوم القيامة [161:3] الظاهر أن الجملة الشرطية مستأنفة، وجيء بها للردع عن الإغلال، وزعم أو البقاء أنه يجوز أن تكون حالية وهذا احتمال بعيد. الجمل: 331:1 14 - إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم [124:4] وهو خادعهم: حال أو خبر أو مستأنفة. الجمل 148:4 15 - توفته رسلنا وهم لا يفطرون [61:6] وهم لا يفرطون: حالية عاملها (توفته) أو مستأنفة. البحر 148:8

16 - وكذب به قومك وهو الحق [66:6] الظاهر أنها مستأنفة لا حالية. البحر 152:4 17 - أولئك الذين أبسلوا بما كسبوا لهم شراب من حميم [70:6] الأظهر أن يكون (لهم شراب) مستأنفة، وتحتمل الحالية. البحر 156:4، العكبري 137:1 18 - قد فصلنا الآيات لقوم يذكرون. لهم دار السلام [126:6، 127] لهم دار السلام: مستأنفة، أو صفة لقوم، أو حال. العكبري 145:1 19 - لهم دار السلام عند ربهم وهو وليهم [127:6] وهم وليهم: مستأنفة أو حالية. الجمل 88:2 20 - لهم من جهنم مهاد [41:7] الجملة حالية أو مستأنفة. الجمل 140:2 21 - أغير الله أبغيكم إلها وهو فضلكم على العالمين [140:7] وهو فضلكم: حال أو مستأنفة. البحر 379:4، الجمل 183:2 22 - إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ [36:9] منها أربعة: صفة لاثني عشر، أو حال من الاستقرار، أو مستأنفة. العكبري 8:2 23 - ولأوضعوا خلالكم يبغونكم الفتنة وفيكم سماعون لهم [47:9] وفيكم سماعون: حال من مفعول (يبغونكم) أو من فاعله، وجاز ذلك لأن في الجملة ضميريهما، أو مستأنفة. الجمل 283:2 24 - ولكن تصديق الكتاب الذي بين يديه وتفصيل الكتاب لا ريب فيه [37:10] لا ريب فيه: حالية من الكتاب، أو مستأنفة. البحر 166:5 25 - ارْكَبُوا فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا إِنَّ رَبِّي لَغَفُورٌ رَحِيمٌ. هِيَ تَجْرِي بِهِمْ [41:11] وهي تجري: مستأنفة، أو حال من الضمير المستتر في باسم الله مجراها. الجمل 392:2

26 - ذلك من أنباء القرى نقصه عليك منها قائم وحصيد [100:11] ومنها قائم: قال الزمخشري: مستأنفة، وقال أبو البقاء: حال من الهاء في (نقصه). البحر 260:5، العكبري 24:2 27 - إن جهنم لموعدهم أجمعين لها سبعة أبواب [43:15] لها سبعة أبواب: خبر ثان أو مستأنفة، ولا يجوز أن يكون حالاً من (جهنم) لأن (إن) لا تعمل في الحال. العكبري 40:2 28 - والأنعام خلقها لكم فيها دفء [5:16] لك فيها دفء: الأظهر الاستئناف، العكبري الحالية. البحر 474:5، العكبري 41:2 29 - ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون [57:16] ولهم ما يشتهون: مستأنفة، أو حال من الواو في يجعلون. الجمل 569:2، العكبري 44:2 30 - يقولون إنما يعلمه بشر لسان الذي يلحدون إليه أعجمي [103:16] لسان الذي يلحدون إليه أعجمي: مستأنفة عند الزمخشري، ويجوز عندي أن تكون حالية، وذلك أبلغ في الإنكار عليهم، أي يقولون ذلك، والحالة هذه، أي علمهم بأعجميته هذا البشر. البحر 537:5، الكشاف 635:2 31 - ونحشرهم يوم القيامة على وجوههم عميًا وبكمًا وصمًا مأواهم جهنم. [97:17] مأواهم جهنم: مستأنفة أو حال مقدرة. العكبري 67:2 32 - يومئذ يتبعون الداعي لا عوج له [108:20] لا عوج له: مستأنفة، أو حال من الداعي. العكبري 67:2 33 - وهو الذي خلق الليل والنهار والشمس والقمر كل في فلك يسبحون [33:21] كل في فلك: مستأنفة، أو حال من الشمس والقمر، لأن الليل والنهار لا يتصفان بأنهما يجريان في فلك، فهو كقولك: رأيت زيدًا وهند متبرجة.

البحر 310:6 34 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون [98:21] أنتم لها واردون: يدل من جهنم، أو حال من جهنم، أو مستأنفة. العكبري 72:2، الجمل 147:3، البحر 310:6 35 - ثاني عطفه ليضل عن سبيل الله له في الدنيا خزي [9:22] أنتم لها واردون: يدل بدل من جهنم، أو حال من جهنم، أو مستأنفة. العكبري 72:2، الجمل 147:3 36 - ولا تقبلوا لهم شهادة أبدًا أولئك هم الفاسقون [4:24] الاسمية مستأنفة، أو حالية. العكبري 80:2 37 - وهو الذي مرج البحرين هذا عذب فرات [53:25] الاسمية استئناف، أو حالية بتقدير: مقولاً فيهما. البحر 264:6 38 - ولي مستكبرًا كأن لم يسمعها كأن في أذنيه وقرأ. [7:31] كأن لم يسمعها: حال من الضمير في (مستكبرًا). كأن في أذنيه وقرأ: حال من لم يسمعها وقال الزمخشري: ويجوز أن يكون استئنافين. البحر 186:7، الكشاف 492:3 39 - فلا تهنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون والله معكم [35:47] وأنتم الأعلون: حالية. والله معكم: حالية، ويجوز أن يكونا مستأنفتين. البحر 58:8 40 - ولا تبكون وأنتم سامدون. فاسجدوا لله واعبدوا [62:53] الاسمية مستأنفة، أو حالية. الجمل 235:4 41 - ألم تر إلى الذين تولوا قومًا غضب الله عليهم وما هم منكم ولا منهم. [14:58] الاسمية: استئناف أو حال من ضمير (تولوا) أو صفة لقوم. البحر 238:8 42 - وفعلت فعلتك التي فعلت وأنت من الكافرين [19:26] الاسمية حالية، أو إخبار مستأنف من فرعون وحكم عليه بأنه من الكافرين بالنعمة. البحر 10:7 43 - وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة [4:63]

كأنهم خشب: حال من الضمير المجرور في (لقولهم). وقيل: مستأنفة. العكبري 138:2، الجمل 339:4. 44 - فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية [7:69] كأنهم أجاز: حال أخرى أو مستأنفة. العكبري 141:2، الجمل 387:4 نعت أو استئناف الجملة فعلية 1 - سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِينَ لَمْ يَأْتُوكَ يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ مِنْ بَعْدِ مَوَاضِعِهِ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَذَا فَخُذُوهُ [41:5] في (يحرفون) وجهان: مستأنفة، أو خبر لمحذوف، الثاني. صفة لسماعون أو حال من ضميره. العكبري 120:1 يقولون: مثل يحرفون. العكبري 120:1 2 - سَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ [54:5] يجاهدون: صفة أو استئناف؛ أو حال من ضمير أعزة البحر 513:3، العكبري 122:1 3 - وإن يدعون إلا شيطانًا مريدًا لعنة الله [117:4] لعنة الله: صفة أو استئناف. الجمل 425:1 4 - وذكر به أن تُبل نفس بما كسبت ليس لها من دون الله ولي ولا شفيع [70:6] ليس لها .. : صفة أو حال، أو استئناف، وهو الأظهر. البحر 156:4 5 - فأخرجنا منه خضرًا نخرج منه حبًا متراكبًا [99:6] نخرج: صفة لخضراء، أو استئناف. البحر 189:4 6 - ولكني رسول من رب العالمين. أبلغكم رسالات ربي [61:7 - 62] أبلغكم: استئناف على سبيل البيان بكونه رسولاً، أو في موضع الصفة لرسول ملحوظًا فيها كونها خبرًا لضمير المتكلم، والأكثر مراعاة ضمير المتكلم أو المخاطب. البحر 321:4

7 - خذ من أموالهم تطهرهم وتزكيهم بها [103:9] تطهرهم: نعت لصدقة، أو حالية، أو استئناف. البحر 95:5، العكبري 11:2 8 - الله الذي رفع السموات بغير عمد ترونها [2:13] الضمير في (ترونها) عائد على السموات، واحتمل أن يكون (ترونها) استئنافا والحالية. البحر 359:5 9 - إن انتم إلا بشر مثلنا تريدون أن تصدونا [10:14] تريدون: صفة أخري لبشر. العكبري 36:2 أو مستأنفة. الجمل 510:2 10 - قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسي [52:20] لا يضل: استئنافا، أو صفة لكتاب، والعائد محذوف، أي لا يضل ربي ولا ينساه البحر 248:6 - 249، العكبري 64:2 11 - فأنبتنا به حدائق ذات بهجة ما كان لكم أن تنبتوا شجرها [60:27] ما كان لكم أن تنبتوا: نعت لحدائق، أو استئناف. العكبري 91:2، أو حال الجمل 322:3 12 - إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ [3:44 - 4] فيها يفرق كل أمر: مستأنفة، وقيل صفة لليلة، وما بينهما اعتراض. العكبري 120:2، الجمل 89:4 13 - سابقوا إلي مغفرة من ربكم وجنة عرضها كعرض السموات والأرض أعدت للذين آمنوا [21:57] أعدت للذين آمنوا: صفة لجنات. العكبري 135:2 أو مستأنفة. الجمل 287:4 14 - خلق سبع سموات ومن الأرض مثلهن يتنزل بينهن [12:65] يتنزل: نعت أو استئناف. العكبري 139:2 15 - فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام [7:69] سخرها: مستأنفه أو صفة. العكبري 142:2

الاستئناف أو النعت في الجملة الاسمية 1 - وإن الذين اختلفوا فيه لفي شك منه ما لهم به من علم [157:4] الجملة المنفية في موضع جر صفة مؤكدة لشك مستأنفة. العكبري 112:1 2 - لمسجد أسس على التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا [108:9] فيه رجال: صفة لمسجد، أو حال، أو استئناف. البحر 99:5، العكبري 12:2 3 - هو الذي أنزل من السماء ماء لكم منه شراب [10:16] لكم منه شراب: مستأنفة، أو صفة الماء. الجمل 553:2 4 - ألم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون [21:21] هم ينشرون: مستأنفة، أو صفة لآلهة. الجمل 124:3 5 - ولقد أرسلنا رسلا من قبلك منهم من قصصنا عليك [78:40] منهم من قصصنا: صفة لرسلاً، وهو الظاهر أو مستأنفة. الجمل 25:2، العكبري 115:2 6 - متكئين على فرش بطائنها من استبرق [54:55] سابقوا إلى مغفرة من ربكم وجنة عضها كعرض السماء والأرض أعدت للذين آمنوا [21:57] عرضها كعرض السماء: صفة لجنة، وكذلك أعدت، أو مستأنفة. الجمل 287:4 جواز الاستئناف والبدل 1 - يسومونكم سوء العذاب يذبحون أبناءكم [49:2] يذبحون أبناءكم: يدل، أو مما حذف منه حرف العطف، أو حالية أو مستأنفة. البحر 194:1، العكبري 20:1

2 - تلك الرسل فضلنا بعضهم على بعض منهم من كلم الله [253:2] منهم من كلم الله: استئناف، أو بدل من موضع (فضلنا) العكبري 59:1، الجمل 206:1 3 - وَسَيَحْلِفُونَ بِاللَّهِ لَوِ اسْتَطَعْنَا لَخَرَجْنَا مَعَكُمْ يُهْلِكُونَ أَنْفُسَهُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ [42:9] لظاهر أن جملة (يهلكون) مستأنفة، إخبار من الله تعالى، قال الزمخشري: بدل من (سيحلفون) أو حال بمعنى مهلكين. أما كون (يهلكون) بدلاً فبعيد، لأن الإهلاك ليس مرادفًا للحلف، ولا هو نوع من الحلف، ولا يجوز أن يبدل فعل من فعل إلا أن يكون مرادفًا له. البحر 46:5 4 - حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءَهُمُ الْمَوْجُ مِنْ كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ [22:10] دعو الله: يدل من (ظنوا) بدل اشتمال، لما بينهما من الملابسة والتلازم، أو استئناف مبنى على سؤال. الجمل 335:2، البحر 139:5 5 - وإن لكم في الأنعام لعبرة نسقيكم مما في بطونه [6:16] نسقيكم: تبين للعبرة، وقال الزمخشري: هو استئناف، كأنه قيل: كيف العبرة؟ فقيل: نسقيكم. البحر 509:5 6 - وَضَلَّ عَنْهُمْ مَا كَانُوا يَفْتَرُونَ. الَّذِينَ كَفَرُوا وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ [88:16] الظاهر أن (الذين) مبتدأ خبره (زدناهم) قال ابن عطية: ويحتمل أن يكون (الذين) بدلاً من الضمير في (يفترون) و (زدناهم) استئناف. البحر 527:5 7 - إنكم وما تعبدون من دون الله حصب جهنم أنتم لها واردون [98:21] أنتم لها واردون: بدل من حصب جهنم، أو حال من جهنم، أو مستأنفة. العكبري 72:2

8 - لَيَرْزُقَنَّهُمُ اللَّهُ رِزْقًا حَسَنًا وَإِنَّ اللَّهَ لَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ. لَيُدْخِلَنَّهُمْ مُدْخَلا يَرْضَوْنَهُ [59:22] ليدخلنهم: مستأنفة أو بدل من (ليرزقنهم). العكبري 76:2 9 - إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنْذِرِينَ. فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ. أَمْرًا مِنْ عِنْدِنَا إِنَّا كُنَّا مُرْسِلِينَ [2:44 - 5] إنا كنا مرسلين: مستأنفة، أو بدل من (إنا كنا منذرين). البحر 33:8 10 - تسرون إليهم بالمودة [1:60] استئناف، وقال ابن عطية: بدل من (تلقون) وهو شبيه ببدل اشتمال، لأن الإلقاء يكون سرًا وجهرًا، وقيل: خبر لمحذوف. البحر 253:8، العكبري 11 - يسأل أبان يوم القيامة [6:75] مستأنفة، أو بدل من الجملة قبلها. الجمل 439:4 الجملة المعترضة المعترضة بين شيئين متلازمين: 1 - بين الفعل ومرفوعه. 2 - بين الفعل ومفعوله. 3 - بين المبتدأ والخبر. 4 - بين ما أصله المبتدأ والخبر. 5 - بين الشرط وجوابه كقوله تعالى: 1 - وَإِذَا بَدَّلْنَا آيَةً مَكَانَ آيَةٍ وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا يُنَزِّلُ قَالُوا إِنَّمَا أَنْتَ مُفْتَرٍ [101:16] 2 - فإن لم تفعلوا ولن تفعلوا فاتقوا النار [24:2] 3 - إن يكن غنيًا أو فقيرًا أولى بهما فلا تتبعوا الهوى [135:4] والظاهر أن الجواب: (فالله أولى بهما). المغنى: 435 6 - بين القسم وجوابه كقوله تعالى: قال فالحق والحق أقول لأملأن جهنم منك [84:38 - 85]

الأصل أقسم بالحق. المغنى: 436 7 - بين الموصوف وصفته كقوله تعالى: فلا أقسم بمواقع النجوم وإنه لقسم لو تعلمون عظيم. إنه لقرآن كريم [75:56 - 76] اعترض بين الموصوف، وهو (قسم)، وهي (عظيم) بجملة (لو تعلمون) واعترض بين (اقسم بمواقع النجوم) وجوابه (إنه لقرآن كريم) بالكلام الذي بينهما. المغنى: 436 8 - بين الموصول وصلته. 9 - بين أجزاء الصلة كقوله تعالى: والذين كسبوا السيئات جزاء سيئة بمثلها وترهقهم ذلة .. الآيات [26:10 - 27] جملة (وترهقهم ذلة) معطوفة على (كسبوا السيئات) فهي من الصلة، وما بينهما اعتراض بين به قدر جزائهم، وجملة (ما لهم من الله من عاصم) خبر. المغنى: 437، الشمني 124:2 10 - بين المتضايفين، كقولهم: هذا غلام والله زيد. 11 - بين الجار والمجرور. 12 - بين الحرف الناسخ وما دخل عليه. 13 - بين الحرف وتوكيده. 14 - بين حرف التنفيس والفعل. 15 - بين (قد) والفعل. 16 - بين حرف النفي ومنفية. 17 - بين جملتين مستقلتين كقوله تعالى: فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ. نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ [222:2 - 223] (نساؤكم حرث لكم) تفسير لقوله تعالى: {من حيث أمركم الله}. وقد تضمنت هذه الآية الاعتراض بأكثر من جملة، ومثلها في ذلك قوله تعالى: وَوَصَّيْنَا الإِنْسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ

لِي وَلِوَالِدَيْكَ [14:31] وقوله تعالى: رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ [36:3] فيمن قرأ بسكون تاء وضعت، إذ الجلملتان المصدرتان بإني من قولها عليها السلام وما بينهما إعراض، والمعنى: وليس الذكر طلبته كالأنثى التي وهبت لهما. المغنى: 439 قد يعترض بأكثر من جملتين، كقوله تعالى: أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يَشْتَرُونَ الضَّلالَةَ وَيُرِيدُونَ أَنْ تَضِلُّوا السَّبِيلَ. وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِأَعْدَائِكُمْ وَكَفَى بِاللَّهِ وَلِيًّا وَكَفَى بِاللَّهِ نَصِيرًا. مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ [44:4 - 46] إن قدر (من الذين هادوا) بيانًا (للذين أوتوا) وتخصيصًا لهم؛ إذ كان اللفظ عامًا في اليهود والنصارى، والمراد اليهود، أو بيانًا لأعداكم، والمعترض به على هذا التقدير جملتان، وعلى التقدير الأول ثلاث جمل، وهي (والله أعلم) و (كفى بالله) مرتين. وإن علقت (من) بنصيرًا، أو بخبر محذوف، على أن (يحرفون) صفة لمبتدأ محذوف فلا اعتراض البتة. المغنى: 440 الزمخشري جوز الاعتراض بسبع جمل في قوله تعالى: ثُمَّ بَدَّلْنَا مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ حَتَّى عَفَوْا وَقَالُوا قَدْ مَسَّ آبَاءَنَا الضَّرَّاءُ وَالسَّرَّاءُ فَأَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً وَهُمْ لا يَشْعُرُونَ. وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَى آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَرَكَاتٍ مِنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ وَلَكِنْ كَذَّبُوا فَأَخَذْنَاهُمْ بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ. أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ [95:7 - 97] زعم الزمخشري أن (أفأمن) معطوف على (فأخذناهم). كان حق ابن مالك أن يعدها ثماني جمل: (وهم لا يشعرون) وأربعة في حيز (لو) وهي: آمنوا، واتقوا، لفتحنا، والمركبة من (أن) وصلتها. المغنى: 420 - 420، الكشاف 134:2

وزعم أبو علي أنه لا يعترض بأكثر من جملة المغنى: 440، الشمني 125:2 واعترض ابن مالك قول أبي على بقوله تعالى: وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلا رِجَالا نُوحِي إِلَيْهِمْ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ. بِالْبَيِّنَاتِ وَالزُّبُرِ [43:16 - 44] الفرق بين الجملة الحالية والمعترضة 1 - تكون المعترضة غير خبرية، كقوله تعالى: وَلا تُؤْمِنُوا إِلا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ [73:3 - 74] والتنزيهية في قوله تعالى: ويجعلون لله البنات سبحانه ولهم ما يشتهون [57:16] وكالاستفهامية في قوله تعالى: فاستغفروا لذنوبهم ومن يغفر الذنوب إلا الله ولم يصروا [135:3] المغنى: 441 - 443، الشمني 127:2 2 - يجوز تصدير المعترضة بعلامة استقبال. المغنى: 444 3 - يجوز اقترانها بالفاء. المغنى: 445 كجملة (فالله أولى بهما) وكجملة: فبأي ألاء ربكما تكذبان الفاصلة بين (فإذا انشقت السماء فكانت وردة) وبين الجواب وهو (فيومئذ لا يسأل عن ذنبه إنس ولا جان). [55:37 - 39] الفاصلة بين (ومن دونهما جنتان) وبين (فيهن خيرات حسان) وبين صفتيهما وهي: (مدهامتان) في الأولى. (وحور مقصورات) في الثانية. [62:55 - 64] 4 - يجوز اقتران الاعتراضية بالواو مع تصديرها بالمضارع المثبت.

قال الرضي 292:1: «والوا في النعت المقطوع اعتراضية نصبته أو رفعته» وفى البحر 451:1 «قال عن النعت المقطوع: أو منصوباً على المدح، فيكون مقطوعاً، أو مرفوعاً علي إضمار (هم) علي وجهين: إما على القطع، وإما علي الاستئناف، كأنه جواب لسؤال مقدر». وفي التسهيل: 113: «لا محل إعراب للجملة المفسرة، وهي الكاشفة حقيقة ما تليه مما يفتقر إلى ذلك، ولا للاعتراضية، وهي المفيدة تقوية بين جزئي صلة، أو إسناد، أو مجازاة، أو نحو ذلك. ويميزها من الحالية امتناع قيام مفرد مقامها، وجواز اقترانها بالفاء، و (لن) وحرف التنفيس، وكونها طلبية. وقد تعترض جملتان، خلافًا لأبي علي». الحمد لله الذي أنزل على عبده الكتاب ولم يجعل له عوجًا. قيمًا [1:18 - 2] يجوز أن يجعل (قيمًا) حالاً من الكتاب إذا كانت جملة (ولم يجعل له عوجًا) اعتراضية لأنه يفصل بجمل الاعتراض وبين الحال وصاحبها. البحر 95:6 - 96 الجملة الاعتراضية 1 - وزين لهم الشيطان أعمالهم فصدهم عن السبيل فهم لا يهتدون. ألا يسجدون لله [24:27 - 25] ألا يسجدوا: في موضع نصب بدل من قوله: (أعمالهم) أي فزين لهم الشيطان ألا يسجدوا، وما بين البدل والمبدل منه اعتراض. أو في موضع جر، على أن يكون بدلاً من السبيل، أي فصدهم عن أن لا يسجدوا. و (لا) زائدة و (فهم لا يهتدون) اعتراض بين البدل والمبدل منه. البحر 68:7 2 - وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ. هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ. مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَنَ بِالْغَيْبِ. [31:50 - 33]

هذا ما توعدون: اعتراض بين البدل والمبدل منه. لكل أواب: بدل من المتقين. من خشي الرحمن: يدل بعد بدل تابع لكل، قال الزمخشري، ولم يجعله بدلاً من المتقين، لأنه لا يتكرر البدل والمبدل منه واحد. البحر 127:8، الكشاف 389:4

الجملة اعتراضية أو حالية 1 - فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون شيئًا جنات عدن [60:19] ولا يظلمون: اعتراض أو حال. البحر 201:6، الجمل 70:3،298 يرى أن المضارع المنفي بلا تدخل عليه الواو. 2 - واذكر أخا عاد إذ أنذر قومه بالأحقاف وقد خلت النذر من بين يديه ومن خلفه [31:46] وقد خلت النذر: حال من الفاعل، أو اعتراض. البحر 64:8 3 - ولا يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس ولقد جاءهم من ربهم الهدى [23:53] ولقد جاءهم .. حالية أو معترضة. الجمل 226:4 4 - وإنها لكبيرة إلا على الخاشعين [45:2] حالية أو اعتراضية. الجمل 49:1 5 - قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ [133:2] الاسمية حال من ضمير (نعبد) أو معطوفة على (نعبد) وهو أبلغ، وقال الزمخشري: اعتراضية ورد عليه. البحر 403:1، الكشاف 194:1 6 - اتَّبِعْ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَ [106:6] لا إله إلا هو: اعتراض أو حال مؤكدة. البحر 198:4 7 - وإذا بدلنا آية مكان آية والله أعلم بما ينزل قالوا: إنما أنت مفتر [101:16] والله أعلم: معترضة بين الشرط والجزاء، ويحتمل الحالية. البحر 537،535:5، العكبري 45:1 8 - لا أقسم بهذا البلد. وأنت حل بهذا البلد [1:90 - 2] وأنت حل: حالية تفيد تعظيم المقسم به. وقال الزمخشري: اعتراضية. البحر 474:8، الكشاف 753:4

9 - إنا أنزلنا في ليلة مباركة إنا كنا منذرين. فيها يفرق كل أمر [3:44 - 4] فيها يفرق كل أمر: مستأنفة، وقيل: صفة لليلة وما بينهما اعتراض. العكبري 120:2، الجمل 98:4 احتمال الاعتراض 1 - أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ إِنْ أَنْتُمْ ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَأَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةُ الْمَوْتِ تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلاةِ. [106:5] تحسبونهما: صفة لآخران، وما بينهما اعتراض، وقال الزمخشري: استئناف. البحر 42:4، الكشاف 688:1 2 - ومن يدع مع الله إلهًا آخر لا برهان له به فإنما حسابه عند ربه [117:23] لا برهان له به: صفة لازمة، لا للاحتراز من أن يكون ثم آخر يقوم عليه برهان، فهي مؤكدة، كقوله: (يطير بجناحيه). ويجوز أن تكون جملة اعتراض، وفيها تشديد وتوكيد. البحر 424:6 - 425، العكبري 80:2. 3 - قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما [23:5] أنعم الله عليهما: صفة لرجلان، وصف أولاً بالجار والمجرور، ثم ثانيًا بالجملة، وهذا على الترتيب الأكثر في تقديم المجرور أو الظروف على الجملة، إذا وصفت بهما، وجوزوا أن تكون الجملة حالية على إضمار (قد) وأن تكون اعتراضًا. البحر 455:3؛ العكبري 118:1، المغني: 480 4 - فحكمة إلى الله ذلكم الله ربي عليه توكلت وإليه أنيب. فاطر السموات والأرض [10:42 - 11] فاطر السموات: بالرفع، أي هو فاطر، أو خبر بعد خبر. وقرئ بالجر صفة لله في قوله: (إلى الله) والجملة اعتراض بين الصفة والموصوف. البحر 509:7 5 - أَلَمْ يَأْتِكُمْ نَبَأُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِنْ بَعْدِهِمْ لا يَعْلَمُهُمْ إِلا اللَّهُ جَاءَتْهُمْ رُسُلُهُمْ بِالْبَيِّنَاتِ [9:14] الظاهر أن (والذين) في خفض عطفًا على ما قبله، إما على (الذين)

وإما على (قوم نوح) قال الزمخشري: الجملة من قوله: (لا يعلمهم إلا الله) اعتراض. وليست اعتراضًا، لأن جملة الاعتراض تكون بين جزأين يطلب أحدهما الآخر. وقال أبو البقاء: حال من الضمير في (من بعدهم)، إن غنى من الضمير المستكن أمكن. وقال أبو البقاء أيضًا: يجوز أن تكون مستأنفة، ومثلها (جاءتهم). وأجاز الزمخشري وتبعه أبو البقاء أن يكون (الذين) مبتدأ خبره (لا يعلمهم إلا الله). وقال الزمخشري: والجملة من المبتدأ والخبر وقعت اعتراضًا. وليست باعتراض، لأنها لم تقع بين جزأين أحدهما يطلب الآخر. البحر 408:5، العكبري 35:4، الكشاف 542:2 6 - إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلا. [28:33] أمتعكن وأسرحكن: بالجزم جواب الطلب، أو جواب الشرط، وجملة (فتعالين) اعتراض، ولا يضر دخول الفاء على جملة الاعتراض، ومثل ذلك قول الشاعر: واعلم فعلم المرء ينفعه ... أن سوف يأتي كل ما قدراً البحر 227:7 لا يعترض بجملتين 1 - فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ [36:3] في الكشاف 356:1: «فإن قلت: علام عطف قوله: {وإني سميتها مريم}؟ قلت: هو عطف على (إني وضعتها أنثى) وما بينهما جملتان معترضتان كقوله

تعالى: {وإنه لقسم لو تعلمون عظيم}». ولا يتعين ما ذكر من أنهما جملتان معترضتان، لأنه يحتمل أن يكون (وليس الذكر كالأنثى) في هذه القراءة من كلامها، ويكون المعترض جملة واحدة؛ كما كان من كلامها في القراءة (وضعت) بضم التاء، بل ينبغي أن يكون هذا المتعين لثبوت كونه من كلامهما في هذه القراءة ولأن في اعتراض جملتين خلافاً، مذهب أبي علي أنه لا يتعرض جملتان بين طالب ومطلوب، بل اعتراض بين القسم الذي هو (فلا أقسم) وجوابه الذي هو (إنه القرآن كريم) بجملة واحدة وهي قوله: (إنه لقسم تعلمون عظيم) لكنه جاء في جملة الاعتراض بين بعض أجزائه وبعض اعتراض بجملة هي قوله: (لو تعلمون) اعتراض به بين المنعوت الذي هو (لقسم) وبين نعته الذي هو (عظيم)، فهذا اعتراض في اعتراض، فليس فصلاً بجملتي اعتراض. البحر 440:2 وانظر ما سبق للزمخشري من الاعتراض بسبع جمل. وفي البرهان 56:3: «قال الشيخ عز الدين في أماليه: الجملة المعترضة تارة تكون مؤكدة، وتارة تكون مشددة، لأنها إما ألا تدل علي معني زائد علي مادل عليه الكلام، بل دلت عليه فقط فهي مؤكدة؛ وإما أن تدل عليه وعلي معنى زائد فهي مشددة. وفي البرهان 64:3: «قال ابن عمرون: لا يجوز وقوع الاعتراض بين واو العطف وما دخلت عليه، وقد أجازه قوم في (ثم) و (أو) فتقول: زيد قائم ثم والله عمرو». الجملة الثالثة التفسيرية وهى الفضلة الكاشفة لحقيقة ما تليه. المغني: 446، الشمني 28:2 وتكون مقرونة بأي، و (أن). المغني:47 لا يمتنع كون الجملة الإنشائية مفسرة. المغني:48 الفضلة خرج ضمير الشأن فإن لهل محلا. المغني:450

1 - واسروا النجوى الذين ظلموا هل هدا إلا بشر مثلكم [3:31] جملة الاستفهام مفسرة للنجوى، ويجوز أن تكون بدلاً منها، إن قلنا ما بمعني القول يعمل في الجمل، وهو قول الكوفيين وأن تكون معمولة لقول محذوف وهو حال، مثل: (الملائكة يدخلون عليهم من كل باب) 2 - إن مثل عيسي عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون [59:3] (خلقه) وما بعده تفسير لمثل آدم، أي إن شأن عيسي كشأن آدم في الخروج عن مستمر العادة، وهو التولد من أبوين. المغني: 466، الشمني 128:2 3 - هل أدلكم علي تجارة تنجيكم من عذاب أليم. تؤمنون بالله [10:61 - 12] فجملة (تؤمنون) تفسير للتجارة، وقيل: مستأنفة معناها الطلب، أي آمنوا. 4 - ولما يأتكم مثل الذين خلوا من قبلكم مستهم البأساء والضراء وزلزلوا [214:2] وجوز أبو البقاء أن تكون حالية علي إضمار (قد) والحال لا تأتي من المضاف إليه في مثل هذا. المغني: 447 وفي الكشاف 256:1: «(مستهم): بيان للمثل، وهو استئناف، كأن قائلاً قال: كيف كان ذلك المثل؟ فقيل: مستهم البأساء». الشمني 129:2 5 - حتى إذا جاءوك يجادلونك يقول الذين كفروا [25:6] إن قدرت (إذا) غير شرطية فجملة القول تفسير ليجادلونك، وإلا فهي جراب (إذا). المغني:447 6 - ثم بدا لهم من بعد ما رأوا الآيات ليسجننه [35:12] جملة (ليسجننه) مفسرة للضمير في (بدا) والتحقيق أنها جواب قسم، وأن المفسر مجموع الجملتين. 7 - وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض [11:2] زعم ابن عصفور أن البصريين يقدرون نائب الفاعل ضمير المصدر، وجملة النهي مفسرة لذلك أن النائب الجملة. المغني: 449 8 - وعد الله الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم مغفرة وأجر عظيم [9:5]

المفعول الثاني محذوف تقديره: خيراً عظيماً، أو الجنة، والجملة مفسرة له. المغني 449 - 450 الجملة المفسرة 1 - لكن الله يشهد بما أنزل إليك أنزله بعمله [166:4] أنزله بعمله جملة مفسرة لأنها بيان للشهادة. البحر 399:3 ترجح المفسرة علي الحالية 1 - اللَّهُ وَلِيُّ الَّذِينَ آمَنُوا يُخْرِجُهُمْ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَوْلِيَاؤُهُمُ الطَّاغُوتُ يُخْرِجُونَهُمْ مِنَ النُّورِ إِلَى الظُّلُمَاتِ [257:2] الأحسن في (يخرجهم) ألا يكون له موضع من الإعراب، لأنه خرج مخرج التفسير للولاية وجوزا أن يكون (يخرجهم) حالاً، والعامل فيه (ولي) وأن يكون خبرًا ثانيًا؛ كما جوزوا أن يكون (يخرجونهم) حالاً، والعامل فيه معنى الطاغوت. البحر 284:2، العكبري 60:1 2 - إلا المستضعفين من الرجال والنساء والولدان لا يستطيعون حيلة [98:4] لا يستطيعون: قيل: مستأنفة وقيل: حالية. وقال الزمخشري: صفة للمستضعفين. والذي يظهر أنها مفسرة لقوله: (المستضعفين) لأنها في معنى: الذين استضعفوا، فجاء بيانًا وتفسيرًا لذلك، لأن الاستضعاف يكون بوجوه. البحر 335:3، العكبري 107:1 الجملة الرابعة المجاب بها القسم 1 - والقرآن الحكيم إنك لمن المرسلين [2:36 - 3] 2 - وتالله لأكيدن أصناكم [57:21] 3 - ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار [15:33]

يقدر لذلك وما أشبه قسم. المغنى: 451 4 - وإن منكم إلا واردها. [17:19] وذلك بأن تقدر الواو عاطفة على (ثم لنحن أعلم) فإنه وما بعده أجوبة لقوله تعالى: (فوربك لنحشرنهم) وهذا مراد ابن عطية من قوله: هو قسم، وتوهم أبو حيان عليه مالا يتوهم على صغار الطلبة، وهي أن الواو حرف قسم. المغنى: 451 5 - أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون. [39:68] ثعلب يمنع وقوع جملة القسم خبرًا. المغنى 453:1 وهم مكي وأبو البقاء فأعربا جملة الجواب على أن لها محلاً من الإعراب. المغني 544 - 545 الجملة الخامسة الواقعة جوابًا لشرط غير جازم، أم جازم ولم تقترن بالفاء. الجملة السادسة الواقعة صلة لاسم أو حرف. الجملة السابعة التابعة لما لا محل له.

لمحات عن دراسة جواب الطلب

لمحات عن دراسة جواب الطلب 1 - أكثر ما جاء في القرآن جوابًا لفعل الأمر. 2 - جاء جوابًا لاسم الفعل في قوله تعالى: {عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل} [105:5] 3 - {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} [31:14] في جزم المضارع في هذه الآية ونحوها وجوه. 4 - جواب الطلب قد يقترن بالفاء نحو قوله تعالى: اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم [61:2] قل أاتخذتم عند الله عهدًا فلن يخلف الله عهده [80:2] 5 - جواب الطلب كان جوابًا للاستفهام في قوله تعالى: (هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) [10:61 - 12] يغفر لكم: جواب الاستفهام عند سيبويه والمبرد والفراء. 6 - الخبر: إذا أريد به الطلب انجزم جوابه، كقولهم: اتقى الله امرؤ فعل خيرًا يثب عليه وجعل منه بعضهم الآية السابقة، وقال تؤمنون بمعنى آمنوا. 7 - إذا لم ترد الجواب رفعت الفعل على الاستئناف، أو على الحال، أو على الصفة في سيبويه: ايتني آتك، وإن شئت رفعت على ألا تجعله معلقًا بالأول، كأنه يقول. فأنا آتيك. سيبويه 451:1، الرضي 248:2 جاء في القراءات السبعية رفع الجواب وجزمه، وكذلك في الشواذ.

جواب الأمر

جواب الأمر 1 - وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم. [40:2] البحر 175:1 2 - فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض [61:2] البحر 232:1 3 - قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما هي [68:2،70] البحر 251:1 4 - قالوا ادع لنا ربك يبين لنا ما لونها [69:2] البحر 252:1 5 - وقالوا كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا [135:2] 6 - فاذكروني أذكركم [125:2] 7 - أبعث لنا ملكًا نقاتل في سبيل الله [246:2] البحر 255:2 8 - ثم ادعهن يأتينك سعيًا [260:2] الجمل 217:1 9 - تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم [61:3] العكبري 77:1 10 - فذروها تأكل في أرض الله [64:11،73:7] البحر 328:4 11 - وأرسل في المدائن حاشرين. يأتوك بكل ساحر عليم [112:7] 12 - وأمر قومك يأخذوا بأحسنها [145:7] انجزم (يأخذوا) على جواب الأمر، وينبغي تأويل (وأمر قومك) لأنه لا يلزم من أمر قومه بأخذ أحسنها أن يأخذوا بأحسنها، فلا ينتظم منه شرط وجزاء ويحتمل أن يكون قوله: (يأخذوا) مجزومًا على إضمار لام الأمر. البحر 388:4

13 - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. وَيُذْهِبْ غَيْظَ قُلُوبِهِمْ وَيَتُوبُ اللَّهُ عَلَى مَنْ يَشَاءُ [14:9] (ويتوب) مستأنف ولم يجزم لأن توبته تعالى على من يشاء ليست جزاء على قتال الكفار. العكبري 7:2 14 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا. [3:11] البحر 201:5 15 - أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب [12:12] البحر 285:5 16 - فأرسل معنا أخانا نكتل [63:12] الجمل 259:2 17 - ذرهم يأكلون ويمتعوا ويلههم الأمل [3:15] ويظهر أنه أمر بترك قتالهم، وتخليه سبيلهم، وبمهادنتهم، وموادعتهم؛ ولذلك ترتب أن يكون جوابًا؛ لأنه لو شغلهم بالقتال وإيقاع الحرب ما هنأهم أكل ولا تمتع، ويدل ذلك على أن السورة مكية. وإذا جعلت (ذرهم) أمر بترك نصيحتهم وشغل باله بهم، فلا يترتب عليه الجواب؛ لأنهم يأكلون ويتمتعون، ترك نصيحتهم أم لم يتركها. البحر 445:5 18 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء من غير سوء [22:20] في الكلام حذف؛ إذ لا يترتب الخروج على الضم، وإنما يترتب على الإخراج، والتقدير: واضمم يدك إلى جناحك تنضم، وأخرجها تخرج، فحذف من الأول وأبقى مقابلة، ومن الثاني وأبقى مقابلة، وهو اضمم، لأنه بمعنى أدخل. البحر 236:6 19 - وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [69:20] البحر 260:6 20 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً [27:25]

البحر 364:6 21 - وابعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم [37:26] الجمل 287:3 22 - امسك يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء [32:28] البحر 58:7 (18) 23 - وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء [12:27] انظر رقم 18 24 - قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون [41:27] البحر 78:7 25 - قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدي منهما أتبعه [49:28] البحر 124:7 26 - إن كنتن تردن الحياة الدنيا وزينتها فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلاً [28:33] أمتعكن وأسرحكن؛ بالجزم جواب الطلب، أو جواب الشرط وجملة (فتعالين) اعتراض. البحر 227:7 27 - أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم [31:46] الجمل 124:4 28 - إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ انْشُزُوا فَانْشُزُوا يَرْفَعِ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ [11:58] يفسح الله لكم. يرفع الله الذين آمنوا: جواب الأمر. البحر 236:8 29 - وإذا قيل لهم تعالوا يستغفر لكم رسول الله لووا رءوسهم [5:63] البحر 273:8 30 - ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا [4:67] البحر 299:8 31 - أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. يغفر لكم من ذنوبكم [3:71 - 4] يغفر لكم: مجزوم في جواب الأوامر الثلاثة. الجمل 402:4

جواب الأمر في القرآن

32 - ذرونا نتبعكم [15:48] جواب الأمر في القرآن 1 - وأوفوا بعهدي أوف بعهدكم. [40:2] البحر 175:1 2 - وَإِذْ قُلْنَا ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ فَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ رَغَدًا وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا وَقُولُوا حِطَّةٌ نَغْفِرْ لَكُمْ خَطَايَاكُمْ. [58:2] 3 - فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض [61:2] 4 - كونوا هودًا أو نصارى تهتدوا [135:2] 5 - أبعث لنا ملكًا نقاتل في سبيل الله [246:2] 6 - ثم ادعهن يأتينك سعيًا [260:2] 7 - فاتبعوني يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم [31:3] 8 - فقل تعالوا ندع أبناءنا وأبناءكم وَنِسَاءَنَا وَنِسَاءَكُمْ وَأَنْفُسَنَا وَأَنْفُسَكُمْ ثُمَّ نَبْتَهِلْ فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَى الْكَاذِبِينَ [61:3] 9 - قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم [151:6] 10 - وأرسل في المدائن حاشرين. يأتوك بكل ساحر عليم [111:7 - 112] 11 - قال رب ارني أنظر إليك. [143:7] 12 - وأمر قومك يأخذوا بأحسنها [145:7] 13 - وَإِذْ قِيلَ لَهُمُ اسْكُنُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَكُلُوا مِنْهَا حَيْثُ شِئْتُمْ وَقُولُوا حِطَّةٌ وَادْخُلُوا الْبَابَ سُجَّدًا نَغْفِرْ لَكُمْ خَطِيئَاتِكُمْ [161:7] 14 - قَاتِلُوهُمْ يُعَذِّبْهُمُ اللَّهُ بِأَيْدِيكُمْ وَيُخْزِهِمْ وَيَنْصُرْكُمْ عَلَيْهِمْ وَيَشْفِ صُدُورَ قَوْمٍ مُؤْمِنِينَ. [14:9] 15 - وقالوا ذرنا نكن مع القاعدين [86:9] 16 - وأن استغفروا ربكم ثم توبوا إليه يمتعكم متاعًا حسنًا. [3:11] 17 - اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا وَيَزِدْكُمْ قُوَّةً إِلَى قُوَّتِكُمْ [52:11] 18 - فذروها تأكل في أرض الله [64:11]

19 - اقْتُلُوا يُوسُفَ أَوِ اطْرَحُوهُ أَرْضًا يَخْلُ لَكُمْ وَجْهُ أَبِيكُمْ وَتَكُونُوا مِنْ بَعْدِهِ قَوْمًا صَالِحِينَ [9:12] 20 - وألقوه في غيابه الجب يلتقطه بعض السيارة [10:12] 21 - أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب [12:12] 22 - وقال الملك ائتوني به استخلصه لنفسي [54:12] 23 - فأرسل معنا أخانا نكتل [63:12] 24 - اذهبوا بقميص هذا فألقوه على وجه أبي يأت بصيرًا [93:12] 25 - قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة. [30:14] 26 - أخرنا إلى أجل قريب نجيب دعوتك ونتبع الرسل. [44:14] 27 - ذرهم يأكلون ويمتعوا ويلههم الأمل [3:15] 28 - وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن [53:17] 29 - فأووا إلى الكهف ينشر لكن ربكم من رحمته ويهيئ لكم من أمركم مرفقًا [16:18] 30 - فأعينوني بقوة أجعل بينكم وبينهم ردمًا [95:18] 31 - آتوني أفرغ عليه قطرًا. [96:18] 32 - وهزي إليك بجذع النخلة تساقط عليك رطبًا جنيًا. [25:19] 33 - فاتبعني أهدك صراطًا سويًا. [43:19] 34 - واضمم يدك إلى جناحك تخرج بيضاء. [22:20] 35 - رب اشرح لي صدري. ويسر لي أمري. واحلل عقدة من لساني يفقهوا قولي. [25:20 - 28] 36 - وألق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [69:20] 37 - وأذن في الناس بالحج يأتوك رجالاً [27:25] 38 - قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ. [30:24] 39 - وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلا مَا ظَهَرَ مِنْهَا [31:24] 40 - وأبعث في المدائن حاشرين يأتوك بكل سحار عليم [36:26 - 37]

41 - وأدخل يدك في جيبك تخرج بيضاء من غير سوء [12:27] 42 - قال نكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون [41:27] 43 - اسلك يدك في جيبك تخرج بيضاء [22:28] 44 - قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدي منهما أتبعه [49:28] 45 - فارجعنا نعمل صالحًا. [12:32] 46 - فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحًا جميلا. [28:33] 47 - قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [59:33] 48 - اتقوا الله وقولوا قولاً سديدًا. يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم [70:33 - 71] 49 - وقال فرعون ذروني أقتل موسى [26:40] 50 - يا قوم اتبعوني أهدكم سبيل الرشاد. [38:40] 51 - ادعوا ربكم يخفف عنا يومًا من العذاب [49:40] 52 - وقال ربكم ادعوني استجب لكم [60:40] 53 - أرنا اللذين أضلانا من الجن والإنس نجعلهما تحت أقدامنا [29:41] 54 - فذرهم يخوضوا ويلعبوا [83:43] 55 - ذرونا نتبعكم [15:48] 56 - أجيبوا داعي الله وآمنوا به يغفر لكم من ذنوبكم ويجركم من عذاب أليم [31:46] 57 - انظروا نقتبس من نوركم [13:57] 58 - اتقوا الله وآمنوا برسوله يؤتكم كفلين من رحمته ويجعل لكم نورًا تمشون به ويغفر لكم. [28:57] 59 - إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ [11:58] 60 - تعالوا يستغفر لكم رسول الله [5:63] 61 - ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئًا [4:67] 62 - فذرهم يخوضوا ويلعبوا [42:70] 63 - أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. يغفر لكم من ذنوبكم ويؤخركم إلى أجل

مسمى [2:71 - 3] 64 - قُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّارًا. يُرْسِلِ السَّمَاءَ عَلَيْكُمْ مِدْرَارًا. وَيُمْدِدْكُمْ بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَيَجْعَلْ لَكُمْ جَنَّاتٍ وَيَجْعَلْ لَكُمْ أَنْهَارًا. [10:71 - 12] 1 - قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة. [31:14] 2 - وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن [53:17] في سيبويه 451:1 - 452: «وتقول: مره يحفرها، وقل له يقل ذاك. وقال الله عز وجل: «قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة وينفقوا مما رزقناهم». وفي المقتضب 84:2: «وأما قوله: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} وما أشبه. فليس (يقولوا) جوابًا لقل، ولكن المعنى- والله أعلم- قل لعبادي: قولوا يقولوا. وكذلك {قل لعبادي الذين آمنوا يقيموا الصلاة} وإنما هو: قل لهم: يفعلوا» وفي أمالي الشجري 192:2 وقوله تعالى: {وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن} وقوله: {قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم} وقوله: {قل للذين آمنوا يغفر للذين لا يرجون أيام الله}. اختلف في جزم (يقولوا) و (يغضوا) و (يغفروا): فذهب الأخفش إلى أنهن أجوبة (قل). وذهب غيره إلى أنهن أجوبة أمر آخر مضمر تقديره: قل لعبادي: قولوا التي هي أحسن يقولوا. وقل للمؤمنين غضوا من أبصاركم يغضوا. وقل للذين آمنوا اغفروا للذين لا يرجون أيام الله يغفروا، وهذا أوجه القولين. والذي يوضح إضمار أمر آخر أن (قل) لا بد له من جملة تحكي به، فالجملة المحكية هي التي ذكرناها، لأن أمر الله لنبيه بالقول ليس فيه بيان لهم بأن يقيموا الصلاة، حتى يقول لهم النبي: أقيموا الصلاة، فلا يجوز أن تكون هذه المجزومات أجوبة لقل: (في جزم يقيموا) مذاهب: 1 - جواب قل، وفي الكلام حذف، التقدير: قل لهم أقيموا الصلاة يقيموا، أي إن تقل لهم يقيموا والأمر للمؤمنين الذين يفعلون كل ما يأمرهم به النبي صلى الله عليه وسلم.

جواب اسم الفعل

2 - جواب (قل) بمعنى بلغ وأد الشريعة عند ابن عطية. 3 - أمر مجزوم بلام الأمر المحذوفة عند الكسائي والزجاج والزمخشري ويرى سيبويه أن حذف لام الأمر مقصور على الضرورة. 4 - جواب لأمر محذوف عند المبرد، أي أقل لهم أقيموا يقيموا. وضعفه العكبري من وجهين: (أ) جواب الشرط يخالف فعل الشرط في الفاعل أو الفعل، أو فيهما، فإذا كان مثله فيهما فهو خطأ، كقولك: قم تقم .. (ب) الأمر المقدر للمواجهة، ويقيموا للغيبة. العكبري 37:2 ورجع رأي المبرد على الوجوه كلها. الأنباري في البيان 59:21 انظر البحر 425:4 - 426، المشكل 451:1، الكشاف 556:2 ومثل الآيات السابقة قوله تعالى: قُلْ لأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلابِيبِهِنَّ [59:33] جواب اسم الفعل 1 - عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم [105:5] في الكشاف 686:1: «عليكم من أسماء الفعل، ولذلك جزم جوابه لا يضركم: فيه وجهان: أن يكون خبرًا مرفوعًا، وتنصره قراءة أبي حيوة: (لا يضيركم)، وأن يكون جوابًا للأمر مجزومًا، وإنما ضمت الراء إتباعًا لضمة الضاد المنقولة إليها من الراء المدغمة، والأصل: لا يضرركم ويجوز أن يكون نهيًا». البحر 37:4 وجاء جوابًا للمضارع المجزوم بلام الأمر في قوله تعالى: فليلقه اليم بالساحل يأخذوا عدو لي وعدو له [39:20] يأخذه جواب (فليلقه). النهي 328:6 جواب لأمرين أو أكثر 1 - وَأَنِ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ ثُمَّ تُوبُوا إِلَيْهِ يُمَتِّعْكُمْ مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَيُؤْتِ

جواب الطلب يقترن بالفاء

كُلَّ ذِي فَضْلٍ فَضْلَهُ [3:11] تقدم أمران بينهما تراخ، ورتب عليهما جوابان. بينهما تراخ. ترتب على الاستغفار التمتيع المناع الحسن في الدنيا، وترتب على التوبة إيتاء الفضل في الآخرة، وناسب كل جواب ما وقع جوابًا له؛ والتوبة هي المنجية من النار، والتي تدخل الجنة، فناسب أن يرتب عليها حال الآخرة. البحر 101:5 2 - أن اعبدوا الله واتقوه وأطيعون. يغفر لكم من ذنوبكم. [3:71 - 4] يغفر لكم: مجزوم في جواب الأوامر الثلاثة. الجمل 402:4 جواب الطلب يقترن بالفاء 1 - اهبطوا مصرًا فإن لكم ما سألتم [61:2] فإن لكم ما سألتم: جواب للأمر، كما يجاب للأمر، كما يجاب بالفعل المجزوم، ويجري فيه الخلاف الجاري فيه: هل تضمن اهبطوا معنى: إن تهبطوا، أو أضمر الشرط وفعله بعد فعل الأمر. البحر 235:1 2 - قل أاتخذتم عند الله عهدًا فلن يخلف الله عهده [80:2] فلن يخلف الله عنده: جواب الاستفهام، والخلاف السابق يجري هنا. البحر 278:1 جواب الاستفهام 1 - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ. تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِكُمْ وَأَنْفُسِكُمْ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ. يَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ) [10:61 - 12] في سيبويه 449:1: «ومما جاء من هذا الباب في القرآن وغيره قوله عز وجل: {هل أدلكم على تجارة تنجيم من عذاب أليم. تؤمنون بالله ورسوله

وتجاهدون في سبيل الله بأموالكم وأنفسكم} فلما انقضت الآية قال: (يغفر لكم)». وفي المقتضب 82:2: «وقال الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم}. ثم ذكرها فقال: {تؤمنون بالله} فلما انقضى ذكرها قال: {يغفر لكم} لأنه جواب لهل». وفي المقتضب 135:2: «وإنما انجزم جواب الاستفهام، لأنه يرجع من الجزاء إلى ما يرجع إليه جواب الأمر والنهي ... فأما قول الله عز وجل: {يا أيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم} ثم قال: {تؤمنون بالله ورسوله} فإن هذا ليس بجواب، ولكنه شرح ما دعوا إليه، والجواب: {يغفر لكم ذنوبكم ويدخلكم}». وفي معاني القرآن للفراء 154:3: «وقوله: {يغفر لكم} جزمت في قراءتنا في (هل)، وفي قراءة عبد الله للأمر الظاهر لقوله: {آمنوا}». وفي هذه النصوص يتبين لنا أن جزم قوله تعالى: يغفر: إنما كان لأنه جواب الاستفهام عند سيبويه والمبرد والفراء. وقد اعترض بعضهم على هذا الرأي بأن الدلالة على الإيمان والجهاد لا تستوجب المغفرة. قال الأنباري في البيان 436:2: «زعم قوم أن (يغفر) مجزوم لأنه جواب الاستفهام، وليس كذلك، لأنه لو كان كذلك لكان تقديره: إن دللتكم على فتجارة يغفر لكم، وقد دل كثيرًا على الإيمان، ولم يؤمنوا، ولم يغفر لهم». وقد شرح كونه جوابًا للاستفهام مكي بن أبي طالب فقال في المشكل 375:2: «جواب الاستفهام محمول على المعنى، لأن المعنى: هل تؤمنون بالله وتجاهدون يغفر لكم، لأنه قد بين التجارة بالإيمان والجهاد، فهي هما، فكأنهما قد لفظ بهما في موضع التجارة بعد (هل) فحمل الجواب على ذلك المعنى». وانظر الكشاف 526:4 - 527

نسب إلى المبرد القول بأن (يغفر) جواب (تؤمنون) بمعنى آمنون ابن الشجري في أماليه 279:1، ومكي في المشكل 374:2، وأبو حيان في البحر 263:8، الرضي 247:2 - 248 رفع الجواب في سيبويه 450:1: «وتقول: إيتني آتك؛ فتجزم على ما وصفنا؛ وإن شئت نعت أن لا تجعله معلقًا بالأول، ولكنك تبتدئه؛ وتجعل الأول مستغنيًا عنه، كأنه يقول: ايتني آنا آتيك». وقال في ص 451: «وتقول: ذره يقل ذاك، وذره يقول ذاك، فالرفع من وجهين: فأحدهما: الابتداء، والآخر على قولك: ذره قائلاً ذاك، فتجمل (يقول) في موضع (قائل) فمثل الجزم قوله عز وجل: (ذرهم يأكلوا ويتمتعوا ويلههم الأمل). ومثل الرفع قوله: (ذرهم في خوضهم يلعبون)». وقال الرضي 248:2: «أما إذا قصد الاستئناف، نحو: قم يدعوك الأمير .. أو الوصف نحو: (فهب لي من لدنك وليًا يرثني) على قراءة الرفع، أو الحال نحو: (ذرهم في خوضهم يلعبون) (ولا تمنن تستكثر) وجب الرفع. وفي نحو: مره يحفرها: يجوز الجزم على الجزاء، والرفع إما على الاستئناف، أي إنه ممن يحفرها، أو يحذف (أن) أي بأن يحفرها. ويجوز في ذره يقول ذلك على الاستئناف أو الحال، أو الجزم، وقوله تعالى: {فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا} إما حال أو قطع». وانظر المقتضب 84:2 القراءات السبعية في رفع الجواب 1 - فهب لي من لدنك وليًا. يرثني ويرث من آل يعقوب. [5:19 - 6]

قرأ أبو عمرو والكسائي بجزم (يرثني ويرث من آل يعقوب) والباقون برفعهما. النشر 317:2، الإتحاف: 297، غيث النفع: 160، الشاطبية: 224 في الكشاف 84:2: «حجة من جزم أنه جعل (يرثني) جوابًا للطلب فجزمه، وعطف عليه (ويرث من آل يعقوب) في الطلب قوله: (فهب لي) لأنه بمعنى الجزاء، وجعل الكلام متصلاً بعضه ببعض وقدر أن الولي بمعنى الوارث» .. وحجة من رفع أنه جعل (يرثني) صفى لولي، لأنه إنما سأل زكريًا وليًا وارثًا علمه ونبوته، فليس المعنى على الجواب ..». وفي المحتسب 38:2: «ومن ذلك قراءة على بن أبي طالب، وابن عباس عليهما السلام، وابن يعمر، وأبي حرب بن أبي الأسود، والحسن، والجحدري، وأبي نهيك، وجعفر بن محمد: (يرثني وارث من آل يعقوب، وهو الوارث نفسه، فكأنه جرد منه وارثًا. ومثله قوله تعالى: {لهم فيها دار الخلد} فهي نفسها دار الخلد؛ فكأنه جرد من الدار دارًا». وانظر ابن خالويه: 83، والبحر 174:6 2 - فاجعل بيننا وبينك موعدًا لا نخلفه نحن ولا أنت [58:20] قرأ أبو جعفر: (لا نخلفه) بإسكان الفاء جزمًا، على جواب الأمر. الباقون بالرفع على الصفة لموعد. الإتحاف: 304، النشر 320:2، البحر 253:6 3 - والق ما في يمينك تلقف ما صنعوا [69:20] قرأ ابن ذكوان (تلقف) بفتح اللام، وتشديد القاف، ورفع الفاء، وروي حفص إسكان اللام، مع تخفيف القاف، وقرأ الباقون بالجزم والتشديد. الإتحاف: 305، النشر 321:2، غيث النفع 167، الشاطبية: 248 4 - فاضرب لهم طريقًا في البحر يبسًا لا تخاف دركًا ولا تخشى [77:20] قرأ حمزة: (لا تخف) بالقصر والجزم، على أنه جواب للأمر، أو مجزوم بلا الناهية.

(ولا تخشى) رفع على الاستئناف، أو جزم بحذف الحركة تقديرًا، أو بحذف حرف العلة، وهذه الألف إشباع. الإتحاف: 306، النشر 321:2، غيث النفع: 167، الشاطبية: 248، البحر 264:6 5 - فأرسله معي رداء يصدقني [34:28] قرأ حمزة وعاصم برفع (يصدقني) على الاستئناف؛ أو الصفة لردء، أو الحال من الضمير في (وأرسله). والباقون بالجزم جواب الطلب. الإتحاف: 343، النشر 341:2، غيث النفع: 196، الشاطبية: 262 وفي البحر 118:7: «وقرأ أبي وزيد بن علي (يصدقوني) والضمير لفرعون وقومه؛ وهذا شاهد لمن جزم». ابن خالويه: 114 6 - أرسله معنا غدًا يرتع ويلعب [12:12] في الإتحاف: 262 - 263: «واختلف في (يرتع ويلعب): فنافع وأبو جعفر بالياء من تحت فيهما، إسنادًا إلى يوسف عليه السلام؛ وكسر عين (يرتع) من غير ياء؛ جزم بحذف حرف العلة، من ارتعي، افتعل، والفعلان مجزومان على جواب الشرط المقدر. وقرأ عاصم وحمزة والكسائي ويعقوب وخلف بالياء كذلك فيهما؛ لكن مع سكون العين. وقرأ عمرو وابن عامر بالنون فيها وسكون العين، مضارع (رتع): انبسط في الخصب فيكون صحيح الآخر، جزمه بالسكون». وقرأ البزي بالنون فيهما وكسر العين من غير ياء، وقرأ قنبل كذلك، إلا أنه أثبت الياء من طريق ابن شنبوذ، علي لغة من يثبت حرف العلة في الجزم؛ ويقدر حذف الحركة المقدرة علي حرف العلة». وانظر الكشاف 6:2 - 7؛ البحر 285:5 القراءات الشواذ في رفع الجواب 1 - أبعث لنا ملكا نقاتل في سبيل الله [245:2]

قرأ الضحاك وابن أبي عبلة (يقاتل) بالياء ورفع اللام علي الصفة من الملك وقرئ بالنون ورفع اللام؛ علي الحال من المجرور، وقرئ بالياء والجزم؛ علي جواب الطلب. البحر 255:2 2 - أنزل علينا مائدة من السماء تكون لنا عبداً [114:5] عن المطوعي (تكون) جواباً لأنزل. الإتحاف: 20:4 ابن خالويه: 36، البحر 56:4 3 - نذروها تأكل في أرض الله [73:7] قرأ أبو جعفر في رواية (تأكل) بالرفع، وموضعه حال. البحر 328:4، ابن خالويه:44 4 - فذروها تأكل في أرض الله [64:11] قرأت فرقة (تأكل) بالرفع علي الاستئناف، أو علي الحال. البحر 239:5 5 - قال تكروا لها عرشها ننظر أتهتدي أم تكون من الذين لا يهتدون [41:27] قرأ الجمهور (ننظر) بالجزم، علي جواب الأمر، وقرأ، وقرأ أبو حيوة بالرفع علي الاستئناف. البحر 78:7، ابن خالويه:110 6 - فائتوا بكتاب من عند الله هو أهدي منهما أتبعه [49:28] قرأ زيد بن علي: (أتبعه) بالرفع علي الاستئناف، أي أنا أتبعه. البحر 124:7 7 - فتعالين أمتعكن وأسرحكن سراحاً جميلاً [28:33] قرأ حميد الخراز: (أمتعكن وأسرحكن) بالرفع، علي الاستئناف والجمهور بالجزم علي جواب الأمر، أو علي جواب الشرط، ويكون (فتعالين) جملة اعتراضية بين الشرط وجوابه. البحر 227:7، ابن خالويه:119 8 - ثم ارجع البصر كرنين ينقلب إليك البصر خاسئاً [4:67] قرأ الجمهور (ينقلب) بالجزم. علي جواب الأمر، والخوارزمي عن الكسائي برفع الباء، أي فينقلب علي حذف الفاء، أو في موضع الحال المقدرة. البحر 299:8، ابن خالويه: 159 9 - ولا تمنن تستكثر [6:74]

في المحتسب 337:2 - 338: «ومن ذلك قراءة الحسن: {ولا تمنن تستكثر} جزمًا وقرأ الأعمش (تستكثر) نصبًا. قال أبو الفتح: وأما الجزم فيحتمل أمرين: أحدهما: أن يكون بدلاً من (تمنن) حتى كأنه قال: لا لا تستكثر .. وأنكر أبو حاتم الجزم على البدل، وقال: إن المن ليس بالاستكثار، فتبدل منه. وأما الوجه الآخر فأن يكون أراد: تستكثر، فأسكن الراء، لثقل الضمة، مع كثرة الحركات. فأما (تستكثر) بالنصب فبأن مضمرة، ألا ترى أن معناه: لا يكن منك من ولا استكثار ..». وفي الإتحاف: 247: «الجمهور بالرفع، على أنه في موضع الحال، أو على حذف (أن) فارتفع الفعل». وفي البحر 372:8: «قال الزمخشري: على حذف (أن). هذا لا يجوز أن يحمل عليه القرآن. وأجاز الزمخشري في الجزم وجهين: تشبيه بعضد، وإجراء الوصل مجرى الوقف. ولا يجوز أن يحمل عليه القرآن، مع وجود مندوحة، وهي البدل، وقرأ ابن مسعود (أن تستكثر)» ابن خالويه: 164؛ المشكل 423:2

آيات (إما) فإننا أن نذكر آيات (إما) في بابها فذكرناها هنا: 1 - يَا بَنِي آدَمَ إِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ رُسُلٌ مِنْكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي فَمَنِ اتَّقَى وَأَصْلَحَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ [25:7] 2 - إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ [23:17] 3 - وَإِمَّا تُعْرِضَنَّ عَنْهُمُ ابْتِغَاءَ رَحْمَةٍ مِنْ رَبِّكَ تَرْجُوهَا فَقُلْ لَهُمْ قَوْلا مَيْسُورًا [28:17] 4 - قُلْ رَبِّ إِمَّا تُرِيَنِّي مَا يُوعَدُونَ. رَبِّ فَلا تَجْعَلْنِي فِي الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ [93:23] 5 - فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ [38:2] 6 - فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ فَشَرِّدْ بِهِمْ [57:8] 7 - فإما ترين من البشر أحد فقولي [26:19] 8 - فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى [132:20] 9 - فإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون [77:40] 10 - فإما نذهبن بك فإنا منهم منتقمون [41:43] 11 - أو نرينك الذي وعدناها فإنا عليهم مقتدرون [42:43] 12 - وإما ينسينك الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين [68:6] 13 - وإما تخافن من قوم خيانة فانبذ إليهم [58:8] 14 - وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإلينا يرجعون [46:10] 15 - وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله [36:41] 16 - وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله [200:7] 17 - وإما نرينك بعض الذي نعدهم أو نتوفينك فإنما عليك البلاغ [40:13]

تكملة حديث نون الوقاية 1 - اجتمعت نون الوقاية ونون الرفع مع واو الجماعة في المضارع والأمر كثيرًا، وجاءت نون الوقاية مع واو الجماعة في الماضي قليلاً. 2 - مع ألف الاثنين جاء ذلك في فعل واحد في الماضي (ربياني) واجتمعت نون الوقاية ونون الرفع مع ألف الاثنين في فعل واحد في المضارع (أتعدانني) ولم يقع ذلك في فعل الأمر. 3 - لم تجتمع نون الوقاية مع نون النسوة في القرآن في الأفعال كلها، وكذلك ياء المخاطبة. 4 - نون الوقاية مع المفرد جاءت في الأفعال كلها. 5 - قرئ في السبع بحذف إحدى النونين في قوله تعالى: 1 - أتحاجوني في الله [81:6] الإتحاف: 212 (ب) أفغير الله تأمروني أعبد [64:39] الإتحاف 376 - 377 (ج) فبم تبشرون [64:15] قرأ نافع (تبشرون) بكسر النون. النشر 302:2 سيبويه 154:2 وأبو عمرو بن العلاء يرى أن حذف إحدى النونين إنما يكون في الشعر. وقال أبو حيان: هو لغة غطفان. البحر 169:4، 511

التفصيل نون الوقاية مع واو الجماعة في الفعل الماضي 1 - إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي [150:7] 2 - قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي قَالَ نُوحٌ رَبِّ إِنَّهُمْ عَصَوْنِي [21:71] 3 - قَالَ رَبِّ انْصُرْنِي بِمَا كَذَّبُونِ [26:23، 39، 117:26] في الفعل المضارع 1 - فَإِنْ لَمْ تَأْتُونِي بِهِ فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي [60:12] (ب) لتأتني به [66:12] (ج) أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ [28:27] (د) حتى تؤتوني موثقاُ من الله [66:12] 2 - لِمَ تُؤْذُونَنِي [5:61] 3 - أَفَغَيْرَ اللَّهِ تَأْمُرُونِّي أَعْبُدُ [64:39] 4 - أَتُجَادِلُونَنِي فِي أَسْمَاءٍ سَمَّيْتُمُوهَا [71:7] 5 - قَالَ أَتُحَاجُّونِّي فِي اللَّهِ [80:6] 6 - وَلا تُخْزُونِي فِي ضَيْفِي [78:11] 7 - مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ [41:40] (ب) تَدْعُونَنِي لأَكْفُرَ بِاللَّهِ [42:40] (ج) لا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلا فِي الآخِرَةِ [43:40]

(د) رَبِّ السِّجْنُ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا يَدْعُونَنِي إِلَيْهِ [33:12] 8 - وَإِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُمْ أَنْ تَرْجُمُونِ [20:44] 9 - فَمَا تَزِيدُونَنِي غَيْرَ تَخْسِيرٍ [63:11] 10 - مَا كُنْتُ قَاطِعَةً أَمْرًا حَتَّى تَشْهَدُونِ [32:27] 11 - يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا [25:24] (ب) وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإِنْسَ إِلا لِيَعْبُدُونِ [56:51] 12 - إِنَّ هَؤُلاءِ ضَيْفِي فَلا تَفْضَحُونِ [68:15] 13 - لَوْلا أَنْ تُفَنِّدُونِ [94:12] 14 - وَكَادُوا يَقْتُلُونَنِي [150:9] (ب) وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ فَأَخَافُ أَنْ يَقْتُلُونِ [33:28، 14:26] 15 - فَلا كَيْلَ لَكُمْ عِنْدِي وَلا تَقْرَبُونِ [60:12] 16 - رَبِّ إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ [12:26، 34:28] 17 - اخْسَئُوا فِيهَا وَلا تُكَلِّمُونِ [108:23] 18 - فَكِيدُونِي جَمِيعًا [55:11] 19 - فَلا تَلُومُونِي وَلُومُوا أَنْفُسَكُمْ [22:14] 20 - أَتُمِدُّونَنِ بِمَالٍ [36:27] 21 - ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ [195:7] (ب) ثُمَّ اقْضُوا إِلَيَّ وَلا تُنْظِرُونِ [71:10] (ج) فَكِيدُونِي جَمِيعًا ثُمَّ لا تُنْظِرُونِ [55:11] من فعل الأمر 1 - وَقَالَ فِرْعَوْنُ ائْتُونِي بِكُلِّ سَاحِرٍ عَلِيمٍ [79:10] (ب) ائْتُونِي بِهِ [50:12، 54، 59، 93، 31:27، 4:46] 2 - آتُونِي زُبَرَ الْحَدِيدِ [96:18] (ب) آتُونِي أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا [96:18]

3 - أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ [116:5] 4 - اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ [38:40] (ب) واتبعوني [61:43، 31:3، 90:20] 5 - فَلا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ [175:3] 6 - فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ [152:2] 7 - فَأَرُونِي مَاذَا خَلَقَ الَّذِينَ مِنْ دُونِهِ [11:31، 4:46، 27:34، 40:35] 8 - قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ [99:23] 9 - أَنَا أُنَبِّئُكُمْ بِتَأْوِيلِهِ فَأَرْسِلُونِ [45:12] 10 - إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ [35:36] 11 - فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَطِيعُونِ [50:3، 108:26، 110، 126، 131، 144، 150، 163] 12 - لا إِلَهَ إِلا أَنَا فَاعْبُدُونِ [75:21، 92، 56:29، 61:36] 13 - وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ [21:44] 14 - فَأَعِينُونِي بِقُوَّةٍ [95:18] 15 - أَفْتُونِي فِي رُؤْيَايَ [43:12، 32:27] 16 - ثُمَّ كِيدُونِ فَلا تُنْظِرُونِ [195:7، 39:77، 55:11] 17 - نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ [143:6] 18 - أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلاءِ [31:2] 19 - وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَى [26:40] 20 - وَإِيَّايَ فَاتَّقُونِ [41:2، 197، 2:16، 52:23، 16:39] نون الوقاية من ألف الاثنين في الفعل الماضي 1 - وَقُلْ رَبِّي ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا [24:17]

من الفعل المضارع 1 - أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ [17:46] والحمد لله أولا وأخرا الصلاة والسلام علي أشرف المسلمين وخاتم النبيين سيدنا محمد وعلي آله وصحبه والتابعين

تتابع الإضافات في القرآن جاء في القرآن الكريم توالي مضافين في آيات كثيرة جدا. وقد جاء اجتماع ثماني إضافتين في قوله تعالي: ولا علي أنفسكم أن تأكلوا من بيوتكم أو بيوت آبائكم أو بيوت أمهاتكم أو بيوت إخوانكم أو بيوت أخواتكم أو بيوت أعمامكم أو بيوت عماتكم أو بيوت أخوالكم أو بيوت خالاتكم [61:24] وجاء تكرير ثلاث إضافات في قوله تعالى: هل ينظرون إلا أن تأتيهم الملائكة أو يأتي ربك أو يأتي بعض آيات ربك يوم يأتي بعض آيات ربك لا ينفع نفسا إيمانها [158:6] أقصي ما وقع في القرآن من تتابع الإضافات هو تتابع ثلاث إضافات وجاء ذلك في قوله تعالى: 1 - أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ [158:6] 2 - يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ [158:6] 3 - وَهُوَ الَّذِي يُرْسِلُ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ [57:7] 4 - فَبَدَأَ بِأَوْعِيَتِهِمْ قَبْلَ وِعَاءِ أَخِيهِ [76:12] 5 - وَالَّذِينَ صَبَرُوا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِمْ [22:13] 6 - قُلْ لَوْ أَنْتُمْ تَمْلِكُونَ خَزَائِنَ رَحْمَةِ رَبِّي إِذًا لأَمْسَكْتُمْ [100:17] 7 - ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا [2:19] 8 - وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ الرِّيَاحَ بُشْرًا بَيْنَ يَدَيْ رَحْمَتِهِ [48:25] 9 - أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ [9:38] 10 - إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ مِثْلَ يَوْمِ الأَحْزَابِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ [30:40 - 31]

11 - فَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا ذَنُوبًا مِثْلَ ذَنُوبِ أَصْحَابِهِمْ [59:51] 12 - إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً [12:58] 13 - وَمَا لأَحَدٍ عِنْدَهُ مِنْ نِعْمَةٍ تُجْزَى إِلا ابْتِغَاءَ وَجْهِ رَبِّهِ الأَعْلَى [19:92 - 20] تحدث الشيخ عبد القاهر الجرجاني في كتابه (دلائل الإعجاز: 82) عن تتابع الإضافات، ومثل لما لطف وملح منه، ولما جاء منه حسنا جميلا.

فعل التعجب تحدثت عن صيغة التعجب الأولي (ما أفعله) في حديثي عن (ما) التعجبية في الجزء الثالث من القسم الأول. وبقي الحديث عن صيغة التعجب الثانية (أفعل به). جاءت هذه الصيغة في القرآن الكريم في قوله تعالي: 1 - أَبْصِرْ بِهِ وَأَسْمِعْ مَا لَهُمْ مِنْ دُونِهِ مِنْ وَلِيٍّ [26:18] 2 - أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا [38:19] وقد تكلم عن صيغة التعجب في الآيتين الأخفش في كتابه (معاني القرآن) والفراء في كتابه (معاني القرآن) وأبو جعفر النحاس في كتابه (إعراب القرآن) وغيرهم. في معاني القرآن للأخفش 359:2: «أي ما أبصره وأسمعه، كما تقول: أكرم به، أي ما أكرمه وذلك أن العرب تقول: يا أمة الله أكرم يزيد فهذا معني: ما أكرمه. ولو كان يأمرها أن تفعل لقال: أكرمي زيدا». وفي معاني القرآن للفراء 139:2: «وقوله (أبصر به وأسمع) يريد الله تبارك وتعالي كقوله في الكلام: أكرم بعبد الله، ومعناه: ما أكرم عبد الله، وكذلك قوله: (أسمع بهم وأبصر): ما أسمعهم وأبصرهم. وكل ما كان فيه معني المدح والذم فإنك تقول فيه أظرف به وأكرم به» وفي إعراب القرآن للنحاس 222:2: «أبصر به وأسمع) حذف منه الإعراب لأنه على لفظ الأمر، وهو بمعنى التعجب، أي ما أسمعه وما أبصره». وقال في 2: 316: «(أسمع بهم وأبصر) مبنى على السكون، لأنه لفظه لفظ الأمر، ومعناه معنى التعجب، ما أسمعهم وما أبصرهم».

وقال الرضي في شرح الكافية 2: 289: «وإذا علم المتعجب منه جاز حذفه نحو: لقيت زبداً وما أحسن. قال تعالى: (أسمع بهم وأبصر). فلفظ (بهم) إنما جاز حذفه عند القراء لكونه مفعولا. وأما عند سيبويه، فإنه وإن كان فاعلاً، والفاعل لا يجوز حذفه إلا أنه بملازمته الجر، ويكون الفعل قبله في صورة ما فاعله مضمر والجار والمجرور بعده مفعوله أشبه الفضلة، فجاز حذفه». وانظر سيبويه 1: 410، 2: 250، المقتضب 4: 173، الإنصاف 81 - 92 أسرار العربية 113 - 115، ابن يعيش 148: 7، التسهيل: 130 والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه والتابعين.

كلمة الختام

كلمة الختام الحمد لله على نعمائه، وعلى توالي منته وآلائه، والصلاة والسلام على صفوة أنبيائه سيدنا محمد وعلى صحبه وآله. وبعد فقد أذن الله لهذا البحث أن يكتمل وأن يرى النور بعد أن أمضيت في إعداده وطباعته ما يزيد عن ثلاثة وثلاثين عاماً تابعت فيها الدرس، وواليت البحث من غير كلل ولا ملل، فجاء في أحد عشر جزءاً ضخماً (القسم الأول في ثلاثة أجزاء، والقسم الثاني في أربعة أجزاء، والقسم الثالث في أربعة أجزاء). ولقد كنت أخشى أن يحول الأجل دون الأمل، فالحمد لله والشكر له على أن مد في عمري وهيأ لي الأسباب التي مكنتني من طباعته. وما من شك في أن هذه الدراسات قد أثرت الدراسات النحوية إثراء عظيماً، وحفلت بالكثير من الطرائف والفوائد والفرائد. وما ذلك إلا لكثرة المراجع التي اعتمدت عليها وتنوعها. لم اقتصر على كتب النحو وحدها، ولا على كتب الإعراب وحدها، ولا على كتب التفسير وحدها، وإنما شملت القراءات كثيراً من الكتب المختلفة. كما ارتكزت هذه الدراسات على استقراء أسلوب القرآن وقراءاته المتنوعة. وقد استهدفت أن انقل دارس النحو والصرف من الأمثلة المحدودة، والشواهد المحصورة التي صارت (أكلشيهات) تنقل من كتاب إلى كتاب أردت أن انقله إلى جميع المجال الأرحب والأفسح مجال القرآن الكريم وقراءاته.

لقد كان يتعذر على دارس النحو والصرف أن يحتكم إلى أسلوب القرآن وقراءاته في كل ما يعرض له من قوانين النحو والصرف، فيسرت له هذه الدراسات هذا الاحتكام؛ فيستطيع أن يعرف متى أراد: أورد مثل هذا الأسلوب في القرآن أم لا؟ وإذا كان في القرآن فهل جاء كثيراً أو قليلاً، وفي قراءات متواترة أو شاذة؟ وفي هذه الدراسات أيضاً دفاع عن النحو، فما أكثر ما رمى النحويون بأنهم سرقُوا النحو اللاتيني أو الإغريقي أو السرياني وأنهم وضعوا الحركات الإعرابية وابتدعوها، فبينت هذه الدراسات أن القواعد التي وضَعها النحويون تتمثل في أسلوب القرآن الكريم وقراءته، وبذلك تبرأ ساحة النحويين من هذا الاتهام الغاشم الظالم. كانت طباعة القسمين الثاني والثالث بالقاهرة وكان عملي في الرياض؛ لذلك وقعت بعض الأخطاء المطبعية، وقد نبهت على المهم منها، وتركت الباقي لفطنة القارئ، على أني أقول كما قال الإمام الشافعي رحمه الله: وعين الرضا عن كل عيب كليلة كما أن عين السخط تبدي المساويا ولست أزعم أني لا أخطئ، فإن العصمة لله وحده ولكني أقول كما قال شاعر النيل حافظ إبراهيم: إذا قيس إحسان امرئ بإساءة ... فأربى عليها فالإساءة تغفر

والله أسأل أن يجعله عملا خالصا لوجهه تعالي بريئا من الرياء والسمعة والزهو إنه سميع قريب مجيب الدعاء. 25 من شوال سنة 1401 هـ محمد عبد الخالق عضيمة. 25 من أغسطس سنة 1981 م حلوان: 47 شارع محمد سيد أحمد

§1/1