حصن المسلم من أذكار الكتاب والسنة

سعيد بن وهف القحطاني

المقدمة

بسم الله الرحمن الرحيم المقدمة إِنَّ الحَمْدَ للَّهِ، نَحْمَدُهُ، وَنَسْتَعِينُهُ، وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَسَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهَ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ، وَسَلَّمَ تَسْلِيمَاً كَثِيرَاً، أَمَّا بَعْدُ:

فَهَذَا مُخْتَصَرٌ اخْتَصَرْتُهُ مِنْ كِتَابِي: ((الذِّكْرُ وَالدُّعَاءُ وَالعِلاَجُ بِالرُّقَى مِنَ الْكِتَابِ وَالسُّنَّةِ)) (¬1) اخْتَصَرْتُ فِيهِ قِسْمَ الأَذْكَارِ؛ لِيَكُونَ خَفِيفَ الْحَمْلِ فِي الأَسْفَارِ. وَقَدِ اقْتَصَرْتُ عَلَى مَتْنِ الذِّكْرِ، وَاكْتَفَيْتُ فِي تَخْرِيجِهِ بِذِكْرِ مَصْدَرٍ أَوْ مَصْدَرَيْنِ مِمَّا وُجِدَ فِي الأَصْلِ، وَمَنْ أَرَادَ مَعْرِفَةَ الصَّحَابِيِّ أَوْ زِيَادَةً فِي التَّخِرِيجِ فَعَلَيْهِ بِالرُّجُوعِ إِلَى الأَصْلِ. ¬

(¬1) وقد طبع الأصل المذكور، وللَّه الحمد، مع تخريج أحاديثه تخريجاً موسعاً في أربعة مجلدات. حصن المسلم في المجلد الأول والثاني منها.

وَأَسْأَلُ اللَّهَ - عز وجل - بِأَسْمَائِهِ الْحُسْنَى، وَصِفَاتِهِ الْعُلاَ أَنْ يَجْعَلَهُ خَالِصَاً لِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَأَنْ يَنْفَعَنِي بِهِ فِي حَيَاتِي، وَبَعْدَ مَمَاتِي، وَأَنْ يَنْفَعَ بِهِ مَنْ قَرَأَهُ، أَوْ طَبَعَهُ، أَوْ كَانَ سَبَباً فِي نَشْرِهِ؛ إِنَّهُ سُبْحَانَهُ وَلِيُّ ذَلِكَ، وَالْقَادِرُ عَلَيْهِ. وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ، وَمَنْ تَبِعَهُمْ بِإِحْسَانٍ إِلَى يَوْمِ الدِّيْنِ. المؤلف حرر في شهر صفر 1409هـ

فضل الذكر

فَضْلُ الذِّكِر قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَاذْكُرُونِي أَذْكُرْكُمْ وَاشْكُرُواْ لِي وَلاَ تَكْفُرُونِ} (¬1)، {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً} (¬2)، {وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (¬3)، {وَاذْكُرْ رَّبَّكَ فِي نَفْسِكَ تَضَرُّعاً وَخِيفَةً وَدُونَ الْجَهْرِ مِنَ الْقَوْلِ بِالْغُدُوِّ وَالآصَالِ وَلاَ تَكُن مِّنَ الْغَافِلِينَ} (¬4)، ¬

(¬1) سورة البقرة، الآية: 152. (¬2) سورة الأحزاب، الآية: 41. (¬3) سورة الأحزاب، الآية: 35. (¬4) سورة الأعراف، الآية: 205.

وَقَالَ النَّبِيُّ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَثَلُ الَّذِي يَذْكُرُ رَبَّهُ، وَالَّذِي لاَ يَذْكُرُ ربَّهُ، مَثَلُ الْحَيِّ وَالْمَيِّتِ)) (¬1)، وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((أَلاَ أُنبِّئُكُم بِخَيْرِ أَعْمَالِكُمْ، وَأَزْكَاهَا عِنْدَ مَلِيكِكُمْ، وَأَرْفَعِهَا فِي دَرَجَاتِكُمْ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ إِنْفَاقِ الذَّهَبِ وَالوَرِقِ، وَخَيْرٍ لَكُمْ مِنْ أَنْ تَلْقَوْا عَدُوَّكُمْ فَتَضْرِبُوا أَعْنَاقَهُمْ وَيَضْرِبُوا أَعْنَاقِكُم))؟ قَالُوا بَلَى. ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 11/ 208، برقم 6407، ومسلم، 1/ 539، برقم 779، بلفظ: ((مثل البيت الذي يذكر اللَّه فيه والبيت الذي لا يذكر اللَّه فيه مثل الحي والميت))، 1/ 539.

((ذِكْرُ اللَّهِ تَعَالَى)) (¬1)، وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا عِنْدَ ظَنِّ عَبْدِي بِي، وَأَنَا مَعَهُ إِذَا ذَكَرَنِي، فَإِنْ ذَكَرَنِي فِي نَفْسِهِ، ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي، وَإِنْ ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ، ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ خَيْرٍ مِنْهُمْ، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ شِبْراً، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ ذِرَاعاً، وَإِنْ تَقَرَّبَ إِلَيَّ ذِرَاعاً، تَقَرَّبْتُ إِلَيْهِ بَاعاً، وَإِنْ أَتَانِي يَمْشِي أَتَيْتُهُ هَرْوَلَةً)) (¬2)، وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُسْرٍ - رضي الله عنه - أَنَّ رَجُلاً قَالَ: ¬

(¬1) الترمذي، 5/ 459، برقم 3377، وابن ماجه، 2/ 124، برقم 3790، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 316، وصحيح الترمذي، 3/ 139. (¬2) البخاري، 8/ 171، برقم 7405، ومسلم، 4/ 2061، برقم 2675، واللفظ للبخاري.

يَا رَسُولَ اللَّهِ، إِنَّ شَرَائِعَ الإِسْلاَمِ قَدْ كَثُرَتْ عَليَّ، فَأَخْبِرْنِي بِشَيْءٍ أَتَشَبَّثُ بِهِ. قَالَ: ((لاَ يَزَالُ لِسَانُكَ رَطْباً مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ)) (¬1)، وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ قَرَأَ حَرْفاً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَلَهُ بِهِ حَسَنَةٌ، وَالْحَسَنَةُ بِعَشْرِ أَمْثَالِهَا، لاَ أَقُولُ: {الم} حَرْفٌ، وَلَكِنْ: أَلِفٌ حَرْفٌ، وَلاَمٌ حَرْفٌ، وَمِيْمٌ حَرْفٌ)) (¬2). وَعَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ - رضي الله عنه - قَالَ: ¬

(¬1) الترمذي، 5/ 458، برقم 3375، وابن ماجه، 2/ 1246،3793، وصححه الألباني في: صحيح الترمذي، 3/ 139، وصحيح ابن ماجه، 2/ 317. (¬2) الترمذي، 5/ 175، برقم 2910، وصححه الألباني: صحيح الترمذي، 3/ 9، وصحيح الجامع الصغير، 5/ 340.

خَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - وَنَحْنُ فِي الصُّفَّةِ، فَقَالَ: ((أَيُّكُمْ يُحِبُّ أَنْ يَغْدُوَ كُلَّ يَوْمٍ إِلَى بُطْحَانَ، أَوْ إِلَى الْعَقِيقِ، فَيَأْتيَ مِنْهُ بِنَاقَتَيْنِ كَوْمَاوَيْنِ فِي غَيْرِ إِثْمٍ وَلاَ قَطِيعَةِ رَحِمٍ))؟ فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ نُحِبُّ ذَلِكَ. قَالَ: ((أَفَلاَ يَغْدُو أَحَدُكُمْ إِلَى المَسْجِدِ فَيَعْلَمَ، أَوْ يَقْرَأَ آيَتَيْنِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ - عز وجل - خَيْرٌ لَهُ مِنْ نَاقَتَيْنِ، وَثَلاثٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ ثَلاَثٍ، وَأَرْبَعٌ خَيْرٌ لَهُ مِنْ أَرْبَعٍ، وَمِنْ أَعْدَادِهِنَّ مِنَ الإِبِلِ)) (¬1). ¬

(¬1) مسلم، 1/ 553، برقم 803.

وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَنْ قَعَدَ مَقْعَدَاً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ، كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ، وَمَنِ اضْطَجَعَ مَضْجِعاً لَمْ يَذْكُرِ اللَّهَ فِيهِ كَانَتْ عَلَيْهِ مِنَ اللَّهِ تِرَةٌ)) (¬1). وقال - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا جَلَسَ قَوْمٌ مَجْلِسَاً لَمْ يَذْكُرُوا اللَّهَ فِيهِ، وَلَمْ يُصَلُّوا عَلَى نَبِيِّهِمْ إِلاَّ كَانَ عَلَيْهِمْ تِرَةً، فَإِنْ شَاءَ عذَّبَهُمْ، وَإِنْ شَاءَ غَفَرَ لَهُمْ)) (¬2). وَقَالَ - صلى الله عليه وسلم -: ((مَا مِنْ قَوْمٍ يَقُومُونَ مِنْ ¬

(¬1) أبو داود، 4/ 264، برقم 4856، وغيره، وانظر: صحيح الجامع، 5/ 342. (¬2) الترمذي، 5/ 461، برقم 3380، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 140.

1 - أذكار الاستيقاظ من النوم

مَجْلِسٍ لاَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ فِيهِ إِلاَّ قَامُوا عَنْ مِثْلِ جِيفَةِ حِمَارٍ، وَكَانَ لهُمْ حَسْرةً)) (¬1). 1 - أَذْكَارُ الاسْتِيقَاظِ مِنَ النَّومِ 1 - (1) ((الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي أَحْيَانَا بَعْدَ مَا أَمَاتَنَا، وَإِلَيْهِ النُّشُورُ)) (¬2). 2 - (2) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَريكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى ¬

(¬1) أبو داود، 4/ 264، برقم 4855، وأحمد، 2/ 389، برقم 10680، وانظر: صحيح الجامع، 5/ 176. (¬2) البخاري مع الفتح، 11/ 113، برقم 6314، ومسلم، 4/ 2083، برقم 2711.

كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَلِيِّ الْعَظِيمِ، رَبِّ اغْفرْ لِي)) (¬1). 3 - (3) ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي فِي جَسَدِي، وَرَدَّ عَلَيَّ رُوحِي، وَأَذِنَ لي بِذِكْرِهِ)) (¬2). 4 - (4) (({إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ ¬

(¬1) من قال ذلك غُفِرَ له، فإن دعا استجيب له، فإن قام فتوضأ ثم صلى قُبلت صلاته، البخاري مع الفتح، 3/ 39، برقم 1154، وغيره، واللفظ لابن ماجه، انظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 335. (¬2) الترمذي، 5/ 473، برقم 3401، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 144.

وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لَآيَاتٍ لأُوْلِي الألْبَابِ * الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللَّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ* رَبَّنَا إِنَّكَ مَن تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ* رَّبَّنَا إِنَّنَا سَمِعْنَا مُنَادِياً يُنَادِي لِلإِيمَانِ أَنْ آمِنُواْ بِرَبِّكُمْ فَآمَنَّا رَبَّنَا فَاغْفِرْ لَنَا ذُنُوبَنَا وَكَفِّرْ عَنَّا سَيِّئَاتِنَا وَتَوَفَّنَا مَعَ الأبْرَارِ* رَبَّنَا وَآتِنَا مَا وَعَدتَّنَا عَلَى رُسُلِكَ وَلاَ تُخْزِنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِنَّكَ لاَ تُخْلِفُ الْمِيعَادَ*

فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لاَ أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِّنكُم مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى بَعْضُكُم مِّن بَعْضٍ فَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَأُخْرِجُواْ مِن دِيَارِهِمْ وَأُوذُواْ فِي سَبِيلِي وَقَاتَلُواْ وَقُتِلُواْ لأُكَفِّرَنَّ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلأُدْخِلَنَّهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الأَنْهَارُ ثَوَاباً مِّن عِندِ اللَّهِ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الثَّوَابِ * لاَ يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُواْ فِي الْبِلاَدِ * مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ * لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْاْ رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلاً مِّنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا عِندَ

2 - دعاء لبس الثوب

اللَّهِ خَيْرٌ لِّلأَبْرَارِ * وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَن يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَمَآ أُنزِلَ إِلَيْهِمْ خَاشِعِينَ لِلَّهِ لاَ يَشْتَرُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ ثَمَناً قَلِيلاً أُوْلَئِكَ لَهُمْ أَجْرُهُمْ عِندَ رَبِّهِمْ إِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ*يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اصْبِرُواْ وَصَابِرُواْ وَرَابِطُواْ وَاتَّقُواْ اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ})) (¬1). 2 - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ 5 - ((الْحَمْدُ للَّهِ الَّذِي كَسَانِي هَذَا ¬

(¬1) الآيات من سورة آل عمران، 190 - 200، البخاري مع الفتح، 8/ 337، برقم 4569، ومسلم، 1/ 530، برقم 256.

3 - دعاء لبس الثوب الجديد

(الثَّوْبَ) وَرَزَقَنِيهِ مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّة ... )) (¬1). 3 - دُعَاءُ لُبْسِ الثَّوْبِ الجَدِيدِ 6 - ((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ كَسَوْتَنِيهِ، أَسْأَلُكَ مِنْ خَيْرِهِ وَخَيْرِ مَا صُنِعَ لَهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهِ وَشَرِّ مَا صُنِعَ لَهُ)) (¬2). 4 - الدُّعَاءُ لِمَنْ لَبِسَ ثَوْباً جَدِيداً 7 - (1) ((تُبْلِي وَيُخْلِفُ اللَّهُ تَعَالَى)) (¬3). ¬

(¬1) أخرجه أهل السنن إلا النسائي: أبو داود، برقم 4023، والترمذي، برقم 3458، وابن ماجه، برقم 3285، وحسنه الألباني في: إرواء الغليل، 7/ 47. (¬2) أبو داود، برقم 4020، والترمذي، برقم 1767، والبغوي، 12/ 40، وانظر: مختصر شمائل الترمذي للألباني، ص47. (¬3) أخرجه أبو داود، 4/ 41، برقم 4020، وانظر: صحيح أبي داود 2/ 760.

5 - ما يقول إذا وضع ثوبه

8 - (2) ((اِلْبَسْ جَدِيداً وَعِشْ حَمِيداً وَمُتْ شَهِيداً)) (¬1). 5 - مَا يَقُولُ إِذَا وَضَعَ ثَوْبَهُ 9 - ((بِسْمِ اللَّهِ)) (¬2). 6 - دُعَاءُ دُخُولِ الْخَلاءِ 10 - (([بِسْمِ اللَّهِ] اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْخُبْثِ وَالْخَبائِث)) (¬3). ¬

(¬1) ابن ماجه، 2/ 1178، برقم 3558، والبغوي، 12/ 41، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 275. (¬2) الترمذي، 2/ 505، برقم 606، وغيره، وانظر: إرواء الغليل، برقم 50، وصحيح الجامع، 3/ 203. (¬3) أخرجه البخاري، 1/ 45، برقم 142، ومسلم، 1/ 283، برقم 375، وزيادة: ((بسم الله)) في أوله أخرجها سعيد بن منصور. انظر فتح الباري 1/ 244.

7 - دعاء الخروج من الخلاء

7 - دُعَاءُ الْخُرُوجِ مِنَ الْخَلاَءِ 11 - ((غُفْرَانَكَ)) (¬1). 8 - الذِّكْرُ قَبْلَ الْوُضُوءِ 12 - ((بِسْمِ اللَّهِ)) (¬2). 9 - الذِّكْرُ بَعْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الْوُضُوءِ 13 - (1) ((أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ .. )) (¬3). ¬

(¬1) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي فأخرجه في عمل اليوم والليلة، برقم 79، أبو داود، برقم 30، والترمذي، برقم 7، وابن ماجه، برقم 300، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 19. (¬2) أبو داود، برقم 101، وابن ماجه، برقم 397، وأحمد، برقم 9418، وانظر إرواء الغليل 1/ 122. (¬3) مسلم، 1/ 209، برقم 234.

10 - الذكر عند الخروج من المنزل

14 - (2) ((اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي مِنَ التَّوَّابِينَ وَاجْعَلْنِي مِنَ الْمُتَطَهِّرِينَ)) (¬1). 15 - (3) ((سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ)) (¬2). 10 - الذِّكْرُ عِنْدَ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَنْزِلِ 16 - (1) ((بِسْمِ اللَّهِ، تَوَكَّلْتُ عَلَى اللَّهِ، وَلَاَ حَوْلَ وَلَا قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) (¬3). 17 - (2) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أَضِلَّ، ¬

(¬1) الترمذي، 1/ 78، برقم 55، وانظر: صحيح الترمذي، 1/ 18. (¬2) النسائي في عمل اليوم والليلة، ص173، وانظر: إرواء الغليل 1/ 135، و3/ 94. (¬3) أبو داود، 4/ 325، برقم 5095، والترمذي، 5/ 490، برقم 3426، وانظر: صحيح الترمذي 3/ 151.

11 - الذكر عند دخول المنزل

أَوْ أُضَلَّ، أَوْ أَزِلَّ، أَوْ أُزَلَّ، أَوْ أَظْلِمَ، أَوْ أُظْلَمَ، أَوْ أَجْهَلَ، أَوْ يُجْهَلَ عَلَيَّ)) (¬1). 11 - الذِّكْرُ عِنْدَ دُخُولِ المَنْزِلِ 18 - ((بِسْمِ اللَّهِ وَلَجْنَا، وَبِسْمِ اللَّهِ خَرَجْنَا، وَعَلَى اللَّهِ رَبِّنَا تَوَكَّلْنَا، ثُمَّ لِيُسَلِّمْ عَلَى أَهْلِهِ)) (¬2). 12 - دُعَاءُ الذَّهَابِ إِلَى الْمَسْجِدِ 19 - ((اللَّهُمَّ اجْعَلْ فِي قَلْبِي نُوراً، وَفِي ¬

(¬1) أهل السنن: أبو داود، برقم 5094، والترمذي، برقم 3427، والنسائي، برقم 5501، وابن ماجه، برقم 3884، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 152، وصحيح ابن ماجه، 2/ 336. (¬2) أخرجه أبو داود، 4/ 325، 5096، وحسّن إسناده العلامة ابن باز في تحفة الأخيار، ص28، وفي الصحيح: ((إذا دخل الرجل بيته فذكر اللَّهَ عند دخوله، وعند طعامه، قال الشيطان: لا مبيت لكم، ولا عشاء))، مسلم، برقم 2018.

لِسَانِي نُوراً، وَفِي سَمْعِي نُوراً، وَفِي بَصَرِي نُوراً، وَمِنْ فَوْقِي نُوراً، وَمِنْ تَحْتِي نُوراً، وَعَنْ يَمِينِي نُوراً، وَعَنْ شِمَالِي نُوراً، وَمِنْ أَمَامِي نُوراً، وَمِنْ خَلْفِي نُوراً، وَاجْعَلْ فِي نَفْسِي نُوراً، وَأَعْظِمْ لِي نُوراً، وَعَظِّم لِي نُوراً، وَاجْعَلْ لِي نُوراً، وَاجْعَلْنِي نُوراً، اللَّهُمَّ أَعْطِنِي نُوراً، وَاجْعَلْ فِي عَصَبِي نُوراً، وَفِي لَحْمِي نُوراً، وَفِي دَمِي نُوراً، وَفِي شَعْرِي نُوراً، وَفِي بَشَرِي نُوراً)) (¬1). ¬

(¬1) انظر جميع هذه الألفاظ في البخاري، 11/ 116، برقم 6316، ومسلم، 1/ 526، و529، و530، برقم 763.

13 - دعاء دخول المسجد

(([اللَّهُمَّ اجْعَلْ لِي نُوراً فِي قَبْرِي ... وَنُوراً فِي عِظَامِي])) (¬1) [((وَزِدْنِي نُوراً، وَزِدْنِي نُوراً، وَزِدْنِي نُوراً))] (¬2) [((وَهَبْ لِي نُوراً عَلَى نُورٍ))] (¬3). 13 - دُعَاءُ دُخُولِ المَسْجِدِ 20 - ((يَبْدَأُ بِرِجْلِهِ الْيُمْنَى)) (¬4)، وَيَقُولُ: ((أَعُوذُ بِاللَّهِ العَظِيمِ، وَبِوَجْهِهِ الْكَرِيمِ، وَسُلْطَانِهِ ¬

(¬1) الترمذي، 5/ 483، برقم 3419. (¬2) أخرجه البخاري في الأدب المفرد، برقم 695، ص258 وصحح إسناده الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 536. (¬3) ذكره ابن حجر في فتح الباري، وعزاه إلى ابن أبي عاصم في كتاب الدعاء، انظر الفتح 11/ 118، وقال: فاجتمع من اختلاف الروايات خمس وعشرون خصلة. (¬4) لقول أنس بن مالك - رضي الله عنه -: ((من السنة إذ دخلت المسجد أن تَبدأ برجلك اليمنى، وإذا خرجت أن تبدأ برجلك اليسرى))، أخرجه الحاكم، 1/ 218، وصححه على شرط مسلم، ووافقه الذهبي، وأخرجه البيهقي، 2/ 442، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 5/ 624، برقم 2478.

14 - دعاء الخروج من المسجد

الْقَدِيمِ، مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) (¬1) [بِسْمِ اللَّهِ، وَالصَّلَاةُ] (¬2) [وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ] (¬3) ((اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ)) (¬4). 14 - دُعَاءُ الْخُرُوجِ مِنَ الْمَسْجِدِ 21 - ((يَبْدَأُ بِرِجْلِهِ الْيُسْرَى)) (¬5) وَيَقُولُ: ((بِسْمِ اللَّهِ وَالصّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِك، اللَّهُمَّ اعْصِمْنِي مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) (¬6). ¬

(¬1) أبو داود، برقم 466، وانظر: صحيح الجامع، برقم 4591. (¬2) رواه ابن السني، برقم 88، وحسنه الألباني في الثمر المستطاب، ص 607. (¬3) أبو داود، 1/ 126، برقم 465، وانظر: صحيح الجامع، 1/ 528. (¬4) مسلم، 1/ 494، برقم 713، وفي سنن ابن ماجه من حديث فاطمة - رضي الله عنها -: ((اللهم اغفر لي ذنوبي، وافتح لي أبواب رحمتك))، وصححه الألباني لشواهده. انظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 128 - 129. (¬5) الحاكم، 1/ 218، والبيهقي، 2/ 442، وحسنه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 5/ 624، برقم 2478، وتقدم تخريجه. (¬6) انظر تخريج روايات الحديث السابق في دعاء دخول المسجد، رقم (20) وزيادة: ((اللهم اعصمني من الشيطان الرجيم)) لابن ماجه. انظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 129.

15 - أذكار الأذان

15 - أَذكَارُ الأَذَانِ 22 - (1) يَقُولُ مِثْلَ مَا يَقُولُ المُؤَذِّنُ إِلاَّ فِي ((حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ وَحَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ)) فَيقُولُ: ((لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) (¬1). 23 - (2) يَقُولُ: ((وَأَنَا أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِينَاً)) (¬2) ¬

(¬1) البخاري، 1/ 152، برقم 611، ورقم 613، ومسلم، 1/ 288، برقم 383. (¬2) مسلم، 1/ 290، برقم 386.

((يَقُولُ ذَلِكَ عَقِبَ تَشَهُّدِ الْمُؤَذِّنِ)) (¬1). 24 - (3) ((يُصَلِّي عَلَى النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَ فَرَاغِهِ مِنْ إِجَابَةِ الْمُؤَذِّنِ)) (¬2). 25 - (4) يَقُولُ: ((اللَّهُمَّ رَبَّ هَذِهِ الدَّعْوَةِ التَّامَّةِ، وَالصَّلاَةِ الْقَائِمَةِ، آتِ مُحَمَّداً الْوَسِيلَةَ وَالْفَضِيلَةَ، وَابْعَثْهُ مَقَامَاً مَحمُوداً الَّذِي وَعَدْتَهُ، [إِنَّكَ لَا تُخْلِفُ الْمِيعَادَ])) (¬3). 26 - (5) ((يَدْعُو لِنَفسِهِ بَيْنَ الْأَذَانِ ¬

(¬1) ابن خزيمة، 1/ 220. (¬2) مسلم، 1/ 288، برقم 384. (¬3) البخاري، 1/ 152، برقم 614، وما بين المعقوفين للبيهقي، 1/ 410، وحسَّن إسناده العلامة عبد العزيز بن باز - رحمه الله - في تحفة الأخيار، ص38.

16 - دعاء الاستفتاح

وَالْإِقَامَةِ فَإِنَّ الدُّعَاءَ حِينَئِذٍ لاَ يُرَدُّ)) (¬1). 16 - دُعَاءُ الاسْتِفْتَاحِ 27 - (1) ((اللَّهُمَّ بَاعِدْ بَيْنِي وَبَيْنَ خَطَايَايَ كَمَا بَاعَدْتَ بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ نَقِّنِي مِنْ خَطَايَايَ كَمَا يُنَقَّى الثَّوْبُ الْأَبْيَضُ مِنَ الدَّنَسِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْني مِنْ خَطَايَايَ، بِالثَّلْجِ وَالْماءِ وَالْبَرَدِ)) (¬2). 28 - (2) ((سُبْحانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، وَتَبارَكَ اسْمُكَ، وَتَعَالَى جَدُّكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ)) (¬3). ¬

(¬1) الترمذي، برقم 3594، ورقم 3595، وأبو داود، برقم 525، وأحمد، برقم 12200، وانظر: إرواء الغليل، 1/ 262. (¬2) البخاري، 1/ 181، برقم 744، ومسلم، 1/ 419، برقم 598. (¬3) مسلم، برقم 399، وأصحاب السنن الأربعة: أبو داود، برقم 775، والترمذي، برقم 243، وابن ماجه، برقم 806، والنسائي، برقم 899، وانظر: صحيح الترمذي،1/ 77،وصحيح ابن ماجه، 1/ 135.

29 - (3) ((وَجَّهْتُ وَجْهِيَ لِلَّذِي فَطَرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ حَنِيفَاً وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ، إِنَّ صَلاَتِي، وَنُسُكِي، وَمَحْيَايَ، وَمَمَاتِي لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ، لاَ شَرِيكَ لَهُ وَبِذَلِكَ أُمِرْتُ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ. اللَّهُمَّ أَنْتَ المَلِكُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَنْتَ رَبِّي وَأَنَا عَبْدُكَ، ظَلَمْتُ نَفْسِي وَاعْتَرَفْتُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي ذُنُوبي جَمِيعَاً إِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ. وَاهْدِنِي لِأَحْسَنِ الأَخْلاقِ لاَ يَهْدِي لِأَحْسَنِها إِلاَّ أَنْتَ، وَاصْرِفْ

عَنِّي سَيِّئَهَا، لاَ يَصْرِفُ عَنِّي سَيِّئَهَا إِلاَّ أَنْتَ، لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ، وَالخَيْرُ كُلُّهُ بِيَدَيْكَ، وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ، أَنَا بِكَ وَإِلَيْكَ، تَبارَكْتَ وَتَعَالَيْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتوبُ إِلَيْكَ)) (¬1). 30 - (4) ((اللَّهُمَّ رَبَّ جِبْرَائِيلَ، وَمِيْكَائِيلَ، وَإِسْرَافِيلَ، فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ، عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنْتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِيمَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ. اهْدِنِي لِمَا اخْتُلِفَ فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِكَ إِنَّكَ تَهْدِي مَنْ تَشَاءُ إِلَى ¬

(¬1) أخرجه مسلم، 1/ 534، برقم 771.

صِرَاطٍ مُسْتَقيمٍ)) (¬1). 31 - (5) ((اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرَاً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثيراً، وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)) ثَلاثاً ((أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ: مِنْ نَفْخِهِ، وَنَفْثِهِ، وَهَمْزِهِ)) (¬2). 32 - (6) ((اللَّهُمَّ لَكَ الْحَمْدُ (¬3)، أَنْتَ نُورُ ¬

(¬1) أخرجه مسلم، 1/ 534، برقم 770. (¬2) أخرجه أبو داود، 1/ 203، برقم 764، وابن ماجه، 1/ 265، برقم، 807، وأحمد، 4/ 85، برقم 16739، وقال شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لمسند: ((حسن لغيره))، وقال عبد القادر الأرناؤوط في تخريجه للكلم الطيب لابن تيمية، برقم 78: ((وهو حديث صحيح بشواهده))، وذكره الألباني في صحيح الكلم الطيب، برقم 62، وأخرجه مسلم عن ابن عمر - رضي الله عنهما - بنحوه، وفيه قصة، 1/ 420، برقم 601. (¬3) كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يقوله إذا قام من الليل يتهجد.

السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، [وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ رَبُّ السَّمَواتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ] [وَلَكَ الْحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ] [وَلَكَ الْحَمْدُ أَنْتَ مَلِكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ] [وَلَكَ الْحَمْدُ] [أَنْتَ الْحَقُّ، وَوَعْدُكَ الْحَقُّ، وَقَوْلُكَ الْحَقُّ، وَلِقاؤُكَ الْحَقُّ، وَالْجَنَّةُ حَقٌّ، وَالنَّارُ حَقٌّ، وَالنَّبِيُّونَ حَقٌّ، وَمحَمَّدٌ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - حَقٌّ، وَالسّاعَةُ حَقٌّ] [اللَّهُمَّ لَكَ

17 - دعاء الركوع

أَسْلَمتُ، وَعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَإِلَيْكَ أَنَبْتُ، وَبِكَ خاصَمْتُ، وَإِلَيْكَ حاكَمْتُ. فَاغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ] [وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي] [أَنْتَ المُقَدِّمُ، وَأَنْتَ المُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ] [أَنْتَ إِلَهِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ] [وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ])) (¬1). 17 - دُعَاءُ الرُّكُوعِ 33 - (1) ((سُبْحانَ رَبِّيَ الْعَظِيمِ)). ثلاث مرَّاتٍ (¬2). ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 3/ 3، و11/ 116، و13/ 371، 423، 465،، برقم 1120، ورقم 6317، ورقم 7385، ورقم 7442، ورقم 7499، ومسلم مختصراً بنحوه، 1/ 532، برقم 769. (¬2) أخرجه أهل السنن، وأحمد: أبو داود، برقم 870، والترمذي، برقم 262، والنسائي، برقم 1007، وابن ماجه، برقم 897، وأحمد، برقم، 3514، وانظر: صحيح الترمذي، 1/ 83.

34 - (2) ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) (¬1). 35 - (3) ((سُبُّوُحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ المَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ)) (¬2). 36 - (4) ((اللَّهُمَّ لَكَ رَكَعْتُ، وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، خَشَعَ لَكَ سَمْعِي، وَبَصَرِي، وَمُخِّي، وَعَظْمِي، وَعَصَبِي، [وَمَا استَقَلَّتْ بِهِ قَدَمِي])) (¬3). 37 - (5) ((سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، ¬

(¬1) البخاري، 1/ 99، برقم، 794، ومسلم، 1/ 350، برقم 484. (¬2) مسلم، 1/ 353، برقم 487، وأبو داود، 1/ 230، برقم 872. (¬3) مسلم، 1/ 534، برفم 771، والأربعة إلا ابن ماجه: أبو داود، برقم 760، ورقم 761، والترمذي، برقم 3421، والنسائي، برقم 1049، وما بين المعقوفين لفظ ابن خزيمة، برقم 607، وابن حبان، برقم 1901.

18 - دعاء الرفع من الركوع

وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ)) (¬1). 18 - دُعَاءُ الرَّفْعِ مِنَ الرُّكُوعِ 38 - (1) ((سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ)) (¬2). 39 - (2) ((رَبَّنَا وَلَكَ الْحَمْدُ، حَمْداً كَثيراً طَيِّباً مُبارَكاً فِيهِ)) (¬3). 40 - (3) ((مِلْءَ السَّمَوَاتِ وَمِلْءَ الأَرْضِ، وَمَا بَيْنَهُمَا، وَمِلْءَ مَا شِئْتَ مِنْ شَيءٍ بَعْدُ. أَهلَ الثَّناءِ وَالْمَجْدِ، أَحَقُّ مَا قَالَ الْعَبْدُ، وَكُلُّنَا لَكَ عَبْدٌ. اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا ¬

(¬1) أبو داود، 1/ 230، برقم 873، والنسائي، برقم 1131، وأحمد، برقم 23980، وإسناده حسن. (¬2) البخاري مع الفتح، 2/ 282، برقم 796. (¬3) البخاري مع الفتح، 2/ 284، برقم 796.

19 - دعاء السجود

أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)) (¬1). 19 - دُعَاءُ السُّجُودِ 41 - (1) ((سُبْحَانَ رَبِّيَ الأَعْلَى)) ثلاث مرَّاتٍ (¬2). 42 - (2) ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ رَبَّنَا وَبِحَمْدِكَ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي)) (¬3). 43 - (3) ((سُبوحٌ، قُدُّوسٌ، رَبُّ الْمَلَائِكَةِ وَالرُّوحِ)) (¬4). ¬

(¬1) مسلم، 1/ 346، برقم 477. (¬2) أخرجه أهل السنن، وأحمد: أبو داود، برقم 870، والترمذي، برقم 262، والنسائي، برقم 1007، وابن ماجه، برقم 897، وأحمد، برقم، 3514، وانظر: صحيح الترمذي، 1/ 83. (¬3) البخاري، برقم، 794، ومسلم، برقم 484، وتقدم برقم 34. (¬4) مسلم، 1/ 533، برقم 487، وأبو داود، برقم 872، وتقدم برقم 35.

44 - (4) ((اللَّهُمَّ لَكَ سَجَدْتُ وَبِكَ آمَنْتُ، وَلَكَ أَسْلَمْتُ، سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَصَوَّرَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ، تَبَارَكَ اللَّهُ أَحْسنُ الْخَالِقينَ)) (¬1). 45 - (5) ((سُبْحَانَ ذِي الْجَبَرُوتِ، وَالْمَلَكُوتِ، وَالْكِبْرِيَاءِ، وَالْعَظَمَةِ)) (¬2). 46 - (6) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي ذَنْبِي كُلَّهُ: دِقَّهُ وَجِلَّهُ، وَأَوَّلَهُ وَآخِرَهُ، وَعَلاَنِيَّتَهُ وَسِرَّهُ)) (¬3). ¬

(¬1) مسلم، 1/ 534، برقم 771، وغيره. (¬2) أبو داود، 1/ 230، برقم 873، والنسائي، برقم 1131، وأحمد، برقم 23980، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 166، وتقدم تخريجه برقم 37. (¬3) مسلم، 1/ 230، برقم 483.

20 - دعاء الجلسة بين السجدتين

47 - (7) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ)) (¬1). 20 - دُعَاءُ الْجلْسَةِ بَيْنَ السَّجْدَتَيْنِ 48 - (1) ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، رَبِّ اغْفِرْ لِي)) (¬2). 49 - (2) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَاجْبُرْنِي، وَعَافِنِي، وَارْزُقْنِي، وَارْفَعْنِي)) (¬3). ¬

(¬1) مسلم، 1/ 352، برقم 486. (¬2) أبو داود، 1/ 231، برقم 874، وابن ماجه، برقم 897، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 148. (¬3) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي: أبو داود، 1/ 231، برقم 850، والترمذي، برقم 284، و285، وابن ماجه، برقم 898، وانظر: صحيح الترمذي، 1/ 90، وصحيح ابن ماجه، 1/ 148.

21 - دعاء سجود التلاوة

21 - دُعَاءُ سُجُودِ التِّلاَوَةِ 50 - (1) ((سَجَدَ وَجْهِيَ لِلَّذِي خَلَقَهُ، وَشَقَّ سَمْعَهُ وَبَصَرَهُ بِحَوْلِهِ وَقُوَّتِهِ، {فَتَبارَكَ اللَّهُ أَحْسَنُ الْخَالِقِينَ})) (¬1). 51 - (2) ((اللَّهُمَّ اكْتُبْ لِي بِهَا عِنْدَكَ أَجْراً، وَضَعْ عَنِّي بِهَا وِزْراً، وَاجْعَلْهَا لِي عِنْدَكَ ذُخْراً، وَتَقَبَّلْهَا مِنِّي كَمَا تَقَبَّلْتَهَا مِنْ عَبْدِكَ دَاوُدَ)) (¬2). ¬

(¬1) الترمذي، 2/ 474، برقم 3425، وأحمد، 6/ 30، برقم 24022، والحاكم، وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 220 والزيادة له، والآية رقم 14 من سورة المؤمنون. (¬2) الترمذي، 2/ 473، برقم 579، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 219.

22 - التشهد

22 - التَّشَهُّدُ 52 - ((التَّحِيَّاتُ لِلَّهِ، وَالصَّلَواتُ، وَالطَّيِّباتُ، السَّلاَمُ عَلَيْكَ أَيُّهَا النَّبِيُّ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ، السَّلاَمُ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ. أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُهُ وَرَسولُهُ)) (¬1). 23 - الصَّلاةُ عَلَى النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بَعْدَ التَّشَهُّدِ 53 - (1) ((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ، ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 2/ 311، برقم 831، ومسلم، 1/ 301، برقم 402.

وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (¬1). 54 - (2) ((اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْوَاجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى أَزْواجِهِ وَذُرِّيَّتِهِ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ. إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ)) (¬2). ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 6/ 408، برقم 3370، ومسلم، برقم 406. (¬2) البخاري مع الفتح، 6/ 407، برقم 3369، ومسلم، 1/ 306، برقم 407، واللفظ له.

24 - الدعاء بعد التشهد الأخير قبل السلام

24 - الدُّعَاءُ بَعْدَ التَّشَهُّدِ الأَخِيرِ قَبْلَ السَّلاَمِ 55 - (1) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَمِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَمِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ)) (¬1). 56 - (2) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعوذُ بِكَ مِنَ الْمَأْثَمِ وَالْمَغْرَمِ)) (¬2). ¬

(¬1) البخاري، 2/ 102، برقم 1377، ومسلم، 1/ 412، برقم 588، واللفظ لمسلم. (¬2) البخاري، 1/ 202، برقم 832، ومسلم، 1/ 412، برقم 587.

57 - (3) ((اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي ظُلْماً كَثِيراً، وَلاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ، فَاغْفِرْ لِي مَغْفِرَةً مِنْ عِنْدِكَ وَارْحَمْنِي، إِنَّكَ أَنْتَ الغَفورُ الرَّحيمُ)) (¬1). 58 - (4) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا قَدَّمْتُ، وَمَا أَخَّرْتُ، وَمَا أَسْرَرْتُ، وَمَا أَعْلَنْتُ، وَمَا أَسْرَفْتُ، وَمَا أَنْتَ أَعْلَمُ بِهِ مِنِّي. أَنْتَ الْمُقَدِّمُ، وَأَنْتَ الْمُؤَخِّرُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)) (¬2). 59 - (5) ((اللَّهُمَّ أَعِنِّي عَلَى ذِكْرِكَ، ¬

(¬1) البخاري، 8/ 168، برقم 834، ومسلم، 4/ 2078، برقم 2705. (¬2) مسلم، 1/ 534، برقم 771.

وَشُكْرِكَ، وَحُسْنِ عِبادَتِكَ)) (¬1). 60 - (6) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْبُخْلِ، وَأَعوذُ بِكَ مِنَ الْجُبْنِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ أَنْ أُرَدَّ إِلَى أَرْذَلِ الْعُمُرِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ فِتْنَةِ الدُّنْيَا وَعَذَابِ الْقَبْرِ)) (¬2). 61 - (7) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ)) (¬3). 62 - (8) ((اللَّهُمَّ بِعِلْمِكَ الغَيْبَ وَقُدْرَتِكَ ¬

(¬1) أبو داود، 2/ 86، برقم، 1522، والنسائي، 3/ 53، برقم، 2302، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 284. (¬2) البخاري مع الفتح، 6/ 35، برقم 2822، ورقم 6390. (¬3) أبو داود، برقم 792، وابن ماجه، برقم 910، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 328.

عَلَى الْخَلقِ أَحْيِنِي مَا عَلِمْتَ الْحَيَاةَ خَيْراً لِي، وَتَوَفَّنِي إِذَا عَلِمْتَ الْوَفَاةَ خَيْراً لِي، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَشْيَتَكَ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ، وَأَسْأَلُكَ كَلِمَةَ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ، وَأَسْأَلُكَ الْقَصْدَ فِي الْغِنَى وَالْفَقْرِ، وَأَسْأَلُكَ نَعِيماً لاَ يَنْفَدُ، وَأَسْأَلُكَ قُرَّةَ عَيْنٍ لاَ تَنْقَطِعُ، وَأَسْأَلُكَ الرِّضَا بَعْدَ الْقَضَاءِ، وَأَسْأَلُكَ بَرْدَ الْعَيْشِ بَعْدَ الْمَوْتِ، وَأَسْأَلُكَ لَذَّةَ النَّظَرِ إِلَى وَجْهِكَ، وَالشَّوْقَ إِلَى لِقائِكَ فِي غَيرِ ضَرَّاءَ مُضِرَّةٍ، وَلاَ فِتْنَةٍ مُضِلَّةٍ، اللَّهُمَّ زَيِّنَا بِزِينَةِ

الإِيمَانِ، وَاجْعَلْنَا هُدَاةً مُهْتَدِينَ)) (¬1). 63 - (9) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ يَا أَللَّهُ بِأَنَّكَ الْوَاحِدُ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يولَدْ، وَلَمْ يَكنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ، أَنْ تَغْفِرَ لِي ذُنُوبِي إِنَّكَ أَنْتَ الْغَفُورُ الرَّحِّيمُ)) (¬2). 64 - (10) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّ لَكَ الْحَمْدَ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، الْمَنَّانُ، يَا بَدِيعَ السَّمَوَاتِ ¬

(¬1) النسائي، 3/ 54، 55، برقم 1304، وأحمد، 4/ 364، برقم، 21666، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 281. (¬2) أخرجه النسائي، 3/ 52، برقم 1300 بلفظه، وأحمد، 4/ 338، برقم 18974، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 280.

25 - الأذكار بعد السلام من الصلاة

وَالْأَرْضِ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ، يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَأَعُوذُ بِكَ مِنَ النَّارِ)) (¬1). 65 - (11) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِأَنَّي أَشْهَدُ أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ الْأَحَدُ الصَّمَدُ الَّذِي لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ كُفُواً أَحَدٌ)) (¬2). 25 - الأَذْكَارُ بَعْدَ السَّلاَمِ مِنَ الصَّلاَةِ 66 - (1) ((أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ (ثَلاَثَاً) اللَّهُمَّ أَنْتَ ¬

(¬1) رواه أهل السنن: أبو داود، برقم 1495، والترمذي، برقم 3544، وابن ماجه، برقم 3858، والنسائي، برقم 1299، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 329. (¬2) أبو داود، 2/ 62، برقم 1493، والترمذي، 5/ 515، برقم 3475، وابن ماجه، 2/ 1267، برقم 3857، والنسائي، برقم 1300 بلفظه، وأحمد، برقم 18974، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 280، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 329، وصحيح الترمذي، 3/ 163.

السَّلاَمُ، وَمِنْكَ السَّلاَمُ، تَبَارَكْتَ يَا ذَا الْجَلاَلِ وَالْإِكْرَامِ)) (¬1). 67 - (2) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ [ثلاثاً]، اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ، وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الْجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ)) (¬2). 68 - (3) ((لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمدُ، وَهُوَ عَلَى ¬

(¬1) مسلم، 1/ 414، رقم 591. (¬2) البخاري، 1/ 255، برقم 844، ومسلم، 1/ 414، برقم 593، وما بين المعقوفين زيادة من البخاري، برقم 6473.

كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ. لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَلاَ نَعْبُدُ إِلاَّ إِيَّاهُ, لَهُ النِّعْمَةُ وَلَهُ الْفَضْلُ وَلَهُ الثَّنَاءُ الْحَسَنُ، لَا إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ وَلَوْ كَرِهَ الكَافِرُونَ)) (¬1). 69 - (4) ((سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ (ثلاثاً وثلاثين) لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (¬2). ¬

(¬1) مسلم، 1/ 415 برقم 594. (¬2) مسلم، 1/ 418، برقم 597، وفيه: ((من قال ذلك دبر كل صلاة غفرت خطاياه وإن كانت مثل زبد البحر)).

70 - (5) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ

الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} بَعْدَ كُلِّ صَلاَةٍ (¬1). 71 - (6) {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاءَ وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} عَقِبَ كلِّ صَلاَةٍ (¬2). ¬

(¬1) أبو داود، 2/ 86، برقم 1523، والترمذي، برقم 2903، والنسائي، 3/ 68، برقم 1335، وانظر: صحيح الترمذي، 2/ 8. والسور الثلاث يقال لها: المعوذات. انظر: فتح الباري، 9/ 62. (¬2) من قرأها دبر كل صلاة لم يمنعه من دخول الجنة إلا أن يموت. النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 100، وابن السني، برقم، 121، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 5/ 339، وسلسلة الأحاديث الصحيحة، 2/ 697، برقم 972، والآية رقم 255 من سورة البقرة.

72 - (7) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ يُحْيِي وَيُمِيتُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) عَشْرَ مَرّاتٍ بَعْدَ صَلاةِ الْمَغْرِبِ وَالصُّبْحِ (¬1). 73 - (8) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً)) بَعْدَ السّلامِ مِنْ صَلاَةِ الفَجْرِ (¬2). ¬

(¬1) رواه الترمذي، 5/ 515، برقم 3474، وأحمد، 4/ 227، برقم 17990، وانظر تخريجه في: زاد المعاد 1/ 300. (¬2) ابن ماجه، برقم 925، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 102، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 152، ومجمع الزوائد 10/ 111، وسيأتي برقم 95.

26 - دعاء صلاة الاستخارة

26 - دُعَاءُ صَلاَةِ الاسْتِخَارَةِ 74 - قَالَ جَابرُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: كَانَ رسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعَلِّمُنَا الْاسْتِخَارَةَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا كَمَا يُعَلِّمُنَا السُّورَةَ مِنَ الْقُرْآنِ، يَقُولُ: ((إِذَا هَمَّ أَحَدُكُمْ بِالْأَمْرِ فَلْيَرْكَعْ رَكْعَتَيْنِ مِنْ غَيْرِ الْفَرِيضَةِ، ثُمَّ لْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْتَخِيرُكَ بِعِلْمِكَ، وَأَسْتَقْدِرُكَ بِقُدْرَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ العَظِيمِ؛ فَإِنَّكَ تَقْدِرُ وَلاَ أَقْدِرُ، وَتَعْلَمُ وَلاَ أَعْلَمُ، وَأَنْتَ عَلاَّمُ الغُيُوبِ، اللَّهُمَّ إِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الأمْرَ

- وَيُسَمِّي حَاجَتَهُ - خَيْرٌ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ - فَاقْدُرْهُ لِي وَيَسِّرْهُ لِي ثمَّ بَارِكْ لِي فِيهِ، وَإِنْ كُنْتَ تَعْلَمُ أَنَّ هَذَا الْأَمْرَ شَرٌّ لِي فِي دِينِي وَمَعَاشِي وَعَاقِبَةِ أَمْرِي - أَوْ قَالَ: عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ - فَاصْرِفْهُ عَنِّي وَاصْرِفْنِي عَنْهُ وَاقْدُرْ لِيَ الْخَيْرَ حَيْثُ كَانَ، ثُمَّ أَرْضِنِي بِهِ)) (¬1). وَمَا نَدِمَ مَنِ اسْتَخَارَ الْخَالِقَ، وَشَاوَرَ الْمَخْلُوقِينَ الْمُؤْمِنِينَ وَتَثَبَّتَ فِي أَمْرِهِ، ¬

(¬1) البخاري، 7/ 162، برقم 1162.

27 - أذكار الصباح والمساء

فَقَدْ قَالَ اللَّهُ - سبحانه وتعالى -: {وَشاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} (¬1). 27 - أَذْكَارُ الصَّبَاحِ وَالْمَسَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَحْدَهُ، وَالصَّلاَةُ وَالسَّلاَمُ عَلَى مَنْ لاَ نَبِيَّ بَعْدَهُ (¬2). 75 - (1) أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ ¬

(¬1) سورة آل عمران، الآية: 159. (¬2) عن أنس يرفعه: ((لأن أقعد مع قوم يذكرون اللَّه تعالى من صلاة الغداة حتى تطلع الشمس أحبُّ إليَّ من أن أُعتق أربعة من ولد إسماعيل، ولأن أقعد مع قوم يذكرون اللَّه من صلاة العصر إلى أن تغرب الشمس أحبّ إليَّ من أن أعتق أربعة)). أبو داود، برقم 3667، وحسنه الألباني، في صحيح أبي داود، 2/ 698.

وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (¬1). 76 - (2) بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ* اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}. ¬

(¬1) سورة البقرة، الآية: 255. من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي، ومن قالها حين يمسي أُجير منهم حتى يصبح. أخرجه الحاكم، 1/ 562، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 273، وعزاه إلى النسائي، والطبراني، وقال: ((إسناد الطبراني جيد)).

بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} (ثلاثَ مرَّاتٍ) (¬1). ¬

(¬1) من قالها ثلاث مرات حين يصبح وحين يمسي كفته من كل شيء. أخرجه أبو داود، 4/ 322، برقم 5082، والترمذي، 5/ 567، برقم 3575، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 182.

77 - (3) ((أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ (¬1)، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، لاَ إِلَهَ إلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، رَبِّ أَسْأَلُكَ خَيْرَ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَخَيرَ مَا بَعْدَهُ (¬2)، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِي هَذَا الْيَوْمِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكَسَلِ وَسُوءِ الْكِبَرِ، رَبِّ أَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابٍ فِي النَّارِ وَعَذَابٍ فِي ¬

(¬1) وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك للَّه. (¬2) وإذا أمسى قال: رب أسألك خير ما في هذه الليلة، وخير ما بعدها، وأعوذ بك من شر ما في هذه الليلة، وشر ما بعدها.

الْقَبْرِ)) (¬1). 78 - (4) ((اللَّهُمَّ بِكَ أَصْبَحْنَا، وَبِكَ أَمْسَيْنَا (¬2)، وَبِكَ نَحْيَا، وَبِكَ نَمُوتُ وَإِلَيْكَ النُّشُورُ)) (¬3). 79 - (5) ((اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبِّي لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، خَلَقْتَنِي وَأَنَا عَبْدُكَ، وَأَنَا عَلَى عَهْدِكَ وَوَعْدِكَ مَا اسْتَطَعْتُ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا صَنَعْتُ، أَبُوءُ (¬4) لَكَ بِنِعْمَتِكَ ¬

(¬1) مسلم، 4/ 2088، برقم 2723. (¬2) وإذا أمسى قال: اللَّهم بك أمسينا، وبك أصبحنا، وبك نحيا، وبك نموت، وإليك المصير. (¬3) الترمذي، 5/ 466، برقم 3391، وانظر: صحيح الترمذي 3/ 142. (¬4) أقر وأعترف.

عَلَيَّ، وَأَبُوءُ بِذَنْبِي فَاغْفِرْ لِي فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنوبَ إِلاَّ أَنْتَ)) (¬1). 80 - (6) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَصْبَحْتُ (¬2) أُشْهِدُكَ، وَأُشْهِدُ حَمَلَةَ عَرْشِكَ، وَمَلاَئِكَتِكَ، وَجَمِيعَ خَلْقِكَ، أَنَّكَ أَنْتَ اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، وَأَنَّ مُحَمَّداً عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ)) (أربعَ مَرَّاتٍ) (¬3). ¬

(¬1) من قالها موقناً بها حين يمسي، فمات من ليلته دخل الجنة، وكذلك إذا أصبح. أخرجه البخاري، 7/ 150، برقم 6306. (¬2) وإذا أمسى قال: اللَّهم إني أمسيت. (¬3) من قالها حين يصبح، أو يمسي أربع مرات، أعتقه اللَّه من النار. أخرجه أبو داود، 4/ 317، برقم 5071، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 1201، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 9، وابن السني، برقم 70، وحسّن سماحة الشيخ ابن باز - رحمه الله - إسناد النسائي، وأبي داود، في تحفة الأخيار، ص23.

81 - (7) ((اللَّهُمَّ مَا أَصْبَحَ بِي (¬1) مِنْ نِعْمَةٍ أَوْ بِأَحَدٍ مِنْ خَلْقِكَ فَمِنْكَ وَحْدَكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ، فَلَكَ الْحَمْدُ وَلَكَ الشُّكْرُ)) (¬2). 82 - (8) ((اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَدَنِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي سَمْعِي، اللَّهُمَّ عَافِنِي فِي بَصَرِي، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ. اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْكُفْرِ، وَالفَقْرِ، ¬

(¬1) وإذا أمسى قال: اللَّهم ما أمسى بي ... (¬2) من قالها حين يصبح فقد أدَّى شكر يومه، ومن قالها حين يمسي فقد أدَّى شكر ليلته. أخرجه أبو داود، 4/ 318، برقم 5075، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 7، وابن السني، برقم 41، وابن حبان، ((موارد)) برقم 2361، وحسّن ابن باز - رحمه الله - إسناده في تحفة الأخيار، ص24.

وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ) (¬1). 83 - (9) ((حَسْبِيَ اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيهِ تَوَكَّلتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)) (سَبْعَ مَرّاتٍ) (¬2). 84 - (10) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ، اللَّهُمَّ إِنِّي ¬

(¬1) أبو داود، 4/ 324، برقم 5092، وأحمد، 5/ 42، برقم 20430، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 22، وابن السني، برقم 69، والبخاري في الأدب المفرد، برقم 701، وحسّن العلامة ابن باز - رحمه الله - إسناده في تحفة الأخيار، ص26. (¬2) من قالها حين يصبح وحين يمسي سبع مرات كفاه اللَّه ما أهمّه من أمر الدنيا والآخرة. أخرجه ابن السني، برقم 71 مرفوعاً، وأبو داود موقوفاً، 4/ 321، برقم 5081، وصحّح إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط. انظر: زاد المعاد 2/ 376.

أَسْأَلُكَ الْعَفْوَ وَالْعَافِيَةَ: فِي دِينِي وَدُنْيَايَ وَأَهْلِي، وَمَالِي، اللَّهُمَّ اسْتُرْ عَوْرَاتِي، وَآمِنْ رَوْعَاتِي، اللَّهُمَّ احْفَظْنِي مِنْ بَينِ يَدَيَّ، وَمِنْ خَلْفِي، وَعَنْ يَمِينِي، وَعَنْ شِمَالِي، وَمِنْ فَوْقِي، وَأَعُوذُ بِعَظَمَتِكَ أَنْ أُغْتَالَ مِنْ تَحْتِي)) (¬1). 85 - (11) ((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، وَمِنْ شَرِّ ¬

(¬1) أبو داود، برقم 5074، وابن ماجه، برقم 3871، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 332.

الشَّيْطانِ وَشَرَكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)) (¬1). 86 - (12) ((بِسْمِ اللَّهِ الَّذِي لاَ يَضُرُّ مَعَ اسْمِهِ شَيْءٌ فِي الْأَرْضِ وَلاَ فِي السّمَاءِ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ) (¬2). 87 - (13) ((رَضِيتُ بِاللَّهِ رَبَّاً، وَبِالْإِسْلاَمِ دِيناً، وَبِمُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - نَبِيّاً)) (ثلاثَ مرَّاتٍ) (¬3). ¬

(¬1) الترمذي، برقم 3392، وأبو داود، برقم 5067،. وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 142. (¬2) من قالها ثلاثاً إذا أصبح، وثلاثاً إذا أمسى لم يضره شيء. أخرجه أبو داود، 4/ 323، برقم، 5088، والترمذي، 5/ 465، برقم 3388، وابن ماجه، برقم 3869، وأحمد، برقم 446. وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 332، وحسّن إسناده العلامة ابن باز - رحمه الله - في تحفة الأخيار، ص39. (¬3) من قالها ثلاثاً حين يصبح وثلاثاً حين يمسي كان حقاً على اللَّه أن يرضيه يوم القيامة. أحمد، 4/ 337، برقم 18967، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 4، وابن السني، برقم 68، وأبو داود، 4/ 318، برقم 1531، والترمذي، 5/ 465، برقم، 3389، وحسّنه ابن باز - رحمه الله - في تحفة الأخيار ص39.

88 - (14) ((يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ بِرَحْمَتِكَ أَسْتَغيثُ أَصْلِحْ لِي شَأْنِيَ كُلَّهُ وَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ)) (¬1). 89 - (15) ((أَصْبَحْنَا وَأَصْبَحَ الْمُلْكُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ (¬2)، اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذَا الْيَوْمِ (¬3):فَتْحَهُ، وَنَصْرَهُ، وَنورَهُ، ¬

(¬1) الحاكم وصححه، ووافقه الذهبي، 1/ 545، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 273. (¬2) وإذا أمسى قال: أمسينا وأمسى الملك للَّه ربّ العالمين. (¬3) وإذا أمسى قال: اللَّهم إني أسألك خير هذه الليلة: فتحها، ونصرها، ونورها، وبركتها، وهداها، وأعوذ بك من شر ما فيها، وشر ما بعدها.

وَبَرَكَتَهُ، وَهُدَاهُ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ مَا فِيهِ وَشَرِّ مَا بَعْدَهُ)) (¬1). 90 - (16) ((أَصْبَحْنا عَلَى فِطْرَةِ الْإِسْلاَمِ (¬2)، وَعَلَى كَلِمَةِ الْإِخْلاَصِ، وَعَلَى دِينِ نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، وَعَلَى مِلَّةِ أَبِينَا إِبْرَاهِيمَ، حَنِيفاً مُسْلِماً وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشرِكِينَ)) (¬3). 91 - (17) ((سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ)) (مائة مرَّةٍ) (¬4). ¬

(¬1) أبو داود، 4/ 322، برقم 5084، وحسن إسناده شعيب وعبد القادر الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد، 2/ 373. (¬2) وإذا أمسى قال: أمسينا على فطرة الإسلام. (¬3) أحمد، 3/ 406، و407، برقم 15360، ورقم 15563، وابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 34، وانظر: صحيح الجامع، 4/ 209. (¬4) من قالها مائة مرة حين يصبح وحين يمسي لم يأت أحد يوم القيامة بأفضل مما جاء به إلا أحد قال مثل ما قال أو زاد عليه. مسلم، 4/ 2071 برقم 2692.

92 - (18) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (عشرَ مرَّات) (¬1)، أَوْ (مرَّةً واحدةً عندَ الكَسَلِ) (¬2). 93 - (19) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (مائةَ مرَّةٍ إذا أصبحَ) (¬3). ¬

(¬1) النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 24، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 272، وتحفة الأخيار لابن باز - رحمه الله -، ص44، وانظر فضلها في: ص146، حديث، رقم 255. (¬2) أبو داود، برقم 5077، وابن ماجه، برقم 3798، وأحمد، برقم 8719، وانظر: صحيح الترغيب والترهيب، 1/ 270، وصحيح أبي داود، 3/ 957، وصحيح ابن ماجه، 2/ 331، وزاد المعاد، 2/ 377. (¬3) من قالها مائة مرة في يوم كانت له عدل عشر رقاب، وكُتِبَ له مائة حسنة، ومُحيت عنه مائة سيئة، وكانت له حرزاً من الشيطان يومه ذلك حتى يمسي، ولم يأت أحد بأفضل مما جاء به إلا أحد عمل أكثر من ذلك. البخاري، 4/ 95، برقم 3293، ومسلم، 4/ 2071، برقم 2691.

94 - (20) ((سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ: عَدَدَ خَلْقِهِ، وَرِضَا نَفْسِهِ، وَزِنَةَ عَرْشِهِ، وَمِدَادَ كَلِمَاتِهِ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أصبحَ) (¬1). 95 - (21) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ عِلْماً نَافِعاً، وَرِزْقاً طَيِّباً، وَعَمَلاً مُتَقَبَّلاً)) (إذا أصبحَ) (¬2). 96 - (22) ((أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ)) (مِائَةَ مَرَّةٍ فِي الْيَوْمِ) (¬3). ¬

(¬1) مسلم، 4/ 2090، برقم 2726. (¬2) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 54، وابن ماجه، برقم 925، وحسّن إسناده عبد القادر وشعيب الأرناؤوط في تحقيق زاد المعاد، 2/ 375، وتقدم برقم 73. (¬3) البخاري مع الفتح، 11/ 101، برقم 6307، ومسلم، / 2075، برقم 2702.

28 - أذكار النوم

97 - (23) ((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ إذا أمسى) (¬1). 98 - (24) ((اللَّهُمَّ صَلِّ وَسَلِّمْ عَلَى نَبَيِّنَا مُحَمَّدٍ)) (عشرَ مرَّاتٍ) (¬2). 28 - أَذْكَارُ النَّوْمِ 99 - (1) ((يَجْمَعُ كَفَّيْهِ ثُمَّ يَنْفُثُ فِيهِمَا ¬

(¬1) من قالها حين يمسي ثلاث مرات لم تضرّه حُمَة تلك الليلة، أخرجه أحمد، 2/ 290، برقم 7898، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 590، وابن السني، برقم 68، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 187، وصحيح ابن ماجه، 2/ 266، وتحفة الأخيار لابن باز، ص45. (¬2) ((من صلّى عليَّ حين يصبح عشراً، وحين يمسي عشراً، أدركته شفاعتي يوم القيامة)) أخرجه الطبراني بإسنادين: أحدهما جيد، انظر: مجمع الزوائد، 10/ 120، وصحيح الترغيب والترهيب، 1/ 273.

فَيَقْرَأُ فِيهِمَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ * اللَّهُ الصَّمَدُ* لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ* وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُواً أَحَدٌ}. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ* مِن شَرِّ مَا خَلَقَ* وَمِن شَرِّ غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ* وَمِن شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ* وَمِن شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ}. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ* مَلِكِ النَّاسِ* إِلَهِ النَّاسِ* مِن شَرِّ الْوَسْوَاسِ الْخَنَّاسِ* الَّذِي يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ* مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} ثُمَّ يَمْسَحُ بِهِمَا مَا

اسْتَطَاعَ مِنْ جَسَدِهِ يَبْدَأُ بِهِمَا عَلَى رَأْسِهِ وَوَجْهِهِ وَمَا أَقبَلَ مِنْ جَسَدِهِ)) (يفعلُ ذلك ثلاثَ مرَّاتٍ) (¬1). 100 - (2) {اللَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لاَ تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلاَ نَوْمٌ لَّهُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الأَرْضِ مَن ذَا الَّذِي يَشْفَعُ عِنْدَهُ إِلاَّ بِإِذْنِهِ يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلاَ يُحِيطُونَ بِشَيْءٍ مِّنْ عِلْمِهِ إِلاَّ بِمَا شَاء وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ وَلاَ يَؤُودُهُ حِفْظُهُمَا وَهُوَ الْعَلِيُّ الْعَظِيمُ} (¬2). ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 9/ 62، برقم 5017، ومسلم، برقم 2192. (¬2) سورة البقرة، الاية: 255، من قرأها إذا أوى إلى فراشه فإنه لن يزال عليه من اللَّه حافظ ولا يقربه شيطان حتى يصبح، البخاري مع الفتح، 4/ 487، برقم 2311.

101 - (3) {آمَنَ الرَّسُولُ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْهِ مِن رَّبِّهِ وَالْمُؤْمِنُونَ كُلٌّ آمَنَ بِاللَّهِ وَمَلآئِكَتِهِ وَكُتُبِهِ وَرُسُلِهِ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِّن رُّسُلِهِ وَقَالُواْ سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ* لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ

الْكَافِرِينَ} (¬1). 102 - (4) ((بِاسْمِكَ (¬2) رَبِّي وَضَعْتُ جَنْبِي، وَبِكَ أَرْفَعُهُ، فَإِن أَمْسَكْتَ نَفْسِي فارْحَمْهَا، وَإِنْ أَرْسَلْتَهَا فَاحْفَظْهَا، بِمَا تَحْفَظُ بِهِ عِبَادَكَ الصَّالِحِينَ)) (¬3). 103 - (5) ((اللَّهُمَّ إِنَّكَ خَلَقْتَ نَفْسِي ¬

(¬1) من قرأهما في ليلة كفتاه، البخاري مع الفتح، 9/ 94، برقم 4008، ومسلم، 1/ 554، برقم 807، والآيتان من سورة البقرة، 285 - 286. (¬2) ((إذا قام أحدكم من فراشه ثم رجع إليه فلينفضه بصَنِفَةِ إزاره ثلاث مرات، وليُسمِّ اللَّه؛ فإنه لا يدري ما خلفه عليه بعده، وإذا اضطجع فليقل: .. )) الحديث، [ومعنى بصَنِفة إزاره: طَرَفه مِمَّا يَلِي طُرَّته]. النهاية في غريب الحديث والأثر (صنف). (¬3) البخاري مع الفتح، 11/ 126، برقم 6320. ومسلم، 4/ 2084، برقم 2714.

وَأَنْتَ تَوَفَّاهَا، لَكَ مَمَاتُهَا وَمَحْياهَا، إِنْ أَحْيَيْتَهَا فَاحْفَظْهَا، وَإِنْ أَمَتَّهَا فَاغْفِرْ لَهَا. اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ العَافِيَةَ)) (¬1). 104 - (6) ((اللَّهُمَّ قِنِي (¬2) عَذَابَكَ يَوْمَ تَبْعَثُ عِبَادَكَ)) (¬3). 105 - (7) ((بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ أَمُوتُ وَأَحْيَا)) (¬4). ¬

(¬1) أخرجه مسلم، 4/ 2083، برقم 2712، وأحمد بلفظه، 2/ 79، برقم 5502. (¬2) ((كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا أراد أن يرقد وضع يده اليمنى تحت خدِّه، ثم يقول: ... )) الحديث. (¬3) أبو داود بلفظه، 4/ 311، برقم 5045، والترمذي، برقم 3398، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 143، وصحيح أبي داود، 3/ 240. (¬4) البخاري مع الفتح، 11/ 113، برقم 6324، ومسلم، 4/ 2083، برقم 2711.

106 - (8) ((سُبْحَانَ اللَّهِ (ثلاثاً وثلاثين) وَالْحَمْدُ لِلَّهِ (ثلاثاً وثلاثين) وَاللَّهُ أَكْبَرُ (أربعاً وثلاثينَ))) (¬1). 107 - (9) ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَرَبَّ الأَرْضِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، رَبَّنَا وَرَبَّ كُلِّ شَيْءٍ، فَالِقَ الْحَبِّ وَالنَّوَى، وَمُنْزِلَ التَّوْرَاةِ وَالْإِنْجِيلِ، وَالْفُرْقَانِ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ كُلِّ شَيْءٍ أَنْتَ آخِذٌ بِنَاصِيَتِهِ. اللَّهُمَّ أَنْتَ الأَوَّلُ فَلَيْسَ قَبْلَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الآخِرُ فَلَيسَ بَعْدَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الظَّاهِرُ فَلَيْسَ ¬

(¬1) من قال ذلك عندما يأوي إلى فراشه كان خيراً له من خادم. البخاري مع الفتح، 7/ 71، برقم 3705، ومسلم، 4/ 2091، برقم 2726.

فَوْقَكَ شَيْءٌ، وَأَنْتَ الْبَاطِنُ فَلَيْسَ دُونَكَ شَيْءٌ، اقْضِ عَنَّا الدَّيْنَ وَأَغْنِنَا مِنَ الْفَقْرِ)) (¬1). 108 - (10) ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنَا وَسَقَانَا، وَكَفَانَا، وَآوَانَا، فَكَمْ مِمَّنْ لاَ كَافِيَ لَهُ وَلاَ مُؤْوِيَ)) (¬2). 109 - (11) ((اللَّهُمَّ عَالِمَ الغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ، رَبَّ كُلِّ شَيْءٍ وَمَلِيكَهُ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّ نَفْسِي، ¬

(¬1) مسلم، 4/ 2084، برقم 2713. (¬2) مسلم، 4/ 2085، برقم 2715.

وَمِنْ شَرِّ الشَّيْطانِ وَشِرْكِهِ، وَأَنْ أَقْتَرِفَ عَلَى نَفْسِي سُوءاً، أَوْ أَجُرَّهُ إِلَى مُسْلِمٍ)) (¬1). 110 - (12) ((يَقْرَأُ {الم} تَنْزِيلَ السَّجْدَةِ، وَتَبَارَكَ الَّذي بِيَدِهِ الْمُلْكُ)) (¬2). 111 - (13) ((اللَّهُمَّ (¬3) أَسْلَمْتُ نَفْسِي إِلَيْكَ، وَفَوَّضْتُ أَمْرِي إِلَيْكَ، وَوَجَّهْتُ وَجْهِي إِلَيْكَ، وَأَلْجَأْتُ ظَهْرِي إِلَيْكَ، ¬

(¬1) أبو داود، 4/ 317، برقم 5067، والترمذي، برقم 3629، وانظر: صحيح الترمذي 3/ 142. (¬2) الترمذي، برقم 3404، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 707، وانظر: صحيح الجامع 4/ 255. (¬3) ((إذا أخذت مضجعك فتوضأ وضوءك للصلاة، ثم اضطجع على شقك الأيمن، ثم قل: ... )) الحديث.

29 - الدعاء إذا تقلب ليلا

رَغْبَةً وَرَهْبَةً إِلَيْكَ، لاَ مَلْجَأَ وَلاَ مَنْجَا مِنْكَ إِلاَّ إِلَيْكَ، آمَنْتُ بِكِتَابِكَ الَّذِي أَنْزَلْتَ، وَبِنَبِيِّكَ الَّذِي أَرْسَلْتَ)) (¬1). 29 - الدُّعَاءُ إِذَا تَقَلَّبَ لَيْلاً 112 - ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْوَاحِدُ الْقَهّارُ، رَبُّ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا الْعَزيزُ الْغَفَّارُ)) (¬2). ¬

(¬1) قال - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لمن قال ذلك: ((فإن مُتَّ مُتَّ على الفطرة)). البخاري مع الفتح، 11/ 113، برقم 6313، ومسلم، 4، 2081، برقم 2710. (¬2) يقول ذلك إذا تقلب من جنب إلى جنب في الليل. أخرجه الحاكم، وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 540، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 202، وابن السني، برقم 757، وانظر: صحيح الجامع 4/ 213.

30 - دعاء الفزع في النوم ومن بلي بالوحشة

30 - دُعَاءُ الْفَزَعِ فِي النَّوْمِ وَمَنْ بُلِيَ بِالْوِحْشَةِ 113 - ((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ غَضَبِهِ وَعِقَابِهِ، وَشَرِّ عِبَادِهِ، وَمِنْ هَمَزَاتِ الشَّياطِينِ وَأَنْ يَحْضُرُونِ)) (¬1). 31 - مَا يَفْعَلُ مَنْ رَأَى الرُّؤْيَا أَوِ الْحُلْمَ 114 - (1) ((يَنْفُثُ عَنْ يَسَارِهِ)) (ثلاثاً) (¬2). (2) ((يَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ وَمِنْ شَرِّ مَا رَأَى)) (ثَلاَثَ مَرَّاتٍ) (¬3). ¬

(¬1) أبو داود، 4/ 12، برقم 3893، والترمذي، برقم 3528، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 171. (¬2) مسلم، 4/ 1772، برقم 2261. (¬3) مسلم، 4/ 1772، 1773، برقم 2261، ورقم 2262.

32 - دعاء قنوت الوتر

(3) ((لاَ يُحَدِّثْ بِهَا أَحَداً)) (¬1). (4) ((يَتَحَوَّلُ عَنْ جَنْبِهِ الَّذِي كَانَ عَلَيْهِ)) (¬2). 115 - (5) ((يَقُومُ يُصَلِّي إِنْ أَرَادَ ذَلِكَ)) (¬3). 32 - دُعَاءُ قُنُوتِ الْوِتْرِ 116 - (1) ((اللَّهُمَّ اهْدِنِي فِيمَنْ هَدَيْتَ، وَعَافِنِي فِيمَنْ عَافَيْتَ، وَتَوَلَّنِي فِيمَنْ تَوَلَّيْتَ، وَبَارِكْ لِي فِيمَا أَعْطَيْتَ، وَقِنِي شَرَّ مَا قَضَيْتَ؛ فَإِنَّكَ تَقْضِي وَلاَ يُقْضَى عَلَيْكَ، إِنَّهُ لاَ يَذِلُّ مَنْ وَالَيْتَ، [وَلاَ يَعِزُّ ¬

(¬1) مسلم، 4/ 1772، برقم 2261، ورقم 2263. (¬2) مسلم، 4/ 1773، برقم 2261. (¬3) مسلم، 4/ 1773، برقم 2263.

مَنْ عَادَيْتَ]، تَبارَكْتَ رَبَّنا وَتَعَالَيْتَ)) (¬1). 117 - (2) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِرِضَاكَ مِنْ سَخَطِكَ، وَبِمُعَافَاتِكَ مِنْ عُقُوبَتِكَ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْكَ، لاَ أُحْصِي ثَنَاءً عَلَيْكَ، أَنْتَ كَمَا أَثْنَيْتَ عَلَى نَفْسِكَ)) (¬2). 118 - (3) ((اللَّهُمَّ إِيَّاكَ نعْبُدُ، وَلَكَ نُصَلِّي وَنَسْجُدُ، وَإِلَيْكَ نَسْعَى وَنَحْفِدُ، ¬

(¬1) أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وأحمد، والدارمي، والبيهقي: أبو داود، برقم 1425، والترمذي، برقم 464، والنسائي، برقم 1744، وابن ماجه، برقم 1178، وأحمد، برقم 1718، والدارمي، برقم 1592، والحاكم، 3/ 172، والبيهقي، 2/ 209، وما بين المعقوفين للبيهقي، وانظر: صحيح الترمذي، 1/ 144، وصحيح ابن ماجه، 1/ 194، وإرواء الغليل للألباني، 2/ 172. (¬2) أخرجه أصحاب السنن الأربعة، وأحمد: أبو داود، برقم 1427، والترمذي، برقم 3566، والنسائي، برقم 1746، وابن ماجه، برقم 1179، وأحمد، برقم 751. انظر: صحيح الترمذي، 3/ 180، وصحيح ابن ماجه، 1/ 194، والإرواء، 2/ 175.

33 - الذكر عقب السلام من الوتر

نَرْجُو رَحْمَتَكَ، وَنَخْشَى عَذَابَكَ، إِنَّ عَذَابَكَ بِالكَافِرِينَ مُلْحَقٌ. اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَعينُكَ، وَنَسْتَغْفِرُكَ، وَنُثْنِي عَلَيْكَ الْخَيْرَ، وَلاَ نَكْفُرُكَ، وَنُؤْمِنُ بِكَ، وَنَخْضَعُ لَكَ، وَنَخْلَعُ مَنْ يَكْفرُكَ)) (¬1). 33 - الذِّكْرُ عَقِبَ السَّلاَمِ مِنَ الْوِتْرِ 119 - ((سُبْحَانَ المَلِكِ القُدُّوسِ)) ثلاثَ مرَّاتٍ والثَّالِثَةُ يَجْهَرُ بها ويَمُدُّ بها صَوتَهُ يقولُ: [رَبِّ الْمَلاَئِكَةِ وَالرُّوحِ])) (¬2). ¬

(¬1) أخرجه البيهقي في السنن الكبرى، وصحَّح إسناده، 2/ 211، وقال الشيخ الألباني في إرواء الغليل: ((وهذا إسناد صحيح))، 2/ 170. وهو موقوف على عمر. (¬2) رواه النسائي، 3/ 244، برقم 1734، والدارقطني، 2/ 31، وغيرهما، وما بين المعقوفين زيادة للدارقطني 2/ 31، برقم 2، وإسناده صحيح، انظر: زاد المعاد بتحقيق شعيب الأرناؤوط وعبد القادر الأرناؤوط، 1/ 337.

34 - دعاء الهم والحزن

34 - دُعَاءُ الْهَمِّ وَالْحُزْنِ 120 - (1) ((اللَّهُمَّ إِنِّي عَبْدُكَ، ابْنُ عَبْدِكَ، ابْنُ أَمَتِكَ، نَاصِيَتِي بِيَدِكَ، مَاضٍ فِيَّ حُكْمُكَ، عَدْلٌ فِيَّ قَضَاؤُكَ، أَسْأَلُكَ بِكُلِّ اسْمٍ هُوَ لَكَ، سَمَّيْتَ بِهِ نَفْسَكَ، أَوْ أَنْزَلْتَهُ فِي كِتَابِكَ، أَوْ عَلَّمْتَهُ أَحَداً مِنْ خَلْقِكَ، أَوِ اسْتَأْثَرْتَ بِهِ فِي عِلْمِ الغَيْبِ عِنْدَكَ، أَنْ تَجْعَلَ القُرْآنَ رَبِيعَ قَلْبِي، وَنُورَ صَدْرِي، وَجَلاَءَ حُزْنِي،

35 - دعاء الكرب

وَذَهَابَ هَمِّي)) (¬1). 121 - (2) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)) (¬2). 35 - دُعَاءُ الْكَرْبِ 122 - (1) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ الْعَظِيمُ الْحَلِيمُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ رَبُّ السَّمَوَاتِ وَرَبُّ الْأَرْضِ وَرَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ)) (¬3). ¬

(¬1) أحمد، 1/ 391، برقم 3712، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 1/ 337. (¬2) البخاري، 7/ 158، برقم: 2893، كان الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يكثر من هذا الدعاء. انظر: البخاري مع الفتح، 11/ 173، وسيأتي ص 89، برقم 137. (¬3) البخاري، 7/ 154، برقم 6345، ومسلم، 4/ 2092، برقم 2730.

36 - دعاء لقاء العدو وذي السلطان

123 - (2) ((اللَّهُمَّ رَحْمَتَكَ أَرْجُو، فَلاَ تَكِلْنِي إِلَى نَفْسِي طَرْفَةَ عَيْنٍ، وَأَصْلِحْ لِي شَأْنِي كُلَّهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)) (¬1). 124 - (3) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظّالِمِينَ)) (¬2). 125 - (4) ((اللَّهُ اللَّهُ رَبِّي لاَ أُشْرِكُ بِهِ شَيْئاً)) (¬3). 36 - دُعَاءُ لِقَاءِ الْعَدُوِّ وَذِي السُّلْطَانِ 126 - (1) ((اللَّهُمَّ إِنَّا نَجْعَلُكَ فِي ¬

(¬1) أبو داود، 4/ 324، برقم 5090، وأحمد، 5/ 42، برقم 20430، وحسّنه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 959. (¬2) الترمذي، 5/ 529، برقم 3505، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 505، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 168. (¬3) أخرجه أبو داود، 2/ 87، برقم 1525، وابن ماجه، برقم 3882، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 335.

37 - دعاء من خاف ظلم السلطان

نُحُورِهِم، وَنَعُوذُ بِكَ مِنْ شُرُورِهِمْ)) (¬1). 127 - (2) ((اللَّهُمَّ أَنْتَ عَضُدِي، وَأَنْتَ نَصِيرِي، بِكَ أَحُولُ وَبِكَ أَصُولُ، وَبِكَ أُقاتِلُ)) (¬2). 128 - (3) ((حَسْبُنا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ)) (¬3). 37 - دُعَاءُ مَنْ خَافَ ظُلْمَ السُّلْطَانِ 129 - (1) ((اللَّهُمَّ ربَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ، وَرَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ، كُنْ لِي جَاراً مِنْ ¬

(¬1) أبو داود، 2/ 89، برقم 1537، وصححه الحاكم ووافقه الذهبي، 2/ 142. (¬2) أبو داود، 3/ 42، برقم 2632، والترمذي، 5/ 572، برقم 3584، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 183. (¬3) البخاري، 5/ 172، برقم 4563.

فُلاَنِ بْنِ فُلاَنٍ، وَأَحْزَابِهِ مِنْ خَلاَئِقِكَ، أَنْ يَفْرُطَ عَلَيَّ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَوْ يَطْغَى، عَزَّ جَارُكَ، وَجَلَّ ثَنَاؤُكَ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ)) (¬1). 130 - (2) ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَعَزُّ مِنْ خَلْقِهِ جَمِيعاً، اللَّهُ أَعَزُّ مِمَّا أَخَافُ وَأَحْذَرُ، أَعُوذُ بِاللَّهِ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ، الْمُمْسِكِ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ أَنْ يَقَعْنَ عَلَى الْأَرْضِ إِلاَّ بِإِذْنِهِ، مِنْ شَرِّ عَبْدِكَ فُلاَنٍ، وَجُنُودِهِ وَأَتْبَاعِهِ وَأَشْيَاعِهِ، مِنْ الْجِنِّ وَالإِنْسِ، اللَّهُمَّ كُنْ لِي جَاراً مِنْ ¬

(¬1) البخاري في الأدب المفرد، برقم 707، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 545.

38 - الدعاء على العدو

شَرِّهِمْ، جَلَّ ثَنَاؤُكَ وَعَزَّ جَارُكَ، وَتَبَارَكَ اسْمُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ)) (ثلاثَ مرَّاتٍ) (¬1). 38 - الدُّعَاءُ عَلَى الْعَدُوِّ 131 - ((اللَّهُمَّ مُنْزِلَ الْكِتَابِ، سَرِيعَ الْحِسَابِ، اهْزِمِ الأَحْزَابَ، اللَّهُمَّ اهزِمْهُمْ وَزَلْزِلْهُمْ)) (¬2). 39 - مَا يَقُولُ مَنْ خَافَ قَوْماً 132 - ((اللَّهُمَّ اكْفِنِيهِمْ بِمَا شِئْتَ)) (¬3). ¬

(¬1) البخاري في الأدب المفرد برقم 708، وصححه الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 546. (¬2) مسلم، 3/ 1362، برقم 1742. (¬3) مسلم، 4/ 2300، برقم 3005.

40 - دعاء من أصابه وسوسة في الإيمان

40 - دُعَاءُ مَنْ أَصَابَهُ وَسْوَسَةٌ فِي الإِيمَانِ 133 - (1) ((يَسْتَعِيذُ بِاللَّهِ)) (¬1). (2) ((يَنْتَهِي عَمَّا وَسْوَسَ فِيهِ)) (¬2). 134 - (3) ((يَقُولُ: ((آمَنْتُ بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ)) (¬3). 135 - (4) ((يَقْرَأُ قَوْلَهُ تَعَالَى: {هُوَ الْأوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظّاهِرُ وَالْباطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ})) (¬4). ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 6/ 336، برقم 3276، ومسلم، 1/ 120، برقم 134. (¬2) البخاري مع الفتح، 6/ 336، برقم 3276، ومسلم، 1/ 120، برقم 134. (¬3) مسلم، 1/ 119 - 120، برقم 134. (¬4) سورة الحديد، الآية: 3. أبو داود، 4/ 329، برقم 5110، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 962.

41 - دعاء قضاء الدين

41 - دُعَاءُ قَضَاءِ الدَّيْنِ 136 - (1) ((اللَّهُمَّ اكْفِنِي بِحَلاَلِكَ عَنْ حَرَامِكَ، وَأَغْنِنِي بِفَضْلِكِ عَمَّنْ سِوَاكَ)) (¬1). 137 - (2) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنَ الْهَمِّ وَالْحَزَنِ، وَالْعَجْزِ وَالْكَسَلِ، وَالْبُخْلِ وَالْجُبْنِ، وَضَلَعِ الدَّيْنِ وَغَلَبَةِ الرِّجَالِ)) (¬2). 42 - دُعَاءُ الوَسْوَسَةِ فِي الصَّلاَةِ وَالْقِرَاءَةِ 138 - ((أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ الرَّجِيمِ، وَاتْفُلْ عَلَى يَسَارِكَ -ثلاثاً-)) (¬3). ¬

(¬1) الترمذي، 5/ 560، برقم 3563، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 180. (¬2) البخاري، 7/ 158، برقم 2893، وتقدم ص 83، برقم 121. (¬3) مسلم، 4/ 1729، برقم 2203، من حديث عثمان بن أبي العاص - رضي الله عنه -، وفيه ففعلت ذلك، فأذهبه اللَّه عني.

43 - دعاء من استصعب عليه أمر

43 - دُعَاءُ مَنِ اسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ أَمْرٌ 139 - ((اللَّهُمَّ لاَ سَهْلَ إِلاَّ مَا جَعَلْتَهُ سَهْلاً، وَأَنْتَ تَجْعَلُ الْحَزْنَ إِذَا شِئْتَ سَهْلاً)) (¬1). 44 - مَا يَقُولُ وَيَفْعَلُ مَنْ أَذْنَبَ ذَنْباً 140 - ((مَا مِنْ عَبْدٍ يُذنِبُ ذَنْباً فَيُحْسِنُ الطُّهُورَ، ثُمَّ يَقُومُ فَيُصَلِّي رَكْعَتَيْنِ، ثُمَّ يَسْتَغْفِرُ اللَّهَ إِلاَّ غَفَرَ اللَّهُ لَهُ)) (¬2). ¬

(¬1) رواه ابن حبان في صحيحه، برقم 2427 (موارد)، وابن السني، برقم 351، وقال الحافظ: ((هذا حديث صحيح))، وصححه عبد القادر الأرناؤوط في تخريج الأذكار للنووي، ص106. (¬2) أبو داود، 2/ 86، برقم 1521، والترمذي، 2/ 257، برقم 406، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 283.

45 - دعاء طرد الشيطان ووساوسه

45 - دُعَاءُ طَرْدِ الشَّيطَانِ وَوَسَاوِسِهِ 141 - (1) ((الْاسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ مِنْهُ)) (¬1). 142 - (2) ((الْأَذَانُ)) (¬2). 143 - (3) ((الْأَذْكَارُ وَقِرَاءَةُ الْقُرْآنِ)) (¬3). ¬

(¬1) أبو داود، 1/ 203، برقم، وابن ماجه، 1/ 265، برقم 807، وتقدم تخريجه برقم 31، وانظر: سورة المؤمنون، الآيتان: 97 - 98. (¬2) مسلم، 1/ 291، برقم 389، والبخاري، 1/ 151، برقم 608. (¬3) ((لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تُقرأ فيه سورة البقرة))، رواه مسلم، 1/ 539، برقم 780، ومما يطرد الشيطان أذكار الصباح والمساء، والنوم والاستيقاظ، وأذكار دخول المنزل والخروج منه، وأذكار دخول المسجد والخروج منه، وغير ذلك من الأذكار المشروعة، مثل: قراءة آية الكرسي عند النوم، والآيتين الأخيرتين من سورة البقرة، ومن قال: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد، وهو على كل شيء قدير مائة مرة، كانت له حرزاً من الشيطان يومه كله، وكذا الأذان يطرد الشيطان.

46 - الدعاء حينما يقع ما لا يرضاه أو غلب على أمره

46 - الدُّعَاءُ حِينَمَا يَقَعُ مَا لاَ يَرْضَاهُ أَوْ غُلِبَ عَلَى أَمْرِهِ 144 - ((قَدَرُ اللَّهُ وَمَا شَاءَ فَعَلَ)) (¬1). 47 - تَهْنِئَةُ المَوْلُودِ لَهُ وَجَوَابُهُ 145 - ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي الْمَوْهُوبِ لَكَ، وَشَكَرْتَ الْوَاهِبَ، وَبَلَغَ أَشُدَّهُ، وَرُزِقْتَ بِرَّهُ)) (¬2). وَيَرُدُّ عَلَيْهِ الْمُهَنَّأُ فَيَقُولُ: ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ وَبَارَكَ عَلَيْكَ، وَجَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً، وَرَزَقَكَ اللَّهُ مِثْلَهُ، وَأَجْزَلَ ثَوَابَكَ)) (¬3). ¬

(¬1) ((المؤمن القوي خير وأحبّ إلى اللَّه من المؤمن الضعيف، وفي كلٍّ خير، احرص على ما ينفعك، واستعن باللَّهِ ولا تعجز، وإن أصابك شيء فلا تقل: لو أني فعلت كان كذا وكذا، ولكن قل قدَرُ اللَّه وما شاء فعل، فإنَّ لو تفتح عمل الشيطان)). مسلم، 4/ 2052، برقم 2664. (¬2) ذُكِرَ من كلام الحسن البصري. انظر: تحفة المودود لابن القيم، ص 20، وعزاه لابن المنذر في الأوسط. (¬3) قاله النووي في الأذكار، ص349، وانظر: صحيح الأذكار للنووي، لسليم الهلالي، 2/ 713، وتمام التخريج في الذكر والدعاء والعلاج بالرقى للمؤلف، 1/ 416.

48 - ما يعوذ به الأولاد

48 - مَا يُعوَّذُ بِهِ الأَوْلاَدُ 146 - كَانَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُعَوِّذُ الحَسَنَ وَالحُسَينَ - رضي الله عنهما - ((أُعِيذُكُمَا بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّةِ مِنْ كُلِّ شَيْطَانٍ وَهَامَّةٍ، وَمِنْ كُلِّ عَيْنٍ لاَمَّةٍ)) (¬1). 49 - الدُّعَاءُ لِلْمَرِيضِ فِي عِيَادَتِهِ 147 - (1) ((لاَ بأْسَ طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ)) (¬2). 148 - (2) ((أَسْأَلُ اللَّهَ الْعَظيمَ رَبَّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ أَنْ يَشْفيَكَ)) (سبع مرات) (¬3). ¬

(¬1) البخاري، 4/ 119، برقم 3371، من حديث ابن عباس رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا. (¬2) البخاري مع الفتح، 10/ 118، برقم 3616. (¬3) ((ما من عبد مسلم يعود مريضاً لم يحضر أجله فيقول سبع مرات ... )) الحديث .. إلاَّ عوفي. أخرجه الترمذي، برقم 2083، وأبو داود، برقم 3106، وانظر: صحيح الترمذي، 2/ 210، وصحيح الجامع، 5/ 180.

50 - فضل عيادة المريض

50 - فَضْلُ عِيَادَةِ المَرِيضِ 149 - قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِذَا عَادَ الرَّجُلُ أَخَاهُ الْمُسْلِمَ مَشَى فِي خِرَافَةِ الْجَنَّةِ حَتَّى يَجْلِسَ، فَإِذَا جَلَسَ غَمَرَتْهُ الرَّحْمَةُ، فَإِنْ كَانَ غُدْوَةً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِيَ، وَإِنْ كَانَ مَسَاءً صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ)) (¬1). ¬

(¬1) رواه الترمذي، برقم 969، وابن ماجه، برقم 1442، وأحمد، برقم 975، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 244 وصحيح الترمذي، 1/ 286، وصححه أيضاً أحمد شاكر.

51 - دعاء المريض الذي يئس من حياته

51 - دُعَاءُ المَرِيضِ الَّذِي يَئِسَ مِنْ حَيَاتِهِ 150 - (1) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَأَلْحِقْنِي بِالرَّفِيقِ الْأَعْلَى)) (¬1). 151 - (2) ((جَعَلَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عِنْدَ مَوْتِهِ يُدْخِلُ يَدَيْهِ فِي الْمَاءِ فَيَمْسَحُ بِهِمَا وَجْهَهُ، وَيَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ إِنَّ لِلْمَوْتِ سَكَرَاتٍ)) (¬2). 152 - (3) ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ لَهُ المُلْكُ ¬

(¬1) البخاري، 7/ 10، برقم 4435، ومسلم، 4/ 1893، برقم 2444. (¬2) البخاري مع الفتح، 8/ 144، برقم 4449، وفي الحديث ذكر السواك.

52 - تلقين المحتضر

وَلَهُ الْحَمْدُ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) (¬1). 52 - تَلْقِينُ المُحْتَضَرِ 153 - ((مَنْ كَانَ آخِرُ كَلاَمِهِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ دَخَلَ الْجَنَّةَ)) (¬2). 53 - دُعَاءُ مَن أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ 154 - ((إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ، اللَّهُمَّ أْجُرْنِي فِي مُصِيبَتِي، وَأَخْلِفْ لِي خَيْرَاً ¬

(¬1) أخرجه الترمذي، برقم 3430، وابن ماجه، برقم 3794، وصححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، 3/ 152، وصحيح ابن ماجه، 2/ 317. (¬2) أبو داود، 3/ 190، برقم 3116، وانظر: صحيح الجامع، 5/ 432.

54 - الدعاء عند إغماض الميت

مِنْهَا)) (¬1). 54 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِغْمَاضِ المَيِّتِ 155 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِفُلاَنٍ (بِاسْمِهِ) وَارْفَعْ دَرَجَتَهُ فِي الْمَهْدِيِّينَ، وَاخْلُفْهُ فِي عَقِبِهِ فِي الْغَابِرِينَ، وَاغْفِرْ لَنَا وَلَهُ يَا رَبَّ الْعَالَمِينَ، وَافْسَحْ لَهُ فِي قَبْرِهِ، وَنَوِّرْ لَهُ فِيهِ)) (¬2). 55 - الدُّعَاءُ لِلمَيِّتِ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ 156 - (1) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ، وَعَافِهِ، وَاعْفُ عَنْهُ، وَأَكْرِمْ نُزُلَهُ، وَوَسِّعْ ¬

(¬1) مسلم، 2/ 632، برقم 918. (¬2) مسلم، 2/ 634، برقم 920.

مُدْخَلَهُ، وَاغْسِلْهُ بِالْمَاءِ وَالثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّهِ مِنَ الْخَطَايَا كَمَا نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأَبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، وَزَوْجَاً خَيْراً مِنْ زَوْجِهِ، وَأَدْخِلْهُ الْجَنَّةَ، وَأَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ [وَعَذَابِ النَّارِ])) (¬1). 157 - (2) ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِحَيِّنَا وَمَيِّتِنَا، وَشَاهِدِنَا وَغَائِبِنَا، وَصَغِيرِنَا وَكَبيرِنَا، وَذَكَرِنَا وَأُنْثَانَا. اللَّهُمَّ مَنْ أَحْيَيْتَهُ مِنَّا فَأَحْيِهِ عَلَى الْإِسْلاَمِ، وَمَنْ تَوَفَّيْتَهُ مِنَّا ¬

(¬1) مسلم، 2/ 663، برقم 963.

فَتَوَفَّهُ عَلَى الإِيمَانِ، اللَّهُمَّ لاَ تَحْرِمْنَا أَجْرَهُ، وَلاَ تُضِلَّنَا بَعْدَهُ)) (¬1). 158 - (3) ((اللَّهُمَّ إِنَّ فُلاَنَ بْنَ فُلاَنٍ فِي ذِمَّتِكَ، وَحَبْلِ جِوَارِكَ، فَقِهِ مِنْ فِتْنَةِ الْقَبْرِ، وَعَذَابِ النَّارِ، وَأَنْتَ أَهْلُ الْوَفَاءِ وَالْحَقِّ، فَاغْفِرْ لَهُ وَارْحَمْهُ إِنَّكَ أَنْتَ الغَفُورُ الرَّحيمُ)) (¬2). 159 - (4) ((اللَّهُمَّ عَبْدُكَ وَابْنُ أَمَتِكَ احْتَاجَ إِلَى رَحْمَتِكَ، وَأَنْتَ غَنِيٌّ عَنْ ¬

(¬1) أبو داود، برقم 3201، والترمذي، برقم 1024، والنسائي، برقم 1985، وابن ماجه، 1/ 480، برقم 1498، وأحمد، 2/ 368، برقم 8809، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 251. (¬2) أخرجه ابن ماجه، برقم 1499، انظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 251، ورواه أبو داود، 3/ 211، برقم 3202.

56 - الدعاء للفرط في الصلاة عليه

عَذَابِهِ، إِنْ كَانَ مُحْسِناً فَزِدْ فِي حَسَنَاتِهِ، وَإِنْ كَانَ مُسِيئاً فَتَجَاوَزْ عَنْهُ)) (¬1). 56 - الدُّعَاءُ لِلْفَرَطِ فِي الصَّلاَةِ عَلَيْهِ 160 - (1) ((اللَّهُمَّ أَعِذْهُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ)) (¬2). وإن قال: ((اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ فَرَطاً وَذُخْراً لِوَالِدَيْهِ، وَشَفِيعاً مُجَاباً، اللَّهُمَّ ثَقِّلْ بِهِ مَوَازِينَهُمَا، وَأَعْظِمْ بِهِ أُجورَهُمَا، ¬

(¬1) أخرجه الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 359، وانظر: أحكام الجنائز للألباني، ص125. (¬2) ((قال سعيد بن المسيب: صلّيتُ وراء أبي هريرة على صبيٍّ لم يعمل خطيئة قَطُّ، فسمعته يقول .. )) الحديث. أخرجه مالك في الموطأ، 1/ 288، وابن أبي شيبة في المصنف، 3/ 217، والبيهقي، 4/ 9، وصحح إسناده شعيب الأرناؤوط في تحقيقه لشرح السنة للبغوي، 5/ 357.

وَأَلْحِقْهُ بِصَالِحِ الْمُؤْمِنِينَ، وَاجْعَلْهُ فِي كَفَالَةِ إِبْرَاهِيمَ، وَقِهِ بِرَحْمَتِكَ عَذَابَ الْجَحِيمِ، وَأَبْدِلْهُ دَاراً خَيْراً مِنْ دَارِهِ، وَأَهْلاً خَيْراً مِنْ أَهْلِهِ، اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِأَسْلاَفِنَا، وَأَفْرَاطِنَا، وَمَنْ سَبَقَنَا بِالْإِيمَانِ)) فَحَسَنٌ (¬1). 161 - (2) ((اللَّهُمَّ اجْعَلْهُ لَنَا فَرَطاً، وَسَلَفاً، وَأَجْراً)) (¬2). ¬

(¬1) انظر: المغني لابن قدامة، 3/ 416، والدروس المهمة لعامة الأمة، للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز - رحمه الله -، ص15. (¬2) كان الحسن يقرأ على الطفل بفاتحة الكتاب، ويقول ... الحديث. أخرجه البغوي في شرح السنة، 5/ 357، وعبد الرزاق، برقم 6588، وعلقه البخاري في كتاب الجنائز، 65 باب قراءة فاتحة الكتاب على الجنازة، 2/ 113، قبل الحديث رقم 1335.

57 - دعاء التعزية

57 - دُعَاءُ التَّعْزِيَةِ 162 - ((إِنَّ للَّهِ مَا أَخَذَ، وَلَهُ مَا أَعْطَى، وَكُلُّ شَيْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمَّى ... فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ)) (¬1). وَإِنْ قَالَ: ((أَعْظَمَ اللَّهُ أَجْرَكَ، وَأَحْسَنَ عَزَاءَكَ، وَغَفَرَ لِمَيِّتِكَ)) فَحَسَنٌ (¬2). 58 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِدْخَالِ الميِّتِ الْقَبْرَ 163 - ((بِسْمِ اللَّهِ وَعَلَى سُنَّةِ رَسُولِ اللَّهِ)) (¬3). ¬

(¬1) البخاري، 2/ 80، برقم 1284، ومسلم، 2/ 636، برقم 923. (¬2) الأذكار للنووي، ص126. (¬3) أبو داود، 3/ 314، برقم 3215، بسند صحيح، وأحمد، برقم 5234، ورقم 4812 بلفظ: ((بسم اللَّه، وعلى ملّة رسول اللَّه))، وسنده صحيح.

59 - الدعاء بعد دفن الميت

59 - الدُّعَاءُ بَعْدَ دَفْنِ المَيِّتِ 164 - ((اللَّهُمَّ اغْفِرْ لَهُ، اللَّهُمَّ ثَبِّتْهُ)) (¬1). 60 - دُعَاءُ زِيَارَةِ الْقُبُورِ 165 - ((السَّلاَمُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الدِّيَارِ، مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ، وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاَحِقُونَ، [وَيَرْحَمُ اللَّهُ الْمُسْتَقدِمِينَ مِنَّا وَالْمُسْتأْخِرِينَ] أَسْاَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ الْعَافِيَةَ)) (¬2). ¬

(¬1) كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إذا فرغ من دفن الميت وقف عليه وقال: ((استغفروا لأخيكم، وسلوا له التثبيت؛ فإنه الآن يُسأل)). أبو داود، 3/ 315، برقم 3223، والحاكم وصححه، ووافقه الذهبي 1/ 370. (¬2) مسلم، 2/ 671، برقم 975، وابن ماجه، 1/ 494، واللفظ له، برقم 1547 عن بريدة - رضي الله عنه -، وما بين المعقوفين من حديث عائشة - رضي الله عنها - عند مسلم، 2/ 671، برقم 975.

61 - دعاء الريح

61 - دُعَاءُ الرِّيحِ 166 - (1) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا)) (¬1). 167 - (2) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَخَيْرَ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا، وَشَرِّ مَا أُرْسِلَتْ بِهِ)) (¬2). ¬

(¬1) أخرجه أبو داود، 4/ 326، برقم 5099، وابن ماجه، 2/ 1228، برقم 3727، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 305. (¬2) مسلم، واللفظ له، 2/ 666، برقم 899، والبخاري، 4/ 76 برقم 3206، ورقم 4829.

62 - دعاء الرعد

62 - دُعَاءُ الرَّعْدِ 168 - ((سُبْحَانَ الَّذِي يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ وَالْمَلاَئِكةُ مِنْ خِيفَتِهِ)) (¬1). 63 - مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِسْقَاءِ 169 - (1) ((اللَّهُمَّ اسْقِنَا غَيْثاً مُغِيثاً مَرِيئاً مَرِيعاً، نَافِعاً غَيْرَ ضَارٍّ، عَاجِلاً غَيْرَ آجِلٍ)) (¬2). 170 - (2) ((اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، اللَّهُمَّ أَغِثْنَا، ¬

(¬1) كان عبد الله بن الزبير - رضي الله عنهما - إذا سمع الرعد ترك الحديث وقال: ... الحديث، الموطأ، 2/ 992، وقال الألباني في صحيح الكلم الطيب، 157: ((صحيح الإسناد موقوفاً)). (¬2) أبو داود، 1/ 303، برقم 1171، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 216.

64 - الدعاء إذا رأى المطر

اللَّهُمَّ أَغِثْنَا)) (¬1). 171 - (3) ((اللَّهُمَّ اسْقِ عِبَادَكَ، وَبَهَائِمَكَ، وَانْشُرْ رَحْمَتَكَ، وَأَحْيِي بَلَدَكَ الْمَيِّتَ)) (¬2). 64 - الدُّعَاءُ إِذَا رَأَى الْمَطَرَ 172 - ((اللَّهُمَّ صَيِّباً نَافِعاً)) (¬3). 65 - الذِّكْرُ بَعْدَ نُزُولِ الْمَطَرِ 173 - ((مُطِرْنَا بِفَضْلِ اللَّهِ وَرَحْمَتِهِ)) (¬4). ¬

(¬1) البخاري، 1/ 224، برقم 1014، ومسلم، 2/ 613، برقم 897. (¬2) أبو داود، 1/ 305، برقم 1178، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 218. (¬3) البخاري مع الفتح، 2/ 518، برقم 1032. (¬4) البخاري، 1/ 205، برقم 846، ومسلم، 1/ 83، برقم 71.

66 - من أدعية الاستصحاء

66 - مِنْ أَدْعِيَةِ الاسْتِصْحَاءِ 174 - ((اللَّهُمَّ حَوَالَيْنَا وَلاَ عَلَيْنَا، اللَّهُمَّ عَلَى الآكَامِ وَالظِّرَابِ، وَبُطُونِ الْأَوْدِيَةِ، وَمَنَابِتِ الشَّجَرِ)) (¬1). 67 - دُعَاءُ رُؤيَةِ الهِلاَلِ 175 - ((اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُمَّ أَهِلَّهُ عَلَيْنَا بِالْأَمْنِ وَالْإِيمَانِ، وَالسَّلاَمَةِ وَالْإِسْلاَمِ، وَالتَّوْفِيقِ لِمَا تُحِبُّ رَبَّنَا وَتَرْضَى، رَبُّنَا وَرَبُّكَ اللَّهُ)) (¬2). ¬

(¬1) البخاري، 1/ 224، برقم 933، ومسلم، 2/ 614، برقم 897. (¬2) الترمذي، 5/ 504، برقم 3451، والدارمي بلفظه، 1/ 336، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 157.

68 - الدعاء عند إفطار الصائم

68 - الدُّعَاءُ عِنْدَ إِفْطَارِ الصَّائِمِ 176 - (1) ((ذَهَبَ الظَّمَأُ وَابْتَلَّتِ العُرُوقُ، وَثَبَتَ الْأَجْرُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ)) (¬1). 177 - (2) ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ بِرَحْمَتِكَ الَّتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ أَنْ تَغْفِرَ لِي)) (¬2). 69 - الدُّعَاءُ قَبْلَ الطَّعَامِ 178 - (1) ((إِذَا أَكَلَ أَحَدُكُمْ طَعَاماً فَلْيَقُلْ بِسْمِ اللَّهِ، فَإِنْ نَسِيَ فِي أَوَّلِهِ فَلْيَقُلْ بسمِ ¬

(¬1) أخرجه أبو داود، 2/ 306، برقم 2359، وغيره. وانظر: صحيح الجامع، 4/ 209. (¬2) أخرجه ابن ماجه، 1/ 557، برقم 1753 من دعاء عبد الله بن عمرو - رضي الله عنهما -، وحسنه الحافظ في تخريج الأذكار. انظر: شرح الأذكار، 4/ 342.

70 - الدعاء عند الفراغ من الطعام

اللَّهِ فِي أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ)) (¬1). 179 - (2) ((مَنْ أَطْعَمَهُ اللَّهُ الطَّعَامَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَأَطْعِمْنَا خَيْراً مِنْهُ، وَمَنْ سَقَاهُ اللَّهُ لَبَناً فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِيهِ وَزِدْنَا مِنْهُ)) (¬2). 70 - الدُّعَاءُ عِنْدَ الْفَرَاغِ مِنَ الطَّعَامِ 180 - (1) ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَطْعَمَنِي هَذَا، وَرَزَقَنِيهِ، مِنْ غَيْرِ حَوْلٍ مِنِّي وَلاَ قُوَّةٍ)) (¬3). ¬

(¬1) أخرجه أبو داود، 3/ 347، برقم 3767، والترمذي، 4/ 288، برقم 1858، وانظر: صحيح الترمذي، 2/ 167. (¬2) الترمذي، 5/ 506، برقم 3455، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 158. (¬3) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي: أبو داود، برقم 4025، والترمذي، برقم 3458، وابن ماجه، برقم 3285، وانظر صحيح الترمذي، 3/ 159.

71 - دعاء الضيف لصاحب الطعام

181 - (2) ((الْحَمْدُ لِلَّهِ حَمْداً كَثِيراً طَيِّباً مُبَارَكاً فِيهِ، غَيْرَ [مَكْفِيٍّ وَلاَ] مُوَدَّعٍ، وَلاَ مُسْتَغْنَىً عَنْهُ رَبَّنَا)) (¬1). 71 - دُعَاءُ الضَّيْفِ لِصَاحِبِ الطَّعَامِ 182 - ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَهُمْ فِيمَا رَزَقْتَهُم، وَاغْفِرْ لَهُمْ وَارْحَمْهُمْ)) (¬2). 72 - التَّعْرِيضُ بِالدُّعَاءُ لِطَلَبِ الطَّعَامِ أَوِ الشَّرَابِ 183 - ((اللَّهُمَّ أَطْعِمْ مَنْ أَطْعَمَنِي، ¬

(¬1) البخاري، 6/ 214، برقم 5458، والترمذي بلفظه، 5/ 507، برقم 3456. (¬2) مسلم، 3/ 1615، برقم 2042.

73 - الدعاء إذا أفطر عند أهل بيت

وَاسْقِ مَنْ سَقَانِي)) (¬1). 73 - الدُّعَاءُ إِذَا أَفْطَرَ عِنْدَ أَهْلِ بَيْتٍ 184 - ((أَفْطَرَ عِنْدَكُمُ الصَّائِمُونَ، وَأَكَلَ طَعَامَكُمُ الْأَبْرَارُ، وَصَلَّتْ عَلَيْكُمُ الْمَلاَئِكَةُ)) (¬2). 74 - دُعَاءُ الصَّائِمِ إِذَا حَضَرَ الطَّعَامُ وَلَمْ يُفْطِرْ 185 - ((إِذَا دُعِيَ أَحَدُكُمْ فَلْيُجِبْ، فَإِنْ كَانَ صَائِماً فَلْيُصَلِّ، وَإِنْ كَانَ مُفْطِراً ¬

(¬1) مسلم، 3/ 1626، برقم 2055. (¬2) سنن أبي داود، 3/ 367، برقم 3856، وابن ماجه، 1/ 556، برقم 1747، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 296 - 298، ونصّ على أنه - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقوله إذا أفطر عند أهل بيت، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 2/ 730.

75 - ما يقول الصائم إذا سابه أحد

فَلْيَطْعَمْ)) (¬1)، وَمَعْنَى فَلْيُصَلِّ أَيْ فَلْيَدْعُ. 75 - مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا سَابَّهُ أَحَدٌ 186 - ((إِنِّي صَائِمٌ، إِنِّي صَائِمٌ)) (¬2). 76 - الدُّعَاءُ عِنْدَ رُؤْيَةِ بَاكُورَةِ الثَّمَرِ 187 - ((اللَّهُمَّ بَارِكْ لَنَا فِي ثَمَرِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مَدِينَتِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي صَاعِنَا، وَبَارِكْ لَنَا فِي مُدِّنَا)) (¬3). ¬

(¬1) مسلم، 2/ 1054، برقم 1150. (¬2) البخاري مع الفتح، 4/ 103، برقم 1894، ومسلم، 2/ 806، برقم 1151. (¬3) مسلم، 2/ 1000، برقم 1373.

77 - دعاء العطاس

77 - دُعَاءُ الْعُطَاسِ 188 - (1) ((إِذَا عَطَسَ أَحَدُكُم فَلْيَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلْيَقُلْ لَهُ أَخُوهُ أَوْ صَاحِبُهُ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ، فَإِذَا قَالَ لَهُ: يَرحَمُكَ اللَّهُ، فَلْيَقُلْ: يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ)) (¬1). 78 - مَا يُقَالُ لِلْكَافِرِ إِذَا عَطَسَ فَحَمِدَ اللهَ 189 - (2) ((يَهْدِيكُمُ اللَّهُ وَيُصْلِحُ بَالَكُمْ)) (¬2). 79 - الدُّعَاءُ لِلْمُتَزَوِّجِ 190 - ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ، وَبَارَكَ عَلَيْكَ، ¬

(¬1) البخاري، 7/ 125، برقم 5870. (¬2) الترمذي، 5/ 82، برقم 2741، وأحمد، 4/ 400، برقم 19586، وأبو داود، 4/ 308، برقم 5040، وانظر: صحيح الترمذي، 2/ 354.

80 - دعاء المتزوج وشراء الدابة

وَجَمَعَ بَيْنَكُمَا فِي خَيْرٍ)) (¬1). 80 - دُعَاءُ المُتَزَوِّجِ وَشِرَاءِ الدَّابَّةِ 191 - إِذَا تَزَوَّجَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً، أَوْ إِذَا اشْتَرَى خَادِماً فَلْيَقُلْ: ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ خَيْرَهَا، وَخَيْرَ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ مَا جَبَلْتَهَا عَلَيْهِ، وَإِذَا اشْتَرَى بَعِيراً فَلْيَأْخُذْ بِذِرْوَةِ سَنَامِهِ وَلْيَقُلْ مِثْلَ ذَلِكَ)) (¬2). ¬

(¬1) أخرجه أصحاب السنن إلا النسائي: أبو داود، برقم 2130، والترمذي، برقم 1091، وابن ماجه، برقم 1905، والنسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 259، وانظر: صحيح الترمذي، 1/ 316. (¬2) أبو داود، 2/ 248، برقم 2160، وابن ماجه، 1/ 617، برقم 1918، وانظر: صحيح ابن ماجه، 1/ 324.

81 - الدعاء قبل إتيان الزوجة

81 - الدُّعَاءُ قَبْلَ إِتْيَانِ الزَّوْجَةِ 192 - ((بِسْمِ اللَّهِ، اللَّهُمَّ جَنِّبْنَا الشَّيْطَانَ، وَجَنِّبِ الشَّيْطَانَ مَا رَزَقْتَنَا)) (¬1). 82 - دُعَاءُ الغَضَبِ 193 - ((أَعُوذُ بِاللَّهِ مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ)) (¬2). 83 - دُعَاءُ مَنْ رَأَى مُبْتَلَىً 194 - ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي عَافَانِي مِمَّا ابْتَلاَكَ بِهِ، وَفَضَّلَنِي عَلَى كَثِيرٍ مِمَّنْ خَلَقَ تَفْضِيلاً)) (¬3). ¬

(¬1) البخاري، 6/ 141، برقم 141، ومسلم، 2/ 1028، برقم 1434. (¬2) البخاري، 7/ 99، برقم 3282، ومسلم، 4/ 2015، برقم 2610. (¬3) الترمذي، 5/ 494، و5/ 493، برقم 3432، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 153.

84 - ما يقال في المجلس

84 - مَا يُقَالُ فِي المَجْلِسِ 195 - ((عَنِ ابْنِ عُمَرَ - رضي الله عنهما - قَاَلَ: كَانَ يُعَدُّ لِرَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي الْمَجْلِسِ الوَاحِدِ مِائَةُ مَرَّةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَقُومَ: ((رَبِّ اغْفِرْ لِي، وَتُبْ عَلَيَّ، إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الغَفُورُ)) (¬1). 85 - كَفَّارَةُ المَجْلِسِ 196 - ((سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ، أَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ أَنْتَ، أَسْتَغْفِرُكَ وَأَتُوبُ إِلَيْكَ)) (¬2). ¬

(¬1) الترمذي، برقم 3434، وابن ماجه، برقم 3814، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 153، وصحيح ابن ماجه، 2/ 321، ولفظه للترمذي. (¬2) أصحاب السنن: أبو داود، برقم 4858، والترمذي، برقم 3433، والنسائي، برقم 1344، وانظر صحيح الترمذي 3/ 153، وقد ثبت أن عائشة - رضي الله عنها - قالت: ((ما جلس رسول اللَّه - صلى الله عليه وسلم - مجلساً، ولا تَلا قرآناً، ولا صلَّى صلاةً إلا ختم ذلك بكلمات ... )) الحديث، أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، برقم 308، وأحمد، 6/ 77، برقم 24486، وصححه الدكتور فاروق حمادة في تحقيقه لعمل اليوم والليلة للنسائي، ص273.

86 - الدعاء لمن قال غفر الله لك

86 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ غَفَرَ اللهُ لَكَ 197 - ((وَلَكَ)) (¬1). 87 - الدُّعَاءُ لِمَنْ صَنَعَ إِلَيْكَ مَعْرُوفاً 198 - ((جَزَاكَ اللَّهُ خَيْراً)) (¬2). 88 - مَا يَعْصِمُ اللَّهُ بِهِ مِنَ الدَّجَّالِ 199 - ((مَنْ حَفِظَ عَشْرَ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ سُورَةِ الْكَهْفِ عُصِمَ مِنَ الدَّجَّالِ)) (¬3)، ¬

(¬1) أحمد، 5/ 82، برقم 20778، والنسائي في عمل اليوم والليلة، ص218، برقم 421، تحقيق الدكتور فاروق حمادة. (¬2) أخرجه الترمذي، برقم 2035، وانظر: صحيح الجامع، 6244 وصحيح الترمذي، 2/ 200. (¬3) مسلم، 1/ 555، برقم 809، وفي رواية: من آخر الكهف، 1/ 556، برقم 809.

89 - الدعاء لمن قال إني أحبك في الله

وَالْاسْتِعَاذَةُ بِاللَّهِ مِنْ فِتْنَتِهِ عَقِبَ التَّشَهُّدِ الْأَخِيرِ مِنْ كُلِّ صَلاَةٍ (¬1). 89 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ إِنِّي أُحِبُّكَ فِي اللَّهِ 200 - ((أَحَبَّكَ الَّذِي أَحْبَبْتَنِي لَهُ)) (¬2). 90 - الدُّعَاءُ لِمَنْ عَرَضَ عَلَيْكَ مَالَهُ 201 - ((بَارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ وَمَالِكَ)) (¬3). 91 - الدُّعَاءُ لِمَنْ أَقْرَضَ عِنْدَ القَضَاءِ 202 - ((بارَكَ اللَّهُ لَكَ فِي أَهْلِكَ ¬

(¬1) انظر: حديث رقم 55، وحديث 56، ص 41 من هذا الكتاب. (¬2) أخرجه أبو داود، 4/ 333، برقم 5125، وحسّنه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 3/ 965. (¬3) البخاري مع الفتح، 4/ 288، برقم 2049.

92 - دعاء الخوف من الشرك

وَمَالِكَ، إِنَّمَا جَزَاءُ السَّلَفِ الْحَمْدُ وَالأَدَاءُ)) (¬1). 92 - دُعَاءُ الْخَوْفِ مِنَ الشِّرْكِ 203 - ((اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ أَنْ أُشْرِكَ بِكَ وَأَنَا أَعْلَمُ، وَأَسْتَغْفِرُكَ لِمَا لاَ أَعْلَمُ)) (¬2). 93 - الدُّعَاءُ لِمَنْ قَالَ بَارَكَ اللَّهُ فِيكَ 204 - ((وَفِيكَ بَارَكَ اللَّهُ)) (¬3). ¬

(¬1) أخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة، ص300، وابن ماجه، 2/ 809، برقم 2424، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 55. (¬2) أحمد، 4/ 403، برقم 19606، والأدب المفرد للبخاري، برقم 716، وانظر: صحيح الجامع، 3/ 233، وصحيح الترغيب والترهيب للألباني، 1/ 19. (¬3) أخرجه ابن السني، ص138، برقم 278، وانظر: الوابل الصيب لابن القيم، ص304، تحقيق بشير محمد عيون.

94 - دعاء كراهية الطيرة

94 - دُعَاءُ كَرَاهِيَةِ الطِّيَرَةِ 205 - ((اللَّهُمَّ لاَ طَيْرَ إِلاَّ طَيْرُكَ، وَلاَ خَيْرَ إِلاَّ خَيْرُكَ، وَلاَ إِلَهَ غَيْرُكَ)) (¬1). 95 - دُعَاءُ الرُّكُوبِ 206 - ((بِسْمِ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ للَّهِ {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ، وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}، ((الْحَمْدُ لِلَّهِ، الْحَمْدُ لِلَّهِ، ¬

(¬1) أحمد، 2/ 220، برقم 7045، وابن السني، برقم 292، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 3/ 54، برقم 1065، أما الفأل فكان يعجب النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -؛ ولهذا سمع من رجل كلمة طيبة فأعجبته فقال: ((أخذنا فألك من فيك))، أبو داود، برقم 3719، وأحمد، برقم 9040، وصححه الألباني في سلسلة الأحاديث الصحيحة، 2/ 363، عند أبي الشيخ في أخلاق النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، ص270.

96 - دعاء السفر

الْحَمْدُ لِلَّهِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي؛ فَإِنَّهُ لاَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ أَنْتَ)) (¬1). 96 - دُعَاءُ السَّفَرِ 207 - اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} ((اللَّهُمَّ إِنّا نَسْأَلُكَ فِي سَفَرِنَا هَذَا البِرَّ وَالتَّقْوَى، وَمِنَ الْعَمَلِ مَا تَرْضَى، ¬

(¬1) أبو داود، 3/ 34، برقم 2602، والترمذي، 5/ 501، برقم 3446، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 156، الآيتان من سورة الزخرف:13 - 14.

97 - دعاء دخول القرية أو البلدة

اللَّهُمَّ هَوِّنْ عَلَيْنَا سَفَرَنَا هَذَا وَاطْوِ عَنَّا بُعْدَهُ، اللَّهُمَّ أَنْتَ الصَّاحِبُ فِي السَّفَرِ، وَالْخَليفَةُ فِي الْأَهْلِ، اللَّهُمَّ إِنِّي أَعُوذُ بِكَ مِنْ وَعْثَاءِ السَّفَرِ، وَكَآبَةِ الْمَنْظَرِ، وَسُوءِ الْمُنْقَلَبِ فِي الْمَالِ وَالْأَهْلِ))، وإذا رَجَعَ قَالَهُنَّ وَزَادَ فِيهِنَّ: ((آيِبُونَ، تائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنَا حَامِدُونَ)) (¬1). 97 - دُعاءُ دُخُولِ القريَةِ أَوِ البَلْدَةِ 208 - ((اللَّهُمَّ رَبَّ السَّمَوَاتِ السَّبْعِ وَمَا أَظْلَلْنَ، وَرَبَّ الأَرَضِينَ السَّبْعِ وَمَا ¬

(¬1) مسلم، 2/ 978، برقم 1342.

98 - دعاء دخول السوق

أَقْلَلْنَ، وَرَبَّ الشَّياطِينِ وَمَا أَضْلَلْنَ، وَرَبَّ الرِّيَاحِ وَمَا ذَرَيْنَ، أَسْأَلُكَ خَيْرَ هَذِهِ الْقَرْيَةِ، وَخَيْرَ أَهْلِهَا، وَخَيْرَ مَا فِيهَا، وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ شَرِّهَا، وَشَرِّ أَهْلِهَا، وَشَرِّ مَا فِيهَا)) (¬1). 98 - دُعاءُ دُخُولِ السُّوقِ 209 - ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، يُحْيِي ¬

(¬1) الحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 2/ 100، وابن السني، برقم 524، وحسّنه الحافظ في تخريج الأذكار، 5/ 154، قال العلامة ابن باز - رحمه الله -: ((ورواه النسائي بإسناد حسن)). انظر: تحفة الأخيار، ص37.

99 - الدعاء إذا تعس المركوب

وَيُمِيتُ، وَهُوَ حَيٌّ لاِ يَمُوتُ، بِيَدِهِ الْخَيْرُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (¬1). 99 - الدُّعَاءُ إِذَا تَعِسَ المَرْكُوبُ 210 - ((بِسْمِ اللَّهِ)) (¬2). 100 - دُعَاءُ المُسَافِرِ لِلْمُقيمِ 211 - ((أَسْتَوْدِعُكُمُ اللَّهَ الَّذِي لاَ تَضِيعُ وَدَائِعُهُ)) (¬3). ¬

(¬1) الترمذي، برقم 3428، وابن ماجه، 5/ 291، برقم 3860، والحاكم، 1/ 538، وحسنه الألباني في صحيح ابن ماجه، 2/ 21، وفي صحيح الترمذي، 3/ 152. (¬2) أبو داود، 4/ 296، برقم 4982، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 941. (¬3) أحمد، 2/ 403، برقم 9230، وابن ماجه، 2/ 943، برقم 2825، وانظر: صحيح ابن ماجه، 2/ 133.

101 - دعاء المقيم للمسافر

101 - دُعَاءُ المُقِيمِ لِلْمُسَافِرِ 212 - (1) أَسْتَوْدِعُ اللَّهَ دِينَكَ، وَأَمَانَتَكَ، وَخَوَاتِيمَ عَمَلِكَ)) (¬1). 213 - (2) ((زَوَّدَكَ اللَّهُ التَّقْوَى، وَغَفَرَ ذَنْبَكَ، وَيَسَّرَ لَكَ الخَيْرَ حَيْثُ ما كُنْتَ)) (¬2). 102 - التَّكبيرُ والتَّسبِيحُ في سَيْرِ السَّفَرِ 214 - قَالَ جَابِرٌ - رضي الله عنه -: ((كُنَّا إِذَا صَعَدْنَا كَبَّرْنَا، وَإِذَا نَزَلْنَا سَبَّحْنَا)) (¬3). ¬

(¬1) أحمد، 2/ 7، برقم 4524، والترمذي، 5/ 499، برقم،3443، وصححه الألباني في صحيح سنن الترمذي، 3/ 419. (¬2) الترمذي، برقم 3444، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 155. (¬3) البخاري مع الفتح، 6/ 135، برقم 2993.

103 - دعاء المسافر إذا أسحر

103 - دُعاءُ المُسَافِرِ إِذَا أَسْحَرَ 215 - ((سَمَّعَ سَامِعٌ بِحَمْدِ اللَّهِ، وَحُسْنِ بَلاَئِهِ عَلَيْنَا، رَبَّنَا صاحِبْنَا، وَأَفْضِلْ عَلَيْنَا، عَائِذاً بِاللَّهِ مِنَ النَّارِ)) (¬1). 104 - الدُّعَاءُ إِذَا نَزَلَ مَنْزِلاً فِي سَفَرٍ أَوْ غَيْرِهِ 216 - ((أَعُوذُ بِكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ)) (¬2). ¬

(¬1) مسلم، 4/ 2086، برقم 2718، ومعنى سَمعَ سامِعٌ: أي شهد شاهدٌ على حمدنا للَّه تعالى على نعمه، وحسن بلائه. ومعنى سَمَّعَ سامِعٌ: بلَّغ سامع قولي هذا لغيره، وقال مثله تنبيهاً على الذكر في السحر والدعاء. شرح النووي على صحيح مسلم، 17/ 39. (¬2) مسلم، 4/ 2080، برقم 2709.

105 - ذكر الرجوع من السفر

105 - ذِكْرُ الرُّجُوعِ مِنَ السَّفَرِ 217 - ((يُكَبِّرُ عَلَى كُلِّ شَرَفٍ ثَلاَثَ تَكْبِيرَاتٍ ثُمَّ يَقُولُ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، آيِبُونَ، تَائِبُونَ، عَابِدُونَ، لِرَبِّنا حَامِدُونَ، صَدَقَ اللَّهُ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزابَ وَحْدَهُ)) (¬1). 106 - مَا يَقُولُ مَنْ أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ يَكْرَهُهُ 218 - ((كَانَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ ¬

(¬1) كان النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يقوله إذا قَفَلَ من غزوٍ أو حجٍّ، البخاري، 7/ 163، برقم 1797، ومسلم، 2/ 980، برقم 1344.

107 - فضل الصلاة على النبي - صلى الله عليه وسلم -

يَسُرُّهُ قَالَ: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بِنِعْمَتِهِ تَتِمُّ الصَّالِحَاتُ)) وَإِذَا أَتَاهُ الْأَمْرُ يَكْرَهُهُ قَالَ: ((الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى كُلِّ حَالٍ)) (¬1). 107 - فَضْلُ الصَّلاَةِ عَلَى النَّبيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - 219 - (1) قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ صَلَّى عَلَيَّ صَلاَةً صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ بِهَا عَشْراً)) (¬2). 220 - (2) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لاَ تَجْعَلُوا قَبْرِي عِيداً وَصَلُّوا عَلَيَّ؛ فَإِنَّ صَلاَتَكُم ¬

(¬1) أخرجه ابن السني في عمل اليوم والليلة، برقم 377، والحاكم وصححه، 1/ 499، وصححه الألباني في صحيح الجامع، 4/ 201. (¬2) أخرجه مسلم، 1/ 288، برقم 384.

تَبْلُغُنِي حَيْثُ كُنْتُمْ)) (¬1). 221 - (3) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((الْبَخِيلُ مَنْ ذُكِرْتُ عِنْدَهُ فَلَمْ يُصَلِّ عَلَيَّ)) (¬2). 222 - (4) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِنَّ لِلَّهِ مَلاَئِكَةً سَيَّاحِينَ فِي الْأَرْضِ يُبَلِّغُونِي مِنْ أُمَّتِي السَّلاَمَ)) (¬3). 223 - (5) ((وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَا مِنْ أَحَدٍ يُسَلِّمُ عَلَيَّ إِلاَّ رَدَّ اللَّهُ عَلَيَّ رُوحِيَ حَتَّى ¬

(¬1) أبو داود، 2/ 218، برقم 2044، وأحمد، 2/ 367، برقم 8804، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 2/ 383. (¬2) الترمذي، 5/ 551، برقم 3546، وغيره، وانظر: صحيح الجامع، 3/ 25، وصحيح الترمذي، 3/ 177. (¬3) النسائي، 3/ 43، برقم 1282، والحاكم، 2/ 421، وصححه الألباني في صحيح النسائي، 1/ 274.

108 - إفشاء السلام

أَرُدَّ عَلَيْهِ السَّلاَمَ)) (¬1). 108 - إِفْشَاءُ السَّلاَمِ 224 - (1) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لاَ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلاَ تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا، أَوَلاَ أَدُلُّكُم عَلَى شَيْءٍ إِذَا فَعَلْتُمُوهُ تَحَابَبْتُم، أَفْشُوا السَّلاَمَ بَيْنَكُمْ)) (¬2). 225 - (2) ((ثَلاَثٌ مَنْ جَمَعَهُنَّ فَقَدْ جَمَعَ الْإِيمَانَ: الْإِنْصَافُ مِنْ نَفْسِكَ، وَبَذْلُ السَّلاَمِ لِلْعَالَمِ، وَالْإِنْفَاقُ مِنَ الإِقْتَارِ)) (¬3). ¬

(¬1) أبو داود، برقم 2041، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 383. (¬2) مسلم، 1/ 74، برقم 54، وأحمد، برقم 1430، واللفظ له، ولفظ مسلم: ((لا تدخلون ... )). (¬3) البخاري مع الفتح، 1/ 82،، برقم 28، عن عمار - رضي الله عنه - موقوفاً معلقاً.

109 - كيف يرد السلام على الكافر إذا سلم

226 - (3) وَعَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا: أنَّ رَجُلاً سَأَلَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أيُّ الْإِسْلاَمِ خَيْرٌ قَالَ: ((تُطْعِمُ الطَّعَامَ، وَتَقْرأُ السَّلاَمَ عَلَى مَنْ عَرَفْتَ وَمَنْ لَمْ تَعْرِفْ)) (¬1). 109 - كَيْفَ يَرُدُّ السَّلاَمَ عَلَى الْكَافِرِ إِذَا سَلَّمَ 227 - ((إذَا سَلَّمَ عَلَيْكُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ فَقُولُوا: وَعَلَيْكُمْ)) (¬2). 110 - الدُّعاءُ عِنْدَ سَمَاعِ صِياحِ الدِّيكِ ونَهِيقِ الْحِمَارِ 228 - ((إِذَا سَمِعْتُمْ صِيَاحَ الدِّيَكَةِ ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 1/ 55، برقم 12، ومسلم، 1/ 65، برقم 39. (¬2) البخاري مع الفتح، 11/ 42، برقم 6258، ومسلم، 4/ 1705، برقم 2163.

111 - الدعاء عند سماع نباح الكلاب بالليل

فَاسْأَلُوا اللَّهَ مِنْ فَضْلِهِ؛ فَإِنَّهَا رَأَتْ مَلَكاً وَإِذَا سَمِعْتُمْ نَهِيقَ الْحِمَارِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنَ الشَّيطَانِ؛ فَإِنَّهُ رَأَى شَيْطَاناً)) (¬1). 111 - الدُّعَاءُ عِنْدَ سَمَاعِ نُبَاحِ الْكِلاَبِ بِاللَّيْلِ 229 - ((إِذَا سَمِعْتُمْ نُبَاحَ الْكِلاَبِ وَنَهِيقَ الْحَمِيرِ بِاللَّيْلِ فَتَعَوَّذُوا بِاللَّهِ مِنْهُنَّ؛ فَإِنَّهُنَّ يَرَيْنَ مَا لاَ تَرَوْنَ)) (¬2). 112 - الدُّعَاءُ لِمَنْ سَبَبْتَهُ 230 - قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((اللَّهُمَّ فَأَيُّمَا ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 6/ 350، برقم 3303، ومسلم، 4/ 2092، برقم 2729. (¬2) أبو داود، 4/ 327، برقم 5105، وأحمد، 3/ 306، برقم 14283، وصححه الألباني في صحيح أبي داود، 3/ 961.

113 - ما يقول المسلم إذا مدح المسلم

مُؤْمِنٍ سَبَبْتُهُ فَاجْعَلْ ذَلِكَ لَهُ قُرْبَةً إِلَيْكَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ)) (¬1). 113 - مَا يَقُولُ المُسْلِمُ إِذَا مَدَحَ المُسْلِمَ 231 - قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِذَا كَانَ أَحَدُكُم مَادِحاً صَاحِبَهُ لاَ مَحَالَةَ فَلْيَقُلْ: أَحْسِبُ فُلاَناً وَاللَّهُ حَسِيبُهُ، وَلاَ أُزَكِّي عَلَى اللَّهِ أَحَداً، أَحْسِبُهُ - إِنْ كَانَ يَعْلَمُ ذَاكَ - كَذَا وَكَذَا)) (¬2). 114 - مَا يَقُولُ المُسْلِمُ إِذَا زُكِّيَ 232 - ((اللَّهُمَّ لاَ تُؤَاخِذْنِي بِمَا يَقُولُونَ، ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 11/ 171، برقم 6361، ومسلم، 4/ 2007، برقم 396، ولفظه: ((فاجعلها له زكاةً ورحمةً)). (¬2) رواه مسلم، 4/ 2296، برقم 3000.

115 - كيف يلبي المحرم في الحج أو العمرة

وَاغْفِرْ لِي مَا لاَ يَعْلَمُونَ، [وَاجْعَلْنِي خَيْراً مِمَّا يَظُّنُّونَ])) (¬1). 115 - كَيْفَ يُلَبِّي المُحْرِمُ فِي الْحَجِّ أَوِ الْعُمْرَةِ 233 - ((لَبَّيْكَ اللَّهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لاَ شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لاَ شَرِيكَ لَكَ)) (¬2). 116 - التَّكْبِيرُ إِذَا أَتَى الْحَجَرَ الأَسْوَدَ 234 - ((طَافَ النَّبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِالْبَيْتِ عَلَى ¬

(¬1) البخاري في الأدب المفرد، برقم 761، وصحح إسناده الألباني في صحيح الأدب المفرد، برقم 585، وما بين المعقوفين زيادة للبيهقي في شعب الإيمان، 4/ 228 من طريق آخر. (¬2) البخاري مع الفتح، 3/ 408، برقم 1549، ومسلم، 2/ 841، برقم 1184.

117 - الدعاء بين الركن اليماني والحجر الأسود

بَعِيرٍ كُلَّمَا أَتَى الرُّكْنَ أَشَارَ إِلَيْهِ بِشَيْءٍ عِنْدَهُ وَكَبَّرَ)) (¬1). 117 - الدُّعَاءُ بَيْنَ الرُّكْنِ الْيَمَانِيِّ وَالْحَجَرِ الأَسْوَدِ 235 - (({رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ})) (¬2). 118 - دُعَاءُ الْوُقُوفِ عَلَى الصَّفَا وَالمَرْوَةِ 236 - ((لَمَّا دَنَا النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنَ الصَّفَا قَرَأَ: {إِنَّ الصَّفَا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعَآئِرِ اللَّهِ} أَبْدَأُ ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 3/ 476، برقم 1613، والمراد بالشيء: المحجن. انظر: البخاري مع الفتح، 3/ 472. (¬2) أبو داود، 2/ 179، برقم 1894، وأحمد، 3/ 411، برقم 15398، والبغوي في شرح السنة، 7/ 128، وحسنه الألباني في صحيح أبي داود، 1/ 354، والآية من سورة البقرة: 201.

بِمَا بَدَأَ اللَّهُ بِهِ)) فَبَدَأَ بِالصَّفَا فَرَقِيَ عَلَيْهِ حَتَّى رَأَى الْبَيْتَ، فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ، فَوَحَّدَ اللَّهَ وَكبَّرَهُ وَقَالَ: ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ، لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ، أَنْجَزَ وَعْدَهُ، وَنَصَرَ عَبْدَهُ، وَهَزَمَ الْأَحْزَابَ وَحْدَهُ، ثُمَّ دَعَا بَيْنَ ذلكَ. قَالَ مِثْلَ هَذَا ثَلاَثَ مَرَّاتٍ)) الْحَدِيثُ. وَفِيهِ: ((فَفَعَلَ عَلَى الْمَرْوَةِ كَمَا فَعَلَ عَلَى الصَّفَا)) (¬1). ¬

(¬1) مسلم، 2/ 888، برقم 1218،والآية من سورة البقرة، رقم 158.

119 - الدعاء يوم عرفة

119 - الدُّعَاءُ يَوْمَ عَرَفَةَ 237 - قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((خَيْرُ الدُّعَاءِ دُعَاءُ يَوْمِ عَرَفَةَ، وَخَيْرُ مَا قُلْتُ أَنَا وَالنَّبيُّونَ مِنْ قَبْلِي: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ وَلَهُ الْحَمْدُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)) (¬1). 120 - الذِّكْرُ عِنْدَ المَشْعَرِ الْحَرَامِ 238 - ((رَكِبَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الْقَصْوَاءَ حَتَّى أَتَى الْمَشْعَرَ الْحَرَامَ فَاسْتَقْبَلَ الْقِبْلَةَ (فَدَعَاهُ، وَكَبَّرَهُ، وَهَللَّهُ، وَوَحَّدَهُ) فَلَمْ ¬

(¬1) الترمذي، برقم 3585، وحسنه الألباني في صحيح الترمذي، 3/ 184، وفي سلسلة الأحاديث الصحيحة، 4/ 6.

121 - التكبير عند رمي الجمار مع كل حصاة

يَزَلْ وَاقِفاً حَتَّى أَسْفَرَ جِدَّاً فَدَفَعَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمسُ)) (¬1). 121 - التَّكْبِيرُ عِنْدَ رَمْي ِ الْجِمَارِ مَعَ كُلِّ حَصَاةٍ 239 - ((يُكَبِّرُ كُلَّمَا رَمَى بِحَصَاةٍ عِنْدَ الْجِمَارِ الثَّلاَثِ، ثُمَّ يَتَقَدَّمُ، ويَقِفُ يَدْعُو مُسْتَقْبِلَ الْقِبلَةِ، رَافِعاً يَدَيْهِ بَعْدَ الْجَمْرَةِ الْأُولَى وَالثَّانِيَةِ. أَمَّا جَمْرَةُ الْعَقَبَةِ فَيَرْمِيهَا وَيُكَبِّرُ عِنْدَ كُلِّ حَصَاةٍ وَيَنْصَرِفُ وَلاَ يَقِفُ عِنْدَهَا)) (¬2). ¬

(¬1) مسلم، 2/ 891، برقم 1218. (¬2) البخاري مع الفتح، 3/ 583، برقم 1751، وانظر لفظه هناك. والبخاري مع الفتح، 3/ 583، و3/ 584، و3/ 581، برقم 1753، ورواه مسلم أيضاً، برقم 1218.

122 - دعاء التعجب والأمر السار

122 - دُعَاءُ التَّعَجُّبِ وَالأَمْرِ السَّارِّ 240 - (1) ((سُبْحَانَ اللَّهِ!)) (¬1). 241 - (2) ((اللَّهُ أَكْبَرُ!)) (¬2). 123 - مَا يَفْعَلُ مَنْ أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ 242 - ((كَانَ النَّبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - إِذَا أَتَاهُ أَمْرٌ يَسُرُّهُ أَوْ يُسَرُّ بِهِ خَرَّ سَاجِداً شُكْراً لِلَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى)) (¬3). ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 1/ 210، و390، و414، برقم، 115، ورقم 3599، ورقم 6218، ومسلم، 4/ 1857، برقم 1674. (¬2) البخاري مع الفتح، 8/ 441، برقم 4741، وبرقم 3062، والترمذي، برقم 2180، والنسائي في الكبرى، برقم 11185، وانظر: صحيح الترمذي، 2/ 103، و2/ 235، ومسند أحمد، 5/ 218، برقم 21900. (¬3) رواه أهل السنن إلا النسائي: أبو داود، برقم 2774، والترمذي، برقم 1578، وابن ماجه، برقم 1394. انظر صحيح ابن ماجه، 1/ 233، وإرواء الغليل، 2/ 226.

124 - ما يفعل ويقول من أحس وجعا في جسده

124 - مَا يَفْعَلُ وَيَقُولُ مَنْ أَحَسَّ وَجَعاً فِي جَسَدِهِ 243 - ((ضَعْ يَدَكَ عَلَى الَّذِي تَألَّمَ مِنْ جَسَدِكَ وَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ، ثَلاَثاً، وَقُلْ سَبْعَ مَرَّاتٍ: أَعُوذُ بِاللَّهِ وَقُدْرَتِهِ مِنْ شَرِّ مَا أَجِدُ وَأُحَاذِرُ)) (¬1). 125 - دُعَاءُ مَنْ خَشِيَ أَنْ يُصِيبَ شَيْئاً بِعَيْنِهِ 244 - ((إِذَا رَأَى أَحَدُكُم مِنْ أَخِيهِ، أَوْ مِنْ نَفْسِهِ، أَوْ مِنْ مَالِهِ مَا يُعْجِبُهُ [فَلْيَدْعُ لَهُ بِالْبَرَكَةِ] فَإِنَّ الْعَيْنَ حَقٌّ)) (¬2). ¬

(¬1) مسلم، 4/ 1728، برقم 2202. (¬2) مسند أحمد 4/ 447، برقم 15700، وابن ماجه، برقم 3508، ومالك، 3/ 118 - 119، وصححه الألباني في صحيح الجامع 1/ 212، وانظر تحقيق زاد المعاد للأرناؤوط 4/ 170.

126 - ما يقال عند الفزع

126 - مَا يُقَالُ عِنْدَ الْفَزَعِ 245 - ((لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ!)) (¬1). 127 - مَا يَقُولُ عِنْدَ الذَّبْحِ أَوِ النَّحْرِ 246 - ((بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ [اللَّهُمَّ مِنْكَ وَلَكَ] اللَّهُمَّ تَقَبَّلْ مِنِّي)) (¬2). 128 - مَا يَقُولُ لِرَدِّ كَيْدِ مَرَدَةِ الشَّيَاطِينِ 247 - ((أَعُوذُ بكَلِمَاتِ اللَّهِ التَّامَّاتِ الَّتِي ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 6/ 381، برقم 3346، ومسلم، 4/ 2208، برقم 2880. (¬2) مسلم، 3/ 1557، برقم 1967، والبيهقي، 9/ 287 وما بين المعقوفين للبيهقي، 9/ 287 وغيره، والجملة الأخيرة سقتها بالمعنى من رواية مسلم.

129 - الاستغفار والتوبة

لاَ يُجَاوِزُهُنَّ بَرٌّ وَلاَ فَاجِرٌ: مِنْ شَرِّ مَا خَلَقَ، وَبَرَأَ وَذَرَأَ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَنْزِلُ مِنَ السَّمَاءِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَعْرُجُ فيهَا، وَمِنْ شَرِّ مَا ذَرَأَ فِي الْأَرْضِ، وَمِنْ شَرِّ مَا يَخْرُجُ مِنْهَا، وَمِنْ شَرِّ فِتَنِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَمِنْ شَرِّ كُلِّ طَارِقٍ إِلاَّ طَارِقاً يَطْرُقُ بِخَيْرٍ يَا رَحْمَنُ)) (¬1). 129 - الاستِغْفَارُ والتَّوبَةُ 248 - (1) قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((وَاللَّهِ ¬

(¬1) أحمد، 3/ 419، برقم 15461، بإسناد صحيح، وابن السني، برقم 637، وصحح إسناده الأرناؤوط في تخريجه للطحاوية، ص133، وانظر: مجمع الزوائد، 10/ 127.

إِنِّي لأَسْتَغفِرُ اللَّهَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ فِي الْيَوْمِ أَكْثَرَ مِنْ سَبْعِينَ مَرَّةٍ)) (¬1). 249 - (2) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((يَا أَيُّهَا النَّاسُ تُوبُوا إِلَى اللَّهِ فَإِنِّي أَتُوبُ فِي الْيَوْمِ إِلَيْهِ مِائَةَ مَرَّةٍ)) (¬2). 250 - (3) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ قَالَ أَسْتَغْفِرُ اللَّهَ الْعَظيمَ الَّذِي لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ الْحَيُّ القَيّوُمُ وَأَتُوبُ إِلَيهِ، غَفَرَ اللَّهُ لَهُ وَإِنْ كَانَ فَرَّ مِنَ الزَّحْفِ)) (¬3). ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 11/ 101، برقم 6307. (¬2) مسلم، 4/ 2076، برقم 2702. (¬3) أبو داود، 2/ 85، برقم 1517، والترمذي، 5/ 569، برقم 3577، والحاكم وصححه ووافقه الذهبي، 1/ 511، وصححه الألباني، انظر: صحيح الترمذي، 3/ 182، وجامع الأصول لأحاديث الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، 4/ 389 - 390 بتحقيق الأرناؤوط.

251 - (4) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الرَّبُّ مِنَ الْعَبْدِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ الآخِرِ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَكُونَ مِمَّنْ يَذْكُرُ اللَّهَ فِي تِلْكَ السَّاعَةِ فَكُنْ)) (¬1). 252 - (5) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ فَأَكثِرُوا الدُّعَاءَ)) (¬2). ¬

(¬1) الترمذي، برقم 3579، والنسائي، 1/ 279، برقم 572، والحاكم، 1/ 309، وانظر: صحيح الترمذي، 3/ 183، وجامع الأصول بتحقيق الأرناؤوط، 4/ 144. (¬2) مسلم، 1/ 350، برقم 482.

130 - فضل التسبيح والتحميد، والتهليل، والتكبير

253 - (6) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((إِنَّهُ لَيُغَانُ عَلَى قَلْبِي وَإِنِّي لأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ)) (¬1). 130 - فَضْلُ التَّسْبِيحِ وَالتَّحْمِيدِ، وَالتَّهْلِيلِ، وَالتَّكْبِيرِ 254 - (1) ((قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ فِي يَوْمٍ مِائَةَ مَرَّةٍ حُطَّتْ خَطَايَاهُ وَلَوْ كَانَتْ مِثْلَ زَبَدِ الْبَحْر)) (¬2). ¬

(¬1) أخرجه مسلم، 4/ 2075، برقم 2702، قال ابن الأثير: ((ليُغان على قلبي))، أي ليُغطَّى ويُغشى، والمراد به: السهو؛ لأنه كان - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لا يزال في مزيد من الذكر والقربة ودوام المراقبة، فإذا سها عن شيء منها في بعض الأوقات، أو نسي، عَدّهُ ذَنباً على نفسه، ففزع إلى الاستغفار. انظر: جامع الأصول، 4/ 386. (¬2) البخاري، 7/ 168، برقم 6405، ومسلم، 4/ 2071، برقم 2691، وانظر: فضل من قالها مائة مرة إذا أصبح وإذا أمسى، ص 65 من هذا الكتاب.

255 - (2) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((مَنْ قَالَ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، لَهُ الْمُلْكُ، وَلَهُ الْحَمْدُ، وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ عَشْرَ مِرَارٍ، كَانَ كَمَنْ أَعْتَقَ أَرْبَعَةَ أَنْفُسٍ مِنْ وَلَدِ إِسْمَاعِيلَ)) (¬1). 256 - (3) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((كَلِمَتَانِ خَفِيفَتَانِ عَلَى اللِّسَانِ، ثَقِيلَتَانِ فِي الْمِيزَانِ، حَبِيبَتَانِ إِلَى الرَّحْمَنِ: سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ، سُبْحانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ)) (¬2). ¬

(¬1) البخاري، 7/ 67، برقم 6404، ومسلم بلفظه، 4/ 2071، برقم 2693، وانظر: فضل من قالها في اليوم مائة مرة: الدعاء رقم 93، ص 66 من هذا الكتاب. (¬2) البخاري، 7/ 168، برقم 6404، ومسلم، 4/ 2072، برقم 2694.

257 - (4) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لَأَنْ أَقُولَ سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا طَلَعَتْ عَلَيْهِ الشَّمسُ)) (¬1). 258 - (5) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((أَيَعْجِزُ أَحَدُكُم أَنْ يَكْسِبَ كُلَّ يَوْمٍ أَلْفَ حَسَنَةٍ)) فَسَأَلَهُ سَائِلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ كَيْفَ يَكْسِبُ أَحَدُنَا أَلْفَ حَسَنَةٍ؟ قَالَ: ((يُسَبِّحُ مِائَةَ تَسْبِيحَةٍ، فَيُكتَبُ لَهُ أَلْفُ حَسَنَةٍ أَوْ يُحَطُّ عَنْهُ أَلْفُ خَطِيئَةٍ)) (¬2). ¬

(¬1) مسلم، 4/ 2072، برقم 2695. (¬2) مسلم، 4/ 2073، برقم 2698.

259 - (6) ((مَنْ قَالَ: سُبْحَانَ اللَّهِ الْعَظِيمِ وَبِحَمْدِهِ غُرِسَتْ لَهُ نَخْلَةٌ فِي الْجَنَّةِ)) (¬1). 260 - (7) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((يَا عَبْدَ اللَّهِ بْنَ قَيْسٍ أَلاَ أَدُلُّكَ عَلَى كَنْزٍ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ))؟ فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ، قَالَ: ((قُلْ لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) (¬2). 261 - (8) وَقَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((أَحَبُّ الْكَلاَمِ إِلَى اللَّهِ أَرْبَعٌ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ ¬

(¬1) أخرجه، الترمذي، 5/ 511، برقم 3464، والحاكم، 1/ 501، وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: صحيح الجامع، 5/ 531، وصحيح الترمذي، 3/ 160. (¬2) البخاري مع الفتح، 11/ 213، برقم 4206، ومسلم، 4/ 2076، برقم 2704.

إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، لاَ يَضُرُّكَ بِأَيِّهِنَّ بَدَأتَ)) (¬1). 262 - (9) جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَقَالَ: عَلِّمْنِي كَلاماً أَقُولُهُ: قَالَ: ((قُلْ: لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيراً، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيراً، سُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ العَالَمِينَ، لاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ)) قَالَ: فَهَؤُلاَءِ لِرَبِّي، فَمَا لِي؟ قَالَ: ((قُلْ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، ¬

(¬1) مسلم، 3/ 1685، برقم 2137.

وَارْزُقْنِي)) (¬1). 263 - (10) كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَسْلَمَ عَلَّمَهُ النَّبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - الصَّلاَةَ ثُمَّ أَمَرَهُ أَنْ يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الْكَلِمَاتِ: ((اللَّهُمَّ اغْفِرِ لِي، وَارْحَمْنِي، وَاهْدِنِي، وَعَافِنِي وَارْزُقْنِي)) (¬2). 264 - (11) ((إِنَّ أَفْضَلَ الدُّعَاءِ الْحَمْدُ لِلَّهِ، وَأَفْضَلَ الذِّكْرِ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ)) (¬3). ¬

(¬1) مسلم، 4/ 2072، برقم 2696، وزاد أبو داود، 1/ 220، برقم 832: فلما ولّى الأعرابي قال النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: ((لقد ملأ يده من الخير)). (¬2) مسلم، 4/ 2073، برقم 3697، وفي رواية له أيضاً: ((فإن هؤلاء تجمع لك دنياك وآخرتك)). (¬3) الترمذي، 5/ 462، برقم 3383، وابن ماجه، 2/ 1249، برقم 3800، والحاكم، 1/ 503،وصححه ووافقه الذهبي، وانظر: صحيح الجامع، 1/ 362.

131 - كيف كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يسبح؟

265 - (12) ((الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: سُبْحَانَ اللَّهِ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ، وَلاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ، وَلاَ حَوْلَ وَلاَ قُوَّةَ إِلاَّ بِاللَّهِ)) (¬1). 131 - كَيْفَ كَانَ النَّبيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يُسَبِّحُ؟ 266 - عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو - رضي الله عنهما - قَالَ: ((رَأَيْتُ النَّبيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - يَعْقِدُ التَّسْبِيحَ)) وفي زيادةٍ: ((بِيَمِينِهِ)) (¬2). ¬

(¬1) أحمد، برقم 513، بترتيب أحمد شاكر، وانظر: مجمع الزوائد، 1/ 297، وعزاه ابن حجر في بلوغ المرام من رواية أبي سعيد إلى النسائي [في الكبرى]، برقم 10617، وقال: صححه ابن حبان، [برقم 840]، والحاكم [1/ 541]. (¬2) أخرجه أبو داود بلفظه، 2/ 81، برقم 1502، والترمذي، 5/ 521، برقم 3486، وانظر: صحيح الجامع، 4/ 271، برقم 4865، وصححه الألباني في صحيح سنن أبي داود، 1/ 411.

132 - من أنواع الخير والآداب الجامعة

132 - مِنْ أَنْوَاعِ الْخَيْرِ وَالآدَابِ الْجَامِعَةِ 267 - قَالَ النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ((إِذَا كَانَ جُنْحُ اللَّيْلِ - أَوْ أَمْسَيْتُم - فَكُفُّوا صِبْيانَكُم، فَإِنَّ الشَّيَاطِينَ تَنْتَشِرُ حِينَئِذٍ، فَإِذَا ذَهَبَ سَاعَةٌ مِنَ اللَّيلِ فَخَلُّوهُمْ، وَأَغْلِقُوا الأَبْوَابَ وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ؛ فَإِنَّ الشَّيطَانَ لاَ يَفْتَحُ بَاباً مُغلَقاً، وَأَوْكُوا قِرَبَكُمْ، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَخَمِّرُوا آنِيَتَكُم، وَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ، وَلَوْ أَنْ تَعْرُضُوا عَلَيْهَا شَيْئاً، وَأَطْفِئُوا مَصَابِيحَكُمْ)) (¬1). وَصَلَّى اللَّهُ وَسَلَّمَ وَبَارَكَ عَلَى نَبِيِّنَا مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِهِ وَأَصْحَابِهِ أَجْمَعِينَ. ¬

(¬1) البخاري مع الفتح، 10/ 88، برقم 5623، ومسلم، 3/ 1595، برقم 2012.

§1/1