حديث أبي القاسم الحلبي

أبو القاسم الحلبي

الْجُزْءُ فِيهِ مِنْ حَدِيثِ أَبِي الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيِّ , عَنْ شُيُوخِهِ. رِوَايَةُ أَبِي الْمَعْمَرِ الْمُسَدَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ حُمَيْدِ بْنِ الْعَبَّاسِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ أَبِي السُّحَيْنِ بْنِ الأُمْلُوكِيِّ الْحِمْصِيِّ , عَنْهُ. رِوَايَةُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ السُّلَمِيِّ , عَنْهُ. رَضِيَ اللَّهُمَّ عَنْهُمْ أَجْمَعِينَ. أَخْبَرَنَا بِهِ الشَّيْخُ أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَسَاكِرَ بْنِ سُرُورٍ الْمَقْدِسِيُّ الْخَشَّابُ , عَنِ ابْنِ أَبِي الْحَدِيدِ. بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

ما لي وللدنيا , وما للدنيا ومالي , والذي نفسي بيده ما مثلي ومثل الدنيا إلا كراكب سار في

1 - قُرِئَ عَلَى الشَّيْخِ أَبِي الْحَسَنِ عَلِيِّ بْنِ عَسَاكِرَ بْنِ سُرُورٍ الْخَشَّابِ الْمَقْدِسِيِّ , قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمُ الْقَاضِي السَّدِيدُ الْخَطِيبُ أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْحَسَنُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الْوَاحِدِ بْنِ أَبِي الْحَدِيدِ، بِقِرَاءَةِ أَبِي مُحَمَّدِ بْنِ صَابِرٍ، عَلَيْهِ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ لِلَيْلَتَيْنِ بَقِيَتَا مِنْ جُمَادَى الأُولَى مِنْ سَنَةِ ثَمَانِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ فِي مَسْجِدِ سُوقِ الْغَزْلِ الْمُعَلَّقِ بِدِمَشْقَ , قَالَ: أنبا أَبُو الْمَعْمَرِ الْمُسَدِّدُ بْنُ عَلِيٍّ الأُمْلُوكِيُّ الْحِمْصِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ فِي دَارِهِ فِي يَوْمِ الاثْنَيْنِ ضُحَى نَهَارًا لِثَمَانٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ وَأَرْبَعِ مِائَةٍ , قِيلَ لَهُ: أَخْبَرَكُمْ أَبُو الْقَاسِمِ إِسْمَاعِيلُ بْنُ الْقَاسِمِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ الْحَلَبِيُّ, بِحِمْصَ , يَوْمَ الْجُمُعَةِ لِسَبْعٍ وَعِشْرِينَ لَيْلَةً خَلَتْ مِنْ ذِي الْقَعْدَةِ سَنَةَ تِسْعِينَ وَثَلاثِ مِائَةٍ، فِي الْمَسْجِدِ الْجَامِعِ بِهَا , نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُعَاوِيَةَ الْجُمَحِيُّ , نا ثَابِتُ بْنُ يَزِيدَ , عَنْ هِلالِ بْنِ خَبَّابٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، قَالَ: دَخَلَ عُمَرُ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى حَصِيرٍ قَدْ أَثَّرَ فِي جَنْبِهِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ لَوِ اتَّخَذْتَ فِرَاشًا أَوْثَرَ مِنْ هَذَا. فَقَالَ: §«مَا لِيَ وَلِلدُّنْيَا , وَمَا لِلدُّنْيَا وَمَالِي , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا مَثَلِي وَمَثَلُ الدُّنْيَا إِلا كَرَاكِبٍ سَارَ فِي يَوْمٍ صَائِفٍ , فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ شَجَرَةٍ سَاعَةً مِنْ نَهَارٍ , ثُمَّ رَاحَ وَتَرَكَهَا»

وما شبع من خبز بر مرتين في يوم حتى لقي الله

2 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ , ثنا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , ثنا عَبَّادُ بْنُ عَبَّادٍ الْمُهَلَّبِيُّ , نا مُجَالِدٌ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ فَدَعَتْ بِطَعَامٍ، وَقَالَتْ: " مَا أَشْبَعُ مِنْ طَعَامٍ فَأَشَاءُ أَنْ أَبْكِيَ إِلا بَكَيْتُ , قَالَ: قُلْتُ: لِمَ؟ قَالَتْ: «أَذْكُرُ الْحَالَ الَّتِي فَارَقَ عَلَيْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدُّنْيَا , §وَمَا شَبِعَ مِنْ خُبْزِ بُرٍّ مَرَّتَيْنِ فِي يَوْمٍ حَتَّى لَقِيَ اللَّهَ»

ما بال أقوام بلغهم أني أترخص في الأمر فيدعونه، والله إني لأعلمهم بالله وأشدهم له

3 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ الأُمَوِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ، قَالَتْ: تَرَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ , فَبَلَغَ قَوْمًا , فَقَالُوا: تَرَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي شَيْءٍ , فَنَحْنُ نَتَنَزَّهُ عَنْهُ. فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَغَضِبَ وَخَطَبَ , فَقَالَ: §«مَا بَالُ أَقْوَامٍ بَلَغَهُمْ أَنِّي أَتَرَخَّصُ فِي الأَمْرِ فَيَدَعُونَهُ، وَاللَّهِ إِنِّي لأَعْلَمُهُمْ بِاللَّهِ وَأَشَدُّهُمْ لَهُ خَشْيَةً»

من اشتاق إلى الجنة سابق إلى الخيرات , ومن أشفق من النار لهى عن الشهوات , ومن ترقب الموت

4 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا الْحَسَنُ بْنُ يَحْيَى بْنِ الرَّبِيعِ الْجُرْجَانِيُّ , نا الْقَاسِمُ بْنُ الْحَكَمِ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ الْوَلِيدِ الْوَصَّافِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَوَقَةَ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنِ اشْتَاقَ إِلَى الْجَنَّةِ سَابَقَ إِلَى الْخَيْرَاتِ , وَمَنْ أَشْفَقَ مِنَ النَّارِ لَهَى عَنِ الشَّهَوَاتِ , وَمَنْ تَرَقَّبَ الْمَوْتَ صَبَرَ عَنِ اللَّذَّاتِ , وَمَنْ زَهِدَ فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ الْمُصِيبَاتُ»

ما من عبد يحب الله ورسوله إلا للفقر أسرع إليه من جرية السيل من رأس الجبل إلى وجهه ,

5 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى , نا الْمُعْتَمِرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ حَنَشٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّهُ قَالَ: أَصَابَ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَصَاصَةٌ فَبَلَغَ ذَلِكَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , فَخَرَجَ يَلْتَمِسُ عَمَلا يُصِيبُ مِنْهُ شَيْئًا لِيُقِيتَ بِهِ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَتَى بُسْتَانًا لِرَجُلٍ مِنَ الْيَهُودِ , فَاسْتَقَى لَهُ سَبْعَةَ عَشْرَةَ دَلْوًا , كُلُّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ , فَخَيَّرَهُ الْيَهُودِيُّ عَلَى تَمْرِهِ , فَأَخَذَ سَبْعَ عَشْرَةَ عَجْوَةً , كُلُّ دَلْوٍ بِتَمْرَةٍ , فَجَاءَ بِهَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا يَا أَبَا الْحَسَنِ؟» قَالَ: بَلَغَنِي مَا بِكَ مِنَ الْخَصَاصَةِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , فَخَرَجْتُ أَلْتَمِسُ عَمَلا لأُصِيبَ لَكَ طَعَامًا , قَالَ: «حَمَلَكَ عَلَى هَذَا حُبُّكَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ؟» قَالَ: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , قَالَ نَبِيُّ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا مِنْ عَبْدٍ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِلا لَلْفَقْرُ أَسْرَعُ إِلْيَهِ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ مِنْ رَأْسِ الْجَبَلِ إِلَى وَجْهِهِ , وَلَلْفَقْرُ أَسْرَعُ إِلَى مِنْ يُحِبُّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ مِنْ جَرْيَةِ السَّيْلِ عَلَى وَجْهِهِ , وَمَنْ أَحَبَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَلْيُعِدَّ لِلْبَلاءِ تِحْفَافًا» . وَإِنَّمَا يَعْنِي الصَّبْرَ

حق على الله أن لا يرفع من الدنيا شيئا إلا وضعه

6 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى , نا الْمُعْتَمِرُ , قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: كَانَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاقَةٌ يُقَالُ لَهَا: الْعَضْبَاءُ , فَكَانَتْ لا تُسْبَقُ , فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ عَلَى قَعُودٍ فَسَبَقَهَا , فَوُجِدَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ ذَلِكَ , وَشَقَّ عَلَيْهِمْ , فَلَمَّا رَأَى مَا فِي وُجُوهِهِمْ , قَالَ §«حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ لا يَرْفَعَ مِنَ الدُّنْيَا شَيْئًا إِلا وَضَعَهُ»

يصوم الشهر حتى نقول: لا يريد أن يفطر منه شيئا , أو يفطر الشهر حتى نقول: لا يريد أن يصوم

7 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى , نا مُعْتَمِرٌ , قَالَ: سَمِعْتُ حُمَيْدًا، يُحَدِّثُ عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: سُئِلَ كَيْفَ كَانَ صَوْمُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: " كَانَ §يَصُومُ الشَّهْرَ حَتَّى نَقُولَ: لا يُرِيدُ أَنْ يُفْطِرَ مِنْهُ شَيْئًا , أَوْ يُفْطِرُ الشَّهْرَ حَتَّى نَقُولَ: لا يُرِيدُ أَنْ يَصُومَ مِنْهُ شَيْئًا , وَكُنْتَ مَا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ قَائِمًا إِلا رَأَيْتَهُ قَائِمًا , وَمَا تَشَاءُ أَنْ تَرَاهُ نَائِمًا إِلا وَرَأَيْتَهُ نَائِمًا "

يصلي، ولجوفه أزيز كأزيز المرجل.

8 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ , أنبا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: «أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ §يُصَلِّي، وَلِجَوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ الْمِرْجَلِ» . يَعْنِي يَبْكِي

إني أحب أن أسمعه من غيري. قال: فافتتحت سورة النساء , فلما بلغت: {فكيف إذا جئنا من كل أمة

9 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ , أنا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نا سُفْيَانُ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُبَيْدَةَ السَّلْمَانِيِّ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اقْرَأْ عَلَيَّ» . فَقُلْتُ: أَقْرَأُ عَلَيْكَ , وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟ قَالَ: §«إِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي» . قَالَ: فَافْتَتَحْتُ سُورَةَ النِّسَاءِ , فَلَمَّا بَلَغْتُ: {فَكَيْفَ إِذَا جِئْنَا مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ بِشَهِيدٍ وَجِئْنَا بِكَ عَلَى هَؤُلاءِ شَهِيدًا} [النساء: 41] . قَالَ: فَرَأَيْتُ عَيْنَيْهِ تَذْرِفَانِ: فَقَالَ لِي: «حَسْبُكَ» حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , نا ابْنُ الْمُبَارَكِ , أنبا سَالِمٌ الْمَكِّيُّ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ " مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَعْلَمَ مَا هُوَ فَلْيَعْرِضْ نَفْسَهُ عَلَى الْقُرْآنِ

ما أمسى عند آل محمد صاع من بر , ولا صاع من حب.

10 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ , نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ صَاحِبُ الطَّعَامِ, نا رَوْحٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ قَتَادَةَ، عَنْ أَنَسٍ , أَنَّهُ قَالَ: أَهْدَيْنَا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خُبْزَ شَعِيرٍ وَإِهَالَةً سَنِخَةً , وَلَقَدْ رَهَنَ دِرْعًا لَهُ عِنْدَ يَهُودِيٍّ , فَأَخَذَ شَعِيرًا لأَهْلِهِ , وَلَقَدْ سَمِعْتُهُ ذَاتَ يَوْمٍ يَقْولُ: §«مَا أَمْسَى عِنْدَ آلِ مُحَمَّدٍ صَاعٌ مِنْ بُرٍّ , وَلا صَاعٌ مِنْ حَبٍّ» . وَإِنَّ عِنْدَهُ تِسْعَ نِسْوَةٍ غَيْرَهُ

توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم ودرعه رهن بثلاثين صاعا من شعير كان أخذه لأهله من

11 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا يَحْيَى بْنُ أَبِي طَالِبٍ , نا رَوْحُ بْنُ الْقَاسِمِ , عَنْ هِشَامٍ , نا عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: §«تُوُفِّي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَدِرْعُهُ رَهْنٌ بِثَلاثِينَ صَاعًا مِنْ شَعِيرٍ كَانَ أَخَذَهُ لأَهْلِهِ مِنْ يَهُودِيٍّ»

ما أعرف منكم اليوم شيئا مما أدركت عليه أصحابي إلا هذه الصلاة , ولقد صنعتم فيها ما لا

12 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ الْغَضَائِرِيُّ , نا بِشْرُ بْنُ الْوَلِيدِ الْكِنْدِيُّ , أنبا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ، عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ، وَجَعْفَرُ بْنُ زَيْدٍ، وَمَيْمُونُ بْنُ سِيَاهٍ، وَأَبَانُ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: §«مَا أَعْرِفُ مِنْكُمُ الْيَوْمَ شَيْئًا مِمَّا أَدْرَكْتُ عَلَيْهِ أَصْحَابِي إِلا هَذِهِ الصَّلاةَ , وَلَقَدْ صَنَعْتُمْ فِيهَا مَا لا أَعْرِفُهُ»

مثل أصحابي في أمتي كالملح في الطعام , لا يصلح الطعام إلا بالملح.

13 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ , نا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نا إِسْمَاعِيلُ الْمَكِّيُّ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §مَثَلَ أَصْحَابِي فِي أُمَّتِي كَالْمِلْحِ فِي الطَّعَامِ , لا يَصْلُحُ الطَّعَامِ إِلا بِالْمِلْحِ» . قَالَ الْحَسَنُ: فَقَدَ ذَهَبَ مِلْحُنَا، فَكَيْفَ نَصْنَعُ؟

لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه

14 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , حَدَّثَنَا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , نا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نا شُعْبَةُ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَعِيدٍ مَوْلَى أَنَسٍ, يُحَدِّثُ عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى يُحِبَّ لأَخِيهِ مَا يُحِبُّ لِنَفْسِهِ» حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , ثنا مُجَاهِدُ بْنُ مُوسَى , نا وَلِيدٌ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ بْنِ جَابِرٍ، أَنَّهُ سَمِعَ مُحَمَّدَ بْنَ أَبِي عَائِشَةَ , يَقُولُ: كَانَ يُقَالُ: لا تَكُنْ ذَا وَجْهَيْنِ وَذَا لِسَانَيْنِ , تُظْهِرُ لِلنَّاسِ أَنَّكَ تَخْشَى اللَّهَ وَقَلْبُكَ فَاجِرٌ.

يخرج في آخر الزمان رجال يختلون الدنيا بالدين , يلبسون جلود الضأن من اللين , ألسنتهم أحلى

15 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ الْمَرْوَزِيُّ , نا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" يَخْرُجُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ رِجَالٌ يَخْتِلُونَ الدُّنْيَا بِالدِّينِ , يَلْبَسُونَ جُلُودَ الضَّأْنِ مِنَ اللِّينِ , أَلْسِنَتُهُمْ أَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ , قُلُوبُهُمْ قُلُوبُ الذِّئَابِ , يَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: أَفَبِي يَغْتَرُّونَ أَمْ عَلَيَّ يَجْتَرِئُونَ؟ فَبِي حَلَفْتُ لأَبْعَثَنَّ عَلَى أُولَئِكَ مِنْهُمْ فِتْنَةً تَدَعُ الْحَلِيمَ فِيهِمْ حَيْرَانَ « حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا الْحُسَيْنُ , نا أَبُو شُجَاعٍ الأَقْرَعُ , نا عَوْنٌ , عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ قُرَّةَ , قَالَ» أَشَدُّ النَّاسِ حِسَابًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ الصَّحِيحُ الْفَارِغُ "

اتقوا الله, وعليكم بالقرآن؛ فإنه نور الظلمة وهدى النهار , فخذوا به على ما كان من جهد

16 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى , نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ يَحْيَى , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ يُونُسَ بْنِ جُبَيْرٍ , أَنَّهُمُ انْطَلَقُوا مَعَ جُنْدُبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ يُشَيِّعُوهُ , حَتَّى إِذَا بَلَغَ حِصْنَ الْمَسَاكِينِ , قُلْنَا لَهُ: أَوْصِنَا. قَالَ: §«اتَّقُوا اللَّهَ, وَعَلَيْكُمْ بِالْقُرْآنِ؛ فَإِنَّهُ نُورُ الظُّلْمَةِ وَهُدَى النَّهَارِ , فَخُذُوا بِهِ عَلَى مَا كَانَ مِنْ جَهْدٍ وَفَاقَةٍ , فَإِنْ عَرَضَ بَلاءٌ فَابْذُلْ مَالَكَ وَأَخِّرْ دِينَكَ , فَإِنْ تَجَاوَزَ الْبَلاءُ إِلَى دَمِكَ وَدِينِكَ فَابْذُلْ دَمَكَ، وَأَخِّرْ دِينَكَ؛ فَإِنَّ الْمَسْلُوبَ مَنْ سُلِبَ دِينُهُ , وَإِنَّ الْمَخْرُوبَ مَنْ خُرِبَ دِينُهُ , وَإِنَّهُ لا فَاقَةَ بَعْدَ الْجَنَّةِ، وَلا غِنًى بَعْدَ النَّارِ، فَإِنَّ النَّارَ لا يُفَكُّ أَسِيرُهَا، وَلا يَسْتَغْنِي فَقِيرُهَا»

لا تزول قدما العبد يوم القيامة حتى يسأل عن أربع: عن عمره فيما أفناه , وعن شبابه فيما

17 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا حُمَيْدُ بْنُ مَسْعَدَةَ , نا حُصَيْنُ بْنُ نُمَيْرٍ , عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ قَيْسٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §" لا تَزُولُ قَدَمَا الْعَبْدِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عَنْ عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ , وَعَنْ شَبَابِهِ فِيمَا أَبْلاهُ , وَعَنْ مَالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وَفِيمَا أَنْفَقَهُ , وَعَنْ عِلْمِهِ مَاذَا عَمِلَ فِيهِ "

استحيوا من الله حق الحياء. قالوا: يا رسول الله إنا نستحي.

18 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا خَلَّادُ بْنُ أَسْلَمَ , نا مَرْوَانُ بْنُ مُعَاوِيَةَ , عَنِ أَبَانَ بْنِ إِسْحَاقَ , عَنِ الصَّبَّاحِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ مُرَّةَ الْهَمَذَانِيِّ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«اسْتَحْيُوا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ» . قَالُوا: يَا رَسُولِ اللَّهِ إِنَّا نَسْتَحِي. قَالَ: «لَيْسَ ذَلِكَ , وَلَكِنَّ مَنِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ , فَلْيَحْفَظِ الرَّأْسَ وَمَا حَوَى , وَيَحْفَظُ الْبَطْنَ وَمَا وَعَى , وَلْيَذْكُرِ الْمَوْتَ وَالْبِلا , وَمَنْ أَرَادَ الآخِرَةَ تَرَكَ زِينَةَ الدُّنْيَا , وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدِ اسْتَحْيَا مِنَ اللَّهِ حَقَّ الْحَيَاءِ»

احفظ الله يحفظك , احفظ الله تجده أمامك , إذا سألت فاسأل الله , وإذا استعنت فاستعن بالله ,

19 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , ثنا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , ثنا خَلادُ بْنُ أَسْلَمَ الطَّالِقَانِيُّ , نا سَعِيدُ بْنُ خُثَيْمٍ , عَنِ الْفُضَيْلِ بْنِ مَرْزُوقٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: أَرْكَبَنِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَلْفَهُ ,وَالْتَفَتَ إِلَيَّ , فَنَظَرَ , فَقَالَ: «يَا غُلامُ» . قُلْتُ: لَبَّيْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: «أَلا أُعَلِّمُكَ كَلِمَاتِ لَعَلَّ اللَّهَ أَنْ يَنْفَعَكَ؟» قَالَ: قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ: §«احْفَظِ اللَّهَ يَحْفَظْكَ , احْفَظِ اللَّهَ تَجِدْهُ أَمَامَكَ , إِذَا سَأَلْتَ فَاسْأَلِ اللَّهَ , وَإِذَا اسْتَعَنْتَ فَاسْتَعِنْ بِاللَّهِ , جَفَّ الْقَلَمُ بِمَا هُوَ كَائِنٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , لَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَنْفَعُوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ اللَّهُ لَكَ لَمْ يَسْتَطِيعُوا , وَلَوْ جَهَدَ النَّاسُ أَنْ يَضُرُّوكَ بِشَيْءٍ لَمْ يَكْتُبْهُ عَلَيْكَ لَمْ يَسْتَطِيعُوا , فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَعْمَلَ فِي الرِّضَا وَالْيَقِينِ فَاصْبِرْ فَإِنَّ لِلصَّبْرِ خَيْرًا كَثِيرًا , وَاعْلَمْ أَنَّ النَّصْرَ مَعَ الصَّبْرِ , وَاعْلَمْ أَنَّ الْفَرَجَ مَعَ الْكَرْبِ , وَاعْلَمْ أَنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا» حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ , نا أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ حَنْبَلٍ , نا هَاشِمُ بْنُ الْقَاسِمِ , نا صَالِحٌ الْمُرِّيُّ , عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ , عَنْ أَبِي الْخُلْدِ , أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَوْحَى إِلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ «إِذَا ذَكَرْتَنِي فَاذْكُرْنِي وَأَنْتَ تَنْتَفِضُ أَعْضَاؤُكَ , وَكُنْ عِنْدَ ذِكْرِي خَاشِعًا مُطْبَقًا , وَإِذَا دَعَوْتَنِي فَاجْعَلْ لِسَانَكَ مِنْ وَرَاءِ قَلْبِكَ , وَإِذَا قُمْتَ بَيْنَ يَدَيَّ فَقُمْ مَقَامَ الْعَبْدِ الْحَقِيرِ الذَّلِيلِ , وَذُمَّ نَفْسَكَ فَهِيَ أَوْلَى بِالذَّمِّ , وَنَاجِنِي حِينَ تُنَاجِينِي بِقَلْبٍ وَجِلٍ وَلِسَانٍ صَادِقٍ»

ما تواد اثنان في الإسلام ففرق بينهما إلا من ذنب يحدثه أحدهما

20 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , نا ابْنُ الْمُبَارَكِ , نا يَحْيَى بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبِي , يَقُولُ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَا تَوَادَّ اثْنَانِ فِي الإِسْلامِ فَفُرِّقَ بَيْنَهُمَا إِلا مِنْ ذَنْبٍ يُحْدِثُهُ أَحَدُهُمَا»

كيف أنعم وصاحب القرن شاخص ببصره , منحن ظهره , ينتظر متى يؤمر.

21 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , نا مُؤَمَّلٌ , عَنْ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الأَعْمَشِ , عَنْ عَطِيَّةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ شَاخِصٌ بِبَصَرِهِ , مُنْحَنٍ ظَهْرُهُ , يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ» . قَالَ: قُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا نَقُولُ؟ قَالَ: " قُولُوا: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "

كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن , واستمع الأذان متى يؤمر فينفخ , فاشتد ذلك على أصحاب

22 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا الْحُسَيْنُ , نا مُؤَمَّلٌ , عَنْ سُفْيَانَ , عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الْقَرْنِ قَدِ الْتَقَمَ الْقَرْنَ , وَاسْتَمَعَ الأَذَانَ مَتَى يُؤْمَرُ فَيَنْفُخُ» , فَاشْتَدَّ ذَلِكَ عَلَى أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قُولُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ»

لو أن رجلا ارتبط فرسا فنتجت عنده مهرا حين يرى أول الآيات ما يركب حتى

23 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , نا عِيسَى بْنُ يُونُسَ , نا الأَعْمَشُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ , قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: §«لَوْ أَنَّ رَجُلا ارْتَبَطَ فَرَسًا فَنَتَجَتْ عِنْدَهُ مُهْرًا حِينَ يُرَى أَوَّلُ الآيَاتِ مَا يُرْكَبُ حَتَّى يَرَاهَا»

الآيات كلها في ثلاثة أشهر

24 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , نا نَضْرُ بْنُ مُسَاوِرٍ , نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي الْمُهَزَّمِ يَزِيدَ بْنِ سُفْيَانَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: §«الآيَاتُ كُلُّهَا فِي ثَلاثَةِ أَشْهُرٍ»

إنكم محشورون إلى الله حفاة عراة غرلا: {كما بدأنا أول خلق نعيده وعدا علينا إنا كنا فاعلين}

25 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا الْحُسَيْنُ بْنُ الْحَسَنِ , نا مُؤَمَّلٌ , نا سُفْيَانُ , عَنْ مُغِيرَةَ بْنِ النُّعْمَانِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَامَ فِينَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِمَوْعِظَةٍ , فَقَالَ: §" إِنَّكُمْ مَحْشُورُونَ إِلَى اللَّهِ حُفَاةً عُرَاةً غُرْلا: {كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُعِيدُهُ وَعْدًا عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 104] . " ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ أَوَّلَ الْخَلائِقِ يُكْسَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِبْرَاهِيمُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَسَيَجِيء بِرِجَالٍ مِنْ أُمَّتِي يُؤْخَذُ بِهِمْ ذَاتَ الشِّمَالِ , فَأَقُولُ: أَيْ رَبِّ أَصْحَابِي. فَيُقَالُ: إِنَّكَ لا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ. أَقُولُ كَمَا قَالَ الْعَبْدُ الصَّالِحُ: {وَكُنْتُ عَلَيْهِمْ شَهِيدًا مَا دُمْتُ فِيهِمْ فَلَمَّا تَوَفَّيْتَنِي كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ وَأَنْتَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ شَهِيدٌ {117} إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 117-118] . فَيُقَالُ: إِنَّهُمْ لَمْ يَزَالُوا مُرْتَدِّينَ عَلَى أَعْقَابِهِمْ مُنْذُ فَارَقْتَهُمْ "

إني أرى ما لا ترون، وأسمع ما لا تسمعون , أطت السماء وحق لها أن تئط؛ ما فيها موضع أربع

26 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا عَلِيٌّ , نا أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ , نا أَبُو أَحْمَدَ الزُّبَيْرِيُّ , نا إِسْرَائِيلُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُهَاجِرٍ، عَنْ مُورِّقٍ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«إِنِّي أَرَى مَا لا تَرَوْنَ، وَأَسْمَعُ مَا لا تَسْمَعُونَ , أَطَّتِ السَّمَاءُ وَحَقٌّ لَهَا أَنْ تَئِطَّ؛ مَا فِيهَا مَوْضِعُ أَرْبَعِ أَصَابِعَ إِلا وَمَلَكٌ وَاضِعٌ جَبْهَتَهُ سَاجِدًا لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَاللَّهِ لَوْ تَعْلَمُونَ مَا أَعْلَمُ لَضَحِكْتُمْ قَلِيلا وَلَبَكَيْتُمْ كَثِيرًا , وَمَا تَلَذَّذْتُمْ بِالنِّسَاءِ عَلَى الْفُرُشِ، وَلَخَرَجْتُمْ إِلَى الصُّعُدَاتِ تَجْأَرُونَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَلَوَدِدْتُ أَنِّي شَجَرَةٌ تُعْضَدُ»

أمامكم عقبة كئودا، لا يجوزها إلا المتخففون، وإني أحب أن أتخفف لها

27 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ , نا مُحَمَّدُ بْنُ قُدَامَةَ الْجَوْهَرِيُّ , نا أَبُو مُعَاوِيَةَ الضَّرِيرُ , عَنْ مُوسَى الصَّغِيرِ , عَنْ هِلالِ بْنِ يِسَافٍ , عَنْ أُمِّ الدَّرْدَاءِ , عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §أَمَامَكُمْ عَقَبَةً كَئُودًا، لا يَجُوزُهَا إِلا الْمُتَخَفِّفُونَ، وَإِنِّي أُحِبُّ أَنْ أَتَخَفَّفَ لَهَا»

من مشى لأخيه المسلم في حاجة كتب الله له بكل خطوة سبعين حسنة، ومحا عنه بكل خطوة سبعين

28 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا عَلِيٌّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ الْعَابِدِيُّ , نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ الْعَمِّيُّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ مَشَى لأَخِيهِ الْمُسْلِمِ فِي حَاجَةٍ كَتَبَ اللَّهُ لَهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعِينَ حَسَنَةً، وَمَحَا عَنْهُ بِكُلِّ خُطْوَةٍ سَبْعِينَ سَيِّئَةً، مُنْذُ يَبْتَدِئُ فِي الْحَاجَةِ إِلَى أَنْ تُقْضَى، فَإِنْ قُضِيَتِ الْحَاجَةِ خَرَجَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ، فَإِنْ مَاتَ قَبْلَ ذَلِكَ دَخَلَ الْجَنَّةَ»

من أمسى وأصبح وليس المؤمنون والمؤمنات والمسلمون والمسلمات من همه فليس مني ولست

29 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا عَلِيٌّ , نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِمْرَانَ , نا عَبْدُ الرَّحِيمِ بْنُ زَيْدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ أَمْسَى وَأَصْبَحَ وَلَيْسَ الْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ وَالْمُسْلِمُونَ وَالْمُسْلِمَاتُ مِنْ هَمِّهِ فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ»

أوحى الله تبارك وتعالى إلى نبي من الأنبياء: قل لفلان العابد أما زهدك في الدنيا فتعجلت

30 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيٌّ نا مُحَمَّدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي الْوَرْدِ , نا سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , عَنْ خَلَفِ بْنِ خَلِيفَةَ , عَنْ حُمَيْدٍ الأَعْرَجِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" أَوْحَى اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِلَى نَبِيٍّ مِنَ الأَنْبِيَاءِ: «قُلْ لِفُلانٍ الْعَابِدِ أَمَّا زُهْدُكَ فِي الدُّنْيَا فَتَعَجَّلْتَ رَاحَةَ نَفْسِكَ , وَأَمَّا انْقِطَاعُكَ إِلَيَّ فَتَعَزَّزْتَ بِي، فَمَاذَا عَمِلْتَ فِيمَا لِي عَلَيْكَ؟» . قَالَ: يَا رَبِّ وَمَا ذَاكَ عَلَيَّ؟ قَالَ: «هَلْ وَالَيْتَ لِي وَلِيًّا أَوْ عَادَيْتَ لِي عَدُوًّا؟»

من قرأ: قل هو الله أحد.

31 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ أَبِي نَضْلَةَ الشَّيْخُ الصَّالِحُ , حَدَّثَنِي أَبِي , نا أَبُو عُثْمَانَ الصَّيَّادُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَرْوَانَ الْغِفَارِيُّ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" مَنْ قَرَأَ: قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ. مَرَّةً بُورِكَ عَلَيْهِ , فَإِنْ قَرَأَهَا مَرَّتَيْنِ بُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ , فَإِنْ قَرَأَهَا ثَلاثَ مَرَّاتٍ بُورِكَ عَلَيْهِ وَعَلَى أَهْلِهِ وَجِيرَانِهِ , فَإِنْ قَرَأَهَا اثْنَتَيْ عَشْرَةَ مَرَّةً بُنِيَ لَهُ اثْنَا عَشَرَ قَصْرًا فِي الْجَنَّةِ , وَيَقُولُ الْحَفَظَةُ: انْطَلِقُوا بِنَا نَنْظُرُ إِلَى قُصُورِ أَخِينَا , فَإِنْ قَرَأَهَا مِائَةَ مَرَّةٍ كُفِّرَ عَنْهُ ذُنُوبُ خَمْسٍ وَعِشْرِينَ سَنَةً مَا خَلا الدِّمَاءَ وَالأَمْوَالَ , وَإِنْ قَرَأَهَا أَرْبَعَ مِائَةِ مَرَّةٍ كَانَ لَهُ أَجْرُ أَرْبَعِ مِائَةِ شَهِيدٍ، كُلٌّ قَدْ عَقَرَ جَوَادَهُ وَأُهْرِيقَ دَمَهُ , فَإِنْ قَرَأَهَا أَلْفَ مَرَّةٍ لَمْ يَمُتْ حَتَّى يَرَى مَكَانَهُ مِنَ الْجَنَّةِ أَوْ يُرَى لَهُ "

يرحم الله لبيدا أيدرون له ألف بيت؟ أليس هو الذي يقول: ذهب الذين يعاش في أكنافهم ... وبقيت

32 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا أَبُو الْحَسَنِ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْعَسْقَلانِيُّ الْعَامِرِيُّ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ , فِي جَامِعِ عَسْقَلانَ , سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ , نا أَبُو ذُهْلٍ، وَأَبُو مُحَمَّدٍ، جميعا إسماعيل بن إسرائيل , قَالا: ثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْلَمَةَ الْقَعْنَبِيُّ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّهَا قَالَتْ: §" يَرْحَمُ اللَّهُ لَبِيدًا أَيَدْرُونَ لَهُ أَلْفَ بَيْتٍ؟ أَلَيْسَ هُوَ الَّذِي يَقُولُ: ذَهَبَ الَّذِينَ يُعَاشُ فِي أَكْنَافِهِمْ ... وَبَقِيتُ فِي خَلَفٍ كَجِلْدِ الأَجْرَبِ يَتَحَدَّثُونَ مَلالَةً وَمَلاذَةً ... وَيُعَابُ قَائِلُهُمْ وَإِنْ لَمْ يَشْغَبِ ثُمَّ قَالَتْ عَائِشَةُ: «كَيْفَ لَوْ أَدْرَكَ زَمَانَنَا هَذَا» ؟ ، قَالَ يَعْقُوبُ: وَقَدْ قَالَ مَشَايِخُنَا هَذَا أَوَّلا فَأَوَّلَ مِثْلَهُ , وَنَحْنُ نَقُولُ مِثْلَ مَا قَالُوا

تختم باليمين تكن من المقربين. قال: يا رسول الله وما المقربون؟ قال: جبريل

33 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو أَحْمَدَ الْعَبَّاسُ بْنِ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَكِّيُّ , نا عَلِيُّ بْنُ الْعَبَّاسِ الْمَقَانِعِيُّ الْكُوفِيُّ , نا سَعِيدُ بْنُ مَرْثَدٍ الْكِنْدِيُّ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ حَازِمٍ الْخُزَاعِيُّ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مُوسَى الْجُهَنِيِّ , عَنْ سَلْمَانَ الْفَارِسِيِّ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّهُ قَالَ لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: «يَا عَلِيٌّ §تَخَتَّمْ بِالْيَمِينِ تَكُنْ مِنَ الْمُقَرَّبِينَ» . قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا الْمُقَرَّبُونَ؟ قَالَ: «جِبْرِيلُ وَمِيكَائِيلُ» . قُلْتُ: فَبِمَا أَتَخَتَّمُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «بِالْعَقِيقِ الأَحْمَرِ؛ فَإِنَّهُ جَبَلٌ أَقَرَّ لِلَّهِ بِالْوَحْدَانِيَّةِ وَلِيَ بِالنُّبُوَّةِ وَلَكَ بِالْوَصِيَّةِ وَلِوَلَدِكَ بِالإِمَامَةِ وَلِمُحِبِّيكَ بِالْجَنَّةِ وَلِشِيعَةِ وَلَدِكَ بِالْفِرْدَوْسِ»

من أحب أن ينظر إلى آدم في خلقه، وأنا في خلقي، وإلى إبراهيم في خلقه، وإلى موسى في مناجاته

34 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو أَحْمَدَ , نا إِسْحَاقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عَبَّادٍ الزَّيْدِيُّ، بِصَنْعَاءَ , سَنَةَ إِحْدَى وَسَبْعِينَ وَمِائَتَيْنِ , نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ حَمَّادِ بْنِ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا أَرَادَ أَنْ يَشْهَدَ عَلِيًّا فِي مَوْطِنٍ أَوْ شَهِدَ عَلِيًّا عَلَى رَاحِلَتِهِ أَمَرَ النَّاسَ أَنْ يَنْخَفِضُوا دُونَهُ , وَأَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَهَّمَ عَلِيًّا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ يَوْمَ خَيْبَرَ، فَقَالَ: «يَا أَيُّهَا النَّاسُ §مَنْ أَحَبَّ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى آدَمَ فِي خَلْقِهِ، وَأَنَا فِي خَلْقِي، وَإِلَى إِبْرَاهِيمَ فِي خَلْقِهِ، وَإِلَى مُوسَى فِي مُنَاجَاتِهِ وَإِلَى يَحْيَى فِي زُهْدِهِ، وَإِلَى عِيسَى فِي سُنَنِهِ فَلْيَنْظُرْ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ، إِذَا خَطَرَ مِثْلَ الصَّقْرِ كَأَنَّمَا يَنْقَلِعُ مِنْ صَخْرِ أَوْ يَنْحَدِرُ مِنْ صَبَبٍ، يَا أَيُّهَا النَّاسُ امْتَحِنُوا بِحُبِّهِ أَوْلادَكُمْ؛ فَإِنَّ عَلِيًّا لا يَدْعُو إِلَى ضَلالَةٍ , وَلا يَبْعُدُ عَنْ هُدًى، فَمَنْ أَحَبَّهُ فَهُوَ مِنْكُمْ , وَمِنْ أَبْغَضَهُ فَلَيْسَ مِنْكُمْ» . قَالَ أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ: فَكَانَ الرَّجُلُ مِنْ بَعْدِ يَوْمِ خَيْبَرَ يَحْمِلُ وَلَدَهُ عَلَى عَاتِقِهِ، ثُمَّ يَقِفُ عَلَى طَرِيقِ عَلِيٍّ , فَإِذَا نَظَرَ إِلَيْهِ تَوَجَّهَ بِوَجْهِهِ تِلْقَاءَهُ , وَأَوْمَأَ بِإِصْبَعِهِ أَيْ بُنَيَّ تُحِبُّ هَذَا الرَّجُلَ الْمُقْبِلَ , فَإِنْ قَالَ الْغُلامُ: نَعَمْ. قَبَّلَهُ , وَإِنْ قَالَ لَهُ: لا خَرَقَ بِهِ الأَرْضَ، وَقَالَ لَهُ: الْحَقْ بِأُمِّكَ , وَلْتَلْحَقْ أُمُّكَ بِأَهْلِهَا , وَلا حَاجَةَ لِي فِيمَنْ لا يُحِبُّ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ

الأعمال بالنية، وإنما لامرئ ما نوى , فمن كانت هجرته إلى الله وإلى رسوله , فهجرته إلى الله

35 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الْوَاسِطِيُّ , نا هَارُونُ بْنُ دَاوُدَ , نا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ , نا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ , عَنْ سَعْدِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ وَقَّاصٍ اللَّيْثِيِّ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا §الأَعْمَالُ بِالنِّيَّةِ، وَإِنَّمَا لامْرِئٍ مَا نَوَى , فَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ , فَهِجْرَتُهُ إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ , وَمَنْ كَانَتْ هِجْرَتُهُ لِدُنْيَا يُصِيبُهَا , فَهِجْرَتُهُ إِلَى مَا هَاجَرَ إِلَيْهِ»

الغزو غزوان: غزو يبتغى به وجه الله تنفق فيه الكريمة ويحتسب فيه العمل , ويياسر فيه الشريك،

36 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , نا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حَبِيبٍ , نا الْفَزَارِيُّ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ عَطَاءٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" الْغَزْوُ غَزْوَانِ: غَزْوٌ يُبْتَغَى بِهِ وَجْهُ اللَّهِ تُنْفَقُ فِيهِ الْكَرِيمَةُ وَيُحْتَسَبُ فِيهِ الْعَمَلُ , وَيُيَاسَرُ فِيهِ الشَّرِيكُ، وَيُطَاعُ فِيهِ ذُو الأَمْرِ، وَيُجْتَنَبُ فِيهِ الْفَسَادُ , فَهَذَا الَّذِي لَهُ نَوْمُهُ وَنُبْهُهُ , وَالْغَزْوُ الآخَرُ: غَزْوُ رِيَاءٍ وَمَعْصِيَةٍ وَسِبَاقٍ فَهَذَا الَّذِي لا يَؤُوبُ بِالْكَفَافِ "

النظر إلى وجه علي بن أبي طالب عبادة

37 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا أَبُو أَحْمَدَ الْعَبَّاسُ بْنُ الْفَضْلِ بْنِ جَعْفَرٍ الْمَكِّيُّ , نا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ هَارُونَ بْنِ حَسَّانٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ الْبَرْقِيِّ , ثنا حَمَّادُ بْنُ الْمُبَارَكِ , نا أَبُو نُعَيْمٍ , نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عِبَادَةٌ»

النظر إلى وجه علي عبادة

38 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا أَبُو أَحْمَدَ , نا أَبُو عَلِيٍّ الْحُسَيْنُ بْنُ عَبْدِ الْغَفَّارِ بْنِ عَمْرٍو الأَزْدِيُّ , نا دُحَيْمٌ , نا شُعَيْبُ بْنُ إِسْحَاقَ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ الصِّدِّيقَ يُكْثِرُ النَّظَرَ إِلَى وَجْهِ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فَقُلْتُ: يَا أَبَةِ إِنَّكَ لَتُكْثِرُ النَّظَرَ إِلَى عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فَقَالَ لِي: يَا بُنَيَّةُ سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: §«النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ عَلِيٍّ عِبَادَةٌ»

يحشر الجبارون والمتكبرون على صور الذر , يجاء بالجبارين والمتكبرين رجالا في صور الذر يطؤهم

39 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا أَبُو هَمَّامٍ , نا عَطَاءُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«يُحْشَرُ الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ عَلَى صُوَرِ الذَّرِّ , يُجَاءُ بِالْجَبَّارِينَ وَالْمُتَكَبِّرِينَ رِجَالا فِي صُوَرِ الذَّرِّ يَطَؤُهُمُ النَّاسُ مِنْ هَوَانِهِمْ عَلَى اللَّهِ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ وَيُذْهَبَ بِهِمْ إِلَى نَارِ الأَبَدِ» . فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا نَارُ الأَبَدِ؟ قَالَ: «عُصَارَةُ أَهْلِ النَّارِ»

إني قمت على باب الجنة فإذا عامة من دخلها المساكين , ونظرت إلى النار فإذا عامة من دخلها

40 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الأَعْلَى , نا الْمُعْتَمِرُ , نا أَبِي , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ , عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: §«إِنِّي قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ , وَنَظَرْتُ إِلَى النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ» . أَوْ كَمَا قَالَ

يأخذ الجبار سمواته وأرضه بيده، وقبض يده فجعل يقبضها ويبسطها , ويقول: أنا الجبار أنا

41 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مُوسَى , نا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْلَمَةَ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ , وَهُوَ يَقُولُ: §" يَأْخُذُ الْجَبَّارُ سَمَوَاتِهِ وَأَرْضَهُ بِيَدِهِ، وَقَبَضَ يَدَهُ فَجَعَلَ يَقْبِضُهَا وَيَبْسُطُهَا , وَيَقُولُ: «أَنَا الْجَبَّارُ أَنَا الْمَلِكُ، أَيْنَ الْجَبَّارُونَ؟ أَيْنَ الْمُتَكَبِّرُونَ» ؟ . قَالَ: وَأَقْبَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ يَمِينِهِ وَيَسَارِهِ , حَتَّى نَظَرْتُ إِلَى الْمِنْبَرِ يَتَحَرَّكُ مِنْ أَسْفَلَ وَيَرْتَجُّ مِنْهُ، حَتَّى إِنِّي لأَقُولُ: أَسَاقِطٌ هُوَ بِرَسُولِ اللَّهِ؟

قطع في مجن قيمته ثلاثة دراهم

42 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَحْيَى بْنُ عَلِيِّ بْنِ هَاشِمٍ الْكِنْدِيُّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ, نا مُحَمَّدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ , نا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , «أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، §قَطَعَ فِي مِجَنٍّ قِيمَتُهُ ثَلاثَةُ دَرَاهِمَ»

لا حسد إلا في اثنتين: رجل أتاه الله مالا وسلطه على هلكته في الحق , ورجل أتاه الله علما

43 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ , نا جَدِّي لأُمِّي , نا أَبُو يُوسُفَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §" لا حَسَدَ إِلا فِي اثْنَتَيْنِ: رَجُلٍ أَتَاهُ اللَّهُ مَالا وَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ , وَرَجُلٍ أَتَاهُ اللَّهُ عِلْمًا فَعَلَّمَهُ وَقَضَى بِهِ "

تسبح عند منامها ثلاثا وثلاثين، وتكبر أربعا وثلاثين، وتحمد ثلاثا

44 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو الْعَبَّاسِ يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ , نا إِبْرَاهِيمُ , نا ابْنُ نُمَيْرٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي سَلْمَانَ , عَنْ عَطَاءٍ، وَمُجَاهِدٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ عَلِيٍّ، «أَنّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَمَرَ فَاطِمَةَ عَلَيْهَا السَّلامُ أَنْ §تُسَبِّحَ عِنْدَ مَنَامِهَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ، وَتُكَبِّرَ أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ، وَتَحْمَدَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ» . قَالَ عَطَاءٌ: لا أَدْرِي أَيُّهَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ

يقول في ركوعه: سبوح قدوس رب الملائكة والروح

45 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ , نا عَبْدَةُ , نا ابْنُ شُمَيْلٍ , نا شُعْبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ مُطَرِّفَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانَ §يَقُولُ فِي رُكُوعِهِ: «سُبُّوحٌ قُدُّوسٌ رَبُّ الْمَلائِكَةِ وَالرُّوحِ»

أخف الناس الصلاة في تمام

46 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ , نا عَبْدَةُ , نا ابْنُ شُمَيْلٍ , ثنا شُعْبَةُ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ , قَالَ: «كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ §أَخَفِّ النَّاسِ الصَّلاةَ فِي تَمَامٍ»

البزاق في المسجد خطيئة، وكفارتها دفنها

47 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ , نا عَبْدَةُ , نا ابْنُ شُمَيْلٍ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْبُزَاقُ فِي الْمَسْجِدِ خَطِيئَةٌ، وَكَفَّارَتُهَا دَفْنُهَا»

لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين

48 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ , نا عَبْدَةُ , نا ابْنُ شُمَيْلٍ , نا شُعْبَةُ , عَنْ قَتَادَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقْولُ: §«لا يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَالِدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ»

تعلموا ما شئتم أن تعلموا من العلم , فإن الله لا يأجركم على العلم حتى تعملوا به، إن

49 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو الْحُسَيْنِ يَعْقُوبُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ يَزِيدَ الْعَسْقَلانِيُّ الْعَامِرِيُّ، إِمْلاءً مِنْ حِفْظِهِ فِي جَامِعِ عَسْقَلانَ سَنَةَ ثَمَانِي عَشْرَةَ وَثَلاثِ مِائَةٍ , نا أَبُو الْحَسَنِ عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ النَّسَائِيُّ، بِعَسْقَلانَ سَنَةَ إِحْدَى وَخَمْسِينَ وَمِائَتَيْنِ , نا كَامِلُ بْنُ طَلْحَةَ الْجَحْدَرِيُّ , عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: §«تَعَلَّمُوا مَا شِئْتُمْ أَنْ تَعْلَمُوا مِنَ الْعِلْمِ , فَإِنَّ اللَّهَ لا يَأْجُرُكُمْ عَلَى الْعِلْمِ حَتَّى تَعْمَلُوا بِهِ، إِنَّ الْعُلَمَاءَ هِمَّتُهُمُ الرِّعَايَةُ، وَإِنَّ السُّفَهَاءَ هِمَّتُهُمُ الرِّوَايَةُ»

الإيمان بضع وستون أو بضع وسبعون بابا , أعلاها لا إله إلا الله , وأدناها إماطة الأذى عن

50 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا يَعْقُوبُ , نا عَلِيٌّ , نا جَعْفَرُ بْنُ عُمَرَ الْمَخْزُومِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الإِيمَانُ بِضْعٌ وَسِتُّونَ أَوْ بِضْعٌ وَسَبْعُونَ بَابًا , أَعْلاهَا لا إِلَهَ إِلا اللَّهُ , وَأَدْنَاهَا إِمَاطَةُ الأَذَى عَنِ الطَّرِيقِ , وَالْحَيَاءُ شُعْبَةٌ مِنَ الْإِيمَانِ»

من شهد جنازة وصلى عليها وصبر حتى تدفن كان له من الأجر قيراطان، أصغرهما مثل جبل

51 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَعْقُوبُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ , نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ شَهِدَ جَنَازَةً وَصَلَّى عَلَيْهَا وَصَبَرَ حَتَّى تُدْفَنَ كَانَ لَهُ مِنَ الأَجْرِ قِيرَاطَانِ، أَصْغَرُهُمَا مِثْلُ جَبَلِ أُحُدٍ»

ابن عمك عليا قد خطبك , فماذا تقولين؟ فبكت , وقالت: كأنك يا أبت ادخرتني لفقير قريش , فقال:

52 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَعْقُوبُ , نا جَعْفَرُ بْنُ هَارُونَ الْفَرَّاءُ , نا مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ , عَنِ الأَوْزَاعِيِّ، عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: لَمَّا خَطَبَ عَلِيٌّ فَاطِمَةُ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ عَلَيْهَا , فَقَالَ لَهَا: «أَيْ بُنَيَّةَ إِنَّ §ابْنَ عَمَّكِ عَلَيًّا قَدْ خَطَبَكِ , فَمَاذَا تَقُولِينَ؟» فَبَكَتْ , وَقَالَتْ: كَأَنَّكَ يَا أَبَتِ ادَّخَرْتَنِي لِفَقِيرِ قُرَيْشٍ , فَقَالَ: «وَالَّذِي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ مَا تَكَلَّمْتُ فِيهِ بِهَذَا حَتَّى أَذِنَ اللَّهُ لِي فِيهِ مِنَ السَّمَاءِ» . فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: رَضِيتُ بِمَا رَضِيَ اللَّهُ لِي وَرَسُولُهُ , فَخَرَجَ مِنْ عِنْدِهَا وَأَجْمَعَ الْمُسْلِمُونَ إِلَيْه , ثُمَّ قَالَ: «يَا عَلِيُّ اخْطُبْ لِنَفْسِكَ» . فَقَالَ عَلِيٌّ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لا يَمُوتُ , وَهَذَا مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَوَّجَنِي فَاطِمَةَ ابْنَتَهُ عَلَى صَدَاقٍ مَبْلَغُهُ أَرْبَعُ مِائَةِ دِرْهَمٍ , فَاسْمَعُوا مَا نَقُولُ وَاشْهَدُوا , قَالُوا: مَا تَقُولُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أُشْهِدُكُمْ أَنِّي قَدْ زَوَّجْتُهُ»

من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرا أو ليسكت , ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر

53 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ زَنْبُورٍ , نا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ , نا يَزِيدُ هُوَ ابْنُ الْهَادِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُسَامَةَ بْنِ الْهَادِ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ، نا عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ , عَنْ ابن أَبِي عَمْرٍة , عَنْ زَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِيِّ , أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: §«مَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيَقُلْ خَيْرًا أَوْ لِيَسْكُتْ , وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ جَارَهُ , وَمَنْ كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ فَلْيُكْرِمْ ضَيْفَهُ، الضِّيَافَةُ ثَلاثٌ , فَمَا كَانَ وَرَاءَ ذَلِكَ فَهُوَ صَدَقَةٌ»

ما شيء يصيب المؤمن حتى الشوكة إلا كتب الله له حسنة وحط عنه بها خطيئة

54 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ الْحَمِيدِ , نا مُحَمَّدُ بْنُ زَنْبُورٍ , نا ابْنُ أَبِي حَازِمٍ , نا يَزِيدُ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ حَزْمٍ , عَنْ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّهَا سَمِعَتْ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ: §«مَا شَيْءٌ يُصِيبُ الْمُؤْمِنَ حَتَّى الشَّوْكَةُ إِلا كَتَبَ اللَّهُ لَهُ حَسَنَةً وَحَطَّ عَنْهُ بِهَا خَطِيئَةً»

يقري الضيف ويفك العاني , ويصل الرحم ويحسن الجوار , فهل ينفعه ذلك؟ قال: لا , إنه لم يقل

55 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ مُحَمَّدُ بْنُ يَزِيدَ، بِطَرَسُوسَ , بَابِ الْبَحْرِ, نا بِشْرُ بْنُ مُعَاذٍ الْعَقَدِيُّ , نا عَبْدُ الْوَاحِدِ , نا الأَعْمَشُ , عَنْ أَبِي سُفْيَانَ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ ابْنَ جُدْعَانَ كَانَ §يُقْرِي الضَّيْفَ وَيَفُكُّ الْعَانِي , وَيَصِلُ الرَّحِمَ وَيُحْسِنُ الْجِوَارَ , فَهَلْ يَنْفَعُهُ ذَلِكَ؟ قَالَ: «لا , إِنَّهُ لَمْ يَقُلِ اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي»

المؤمن يأكل في معى واحد، والكافر يأكل في سبعة أمعاء

56 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ , نا نَصْرُ بْنُ عَلِيٍّ , نا عَبْدُ الأَعْلَى الشَّامِيُّ , نا عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ , نا نَافِعٌ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«الْمُؤْمِنُ يَأْكُلُ فِي مِعًى وَاحِدٍ، وَالْكَافِرُ يَأْكُلُ فِي سَبْعَةِ أَمْعَاءٍ»

لكل ابن آدم حظ من الزنا , فالعينان تزنيان وزناهما النظر , واليدان تزنيان وزناهما البطش ,

57 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ , نا أَبُو مُوسَى الزَّمِنُ , نا حَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ , نا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ , عَنْ ثَابِتٍ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«لِكُلِّ ابْنِ آدَمَ حَظٌّ مِنَ الزِّنَا , فَالْعَيْنَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا النَّظَرُ , وَالْيَدَانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْبَطْشُ , وَالرِّجْلانِ تَزْنِيَانِ وَزِنَاهُمَا الْمَشْيُ , وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ الْفَرْجُ أَوْ يُكَذِّبُهُ , شَهِدَ عَلَى ذَلِكَ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَلَحْمُهُ وَدَمُهُ»

{لا يضركم من ضل إذا اهتديتم} [المائدة: 105] . كيف يصنع فيها؟ فقال أبو ثعلبة: والله لقد

58 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، نا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْبَرْقِيُّ , نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ , نا الْفِرْيَابِيُّ , نا صَدَقَةُ بْنُ يَزِيدَ , عَنْ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي حَكِيمٍ , عَنْ أَبِي أُمَيَّةَ الشَّعْبَانِيِّ , قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا ثَعْلَبَةَ الْخُشَنِيَّ , عَنْ هَذِهِ الآيَةِ: §{لا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] . كَيْفَ يَصْنَعُ فِيهَا؟ فَقَالَ أبْو ثَعْلَبَةَ: وَاللَّهِ لَقَدْ سُئِلْتُ عَنْهَا كَمَا سَأَلْتُ عَنْهَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «بَلَى، ائْتَمِرُوا بِالْمَعْرُوفِ , وَتَنَاهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ، حَتَّى إِذَا رَأَيْتَ شُحًّا مُطَاعًا وَهَوًى مُتَّبَعًا وَدُنْيَا مُؤْثَرَةً، وَإِعْجَابَ كُلِّ ذِي رَأْيٍ بِرَأْيِهِ، وَرَأَيْتَ أَمِيرًا لا يَدَانِ لَكَ بِهِ فَعَلَيْكَ بِالْخَوَاصِّ» . قَالَ الْفِرْيَابِيُّ: وَإِيَّاكُمْ وَالْعَوَامَّ، فَإِنْ مِنْ وَرَائِكُمْ أَيَّامًا، الصَّبْرُ فِيهِنَّ عَلَى مِثْلِ الْقَبْضِ عَلَى الْجَمْرِ، وَلِلْعَامِلِ فِيهَا أَجْرُ خَمْسِينَ رَجُلا يَعْمَلُونَ بِمِثْلِ عَمَلِهِ "

من أراد أن يمسك بالقضيب الياقوت الأحمر الذي غرسه الله تبارك وتعالى في جنة الخلد فليتمسك

59 - حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ , نا يَحْيَى بْنُ عَلِيٍّ , نا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ , نا أَبِي , عَنِ السُّدِّيِّ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §«مَنْ أَرَادَ أَنْ يُمْسِكَ بِالْقَضِيبِ الْيَاقُوتِ الأَحْمَرِ الَّذِي غَرَسَهُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ فَلْيَتَمَسَّكْ بِحُبِّ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ»

أَنْشَدَنَا إِسْمَاعِيلُ , قَالَ: أَنْشَدَنَا ابْنُ عِمْرَانَ دَعِ الْهَمَّ بِالرِّزْقِ يَا عَامِلُ ... فَرَبُّكَ مِنْهُ لَهَا قَدْ فَرَغَ فَمَا لَكَ مِنْهُ إِذَا. . . . . . ... بِعَقْلٍ صَحِيحٍ. . . . . . . . . . . وَجَازَ التَّرَاقِيَ فَلا مَانِعٌ ... وَقَادَكَ الْحَقُّ لِمَا بَلَغَ وَدَعْ ذِكْرَ دُنْيَا يُذَلُّ لَهَا ... . . . . . . الشُّجَاعُ إِذَا مَا بَلَغَ فَإِنِّي جَلَوْتُ بِفِكْرِي لَهَا ... وَخَالَفْتُ إِبْلِيسَ لَمَّا نَزَغَ فَأَلْقَيْتُهَا مِثْلَ مَاءِ الآبَارِ ... كَلَّتْ فِيهِ الْيَدُ مَا بَلَغَ فَطَيِّبُهَا عَنْ

§1/1