جزء من حديث الأوزاعي لابن حذلم

أحمد بن حذلم

هل للإسلام من منتهى؟ قال: نعم، فمن أراد الله به خيرا من عجم أو عرب أدخله الله عليهم، ثم

أَخْبَرَنَا الشَّيْخُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَسَدِ بْنِ عَمَّارٍ الْمَعْرُوفُ بِابْنِ السُّوِيدِيِّ، قِرَاءَةً عَلَيْهِ بِدَارِهِ بِمَدِينَةِ دِمِشْقَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ خَامِسَ عَشَرَ رَبِيعٍ الْآخَرِ مِنَ سَنَةِ سِتٍّ وَخَمْسِينَ وَخَمْسِمِائَةٍ قَالَ: أَجَازَ لِي مُطْلَقًا الشَّيْخُ الصَّالِحُ الْحَافِظُ أَبُو مُحَمَّدٍ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَحْمَدَ الصُّوفِيُّ الْكِتَّانِيُّ، قَالَ: أَنَا الشَّيْخُ أَبُو الْقَاسِمِ تَمَّامُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الرَّازِيُّ، قَالَ: أَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ سُلَيْمَانَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ حَذْلَمٍ الْقَاضِيُ قِرَاءَةً عَلَيْهِ قَالَ: 1 - حَدَّثَنَا أَبُو الْقَاسِمِ يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، وَأَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَا: ثنا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: ثنا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ قَيْسٍ، أَنَّهُ سَمِعَ عُرْوَةَ بْنَ الزُّبَيْرِ، يَقُولُ: حَدَّثَنِي كُرْزُ بْنُ حُبَيْشٍ الْخُزَاعِيُّ، قَالَ: " أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَعْرَابِيٌّ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، §هَلْ لِلْإِسْلَامِ مِنْ مُنْتَهًى؟ قَالَ: «نَعَمْ، فَمَنْ أَرَادَ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا مِنْ عَجَمٍ أَوْ عَرَبٍ أَدْخَلَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، ثُمَّ تُرْفَعُ فِتَنٌ كَالظُّلَلِ، تَعُودُونَ فِيهَا أَسَاوِرَ صَبًّا يَضْرِبُ بَعْضُكُمْ رِقَابَ -[2]- بَعْضٍ، فَأَفْضَلُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ مُؤْمِنٌ مُعْتَزِلٌ فِي شِعْبٍ مِنَ الشِّعَابِ يَتَّقِي رَبَّهُ، يَدَعُ النَّاسَ مِنْ شَرِّهِ»

كيف بكم إذا لم تأخذوا أصفر ولا أبيض، ولم تخدمكم مارية، ولا جرجية، ولا بدراق، ولا يناق،

2 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: ثنا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: ثنا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ سَمَاعَةَ، قَالَ: ثنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُثْمَانُ بْنُ سُرَاقَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ كُهَيْلِ بْنِ حَرْمَلَةَ، أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: " §كَيْفَ بِكُمْ إِذَا لَمْ تَأْخُذُوا أَصْفَرَ وَلَا أَبْيَضَ، وَلَمْ تَخْدِمْكُمْ مَارِيَةُ، وَلَا جُرْجِيَةُ، وَلَا بُدْرَاقُ، وَلَا يَنَّاقُ، وَأُخْرِجْتُمْ مِنْهَا كَفْرًا كَفْرًا. قَالَ:. قُلْتُ: أَبْصِرْ مَا تَقُولُ يَا أَبَا هُرَيْرَةَ، قَالَ: فَغَضِبَ حَتَّى تَخَالَجَ وَجْهُهُ، ثُمَّ قَالَ: ضَلَّ أَبُو هُرَيْرَةَ وَمَا اهْتَدَى، إِنْ لَمْ أَكُنْ سَمِعَتْهُ أُذُنَايَ وَوَعَاهُ قَلْبِي، ثَلَاثَ مَرَّاتٍ قَالَهَا "

قدم علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم، فكان أسن أصحابه أبو بكر، فغلفها بالحناء والكتم،

3 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: ثنا أَبُو مُسْهِرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ وَسَّاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: " §قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ، فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ، حَتَّى قَنَأَ لَوْنُهَا، قال فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِيتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، حَتَّى قَنَا لَوْنُهَا سَوَادًا؟ قَالَ: لَمْ أَقُلْ لَكَ سَوَادًا

الدنانير،: وزنها واحد، وجوازها واحد، وعددها مختلف، فقالوا: خبيث فلا

4 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ، يَعْنِي ابْنُ سَمَاعَةَ قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، قَالَ: سَأَلْتُ زِيَادَ بْنَ حَارِثَةَ، وَأَبَا إِدْرِيسٍ عَائِذَ اللَّهِ، وَقَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ، عَنِ §الدَّنَانِيرِ،: وَزْنُهَا وَاحِدٌ، وَجَوَازُهَا وَاحِدٌ، وَعَدَدُهَا مُخْتَلِفٌ، فَقَالُوا: خَبِيثٌ فَلَا تَقْرَبْهَا "

إذا اختلف العدد فقد أربى، خبيث فلا تقربها

5 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي يُونُسُ بْنُ مَيْسَرَةَ بْنِ حَلْبَسٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي حُرَيْثُ بْنُ أَبِي حُرَيْثٍ، قَالَ: " سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، فَقُلْتُ: رَجُلًا أَرَادَ أَنْ يَأَتْيَ، مِصْرَ، فَقَالَ لِصَاحِبِهِ: أَعْطِنِي مِائَةَ دِينَارٍ تَجُوزُ بِمِصْرَ وَزْنًا وَأُعْطِيكَ مِائَةً مِمَّا يَجُوزُ هَا هُنَا وَزْنًا، فَوَضَعَاهَا فِي الْمِيزَانِ حَتَّى إِذَا اسْتَوَتْ كَانَتِ الدَّنَانِيرُ الَّتِي أَخَذَ مِائَةَ دِينَارٍ عَدَدًا، وَكَانَتِ الدَّنَانِيرُ الَّتِي -[4]- أَعْطَى دِينَارَيْنِ وَمِائَةَ دِينَارٍ عَدَدًا، فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَزْنًا بِوَزْنٍ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ، قَالَ: §إِذَا اخْتَلَفَ الْعَدَدُ فَقَدْ أَرْبَى، خَبِيثٌ فَلَا تَقْرَبْهَا "

ارجعي ارجعي، حتى توارت

6 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، وَهِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ، قَالَا: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ يَعْنِي الْمُحَارِبِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ، قَالَ: شَهِدْتُ مَعَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ جَنَازَةً وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِي، فَبَصُرَ بِامْرَأَةٍ تَحْمِلُ مِرْفَقَةً، أَوْ قَالَ: وَسَادَةً، فَوَقَفَ لَهَا حَتَّى لَحِقَتْهُ، ثُمَّ قَالَ لَهَا: «§ارْجِعِي ارْجِعِي، حَتَّى تَوَارَتْ»

أنتم والساعة كهاتين في القرب يعني: السبابة والوسطى

7 - حَدَّثَنَا أَبُو عِمْرَانَ مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو جَعْفَرٍ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ نُفَيْلٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ وَحَضَرَ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ عِنْدَ عَشَائِهِ، فَلَمَّا قَامَ النَّاسُ أَرْسَلَ إِلَيْهِ الْوَلِيدُ: مَا سَمِعْتَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُ بِهِ السَّاعَةَ؟ قَالَ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§أَنْتُمْ وَالسَّاعَةُ كَهَاتَيْنِ فِي الْقُرْبِ» يَعْنِي: السَّبَّابَةَ وَالْوُسْطَى "

فكيف إذا تباغضت قلوبهم، وتلاعنت ألسنتهم، وضرب بعضهم رقاب بعض، ثم قال:

8 - حَدَّثَنَا مُوسَى، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّفَيْلُ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ غَنْمٍ، قَالَ: قَالَ أَبُوالدَّرْدَاءِ: " كَيْفَ تَرَى النَّاسَ؟ قَالَ: قُلْتُ: صَالِحُونَ، دَعْوَتُهُمْ وَاحِدَةٌ، وَإِمَامُهُمْ وَاحِدٌ، وَعَدُوُّهُمْ مَنْفِيُّ، وَأُعْطِيَاتُهُمْ وَأَرْزَاقُهُمْ دَارَةٌ قَالَ: §فَكَيْفَ إِذَا تَبَاغَضَتْ قُلُوبُهُمْ، وَتَلَاعَنَتْ أَلْسِنَتُهُمْ، وَضَرَبَ بَعْضُهُمْ رِقَابَ بَعْضٍ، ثُمَّ قَالَ: بِشَرٍّ "

رخص في الرقية من كل ذي حمة

9 - حَدَّثَنَا مُوسَى قَالَ: حَدَّثَنَا النُّفَيْلُ قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينٌ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ، عَنْ عُمَرَ بْنِ يَزِيدَ الْأَصَمِّ، عَنْ مَيْمُونَةَ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §رَخَّصَ فِي الرُّقْيَةِ مِنْ كُلِّ ذِي حُمَّةٍ "

يصلي الظهر في الساعة الثامنة، والعصر في الساعة العاشرة

10 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَجَاءُ بْنُ حَيْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: -[6]- كَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ §يُصَلِّي الظُّهْرَ فِي السَّاعَةِ الثَّامِنَةِ، وَالْعَصْرَ فِي السَّاعَةِ الْعَاشِرَةِ "

إذا فرغ أحدكم من التشهد فليتعوذ بالله من أربع: من عذاب جهنم، وعذاب القبر، وفتنة المحيا

11 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَائِشَةَ، قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ، يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §إِذَا فَرَغَ أَحَدُكُمْ مِنَ التَّشَهُّدِ فَلْيَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ أَرْبَعٍ: مِنْ عَذَابِ جَهَنَّمَ، وَعَذَابِ الْقَبْرِ، وَفِتْنَةِ الْمَحْيَا وَالْمَمَاتِ، وَمِنَ الْمَسِيحِ الدَّجَّالِ، ثُمَّ لِيَشْكُرِ النِّعْمَةَ بِمَا يَشَاءُ "

بلغوا عني ولو آية، وحدثوا عن بني إسرائيل ولا حرج، ومن كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من

12 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو كَبْشَةَ السَّلُولِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً، وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ وَلَا حَرَجَ، وَمَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا فَلْيَتَبَوَّأْ مِقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

من غسل واغتسل، وغدا وابتكر، غفر له ما بين الجمعة إلى الجمعة وزيادة ثلاثة

13 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَمْرٍو، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْمُبَارَكِ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ، عَنْ أَوْسِ بْنِ أَوْسٍ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ غَسَلَ وَاغْتَسَلَ، وَغَدَا وَابْتَكَرَ، غُفِرَ لَهُ مَا بَيْنَ الْجُمُعَةِ إِلَى الْجُمُعَةِ وَزِيَادَةُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ»

من ركع أربع ركعات قبل الظهر، وأربع بعدها، حرم الله لحمه على النار فما تركتهن منذ

14 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: " لَمَّا نَزَلَ بِعَنْبَسَةَ بْنِ أَبِي سُفْيَانَ جَعَلَ يَتَضَوَّرُ، فَقِيلَ لَهُ؟ فَقَالَ: أَمَا إِنِّي سَمِعْتُ أُمَّ حَبِيبَةَ زَوْجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تُحَدِّثُ عَنْ نَبِيِّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «§مَنْ رَكَعَ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ قَبْلَ الظُّهْرِ، وَأَرْبَعَ بَعْدَهَا، حَرَّمَ اللَّهُ لَحْمَهُ عَلَى النَّارِ» فَمَا تَرَكْتُهُنَّ مُنْذُ سَمِعْتُهُنَّ

يحتبي والإمام يخطب يوم الجمعة، وكان مكحول يفعل ذلك

15 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْعَلَاءُ بْنُ الْحَارِثِ، قَالَ: حَدَّثَنِي -[8]- نَافِعٌ مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ: «كَانَ §يَحْتَبِي وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ، وَكَانَ مَكْحُولٌ يَفْعَلُ ذَلِكَ»

يضطجع فينام اليسير في المسجد ويتوضأ

16 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ أَحْمَدُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ الْقُرَشِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ اللَّيْثِ بْنِ سَعْدٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ أَبِيهِ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْهِقْلُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْحَسَنِ، عَنْ نَافِعٍ، أَنَّ ابْنَ عُمَرَ: «كَانَ §يَضْطَجِعُ فَيَنَامُ الْيَسِيرَ فِي الْمَسْجِدِ وَيَتَوَضَّأُ»

كنتم تتوضئون إذا شهدتم الجنازة؟ قال: أما فيما خلا فلا

17 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ زُرَيْقٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو وَهْبٍ الْكَلَاعِيُّ، قَالَ: سَمِعْتُ مَكْحُولًا، يَقُولُ: " سَأَلْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ: " §كُنْتُمْ تَتَوَضَّئُونَ إِذَا شَهِدْتُمُ الْجَنَازَةَ؟ قَالَ: أَمَّا فِيمَا خَلَا فَلَا "

من لم يدرك الغزو معي فليغز في البحر، فغزو يوم في البحر خير من مائة في البر، وإن أجر شهيد

18 - حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ شُعَيْبِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي، عَنْ جَدِّي، قَالَ: حَدَّثَنِي الْهِقْلُ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَلْقَمَةُ بْنُ شِهَابٍ الْقُشَيْرِيُّ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ لَمْ يُدْرِكِ الْغَزْوَ مَعِي فَلْيَغْزُ فِي الْبَحْرِ، فَغَزْوُ يَوْمٍ فِي الْبَحْرِ خَيْرٌ مِنْ مِائَةٍ فِي الْبَرِّ، وَإِنَّ أَجْرَ شَهِيدٍ فِي الْبَحْرِ كَأَجْرِ -[9]- شَهِيدَيْنِ فِي الْبَرِّ، وَإِنَّ أَفْضَلَ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ أَصْحَابُ الْأَكُفِّ» ، قِيلَ: وَمَا أَصْحَابُ الْأَكُفِّ؟ قَالَ: «قَوْمٌ تَتَكَافَأُ عَلَيْهِمْ مَرَاكِبُهُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

ما من أهل بيت لم يغز منهم غاز أو يجهز غازيا، أو يخلفوا غازيا في أهله إلا أصابهم الله

19 - وَبِإِسْنَادِهِ عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنْ مَكْحُولٍ، يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتٍ لَمْ يَغْزُ مِنْهُمْ غَازٍ أَوْ يُجَهِّزْ غَازِيًا، أَوْ يُخْلِفُوا غَازِيًا فِي أَهْلِهِ إِلَّا أَصَابَهُمُ اللَّهُ بِقَارِعَةٍ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

يرفع يديه مع كل تكبيرة

20 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ ابْنُ سَمَاعَةَ: عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي غَيْلَانُ بْنُ أَنَسٍ، قَالَ: «رَأَيْتُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ صَلَّى عَلَى جَنَازَةٍ، فَكَانَ §يَرْفَعُ يَدَيْهِ مَعَ كُلِّ تَكْبِيرَةٍ»

أول من أحدث الدراسة بدمشق هشام بن إسماعيل بن هشام بن المغيرة المخزومي، وأول من أحدث

21 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَيُّوبُ بْنُ حَسَّانَ الْجُرِّيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي خَالِدُ بْنُ دِهْقَانَ، قَالَ: «§أَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الدِّرَاسَةَ بِدِمَشْقَ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ -[10]- هِشَامِ بْنِ الْمُغِيرَةِ الْمَخْزُومِيُّ، وَأَوَّلُ مَنْ أَحْدَثَ الدِّرَاسَةَ فِي فِلَسْطِينَ الْوَلِيدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجُرَشِيُّ»

قد قاتلت والأوثان بين الركن والمقام حتى نقاها الله من أرض العرب، فأنا اليوم أكره أن أقاتل

22 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، حَدَّثَنَا هِقْلُ بْنُ زِيَادٍ، قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مَنْ سَمِعَ الْقَاسِمَ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ، قَالَ: " قِيلَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ: " مَا يَمْنَعُكَ أَنْ تُقَاتِلَ، حَتَّى يَكُونَ الدِّينُ كُلُّهُ لِلَّهِ؟ قَالَ: " §قَدْ قَاتَلْتُ وَالْأَوْثَانُ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْمَقَامِ حَتَّى نَقَّاهَا اللَّهُ مِنْ أَرْضِ الْعَرَبِ، فَأَنَا الْيَوْمَ أَكْرَهُ أَنْ أُقَاتِلَ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ، قَالَ: مَا ذَاكَ بِكَ، وَلَكِنَّكَ أَرَدْتَ أَنْ يُفْنِيَ أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا، فَإِذَا لَمْ يَبْقَ غَيْرُكَ قَالُوا: بَايِعُوا لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ بِإِمَارَةِ الْمُؤْمِنِينَ، قَالَ: مَا ذَاكَ بِي، وَلَكِنَّكُمْ إِذَا قُلْتُمْ: حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، أَجَبْتُكُمْ، وَإِذَا افْتَرَقْتُمْ لَمْ أُجَامِعْكُمْ، وَإِذَا اجْتَمَعْتُمْ لَمْ أُفَارِقْكُمْ "

أما أبي فلم يكن يتوضأ، وقال جعفر بن أمية: أما أبي فلم يكن يتوضأ

23 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمِقْدَامِ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، قَالَ: " حَضَرْنَا عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ فِي زَمَانِ عَبْدِ الْمَلِكِ، فَتَوَضَّأْتُ، قَالَ عَلِيٌّ: §أَمَّا أَبِي فَلَمْ يَكُنْ يَتَوَضَّأُ، وَقَالَ جَعْفَرُ بْنُ أُمَيَّةَ: أَمَّا أَبِي فَلَمْ يَكُنْ يَتَوَضَّأُ "

تزعمون أني من آخركم وفاة، وإني من أولكم وفاة، وتتبعوني أفنادا يهلك بعضكم

24 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْوَاحِدِ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً، وَإِنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً، وَتَتَّبِعُونِي أَفْنَادًا يُهْلِكُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا»

تزعمون أني من آخركم وفاة، ألا وإني من أولكم وفاة، وتتبعوني أفنادا، يهلك بعضكم بعضا حدثنا

25 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي ابْنُ سَمَاعَةَ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: أَخْبَرَنِي رَبِيعَةُ بْنُ يَزِيدَ، عَنْ وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، قَالَ: " خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§تَزْعُمُونَ أَنِّي مِنْ آخِرِكُمْ وَفَاةً، أَلَا وَإِنِّي مِنْ أَوَّلِكُمْ وَفَاةً، وَتَتَّبِعُونِي أَفْنَادًا، يُهْلِكُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا» حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِقْلٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي رَبِيعَةُ أَبُو شُعَيْبٍ، قَالَ: سَمِعْتُ وَاثِلَةَ بْنَ الْأَسْقَعَ، قَالَ: خَرَجَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ، فَذَكَرَ مِثْلَهُ

صلى على وجهه حين دخل بين العمودين عن يمينه، ثم ألا أكون سألته: كم صلى رسول الله صلى الله

26 - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، وَعُمَرُ، قَالَا: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُمَرَ، قَالَ: " دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -[12]- الْكَعْبَةَ، وَمَعَهُ بِلَالٌ وَعُثْمَانُ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، فَأَغْلَقُوهَا عَلَيْهِمْ مِنْ دَاخِلٍ، فَلَمَّا خَرَجُوا سَأَلْتُ بِلَالًا: أَيْنَ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ؟ فَأَخْبَرَنِي أَنَّهُ §صَلَّى عَلَى وَجْهِهِ حِينَ دَخَلَ بَيْنَ الْعَمُودَيْنِ عَنْ يَمِينِهِ، ثُمَّ أَلَّا أَكُونُ سَأَلْتُهُ: كَمْ صَلَّى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ "

ستصالحون الروم صلحا آمنا حتى تغزوا أنتم وهم عدوا من ورائهم، أو من ورائكم، فينتصرون

27 - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: مَالَ مَكْحُولٌ إِلَى خَالِدِ بْنِ مَعْدَانَ وَمِلْنَا مَعَهُ، فَحَدَّثَنَا , عَنْ جُبَيْرِ بْنِ نُفَيْرٍ، أَنَّ ذَا مُخْبِرٍ ابْنَ أَخِي النَّجَاشِيِّ حَدَّثَهُمْ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " §سَتُصَالِحُونَ الرُّومَ صُلْحًا آمِنًا حَتَّى تَغْزُوا أَنْتُمْ وَهُمْ عَدُوًّا مِنْ وَرَائِهِمْ، أَوْ مِنْ وَرَائِكُمْ، فَيَنْتَصِرُونَ وَتَسْلَمُونَ وَتَغْنَمُونَ، حَتَّى يَنْزِلُونَ بِمَرْجٍ ذِي تُلُولٍ، فَيَقُولُ قَائِلٌ مِنَ الرُّومِ: غَلَبَ الصَّلِيبُ، وَيَقُولُ قَائِلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَلِ اللَّهُ غَلَبَ، فَيَتَدَاوَلُونَهَا سَاعَةً وَصَلِيبُهُمْ مِنَ الْمُسْلِمِينَ غَيْرُ بَعِيدٍ، فَيَثُورُ إِلَيْهِ رَجُلٌ فَيَدُقُّهُ، فَيَثُورُونَ إِلَى كَاسِرِ صَلِيبِهِمْ فَيَضْرِبُونَ عُنُقَهُ، وَيَثُورُ الْمُسْلِمُونَ إِلَى أَسْلِحَتِهِمْ فَيَقْتَتِلُونَ، فَيُكْرِمُ اللَّهُ تِلْكَ الْعِصَابَةَ -[13]- بِالشَّهَادَةِ فَيَأْتُونَ مَلِكَهُمْ فَيَقُولُونَ: كَفَيْنَاكَ حَدَّ الْعَرَبِ، فَيَجْتَمِعُونَ لِلْمَلْحَمَةِ، فَيَأْتُونَ تَحْتَ ثَمَانِينَ رَايَةً، تَحْتَ كُلِّ رَايَةٍ اثْنَا عَشَرَ أَلْفًا "

صل الصلاة لميقاتها، واجعل صلاتك معهم سبحة

28 - حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ سَابِطٍ، عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ، قَالَ: قَدِمَ عَلَيْنَا مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ مِنَ الْيَمَنِ بَعَثَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَسَمِعْتُ تَكْبِيرَهُ مَعَ الْفَجْرِ أَحْسَنَ الصَّوْتِ، فَأُلْقِيَتْ عَلَيْهِ مَحَبَّةٌ، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى دَفَنْتُهُ بِالشَّامِ، ثُمَّ نَظَرْتُ إِلَى أَفْقَهِ النَّاسِ بَعْدَهُ، فَأَتَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ، فَمَا فَارَقْتُهُ حَتَّى مَاتَ، فَقَالَ لِي: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيْفَ بِكَ إِذَا أَتَتْ عَلَيْكَ أُمَرَاءُ يُصَلُّونَ الصَّلَاةَ لِغَيْرِ وَقْتِهَا؟» فَقُلْتُ: فَمَا تَأْمُرُنِي إِنْ أَدْرَكَنِي ذَلِكَ؟ قَالَ: «§صَلِّ الصَّلَاةَ لِمِيقَاتِهَا، وَاجْعَلْ صَلَاتَكَ مَعَهُمْ سُبْحَةً»

من صلى الصبح فهو في ذمة الله، فاتقوا الله أن يطلبكم بشيء من ذمته،

29 - حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي قَزَعَةُ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَيْنَا صَاحِبٌ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَصْرَةَ، فَلَمَّا خَرَجَ خَرَجَ مَعَهُ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ يُشَيِّعُونَهُ، وَخَرَجْتُ فِيمَنْ خَرَجَ، فَجُعِلُوا مُتَفَرِّقِينَ -[14]- حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ غَيْرِي، قَالَ: فَقُلْتُ: حَدِّثْنِي رَحِمَكَ اللَّهُ حَدِيثًا سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ صَلَّى الصُّبْحَ فَهُوَ فِي ذِمَّةِ اللَّهِ، فَاتَّقُوا اللَّهَ أَنْ يَطْلُبَكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ ذِمَّتِهِ» ، 30 - ثُمَّ قَالَ: " مَا أَوَّلُ شَيءٍ مِنَ الْإِنْسَانِ يُنْتِنُ؟ قُلْتُ: أُذُنُهُ، قَالَ: لَا، قُلْتُ: فَمَا هُوَ؟ قَالَ: بَطْنُهُ، فَاتَّقِ اللَّهَ وَلَا تُدْخِلْهُ إِلَّا طَيِّبًا "

إن الله بعثني بالسيف بين يدي الساعة حتى يعبد الله لا يشرك به، وجعل رزقي تحت ظل رمحي، وجعل

31 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى بْنِ يَزِيدَ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، وَعَمْرُو بْنُ عُثْمَانَ، وَكَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ، قَالُوا: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي الْمُنِيبِ الْجُرَشِيِّ، عَنْ عُمَرَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّ اللَّهَ بَعَثَنِي بِالسَّيْفِ بَيْنَ يَدَيِ السَّاعَةِ حَتَّى يُعْبَدَ اللَّهُ لَا يُشْرَكَ بِهِ، وَجَعَلَ رِزْقِي تَحْتَ ظِلِّ رُمْحِي، وَجَعَلَ الذُّلَّ وَالصَّغَارَ عَلَى مَنْ خَالَفَ أَمْرِي، وَمَنْ تَشَبَّهَ بِقَوْمٍ فَهُوَ مِنْهُمْ»

ثم صلى أبوالدرداء ولم يتوضأ

32 - حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْمُعَلَّى، قَالَ: حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ بَكَّارِ بْنِ بِلَالٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عِيسَى بْنِ سُمَيْعٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدِ اللَّهِ، وَهُوَ يَشُكُّ فِيهِ، قَالَ: «صَحِبْتُ أَبَاالدَّرْدَاءِ فَنَزَلْنَا السَّفَرَ، فَدَعَا بِالسُّفْرَةِ فَأَكَلْنَا، §ثُمَّ صَلَّى أَبُوالدَّرْدَاءِ وَلَمْ يَتَوَضَّأْ»

إذا لم تغتبقوا ولم تحتفئوا بقلا، فكلوا عارضتكم إن شئتم

33 - حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ،: حَدَّثَنَا مَحْمُودُ بْنُ خَالِدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ بِالْقَارِي قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَزِيدَ، أَنَّ أَبَا وَاقِدٍ اللَّيْثِيَّ، قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّا بِأَرْضٍ يُصِيبُنَا بِهَا مَخْمَصَةٌ، فَمَا يَحِلُّ لَنَا مِنَ الْمَيْتَةِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -[16]- صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا لَمْ تَغْتَبِقُوا وَلَمْ تَحْتَفِئُوا بَقْلًا، فَكُلُوا عَارِضَتَكُمْ إِنْ شِئْتُمْ»

ثلاثة لا ينفع اثنتان دون الثالثة: الإيمان بالله، والصلاة المكتوبة، ولزوم

34 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُقْبَةُ بْنُ عَلْقَمَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي حَسَّانُ بْنُ عَطِيَّةَ، عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ، قَالَ: " §ثَلَاثَةٌ لَا يَنْفَعُ اثْنَتَانِ دُونَ الثَّالِثَةِ: الْإِيمَانُ بِاللَّهِ، وَالصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ، وَلُزُومُ الْجَمَاعَةِ "

ألا ترى أن الله يقول: {يا أيها الذين آمنوا إذا نودي للصلاة من يوم الجمعة فاسعوا إلى ذكر

35 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَمَاعَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو، عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ، قَالَ: " ذَكَرْتُ السَّاعَةَ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ فِي الْجُمُعَةِ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ، فَقَالَ رَجُلٌ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، إِنِّي لَعَارِفٌ أَيُّ سَاعَةٍ هِيَ، فَكَأَنَّ ابْنَ عُمَرَ اشْرَأَبَّ إِلَيْهِ، فَقَالَ الرَّجُلُ: §أَلَا تَرَى أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الجمعة: 9] ، فَتَرَى أَنَّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ جَاعِلٌ ذَلِكَ فِي غَيْرِ السَّاعَةِ الَّتِي يَحْرِصُ عَلَيْهَا؟ "

يحضر الصلاة مع هؤلاء، وربما حضرها مع هؤلاء

36 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الْمَلِكِ هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ الْعَطَّارُ قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَمَاعَةَ، عَنْ مُوسَى بْنِ أَعْيَنَ، عَنْ أَبِي عَمْرٍو الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ، قَالَ: -[17]- «شَهِدْتُ ابْنَ عُمَرَ بِمَكَّةَ حِينَ حَصَرَ الْحَجَّاجُ ابْنَ الزُّبَيْرِ بِهَا، فَكَانَ ابْنُ عُمَرَ يَنْزِلُ بَيْنَهُمَا، فَكَانَ §يَحْضُرُ الصَّلَاةَ مَعَ هَؤُلَاءِ، وَرُبَّمَا حَضَرَهَا مَعَ هَؤُلَاءِ»

يقتتلون على الدينار والدرهم، يتهافتون في النار تهافت الذبان في المرق

37 - حَدَّثَنَا أَبُو زُرْعَةَ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، يُمْلِيهِ عَلَى يَحْيَى بْنِ مَعِينٍ قَالَ: حَدَّثَنِي هِقْلٌ، قَالَ: حَدَّثَنِي الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: «§يَقْتَتِلُونَ عَلَى الدِّينَارِ وَالدِّرْهَمِ، يَتَهَافَتُونَ فِي النَّارِ تَهَافُتَ الذِّبَّانِ فِي الْمَرَقِ»

من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى ابن مريم عبده وكلمته ألقاها

38 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الصَّمَدِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ سَمَاعَةَ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُمَيْرُ بْنُ هَانِئٍ الْعَنْسِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي جُنَادَةُ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي عُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ عَبْدُهُ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، أَدْخَلَهُ اللَّهُ الْجَنَّةَ عَلَى مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ»

من شهد أن لا إله إلا الله، وأن محمدا عبده ورسوله، وأن عيسى عبد الله وكلمته ألقاها إلى

39 - حَدَّثَنَا مُوسَى بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي عَوْفٍ الصَّفَّارُ، قَالَ: حَدَّثَنَا النُّفَيْلِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنَا مِسْكِينُ بْنُ بُكَيْرٍ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ، عَنْ جُنَادَةَ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ، عَنْ عُبَادَةَ بْنِ الصَّامِتِ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ شَهِدَ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، وَأَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ، وَأَنَّ عِيسَى عَبْدُ اللَّهِ وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ وَرُوحٌ مِنْهُ، وَأَنَّ الْجَنَّةَ حَقٌّ، وَأَنَّ النَّارَ حَقٌّ، غُفِرَ لَهُ مَا كَانَ مِنْ عَمَلٍ»

فغلفها بالحناء والكتم حتى قنأ لونها، قال: فلما كان من الغد لقيته فقلت: يا أبا حمزة، حتى

40 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عُبَيْدٍ، عَنْ عُقْبَةَ بْنِ وَسَّاجٍ، قَالَ: حَدَّثَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ، قَالَ: " قَدِمَ عَلَيْنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَكَانَ أَسَنَّ أَصْحَابِهِ أَبُو بَكْرٍ، §فَغَلَفَهَا بِالْحِنَّاءِ وَالْكَتَمِ حَتَّى قَنَأَ لَوْنُهَا، قَالَ: فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَقِيتُهُ فَقُلْتُ: يَا أَبَا حَمْزَةَ، حَتَّى قَنَا لَوْنُهَا سَوَادًا؟ قَالَ: لَمْ أَقُلْ سَوَادًا "

والله الذي لا إله إلا هو إنها لفي رمضان، فحلف بذلك ثلاث مرات، ثم قال: والله الذي لا إله

41 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي زِرُّ بْنُ حُبَيْشٍ، قَالَ: سَمِعْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ: " وَبَلَغَهُ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: " مَنْ قَامَ السَّنَةَ أَصَابَ لَيْلَةَ الْقَدْرِ. فَقَالَ: أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: §وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ إِنَّهَا لَفِي رَمَضَانَ، فَحَلَفَ بِذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ الَّذِي لَا إِلَهَ إِلَّا -[19]- هُوَ إِنِّي لَأَعْلَمُ أَيُّ لَيْلَةٍ هِيَ، هِيَ اللَّيْلَةُ الَّتِي أَمَرَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ نَقُومَهَا هِيَ لَيْلَةُ صَبِيحَةِ سَبْعٍ وَعِشْرِينَ "

انقطعت الهجرة بعد الفتح

42 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا أَبُو مُسْهِرٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، قَالَ: أنا الْأَوْزَاعِيُّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، عَنْ مُجَاهِدِ بْنِ جَبْرٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: «§انْقَطَعَتِ الْهِجْرَةُ بَعْدَ الْفَتْحِ»

يصلي على ظهر راحلته

43 - حَدَّثَنَا يَزِيدُ، قَالَ: حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ، قَالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ سَمَاعَةَ، عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ، قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدَةُ بْنُ أَبِي لُبَابَةَ، قَالَ: حَدَّثَنِي نَافِعٌ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ §يُصَلِّي عَلَى ظَهْرِ رَاحِلَتِهِ "

§1/1