ثبت أبي جعفر أحمد بن علي

أبو جعفر البلوي

سميته بيمن الله وبركته

سميته بيمن الله وبركته ثَبت مبارك بحول الله يحتوي على أَسمَاء شُيُوخ كَاتب الأحرف أفقر الْخلق إِلَى الله سُبْحَانَهُ عبيده الضَّعِيف أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الْوَادي آشي الأندلسي هداه الله ووفقه

القلصادي أول شيوخ البلوي بغرناطة

القلصادي أول شُيُوخ البلوي بغرناطة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا أول من قَرَأت عَلَيْهِ بِحَضْرَة غرناطة شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة الْحَاج الصَّالح الرّحال فَرضِي الْعَصْر وعدديه ذُو التصانيف العديدة الْكَثِيرَة والفوائد الفريدة الغزيرة أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْقرشِي الشهير بالقلصادي قدس الله روحه وَنور منريحه أخذت عَنهُ علمي الْعدَد والفرائض تفقها وَعَملا وَحصل لي ببركته وخالص نِيَّته نَفعه الله ونفع بِهِ نفع كثير وَلم أر مثله سَلامَة بَاطِن وَصدق نِيَّة وحرصا على إِيصَال الإفادة رَحمَه الله

شيوخ القلصادي

شُيُوخ القلصادي لَهُ رِوَايَة عَن جمَاعَة من الجلة أَخذ عَنْهُم فِي رحلته المشرقية أَوَّلهمْ الإِمَام الْعَلامَة الْمدرس المشاور الصُّوفِي الراوية الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن عَليّ بن مُحَمَّد المغراوي الخزري الْمَعْرُوف بِابْن زاغ التلمساني رَحمَه الله من أشياخه ولي الدّين أَبُو زرْعَة الْعِرَاقِيّ أجَاز لَهُ عَامَّة مَا رَوَاهُ على اخْتِلَاف طرقه وَمَا قَالَه وَمن ذَلِك الْمُوَطَّأ رِوَايَة يحيى وَيحيى بن بكير وَأبي مُصعب والقعنبي والكتب السِّتَّة ومسندات الشَّافِعِي والدارمي وَالطَّيَالِسِي وَعبد بن حميد وكتابا الْأَدَب للْبُخَارِيّ وَالْبَيْهَقِيّ وصحيح ابْن حبَان وَالصَّغِير من معاجم الطَّبَرَانِيّ أَحَالهُ

فِيهَا على أسانيده الْمَكْتُوبَة فِي استدعاء الشَّيْخ أبي الْفضل ابْن الإِمَام وَالشَّمَائِل بِسَمَاعِهِ على أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي فِي 3 من عمره بِدِمَشْق بِسَمَاعِهِ على أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن البُخَارِيّ بِسَمَاعِهِ لَهُ على الإِمَام أبي الْيمن زيد بن الْحسن بن زيد الْكِنْدِيّ قَالَ أَنبأَنَا الإِمَام أَبُو شُجَاع عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله البسطامي أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبَلْخِي الدهْقَان أَنبأَنَا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ الْخُزَاعِيّ أَنبأَنَا الْهَيْثَم بن كُلَيْب الشَّاشِي حَدثنَا التِّرْمِذِيّ قَالَ وَمن أشياخي فِي الرِّوَايَة بِالْقَاهِرَةِ القَاضِي نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم الربعِي التّونسِيّ وَهُوَ من أَصْحَاب ابْن دَقِيق الْعِيد وَأَبُو الْحرم القلانسي وابو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر بن

الْعَطَّار وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن يُوسُف الخلاطي وَآخَرُونَ وبمصر الشَّيْخ بهاء الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْمُفَسّر وَآخَرُونَ وبدمشق يَعْقُوب بن يَعْقُوب الحوري وَالْقَاضِي عماد الدّين مُحَمَّد بن مُوسَى بن الشيرجي وَأَبُو عبد الله رَئِيس المؤذنين بالجامع الْأمَوِي وَعمر بن أميلة وَآخَرُونَ وبصالحيتها أَحْمد بن المنجم وَالْحسن بن بن أَحْمد بن الهبك وَصَلَاح الدّين إِمَام مدرسة أبي عمر وَهُوَ آخر أَصْحَاب ابْن البُخَارِيّ وَعمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي وَآخَرُونَ وببيت الْمُقَدّس قاضيه تَاج الدّين أَبُو بكر بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأمَوِي وَالشَّيْخ إِبْرَاهِيم بن عبد الله الزيتاوي وَآخَرُونَ وبغزة قاضيها سُلَيْمَان بن سَالم وَآخَرُونَ وشيخي فِي دارية الحَدِيث وَالِدي رَحمَه الله ثمَّ ذكر مصنفاته فَزَاد على مَا ذكره ابْن مَرْزُوق وَقَالَ فِي شرح التِّرْمِذِيّ كتب مِنْهُ نَحْو 13 مجلدا وقرأت عَلَيْهِ مِنْهُ عدَّة مجلدات وَسمعت عَلَيْهِ مَا ذكرته قبل أَحَادِيث الْأَحْيَاء أَكْثَره بِقِرَاءَتِي وأماليه 416 مَجْلِسا وتواليفه كَثِيرَة

وَقد سَمِعت أَكْثَرهَا عَلَيْهِ وَقد أجزت لَهُم رِوَايَتهَا إجَازَة مُعينَة وَقد جمعتها فِي تَرْجَمَة أفردتها لَهُ سميتها تحفة الْوَارِد بترجمة الْوَالِد وَمن شيوخي فِي الْفِقْه شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين عمر بن رسْلَان الْكِنَانِي البُلْقِينِيّ كَذَا قَيده وقرأت عَلَيْهِ منهاج الْأَصْلَيْنِ من تأليفه وَكَثِيرًا من تَصْحِيح الْمِنْهَاج تأليفه وأجزت لَهُم ذَلِك إجَازَة مُعينَة وَمن شيوخي فِي الْأَصْلَيْنِ والمعاني وَالْبَيَان الْعَلامَة ضِيَاء الدّين العفيفي الغرمي وَقد قَرَأت عَلَيْهِ منهاج الْبَيْضَاوِيّ بحثا وَأَخْبرنِي أَنه يرويهِ عَن الإِمَام بدر الدّين التسترِي عَن مُؤَلفه فأجزت لَهُم ذَلِك إجَازَة مُعينَة وَمن شيوخي فِي الرِّوَايَة شيخ أهل الْأَدَب حَامِل لِوَاء الشُّعَرَاء فِي زَمَانه جمال الدّين أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نباتة وَقد أخذت عَنهُ كثيرا من مروياته بَعْضهَا حُضُور قبل سنّ التَّمْيِيز وَبَعضهَا

سَماع فمما حَضرته عَلَيْهِ وَأَجَازَ لي رِوَايَته جَمِيع سيرة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لمُحَمد بن إِسْحَاق تَهْذِيب ابْن هِشَام بِسَمَاعِهِ على أبي الْمَعَالِي أَحْمد بن إِسْحَاق الأبرقوهي بِسَمَاعِهِ من أبي البركات عبد الْقوي بن عبد الْعَزِيز بن الْجبَاب بِسَمَاعِهِ من أبي مُحَمَّد عبد الله بن رِفَاعَة بن غَدِير السَّعْدِيّ بِسَمَاعِهِ من القَاضِي أبي الْحسن عَليّ بن الْحسن بن الْحُسَيْن الخلعي أَنبأَنَا عبد الرَّحْمَن بن عمر بن مُحَمَّد الْبَزَّاز حَدثنَا ابو مُحَمَّد عبد الله بن جَعْفَر بن الْورْد حَدثنَا عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن عبد الرَّحِيم بن البرقي حَدثنَا عبد الْملك بن هِشَام وأنشدنا من لَفظه لنَفسِهِ وَقد كتبهما عَنهُ الْحَافِظ أَبُو عبد الله الذَّهَبِيّ ورواهما عَنهُ فِي مُعْجَمه بَحر الْكَامِل (يَا رب أَسأَلك الْغنى عَن معشر ... غضبوا وكافوا بالجفاء توددي) (قَالُوا كرهنا مِنْهُ مد لِسَانه ... وَالله مَا كَرهُوا سوى مد الْيَد) وأنشدنا أَيْضا لنَفسِهِ من بَحر الطَّوِيل (دَعونِي فِي حلى من الْعَيْش مائسا ... ومرتقبا من بعده عَفْو رَاحِم) (أمد إِلَى ذَات الأساور مقلتي ... وأسأل للأعمال حسن الْخَوَاتِم)

وأنشدني لنَفسِهِ من بَحر السَّرِيع (يَا طيب أوقاتي بوادي جلق ... وفرحتي مَعَ الغزال الْحَال) (من أول الْجَبْهَة قد قبلته ... مرتشفا لآخر الخلخال) الْجَبْهَة والخلخال موضعان بِدِمَشْق وأنشدنا شَيخنَا الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد بن النَّقِيب الشَّافِعِي صَاحب التصانيف الْمَشْهُورَة لنَفسِهِ وَتُوفِّي سنة 769 الرمل (كَيفَ ألهو ومشيبي وخطا ... وحمامي دب نحوي وخطا) (أمشيب وتصاب بالهوى ... ذَاك وَالله ضلال وخطا) وَمن شعري فِي مُعَارضَة قَول الإِمَام شرف الدّين المرسي وَقد سَمِعت من خلق من أَصْحَاب أَصْحَابه من الْبَسِيط (قَالُوا مُحَمَّد قد كَبرت وَقد أَتَى ... دَاعِي الْحمام وَمَا اهتممت بزاد) (قلت الْكَرِيم من الْقَبِيح لضيفه ... عِنْد الْقدوم مَجِيئه بالزاد)

فَقلت (قَالُوا الْكَرِيم من الْقَبِيح لضيفه ... عِنْد الْقدوم مَجِيئه بالزاد) (قلت الْقَبِيح أَن يَجِيء مُخَالفا ... وتزودوا فَإِن خير الزَّاد) وَفِي مُعَارضَة قَول الْقَائِل الوافر (إِذا الْعشْرُونَ من شعْبَان ولت الخ (إِذا الْعشْرُونَ من رَمَضَان ولت ... فواصل صَوْم يَوْمك بِالْقيامِ) (وَلَا تَأْخُذ بحظك من مَنَام ... فقد ضَاقَ الزَّمَان عَن الْمَنَام)

وَمن تصانيفي فِي الحَدِيث الْبَيَان والتوضيح لمن أخرج لَهُ فِي الصَّحِيح وَقد مس بِضَرْب من التجريح والمستفاد من مبهمات الْمَتْن والإسناد ونخبة التَّحْصِيل فِي ذكر رُوَاة الْمَرَاسِيل وذيل الكاشف للذهبي وذيل تذييل وَالِدي رَحمَه الله على ذيل العبر للذهبي والإطراف بأوهام الْأَطْرَاف للمزي وَشرح سنَن أبي دَاوُد كتبت مِنْهُ 7 مجلدات إِلَى أثْنَاء سُجُود السَّهْو وَمن الْحَج قِطْعَة وَمن الصّيام أُخْرَى وَفِي الْأُصُول نكت على منهاج الْبَيْضَاوِيّ تسمى بالتحرير لما فِي منهاج الْأُصُول من الْمَنْقُول والمعقول وَشرح نظم الْمِنْهَاج لوالدي الْمُسَمّى بِالنَّجْمِ الْوَهَّاج وَفِي فقه الشفافعي تَحْرِير الفتاوي على التَّنْبِيه والمنهاج وَالْحَاوِي وَمن مروياتي الشاطبيتان اللامية والرائية فِي الرَّسْم سمعتهما غير مرّة على الْعَلامَة شيخ الْقُرَّاء تَقِيّ الدّين عبد الرَّحْمَن بن أَحْمد بن عَليّ الوَاسِطِيّ بسماعة لَهما على أبي مُحَمَّد الْحسن بن عبد الْكَرِيم بن عبد السَّلَام الغماري عرف بسبط زناتة بِسَمَاعِهِ لَهما على أبي عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن يُوسُف الْقُرْطُبِيّ بقرَاءَته لَهما على ناظمهما

وبرواية شَيخنَا تَقِيّ الدّين الْمَذْكُور للامية خَاصَّة على الشَّيْخ تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْخَالِق الشهير بالصائغ قَالَ قراتها على الشَّيْخ كَمَال الدّين أبي الْحسن عَليّ بن شُجَاع العباسي الضَّرِير بقرَاءَته على الْمُؤلف وبسماع شَيخنَا تَقِيّ الدّين أَيْضا للامية خَاصَّة على قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الله بن جمَاعَة بسماعة على الشَّيْخ معِين الدّين هبة الله بن مُحَمَّد الشهير بِابْن الْأَزْرَق أَنبأَنَا المُصَنّف وَقد كمل لي إِلَى تَارِيخ كتب هَذَا من الأمالي الحديثية من حفظي على طَريقَة الْحفاظ الْمُتَقَدِّمين 811 فأجزت للمذكورين رِوَايَة جَمِيع مَا ذكرت إجَازَة خَاصَّة وَجَمِيع مروياتي ومقولاتي إجَازَة عَامَّة ومولدي يَوْم الْإِثْنَيْنِ 3 ذِي الْحجَّة سنة 76 (5 - 10 - 1361 م) ولنختم بِحَدِيث صَحِيح عَال أَنبأَنَا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُوسَى بن سُلَيْمَان الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي الثَّالِثَة من عمري بِدِمَشْق وَكنت إِذْ ذَاك أفهم الْخطاب وأرد الْجَواب أَنبأَنَا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الشهير بِابْن البُخَارِيّ أَنبأَنَا أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن الْكِنْدِيّ وَأَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن طبرزد قَالَا أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الْبَاقِي الْأنْصَارِيّ

أَنبأَنَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن عمر الْبَرْمَكِي حَدثنَا عبد الله بن ابراهيم بن أَيُّوب بن ماسي حَدثنَا أَبُو مُسلم ابراهيم بن عبد الله الْكَجِّي حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ عَن حميد عَن أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتاب الله الْقصاص هَذَا حَدِيث صَحِيح عَال عشاري وَهُوَ أَعلَى مَا يَقع للشيوخ فِي هَذِه الْأَعْصَار وَقبلهَا بِزَمَان وَقع لنا مُوَافقَة عالية للْبُخَارِيّ فِي شَيْخه مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ وَهِي من أعز الموافقات فَاجْتمع فِيهِ الْعُلُوّ بِالنِّسْبَةِ لروايته والعلو الْمُطلق وَالله الْحَمد وَقد أجزت لَهُم رِوَايَة ذَلِك عني وكتبت لَهُم بِهِ خطي يَوْم الْأَرْبَعَاء 6 شهر ربيع الآخر سنة 816 (14 / 13 / 7 / 6) بمنزلي بشاطىء النّيل كتبه أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن ابراهيم الشهير بِابْن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي رَحمَه الله قلت وَسمع عَلَيْهِ كثيرا وتكرر كتبه لَهُ فِي استدعاء آخر كرر فِيهِ التَّعْرِيف بمولده كَمَا تقدم 9 الْمحرم عَام 78 (1380 / 4 / 15) وَمن جملَة مَا سَمعه مِنْهُ الْمجْلس 528 من أَمَالِيهِ وجدد لَهُ إثره الْإِجَازَة والمجلس الَّذِي أسْند فِيهِ حَدِيث الرَّحْمَة بِكَمَالِهِ

وَمن أشياخه شهَاب الدّين بن حجر سمع مِنْهُ حَدِيث الرَّحْمَة بِسَنَدِهِ عَن البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وتسلسل لَهُ بِشَرْطِهِ يَوْم الْخمس 13 صفر سنة 825 بمنزله وَأَجَازَ لَهُ مروياته ومقولاته والْحَدِيث المسلسل بالمحمدين سَمعه من لَفظه بِسَنَدِهِ عَن أبي طَاهِر الشِّيرَازِيّ والمسلسل بِرِوَايَة الْفُقَهَاء سَمعه من لَفظه عَن شَيْخه أبي بكر شرف الدّين بن عز الدّين بن جمَاعَة عَن جده وَسمع عَلَيْهِ حَدِيث سعيد بن زيد فِي الْعشْرَة وَحَدِيث عبد الرَّحْمَن بن عَوْف فِي أبي جهل يَوْم بدر من طَرِيق أبي مَكْتُوم عَن أَبِيه فِي البُخَارِيّ وَأَجَازَ لَهُ مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَكَذَلِكَ الشَّيْخ شمس الدّين بن الزراتيتي

وتكرر كتب ابْن حجر فِي سنة 841 وَمرَّة أُخْرَى سنة 826 بتعميم الْإِجَازَة فِي جَمِيع مَا لَهُ أَن يجييز بِهِ من مسموع ومجاز وتأليف ونظم ونثر وَأَجَازَ لَهُ فِي هَذَا التَّارِيخ الْأَخير مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ أَحْمد بن مُوسَى الشهير بالمتبولي الْمَالِكِي رَحمَه الله وقاسم بن مُحَمَّد بن مُسلم التروجي المشتهر بِابْن الغنيمي وَمُحَمّد بن أَحْمد بن عُثْمَان الْبِسَاطِيّ الْمَالِكِي مَا يجوز لَهُ رِوَايَته بِشَرْطِهِ وَمَا لَهُ من تصنيف أصل أَو شرح كتب 15 صفر من التَّارِيخ وَالشَّيْخَة المسندة الأصيلة الْحَاجة الجليلة رقية بنت مُحَمَّد بن أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن هَارُون الثَّعْلَبِيّ الْمَعْرُوف والدها بِابْن الْقَارِي مَا يجوز لَهَا وعنها رِوَايَته بِشَرْطِهِ كتب عَنْهَا يَوْم السبت 25 محرم من الْعَام وَهِي خَاتِمَة أَصْحَاب أبي زَكَرِيَّاء يحيى بن مُحَمَّد بن أبي مُحَمَّد بن أبي الْفتُوح بن الْمصْرِيّ بِالْإِجَازَةِ وَهُوَ خَاتِمَة أَصْحَاب الشَّيْخَيْنِ أبي الْحسن عَليّ بن هبة الله بن الجميزي وَأبي مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن ظافر بن رواج بهَا وهما من أجل أَصْحَاب السلَفِي بِالسَّمَاعِ وَقد قَرَأَ عَلَيْهَا سِتَّة أَحَادِيث من السّنَن الصُّغْرَى للنسائي بسندها هَذَا إِلَى السلَفِي وأجازت لَهُ مَا يجوز لَهَا رِوَايَته وَأَجَازَ لَهُ فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن خير الْأنْصَارِيّ والعلامة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمصْرِيّ من

مشيخة ابْن مَرْزُوق بِالْإِجَازَةِ وَحسن بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد البرديني الشَّافِعِي وَكتب لَهُ أَيْضا فِي عَام أحد وَثَلَاثِينَ الشَّيْخ زين الدّين أَبُو ذَر عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله الْحَنْبَلِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الزَّرْكَشِيّ نزيل خانقاه شيخو سمع مُسلما على الْبَيَانِي بِسَنَدِهِ وَالشَّيْخ أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بكر الوَاسِطِيّ خَاتِمَة أَصْحَاب الشَّيْخ صدر الدّين أبي الْفَتْح الْمَيْدُومِيُّ وَالشَّيْخ الْجَلِيل أَبُو عبد الرَّحْمَن عبد الله بن مُحَمَّد الدربسي نزيل مصر من مسموعه سنَن الدَّارَقُطْنِيّ خلا بَعْضهَا على الْمُحب أَحْمد بن الخلاطي بِسَمَاعِهِ لجميعها من الْحَافِظ عبد الْمُؤمن بن خلف الدمياطي بِسَمَاعِهِ من الْحَافِظ يُوسُف بن خَلِيل الدِّمَشْقِي بِسَنَدِهِ وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن الْمُطَرز سمع سنَن ابْن مَاجَه خلا مجْلِس أَظُنهُ الْعَاشِر شملته الْإِجَازَة من الْجمال بن حبيب بِسَمَاعِهِ فِي الرَّابِعَة لجميعه من سنقر الزيني بِسَمَاعِهِ من عبد اللَّطِيف الْبَغْدَادِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي زرْعَة بِسَنَدِهِ وَمن مشايخه الجلة شهَاب الدّين الكلوتاتي أجَاز لَهُ جَمِيع

مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته قَالَ وَمن مروياتي تَفْسِير الواحدي الْأَوْسَط وَأَسْبَاب النُّزُول لَهُ والتجريد فِي الْقِرَاءَة لِابْنِ الفحام والإقناع لِابْنِ الباذش وَالْهِدَايَة للمهدوي وَالْكَافِي لِابْنِ شُرَيْح والإعلان للصفراوي وَالْهَادِي لِابْنِ سُفْيَان والتيسير للداني والعنوان والشاطبية والرائية والمستنير وَالْبُخَارِيّ عَن أَصْحَاب الحجار ووزيرة وَالْأَدب لَهُ وَالْقِرَاءَة خلف الإِمَام لَهُ وَرفع الْيَدَيْنِ لَهُ وبر الْوَالِدين لَهُ وَمُسلم عَن أَصْحَاب ابْن عبد الْهَادِي وَغَيره وصحيح ابْن حبَان عَن أَصْحَاب ابْن الزراد ومستخرج أبي نعيم على مُسلم عَن أَصْحَاب ابْن القماح وَابْن قُرَيْش وَسنَن أبي دَاوُد رِوَايَة اللؤْلُؤِي عَن أَصْحَاب الْمَيْدُومِيُّ والحنفي والعرضي وَغَيرهم وَالتِّرْمِذِيّ رِوَايَة المحبوبي عَن أَصْحَاب العرضي وَغَيره والصغري للنسائي رِوَايَة ابْن السّني عَن أَصْحَاب ابْن الصَّواف وَغَيره والكبرى رِوَايَة ابْن الْأَحْمَر عَن أَصْحَاب ابْن المرابط وَابْن ماجة من طَرِيق الْمزي عَمَّن روى عَنهُ وَمن غير طَرِيقه وَالدَّارَقُطْنِيّ عَن أَصْحَاب الدمياطي والكبرى للبيهقي عَن

أَصْحَاب الأرموي عَن ابْن البُخَارِيّ وَدَلَائِل النُّبُوَّة لَهُ عَن أَصْحَاب ابْن الطباخ وَغَيره ومسندي الدَّارمِيّ وَعبد بن حميد عَن أَصْحَاب الحجار ومسند الْحميدِي عَن شيختنا حورية ابْنة الهكاري ومسند الطَّيَالِسِيّ عَن شَيخنَا أبي الْفرج الْغَزِّي وَغَيره ومسند الْعَدنِي عَن الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ وَغَيره ومسند أبي يعلى الْموصِلِي عَن أَصْحَاب ابْن الخشاب قَاضِي الْمَدِينَة الشَّرِيفَة ومسند أبي حنيفَة عَن أَصْحَاب الْمزي والموطأ رِوَايَة يحيى عَن بهاء الدّين عبد الله الدماميني فِي رحلتي إِلَيْهِ إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة ورويناه عَن مفتي عَن مفتي إِلَى مَالك وموطأ ابْن بكير عَن أَصْحَاب الشريف الموسوى وموطأ القعْنبِي عَن أصحابابن حبيب وَغَيره وموطأ أبي مُصعب عَن أَصْحَاب أبي الْحرم القلانسي وموطأ سُوَيْد عَن أَصْحَاب زَيْنَب بنت الْكَمَال وموطأ مُحَمَّد بن الْحسن عَن أَصْحَاب قوام الدّين الأنقاني الْحَنَفِيّ وَكَذَا الْآثَار لَهُ ومسند الشَّافِعِي عَن أَصْحَاب وزيرة وَغَيرهَا وَالسّنَن لَهُ عَن أَصْحَاب ابْن قُرَيْش رِوَايَة الْمزي عَن الشَّافِعِي وَاخْتِلَاف الحَدِيث لَهُ روينَاهُ عَن أَصْحَاب ابْن الْمصْرِيّ والرسالة لَهُ رويناها عَن أبي حَفْص

عمر الْكُوفِي الشَّافِعِي ومسند ابْن حَنْبَل عَن أَصْحَاب ابْن الخباز والعرضي والورع لَهُ روينَاهُ عَن خَدِيجَة بنت الْمَقْدِسِي الحنبلية والأشربة لَهُ عَن ابْن الْغَزِّي وجامع المسانيد لِابْنِ الْجَوْزِيّ عَن الْعَلامَة جلال الدّين نصر الله الْبَغْدَادِيّ الْحَنْبَلِيّ قدم علينا الْقَاهِرَة ومعجم ابْن قَانِع عَن أَصْحَاب ابْن حبيب الْحلَبِي ومعجم الطَّبَرَانِيّ الصَّغِير عَن شَيخنَا جمال الدّين عبد الله بن عَليّ الْحَنْبَلِيّ والأوسط بِالْإِجَازَةِ عَن شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن جمَاعَة وَالْكَبِير الْقطعَة الْأَخِيرَة المسموعة مِنْهُ عالية عَن شَيخنَا عبد الله بن الْبَاجِيّ وَقطعَة من أَوله عَن شَيخنَا قطب الدّين ابْن الْحلَبِي الْحَنَفِيّ وَبَاقِيه إجَازَة وسير ابْن هِشَام عَن أَصْحَاب بدر الدّين ابْن جمَاعَة وَأَصْحَاب ابْن نباتة وسيرة ابْن سيد النَّاس عَن أَصْحَابه ونظم السِّيرَة للعلامة ابْن الشَّهِيد سمعناها عَلَيْهِ وَهِي فِي 3 مجلدات وشمائل التِّرْمِذِيّ عَن أَصْحَاب الْحَافِظ ابْن خَلِيل الْمَكِّيّ والشفا من طرق عديدة عَن أَصْحَاب الدلاصي وَغَيره عَن 13 شَيخا بَين قِرَاءَة وَسَمَاع والعمدة بعلو وَالْأَحْكَام الصُّغْرَى لعبد الْحق عَن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن حسن الْقُدسِي والإلمام لِابْنِ دَقِيق الْعِيد عَن شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن جمَاعَة عَن مُؤَلفه

وتقريب الْأَسَانِيد وترتيب المسانيد لشَيْخِنَا الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ قرأته عَلَيْهِ وبحثته على وَلَده شَيخنَا حَافظ الْعَصْر قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين أَحْمد وبحثت كتاب ابْن الصّلاح على شَيخنَا زين الدّين بروايته لَهُ عَن الْحَافِظ مغلطاي والعلائي عَن ابْن المهيار عَن مُؤَلفه وقرأت عَلَيْهِ نكته على ابْن الصّلاح وبحثت عَلَيْهِ نظم ابْن الصّلاح لَهُ وقرأت عَلَيْهِ شَرحه عَلَيْهِ وأروي عُلُوم الحَدِيث للْحَاكِم عَن شَيخنَا برهَان الدّين الْآمِدِيّ وَكتاب الْمُحدث الْفَاصِل للرامهرمزي عَن ابْن الْبَاجِيّ وَعَن

الْقُرُون وعوارف المعارف عَن شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة برهَان الدّين ابْن جمَاعَة وَغَيره ورسالة الْقشيرِي عَن شَيخنَا أبي الْمَعَالِي عبد الله بن عمر الحلاوي وَغَيره وصفوة التصوف للمقدسي والفصيح وكفاية المتحفظ بحثتهما على شَيخنَا سِيبَوَيْهٍ الْعَصْر شمس الدّين الغماري الْمَالِكِي عَن شَيْخه أبي حَيَّان قَرَأت عَلَيْهِ الْفُصُول لِابْنِ معط وألفيته بحثا وَهُوَ أجل مشايخي فِي اللُّغَة والعربية وَكَذَا شَيخنَا الْعَلامَة إِمَام اللُّغَة والنحوي نور الدّين عَليّ الأبياري وتسهيل ابْن مَالك عَن أَصْحَاب أبي حَيَّان والعمدة لَهُ وبحثت ألفيته على شَيخنَا شيخ الْإِسْلَام إِمَام كل فن قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين ابْن الْعِرَاقِيّ وقرأت أَكثر كَافِيَة ابْن الْحَاجِب بحثا على شيخ النُّحَاة والقراء

شمس الدّين ابْن الْعَطَّار الْمصْرِيّ الشَّافِعِي وَهُوَ أَخذ عَن الْعَلامَة ابْن عقيل عَن أبي حَيَّان وَسمعت أَكثر ابْن الْحَاجِب الفرعي على شَيخنَا أبي الْفرج ابْن الْغَزِّي بإجازته من الدبوسي عَن ابْن الْحَاجِب وَكَذَا أصُول ابْن الْحَاجِب وقرأت الرسَالَة على شَيخنَا أبي الطَّاهِر مُحَمَّد بن شَيخنَا أبي الْيمن مُحَمَّد الربعِي وَمن أجل مشايخي قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين ابْن جمَاعَة أجازني سنة 763 وَكَانَ مولدِي فِي أَوَاخِر سنة 762 وَشَيخنَا شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين البُلْقِينِيّ وَشَيخنَا شيخ الْإِسْلَام زين الدّين الْعِرَاقِيّ والعلامة سراج الدّين ابْن الملقن والحافظ نور الدّين الهيثمي والحافظ تَقِيّ الدّين بن حَاتِم والحافظ تَقِيّ الدّين الدجوي وَشَيخ الْإِسْلَام برهَان الدّين الأنباسي الشَّافِعِي والعلامة شمس الدّين مُحَمَّد بن مَرْزُوق التلمساني الْمَالِكِي وقاضي الْقُضَاة جمال الدّين بن خير الْمَالِكِي وقاضي الْقُضَاة برهَان الدّين بن جمَاعَة الشَّافِعِي وقاضي الْقُضَاة نجم الدّين بن الكشك الْحَنَفِيّ وقاضي الْقُضَاة نَاصِر الدّين الْحَنْبَلِيّ وأروي الْقَدُورِيّ ومختار الْفَتْوَى وَالْهِدَايَة من كتب الْحَنَفِيَّة والتنبيه وَالْحَاوِي والمنهاج من كتب الشَّافِعِيَّة وَالْمقنع وَالْمُحَرر لِابْنِ تَيْمِية من كتب الْحَنَابِلَة وَأما الْأَجْزَاء الحديثية فكثير وَكتب 23 محرم 826 (6 يناير 1423)

والمسند المعمر فَخر الدّين عُثْمَان بن أَحْمد الدنديكي أَحْمد الْعُدُول الجالسين بِقرب خانقاه بيبرس بِالْقَاهِرَةِ وَأحد الصُّوفِيَّة بهَا سمع عَلَيْهِ حَدِيث عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ فِي صَلَاة الْعشَاء وَالْفَجْر فِي جمَاعَة بِسَمَاع المسمع لكثير من مُسْند أَحْمد على الْمسند عَلَاء الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن صَالح العرضي وَأَجَازَ لَهُ بَاقِيه بِسَمَاعِهِ لجميعه من زَيْنَب بنت كندي واجازته من أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن البُخَارِيّ بسماعهما من أبي عبد الله حَنْبَل بن عبد الله الرصافي بِسَنَدِهِ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيع مَا يرويهِ وَذَلِكَ يَوْم الْخَمِيس 13 صفر 827 (30 يناير 1424) والعلامة زين الدّين أَبُو النَّعيم رضوَان بن مُحَمَّد بن يُوسُف بن سَلامَة بن الْبَهَاء بن سعيد العقبي نزيل تربة السُّلْطَان برقوق رافقه فِي طلب الحَدِيث وَسمع كل وَاحِد مِنْهُمَا بِقِرَاءَة صَاحبه كثيرا واستجاز لَهُ كثيرا وَكتب لَهُ أسمعته وَكلما مر أَكْثَره من خطه نقلته وَطلب مِنْهُ الْإِجَازَة فَأجَاز لَهُ مَا يَصح لَدَيْهِ عَنهُ وَسمع من لَفظه حَدِيث الرَّحْمَة عَن سِتَّة من أشياخه الزَّاهِد العابد شيخ الْوَقْت شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن الناصح نزيل القرافة قَالَ وَلم أسمع مِنْهُ غَيره

والحفاظ الثَّلَاثَة مَشَايِخ الْإِسْلَام زين الدّين الْعِرَاقِيّ وَنور الدّين الهيثمي وتقي الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن حيدرة الدجوي والفقيهين المفتيين صدر الدّين أبي دَاوُد سُلَيْمَان بن عبد النَّاصِر الأبشيطي وَشَيخ الْحَرَمَيْنِ زين الدّين أبي بكر بن الْحسن العثماني المراغي قَاضِي الْمَدِينَة الشَّرِيفَة قَالَ وَهُوَ أول حَدِيث سمعته من الْأَخير بِمَكَّة وَمن الرَّابِع بقلعة الْجَبَل فتسلسل لي عَنْهُمَا وَعَن الأول مُطلقًا وَعَن البَاقِينَ بِقَيْد الْيَوْم السِّتَّة عَن الْمَيْدُومِيُّ مسلسلا وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَة الْكتاب الْعَزِيز عَن شَيْخه نور الدّين الدَّمِيرِيّ أخي بهْرَام قِرَاءَة ختمة لكل من السَّبْعَة من طَرِيق التَّيْسِير

والشاطبية والعنوان وعاقه عَن إِكْمَال ختمة نَافِع مَوته عَن الشَّيْخ سيف الدّين أبي بكر بن الجندي وَغَيره قَرَأَهُ بقرَاءَته على تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن عبد الْخَالِق الصَّائِغ وَعلي أبي حَيَّان ح تَحْويل وَعَن شمس الدّين الغماري تِلَاوَة إِلَى رَأس الحزب الأول بالأعراف للسبعة وَمن ثمَّ إِلَى رَأس حزب الْقَصَص للثمانية وَعَن شيخ الْمَالِكِيَّة بِالْمَدْرَسَةِ الصلاحية زكي الدّين أبي البركات مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأمَوِي ختمة للثمانية قَالَا قَرَأنَا على أبي حَيَّان بِسَنَدِهِ إِلَى الْمُنْذِرِيّ أبي الْجُود وَسَنَد الصَّائِغ إِلَى الشاطبي وَأبي الْجُود بسندهما اختصرته ح وَعَن قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين الْجَزرِي قِرَاءَة للثمانية وَلأبي جَعْفَر وَخلف من اخْتِيَاره للفاتحة وَأول الْبَقَرَة إِلَى وَأُولَئِكَ هم الملفحون دَاخل الْكَعْبَة وَأَجَازَ لَهُ الْجَمِيع بالعشر الْمَذْكُورَة وَسمع عَلَيْهِ كتبه الثَّلَاثَة فِي الْقرَاءَات وَهِي النشر والتقريب والطلبة تجاه الْكَعْبَة بِسَنَدِهِ

وَسمعت الشاطبية على جمَاعَة أَجلهم برهَان الدّين ابراهيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الضَّرِير بِسَمَاعِهِ من قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين مُحَمَّد بن ابراهيم بن جمَاعَة بِسَمَاعِهِ من الْمعز أبي الْفضل ابْن الْأَزْرَق بِسَمَاعِهِ من النَّاظِم وقرأت التَّيْسِير والعنوان والإرشاد والمستنير بكمالها وَبَعض كتب الْقرَاءَات على مَشَايِخ وَسمعت صَحِيح البُخَارِيّ على عدَّة مِنْهُم أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد كَامِلا وبأفوات على قَاضِي الْقُضَاة نجم الدّين بن أَحْمد بن إِسْمَاعِيل الْحَنَفِيّ الدمشقيين وَبَعضه من آخر على الْبُرْهَان الضَّرِير قَالَ ابْن أبي الْمجد أَنا بِجَمِيعِهِ وزيرة وبثلاثياته وَمن بَاب الْإِكْرَاه إِلَى آخر الْكتاب أَبُو الْعَبَّاس الحجار وَقَالَ الْآخرَانِ أَنا بِجَمِيعِهِ الحجار بسندهما وَمُسلمًا على عدَّة مِنْهُم التقي ابْن الدجوي كَامِلا وَابْن حَاتِم بأفوات بسماعهما من عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي الْمَقْدِسِي وَسَمَاع الثَّانِي أَيْضا من عبد الله بن عَليّ الصنهاجي وَنور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن عمر الواني بِسَمَاع الْأَوَّلين من أَحْمد بن عبد الدَّائِم الْمَقْدِسِي بِسَمَاعِهِ من أبي عبد الله مُحَمَّد بن

عَليّ بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن صَدَقَة الْحَرَّانِي وَسَمَاع الْأَخير من شرف الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله المرسي والحافظ أبي عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ بسماعهما من الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي بسماعهما من أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن الْفضل الفراوي بِسَنَدِهِ وسمعته كَامِلا على أبي الطَّاهِر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف التكريتي بِسَمَاعِهِ لَهُ مُلَفقًا خلا بعضه على الشَّيْخَيْنِ نجم الدّين عبد الْعَزِيز بن عبد الْقَادِر بن أبي الذَّر الربعِي وناصر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن التّونسِيّ بِسَمَاع الأول من الْفَخر أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن البُخَارِيّ وَالثَّانِي من أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن خطيب المزة بِسَمَاع الْأَرْبَعَة الْبكْرِيّ والمرسي وَابْن البُخَارِيّ وَابْن خطيب المزة من أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن معمر بن طبرزد بِسَنَدِهِ وَالتِّرْمِذِيّ من غير وَاحِد مِنْهُم الإِمَام أَبُو زرْعَة الْعِرَاقِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي حَفْص عمر بن الْحسن بن مزِيد المراغي بِسَمَاعِهِ من ابْن البُخَارِيّ بِسَمَاعِهِ من ابْن طبرزد وقرأت الصُّغْرَى للنسائي على مُسْند الْحجاز أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سَلامَة السّلمِيّ بِمَكَّة المشرفة بِسَمَاعِهِ من

عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن هرون هَارُون الثَّعْلَبِيّ بِسَمَاعِهِ من ابْن الصَّواف لما سَمعه من أبي بكر بن بَاقِي بِسَمَاعِهِ من أبي زرْعَة بِسَنَدِهِ وقرأت عَلَيْهِ السّنَن لِابْنِ مَاجَه بِمَكَّة وَأَكْثَره على غير وَاحِد بِسَمَاع ابْن سَلامَة لجميعه من الْكَمَال مُحَمَّد بن عمر بن حبيب الْحلَبِي بِمَكَّة بسماعة من سنقر بن عبد الله الزيني بِسَمَاعِهِ من عبد اللَّطِيف بن يُوسُف الْبَغْدَادِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي زرْعَة بِسَنَدِهِ والموطأ رِوَايَة يحيى بن يحيى على شَيخنَا أبي طَاهِر الربعِي بِسَمَاعِهِ من وَالِده أبي الْيمن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف التكريتي بِسَنَدِهِ من طَرِيق المرسي وَسمعت الشفا على شَيخنَا شرف الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الكويك بِسَمَاعِهِ من أبي المحاسن يُوسُف بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الدلاصي بِسَنَدِهِ وسيرة ابْن هِشَام عَليّ عبد الله بن عَليّ بن مُحَمَّد الْعَسْقَلَانِي وَغَيره بسماعهما من الْجمال مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن نباتة بِسَنَدِهِ وَمِمَّا سمعته عُمْدَة الْأَحْكَام والألفية والرسالة وَغير ذَلِك وَكتب خطّ يَده لَيْلَة 26 صفر عَام 827 (23 يناير 1425) وَكَانَ سَماع حَدِيث الرَّحْمَة يَوْم الْخَمِيس 13 مِنْهُ (16 يناير) صَحَّ من خطه وَمن مشايخه سَيِّدي سعيد العقباني قَرَأَ عَلَيْهِ يَسِيرا من الْمُوَطَّأ جدا وَسمع بَاقِيه بِقِرَاءَة ابْن الشَّيْخ أبي يحيى سنة 806 وَالْإِمَام الْعَلامَة سَيِّدي

أَبُو مهْدي عِيسَى الغبريني وَالْإِمَام الْحَافِظ الْمسند أَبُو الْقَاسِم الْبُرْزُليّ وَالْإِمَام الْعَلامَة الْمُحدث أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الله القلشاني وَالْإِمَام الْعَلامَة شمس الدّين مُحَمَّد بن الديري والعلامة الْمُحدث أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن القماح الأندلسي قَالَ رَحمَه الله وَهَؤُلَاء كلهم أَجَازُوا لي الْإِجَازَة التَّامَّة الْمُطلقَة الْعَامَّة فِي كل مَا رَوَوْهُ وَحَمَلُوهُ عَن أَشْيَاخهم وَهَذَا الشَّيْخ أجَاز لشَيْخِنَا إجَازَة عَامَّة مُطلقَة تَامَّة وَاعْتمد عَلَيْهِ وَكتب لَهُ مَرَّات وقفت على ذَلِك وثانيهم الإِمَام أَبُو الْفضل قَاسم بن الإِمَام أبي عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد التجِيبِي العقباني قد نبهنا على مشاركته للشَّيْخ قبله فِي مَشَايِخ وَمن مشايخه أَيْضا الشريف الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو الطّيب مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الحسني الفاسي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي قَاضِي قُضَاة الْمَالِكِيَّة بِمَكَّة المشرفة أَخذ عَنهُ حَدِيث الرَّحْمَة سَمَاعا من لَفظه بِشَرْطِهِ وَأَحَادِيث غَيره وَأَجَازَهُ فِي ذَلِك وَفِي كل مَا لَهُ فِيهِ حق الرِّوَايَة وَكتب لَهُ خطه وَله مَشَايِخ غَيره وَهَذَا الشَّيْخ أَيْضا مِمَّن أجَاز لشَيْخِنَا الْإِجَازَة الْعَامَّة وَقَرَأَ عَلَيْهِ الْكثير وَكتب لَهُ خطه وثالثهم الإِمَام المُصَنّف أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الله القلشاني قَرَأَ عَلَيْهِ شَيْئا من التَّهْذِيب وَابْن الْحَاجِب وَحضر عَلَيْهِ جَمِيع

البُخَارِيّ وَبَعض مُسلم وَبَعض الرسَالَة والتفريع وَابْن الْحَاجِب والتهذيب أَيْضا وَأَجَازَهُ إجَازَة عَامَّة تَامَّة شرح الرسَالَة وَابْن الْحَاجِب وَغَيرهمَا ورابعهم الإِمَام الْعَلامَة الأوحد قَاضِي الْجَمَاعَة الْأُسْتَاذ الْمُحدث أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ابراهيم بن عِقَاب الجذامي قَرَأَ عَلَيْهِ وَسمع وَتَنَاول مَا تضمنته فهرسته وَأَجَازَ لَهُ كَذَلِك وَكتب لَهُ بِخَطِّهِ وخامسهم الْعَلامَة جمال الروَاة قدوة الْمُحدثين الْمسند شرف الدّين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد ابْن قَاضِي الْقُضَاة زين الدّين أبي بكر بن الْحُسَيْن العثماني المراغي الْمدنِي الشَّافِعِي أجَاز لَهُ مَا تصح لَهُ رِوَايَته وَكتب لَهُ بِالْمَدِينَةِ المشرفة وسادسهم الإِمَام تَقِيّ الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حسن بن عَليّ بن يحيى بن مُحَمَّد بن خلف الله بن خَليفَة الشمني ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... .

هنا بياض بالمخطوطة

هُنَا بَيَاض بالمخطوطة ... تقريب الْأَسَانِيد الْمَذْكُور بَقِي مِنْهُ نَحْو ثَلَاثِينَ ورقة من آخِره وَأَنا مُسْتَمر الْقِرَاءَة عَلَيْهِ فِيهِ إِلَى الْآن أعانني الله على إكماله إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَشَيخنَا الإِمَام الْحَافِظ تَقِيّ الدّين مُحَمَّد الدجوي بحثت عَلَيْهِ عُلُوم الحَدِيث لِابْنِ جمَاعَة إِلَّا شَيْئا من آخِره وَشَيخنَا الْعَلامَة حَافظ الْعَصْر أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ الْعَسْقَلَانِي الشَّافِعِي بحثت عَلَيْهِ مُخْتَصر ابْن الصّلاح للعلامة عَلَاء الدّين ابْن التركماني وَكتاب الاقتراح فِي عُلُوم الحَدِيث للعلامة ابْن دَقِيق الْعِيد بحثا وعلوم الحَدِيث للعلامة ابْن الصّلاح وَمن المسندين جمَاعَة لَا يُحصونَ كَثْرَة من مَكَّة وَالْمَدينَة وَالشَّام والقدس وإسكندرية مِنْهُم من قَرَأت عَلَيْهِ وَمِنْهُم من سَمِعت عَلَيْهِ وَمِنْهُم من أجازني مشافهة وَمِنْهُم من كتب إِلَيّ وَمن مشايخي من أهل الْمغرب مِمَّن قدم علينا الْعَلامَة شَيخنَا شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق التلمساني أجازني سنة ثَمَانِينَ وَسَبْعمائة وخطه عِنْدِي وَشَيخنَا الْعَلامَة ولي الدّين عبد الرَّحْمَن ابْن خلدون وَشَيخنَا شيخ الْإِسْلَام ابْن عَرَفَة قدم علينا وأجازني وخطه عِنْدِي وَمن مشايخي فِي الْعَرَبيَّة شَيخنَا عَلامَة زَمَانه سِيبَوَيْهٍ عصره الْحَافِظ الْكَبِير شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الغماري الْمَالِكِي أَخذ علم الْعَرَبيَّة عَن شَيْخه سِيبَوَيْهٍ عصره أبي حَيَّان وَغَيره وَجَمَاعَة أُخْرَى يكثر عَددهمْ

وَمن مروياته أَيْضا كتاب نظم السِّيرَة للعلامة ابْن الشَّهِيد أَرْبَعَة أسفار قَالَ سمعناها على مؤلفها وسيرة شَيخنَا قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين عبد الْعَزِيز بن جمَاعَة ونظم السِّيرَة لشيخه شيخ الْإِسْلَام حَافظ الْعَصْر زين الدّين الْعِرَاقِيّ قَالَ وَكتاب كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لشَيْخِنَا الْمُحدث الْمُفِيد جمال الدّين عبد الله بن حَدِيدَة سمعته عَلَيْهِ وَشرح الْأَرْبَعين للعلامة تَاج الدّين الْفَاكِهَانِيّ الْمَالِكِي سمعته على ابْن حَدِيد عَن مُؤَلفه وَالشَّيْخَة الجليلة المسندة رقية بنت الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن هَارُون الثَّعْلَبِيّ الْمَعْرُوفَة بابنة ابْن الْقَارِي تفردت بعلو الْإِسْنَاد عَن الشَّيْخ شرف الدّين أبي زَكَرِيَّاء يحيى بن يُوسُف بن أبي مُحَمَّد بن أبي الْفتُوح بن الْمصْرِيّ إجَازَة عَن الشَّيْخَيْنِ الْإِمَامَيْنِ نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن سَلامَة اللَّخْمِيّ ابْن بنت الجميزي وَأبي مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن ظافر بن رواج الاسكندري كِلَاهُمَا عَن الْحَافِظ أبي طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد السلَفِي والمحدث الْمسند شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُوسَى بن نصير المتبولي الْمَالِكِي يروي الْمُوَطَّأ رِوَايَة يحيى والصحيحين بأسانيد كَثِيرَة وَمن شُيُوخه الشَّيْخ زين الدّين أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الحسني الْمَالِكِي الشهير بالتلبنتي والمسند صَلَاح الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن أَحْمد التَّمِيمِي الشهير بِابْن الملقن وَنور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الْقَادِر التَّمِيمِي الْهَمدَانِي ثمَّ الْمصْرِيّ رَحمَه الله وَالشَّيْخ الْمُحدث الْمسند الراوية الرحلة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر الوَاسِطِيّ رَحمَه الله

وَمن شُيُوخه الشَّيْخ الراوية الْمُحدث الْمسند أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن أبي الْقَاسِم الْمَيْدُومِيُّ رَحمَه الله والشيخان الإمامان شيخ الْإِسْلَام قَاضِي قُضَاة شيراز إِمَام الْقُرَّاء الْمسند المسن شمس الدّين أَبُو الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْجَزرِي الشَّافِعِي رَحمَه الله ومولده فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين لرمضان سنة إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة 26 نوفمبر 1350 وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الْحَنْبَلِيّ الشهير بِالْمَسَاحِي ومولده ثامن صفر أَربع وَأَرْبَعين وَسَبْعمائة (1343 / 7 / 2) وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ أما شمس الدّين فَمن مروياته البُخَارِيّ أَخذ عَنهُ بِالْقَاهِرَةِ سنة سبع وَعشْرين وَثَمَانمِائَة (1424) وَكَانَ قدم علينا فِي ذَلِك الْعَام أنبأني بذلك وَالِدي إِذْنا عَن الْأُسْتَاذ الْحَاج أبي عبد الله مُحَمَّد بن خلف عَن

الْعَلامَة نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن يفتح الله قَالَ الْجَزرِي أَنا بِهِ جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ الْأَصِيل ابراهيم بن أَحْمد بن ابراهيم بن حَاتِم الجذامي الاسكندري أَنا الشَّيْخ الثِّقَة الصَّالح الإِمَام الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْعِزّ بن مشرف الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي أَنا الزبيدِيّ ومسند ابْن حَنْبَل قَالَ أَنا بِهِ شيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابراهيم بن عبد الله بن أبي عمر الْمَقْدِسِي سَمَاعا لبعضه وَقِرَاءَة لبعضه أَنا بِهِ الشَّيْخ الإِمَام فَخر الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن البُخَارِيّ عَن حَنْبَل بن عبد الله عَن هبة الله عَن الْحسن بن الْمَذْهَب عَن أَحْمد بن حمدَان عَن عبد الله عَن أَبِيه والْحَدِيث المسلسل بالمحمدين قَالَ أَنا شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق العجيسي التلمساني الْمَالِكِي أَنا مُحَمَّد هُوَ ابْن أَحْمد الحسني القَاضِي أَبُو الْقَاسِم الشريف رَحمَه الله

العلامة الغازي يصافح العلامة البلوي ويلقمه اللقمة

الْعَلامَة الْغَازِي يُصَافح الْعَلامَة البلوي ويلقمه اللُّقْمَة الْحَمد لله تَعَالَى وَحده وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا صَافَحَنِي سَيِّدي وبركتي الْفَقِيه الْفَاضِل السّري الْمكتب الْأَجَل التَّالِي لكتاب الله تَعَالَى سَيِّدي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الأندلسي الْمَعْرُوف بالغازي حفظه الله تَعَالَى وأبقاه ونفعه ونفع بِهِ بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة كَمَا صافحه سيدنَا وَشَيخنَا وبركتنا الإِمَام بَقِيَّة الشُّيُوخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْمواق رَحمَه الله تَعَالَى وَرَضي عَنهُ بِسَنَدِهِ الْمُتَّصِل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من طَرِيق مَوْلَانَا عَليّ بن أبي طَالب رضوَان الله تَعَالَى عَلَيْهِ حَسْبَمَا ثَبت صدر الصفح الْمَكْتُوب هَذَا على ظَهره وَكَذَلِكَ صَافَحَنِي أَيْضا بِسَنَدِهِ الْمُتَّصِل لَهُ إِلَى أنس رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ بعد مَا قَرَأت عَلَيْهِ الحَدِيث كَمَا ثَبت أَيْضا بمحوله وَقلت لَهُ

مصادقة العلامة الغازي على ما ذكر

صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا سَيِّدي الْمواق فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم ولقمني أَيْضا بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة كَمَا لقمه شَيخنَا الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور بمحوله وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت بِمَسْجِد إِمَامَته بالدباغين من دَاخل تونس المحروسة بعد صَلَاة الظّهْر من يَوْم الْخَمِيس لأَرْبَع بَقينَ من شهر ربيع الثَّانِي من سنة ثَمَان وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة (13 فبراير 1493) عرف الله تَعَالَى بركته وَبَعْدَمَا قَرَأت عَلَيْهِ جَمِيع مَا ثَبت بمقلوبه من أَوله إِلَى آخِره وَهُوَ مُمْسك عَليّ أَصله الَّذِي عَلَيْهِ خطّ شَيخنَا الْمَذْكُور قَالَه وَكتبه عبد الله تعلى الْفَقِير إِلَى رَحمته أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد لطف الله تعلى بِهِ حامدا لله سُبْحَانَهُ مُصَليا على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَمُسلمًا تَسْلِيمًا مصادقة الْعَلامَة الْغَازِي على مَا ذكر الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد رَسُول الله مَا ذكر السَّيِّد الْأَخ فِي الله أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن سَيِّدي وشيخي وبركتي أبي الْحسن عَليّ بن دَاوُود أبقى الله بركته من المصافحة من الطَّرِيقَيْنِ وَمن تلقيم صَحِيح كَمَا ذكر كتب ذَلِك بِخَط يَده عبيد الله الْخَائِف من ذَنبه الراجي عَفْو ربه وغفران خالقه مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بالغازي لطف الله بِهِ ونفع الْجَمِيع بجاه سيدنَا ومولانا مُحَمَّد الشَّفِيع صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا

سند المصافحة

سَنَد المصافحة الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا صَافح سيدنَا ومولانا وشفيعنا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَشرف وكرم عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تعلى عَنهُ وصافح عَليّ رَضِي الله تعلى عَنهُ الْحسن الْبَصْرِيّ وصافح الْحسن الْبَصْرِيّ حبيبا العجمي وصافح حبيب العجمي دَاوُد بن نصر الطَّائِي وصافح دَاوُد الطَّائِي مَعْرُوفا الْكَرْخِي وصافح مَعْرُوف الْكَرْخِي سريا السَّقطِي وصافح سري السَّقطِي أَبَا الْقَاسِم الْجُنَيْد وصافح أَبُو الْقَاسِم الْجُنَيْد أَبَا طَالب الْمَكِّيّ وصافح أَبُو طَالب الْمَكِّيّ أَبَا الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ وصافح أَبُو الْمَعَالِي الْجُوَيْنِيّ أَبَا حَامِد الْغَزالِيّ وصافح أَبُو حَامِد الْغَزالِيّ أَبَا بكر بن الْعَرَبِيّ وصافح أَبُو بكر بن الْعَرَبِيّ أَبَا الْحسن بن حرزهم وصافح أَبُو الْحسن بن حرزهم الشَّيْخ أَبَا مَدين وصافح الشَّيْخ أَبُو مَدين وصافح الشَّيْخ أَبُو مَدين الشَّيْخ أَبَا تَمِيم وصافح الشَّيْخ أَبُو تَمِيم أَبَا إِسْحَاق الْخياط وصافح أَبُو إِسْحَق الْخياط ابْنه الصَّالح أَبَا عُثْمَان وصافح أَبُو عُثْمَان الْخياط الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله الْمقري وصافح

الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله الْمقري الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله بن بَقِي وصافح الْأُسْتَاذ ابْن بَقِي صهره الْخَطِيب أَبَا عبد الله المنتوري وصافح الْخَطِيب أَبُو عبد الله المنتوري شَيخنَا الْفَقِيه الْخَطِيب الْمُفْتِي الإِمَام أَبَا عبد الله الْمواق بالكف الَّتِي صَافح بهَا جده للْأُم الْأُسْتَاذ ابْن بَقِي الْمَذْكُور وصافح شَيخنَا أَبُو عبد الله الْمَذْكُور صاحبنا الْفَقِيه الْمكتب الْأَفْضَل الأرضى أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْغَازِي الْأنْصَارِيّ حفظه الله تعلى وَأذن لَهُ فِي رِوَايَة هَذِه المصافحة وَأَجَازَ لَهُ ذَلِك وَكتب لَهُ خطه فِي أَوَائِل صفر عَام 888 أواسط مارس 1983 وصافح الْفَقِيه أَبُو عبد الله الْمَذْكُور كَاتبه أَحْمد بن عَليّ بن دَاوُد لطف الله تعلى بِهِ قَالَ شَيخنَا الْمَذْكُور وكتبته من خطه وَهَذَا السَّنَد شرِيف لاحتوائه على شُيُوخ الصُّوفِيَّة نفع الله بهم وَكَانَ سَيِّدي المنتوري ينشدنا فِي نَحْو هَذَا بَحر الْكَامِل (أسرد حَدِيث الصَّالِحين وسمهم ... فبذكرهم تتزل الرحمات) (واحضر مجَالِسهمْ تنَلْ بركاتهم ... وقبورهم زرها إِذا مَاتُوا) ويحكى عَن سُفْيَان عِنْد ذكر الصَّالِحين تنزل الرَّحْمَة وأنشدوا بَحر الْكَامِل

طريق آخر للمصافحة

(شكته متبركا بأكفهم ... إِذْ شابكوا كفا عَليّ كَرِيمَة) (وَرُبمَا يَكْفِي الْمُحب تعللا ... آثَارهم ويعد ذَاك غنيمَة) طَرِيق آخر للمصافحة حَدثنَا السَّيِّد الْفَقِيه الْأَجَل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْغَازِي قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ حَدثنَا شَيخنَا السَّيِّد الْخَطِيب أَبُو عبد الله مُحَمَّد الْمواق أرضاه الله تعلى ورحمه قَالَ حَدثنِي شَيْخي الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد المنتوري قَالَ حَدثنِي الراوية أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن السراج سَمَاعا قَالَ أَنا الشَّيْخ أَبُو يَعْقُوب يُوسُف التسولي قِرَاءَة قَالَ نَا الراوية أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن جَابر الْقَيْسِي الْوَادي آشي سَمَاعا من لَفظه قَالَ نَا وَالِدي معِين الدّين أَبُو سُلْطَان جَابر قَالَ أَنا الْخَطِيب عز الدّين بن عبد السَّلَام سَمَاعا قَالَ نَا صائن الدّين أَبُو بكر عبد الله بن أبي إِسْحَق ابراهيم بن أبي معشر عبد الْملك عَن أَبِيه عَن جده قَالَ نَا القَاضِي أَبُو الْحسن عَليّ بن أبي زرْعَة قَالَ نَا أَبُو مَنْصُور عبد الرَّحْمَن البزازي قَالَ نَا أَبُو مُحَمَّد عبد الْملك الْبَغَوِيّ قَالَ نَا أَبُو الْقَاسِم عَبْدَانِ بن حميد قَالَ نَا عمر بن سعيد قَالَ نَا أَحْمد بن دهقان قَالَ نَا خلف بن تَمِيم قَالَ دَخَلنَا على أبي هُرْمُز نعوده فَقَالَ دَخَلنَا على أنس بن مَالك نعوده فَقَالَ صافحت بكفي هَذِه كف رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

قَالَ أَبُو هُرْمُز قُلْنَا لأنس بن مَالك صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فصافحنا قَالَ خلف قُلْنَا لأبي هُرْمُز صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا أنس بن مَالك فصافحنا قَالَ أَحْمد بن دهقان قلت لخلف صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا أَبَا هُرْمُز فصافحنا قَالَ عمر بن سعيد قُلْنَا لِأَحْمَد صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا خلف بن تَمِيم فصافحنا وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ عَبْدَانِ قُلْنَا لعمر بن سعيد صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا أَحْمد بن دهقان فصافحنا وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَقَالَ عبد الْملك بن مُحَمَّد قُلْنَا لعبدان صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا عمر بن سعيد فصافحنا وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ أَبُو مَنْصُور عبد الرَّحْمَن قُلْنَا لعبد الْملك صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا عَبْدَانِ فصافحنا وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ أَبُو الْحسن بن أبي زرْعَة قلت لأبي مَنْصُور صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا أَبَا مُحَمَّد عبد الْملك فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ أَبُو معشر قلت لأبي الْحسن بن أبي زرْعَة صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا أَبَا مَنْصُور البزازي فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ وَلَده أَبُو إِسْحَق ابراهيم قلت لأبي صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا القَاضِي أَبَا الْحسن بن أبي زرْعَة فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم وَقَالَ صائن الدّين أَبُو بكر قلت لوالدي إِبْرَاهِيم صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا والدك فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ عز الدّين قلت لصائن الدّين أبي بكر صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا والدك فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ معِين الدّين جَابر قلت لعز الدّين صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا صائن الدّين أَبَا بكر فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ وَلَده مُحَمَّد قلت لوالدي جَابر صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا عز الدّين فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ

سند اللقمة

أَبُو يَعْقُوب التسولي قلت لأبي عبد الله بن جَابر صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا أَبَاك فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ أَبُو زَكَرِيَّاء بن السراج قلت لأبي يَعْقُوب التسولي صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا أَبَا عبد الله بن جَابر فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ الْخَطِيب الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد المنتوري قلت لأبي زَكَرِيَّاء بن السراج صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا أَبَا يَعْقُوب التسولي فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ شَيخنَا السَّيِّد أَبُو عبد الله محم الْمواق قلت لشيخي المنتوري صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا الراوية أَبَا زَكَرِيَّاء بن السراج فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قَالَ السَّيِّد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْغَازِي قلت لشَيْخِنَا الْمواق صَافَحَنِي بالكف الَّتِي صافحت بهَا سَيِّدي المنتوري فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم قلت لصاحبنا الْفَقِيه أبي عبد الله صافحنا بالكف الَّتِي صافحت بهَا سَيِّدي الْمواق فصافحني وَقَالَ السَّلَام عَلَيْكُم سَنَد اللُّقْمَة لقم شَيخنَا الْخَطِيب الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْمواق رَحمَه الله تعلى وَرَضي عَنهُ السَّيِّد الْفَقِيه الْمكتب الْفَاضِل أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْغَازِي حفظه الله تعلى بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة وحدثه أَن شَيْخه الْخَطِيب المنتوري لقمه بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة قَالَ لقمني الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمقري قَالَ لقمني الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يحيى المسفر قَالَ لقمني الشَّيْخ أَبُو زَكَرِيَّاء اليحياوي قَالَ لقمني الشَّيْخ بو مُحَمَّد صَالح الدكالي قَالَ لقمني الشَّيْخ أَبُو مَدين شُعَيْب بن الْحسن الإشبيلي قَالَ لقمني

لقم شَيخنَا الْخَطِيب الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْمواق رَحمَه الله تعلى وَرَضي عَنهُ السَّيِّد الْفَقِيه الْمكتب الْفَاضِل أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الْغَازِي حفظه الله تعلى بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة وحدثه أَن شَيْخه الْخَطِيب المنتوري لقمه بِيَدِهِ الْمُبَارَكَة قَالَ لقمني مهري الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سعد بن بَقِي لقْمَة بيدة الْمُبَارَكَة قَالَ لقمني الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْمقري قَالَ لقمني الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يحيى المسفر قَالَ لقمني الشَّيْخ أَبُو زَكَرِيَّاء اليحياوي قَالَ لقمني الشَّيْخ بو مُحَمَّد صَالح الدكالي قَالَ لقمني الشَّيْخ أَبُو مَدين شُعَيْب بن الْحسن الإشبيلي قَالَ لقمني

دعاء الفرج

الشَّيْخ أَبُو الْحسن عَليّ بن إِسْمَاعِيل بن حرزهم قَالَ لقمني القَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن الْعَرَبِيّ قَالَ لقمني الإِمَام أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْغَزالِيّ قَالَ لقمني أَبُو الْمَعَالِي عبد الْملك بن عبد الله الْجُوَيْنِيّ قَالَ لقمني أَبُو طَالب مُحَمَّد بن عَليّ الْمَكِّيّ قَالَ لقمني الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد أَحْمد بن الْحُسَيْن الْجريرِي قَالَ لقمني أَبُو الْقَاسِم الْجُنَيْد من مُحَمَّد بن الْجُنَيْد قَالَ لقمني خَالِي سري السَّقطِي قَالَ لقمني مَعْرُوف الْكَرْخِي قَالَ لقمني دَاوُد الطَّائِي قَالَ لقمني حبيب العجمي قَالَ لقمني الْحسن بن أبي الْحسن الْبَصْرِيّ قَالَ لقمني عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ قَالَ لقمني رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكتب لَهُ شَيخنَا بذلك خطه فِي أواسط شهر ربيع الآخر من عَام 895 أَوَائِل مارس 1490 ولقم الْفَقِيه الْمَذْكُور كَاتب الأحرف أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي وَفقه الله تعلى دُعَاء الْفرج الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا أَنبأَنَا المعمر المشاور أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْعَبدَرِي عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْملك المنتوري عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ البلنسي عَن الْأُسْتَاذ النَّحْوِيّ أبي عبد الله مُحَمَّد بن

عَليّ الفخار الْخَولَانِيّ البيري عَن الْأُسْتَاذ الْعَلامَة أبي إِسْحَق ابراهيم بن أَحْمد الغافقي قَالَ سَمِعت من الْفَقِيه الْكَاتِب الْعدْل أبي مُحَمَّد عبد الله بن القَاضِي أبي جَعْفَر بن عبيد الله النفزي قَالَ سَمِعت من الْقَاسِم هُوَ ابْن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الطيلسان الأوسي غير مرّة حَدثنِي القَاضِي أَبُو مُحَمَّد بن عبد الْحق بن مُحَمَّد سَمَاعا من لَفظه غير مرّة بمسجده بقرطبة طهره الله تعلى قَالَ نَا القَاضِي أَبُو مَرْوَان بن مَسَرَّة قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ قَرَأت على أبي بَحر بن الْعَاصِ قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ أَبُو الْفَتْح وَأَبُو اللَّيْث نصر بن الْحسن الشَّاشِي حَدثنِي أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحسن بن ابراهيم العاقولي الشَّافِعِي قَالَ نَا القَاضِي أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن عَليّ بن صَخْر قَالَ نَا أَبُو عِيَاض أَحْمد بن

مُحَمَّد بن يَعْقُوب نَا أَحْمد بن مَنْصُور الْحَافِظ الْمعدل نَا أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحسن الْقطَّان الْبَلْخِي بِمَدِينَة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَ صَدُوقًا قَالَ أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد الْمُحْتَسب نَا مُحَمَّد بن هرون الْهَاشِمِي نَا مُحَمَّد بن يحيى الْمَازِني قَالَ نَا مُوسَى بن سهل عَن الرّبيع قَالَ لما اسْتَوَت الْخلَافَة لأبي جَعْفَر قَالَ لي يَا ربيع ابْعَثْ إِلَى جَعْفَر بن مُحَمَّد قَالَ فَقُمْت من بَين يَدَيْهِ فَقلت أَي بلية يُرِيد أَن يفعل وأوهمته أَنِّي أفعل ثمَّ أَتَيْته بعد سَاعَة فَقَالَ ألم أقل لَك ابْعَثْ إِلَى جَعْفَر بن مُحَمَّد فوَاللَّه لتأتينني بِهِ ولأقتلنه شَرّ قتلة قَالَ فَذَهَبت إِلَيْهِ فَقلت أَبَا عبد الله أجب أَمِير الْمُؤمنِينَ فَقَامَ معي فَلَمَّا دنونا من الْبَاب قَامَ يُحَرك شَفَتَيْه ثمَّ دخل فَسلم فَلم يرد عَلَيْهِ ووقف فَلم يجلس ثمَّ رفع رَأسه فَقَالَ يَا جَعْفَر آنت الَّذِي ألبت وَكَثُرت وحَدثني أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ ينصب للغادر لِوَاء يَوْم الْقِيَامَة يعرف بِهِ

نص الدعاء

قَالَ جَعْفَر بن مُحَمَّد حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يُنَادي مُنَاد يَوْم الْقِيَامَة من بطْنَان الْعَرْش أَلا فَليقمْ من كَانَ أجره على الله فَلَا يقوم من عباده إِلَّا المتفضلون فَمَا زَالَ يَقُول حَتَّى سكن مَا بِهِ وَلِأَن لَهُ وَقَالَ لَهُ اجْلِسْ أَبَا عبد الله ارْتَفع أَبَا عبد الله ثمَّ دَعَا بمدهن غَالِيَة فغلفه بِيَدِهِ والغالية تقطر من بَين أنامل أَمِير الْمُؤمنِينَ ثمَّ قَالَ لَهُ انْصَرف أَبَا عبد الله فِي حفظ الله وَقَالَ لي يَا ربيع اتبع أَبَا عبد الله جائزته وأضعفها قَالَ فَخرجت فَقلت يَا أَبَا عبد الله تعلم محبتي لَك قَالَ أَنْت منا حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مولى الْقَوْم مِنْهُم قلت يَا أَبَا عبد الله شهِدت مَا لم تشهد وَسمعت مَا لم تسمع وَقد دخلت ورأيتك تحرّك شفتيك عِنْد دخولك إِلَيْهِ قَالَ دُعَاء كنت أَدْعُو بِهِ قلت لَهُ دُعَاء حفظته عِنْد دخولك إِلَيْهِ أم شَيْء تأثره عَن آبَائِك الطاهرين قَالَ بل حَدثنِي أبي عَن أَبِيه عَن جده أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا حزبه أَمر دَعَا بِهَذَا الدُّعَاء وَكَانَ يَقُول دُعَاء الْفرج نَص الدُّعَاء اللَّهُمَّ احرسني بِعَيْنِك الَّتِي لَا تنام واكنفني بركنك الَّذِي لَا يرام وارحمني بقدرتك عَليّ أَنْت ثقتي ورجائي فكم من نعْمَة أَنْعَمت بهَا

عَليّ قَالَ لَك بهَا شكري وَكم من بلية ابتليتني بهَا قل لَك بهَا صبري فيامن قل عِنْد نعْمَته شكري فَلم يحرمني وَيَا من قل عِنْد بلائه صبري فَلم يخذلني وَيَا من رَآنِي على الْخَطَايَا فَلم يفضحني أَسأَلك أَن تصلي على مُحَمَّد وعَلى ال مُحَمَّد كَمَا صليت وباركت وترحمت على ابراهيم إِنَّك حميد مجيد اللَّهُمَّ أَعنِي على ديني بدنياي وعَلى آخرتي بالتقوى واحفظني فِيمَا غبت عَنهُ وَلَا تَكِلنِي إِلَى نَفسِي فِيمَا حَضرته يَا من لَا تضره الذُّنُوب وَلَا تنقصه الْمَغْفِرَة هَب لي مَالا يَضرك واغفر لي مَالا ينْقصك يَا إلهي أَسأَلك فرجا قَرِيبا وصبرا جميلا وَأَسْأَلك الْعَافِيَة من كل بلية وَأَسْأَلك الشُّكْر على الْعَافِيَة وَأَسْأَلك دوَام الْعَافِيَة وَأَسْأَلك الْغِنَا عَن النَّاس وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه قَالَ الرّبيع فكتبته من جَعْفَر بن مُحَمَّد فها هُوَ فِي جيبي قَالَ مُوسَى فكتبته من الرّبيع فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن يحيى فكتبته من مُوسَى فها هُوَ فِي جيبي قَالَ مُحَمَّد بن هرون وكتبته من ابْن يحيى فها هُوَ فِي جيبي قَالَ عَليّ الْمُحْتَسب فكتبته من ابْن هرون فها هُوَ فِي جيبي قَالَ الْقطَّان فكتبته من الْمُحْتَسب فها هُوَ فِي جيبي قَالَ أَحْمد بن مَنْصُور وكتبته من الْقطَّان فها هُوَ فِي جيبي قَالَ أَبُو عِيَاض فكتبته من ابْن مَنْصُور فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن صَخْر فكتبته من أبي عِيَاض فها هُوَ فِي جيبي قَالَ العاقولي فكتبته من ابْن صَخْر فها هُوَ فِي جيبي قَالَ أَبُو اللَّيْث وَأَبُو الْفَتْح فكتبته من أبي الْحسن العاقولي فها هُوَ فِي جيبي

قَالَ أَبُو مَرْوَان بن مَسَرَّة كتبته من خطّ طَاهِر بن مفوز وَكَانَ كتبه عَن أبي اللَّيْث وَأبي الْفَتْح ثمَّ قرأته على أبي بَحر وَجعله لنا فِي جيبه وأراناه وحَدثني عَن أبي الْفَتْح وَأبي اللَّيْث فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن عبد الْحق فكتبته عَن ابْن مَسَرَّة فها هُوَ فِي جيبي قَالَ ابْن الطيلسان فكتبته من ابْن عبد الْحق فها هُوَ فِي جيبي لَا يفارقني وَفِي حفظي لَا أنساه قَالَ النفزي فكتبته من ابْن الطيلسان فها هُوَ فِي جيبي قَالَ الْأُسْتَاذ الغافقي فكتبته من النفزي وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ الْأُسْتَاذ البيري فكتبته من الْأُسْتَاذ الغافقي وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله فكتبته من الْأُسْتَاذ البيري وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ شَيخنَا قَالَ لي شَيْخي المنتوري وكتبته من الْأُسْتَاذ أبي عبد الله البلنسي وَجَعَلته فِي جيبي قَالَ شَيخنَا المشاور أَبُو عبد الله وَأَنا كتبته أَيْضا عَن شَيْخي المنتوري رَحمَه الله وَجَعَلته فِي جيبي وَهُوَ فِي حفظي لَا أتناساه مُلْتَزما ذكره كل لَيْلَة إِلَّا من غَفلَة قلت وَأَنا كتبته عَن شَيخنَا الإِمَام أبي عبد الله الْمَذْكُور من كِتَابه سنَن المهتدين بِحكم إجازتي فِي رِوَايَته عَنهُ وَجعلت نسخته فِي جيبي

نموذج من مرويات أبي زرعة العراقي

نموذج من مرويات أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ الْحَمد لله وَحده صلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا أنموذج من مرويات شيخ الْإِسْلَام ولي الدّين أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ منقولة من أصل مصحح مُقَابل يعْتَمد عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تعلى مِنْهَا الْمُوَطَّأ أما من رِوَايَة ابْن بكير فَأَخْبرنِي بِهِ عَالِيا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن ابراهيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الْأنْصَارِيّ الخزرجي إجَازَة مُعينَة أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد ابْن البُخَارِيّ إجَازَة عَن أبي طَاهِر بَرَكَات عَن ابراهيم الخشوعي عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن

أَحْمد بن ابراهيم الرَّازِيّ قَالَ أَنا أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن سَلمَة الْأنمَاطِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع للصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالْحج وَالصِّيَام وَالِاعْتِكَاف والجنائز وَالشُّفْعَة وَالْمُسَاقَاة والقراض وَالْحُدُود والضحايا وَالصَّيْد والعقيقة والأشربة وَالنُّذُور والأيمان وَالْجَامِع قَالَ أَنا أَبُو بكر عَتيق بن مُوسَى بن هَارُون الْحَاتِمِي ثَنَا أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الْمَعْرُوف بِأبي الرقراق ح قَالَ الرَّازِيّ وَأَنا بِهِ أَبُو الْحسن عبد الْملك بن عبد الله بن مَحْمُود بن صُهَيْب بن مِسْكين سَمَاعا عَلَيْهِ لآجزاء مِنْهُ وإجازة لباقيه أَنا عَتيق بن مُوسَى ثَنَا أَبُو الرقراق ثَنَا يحي بن عبد الله بن بكير وَكَانَ ابْن بكير يَقُول قَرَأت الْمُوَطَّأ على مَالك أَربع عشرَة مرّة وَأَخْبرنِي بِرِوَايَة القعْنبِي عَنهُ عَالِيا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن ابراهيم بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ إجَازَة مُعينَة وَآخَرُونَ كَثِيرُونَ إجَازَة شَامِلَة لجَمِيع مروياتهم قَالُوا أَنا عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي إِذْنا عَن أبي المكارم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الله اللبان أَنا أَبُو عَليّ الْحسن بن أَحْمد بن الْحسن الْحداد إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا أَنا أَبُو نعيم أَنا أَبُو بكر أَحْمد بن يُوسُف بن أَحْمد بن خَلاد النصيبي أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن غَالب بن حَرْب الملقب تمْتَام ثَنَا القعْنبِي وَأَخْبرنِي بِرِوَايَة أبي مُصعب عَنهُ خلا من قَوْله كتاب الْفَرَائِض إِلَى قَوْله كتاب الْبيُوع وَمن قَوْله بَاب مَا جَاءَ فِي الْقَرَاض إِلَى كتاب الْبيُوع فَلَيْسَ دَاخِلا فِي روايتنا أَبُو الْحرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن

أبي الْحرم القلانسي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا حَاضر فِي الثَّانِيَة بعضه بِقِرَاءَة وَالِدي وَبَعضه بِقِرَاءَة الإِمَام شهَاب الدّين بن الْعُرْيَان وإجازة بسماعة لما ذَكرْنَاهُ على أبي يَعْقُوب يُوسُف بن أَحْمد بن عِيسَى المشهدي وَأم مُحَمَّد سيدة بنت مُوسَى بن عُثْمَان بن درباس المارانية بِسَمَاع الأول على أبي عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ ح وَأَنا بذلك أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن ابراهيم بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ إجَازَة مُعينَة أَنا أَبُو الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع من قَوْله الْأَمر بالوتر إِلَى قَوْله وقُوف من فَاتَهُ الْحَج بِعَرَفَة وَمن قَوْله السّلف وَبيع الْعرُوض بَعْضهَا بِبَعْض إِلَى آخر الْكتاب إجَازَة لباقي الْمَرْوِيّ مِنْهُ بإجازته وإجازة سيدة وَسَمَاع الْحسن من الْمُؤَيد الطوسي بِسَنَدِهِ وَأَخْبرنِي بِرِوَايَة يحيى قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين عبد الْعَزِيز بن

البخاري

مُحَمَّد بن ابراهيم بن جمَاعَة إجَازَة مُعينَة أَنا الْأُسْتَاذ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن ابراهيم بن الزبير مُكَاتبَة بِسَنَدِهِ عَن ابْن خَلِيل البُخَارِيّ وَأَخْبرنِي بالبخاري من طَرِيق أبي الْوَقْت قَاضِي الْقُضَاة بهاء الدّين أَبُو الْبَقَاء مُحَمَّد بن عبد الْبر بن يحيى بن عَليّ بن تَمام الْأنْصَارِيّ السُّبْكِيّ الشَّافِعِي بِقِرَاءَة وَالِدي عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِالْقَاهِرَةِ سنة 767 وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَسْعُود بن عَامر المقرىء قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِمَكَّة سنة 69 وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن عمر بن خَالِد المَخْزُومِي الشهير بِابْن الخشاب بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ سنة 79 وَأَبُو إِسْحَق ابراهيم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم اللَّخْمِيّ ابْن الأميوطي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِمَكَّة سنة 76 وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر بن الْحسن بن حبيب الْحلَبِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِمَكَّة سنة 73 قَالَ الثَّلَاثَة الْأَولونَ أَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب بن نعْمَة الصَّالِحِي الحجار وَأم مُحَمَّد وزيرة بنت عمر بن أسعد بن المنجا التنوخية قِرَاءَة عَلَيْهِمَا وَنحن نسْمع وَقَالَ الرَّابِع أَنا أَبُو الْعَبَّاس الحجار أَن أَنا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن الزبيدِيّ وَقَالَ

مسلم

السكس أَنا سنقر بن عبد الله الزيني أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن أبي بكر بن روزبه قَالَا أَنا أَبُو الْوَقْت مُسلم وَأَخْبرنِي بِمُسلم وَالِدي رَحمَه الله بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أَخْبرنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن ابراهيم الْأنْصَارِيّ الخزرجي الشهير بِابْن الخباز بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا الْقَاسِم بن أبي بكر الإربلي ح وَأَخْبرنِي عَالِيا بِدَرَجَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن ابراهيم بن أبي بكر الْأنْصَارِيّ الخزرجي الشهير بالبياني قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا أَبُو الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن أَحْمد بن عَسَاكِر قَالَا أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي قَالَ الْقَاسِم سَمَاعا وَقَالَ الآخر إجَازَة سنَن أبي دَاوُد وَأَخْبرنِي بسنن أبي دَاوُد وَالِدي رَحمَه الله بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن ابراهيم الْبكْرِيّ الْمَيْدُومِيُّ وَأَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد العرضي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا مفترقين ح وَأَخْبرنِي عَالِيا أَبُو حَفْص عمر بن الْحسن بن مزِيد المراغي الأَصْل الدِّمَشْقِي الشهير بِابْن أميلة قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع فِي 3 عمري قَالَ الْمَيْدُومِيُّ أَنا ألإمام قطب الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ الْقُسْطَلَانِيّ وَأَبُو الْفضل عبد الرَّحِيم بن يُوسُف بن يحيى الدِّمَشْقِي الشهير

بِابْن خطيب المزة وَقَالَ العرضي وَابْن أميلة أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد الْمَقْدِسِي الأَصْل الصَّالِحِي الدَّار الشهير بِابْن البُخَارِيّ قَالَ هُوَ وَابْن خطيب المزة أَنا أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن معمر بن الْبَغْدَادِيّ الشهير بِابْن طبرزذ قَالَ ابْن الْخَطِيب وَأَنا فِي 5 عمري وَأَخْبرنِي بهَا من طَرِيق ابْن داسة وَهُوَ أَعلَى مَا يُوجد الْآن أَبُو حَفْص عمربن عَليّ بن شيخ الدولة الأسيوطي كِتَابَة مِنْهُمَا عَن عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي عَن عفيفة الفارفانية عَن أبي عَليّ الْحداد عَن أبي نعيم الْحَافِظ ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... هُنَا بتر ويتمثل فِيمَا كتبه البلوي وَكتبه أستاذه ابْن بكرون الفِهري

العلامة أبو القاسم الفهري أستاذ أبي جعفر ووالده وأخويه

الْعَلامَة أَبُو الْقَاسِم الفِهري أستاذ أبي جَعْفَر ووالده وأخويه أَولا مَشَايِخ أبي الْقَاسِم الفِهري ومروياته ... بهَا عَن شَيْخه الإِمَام الْعَلامَة أبي عبد الله البيري عَن الإِمَام النَّحْوِيّ أبي مُحَمَّد عبد الْمُهَيْمِن الْحَضْرَمِيّ السبتي عَن الشَّيْخ إِمَام النُّحَاة أبي عبد الله مُحَمَّد بن ابراهيم الْحلَبِي الْمَعْرُوف بِابْن النّحاس عَن مؤلفها انْتهى وَمن أشياخي الَّذين أخذت عَنْهُم علم الْعَرَبيَّة الشَّيْخ الإِمَام الْخَطِيب البليغ النَّحْوِيّ الْبَقِيَّة الصَّالِحَة الْبركَة الْمُنعم المرحوم أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن كَامِل رَحمَه الله رَضِي عَنهُ قَرَأت عَلَيْهِ الرّبع أَو الثُّلُث من ألفية ابْن مَالك قِرَاءَة تفقه وتفهم وَكَانَ فصيحا حسن الْإِلْقَاء فَاضل الذَّات حسن الْخلق رَحمَه الله عَلَيْهِ ورضوانه وَأما كتاب الْجمل لأبي الْقَاسِم الزجاجي فَقَرَأت من أَوله إِلَى

بَاب النداء قِرَاءَة تفقه وتفهم على شَيخنَا أبي عَمْرو بن مَنْظُور رَحمَه الله وحَدثني شَيخنَا الْحَاج الراوية أَبُو عبد الله مُحَمَّد المجاري رَحمَه الله إجَازَة عَن شَيْخه أبي إِسْحَق الشاطبي عَن أبي عبد الله الْمقري عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن سعيد بن عثمن الهزميري نزيل مصر إجَازَة عَن أَحْمد بن الْفَتْح بن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن المرسي عَن ابْن النِّعْمَة عَن أبي مُحَمَّد بن السَّيِّد عَن عَاصِم بن أَيُّوب عَن مُحَمَّد بن فتح البطليوسي عَن نَافِع الأديب عَن أبي الْحسن الْأَنْطَاكِي عَن الْمُؤلف انْتهى وَمِمَّا عرضته على أشياخي وقرأته الْحجب فِي الْفَرَائِض لِابْنِ زَكَرِيَّاء عرضته على شَيْخي أبي إِسْحَق البدوي وَأبي عَمْرو بن مَنْظُور رحمهمَا الله وحَدثني بِهِ شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي قَالَ عرضته على مُؤَلفه القَاضِي الْعَلامَة الْجَلِيل الحسيب الفرضي المُصَنّف المرحوم أبي بكر أبي بكر يحيى بن عبد الله بن زَكَرِيَّا الْأنْصَارِيّ رَضِي الله عَنهُ وحَدثني بِهِ أَيْضا شَيخنَا أَبُو عَمْرو بن مَنْظُور عَن وَالِده القَاضِي

أبي بكر الْمَذْكُور عَن مُؤَلفه الْمَذْكُور وَمِمَّا عرضت وقرأت على بعض أشياخي الخزرجية لضياء الدّين عرضتها على شَيخنَا أبي إِسْحَق البدوي وحَدثني بهَا عَن بعض أشياخه بِسَنَدِهِ فِيهَا انْتهى فَهَذَا مَا تيَسّر لي من الْأَسَانِيد فِي كتب الْعلم بِالْقِرَاءَةِ وَالْإِجَازَة وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي رَحمَه الله إجَازَة وإذنا قَالَ أَنْشدني شَيخنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْأَزْرَق بِلَفْظِهِ للْإِمَام الْوَلِيّ أبي الْقَاسِم الشاطبي بَحر السَّرِيع (قَالُوا غَدا نأتي ديار الْحمى ... وَينزل الركب بمغناهم) (وكل من كَانَ مشوقا لَهُم ... أصبح مسروروا بلقياهم) (قلت ولي ذَنْب فَمَا حيلتي ... بِأَيّ وَجه أتلقاهم) (قَالُوا فَإِن الْعَفو من شانهم ... لَا سِيمَا عَمَّن ترجاهم) وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي رَحمَه الله فِيمَا أذن لي فِي رِوَايَته عَن الْأُسْتَاذ الْعَالم أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الْأُسْتَاذ الْخَطِيب الراوية الصَّالح الشريف أبي جَعْفَر أَحْمد بن ولي الله أبي عبد الله مُحَمَّد الطنجالي قَالَ حَدثنِي جدي أَبُو جَعْفَر إجَازَة عَن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن مُوسَى بن سَالم قَالَ أَنْشدني الْأُسْتَاذ أَبُو بكر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن جزي قَالَ أَنْشدني الْأُسْتَاذ أَبُو مُحَمَّد بن السَّيِّد البطليوسي لنَفسِهِ الطَّوِيل

(أَخُو الْعلم حَيّ خَالِد بعد مَوته ... وأوصاله تَحت التُّرَاب رَمِيم) (وَذُو الْجَهْل ميت وَهُوَ ماش على الثرى ... يظنّ من الْأَحْيَاء وَهُوَ عديم) وَكَذَلِكَ حَدثنِي إجَازَة عَن شَيخنَا ابْن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الطنجالي الْمَذْكُور عَن جده الْمَذْكُور قَالَ أخبرنَا أَبُو سُلَيْمَان بن حوط الله أخبرنَا الْحَافِظ أَبُو عَمْرو عثمن ابْن جلك الْموصِلِي قَالَ سَمِعت الشَّيْخ الصَّالح أَبَا الْحسن عَليّ بن خطاب الربعِي يَقُول رَأَيْت رب الْعِزَّة فِي الْمَنَام تبَارك وتعلى فَقلت يَا رب عَلمنِي مَا أَدْعُوك بِهِ فَقَالَ قل اللَّهُمَّ إِنِّي أطلبك مِنْك وَأَسْأَلك عَنْك فاعني يَا ذَا الْجلَال وَالْإِكْرَام وسمعته يَقُول رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وَهُوَ يَقُول

من رُوِيَ عني حَدِيثا فأعربه طيب الله نهكته وَشرف منزله وَأَعْلَى قدره فِي أعين النَّاس قَالَ فانتبهت وَقد أنسيته فعدت فَنمت فرأيته ثَانِيَة وَهُوَ يَقُول من رُوِيَ عني حَدِيثا كَمَا قَالَ فِي الأولى قَالَ فانتبهت فأنسيته فَعظم ذَلِك عَليّ فرأيته ثَالِثَة وَهُوَ يَقُول من رُوِيَ عني حَدِيثا كَمَا قَالَ فِي الثَّانِيَة فانتبهت وَأَنا أحفظه وأقوله قَالَ أَبُو عَمْرو الْحَافِظ لما سَمِعت هَذَا اجتهدت فِي قِرَاءَة النَّحْو وَالْفِقْه حَتَّى تبين لي الْخَطَأ من الصَّوَاب ثمَّ شرعت فِي طلب الحَدِيث وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي فِيمَا أجازنيه عَن الْأُسْتَاذ ابْن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الْخَطِيب الراوية أبي عبد الله اللوشي عَن الْخَطِيب أبي الْحسن فضل بن فَضِيلَة قَالَ حَدثنَا الْفَقِيه أَبُو عِيسَى بن أبي السراج حَدثنَا الْمُحدث أَبُو مُحَمَّد بن سُفْيَان الشاطبي حَدثنِي أَحْمد بن خلصة قَالَ أصابتني زمانة أقعدتني وألزمتني الْفراش سِنِين وَكَانَت أُمِّي تتولى تمريضي وَتنظر لي فِي معيشتي ثمَّ تغلق عَليّ بَاب الدَّار وتمشي فِي شغلها وَتَأْتِي مَعَ اللَّيْل كَذَلِك دأبها فَلَمَّا كَانَ يَوْم من الْأَيَّام سئمت الْحَيَاة وبرمت من شدَّة الْعلَّة وأشرت إِلَى الله تعلى إِذْ كنت لَا أُطِيق الحراك وَقلت

اللَّهُمَّ فعافني أَو اقبضني إِلَى رحمتك يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ ثمَّ أخذتني عَيْني فخطر لي شخص مَا رَأَيْت أحسن مِنْهُ وَجها وَأطيب رَائِحَة وَلَا أنظف ثوبا يسلم فَرددت عَلَيْهِ وَقلت من أَنْت يَرْحَمك الله فَقَالَ لي أَنا الْعَافِيَة قد سمع الله نداءك وَأذن لي فِي راحتك فهات يدك أقمك بِإِذن الله فَقلت وَمن يُطيق مد يَده وَأَنا مفلوج لَا أحرك عضوا من أعضائي قَالَ أَلَيْسَ قلت لَك أَنا الْعَافِيَة فمددت يَدي فأقامني وَزَالَ عني وَتَرَكَنِي قَائِما فانتبهت وَأَنا بِتِلْكَ الْحَال فَمَا كدت أصدق بِهِ حَتَّى مشيت بطول الْبَيْت وطفت على جَمِيع الدَّار لَا أجد ألما وَأخذت مِفْتَاح بَاب الدَّار وَكَانَت أُمِّي تضعه تَحت الْبَاب فَلَمَّا جَاءَت لم تَجدهُ فأعولت واستدركتها فَخرجت إِلَيْهَا وَفتحت بَاب الدَّار فَكَادَتْ تَمُوت فَرحا وأعلمتها فَشَكَرت الله وَبقيت على حَالي أتصرف فِي شغلي وأكتب بيَدي وَلم أكن فِي شَيْء من ذَلِك وحَدثني شَيخنَا أَبُو إِسْحَق البدوي الْمَذْكُور رَضِي الله عَنهُ فِيمَا أجازنيه وَأذن لي أَن أحدث عَنهُ عَن الْأُسْتَاذ ابْن الْأَزْرَق الْمَذْكُور عَن الشَّيْخ الْخَطِيب الْحَاج الصَّالح أبي الْحسن سعد بن مُحَمَّد الساحلي المالقي قَالَ حَدثنَا صدر الدّين الْمَيْدُومِيُّ سَمَاعا عَن أبي مُوسَى بن عَلان عَن أبي الْقَاسِم سيد الْأَهْل سيد الْأَهْل هبة الله البوصيري عَن أبي صَادِق رشد عَن أبي الْحسن عَليّ بن حمصة الْحَرَّانِي عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم حَمْزَة بن مُحَمَّد الْكِنَانِي أخبرنَا عمرَان بن مُحَمَّد بن حميد الطَّبِيب

حَدثنَا يحيى بن عبد الله بن بكير حَدثنِي اللَّيْث بن سعد عَن عَامر بن يحيى الْمعَافِرِي عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي أَنه قَالَ سَمِعت عبد الله بن عمر رَضِي الله عَنْهُمَا يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يصاح بِرَجُل من أمتِي على رُؤُوس الْخَلَائق يَوْم الْقِيَامَة فتنشر لَهُ تِسْعَة وَتسْعُونَ سجلا كل سجل مِنْهَا مد الْبَصَر ثمَّ يَقُول الله تبَارك وتعلى أتنكر من هَذَا شَيْئا فَيَقُول لَا يَا رب ثمَّ يَقُول الله لَهُ أَلَك عذر أَو حَسَنَة فيهاب الرجل فَيَقُول لَا يَا رب فَيَقُول عز وَجل بلَى إِن لَك عندنَا حَسَنَات وَإنَّهُ لَا ظلم عَلَيْك الْيَوْم فَتخرج لَهُ بطاقة فِيهَا أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله فَيَقُول يَا رب مَا هَذِه البطاقة مَعَ هَذِه السجلات فَيَقُول عز وَجل إِنَّك لَا تظلم قَالَ فتوضع السجلات فِي كفة والبطاقة فِي كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة قَالَ حَمْزَة بن مُحَمَّد وَلَا أعلم هَل رُوِيَ هَذَا الحَدِيث غير اللَّيْث بن سعد وَهُوَ من أحسن الحَدِيث وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق قَالَ الْحَرَّانِي لما أمْلى حَمْزَة هَذَا الحَدِيث صَاح غَرِيب من الْحلقَة

ثانيا نص الإجازة العلمية

صَيْحَة فاضت نَفسه مَعهَا وَأَنا مِمَّن حضر جنَازَته وَصلى عَلَيْهِ قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن أَنا حضرت رجلا فِي الْمجْلس وَقد زعق عِنْد هَذَا الحَدِيث وَمَات وَشهِدت جنَازَته وَصليت عَلَيْهِ رَحمَه الله اللَّهُمَّ يَا مَوْلَانَا أحفظ علينا شَهَادَة أَن لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله وأمتنا عَلَيْهَا وَاجْعَلْهَا آخر كلامنا من الدُّنْيَا حَالا ومالا ونطقا واعتقادا يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ ثَانِيًا نَص الْإِجَازَة العلمية فَهَذَا مَا تيَسّر لنا فِي هَذِه الْإِجَازَة من الْأَسَانِيد فِي الْكتب الْمَذْكُورَة وَفِي غَيرهَا وَقد أجزت لهَذَا الطَّالِب الْفَقِيه الْمَذْكُور أبي جَعْفَر أَحْمد وَفقه الله وأرشده وَجعله من أهل الْعلم الواعين لَهُ والراغبين فِيهِ والحاملين لَهُ حق حمله جَمِيع الْقرَاءَات الثماني الْمَذْكُورَة وَجَمِيع الْأَحَادِيث الْوَاقِع إسنادها فِي أول هَذَا الْمَكْتُوب فِي فضل الْقُرْآن وَجَمِيع الْكتب الْمَذْكُورَة بأسانيدها المسطرة وأذنت لَهُ أَن يروي عني وَيحدث عني بِمَا فِي هَذِه الْإِجَازَة أَو مَا شَاءَ مِنْهُ أَو بِغَيْرِهِ مِمَّا يَصح لَدَيْهِ وأجزت لَهُ تكميلا لمذهبه وإسعافا لمقصده ومطلبه جَمِيع مَا أرويه عَن شيوخي رَحِمهم الله بِقِرَاءَة أَو سَماع أَو إجَازَة أَو مناولة وَمَا صدر عني من تَقْيِيد فِي شَيْء من الْعُلُوم إجَازَة عَامَّة شَامِلَة تَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف وبمثل هَذِه الْإِجَازَة حرفا حرفا أجزت أَخَوَيْهِ مُحَمَّدًا وَأَبا الْقَاسِم أرشدهما الله ووفقهما وأذنت لَهما أَن يرويا عني ويحدثا ني بِمَا فِي هَذِه الْإِجَازَة وأجزت لَهما جَمِيع مَا أرويه عَن شيوخي رَحِمهم الله بِقِرَاءَة أَو سَماع أَو مناولة أَو إجَازَة إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف

وأجزت للمجاز الْمَذْكُور أبي جَعْفَر أَحْمد ولأخويه الْمَذْكُورين جَمِيع مَا يتضمنه برنامجا الشَّيْخَيْنِ الْعَالمين الحاجين الصَّالِحين أبي عبد الله مُحَمَّد المجاري وَأبي الْحسن عَليّ القلصادي رحمهمَا الله من الْعُلُوم على اختلافها وأنواعها على الشَّرْط الْمَعْلُوم وَالسّنَن الَّذِي جرى عَلَيْهِ سلفنا المتقدمون وأوصيتهم وفقهم الله وَأَعَانَهُمْ على طَاعَته بِمَا تقدّمت لي بِهِ الْوَصِيَّة عَن أشياخي رَضِي الله عَنْهُم بتقوى الله الْعَظِيم وَمَا عَلَيْهِ أَئِمَّة الْمُسلمين وَأَن يكثروا من تِلَاوَة كتاب الله الْعَظِيم ويعتمدوه ملاذا ومؤنسا فِي كل الأحيان وليقتدوا بِمَا عَلَيْهِ السّلف الصالحون وأوصيتهم بِمَا حَدثنِي بِهِ شَيْخي أَبُو إِسْحَق البدوي رَضِي الله عَنهُ إجَازَة وإذنا قَالَ حَدثنِي الْفَقِيه الْحَافِظ المُصَنّف الْخَطِيب الْمُحدث أَبُو زَكَرِيَّا يحيى بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مَنْصُور الأصبحي كِتَابَة قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ أَبُو الْحسن مُحَمَّد البطرني قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ الصُّوفِي ماضي بن سليطان إجَازَة قَالَ حَدثنِي شَيْخي الْوَلِيّ القطب والشريف الشهير أَبُو الْحسن عَليّ الْمَعْرُوف بالشاذلي رَضِي الله عَنهُ قَالَ قلت لشيخي عبد السَّلَام بن مشيش أوصني فَقَالَ

يَا عَليّ الله الله وَالنَّاس النَّاس نزه لسَانك عَن ذكرهم وقلبك عَن التماثيل من قبلهم وَعَلَيْك بِحِفْظ الْجَوَارِح وَأَدَاء الْفَرَائِض وَقد تمت ولَايَة الله عنْدك وَلَا تذكرهم إِلَّا بِوَاجِب حق الله عَلَيْك وَقد تمّ ورعك وَقل اللَّهُمَّ أرحني من ذكرهم وَمن الْعَوَارِض من قبلهم ونجني من شرهم وأغنني بخيرك عَن خَيرهمْ وتولني بالخصوصية من بَينهم إِنَّك على كل شَيْء قدير جعل الله الْقُرْآن الْعَظِيم شفيعنا لَدَيْهِ وسبيلنا إِلَيْهِ وَحجَّتنَا بَين يَدَيْهِ وأماتنا على التَّمَسُّك بأسبابه ووفقنا إِلَى الْعَمَل بِهِ والتأدب بآدابه وَلَا يحرمنا بركته وجزيل ثَوَابه إِنَّه سميع مُجيب وَمن الداعين قريب قَالَ ذَلِك كُله وَكتبه بِخَط يَده الفانية أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر بن بكرون الفِهري الْمَعْرُوف بِالْقُرْعَةِ وَفقه الله لما يُحِبهُ ويرضاه وأسبغ عَلَيْهِ عميم رحماه وَهُوَ يحمد الله على كل حَال وَيُصلي وَيسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد خير الْأَنْبِيَاء وَأكْرم الأرسال ويرضى عَن آله وَأَصْحَابه أفضل صحب وَخير آل

ثالثا مولد العلامة أبي القاسم الفهري

وبتاريخ الْيَوْم السَّادِس عشر لربيع الأول الشريف من عَام ثَلَاثَة وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة (1488 / 2 / 29) عرفنَا الله خَيره هُنَا إلحاقات بِخَط يَد الفِهري صعبة الْقِرَاءَة لم نر فَائِدَة فِي نقلهَا ثَالِثا مولد الْعَلامَة أبي الْقَاسِم الفِهري الْحَمد لله مولد شَيخنَا الْخَطِيب أبي الْقَاسِم الفِهري رَضِي الله عَنهُ عَام خَمْسَة وَعشْرين وثماني مائَة تلقيته مِنْهُ وتقيدت وَفَاته بعد هَذَا رَابِعا مَا أَخذه أَبُو جَعْفَر ووالده أَبُو الْحسن عَن أبي الْقَاسِم الفِهري بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْحَمد لله مستوجب الْحَمد ومستحقه وَصلى الله على مُحَمَّد خيرته من خلقه وعَلى كل من فَازَ من صحبته بسابقة مزيته ومزية سبقه وَسلم كثيرا أما بعد فَإِنِّي إِذْ وَردت مَدِينَة الْمنْكب أمنها الله تعلى برسم إجَازَة الْبَحْر إِلَى العدوة فِي كنف الله سُبْحَانَهُ وسنى الله تعلى لي من

لِقَاء سَيِّدي ومولاي وشيخي وبركتي الإِمَام الْخَطِيب الصَّالح المقرىء الْمدرس الْعَلامَة الأوحد الراوية الْقدْوَة الْبركَة الْعُمْدَة الْمُتَكَلّم المتبرك بِعِلْمِهِ وَرِوَايَته أبي الْقَاسِم مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ التَّاجِر الْأَثِير الْأَصِيل الخطير الأبر الْأمين الْفَاضِل الْمُقَدّس أبي الطَّاهِر مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الْفَقِيه الْخَطِيب المقرىء الإِمَام الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الفِهري أبقى الله بركتهم وَرَضي عَنْهُم مَا كَانَ أهم آمالي وَفَائِدَة ترحالي قَرَأت عَلَيْهِ برسم الرِّوَايَة عَنهُ والتبرك بالتلقي مِنْهُ والاستفادة من لَدنه على ضيق الْوَقْت واضطراب الْأَحْوَال وترادف الْأَهْوَال كتاب خُلَاصَة الباحثين فِي حصر حالات الْوَارِثين على وَجه التفقه بلفظي وَكتاب الشفا فِي التَّعْرِيف بِحُقُوق الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض رَحمَه الله قِرَاءَة رِوَايَة وتبرك بِمَا تضمنه من سير النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومناقبة فِي أَرْبَعَة عشر مَجْلِسا أَولهَا بَين ظَهْري يَوْم الْخَمِيس الثَّانِي لشهر ربيع الثَّانِي من عَام تَارِيخه 5 مارس 1489 وَآخِرهَا بَين ظَهْري يَوْم الْأَحَد السَّادِس وَالْعِشْرين مِنْهُ وَذَلِكَ فِي أَصله رَضِي الله عَنهُ الَّذِي بِخَط الْخَطِيب أبي مُحَمَّد عبد الْعَظِيم بن الشَّيْخ المالقي رَحمَه الله وَحضر لقِرَاءَة الْكتاب الْمَذْكُور مولَايَ وَالِدي أبقى الله بركته من أَوله إِلَى آخِره إِلَّا الْمجْلس الأول من فَاتِحَة الْكتاب إِلَى أول الْفَصْل السَّابِع من الْبَاب الأول من الْقسم الأول وَمن أول الْمجْلس الْخَامِس وَهُوَ أول

الْبَاب الثَّالِث إِلَى قَوْله فِي شرح قَضِيَّة الْإِسْرَاء وَذكر الْبَزَّار عَن عَليّ بن أبي طَالب رَضِي الله عَنهُ وَمن أول الْمجْلس الْعَاشِر وَهُوَ قَوْله فِي الْبَاب الثَّالِث من الْقسم الثَّانِي فصل وَمن توقيره صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وبره بر آله وَذريته إِلَى قَوْله فِي فصل كَيْفيَّة الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من الْبَاب الرَّابِع مِنْهُ وَعنهُ أَيْضا فِي الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الله وَمَلَائِكَته الْآيَة لبيْك اللَّهُمَّ رَبِّي وَسَعْديك فَإِن هَذِه الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة من بَين سَائِر الْكتاب فَاتَهُ حُضُورهَا فَدخلت فِي الْإِجَازَة وحَدثني أبقاه الله بالكتابين الْمَذْكُورين بأسانيده المثبتة بِخَط يَده فِي دَاخل الْإِجَازَة الْمَكْتُوب هَذَا عقب آخر ورقة مِنْهَا وَبِغير ذَلِك من أسانيده الْمُتَّصِلَة بِهِ وأباح للْمولى الْأَب أبقاه الله أَيْضا رِوَايَة الْكتاب الْمَذْكُور عَنهُ بالحضور لما حضر مِنْهُ وَالْإِجَازَة فِي جَمِيعه وَفِيمَا شَاءَ حمله وَإِسْنَاده إِلَيْهِ من مروياته على الشَّرْط الْمُتَعَارف بَين الْقَدِيم والْحَدِيث من عُلَمَاء الحَدِيث وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا برسم الرِّوَايَة جَمِيع مَا تضمنته هَذِه الْإِجَازَة الَّتِي هَذَا بمحول آخر ورقة مِنْهَا من الْأَحَادِيث والفوائد والأشعار وحَدثني بهَا بأسانيده الثَّابِتَة فِيهَا وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا أخْبركُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة المقرىء الْمدرس القَاضِي النزيه الراوية أَبُو إِسْحَق البدوي إِذْنا بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور إِلَى أبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ قَالَ حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان حَدثنَا أَبُو دَاوُد

أَنبأَنَا شُعْبَة أَخْبرنِي عَلْقَمَة بن مرْثَد قَالَ سَمِعت سعد بن عُبَيْدَة يحدث عَن أبي عبد الرَّحْمَن عَن عثمن بن عَفَّان رَضِي الله عَنهُ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أخيركم من تعلم الْقُرْآن وَعلمه قَالَ أَبُو عبد الرَّحْمَن فَذَاك الَّذِي أقعدني مقعدي هَذَا وَعلم الْقُرْآن فِي زمَان عثمن حَتَّى بلغ الْحجَّاج قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وَبِه إِلَى أبي عِيسَى حَدثنَا أَحْمد بن منيع حَدثنَا جرير عَن قَابُوس بن أبي ظبْيَان عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الَّذِي لَيْسَ فِي جَوْفه شَيْء من الْقُرْآن كالبيت الخرب قَالَ هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح

وَبِه إِلَى أبي عِيسَى حَدثنَا مَحْمُود بن غيلَان حَدثنَا أَبُو دَاوُد الْحَفرِي وَأَبُو نعيم عَن سُفْيَان عَن عَاصِم بن أبي النجُود عَن زر عَن عبد الله بن عَمْرو عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يُقَال يَعْنِي لصَاحب الْقُرْآن إقرأ وارتق ورتل كَمَا كنت ترتل فِي الدُّنْيَا فَإِن مَنْزِلك عِنْد آخر آيَة تقْرَأ بهَا قَالَ أَبُو عِيسَى هَذَا حَدِيث حسن صَحِيح وأخبركم الشَّيْخ القَاضِي أَبُو إِسْحَق البدوي الْمَذْكُور إجَازَة قَالَ حَدثنَا شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد الفاسي رَحمَه الله قِرَاءَة حَدثنَا قَاضِي الْجَمَاعَة الْعَالم الْكَبِير أَبُو البركات مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحَاج البلفيقي رَحمَه الله إِذْنا قَالَ حَدثنَا الْأُسْتَاذ النَّحْوِيّ أَبُو إِسْحَق ابراهيم بن أَحْمد بن عِيسَى الغافقي قَالَ أخبرنَا الشَّيْخ الْفَقِيه التاريخي أَبُو الْعَبَّاس بن فرتون بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أخبرنَا القَاضِي أَبُو إِسْحَق بن

أَحْمد القصري قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أخبرنَا أَبُو مُحَمَّد بن عبيد الله الحجري قَالَ أخبرنَا جمَاعَة مِنْهُم ابْن أبي إِحْدَى عشرَة وَغَيره عَن أبي عَليّ الغساني حَدثنَا حكم بن مُحَمَّد حَدثنَا زَكَرِيَّا بن بكر حَدثنَا أَحْمد بن مُحَمَّد حَدثنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز حَدثنَا أَبُو عبيد الْقَاسِم بن سَلام قَالَ حَدثنَا عمار أَو غَيره عَن أبي إِسْحَق عَن أبي الْأَحْوَص عَن عبد الله بن مَسْعُود قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن هَذَا الْقُرْآن مأدبة الله فتعلموا من مأدبته مَا اسْتَطَعْتُم إِن هَذَا الْقُرْآن حَبل الله وَهُوَ النُّور الْمُبين والشفاء النافع عصمَة لمن تمسك بِهِ وَنَجَاة لمن تبعه لَا يعوج فَيقوم وَلَا يزِيغ فيستعتب وَلَا تَنْقَضِي عجائبه وَلَا يخلق على كَثْرَة الرَّد فاتلوه فَإِن الله يَأْجُركُمْ على تِلَاوَته بِكُل حرف عشر حَسَنَات أما أَنِّي لَا أَقُول ألم وَلَكِن ألف عشر وَلَام عشر وَمِيم عشر وأخبركم الشَّيْخ الْمَذْكُور إِذْنا قَالَ حَدثنَا شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد الْمَذْكُور رَحمَه الله تعلى قِرَاءَة أخبرنَا الْخَطِيب الراوية الحسيب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف اللوشي وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو الْقَاسِم سَلمُون بن عَليّ بن سَلمُون الْكِنَانِي والخطيب الشريف أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد الْهَاشِمِي الطنجالي وَغَيرهم إِذْنا عَن الْأُسْتَاذ الْعَالم

أبي جَعْفَر بن الزبير عَن القَاضِي أبي عبد الله الْأَزْدِيّ عَن أبي مُحَمَّد بن عبيد الله عَن أبي عبد الله بن زغيبة حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس العذري حَدثنَا أَبُو الْعَبَّاس بن بنْدَار حَدثنَا أَبُو أَحْمد الجلودي حَدثنَا ابراهيم بن مُحَمَّد قَالَ سَمِعت مُسلم بن الْحجَّاج يحدث بِسَنَدِهِ عَن عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا قَالَت قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الماهر بِالْقُرْآنِ مَعَ السفرة الْكِرَام البررة وَالَّذِي يقْرَأ الْقُرْآن ويتتعتع فِيهِ وَهُوَ عَلَيْهِ شاق لَهُ أَجْرَانِ وَبِه إِلَى الْأَزْدِيّ حَدثنَا القَاضِي أَبُو إِسْحَق بن أَحْمد القصري قِرَاءَة حَدثنَا أَبُو مُحَمَّد بن عبيد الله عَن ابْن فندلة عَن ابْن عتاب عَن خلف بن يحيى عَن سعيد بن أَحْمد عَن أَحْمد بن خَالِد عَن عَليّ بن عبد الْعَزِيز عَن أبي عبيد عَن أبي نعيم عَن بشير بن مهَاجر عَن عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه قَالَ كنت عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَسَمعته يَقُول إِن الْقُرْآن يلقى صَاحبه يَوْم الْقِيَامَة كَالرّجلِ الشاحب فَيَقُول لَهُ هَل تعرفنِي فَيَقُول مَا أعرفك فَيَقُول أَنا صَاحبك الَّذِي أظمأتك فِي الهواجر وأسهرت ليلك إِن كل تَاجر من وَرَاء تِجَارَته وَإِنِّي لَك الْيَوْم من وَرَاء كل تِجَارَة قَالَ فيعطي الْملك بِيَمِينِهِ والخلج بِشمَالِهِ ويكسي والداه حلتين لَا يقوم لَهما أهل الدُّنْيَا فَيَقُولَانِ بِمَ كسينا هَذَا فَيُقَال لَهما بِأخذ ولدكما الْقُرْآن ثمَّ يُقَال لَهُ إقرأ واصعد فِي درج الْجنَّة وغرفها قَالَ فَهُوَ فِي صعُود مَا دَامَ يقْرَأ هَذَا أَو ترتيلا

وَبِالسَّنَدِ الْمُتَقَدّم إِلَى أبي عبيد قَالَ حَدثنَا عبد الرَّحْمَن بن مهْدي عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن عَن أَبِيه عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن لله أهلين من النَّاس قيل وَمن هم يَا رَسُول الله قَالَ أهل الْقُرْآن هم أهل الله وخاصته قَالَ وَحدثنَا مَرْوَان عَن السدُوسِي عَن مقعس عَن أم الدَّرْدَاء قَالَت سَأَلت عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا عَمَّن دخل الْجنَّة مِمَّن قَرَأَ الْقُرْآن مَا فَضله على من لم يجمعه فَقَالَت إِن عدد درج الْجنَّة بِعَدَد آي الْقُرْآن وَمن دخل الْجنَّة مِمَّن قَرَأَ الْقُرْآن فَلَيْسَ فَوْقه أحد وَبِه إِلَى أبي عبيد حَدثنَا عبد الرَّحْمَن عَن سُفْيَان عَن وَاصل عَن ابراهيم قَالَ مرت امْرَأَة على عِيسَى بن مَرْيَم عَلَيْهِ السَّلَام فَقَالَت طُوبَى لحجر حملك ولثديين رضعت مِنْهُمَا فَقَالَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام طُوبَى لمن قَرَأَ كتاب الله ثمَّ اتبع مَا فِيهِ وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا بِقصد الرِّوَايَة عَنهُ جَمِيع الرباعيات الَّتِي هِيَ من شُرُوط الْمُحدث وَلَا يكمل إِلَّا بهَا من كَلَام الإِمَام أبي عبد الله

خامسا مصادقة أبي القاسم الفهري

البُخَارِيّ رَحمَه الله وَجَمِيع الثلاثيات المستخرجة من صَحِيحه وَحضر قِرَاءَة الثلاثيات صاحبنا الْفَقِيه الْخَطِيب الصَّدْر الْفَاضِل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الشَّيْخ الْأُسْتَاذ المقرىء الْخَطِيب الشهير أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْأنْصَارِيّ الزعروري فَحصل لَهُ السماع بِقِرَاءَتِي وَذَلِكَ فِي مجْلِس وَاحِد بعد الْعَصْر من يَوْم الْأَحَد غرَّة جُمَادَى الثَّانِيَة من السّنة الْمَذْكُورَة وَأَجَازَ لنا رِوَايَتهَا عَنهُ وَرِوَايَة سَائِر الصَّحِيح وَجَمِيع مَا تحتوي عَلَيْهِ رِوَايَته إجَازَة عَامَّة بشرطها الْمَعْرُوف وعَلى سننها المألوف قَالَه وَكتبه العَبْد الضَّعِيف الراكن إِلَى رَحْمَة ربه الْقوي أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن احْمَد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الشهير بِابْن دَاوُد لطف الله بِهِ وخار لَهُ حامدا لله سُبْحَانَهُ على إنعامه ومصليا على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وبتاريخ غرَّة جُمَادَى الثَّانِيَة سنة أَربع وَتِسْعين وثماني مائَة عرف الله بركته خَامِسًا مصادقة أبي الْقَاسِم الفِهري الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد رَسُول الله مَا ذكره عني مَحل الابْن الطَّالِب الأسعد الصَّدْر الأرشد الْعدْل الأرضي المحصل الْمدْرك أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن أخينا فِي الله تعلى وولينا من

أَجله السَّيِّد الْعَالم الْقدْوَة الْبركَة أبي الْحسن عَليّ بن دَاوُد نور الله قلبه بِنور الْيَقِين وَجعله من أَئِمَّة الْهدى الْمُتَّقِينَ من الْقِرَاءَة وَالْإِجَازَة والْحَدِيث صَحِيح وَقد أَذِنت لوالده الْمَذْكُور أبقى الله بركته أَن يحدث عني ويروي عني جَمِيع مروياتي ومتحملاتي وأجزته إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف قَالَه وَكتبه أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الفِهري الْقرعَة حامدا لله تعلى ومصليا على رَسُوله مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَلا إِن وَالِد الْمجَاز الْمَذْكُور سمع أَكثر أَكثر الشفا عَليّ كتبه الْمُجِيز الْمَذْكُور

العلامة أبو الحسن علي والد المؤلف

الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ وَالِد الْمُؤلف أَولا ديباجة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْحَمد لله الَّذِي أطلع من خَواص عباده بآفاق بِلَاده بدورا وشموسا وأضفى عَلَيْهِم سابغات عوارفه بِمَا حلاهم بِهِ من معارفه مَنْقُولًا ومحسوسا فهم وَرَثَة أنبيائه وأرساله والقائمون من دينه بأعبائه وأثقاله الدالون على عين معينه ومورد زلاله ولولاهم قَارب رسمه طموسا وأثره عفاء ودروسا نحمده سُبْحَانَهُ ونشكره على نعْمَة الَّتِي أَسْبغ علينا مِنْهَا لبوسا وَنُصَلِّي ونسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد رَسُوله الَّذِي محا بِهِ من زخارف الْكفْر وأباطيله تشكيكا وتلبيسا وأذهب عَنَّا بِاتِّبَاع طَرِيقه والتحيز إِلَى فئته وفريقه شقاء وبؤسا وعَلى آله وَصَحبه وأنصار دينه وَحزبه الَّذين كرموا أعراقا وشرفوا نفوسا مَا أودعت صفر اليراع بطُون بيض الرّقاع

ثانيا والد المؤلف أول شيوخه بوادي آش

مسموعا ومقيسا وأعملت اليعملات فِي فيافي الفلوات فبلغت فِي طلب الْحفاظ الثِّقَات عراقا وسوسا أما بعد فَإِن أمتن أَسبَاب النجَاة وَأقوى مَا توسل بِهِ العَبْد إِلَى نيل رَحْمَة الله المرتجاة الْعلم بِأَحْكَام الله تعلى وسننه والاقتفاء لمهيع رَسُوله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسننه فقد ورد عَنهُ فِي ذَلِك مَا هُوَ مَعْلُوم ومشهور وَأجْمع عَلَيْهِ من عُلَمَاء دينه الكافة وَالْجُمْهُور فسارعوا إِلَى التفقه فِي دينه واستخراج درره وعيونه وَقَطعُوا لذَلِك الفلوات وهجروا لَهُ الملذوذات والشهوات ليفوزوا بالعيشة الراضية والحياة الدائمة الْبَاقِيَة ثَانِيًا وَالِد الْمُؤلف أول شُيُوخه بوادي آش وَلما من الله سُبْحَانَهُ عَليّ بالاقتفاء لآثارهم والاقتباس من أنوارهم فوفقني لحفظ كِتَابه الْمجِيد الَّذِي لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِل من بَين يَدَيْهِ وَلَا من خَلفه تَنْزِيل من حَكِيم حميد ويسرني لطلب علم دينه ومجالسة شُيُوخه لتفهم دواوينه وَأَرْجُو من كرمه وجوده وفضله كَمَا يسرني لطلبه وَحمله أَن يَجْعَلنِي من أَهله وَلَا يزِيغ بِي عَن واضحات سبله إِنَّه أرْحم

الرَّاحِمِينَ كَانَ أول من قعدت بَين يَدَيْهِ وَحَضَرت مَجْلِسه للْقِرَاءَة عَلَيْهِ وَالِدي الَّذِي نشأت فِي ظلّ رفده وسعى لي فِي تَحْصِيل السَّعَادَة بغاية جهده واستجلب لي خير الدَّاريْنِ وَكَانَ لي سَبَب الحياتين فحاز شرف الأبوتين وفاز بالمرتبتين الشريفتين مولَايَ ومفيدي وبركتي أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُود البلوي أمتعني الله بحياته وأفاض عَليّ من بركاته وكافأ عني إحسانه وَرفع فِي رتب الْعلمَاء العاملين رتبته ومكانه دخلت عَلَيْهِ مَجْلِسه للتدريس بمؤخر الْمَسْجِد الْأَعْظَم من دَاخل دجفن مَدِينَة وَادي آش أمنها الله تعلى مَعَ مؤدبي ومكتبي ومعلمي الْقُرْآن الْعَزِيز الَّذِي ظَهرت عَليّ بركته وانتفعت بدعائه لي ومحبته سَيِّدي ومولاي الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الصَّالح الْبركَة التقي الزكي الْقَائِم بِكِتَاب الله تعلى وتلاوته آنَاء اللَّيْل وأطراف النَّهَار على شيخوخته وَكبر سنه وَضعف قواه القانت بِهِ تهجدا بَين يَدي مَوْلَاهُ الْمُنعم الْمُقَدّس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن سَلمَة برد الله ضريحه وجدد عَلَيْهِ رَحمته وَأَسْكَنَهُ جنته ونفع بِهِ

ثالثا ما درسه المؤلف على والده

ثَالِثا مَا درسه الْمُؤلف على وَالِده فابتدأت عَلَيْهِ بختمة لورش ثمَّ أُخْرَى لقالون ثمَّ ثَالِثَة لنافع جمعا بَينهمَا ثمَّ رَابِعَة لِابْنِ كثير جمعا بَين روايتي رواييه البزي وقنبل بمضمن كتاب التَّيْسِير للْإِمَام الْحَافِظ أبي عَمْرو عثمن بن سعيد الداني رَحمَه الله وَعرضت عَلَيْهِ من حفظي جَمِيع الدُّرَر اللوامع للْإِمَام أبي الْحسن بن بري وَجَمِيع الْخُلَاصَة للْإِمَام أبي عبد الله بن مَالك والأنوار السّنيَّة للخطيب الْمُحدث أبي الْقَاسِم بن جزي رَحْمَة الله

عَلَيْهِم وقرأت عَلَيْهِ تفقها بلفظي جَمِيع كتاب الْجمل فِي النَّحْو للْإِمَام أبي الْقَاسِم الزجاجي رَحمَه الله وَنَحْو النّصْف من ألفية ابْن مَالك وَآخر الْجُزْء الأول وَجَمِيع الْجُزْء الثَّانِي من إِيضَاح أبي عَليّ الْفَارِسِي وَجَمِيع التَّفْرِيع للْإِمَام أبي الْقَاسِم بن الْجلاب وَمن أول مُخْتَصر خَلِيل بن إِسْحَق بن مُوسَى الجندي إِلَى قَوْله فِي بَاب الْحَج وركنهما الْإِحْرَام وَمن كتاب السّلم الأول من التَّهْذِيب للبراذعي إِلَى آخر الْكتاب وَسمعت يَسِيرا من أَوله وَمن غَيره من الْكتب بِقِرَاءَة الْغَيْر وكل ذَلِك قِرَاءَة تفقه وتفهم وَبحث وَنظر وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا من بَاب الْإِقْرَار وَالْإِنْكَار من كتاب القَاضِي أبي الْقَاسِم الحوفي إِلَى آخر الْكتاب بلفظي قِرَاءَة تفقه وَعمل وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا بلفظي على وَجه الرِّوَايَة والتبرك فِي أَيَّام الإقراء من شهر رَمَضَان إِذْ كَانَت عَادَته فِي ذَلِك الشَّهْر الشريف الِاقْتِصَار على إقراء الْقُرْآن خَاصَّة وَقِرَاءَة كتاب من كتب الحَدِيث أَو الرَّقَائِق على وَجه التَّبَرُّك قِرَاءَة رِوَايَة جَمِيع كتاب التَّنْوِير فِي إِسْقَاط التَّدْبِير للْإِمَام تَاج الدّين أبي الْعَبَّاس بن عَطاء الله وَمن أول كتاب الشفا للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض بن مُوسَى رَحْمَة الله عَلَيْهِمَا إِلَى قَوْله الْبَاب الثَّانِي فِيمَا يخصهم صلوَات الله عَلَيْهِم فِي الْأُمُور الدُّنْيَوِيَّة ويطرأ عَلَيْهِم من الْعَوَارِض البشرية تَحْقِيقا وأشك هَل قَرَأت من هَا هُنَا إِلَى قَوْله فِي الْبَاب الأول من الْقسم الرَّابِع فصل الْوَجْه الثَّالِث أَن يقْصد إِلَى تَكْذِيبه فِيمَا قَالَه

رابعا المؤلف يستجيز والده

أَو أفتى بِهِ أَو يَنْفِي نبوته أَو الْفَصْل الَّذِي يَلِيهِ وأوله الْوَجْه الرَّابِع أَن يَأْتِي من الْكَلَام بمجمل ويلفظ من القَوْل بمشكل أَو لَا وَسمعت عَلَيْهِ بِقِرَاءَة غَيْرِي كتبا بِهَذِهِ الْقِرَاءَة مِنْهَا صَحِيح مُسلم وشمائل أبي عِيسَى التِّرْمِذِيّ وَغير ذَلِك وكل هَذِه الْقرَاءَات والسماعات بمجالس تدريسه من وَادي آش والحضرة وألمرية أَمن الله جَمِيع ذَلِك وجبره رَابِعا الْمُؤلف يستجيز وَالِده وَسَأَلت مِنْهُ أدام الله حَيَاته وَرَضي عَنهُ أَن يُجِيز لي رِوَايَة جَمِيع ذَلِك عَنهُ بأسانيده الْمَعْلُومَة لَهُ مَعَ جَمِيع مَا يحملهُ وَيَرْوِيه من أَنْوَاع التصانيف العلمية على اختلافها وَغير ذَلِك مِمَّا تحتوي عَلَيْهِ رِوَايَته ويتصل بِهِ إِسْنَاده وتشمله برنامجات شُيُوخه المجيزين لَهُ فَأَجَابَنِي إِلَى ذَلِك وَأذن لي فِي رِوَايَة جَمِيع مروياته ومتحملاته قِرَاءَة أَو سَمَاعا أَو إجَازَة أَو مناولة أَو غير ذَلِك إِذْنا تَاما مُطلقًا عَاما على شَرط التحديث عِنْد أَئِمَّة الحَدِيث

خامسا شيوخ أبي الحسن البلوي وأسانيده

خَامِسًا شُيُوخ أبي الْحسن البلوي وَأَسَانِيده وَأَخْبرنِي رَضِي الله عَنهُ أَن من شُيُوخه الَّذين تفقه بهم وَجلسَ بَين أَيْديهم أول شُيُوخه من أهل بَلَده الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْخَطِيب المقرىء الْمدرس الْمُتَكَلّم الْبركَة الصَّالح الْحَاج الناسك أَبُو عبد الله المليري رَحمَه الله قَالَ رَضِي الله عَنهُ قَرَأت عَلَيْهِ الْقُرْآن الْعَزِيز بحرفي نَافِع وَابْن كثير وَبَعض ختمة لأبي عَمْرو وقرأت عَلَيْهِ الْكَافِي لأبي عمر وألفية ابْن مَالك وَسمعت عَلَيْهِ بِلَفْظ غَيْرِي بَعْضًا من الْجَوَاهِر وَنِهَايَة ابْن رشد ودولا فِي التَّفْرِيع والرسالة وجمل الزجاجي وألفية ابْن مَالك ورجز ابْن بري وَغير ذَلِك وَمن شُيُوخه بِبَلَدِهِ أَيْضا الشَّيْخ الْأُسْتَاذ الْخَطِيب الإِمَام المقرىء الْمدرس الْمُفْتِي الْمُتَكَلّم الْعلم الْمُقَدّس المرحوم أَبُو إِسْحَق ابراهيم بن مُحَمَّد بن مَسْعُود بن حُسَيْن بن عبد الْعَزِيز بن كَامِل الْأنْصَارِيّ البرشاني الأَصْل يحمل عَن الْأُسْتَاذ أبي عبد الله المنتوري والحاج الرّحال أبي عبد الله المجاري وَالْإِمَام الْمُفْتِي أبي عبد الله السَّرقسْطِي والأستاذ

المُصَنّف أبي الْقَاسِم القمارشي والأستاذ الْخَطِيب أبي عبد الله اللَّخْمِيّ القرباقي والأستاذ السّني أبي عبد الله بن هرون بلديه وبهذين تفقه وَلَقي الْأُسْتَاذ أَبَا الْحسن العامري رَحمَه الله ومولده سنة سِتّ وثماني مائَة 3 - 1404 وَتُوفِّي رَحمَه الله فَجْأَة لَيْلَة السبت التَّاسِع عشر لذِي قعدة سنة ثَمَان وَثَمَانِينَ وثماني مائَة (1483 / 12 / 9) بَعْدَمَا صلى الْجُمُعَة وَالْعصر وَالْمغْرب وَالْعشَاء فِي جمَاعَة وسَمعه بعض جِيرَانه سَاعَة مَوته بعد دُخُوله مَضْجَع نَومه يَقُول اللَّهُمَّ هون عَليّ الْمَوْت وَلم تكن زَوجته حَاضِرَة رَحْمَة الله عَلَيْهِ ورضوانه قَالَ رَضِي الله عَنهُ قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي ألفية ابْن مَالك وَسمعت بِقِرَاءَة غَيْرِي دولا عديدة فِي الْفِقْه والنحو كتهذيب البراذعي وجواهر ابْن شَاس وَكتاب سِيبَوَيْهٍ وجمل الزجاجي وقوانين ابْن أبي الرّبيع ومقالات ابْن الْبناء فِي الْعدَد وَمن شُيُوخه بِبَلَدِهِ الْأُسْتَاذ الْحَاج الْفَقِيه الْخَطِيب الْمُتَكَلّم القَاضِي الْعدْل الصارم الأمضى الْمدرس الْمُقَدّس المرحوم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن يحيى بن يحيى بن قَاسم بن خلف الغساني الشهير بالأزيرق رَحمَه الله يحمل من شُيُوخ بَلَده عَن القَاضِي الْجَلِيل الحسيب الْوَزير الْفَاضِل

أبي الْقَاسِم ابْن الْفَقِيه الْوَزير المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي بكر يحي بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن رضوَان بن أَرقم النميري يحمل عَن الْأُسْتَاذ المقرىء أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن سعد بن عبد الله بن حسن الجذامي الْعَطَّار وَالْقَاضِي أبي بكر يحيى بن عبد الله بن زَكَرِيَّاء الأوسي ووفاته آخر يَوْم من شعْبَان سبع وَأَرْبَعين وثماني مائَة (1444 / 12 / 11) وَعَن الْكَاتِب أبي الْحسن عَليّ بن سعد بن مُحَمَّد بن محَارب الجذامي الجزيري يحمل عَن الْأُسْتَاذ المتصوف أبي مُحَمَّد عبد الله بن عَليّ التجِيبِي ابْن النَّاظر مؤدبه والفقيه الْعَالم حميد بن ابراهيم بن سعد الْأَزْدِيّ من أهل شوجر والفقيه الْعَالم أبي عُثْمَان سعد بن يُوسُف بن سعد الفِهري الأليري وَالْقَاضِي أبي بكر بن زَكَرِيَّا ووفاته بغرناطة فِي وسط سنة خمس وَسِتِّينَ وثماني مائَة أَوَائِل سنة 1461 وَقَرَأَ بغرناطة على الشَّيْخ الإِمَام أبي عبد الله السَّرقسْطِي

وَالْقَاضِي الشريف أبي الْعَبَّاس الحسني والخطيب النَّحْوِيّ أبي بكر بن قَاسم الكلَاعِي يحمل عَن القَاضِي الشريف أبي الْمَعَالِي الحسني وقاضي الْجَمَاعَة أبي الْقَاسِم بن سراج وَالْإِمَام الْمسند زين الدّين المراغي وزين الدّين أبي الْخَيْر الطَّبَرِيّ وَأبي إِسْحَق بن الْعَفِيف وَنور الدّين بن عطوف بن يعلى السّلمِيّ ووفاته عتمة لَيْلَة السبت الثَّانِي وَالْعِشْرين لذِي قعدة ثِنْتَيْنِ وَخمسين وثماني مائَة (1449 / 1 / 17) وَأَجَازَ لَهُ الْحَاج الراوية أَبُو عبد الله المجاري وَشَيخنَا الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الْمواق وَقَرَأَ بالاسكندرية وَسمع على الإِمَام الْعَالم الْحَافِظ الْمُحدث نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب الْقرشِي الْمَالِكِي ابْن يفتح الله وَأَجَازَهُ وبمكة المشرفة على الإِمَام الرّحال الْحَافِظ الراوية أبي الْفَتْح شرف الدّين مُحَمَّد ابْن الإِمَام زين الدّين أبي بكر الْقرشِي العثماني المراغي الْمدنِي الشَّافِعِي وَفِي شُيُوخه كَثْرَة وَأَجَازَهُ ببجاية الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم المشدالي وبمكة أَيْضا قاضيها

عبد الْقَادِر بن عبد الْمُعْطِي وَغَيرهم ومولده يَوْم الْجُمُعَة الموفي عشْرين لرمضان عَام سِتَّة عشر وثماني مائَة (1413 / 12 / 14) وَتُوفِّي رَحمَه الله بَين عشائي لَيْلَة الثُّلَاثَاء ثامن صفر ثِنْتَيْنِ وَسبعين وثماني مائَة (1467 / 9 / 8) فِي الطَّاعُون قَرَأَ عَلَيْهِ فِي الأسطرلاب وَغَيره وَأَجَازَهُ إجَازَة عَامَّة فِي جَمِيع مَا يرويهِ رَحمَه الله ثمَّ رَحل إِلَى الحضرة مهدها الله طَالبا للْعلم فَقَرَأَ بهَا وتفقه على جلة شيوخها رَحِمهم الله فِي صفر عَام سَبْعَة وَخمسين وثماني مائَة فبراير مارس 1453 واستوطنها نَحوا من اثْنَي عشر عَاما فَمن شُيُوخه بهَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم الْمُفْتِي الْحجَّة الْخَطِيب الْبركَة الْمُتَكَلّم الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ السَّرقسْطِي رَضِي الله عَنهُ وأرضاه قَرَأَ عَلَيْهِ بِلَفْظِهِ نَحْو النّصْف من تَهْذِيب البراذعي وصدرا من مُخْتَصر خَلِيل وَسمع بِقِرَاءَة غَيره التَّهْذِيب مَرَّات عديدة وَجُمْلَة من الْمُدَوَّنَة الْأُم والموطأ ومختصر ابْن الْحَاجِب ومختصر خَلِيل وتفريع ابْن الْجلاب دولا عديدة وَشرح حكم ابْن عَطاء الله لِابْنِ عباد ورسالة ابْن أبي زيد وَغير ذَلِك وَبِهَذَا الشَّيْخ تفقه وعَلى يَدَيْهِ تخرج وَكتب بِإِذْنِهِ على بعض السؤالات الْوَارِدَة عَلَيْهِ رَحْمَة الله عَلَيْهِ ورضوانه

وَمن شُيُوخه الَّذين اعْتمد عَلَيْهِم وتفقه بهم شيخ الشُّيُوخ فِي الْمَنْقُول والمعقول الْأُسْتَاذ الْعَالم الأصولي المنقطي الإِمَام الْخَطِيب الْمُفْتِي الْمدرس بِالْمَدْرَسَةِ النصرية من الحضرة الْعلية أَبُو إِسْحَاق ابراهيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فتوح الْعقيلِيّ رَحمَه الله قَالَ رَضِي الله عَنهُ قَرَأت عَلَيْهِ النّصْف الآخر من التَّهْذِيب وصدرا من سِيبَوَيْهٍ وكليات الْمقري وَجمع الْجَوَامِع لِابْنِ السُّبْكِيّ وَسمعت بِقِرَاءَة غَيْرِي دولا فِي التَّهْذِيب ومختصر خَلِيل وَتَفْسِير الزَّمَخْشَرِيّ وَتَفْسِير الواحدي ومعاني الزّجاج ومختصر ابْن عَرَفَة الْأَصْلِيّ

والشامل لبهرام وضروري ابْن رشد فِي الْمنطق وجمل الخونجي وَابْن طملوس وَغير ذَلِك ولازم هَذَا الشَّيْخ رَحمَه الله وانتفع بِهِ وعَلى هذَيْن الشَّيْخَيْنِ معتمده وَبِهِمَا تفقه رحمهمَا الله وَرَضي عَنْهُمَا وَمن شُيُوخه بهَا قَاضِي الْجَمَاعَة الْخَطِيب الْمُتَكَلّم الْمُفْتِي الإِمَام الْعَلامَة الشريف أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الإِمَام الْحَافِظ الْمُحدث المتفنن الزَّاهِد الْمُقَدّس المرحوم أبي يحيى ابْن الإِمَام الْعَلامَة قدوة الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول الْمُقَدّس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الحسني التلمساني يحمل عَن الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق وَالْإِمَام أبي الْقَاسِم بن القَاضِي أبي عُثْمَان العقباني وَالْإِمَام أبي الْفضل ابْن الإِمَام وَالشَّيْخ أبي الْعَبَّاس الشماع وَالشَّيْخ أبي الْعَبَّاس الماقري وَأبي الْحسن عَليّ بن ثَابت بن سعيد وقاضي الْجَمَاعَة أبي الْقَاسِم بن سراج رَحِمهم الله قَالَ رَضِي الله عَنهُ قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي ألفية ابْن مَالك وتنقيح الْقَرَافِيّ فِي الْأُصُول وحظا وافرا من ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَسمعت بِلَفْظ غَيْرِي مُغنِي اللبيب لِابْنِ هِشَام ومختصر خَلِيل ورجز ابْن عَاصِم فِي الْأُصُول وَمن شُيُوخ سَمَاعه الَّذين لم يقْرَأ عَلَيْهِم بِلَفْظِهِ الْأُسْتَاذ الْخَطِيب

الْمُفْتِي الْفَقِيه الإِمَام الْمُتَكَلّم السّني الْعَالم الْمُحَقق المرحوم أَبُو الْفرج عبد الله ابْن الْفَقِيه الْأُسْتَاذ المُصَنّف أبي جَعْفَر أَحْمد البقني قَالَ رَضِي الله عَنهُ سَمِعت عَلَيْهِ بِلَفْظ غَيْرِي كتبا عديدة فِي الْفِقْه والنحو وَلم أَقرَأ عَلَيْهِ بلفظي وَلم يكن لَهُ زمَان طلبه اعتناء بالرواية فَلم يجزه مِنْهُم أحد حَتَّى مَاتُوا فاضطر بآخرة إِلَى استجازة شَيخنَا الإِمَام الْخَطِيب الْمُفْتِي الراوية أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن أبي الْقَاسِم بن يُوسُف الْعَبدَرِي الْمواق كَحال شَيْخه الإِمَام أبي عبد الله السَّرقسْطِي فِي استجازته الْحَاج المقرىء أَبَا عبد الله المجاري وَحمله عَن الْعدْل أبي مُحَمَّد بن حرشون فَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة لما يحملهُ عَن شُيُوخه وتتصل بِهِ رِوَايَته من منثور ومنظوم مَعَ تواليفه التَّاج الإكليل لمختصر خَلِيل وَالسّنَن والفروق إجَازَة مُطلقَة بشرطها وَمن شُيُوخه الْخَطِيب الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الأصبحي الصناع وَالْإِمَام الْخَطِيب أَبُو إِسْحَاق بن فتوح وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو الْقَاسِم بن سراج وعلت رِوَايَته بكافله الإِمَام المقرىء الراوية أبي عبد الله المنتوري وَهُوَ معتمده وَأَجَازَهُ أَيْضا القَاضِي ابْن سراج فِي جملَة الْحَاضِرين مَجْلِسه وَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ جمَاعَة مِنْهُم شيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ أَبُو زرْعَة ولي الدّين أَحْمد ابْن الإِمَام الْمُحدث زين الدّين أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي وَشَيخ الْإِسْلَام الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس شهَاب الدّين

أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حجر الْعَسْقَلَانِي وَشَيخ الْإِسْلَام قَاضِي قُضَاة شيراز شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجَزرِي الدِّمَشْقِي الشَّافِعِي وَالشَّيْخ الصَّالح الْعَالم بدر الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي الفوي وَالْإِمَام الْعَلامَة شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عثمن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن الكلوتاتي وَالشَّيْخَة الجليلة المسندة رقية ابْنة الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن هرون الثَّعْلَبِيّ الْمَعْرُوفَة بابنة ابْن الْقَارِي وَالْإِمَام أَبُو الْعَبَّاس شهَاب الدّين أَحْمد بن مُوسَى بن نصير المتبولي الْمَالِكِي والمحدث الراوية الرحلة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر الوَاسِطِيّ وَالشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد المطري من شُيُوخ الْحرم الشريف وَغَيرهم وتاريخ الْإِجَازَة أَوَائِل شَوَّال سنة إِحْدَى وَتِسْعين وثماني مائَة أَوَائِل أكتوبر 1486 وَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة باستدعاء الْأُسْتَاذ الْحَاج أبي عبد الله بن خلف رَحمَه الله لَهُ ولجماعة مِنْهُم الْأُسْتَاذ المستدعي الْمَذْكُور وَشَيخنَا الْخَطِيب الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الْمواق وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو الْعَبَّاس الشريف وَالْإِمَام الْمُفْتِي أَبُو عبد الله السَّرقسْطِي وَغَيرهم الإِمَام القَاضِي الْمُحدث قَاضِي مَكَّة المشرفة عبد الْقَادِر بن أبي الْقَاسِم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الْمَالِكِي الْمَكِّيّ الْأنْصَارِيّ السَّعْدِيّ يحمل عَن الشريف الإِمَام الْحَافِظ الْعَلامَة قَاضِي الْمُسلمين تَقِيّ الدّين أبي الطّيب مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد بن عَليّ الحسني الفاسي الْمَكِّيّ الْمَالِكِي إِذْنا عَاما عَن الإِمَام الْعَالم قَاضِي الْمُسلمين

تَاج الدّين أبي الْبَقَاء بهْرَام بن عبد الله بن عبد الْعَزِيز الدَّمِيرِيّ تأليفه الشَّامِل فِي الْفِقْه قِرَاءَة بحث وتفهم وتدبر وَسَائِر مؤلفاته إجَازَة قَالَ تَقِيّ الدّين وَأَنا القَاضِي زين الدّين خلف بن أبي بكر بن مُحَمَّد الحريري الْمَالِكِي سَمَاعا عَلَيْهِ لغالب مُخْتَصر خَلِيل وإجازة لباقيه أَنا بِهِ مُؤَلفه غرس الدّين خَلِيل بن إِسْحَق بن مُوسَى الجندي سَمَاعا لبعضه فِي تدريسه فَذكره واخته أم هاني بنت أبي الْقَاسِم بن أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْمُعْطِي الْأَنْصَارِيَّة وَالْإِمَام الْمُحدث أَبُو بكر مُحَمَّد بن أَحْمد بن ابراهيم بن أَحْمد المرشدي الْمَكِّيّ الشَّافِعِي قَالَ رَضِي الله عَنهُ وَأجل مشايخي وأقدمهم الْعَلامَة الْمُحدث المرحوم الشَّيْخ زين الدّين أَبُو بكر المراغي العثماني وَالشَّيْخ ولي الدّين أَبُو زرْعَة الْعِرَاقِيّ وَالشَّيْخ جمال الدّين مُحَمَّد بن عبد الله بن ظهيرة الْقرشِي الْمَكِّيّ وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجَزرِي الإِمَام الْمُحدث المقرىء وَالشَّيْخ برهَان الدّين الْحلِيّ سبط ابْن العجمي وَالشَّيْخ زين الدّين عبد الرَّحْمَن الْقطَّان الْمدنِي وَالشَّيْخ القَاضِي زين الدّين عبد الرَّحْمَن بن صَالح الْمدنِي وَغَيرهم ومولدي فِي ذِي الْقعدَة من سنة ثَلَاث وثماني مائَة يونيه يوليه 1401 وَأَبُو البركات ابْن الزين الْقُسْطَلَانِيّ الْمَالِكِي ومحب الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ الشَّافِعِي وَعَمَّته زَيْنَب بنت مُحَمَّد الطَّبَرِيّ والمشايخ الجلة أَبُو الْفَضَائِل مُحَمَّد بن مُحَمَّد المرشدي الْحَنَفِيّ ووفاته فِي شهر ربيع الأول من عَام أحد وَسِتِّينَ وثماني مائَة فبراير 1457 وزوجه أم هاني بنت عبد الْوَاحِد المرشدي وعطية بن فَهد الْهَاشِمِي وموفق الدّين عَليّ بن ابراهيم بن عَليّ بن رَاشد الأبي وَنور الدّين عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن حسن بن الزين الْقُسْطَلَانِيّ الْحَنَفِيّ وَرَضي الدّين أَبُو حَامِد مُحَمَّد بن أبي الْخَيْر بن أبي السُّعُود بن ظهيرة وجمال الدّين مُحَمَّد بن مَسْعُود بن صَالح الزواوي

سادسا مولد أبي الحسن علي البلوي بالتقريب

وكمالية بنت عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز النويري وكمالية بنت الْمرْجَانِي مُحَمَّد بن أبي بكر الْأَنْصَارِيَّة وَأم الْخَيْر بنت أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد المطرية ووفاتها فِي شهر ربيع الآخر عَام أحد وَسِتِّينَ وثماني مائَة مارس 1457 وبنتها أم حَبِيبَة زَيْنَب بنت أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُوسَى الشوبكية والمشايخ الجلة عبد الرَّحِيم ابْن الْعَلامَة الإِمَام جمال الدّين أبي إِسْحَق ابراهيم بن الإِمَام شمس الدّين مُحَمَّد بن بهاء الدّين عبد الرَّحِيم اللَّخْمِيّ الأميوطي وَعلي بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن الزين الْحَنَفِيّ وَإِمَام مقَام الْمَالِكِيَّة بِالْحرم الشريف الْمَكِّيّ أَبُو الْفضل بن عبد الرَّحْمَن النويري وَالشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْقوي بن مُحَمَّد الْمَالِكِي رَحْمَة الله عَلَيْهِم ورضوانه إِلَى غير هَؤُلَاءِ مِمَّن كتب لَهُم وأعوزت قِرَاءَة خطه ووفاة هَذَا الشَّيْخ الْأَخير أبي الْعَبَّاس بن عبد الْقوي فِي رَجَب عَام أحد وَسِتِّينَ وثماني مائَة يونية 1457 سادسا مولد أبي الْحسن عَليّ البلوي بالتقريب انْتهى ذكر شُيُوخه رضوَان الله عَلَيْهِم أَجْمَعِينَ ومولده رَضِي الله عَنهُ وأرضاه على التخمين والتقريب عَام سِتَّة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 2 - 1433 قَالَ هَذَا وَكتبه بِخَط يَده الفانية عبيد الله تَعَالَى الآوي إِلَى كنف رَحمته المتقلب فِي سوابغ نعْمَته المقصر فِيمَا يجب لَهُ من خدمته أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد البلوي هداه الله ووفقه وَجعله من أهل الْعلم وَالْعَمَل بِهِ بمنه وفضله وَهُوَ يحمد الله تعلى عودا على بَدْء وَيُصلي على نبيه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَأَصْحَابه وَأهل بَيته وَالتَّابِعِينَ لَهُم

سابعا تصديق أبي الحسن كلام ولده أبي جعفر

بِإِحْسَان صَلَاة تلحقنا بزمرتهم وننال ببركتها مَا نؤمله من بركتهم بحول الله تعلى وَطوله سابعا تَصْدِيق أبي الْحسن كَلَام وَلَده أبي جَعْفَر الْحَمد لله مَا ذكره الابْن الأسعد أرشده الله وسدده وَحفظه وأسعده عني صَحِيح وَكتب عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي وَفقه الله ولطف بِهِ حامدا الله تعلى ومصليا على نبيه مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ثامنا وفاة أبي الحسن البلوي

ثامنا وَفَاة أبي الْحسن البلوي توفّي رَضِي الله تعلى عَنهُ وجمعني بِهِ فِي دَار كرامته يَوْم الِاثْنَيْنِ الْخَامِس لرجب الْفَرد الْحَرَام من سنة ثَمَان وَتِسْعين وثماني مائَة 22 أبريل سنة 1493 وَدفن يَوْم السبت بعده بششمة من بِلَاد التّرْك نَفعه الله تعلى ونفع بِهِ وسحب عَلَيْهِ ذيل رضوانه وَرَحمته إِلَى يَوْم الدّين بفضله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

العلامة أبو عبد الله محمد بن أحمد بن محمد السلمي الجعدالة

الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد السّلمِيّ الجعدالة أَولا مَا درسه عَلَيْهِ أَبُو جَعْفَر أَحْمد البلوي بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مُحَمَّد نبيه الْكَرِيم وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا قَرَأت على سيدنَا وبركتنا وَشَيخنَا ومفيدنا الإِمَام الْأُسْتَاذ الْخَطِيب الْحجَّة الْمُفْتِي المشاور الْعَالم الْعلم الصَّدْر الأوحد القَاضِي الْعدْل النزيه الْمُحَقق الْقدْوَة الْبركَة الأهدى أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الْفَقِيه القَاضِي الْعلم الصَّدْر النزيه الحسيب الْأَصِيل الْمُقَدّس المرحوم أبي جَعْفَر أَحْمد بن مُحَمَّد السّلمِيّ الجعدالة أبقى الله بركَة إفادته وبلغه فِي الدَّاريْنِ سني إِرَادَته بمجلسه للتدريس من مُؤخر مَسْجِد الْجَامِع الْأَعْظَم من دَاخل حَضْرَة غرناطة مهدها الله دولا من أول كتاب الْجمل للأستاذ أبي الْقَاسِم الزجاجي رَحمَه الله قِرَاءَة تفقه وَبحث وتفهم بلفظي وعاق عَن التَّمام سَفَره أبقاه الله إِلَى بسطة إِلَى أَن عَاد فَقَرَأت عَلَيْهِ بمجلسه من

الْمدرسَة النصرية جملَة وافرة من كتاب الْإِيضَاح لأبي عَليّ الْفَارِسِي قِرَاءَة كالأولى فِي التفقه والتفهم وَسمعت من غير مَا كتاب وقرأت عَلَيْهِ بمجلسه للتدريس بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم من مَدِينَة المرية أمنها الله أَكثر مُقَدّمَة جمع الْجَوَامِع فِي الْأُصُول لِابْنِ السُّبْكِيّ وَمن أول كتاب الْبَيَان والتحصيل للْإِمَام القَاضِي أبي الْوَلِيد مُحَمَّد بن أَحْمد بن رشد رَحمَه الله إِلَى آخر نَوَازِل سَحْنُون وَثَلَاث مسَائِل من أول سَماع مُوسَى بعْدهَا من الْجُزْء الثَّانِي من كتاب الطَّهَارَة كل ذَلِك قِرَاءَة تفقه وتفهم ومباحثة

ثانيا البلوي يستجيز أبا عبد الله الجعدالة

وقرأت عَلَيْهِ بِالْمَجْلِسِ بِقصد الرِّوَايَة عَنهُ رَضِي الله عَنهُ مجَالِس من أول تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز للشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الصَّالح أبي زيد عبد الرَّحْمَن الثعالبي نزيل مَدِينَة الجزائر قدس الله روحه الشَّرِيفَة فِي رَمَضَان سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين وثماني مائَة 21 أغسطس 19 سبتمبر 1487 وحَدثني رَضِي الله عَنهُ أَنه سَمعه من لفظ شَيْخه قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْكَبِير الْقدْوَة الخطير الْخَطِيب الْمُقَدّس أبي عَمْرو مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَنْظُور بِحَق رِوَايَته إِيَّاه عَن الْمُؤلف رَحمَه الله ثَانِيًا البلوي يستجيز أَبَا عبد الله الجعدالة وَسَأَلت مِنْهُ رَضِي الله عَنهُ وَأبقى بركته أَن يَأْذَن لي فِي رِوَايَة جَمِيع مَا ذكر مِمَّا قرأته عَلَيْهِ بِحَق الْقِرَاءَة الْمَذْكُورَة فِيمَا قرأته مِنْهَا وَالْإِجَازَة لباقيها وَسَائِر مَا تشمله رِوَايَته عَن شُيُوخه الْأَعْلَام وَمَا تحويه برنامجاتهم من كتب الْعُلُوم وتصانيف المنثور والمنظوم على الشُّمُول والعموم بِأَيّ وَجه تلقى ذَلِك مِنْهُم من قِرَاءَة أَو إجَازَة أَو سَماع أَو مناولة أَو سوى ذَلِك من أَنْوَاع النَّقْل وطرق التَّحَمُّل وَجَمِيع مَا قَيده رَضِي الله عَنهُ فِي أَنْوَاع الْعُلُوم من فَتَاوِيهِ ومواعظه ومجالسه وَسَائِر مَا ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم مَرْوِيّ وَيصِح إِسْنَاده إِلَيْهِ إِذْنا تَاما مُطلقًا عَاما فَأَجَابَنِي إِلَى ذَلِك وأباح لي حمل جَمِيعه عَنهُ على شَرط نقل الحَدِيث الْمُتَعَارف عِنْد الْقَدِيم والْحَدِيث من عُلَمَاء التحديث ثَالِثا شُيُوخ أبي عبد الله الجعدالة وَأَخْبرنِي رَضِي الله عَنهُ أَن من شُيُوخه الَّذين جلس إِلَيْهِم وتفقه بَين أَيْديهم وَسمع وَقَرَأَ عَلَيْهِم

أَوَّلهمْ إِفَادَة الشَّيْخ الصَّالح المقرىء الْمكتب المُصَنّف النَّاظِم الناثر الْقدْوَة الْمُقَدّس المرحوم أَبُو الْحُسَيْن بن عبد الْمجِيد قَالَ رَضِي الله عَنهُ رويت عَنهُ أرجوزة ابْن بري عرضا من حفظي عَلَيْهِ وقرأت عَلَيْهِ مُقَدّمَة ابْن آجروم فِي النَّحْو قِرَاءَة تفقه وتفهم وأجازني فِي جَمِيع مروياته إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام المقرىء الْحَاج الرّحال الْأُسْتَاذ المتفنن الراوية خَاتِمَة الروَاة بالأندلس أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الْوَزير أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن عبد الْوَاحِد المجاوي رَحمَه الله لَهُ البرنامج الحافل الْمُشْتَمل على أَزِيد من ثَلَاثِينَ شَيخا مِنْهُم الإِمَام المقرىء الْكَبِير أَبُو عبد الله القيجاطي وَالْإِمَام الأصولي الْعَالم النظار أَبُو إِسْحَق الشاطبي وَالْإِمَام

الْمُحدث الْمُفْتِي أَبُو عبد الله الحفار وقاضي الْجَمَاعَة الإِمَام الْحَافِظ الْكَبِير أَبُو عبد الله بن علاق وبحر الْبَيَان أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أبي الْقَاسِم بن جزي وَالْإِمَام السّني الشَّهِيد أَبُو يحيى بن عَاصِم

وَالْإِمَام الْمُحَقق القَاضِي أَبُو عُثْمَان العقباني والخطيب الْحَافِظ الراوية الْحَاج أَبُو عبد الله بن مَرْزُوق وَالْإِمَام الْحَافِظ الشهير أَبُو عبد الله بن عَرَفَة وَالْإِمَام الْحَافِظ الْمُحدث أَبُو حَفْص عمر سراج الدّين شيخ الْإِسْلَام ابْن البُلْقِينِيّ وخاتمة الْمُحدثين زين الدّين أَبُو الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن الْعِرَاقِيّ وقاضي الْقُضَاة الإِمَام التاريخي ولي الدّين بن خلدون وَالْإِمَام المتفنن قَاضِي الْقُضَاة عز الدّين بن جمَاعَة وَالْإِمَام الْحَافِظ تَاج الدّين أَبُو الْبَقَاء بهْرَام الدَّمِيرِيّ وَغَيرهم وَتُوفِّي رَحمَه الله يَوْم الْأَحَد ثَانِي جمدي الْأُخْرَى عَام اثْنَيْنِ وَسِتِّينَ وثماني مائَة قَالَ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ رويت عِنْد رجز ابْن بري عرضا من حفظي عَلَيْهِ وأجازني فِيهِ وَفِي جَمِيع مروياته فِي الْعُلُوم إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة وَمِنْهُم الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْمُفْتِي الْعَالم الْحجَّة الْبركَة المتفنن الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ السَّرقسْطِي رَضِي الله عَنهُ قَالَ رَضِي الله عَنهُ رويت عَنهُ رجز ابْن مَالك عرضا وأجازني فِي جَمِيع مروياته وَمِنْهُم الشَّيْخ الْفَقِيه الْأُسْتَاذ الْعَالم خَاتِمَة شُيُوخ التدريس والإفادة الأصولي المنطقي الْمُحَقق الْمُفْتِي الْخَطِيب الْحجَّة الْمُقَدّس المرحوم أَبُو إِسْحَق ابراهيم بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن فتوح الْعقيلِيّ قَالَ رَضِي الله عَنهُ رويت عَنهُ رجز ابْن مَالك فِي النَّحْو عرضا

عَلَيْهِ ولازمت حلقته للْقِرَاءَة بلفظي وَالسَّمَاع من قِرَاءَة غَيْرِي فَقَرَأت عَلَيْهِ بلفظي صَدرا من كتاب سِيبَوَيْهٍ وصدرا من كتاب التَّهْذِيب وَسمعت أَكْثَره ورجز ابْن سينا فِي الْمنطق وصدرا من كتاب ابْن طملوس كل ذَلِك بلفظي قِرَاءَة تفقه وتفهم وَسمعت عَلَيْهِ كتاب الْكَشَّاف للزمخشري وصدرا من كتاب الْجمل وَكتاب الْمفصل وَكتاب مُغنِي اللبيب وأجازني فِي ذَلِك وَفِي جَمِيع مروياته إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة وَمِنْهُم الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْأُسْتَاذ الْمُتَكَلّم الْعَالم الْمدرس الْخَطِيب الْمُفْتِي السّني الْقدْوَة الصَّالح المرحوم أَبُو الْفرج عبد الله ابْن الْفَقِيه الْأُسْتَاذ الْمُقَدّس أبي جَعْفَر أَحْمد البقني رَحمَه الله قَالَ رَضِي الله عَنهُ عرضت عَلَيْهِ رجز ابْن مَالك وقرأته بلفظي وقرأت عَلَيْهِ صَدرا من كتاب التَّهْذِيب وَسمعت عَلَيْهِ جملَة وافرة من كتاب سِيبَوَيْهٍ وَكتاب الْإِيضَاح للفارسي وَكتاب الْجمل للزجاجي وَمن كتاب الْبَيَان والتحصيل لِابْنِ رشد وَكتاب خَلِيل وأجازني فِي جَمِيع مروياته

وَمِنْهُم شَيخنَا الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْعَالم الْخَطِيب الراوية المشاور الْبركَة المُصَنّف الْأُسْتَاذ الأعرف الْقدْوَة الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الْفَقِيه الْأَصْلَح الْمكتب الأتقى الْمُقَدّس المرحوم أبي الْحجَّاج يُوسُف بن أبي الْقَاسِم بن يُوسُف الْعَبدَرِي الْمواق أبقى الله بركته قَالَ رَضِي الله عَنهُ عرضت عَلَيْهِ رجز ابْن بري ورجز ابْن مَالك وقرأت عَلَيْهِ صَدرا مِنْهُ بلفظي وَمن كتاب التَّوْضِيح لِابْنِ هِشَام وَسمعت عَلَيْهِ جملَة من كتاب خَلِيل وأجازني فِي ذَلِك فِي جَمِيع مروياته فِي الْعُلُوم وَفِي تواليفه التَّاج الإكليل لمختصر خَلِيل وَالسّنَن وَغَيرهمَا إجَازَة تَامَّة انْتهى كتب لهَؤُلَاء الشُّيُوخ الثَّلَاثَة بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة من عُلَمَاء الْقَاهِرَة ولجماعة سواهُم وَلمن أدْرك حياتهم فِي عَامي سِتَّة وَسَبْعَة وَعشْرين وثماني مائَة 3 - 1424 جمَاعَة مِنْهُم شُيُوخ الْإِسْلَام ولي الدّين أَبُو زرْعَة قَاضِي الْقُضَاة أَحْمد بن أبي الْفضل الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي ووفاته لثلاث بَقينَ من شعْبَان سنة سِتّ وَعشْرين أَي وَثَمَانمِائَة الْمُوَافقَة للتاريخ الميلادي خَامِس أغسطس 1423 وشهاب الدّين أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن حجر الْعَسْقَلَانِي ومولده فِي شعْبَان ثَلَاث وَسبعين وَسَبْعمائة فبراير 1372 وَتُوفِّي منتصف هَذِه الْمِائَة التَّاسِعَة 853 هـ / 1448 وشمس الدّين أَبُو الْخَيْر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْجَزرِي قَاضِي قُضَاة شيراز ومولده فِي الْخَامِس وَالْعِشْرين لرمضان إِحْدَى وَخمسين وَسَبْعمائة 26 نوفمبر 1350

وَالشَّيْخ الصَّالح الْعَالم نور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله الشَّافِعِي الفوي أسْند أهل الْقَاهِرَة فِي صَحِيح مُسلم والعلامة شهَاب الدّين أَحْمد بن عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو الْعَبَّاس بن الكلوتاتي ومولده أول صفر تثنتين وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة 11 ديسمبر 1360 وَالشَّيْخَة الجليلة رقية بنت الشَّيْخ شرف الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن هرون الثَّعْلَبِيّ الْمَعْرُوفَة بابنة ابْن الْقَارِي وَالْإِمَام شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُوسَى بن نصير المتبولي الْمَالِكِي والمحدث الراوية الْمسند الرحلة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي بكر الوَاسِطِيّ وَغَيرهم رَحِمهم الله وَمِنْهُم رَضِي الله عَنْهُم قَاضِي الْجَمَاعَة وخطيب منبري الحضرة وَرَئِيس الْكتاب صَاحب الْقَلَم الْأَعْلَى الإِمَام الْأُسْتَاذ الْعَلامَة الْخَطِيب المصقع الْمُتَكَلّم الراوية المقرىء الْمدرس الْعَالم الْعلم الإِمَام المشاور الْكَبِير الخطير الْمُقَدّس المرحوم أَبُو عَمْرو مُحَمَّد ابْن القَاضِي الْعدْل الإِمَام الراوية الحسيب الْأَصِيل الْمُقَدّس المرحوم أبي بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن مَنْظُور الْقَيْسِي المالقي بَيته بَيت علم ونباهة وأصالته مَشْهُورَة رَحمَه الله من شُيُوخه الإِمَام الْخَطِيب المقرىء الْعَلامَة أَبُو الْحسن عَليّ بن عَتيق بن الْعِزّ وَعَلِيهِ اعْتمد فِي الْقرَاءَات ووالده القَاضِي الراوية أَبُو بكر بن مَنْظُور وَالْقَاضِي الْجَلِيل الْخَطِيب المقرىء الراوية أَبُو إِسْحَق البدوي وَأَجَازَ لَهُ الْحَاج الراوية أَبُو عبد الله المجاري وَقَرَأَ عَلَيْهِ

والخطيب المقرىء أَبُو عبد الله المنتوري وأسمعه بِلَفْظِهِ بعض شَرحه لرجز ابْن بري وَغَيرهم رَحِمهم الله قَالَ الشَّيْخ أبقى الله بركته لازمت حلقته للسماع عَلَيْهِ بِلَفْظ غَيْرِي والتفقه فَسمِعت عَلَيْهِ جملَة من كتاب التَّهْذِيب وَكتاب خَلِيل وَكتاب الْجمل ورجز ابْن مَالك وَرويت عَنهُ كتاب التَّفْسِير للشَّيْخ الْفَقِيه الْعَالم أبي زيد عبد الرَّحْمَن الثعالبي سَمَاعا مِنْهُ بِلَفْظِهِ وَرِوَايَة عَنهُ عَن الْمُؤلف وَلم تتفق لَهُ مِنْهُ إجَازَة هَذَا آخر من سمى لي من شُيُوخه رَضِي الله عَنْهُم وَله رَضِي الله عَنهُ شُيُوخ سواهُم ومولده رَضِي الله عَنهُ فِيمَا تلقيته مِنْهُ سنة أَربع وَأَرْبَعين وثماني مائَة 40 - 1441 قَالَ هَذَا وَكتبه بِخَط يَده الفانية عبيد الله تعلى اللائذ بحرم رَحمته أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي جعله الله من أهل الْعلم وَالْعَمَل بِهِ وهداه إِلَى التَّمَسُّك بِهِ والتأدب بأدبه وَهُوَ يحمد الله تعلى وَيُصلي على سيدنَا مُحَمَّد نبيه الْكَرِيم وعَلى آله وَصَحبه وتابعيه وَصَلَاة تُدْخِلنَا فِي غمارهم وتجعلنا من المتبعين لآثارهم بجاه أكْرم الْخلق عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا وبتاريخ يَوْم الْأَرْبَعَاء لسبع بَقينَ من جمدى الأولى سنة ثَلَاث وَتِسْعين وثماني مائَة 6 ماية 1488 عرف الله بركته

رابعا نص الإجازة بخط يد المجيز

رَابِعا نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد الْمُجِيز الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على مُحَمَّد رَسُول الله مَا ذكره عني مَحل ابْني الطَّالِب الصَّدْر البارع أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن أخي فِي الله تعلى ووليي السَّيِّد الْأُسْتَاذ الْعَالم الْعلم الأهدى أبي الْحسن بن دَاوُد أيده الله بالهداية والتوفيق وسلك بِهِ أوضح طَرِيق من الْقِرَاءَة وَالْإِجَازَة والتحديث صَحِيح وَكتب عبيد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد السّلمِيّ الجعدالة وَفقه الله حامدا لله ومصليا على رَسُوله الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ خَامِسًا وَفَاة الشَّيْخ الجعدالة زمانها ومكانها وسببها كَانَت وَفَاة شَيخنَا هَذَا قدس الله روحه وَنور ضريحه بغزة من بِلَاد الشَّام فِي الطَّاعُون الْوَاقِع بهَا فِي شعْبَان من عَام سَبْعَة وَتِسْعين وثماني مائَة يونيه 1492 مُتَوَجها إِلَى الْحَج كتب الله نِيَّته وجمعنا بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته بمنه وفضله وَرَحمته وَصلى الله وَسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

العلامة أبو محمد عبد الله الجابري الزيعجي

الْعَلامَة أَبُو مُحَمَّد عبد الله الجابري الزيعجي أَولا مَا درسه مَعَه الْعَلامَة البلوي بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه الأكرمين وَسلم تَسْلِيمًا قَرَأت بِحَضْرَة غرناطة جبرها الله وَسَائِر بِلَاد الْإِسْلَام برحمته على شَيخنَا الْعَلامَة الْخَطِيب القَاضِي المشاور المتفنن النَّحْوِيّ الْمدرس المقرىء أبي مُحَمَّد عبد الله بن ابراهيم بن مُحَمَّد بن حميد الجابري الشهير بالزيعجي أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ إِلَى بَاب الْمَفْعُول الْمَحْمُول على الْمَعْنى من كتاب الْجمل للْإِمَام أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَق الزجاجي رَحمَه الله تعلى بلفظي قِرَاءَة تفقه وَبحث وَنظر إِلَّا دولا من أَوله يسيرَة كنت قرأتها على ابْن خَالَته شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة أبي عبد الله الجعدالة أبقى الله بركته وَلما سَافر شَيخنَا أَبُو عبد الله إِلَى بسطة انْتَقَلت إِلَى الْقِرَاءَة على شَيخنَا هَذَا من حَيْثُ انْتَهَيْت وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا الخزرجية فِي علم

ثانيا آخر لقاء بين الشيخ وتلميذه

الْعرُوض تفقها بلفظي وتصورا ومباحثة إِلَّا القوافي فَقَرَأت بَعْضهَا فِيمَا أَظن وَسمعت عَلَيْهِ كتبا كَثِيرَة فِي فنون من الْفِقْه والنحو والفرائض كمختصر خَلِيل وإيضاح أبي عَليّ والجمل وَكتاب سِيبَوَيْهٍ والألفية وَغير ذَلِك وَعنهُ أخذت علم الْعرُوض وانتفعت بِهِ فِي النَّحْو نفعا عَظِيما نَفعه الله ونفع بِهِ وَذَلِكَ مُدَّة مقامنا بالحضرة أمنها الله عَامي ثَمَانِيَة وَتِسْعَة وَثَمَانِينَ وثماني مائَة 3 - 1484 ثَانِيًا آخر لِقَاء بَين الشَّيْخ وتلميذه ولقيته بعد ذَلِك بالمرية وَلم أَقرَأ عَلَيْهِ وَلم أطلب مِنْهُ الْإِجَازَة إِلَى أَن فارقته رَضِي الله عَنهُ وكافأ أياديه متوجهي إِلَى الْمنْكب برسم الْجَوَاز إِلَى هَذِه العدوة يَوْم الْأَحَد الرَّابِع وَالْعِشْرين لشهر الله الْمحرم فاتح عَام أَرْبَعَة وَتِسْعين وثماني مائَة (1488 / 12 / 8) وَالْحَمْد لله حمدا كثيرا كَمَا هُوَ أَهله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله الأكرمين وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا وَبعد ذَلِك توجه إِلَى تونس من بلنسية فِي الطراس عَام سِتَّة وَتِسْعين وثماني مائَة بعد اسْتِيلَاء الْكفْر على الأندلس فَأَقَامَ بهَا إِلَى أَن

سَافر إِلَى الْمشرق فِي الطراس فِي أَوَاخِر عَام سِتَّة الْمَذْكُور وَنزل دمشق ثمَّ انْتقل إِلَى غَزَّة قَاصِدا الطّور برسم ركُوب الْبَحْر إِلَى الْحجاز الشريف فوافته منيته بهَا فِي الطَّاعُون الْكَائِن هُنَالك فِي شعْبَان عَام سَبْعَة وَتِسْعين وثماني مائَة يونيه 1492 وبلغنا نعيه بتونس فِي شهر المولد الشريف من سنة ثَمَان وَتِسْعين وثماني مائَة ديسمبر 1492 ويناير 1493 جَمعنَا الله تعلى بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته مَعَ الَّذين أنعم عَلَيْهِم من البنيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا وَصلى الله وَسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

العلامة أبو سعيد فرج بن علي بن فرج

الْعَلامَة أَبُو سعيد فرج بن عَليّ بن فرج أَولا مَا درسه أَبُو جَعْفَر مَعَه الْحَمد لله وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه الأكرمين وَسلم كثيرا جودت بالحضرة الغرناطية جبر الله أحوالها وَحسن مآلها وأقال فِيهَا وَفِي بنياتها الْإِسْلَام برحمته على شَيخنَا خَاتِمَة الْقُرَّاء وحامل راية الإقراء الإِمَام الْعَالم الصَّالح الْبركَة الْحَافِظ المقرىء المجود النَّحْوِيّ أبي سعيد فرج ابْن الْفَقِيه الْعدْل الإِمَام الْأُسْتَاذ أبي الْحسن عَليّ بن فرج رَحْمَة الله عَلَيْهِ من فَاتِحَة الْكتاب الْعَزِيز إِلَى قَوْله تبَارك اسْمه وتعلى جده قَالَ ألم أقل لَك إِنَّك لن تَسْتَطِيع معي صبرا قِرَاءَة ضبط وتجويد ومحافظة على الْأَدَاء بِحرف إِمَام الدَّار المقدسة دَار الْهِجْرَة نَافِع رَحمَه الله جمعا بَين روايتي راوييه ورش وقالون على مضمن الدُّرَر اللوامع مَعَ الجريان على أسلوب إِمَام الْقُرَّاء وخاتمة أهل الْأَدَاء بالأندلس جبرها الله الإِمَام أبي عبد القيجاطي رَحمَه الله وابتاع مذْهبه فِي اختياراته فِي

ثانيا مفارقة التلميذ لأستاذه

مثل ترقيق لَام اسْم الْجَلالَة بعد الْحَرَكَة الممالة وَغير ذَلِك وَسمعت كثيرا من الْقُرْآن يقْرَأ عَلَيْهِ بِغَيْر مَا قِرَاءَة ثَانِيًا مُفَارقَة التلميذ لأستاذه وفارقته رَحمَه الله تعلى وَلم أبلغ غرضي من إِكْمَال الْقرَاءَات السَّبع عَلَيْهِ ثمَّ بَلغنِي نعيه بوادي آش رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ وَكَانَت وَفَاته نفعة الله ونفع بِهِ مَا بَين السَّادِس والعاشر من رَجَب تسعين وثماني مائَة 19 - 23 يوليه 1485 من الوباء وَلم يخلفه مثله رَحمَه الله ثَالِثا بعض خِصَال الْأُسْتَاذ فرج ومؤهلاته رجل مُحَقّق قَائِم على الْأَدَاء حَافظ للخلف مستحضر لحرز الْأَمَانِي وَغَيرهَا مدل على ذَلِك على سمت حسن وَهدى صَالح ووقار وسكينة وهيبة وتؤدة رَضِي الله عَنهُ وعنا بِهِ أخْبرت أَنه أَخذ الْقرَاءَات عَن الْحَاج الراوية المقرىء شيخ الشُّيُوخ أبي عبد الله المجاري رَحمَه الله وَلَا أعلم لَهُ غَيره

العلامة أبو عبد الله الحضرمي الشدالي آخر أشياخنا بجزيرة الأندلس جبرها الله تعلى

الْعَلامَة أَبُو عبد الله الْحَضْرَمِيّ الشدالي آخر أشياخنا بِجَزِيرَة الأندلس جبرها الله تعلى وَحَضَرت بالحضرة مجْلِس الشَّيْخ الإِمَام الْخَطِيب الْعَلامَة الْمدرس الْمُتَكَلّم الحسيب الْأَصِيل أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الْحَضْرَمِيّ الشدالي رَضِي الله عَنهُ فَسمِعت عَلَيْهِ كثيرا وَلم أَقرَأ عَلَيْهِ وَله رَضِي الله عَنهُ قدم فِي النَّحْو وَغَيره ولمجلسه بركَة تخرج عَلَيْهِ جمَاعَة من شُيُوخ التدريس وَأجل شُيُوخه خَاتِمَة نحاة الأندلس الإِمَام أَبُو بكر عَتيق بن أبي بكر عَتيق بن قَاسم الكلَاعِي وَأخذ عَن غَيره رَحمَه الله وَفَاته وَكَانَت وَفَاته رَضِي الله تعلى عَنهُ فِي ذِي قعدة من سنة سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة سبتمبر 1491 وبلغنا نعيه بتونس فِي أَوَاخِر صفر من عَام ثَمَانِيَة بعده أواسط ديسمبر 1492 جَمعنَا الله تعلى بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته مَعَ الَّذين أنعم عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

العلامة أبو عبد الله اللخمي المعروف بالفخار

الْعَلامَة أَبُو عبد الله اللَّخْمِيّ الْمَعْرُوف بالفخار الْحَمد لله تعلى وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الشَّيْخ الْفَقِيه الْخَطِيب المنقبض الصَّالح الخاشع الْبركَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد اللَّخْمِيّ الْمَعْرُوف بالفخار رَضِي الله تعلى عَنهُ كَانَ خَطِيبًا بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم من الحضرة طهرهَا الله تعلى وبالمسجد الْأَعْظَم من البيازين مِنْهَا ومتكلما بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم ومدرسا بِهِ أَخذ عَن الإِمَام أبي عبد الله السَّرقسْطِي رَضِي الله تعلى عَنهُ وَسمعت أَيْضا أَنه أَخذ عَن الإِمَام الْعَالم أبي عبد الله المدور وَكَانَ حَيا إِلَى حِين اسْتِيلَاء الْعَدو دمره الله تعلى على الوطن أَعَادَهُ الله سُبْحَانَهُ حضرت مَجْلِسه وَكَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ قوانين الْخَطِيب الإِمَام أبي الْقَاسِم بن جزي رَحمَه الله تعلى

وفاة العلامة الفخار

وَفَاة الْعَلامَة الفخار وَكَانَت وَفَاته رَحمَه الله تعلى فِي أَوَائِل شعْبَان من سنة سبع وَتِسْعين وثماني مائَة أَوَاخِر ماي 1492 بغرناطة وَورد علينا نعيه بتونس فِي أَوَاخِر صفر من الْعَام بعده أواسط ديسمبر 1492 رَحمَه الله تعلى وَرَضي عَنهُ وجمعنا بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته مَعَ الَّذين أنعم عَلَيْهِم من النَّبِيين وَالصديقين وَالشُّهَدَاء وَالصَّالِحِينَ وَحسن أُولَئِكَ رَفِيقًا وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

العلامة أبو عمرو محمد بن منظور القيسي

الْعَلامَة أَبُو عَمْرو مُحَمَّد بن مَنْظُور الْقَيْسِي الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا قَاضِي الْجَمَاعَة الْخَطِيب الإِمَام الْجَلِيل الْأَصِيل أَبُو عَمْرو مُحَمَّد ابْن القَاضِي الْكَبِير أبي بكر مُحَمَّد ابْن القَاضِي الْأَجَل أبي الْعَرَب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبيد الله بن مَنْظُور الْقَيْسِي مَوْلَاهُم رَضِي الله تعلى عَنهُ لَقيته بمنزله وتبركت بدعائه وَسمعت خطبَته ومواعظه بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم طهره الله تعلى ولميقدر لي بِحُضُور مَجْلِسه وَلَا الْأَخْذ عَنهُ وَالْحكم لله وَحده أجل شُيُوخه أَبوهُ وَلم يَأْخُذ عَن أَعلَى رِوَايَة مِنْهُ والأستاذ

وفاة العلامة أبي عمرو ابن منظور

أَبُو عبد الله المنتوري والحاج أَبُو عبد الله الموجاري وَالْقَاضِي أَبُو إِسْحَق ابراهيم البدوي والخطيب أَبُو الْحسن بن الْعِزّ وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو الْقَاسِم بن سراج وخطيب الخطباء أَبُو إِسْحَق بن زلول والخطيب النَّحْوِيّ أَبُو جَعْفَر العريبي وَإِمَام النُّحَاة أَبُو بكر بن قَاسم وَأَخُوهُ أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَنْظُور وَالْقَاضِي أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الجياني هَؤُلَاءِ لَقِيَهُمْ وَأخذ عَنْهُم وَكتب لَهُ الإِمَام الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الثعالبي من الجزائر وَغَيرهم رَحِمهم الله تعلى وَرَضي عَنْهُم وَفَاة الْعَلامَة أبي عَمْرو ابْن مَنْظُور ووفاته قدس الله تعلى روحه سنة ثَمَان أَو تسع وَثَمَانِينَ وثماني مائَة 1483 أَو 1484 وَدفن خَارج بَاب إلبيرة جَمعنَا الله تعلى بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته بفضله

محمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن أحمد بن محمد بن محمد بن أبي بكر بن مرزوق بن الحاج العجيسي سيدنا الإمام أبو عبد الله ابن مرزوق أبقى الله بركته ورضي عنه

مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق بن الْحَاج العجيسي سيدنَا الإِمَام أَبُو عبد الله ابْن مَرْزُوق أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ

أولا ما درسه أبو جعفر مع العلامة ابن مرزوق الكفيف

أَولا مَا درسه أَبُو جَعْفَر مَعَ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا صَحِيح مُسلم بعد كتب رسم الْإِجَازَة المسطور فِي الأوراق بعد هَذَا من الله عَليّ وَله الْحَمد على ذَلِك وَالشُّكْر كثيرا كَمَا هُوَ أَهله بِقِرَاءَة جَمِيع الْمسند الصَّحِيح للْإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي بلفظي من أَوله إِلَى آخِره على شَيخنَا بَقِيَّة المسندين خطيب الخطباء خلف الصَّالِحين سَيِّدي أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن شيخ الْإِسْلَام وخاتمه الْعلمَاء الْأَعْلَام سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق أبقى الله تعلى بركتهم وَأَعْلَى درجتهم فِي مجَالِس أَولهَا يَوْم الثُّلَاثَاء لخمس بَقينَ من عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة 9 نوفمبر 1490 وَآخِرهَا يَوْم الْأَرْبَعَاء لست بَقينَ من جُمَادَى الأولى من الْعَام بعده (1491 / 4 / 5) وَأَسَانِيده فِيهِ مَذْكُورَة فِي غير هَذَا وَقد تقيد مِنْهَا جملَة فِي الْإِجَازَة الْمَذْكُورَة التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ وَتمّ لي أَيْضا عَلَيْهِ بِقِرَاءَتِي كتاب التَّرْغِيب والترهيب من أَوله إِلَى الْبَاب الَّذِي عقده للْكَلَام على الروَاة الْمُخْتَلف فيهم فِي مُدَّة أَولهَا يَوْم

مقدمة ابن الصلاح والروضة

الْأَحَد لثمان خلون من شعْبَان المكرم سنة خمس الْمَذْكُورَة 27 يونيه 1490 وَآخِرهَا يَوْم الْإِثْنَيْنِ لست بَقينَ من هَذِه السّنة نَفسهَا 8 نوفمبر 1490 وَثَانِي يَوْم خَتمه ابتدأت صَحِيح مُسلم كَمَا تقدم وَلم أَقرَأ مِنْهُ الْبَاب الْمَذْكُور بجملته وَقد ذكرت بعض أسانيده فِيهِ فِي الْإِجَازَة الْمشَار إِلَيْهَا مُقَدّمَة ابْن الصّلاح وَالرَّوْضَة وأكملت عَلَيْهِ سَمَاعا جَمِيع عُلُوم الحَدِيث لِابْنِ الصّلاح وَالرَّوْضَة فِي نظمه لسيدنا الإِمَام الْعَلامَة أَبِيه رَضِي الله تعلى عَنهُ بِالْقِرَاءَةِ الَّتِي نبهت عَلَيْهَا صدر الْإِجَازَة الْمَذْكُورَة يَوْم الْجُمُعَة لليلتين بَقِيَتَا من جُمَادَى الأولى سنة سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة 9 أبريل 1491 وَكَانَ ابْتِدَاء السماع يَوْم الْجُمُعَة لخمس خلون من رَجَب أَربع وَتِسْعين وثماني مائَة 3 يونيه 1489 وَقد ذكرنَا سَنَد شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ فِي الرَّوْضَة وَبَعض أسانيده فِي ابْن الصّلاح فِي الْإِجَازَة الْمَذْكُورَة وَالْحَمْد لله وَحده صَحِيح البُخَارِيّ ثمَّ من الله عز وَجل بإكمال جَمِيع الْجَامِع الصَّحِيح للْإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ قِرَاءَة بلفظي كرة ثَانِيَة بعد الأولى الْمَذْكُورَة فِي الْإِجَازَة فِي مُدَّة أَولهَا غرَّة رَمَضَان وَآخِرهَا صَبِيحَة التَّاسِع وَالْعِشْرين مِنْهُ من عَام سِتَّة وَتِسْعين الْمَذْكُور من 8 يوليه إِلَى 6 أغسطس 1491 وَقد تقيدت جلّ أسانيده فِي متن هَذِه الْإِجَازَة وَله أَسَانِيد غَيرهَا الشماثيل المحمدية ثمَّ يسر الله عز وَجل فِي إِكْمَال كتاب شمائل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

لأبي عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى التِّرْمِذِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ قِرَاءَة بلفظي فِي ثَلَاثَة مجَالِس أَولهَا صَبِيحَة يَوْم السبت السَّادِس لشوال وَآخِرهَا صَبِيحَة يَوْم الْإِثْنَيْنِ الثَّامِن مِنْهُ من الْعَام الْمَذْكُور 12 - 14 أغسطس 1491 أَسَانِيد ابْن مَرْزُوق حول الشَّمَائِل أخبرنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ بهَا عَن أَبِيه رَضِي الله عَنهُ فِي عُمُوم إِجَازَته لَهُ قَالَ حَدثنِي بهَا إجَازَة غير وَاحِد من أشياخي رَضِي الله عَنْهُم مِنْهُم الإِمَام الْعَالم الْعلم حجَّة الله أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَرَفَة الورغمي وَالْإِمَام الْعَلامَة الصَّالح النَّحْوِيّ أَحْمد بن مُحَمَّد الْقصار التونسيان رحمهمَا الله وَرَضي عَنْهُمَا عَن الشَّيْخ الإِمَام الْمُحدث الشهير أبي عبد الله مُحَمَّد بن جَابر بن مُحَمَّد بن قَاسم بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حسان الْقَيْسِي الْوَادي آشي بقرَاءَته لَهَا تجاه الْكَعْبَة المعظمة على الشَّيْخ الْفَقِيه الصَّالح الْمسند رَضِي الدّين أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ عَن الشَّيْخَيْنِ الجليلين تَقِيّ الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن مرا الْمَقْدِسِي عرف بالحرواني وعماد الدّين عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحِيم بن عبد الرَّحِيم العجمي الْحلَبِي قِرَاءَة عَلَيْهِمَا وَهُوَ يسمع بِحَق سماعهما على الشريف أبي هَاشم عبد الْمطلب بن الْفضل بن عبد الْمطلب الْهَاشِمِي بِسَمَاعِهِ على الْمَشَايِخ الْأَرْبَعَة أبي حَفْص عمر بن عَليّ بن أبي الْحُسَيْن الْكَرَابِيسِي وَأبي عَليّ الْحسن بن بشير النقاش الْبَلْخِي وَأبي شُجَاع عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله

البسطامي وَأبي الْفَتْح عبد الرشيد بن النُّعْمَان بن عبد الرَّزَّاق الولواجي قَالُوا جَمِيعًا أَنا الدهْقَان أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبَلْخِي قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أَنا الشريف أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد الْخُزَاعِيّ عَن الأديب أبي سعيد الْهَيْثَم بن كُلَيْب بن سُرَيج بن معقل الشَّاشِي قِرَاءَة عَلَيْهِ سنة أَربع وَثَلَاثِينَ وثلاثمائة 5 - 946 قَالَ أَنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى بن سُورَة التِّرْمِذِيّ المُصَنّف قلت ويرويها السَّيِّد الإِمَام وَالِد شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ أَعلَى من هَذَا بِدَرَجَة عَن الصهرين الْإِمَامَيْنِ المسندين زين الدّين أبي الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ وَنور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أبي بكر الهيثمي فِي عُمُوم إجازتهما لَهُ جَمِيع مَا تجوز لَهما وعنهما رِوَايَته وَهَذَا الْمفصل من تِلْكَ الْجُمْلَة قَالَا أَنا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن الخباز قَالَ أَنا بِهِ عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله حضورا وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي إجَازَة قَالَا أَنا بِهِ الافتخار عبد الْمطلب بن الْفضل الْهَاشِمِي وَهُوَ الْمَذْكُور قَالَ ابْن عبد الدَّائِم وَأَنا بِهِ عبد الرَّحْمَن بن أبي الْكَرم

ح قَالَ ابْن الخباز وَأَنا بِهِ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الكيال ح قَالَ الصهران وَأَنا بِهِ أَيْضا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن نصر الصَّالِحِي الْبزورِي وَالصَّلَاح مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي عمر وَأَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي سَمَاعا لجميعه وشمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن بن الشّرف عبد الله بن الْحَافِظ سَمَاعا من أَوله إِلَى بَاب كَيفَ كَانَ كَلَام رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وإجازة لباقيه ح قلت وَيَرْوِيه أَيْضا وَالِد شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ بِعُمُوم الْإِجَازَة عَن الْحَافِظ الإِمَام ولي الدّين أبي زرْعَة أَحْمد بن عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن الْعِرَاقِيّ الْمَذْكُور أَبوهُ مفصلا من مُجمل قَالَ سَمعتهَا على أبي حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن أبي بكر الشحطبي هُوَ الْمَذْكُور فِي الثَّالِثَة من عمري بِدِمَشْق قَالُوا أَنا بِهِ أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد بن البُخَارِيّ الْمَقْدِسِي قَالَ هُوَ وَابْن الكيال أَنا بِهِ أَبُو الْيمن زيد بن الْحسن بن زيد الْكِنْدِيّ سَمَاعا قَالَ ابْن البُخَارِيّ يَوْم الْخَمِيس حادي عشر رَمَضَان إِحْدَى وست مائَة 3 أبريل 1205 بِجَامِع دمشق قَالَ هُوَ وَابْن أبي الْكَرم أَنا بِهِ أَبُو شُجَاع عمر بن مُحَمَّد البسطامي سنة ثَلَاثِينَ وَخَمْسمِائة 5 - 1136 بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور ولشيخنا رَضِي الله تعلى عَنهُ فِي هَذَا الْكتاب من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه وَغَيره مِمَّن أجَاز لَهُ أَسَانِيد لَا يسع الْوَقْت استيعابها وَفِي هَذَا كِفَايَة وَالْحَمْد لله على ذَلِك وَصلى الله على مُحَمَّد وَسلم

حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بالأولية وَسمعت من لفظ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ الحَدِيث المسلسل بالأولية بأسطوانة دَاره بِالْقصرِ الْبَالِي من تلمسان أمنها الله تعلى وعمرها بدوام حَيَاته ضحوة يَوْم الْأَرْبَعَاء لست بَقينَ من شَوَّال سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة (1491 / 8 / 30) وتسلسل لي بِشَرْطِهِ إِذْ لم أسمع من لَفظه حَدِيثا روانيه وَقصد بإسماعي إِيَّاه أَن أرويه عَنهُ غَيره وَقد سَمِعت من لَفظه آثارا وحكايات بِقصد الرِّوَايَة وَأَحَادِيث فِي المذاكرة على غير قصد الرِّوَايَة فَحصل لي بذلك الشَّرْط فِي تسلسل الحَدِيث الْمَذْكُور من الأولية قَالَ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ حَدثنِي بِهِ الإِمَام الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مخلوف الثعالبي بِمَدِينَة الجزائر وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي المقرىء الصَّالح أَبُو مُحَمَّد عبد الله بِسَنَدِهِ إِلَى عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ رَضِي الله عَنْهُمَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء

هَكَذَا وَقع فِي فهرسة سَيِّدي عبد الرَّحْمَن معضلا وَسَاقه بِهَذَا اللَّفْظ وَكَانَ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ أَخْبرنِي أَنه كَانَ كتب عَنهُ سَنَده وَمَتنه ثمَّ ضَاعَ لَهُ وَالْحَمْد لله مَا سناه من ذَلِك وَالشُّكْر كثيرا وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى أَهله وَأَصْحَابه وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين كتبه على انحفاز واستيفاز عبيد الله تعلى الْمُعْتَمد على عَفوه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الْوَادي آشي ألهمه الله تعلى رشده ووفقه لما رامه عِنْده فِي التَّارِيخ الْمَذْكُور آنِفا مصادقة الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق بِخَط يَد ابْنه الْحَمد لله وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا مَا ذكره وَكتبه فَوْقه ويمنته هَذَا السَّيِّد الْفَاضِل الْجَامِع لأشتات المكارم وأنواع الْفَضَائِل والفواضل من الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع صَحِيح

وَكتبه عبيد الله تعلى الْمقر بعظيم ذَنبه المرتجي رَحْمَة مَوْلَاهُ وتجاوزه عَن كَبِير عَيبه أَحْمد بن مُحَمَّد الْمُجِيز نَائِبا عَن الْمولى الْوَالِد لتعذر الْكتب عَلَيْهِ بِسَبَب مَرضه عافاه الله وبإذنه كتب فِي تَارِيخه كَانَ الله تعلى للْجَمِيع وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين ثلاثيات الإِمَام البُخَارِيّ بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه الأكرمين وَسلم تَسْلِيمًا أخبرنَا شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة صدر الخطباء قدوة المسندين بَقِيَّة الْمَشَايِخ خلف أَوْلِيَاء الله تعلى أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق العجيسي رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أَنا الإِمَام وَالِدي رَضِي الله عَنهُ وَغَيره قِرَاءَة وإجازة قَالَ وَالِدي أَنا المعمر برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صديق بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْمُؤَذّن الدِّمَشْقِي الرسام أَبوهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ بِمَكَّة وَشَيخ الْإِسْلَام سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر بن عَليّ بن الملقن سَمَاعا عَلَيْهِ لقطع مِنْهُ وإجازة لجميعه وجدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق وتقي الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن حَاتِم إجَازَة مِنْهُمَا وَغَيرهم قَالُوا أَنا المعمر شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب الحجار قَالَ الأول والأخير سَمَاعا عَلَيْهِ وَقَالَ الْآخرَانِ إجَازَة بِسَمَاعِهِ على أبي عبد الله الْحُسَيْن بن الْمُبَارك الزبيدِيّ وإجازته من أبي المنجا عبد الله بن عمر بن اللتي إِن لم يكن سَماع وأبوي الْحسن مُحَمَّد بن

الأمان

أَحْمد الْقطيعِي وَعلي بن أبي بكر القلانسي بسماعهم من أبي الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بِسَمَاعِهِ من أبي الْحسن الداوري بِسَمَاعِهِ من أبي مُحَمَّد بن حمويه السَّرخسِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي عبد الله الْفربرِي بِسَمَاعِهِ من الإِمَام أبي عبد الله البُخَارِيّ قَالَ الْأمان حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ نَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة قَالَ سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول من يقل عَليّ مَا لم أقل فَليَتَبَوَّأ مَقْعَده من النَّار الصَّلَاة وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة قَالَ كُنَّا نصلي مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْمغرب إِذا تَوَارَتْ بالحجاب وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد قَالَ كنت آتِي مَعَ سَلمَة بن الْأَكْوَع فَيصَلي عِنْد الأسطوانة الَّتِي عِنْد الْمُصحف فَقلت

الصوم

يَا أَبَا مُسلم أَرَاك تتحرى الصَّلَاة عِنْد هَذِه الأسطوانة قَالَ فَإِنِّي رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتحَرَّى الصَّلَاة عِنْدهَا وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة قَالَ كَانَ جِدَار الْمَسْجِد عِنْد الْمِنْبَر مَا كَادَت الشَّاة أَن تجوزها الصَّوْم وَبِه قَالَ حَدثنَا بو عَاصِم عَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعث رجلا يُنَادي فِي النَّاس يَوْم عَاشُورَاء أَن من أكل فليتم أَو فليصم وَمن لم يَأْكُل فَلَا يَأْكُل وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ أَمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رجلا من أسلم أَن أذن فِي النَّاس أَن من كَانَ أكل فليصم بَقِيَّة يَوْمه وَمن لم يكن أكل فليصم فَإِن الْيَوْم يَوْم عَاشُورَاء الْحِوَالَة وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ

المظالم

كُنَّا جُلُوسًا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ أُتِي بِجنَازَة قَالُوا صل عَلَيْهَا فَقَالَ هَل عَلَيْهِ دين قَالُوا لَا قَالَ فَهَل ترك شَيْئا قَالُوا لَا فصلى عَلَيْهِ ثمَّ أُتِي بِجنَازَة أُخْرَى فَقَالُوا يَا رَسُول الله صل عَلَيْهَا قَالَ عَلَيْهِ دين قيل نعم قَالَ فَهَل ترك شَيْئا قَالُوا ثَلَاثَة دَنَانِير فصلى عَلَيْهَا ثمَّ أُتِي بالثالثة فَقَالُوا صل عَلَيْهَا قَالَ هَل ترك شَيْئا قَالُوا لَا قَالَ هَل عَلَيْهِ دين قَالُوا ثَلَاثَة دَنَانِير قَالَ صلوا على صَاحبكُم قَالَ أَبُو قَتَادَة صل عَلَيْهِ يَا رَسُول الله وَعلي دينه فصلى عَلَيْهِ وَبِه قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم عَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِجنَازَة ليُصَلِّي عَلَيْهَا فَقَالَ عَلَيْهِ من دين قَالُوا لَا فصلى عَلَيْهِ ثمَّ أَتَى بِجنَازَة أُخْرَى فَقَالَ هَل عَلَيْهِ من دين قَالُوا نعم قَالَ صلوا على صَاحبكُم قَالَ أَبُو قَتَادَة عَليّ دينه يَا رَسُول الله فصلى عَلَيْهِ الْمَظَالِم وَبِه قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم الضَّحَّاك بن مخلد عَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى نيرانا توقد يَوْم خَيْبَر قَالَ على مَا توقد هَذِه النيرَان قَالَ الْحمر الأنسية قَالَ اكسروها واهرقوها قَالُوا أَلا نهريقها ونغسلها قَالَ اغسلوا قَالَ أَبُو عبد الله كَانَ ابْن أبي أويس يَقُول الْحمر الأنسية بِنصب الْألف وَالنُّون

الجهاد

وَبِه قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنِي حميد أَن أنسا حَدثهمْ أَن الرّبيع وَهِي ابْنة النَّضر كسرت ثنية جَارِيَة فطلبوا الْأَرْش وطلبوا الْعَفو فَأَبَوا فَأتوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمر بِالْقصاصِ فَقَالَ أنس بن النَّضر أتكسر ثنية الرّبيع يَا رَسُول الله لَا وَالَّذِي بَعثك بِالْحَقِّ لَا تكسر ثنيتها قَالَ يَا أنس كتاب الله الْقصاص فَرضِي الْقَوْم وعفوا فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن من عباد الله من لَو أقسم على الله لَأَبَره الْجِهَاد وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة قَالَ بَايَعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ عدلت إِلَى ظلّ شَجَرَة فَلَمَّا خف النَّاس قَالَ يَا بن الْأَكْوَع أَلا تبَايع قَالَ قلت قد بَايَعت يَا رَسُول الله قَالَ وَأَيْضًا فَبَايَعته الثَّانِيَة فَقلت لَهُ يَا أَبَا مُسلم على أَي شَيْء كُنْتُم تُبَايِعُونَ يَوْمئِذٍ قَالَ على الْمَوْت وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ أخبرنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة أَنه أخبرهُ قَالَ

خرجت من الْمَدِينَة ذَاهِبًا نَحْو الغابة حَتَّى إِذا كنت بثنية الغابة لَقِيَنِي غُلَام لعبد الرَّحْمَن بن عَوْف قلت وَيحك مَا بك قَالَ أخذت لقاح النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلت من أَخذهَا قَالَ غطفان وفزارة فصرحت ثَلَاث صرخات أسمعت مَا بَين لابتيها يَا صَبَاحَاه يَا صَبَاحَاه ثمَّ اندفعت حَتَّى ألقاهم وَقد أخذوها فَجعلت أرميهم وَأَقُول أَنا ابْن الْأَكْوَع وَالْيَوْم يَوْم الرضع فاستنقذتها مِنْهُم قبل أَن يشْربُوا فَأَقْبَلت بهَا أسوقها فلقيني النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُول الله إِن الْقَوْم عطاش وَإِنِّي أعجلتهم أَن يشْربُوا سقيهم فَابْعَثْ فِي آثرهم فَقَالَ يَا بن الْأَكْوَع ملكت فَأَسْجِحْ إِن الْقَوْم يقرونَ فِي قَومهمْ

المناقب

المناقب وَبِه قَالَ حَدثنَا عِصَام بن خَالِد قَالَ حَدثنَا حريز بن عُثْمَان أَنه سَأَلَ عبد الله بن بسر صَاحب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ أَرَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ شَيخا قَالَ كَانَ فِي عنفقته شَعرَات بيض الْمَغَازِي وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد قَالَ رَأَيْت أثر ضَرْبَة فِي سَاق سَلمَة فَقلت يَا أَبَا مُسلم مَا هَذِه الضَّرْبَة قَالَ هَذِه ضَرْبَة أصابتها يَوْم خَيْبَر فَقَالَ النَّاس أُصِيب سَلمَة فَأتيت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فنفث فِيهِ ثَلَاث نفثات فَمَا اشتكيتها حَتَّى السَّاعَة وَبِه قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم قَالَ أخبرنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ غزوت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سبع غزوات وغزوت مَعَ ابْن حَارِثَة فَاسْتَعْملهُ علينا التَّفْسِير وَبِه قَالَ حَدثنَا الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنَا حميد أَن أنسا حَدثهمْ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ كتاب الله الْقصاص

الذبائح والصيد

الذَّبَائِح وَالصَّيْد وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة بن الْأَكْوَع قَالَ لما أَمْسوا يَوْم فتحُوا خَيْبَر أوقدوا النيرَان قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَا أوقدتم هَذِه النيرَان قَالُوا لُحُوم الْحمر الأنسية قَالَ أهريقوا مَا فِيهَا واكسروا قدورها فَقَامَ رجل من الْقَوْم فَقَالَ نهريق مَا فِيهَا ونغسلها فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَو ذَاك الضَّحَايَا وَبِه قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم عَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة عَن الْأَكْوَع قَالَ قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ضحى مِنْكُم فَلَا يصبحن بعد ثَالِثَة وَهِي فِي بَيته مِنْهُ شَيْء فَلَمَّا كَانَ الْعَام الْمقبل قَالُوا يَا رَسُول الله نَفْعل كَمَا فعلنَا عَام الْمَاضِي قَالَ كلوا وأطعموا وَادخرُوا فَإِن ذَلِك الْعَام كَانَ بِالنَّاسِ جهد فَأَرَدْت أَن تعينُوا فِيهَا الدِّيات وَبِه قَالَ حَدثنَا الْمَكِّيّ بن إِبْرَاهِيم قَالَ حَدثنَا يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة قَالَ خرجنَا مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى خَيْبَر فَقَالَ رجل مِنْهُم أسمعنا يَا عَامر من هنيهاتك فحدا بهم فَقَالَ النَّبِي

الأحكام

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من السَّائِق قَالُوا عَامر فَقَالَ رَحمَه الله فَقَالَ يَا رَسُول الله هَل امتعتنا بِهِ فأصيب صَبِيحَة ليلته فَقَالَ الْقَوْم حَبط عمله قتل نَفسه فَلَمَّا رجعت وهم يتحدثون أَن عَامِرًا حَبط عمله فَجئْت إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت يَا رَسُول الله فدَاك أبي وَأمي زَعَمُوا أَن عَامِرًا حَبط عمله فَقَالَ كذب من قَالَهَا إِن لَهُ لأجرين اثْنَيْنِ إِنَّه لجاهد مُجَاهِد وَأي قتل يزِيدهُ عَلَيْهِ وَبِه قَالَ حَدثنَا الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنَا حميد عَن أنس أَن ابْنة النَّضر لطمت جَارِيَة فَكسرت ثنيتها فَأتوا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأمر بِالْقصاصِ الْأَحْكَام وَبِه قَالَ حَدثنَا أَبُو عَاصِم عَن يزِيد بن أبي عبيد عَن سَلمَة قَالَ بَايعنَا النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تَحت الشَّجَرَة فَقَالَ لي يَا سَلمَة

التوحيد

أَلا تبَايع قلت يَا رَسُول الله قد بَايَعت فِي الأولى قَالَ وَفِي الثَّانِي التَّوْحِيد وَبِه قَالَ حَدثنَا خَلاد بن يحيى قَالَ حَدثنَا عِيسَى بن طهْمَان قَالَ سَمِعت أنس بن مَالك يَقُول نزلت آيَة الْحجاب فِي زَيْنَب بنت جحش وَأطْعم عَلَيْهَا يَوْمئِذٍ خبْزًا وَلَحْمًا وَكَانَت تَفْخَر على نسَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكَانَت تَقول إِن الله أنكحني فِي السَّمَاء

حديث رقية العين

تَمام الثلاثيات خرجتها من أصل شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة أبي عبد الله بن مَرْزُوق أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ الَّذِي قَرَأت فِيهِ كتاب البُخَارِيّ عَلَيْهِ وَقَرَأَ هُوَ فِيهِ على أَبِيه رَضِي الله عَنْهُم وَهُوَ أصل عَتيق نسخ من كتاب الراوية أبي بكر بن خير وَعَلِيهِ خطّ المعمر أبي الْحسن عَليّ بن حميد بن عمار رَاوِيه عَن أبي مَكْتُوم بِقِرَاءَة ناسخه عَلَيْهِ بعضه ومناولته بَاقِيه وإجازته لَهُ مايرويه عَن أبي مَكْتُوم إِذا أجَاز لَهُ جَمِيع مَا يرويهِ عَن أَبِيه أبي ذَر وَكَانَت الْقِرَاءَة والمناولة بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام شرفه الله تعلى فِي ذِي الْحجَّة 574 قَالَ وَكَانَت قِرَاءَة أبي الْحسن على أبي مَكْتُوم بِمَكَّة فِي ذِي قعدة 497 حَدِيث رقية الْعين الْحَمد لله وَحده صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا قَرَأَ على شَيخنَا سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق رَضِي الله عَنهُ أخْبركُم أبقاكم الله سيدنَا الإِمَام أبوكم رَضِي الله عَنهُ بِكِتَاب البُخَارِيّ قِرَاءَة وإجازة عَن عَمه أبي الطَّاهِر مُحَمَّد عَن أَبِيه مُحَمَّد

ح وَعَن جده مُحَمَّد هَذَا نفع الله بهم أَيْضا قَالَ حَدثنِي مجاور الْحَرَمَيْنِ مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَمِين الْفَارِسِي العجمي والخطيب مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن غريون البجائي قَالَا نَا مُحَمَّد بن عَليّ الْأنْصَارِيّ ح ونا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن أَحْمد الحسني قَاضِي قُضَاة الأندلس والصالح أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد بن أَحْمد التلمساني عَن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الخضار قَالَا نَا مُحَمَّد بن أبي بكر بن خَلِيل الْعَسْقَلَانِي عَن الصَّالح مُحَمَّد بن عَليّ بن حُسَيْن الْمَكِّيّ الطَّبَرِيّ نَا أَبُو المظفر مُحَمَّد بن علوان بن المُهَاجر الْموصِلِي نَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن عَليّ بن يَاسر نَا مُحَمَّد بن الْفضل نزيل نيسابور نَا مُحَمَّد بن الْحسن الْجِرْجَانِيّ وَمُحَمّد بن أَحْمد بن عبد الله بن حَفْص نَا

سند دعاء الختم لصحيح البخاري

مُحَمَّد بن مكي بن زراع الْكشميهني نَا مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي نَا مُحَمَّد بن اسماعيل هُوَ البُخَارِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن خلد هُوَ الذهلي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن وهب بن عَطِيَّة الدِّمَشْقِي قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن حَرْب قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْوَلِيد الزبيدِيّ قَالَ أخبرنَا الزُّهْرِيّ واسْمه مُحَمَّد بن شهَاب عَن عُرْوَة بن الزبير عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة عَن أم سَلمَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى فِي بَيتهَا جَارِيَة فِي وَجههَا سفعة فَقَالَ استرقوا لَهَا فَإِن بهَا النظرة أخرجه فِي بَاب رقية الْعين من كتاب الطِّبّ قرأته على سيدنَا الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ بأسطوانة دَاره وَصَحَّ ذَلِك وَثَبت يَوْم الْأَرْبَعَاء 8 شَوَّال عَام 895 (1490 / 8 / 25) سَنَد دُعَاء الْخَتْم لصحيح البُخَارِيّ الْحَمد لله وَحده صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا قَرَأت على شَيخنَا وبركتنا وقدوتنا الإِمَام الْعَلامَة بَقِيَّة المسندين خلف الْأَوْلِيَاء خَاتِمَة الخطباء أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق رَضِي الله عَنهُ بلفظي لليلة بقيت من رَمَضَان عَام 896 (1491 / 8 / 5) عِنْد ختم صَحِيح البُخَارِيّ قلت لَهُ

نص الدعاء

أخْبركُم رَضِي الله عَنْكُم السَّيِّد الْمولي أبوكم نفع الله بِهِ قِرَاءَة عَلَيْهِ فِي هَذَا الْمجْلس وَهَذَا الشَّهْر من سنة 837 (10 ماي 1434) عِنْد ختم هَذَا الْكتاب الْمُبَارك قُلْتُمْ لَهُ حَدثكُمْ غير وَاحِد من أشياخكم رَضِي الله عَنْهُم مِنْهُم السَّيِّد الْمولى جدكم سيدنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق وقاضي الْقُضَاة نور الدّين النويري رحمهمَا الله عَن شيخهما شرف الدّين الزبير بن عَليّ بن سيد الْكل عَن شَيْخه تَقِيّ الدّين يحيى بن تامتيت عَن شَيْخه أبي زَكَرِيَّا يحيى بن الصَّانِع عَن شَيْخه الإِمَام القَاضِي أبي الْفضل عِيَاض عَن شَيْخه القَاضِي الإِمَام الشَّهِيد أبي عَليّ الصَّدَفِي عَن شَيْخه القَاضِي الإِمَام أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ عَن شَيْخه الْحَافِظ الَّذِي انْتَهَت إِلَيْهِ رِوَايَة البُخَارِيّ فِي زَمَانه أبي ذَر الْهَرَوِيّ قَالَ سَمِعت أَبَا الْهَيْثَم يَدْعُو بِهَذَا الدُّعَاء عِنْد فَرَاغه من قِرَاءَة كتاب البُخَارِيّ وَهُوَ نَص الدُّعَاء الْحَمد لله حمد معترف بِذَنبِهِ ومستأنس بربه جعل فاقته إِلَيْهِ وَاعْتمد بالعهد عَلَيْهِ بره يفنقه وذنوبه تقلقه روح قلبه بِذكرِهِ

وطاش عقله من جرمه لَا يُوجد فِي أَحْوَاله إِلَّا قلقا وطائر الْقلب فرقا خوفًا من النَّار وفضيحة الْعَار وَغَضب الْملك الْجَبَّار إِذا ميز الأخيار والأشرار وَجِيء بِالْجنَّةِ وَالنَّار وبدلت الأَرْض وانشقت السَّمَاوَات وتناثرت النُّجُوم الزاهرات وانتظر المحشورون مَا يكون فِي ذَلِك الْيَوْم يَوْم وَأي يَوْم يَوْم بفزع من هوله المحسنون ويغرق فِي بحاره المسيئون فِي يَوْم تلاقت أوجاله وترادفت أهواله ونادى الْمُنَادِي بِاسْمِك تدعى إِلَى الْحساب وَإِلَى قِرَاءَة مَا حصلته فِي ذَلِك الْكتاب وتقام بَين يَدَيْهِ عَاصِيا وَتقدم إِلَيْهِ خاطيا فإمَّا مغْفُور لَك فصرت إِلَى الْجنَّة مَسْرُورا وَإِمَّا مسخوط عَلَيْك فصرت إِلَى النَّار مأسورا بِاللَّه نَعُوذ من النَّار ونسأله الْبعد مِنْهَا فَإِنَّهُ ملك كريم جواد رَحِيم وَصلى الله على النَّبِي مُحَمَّد وَآله وَسلم انْتهى قَرَأَهُ بِلَفْظ مَا فِي الْمَتْن إِلَّا يفنقه خَاصَّة فبلفظ رِوَايَة ط ص وَالْحَمْد لله وَحده هَكَذَا نقلته من الأَصْل الْعَتِيق المقروء فِيهِ وَثَبت فِيهِ على حسب مَا قيدته وضبطته وَثَبت بِخَط سيدنَا الإِمَام أبي عبد الله بن مَرْزُوق أبي شَيخنَا فِي الْمَكْتُوب الَّذِي قَرَأَهُ شَيخنَا عَلَيْهِ فِيهِ بره بنفقه وَكَذَلِكَ ثَبت فِي طرة الأَصْل الْعَتِيق لَكِن بِفَتْح النُّون وَتَشْديد الْفَاء وَكَذَا قرأته وَثَبت بِخَطِّهِ أَيْضا فِي يَوْم تلاقت أوجاله وَسقط يَوْم وَاحِد من

حديث كل أمر ذي بال

قَوْله وَأي يَوْم يَوْم يفزع ثمَّ قبالته بِمَا ثَبت من ذَلِك بِخَط الطنجي فِي آخر أَصله الْعَتِيق الَّذِي بِخَطِّهِ مُقَيّدا بِرِوَايَة الْأصيلِيّ فماثل مَا كتبته إِلَّا فِي تَقْيِيد الْكَلِمَات الَّتِي قيدتها فِي الطرر معلما عَلَيْهَا هَكَذَا طنجى وَالْحَمْد لله وَحده ثمَّ قابلته بعد ذَلِك بِأَصْل قديم عَتيق تقيد فِي آخر نُسْخَة جليلة من البُخَارِيّ راقية سمع فِيهَا على أبي جَعْفَر بن عون الله بِقِرَاءَة أبي عمر الطلمنكي مُقَيّدَة بِرِوَايَة ابْن السكن مُقَابلَة بِأَصْل ابْن عون الله وتقيد الدُّعَاء فِي آخرهَا بِخَط جليل يعْتَمد عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تعلى فماثل مَا هُنَا حرفا حرفا إِلَّا أَنه سقط فِيهِ الْوَاو من قَوْله يَوْم وَأي يَوْم وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وعلامته خَ فَتَأَمّله حَدِيث كل أَمر ذِي بَال الْحَمد لله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم أخبرنَا شَيخنَا الإِمَام بَقِيَّة المسندين جلال الخطباء أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ وَعَن سلفه قِرَاءَة عَلَيْهِ بمسجده بِالْقصرِ الْبَالِي من تلمسان بَين ظَهْري يَوْم الْأَرْبَعَاء لليلتين بَقِيَتَا من شَوَّال خمس وَتِسْعين وثماني مائَة (1490 / 9 / 14) قَالَ أخبرنَا الإِمَام وَالِدي قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ أنبأني جدي قَالَ أَنا الشَّيْخ الصَّالح أَبُو التقي صَالح بن

حديث من حفظ على أمتي أربعين حديثا

عبد الله الأسنوي نَا أَبُو الْفرج بن قدامَة ثتنا شهدة بنت أَحْمد الابرية الكاتبة نَا أَبُو غَالب مُحَمَّد بن الْحسن الباقلاني أَنا أَبُو عَليّ بن شَاذان أَنا أَبُو عُثْمَان بن أَحْمد بن السماك نَا الْحُسَيْن بن سَلام نَا عبيد الله بن مُوسَى نَا الْأَوْزَاعِيّ عَن قُرَّة عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل أَمر ذِي بَال لَا يبْدَأ فِيهِ بِالْحَمْد لله فَهُوَ أقطع ويروى أَجْذم وَهُوَ بِمَعْنَاهُ نقلته وقرأته فِي أَصله بِخَط السَّيِّد الإِمَام وَالِد شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ حَدِيث من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا أَنا شَيخنَا الإِمَام بَقِيَّة الْمَشَايِخ خطيب الخطباء أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق رَضِي الله عَنهُ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنه أنبأه سيدنَا الإِمَام بَقِيَّة الْأَعْلَام أَبوهُ رَضِي الله عَنهُ بِقِرَاءَتِي بإجازته من السَّيِّد جده خطيب الخطباء رَضِي الله عَنهُ قَالَ حَدثنِي جمَاعَة من مشيختي شرقا وغربا مِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام المعمر الْعدْل المرتضى شرف الدّين يحيى بن أبي الْفتُوح الْمَقْدِسِي عرف

بِابْن الْمصْرِيّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمصْر قَالَ ثَنَا الشَّيْخ أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب ابْن ظافر الْقرشِي هُوَ ابْن رواج ثَنَا الْحَافِظ أَبُو طَاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد الْأَصْبَهَانِيّ السلَفِي نَا أَبُو عبد الله الْقَاسِم بن الْفضل الثَّقَفِيّ نَا أَبُو أَحْمد عبد الله بن عبد الْعَزِيز الكرجي ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الأجري نَا أَبُو عبد الله بن مخلد نَا أَبُو مُحَمَّد جَعْفَر بن مُحَمَّد نَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم نَا عبد الْمجِيد بن عبد الْعَزِيز عَن أَبِيه عَن عطا بن أبي رَبَاح عَن ابْن عَبَّاس أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ من حفظ على أمتِي أَرْبَعِينَ حَدِيثا من أَمر دينهَا كنت لَهُ شَفِيعًا يَوْم الْقِيَامَة قَالَ السَّيِّد الْخَطِيب رَحمَه الله وَفِي رِوَايَة بَعثه الله فِي زمرة الْفُقَهَاء وَالْعُلَمَاء وَفِي رِوَايَة أدخلهُ الله يَوْم الْقِيَامَة فِي شَفَاعَتِي وَفِي رِوَايَة كتبه الله فَقِيها عَالما وَورد من طرق كَثِيرَة بِأَلْفَاظ مُخْتَلفَة وَرَوَاهُ جمَاعَة من الصَّحَابَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مِنْهُم عَليّ وَابْن مَسْعُود وَابْن عمر وَأنس وَأَبُو هُرَيْرَة وَأَبُو الدَّرْدَاء وَأَبُو سعيد وَأَبُو أُمَامَة وسلمان ومعاذ رَضِي الله عَنْهُم وَقد تكلم فِيهِ الْحفاظ إِذْ لم يثبت كَمَا قَالَ شَيخنَا أَبُو مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ من طَرِيق عَلَيْهَا يعْتَمد وَلَا أَسَانِيد إِلَيْهَا يسْتَند قَالَ السَّيِّد الْخَطِيب وَقد عني بِهِ أَئِمَّة التحديث فِي الْقَدِيم فِي الْقَدِيم والْحَدِيث جَريا على مذاهبهم الْحَسَنَة فِي قبُول أَحَادِيث الْقرب المستحسنة فَيجب التَّبَرُّك بِهِ والتمسك بِسَبَبِهِ

ثلاثيات ابن ماجه

ثلاثيات ابْن مَاجَه الْحَمد لله تعلى وَصلى الله على مُحَمَّد وَآل مُحَمَّد وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا كثيرا كثيرا ثلاثيات ابْن مَاجَه رَضِي الله تعلى عَنهُ قَالَ رَحمَه الله تعلى جبارَة بن الْمُغلس قَالَ حَدثنَا كثير بن سليم قَالَ سَمِعت أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ يَقُول قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من أحب أَن يكثر الله خير بَيته فَليَتَوَضَّأ إِذا حضر غداؤه وَإِذا رفع قَالَ حَدثنَا جبارَة بن الْمُغلس قَالَ حَدثنَا كثير بن سليم عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا مَرَرْت لَيْلَة أسرِي بِي بملأ إِلَّا قَالُوا يَا مُحَمَّد مر أمتك بالحجامة قَالَ حَدثنَا جبارَة بن الْمُغلس قَالَ حَدثنَا كثير بن سليم عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

ثلاثي الترمذي

الْخَيْر أسْرع إِلَى الْبَيْت الَّذِي يغشى من الشَّفْرَة إِلَى سَنَام الْبَعِير قَالَ حَدثنَا جبارَة قَالَ حَدثنَا كثير بن سليم عَن أنس بن مَالك رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن هَذِه أمة مَرْحُومَة عَذَابهَا بأيديها فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة دفع إِلَى كل رجل من الْمُسلمين رجل من الْمُشْركين فَيُقَال هَذَا قد فداؤك من النَّار قَالَ حَدثنَا جبارَة بن الْمُغلس عَن كثير بن سليم عَن أنس بن مَالك قَالَ مَا رفع من بَين يَدي رَسُول الله عَلَيْهِ السَّلَام فضل شواء قطّ وَلَا حملت لَهُ طنفسة ثلاثي التِّرْمِذِيّ ثلاثي التِّرْمِذِيّ وَلَيْسَ فِي جَامعه أَعلَى مِنْهُ قَالَ نَا إِسْمَاعِيل بن مُوسَى ابْن بنت السّديّ نَا عمر بن شَاكر عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم

دراسات أخرى للبلوي على ابن مرزوق الكفيف

يَأْتِي على النَّاس زمَان الصابر فيهم على دينه كالقابض على الْجَمْر دراسات أُخْرَى للبلوي على ابْن مَرْزُوق الكفيف بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْحَمد لله الَّذِي جعل التحدث بمدرار آلائه الفاخرة شكرا والتشبث بأزرار أوليائه ذخْرا للآخرة وَفِي الآخرين ذكرا وصلوا الله تعلى وَسَلَامه على من خيب الله عز وَجل ببعثته من المارقين مكرا وعَلى آله وَصَحبه وأنصاره الأكرمين وَحزبه الَّذين أسسوا قَوَاعِد الدّين عرفا ونكرا صَلَاة وَسلَامًا نعتمدهما ليَوْم تذهل كل مُرْضِعَة عَمَّا ارضعت وتضع كل ذَات حمل حملهَا وَترى النَّاس سكارى وَمَا هم بسكارى هَذَا وَإِن الله عز وَجل لما من عَليّ من لِقَاء شَيخنَا رحْلَة الْمغرب وأعجوبة النَّاقِل الْمغرب قدوة المسندين صدر الخلطباء خلف الصَّالِحين بَقِيَّة الْأَعْلَام الْقدْوَة الْبركَة الْحجَّة الْمُفِيد سيدنَا وبركتنا ومفيدنا وقدوتنا أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن سيدنَا الإِمَام خَاتِمَة الْأَعْلَام بَقِيَّة الشُّيُوخ وَعلم الْعلم الَّذِي امتاز فِيهِ بالشموخ وفازم من الاضطلاع بأعبائه والاطلاع على غرائب أنحائه بمزية الرسوخ الْعَالم الْكَبِير الْحجَّة الْقدْوَة الخطير الشهير النَّاقِد النَّافِذ الْبَصِير المبرز الْمُحَقق النحرير قدوة

المسندين شمس الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن سيدنَا الإِمَام الْخَطِيب الخطير الصَّالح الْبركَة الْمُعظم الْكَبِير سلالة الْعلمَاء وَخلف الْأَوْلِيَاء أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن بدر الْمغرب وشمسه والمبرز فِي حلبته على أَبنَاء جنسه بَحر الحَدِيث وخاتمة شُيُوخ التحديث فَخر الخطباء قدوة البلغاء الْعَالم الْقدْوَة النَّاقِد الْمُقَيد الْمُفِيد الرحالة الْمُحدث الراوية المتفنن المتقن الْمُحَقق الحملة الْكَامِلَة وحيد عصره خطيب العدوتين شمس الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن سيدنَا الإِمَام الْعَالم الْوَلِيّ الصَّالح الْكَبِير الشهير الْقدْوَة الخطير مأوى الغرباء وملجأ المنقطعين المجاور الْمُنْقَطع المتعبد الْبركَة الْكَبِير أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن الْوَلِيّ الْكَبِير الْمُعظم الخطير بركَة هَذَا الْبَيْت الشريف وفخره وكبير أَوْلِيَاء الله تعلى فِي عصره سيدنَا أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق العجيسي رَضِي الله عَنهُ وَعَن سلفه وَأعَاد علينا من بركاتهم بعدة طَال مَا مطل الدَّهْر بإنجازها ومنة تقصر الألسن عَن

شكرها فتعدل عَن إطالتها لإيجازها وَحَضَرت من مَجْلِسه الشريف منبع الْفَوَائِد وَمجمع الشوارد فحللت من كنفه حرما أَمينا ووردت مِنْهُ للدراية وَالرِّوَايَة موردا معينا وَوجدت مِنْهُ للصعب ملينا وللمبهم مُبينًا وعَلى الْعلم معينا قَرَأت عَلَيْهِ رَضِي الله عَنهُ بلفظي وَسمعت بِلَفْظ غَيْرِي مصنفات عديدة رِوَايَة ودراية وتلقيت مِنْهُ فَوَائِد غزيرة وَحَضَرت إلقاءه تَفْسِير بعض سُورَة آل عمرَان من كتاب الله تعلى على مَا يجب فِي ذَلِك وَله من التَّحْقِيق والتحرير وَكَانَ مِمَّا قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي تفقها من أول كتاب الإِمَام أبي عَمْرو بن الْحَاجِب فِي الْأُصُول إِلَى الْأَحْكَام وَكتاب الصُّلْح بجملته وَالْإِجَارَة إِلَّا يَسِيرا من آخرهَا من التَّهْذِيب لأبي سعيد البراذعي رحمهمَا الله تعلى وَرِوَايَة صَحِيح الإِمَام أبي عبد الله البُخَارِيّ رَحمَه الله تعلى من أَوله إِلَى آخِره فِي أَصله الْعَتِيق الَّذِي قَرَأَ فِيهِ أول مرّة على سيدنَا الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ فرع أصل الراوية أبي بكر بن خير رَحمَه الله تعلى وَسمعت أَيْضا مِنْهُ فِي هَذَا الأَصْل من كتاب النَّفَقَات إِلَى

آخِره بِقِرَاءَة ابْنه سيدنَا الْخَطِيب النَّاقِد الْجُمْلَة الفاضلة سَيِّدي ومولاي أبي الْعَبَّاس رَضِي الله عَنهُ ونفع بِهِ وقرأت أَيْضا من تَرْجَمَة أَمر الْحَامِل وَالْمَرِيض وَالَّذِي يحضر الْقِتَال فِي أَمْوَالهم من الْأَقْضِيَة من الْكتاب الْمُوَطَّأ لإمامنا مَالك رَضِي الله عَنهُ إِلَى آخر الْأَقْضِيَة وَالْمُسَاقَاة وكراء الأَرْض وَالشُّفْعَة والقراض وَالْمكَاتب وَالْمُدبر وَالْعِتْق وَالْوَلَاء والفرائض والعقول والقسامة وَالْحُدُود وَالْجَامِع فِي مُدَّة آخرهَا صَبِيحَة الْجُمُعَة لست خلون من شعْبَان خمس وَتِسْعين وثماني مائَة (1490 / 6 / 25) وَسمعت بَاقِي الْكتاب بِلَفْظ غَيْرِي فكمل لي بَين قِرَاءَة وَسَمَاع إِلَّا شَيْئا يَسِيرا من أول كتاب النذور إِلَى قَوْله قَالَ يحيى سَمِعت مَالِكًا يَقُول لَا يمشي أحد عَن أحد ففاتني وَقد تكَرر لي بعض تِلْكَ الْكتب الَّتِي قَرَأت بلفظي سَمَاعا بِلَفْظ غَيْرِي وَكَانَ سَمَاعي ذَلِك الْبَاقِي المسموع بِلَفْظ السَّيِّد الْفَقِيه الْأَجَل الْمدرس الْفَاضِل سَيِّدي أبي الْحجَّاج يُوسُف بن عبد الرَّحْمَن بن يسْعد بن عمرَان بن ابراهيم المغراوي نفع الله بِهِ وَأَنا أمسك عَلَيْهِ الأَصْل الَّذِي

قَرَأت فِيهِ مَا ذكرت بلفظي وَهُوَ أصل جليل عَلَيْهِ خطوط مَشَايِخ جلة مِنْهُم أَبُو مُحَمَّد بن عبيد الله رَحمَه الله وَغَيره وَمَتنه فِي غَايَة الاتقان وتجويد التَّقْيِيد وتحرير الرِّوَايَات إِلَّا الْفَوْت الَّذِي ذكرته وَإِلَّا أَرْبَعَة أفوات أخر الأول فِي كتاب الصَّلَاة من قَوْله الْعَمَل فِي غسل يَوْم الْجُمُعَة إِلَى قَوْله مَا جَاءَ فِي السَّعْي يَوْم الْجُمُعَة أَرْبَعَة تراجم سَمعتهَا بِقِرَاءَة السَّيِّد الْفَقِيه الْأَجَل الْفَاضِل سَيِّدي أبي الْحسن عَليّ بن دَاوُد بن عمر بن يحيى السالمي المصمودي الشُّهْرَة فِي الأَصْل الَّذِي قَرَأت فِيهِ الثَّانِي ترجمتان ثِنْتَانِ من أول كتاب النِّكَاح والْحَدِيث الأول من الثَّالِثَة وَهِي تَرْجَمَة مَا جَاءَ فِي الصَدَاق والحبا وَهُوَ حَدِيث الواهبة نَفسهَا سمعته بِقِرَاءَة السَّيِّد الْفَقِيه الْأَجَل الْفَاضِل الصَّالح سَيِّدي أبي الْقَاسِم الزواوي نفع الله بِهِ فِي غير الأَصْل الثَّالِث من كتاب الْبيُوع ترجمتا مَا لَا يجوز من بيع الْحَيَوَان وَبيع الْحَيَوَان بِاللَّحْمِ سمعتهما بِقِرَاءَة سَيِّدي عَليّ أَيْضا الرَّابِع أول تَرْجَمَة من الضَّحَايَا سَمعتهَا بقراءتهما مَعًا مرَّتَيْنِ وَسمعت بقراءتهما أَيْضا جملَة وافرة من الْكتاب غير مَا ذكرته وَالْحَمْد لله تعلى وقرأت بلفظي أَيْضا من أول الإنجاد للْإِمَام أبي عبد الله بن المناصف إِلَى أثْنَاء الْبَاب الثَّالِث مِنْهُ وَمن كتاب التَّرْغِيب والترهيب

لِلْحَافِظِ الإِمَام زكي الدّين أبي مُحَمَّد الْمُنْذِرِيّ رَحمَه الله تعلى وَأَنا مُسْتَمر عَلَيْهِ أمل تَمَامه إِن شَاءَ الله تعلى انْتَهَيْت فِيهِ وَقت كتب هَذَا إِلَى آخر كتاب الْحَج وَسمعت عَلَيْهِ رَضِي الله عَنهُ كتاب الشفا للْقَاضِي الإِمَام أبي الْفضل بن مُوسَى رَضِي الله عَنهُ ونفع بِهِ من أَوله إِلَى آخِره بِقِرَاءَة ابْنه أبي الْعَبَّاس نفع الله بِهِ إِلَّا أَرْبَعَة أفوات أَحدهَا شَيْء من أول الْفَصْل الرَّابِع من الْبَاب الأول من الْقسم الأول الثَّانِي الْفَصْل الَّذِي أَوله وَأما الضَّرْب الثَّالِث فَهُوَ مَا تخْتَلف الْحَالَات من الْبَاب الثَّانِي وَنصف الَّذِي يَلِيهِ الثَّالِث من قَوْله فِي آخر الْبَاب الثَّالِث فصل فِي تشريف الله تعلى لَهُ بِمَا سَمَّاهُ بِهِ من أَسْمَائِهِ الْحسنى إِلَى قَوْله وَمن أَسْمَائِهِ تعلى الْمُهَيْمِن فِي الْفَصْل نَفسه

الرَّابِع الْبَاب الثَّالِث من الْقسم الثَّانِي بجملته وَكَانَ بَدو سَمَاعه يَوْم الثُّلَاثَاء لثلاث عشرَة خلت من رَمَضَان عَام أَرْبَعَة وَتِسْعين أَي وثماني مائَة الْمُوَافق للتاريخ الميلادي 10 أغسطس 1489 وختمه يَوْم السبت لسبع عشرَة خلت من جُمَادَى الْأُخْرَى من سنة خمس بعْدهَا (1490 / 6 / 8) وَالْحَمْد لله على ذَلِك وَكتاب الْعُمْدَة لِلْحَافِظِ أبي مُحَمَّد عبد الْغَنِيّ الْمَقْدِسِي رَحمَه الله تعلى من أَوله إِلَى آخِره بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْعَبَّاس أَيْضا رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ كمالها يَوْم الْجُمُعَة لأَرْبَع خلون من رَمَضَان الْمُعظم من سنة خمس هَذِه 22 يوليه 1490 وابتدأ سَيِّدي أَبُو الْعَبَّاس أبقى الله بركته قِرَاءَة الْمسند الصَّحِيح للْإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج رَضِي الله عَنهُ بِلَفْظِهِ ففاتني الْمجْلس الأول مِنْهُ المحتوي على مقدمته وانْتهى فِيهِ إِلَى أول كتاب الصَّلَاة وَسمعت مَعَه من الْإِيمَان إِلَى هُنَاكَ وَهُوَ مُسْتَمر من الله عز وَجل بالتمام برحمته وَطوله وَسمعت عَلَيْهِ أَيْضا بِقِرَاءَة سَيِّدي يُوسُف المغراوي بعض الشهَاب لأبي عبد الله الْقُضَاعِي وَسمعت غير مَا ذكرته تفقها وَرِوَايَة وَسمعت أَيْضا من أول كتاب عُلُوم الحَدِيث للْإِمَام أبي عَمْرو بن الصّلاح رَضِي الله عَنهُ إِلَى آخر النَّوْع السَّابِع وَالْعِشْرين مِنْهُ بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْعَبَّاس

أَيْضا وَمُقَابل ذَلِك من الرَّوْضَة فِي نظمه لسيدنا الْمولى الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ بِقِرَاءَة السَّيِّد الْفَقِيه الصَّدْر الْأَجَل الْمدرس الْفَاضِل سَيِّدي أبي مُحَمَّد عبد الله بن عبد الرَّحْمَن بن يسْعد بن إِبْرَاهِيم المغراوي الْمَعْرُوف بِابْن جلال نفع الله بِهِ إِلَّا مَجْلِسا قرأته أَنا وأظن آخر قَرَأَهُ بعض الطّلبَة وَنحن مستمرون على السماع وَالله يمن بالتمام برحمته وَطوله وَسمعت أَيْضا تفقها صَدرا من إرشاد أبي الْمَعَالِي ودولا من التَّهْذِيب وكل ذَلِك بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْعَبَّاس أبقاه الله تعلى وبقراءة غَيره دولا من ابْن الْحَاجِب الفرعي وَغير ذَلِك وَسمع معي شَيخنَا الإِمَام الْأُسْتَاذ الْمُحَقق المقرىء الْمُفِيد الْخَطِيب الْجَلِيل سَيِّدي أَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بن أَحْمد أبقى الله بركته من ذَلِك مَا قرأته من التَّهْذِيب وَالْبُخَارِيّ إِلَّا فوتا فِي أَوَاخِر أَبْوَاب الصَّلَاة لم أضبطه وَمَا قرأته من الْمُوَطَّأ والإنجاد وَالتَّرْغِيب والترهيب وشيئا من آخر الشفا وَجَمِيع الْعُمْدَة وَمَا ذكرت قِرَاءَته من كتاب مُسلم والشهاب ودولا من ابْن الصّلاح وَالرَّوْضَة وصدرا من الْإِرْشَاد وَإِن وَقع لَهُ فَوت فِي شَيْء من ذَلِك لم أضبطه شملته الْإِجَازَة كَسَائِر الأفوات إِن شَاءَ الله تعلى وَسمع أَيْضا من ذَلِك شَيخنَا الإِمَام الْأُسْتَاذ المقرىء الْخَطِيب الراوية الْبركَة سَيِّدي أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن أبي الطَّاهِر الفِهري الْقرعَة أبقى الله بركته كتاب البُخَارِيّ إِلَّا خَمْسَة أفوات تقيدت فِي غير هَذَا شملتها الْإِجَازَة وشيئا مِمَّا قرأته من الْمُوَطَّأ وشيئا من مُسلم وَمن الْعُمْدَة إِن لم تكن كملت لَهُ

أسانيد العلامة ابن مرزوق حول البخاري

وَكَذَلِكَ مولَايَ الْوَالِد سمع من البُخَارِيّ بِقِرَاءَتِي من بَاب تفاضل أهل الْإِيمَان فِي الْأَعْمَال إِلَى تَرْجَمَة كتاب الْعلم وَمن بَاب فضل مَكَّة وبنيانها إِلَى قَوْله بَاب التَّلْبِيَة وَالتَّكْبِير غَدَاة النَّحْر حِين يَرْمِي الْجَمْرَة والارتداف فِي السّير وَمن تَرْجَمَة بَاب إِذا وكل رجلا أَن يُعْطي شَيْئا وَلم يبين كم يُعْطي فَأعْطى على مَا يتعارفه النَّاس إِلَى قَوْله كتاب الْمَظَالِم وَالْغَصْب وَمن قَوْله بَاب تَأْوِيل قَوْله من بعد وَصِيَّة يُوصي بهَا أَو دين إِلَى قَوْله بَاب من اسْتَعَانَ بالضعفاء وَالصَّالِحِينَ فِي الْحَرْب وَمن أول الْمَغَازِي إِلَى غَزْوَة الرجيع وَمن بَاب الشّرْب قَائِما إِلَى آخر كتاب المرضى وَمن تَسْلِيم الرَّاكِب على الْمَاشِي إِلَى تَرْجَمَة كتاب الرقَاق وَمن بَاب إِذا مَاتَ فِي الزحام من كتاب الدِّيات إِلَى قَوْله كتاب التَّعْبِير وَطَائِفَة كَبِيرَة من كتاب التَّوْحِيد لم أضبط أَولهَا ومنتهاها ختم الْكتاب أَسَانِيد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق حول البُخَارِيّ وَأخْبرنَا سيدنَا الشَّيْخ أبقى الله بركته أَنه قَرَأَ كتاب البُخَارِيّ هَذَا فِي الأَصْل الَّذِي قرأناه عَلَيْهِ فِيهِ وَفِي الْمجْلس الَّذِي جلسنا فِيهِ بَين يَدَيْهِ لسماعه وقراءته وَفِي شهر رَمَضَان من سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة وَسنة إِذْ ذَاك اثْنَا عشر عَاما وَأشهر

ثمَّ قَرَأَهُ بعد ذَلِك عدَّة مَرَّات إِحْدَاهَا فِي غير الأَصْل على سيدنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة أَبِيه رَضِي الله عَنهُ وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَته عَنهُ وَرِوَايَة مَا تجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَقد وقفت بِخَط السَّيِّد الإِمَام الْأَب رَضِي الله عَنهُ على وَصفه لقرَاءَته الأولى فَقَالَ فِيهَا قرا فِي شهر رَمَضَان من الْعَام الْمَذْكُور يُشِير رَضِي الله عَنهُ إِلَى عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة جَمِيع صَحِيح البُخَارِيّ بِلَفْظِهِ سَمَاعا على أَبِيه قِرَاءَة بَيِّنَة معربة انْتهى وقرأه أَيْضا بِلَفْظِهِ إِلَّا يَسِيرا من أَوله إِلَى قَوْله بَاب أهل الْعلم وَالْفضل أَحَق بِالْإِمَامَةِ بِحَضْرَة تونس جبرها الله على الشَّيْخ الإِمَام الْخَطِيب قَاضِي الْجَمَاعَة ومفتي الْبِلَاد الافريقية سيدنَا أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن الْفَقِيه الصَّالح أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عِقَاب الجذامي رَضِي الله عَنهُ وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَته عَنهُ وَرِوَايَة جَمِيع مَا يحملهُ وَيَرْوِيه إجَازَة عَامَّة وَقَرَأَ بعضه أَيْضا بِمَدِينَة تلمسان على الإِمَام الْعَالم النحرير بَقِيَّة الشُّيُوخ الْمُحَقق الْجَلِيل سيدنَا أبي الْفضل بن إِبْرَاهِيم ابْن الإِمَام الْكَبِير الشهير الخطير الْعَلامَة الْجَلِيل وحيد عصره سيدنَا أبي زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عبد الله الْحِمْيَرِي الْمَعْرُوف بِابْن الإِمَام وَأَجَازَ لَهُ سائره وَأَخذه أَيْضا رَضِي الله عَنهُ بِالْإِجَازَةِ عَن جمَاعَة من أشياخه غير هَؤُلَاءِ

وَقَرَأَ السَّيِّد الإِمَام أَبوهُ رَضِي الله عَنهُ جَمِيع الْكتاب بِلَفْظِهِ بحرم الله الشريف تجاه الرُّكْن الْيَمَانِيّ فِي ثَلَاثِينَ مَجْلِسا أَولهَا يَوْم الْخَمِيس التَّاسِع عشر من شَوَّال وَآخِرهَا يَوْم السبت الثَّامِن عشر من ذِي قعدة عَام اثْنَيْنِ وَتِسْعين بِتَقْدِيم التَّاء وَسَبْعمائة (1390 / 10 / 28) 1 - عَليّ الإِمَام العابد الْمسند المعمر برهَان الدّين أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صديق بن إِبْرَاهِيم بن يُوسُف الْمُؤَذّن الصُّوفِي الدِّمَشْقِي الرسام أَبوهُ رَضِي الله عَنهُ وناوله إِيَّاه وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَته عَنهُ وَرِوَايَة جَمِيع مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته لافظا بذلك حَال المناولة الْمَذْكُورَة وَفِي آخر كل مجْلِس من مجَالِس الْقِرَاءَة 2 - وَبَعضه على إِمَام مقَام الْمَالِكِيَّة بحرم الله الشريف قَاضِي الْقُضَاة مفتي الْمُسلمين نور الدّين أبي الْحسن عَليّ ابْن قَاضِي الْقُضَاة مفتي الْمُسلمين شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الإِمَام الْعَالم مفتي الْمُسلمين كَمَال الدّين أبي مُحَمَّد عبد الْعَزِيز ابْن قَاضِي الْقُضَاة مفتي الْمُسلمين جمال الدّين أبي مُحَمَّد الْقَاسِم ابْن قَاضِي الْقُضَاة مفتي الْمُسلمين ولي الله الْعَارِف الشَّهِيد النَّاطِق رَضِي الدّين أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن الْقَاسِم بن عبد الله الْقرشِي الطَّالِبِيُّ الْعقيلِيّ النويري الْمَكِّيّ الْمَالِكِي رَحمَه الله تعلى فِي أَوَاخِر شهر ذِي قعدة من السّنة الْمَذْكُورَة بحرم الله الشريف قرب مقَام الْمَالِكِيَّة وناوله جَمِيعه وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَته عَنهُ معينا وَجَمِيع مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته 3 - وَسمع قطعا مِنْهُ على شيخ الْإِسْلَام جَامع أشتات الْفَضَائِل الْعِظَام

فاروق زَمَانه وفائق أقرانه سراج الدّين أبي حَفْص عمر ابْن الإِمَام الْعَلامَة أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الأندلسي أَبوهُ ثمَّ المرسي الْمَعْرُوف بِابْن الملقن رَحمَه الله تعلى وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَة سائره وَجَمِيع مَا لَهُ من رِوَايَة وَسَمَاع وتأليف وَأَخذه بِالْإِجَازَةِ عَن جمَاعَة من مشايخه الْأَعْلَام مِنْهُم 4 - السَّيِّد جده سيدنَا الْخَطِيب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق نفع الله بِهِ 5 - وَشَيخ الْإِسْلَام سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر بن رسْلَان البُلْقِينِيّ 6 - وَالْإِمَام الْمسند الْعَلامَة تَقِيّ الدّين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حَاتِم الشَّافِعِي رَحمَه الله تعلى 7 - وَالْإِمَام الْحَافِظ الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَرَفَة الورغمي وَهَؤُلَاء أَعلَى شُيُوخه فِيهِ إِسْنَادًا بِسَمَاع الأول وَالسَّادِس لجميعه قَالَ الأول بالجامع الْأمَوِي من دمشق فِي مجَالِس آخرهَا يَوْم الْأَحَد لليلتين بَقِيَتَا من رَمَضَان سنة خمس وَعشْرين وَسبع مائَة (1325 / 9 / 7) بِقِرَاءَة الْحَافِظ علم الدّين أبي مُحَمَّد الْقَاسِم بن يُوسُف البرزالي وإجازة جَمِيعه وإجازة البَاقِينَ إِلَّا النويري من الشَّيْخ الْمسند المعمر الرحلة شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب بن أبي النعم نعْمَة بن الْحسن بن عَليّ بن بَيَان الصَّالِحِي الحجار الشهير بِابْن الشّحْنَة بِسَمَاعِهِ لَهُ على أبي عبد الله

الْحُسَيْن بن أبي بكر عبد الله الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يحيى الزبيدِيّ وإجازته لَهُ من أَبَوي الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر بن الْحُسَيْن بن خلف الْقطيعِي وَعلي بن أبي بكر بن روزبه القلانسي البغداديين وَمن بَاب غيرَة النِّسَاء ووجدهن إِلَى آخر الصَّحِيح من أبي المنجا عبد الله بن عمر بن عَليّ بن زيد بن اللتي بمسماعهما من أبي الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب بن إِبْرَاهِيم بن إِسْحَق السجْزِي الْهَرَوِيّ الصُّوفِي ح وبقراءة جده رَحمَه الله جَمِيعه مرَّتَيْنِ يشك فِي إِكْمَال ثانيتهما بِلَفْظِهِ تجاه الْكَعْبَة المشرفة قرب بَاب إِبْرَاهِيم بمصلى الْمَالِكِيَّة على الشَّيْخ الْأَجَل المعمر أبي عبد الله عِيسَى بن عبد الله ابْن الشَّيْخ الراوية أبي فَارس عبد الْعَزِيز بن عِيسَى بن عبد الله الحجي النخلي الْمَكِّيّ رَحمَه الله فِي أصل سَمَاعه على الْوَلِيّ الْعَارِف الزَّاهِد الثِّقَة الصُّوفِي أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي البركات بن أبي الْخَيْر حمد بن أَحْمد الهمذاني العابد رَحمَه الله تعلى لجميعه قَالَ الهمذاني أجلسني أَبُو الْوَقْت سديد الدّين عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب بن إِبْرَاهِيم السجْزِي الْهَرَوِيّ الصُّوفِي فِي حجره وَالْجَامِع الصَّحِيح يقْرَأ عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قَالَ وَقَالَ لي إِذا سألوك هَل رَأَيْت أَبَا الْوَقْت فَقل لَهُم نعم فَإِن قَالُوا مَاذَا قَالَ لَك فَقل لَهُم أجزتكم حمل كتاب البُخَارِيّ عَنهُ قَالَ السَّيِّد الْجد الْخَطِيب رَضِي الله عَنهُ فَحَمله رَضِي الله عَنهُ بِالسَّمَاعِ للْبَعْض وَالْإِجَازَة للْبَاقِي وَالله أعلم

ح وبإجازة ابْن عَرَفَة وَسَمَاع النو النويري على المعمر أبي عبد الله عِيسَى بن عبد الله الحجي الْمَذْكُور فنال فِي طَرِيق النويري هَذِه بِحَق سَمَاعه قِرَاءَة فِي الأَصْل إِلَى سُورَة الْأَعْرَاف على الشَّيْخ الْعَارِف جمال الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي البركات أينبك بن أبي الْخَيْر حمد الهمذاني الرِّفَاعِي وإجازته مِنْهُ إِلَى سُورَة الصَّفّ وسماعه مِنْهُ إِلَى أَبْوَاب الدَّعْوَات وإجازته مِنْهُ إِلَى آخر الدِّيوَان بِحَق إِجَازَته الْعَامَّة إِن لم يكن سَمَاعا على أبي الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بِسَمَاعِهِ من أبي الْحسن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن المظفر بن مُحَمَّد بن دَاوُد بن أَحْمد بن معَاذ بن سهل بن سهل بن الحكم الداوودي البوشنجي بِسَمَاعِهِ من أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن حمويه بن أَحْمد بن يُوسُف بن أعين الحمويي السَّرخسِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن

مطر بن صَالح بن بشر بن إِبْرَاهِيم الْفربرِي البُخَارِيّ بِسَمَاعِهِ من الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْجعْفِيّ البُخَارِيّ رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ وَهَذَا أَعلَى سَنَد لسيدنا الشَّيْخ أبقى الله بركته فِيهِ بَينه فِيهِ وَبَين الإِمَام البُخَارِيّ ثَمَانِيَة رجال وَبَينه وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اثْنَا عشر رجلا وَقد أنبأه رَضِي الله عَنهُ بِهِ بِمثل هَذَا الْعدَد الإِمَام الْحَافِظ شهَاب الدّين أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْكِنَانِي الْعَسْقَلَانِي الشهير بِابْن حجر رَحمَه الله تعلى فِي إِجَازَته الْعَامَّة لأَوْلَاد مَرْزُوق فِي عَام تِسْعَة بِتَقْدِيم التَّاء وَعشْرين وثماني مائَة ثمَّ لعشر بَقينَ من صفر مِنْهَا (1246 / 1 / 1) وَكَانَ شَيخنَا أبقى الله بركته إِذْ ذَاك من أَرْبَعَة أَعْوَام وَأشهر قَالَ أخبرنَا بِهِ الْمَشَايِخ أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحِيم بن عبد الْكَرِيم الْحَمَوِيّ بِقِرَاءَة أبي عبد الله بن ظهيرة عَلَيْهِ بِمصْر وَأَبُو عَليّ مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ الْحِيرِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِمصْر أَيْضا قَالَا أَنا الشَّيْخَانِ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب بن أبي النعم بن الشّحْنَة وست الوزراء بنت عمر بن أسعد التنوخية قَالَا أَنا الْحُسَيْن بن أبي بكر الْمُبَارك بن مُحَمَّد بن يحيى الزبيدِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع قَالَ ابْن الشّحْنَة وَكتب إِلَيّ أَبُو الْحسن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عمر الْقطيعِي وَأَبُو الْحسن عَليّ بن أبي بكر بن روزبه القلانسي قَالَ الثَّلَاثَة أَنا أَبُو الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب الْهَرَوِيّ

ح تَحْويل السَّنَد قَالَ ابْن حجر وَأَنا بِهِ أَيْضا أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد بن عبد الْوَاحِد التنوخي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع وقرأت بعضه أَنا ابْن الشّحْنَة بِسَنَدِهِ ح وَأخْبرنَا بِهِ أَيْضا أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْمجد الدِّمَشْقِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع وقرأت عَلَيْهِ بعضه قَالَ قرىء على سِتّ الوزراء الْمَذْكُورَة بسندها وَأَنا أسمع وَأَنا بِهِ إجَازَة الْمَشَايِخ قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين أَبُو مُحَمَّد سُلَيْمَان بن حَمْزَة بن أَحْمد بن عمر بن أبي عمر الْمَقْدِسِي وَأَبُو بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم وَعِيسَى بن عبد الرَّحْمَن بن معالي الْمطعم قَالَ الثَّلَاثَة أَنبأَنَا الزبيدِيّ ح قَالَ القَاضِي وَكتب إِلَيّ القلانسي والقطيعي وَمُحَمّد بن زُهَيْر شعرانة وثابت بن مُحَمَّد الخجندي وَغَيرهم قَالُوا أَنا أَبُو الْوَقْت بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور قَالَ سيدنَا الإِمَام أَبُو عبد الله وَالِد شَيخنَا رَضِي الله عَنْهُمَا وحَدثني بِهِ أبي أَبُو الْعَبَّاس وَعمي أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد رَضِي الله عَنْهُمَا إجَازَة وَالْإِمَام الْمُحدث أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ الحفار كِتَابَة والمقرىء أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مَسْعُود الْقرشِي التّونسِيّ ابْن القرشية وَغير وَاحِد إِذْنا

عَن جدي الْمَذْكُور إجَازَة وَقَرَأَ عَلَيْهِ الحفار جَمِيعه وَسمع وَالِدي بعضه وحَدثني بِهِ أَيْضا جدي الْمَذْكُور وشيخاي شَيخا الْإِسْلَام سِرَاجًا الدّين البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن الْمَذْكُورَان والحافظ الْمُحدث زين الدّين أَبُو الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي وَالْإِمَام النَّحْوِيّ الْعَلامَة محب الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْعَلامَة بَقِيَّة النُّحَاة جمال الدّين أبي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف بن أَحْمد بن عبد الله بن هِشَام الْأنْصَارِيّ الْمصْرِيّ الشَّافِعِي وَالْإِمَام القَاضِي الْعَلامَة الْجَلِيل أَبُو عثمن سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد التجِيبِي العقباني وَالْإِمَام الْأُسْتَاذ النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْحَافِظ الراوية أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْأَزْدِيّ الْقصار التّونسِيّ والمسند المعمر الرحلة المكثر الراوية المقرىء شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سكر الْمَكِّيّ وَالْإِمَام الْعَلامَة النَّحْوِيّ شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد الغماري وَالْإِمَام الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَرَفَة الْمَذْكُور إجَازَة مِنْهُم كلهم وَسمعت مِنْهُ مجْلِس الْخَتْم على الْخَامِس وأجازنيه قَالَ الْمولى الْجد سمعته على الْإِمَامَيْنِ الْمُحدثين جمال الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن خلف بن عِيسَى الخزرجي السَّعْدِيّ الْعَبَّادِيّ رَئِيس المؤذنين وَشَيخ الْمُحدثين بِالْمَسْجِدِ النَّبَوِيّ الْكَرِيم

وَأبي عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْعَسْقَلَانِي الشَّافِعِي خَادِم الْوَقْت بِهِ ونائب الخطابة والإمامة بِقِرَاءَة نور الدّين بن فَرِحُونَ عَلَيْهِمَا مَعًا تجاه الْقَبْر الْمُعظم وقرأت بعضه على الإِمَام الْعَالم الزَّاهِد المربي أبي عبد الله مُحَمَّد بن حسن بن عبد الله بن سُلَيْمَان بن خلف الله بن عَمْرو بن عبد الْأَعْلَى الْقرشِي الزبيدِيّ الْأَوَّلَانِ عَن عفيف الدّين أبي مُحَمَّد عبد السَّلَام بن مُحَمَّد بن مزروع الْبَصْرِيّ الْمصْرِيّ الْمدنِي الْحَنْبَلِيّ بِسَمَاعِهِ لَهُ على أبي عَليّ الْحسن بن دويرة المقرىء الْبَصْرِيّ بهَا بسماعة لَهُ من أبي الْوَقْت وَقَالَ الثَّالِث وَالْأول أَيْضا أَنا جَار الله أَبُو الْيمن عبد الصَّمد بن عبد الْوَهَّاب بن أبي البركات الْحسن بن مُحَمَّد بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر قَالَ عز الدّين سَمَاعا عَلَيْهِ سنة سِتّ وَثَمَانِينَ وست مائَة 1287 قَالَ أَنا بِجَمِيعِهِ جدي أَبُو البركات زين الْأُمَنَاء الْمَعْرُوف بالسجاد وَأَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن الْمُبَارك الزبيدِيّ سَمَاعا عَلَيْهِمَا عَن أبي الْوَقْت سَمَاعا للزبيدي وإجازة لجدي ح قَالَ أَبُو الْيمن وَأَخْبرنِي بِهِ أَيْضا فَقِيه الشَّام أَبُو عَمْرو عثمن بن

عبد الرَّحْمَن بن عثمن الْفَقِيه الْحَافِظ هُوَ ابْن الصّلاح قِرَاءَة نَا أَبُو الْفَتْح مَنْصُور الفراوي نَا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي ح وَقَالَ الْعَلامَة محب الدّين هِشَام سَمِعت شَيْئا مِنْهُ على الشَّيْخ أبي الْفضل الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ لجميعه على جده أبي عبد الله مُحَمَّد بن ورد الدِّمَشْقِي بِسَمَاعِهِ من الْحُسَيْن بن الْمُبَارك الزبيدِيّ الْمَذْكُور وَمن الْحَافِظ تَقِيّ الدّين أبي عَمْرو بن الصّلاح قَالَ أَنا أَبُو بكر مَنْصُور الصاعدي الفراوي أَنا مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْفَارِسِي وَأَبُو بكر وجيه بن طَاهِر بن مُحَمَّد الشحامي وَأَبُو الْفتُوح عبد الْوَهَّاب الشاذياخي وَأَبُو جدي مُحَمَّد بن الْفضل سَمَاعا عَلَيْهِم سوى أبي جدي فَإِنَّهُ سَماع أَو إجَازَة قَالَ أَبُو الْمَعَالِي وَأَبُو جدي أَنا أَبُو عثمن سعيد الصُّوفِي أَنا أَبُو عَليّ الشبوني وَقَالَ وجيه بن طَاهِر وَأَبُو الْفتُوح وَأَبُو جدي أَيْضا أَنا أَبُو سهل مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبيد الله الْكشميهني أَنا أَبُو الْهَيْثَم مُحَمَّد بن الْمَكِّيّ الْكشميهني قَالَ هُوَ والشبوني أَنا أَبُو عبد الله الْفربرِي أَنا البُخَارِيّ

قَالَ السَّيِّد الْجد الْخَطِيب رَحمَه الله تعلى وحَدثني بِهِ جمال الدّين المطري وَأَبُو عبد الله الْعَسْقَلَانِي الْمَذْكُورَان وَالْوَلِيّ عز الدّين أَبُو مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ بن إِسْمَاعِيل الوَاسِطِيّ والشريف أَبُو عَليّ الْحسن بن يُوسُف الْحُسَيْنِي سَمَاعا عَلَيْهِ وَقِرَاءَة وقاضي الْقُضَاة الزَّاهِد تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي بكر بن عِيسَى السَّعْدِيّ الاخنائي قِرَاءَة لبعضه ومناولة لسائره قَالُوا نَا الْحَافِظ شرف الدّين عبد الْمُؤمن بن خلف أَنا المعمر عبد الله بن حسن الْعمانِي عَن أبي الْوَقْت فِي الْإِذْن الْعَام ح قَالَ الدمياطي وَكتب لنا بِهِ أَبُو الْكَرم مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد العباسي وَأَبُو نصر بن هبة الله الشِّيرَازِيّ وَأم الْفضل كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب الدمشقية وَغَيرهم عَن أبي الْوَقْت ح قَالَ السَّيِّد الْجد الْخَطِيب رَحمَه الله وَحدثنَا بِهِ عَلَاء الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أَيُّوب بن مَنْصُور بن وَزِير بن رَاشد بن معن بن عبد العالي بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْخَواص الْقُدسِي صاحبنا عَن تَاج الدّين بن سِبَاع الْفَزارِيّ وابي الْحسن عَليّ بن تَقِيّ الْحَنْبَلِيّ بسماعهما من الزبيدِيّ ح والإمامان العلامتان أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن وَأَبُو مُوسَى عِيسَى ابْنا مُحَمَّد بن عبد الله بن الإِمَام سَمَاعا مِنْهُمَا مَعًا بفوت لم أضبطه بسماعهما على المعمر شهَاب الدّين الحجار عَن الزبيدِيّ ح وَقَالَ القَاضِي أَبُو عثمن العقباني سَمِعت جَمِيعه على الإِمَام أبي مُوسَى عِيسَى بن مُحَمَّد ابْن الإِمَام الْمَذْكُور بمدرسته بتلمسان فِي مجَالِس آخرهَا غرَّة ذِي الْحجَّة عَام اثْنَيْنِ وَأَرْبَعين وَسبع مائَة 8 ماي 1342

ح قَالَ السَّيِّد الْجد الْخَطِيب رَحمَه الله وحَدثني بِهِ من طَرِيق كَرِيمَة الصَّالح أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الْحلَبِي إِمَام مَسْجِد الحلبيين بِالْقَاهِرَةِ قِرَاءَة لبعضه عَن كَمَال الدّين أبي الْحسن بن شُجَاع عَن أبي الْقَاسِم هبة الله بن عَليّ بن سعيد البوصيري الْأنْصَارِيّ ح وشهاب الدّين أَحْمد بن عبد الرَّحِيم السمربائي عَن عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن بن عَتيق بن رَشِيق عَن أبي الْقَاسِم هبة الله البوصيري ح وَقَالَ الْحَافِظ زين الدّين الْعِرَاقِيّ والسراج البُلْقِينِيّ أَنا بِجَمِيعِهِ الشَّيْخ جمال الدّين أَبُو عَليّ عبد الرَّحِيم بن عبد الله بن يُوسُف الْأنْصَارِيّ عرف بِابْن شَاهد الْجَيْش قَالَ الْحَافِظ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع قَالَ أَنا أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن يُوسُف الدِّمَشْقِي وَأَبُو عَمْرو عثمن بن عبد الرَّحِيم بن رَشِيق الربعِي وَأَبُو الطَّاهِر إِسْمَاعِيل بن عبد الْقوي بن أبي الْعِزّ بن عزوز الْأنْصَارِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِم وَأَنا أسمع لجميعه خلا من بَاب الْمُسَافِر إِذا جد بِهِ السّير تعجل إِلَى أَهله إِلَى أول كتاب الصّيام وخلا من بَاب

مَا يجوز من الشُّرُوط فِي الْمكَاتب إِلَى بَاب الشُّرُوط فِي الْجِهَاد والمصالحة مَعَ أهل الْحَرْب وخلا من بَاب غَزْو الْمَرْأَة فِي الْبَحْر إِلَى بَاب دُعَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْإِسْلَام فإجازة مِنْهُم والحافظ أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن عَليّ بن عبد الله الْقرشِي الْعَطَّار إجَازَة لجميعه قَالُوا أَنا أَبُو الْقَاسِم هبة الله بن هبة الله بن عَليّ بن سعود الْأنْصَارِيّ البوصيري وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن حمد بن حَامِد الأرتاحي قَالَ الأول أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن بَرَكَات بن هِلَال السعيدي النَّحْوِيّ وَقَالَ الآخر أَنا عَليّ بن الْحُسَيْن بن عمر الْفراء الْموصِلِي إجَازَة قَالَا أخبرتنا أم الْكِرَام كَرِيمَة بنت أَحْمد بن مُحَمَّد المروزية قَالَت أَنا أَبُو الْهَيْثَم الْكشميهني بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور ح قَالَ الْحَافِظ زين الدّين وَأَخْبرنِي بِهِ قَاضِي الْقُضَاة عَلَاء الدّين عَليّ بن عُثْمَان بن مصطفى بن التركماني الْحَنَفِيّ أَنا عَليّ بن مُحَمَّد بن هَارُون الثَّعْلَبِيّ أَنا الْحُسَيْن بن الْمُبَارك الزبيدِيّ أَنا أَبُو الْوَقْت ح وَقَالَ السَّيِّد الْخَطِيب الْجد الْمَذْكُور أَيْضا والإمامان شمسا الدّين الغماري وَابْن سكر الْمَذْكُورَان أخبرنَا بِهِ الإِمَام شيخ النُّحَاة والمحدثين بالديار المصرية أثير الدّين أَبُو حَيَّان مُحَمَّد بن يُوسُف بن حَيَّان الأثري الغرناطي نزيل مصر عَن جمَاعَة من أشياخه مِنْهُم الإِمَام أَبُو الْعِزّ عبد الْعَزِيز بن عبد الْمُنعم الْحَرَّانِي عَن ابْن البيع عَن أبي الْوَقْت

ح قَالَ ابْن سكر وَأَخْبرنِي بِهِ الإِمَام قَاضِي الْقُضَاة خطيب الخطباء شيخ الشُّيُوخ عز الدّين أَبُو عمر عبد الْعَزِيز ابْن قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن ابراهيم بن جمَاعَة الْكِنَانِي قَالَ نَا أبي رَضِي الله عَنهُ قَالَ نَا تَقِيّ الدّين أَبُو عبد الله بن رزين حَدَّثتنَا كَرِيمَة بنت عبد الْوَهَّاب بن عَليّ بن نصر ثَنَا أَبُو الْوَقْت قلت وَهَذَا السَّنَد نَازل بِدَرَجَة عَن الْأَسَانِيد الَّتِي قبله وَلكنه جليل الرِّجَال ويعلو دَرَجَة تلْحقهُ بِمَا قبله من جِهَة السَّيِّد الْخَطِيب جد شَيخنَا فَلهُ من قَاضِي الْقُضَاة بدر الدّين بن جمَاعَة إجَازَة وَقَالَ السراج بن الملقن أَنا بِهِ الْمسند المعمر زين الدّين أَبُو بكر بن قَاسم الْكِنَانِي الْحَنْبَلِيّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَ أَنا الْحَافِظ شرف الدّين أَبُو الْحُسَيْن عَليّ بن أبي عبد الله مُحَمَّد اليونيني قَالَ أَنا أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد الزبيدِيّ قَالَ أَنا عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب السجْزِي ح قَالَ وَأَخْبرنِي بِبَعْضِه مفتي الْمُسلمين شرف الدّين أَبُو البركات مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عَطاء الله الاسكندري بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ فِي الرحلة الأولى إِلَيْهَا قَالَ أَنا الْمسند تَاج الدّين عَليّ بن عبد المحسن الغرافي أَنا أَبُو الْحسن عَليّ بن روزبه القلانسي أَنا أَبُو الْوَقْت

ح قَالَ وَأَخْبرنِي بِبَعْضِه أَيْضا الْمسند المعمر رَضِي الدّين أَبُو مُحَمَّد الْحُسَيْن بن عبد الْمُؤمن الطَّبَرِيّ بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ أَنا أَبُو الْمَعَالِي أَحْمد بن إِسْحَق الأبرقوهي أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن أَحْمد أَنا أَبُو الْوَقْت ح قَالَ وَأَخْبرنِي أَيْضا الْحَاكِم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَالِكِي فِي رحلتي الأولى للاسكندرية أَنا المعمر عِيسَى بن عبد الله النخلي أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد الهمذاني أَنبأَنَا أَبُو الْوَقْت ح وَقَالَ التونسيان الإِمَام أَبُو عبد الله بن عَرَفَة والأستاذ أَبُو الْعَبَّاس الْقصار أَنا الرّحال الراوية شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الإِمَام معِين الدّين أبي مُحَمَّد جَابر بن مُحَمَّد بن الْقَاسِم بن حسان الْقَيْسِي الْوَادي آشي قَالَ الأول سَمَاعا بقرَاءَته لَهُ بِدِمَشْق على الشَّيْخ رحْلَة الطالبين شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب الصَّالِحِي الحجار بِسَنَدِهِ الْمَاضِي ح قَالَ السَّيِّد الإِمَام أَبُو عبد الله وَالِد شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ وحَدثني بِهِ إجَازَة أَيْضا الْكَاتِب الأبرع قَاضِي الْقُضَاة ولي الدّين أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن خلدون قَالَ سَمِعت معظمه على السُّلْطَان الْكَبِير أَمِير الْمُسلمين أبي عنان فَارس ابْن السُّلْطَان أَمِير الْمُسلمين أبي الْحسن قدس الله روحه بدار ملكه من فاس فِي مجَالِس مُتعَدِّدَة وأجازني سائره حَدثنِي بِهِ عَن جمَاعَة من الْأَشْيَاخ الَّذين كتبُوا لَهُ بِالْإِجَازَةِ من الديار المصرية وَغَيرهَا قلت وَقد خرج لَهُ السَّيِّد الْخَطِيب جد شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ جُزْءا يحتوي على أسانيده فِي هَذَا الْكتاب وَفِي بَاقِي الْكتب السِّتَّة سَمَّاهُ

العقد الثمين وَأَعْلَى أسانيده فِي هَذَا الْكتاب مَا كتب لَهُ بِهِ المعمر أَبُو عبد الله عِيسَى بن عبد الله الحجي سنة سبع بِتَقْدِيم السِّين وَثَلَاثِينَ وَسَبْعمائة 6 - 1337 من الْمَسْجِد الْحَرَام بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور قَالَ ابْن خلدون وَسمعت بعضه على القَاضِي الإِمَام بَقِيَّة المشائخ أبي البركات مُحَمَّد بن أبي بكر بن الْحَاج البلفيقي وأجازني سائره قَالَ نَا بِهِ مُكَاتبَة أَبُو الْعَبَّاس بن الشّحْنَة هُوَ الحجار بِسَنَدِهِ قَالَ ابْن خلدون وقرأت بعضه على الإِمَام الرّحال بَقِيَّة الْمُحدثين أبي عبد الله مُحَمَّد بن جَابر الْوَادي آشي وأجازتي سائره بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور قَالَ ابْن خلدون وحَدثني بِهِ الإِمَام الرئيس أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُهَيْمِن بن مُحَمَّد بن عبد الْمُهَيْمِن بن مُحَمَّد الْحَضْرَمِيّ السبتي قَالَ نَا بِهِ الْعدْل أَبُو فَارس عبد الْعَزِيز بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز الهواري سَمَاعا عَلَيْهِ ح قَالَ السَّيِّد الْخَطِيب جد شَيخنَا وحَدثني بِهِ الشريف القَاضِي أَبُو عَليّ حسن بن يُوسُف بن يحيى الْحُسَيْنِي السبتي الْمَذْكُور عَن أبي فَارس عبد الْعَزِيز بن إِبْرَاهِيم بن عبد الْعَزِيز الجزيري بِسَمَاعِهِ لَهُ من القَاضِي أبي مَرْوَان مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْملك اللَّخْمِيّ الْبَاجِيّ والراوية أبي الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الشاري بِسَمَاع أبي مَرْوَان من الْحَافِظ أبي بكر مُحَمَّد بن عبد الله بن الْجد الفِهري وَسَمَاع الشاري من الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله الحجري بسماعهما من الإِمَام أبي الْحسن شُرَيْح بن مُحَمَّد بن شُرَيْح الرعيني بِسَمَاعِهِ من أَبِيه

أبي عبد الله وَمن الراوية أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَنْظُور الْقَيْسِي بسماعهما من الْحَافِظ أبي ذَر عبد بن أَحْمد الْهَرَوِيّ بِسَمَاعِهِ على أشياخه الثَّلَاثَة أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن حمويه الحمويي وَأبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْمُسْتَمْلِي وَأبي الْهَيْثَم مُحَمَّد بن الْمَكِّيّ بن زراع الْكشميهني بسماعهم من الْحَافِظ أبي عبد الله الْفربرِي بِسَمَاعِهِ من البُخَارِيّ ح وبإجازة الْعدْل أبي فَارس من القَاضِي أبي نصر مُحَمَّد بن هبة الله بن جميل الشِّيرَازِيّ بإجازته من أبي الْوَقْت ح قَالَ عبد الْمُهَيْمِن وحَدثني بِهِ أَيْضا الشريف نور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد المحسن الغرافي إجَازَة عَن أبي الْحسن عَليّ بن أبي بكر بن روزبة القلانسي سَمَاعا عَن أبي الْوَقْت ح وَأمين الدّين أَبُو الْيمن عبد الصَّمد بن عبد الْوَهَّاب بن عَسَاكِر وَابْن عَمه أَبُو الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر الدمشقيان فِي آخَرين بسماعهم من الزبيدِيّ بِسَمَاعِهِ من أبي الْوَقْت

ح وَقَالَ الإِمَام أَبُو حَيَّان بالسند الْمَاضِي نَا الإِمَام أَبُو عَليّ بن أبي الْأَحْوَص وَيعرف بِابْن النَّاظر نَا الإِمَام أَبُو الْقَاسِم بن بَقِي عَن الإِمَام أبي الْحسن شُرَيْح بن شُرَيْح الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ ح قَالَ السَّيِّد الْخَطِيب جد شَيخنَا وحَدثني بِهِ القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يحيى بن بكر الْأَشْعَرِيّ وَرَئِيس الْكتاب أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن الجياب كِلَاهُمَا عَن الْأُسْتَاذ أبي جَعْفَر بن الزبير عَن الراوية أبي الْحسن الشاري ح قَالَ وحَدثني بِهِ الْخَطِيب أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن ولي الله أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن يُوسُف الطنجالي قِرَاءَة لبعضه بالجامع الْأَعْظَم من غرناطة ومناولة لجميعه عَن جده عَن مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز بن سَعَادَة وَأبي الْخطاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن وَاجِب عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن سَعَادَة عَن القَاضِي أبي عَليّ الصَّدَفِي عَن أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ عَن أبي ذَر ح قَالَ أَبُو عَليّ بن النَّاظر وثنا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن عمر عَن أبي الْحسن بن موهب عَن أبي الْعَبَّاس العذري وَعَن القَاضِي أبي الْوَلِيد الْبَاجِيّ عَن أبي ذَر

ح قَالَ ابْن النَّاظر وَأَنا بِهِ أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن عمر أَيْضا عَن ابْن موهب عَن أبي بكر عِيسَى بن مُحَمَّد بن عِيسَى هُوَ ابْن صَاحب الأحباس سَمَاعا عَن القَاضِي أبي الْقَاسِم الْمُهلب بن أَحْمد بن أبي صفرَة قِرَاءَة عَن أبي مُحَمَّد الْأصيلِيّ وَأبي الْحسن الْقَابِسِيّ عَن أبي زيد الْمروزِي عَن أبي عبد الله الْفربرِي ح قَالَ السَّيِّد الْخَطِيب وحَدثني بِهِ الْمُفْتِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن قَاسم الحراري نزيل مَكَّة سَمَاعا لبعضه وإجازة لباقيه عَن رَضِي الدّين أبي أَحْمد إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ عَن أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن أبي حرمي فتوح بن بَنِينَ عَن أبي الْحسن عَليّ بن حميد بن عمار الأطرابلسي عَن أبي مَكْتُوم عِيسَى بن أبي ذَر عَن أَبِيه أبي ذَر ح وَشرف الدّين يحيى بن أبي الْفتُوح عَن عبد الْوَهَّاب بن ظافر بن رواج عَن أبي الطَّاهِر السلَفِي عَن أبي مَكْتُوم أنبأ بِهِ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ من طَرِيق أبي مَكْتُوم هَذِه الْحَافِظ شهَاب الدّين أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ الْعَسْقَلَانِي حَسْبَمَا تقدم ذكره قَالَ أَنا بِهِ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان النَّيْسَابُورِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وإجازة قَالَ أَنا الإِمَام أَبُو أَحْمد إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن أبي بكر الطَّبَرِيّ بِسَنَدِهِ قلت فشيخنا من هَذَا الطَّرِيق كَأَنَّهُ أَخذ الْكتاب عَن السَّيِّد جده رَحمَه الله وساوى فِيهِ السَّيِّد الإِمَام أَبَاهُ وَالْحَمْد لله وَحده هَذَا بعض أَسَانِيد سيدنَا الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ فِي هَذَا الْكتاب

أسانيد العلامة ابن مرزوق حول الموطأ

من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه وَمن أغرب أسانيده فِيهِ السَّنَد المحمدي سبق تَقْيِيده فِي هَذِه الأوراق من طَرِيق أَبِيه عَن جده وَله أَسَانِيد كَثِيرَة غير هَذِه يطول ذكرهَا وَالله الْمُوفق للصَّوَاب برحمته أَسَانِيد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق حول الْمُوَطَّأ وَأخْبرنَا رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ كتاب الْمُوَطَّأ بِلَفْظِهِ على سيدنَا الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ وَكَانَ خَتمه لَهُ عَلَيْهِ عَام أَرْبَعِينَ وثماني مائَة 6 - 1437 حَسْبَمَا وقفت عَلَيْهِ بِخَط سيدنَا الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ وقرأه سيدنَا الإِمَام بِلَفْظِهِ على قَاضِي الْقُضَاة مفتي الملسمين نور الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز النويري فِي عشرَة مجَالِس آخرهَا ضحى يَوْم الثُّلَاثَاء ثامن ذِي قعدة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين بِتَقْدِيم التَّاء وَسبع مائَة 18 - 10 - 1390 بحرم الله الشريف قرب مقَام الْمَالِكِيَّة فِي ظلّ بَيت الله الْحَرَام وتناوله من يَده متلفظا بِالْإِجَازَةِ وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَته عَنهُ معينا وَجَمِيع مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَله رَضِي الله عَنهُ فِيهِ أَسَانِيد كَثِيرَة مِنْهَا أَنه سَمعه على الشَّيْخ ضِيَاء الدّين أبي الْفضل مُحَمَّد خَلِيل ابْن الإِمَام بهاء الدّين أبي مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عمر بن مُحَمَّد بن عمر بن الْحسن الْقُسْطَلَانِيّ الْمَالِكِي بِسَمَاعِهِ لَهُ على الْحَافِظ فَخر الدّين أبي عَمْرو عُثْمَان بن مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي بكر التوزري الافريقي الْمَالِكِي بقرَاءَته لَهُ غير مرّة على أبي الْقَاسِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن الْحُسَيْن بن سراقَة الْأنْصَارِيّ الخزرجي بقرَاءَته لَهُ على قَاضِي الْجَمَاعَة

أبي الْقَاسِم أَحْمد بن يزِيد بن بَقِي بقرَاءَته لَهُ على الْفَقِيه أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْحق بن أَحْمد بن عبد الْحق الخزرجي وإجازته لَهُ مَعَ المناولة من القَاضِي أبي مَرْوَان عبد الْملك بن مَسَرَّة بن عبد الله الْيحصبِي وَقَرَأَ عَلَيْهِ صَدرا مِنْهُ وَالْقَاضِي أبي مَرْوَان عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الْملك بن قزمان وقرىء عَلَيْهِ بعضه وَهُوَ يسمع وإجازته الْعَارِية عَن المناولة من الشَّيْخ أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن أبي بكر الْكِنَانِي المقرىء بسماعهم لَهُ على الْفَقِيه أبي عبد الله مُحَمَّد بن فرج مولى ابْن الطلاع بِسَمَاعِهِ من القَاضِي أبي الْوَلِيد يُونُس بن عبد الله بن مغيث بِسَمَاعِهِ من أبي عِيسَى يحيى بن عبد الله بن أبي عِيسَى يحيى بن يحيى بن يحيى بِسَمَاعِهِ من عَم أَبِيه أبي مَرْوَان عبيد الله بن يحيى بن يحيى بِسَمَاعِهِ من أَبِيه يحيى بن يحيى بِسَمَاعِهِ من الإِمَام مَالك رَضِي الله عَنهُ إِلَّا مَا شكّ فِيهِ يحيى فَرَوَاهُ عَن زِيَاد عَن مَالك قَالَ نور الدّين النويري وأجازنيه أقضى الْقُضَاة جمال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مُوسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد الْقرشِي الفِهري الْحَنْبَلِيّ الْآمِدِيّ قَالَ أَنا بِهِ الْحَافِظ الْمسند شرف الدّين أَبُو بكر مُحَمَّد بن يُوسُف بن مُوسَى بن يُوسُف بن مُوسَى بن يُوسُف بن إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن مسدي الْأَزْدِيّ المهلبي إجَازَة قَالَ أَنا قَاضِي الْجَمَاعَة أَبُو الْقَاسِم بن بَقِي قِرَاءَة مني لَهُ عَلَيْهِ بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور وَالْإِمَام أَبُو الْخطاب أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن وَاجِب الْقَيْسِي سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ أَنا بِهِ أَبُو مَرْوَان بن قزمان سَمَاعا عَلَيْهِ بِسَنَدِهِ الْمَاضِي

قال النور النويري وقرأت أحاديثه في ضمن موطأ أبي القاسم الجوهري وأجازنيه على قاضي القضاة أبي عمر عز الدين عبد العزيز ابن قاضي القضاة أبي عبد الله بن جماعة وأجازنيه الشيخان الرحالان جلال الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن أمين الأقشهري وشمس الدين أبو

قَالَ النُّور النويري وقرأت أَحَادِيثه فِي ضمن موطأ أبي الْقَاسِم الْجَوْهَرِي وأجازنيه على قَاضِي الْقُضَاة أبي عمر عز الدّين عبد الْعَزِيز ابْن قَاضِي الْقُضَاة أبي عبد الله بن جمَاعَة وأجازنيه الشَّيْخَانِ الرحالان جلال الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أَمِين الأقشهري وشمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن جَابر الْوَادي آشي قَالُوا أَنا بِهِ الْأُسْتَاذ الإِمَام أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن الزبير الثَّقَفِيّ الغرناطي قَالَ جلال الدّين سَمَاعا عَلَيْهِ وأجازة مشافهة عقيب السماع وَقَالَ الْآخرَانِ إجَازَة قَالَ أَنا بِهِ الإمامان القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْأَزْدِيّ والراوية أَبُو الْحسن عَليّ بن مُحَمَّد بن عَليّ الشاري بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا منفردين قَالَ الشاري قرأته وَقَالَ الْأَزْدِيّ سمعته بِتِلْكَ الْقِرَاءَة على الإِمَام أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عبيد الله الحجري قَالَ أَنا بِهِ الإِمَام أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن بَقِي والحافظ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن البطروجي قِرَاءَة عَلَيْهِمَا لجميعه قَالَا أَنا بِهِ الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن فرج مولى ابْن الطلاع سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ الْأُسْتَاذ أَبُو جَعْفَر وَسمعت كثيرا مِنْهُ على القَاضِي أبي الْقَاسِم بن ربيع وَبَعضه تفقها وَبَعضه بلفظي فكمل لي بذلك أَزِيد من نصفه وحَدثني بِهِ هُوَ وَابْن خَلِيل عَن القَاضِي أبي الْقَاسِم بن بَقِي سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ ابْن خَلِيل وأنبأنا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سعيد بن زرقون إِذْنا أَنا الراوية أَبُو عبد الله أَحْمد بن مُحَمَّد الْخَولَانِيّ إِذْنا قَالَ أَنا بِهِ القَاضِي أَبُو الْوَلِيد يُونُس بن مغيث وَالْإِمَام أَبُو عمر الطلمنكي إجَازَة مِنْهُمَا وَأَبُو عمروعثمان بن أَحْمد القيجاطي سَمَاعا عَلَيْهِ ثَلَاثَتهمْ عَن أبي عِيسَى

قَالَ الْأُسْتَاذ أَبُو جَعْفَر وحَدثني بِهِ مناولة الْحَاج أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَطِيَّة الْقَيْسِي وَالْكَاتِب أَبُو إِبْرَاهِيم إِسْحَق بن إِبْرَاهِيم بن عَامر الْهَمدَانِي الطوسي وإجازة الإِمَام أَبُو الْحُسَيْن أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن الْأنْصَارِيّ ابْن السراج وَالْقَاضِي أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى بن عَليّ الجياني وَالشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْملك الجذامي السبتي الْمَعْرُوف بالبطبيط قَالُوا أَنا بِهِ القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سعيد بن أَحْمد بن سعيد بن زرقون الْأنْصَارِيّ إجَازَة بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور قَالَ الْأُسْتَاذ أَبُو جَعْفَر وحَدثني بِهِ الشَّيْخ أَبُو إِبْرَاهِيم الْمَذْكُور عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن خَلِيل الْقَيْسِي إجَازَة قَالَ أَنا بِهِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن فرج مولى ابْن الطلاع إجَازَة إِن لم يكن سَمَاعا وَقَرَأَ السَّيِّد الإِمَام وَالِد شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ مِقْدَار النّصْف من الْكتاب الْمَذْكُور على الْمسند المعمر بهاء الدّين أبي مُحَمَّد عبد الله ابْن القَاضِي تَاج الدّين أبي بكر بن معِين الدّين مُحَمَّد المَخْزُومِي الشَّافِعِي وناوله إِيَّاه وَأَجَازَهُ لَهُ وَجَمِيع مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته بثغر الاسكندرية فِي أواسط شَوَّال ثَلَاثَة وَتِسْعين وَسبع مائَة أواسط سبتمبر 1391 بِحَق سَمَاعه لَهُ من الشَّيْخ الإِمَام الْخَطِيب جلال الدّين أبي الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن التَّمِيمِي سنة سبع عشرَة وَسبع مائَة 7 - 1318 بِسَمَاعِهِ من أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل المرسي

علو سند ابن مرزوق حول الموطأ

بِسَمَاعِهِ من أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ الحجري بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور وَأَخذه إجَازَة عَن جده الْخَطِيب الإِمَام أبي عبد الله بن مَرْزُوق بأسانيده الجليلة وَمِنْهَا أَنه قَرَأَ بعضه بثغر الْإسْكَنْدَريَّة على الإِمَام شهَاب الدّين أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْمرَادِي الْقُرْطُبِيّ قَالَ أخبرنَا بِجَمِيعِهِ جمَاعَة مِنْهُم الإِمَام المعمر الْكَاتِب أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن هَارُون الْقُرْطُبِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ نَا بِهِ القَاضِي أَبُو الْقَاسِم بن بَقِي قِرَاءَة بِسَنَدِهِ الْمَاضِي قَالَ السَّيِّد الْخَطِيب وَفِي هَذَا السَّنَد غَرِيبَة وَهِي أَن رِجَاله مني إِلَى مَالك كلهم قرطبيون مَعَ جلالته واتصاله بِالسَّمَاعِ قَالَ وقرأت بعضه وتناولت سائره ببجاية من يَد شَيخنَا الإِمَام المعمر أبي عَليّ مَنْصُور بن أَحْمد المشدالي وحَدثني بِهِ عَن الإِمَام الْمُحدث أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْفضل السّلمِيّ المرسي سَمَاعا عَلَيْهِ بِسَنَدِهِ الْمَاضِي ولشيخنا رَضِي الله عَنهُ فِيهِ من طَرِيق يحى أَسَانِيد عديدة يطول شرحها وَفِي هَذَا كِفَايَة بحول الله تَعَالَى علو سَنَد ابْن مَرْزُوق حول الْمُوَطَّأ وَقد وَقع فِي الْكتاب الْمُوَطَّأ لشَيْخِنَا رَضِي الله عَنهُ علو مستطرف من طَرِيق غير يحيى وَهُوَ مَا حَدثهُ بِهِ سيدنَا الإِمَام أَبُو رَضِي الله عَنهُ

إجَازَة وقرأه عَلَيْهِ بِرِوَايَة يحيى كَمَا تقدم قَالَ أَنا شَيخنَا الْحَافِظ زين الدّين أَبُو الْفضل عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن الْعِرَاقِيّ الشَّافِعِي وصهره الْحَافِظ نور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أبي بكر بن سُلَيْمَان الهيثمي والعلامة محب الدّين مُحَمَّد ابْن الإِمَام جمال الدّين أبي مُحَمَّد عبد الله بن يُوسُف بن هِشَام إجَازَة مِنْهُم قَالُوا أخبرنَا الْمسند فتح الله أَبُو الْحرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد القلانسي وَأَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن إِسْمَاعِيل الفارقي قَالَ الأول بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِمَا وَقَالَ الْآخرَانِ سَمَاعا قَالُوا جَمِيعًا خلا الْفَرَائِض والقراض وَالْمُسَاقَاة فَلَيْسَتْ دَاخِلَة فِي الرِّوَايَة وخلا من كتاب الضَّحَايَا وَالصَّيْد إِلَى الْقسَامَة قَالَ محب الدّين وَمن جَامع الْقِرَاءَة إِلَى جَامع الصَّلَاة فعلى القلانسي فَقَط قَالَا أتنا سيدة بنت مُوسَى المارانية سَمَاعا عَلَيْهَا أَنبأَنَا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي أَنا أَبُو مُحَمَّد هبة الله بن سهل السيدي أَنا سعيد بن مُحَمَّد الْبُحَيْرِي أَنا أَبُو عَليّ زَاهِر بن أَحْمد السَّرخسِيّ أَنا إِبْرَاهِيم بن عبد الصَّمد الْهَاشِمِي نَا أَبُو مُصعب أَحْمد بن أبي بكر بن الْحَارِث الزُّهْرِيّ الْمدنِي نَا مَالك بن أنس وأنبأ بِهِ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ الْعَسْقَلَانِي كَمَا تقدم قَالَ قَرَأت بعضه وَسمعت سائره على بدر الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن قوام قَالَ أَنا عَليّ بن عمر بن هِلَال قَالَ أَنا إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر قَالَ أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور وَالسَّمَاع مُتَّصِل

سنده حول الترغيب والترهيب

وأنبأ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ بِكِتَاب الْمُوَطَّأ الإِمَام الْعَلامَة الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الثعالبي إجَازَة كتب لَهُ بهَا من الجزائر فِي أَوَائِل رَمَضَان عَام أَرْبَعَة وَخمسين وثماني مائَة أَوَائِل أكتوبر 1450 قَالَ حَدثنَا بِهِ عَالِيا إجَازَة أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَاحِد بن إِسْمَاعِيل الغرياني عَن مُحَمَّد بن أَحْمد البطرني عَن محمدبن أَحْمد بن حَيَّان الأوسي قَالَ حَدثنَا بِهِ أَبُو بكر مُحَمَّد بن فتوح بن خلوف الْهَمدَانِي عَن السلَفِي قَالَ حَدثنَا القارىء بِبَغْدَاد أَبُو الْخطاب نصر بن أَحْمد بن البطر أخبرنَا عبد الله بن عبيد الله بن يحيى بن زَكَرِيَّاء بن البيع حَدثنَا عبد الله بن الْحسن الْمحَامِلِي حَدثنَا أَبُو حذافة أَحْمد بن إِسْمَاعِيل بن هَيْبَة السَّهْمِي أخبرنَا مَالك قَالَ الإِمَام أَبُو زيد وَلَا أعلم الْآن على بسيط الأَرْض أَعلَى مني سندا فِيهِ كَذَا قَالَ مَعَ أَن فِي الْمَوْجُودين بعد وَفَاته من يروي عَن السلَفِي بوساطة ثَلَاثَة وَمن يرويهِ من طَرِيق أبي مُصعب عَمَّن يُسَاوِي فِيهِ ابْن الْعِرَاقِيّ ونظراءه وَكَذَلِكَ من طَرِيق ابْن بكير والقعنبي أَيْضا وَالله أعلم وَهَذَا الْإِسْنَاد الَّذِي وَقع لشَيْخِنَا من هَذَا الطَّرِيق عَال جدا كسنده فِي البُخَارِيّ بَينه فِيهِ وَبَين مَالك عشرَة رجال وَبَينه وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثَلَاثَة عشر رجلا سَنَده حول التَّرْغِيب والترهيب وَأما التَّرْغِيب والترهيب لِلْمُنْذِرِيِّ فأنبأ بِهِ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام أَبُو الْفضل أَحْمد بن عَليّ بن حجر فِي عُمُوم إِجَازَته الْمَذْكُورَة قَالَ أَنا بِهِ الْمسند أَبُو عَليّ مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ بن عبد الْعَزِيز الْمَهْدَوِيّ الْبَزَّار إِذْنا مشافهة غير مرّة قَالَ أَنا الْمسند جمال الدّين يُوسُف بن عمر بن حييّ الْخُشَنِي إجَازَة مِنْهُ مشافهة عَن الْمُؤلف رَحمَه الله

أسانيده حول الشفا للقاضي عياض

أسانيده حول الشفا للْقَاضِي عِيَاض وَأخْبرنَا رَضِي الله عَنهُ بِكِتَاب الشفا عَن السَّيِّد الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ إجَازَة وَعَن القَاضِي الْعَلامَة أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن عِقَاب الجذامي رَحمَه الله قِرَاءَة عَلَيْهِ قَالَ السَّيِّد أَبوهُ أَخْبرنِي بِهِ شُيُوخنَا شُيُوخ الْإِسْلَام قَاضِي الْقُضَاة نور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز النويري سَمَاعا عَلَيْهِ والمسند المعمر شرف الدّين أَبُو طَاهِر مُحَمَّد بن الإِمَام عز الدّين أبي الْيمن مُحَمَّد بن عبد اللَّطِيف بن الكويك قِرَاءَة عَلَيْهِ من أَوله إِلَى قَوْله وحصرت الْكَلَام وَمن قَوْله فِي آخِره هُنَا انْتهى القَوْل بِنَا فِيمَا حزرناه إِلَى خاتمته ومناولة لجميعه وجدي الْخَطِيب الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق وَالْإِمَام الأوحد سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر بن عَليّ بن الملقن إجَازَة مِنْهُمَا مُعينَة من الثَّانِي قَالَ النُّور النويري وَالْجد مُحَمَّد بن مَرْزُوق أَنا بِهِ الْمُحدث الثِّقَة شرف الدّين الزبير بن عَليّ بن سيد الْكل بن الْحسن بن قَاسم بن عمار بن أَيُّوب بن أبي صفرَة الْأَزْدِيّ المهلبي الأسواني الشَّافِعِي سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ نور الدّين لجميعه وَقَالَ الْجد لبعضه ومناولة لباقيه وإجازة وَقَالَ الأخران أَنا أَبُو الْفتُوح يُوسُف بن مُحَمَّد الْقرشِي الدلاصي الْمُؤَذّن بالجامع الْعَتِيق بِمصْر قَالَ أَبُو الطَّاهِر سَمَاعا عَلَيْهِ بسماعهما لجميعه على الشَّيْخ الصَّالح تَقِيّ الدّين أبي الْحُسَيْن يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن تامتيت اللواتي بِحَق إِجَازَته من الشَّيْخ أبي الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الصَّانِع بِحَق إِجَازَته من الْمُؤلف وَيَرْوِيه شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ عَن أَبِيه أبي عبد الله مُحَمَّد عَن أَبِيه أبي الْعَبَّاس أَحْمد وَعَمه أبي الطَّاهِر مُحَمَّد عَن أَبِيهِمَا أبي عبد الله مُحَمَّد عَن

أغرب الأسانيد

الْفَقِيه الأعدل الْأَصِيل أبي الْمجد أَحْمد قِرَاءَة لبعضه وسماعا ومناولة عَن أَبِيه الْفَقِيه الْعدْل أبي عبد الله مُحَمَّد عَن أَبِيه القَاضِي أبي الْفضل عِيَاض عَن أَبِيه القَاضِي أبي عبد الله مُحَمَّد عَن أَبِيه القَاضِي أبي الْفضل مُصَنفه من بَحر الْخَفِيف (ذِي الْمَعَالِي فليعلون من تَعَالَى ... هَكَذَا هَكَذَا وَإِن لَا فَلَا لَا) وَله رَضِي الله عَنهُ فِيهِ أَسَانِيد لم يَتَّسِع لنا الْوَقْت لإيرادها أغرب الْأَسَانِيد وَمن أغربها مَا يرويهِ عَن جده السَّيِّد الْخَطِيب رَضِي الله عَنهُ أَن عياضا نَاوَلَهُ إِيَّاه فِي نَومه وَأخْبرنَا شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ أَنه رأى القَاضِي وعياضا فِي نَومه وَجلسَ بَين يَدَيْهِ وَأَجَازَهُ وَعين لَهُ من تآليفه مَا لم يبْق على ذكره مِنْهُ إِلَّا التَّنْبِيهَات وَقد عد الجلة أَمْثَال هَذَا فِي غرائب أسانيدهم وَقَالَ الْعَلامَة شمس الدّين ابْن القماح من غَرِيب الرِّوَايَة فِي الشفا مَا أحدث بِهِ عَن شَيْخي المعمر أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن فرتون إِذْنا عَن الشَّيْخ الْفَقِيه أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن الْبَراء التنوخي فِيمَا أذن لَهُ بكتبه إِلَيْهِ عَن جده أبي الْقَاسِم أَن عياضا أجَازه الشفا فِي النّوم مَعَ جَمِيع تآليفه قلت وَأغْرب من هَذَا كُله مَا أَخْبرنِي بِهِ شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة بَقِيَّة

الخطباء أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق هَذَا رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ عَن أَبِيه عَن جده قَالَ وَمن خطه نقلت رَأَيْت وَقد بت منقبضا إِذْ بَلغنِي أَن رجلَيْنِ من أهل الْخَيْر بغي عَلَيْهِمَا وقتلا وتوهمت أَن لَو كنت مَعَهُمَا بِالْمَكَانِ الَّذِي كَانَا بِهِ لنالني مَا نالهما فَبَقيت لَيْلَتي بَين متغير وشاكر وَذَلِكَ فِي لَيْلَة الْجُمُعَة الثَّانِي عشر لذِي حجَّة عَام خمسين وَسبع مائَة 21 فبراير 1350 فِي آخر اللَّيْل كَأَنِّي دخلت دَارا فَرَأَيْت فِيهَا امْرَأَة فِي سنّ النّصْف جميلَة الخلفة حَسَنَة الْهَيْئَة فَسَأَلت من هِيَ فَقيل أم الْمُؤمنِينَ عَائِشَة بنت أبي بكر الصّديق رَضِي الله عَنْهَا زوج مَوْلَانَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقبلت يَدهَا المطهرة المبرأة وَجَلَست بَين يَديهَا وَكَأَنِّي أعتم بعمة كبرى مضلعة على زِيّ المصريين فَقلت لَهَا يَا أم الْمُؤمنِينَ أَرَأَيْت إِن قلت حَدَّثتنِي عَائِشَة أم الْمُؤمنِينَ عَنهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أأصدق أم لَا فَقَالَت نعم فَقلت فَكيف ووفاتك فِي عَام تِسْعَة وَخمسين أَو ثَمَانِيَة وَخمسين 8 - 679 م وبيني وَبَيْنك عدَّة مَشَايِخ فَقَالَت حدث عني وَقل حَدَّثتنِي عَائِشَة أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ مَا أسكر كَثِيره فقليله حرَام وَقل حَدَّثتنِي عَائِشَة أَن رجلا من أهل الْبَادِيَة أهْدى لنا نبيذا فَشرب مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقلت أَرَأَيْت إِن أسكر يَا رَسُول الله فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كل مُسكر حرَام

أسانيده حول العمدة

وَهَذَا الحَدِيث الْأَخير لم أَقف عَلَيْهِ فِيمَا وقفت عَلَيْهِ من المسانيد بِهَذَا اللَّفْظ ثمَّ قَالَت حدث عني بِكُل مَا رُوِيَ عني فقد أَذِنت لَك فِي ذَلِك وَقل حَدَّثتنِي عَائِشَة وَلَا حرج ثمَّ جَاءَ الثبت فِي صَبِيحَة ذَلِك الْيَوْم بحياة الرجلَيْن وعيشهما وَعُمُوم الْأَمْن وَالْخَيْر للْمُؤْمِنين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين انْتهى وَقد أورد رَحمَه الله فِي شَرحه للعمدة عِنْد الْكَلَام على حَدِيث عَائِشَة رَضِي الله عَنْهَا أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سُئِلَ عَن التبغ فَقَالَ كل شراب أسكر فَهُوَ حرَام هَذِه الرُّؤْيَا لَكِن بِاخْتِصَار وإحالة على هَذَا وَبِاللَّهِ التَّوْفِيق وَزَاد فِيهِ فَأَنا أحدث عَنْهَا بِهَذَا أسانيده حول الْعُمْدَة وَأخْبرنَا رَضِي الله عَنهُ بِكِتَاب الْعُمْدَة عَن السَّيِّد الْمولى أَبِيه رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 3 - 1434 بِتَقْدِيم السِّين ثمَّ فِي ذِي الْحجَّة مِنْهُ قَالَ أخبرنَا بهَا الْمَشَايِخ الجلة شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر بن عَليّ بن الملقن

ومسند الديار المصرية شرف الدّين أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بن أبي الْيمن الربعِي الشافعيان ومولاي الْجد الْخَطِيب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق رَضِي الله عَنْهُم إجَازَة قَالَ سراج الدّين أَنا بهَا جمَاعَة مِنْهَا الحافظان قطب الدّين عبد الْكَرِيم بن عبد النُّور الْحلَبِي وَفتح الدّين مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن سيد النَّاس الْيَعْمرِي وَغَيرهمَا عَن الْفَخر أبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد بن البُخَارِيّ ح والأمير بدر الدّين عرف بِابْن السديد الْبَرِيد الإربلي عَن ابْن عبد الدَّائِم سَمَاعا كِلَاهُمَا عَن الْمُؤلف قَالَ الْأَخير سَمَاعا وَقَالَ شرف الدّين أَنا الْمَشَايِخ زين الدّين أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي وشمس الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر بن الزين أَحْمد بن عبد الدَّائِم المقدسيان وَصدر الدّين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْمَيْدُومِيُّ مُكَاتبَة من الثَّانِي سنة ثَمَان وَثَلَاثِينَ وَسبع مائَة 7 - 1338 ومشافهة من الآخرين إِن لم يكن سَمَاعا بِسَمَاع الثَّانِي وإجازة الآخرين إِن لم يكن سَمَاعا للْأولِ من أَحْمد بن عبد الدَّائِم بِسَمَاعِهِ من الْمُؤلف وَقَالَ السَّيِّد الْجد أَخْبرنِي بهَا غير وَاحِد مِنْهُم شهَاب الدّين أَحْمد بن مَنْصُور بن إِبْرَاهِيم الْحلَبِي الْجَوْهَرِي الشَّافِعِي قِرَاءَة عَلَيْهِ والحافظ المكثر النسابة شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر بن طي بن حَاتِم بن جَيش الزبيرِي الْمصْرِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضها كِلَاهُمَا عَن الْمسند أبي عِيسَى بن علاق عَن المُصَنّف

أسانيده حول مسلم

أسانيده حول مُسلم وَأخْبرنَا رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ جَمِيع الصَّحِيح للْإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج رَحمَه الله تعلى بِلَفْظِهِ على السَّيِّد الْمولى الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ فِي عَام أَرْبَعِينَ وثماني مائَة 6 - 1437 حَسْبَمَا وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ لَهُ وَقَالَ السَّيِّد الإِمَام أَبوهُ رَضِي الله عَنهُ أَخْبرنِي بِهِ شُيُوخنَا الْأَئِمَّة شُيُوخ الْإِسْلَام سِرَاجًا الدّين أَبَوا حَفْص الْعمرَان ابْن رسْلَان بن نصير بن صَالح البُلْقِينِيّ وَابْن عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ والحافظان أَبُو الْفضل زين الدّين عبد الرَّحِيم بن الْحُسَيْن بن عبد الرَّحْمَن بن أبي بكر بن إِبْرَاهِيم بن الْعِرَاقِيّ وَنور الدّين أَبُو الْحسن عَليّ بن أبي بكر بن سُلَيْمَان بن أبي بكر بن عمر بن صَالح الهيثمي والمسندان شرف الدّين أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد ابْن الإِمَام أبي الْيمن عز الدّين مُحَمَّد بن سراج الدّين عبد اللَّطِيف بن الكويك الربعِي وتقي الدّين أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن حَاتِم الشافعيون وَالْمولى الْجد خطيب الخطباء شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق قِرَاءَة على الثَّانِي لجميعه فِي مجَالِس آخرهَا فِي الْعشْر الآخر من رَمَضَان سنة ثَلَاث وَتِسْعين بِتَقْدِيم التَّاء وَسبع مائَة الْعشْر الْأَوَاخِر من أغسطس 1391 بسطح جَامع الْحَاكِم بِالْقَاهِرَةِ وعَلى الْخَامِس من أول الْخطْبَة إِلَى قَوْله فِيهَا من حدث عني حَدِيثا يرى أَنه كذب وَمن قَوْله كتاب الْإِيمَان إِلَى قَوْله أَتَاكُم يعلمكم دينكُمْ وَمن حَدِيث ابْن عمر حَدِيث الْخمر فِي آخر الْكتاب إِلَى خَتمه ومناولة لجميعه فِي أَرْبَعَة أَجزَاء مِنْهُمَا وَمن الْخَمْسَة البَاقِينَ قَالَ الْخَمْسَة الْأَولونَ أخبرنَا بِهِ الْعَلامَة المعمر الْمسند الْكَبِير زين

الدّين أَبُو الْفرج وَأَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي بن يُوسُف بن قدامَة الْمَقْدِسِي الصَّالِحِي الْحَنْبَلِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ قَالَ ابْن الملقن وَابْن الكويك لجميعه زَاد ابْن الملقن بسطح جَامع الْحَاكِم فِي الْقَاهِرَة فِي ربيع الآخر سنة سبع وَأَرْبَعين وَسبع مائَة يوليه أغسطس 1346 وَقَالَ البُلْقِينِيّ وإجازة إِن لم يكمل وَقَالَ الحافظان لبعضه وَمِنْه الميعاد الْأَخير وإجازة لباقيه وَقَالَ الْجد الْخَطِيب والسراجان أَيْضا أخبرنَا الْعَلامَة قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حيدرة الشَّافِعِي عرف بِابْن القماح قَالَ ابْن الملقن إجَازَة وَقَالَ الْآخرَانِ سَمَاعا لبعضه وإجازة لباقيه قَالَ ابْن الملقن وأنبأني غير وَاحِد كِتَابَة من دمشق الشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ عز الدّين إِبْرَاهِيم بن عبد الله بن أبي عمر الْمَقْدِسِي والمسند المعمر زين الدّين أَبُو مُحَمَّد عبد الرَّحْمَن ابْن الْحَاج عَليّ بن حُسَيْن بن مناع ابْن التكريتي الصَّالِحِي وَالشَّيْخ شمس الدّين مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي وَالشَّيْخ فَخر الدّين عُثْمَان بن سَالم بن خلف بن فضل الْمَقْدِسِي وَالشَّيْخَة الصَّالِحَة أم أَحْمد صَفِيَّة بنت الإِمَام الزَّاهِد أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أَحْمد بن عبيد الله بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن قدامَة بن مِقْدَام بن نصر الْمقدمِي

وَأَخْبرنِي الصَّالح الْمسند شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الْكَرِيم الْحَنْبَلِيّ الصُّوفِي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ ببعلبك فِي رحلتي إِلَيْهَا من كتاب الْإِيمَان إِلَى حَدِيث سُفْيَان بن عبد الله الثَّقَفِيّ آمَنت بِاللَّه ثمَّ اسْتَقِم ومواضع آخر مِنْهُ وإجازة لباقيه وَقَالَ البُلْقِينِيّ وَأَنا الأخوان المسندان أَبُو عبد الله مُحَمَّد وَأَبُو الْعَبَّاس أَحْمد هبة الرَّحْمَن أبنا الْمُحدث أبي مُحَمَّد الْحسن بن عَليّ بن عِيسَى اللَّخْمِيّ سَمَاعا عَلَيْهِمَا لبعضه وإجازة لباقيه وَقَالَ ابْن الكويك وَأَنا الْمسند فتح الله أَبُو الْحرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي الْحرم القلانسي الْحَنْبَلِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ وَقَالَ الْجد الْخَطِيب وَأَنا المعمر نَاصِر الدّين أَبُو عَليّ مَنْصُور بن أَحْمد بن عبد الْحق المشدالي سَمَاعا عَلَيْهِ لبعضه ومناولة لجميعه وَقَالَ ابْن حَاتِم أَنا بِهِ الْمسند نجم الدّين أَبُو بكر عبد الله بن أبي الْحسن عَليّ بن عمر بن شبْل الصنهاجي الصُّوفِي خلا من كتاب الْقدر إِلَى آخر الصَّحِيح فَسَمعته على الْمسند المعمر نور الدّين أبي الْحسن عَليّ ابْن الصّلاح عمر بن أبي بكر الواني الصُّوفِي وَقَالَ الحافظان وَأَنا الْمسند أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ الدِّمَشْقِي عرف بِابْن الخباز قِرَاءَة عَلَيْهِ وَنحن نسْمع بِدِمَشْق فِي سِتَّة مجَالِس مُتَوَالِيَة قَالُوا خلا ابْن القماح وَابْن عبد الْكَرِيم والأخوين والقلانسي والمشدالي والواني وَابْن الخباز أَنا الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي النابلسي الْحَنْبَلِيّ حضورا لِابْنِ أبي عمر وسماعا للآخرين قَالَ أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن صَدَقَة الْحَرَّانِي سَمَاعا خلا من أَوله إِلَى قَوْله فِي كتاب الْإِيمَان ثَلَاث من كن

فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان وَكتاب الصَّوْم بِكَمَالِهِ فأجازة إِن لم يكن سَمَاعا وَأَبُو الْحسن الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي إجَازَة ح وَقَالَ ابْن القماح والمشدالي وَابْن عبد الْهَادِي أَيْضا أَنا الْمسند المعمر رَضِي الدّين أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر بن فَارس الوَاسِطِيّ قَالَ المشدالي سَمَاعا عَلَيْهِ لجميعه وَقَالَ ابْن القماح من قَوْله فِي الْمُقدمَة فَالرِّوَايَة ثَابِتَة وَالْحجّة بهَا لَازِمَة إِلَى كتاب الْجُمُعَة وإجازة للْبَاقِي وَقَالَ ابْن عبد الْهَادِي إجَازَة قَالَ أَنا الْمسند ذُو الكنى أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بن عبد الْمُنعم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْفضل بن أَحْمد الصاعدي الفراوي سَمَاعا والمؤيد بن مُحَمَّد الطوسي إجَازَة ح وَقَالَ الأخوان وَابْن القماح أَيْضا والقلانسي أخبرتنا سيدة بنت مُوسَى المارانية سَمَاعا عَن الْمُؤَيد الطوسي

ح وَقَالَ الواني أَنا بِهِ الإمامان أَبُو عَليّ بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ وَشرف الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل اندلسي المرسي قَالَا أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي ح وَقَالَ ابْن الخباز أَنا الْمَشَايِخ الْأَرْبَعَة أَبُو مُحَمَّد الْقَاسِم بن أبي بكر بن قَاسم الإربلي وَأَبُو بكر بن عمر بن يُونُس الْمزي والرشيد مُحَمَّد بن أبي بكر بن سُلَيْمَان العامري قِرَاءَة عَلَيْهِم مُجْتَمعين وَأَنا أسمع وَأَبُو الْفضل أَحْمد بن هبة الله بن عَسَاكِر قَالَ هُوَ والإربلي أَنا الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي قَالَ الإربلي سَمَاعا وَقَالَ ابْن عَسَاكِر إجَازَة وَقَالَ الْآخرَانِ أَنا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم عبد الصَّمد بن مُحَمَّد الحرستاني قَالَ هُوَ والمؤيد والحراني والفراوي أَنا فَقِيه الْحرم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل بن أَحْمد الصاعدي الفراوي سَمَاعا إِلَّا ابْن الحرستاني فَقَالَ إجَازَة قَالَ أَنا عبد الغافر بن مُحَمَّد بن عبد الغافر بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد الْفَارِسِي أَنا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن عِيسَى بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عمر بن مَنْصُور الجلودي أَنا أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان النَّيْسَابُورِي نَا مُسلم خلا الأفوات الثَّلَاثَة الْمَشْهُورَة الَّتِي لم يسْمعهَا إِبْرَاهِيم من مُسلم فَأَخذهَا عَنهُ إجَازَة أَو وجادة ولشيخنا رَضِي الله عَنهُ فِيهِ أَسَانِيد غير هَذِه لَا يَتَّسِع الْحَال لإيرداها وَالله الْمُوفق برحمته

أسانيده حول ابن الصلاح

أسانيده حول ابْن الصّلاح وَأخْبرنَا رَضِي الله عَنهُ بعلوم الحَدِيث لِابْنِ الصّلاح عَن السَّيِّد الْمولى أَبِيه رَضِي الله عَنهُ إجَازَة إِن لم يكن قِرَاءَة عَن جده الإِمَام خطيب العدوتين شمس الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق قَالَ حَدثنِي بِهِ الإِمَام جمال الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن خلف السَّعْدِيّ الْعَبَّادِيّ المطري رَئِيس المؤذنين بِالْمَسْجِدِ الْكَرِيم وَالْإِمَام زين الدّين أَحْمد بن جمال الدّين عبد الله بن محب الدّين الطَّبَرِيّ الْمَكِّيّ والصالح المتعبد السالك عز الدّين خَالص بن عبد الله الطواشي خديم الْحرم النَّبَوِيّ الشريف على ساكنه الصَّلَاة وَالسَّلَام كلهم عَن الإِمَام جَار الله أبي الْيمن عبد الصَّمد بن عبد الْوَهَّاب بن عَسَاكِر ح وَشَيخنَا الإِمَام الْمسند الراوية أَبُو مُحَمَّد عبد الْمُهَيْمِن ابْن الإِمَام قَاضِي الْجَمَاعَة أبي عبد الله الْحَضْرَمِيّ عَن الإِمَام أبي عبد الله بن الخضار ح وَالْإِمَام الْعَلامَة شهَاب الدّين أَحْمد بن الإِمَام الْحجَّة عماد الدّين أبي الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن السمربائي وَغير وَاحِد كلهم عَن قَاضِي الْقُضَاة تَقِيّ الدّين بن رزين الثَّلَاثَة عَن مُصَنفه وَبِغير ذَلِك من أسانيده أسانيده عَن الرَّوْضَة وَأخْبرنَا رَضِي الله عَنهُ بالروضة عَن ناظمها السَّيِّد الْمولى الإِمَام أَبِيه رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَمن أشياخه السَّيِّد الْمولى أَبوهُ عَلَيْهِ

اعْتِمَاده وَقد انْفَرد فِي هَذَا الزَّمَان بالرواية عَنهُ وَرِوَايَته رَضِي الله عَنهُ متسعة وشيوخه متعددون من أهل فاس وتلمسان وتونس والإسكندرية والقاهرة وَالْحرم الشريف وَمن أهل الأندلس وَكَانَ رَحل رَحمَه الله رحلتين أولاهما سنة ثِنْتَيْنِ وَتِسْعين بِتَقْدِيم التَّاء وَسَبْعمائة 1390 لَقِي فِيهَا أعلاما كالسراجين البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وَابْن الْعِرَاقِيّ والهيثمي والنور النويري وَابْن صديق والدماميني وَابْن الكويك وَغَيرهم ثمَّ رَحل عَام تِسْعَة عشرَة وثماني مائَة 1416 واستجاز فِي هَذِه الرحلة كل من لَقِي وجلهم أَو كلهم فِي طبقته مِنْهُم ولي الدّين الْعِرَاقِيّ وَابْن حجر وَابْن الزراتيتي والعيني والديري والفوي وَابْن الكلوتاتي وَأَبُو الطّيب الْمصْرِيّ وَعبد اللَّطِيف الفاسي والبرزلي وَجَمَاعَة غَيرهم

مؤلفات ابن مرزوق الحفيد

مؤلفات ابْن مَرْزُوق الْحَفِيد وَله تصانيف عديدة مفيدة نظما ونثرا فَمن منظوماته الرَّوْضَة الْمَذْكُورَة والحديقة مختصرة مِنْهَا ومنتهى الْأَمَانِي اختصر فِيهَا أرجوزة التلمساني ونظم تَلْخِيص ابْن الْبَنَّا ومواهب الفتاح فِي نظم تَلْخِيص الْمِفْتَاح ومفتاح بَاب الْجنَّة فِي مقرأ السَّبْعَة أهل السّنة ومختصر الألفية وكنز الْأَمَانِي والأمل فِي نظم الْجمل للخونجي وَالْمقنع الشافي فِي علم الْأَوْقَات وَمن المنشورات المكملة صدق الْمَوَدَّة على الْبردَة والاستيعاب لما فِي الْبردَة من البديع وَالْإِعْرَاب وتلخيص صدق الْمَوَدَّة فِي شرح الْبردَة وَنور الْيَقِين فِي شرح حَدِيث أَوْلِيَاء الله الْمُتَّقِينَ وعقيدة أهل التَّوْحِيد المخرجة من ظلمَة التَّقْلِيد والآيات الواضحات فِي وَجه دلَالَة المعجزات ومنتهى الأمل فِي شرح الْجمل للخونجي وإيضاح المسالك فِي شرح ألفية ابْن مَالك لم يكمل وروضة الأريب ومنتهى أمل اللبيب فِي شرح التَّهْذِيب لم يكمل والمنزع النَّبِيل فِي شرح مُخْتَصر خَلِيل

لم يكمل والمتجر الربيح فِي شرح الْجَامِع الصَّحِيح لم يكمل وَشرح شَوَاهِد شُرُوح الألفية لم يكمل وَمن المكملات اغتنام الفرصة فِي محادثة عَالم قفصة والمعراج فِي استمطار فَوَائِد ابْن سراج والمومي إِلَى طَهَارَة الكاغد الرُّومِي والمهم من إِثْبَات الشّرف من قبل الْأُم والمفاتح المرزوقية فِي شرح الخرزجية وَالرَّوْض البهيج فِي مسَائِل الخليج ومختصر الْحَاوِي للفتاوي والذخائر القراطسية فِي شرح الشقراطسية وأنور الدراري فِي مكررات البُخَارِيّ والنصح الْخَالِص فِي الرَّد على مدعي رُتْبَة الْكَامِل للناقص وجزء فِي الْكَلَام على قل هُوَ الله أحد وَله رَضِي الله عَنهُ تَقْيِيد على صدر من ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وعَلى شَيْء من التسهيل وعَلى سور من الْكتاب الْعَزِيز ومواضع جمة وتآليف غير مَا ذكر وَشَيخنَا رَضِي الله عَنهُ يحمل عِنْد ذَلِك بِحكم الْإِجَازَة الْعَامَّة لَهُ وَأَخْبرنِي رَضِي الله عَنهُ أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ كثيرا مِنْهَا كالروضة والحديقة ومنتهى الْأَمَانِي ومواهب الفتاح ومفتاح بَاب الْجنَّة وَمَا شرح من الألفية وَغير ذَلِك من تآليفه الْمُسَمَّاة وَحضر مَوَاضِع من تَصْحِيحه شرح البُخَارِيّ الْمَذْكُور وَغير ذَلِك وعَلى أَبِيه رَضِي الله تعلى عَنهُ مُعْتَمد شَيخنَا هَذَا نَفعه الله تعلى وَهُوَ يروي عَن جده لِأَبِيهِ السَّيِّد الْخَطِيب نفع الله بِهِ جَمِيع مروياته بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة لَهُ من صغره ويروي عَنهُ أَيْضا بوساطة أَبِيه وَعَمه وَغير وَاحِد من شُيُوخه وَهُوَ أَعلَى مشايخه سندا فِيمَا نعلمهُ

حول الأسرى فِي غَزْوَة حنين أَنا شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة جمال الخطباء قدوة المسندين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق قِرَاءَة عَلَيْهِ أخْبركُم السَّيِّد الإِمَام أبوكم رَضِي الله عَنهُ إِذْنا عَن جده السَّيِّد الْخَطِيب رَحمَه الله قَالَ أَنا شَيخنَا شرف الدّين الْملك الأوحد يَعْنِي عِيسَى بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب قِرَاءَة مني عَلَيْهِ ثتنا مؤنسة بنت

السُّلْطَان الْملك الْعَادِل عَن أبي الْفَخر أسعد بن سعيد بن روح عَن فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية عَن أبي بكر بن ريذه الضَّبِّيّ عَن الْحَافِظ أبي الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ عَن عبيد الله بن رماحس عَن عمر بن زِيَاد بن طَارق عَن أبي جَرْوَل زُهَيْر بن صرد الْجُشَمِي قَالَ سمعته يَقُول لما أسرنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم حنين يَوْم هوَازن وَذهب يفرق السَّبي وَالشَّاء فَأَتَيْته فأنشأت أَقُول هَذَا الشّعْر اُمْنُنْ علينا رَسُول الله فِي كرم ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... ... الأبيات وَذكر بَقِيَّة الحَدِيث قَالَ الطَّبَرَانِيّ لَا يرْوى عَن زُهَيْر إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ عبيد الله بن رماحس قَالَ شَيخنَا وأنبأنا الإِمَام الصَّالح بَقِيَّة الْمَشَايِخ أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الثعالبي كِتَابَة قَالَ حَدثنَا شَيخنَا أَبُو زرْعَة أَحْمد بن عبد الرَّحِيم إملاء من حفظه فِي شهر ذِي قعدة سنة سِتّ عشرَة وثماني مائَة يناير فبراير 1414 بِالْقَاهِرَةِ

قَالَ أخبرنَا أَبُو الْحرم مُحَمَّد بن مُحَمَّد القلانسي إجَازَة قَالَ أخبرتنا مؤنسة ابْنة الْملك الْعَادِل أبي بكر بن أَيُّوب قَالَت أَنا أسعد بن سعيد بن روح إجَازَة من أَصْبَهَان قَالَ أخبرتنا فَاطِمَة بنت عبد الله الجوزدانية قَالَت أَنا مُحَمَّد بن عبد الله بن ريذة قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِم الطَّبَرَانِيّ قَالَ نَا عبيد الله بن رماحس الْقَيْسِي برمادة الرملة سنة أَربع وَسبعين وَمِائَتَيْنِ 7 - 888 قَالَ نَا أَبُو عَمْرو زِيَاد بن طَارق وَكَانَ قد أَتَت عَلَيْهِ عشرُون وَمِائَة سنة قَالَ سَمِعت أَبَا جَرْوَل زُهَيْر بن صرد الْجُشَمِي يَقُول لما أسرنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم حنين يَوْم هوَازن وَذهب يفرق السَّبي وَالشَّاء أَتَيْته فأنشأت أَقُول هَذَا الشّعْر من بَحر الْبَسِيط (أمنن علينا رَسُول الله فِي كرم ... فَإنَّك الْمَرْء نرجوه وننتظر) (أمنن على بَيْضَة قد عاقها قدر ... مشتت شملها فِي دهرها غير) (أُبْقِي لنا الدَّهْر هتافا على حزن ... على قُلُوبهم الغماء والغمر)

(إِن لم تداركهم نعماء تنشرها ... يَا أرجح النَّاس حلما حِين يختبر) (أمنن على نسْوَة قد كنت ترضعها ... إِذْ فوك يملأه من محضها الدُّرَر) (إِذْ أَنْت طِفْل صَغِير كنت ترضعها ... وَإِذ يزنيك مَا تَأتي وَمَا تذر) (لَا تجعلنا كمن شالت نعامته ... واستبق منا فَإنَّا معشر زهر) (إِنَّا لنشكر للنعماء إِذْ كفرت ... وَعِنْدنَا بعد هَذَا الْيَوْم مدخر) (فألبس الْعَفو من قد كنت ترْضِعه ... من أمهاتك إِن الْعَفو مشتهر) (يَا خير من مرحت كمت الْجِيَاد بِهِ ... عِنْد الْهياج إِذا مَا استوقد الشرر) (إِنَّا نؤمل عفوا مِنْك تلبسه ... هذي الْبَريَّة إِذْ تَعْفُو وتنتصر) (فَاعْفُ عَفا الله عَمَّا أَنْت راهبه ... يَوْم الْقِيَامَة إِذْ يهدا لَك الظفر) فَقَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا كَانَ لبني عبد الْمطلب فَهُوَ لكم وَقَالَت قُرَيْش مَا كَانَ لنا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ وَقَالَت الْأَنْصَار مَا كَانَ لنا فَهُوَ لله وَلِرَسُولِهِ قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يرو عَن زُهَيْر بن صرد بِهَذَا التَّمام إِلَّا بِهَذَا الْإِسْنَاد تفرد بِهِ عبيد الله بن رماحس قَالَ الإِمَام أَبُو زيد قَالَ شَيخنَا أَبُو زرْعَة هَذَا حَدِيث عَال تساعي الْإِسْنَاد وَهُوَ أَعلَى مَا وَقع لنا وَلَا بَأْس

بِإِسْنَادِهِ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِيهِ مُتَّهم بِالْكَذِبِ وَقد أخرجه الْحَافِظ ضِيَاء الدّين الْمَقْدِسِي فِي كِتَابه الْمُخْتَار من الْأَحَادِيث مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا وَقد رَوَاهُ عَن عبيد الله بن رماحس جمَاعَة من الثِّقَات وَفِي طرقهم كلهم التَّصْرِيح بِسَمَاع زِيَاد بن طَارق لَهُ من زُهَيْر بن صرد وَزعم الذَّهَبِيّ فِي الْمِيزَان أَن لَهُ عِلّة قادحة وَأَن ابْن عبد الْبر ذكر فِي الِاسْتِيعَاب أَنه رَوَاهُ زِيَاد بن طَارق عَن زِيَاد بن صرد بن زُهَيْر بن صرد عَن أَبِيه عَن جده زُهَيْر بن صرد قَالَ شَيخنَا أَبُو زرْعَة وَهَذَا لَيْسَ بقادح فَإِن الْقَاعِدَة أَنه إِذا كَانَت الرِّوَايَة النَّاقِصَة بِصِيغَة صَرِيحَة فِي الِاتِّصَال فَالْحكم لَهَا وَتجْعَل الزَّائِدَة من الْمَزِيد فِي مُتَّصِل الْإِسْنَاد وذيل الذَّهَبِيّ على كَلَام ابْن عبد الْبر بقوله عمد عبيد الله بن رماحس إِلَى الإستاذ واسقط مِنْهُ رجلَيْنِ وَمَا قنع بذلك حَتَّى صرح بِأَن زِيَاد بن طَارق قَالَ حَدثنِي زُهَيْر قَالَ شَيخنَا أَبُو زرْعَة وَلَا يجوز نِسْبَة عبيد الله بن رماحس إِلَى ذَلِك إِلَّا أَن يثبت جرحه وَقد روى عَنهُ الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو سعيد بن الْأَعرَابِي وَغَيرهمَا من الْحفاظ وَلَو عرفُوا فِيهِ جرحا لبينوه وَكَيف يجرحه من لَا عاصره مَعَ كَون أهل عصره لم يجرحوه وَقد اعْترف الذَّهَبِيّ بِأَنَّهُ لم ير للْمُتَقَدِّمين فِيهِ جرحا قَالَ الإِمَام أَبُو زيد وَهَذَا الحَدِيث أَعلَى مَا وَقع لنا من الْإِسْنَاد وَهُوَ لنا عشاري وَقد أتحفت بِهِ شَيخنَا مُحَمَّد بن مَرْزُوق عِنْد وداعي لَهُ إِذْ لم يَقع فِي فهرسته فسر بِهِ وَكَانَ سَأَلَني أَن أجيزه مروياتي رَحمَه الله تعلى وَلَا أعلم الْآن على بسيط الأَرْض أَعلَى إِسْنَادًا من هَذَا الحَدِيث بِهَذَا السَّنَد وَلَا يساويني فِي علوه إِلَّا من شاركني فِي الْأَخْذ عَن أبي زرْعَة فبيني وَبَين رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرَة رجال

أحاديث شريفة أخرى

قلت كَذَا قَالَ رَحمَه الله مَعَ أَن الحَدِيث فِي رِوَايَة شَيْخه الْمَذْكُور عَن جده فِي عجالته وَقد اطلع سَيِّدي عبد الرَّحْمَن على العجالة وَنقل مِنْهَا فِي فهرسته كثيرا وَالله أعلم أَحَادِيث شريفة أُخْرَى وَبِالْإِسْنَادِ الأول إِلَى الطَّبَرَانِيّ قَالَ نَا جَعْفَر بن حميد بن عبد الْكَرِيم بن فروخ قَالَ حَدثنِي جدي لأمي عمر بن أبان الْمدنِي قَالَ أَرَانِي أنس بن مَالك الْوضُوء أَخذ ركوة فوضعها على يسَاره وصب على يَده الْيُمْنَى فغسلها ثَلَاثًا ثمَّ أدَار الركوة عَن يَده الْيُمْنَى وَذكر بَقِيَّة الْوضُوء ثمَّ قَالَ لي يَا غُلَام هَل رَأَيْت أَو فهمت أَو اعيد عَلَيْك فَقلت قد كفاني وَقد فهمت قَالَ فَكَذَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يتَوَضَّأ قَالَ الطَّبَرَانِيّ لم يرو عمر بن أبان عَن أنس غير هَذَا الحَدِيث وَفِيه أَنه صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غسل أعضاءه ثَلَاثًا ثَلَاثًا وَمسح رَأسه ثَلَاثًا وَبِالْإِسْنَادِ إِلَى الطَّبَرَانِيّ نَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن يزِيد الْقصاص الْمصْرِيّ ثَنَا دِينَار بن عبد الله مولى أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم طُوبَى لمن رَآنِي وآمن بِي وَمن رأى من رَآنِي وَمن رأى من رأى من رَآنِي

أَنا شَيخنَا الْعَلامَة الْخَطِيب الخطير أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق قِرَاءَة عَلَيْهِ أنبأكم السَّيِّد الْمولى أبوكم رَضِي الله تَعَالَى عَنهُ عَن جده خطيب الخطباء أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق قَالَ نَا شَيخنَا الْمُعظم عِيسَى بن عمر بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن أَيُّوب بِمَكَّة شرفها الله تعلى وَشَيخنَا الْملك الأوحد أَسد الدّين يُوسُف يَعْنِي ابْن الْملك الْمُعظم دَاوُد بن عِيسَى بن أبي بكر بن أَيُّوب الْحَنَفِيّ بِمَدِينَة بلبيس قَالَا حَدَّثتنَا عمَّة جدنا مؤنسة أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد اللَّطِيف بن مُحَمَّد بن ثَابت الْحَنَفِيّ فِي كِتَابه إِلَيْنَا من مَدِينَة أَصْبَهَان أَنا أَبُو سعد مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن الأديب أَنا أَبُو بكر مُحَمَّد بن مُحَمَّد الطرازي الْبَغْدَادِيّ بنيسابور قَالَ سَمِعت أَبَا سعيد الْحُسَيْن بن عَليّ بن زَكَرِيَّاء بن صَالح بن زفر الْعَدوي يَقُول بِبَغْدَاد سنة خمس عشرَة وثلاثمائة 7 - 928 مَرَرْت بِالْبَصْرَةِ بِبَاب عثمن بن أبي الْعَاصِ فَإِذا شيخ كَبِير قد سقط حاجباه على عَيْنَيْهِ من الْكبر فَقلت من هَذَا قَالُوا خرَاش بن عبد الله مولى أنس بن مَالك فزاحمت النَّاس وَدخلت إِلَيْهِ وَبَين يَدَيْهِ جميعة يَكْتُبُونَ وَالْبَاقِي نظارة فَأخذت قَلما وكتبت فِي نَعْلي حَتَّى ملأتها إِذْ لم اجد مَا أكتب فِيهِ حَتَّى صرت إِلَى منولي فنقلتها فِي الْوَرق مِنْهَا

عَن أنس بن مَالك قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول الله عز وَجل كل عمل ابْن آدم لَهُ إِلَّا الصَّوْم فَهُوَ لي وَأَنا أجزي بِهِ قَالَ السَّيِّد الْخَطِيب رَحمَه الله هَذَا حَدِيث ثَبت فِي الصَّحِيح من حَدِيث أنس رَضِي الله عَنهُ فَوَقع تساعيا وَللَّه الْحَمد والْمنَّة وَبِه إِلَى أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن للجنة بَابا يُقَال لَهُ الريان لَا يدْخل مِنْهُ إِلَّا الصائمون قَالَ وَهَذَا حَدِيث مثل الأول وَبِه إِلَى أنس رَضِي الله عَنهُ قَالَ قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من ضمن لي مَا بَين لحييْهِ وَبَين رجلَيْهِ ضمنت لَهُ الْجنَّة وَقَالَ وَهَذَا مثلهمَا قلت هَكَذَا وَقع هَذَا السَّنَد فِي العجالة وَلَا شكّ أَنه سقط مِنْهُ رجل بَين عبد اللَّطِيف وَأبي سعد بِسُكُون الْعين وَلَيْسَ أَبَا سعيد كَمَا ثَبت وَذَلِكَ من النَّاسِخ وَالله أعلم وَأما الْأَحَادِيث الثَّلَاثَة الأولى فنقلتها من العجالة الْمَذْكُورَة بِخَط

مؤلفها السَّيِّد الإِمَام خطيب العدوتين رَحمَه الله تعلى على حسب مَا أثْبته وَالله الْمُوفق أخبرنَا شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق قِرَاءَة عَلَيْهِ أخْبركُم السَّيِّد الإِمَام بَقِيَّة الْأَعْلَام أبوكم رَضِي الله عَنهُ إجَازَة قَالَ نَا شَيخنَا الإِمَام الْخَطِيب الْمُحدث الراوية المكثر الْفَقِيه الْمُفْتِي الْمدرس الْمسند المعمر أَبُو عبد الله مُحَمَّد الحفار إجَازَة فِيمَا كتب بِهِ إِلَى من غرناطة المحروسة سنة عشر وثماني مائَة 7 - 1408 قَالَ حَدثنَا القَاضِي أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن أَحْمد الحسني قَالَ حَدثنَا الراوية أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الخضار ح قَالَ الحفار وحَدثني مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق سَمَاعا عَلَيْهِ وَمن خطه نقلت ح قَالَ الإِمَام أَبُو عبد الله وَالِد شَيخنَا وحدثنيه إجَازَة جدي مُحَمَّد الْمَذْكُور قَالَ حَدثنَا شَيخنَا الإِمَام الصُّوفِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ المراكشي الْأنْصَارِيّ وَيعرف بِابْن قطرال قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الخضار التلمساني قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف البرزالي قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْحُسَيْن الصُّوفِي قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الطَّائِي قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد الدقاق قَالَ حَدثنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن ريس الْمَعْرُوف بالشرابي قَالَ حَدثنَا الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَنْدَه قَالَ حَدثنَا

ما درسه العلامة ابن مرزوق الكفيف على والده الحفيد

الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سعد كَاتب الْوَاقِدِيّ قَالَ حَدثنَا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن الْمثنى قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن بشر قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبيد الله الْأنْصَارِيّ قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن سِيرِين قَالَ حَدثنَا أَبُو كثير مُحَمَّد مولي ابْن جحش قَالَ حَدثنَا مُحَمَّد بن عبد الله بن جحش الْأَسدي صَاحِبي هَاجر مَعَ أَبِيه وَعَمه أبي أَحْمد من مَكَّة إِلَى الْمَدِينَة وَقتل أَبوهُ بِأحد وَأوصى بِهِ إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن مُحَمَّد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه مر فِي السُّوق بِرَجُل مكشوفة فَخذه فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم غط فخذك فَإِنَّهَا عَورَة قلت وَقد وهم الْحَافِظ ابْن حجر من وصف مُحَمَّد بن سعد شيخ ابْن مَنْدَه بكاتب الْوَاقِدِيّ قَالَ وَإِنَّمَا هُوَ مُحَمَّد بن سعد أَبُو مَنْصُور البارودي الْحَافِظ الْمصْرِيّ من شُيُوخ أبي عبد الله بن مَنْدَه وَهُوَ كثير الرِّوَايَة عَنهُ عَن مُحَمَّد بن عبد الله الْحَضْرَمِيّ الْحَافِظ الْمَعْرُوف بمطين قلت وَقد وَصفه بالبارودي الإِمَام الْخَطِيب جد شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ فِي رِوَايَة شمس الدّين الْجَزرِي عَنهُ حَسْبَمَا ثَبت فِي غير هَذَا وَالله أعلم مَا درسه الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف على وَالِده الْحَفِيد قَرَأَ عَلَيْهِ سيدنَا الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ مَا تقدم ذكره من تآليفه وَالْبُخَارِيّ وَمُسلمًا والموطأ والعمدة حَسْبَمَا تقدم وَشك فِي قِرَاءَة ابْن الصّلاح كَمَا أَشَرنَا إِلَيْهِ وَقَرَأَ عَلَيْهِ مُخْتَصر الْمُنْتَهى لِابْنِ الْحَاجِب فِي سِتَّة وَثَلَاثِينَ يَوْمًا

من شيوخ العلامة ابن مرزوق

وسمعته رَضِي الله عَنهُ يَحْكِي أَنه قَرَأَ عَلَيْهِ وجيز الْغَزالِيّ والألفية وَغير ذَلِك وَبِالْجُمْلَةِ فقد أَكثر عَنهُ دراية وَرِوَايَة من تواليفه وَمن تواليف غَيره وَلما ختم رَضِي الله عَنهُ عَلَيْهِ البُخَارِيّ قِرَاءَة بِلَفْظِهِ وَقد كَانَ أنشأ لَهُ خطْبَة يخْتم بهَا فقرأها عَلَيْهِ إِثْر الْخَتْم واستدعى مِنْهُ الْإِجَازَة عَقبهَا بِلَفْظ أجزتم رَضِي الله تعلى عَنْكُم رِوَايَة هَذَا الْكتاب الْمُبَارك لمن قَرَأَهُ عَلَيْكُم أَو سَمعه أَو شَيْئا مِنْهُ وَجَمِيع مَا تجوز لكم وعنكم رِوَايَته قَالَ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ فَقَالَ لي نعم وَذَلِكَ بالمحفل الجمهوري إِثْر ختم الْكتاب الْمَذْكُور فِي آخر رَمَضَان عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 10 ماي 1434 وَهِي أول قِرَاءَة قَرَأَهَا عَلَيْهِ لكتاب البُخَارِيّ وَشَيخنَا رَضِي الله عَنهُ إِذْ ذَاك ابْن نَحْو اثْنَي عشر عَاما وَقد تَكَرَّرت قِرَاءَته لَهُ بعد ذَلِك مَرَّات حَسْبَمَا أَشَرنَا إِلَيْهِ قبل هَذَا من شُيُوخ الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق وَمن أَشْيَاخ سيدنَا الشَّيْخ رَضِي الله عَنهُ أَيْضا السَّيِّد الإِمَام أَبُو الْفضل بن الإِمَام الْمُتَقَدّم ذكره قَرَأَ عَلَيْهِ فِي حَيَاة السَّيِّد الْمولى أَبِيه صَدرا من البُخَارِيّ وَمُسلم والموطأ وتفقه عَلَيْهِ فِي غير ذَلِك وَأَجَازَ لَهُ رِوَايَة ذَلِك وَرِوَايَة مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَهُوَ من جلة الْمَشَايِخ رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ وَمن أشياخه أَيْضا الْفَقِيه الْأُسْتَاذ الْمُحَقق أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ الْفَقِيه الْعَالم المتفنن الْمدرس المرحوم أبي عبد الله مُحَمَّد بن عِيسَى بن عَليّ بن مُحَمَّد اللجائي الفاسي لقِيه بتلمسان مجتازا إِلَى الْحَج فَقَرَأَ عَلَيْهِ من أول فَاتِحَة الْكتاب الْعَزِيز إِلَى قَوْله تبَارك وتعلى فِي سُورَة النِّسَاء الْآيَة

100 - {وَمن يُهَاجر} بِقِرَاءَة الْأَئِمَّة السَّبْعَة على حسب مَا تضمنه كتاب التَّيْسِير وحرز الْأَمَانِي وخدثه بالقراءات عَن الأستاذين الجليلين أبي عبد الله مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن مُوسَى الْقَيْسِي الكفيف وَأبي الْحجَّاج يُوسُف بن مبخوت بن إِسْمَاعِيل الْأنْصَارِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِمَا بهَا بسندهما الْمَذْكُور فِي غير هَذَا وَعرض عَلَيْهِ من حفظه حرز الْأَمَانِي وعقيلة أتراب القصائد والدرر اللوامع وَضبط الخراز والرسالة والجرومية والألفية والفصيح وَمن أول التسهيل إِلَى بَاب نوني التوكيد وَأَجَازَهُ فِي جَمِيع مَا ذكر إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة بشرطها وَكَذَلِكَ أجَازه فِي كل مَا رَوَاهُ وَمَا تصح لَهُ فِيهِ رِوَايَة أَو نقل وحدثه بالشاطبيتين عَن الأستاذين الْمَذْكُورين بِسَنَد يساويهما فِيهِ شَيخنَا من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه رَضِي الله عَنهُ مَذْكُور فِي غير هَذَا وحدثه بالرسالة عَن أبي الْحجَّاج مِنْهُمَا بِسَنَد يُسَاوِي فِيهِ شَيْخه اللجائي فِي الْأَخْذ عَن

أبي الْحجَّاج من طَرِيق السَّيِّد أَبِيه أَيْضا تقيد فِي غير هَذَا وحدثه بالدرر والضبط عَنْهُمَا بسندهما وَلم يذكرهُ وبسائر الْكتب الْمَذْكُورَة عَن أَبِيه الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ وَلم يذكرهُ أَيْضا وَكتب لَهُ بذلك كُله رسما رقيا مشهودا عَلَيْهِ خطوط أَعْلَام الْوَقْت بتلمسان تَارِيخه الثَّانِي وَالْعشْرُونَ لشهر ربيع الأول عَام سَبْعَة وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 6 نوفمبر 1433 وَمن أشياخه رَضِي الله عَنهُ أَيْضا الَّذين كتبُوا لَهُ بِالْإِجَازَةِ الإِمَام الْعَلامَة المتفنن الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مخلوف الثعالبي الجزائري رَضِي الله عَنهُ أَخْبرنِي رَضِي الله عَنهُ أَنه لقِيه وَأخذ عِنْد حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بِشَرْطِهِ وَأذن لي فِي رِوَايَته عَنهُ عَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن هَذَا قَالَ لي وَكنت كتبته وَغَيره ذَلِك الْوَقْت وَلكنه ضَاعَ لي وَقد قَرَأت عَلَيْهِ متن الحَدِيث من رِوَايَة الْحَافِظ أبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ لما يغلب على الظَّن من أَن سَيِّدي عبد الرَّحْمَن إِنَّمَا أَخذه عَنهُ وقرأت عَلَيْهِ مَتنه من طَرِيق السَّيِّد الإِمَام أَبِيه أَيْضا إِذْ هُوَ من شُيُوخ سَيِّدي عبد الرَّحْمَن وَذكر سَيِّدي عبد الرَّحْمَن فِي فهرسته أَنه أَخذه عَن شَيْخه الصَّالح المقرىء أبي مُحَمَّد عبد الله بن مَسْعُود بن عَليّ الْقرشِي الشهير بِابْن القرشية قَالَ وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ الراحمون يرحمهم الرَّحْمَن ارحموا من فِي الأَرْض يَرْحَمكُمْ من فِي السَّمَاء الحَدِيث على اخْتِلَاف أَلْفَاظه هَكَذَا نَصه رَحمَه الله تعلى وَكتب هَذَا الشَّيْخ لشَيْخِنَا رَضِي الله عَنهُ من الجزائر وَقد بلغه

عزمه على الرحلة إِلَيْهِ يَأْمُرهُ بالْمقَام فِي بَلَده وَنَصّ مَوضِع الْحَاجة من كِتَابه وَقد وقفت على مَكْتُوب سَيِّدي فلَان يعرفنِي فِيهِ بقصدكم فِي الرحلة إِلَى ناحيتنا فَاعْلَم يَا سَيِّدي وَابْن سَيِّدي ومولاي أَن حَالي فِي هَذَا الْوَقْت مُتَعَذر قد وَهن الْعظم مني واشتعل الرَّأْس شيبا وَمَا حَال من بلغ السّبْعين أَو قاربها اللَّهُمَّ طيبنَا للْمَوْت وَاجعَل فِيهِ راحتنا ثمَّ قَالَ بعد وَصيته لَهُ بِقِرَاءَة الْعلم وَغَيره مَا نَصه وَقد أجزتك أَن تروي عني مَا لي رِوَايَته من مسموع ومقروء ومجاز ومناول ومؤلف من فقه وَحَدِيث وَعلمه ولغة وتصريف وَنَحْو وَبَيَان وأصول ومعقول ومنقول من منظوم ومنثور وتصوف وآداب وَغير ذَلِك مِمَّا جرت بِهِ عَادَة الْحفاظ وَالْأَئِمَّة الْأَعْلَام وتاريخ الْكتاب أَوَائِل رَمَضَان عَام أَرْبَعَة وَخمسين وثماني مائَة أَوَائِل الْأُسْبُوع الثَّانِي من اكتوبر 1450 وَمن أشياخه أَيْضا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام الْعَلامَة الصَّدْر الأوحد أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي الْقَاسِم بن مُحَمَّد المشدالي لقِيه شَيخنَا وَأخذ عَنهُ واستدعى مِنْهُ الْإِجَازَة فَكتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ فِي جَمِيع مَا يتعاطاه من الْفُنُون وَمَا تصدى لإقرائه من الْعُلُوم وَهِي أصُول الدّين وأصول الْفِقْه وَالْفِقْه والنحو وتوابعه قَالَ لما صَحَّ لَدَى من حسن فهمه وجودة قريحته وَحفظه وَقُوَّة تصرفه وَإنَّهُ أهل لِأَن يجاز فِيهَا دراية وَرِوَايَة وحدثته بذلك عَن جملَة من أشياخي فَمنهمْ شَيخنَا الإِمَام المتقن الْمدْرك المحصل بو عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق عَن جمَاعَة من أشياخه الْمَذْكُورين فِي فهرستي وَمِنْهُم شَيخنَا الْفَقِيه

الْمُحَقق المتقن الأحفل القَاضِي الأعدل أَبُو الْفضل قَاسم العقباني عَن أشياخه كَذَلِك وَمِنْهُم الشَّيْخ الْوَالِد رَحمَه الله تعلى وَمِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الصَّالح الأصولي الْمُحَقق الْمدْرك أَبُو مهْدي عِيسَى اليليثني رَحِمهم الله أَجْمَعِينَ وَجَعَلنَا لهديهم متبعين إجَازَة عَامَّة على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسننها المألوف وأذنت لَهُ أَن يروي عني جَمِيع مَا أحملهُ وأرويه وَمَا ثَبت عِنْده أَنه من تواليفي أَو مروياتي وكل مَا صَحَّ لَدَيْهِ نسبته إِلَى بِأَيّ وَجه كَانَ نظما أَو نثرا إِذْنا تَاما مُطلقًا عَاما انْتهى وَكتب لَهُ بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الأولى من عَام سِتِّينَ وثماني مائَة أَوَائِل ماي 1456 وَمن أشياخه أَيْضا بتونس الإِمَام الْخَطِيب الْمدرس الجهبذ النَّاقِد أَبُو عبد الله بن عِقَاب الْمُتَقَدّم ذكره قَرَأَ عَلَيْهِ البُخَارِيّ والشفا كَمَا تقدم

ذكره وَسمع عَلَيْهِ بِمَجْلِس درسه جملَة من تَفْسِير الْقُرْآن الْعَزِيز سَماع تفقه فِي أَحْكَامه وتفهم لمعانيه مَعَ مَا أَفَادَهُ رَضِي الله عَنهُ مِمَّا لم تحتو عَلَيْهِ كتب التَّفْسِير من أبكار فكره وَأَخذه عَن شُيُوخه بعباراته الفصيحة واستدلالاته المحكمة الصَّحِيحَة وبمثل ذَلِك سمع عَلَيْهِ بعض التَّهْذِيب لأبي سعيد البراذعي وَأَجَازَهُ فِي جَمِيع ذَلِك وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ وَيَرْوِيه وَجَمِيع مَا أَخذه عَن شُيُوخه الجلة قِرَاءَة أَو سَمَاعا أَو مناولة أَو إجَازَة وَأذن لَهُ فِي إقراء ذَلِك إِذْنا صَرِيحًا وسوغه لَهُ تسويغا صَحِيحا وَكتب لَهُ خطه بذلك غرَّة رَجَب عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة (1444 / 10 / 14) رَحمَه الله ونفع بِهِ وَمن أشياخه أَيْضا رَضِي الله عَنهُ الإِمَام علم الْأَعْلَام ومفتي الْإِسْلَام الْخَطِيب الْمدرس القَاضِي الْعدْل الحبر عُمْدَة الْعُقَلَاء وَبَقِيَّة الْفُضَلَاء الْجَامِع بَين الْمَعْقُول وَالْمَنْقُول الْحجَّة الشهير أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أبي الرّبيع سُلَيْمَان بن قَاسم البجيري قَرَأَ عَلَيْهِ أَوَائِل كتاب الْمفصل وَجُمْلَة من التَّلْخِيص وَسمع ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ وَأَجَازَهُ فِي ذَلِك كُله وَفِي جَمِيع مَا يحملهُ عَن أشياخه الجلة الْعلمَاء رضوَان الله عَلَيْهِم إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة على الشَّرْط الْمَعْرُوف وَالسّنَن المألوف وَكتب لَهُ خطه بذلك فِي أَوَاخِر جُمَادَى الْأُخْرَى عَام ثَمَانِيَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة أواسط أكتوبر 1444 وسمى لَهُ من أشياخه بفاس الشَّيْخ الْأُسْتَاذ أَبَا عبد الله مُحَمَّد السماتي شهر الفخار وَالشَّيْخ الْأُسْتَاذ المسن الشهير أَبَا عبد الله مُحَمَّد بن عمر وبغرناطة الإِمَام أَبَا عبد الله القيجاطي وَالْإِمَام أَبَا مُحَمَّد عبد الله بن جزي وَالْإِمَام القَاضِي الفرضي أَبَا بكر بن زَكَرِيَّاء وبتلمسان الإِمَام الْعَالم أَبَا عُثْمَان العقباني وبيجابة الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم

أَبَا الْقَاسِم المشدالي وَالشَّيْخ الإِمَام الْحَاج الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الليثني ويبونة الشَّيْخ الإِمَام الْحَافِظ أَبَا عبد الله مُحَمَّد المراكشي وبتونس الإِمَام أَبَا عبد الله بن عَرَفَة وَالشَّيْخ الإِمَام القَاضِي الْعَالم أَبَا مهْدي عِيسَى الغبريني وَالشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام الْحَاج نزيل الْحَرَمَيْنِ أَبَا زَكَرِيَّاء يحيى بن مَنْصُور الأصبحي وَمِمَّنْ كتب لَهُ بِالْإِجَازَةِ من الْمشرق زين الدّين الْعِرَاقِيّ والسراجان البُلْقِينِيّ وَابْن الملقن وَغَيرهم وَمن أشياخه أَيْضا بتونس الإِمَام الْحَافِظ المُصَنّف الْكَبِير الْعَلامَة أَبُو حَفْص عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله القلشاني قَرَأَ عَلَيْهِ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ وَسمع وتفقه وَمن مقروآته عَلَيْهِ طَائِفَة من الْإِرْشَاد لأبي الْمَعَالِي وَحضر عَلَيْهِ إلقاءه تَفْسِير طَائِفَة من الْكتاب الْعَزِيز أَولهَا قَوْله تبَارك وتعلى {وَلَقَد ذرأنا لِجَهَنَّم} الْأَعْرَاف 179 ومنتهاها قَوْله سُبْحَانَهُ {وَلَو أسمعهم لتولوا وهم معرضون} الْأَنْفَال 23 بِمَا يجب لذَلِك الْإِلْقَاء من بَيَان الْمعَانِي واستنابط الْأَحْكَام وإيراد الأسولة والانفصال عَنْهَا وَغير ذَلِك وَلم تتفق لَهُ مِنْهُ إجَازَة وَمن أشياخه من أهل بَلَده أَيْضا الإِمَام الْعَلامَة الأصولي الْحَافِظ المتفنن أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي يحيى بن النجار التلمساني تفقه عَلَيْهِ فِي

مختصري ابْن الْحَاجِب الفرعي والأصلي وَفِي تَلْخِيص الْمِفْتَاح قَالَ وَلَا أحقق هَل قَرَأت عَلَيْهِ بلفظي أَو لَا وَلَا أعلم مِنْهُ إجَازَة وَمن أشايخه أَيْضا رَضِي الله عَنهُ قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْعَلامَة الْكَبِير المتفنن المشاور أَبُو الْفضل الْقَاسِم ابْن قَاضِي الْجَمَاعَة الإِمَام الْعَالم الْكَبِير الْمُحَقق النحرير أبي عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العقباني رَحمَه الله تعلى قَرَأَ عَلَيْهِ دراية وَرِوَايَة فِي حَيَاة السَّيِّد أَبِيه وبإشارته بدراية ابْن الْحَاجِب الفرعي قَرَأَ عَلَيْهِ مَوَاضِع مِنْهُ من أَوله وَمن الْبيُوع وَغير ذَلِك وَسمع عَلَيْهِ من الْأَصْلِيّ وَمن غير مَا كتاب فِي فنون شَتَّى وَرِوَايَة مثل مَا تقدم أَنه قَرَأَهُ على سَيِّدي أبي الْفضل ابْن الإِمَام وَأَجَازَ لَهُ الْكتب السِّتَّة وَلَا أَدْرِي هَل قَرَأَ عَلَيْهِ أبعاض بَاقِيهَا أَو لَا وعمم لَهُ الْإِجَازَة وَلم يكْتب لَهُ بِخَطِّهِ وَمن أشياخه من أهل بَلَده أَيْضا الإِمَام الْعَلامَة الصُّوفِي الراوية الْمُحدث المتفنن الفرضي الحسابي الصَّالح الْمُقَدّس المرحوم أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم المُصَنّف أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَليّ بن يحيى بن عَليّ بن مُحَمَّد المغراوي الخزري الْمَعْرُوف بِابْن زاغ التلمساني وَهَكَذَا وقفت على اسْمه بِخَطِّهِ ابْن زاغ بِضَم الْغَيْن بِغَيْر وَاو وَلَا هَاء سكت أَخذ عَنهُ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ وَلَكِنِّي لم أسأله عَمَّا قَرَأَ عَلَيْهِ أَو سمع وَقد أجَاز هَذَا الشَّيْخ لكل من سمع عَلَيْهِ أَو مِنْهُ حَسْبَمَا وقفت عَلَيْهِ بِخَطِّهِ فِي إِجَازَته لِابْنِهِ وَنَصّ مَحل الْحَاجة من ذَلِك . . وَكَذَلِكَ أجزت لجَمِيع طلبتي وَمن سمع مني أَو سمع عَليّ حَدِيثا أَو كتابا أَن يرووا عني جَمِيع مروياتي ومكتوباتي وَجَمِيع مَا يَصح

ميلاد العلامة ابن مرزوق الكفيف

عِنْدهم عني كل ذَلِك بِشَرْطِهِ الْمُعْتَبر عِنْد أَهله وَقد تلفظت بِالْإِجَازَةِ لَهُم وَعَلَيْهِم فِي ذَلِك كُله تقوى الله فِيمَا اسْتَطَاعُوا وَأَنا أسَال الله لي وَلَهُم الْعَفو والعافية والمعافاة الدائمة فِي الدّين وَالدُّنْيَا وَالْآخِرَة ... ثمَّ اسْتمرّ إِلَى أَن قَالَ ... وَذَلِكَ فِي الْعشْرين لجمادى الثَّانِيَة عَام أَرْبَعَة وَأَرْبَعين وثماني مائَة 16 نوفمبر سنة 1440 انْتهى وَمن أَشْيَاخ شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ شيخ الْمُدَوَّنَة فِي وقته الإِمَام الْعَالم الْعَارِف الْمدرس الْحجَّة أَبُو الرّبيع سُلَيْمَان بن الْحسن البوزيدي رَحمَه الله تعلى على عهدي أَن شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ قَرَأَ عَلَيْهِ تَهْذِيب البراذعي وَلَا أعلم هَل أكمله عَلَيْهِ أَو لَا إِلَى غير هَؤُلَاءِ من الْأَعْلَام رَضِي الله عَنْهُم هَذَا مَا حضرني فِي الْوَقْت من تَسْمِيَة شُيُوخ شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ وأسانيد مَا أخذناه عَنهُ وَفِي فهرسة جده السَّيِّد الْخَطِيب نفع الله بِهِ الَّتِي يَرْوِيهَا عَنهُ بوساطة وَالِده وَثَبت السَّيِّد أَبِيه رَضِي الله عَنهُ مرويات جليلة وأسانيد عالية خطيرة فِيمَا ذَكرْنَاهُ هُنَا مِمَّا أخذناه عَنهُ وَفِي غَيره مِيلَاد الْعَلامَة ابْن مَرْزُوق الكفيف ومولده رَضِي الله عَنهُ حَسْبَمَا نقلته من خطّ السَّيِّد الإِمَام وَالِده

أبو جعفر البلوي يستجيز أستاذه ابن مرزوق

رَضِي الله عَنهُ فِي النّصْف من لَيْلَة الثُّلَاثَاء غرَّة ذِي قعدة عَام أَرْبَعَة وَعشْرين وثماني مائَة 28 من أكتوبر 1421 وَالله تعلى يمتع بِبَقَائِهِ الْمُسلمين وَالْإِسْلَام وَيعْلي دَرَجَته فِي مَرَاتِب الْعلمَاء الْأَعْلَام ويبقي علينا وعَلى خَلفه الْكَرِيم حرمته وَحُرْمَة أسلافه الْكِرَام بمنه وفضله أَبُو جَعْفَر البلوي يستجيز أستاذه ابْن مَرْزُوق وَلما قَرَأت على شَيخنَا وبركتنا رَضِي الله تعلى عَنهُ مَا قيدته فِي هَذِه الأوراق من أسانيده ومروياته ومقروءاته ومسموعاته طلبت مِنْهُ الْإِجَازَة الْعَامَّة فِي جَمِيع مَا ضمنته هَذَا من مقروء أَو مسموع لما عَسى أَن يلْحق من ذُهُول وَمن فَائت حَسْبَمَا قَرّرته وحددته وَفِيمَا ضمنته هَذَا الْمَكْتُوب من تواليف السَّيِّد أَبِيه وتآليف سَائِر مشايخه ومشايخهم ومرويات من تضمنه من شُيُوخه ومرويات شيوخهم وَغير ذَلِك وخصوصا مرويات السَّيِّد الإِمَام أَبِيه وَالسَّيِّد الْخَطِيب جده وتآليفهما كَافَّة وَفِي جَمِيع مَا شَذَّ عَن هَذَا الْمَكْتُوب من مروياته رَضِي الله عَنهُ عَن كَافَّة شُيُوخه الْأَعْلَام رَضِي الله تعلى عَنْهُم والأستاذ يستجيب لمطلب تِلْمِيذه فَأَجَابَنِي إِلَى ذَلِك وَمن عَليّ بالإسعاف فِيهِ وَأَجَازَ لي رِوَايَة مَا يجوز لي وَعنهُ رِوَايَته من مقروء ومسموع ومناول ومجاز ومؤلف وكافة مَا ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم مَرْوِيّ وَيصِح إِسْنَاده إِلَيْهِ من منظوم ومنثور فِي أَي فن كَانَ من الْعُلُوم وَأذن لي فِي حمل ذَلِك عَنهُ وترويته على الشُّرُوط الْمَعْرُوفَة والسبل المألوفة إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة تلفظ لي بهَا وَأذن لي أَن أعبر فِيهَا بِأَيّ الْأَلْفَاظ شِئْت وَذَلِكَ بِبَاب دَاره عمرها الله بِبَقَائِهِ فِي عَافِيَة صَبِيحَة يَوْم الْخمس لتسْع خلون من شَوَّال سنة خمس وَتِسْعين وثماني مائَة 26 أغسطس 1490 عرف الله خَيره وبركته

نص الإجازة بخط يد ابن المجيز

قَالَه وَكتبه عبيد الله تعلى الآوي إِلَى حرم رَحمته المتقلب فِي سوابغ نعْمَته عبيده الضَّعِيف الْمُعْتَمد على فَضله الْقوي أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الأندلسي ثمَّ الْوَادي آشي هداه الله ووفقه لما يرضيه وَجعله من أهل الْعلم وَالْعَمَل بِهِ وَغفر لَهُ ولأبويه وَإِخْوَته ومعلميه وكافة الْمُسلمين وَهُوَ يحمد الله تعلى على سوابغ آلائه وَيُصلي وَيسلم على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد نوره الَّذِي استضاءت الكائنات بلألائه وعَلى آله وأزواجه وعترته وَأهل ولائه وكافة من بذل جهده من أهل دينه فِي إعزازه وإعلائه صَلَاة وَسلَامًا يدفه بهما يَوْم الْفَزع الْأَكْبَر مَحْذُور بلائه وَالْحَمْد لله حق حَمده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى كَافَّة عباده الَّذين اصْطفى بعد هَذَا يُوجد بالمخطوطة ثَلَاثُونَ سطرا إِلَّا ثلث سطر لَا نرى فَائِدَة فِي نقلهَا هُنَا لِأَنَّهَا تُشِير إِلَى إصلاحات وَبشر بِبَعْض أسطر الْمَتْن وتشير كَذَلِك إِلَى إلحاقات بهوامش بعض الصفحات الْمُتَعَلّقَة بالعلامة ابْن مَرْزُوق ابْتِدَاء من ص 20 أوانتهاء بأواخر ص 27 ب والأسطر الْخَمْسَة الأولى من هَذِه الإصلاحات شغلت نِهَايَة الصفحة 27 ب وَبَاقِي السطور الثَّلَاثِينَ شغلت الصفحة 28 أالتي بنهايتها مَا يَلِي نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد ابْن الْمُجِيز الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كل مَا ذكر فِي هَذَا الْمَكْتُوب الْمَكْتُوب هَذَا عقبه من الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع وَالْإِجَازَة والإخبار صَحِيح كَمَا ذكر فِيهِ

وَكتب بذلك عَن إِذن الشَّيْخ الْمُجِيز حفظه الله تعلى وَجعل نعمه فِي الدَّاريْنِ تترادف عَلَيْهِ وتتوالى لعذره الْمَانِع من الْكتب بِيَدِهِ أعظم الله تعلى أجره وأجزل فِي الدَّار الْآخِرَة ثَوَابه وذخره عبيد الله تعلى أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَذْكُور تَابَ الله تعلى عَلَيْهِ وَستر عيوبه ورده ردا جميلا عَن قريب إِلَيْهِ ولطف بِالْجَمِيعِ بجاه سيدنَا ومولانا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

محمد بن عبد الله بن عبد الجليل بن عبد الله المغراوي الأموي سيدي محمد التنسي أبقى الله بركته ونفع به

مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل بن عبد الله المغراوي الْأمَوِي سَيِّدي مُحَمَّد التنسي أبقى الله بركته ونفع بِهِ نَص إجَازَة الْعَلامَة التنسي بِخَط يَده الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد وَآله مَا دَامَ ملك الله قَرَأَ عَليّ الْفَقِيه النَّبِيل المشارك المتفنن أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عَليّ بن دَاوُد الأندلسي جلّ مَا فِي هَذَا الْجُزْء من قصائد شَيخنَا الْفَقِيه الْعَارِف الصُّوفِي أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد اللنتي التازي أَفَاضَ الله علينا وَعَلِيهِ من أنواره حسب قراءتي إِيَّاهَا على ناظمها وأذنت لَهُ أَن يَرْوِيهَا عني ويرويها غَيره وَأَن يحدث عني بِمَا سمع مني من غَيرهَا وَمَا صَحَّ لَدَيْهِ

ما درسه العلامة البلوي على أبي عبد الله التنسي

عني من مروياتي ومنظوم لي ومنثور وَمَا تلقيته من فَوَائِد شيوخي رَضِي الله عَنْهُم وأجزته فِي جَمِيع مَا يتعاطاه من الْعُلُوم إجَازَة تَامَّة لما صَحَّ عِنْدِي من أَهْلِيَّته لذَلِك نَفعه الله ونفع بِهِ وَكَانَ لنا وليا وحافظا وَهُوَ حَسبنَا وَنعم الْوَكِيل قَالَ ذَلِك وَكتبه العَبْد الْفَقِير إِلَى الله تعلى الرَّاغِب إِلَيْهِ فِي صَلَاح حَاله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل التنسي أَخذ الله بِيَدِهِ وَكَفاهُ هم الدُّنْيَا وتباعات الْآخِرَة فِي أَوَاخِر شعْبَان من سنة خمس وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة أواسط يوليه 1490 عرفنَا الله خَيره آمين مَا درسه الْعَلامَة البلوي على أبي عبد الله التنسي الْحَمد لله سَمِعت على شَيخنَا وبركتنا وَسَيِّدنَا ومولانا الْكَاتِب لما فَوْقه جملَة وافرة من تَفْسِير كتاب الله الْعَزِيز من سُورَة الْأَعْرَاف فَاتَنِي مِنْهَا أقلهَا بِمَا يجب لذَلِك من التَّحْقِيق والتحرير مِمَّا ذكره الْمُفَسِّرُونَ وَمَا لم يذكرهُ صَاحب تَفْسِير بل من نتائج فكره الْمُصِيب ومتلقياته عَن مشايخه الْأَعْلَام الَّذين ورث مقاماتهم بِالْفَرْضِ والتعصيب

نص وظيفة الشيخ إبراهيم التازي

وَسمعت عَلَيْهِ شَيْئا من الْبيُوع من كتاب مُسلم بِقِرَاءَة ابْنه سَيِّدي أبي الْفرج فِي أَيَّام التَّفْسِير ودولا من ابْن الْحَاجِب والتهذيب وَمُغْنِي اللبيب كل ذَلِك بمجلسه من دَاخل الْمدرسَة اليعقوبية المبنية على ضريح ولي الله تعلى سَيِّدي إِبْرَاهِيم المصمودي نفع الله بِهِ وَسمعت عَلَيْهِ بمسجده أَوَاخِر الألفية والجمل وَمن أَوَائِله حظا وافرا بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْفرج وَجل السّفر الثَّانِي من الْكَامِل للمبرد من تجزئة سفرين على ملكنا قد تقيد مِقْدَاره فِي النُّسْخَة بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْعَبَّاس ابْن شَيخنَا وبركتنا سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق أبقى الله بركتهم وقرأت عَلَيْهِ بلفظي قصائد من نظمه وَأخذت عَنهُ غير مَا فَائِدَة نفعنا الله بِهِ وَبِمَا أخذناه عَنهُ وَرَضي عَنهُ وَأعَاد علينا من بركاته قَالَ وَكتبه أَحْمد بن عَليّ الْمجَاز عرضه وَفقه الله وَالْحَمْد لله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا نَص وَظِيفَة الشَّيْخ إِبْرَاهِيم التازي بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد نبيه الْكَرِيم وعَلى آله وَصَحبه وَسلم أعوذ بِاللَّه من الشَّيْطَان الرَّجِيم بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم الْحَمد لله رب الْعَالمين الرَّحْمَن الرَّحِيم ملك يَوْم الدّين إياك نعْبد وَإِيَّاك نستعين إهدنا الصِّرَاط الْمُسْتَقيم صِرَاط الَّذين أَنْعَمت عَلَيْهِم غير المغضوب عَلَيْهِم وَلَا الضَّالّين آمين

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قل هُوَ الله أحد الله الصَّمد لم يلد وَلم يُولد وَلم يكن لَهُ كُفؤًا أحد بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم {قل أعوذ بِرَبّ الفلق من شَرّ مَا خلق وَمن شَرّ غَاسِق إِذا وَقب وَمن شَرّ النفاثات فِي العقد وَمن شَرّ حَاسِد إِذا حسد} بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم قل {أعوذ بِرَبّ النَّاس ملك النَّاس إِلَه النَّاس من شَرّ الوسواس الخناس الَّذِي يوسوس فِي صُدُور النَّاس من الْجنَّة وَالنَّاس} أسْتَغْفر الله الْعَظِيم وَأَتُوب إِلَيْهِ وأصلي على مُحَمَّد وَأسلم عَلَيْهِ أسْتَغْفر الله الْعَظِيم وَأَتُوب إِلَيْهِ وأصلي على مُحَمَّد وَأسلم عَلَيْهِ وَأَسْتَغْفِر الله الْعَظِيم وَأَتُوب إِلَيْهِ وأصلي على مُحَمَّد وَأسلم عَلَيْهِ أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله أسْتَغْفر الله أسغفر الله أسغفر الله أسْتَغْفر الله عدد مَا فِي علم الله اسْتِغْفَارًا دَائِما بدوام ملك الله أسْتَغْفر الله عدد مَا فِي علم الله اسْتِغْفَارًا دَائِما بدوام ملك الله أسْتَغْفر الله عدد مَا فِي علم الله اسْتِغْفَارًا دَائِما بدوام ملك الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم

سُبْحَانَ الله عدد مَا فِي علم الله تسبيحا دَائِما بدوام ملك الله سُبْحَانَ الله عدد مَا فِي علم الله تسبيحا دَائِما بدوام ملك الله سُبْحَانَ الله عدد مَا فِي علم الله تسبيحا دَائِما بدوام ملك الله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله الْحَمد لله عدد مَا فِي علم الله تحميدا دَائِما بدوام ملك الله الْحَمد لله عدد مَا فِي علم الله تحميدا دَائِما بدوام ملك الله الْحَمد لله عدد مَا فِي علم الله تحميدا دَائِما بدوام ملك الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب الْعَرْش الْعَظِيم لَا إِلَه إِلَّا الله رب السَّمَاوَات وَرب الأَرْض وَرب الْعَرْش الْكَرِيم لَا إِلَه إِلَّا الله عدد مَا فِي علم الله تهليلا دَائِما بدوام ملك الله لَا إِلَه إِلَّا الله عدد مَا فِي علم الله تهليلا دَائِما بدوام ملك الله لَا إِلَه إِلَّا الله عدد مَا فِي علم الله تهليلا دَائِما بدوام ملك الله الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر الله أكبر عدد مَا فِي علم الله تَكْبِيرا دَائِما بدوام ملك الله الله أكبر عدد مَا فِي علم الله تَكْبِيرا دَائِما بدوام ملك الله الله أكبر عدد مَا فِي علم الله تَكْبِيرا دَائِما بدوام ملك الله

لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه عدد مَا فِي علم الله استسلاما دَائِما بدوام ملك الله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه عدد مَا فِي علم الله استسلاما دَائِما بدوام ملك الله لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه عدد مَا فِي علم الله استسلاما دَائِما بدوام ملك الله اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأمين وعَلى آله وَصَحبه وَسلم

اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم اللَّهُمَّ صل على عَبدك وَنَبِيك وَرَسُولك سيدنَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وَسلم الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا سيد الْمُرْسلين الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا خَاتم النَّبِيين الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا خير خلق الله أَجْمَعِينَ عدد مَا فِي علم الله صَلَاة وَسلَامًا دائمين بدوام ملك الله الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك

يَا سيد الْمُرْسلين الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا خَاتم النَّبِيين الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا خير خلق الله أَجْمَعِينَ عدد مَا فِي علم الله صَلَاة وَسلَامًا دائمين بدوام ملك الله الصلاو السَّلَام عَلَيْك يَا رَسُول الْمُرْسلين الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا خَاتم النَّبِيين الصَّلَاة وَالسَّلَام عَلَيْك يَا خير خلق الله أَجْمَعِينَ عدد مَا فِي علم الله صَلَاة وَسلَامًا دائمين بدوام ملك الله اللَّهُمَّ صل على ملائكتك والمقربين وعَلى أنبيائك وَالْمُرْسلِينَ وعَلى أهل طَاعَتك أَجْمَعِينَ عدد مَا فِي علم الله صَلَاة دائمة بدوام ملك الله اللَّهُمَّ صل على ملائكتك والمقربين وعَلى أنبيائك وَالْمُرْسلِينَ وعَلى أهل طَاعَتك أَجْمَعِينَ عدد مَا فِي علم الله صَلَاة دائمة بدوام ملك الله اللَّهُمَّ صل على ملائكتك والمقربين وعَلى أنبيائك وَالْمُرْسلِينَ وعَلى أهل طَاعَتك أَجْمَعِينَ عدد مَا فِي علم الله صَلَاة دائمة بدوام ملك الله اللَّهُمَّ وَارْضَ عَن أبي بكر وَعَمْرو وَعَن عُثْمَان وَعلي وَعَن أَصْحَاب رَسُول الله أَجْمَعِينَ وَعَن التَّابِعين وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين عدد مَا فِي علم الله رضوانا دَائِما بدوام ملك الله اللَّهُمَّ وَارْضَ عَن أبي بكر وَعمر وَعَن عُثْمَان وَعلي وَعَن أَصْحَاب رَسُول الله اجمعين وَعَن التَّابِعين وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين عدد مَا فِي علم الله رضوانا دَائِما بدوام ملك الله اللَّهُمَّ وَارْضَ عَن أبي بكر وَعمر وَعَن عُثْمَان وَعلي وَعَن أَصْحَاب رَسُول الله أَجْمَعِينَ وَعَن التَّابِعين وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين عدد مَا فِي علم الله رضوانا دَائِما بدوام ملك الله

لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله اللَّهُمَّ ثَبت عَملهَا فِي قلبِي واغفر لي ذَنبي رب اجْعَلنِي لَك شكارا لَك ذكارا مخبتا لَك أواها رب تقبل تَوْبَتِي واغسل حوبتي واسلل السخيمة من قلبِي يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد يَا وَاحِد يَا صَمد يَا مَوْجُود يَا ودود سخر لنا مَا نُرِيد يَا فعال مَا يُرِيد

قصائد للشيخ التازي تقرأ إثر وظيفته

أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأشْهد أَن مُحَمَّدًا رَسُول الله انْتَهَت وَظِيفَة شيخ شُيُوخنَا الإِمَام الْوَلِيّ الصَّالح الْعَالم الْعَارِف سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي نفع الله بِهِ ونفعه بمنه 13 شَوَّال 1489 / 894 / 9 / 9 بتلمسان المحروسة قصائد للشَّيْخ التازي تقْرَأ إِثْر وظيفته وَمن نظمه رَضِي الله عَنهُ وَجَرت الْعَادة بِقِرَاءَتِهَا إِثْر الْوَظِيفَة بوصاة مِنْهُ رَحمَه الله تعلى الأولى من بَحر الطَّوِيل (مرادي من الْمولى وَغَايَة آمال ... دوَام الرضى وَالْعَفو عَن سوء أَعمال) (وتنوير قلبِي بانسلال سخيمة ... بِهِ أخلدتني عَن ذَوي الْخلق العال) (وَإِسْقَاط تدبيري وحولي وقوتي ... وصدقي فِي الْأَحْوَال وَالْفِعْل والقال)

(وَفِي حبه وَحب صفوته الرضى ... مَلَائِكَة وأنبياء وأرسال) (وَحب النَّبِي الْهَاشِمِي مُحَمَّد ... وَأَصْحَابه الغر الأفاضل والآل) (وَحب رجال خالفوا النَّفس والهوى ... وخافوا مقَام الْوَاحِد الصَّمد العال) (رجال كرام فِي النفيس تنافسوا ... شروا عَارض اللَّذَّات بالغابر الغال) (وَلَيْسَ لَهُم فِي غير حب إلههم ... غرام وَلَا فِي كسب جاه وَلَا مَال) (رجال كرام قوتهم ذكر رَبهم ... قيَاما قعُودا فِي صُدُور وإقبال) (وشيمتهم ترك المطامع فِي الورى ... فَلَيْسَ لمخلوق عَلَيْهِم من أفضال) (على الصَّبْر والإيثار راضوا نُفُوسهم ... فكلهم ندب وحامل أثقال) (صُدُورهمْ من كل ضغن سليمَة ... كرام السجايا أهل سمح وإجمال) (هم الْقَوْم لَا يشقى جليسهم بهم ... يحِق لمن والاهم جر أذيال) (ومذهبهم قتل النُّفُوس ومحوها ... فَمن مَاتَ قبل الْمَوْت لَيْسَ بمختال) (وكل جبان قل أَن يبلغ المنى ... وَمَا عَامل فِي فوزه مثل بطال) (وكل بخيل فَهُوَ عَنْهُم بمعزل ... فَمَا يعبأ الرب الْكَرِيم ببخال) (وغنم مُرِيد فِي انقياد لكامل ... لَهُ خبْرَة بِالْوَقْتِ وَالْعلم وَالْحَال) (هُوَ السِّرّ والإكسير والكيميا لمن ... أَرَادَ وصُولا أَو بغى نيل آمال)

الثانية من بحر الطويل أيضا

(وَقد عدم النَّاس الشُّيُوخ بقطرنا ... وَآخرهمْ شَيْخي وَمَوْضِع إجلال) (فقد قَالَ لي لم يبْق شيخ بغربنا ... وَذَا مُنْذُ أَعْوَام خلون وأحوال) (يُشِير إِلَى أهل الْكَمَال كمثله ... عَلَيْهِ من الله الرضى ماتلا تال) (وَنَصّ على مدح التَّشَبُّه شهمهم ... أَبُو مَدين غوث المعاصر والتال) (وَقد قَالَ حب الْأَوْلِيَاء ولَايَة ... ولي الْإِلَه الشاذلي ابْن بطال) (سليل شَفِيع الْخلق يَوْم انبعاثهم ... ومنقذهم من موبقات وأهوال) (عَلَيْك صَلَاة الله يَا أكْرم الورى ... بطول اللَّيَالِي والغدو وَالْآصَال) وَله الثَّانِيَة من بَحر الطَّوِيل أَيْضا (زِيَارَة أَرْبَاب التقى مرهم يبري ... ومفتاح أَبْوَاب الْهِدَايَة وَالْخَيْر) (وتحدث فِي الْقلب الخلي إِرَادَة ... وتشرح صَدرا ضَاقَ من سَعَة الْوزر)

(وَتَنصر مَظْلُوما وترفع خاملا ... وتكسب مَعْدُوما وتجبر ذَا كسر) (وتبسط مَقْبُوضا وتضحك باكيا ... وترفد بالبذل الجزيل وبالأجر) (عَلَيْك بهَا فالقوم باحوا بسرها ... وأوصوا بهَا يَا صَاح فِي السِّرّ والجهر) (فكم خلصت من لجة الْإِثْم فاتكا ... فألقته فِي بر الْإِنَابَة وَالْبر) (وَكم من بعيد قربته بجذبة ... ففاجأه الْفَتْح الْمُبين من الْبر) (وَكم من مُرِيد أظفرته بمرشد ... حَكِيم خَبِير بالبلاء وَمَا يبر) (فَألْقى عَلَيْهِ حلَّة يمنية ... مطرزة بِالْيمن وَالْفَتْح والنصر) (فزر وتأدب بعد تَصْحِيح نِيَّة ... تأدب مَمْلُوك مَعَ الْمَالِك الْحر) (وَلَا فرق فِي أَحْكَامهَا بَين سلك ... مرب ومجذوب وَحي وَذي قبر) (وَذي الزّهْد والعباد فَالْكل منعم ... عَلَيْهِم وَلَكِن لَيست الشَّمْس كالبدر)

الثالثة من بحر السريع

(وزورة رسل الله خير زِيَادَة ... وهم دَرَجَات فِي المكانة وَالْقدر) (وَأحمد أَعلَى الْعَالمين وَخير من ... ييممه الْعَافُونَ فِي الْعسر واليسر) (وَأمته أَصْحَابه الغر خَيرهمْ ... وَأفضل أَصْحَاب النَّبِي أَبُو بكر) (ويتلوه فاروق أَبُو حَفْص الرضي ... على رَأْي أهل السّنة الشهب الزهر) (وبالوقف قَالُوا فِي الهزبر أخي العلى ... عَليّ وَعُثْمَان الشَّهِيد أبي عَمْرو) (وَقَالُوا كترتيب الْخلَافَة فَضلهمْ ... وَقد تمّ نظمي فِي المزور وَفِي الزُّور) (على أَنْبيَاء الله مني وَرُسُله ... وخاتمهم أزكى سَلام مدى الدَّهْر) (وقرباه والصحب الْكِرَام وتابع ... لَهُم فِي التقى وَالْبر وَالصَّبْر وَالشُّكْر) الثَّالِثَة من بَحر السَّرِيع وَله أَيْضا رَضِي الله عَنهُ هَذِه القصيدة كتب بهَا من الْبِلَاد المصرية لمن فَارقه من أَصْحَابه بِالْحرم الشريف وَهِي أولى قصائده (مَا حَال من فَارق ذَاك الْجمال ... وذاق طعم الهجر بعد الْوِصَال) (وَالْعقل مِنْهُ ذَاهِب والحشا ... ملتهب والجسم يَحْكِي الخيال) (أَبيت أرعى الشهب فِي أفقها ... وليل أهل الْحبّ رحب طوال) (والدمع كالمدرار من مقلتي ... يجْرِي على الوجنة يَا للرِّجَال) (وَلَيْسَ لي عَيْش وَلَا رَاحَة ... وَالْحَال يُغني ذَا الحجا عَن سُؤال)

(يَا قبح الله النَّوَى إِنَّه ... قتلا بِلَا سيف وداء عضال) (وَيَا رعى الله زَمَانا مضى ... بالأنس فِي وارف تِلْكَ الظلال) (ظلال تيماء الَّتِي تيمت ... قلبِي وخلت مهجتي فِي نكال) (آه لَهَا من لي بأنسي بهَا ... جَوف الدجى مَا بَين تِلْكَ الْجبَال) (ألزمها أبث سري لَهَا ... أنعم الطّرف بِذَاكَ الْجمال) (لله مَا أحسن خالا لَهَا ... تقبيله الْمحرم عين الْحَلَال) (وَمَا ألذ الْعَيْش فِي قربهَا ... فجد بهَا يَا ذَا العطا والنوال) (يَا سادتي يَا صفوتي يَا ذَوي ... بري وشكري يَا كرام الفعال) (كَانَ سروري بكم وافرا ... وَبدر سعدي مشرقا فِي كَمَال) (فانخسف الْبَدْر وزاح الهنا ... مَا كَانَ ذَا يخْطر مني ببال) (يَا جيرة الْحَيّ وَأهل الْحمى ... أَنْتُم مني قلبِي على كل حَال) (وَلَيْسَ لي صَبر وَلَا سلوة ... عَنْكُم وَلَو شط المدى واستطال) (فارعوا ذمامي واجهدوا فِي الدعا ... للمذنب المضني عَسى ذُو الْجلَال) (أَن يجمع الشمل بكم عَاجلا ... فِي ذاكم المغنى العديم الْمِثَال)

الرابعة من بحر الطويل

وَله الرَّابِعَة من بَحر الطَّوِيل (أَبَت همي إِلَّا الولوع بِمن تهوى ... فدع عَنْك لومي فالنفوس وَمَا تقوى) (هوان الْهوى عز وعذب أَجَابَهُ ... وعلقمه أحلى من الْمَنّ والسلوى) (وتعذيبه للصب عين نعيمه ... وسعي اللواحي فِي السلو من الْعَدْوى) (وَمن لم يجد بِالنَّفسِ فِي حب حبه ... فلوعته إفْك وصبوته دَعْوَى) (وَلَيْسَ بَحر من يعبده الْهوى ... للهو الدنا فاختر لنَفسك مَا تهوى) (فَمَا الْحبّ إِلَّا حب ذِي الطول والغنى ... وأملاكه والأنبيا وأولي التَّقْوَى) (وخيرة رسل الله أفضل خلقه ... مُحَمَّد الْهَادِي إِلَى جنَّة المأوى) (رَسُول وُصُول مُجمل متفضل ... فَلَا مثله فِي الْوَصْل وَالْفضل والجدوى) (بشير نَذِير رَحْمَة نعْمَة هدى ... سراج مُنِير غَايَة فِي التقى قصوى) (رؤوف عطوف لَيْسَ بِالْفَظِّ لين ... وَفِي الْحَرْب لَيْث لَا يُطَاق وَلَا يغوى) (جميل الْمحيا أَزْهَر اللَّوْن ربعَة ... وسيم قسيم ملْجأ لأولي اللأوا)

الخامسة من بحر الوافر

(وَفِي زكي كَامِل الْخلق والحجى ... وَلَيْسَ لَهُ فِي الْعلم وَالْحكم من شروى) (على السَّيِّد الْمولى الشَّفِيع وَآله ... وَأَصْحَابه أهل المبرة وَالتَّقوى) (سَلام بتبليغ المنى متكفل ... وبالدفع فِي الدَّاريْنِ للسوء والبلوى) وَله الْخَامِسَة من بَحر الوافر (أما آن ارعواؤك عَن شنار ... كفى بالشيب زجرا عَن عوار) (أبعد الْأَرْبَعين تروم هزلا ... وَهل بعد العشية من عرار) (فَخَل حظوظ نَفسك وَآله عَنْهَا ... وَعَن ذكر الْمنَازل والديار) (وعد عَن الربَاب وَعَن سعاد ... وَزَيْنَب وَالْمَعَازِف وَالْعَقار)

(فَمَا الدُّنْيَا وزخرفها بِشَيْء ... وَمَا أَيَّامهَا إِلَّا عوار) (وَلَيْسَ بعاقل من يصطفيها ... أتشتري الْفَوْز وَيحك بالتبار) (فتب واخلع عذارك فِي هوى من ... لَهُ دَار النَّعيم وَدَار نَار) (جمال الله أكمل كل حسن ... فَللَّه الْكَمَال وَلَا ممار) (وَحب الله أشرف كل أنس ... فَلَا تنس التخلق بالوقار) (وَذكر الله مرهم كل جرح ... وأنفع من زلال للأوار) (وَلَا مَوْجُود إِلَّا الله حَقًا ... فدع عَنْك التَّعَلُّق بالفشار)

السادسة من بحر الكامل

وَله السَّادِسَة من بَحر الْكَامِل (يَا صَاح من رزق التقى وقلى الدني ... نَالَ الْكَرَامَة والسعادة والغنى) (فاصرف هوى دنياك واصرم حبلها ... دَار البلايا والرزايا والعنا) (وودادها رَأس الْخَطَايَا كلهَا ... ملعونة طُوبَى لمن عَنْهَا انثنى) (لَا تغترر بغرورها فمتاعها ... عرض معد للزوال وللفنا) (لعب وَلَهو زِينَة وتفاخر ... لَا تخدعنك جنانها مر الدجنى) (خداعة غدارة مكارة ... مَا بلغت لخليلها قطّ المنى) (الْيَوْم عنْدك جاهها وحطامها ... وَغدا ترَاهُ بكف غَيْرك مقتنى) (فاقبل نصيحة مخلص واعمل بهَا ... يدنيك من رضوَان رَبك ذِي الْغنى) (يدحلك جنَّات النَّعيم بفضله ... دَار المقامة والمسرة والهنا)

السابعة مجزوء الكامل

وَله السَّابِعَة مجزوء الْكَامِل (أَنا عبد عبد محبكم ... يَا آل بَيت الْمُصْطَفى) (وبحبكم وصل الألى ... منحوه من أهل الصَّفَا) (هُوَ وَالَّذِي برأَ الورى ... إكسير أَرْبَاب النهى) (وَعَلِيهِ حض الْمُهْتَدي ... بهداهم والمقتدى) (وَعَسَى بحظي مِنْهُ أَن ... أحظى بنيل المشتهى) (وأخص بالسر الَّذِي ... بلغ الرِّجَال بِهِ المنى) (يَا سادتي يَا عترة الْهَادِي ... الشَّفِيع الْمُجْتَبى) (رحماكم لمتيم ... لعبت بِهِ أَيدي الْهوى) (فعساكم أَن تتحفوه ... بدعوة تشفي الضنى) (وتنيله من حبكم ... أقْصَى منال يَبْتَغِي) (لَا زَالَ شامخ مجدكم ... فَوق السَّمَاوَات العلى)

الثامنة من بحر المتقارب

وَله الثَّامِنَة من بَحر المتقارب (هُوَ السعد كم من وضيع رفع ... فقاتل بِسَعْد وَإِلَّا فدع) (أضيف إِلَى الْمُصحف اسْمِي وَمن ... إِلَى ذِي ارْتِفَاع أضيف ارْتَفع) (وفاض على صُورَتي نوره ... فبارع حسني بِهِ قد برع) (وجسمي من مَسّه مُحدثا ... فقد حاد عَن نهج أهل الْوَرع) (وَهل بعد هَذَا مدى يَبْتَغِي ... وَهل فَوْقه رُتْبَة تطلع) (فبشراي ليل خمولي مضى ... وفجر نَهَار ظهوري طلع) (بِفضل الْكتاب الْعَزِيز وَمن ... بتبليغ آيَاته قد صدع) (تفضل إلهي على وَاقِف ... وَمن فِي رضاك بنفع نفع) (وتال لأَفْضَل قيل وَمن ... لأياته الْبَينَات اسْتمع) (بِفضل كَبِير بِلَا محنة ... فَأَنت السَّمِيع لداع خضع) (وصل وَسلم على الْمُصْطَفى ... حَبِيبك خير شَفِيع شفع) (وَأكْرم آل وَصَحب وَمن ... صراطهم الْمُسْتَقيم اتبع) وَله التَّاسِعَة من بَحر الْكَامِل (أنوار سيدنَا النَّبِي الْمُرْسل ... سطعت علينا فِي ربيع الأول) (بسعادة أبدية وهداية ... بعد الضَّلَالَة وانتشار الْبَاطِل)

(بشرى لأمته السراة لقد سموا ... بِمُحَمد فَوق السماك الأعزل) (وبخير أمة الْإِلَه بِحَمْدِهِ ... أثنى عَلَيْهِم فِي الْكتاب الْمنزل) (حازوا علا مَا زاحمتهم أمة ... فِيهِ بِفضل الْأَفْضَل المتَوَكل) (الْمُصْطَفى الْمُخْتَار من خلق الورى ... من أَجله وسرى بلَيْل أليل) (حَتَّى أرَاهُ الله من آيَاته الْكُبْرَى ... وَنُودِيَ يَا مُحَمَّد أقبل) (نعليك لَا تخلعهما فِي حَضْرَة ... مَا قَامَ فِيهَا قبله من مُرْسل) (فرحت بِهِ ويبعثه وعروجه ... كل الْمَلَائِكَة الْكِرَام الكمل) (والأنبياء لقوه بالترحيب فِي السَّبع ... الطبقا وبالثناء الأجمل) (شهِدت لَهُ بِالصّدقِ كم من آيَة ... وخوارق وشواهد وَدَلَائِل)

(ظَهرت ظُهُور الشَّمْس حَتَّى إِنَّهَا ... لم تبْق ريبا فِي جنان الْمُبْطل) (خدمته فِي الْغَار الْحمام بحومها ... وَالْعَنْكَبُوت بنسج أوهن منزل) (لدعائه شجر العضاه تسارعت ... تسْعَى كسعي الرامل المستعجل) (وَالشَّمْس بعد أفوالها بدعائه ... ردَّتْ وشق الزبْرِقَان المعتلي) (نبعت أنامله لشرب خميسه ... بعد الظما ووضوئهم بالسلسل) (ذِئْب الفلاة وضبها وغزالها ... كل أبان لَهُ بأفصح مقول) (وشكا الْبَعِير إِلَيْهِ أَنِّي عَامل ... حملت مَا لم يحْتَملهُ تحملي) (هُوَ رَحْمَة للْعَالمين وعصمة ... وَهُوَ الشِّفَاء لكل دَاء معضل) (وَإِلَيْهِ يلجأ فِي الْقِيَامَة كل من ... وطىء الثرى من آخر أَو أول) (مَاذَا يحدث مادح عَن فضل من ... أثنى عَلَيْهِ الله أصدق قَائِل) (فِي الذّكر والكتب الْمنزلَة العلى ... بمناقب ومحاسن وفضائل) (يَا سيد الرُّسُل الْكِرَام وغوثهم ... وملاذهم ووسيلة المتوسل) (كن لي شَفِيعًا يَا مُشَفع واسقني ... من مَاء حوضك فِي الرعيل الأول)

العاشرة من بحر البسيط

(أَنا مُسْرِف أَنا بالمتاب مسوف ... أَنا خَائِف من جرأتي وتغافلي) (رحماك فِي الدَّاريْنِ لي مَا لي حمى ... إِلَّا حمى ذَاك الجناب الْكَامِل) (صلى عَلَيْك الله ملْء سمائه ... مَا دمت للعافين خير منول) (وعَلى الأماجد آلك القربا الآلى ... ظفروا بمجد من علاك مؤثل) (والصحب أجمعهم مصابيح الْهدى ... عز المحق وَرَغمَ أنف الْمُبْطل) (وَمن اقْتدى بهداهم من أمثل ... ورث الْهِدَايَة والتقى عَن أمثل) وَله الْعَاشِرَة من بَحر الْبَسِيط (روحي وراحة روحي ثمَّ ريحاني ... وجنتي من شرور الْإِنْس والجان) (ومأمني وأماني من سعير لظى ... ذكر الْمُهَيْمِن فِي سري وإعلاني) (ومدح أَحْمد أَحْمد الْعَالمين حمى ... وَذُو الْمقَام الَّذِي مَا قامه ثَان) (يس طه المقفي ذُو الشَّفَاعَة والحوض ... الَّذِي جلّ عَن إحصاء كيسَان)

(سر الْوُجُود وأسمى الْمُرْسلين سنى ... والفاتح الْخَاتم الْآتِي بقرآن) (ومعجزات وآيات مؤزرة ... يزري سناها بياقوت وعقيان) (كالنمل فِي عدد كالنبل فِي عدد ... كالشهب وَالشَّمْس فِي هدى وتبيان) (فالبدر شقّ لَهُ الْمولى وظلله ... بالمزن وَالْبكْر قَالَ الْحمل أعياني) (والضب جاوبه والظبي خاطبه ... والجذع حن حنين العاشق العاني) (وَالشَّمْس ردَّتْ وأشجار الفلاة أَتَت ... تسْعَى وترفل فِي أَثوَاب إذعان) (كَذَا الْحَصَى سبحت فِي كَفه علنا ... لم يخْتَلف فِيهِ من أَصْحَابه اثْنَان) (كَمَا أَصَابِعه من بَينهَا نبع العذب ... الْفُرَات فروت كل ظمآن) (وَيَوْم مولده الْأَسْنَى بَدَت عبر ... للإنس وَالْجِنّ لَا تحصى بديوان) (للملة السمحة الْعليا مبشرة ... بعزها وبإعلاء وإعلان) (وللطغاة وللطاغوت منذرة ... بقربهم من مساءات وأحزان) (فِي ذَلِك الْيَوْم نَار الْفرس قد خمدت ... وَكَانَ مَا كَانَ من تصديع الايوان) (وَفِيه أَصبَحت الْأَصْنَام سَاقِطَة ... كَأَنَّهَا سجد خرت للاذقان) (وَالْجِنّ أفزعها فِيهِ وأفظعها ... رجم السَّمَاء لَهَا بالثاقب القاني) (والآي أَكثر من أَن يُسْتَطَاع لَهَا ... حصر بعد وإحصاء بحسبان)

الحادية عشرة من بحر الكامل

(هُوَ السراج هُوَ النُّور الْمُبين وَذُو السَّبع ... المثاني وبشرى نجل عمرَان) (هُوَ الملاذ هُوَ المنجى لمعتصم ... هُوَ المعاذ وملجأ الْخَائِف الْجَانِي) (الله فَضله وَالله كمله ... فَهُوَ المكمل فِي عقل وجسمان) (وَالله كرمه وَالله تممه ... فَهُوَ المتمم فِي حسن وإحسان) (وَاخْتَارَهُ من ذَوي الْمجد المؤثل من ... أسماهم نسبا من خير عدنان) (يَا رَحْمَة الله إِنِّي خَائِف وَجل ... يَا نعْمَة الله إِنِّي مُفلس عاني) (وَلَيْسَ لي عمل ألْقى الْعَلِيم بِهِ ... سوى محبتك الْعُظْمَى وإيماني) (فَكُن أماني من شَرّ الْحَيَاة وَمن ... شَرّ الْمَمَات وَمن إحراق جثماني) (وَكن غناي الَّذِي مَا بعده فلس ... وَكن فكاكي من أغلال عصياني) (تَحِيَّة الصَّمد الْأَعْلَى وَرَحمته ... مَا غنت الْوَرق فِي أوراق أَغْصَان) (عَلَيْك يَا عروتي الوثقى وَيَا سيدى الأوفى ... وَمن مدحه روحي وريحاني) وَله رَضِي الله عَنهُ الْحَادِيَة عشرَة من بَحر الْكَامِل هذي ريَاح الْيمن هَب نسيمها ... أذكى من الْمسك العبيق شميمها) (بحلول مولد أَحْمد قد بشرت ... فاستنشقت ندا وَتمّ نعيمها) (نجم الْهدى يم الندى سم العدا ... ماحي الضلال أَخُو العلى وحميمها)

(يس بارقليط طه قيمق ... الرضى حسن الصِّفَات وسيمها) (المنحمنا حمطايا ماذ ماذ ... الْفجْر ركن الكائنات زعيمها) (معنى النُّبُوَّة سرها إكسبرها ... هُوَ شمسها والأنبياء نجومها) (هُوَ عاقب هُوَ حاشر مزمل ... هُوَ رَحْمَة عَم الْوُجُود عمومها) (هُوَ نعْمَة الله ومحيي سنة الأواه ... إِبْرَاهِيم وَهُوَ مقيمها) (وَمَكَارِم الأخلال كرم وَجههَا ... وَفِي بهَا وَبِه انْتهى تتميمها) (من اجله خلق الْوُجُود بأسره ... والكائنات حَدِيثهَا وقديمها)

(وَالْعرش والكرسي والسبع العلى ... والنيرات جليلها وجسيمها) (وَالْأَرْض والقلم الْعلي ولوحه ... والعاصفات رحيمها وعقيمها) (دَار الْبَقَاء لأَجله قد أبدعت ... وحسابها وعذابها وَنَعِيمهَا) (وَالرسل فِيهَا تَحت ظلّ لوائه ... وَبِه يدافع هولها وحسومها) (دَار الفناء لأَجله قد أنشئت ... وأنامها ونهارها وصريمها) (ونساؤها ثمَّ البنون ونقدها ... وعروضها وجميلها ودميمها) (والحرث والأنعام وَالْخَيْل الَّتِي ... قد سومت وغنيها وعديمها) (بالطيب الْمُخْتَار طابت طيبَة ... وتأرجت أرجاؤها وحريمها) (ضمت عِظَام الْهَاشِمِي فَأَصْبَحت ... خير الْبِقَاع فَوَاجِب تعظيمها) (وَبِه رقت فَوق السهى أم الْقرى ... وعتيقها ومقامها وحطيمها) (قمر الدجى قسم الْإِلَه مُصدقا ... للصدق نور النيرات قسيمها) (وَعَلِيهِ رد الله شمس سمائه ... ولأجله رحم الرَّحِيم رجومها) (من كَفه نبع الْفُرَات وَكم شفت ... من عِلّة سئم الْحَيَاة سقيمها)

الثانية عشرة من بحر الوافر

(وَقَتَادَة لما أُصِيبَت عينه ... وأعادها صلحت وطاب حميمها) (نطقت لَهُ العجماء أفْصح ضبها ... وبعيرها وشكا إِلَيْهِ ريمها) (وَكَذَا الجمادات على علم الْهدى ... مجد الرسَالَة ثَابت تَسْلِيمهَا) (آيَات أَحْمد جمة ومنيرة ... عظمى وأسنى النيرات عظيمها) (وَله حلى بهر الْعُقُول جمَالهَا ... وفضائل أعمى الورى تزميمها) (صلى عَلَيْهِ إلهنا مَا دوحت ... قمرية شاق المشوق رنيمها) (وعَلى الْكِرَام الْآل والصحب الألى ... ملل الْأَنَام بهم أنار قويمها) وَله الثَّانِيَة عشرَة من بَحر الوافر (رويدكم فَمَا سَمْعِي بقابل ... للغي لاغ وَلَا يصغي لعاذل) (وَمَالِي وَيحكم عَن ذَا انْفِصَال ... وَلَو أَنِّي أفصل بالمناصل)

(فهجيراي ذكر الله جَهرا ... وسرا بِالْغُدُوِّ وبالأصائل) (بِجمع صالحين ذَوي اهتداء ... بقادات وسادات أكامل) (وَحب الله ممزوج بكلي ... بِفضل الله وهاب الْفَضَائِل) (وَحب الصَّالِحين من البرايا ... وشمس ضحى الْأَوَاخِر والأوائل) (مُحَمَّد الرَّسُول بمعجزات ... أحد من الصوارم والذوابل) (إِلَى كل الورى حمر وسود ... وأجناس العشائر والقبائل) (كتسبيح الْحَصَى فِي الْكَفّ جَهرا ... ونبع المَاء من بَين الأنامل) (وتكليم الغزال ونطق ضَب ... وتظليل الغمامة بالقوائل) (وإشباع لأقوام جِيَاع ... ذَوي عدد من أَقْرَاص قَلَائِل) (وشق الزبْرِقَان لَهُ وَجَاءَت ... لَهُ الْأَشْجَار بالبيدا ذلائل) (وَلَيْلَة مولد الْمُخْتَار طه ... كريم المحتد الْحسن الشَّمَائِل) (بَدَت أَي تروق مُبَشِّرَات ... ببعثته بخاتمة الرسائل) (وَفَارِس نارهم خمدت وكسرى ... وَهِي إيوانه نَادِي الأباطل) (وآيات الممجد لَيْسَ تحصى ... وَأَعْظَمهَا كتاب أجل قَائِل) (بِأَحْمَد بشرت توراة مُوسَى ... وإنجيل ابْن سيدة القوافل)

(هُوَ الْجَبَّار بارقليط عِيسَى ... وَأعظم من يقدم للوسائل) (وعصمة آدم ودعا خَلِيل ... وَأكْرم من تحث لَهُ الرَّوَاحِل) (هُوَ الماحي بِهِ تمحى الْخَطَايَا ... ويشفع فِي الرفيع وَفِي الأسافل) (وكل الْأَنْبِيَاء يَقُول نَفسِي ... سواهُ أمتِي والخطب هائل) (بِهِ أسرى إِلَه الْعَرْش لَيْلًا ... وقربه ونوله نوائل) (وَفِي الْقُرْآن قد أثنى عَلَيْهِ ... بأخلاق وأوصاف جمائل) (أيا مولَايَ يَا أزكى البرايا ... وسيدهم وأحمدهم خصائل) (مدحتك يَا أَمِين بِقدر وسعي ... ويعذر من لقدر الوسع باذل) (وَمن أثنى الْمُهَيْمِن ثمَّ صلى ... عَلَيْهِ كَيفَ يمدح بالمقاول) (أحبك يَا مليح الْوَجْه طبعا ... بقلبي والجوارح والمفاصل) (وَلَكِنِّي بتفريطي وجهلي ... أضعت الْعُمر فِي لَهو وباطل) (ولي نفس تَملكهَا هَواهَا ... وقلب عَن سَبِيل الرشد عَادل) (وَلَيْسَ بصادق فِي الْحبّ عبد ... بِغَيْر الْعدْل وَالْإِحْسَان عَامل) (وجاهك يَا رَسُول الله رحب ... يؤمله الأفاضل والأراذل)

الثالثة عشرة من بحر المتقارب

(وَأَنت ذخيرتي الْكُبْرَى وَإِنِّي ... لتَحْت حماك فِي الدَّاريْنِ دَاخل) (تَحِيَّة ذِي الْجلَال عَلَيْك تترى ... مدى الْأَيَّام يَا أَعلَى الْوَسَائِل) (وعترتك الْكِرَام أولي الْمَعَالِي ... شموس الْفضل والصحب الأفاضل) وَله الثَّالِثَة عشرَة من بَحر المتقارب (بِإِحْسَان ذِي الطول أهل الْكَرم ... لَهُ الْحَمد حمدا يوافي النعم) (جعلنَا لخير الورى أمة ... فَكُنَّا بذلك خير الْأُمَم) (هنيئيا لنا أمة الْمُجْتَبى ... حرزنا الْمَعَالِي حزنا الْعظم) (شريعتنا سَمْحَة سهلة ... فَلَا إصر فِيهَا وَلَا مقتحم) (نجازى بسيئة مثلهَا ... إِذا الْعدْل بِالْعَدْلِ فِينَا حكم) (وَذَات البها عشر أَمْثَالهَا ... فَأكْثر وَأعظم بِهِ من كرم) (وبالتوب تغْفر أوزارنا ... وَلَا أَخذ إِن جنبت باللمم) (وَمن لم يوفق إِلَى رشده ... وَمَات مصرا على مَا اجترم) (فَإِن شَاءَ أوسعه فَضله ... وَإِن شَاءَ مِنْهُ تَعَالَى انتقم)

(وَتوجه بعد تَاج الرضى ... وأذهب عَنهُ الأسى والألم) (وَفِي أل عمرَان أثنى على ... عَليّ حلانا الْعلي الحكم) (وأوفى لنا ديننَا فِي الْعُقُود ... فضلا وَنعمته قد أتم) (شرفنا بتشريف متبوعنا الْجَمِيل ... الصِّفَات الشريف الهمم) (أَبُو الْقَاسِم الطَّاهِر الْمُصْطَفى ... على الْخلق سيد أهل العصم) (بِهِ فتح الله أرساله ... شموس الْهدى وَبِه قد ختم) (وكل العوالم من أَجله ... براها المصور باري النسم) (وَسَماهُ فِي الذّكر جلّ اسْمه ... بشيرا نذيرا سراج الظُّلم) (فِي الْأَعْرَاف عرفنَا نَعته ... فَللَّه تِلْكَ الحلى والشيم) (وَفِي النُّور أثنى على نوره ... وَفِي الْحجر شرفه بالقسم) (وفخم فِي الْفَتْح مِقْدَاره ... وَعظم أخلاقه فِي الْقَلَم)

(وَفِي النَّجْم قربه ربه ... وأتحفه بسنايا الحكم) (وَفِي وَالضُّحَى وَالَّتِي إثْرهَا ... أبان المزايا وَأبْدى النعم) (وَفِي يَوْم مولده قد بَدَت ... عجائب مِنْهَا انتكاس الصَّنَم) (وتصديع إيوَان كسْرَى وَمَا ... جلته الكواهن من مكتتم) (وَفَارِس نيرانهم قد خُنْت ... فآذان دينهم بِالْعدمِ) (وهال الشَّيَاطِين رجم السَّمَاء ... بِالشُّهُبِ كل رجيم قدم) (وَمَا مس فِي حمله أمه ... لغوب وَلَا امتحنت بالوحم) (وَقد وَضعته كَمَا أخْبرت ... بِلَا وجع وَبلا سيل دم) (نظيفا وَلَيْسَ بِذِي غلفة ... تقط وَلَا سرر يصطلم) (وَقد كَانَ يصبح فِي مهده ... كحيلا دهنيا أريج النسم) (وَكم آيَة أَبْصرت ظئره ... حليمة ذَات الوفا بالذمم)

(وشق بمرأى ابْنهَا قلبه ... وَقدس فِي حِينه والتأم) (إِلَيْهِ الذِّرَاع وحت أمرهَا ... وَقَالَت لَهُ إِنَّنِي ذَات سم) (وَالْأَشْجَار لما دَعَاهَا أَتَت ... تخب بساق خلت من قدم) (وَردت لَهُ الشَّمْس بعد الأفول ... والبدر شقّ لَهُ وانقسم) (وبالسلسل الْكَفّ فارت وَكم ... كفت عائلا وَشقت ذَا سقم) (وفيهَا الْحَصَى سبحت وَبهَا ... عَن الْجذع قد زَالَ هم هجم) (ونطق الْبَهِيمَة من باهر العلامات ... وَالذكر اعلى علم) (علا مجدا أَحْمد لَا يرتقى ... فَأَنِّي يعبر عَنهُ بِفَم) (وَعَن عد معشار آيَاته ... يكل اللِّسَان ويعيى الْقَلَم) (أمولاي أَنْت شَفِيع الورى ... وملجأهم يَوْم نشر الرمم) (وَفِي الْبَذْل والجود غيث السَّمَاء ... والخلق والخلق فَرد علم)

الرابعة عشرة من بحر البسيط

(فَكُن لي إِلَى ذِي الْغنى شافعا ... فَإِنِّي مسيء وَمِمَّنْ ظلم) (وَكن لي كَفِيلا بنيل المنى ... وَدفع البلايا ودرء النقم) (على الْمُصْطَفى وعَلى آله ... وَأَصْحَابه عربهم والعجم) (سَلام يضوع لنا نفحه ... بكشف الغموم وبرء السقم) وَله الرَّابِعَة عشرَة من بَحر الْبَسِيط (إِن شِئْت عَيْشًا هنيا وَاتِّبَاع هدى ... فاسمع هديت وَكن بِاللَّه معتضدا) (شرور نَفسك باعدها تصب رشدا ... فَمن يطع ربه والمصطفى رشدا) (دنياك دَار غرور حبها سفه ... رَأس الْخَطَايَا فَمن يغرم بهَا بعدا) (والغيظ مسعر شَرّ مَا اسْتَطَعْت فَلَا ... تغْضب بِذَاكَ حَكِيم الرُّسُل قد عهدا) (سَلامَة الصَّدْر من خير الْخلال فَمن ... أَتَى بقلب سليم ربه سَعْدا) (والحقد طبع ذميم عد عَنهُ وعذ ... بِاللَّه رب العلى من شَرّ من حقدا) (وجنب الْحَسَد المذموم صَاحبه ... مَا رييء قطّ حسود سَاد أَو مجدا) (نَعُوذ بِاللَّه من عَيْش الحسود فَمَا ... يُمْسِي وَيُصْبِح إِلَّا ساخطا كمدا)

(عادي مواهب ذِي الْفضل الْعَظِيم فعاداه ... السرُور فمهموما يرى أبدا) (وغادر الْغدر فالغدار مفتضح ... يَوْم التنادي وحاذر من بِهِ عهدا) (وَالْمَكْر لَا تأته عقباه خاسرة ... لؤم وشئوم على أَصْحَابه البعدا) (رذيلة للْيَهُود البهت تعرف لَا ... للْمُسلمين الْكِرَام الْأَنْفس السعدا) (وَالْكبر أكبر خرق والتواضع من ... شمائل الْعُقَلَاء السَّادة الصعدا) (فَمن تواضع رقاه الْإِلَه وَمن ... تكبر اتضع اسْمَع وَاتبع الرشدا) (أخي كن لكتاب الله مُتبعا ... وَسنة الْمُصْطَفى والقادة الرشدا) (وبالجماعة طول الْعُمر مُتَّصِلا ... وافصل أَخا الزيغ والزم وصل من رشدا) (وَللْإِمَام أطع واسمع رشدت وَلَا ... تخنه وانصح لَهُ إِن غَابَ أَو شَهدا) (وانصح لكل حنيف مَا حييت كَذَا ... أوصى الَّذِي للصراط الْمُسْتَقيم هدى) (وَالْعدْل أوصى بِهِ الْعدْل الْعلي فَكُن ... عدلا يحبك من لم يتَّخذ ولدا) (والجور خسر دمار حسرة نَدم ... وَالله بالنصر للمظلوم قد وَعدا) (وَالْبَغي عاجلة فَاعْلَم عُقُوبَته ... فاحذره لَا سبدا يبقي وَلَا لبدا)

(وَالصَّبْر شِيمَة أَعلَى الرُّسُل منزلَة ... فَكُن صبورا وعود نَفسك الجلدا) (وَلَا تكن جزعا فالخير أجمعه ... مفتاحه الصَّبْر وَالْمولى بِهِ عهدا) (وَالشُّكْر موهبة عظمى ومنقبة ... على محجته الشَّيْطَان قد قعدا) (وَقيد الأوهاب الألي وَإِلَى الْمَزِيد ... نهج قويم خَابَ من جحدا) (فَكُن شكُورًا على الْأَحْوَال أجمعها ... تفز وتغنم وترغم أنف من مردا) (وَالْبخل أدوأ دَاء والسخاء رضى ... وَالْقَصْد عدل فَمَا عَال الَّذِي اقتصدا) (لَا تنكر الذل إِن أَصبَحت ذَا طمع ... والرزق لَيْسَ بحرص فاترك الكبدا) (واقنع بقسمة رب النَّاس وَارْضَ بهَا ... وَكن شكُورًا لما أسدى يزدك يدا) (عَلَيْك بِالصّدقِ فالكذاب مُتَّهم ... والمين عَار وفقت فَاتق الفندا) (والصدق يهدي إِلَى دَار السَّلَام كَذَا ... قَالَ الصدوق الَّذِي بالسؤدد انفردا) (وَذُو النميمة بالتعذيب عُوقِبَ فِي ... ضريحه فِي حَدِيث الْمُصْطَفى وردا)

(والغيبة الله فِي الْقُرْآن قبحها ... بعدا لمن عَن سَبِيل الله قد بعدا) (والصمت حكم نجاة وَالْكَلَام ردى ... فاخش اللِّسَان وَكن فِي الصمت مُجْتَهدا) (إِلَّا بِذكر وَعلم نَافِع وَبِمَا ... يَعْنِيك فانطق وسل من رَبك السددا) (وَالذكر أفضل أَعمال الْعباد ومنشور ... الْولَايَة سيف الصفوة الزهدا) (يدافع الله آفَات تيممهم ... بِهِ وينقم مِمَّن ضرهم قصدا) (فاذكر إلهك فِي سر وَفِي علن ... فِي جمع أوخاليا واستحضر الخلدا) (وبالصلاة على الْمُخْتَار كن لهجا ... تعش سعيدا وترض الْوَاحِد الصمدا) (وَلَا تراء فَرب الْخلق مُنْفَرد ... بالخلق وَالْأَمر فاعبد رَبك الأحدا) (وَلَيْسَ للْعَبد دون الله ملتحد ... وَلَيْسَ يملك ضرا لَا وَلَا رشدا) (وَالْجهل ويك ظلام ذلة وعمى ... وَالْعلم نور مُنِير عزة وَهدى) (من لم يكن عَالما أَو ذَا تعلم أَو ... أَخا اسْتِمَاع فَعَن نهج الْهدى لحدا) (وَالْفَخْر بِالْعلمِ فِي الْإِسْلَام يعرف لَا ... بجاه أَو بثراء أَو أَب فقدا) (وَقدر كل امرىء مَا كَانَ يُحسنهُ ... قَالَ الإِمَام عَليّ والعناد ردى) (وَأكْرم النَّاس أَتْقَاهُم نَبِيّهم ... صديقهم صالحوهم زمرة الشهدا) (وخيرة الْخلق من من أَجله خلقُوا ... مُحَمَّد خير مَحْمُود وَمن حمدا) (من خصّه بلواء الْحَمد حامده ... وبالمقام القيامي الَّذِي حمدا) (وَيَوْم حشر الورى للفصل يرشده ... إِلَى محامد لم يرشد لَهَا أحدا)

الخامسة عشرة من بحر الطويل

(وَكَثْرَة الْحَمد من أَوْصَاف أمته ... فِي الْيُسْر والعسر فِي الْكتب العلى وجدا) (صلى الحميد على الْمَحْمُود أَحْمد مَا ... بِالْحَمْد أفْصح حَمَّاد وَمَا سجدا) (لله عبد شكور حَامِد وعَلى ... قرباه والصحب أَعلَى الْأمة الحمدا) (وَالتَّابِعِينَ وحزب الله أجمعهم ... وَالْحَمْد لله حمدا دَائِما أبدا) وَمن نظمه رَضِي الله عَنهُ ضابطا للوظيفة الْمُتَقَدّمَة الْخَامِسَة عشرَة من بَحر الطَّوِيل (حسامي ومنهاجي القويم وشرعتي ... ومنجاي فِي الدَّاريْنِ من كل فتْنَة) (محبَّة رب الْعَالمين وَذكره ... على كل أحياني بقلبي ولهجتي) (وَأفضل أَعمال الْفَتى ذكر ربه ... فَكُن ذَاكِرًا يذكرك رب البريئة) (وَمَا من حسام للمريدين غَيره ... فكم حسموا من ظهر زار وباهت) (وَكم بددوا شملا لذِي جرْأَة وَكم ... أبدوا عدوا مسهم بمضرة) (وَكم عزلوا ذَا إمرة وَولَايَة ... فأضحى مهانا بعد عز الْإِمَارَة) (وَكم دَافع الله الْكَرِيم بذكرهم ... عَن الْخلق من مَكْرُوهَة ومبيرة) (وَأفضل ذكر دَعْوَة الْحق فلتكن ... بهَا لهجا فِي كل وَقت وَحَالَة) (فكثره ذكر الشَّيْء آيَة حبه ... وَحسب الْفَتى تشريفه بالمحبة)

(ودوام على ذكر الْوَظِيفَة إِنَّهَا ... لذكراها أَمن وَأَمْنَع جنَّة) (وفيهَا من السِّرّ المصون خَزَائِن ... مفاتيحها التَّقْوَى وَصدق الْإِرَادَة) (وَلَيْسَ لَهَا وَقت يرجح فَضله ... على غَيره بل كُله وَقت رَحْمَة) (وَلَا حد فِي مراتها إِن تَكَرَّرت ... وَوَاحِدَة حسب المريد بدورة) (فَإِن تنفرد فِي ذكرهَا فَهُوَ فَاضل ... وَأفضل مِنْهُ ذكرهَا بِالْجَمَاعَة) (وَذكر مرادي بعد عشر بإثرها ... مرادي وَلَكِن لَيْسَ شرطا لصِحَّة) (وهاك زماما للوظيفة كافلا ... بترتيبها نظمته فِي قصيدة) (تعوذ وبسمل واقرأ الْحَمد مرّة ... وامن جهارا إِن ذكرت وظيفتي) (وَسورَة إخلاص ثَلَاثًا وَبعدهَا ... المعوذتين مرّة فَتثبت) (وبسمل لكل مُطلقًا بمحلها ... وَعند اختتام النَّاس فافصل بسكتة) (وسل رَبك الغفران تب صل سلمن ... على الْمُصْطَفى الماحي ثَلَاثًا بِقُوَّة) (وَرَبك فاستغفره عشرا وَبعدهَا ... ثَلَاثًا لَدَى التَّقْيِيد مِنْك بعدة) (وَمثلهمَا سبحه واحمده هللن ... وَكبر وحوقل ثمَّ صل سوى الَّتِي) (تسمى دُعَاء الكرب فاستوف ذكرهَا ... ثَلَاثًا وقابل بِالْقبُولِ نصيحتي) (وصل على الْأَمْلَاك والأنبياء والمطيع ... ثَلَاثًا وادعون للصحابة) (كَذَاك وَهَلل بعد عشر ثمانيا ... وَذَلِكَ حد للأقل الْمُؤَقت)

دراسة هذه القصائد

(وَهَلل وأقرر بالرسالة مرّة ... لأَفْضَل مرسول إِلَى خير أمة) (وجىء بِدُعَاء إِثْر ذَلِك مرّة ... وَيَا وَاحِد عشرا وجىء بِالشَّهَادَةِ) (ثَلَاثًا وَقد تمّ الَّذِي رمت نظمه ... بِحَمْد إلهي ضابطا للوظيفة) (وصل إِلَه النَّاس بدءا وعودة ... على الْمُصْطَفى والآل ثمَّ الصَّحَابَة) انْتَهَت القصائد الْمُبَارَكَة وَالْحَمْد لله تعلى فِي التَّارِيخ وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَأَصْحَابه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا دراسة هَذِه القصائد الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا أنشدنا هَذِه القصائد الْمقيدَة فِي هَذِه الأوراق إِلَّا السَّادِسَة وَالسَّابِعَة وَالثَّامِنَة والتاسعة وَالْخَامِسَة عشرَة شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة الْحَافِظ فَخر الأدباء بَقِيَّة الْعلمَاء أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل التنسي رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ بلفظي قَالَ قرأتها على ناظمها شَيخنَا الإِمَام الْعَالم الصَّالح أبي إِسْحَق

تذكرة شيخ الإسلام عمر بن علي الأنصاري في علوم الحديث

إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد التازي رَضِي الله عَنهُ وَأَجَازَ لي رِوَايَتهَا وَرِوَايَة غَيرهَا وقرأت على شَيخنَا الْمَذْكُور سَائِر القصائد وحَدثني بهَا عَن النَّاظِم فِي عُمُوم إِجَازَته لَهُ قَالَه كَاتبه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي وَفقه الله ولطف بِهِ وخار لَهُ وَالْحَمْد لله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا تذكرة شيخ الْإِسْلَام عمر بن عَليّ الْأنْصَارِيّ فِي عُلُوم الحَدِيث بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا عونك اللَّهُمَّ يَا أرْحم الرَّاحِمِينَ قَالَ الإِمَام شيخ الْإِسْلَام سراج الدّين أَبُو حَفْص عمر بن عَليّ الْأنْصَارِيّ رَحمَه الله تعلى الله أَحْمد على نعمائه وأشكره على آلائه وأصلي على أشرف الْخلق مُحَمَّد وَآله وَسلم وَبعد فَهَذِهِ تذكرة فِي عُلُوم الحَدِيث يتَنَبَّه بهَا الْمُبْتَدِي ويتبصر بهَا المنتهي

اقتضبتها من المقتفي تأليفي وَإِلَى الله أَرغب فِي النَّفْع بهَا إِنَّه بِيَدِهِ والقادر عَلَيْهِ أقسامه ثَلَاثَة صَحِيح وَحسن وَضَعِيف فَالصَّحِيح مَا سلم من الطعْن فِي إِسْنَاده وَمَتنه وَمِنْه الْمُتَّفق عَلَيْهِ وَهُوَ مَا أودعهُ الشَّيْخَانِ فِي صَحِيحَيْهِمَا وَالْحسن مَا كَانَ إِسْنَاده دون الأول فِي الْحِفْظ والإتقان ويعمه وَالَّذِي قبله اسْم الْخَبَر الْقوي والضعيف مَا لَيْسَ وَاحِدًا مِنْهُمَا وأنواعه زَائِدَة على الثَّمَانِينَ الْمسند وَهُوَ مَا اتَّصل سَنَده إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم والمتصل وَهُوَ مَا اتَّصل إِسْنَاده مَرْفُوعا كَانَ أَو مَوْقُوفا وَيُسمى مَوْصُولا أَيْضا وضده المفصول وَالْمَرْفُوع وَهُوَ مَا أضيف إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَاصَّة مُتَّصِلا كَانَ أَو غَيره وَالْمَوْقُوف وَهُوَ الْمَرْوِيّ عَن الصَّحَابَة قولا أَو فعلا أَو نَحوه مُتَّصِلا كَانَ أَو مُنْقَطِعًا وَيسْتَعْمل فِي غَيرهم مُقَيّدا فَيُقَال وَقفه على عطا مثلا وَنَحْوه

والمقطوع وَهُوَ الْمَوْقُوف على التَّابِع قولا أَو فعلا والمنقطع وَهُوَ مَا لم يتَّصل إِسْنَاده على أَي وَجه كَانَ والمرسل وَهُوَ قَول التَّابِع وَإِن لم يكن كَبِيرا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمِنْه مَا خَفِي إرْسَاله والمعضل وَهُوَ مَا سقط من إِسْنَاده اثْنَان فَأكْثر وَيُسمى مُنْقَطِعًا أَيْضا فَكل معضل مُنْقَطع وَلَا عكس وَالْمُعَلّق وَهُوَ مَا حذف من مُبْتَدأ إِسْنَاده وَاحِد فَأكْثر والمعنعن وَهُوَ مَا أُتِي فِيهِ بِلَفْظَة عَن كفلان عَن فلَان وَهُوَ مُتَّصِل إِن لم يكن تَدْلِيس وَأمكن اللِّقَاء والتدليس وَهُوَ مَكْرُوه لِأَنَّهُ يُوهم اللِّقَاء والمعاصرة بقوله قَالَ فلَان وَهُوَ فِي الشُّيُوخ أخف والشاذ وَهُوَ مَا روى الثِّقَة مُخَالفا لرِوَايَة النَّاس وَالْمُنكر وَهُوَ مَا تفرد بِهِ وَاحِد غير متقن وَلَا مَشْهُور بِالْحِفْظِ

والفرد وَهُوَ مَا تفرد بِهِ وَاحِد عَن جَمِيع الروَاة أَو جِهَة خَاصَّة كَقَوْلِهِم تفرد بِهِ أهل مَكَّة وَنَحْوه والغريب وَهُوَ مَا تفرد بِهِ وَاحِد عَن الزُّهْرِيّ وَشبهه مِمَّن يجمع حَدِيثه فَإِن انْفَرد اثْنَان أَو ثَلَاثَة سمي عَزِيزًا فَإِن رَوَاهُ جمَاعَة سمي مَشْهُورا وَمِنْه الْمُتَوَاتر وَهُوَ خبر جمَاعَة يُفِيد بِنَفسِهِ الْعلم بصدقه والمستفيض وَهُوَ مَا زَاد رُوَاته فِي كل مرتبَة على ثَلَاثَة والمعلل وَهُوَ مَا اطلع فِيهِ على عِلّة قادحة فِي صِحَّته مَعَ السَّلامَة عَنْهَا ظَاهرا والمضطرب وَهُوَ مَا يرْوى على أوجه مُخْتَلفَة مُتَسَاوِيَة والمدرج وَهُوَ زِيَادَة تقع فِي الْمَتْن وَنَحْوه والموضوع وَهُوَ المختلق الْمَصْنُوع وَقد يلقب بالمردود والمتروك وَالْبَاطِل والمقلوب وَهُوَ إِسْنَاد الحَدِيث إِلَى غير رَاوِيه والعالي وَهُوَ فَضِيلَة مَرْغُوب فِيهَا وَيحصل بِالْقربِ من النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمن أحد الْأَئِمَّة فِي الحَدِيث وبتقديم وَفَاة الرَّاوِي وبالسماع

والنازل وَهُوَ ضد العالي والمصحف وَهُوَ تَغْيِير لفظ أَو معنى وَتارَة يَقع فِي الْمَتْن وَتارَة فِي الْإِسْنَاد وَفِيه تصانيف والمختلف وَهُوَ أَن يَأْتِي حديثنا متعارضان فِي الْمَعْنى ظَاهرا فيوفق بَينهمَا أَو يرجح أَحدهمَا والمسلسل وَهُوَ مَا تتَابع رجال إِسْنَاده على صفة أَو حَالَة وَقل فِيهِ الصَّحِيح وَالِاعْتِبَار وَهُوَ أَن يروي حَمَّاد بن سَلمَة مثلا حَدِيثا لَا يُتَابع عَلَيْهِ عَن أَيُّوب عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة والمتابعة أَن يرويهِ عَن أَيُّوب غير حَمَّاد وَهِي الْمُتَابَعَة التَّامَّة وَالشَّاهِد أَن يروي حَدِيثا آخر بِمَعْنَاهُ وَزِيَادَة الثِّقَات وَالْجُمْهُور على قبُولهَا والمزيد فِي مُتَّصِل الْأَسَانِيد وَصفَة الرَّاوِي وَهُوَ الْعدْل الضَّابِط وَيدخل فِيهِ معرفَة الْجرْح وَالتَّعْدِيل

وَبَيَان سنّ السماع وَهُوَ التَّمْيِيز وَيحصل لَهُ فِي خمس غَالِبا وَكَيْفِيَّة التَّحَمُّل وَكِتَابَة الحَدِيث وَهُوَ جَائِز إِجْمَاعًا وَتصرف الهمة إِلَى ضَبطه وأقسام طرق الرِّوَايَة وَهِي ثَمَانِيَة السماع من لفظ الشَّيْخ وَالْقِرَاءَة عَلَيْهِ وَالْإِجَازَة بأنواعها والمناولة وَالْكِتَابَة والاعلام وَالْوَصِيَّة والوجادة وَصفَة الرِّوَايَة وَتدْخل فِيهِ الرِّوَايَة بِالْمَعْنَى واختصار الحَدِيث وآداب الْمُحدث وطالب الحَدِيث وَمَعْرِفَة غَرِيبه ولغته وَتَفْسِير مَعَانِيه واستنباط أَحْكَامه وَعَزوه إِلَى الصَّحَابَة وَالتَّابِعِينَ وأتباعهم وفَاقا وَخِلَافًا وَيحْتَاج فِي ذَلِك إِلَى معرفَة الْأَحْكَام الْخَمْسَة وَهِي الْوُجُوب وَالنَّدْب وَالتَّحْرِيم وَالْكَرَاهَة وَالْإِبَاحَة ومتعلقاتها من الْخَاص وَهُوَ مَا دلّ على معنى وَاحِد وَالْعَام وَهُوَ مَا دلّ على شَيْئَيْنِ من جِهَة وَاحِدَة وَالْمُطلق وَهُوَ مَا دلّ على معنى وَاحِد مَعَ عدم تعْيين فِيهِ وَلَا شَرط والمقيد وَهُوَ مَا دلّ على معنى مَعَ اشْتِرَاط آخر

والمفصل وَهُوَ مَا عرف المُرَاد من لَفظه وَلم يفْتَقر فِي الْبَيَان إِلَى غَيره والمفسر وَهُوَ مَا ورد الْبَيَان بالمراد مِنْهُ فِي مَدْلُوله والمجمل وَهُوَ مَا لَا يفهم المُرَاد مِنْهُ ويفتقر إِلَى غَيره والتراجيح بَين الروَاة من جِهَة كَثْرَة الْعدَد مَعَ الاسْتوَاء فِي الْحِفْظ وَمن جِهَة الْعدَد أَيْضا مَعَ التباين فِيهِ وَغير ذَلِك وَمَعْرِفَة ناسخه ومنسوخه وَمَعْرِفَة الصَّحَابَة وأتباعهم وَمن روى من الأكابر عَن الأصاغر كَرِوَايَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن تَمِيم الدَّارِيّ وَالصديق وَغَيرهمَا وتقلب أَيْضا بِرِوَايَة الْفَاضِل عَن الْمَفْضُول وَرِوَايَة الشَّيْخ عَن التلميذ كَرِوَايَة الزُّهْرِيّ وَيحيى بن سعيد وَرَبِيعَة وَغَيرهم عَن مَالك وَرِوَايَة النظير عَن النظير

كالثوري وَأبي حنيفَة عَن مَالك حَدِيث الأيم أَحَق بِنَفسِهَا من وَليهَا وَمَعْرِفَة رِوَايَة الْآبَاء عَن الْأَبْنَاء كَرِوَايَة الْعَبَّاس عَن ابْنه الْفضل وَعَكسه وَكَذَا رِوَايَة الْأُم عَن وَلَدهَا وَمَعْرِفَة المدبج وَهُوَ رِوَايَة الأقران بَعضهم عَن بعض فَإِن روى أَحدهمَا عَن الآخر وَلم يرو الآخر عَنهُ فَغير مدبج وَمَعْرِفَة الْإِخْوَة وَالْأَخَوَات كعمر وَزيد ابْني الْخطاب وَمن اشْترك عَنهُ فِي الرِّوَايَة اثْنَان تبَاعد مَا بَين وفاتيهما كالسراج فَإِن البُخَارِيّ روى عَنهُ وَكَذَا الْخفاف وَبَين وفاتيهما مائَة وَسبع وَثَلَاثُونَ أَو أَكثر وَمن لم يرو عَنهُ إِلَّا وَاحِد من الصَّحَابَة فَمن بعدهمْ كمحمد بن صَفْوَان لم يرو عَنهُ غير الشّعبِيّ وَمن عرف بأسماء أَو نعوت مُتعَدِّدَة كمحمد بن السَّائِب الْكَلْبِيّ الْمُفَسّر

وَمَعْرِفَة الْأَسْمَاء والكنى والألقاب وَمَعْرِفَة مُفْرَدَات ذَلِك وَمن اشْتهر بِالِاسْمِ دون الكنية وَعَكسه وَمن وَافق اسْمه اسْم أَبِيه والمختلف والمؤتلف والمتفق المفترق وَمَا تركب مِنْهُمَا والمتشابه والمنسوب إِلَى غير أَبِيه كبلال بن جمَاعَة وَالنِّسْبَة الَّتِي يسْبق إِلَى الْفَهم مِنْهَا شَيْء وَهِي بِخِلَافِهِ كَأبي مَسْعُود البدري فَإِنَّهُ نزلها وَلم يشهدها والمبهمات والتواريخ والوفيات وَمَعْرِفَة الثِّقَات والضعفاء وَمن اخْتلف فِيهِ فيترجح بالميزان وَمن اخْتَلَط فِي آخر عمره من الثِّقَات وخرف مِنْهُم فَمن روى قبل ذَلِك عَنْهُم قبل وَإِلَّا فَلَا

آخر التذكرة

وَمن احترقت كتبه أَو ذهبت فَرجع إِلَى حفظه فَسَهَا وَمن حدث ونسى ثمَّ روى عَمَّن روى عَنهُ وَمَعْرِفَة طَبَقَات الروَاة وَالْعُلَمَاء والموالي والقبائل والبلاد والصناعة والحلى آخر التَّذْكِرَة آخر التَّذْكِرَة وَهِي عجالة للمتبدىء فِيهِ ومدخل للتأليف السالف الْمشَار إِلَيْهِ أَولا فَإِنَّهُ جَامع لفوائد هَذَا الْعلم وشوارده ومهماته وفرائدة وَللَّه الْحَمد على تيسيره وَأَمْثَاله قَالَ مُؤَلفه رَضِي الله عَنهُ فرغت من تَحْرِير هَذِه التَّذْكِرَة فِي نَحْو ساعتين من صَبِيحَة يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشْرين جُمَادَى الأولى عَام ثَلَاثَة وَسِتِّينَ وَسَبْعمائة (1362 / 3 / 24) أحسن الله بَعْضهَا وَمَا بعْدهَا فِي خير آمين كِتَابَة التَّذْكِرَة ابتدئت واختتمت بَين ظَهْري يَوْم الْجُمُعَة لتسْع خلون من جُمَادَى الْأُخْرَى عَام 895 (31 مارس 1490) وَللَّه تعلى الْحَمد على تيسيره وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا قِرَاءَة التَّذْكِرَة على الشَّيْخ التنسي الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم أكملت وابتدأت قِرَاءَة هَذِه الْمُقدمَة على شَيخنَا وبركتنا الإِمَام الْحَافِظ الْمدرس الْعَلامَة خَاتِمَة الأدباء بَقِيَّة الشُّيُوخ أبي عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل بن عبد الله الْأمَوِي أبقى الله بركَة إفادته وَرَضي عَنهُ بلفظي وَهُوَ يمسك على اصله الَّذِي كتبه بِخَطِّهِ وَقَرَأَ فِيهِ على شَيْخه ولي الله تعلى سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي نفع الله بِهِ وَأَنا أرد أُصَلِّي هَذَا إِلَيْهِ وَأَصْلحهُ عَلَيْهِ

من غرائب مرويات التنسي

وَأَخْبرنِي بهَا عَن شَيْخه الْمَذْكُور بِسَنَدِهِ فِيهَا وَفِي هَذَا الأَصْل إلحاقات على وَجه التَّفْسِير كَانَت بِأَصْل شَيخنَا رَضِي الله عَنهُ مُلْحقَة بطرره مخرجا إِلَيْهَا من الأَصْل وَشك الشَّيْخ هَل هِيَ من الأَصْل أم من زَوَائِد الشَّيْخ حَال الْقِرَاءَة فكتبتها على مَا هِيَ عَلَيْهِ وَعلمت عَلَيْهَا عَلامَة شن لتتميز عَمَّا هُوَ إِلْحَاق أُصَلِّي إِلَى أَن يتسنى مَا نعتمد عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تعلى وَكَانَت الْقِرَاءَة بمنزل الشَّيْخ رَضِي الله تعلى عَنهُ بِبَاب الْحَدِيد من دَاخل تلمسان عشي الْخَمِيس الْعشْرين لأولى جماديي سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة 31 مارس 1491 كتبه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد لطف الله بِهِ وهداه ووفقه من غرائب مرويات التنسي لم يقدر بقرَاءَته على الشَّيْخ وَهُوَ فِي عُمُوم الْإِجَازَة الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

من غرائب مرويات سيدنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الْكَبِير الْحَافِظ الأديب المُصَنّف الْمُفِيد سَيِّدي مُحَمَّد بن عبد الله بن عبد الْجَلِيل التنسي أَنه يروي البُخَارِيّ بِسَنَد محمدي مُتَّصِل لَهُ بِالْإِمَامِ أبي عبد الله البُخَارِيّ عَال بَينه فِيهِ وَبَين البُخَارِيّ أحد عشر رجلا نسوقه إِن شَاءَ الله بِالْحَدِيثِ المحمدي الَّذِي فِي البُخَارِيّ فَنَقُول أخْبركُم رَضِي الله عَنْكُم شيخكم الإِمَام الْعَلامَة الأصولي الْمُحَقق أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أبي يحيى بن النجار التلمساني إِذْنا معينا عَن الْمسند الْعَلامَة الرّحال الْمُحدث أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن القماح الأندلسي إِذْنا قَالَ حَدثنِي القَاضِي شمس الدّين مُحَمَّد بن عَليّ بن صَلَاح الْحَنَفِيّ عرف بالحريري بِالْقَاهِرَةِ إِذْنا فِي الْجُمْلَة وَهَذَا مِنْهُ عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن جَابر الْوَادي آشي عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن ربيع الْأَشْعَرِيّ عَن أبي بكر مُحَمَّد بن يُوسُف بن مسدي عَن أبي الْفتُوح مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي عَن أبي سهل مُحَمَّد بن أَحْمد الحفصي عَن أبي الْهَيْثَم مُحَمَّد بن الْمَكِّيّ الْكشميهني عَن أبي عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف الْفربرِي عَن الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل قَالَ نَا مُحَمَّد بن مخلد قَالَ نَا مُحَمَّد بن وهب بن عَطِيَّة

تآليف العلامة التنسي

الدِّمَشْقِي قَالَ نَا مُحَمَّد بن حَرْب قَالَ نَا مُحَمَّد بن الْوَلِيد الزبيدِيّ قَالَ أَنا الزُّهْرِيّ واسْمه مُحَمَّد بن شهَاب عَن عُرْوَة بن الزبير عَن زَيْنَب بنت أبي سَلمَة عَن أم سَلمَة أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رأى فِي بَيتهَا جَارِيَة فِي وَجههَا سفعة فَقَالَ استرقوا لَهَا فَإِن بهَا النظرة أخرجه فِي بَاب رقية الْعين من كتاب الطِّبّ وَبِهَذَا السَّنَد جَمِيع الْجَامِع الصَّحِيح تآليف الْعَلامَة التنسي من تواليف شَيخنَا هَذَا رَضِي الله تعلى عَنهُ نظم الدّرّ والعقبان فِي التَّعْرِيف بسلف بني زيان وَمن سلف من مُلُوكهمْ الْأَعْيَان فِي سفر كَبِير احتوى على فنون من الْأَدَب جمة وأفرد فِيهِ للبديع بَابا استوعبه فِيهِ استيعابا وَهُوَ بِالْجُمْلَةِ من أدل الدَّلَائِل على فضل الرجل وَحفظه واتساع بَاعه وَكتاب رَاح الْأَرْوَاح فِيمَا قَالَه الْمولى أَبُو حمو من الشّعْر وَمَا قيل فِيهِ من الأمداح جمع فِيهِ مَا تضمنه هَذَا العنوان وأضاف إِلَى كل قِطْعَة مِمَّا تضمنته مَا يُنَاسِبهَا مَا على رويها ووزنها من القصائد الحسان فأمتع وافاد وَأحسن وَزَاد وَهُوَ سفر فِي القالب الرباعي

هذه الصفحة أبيضاء كلها

وَكتاب الطّراز فِي شرح ضبط الخراز أَجَاد فِيهِ وَأفَاد وَأحسن مَا شَاءَ وَأَرَادَ وَمن منظوماته مُخْتَصر التلمسانية حذف فِيهِ حشوها وسَاق مَا انتظم من الْمعَانِي والفوائد حشوها أَظن قَالَ لي فِي خَمْسمِائَة مزدوج من الرجز قَالَ وَلَكِنِّي لم أخرجه لما سَمِعت بنظم شَيخنَا الإِمَام سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق الَّذِي اختصرها فِيهِ يَعْنِي الْمُسَمّى ب مُنْتَهى الْأَمَانِي وحثثناه على استخراجه وَأَظنهُ قد كلت قريحته وَقلت بواعثه وفلت الكبرة غرب عزمه وَالله غَالب على أمره وَقد أَخذنَا عَنهُ من منظوماته جملَة تقيدت فِي تقاييدي سَمِعت مِنْهَا كثيرا من لَفظه وقرأت عَلَيْهِ بَعْضًا وَسمعت بَعْضًا وَالله تعلى يَنْفَعهُ وينفعنا بِمَا استفدناه مِنْهُ وتلقيناه عَنهُ إِنَّه منعم كريم وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا هَذِه الصفحة 36 / أبيضاء كلهَا

علي بن عياد بن أبي بكر بن علي البكري الفيلالي أبو الحسن رضي الله عنه

عَليّ بن عياد بن أبي بكر بن عَليّ الْبكْرِيّ الفيلالي أَبُو الْحسن رَضِي الله عَنهُ سَيِّدي عُثْمَان بن مُحَمَّد بن نَاصِر الديمي الشَّافِعِي سَيِّدي مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السخاوي وَكِلَاهُمَا من أهل مصر

من كتاب مفتاح الفضائل للشيخ زروق

هَذَانِ الشَّيْخَانِ من الْأَشْيَاخ الَّذين لَقِيَهُمْ الشَّيْخ الْمَطْلُوب مِنْهُ الْإِجَازَة بمحوله وَكَتَبُوا لَهُ الْإِجَازَة الْعَامَّة وأحاله الشَّيْخ الثَّانِي على فهرسته وَأخْبر أَن لَهُ مائَة وَسِتِّينَ تأليفا وَأَن بَينه وَبَين النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عشرَة رجال فِي الحَدِيث أَخْبرنِي بذلك كُله كَاتب الاستدعاء والسطرين فَوق هَذَا سَيِّدي ومولاي الإِمَام الْخَطِيب الْبركَة النَّاقِد ينبوع الْفضل وَمحل الذكاء والنبل ومجموع خِصَال الْكَمَال الْجُمْلَة الفاضلة سَيِّدي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد ابْن سَيِّدي ومولاي الإِمَام الْعَالم الْعَلامَة الْخَطِيب الخطير الْكَبِير الْعلم الشهير الْحَافِظ الْمدرس الْبركَة الصَّالح سَيِّدي أبي عبد الله مُحَمَّد بن مَرْزُوق أبقى الله بركتهم وَأَعْلَى درجتهم إِذْ وقف على ذَلِك بِخَط الْمُجِيز الْمَذْكُور فِي ثَبت الشَّيْخ الْمَذْكُور وَأَخْبرنِي أَنه لما قَرَأَ عَلَيْهِ هَذَا الاستدعاء الَّذِي تفضل بكتبه قَالَ لَهُ نعم أجزته وَلكنه لم يسمح بالكتب وَاعْتذر فِي الْوَقْت عَنهُ وَقد حصل الْمَقْصُود وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله كتبه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الْمَطْلُوب لَهُ الْإِجَازَة فِيهِ خار الله لَهُ وَهُوَ يحمد الله وَيُصلي على مُحَمَّد وَآله وَيسلم من كتاب مِفْتَاح الْفَضَائِل للشَّيْخ زَرُّوق من كتاب مِفْتَاح الْفَضَائِل وَالنعَم فِي الْكَلَام على بعض مَا يتَعَلَّق بالحكم للْإِمَام الْعَالم الْعَارِف الْوَلِيّ الصَّالح سَيِّدي أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن عِيسَى البرنسي الفاسي عرف برزوق نفع الله تعلى بِهِ وَرَضي عَنهُ مَا نَصه وَمن خطه نقلت فَأَما الْإِسْنَاد فقد وَقع لنا من وَجه مَقْبُول وَمن وَجه لَيْسَ عَلَيْهِ اعْتِمَاد فَأَما الْوَجْه المقبول فَأخْبرنَا بِهِ وَبِكُل كتب الْمُؤلف إجَازَة شفاها

نص الاستدعاء بخط العلامة أبي العباس أحمد بن مرزوق

الشَّيْخ الْفَقِيه الْمُحدث أَبُو الْخَيْر شمس الدّين مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن السخاوي بداره بِالْقَاهِرَةِ فِي سنة سِتّ وَسبعين وثماني مائَة 1 - 1472 م قَالَ أخبرنَا بهَا إجَازَة من بَيت الْمُقَدّس الشَّيْخ أَبُو زيد عبد الرَّحْمَن بن عمر القبابي بإجازته من شيخ الْإِسْلَام التقي أبي الْحسن عَليّ بن عبد الْكَافِي السُّبْكِيّ عَن مؤلفها الشَّيْخ تَاج الدّين وترجمان العارفين أبي الْفضل أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الْكَرِيم بن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد بن عِيسَى بن الْحُسَيْن بن عطا الله الْمَالِكِي مذهبا الجذامي نسبا الإسكندري دَارا الْقَرَافِيّ مزارا الصُّوفِي حَقِيقَة الشاذلي طَريقَة رَضِي الله تعلى عَنْهُم وأرضاهم وَأعَاد علينا من بركاتهم نَص الاستدعاء بِخَط الْعَلامَة أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مَرْزُوق بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْحَمد لله الَّذِي رفع السّنة وقرنها بِالْكتاب وانتخب لروايتها ودرايتها من اخْتَارَهُ من ذَوي الْأَلْبَاب وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد أكْرم من أنزل عَلَيْهِ الْكتاب وعَلى آله وَأَصْحَابه وأزواجه وَذريته وَالتَّابِعِينَ لَهُ وَلَهُم بِإِحْسَان وَجَمِيع من لَهُ من الأحباب وَبعد فالمطلوب من سيدنَا الْفَقِيه الْعَالم الْعلم الْمُعظم الْوَجِيه سَيِّدي

أبي الْحسن عَليّ بن عياد الْبكْرِيّ أَن يتفضل على الْفَقِيه الْأَجَل الْأَفْضَل الْأَكْمَل سيد أَبنَاء عصره علما وَعَملا وطهارة ونجابة ودراية وأعظمهم فِي طلب الرِّوَايَة أملا وأكملهم فضلا وأوفرهم نبْلًا سَيِّدي أبي جَعْفَر أَحْمد ابْن علم الْأَعْلَام وأوحد عُلَمَاء الْإِسْلَام سَيِّدي عَليّ بن دَاوُد البلوي أبقى الله تعلى بركتهما كَمَا رفع فِي الْعلمَاء مرتبتهما بِإِجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة فِيمَا تصح لَهُ وَعنهُ رِوَايَته من مقروء أَو مسموع أَو مجَاز أَو مؤلف وبتسمية من لَقِي من السادات الْأَبْرَار وعلماء الْأَمْصَار مِمَّن أجَازه أَو أَخذ هُوَ حفظه الله عَنهُ وَذكر أَسمَاء آبَائِهِم وأنسابهم وَبَعض مَا سمع مِنْهُم من الْفَوَائِد وَالله تعلى يعظم لَهُ الْأجر ويجزل لَهُ من حَظّ الْآخِرَة الذخر وَالسَّلَام عَلَيْهِ وَرَحْمَة الله تعلى وَبَرَكَاته من الْمَكْتُوب عَنهُ وَمن الْكَاتِب نِيَابَة عَنهُ لغيبته كتب الله سَلَامَته وَوصل كرامته وَرَحْمَة الله تعلى وَبَرَكَاته وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كتب ضحى يَوْم الْأَرْبَعَاء حادي عشر ذِي قعدة عرفنَا الله تعلى خَيره بمنه عَام 894 (6 / 10 / 1489)

عبد الجبار بن أحمد بن موسى بن أبي بكر بن محمد بن عبد الله

عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله البرزوزي الورتضغيري الفجيجي بجيمين بربريتين يكنى أَبَا مُحَمَّد رَضِي الله تعلى عَنهُ بَاقِي الصفحة 37 / ب فارغ سَنَد النظرة وَالْأَخْذ عَن الكيلاني بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا كثيرا كثيرا دَائِما ابدا نظر كَاتبه العَبْد المذنب الْفَقِير إِلَى الله تعلى مُحَمَّد بن عَطِيَّة بن فَاضل الشهير الغرابلي الطرابلسي لطف الله بِهِ وبجميع الْمُسلمين نظر شَيْخه

الإِمَام سَيِّدي عَليّ بن مُحَمَّد الْعلوِي الْغَزالِيّ وَالشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الْعلوِي الْمشَار إِلَيْهِ قَالَ نظر شَيْخه المعمر المسن شهَاب الدّين أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ موفق الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد بن الشَّيْخ نَاصح الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد الشهير بِابْن الناصح وَحدث عَنهُ وَالشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد بن الناصح الْمشَار إِلَيْهِ نظر شَيْخه المعمر المسن جمال الدّين أَبَا مُحَمَّد عبد الله العجمي وَأخذ عَنهُ وَالشَّيْخ جمال الدّين عبد الله العجمي الْمشَار إِلَيْهِ نظر سُلْطَان العارفين وَإِمَام الواصلين محيي الدّين أَبَا صَالح عبد الْقَادِر الكيلاني وَأخذ عَنهُ وَعمر شَيخنَا ابْن الناصح مائَة وَأَرْبَعين سنة وَعمر الشَّيْخ جمال الدّين العجمي مائَة وخمسا وَثَمَانِينَ سنة هَذَا نَص مَا كتب لي الشَّيْخ الإِمَام سَيِّدي عَليّ بن مُحَمَّد الْعلوِي الْمشَار إِلَيْهِ أَولا ونقلت هَذَا من خطه نفعنا الله بهم أَجْمَعِينَ

سند العلامة الفجيجي في موضوع النظرة

وَكتب عبيد الله مُحَمَّد بن عَطِيَّة بن فَاضل الغرابلي الطرابلسي لطف الله بِهِ سَنَد الْعَلامَة الفجيجي فِي مَوْضُوع النظرة بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْحَمد لله رب الْعَالمين وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَأَصْحَابه الأكرمين وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا إِلَى يَوْم الدّين أما بعد فَيَقُول سيدنَا وَشَيخنَا وبركتنا ومفيدنا الإِمَام الْأُسْتَاذ الْمُفِيد المقرىء الْمدرس الْعَلامَة الْمُحَقق الْجَلِيل الراوية المرشد الناصح المتبرك بِهِ سَيِّدي أَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بن أَحْمد البرزوزي الفجيجي نفع الله بِهِ وَرَضي عَنهُ وَأبقى بركته نظرت إِلَى شَيْخي الإِمَام الْقدْوَة الْبركَة الصَّالح سَيِّدي أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَطِيَّة بن فَاضل الغرابلي الطرابلسي بِمَدِينَة طرابلس الْمغرب وَهُوَ رَضِي الله عَنهُ نظر إِلَى شَيْخه الإِمَام سَيِّدي عَليّ بن مُحَمَّد الْعلوِي الْغَزالِيّ الشاذلي وَالشَّيْخ عَليّ الْعلوِي الْمشَار إِلَيْهِ نظر شَيْخه المعمر المسن شهَاب الدّين أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الشَّيْخ موفق الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ نَاصح الدّين أبي عبد الله مُحَمَّد الشهير بِابْن الناصح قَالَ وَأخذت عَنهُ

الآخذون للسند

وَالشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد بن الناصح الْمشَار إِلَيْهِ نظر شَيْخه المعمر المسن جمال الدّين أَبَا مُحَمَّد عبد الله العجمي وَأخذ عَنهُ وَالشَّيْخ جمال الدّين عبد الله العجمي الْمشَار إِلَيْهِ نظر سُلْطَان العارفين وَإِمَام الواصلين محيي الدّين أَبَا صَالح عبد الْقَادِر الجيلاني وَأخذ عَنهُ قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْحسن الْعلوِي وَعمر شَيخنَا ابْن الناصح مائَة وَأَرْبَعين سنة وَعمر الشَّيْخ جمال الدّين العجمي مائَة سنة وخمسا وَثَمَانِينَ سنة الآخذون للسند انْتهى السَّنَد الْمُبَارك وَأَخذه عَن السَّيِّد الشَّيْخ الْمَذْكُور أبقى الله بركته بِشَرْطِهِ سيدنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة سَيِّدي أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن أبي الطَّاهِر الفِهري الْقرعَة وَالسَّيِّد الشَّيْخ الْفَقِيه الْمدرس الْعَلامَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق وَالسَّيِّد الْفَقِيه الْخَطِيب الْفَاضِل أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن سيدنَا الإِمَام سَيِّدي أبي عبد الله بن مَرْزُوق وَأَبُو كَاتب هَذَا عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد البلوي وَابْنه كَاتبه الْفَقِير إِلَى الله سُبْحَانَهُ أَحْمد وَأذن لَهُم جَمِيعًا فِي إِسْنَاد هَذِه السلسلة الْمُبَارَكَة إِلَيْهِ وتأديتها كَمَا أَدَّاهَا إِلَيْهِم إِذْنا تَاما وهم حاضرون ناظرون إِلَيْهِ وَكتب فِي يَوْم الثُّلَاثَاء الْخَامِس لجمادى الثَّانِيَة بل لرجب الْفَرد الْحَرَام عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة 25 ماي 1490 محتوى الصفحة 39 / ب هُوَ محتوى الصفحة 39 / أفسد تَصْوِيره

العلامة الفجيجي يمنح الإذن بخط يده

عرف الله بركته وَمِمَّنْ دخل فِي الْإِذْن واتصلت لَهُ السلسلة السَّيِّد الْفَاضِل أَبُو الْحُسَيْن مُحَمَّد ابْن القَاضِي أبي الْحُسَيْن بن مليح وَالسَّيِّد الْفَقِيه أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد ابْن الشَّيْخ القَاضِي أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم البدوي وَفِي تَارِيخه الْعَلامَة الفجيجي يمنح الْإِذْن بِخَط يَده الْحَمد لله يَقُول الْفَقِير إِلَى رَحْمَة مَوْلَاهُ عبد الْجَبَّار بن أَحْمد الفجيجي كَفاهُ الله هم الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة مَا تضمنه الصفحتان من الْإِذْن لمن ذكر فِي الدُّخُول فِي سلسلة الشَّيْخ الأوحد سَيِّدي عبد الْقَادِر الجيلاني نَفَعَنِي ببركته صَحِيح وَالْحَمْد لله كثيرا كثيرا أبدا سَنَد الفجيجي فِي مشابكة الْأَصَابِع بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله وَسلم على مَوْلَانَا النَّبِي مُحَمَّد وعَلى آل مُحَمَّد وَصَحبه وَالتَّابِعِينَ

الْحَمد لله الَّذِي هدَانَا للتشبث بأذيال أوليائه وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد خَاتم رسله وأنبيائه وعَلى آله وَصَحبه وأنصاره وَحزبه الَّذين فازوا بالحظ الْأَكْبَر من نصرته وإيوائه وَسلم كثيرا شابك شَيخنَا الإِمَام الْأُسْتَاذ المقرىء الصَّالح الْخَطِيب الْبركَة الْقدْوَة الْحجَّة سَيِّدي أَبَا مُحَمَّد عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر بن مُحَمَّد بن عبد الله البززوزي الفجيجي أبقى الله بركته شَيْخه إِمَام العارفين وقدوة الْمُحَقِّقين الْعَالم الْعَارِف الإِمَام الخاشع الخاشي الْوَلِيّ الصَّالح الْبركَة الْحجَّة أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ اللنتي التازي نفع الله بِهِ وَرَضي عَنهُ وَقَالَ لَهُ شابكني فَمن شابكني دخل الْجنَّة كَمَا شابكه شَيْخه الإِمَام الْعَالم الْعَامِل السّري الْكَامِل الْوَلِيّ الصَّالح سَيِّدي صَالح الزواوي رَضِي الله عَنهُ وأرضاه وَرَضي عَنَّا بهم أَجْمَعِينَ وَهُوَ شابك الشَّيْخ عز الدّين بن جمَاعَة وَهُوَ شابك الشَّيْخ مُحَمَّد شيرين وَهُوَ شابك الشَّيْخ سعد الدّين الزَّعْفَرَانِي التبريزي وَهُوَ شابك وَالِده مَحْمُودًا الزَّعْفَرَانِي وَهُوَ شابك وَالِده مَحْمُودًا الزَّعْفَرَانِي وَهُوَ شابك الشَّيْخ أَبَا بكر السيراسي وَالشَّيْخ نَاصِر الدّين عَليّ بن أبي بكر بن ذِي النُّون الْمَلْطِي وهما شابكا الشَّيْخ مُحَمَّد بن إِسْحَاق القونوي وَهُوَ شابك الشَّيْخ الْمُحَقق مُحي الدّين بن الْعَرَبِيّ وَهُوَ شابك الشَّيْخ أَحْمد بن مَسْعُود بن

سنداد الْمقري الْموصِلِي وَهُوَ شابك الشَّيْخ عَليّ بن مُحَمَّد الحائك الباهاري وَهُوَ شابك الشَّيْخ أَبَا الْحسن الباغوزاوي قَالَ الباغوزاوي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم يشبك أَصَابِعه بأصابعي وَقَالَ يَا عَليّ شابكني فَمن شابكني دخل الْجنَّة وَمن شابك من شابكني دخل الْجنَّة وَمَا زَالَ يعد حَتَّى وصل إِلَى سَبْعَة ثمَّ استيقظت وأصابعي فِي أَصَابِع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الْوَلِيّ سَيِّدي أبوإسحاق نفع الله بِهِ وَهَكَذَا يَنْبَغِي لكل من شابك أحدا أَن يَقُول لَهُ شابكني فَمن شابكني دخل الْجنَّة كَمَا قَالَ سيدنَا رَسُول الله للباغوزاوي حِين شابكة كَذَلِك قَالَ لي شَيخنَا وبركتنا سَيِّدي صَالح رَضِي الله عَنهُ حِين شابكني وَقَالَ كَذَلِك قَالَ لي سيدنَا الشَّيْخ عز الدّين بن جمَاعَة حِين شابكني وَقَالَ كَذَلِك قَالَ لي شَيْخي مُحَمَّد شيرين وَقَالَ شيرين كَذَلِك قَالَ لي الشَّيْخ سعد الدّين الزَّعْفَرَانِي وَقَالَ كَذَلِك قَالَ لي وَالِدي الشَّيْخ مَحْمُود وَقَالَ كَذَلِك قَالَ لي شَيْخي قَالَ وَهَذَا السَّنَد مُتَّصِل إِلَى حَضْرَة سيدنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ للباغوزاوي حِين شابكه فِي نَومه من شابكني أَو شابك من شابكني إِلَى يَوْم الْقِيَامَة دخل الْجنَّة

سند السبحة

سَنَد السبحة وَأخْبر شَيخنَا الْأُسْتَاذ الْحَاج الْعَلامَة أَبَا مُحَمَّد عبد الْجَبَّار الْمَذْكُور شَيْخه الإِمَام الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ التازي رَضِي الله عَنهُ وَفِي يَده سبْحَة قَالَ أَخْبرنِي شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة أَبُو الْفَتْح ابْن الشَّيْخ زين الدّين العثماني رَضِي الله عَنهُ إجَازَة تلفظ لي بهَا قَالَ أَخْبرنِي الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر الرداد سنة إِحْدَى وَعشْرين وثماني مائَة وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ أَخْبرنِي قَاضِي الْقُضَاة مجد الدّين أَبُو الطَّاهِر مُحَمَّد بن يَعْقُوب بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْبكْرِيّ الصديقي قِرَاءَة مني عَلَيْهِ وسماعا من لَفظه مرَّتَيْنِ وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ أَخْبرنِي الشَّيْخ جمال الدّين يُوسُف بن مُحَمَّد السرمري وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ قَرَأت على شَيخنَا تَقِيّ الدّين بن أبي الثَّنَاء مَحْمُود بن عَليّ وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ أَخْبرنِي الْحَافِظ مجد الدّين عبد الصَّمد بن أبي الْجَيْش الْمقري قِرَاءَة عَلَيْهِ وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ قرىء على أبي وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ قَرَأت على أبي الْفضل مُحَمَّد بن نَاصِر وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ قَرَأت على أبي مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ قلت لَهُ سَمِعت أَبَا بكر مُحَمَّد بن عَليّ السلَامِي الْحداد وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة فَقَالَ نعم قَالَ رَأَيْت أَبَا نصر عبد الْوَهَّاب بن عبد الله بن عمر وَرَأَيْت فِي يَده سبْحَة قَالَ رَأَيْت أَبَا الْحسن عَليّ بن الْحسن بن الْقَاسِم الصُّوفِي وَفِي يَده سبْحَة قَالَ سَمِعت أَبَا الْحُسَيْن الْمَالِكِي يَقُول وَقد رَأَيْت فِي يَده سبْحَة فَقلت يَا أستاذ وَأَنت إِلَى الْآن مَعَ السبحة قَالَ كَذَلِك رَأَيْت أستاذي الْجُنَيْد وَفِي يَده سبْحَة فَقلت يَا أستاذ إِلَى الْآن مَعَ السبحة قَالَ كَذَلِك رَأَيْت أستاذي سري بن الْمُغلس السَّقطِي وَفِي يَده

سبْحَة فَقلت يَا أستاذ وَأَنت مَعَ السبحة فَقَالَ كَذَلِك رَأَيْت أستاذي مَعْرُوفا الْكَرْخِي وَفِي يَده سبْحَة فَسَأَلته عَمَّا سَأَلتنِي عَنهُ فَقَالَ كَذَلِك رَأَيْت أستاذي بشرا الحافي وَفِي يَده سبْحَة فَسَأَلته عَمَّا سَأَلتنِي عَنهُ فَقَالَ رَأَيْت أستاذي عمر الْمَكِّيّ وَفِي يَده سبْحَة فَسَأَلته عَمَّا سَأَلتنِي عَنهُ فَقَالَ رَأَيْت أستاذي الْحسن الْبَصْرِيّ وَفِي يَده سبْحَة فَقلت يَا أستاذ مَعَ عظم شَأْنك وَحسن عبادتك وَأَنت إِلَى الْآن مَعَ السبحة فَقَالَ لي هَذَا شَيْء كُنَّا استعلمناه فِي البدايات مَا كُنَّا نتركه فِي النهايات أَنا أحب أَن أذكر الله تعلى بقلبي ويدي ولساني قَالَ الشَّيْخ أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي بكر الرداد يتَبَيَّن من قَول الْحسن الْبَصْرِيّ أَن السبحة كَانَت مَوْجُودَة متخذة فِي عهد الصَّحَابَة رضوَان الله عَلَيْهِم لقَوْله هَذَا شَيْء كُنَّا استعملناه فِي البدايات وبداية الْحسن من غير شكّ كَانَت مَعَ أَصْحَاب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِنَّهُ ولد لِسنتَيْنِ بَقِيَتَا من خلَافَة عمر بن الْخطاب رَضِي الله عَنهُ وَرَأى عُثْمَان وعليا وَطَلْحَة رَضِي الله تعلى عَنْهُم وَحضر يَوْم الدَّار فِي قصَّة عُثْمَان وعمره أَربع عشرَة سنة وروى عَن عُثْمَان وَعلي وَعمْرَان بن حُصَيْن وَمَعْقِل بن يسَار وَأبي بكر وَأبي مُوسَى وَابْن عَبَّاس وَجَابِر بن عبد الله وَخلق كثير من الصَّحَابَة رَضِي الله عَنْهُم انْتهى مُلَخصا وَثَبت تَحْتَهُ بِخَط سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي رَضِي الله عَنهُ ونفع بِهِ مَا نَصه

مصادقة الشيخ التازي

مصادقة الشَّيْخ التازي الْحَمد لله مَا قيل عني من مشابكة وَسَنَد السبحة للفقيه الصَّالح عبد الْجَبَّار الْمَذْكُور أدام الله بِهِ النَّفْع صَحِيح قَالَ ذَلِك وَكتبه عبيد الله الْمُتَعَلّق بأذيال أَوْلِيَاء الله إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد التازي كَفاهُ الله هم الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة وَفِي أَوَاخِر شَوَّال من سنة خَمْسَة وَسِتِّينَ وَثَمَانمِائَة أواسط يونية 1461 مشابكة الشَّيْخ الفجيجي الْعَلامَة البلوي الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم شابكني سَيِّدي وشيخي وبركتي الإِمَام الْمُحَقق الْأُسْتَاذ الْعَلامَة الصَّدْر الْجَلِيل سَيِّدي عبد الْجَبَّار الْمُسَمّى صدر هَذَا الرَّسْم أبقى الله بركته وَقَالَ لي شابكني فَمن شابكني دخل الْجنَّة كَمَا شابكه شَيْخه الإِمَام الْعَلامَة الْوَلِيّ القطب سَيِّدي إِبْرَاهِيم نفع الله بِهِ بِسَنَدِهِ الْمَذْكُور صدر هَذَا وقرأته على سَيِّدي الشَّيْخ من أَوله إِلَى آخِره ممسكا على أَصله وَأَخْبرنِي رَضِي الله عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَفِي يَده سبْحَة ثمَّ ناولنيها قَالَ أَخْبرنِي سيدنَا الشَّيْخ الإِمَام الْعَالم سَيِّدي إِبْرَاهِيم نفع الله بِهِ إِلَى آخر السَّنَد فَوْقه وقرأته عَلَيْهِ من أَوله إِلَى آخِره وَأذن لي أبقى الله بركته فِي رِوَايَة ذَلِك عَنهُ ورويته على حسب مَا تأدى إِلَيْهِ بعد صَلَاة يَوْم الْجُمُعَة لليلة بقيت من رَجَب عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة 18 / 6 / 1490

مصادقة الفجيجي

كتب عبيد الله تعلى أَحْمد بن عَليّ بن دَاوُد وَفقه الله وهداه وصل الله على مُحَمَّد وَآله مصادقة الفجيجي الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه يَقُول الْفَقِير إِلَى رَحْمَة مَوْلَاهُ عبد الْجَبَّار بن أَحْمد لطف الله بِهِ فِي الدَّاريْنِ مَا قَالَ عني الشَّاب الْفَقِيه النجيب الْمدْرك الْمُحَقق أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الشَّيْخ الْعَالم أبي الْحسن عَليّ بن دَاوُد من المشابكة والسبحة صَحِيح وَصَحَّ بالتاريخ سَنَد الفجيجي حول صَحِيح البُخَارِيّ الْحَمد لله وَحده صلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا قَالَ شَيخنَا وبركتنا سَيِّدي عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر رَضِي الله عَنهُ ونقلته من خطه مُخْتَصرا أَخْبرنِي شَيخنَا ومولانا الإِمَام أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ اللنتي التازي آمن الله علينا من بركاته بِصَحِيح الإِمَام الْحَافِظ أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ الْجعْفِيّ رَحمَه الله تعلى مناولة مقرونة بِالْإِجَازَةِ

قَالَ أَنا الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة الرباني أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن أبي بكر بن الْحُسَيْن بن عمر العثماني الشَّافِعِي الْمدنِي رَضِي الله عَنهُ سَمَاعا عَلَيْهِ لجميعه قَالَ أخبرنَا بِهِ جمَاعَة مِنْهُم الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة أَبُو إِسْحَق جمال الدّين إِبْرَاهِيم ابْن الشَّيْخ الإِمَام شمس الدّين مُحَمَّد بن بهاء الدّين عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم اللَّخْمِيّ الأميوطي الشَّافِعِي سَمَاعا عَلَيْهِ وَالشَّيْخ الصَّالح الْمسند برهَان الدّين إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صديق بن إِبْرَاهِيم الدِّمَشْقِي ابْن الرسام قِرَاءَة عَلَيْهِ وسيدي وَالِدي زين الدّين أَبُو بكر بن الْحُسَيْن المراغي قِرَاءَة عَلَيْهِ غير مرّة وَالشَّيْخ الْجَلِيل الْمسند المعمر صَلَاح الدّين مُحَمَّد بن نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن أَمِين الحكم الْمصْرِيّ الشَّافِعِي الزفتاوي سَمَاعا عَلَيْهِ خلا من أَوله إِلَى قَوْله بَاب التَّكْبِير إِذا قَامَ من السُّجُود فإجازة قَالُوا أخبرنَا بِجَمِيعِ الصَّحِيح الشَّيْخ الْمسند المعمر شهَاب الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي طَالب بن أبي النعم نعْمَة بن بَيَان الصَّالِحِي الحجار قَالَ الثَّلَاثَة سَمَاعا عَلَيْهِ وَقَالَ الْوَالِد إجَازَة فِي كِتَابَة

قَالَ الزفتاوي خلا من بَاب كفران العشير إِلَى بَاب غيرَة النِّسَاء ووجدهن فإجازة قَالَ الزفتاوي وَأَنا بِجَمِيعِهِ أَيْضا خلا الْفَوْت الْمَذْكُور المسندة الْأَصْلِيَّة أم مُحَمَّد وزيرة بنت الشَّيْخ الإِمَام شمس الدّين أبي الْفتُوح عمر بن سعد بن المنجي التنوخية قَالَا أَنا بِجَمِيعِهِ سَمَاعا الإِمَام أَبُو عبد الله الْحُسَيْن بن الْمُبَارك بن مُحَمَّد الزبيدِيّ قَالَ أَنا بِجَمِيعِهِ الشَّيْخ سديد الدّين أَبُو الْوَقْت عبد الأول بن عِيسَى بن شُعَيْب السجْزِي الصُّوفِي قَالَ أَنا بِجَمِيعِهِ جمال الْإِسْلَام أَبُو الْحسن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن مظفر الداوودي قَالَ أَنا بِجَمِيعِهِ الإِمَام أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن أَحْمد بن حموية السَّرخسِيّ قَالَ أَنا بِهِ الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن مطر الْفربرِي قَالَ أَنا الْحَافِظ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ رَحمَه الله تعلى قَالَ سَيِّدي عبد الْجَبَّار وَذَلِكَ بِمَدِينَة وهران سنة 865 1461 م

سند الفجيجي حول صحيح مسلم

سَنَد الفجيجي حول صَحِيح مُسلم قَالَ رَضِي الله عَنهُ وَأَخْبرنِي بِصَحِيح مُسلم بن الْحجَّاج رَضِي الله عَنهُ إجَازَة مُعينَة شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة الْوَلِيّ الصَّالح أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد اللنتي التازي بثغر وهران المحروسة حصنها الله ببركته فِي آخر شَوَّال سنة 865 1490 / 9 / 15 قَالَ أَنا بِهِ شَيخنَا الإِمَام الْعَلامَة الرباني أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن أبي بكر بن الْحُسَيْن المراغي الْمدنِي رَحمَه الله وَرَضي عَنهُ سَمَاعا مِنْهُ لجميعه بِمَكَّة المشرفة قَالَ أَنا بِهِ الشَّيْخ الإِمَام الْعَلامَة أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم جمال الدّين ابْن الإِمَام شمس الدّين مُحَمَّد ابْن الإِمَام بهاء الدّين عبد الرَّحِيم بن إِبْرَاهِيم اللَّخْمِيّ الأميوطي سَمَاعا عَلَيْهِ بِالْحرم الشريف النَّبَوِيّ وَالشَّيْخ الإِمَام سَيِّدي وَالِدي زين الدّين أَبُو بكر بن الْحُسَيْن العثماني المراغي الْمدنِي وَالشَّيْخ الْمسند علم الدّين سُلَيْمَان ابْن الشَّيْخ الصَّالح شهَاب الدّين أَحْمد بن عبد الْعَزِيز المغربي الْهِلَالِي ثمَّ الْمدنِي عرف بِابْن السقا قِرَاءَة عَلَيْهِمَا مُجْتَمعين قَالَ الْوَالِد وَعلم الدّين أَنا بِهِ الشَّيْخ الْمسند المعمر زين الدّين أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عبد الحميد بن عبد الْهَادِي الْمَقْدِسِي الْحَنْبَلِيّ قَالَ الْوَالِد سَمَاعا عَلَيْهِ لجميعه وَقَالَ الشَّيْخ علم الدّين سَمَاعا عَلَيْهِ خلا من أَوله إِلَى قَوْله بَاب الَّذِي تفوته صَلَاة الْعَصْر كَأَنَّمَا وتر أَهله وَمَاله

قَالَ علم الدّين وَأَخْبرنِي بِهِ أَيْضا خلا الْفَوْت الْمَذْكُور الشَّيْخَانِ الْمسند عز الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ عز الدّين إِبْرَاهِيم ابْن الشَّيْخ شرف الدّين عبد الله بن الزَّاهِد أبي عمر الْمَقْدِسِي والمسند زين الدّين أَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن حُسَيْن بن مناع التكريتي وَآخَرُونَ قَالُوا أَنا بِجَمِيعِهِ الشَّيْخ الإِمَام زين الدّين أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الدَّائِم بن نعْمَة الْمَقْدِسِي قَالَ أَنا بِهِ الشَّيْخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ بن مُحَمَّد بن صَدَقَة الْحَرَّانِي خلا من أَوله إِلَى قَوْله ثَلَاث من ركن فِيهِ وجد بِهن حلاوة الْإِيمَان وَكتاب الصَّوْم بِكَمَالِهِ فإجازة إِن لم يكن سَمَاعا وَكَانَ ابْن عبد الدَّائِم وَإنَّهُ لثقه يحلف بِاللَّه إِنَّه أُعِيد لَهُ وكمل لَهُ سَماع جَمِيع الْكتاب وَقَالَ ابْن عبد الْهَادِي أَنا بِهِ إجَازَة الْعَالم أَبُو إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن عمر بن مُضر الوَاسِطِيّ قَالَ أَنا بِهِ الشَّيْخ أَبُو الْفَتْح مَنْصُور بن عبد الْمُنعم بن عبد الله بن مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي سَمَاعا عَلَيْهِ وَقَالَ ابْن عبد الدَّائِم وَابْن مُضر أَنا بِهِ إجَازَة أَبُو الْحسن الْمُؤَيد بن مُحَمَّد بن عَليّ الطوسي ح وَقَالَ الشَّيْخ جمال الدّين الأميوطي أَنا بِهِ الْمَشَايِخ المسندون أَبُو الْحسن عَليّ بن عمر بن أبي بكر الواني الخلاطي وشمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن غالي بن نجم الدمياطي وجمال الدّين أَحْمد بن يَعْقُوب بن أَحْمد بن الْمقري وشمس الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن حيدرة الْقرشِي الْمَعْرُوف بِابْن القماح وناصر الدّين مُحَمَّد بن كشتغدي بن عبد الله الصَّيْرَفِي قِرَاءَة عَلَيْهِم وَأَنا أسمع لجميعه وَآخَرُونَ بأفوات

قَالَ أَبُو الْحسن الواني أَنا بِهِ الإمامان صدر الدّين أَبُو عَليّ الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبكْرِيّ وَشرف الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل المرسي قَالَا أَنا بِهِ أَبُو الْحسن الْمُؤَيد بن مُحَمَّد الطوسي وَقَالَ ابْن غالي الدمياطي وَابْن القماح وَابْن كشتغدي أَنا بِهِ الشَّيْخ شمس الدّين أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عبد الْوَاحِد بن عَليّ بن سرُور الْمَقْدِسِي قَالَ ابْن غالي سَمَاعا وَقَالَ الْآخرَانِ إجَازَة قَالَ أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الصَّمد بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل الحرستاني سَمَاعا وَأَبُو الْحسن الْمُؤَيد الطوسي إجَازَة قَالَ ابْن الحرستاني أَنا الشَّيْخَانِ أَبُو الْحسن عَليّ بن سُلَيْمَان بن أَحْمد الْمرَادِي وَعلي بن الْحسن بن هبة الله بن عَسَاكِر قِرَاءَة على الأول لجَمِيع الْكتاب وعَلى الثَّانِي لجميعه خلا الْجُزْء الرَّابِع وَالتَّاسِع عشر وَالْحَادِي وَالْعِشْرين وَالرَّابِع وَالثَّلَاثِينَ وَالنّصف الأول من الثَّانِي وَالْعِشْرين وَالْآخر من التَّاسِع وَالْعِشْرين من تجزئة ابْن عَسَاكِر وَقَالَ ابْن المقرىء أَنا الشَّيْخَانِ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْعَفِيف أبي بكر بن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان العامري وَأَبُو الْفرج عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن عَيَّاش الفاقوسي قَالَا أَنا ابْن الحرستاني الْمَذْكُور قَالَ الْمُؤَيد الطوسي وَأَبُو الْفَتْح الفراوي وَابْن صَدَقَة الْحَرَّانِي وَابْن عَسَاكِر والمرادي أَنا بِهِ الإِمَام فَقِيه الْحرم أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْفضل الفراوي سَمَاعا عَلَيْهِ وَقَالَ الحرستاني أَنا بِهِ أَبُو عبد الله الفراوي وَأَبُو مُحَمَّد إِسْمَاعِيل بن أبي بكر الْقَارِي وَأَبُو مُحَمَّد عبد الْجَبَّار الخواري إجَازَة

قَالُوا أَنا بِهِ الشَّيْخ أَبُو الْحُسَيْن عبد الْغفار بن مُحَمَّد بن عبد الغافر الْفَارِسِي قَالَ أَنا أَبُو أَحْمد مُحَمَّد بن عِيسَى بن عمرويه الجلودي قَالَ أَنا أَو نَا أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن سُفْيَان الْفَقِيه قَالَ أخبرنَا بِهِ الإِمَام الْحَافِظ أَبُو الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج بن مُسلم الْقشيرِي رَحمَه الله تَعَالَى سَمَاعا خلا من حَدِيث ابْن عمر أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ يرحم الله المحلقين بِرِوَايَة ابْن نمير إِلَى أول إِسْنَاد حَدِيث أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ إِذا اسْتَوَى على بعيره خَارِجا إِلَى سفر كبر ثَلَاثًا وخلا من قَوْله فِي أول الْوَصَايَا حَدثنَا أَبُو خَيْثَمَة زُهَيْر بن حَرْب وَمُحَمّد بن مثنا وَاللَّفْظ لمُحَمد بن مثنا فِي حَدِيث ابْن عمر عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا حق امرىء مُسلم ... الحَدِيث إِلَى قَوْله فِي آخر الْقسَامَة حَدثنِي إِسْحَاق بن مَنْصُور حَدثنَا بشر بن عمر قَالَ سَمِعت مَالك بن أنس ... الحَدِيث وخلا من قَوْله فِي أَحَادِيث الْإِمَارَة والخلافة حَدثنِي زُهَيْر بن حَرْب حَدثنَا شَبابَة حَدِيث أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّمَا الإِمَام جنَّة إِلَى قَوْله فِي الصَّيْد والذبائح حَدثنَا مُحَمَّد بن

سند الفجيجي حول الشفا

بهران الرَّازِيّ حَدثنَا أَبُو عبد الله حَمَّاد بن خَالِد الْخياط حَدِيث أبي ثَعْلَبَة الْخُشَنِي إِذا رميت بسهمك ... الحَدِيث فَإِن هَذِه الْمَوَاضِع الثَّلَاثَة رَوَاهَا ابْن سُفْيَان عَن مُسلم إجَازَة أَو وجادة فَيَقُول عَن مُسلم سَنَد الفجيجي حول الشفا قَالَ شَيخنَا سَيِّدي عبد الْجَبَّار أبقاه الله وَأَنا أَيْضا بِكِتَاب الشفا للْقَاضِي الإِمَام أبي الْفضل رَحمَه الله شَيخنَا وَسَيِّدنَا الإِمَام الْعَلامَة الْوَلِيّ الصَّالح سَيِّدي أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ اللنتي ثمَّ التازي رَضِي الله عَنهُ مناولة مقرونة بِالْإِجَازَةِ غدْوَة يَوْم الْجُمُعَة آخر شَوَّال خمس وَسِتِّينَ وثماني مائَة (1468 / 6 / 9) بوهران قَالَ أَخْبرنِي بِهِ شَيخنَا القَاضِي الْعَلامَة مُسْند الْحجاز أَبُو الطّيب تَقِيّ الدّين مُحَمَّد بن أَحْمد الْمَالِكِي بِمَكَّة المشرفة قِرَاءَة مني عَلَيْهِ لجميعه بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام قَالَ أَخْبرنِي بِهِ القَاضِي نور الدّين عَليّ بن أَحْمد بن عبد الْعَزِيز الْمَالِكِي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِالْمَسْجِدِ الْحَرَام وَأَبُو الْمَعَالِي عبد الله بن عمر الحلاوي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِالْقَاهِرَةِ وَغَيرهمَا قَالَ الأول أَنا بِهِ المقرىء شرف الدّين الزبير بن عَليّ بن سيد الْكل الأسواني سَمَاعا بِطيبَة وَقَالَ الثَّانِي أَنا بِهِ النَّجْم يُوسُف بن

إجازة الشيخ اللنتي للعلامة الفجيجي

مُحَمَّد بن مُحَمَّد الدلاصي قَالَا أَنا بِهِ التقي أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن تامتيت اللواتي قَالَ أَنا بِهِ إجَازَة أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد الْمَعْرُوف بِابْن الصَّانِع عَن مُؤَلفه انْتهى مهذبا وَثَبت تَحْتَهُ بِخَط سَيِّدي إِبْرَاهِيم إجَازَة الشَّيْخ اللنتي للعلامة الفجيجي ناولت الْفَقِيه الصَّالح الْمَذْكُور نفع الله بِهِ صَحِيح البُخَارِيّ والشفا لعياض مناولة مقرونة بِالْإِجَازَةِ وأجزت لَهُ صَحِيح مُسلم وكل مَا يجوز لي وعني رِوَايَته بِشَرْطِهِ قَالَ ذَلِك وَكتبه بِيَدِهِ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد التازي كَفاهُ الله هم الدُّنْيَا وَعَذَاب الْآخِرَة فِي أَوَاخِر شَوَّال عَام خَمْسَة وَسِتِّينَ وثماني مائَة أَوَائِل أغسطس 1461 حامدا الله ومصليا وَمُسلمًا على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه انْتهى مَا درسه الْعَلامَة البلوي على شَيْخه الفجيجي الْحَمد لله وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا سَمِعت على سيدنَا وَشَيخنَا وبركتنا سَيِّدي عبد الْجَبَّار الإِمَام الْعَالم الصَّالح أبقى الله بركته من أول صَحِيح البُخَارِيّ رَحمَه الله إِلَى تَرْجَمَة الْإِيمَان فِي أَصله الْعَتِيق بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْحسن العقباني

مصادقة الفجيجي بخط يده

وناولني السّفر الأول مِنْهُ المحتوي على نصفه إِلَى بَاب إِسْلَام أبي بكر وَأَجَازَ لي جَمِيع الْكتاب إجَازَة مُعينَة وَأَخْبرنِي بِهِ بِسَنَدِهِ الْمُقَيد صدر هَذَا وبقراءته لَهُ على سَيِّدي مُحَمَّد المرسي أجمع بقرَاءَته لَهُ على الشَّيْخ الإِمَام سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق بِسَنَدِهِ الْمَشْهُور وَأَجَازَ لي أَيْضا رِوَايَة كتاب مُسلم والشفا للْقَاضِي عِيَاض إجَازَة مُعينَة فيهمَا وَأَخْبرنِي بهما بأسانيده الَّتِي مِنْهَا السَّنَد الْمَكْتُوب هَذَا عقبه وَقد قرأته عَلَيْهِ من أَوله إِلَى آخِره وعمم لي الْإِجَازَة فِيمَا أجَاز لَهُ سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي ونفع الله بِهِ حَسْبَمَا تضمنه كتبه المسطر هَذَا عقبه وَذَلِكَ بعد صَلَاة الْجُمُعَة لليلة بقيت من رَجَب خمس وَتِسْعين وثماني مائَة (490 / 6 / 18) كتبه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد البلوي وَفقه الله وهداه وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه مصادقة الفجيجي بِخَط يَده الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه يَقُول الْفَقِير إِلَى رَحمَه مَوْلَاهُ عبد الْجَبَّار بن أَحْمد الفجيجي لطف الله بِهِ مَا قَالَه عني الْفَقِيه الْوَلِيّ الصَّالح الْمُحَقق الراوية أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن شيخ الْعَصْر أبي الْحسن عَليّ بن دَاوُد الأندلسي الْوَادي آشي من الإجازتين المذكورتين بشرطهما صَحِيح وَصَحَّ بالتاريخ وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين

دراسات أخرى

دراسات أُخْرَى الْحَمد لله وَحده صلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَالْخُلَفَاء بعده قَرَأت على شَيخنَا وبركتنا الإِمَام الْعَالم الْعَارِف الْأُسْتَاذ الْمُحَقق الْمجِيد المجدد الْمُفِيد الْخَطِيب الْحَاج الرّحال سَيِّدي عبد الْجَبَّار بن أَحْمد أبقى الله بركته وَرَضي عَنهُ حزب النَّصْر والتصلية على مَوْلَانَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه لسيدنا الإِمَام الرباني سَيِّدي أبي الْمَوَاهِب مُحَمَّد بن أَحْمد التّونسِيّ الشاذلي الوفائي أعَاد الله علينا من بركاته وحَدثني بهما عَنهُ قِرَاءَة عَلَيْهِ وإجازة وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا سُؤَالَات سَبْعَة سَأَلَ عَنْهَا أَبَا الْعَبَّاس بن حُلُول بِمَدِينَة أطرابلس الْمغرب وجواباته لَهُ عَلَيْهَا بِخَطِّهِ وَأخْبرنَا أَنه أجَاز لَهُ ذَلِك وَشَرحه على جمع الْجَوَامِع لِابْنِ السُّبْكِيّ وَأَجَازَ لي رِوَايَة ذَلِك وَرِوَايَة شرح جمع الْجَوَامِع الْمَذْكُور بِحكم

ومصادقة أخرى

الْإِجَازَة الْمعينَة وَكَانَت الْقِرَاءَة الْمشَار إِلَيْهَا يَوْم الْأَحَد لثنتي عشرَة بقيت من جُمَادَى الْأُخْرَى سنة خمس وَتِسْعين وثماني مائَة 9 ماي 1490 كتبه عبيد الله المتشبث بأذيال أوليائه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الأندلسي ثمَّ الْوَادي آشي وَقَاه الله عَذَاب الْأُخْرَى وهموم الدُّنْيَا ووفقه بمنه وفضله فِي أَوَاخِر رَجَب من الْعَام الْمَذْكُور وَالْحَمْد لله وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى ومصادقة أُخْرَى الْحَمد لله وَحده وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا ومولانا وَنَبِينَا مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي وعَلى آله وَصَحبه وتابعيهم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين مَا قَالَه الشَّاب الصَّالح الْمشَار إِلَيْهِ فَوق هَذَا الْكتاب من قِرَاءَته الحزبين للْوَلِيّ الصَّالح سَيِّدي أبي عبد الله مُحَمَّد أبي الْمَوَاهِب وَأَنا اسْمَع وإجازتي لَهُ إيَّاهُمَا وإجازتي لَهُ جمع الْجَوَامِع أَيْضا وأسئلتي السَّبع للشَّيْخ الْمُحَقق سَيِّدي أَحْمد الملقب بحلولو أَيَّام لَقيته بطرابلس المحروسة صَحِيح صَحَّ بالتاريخ عرفنَا الله خَيره ووقانا جَمِيعًا ضيره بمنه

استجازة البلوي ابن شيخه القاضي إبراهيم الفجيجي

استجازة البلوي ابْن شَيْخه القَاضِي إِبْرَاهِيم الفجيجي الْحَمد لله وَحده صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَالْخُلَفَاء بعده سَمِعت من لفظ سَيِّدي الشَّيْخ الْفَقِيه الإِمَام القَاضِي الْأَجَل الصَّدْر الأوحد الْفَاضِل الأديب البليغ الحافل الْكَامِل سَيِّدي أبي إِسْحَق إِبْرَاهِيم ابْن سَيِّدي الشَّيْخ الإِمَام الْأُسْتَاذ المقرىء الْبركَة الصَّالح سَيِّدي عبد الْجَبَّار الْمَذْكُور فَوق هَذَا نفع الله بهما كَافَّة تأليفه الَّذِي وَضعه على قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بني الْإِسْلَام على خمس وَمثل فِيهِ هَذَا الْبَيْت الْمَبْنِيّ الْمُسْتَعَار فِي الحَدِيث بِبَيْت شعر لَهُ أعمده وعماد وحبال وأوتاد على مِثَال لم يسْبق إِلَيْهِ ومنهاج لم يسْلك أحد قبله عَلَيْهِ وأرغب مِنْهُ أَن يتفضل عَليّ بِالْإِذْنِ فِي ترويته وَسَائِر مقولاته ومنقولاته وَمَا صدر عَنهُ من منظوم ومنثور وكافة مَا تَلقاهُ عَن شُيُوخه رضوَان الله عَلَيْهِم بِأَيّ نوع تَلقاهُ مأجورا مثابا متفضلا على مَمْلُوك إفادته كَاتب الأحرف أَحْمد بن عَليّ بن دَاوُد لطف الله بِهِ وَالسَّلَام يعْتَمد محلهم العلمي ورحمت الله وَبَرَكَاته وَكَانَ السماع يَوْم السبت لخمس خلون من رَمَضَان من الْعَام فَوْقه 895 = (1490 / 7 / 23) وَالْحَمْد لله وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم تَسْلِيمًا الْعَلامَة إِبْرَاهِيم الفجيجي يستجيب للطلب الْحَمد لله وَحده وَالصَّلَاة على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَأهل بَيته

سمع من لَفْظِي الشَّيْخ الإِمَام الْجَلِيل الْفَقِيه الْعَالم النَّبِيل أعجوبة الزَّمَان وَوَاحِد الْوَقْت الَّذِي شهِدت تواليفه أَنه أوحد الْأَعْيَان وَلَيْسَ الْخَبَر كالعيان سيدنَا وَشَيخنَا ومفيدنا وقدوتنا أَبُو الْعَبَّاس سَيِّدي أَحْمد بن الْمولى الشَّيْخ الْوَلِيّ الْعَالم الألمعي النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الأصولي الفروعي المتصدر الصَّدْر الْكَبِير الْمنزلَة وَالْقدر شَيخنَا أبي الْحسن سَيِّدي عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي الأندلسي الوادياشي أبقاه الله بفنون الْعلم مُفِيدا وَلَا أعدمه من الْخيرَات والمسرات مزيدا جَمِيع موضوعي فِي معنى قَوْله عَلَيْهِ السَّلَام بني الْإِسْلَام على خمس وَأَنا أعرضه عَلَيْهِ ليعرف من ذَلِك مايعرف ويزيف مِنْهُ إِن رأى مَا يزيف وَذَلِكَ بَين يَدي الْمولى الْوَالِد سَيِّدي عبد الْجَبَّار وَالْمولى الشَّيْخ الإِمَام وقدوة الْأَنَام وَوَاحِد الْعلمَاء الْأَعْلَام سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق فَتَلقاهُ مني بِالْقبُولِ والإنصاف وَطلب مني أَن آذن لَهُ فِي ترويته فَلم يسعني إِلَّا الْإِسْعَاف للحق الَّذِي لَهُ عَليّ وَيَد الإفادات الَّتِي لَهُ عَليّ فَأَذنت لَهُ حفظه الله ورعاه أَن يرويهِ عني حَسْبَمَا تحَققه ووعاه وَأَن يرويهِ من شَاءَ على مَا أوجبه شَرط الإبلاغ واقتضاه وَالله سُبْحَانَهُ يبقيه لوقتنا المظلم بَدْرًا وَفِي الْعُلُوم العملية والنظرية صَدرا فَلَقَد حَملَنِي مِمَّا كلفني أمرا إمرا وَلَقَد أعوز الصُّوف من جز كَلْبه وَأَنا بكلب السوء وَالله أشبه قَالَ ذَلِك وَكتبه عبيد ربه المستغفر من ذَنبه إِبْرَاهِيم بن

سند العلامة عبد الله العبدوسي في المصافحة

عبد الْجَبَّار بن أَحْمد الفجيجي لطف الله بِهِ صَبِيحَة يَوْم الْأَحَد السَّادِس من رَمَضَان سنة خمس وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة (1490 / 7 / 24) وَالْحَمْد لله وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى سَنَد الْعَلامَة عبد الله العبدوسي فِي المصافحة الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْحَمد لله وَحده دَائِما يَقُول كَاتبه عبيد الله عبد الله بن مُحَمَّد بن مُوسَى العبدوسي لطف الله تعلى بِهِ وخار لَهُ بمنه وفضله صافحت الْفَقِيه الْأَخ فِي الله تعلى سَيِّدي إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد اللنتي أَخذ الله تعلى بِيَدِهِ وَكَانَ لَهُ وليا بمنه وشددت بيَدي على يَده وَقلت لَهُ المُرَاد بِهَذَا الشد الاشتداد فِي الله وتأكيد الصُّحْبَة

وحدثته بهَا عَن شَيخنَا الْأُسْتَاذ أبي عبد الله مُحَمَّد بن جَابر الغساني عَن الإِمَام الرباني أبي عبد الله مُحَمَّد بن عَليّ المصمودي المراكشي وشهرته بِابْن عليوات عَن أبي عبد الله الصَّدَفِي عَن الإِمَام الْعَالم أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن الْبَنَّا عَن ولي الله تعلى أبي عبد الله الهزميري عَن أبي الْعَبَّاس الْخضر عَن سيدنَا ومولانا ووسيلتنا إِلَى رَبنَا

مصافحة الشيخ عبد الجبار الفجيجي لأبي جعفر البلوي

مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه وكل من هُوَ مِنْهُ بِسَبَب صَحِيح إِلَى يَوْم الدّين وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا وَكَذَلِكَ أجزت لَهُ أَن يروي عني جَمِيع مَا تجوز لي وعني رِوَايَته إجَازَة مُطلقَة عَامَّة بشرطها عِنْد أَهلهَا وتلفظت لَهُ بذلك وَفِي ثَالِث عشر شهر رَمَضَان عَام اثْنَيْنِ وَثَلَاثِينَ وثماني مائَة 16 يونيه 1430 نقلته من رَوْضَة النسرين وَنَقله الْمُؤلف من خطّ سَيِّدي عبد الله رَضِي الله عَنهُ ونفع بِهِ ثمَّ صححته بوهران من خطّ سَيِّدي عبد الله وَالْحَمْد لله وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم مصافحة الشَّيْخ عبد الْجَبَّار الفجيجي لأبي جَعْفَر البلوي الْحَمد لله صَافَحَنِي سَيِّدي عبد الْجَبَّار أبقى الله بركته وَشد على يدى وَقَالَ الْمَقْصُود بِهَذَا الشد الاشتداد فِي الله وتأكيد الصُّحْبَة بمصافحته سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي كَذَلِك بمصافحته سَيِّدي عبد الله العبدوسي كَذَلِك بِسَنَدِهِ فَوق هَذَا كتبته يَوْم المصافحة وإثر وُقُوعهَا صَبِيحَة يَوْم الْخَمِيس لليلة بقيت من شَوَّال عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة 14 سبتمبر 1490

مصافحة العلامة ابن غازي للعلامة محمد بن عبد الجبار الفجيجي

قَالَه أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي لطف الله بِهِ وهداه وَالْحَمْد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا مصافحة الْعَلامَة ابْن غَازِي للعلامة مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار الفجيجي الْحَمد لله وَالصَّلَاة على رَسُول الله صَافَحَنِي شَيخنَا وبركتنا الْعَلامَة سَيِّدي مُحَمَّد بن غَازِي بالجامع الْأَعْظَم عرف بالقرويين من فاس حرسها الله بعد صَلَاة الْجُمُعَة تَاسِع شَوَّال عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة 26 أغسطس 1490 وَشد على يَدي وَأَمرَنِي أَن أَشد على يَده وَقَالَ لي معنى ذَلِك الاشتداد فِي الدّين كَمَا صافحه الإِمَام الصَّالح مُحَمَّد بن جَابر الغساني كَمَا صافحه أَبُو عبد الْإِلَه الصَّدَفِي كَمَا صافحه الْوَلِيّ الزَّاهِد ابْن عليوات كَمَا صافحة الإِمَام الْمُحَقق أَبُو الْعَبَّاس ابْن الْبَنَّا كَمَا صافحه الْوَرع الزَّاهِد أَبُو زيد الهزميري كَمَا صافحه أَبُو الْعَبَّاس الْخضر كَمَا صافحه النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكتبه مُحَمَّد بن عبد الْجَبَّار بن أَحْمد وَكتب ضحوة يَوْم الْخَمِيس لليلة بقيت من شَوَّال عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة 14 سبتمبر 1490

أبو جعفر البلوي يستجيز شيخه عبد الجبار الفجيجي

سقط من السَّنَد وَاحِد بَين ابْن جَابر وَابْن عليوات وَهُوَ الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يحيى بن مُحَمَّد بن يحيى بن جَابر الغساني وَالِد الْمَذْكُور وَشَيخ سَيِّدي عبد الله العبدوسي الْمَكْتُوب سَنَده بمحوله فَتَأَمّله وعَلى الْكَمَال كتب بِهِ إِلَيْنَا سَيِّدي مُحَمَّد بن غَازِي حَسْبَمَا ثَبت فِي إِجَازَته لنا من هَذَا الثبت وَالله تعلى أعلم أَبُو جَعْفَر البلوي يستجيز شَيْخه عبد الْجَبَّار الفجيجي الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَالْخُلَفَاء بعده يرغب من السَّيِّد الْمولى الإِمَام سَيِّدي عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُوسَى بن أبي بكر أبقى الله بركته أَن يمن عَلَيْهِ بتعميم الْإِجَازَة فِي كَافَّة مروياته ومدرياته ومنقولاته ومقولاته وكافة مَا تَلقاهُ من مشايخه الْأَعْلَام رضوَان الله عَلَيْهِم وَأَخذه عَنْهُم بِأَيّ وَجه تَلقاهُ وَأَخذه من وُجُوه الْأَخْذ وطرق التَّحَمُّل وخصوصا من ذَلِك مَا تَلقاهُ عَن سَيِّدي أبي الْمَوَاهِب الشاذلي وسيدي أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم التازي إجَازَة تَامَّة مُطلقَة عَامَّة شَامِلَة لكل ماينطلق عَلَيْهِ اسْم مَرْوِيّ وَيصِح إِسْنَاده إِلَيْهِ على شَرطهَا الْمَعْرُوف وسبيلها المألوف مانا بذلك مأجورا عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله تعلى تِلْمِيذه وملتمس بركته أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي هداه الله وأسعده وَجعله من أهل الْعلم وَالْعَمَل بِهِ وَهُوَ يحمد الله وَيُصلي على من لَا ينجح قصد إِلَّا بِالصَّلَاةِ عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وعَلى آله وَصَحبه وَسلم وَالسَّلَام عَلَيْهِ ورحمت الله وَبَرَكَاته

نص الإجازة بخط يد المجيز

نَص الْإِجَازَة بِخَط يَد الْمُجِيز الْحَمد لله يَقُول الْفَقِير إِلَى رَحْمَة مَوْلَاهُ الْكَاتِب هَذِه الأحرف بِيَدِهِ الفانية عبد الْجَبَّار بن أَحْمد بن مُوسَى الفجيجي لطف الله بِهِ أجزت للسَّيِّد الْعَالم الْعَلامَة الْمُحَقق المتفنن الراوية الشَّاب المكرم ذِي المآثر السّنيَّة والمقاصد الفاخرة الْعلية سَيِّدي أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن سَيِّدي عَليّ بن دَاوُد أمتع الله الْمُسلمين بحياتهما وأدام النَّفْع بوجودهما جَمِيع مروياتي تناولا وسماعا وَرِوَايَة وتحديثا وحكاية إجَازَة مُطلقَة عَامَّة شَامِلَة لما اتَّصل لي عَن أشياخي كلهم غربا وشرقا وقبلة وخصوصا مروياتي عَن الوليين الربانيين سَيِّدي أبي الْمَوَاهِب أبي عبد الله الافريقي الدَّار النَّازِل مصر وَأبي سَالم إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد اللنتي نفعنا الله جَمِيعًا ببركتهما وَقد حضر مجْلِس التجويد لكتاب الله مُدَّة وإقرائنا حرز الْأَمَانِي فاجزت لَهُ الرِّوَايَة فِي ذَلِك كُله على الشَّرْط المألوف وَالْأَدب الْمَعْرُوف وأوصيته وإياي بتقوى الله الْعَظِيم وَالصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على من لَا نَبِي بعده سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وَآله

رؤيا أبي القاسم الفهري للنبي صلى الله عليه وسلم ومصافحته

رُؤْيا أبي الْقَاسِم الفِهري للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ومصافحته بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا يَقُول كَاتب هَذِه الأحرف بِيَدِهِ الفانية الراجي رَحْمَة ربه الواقية وعفوه وَرضَاهُ ومغفرته أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن بكرون الفِهري الشهير بِالْقُرْعَةِ لطف الله بِهِ وَأخذ بِيَدِهِ إِنِّي رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي النّوم خمس مَرَّات رَأَيْته أول مرّة بعد السِّتين من هَذَا الْقرن التَّاسِع الهجري الْخَامِس عشر الميلادي وَهُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُشْتَمل فِي كسَاء أَبيض وَعَلِيهِ قَمِيص وعَلى رَأسه عِمَامَة وَوَجهه فِي غَايَة من الْحسن وَالْجمال وَفِي لحيته شَعرَات بيض يسيرَة فهبته هَيْبَة شَدِيدَة فقصدته مطأطىء الرَّأْس حَيَاء مِنْهُ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأخذت يَده الْيُمْنَى بيَدي الْيُمْنَى وَقبلت يَده بفمي ثمَّ رجعت الْقَهْقَرَى إِلَى موضعي وَكَانَ مَعَه رجلَانِ أَحدهمَا عَن يَمِينه وَالْآخر عَن شِمَاله ثمَّ إِنَّه انْصَرف وَالرجلَانِ مَعَه صلوَات الله عَلَيْهِ وَسَلَامه الْحَمد لله ثمَّ إِنِّي رَأَيْته مرّة ثَانِيَة فِي فلاة من الأَرْض وَعَلِيهِ جُبَّة

خضراء ورداء على رَأسه وَوَجهه فِي غَايَة الْحسن وَالْجمال صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَنَظَرت إِلَيْهِ وانصرفت وَلم ُأكَلِّمهُ انْتهى ثمَّ رَأَيْته مرّة ثَالِثَة بمالقة أَعَادَهَا الله لِلْإِسْلَامِ وَهُوَ يَأْكُل طَعَاما يغلب على ظَنِّي أَنه كَانَ لَبَنًا فَقلت لَهُ يَا رَسُول الله ألعقني أصابعك فَأدْخل أَصَابِعه الْمُبَارَكَة فِي فمي فعلقتها بلساني وشفتي ثمَّ إِنَّه أخرج أَصَابِعه من فمي فلعقها صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِلِسَانِهِ فسررت بذلك سُرُورًا عَظِيما نعم الله ظاهري وباطني ببركته وَنور نبوته انْتهى ثمَّ إِنِّي رَأَيْته صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بالمنكب أَعَادَهَا الله وَهُوَ بمسجدها الْأَعْظَم جَالِسا بالطاق الَّتِي عَن شمال الْمِحْرَاب وَالنَّاس يردون عَلَيْهِ وَاحِدًا بعد وَاحِد يسلمُونَ عَلَيْهِ ويتبركون بِهِ فوردت عَلَيْهِ مُنْفَردا وَهُوَ متكىء على جنبه الْأَيْمن فَلَمَّا رَآنِي اسْتَوَى جَالِسا فَسلمت عَلَيْهِ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ فِي غَايَة من الْحسن وَالْجمال فَقلت لَهُ يَا رَسُول الله أَنا خديمك وخديم الصَّلَاة عَلَيْك فَقَالَ لي وَلم لم تصل عَليّ الصَّلَاة الَّتِي كنت تصلي عَليّ وَلَا أَدْرِي مَا هِيَ الصَّلَاة الَّتِي أَرَادَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِأَنِّي أُصَلِّي عَلَيْهِ صلوَات على أَنْوَاع كَثِيرَة وأشرف الصَّلَوَات الَّتِي أَنا أُصَلِّي عَلَيْهِ اللَّهُمَّ صل على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد حاء الرَّحْمَة وَمِيم الْملك

مصافحة أبي القاسم الفهري للمؤلف ووالده

ودال الدَّوَام السَّيِّد الْكَامِل الفاتح الْخَاتم عدد مَا هُوَ فِي علمك كَائِن وَقد كَانَ صَلَاة دائمة بدوامك وباقية ببقائك لَا مُنْتَهى لَهَا دون علمك إِنَّك على كل شَيْء قدير ثمَّ إِنِّي رَأَيْته مرّة خَامِسَة بِخَارِج مَدِينَة بسطة أَعَادَهَا الله لِلْإِسْلَامِ فِي عَام أحد وَتِسْعين من هَذَا الْقرن 1486 م وَهُوَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَالس بِموضع مُرْتَفع وَالنَّاس يردون عَلَيْهِ من كل جِهَة أَفْوَاجًا أَفْوَاجًا يسلمُونَ عَلَيْهِ ويتبركون بِهِ فوردت فِي جملَة النَّاس وسلمت عَلَيْهِ فَسَأَلَنِي عَن أعمالي وأفعالي فأحبته بِمَا فتح الله عَليّ فصافحني صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَجعل يَده الْيُمْنَى الْمُبَارَكَة فِي يَدي الْيُمْنَى وَشد عَليّ يَدي شدَّة ثمَّ أطلقها صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مصافحة أبي الْقَاسِم الفِهري للمؤلف ووالده وَإِنِّي صافحت بيَدي الْيُمْنَى على الصّفة الْمَذْكُورَة الَّتِي صَافَحَنِي بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَحل وَلَدي وأعني من شددت عَلَيْهِ يَدي الْفَقِيه الْعدْل النزيه النجيب النَّبِيل الْفَاضِل الصَّدْر الْعلم الْمُبَارك السّري الأرضي الْمدْرك المحصل البارع الزكي الأتقى أَبَا جَعْفَر أَحْمد بن أخي فِي الله تعلى ووليي من أَجله السَّيِّد الْعلم الْخَطِيب البليغ الصَّدْر الأوحد الْقدْوَة المشاور الْحجَّة الصَّالح المتبرك بِهِ سيدنَا أبي الْحسن عَليّ بن دَاوُد أدام الله عَلَيْهِمَا نعْمَته وَحفظ عَلَيْهِمَا دينهما ومنته وَإِنِّي صافحت أَيْضا هَذَا السَّيِّد الْمَذْكُور أَعنِي وَالِد أبي جَعْفَر الْمُسَمّى كَمَا صافحت ابْنه أَبَا جَعْفَر الْمَذْكُور وعَلى الصّفة الْمَذْكُورَة الَّتِي صَافَحَنِي بهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حشرنا الله

أبو جعفر يذكر زمان المصافحة ومكانها

جَمِيعًا فِي زمرة هَذَا النَّبِي الْكَرِيم الرؤوف المؤنس الرَّحِيم وتوفانا على مِلَّته ووفقنا للإقتداء بهديه وَاتِّبَاع سنته وَقد أَذِنت لَهما أَن يرويا عني ذَلِك ويصافحنا من شاءا على الصّفة الْمُسَمَّاة قَالَه وَكتبه أَبُو الْقَاسِم الفِهري الْمَذْكُور أَولا وَهُوَ يحمد الله تعلى بأتم محامده وَيُصلي وَيسلم على نبيه مُحَمَّد الْمُصْطَفى الْكَرِيم نَبِي الرَّحْمَة وشفيع الْأمة وَأول من تفتح لَهُ أَبْوَاب الْجنَّة وعَلى آله وَأَصْحَابه وأزواجه وأصهاره ومحبيه وَذريته وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا إِلَى يَوْم الدّين وَفِي يَوْم الْجُمُعَة منتصف شهر ذِي قعدة من عَام خَمْسَة وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة (1490 / 9 / 30) وَكَانَت المصافحة فِي شهر رَجَب من الْعَام الْمَذْكُور أَعْلَاهُ أَبُو جَعْفَر يذكر زمَان المصافحة ومكانها تَارِيخ المصافحة يَوْم الثُّلَاثَاء خَامِس رَجَب الْمَذْكُور 25 ماي 1490 بدار سَيِّدي أبي الْعَبَّاس بن مَرْزُوق بعد أَخذنَا عَن سَيِّدي عبد الْجَبَّار النَّص حَسْبَمَا ثَبت صدر هَذَا الكراس كتبه حامدا الله سُبْحَانَهُ ومصليا على أكْرم خلقه عَلَيْهِ وَمُسلمًا على آله وَصَحبه أَحْمد بن عَليّ الْمجَاز فِيهِ وَالْحَمْد لله وَحده

وفاة أبي القاسم الفهري

وَفَاة أبي الْقَاسِم الفِهري الْحَمد لله وَحده صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَالْخُلَفَاء بعده توفّي شَيخنَا الْخَطِيب الإِمَام أَبُو الْقَاسِم الفِهري كَاتب الصفح فَوق هَذَا وَالْآخر بمحوله رَضِي الله عَنهُ وجمعنا فِي مُسْتَقر رَحمته بعد الْعشَاء الْآخِرَة من لَيْلَة الْجُمُعَة السَّادِسَة عشرَة لشهر ربيع الثَّانِي عَام سِتَّة وَتِسْعين وثماني مائَة 26 فبراير 1491 وَصلي عَلَيْهِ بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم وَدفن خَارج بَاب الْجِيَاد عَن يسَار الْمَار إِلَى الْعباد قبيل عين وانزوته وَكَانَت جنَازَته مَشْهُودَة حافلة رَضِي الله عَنهُ وجمعنا وإياه وَآبَاءَنَا وأحباءنا بنبينا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا حَدِيث رُؤْيَة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْحَمد لله تعلى وَحده وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا كثيرا التِّرْمِذِيّ نَا يحيى بن حبيب بن عدي نَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم بن كثير سَمِعت طَلْحَة بن خرَاش يَقُول سَمِعت جَابر بن عبد الله يَقُول سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لَا تمس النَّار مُسلما رَآنِي أَو رأى من رَآنِي قَالَ طَلْحَة فقد رَأَيْت جَابر بن عبد الله قَالَ مُوسَى وَقد رَأَيْت طَلْحَة قَالَ يحيى وَقَالَ لي مُوسَى وَقد رَأَيْتنِي وَنحن نرجو الله

قَالَ هَذَا حَدِيث حسن غَرِيب لَا نعرفه إِلَّا من حَدِيث مُوسَى بن إِبْرَاهِيم من الرَّقَائِق لعبد الْحق بَاقِي هَذِه الصفحة 44 / ب بَيَاض والصفحة 45 / ب فسد تصويرها وفسدت أَيْضا الصفحة فأعيد تصويرها فَأَصْبَحت تحمل عدد 45 / أالتالية

العلامة أبو عبد الله ابن صعد الأنصاري

الْعَلامَة أَبُو عبد الله ابْن صعد الْأنْصَارِيّ الْحَمد لله تعلى وَصلى الله على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد وعَلى وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْفَقِيه الإِمَام الْعَلامَة البارع المُصَنّف الْمُقَيد الْمُفِيد التاريخي المحصل المتفنن الْفَاضِل الْمَاجِد السّري النبيه الْجَمَاعَة الْجَلِيل الحافل الْجُمْلَة الفاضلة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن أبي الْفضل بن سعيد بن مَيْمُون بن سعيد بن صعد الْأنْصَارِيّ وَهَكَذَا كتب لي هَذَا اللَّفْظ بِخَطِّهِ بصاد تحتهَا سين وَهُوَ من التَّغْيِير الْعَاميّ وَضَبطه بِفَتْح الْمُهْمَلَتَيْنِ مَعًا رجل نبيه الْقدر من أَعْيَان بَلَده وصدور بيوتات أَهله وَذَوي الثروة والجاه فِي أَهله ساع فِي تَحْصِيل ذَلِك وَالزِّيَادَة مِنْهُ بِمَالِه وَنَفسه متسام فِي الْجُود إِلَى غَايَة قاصية ومرمى بعيد حَرِيص على الْفَوَائِد الغرائب من المصنفات وَغَيرهَا مستجلب لَهَا من أَطْرَاف الْبِلَاد باذل فِي ذَلِك مَاله وجاهه حَتَّى حصل على خزانَة جليلة حفيلة مُشْتَمِلَة من الْأُمَّهَات وَالْأُصُول وغرائب المصنفات على مَا يعز وجوده ويندر اجتماعه مَعَ دوَام المطالعة وَالتَّقْيِيد من غير ملال وَلَا سآمة وَعدم الْبُخْل بالفوائد والابتداء بهَا قبل السُّؤَال أَعَانَهُ الله تعلى ونفعه ونفع بِهِ

شيوخه

شُيُوخه الإِمَام الْعَلامَة خَاتِمَة الشُّيُوخ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن مُحَمَّد بن عِيسَى الْعَبَّادِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ وقاضي الْجَمَاعَة أَبُو إِسْحَاق إِبْرَاهِيم ابْن قَاضِي الْجَمَاعَة أبي الْفضل الْقَاسِم ابْن قَاضِي الْجَمَاعَة أبي عُثْمَان سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد العقباني وخاله الْعَلامَة الموقت أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الحباك وشيوخنا بَقِيَّة الْحفاظ والأدباء أَبُو عبد الله التنسي وَخلف الْأَوْلِيَاء وجمال الخطباء أَبُو عبد الله بن مَرْزُوق والمفتي الْحَافِظ أَبُو الْعَبَّاس بن زكري فِيمَا أَظن وَغَيرهم وَأخذ من أَعْلَام صلحاء من أدْرك بِبَلَدِهِ عَن ولي الله سُبْحَانَهُ سَيِّدي أَحْمد بن الْحسن بن عبد الرَّحْمَن بن يحيى الريَاحي نفع الله تعلى بِهِ وَرَضي عَنهُ وَمن القادمين عَلَيْهِ من الْمغرب عَن الإِمَام الْعَالم الْعَامِل الْوَلِيّ الصَّالح سَيِّدي أبي عبد الله مُحَمَّد بن يحيى بن سعيد بن عِيسَى بن يحيى بن سعيد القاسمي الكميلي الصنهاجي نزيل الْوَادي الْكَبِير من عمالة بادس نفع الله تعلى بِهِ وَرَضي عَنهُ قَرَأَ عَلَيْهِ بعض فهرسة سَيِّدي عبد الرَّحْمَن الثعالبي رَضِي الله تعلى عَنهُ وَأَجَازَ لَهُ جَمِيع مَا يَصح عِنْده من مروياته وحدثه بالفهرسة عَن

تصانيفه

سَيِّدي عبد الرَّحْمَن بِحَق إِجَازَته لَهُ جَمِيع تواليفه ومروياته وَله مَشَايِخ غير هَؤُلَاءِ وَالله تعلى أعلم تصانيفه النَّجْم الثاقب فِيمَا لأولياء الله تعلى من المفاخر والمناقب تأليف أَلفه مترجما باسم سُلْطَان بَلَده سَمِعت أَنه خرج فِي ثَمَانِيَة أسفار محشو بالفوائد رَوْضَة النسرين فِي التَّعْرِيف بالأشياخ الْأَرْبَعَة الْمُتَأَخِّرين سَيِّدي الْأَحْسَن أبركان وسيدي أَحْمد بن ألأحسن دفيني تلمسان وسيدي مُحَمَّد الهواري وسيدي إِبْرَاهِيم التازي دفيني وهران نفع الله تعلى بهم وَأعَاد علينا من بركاتهم وَهُوَ مقتطف من كِتَابه الْكَبِير محشو بفوائد نفيسة ومحاسن عديدة تدل على فضل الرجل واطلاعه ونبله وامتداد بَاعه

وفاته

مفاخر الْإِسْلَام فِي فضل الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالسَّلَام مَوْضُوع حافل جليل حشد فِيهِ وَحشر وَجمع من ذيول هَذَا الْمَعْنى مَا انْتَشَر وَهُوَ سفر فِي القالب الرباعي قرأته عَلَيْهِ بلفظي أجمع ممسكا عَليّ فِي طَائِفَة مِنْهُ أَصله الَّذِي بِخَط يَده وَفِي سائره أصلا منتسخا من أَصله ذَلِك مردودا إِلَيْهِ حَتَّى تمّ وكمل وَسمع أخي أَبُو الْقَاسِم مِنْهُ جملَة حَسَنَة وَفَاته بَاقِيه وَكتب لنا على ظَهره الْإِجَازَة بِخَط يَده معمما فِيهِ الْإِجَازَة لي ولأخي أبي الْقَاسِم وَفِي غَيره فِي أَوَاخِر شَوَّال سنة سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة أَوَائِل سبتمبر 1491 وَتركته قد جمع أدوات تأليفه يعرف فِيهِ بِرِجَال مُخْتَصر الإِمَام أبي عبد الله بن عَرَفَة فِي فقه مَذْهَب مَالك رَضِي الله تعلى عَنهُ وَلم يكن كمله وشاركته فِي كثير من تِلْكَ الأدوات وَحصل من قبلى على فَوَائِد جمة ومقاصد فِي ذَلِك الْغَرَض مهمة وَالله تعلى يُعينهُ على مقاصده الْحَسَنَة وينفعه وينفع بِهِ كل من اقتفى فِي ذَلِك سنَنه بفضله وَرَحمته وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَمن تَبِعَهُمْ بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين وَالْحَمْد لله رب الْعَالمين وَفَاته توفّي رضوَان الله تعلى عَلَيْهِ بالبلاد المصرية مُتَوَجها إِلَى الْحَج فِي عَام وَاحِد وَتِسْعمِائَة مِمَّا بلغنَا وَالله تعلى أعلم وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم كثيرا كثيرا كثيرا

أحمد بن محمد بن زكري المغراوي ثم المانوبي التلمساني

أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري المغراوي ثمَّ المانوبي التلمساني شَيخنَا أَبُو الْعَبَّاس الْمَعْرُوف بِابْن زكري رَضِي الله تعلى عَنهُ بَاقِي الصفحة 46 / ب كُله بَيَاض وفراغ مَا درسه الْعَلامَة البلوي على شَيْخه ابْن زكري الْحَمد لله على مَا علم وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم قَرَأت على سيدنَا وَشَيخنَا وبركتنا وقدوتنا ومفيدنا ومعظمنا ومولانا شيخ الْإِسْلَام وَبَقِيَّة الْعلمَاء الْأَعْلَام بركَة الْمغرب وقبلة الْمشرق فِي طلب الإفادة وَالْمغْرب الحبر الْبَحْر الْحَافِظ اللافظ الإسوة الْقدْوَة النَّاقِد

النَّافِذ الإِمَام الْعَلامَة الْمُحَقق المتفنن المشاور الْمُفْتِي الراوية الْمُحدث الْجَامِع بَين المعقولات والمنقولات والمبرز فِي حلبة السباق إِذا أرْسلت فِي ميدان الِاجْتِهَاد جياده المذكيات سَيِّدي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري أبقى الله تعلى بركتهم وَأَعْلَى فِي الصَّالِحَات درجتهم وَأبقى مثابتهم الْعلية لحفظ نظام الْملَّة وحرس رتبتهم السامية فِي رتب الْعلمَاء الجلة من أول الْجَامِع الصَّحِيح لإِمَام الْمُحدثين وقدوة الْحفاظ أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم الْجعْفِيّ البُخَارِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ إِلَى تَرْجَمَة الْإِيمَان بلفظي فِي مجْلِس وَاحِد بداخل الْمَسْجِد الْأَعْظَم الْجَامِع من دَاخل تلمسان المحروسة وَمن أول الْمسند الصَّحِيح لقدوة المصنفين وعمدة المسندين الإِمَام أبي الْحُسَيْن مُسلم بن الْحجَّاج الْقشيرِي النَّيْسَابُورِي رَضِي الله تعلى عَنهُ إِلَى قَوْله فِيهِ وَقَالَ مُحَمَّد سَمِعت عَليّ بن شَقِيق يَقُول سَمِعت عبد الله بن الْمُبَارك يَقُول على رُؤُوس النَّاس دعوا حَدِيث عَمْرو بن ثَابت فَإِنَّهُ كَانَ يسب السّلف فِي مجْلِس وَاحِد أَيْضا بِحَيْثُ ذكر وَجَمِيع الثلاثيات المخرجة من صَحِيح الإِمَام البُخَارِيّ رَضِي الله عَنهُ فِي مجْلِس وَاحِد أَيْضا بمسجده قرب دَاره عمرها الله تعلى بِبَقَائِهِ

وَمن أول موطأ الإِمَام مَالك إمامنا قدس الله تعلى روحه وأحله من رضوانه البحبوحة إِلَى قَوْله رَضِي الله تعلى عَنهُ مَالك عَن نَافِع مولى عبد الله بن عمر أَن عمر بن الْخطاب كتب إِلَى عماله أَن أهم أُمُوركُم عِنْدِي الصَّلَاة الحَدِيث كل ذَلِك بلفظي فِي مجْلِس وَاحِد بمسجده الْمَذْكُور وقرأت عَلَيْهِ أَيْضا رَضِي الله تعلى عَنهُ بلفظي بِالْمَسْجِدِ الْأَعْظَم الْجَامِع الْمَذْكُور من أول مُخْتَصر الْمُخْتَصر للْإِمَام جمال الدّين أبي عَمْرو عُثْمَان بن عمر الْمَعْرُوف بِابْن الْحَاجِب رَضِي الله عَنهُ إِلَى آخر حَده للفقه وَمَا أوردهُ من الْجَواب عَن الإيرادات عَلَيْهِ وبمسجده الْمَذْكُور جَمِيع ديباجة تَلْخِيص الْمِفْتَاح لشيخ الْإِسْلَام جلال الدّين الْقزْوِينِي رَحْمَة الله تعلى عَلَيْهِ كل ذَلِك بلفظي

العلامة أبو جعفر البلوي يطلب الإجازة له ولوالده

وَسمعت عَلَيْهِ من مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الْمَذْكُور طَائِفَة جَيِّدَة تفقها بِقِرَاءَة السَّيِّد الْفَقِيه النخبة المحصل المتفنن النَّاقِد أبي عبد الله ابْن شيخ الشُّيُوخ سَيِّدي مُحَمَّد بن الْعَبَّاس نفع الله تعلى بِهِ وبقراءة غَيره مجْلِس الْخَتْم من صَحِيح الإِمَام البُخَارِيّ رَحمَه الله تعلى مرَّتَيْنِ ثِنْتَيْنِ ومواضع عديدة مُتَفَرِّقَة لَا أضبطها مِنْهُ وَمن الشفا للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض بن مُوسَى قدس الله رتبته وَمن أرجوزة شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنهُ البديعة الجامعة لعلم أصُول الدّين إِلَى غير ذَلِك من كتب الْفِقْه وأصوله والْحَدِيث والنحو وَعلم الْمعَانِي وَالْبَيَان وَغير ذَلِك بِمَا يجب فِي ذَلِك من التَّحْقِيق والتدقيق والبحث والتنقير وإيراد الأسئلة والانفصال عَنْهَا إِلَى غير ذَلِك مِمَّا تلقيناه مِنْهُ ووعيناه عَنهُ من فرائد الْفَوَائِد ونفائس العرائس الَّتِي ابتكرتها أفكاره وأنتجها تغلغله فِي الْعُلُوم واستبحاره الْعَلامَة أَبُو جَعْفَر البلوي يطْلب الْإِجَازَة لَهُ ولوالده وَلما أزعج السّفر عَن التشفي بالجثو بَين يَدَيْهِ والاستزادة من الاستفادة مِمَّا لَدَيْهِ مددت إِلَى حَلَاله السَّامِي يَد الرَّغْبَة فِي التفضل بِالْإِجَازَةِ الْعَامَّة الشاملة لما ذكرته فِي هَذِه الأوراق مِمَّا قرأته عَلَيْهِ أَو سمعته معينا وَلِجَمِيعِ مَا يدْخل تَحت رِوَايَته من منظوم أَو منثور فِي مَعْقُول أَو مَنْقُول وكافة مَا أَخذه عَن شُيُوخه الجلة الْأَعْلَام رَضِي الله تعلى عَنْهُم من مَعْقُول ومنقول مسموعا كَانَ أَو مقروءا أَو مجَازًا أَو متناولا

أَو مَوْجُودا إِلَى غير ذَلِك مِمَّا ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم مَرْوِيّ وَيصِح إِسْنَاده إِلَيْهِ على الْعُمُوم وَالْإِطْلَاق والشمول والاستغراق وخصوصا منظوماته ومنثوراته الَّتِي طبقت الْآفَاق فليتفضل أبقى الله تعلى بركته بالإجابة لذَلِك ممتنا منعما متفضلا وَالله تعلى يبقي بركته على مستفيديه ويديم حَيَاته لقاصديه معافى مبلغ الْآرَاب بفضله وَطوله وأرغب مَعَ ذَلِك إجَازَة جَمِيع مَا ذكر لمولاي الْوَالِد ملتمس بركته ومقتبس أنوار علومه فَهُوَ يرغب فِي ذَلِك ويلتمس فِيهِ بركته وأحق من شاركني فِي خير كَمَا قَالَت مولاتنا أم حَبِيبَة رَضِي الله تعلى عَنْهَا لكني أَقُول أبي

العلامة ابن زكري يستجيب للطلب

وَالسَّلَام الأتم يعْتَمد جَلَاله العلمي العملي المتبرك بِهِ وَرَحْمَة الله تعلى وَبَرَكَاته من تِلْمِيذه مقبل يَدَيْهِ أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد الأندلسي الْوَادي آشي أَعَانَهُ الله تعلى على الْقيام بِحَق إفادته كَاتبه عَشِيَّة يَوْم الْأَرْبَعَاء لثلاث عشرَة بقيت من شَوَّال سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة 17 ماي سنة 1501 م وَالْحَمْد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا وَلَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه الْعلي الْعَظِيم الْعَلامَة ابْن زكري يستجيب للطلب وَعَلَيْكُم السَّلَام وَرَحْمَة الله وَبَرَكَاته الْحَمد لله دَائِما وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على من لَا يزَال شَرعه قَائِما باتصال الْإِسْنَاد فَلم يزل وَلَا يزَال الْخلف يروي عَن السّلف بالمسانيد الْجِيَاد إِلَى أَن يَرث الله الأَرْض وَمن عَلَيْهَا فَيبلغ كل بذلك غَايَة المُرَاد وَلم يزل الاعتناء بِالْإِجَازَةِ من قديم الزَّمَان وَلَا خَفَاء بشفوف من يَقُول حَدثنِي شَيْخي فلَان وَلما كَانَت هَذِه الْمرتبَة فِي طلب الْعلم شريفة ومنزلة فِي مقامات الْعلمَاء منيفة تصدى لَهَا الْفَقِيه الْعلم اللبيب المحصل المشارك الأريب الْأَكْمَل الْوَجِيه الدّين الصين الأتم كَاتب اسْمه فِي الاستدعاء المكتتب هَذَا عقبه فمرغوبه فِيهِ متلقى بالإسعاف وَمُقَابل بالإنصاف فَهُوَ أهل لِأَن يحلى بحلى الْأَعْلَام وينظم فِي السلك العلمي الرفيع الانتظام

شيوخ العلامة ابن زكري

وَمَا سَأَلَ وَطلب مني من اجازة لَهُ ولوالده فقد سوغته لَهما بِلَا غصص وَلَا الْإِجَازَة وكل مَا ذكر من الْقِرَاءَة وَالسَّمَاع صَحِيح فليرويا ذَلِك عني وَجَمِيع مَا يجوز لي وعني رِوَايَته وَجَمِيع مَا ثَبت عِنْدهمَا أَنه من مروياتي وَمَا جمعته أَو أجمعه إِن شَاءَ الله من مكتوباتي على الشَّرْط المألوف وَالسّنَن الْمَعْرُوف نَفَعَنِي الله وإياهما بِمَا علمنَا وأرشدنا إِلَى مصالحنا وألهمنا بمنه وفضله وجوده وَطوله وَصلى الله وَسلم على سيدنَا ومولانا مُحَمَّد خير أَنْبيَاء الله وَسيد رسله وعَلى آله وَأَصْحَابه وَالتَّابِعِينَ لفعله وَقَوله قَالَ ذَلِك وَكتبه عبيد الله أَحْمد بن مُحَمَّد بن زكري التلمساني خار الله لَهُ وأنجح فِي رِضَاهُ قَصده وأمله وَفِي أَوَاخِر شَوَّال عَام سِتَّة وَتِسْعين وثماني مائَة أَوَائِل سبتمبر 1491 عرفنَا الله خَيره وكفانا ضيره وَالْحَمْد لله وَكفى وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى شُيُوخ الْعَلامَة ابْن زكري الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا

أَخْبرنِي هَذَا الشَّيْخ الإِمَام أَبُو الْعَبَّاس بن زكري رَضِي الله تعلى عَنهُ وسامحه أَن من أشياخه الإِمَام الْكَبِير الْجَلِيل المعمر أَبَا الْفضل الْقَاسِم بن سعيد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد التجِيبِي العقباني أَخذ عَنهُ كتاب الإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل البُخَارِيّ رَضِي الله تعلى عَنهُ وَكتب لَهُ سَنَده فِيهِ من طَرِيق الإِمَام أَبِيه عَن ابْن الإِمَام عَن الحجار ووعدني أَنه يطلعني على كتبه لَهُ بذلك فَسَوف وَلم يوف إِلَى الْآن وَالْإِمَام الْعَلامَة الصُّوفِي الْجَلِيل أَبَا الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن المغراوي الْمَعْرُوف بِابْن زاغ رَضِي الله عَنهُ تفقه بِهِ وَأكْثر عَنهُ وَاعْتمد عَلَيْهِ وَأَخْبرنِي أَنه أجَاز لَهُ كَافَّة مَا يجوز لَهُ وَعنهُ رِوَايَته وَكتب لَهُ بذلك وَضاع لَهُ الْكتب وَقد وقفت على إجَازَة هَذَا الْفَاضِل لجَمِيع طلبته حَسْبَمَا تقدم نَقله فِي إجَازَة شَيخنَا سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق رَضِي الله تعلى عَنهُ والأستاذ الأديب الماهر أَبَا إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البرشاني الغرناطي أوقفني على خطه لَهُ يتَضَمَّن أَنه رغب مِنْهُ أَن يُجِيز لَهُ مَا رَوَاهُ عَن الْحَاج الْأُسْتَاذ أبي عبد الله الموجاري رَحمَه الله تَعَالَى

قَالَ الْمُجِيز وَكنت مِمَّن لَازمه للْقِرَاءَة عَلَيْهِ زَمنا طويى وانتفعت بفوائده النورية انتفاعا جَلِيلًا وأجازني على طَرِيق الْخُصُوص والعموم وَأذن لي فِي حمل جَمِيع محمولاته من مَنْقُول وَمَفْهُوم ومنثور ومنظوم فَطلب مني هَذَا السَّيِّد حفظه الله تَعَالَى فِي أَن آذن لَهُ على نَحْو مَا أذن لي شَيخنَا الْمَذْكُور رَضِي الله عَنهُ فِي حمل جَمِيع أسانيده ورواياته مِمَّا احتوى عَلَيْهِ هَذَا الدفتر وَغَيره إِن ثَبت أَنه من أَسَانِيد شَيخنَا الْمُسَمّى وَقد أَذِنت لَهُ حفظ الله مقَامه فِي الْعلم ومرتبته فِي ذَلِك إسعافا لقصده السّني وإرضاء لغرضه الْعلي انْتهى مَحل الْحَاجة من خطه مَنْقُولًا من عقب نُسْخَة شَيخنَا هَذَا من برنامج الْحَاج أبي عبد الله الْمَذْكُور وإليها أَشَارَ الْمُجِيز بالدفتر وتاريخ الْإِجَازَة أَوَائِل رَجَب عَام سِتَّة وَسِتِّينَ وثماني مائَة وَالْإِمَام الْعَالم الصَّالح الْوَلِيّ أَبَا إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ اللنتي الْمَعْرُوف بالتازي نزيل وهران أمنها الله تعلى رَحل إِلَيْهِ فألبسه خرقَة التصوف وَصَافحهُ من طريقي المعمر والهزميري وشابكه من طَرِيق الباغوزاوي وأضافة على تمر وَمَاء ولقنه الذّكر وَأرَاهُ السبحة بأسانيده الْمَعْلُومَة لَهُ فِي ذَلِك أوقفني على خطه لَهُ بذلك كُله مصححا على مَا كتبه عَنهُ وَقَالَ بعد ذَلِك وَقد أجزت لَهُ أَن يروي عني مَا يجوز لي وعني رِوَايَته بِشَرْطِهِ انْتهى من خطه وَكَانَ ذَلِك فِي شهر المولد الشريف من عَام ثَلَاثَة وَسِتِّينَ وثماني مائَة يناير فبراير 1459 حَسْبَمَا ذكر شَيخنَا الْمَذْكُور وَالله تعلى أعلم وَالْإِمَام الْعَالم الصَّالح الْمُحدث الْجَلِيل أَبَا زيد عبد الرَّحْمَن بن

مُحَمَّد الثعالبي رَضِي الله تعلى عَنهُ أَخْبرنِي أَنه كتب لَهُ من الجزائر بِإِجَازَة عَامَّة لجَمِيع مروياته وَعين لَهُ فِيهَا كتبا شَتَّى وَلم أَقف على خطه لَهُ بذلك وَلَا ذكر لي التَّارِيخ وَالله أعلم وَأَخْبرنِي أَنه حصلت لَهُ مرويات الإِمَام الْعَالم بَقِيَّة شُيُوخ الْمغرب وخاتمة أهل الرسوخ من أَهله أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَرْزُوق رَضِي الله تعلى عَنهُ من طَرِيقين أَحدهمَا أَنه كَانَ كثيرا مَا يحضر مَجْلِسه ويحضر ختم كتب حَدِيثِيَّةٌ عَلَيْهِ فيتلفظ إِثْر الْخَتْم بِالْإِجَازَةِ للْجَمَاعَة إِذْ كَانَت تِلْكَ عَادَته فَيدْخل هُوَ فِي ذَلِك وَالثَّانِي أَن الْفَقِيه الْعدْل أَبَا الْفضل قاسما الشريف أحد عدُول

تآليف الشيخ ابن زكري

تلمسان وَمن أَصْحَاب الشَّيْخ أجَاز لَهُ رِوَايَة ذَلِك عَنهُ بإجازته من الشَّيْخ وَالله تعلى أعلم وَأذن لي رَضِي الله تعلى عَنهُ مشافهة بمسجده الَّذِي قرب دَار سكناهُ بدرب الأندلس من تلمسان حاطها الله تعلى فِي رِوَايَة جَمِيع مَا تقدم عَن هَؤُلَاءِ الشُّيُوخ مِمَّا يثبت عِنْدِي وأطلعته على مَا عِنْدِي من أَسَانِيد سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق وسيدي عبد الرَّحْمَن الثعالبي وسيدي أَحْمد بن زاغ فَأذن لي فِي رِوَايَة ذَلِك عَنهُ وأحالني على فهرسة سَيِّدي إِبْرَاهِيم التازي وفهرسة الموجاري وَهِي عِنْدِي وَذَلِكَ كُله فِي أول الْعشْر الْأَخير من شَوَّال عَام سِتَّة وَتِسْعين وَثَمَانمِائَة 25 أغسطس 1491 عرف الله تعلى بركته قَالَه وَكتبه بِيَدِهِ أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن دَاوُد البلوي ألهمه الله تعلى رشده وهداه لما يزلف عِنْده حامدا لله سُبْحَانَهُ ومصليا على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَمُسلمًا تَسْلِيمًا وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل تآليف الشَّيْخ ابْن زكري وَمن تواليف شَيخنَا الْمَذْكُور العقيدة الْكُبْرَى الَّتِي نظمها فِي التَّوْحِيد والأرجوزة الَّتِي نظم فِي علم الحَدِيث وَشرح عقيدة ابْن الْحَاجِب

الخضر وإلياس عليهما السلام

وَغير ذَلِك من أجوبته وتقاييده نَفعه الله تعلى ونفع بِهِ هَذِه الصفحة 50 / أبيضاء فارغة مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن عَليّ بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن عَليّ التلمساني الْمَعْرُوف بالحوضي شَيخنَا أَبُو عبد الله رَضِي الله تعلى عَنهُ الْخضر وإلياس عَلَيْهِمَا السَّلَام الْحَمد لله وَحده وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم وصلني هَذَا الْمَكْتُوب الْمُبَارك يَوْم الثُّلَاثَاء 12 ذِي الْحجَّة متم عَام 896 بوهران أمنها الله تعلى وَالْحَمْد لله وَصلى الله على مُحَمَّد وَآله وَسلم تَسْلِيمًا السَّيِّد الْفَقِيه الْوَجِيه النبيه اللبيب الأديب الأريب الْمُحَقق المدقق المتفنن المتقن المتمكن الْمُؤلف الْعَالم الْعلم الصَّدْر الأوحد الْكَاتِب الأبرع الْأَفْصَح البليغ الشَّاعِر المفلق المنشىء المتبحر الْكَامِل الْفَاضِل أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن سَيِّدي عَليّ بن دَاوُد أبقى الله وجوده ورقي فِي الْمَعَالِي صُعُوده هَذَا الْكَلَام والعنوان محرران بِخَط البلوي الأول بِخَط دَقِيق فِي أَعلَى الصفحة وَالثَّانِي بِخَط غليظ وَمَا عداهما كتبه ابْن الحوضي نِيَابَة عَن أَبِيه

البلوي يستجيز الحوضي شعرا فيجيبه هذا شعرا

البلوي يستجيز الحوضي شعرًا فَيُجِيبهُ هَذَا شعرًا الْحَمد لله وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على من لَا نَبِي بعده يَقُول عبيد الله سُبْحَانَهُ الراجي عَفوه وغفرانه مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الحوضي غفر الله ذنُوبه وَستر عيوبه أدام الله جلالة السَّيِّد الْفَقِيه الْوَجِيه النبيه اللبيب الأديب الأريب الْمُحَقق المدقق المتفنن المتقن المتمكن الْمُؤلف الْعَالم الْعلم الصَّدْر الأوحد الْكَاتِب الأبرع الْأَفْصَح البليغ الشَّاعِر المفلق المنشىء المتبحر الْكَامِل الْفَاضِل أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن سَيِّدي عَليّ بن دَاوُد أبقى الله وجوده ورقى فِي الْمَعَالِي صُعُوده وبلغه من خير الدَّاريْنِ أمله ومقصوده سَلام عَلَيْكُم ورحمت الله تعلى وَبَرَكَاته وَبعد أَيهَا السَّيِّد فقد بَلغنِي كتابك الْعَزِيز المبرز فِي البلاغة والمودة أَي تبريز وَعلمت مُقْتَضَاهُ وفهمت فحواه وَأَنت تطلب الشَّيْء من غير مَحَله وتسأل مني مَا لست من أَهله واستسمنت ذَا ورم وَطلبت أَفعَال الشَّبَاب مِمَّن بلغ الْهَرم فلولا

صدق الْمَوَدَّة مَا أجبْت الدُّعَاء وَلَوْلَا الْوَعيد فِي كتمان الْعلم مَا تلقيت بِالْقبُولِ ذَلِك الاستدعاء لَكِن مَا لكم علينا من الْحق الْوَاجِب أوجب علينا لكم الطَّاعَة وبذل المجهود قدر الِاسْتِطَاعَة وَحين قَرَأت كتابكُمْ وَسمعت خطابكم وَمَا احتوى عَلَيْهِ من الأبيات الغريبة النزعات وَهِي بَحر الْخَفِيف (يَا مجيدا فِي كل فن مجيدا ... لَيْسَ شأو فِي الْفضل إِلَّا وحازه) (وإماما فِي كل علم هماما ... بلغ الْحَد فِي الْكَمَال وجازه) (مستفيد مِنْكُم أَتَاكُم يرجي ... من علاكم أَن تسمحوا بالإجازه) (لَيْسَ أَهلا لِأَن يجاز وَلَكِن ... كم هجين نور الشُّيُوخ أجَازه) (إِن يكن من حَقِيقَة الْعلم خلوا ... حَاز بالحب فِي ذويه مجازه) (فأجيزوه أَو أجيروه مِمَّا ... قد طلبتم على يَدَيْهِ نجازه) فلبيت دعوتها وعظمت حرمتهَا وَقلت على استعجال وَمَا أَنا عَلَيْهِ من عَظِيم شغل البال

(يَا وحيدا فِي عصره ومفيدا ... أعطي السَّبق فِي العلى فاستجازه) (وَله فِي الْعُلُوم أوفر حَظّ ... وَهُوَ قد صَار فِي الْكَمَال طرازه) (جَاءَنِي كتبك الْعَزِيز محلا ... مُقْتَضَاهُ إتحافكم بِالْإِجَازَةِ) (فَتَقَاعَسَتْ أَن أُجِيب لِأَنِّي ... لَا أَرَانِي أخوض تِلْكَ المفازه) (ثمَّ أكدت مَا لكم من حُقُوق ... فَهُوَ أدعى لدفع كل حزازه) (فتسارعت للجواب مُطيعًا ... فِي مقَام قد أوجبوا إحرازه) (وَلكم قد أَذِنت فِي كل مَا قد ... صَحَّ عني وشئتم إبرازه) (من تآليف أَو وقريض ونثر ... وعَلى الشَّرْط فِي السَّبِيل المجازه) (وَكَذَا مَا أَخَذته عَن شيوخي ... أتحف الله جمعهم بإجازه) (وَهُوَ سُبْحَانَهُ يقي الْكل منا ... كل ضير وَمَا نَخَاف أعوزازه) (ثمَّ نرجوه فِي الثَّبَات ختاما ... وسؤالا وَفِي الصِّرَاط جَوَازه) (وعَلى سيد الْأَنَام صَلَاة ... وَسَلام يسهلان مجازه)

ترجمة حياته

هَذَا مَا سمح بِهِ الخاطر وسنح بِهِ الْفِكر الْقَاصِر فليقبله مجدكم الطَّاهِر وليسامحه جلالكم الظَّاهِر وَالله عز وَجل نَسْأَلهُ أَن ييسر أمرنَا وأمركم ويجمل شكركم ويتحفكم فِي جَمِيع الطّرق بالستر الْحصين إِنَّه سميع قريب قوي معِين وَالله الله لَا تقطع عَنَّا كتبكم والتعريف بأحوالكم حَيْثُ اسْتَقر بكم الْمنزل فَنحْن نتشوف إِلَى مَا يرد علينا من قبلكُمْ بتعريف أحوالكم أجراها الله طوع آمالكم وَالسَّلَام الْكَرِيم يخص سيداتكم الفضلى ورتبتكم الْعليا ورحمت الله تعلى وَبَرَكَاته وَيسلم عَلَيْكُم كَاتبه بأتم السَّلَام والتحية وَالْإِكْرَام نِيَابَة عَن وَالِده مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الحوضي لطف الله بِالْجَمِيعِ بمنه وَكَرمه وَكتب عَن عجل صَبِيحَة يَوْم الْأَحَد ثَانِي عشر ذِي حجَّة متم عَام 6 لمح وَسِتَّة وَتِسْعين وثمان مائَة عرفنَا الله خَيره بمنه وَكَرمه وجوده لَا رب غَيره تَرْجَمَة حَيَاته الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا هَذَا الشَّيْخ رَضِي الله تعلى عَنهُ هُوَ الْآن شَاعِر تلمسان والموصوف فِي ذَلِك عِنْد أَهلهَا بالإجادة وَالْإِحْسَان أَخذ عَن الإِمَام

أبي عبد الله بن الْعَبَّاس رتاك الحلبة وَأخذ الْعرُوض عَن الْأُسْتَاذ الأديب أبي إِسْحَق البرشاني وكف بَصَره نَفعه الله تعلى فَصَارَ غَيره يَنُوب عَنهُ فِي كتب منظوماته وَمن جملَة ذَلِك الْإِجَازَة بمحوله فَهِيَ بِخَط وَلَده صاحبنا الْفَاضِل أبي عبد الله مُحَمَّد وَله مُشَاركَة فِي علم الْأَدَب مباركة واشتغاله بتعليم الصغار لكتاب الله عز وَجل ونظم لَهُم بِقصد أَن يتحفظوه فِي الْمكتب عقيدة صَغِيرَة سَمَّاهَا وَاسِطَة السلوك فِي بَيَان كَيْفيَّة السلوك سَمعتهَا عَلَيْهِ بِقِرَاءَة السَّيِّد الْفَقِيه الإِمَام الْخَطِيب أبي الْعَبَّاس ابْن شَيخنَا سَيِّدي مُحَمَّد بن مَرْزُوق رَضِي الله تعلى عَنْهُم ونظم الجرومية بذلك الْقَصْد أَيْضا فِي رجز سَمَّاهُ مِفْتَاح بَاب النَّحْو وَكِلَاهُمَا نبيل فِي فنه وَله منظومات جمع من جدياتها سفيرا صَغِيرا يقرب من ابْن الْحَاجِب أَو يماثله وَبَعض سفر آخر قَرَأت عَلَيْهِ أَكْثَرهَا وَسمعت بَاقِيهَا بِقِرَاءَة سَيِّدي أبي الْعَبَّاس الْمَذْكُور وَكَانَ رَضِي الله تعلى عَنهُ طلبنا لذَلِك قَاصِدا تصحيحها لمرضه أعظم الله تعلى أجره وَفِي تقاييدي مِنْهَا جملَة وَمن جملَة المسموع تخميس القصيدة الْمُسَمَّاة بالبردة لم ينسج على منواله وَلَا سبقه أحد إِلَى مِثَاله طَرِيقَته فِيهِ أَنه يدرج المصاريع الثَّلَاثَة

الَّتِي يزيدها على الْبَيْت بَين مصراعيه فَتكون الْبِدَايَة بِأول الْبَيْت والختم بِآخِرهِ وَهَذَا يكَاد أَن يكون معجزا لصعوبته وَمن ذَلِك تصديره وتعجيزه للقصيدة الْمَذْكُورَة إِلَى غير ذَلِك من القصائد والمنظومات على عرُوض الْبَلَد فِي الْجد نَفعه الله تعلى بذلك وَجعله من صَالح أَعماله هَذِه الصفحة فِي الأَصْل المخطوط بَيْضَاء

الإمام أبو عبد الله محمد السنوسي

الإِمَام أَبُو عبد الله مُحَمَّد السنوسي الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا نبذة عَن حَيَاته الإِمَام الْعَالم الصَّالح المتفنن المُصَنّف الحبر الْبَحْر النظار ولي الله سُبْحَانَهُ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن يُوسُف بن عمر بن شُعَيْب السنوسي الشريف الحسني من قبل جدته أم أَبِيه رَضِي الله تعلى عَنهُ وَأعَاد علينا من بركاته لَقيته رَضِي الله تعلى عَنهُ وَحَضَرت مَجْلِسه الغاص بالمستفيدين من طلبة الْعلم والعامة بمسجده قرب دَاره بدرب مسوفة من دَاخل تلمسان أمنها الله تعلى وَحَضَرت الْفَاتِحَة وأوائل سُورَة الْبَقَرَة تقْرَأ عَلَيْهِ بالسبع وكتبا غير ذَلِك مِنْهَا البُخَارِيّ كَانَ يقْرَأ عَلَيْهِ فِي بعض مجَالِس حضرتها وَيتَكَلَّم على أَحَادِيثه بالْكلَام الَّذِي يدل على مقَامه فِي الْعلم وَالْعِبَادَة وَغَيره من كتب الْمجْلس وحضرنا يَوْم سلمنَا عَلَيْهِ إِثْر مَا صلينَا الْعَصْر خَلفه عقيدته الصُّغْرَى تقْرَأ بَين يَدَيْهِ يقْرؤهَا طلبته وَجمع من الْعَوام الملازمين لمجلسه عَن ظهر قلب سردا على صَوت وَاحِد

إِثْر سَلَامه من صَلَاة عصر يَوْم الْجُمُعَة عَادَة مستمرة وَهُوَ قَاعد بمحرابه مقبل على الذّكر وتواليفه الْكَثِيرَة العجيبة أدل دَلِيل على مَا فتح لَهُ فِيهِ وَالله يوتي فَضله من يَشَاء وَلم تقدر لي الْقِرَاءَة عَلَيْهِ مَعَ رغبتي فِي ذَلِك وحرصي عَلَيْهِ لاستغراق طلبته أَوْقَات قعوده حَتَّى أَنهم كَانُوا يقرؤون عَلَيْهِ والرملية فِي يَد أحدهم إِذا فرغت قطع وَكنت أُؤَمِّل الْقِرَاءَة وأترصد لَهَا وقتا فعاجلته قدسه الله تعلى الْمنية وَلم أنل من ذَلِك الأمنية وَكَانَت وَفَاته رَضِي الله تعلى عَنهُ بعد صَلَاة الْعَصْر من يَوْم الْأَحَد التَّاسِع عشر لجمادى الْآخِرَة من عَام خَمْسَة وَتِسْعين وثماني مائَة وَدفن بَين ظَهْري يَوْم الْإِثْنَيْنِ بعده حذاء قبر أَخِيه الصَّالح الْعَلامَة أبي الْحسن التانلوتي قدس الله تعلى روحه بِعَين وانزوته خَارج بَاب الْجِيَاد حَضَرنَا جنَازَته وَكَانَت فِي غَايَة الحفول غصت الشوارع فِيهَا بِالنَّاسِ

شيوخه

وحضرها السُّلْطَان فَمن دونه وَاتبع ثَنَاء يَلِيق مثله وتأسف النَّاس لفقده وبحق وَكَانَت سنة يَوْمئِذٍ سِتا وَخمسين سنة نفعنا الله تعلى بِهِ وجمعنا بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته إِنَّه ولي ذَلِك والقادر عَلَيْهِ شُيُوخه شُيُوخه أَخذ الْقرَاءَات السَّبع عَن الْفَقِيه الْأُسْتَاذ الْعَالم الْعَامِل الْمُحَقق المقرىء أبي الْحجَّاج يُوسُف ابْن الشَّيْخ الصَّالح أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد الشريف الحسني تِلَاوَة عَلَيْهِ فِي ختمتين قَالَ وزدت من الثَّالِثَة قدرا صَالحا لم أتحقق الْآن منتهاه جمعا للسبعة بمضمن التَّيْسِير والشاطبية وَأَجَازَهُ فِي المقارىء السَّبْعَة وَفِي غَيرهَا من مروياته إجَازَة مُطلقَة عَامَّة وحدثه بالسبع عَن الْإِمَامَيْنِ الْعَالمين المدرسين الْأُسْتَاذ الْجَلِيل الأعرف الْأَشْهر المقرىء الْمُحَقق الأدرك الخاشع أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن أبي عمرَان مُوسَى اليزناسني والأستاذ الْجَلِيل الْمُعظم الشهير الْمُحَقق الضَّابِط المتقن النَّحْوِيّ اللّغَوِيّ الْحَافِظ الصَّالح الأزكي أبي الْعَبَّاس أَحْمد ابْن الْفَقِيه الْعَالم المتفنن أبي عبد الله مُحَمَّد بن عِيسَى اللجائي قِرَاءَة على الأول جمعا فِي ختمة للسبعة قَالَ وزدت ثَلَاثَة أحزاب من سُورَة الْبَقَرَة وعَلى الثَّانِي لفاتحة الْكتاب وَالْبَقَرَة وأوائل آل عمرَان جمعا للسبع وإجازة فِيمَا قَرَأَ وَفِيمَا بَقِي حَدَّثَاهُ مَعًا بذلك عَن الأستاذين أبي عبد الله الْقَيْسِي وَأبي الْحجَّاج بن مبخوت بسندهما وَأما الرِّوَايَة فاعتماده من أَهلهَا على الإِمَام الْعَالم الصَّالح الْجَلِيل

أبي زيد عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الثعالبي رَحل إِلَيْهِ إِلَى الجزائر وَأَخذهَا عَنهُ وَأخذ بهَا أَيْضا عَن الْأُسْتَاذ أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله الجزائري صَاحب القصيدة التوحيدية وَلَقي عِنْد رُجُوعه من هُنَالك الإِمَام الْوَلِيّ الصَّالح أَبَا إِسْحَق إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَليّ التازي وَأخذ عَنهُ الْخِرْقَة وَالذكر والمصافحة والسبحة والْحَدِيث المسلسل بالأولية وأضافة على التَّمْر وَالْمَاء وَغير شَيْء وَكتب لَهُ وَأخذ من شُيُوخ بَلَده عَن جمَاعَة من شياخنا وَغَيرهم وَمن أكابرهم ولي الله سُبْحَانَهُ الإِمَام الْعَالم الصَّالح أَبُو عَليّ الْأَحْسَن الْمَعْرُوف بأبركان وَالْإِمَام أَبُو عبد الله بن الْعَبَّاس وَلم يكثر عَنهُ وَغَيرهم وَأخذ أَيْضا عَن شَيخنَا أبي عبد الله بن مَرْزُوق وَشَيخنَا أبي الْحسن القلصادي والفقيه الفروعي أبي عبد الله الْجلاب والفقيه الْجَلِيل أبي الْفرج الغرابلي صَاحب نظم الْمُخْتَصر أَظُنهُ أَخذ عَنهُ وَأخذ علم الْحساب والفرائض عَن الْفَقِيه المبرز فيهمَا أبي عبد الله بن تومرت وَأخذ

تآليفه

أَيْضا عَن أَخِيه الْمُتَقَدّم ذكره وَعَن هَؤُلَاءِ مِمَّن ضمنه تِلْمِيذه صاحبنا الْفَقِيه الْأَجَل المحصل الْمُبَارك أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عمر الملالي فِي كتاب التَّعْرِيف بِهِ تآليفه وَمن تواليفه فِيمَا ذكره صاحبنا الْمَذْكُور وَقد وقفت على أَكثر ذَلِك المقرب المستوفي فِي شرح فَرَائض الحوفي عقيدة أهل التَّوْحِيد المخرجة بعون الله تعلى من ظلمات الْجَهْل وربقة التَّقْلِيد المرغمة بِفضل الله أنف كل مُبْتَدع عنيد فِي نَحْو عشر وَرَقَات فِي القالب الرباعي وَهِي أول مَا صنف فِي التَّوْحِيد وتعرف بالكبرى العقيدة الْوُسْطَى شرحها فِي نَحْو ثَلَاثَة عشر كراسا فِي الرباعي العقيدة الصُّغْرَى شرحها فِي نَحْو سِتّ كراريس صغرى الصُّغْرَى شرحها فِي نَحْو أَربع كراريس

الْمُقدمَات الَّتِي وَضعهَا مبينَة للعقيدة الصُّغْرَى وَهِي تقرب مِنْهَا فِي الجرم شرحها فِي نَحْو خمس كراريس عقيدة خَامِسَة كتب بهَا لبَعض الصَّالِحين إِذْ طلب ذَلِك مِنْهُ فِيهَا دَلَائِل قَطْعِيَّة ترد على من زعم إِثْبَات التَّأْثِير للأسباب العادية شرح أَسمَاء الله تعلى الْحسنى فِي نَحْو من عشْرين ورقة كَلَام على المعقبات الْمَشْرُوعَة دبر الصَّلَوَات جُزْء شرح عقيدة شَيخنَا الأديب أبي عبد الله الحوضي الْمُسَمَّاة وَاسِطَة السلوك فِي نَحْو خمس كراريس الشَّرْح الْكَبِير على قصيدة الإِمَام الْوَلِيّ الصَّالح أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله الجزائري الْمُتَقَدّم ذكره فِي شُيُوخه فِي التَّوْحِيد وَهِي قصيدة نفيسة بعث بهَا إِلَيْهِ من الجزائر ليشرحها فَوضع عَلَيْهَا هَذَا الشَّرْح الْجَلِيل وَهُوَ كَبِير محشو بالفوائد فِي عُلُوم شَتَّى مكمل إِكْمَال الْإِكْمَال للْإِمَام أبي عبد الله مُحَمَّد بن خلفة الوشتاتي الْمَعْرُوف بالأبي على مُسلم اخْتَصَرَهُ فِيهِ وَزَاد عَلَيْهِ كَمَا فعل هُوَ بالإكمال وَهُوَ فِي سفرين كبيرين

شرح على صَحِيح البُخَارِيّ انْتهى فِيهِ إِلَى قَوْله بَاب من اسْتَبْرَأَ لدينِهِ وَعرضه شرح مشكلات وَقعت فِي أَوَاخِر البُخَارِيّ كَحَدِيث يضع فِيهَا قدمه وَحَدِيث سَتَرَوْنَ ربكُم كَمَا ترَوْنَ الْقَمَر لَيْلَة الْبَدْر فِي نَحْو عشْرين ورقة اخْتِصَار كتاب الزَّرْكَشِيّ على البُخَارِيّ اخْتِصَار حَوَاشِي التَّفْتَازَانِيّ على الْكَشَّاف شرح ابْن الياسمين فِي الْجَبْر والمقابلة شرح جمل الخونجي قَالَ صاحبنا الْمَذْكُور لَا أَدْرِي أكمل أم لَا شرح إيساغوجي لأبي الْحسن البقاعي وَهُوَ كَبِير

شرح مُخْتَصر ابْن عَرَفَة فِي الْمنطق لم يكمله وَالله تعلى أعلم مُخْتَصر فِي الْمنطق عَجِيب زَاد فِيهِ زيادات على مَا فِي الْجمل شَرحه وَهُوَ جليل فِي فنه شرح بغية الطلاب فِي علم الأسطرلاب من نظم شَيْخه الْعَلامَة أبي عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الحباك شرح أرجوزة ابْن سينا فِي الطِّبّ لم يكمل وَالله تعلى أعلم مُخْتَصر كتاب فِي الْقِرَاءَة السبعية كَذَا كتب صاحبنا شرح الشاطبية الْكُبْرَى لم يكمل وَالله تعلى أعلم شرح ضبط الخراز لم يكمل شرح على جملَة من الْمُدَوَّنَة شرح الوغليسية فِي الْفِقْه لم يكمله أرجوزة فِي الْفَرَائِض قَالَ صاحبنا لَا أَدْرِي أكمل أم لَا اخْتِصَار الرِّعَايَة للمحاسبي اختصاره للروض الْأنف لم يكمله وَالله تعلى أعلم

اختصاره لبغية السالك للساحلي شرح الأبيات المنسوبة للألبيري مجزوء الْبَسِيط (رَأَيْت رَبِّي بِعَين قلبِي ... فَقلت يَا رب أَنْت أَنْت) شرح لأبيات الْمَشْهُورَة بَحر الطَّوِيل (تطهر بِمَاء الْغَيْب إِن كنت ذَا سر ... )

شرح الْبَيْتَيْنِ الْمَشْهُورين بَحر الْخَفِيف (إِن شمس النَّهَار تغرب بِاللَّيْلِ ... ) شرح كتاب لبَعض المشارقة على نهج طوالع الْبَيْضَاوِيّ أصعب مِنْهُ قَالَ الشَّيْخ رَحمَه الله تعلى كَلَام الْبَيْضَاوِيّ أسهل بِالنِّسْبَةِ إِلَيْهِ وَكتابه نقطة من بَحر هَذَا الْكتاب

وَتَفْسِير ابتدأه فَكَانَ ختما لتواليفه ومقدمة بَين يَدي خاتمته انْتهى فِيهِ إِلَى قَوْله تعلى {أُولَئِكَ على هدى من رَبهم وَأُولَئِكَ هم المفلحون} قَالَ صاحبنا وَآخر كلمة وقف عَلَيْهِ فِيهِ لقَوْله يدل على الاعتناء بالختم وَهَذَا من الِاتِّفَاق العجيب وَإِن الْكتاب لمن أدل دَلِيل على مقَام الرجل وَمَا فتح عَلَيْهِ ومنح من الْمَوَاهِب الربانية قَالَ صاحبنا وَكَانَ ابْتَدَأَ تَفْسِيرا آخر من سُورَة صَاد وَلَا أَدْرِي حَيْثُ انْتهى من الْمُصحف لطول عهدي بِرُؤْيَتِهِ هَذَا آخر مَا ذكره هَذَا الْفَاضِل من تواليفه رَحمَه الله تعلى وجمعنا بِهِ فِي مُسْتَقر رَحمته إِنَّه ولي ذَلِك والقادر عَلَيْهِ لَا رب غَيره وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين

العلامة الخطيب محمد بن مرزوق حفيد الحفيد أي ابن ابنته حفصة

الْعَلامَة الْخَطِيب مُحَمَّد بن مَرْزُوق حفيد الْحَفِيد أَي ابْن ابْنَته حَفْصَة الْحَمد لله وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا الْفَقِيه الْخَطِيب الْمدرس الْفَاضِل المتخلق الصَّالح الفصيح الْمجِيد الحافل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن أبي بكر بن مَرْزُوق العجيسي ابْن أُخْت شَيخنَا الإِمَام أبي عبد الله رَضِي الله تعلى عَنهُ وَابْن ابْن ابْن عَمه يجْتَمع مَعَه فِي أَحْمد بن مُحَمَّد وَالِد أبي يحيى وَكَانَ جده مُحَمَّد بن أبي يحيى مشتهرا من بَين أهل بَيته بالخطيب

مشايخه

ورثهَا عَنهُ هَذَا الْفَاضِل وَكَانَ شَيخنَا خَاله يصرفهُ فِي الخطابة نَائِبا عَنهُ بالعباد وأجادير فاشتهر لَهُ صيت فِي الفصاحة وَحسن المنزع وإبلاغ الموعزة والتأثير فِي النُّفُوس وَالْأَخْذ بِمَجَامِع الْقُلُوب وَجرى عَلَيْهِ اسْم الْخَطِيب لذَلِك مَعَ مَا وَرثهُ عَن جده فَصَارَت لَهُ سيمى تميزه عَن أهل بَيته وَله قدم مباركة وَنِيَّة صَالِحَة فِي مُشَاركَة النَّاس وَالْوُقُوف لحوائجهم إِلَى حسن سمت ومحبة فِي الصَّالِحين وانقباض عَن الظلمَة يزين ذَلِك بنجابة فِي إِلْقَاء الدُّرُوس وفصاحة فِي تقريرها وَعدم تلعثم عِنْد الْبَحْث وإيراد الأسولة واستنباط الاشكالات والانفصال عَنْهَا ويشوب دروسه بِشَيْء من التصوف وَالرَّقَائِق فَيبلغ فِي الْكَلَام فِيهَا ويورد الحكايات والْآثَار الْمُنَاسبَة لَهَا معززا ذَلِك برقة نفس وَسُرْعَة دمعة فتظهر على الْحَاضِرين آثَار الانفعال ويغص الْمجْلس بالحاضرين من الْعَامَّة وَغَيرهم وَله مُشَاركَة مباركة فِي الفقهيات وَالْأُصُول وعلوم العقائد وَغير ذَلِك وَأما الحَدِيث فَلهُ فِي قِرَاءَة كتبه الْيَد الطولي لَا سِيمَا صَحِيح البُخَارِيّ فَهِيَ وَارِث مقَام خَاله شَيخنَا فِي الْقيام عَلَيْهِ والضبط لألفاظه وقليلا مَا رَأَيْت مثله فِي قرائه من أهل هَذِه العدوة مشايخه أَخذ عَن خَاله وَعَن الإِمَام أبي عبد الله بن الْعَبَّاس فِي غَالب ظَنِّي وَعَن شَيخنَا الإِمَام أبي عبد الله التنسي وَشَيخنَا أبي الْعَبَّاس بن زكري وَغَيرهم

مجالسه العلمية

مجالسه العلمية حضرت مَجْلِسه وَسمعت من لفزه فِيهِ وَمن لَفظه القارئين عَلَيْهِ مجَالِس من صَحِيح البُخَارِيّ وَغَيره وَسمعت جملَة وافرة من البُخَارِيّ بقرَاءَته على خَاله شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنْهُمَا وَسمعت خَاله شَيخنَا يخبر بِحَضْرَتِهِ أَن مولده سنة سِتّ وَأَرْبَعين وثماني مائَة 2 - 1443 م توديعه لآل البلوي وفارقته رَضِي الله تعلى عَنهُ وكافأ فَضله بوهران توجه إِلَيْهَا مشيعا لنا هُوَ وَابْن خَاله السَّيِّد الْخَطِيب مَجْمُوع الْفضل والكمال أَبُو الْعَبَّاس ابْن شَيخنَا رَضِي الله تعلى عَنْهُم يَوْم السبت ثَانِي عشر من ذِي الْقعدَة الْحَرَام سنة سِتّ ووتسعين وثماني مائَة 16 سبتمبر 1491 جَمعنَا الله تعلى على مَا يرضيه بِحَضْرَة نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَختم لجميعنا بالسعادة إِنَّه منعم كريم لَا رب غَيره وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وعَلى آله وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل

كتاب التعلل برسوم الإسناد بعد انقتال أهل المنزل والناد

كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انقتال أهل الْمنزل والناد وصلتنا هَذِه الْإِجَازَة الْمُبَارَكَة أثاب الله تعلى المتفضل بهَا أفضل مَا أثاب بِهِ متفضلا من خلقه ضحى يَوْم الْجُمُعَة رَابِع شَوَّال سِتّ

هنا انتهى ثبت العلامة أبي جعفر أحمد البلوي

وَتِسْعين وثماني مائَة 10 أغسطس 1491 بتلمسان وَالْحَمْد لله تعلى وَصلى الله على مَوْلَانَا مُحَمَّد وَآله وَسلم هُنَا انْتهى ثَبت الْعَلامَة أبي جَعْفَر أَحْمد البلوي

القسم الثالث

الْقسم الثَّالِث محلقات من كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد

كتاب التعلل برسوم الإسناد بعد انتقال أهل المنزل والناد

كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد آل البلوي يستجيزون عُلَمَاء فاس بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم صلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَصَحبه وَسلم تَسْلِيمًا يَقُول العَبْد الْفَقِير إِلَى رَحْمَة مَوْلَاهُ الْغَنِيّ بِهِ عَن سواهُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن غَازِي العثماني المكناسي نزيل فاس كلأها الله تَعَالَى وسمح لَهُ الْحَمد لله سُبْحَانَهُ حق حَمده وَالصَّلَاة وَالسَّلَام على سيدنَا مُحَمَّد نبيه وَعَبده وعَلى آله وَأَصْحَابه والمقتدين بِهِ من بعده أما بعد فقد وصل إِلَيْنَا من مَدِينَة تلمسان أمنها الله تَعَالَى أَرْبَعَة كتب

استجازة البلوي لعلماء فاس

استجازة البلوي لعلماء فاس الْكتاب الأول من تِلْقَاء الْفَقِيه المتفنن المشارك الْحجَّة الْجَامِع المُصَنّف الناثر النَّاظِم البليغ الأمضى الأدرى الْأَكْمَل أبي جَعْفَر أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد البلوي أبقى الله تَعَالَى بركته وَنَصه الْحَمد لله الَّذِي نزل أحسن الحَدِيث وَرفع دَرَجَات حماة السّنة من رُوَاة الحَدِيث وَجعل اجْتِمَاعهم فِي الْقَدِيم للذب عَن حوزة الدّين القويم رَحْمَة فِي الحَدِيث فلولا ذَلِك لامحت مِنْهُ الرسوم والتحق الْمَوْجُود بالمفقود والمعلوم بالمعدوم وَلما امتاز الطّيب من الْخَبيث وَلَا العروة الوثقى من السَّبَب الواهي الرثيث وَعلا من تحصل وتأصل بوساطة التلقي عَنهُ لما أجمل من ذَلِك وَفصل هَذَا الْفَصْل الأثيل الأثيث وَثبتت لأهليها هَذِه الرّفْعَة الشامخة بِمَا أورثهم من علومه الْحجَّة الراسخة وناهيك شرفا بِهَذِهِ الرّفْعَة وَذَلِكَ التوريث صَلَاة تفعم الجو ارجا وَتَسْلِيم يتوالى حجَجًا مَا تحمل من أمل لثم ترابه فِي جنب اللجا إِلَى جنابه السّفر الشاق وَالسير الخيث

وعَلى آله نُجُوم الِاقْتِدَاء وخلفائه الْأَرْبَعَة الشهدا وكافة جنده وَحزبه الَّذين خَاضُوا فِي مرضاته ومرضاة ربه غبرات الْيَوْم الكريه وَعمْرَان الهول الكريث وَالتَّابِعِينَ لَهُم بِإِحْسَان إِلَى يَوْم الدّين هَذَا وَإِن شرف هَذِه الْأمة فِي الْقَدِيم والْحَدِيث باتصال سلسلة سندها بنبيها وشعف هَذِه اللمة من أهل الحَدِيث بالارتسام فِي أدنى دَرَجَات خير الْقُرُون قَرْني لَا فِي دنيها حملهمْ على أَن هجروا الملذوذات والشهوات وأعملوا حُرُوف اليعملات فِي فيافي الفلوات فسارت تفري فراها فري الْأَدِيم وطارت فِي تأويبها وسراها تباري الرّيح الْعَقِيم تسائل كل من تلقى لَعَلَّهَا تلفي سلسلة عالية تتصل بالعروة الوثقى ثِقَة بِضَمَان نبيها صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْجنَّة لمن روى حَدِيثا تُقَام بِهِ سنة ثمَّ جِئْنَا نَحن على الْأَثر نتعلل بِالْوُقُوفِ على رسم قد درس ودثر ونود الاقتفاء لسبيلهم والاقتداء بدليلهم لَو ساعدنا أَو ساعف الْقدر وتصدنا عَن الرحلة كَمَا ارتحلوا وإعمال عوامل النقلَة كَمَا أعلمُوا أوطان وأوطار ومخاوف وأخطار ومسالك لَا تخطر السَّلامَة فِيهَا على البال إِلَّا بالأخطار فنقنع بالمحبة فِي طريقهم والاتسام بسمة فريقهم (ولربما يَكْفِي الْمُحب تعللا ... آثَارهم ويعد ذَلِك غنيمَة) وَلمن حَاله هَذِه سوغ الْأَئِمَّة رَضِي الله تَعَالَى عَنْهُم الْإِجَازَة بِالْكِتَابَةِ وَاسْتَحَبُّوا لمن طلب ذَلِك مِنْهُ من أَعْلَام الْملَّة الْإِجَابَة لِئَلَّا تزَال السلسلة مُتَّصِلَة والفضيلة الَّتِي خص الله تعلى بهَا هَذِه الْملَّة الشَّرِيفَة

مَحْفُوظَة على الدَّوَام متحصلة وَلذَلِك مَا نرغب مِمَّن يقف على الْمَكْتُوب من السَّادة الْأَعْلَام القادة أَئِمَّة الْإِسْلَام من أهل مَدِينَة فاس أمنها الله تعلى وَأبقى بركاتهم ونفع بهم ونفع بِصَالح دعواتهم أَن يمنوا بإسعاف رَغْبَة من يتسمى آخِره فِي الْإِجَازَة الْعَامَّة الْمُطلقَة التَّامَّة لَهُم فِي جَمِيع مروياتهم ومروياتهم ومرتجلاتهم ومقولاتهم وَجُمْلَة مَا يحملونه عَن شيوخهم الجلة الْأَعْلَام من الْعُلُوم وتصانيفها على اخْتِلَاف صنوفها من منثور ومنظوم وَسَائِر مَا يَصح إِسْنَاده إِلَيْهِم أَو تتَوَقَّف الرِّوَايَة فِيهِ عَلَيْهِم من كل مَا ينْطَلق عَلَيْهِ اسْم مَرْوِيّ من مقروء ومسموع ومتناول ومجاز بِأَيّ أَنْوَاع الْإِجَازَة كَانَ منعمين مَعَ ذَلِك بالإفادة بالتعريف بأشياخهم وَشَيْء من عوالي مروياتهم وغرائب مَا تأدى إِلَيْهِم لتحصل الْفَائِدَة الْمَطْلُوبَة وتتم الْمِنَّة والمنحة المرغوبة ومتبعين ذَلِك بِذكر موالدهم وَالرَّفْع فِي أنسابهم ومستوفين لأسماء تآليفهم نظما ونثرا ومصنفاتهم فِي أَي فن كَانَت لتقع الْإِجَازَة فِي جَمِيع ذَلِك على التَّعْيِين ويشمل عمومها مَا شَذَّ عَنْهَا على طَريقَة الْأَعْلَام الْمُتَقَدِّمين أمثالهم وعَلى طريقتهم المثلى من التَّلَفُّظ بِالْإِجَازَةِ حَالَة الْكتب والتفضل بكتب خطوطهم بِأَيْدِيهِم لتحصل الْبركَة وتتم الْفَائِدَة وَالله سُبْحَانَهُ يمتع بحياتهم الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين وَيرْفَع ذكرهم فِي الْعلمَاء العاملين وَالسَّلَام الْكَرِيم يعْتَمد جلالهم العلمي العملي من الطالبين الْمَذْكُورين ملتمسي بركتهم شَيخنَا الْأُسْتَاذ المقرىء الْخَطِيب

طلب البلوي الإجازة له ولأخويه من ابن غازي

أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي الطَّاهِر الفِهري وَسَيِّدنَا الإِمَام الْخَطِيب أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن شَيخنَا وبركتنا الإِمَام الْكَبِير الْخَطِيب أبي عبد الله مُحَمَّد ابْن الشَّيْخ الْأُسْتَاذ المقرىء أبي عبد الله مُحَمَّد الْأنْصَارِيّ الزعروري وَأَبْنَائِهِمْ الْمَوْجُودين الْآن وقراباتهم وملتمس بركتهم كَاتب هَذَا أَحْمد بن عَليّ بن أَحْمد بن دَاوُد البلوي وأخويه مُحَمَّد وَأبي الْقَاسِم وَمن كَانَت فِيهِ أَهْلِيَّة من بني عَمه وقراباته الْمَوْجُودين الْآن وَكتب لَيْلَة يَوْم الْأَحَد لأَرْبَع عشرَة خلت من ذِي حجَّة متم عَام أَرْبَعَة وَتِسْعين وثماني مائَة عرف الله تعلى بركته انْتهى ونقلته بِطُولِهِ لسُهُولَة مساقه وعذوبة مذاقه طلب البلوي الْإِجَازَة لَهُ ولأخويه من ابْن غَازِي الْكتاب الثَّانِي من قبل أبي جَعْفَر الْمَذْكُور يطْلب فِيهِ الْإِجَازَة لَهُ ولأخويه الْمَذْكُورين خصني فِيهِ بِالْخِطَابِ دون سَائِر الْأَصْحَاب وَطلب مني أَن يكون مبدأ الْإِجَازَة بِالْحَدِيثِ المسلسل بالأولية وتاريخه لثلاث عشرَة خلت من شهر ربيع الأول سنة سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة أَبُو الْحسن البلوي يستجيز عُلَمَاء فاس لَهُ ولبنيه الثَّلَاثَة ولأقربائه الْكتاب الثَّالِث من عِنْد وَالِد أبي جَعْفَر الْمَذْكُور الشَّيْخ الْفَقِيه الْعَالم الْعَلامَة الْأَكْمَل أبي الْحسن عَليّ الْمَعْرُوف بِابْن الْمَعْرُوف بِابْن دَاوُد البلوي الأندلسي نزيل مَدِينَة

تعريف ابن مرزوق بالبلويين

تلمسان أمنها الله تعلى يستجيز فِيهَا اعلام مَدِينَة فاس لنَفسِهِ ولبنيه الثَّلَاثَة الْمَذْكُورين وَلمن هُوَ الْآن مَوْجُود من قرَابَته حذا فِي إنشائه البديع وتوقيعه الرفيع حَذْو السَّيِّد نجله وَهل الْفَرْع إِلَّا من أَصله (بأبه اقْتدى عدي فِي الْكَرم ... وَمن يشابه أبه فَمَا ظلم) وتاريخه ثامن أُخْرَى جماديي سِتّ وَتِسْعين وثماني مائَة تَعْرِيف ابْن مَرْزُوق بالبلويين وحثه على منحهم الْإِجَازَة الْكتاب الرَّابِع من الْجَانِب العلمي جناب سليل عُلَمَائِنَا ومصابيح مغربنا ومفاخر قطرنا وعصرنا السَّيِّد الْفَقِيه أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن مَرْزُوق أبقى الله بركاتهم ونفعنا بِصَالح دعواتهم يعرفنا فِيهِ بالكاتبين الْوَالِد وَمَا ولد وَإِن الشبل فِي الْمخبر مثل الْأسد ويحضنا على تَلْبِيَة دعوتهما ويقرر لنا بعض منقبتهما (وَلَيْسَ يَصح فِي الأذهان شَيْء ... إِذا احْتَاجَ النَّهَار إِلَى دَلِيل) وتاريخه غير مُصَرح بِهِ استجابة ابْن غَازِي فَلَمَّا وقفت على خطاب هَؤُلَاءِ الْأَعْلَام السادات الجلة الْكِرَام لم أجد لجوابهم مثل قَول الْعَلامَة أبي الْحسن بن بري فِي جَوَابه للْإِمَام ابْن الصَّائِم

حديث الرحمة المسلسل بالأولية

(لَك الْحسنى أجرني أَو أجزني ... فمثلك من أجَاز من استجاره) فَلَو أبصروا المعيدي وسبروا وَصفه الطردي لأيقنوا أَن من العيان مَا يكذب سمع الكيان ويحوج الدَّعْوَى إِلَى الْبَيَان وَلَوْلَا الثِّقَة بِمَا حول إغضائهم وتوخى مَقَاصِد إرضائهم لأضربت عَن هَذَا التعجرف صفحا وَسَأَلت من سَادَاتنَا أعزهم الله تعلى إِقَالَة وصفحا وتهيبت خطابهم بركيك هَذَا القَوْل وأرجأت جوابهم حَتَّى مضرب الشول أَو تَمام الْحول وَإِذ لم أجد بدا من جوابكم والتصدي لثوابكم ركبت خطرا وأتيت خطلا وأسعفت مكْرها لَا بطلا وحسبنا الله وَنعم الْوَكِيل وَمَا على سواهُ تعويل حَدِيث الرَّحْمَة المسلسل بالأولية حَدثنِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْخَطِيب أبي الْقَاسِم مُحَمَّد بن يحيى السراج بِمَدِينَة فاس آخر شهر ربيع الثَّانِي عَام سِتَّة وَسبعين وثماني مائَة وَهُوَ أول حَدِيث رويته عَنهُ قَالَ حَدثنِي أبي أَبُو الْقَاسِم مُحَمَّد وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي أبي أَبُو زَكَرِيَّاء يحيى السراج وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي القَاضِي الْأُسْتَاذ أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُسلم القصري وَهُوَ أحد شرَّاح الدُّرَر اللوامع سَمَاعا من لَفظه وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ الْفَقِيه الراوية الْمُحدث أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن مُحَمَّد بن

إِبْرَاهِيم الْمرَادِي الْقُرْطُبِيّ بثغر الْإسْكَنْدَريَّة يَوْم الْأَرْبَعَاء الْحَادِي عشر من شهر رَمَضَان الْمُعظم من عَام ثَمَانِيَة وَعشْرين وَسبع مائَة وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ قَالَ حَدثنِي الشَّيْخ الْفَقِيه المقرىء الْمُحدث أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن سُفْيَان بن عُثْمَان التَّمِيمِي عرف بِابْن الشقر بِحَضْرَة تونس فِي يَوْم الْجُمُعَة غرَّة جُمَادَى الأولى عَام خَمْسَة وَسِتِّينَ وست مائَة وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ عَن الإِمَام الْحَافِظ الْمُفْتِي شرف الدّين أبي الْحسن عَليّ بن أبي المكارم الْمفضل الْمَقْدِسِي وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ عَن حجَّة الْإِسْلَام أبي الطَّاهِر أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سلفة الْأَصْبَهَانِيّ وَهُوَ أول حَدِيث سمعته مِنْهُ فِي صفر سنة خمس وَسبعين وَخمْس مائَة عَن أبي مُحَمَّد جَعْفَر بن أَحْمد بن الْحسن بن السراج اللّغَوِيّ وَهُوَ أول حَدِيث سَمعه مِنْهُ بِبَغْدَاد عَن أبي نصر عبيد الله بن سعيد بن حَاتِم السجْزِي الْحَافِظ بِمَكَّة وَهُوَ أول حَدِيث سَمعه مِنْهُ عَن أبي يعلى حَمْزَة بن عبد الْعَزِيز المهلبي بنيسابور وَهُوَ أول حَدِيث سَمعه عَن أبي حَامِد أَحْمد بن مُحَمَّد بن يحيى بن بِلَال الْبَزَّاز وَهُوَ أول حَدِيث سَمعه مِنْهُ عَن عبد الرَّحْمَن بن بشر بن الحكم الْعَبْدي وَهُوَ أول حَدِيث سَمعه مِنْهُ عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة وَهُوَ أول حَدِيث سَمعه مِنْهُ عَن عَمْرو بن دِينَار وَهُوَ أول حَدِيث سَمعه مِنْهُ عَن أبي قَابُوس مولى لعبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ عَن عبد الله بن عَمْرو بن الْعَاصِ أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ الراحمون يرحمهم الله ارحموا أهل الأَرْض يَرْحَمكُمْ أهل السَّمَاء وَلأبي مُحَمَّد بن مُسلم فِيهِ طرق غير هَذِه وَلنَا فِيهِ طَرِيق آخر سَنذكرُهُ وَنَذْكُر من خرجه إِن شَاءَ الله تعلى فِي تَرْجَمَة شَيخنَا أبي عَمْرو عُثْمَان الديمي الْمصْرِيّ أَطَالَ الله بَقَاءَهُ لإحياء الدّين وأمتع بِهِ الْإِسْلَام وَالْمُسْلِمين

بعض شيوخ ابن غازي

بعض شُيُوخ ابْن غَازِي وهأنا أذكر بعض من أخذت عَنهُ من الشُّيُوخ مِمَّن لَهُ فِي الْعلم رسوخ فَمنهمْ الْأُسْتَاذ الإِمَام الْعَالم الْعلم الْعَلامَة الشهير الخطير الْكَبِير وحيد دهره وفريد أهل عصره أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن مُحَمَّد بن حمامة الأوروبي النيجي الشهير بالصغير مَا رَأَتْ عَيْني قطّ مثله خلقا وخلقا وإنصافا وحرصا على الْعلم ورغبة فِي نشره واجتهاده فِي طلبه وإدمانا على تلاوى التَّنْزِيل الْعَزِيز وَحسن نَغمَة بقرَاءَته وتواضعا وخشية ومروءة وصبرا واحتمالا وحياء وَصدق لهجة وسخاء وإيثارا ومواظبة على قيام اللَّيْل وتبحرا فِي الْقرَاءَات وأحكامها وَبلغ فِي علم النَّحْو مبلغا لم يصل إِلَيْهِ أحد من أترابه وَلَا من أشياخه مَعَ الْمُشَاركَة فِي سَائِر الْعُلُوم الشَّرْعِيَّة وَحسن الْإِدْرَاك وَقُوَّة الْفَهم وَحب الْخَيْر لجَمِيع الْمُسلمين (حلف الزَّمَان ليَأْتِيَن بِمثلِهِ ... حنثت يَمِينك يَا زمَان فكفري) وَرُبمَا حسده بعض يداة تلامذته الأغمار فَدفع سيئتهم بحسنته وصفح عَنْهُم (وَإِذا أتتك مذمتي عَن نَاقص ... فَهِيَ الشَّهَادَة لي بِأَنِّي كَامِل) لازمته رَحمَه الله تعلى كثيرا وقرأت عَلَيْهِ الْقُرْآن الْعَزِيز ثَلَاث

فالنوع الأول ثلاثة أضرب

ختمات آخرهَا للقرأة السَّبْعَة على طَريقَة الْحَافِظ أبي عَمْرو الداني وحَدثني بذلك عَن شيخيه أبي الْعَبَّاس أَحْمد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي مُوسَى الشهير بالفيلالي وَأبي الْحسن عَليّ بن أَحْمد الورتناجي الشهير بالوهري وأسانيدهما فِي الْأَرْبَع عشرَة رِوَايَة مسطورة فِي الإجازات القرآنية الَّتِي بأيدي الْأَصْحَاب فَلَا نطول بجلبها هُنَا بيد أَنا نرفع مِنْهَا فِي هَذَا الثبت رِوَايَة ورش تبركا فَنَقُول حَدثنَا بهَا عَن أبي الْعَبَّاس الفيلالي عَن أبي عبد الله الفخار السماتي عَن أبي الْعَبَّاس الزواوي عَن أبي الْحسن بن سُلَيْمَان عَن أبي جَعْفَر بن الزبير عَن أبي الْوَلِيد إِسْمَاعِيل الْعَطَّار عَن أبي بكر بن حسنون عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن بَقِي عَن أبي مُحَمَّد عبد الله بن عمر بن العرجاء عَن أبي معشر الطَّبَرِيّ وَأبي الْعَبَّاس بن نَفِيس عَن أبي عدي عَن أبي بكر بن سيف عَن أبي يَعْقُوب الْأَزْرَق عَن ورش عَن نَافِع عَن ابْن هُرْمُز عَن أبي هُرَيْرَة عَن أبي بن كَعْب عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن جِبْرِيل عَن اللَّوْح عَن الْقَلَم عَن رب الْعِزَّة سُبْحَانَهُ ثمَّ الَّذِي أَخَذته عَنهُ من فنون الْعلم نَوْعَانِ فالنوع الأول ثَلَاثَة أضْرب ضرب من رِوَايَة شُيُوخه الفاسيين وَمن رِوَايَة شَيْخه أبي عبد الله مُحَمَّد بن أبي سعيد بن عبد الله بن أبي سعيد السلوي وَضرب من رِوَايَة الفاسيين فَقَط وَضرب من رِوَايَة السلوي فَقَط

تسمية مصنفات الضرب الأول

تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الأول حرز الْأَمَانِي عرضته عَلَيْهِ عرضا جيدا من صَدْرِي فِي مجْلِس وَاحِد وباحثته بطول الْمدَّة فِي كثير من دقائقه وسمعته يُقرر كثيرا من نكته وحَدثني بِهِ عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون بن مساعد المصمودي مولى الشَّيْخ أبي عبد الله الفخار عَن الشَّيْخ الْمقري الْمُحدث المعمر مُلْحق الأحفاد بالأجداد أبي عبد الله مُحَمَّد بن عمر اللَّخْمِيّ صهر الْفَقِيه أبي الْحسن الصَّغِير عَن شيخ الْجَمَاعَة أبي الْحسن بن سُلَيْمَان بن أَحْمد بن سُلَيْمَان الْقُرْطُبِيّ الْأنْصَارِيّ نزيل فاس عَن الشَّيْخ الراوية أبي الْحسن عَليّ بن عبد الْغَنِيّ وَعَن ابْن أبي الْأَحْوَص الْقرشِي الفِهري وَعَن الشَّيْخ القَاضِي النَّاقِد أبي جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم بن الزبير العاصمي الثَّقَفِيّ عَن كَمَال الدّين أبي الْحسن بن شُجَاع عَن ناظمة أبي الْقَاسِم بن فيره وحَدثني بِهِ أَيْضا عَن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون عَن ابْن عمر عَن أبي عمرَان مُوسَى بن مُحَمَّد المرسي الشهير بِابْن حدادة عَن ابْن الزبير عَن ابْن شُجَاع الضَّرِير عَن النَّاظِم وحَدثني بِهِ أَيْضا عَن أبي عبد الله بن أبي سعيد السلوي عَن الشَّيْخ الْمُحدث النَّاقِد المتفنن أبي عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن عَليّ الشمني التَّمِيمِي الدَّارمِيّ وَلَيْسَ شَارِح مُغنِي اللبيب قَالَ أخبرنَا بِهِ الشَّيْخ الصَّالح الْقدْوَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن

التيسير للحافظ أبي عمرو الداني

الجواشني الشاذلي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع بِالْقَاهِرَةِ أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم بن سعد الله بن جمَاعَة الْكِنَانِي الشَّافِعِي أَنبأَنَا أَبُو الْفضل هبة الله بن مُحَمَّد بن عبد الْوَارِث بن الْأَزْرَق الْأنْصَارِيّ أَنبأَنَا الإِمَام أَبُو الْقَاسِم الشاطبي وحَدثني بِهِ أَيْضا عَن أبي عبد الله بن أبي سعيد السلوي عَن أبي عبد الله الشمني قَالَ أخبرنَا بِهِ الشَّيْخ المقرىء أَبُو الْفَتْح مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد الْعَسْقَلَانِي أَمَام جَامع ابْن طولون سَمَاعا عَلَيْهِ أخبرنَا الْأُسْتَاذ أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد بن عبد الْخَالِق الصَّائِغ قِرَاءَة عَلَيْهِ من حفظي أخبرنَا النَّاظِم أَبُو الْقَاسِم قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع غير مرّة التَّيْسِير لِلْحَافِظِ أبي عَمْرو الداني عرضت عَلَيْهِ صَدرا مِنْهُ وَأَجَازَ لي جَمِيعه وحَدثني بِهِ عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون عَن الشَّيْخ أبي عبد الله بن عمر وَعَن الشَّيْخ أبي الْعَبَّاس الزواوي عَن الشَّيْخ الْأُسْتَاذ الْخَطِيب أبي إِسْحَق الغافقي عَن أبي عبد الله بن مجلون عَن القَاضِي أبي بكر بن أَحْمد بن أبي جَمْرَة عَن أَبِيه عَن المُصَنّف وحَدثني بِهِ أَيْضا عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي عبد الله الشمني قَالَ أخبرنَا بِهِ الشَّيْخ الْفَقِيه الْمُحدث المقرىء أَبُو مُحَمَّد عبد الْوَهَّاب بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقَرَوِي الإسكندري بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بهَا أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد النصير بن عَليّ بن الشواء الْأنْصَارِيّ المقرىء أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مَنْصُور بن عَليّ بن مَنْصُور اللَّخْمِيّ المكين الأسمر أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عبد الْمجِيد بن إِسْمَاعِيل الصحراوي أَنا أَبُو يحيى اليسع بن أبي الْأَصْبَغ عِيسَى بن حزم الغافقي أَنا أبي أَنا أَبُو دَاوُد سُلَيْمَان بن نجاح أَنا المُصَنّف أَبُو عَمْرو عُثْمَان بن سعيد الداني قَالَ اليسع وَأخْبرنَا الْخَولَانِيّ إجَازَة عَن الداني

الدرر اللوامع لأبي الحسن بن بري

الدُّرَر اللوامع لأبي الْحسن بن بري عرضتها عَلَيْهِ من صَدْرِي فِي مجْلِس وَاحِد بعد مَا قرأناها عَلَيْهِ قِرَاءَة تَحْقِيق وتدقيق واستكثار بنقول أَئِمَّة هَذَا الشَّأْن متقدميهم ومتأخريهم وقيدت عَنهُ عَلَيْهَا نكتا تلقاها من شُيُوخه ومباحث من بنيات فكره لم يسْبقهُ إِلَيْهَا غَيره وَلَا ألم بهَا أحد من شارحيها فَلَو كَانَت لي همة باعثة الْآن لجمعتها فِي كتاب لم ينسج على منواله وحَدثني بهَا عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون عَن الشَّيْخ المقرىء الْحَافِظ الضَّابِط أبي عبد الله مُحَمَّد الشهير بالزيتوني عَن ناظمها وحَدثني بهَا أَيْضا عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي شَامِل الشمني قَالَ أخبرنَا بهَا الشَّيْخ الصَّالح أَبُو عبد الله الماغوسي السلوي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بالإسكندرية أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن شُعَيْب بن عبد الْوَاحِد بن الْحجَّاج المجاصي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِمَدِينَة تازا أَنا ناظمها تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الثَّانِي رِسَالَة أبي مُحَمَّد بن أبي زيد عرضت عَلَيْهِ صَدرا مِنْهَا ولازمت مجْلِس تدريسه فِيهَا مُدَّة وحَدثني بهَا عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون عَن مَوْلَاهُ أبي عبد الله الفخار عَن أستاذ مَدِينَة فاس أبي الْعَبَّاس الزواوي عَن الشَّيْخ الْخَطِيب الْفَقِيه أبي عبد الله مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الْقَيْسِي عَن

مورد الظمآن وذيله لأبي عبد الله الخراز

الشَّيْخ الْفَقِيه أبي عَليّ سَالم عَن الشَّيْخ الْحَافِظ الْمدرس أبي مُحَمَّد صلح عَن الشَّيْخ الْفَقِيه الْأَكْمَل أبي مُحَمَّد بن بشكوال عَن الشَّيْخ الْعَالم الْعَلامَة الراوية أبي مُحَمَّد بن عتاب عَن الشَّيْخ أبي مُحَمَّد مكي عَن مؤلفها أبي مُحَمَّد رَضِي الله تعلى عَنهُ مورد الظمآن وذيله لأبي عبد الله الخراز عرضتهما عَلَيْهِ من صَدْرِي وباحثته فِي مشكلاتهما وحَدثني بهَا عَن شَيْخه أبي الْحسن الزُّهْرِيّ عَن أبي وَكيل مَيْمُون وَلم يذكر لي سَنَد أبي وَكيل فيهمَا وَأما شَرحه على مورد الظمآن فتتناوله إِجَازَته لي الْعَامَّة وَقد ذكر لي رَحمَه الله تعلى أَنه لم يشدد لَهُ زيمه وَإِنَّمَا اخْتَصَرَهُ من شرح أبي مُحَمَّد أجطا من غير تَأمل فِي الْغَالِب رجز أبي زَكَرِيَّاء الْهَوْزَنِي فِي مخارج الْحُرُوف وصفاتها عرضته عَلَيْهِ وحَدثني بِهِ عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل مَيْمُون وَلست أَدْرِي عَمَّن يرويهِ أَبُو وَكيل مَيْمُون تآليف الْأُسْتَاذ أبي وَكيل مَيْمُون كالتحفة والدرة والمورد الروي فِي نقط الْمُصحف الْعلي وقصائده الَّتِي خَاطب بهَا أهل مالقة وَغَيرهَا حَدثنِي بهَا بعد مباحثتي لَهُ فِي بعض مشكلاتها عَن أبي الْحسن الوهري عَن أبي وَكيل

تسمية مصنفات الضرب الثالث

تَسْمِيَة مصنفات الضَّرْب الثَّالِث الْإِقْنَاع لِابْنِ الباذش وَيُقَال البيذش حَدثنِي بِهِ عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي شَامِل الشمني قَالَ أخبرنَا بِهِ الشَّيْخ الْمسند أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن الْحسن بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن زَكَرِيَّاء بن يحيى السويداوي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بِالْقَاهِرَةِ أَنا الْأُسْتَاذ أَبُو حَيَّان مُحَمَّد بن يُوسُف بن عَليّ النَّحْوِيّ قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا الْأُسْتَاذ أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن إِبْرَاهِيم بن الزبير الثَّقَفِيّ أَنا أَبُو الْوَلِيد إِسْمَاعِيل بن يحيى الْأَزْدِيّ سَمَاعا عَلَيْهِ أَنا الْخَطِيب أَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عَليّ بن الباذش كتاب الْهِدَايَة للمهدوي أَخْبرنِي بِهِ عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي شَامِل الشمني قَالَ أخبرنَا بِهِ أَبُو الْعَبَّاس السويداوي قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنا الْأُسْتَاذ أَبُو حَيَّان أَنا القَاضِي أَبُو عَليّ الْحسن بن عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد بن أبي الْأَحْوَص الْقرشِي أَنا الْحَافِظ أَبُو عمرَان مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن بن يحيى السخان أَنا أَبُو الْقَاسِم عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن أَحْمد الْخَثْعَمِي السُّهيْلي أَنا الأديب أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أَحْمد النفري أَنا خَالِي أَبُو مُحَمَّد غَانِم بن وليد بن عمر المَخْزُومِي أَنا مؤلفها أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن عمار بن أبي الْعَبَّاس الْمَهْدَوِيّ شمائل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِلتِّرْمِذِي أَخْبرنِي بهَا عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي شَامِل الشمني قَالَ أخبرنَا بهَا أَبُو الْعَبَّاس السويداوي قِرَاءَة عَلَيْهِ أَنا أَبُو بكر

كتاب الشفا للقاضي أبي الفضل عياض

عبد الْمُؤمن بن أبي طَالب عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد بن العجمي قَالَا أَنا أَبُو هَاشم عبد الْمطلب بن الْفضل بن عبد الْمطلب الْهَاشِمِي أَنا أَبُو حَفْص عمر بن عَليّ بن أبي الْحسن الأديب الْكَرَابِيسِي وَأَبُو عَليّ الْحسن بن بشير بن عبد الله بن النقاش وَأَبُو شُجَاع عمر بن أبي مُحَمَّد عبد الله البسطامي وَأَبُو الْفَتْح عبد الرشيد بن النُّعْمَان الولواجي قَالُوا أَنا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبَلْخِي الدهمان أَنا أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن أَحْمد بن مُحَمَّد الْخُزَاعِيّ أَنا أَبُو سعيد الْهَيْثَم بن كُلَيْب أَنا أَبُو عِيسَى مُحَمَّد بن عِيسَى التِّرْمِذِيّ كتاب الشفا للْقَاضِي أبي الْفضل عِيَاض أَخْبرنِي بِهِ عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي شَامِل الشمني قَالَ أخبرنَا بِهِ الشَّيْخ الصَّالح الناصح الْقدْوَة أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن أَحْمد الماغوسي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بالإسكندرية أَنا أَبُو عبد الله الزبير بن عَليّ بن سيد الْكل الأسواني المقرىء سَمَاعا عَلَيْهِ بِطيبَة المشرفة إِلَّا يَسِيرا فإجازة أَنا أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن تامتيت قِرَاءَة عَلَيْهِ وَأَنا أسمع أَنبأَنَا أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد بن الصَّانِع أَنبأَنَا القَاضِي أَبُو الْفضل عِيَاض الْمُوَطَّأ رِوَايَة يحيى بن يحيى اللَّيْثِيّ أَخْبرنِي بِهِ عَن أبي عبد الله السلوي عَن أبي شَامِل الشمني قَالَ أخبرنَا بِهِ عبد الْوَهَّاب الإسكندري بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ بهَا وَعبد الله بن

أبي بكر بن مُحَمَّد الدمياميني سَمَاعا قَالَ أَنا الْخَطِيب أَبُو الْحُسَيْن يحيى بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن بن عبد السَّلَام التَّمِيمِي أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي الْفضل السّلمِيّ المرسي أَنا أَبُو مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ الحجري أَنا أَبُو الْقَاسِم أَحْمد بن مُحَمَّد بن أَحْمد بن مخلد بن بَقِي وَأَبُو جَعْفَر أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد البطروجي وَأَبُو الْحسن يُونُس بن عبد الله بن مُحَمَّد بن مغيث قَالُوا أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن فَرح أَنا القَاضِي أَبُو الْوَلِيد يُونُس بن مغيث أَنا أَبُو عِيسَى يحيى بن عبد الله أَنا عَم أبي عبيد الله بن يحيى أَبُو مَرْوَان أَنا أبي يحيى بن يحيى اللَّيْثِيّ قَالَ الشمني وَأخْبرنَا بِهِ أَيْضا الْفَقِيه الْعدْل أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عبد الْوَهَّاب بن يفتح الله الْقرشِي الإسكندري سَمَاعا من لَفظه وَأَبُو عبد الله الماغوسي بِقِرَاءَتِي عَلَيْهِ قَالَا أَنا أَبُو عبد الله مُحَمَّد بن جَابر الْقَيْسِي أَنا مُحَمَّد بن هَارُون الطَّائِي أَنا القَاضِي أَبُو الْعَبَّاس أَحْمد بن يزِيد بن بَقِي أَنا مُحَمَّد بن عبد الْحق الخزرجي أَنا مُحَمَّد بن فرج بِسَنَدِهِ الْمُتَقَدّم قَالَ الشمني وَأخْبرنَا بِهِ عبد الْوَهَّاب الاسكندري أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن عبد السَّلَام أَنا ابْن أبي الْفضل السّلمِيّ أَنا عبد الْمُنعم بن مُحَمَّد بن عبد الرَّحِيم أَنا جدي عبد الرَّحِيم أَنا أَبُو عَليّ الغساني وَأَبُو دَاوُد قَالَا أَنا أَبُو عمر بن عبد الْبر أَنا أَبُو عُثْمَان سعيد بن نصر نَا قَاسم بن أصبغ الْبَيَانِي وَأَبُو الحزم وهب بن مَسَرَّة قَالَا نَا مُحَمَّد بن وضاح نَا يحيى

صحيح الإمام أبي عبد الله البخاري

وَقد شكّ يحيى هَل سمع بَاب خُرُوج الْمُعْتَكف إِلَى الْعِيد وَبَاب قَضَاء الِاعْتِكَاف وَبَاب النِّكَاح فِي الِاعْتِكَاف من ملك أم لَا فرواها عَن زِيَاد عَن ملك صَحِيح الإِمَام أبي عبد الله البُخَارِيّ نقتصر على هَذَا لنخلص إِلَى الخاتمة مؤلفات الْعَلامَة ابْن غَازِي وَأما الْكتب الَّتِي لفقتها فَالَّذِي تمّ مِنْهَا الْآن إنشاد الشريد من ضوال القصيد ومنية الْحساب وَشَرحهَا بغية الطلاب وإمتاع ذَوي الِاسْتِحْقَاق بِبَعْض مُرَاد الْمرَادِي وفرائد أبي إِسْحَاق وَالْجَامِع المستوفي لجداول الحوفي وتحرير الْمقَالة فِي نَظَائِر الرسَالَة وتفصيل عقد الدُّرَر وتذييل الخزرجية مشروحا وَهُوَ الْمُسَمّى بإمداد أبحر القصيد ببحري أهل التوليد وإيناس الأقعاد والتحريد بجنسهما من الشريد والمسائل الحسان المرفوعة إِلَى حبر فاس

نص إجازة ابن غازي لأل البلوي

وتلمسان ونظم فواصل الْمحَال وَشَرحه وَإِذ سهل الله فِي إِكْمَال هَذَا الْمَجْمُوع ببركتكم فلنسمه التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد وَأما الذيل لم أفرغ مِنْهُ بعد فالروض الهتون فِي أَخْبَار مكناسة الزَّيْتُون وشفاء العليل فِي شرح خَلِيل وتكميل التَّقْيِيد وَتَحْلِيل التعقيد على الْمُدَوَّنَة فَإِن كَانَ فِي الْعُمر فسحة وأعاننا الله على إِتْمَامه فسيخرج إِن شَاءَ الله تَعَالَى فِي عدَّة مجلدات وَإِنِّي أَرْجُو أَن تكون منفعَته عَظِيمَة بحول الله وقوته وَمَا توفيقي إِلَّا بِاللَّه عَلَيْهِ توكلت وَإِلَيْهِ أنيب نَص إجَازَة ابْن غَازِي لأل البلوي وَقد أجزت للسادات الأكرمين المستدعين للإجازة فِي صدر هَذَا الْمَجْمُوع جَمِيع مَا اشْتَمَل عَلَيْهِ وَجَمِيع مَا يَصح لي وعني رِوَايَته إجَازَة عَامَّة بشرطها متلفظا بهَا عِنْد كتبي إِيَّاهَا (فَفِي شربة لَو كَانَ علمي سقيتكم ... وَلم أخف عَنْكُم ذَلِك الْعلم بالذخر) بتاريخ عشي يَوْم الْجُمُعَة الثَّامِن عشر من شهر رَجَب الْفَرد من عَام سِتَّة وَتِسْعين وثماني مائَة 28 مايو 1491 عرفنَا الله تعلى خَيره ووقانا ضيره وَالله تعلى المسؤول أَن يرزقنا الْعلم وَالْعَمَل ويعصمنا من الْخَطَأ والزلل وَالصَّلَاة وَالتَّسْلِيم على سيدنَا وَنَبِينَا ومولانا مُحَمَّد خَاتم النَّبِيين

خاتمة الكتاب

وَإِمَام الْمُرْسلين وقائد الغر المحجلين وعَلى آله وَصَحبه الطيبين الطاهرين وَآخر دعوانا أَن الْحَمد لله رب الْعَالمين خَاتِمَة الْكتاب نجز وَالْحَمْد لله فِي أواسط شعْبَان من عَام سِتَّة وَتِسْعين وثماني مائَة على يَد مُؤَلفه مُحَمَّد بن أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن غَازِي العثماين المكناسي نزيل فاس سمح الله تعلى لَهُ بمنه وَالْحَمْد لله وَكفى وَسَلام على عباده الَّذين اصْطفى

حرف الْألف الْآثَار (لمُحَمد بن الْحسن) : 119 الآجرومية = الْمُقدمَة الآجرومية فِي مبادىء علم الْعَرَبيَّة (لإبن آجروم الصنهاجي الْآيَات الواضحات فِي وَجه دلَالَة المعجزات (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 الْبَرْق الشَّامي (للأصفهاني) : 16، 17 الأبي عَليّ مُسلم = إِكْمَال الْإِكْمَال (الأبي الوشتاتي) إثمد الْعَينَيْنِ فِي مَنَاقِب الْأَخَوَيْنِ (لِابْنِ صعد) : 403 الْإِحَاطَة فِي أَخْبَار غرناطة (لِابْنِ الْخَطِيب السَّلمَانِي) : 17، 20، 199 الْأَحْكَام (لِابْنِ المناصف) : 250 الْأَحْكَام الصُّغْرَى (لعبد الْحق الْأَزْدِيّ) : 120 الْأَحْكَام الْكُبْرَى (لعبد الْحق الْأَزْدِيّ) : 120 إحْيَاء عُلُوم الدّين (لأبي حَامِد الْغَزالِيّ) : 107، 138 أَخْبَار صلحاء الأندلس (لإبن الطيلسان) : 145 اخْتِصَار (بغية السالك للساحلي (للْإِمَام السنوسي) : 444 اخْتِصَار (حَوَاشِي التَّفْتَازَانِيّ على الْكَشَّاف) (للْإِمَام السنوسي) : 442 اخْتِصَار (الرِّعَايَة للمحاسبي) (للْإِمَام السنوسي) : 443 اخْتِصَار (الرَّوْض الْأنف لِلسُّهَيْلِي) (للْإِمَام السنوسي) : 443 اخْتِصَار كتاب الزَّرْكَشِيّ على البُخَارِيّ (للْإِمَام السنوسي) : 442 اخْتِلَاف الحَدِيث (للْإِمَام الشَّافِعِي) : 119 الْأَدَب (للبيهقي) : 105 أدب الْكتاب (للصولي) : 159 الْأَدَب الْمُفْرد (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 105، 174، 174 أرجوزة ابْن بَرى = الدُّرَر اللوامع فِي أصل مقرأ الإِمَام نَافِع أرجوزة فِي أصُول الدّين = مُحَصل الْمَقَاصِد مِمَّا بِهِ تعْتَبر العقائد (لِابْنِ زكري) أرجوزة فِي الْجَبْر والمقابلة (لِابْنِ الياسمين) : 442 أرجوزة فِي علم الحَدِيث (لِابْنِ زكري) : 427 أرجوزة التلمساني = انْظُر التلمسانية

أرجوزة فِي الْفَرَائِض (للسنوسي) : 443 الْإِرْشَاد فِي علم الْكَلَام (للْإِمَام الْجُوَيْنِيّ) : 130، 252، 311 أرْفق المسالك لتأدية الْمَنَاسِك (لتقي الدّين الشمني) : 131 أزهار الرياض فِي أَخْبَار القَاضِي عِيَاض (للمقري) : 27، 41 الأسئلة السَّبْعَة (لعبد الْجَبَّار الفجيجي) : 398 أَسبَاب النُّزُول (لِلْوَاحِدِيِّ) : 119 الإستيعاب فِي أَسمَاء الْأَصْحَاب (لِابْنِ عبد الْبر) : 299 الإستيعاب لما فِي الْبردَة من البديع وَالْإِعْرَاب (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 الْإِسْرَاء (لعُثْمَان بن مُحَمَّد الديمي) : 374 أَسمَاء الصَّحَابَة (لِلتِّرْمِذِي) : 169 إسماع الصم فِي إِثْبَات الشّرف من قبل الْأُم = المهم من إِثْبَات ... الْأَشْرِبَة (للْإِمَام ابْن حَنْبَل) : 120 إصْلَاح الْخلَل الْوَاقِع فِي الْجمل (للبطليوسي) : 159 الإطراف بأوهام الْأَطْرَاف (الإطراف لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ، والأطراف للمزي) : 112 أطواق الذَّهَب فِي المواعظ والخطب (مقامات للزمخشري) : 187 الإعلان (للصفراوي) : 121 اغتنام الفرصة فِي محادثة عَالم قفصة (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 الإقتراح فِي بَيَان الإصطلاح (لِابْنِ دَقِيق الْعِيد) : 106، 132 الإقتضاب فِي شرح أدب الْكتاب (للبطليوسي) : 159 الْإِقْنَاع (لِابْنِ الباذش) : 120، 467 إِكْمَال الْإِكْمَال (للأبي الوشتاتي) : 442 إِكْمَال الْمعلم بفوائد مُسلم (للْقَاضِي عِيَاض) : 442 ألف بَاء (موسوعة علمية لأبي الْحجَّاج البلوي) : 15 الألفية = عدَّة الْحَافِظ وعمدة اللافظ (لِابْنِ مَالك) الألفية - فِي النَّحْو - (لِابْنِ معط) : 125 ألفية السِّيرَة: 107 ألفية غَرِيب الْقُرْآن: 107 الْإِلْمَام - فِي الحَدِيث - (لِابْنِ دَقِيق الْعِيد) : 106، 120 الأمالي (للزجاجي) : 157 الأمالي (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 107 إمتاع ذَوي الإستحقاق بِبَعْض مُرَاد الْمرَادِي وفرائد أبي إِسْحَاق (لِابْنِ غَازِي) : 470 إمداد أبحر القصيد ببحري أهل التوليد (لِابْنِ غَازِي) : 470 الإنجاد فِي الْجِهَاد (لِابْنِ المناصف) : 251 إنجيل برنابا (للقديس برنابا) : 346 إنجيل يوحنا (للقديس يوحنا) : 346 إنشاد الشريد فِي ضوال القصيد (لِابْنِ غَازِي) : 470 أنوار التَّنْزِيل وأسرار التَّأْوِيل (للبيضاوي) : 108، 446 أنوار الدراري فِي مكررات البُخَارِيّ (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293

الْأَنْوَار السّنيَّة فِي الْأَلْفَاظ السّنيَّة (لأبي الْقَاسِم ابْن جزي) : 180، 181 أَوْصَاف النَّاس (لِابْنِ الْخَطِيب) : 17 أوضح المسالك إِلَى ألفية ابْن مَالك (لِابْنِ هِشَام الْأنْصَارِيّ) : 203 إيساغوجي - المقولات الْخمس - (لأبي الْحسن البقاعي) : 442 الْإِيضَاح - فِي أصُول الْفِقْه - (للبيضاوي) : 107 إِيضَاح التَّلْخِيص (لجلال الدّين الْقزْوِينِي) : 421 الْإِيضَاح فِي علل النَّحْو (للزجاجي) : 157 الْإِيضَاح فِي النَّحْو (لأبي عَليّ الْفَارِسِي) : 181، 197، 201 إِيضَاح المسالك فِي شرح ألفية ابْن مَالك - شرح لم يكمل - (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 إيقاظ الهمم فِي شرح الحكم (لِابْنِ عَجِيبَة) : 444، 445 إيناس الأقعاد والتحريد بجنسهما من الشريد (لِابْنِ غَازِي) : 470 حرف الْبَاء البارع - فِي الْقرَاءَات - (لِابْنِ آجروم) : 199 بداية الْمُجْتَهد وَنِهَايَة المقتضد (لِابْنِ رشد الْحَفِيد) : 183 الْبَدْر الْمُنِير (لِابْنِ الملقن) : 360 الْبردَة = الْكَوَاكِب الدرية فِي مدح خير الْبَريَّة (للبوصيري) بر الْوَالِدين (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 174 الْبَرْق الشَّامي (للعماد الْأَصْبَهَانِيّ) : 16 البرنامج - أَو الرحلة - (للقلصادي) : 104، 166 البرنامج - أَو الفهرسة - (للمجاري) : 199، 425، 427 الْبُسْتَان فِي ذكر الْأَوْلِيَاء وَالْعُلَمَاء بتلمسان (لِابْنِ مَرْيَم) : 329، 330، 332، 333، 335، 446 بغية أهل البصارة فِي ذيل الْإِشَارَة للذهبي (لتقي الدّين الفاسي) : 130 بغية المسالك فِي أشرف المسالك (للساحلي) : 139، 444 بغية الطلاب فِي شرح منية الْحساب (لِابْنِ غَازِي) : 470 بغية الطلاب فِي علم الإسطرلاب (للحباك) : 444 بغية الطلاب فِي علم الإسطرلاب (لِابْنِ صعد) : 415 بغية الملتمس (للضبي) : 5 بغية الوعاة فِي طَبَقَات اللغويين والنحاة (للسيوطي) : 108، 115، 390، 394 بهجة الْأَسْرَار (للشطنوفي) : 379 الْبَيَان - رجز - (للخزاز) : 373 الْبَيَان للتحصيل لما فِي (المستخرجة) من التَّوْجِيه وَالتَّعْلِيل (لِابْنِ رشد الْجد) : 197، 202 الْبَيَان والتوضيح لمن أخرج لَهُ من الصَّحِيح وَقد مس بِضَرْب من التجريح (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) : 115 بَيَان المنن على قارئي الْكتاب وَالسّنَن (لِابْنِ الطيلسان) : 145

حرف التَّاء التَّاج الإكليل لمختصر خَلِيل (للمواق) : 190، 203 تَاج اللُّغَة وصحاح الْعَرَبيَّة (للجوهري) : 184 تَاج المفرق فِي تحلية رجال الْمشرق (لخَالِد البلوي) : 17 تأليف عَن (بني الْإِسْلَام على خمس) (لإِبْرَاهِيم الفجيج) : 400 التَّبْصِرَة والتذكرة: 111 التَّجْرِيد - فِي الْقِرَاءَة - (لِابْنِ الفحام) : 121 تَحْرِير الفتاوي على التَّنْبِيه والمنهاج وَالْحَاوِي - فِي فقه الشَّافِعِيَّة - (لأبي زرْعَة) : 115 التَّحْرِير لما فِي منهاج الْأُصُول من الْمَنْقُول والمعقول (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) : 115 تَحْرِير الْمقَالة فِي نَظَائِر الرسَالَة (لِابْنِ غَازِي) : 470 التُّحْفَة (لأبي وَكيل مَيْمُون) : 466 تحفة الْحُكَّام - فِي الْفِقْه الْمَالِكِي - (لِابْنِ عَاصِم) : 144، 145، 382 تحفة النظار فِي غرائب الْأَمْصَار وعجائب الْأَسْفَار (لإبن بطوطة) : 89، 171 تحفة الْوَارِدَة بترجمة الْوَالِد (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) : 111 تَحْقِيق الْمقَال وتسهيل المنال فِي شرح لامية الْأَفْعَال (لِابْنِ الْعَبَّاس التلمساني) : 449 تخميس (الْبردَة) (للحوضي) : 433 تذكرة الْحفاظ (للذهبي) : 115 التَّذْكِرَة - فِي الْعَرَبيَّة - (لأبي عَليّ الْفَارِسِي) : 198 التَّذْكِرَة فِي عُلُوم الحَدِيث - نَصهَا - (لعمر الْأنْصَارِيّ الْمَعْرُوف بِابْن الملقن) : 78، 358، 360 تذييل ذيل العبر (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 112 التَّرْغِيب والترهيب (لِلْمُنْذِرِيِّ) : 217، 249، 279 تسهيل الْفَوَائِد (لِابْنِ مَالك) : 125، 306 تَصْحِيح شرح البُخَارِيّ (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 295 تَصْحِيح الْمِنْهَاج - منهاج الْأَصْلَيْنِ للبيضاوي - (للبلقيني) : 111 تصلية أبي الْقَاسِم الفِهري على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - نَصهَا -: 404 التصلية على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لِابْنِ زغدان) : 397 تصدير الْبردَة وتعجيزها. . (للحوضي) : 434 التَّعْرِيف بِالْإِمَامِ السنوسي (للملالي) : 441 التَّعْرِيف بِرِجَال مُخْتَصر ابْن عَرَفَة (لإبن صعد) : 416 التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد (لِابْنِ غَازِي) : 61، 470 التَّفْرِيع (لِابْنِ الْجلاب) : 181، 183، 187 التَّفْسِير (للبلنسي) : 145 التَّفْسِير الْأَوْسَط (أَو الْوَسِيط) (لِلْوَاحِدِيِّ) : 121، 188 التَّفْسِير الْبَسِيط (لِلْوَاحِدِيِّ) : 121

تَفْسِير الْبَيْضَاوِيّ = أنوار التَّنْزِيل وأسرار التَّأْوِيل تَفْسِير جَامع الْمنطق (للزجاج) : 186 تَفْسِير الزَّمَخْشَرِيّ = الْكَشَّاف عَن حقائق غوامض التَّنْزِيل وعيون الْأَقَاوِيل فِي وُجُوه التَّأْوِيل تَفْسِير سُورَة ص (للسنوسي) تَفْسِير ابْن عَطِيَّة = الْمُحَرر الْوَجِيز فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز تَفْسِير لأوّل الْبَقَرَة انْتهى فِيهِ إِلَى (وَأُولَئِكَ هم المفلحون) (للسنوسي) : 445 تَفْصِيل عقد الدُّرَر (لِابْنِ غَازِي) : 470 تقاييد (لأبي جَعْفَر البلوي) : 373 تقريب الْأَسَانِيد وترتيب المسانيد (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 124، 132 التَّقْرِيب - فِي الْقرَاءَات - (لشمس الدّين الْجَزرِي) : 129 تقريب الْوُصُول إِلَى علم الْأُصُول (لأبي الْقَاسِم ابْن جزي) : 213 تَقْيِيد على سور من الْكتاب الْعَزِيز (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 تَقْيِيد على شَيْء من التسهيل (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 تَقْيِيد على صدر من ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 التَّقْيِيد والإيضاح لما أطلق وأغلق من كتاب ابْن الصّلاح (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 120 التكملة (لِابْنِ الْأَبَّار) : 250 تَكْمِيل التَّقْيِيد وَتَحْلِيل التعقيد - على الْمُدَوَّنَة - (لِابْنِ غَازِي) : 470 تَخْلِيص صدق الْمَوَدَّة فِي شرح الْبردَة (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 تَلْخِيص الْمِفْتَاح - فِي الْمعَانِي وَالْبَيَان - (للقزويني) : 312، 419 التلمسانية - أرجوزة فِي الْفَرَائِض - (لأبي اسحاق التلمساني) : 292 التَّلْوِيح بِرِجَال الْجَامِع الصَّحِيح (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : 360 التَّنْبِيه - فِي فقه الشَّافِعِيَّة - (للشيرازي) : 126 التَّنْبِيهَات (للْقَاضِي عِيَاض) : 281 التَّنْقِيح - فِي الْأُصُول - (للقرافي) : 189 التَّنْوِير فِي إِسْقَاط التَّدْبِير (لإبن عَطاء الله) : 181 تهافت الفلاسفة (للْإِمَام الْغَزالِيّ) : 138 التَّهْذِيب - فِي الْفِقْه الْمَالِكِي - (للبراذعي) : 181، 183، 187، 201، 247، 252، 310، 313، 319 تَهْذِيب الْأَسْمَاء واللغات (للنووي) : 174، 346، 384 تَهْذِيب السِّيرَة (لِابْنِ هِشَام الْمعَافِرِي) : 70، 111، 130 التواريخ الثَّلَاثَة: الْكَبِير والأوسط وَالصَّغِير (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 174 التَّوْرَاة - كتاب الْعَهْد الْقَدِيم -: 346، 347 التَّوْضِيح = أوضح المسالك (لِابْنِ هِشَام الْأنْصَارِيّ) التَّيْسِير - فِي علم الْقرَاءَات - (لأبي عَمْرو الداني) : 121، 128، 130، 307، 437، 464

تيسير المرام فِي شرح عُمْدَة الْأَحْكَام (لِابْنِ مَرْزُوق الْجد) : 130، 286 حرف الثَّاء الثبت (لأبي جَعْفَر البلوي) : 27، 61، 65، 85، 360، 450، 451 الثبت (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 314 ثلاثي التِّرْمِذِيّ - وَهُوَ حَدِيث عالي الْإِسْنَاد - (لِلتِّرْمِذِي) : 244 ثلاثيات البُخَارِيّ (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 173، 225، 418 ثلاثيات الدَّارمِيّ (للدارمي) : 236 ثلاثيات القبيباتي (للناجي القبيباتي) : 236 ثلاثيات ابْن مَاجَه (لِابْنِ مَاجَه) : 243 ثلاثيات الكنشي (لعبد بن حميد الكنشي) : 342 حرف الْجِيم الْجَامِع بَين الْأُمَّهَات - مُخْتَصر فِي الْفِقْه - (لِابْنِ الْحَاجِب) : 252 الْجَامِع الصَّحِيح (لِلتِّرْمِذِي) : 131 الْجَامِع الصَّحِيح = صَحِيح مُسلم الْجَامِع المستوفي لجداول الحوفي (لِابْنِ غَازِي) : 470 الْجَامِع الْمسند الصَّحِيح الْمُخْتَصر من أُمُور رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وسننه وأيامه (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 12، 83، 121، 130، 153، 218، 247، 253، 254، 257، 387، 418، 435، 447، 448، 470 الجامعة فِي الْأَحْكَام الْفِقْهِيَّة (للوغليسي) = انْظُر الوغليسية الجرومية = الْمُقدمَة الآجرومية (لِابْنِ آجروم) جُزْء فِي الْكَلَام على (قل هُوَ الله أحد) = الْكَلَام على (لإبن مَرْزُوق الْحَفِيد) جمع الْجَوَامِع - فِي علم الْأُصُول - (لِابْنِ السُّبْكِيّ) : 188، 197 الْجمل فِي مُخْتَصر نِهَايَة الأمل - فِي الْمنطق - (للخونجي) : 189 الْجمل - فِي النَّحْو - (للزجاجي) : 157، 181، 183، 201، 206، 319 الْجَوَاهِر (لِابْنِ شَاس) : 184 الْجَوَاهِر الحسان فِي تَفْسِير الْقُرْآن (للثعالبي) 198، 204، 224 الْجَوَاهِر المفصلات فِي المسلسلات (لِابْنِ الطيلسان) : 145 حرف الْحَاء حَاشِيَة على الشفا (لتقي الدّين الشمني) : 131 الْحَاوِي - فِي فقه الشَّافِعِيَّة - (للماوردي) : 126 الْحَاوِي للفتاوي (لِابْنِ عبد النُّور التّونسِيّ) : 294 الْحجب فِي الْفَرَائِض (لِابْنِ زَكَرِيَّاء) : 157 الحديقة - أرجوزة فِي علم الحَدِيث - (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 حرز الْأَمَانِي وَوجه التهاني فِي الْقرَاءَات للسبع المثاني (للشاطبي) : 112، 121، 129، 130، 306، 437، 463 حزب النَّصْر (لإبن زغدان) : 397، 412 الحكم (لِابْنِ عَطاء الله) : 187

حَوَاشِي التَّفْتَازَانِيّ على الْكَشَّاف (للتفتازاني) : 441 حرف الْخَاء الخزرجية = الرامزة - فِي الْعرُوض - (لضياء الدّين الخزرجي) : خطرة الطيف فِي رحْلَة الشتَاء والصيف (لِابْنِ الْخَطِيب) : 16 الْخُلَاصَة = عدَّة الْحَافِظ وعمدة اللافظ (لِابْنِ مَالك) خُلَاصَة الباحثين فِي حصر حالات الْوَارِثين (لإبن زَكَرِيَّاء الْأنْصَارِيّ) : 167 خير الْكَلَام فِي الْقِرَاءَة خلف الإِمَام (للْبُخَارِيّ) : 121 حرف الدَّال الدّرّ الثمين والمورد الْمعِين (لميارة) : 357 الدّرّ والعقيان فِي دولة آل زيان = نظم الدّرّ والعقيان فِي التَّعْرِيف بسلف بني زيان الدّرّ واللوامع فِي أصل مقرأ الإِمَام نَافِع (لِابْنِ بري) : 180، 183، 199، 201، 203، 205، 210، 307، 460، 466 الدُّرَر الكامنة (لِابْنِ حجر) : 441 الدروة (لأبي وَكيل مَيْمُون) : 466 درة الحجال (لِابْنِ القَاضِي) : 387 الدرة السّنيَّة فِي المعالم السّنيَّة (لِابْنِ الماصف) : 250 الدفتر = البرنامج (للمجاري) دَلَائِل النُّبُوَّة (للبيهقي) : 122 دَلَائِل قَطْعِيَّة (للسنوني) : 440 حرف الذَّال الذَّخَائِر القراطسية فِي شرح الشقراطسية (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 ذيل تذييل ذيل العبر (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) : 112 ذيل التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد (لِابْنِ غَازِي) : 107 ذيل تذكرة الْحفاظ (للسيوطي) : 58 ذيل العبر (لِابْنِ أيبك (وَأما العبر فللذهبي) : 112 ذيل الكاشف (الذيل لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ والكاشف للذهبي) : 112 ذيل مورد الظمآن (للخراز) : 466 حرف الرَّاء الرائية = عقيلة أتراب القصائد (للشاطبي) رَاح الْأَرْوَاح فِيمَا قَالَه الْمولى أَبُو حمو من الشّعْر وَمَا قيل فِيهِ من الأمداح (للتنسي) : 210 الرامزة - فِي علم الْعرُوض - (لضياء الدّين أبي مُحَمَّد عبد الله بن مُحَمَّد الخزرجي) : 21، 22، 37، 85، 87، 88، 156، 207 الرباعيات - أَحَادِيث عالية الْإِسْنَاد - (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 174 رجز ابْن بري = الدُّرَر اللوامع رجز ابْن عَاصِم = مهيع الْوُصُول إِلَى علم الْأُصُول رجز فِي الْمنطق (لِابْنِ سينا) : 201 رجز فِي مخارج الْحُرُوف وصفاتها (لأبي زَكَرِيَّاء الْهَوْزَنِي) : 467 رجز ابْن مَالك = عدَّة الْحَافِظ وَعمد اللافظ رحْلَة ابْن بطوطة = تحفة النظار

الرسَالَة (للْإِمَام الشَّافِعِي) : 120 الرسَالَة - فِي فقه الْمَالِكِيَّة - (لِابْنِ أبي زيد القيرواني) : 132، 187، 306، 465 الرسَالَة إِلَى االصوفية بأفق الْإِسْلَام (للقشيري) : 125، 126 رفع الْيَدَيْنِ (للْبُخَارِيّ) : 121 الرَّقَائِق (لعبد الْحق الْأَزْدِيّ (ابْن الْخَرَّاط) : 122 الرَّوْض الْأنف فِي شرح السّير لِابْنِ اسحاق (لِلسُّهَيْلِي) : 444 الرَّوْض البهيج فِي مسَائِل الخليج (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 الرَّوْض الهتون فِي أَخْبَار مكناسة الزَّيْتُون (لإنب غَازِي) : 470 الرَّوْضَة - نظم مُقَدّمَة ابْن الصّلاح فِي مصطلح الحَدِيث - (لإبن مَرْزُوق الْحَفِيد) : 41، 252، 290 رَوْضَة الأريب ومنتهى الأمل اللبيب فِي شرح التَّهْذِيب - لم يكمل - (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 294 رَوْضَة الْأَنْوَار ونزهة الأخيار (للثعالبي) : 224 رَوْضَة النسرين فِي التَّعْرِيف بالأشياخ الْأَرْبَعَة الْمُتَأَخِّرين (لِابْنِ صعد) : 415 حرف السِّين سَبَب اخْتِلَاف الْفُقَهَاء (للبطليوسي) : 159 السَّفِينَة لطالبي طَرِيق الْحق (للشَّيْخ الجيلاني) : 379 سنَن التِّرْمِذِيّ = الْجَامِع الصَّحِيح سنَن الدَّارَقُطْنِيّ (للدارقطني) : 120 سنَن ابْن دَاوُد (لِابْنِ دَاوُد سُلَيْمَان بن الْأَشْعَث الْأَزْدِيّ) : 121، 154 سنَن الشَّافِعِي (للْإِمَام الشَّافِعِي) : 123 السن الصُّغْرَى (للنسائي) : 119، 120، 131 السّنَن الْكُبْرَى (للبيهقي) : 120 السّنَن الْكُبْرَى (للنسائي) : 120 سنَن ابْن مَاجَه - سنَن الْمُصْطَفى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لِابْنِ مَاجَه) : 120، 132 سنَن المهتدين فِي مقامات الدّين (للمواق) : 190، 203 السُّور الْمرْجَانِي من شعر الأرجاني (للقزويني) : السِّيرَة = تَهْذِيب السِّيرَة (لِابْنِ هِشَام الْمعَافِرِي) : 132 سيرة رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لِابْنِ اسحاق) = (انْظُر الْمَغَازِي) السِّيرَة النَّبَوِيَّة (لِابْنِ سيد النَّاس الْيَعْمرِي) : 122، 344 السِّيرَة (لعز الدّين ابْن جمَاعَة) : 132 حرف الشين الشاطبية (الرائية) = عقيلة أتراب القصائد (للشاطبي) الشاطبية (اللامية) = حرز الْأَمَانِي (للشاطبي) الشافية - فِي الصّرْف - (لِابْنِ الْحَاجِب) : 118 الشَّامِل - فِي الْفِقْه الْمَالِكِي - (لبهرام الدَّمِيرِيّ) : 188 شَجَرَة النُّور الزكية فِي طَبَقَات الْمَالِكِيَّة (لمخلوف) : 22 شرح أَبْيَات مَشْهُورَة (للسنوسي) : 443 شرح أَبْيَات منسوبة للألبيري (للسنوسي) : 443

شرح الْأَرْبَعين النووية (للفاكهاني) : 135 شرح الأرجوزة التلمسانية - فِي الْفَرَائِض - (لِابْنِ صعد) : شرح أرجوزة ابْن سينا - فِي الطِّبّ - (للسنوسي) : 443 شرح أرجوزة ابْن الياسمين - فِي الْجَبْر والمقابلة - (للسنوسي) : 442 شرح أَسمَاء الله الْحسنى (للسنوسي) : 441 شرح الإشارات للباجي (لِابْنِ حلولو) : 398 شرح الألفية (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 241، 295 شرح الْإِلْمَام (الْإِلْمَام وَالشَّرْح كِلَاهُمَا لِابْنِ دَقِيق الْعِيد) : شرح إيساغوجي للبقاعي (للسنوسي) : 441 شرح بغية الطلاب فِي علم الأسطرلاب للحباك (للسنوسي) : 443 شرح بَيْتَيْنِ مشهورين (للسنوسي) : 445 شرح التَّبْصِرَة والتذكرة: 107 شرح التِّرْمِذِيّ (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 107 شرح تَلْخِيص ابْن الْبناء (لِابْنِ صعد) : 438 شرح تَنْقِيح الْقَرَافِيّ (لِابْنِ حلولو) : 227 شرح جمع الْجَوَامِع لِابْنِ السُّبْكِيّ (لِابْنِ حلولو) : 395 شرح جمل الخونجي (لِابْنِ الْعَبَّاس التلمساني) : 449 شرح جمل الخونجي (لِابْنِ حلولو) : 398 شرج جمل الخونجي (للسنوسي) : 441 شرح جملَة من الْمُدَوَّنَة (للسنوسي) : 442 شرح الْحَاوِي (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : 360 شرح الحكم (لِابْنِ عباد) : 187 شرح الخزرجية = كتاب بَحر الْبَسِيط (لأبي جَعْفَر البلوي) شرح رجز ابْن بري (للمنتوري) : شرح الرسَالَة (لِابْنِ عَرَفَة) : 131 شرح ديوَان المتنبي (للبطليوسي) : 159 شرح سقط الزند للمعري (للبطليوسي) : 159 شرح سنَن أبي دَاوُد (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) : شرح الشاطبية (حرز الْأَمَانِي) (لِابْنِ آجروم الصنهاجي) : 199 شرح الشاطبية الْكُبْرَى (للسنوسي) : 443 شرح شَوَاهِد شُرُوح الألفية - لم يكمل - (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 شرح صَحِيح البُخَارِيّ (للسنوسي) : 441 شرح صَحِيح البُخَارِيّ (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : 360 شرح صغرى الصُّغْرَى (للسنوسي) : 440 شرح الصَّلَاة المشيشية (لِابْنِ عَجِيبَة) : 91 شرح ضبط الخراز (للسنوسي) : 372، 443 شرح عقيدة ابْن الْحَاجِب (لِابْنِ زكري) : 427 شرح العقيدة الصُّغْرَى للسنوسي 440 شرح العقيدة الْوُسْطَى للسنوسي: 440 شرح الْعُمْدَة (لِابْنِ دَقِيق الْعِيد) : 106 شرح عُمْدَة الْأَحْكَام (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : 360

شرح عُمْدَة الْأَحْكَام = تيسير المرام فِي شرح عُمْدَة الْأَحْكَام (لِابْنِ مَرْزُوق الْجد) شرح العنوان (لِابْنِ دَقِيق الْعِيد) : 107 شرح القصيد فِي علم التَّوْحِيد (الشَّرْح للسنوسي والقصيد للزواوي) : 440 شرح كَافِيَة ابْن الْحَاجِب (للبيضاوي) : 108 شرح لامية الْعَجم للطغرائي (للصفدي) : 120 شرح الْمُخْتَصر ابْن الْحَاجِب فِي الْأُصُول للبيضاوي 108 شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الفقهي (لِابْنِ عبد السَّلَام) : 78 شرح مُخْتَصر ابْن الْحَاجِب الفرعي (لِابْنِ عَرَفَة) : 131 شرح مُخْتَصر خَلِيل (لِابْنِ سراج) : 186 شرح مُخْتَصر السنوسي - فِي الْمنطق - (للسنوسي) : 442 شرح مُخْتَصر ابْن عَرَفَة (فِي الْمنطق) (للسنوسي) : 441 شرح الْمُخْتَصر - صَغِير فِي سفرين - (لِابْنِ حلولو) : 427 شرح الْمُخْتَصر - كَبِير فِي سِتَّة أسفار - (لِابْنِ حلولو) : 427 شرح الْمُدَوَّنَة (لِابْنِ عَرَفَة) : 131 شرح مشكلات وَقعت فِي أَوَاخِر البُخَارِيّ (للسنوسي) : 441 شرح الْمُغنِي (لتقي الدّين الشمني) : 131 شرح الْمُقدمَات المبنية للعقيدة الصُّغْرَى (كِلَاهُمَا للسنوسي) : 440 شرح منهاج الْأَصْلَيْنِ (للبيضاوي) : 109 شرح منهاج الْبَيْضَاوِيّ (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : 360 شرح منية الْحساب = بغية الطلاب فِي شرح منية الْحساب شرح مورد الظمآن (لأبي مُحَمَّد أجطا) : 466 شرح كتاب لبَعض المشارقة (للسنوسي) : 444 شرح مورد الظمآن (للأوربي النيجي) : 467 شرح الْمُوَطَّأ (للبطليوسي) : 159 شرح نظم ابْن الصّلاح = فتح المغيث فِي شرح نظم (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) شرح نظم فواصل الْمحَال (لِابْنِ غَازِي) : 470 شرح وَرَقَات إِمَام الْحَرَمَيْنِ (لِابْنِ زكري) : 438 شرح وَاسِطَة السلوك (للحوضي الشَّرْح وللسنوسي الْوَاسِطَة) : 440 شرح الوغليسية - فِي الْفِقْه - (للسنوسي) : 442 الشفا بتعريف حُقُوق الْمُصْطَفى (للْقَاضِي عِيَاض) : 123، 167، 250، 280، 281، 420، 468 الشفا - فِي الفلسفة - (لِابْنِ سينا) : 201 شِفَاء الغرام بأخبار الْبَلَد الْحَرَام (لتقي الدّين الفاسي) : 130 شِفَاء الغليل فِي شرح خَلِيل (لِابْنِ غَازِي) : 470 شمائل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (أَو الشَّمَائِل المحمدية) - لِلتِّرْمِذِي -: 123، 218، 219، 467 الشهَاب (لأبي عبد الله الْقُضَاعِي) : 251، 252

حرف الصَّاد الصِّحَاح = تَاج اللُّغَة وصحاح الْعَرَبيَّة (للجوهري) الصِّحَاح = الْكتب السِّتَّة الصِّحَاح فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ صَحِيح ابْن حبَان (لِابْنِ حبَان) : 121 صَحِيح مُسلم (لمُسلم بن الْحجَّاج الْقشيرِي) : 83، 121، 130، 217، 218، 285، 319، 390، 418 صدق الْمَوَدَّة على الْبردَة (لإبن مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 صغرى الصُّغْرَى - فِي العقائد - (للسنوسي) : 439 صفوة التصوف (للمقدسي) : 125 الصِّلَة (لِابْنِ بشكوال) : 15 حرف الضَّاد ضبط الخراز = مورد الظمآن فِي رسم أحرف الْقُرْآن الضَّرُورِيّ - فِي الْمنطق - (لإبن رشد الْحَفِيد) : 189 الضَّوْء اللامع لأبناء الْقرن التَّاسِع (للسخاوي) : 26، 111، 112 حرف الطَّاء الطَّبَقَات الْكُبْرَى = لَوَاقِح الْأَنْوَار (للشعراني) الطّراز فِي شرح ضبط الخراز (للتنسي) : 319، 373 الطّرق الوافية فِي شرح خُلَاصَة الكافية (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 294 الطّلبَة - فِي الْقرَاءَات - (لشمس الدّين الْجَزرِي) : 129 طوالع الْأَنْوَار من مطالع الأنظار - فِي الالهيات - (للبيضاوي) : 444 حرف الْعين العالي الرُّتْبَة فِي شرح نظم النخبة (شرح الشمني لمنظومة وَالِده) : 134 العبر (لِلْحَافِظِ الذَّهَبِيّ) : 112 عدَّة الْحَافِظ وعمدة اللافظ - فِي النَّحْو - (لِابْنِ مَالك) : 126، 133، 180، 201، 203، 307، 320 العجالة (لِابْنِ مَرْزُوق الْجد) : 300، 302 العذب الأجاج (ديوَان أبي البركات البلفيقي) : 170 العروة الوثقى فِي تَنْزِيه الْأَنْبِيَاء عَن فِرْيَة الألقاء (لِابْنِ الْعَبَّاس التلمساني) : 449 العقد الثمين فِي تَارِيخ الْبَلَد الْأمين (لتقي الدّين الفاسي) : 130 العقد الثمين (لِابْنِ مَرْزُوق الْجد) : 130، 269 عقيدة أهل التَّوْحِيد المخرجة من ظلمات الْجَهْل وربقة التَّقْلِيد (للسنوسي) : 292، 439 العقيدة الْخَامِسَة (للسنوسي) : 443 العقيدة الصُّغْرَى (للسنوسي) : 435، 439 العقيدة الْكُبْرَى - فِي التَّوْحِيد - = مُحَصل الْمَقَاصِد (لِابْنِ زكري) العقيدة الْوُسْطَى (للسنوسي) : 442 عقيلة أتراب القصائد فِي أَسْنَى الْمَقَاصِد - فِي رسم الْقُرْآن - (للشاطبي) : 115، 121، 306 الْعِلَل (لِلتِّرْمِذِي) : 169 عُلُوم الحَدِيث (لِابْنِ جمَاعَة) : 135 عُلُوم الحَدِيث (للْحَاكِم النَّيْسَابُورِي) : 78

عُلُوم الحَدِيث = مُقَدّمَة ابْن الصّلاح الْعُلُوم الفاخرة فِي أَحْوَال الْآخِرَة (للثعالبي) : 224، 427 الْعُمْدَة = عدَّة الْحَافِظ وعمدة اللافظ (لِابْنِ مَالك) عُمْدَة الْأَحْكَام (لعبد الْغَنِيّ الْمَقْدِسِي) : 130، 251، 283 عُمْدَة أهل التَّوْفِيق والتسديد فِي شرح عقيدة أهل التَّوْحِيد (للسنوسي) : 440 العنوان - فِي أصُول الْفِقْه - (لِابْنِ دَقِيق الْعِيد) : 121، 129، 130 عوارف المعارف: 125 حرف الْغَيْن الْغَايَة القصوى - فِي الْفِقْه - (للبيضاوي) : 108 غَايَة النِّهَايَة - فِي طَبَقَات الْقُرَّاء - (للجزري) : غرائب أَخْبَار المسندين ومناقب آثَار المهتدين (لِابْنِ الطيلسان) : 145 حرف الْفَاء الفتاوي (لِابْنِ الْعَبَّاس التلمساني) : 449 الفتاوي (لأبي الْفرج البقني) : 190 فتح المغيث فِي شرح نظم ابْن الصّلاح (كلا الشَّرْح وَالنّظم لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) 121 فتوح الْغَيْب للشَّيْخ عبد الْقَادِر الجيلاني: 379 فجر الْإِسْلَام (لِأَحْمَد أَمِين) : 75 فَرَائض الحوفي (لأبي الْقَاسِم الحوفي) : 181، 440 الفروق (للمواق) : 189 الْفُصُول لِابْنِ معط) : 125 الفصيح (لِابْنِ الْمُطَرز الْعَالم اللّغَوِيّ الْمَعْرُوف بثعلب) : 125، 306 الفهرسة (لِابْنِ الْأَحْمَر) : 143 الفهرسة (للتنسي) : 319 الفهرسة (للثعالبي) : 224، 300، 307، 414 الفهرسة (لِابْنِ جَابر الْوَادي آشي) : 140 الفهرسة (للحضرمي) : 272 فهرسة ابْن خير (لِابْنِ خير اللمتوني) : 236 الفهرسة (للرصاع) : 386 الفهرسة (للسخاوي) : 374 الفهرسة (لِابْنِ عِقَاب) : 131 فهرسة ابْن غَازِي = كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد الفهرسة (للنتي التازي) : 426 الفهرسة = انْظُر البرنامج (للمجاري) الفهرسة (لِابْنِ مَرْزُوق الْجد) : 269، 314 الفهرسة (للمشدالي البجائي) : 308 حرف الْقَاف الْقَامُوس الْمُحِيط (للفيروز أبادي) : 241، 424 القانون - فِي الطِّبّ - (لِابْنِ سينا) : 201 الْقَدُورِيّ - مُخْتَصر فِي الْفِقْه الْحَنَفِيّ - (لِأَحْمَد بن مُحَمَّد الْقَدُورِيّ) : 126 الْقِرَاءَة خلف الإِمَام = خير الْكَلَام فِي الْقِرَاءَة خلف الإِمَام (للْبُخَارِيّ) الْقُرْآن (كتاب الله الْمجِيد) : 181، 311، 406

قصائد (للنتي التازي تقْرَأ إِثْر وظيفته) : من 327 إِلَى 359 قصائد (لأبي وَكيل مَيْمُون خطابا لأهل مالقة) : 466 القصيد فِي علم التَّوْحِيد (للزواوي) : 438، 440 القوانين الْفِقْهِيَّة، فِي تَلْخِيص مَذْهَب الْمَالِكِيَّة، والتنبيه على مَذْهَب الشَّافِعِيَّة وَالْحَنَفِيَّة والحنبلية (لأبي الْقَاسِم ابْن جزي) : 213 القوانين (لِابْنِ أبي الرّبيع) : 184 حرف الْكَاف الكاشف (للذهبي) : 112 الْكَافِي - فِي النَّحْو - (للزجاجي) : 157 الْكَافِي - فِي الْقرَاءَات - (لِابْنِ شُرَيْح) : 120 الْكَافِي - فِي الْفِقْه - (لِابْنِ عبد الْبر) : 183 الْكَافِي - فِي الْفِقْه - (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : الكافية - فِي النَّحْو - (لِابْنِ الْحَاجِب) : 125 الْكَامِل (للمبرد) : 319 الْكتاب الْعَزِيز = الْقُرْآن كتاب الْأَدَب = الْأَدَب الْمُفْرد (للْإِمَام البُخَارِيّ) كتاب بَحر الْبَسِيط - فِي الْعرُوض - (لأبي جَعْفَر البلوي) : 86 كتاب التعلل برسوم الْإِسْنَاد بعد انْتِقَال أهل الْمنزل والناد (لِابْنِ غَازِي) : 61، 454 كتاب ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ الْمُخْتَصر = مِفْتَاح الْوُصُول فِي بِنَاء الْفُرُوع على الْأُصُول كتاب ابْن الْحَاجِب الْأَصْلِيّ المطول = مُنْتَهى السول والأمل فِي علمي الْأُصُول والجدل كتاب ابْن الْحَاجِب الفقهي أَو الفرعي = الْجَامِع بَين الْأُمَّهَات كتاب الحوفي = فَرَائض الحوفي كتاب الزَّرْكَشِيّ على صَحِيح البُخَارِيّ (للزركشي) : 442 كتاب سِيبَوَيْهٍ - فِي النَّحْو - (لسيبويه) : 184، 201 كتاب الضُّعَفَاء (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 174 كتاب كتاب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (لِابْنِ حَدِيدَة) : كتاب الكنى (للْإِمَام البُخَارِيّ) : 174 الْكتب السِّتَّة - الصِّحَاح فِي الحَدِيث النَّبَوِيّ -: 268 الكتيبة الكامنة من شعراء الْمِائَة الثَّامِنَة (لِابْنِ الْخَطِيب السَّلمَانِي) : 17 الْكَشَّاف عَن حقائق غوامض التَّنْزِيل وعيون الْأَقَاوِيل فِي وُجُوه التَّأْوِيل (للزمخشري) : 189، 202 كشف الظنون عَن أسامي الْكتب والفنون (لحاجي خَليفَة) : 37، 236 كفياية المتحفظ: 125 الْكَلَام على {قل هُوَ الله أحد} (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 كَلَام على المعقبات الْمَشْرُوعَة دبر الصوات (للسنوسي) : 440 الكليات (للمقري) : 188

كنز الْأَمَانِي والأمل فِي نظم الْجمل للخونجي (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 الْكَوَاكِب الدرية فِي مدح خير الْبَريَّة (للبوصيري) : 433 حرف اللَّام اللامية = حرز الْأَمَانِي وَوجه التهاني فِي الْقرَاءَات للسبع المثاني (للشاطبي) اللُّؤْلُؤ والمرجان فِيمَا اتّفق عَلَيْهِ الشَّيْخَانِ - البُخَارِيّ وَمُسلم - (لمُحَمد فؤاد عبد الْبَاقِي) : 234 لب اللّبَاب (للسيوطي) : 222 لب الأزهار اليمنية على الْأَنْوَار السّنيَّة فِي الْأَلْفَاظ الشنية (للقلصادي) : 180 الْحفاظ لِابْنِ فَهد 107 لَوَاقِح الْأَنْوَار فِي لحظ الألحاظ بذيل طَبَقَات الأخيار - أَو الطَّبَقَات الْكُبْرَى - (للشعراني) : 111، 398، 444 حرف الْمِيم المؤتمن فِي أنباء من لقِيه من أَبنَاء الزَّمن (للبلفيقي) : 170 الْمَبْسُوط فِي الْمَذْهَب (لِابْنِ عَرَفَة) : 188 مبهمات الْقُرْآن (للبلنسي) : المتجر الربيح فِي شرح الْجَامِع الصَّحِيح - لم يكمل - (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 المثلث (للبطليوسي) : 159 الْمُجْتَبى (اجتباه النَّسَائِيّ من سنَنه الْكُبْرَى) - من الْكتب السِّتَّة الصِّحَاح - (للنسائي) : 105 الْمُحدث الْفَاصِل (للرامهرمزي) : 125 الْمُحَرر - فِي فقه الْحَنَابِلَة - (لِابْنِ تَيْمِية) : 126 الْمُحَرر الْوَجِيز فِي تَفْسِير الْكتاب الْعَزِيز (لِابْنِ عَطِيَّة الْمحَاربي) : 224 الْمُحكم فِي نقط الْمَصَاحِف (لأبي عَمْرو الداني) : 307 مُحَصل الْمَقَاصِد مِمَّا بِهِ تعْتَبر العقائد - منظومة فِي علم الْكَلَام - (لِابْنِ زكري) : 420، 427 مُخْتَار الْفَتْوَى - فِي فقه الْحَنَفِيَّة -: 126 الْمُخْتَار من الْأَحَادِيث مِمَّا لَيْسَ فِي الصَّحِيحَيْنِ أَو أَحدهمَا (لضياء الدّين الْمَقْدِسِي) : 300 المخترع - فِي القوافي - (للزجاجي) : 157 الْمُخْتَصر الْأَصْلِيّ = مِفْتَاح الْوُصُول (لِابْنِ الْحَاجِب) مُخْتَصر الألفية لإبن مَالك (منظومة لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 مُخْتَصر التلمسانية - فِي الْفَرَائِض - (منظومة للتنسي) : 372 مُخْتَصر الْحَاوِي للفتاوي (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد أما الْحَاوِي فلابن عبد النُّور التّونسِيّ) : 293 مُخْتَصر صَحِيح البُخَارِيّ (لِابْنِ أبي جَمْرَة) : 174 مُخْتَصر ابْن الصّلاح (لِابْنِ التركماني) : 132 الْمُخْتَصر الفقهي أَو الفرعي = الْجَامِع بَين الْأُمَّهَات (لِابْنِ الْحَاجِب) الْمُخْتَصر فِي الْأُصُول (لِابْنِ عَرَفَة) : 188 الْمُخْتَصر فِي الْفِقْه (لخليل الجندي) : 181، 188، 201، 202 الْمُخْتَصر فِي الْفِقْه (لِابْنِ عَرَفَة) :

الْمُخْتَصر فِي الْقرَاءَات (للسنوسي) : 442 مُخْتَصر فِي الْمنطق (للسنوسي) : 442 مُخْتَصر فِي الْمنطق (لِابْنِ عَرَفَة) : 343 مُخْتَصر الْقَدُورِيّ = الْقَدُورِيّ مُخْتَصر الْمُخْتَصر - فِي الْفِقْه - (لِابْنِ الْحَاجِب) : 420 مُخْتَصر الْكَشَّاف = أنوار التَّنْزِيل وأسرار التَّأْوِيل (للبيضاوي) المخطوط (أَو المخطوطة) = الثبت (لأبي جَعْفَر البلوي) الْمدْخل إِلَى صناعَة الْمنطق (لِابْنِ طملوس) : 189، 201 الْمُدَوَّنَة (الْأُم أَو الْمُدَوَّنَة الْكُبْرَى) - للْإِمَام سَحْنُون -: 187، 313 المذهبة فِي الحلى والشيات (لِابْنِ المناصيف) : 251 مرتقى الْوُصُول - رجز مُخْتَصر من (مهيع الْوُصُول) (كِلَاهُمَا لأبي بكر بن عَاصِم) : 139 الْمرقاة - فِي أَسمَاء النَّبِي مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم - (للسيوطي) : 342 المرقبة الْعليا (للنباهي) : 237 الْمسَائِل الحسان المرفوعة إِلَى حبر فاس وتلمسان (لِابْنِ غَازِي) : 470 مستخرج أبي نعيم على مُسلم (لأبي نعيم الْأَصْبَهَانِيّ) : 122 المستخرجة من الأسمعة (للعتبي) : 197 الْمُسْتَفَاد من مبهمات الْمَتْن والإسناد (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) : 115 المستنير: 121، 130 مُسْند الْحميدِي: 122 مُسْند ابْن حَنْبَل: 123، 127 مُسْند أبي حنيفَة: 122 مُسْند ابْن حنزابه: 121 مُسْند الدَّارمِيّ: 105، 122 مُسْند الشَّافِعِي: 105، 122، 123 الْمسند الصَّحِيح = صَحِيح مُسلم مُسْند الطَّيَالِسِيّ: 105، 122 مُسْند عبد بن حميد (الكنشي) : 105، 122 مُسْند الْعَدنِي: 122 مُسْند أبي يعلى الْموصِلِي: 122 المطول الْأَصْلِيّ = مُنْتَهى السول والأمل (لِابْنِ الْحَاجِب) مَعَاني الْقُرْآن (للرجاج) : 188 المعتل من الحَدِيث (لعبد الْحق الْأَزْدِيّ) : 123 المعجم (لأبي عبد الله الذَّهَبِيّ) : 109 المعجم الْأَوْسَط (للطبراني) : 106، 123 مُعْجم الْبلدَانِ (لياقوت الْحَمَوِيّ) : 302، 396 المعجم الصَّغِير (للطبراني) : 106، 120 مُعْجم ابْن قَانِع: 120 المعجم الْكَبِير (للطبراني) : 120 مُعْجم مَا استعجم (لأبي عبيد الْبكْرِيّ) : 302، 396 الْمِعْرَاج فِي استمطار فَوَائِد ابْن سراج (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 الْمعلم بفوائد مُسلم (للمازري) : 441 المعيار (للونشريسي) : 190 الْمَغَازِي وَالسير (لِابْنِ اسحاق) : 254 مُغنِي اللبيب عَن كتب الأعاريب

لِابْنِ هِشَام الْأنْصَارِيّ) : 189، 202، 320، 463 المفاتح المرزوقية فِي اسْتِخْرَاج رموز الخزرجية (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 283 مفاخر الْإِسْلَام فِي فضل الصَّلَاة على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالسَّلَام (لِابْنِ صعد) : 416 مِفْتَاح بَاب الحنة فِي مقرأ السَّبْعَة أهل السّنة (منظومة لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 مِفْتَاح بَاب النَّحْو - نظم للآجرومية - (للحفصي) : 433 مِفْتَاح الْفَضَائِل وَالنعَم فِي الْكَلَام على بعض مَا يتَعَلَّق بالحكم (للشَّيْخ زَرُّوق) : 374 مِفْتَاح الْوُصُول فِي بِنَاء الْفُرُوع على الْأُصُول - مُخْتَصر فِي أصُول الْفِقْه - (لِابْنِ الْحَاجِب) : 304، 312 الْمفصل - فِي النَّحْو - (للزمخشري) : 202، 310 المقالات - فِي الْعدَد - (لِابْنِ لابناء المراكشي) : 184 المقتفى - فِي عُلُوم الحَدِيث - (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : 360 مُقَدّمَة ابْن آجروم (الْمُقدمَة الآجرومية فِي مبادىء علم الْعَرَبيَّة) (لِابْنِ آجروم الصنهاجي) : 199، 306 مُقَدّمَة ابْن الصّلاح (كِتَابه فِي عُلُوم الحَدِيث لِابْنِ الصّلاح) : 41، 78، 124، 218، 251، 290 الْمُقدمَات المبنية للعقيدة الصُّغْرَى (للسنوني) : 440 الْمُقدمَة فِي مصطلح الحَدِيث = التَّذْكِرَة (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) المقرب المستوفي فِي شرح فَرَائض الحوفي (للسنوسي) : 439 الْمقنع الشافي - فِي علم الْأَوْقَات - (منظومة لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 الْمقنع - فِي رسم الْقُرْآن (للداني) : 307 الْمقنع - فِي عُلُوم الحَدِيث - (لعمر الْأنْصَارِيّ (ابْن الملقن) : 360 الْمقنع - فِي فقه الْحَنَابِلَة - (لِابْنِ تَيْمِية) : 126 الْمقنع من أَخْبَار الْمُلُوك وَالْخُلَفَاء وولاة مَكَّة الشرفاء (لتقي الدّين الفاسي) : 130 المكتبة الْعَرَبيَّة الأسبانية - فهرس كتب مكتبة الأسكوريال باللاتينية - (لميخائيل الغزيري) : 60 مكمل إِكْمَال الْإِكْمَال (للسنوسي) : 440 مُنْتَهى الأرب فِي شرح بَيْتِي العقبل وَالْأَدب (لِابْنِ خضراء السلوي) : 111 مُنْتَهى السول والأمل فِي علمي الْأُصُول والجدل - مطول فِي أصُول الْفِقْه - (لِابْنِ الْحَاجِب) : 188، 247 مُنْتَهى الْأَمَانِي - اخْتِصَار شعري لأرجوزة التلمساني فِي الْفَرَائِض - (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 مُنْتَهى الأمل فِي شرح الْجمل للخونجي (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 المنزع النَّبِيل فِي شرح مُخْتَصر خَلِيل - لم يكمل - (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 المنقذ من الضلال (للغزالي) : 138 منهاج الْأَصْلَيْنِ (للبيضاوي) : 112، 360 منهاج الْأَصْلَيْنِ (للبلقيني) : 112

الْمِنْهَاج (من كتب الشَّافِعِيَّة) : 126 منية الْحساب (منظومة لِابْنِ غَازِي) : 471 منية العابر - فِي تَفْسِير الأحلام - (لِابْنِ جَابر الغساني) : 403 المهم من إِثْبَات الشّرف من قبل الْأُم (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 مهيع الْوُصُول فِي علم الْأُصُول (منظومة مُطَوَّلَة لأبي بكر بن عَاصِم) : 188 مواهب الفتاح فِي نظم تَلْخِيص الْمِفْتَاح (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 المورد الروي فِي نقط الْمُصحف الْعلي (لأبي وَكيل مَيْمُون) : 466 مورد الظمآن فِي رسم أحرف الْقُرْآن (للخراز) : 306، 372 موطأ أبي الْقَاسِم الْجَوْهَرِي: 276 الْمُوَطَّأ (للْإِمَام مَالك) : 105، 132، 187، 273، 277، 418، 468 المومي إِلَى طَهَارَة الكاغد الرُّومِي (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 الْمِيزَان (للذهبي) : 300 حرف النُّون النَّجْم الثاقب فِيمَا لأولياء الله من المفاخر والمناقب (لِابْنِ صعد) : 415 النَّجْم الْوَهَّاج فِي شرح نظم الْمِنْهَاج (الشَّرْح لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ وَالنّظم لوالده زين الدّين) : 115 النُّجُوم الطوالع على الدُّرَر اللوامع لِابْنِ بري (للمارغني التّونسِيّ) : نخبة التَّحْصِيل فِي ذكر رُوَاة الْمَرَاسِيل (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) : 112 نخبة الْفِكر فِي مصطلح أهل الْأَثر (لِابْنِ حجر الْعَسْقَلَانِي) : 131 النشر فِي الْقرَاءَات الْعشْر (للجزري) : 134 النصح الْخَالِص فِي الرَّد على مدعي رُتْبَة الْكَامِل للناقص (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 293 نظم الإقتراح (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 107 نظم تَلْخِيص ابْن الْبناء (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 نظم الدُّرَر فِي علم الْأَثر (ألفية زين الدّين الْعِرَاقِيّ فِي مصطلح الحَدِيث) : 124 نظم الدّرّ والعقيان فِي التَّعْرِيف بسلف بني زيان وَمن سلف من مُلُوكهمْ الْأَعْيَان (للتنسي) : 372 نظم رِسَالَة الصفار - فِي الأسطرلاب - (لِابْنِ صعد) : 415 نظم السِّيرَة (السِّيرَة لإبن الشَّهِيد) : 123 نظم السِّيرَة (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 123 نظم ابْن الصّلاح = نظم الدُّرَر فِي علم الْأَثر نظم فواصل الْمحَال (لِابْنِ غَازِي) : 470 نظم الْمُخْتَصر (لأبي الْفرج الغرابلي) : 438 نظم الْمِنْهَاج - منهاج الْأَصْلَيْنِ للبيضاوي - (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) : 107، 112 نفح الطّيب من غُصْن الأندلس الرطيب وَذكر وزيرها لِسَان الدّين بن الْخَطِيب (للمقري) : 14، 16، 59، 168 النكت على ابْن الصّلاح = التَّقْيِيد والإيضاح (لزين الدّين الْعِرَاقِيّ) نكت على منهاج الْبَيْضَاوِيّ = التَّحْرِير لما فِي

منهاج الْأُصُول من الْمَنْقُول والمعقول (لأبي زرْعَة الْعِرَاقِيّ) النِّهَايَة = بداية الْمُجْتَهد وَنِهَايَة المقتصد (لِابْنِ رشد) نور الْيَقِين فِي شرح حَدِيث أَوْلِيَاء الله الْمُتَّقِينَ (لِابْنِ مَرْزُوق الْحَفِيد) : 292 نيل الإبتهاج بتطريز الديباج لِابْنِ فَرِحُونَ (لِأَحْمَد بَاب التنبكتي) : 16، 21، 26، 191، 398، 442 حرف الْهَاء الْهَادِي (لِابْنِ سُفْيَان) : 120 الْهِدَايَة - فِي فقه لحنفية - (للمهدوي) : 120، 126، 467 حرف الْوَاو وَاسِطَة السلوك فِي بَيَان كَيْفيَّة السلوك - عقيدة صَغِيرَة - (للحوضي) : 433، 440 الوافية - فِي النَّحْو - (لِابْنِ الْحَاجِب) : 121 الْوَجِيز - فِي فقه الشَّافِعِيَّة - (للغزالي) : 306 الْوَرع (لِابْنِ حَنْبَل) : 120 وَسِيلَة الْمُسلم فِي تَهْذِيب صَحِيح مُسلم (لأبي الْقَاسِم ابْن جزي) : 118 وَظِيفَة الشَّيْخ إِبْرَاهِيم اللنتي التازي - نَصهَا من صفحة 181 إِلَى صفحة 327 الوغليسية - الجامعة فِي الْأَحْكَام الْفِقْهِيَّة (لعبد الرَّحْمَن الوغليسي) وفيات الْأَعْيَان (لِابْنِ خلكان) : 218

§1/1