تلخيص كتاب الموضوعات

الذهبي، شمس الدين

التوحيد

التَّوْحِيد 1 - فِيهِ حَدِيث: " عرق الْخَيل ". لعن الله من وَضعه. 2 - وَحَدِيث: " من قَالَ: الْقُرْآن مَخْلُوق فَهُوَ كَافِر ". من وُجُوه بَاطِلَة. 3 - وَحَدِيث: إِبْرَاهِيم بن مهَاجر، عَن عمر بن حَفْص، عَن مولى الحرقة، عَن أبي هُرَيْرَة: " إِن الله قَرَأَ: {طه} و {يس} ". قَالَ الْمُؤلف: هَذَا مَوْضُوع، وَكَذَا قَالَ ابْن حبَان.

4 - حَدِيث: " إِذا غضب أنزل الْوَحْي بِالْعَرَبِيَّةِ، وَإِذا رَضِي أنزلهُ بِالْفَارِسِيَّةِ ". 5 - حَدِيث: " أبْغض اللُّغَات إِلَى الله الفارسية ". وَضعه إِسْمَاعِيل بن زِيَاد. 6 - حَدِيث: " مَا أنزل الله [إِلَى نَبِي] وَحيا إِلَّا بِالْعَرَبِيَّةِ، ثمَّ يبلغهُ إِلَى قومه بِلِسَانِهِ ". فِي سَنَده / سُلَيْمَان بن أَرقم، وَالْعَبَّاس بن الْفضل الْأنْصَارِيّ.

7 - حَدِيث: عَليّ بن عَاصِم، عَن الْفضل بن عِيسَى الرقاشِي، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " لما كلم الله مُوسَى يَوْم الطّور ... " الحَدِيث. قَالَ يزِيد بن هَارُون: مَا زلنا نعرفه بِالْكَذِبِ - يَعْنِي: عليا. 8 - حَدِيث: بكر بن زِيَاد الْبَاهِلِيّ، ثَنَا ابْن الْمُبَارك، عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن زُرَارَة بن أوفى، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " مر بِي جِبْرِيل لَيْلَة الْإِسْرَاء بِقَبْر إِبْرَاهِيم، فَقَالَ: انْزِلْ فصل هَا هُنَا. ثمَّ مر بِي فَقَالَ: انْزِلْ فصل، هَا هُنَا ولد أَخُوك عِيسَى. ثمَّ أَتَى بِي الصَّخْرَة، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، من هَا هُنَا عرج رَبك إِلَى السَّمَاء ". بكر دجال. 9 - حَدِيث: عَن بشر بن عمَارَة، عَن أبي روق، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، رَفعه: " لَو أَن الْجِنّ، وَالْإِنْس، وَالْمَلَائِكَة مُنْذُ خلقُوا صفا وَاحِدًا، مَا أحاطوا بِاللَّه ... " وَذكر

الحَدِيث. 10 - حَدِيث: قَاسم بن إِبْرَاهِيم الْمَلْطِي، ثَنَا لوين، ثَنَا سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز، عَن حميد، عَن أنس، رَفعه: " لما أسرى بِي رَبِّي، رَأَيْت رَبِّي بيني وَبَينه حجاب نَار، فَرَأَيْت كل شَيْء مِنْهُ، حَتَّى تاجاً مخوضًا من لُؤْلُؤ ". قَاسم كَذَّاب. 11 - حَدِيث: فِي سَنَده حبيب بَين أبي حبيب " إِن الله بَينه وَبَين خلقه سَبْعُونَ ألف حجاب ". وَهَذَا لم يَصح.

12 - حَدِيث: " بَينه تَعَالَى، وَبَين الَّذين حول الْعَرْش سَبْعُونَ حِجَابا من نور، وَسَبْعُونَ من ظلمَة، وَسَبْعُونَ من كَذَا ". الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس. 13 - حَدِيث: " إِن لله لوحاً وجهيه در، وَالْآخر ياقوتة، قلمه النُّور، فبه يخلق وَبِه يرْزق " فِيهِ: مُحَمَّد بن عُثْمَان الْحدانِي، عَن مَالك بن دِينَار، وَمُحَمّد تَالِف. 14 - حَدِيث: الْقطيعِي، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن سعيد بن حَاتِم، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عِيسَى الْقَنْطَرِي، ثَنَا أَحْمد بن أبي الْحوَاري، ثَنَا الْوَلِيد، ثَنَا اللَّيْث بن سعد، عَن الزُّهْرِيّ، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " لما أسرى بِي إِلَى سِدْرَة الْمُنْتَهى غمسني جِبْرِيل فِي النُّور، ثمَّ تنحى عني، فَقلت: حَبِيبِي جِبْرِيل، أحْوج مَا أكون إِلَيْك تدعني؟ ! فَقَالَ: أَنْت من الله أدنى من القاب إِلَى الْقوس. فَأَتَانِي / الْملك، فَقَالَ: إِن الرَّحْمَن يسبح نَفسه. فَسمِعت الرَّحْمَن يَقُول: سُبْحَانَ الله، مَا أعظم لَا إِلَه إِلَّا الله. . " وَذكر الحَدِيث. آفته الْقَنْطَرِي. 15 - حَدِيث: " يَقُول الله: أَنا الْعَزِيز، فَمن أَرَادَ الْعِزّ فليطع الْعَزِيز ".

فِيهِ: دَاوُد بن عَفَّان، كَذَّاب. 16 - حَدِيث: الْمحَامِلِي، ثَنَا أَحْمد بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عمرَان، عَن مُعَاوِيَة بن عبد الله، عَن الْجلد بن أَيُّوب، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، رَفعه: " لما تجلى الله للجبل، طارت لعظمته سِتَّة أجبل، فَوَقَعت ثَلَاثَة بِمَكَّة: ثبير، وحراء، وثور. وَثَلَاثَة بِالْمَدِينَةِ تَرَكُوهُ. 17 - حَدِيث: أبي مسْهر، ثَنَا خَالِد بن يزِيد المري، عَن طَلْحَة بن عَمْرو، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " إِن من الْجبَال الَّتِي تطايرت يَوْم مُوسَى سَبْعَة أجبل لحقت بالحجاز واليمن، مِنْهَا بِالْمَدِينَةِ: أحد ... " الحَدِيث. طَلْحَة تَالِف. 18 - حَدِيث: حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أنس، رَفعه، {فَلَمَّا تجلى ربه} قَالَ: أخرج خِنْصره ". قَالَ الْمُؤلف: هَذَا لَا يثبت.

قلت: سَنَده قوي مَعَ نكارته. 19 - حَدِيث: " ينزل كل لَيْلَة جُمُعَة إِلَى دَار الدُّنْيَا فِي سِتّمائَة ألف ملك، فيجلس على كرْسِي من نور، بَين يَدَيْهِ لوح فِيهِ أَسمَاء من يثبت الرُّؤْيَة والكيفية، وَالصُّورَة، فيباهي بهم الْمَلَائِكَة ". وَضعه أَبُو السعادات أَحْمد بن مَنْصُور، فَقَالَ: ثَنَا عَليّ بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا الطَّبَرَانِيّ. 20 - حَدِيث: " إِن نزُول الله إقباله عَلَيْهِ من غير نزُول ". إِسْنَاده ظلمات متروكون. 21 - حَدِيث: " إِذا كَانَ عَشِيَّة هَبَط إِلَى السَّمَاء، فَيَقُول: مرْحَبًا بزواري. فَينزل إِلَى عَرَفَة، فيعمهم بمغفرته، وَيكون إمَامهمْ إِلَى الْمزْدَلِفَة، وَلَا يعرج إِلَى السَّمَاء تِلْكَ اللَّيْلَة ". إِسْنَاده ظلمات، أخرجه الْأَهْوَازِي بِجَهْل. وَأخرج أَيْضا عَن عمر بن سَلمُون، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله الرِّفَاعِي، ثَنَا عَليّ بن

مُحَمَّد بن مَنْصُور، ثَنَا حُسَيْن بن غَالب، عَن ابْن لَهِيعَة، عَن يُونُس بن يزِيد، عَن أبي إِسْحَاق، عَن يحيى بن عباد، عَن أَسمَاء، مَرْفُوعا: " رَأَيْت رَبِّي على جمل أَحْمَر، عَلَيْهِ إزاران، وَهُوَ يَقُول: قد سمحت، قد غفرت / إِلَّا الْمَظَالِم، فَإِذا كَانَت لَيْلَة الْمزْدَلِفَة لم يصعد إِلَى السَّمَاء ". فقبح الله من وَضعه. 22 - حَدِيث: أم الطُّفَيْل " أَنه رأى ربه فِي الْمَنَام فِي أحسن صُورَة، شَابًّا موقراً ". قَالَ أَحْمد: هَذَا حدي مُنكر. 23 - حَدِيث: عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج، ثَنَا أبي عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أ [يه، رَفعه: " إِذا غضب الله تسلحت الْمَلَائِكَة، فَإِذا نظر إِلَى الْولدَان يقرءُون الْقُرْآن يتملأ رضى ". [رمى] ابْن حبَان هَذَا بِالْوَضْعِ. 24 - حَدِيث: " إِذا غضب انتفخ على الْعَرْش حَتَّى يثقل على حَملته ". رَوَاهُ أَيُّوب بن عبد السَّلَام، وَكَأَنَّهُ زنديق.

الإيمان

الْإِيمَان 25 - حَدِيث: أبي اصلت الْهَرَوِيّ، عَن الرِّضَا، عَن آبَائِهِ: " الْإِيمَان: معرفَة بِالْقَلْبِ، وَقَول بِاللِّسَانِ ". وَله طرق. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: لم يروه إِلَّا من سَرقه من أبي الصَّلْت. 26 - حَدِيث: " الْإِيمَان يزِيد وَينْقص ". فِيهِ: عمار بن مطر، عَن حَمَّاد، كَذَّاب. وَفِيه: أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب، شيخ لِابْنِ عدي وَضاع. 27 - حَدِيث: " يَا رَسُول الله، أيزيد الْإِيمَان؟ قَالَ: لَا، زِيَادَته كفر، ونقصانه شرك ". فِيهِ: أَبُو مُطِيع، مُتَّهم بِهِ. وسرقة عُثْمَان بن عبد الله العثماني، فَرَوَاهُ عَن حَمَّاد. قَالَ الْحَاكِم: الَّذِي تولى كبره أَبُو مُطِيع.

28 - حَدِيث: ابْن كرام، ثَنَا أَحْمد بن عبد الله، ثَنَا سُفْيَان، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه، رَفعه: " الْإِيمَان لَا يزِيد، وَلَا ينقص ". فَهَذَا مِمَّا افتراه الجويباري. قَالَ السراج أَبُو الْعَبَّاس: شهِدت البُخَارِيّ، وَدفع إِلَيْهِ كتاب مُحَمَّد بن كرام، فَسَأَلَهُ عَن هَذَا الْخَبَر، فَكتب على ظهر كِتَابه: من حدث بِهَذَا اسْتوْجبَ الضَّرْب الشَّديد، وَالْحَبْس الطَّوِيل. 29 - حَدِيث: " صنفان لَا تنالهما شَفَاعَتِي: المرجئة، والقدرية ". فِيهِ: مَأْمُون بن أَحْمد، كَذَّاب. 30 - حَدِيث: بِسَنَد مظلم عَن معارك بن عباد، [عَن] عبد الله بن سعيد، عَن أَبِيه، عَن أ [ي هُرَيْرَة، رَفعه: " من تَمام إِيمَان العَبْد أَن يَسْتَثْنِي فِي [إيمَانه] ". معارك وَشَيْخه، واهيان. 31 - حَدِيث: " كَمَا لَا ينفع من الشّرك شَيْء / لَا يضر مَعَ الْإِيمَان شَيْء ". فِيهِ: الْمُنْذر بن زِيَاد، كذبه الفلاس.

32 - حَدِيث: مَرْوَان بن مُحَمَّد الطاطري، ثَنَا رشدين بن سعد، حَدثنِي مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن سليم بن عَامر، عَن أبي أُمَامَة، رَفعه: " يبْعَث الْإِسْلَام يَوْم الْقِيَامَة على صُورَة الرجل عَلَيْهِ رِدَاء، فَيَأْتِي الرب قيقول: يَا رب، مِنْك خرجت، وَإِلَيْك أَعُود، فشفعني فِيمَن شِئْت ... " الحَدِيث. تفرد بِهِ رشدين، وَقد تَركه النَّسَائِيّ وَغَيره. 33 - حَدِيث: مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة النَّيْسَابُورِي، ثَنَا اللَّيْث، عَن يزِيد، عَن أبي الْخَيْر، عَن عقبَة، رَفعه: " من أسلم على يَده رجل وَجَبت لَهُ الْجنَّة ". لم يرفعهُ إِلَّا ابْن مُعَاوِيَة، وَهُوَ كَذَّاب.

المبتدأ

الْمُبْتَدَأ 34 - حَدِيث: أَحْمد الجويباري، ثَنَا وهب بن وهب، عَن ابْن إِسْحَاق، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس رَفعه: " إِذا انكسف الْقَمَر فِي الْمحرم؛ كَانَ الْبلَاء والقتال وشغل السُّلْطَان، وَإِذا انكسف فِي صفر؛ كَانَ نقص الأمطار والمياه، وَإِذا انكسف ... ". فَذكر هذياناً مَوْضُوعا، فِيهِ كذابان. 35 - حَدِيث: عمر بن شبة، ثَنَا إِسْحَاق بن إِدْرِيس، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء، عَن سعيد بن زيد، عَن عقبَة، عَن سَمُرَة، مَرْفُوعا: " لَا يتم شَهْرَان سِتِّينَ يَوْمًا ". 36 - حَدِيث: الشَّاذكُونِي، ثَنَا هِشَام بن يُوسُف، عَن أبي بكر بن أبي سُبْرَة، عَن عَمْرو بن أبي عَمْرو، عَن الْوَلِيد بن أبي الْوَلِيد، عَن عبد الْأَعْلَى بن حَكِيم، عَن معَاذ، قَالَ: " لما بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْيمن، قَالَ: إِنَّك تَأتي قوما أهل الْكتاب، فَإِن سألوك عَن المجرة فَأخْبرهُم أَنَّهَا من عرق الأفعى الَّتِي تَحت الْعَرْش ". وَعَن فضل بن الْمُخْتَار، عَن مُحَمَّد بن مُسلم الطَّائِفِي، عَن ابْن أبي نجيح، عَن مُجَاهِد، عَن جَابر، رَفعه: " يَا معَاذ، إِنِّي مرسلك إِلَى أهل كتاب؛ إِذا سُئِلت عَن المجرة، فَقل: هِيَ لعاب حَيَّة تَحت الْعَرْش ". ابْن أبي سُبْرَة يكذب، والشاذكوني عدم، وَفضل يجهل، لَهُ مَوْضُوعَات. 37 - حَدِيث: " إِذا كَانَ الْقوس من [أول الْعَام] فَهُوَ عَام خصب، وَإِذا [كَانَ] من آخر

السّنة فَهُوَ أَمَان من الْغَرق ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه من / يتهم. 38 - حَدِيث: سعيد بن مَنْصُور، ثَنَا الحكم بن ظهير، عَن السّديّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن سابط، عَن جَابر: " جَاءَ يَهُودِيّ، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، أَخْبرنِي عَن النُّجُوم الَّتِي رَآهَا يُوسُف سَاجِدَة لَهُ، مَا أسماؤها؟ فَقَالَ: خرثان، وطارق، وَالذَّيَّال، وَذُو الكنفان، وَذُو الفرغ، [وَوَثَّاب] ، وَعَمُودَان، وَقَابِس، [وصروح، وَالْمصْبح، والفليق] ، والضياء، والنور ... " الحَدِيث. الحكم، قَالَ ابْن حبَان: يروي عَن الثِّقَات الموضوعات. 39 - حَدِيث: صَفْوَان بن صَالح وَغَيره، قَالَا: ثا الْوَلِيد بن مُسلم، ثَنَا روح بن جنَاح، عَن الزُّهْرِيّ، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " فِي السَّمَاء الدُّنْيَا بَيت يُقَال لَهُ: الْبَيْت الْمَعْمُور بحيال هَذِه الْكَعْبَة، وَفِي الرَّابِعَة نهر يُقَال لَهُ: الْحَيَوَان، يدْخل فِيهِ جِبْرِيل كل يَوْم، فينغمس وينتفض، فتخر عَنهُ سَبْعُونَ ألف قَطْرَة، يخلق الله من كل قَطْرَة ملكا، يأْتونَ الْبَيْت الْمَعْمُور فيصلون فِيهِ، ثمَّ يخرجُون، وَلَا يعودون إِلَيْهِ أبدا ... " الحَدِيث.

تفرد بِهِ روح، وَهُوَ مُنكر. قلت: لَا يَنْبَغِي أَن يدْخل هَذَا فِي الموضوعات. 40 - حَدِيث: إِسْحَاق بن أبي إِسْرَائِيل، ثَنَا عبد الله بن جَعْفَر الْمَدِينِيّ، أَخْبرنِي أَبُو حَازِم، عَن سهل، رَفعه: " أحد ركن من أَرْكَان الْجنَّة ". الْمَدِينِيّ تَالِف. 41 - حَدِيث: إِسْمَاعِيل بن أبي أويس، حَدثنِي كثير بن عبد الله بن عَوْف، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " أحد ولبنان من جبال الْجنَّة، وَأَرْبَعَة ملاحم الْجنَّة: بدر، وَأحد، الخَنْدَق، وحنين ". قَالَ ابْن حبَان: كثير روى نُسْخَة مَوْضُوعَة، وكذبة الشَّافِعِي. 42 - حَدِيث: عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس، عَن أَبِيه، عَن وهب، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " إِن لله شياطين فِي الْبر ... ".

الحَدِيث بِطُولِهِ فِي نُسْخَة أبي مسْهر. قَالَ أَحْمد: كَانَ عبد الْمُنعم يكذب على وهب. 43 - حَدِيث: سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا الحكم بن فُضَيْل، ثَنَا عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، مَرْفُوعا: " اليدان جنَاح بريد، وَالطحَال ضحك، والرئة نفس، والكليتان مكر، والكبد رَحْمَة، وَالْقلب ملك / فَإِذا فسد فسد جُنُوده، وَإِذا صلح صلحوا ". نعيم بن حَمَّاد، ثَنَا بَقِيَّة، حَدثنِي عتبَة بن أبي حَكِيم، عَن طَلْحَة بن نَافِع، عَن كَعْب، قَالَ: " أتيت عَائِشَة، فَقلت: هَل سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم نعت الْإِنْسَان، فانظري هَل يُوَافق نَعته نعتي؟ فَقَالَت: انعت. فَقَالَ: يَدَاهُ جَنَاحَانِ، وَرجلَاهُ بريد ... " الحَدِيث. فَقَالَت: " هَكَذَا سَمِعت عَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع. قلت: بل ضَعِيف. 44 - حَدِيث: ابْن عدي، ثَنَا الْحُسَيْن بن عبد الله القطا، ثَنَا مُحَمَّد بن الطُّفَيْل الْحَرَّانِي، ثَنَا وَكِيع، عَن شبيب بن شبة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، قَالَ: " كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَجَاءَهُ رجل من الْأَنْصَار فَقَالَ: إِن ابْنا لي دب من سطح لنا إِلَى ميزاب، فادعو الله أَن يَهبهُ لِأَبَوَيْهِ. فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: قومُوا. ثمَّ قَالَ: ضَعُوا لَهُ صَبيا على السَّطْح، فوضعوا لَهُ صَبيا؛ فَدَعَاهُ ثمَّ (تَلقاهُ) ، ثمَّ إِن الصَّبِي دب حَتَّى أَخذه أَبَوَاهُ، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: هَل [تَدْرُونَ] مَا قَالَ؟ قَالُوا: الله وَرَسُوله أعلم. قَالَ: لم [تلقي] نَفسك فتقتلها؟ فَقَالَ: إِنِّي أَخَاف الذُّنُوب. قَالَ: فَلَعَلَّ الْعِصْمَة أَن تلحقك. قَالَ: عَسى. فدب إِلَى السَّطْح ".

قَالَ ابْن عدي: ابْن الطُّفَيْل، لَيْسَ بِمَعْرُوف، فَلَا أَدْرِي الْبلَاء مِنْهُ أَو من غَيره. 45 - حَدِيث: " مَا من أهل بَيت فيهم اسْم نَبِي؛ إِلَّا بعث الله إِلَيْهِم ملكا يقدسهم بِالْغَدَاةِ، والعشي ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِي إِسْنَاده متركون. 46 - حَدِيث: مُصعب بن سعيد، ثَنَا مُوسَى بن أعين، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " من ولد لَهُ ثَلَاثَة أَوْلَاد فَلم يسم أحدهم مُحَمَّدًا فقد جهل ". لم يتَكَلَّم فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ إِلَّا من جِهَة لَيْث. 47 - حَدِيث: خَالِد بن يزِيد - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " من ولد لَهُ ثَلَاثَة فَلم يسم أحدهم مُحَمَّدًا فَهُوَ من الْجفَاء، وَإِذا سميتموه مُحَمَّدًا فَلَا تسبوه، وَلَا تجبهوه، وَلَا تعنفوه، وَلَا تضربوه، وشرفوه، وعظموه ". 48 - حَدِيث: أَحْمد بن أخي ابْن وهب، ثَنَا عبد الله بن عبد الرَّحْمَن الوقاصي، ثَنَا عُثْمَان / بن عبد الرَّحْمَن، عَن عتمة عَائِشَة بنت سعد، عَن أَبِيهَا، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " هَل امْرَأَة من نِسَائِكُم حَامِل؟ فَقَالَ رجل: امْرَأَتي حَامِل. فَقَالَ: إِذا رجعت إِلَى مَنْزِلك فضع يدك على بَطنهَا، وسمه مُحَمَّدًا؛ فَإِن الله يَأْتِي بِهِ رجلا ". فِيهِ: عُثْمَان الوقاصي - مَتْرُوك - وَأحمد روى عجائب.

49 - حَدِيث: مُحَمَّد بن مصفى، ثَنَا عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن، عَن مُحَمَّد بن عبد الْملك، عَن يحيى بن سعيد، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " لَا يدْخل الْفقر بَيْتا فِيهِ اسْمِي ". ابْن عبد الْملك، قَالَ أَحْمد: كَانَ يضع الحَدِيث. 50 - حَدِيث: عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الطرائفي، عَن أَحْمد بن كنَانَة الشَّامي، عَن ابْن أبي الطُّفَيْل، عَن عَليّ رَفعه: " مَا اجْتمع قوم فِي مشورة، فيهم رجل اسْمه مُحَمَّد لم يدخلوه فِي مشورتهم، إِلَّا لم يُبَارك لَهُم فِيهِ ". عُثْمَان واهٍ، وَشَيْخه يَجْعَل، وَخَبره سَاقِط. 51 - حَدِيث: أنس: " مَا من أحد من أمتِي رزقه الله ولدا فَسَماهُ مُحَمَّدًا وَعلمه {تبَارك} إِلَّا حشر على نَاقَة [مدبجة] الجنبين، خطامها من اللُّؤْلُؤ، على رَأسه تَاج من نور ". فِي سَنَده مُحَمَّد بن أبي نصر مُحَمَّد بن سُلَيْمَان المعداني، عَن الطَّبَرَانِيّ بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا أتهم إِلَّا المعداني. 52 - حَدِيث: " إِنِّي آلَيْت على نَفسِي لَا أَدخل النَّار من اسْمه: أَحْمد أَو مُحَمَّد ". سَنَده مظلم، وَهُوَ مَوْضُوع على حميد الطَّوِيل، عَن أنس. 53 - حَدِيث: " من ولد لَهُ مَوْلُود فَسَماهُ: مُحَمَّدًا تبركاً بِهِ، كَانَ هُوَ وَالْولد فِي الْجنَّة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: فِي إِسْنَاده من قد تكلم فِيهِ.

قلت: الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ حَامِد بن حَمَّاد العسكري، فَقَالَ: ثَنَا إِسْحَاق بن يسَار، ثَنَا حجاج بن منهال، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن برد بن سِنَان، عَن مَكْحُول، عَن أبي أُمَامَة. 54 - حَدِيث: " مَا من مُسلم دنا من زَوجته وَهُوَ يَنْوِي إِن حملت مِنْهُ يُسَمِّيه: مُحَمَّدًا، إِلَّا رزقه الله ذكرا ". هَذَا مَوْضُوع، وَسَنَده مظلم. 55 - حَدِيث: إِسْحَاق بن نجيح - كَذَّاب - عَن عباد بن رَاشد، عَن الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " لَا تَقولُوا: مسيجد، وَلَا مصيحف. وَنهي عَن تَصْغِير / الْأَسْمَاء ". 56 - حَدِيث: حُبَيْش بن دِينَار - وَهُوَ واه - عَن زيد بن أسلم، عَن ابْن عمر رَفعه: " بَادرُوا بأولادكم الكنى، لَا تغلب عَلَيْهِم الألقاب ".

الحسن والصفات

الحُسْن والصِّفَات 57 - حَدِيث: " من آتَاهُ الله وَجها حسنا، واسماً حسنا، [وَجعله فِي مَوضِع] غير [شائن] فَهُوَ من صفوة الله فِي خلقه ". آفته خلف بن خَالِد. 58 - حَدِيث: عمر بن رَاشد، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " إِذا بعثتم إِلَيّ بريداً فَابْعَثُوا حسن الْوَجْه وَالِاسْم ". عمر بت رَاشد: قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع. 59 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالوجوه الملاح والحدق السود؛ فَإِن الله ليستحي أَن يعذب مليحاُ بالنَّار ". فِيهِ: الْحسن بن عَليّ الْعَدوي الْكذَّاب. 60 - حَدِيث: " الزرقة يُمن ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن أبي إِسْمَاعِيل الْمُؤَدب - ضَعِيف - عَن سُلَيْمَان بن أَرقم - مَتْرُوك. وَرَوَاهُ الْكُدَيْمِي - وَهُوَ مُتَّهم - عَن عباد بن صُهَيْب - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن هِشَام بن عُرْوَة. 61 - حَدِيث: " النّظر إِلَى الْوَجْه الْحسن يجلو الْبَصَر ".

[وَضعه] الْعَدوي أَبُو سعيد. 62 - حَدِيث: " ثَلَاثَة يزدن فِي الْبَصَر: النّظر إِلَى الخضرة، وَإِلَى المَاء الْجَارِي، وَإِلَى الْوَجْه الْحسن ". فِيهِ: وهب بن وهب، وَكَذَّاب آخر. 63 - حَدِيث: " مَا حسن الله خلق رجل، وَلَا خلقه، فيطعمه النَّار ". من حَدِيث ابْن عمر، وَأبي هُرَيْرَة، وَأنس. فَالْأول: وضع على عَاصِم بن عَليّ، عَن اللَّيْث، عَن نَافِع. وَالثَّالِث: وَضعه أَبُو سعيد الْعَدوي على خرَاش. وَالثَّانِي: كَذَا هِشَام بن عمار، ثَنَا [عبد الله] بن يزِيد، ثَنَا أَبُو غَسَّان الْمدنِي، عَن دَاوُد بن فَرَاهِيجَ، عَن أبي هُرَيْرَة. 64 - حَدِيث: هَارُون بن مُحَمَّد - وَكذبه ابْن معِين - عَن بكير بن مِسْمَار، عَن ابْن عمر، رَفعه: " لن يعْدم الْمُؤمن إِحْدَى خلَّتين: دمامة فِي وَجهه، وَقلة فِي مَاله ". 65 - حَدِيث: " من سَعَادَة الْمَرْء خفَّة لحيته " / من طَرِيق ابْن عَبَّاس، وَأبي هُرَيْرَة. فَالْأول: يُوسُف بن الْغَرق - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا سكين، عَن مُغيرَة بن سُوَيْد، عَن ابْن

عَبَّاس. وسكي وَضاع. وَأَيْضًا من طَرِيق سُوَيْد بن سعيد، عَن بَقِيَّة، عَن أبي الْفضل - فَقَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هُوَ [بَحر بن كنيز]-، عَن مَكْحُول، عَن ابْن عَبَّاس. وَمن طَرِيق أبي دَاوُد النَّخعِيّ، عَن خطاب، عَن ابْن عَبَّاس. وَفِي [حَدِيث] أبي هُرَيْرَة: [حُسَيْن] بن مبارك. 66 - حَدِيث: " إِن الله طهر قوما من الذُّنُوب بالصلعة فِي رُءُوسهم، وَإِن عليا لأولهم ". رَوَاهُ ابْن عدي، عَن أَحْمد بن عبد الرَّحِيم، وَكذبه. 67 - حَدِيث: " نَبَات الشّعْر فِي الْأنف أَمَام من الجذام ". فِيهِ: عَن جَابر، وَأنس، وَأبي هُرَيْرَة، وَعَائِشَة. فَمن طَرِيق شيخ ابْن أبي خَالِد، عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن جَابر. وَمن طَرِيق حَمْزَة النصيبي، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. وَحَمْزَة عدم. وَمن حَدِيث دِينَار - وَهُوَ سَاقِط - عَن أنس. وَمن طَرِيق كَامِل بن طَلْحَة، وَعبد الله بن مُعَاوِيَة وشيبان، عَن أبي الرّبيع السمان وَهُوَ واهٍ - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. وَهَذَا أمثل طرقه.

ويروى عَن ابْن تَوْبَة الْعَنْبَري، وَعَن يحيى بن هَاشم، وَغَيرهمَا من الضُّعَفَاء، عَن هِشَام. وَأبي صَالح الْكَاتِب، عَن رشدين بن سعد، عَن عقيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة. وَرشْدِين: لَا شَيْء، وَسُئِلَ عَن هَذَا الْمَتْن أَحْمد بن حَنْبَل، فَقَالَ: مَا من ذَا شَيْء. 68 - حَدِيث: " لكل شَيْء مَعْدن، ومعدن التَّقْوَى قُلُوب العاقلين ". فِيهِ: ابْن سمْعَان مَتْرُوك، ووثيمة تَالِف. 69 - حَدِيث: عَبَّاس الدوري، ثَنَا مَنْصُور بن صقر، ثَنَا مُوسَى بن أعين، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، رَفعه: " إِن الرجل ليَكُون من أهل الْجِهَاد، وَالصَّلَاة، وَمَا يجزى إِلَّا على قدر عقله ". سقط من سَنَده إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة، مَتْرُوك. 70 - حَدِيث: " قسم الْعقل ثَلَاثَة أَجزَاء، فَمن كن فِيهِ كمل عقله: حسن الْمعرفَة، وَحسن الطَّاعَة، وَحسن الصَّبْر ". فِيهِ: سُلَيْمَان / بن عِيسَى، عَن ابْن جريج، كَذَّاب. 71 - حَدِيث: " كَانَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذا بلغه عَن أحد عباده قَالَ: كَيفَ عقله؟ ... " الحَدِيث. فِيهِ: مَرْوَان بن سَالم، تَرَكُوهُ.

72 - حَدِيث: " لما خلق الله الْعقل؛ قَالَ لَهُ: قُم، فَقَامَ ... . " الحَدِيث. فِيهِ: سيف بن مُحَمَّد كَذَّاب، وَحَفْص بن عمر، عَن الْفضل الرقاشِي مَتْرُوكَانِ، وطرق أخر لم تصح. 73 - حَدِيث: سلم بن جُنَادَة، ثَنَا أَحْمد بن بشير، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن سَلمَة بن كهيل، عَن عَطاء، عَن جَابر، رَفعه: " تعبد رجل فِي صومعته فأعشبت الأَرْض، فَرَأى حمارا لَهُ يرْعَى، فَقَالَ: يَا رب، لَو كَانَ لَك حمَار رَعيته مَعَ حماري، فَبلغ ذَلِك نَبيا من أَنْبيَاء بني إِسْرَائِيل، فَأَرَادَ أَن يَدْعُو عَلَيْهِ، فَأوحى الله إِلَيْهِ: إِنَّمَا أجازي الْعباد على قدر عُقُولهمْ ". قَالَ ابْن عدي: تفرد بِهِ أَحْمد، وَهُوَ مُنكر. قلت: قد خرج لَهُ خَ. وَأورد ابْن الْجَوْزِيّ أَحَادِيث: أَنا الْقَزاز، أَنا الْخَطِيب، حَدثنِي الصُّورِي، سَمِعت الْحَافِظ عبد الْغَنِيّ، يَقُول: قَالَ لنا الدَّارَقُطْنِيّ: كتاب الْعقل وَضعه أَرْبَعَة: أَوَّلهمْ [ميسرَة] بن عبد ربه، ثمَّ سَرقه مِنْهُ دَاوُد بن [المحبر] [فَرَكبهُ] بِإِسْنَادِهِ، وسرقة سُلَيْمَان بن عِيسَى السجْزِي بأسانيد أخر.

74 - حَدِيث: " الْوَلَد سيد سبع سِنِين، ووزير سبع سِنِين، فَإِن رضيت مكانفته (لإحدى) وَعشْرين، وَإِلَّا فَاضْرب كنفه فقد أعذرت فِيهِ ". إِسْنَاد مَجَاهِيل.

كبر السن

كِبر السنِّ 75 - حَدِيث: عَن الله: " إِنِّي لأَسْتَحي من عَبدِي وَأمتِي يشيبان فِي الْإِسْلَام، ثمَّ أعذبهما فِي النَّار ... ". رَوَاهُ سُوَيْد بن عبد الْعَزِيز - واهٍ - عَن نوح بن ذكْوَان - تَالِف - عَن الْحسن، عَن أنس. يحيى بن خذام، عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن زِيَاد الْأنْصَارِيّ، عَن مَالك بن دِينَار، عَن أنس. وَهَذَا الْأنْصَارِيّ: لَيْسَ بِشَيْء، وَالْخَبَر مُنكر. 76 - حَدِيث: " من أَتَى عَلَيْهِ أَرْبَعُونَ سنة وَلم يغلب خَيره شَره؛ فليتجهز إِلَى النَّار ". سَنَده مظلم، وَفِيه: جُوَيْبِر، عَن الضَّحَّاك. 77 - حَدِيث: " مَا من معمر يعمي / فِي الْإِسْلَام أَرْبَعِينَ سنة؛ إِلَّا صرف الله عَنهُ الْجُنُون والبرص، فَإِذا بلغ خمسين؛ لين الله عَلَيْهِ الْحساب، فَإِذا بلغ سِتِّينَ؛ رزقه الْإِنَابَة، فَإِذا بلغ سبعين؛ أحبه الله وَأهل السَّمَاء، فَإِذا بلغ ثَمَانِينَ؛ أثبت الله حَسَنَاته ومحى سيئاته، فَإِذا بلغ تسعين؛ غفر لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر، وَسمي: أَسِير الله فِي أرضه، وشفه فِي أهل بَيته ".

رَوَاهُ أَحْمد فِي " الْمسند "، عَن أبي ضَمرَة، حَدثنِي يُوسُف بن أبي ذرة، عَن جَعْفَر بن عَمْرو بن أُميَّة، عَن أنس، رَفعه. قَالَ ابْن معِين: يُوسُف لَا شَيْء. وَرَوَاهُ أَحْمد أَيْضا عَن أبي النَّضر، عَن الْفرج بن فضَالة بِسَنَدِهِ، عَن أنس، قَوْله. وروى أَحْمد بن منيع، ثَنَا عباد بن عباد المهلبي، عَن عبد الْوَاحِد بن رَاشد، عَن أنس مَرْفُوعا: " إِذا بلغ العَبْد أَرْبَعِينَ سنة ... " الحَدِيث إِلَى قَوْله: " أَسِير الله فِي أرضه ". رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن أَحْمد الْخرقِيّ، عَن مُحَمَّد بن عَليّ الْقَنْطَرِي، عَنهُ. مَا تكلم ابْن الْجَوْزِيّ فِي هَذَا السَّنَد إِلَّا على عباد بن عباد، وَأَخْطَأ وظنه الأرسوفي، فتحروا الْكَلَام عَلَيْهِ، وَينظر من هُوَ ابْن رَاشد فَمَا هُوَ بعمدة. وَرَوَاهُ الْبَغَوِيّ، ثَنَا القواريري، ثَنَا [عزْرَة] بن قيس، ثَنَا أَبُو الْحسن الْكُوفِي، عَن عَمْرو بن أَوْس، عَن عُثْمَان، رَفعه: " إِذا بلغ العَبْد الْأَرْبَعين؛ خفف الله عَنهُ حسابه - إِلَى قَوْله - فَإِذا بلغ السّبْعين؛ غفر الله لَهُ مَا تقدم من ذَنبه وَمَا تَأَخّر، وَكتب: أَسِير فِي أرضه ". عزْرَة ضَعِيف، وَشَيْخه مَجْهُول. 78 - حَدِيث: " من بلغ ثَمَانِينَ من هَذِه الْأمة؛ لم يعرض وَلم يُحَاسب، وَقيل: ادخل الْجنَّة ". فِيهِ: [عَائِذ] بن نسير، عَن عَطاء، عَن عَائِشَة. و [عَائِذ] واهٍ.

79 - حَدِيث: الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا أَحْمد بن بشير، عَن عِيسَى بن مَيْمُون، عَن الْقَاسِم، عَن عَائِشَة، مَرْفُوعا: " اللَّهُمَّ، اجْعَل أوسع رِزْقِي عِنْد كبر سني وَانْقِطَاع عمري ". عِيسَى هَذَا واهٍ. 80 - حَدِيث: يَعْقُوب بن تَحِيَّة الوَاسِطِيّ - مُتَّهم - ثَنَا يزِيد، عَن حميد، عَن أنس، رَفعه: " من أكْرم ذَا سنّ فِي الْإِسْلَام؛ فَكَأَنَّهُ أكْرم نوحًا، وَمن أكْرم نوحًا فِي قومه؛ فقد أكْرم الله ". 81 - حَدِيث: صَخْر بن مُحَمَّد - كَذَّاب - / عَن اللَّيْث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس، رَفعه: " بجلوا الْمَشَايِخ؛ فَإِن تبجيل الْمَشَايِخ من تبجيل الله ". 82 - حَدِيث: " الشَّيْخ فِي بَيته كالنبي فِي قومه ". رَوَاهُ عبد الله بن عمر بن غَانِم، عَن مَالك، عَن نَافِع عَن ابْن عمر. 83 - حَدِيث: " أكْرمُوا عمتكم النَّخْلَة؛ فَإِنَّهَا خلقت من فَضله طِينَة آدم ". فِيهِ: مسرور بن سعيد، عَن الْأَوْزَاعِيّ. ومسرور واهِ. 84 - حَدِيث: " سُئِلَ عَن الممسوخ، فَقَالَ: هم اثْنَا عشر: الْفِيل، والدب، وَالْخِنْزِير، والقرد،

والأرنب، والضب، والوطواط، وَالْعَقْرَب، وَالْعَنْكَبُوت، والدعموص، وَسُهيْل، والزهرة. فَأَما الْفِيل: فَكَانَ جباراً لوطياً، وَأما الدب: فَكَانَ مؤنثاً يَدْعُو الرِّجَال إِلَى نَفسه، وَأما الْخِنْزِير: فمان من قوم النَّصَارَى؛ فسألوا نزُول الْمَائِدَة، ثمَّ كفرُوا، وَأما القرد: فيهودي اعتدوا فِي السبت، والأرنب: كَانَت امْرَأَة لَا تطهر من الْحيض، وَلَا من غَيره، والضب: فَكَانَ أَعْرَابِيًا يسرق الْحَاج بِمِحْجَنِهِ، والوطواط: كَانَ يسرق الثِّمَار، وَالْعَقْرَب: فَكَانَ رجلا لَا يسلم من لِسَانه أحد، وَالْعَنْكَبُوت: امْرَأَة سحرت زَوجهَا، والدعموص: كَانَ رجلا نماماً، وَأما سُهَيْل: فَكَانَ عشاراً بِالْيَمِينِ، وَأما الزهرة: فَكَانَت ابْنة بعض مُلُوك بني إِسْرَائِيل وَهِي الَّتِي فتن بهَا هاروت وماروت ". فِي سَنَده [مغيث] ، عَن مَوْلَاهُ جَعْفَر الصَّادِق. كذبه الأزدى. 85 - حَدِيث: الديرعاقولي، ثَنَا سنيد بن دَاوُد، ثَنَا فرج بن فضَالة، عَن مُعَاوِيَة بن صَالح، عَن نَافِع، قَالَ: " سَافَرت مَعَ ابْن عمر فَلَمَّا كَانَ آخر اللَّيْل، قَالَ: يَا نَافِع، طلعت الْحَمْرَاء؟ قلت: لَا - مرَّتَيْنِ أَو ثَلَاث - ثمَّ قلت قد طلعت. قَالَ: لَا مرْحَبًا بهَا، وَلَا أَهلا. قلت: سُبْحَانَ الله، نجم سَاطِع مُطِيع! قَالَ: مَا قلت إِلَّا مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ: إِن الْمَلَائِكَة قَالَت: كَيفَ صبرك على ابْن آدم فِي الْخَطَايَا والذنُوب؟ قَالَ: إِنِّي ابتليتهم وعافيتكم. قَالَ: فَاخْتَارُوا هاروت وماروت، فَنزلَا، فَألْقى الله عَلَيْهِم الشبق، فَجَاءَت امْرَأَة يُقَال لَهَا: الزهرة، فَوَقَعت فِي قلوبهما، فَجعل كل وَاحِد يخفي عَن صَاحبه مَا فِي نَفسه، ثمَّ تفاوضا فطلباها، فَقَالَت: / [لَا أمكنكما] حَتَّى تعلماني الِاسْم الَّذِي [تعرجان] بِهِ إِلَى السَّمَاء، وتهبطان، [فأبيا] ، وسألاها نَفسهَا فَأَبت، ففعلا، فَلَمَّا (اسْتَقَرَّتْ) ؛

مسخها الله كوكباً، وَقطع أجنحتهما، ثمَّ سَأَلَا التَّوْبَة، فَقَالَ: إِن شئتما رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ [فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة عذبتكما] وَإِن شئتما عذبتكما فِي الدُّنْيَا، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة رددتكما إِلَى مَا كنتما عَلَيْهِ، فَقَالَ أَحدهمَا لصَاحبه: إِن عَذَاب الدُّنْيَا يَنْقَطِع وَيَزُول. فَاخْتَارَ عَذَاب الدُّنْيَا، فَأوحى الله إِلَيْهِمَا: أَن ائتيا بابل. فَانْطَلقَا فَخسفَ بهما، [فهما] منسوكان بَين السَّمَاء وَالْأَرْض معذبان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فرج ضَعِيف، وسنيد بن دَاوُد قَالَ النَّسَائِيّ: لَيْسَ بِثِقَة. 86 - حَدِيث: بكر بن بكار، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يزِيد الخوزي، عَن عَمْرو بن دِينَار، عَن عبد الرَّحْمَن ابْن السَّائِب، " سَمِعت ابْن عمر يَقُول لما طلع سُهَيْل: هَذَا كَانَ عشاراً بِالْيَمِينِ يظلمهم ويغشيهم، فمسخه الله شهاباً ". جَابر [الْجعْفِيّ] واهٍ. 87 - حَدِيث: بِسَنَد مظلم، ثَنَا مُحَمَّد بن حجاج، عَن مَالك بن دِينَار، عَن الْحسن، عَن أنس، رَفعه: " خلقت [الزنابير] من رُءُوس الْخَيل، وخلقت النَّحْل من رُءُوس الْبَقر ". مُحَمَّد هَالك.

88 - حَدِيث: أبي يعلى، ثَنَا الرّبيع بن ثَعْلَب، ثَنَا عَمْرو بن جَمِيع، ثَنَا ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " نهى عَن قتل الخطاطيف، وَكَانَ يَأْمر بقتل العنكبوت، وَكَانَ يُقَال: إِنَّهَا مسخ ". عَمْرو مَتْرُوك، كذبه ابْن معِين، وَلَا يجوز قتل العنكبوت، قَالَه ابْن الْجَوْزِيّ. 89 - حَدِيث: الْوَلِيد بن مُسلم، عَن إِسْمَاعِيل بن رَافع، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " خلق آدم من تُرَاب الْجَابِيَة، وعجنه بِمَاء الْجنَّة ". إِسْمَاعِيل واه، والوليد مُدَلّس. وَصَحَّ أَن آدم خلق من قَبْضَة قبضهَا الْملك من جَمِيع الأَرْض. 90 - حَدِيث: " مر نوح بأسد فَضَربهُ بِرجلِهِ، فخمش سَاقه ... ". الحَدِيث فِيهِ وَضاع، ومتروك، وَالْمَحْفُوظ من قَول مُجَاهِد. /

91 - حَدِيث: ابْن زِيَاد النقاش - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا غَالب بن بنت مُعَاوِيَة، ثَنَا [جدي] مُعَاوِيَة بن عَمْرو، عَن زَائِدَة، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " قَالَ يَعْقُوب: إِنَّمَا أَشْكُو من وجدي إِلَى الله، فَأوحى الله إِلَيْهِ: يَا يَعْقُوب ... " الحَدِيث. قَالَ الْخَطِيب: هَذَا بَاطِل. 92 - حَدِيث: (موصل) الْإِسْنَاد عَن أبي الْفضل الْأنْصَارِيّ، عَن جفر بن الزبير - وَهُوَ تَالِف - عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة، مَرْفُوعا " إِن كَانَت الحبلى لترى يُوسُف فتضع حملهَا ". 93 - حَدِيث: من الْإِبَانَة لِابْنِ بطة، ثَنَا إِسْمَاعِيل الصفار، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا خلف، عَن حميد الْأَعْرَج، عَن عبد الله بن الْحَارِث، عَن ابْن مَسْعُود، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " كلم الله مُوسَى يَوْم كَلمه وَعَلِيهِ جُبَّة صوف، وَنَعْلَان من جلد حمَار غير ذكي، فَقَالَ: من ذَا العبراني الَّذِي يكلمني من الشَّجَرَة؟ قَالَ: أَنا الله ". حميد واهِ، وَتفرد [بِرَفْعِهِ ابْن بطة، وبمالي آخر] . وَإِلَّا فَهُوَ فِي نُسْخَة الصفار، عَن ابْن عَرَفَة بِدُونِ ذَلِك. 94 - حَدِيث: لِسُلَيْمَان بن سَلمَة الخبائري - وَهُوَ مَتْرُوك - ثَنَا أَحْمد بن يُونُس، ثَنَا رَبَاح بن زيد، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس مَرْفُوعا: " لما كلم الله مُوسَى؛ كَانَ جِبْرِيل يَأْتِيهِ

بحلتين من حلل الْجنَّة، وبكرسي مرصع بالجوهر [فيجلس] عَلَيْهِ ". 95 - حَدِيث: عبد الله بن نَافِع، عَن كثير بن عبد الله، عَن أَبِيه، عَن جده: " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ فِي الْمَسْجِد، فَسمع كلَاما من وَرَائه ... " الحَدِيث " فَذَهَبُوا ينظرُونَ، فَإِذا هُوَ الْخضر ". كثير مَتْرُوك. 96 - حَدِيث: ابْن خُزَيْمَة، ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن زيد، أَنا عَمْرو بن عَاصِم، عَن الْحسن بن رزين، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس - وَلَا أعلمهُ إِلَّا مَرْفُوعا - قَالَ: " يلتقي الْخضر وإلياس كل عَام، فيحلق كل وَاحِد مِنْهُمَا رَأس صَاحبه، ويفترقان عَن هَذِه الْكَلِمَات: بِسم الله، مَا شَاءَ الله، لَا يَسُوق الْخَيْر إِلَّا الله، وَمَا يصرف السوء إِلَّا الله، مَا يكون من نعْمَة فَمن الله، مَا شَاءَ الله، لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه ... " الحَدِيث. رَوَاهُ الْعقيلِيّ أَيْضا عَن مُحَمَّد بن الْحسن، وَالْخضر بن دَاوُد، قَالَ ثَنَا مُحَمَّد بن / أَحْمد بن زيد. الْحسن ضَعِيف. 97 - حَدِيث: بِإِسْنَاد مَجَاهِيل، عَن عَليّ، مَرْفُوعا، قَالَ: " يجْتَمع بِعَرَفَة جِبْرِيل وَمِيكَائِيل وَالْخضر، فَيَقُول جِبْرِيل: مَا شَاءَ الله ... ". \ وَذكر حَدِيثا فِيهِ طول ونكر. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَل يجوز لعاقل أَن يلقى شخصا يَقُول لَهُ: أَنا الْخضر، فيصدقه؟ ! . 98 - حَدِيث: بِسَنَد مظلم، عَن مُحَمَّد [بن] الْهَرَوِيّ، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن عبد الله بن

مُحرز، عَن يزِيد بن الْأَصَم، عَن عَليّ، قَالَ: " بَينا أَنا أَطُوف بِالْبَيْتِ؛ إِذا رجل مُتَعَلق بالأستار، وَهُوَ يَقُول: يَا من لَا يشْغلهُ سمع عَن سمعن يَا من لَا تغلطه الْمسَائِل، يَا من لَا يتبرم بإلحاح الملحين، أذقني برد عفوك، وحلاوة مغفرتك ... " الحَدِيث. وَابْن مُحرز سَاقِط. 99 - حَدِيث: يَعْقُوب الْفَسَوِي فِي " تَارِيخه ": ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز الرملين ثَنَا ضَمرَة، عَن السّري بن يحيى، عَن ريَاح بن عُبَيْدَة، قَالَ: " رَأَيْت رجلا يماشي عمر بن عبد الْعَزِيز مُعْتَمدًا على يَده، فَلَمَّا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سَأَلته، فَقَالَ: رَأَيْته يَا ريَاح؟ قلت: نعم. قَالَ: إِنِّي لَا أَرَاك [إِلَّا] رجلا صَالحا، ذَاك أخي الْخضر بشرني أَنِّي سألي وَأَعْدل ". قلت: ريَاح وَثَّقَهُ ابْن معِين، وَالسري: صَدُوق. 100 - حَدِيث: ابْن أبي الدُّنْيَا، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا يزِيد بن يزِيد الْموصِلِي، ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الْحَرَشِي، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن مَكْحُول، عَن أنس، قَالَ: " غزونا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حَتَّى إِذا كُنَّا بفج النَّاقة عِنْد الْحجر، إِذا نَحن بِصَوْت يَقُول: اللَّهُمَّ اجْعَلنِي من

أمة مُحَمَّد المحرومة، قَالَ نَبِي الله: يَا أنس، انْظُر مَا هَذَا الصَّوْت. فَدخلت الْجَبَل، فَإِذا رجل أَبيض الرَّأْس واللحية، عَلَيْهِ ثِيَاب بيض، طوله أَكثر من ثلثمِائة ذِرَاع، فَلَمَّا نظر إِلَيّ قَالَ: ارْجع، فأقرئه مني السَّلَام وَقل لَهُ: هَذَا أَخُوك إلْيَاس يُرِيد أَن يلقاك، فجَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَنا مَعَه حَتَّى [إِذا] قربنا مِنْهُ، تقدم مِنْهُ نَبِي الله مِنْهُ وتأخرت، فتحدثا طَويلا، فَنزل عَلَيْهِمَا شَيْء من السَّمَاء شبه السفرة، فدعواني، فَأكلت مَعَهُمَا، فَإِذا فِيهَا كمأة ورمان، وكرفس، ثمَّ جَاءَت سَحَابَة فاحتملته، أنظر إِلَى بَيَاض ثِيَابه فِيهَا، تهوي بِهِ قبل الشَّام ... ... " وَذكر الحَدِيث. يزِيد / وَشَيْخه لَا يعرفان، وَالْخَبَر بَاطِل. 101 - حَدِيث: " فِي دَاوُد لما بنى الْمَسْجِد فَسقط فَقَالَ لَهُ: [إِنَّه] لَا يصلح أَن تتولى بنائي، قَالَ: أَي رب، وَلم؟ قَالَ: لما أجري على يَديك من الدِّمَاء. قَالَ: أَو لم يكن فِي هَوَاك؟ قَالَ: بلَى، وَلَكنهُمْ عبَادي أرحمهم ... ". وَهُوَ خبر طَوِيل كذب. فِيهِ: مُحَمَّد بن أَيُّوب بن سُوَيْد الرَّمْلِيّ، قَالَ ابْن حبَان: يروي الموضوعات. 102 - حَدِيث: طَوِيل كذب: " أَن سُلَيْمَان رأى رجلا فِي الْهَوَاء سَاكِنا، وَأَنه إِذا جَاع جَاءَهُ طير بطعامه، وَيشْرب من السَّحَاب ". بِإِسْنَاد مظلم، عَن إِبْرَاهِيم بن جبلة الصَّنْعَانِيّ، عَن أنس.

103 - حَدِيث: إِبْرَاهِيم بن الْعَلَاء، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ، ثَنَا مسعر، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، رَفعه: " إِن عِيسَى لما أسلمته أمه إِلَى الكُتَّاب، قَالَ لَهُ الْمعلم: اكْتُبْ بِسم. قَالَ لَهُ عِيسَى: مَا بِسم؟ قَالَ: لَا أَدْرِي. قَالَ عِيسَى: بَاء بهاء الله، وسين سناؤه، وَمِيم: ملكه ... " وَذكر خَبرا طَويلا هَكَذَا فِي الْحُرُوف. آفته إِسْمَاعِيل بن يحيى؛ كذبه الدَّارَقُطْنِيّ. 104 - حَدِيث: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد، عَن أبي عقال، عَن أنس: " بَيْنَمَا نَحن نظرف مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِذْ رَأينَا بردا وندى، فَقيل: مَا هَذَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: عِيسَى ابْن مَرْيَم سلم عَليّ ". قَالَ ابْن جبان: أَبُو عقال روى عَن أنس أَشْيَاء مَوْضُوعَة رَوَاهُ عبد الْوَهَّاب بن نجدة، عَن ابْن عَيَّاش. 105 - حَدِيث: " كَانَت جنية تَأتي - فِي نسَاء مِنْهُم - النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فأبطأت عَلَيْهِ، فَأَتَت فَقَالَ: مَا بطأ بك؟ قَالَت: مَاتَ لنا ميت بِالْهِنْدِ، فَذَهَبت فِي تعزيته، وَرَأَيْت فِي طريقي إِبْلِيس يُصَلِّي على صَخْرَة، فَقلت: مَا حملك على أَن ضللت آدم؟ قَالَ: دعِي هَذَا عَنْك. قلت: تصلي وَأَنت أَنْت. قَالَ: يَا فارغة، إِنِّي لأرجو من رَبِّي إِذا أبر قسْمَة أَن يغْفر لي، فَمَا رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضحك كَذَلِك الْيَوْم ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا محَال، وَابْن لَهِيعَة لَا يوثق بِهِ. قلت: ساقة من " الْكَامِل " لِابْنِ عدي، ثَنَا عبد الْمُؤمن بن أَحْمد، ثَنَا منقر بن الحكم، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن أَبِيه، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. 106 - حَدِيث: " سُئِلَ نَبِي الله عَن يَأْجُوج وَمَأْجُوج / فَقَالَ: إِنَّه كل أمة أَرْبَعمِائَة ألف أمة، لَا

يَمُوت الرجل حَتَّى ينظر إِلَى ألف ذكر من صلبه، كل قد حمل السِّلَاح. قلت: يَا رَسُول الله، صفهم لنا. قَالَ: هم ثَلَاثَة أَصْنَاف: صنف مِنْهُم أَمْثَال الْأرز. قلت: وَمَا الْأرز؟ قَالَ: الصنوبر، شَجَرَة بِالشَّام طولهَا عشرُون وَمِائَة ذِرَاع فِي السَّمَاء. وصنف مِنْهُم يفترش أحدهم أُذُنه، وليتحف بِالْأُخْرَى، وَلَا يَمرونَ بِشَيْء إِلَّا أكلوه، مقدمتهم بِالشَّام، وساقتهم بخراسان، يشربون أَنهَار الْمشرق وبحيرة طبرية ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا حَدِيث مُنكر مَوْضُوع، وَمُحَمّد بن إِسْحَاق الْعُكَّاشِي، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ يضع الحَدِيث. 107 - حَدِيث: هَامة بن الهيم بِطُولِهِ، فِيهِ: إِسْحَاق بن بشر الْكَاهِلِي، عَن أبي معشر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.

قَالَ الْعقيلِيّ: الْحمل فِيهِ على الْكَاهِلِي. وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا وَغَيره: ثَنَا مُحَمَّد بن صَالح بن النطاح، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله أَبُو سَلمَة الْأنْصَارِيّ، ثَنَا مَالك بن دِينَار، عَن أنس: " كنت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خَارِجا من جبال مَكَّة، إِذْ أقبل شيخ متوكئ على عكاز فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مشْيَة جني ونغمته. فَقَالَ: أجل. فَقَالَ: من أَي الْجِنّ أَنْت؟ قَالَ: أَنا الهامة بن الهيم بن لاقيس ابْن إِبْلِيس ... " فَذكر نَحوا مِمَّا قبله. قَالَ ابْن حبَان: الْأنْصَارِيّ يروي عَن الثِّقَات مَا لَيْسَ من حَدِيثهمْ. 108 - حَدِيث: زريب بن برثملا بِطُولِهِ، فِيهِ: عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم الرَّاسِبِي، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا: ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان الْعجلِيّ، ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد، ثَنَا مُحَمَّد بن حبيب الرَّمْلِيّ، عَن ابْن لَهِيعَة، عَن مَالك بن الْأَزْهَر، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، أَن عمر بعث سَعْدا على الْعرَاق، فَسَار حَتَّى إِذا كَانَ بحلوان أَدْرَكته صَلَاة

الْعَصْر، وَهُوَ فِي سفح جبلها، فَأمر مؤذنه فَنَادَى بِالْأَذَانِ، قَالَ: الله أكبر، فَأَجَابَهُ مُجيب من الْجَبَل: كَبرت (كثيرا) ، إِلَى أَن قَالَ لَهُ مُؤذن: يَا هَذَا، قد سمعنَا كلامك، فأرنا وَجهك فأرنا وَجهك. فانفلق الْجَبَل، فَإِذا شيخ أَبيض الرَّأْس واللحية، هامته مثل الرحا، فَقَالَ لَهُ: من أَنْت؟ قَالَ: أَنا زريب / بن برثملا وَصِيّ العَبْد الصَّالح عِيسَى ابْن مَرْيَم، دَعَا لي بطول الْبَقَاء، وأسكنني فِي هَذَا الْجَبَل إِلَى نُزُوله من السَّمَاء ... " وَذكر خَبرا طَويلا. وَقَالَ ابْن أبي الدُّنْيَا: ثَنَا الصَّلْت بن مَسْعُود الجحدري، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، ثَنَا (عبد الله بن عَمْرو) ، عَن أبي جَعْفَر مُحَمَّد بن عَليّ قَالَ: " لما ظهر سعد على حلوان، بعث مُعَاوِيَة بن أبي نَضْلَة فِي الطّلب، قَالَ فأتينا على غَار أَو نقب فَحَضَرت الصَّلَاة، قَالَ: فَأَذنت، فَقلت: الله أكبر، فَأَجَابَنِي مُجيب من الْجَبَل: كَبرت كَبِيرا ... " وَذكره بِطُولِهِ. عبد الله هَذَا مَجْهُول. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: خبر زريب بَاطِل، وَأكْثر رُوَاته مَجَاهِيل. 109 - حَدِيث: قس بن سَاعِدَة: قَالَ الْبَغَوِيّ: ثَنَا مُحَمَّد بن حسان السَّمْتِي، ثَنَا مُحَمَّد بن حجاج اللَّخْمِيّ، عَن مجَالد، عَن الشّعبِيّ، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " قدم وَفد عبد الْقَيْس على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَيّكُم يعرف ... ". ويروي عَن مَجْهُول، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ: " لما قدم أَبُو ذَر على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لَهُ: يَا أَبَا ذَر، مَا فعل قس؟ قَالَ: مَاتَ يَا رَسُول الله ... " وَذكر الحَدِيث.

وروى مطولا من رِوَايَة ابْن إِسْحَاق، عَن بعض أهل الْعلم، وَلم يسمه. قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ: هُوَ مَوْضُوع لَا أصل لَهُ. وَقَالَ ابْن معِين: مُحَمَّد بن حجاج كَذَّاب. وَقَالَ السَّعْدِيّ وَغَيره: الْكَلْبِيّ كَذَّاب.

العلم

العِلْمُ 110 - حَدِيث: " اطْلُبُوا الْعلم وَلَو بالصين ... ". رَوَاهُ جمَاعَة عَن الْحسن بن عَطِيَّة، عَن أبي عَاتِكَة، عَن أنس. قَالَ ابْن حبَان: هَذَا بَاطِل، وَأَبُو عَاتِكَة طريف واهٍ. 111 - حَدِيث: " أَكثر النَّاس علما أهل الْعرَاق، وَأَقلهمْ انتفاعاً بِهِ ". فِيهِ: الْمسيب بن شريك - مَتْرُوك - عَن جَعْفَر بن الْعَبَّاس. عَن لبيد، عَن أَبِيه، عَن ابْن عمر. 112 - حَدِيث: " الْمَاشِي الحاف فِي طَاعَة الله يدْخل بَيته وَلَيْسَ عَلَيْهِ خَطِيئَة ". فِيهِ: سيف بن مُحَمَّد - كَذَّاب - عَن لَيْث، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس، عَن أبي بكر. وروى سهل بن عمار وَغَيره عَن سُلَيْمَان ب عِيسَى - وَهُوَ كَذَّاب - عَن الثَّوْريّ، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، رفْعَة: " أَلا أنبئكم بأخف النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بَين يَدي / الله، المسارع إِلَى الْخيرَات مَاشِيا حافياً ". وَبِسَنَد ظلمات عَن جَعْفَر بن نسطور، رَفعه: " من مَشى إِلَى خير حافياً، فَكَأَنَّمَا مَشى على أَرض الْجنَّة، تستغفر لَهُ الْمَلَائِكَة، وتسبح أعضاؤه ".

113 - حَدِيث: " من تعلم الْعلم وَهُوَ شَاب كَانَ بِمَنْزِلَة وسم فِي حجر، وَمن تعلمه فِي كبر فَهُوَ بمنزله كتاب على ظهر المَاء ". وَهَذَا بَاطِل، وضع على بَقِيَّة، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا. 114 - حَدِيث: " لَيْسَ من أَخْلَاق الْمُؤمن الملق؛ إِلَّا فِي طلب الْعلم ". سَاقه ابْن عدي من ثَلَاثَة أوجه سَاقِطَة. 115 - حَدِيث: فِي المؤدبين: " لَا تستأجروهم فتحرجوهم، فَإِن الْمعلم إِذا قَالَ للصَّبِيّ ... . ". فِيهِ: الجويباري كَذَّاب. 116 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ، اغْفِر للمعلمين، وأطل أعمارهم ". فِيهِ: أَصْرَم بن حَوْشَب، عَن نهشل بن سعيد، متهمان. وَمُحَمّد بن الفرخان افتراه وألصقه بِابْن عَرَفَة بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ، وَزَاد فِيهِ: " وأظلهم تَحت عرشك ". 117 - حَدِيث: " معلم الصّبيان إِذا لم يعدل بَينهم؛ كتب من الظلمَة ". فِيهِ: عبد الرَّحْمَن بن قطامي - مِنْهُم - عَن أبي المهزم.

118 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ اغْفِر للمعلمين؛ كَيْلا يذهب الْقُرْآن، وأعن الْعلمَاء؛ كَيْلا يذهب الدّين ". إِسْنَاده ظلمَة، وَفِيه مُحَمَّد بن دَاوُد كَذَّاب. 119 - حَدِيث: " شِرَاركُمْ معلموكم؛ أقلهم رَحْمَة على الْيَتِيم ... ". فِيهِ: سيف بن عمر، عَن سعد الإسكاف، وَعنهُ عبيد بن إِسْحَاق. 120 - حَدِيث: " حُضُور مجْلِس عَالم؛ خير من حُضُور ألف جَنَازَة، وَمن صَلَاة ألف رَكْعَة، وَمن ألف حجَّة، وَمن ألف غَزْوَة، وَمن كَذَا ... ". وَفِي آخِره: " أما علمت أَن السّنة تقضي على الْقُرْآن ". فِيهِ: [الجويباري] الْكذَّاب، عَن إِسْحَاق بن نجيح، عَن هِشَام بن حسان. 121 - حَدِيث: " لَا تستشيروا الحاكمة، وَلَا المعلمين؛ فَإِن الله سلبهم عُقُولهمْ، ومحق اكتسابهم ". من طرق فِيهَا غُلَام خَلِيل الْكذَّاب، وفيهَا ابْن زحر، وَمُحَمّد بن الضَّوْء كَذَّاب. 122 - حَدِيث: " من أدْرك مِنْكُم زَمَانا تطلب فِيهَا الحاكمة الْعلم؛ فالهرب الْهَرَب ... " الْخَبَر / بِطُولِهِ. وَفِيه: " فَقيل لعَلي: أَلَيْسُوا إِخْوَاننَا؟ قَالَ: هم الَّذين بالوا فِي الْكَعْبَة، وسرقوا غزل مَرْيَم، وعمامة يحيى، وسمكة عَائِشَة من التَّنور ".

هَذَا من أسمج الْكَذِب. رَوَاهُ عُثْمَان بن السماك -[وَمَا] أرواه للباطل - فَقَالَ: وجدت فِي كتاب أَحْمد بن مُحَمَّد الصُّوفِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن حُسَيْن، عَن أَبِيه، عَن جده. وَهَؤُلَاء عدم لَا يعْرفُونَ. 123 - حَدِيث: وضع على سُفْيَان، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله، مَرْفُوعا: " يخرج الدَّجَّال وَمَعَهُ سَبْعُونَ ألف حائك ". 124 - حَدِيث: " من كتب: بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم، وجود الْهَاء؛ كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة ... ". مَوْضُوع على أبي مُعَاوِيَة بِسَنَد الصَّحِيح، وَجَاء بِلَفْظ آخر، وَالْكل بَاطِل. وَرَوَاهُ أَبُو سَالم الْعَلَاء بن مسلمة الرواس، عَن أبي حَفْص الْعَبْدي، عَن أبان، عَن أنس. 125 - حَدِيث: " من كتب عني علما فَكتب مَعَه صَلَاة عَليّ؛ لم يزل فِي أجر ".

وَفِي لفظ: " لم تزل الْمَلَائِكَة تستغفر لَهُ ". وَضعه أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ، قَالَه ابْن عدي. وَفِي الثَّانِي عَن بشر بن عبيد، عَن حَازِم بن حَكِيم، عَن يزِيد بن عِيَاض، سَنَد سَاقِط. 126 - حَدِيث: " مر عَلَيْهِ السَّلَام بمرداس الْمعلم فَقَالَ: إياك وحطب الصّبيان، وخبز الرقَاق، وَإِيَّاك وَالشّرط على كتاب الله ". فِيهِ: نهشل - وَكذب - عَن الضَّحَّاك. 127 - حَدِيث: " أجر المعلمين والمؤدبين وَالْأَئِمَّة حرَام ". سَنَده ظلمات. 128 - حَدِيث: " نهى عَن التَّعَلُّم، وَالْأَذَان بِالْأُجْرَةِ، فَمن فعل ذَلِك فعلي لعنة الله ... " فِيهِ: مَتْرُوكَانِ، وانقطاه. 129 - حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة؛ وضعت مَنَابِر من نور لحملة الْعلم ... " الحَدِيث. فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى، وَهُوَ مُتَّهم بِهِ.

130 - حَدِيث: " من طلب الْعلم [لله] ، لم يصب بَابا إِلَّا [ازْدَادَ] بِهِ ذلاً فِي نَفسه، وَفِي النَّاس تواضعاُ، وَفِي الدّين اجْتِهَادًا، وَمن طلبه للدنيا ... " الحَدِيث. فِيهِ: عمر بن صبح مُتَّهم. 131 - حَدِيث: " تناصحوا فِي الْعلم؛ لَا يكتم بَعْضكُم بَعْضًا ". فِيهِ: عبد القدوس بن حبيب مُتَّهم. 132 - حَدِيث: " لَا تعلقوا الدّرّ فِي أَعْنَاق (الجبارين) ". وَفِي لفظ: / " لَا تطرحوا الدّرّ فِي أَفْوَاه الْكلاب ". رَوَاهُمَا الْبَغَوِيّ، عَن مُحَمَّد بن بكار. وروى الأول جمَاعَة عَن الرّبيع بن ثَعْلَب، كِلَاهُمَا عَن يحيى بن عقبَة، عَن مُحَمَّد ابْن جحادة، عَن أنس. يحيى مُتَّهم مَتْرُوك.

133 - حَدِيث: " استدعوا الْعلم الْأَحْدَاث ... ". فِيهِ: الْوَلِيد الموقري، كذبه ابْن معِين. 134 - حَدِيث: " إِذا أَتَى عل يَوْم لَا أزداد فِيهِ علما، فَلَا بورك لي فِيهِ ". فِيهِ: الحكم بن عبد الله - مُتَّهم - عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن عَائِشَة. 135 - حَدِيث: " إِن الصَّفَا الزلَال لأهل الْعلم: الطمع ". فِيهِ: ضَعِيف، عَن خَارِجَة بن مُصعب.

1336 - حَدِيث: " أَربع لَا [يشبعن] من أَربع: أَرض من مطر، وَأُنْثَى من ذكر، وَعين من نظر، وعالم من علم ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْفضل، مُتَّهم. وَرَوَاهُ ابْن زبالة - وَهُوَ تَالِف - عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عجلَان، عَن أَبِيه. وَرَوَاهُ عبد السَّلَام بن عبد القدوس، عَن هِشَام بن عُرْوَة. عبد السَّلَام هَالك. 137 - حَدِيث: " ارحموا عَزِيز قوم ذل، وغني قوم افْتقر، و [عَالما] تلاعب بِهِ الصّبيان ". فِيهِ: وهب بن وهب، مُتَّهم. وَجَاء فِي نُسْخَة سمْعَان بن مهْدي الْمَوْضُوعَة على أنس. وَلَكِن رَوَاهُ زيد بن أبي الزَّرْقَاء الْموصِلِي، حَدثنِي عِيسَى بن طهْمَان، عَن أنس، مَرْفُوعا. وَأدْخل ابْن حبَان عِيسَى فِي " الضُّعَفَاء "، وَهُوَ ثِقَة، ثمَّ أورد لَهُ هَذَا الْخَبَر، [وَقَالَ] : حدّثنَاهُ ابْن قُتَيْبَة، ثَنَا يُوسُف بن هَاشم أَبُو الميمون. 138 - حَدِيث: " [أزهد] النَّاس فِي عَالم [جِيرَانه] ". الْمُتَّهم بِهِ مُنْذر بن زِيَاد - عَن ابْن الْمُنْكَدر - كذبه الفلاس.

139 - حَدِيث: أُبيّ: " من قَرَأَ الْفَاتِحَة أعْطى كَذَا، وَمن قَرَأَ الْبَقَرَة ... ". فَذكر سُورَة، سُورَة. فِيهِ: بزيع بن حسان، عَن ابْن جدعَان وَآخر، عَن زر، عَن أبي بن كَعْب. وَرَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد، عَن مُحَمَّد بن عَاصِم، ثَنَا شَبابَة، ثَنَا مخلد بن عبد الْوَاحِد، عَن ابْن جدعَان، فَذكره بأطول مِنْهُ. رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ من حَدِيث أبي طَاهِر بن العلاف، أَنا عُثْمَان بن مُحَمَّد الأدمِيّ، أَنا ابْن أبي دَاوُد إِذْنا. وَعُثْمَان ثِقَة. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لم أعجب من الثَّعْلَبِيّ - والواحدي -[إِذْ] رَوَاهُ فِي التَّفْسِير، وَإِنَّمَا عجبت من أبي بكر بن أبي / دَاوُد، كَيفَ فرقه على كِتَابه الَّذِي صنفه فِي فَضَائِل الْقُرْآن، وَهُوَ يعلم أَنه حَدِيث محَال؟ ! . أما بزيع، فَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك. ومخلد، قَالَ ابْن حبَان: مُنكر الحَدِيث جدا، تفرد بمناكير لَا تشبه أَحَادِيث الثِّقَات. قلت: رَوَاهُ عَن عَليّ بن يزِيد بن جدعَان، وَعَطَاء بن أبي مَيْمُونَة، كَمَا رَوَاهُ بزيع سَوَاء. فَأَما لفظ مخلد، فَقَالَ: " إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عرض الْقُرْآن فِي السّنة الَّتِي مَاتَ فِيهَا مرَّتَيْنِ، وَقَالَ: إِن جِبْرِيل أَمرنِي أَن أَقرَأ عَلَيْك الْقُرْآن، وَهُوَ يُقْرِئك السَّلَام. فَقلت لما قَرَأَ عَليّ رَسُول الله: كَمَا كَانَت لي خَاصَّة فخصني بِثَوَاب الْقُرْآن مِمَّا علمك الله وأطلعك عَلَيْهِ. قَالَ: نعم يَا أبي، أَيّمَا مُسلم قَرَأَ الْفَاتِحَة؛ أعطي من الْأجر كمن قَرَأَ ثُلثي الْقُرْآن، وَمن قَرَأَ ... " إِلَى آخِره. قَالَ عَليّ بن الْحُسَيْن: سَمِعت ابْن الْمُبَارك يَقُول: حَدِيث أبيّ: " من قَرَأَ سُورَة كَذَا فَلهُ كَذَا " أَظن الزَّنَادِقَة وَضعته. [رَوَاهَا] الْعقيلِيّ فِي كِتَابه.

وَقَالَ أَبُو الْحسن الحمامي الْمُقْرِئ: أَنا الْحسن بن مُحَمَّد، أَنا الْحسن بن عَليّ الدَّامغَانِي، ثَنَا مُحَمَّد بن النَّضر النَّيْسَابُورِي، سَمِعت مَحْمُود بن غيلَان، سَمِعت مؤملا، يَقُول: " حَدثنِي شيخ بفضائل الْقُرْآن الَّذِي رُوِيَ عَن أبي كَعْب، فَقلت للشَّيْخ: من حَدثَك؟ فَقَالَ: شيخ بواسط. فصرت إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدثنِي شيخ بِالْبَصْرَةِ. فصرت إِلَيْهِ، فَقَالَ: حَدثنِي شيخ بعبادان. فصرت إِلَيْهِ، فَأخذ بيَدي، فَأَدْخلنِي بَيْتا، فَإِذا فِيهِ قوم من المتصوفة، وَمَعَهُمْ شيخ، فَقَالَ: هَذ الشَّيْخ حَدثنِي. فَقلت: يَا شيخ من حَدثَك. قَالَ: لم يحدثني أحد، وَلَكِنِّي رَأَيْت النَّاس قد رَغِبُوا عَن الْقُرْآن فَوَضَعْنَا لَهُم هَذَا؛ لنصرف قُلُوبهم إِلَى الْقُرْآن ". وَقد روى هَذِه الْحِكَايَة أَبُو الْعَلَاء الوَاسِطِيّ، عَن الْمُفِيد - وَهُوَ واهٍ - عَن الْهَيْثَم بن خلف، عَن مَحْمُود بن غيلَان، عَن مُؤَمل، وَذكر عِنْده الحَدِيث الَّذِي يرْوى فِي فضل الْقُرْآن، قَالَ: " لقد حَدثنِي ثِقَة، قَالَ: أتيت الْمَدَائِن فَلَقِيت الرجل الَّذِي ... " فَذكر شَبِيها بالحكاية. 140 - حَدِيث: " لَو تمت الْبَقَرَة ثلثمِائة آيَة؛ لتكلمت الْبَقَرَة مَعَ النَّاس ". وَضعه يَعْقُوب بن الْوَلِيد، فَرَوَاهُ عَن مُوسَى بن / عقبَة، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا. 141 - حَدِيث: [قِرَاءَة آيَة الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة] . مُحَمَّد بن عمر الْقرشِي، عَن نهشل بن سعيد، عَن أبي إِسْحَاق [الْهَمدَانِي] ،

عَن عبد الْعَزِيز بن عَليّ. سَنَد مظلم، ونهشل هَالك. وَالْمَحْفُوظ حَدِيث أبي أُمَامَة. 142 - حَدِيث: " من قَرَأَ آيَة الْكُرْسِيّ دبر الصَّلَاة؛ خرقت سبع سموات، فَلم يلتئم خرقها، حَتَّى ينظر الله إِلَى قَائِلهَا، فَيغْفر لَهُ ... ". هَذَا بَاطِل، فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّيْمِيّ، عَن [ابْن] جريج، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. 143 - حَدِيث: " من قَرَأَ آيه الْكُرْسِيّ دبر كل صَلَاة مَكْتُوبَة؛ أعطي قُلُوب الشَّاكِرِينَ، وثواب النَّبِيين، وأعمال الصديقيين ... " الحَدِيث. سَنَد مظلم إِلَى حسن بن مُحَمَّد - وَلَا يدرى من هُوَ - عَن أبي [يزِيد] عَن جَابر. 144 - حَدِيث: الْحَارِث بن عُمَيْر، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ، رَفعه: " إِن آيَة الْكُرْسِيّ، والفاتحة، وآيتين من آل عمرَان معلقات بالعرش ... " الحَدِيث. الْحَارِث كذبه ابْن خُزَيْمَة.

145 - حَدِيث: " من سمع {يس} ؛ عدلت لَهُ عشْرين دِينَارا فِي سَبِيل الله، وَمن قَرَأَهَا؛ عدلت لَهُ عشْرين حجَّة، وَمن كتبهَا وشربها ... " الحَدِيث. رَوَاهُ الْخَطِيب فِي " تَارِيخه ": عَن [البرقاني] ، ثَنَا مَنْصُور البوسنجي، ثَنَا أَحْمد بن جَعْفَر (الْحمال) ، ثَنَا الْعَبَّاس بن إِسْمَاعِيل الرقي، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى، عَن سُفْيَان الثَّوْريّ، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْحَارِث، عَن عَليّ، رَفعه. وَإِسْمَاعِيل مُتَّهم. وَرُوِيَ بِسَنَد مظلم عَن إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن الثَّوْريّ. وروى مُحَمَّد بن عبد السَّمرقَنْدِي - وَهُوَ كَاذِب - ثَنَا عِصَام بن يُوسُف، ثَنَا شُعْبَة، عَن حميد، عَن أنس، بِلَفْظ آخر: " من قرآها عدلت لَهُ ألف دِينَار، وَمن كتبهَا وشربها أدخلت جَوْفه ألف نور، وَألف يَقِين، وَألف رَحْمَة، ونزعت مِنْهُ كل دَاء ". ويروى بِسَنَد مظلم، أَو كذب عَن أبي بكر نَحوه. وَقَالَ ابْن أبي دَاوُد فِي " فَضَائِل الْقُرْآن ": ثَنَا مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا، ثَنَا عُثْمَان بن الْهَيْثَم

[ثَنَا هِشَام] عَن الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا " من قَرَأَ {يس} فِي لَيْلَة؛ أصبح مغفوراً لَهُ، من قَرَأَ {الدُّخان} لَيْلَة الْجُمُعَة؛ أصبح مفغوراً لَهُ ". 146 - حَدِيث: " من قَرَأَ {الدُّخان} فِي لَيْلَة؛ أصبح / [يسْتَغْفر] لَهُ سَبْعُونَ ألف ملك ". فِيهِ: عمر بن رَاشد - عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة - قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع الحَدِيث. 147 - حَدِيث: " لما نزلت: {اقْرَأ باسم رَبك} قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لِمعَاذ: اُكْتُبْهَا. فَلَمَّا بلغ: {واسجد واقترب} سجد اللَّوْح. والقلم، وَالنُّون، قَالَ معَاذ: فَسَمِعتهمْ يَقُولُونَ: اللَّهُمَّ، ارْفَعْ بِهِ ... " ذكر الحَدِيث.

وَضعه إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْخَواص على الزَّعْفَرَانِي، عَن الشَّافِعِي بِسَنَد الصِّحَاح. 148 - حَدِيث: " لما نزلت {التِّين} فَرح بهَا نَبِي الله، قَالَ أنس: فسألنا ابْن عَبَّاس عَن تَفْسِيرهَا، {التِّين} : بِلَاد الشَّام، {وَالزَّيْتُون} : فلسطين، {وطور سِنِين} : الَّذِي كلم الله عَلَيْهِ مُوسَى. {لقد خلقنَا الْإِنْسَان} : مُحَمَّدًا صلى الله عَلَيْهِ وَسلم {ثمَّ رددناه} : عباد اللات والعزى، {إِلَّا الَّذين آمنُوا} : أَبُو بكر، وَعمر، {فَلهم أجر} عُثْمَان {فَمَا يكذبك بعد بِالدّينِ} : عَليّ ". هَذَا وَضعه مُحَمَّد بن بَيَان الثَّقَفِيّ، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا ابْن مهْدي، عَن مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس. 149 - حَدِيث: " من قَرَأَ: {قل هُوَ الله أحد} على طَهَارَة مائَة مرّة كتب الله كَذَا، وَكَذَا ... " الحَدِيث. رَوَاهُ عَلان وَابْن قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي، عَن زغبة، عَن اللَّيْث، عَن الْخَلِيل بن مرّة، عَن الْحسن السدُوسِي، عَن سعيد بن عَمْرو، عَن أنس. سَنَده جيد إِلَى اللَّيْث، وَشَيْخه ضَعَّفُوهُ، والسدوسي لَا يعرف.

150 - حَدِيث: " لَا تَقولُوا: سُورَة الْبَقَرَة، وَلَا سُورَة آل عمرَان، لَكِن قُولُوا: السُّورَة [الَّتِي] يذكر فِيهَا ... ". فِي سَنَده عبس بن مَيْمُون - وَقد ضعف - عَن مُوسَى بن أنس، عَن أَبِيه. 151 - حَدِيث: " إِذا قَامَ أحدكُم من اللَّيْل فليجهر بقرَاءَته؛ فَإِنَّهُ يطرد بهَا مَرَدَة الْجِنّ، وَإِن الْمَلَائِكَة الَّذين فِي الْهَوَاء يصلونَ بِصَلَاتِهِ ويستمعون لقرَاءَته ... " فَذكر خَبرا طَويلا، فِيهِ: " فيوسع قَبره مسيرَة خَمْسمِائَة عَام ". وَذَا مَوْضُوع، فيهم الْكُدَيْمِي - مُتَّهم - عَن يُونُس بن عبيد الله، عَن دَاوُد الْكرْمَانِي، وَهُوَ هَالك.

152 - حَدِيث: " من قَرَأَ ثلث الْقُرْآن؛ أعطي ثلث النُّبُوَّة، وَمن قَرَأَ ثُلثَيْهِ؛ أعْطى ثلثى النُّبُوَّة. . " الحَدِيث. رَوَاهُ خلف الْبَزَّار، عَن بشر بن نمير وَهُوَ مَتْرُوك بِاتِّفَاق، قد اتهمَ. 153 - حَدِيث: " الْأَنْبِيَاء سادة / أهل الْجنَّة، وَالْعُلَمَاء قواد أهل الْجنَّة، والقراء عرفاء أهل الْجنَّة ". وَضعه مجاشع بن عَمْرو، ثَنَا اللَّيْث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس. 154 - حَدِيث: " من حفظ الْقُرْآن نظرا؛ خفف عَن أَبَوَيْهِ الْعَذَاب، وَإِن كَانَا كَافِرين ". وَضعه مُحَمَّد بن مهَاجر، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة. 155 - حَدِيث: " من علمه الله الْقُرْآن ثمَّ شكا الْفقر؛ كتب الله الْفقر بَين عَيْنَيْهِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فِيهِ: دَاوُد بن المحبر، عَن سَلام الْقَارئ، عَن جُوَيْبِر، عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس، رَفعه. 156 - حَدِيث: " من قَرَأَ الْقُرْآن فَلهُ مِائَتَا دِينَار، فَإِن لم يُعْطهَا فِي الدُّنْيَا أعطيها فِي الْآخِرَة ". فِيهِ: عَمْرو بن جَمِيع كَذَّاب.

ويروى عَن عبد الْملك بن هَارُون بن عنتره - وَهُوَ كَذَّاب - عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ. 157 - حَدِيث: " مر ابْن مَسْعُود بمصروع، فَقَرَأَ فِي أُذُنه، فَجَلَسَ فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَاذَا قَرَأت؟ قلت: {أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا} ، فَقَالَ: لَو قَرَأَهَا موقن على جبل لزال ". فِيهِ: سَلام بن رزين - عَن الْأَعْمَش - مَجْهُول. عرض هَذَا عبد الله بن أَحْمد، على أَبِيه، فَقَالَ: هَذَا مَوْضُوع. 158 - حَدِيث: " لَا تجلسوا مَعَ [كل] عَالم؛ إِلَّا عَالم يدعوكم من خمس إِلَى خمس: من الشَّك إِلَى الْيَقِين، وَمن الْعَدَاوَة إِلَى النَّصِيحَة، وَمن الْكبر إِلَى التَّوَاضُع، وَمن الرِّيَاء إِلَى الْإِخْلَاص، وَمن الرَّغْبَة إِلَى الرهبة ". قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ شَقِيق الْبَلْخِي يعظ أَصْحَابه فَقَالَ هَذَا، فَوَهم فِيهِ الروَاة فَرَفَعُوهُ. قلت: جَاءَ بِسَنَد مظلم إِلَى شَقِيق، عَن عباد بن كثير، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. 159 - حَدِيث: " إِذا حدثتم عني بِحَدِيث يُوَافق الْحق فَخُذُوا بِهِ، وَإِن لم أحدث بِهِ ". رَوَاهُ أَشْعَث بن بزار، عَن قَتَادَة، عَن عبد الله بن شفيق، عَن أبي هُرَيْرَة.

قَالَ الْخطابِيّ: هَذَا بَاطِل. 160 - حَدِيث: " من بلغه شَيْء فِيهِ فَضِيلَة، فَأخذ بِهِ إِيمَانًا أعطَاهُ الله ذَلِك، وَإِن لم يكن كَذَلِك ". من جُزْء ابْن عَرَفَة -، فِيهِ أَبُو جَابر - هُوَ البياضي، مُتَّهم - عَن يحيى بن أبي كثير. 161 - حَدِيث: " إِذا فرغ أحدكُم فَلَا يكْتب: بلغ؛ فَإِن بلغ اسْم شَيْطَان ". وَضعه مُسلم بن عبد الله، عَن الْفضل الشَّيْبَانِيّ.

162 - حَدِيث: زيد بن ثَابت: " دخلت على رَسُول [الله] / صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَبَين يَدَيْهِ كَاتب، فَسَمعته يَقُول: ضع الْقَلَم على أُذُنك؛ فَإِنَّهُ أذكر للمملي ". أخرجه ت. وَفِيه: عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن - وَهُوَ مَتْرُوك، كذبه أَبُو حَاتِم - عَن مُحَمَّد بن زَاذَان. قَالَ خَ: لَا يكْتب حَدِيثه. 163 - حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، جَاءَ أَصْحَاب الحَدِيث بِأَيْدِيهِم المحابر، فيأمر الله جِبْرِيل. . " الحَدِيث. وَضعه مُحَمَّد بن يُوسُف الرقي - ثَنَا الطَّبَرَانِيّ - بِسَنَد الصِّحَاح. 164 - حَدِيث: " لِأَن يمتلئ جَوف أحدكُم قَيْحا؛ خير من أَن يمتلئ شعرًا هجيت بِهِ ". فِيهِ: النَّضر بن مُحرز - هَالك - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 165 - حَدِيث: " من أَرَادَ بر وَالِديهِ فليعط الشُّعَرَاء ". فِيهِ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم [الْغَسِيلِيِّ]- عَن يحيى بن أَكْثَم - قَالَ ابْن حبَان: يسرق الحَدِيث.

166 - حَدِيث: " المتعبد بِلَا فقه كالحمار فِي الطاحونة ". فِيهِ: مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي - كَذَّاب - عَن بَقِيَّة. 167 - حَدِيث: " الْعلمَاء أُمَنَاء الرُّسُل مالم يخالطوا السُّلْطَان، ويدخلوا فِي الدُّنْيَا، فَإِذا فعلوا ذَلِك فاعتزلوهم ". فِيهِ: عمر بن حَفْص الْعَبْدي - عدم - عَن إِسْمَاعِيل بن سميع. 168 - حَدِيث: " يَقُول تَعَالَى: يَا معشر الْعلمَاء، إِنِّي لم أَضَع علمي فِيكُم لأعذبكم، انْطَلقُوا فقد غفرت لكم ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا بَاطِل، طَلْحَة بن زيد - واه - عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة سَاقِط. ويروى عَن عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الْقرشِي - مَتْرُوك - عَن مَكْحُول. 169 - حَدِيث: " يَا أَبَا هُرَيْرَة، علم الْقُرْآن وَتعلم؛ فَإِن مت زارت الْمَلَائِكَة قبرك كَمَا [يزار]

الْبَيْت، وَإِن أَحْبَبْت أَلا توقف على الصِّرَاط طرفَة عين؛ فَلَا تحدث فِي الدّين [حَدثا] بِرَأْيِك ". بِسَنَد عَن عبد الله بن صَالح اليمني، عَن أبي همام الْقرشِي - هُوَ الدَّلال - سَاقِط. 170 - حَدِيث: " إِن [من] فتْنَة الْعَالم أَن يكون الْكَلَام أحب إِلَيْهِ من الِاسْتِمَاع، وَفِي

الصمت سَلامَة وغنم. . ". فَذكر حَدِيثا طَويلا فِي الْمَعْنى بِسَنَد إِلَى منْدَل بن عَليّ، عَن أبي نعيم، عَن مُحَمَّد ابْن زِيَاد السّلمِيّ، عَن معَاذ، رَفعه. وَقد وَقفه على معَاذ قردوس الْكُوفِي، عَن طَلْحَة بن زيد - أحد المتروكين - عَن عمر بن الْحَارِث، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي يُوسُف الْمعَافِرِي، عَن معَاذ. 171 - حَدِيث: / " [الزَّبَانِيَة] إِلَى فسقة حَملَة الْقُرْآن أسْرع مِنْهُم إِلَى عَبدة الْأَوْثَان، وَيُقَال: لَيْسَ من علم كمن لَا يعلم ". فِيهِ: عبد الله بن عبد الْعَزِيز الْعمريّ - وَقد وَثَّقَهُ النَّسَائِيّ - عَن أبي طواله عَن أنس. وَرَوَاهُ عَنهُ عبد الْملك الجدي، وَجَابِر بن مَرْزُوق. فجابر: لَيْسَ بِشَيْء، وَهُوَ فِي " الْحِلْية " فِي تَرْجَمَة الْعمريّ. وَقَالَ ابْن حبَان: هَذَا بَاطِل.

السنة

السُّنَّةُ 172 - حَدِيث: " تتفرق أمتِي على إِحْدَى وَسبعين فرقة؛ كلهم فِي الْجنَّة إِلَّا فرقة وهم: الزَّنَادِقَة، والقدرية ". فِيهِ: معَاذ بن ياسين، عَن أبرد بن الأشرس - فَيُقَال: أَنه وَضعه - عَن يحيى بن سعد، عَن أنس. وَرَوَاهُ نعيم بن حَمَّاد، عَن يحيى بن يمَان، عَن ياسين الزيات، عَن سعد بن سعيد الْأنْصَارِيّ، عَن أنس، وَلم يذكر فِيهِ لَفْظَة: " الْقَدَرِيَّة ". فياسين مَتْرُوك. وَسَرَقَهُ عُثْمَان بن عَفَّان فَرَوَاهُ عَن أبي إِسْمَاعِيل حَفْص (الأُبُلّي) ، عَن مسعر. والأبلي مُتَّهم. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: بل رَوَاهُ عَليّ، وَسعد، وَابْن عمر، وَأَبُو الدَّرْدَاء، وَمُعَاوِيَة، وَابْن عَبَّاس، وَجَابِر، وَأَبُو هُرَيْرَة، وَأَبُو أُمَامَة، وواثلة، وعَوْف بن مَالك، وَعَمْرو بن عَوْف، وَكلهمْ قَالَ: " وَاحِدَة فِي الْجنَّة " وَهِي الْجَمَاعَة. 173 - حَدِيث: " الْأَمر المفظع، وَالْحَال المضلع، إِظْهَار الْبدع ". فِيهِ: عِيسَى بن إِبْرَاهِيم الْقرشِي، هَالك. 174 - حَدِيث: " إيَّاكُمْ والركون إِلَى أَصْحَاب الْأَهْوَاء؛ فَإِنَّهُم بطروا النِّعْمَة، وأظهروا الْبِدْعَة، وخالفوا السّنة، يدعونَ للخير إِلَهًا وَالشَّر ألهاً، عَلَيْهِم لعنة الله ... ".

فِيهِ: أَحْمد بن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق، عَن ابيه. قَالَ ابْن عدي: هَذَا كذب، وَأحمد وَضاع. 175 - حَدِيث: " إِذا كَانَ سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة خرج مَرَدَة الشَّيَاطِين الَّذين كَانَ حَبسهم سُلَيْمَان، فَذهب تِسْعَة أعشارهم إِلَى الْعرَاق يجادلونهم ". رَوَاهُ بَقِيَّة، عَن صباح بن مجَالد - مَجْهُول - عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد. 176 - حَدِيث: " من أعرض عَن صَاحب بِدعَة؛ مَلأ الله قلبه أمنا وإيماناً، وَمن انتهر صَاحب بِدعَة؛ أَمنه الله يَوْم الْفَزع الْأَكْبَر، (وَمن) / سلم عَلَيْهِ ولقيه بالبشرى؛ فقد استخف بِمَا أنزل الله على مُحَمَّد ". رَوَاهُ أَحْمد بن عَليّ الْأَبَّار، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن [رَافع] ، ثَنَا الْحُسَيْن بن [خَالِد] ، عَن عبد الْعَزِيز بن أبي [رواد] ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.

قَالَ ابْن حبَان: روى [عبد الرَّحْمَن] ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر نُسْخَة مَوْضُوعَة لَا يحل ذكرهَا إِلَّا على سَبِيل الِاعْتِبَار، وَكَانَ لَا يدْرِي مَا يحدث بِهِ. 177 - حَدِيث: " من وقر صَاحب الْبِدْعَة؛ فقد أعَان على [هدم] الْإِسْلَام ". فِيهِ: بهْلُول بن عبيد - عَن ابْن جريج - قَالَ ابْن حبَان: يسرق الحَدِيث. وَرَوَاهُ أَحْمد بن مُعَاوِيَة - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا عِيسَى بن يُونُس، عَن ثَوْر، عَن خَالِد بن معدان، عَن عبد الله بن بسر، مَرْفُوعا مثل الَّذِي قبله. وَرَوَاهُ الْحسن بن يحيى الْخُشَنِي - مَتْرُوك - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، مثله. 178 - حَدِيث: " إِذا كَانَ آخر الزَّمَان وَاخْتلفت الْأَهْوَاء؛ فَعَلَيْكُم بدين أهل الْبَادِيَة وَالنِّسَاء ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْحَارِث - تَالِف - عَن مُحَمَّد بن [الْبَيْلَمَانِي] مَتْرُوك.

179 - حَدِيث: " بعث دَاعيا ومبلغاً، وَلَيْسَ إِلَيّ من الْهدى شَيْء، وَجعل إِبْلِيس مزيناً، وَلَيْسَ [من] إِلَيْهِ من الضَّلَالَة شَيْء ". تفرد بِهِ خَالِد بن عبد الرَّحْمَن أَبُو الْهَيْثَم - وَهُوَ نكرَة - عَن سماك بن حَرْب، عَن طَارق بن شهَاب، عَن عمر مَرْفُوعا. وَهُوَ فِي جزءي أبي إِسْحَاق الْمُزَكي. 180 - حَدِيث: [تُمَارِي] أبي بكر وَعمر فِي الْقدر، الَّذِي من جُزْء بيبى. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: الْمُتَّهم بِهِ يحيى بن زَكَرِيَّاء. قَالَ ابْن معِين: هُوَ دجال هَذِه الْأمة. وَقَالَ ابْن عدي: كَانَ يضع الحَدِيث. قلت: وَلم يذكرهُ ابْن الْجَوْزِيّ وَلَا غَيره - فِيمَا علمت - فِي كتب الْجرْح. 181 - حَدِيث: " مَا كَانَت زندقة قطّ؛ إِلَّا وَأَصلهَا التَّكْذِيب بِالْقدرِ ".

رَوَاهُ واهيان، عَن بَحر السقاء، وَقَالَ ابْن معِين: لَا يكْتب حَدِيثه. 182 - حَدِيث: " مجوس الْأمة الْقَدَرِيَّة، وَإِذا مرضوا فَلَا ... . . ". فِيهِ: جَعْفَر بن الْحَارِث - وَهُوَ واهٍ - عَن يزِيد بن ميسرَة. وَقد رَوَاهُ غَسَّان بن ناقد، عَن أبي الْأَشْهب النَّخعِيّ، وَهُوَ جَعْفَر بن الْحَارِث، بِسَنَد آخر. قَالَ أَو حَاتِم: هَذَا بَاطِل. وَرَوَاهُ مَجَاهِيل، عَن مُجَاهِد، عَن أبي هُرَيْرَة / وَزَاد: " يكونُونَ قدرية، ثمَّ زنادقة، ثمَّ مجوساً. وَقَالَ النَّسَائِيّ: هَذَا كذب. 183 - حَدِيث: " إِن الله لعن أَرْبَعَة على لِسَان سبعين نَبيا: الْقَدَرِيَّة، والجهمية، والمرجئة، وَالرَّوَافِض؛ فالقدرية يَقُولُونَ: الشَّرّ من إِبْلِيس، والجهمية يَقُولُونَ: الْقُرْآن مَخْلُوق، والمرجئة يَقُولُونَ: الْإِيمَان قَول. وَالرَّوَافِض الَّذين يشتمون أَبَا بكر،

وَعمر ... " وَذكر الحَدِيث. إِسْنَاده ظلمات؛ مَوْضُوع على الفلاس، ثَنَا مُعْتَمر، عَن أَبِيه، عَن أبي الصّديق، عَن أَب سعيد، مَرْفُوعا. 184 - حَدِيث: " يهود أمتِي المرجئة ". فِيهِ: مَجَاهِيل. 185 - حَدِيث: " لعن الله المرجئة ". وَضعه مُحَمَّد بن سعيد. 186 - حَدِيث: " لَو أَن مرجئاً أَو قدرياً دفن ثمَّ نبش بعد ثَلَاث؛ لوجد وَجهه إِلَى غير الْقبْلَة ". من طرق مَعْرُوف الْخياط، عَن وَاثِلَة، وَعنهُ: عمر بن حَفْص. 187 - حَدِيث: " هَلَاك أمتِي فِي ثَلَاث: العصبية، والدرية، وَالرِّوَايَة من غير ثَبت ". يرْوى بِسَنَد إِلَى عبد الله بن سمْعَان، وَهُوَ مُتَّهم. 188 - حَدِيث: " المرجئة، والقدرية، والخوارج، وَالرَّوَافِض يلقون الله كفَّارًا مخلدين فِي النَّار ". وَضعه ابْن يحيى بن رزين.

من الفضائل

من الْفَضَائِل 189 - حَدِيث: " لَا نَبِي بعدِي إِلَّا أَن يَشَاء الله ". فِيهِ: مُحَمَّد بن سعيد المصلوب فِي الزندقة. 190 - حَدِيث: ابْن عَبَّاس: " قلت: يَا رَسُول الله، أَيْن كنت وآدَم فِي الْجنَّة؟ قَالَ: فِي صلبه، وَركبت السَّفِينَة فِي صلب نوح، وقذفت فِي النَّار وَأَنا فِي صلب إِبْرَاهِيم. . ". الحَدِيث. من وضع الْقصاص، بِسَنَد مُحكم. 191 - حَدِيث: " هَبَط جِبْرِيل، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، إِن الله يُقْرِئك السَّلَام، وَيَقُول: إِنِّي حرمت النَّار على صلب أفضاك، وبطن حملك، وَحجر كفلك ". إِسْنَاده علويون، فيهم يحيى بن الْحُسَيْن كَذَّاب، خرج بجيلان. 192 - حَدِيث: فِي حجَّة الْوَدَاع زار قبر أمه، قَالَ " فَسَأَلت الله فأحياها، فآمنت بِي ". فقبح الله وَاضعه.

193 - حَدِيث: " شفعت فِي أبي، وَعمي أبي طَالب، وَأخي من الرضَاعَة ليكونوا بعد الْبَعْث هباء ". إِسْنَاده مظلم؛ فِيهِ: مُحَمَّد بن فَارس، شيخ لأبي نعيم /. 194 - حَدِيث: طَوِيل أَوله: " خرج أَرْبَعُونَ يَهُودِيّا، فَقَالُوا: انْطَلقُوا بِنَا إِلَى هَذَا الكاهن الْكذَّاب حَتَّى نوبخه، فَإِنَّهُ يَقُول: إِنِّي رَسُول، فَخرج عَلَيْهِم عمر ... . " الحَدِيث. فِيهِ: غُلَام خَلِيل الْكذَّاب، فِي جُزْء مُحَمَّد بن السّري التمار، من أبرد وضع الطرقية. 195 - حَدِيث: مُحَمَّد بن عِيسَى بن حبَان الْمَدَائِنِي، ثَنَا مُحَمَّد بن الصَّباح، ثَنَا عَليّ بن الْحسن، عَن إِبْرَاهِيم بن اليسع، عَن الْعَبَّاس الضَّرِير، عَن الْخَلِيل بن مرّة، عَن يحيى الْبَصْرِيّ، عَن زادان، عَن سلمَان، قَالَ: " أَتَى أَعْرَابِي جَاف بدوي ... " فَذكر خَبرا طَويلا سمجاً، وَآخره: " يَا مُحَمَّد، لولاك مَا خلقت الدُّنْيَا ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع بِلَا شكّ، وَيحيى الْبَصْرِيّ تَالِف كَذَّاب، والسند ظلمَة. 196 - حَدِيث: " إِن الله أعْطى مُوسَى الْكَلَام، وَأَعْطَانِي الرُّؤْيَة ". فِيهِ: الْكُدَيْمِي، مُتَّهم بِهِ. 197 - حَدِيث: " هَبَط جِبْرِيل، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، إِن الله يَقُول: حَبِيبِي، إِنِّي كسوت حسن يُوسُف من نور الْكُرْسِيّ، وكسوت حسن وَجهك من نور الْعَرْش ".

وَضعه مُحَمَّد بن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الأشاني، ثَنَا هِشَام بن عمار. وَوَضعه على سَنَد آخر كَالشَّمْسِ. 198 - حَدِيث: " قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، إِنِّي زوجت بِنْتي، وأحببت أَن تعينني، قَالَ: مَا عِنْدِي شَيْء، وَلَكِن القني غَدا بقارورة. فجَاء، فَجعل يسيل الْعرق من ذارعيه، حَتَّى مَلأ القارورة، فَقَالَ: مر أهلك تطيب بهَا. فَكَانَ إِذا تطيب شم أهل الْمَدِينَة ريح طيبَة؛ فسموا بيُوت المطيبين ". وَضعه حَلبس الْكلابِي على الثَّوْريّ، عَن أبي [الزِّنَاد] ، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة. 199 - حَدِيث: " لما بلغت السَّمَاء السَّابِعَة، لَقِيَنِي ملك من نور، فَسلمت، فَرد، فَأوحى الله إِلَيْهِ: يسلم عَلَيْك صفيي فَلم تقم لَهُ! لتقومن فَلَا تقعد إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فِي " تَارِيخ الْخَطِيب "، عَن شَيْخه، عَن الْمعَافى الحريري، ثَنَا مُحَمَّد بن حمدَان، ثَنَا مُحَمَّد بن مسلمة الوَاسِطِيّ، ثَنَا يزِيد، أَنا خَالِد الْحذاء، عَن أبي قلَابَة، عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا. قَالَ لخطيب: رِجَاله ثِقَات سوى ابْن مسلمة. 200 - حَدِيث: " كَانَ لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم سيف قائمته وَنَعله من فَضله، وَفِيه حلق من / فضَّة، وَكَانَ لَهُ [فرس يُسمى العرقد] ، وَفرس يُسمى المرتجز، وَفرس يُسمى

السكب ... " وَذكر الحَدِيث. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. رَوَاهُ عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن [- واهٍ - وَعلي] بن عُرْوَة - مُتَّهم بِالْوَضْعِ - عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. 201 - حَدِيث: " لما فتحت خَيْبَر أصَاب نَبِي الله من سَهْمه حمارا أسوداً وَكَلمه فَقَالَ: مَا اسْمك؟ قَالَ: يزِيد بن شهَاب، أخرج الله من نسل جدي سِتِّينَ حمارا كلهم لم يركبه إِلَّا نَبِي، وَقد كنت لرجل قبلك من الْيَهُود، وَكنت أعثر بِهِ عمدا، وَكَانَ يجيعني، فَقَالَ لَهُ: قد سميتك يعفوراً، يَا يَعْفُور، أتشتهي الْإِنَاث؟ قَالَ: لَا. وَكَانَ يركبه لحَاجَة، فَإِذا نزل بعث بِهِ، فَيَأْتِي الْبَاب فيقرعه بِرَأْسِهِ، فَإِذا خرج إِلَيْهِ صَاحب الدَّار؛ أَوْمَأ إِلَيْهِ: أجب رَسُول الله، فَلَمَّا قبض رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم جَاءَ بِئْرا فتردى فِيهَا، فَصَارَت فبره ". أوردهُ ابْن حبَان فِي تَرْجَمَة مُحَمَّد بن مزِيد مولى [بني] هَاشم، عَن أبي حُذَيْفَة النَّهْدِيّ، عَن عبد الله بن حبيب الْهُذلِيّ، عَن أبي عبد الرَّحْمَن السّلمِيّ، عَن أبي مَنْظُور - صَحَابِيّ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لعن الله وَاضعه. 202 - حَدِيث: " إِن جِبْرِيل أَتَانِي [بقطف] ، فَقَالَ: إِن الله بعث بِهَذَا إِلَيْك لتأكله ". رَوَاهُ ابْن وهب، عَن حَفْص بن عمر، عَن عقيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عبيد الله بن

عبد الله، عَن ابْن عَبَّاس. كَذَا قَالَ يُونُس بن عبد الْأَعْلَى، عَنهُ. وَقَالَ إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر؛ عَن ابْن وهب، لكنه قَالَ: الزُّهْرِيّ، عَن أنس. 203 - حَدِيث: " لما نزلت: {إِذا جَاءَ نصر الله} ، قَالَ: يَا جِبْرِيل، نَفسِي قد نعيت، قَالَ {للآخرة خير لَك من الأولى} ثمَّ أَمر بِلَالًا فَنَادَى: الصَّلَاة جَامِعَة، ثمَّ خطب خطْبَة، وَقَالَ: من كَانَ لَهُ قبلي مظْلمَة فليقتص ... " وَذكر خَبرا طَويلا. " وَأَن عكاشة رفع إِلَيْهِ الْقَضِيب ليقتص مِنْهُ ". وَهَذَا من مَوْضُوعَات " الْحِلْية "، ثَنَا الطَّبَرَانِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْبَراء، ثَنَا عبد الْمُنعم بن إِدْرِيس، عَن أَبِيه، عَن وهب بن مُنَبّه، عَن جَابر، وَابْن عَبَّاس بالوفاة بِطُولِهَا. والآفة عبد الْمُنعم، كذبه أَحْمد. 204 - حَدِيث: من تَارِيخ الْخَطِيب، فِيهِ: عبد الله بن مُحَمَّد الصَّائِغ - كَذَّاب - / وثنا بشر بن مُوسَى، ثَنَا الْمُقْرِئ، عَن المَسْعُودِيّ، عَن عَاصِم، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن جِبْرِيل، عَن مِيكَائِيل، عَن إسْرَافيل، عَن الرّوح، عَن الله: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مُحَمَّد فِي الْيَوْم وَاللَّيْلَة مائَة مرّة؛ صليت عَلَيْهِ ... " الحَدِيث.

205 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد قَبْرِي سمعته، وَمن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... " الحَدِيث. فِيهِ: مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ - كَذَّاب - عَن الْأَعْمَش. 206 - حَدِيث: " مَا من نَبِي يَمُوت فيقيم فِي قَبره إِلَّا أَرْبَعِينَ صباحاً حَتَّى يرد الله إِلَيْهِ روحه ". فِيهِ: الْحسن بن يحيى مَتْرُوك. قَالَ الْمُؤلف: آخر الْجُزْء، التَّعْلِيق من السّنة، وفضائل نَبينَا مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَشرف وكرم.

باب مما وضع في أبي بكر رضي الله عنه

بَاب مِمَّا وضع فِي أبي بكر رَضِي الله عَنهُ 207 -: مُحَمَّد بن عبد بن عَامر - أحد الْكَذَّابين - ثَنَا عبد بن حميد، ثَنَا عبد الرازق، ثَنَا معمر، عَن قَتَادَة، عَن أنس، قَالَ: " لما خرج رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى الْغَار أَخذ أَبُو بكر بغرزه، فَقَالَ: أَلا أُبَشِّرك؟ إِن الله يتجلى لِلْخَلَائِقِ عَامَّة، ويتجلى لَك خَاصَّة ". ثقتان، عَن [بنوس] بن أَحْمد، عَن أبي خليفه الجُمَحِي، نَا [أَحْمد بن الْمُقدم] ثَنَا يزِيد، عَن حميد، عَن أنس، مَرْفُوعا: " يتجلى لأبي بكر خَاصَّة ". وَهَذَا آفته [بنوس] . إِبْرَاهِيم بن مهْدي - وَلَيْسَ بِثِقَة - عَن اثْنَيْنِ، عَن عَمْرو بن عون، عَن يزِيد بن إِبْرَاهِيم السّري، عَن قَتَادَة، عَن أنس، نَحوه. الطَّبَرَانِيّ وَأَبُو عَليّ بن الصَّواف والختلي، ثَنَا يُوسُف بن الحكم الضَّبِّيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن خَالِد الْخُتلِي، ثَنَا كثير بن هِشَام، عَن جَعْفَر بن برْقَان، عَن مُحَمَّد بن سوقة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر: " يَا أَبَا بكر، أَعْطَاك الله الرضْوَان الْأَكْبَر، قيل: يَا رَسُول الله، وَمَا الرضْوَان الْأَكْبَر؟ ، قَالَ: يتجلى فِي الْآخِرَة للْمُؤْمِنين عَامَّة، وَلأبي بكر خَاصَّة ". مُحَمَّد الْخُتلِي: أَظن الْبلَاء مِنْهُ.

ابْن هَارُون الْحَضْرَمِيّ، وَأَبُو عبد الله الْمحَامِلِي، قَالَا: / ثَنَا عَليّ بن عَبدة، ثَنَا الْقطَّان، عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " يتجلى لأبي بكر خَاصَّة ". ابْن عَبدة مُتَّهم. ويروى من وَجه آخر واهٍ، عَن ابْن أبي ذِئْب، نَحوه. عمر بن مُحَمَّد بن عبد الله بن التِّرْمِذِيّ - وَهُوَ مُتَّهم - أَنا الْعَبَّاس الشكلي، وَأحمد بن مُحَمَّد الْخلال، قَالَا: ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي الزبير، عَن جَابر: " إِن الله يتجلى لِلْخَلَائِقِ عَامَّة، وَلَك خَاصَّة ". ابْن حبَان، أنبأ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْفرج، أَنا أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر بن يُونُس، ثَنَا أبي، ثَنَا ابْن أبي الزِّنَاد، عَن أَبِيه، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة: " تَجِيء، ويتجلى لَك يَا أَبَا بكر خَاصَّة ". ابْن يُونُس ذَا كَذَّاب. ابْن بطة، ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن زيد، ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد الْحَرَّانِي، ثَنَا أَبُو قَتَادَة، ثَنَا ابْن جريج، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لأبي بكر ... " فَذكره. فَأَبُو قَتَادَة عبد الله بن وَاقد مَتْرُوك. - 208: مُحَمَّد بن السّري التمار - فِي تِلْكَ النُّسْخَة - ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الطَّيَالِسِيّ، ثَنَا عَليّ بن دَاوُد الدِّمَشْقِي، عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن مَيْمُون بن مهْرَان، عَن الْمسيب بن عبد الرَّحْمَن، عَن حُذَيْفَة قَالَ: " صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صَلَاة الْفجْر، فَقَالَ: أَيْن أَبُو بكر؟ قَالَ: يَا لبيْك قَالَ: ادن مني ... " فَذكر حَدِيثا طَويلا، فِيهِ: " أبشر، إِن الله [وضأك] جِبْرِيل، وَالَّذِي مندلك مِيكَائِيل، وَالَّذِي أمسك ركبتي حَتَّى لحقت الرُّكُوع إسْرَافيل ".

فالمتهم بِهِ مُحَمَّد بن زِيَاد، كذبه أَحْمد وَالنَّاس. وَقد قلبوا هَذِه الكذبة فرووها لعَلي بِإِسْنَاد مَجَاهِيل. - 209: فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " بِسَنَد إِلَى الرَّمَادِي، عَن عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس، عَن عَائِشَة " قلت: يَا رَسُول الله، حَدثنِي عَن أبي بفضيلة؟ قَالَ: حَدثنِي جِبْرِيل أَن الله لما خلق الْأَرْوَاح؛ اخْتَار روح أبي بكر، وَجعل ترابها من الْجنَّة، وماءها من الْحَيَوَان، وَجعل لَهُ قصراً فِي الْجنَّة من درة بَيْضَاء، مقاصيرها من الذَّهَب وَالْفِضَّة ... . " إِلَى أَن قَالَ: " وَإِنِّي ضمنت كَمَا ضمن الله على نَفسه أَن لَا يكون لي / ضجيع فِي حفرتي، وَلَا أنسياً فِي وَحْدَتي، وَلَا خليفتي على أمتِي إِلَّا أَبوك، بَايع على ذَلِك جِبْرِيل وَمِيكَائِيل، وعقدت خِلَافَته براية بيضًا ... " وَفِيه: " فَمن [أَرَادَ] أَن يتبرأ من الله؛ فليتبرأ مِنْك يَا عَائِشَة، (وعقدت خِلَافَته) ". قَالَ الْخَطِيب، لَا يثبت، وَرُوَاته ثِقَات، إِلَّا الْقطَّان يَعْنِي: هَارُون بن أَحْمد. قلت: بل ذَا من أسمج الْكَذِب. ثمَّ سَاقه ابْن الْجَوْزِيّ بِسَنَد آخر إِلَى عبد الرَّزَّاق، وَفِيه بدل أنس. ابْن عَبَّاس، وَفِيه طول، وَهُوَ من عمل عبد الله بن مَرْزُوق. - 210: ابْن عدي، ثَنَا الْحسن بن عَليّ الْعَدوي، ثَنَا الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، ثَنَا هشيم، عَن حميد، عَن أنس: " أَن يَهُودِيّا قَالَ لأبي بكر: وَالَّذِي بعث مُوسَى

وَكَلمه تكليماً، إِنِّي لَأحبك، فَلم يرفع بِهِ رَأْسا، فهبط جِبْرِيل، وَقَالَ: يَا مُحَمَّد، إِن الْعلي الْأَعْلَى يَقُول لَك: قل لِلْيَهُودِيِّ: أَن الله قد أحاد عَنْك النَّار خلتين: لَا تُوضَع الأنكال فِي قدمه، وَلَا الأغلال فِي عُنُقه؛ لحبه أَبَا بكر. فَأسلم الْيَهُودِيّ، فَقَالَ: هَنِيئًا لَك، أحاد الله عَنْك النَّار بحذافيرها ". وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن السّري التمار، عَن غُلَام خَلِيل وَآخر، كِلَاهُمَا عَن ابْن رَاشد. وَهَذَا مَوْضُوع قطعا، وَابْن رَاشد - وَإِن ضعف - لَا يتَحَمَّل هَذَا الْإِفْك. مُحَمَّد بن عبد الله الْأُشْنَانِي - ذَاك الدَّجَّال - ثَنَا ابْن معِين، ثَنَا ابْن إِدْرِيس، ثَنَا شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن ابْن أبي ليلى، عَن الْبَراء، مَرْفُوعا: " إِن الله اتخذ لأبي بكر فِي أَعلَى عليين قبَّة من ياقوته بَيْضَاء معلقَة بِالْقُدْرَةِ، تخترقها ريَاح الرَّحْمَة، لَهَا أَرْبَعَة آلَاف بَاب، كلما اشتاق أَبُو بكر إِلَى الْجنَّة؛ انْفَتح مِنْهَا بَاب ينظر إِلَى الله ". الذِّرَاع الْكذَّاب، ثَنَا صَدَقَة بن مُوسَى وَآخر قَالَا: ثَنَا أَحْمد بن حَنْبَل، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه، مَرْفُوعا: " إِن الله ادخر لأبي بكر قبَّة من ياقوتة بَيْضَاء ... " الحَدِيث. قَالَ الْخَطِيب: الْحمل فِيهِ عِنْدِي على الذِّرَاع. 211 - حَدِيث: فِيهِ: الْأُشْنَانِي الوضاع بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ: " هَبَط جِبْرِيل وَمَعَهُ طنفسة قد تجلل بهَا، فَقَالَ: مَا هَذَا / يَا جِبْرِيل، مَا نزلت بِمثل هَذَا الزي؟ قَالَ: إِن الله أَمر الْمَلَائِكَة

أَن تتجلل فِي السَّمَاء كتجلل أبي بكر فِي الأَرْض ". والخبران فِي " تَارِيخ بَغْدَاد ". مُحَمَّد بن السّري التمار فِي تِلْكَ النُّسْخَة، ثَنَا أَحْمد بن عصمَة بن نوح. وَقَالَ أَبُو بكر بن شَاذان: ثَنَا [مَسَرَّة] الْخَادِم، أَنا أَحْمد بن عصمَة، ثَنَا إِسْحَاق ابْن رَاهَوَيْه. ح وبإسناد مظلم عَن مُحَمَّد بن مَحْفُوظ، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد الْهَرَوِيّ، ثَنَا ابْن رَاهَوَيْه، ثَنَا ابْن عيينه، عَن الزُّهْرِيّ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " لما ولد أَبُو بكر أقبل الله على الْجنَّة فَقَالَ: لَا أدْخلك إِلَّا من أحب هَذَا الْمَوْلُود ". قَالَ الْخَطِيب: هَذَا بَاطِل. 212 - حَدِيث: إِسْحَاق الْحَنْبَلِيّ وَغَيره، ثَنَا عمر بن إِبْرَاهِيم بن خَالِد الْقرشِي، ثَنَا عِيسَى بن عَليّ، عَن أَبِيه، عَن جده ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يَا عَم، إِن الله جعل أَبَا بكر خليفتي على دين الله ووحيه، فأطيعوه بعدِي تهتدوا ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: عمر بن إِبْرَاهِيم كَذَّاب، يضع الحَدِيث. 213 - حَدِيث: وَوضع يُوسُف بن جَعْفَر بِسَنَد إِلَى ابْن عمر: " لما عرج بِي إِلَى السَّمَاء، قلت: اللَّهُمَّ، اجْعَل الْخَلِيفَة من بعدِي عليا. فارتجت السَّمَوَات، وهتفت بِي الْمَلَائِكَة: يَا مُحَمَّد، اقْرَأ {وَمَا تشاءون إِلَّا أَن يَشَاء الله رب الْعَالمين} ، وَقد شَاءَ الله أَبَا بكر ". 214 - حَدِيث: أَبُو هَارُون إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد، ثَنَا مُعلى بن يزِيد، بِسَنَد مظلم: " أَن جِبْرِيل قَالَ: إِن الْمَلَائِكَة لتسميه: حَلِيم قُرَيْش - يَعْنِي: أَبَا بكر - وَإنَّهُ وزيرك فِي حياتك، وخليفتك بعد موتك ".

أَبُو هَارُون كَذَّاب. 215 - حَدِيث: إِسْحَاق بن بشر بن مقَاتل - وَقَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: فِي عداد من يضع الحَدِيث - ثَنَا جَعْفَر بن سعد، ثَنَا لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَذكر أَبَا بكر فَقَالَ: " أَلا إِنَّه يَأْتِي يَوْم الْقِيَامَة على نَاقَة من نُوق الْجنَّة، قَوَائِمهَا من الْمسك والعنبر، وزمامها من اللُّؤْلُؤ، يحاكيني يَوْم الْقِيَامَة وأحاكه، فَيُقَال: هَذَا مُحَمَّد رَسُول الله، وَهَذَا أَبُو بكر الصّديق ". 216 - حَدِيث: أَحْمد بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الضري، ثَنَا ابْن أَحْمد الْحَلِيمِيّ، ثَنَا آدم بن أبي إِيَاس، عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن / معن بن الْوَلِيد، عَن خَالِد بن معدان، عَن معَاذ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة؛ نصب لإِبْرَاهِيم مِنْبَر أَمَام الْعَرْش، وَنصب لي مِنْبَر أَمَام الْعَرْش، وَنصب لأبي بكر شَيْء فيجلس عَلَيْهِ، فينادي مُنَاد: يَا لَك من صديق بَين خَلِيل وحبِيب ". هَذَا بَاطِل، والحليمي لَا يدْرِي من هُوَ. 217 - حَدِيث: ابْن عَرَفَة، ثَنَا عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْغِفَارِيّ، عَن عبد الرَّحْمَن بن زيد، عَن أَبِيه بِإِسْنَاد ذكره، قَالَ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لما عرج بِي، مَا مَرَرْت بملأ إِلَّا وجدت فِيهِ اسْمِي: مُحَمَّد رَسُول الله، أَبُو بكر الصّديق خَلْفي ".

الْغِفَارِيّ مُتَّهم. 218 - حَدِيث: نصر بن عبد الرَّحْمَن الوشا، ثَنَا أَحْمد بن بشير، ثَنَا عِيسَى بن مَيْمُون، عَن الْقَاسِم، عَن عَائِشَة، قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا يَنْبَغِي لقوم فيهم أَبُو بكر أَن يؤمهم غَيره ". عِيسَى، قَالَ خَ: مُنكر الحَدِيث.

219 - حَدِيث: أَبُو الْحَارِث الْوراق - وَهُوَ نصر تَالِف - عَن بكر بن حُبَيْش، عَن مُحَمَّد بن سعيد، عَن عبَادَة بن نسي، عَن ابْن غنم، عَن معَاذ، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن الله يكر فِي السَّمَاء أَن يُخطئ أَبُو بكر فِي الأَرْض ". وَفِيه: مُحَمَّد المصلوب، وَهُوَ مُتَّهم. 220 - حَدِيث: عَن يعلى الْأَشْدَق، عَن ابْن جَراد، قَالَ: " كُنَّا عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَأتي بفرس فَرَكبهُ، فَقَالَ: يركب هَذَا من كَانَ خَليفَة بعدِي، فَرَكبهُ أَبُو بكر ". يعلى كَذَّاب. قلت: قد وضع فِي فَضَائِل الصّديق أَشْيَاء كَثِيرَة لم يذكرهَا ابْن الْجَوْزِيّ، وَلكنهَا نذر يسير فِي جنب مَا وضعت الرافضة فِي فَضَائِل عَليّ رَضِي الله عَنهُ وَفِيمَا صَحَّ كِفَايَة.

ومما وضع في عمر الفاروق رضي الله عنه

وَمِمَّا وضع فِي عمر الْفَارُوق رَضِي الله عَنهُ 221 - حَدِيث: ابْن سِنِين الختلى، ثَنَا عمر بن إِبْرَاهِيم بن خَالِد، ثَنَا مَرْحُوم بن أرطبان، ثَنَا عَاصِم الْأَحول، عَن زيد بن ثَابت، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أول من يعْطى كِتَابه بِيَمِينِهِ من هَذِه الْأمة عمر، وَله شُعَاع كشعاع الشَّمْس، قيل: فَأَيْنَ أَبُو بكر؟ قَالَ: تزفه الْمَلَائِكَة / فِي الْجنان ". الْمُتَّهم بِهِ عمر بن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي. 222 - حَدِيث: زَكَرِيَّا بن يحيى الْوَقار، ثَنَا بشر بن بكر، عَن أبي بكر بن [أبي] مَرْيَم، عَن ضَمرَة ابْن حبيب، عَن غُضَيْف بن الْحَارِث، عَن بِلَال، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَو لم أبْعث فِيكُم؛ لبعث عمر ". الْوَقار كَذَّاب. أَبُو خَيْثَمَة مُصعب بن سعيد، ثَنَا عبد الله بن وَاقد، ثَنَا حَيْوَة [بن] شُرَيْح [عَن] بكر بن عَمْرو [عَن] مشروح بن هاعان، عَن عقبَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لَو لم أبْعث ... " الحَدِيث. عبد الله مَتْرُوك. 223 - حَدِيث: وَفِي خبر ابْن عَرَفَة، ثَنَا الْوَلِيد بن الْفضل، حَدثنِي إِسْمَاعِيل بن عبيد الْبَصْرِيّ، عَن حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عمار، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَتَانِي جِبْرِيل آنِفا، فَقلت: حَدثنِي بفضائل عمر فِي السَّمَاء؟ فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، لَو حدثتك بفضائل عمر فِي السَّمَاء مثلهَا لبث نوح قومه؛ مَا نفذت فضائله، وَإِن عمر حَسَنَة من حَسَنَات أبي بكر ". إِسْمَاعِيل ضَعِيف. وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع. وَقَالَ ابْن بطة: ثَنَا أَبُو بكر بن مُحَمَّد بن الْحُسَيْن، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الحميد

الوَاسِطِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن رزق الله، ثَنَا حبيب بن [أبي ثَابت] ، ثَنَا عبد الله بن عَامر الْأَسْلَمِيّ، عَن ابْن شهَاب، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي بن كَعْب، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " كَانَ جِبْرِيل يذاكرني أَمر عمر، فَقلت لَهُ: يَا جِبْرِيل، اذكر لي. فَقَالَ: لَو جَلَست مَعَك مِثْلَمَا جلس نوح فِي قومه؛ مَا بلغت فَضَائِل عمر، وليبكين الْإِسْلَام بعد موتك يَا عمر ". ابْن عَامر لَيْسَ بِشَيْء. 224 - حَدِيث: عمر بن مُحَمَّد التِّرْمِذِيّ، ثَنَا جدي مُحَمَّد بن عبيد الله بن مَرْزُوق، ثَنَا عبَادَة، ثَنَا حَمَّاد، عَن ثَابت، عَن أنس، قَالَ نَبِي الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لما عرج بِي؛ رَأَيْت فِي السَّمَاء خيلاً مسرجة ملجمة رءوسها من الْيَاقُوت، حوافرها من الزمرد، فَقَالَ جِبْرِيل: هَذِه لمحبي أبي بكر وَعمر، يزورون الله عَلَيْهَا يَوْم الْقِيَامَة ". هَذَا من [جِنَايَة] التِّرْمِذِيّ قبحه الله. 225 - حَدِيث: بِسَنَد مظلم، عَن أبان بن / أبي عَيَّاش، عَن الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " أوحى الله إِلَى الْجنَّة أَن قولي: لي الْفضل إِذا زينني الله بِأبي بكر وَعمر ".

226 - حَدِيث: مُحَمَّد بن عبد الله الْأُشْنَانِي - الْكذَّاب - ثَنَا [سري] بن الْمُغلس، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن مسعر [عَن إِبْرَاهِيم السكْسكِي] عَن أبي خَالِد، عَن ابْن أبي أوفى: " رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُتكئا على عَليّ، وَإِذا أَبُو بكر، وَعمر قد أَقبلَا، فَقَالَ: يَا أَبَا الْحسن، أحبهما؛ فمحبهما يدْخل الْجنَّة ". ابْن نَافِع، ثَنَا مُحَمَّد بن إِسْحَاق الصفار، ثَنَا الْحسن بن مكى، ثَنَا ابْن عُيَيْنَة، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: " خرج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُتكئا على عَليّ، فَاسْتَقْبلهُ أَبُو بكر وَعمر، فَقَالَ: يَا عَليّ، أَتُحِبُّ هذَيْن الشَّيْخَيْنِ؟ قَالَ: نعم. قَالَ: أحبهما تدخل الْجنَّة ". حسن ين مكي مَجْهُول، وَالْخَبَر بَاطِل. 227 - حَدِيث: أَبُو بكر بن شَاذان، ثَنَا مَسَرَّة بن عبد الله الْخَادِم، ثَنَا أَبُو زرْعَة الرَّازِيّ، ثَنَا سُلَيْمَان بن حَرْب، ثَنَا حَمَّاد بن زيد، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن صُهَيْب، عَن أنس، رَفعه: " إِن لله فِي كل جُمُعَة مائَة ألف عَتيق من النَّار إِلَّا رجلَيْنِ: مبغض أبي بكر وَعمر، وَلَيْسَ هم داخلون فِي الْإِسْلَام، وَإِنَّمَا هم يهود هَذِه الْأمة ". رَوَاهُ ثِقَات سوى مَسَرَّة، وَالْحمل عَلَيْهِ فِيهِ. 228 - حَدِيث: أَبُو حَاتِم بن حبَان، ثَنَا أَحْمد بن مُوسَى بن الْفضل، ثَنَا زَكَرِيَّا بن [دويد] ، ثَنَا

حميد، عَن أنس، قَالَ: " أَخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِيَدِهِ بَين كَتِفي أبي بكر وَعمر، فَقَالَ: أَنْتُمَا وزيراي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، وَأَنا وأنتما نقعد فِي مجَالِس الْجنَّة ... ". الحَدِيث. وَهَذَا مَوْضُوع، وزَكَرِيا كَذَّاب. 229 - حَدِيث: الْحسن بن عَليّ الْعَدوي، ثَنَا كَامِل بن طَلْحَة، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، ثَنَا سعيد بن أبي سعيد، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن فِي السَّمَاء الدُّنْيَا ثَمَانِينَ ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ الله لمن أحب أَبَا بكر وَعمر، وَفِي الثَّانِيَة ثَمَانُون ألف ملك يلعنون من أبغضهما ". الْعَدوي كَذَّاب. عبد الرَّزَّاق بن مَنْصُور، ثَنَا أَبُو عبد الله الزَّاهِد، عَن [ابْن] لَهِيعَة ... . فَذكره. أَبُو عبد الله هَذَا سمرقندي مَجْهُول، وَالْخَبَر بَاطِل. وَقَالَ عمر بن إِبْرَاهِيم الكتاني: ثَنَا أَبُو سعيد / الْعَدوي، ثَنَا طالوت بن عباد، ثَنَا الرّبيع بن مُسلم، عَن مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن فِي السَّمَاء الدُّنْيَا ثَمَانُون ألف ملك يَسْتَغْفِرُونَ لمن أحب با بكر وَعمر، وَفِي الثَّانِيَة ثَمَانِينَ ألف ملك يلعنون ... . " الحَدِيث. رِجَاله ثِقَات سوى الْعَدوي، فَإِن وَضعه.

230 -: مُحَمَّد بن جرير الطَّبَرِيّ، ثَنَا عمر بن إِسْمَاعِيل بن مجَالد، ثَنَا [ابْن] فُضَيْل، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن أبي الدَّرْدَاء، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " رَأَيْت لَيْلَة أسى بِي جَرِيدَة خضراء فِيهَا مَكْتُوب بِنور أَبيض: لَا إِلَه إِلَّا الله، أَبُو بكر الصّديق، عمر الْفَارُوق ". عمر كَذَّاب. 231 -: ابْن عدي، ثَنَا أَحْمد بن الْحسن، ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن هَارُون، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبيد التمار، عَن يَعْقُوب بن الجهم، ثَنَا مُحَمَّد بن وَاقد، عَن المَسْعُودِيّ، عَن عمر مولى غفرة، عَن أنس مَرْفُوعا: " من افترى على الله كذبا؛ قتل وَلَا يُسْتَتَاب، وَمن سبّ أَبَا بكر أَو عمر؛ قتل وَلَا يُسْتَتَاب، وَمن سبّ عُثْمَان أَو عليا؛ جلد الْحَد، فَقيل لَهُ فِي ذَلِك، فَقَالَ: لِأَن الله خلقني، وَخلق أَبَا بكر وَعمر من تربة وَاحِدَة، وَفِيه ندفن ... ". قَالَ ابْن عدي: الْبلَاء فِيهِ من يَعْقُوب. بِإِسْنَاد مظلم، عَن ابْن اليسع، عَن أبي الْأَحْوَص، عَن ابْن مَسْعُود مَرْفُوعا: " أَنا وَأَبُو بكر وَعمر خلقنَا من تربة وفيهَا ندفن ". 232 -: [أَصْرَم] بن حَوْشَب - وَهُوَ هَالك - ثَنَا قُرَّة بن خَالِد، عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنا الأول، وَأَبُو بكر الْمُصَلِّي، وَعمر الثَّالِث ". قَالَ ابْن حبَان: كَانَ أَصْرَم يضع على الثِّقَات.

ومما وضع في عثمان رضي الله عنه

وَمِمَّا وضع فِي عُثْمَان رَضِي الله عَنهُ 233 -: تَمام الرَّازِيّ، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن صَالح بن سِنَان، ثَنَا مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن هِشَام، ثَنَا وَكِيع، عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لما أسرِي بِي فسرت فِي السَّمَاء الرَّابِعَة؛ سقط فِي حجري تفاحة وأخذتها، فانفلقت فَخرجت مِنْهَا حوراء تقهقه، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: للمقتول الشَّهِيد / عُثْمَان ". إِسْنَاده ثِقَات سوى مُحَمَّد، فالحمل عَليّ فِيهِ. [الباغندي] مُحَمَّد بن مُحَمَّد، ثَنَا عبد الله بن سُلَيْمَان بن يُوسُف، ثَنَا اللَّيْث ابْن سعد، ثَنَا يزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي الْخَيْر، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لما عرج بِي إِلَى السَّمَاء؛ دخلت جنَّة عدن، فَأعْطيت تفاحة، فَلَمَّا وضعت فِي يَدي انفلقت عَن حوراء عيناء مَرِيضَة، كَأَن أشفار عينيها مقاديم أَجْنِحَة النسور، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: أَنا للخليفة الْمَقْتُول ظلما: عُثْمَان بن عَفَّان ". عبد الله هُوَ البعلبكي، قَالَ ابْن عدي: لَيْسَ بذلك الْقوي. مُحَمَّد بن أَحْمد بن النَّضر الْأَزْدِيّ، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن عَفَّان، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن إِبْرَاهِيم، عَن لَيْث بن سعد، بِنَحْوِ مَا قبله. وَابْن عَفَّان كَذَّاب. خَيْثَمَة الأطرابلسي، ثَنَا خَلِيل بن عبد القاهر الصَّيْدَاوِيُّ، ثَنَا يحيى بن الْمُبَارك، ثَنَا لَيْث بن سعد، عَن يزِيد، فَذكره. يحيى هَذَا من صنعاء دمشق، روى عَنهُ جمَاعَة، وَمَا علمت فِيهِ جرحا، والخليل الصَّيْدَاوِيُّ، روى عَنهُ غير وَاحِد، مِنْهُم ابْن قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي وَأُنْثَى عَلَيْهِ، والْحَدِيث مُنكر كَمَا ترى، فَالله أعلم. غير وَاحِد، عَن يحيى بن [شبيب] ، ثَنَا حميد، عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله

صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " دخلت الْجنَّة فتناولت تفاحة وكسرتها فَخرج مِنْهَا حوراء، أشفار عينيها كريش النسور، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: لعُثْمَان ". يحيى مَتْرُوك. ويروى نَحوه عَن عمار بن هَارُون الْمُسْتَمْلِي - وَكَانَ يسرق الحَدِيث - عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن [ثَابت] ، عَن أنس، فَذكره، وَقد قلبوا هَذِه وجعلوه لعَلي رَضِي الله عَنهُ. مكرم القَاضِي، ثَنَا أَحْمد بن عِيسَى بن عَليّ الرَّازِيّ، ثَنَا أَبُو غَسَّان زنيج، ثَنَا يحيى بن معِين، ثَنَا جرير، عَن الْأَعْمَش، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " لما أسرِي بِي دخلت الْجنَّة فناولني جِبْرِيل تفاحة، فانفلقت فَخرج مِنْهَا حوراء، فَقلت: لمن أَنْت؟ قَالَت: لعَلي بن أبي طَالب ". أخرجه الْخَطِيب فِي " تَارِيخه "، عَن أَي على بن شَاذان، أَنا مكرم بن أَحْمد، فَذكره. 234 -: يحيى بن أ [ي طَالب، ثَنَا أَحْمد بن / عمرَان الأخنسي، ثَنَا [مُحَمَّد بن زِيَاد] ، ثَنَا ابْن عجلَان ح. وَابْن عدي، ثَنَا عبد الْكَرِيم بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا اللَّيْث بن الْحَارِث، ثَنَا عُثْمَان بن زفر، ثَنَا مُحَمَّد بن زِيَاد، عَن ابْن عجلَان، عَن أبي الزبير، عَن جَابر: " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أُتِي بِجنَازَة فَلم يصل عَلَيْهَا، فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله. فَقَالَ: إِنَّه كَانَ يبغض عُثْمَان، أبغضه الله ". مُحَمَّد بن زِيَاد كَذَّاب. 235 -: عَن عَمْرو بن فائد - وَقَالَ فِيهِ ابْن الْمَدِينِيّ: كَانَ يضع الحَدِيث - عَن مُوسَى بن [يسَار] ، عَن الْحسن، عَن أنس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن لله سَيْفا مغموداً

فِي غمده مَا دَامَ عُثْمَان حَيا، فَإِذا قتل عُثْمَان؛ [جرد] ذَلِك السَّيْف، فَلَا يغمد إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". 236 -: الْحُسَيْن بن عبيد الله الْعجلِيّ الْكذَّاب، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي حَازِم، عَن أَبِيه، عَن سهل، مَرْفُوعا: " وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِن عُثْمَان لِيَتَحَوَّل فِي الْجنَّة من منزل إِلَى منزل فتبرق لَهُ الْجنَّة ". 237 -: أَبُو يعلى الموصلى، ثَنَا شَيبَان، ثَنَا طَلْحَة بن زيد الشَّامي، عَن عُبَيْدَة بن [حسان] ، عَن عَطاء [الكيخاراني] ، عَن جَابر، قَالَ: " بَيْنَمَا نَحن مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي نفر من الْمُهَاجِرين وَفِيهِمْ: أَبُو بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: لينهض كل رجل إِلَى كفئه، ونهض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى عُثْمَان فاعتنقه وَقَالَ: أَنْت وليي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة ". عُبَيْدَة واهٍ، وَطَلْحَة أَوْهَى مِنْهُ. 238 -: الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا [شَبابَة] ، عَن خَارِجَة بن مُصعب، عَن عبد الله الْحِمْيَرِي، عَن أَبِيه قَالَ: " كنت فِيمَن حصر عُثْمَان، فَأَشْرَف علينا، فَقَالَ: هَا هُنَا

طَلْحَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: نشدتك الله، أما تعلم أَن رَسُول الله جَاءَ ذَات يَوْم وَنحن جُلُوس، فَوقف علينا، فَقَالَ: ليَأْخُذ كل رجل مِنْكُم بيد جليسه ووليه فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَة، فَأخذت أَنْت بيد فلَان، وَأخذ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بيَدي؟ فَقَالَ طَلْحَة: اللَّهُمَّ نعم. قَالَ الْحِمْيَرِي: فعلام نُقَاتِل رجلا قد قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَذَا فِيهِ؟ ! قَالَ: فَانْصَرف فِي سَبْعمِائة من قومه ". خَارِجَة ضَعِيف، وَلَكِن هَذَا الحَدِيث، وَالَّذِي / قبله فِي عداد الْأَحَادِيث الضعيفة لَا الْمَوْضُوعَة. 239 -: ابْن أبي الدُّنْيَا، قَالَ: حدثت عَن كَامِل بن طَلْحَة، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، ثَنَا يزِيد بن عَمْرو الْمعَافِرِي، أَنه سمع أَبَا ثَوْر الفهمي، قَالَ: " قدمت على عُثْمَان، فَصَعدَ ابْن عديس مِنْبَر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: أَلا إِن عبد الله بن مَسْعُود حَدثنِي أَنه سمع رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: أَلا إِن عُثْمَان أضلّ من عَيْبَة على قفلها، فَدخلت على عُثْمَان فَأَخْبَرته، فَقَالَ: كذب وَالله ابْن عديس، مَا سَمعهَا من ابْن مَسْعُود، وَلَا سَمعهَا ابْن مَسْعُود من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قطّ ". لَا يدرى مِمَّن أَخذه ابْن أبي الدُّنْيَا، وَابْن لَهِيعَة مَعَ ضعفه فِيهِ تشيع قوي، أَو قد افتراه ابْن عديس. 240 -: عَن عَليّ بن جميل، عَن جرير، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " مَا فِي الْجنَّة شَجَرَة إِلَّا مَكْتُوب على كل ورقة: مُحَمَّد رَسُول الله، أَبُو بكر الصّديق، عمر الْفَارُوق، عُثْمَان ذُو النورين ". قَالَ بن حبَان: ابْن جميل كَانَ يضع الحَدِيث. وَوَضَعُوا على جَعْفَر الصَّادِق، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " رَأَيْت لَيْلَة أسرِي بِي

على الْعَرْش: لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله، أَبُو بكر الصّديق، عمر الْفَارُوق، عُثْمَان ذُو النورين يقتل مَظْلُوما ".

مما وضع لعي عليه السلام

قَالَ كَاتبه مُحَمَّد بن الذَّهَبِيّ: وَمِمَّا وضعُوا لعَلي كثير، وَهُوَ فِي تَرْجَمته، وف المنقذ من الضلال لي، وَفِي كتاب فتح المطالب، وَكتب هُنَا جملَة من الْبَاطِل مِمَّا لَعَلَّه لَيْسَ فِي هَذِه الْكتب، وَبَعضه كررته لغَرَض، وَكَمَال فَائِدَة. بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَبِه نستعين مِمَّا وضع لعي عَلَيْهِ السَّلَام 241 -: مُحَمَّد بن خلف الْمروزِي - وَقد كذبه ابْن معِين - ثَنَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم

ابْن جَعْفَر، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " خلقت أَنا وَهَارُون، وَيحيى، وَعلي من طِينَة وَاحِدَة ". 242 -: جَعْفَر بن أَحْمد بن بَيَان - وَكَانَ رَافِضِيًّا وضاعاً - عَن مُحَمَّد بن عمر الطَّائِي، عَن أَبِيه، عَن سُفْيَان، عَن / دَاوُد بن أبي هِنْد، عَن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن، عَن نمير [الْحَضْرَمِيّ] ، عَن أبي ذَر، مَرْفُوعا: " خلقت أَنا وَعلي من نور وَاحِد، وَكُنَّا عَن يَمِين الْعَرْش قبل أَن يخلق آدم بألفي عَام، فانقلبنا فِي الأصلاب، وشق أسماءنا من اسْمه، فَالله مَحْمُود، وَأَنا مُحَمَّد، وَالله الْأَعْلَى، وَهُوَ عَليّ ". 243 -: مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي، ثَنَا مخول بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْأسود، عَن مُحَمَّد بن عبيد [الله] عَن عبد الله بن عبد الرَّحْمَن، عَن أَبِيه، عَن أبي أَيُّوب الْأنْصَارِيّ، مَرْفُوعا: " لقد صلت الْمَلَائِكَة عَليّ، وعَلى عَليّ سبع سِنِين؛ وَذَاكَ أَنه لم يصل معي رجل غَيره ". مخول: رَافِضِي بغيض؛ فِيهِ صدق. وَالْخَبَر بَاطِل. ويروى عَن عباد بن عبد الصَّمد - وَهُوَ تَالِف - عَن أنس، نَحوه بِإِسْنَاد مظلم. 244 -: النَّسَائِيّ، ثَنَا أَحْمد بن سُلَيْمَان، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا الْعَلَاء بن صَالح، عَن الْمنْهَال بن عَمْرو، عَن [عباد] بن عبد الله الْأَسدي، قَالَ: قَالَ عَليّ " أَنا

عبد الله، أَخُو رَسُول الله، وَأَنا الصّديق الْأَكْبَر، لَا يَقُولهَا بعدِي إِلَّا كَاذِب، صليت قبل النَّاس سبع سِنِين ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع، وَالْمُتَّهَم بِهِ عباد. وَقَالَ الْأَثْرَم: سَأَلت أَبَا عبد الله عَنهُ فَقَالَ: اضْرِب عَلَيْهِ؛ فَإِنَّهُ حَدِيث مُنكر. 245 -: انبئت، عَن [أبي كُلَيْب] ، أَنا ابْن نَبهَان، أَنا ابْن دَوْمًا، أَنا أَحْمد الذِّرَاع - وَهُوَ كَذَّاب - ثَنَا صَدَقَة بن مُوسَى، ثَنَا زيد بن الْحُسَيْن بن جَعْفَر، ثَنَا أبي سَمِعت الْفضل، سَمِعت جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن آبَائِهِ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " عرضت عَليّ أمتِي فِي الْمِيثَاق فِي صور الذَّر، بِأَسْمَائِهِمْ وَأَسْمَاء آبَائِهِم، فَكَانَ أول من آمن بِي وصدقني عَليّ ". 246 -: وَعَن حَبَّة، عَن عَليّ قَالَ: " عبدت الله قبل أَن يعبده رجل من هَذَا الْأمة خمس سِنِين، أَو سبع سِنِين ". هَذَا من فَوَائِد [ابْن ماسي] الَّتِي مَعَ جُزْء الْأنْصَارِيّ. حَبَّة قَالَ السَّعْدِيّ: غير ثِقَة وَهَذَا الحَدِيث كذب على عَليّ. 247 -: مطين، ثَنَا خَالِد بن خَالِد الْعَبْدي، ثَنَا بشر بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ، عَن ثَوْر، عَن خَالِد بن معدان، عَن معَاذ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يَا عَليّ، أَنا أخصمك بِالنُّبُوَّةِ، / وَلَا نبوة بعدِي، وتخصم النَّاس بِسبع، وَلَا يحاجك فِيهَا أحد من

قُرَيْش: أَنْت أَوَّلهمْ إِيمَانًا، وأوفاهم بِعَهْد، وأقومهم بِأَمْر الله، وأقسمهم بِالسَّوِيَّةِ، وأعدلهم فِي الرّعية، وأبصرهم بالقضية، وأعظمهم عِنْد الله مزية يَوْم الْقِيَامَة ". بشر وَضاع. 248 -: جَعْفَر الْخُلْدِيِّ، ثَنَا الْحسن بن عبيد الله الْأَبْزَارِيِّ - الْكذَّاب - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا الْمَأْمُون، ثَنَا الرشيد، حَدثنِي الْمهْدي، حَدثنِي الْمَنْصُور، حَدثنِي أبي، عَن أَبِيه: عَن ابْن عَبَّاس. سَمِعت عمر يَقُول: " كفوا عَن عَليّ؛ فَلَقَد سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِيهِ خِصَالًا لِأَن تكون وَاحِدَة مِنْهُنَّ فِي آل الْخطاب أحب إِلَيّ مِمَّا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس " فَذكر حَدِيثا طَويلا مَوْضُوعا، فِيهِ بعض أَلْفَاظ مَا قبله، وَفِيه: " أَنْت تتقدمني بلواء الْحَمد، وتذود عَن حَوْضِي، وَأَنت وارثي ". وَقد رَوَاهُ الْحَافِظ ابْن مرْدَوَيْه، عَن ابْن كَامِل، عَن عَليّ بن الْمُبَارك، عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد. 249 -: عباد بن يَعْقُوب [الروَاجِنِي] ، ثَنَا عَليّ بن هَاشم [بن] الْبَرِيد. ومذكور بن سُلَيْمَان، ثَنَا أَبُو الصَّلْت الْهَرَوِيّ، ثَنَا عَليّ بن هَاشم، ثَنَا مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أبي ذَر، سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول لعَلي: " أَنْت أول من آمن بِي وَأَنت أول من يصافحني يَوْم الْقِيَامَة، وَأَنت الصّديق الْأَكْبَر، وَأَنت الْفَارُوق؛ تفرق بَين الْحلق وَالْبَاطِل، وَأَنت يعسوب الْمُؤمنِينَ، وَالْمَال يعسوب الْكَافرين ". وَعند أبي الصَّلْت: " الظلمَة " بدل " الْكَافرين ".

عبد الله بن داهر بن يحيى الرَّازِيّ، ثَنَا أبي، عَن الْأَعْمَش، عَن [عَبَايَة] الْأَسدي، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " سَتَكُون فتْنَة، فَإِذا أدْركهَا أحد مِنْكُم فَعَلَيهِ بحصنين: كتاب الله، وَعلي بن أبي طَالب؛ فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول وَهُوَ آخذ بيد عَليّ: هَذَا أول من آمن بِي، وَأول من يصافحني يَوْم الْقِيَامَة، وَهُوَ فاروق هَذِه الْأمة، وَهُوَ الصّديق الْأَكْبَر، وَهُوَ يعسوب الْمُؤمنِينَ، وَهُوَ خليفتي من بعدِي ". مُحَمَّد بن عبيد الله واهٍ، وَعلي بن هَاشم ثِقَة شيعي، وَعباد / رَافِضِي، وَعبد الله ابْن داهر من غلاة الْقَوْم وضعفائهم. 250 -: الدبرِي، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، عَن أَبِيه، عَن مينا، عَن ابْن مَسْعُود قَالَ: " كنت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة وَفد الْجِنّ، فتنفس، فَقلت: مَا شَأْنك يَا رَسُول الله؟ قَالَ: نعيت إِلَيّ نَفسِي يَا بن مَسْعُود، قلت: [اسْتخْلف] قَالَ: من؟ قلت: أَبَا بكر. فَسكت، ثمَّ مضى، ثمَّ تنفس، قلت: فعلي، قَالَ: لَئِن أطاعوه ليدخلن الْجنَّة أَجْمَعُونَ أكتعون ". الْحمل فِي على مينا مولى عبد الرَّحْمَن بن عَوْف، قَالَ أَبُو حَاتِم الرَّازِيّ: كَانَ يكذب. 251 -: عمار بن رَجَاء، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا مطر بن مَيْمُون الإسكاف، عَن

أنس قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن أخي ووزيري وخليفتي من أَهلِي، وَخير من أترك بعدِي: عَليّ ". مطر مُتَّهم بِالْكَذِبِ. 252 -: ابْن المظفر الْحَافِظ، أَنا عبد الله بن جَعْفَر الثعلبى، ثَنَا مُحَمَّد بن مَنْصُور الطوسي، ثَنَا مُحَمَّد بن كثير الْكُوفِي - واهٍ - ثَنَا الْأَعْمَش، عَن عدي بن ثَابت، عَن زر، عَن عبد الله، مَرْفُوعا: " من لم يقل: عَليّ خير النَّاس؛ فقد كفر ". أخرجه الْخَطِيب فِي " تَارِيخه "، عَن ثقتين، عَنهُ. 253 -: عَن مُحَمَّد بن شُجَاع الثَّلْجِي، ثَنَا حَفْص بن عمر الْكُوفِي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الْأَعْمَش، حَدثنِي أَبُو وَائِل، عَن عبد الله، حَدثنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن جِبْرِيل: أَنه قَالَ: " يَا مُحَمَّد، عَليّ خير الْبشر، فَمن أَبى فقد كفر ". لعن الله من وَضعه. 254 -: الْحسن بن مُحَمَّد بن يحيى الْعلوِي النسابة الْكذَّاب، ثَنَا الدبرِي، ثَنَا عبد الرازق، أَنا سُفْيَان، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " عَليّ خير الْبر، فَمن أَبى فقد كفر ". الذارع - وَهُوَ دجال - ثَنَا صَدَقَة بن مُوسَى، ثَنَا أبي، ثَنَا يحيى بن يعلى، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن أبي سُفْيَان، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " عَليّ خير الْبشر، فن أَبى فقد كفر ". 255 -: أَحْمد بن سَالم أَبُو سَمُرَة - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا شريك، عَن الْأَعْمَش، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد، مَرْفُوعا: " عَليّ خير الْبَريَّة ".

- 256: ابْن بطة فِي " الْإِبَانَة "، ثَنَا أَبُو عَليّ الصَّواف، ثَنَا مُسلم الكجى، ثَنَا مُحَمَّد بن [عمر] الرُّومِي، ثَنَا شريك، عَن سَلمَة / بن كهيل عَن الصنَابحِي، عَن عَليّ، مَرْفُوعا: " أَنا دَار الْحِكْمَة، وَعلي بَابهَا ". الْحسن بن سُفْيَان، ثَنَا عبد الحميد بن بَحر، ثَنَا شريك، فَذكره. ابْن نَاجِية، ثَنَا مَنْصُور شُجَاع بن شُجَاع، ثَنَا عبد الحميد بن بَحر الْبَصْرِيّ، ثَنَا شريك، ثَنَا سَلمَة بن كهيل، عَن أبي عبد الرَّحْمَن، عَن عَليّ، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنا مَدِينَة الْفِقْه، وَعلي بَابهَا ". عبد الحميد كَانَ يسرق الحَدِيث، وَهَذَا الحَدِيث شبه لبَعض الْمُحدثين السذج؛ فَإِنَّهُ مَوْضُوع، وَله طرق كَثِيرَة. فقد روى بِإِسْنَاد فَرد، عَن جرير، عَن مُحَمَّد بن قيس، عَن الشّعبِيّ، عَن عَليّ، مَرْفُوعا: " أَنا دَار الْحِكْمَة وَعلي بَابهَا ". مطين، ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد الْبَغْدَادِيّ الْفَقِيه، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن الاعمش، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " أَنا مَدِينَة الْعلم وَعلي بَابهَا، فَمن أَرَادَ الْعلم، فليأت الْبَاب ". وَرُوِيَ عَن رَجَاء بن مسلمة، عَن أبي مُعَاوِيَة، مثله. وَرَوَاهُ أَحْمد بن عبد الله بن سَابُور وَغير وَاحِد، ثَنَا عمر بن إِسْمَاعِيل بن مجَالد، عَن أبي مُعَاوِيَة. وَرَوَاهُ غير وَاحِد، عَن أبي الصَّلْت عبد السَّلَام الْهَرَوِيّ، عَن أبي مُعَاوِيَة. وَرَوَاهُ ابْن عدي أَيْضا، عَن أَحْمد بن حَفْص، عَن أبي الْفَتْح سعيد بن عقبَة عَن الْأَعْمَش. وَرَوَاهُ أَبُو سعيد الْعَدوي، عَن الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، عَن أبي مُعَاوِيَة. وَرَوَاهُ أَبُو حَاتِم بن حبَان، ثَنَا الْحُسَيْن بن إِسْحَاق الْأَصْبَهَانِيّ، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد ابْن يُوسُف الجبريني، ثَنَا أَبُو عبيد، عَن أبي مُعَاوِيَة.

وَجَمِيع طرفه مطعون فِيهَا. وَرَوَاهُ جمَاعَة، عَن أبي جَعْفَر أَحْمد عبد الله الْمكتب - وَهُوَ مُتَّهم - عَن عبد الرَّزَّاق، عَن سُفْيَان، عَن عبد الله بن عُثْمَان بن خثيم، عَن عبد الرَّحْمَن بن بهمان، عَن جَابر. قَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن مُحرز: سَأَلت يحيى بن معِين عَن أبي الصَّلْت؟ فَقَالَ: لَيْسَ مِمَّن يكذب، فَقيل لَهُ فِي حَدِيث أبي مُعَاوِيَة: " أَنا مَدِينَة الْعلم "؟ فَقَالَ: هُوَ من حَدِيث أبي مُعَاوِيَة، أَخْبرنِي ابْن نمير، قَالَ: حدث بِهِ أَبُو مُعَاوِيَة قَدِيما، ثمَّ كف عَنهُ، وَكَانَ أَبُو الصَّلْت رجلا / مُوسِرًا يطْلب هَذِه الْأَحَادِيث، وَيكرم الْمَشَايِخ. 257 -: أَبُو أُميَّة الطرسوسي وَغَيره، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا فُضَيْل بن مَرْزُوق، عَن إِبْرَاهِيم بن الْحسن، عَن فَاطِمَة بنت الْحُسَيْن، عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس، قَالَت: " كَانَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُوحى إِلَيْهِ، ورأيته فِي حجر على، فَلم يصل الْعَصْر حَتَّى غربت الشَّمْس، فَقَالَ: صليت يَا عَليّ؟ قَالَ: لَا، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ، إِنَّه كَانَ فِي طَاعَتك، وَطَاعَة رَسُولك، فاردد عَلَيْهِ الشَّمْس. قَالَت أَسمَاء: فرأيتها غربت، ثمَّ رَأَيْتهَا طلعت بَعْدَمَا غربت ". رَوَاهُ أَبُو جَعْفَر الْعقيلِيّ، عَن أَحْمد بن دَاوُد، ثَنَا [عمار] بن مطر، ثَنَا فُضَيْل، نَحوه. وَقد رَوَاهُ الطَّحَاوِيّ، وَعُثْمَان بن أَحْمد بن دَاوُد، ثَنَا [عمار] بن مطر، ثَنَا فُضَيْل، نَحوه. وَقد رَوَاهُ الطَّحَاوِيّ، وَعُثْمَان بن أَحْمد السَّمرقَنْدِي، عَن أبي أُميَّة كَمَا مر. وَرَوَاهُ سعيد بن مَسْعُود الْمروزِي، عَن عبيد الله كَذَلِك. هَكَذَا رَوَاهُ مُحَمَّد بن أَحْمد بن مَحْبُوب، عَن سعيد. وَرَوَاهُ إِمَام الْأَئِمَّة ابْن خُزَيْمَة، عَن حُسَيْن بن عَليّ البسطامي، عَن عيبد الله بن مُوسَى كَذَلِك وَرُوِيَ عَن [مَسْعُود] بن مَسْعُود، عَن عبيد الله، عَن فُضَيْل بن مَرْزُوق، فَقَالَ:

عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد اله بن دِينَار، عَن عَليّ بن الْحسن، عَن فَاطِمَة بنت عل عَن أَسمَاء. وَالْأول أشبه، وَإِنَّمَا هَذَا حَدِيث حُسَيْن الْأَشْقَر، عَن عَليّ بن هَاشم بن الْبَرِيد، عَن عبد الرَّحْمَن بن عبد الله بن دِينَار، عَن عَليّ بن الْحسن بِإِسْنَادِهِ. وَاخْتلف على عَليّ بن هَاشم فِيهِ. فَرَوَاهُ عباد بن يَعْقُوب، عَنهُ عَن صباح، عَن عبد الله بن حسن، عَن حُسَيْن الْمَقْتُول، عَن فَاطِمَة، عَن أَسمَاء. وَرَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن شريك - وَهُوَ مُخْتَلف فِي توثيقه - عَن أَبِيه، عَن عُرْوَة بن عبد الله بن قُشَيْر قَالَ. " دخلت على فَاطِمَة بنت عَليّ وَهِي عَجُوز كَبِيرَة، فحدثتني عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس فِي رد الشَّمْس لعَلي ". وَأحمد بن دَاوُد مُتَّهم، وَشَيْخه عُثْمَان تَالِف، وفضيل ضعفه يحيى بن سعيد. إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا يحيى بن يزِيد النَّوْفَلِي، عَن أَبِيه، ثَنَا دَاوُد بن فَرَاهِيجَ، وَعمارَة بن فَيْرُوز، عَن أبي هُرَيْرَة: " أَن رَسُول الله / صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أنزل عَلَيْهِ، فأسنده عَليّ إِلَى صَدره، فَلم يسر عَنهُ حَتَّى غَابَتْ الشَّمْس، فَالْتَفت فَقَالَ: من هَذَا؟ قَالَ عَليّ: أَنا يَا رَسُول الله، لم أصل الْعَصْر، وَقد غَابَتْ الشَّمْس. فَقَالَ: اللَّهُمَّ، ارْدُدْ الشَّمْس على عَليّ حَتَّى يُصَلِّي، فَرَجَعت لموضعها حَتَّى صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ". يحيى وَأَبوهُ ضعيفان. وَقد أمْلى أَبُو الْقَاسِم الحسكاني مَجْلِسا فِي رد الشَّمْس فَقَالَ: رُوِيَ ذَلِك عَن أَسمَاء بنت عُمَيْس، وَعلي، وَأبي هُرَيْرَة، وَأبي سعيد بأسانيد مُتَّصِلَة. قلت: لَكِنَّهَا سَاقِطَة لَيست بصحيحة، ثمَّ سَاقه من طرق مِنْهَا. أَحْمد بن صَالح الْحَافِظ، وَابْن برد الْأَنْطَاكِي وَغَيرهمَا، عَن ابْن أبي فديك، أَخْبرنِي مُحَمَّد بن مُوسَى الفطري، عَن عون بن مُحَمَّد، عَن أمه أم جَعْفَر، عَن جدَّتهَا

أَسمَاء بنت عُمَيْس، " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الظّهْر، ثمَّ أرسل عليا فِي حَاجَة، فَرجع وَقد صلى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْعَصْر، فَوضع رَأسه فِي حجر عَليّ، وَلم يحركه حَتَّى غَابَتْ الشَّمْس. فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: اللَّهُمَّ إِن عَبدك عليا [احْتبسَ] بِنَفسِهِ على نبيه، فَرد عَلَيْهِ شرقها. قَالَت أَسمَاء: فطلعت الشَّمْس حَتَّى وقفت على الْجبَال وَالْأَرْض، فَقَامَ عَليّ فَتَوَضَّأ وَصلى الْعَصْر، ثمَّ غَابَتْ الشَّمْس، وَذَلِكَ فِي الصَّهْبَاء فِي غَزْوَة خَيْبَر ". قَالَ الحسكاني: هَذِه أم جَعْفَر بنت مُحَمَّد بن جَعْفَر بن أبي طَالب، وَابْنهَا عون بن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة. هَذَا حَدِيث غَرِيب عَجِيب، انْفَرد بِهِ ابْن أبي فديك وَهُوَ صَدُوق، وَشَيْخه الفطري صَدُوق، وَاعْترض على هَذَا بِمَا صَحَّ عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " أَن الشَّمْس لم تحتبس إِلَّا ليوشع بن نون ليَالِي سَار بت الْمُقَدّس ". \ فَقَالَ شيعي: إِنَّمَا عَلَيْهِ السَّلَام وقوفها، وحديثنا فِيهِ الطُّلُوع بعد المغيب؛ فَلَا تضَاد بَينهمَا. قلت: لَو ردَّتْ لعَلي لَكَانَ ردهَا يَوْم الخَنْدَق للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بطرِيق الأولى؛ فَإِنَّهُ حزن وتألم ودعا على الْمُشْركين لذَلِك، ثمَّ نقُول: لَو ردَّتْ لعَلي؛ لَكَانَ لمُجَرّد دُعَاء الرَّسُول صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَلَكِن لما غَابَتْ / خرج وَقت الْعَصْر، وَدخل وَقت الْمغرب، وَأفْطر الصائمون، وَصلى المسلون الْمغرب، فَلَو ردَّتْ الشَّمْس للَزِمَ تخبيط الْأمة فِي صَومهَا، وصلاتها وَلم يكن فِي ردهَا فَائِدَة لعَلي؛ إِذْ رُجُوعهَا لَا يُعِيد الْعَصْر أَدَاء، ثمَّ هَذِه الْحَادِثَة الْعَظِيمَة، لَو وَقعت لاشتهرت، وتوفرت الهمم والدواعي على نقلهَا، إِذْ هِيَ فِي نق الْعَادَات جَارِيَة مجْرى طوفان نوح، وانشقاق الْقَمَر. 258 - مُحَمَّد بن سُلَيْمَان الباغندي: نَا حَفْص بن عمر الأبلي، عَن ابْن أبي ذِئْب

وَمَالك وَإِبْرَاهِيم بن سعد قَالُوا: ثَنَا الزُّهْرِيّ، عَن سعيد بن الْمسيب، عَن سعد، سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول - غير مرّة - لعَلي: " إِن (مَدِينَة الْعلم) لَا تصلح إِلَّا بِي أَو بك ". هَذَا بَاطِل، وَالْحمل فِيهِ على حَفْص. 259 - وَجَاء بِسَنَد مَوْضُوع، عَن مُؤَمل بن شهَاب، حَدثنِي عبد الرَّزَّاق وحدي، حَدثنِي معمر وحدي، حَدثنِي الزُّهْرِيّ وحدي، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة، عَن أبي بكر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " النّظر إِلَى عَليّ عبَادَة ". قَالَ أَبُو حَاتِم بن حبَان: رَأَيْت الْحسن بن عَليّ الْعَدوي قد حدث عَن أبي الرّبيع الزهْرَانِي، وَمُحَمّد بن عبد الْأَعْلَى الصَّنْعَانِيّ قَالَا: ثَنَا عبد الرَّزَّاق، أَنا معمر، فَذكر مَا قبله سَوَاء. وبإسناد ظلمات عَن يُونُس مولى الرشيد أَنه سمع الْمَأْمُون، عَن الرشيد، عَن الْمهْدي، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن ابْن عَبَّاس، أَن عليا قَالَ: " يَا عُثْمَان، مَالك تحد النّظر إِلَيّ؟ فَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: النّظر إِلَى عَليّ عبَادَة ". عَن هَارُون بن حَاتِم - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا يحيى بن عِيسَى الرَّمْلِيّ، عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله، مَرْفُوعا: " النّظر إِلَى عَليّ عبَادَة ". عبد الله بن إِبْرَاهِيم الزَّيْنَبِي، ثَنَا مُحَمَّد بن سُفْيَان الحنائي، ثَنَا [عُثْمَان] بن

يَعْقُوب الْعَطَّار، ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد الْبَصْرِيّ، عَن [الْحمانِي] عَن ابْن فُضَيْل، عَن يزِيد أبي زِيَاد، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا / " النّظر إِلَى عَليّ عبَادَة ". الْحمانِي كَذَّاب. أَبُو سعيد الْعَدوي - الْكذَّاب - ثَنَا الْعَبَّاس بن بكار ثَنَا أَبُو بكر الْهُذلِيّ، عَن [أبي] الزبير، عَن جَابر، مثله. وَالْعَبَّاس كَذَّاب. الْحسن بن عَليّ الْبَصْرِيّ، أَنا أَحْمد بن عَبدة، ثَنَا ابْن عُيَيْنَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا مثله. قَالَ الْحسن بن عَليّ - قبحه الله -: وثنا إِسْحَاق [بن] لُؤْلُؤ، ثَنَا [عَفَّان] ثَنَا شُعْبَة، عَن الْأَعْمَش، مثله. ابْن عدي، ثَنَا حَاجِب بن مَالك، ثَنَا عَليّ بن الْمثنى، حَدثنِي عبيد الله بن مُوسَى، حَدثنِي مطر، عَن أنس، مَرْفُوعا: " النّظر إِلَى عَليّ عبَادَة ". مطر هَالك. ووضعوه على شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس، بقلة حَيَاء. الْحسن بن عَطِيَّة، ثَنَا يحيى بن سَلمَة بن كهيل، عَن أَبِيه، عَن سَالم، عَن ثَوْبَان، مَرْفُوعا مثله. وَيحيى وَابْن عَطِيَّة مَتْرُوكَانِ. الْكُدَيْمِي - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن إِسْحَاق، ثَنَا عبد الله بن عبد ربه، ثَنَا شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن حميد بن عبد الرَّحْمَن، عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ، عَن عمرَان

ابْن حُصَيْن، مَرْفُوعا مثله. مُحَمَّد بن عَبدك، ثَنَا عباد بن صُهَيْب - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة مَرْفُوعا، مثله. 260 - إِسْحَاق بن الْفَيْض، ثَنَا سَلمَة بن حَفْص، ثَنَا أَبُو حَفْص الْكِنْدِيّ، عَن كثير النواء، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لعَلي: " لَا يحل لأحد أَن يجنب فِي هَذَا الْمَسْجِد غَيْرِي وَغَيْرك ". وَهَذَا لَيْسَ بِصَحِيح. 261 - أَبُو الْحسن بن الجندي، ثَنَا خَالِي إِبْرَاهِيم بن أَحْمد، ثَنَا الْفضل لن الْحباب، ثَنَا خَالِد بن خِدَاش، ثَنَا حَمَّاد، عَن ثَابت، عَن أنس، مَرْفُوعا: " يَا عَليّ، إِن الله أَخذ

حبك على الْبشر، وَالشَّجر، وَالثَّمَر، والمدر، فَمن أجَاب طَابَ، وَمن لم يجب خبث وَمر ". وَهَذَا من أبرد مَا وضع على [ابْن] خَليفَة. 262 - أَحْمد الذِّرَاع - وَهُوَ كَذَّاب - ثَنَا صَدَقَة بن مُوسَى، ثَنَا أبي، ثَنَا الرِّضَا، عَن أَبِيه، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن [جده] : " خرجت مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَات يَوْم، صاحت نَخْلَة بِأُخْرَى: هَذَا النَّبِي المصطفي، وَعلي المرتضى. ثمَّ جزناها، فصاحت ثَانِيَة بثالثة: هَذَا مُوسَى، وَهَارُون. ثمَّ صاحت أُخْرَى: هَذَا / نوح، وَإِبْرَاهِيم، ثمَّ صاحت أُخْرَى: هَذَا سيد الْمُرْسلين، وَهَذَا سيد الْوَصِيّين. فَتَبَسَّمَ نَبِي الله وَقَالَ: يَا عَليّ، إِنَّمَا سمي نخل الْمَدِينَة صو حانيا؛ لِأَنَّهُ صَاح بفضلي وفضلك ". هَذَا فِي جُزْء [الذِّرَاع] لَا بَارك الله فِيمَن يرويهِ. 263 - قَالَ ابْن حبَان: روى الْعَدوي، عَن أَحْمد بن عَبدة، عَن ابْن عُيَيْنَة، عَن أبي الزبير، عَن جَابر: " أمرنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن نعرض أَوْلَادنَا على حب عَليّ ". والعدوى دجال. 264 - عَن مُحَمَّد بن مسلمة الوَاسِطِيّ، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن أَيُّوب، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " حب عَليّ يَأْكُل السَّيِّئَات كَمَا تَأْكُل النَّار الْحَطب ". وَهَذَا بَاطِل. 265 - وبإسناد مظلم إِلَى ابْن عَبَّاس: سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " اسْمِي فِي الْقُرْآن:

{وَالشَّمْس وَضُحَاهَا} وَاسم على: {وَالْقَمَر إِذا تَلَاهَا} ، وَاسم الْحسن وَالْحُسَيْن: {وَالنَّهَار إِذا جلاها} ، وَاسم بني أُميَّة: {وَاللَّيْل إِذا يَغْشَاهَا} ... " وَذكر الحَدِيث. رَوَاهُ الْخَطِيب، وَقَالَ: مَوْضُوع. 266 - مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، ثَنَا سَلمَة، عَن ابْن إِسْحَاق، عَن حَكِيم بن جُبَير، عَن ابْن سُفْيَان، [عَن الْأَصْبَغ بن سُفْيَان] عَن عبد الْعَزِيز بن مَرْوَان، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن سلمَان قَالَ: " قلت: يَا رَسُول الله، إِن الله لم يبْعَث نَبيا إِلَّا بَين لَهُ من يَلِي بعده، فَهَل بَين ذَلِك؟ قَالَ: نعم، عَليّ بن أبي طَالب ". حَكِيم سَاقِط، وَشَيْخه، مَجْهُول. وَمَا كَانَ عبد الْعَزِيز ليروي ذَا وَهُوَ منحرف عَن عَليّ. رَوَاهُ الْعقلِيّ عَن أَحْمد بن الْحُسَيْن، عَن ابْن حميد. 267 - عَن مُحَمَّد بن مَرْوَان، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " لما عرج بِالنَّبِيِّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَكذبه من كذبه؛ انقض نجم، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: فِي دَار من وَقع؛ فَهُوَ خليفتي من بعدِي؟ فطلبوه، فوجدوه فِي دَار عَليّ، فَقَالَ أهل مَكَّة: ضل مُحَمَّد وغوى، وَهوى أهل بَيته، وَمَال إِلَى ابْن عَم، فأنزلت: {والنجم} " وَهَذَا من أبرد الموضوعات كَمَا ترى. 268 - بِسَنَد مظلم، عَن إِسْمَاعِيل بن زِيَاد - وَهُوَ كَذَّاب - عَن جرير الْكِنْدِيّ، عَن

أَشْيَاخ من قومه، قَالُوا: " أَتَيْنَا سلمَان، فَقُلْنَا: من وَصِيّ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ فَقَالَ: سَأَلته، فَقَالَ: وَصِيّ، / وخليفتي فِي أَهلِي، وَخير من أخلف بعدِي: عَليّ ". مُحَمَّد بن أبي عمر الدروقي، ثَنَا أسود بن عَامر، ثَنَا جَعْفَر بن أَحْمد، عَن أنس، قَالَ: " قلت لسلمان: سُئِلَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من وَصِيّه؟ فَقَالَ: عَليّ ... " وَذكر الحَدِيث. سقط من الحَدِيث مطر بن مَيْمُون أحد المتروكين. 269 - الْبَغَوِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن حميد، ثَنَا عَليّ بن مُجَاهِد، ثَنَا ابْن إِسْحَاق، عَن شريك بن عبد الله، عَن أبي ربيعَة الْإِيَادِي، عَن ابْن بُرَيْدَة، عَن أَبِيه قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لكل نَبِي وَصِيّ، وَإِن علياُ وصيي ووارثي ". ويروى من وَجه آخر عَن سَلمَة الأبرش، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق مثله. وَهُوَ مُنكر من القَوْل. 270 - مُحَمَّد بن [عُثْمَان] بن أبي شيبَة، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن مَيْمُون، ثَنَا عَليّ بن عَبَّاس، عَن الْحَارِث بن حصيرة، عَن الْقَاسِم بن جُنْدُب، مَرْفُوعا: " يَا أنس، يدْخل عَلَيْك من هَذَا الْبَاب أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَسيد الْمُسلمين، وقائد الغر المحجلين، وَخَاتم الْوَصِيّين، فَدخل عَليّ ... ". رَوَاهُ صَاحب " الْحِلْية " عَن أبي عَليّ بن الصَّواف، عَنهُ وَهَذَا إفْك مُبين.

271 - وَبِسَنَد مَكْذُوب، عَن أبي ذَر، رَفعه: " كَمَا أَنا خَاتم النَّبِيين، كَذَلِك عَليّ وَذريته يختمون الأوصياء إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". 272 - عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا مطر - يَعْنِي: ابْن مَيْمُون، وَهُوَ مُتَّهم، عَن أنس رَفعه: " عَليّ أخي، وَخير من أترك بعدِي ". 273 - الْعقيلِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد، ثَنَا يحيى بن الْمُغيرَة الرَّازِيّ، ثَنَا زَافِر، عَن رجل، عَن الْحَارِث بن مُحَمَّد، عَن أبي الطُّفَيْل عَامر بن وَاثِلَة، قَالَ: " كنت على الْبَاب يَوْم الشورى، فارتفعت الْأَصْوَات، فَسمِعت عليا، يَقُول: بَايع النَّاس لأبي بكر، وَأَنا وَالله أولى بِالْأَمر مِنْهُ، فَسمِعت وأطعت مَخَافَة أَن يرجع النَّاس كفَّارًا يضْرب بَعضهم رِقَاب بعض، ثمَّ بَايع النَّاس عمر، وَأَنا أولى مِنْهُ، ثمَّ أَنْتُم تُرِيدُونَ أَن تبايعوا عُثْمَان، إِذا أسمع وَأطِيع ". فِي كَلَام طَوِيل رَكِيك لم يَصح. قَالَ الْعقيلِيّ: وحَدثني بِهِ جَعْفَر بن مُحَمَّد، ثَنَا مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، عَن زَافِر، بِدُونِ الرجل الْمَجْهُول، فَلَعَلَّهُ وَاضعه. 274 - عِيسَى بن مهْرَان - وَكَانَ يكذب - / ثَنَا مخول، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْأسود، عَن مُحَمَّد بن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن أَبِيه، عَن جده: " فِي يَوْم أحد، قَالَ: فَحمل راية الْمُشْركين تِسْعَة، كلهم قَتلهمْ عَليّ، فَقَالَ جِبْرِيل: يَا مُحَمَّد، هَذِه الْمُوَاسَاة، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أَنا مِنْهُ وَهُوَ مني، ثمَّ سمعنَا [صائحاً] يَصِيح من السَّمَاء يَقُول: لَا سيف إِلَّا ذُو الفقار، وَلَا فَتى إِلَّا عَليّ ". 275 - عَن عبيد الله بن مُوسَى، حَدثنِي مطر بن أبي مطر، عَن أنس قَالَ: " كنت

عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَرَأى عليا مُقبلا فَقَالَ: أَنا وَهَذَا حجَّة الله على أمتِي ". الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ مطر. 276 - بِإِسْنَاد ظلمات عَن مُحَمَّد بن عمار بن يَاسر، عَن أَبِيه، سمع النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " إِن حافظي عَليّ ليفخران بكونهما لم [يصعدا] إِلَى الله بِشَيْء من سخط الله ". رَوَاهُ الْخَطِيب فِي " " تَارِيخه. 277 - الْعقيلِيّ بِسَنَد فِيهِ عَليّ بن قرين - وَهُوَ كَذَّاب - إِلَى مُعَاوِيَة بن حيدة، مَرْفُوعا: " من مَاتَ وَفِي قلبه بغض لعَلي؛ فليمت يَهُودِيّا، أَو نَصْرَانِيّا ". 278 - إِسْحَاق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ - وَهُوَ دجال - ثَنَا أَحْمد الغداني، ثَنَا [مَنْصُور] ابْن أبي الْأسود، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله، قَالَ عَليّ: " رَأَيْت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد الصَّفَا مُقبلا على شخص فِي صُورَة الْفِيل، وَهُوَ يلعنه، فَقلت: " من هَذَا؟ قَالَ: هَذَا الشَّيْطَان الرَّجِيم. فَقلت: يَا عَدو الله، لأَقْتُلَنك ولأريحن الْأمة مِنْك، قَالَ: مَا هَذَا جزائي مِنْك، وَالله مَا أبغضك أحد قطّ إِلَّا شاركت [إِيَّاه] فِي رحم أمه ". وَسَرَقَهُ شيخ للمعافى بن زَكَرِيَّا وَهُوَ [أَبُو الْأَزْهَر] .

مُحَمَّد بن مزِيد البوشنخي، ثَنَا [آدم] ، ثَنَا حجاج الْأَعْوَر، عَن ابْن جريج، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " بَينا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يحدثنا بِفنَاء الْكَعْبَة؛ إِذْ خرج علينا مِمَّا يَلِي الرُّكْن شَيْء عَظِيم، كأعظم مَا يكون من الفيلة، فَقَالَ عَليّ: مَا هَذَا يَا رَسُول الله؟ قَالَ: هَذَا إِبْلِيس. فَوَثَبَ إِلَيْهِ فَقبض على ناصيته، وجذبه، وَقَالَ: يَا رَسُول الله، أَقتلهُ؟ قَالَ: أَو مَا علمت أَنه قد أجل؟ فَتَركه، فَقَالَ: يَا عَليّ، مَالِي وَلَك؟ وَالله، مَا أبغضك أحد إِلَّا شاركت [إِيَّاه] / فِيهِ ". 279 - إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم النَّحْوِيّ - وَكَانَ يضع - ثَنَا يزِيد بن هَارُون، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْبَراء، مَرْفُوعا: " من أحب أَن يتَمَسَّك بالقضيب الرطب الدّرّ الَّذِي غرسه الله بِيَدِهِ فليتمسك بحب عَليّ ". سَرقه الْعَدوي، فَقَالَ: ثناه الْحسن بن عَليّ بن رَاشد، ثَنَا شريك، عَن الْأَعْمَش، عَن حبيب بن أبي ثَابت، عَن أ [ي الطُّفَيْل، عَن زيد بن أَرقم، مَرْفُوعا. 280 - ابْن عدي، ثَنَا الْحسن بن [عُثْمَان] ثَنَا مُحَمَّد بن حَمَّاد الطهراني، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " إِن الله منع قطر الْمَطَر هَذِه الْأمة ببغضهم عليا ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا [عِنْدِي] وَضعه الْحسن.

281 - عَليّ [بن] سراج الْمصْرِيّ، ثَنَا (مُحَمَّد بن فرقد) ، ثَنَا لاهز بن عبد الله، ثَنَا مُعْتَمر، عَن أَبِيه، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، ثَنَا أنس بن مَالك قَالَ: " بَعَثَنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى [أبي] بَرزَة، فَقَالَ لَهُ وَأَنا أسمع: يَا أَبَا بَرزَة، إِن الله عهد إِلَيّ عهدا فِي عَليّ، فَقَالَ: إِنَّه راية الْهدى، ومنار الْإِيمَان، وَإِمَام أوليائي. يَا أَبَا بَرزَة، عَليّ أميني غَدا فِي الْقِيَامَة، وَصَاحب رايتي فِي الْقِيَامَة، عَليّ مَفَاتِيح خَزَائِن رَحْمَة رَبِّي ". الْمُتَّهم بِوَضْعِهِ لَا هز. 282 - ابْن حبَان، ثَنَا عَليّ بن الْحسن بن خلف، ثَنَا نصر بن دَاوُد بن طوق ثَنَا عبد الْعَزِيز بن الْخطاب، ثَنَا نَاصح [المحلمى] ، عَن سماك، عَن جَابر بن سَمُرَة: " قيل: يَا رَسُول الله، من يحمل رَايَتك يَوْم الْقِيَامَة؟ قَالَ: الَّذِي حملهَا فِي الدُّنْيَا: عَليّ ". نَاصح: شيعي مَتْرُوك. وَقد رَوَاهُ ابْن مردوية من طرق فِي أَمْثَاله، وَمَا بَين بُطْلَانهَا؛ إِن هَذِه لخيانة وَقلة ورع.

283 - مُحَمَّد بن عبد الله القَاضِي الْجعْفِيّ - بِسَنَد ظلمات - عَن الْحَارِث بن حصيرة، عَن صَخْر بن الحكم، عَن حبَان بن الْحَارِث، عَن الرّبيع بن [جميل] عَن مَالك الرُّؤَاسِي، عَن أبي ذَر، أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " ترد على الْحَوْض راية [عَليّ] أَمِير الْمُؤمنِينَ، وَإِمَام الغر المحجلي، فأقوم آخذ بِيَدِهِ، فبيض وَجهه ووجوه أَصْحَابه، فَأَقُول: مَا خلفتموني فِي الثقلَيْن بعدِي؟ فَيَقُولُونَ: تبعنا الْأَكْبَر وصدقناه وآزرنا الْأَصْغَر ونصرناه ... " الحَدِيث. وَهَذَا كذب بَين. 284 - الذِّرَاع - وَمَا أكذبه - ثَنَا صَدَقَة / بن مُوسَى، ثَنَا سَلمَة بن شبيب، ثَنَا عبد الرَّزَّاق، ثَنَا معمر، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن ابْن عَبَّاس قَالَ: " قتل عَليّ عَمْرو بن (عندود) ، وَدخل على النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَلَمَّا رَآهُ كبر وَكبر الْمُسلمُونَ، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم اللَّهُمَّ، أعْط عليا فَضِيلَة. فهبط جِبْرِيل وَمَعَهُ أترجة من الْجنَّة، فَقَالَ: إِن الله يقْرَأ عَلَيْك [السَّلَام] وَيَقُول لَك: حَيّ بِهَذِهِ عَليّ بن أبي طَالب. فَدَفعهَا إِلَيْهِ، فانفلقت فِي يَده فلقَتَيْنِ، فَإِذا حريرة بَيْضَاء مَكْتُوب فِيهَا سطرين بصفراء: تَحِيَّة من الطَّالِب الْغَالِب، إِلَى عَليّ بن أبي طَالب ". هَذَا لَا شكّ فِي [وَضعه] . 285 - ابْن السماك، ثَنَا عبد الله بن ثَابت، ثَنَا أبي، عَن الْهُذيْل بن حبيب، عَن

أبي عبد الله السَّمرقَنْدِي، عَن (عبد الله) بن كثير الْكُوفِي، عَن أصبغ بن نباتة، قَالَ: " مرض الْحسن وَالْحُسَيْن، فَعَادَهُمَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر وَعمر ... . " فَذكر خَبرا طَويلا - " وَأَن فَاطِمَة خبزت خَمْسَة أَقْرَاص لِيُفْطِرُوا عَلَيْهَا، فجَاء سَائل، فدفعوا الأقراص إِلَيْهِ وَبَاتُوا جياعاً ... ". وَهَذَا من وضع الجهلة؛ فَإِن فِيهِ شعرًا ملحوناً، وَفِي آخِره أَن نَبِي الله علم بِهَذَا، فَقَالَ: " اللَّهُمَّ أنزل على آل مُحَمَّد كَمَا أنزلت على مَرْيَم، فَدخلت مخدعها؛ فَإِذا جَفْنَة تَفُور، مملؤة [ثريداً] وعرقاً، مكللة بالجوهر ". 286 - إِسْمَاعِيل بن أبان، ثَنَا عبد الله بن مُسلم الْملَائي، عَن أَبِيه، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عَائِشَة، قَالَت: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لما احْتضرَ: " ادعوا لي حَبِيبِي، فدعوت أَبَا بكر فَنظر إِلَيْهِ، ثمَّ قَالَ: ادعوا لي حَبِيبِي، فدعوا عمر، فَقَالَت عَائِشَة: وَيْلكُمْ، ادعوا لَهُ عليا. فملا رَآهُ؛ أدخلهُ مَعَه فِي الثَّوْب، فَلم يزل يحضنه حَتَّى قبض ". إِسْمَاعِيل مُتَّهم بِهِ وَفِي الصَّحِيحَيْنِ مَا يرد هَذَا.

287 - عبد الله بن [زَيْدَانَ البلجي] ثَنَا هَارُون بن أبي بردة. حَدثنِي أخي حُسَيْن، عَن يحيى بن يعلى، عَن عبد الله بن مُوسَى، عَن الزُّهْرِيّ، عَن السَّائِب [بن] يزِيد، مَرْفُوعا: " لَا يحل لمُسلم أَن يرى مجردي وعورتي إِلَّا عَليّ ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: الْمُتَّهم بِهِ عبد الله بن مُوسَى، وَهُوَ عمر الوجيهي. 288 - مُحَمَّد بن / بكير الْحَضْرَمِيّ. ثَنَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان، عَن مُحَمَّد عَليّ ابْن الْكُوفِي، عَن سعيد الإسكاف، عَن أصبغ بن نَبَاته، قَالَ: قَالَ عَليّ: " إِن خليلي حَدثنِي أَنِّي أضْرب لسبع عشرَة تمْضِي من رَمَضَان، وَهِي اللَّيْلَة الني رفع فِيهَا عِيسَى ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع، وَسعد قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع الحَدِيث. 289 - ابْن المظفر الْحَافِظ، ثَنَا عبد الْجَبَّار بن أَحْمد السمسار، ثَنَا عَليّ بن الْمثنى [الطهوي] ، ثَنَا زيد بن الْحباب، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، ثَنَا جَعْفَر بن ربيعَة، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " مَا فِي الْقِيَامَة رَاكب غَيرنَا، نَحن أَرْبَعَة: أما أَنا فعى الْبراق، وَجههَا كوجه الْإِنْسَان، وخدها كخد الْفرس، وَعرفهَا من لُؤْلُؤ، وعيناها مثل كَوْكَب الزهرة ... " إِلَى أَن قَالَ: " وَعمي حَمْزَة على نَاقَتي، وَأخي عَليّ على نَاقَة، من نُوق الْجنَّة ... " وَذكر خَبرا ركيكاً مكذوباً، وَمَا تعلق فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ بِغَيْر ابْن لَهِيعَة، وَأَنا أَحْسبهُ وضع بعد ابْن الْحباب.

حَاتِم بن مَنْصُور الْحَنْظَلِي - مَجْهُول - ثَنَا مفضل بن (سلم) مَجْهُول - عَن الْأَعْمَش، عَن عَبَايَة الأسدى، عَن أصبغ بن نباتة، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " لَيْسَ فِي الْقِيَامَة رَاكب غَيرنَا، وَنحن أَرْبَعَة ... ". فَذكر [نَحوا] مِمَّا مضى قبله، وَإِسْنَاده ظلمات. 290 - إِسْمَاعِيل بن مُوسَى ثَنَا عَليّ بن يزِيد الذهلي، ثَنَا ابْن عُيَيْنَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس، مَرْفُوعا: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة؛ نصب لي مِنْبَر طوله ثَلَاثُونَ ميلًا، ثمَّ يدعى بعلي فيجلس دوني بمرقاة، فتعلم الْخَلَائق أَن مُحَمَّدًا سيد الْمُرْسلين، وَأَن عليا سيد الْمُؤمنِينَ. فَقَامَ رجل فَقَالَ: يَا رَسُول الله، من يبغض عليا بعد هَذَا؟ فَقَالَ: يَا أَخا الْأَنْصَار، ... " الحَدِيث. اتهمَ بِهِ ابْن الْجَوْزِيّ: إِسْمَاعِيل. 291 - سلمَان بن تَوْبَة، أَنا مُحَمَّد بن الْحجَّاج، ثَنَا الحكم بن ظهير، عَن ميسرَة ابْن حبيب النَّهْدِيّ، عَن الْمنْهَال بن عَمْرو، عَن مُحَمَّد بن الْحَنَفِيَّة وَابْن نَوْفَل، عَن عَليّ، مَرْفُوعا: " أول من يكسى إِبْرَاهِيم، ثمَّ يُقَام عَن يَمِين الْعَرْش، ثمَّ أدعى فأكسى ثَوْبَيْنِ أخضرين، ثمَّ تدعى أَنْت فتكسى ثَوْبَيْنِ أخضرين، ثمَّ تُقَام عَن يَمِيني، أما ترْضى / يَا عَليّ أَن تدعى إِذا دعيت، وتكسى إِذا كُسِيت، وَأَن تشفع إِذا شفعت؟ ! ". قَالَ ابْن معِين: الحكم كَذَّاب.

292 - عباد بن يَعْقُوب - الرافضي - ثَنَا يحيى بن دِينَار، عَن عَمْرو بن إِسْمَاعِيل الْهَمدَانِي، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَاصِم بن ضَمرَة، عَن عَليّ، مَرْفُوعا: " مثلي مثل شَجَرَة أَنا أَصْلهَا، وَعلي فرعها وَالْحسن وَالْحُسَيْن ثَمَرهَا، والشيعة وَرقهَا ". إِسْنَاد مظلم. 293 - جَمِيع بن عمر - وَهُوَ مُتَّهم - عَن سوار - وَلَيْسَ بِثِقَة - عَن مُحَمَّد بن حجادة، عَن الشّعبِيّ، عَن عَليّ، مَرْفُوعا: " يَا عَليّ، أَنْت وشيعتك فِي الْجنَّة ". 294 - من " تَارِيخ الْخَطِيب " بِسَنَدِهِ إِلَى عمر بن وَاصل -[واتهمه] الْخَطِيب بِهَذَا

- ثَنَا سهل بن عبد الله [التسترِي] ، أَخْبرنِي خَالِي مُحَمَّد بن سوار، ثَنَا مَالك بن دِينَار، عَن الْحسن، عَن أنس، قَالَ: " لما حضرت وَفَاة أبي بكر؛ سَمِعت عليا يَقُول: [المتفرسون] فِي النَّاس أَرْبَعَة: امْرَأَتَانِ ورجلان، بنت شُعَيْب، وَقَول الْعَزِيز {أكرمي مثواه عَسى أَن ينفعنا} وَخَدِيجَة لما تفرست فِي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَبُو بكر الصّديق لما حَضرته الْوَفَاة، فَقَالَ: إِنِّي قد تفرست أَن أجعَل الْأَمر فِي عمر، فَقلت لَهُ: إِن تجعلها فِي غَيره [لَا يرضى] بِهِ، فَقَالَ: [سررتني، وَالله لأسرنك] ، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِن على الصِّرَاط لعقبة لَا يجوزها أحد إِلَّا بِجَوَاز من عَليّ بن أبي طَالب. فَقَالَ عَليّ لَهُ: أَفلا؟ أسرك؟ قَالَ لي رَسُول الله: يَا عَليّ، لَا تكْتب جَوَازًا لمن يسب أَبَا بكر وَعمر، إنَّهُمَا لسيدا كهول أهل الْجنَّة بعد النَّبِيين ... " وَذكر الحَدِيث. وَفِيه: " أَنا خَاتم النَّبِيين، وَعلي خَاتم الْأَوْلِيَاء ". قَالَ الْخَطِيب: هَذَا من وضع الْقصاص. 295 - عُثْمَان بن جَعْفَر الدينَوَرِي، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن عبد الله الصاعدي، ثَنَا ذُو النُّون الْمصْرِيّ، ثَنَا مَالك، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن عَليّ مَرْفُوعا: " إِذا نصب الصِّرَاط؛ لم يجز أحد إِلَّا من كَانَت مَعَه بَرَاءَة بِولَايَة عَليّ ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع، وَإِبْرَاهِيم مَتْرُوك.

296 - مُحَمَّد بن فَارس بن حمدَان [المعبدي] ، ثَنَا أبي /، عَن جدي، عَن شريك، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن طَاوس، عَن ابْن عَبَّاس: " قلت للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: للنار جوَار؟ [قَالَ] : نعم، حب عَليّ بن أبي طَالب ". رَوَاهُ أَبُو نعيم عَنهُ، وَقَالَ: كَانَ رَافِضِيًّا غالياً. وَقَالَ ابْن الْفُرَات: كَانَ غير ثِقَة. 297 - بِسَنَد فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " ظلمات إِلَى الْغَايَة إِلَى [قنبر] بن أَحْمد بن [قنبر] ، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن كَعْب بن نَوْفَل، عَن بِلَال، مَرْفُوعا: " إِن الله لما أَرَادَ أَن يُزَوّج عليا فَاطِمَة؛ أَمر ملكا أَن يهز شَجَرَة طُوبَى، فهزها فَنثرَتْ صكاكاً، وَأَنْشَأَ الله مَلَائِكَة، فالتقطوا، فَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، فَلَا يرَوْنَ محباً لنا أهل الْبَيْت مَحْضا إِلَّا دفعُوا إِلَيْهِ كتابا، بَرَاءَة من النَّار ". 298 - إِسْحَاق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ - الدَّجَّال - ثَنَا يحيى الْحمانِي، ثَنَا شريك، ثَنَا الْأَعْمَش، حَدثنِي أَبُو المتَوَكل، عَم أبي سعيد، مَرْفُوعا: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، قَالَ الله ولي ولعلي: أدخلا الْجنَّة من أحبكما، وأدخلا النَّار من أبغضكما، وَذَلِكَ قَوْله: {ألقيا فِي جَهَنَّم} ... . " الحَدِيث. 299 - عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج، عَن أَبِيه - وهما كذابان - عَن جَعْفَر

الصَّادِق، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " إِن الله خلق الْأَرْوَاح قبل الأجساد بألفي عَام، ثمَّ أمرهَا بِالطَّاعَةِ لي، فَأول روح سلمت عَليّ روح عَليّ ". 300 - الْعَبَّاس بن يزِيد [البحراني] ، ثَنَا خَالِد بن إِسْمَاعِيل، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " قلت: يَا رَسُول الله، من خير من [بعْدك] ، قَالَ: أَبُو بكر. قلت: فَمن بعده؟ قَالَ: عمر. قَالَت فَاطِمَة: يَا رَسُول الله، لم تقل فِي عَليّ شَيْئا {قَالَ: يَا فَاطِمَة، عَليّ نَفسِي، فَمن رَأَيْته يَقُول فِي نَفسه شَيْئا؟} ". قَالَ ابْن عدي: خَالِد، يضع الحَدِيث. 301 - إِسْمَاعِيل بن أبان - وَهُوَ هَالك - عَن نَاصح [بن] عبد الرَّحْمَن - وَلَيْسَ بِثِقَة - عَن سماك بن حَرْب، عَن أنس، قَالَ: " كَانَ عَليّ مَرِيضا، فَدخلت عَلَيْهِ وَعِنْده أَبُو بكر وَعمر، ثمَّ جَاءَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَلَسَ، وَجعل ينظر فِي وَجهه، ثمَّ قَالَ: لن يَمُوت الْآن، وَلنْ يَمُوت إِلَّا مقتولا ". حَدِيث غَرِيب لم يَصح. 302 - عَن ضرار بن سهل - وَهُوَ مَجْهُول، فَلَعَلَّهُ من وَضعه - ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة،

ثَنَا أَبُو حَفْص / الْآبَار، عَن حميد، عَن أنس، قَالَ: قَالَ عَليّ: " قَالَ لي النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا عَليّ، إِن الله أَمرنِي أَن أَتَّخِذ أَبَا بكر والداً، وَعمر مُشِيرا. وَعُثْمَان [سنداً] ، وَأَنت [ظهيراً] ، انتم أَرْبَعَة، قد أَخذ الله لكم الْمِيثَاق لَا يحبكم إِلَّا مُؤمن تَقِيّ، وَلَا [يبغضكم] إِلَّا مُنَافِق شقي، أَنْتُم خلفاء أمتِي، وَعقد ذِمَّتِي ... " الحَدِيث. 303 - فِي " الغيلانيات "، ثَنَا مُحَمَّد بن عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا الْحسن بن الْحسن النَّرْسِي، ثَنَا أصبغ بن الْفرج، عَن اليسع بن مُحَمَّد، عَن أبي سُلَيْمَان الْأَيْلِي، عَن ابْن جريج، عَن عَمْرو بن دينا، عَن أبن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، نَادَى مُنَاد من تَحت الْعَرْش: أَيْن أَصْحَاب مُحَمَّد؟ فَيُؤتى بِأبي بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي، فَيُقَال لأبي بكر: قف على بَاب الْجنَّة، فَأدْخل من شِئْت برحمة الله، ورد من شِئْت بِعلم الله. وَيُقَال لعمر: قف عِنْد الْمِيزَان فثقل من شِئْت، ويكسى عُثْمَان حلتين، فَيُقَال لَهُ: البسهما؛ فَإِنِّي خلقتهما وادخرتهما حَتَّى أنشأت السَّمَوَات وَالْأَرْض. وَيُعْطى عَليّ عَصا عوسج من الشَّجَرَة الَّتِي خلقهَا الله بِيَدِهِ فِي الْجنَّة، فَيُقَال: ذد النَّاس عَن الْحَوْض ". إِسْنَاده مظلم، وَقد سَرقه غير وَاحِد.

فَرَوَاهُ أَحْمد بن الْحسن الْكُوفِي، عَن وَكِيع، عَن ابْن جريح، وَأحمد: مُتَّهم. وَكَذَا رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن عبد الله المصِّيصِي - وَهُوَ واه - عَن حجاج، عَن ابْن جريج. 304 - حَدِيث فِي " كتاب الضُّعَفَاء " لِابْنِ حبَان من حَدِيث كَادِح بن رَحْمَة - وَهُوَ تَالِف - عَن الْحسن بن أبي جَعْفَر - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن أ [ي الزبير، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " أَبُو بكر وزيري والقائم فِي أمتِي من بعدِي، وَعمر حَبِيبِي ينْطق عَن لساني، وَعُثْمَان مني، وَعلي أخي وَصَاحب لِوَائِي ". وَهَذَا كذب؛ فتباً للرافضة الَّذين لَا يعلمُونَ، ولاهم الَّذين يرضون بإنصاف أَئِمَّة الحَدِيث.

305 - حَدِيث العشاري، ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْعَزِيز [البرذعي] ، ثَنَا [طَاهِر] بن الْحُسَيْن الْفَقِيه، ثَنَا صَدَقَة بن هُبَيْرَة الْموصِلِي، ثَنَا عمر بن اللَّيْث، ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر، ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد الطنافسي، ثَنَا مُوسَى بن خلف، ثَنَا حَمَّاد بن أبي سُلَيْمَان، عَن إِبْرَاهِيم، عَن أبي سعيد، قَالَ: " بَيْنَمَا نَحن جُلُوس، إِذا هَبَط جِبْرِيل، فَقَالَ: / إِن الله أتحفك بِهَذِهِ السفرجلة، فسبحت فِي كف نَبِي الله بأصناف اللُّغَات، فَقَالَ: وَالَّذِي نفي بِيَدِهِ، لقد خلق الله فِي الْجنَّة عدن ألف ألف قصر، فِي كل قصر ألف ألف مَقْصُورَة فِي كل مَقْصُور ألف ألف سَرِير، على كل سَرِير حوراء، تَحت السرير أَرْبَعَة أَنهَار، على كل نهر ألف ألف شَجَرَة؛ فِي كل شَجَرَة ألف ألف غُصْن، فِي كل غُصْن ألف ألف سفرجلة، تَحت كل سفرجلة ألف ألف ورقة، تَحت كل ورقة ألف ألف ملك، لكل ملك ألف ألف جنَاح، تَحت كل جنَاح ألف ألف رَأس، فِي كل رَأس ألف ألف وَجه، فِي كل وَجه ألف ألف فَم، فِي كل فَم ألف ألف لِسَان يسبح (الله) كل لِسَان بِأَلف ألف لُغَة، وثواب ذَلِك التَّسْبِيح لمحبي أبي بكر، وَعمر، وَعُثْمَان، وَعلي ". فَمَا أَضْعَف عقل من لَا يعْتَقد هَذَا مَوْضُوعا، وَرُوَاته مَجْهُولُونَ لَا أَدْرِي من هُوَ الَّذِي افتراه مِنْهُم. 306 - حَدِيث عَليّ بن الْمثنى الْكُوفِي، ثَنَا يَعْقُوب بن خَليفَة، عَن صَالح بن أبي الْأسود، عَن عَليّ ابْن الحزور، عَن أصبغ بن نباتة، عَن أبي أَيُّوب، قَالَ: " أمرنَا بِقِتَال النَّاكِثِينَ

والقاسطين والمارقين ". قلت: لم يرو لأحد من الصَّحَابَة فِي الْفَضَائِل أَكثر مِمَّا رُوِيَ لعَلي - عَلَيْهِ السَّلَام - لَكِنَّهَا ثَلَاثَة أَقسَام: قسم صِحَاح وَحسان، وَقسم ضِعَاف وواهيات وفيهَا كَثْرَة، وَقسم أباطيل وموضوعات وَهِي كَثِيرَة إل الْغَايَة، لَعَلَّ بَعْضهَا ضلال وزندقة، قَاتل الله من افتراها، وغالب مَا هُنَا من الْقسم الثَّالِث. وَعلي رَضِي الله عَنهُ سيد كَبِير الشَّأْن، قد أغناه الله - تَعَالَى - أَن تثبت مناقبه بالأكاذيب؛ وَلَكِن الرافضة لَا يرضون إِلَّا أَن يحتجوا لَهُ بِالْبَاطِلِ، وَأَن يردوا مَا صَحَّ لغيره من المناقب، فتراهم دَائِما يحتجون بالموضوعات، ويكذبون بالصحاح، وَإِذا استشعروا أدنى خوف لزموا التقية، وعظموا الصَّحِيحَيْنِ، وعظموا السّنة، ولعنوا الرَّفْض وأنكروا، [فيعلنون] بلعن أنفسهم شَيْئا مَا يَفْعَله الْيَهُود وَلَا الْمَجُوس بِأَنْفسِهِم، وَالْجهل بفنونه غَالب على مشايخهم / وفضلائهم، فَمَا الظَّن بعامتهم، فَمَا الظَّن بِأَهْل الْبر [وَالْخَيْر] مِنْهُم، فَإِنَّهُم جَاهِلِيَّة جهلاء، وحمر مستنفرة. فَالْحَمْد لله على الْهِدَايَة، فتعليمهم ونصحهم وجرهم إِلَى الْحق بِحَسب الْإِمْكَان من أفضل الْأَعْمَال. نسْأَل الله التَّوْفِيق، وَحسن الخاتمة مِنْهُ آمين.

ومما وضع في فضل الحسن والحسين وأمهما عليهم السلام

وَمِمَّا وضع فِي فضل الْحسن وَالْحُسَيْن وأمهما عَلَيْهِم السَّلَام 307 - الطَّبَرَانِيّ وَغَيره، ثَنَا ابْن رشدين، ثَنَا حميد بن عَليّ البَجلِيّ، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن أبي عشانة، عَن عقبَة بن عَامر قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " لما اسْتَقر أهل الْجنَّة فِي الْجنَّة، قَالَت الْجنَّة: يَا رب، أَلَيْسَ وَعَدتنِي أَن تزيني بركنين من أركانك؟ قَالَ: ألم أزينك بالْحسنِ وَالْحُسَيْن؟ ! فماست الْجنَّة كَمَا تميس الْعَرُوس ". هَذَا كذب؛ فَأَحْمَد بن مُحَمَّد بن رشدين: قَالَ ابْن عدي: كذبوه. وَحميد واهٍ. 308 - مُحَمَّد بن عقبَة بن هرم - أحد الضُّعَفَاء - ثَنَا أَبُو مخنف، عَن الْكَلْبِيّ، عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " لما خلق الله الْجنَّة، قَالَ: أما ترْضينَ أَن زينت ركنين مِنْك بالْحسنِ وَالْحُسَيْن؟ فماست الْجنَّة برأسها موس الْعَرُوس لَيْلَة عرسها، واهتزت، قَالَ الله لَهَا: لم فعلت ذَا؟ قَالَت: شوقا مني إِلَيْهِمَا ". أَبُو مخنف وَشَيْخه ساقطان. 309 - الْحسن بن صابر الْكسَائي - وَهُوَ تَالِف - عَن وَكِيع، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، مَرْفُوعا: " لما خلق الله الفردوس، قَالَت: يَا رب، زيني. فَأوحى الله إِلَيْهَا: قد زينتك بالْحسنِ وَالْحُسَيْن ". رَوَاهُ أَبُو حبَان فِي " كتاب الضُّعَفَاء ". 310 - أَبُو بكر النقاش الْكذَّاب، فِيمَا رَوَاهُ عَنهُ الحمامي - ثَنَا يحيى بن مُحَمَّد، ثَنَا إِدْرِيس بن عِيسَى، ثَنَا زيد بن الْحباب، ثَنَا سُفْيَان، عَن قَابُوس بن أبي ظبْيَان، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " كنت عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى فَخذه الْأَيْمن إِبْرَاهِيم ابْنه، وعَلى الْأَيْسَر الْحُسَيْن، إِذْ هَبَط جِبْرِيل بِالْوَحْي، فلنا سري عَنهُ، قَالَ: أَتَانِي جِبْرِيل من

رَبِّي، فَقَالَ: لست أجمعهما لَك؛ فافتد أَحدهمَا، فَنظر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى إِبْرَاهِيم فبكر، وَنظر إِلَى الْحُسَيْن فَبكى، ثمَّ قَالَ: إِن إِبْرَاهِيم أمة أمة، وَمَتى مَاتَ / لم يحزن عَلَيْهِ غَيْرِي، وَأم الْحُسَيْن فَاطِمَة، وَأَبوهُ عَليّ ابْن عمي، لحمي وَدمِي، وَمَتى مَاتَ حزنا وحزنت عَلَيْهِ، وَأَنا أوثر حزني على حزنها، يَا جِبْرِيل، فديته بإبراهيم، قَالَ: فقيض بعد ثَلَاث ... " وَذكر الحَدِيث. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: قبح الله وَاضعه، وَلَا أرى الآفة إِلَّا من النقاش، ودلس ابْن صاعد فَسمى جده: عبد الْملك. وَقَالَ الْخَطِيب: من روى مثل هَذَا الْخَبَر سَقَطت عَدَالَته، وَترك الِاحْتِجَاج بِهِ. 311 - مطين، ثَنَا أَحْمد بن يحيى، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبان، أَخْبرنِي حبَان بن عَليّ، عَن سعد بن طريف، عَن أبي جَعْفَر، عَن أم سَلمَة، مَرْفُوعا: " يقتل حُسَيْن على رَأس السِّتين من مُهَاجِرِي ". سعد مَتْرُوك، وَإِسْمَاعِيل كَذَّاب. 312 - مُحَمَّد بن شَدَّاد المسمعي، وقاسم بن إِبْرَاهِيم - وهما مجروحان - قَالَا: حَدثنَا أَبُو نعيم، ثَنَا عبد الله بن حبيب بن أبي ثَابت، عَن أَبِيه، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ: " أوحى الله إِلَى مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنِّي قتلت بِيَحْيَى سبعين ألفا، وَإِنِّي قَاتل بَان بنتك سبعين ألفا وَسبعين ألفا ".

313 - الْمعَافى بن زَكَرِيَّا، ثَنَا مُحَمَّد بن مزِيد بن أبي الْأَزْهَر، ثَنَا عَليّ بن مُسلم الطوسي، ثَنَا سعيد بن عَامر، عَن قَابُوس بن أبي ظبْيَان، عَن أَبِيه، عَن جده عبد الله - وَقَالَ مرّة: عَن أَبِيه عَن جَابر - قَالَ: " رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهُوَ يفحج مَا بَين فَخذي الْحُسَيْن، وَيقبل زبيبته، وَيَقُول: لعن الله قَاتلك. فَقلت: يَا رَسُول الله، وَمن قالته؟ قَالَ: رجل من أمتِي يبغض عشيرتي، لَا تناله شَفَاعَتِي. . " الحَدِيث. قَالَ الْخَطِيب: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، لَا أبعد أَن يكون ابْن أبي الْأَزْهَر وَضعه. 314 - حَدِيث أَبُو بكر الشَّافِعِي، حَدَّثتنِي سمانة بنت حمدَان بن مُوسَى الْأَنْبَارِي، حَدثنِي أبي، ثَنَا عَمْرو بن زِيَاد الثوباني، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن مُحَمَّد، حَدثنِي زيد بن أسلم، عَن أَبِيه، عَن عمر، مَرْفُوعا: " لما مَاتَ وَلَدي من خَدِيجَة، أوحى الله إِلَيّ: [أَن] أمسك عَن خَدِيجَة - وَكنت لَهَا عَاشِقًا - فَسَأَلت الله أَن يجمع بيني وَبَينهَا، فَأَتَانِي جِبْرِيل فِي رَمَضَان، لَيْلَة أَربع وَعشْرين، وَمَعَهُ طبق من رطب الْجنَّة، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، كل من هَذَا، وواقع خَدِيجَة اللَّيْلَة / فَفعلت، فَحملت بفاطمة، فَمَا لثمت فَاطِمَة إِلَّا وجدت ريح ذَلِك الرطب، وَهُوَ فِي عترتها إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ أَبُو الْعَبَّاس بن مَسْرُوق، عَن أَحْمد بن عبيد الله، عَن قَاسم بن الْحسن، عَن عَمْرو بن زِيَاد، فَذكره، وَهُوَ الَّذِي وَضعه، وَافْتَضَحَ المفتر؛ فَإِن فَاطِمَة ولدت قبل المبعث.

315 - الْحُسَيْن بن عبد الله الْأَبْزَارِيِّ - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعيد، عَن الْمَأْمُون، عَن الرشيد، عَن الْمهْدي، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس: " كَانَ عَلَيْهِ السَّلَام يكثر قبل فَاطِمَة، فَسَأَلته عَائِشَة، فَقَالَت: إِنَّك تكْثر قبل فَاطِمَة، فَقَالَ: إِن جِبْرِيل لَيْلَة أسرِي بِي دخلت الْجنَّة فأطعمني من جَمِيع ثمارها، فَصَارَ مَا فِي صلبي، فَحملت خَدِيجَة بفاطمة، فَإِذا اشْتقت إِلَى تِلْكَ الثِّمَار؛ قبلتها فَأَصَبْت من رائحتها ". 316 - أَبُو طَالب بن غيلَان، ثَنَا أَبُو إِسْحَاق الْمُزَكي، ثَنَا عبد الله بن أَحْمد بن عَاصِم، ثَنَا أَحْمد بن [الأحجم] ، ثَنَا أَبُو معَاذ النَّحْوِيّ، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " قلت: يَا رَسُول الله، مَالك إِذا قبلت فَاطِمَة جعلت لسَانك فِي فمها كَأَنَّك تُرِيدُ أَن تلعقها عسلاً؟ قَالَ: إِنَّه لما أسرى بِي؛ أدخلني جِبْرِيل الْجنَّة فناولني تفاحة، فَصَارَت نُطْفَة فِي صلبي، فَلَمَّا نزلت من السَّمَاء؛ واقعت خَدِيجَة، ففاطمة من تِلْكَ النُّطْفَة ". أَحْمد بن [الأحجم] كَذَّاب. عبد الله بن مُحَمَّد بن طرخان، ثَنَا مُحَمَّد بن الْخَلِيل الْبَلْخِي - وَهُوَ كَذَّاب - ثَنَا أَبُو بدر السكونِي، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، فَذكره كَالَّذي قبله. غُلَام خَلِيل - وَكَانَ يكذب - ثَنَا حُسَيْن بن حَاتِم، ثَنَا ابْن عُيَيْنَة، عَن هِشَام بن عُرْوَة. ابْن حبَان البستي، ثَنَا مُحَمَّد بن الْعَبَّاس الدِّمَشْقِي، ثَنَا عبد الله بن ثَابت بن حسان، ثَنَا عبد الله بن وَاقد الحرني، عَن الثَّوْريّ، عَن هِشَام بن عُرْوَة بِهَذَا. وَهُوَ من أسمج مَا وضع.

317 - حَدِيث قلت: أنبأني الْمُسلم بن مُحَمَّد، وَجَمَاعَة أَن الْكِنْدِيّ أخْبرهُم، أَنا عبد الله بن أَحْمد اليوسفي، أَنا أَبُو الْحُسَيْن بن الْمُهْتَدي بِاللَّه، أَنا الْحسن بن أَحْمد الهماني الأطروش، ثَنَا عبد الله بن مُحَمَّد بن جَعْفَر بن شَاذان - فِي بلية / افتراها - ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن مهْرَان الرَّازِيّ، حَدثنِي مولَايَ الْحسن بن عَليّ صَاحب الْعَسْكَر، حَدثنِي عَليّ بن مُحَمَّد، ثَنَا أبي: مُحَمَّد بن عَليّ، حَدثنِي أبي: عَليّ بن مُوسَى الرِّضَا، حَدثنِي أبي، حَدثنِي أبي: جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جَابر، مَرْفُوعا: " لما خلق الله آدم وحواء، تبخترا فِي الْجنَّة، وَقَالا: مَا خلق الله خلقا أحسن منا. فَبَيْنَمَا هما كَذَلِك، إِذا هما بِصُورَة جَارِيَة لم ير الراءون أحسن مِنْهَا، لَهَا نور [شعشعاني] يكَاد يُطْفِئ الْأَبْصَار، قَالَا: يَا رب، مَا هَذِه الْجَارِيَة؟ ! قَالَ: صُورَة فَاطِمَة بنت مُحَمَّد سيدة ولدك. قَالَ: مَا هَذَا التَّاج على رَأسهَا؟ قَالَ: هَذَا بَعْلهَا عَليّ، قَالَ: فمت [هَذَانِ] القرطان؟ قَالَ: ابناها، وجد ذَلِك فِي غامض علمي قبل أَن أخلقك بألفي عَام ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع، وَالْحسن بن عَليّ هُوَ العسكري. قلت: لَعَلَّه من وضع ابْن شَاذان أَو صَاحبه.

138 - إِسْمَاعِيل بن مُوسَى الْفَزارِيّ، ثَنَا بشير بن الْوَلِيد الْهَاشِمِي، ثَنَا عبد النُّور المسمعي، عَن شُعْبَة، عَن عَمْرو بن مرّة، عَن إِبْرَاهِيم، عَن مَسْرُوق، عَن ابْن مَسْعُود: " سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي غَزْوَة تَبُوك، يَقُول: إِن الله قد بنى جنَّة من لُؤْلُؤ قصب، بَين كل قَصَبَة إِلَى قَصَبَة ياقوت مشدود بِالذَّهَب، وَجعل سقوفها زبرجد ... " فساق خَبرا طَويلا، وَفِيه: " بناها لعَلي وَفَاطِمَة ". قَالَ الْعقيلِيّ: كَانَ عبد النُّور يضع الحَدِيث. 319 - الذِّرَاع، ثَنَا اثْنَان، قَالَا: ثَنَا عمر بن بشير، عَن عَليّ بن مسْهر، عَن أبي يحيى [القَتَّات] ، عَن مُحَمَّد، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " يَا عَليّ، إِن الله زَوجك فَاطِمَة، وَجعل صَدَاقهَا الأَرْض، فَمن مَشى عَلَيْهَا مبغضاً لَك مشي حَرَامًا ". وَضعه [الذِّرَاع] . 320 - مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا شُعَيْب بن وَاقد، ثَنَا الْحُسَيْن ابْن زيد، عَن عبد الله بن الْحسن بن الْحسن، عَن زيد بن عَليّ، عَن أَبِيه، عَن جَابر قَالَ:

" خطب رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم حِين زوج عليا من فَاطِمَة،: الْحَمد لله الْمَحْمُود بنعمه، العبود بقدرته - إِلَى أَن قَالَ -: ثمَّ إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ، وَقد زَوجته على أَرْبَعمِائَة مِثْقَال فضَّة - إِن رَضِي الله عَنهُ بذلك - ثمَّ دَعَا بطبق [من بر] فَوَضعه بَين أَيْدِينَا، فَقَالَ: يَا عَليّ، أما علمت / أَن الله أَمرنِي أَن أزَوجك فَاطِمَة؟ وَقد زوجتكها على أَرْبَعمِائَة مِثْقَال فضَّة إِن رضيت. قَالَ: قد رضيت ... . " الحَدِيث. 321 - حَدِيث مُحَمَّد بن نَهَار التَّيْمِيّ، ثَنَا عبد الْملك بن [خِيَار] الدِّمَشْقِي، ثَنَا مُحَمَّد بن دِينَار، ثَنَا هشيم، عَن يُونُس، عَن الْحسن، عَن أنس، مَرْفُوعا: " يَا أنس، تَدْرِي مَا جَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل من عِنْد ذِي الْعَرْش؟ قلت: بِأبي وَأمي، وَمَا جَاءَك بِهِ جِبْرِيل؟ قَالَ: إِن الله أَمرنِي أَن أزوج فَاطِمَة من عَليّ، فَادع لي أَبَا بكر، وَعمر وَعُثْمَان، وَطَلْحَة، وَالزُّبَيْر، وعدتهم من الْأَنْصَار. فَانْطَلَقت فدعوتهم، فَلَمَّا أخذُوا مَقَاعِدهمْ، قَالَ: الْحَمد لله الْمَحْمُود بنعمه ... ... " فَذكر [نَحوا] مِمَّا قبله. وَهَذَا مَوْضُوع فِيهِ من الركة أَشْيَاء.

322 - حَدِيث الجعابي وَجَمَاعَة، قَالُوا: ثَنَا أَحْمد بن خَالِد بن عَمْرو الْحِمصِي، ثَنَا أبي، ثَنَا عبيد الله بن مُوسَى، ثَنَا الثَّوْريّ، عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن ابْن مَسْعُود، قَالَ: " أصَاب فَاطِمَة صَبِيحَة الْعرس رعدة، فَقَالَ لَهَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: يَا فَاطِمَة، لما أردْت أَن أملكك لعَلي أَمر الله جِبْرِيل فَقَامَ فِي السَّمَاء الرَّابِعَة، فَصف الْمَلَائِكَة صُفُوفا، ثمَّ خطبهم، فزوجك من عَليّ، ثمَّ أَمر شجر الْجنان، فَحملت من الْحلِيّ وَالْحلَل، ثمَّ أمرهَا فنثر على الْمَلَائِكَة، فَمن أَخذ مِنْهُم يَوْمئِذٍ أَكثر فَخر بِهِ إِلَى يَوْم الْقِيَامَة، فَقَالَت أم لمة: فَلَقَد كَانَت فَاطِمَة تَفْخَر على النِّسَاء، حِين كَانَ أول من خطب عَلَيْهَا جِبْرِيل ". هَذَا وَضعه خَالِد بن عَمْرو، كذبه جَعْفَر [الفريابى] وَغَيره. 323 - حَدِيث ثقتان، ثَنَا الْمفضل الجندى، ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد ابْن أُخْت عبد الرَّزَّاق، ثَنَا تَوْبَة بن علوان، ثَنَا شُعْبَة، عَن أبي جَمْرَة، عَن ابْن عَبَّاس: " لما زلفت فَاطِمَة إِلَى عَليّ، كَانَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قدامها، وَجِبْرِيل عَن يَمِينهَا، وَمِيكَائِيل عَن يسارها، وَسَبْعُونَ ألف ملك خلفهَا يسبحون حَتَّى طلع الْفجْر ". تَوْبَة واهٍ، وَابْن أُخْت عبد الرَّزَّاق. 324 - حَدِيث ابْن مخلد الْعَطَّار، ثَنَا أَحْمد بن [مُحَمَّد] بن أنس القرمطي، ثَنَا معبد [عَمْرو] ، ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن آبَائِهِ، أَن أَسمَاء بنت عُمَيْس، قَالَت:

" يَا رَسُول الله، خطب إِلَيْك فَاطِمَة ذَوُو الْأَنْسَاب وَالْأَمْوَال من قُرَيْش فَلم تزوجهم / وزوجتها هَذَا الْغُلَام؟ ! فَلَمَّا كَانَ من اللَّيْل، بعث رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِلَى سلما الْفَارِسِي، فَقَالَ: ائْتِنِي ببغلتي الشَّهْبَاء، فَأَتَاهُ بهَا، فَحمل عَلَيْهَا فَاطِمَة، فَكَانَ سلمَان يَقُودهَا، وَرَسُول الله يَسُوقهَا، فَالْتَفت، فَإِذا هُوَ بِجِبْرِيل، وَمِيكَائِيل، وإسرافيل، وَجمع من الْمَلَائِكَة كثير، فَقَالَ: مَا أنزلكم يَا جِبْرِيل، قَالُوا: نزلنَا نزف فَاطِمَة إِلَى زَوجهَا ... " الحَدِيث. فلعن الله من وَضعه. 325 - ابْن جَمِيع، ثَنَا [غَانِم] ثَنَا أَبُو عمَارَة أَحْمد بن مُحَمَّد، ثَنَا الْحسن بن عَمْرو بن سيف، ثَنَا الْقَاسِم بن [مُطيب] ، ثَنَا مَنْصُور بن صَدَقَة، عَن أبي [معبد] عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " ابْنَتي فَاطِمَة حوراء آدمية لم تَحض وَلم تطمث، وَإِنَّمَا سَمَّاهَا فَاطِمَة؛ لِأَن الله فطمها محبيها من النَّار ". إِسْنَاده مظلم مَجَاهِيل. 326 - حَدِيث الْغلابِي، قِنَا ابْن عُمَيْر، ثَنَا بشر بن إِبْرَاهِيم الْأنْصَارِيّ، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " إِنَّمَا سميت: فَاطِمَة؛ لِأَن الله فطم محبيها عَن النَّار ". الْغلابِي مُتَّهم، وَبشر كَذَّاب. 327 - أَبُو [كريب] ، ثَنَا مُعَاوِيَة بن هِشَام، عَن عمر بن غياث، عَن عَاصِم، عَن [زر] عَن عبد الله، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " إِن فَاطِمَة حصنت فرجهَا فَحَرمهَا الله

وذريتها على النَّار ". رَوَاهُ الْجَمَاعَة عَن عَليّ بن الْمثنى، عَن مُعَاوِيَة. عمر بن غياث شيعى واه. 328 - الْحَاكِم، ثَنَا مُحَمَّد بن بسطَام، ثَنَا أَبُو عَليّ أَحْمد بن على بن مهْدي، ثَنَا على بن مُوسَى الرِّضَا، ثَنَا أبي، ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن عَليّ، مَرْفُوعا: " تحْشر ابْنَتي فَاطِمَة وَمَعَهَا ثِيَاب مصبوغة - بِدَم، فَتعلق بقائمة من قَوَائِم الْعَرْش، فَيَقُول: يَا عدل، احكم بيني وَبَين قَاتل وَلَدي، فَيحكم لابنتي، وَرب الْكَعْبَة ". آفته ابْن مهْدي أَو ابْن بسطَام. 329 - الْعَبَّاس بن الْوَلِيد بن بكار، عَن خَالِد الوَاسِطِيّ، عَن بَيَان، عَن الشّعبِيّ، عَن أبي جُحَيْفَة، عَن عَليّ: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة؛ نَادَى مُنَاد من وَرَاء الْحجاب: يَا أهل الْجمع، غضوا أبصاركم عَن فَاطِمَة حَتَّى تمر ". عَبَّاس مُتَّهم بِهِ.

فصل منه في أهل البيت

فصل مِنْهُ فِي أهل الْبَيْت 330 - حَدِيث: عَن الثوباني عَمْرو بن زِيَاد - وَهُوَ كَذَّاب - ثَنَا عبد الْعَزِيز مُحَمَّد، حَدثنِي زيد بن أسلم، عَن أَبِيه، / عَن عمر، مَرْفُوعا: " أَنا وَعلي وَفَاطِمَة، وَالْحسن، وَالْحُسَيْن فِي حَظِيرَة الْقُدس، فِي قبَّة بَيْضَاء سقفها عرش الله ". 331 - حَدِيث: حُسَيْن الْأَشْقَر، ثَنَا عَمْرو بن ثَابت، عَن أَبِيه، عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس: " سَأَلت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن الْكَلِمَات الَّتِي تلقاها آدم من ربه فَتَابَ عَلَيْهِ، فَقَالَ: [قل] : بِحَق مُحَمَّد، وَعلي، وَفَاطِمَة، وَالْحسن، وَالْحُسَيْن إِلَّا تبت عَليّ، فَتَابَ عَلَيْهِ ". عَمْرو وَلَيْسَ بِثِقَة، وحسين اتهمَ. 332 - حَدِيث: ابْن عدي، ثَنَا عبد الله بن حَفْص - كَذَّاب - ثَنَا سُوَيْد بن [سعيد] ، ثَنَا الْوَلِيد ومعتمر بن سُلَيْمَان، عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، قَالَ: " سجد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم خمس سَجدَات بِلَا رُكُوع، فَقَالَ: أَتَانِي جِبْرِيل، فَقَالَ: يَا مُحَمَّد، إِن الله يحب فَاطِمَة، فسجدت، ثمَّ أَتَانِي / فَقَالَ: إِن الله يحب الْحسن وَالْحُسَيْن. فسجدت، ثمَّ أَتَانِي فَقَالَ: إِن الله يحب من أحبهما ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا بَاطِل، وَكذب بَارِد.

- حَدِيث: ابْن عدي أَيْضا، ثَنَا عبد الله بن حَفْص، ثَنَا بشر بن الْوَلِيد، ثَنَا حزم الْقطعِي، عَن ثَابت، عَن أنس، مَرْفُوعا: " من أَحبَّنِي، فليحب عليا، وَمن أحب عليا فليحب ابْنَتي وولديها، وَإِن أهل الْجنَّة ليتباشرون ويسارعون إِلَى رُؤْيَتهمْ، وَمن أبْغض أحدا من أهل بَيْتِي، فقد حرم شَفَاعَتِي ... " الحَدِيث. قَالَ ابْن عدي: وَهَذَا وَضعه شَيخنَا. 334 - حَدِيث: روى مُصعب بن مِقْدَام، عَن بَحر بن كنيز، عَن جُوَيْبِر، عَن الضَّحَّاك، عَن الْبَراء، مَرْفُوعا: " إِن آل مُحَمَّد شَجَرَة النُّبُوَّة، وَآل بَيت الرَّحْمَة، وَمَوْضِع الرسَالَة، ومختلف الْمَلَائِكَة، ومعدن الْعلم ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع. 335 - حَدِيث: مُحَمَّد بن السّري التمار، ثَنَا نصر بن شُعَيْب، ثَنَا مُوسَى بن [النُّعْمَان] ، ثَنَا اللَّيْث، عَن جريج، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس سَمِعت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " أَنا شَجَرَة، وَفَاطِمَة حملهَا، وَعلي لقاحها، وَالْحسن وَالْحُسَيْن ثَمَرهَا، [والمحبون] أهل الْبَيْت وَرقهَا من الْجنَّة ". وَهَذَا مَوْضُوع.

336 - حَدِيث: عَن سديف الْمَكِّيّ، عَن مُحَمَّد بن عَليّ، ثَنَا جَابر، قَالَ: " خَطَبنَا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَسَمعته، يَقُول: من أبغضنا أهل الْبَيْت، حشره الله يَوْم الْقِيَامَة يَهُودِيّا /، وَإِن صَامَ وَصلى وَزعم أَنه مُسلم ... ". قَالَ الْعقيلِيّ: سديف كَانَ من غلاة الرافضة. 337 - حَدِيث: وبإسناد مظلم فِيهِ الذِّرَاع الْكذَّاب، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " من أبغضنا أهل الْبَيْت، بَعثه الله يَهُودِيّا، وَإِن شهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله ". 338 - حَدِيث: مُحَمَّد بن سَالم - أحد المتروكين - عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن الْحُسَيْن، قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " يَا عَليّ، إِن شِيعَتِنَا يخرجُون من قُبُورهم يَوْم الْقِيَامَة - عَليّ مَا بهم من الذُّنُوب والعيوب - وُجُوههم كَالْقَمَرِ لَيْلَة الْبَدْر، قد أعْطوا الْأَمْن وَالْإِيمَان، يخَاف النَّاس وَلَا يخَافُونَ، على نُوق بيض لَهَا أَجْنِحَة ... ".

وَذكر الحَدِيث. وَرَوَاهُ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ، عَن عَليّ بن الْعَبَّاس، عَن يحيى بن [بشير] ، عَن مُحَمَّد بن عَليّ الْكِنْدِيّ، عَن مُحَمَّد بن سَالم. وَهَذَا إِسْنَاد مظلم وَمتْن مَكْذُوب. والموضوعات لَا تَنْحَصِر كَثْرَة، وَآل مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أجل من ذَلِك وَأكْرم، فقبح الله الْكَذَّابين عَليّ نَبِيّهم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

باب في فضل طائفة

بَاب فِي فضل طَائِفَة 339 - حَدِيث: فِي " الْحِلْية ": ثَنَا سُلَيْمَان بن أَحْمد الْجَوْهَرِي، ثَنَا عِيسَى بن عَليّ النَّاقِد، ثَنَا مُوسَى بن إِبْرَاهِيم الْمروزِي، ثَنَا [عَمْرو] بن وَاقد، عَن زيد بن وَاقد، عَن مَكْحُول، عَن سعيد بن الْمسيب، قَالَ: " لما فتحت أداني خُرَاسَان، بَكَى عمر، فَقَالَ ابْن عَوْف: مَا يبكيك، وَقد فتح الله مثل هَذَا الْفَتْح؟ قَالَ: وَمَالِي لَا أبْكِي، وَالله، لَوَدِدْت أَن بَيْننَا وَبينهمْ بحراً من نَار، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِذا أَقبلت رايات ولد الْعَبَّاس من عِقَاب خُرَاسَان، جَاءُوا بنعي الْإِسْلَام، فَمن سَار تحتهَا؛ لم تنله شَفَاعَتِي ". زيد واهٍ، وَعَمْرو مَتْرُوك، وأحسب أَن وَضعه بعدهمَا، ومُوسَى تَركه الدَّارَقُطْنِيّ. 340 - فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " من حَدِيث سُوَيْد بن سعيد، ثَنَا دَاوُد بن عبد الْجَبَّار، ثَنَا أَبُو شراعة، قَالَ: " كُنَّا عِنْد ابْن عَبَّاس فِي الْبَيْت، فَقَالَ: هَل فِيكُم غَرِيب؟ قَالُوا: لَا قَالَ: إِذا خرجت الرَّايَات السود؛ فَاسْتَوْصُوا بالفرس خيرا؛ فَإِن دولتنا مَعَهم. فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أَلا أحَدثك مَا سَمِعت من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم؟ قَالَ: وَأَنت هَاهُنَا حدث، قَالَ سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: إِذا أَقبلت الرَّايَات السود من قبل الْمشرق؛ فَإِن أَولهَا فتْنَة، وأوسطها هرج، وَآخِرهَا ضَلَالَة ".

قَالَ الْخَطِيب: أَبُو شراعة مَجْهُول. وَدَاوُد مَتْرُوك، كذبه ابْن معِين. 341 - أَبُو حَامِد بن حسنويه، نَا أَحْمد بن يُوسُف السّلمِيّ، ثَنَا مُحَمَّد بن الْمُبَارك الصُّورِي، ثَنَا يزِيد بن ربيعَة، ثَنَا أَبُو الْأَشْعَث، عَن ثَوْبَان مَرْفُوعا: " ويل لأمتي من بني الْعَبَّاس، سنعوها وألبسوها ثِيَاب السوَاد، ألبسهم الله ثِيَاب النَّار، هلاكهم عَليّ رجل من بَيت هَذِه، وَأَشَارَ إِلَى أم حبيية ". يزِيد مَتْرُوك، وَالْخَبَر كذب. 342 - يحيى بريد، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، رَفعه: " [أَحبُّوا] الْعَرَب لثلاث: لِأَنِّي عَرَبِيّ، وَالْقُرْآن عَرَبِيّ، وَكَلَام أهل الْجنَّة عَرَبِيّ ". يحيى تَالِف.

342 - ابْن حبَان من حَدِيث عفيف بن سَالم، عَن أَيُّوب بن عتبَة، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " وَالَّذِي نَفسِي يسده إِنَّه ليرى بَيَاض الْأسود - يَعْنِي فِي الْجنَّة - مسيرَة ألف عَام، وَمن قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ؛ كتب لَهُ مائَة ألف حَسَنَة، وَأَرْبَعَة وَعِشْرُونَ ألف حَسَنَة ... . " وَذكر حَدِيثا طَويلا. والبلية من أَيُّوب. 344 - مُحَمَّد بن أَيُّوب - أحد الْكَذَّابين - عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، بِخَبَر فِي ورقتين فِي ذكر أويس. 345 - أَبُو أَحْمد [الفرضي] ، ثَنَا الصولي، ثَنَا الْغلابِي - وَهَذَا من وَضعه - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن بشار، عَن سُفْيَان، عَن أبي الزبير، قَالَ: " كُنَّا عِنْد جَابر، فَدخل عَليّ بن الْحُسَيْن فَذكر الْحُسَيْن " مَرْفُوعا، وَفِيه " أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ضم الْحُسَيْن إِلَيْهِ، وَقَالَ: يُولد لِابْني هَذَا ابْن يُقَال لَهُ: عَليّ، إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، نَادِي مُنَاد: ليقمْ سيد العابدين. فَيقوم هُوَ، ويولد لَهُ ولد يُقَال لَهُ: مُحَمَّد، إِذا رَأَيْته يَا جَابر، فاقرأ عَلَيْهِ السَّلَام مني ... " الحَدِيث.

346 - خلف الْخيام، ثَنَا مُحَمَّد بن حَامِد الدقاق، ثَنَا عَليّ بن [الْحُسَيْن] / البُخَارِيّ، سَمِعت جَابر بن عبد الله [اليمامي] ، يَقُول: " كنت جَالِسا عِنْد الْحسن الْبَصْرِيّ، فَسَمعته يَقُول: ولدتني أُمِّي، فحملوني إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَدَعَا لي وَقَالَ: اللَّهُمَّ نزهه فِي الْعلم ". قَالَ الْخَطِيب: كَانَ جَابِرا كذابا جَاهِلا. 347 - حَدِيث: (أَبُو الْحسن) الْأُشْنَانِي عمر - وَهُوَ مُتَّهم - ثَنَا حُسَيْن بن الْكُمَيْت، ثَنَا سليم ابْن مَنْصُور بن عمار، ثَنَا أبي، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن حَيّ، عَن أبي عبد الرَّحْمَن الحبلي، عَن عبد الله بن عَمْرو، مَرْفُوعا: " لَا بَارك الله فِي يزِيد الطعان اللّعان، أما أَنه نعي إِلَيّ حَبِيبِي حُسَيْن ... " الحَدِيث 348 - أَحْمد بن عبد الله الجويباري - أحد الْكَذَّابين - عَن عبد الله ابْن معدان، عَن أنس خبر: " يكون فِي أمتِي رجل يُقَال لَهُ: ابْن إِدْرِيس، أضرّ على أمتِي من إِبْلِيس، وَرجل يُقَال لَهُ: أَبُو حنيفَة، هُوَ سراج أمتِي ".

يرويهِ عَنهُ كَذَّاب أَيْضا، وَهُوَ مَأْمُون بن أَحْمد. 349 - مُحَمَّد بن سعيد البورقي - وَضاع - ثَنَا سُلَيْمَان بن جَابر، ثَنَا بشر بن يحيى، ثَنَا الشَّيْبَانِيّ، عَن مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " يكون فِي أمتِي رجل اسْمه النُّعْمَان، وكنيته أَبُو حنيفَة، وَهُوَ سراج أمتِي ". قَالَ الْحَاكِم: وضع البورقي مَالا يُحْصى. 350 - وَفِي " تَارِيخ بَغْدَاد " من حَدِيث مُحَمَّد بن يزِيد [الْمُسْتَمْلِي] ، ثَنَا سُلَيْمَان ابْن قيس، عَن أبي الْمُعَلَّى بن مهَاجر، عَن أبان، عَن أنس، رَفعه: " سَيَأْتِي بعدِي رجل اسْمه النُّعْمَان بن ثَابت، ليحيين دين الله على يَدَيْهِ ". وَهَذَا بَاطِل، قَالَ ابْن عدي: مُحَمَّد بن يزِيد يسرق وَيَضَع. 351 - إِسْحَاق بن محمشاذ، ثَنَا أَبُو الْفضل عبد الْوَاحِد بن عبد الْعَزِيز التَّمِيمِي، بِسَنَد ظلمات، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " يَجِيء فِي آخر الزَّمَان رجل يُقَال لَهُ: مُحَمَّد بن كرام، يحيى السّنة وَالْجَمَاعَة ... " الْمُتَّهم بِهِ إِسْحَاق؛ فَلهُ مُصَنف فِي فَضَائِل ابْن كرام، كُله كذب.

فضائل الأماكن

فَضَائِل الْأَمَاكِن 352 - الْوَلِيد [الموقري] ، ثَنَا الزُّهْرِيّ، عَن ابْن الْمسيب وَسليمَان ابْن يسَار، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " أَربع مَدَائِن من مدن الْجنَّة: مَكَّة، وَالْمَدينَة، والقدس، ودمشق. وَأَرْبع من مدن النَّار: قسطنطنية، [والطبرانية] ، وإنطاكية، وَصَنْعَاء ". الموقري مُتَّهم. 353 - عَن عبد الْملك بن هَارُون [بن] عنترة، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن / عَليّ رَفعه: " أَرْبَعَة أَبْوَاب من أَبْوَاب الْجنَّة مفتحة فِي الدُّنْيَا: الْإسْكَنْدَريَّة، وعسقلان، وقزوين، وَفضل جدة على هَؤُلَاءِ كفضل بَيت الله على سَائِر الْبيُوت ". عبد الْملك كَذَّاب. 354 - فِي جزءي الْمُزَكي، ثَنَا السراج، ثَنَا مُحَمَّد بن بكار بن [الزيات] ، ثَنَا بشير ابْن مَيْمُون، عَن عبد الله بن يُوسُف، عَن ابْن عمر، سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: " مَقْبرَة شُهَدَاء عسقلان يزفون إِلَى الْجنَّة كَمَا يزف الْعَرُوس ". بشير مُتَّهم. 355 - سُوَيْد، ثَنَا حَفْص بن ميسرَة، ثَنَا حَمْزَة بن أبي حَمْزَة الْجعْفِيّ، عَن عَطاء وَنَافِع، عَن ابْن عمر، " أَن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على مَقْبرَة، فَقيل لَهُ: يَا رَسُول الله، أَي مَقْبرَة هَذِه؟ فَقَالَ: هِيَ مَقْبرَة، بِأَرْض الْعَدو يُقَال لَهَا: عسقلان، يفتحها نَاس من أُتِي، يبْعَث الله مِنْهَا سبعين ألف شَهِيد، يشفع الرجل فِي مثل ربيعَة، وَمُضر،

عروس الْجنَّة عسقلان ". أخرجه ابْن حبَان فِي " الضُّعَفَاء "، عَن الْحسن بن سُفْيَان، عَن سُوَيْد. وآفته حَمْزَة، قَالَ ابْن عدي: كَانَ يضع. 356 - فِي " الْمسند " لِأَحْمَد: ثَنَا أَبُو الْيَمَان، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن عمر بن مُحَمَّد، عَن أبي عقال، عَن أنس، مَرْفُوعا: " عسقلان أحد العروسين، يبْعَث مِنْهَا سَبْعُونَ ألفا لَا حِسَاب عَلَيْهِم ... " الحَدِيث. وَهَذَا مِمَّا فِي " الْمسند " من الْبَاطِل. مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ، ثَنَا ابْن الْمُبَارك، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد، حَدثنِي أَبُو عقال، سَمِعت أنس بن مَالك، يَقُول: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: " عسقلان أحد العروسين، يبْعَث الله مِنْهَا يَوْم الْقِيَامَة سبعين ألفا وفوداً شُهَدَاء إِلَى الله ". وَقَالَ ابْن حبَان: أَبُو عقال هِلَال بن زيد يروي عَن أنس أَشْيَاء مَوْضُوعَة. 357 - شَيبَان بن فروخ، ثَنَا نَافِع أَبُو هُرْمُز، عَن عَطاء، عَن عَائِشَة: " أَنه عَلَيْهِ السَّلَام خرج إِلَى اليقيع، فأدركتني الْغيرَة، فَخرجت فِي إثره فَقَالَ: يَا عَائِشَة، إِنَّه لَيْسَ بَين الْمشرق وَالْمغْرب مَقْبرَة أكْرم على الله من الَّتِي رَأَيْت؛ إِلَّا أَن تكون مَقْبرَة عسقلان. قلت: وَمَا مَقْبرَة عسقلان؟ ! قَالَ: رِبَاط للْمُسلمين، يبْعَث الله مِنْهَا يَوْم الْقِيَامَة سبعين ألف شَهِيد، لكل شَهِيد شَفَاعَة / لأهل بَينه ". أَبُو هُرْمُز تَرَكُوهُ، وَكذبه ابْن معِين. 358 - أَبُو الشَّيْخ ابْن حَيَّان بسندله، عَن عمر بن صبح، عَن أبان، عَن أنس، رَفعه: " يحول الله يَوْم الْقِيَامَة ثَلَاث قرى من زبرجد تزف إِلَى أَزوَاجهنَّ: عسقلان، والإسكندرية، وقزوين ".

عمر مُتَّهم بِالْكَذِبِ. 359 - ابْن ماجة، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن رَاشد، ثَنَا دَاوُد بن المحبر، ثَنَا الرّبيع بن صبيح، عَن يزِيد ابْن أبان، عَن أنس، رَفعه: " تفتح عَلَيْكُم الْآفَاق، وتفتح عَلَيْكُم مَدِينَة يُقَال لَهَا: قزوين، من رابط فِيهَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا أَو لَيْلَة كَانَ لَهُ فِي الْجنَّة عَمُود ذهب، عَلَيْهِ زبرجدة عَلَيْهَا قبَّة لَهَا سَبْعُونَ ألف مصراع من ذهب، على كل مصراع حوراء ". قَالَ ابْن حبَان: كَانَ دَاوُد يضع الحَدِيث. وَقد أبخس ابْن ماجة كِتَابه بِإِخْرَاجِهِ فِيهِ مثل هَذَا. 360 - مُحَمَّد بن كثير بن مَرْوَان، ثَنَا لَيْث بن سعد، عَن عبد السَّلَام بن مُحَمَّد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة، رَفعه: " رفعت لي الأَرْض، فَرَأَيْت مَدِينَة أعجبتني، فَقلت: يَا جِبْرِيل، أَي مَدِينَة هَذِه؟ ! قَالَ: نَصِيبين. قلت: اللَّهُمَّ، عجل فتحهَا ... ". الحَدِيث الْبلَاء من ابْن كثير، وَعبد السَّلَام لَا يعرف. 361 - أَبُو همام السكونِي، ثَنَا مطهر بن الْهَيْثَم - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا مُوسَى بن عَليّ، عَن أَبِيه، عَن جده، مَرْفُوعا: " إِن مصر ستفتح، فانتزعوا خَيرهَا، وَلَا تتخذوها قراراً؛ فَإِنَّهُ يساق إِلَيْهَا أقل النَّاس أعماراً ". 362 - أَحْمد ابْن أخي ابْن وهب، ثَنَا عمي، أَنا يحيى بن أَيُّوب، وَابْن لَهِيعَة، عَن عقيل، عَن ابْن شهَاب، عَن يَعْقُوب بن عتبَة، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " إِن إِبْلِيس دخل الْعرَاق فقضي حَاجته مِنْهَا، وَدخل الشَّام فطردوه، حَتَّى بلغ ميسَان، ثمَّ دخل مصر فباض فِيهَا وفرخ، وَبسط عبقريه ".

مُنكر جدا، وَابْن أخي ابْن وهب فِي سَنَده. 363 - الْفضل بن مُحَمَّد الشعراني، ثَنَا نعيم بن حَمَّاد، ثَنَا أَبُو عصمَة نوح، عَن مبارك ابْن فضَالة، عَن الْحسن، عَن حُذَيْفَة: " قَالَ لي عمر: مَالِي ولخرسان، وددت أَن بيني وَبَينهَا جبالاً من برد، وجبالاً من نَار، وَألف سد. فَقَالَ عَليّ: مهلا يَابْنَ الْخطاب، هَل اطَّلَعت على / علم مُحَمَّد، فَإِن لله بخرسان مَدِينَة يُقَال لَهَا: مرو، أسسها أخي ذُو القرنين ... " وَذكر: الطالعان، والساس، وسمرقند، وخوارزم - وَذكر حَدِيثا طَويلا من صَنْعَة نوح الْجَامِع. 364 - أَبُو يعلى الْموصِلِي، ثَنَا عمار بن زَرْبِي، ثَنَا النَّصْر بن حَفْص، [بن] النَّضر بن أنس، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أنس، رَفعه: " ستمصرون مصرا يُقَال لَهَا: الْبَصْرَة، فَإِن أَنْت أتيتها فسكنت فِيهَا [فاجتنب] مَسْجِدهَا وسوقها ... " قَالَ أنس: فَمن هَا هُنَا سكنت الْقصر. عمار مُتَّهم.

365 - أَبُو غَسَّان مَالك بن إِسْمَاعِيل وَجَمَاعَة، ثَنَا عمار بن سيف، عَن عَاصِم الْأَحول، عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ، عَن جرير، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " تبنى مَدِينَة بَين دجلة، ودجيل، والصراة، وقطربل، تَجِيء إِلَيْهَا خَزَائِن الأَرْض وجبابرتهم، يخسف بِأَهْلِهَا، فلهي أسْرع هوياً فِي الأَرْض من الوتد الحَدِيث فِي الأَرْض الرخوة ". وَجَمَاعَة، عَن إِسْمَاعِيل [بن] إِبْرَاهِيم الترجماني، ثَنَا سيف بن مُحَمَّد، عَن عَاصِم الْأَحول بِهَذَا. وَسَاقه الْخَطِيب فِي " تَارِيخه " من حَدِيث لوين، عَن مُحَمَّد بن جَابر، عَن عَاصِم. وَمن حَدِيث أَحْمد بن مُوسَى الشطوي، ثَنَا الْحسن بن الرّبيع، ثَنَا أَبُو شهَاب، عَن عَاصِم بِنَحْوِ مِنْهُ. وَمن حَدِيث إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن أبان، ثَنَا الثَّوْريّ، عَن عَاصِم، بِنَحْوِهِ. وَمن حَدِيث صَالح بن أبي مقَاتل - وَلَيْسَ بِثِقَة - ثَنَا مُحَمَّد بن إشكاب، ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبان، ثَنَا سُفْيَان، عَن الْأَحول، بِنَحْوِهِ. ويروى عَن إِسْمَاعِيل بن نجيح، عَن الثَّوْريّ. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن عُثْمَان بن مخلد الوَاسِطِيّ، عَن عبيد الله بن سُفْيَان الغداني، عَن

الثَّوْريّ. وَسَاقه ابْن الْجَوْزِيّ من سِتَّة عشر طَرِيقا، ثمَّ قَالَ: هَذَا لَا يَصح، وَلَا لَهُ أصل. قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: لَيْسَ لهَذَا الحَدِيث أصل.

ذكر الأيام

ذكر الْأَيَّام 366 - عُثْمَان بن السماك، ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد بن المؤمل، ثَنَا الْحُسَيْن بن مهْرَان، حَدثنِي عبد الرَّحْمَن بن خَالِد السَّمرقَنْدِي الزَّاهِد، حَدثنِي يحيى بن عبد الله، عَن أبي مُعَاوِيَة الرَّمْلِيّ، عَن أَب هُرَيْرَة، رَفعه: " يَوْم السبت يَوْم مكر / ومكيدة، وَيَوْم الْأَحَد بِنَاء وغرس، وَيَوْم الْإِثْنَيْنِ سفر وتجارة ... " الحَدِيث. وَهَذَا كذب عَن مَجَاهِيل. 367 - " إِن آدم [لما] عصى وَأكل من الشَّجَرَة، أوحى الله إِلَيْهِ: يَا آدم، اهبط من جواري. فهبط مسوداً، فَبَكَتْ الْمَلَائِكَة، فَأوحى الله إِلَيْهِ: صم لي يَوْم ثَلَاثَة عشر. فصامه؛ فابيض ثلثه، ثمَّ صَامَ يو أَرْبَعَة عشر؛ فبيض ثُلُثَاهُ، ثمَّ صَامَ خَمْسَة عشر؛ فابيض كُله، فسميت أَيَّام الْبيض ". وَهَذَا كذب، فِيهِ مَجْهُولَانِ، [مِنْهُم] : عبد الْأَعْلَى بن سُلَيْمَان، عَن الْهَيْثَم بن جميل الْأَنْطَاكِي، ثَنَا حَمَّاد، عَن عَاصِم، عَن زر، عَن ابْن مَسْعُود، مَرْفُوعا. 368 - " يَوْم الْأَرْبَعَاء يَوْم نحس مُسْتَمر " فِيهِ: مسلمة بن الصَّلْت، عَن أبي الْوَزير، عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ، عَن آبَائِهِ. ومسلمة مَتْرُوك. وَفِيه: من طَرِيق آخر - الْحسن بن عبيد الله الْأَبْزَارِيِّ - مُتَّهم - عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي. وَفِيه: عُثْمَان بن مطر هَالك. 369 - " مَا أهلكت أمة إِلَّا آذار، وَلَا تقوم السَّاعَة إِلَّا فِي آذار ".

فِيهِ: أَبُو شيبَة القَاضِي، عَن آدم بن عَليّ، عَن ابْن عمر. وَأَبُو شيبَة مَتْرُوك. 370 - " من بشرني بِخُرُوج آذار؛ بَشرته بِالْجنَّةِ ". قَالَ أَحْمد: لَا أصل لهَذَا.

ومن الثاني من موضوعات ابن الجوزي الطهارة

بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم وَمن الثَّانِي من مَوْضُوعَات ابْن الْجَوْزِيّ الطَّهَارَة 371 - حَدِيث: " لَا باس ببول الْحمار ". فِيهِ: إِسْحَاق بن مُحَمَّد النَّخعِيّ الزنديق. 372 - حَدِيث: " دم مِقْدَار دِرْهَم يغسل، وتعاد مِنْهُ الصَّلَاة ". فِيهِ: نوح بن أبي مَرْيَم، سَاقِط. وَفِيه: من طَرِيقه الآخر روح بن عطيف يرو الْكَذِب. وَفِيه: أَسد بن عَمْرو مُتَّهم. 373 - حَدِيث: " إِذا بلغ المَاء أَرْبَعِينَ قلَّة؛ لم يحمل الْخبث ". فِيهِ: سُوَيْد بن سعيد، عَن الْقَاسِم بن عبد الله الْعمريّ - مُتَّهم - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر.

374 - حَدِيث: " غسل الْإِنَاء، وطهارة الفناء / يورثان الْغنى ". فِيهِ: عَليّ بن مُحَمَّد بن عبيد الله الزُّهْرِيّ، وَضعه على أبي يعلى الْموصِلِي. 375 - حَدِيث: " استقبله جِبْرِيل، فَنَاوَلَهُ يَده فَأبى، وَقَالَ: إِنَّك أخذت يَد يَهُودِيّ. فَدَعَا نَبِي الله بِمَاء فَتَوَضَّأ، فَنَاوَلَهُ يَده ". فِيهِ: عمر بن أبي عمر الْعَبْدي - وَهُوَ ابْن رَبَاح، كَذَّاب - عَن هِشَام بن عُرْوَة. وَعَن [عَنْبَسَة] بن سعيد - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن هِشَام أَيْضا. 376 - حَدِيث: " من صَافح يَهُودِيّا أَو نَصْرَانِيّا فَليَتَوَضَّأ ". فِيهِ: إِبْرَاهِيم بن هَانِئ، عَن ابْن جريج - وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ. 377 - حَدِيث: " لَا تغتسلوا بالمشمس؛ فَإِنَّهُ يعدي من البرص ". رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن عبد الله بن زُرَارَة، ثَنَا عَليّ بن هَاشم الْكُوفِي، ثَنَا سوَادَة - مَجْهُول - عَن أنس. 378 - حَدِيث: " لَا تفعلي يَا حميراء؛ فَإِنَّهُ يُورث البرص ". رَوَاهُ عَن هِشَام: خَالِد بن إِسْمَاعِيل، والهيثم بن عدي ووهب بن وهب، متهمون. ويروى عَن عَمْرو بن مُحَمَّد الأعسم - وَلَيْسَ بِشَيْء - ثَنَا فليح، عَن الزُّهْرِيّ، عَن

379 - حَدِيث: عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس: " دخلت الْحمام فَرَأَيْت فِيهِ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فهممت أَن ُأكَلِّمهُ، فَقَالَ: يَا أنس، إِنَّمَا حرمت دُخُول الْحمام بِغَيْر مئزر ". سَنَده ظلمات، وَهُوَ بَاطِل. 380 - حَدِيث: " جعل الْمَضْمَضَة وَالِاسْتِنْشَاق - ثَلَاثًا - للْجنب فَرِيضَة ". فِيهِ: جمَاعَة، عَن بركَة الْحلَبِي، وَكَانَ يكذب. وَفِي سَنَده الآخر: همام بن مُسلم - مُتَّهم - عَن الثَّوْريّ. 381 - " يَا رَسُول الله، نمس الْقُرْآن على غير وضوء؟ قَالَ: نعم ". فِيهِ: مَجَاهِيل إِلَى إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد - سَاقِط - عَن ثَوْر بن يزِيد. 382 - معَاذ: " دخلت يَوْمًا على نَبِي الله، وَقد فَاتَ وَقت الصُّبْح - إِلَى أَن قَالَ -: فَقَامَ وَقد طلعت الشَّمْس، فَقَامَ وهم أَن يغْتَسل وَيتَوَضَّأ، فجَاء جِبْرِيل فَقَالَ: لَا تَغْتَسِل وَتيَمّم [وصل] ؛ فَإِنَّهُ جَائِز ". فلعن الله من كذبه. 383 - " من اغْتسل من حَلَال؛ أعطي مائَة قصر من در، وَكتب الله / لَهُ ثَوَاب ألف شَهِيد بِكُل قَطْرَة ". وَضعه دِينَار، عَن أنس. 384 - حَدِيث: " يَا عَليّ، من غسل مَيتا؛ غفر الله لَهُ سبعين مغْفرَة، لَو قسمت مِنْهَا مغْفرَة على الْخلق لوسعتهم ".

كذب، فِيهِ حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي. 385 - حَدِيث: " من غسل مَيتا فَستر عَلَيْهِ، وَمن كَفنه، وَمن حفر لَهُ ... " الحَدِيث. فِيهِ: يُوسُف بن عَطِيَّة، مُتَّهم.

الصلاة

الصَّلَاة 384 - حَدِيث: " من نور بِالْفَجْرِ، نور الله قلبه وقبره ". فِيهِ: أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ كَذَّاب. 387 - حَدِيث: " كَانَ للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مُؤذن يطرب، فَقَالَ لَهُ: إِن الْأذن سمح سهل ". فِيهِ: إِسْحَاق بن أبي يحيى، عَن ابْن جريج، وَهَذَا بَاطِل. 388 - حَدِيث: " لَا يُؤذن لكم من يدغم الْهَاء ". [وَضعه] عَليّ بن جميل الرقي، بِسَنَد الصَّحِيحَيْنِ. 389 - حَدِيث: " إِن المؤذنين والملبين يخرجُون من قُبُورهم يُؤذن الْمُؤَذّن، ويلبي الملبي ... " فَذكر حَدِيثا طَويلا، فِيهِ: " وللمؤذن أجر مائَة وَخمسين شَهِيدا ... . " وعبارات جهلة الطرقية. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَا أحوش هَذَا الْكَذِب وأبرده، ثمَّ سَاقه بِسَنَد الحزوري صَاحب لوين، عَن شيخ، عَن أخر، عَن خلف بن الْوَلِيد. وَبِسَنَد إِلَى الحكم بن مَرْوَان، قَالَا: ثَنَا سَلام الطَّوِيل عَن عباد بن كثير، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. قَالَ أَحْمد: روى عباد أَحَادِيث كذب. وَقَالَ خَ: سَلام الطَّوِيل تَرَكُوهُ.

390 - حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة، جِيءَ بكراسي من ذهب مكللة [بالدر] ، ثمَّ [نصب] عَلَيْهَا قباب من نور، فيجلس عَلَيْهَا المؤذنون حَتَّى يفرغ الله من الْحساب ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى التَّمِيمِي كَذَّاب. 391 - حَدِيث: " يَجِيء بِلَال على رَاحِلَة زمامها من در وَيَاقُوت، يتبعهُ المؤذنون حَتَّى يدْخل الْجنَّة ". فِيهِ: خَالِد بن إِسْمَاعِيل المَخْزُومِي كَذَّاب. 392 - حَدِيث: " مَا من مَدِينَة يكثر أذانها إِلَّا قل بردهَا ". فِيهِ: عَمْرو بن جَمِيع، عَن الْأَعْمَش. 393 - حَدِيث: " إِذا قَالَ الْمُؤَذّن: الله أكبر؛ غلقت أَبْوَاب النيرَان، وَإِذا قَالَ ... " الحَدِيث فِيهِ: الْقَاسِم بن مُحَمَّد / الفرغاني - كَذَّاب - عَن أبي عَاصِم. 394 - حَدِيث: " من أَفْرَاد الْإِقَامَة فَلَيْسَ منا ". \ سَنَده مَجَاهِيل إِلَى جُوَيْبِر. 395 - حَدِيث: ابْن سُفْيَان ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى زحمويه، ثَنَا زِيَاد البكائي، عَن إِدْرِيس الأودي، عَن عون بن أبي جُحَيْفَة، عَن أَبِيه: [" أذن بِلَال لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مثنى مثنى، وَأقَام مثل ذَلِك "] . قَالَ ابْن حبَان، هَذَا بَاطِل فَاحش خطأ.

396 - حَدِيث: " عِنْد كل أذانين صَلَاة، مَا خلا الْمغرب ". فِيهِ: حَيَّان بن عبد الله، كذبه الفلاس. 397 - حَدِيث: " كَانَ يُصَلِّي فِي الْموضع الَّذِي يَبُول فِيهِ الْحسن ... " وَفِيه: " يَا حميراء، أما علمت أَن العَبْد إِذا سجد طهر الله مَوضِع سُجُوده إِلَى سبع أَرضين ". تفرد بِهِ بزيغ أَبُو الْخَلِيل - ثَنَا هِشَام بن عُرْوَة - قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: مَتْرُوك. 398 - حَدِيث: " أذن بِلَال فِي غَدَاة بَارِدَة، فَقَالَ: يَا بِلَال، أَيْن النَّاس؟ ، قَالَ: مَنعهم الْبرد. قَالَ: اللَّهُمَّ، أذهب عَنْهُم الْبرد. قَالَ / فرأيتهم يترحمون ". فِيهِ: أَيُّوب بن [سيار] ، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر، عَن أبي بكر، عَن بِلَال. أَيُّوب كذبه ابْن معِين. 399 - حَدِيث: " [تذْهب] الأرضون يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا الْمَسَاجِد فينضم بَعْضهَا إِلَى بعض ". فِيهِ: أَصْرَم بن حَوْشَب، مُتَّهم.

400 - حَدِيث: " صليت مَعَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأبي بكر، وَعمر، فَلم يرفعوا إِلَّا عِنْد افْتِتَاح الصَّلَاة ". تفرد بِهِ مُحَمَّد بن جَابر [اليمامي]- وَهُوَ ضَعِيف - ثَنَا حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله. 401 - حَدِيث: " من رفع يَدَيْهِ فِي الصَّلَاة؛ فَلَا صَلَاة لَهُ ". وَضعه مَأْمُون بن أَحْمد على ثِقَات، وَسَرَقَهُ مُحَمَّد بن عكاشة. 402 - حَدِيث: عَليّ: " لما نزلت {إِنَّا أعطيناك} [قَالَ: يَا] جِبْرِيل، مَا هَذِه النحيرة؟ قَالَ: لَيست بنحيرة، وَلكنه يَأْمُرك إِذا تحرمت الصَّلَاة أَن ترفع يَديك إِذا كَبرت، وَإِذا ركعت، وَرفعت؛ فَإِنَّهَا صَلَاة الْمَلَائِكَة فِي السَّمَوَات السَّبع ". قَالَ ابْن حبَان: وَضعه عمر بن صبح على مقَاتل، فظفر بِهِ إِسْرَائِيل بن حَاتِم فَأَخذه. 403 - حَدِيث: " وَلعن رَسُول الله رجلا أم [قوما] وَهُوَ لَهُ كَارِهُون، وَامْرَأَة باتت وَعَلَيْهَا زَوجهَا ساخط، / ورجلاً سمع حَيّ على الْفَلاح فَلم يجب ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي - كذبه الدَّارَقُطْنِيّ - عَن الْفضل بن دلهم.

404 - حَدِيث: " يؤم الْقَوْم أحْسنهم وَجها ". سَنَده ظلمَة، وَفِيه: كَذَّاب: مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ. 405 - حَدِيث: " إِذا رقد الْمَرْء قبل أَن يُصَلِّي الْعَتَمَة؛ يقف عَلَيْهِ ملكان يوقظانه، ثمَّ يَقُولَانِ: رقد الخاسر وأبى ". فِيهِ: يَعْقُوب بن الْوَلِيد، كَذَّاب. 406 - حَدِيث: " الْوتر أول اللَّيْل مسخطة للشَّيْطَان ". فِيهِ: [أبان] بن جَعْفَر، شيخ لِابْنِ حبَان كذبه. 407 - حَدِيث: " قَالَ رجل: يَا رَسُول الله، إِنِّي تركت الصَّلَاة، قَالَ: فَاقْض. قَالَ: كَيفَ؟ أَقْْضِي؟ ، قَالَ: [صل] مَعَ كل صَلَاة صَلَاة ". وَضعه سلم بن عبد الله الزَّاهِد على الْقَاسِم بن معن. 408 - حَدِيث: " من اغْتسل يَوْم الْجُمُعَة بنية [وحسبة] ؛ كتب الله لَهُ بِكُل شَعْرَة نورا يَوْم الْقِيَامَة، وَرفع لَهُ بِكُل قَطْرَة دَرَجَة فِي الْجنَّة ... " وَذكر حَدِيثا طَويلا من عمل الطرقية.

[تنادر] حَنْبَل بن إِسْحَاق (بِرِوَايَة) ، فَقَالَ: ثَنَا صَالح بن عمرَان الدُّعَاء، عَن مَجَاهِيل، عَن عمر بن صبح. 409 - حَدِيث: " اغتسلوا يَوْم الْجُمُعَة وَلَو كأساً بِدِينَار ". وَضعه إِبْرَاهِيم بن [دِينَار]- هُوَ ابْن حَيَّان - على حَمَّاد بن زيد. 410 - حَدِيث: " لَوْلَا المنابر لاحترق أهل الْقرى ". من وضع سعيد بن مُوسَى على مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.

411 - حَدِيث: " إِن الله وَمَلَائِكَته يصلونَ على أَصْحَاب العمائم يَوْم الْجُمُعَة ". تفرد بِهِ أَيُّوب بن مدرك - كذبه ابْن معِين - عَن مَكْحُول. 412 - حَدِيث: " إِن الله وَمَلَائِكَته موكلين بِأَبْوَاب الْجَامِع يَوْم الْجُمُعَة، يَسْتَغْفِرُونَ لأَصْحَاب العمائم الْبيض ". وَضعه يحيى بن شبيب الْيَمَانِيّ، ثَنَا حميد الطَّوِيل. 413 - حَدِيث: " مَا من يَوْم جُمُعَة إِلَّا ويطلع إِلَى الدُّنْيَا وَهُوَ متزر بالهباء، فَيعتق مِائَتي ألف مِمَّن اسْتوْجبَ النَّار ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. وضع على شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن أنس. 414 - حَدِيث: " من أصبح يَوْم الْجُمُعَة صَائِما، وَعَاد مَرِيضا، وَأطْعم مِسْكينا، لم يتبعهُ ذَنْب أَرْبَعِينَ سنة ". فِيهِ: عدَّة مجروحين، وضع على عَطاء، عَن / جَابر. 415 - حَدِيث: " إِذا نَام أحدكُم وَفِي نَفسه أَن يُصَلِّي من اللَّيْل؛ فليضع قَبْضَة من تُرَاب عِنْده، فَإِذا انتبه فليقبض بِيَمِينِهِ، ثمَّ ليحصب عَن شِمَاله ". قَالَ ابْن حبَان: بَاطِل. رَوَاهُ [عَنْبَسَة] بن عبد الْوَاحِد، ثَنَا أَيُّوب بن عتبَة، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي قلَابَة، عَن النُّعْمَان بن بشير. قَالَ ابْن معِين: أَيُّوب لَيْسَ بِشَيْء.

416 - حَدِيث: " من داوم على الضُّحَى؛ كنت أَنا وَهُوَ فِي زورق من نور فِي بَحر من نور حَتَّى نزور رب الْعَالمين ". تفرد بِهِ عَن حميد الطَّوِيل زَكَرِيَّا بن دويد، وَكَانَ يضع. 417 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الضُّحَى أَربع رَكْعَات يقْرَأ كَذَا، وَكَذَا، وَيَقُول: سُبْحَانَ الله وَالْحَمْد لله - سبعين مرّة - فَذكر ثَوابًا طَويلا يضيع الزَّمَان فِيهِ - وَكَانَ لَهُ من الثَّوَاب كثواب إِبْرَاهِيم، ومُوسَى، وَعِيسَى ". فِيهِ: مَجَاهِيل، وضعفوه على الفضيل بن عِيَاض. 418 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة السبت أَرْبعا يقْرَأ فِيهِنَّ {قل هُوَ الله أحد} مائَة مرّة؛ حرمه الله على النَّار ". سَنَده ظلمات، عَن بشر بن السّري سَاقِط. وَفِيه: الجويباري الْكذَّاب. 419 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم السبت أَرْبعا، يقْرَأ فِي الرَّكْعَة الْفَاتِحَة و {قل هُوَ الله أحد} ثَلَاث مَرَّات، وَآيَة الْكُرْسِيّ؛ كتب الله لَهُ بِكُل يَهُودِيّ عبَادَة سنة، صيامها وقيامها، وَبنى لع بِكُل يَهُودِيّ مَدِينَة فِي الْجنَّة ... " وَاسْتمرّ فِي ثَوَاب طَوِيل. هَكَذَا من عبارَة الْقصاص، وَسَنَده مَجَاهِيل ومتروكون. 420 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْأَحَد أَرْبعا بِالْفَاتِحَةِ، و {قل هُوَ الله} خمس عشرَة مرّة؛

أعطَاهُ الله ثَوَاب من قَرَأَ الْقُرْآن عشر مَرَّات، وَيُعْطِيه الله بِكُل رَكْعَة ألف مَدِينَة، فِي كل مَدِينَة ألف قصر، فِي كل قصر ألف دَار من ياقوت، فِي كل دَار ألف بَيت من الْمسك، فِي كل بَيت ألف سَرِير، على كل سَرِير حوراء بَين يَديهَا ألف وصيفة ". سَنَده ظلمات إِلَى أبي نعيم، ثَنَا سَلمَة بن وردان. وَضعه أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر. 421 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْأَحَد أَرْبعا؛ حرمه الله، ويمر على الصِّرَاط كالبرق ". وَهَذَا بَاطِل. / 422 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْأَحَد أَرْبعا بِتَسْلِيمَة؛ كتب الله لَهُ بِكُل نَصْرَانِيّ ونصرانية ألف حجَّة وَألف عمْرَة ". ظلمات، [مِنْهُم] أَبُو [الْفضل] الشَّيْبَانِيّ مُتَّهم. 423 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ سِتّ رَكْعَات يقْرَأ فِيهِنَّ؛ أعطَاهُ الله ثَوَاب ألف صديق، وَألف زاهد ". فِيهِ: الجويباري، دجال. 424 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْإِثْنَيْنِ أَرْبعا؛ أعطَاهُ الله قصراً فِيهِ ألف ألف حوراء، على

الْوَاحِدَة سَبْعُونَ ألف حلَّة ... " وَذكر هَكَذَا فِي صلوَات الْأَيَّام. والواضع لذَلِك حُسَيْن بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا مُحَمَّد بن ظَاهر الْمَقْدِسِي، ثَنَا ابْن البسري، ثَنَا المخلص، ثَنَا الْبَغَوِيّ، ثَنَا مُصعب، عَن مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن سَالم، عَن أَبِيه. وَالْعجب من ابْن الْجَوْزِيّ كَيفَ مَا أدخلهُ فِي الضُّعَفَاء؟ ! .

425 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ لَيْلَة الْجُمُعَة بِفَاتِحَة الْكتاب، وَخمْس عشرَة مرّة {إِذا زلزلت} ؛ أَمن من عَذَاب الْقَبْر ". فِيهِ: عبد الله بن دَاوُد الوَاسِطِيّ - واهٍ جدا - ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة. 426 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم الْجُمُعَة بَين الظّهْر، وَالْعصر رَكْعَتَيْنِ يقْرَأ فيهمَا كَيْت وَكَيْت؛ لم يخرج من الدُّنْيَا حَتَّى يرى ربه فِي النّوم ". سَنَده ظلمات، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس. 427 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بعد الْمغرب (ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة) ، فِي كل رَكْعَة أَرْبَعِينَ مرّة {قل هُوَ الله أحد} صافحته يَوْم الْقِيَامَة، وَأمن الْحساب ". فِيهِ: مَجَاهِيل، ضعفاء آخِرهم أبان بن أبي عَيَّاش. 428 - حَدِيث: " يَا [سلمَان] ، مَا من عبد يقوم فِي ظلمَة اللَّيْل وغفلة النَّاس، فيتوضأ وَيُمشط لحيته وَرَأسه، وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ... " وَذكر الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ:: " وَله فِي الْجنان ألف مَدِينَة من ذهب، وَألف مَدِينَة من فضَّة، وَألف من زبرجد، وَألف من جَوْهَر، وَألف من در، فِي كل مَدِينَة ألف قصر، فِي كل قصر ألف دَار، فِي كل دَار ألف خيمة، فِي الْخَيْمَة ألف بَيت، فِي الْبَيْت ألف سَرِير ... ". واستقل هَذَا فِي الْكَذِب بقحة وَاضعه، وَسَنَده ظلمَة إِلَى إِبْرَاهِيم بن يُونُس الْعَبْدي، عَن أَسد بن سعيد / عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن النَّهْدِيّ.

429 - حَدِيث: " من أَحْيَا لَيْلَة عَاشُورَاء؛ فَكَأَنَّمَا عبد الله بِمثل عبَادَة أهل السَّمَوَات، وَمن صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم الله عَلَيْهِ وَسلم أَربع رَكْعَات ... . " وَفِي آخِره: " وَبني لَهُ ألف ألف مِنْبَر من نور ". رَوَاهُ العشاري، عَن أبي بكر النوشري، عَن النجاد. 430 - حَدِيث: " من صلى يَوْم عَاشُورَاء أَرْبَعِينَ رَكْعَة؛ أعطَاهُ الله فِي الفردوس قبَّة بَيْضَاء ... " وَذكر حَدِيثا طَويلا من جنس مَا قبله. سَنَده مظلم، وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم، مُتَأَخّر. 431 - حَدِيث: " من صلى الْمغرب ألو لَيْلَة من رَجَب، وَصلى بعْدهَا عشْرين رَكْعَة؛ جَازَ على الصِّرَاط بِلَا حِسَاب ". إِسْنَاده كَالَّذي قبله، وَفِيه: الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم الْكذَّاب. 432 - حَدِيث: " من صَامَ يَوْمًا من رَجَب، وَصلى أَرْبعا يقْرَأ فِي كل رَكْعَة مائَة مرّة آيَة الْكُرْسِيّ، وَفِي الثَّانِيَة مائَة مرّة {قل هُوَ الله أحد} لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة أَو يرى لَهُ ". إِسْنَاده ظلمات، عَن [حجر بن هَاشم] عَن عُثْمَان بن عَطاء الْخُرَاسَانِي.

433 - حَدِيث صَلَاة الرغائب: رَوَاهُ عبد الرَّحْمَن بن مندة - وَهُوَ صَادِق - عَن ابْن جَهْضَم - وَهُوَ واضعها - ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن سعيد الْبَصْرِيّ، ثَنَا أبي، ثَنَا خلف بن عبد الله الصَّنْعَانِيّ، عَن حميد، عَن أنس: " رَجَب شهر الله، وَشَعْبَان شَهْري، ورمضان شهر أمتِي ... " الحَدِيث إِلَى أَن قَالَ: " لَا تغفلوا عَن أول جُمُعَة من رَجَب؛ فَإِنَّهَا لَيْلَة تسميها الْمَلَائِكَة: الرغائب ... " وَذكر الْخَبَر. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: اتهموا بِهِ ابْن جَهْضَم، ونسبوه إِلَى الْكَذِب، وَسمعت عبد الْوَهَّاب الْحَافِظ يَقُول: رِجَاله مَجْهُولُونَ، ففتشت عَلَيْهِم جَمِيع الْكتب فَمَا وَجَدتهمْ. قلت / بل لَعَلَّهُم لم يخلقوا. 434 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة نصف رَجَب أَربع عشرَة رَكْعَة، يقْرَأ فِي كل رَكْعَة؛ بعث الله لَهُ ألف ملك يَكْتُبُونَ الْحَسَنَات ويغرسون لَهُ الْأَشْجَار فِي الْجنَّة ... . " وسَاق ثَوابًا جزَافا. إِسْنَاده ظلمات من وضع الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم. 435 - حَدِيث قيام لَيْلَة النّصْف: " يَا عَليّ من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة / النّصْف مائَة رَكْعَة بِأَلف {قل هُوَ الله أحد} إِلَّا قضى الله لَهُ كل حَاجَة طلبَهَا تِلْكَ اللَّيْلَة. قيل: يَا رَسُول الله، وَإِن كَانَ جعل شقياً؟ ! [قَالَ] يمحوه الله ويجعله سعيداً، أَو يبْعَث إِلَيْهِ سبعين ألف ملك يَكْتُبُونَ لَهُ الْحَسَنَات ... " وسَاق خرافات مِنْهَا: " لكل حوراء سَبْعُونَ ألف غلْمَان، وَسَبْعُونَ ألف ولدان، وَسَبْعُونَ ألف قهارمة، وَسَبْعُونَ ألف كَذَا، وَإِن كَانَ [وَالِده] فِي

النَّار أخرجهُمَا؛ مَا لم يشركا، فيدخلان الْجنَّة، ويشفع كل وَاحِد مِنْهُمَا فِي سبعين ألفا ". رَوَاهُ الْبَاطِرْقَانِيُّ، أَنا عبد الرَّحْمَن بن طَلْحَة الطلحي، ثَنَا الْفضل بن مُحَمَّد الزَّعْفَرَانِي، ثَنَا هَارُون بن سُلَيْمَان الْأَصْبَهَانِيّ، ثَنَا عَليّ بن الْحسن، عَن الثَّوْريّ، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن عَليّ. وَالظَّاهِر أَنه من وضع عَليّ هَذَا. 436 - حَدِيث: " من قَرَأَ لَيْلَة النّصْف ألف مرّة {قل هُوَ الله أحد} ... " الحَدِيث. وَفِيه: " بعث الله إِلَيْهِ مائَة ملك يُبَشِّرُونَهُ ... . ". وَهَذَا من عمل الْحُسَيْن بن إِبْرَاهِيم أَو شَيْخه، والإسناد ظلمَة. 437 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة نصف شعْبَان ثِنْتَيْ عشرَة رَكْعَة، فِي كل رَكْعَة ثَلَاثِينَ مرّة {قل هُوَ الله} شفع فِي عشرَة قد استوجبوا النَّار ". وَإِسْنَاده ظلمات إِلَى بَقِيَّة. 438 - حَدِيث عَليّ: " رَأَيْت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَامَ لَيْلَة النّصْف أَربع عشرَة رَكْعَة - ثمَّ وصفهَا - وَقَالَ: يَا عَليّ، من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كصلاتي؛ كلن لَهُ [عشرُون] حجَّة مبرورة، وكصيام عشْرين سنة، فَإِن صَامَ من الْغَد؛ كَانَ لَهُ كصيام سِتِّينَ سنة مَاضِيَة وَسنة مقبلة ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه كَذَّاب. 439 - حَدِيث لَيْلَة الْعِيد: " أَخْبرنِي (جِبْرِيل) ، عَن إسْرَافيل، عَن ربه: أَنه من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لَيْلَة الْفطر مائَة

رَكْعَة بِأَلف {قل هُوَ الله أحد} ... " إِلَى أَن قَالَ: " ويتجاوز عَن ذنُوبه، وَإِن كَانَ قد أذْنب سبعين ذَنبا، كل ذَنْب أعظم من جَمِيع النَّار ". رَوَاهُ أَبُو الْفَتْح [القواس] ، ثَنَا عمر بن مُحَمَّد الصَّباح، ثَنَا يحيى بن قَاسم، ثَنَا مُحَمَّد بن أبي صَالح، عَن (سعد بن سعد) ، فَلَا أَدْرِي من وَضعه مِنْهُم. 440 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم / الْفطر بعد صَلَاة الْعِيد أَرْبعا - إِلَى أَن قَالَ -: فَكَأَنَّمَا أشْبع الْيَتَامَى، وَكَانَ لَهُ من الْأجر مِثْلَمَا طلعت عَلَيْهِ الشَّمْس، وَيغْفر لَهُ ذنُوب خمسين سنة ". إِسْنَاده مظلم، فِيهِ كَذَّاب. 441 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَوْم عَرَفَة أَرْبعا يقْرَأ كَذَا، وَكَذَا؛ كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة، وَرفع لَهُ بِكُل حرف مِمَّا قَرَأَ دَرَجَة فِي الْجنَّة، ويزوجه بِكُل حرف فِي الْقُرْآن حوراء، مَعَ كل حوراء سَبْعُونَ ألف مائدة من الْيَاقُوت، على كل مائدة سَبْعُونَ ألف لون ... ". وَذكر علاكاً سمجاً طَويلا. فِيهَا مَجَاهِيل ومتهمون. 442 - حَدِيث: " من صلى لَيْلَة النَّحْر رَكْعَتَيْنِ - وَذكر مَا يقْرَأ فِيهَا إِلَى أَن قَالَ -: كتب لَهُ بِكُل

حرف وَآيَة قَرَأَهَا حجَّة وَعمرَة، وكأنما أعتق سِتِّينَ رَقَبَة ". فِيهِ: غُلَام خَلِيل، كَذَّاب. 443 - حَدِيث: " يَا رَسُول الله، كَيفَ يَتُوب المذنب؟ قَالَ: يغْتَسل لَيْلَة الْإِثْنَيْنِ بعد الْوتر، وَيُصلي [اثْنَتَيْ] عشرَة رَكْعَة "، وَذكر كَيْفيَّة طَوِيلَة بَارِدَة. وضع على جرير بن عبد الحميد، عَن عبد الْعَزِيز بن رفيع، عَن زيد بن وهب، عَن أبي ذَر. وَسَنَده مَجَاهِيل. 444 - حَدِيث: " دخل شَاب فَقَالَ: يَا رَسُول الله، إِنِّي عصيت رَبِّي وأضعت صَلَاتي، فَمَا حيلتي؟ قَالَ: حيلتك أَن تصلي لَيْلَة الْجُمُعَة ثَمَان رَكْعَات، كل رَكْعَة بِخمْس وَعشْرين {قل هُوَ الله} وَتصلي إِذا فرغت عَليّ ألف مرّة، فَإِن ذَلِك كفارتك، وَلَو تركت صَلَاة مِائَتي سنة ... " الحَدِيث. وضع على أبي عَاصِم، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة. فَانْظُر إِلَى قحة الدجاجلة. 445 - حَدِيث: " من لم تفته رَكْعَة من الصُّبْح أَرْبَعِينَ لَيْلَة؛ لم يمت حَتَّى يرى مَقْعَده من الْجنَّة ". اتهمَ بِوَضْعِهِ إِسْحَاق بن أبي يزِيد على الثَّوْريّ. 446 - حَدِيث: " من يُصَلِّي لَيْلَة الْجُمُعَة رَكْعَتَيْنِ، يقْرَأ فيهمَا [خمسين] {قل هُوَ الله} ، ثمَّ يَقُول ألف مرّة: صلى الله على مُحَمَّد النَّبِي الْأُمِّي؛ فَإِنَّهُ يراني ليلته، وَمن يراني؛ غفر لَهُ ". /

وضع على يعلى، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي [صَالح] ، عَن ابْن عَبَّاس. وَفِي سَنَده: مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن الْأَشْعَث، مُتَّهم. 447 - حَدِيث: " من اغْتسل لَيْلَة الْجُمُعَة وَصلى رَكْعَتَيْنِ بِأَلف {قل هُوَ الله} ثمَّ نَام رأني ". فِيهِ. مُحَمَّد بن عكاشة الْكذَّاب. 448 - حَدِيث عَليّ: " يَا رَسُول الله، إِن الْقُرْآن يتفلت من صَدْرِي. فَقَالَ: أَلا أعلمك كَلِمَات؟ قلت: بلَى. قَالَ: صل لَيْلَة الْجُمُعَة أَرْبعا ... " الحَدِيث. رَوَاهُ هِشَام بن عمار، ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الْقرشِي - وَهُوَ واهٍ - ثَنَا أَبُو صَالح، عَن عِكْرِمَة. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: أَبُو صَالح لَا نعلمهُ إِلَّا [أَنه] إِسْحَاق بن نجيح، تَالِف. 449 - حَدِيث: الْوَلِيد بن مُسلم، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس، قَالَ عَليّ: " يَا رَسُول الله، هَذَا الْقُرْآن يتفلت من صَدْرِي. قَالَ: أَفلا أعلمك ... . " الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: تفرد بِهِ هِشَام بن عمار، عَن الْوَلِيد. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: أَنا لَا أتهم بِهِ إِلَّا النقاش. قلت: ذَا فِي جَامع التِّرْمِذِيّ، والوليد لم يقل: ثَنَا، وَهُوَ مُدَلّس جبل، عَن الضُّعَفَاء،

فالآفة مِمَّن بَينه وَبَين ابْن جريج. 450 - حَدِيث: " من كَانَت لَهُ حَاجَة؛ فَليَتَوَضَّأ وَيُصلي رَكْعَتَيْنِ ويثني على الله، وَيُصلي على نبيه، وَليقل: لَا إِلَه إِلَّا الله الْحَلِيم الْكَرِيم ... . " الحَدِيث. أخرجه التِّرْمِذِيّ من حَدِيث فائد، عَن ابْن أبي أوفى، وَمَا هُوَ بموضوع بل يحْتَمل. 451 - حَدِيث: " من كَانَت لَهُ إِلَى الله حَاجَة فليقدم صَدَقَة، وليصم الْأَرْبَعَاء وَالْخَمِيس وَالْجُمُعَة، ثمَّ يدْخل يَوْم الْجُمُعَة [الْجَامِع] فَيصَلي اثْنَتَيْ عشرَة رَكْعَة، يقْرَأ فِي عشرَة: الْحَمد مرّة، وَآيَة الْكُرْسِيّ عشر مَرَّات، وَفِي الرَّكْعَتَيْنِ: مائَة {قل هُوَ الله} ثمَّ يجلس وَيسْأل حَاجته ". فِي سَنَده من يجهل إِلَى أبان بن أبي عَيَّاش، وَهُوَ مَتْرُوك. 452 - حَدِيث: " من صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رَكْعَتَيْنِ بأواخر الْفرْقَان، وبأوائل الْمُؤمنِينَ؛ أعطَاهُ الله عشْرين خصْلَة ". سَنَده مظلم، وَفِيه [يغنم] بن سَالم عدم.

453 - حَدِيث: " اثْنَتَا عشرَة رَكْعَة ... . " وفيهَا: " وتقرأ وَأَنت / ساجد الْفَاتِحَة سبعا، وَآيَة الْكُرْسِيّ سبعا ... " وَفِيه: " أَسأَلك بمعاقد الْعِزّ من عرشك ". فِيهِ: عمر بن هَارُون، كَذَّاب. رَوَاهُ مُحَمَّد بن أَشْرَس، عَن عَامر بن خِدَاش، عَنهُ. 454 - حَدِيث " صَلَاة التَّسْبِيح ": " أَلا أُعْطِيك، أَلا أمنحك؟ ". رَوَاهُ مُوسَى بن أعين، عَن أبي رَجَاء الخرساني، عَن صَدَقَة، عَن عُرْوَة بن رُوَيْم، عَن [ابْن] الديلمي، عَن الْعَبَّاس. وَرَوَاهُ مُوسَى القنباري، عَن الحكم بن أبان، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ زيد بن الْحباب، عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة، حَدثنِي سعيد بن أبي سعيد مولى أبي بكر بن حزم، عَن أبي رَافع. فَصدقهُ هُوَ ابْن زيد، قَالَ أَحْمد وَغَيره: حَدِيثه ضَعِيف. وَقَالَ خَ: مُنكر الحَدِيث. ومُوسَى القنباري صَدُوق، ومُوسَى بن عُبَيْدَة واهٍ. وَرَوَاهُ عَمْرو بن مَالك، عَن أبي الجوزاء، عَن ابْن عَبَّاس من قَوْله. وَعَمْرو لين.

وَقد رويت الصَّلَاة عَن [ابْن] عَمْرو أَن نَبِي اله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم علمه. من طَرِيق لَا يَصح، وَلَكِن لَا يَنْبَغِي أَن تذكر هَذِه الطّرق فِي الموضوعات. 455 - حَدِيث: " إِن لله ملكا يُسمى شمخائيل يَأْخُذ البروات للمصلين من عِنْد الله ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَوْضُوع بِلَا شكّ، فَمَا أبرد الَّذِي وَضعه، وَمَا أسمج كَلَامه، وَفِيه مَنْصُور بن مُجَاهِد، وَهُوَ الْمُتَّهم بِهِ.

الزكاة والصدقة

الزَّكَاة وَالصَّدَََقَة 456 - حَدِيث: " صَدَقَة [الْفطر] عَن كل صَغِير، وكبير " وَفِيه: " يَهُودِيّ أَو نَصْرَانِيّ ". انْفَرد بِهِ سَلام الطَّوِيل، تَركه النَّسَائِيّ وَغَيره. 457 - حَدِيث: " فِي الرِّكَاز الْعشْر ". تفرد بِهِ عبد الله بن نَافِع - عَن أَبِيه، عَن ابْن عمر - وَهُوَ واهٍ. 458 - حَدِيث: " تحروا بِالزَّكَاةِ أهل الْعلم؛ فَإِنَّهُ أبر وَأتقى ". فِي سَنَده مَجَاهِيل، اتهمَ بِهِ عبد الله بن عَطاء الإبراهيمي. 459 - حَدِيث: " لَا يجْتَمع على مُؤمن خراج وَعشر ". وَضعه يحيى بن عَنْبَسَة، ثَنَا أَبُو حنيفَة، عَن حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله، وَإِنَّمَا جَاءَ من قَول إِبْرَاهِيم ". / 460 - حَدِيث: " من جَاع أَو احْتَاجَ فكتم؛ فتح الله لَهُ رزق سنة من حَلَال ". قَالَ ابْن حبَان: هَذَا بَاطِل، تفرد بِهِ إِسْمَاعِيل بن رَجَاء الحصني - عَن مُوسَى بن أعين، عَن الْأَعْمَش، عَن سعيد بن جُبَير، عَن أبي هُرَيْرَة - وَهَذَا مُنكر الحَدِيث. 461 - حَدِيث: " اجْتمع عَليّ وَأَبُو بكر وَجَمَاعَة، فتماروا فِي شَيْء، فَانْطَلقُوا إِلَى نَبِي الله فَقَالُوا: جِئْنَا نَسْأَلك عَن شَيْء. قَالَ: إِن شِئْتُم سَأَلْتُمُونِي، وَإِن شِئْتُم أَخْبَرتكُم بِمَا

جئْتُمْ لَهُ ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ ابْن حبَان: هَذَا مَوْضُوع، وَأحمد بن دَاوُد كَانَ يضع الحَدِيث. رَوَاهُ عَن [أبي] مُصعب، عَن مَالك، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن آبَائِهِ. 462 - حَدِيث: " الْفُقَرَاء مناديل الْأَغْنِيَاء يمسحون بهَا ذنوبهم ". رَوَاهُ مَجْهُول، عَن الْعَلَاء بن [زيدل]- مُتَّهم - عَن أنس. 463 - حَدِيث: " إِذا رددت على السَّائِل ثَلَاثًا؛ فَلَا بَأْس أَن [تزبره] ". وضع على ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. 464 - حَدِيث: " يَا عَائِشَة، إِذا رددت السَّائِل فَلم يذهب، فَلَا بَأْس أَن [تزبريه] ". \ فِيهِ: وهب بن زَمعَة - دلّس، وَهُوَ وهب بن وهب أَبُو البخْترِي - عَن هِشَام، عَن أَبِيه.

465 - حَدِيث: " من قَالَ للمسكين: أبشر؛ وَجَبت لَهُ الْجنَّة ". فِيهِ: عبد الْملك بن هَارُون بن عنترة، كَذَّاب. 466 - حَدِيث: " لَو صدق الْمَسَاكِين؛ مَا أَفْلح من ردهم ". رَوَاهُ عبد الْأَعْلَى بن حُسَيْن الْمعلم - عَن أَبِيه، عَن عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده - وَهُوَ واهٍ. وَرَوَاهُ بَقِيَّة، عَن عمر بن مُوسَى، عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة. وَعمر مُتَّهم. وَفِيه: هياج بن بسطَام، عَن جَعْفَر بن الزبير، ساقطان. وَرَوَاهُ [سُرَيج] بن النُّعْمَان، عَن عبد الله بن عبد الْملك بن عُثْمَان، عَن يزِيد بن رُومَان، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة. وَعبد الله لَيْسَ بِشَيْء. 467 - حَدِيث: " من لم يجد مَا يتَصَدَّق؛ فليلعن الْيَهُود ". جَاءَ عَن إِسْمَاعِيل بن بهْرَام، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن مُحَمَّد [الطلحي]- واهٍ - عَن [سليم] الْمَكِّيّ - مَتْرُوك - عَن طَلْحَة بن عَمْرو - سَاقِط - عَن عَطاء، عَن أبي هُرَيْرَة. وَقَالَ ابْن معِين: حدث يَعْقُوب بن مُحَمَّد، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " من لم يكن عِنْده صَدَقَة ... . " قَالَ: وَهَذَا كذب، لَا يحدث بِهِ من يعقل. وَرَوَاهُ عبد الله بن مُحَمَّد زَاذَان، عَن أَبِيه، عَن هِشَام، وَمُحَمّد هَذَا / قَالَ خَ: لَا يكْتب حَدِيثه.

468 - حَدِيث: " اطْلُبُوا الْخَيْر عِنْد حسان الْوُجُوه ". لَهُ طرق واهية. وَرَوَاهُ الْكُدَيْمِي بجرأة - ثَنَا روح بن عبَادَة، ثَنَا شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن ابْن الْمسيب، عَن ابْن عمر - وَهَذَا من وَضعه. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن زَكَرِيَّا الْغلابِي - وَهُوَ مُتَّهم - عَن سُلَيْمَان بن كراز - ضَعِيف - عَن عمر بن صهْبَان - واهٍ - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. وَوَضعه الْعَدوي على خرَاش، عَن أنس. وَرَوَاهُ سُلَيْمَان بن [سَلمَة]- وَهُوَ مُتَّهم - عَن عبد الْعَظِيم بن حبيب - هَالك - عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس. ويروى عَن زيد بن الْحباب، ثَنَا عبد الله بن إِبْرَاهِيم - مُتَّهم - عَن الْعَلَاء، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة. وَرَوَاهُ ابْن إِبْرَاهِيم أَيْضا بِسَنَد آخر، عَن أبي هُرَيْرَة. وَرَوَاهُ هِشَام بن زِيَاد - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن حجاج بن يزِيد، عَن أَبِيه. وَقَالَ خَ فِي " تَارِيخه ": حَدثنِي إِبْرَاهِيم، ثَنَا معن، ثَنَا عبد الرَّحِم بن أبي بكر الْمليكِي، عَن امْرَأَته جبرة بنت سِبَاع، عَن أَبِيهَا، عَن عَائِشَة. قَالَ خَ: عبد الرَّحْمَن لَا يُتَابع فِي حَدِيثه. وَقَالَ غَيره: مَتْرُوك. وَقَالَ يزِيد بن هَارُون: أَنا شيخ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة - وزادت

مَرْفُوعا -: " وَسموا بخياركم، وَإِذا أَتَاكُم كريم قوم فأكرموه ". يُقَال: ذَا سُلَيْمَان بن أَرقم، واهٍ. وَرَوَاهُ الحكم بن عبد الله الْأَيْلِي - وَهُوَ مُتَّهم - عَن الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن عَائِشَة. قَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ فِي ذَلِك شَيْء يثبت. 469 - حَدِيث: " اسْتَعِينُوا على نجاح الْحَوَائِج بِالْكِتْمَانِ ". رَوَاهُ سعيد بن سَلام، وحسين بن علوان، عَن ثَوْر، عَن خَالِد، عَن معَاذ - وَقد رميا بِالْوَضْعِ. وَركبهُ الْحُسَيْن بن عبيد الله الْأَبْزَارِيِّ، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد الْجَوْهَرِي، عَن أَمِير الْمُؤمنِينَ، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. وَقد حكم بِوَضْعِهِ أَحْمد، وَابْن معِين، رَوَاهُ عَنْهُمَا مهنا. 470 - حَدِيث: " لَا تصلح الصنيعة إِلَّا عِنْد ذِي حسب ... " الحَدِيث. تفرد بِهِ يحيى السمسار - عَن هِشَام، عَن عُرْوَة - وَهُوَ مُتَّهم. 471 - حَدِيث: " الْخَادِم فِي الدُّنْيَا هُوَ سيد الْقَوْم فِي الْآخِرَة، وَإِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة؛ نَادَى منادٍ: من كَانَ خَادِمًا للْمُسلمين ... ". وَضعه [الفرياناني] على شَقِيق الْبَلْخِي.

472 - حَدِيث: " يدعى عبد، فَيسْأَل عَن جاهه ... . ". تفرد بِهِ يُوسُف بن يُونُس - وَله طامات - عَن سُلَيْمَان بن بِلَال، عَن عبد الله بن دِينَار / عَن ابْن عمر. 473 - حَدِيث: " فِي الْجنَّة دَار يُقَال لَهَا: الْفَرح، هِيَ لمن فَرح الصّبيان ". تفرد بِهِ أَحْمد بن حَفْص شيخ لِابْنِ عدي، لاشيء. 474 - حَدِيث: " إِذا بَكَى الْيَتِيم؛ وَقعت دُمُوعه فِي كف الرَّحْمَن، وَقَالَ: من أسكته فَلهُ الْجنَّة ". وَضعه مُوسَى بن عِيسَى - مَجْهُول - ثَنَا يزِيد بن هَارُون، عَن حميد، عَن أنس. 475 - حَدِيث: " مَا قعد يَتِيم على قَصْعَة قوم فيقرها الشَّيْطَان ". فِيهِ: الْحسن بن دِينَار، كَذَّاب.

476 - حَدِيث: " من سقى المَاء فِي مَوضِع يقدر على المَاء؛ فَلهُ بِكُل شربة عشر حَسَنَات، وَعشر دَرَجَات، وَمن سقَاهُ فِي مَوضِع لَا يقدر على المَاء؛ فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاس جَمِيعًا ... " الحَدِيث. يرْوى فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " من حَدِيث إِسْحَاق بن أبي إِسْحَاق إِبْرَاهِيم الصفار، ثَنَا صَالح بن بَيَان - وَهُوَ هَالك - ثَنَا الثَّوْريّ، عَن أبي عُبَيْدَة، عَن أنس. وَرَوَاهُ أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْحسن بن شَقِيق - كذب - عَن شيخ لَهُ، عَن ابْن نمير، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، لَفظه: " من سقى مُسلما فِي مَوضِع يُوجد فِيهِ المَاء؛ فَكَأَنَّمَا أعتق رَقَبَة ... ". وَجَاء عَن الْحسن بن أبي جَعْفَر - وَهُوَ مَتْرُوك - عَن ابْن جدعَان، عَن ابْن الْمسيب، عَن عَائِشَة. قَالَ ابْن عدي: هَذَا كذب. 477 - حَدِيث: " من أعَان ملهوفاً؛ غفر الله لَهُ ثَلَاثًا وَتِسْعين مغْفرَة: وَاحِدَة صَلَاح أمره كُله، وَالْبَاقِي دَرَجَات لَهُ ". لَا يعرف إِلَّا بِزِيَاد بن أ [ي حسان - عَن أنس - وَهُوَ سَاقِط.

478 - حَدِيث: " من لذذ أَخَاهُ بِمَا يَشْتَهِي؛ كتب الله لَهُ ألف ألف حَسَنَة ". قَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: هَذَا بَاطِل، تفرد بِهِ مُحَمَّد بن نعيم، عَن أبي الزبير، عَن جَابر. 479 - حَدِيث: " من مَشى فِي حَاجَة الْمُسلم؛ كتب الله لَهُ بِكُل خطْوَة سبعين حَسَنَة، فَإِن قضيت على يَده؛ خرج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه، وغن هلك فِيمَا بَين ذَلِك؛ دخل الْجنَّة بِغَيْر حِسَاب ". فِيهِ: عبد الرَّحِيم بن زيد - عَن أَبِيه - كذب. 480 - حَدِيث: " من قاد أعمى أَرْبَعِينَ خطْوَة؛ غفر لَهُ ". جَاءَ عَن ابْن عمر، وَابْن عَبَّاس، وَأنس، وَجَابِر، وَأبي هُرَيْرَة، وكل طرقه سَاقِطَة، علقتها فِي كراس آخر. 481 - حَدِيث: " من ربى صَبيا حَتَّى يَقُول: لَا إِلَه إِلَّا الله؛ لم يُحَاسب ". فِيهِ: أَبُو عُمَيْر عبد الْكَبِير - مُتَّهم - عَن / الشَّاذكُونِي واهٍ. وَرَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن الْبَراء، مُتَّهم.

السخاء

السخاء " مَا جبل ولي [لله] إِلَّا على السخاء، وَحسن الْخلق ". فِيهِ يُوسُف بن السّفر - كذبه الدَّارَقُطْنِيّ - رَوَاهُ عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة عَن عَائِشَة. 483 - حَدِيث: " السخي قريب من الله، من النَّاس، من الْجنَّة، والبخيل بعيد من الله، وَمن النَّاس، وَمن الْجنَّة، قريب من النَّار، الْفَاجِر السخي أحب إِلَى الله من عَابِد بخيل ". تفرد بِهِ سعيد بن مُحَمَّد الْوراق - وَلَيْسَ بِثِقَة - عَن يحيى بن سعيد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن مُسلم الفاريابي، عَن قبيصَة، عَن مُوسَى بن عُبَيْدَة، عَن يزِيد الرقاشِي، عَن أنس، رَفعه: " لما خلق الله الْإِيمَان قَالَ: ألهي، قوني، فقواه بِحسن الْخلق، وَخلق الْكفْر، فَقَالَ: إلهي، قوني، فقواه بالبخل ... " الحَدِيث. وَضعه ابْن تَمِيم. ويروى نَحْو الأول، عَن عَائِشَة بِإِسْنَاد مظلم. قَالَ ابْن عدي: لَا أصل لَهُ. 484 - حَدِيث: " السخاء شَجَرَة فِي الْجنَّة ... " الحَدِيث. رُوِيَ من حَدِيث الْحُسَيْن، وَأبي هُرَيْرَة وَأبي سعيد وَجَابِر، وَعَائِشَة. وهاها ابْن الْجَوْزِيّ.

485 - حَدِيث: " تجاوزا عَن ذَنْب السخي؛ فَإِن الله آخذ بِيَدِهِ كلما عثر ". تفرد بِهِ عبد الرَّحِيم بن حَمَّاد - وَهُوَ مَجْرُوح ذُو مَنَاكِير - ثَنَا الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله. 486 - حَدِيث: " الْجنَّة دَار الأسخياء ". رَوَاهُ جحدر - وَكَانَ يسرق الحَدِيث - ثَنَا بَقِيَّة، ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة.

الصيام

الصّيام 487 - حَدِيث: " " افْترض علينا الصَّوْم ثَلَاثِينَ يَوْمًا؛ لِأَن آدم لما أكل من الشَّجَرَة بَقِي فِي جَوْفه مِقْدَار ثَلَاثِينَ يَوْمًا، فَلَمَّا تَابَ أمره الله بصيام ثَلَاثِينَ يَوْمًا ". وَضعه مُوسَى بن نصر الْبَغْدَادِيّ، ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن ثَابت، عَن أنس. 488 - حَدِيث: " لَا تَقولُوا: رَمَضَان؛ فَإِن رَمَضَان اسْم الله ". تفرد بِهِ أَبُو معشر نجيح - وَهُوَ واهٍ - عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة. 489 - حَدِيث: " تزين الْجنَّة لصوام رَمَضَان " بِطُولِهِ. تفرد بِهِ أَصْرَم بن حَوْشَب - هَالك - عَن مُحَمَّد بن يُونُس الْحَارِثِيّ - مَتْرُوك - عَن قَتَادَة، عَن أنس. وَله طَرِيق آخر رَوَاهُ عبد الله بن رَجَاء / - ثِقَة - ثَنَا جرير بن أَيُّوب - قَالَ أَبُو نعيم: كَانَ يضع - عَن الشّعبِيّ، عَن نَافِع بن بردة، عَن ابْن مَسْعُود بِلَفْظ آخر.

490 - حَدِيث: " إِذا كَانَ أول لَيْلَة من رَمَضَان؛ نظر الله إِلَى خلقه الصوام، وَإِذا نظر إِلَى عبد لم يعذبه، وَله فِي كل لَيْلَة ألف ألف عَتيق من النَّار ... " الحَدِيث. وَضعه عُثْمَان بن عبد الله، ثَنَا مَالك، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة. 491 - حَدِيث: " إِن الله لَيْسَ بتارك أحدا صَبِيحَة أول رَمَضَان إِلَّا غفر لَهُ ". رَوَاهُ سَلام الطَّوِيل - واهٍ - عَن زِيَاد بن مَيْمُون - مُتَّهم - عَن أنس. 492 - حَدِيث: " لَو أذن الله لِلسَّمَوَاتِ وَالْأَرْض أَن تَتَكَلَّم؛ لبشرت الَّذِي يَصُوم رَمَضَان بِالْجنَّةِ ". رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن هدبة، وَأَبُو هُرْمُز نَافِع - عَن أنس - وهما لَا شَيْء، متهمان. 493 - حَدِيث: " لَا تكْتبُوا على صوام عبَادي بعد الْعَصْر سَيِّئَة ". الْمُتَّهم بِهِ إِبْرَاهِيم بن عبد الله المخرمي، ثَنَا القواريري وَآخر، قَالَا: ثَنَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان، عَن مَالك بن دِينَار، عَن أنس. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كلهم سواهُ ثِقَات. 494 - حَدِيث: " إِذا سلمت الْجُمُعَة؛ سلمت الْأَيَّام، وَإِذا سلم رَمَضَان؛ سلمت السّنة ".

فِيهِ: عبد الْعَزِيز أبان - عَن الثَّوْريّ - رمي بِالْوَضْعِ. 495 - حَدِيث: " من أفطر على تَمْرَة؛ زيد فِي صلَاته أَرْبَعمِائَة صَلَاة ". قَالَه مُوسَى الطَّوِيل - وَهُوَ مُتَّهم - عَن أنس. 496 - حَدِيث: " من تَأمل خلق امْرَأَة حَتَّى يتَبَيَّن لَهُ حجم عظامها وَرَاء ثِيَابهَا وَهُوَ صَائِم؛ فقد أفطر ". وَضعه الْعَدوي على خرَاش، وَإِنَّمَا هَذَا من قَول حُذَيْفَة، فِيمَا رَوَاهُ لَيْث بن أبي سليم، عَن طَلْحَة الإيامي، عَن خَيْثَمَة، عَنهُ. 497 - حَدِيث: " من أفطر يَوْمًا؛ فليهد بَدَنَة، فَإِن لم يجد؛ ليطعم ثَلَاثِينَ صَاعا من تمر ". فِيهِ: هلكى، مِنْهُم مقَاتل بن سُلَيْمَان. 498 - حَدِيث: " صَوْم أَيَّام الْبيض تعدل ثَلَاثَة آلَاف سنة، وَالْيَوْم الثَّانِي يعدل عشرَة آلَاف سنة ... " الحَدِيث. فِيهِ عبد الْملك بن هَارُون، كَذَّاب.

499 - حَدِيث: " أَن شَابًّا كَانَ صَاحب سَماع، فَكَانَ إِذا أهل هِلَال ذِي الْحجَّة؛ أصبح صَائِما، فَأرْسل غليه رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: مَا يحملك على صَوْم هَذِه الْأَيَّام؟ قَالَ إِنَّهَا وَإِنَّهَا، / فَقَالَ: لَك بِكُل يَوْم تصومه عتق رَقَبَة، وَمِائَة بَدَنَة، وَمِائَة فر يحمل عَلَيْهَا فِي سَبِيل الله، وَلَكِن بِعَرَفَة عدل ألفي رَقَبَة، وَألْفي بَدَنَة، وَألْفي فرس، وَصِيَام سنتَيْن ". فِيهِ: ضعفاء، مِنْهُم مُحَمَّد بن الْمحرم - مُتَّهم بِالْكَذِبِ - عَن عَطاء، عَن عَائِشَة. 500 - حَدِيث: " من صَامَ آخر سنة وَأول الْأُخْرَى؛ جعل الله لَهُ كَفَّارَة خمسين سنة ". وَضعه الجويباري، أَو شَيْخه وهب بن وهب. 501 - حَدِيث: " من صَامَ تِسْعَة من أول الْمحرم؛ بنى الله لَهُ قبَّة فِي الْهَوَاء ميلًا فِي ميل ". وَضعه مُوسَى الطَّوِيل على أنس. 502 - حَدِيث عَاشُورَاء: " إِن الله افْترض على بني إِسْرَائِيل صَوْم عَاشُورَاء فصوموه، ووسعوا على أهاليكم؛ فَإِنَّهُ الْيَوْم الَّذِي تَابَ الله فِيهِ على آدم، ونجى إِبْرَاهِيم من النَّار، وَأخرج نوحًا من السَّفِينَة، وَأنزل التَّوْرَاة على مُوسَى، وفدى إِسْمَاعِيل، ورد على يَعْقُوب بَصَره، وكشف الْبلَاء عَن أَيُّوب، وَأخرج يُونُس من بطن الْحُوت، وفلق الْبَحْر لمُوسَى، وَغفر لمُحَمد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ذَنبه مَا تقدم وَمَا تَأَخّر، فَمن صَامَ عَاشُورَاء؛ كَانَ كَفَّارَة أَرْبَعِينَ سنة. . " وَطول الحَدِيث، وَفِيه: " وَمن صَامَهُ أعطي ثَوَاب ألف شَهِيد، وَكتب لَهُ أجر سبع سموات. وَفِيه خلق الله السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَالْجِبَال، والبحار، وَالْعرش، والقلم، وَفِيه تقوم السَّاعَة، وَأول يَوْم خلقه الله يَوْم عَاشُورَاء ". فقبح الله من وَضعه، وَمَا أبلهه.

503 - حَدِيث: " من صَامَ عَاشُورَاء، كتب الله لَهُ عبَادَة سِتِّينَ سنة بصيامها وقيامها، وَأعْطِي ثَوَاب عشرَة آلَاف ملك، وَألف حَاج، وَعشرَة آلَاف شَهِيد، وَأجر سبع سموات، وَمن أشْبع جائعاً يَوْم عَاشُورَاء؛ فَكَأَنَّمَا أطْعم جَمِيع فُقَرَاء أمتِي، وَمن مسح رَأس يَتِيم يَوْمئِذٍ؛ رفعت لَهُ بِكُل شَعْرَة دَرَجَة فِي الْجنَّة ... " وَاسْتمرّ فِي الْإِفْك إِلَى آخِره، وَفِيه: " فِي يَوْم عَاشُورَاء اسْتَوَى الرب على الْعَرْش ". رَوَاهُ أَبُو الْفَتْح بن أبي الفوارس، ثَنَا الْحسن بن [أبي] إِسْحَاق المعدلي، ثَنَا [الْحُسَيْن] بن مُحَمَّد بن مُصعب، ثَنَا ابْن قهزاد، ثَنَا بن أ [ي حبيب، عَن إِبْرَاهِيم الصَّائِغ، عَن مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابْن عَبَّاس. وحبِيب مُتَّهم بِالْكَذِبِ، مروزي. رَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء، عَن ابْن مُصعب / قَالَ: وَمِنْهُم من يدْخل بَين حبيب وَإِبْرَاهِيم أَبَاهُ أَبَا حبيب، وَلَا تحل رِوَايَة حَدِيثه إِلَّا للقداح فِيهِ. 504 - حَدِيث: " من وسع على أَهله ... " الحَدِيث. يرْوى عَن هَيْصَم بن شَدَّاخٍ - سَاقِط - عَن الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله. 505 - حَدِيث: " من اكتحل بالإثمد يَوْم عَاشُورَاء؛ لم يرمد أبدا ".

يرْوى عَن جُوَيْبِر - مَتْرُوك - عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس. قَالَ الْحَاكِم: أَنا أَبْرَأ إِلَى الله من عُهْدَة جُوَيْبِر. 506 - حَدِيث أبي غليظ بن أُميَّة بن خلف: قَالَ: " رَآنِي رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وعَلى يَدي صرد، فَقَالَ: هَذَا أول طَائِر صَامَ عَاشُورَاء ". تفرد بِهِ عبد الله بن مُعَاوِيَة الجُمَحِي، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أبي غليظ [عَنْبَسَة] بن أُميَّة، عَن خلف، وَعنهُ إِسْمَاعِيل بن إِسْحَاق الرقي. رَوَاهُ أَبُو بكر الْخَطِيب بِثَلَاث طرق إِلَيْهِ فِي " تَارِيخه "، [والجمحي] ثِقَة. 507 - حَدِيث: " رَجَب شهر الله، وَشَعْبَان شَهْري، ورمضان شهر أمتِي، فَمن صَامَ يَوْمًا من رَجَب ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. رَوَاهُ أَبُو بكر النقاش - وَهُوَ مُتَّهم - عَن أَحْمد بن الْعَبَّاس الطَّبَرِيّ، ثَنَا الْكسَائي، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن أبي سعيد. وَهَذَا الْكسَائي لَا يعرف. 508 - حَدِيث: " من صَامَ ثَلَاثَة أَيَّام من رَجَب؛ كتب الله لَهُ صِيَام شهر، وَمن صَامَ نصف رَجَب؛ كتب الله لَهُ رضوانه ... . " الحَدِيث. فِيهِ: عَمْرو بن الْأَزْهَر - كَذَّاب - عَن أبان، عَن أنس.

509 - حَدِيث: " من صَامَ من رَجَب يَوْمًا؛ كتب الله لَهُ صَوْم ألف سنة، وَمن صَامَ يَوْمَيْنِ؛ كتب الله لَهُ صَوْم أَلفَيْنِ سنة ... " الحَدِيث. فِيهِ: عَليّ ين يزِيد الصدائي - تَالِف - ثَنَا هَارُون بن عنترة - مَتْرُوك - عَن أَبِيه، عَن عَليّ. 510 - حَدِيث: " من صَامَ يَوْمًا من رَجَب ... . " الحَدِيث. فِيهِ: رشدين - واهٍ - عَن فرات بن السَّائِب، عَن مَيْمُون بن مهْرَان، عَن أبي ذَر، مُنْقَطع. 511 - حَدِيث: " من أَحْيَا لَيْلَة رَجَب، وَصَامَ يَوْمًا؛ كَسَاه الله من حلل الْجنَّة ... " الحَدِيث. فِيهِ: حُصَيْن بن مُخَارق وَضاع.

الحج

الْحَج 512 - حَدِيث: " أول من ينظر الله إِلَيْهِ بِعَرَفَة قَائِل هَذَا الدُّعَاء: يتَعَوَّذ من الشَّيْطَان الرَّجِيم مائَة مرّة. ثمَّ يقْرَأ / الْفَاتِحَة ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. فِيهِ: عبد الرَّحِيم بن زيد الْعمي - كذبه ابْن معِين - عَن أَبِيه، عَن الْحسن وَغَيره، عَن عَليّ. 513 - حَدِيث: " من تزوج قبل أَن يحجّ؛ فقد [بَدَأَ] بالمعصية ". سَنَده ظلمات إِلَى بنت وهب بن مُنَبّه، عَن أَبِيهَا، عَن أبي هُرَيْرَة، وَفِيه مُتَّهم. - 514 حَدِيث: " لما كَانَ عِنْد الدّفع؛ استنصت عَلَيْهِ السَّلَام النَّاس فأنصتوا، فَقَالَ: إِن ربكُم قد تطاول عَلَيْكُم، فوهب مسيئكم لمحسنكم ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. رَوَاهُ يحيى بن عَنْبَسَة - كَذَّاب - ثَنَا مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. - 515 حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم عَرَفَة؛ غفر للْحَاج، فَإِذا كَانَ لَيْلَة مُزْدَلِفَة غفر للتجار، فَإِذا كَانَ يَوْم منى؛ غفر للحمالين ". وَضعه الْحسن بن عَليّ الْأَزْدِيّ، ثَنَا مَالك، عَن أبي الزِّنَاد، [عَن الْأَعْرَج] عَن أبي هُرَيْرَة.

516 - حَدِيث: " فتحت الْمَدِينَة بِالْقُرْآنِ ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن الْحسن بن زبالة - مُتَّهم - حَدثنِي مَالك، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. وَإِنَّمَا هَذَا قَول مَالك. 517 - حَدِيث: " من حج وَلم يزرني؛ فقد جفاني ". وضع على مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر، آفته مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن النُّعْمَان بن شبْل، عَن [جده] ، عَن مَالك. 518 - حَدِيث: " من مَاتَ فِي طَرِيق مَكَّة؛ لم يعرضه الله، وَلم يحاسبه ". وَضعه إِسْحَاق بن بشر الْكَاهِلِي، ثَنَا أَبُو معشر، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 519 - حَدِيث: " من مَاتَ فِي أحد الْحَرَمَيْنِ؛ اسْتوْجبَ شَفَاعَتِي، وَبعث آمنا ". فِيهِ عبد الغفور بن سعيد الوَاسِطِيّ - عَن أبي هَاشم، عَن زادان، عَن سلمَان - رمي بِالْوَضْعِ. وَوَضعه مُوسَى بن عبد الرَّحْمَن على زيد بن الْحباب بِسَنَد آخر.

520 - حَدِيث: " من مَاتَ بَين الْحَرَمَيْنِ حَاجا أَو مُعْتَمِرًا؛ لم يُحَاسب ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ - ثِقَة - ثَنَا عبد الله بن نَافِع، ثَنَا مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. قَالَ البُخَارِيّ: ابْن نَافِع مُنكر الحَدِيث. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ. وَقَالَ خَ: فِي حفظه شَيْء. 521 - حَدِيث: " يدْخل الْجنَّة بِالْحجَّةِ الْوَاحِدَة ثَلَاثَة: الْمَيِّت، والحاج عَنهُ، [والمنفذ] لَهُ ". فِيهِ إِسْحَاق بن بشر - مُتَّهم - ثَنَا أَبُو معشر، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 522 - حَدِيث: " مثل الَّذِي يحجّ من أمتِي عَن أمتِي كَمثل أم / مُوسَى، كَانَت ترْضِعه وَتَأْخُذ الْأُجْرَة من فِرْعَوْن ". ابْن عدي، ثَنَا الْمفضل الجندي، ثَنَا سُلَيْمَان بن أَيُّوب الْحِمصِي، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن صَفْوَان بن عَمْرو،. عَن عبد الرَّحْمَن بن جُبَير بن نفير، عَن أَبِيه، عَن معَاذ، مَرْفُوعا. وَهَذَا إِسْنَاد صَالح، وَمتْن غَرِيب لَا يَلِيق إِيرَاده فِي الموضوعات، غَايَة مَا تعلق ابْن الْجَوْزِيّ بعد أَن قَالَ: هَذَا الحَدِيث مَوْضُوع الْخَطَأ فِيهِ مَنْسُوب إِلَى إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، قَالَ ابْن حبَان: تغير حفظه، لَا يحْتَج بِهِ.

523 - حَدِيث: من مَاتَ فِي بَيت الْمُقَدّس؛ فَكَأَنَّمَا مَاتَ فِي السَّمَاء ". إِسْنَاده سَاقِط، فِيهِ يُوسُف بن عَطِيَّة، مُتَّهم. 524 - حَدِيث: " من قَالَ للمدينة: يثرب؛ فليستغفر الله ثَلَاثًا ". تفرد بِهِ صَالح بن عمر - ثِقَة - عَن يزِيد بن أبي زِيَاد، عَن ابْن أبي ليلى، عَن الْبَراء مَرْفُوعا. يزِيد تَركه النَّسَائِيّ.

السفر

السّفر 525 - حَدِيث: " الْمُسَافِر شَهِيد ". فِيهِ: عبد الله بن مُحَمَّد بن الْمُغيرَة - مُتَّهم - ثَنَا مسعر، عَن أ [ي الزبير، عَن جَابر. 526 - حَدِيث: " موت الْغَرِيب شَهَادَة ". فِيهِ: إِبْرَاهِيم بن بكر - عدم - عَن أبن أبي دَاوُد، ضَعِيف. 527 - حَدِيث: " شَرّ الْحمير الْأسود الْقصير ". فِيهِ: مُبشر بن عبيد - كَذَّاب - عَن زيد بن أسلم، عَن ابْن عمر. 528 - حَدِيث: " نهى أَن تسمى الطَّرِيق: السِّكَّة ". فِيهِ: أَحْمد بن دَاوُد - عَن عبد الرَّزَّاق - كذب. 529 - حَدِيث: " لَو يعلم النَّاس مَا فِي الصَّفّ الْمُقدم، وَالْأَذَان، وخدمة الْقَوْم فِي السّفر ... . ". فِيهِ إِسْحَاق بن نجيح - مُتَّهم - عَن هِشَام، عَن ابْن سِيرِين، عَن ابْن عمر.

الجهاد

الْجِهَاد 530 - حَدِيث: " لما أَرَادَ الله أَن يخلق؛ قَالَ لريح الْجنُوب: إِنِّي خَالق مِنْك خلقا أجعله عزا لأوليائي، مذلة على أعدائي، فَقَالَت الرّيح: اخلق، فَقبض مِنْهَا قَبْضَة فخلق فرسا ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. رَوَاهُ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْعَتكِي - ثِقَة - ثَنَا مُحَمَّد بن أَشْرَس - مُتَّهم - ثَنَا أَبُو جَعْفَر بن مُحَمَّد، ثَنَا الْقَاسِم بن الْحسن بن الْحسن بن زيد، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ. 531 - حَدِيث: " من اتخذ مغفراً ليجاهد بِهِ؛ غفر لَهُ، وَمن اتخذ بَيْضَة؛ بيض الله وَجهه، وَمن اتخذ درعاً / ... " الحَدِيث. 532 - حَدِيث: " [لَا تزَال الْمَلَائِكَة تصلي على الْغَازِي مَا دَامَت حمائل سَيْفه فِي عُنُقه] " 533 - حَدِيث: " صَلَاة الرجل مُتَقَلِّدًا بِسَيْفِهِ يَعْنِي: تفضل على صلَاته غير متقلد سَبْعمِائة ضعف ... " الحَدِيث. يرْوى عَن ضرار بن عَمْرو - وَهُوَ سَاقِط - عَن مُجَاهِد، عَن عَليّ.

534 - حَدِيث: " إِن الله أكْرم أمتِي [بالألوية] ". رَوَاهُ عَنْبَسَة، عَن خَالِد بن كلاب - مَجْهُول - عَن أنس. قَالَ الْعقيلِيّ: لَا أصل لهَذَا. 535 - حَدِيث: " شكا نَبِي إِلَى الله جبن قومه، فَأوحى الله: مرهم يستفوا الحرمل؛ فَإِنَّهُ يذهب الْجُبْن، وَيزِيد فِي الفروسية ". فِيهِ: الْمفضل الشَّيْبَانِيّ، كَذَّاب. 536 - حَدِيث: " من خَافَ النَّار؛ فليرابط على السَّاحِل أَرْبَعِينَ يَوْمًا ". 537 - حَدِيث: " من نظر إِلَى الْبَحْر؛ فَلهُ بِكُل نظرة حَسَنَة ". فِيهِ: مَجْهُول، عَن مُحَمَّد بن سَالم - واهٍ - عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة. 538 - حَدِيث: " من كبر تَكْبِيرَة فِي سيل الله؛ كَانَت صخراً فِي مِيزَانه أثقل من السَّمَوَات وَمَا تحتهن، وَأَعْطَاهُ الله رضوانه الْأَكْبَر، وَينظر إِلَى الله بكرَة وعشياً ". فِيهِ: إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ - سَاقِط - عَن عبد الله بن نَافِع، عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. وَهَذَا كذب. 539 - حَدِيث: " من كبر على السَّاحِل؛ كَانَ فِي مِيزَانه صَخْرَة تملأ مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ".

وَضعه أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ - كَذَّاب - عَن زيد بن جبيرَة - واهٍ - عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 540 - حَدِيث: فِي قَوْله: " وَمن يتق الله يَجْعَل لَهُ مخرجا " الْآيَة. فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد، عَن جُوَيْبِر، عدم. 541 - حَدِيث: " الْأَسير مَا كَانَ فِي إساره؛ فَصلَاته رَكْعَتَانِ حَتَّى يَمُوت ... ". فِيهِ: أبان بن المحبر - تَرَكُوهُ - عَن إِسْمَاعِيل الْعَبْدي - هَالك - عَن أنس.

السودان

السودَان 542 - حَدِيث: " جَاءَ رجل من الْحَبَشَة فَقَالَ لَهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: سل واستفهم. فَقَالَ: يَا رَسُول الله، فضلْتُمْ عليا بالصور، واللون، والنبوة، أَفَرَأَيْت / إِن آمَنت وعملت بِمَا [عملت] بِهِ، إِنِّي لكائن مَعَك؛ قَالَ: نعم، وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ، إِنَّه ليرى بَيَاض الْأسود فِي الْجنَّة مسيرَة ألف عَام، وَمن قَالَ: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ؛ كتب لَهُ بهَا مائَة ألف حَسَنَة ... . " الحَدِيث. قَالَ ابْن حبَان: هَذَا بَاطِل. وَقَالَ أَبُو نعيم فِي " الْحِلْية ": ثَنَا الطَّبَرَانِيّ، ثَنَا عَليّ بن عبد الْعَزِيز، ثَنَا مُحَمَّد ابْن عمار الْموصِلِي، ثَنَا عفيف بن سَالم، ثَنَا أَيُّوب بن عتبَة، عَن عَطاء، عَن ابْن عمر. وَرَوَاهُ ابْن حبَان، عَن الْحسن بن سُفْيَان، عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عمار، فَذكره. 543 - حَدِيث: " اتَّخذُوا السودَان؛ فَإِن فيهم ثَلَاثَة [من] سَادَات الْجنَّة: لُقْمَان، وَالنَّجَاشِي، وبلال ". قَالَ ابْن حبَان: بَاطِل، فِيهِ: عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن - راوٍ للموضوعات - عَن أبين

ابْن سُفْيَان، قَالَ خَ: لَا يكْتب حَدِيثه. 544 - حَدِيث: " دَعونِي من السودَان؛ إِنَّمَا الْأسود لبطنه وفرجه ". فِيهِ: يحيى بن أبي سُلَيْمَان - قَالَ خَ: مُنكر الحَدِيث - عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. ويروي بِإِسْنَاد آخر [أَوْهَى] مِنْهُ، فِيهِ خَالِد بن مُحَمَّد. 545 - حَدِيث: " الزنْجِي إِذا شبع زنى، وَإِذا جَاع سرق، وَإِن فيهم لسماحة ونجدة ". فِيهِ: عَنْبَسَة - بَصرِي ترك - عَن عَمْرو بن مَيْمُون، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة. وَبِهَذَا السَّنَد: " الزنْجِي حمَار ". 546 - حَدِيث: " أياكم والزنج؛ فَإِنَّهُ خلق مُشَوه ". فِيهِ: مُحَمَّد بن مَرْوَان - كذب - وعامر بن صَالح - قَالَ س: لَيْسَ بِثِقَة - كِلَاهُمَا عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة.

547 - حَدِيث: " الْحَبَشَة أنجداء أسخياء فاتخذوهم [وامتهنوهم] فَإِنَّهُم أقوى شَيْء ". فِيهِ: حبيب بن أبي حبيب كَاتب مَالك، كذبه أَحْمد. 548 - حَدِيث: " رأى طَعَاما، فَقَالَ: لمن هَذَا؟ قَالَ الْعَبَّاس: للحبشة أطْعمهُم وأكسوهم. قَالَ: لَا تفعل؛ إِنَّهُم إِن جَاعُوا سرقوا، وغن شَبِعُوا زنوا ". فِيهِ: عمر بن حَفْص - مُتَّهم - ثَنَا ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. 549 - حَدِيث: " اتْرُكُوا التّرْك مَا تركوكم ". فِيهِ: أَحْمد بن مُحَمَّد بن الْأَزْهَر - مُتَّهم - عَن شيخ، عَن سَلمَة بن حَفْص - وَضاع - ثَنَا (غَسَّان) بن غيلَان، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي وَائِل، عَن عبد الله. 550 - حَدِيث: " لَو علم الله فِي الخصيان [خيرا] لأخرج من / أصلابهم ذُرِّيَّة يعْبدُونَ الله ". فِيهِ: إِسْحَاق بن نجيح، مُتَّهم.

551 - حَدِيث: " شَرّ المَال فِي آخر الزَّمَان المماليك ". فِيهِ: يزِيد بن سِنَان، سَاقِط. 552 - حَدِيث: " من آذَى ذِمِّيا فَأَنا خَصمه ". فِيهِ الْعَبَّاس بن أَحْمد الْمُذكر - مُتَّهم - عَن دَاوُد بن عَليّ.

البيوع

الْبيُوع 553 - حَدِيث: " خلق الله الأرزاق قبل الأجساد بألفي عَام ". وضع على يزِيد بن هَارُون، عَن حميد، عَن أنس. 554 - حَدِيث: " إِن لله ملكا اسْمه: عمَارَة، على فرس من ياقوت، طوله مد بَصَره، يَدُور فِي الْبلدَانِ، وَيقف فِي الْأَسْوَاق فينادي: أَلا ليغلوا كَذَا وَكَذَا، أَلا ليرخص كَذَا وَكَذَا ". 555 - حَدِيث: " عَن لله ملكا من حِجَارَة يُقَال لَهُ: عمَارَة، ينزل على حمَار من حِجَارَة كل يَوْم فيسعر ". روى الأول: عبد الله بن أَيُّوب بن أبي علاج - هَالك - ثَنَا أبي، عَن مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحُسَيْن، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَليّ. واتهمه ابْن حبَان. والثني: فِيهِ: ابْن أبي علاج أَيْضا، عَن حَمَّاد بن عَمْرو - مُتَّهم - عَن رجل، عَن أنس. وَسَرَقَهُ عَليّ بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ، فَقَالَ: ثَنَا أَبُو يعلى، ثَنَا شَيبَان، عَمَّن ذكره عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ سري الْبَغْدَادِيّ - كَذَّاب - ثَنَا عَليّ بن عَاصِم، عَن حميد، عَن أنس: " لله ملك من ياقوتة على زمردة كل يَوْم يسعر ".

556 - حَدِيث: " للغلاء والرخص جندان اسْم أَحدهمَا: الرَّغْبَة، وَالْآخر: الرهبة ... " الحَدِيث. فِيهِ: عَبَّاس بن بكار الضَّبِّيّ - كَذَّاب - عَن عبد الله بن المثني، حَدثنِي ثُمَامَة، عَن أنس. 557 - حَدِيث: " من تمنى الغلاء؛ أحبط الله عمله أَرْبَعِينَ سنة ". فِيهِ: سُلَيْمَان بن عِيسَى - كَذَّاب - ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي رواد، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 558 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ لَا تُطِع فِينَا تَاجِرًا، وَلَا مُسَافِرًا؛ [تاجرنا] يحب الغلاء، ومسافرنا يكره الْمَطَر ". فِيهِ: أَبُو عصمَة نوح - كَذَّاب - عَن يحيى بن عبد الله - تَالِف - عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة. 559 - حَدِيث: " الْقَاص ينْتَظر المقت، والمستمع ينْتَظر الرَّحْمَة، والمحتكر ينْتَظر اللَّعْنَة، والنائحة وَمن حولهَا عَلَيْهِم لعنة الله ". يرْوى عَن بشر بن عبد الرَّحْمَن الْأنْصَارِيّ، ثَنَا عبد الْوَهَّاب بن مُجَاهِد، عَن أَبِيه عَن العبادلة. عبد الْوَهَّاب كذبه الثَّوْريّ. 560 - حَدِيث: / " من احتكر طَعَاما أَرْبَعِينَ لَيْلَة؛ فقد برِئ من الله ".

هَذَا فِي " مُسْند أَحْمد ": ثَنَا يزِيد بن هَارُون، ثَنَا أصبغ بن زيد، ثَنَا أَبُو بشر، عَن أبي الزَّاهِرِيَّة، عَن كثير بن مرّة، عَن ابْن عمر. فِيهِ: أصبغ، قَالَ ابْن عدي: أَحَادِيثه غير مَحْفُوظَة. 561 - حَدِيث: " [يحْشر] الحكارون، وقتلة الْأَنْفس إِلَى جَهَنَّم فِي دَرَجَة ". \ رَوَاهُ بَقِيَّة، عَن سعيد بن [عبد الْعَزِيز] ، عَن مَكْحُول، عَن أبي هُرَيْرَة. 562 - حَدِيث: " من حبس طَعَاما أَرْبَعِينَ يَوْمًا، ثمَّ تصدق بِهِ؛ لم يقبل مِنْهُ ". فِيهِ: ابْن نَاجِية، ثَنَا دِينَار أَبُو مكيس، مُتَّهم.

563 - حَدِيث: " لَا هم إِلَّا هم الدّين، وَلَا وجع إِلَّا وجع الْعين ". فِيهِ: سهل بن قرين - كَذَّاب - عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 564 - حَدِيث: " الرِّبَا سَبْعُونَ بَابا، أصغرها كَالَّذي ينْكح أمه ". فِيهِ: عبد الله بن زِيَاد هَالك، ثَنَا عِكْرِمَة بن عمار، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. رَوَاهُ عَنهُ اثْنَان، وَهَذَا بَاطِل. 565 - حَدِيث: " من أكل درهما؛ فَهُوَ مثل ثَلَاث وَسِتِّينَ زنية ". قَالَه مُحَمَّد بن حمير، عَن إِسْمَاعِيل، عَن حَنش، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ أَبُو مُجَاهِد عبد الله بن كيسَان، عَن ثَابت، عَن أنس. ويروى عَن طَلْحَة بن زيد - مَتْرُوك - عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أنس، رَفعه: " الرِّبَا سَبْعُونَ بَابا، أصغرها كَالَّذي يَأْتِي أمه، وَإِن أربى الرِّبَا خرق الْمَرْء عرض أَخِيه؛ أَن يَقُول فِيهِ مَا يكره ". 566 - حَدِيث: " الْبركَة فِي ثَلَاث: البيع إِلَى أجل، والمقارضة، وخلط الشّعير بِالْبرِّ للبيت لَا للْبيع ". رَوَاهُ نصر بن الْقَاسِم أَبُو جُزْء، ثَنَا عبد الرَّحِيم بن دَاوُد - مَجْهُول - عَن صَالح بن

صُهَيْب، عَن أَبِيه. أخرجه ابْن ماجة، عَن مُحَمَّد بن عبد الله بن عبيد بن عقيل، عَن بشر بن ثَابت، ثَنَا عمر بن بسطَام، عَن نصر بن الْقَاسِم، عَن دَاوُد بن عَليّ، عَن صَالح بن صُهَيْب، عَن أَبِيه. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا حَدِيث مَوْضُوع، وَعبد الرَّحِيم وَابْن بسطَام مَجْهُولَانِ. 567 - حَدِيث: " السفتجات حرَام ". فِيهِ: إِبْرَاهِيم بن نَافِع - مُنكر الحَدِيث - عَن عمر بن / مُوسَى الوجيهي - مُتَّهم - عَن سماك، عَن جَابر بن سَمُرَة. 568 - حَدِيث: " من شَارك ذِمِّيا فتواضع لَهُ ... " الحَدِيث. فِيهِ: مُحَمَّد بن معمر بن مُحَمَّد، ثَنَا يحيى بن حَفْص الْكَرْخِي، ثَنَا يعلى بن عبيد، ثَنَا مسعر، عَن مُوسَى بن عقبَة، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. وَهَذَا بَاطِل. 569 - حَدِيث: " من ترك درهما من حرَام؛ أعْتقهُ الله من النَّار، وَمن ترك درهما من شُبْهَة؛ أعطَاهُ الله ثَوَاب نَبِي. فِيهِ: مُحَمَّد بن سعيد البورقي - دجال - ثَنَا أَحْمد بن مُحَمَّد السلموني، ثَنَا مُحَمَّد مقَاتل الْمروزِي، ثَنَا فرات بن خَالِد، عَن مسعر، عَن حَمَّاد، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله.

570 - حَدِيث: " سمي الدِّرْهَم؛ لِأَنَّهُ دَرَاهِم، وَسمي الدِّينَار؛ لِأَنَّهُ دَار نَار ". وَضعه عبد الله بن علاج، عَن يُونُس، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس. 571 - حَدِيث: " أقبل عَلَيْهِ السَّلَام من تَبُوك فَاسْتَقْبلهُ سعد بن معَاذ فصافحه، فَقَالَ: مَا هَذَا الَّذِي [اكتنفت] يداك؟ قَالَ: أضْرب بالمر والمسحاة، وَأنْفق على عيالي. فَقبل النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَده وَقَالَ: يَد لَا تمسها النَّار ". وَهَذَا كذب؛ فقد مَاتَ سعد قبل تَبُوك بِأَرْبَع سِنِين، وَضعه مُحَمَّد بن تَمِيم بِسَنَد إِلَى الْحسن، عَن أنس. 572 - حَدِيث: " [عمل] الْأَبْرَار الْخياطَة، وَعمل النِّسَاء المغزل ". فِيهِ: أَبُو دَاوُد النَّخعِيّ - كَذَّاب - عَن أبي حَازِم، عَن سهل. 573 - حَدِيث: " الجزار " بِطُولِهِ، مَا أسمجه، وأجهل من وَضعه، فِي نُسْخَة دِينَار، عَن أنس.

574 - حَدِيث: " الدَّجَاج غنم فُقَرَاء أمتين وَالْجُمُعَة حجتهم ". فِيهِ: عبد الله بن يزِيد محمش - كَذَّاب - عَن هِشَام بن عبيد الله الرَّازِيّ. 575 - حَدِيث: " تفضلت على عبَادي بِأَرْبَع: سلطت الدَّابَّة على الْحبَّة؛ وَلَوْلَا ذَلِك لادخرها الْمُلُوك، وألقيت النتن على الْجَسَد؛ وَلَوْلَا ذَلِك مَا دفن خَلِيل خَلِيله، وسلطت السلو على الْحزن؛ وَلَوْلَا ذَلِك لانقطع النَّسْل، وقضيت الْأَجَل [وأطلت] الأمل؛ وَلَوْلَا ذَلِك لخربت الدُّنْيَا ". وَضعه مُحَمَّد بن عبد الله الْأُشْنَانِي، ثَنَا يحيى بن معِين بِسَنَد الصِّحَاح.

النكاح

النِّكَاح 576 - حَدِيث: " جَاءَ أَعْرَابِي فَقَالَ: يَا رَسُول الله، أهلكني الشبق والجوع. قَالَ: فَاذْهَبْ / فَأول امْرَأَة تلقاها لَيْسَ لَهَا زوج؛ فَهِيَ امْرَأَتك. قَالَ الْأَعرَابِي: فَدخلت نخل بني النجار فَإِذا جَارِيَة تخترف، فَقلت: انزلي؛ فقد زوجنيك رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... " الحَدِيث. بِطُولِهِ رَوَاهُ عبد فِي " مُسْنده "، عَن عبد الرَّحِيم بن هَارُون الوَاسِطِيّ - كذبه الدَّارَقُطْنِيّ - ثَنَا فائد، عَن ابْن أبي أوفى. 577 - حَدِيث: " رَكْعَتَانِ من المتزوج أفضل من سبعين رَكْعَة من العزب ". فِيهِ: مجاشع بن عَمْرو - كذبه ابْن معِين - ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن أسلم، عَن أَبِيه، عَن أنس. 578 - حَدِيث: " شِرَاركُمْ عُزَّابُكُمْ ". فِيهِ: خَالِد بن إِسْمَاعِيل كَذَّاب، عَن مَجْهُول. رَوَاهُ مَعَ مَا قبله يُوسُف بن السّفر - مُتَّهم - عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة.

579 - حَدِيث: " من تزوج امْرَأَة لعزها؛ لم يزده الله إِلَّا ذلاً، وَمن تزوج امْرَأَة لمالها؛ لم يزده الله إِلَّا فقرا، وَمن تزوج امْرَأَة لحسبها؛ لم يزده الله إِلَّا دناءة ... " الحَدِيث. فِيهِ: عبد السَّلَام بن عبد القدوس - يرْوى الموضوعات - عَن إِبْرَاهِيم بن أبي عبلة، عَن أنس. 580 - حَدِيث: " من لم تكن لَهُ حَسَنَة يرجوها؛ فَلْيَنْكِح امْرَأَة من جُهَيْنَة ". فِيهِ: ظبْيَان بن مُحَمَّد بن ظبْيَان، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن عَمْرو بن مرّة الْجُهَنِيّ. وظبيان هَالك. 581 - حَدِيث: " دَعَا لقباح نسَاء أمته بالرزق ". فِيهِ: مُوسَى بن إِبْرَاهِيم - عدم - ثَنَا اللَّيْث، عَن أبي قبيل، عَن عبد الله بن عَمْرو. 582 - حَدِيث: " من تزوج امْرَأَة، فَلَا يدْخل عَلَيْهَا حَتَّى يُعْطِيهَا شَيْئا وَإِن لم يجد إِلَّا أحد نَعْلَيْه ... " تفرد بِهِ عصمَة بن المتَوَكل - ضَعِيف - عَن شُعْبَة، عَن أبي حَمْزَة، عَن ابْن عَبَّاس. 583 - حَدِيث: " لَا مهر دون عشرَة دَرَاهِم ". رَوَاهُ غير وَاحِد، عَن مُبشر بن عبيد - كَذَّاب - ثَنَا حجاج، عَن عَطاء، عَن جَابر. ويروى عَن الشّعبِيّ، عَن عَليّ، قَوْله.

584 - حَدِيث: " أجِيبُوا صَاحب الْوَلِيمَة؛ فَإِنَّهُ ملهوف ". وَضعه حسن بن عَلان الْخَرَّاط، ثَنَا الدقيقي، ثَنَا يزِيد، عَن حميد، عَن أنس. 585 - حَدِيث: " تزوج النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم امْرَأَة، فنثروا على رَأسه تمر عَجْوَة ". فِيهِ سعي بن سَلام، مُتَّهم. 586 - حَدِيث: " شهد نَبِي الله إملاك رجل فَقَالَ: على الْخَيْر، / والألفة، والطائر الميمون، وَالسعَة فِي الرزق، دففوا على رَأسه، فَيَجِيء بدف [فَضرب بِهِ] ، وَأَقْبَلت الأطباق عَلَيْهَا فَاكِهَة، وسكر، فنثر فكفوا أَيْديهم، فَقَالَ: مالكم؟ ! فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، أَو لم تنه عَن النهبة؟ قَالَ: إِنَّمَا نَهَيْتُكُمْ عَن نهبة العساكر، فَأَما العرسات فَلَا. فجاذبهم وجاذبوه ". فِيهِ: عصمَة بن سُلَيْمَان الحراز - مَسْتُور - ثَنَا حَازِم مولى بني هَاشم، عَن لمازة، عَن ثَوْر، عَن خَالِد بن معدان، عَن معَاذ. وحازم وَشَيْخه مَجْهُولَانِ. وروى مثله الْقَاسِم بن عمر الْعَتكِي - صَدُوق - ثَنَا بشر بن إِبْرَاهِيم - كَذَّاب - عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن مَكْحُول، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة، عَن معَاذ. وروى مثله [خَالِد] بن إِسْمَاعِيل - كَذَّاب - حَدثنَا مَالك، عَن حميد، عَن أنس. 587 - حَدِيث: " أول حب كَانَ فِي الْإِسْلَام حب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم لعَائِشَة ". تفرد الموقري - هَالك - وَعنهُ مُوسَى بن مُحَمَّد الْبُلْقَاوِيُّ - كَذَّاب - فألصقه بِهِ عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس.

588 - حَدِيث: " يَا عَليّ، إِذا دخلت الْعَرُوس بَيْتك؛ فاخلع خفيها واغسل رِجْلَيْهَا، وصب المَاء على بَاب دَارك يخرج الله عَنْك سبعين بَابا من الْفقر، ويأمن الْعَرُوس من الْجُنُون، والجذام، والبرص، مَا دَامَت فِي تِلْكَ الدَّار، وامنع الْعَرُوس أسبوعاً من اللبان، والخل، والكزبرة، والتفاحة الحامضة؛ فَإِن ذَلِك يعقم الرَّحِم، حَصِير فِي الْبَيْت خير من امْرَأَة لَا تَلد ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. قَالَ ابْن حبَان: تفرد ابْن وهب - دجال، وَهُوَ عبد الله بن وهب النسوي - ثَنَا شُجَاع بن الْوَلِيد، عَن خصيف، عَن مُجَاهِد، عَن أبي سعيد. 589 - حَدِيث: " لَا تعلمُوا نِسَائِكُم الْكِتَابَة، وَلَا تسكنوهن العلالي، وَقَالَ: خير لَهو الْمُؤمن السباحة، وَخير لَهو الْمَرْأَة المغزل ". فِيهِ: جَعْفَر بن نصر - مُتَّهم - عَن حَفْص بن سُلَيْمَان، عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس. 590 - حَدِيث: " لَا تسكنوهن الغرف، وَلَا تُعَلِّمُوهُنَّ الْكِتَابَة، وعلموهن المغزل، وَسورَة النُّور ". ذكره الْحَاكِم فِي صَحِيحه، وَالْعجب كَيفَ خَفِي عَلَيْهِ أَمر مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي الْكذَّاب؟ ! ثَنَا شُعَيْب بن إِسْحَاق، عَن هِشَام، عَن / أَبِيه، عَن عَائِشَة. 591 - حَدِيث: " لَا يصلح الْمَكْر والخديعة إِلَّا النِّكَاح ". فِيهِ: عَليّ بن عُرْوَة - قَالَ ابْن حبَان: كَانَ يضع - عَن ابْن جريج، عَن عبد الله بن

عَوْف، عَن عَائِشَة. 592 - حَدِيث: " أَنه قَالَ للحولاء: لَيْسَ من امْرَأَة تحمل من زَوجهَا؛ إِلَّا كَانَ لَهَا من الْأجر كَأَجر الصَّائِم الْقَائِم المخبت القانت، فَإِذا وضعت؛ كَانَ لَهَا بِكُل رضعة عتق رَقَبَة، وَمَا من رجل يَأْخُذ بيد امْرَأَة يراودها؛ إِلَّا كتب الله لَهُ عشر حَسَنَات، فَإِذا عانقها؛ فعشرون، فَإِذا قبلهَا؛ فعشرون وَمِائَة، فَإِذا جَامعهَا واغتسل، باهى الله بِهِ الْمَلَائِكَة، وَغفر لَهُ ". فِيهِ: صباح بن سهل - واهٍ - عَن زِيَاد بن مَيْمُون - كذبه يزِيد بن هَارُون، وَشهد عَلَيْهِ ابْن مهْدي بِأَنَّهُ رَجَعَ عَن هَذَا الحَدِيث - وَقد رَوَاهُ عَن أنس. 593 - حَدِيث: " النّظر إِلَى فرج الْمَرْأَة يُورث الْعَمى ". رَوَاهُ بَقِيَّة - مدلساً - عَن ابْن جريد، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. وَكَانَ يروي عَن متهمين فيسقطهم فِيمَا بَينه وَبَين الثِّقَة، وَهَذِه خِيَانَة وَجِنَايَة على الْإِسْلَام. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقشيرِي - كَذَّاب - عَن مسعر، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة، وَزَاد: " وَلَا يكثر الْكَلَام؛ فَإِنَّهُ يُورث الخرس ". 594 - حَدِيث: " إِن امْرَأَتي لَا ترد يَد لامس ". رَوَاهُ ابْن الْجَوْزِيّ هُنَا؛ وَلَا يَنْبَغِي، وَقَالَ: رُوِيَ مُرْسلا، وَقَالَ أَحْمد بن حَنْبَل: لَا يثبت هَذَا. 595 - حَدِيث: " طَاعَة النِّسَاء ندامة ".

رَوَاهُ كَاتب اللَّيْث، ثَنَا عَمْرو بن هَاشم، عَن مُحَمَّد بن سُلَيْمَان بن أبي كَرِيمَة - وَهُوَ تَالِف - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 596 - حَدِيث: " فِي الْجُمُعَة سَاعَة إِجَابَة للدُّعَاء، إِلَّا أَن تكون الداعية زَوجهَا عَلَيْهَا غَضْبَان ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى - مُتَّهم - ثَنَا مسعر، عَن عَطِيَّة، عَن ابْن عمر. 597 - حَدِيث: " إِذا ضربهَا الطلق؛ فَلَا يدْرِي مَا لَهَا من الْأجر، فَإِذا وضعت؛ فلهَا بِكُل رضعة عتق رَقَبَة ". فِيهِ: الْحسن بن مُحَمَّد الْبَلْخِي - مُتَّهم - ثَنَا عَوْف، عَن ابْن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة. 598 - حَدِيث: " أَن سَلامَة حاضنة إِبْرَاهِيم بن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَت: يَا رَسُول الله، تبشر الرِّجَال بِكُل خير، وَلَا تبشرنا، قَالَ: أصويحباتك / دسسنك لهَذَا؟ قَالَت: أجل. قَالَ: أما ترْضى إحداكن ... . " فَذكر الْحَبل، والطلق، والولادة، وَفِيه: " فَإِذا أسهرها الْوَلَد لَيْلَة؛ كَانَ لَهَا مثل أجر سبعين رَقَبَة ". رَوَاهُ هِشَام بن عمار، ثَنَا أبي، عَن عَمْرو بن سعد الْخَولَانِيّ، عَن أنس. قَالَ ابْن حبَان: عَمْرو هَذَا الَّذِي روى هَذَا الحَدِيث الْمَوْضُوع لَا يحل ذكره إِلَّا على جِهَة الاختبار. 599 - حَدِيث: " من كَانَت عِنْده بنت؛ فقد فدح، وَمن كَانَت عِنْده اثْنَتَانِ؛ فَلَا حج عَلَيْهِ، وَمن كَانَت عِنْده ثَلَاث؛ فَلَا صَدَقَة عَلَيْهِ، وَمن كَانَت ... . " الحَدِيث. إِسْنَاده فِيهِ: مُحَمَّد بن كثير - ذَاهِب الحَدِيث - عَن ابْن عون، عَن ابْن سِيرِين، عَن

عبَادَة بن الصَّامِت. 600 - حَدِيث: " مَا من أحد ولدت لَهُ جَارِيَة لم يتسخط؛ إِلَّا هَبَط ملك يضع يَده على رَأسهَا، وجناحه على جَسدهَا، ثمَّ يَقُول: بِسم الله وَبِاللَّهِ، مُحَمَّد رَسُول الله، رَبِّي وَرَبك الله، نعم الْخَالِق الله، ضَعِيفَة خرجت من ضَعِيفَة، الْمُنفق عَلَيْهَا معَان إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فِيهِ: مَنْصُور بن الْمُوفق - وَضاع - عَن يمَان بن عدي - مُتَّهم - عَن الثَّوْريّ، عَن رجل عَن عَليّ. 601 - حَدِيث: " من يمن الْمَرْأَة تبكيرها بأنثى ". فِيهِ: سَالم بن إِبْرَاهِيم - كَذَّاب - عَن حَكِيم بن حزَام - مَتْرُوك - عَن الْعَلَاء بن كثير - عدم - مَكْحُول، عَن وَاثِلَة. 602 - حَدِيث: " من حمل طرفه من السُّوق إِلَى وَلَده؛ كَانَ كحامل صَدَقَة، وابدأوا [بالإناث] ... " الحَدِيث. فِيهِ: حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي - مُتَّهم - عَن ضَعِيف، عَن آخر. 603 - حَدِيث: " زَينُوا مجَالِس نِسَائِكُم بالمغزل ". فِيهِ: مُحَمَّد بن زِيَاد - ثَنَا مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابْن عَبَّاس - وَضاع. 604 - حَدِيث: " لَا تطلقوا؛ فَإِن الطَّلَاق يَهْتَز لَهُ الْعَرْش ". فِيهِ: عَمْرو بن جَمِيع - مُتَّهم - عَن جُوَيْبِر، عَن الضَّحَّاك، عَن النزال بن سُبْرَة، عَن عَليّ. 605 - حَدِيث: " أَن رجلا من الْأَنْصَار أَتَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَقَالَ: إِن أخي حلف بِالطَّلَاق أَلا يكلمني،

فَهَل تَجِد لَهُ مخرجا؟ قَالَ: كَيفَ حلف؟ قَالَ: امْرَأَته طَالِق ثَلَاثًا، قَالَ: كَيفَ ضنها بزوجها؟ قَالَ: مَا أضنها بِهِ؟ قَالَ: كَيفَ ضنه بهَا؟ قَالَ: مَا أضنه بهَا؟ قَالَ: يَدعهَا حَتَّى تَنْقَضِي عدتهَا، ثمَّ كلم أَخَاك فليخطبها بِمهْر جَدِيد وَنِكَاح جَدِيد، / فَتكون عِنْده على طَلْقَتَيْنِ ". مَعَ ظلمَة سَنَده، فِيهِ: مُحَمَّد بن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ - وَضاع - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 606 - حَدِيث: " إِذا أحب الله عبدا؛ اقتناه لنَفسِهِ، وَلم يشْغلهُ بِزَوْجَة، وَلَا ولد ". رَوَاهُ صَاحب الْحِلْية، عَن أبي غَانِم سهل بن إِسْمَاعِيل، ثَنَا عبد الله بن الْحسن، ثَنَا إِسْحَاق بن وهب العلاف، ثَنَا عبد الْملك بن يزِيد، ثَنَا أَبُو عوَانَة، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي وَائِل، عَن ابْن مَسْعُود، مَرْفُوعا. وَلَا أَدْرِي من هُوَ عبد الْملك، فلعلع وَاضعه. 607 - حَدِيث: " لَو ربى أحدكُم بعد سِتِّينَ وَمِائَة جرو كلب؛ خير لَهُ من أَن يُربي ولدا لصلبه ". فِيهِ: الحكم بن مُصعب، فَلَعَلَّهُ وَضعه. 608 - حَدِيث: " من مَشى فِي تَزْوِيج اثْنَيْنِ؛ أعطَاهُ الله بِكُل خطْوَة وَبِكُل كلمة عبَادَة سنة، وَمن مَشى فِي تَفْرِيق بَين اثْنَيْنِ؛ كَانَ حَقًا على الله أَن يضْرب رَأسه يَوْم الْقِيَامَة بِأَلف صَخْرَة من جَهَنَّم ".

فِيهِ: جَامع بن سوَادَة - مَجْهُول هُوَ آفته - ثَنَا آدم، ثَنَا ابْن أبي ذِئْب، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة وَابْن عَبَّاس. 609 - حَدِيث: " الْمُؤمن يسير الْمُؤْنَة ". فِيهِ: مُحَمَّد بن سهل الْعَطَّار شيخ مخلد بن جَعْفَر، قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: كَانَ يضع الحَدِيث. 610 - حَدِيث: " مَا أَفْلح صَاحب عِيَال قطّ ". فِيهِ: أَحْمد بن سَلمَة - مُتَّهم - ثَنَا سُفْيَان، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 611 - حَدِيث: " أعروا النِّسَاء يلزمن الحجال ". رَوَاهُ بكر بن سهل، ثَنَا [شُعَيْب] بن يحيى - موثق - ثَنَا يحيى بن أَيُّوب، عَن عَمْرو بن الْحَارِث، عَن مجمع بن كَعْب، عَن مسلمة بن مخلدا، مَرْفُوعا. وَيَنْبَغِي أَن يخرج من الموضوعات؛ أَكثر مَا تعلق أَبُو الْفرج فِي سَنَده على شُعَيْب بقول أبي حَاتِم: لَيْسَ بِمَعْرُوف، وماذا بِجرح؛ فَإِن النَّسَائِيّ احْتج بِهِ.

612 - حَدِيث: " اسْتَعِينُوا عَلَيْهِنَّ [بالعري] ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن عباد - هَالك - عَن ابْن أبي [عرُوبَة] ، عَن قَتَادَة، عَن أنس. 613 - حَدِيث: " أجيعوا النِّسَاء جوعا غير مُضر، وأعروهن عرياً غير مبرح، لِأَنَّهُنَّ إِذا سمن واكتسين، فَلَيْسَ شَيْء أحب إلَيْهِنَّ من الْخُرُوج ". لَا أعرفهُ من وَضعه.

الأطعمة

الْأَطْعِمَة 614 - حَدِيث: " الْمعدة / حَوْض الْبدن، وَالْعُرُوق إِلَيْهَا وَارِدَة ... " الحَدِيث. فِيهِ: إِبْرَاهِيم بن جريج الطَّبِيب، - مَتْرُوك - عَن زيد بن أبي أنيسَة، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة. 615 - حَدِيث: " إِن من بركَة الطَّعَام أَن يكون عَلَيْهِ رجل أُسَمِّهِ [اسْم] نَبِي ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن يحيى مُتَّهم، وَعنهُ مُحَمَّد بن يحيى بن رزين، وَضاع. 616 - حَدِيث: " مَا من رمان إِلَّا ويلقح بِحَبَّة من رمان الْجنَّة ". رَوَاهُ متهمان، سَرقه ذَا من ذَا، عَن أبي عَاصِم، عَن ابْن جريج، عَن [ابْن] عجلَان، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس.

617 - حَدِيث طَوِيل فِي الْبِطِّيخ: " مَاؤُهُ رَحْمَة، و [حلاوته] حلاوة الْجنَّة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: مَا أبرد الَّذِي وَضعه، وَسَنَده مَجَاهِيل، وَهُوَ مِمَّا جمعه هناد النَّسَفِيّ فِي الْبِطِّيخ. 618 - حَدِيث: " لكم فِي الْعِنَب أَشْيَاء: تأكلونه عنباً، وتشربونه عصيراً مَا لم [ينش] وتتخذون مِنْهُ زبيباً وَربا ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد مُسلم السكونِي - كَذَّاب - ثَنَا ابْن عون، عَن مُحَمَّد عَن أبي هُرَيْرَة. 619 - حَدِيث: " ربيع أمتِي الْعِنَب والبطيخ ". فِيهِ كذابان، أَحدهمَا: مُحَمَّد بن الضَّوْء بن الدلهمي. 620 - حَدِيث: " عَلَيْكُم [بملازمة] أكل الْعِنَب مَعَ الْخبز ". فِيهِ: عَمْرو بن مُحَمَّد الْأَسدي - مُتَّهم - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 621 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالملح؛ فَإِنَّهُ شِفَاء من سبعين دَاء ". فِيهِ: عبد الله بن أَحْمد بن عَامر كَذَّاب، وَضعه فِي تيك النُّسْخَة على أهل الْبَيْت.

622 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ أمتعنا بِالْإِسْلَامِ وَالْخبْز؛ فلولا الْخبز مَا صمنا، وَلَا صلينَا، وَلَا حجَجنَا ". رَوَاهُ عبد الله بن مُحَمَّد بن أبي أُسَامَة الْحلَبِي - ثِقَة - ثَنَا إِسْحَاق [بن] الأخيل، ثَنَا نمير بن الْوَلِيد بن نمير بن أَوْس الدِّمَشْقِي، حَدثنِي أبي، عَن جدي، عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ. وَهَذَا فِي المخلصات، وَله: " أكْرمُوا الْخبز؛ فَإِن الله سخر لَهُ بَرَكَات السَّمَوَات وَالْأَرْض، وَالْحَدِيد، وَالْبَقر، وَابْن آدم ". تعلق فِيهِ أَبُو الْفرج على ابْن أبي أُسَامَة فغلط، وَأورد قَول ابْن حبَان: كَانَ يضع، وَإِنَّمَا قَالَ ذَلِك فِي صَاحب اللَّيْث بن [سعد] . وَرَوَاهُ - أَعنِي الثَّانِي - أَبُو / شهَاب الحناط، عَن طَلْحَة، عَن ثَوْر، عَن عبد الله بن يزِيد، عَن أَبِيه، رَفعه. وَطَلْحَة واهٍ. وَرَوَاهُ على بن الْجَعْد، عَن غياث بن إِبْرَاهِيم - مُتَّهم - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن أبي [عبلة] عَن عبد الله بن [أم حرَام] . وَرَوَاهُ عبد الْملك بن عبد الرَّحْمَن الشَّامي - كذبه الفلاس - عَن أبي عبلة. 623 - حَدِيث: " مر رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم على كسرة ملقاة فَقَالَ: يَا حميراء، أحسني جوَار نعم الله عَلَيْك، فبالخبز أنزل الْمَطَر، وَأنْبت النَّبَات، وبالخبز صمنا وصلينا، وَلَوْلَا الْخبز مَا عبد الله فِي الأَرْض ".

أَبُو الأشرس الْكُوفِي - كَذَّاب - عَن شريك، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن آبَائِهِ. 624 - حَدِيث: " نهى أَن يقطع الْخبز بالسكين، وَقَالَ: أكرموه؛ فَإِن الله أكْرمه ". فِيهِ: نوح بن أبي مَرْيَم - تَرَكُوهُ - عَن يحيى بن سعيد، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة. 625 - حَدِيث: " مَا استخف قوم بِحَق الْخبز إِلَّا ابتلوا بِالْجُوعِ ". فِيهِ: كذابان: الْحُسَيْن بن أَحْمد الصفار، وَإِسْحَاق بن نجيح، عَن ابْن جريرج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. 626 - حَدِيث: " كَانَ لَا يَأْكُل طَعَاما إِلَّا حمد الله، وَقَالَ: أطعمنَا أطيب مِنْهُ. إِلَّا اللَّبن، يَقُول: اللَّهُمَّ بَارك لنا فِيهِ، وزدنا مِنْهُ ". فِيهِ: عر بن إِبْرَاهِيم الْكرْدِي - وَضاع - عَن مَالك عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 627 - حَدِيث: " من أكل فولة بقشرها؛ أخرج الله مِنْهُ الدَّاء بِمِثْلِهَا ". فِيهِ: بكر بن عبد الله أَبُو عَاصِم - كذب - عَن اللَّيْث، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن أبي [الْخَيْر،] عَن عقبَة. قَالَ ابْن عدي: هَذَا بَاطِل. وَرَوَاهُ عبد الله بن عمر - خرساني مَجْهُول ذُو مَنَاكِير - عَن اللَّيْث. وَرَوَاهُ عبد الصَّمد بن مطير - مُتَّهم - عَن ابْن وهب، عَن اللَّيْث.

628 - حَدِيث: " من أكل القثاء بِلَحْم؛ وقِي الجذام ". فِيهِ: على بن عمر - نكرَة - عَن [خُلَيْد] بن دعْلج - واهٍ بِمرَّة - عَن قَتَادَة، عَن أنس. 629 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالعدس؛ فَإِنَّهُ مبارك، يرق الْقلب، وَيكثر الدمعة، قد بَارك فِيهِ سَبْعُونَ نَبيا، مِنْهُم عِيسَى ابْن مَرْيَم ". رَوَاهُ عِيسَى بن شُعَيْب - ضَعِيف - عَن حجاج بن مَيْمُون، عَن حميد بن أ [ي حميد، عَن عبد الرَّحْمَن بن دلهم، مُرْسلا. 630 - حَدِيث: " الْجَوْز دَاء، والجبن دَاء، فَإِذا صَارا فِي / الْجوف صَارا شفاءين ". وَهَذَا بَاطِل، وَسَنَده ظلمات إِلَى الْمَأْمُون، عَن آباءه. 631 - حَدِيث: " لَو يعلم النَّاس مَا فِي الحلبة؛ لاشتروها بوزنها ذَهَبا ". فِيهِ: جحدر بن الْحَارِث - قَالَ ابْن عدي: يسرق الحَدِيث - ثَنَا بَقِيَّة، عَن ثَوْر، عَن خَالِد، عَن معَاذ. وَسَرَقَهُ - بل وَضعه - حُسَيْن بن علوان، ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 632 - حَدِيث: " أحضروا موائدكم البقل؛ فَإِنَّهُ مطردَة للشَّيْطَان مَعَ التَّسْمِيَة ".

فِيهِ الْعَلَاء بن مسلمة - قَالَ ابْن حبَان: يروي الموضوعات، وَكذبه ابْن طَاهِر - عَن إِسْمَاعِيل بن مغراء، عَن ابْن عَيَّاش، عَن برد، عَن مَكْحُول، عَن أبي أُمَامَة. 633 - حَدِيث: " مَا من ورقة هندباء إِلَّا عَلَيْهَا قَطْرَة من مَاء الْجنَّة ". فِيهِ: الْكُدَيْمِي - مُتَّهم - عَن مَجَاهِيل. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن مسْهر - مَتْرُوك - عَن عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن - مَتْرُوك - عَن مُوسَى بن عقبَة، عَن رجل، عَن أنس، رَفعه: " الهندباء من الْجنَّة ". 634 - حَدِيث: " بئست البقلة الجرجير، من أكل مِنْهَا لَيْلًا بَات وَنَفسه تنازعه، وتضرب عرق الجذام من أَنفه، كلوها نَهَارا، وَكفوا عَنْهَا لَيْلًا ". هَذَا بَاطِل، وَرُوَاته مَجَاهِيل. وَقد وَضعه مسْعدَة بن اليسع، ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد. 635 - حَدِيث: " فضل دهن البنفسج على الأدهان كفضل أهل الْبَيْت على سَائِر الْخلق، وَقَالَ: فضل الكراث على الْبُقُول كفضل الْخبز. وَذكر الجرجير، فَقَالَ: كَأَنِّي أنظر إِلَى شجرتها نابتة فِي جَهَنَّم، وَذكر الكمأة والكرفس، فَقَالَ: هما طَعَام إلْيَاس وَالْيَسع، يَجْتَمِعَانِ بِالْمَوْسِمِ فيشربان شربة من زَمْزَم يكتفيان بهَا إِلَى قَابل، فَيرد الله شبابهما فِي كل مائَة عَام مرّة ... " الحَدِيث. فِيهِ: عبد الرَّحِيم بن حبيب الفاريابي - كَذَّاب - ثَنَا صَالح بن بَيَان، عَن أَسد - مَجْهُول - عَن جَعْفَر الصَّادِق، عَن آبَائِهِ. 636 - حَدِيث: " الباذنجان شِفَاء من كل دَاء، وَلَا دَاء فِيهِ ".

فِيهِ: أَحْمد بن مُحَمَّد بن حَرْب الملحمي - كَذَّاب - ثَنَا عبد الْأَعْلَى بن حَمَّاد، عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن أبي العشراء، عَن ابْن عَبَّاس. 637 - حَدِيث: " نهى عَن ذَبَائِح الْجِنّ ". لم، يَصح فِيهِ: عبد الله بن أُذُنَيْهِ، عَن ثَوْر بن يزِيد، وَقيل: مَعْنَاهُ أَنهم كَانُوا إِذا / اشْتَروا دَارا وَاسْتَخْرَجُوا عينا ذَبَحُوا لَهَا ذَبِيحَة؛ لِئَلَّا يصيبهم أَذَى من الْجِنّ. 638 - حَدِيث: " نهى أَن يقطع اللَّحْم بالسكين على الْمَائِدَة ". فِيهِ: يحيى بن هَاشم - كذب - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 639 - حَدِيث: " أَمر باتخاذ الْغنم للأغنياء، وَأمر الْفُقَرَاء باتخاذ الدَّجَاج ". فِيهِ: وضاعان. 640 - حَدِيث: " إِن للقلب فرحة عِنْد أكل اللَّحْم، وَمَا دَامَ الْفَرح بِأحد إِلَّا أشر وبطر ". وَضعه [عبد الله] بن الْمُغيرَة، عَن سُفْيَان، عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، أبي هُرَيْرَة. 641 - حَدِيث: " لَا تَأْكُلُوا اللَّحْم ". بِإِسْنَاد مظلم، وَفِيه: مقَاتل بن سُلَيْمَان كَذَّاب. 642 - حَدِيث: " أكْرمُوا الْبَقَرَة فَإِنَّهَا سيدة الْبَهَائِم، وَمَا رفعت طرفها إِلَى السَّمَاء حَيَاء مُنْذُ عبد الْعجل ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ - فِيمَا أنبؤونا عَنهُ - " أَنا بِهِ عبد الأول، أَنا الْأنْصَارِيّ، ثَنَا ابْن

العالي، ثَنَا ابْن عدي، ثَنَا مُوسَى بن الْحسن الْكُوفِي، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن شُرَيْح الْكِنْدِيّ، ثَنَا عبد الله بن وهب، عَن يحيى بن أَيُّوب، عَن حميد، عَن أنس، مَرْفُوعا. ثمَّ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: الْمُتَّهم بِهِ عبد الله بن وهب النسوي. وَهَذَا وهم مِنْهُ.

الديك

الديك 643 - حَدِيث: " لَا تسبوا الديك؛ فَإِنَّهُ صديقي، وَلَو يعلم بَنو آدم مَا فِي صَوته؛ لاشتروا ريشه ولحمه بِالذَّهَب، إِنَّه ليطرد مدى [صَوته] الْجِنّ ". رَوَاهُ ابْن حبَان، عَن يزِيد بن أبي حبيب، عَن سَالم، عَن أَبِيه. 644 - حَدِيث: " من اتخذ ديكاً أَبيض؛ لم يقربهُ شَيْطَان، وَلَا سحر ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه: يحيى بن عَنْبَسَة - كَذَّاب - عَن حميد، عَن أنس. 645 - حَدِيث: " الديك الْأَبْيَض صديقي، وصديق صديقي ". فِيهِ: وَالِد عَليّ بن الْمَدِينِيّ - مَتْرُوك - عَن سهل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة. ويروى عَن مُحَمَّد بن حمير، عَن مُحَمَّد بن مهَاجر - وَضاع - عَن عبد الله بن عبد الْعَزِيز الْقرشِي - واهٍ - عَن أبي زيد الْأنْصَارِيّ، رَفعه. وَرَوَاهُ أَبُو روح الْبَلَدِي، عَن أبي شهَاب، عَن طَلْحَة بن زيد - مَتْرُوك - عَن الْأَحْوَص ابْن حَكِيم، عَن خَالِد بن معدان، مُرْسلا. وَقَالَ أَحْمد بن مُحَمَّد بن أبي بزَّة / ثَنَا أَبُو سعيد مولى بني هَاشم - وَهُوَ عبد الرَّحْمَن - ثَنَا الرّبيع بن صبيح، عَن الْحسن، عَن أنس، مَرْفُوعا: " الديك الْأَبْيَض حَبِيبِي، وحبِيب حَبِيبِي جِبْرِيل، يحرس [بَيته] ، وَسِتَّة عشر بَيْتا من جيرته ". أخرجه الْعقيلِيّ فِي " الضُّعَفَاء " وَهَذَا مِمَّا نقم على البزي. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مَوْضُوع.

646 - حَدِيث: " إِن لله ديكاً عُنُقه مطوية تَحت الْعَرْش، وَرجلَاهُ فِي التخوم، فَإِذا كَانَت هناة من اللَّيْل، صَاح: سبوح قدوس؛ فصاحت الديكة ". رَوَاهُ عَليّ بن أبي عَليّ اللهبي - مَتْرُوك - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 647 - حَدِيث: " لما أسرِي بِي؛ رَأَيْت فِي السَّمَاء أعاجب، من ذَلِك ديكاً زغبه أَخْضَر، وريشه أَبيض، وَإِذا رِجْلَاهُ فِي التخوم، وَرَأسه عِنْد الْعَرْش ... " الحَدِيث. فِيهِ: عَليّ بن قُتَيْبَة - كَذَّاب - عَن ميسرو بن عبد ربه - هَالك - عَن عمر بن سُلَيْمَان الدِّمَشْقِي، عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس. وَهَذَا بَاطِل، وسَاق بِهِ نَحوا من عشْرين ورقة فِي الْمِعْرَاج. 648 - حَدِيث: " إِن لله ديكاً براثنه فِي الأَرْض، وعرفه تَحت الْعَرْش ". رَوَاهُ يحيى بن زَهْدَم - مَتْرُوك - عَن أَبِيه، عَن الْعرس.

الدجاج والحمام

الدَّجَاج وَالْحمام 649 - حَدِيث: " الدَّجَاج غنم فُقَرَاء أمتِي، وَالْجُمُعَة حجتهم ". فِيهِ: عبد الله بن يزِيد محمش - كَذَّاب - ثَنَا هِشَام بن عبيد الله، عَن ابْن أبي ذِئْب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 650 - حَدِيث: " كَانَ يُعجبهُ النّظر إِلَى الْحمام الْأَحْمَر، وَإِلَى [الأترج] ". رَوَاهُ عِيسَى بن عبد الله بن مُحَمَّد، عَن آبَائِهِ. وَعِيسَى: مَتْرُوك. وَرَوَاهُ بَقِيَّة، ثَنَا أَبُو سُفْيَان الْأَنمَارِي - صَاحب طامات - عَن حبيب بن عبد الله بن أبي كَبْشَة، عَن أَبِيه، عَن جده. 651 - حَدِيث: " كَانَ يحب النّظر إِلَى الخضرة، وَإِلَى الأترج، وَإِلَى الْحمام الْأَحْمَر ". فِيهِ: عَمْرو بن شمر - واهٍ - عَن يحيى بن سعيد، عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم التَّيْمِيّ، عَن عَائِشَة. / 652 - حَدِيث: " شكا رجل إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الْوحدَة، فَقَالَ: لَو اتَّخذت زوجا من حمام يؤنسك، وأصبحت من فِرَاخه، وَأخذت ديكاً [فآنسك] ، وأيقظك للصَّلَاة ". رَوَاهُ يحيى بن مَيْمُون - مَتْرُوك - عَن مَيْمُون بن عَطاء - مَجْهُول - عَن أبي إِسْحَاق، عَن الْحَارِث، عَن عَليّ. وروى مُحَمَّد بن زِيَاد - كَذَّاب - عَن مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابْن عَبَّاس.

" جَاءَ رجل فَشَكا الوحشة إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. قَالَ: اتخذ زوج حمام يؤنسك ". وَقَالَ الصَّلْت بن حجاج - وَعَامة حَدِيثه مَنَاكِير -: أَنا ثَوْر، عَن خَالِد بن معدان، عَن عبَادَة بن الصَّامِت، بِنَحْوِهِ. وَرَوَاهُ أبان بن سُفْيَان، عَن عَاصِم [بن] سُلَيْمَان الْبَصْرِيّ - كَذَّاب - عَن [حرَام] بن عُثْمَان، عَن [أبي عَتيق] ، عَن جَابر، بِنَحْوِهِ. 653 - حَدِيث: " اتَّخذُوا الْحمام المقاصيص؛ فَإِنَّهَا تلهي الْجِنّ عَن صِبْيَانكُمْ ". فِيهِ: مُحَمَّد بن زِيَاد - وَضاع - ثَنَا مَيْمُون بن مهْرَان، عَن ابْن عَبَّاس. 654 - حَدِيث: قَالَ زَكَرِيَّا السَّاجِي: بَلغنِي أَن أَبَا البخْترِي دخل على الرشيد، وَهُوَ يطير الْحمام، فَقَالَ: تحفظ فِي هَذَا شَيْئا؟

فَقَالَ: حَدثنِي هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة: " أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ يطير الْحمام ". فَقَالَ الرشيد: اخْرُج عني، ثمَّ قَالَ: لَوْلَا أَنه رجل من قُرَيْش لعزلته - يَعْنِي من الْقَضَاء. 655 - حَدِيث: " جَاءَ أَعْرَابِي، فَقَالَ أَيّكُم مُحَمَّد. قَالُوا: صَاحب الْوَجْه الْأَزْهَر، قَالَ: إِن يكن نَبيا فَمَا معي؟ قَالَ: إِن أَخْبَرتك أَتَقْرَأُ الشَّهَادَة؟ قَالَ: نعم. قَالَ: مَرَرْت بوادي آل فلَان، فبصرت بوكر حمامة، فَأخذت الفرخين، وَأَتَتْ الْحَمَامَة فَلم تَرَ فرخها، فها هِيَ نَاشِرَة جناحيها مقبلة على فرخيها، فَفتح الْأَعرَابِي [ردنة] ، فَكَانَ كَمَا قَالَ، فَعجب الصَّحَابَة مِنْهَا وَمن إقبالها على فرخيها، فَقَالَ: أتعجبون من ذَلِك، لله أَشد فَرحا وإقبالاً على عَبده الْمُؤمن حِين تَوْبَته من هَذِه بفرخيها، ثمَّ قَالَ: الفروخ فِي أسر الله مَا لم تطر، فَإِذا طيرت، وفرت فانصب لَهَا فخك وحبلتك ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الفرخان - كذب - عَن زيد بن مُحَمَّد الطَّحَّان، ثَنَا زيد بن أخرم، ثَنَا زيد بن [الْحباب] ، ثَنَا زيد بن مُحَمَّد بن ثَوْبَان، [ثَنَا زيد بن ثَوْر] ، ثَنَا زيد بن أُسَامَة، عَن جده زيد بن / حَارِثَة عَن زيد بن أَرقم. فقد وضع الْمَتْن والسند.

الجراد

الْجَرَاد 656 - حَدِيث: " فقد [عمر] ، فَأرْسل رَاكِبًا يضْرب إِلَيّ الشَّام، وراكباً يضْرب إِلَى الْيمن، وراكباً يضْرب إِلَى الْعرَاق، يسْأَل: هَل رأى من الْجَرَاد شَيْئا. فَأَتَاهُ الرَّاكِب الَّذِي من قبل الْيمن بكف من جَراد، فَلَمَّا رَآهُ عمر كبر ثَلَاثًا، ثمَّ قَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: خلق الله ألف أمة، فستمائة فِي الْبَحْر، وَأَرْبَعمِائَة فِي الْبر، فَأول هَذِه الْأمة هَلَاكًا الْجَرَاد، فَإِذا هلك؛ تَتَابَعَت الْأُمَم مثل سلك النظام إِذا قطع ". قَالَ ابْن حبَان: مَوْضُوع، ثمَّ سَاقه من رِوَايَة عبيد بن وَاقد، عَن مُحَمَّد بن عِيسَى - مَتْرُوك - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 657 - حَدِيث: " اللَّهُمَّ، اقْتُل كباره، وَأهْلك صغاره، وأفسد بيضه، و [اقْطَعْ] دابره، وَخذ بأفواهه عَن معاشنا وأرزاقنا، إِنَّك سميع الدُّعَاء. فَقَالَ رجل: يَا رَسُول الله، تَدْعُو على جند من جنود الله [بِقطع] دابره؟ ! فَقَالَ: إِنَّمَا الْجَرَاد نثرة حوت فِي الْبَحْر ". يرْوى بِسَنَد: فِيهِ مُوسَى بن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم - مَتْرُوك - عَن أَبِيه، عَن جَابر.

الطير

الطَّيْرُ 658 - حَدِيث: " لَا بَأْس بِأَكْل كل طير، مَا خلا البوم والرخم ". فِيهِ: عبد الله بن زِيَاد بن سمْعَان - مَتْرُوك - عَن نَافِع، عَن ابْن عمر.

السمك

السّمك 659 - حَدِيث: " أكل السّمك يذهب (الْحر) ". فِيهِ: الْعَلَاء بن سَلمَة الرواس - مُتَّهم - ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مغراء، عَن برد بن سِنَان، عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة. 660 - حَدِيث: " جَار رجل فَشَكا إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قلَّة الْوَلَد، فَأمره بِأَكْل الْبيض والبصل ". حكم ابْن حبَان بِوَضْعِهِ. رَوَاهُ مفضل بن فضَالة - واهٍ - عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن أَيُّوب، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 661 - حَدِيث: " أَتَانِي جِبْرِيل بهريسة من الْجنَّة، فَأَكَلتهَا؛ فَأعْطيت قُوَّة أَرْبَعِينَ فِي الْجِمَاع ". وَضعه نهشل، عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس. 662 - حَدِيث: " أُتِي بقدح فِيهِ لبن وَعسل، فَقَالَ: أشربتان فِي شربة، وإدمان فِي قدح؟ ! لَا حَاجَة لي / فِيهِ ... " الحَدِيث. فِيهِ: نعيم بن مورع - غير ثِقَة - ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة.

663 - حَدِيث: " قلب الْمُؤمن حُلْو يحب الْحَلَاوَة ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن سهل - كَذَّاب - ثَنَا أَبُو هِشَام الرِّفَاعِي، ثَنَا أَبُو أُسَامَة، عَن يزِيد، عَن أ [ي بردة، عَن أبي مُوسَى. 664 - حَدِيث: وَقَالَ: فضَالة بن حُصَيْن - واهٍ - عَن مُحَمَّد بن [عَمْرو] ، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " إِذا وضعت الْحَلْوَى بَين يَدي أحدكُم؛ فليصب مِنْهَا، وَلَا يردهَا ". 665 - حَدِيث: وَقَالَ عبد الله بن عبد الْجَبَّار الخبائري، ثَنَا الحكم بن عبد الله - مَتْرُوك - ثَنَا الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، عَن عَائِشَة، رفعته: " من ابْتَاعَ مَمْلُوكا؛ فَلْيَكُن أول مَا يطعمهُ الْحَلْوَى؛ فَإِنَّهُ أطيب لنَفسِهِ ". 666 - حَدِيث: " أول رَحْمَة ترفع عَن أهل الأَرْض الطَّاعُون، وَأول نعْمَة ترفع عَن أهل الأَرْض الْعَسَل ". رَوَاهُ عُثْمَان بن عبد الرَّحْمَن الْحَرَّانِي، عَن عَليّ بن عُرْوَة - وَضاع - عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان، عَن عَطاء، عَن ابْن عمر. 667 - حَدِيث: " عَلَيْكُم بالعسل؛ فَمَا من بَيت فِيهِ عسل إِلَّا وَتَسْتَغْفِر مَلَائِكَة الْبَيْت لَهُ، فَإِن شربة رجل؛ دخل فِي جَوْفه ألف دَوَاء، وَخرج مِنْهُ ألف دَاء، فَإِن مَاتَ وَهُوَ فِي جَوْفه؛ لم تمس النَّار جلده ". وَهَذَا بَاطِل، وَسَنَده ظلمات عَن عَاصِم الْأَحول، عَن أبي عُثْمَان النَّهْدِيّ، عَن سلمَان. 668 - حَدِيث: " أول مَا سمع بالفالوذج، أَن جِبْرِيل، قَالَ: إِن أمتك تفتح لَهُم الأَرْض حَتَّى إِنَّهُم ليأكلوا الفالوذج، قَالَ: وَمَا الفالوذج؟ قَالَ: يخلطون السّمن بالعسل.

فشهق شهقة ". رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش وَآخر، عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة، عَن عُثْمَان بن يحيى، عَن ابْن عَبَّاس. مُحَمَّد ضعفه ابْن معِين وَغَيره. وَعُثْمَان: قَالَ أَبُو الْفَتْح الْأَزْدِيّ: لَا يكْتب حَدِيثه. رَوَاهُ ابْن أبي الدُّنْيَا، عَن إِبْرَاهِيم بن سعيد الْجَوْهَرِي، عَن أبي الْيَمَان، عَن إِسْمَاعِيل. وَرَوَاهُ يحيى بن الْورْد، عَن أَبِيه، عَن مُحَمَّد بن طَلْحَة. 669 - حَدِيث: " كلوا التَّمْر على الرِّيق؛ فَإِنَّهُ يقتل الدُّود ". فِيهِ: عصمَة بن مُحَمَّد - كَذَّاب - ثَنَا مُوسَى بن عقبَة، عَن كريب، عَن ابْن عَبَّاس. 670 - حَدِيث: " كَلَوْ البلح بِالتَّمْرِ؛ فَإِن الشَّيْطَان يغْضب وَيَقُول: عَاشَ / ابْن آدم حَتَّى أكل الْجَدِيد بالخلق ". تفرد بِهِ يحيى بن مُحَمَّد بن قيس، عَن هِشَام بن عُرْوَة، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. قلت: يَنْبَغِي أَن يخرج عَن الموضوعات. 671 - حَدِيث: " أطعموا نساءكم فِي نفاسهن التَّمْر، فَيكون وَلَدهَا حَلِيمًا، وَهُوَ طَعَام مَرْيَم حِين ولدت عِيسَى ".

فِيهِ: سُلَيْمَان بن عمر - كَذَّاب - ثَنَا سعد بن طَارق، عَن سَلمَة بن قيس. 672 - حَدِيث: " لَو علم النَّاس وجدي بالرطب؛ لعزوني بِهِ إِذا ذهب ". وَهَذَا كذب، رُوَاته مَجَاهِيل، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 673 - حَدِيث: " من لقم أَخَاهُ لقْمَة حلوة؛ صرف الله عَنهُ مرَارَة الْمَوْت ". رَوَاهُ مجاشع بن عَمْرو - مُتَّهم - عَن خَالِد، عَن يزِيد الرقاشِي، عَن أنس. وَرَوَاهُ زَكَرِيَّا بن يحيى - مَتْرُوك - ثَنَا عبد الله بن الْمثنى - ضَعِيف - ثَنَا فضَالة بن حُصَيْن، ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن [أبي سَلمَة] ، عَن أبي هُرَيْرَة. 674 - حَدِيث: " من السَّرف أَن تَأْكُل كل مَا اشْتهيت ". فِيهِ: يُوسُف بن أبي كثير - شيخ لبَقيَّة، مَجْهُول - عَن نوح بن ذكْوَان - واهٍ - عَن الْحسن عَن أنس. 675 - حَدِيث: " احرموا أَنفسكُم طَيّبَات الطَّعَام؛ إِنَّمَا قوي الشَّيْطَان أَن يجْرِي فِي الْعُرُوق بِهِ ". فِيهِ: بزيغ أَبُو الْخَلِيل - مَتْرُوك - عَن هِشَام، عَن أ [بيه، عَن عَائِشَة. 676 - حَدِيث: " إِن الله خلق آدم من طين، فَحرم أكل الطين على ذُريَّته ".

وَضعه جَعْفَر بن أَحْمد بن بَيَان شيخ ابْن عدي، بِسَنَد عَن عَليّ، وَجَابِر. 677 - وروى يحيى بن يزِيد الْأَهْوَازِي، ثَنَا مُحَمَّد بن الزبْرِقَان، ثَنَا سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن أ [ي عُثْمَان، عَن سلمَان، مَرْفُوعا: " من أكل الطين؛ فقد أعَان على نَفسه ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: تفرد بِهِ يحيى. قلت: [لم] أر أحدا ضعفه. وَرَوَاهُ بَقِيَّة، عَن عبد الْملك بن مهْرَان - مَجْهُول - عَن سُهَيْل، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة. 678 - حَدِيث: " من أكل الطين؛ فقد أكل لحم أَبِيه آدم واغتسل بِهِ ". رَوَاهُ عبد القدوس بن عبد القاهر - هَالك - أَنا عَليّ بن عَاصِم - واهٍ - عَن حميد، عَن أنس. 679 - حَدِيث: " أَلا من أكل الطين؛ حَشا الله بَطْنه يَوْم الْقِيَامَة نَارا على قدر مَا أكل مِنْهُ ". رَوَاهُ ابْن مخلد الْعَطَّار، ثَنَا عَاصِم بن / زَمْزَم الْبَلْخِي - مَجْهُول - ثَنَا صَالح بن مُحَمَّد التِّرْمِذِيّ، ثَنَا مقَاتل بن الْفضل، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس. وَقَالَ مُحَمَّد بن عكاشة - كَذَّاب - عَن النَّضر بن (شُمَيْل) ، عَن إِسْرَائِيل، عَن أبي (إِسْحَاق) ، عَن الْبَراء، مَرْفُوعا: " إِن الله ليعذب العَبْد على أكله الطين؛ لما غير من جِسْمه ".

680 - حَدِيث: " يَا حميراء، لَا تأكلي الطين؛ فَإِنَّهُ يعظم الْبَطن، ويصفر اللَّوْن، وَيذْهب بهاء الْوَجْه ". فِيهِ: يحيى بن هَاشم - مُتَّهم - ثَنَا هِشَام، عَن أ [يه، عَن عَائِشَة. 681 - حَدِيث: " سِتّ من النسْيَان: سُؤْر الفأر، وإلقاء الْقمل، وَالْبَوْل فِي المَاء الراكد، وَقطع الوطار، ومضغ العلك، وَأكل التفاح، وَيحل ذَلِك اللبان الذّكر ". فِيهِ: الحكم بن عبد الله - مُتَّهم - ثَنَا الزُّهْرِيّ، عَن سعيد، بن الْمسيب، عَن عَائِشَة. 682 - حَدِيث: " من نسي أَن يُسَمِّي على طَعَامه؛ فليقرأ: {قل هُوَ الله أحد} إِذا فرغ ". رَوَاهُ عَليّ بن ثَابت الْجَزرِي، عَن حَمْزَة النصيبي - مَتْرُوك - عَن أ [ي الزبير، عَن جَابر. 683 - حَدِيث: " إِن أهل الْبَيْت ليقل طعامهم فتستنير بُيُوتهم ". فِيهِ: عب الله بن الْمطلب الْعجلِيّ - مَجْهُول، ذكره الْعقيلِيّ - عَن الْحسن بن ذكْوَان، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة. 684 - حَدِيث: " يَأْكُل بكفه كلهَا ". رُوِيَ عَن ابْن أخي الزُّهْرِيّ، عَن امْرَأَته، عَن أَبِيهَا، وَالصَّحِيح يبطل هَذَا من أَنه عَلَيْهِ السَّلَام " كَانَ يَأْكُل [بِثَلَاث] أَصَابِع ". 685 - حَدِيث: " تعشوا وَلَو بكف من حشف؛ فَإِن ترك الْعشَاء مهرمة ". أخرجه التِّرْمِذِيّ، وَقَالَ: حَدِيث مُنكر.

فِيهِ: عَنْبَسَة بن عبد الله - واهٍ - عَن عبد الْملك بن علاق، عَن أنس. 686 - حَدِيث: " من أَخذ لقْمَة من مجْرى الْغَائِط وَالْبَوْل، فغسلها ثمَّ أكلهَا؛ غفر لَهُ ". فِيهِ: وهب بن عبد الرَّحْمَن - وَهُوَ ابْن وهب الْقرشِي الْكذَّاب - عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، عَن الْحسن، عَليّ، عَن أمه فَاطِمَة. 687 - حَدِيث: " الْأكل فِي السُّوق دناءة ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْفُرَات - كَذَّاب - ثَنَا سعيد بن لُقْمَان، عَن رجل، عَن أَي هُرَيْرَة. ويروى نَحوه عَن جَعْفَر بن الزبير / - هَالك - وَعَن عمر بن مُوسَى الوجيهي - مَتْرُوك - عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة. 688 - حَدِيث: " نهى أَن يَتَخَلَّل بالقصب والآس، وَقَالَ: إنَّهُمَا يسقيان عرق الجذام ". فِيهِ: مُحَمَّد بن عبد الْملك الْأنْصَارِيّ - كَذَّاب - ثَنَا عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. وَجَاء عَن رَقَبَة بن مصقلة، عَن أنس - وَلم يلقه -: " حبذا المتخللون من أمتِي ". 689 - حَدِيث: " إِذا دعِي أحدكُم إِلَى طَعَام؛ فَلْيقل: أطعمنَا الله وَإِيَّاكُم طيبا، وَلَا تقل: هَنِيئًا؛ فَإِن الهناء لأهل الْجنَّة ". هَذَا بَاطِل؛ فَإِن الله يَقُول: {فكلوه هَنِيئًا مريئا} . فِيهِ: عَمْرو بن الْحصين - مَتْرُوك - ثَنَا ابْن علاثة - واهٍ - عَن كثير بن شنظير - ضَعِيف -. عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. 690 - حَدِيث: " النفخ فِي الطَّعَام يذهب الْبركَة ". فِيهِ: عبد اله بن الْحَارِث - كَذَّاب - بِسَنَد عَائِشَة.

الأشربة

الْأَشْرِبَة 691 - حَدِيث: " شرب المَاء على الرِّيق يعْقد الشَّحْم ". فِيهِ: عَاصِم بن سُلَيْمَان الْعَبْدي - كَذَّاب - عَن هِشَام، عَن ابْن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة. 692 - حَدِيث: " من تواضع أَن يشرب الرجل من سُؤْر أَخِيه؛ ابْتِغَاء وَجه الله ... " الحَدِيث. 693 - حَدِيث: " من شرب الْخمر؛ ظلّ يَوْمئِذٍ مُشْركًا، وَمن سكر مِنْهَا؛ لم يقبل الله لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ يَوْمًا، فَإِن مَاتَ؛ مَاتَ كَافِرًا ... " الحَدِيث. فِيهِ: أَبُو شيبَة الْعَبْسِي - مَتْرُوك - عَن الحكم، عَن خَيْثَمَة، عَن عبد الله بن عَمْرو. 694 - حَدِيث: " من شرب الْخمر؛ لم تقبل لَهُ صَلَاة سبعا، فَإِن مَاتَ فِيهِنَّ، مَاتَ كَافِرًا. . " الحَدِيث. فِيهِ: رجل واهٍ - عَن مُجَاهِد، عَن عبد الله بن عَمْرو. وَرَوَاهُ عَمْرو بن ثَابت - واهٍ - عَن الْأَعْمَش، عَن مُجَاهِد، بِهِ. 695 - حَدِيث:: لَا تجالسوا شربة الْخمر، وَلَا تعودوا مرضاهم، فَإِن شَارِب الْخمر يَوْم الْقِيَامَة مسود وَجهه، مدلى لِسَانه، يقذره كل من يرَاهُ ". فِيهِ: أَبُو مُطِيع الْبَلْخِي - هَالك - ثَنَا أَبُو الْأَشْهب جَعْفَر، عَن لَيْث، عَن سعيد بن جُبَير، / عَن ابْن عمر. 696 - حَدِيث: " من فَارق الدُّنْيَا وَهُوَ سَكرَان؛ أَدخل الْقَبْر سكراناً، وَبعث سكراناً، وَأمر بِهِ إِلَى النَّار سكراناً إِلَى جبل يُقَال لَهُ: سَكرَان، فِيهِ عين يجْرِي مِنْهَا الْقَيْح وَالدَّم،

وَهُوَ طعامهم وشرابهم ". قَالَ ابْن عدي: هَذَا بَاطِل، أناه أَبُو يعلى، ثَنَا مُوسَى بن مُحَمَّد بن حبَان، ثَنَا عبد القدوس، ثَنَا أَبُو هدبة، عَن رجل، عَن أنس. قَالَ ابْن عدي: أَبُو هدبة كذبه يحيى، وَعلي. 697 - حَدِيث: " من حمل كأس خمر فَقيل لَهُ: إِنَّه حرَام، فَقَالَ: بل حَلَال؛ مَاتَ مُشْركًا، وَبَانَتْ مِنْهُ امْرَأَته ". فِيهِ: عمار بن مطر - كَذَّاب - عَن مَالك، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 698 - حَدِيث: " حب يحمل من الْهِنْد يُقَال لَهُ: الداذي، من شرب مِنْهُ؛ لم تقبل لَهُ صَلَاة أَرْبَعِينَ سنة ". فِيهِ: كَذَّاب، وَقد سقط السَّنَد، وَهُوَ فِي " تَارِيخ بَغْدَاد ".

كتاب اللباس

كتاب اللبَاس 699 - حَدِيث: " اعتموا؛ تزدادوا حلماً ". فِيهِ: سعيد بن سَلام - مَتْرُوك - عَن عبيد الله بن أبي حميد - مَتْرُوك - عَن أ [ي الْمليح، عَن ابْن عَبَّاس. 700 - حَدِيث: " كنت قَاعِدا عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم بِالبَقِيعِ فِي دجن ومطر، فمرت امْرَأَة على حمَار وَمَعَهَا مكاري، فَوَقَعت فَأَعْرض النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَنْهَا، فَقَالُوا: يَا رَسُول الله، إِنَّهَا متسرولة. فَقَالَ: اللَّهُمَّ اغْفِر للمتسرولات من أمتِي، يَا أَيهَا النَّاس، اتَّخذُوا السراويلات؛ فَإِنَّهَا من أستر ثيابكم ". فِيهِ: إِبْرَاهِيم بن زَكَرِيَّا - مُتَّهم - ثَنَا همام، ن قَتَادَة، عَن قدامَة بن وبرة، عَن الْأَصْبَغ بن نباتة، عَن عَليّ. ويروى نَحوه بِإِسْنَاد مظلم، عَن [سعد] بن طريف، مُرْسلا.

701 - حَدِيث أبي هُرَيْرَة: " دخلت يَوْمًا السُّوق مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَجَلَسَ إِلَى البزازين، فَاشْترى سَرَاوِيل بأَرْبعَة دَرَاهِم، وَكَانَ لأهل السُّوق وزان يزن، فَقَالَ لَهُ: اتزن وأرجح، فَقَالَ: الْوزان: إِن هَذِه الْكَلِمَة مَا سَمعتهَا من أحد {فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: كفى بك من الوهن والجفاء أَلا تعرف نبيك، فَطرح الْمِيزَان ووثب إِلَى يَد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يُرِيد أَن يقبلهَا، فجذبها مِنْهُ، وَقَالَ: هَذَا إِنَّمَا [تَفْعَلهُ] الْأَعَاجِم بملوكها، [وَلست] / بِملك، فزن وأرجح. ثمَّ أَخذ السَّرَاوِيل، فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة: أحملهُ؟ فَقَالَ: صَاحب الشَّيْء أَحَق، إِلَّا أَن يكون ضَعِيفا. قلت: يَا رَسُول الله، وَإنَّك لتلبس السَّرَاوِيل:} قَالَ: نعم، فِي الْحَضَر وَالسّفر، فَإِنِّي لم أجد شَيْئا أستر مِنْهُ ". رَوَاهُ أَبُو يعلى الْموصِلِي، ثَنَا عباد (بن) مُوسَى، ثَنَا يُوسُف بن زِيَاد - كَذَّاب ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن زِيَاد - واهٍ - عَن الْأَغَر أبي مُسلم، عَن أبي هُرَيْرَة. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: الْحمل فِيهِ على يُوسُف. 702 - حَدِيث: " نزل جِبْرِيل وَعَلِيهِ قبَاء ومنطقة محتجزاً ". فِيهِ: أَبُو البخْترِي - كَذَّاب - ثَنَا جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن أَبِيه، مُرْسلا. 703 - حَدِيث: " مَاتَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الصُّوف، وَعَلِيهِ إِحْدَى عشرَة رقْعَة بَعْضهَا من أَدَم، وَمَات أَبُو بكر كَذَلِك، وَعمر ". إِسْنَاده ظلمات، وَفِيه: مقَاتل بن سُلَيْمَان - كَذَّاب - عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. 704 - حَدِيث: " لِبَاس الْمَلَائِكَة إِلَى أَنْصَاف سوقها ".

فِيهِ: الْفضل بن حَرْب البَجلِيّ - مَجْهُول - عَن عبد الرَّحْمَن بن بديل البَجلِيّ - واهٍ - عَن أَبِيه، عَن أنس. 705 - حَدِيث: " أبْغض الْعباد إِلَى الله من كَانَ ثوباه خير من عمله؛ أَن تكون ثِيَابه ثِيَاب [الْأَنْبِيَاء] ، وَعَمله عمل الْجَبَابِرَة ". رَوَاهُ أَبُو الصَّالح الْكَاتِب، ثَنَا سليم بن عِيسَى، عَن سُفْيَان، عَن جَعْفَر بن برْقَان عَن مَيْمُون، عَن عَائِشَة.

الزينة

الزِّينَة 706 - حَدِيث: " من طول شَاربه فِي الدُّنْيَا؛ طول ندامته يَوْم الْقِيَامَة، وسلط الله عَلَيْهِ بِكُل شَعْرَة سبعين شَيْطَانا، وَمن قصّ شَاربه؛ فَلهُ بِكُل شَعْرَة ألف مَدِينَة من الدّرّ والياقوت، فِي كل مَدِينَة ألف قصر ... " الحَدِيث. إِسْنَاده ظلمات إِلَى أنس، وَالْمُتَّهَم بِوَضْعِهِ عبد الْوَاحِد بن جَابَان. 707 - حَدِيث: " لَا يَأْخُذ أحدكُم من طول لحيته، وَلَكِن من الصدغين ". فِيهِ: عفير بن معدان - واهٍ - عَن عَطاء، عَن أبي سعيد. 708 - حَدِيث: " من قلم أظافره يَوْم السبت؛ خرج مِنْهُ الدَّاء، وَمن قلمها يَوْم الْأَحَد؛ خرجت مِنْهُ الْفَاقَة، وَمن قلمها ... . " الحَدِيث / فِي الْأَيَّام السَّبْعَة. سَنَده ظلمَة إِلَى نوح بن [أبي] مَرْيَم - مُتَّهم - عَن عَطاء، عَن أبي هُرَيْرَة. 709 - حَدِيث: " من سرح رَأسه ولحيته كل لَيْلَة؛ عوفي من أَنْوَاع الْبلَاء، وَيزِيد فِي عمره ". وَضعه حسان بن غَالب، ثَنَا مَالك، عَن الزهير، عَن سعيد، عَن أُبي بن كَعْب.

710 - حَدِيث: " من امتشط قائماُ؛ رَكبه الدّين ". فِيهِ: أَحْمد الجويباري - كَذَّاب - (عَن أبي البخْترِي - مثله) ، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 711 - حَدِيث: " من أدمن على حاجبيه بالمشط؛ عوفي من الوباء ". رَوَاهُ هِشَام الْأَزْرَق - ثِقَة - بَقِيَّة، عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. حكم بِوَضْعِهِ ابْن حبَان. 712 - حَدِيث: " يكون قوم فِي آخر الزَّمَان يخضبون بِهَذَا السوَاد كحواصل الْحمام، لَا يريحون رَائِحَة الْجنَّة ". رَوَاهُ الْبَغَوِيّ، عَن شيخين، عَن عبد الله بن عَمْرو، عَن عبد الْكَرِيم - هُوَ الْجَزرِي - عَن سعيد بن جُبَير، عَن ابْن عَبَّاس. وَبَعْضهمْ رَوَاهُ عَن عبد الله مَوْقُوفا. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: لَا يَصح، وَالْمُتَّهَم بِهِ عبد الْكَرِيم بن أبي [الخارق] . قلت: مَا هُوَ ابْن [أبي] الْمخَارِق، والْحَدِيث صَحِيح أخرجه أَبُو دَاوُد، وَالنَّسَائِيّ من حَدِيث عبد الله.

ثمَّ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: وَقد خضب جمَاعَة من الصَّحَابَة بِالسَّوَادِ مِنْهُم: الْحسن، وَالْحُسَيْن، وَسعد بن أ [ي وَقاص، وَخلق من التَّابِعين. ثمَّ قَالَ: ونقول على صِحَة الحَدِيث: يحْتَمل أَن يكون الْمَعْنى: لَا يريحون ريح الْجنَّة لفعل صدر مِنْهُم أَو اعْتِقَاد، كَمَا قَالَ فِي الْخَوَارِج: سِيمَاهُمْ التحلق. وَمَا حلق الشّعْر بِحرَام. 713 - حَدِيث: " ريحَان الْجنَّة الْحِنَّاء ". تفرد بِهِ بكر بن بكار - ضَعِيف - ثَنَا شُعْبَة، عَن قَتَادَة، عَن عِكْرِمَة، عَن عبد الله ابْن عَمْرو. 714 - حَدِيث: " من تختم بالعقيق؛ لم يزل يرى خيرا ". فِيهِ: أَبُو بكر بن شُعَيْب، الزُّهْرِيّ، عَن عَمْرو بن الشريد، عَن فَاطِمَة بنت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم.

وَقَالَ: يَعْقُوب بن الْوَلِيد - مَتْرُوك - ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، مَرْفُوعا: " تختموا بالعقيق /؛ فَإِنَّهُ مبارك ". ويروى عَن حُسَيْن بن إِبْرَاهِيم، عَن حميد، عَن أنس، وَمَتنه: " تختموا بالعقيق؛ [فَإِنَّهُ] يَنْفِي الْفقر ". 715 - حَدِيث: " تختموا بالعقيق، فَإِنَّهُ يَنْفِي الْفقر ". فِيهِ: مُحَمَّد بن عبد الله الشَّيْبَانِيّ - كَذَّاب - بِسَنَد مظلم إِلَى مَنْصُور، عَن أَبِيه، عَن جده، عَن ابْن عَبَّاس. 716 - حَدِيث: " شموا النرجس وَلَو فِي الْيَوْم مرّة، وَلَو فِي الشَّهْر مرّة، وَلَو فِي السّنة مرّة، وَلَو فِي الدَّهْر مرّة؛ فَإِن فِي الْقلب حَبَّة من الْجُنُون والجذام والبرص، لَا يقطعهَا إِلَّا شم النرجس ". سَنَده ظلمات إِلَى مَالك، عَن ربيعَة، عَن شُرَيْح، عَن عَليّ. 717 - حَدِيث: " لَيْلَة أسرِي بِي سقط إِلَى الأَرْض من غرقي فنبت مِنْهُ الْورْد الْأَحْمَر، فَمن أحب أَن يشم رائحتي؛ فليشم الْورْد ". فِيهِ: الْحسن بن [عَليّ] الْعَدوي - كَذَّاب - عَن جمَاعَة، عَن مُوسَى بن جَعْفَر، عَن آبَائِهِ. 718 - حَدِيث: " لما عرج بِي؛ بَكت الأَرْض؛ فنبت الْأَصْفَر من مَائِهَا، فَلَمَّا نزلت قَطْرَة من

عرقي؛ فنبت ورد أَحْمَر ". رَوَاهُ صعصعة بن الْحسن الرقي، ثَنَا مُحَمَّد بن عَنْبَسَة بن حَمَّاد، ثَنَا أبي، عَن جَعْفَر بن [سُلَيْمَان] . عَن مَالك بن دِينَار، عَن أنس. وَوَضَعُوا على هِشَام بن عمار، عَن مَالك، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس: " الْورْد الْأَبْيَض خلق من عرقي لَيْلَة الْمِعْرَاج، وَخلق الْورْد الْأَحْمَر من عرق جِبْرِيل، وَخلق الْورْد الْأَصْفَر من عرق الْبراق ". 719 - حَدِيث: " من أَرَادَ أَن يشم رائحتي؛ فليشم الْورْد ". وضع على جَابر. وَوضع على هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 720 - حَدِيث: " المرزنجوش نعم الريحان، ينْبت تَحت الْعَرْش، وماؤه شِفَاء الْعين ". فِيهِ: يحيى بن عباد - كَذَّاب - عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. وروى أَحْمد الذِّرَاع - كَذَّاب - عَن شيخ لَهُ، ثَنَا قُتَيْبَة، ثَنَا مَالك، عَن حميد، عَن أنس: " أهدي إِلَى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم رياحين شَتَّى فردهن، وَاخْتَارَ المرزنجوش، وَقَالَ: رَأَيْته لَيْلَة الْإِسْرَاء نابتاً تَحت الْعَرْش ". وَوَضَعُوا [على] حميد، عَن أنس، مَرْفُوعا: " إِن فِي الْجنَّة بَيْتا سقفه مرزنجوش " /. 721 - حَدِيث: " فضل البنفسج على سَائِر الأدهان كفضل الْإِسْلَام على سَائِر الْأَدْيَان ".

فِيهِ: عبد الله بن أَحْمد بن عَامر - كَذَّاب - ثَنَا أبي، ثَنَا مُوسَى بن جَعْفَر، عَن آبَائِهِ. وَرَوَاهُ الْكُدَيْمِي - كَذَّاب - ثَنَا إِبْرَاهِيم بن الْحسن العلاف، ثَنَا عمر بن حَفْص الْمَازِني - مَتْرُوك - عَن بشر بن عبد الله، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد، عَن آبَائِهِ. وَرَوَاهُ عُثْمَان بن عبد الله الْقرشِي - كَذَّاب - عَن الزنْجِي، عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد [عَن أَبِيه، عَن أبي سعيد] . وَلَفظه: " كفضلي على سَائِر الْخلق، بَارِد فِي الصَّيف، حَار فِي الشتَاء ". وَرَوَاهُ إِدْرِيس بن جَعْفَر الْعَطَّار - ضَعِيف - ثَنَا أَبُو بدر، ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة: " فضل البنفسج على الأدهان، كفضلي على سَائِر النَّاس ". رَوَاهُ الْخَطِيب فِي " تَارِيخه "، عَن ابْن رزقويه، عَن ابْن السماك، عَنهُ. وَرَوَاهُ عَن أبي الْعَلَاء الوَاسِطِيّ، ثَنَا عَليّ بن مُحَمَّد بن عبد الله السّري، ثَنَا الْحسن ابْن أَحْمد الْحَرْبِيّ، ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، عَن حميد، عَن أنس، مثله سَوَاء. 722 - حَدِيث: " ادهنوا بالبان؛ فَإِنَّهُ أحظى لكم عِنْد نِسَائِكُم ". وَوَضعه: الْعَدوي فَسمى ثَلَاثَة لَا يعْرفُونَ أصلا، ثَنَا مُوسَى بن جَعْفَر، عَن أَبِيه، عَن آبَائِهِ.

كتاب النوم

كتاب النّوم 723 - حَدِيث: " كَثْرَة النّوم تدع الرجل فَقِيرا يَوْم الْقِيَامَة ". يرْوى عَن يُوسُف بن مُحَمَّد بن الْمُنْكَدر - غير عُمْدَة - ثَنَا أبي، عَن جَابر. 724 - حَدِيث: " الصبحة تمنع الرزق ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش، عَن إِسْحَاق بن أبي فَرْوَة - تَالِف - عَن مُحَمَّد بن يُوسُف، عَن عَمْرو بن عُثْمَان، عَن أَبِيه. 725 - حَدِيث: " من نَام بعد الْعَصْر فاختلس عقله؛ فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفسه ". فِيهِ " خَالِد بن الْقَاسِم - مُتَّهم - عَن اللَّيْث، عَن عقيل، عَن الزُّهْرِيّ، عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة. وَقَالَ مَنْصُور بن عمار " ثَنَا [ابْن] لَهِيعَة، عَن عَمْرو بن شُعَيْب، عَن أَبِيه، عَن جده، مثله. 726 - حَدِيث: " أذيبوا طَعَامكُمْ بِذكر الله / وَالصَّلَاة، وَلَا تناموا عَلَيْهِ؛ فتقسوا قُلُوبكُمْ ". فِيهِ: بزيغ أَبُو الْخَلِيل - مَتْرُوك - ثَنَا هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 727 - حَدِيث: " نهى أَن تقص الرُّؤْيَا على النِّسَاء ". فِيهِ: عبد الْملك بن مهْرَان - واهٍ - عَن عبد الْوَارِث، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة.

الأدب

الْأَدَب 728 - حَدِيث: " كَلَام أهل الْجنَّة وَكَلَام أهل السَّمَاء بِالْعَرَبِيَّةِ، وَكَلَام أهل الْموقف بَين يَدي الله بِالْعَرَبِيَّةِ ". رَوَاهُ سُلَيْمَان ابْن بنت شُرَحْبِيل، ثَنَا عُثْمَان بن فائد - واهٍ - عَن جَعْفَر بن برْقَان، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 729 - حَدِيث: " من تكلم بِالْفَارِسِيَّةِ، زَادَت فِي خبه، ونقصت من مروءته ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن يزِيد بن سِنَان - ضَعِيف - ثَنَا طَلْحَة بن زيد - مَتْرُوك - عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن أنس. 730 - حَدِيث: " أبْغض الْكَلَام إِلَى الله الفارسية، وَكَلَام الشَّيَاطِين: الحورية، وَكَلَام أهل النَّار: البخارية، وَكَلَام أهل الْجنَّة: الْعَرَبيَّة ". رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن زِيَاد - كَذَّاب - عَن غَالب الْقطَّان، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة. 731 - حَدِيث: " مَا من عبد رأى الْهلَال فَحَمدَ الله وَأثْنى عَلَيْهِ، وَقَرَأَ الْحَمد سبع مَرَّات؛ إِلَّا أَعْفَاهُ من وجع الْعين ذَلِك الشَّهْر ". فِيهِ: عُثْمَان بن عبد الله - مُتَّهم - عَن أَبِيه، عَن جده، [عَن] أنس. 732 - حَدِيث: " إِذا أشْفق أَن ينسى؛ ربط فِي يَده خيطاُ ". رَوَاهُ جمَاعَة ضعفاء، عَن سَالم بن أبي عبد الْأَعْلَى - وَقيل: ابْن غيلَان، تَرَكُوهُ -

[عَن نَافِع] ، عَن ابْن عمر. وَقَالَ بشر بن إِبْرَاهِيم - هَالك - ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ، عَن مَكْحُول، عَن وَاثِلَة، مَرْفُوعا " " كَانَ إِذا أَرَادَ الْحَاجة؛ أوثق فِي خَاتمه خيطاً ". وَرَوَاهُ غياث بن إِبْرَاهِيم - مُتَّهم - ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن الْحَارِث، عَن المَقْبُري، عَن رَافع بن خديج. 733 - حَدِيث: " من حرك خَاتمه أَو عمَامَته، أَو علق خيطاً فِي أُصْبُعه لتذكر حَاجَة؛ فقد أشرك بِاللَّه، إِن الله يذكر الْحَاجَات ". فِيهِ: بشر بن الْحُسَيْن - مُتَّهم - ثَنَا الزبير بن عدي، عَن أنس. 734 - حَدِيث: " إِذا دخل أحدكُم / بَيته؛ فَلَا يجلس حَتَّى يرْكَع رَكْعَتَيْنِ ". رَوَاهُ إِبْرَاهِيم بن يزِيد بن قديد - وَهُوَ الآفة - عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة. 735 - حَدِيث: " من أَتَى منزله، فَقَرَأَ: {الْحَمد} و {قل هُوَ الله} ؛ نفي عَنهُ الْفقر ". يرْوى عَن مُحَمَّد بن سَالم - مَتْرُوك - عَن أبي زرْعَة، عَن أبي هُرَيْرَة. 736 - حَدِيث: " من عطس أَو تجشأ، فَقَالَ: الْحَمد لله على كل حَال؛ دفع الله عَنهُ [سبعين]

دَاء أهونها الجذام ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن كثير [الفِهري]- واهٍ - ثَنَا ابْن لَهِيعَة، عَن أبي قبيل، عَن عبد الله بن [عَمْرو] . 737 - حَدِيث: " إِذا طَنَّتْ أذن أحدكُم؛ فَليصل عَليّ، وَليقل: ذكر الله بِخَير من يذكرنِي ". فِيهِ: حبَان بن عَليّ - ضَعِيف - وَمعمر بن مُحَمَّد ملاهما، عَن أَبِيه مُحَمَّد بن عبيد الله بن أ [ي رَافع - ضَعِيف - عَن أَبِيه، عَن جده. 738 - حَدِيث: " عطس رجل عِنْد النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فسبقه رجل إِلَى الْحَمد، فَقَالَ: من بدر العطاس إِلَى محامد [الله] ؛ وقِي من وجع الدَّاء والدبيلة ". يرْوى عَن عمر بن صبح - مُتَّهم - عَن أَيُّوب، عَن أبي قلَابَة، عَن أبي أَيُّوب. 739 - حَدِيث: " من حدث حَدِيثا فعطس عِنْده؛ فَهُوَ حق ". رَوَاهُ [بَقِيَّة] ، عَن مُعَاوِيَة بن يحيى - واهٍ - عَن أبي الزِّنَاد، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة.

740 - حَدِيث: " لَا سبق إِلَّا فِي خف، أَو حافر، أَو نصل ". فَوضع فِيهِ غياث بن إِبْرَاهِيم، عَن خَاله، عَن أبي هُرَيْرَة، فَأمر لَهُ الْمهْدي بِعشْرَة آلَاف، فَلَمَّا رَاح؛ قَالَ: أشهد أَن قفاك قفا كَذَّاب على رَسُول الله، فَأمر بالحمام فذبحت. 741 - حَدِيث: " اسْم من أَسمَاء الله وَضعه فِي الأَرْض ... " الحَدِيث. فِيهِ: عصمَة بن مُحَمَّد - كَذَّاب - ثَنَا يحيى بن سعيد، عَن ابْن الْمسيب، عَن أبي هُرَيْرَة. 742 - حَدِيث: " إِذا صَافح الْمُؤمن الْمُؤمن؛ نزل عَلَيْهِ مائَة رَحْمَة، تسعون [لأبشهما] وأحسنهما [لِقَاء] ". وَضعه مُحَمَّد بن عبد الله الْأُشْنَانِي، ثَنَا أَبُو خَيْثَمَة، [ثَنَا جرير] ، ثَنَا الْأَعْمَش، عَن أ [ي صَالح، عَن أبي هُرَيْرَة.

743 - حَدِيث: " يَأْتِي زمَان هم فِيهِ ذئاب /، فَمن لم يكن ذئباً؛ أَكلته الذئاب ". رَوَاهُ سهل بن سعيد، ثَنَا زِيَاد الْجَصَّاص - واهٍ - عَن أنس. 744 - حَدِيث: " النَّاس سَوَاء كأسنان الْمشْط، وَإِنَّمَا يتفاضلون بالعافية، والمرء كثير بأَخيه ... " الحَدِيث. فِيهِ: سُلَيْمَان بن عَمْرو - كَذَّاب - ثَنَا إِسْحَاق بن عبد الله، عَن أنس بن مَالك. 745 - حَدِيث: " إِن الْخلق الْحسن طوق من رضوَان الله فِي عنق صَاحبه، والطوق مشدود إِلَى سلسلة من رَحْمَة الله، مشدودة إِلَى حَلقَة من أَبْوَاب الْجنَّة، وَإِن الْخلق السيء ... " الحَدِيث. وَضعه عبد الرَّحْمَن بن مُحَمَّد الْبَلْخِي، ثَنَا قُتَيْبَة، ثَنَا النَّضر بن شُمَيْل، عَن سُفْيَان، عَن سعيد بن أبي بردة، عَن أَبِيه، عَن أبي مُوسَى. 746 - حَدِيث: " إِن الْعَجم يبدءون بِكِتَابِهِمْ، فَإِذا كتب أحدكُم؛ فليبدأ بِنَفسِهِ ". فِيهِ: مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن الْقشيرِي - مَجْهُول - عَن مسعر، عَن المَقْبُري، عَن أبي هُرَيْرَة. قَالَ الْعقيلِيّ: لَيْسَ لَهُ أصل. 747 - حَدِيث: " رد جَوَاب الْكتاب حق، كرد السَّلَام ". فِيهِ: الْحسن بن مُحَمَّد قَاضِي مرو - مُتَّهم - ثَنَا حميد، عَن أنس. 748 - حَدِيث: " من عير أَخَاهُ بذنب لَهُ؛ لم يمت حَتَّى يعمله ".

فِيهِ: مُحَمَّد بن الْحسن بن أبي يزِيد - مَتْرُوك - عَن ثَوْر، عَن خَالِد بن معدان، عَن معَاذ. 749 - حَدِيث: " اسْتَوْصُوا بالغوغاء خيرا؛ فَإِنَّهُم يسدون السُّوق، ويحفرون الْخَنَادِق، ويطفئون الْحَرِيق ". فِيهِ: مُحَمَّد بن خَلِيل الذهلي - وَضاع - ثَنَا أَبُو النَّضر، ثَنَا اللَّيْث، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 750 - حَدِيث: " الْبلَاء مُوكل بالْمَنْطق، فَلَو أَن رجلا عير رجلا برضاع كَلْبه؛ لرضعها " ز فِيهِ: نصر بن [بَاب]- مُتَّهم - عَن حجاج، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَاصِم بن ضَمرَة، عَن ابْن مَسْعُود. 751 - حَدِيث: " الْبلَاء مُوكل بالْقَوْل، مَا قَالَ عبد لشَيْء: لَا وَالله، لَا أَفعلهُ، إِلَّا ترك الشَّيْطَان كل عمل وولع بذلك مِنْهُ حَتَّى يؤثمه ". فِيهِ: عبد الْملك بن هَارُون بن عنترة - مُتَّهم - عَن أَبِيه، عَن جده، عَن أبي الدَّرْدَاء /.

كتاب البر

كتاب الْبر 752 - حَدِيث: " لَو أدْركْت وَالِدي أَو أَحدهمَا وَأَنا فِي صَلَاة الْعشَاء يناديني " يَا مُحَمَّد؛ لأجبته لبيْك ". فِيهِ: ياسين بن معَاذ - مَتْرُوك - ثَنَا عبد الله بن قرين، عَن طلق بن عَليّ. وَلَكِن فِي سَنَده هناد [النَّسَفِيّ] هَالك. 753 - حَدِيث: " بروا آبَاءَكُم يبركم أبناؤكم، وعفوا تعف نِسَاؤُكُمْ، وَمن تنصل إِلَيْهِ فَلم يبقل؛ فَلَنْ يرد على الْحَوْض ". فِيهِ: عَليّ بن قُتَيْبَة الرِّفَاعِي - كَذَّاب - ثَنَا مَالك، عَن أ [ي الزبير، عَن جَابر. 754 - حَدِيث: " إِذا ترك العَبْد الدُّعَاء للْوَالِدين؛ فَإِنَّهُ يَنْقَطِع عَنهُ الرزق ". فِيهِ: الجويباري، بِسَنَد إِلَى أنس. 755 - حَدِيث: " من قبل بَين عَيْني أمه؛ كَانَ لَهُ سترا من النَّار ". فِيهِ " أَبُو مقَاتل السَّمرقَنْدِي - مَتْرُوك - عَن عبد الْعَزِيز بن أبي رواد، عَن [ابْن] طَاوس، عَن أَبِيه، عَن ابْن عَبَّاس. 756 - حَدِيث: " دُعَاء [الْوَالِد لوَلَده] مثل دُعَاء النَّبِي لأمته ".

يرْوى عَن سعيد بن حبيب مَجْهُول عَن يزِيد الرقاشِي واه عَن أنس 757 - حَدِيث " أَن شَابًّا احْتضرَ فَأَتَاهُ النَّبِي فَقَالَ قل لَا إِلَه إِلَّا الله قَالَ لَا أقدر أَن أقولها قَالَ وَلم قَالَ كَهَيئَةِ القفل على قلبِي إِذا أردْت أَن أقولها فَطلب أمه فَقَالَ أرضي عَن ابْنك فَقَالَت يَا رَسُول الله أشهدك أَنِّي راضية عَنهُ فَقَالَ قل لَا غله إِلَّا الله فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي نجاه لي ". رَوَاهُ دَاوُد بن إِبْرَاهِيم كَذَّاب ثَنَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان ثَنَا فائد الْعَطَّار عَن ابْن أبي أوفى. 758 - حَدِيث: " إِن العَبْد ليَمُوت وَالِده وَهُوَ عَاق فَلَا يزَال يَدْعُو لَهما ويستغفر لَهما حَتَّى يكْتب باراً " 759 - حَدِيث " صلوا أقربائكم وَلَا تجاوروهم فَإِن الْجوَار يُورث الضغائن " فِيهِ دَاوُد بن المحبر تَالِف ثَنَا أَبُو بكر عبد الله بن عبد الْجَبَّار عَن سعيد بن أبي بكر بن أبي مُوسَى عَن أَبِيه عَن جده 760 - حَدِيث: " جَاءَ رجل فَقَالَ يَا رَسُول الله لَيْسَ لي اثواب أتوارى لَهَا وَكنت أَحَق

من شَكَوْت إِلَيْهِ فَقَالَ أَلَك جيران قَالَ نعم قَالَ فيهم أحد لَهُ ثَوْبَان قَالَ نعم قَالَ وَيعلم أَنَّك لَا ثوب لَك قَالَ نعم قَالَ فَمَا ذَلِك بأخيك ". رَوَاهُ عبد الْوَاحِد بن زِيَاد ثَنَا خَالِد بن أبي كَرِيمَة عَن عبد الله الْمسور وَهُوَ مَتْرُوك أرْسلهُ

الهدايا

الْهَدَايَا 761 - حَدِيث " مَا أحسن الْهَدِيَّة أَمَام الْحَاجة " الداقطني ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الله النَّيْسَابُورِي ثَنَا مُحَمَّد بن جَعْفَر النسوي ثَنَا الْخَلِيل بن احْمَد النسوي، ثَنَا خِدَاش بن مخلد ثَنَا يعِيش بن هِشَام ثَنَا مَالك عَن الزُّهْرِيّ عَن أنس قَالَ الداقطني بَاطِل عَن مَالك ويروي عَن الْمقري مَتْرُوك عَن الزُّهْرِيّ رَوَاهُ عمر بن مُحَمَّد واه عَن فليح عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة 762 - حَدِيث: " من أهديت لَهُ هَدِيَّة فجلساؤه شركاؤه ". فِيهِ يحيى الْحمانِي مُتَكَلم فِيهِ ثَنَا منْدَل ضَعِيف عَن ابْن جريج عَن عَمْرو بن دِينَار عَن ابْن عَبَّاس. وَرَوَاهُ وضاح بن خَيْثَمَة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة قَالَت " أهديث لرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم هَدِيَّة وَعِنْده أَرْبَعَة فَقَالَ أَنْتُم شركائي فِيهِ ... " الحَدِيث. وَهَذَا مُنكر قَالَ الْعقيلِيّ لَا يُتَابع وضاح عَلَيْهِ.

كتاب الأحكام

كتاب الْأَحْكَام 763 - حَدِيث " شكت مَوَاضِع النواويس إِلَى الله ارْتِفَاع الأَرْض فَقَالَت رب لم تخلق بقْعَة أقذر مني وَلَا أنتن تلقي عَليّ أهل نازك ... " الحَدِيث سَنَده مظلم إِلَى الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه قبح الله وَاضعه. 764 - حَدِيث: " من قَالَ فِي ديننَا بِرَأْيهِ فَاقْتُلُوهُ ". فِيهِ إِسْحَاق بن نجيح الْمَلْطِي كَذَّاب ثَنَا عبد الْعَزِيز بن أبي رواد عَن نَافِع عَن ابْن عمر 765 - حَدِيث " شَهَادَة الْمُسلمين بَعضهم على بعض جَائِزَة وَلَا تحوز شَهَادَة الْعلمَاء بَعضهم على بعض لأَنهم حسد " إِسْنَاده ظلمَة إِلَيّ أبي هَارُون الْعَبْدي واه عَن سعيد بن مُحَمَّد بن جُبَير عَن أَبِيه عَن جده كَذَا قَالَ. 766 - حَدِيث: " لَا تعزيز فَوق عشْرين سَوْطًا ". فِيهِ مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي كَذَّاب عَن الْوَلِيد عَن الوزاعي عَن يحيى عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة 767 - حَدِيث: " إِذا أَرَادَ أَن يخلق خلقا للخلافة مسح ناصيته بِيَدِهِ. فِيهِ مُصعب النَّوْفَلِي مُتَّهم بِهِ عَن ابْن أبي ذِئْب عَن صَالح مولى التَّوْأَمَة

عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ أَبُو شَاكر مَسَرَّة بن عبد الله مُتَّهم ثَنَا الْحصين بن يزِيد ثَنَا ابْن الْمُبَارك ثَنَا الْأَعْمَش ثَنَا إِبْرَاهِيم بن جَعْفَر الْأنْصَارِيّ عَن أنس بن مَالك مثله. وَفِي المحامليات ثَنَا عبد الله بن شبيب مَتْرُوك ثَنَا ذُؤَيْب بن عِمَامَة حَدثنِي مُوسَى بن شيبَة حَدثنِي سُلَيْمَان بن معقل عَن عبد الله بن كَعْب بن مَالك عَن أَبِيه عَن جده مَرْفُوعا: " مَا اسْتخْلف الله خَليفَة حَتَّى يمسح ناصيته بِيَمِينِهِ ". 768 - حَدِيث: " تَذَاكَرُوا الْأَمر عِنْد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَتكلم عَليّ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِنَّهَا لَيست لَك وَلَا لأحد من ولدك " رَوَاهُ سُلَيْمَان بن عبد الرَّحْمَن ثَنَا عُثْمَان بن فَائِدَة واه ثَنَا إِسْحَاق بن يحيى مَتْرُوك عَن عَمه مُوسَى بن طَلْحَة عَن سعد. 769 - حَدِيث: " دخلت الْجنَّة فَرَأَيْت فِيهَا ذِئْب فَقلت أذئب فِي الْجنَّة فَقَالَ إِنِّي أكلت ابْن شرطي " رَوَاهُ ابْن قُتَيْبَة الْعَسْقَلَانِي وَغَيره عَن عَمْرو بن خليف وَهُوَ الآفة ثَنَا أَيُّوب بن سُوَيْد واه عَن ابْن جريح عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس 770 - حَدِيث: " يُقَال للجلواز يَوْم الْقِيَامَة: ضع سَوْطك وادخل النَّار ". فِيهِ مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ مُتَّهم عَن ابْن جريح عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس ويروى بِسَنَد آخر مظلم. 771 - حَدِيث: " الشَّرْط كلاب النَّار " سَنَده ظلمات إِلَى إِبْرَاهِيم بن ميسرَة عَن طَاوس عَن عبد الله بن عَمْرو وَجَاء من حَدِيث أبي يُوسُف يَعْقُوب بن خَليفَة الأعشي حَدثنِي مُحَمَّد بن

مُسلم عَن إِبْرَاهِيم بن ميسرَة نَحوه وَزَاد فِيهِ " والجلاوزة وَأَعْوَان الظلمَة ". مُحَمَّد ضَعِيف. 772 - حَدِيث: " إِن طَالَتْ بك مُدَّة أوشك أَن ترى قوما يَغْدُونَ فِي سخط الله، وَيَرُوحُونَ فِي لعنة الله فِي أَيْديهم مثل أَذْنَاب الْبَقر ". رَوَاهُ أَحْمد فِي مُسْنده ثَنَا العقيدي ثَنَا أَفْلح بن سعيد ثَنَا عبد الله ابْن رَافع عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ ابْن حبَان فِي الضُّعَفَاء من حَدِيث عِيسَى بن يُونُس عَن أَفْلح وَقَالَ هَذَا خبر بِهَذَا اللَّفْظ بَاطِل وأفلح كَانَ يرْوى عَن الثِّقَات الموضوعات قلت بل الحَدِيث على شَرط مُسلم وَلكنه مُنكر. 773 - حَدِيث: " يكون فِي هَذِه الْأمة فِي آخر الزَّمَان رجال مَعَهم سياط كَأَنَّهَا أَذْنَاب الْبَقر يَغْدُونَ فِي سخط الله وَيَرُوحُونَ فِي غَضَبه ".

أخرجه أَحْمد ثَنَا أَبُو سعيد ثَنَا عبد الله بن بجير ثَنَا سيارة أَن أَبَا أُمَامَة الْبَاهِلِيّ ... قَالَ سَنَده وسط.

كتاب الإيمان والنذور

كتاب الْإِيمَان وَالنُّذُور 774 - حَدِيث: " قَالَ لرجل أفعلت كَذَا قَالَ لَا وَالله الَّذِي لَا إِلَه إِلَّا هُوَ وَالنَّبِيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يعلم أَنه قد فعل فَقَالَ كفر الله كَذبك بصدقك بِلَا إِلَه إِلَّا هُوَ ". فِيهِ الْحَارِث بن عبيد أَبُو قدامَة لين ثَنَا ثَابت عَن أنس. 775 - حَدِيث: " جَاءَت امْرَأَة من الْيمن مَعهَا ابْنهَا فَقَالَت يَا رَسُول الله إِن ابْني يُرِيد الْجِهَاد وَأَنا أمْنَعهُ فَقَالَ رجل آخر يَا رَسُول الله إِنِّي نذرت أَن أنحر نَفسِي فشغل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فجَاء وَقد خلع ثِيَابه لينحر نَفسه فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي جعل فِي أمتِي من يُوفي بِالنذرِ وَيخَاف يَوْمًا كَانَ شَره مُسْتَطِيرا ". فِيهِ جبارَة بن مغلس واه عَن منْدَل بن عَليّ ضَعِيف عَن رشدين بن كريب وَلَيْسَ بِشَيْء عَن أَبِيه عَن ابْن عَبَّاس.

كتاب المعاصي

كتاب الْمعاصِي 776 - حَدِيث " مَا من يَوْم يصبح فِيهِ الْإِنْسَان إِلَّا اسْتقْبل الرّوح الْجَسَد يَقُول يَا جَسَدِي أَسَالَك أَلا تعْمل عملا يوردني جَهَنَّم ". من نُسْخَة أبي هدبة وَهِي عَن أنس وَهِي بَاطِلَة 777 - حَدِيث: " من أعَان على قتل مُسلم بِشَطْر كلمة لَقِي الله مَكْتُوبًا بَين عَيْنَيْهِ آيس من رَحْمَة الله " فِي حَكِيم بن نَافِع واه عَن خلف بن حَوْشَب عَن الحكم عَن سعيد بن الْمسيب عَن عمر. 778 - حَدِيث: " الفراعنة اثْنَا عشر خَمْسَة فِي الْأُمَم وَسَبْعَة فِي أمتِي وَمَا بَين فِرْعَوْن أمتِي وَفرْعَوْن ذِي الْأَوْتَاد قيل يَا رَسُول الله فَمن فَرَاعِنَة أمتك قَالَ كل سافك دم قَاطع رحم جَامع فِي الْمعاصِي لَا يُبَالِي مَا صنع " فِيهِ جَعْفَر بن أَحْمد شيخ ابْن عدي كذب ثَنَا سعيد بن عفير ثَنَا ابْن لَهِيعَة عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن وَاد بن ابي هِنْد عَن الشّعبِيّ عَن ابْن عَبَّاس 779 - حَدِيث: " يجييء الْقَاتِل بَين عيتيه آيس من رَحْمَة الله ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن عقمان بن أبي شيبَة ثَنَا مُحَمَّد بن عمرَان بن أبي ليلِي حَدثنِي أبي ثَنَا ابْن أبي ليلِي عَن عَطِيَّة عَن أبي سعيد. وَهَذَا سَنَد ضَعِيف. 787 - حَدِيث: " من أعَان على قتل مُسلم بِشَطْر كلمة لَقِي الله مَكْتُوبًا على جَبهته آيس من رَحْمَة الله ". رَوَاهُ مَرْوَان بن مُعَاوِيَة ثَنَا يزِيد بن أبي زِيَاد الشَّامي مَتْرُوك عَن الزُّهْرِيّ عَن

سعيد، عَن أبي هُرَيْرَة 781 - حَدِيث: " مَا ضجت الأَرْض من عمل ضجيجها من سفك دم حرَام واغتسال من جِنَايَة حرَام ". فِيهِ مسلمة بن عَليّ مَتْرُوك عَن عبد الرَّحْمَن بن يزِيد بن تَمِيم عَن الوهري عَن سَالم عَن ابيه سَمعه بَقِيَّة مِنْهُ. 782 - حَدِيث: " الْمَرْأَة لعبة زَوجهَا فَإِن اسْتَطَاعَ أَن يحسن لعبته فَلْيفْعَل ولاتزنوا فتذهب لَذَّة نِسَائِكُم وعفوا تعف نِسَاؤُكُمْ إِن بني فلَان زنوا فزنت نِسَاؤُهُم ". فِي الغيلانيات من حَدِيث إِسْحَاق الْفَروِي عَن عيس بن عبد الله بن مُحَمَّد بن عَليّ مَتْرُوك عَن أَبِيه عَن جده عَن أَبِيه عَن عَليّ. 783 - حَدِيث: " إيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِن فِيهِ أَربع خِصَال يذهب بالبهاء من الْوَجْه وَيقطع الرزق ويسخط الرَّحْمَن وَالْخُلُود فِي النَّار ". فِيهِ عَمْرو بن ميع كَذَّاب عَن ابْن جريج عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس 784 - حَدِيث " إيَّاكُمْ وَالزِّنَا فَإِن فِيهِ سِتّ خِصَال يذهب بالبهباء وَيُورث وَينْقص الْعُمر وَيُورث سخط الله وَسُوء الْحساب وَالْخُلُود فِي النَّار ". رَوَاهُ هِشَام بن عمارو ثَنَا مسلمة بن عَليّ مَتْرُوك عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَن حُذَيْفَة وروى نَحوه كَعْب بن عَمْرو وَهُوَ مُتَّهم ثَنَا عرس بن فَهد الْموصِلِي ثَنَا الْحسن بن عَرَفَة ثَنَا يزِيد بن هَارُون ثَنَا حميد عَن أنس وَقَالَ " وَالْخُلُود فِي النَّار إِلَّا أَن

785 - حَدِيث " أَوْلَاد الزِّنَا يحشرون فِي صُورَة القردة والخنازير ". رَوَاهُ عَارِم ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة عَن عَليّ بن زيد عَن زيد بن عِيَاض عَن عِيسَى بن حطَّان الرقاشِي عَن عبد الله بن عَمْرو رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي الضُّعَفَاء فِي تَرْجَمَة زيد. 786 - حَدِيث: " لَا يدْخل الْجنَّة أَرْبَعَة مدمن خمر وَلَا عَاق وَلَا منان وَلَا ولد زِينَة ". رَوَاهُ أَبُو حَفْص الْأَبَّار ثَنَا مَنْصُور عَن عبد الله بن مرّة عَن جَابَان عَن عبد الله بن عمر قَالَ البُخَارِيّ فِي تَارِيخه قد رُوِيَ من قَول عبد الله وَلم يَصح قلت رُوَاته معروفون. قَالَ خَ وَلم يعرف لجابان سَماع من عبد الله

787 - حَدِيث " لَا يدْخل الْجنَّة ولد زنا وَلَا وَالِده وَلَا وَلَده ". فِيهِ بركَة الْحلَبِي كَذَّاب ثَنَا يُوسُف بن أَسْبَاط عَن أبي إِسْرَائِيل واه عَن فُضَيْل بن عَمْرو عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الداقطني اخْتلف فِيهِ على أوجه فَتَارَة يرْوى عَن مُجَاهِد عَن أبي هُرَيْرَة وَتارَة عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر وَتارَة عَن مُجَاهِد عَن ابْن أبي ذُبَاب وَتارَة مَوْقُوفا 788 - حَدِيث " لَو اغْتسل اللوطي بِمَاء الْبحار لم يجِئ يَوْم الْقِيَامَة إِلَّا جنبا ". فِيهِ مُحَمَّد بن الْعَبَّاس بن سُهَيْل كَذَّاب ثَنَا أَبُو بكر بن زنجوية ثَنَا عبد الله ابْن بكر عَن حميد عَن أنس 789 - حَدِيث " من قبل غُلَاما بِشَهْوَة عذب فِي النَّار ألف سنة وَمن جَامعه ل يجد رَائِحَة الْجنَّة إِلَّا أَن يَتُوب ". سَنَده مظلم إِلَى دَاوُد بن عَفَّان مُتَّهم عَن أنس. 790 - حَدِيث - " من قبل غُلَاما بِشَهْوَة لعنة الله فَإِن صافحه بِشَهْوَة لم يتَقَبَّل مِنْهُ صَلَاة فَإِن عانقه بِشَهْوَة ضرب بسياط من نَار فَإِن فسق بِهِ أَدخل النَّار ". وَضعه أَحْمد غُلَام خَلِيل ثَنَا سِنَان ثَنَا الرّبيع بن بدر عَن أبي هَارُون عَن أبي سعيد

791 - حَدِيث - " اللوطي إِذا مَاتَ وَلم يتب مسخ فِي قَبره خنزيراً ". فِيهِ مَرْوَان بن مُحَمَّد السنجاري مَتْرُوك عَن مَجْهُول عَن آخر عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس 792 - حَدِيث: " لَا أقل حَيَاء مِمَّن أمكن من دبره ". فِيهِ عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْغِفَارِيّ مُتَّهم عَن الْمُنْكَدر عَن أَبِيه عَن جَابر 793 - حَدِيث: " من أَتَى فِي الدبر سبع مَرَّات حول الله شَهْوَته من قبله إِلَى دبره ". وَهَذَا من نُسْخَة دِينَار الْمَوْضُوعَة عَن أنس. 794 - حَدِيث: " رفع الْقَلَم عَن ثَلَاثَة عَن الْغُلَام حَتَّى يَحْتَلِم فَإِن لم يَحْتَلِم حَتَّى يكون ابْن ثَمَانِيَة عشر سنة وَعَن النَّائِم حَتَّى يَسْتَيْقِظ فَإِن طلق فِي مَنَامه لم يَقع الطَّلَاق وَعَن الْمَجْنُون حَتَّى يَصح قيل من الْمَجْنُون يَا رَسُول الله قَالَ أبلى شبابه فِي مَعْصِيّة الله ". فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الطايكاني كَذَّاب ثَنَا أَبُو مقَاتل السَّمرقَنْدِي ثَنَا عَوْف عَن خلاس عَن أبي هُرَيْرَة 795 - حَدِيث: " سمع رجلا يُغني من اللَّيْل فَقَالَ لَا صَلَاة لَهُ حَتَّى مثلهَا ثَلَاث مَرَّات ". فِيهِ سعيد بن سِنَان مَتْرُوك عَن أبي الزَّاهِرِيَّة عَن كثير بن مرّة عَن الرّبيع بن

خثيم عَن ابْن مَسْعُود 796 - حَدِيث: " مر بحسبان قد رش فنَاء أطمه وَجلسَ اصحاب رَسُول الله سماطين وَجَارِيَة يُقَال لَهَا سِيرِين مَعهَا مزهر تخْتَلف بِهِ بَين الْقَوْم وَهِي تغنيهم وَتقول هَل عَليّ وَيحكم إِن لهوت من حرج فَتَبَسَّمَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَقَالَ لَا حرج إِن شَاءَ الله ". رَوَاهُ أَبُو أويس عبد الله بن عبد الله ضَعِيف ثَنَا حُسَيْن بن عبد الله بن عبيد الله بن عَبَّاس واه عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس. 797 - حَدِيث عَائِشَة: " كَانَ عِنْدِي امْرَأَة تسمعني فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَهِي على تِلْكَ الْحَال ثمَّ دخل عمر ففرت فَضَحِك رَسُول الله لَا أخرج حَتَّى أسمع مَا سمع رَسُول الله فأسمعه ". فِيهِ أَبُو الْفَتْح بن بخت واه بِمرَّة عَن مُوسَى بن نصر مَجْهُول عَن ابْن رَاهْوَيْةِ عَن عبد الرَّزَّاق عَن بكار بن عبد الله عَن ابْن أبي مليكَة عَن عَائِشَة قَالَ الْخَطِيب أصل الحَدِيث بَاطِل. 798 - حَدِيث: " نهى عَن اللَّهْو كُله حَتَّى لعب الصّبيان بالكعاب ". فِيهِ إِسْحَاق بن نجيح كَذَّاب عَن ابْن جريح عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس 799 - حَدِيث: كل مَا نهى الله عَنهُ كَبِيرَة حَتَّى لعب الصيبان بالقمار ".

فِيهِ معَان أَبُو صَالح وَهُوَ الآفة عَن أبي حرَّة عَن ابْن سِرين عَن أبي هُرَيْرَة. 800 - " لرد دانق من حرَام يعدل عِنْد الله سبعين ألف حجَّة " وَضعه إِسْحَاق الطهرمسي ثَنَا ابْن وهب ثَنَا مَالك عَن ناف عَن ابْن عمر وَرُوِيَ من قَوْله " لرد دانق حرَام أفضل من مائَة ألف تنْفق فِي سَبِيل الله ". 801 - حَدِيث: " إِذا اغتاب أحدكُم أَخَاهُ فليستغفر فَإِنَّهَا كَفَّارَة لَهُ ". فِيهِ سُلَيْمَان بن عَمْرو كَذَّاب عَن أبي حَازِم عَن سهل بن سعد 802 - حَدِيث: " كَفَّارَة من اغتيب أَن يسْتَغْفر لَهُ ". فِيهِ عَنْبَسَة بن عبد الرَّحْمَن مَتْرُوك عَن خَالِد بن يزِيد عَن أنس 803 - حَدِيث: " من اغتاب رجلا ثمَّ اسْتغْفر لَهُ من بعد ذَلِك غفرت لَهُ غيبَة ". فِيهِ حَفْص بن عمر الْأَيْلِي مَتْرُوك ثَنَا مفضل بن لَاحق عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن جَابر. 804 - حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة جِيءَ بِالتَّوْبَةِ فِي أحسن صُورَة ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. فِيهِ أَحْمد الجويباري كَذَّاب ثَنَا وَكِيع عَن مسعر عَن حبيب بن أبي ثَابت

عَن زيد بن وهب عَن عمر. وَقد روى إِسْمَاعِيل بن يحيى التميي مَتْرُوك نَحوه عَن مسعر 805 - حَدِيث: " أَتَت امْرَأَة فَقَالَت: هَل من تَوْبَة إِنِّي زَنَيْت وولدته فَقتلته فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَة وَلَا نعْمَة عين فَقَامَتْ تَدْعُو بالحسرة ثمَّ جَاءَت ثَانِيَة ... " الحَدِيث وَفِيه توبتها وَأَنَّهَا خرت سَاجِدَة. فِيهِ عِيسَى بن شُعَيْب واه عَن فليح عَن عبيد بن ابي عبيد عَن أبي هُرَيْرَة والْحَدِيث فِي كتاب الْعقلِيّ عَن مُحَمَّد بن إِسْمَاعِيل الصَّائِغ عَن إِبْرَاهِيم بن الْمُنْذر عَنهُ 806 - حَدِيث: " إِن لله وَمَلَائِكَته يترحمون على المقرين على أنفسهم بالذنوبٍ ". فِيهِ بشر بن إِبْرَاهِيم كَذَّاب ثَنَا أَبُو حرَّة عَن الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة 708 - حَدِيث: " أَن فَتى من الْأَنْصَار يُقَال لَهُ ثَعْلَبَة أسلم وَكَانَ يخْدم النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَأَن رَسُول الله بَعثه فِي حَاجَة فَمر بِبَاب رجل من الْأَنْصَار فَرَأى امْرَأَة الْأنْصَارِيّ تَغْتَسِل فكرر إِلَيْهَا النّظر وَخَافَ أَن ينزل الْوَحْي على رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَخرج هَارِبا على وججه فَأتى جبلا بَين مَكَّة وَالْمَدينَة فَفَقدهُ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَرْبَعِينَ يَوْمًا وَهِي الْأَيَّام الَّتِي قَالَ ودعه ربه وقلى وَإِن جِبْرِيل نزل فَقَالَ يَا مُحَمَّد إِن رَبك يُقْرِئك السَّلَام وَيَقُول الهارب من أمتك بَين هَذِه الْجبَال يتَعَوَّذ بِي من نَارِي فَقَالَ رَسُول

الله يَا عمر وَيَا سلمَان انْطَلقَا فأتياني بِثَعْلَبَة فَخَرَجَا ... " وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ من وضع الطرقية وفضح نَفسه الَّذِي وَضعه إِذْ يَقُول " وَذَلِكَ أَيَّام ودعه ربه ". وَكَانَ ذَلِك بِمَكَّة. رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي الْحِلْية عَن الْمُفِيد وَلَيْسَ بِثِقَة ثَنَا مُوسَى بن هَارُون وَمُحَمّد بن اللَّيْث الْجَوْهَرِي ثَنَا سليم بن مَنْصُور بن عمار واه ثَنَا أبي عَن الْمُنْكَدر عَن أَبِيه عَن جَابر وَقد رَوَاهُ السّلمِيّ وَفِي النَّفس مِنْهُ ثَنَا إِسْمَاعِيل بن نجيد عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم البوشنجي عَن سليم فَالله أعلم 808 - حَدِيث: " أَربع من الشَّقَاء جمود الْعين وقساوة الْقلب والحرص على الدُّنْيَا وَطول الأمل ". يرْوى عَن أبي دَاوُد سُلَيْمَان بن عَمْرو كَذَّاب عَن إِسْحَاق بن عبد الله بن ابي طَلْحَة عَن أنس.

الحدود

الْحُدُود 809 - " لَا يكْتب على ابْن آدم ذَنْب اربعين سنة إِذا كَانَ مُسلما ثمَّ تَلا {حَتَّى إِذا بلغ سنة} إِسْنَاده مظلم عَن جَعْفَر بن الزبير مَتْرُوك عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة فلعن الله من وَضعه. 810 - حَدِيث " اللص محَارب وَرَسُوله فَاقْتُلُوهُ فَمَا أَصَابَكُم من أثمه فعلي ". فِيهِ فرات بن زُهَيْر كَذَّاب عَن مَالك عَن أمه عَن أم عَلْقَمَة عَن عَائِشَة 811 - حَدِيث: " إِن لَقِيتُم عشاراً فَاقْتُلُوهُ " يرْوى عَن ابْن لَهِيعَة عَن يزِيد بن أبي حبيب عَن رجل من جذام عَن مَالك بن عتاهية 812 - حَدِيث: " دِيَة ذمِّي ديه مُسلم " رَوَاهُ عَليّ بن الْجَعْد عَن أبي كرز عبد الله بن كرز عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ الداقطني هَذَا بَاطِل وَابْن كرز مَتْرُوك

813 - حَدِيث: " لَا تقتل الْمَرْأَة إِذا ارْتَدَّت " وَضعه عبد الله بن عِيسَى ثَنَا عَفَّان ثَنَا شُعْبَة عَن عَاصِم عَن أبي رزين عَن ابْن عَبَّاس. 814 - حَدِيث: " إِن الله أخر حد المماليك وَأهل الذِّمَّة إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". فِيهِ إِبْرَاهِيم بن أبي حَيَّة عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة. 815 - حَدِيث " من أبْصر سَارِقا فكتم عَلَيْهِ كَانَ عَلَيْهِ من الْوزر مثل الَّذِي على السَّارِق وَلَا يسرق حَتَّى يخرج الْإِيمَان من قلبه ... " الحَدِيث فِيهِ جَعْفَر بن أَحْمد شيخ ابْن عدي كَذَّاب ثَنَا نعيم بن حَمَّاد ثَنَا سُلَيْمَان ابْن حَيَّان عَن حميد عَن أنس. 816 - حَدِيث " وجد قَتِيل بَين قريتين فَأمر النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فقيس إِلَى أَيهمَا كَانَ أقرب فوجدوا إِلَى أَحدهمَا بشبر فضمن من كَانَ أقرب إِلَيْهِ ". فِيهِ أَبُو إِسْرَائِيل الْملَائي مَتْرُوك عَن عَطِيَّة واه عَن ابي سعيد 817 - " إِذا قَالَ الرجل للرجل يَا يَهُودِيّ فاجلدوه عشْرين وَإِذا قَالَ يَا لوطي فاجلدوه عشْرين " قَالَ ابْن حبَان هَذَا بَاطِل. قلت سقط سَنَده.

818 - " من قذف ذِمِّيا حد يَوْم الْقِيَامَة بيساط من نَار ". فِيهِ مُحَمَّد بن مُحصن مُتَّهم عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن مَكْحُول عَن وَاثِلَة.

كتاب الزهد

كتاب الزّهْد 819 - حَدِيث: " جَاءَ عَليّ وَمَعَهُ نَاقَة، فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مَا هَذَا؟ قَالَ: حَملَنِي عَلَيْهَا عُثْمَان. فَقَالَ: يَا عَليّ، اتَّقِ الدُّنْيَا، فَإِنَّهُ من كثر فِيهَا نشبه كثر شغله، وَمن كثر شغله اشْتَدَّ حرصه، وَمن اشْتَدَّ حرصه كثر همه، وَنسي ربه ". فِيهِ: عَليّ بن مُحَمَّد الصَّائِغ - واه - ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى - مَجْهُول - ثَنَا مَالك، عَن حميد، عَن أنس. 820 - حَدِيث: " إِن رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ لرجل: كَيفَ تصلح وَالدُّنْيَا أحب إِلَيْك من أحنا النَّاس عَلَيْك؟ ! ". وَضعه دَاوُد بن سُلَيْمَان، ثَنَا عَليّ بن حَرْب، ثَنَا أَبُو مُعَاوِيَة، عَن ابْن سوقة، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 821 - حَدِيث: " من أصبح وهمه الدُّنْيَا، فَلَيْسَ من الله فِي شَيْء ". فِي سَنَده كَذَّاب، وَقد سقط من النُّسْخَة سَنَده.

822 - حَدِيث: " من أصبح مَحْزُونا على الدُّنْيَا، اصبح ساخطاً على ربه، وَمن أصبح يشكو مصيبته، فَكَأَنَّمَا يشو ربه، وَمن دخل على غَنِي فتضعضع لَهُ، ذهب ثلثا دينه، وَمن قَرَأَ الْقُرْآن فَدخل النَّار، فَهُوَ مِمَّن اتخذ آيَات الله هزوا ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْقَاسِم الطايكاني - وَكَانَ يضع - ثَنَا شَقِيق بن إِبْرَاهِيم، عَن الثَّوْريّ، عَن طَلْحَة بن مصرف، عَن شمر بن عَطِيَّة، عَن ابْن مَسْعُود. 823 - حَدِيث: " يَا بِلَال، رددت السَّائِل وَهَذَا التَّمْر عنْدك؟ ! قَالَ يَا رَسُول الله، كنت صَائِما، وَأَرَدْت أَن أفطر عَلَيْهِ، فَقَالَ: إِن أردْت أَن تلقى الله وَهُوَ عَنْك رَاض، فَلَا تخبئ شَيْئا رزقته، وَلَا تمنع شَيْئا سئلته ". فِيهِ: عمر بن رَاشد - مَتْرُوك - عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة. 824 - حَدِيث: " أَرْبَعَة لَا يصبن إِلَّا بعجب: الصمت، والتواضع، وَذكر الله، وَقلة الشَّيْء ". فِيهِ: العوم بن جويرة - مَتْرُوك - عَن الْحسن، عَن أنس، ويروي مَوْقُوفا. 825 - حَدِيث: " لَا خير فِيمَن لَا يجمع المَال، يصل بِهِ رَحمَه، وَيُؤَدِّي بِهِ عَن أَمَانَته، ويستغني بِهِ عَن الْخلق ". فِيهِ: الْعَلَاء بن مسلمة - مُتَّهم - ثَنَا هِشَام بن الْقَاسِم، عَن [مرجى بن رَجَاء] ، عَن سعيد، عَن قَتَادَة، عَن أنس.

826 - حَدِيث: " يَقُول الله الدُّنْيَا: مري على أوليائي وأحبائي، لَا تحليها فتفتنيهم، وأكرمي من خدمني، وأتعبي من خدمك ". فِيهِ: الْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي - كَذَّاب - ثَنَا فُضَيْل، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله. 827 - حَدِيث: " " يَا بن آدم، أَنا بدك اللَّازِم فاعمل، كل النَّاس لَك مِنْهُم بُد، وَلَيْسَ لَك مني بُد ". وَضعه أَحْمد بن الْجَارُود الرقي على جمَاعَة، عَن عَفَّان، عَن شُعْبَة، عَن أبي التياح، عَن أنس. 828 - حَدِيث: " النَّاس على ثَلَاثَة منَازِل: فَمن طلب مَا عِنْد الله، كَانَت السَّمَاء ظلاله، وَالْأَرْض فرَاشه، لم يهتم بِشَيْء من أَمر الدُّنْيَا ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. فِيهِ: إِبْرَاهِيم بن عَمْرو بن بكر السكْسكِي - هَالك عَن أَبِيه واه عَن عبد الْعَزِيز بن ابي رواد عَن نَافِع عَن ابْن عمر. حكم بِوَضْعِهِ ابْن حبَان. 829 - حَدِيث ابْن عمر: " اشْترى سَمَكَة بدرهم وَنصف، فَأَتَاهُ سَائل فَتصدق بهَا عَلَيْهِ، وَقَالَ: سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم يَقُول: أَيّمَا امْرِئ اشْتهى شَهْوَة فَرد شَهْوَته، وآثر على نَفسه، غفر لَهُ ". فِيهِ: عمر بن خَالِد كذبه أَحْمد عَن حبيب بن أبي ثَابت، عَن ابْن عمر. 830 - حَدِيث: " مَا تَحت ظلّ السَّمَاء إِلَه يعبد أعظم عِنْد الله من هوى مُتبع ".

يرْوى عَن خصيب بن حجدر كَذَّاب عَن رجل، عَن أبي أُمَامَة. 831 - حَدِيث: " لعن الله فَقير تواضع لَغَنِيّ من أجل مَاله، من فعل ذَلِك من الْفُقَرَاء ذهب ثلثا دينه ". فِيهِ: عمر بن صبح كَذَّاب عَن هَارُون بن زِيَاد، عَن أبي عمر زَاذَان، عَن أبي ذَر. 832 - حَدِيث: " إِن سرك اللحوق بِي، فَلَا تخالطي الْأَغْنِيَاء، وَلَا تستبدلي ثوبا حَتَّى ترقعيه ". فِيهِ: صَالح بن حسان مَتْرُوك عَن عُرْوَة، عَن عَائِشَة. 833 - حَدِيث: " مَا بَال أَقوام يشرفون المترفين، ويستخفون بالعابدين، ويؤمنون بِبَعْض الْكتاب، ويكفرون بِبَعْض ... " الحَدِيث. فِيهِ: عمر بن يزِيد مُتَّهم ثَنَا شُعْبَة، عَن عمر بن مرّة، عَن شَقِيق، عَن ابْن مَسْعُود. 834 - حَدِيث: " لكل أمة مِفْتَاح ومفتاح الْجنَّة الْمَسَاكِين والفقراء وهم جلساء الله يَوْم الْقِيَامَة ". يه: أَحْمد بن دَاوُد بن عبد الْغفار كَذَّاب ثَنَا أَبُو مُصعب عَن مَالك عَن

نَافِع عَن ابْن عمر. وَرَوَاهُ أَيْضا عَن مَالك بن رَاشد كَذَّاب. 835 - حَدِيث: " أحيني مِسْكينا، وأمتني مِسْكينا، واحشرني فِي زمرة الْمَسَاكِين. رَوَاهُ أَبُو خَالِد الْأَحْمَر، عَن يزِيد بن سِنَان، عَن أبي مبارك، عَن عَطاء، عَن أبي سعيد. يزِيد واه وَشَيْخه مَجْهُول 836 - " زوج الله التواني بِالْكَسَلِ فولد بَينهمَا الْفَاقَة ". يرْوى عَن حَكَّامَة بنت أخي مَالك بن دِينَار عَن أَبِيهَا عُثْمَان واه جدا عَن مَالك بن دِينَار عَن أنس

وَإِنَّمَا يرْوى نَحْو هَذَا من كَلَام عَمْرو بن الْعَاصِ. 837 - حَدِيث: فكر سَاعَة من عبَادَة سِتِّينَ سنة ". فِيهِ: إِسْحَاق بن نجيح كَذَّاب عَن عَطاء الْخُرَاسَانِي، عَن أبي هُرَيْرَة 838 - حَدِيث: " من أخْلص لله أَرْبَعِينَ يَوْمًا ظَهرت ينابيع الْحِكْمَة على لِسَانه ". يرْوى عَن حجاج ضَعِيف عَن محكول عَن أبي ايوب [مُنْقَطِعًا] وروى عبد الْملك بن مهْرَان واه عَن معن بن عبد الرَّحْمَن عَن الْحسن عَن أبي مُوسَى الْأَشْعَرِيّ مَرْفُوعا: " من زهد فِي الدُّنْيَا أَرْبَعِينَ يَوْمًا وأخلص فِيهَا أخرج الله على لِسَانه ينابيع الْحِكْمَة ". وَذَا لم يَصح وروى عَامر بن سيار عَن سوار بن مُصعب مَتْرُوك عَن ثَابت عَن مقسم عَن ابْن عَبَّاس مَرْفُوعا نَحوه. 839 - حَدِيث: " اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله ". رَوَاهُ عمار بن عقبَة، ثَنَا فرات بن السَّائِب مَتْرُوك عَن مَيْمُون بن مهْرَان عَن ابْن عمر

تفرد بِهِ عَن عمار أَحْمد بن مُحَمَّد بن عمر اليمامي كَذَّاب. وَرَوَاهُ مُحَمَّد بن كثير الْكُوفِي عَن عَمْرو بن قيس عَن عَطِيَّة عَن أبي سعيد مَرْفُوعا. وَإِنَّمَا رَوَاهُ ابْن وهب عَن الثَّوْريّ عَن عَمْرو بن قيس قَالَ: " كَانَ يُقَال اتَّقوا فراسة الْمُؤمن فَإِنَّهُ ينظر بِنور الله ". وَقَالَ أَبُو صَالح كَاتب اللَّيْث: ثَنَا مُعَاوِيَة بن صَالح عَن رَاشد بن سعد عَن أبي أُمَامَة قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ... فَذكر مثله. وَهَذَا مِمَّا انْفَرد بِهِ أَبُو صَالح، وَهُوَ ضَعِيف. ويروى عَن أبي معَاذ الصَّائِغ وَكَأَنَّهُ سُلَيْمَان بن أَرقم مَتْرُوك عَن الْحسن عَن أبي هُرَيْرَة ... بِالْحَدِيثِ. 840 - حَدِيث: " يَا أُسَامَة عَلَيْك بطرِيق الْجنَّة وَإِيَّاك أَن تختلج دونهَا فَقَالَ: يَا رَسُول الله مَا أسْرع مَا يقكع بِهِ الطَّرِيق؟ قَالَ بالظمأ فِي الهواجر وَكسر النَّفس عَن لَذَّة الدُّنْيَا ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. يرْوى عَن الْوَلِيد بن عبد الرَّحْمَن الْقرشِي واه عَن حَيَّان هُوَ ابْن عبد الله بَصرِي كذبه الفلاس عَن غسحاق بن نوح عَن مُحَمَّد بن عَليّ عَن سعيد بن زيد ابْن عمْرَة بن نفَيْل قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: وَهُوَ من عمل الْمُتَأَخِّرين وَصدق.

841 - حَدِيث " إِن لله فِي الْخلق ثلثمِائة قُلُوبهم على قلب آدم وَللَّه فِي الْخلق أَرْبَعُونَ قُلُوبهم على قلب مُوسَى وَسَبْعَة على قلب إِبْرَاهِيم وَخَمْسَة على قلب جِبْرَائِيل وَثَلَاثَة على قلب إسْرَافيل فَإِذا مَاتَ الْوَاحِد أبدل الله مَكَانَهُ من الثَّلَاثَة وَإِذا مَاتَ من الثَّلَاثَة أبدل الله مَكَانَهُ من الْخَمْسَة إِلَى أَن قَالَ: وَإِذا مَاتَ وَاحِد من الثلثمائة أبدل الله مَكَانَهُ من الْعَامَّة فبهم يحيى وَيُمِيت ويمطر وينبت وَيدْفَع. قيل لِابْنِ مَسْعُود كَيفَ بهم يحيي وَيُمِيت قَالَ لأَنهم يسْأَلُون الله إكثار الْأُمَم فيكثرون وَيدعونَ على الْجَبَابِرَة فينقصمون ويستسقون فيسقون ويسألون فتنبت لَهُم الأَرْض وَيدعونَ فتدفع بهم أَنْوَاع الْبلَاء ". رَوَاهُ أَبُو نعيم فِي " الْحِلْية " ثَنَا مُحَمَّد بن أَحْمد بن الْحسن، ثَنَا مُحَمَّد بن السّري الْقَنْطَرِي ضَعِيف عَن قيس بن إِبْرَاهِيم السامري، عَن عبد الرَّحِيم بن يحيى عَن عُثْمَان بن عمَارَة وَهَذِه ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض الْوَضع من أحدهم. قَالَ عُثْمَان: وثنا الْمعَافي بن عمرَان عَن سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إبراهي عَن الْأسود عَن عبد الله. وروى عبد الله بن هَارُون الصُّورِي مُتَّهم ثَنَا الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن نَافِع عَن ابْن عمر " خِيَار أمتِي فِي كل قرن خَمْسمِائَة والأبدال

أَرْبَعُونَ كلما مَاتَ رجل مِنْهُم أبدل الله من الْخَمْسمِائَةِ مَكَانَهُ قَالَ يَا رَسُول الله دلنا على أَعْمَالهم قَالَ يعفون عَمَّن ظلمهم ويحسنون إِلَى من أَسَاءَ إِلَيْهِم ويتواسون بِمَا آتَاهُم الله " وَقَالَ ابْن حبَان ثَنَا مُحَمَّد بن الْمسيب ثَنَا عبد الرَّحْمَن بن مَرْزُوق ثَنَا عب الْوَهَّاب بن عَطاء عَن مُحَمَّد بن عَمْرو عَن ابي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ " لن تَخْلُو الأَرْض من ثَلَاثِينَ مثل إِبْرَاهِيم خَلِيل الرَّحْمَن بهم تغاثون وبهم ترزقون وبهم تمطرون ". مثل إِبْرَاهِيم يَا لَيْت شعري فبماذا فوَاللَّه مَا فِي أمة نَبيا أحد مثل أبي بكر وَبَينه وَبَين إِبْرَاهِيم من الْفضل وَا لَا يُحْصِيه بشر. وَلَكِن هَذَا من وضع عبد الرَّحْمَن بن مَرْزُوق الطرطوسي لَا نجاه الله. ويروى عَن الْعَلَاء بن زيدل مَتْرُوك عَن أنس مَرْفُوعا " البدلاء أَرْبَعُونَ أثنان وعشورن بِالشَّام وَثَمَانِية عشر بالعراق فَإِذا جَاءَ الْأَمر قبضوا كلهم فَعِنْدَ ذَلِك تقوم السَّاعَة ". 842 - حَدِيث: " من بلغه عَن الله فضل شَيْء من الْأَعْمَال فَعمل ذَلِك الْعَمَل رَجَاء ذَلِك الثَّوَاب أعطَاهُ الله ذَلِك وَإِن لم يكن مَا بلغه حَقًا ". فِيهِ: إِسْمَاعِيل ين يحيى سَاقِط عَن مسعر عَن عَطِيَّة هَالك عَن ابْن عمر وَأَيْضًا فراواية عَن إِسْمَاعِيل عَليّ بن الْمكتب هَالك.

وَرَوَاهُ بزيع أَبُو الْخَلِيل مُتَّهم عَن مُحَمَّد بن وَاسع وثابت عَن أنس 843 - حَدِيث: " مَا على أحدكُم أَن ينشط أَخَاهُ بِالصَّلَاةِ وَالصِّيَام وَالصَّدَََقَة وَالْجهَاد وَالْحج يَقُول: أَنا صَائِم وَأَنا أقوم اللَّيْل ويرغب أَخَاهُ وينشطه ". رَوَاهُ عَليّ بن عبد الْملك بن عبد ربه الطَّائِي عَن أَبِيه هَالك عَن أبي يُوسُف عَن أبان واه عَن أنس. 844 - " إِ، الرجل من أمتِي يعْمل فِي السِّرّ فتكتب لَهُ الْحفظَة فِي السِّرّ فَإِذا حدث بِهِ النَّاس نسخ إِلَى الْعَلَانِيَة، فَإِذا أعجب بِهِ نسخ من الْعَلَانِيَة إِلَى الرِّيَاء فَيبْطل ". إِنَّمَا يرْوى من كَلَام الثَّوْريّ وَإسْنَاد هَذَا بخاري، عَن عنجار عَن إسماعي بن أبي وياد مَتْرُوك عَن أبان بن أبي عَيَّاش واه عَن انس. 845 - حَدِيث: لمُحَمد بن أَشْرَس واه عَن مُحَمَّد بن سعيد الْهَرَوِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن نجيح كَذَّاب ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عمر بن عبد الْعَزِيز عَن ثَوْر بن يزِيد عَن خَالِد بن معدان قَالَ: " قلت لِمعَاذ: حَدثنِي بِحَدِيث سمعته من رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم ثمَّ حفظته فَذَكرته كل يَوْم قَالَ نعم سعته وَأَنا رديفه إِذْ رفع بَصَره إِلَى السَّمَاء فَقَالَ: الْحَمد لله الَّذِي يقْضِي فِي خلقه مَا أحب، ثمَّ قَالَ: معَاذ قلت لبيْك رَسُول الله أَمَام الْخَيْر وَنَبِي الرَّحْمَة قَالَ حَدثَك حَدِيثا مَا حدث بِهِ نَبِي أمته إِن حفظته نفعك عيشك وَإِن سمعته وَلم تحفظه انْقَطَعت حجتك عِنْد الله إِن الله خلق سَبْعَة أَمْلَاك من قبل أَن يخلق السَّمَوَات لكل سَمَاء ملكا بواباً قد

جللها بعظماء وَجعل على بَاب كل سَمَاء مِنْهُم بواباً يكْتب الْحفظَة فَيَأْتِي عمل العَبْد لَهُ نور كنوز الشَّمْس، حَتَّى إِذا بلغ سَمَاء الدُّنْيَا يَقُول الْملك البواب اضْرِب بِهَذَا وَجه صَاحبه وَقل لَهُ لَا يغْفر لَك أَنا ملك صَاحب الْغَيْبَة من اغتاب النَّاس لم أدع عمله يجاوزني إِلَى غَيْرِي ... " وَذكر الحَدِيث بِطُولِهِ وَفِيه: رد الْعَمَل هَكَذَا على طَالب الدُّنْيَا وعَلى المتكبر والمعجب إِلَى أَن قَالَ " فَبكى معَاذ قلت يَا رَسُول الله مَا الَّذِي أعمل قَالَ اقتد بنيتك فِي الْيَقِين قلت أَنْت رَسُول الله وَأَنا معَاذ فَقَالَ: وَإِن كَانَ فِي عَمَلك تَقْصِير اقْطَعْ لسَانك عَن إخوانك وَلَا تزك نَفسك وَقدم إخوانك وَلَا تراء بعملك وَلَا تفحش فِي مجلسك لكَي يحذروك لسوء خلقك ... " قَالَ خَالِد بن معدان: وَمَا رَأَيْت معَاذًا يكثر من تِلَاوَة الْقُرْآن كَمَا يكثر تِلَاوَة هَذَا الحَدِيث. رَوَاهُ الْبَيْهَقِيّ عَن الْحَاكِم عَن أبي مَنْصُور الْعَتكِي عَن مُحَمَّد بن أَشْرَس بِطُولِهِ وَرَوَاهُ ابْن حبَان مُخْتَصرا فَقَالَ: ثناه عمر بن سعيد بن سِنَان ثَنَا الْقَاسِم بن عبد الله المكفوف عَم سلم الْخَواص عَن سُفْيَان بن عُيَيْنَة عَن ثَوْر عَن خَالِد بن معدان عَن معَاذ قَالَ ابْن حبَان وَلست أَدْرِي أيحمل فِيهِ على الْقَاسِم أَن على سلم على أَنِّي لَا أَشك أَن ابْن عُيَيْنَة مَا حدث بِهِ قطّ وَهَذِه قصَّة مَشْهُورَة لِأَحْمَد الجويباري عَن يحيى بن سَلام الإفْرِيقِي، عَن ثَوْر. وَقد سَرقه من الجويباري عبد الْملك بن وهب النسوي يحدث بِهِ، عَن مُحَمَّد بن الْقَاسِم الْأَسدي عَن ثَوْر.

وَرَوَاهُ ابْن النَّرْسِي بِإِسْنَاد مظلم إِلَى عبد الْوَاحِد بن زيد عَن ثَوْر بِطُولِهِ. وَهُوَ بَاطِل 846 - حَدِيث: " يُؤمر بناس إِلَى الْجنَّة حَتَّى إِذا دنوا مِنْهَا ونظروا إِلَيْهَا نُودُوا اصرفوهم عَنْهَا لَا نصيب لَهُم فيهم فيرجعون بحسرة مَا رَجَعَ الْأَولونَ بِمِثْلِهَا فيقولن يَا رَبنَا لَو أدخلتنا النَّار كَانَ أَهْون قَالَ كُنْتُم إِذا خلوتم بارزتموني بالعظائم وَإِذا لَقِيتُم النَّاس لقيتموهم مخبتين أجللتم النَّاس وَلم تجلوني ... " الحَدِيث. قَالَ ابْن حبَان: هَذَا بَاطِل وَرَوَاهُ صَاحب الْحِلْية عَن خَيْثَمَة عَن عدي بن حَاتِم قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ أَبُو جُنَادَة حُصَيْن بن مُخَارق يضع الحَدِيث. 847 - حَدِيث أبي كَاهِل: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم " يَا أَبَا كَاهِل أَلا أخْبرك بِقَضَاء قَضَاهُ الله على نَفسه قلت: بلَى يَا رَسُول الله قَالَ: إِنَّه لن يغْضب رب الْعِزَّة على من كَانَ فِي قلبه مَخَافَة وَلَا تَأْكُل النَّار هدبة يَا أَبَا كَاهِل إِنَّه من ستر عَوْرَته حَيَاء من الله كَانَ حَقًا على الله أَن يستر عروته يَوْم الْقِيَامَة من دخلت حلاوة الصَّلَاة فِي قلبه حَتَّى يتم ركوعها وسجودها كَانَ حَقًا على الله أَن يرضيه من صلى أَرْبَعِينَ يَوْمًا فِي جمَاعَة يدْرك التَّكْبِيرَة الأولى كَانَ حَقًا على الله أَن يرويهِ من الْعَطش ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. رَوَاهُ الْعقلِيّ فِي الضُّعَفَاء ثَنَا مُحَمَّد بن جَمِيع الأسواني بِهِ، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن يُونُس بن مُحَمَّد ثَنَا أبي ح

وثنا الْفضل بن جَعْفَر ثَنَا جدي مُحَمَّد بن عبيد الله ثَنَا يُونُس بن مُحَمَّد الْمُؤَدب ثَنَا الْفضل بن عَطاء عَن الْفضل بن شُعَيْب عَن مَنْظُور عَن أبي معَاذ عَن أبي كَاهِل وَهَؤُلَاء مَجْهُولُونَ. 848 - " جَاءَ رجل إِلَى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَشَكا إِلَيْهِ فقرا فَقَالَ: أَيْن أَنْت من صَلَاة الْمَلَائِكَة وتسبيح الْخَلَائق وَبهَا ينزل الرزق تَقول من طُلُوع الْفجْر إِلَى صَلَاة الصُّبْح: سُبْحَانَ الله وَبِحَمْدِهِ سُبْحَانَ الله الْعَظِيم أسْتَغْفر الله مائَة مرّة تَأْتِيك الدُّنْيَا راغمة داخرة ويخلق الله من كل كلمة ملكا يسبح لَك ثَوَابه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ". رَوَاهُ ابْن حبَان ثَنَا الْفضل الجندي ثَنَا إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ عَن عبد الله ابْن الْوَلِيد الْعَدنِي عَن مَالك عَن نَافِع عَن ابْن عمر قَالَ حبَان لَا أَشك أَنه مَوْضُوع على مَالك وَإِسْحَاق مُنكر الحَدِيث جدا يَأْتِي على الثِّقَات بالموضوعات. 849 - " من قَالَ الْحَمد لله رب الْعَالمين أَربع مَرَّات فَإِن قَالَهَا الْخَامِسَة ناداه ملك من حَيْثُ لَا يسمع إِن الله أقبل إِلَيْك فسله ". رَوَاهُ مَحْمُود بن حَرْب الْمُقْرِئ بنيسابور ثَنَا خَارِجَة وَقد كَانَ يَأْخُذ عَن الضُّعَفَاء ثمَّ يُدَلس فَيُشبه أَنه أَخذه من غياث بن غبراهيم قلت وخارجة واه.

850 - حَدِيث: " من شغله ذكري عَن مَسْأَلَتي أَعْطيته أفضل مَا أعطي السَّائِلين ". قَالَ ابْن حبَان هَذَا مَوْضُوع مَا رَوَاهُ إِلَّا صَفْوَان بن أبي الصَّهْبَاء عَن بكير بن عَتيق عَن سَالم عَن أَبِيه عَن جده عمر بن الْخطاب. \ رَوَاهُ عَنهُ عُثْمَان بن زفر. وَرَوَاهُ عَطِيَّة عَن أبي سعيد الْخُدْرِيّ. 851 - حَدِيث: " إِن لله عموداً من نور أَسْفَله فِي الأَرْض السَّابِعَة وَرَأسه تَحت الْعَرْش فَإِذا قَالَ العَبْد أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا عَبده وَرَسُوله اهتز ذَلِك العمود فَيَقُول الله اسكن فَيَقُول كَيفَ أسكن وَلم يغْفر لقائلها فَيَقُول الله اسكن فَإِنِّي قد غفرت لقائلها فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَكْثرُوا من هز ذَلِك العمود ". قَالَ ابْن حبَان فِي عمر بن الصُّبْح: يضع الحَدِيث. رَوَاهُ عَن مقَاتل بن حَيَّان، عَن الضَّحَّاك عَن ابْن عَبَّاس. وَقد روى نَحوه يحيى بن أبي أنيسَة هَالك عَن هِشَام عَن الْحسن عَن أنس مَرْفُوعا وَقَالَ سَلمَة بن شبيب عَن عبد الله بن إِبْرَاهِيم الْغِفَارِيّ مُتَّهم عَن عبد الله ابْن أبي بكر عَن صَفْوَان بن سليم عَن سُلَيْمَان بن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة عَن النَّبِي

852 - حَدِيث: " من آوى فرَاشه فَقَالَ الْحَمد لله الَّذِي علا فقهر وبطن فخبر وَملك فَقدر وَالْحَمْد لله الَّذِي يحيي الْمَوْتَى وَهُوَ على كل شَيْء قدير رج من ذنُوبه كَيَوْم وَلدته أمه ". إِسْنَاده ظلمات فِيهِ: سهل بن الْعَبَّاس التِّرْمِذِيّ مَتْرُوك عَن أبي جناب الْكَلْبِيّ عَن أبي كنَانَة عَن أبي الدَّرْدَاء. " من قَالَ حِين يمسني صلى الله على نوح وَعَلِيهِ السَّلَام، لم تلدغه عقرب تِلْكَ اللَّيْلَة ". رَوَاهُ سَعْدَان بن يحيى ثَنَا عبيد الله بن أبي حميد مَتْرُوك عَن بشر بن نمير هَالك عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة. 854 - " اشْتَكَى أَبُو دُجَانَة، فَقَالَ: يَا رَسُول الله بَينا انا نَائِم إِذْ فتحت عَيْني فَإِذا عِنْد رَأْسِي شَيْطَان فَجعل يَعْلُو وَيطول فَضربت بيَدي إِلَيْهِ فَإِذا جلده كَجلْد الْقُنْفُذ فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَمثلك يُؤْذِي أَبَا دُجَانَة عَامر دَارك عَامر سوء ادْع عليا فَدَعَاهُ فَقَالَ: اكْتُبْ لأبي دُجَانَة كتابا لَا شَيْء بعده بِسم الله الرَّحْمَن الرَّحِيم هَذَا كتاب من مُحَمَّد الْعَرَبِيّ التهامي الأبطحي الْمَكِّيّ الْقرشِي الْهَاشِمِي صَاحب التَّاج والهراوة والقضيب والناقة وَالْقُرْآن والقبلة ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. وَهَذَا مَوْضُوع بِيَقِين فِي جُزْء ابْن بخيث ثَنَا حَمْزَة العكبري ثَنَا ابي مُحَمَّد ابْن شهَاب ثَنَا غبراهيم بن مهْدي الأبلي ثَنَا عبد الله بن عبد الْوَهَّاب الْخَوَارِزْمِيّ ثَنَا ومحمدبن بكر الْبَصْرِيّ ثَنَا مُحَمَّد بن أدهم عَن إِبْرَاهِيم بن مُوسَى الْأنْصَارِيّ عَن أَبِيه بِهَذَا.

الدعاء

الدُّعَاء 855 - " سَأَلت الِاسْم الْأَعْظَم فَجَاءَنِي بِهِ جِبْرِيل [مخزوناً] [مَخْتُومًا] اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بِاسْمِك المخزون والمكنون المطهر الطَّاهِر الْمُقَدّس الْمُبَارك: الْحَيّ القيوم قَالَت عَائِشَة: علمنيه قَالَ: يَا عَائِشَة نهينَا عَن تَعْلِيم النِّسَاء وَالصبيان والسفهاء ". هَذَا كذب بَين رَوَاهُ ابْن عدي عَن رجل عَن مُحَمَّد بن زِيَاد بن مَعْرُوف عَن جَعْفَر بن جسر عَن أَبِيه وهما واهيان عَن ثَابت عَن أنس. فَمَا أَدْرِي من وَضعه؟ 856 - حَدِيث: " لما اجْتمعت الْيَهُود على أخي عِيسَى ليقتلوه أوحى الله إِلَى جِبْرِيل: أدْرك عَبدِي فهبط فَإِذا هُوَ بسطر فِي جنَاح جِبْرِيل مكتة ب فِيهِ لَا إِلَه إِلَّا الله مُحَمَّد رَسُول الله قَالَ يَا عِيسَى قل اللَّهُمَّ أَسأَلك بِاسْمِك الْوَاحِد الْأَحَد ... " الحَدِيث وَفِيه " فَرفع عِيسَى " إِسْنَاده ظلمات إِلَى إِبْرَاهِيم بن عبد الله الطرسوسي ثَنَا بِلَال خَادِم أنس. 857 - حَدِيث: " مَا كَانَ الله ليفتح لعبد بَاب الدُّعَاء ويغلق عَنهُ الْإِجَابَة الله أكْرم من ذَلِك ". فِيهِ: الْحسن بن مُحَمَّد الْبَلْخِي هَالك عَن حميد عَن أنس. 858 - حَدِيث " من أنعم على أَخِيه نعْمَة فَلم يشكرها فَدَعَا الله عَلَيْهِ اسْتُجِيبَ لَهُ ". فِيهِ جَعْفَر بن عبد الْوَاحِد كَذَّاب ثَنَا أَبُو عتاب الدَّلال ثَنَا أَبُو بكر الْهُذلِيّ عَن

الْمَنْصُور عَن آبانة. 859 - حَدِيث: " سَأَلت الله أَلا يستجيب دُعَاء محب على حَبِيبه ". رَوَاهُ النقاش الْمُفَسّر مُتَّهم عَن أبي غَالب ابْن بنت مُعَاوِيَة عَن جده عَن زَائِدَة عَن لَيْث عَن مُجَاهِد عَن ابْن عمر ثمَّ زَجره عَنهُ الدَّارَقُطْنِيّ فَرجع عَنهُ. قَالَ الْخَطِيب وَقد رَوَاهُ ثِقَة عَن أبي غَالب فيخلص النقاش وَأَبُو غَالب عَليّ بن أَحْمد ضَعِيف. 860 - حَدِيث " من أَرَادَ أَن يوعيه الله حفظ الْقُرْآن فليكتب هَذَا الدُّعَاء فِي إِنَاء نظيف ثمَّ يغسلهُ بِمَاء الْمَطَر ويشربه على الرِّيق ثَلَاثًا فَإِنَّهُ يحفظ بِإِذن الله اللَّهُمَّ إِنِّي أَسأَلك بأنك مسئول لم يسْأَل مثلك أَسأَلك بِحَق مُحَمَّد رَسُولك وَإِبْرَاهِيم خَلِيلك ومُوسَى كليمك وَعِيسَى كلمتك وَأَسْأَلك بصحف إِبْرَاهِيم وتوراة مُوسَى وزبور دَاوُد وإنجيل عِيسَى وفرقان مُحَمَّد، وأسلك بِكُل سَائل أَعْطيته وَبِكُل ضال هديته وغني أقنيته أَو فَقِيرا أغنيته ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. هَذَا فِي نُسْخَة عِيسَى غُنْجَار أفما اسْتَحى من رِوَايَة مثله بل هَذَا يدل على جَهله. قَالَ ثَنَا عمر بن صبح عَن أبي عبد الله الشَّامي وَمُحَمّد بن ابي عَائِشَة يزِيد ابْن عمر بن عبد الْعَزِيز إِلَى الفقهار عَن مُجَاهِد عَن ابْن مَسْعُود. فالمتهم بِهِ عمر بن صبح. 861 - حَدِيث: " من دَعَا بِهَذِهِ الْأَسْمَاء اسْتَجَابَ الله لَهُ اللَّهُمَّ أَنْت حَيّ لَا تَمُوت وخالق لَا تغلب وبصير لَا ترتاب وَسميع لَا تشك وصادق لَا تكذب وصمد لَا تطعم وعالك لَا تعلم ... " الحَدِيث. إِلَى أَن قَالَ: " فوالذي بَعَثَنِي بِالْحَقِّ لَو دَعَا بِهَذِهِ الدَّعْوَات على صَفَائِح الْحَدِيد

لذابت وعَلى مَاء جَار لسكن ... " إِلَى أَن قَالَ: " وَمن دَعَا عِنْد مَنَامه بِهِ بعث بِكُل حرف مِنْهَا سَبْعمِائة ألف ملك من الروحانيين يسْحَبُونَ لَهُ وَيَسْتَغْفِرُونَ لَهُ ". وَهَذَا رَوَاهُ الْحَافِظ ابْن منبده بقله ورع أنبأ إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْوراق ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن يزِيد الْمروزِي ثَنَا مُحَمَّد بن مُوسَى السّلمِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الله يَعْنِي: الجويباري الْكذَّاب عَن شَقِيق الْبَلْخِي عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم عَن مُوسَى ابْن يزِيد عَن أويس الْقَرنِي عَن عمر وَعلي رَفَعَاهُ. وروى جملَة مِنْهُ سُلَيْمَان بن عِيسَى وَضاع عَن الثَّوْريّ عَن إِبْرَاهِيم بن أدهم وروى بعضه الْحُسَيْن بن دَاوُد الْبَلْخِي كَذَّاب عَن شَقِيق وَهُوَ مِمَّا تشهد قُلُوب الْجُهَّال بِوَضْعِهِ فضلا عَن الْفُضَلَاء.

كتاب المواعظ

كتاب المواعظ 862 - حَدِيث: " خَطَبنَا على نَاقَته الجدعاء فَقَالَ: كَأَن الْحق فِيهَا على غَيرنَا وَجب وَكَأن الْمَوْت فِيهَا على غَيرنَا كتب ... " الحَدِيث. رَوَاهُ مُحَمَّد بن السّري ثَنَا عبد الْعَزِيز بن عبد الصَّمد ثِقَة ثَنَا أبان بن أبي عَيَّاش واه عَن أنس. وَرُوِيَ نَحوه عَن الْوَلِيد بن الْمُهلب عَن النَّضر بن مُحرز هَالك عَن ابْن الْمُنْكَدر عَن أنس وَرَوَاهُ عصمَة بن مُحَمَّد كَذَّاب قَالَه ابْن معِين عَن يحيى بن سعيد عَن سُلَيْمَان ابْن يسَار عَن أبي هُرَيْرَة. وروى بِإِسْنَاد آخر ظلمات 863 - حَدِيث: قَالَ ذَات يو: " يَا اهل الفناء لم تخلقوا للفناء وَإِنَّمَا تنقلون من دَار إِلَى دَار كَمَا نقلتم من الأصلاب إِلَى الْأَرْحَام وَمن الدُّنْيَا إِلَى الْقُبُور ثمَّ إِلَى الْموقف ثمَّ إِلَى الْجنَّة أَو النَّار ". هَذَا إِنَّمَا يرْوى من قَول عمر بن عبد الْعَزِيز. فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم الطايكاني وَضاع ثَنَا أَبُو مقَاتل حَفْص بن سُلَيْمَان ثَنَا هِشَام بن حسان عَن ابْن سِرين عَن أبي هُرَيْرَة. 864 - حَدِيث: " من اشتاق إِلَى الْجنَّة سارع إِلَى خيرات وَمن أشْفق من النَّار لَهَا عَن الشَّهَوَات وَمن زهد فِي الدُّنْيَا هَانَتْ عَلَيْهِ المصيبات ". فِيهِ عبيد الله بن الْوَلِيد الْوَصَّافِي مَتْرُوك عَن مُحَمَّد بن سوقة عَن الْحَارِث الْأَعْوَر عَن عَليّ.

865 - حَدِيث " الْمَوْت غنيمَة وَالْمَعْصِيَة مُصِيبَة والفقر رَاحَة والغنى عُقُوبَة وَالْعقل هَدِيَّة وَالْجهل ضَلَالَة والظلمة ندامة وَالطَّاعَة قُرَّة الْعين والبكاء من خشيَة الله نجاة م النَّار والضحك هَلَاك الْبدن والتائب من الذب كمن لَا ذَنْب لَهُ ". فِيهِ: الْفضل بن عبد اله هروي واه عَن أَحْمد بن عَليّ النهرواني فَمن ذَا؟ من الرّوح بن عِيَادَة عَن مُحَمَّد بن مُسلم عَن عَليّ بن زيد عَن سعيد بن الْمسيب عَن عَائِشَة قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ هَذَا حَدِيث مَوْضُوع.

كتاب الوصايا

كتاب الْوَصَايَا 866 - حَدِيث: " يَا عَليّ أوصيك بِوَصِيَّة فاحفظها فَإنَّك لَا تزَال بِخَير مَا حفظت وصيتي يَا عَليّ إِن لِلْمُؤمنِ ثَلَاث عَلَامَات الصَّلَاة وَالزَّكَاة وَالصِّيَام. وللمتكلف ثَلَاث عَلَامَات يتملق من شهد ويغتاب من غَابَ ويشمت بالمصيبة ... " الْوَصِيَّة بِطُولِهَا. رَوَاهُ ابْن السماك ثَنَا مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم السَّمرقَنْدِي حَدثنِي سعيد ب هَاشم ثَنَا أَيُّوب بن نصر بن مُوسَى ظلمات بَعْضهَا فَوق بعض ثَنَا حَمَّاد بن عَمْرو كذبه ابْن معِين عَن السّري بن خَالِد عَن جَعْفَر بن مُحَمَّد عَن آبَائِهِ. 867 - وَصِيَّة أُخْرَى لعَلي مكذوبة: " يَا عَليّ لَا ترج إِلَّا رَبك وَلَا تخف إِلَّا ذَنْبك ي عَليّ من صَبر على مُصِيبَة أعطَاهُ الله ثلثمِائة دَرَجَة مَا بَين الدرجتين كَمَا بَين الْعَرْش إِلَى الأَرْض " يرْوى بِإِسْنَادِهِ مظلم إِلَى عبد الله بن زِيَاد بن سمْعَان تَرَكُوهُ عَن ابْن جدعَان عَن ابْن الْمسيب عَن عَليّ. 868 - حَدِيث: " لما بعث معَاذ إِلَى الْيمن مَشى مَعَه أَكثر من ميل يوصيه فَقَالَ أوصيك بتقوى الله وَصدق الحَدِيث وَأَدَاء الْأَمَانَة وحفض الْجنَاح ولين الْكَلَام وَرَحْمَة الْيَتِيم والتفقه فِي الدّين والجزع من الْحساب وَحب الْآخِرَة يَا معَاذ لَا تفسجان أَرضًا وَلَا تَشْتُم مُسلما وَلَا تصدق كَاذِبًا وَلَا تكذب صَادِقا وَلَا تعص إِمَامًا عادلاً أوصيك بِذكر الله عِنْد كل حجر وَشَجر وَأَن تحدث لكل ذَنْب تَوْبَة السِّرّ

بالسر وَالْعَلَانِيَة يَا معَاذ إِنِّي أحب لَك مَا أحب لنَفْسي وأكره لَك مَا أكره لنَفْسي إِن أحبكم إِلَيّ من لَقِيَنِي يَوْم الْقِيَامَة على مثل الْحَالة الَّتِي فارقني عَلَيْهَا وَكتب لي فِي عَهده أَن لَا طَلَاق لامرئ فِيمَا لَا يملك وَلَا نذر فِي مَعْصِيّة وَلَا قطيعة رحم وَلَا فِيمَا لَا يملك وعَلى أَن تَأْخُذ من كل حالم دِينَارا أَو عدله معافر وعَلى أَلا تمس الْقُرْآن إِلَّا طَاهِر وَإنَّك إِذا أتيت الْيمن تسْأَل عَن مِفْتَاح الْجنَّة فَقل مِفْتَاح الْجنَّة لَا إِلَه إِلَّا الله وَحده لَا شريك لَهُ ". رَوَاهُ شَبابَة بن سوار ثَنَا ركن بن عبد الله مَتْرُوك عَن محكول عَن معَاذ بن جبل. 869 - حَدِيث: " وَصِيَّة النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مكذوبة وَهِي " يَا أَبَا هُرَيْرَة إِذا تَوَضَّأت فَقل بِسم الله وَالْحَمْد لله فَإِن حفظتك لَا تستريح بكتب الْحَسَنَات حَتَّى تفرغ من الْوضُوء ... " وَذكر الْوَصِيَّة وَهُوَ جُزْء رَوَاهُ ابْن شاهين ثَنَا أَحْمد بن مَسْعُود الزبيرِي عَن عمر بن إِدْرِيس بن عِكْرِمَة فَمن ذَا الْوَحْش ثَنَا أَحْمد بن عب الرَّحِيم بن البرقي ثَنَا أَبُو حَفْص التنيسِي ثَنَا إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد الْبَصْرِيّ مُنكر الحَدِيث عَن عيل بن ثَابت مَجْهُول عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة وَلم يذكر ابْن الْجَوْزِيّ سَنَد الي سمعناها وأولها مُوَافق لأوّل الَّتِي عِنْد ابْن شاهين رويت لنا عَن الإربلي عَن شهدة عَن طراد عَن الْحسن بن عمر الغزال عَن

ابْن السماك ثَنَا أَبُو بكر مُحَمَّد بن السّري بن مهْرَان الصَّيْرَفِي ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عِيسَى الْعَطَّار ثَنَا حَمَّاد بن عَمْرو النصيبي مُتَّهم عَن الْفضل بن غَالب كُوفِي وَلَا يعرف ذَا عَن مسلمة بن سليم أَو ابْن عمر بن سُلَيْمَان مَجْهُول عَن مَكْحُول عَن أبي هُرَيْرَة بِالْوَصِيَّةِ مِنْهَا: " يَا أَبَا هُرَيْرَة حَدثنِي جِبْرِيل عَن ثَوَاب أعطَاهُ الله إِبْرَاهِيم: إِن إِبْرَاهِيم عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ ذَات يَوْم الْحَمد لله قبل كل أحد وَالْحَمْد لله بعد كل أحد وَالْحَمْد لله على كل حَال فَأمر الله الْمَلَائِكَة فَكَتَبُوا لَهُ أجر أَرْبَعِينَ حجَّة وكأجر من صَامَ الدَّهْر وَقَامَ وكأجر من كَانَ لَهُ ملْء الأَرْض ذَهَبا فأنفقه فِي سَبِيل الله ". 870 - وَصِيَّة لأنس قَالَ: " أقعدني وَمسح رَأْسِي وَقَالَ: يَا نَبِي احفظ سري تكن مُؤمنا يَا بني إِن اسْتَطَعْت أَن تكون أبدا على وضوء فَكُن فَإِن ملك الْمَوْت إِذا قبض روح العَبْد وَهُوَ على وضوء كتب لَهُ الشَّهَادَة يَا بني إِن أطعتني فَلَا يكن شَيْء أحب إِلَيْك من الْمَوْت ... " الْوَصِيَّة كلهَا وَمَا هِيَ بطويلة. رَوَاهَا قُتَيْبَة بن سعيد ثَنَا كثير أَبُو هَاشم سَمِعت أنسا. كثير واه مُنكر الحَدِيث.

كتاب الملاحم والفتن

كتاب الْمَلَاحِم والفتن 871 - حَدِيث: " لَا تذْهب اللَّيَالِي حَتَّى يقوم الْقَائِم فَيَقُول من يبيعنا دينه بكف من دَرَاهِم ". رَوَاهُ يُونُس بن بكير ثَنَا زِيَاد بن الْمُنْذر كذبه ابْن معبن عَن نَافِع بن الْحَارِث عَن أنس. 873 - حَدِيث " من أَشْرَاط السَّاعَة أَن يركب المنطور ويلبس الْمَشْهُور وَيَبْنِي المدور وَيصير النَّاس إخْوَان الْعَلَانِيَة أَعدَاء السريرة ". فِيهِ مسلمة بن عَليّ مَتْرُوك عَن أبي مهْدي سعيد بن سِنَان مَتْرُوك عَن حدير بن كريب عَن كثير بن مرّة عَن ابْن عمر. 873 - " سجيء فِي آخر الزَّمَان قوم وجوهم وُجُوه الْآدَمِيّين، وَقُلُوبهمْ الذئاب الضواري لَيْسَ شَيْء من الرَّحْمَة سفاكون للدماء لَا يرعون عَن قَبِيح ... . " الحَدِيث وَآخر هَذَا " فيدعوا خياركم فَلَا يُسْتَجَاب لَهُم ". وَهَذَا فيالمائة الشريحة فِي سَنَده مُحَمَّد بن مُعَاوِيَة كَذَّاب ثَنَا مُحَمَّد بن سَلمَة الْحَرَّانِي عَن خصيف عَن مُجَاهِد عَن ابْن عَبَّاس.

874 - حَدِيث: " يكون فِي رَمَضَان هدة توقظ النَّائِم وتقعد الْقَائِم وَتخرج الْعَوَاتِق من خدورها وَفِي شَوَّال همهمة وَفِي ذِي الْقعدَة تميز الْقَبَائِل بَعْضهَا مَعَ بعض وَفِي ذِي الْحجَّة تراق الدِّمَاء وَفِي الْمحرم انْقِطَاع ملك هَؤُلَاءِ قَالُوا يَا رَسُول الله من هم قَالَ اللَّذين يكونُونَ فِي ذَلِك الزَّمَان ". قَالَ الْعقيلِيّ لَيْسَ لَهُ أصل ثناه عَليّ بن سعيد بن دَاوُد الْأَزْدِيّ ثَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن الْموصِلِي ثَنَا عبيسة بن أبي صَغِيرَة عَن الْأَوْزَاعِيّ حَدثنِي عبد الْوَاحِد بن قيس قَالَ سَمِعت أَبَا هُرَيْرَة. ذكر عِنْد يحيى الْقطَّان عبد الْوَاحِد بن قيس فَقَالَ شبه لَا شَيْء. قلت مَا أعتقد أَن الْأَوْزَاعِيّ رَوَاهُ بل أَظن الآفة مِمَّن بعده وَلَكِن سَاقه الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمَة عبد الْوَاحِد. وروى هَذَا الحَدِيث إسماعيلي بن عَيَّاش عَن لَيْث عَن شهر بن حَوْشَب عَن أبي هُرَيْرَة من قَوْله. وروى مسلمة بن عَليّ مَتْرُوك عَن قَتَادَة عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة مَرْفُوعا " تكون هدة فِي رَمَضَان توقظ النَّائِم وتفرغ الْيَقظَان ". 875 - حَدِيث: رَوَاهُ الطَّبَرَانِيّ ثَنَا أَحْمد بن عبد الْوَهَّاب الحوطي ثَنَا [عبد الْوَهَّاب بن الضَّحَّاك ثَنَا إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن عَبدة بن أبي لبَابَة] عَن فَيْرُوز الديلمي مَرْفُوعا " يكون صَوت فِي شهر رَمَضَان إِذا كَانَ لَيْلَة النّصْف مِنْهُ لَيْلَة

الْجُمُعَة يصعق لَهُ سَبْعُونَ ألفا ويعمى سَبْعُونَ ألفا ويصم سَبْعُونَ الْفَا قيل فَمن السَّالِم من أمتك قَالَ من لزم بَيته وتعوذ بِالسُّجُود وجهر بِالتَّكْبِيرِ ... " الحَدِيث. وَهَذَا بَاطِل فِي سَنَده من يتهم وَرَوَاهُ غُلَام خَلِيل كَذَّاب عَن مُحَمَّد بن إِبْرَاهِيم الشَّامي مثله عَن رجل ضَعِيف 876 - حَدِيث: " لَا يُولد بعد سنة مائَة مَوْلُود لله فِيهِ حَاجَة ". وَهَذَا بَاطِل قَالَ احْمَد بن حَنْبَل: لَيْسَ صَحِيح. قلت رَوَاهُ مهنأ ثَنَا خَالِد بن خِدَاش عَن حَمَّاد عَن أَيُّوب عَن الْحسن عَن صَخْر بن قدامَة الْعقيلِيّ قَالَ: قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَذكره. صَخْر تَابِعِيّ قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ فَإِن قيل إِسْنَاده صَحِيح فَالْجَوَاب أَن العنعنة تحْتَمل أَن يكون أحدخم سَمعه من ضَعِيف أَو كَذَّاب فأسقط اسْمه. قلت مَا فِيهِ مُدَلّس سوى الْحسن. 877 - حَدِيث: " عِنْد رَأس الْمِائَة سنة يبْعَث الله ريحًا بَارِدَة يقبض فِيهَا روح كل مُؤمن ". وَهَذَا بَاطِل رَوَاهُ أَبُو كريب ثَنَا عبد اله بن إبان الْعجلِيّ ثَنَا بشير بن المُهَاجر

واه عَن عبد الله بن بُرَيْدَة عَن أَبِيه. 878 - حَدِيث: " ترفع زِينَة الدُّنْيَا سنة ". فِيهِ بركَة بن مُحَمَّد كَذَّاب ثَنَا الْوَلِيد عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سبمة عَن أبي هُرَيْرَة. وَرَوَاهُ حبيب هَالك عَن مَالك عَن الزُّهْرِيّ. 879 - حَدِيث: " إِذا كَانَت سنة ثَلَاثِينَ وَمِائَة كَانَ الغرباء: قُرْآن فِي جَوف ظَالِم ومصحف فِي بَيت قوم لَا يقْرَأ فِيهِ وَرجل بَين قوم سوء ". وضع على الْبَابلُتِّي عَن الْأَوْزَاعِيّ عَن الزُّهْرِيّ عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة وَأما ابْن حبَان فَقَالَ هَذَا بِلَا شكّ مَعْمُول الْبَابلُتِّي 880 - حَدِيث " إِذا كَانَت سنة خمس وَثَلَاثِينَ وَمِائَة خرجت شياطين كَانَ حَبسهم سُلَيْمَان فِي جزائر الْبَحْر فَذهب مِنْهُم تِسْعَة أعشارهم إِلَى الْعرَاق فِي جادلون بِالْقُرْآنِ وَعشر بِالشَّام ". رَوَاهُ كثير بن عبيد قِنَا بَقِيَّة عَن الصَّباح بن مخالد مَجْهُول فَكَأَنَّهُ وَاضعه حَدثنِي عَطِيَّة عَن أبي سعيد 881 - حَدِيث: " سنة خمسين وَمِائَة خير أَوْلَادكُم الْبَنَات ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن إِسْحَاق الْعُكَّاشِي كَذَّاب عَن الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَن حُذَيْفَة تفرد بِهِ عَنهُ يحيى بن سعيد الْعَطَّار واه.

822 - " إِذا كَانَت سنة سِتِّينَ وَمِائَة كَانَ الغرباء فِي الدُّنْيَا أَرْبَعَة: قُرْآن فِي جَوف ظَالِم، ومصحف لَا يقْرَأ فِيهِ، وَمَسْجِد فِي نَادِي قوم لَا يصلونَ فِيهِ، وَرجل صَالح بَين قوم سوء ". هَذَا رَوَاهُ البايلتي من قريب. 883 - حَدِيث: " أَنا وأصحابي أهل إِيمَان وَعمل إِلَى أَرْبَعِينَ وَأهل بر وتقوى إِلَى الثَّمَانِينَ وَأهل تواصل وتراحم إِلَى الْعشْرين وَمِائَة وَأهل تقاطع وتدابر إِلَى السِّتين وَمِائَة ثمَّ الْهَرج الْهَرج ". رَوَاهُ عبد السَّلَام بن عَاصِم الرَّازِيّ ثَنَا إِسْحَاق بن إِسْمَاعِيل بن حيوية ثَنَا مبارك ابْن سعيد الثَّوْريّ عَن عَرَفَة عَن أبي مُوسَى. وَهَذَا سَنَد مظلم، وَمتْن بَاطِل 884 - حَدِيث: " خير أَوْلَادكُم بعد أَربع وَخمسين وَمِائَة وَخير نِسَائِكُم بعد سِتِّينَ وَمِائَة العواقر وَسنة ثَمَان وَسِتِّينَ تقاضي دينك وَسنة سبعين وَمِائَة الْهَرج قَالَ بعض الْقَوْم مَا النجَاة وَمَا الْخَلَاص قَالَ الْهَرج الْهَرج تقوم السَّاعَة. رَوَاهُ سَلمَة بن شيب ثَنَا أَبُو الْمُغيرَة عبد القدوس ثَنَا عبد الله بن السمط ثَنَا زَكَرِيَّا بن يحيى الصَّدَفِي عَن ابْن لِحُذَيْفَة عَن حُذَيْفَة وَهَذَا سَنَد مظلم وَمتْن بَاطِل 885 - " الْآيَات بعد الْمِائَتَيْنِ ". فِيهِ الْكُدَيْمِي مُتَّهم ثَنَا عون بن عمَارَة واه عَن عبد الله بن الْمثنى عَن أَبِيه عَن جده عَن أبي قَتَادَة.

886 - حَدِيث " إِذا أَتَت على أمتِي ثَلَاثمِائَة سنة فقد حلت لَهُم الْعزبَة والتريب على رُءُوس الْجبَال ". فِيهِ سُلَيْمَان بن عِيسَى كَذَّاب ثَنَا سُفْيَان عَن مَنْصُور عَن إِبْرَاهِيم عَن عَلْقَمَة عَن عبد الله. 887 - حَدِيث: " يكون فِي آخر الزَّمَان خَليفَة لَا يفضل عَلَيْهِ أَبُو بكر وَعمر ". رَوَاهُ أَبُو يحيى الْوَقار كَذَّاب ثَنَا مُؤَمل عَن عَوْف عَن ابْن سِيرِين عَن أبي هُرَيْرَة.

كتاب المرض

كتاب الْمَرَض 888 - " من كنوز البرب كتمان الشكوى وإخفاء الصَّدَقَة يَقُول الله ابْتليت عَبدِي فَصَبر وَلم يشكني إِلَى عواده إِن أَبرَأته فَلَا ذَنْب عَلَيْهِ وَإِن توفيته فَإلَى رَحْمَتي ". رَوَاهُ الْجَارُود بن يزِيد تَرَكُوهُ ثَنَا سُفْيَان عَن أشعت بن عبد الْملك عَن ابْن سِيرِين عَن أنس. 889 - حَدِيث: " مرض يم تَكْفِير ثَلَاثِينَ سنة ". فِي سَنَده أَحْمد الذِّرَاع كَذَّاب بِسَنَد إِلَى الثَّوْريّ وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن بشر كَذَّاب عَن الثَّوْريّ عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة وَزَاد فِيهِ: " وَإِن الْمَرَض يتبع الذُّنُوب فِي المفاصل حَتَّى يَسلهُ عَنهُ سلا فَيقوم من مَرضه كَيَوْم ولد " 890 - حَدِيث: " إِذا أحب الله عبدا ابتلاه وَإِذا أحبه الْحبّ الْبَالِغ اقتناه فَلَا يتْرك مَالا وَلَا ولدا " فِيهِ يمَان بن عدي نِسْبَة أَحْمد إِلَى وضع الحَدِيث عَن مُحَمَّد بن زِيَاد عَن أبي عنبة الْخَولَانِيّ. 892 - حَدِيث: الْأصْبع بن نباتة " دَخَلنَا مَعَ على ابْنه الْحسن نعوده فَقَالَ لَهُ عَليّ كَيفَ أَصبَحت قَالَ أَصبَحت بِحَمْد الله بارئاً قَالَ كَذَلِك أَنْت إِن شَاءَ الله ثمَّ قَالَ الْحسن أسندوني فأسنده عَليّ إِلَى صَدره فَقَالَ الْحسن سَمِعت جدي.

يَقُول يَا بني عَلَيْك بالقناعة تكن من أغْنى النَّاس وأد الْفَرَائِض تكن من أعبد النَّاس يَا بني إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة يُقَال لَهَا شَجَرَة الْبلوى يُؤْتى بِأَهْل الْبلَاء يَوْم الْقِيَامَة فَلَا ينصب لَهُم ميزَان وَلَا ينشر لَهُم ديوَان عَلَيْهِم الْأجر يصب صبا ثمَّ تَلا {إِنَّمَا يُوفى الصَّابِرُونَ أجرهم بِغَيْر حِسَاب} بيتينلتنيتلنيت. فِيهِ الْكُدَيْمِي مُتَّهم تنا مكي بن قمير ثَنَا جَعْفَر بن سُلَيْمَان عَن سعد ابْن طريف مَتْرُوك قَالَ فِيهِ ابْن حبَان كَانَ يضع الحَدِيث على الْفَوْز على الْأَصْبَغ. 893 - " من أذهب الله بَصَره فِي الدُّنْيَا كَانَ حَقًا على الله وَاجِبا أَلا يري عَيْنَيْهِ نَار جَهَنَّم ". فِيهِ وهب بن حَفْص وَضاع ثَنَا جَعْفَر بن عون ثَنَا مسعر عَن عَطِيَّة عَن ابْن عمر 894 - حَدِيث: " ذهَاب الْبَصَر مغْفرَة للذنوب وَذَهَاب السّمع مغْفرَة للذنوب وَمَا نقص من الْجَسَد فعلى قدر ذَلِك " فِيهِ دَاوُد بن الزبْرِقَان واه عَن مطر الْوراق عَن هَارُون بن عنترة عَن عبد الله بن السَّائِب عَن زَاذَان عَن ابْن مَسْعُود وَلم يُدْرِكهُ. 895 - حَدِيث: " لَا تكْرهُوا أَرْبعا فَإِنَّهَا لأربعة لَا تكْرهُوا الرمد فَإِنَّهُ يقطع عرق الْعَمى وَلَا تكْرهُوا الزُّكَام فَإِنَّهُ يقطع عرق الجذام وَلَا تكْرهُوا السعال فَإِنَّهُ يقطع عرق الفالج وَلَا تكْرهُوا الدماميل فَإِنَّهَا تقطع عرق البرص ". فِيهِ يحيى بن زَهْدَم الْغِفَارِيّ لَهُ نُسْخَة مَوْضُوعَة عَن أَبِيه عَن جده عَن أنس

896 - حَدِيث: " لَا يُعَاد الْمَرِيض إِلَّا بعد ثَلَاث ". رَوَاهُ نصر بن حَمَّاد مَتْرُوك عَن روح بن غطيف مَتْرُوك عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد عَن أبي هُرَيْرَة. 897 - " انْطَلقُوا إِلَى أخيكم نعوذه فَخرج فِي نفر فيهم أَبُو بكر وَعمر فَلَمَّا دخلُوا عَلَيْهِ قعد رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فَإِذا هُوَ مثل الفرخ لَا يَأْكُل شَيْئا إِلَّا خرج من دبره فَقَالَ مَا شَأْنك؟ قَالَ يَا رَسُول الله بَيْنَمَا أَنا أُصَلِّي مَعَك قَرَأت فِي الْمغرب القارعة فَقلت أَي رب مهما كَانَ لي من ذَنْب أَنْت معذبي عَلَيْهِ فِي الْآخِرَة فَعجل لي عقوبتي فِي الدُّنْيَا فَرَجَعت إِلَى أَهلِي فَأَصَابَنِي مَا ترى فَقَالَ بئس مَا صنعت تمنيت لنَفسك الْبلَاء قل رَبنَا آتنا فِي الدُّنْيَا حَسَنَة وَفِي الْآخِرَة حَسَنَة وقنا عَذَاب النَّار ثمَّ دَعَا فبرئ وَقَامَ كَأَنَّمَا نشط من عقال فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم إِن الْمَرْء الْمُسلم إِذا توجه إِلَى أَخِيه الْمَرِيض غمرته الرَّحْمَة إِلَى حقْوَيْهِ وَرفع الله لَهُ بِكُل قدم دَرَجَة فَإِذا قعد غمرته الرَّحْمَة وَكَانَ فِي ظلّ الْعَرْش يَقُول الله لملائكته كم احتسب عِنْدِي الْمَرِيض يَقُول الْملك احْتبسَ فواقاً فَيَقُول اكتبوا لَهُ عبَادَة ألف سنة إِن عَاشَ لم تكْتب عَلَيْهِ خَطِيئَة واستأنف الْعَمَل وَإِن مَاتَ قبل ألف سنة دخل الْجنَّة ثمَّ يَقُول للْملك كم احْتبسَ فَإِن كَانَ أَطَالَ الْحَبْس يَقُول سَاعَة يَقُول اكتبوا لَهُ دهراً والدهر عشرَة آلَاف سنة. . " الحَدِيث رَوَاهُ خَالِد بن هياج بن بسطَام عَن أَبِيه واه عَن عباد بن كثير تَرَكُوهُ حَدثنِي ابْن لأبي أَيُّوب حَدثنِي أبي عَن جدي. هُوَ بَاطِل 898 - حَدِيث " من تَمام أَن تضع يدك على الْمَرِيض وَتقول كَيفَ أَصبَحت وَكَيف

أمسيت فِيهِ عبد الْأَعْلَى بن مُحَمَّد واه مُنكر الحَدِيث ثَنَا يحيى بن سعيد عَن الزُّهْرِيّ عَن الْقَاسِم عَن أبي أُمَامَة 899 - حَدِيث: " ثَلَاثَة لَا يعادون صَاحب الرمد وَصَاحب الضرس وَصَاحب الدمل ". فِيهِ مسلمة بن عَليّ منروك ثَنَا ألوزاعي عَن يحيى بن أبي كثير عَن أبي جَعْفَر عَن أبي هُرَيْرَة. 900 - حَدِيث: " مر بوادي المجذمين فَقَالَ أَسْرعُوا السّير فَإِن كَانَ شَيْء يعدي فَهُوَ هَذَا " فِيهِ الْخَلِيل بن زَكَرِيَّا مُتَّهم ثَنَا ابْن عون عَن نَافِع عَن ابْن عمر 901 - " الْمَرَض ينزل جملَة والبرء ينزل قَلِيلا قَلِيلا ". أَخطَأ فِيهِ عبد الله بن الْحَارِث الصَّنْعَانِيّ وَهُوَ مُتَّهم ثَنَا عبد الرَّزَّاق ثَنَا معمر عَن الزُّهْرِيّ عَن سَالم عَن أَبِيه. ونما يحفظ من قَول عُرْوَة 902 - حَدِيث " كَانَ يكتحل كل لَيْلَة ويحتجم كل شهر وَيشْرب الدَّوَاء كل سنة ". فِيهِ سيف بن مُحَمَّد الثَّوْريّ كَذَّاب عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن عَائِشَة 903 - حَدِيث " النيرَان ثَلَاثَة فَنَار تَأْكُل وتشرب وَهِي جَهَنَّم ونار لَا تَأْكُل وَلَا تشرب وَهِي نَار الدُّنْيَا ونار تشرب وَلَا تَأْكُل وَهِي الْحمى فَإِذا وجد أحدكُم فَليقمْ إِلَى بِئْر فليصب عَلَيْهِ دلواً وَليقل اللَّهُمَّ اشف عَبدك وَصدق رَسُولك تفعل ذَلِك ثَلَاث غدوات فَإِن ذهبت وَإِلَّا فَقل سبع غدوات فَإِنَّهَا ستذهب إِن شَاءَ الله ". رَوَاهُ هناد النَّسَفِيّ بِإِسْنَاد مدلهم إِلَى سَلمَة بن رَجَاء واه عَن أبي طَاهِر مَجْهُول عَن مَرْزُوق الْحِمصِي عَن ثَوْبَان.

904 - حَدِيث " أَن ابْن مَسْعُود قَرَأَ فِي أذن مصروع {أفحسبتم أَنما خَلَقْنَاكُمْ عَبَثا} فَقَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم وَالَّذِي نَفسِي بِيَدِهِ لَو قَرَأَهَا موقن على جبل لزال ". رَوَاهُ عبد الله بن أَحْمد وَقَالَ هُوَ مَوْضُوع ثَنَا خَالِد بن إِبْرَاهِيم الْمُؤَذّن ثَنَا سَلام بن رزين مَجْهُول وَكَأَنَّهُ وَضعه ثَنَا الْأَعْمَش عَن شَقِيق عَن عبد الله 905 - حَدِيث " نهى عَن الْحجامَة يَوْم السبت وَيَوْم الْأَرْبَعَاء وَقَالَ من فعل ذَلِك فَأَصَابَهُ بَيَاض فَلَا يَلُومن إِلَّا نَفسه ". رَوَاهُ ضَمرَة عَن عباد بن رَاشد واه عَن الْحسن قَالَ: حَدثنِي سَبْعَة مِنْهُم ابْن عمر وَأَبُو هُرَيْرَة وَعمْرَان وَمَعْقِل بن يسَار وَسمرَة وَجَابِر وَعبد الله بن عَمْرو بِهَذَا. وروى نَحوه إِسْمَاعِيل بن عَيَّاش لين عَن سُلَيْمَان بن أَرقم وَابْن سمْعَان مَتْرُوكَانِ عَن الزُّهْرِيّ عَن سعيد أَو أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة وَقَالَ عَبَّاس بن الْوَلِيد ثَنَا قَاسم بن يزِيد الْكلابِي ثَنَا حسان بن سياه تَالِف ثَنَا ثَابت عَن أنس وَقَالَ الحكم بن مُوسَى ثَنَا عبد الله بن زِيَاد الفلسطيني غير ثِقَة عَن زرْعَة ابْن إِبْرَاهِيم لين عَن نَافِع عَن ابْن عمر. وَقد ذكر أَحْمد بن حَنْبَل هَذَا وَقَالَ رُوِيَ عَن الزُّهْرِيّ مُرْسلا غير مَرْفُوع وَقَالَ يُعجبنِي أَن يتوفى ذَلِك. 906 - حَدِيث: " فِي الْجُمُعَة سَاعَة لَا يُوَافِقهَا رجل يحتجم فِيهَا إِلَّا مَاتَ ".

فِيهِ: يحيى بن الْعَلَاء مُتَّهم عَن زيد بن أسلم عَن طَلْحَة بن عبيد الله عَن الْحسن بن عَليّ. 907 - حَدِيث: " لَا تحتجموا يَوْم الثُّلَاثَاء فَإِن سُورَة الحَدِيث نزلت عَليّ يَوْم الثُّلَاثَاء وَفِيه سَاعَة لَا يرقأ فِيهَا الدَّم ". رَوَاهُ إِسْمَاعِيل بن عَمْرو البَجلِيّ ضَعِيف عَن عَمْرو بن مُوسَى الوجيهي وَضاع عَن أبي الزبير عَن جَابر. 908 - حَدِيث " من وَافق مِنْكُم يَوْم الثُّلَاثَاء لسبع عشرَة خلت من الشَّهْر فَلَا يتجاوزها حَتَّى يحتجم ". رَوَاهُ شَيبَان بن فروخ ثَنَا نَافِع أَبُو هُرْمُز مَتْرُوك عَن عَطاء عَن ابْن عَبَّاس. 909 - حَدِيث: " الْحجامَة يَوْم الثُّلَاثَاء لسبع عشرَة خلت من الشَّهْر دَوَاء السّنة ". رَوَاهُ زُهَيْر بن عباد ثَنَا سَلام الطَّوِيل مَتْرُوك عَن زيد الْعمي عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة عَن معقل بن يسَار. وروى مثله يزِيد بن هَارُون ثَنَا مُحَمَّد بن الْفضل مَتْرُوك عَن زيد الْعمي فَقَالَ عَن مُعَاوِيَة عَن أنس

910 - حَدِيث: " من لعق الْعَسَل ثَلَاث غدوات فِي كل شهر لم يصبهُ عَظِيم بلَاء ". رَوَاهُ سعيد بن زَكَرِيَّا الْمَدَائِنِي صَدُوق ثَنَا الزبير بن سعيد ضَعِيف عَن عبد الحميد بن سَالم عَن أبي هُرَيْرَة قَالَ الْعقيلِيّ لَيْسَ هَذَا الحَدِيث أصل.

كتاب الجنة

كتاب الْجنَّة 911 - حَدِيث " من مَاتَ مَرِيضا مَاتَ شَهِيدا وَوُقِيَ فتان الْقَبْر وغدي عَلَيْهِ وريح برزقه من الْجنَّة ". رَوَاهُ عبد الرَّزَّاق وحجاج بن مُحَمَّد وَغَيرهمَا عَن ابْن جريج عَن إِبْرَاهِيم بن مُحَمَّد بن عَطاء عَن مُوسَى بن وردان عَن أبي هُرَيْرَة وَرَوَاهُ عدد عَن يحيى بن طَلْحَة الْيَرْبُوعي ضَعِيف عَن ابْن عُيَيْنَة عَن القداح عَن ابْن جريج بِأول الحَدِيث فَقَط. فمداره على إِبْرَاهِيم وهم ابْن أبي يحيى واه بِمرَّة وَرَوَاهُ ذواد بن علبة وَهُوَ صُوَيْلِح عَن ابْن جريج عَن أبي اللَّيْث عَن أبي هُرَيْرَة 912 - حَدِيث " ولد لسيمان ابْن فَقَالَ للشياطين أَيْن أوريه من الْمَوْت فَقَالُوا نَذْهَب بِهِ إِلَى تخوم الأَرْض قَالَ يصل إِلَيْهِ الْمَوْت قَالُوا فنذهب بِهِ إِلَى الْمغرب قَالَ يصل إِلَيْهِ الْمَوْت قُولُوا فنصعد بِهِ بَين السَّمَاء وَالْأَرْض قَالَ نعم فَصَعِدُوا بِهِ وَنزل ملك الْمَوْت فَقَالَ أمرت بِقَبض هَذِه النَّسمَة فطلبتها فِي الأَرْض فَلم أَجدهَا وطلبتها فِي الْبَحْر فَلم أصبها فَبينا أَنا أصعد إِلَى السَّمَاء أصبتها فقبضتها وَجَاء بجسده حَتَّى وَقع على كرسيه فَذَلِك قَوْله {وَلَقَد فتنا سُلَيْمَان وألقينا على كرسيه جسدا ثمَّ أناب} رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي " الضُّعَفَاء " ثَنَا مُحَمَّد بن مُحَمَّد التمار ثَنَا كثير بن يحيى صَاحب الْبَصْرِيّ أَبُو مَالك حَدثنِي أبي ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو عَن أبي سَلمَة عَن أبي هُرَيْرَة

ثمَّ فحصت فَإِذا أَبُو مَالك هُوَ كثير بن أبي النَّضر يحيى بن كثير بِعَيْنِه وَهُوَ منر الحَدِيث انْفَرد بِهَذَا الخيبر وَضَعفه أَبُو زرْعَة وَغَيره. 913 - حَدِيث " الْمَوْت كَفَّارَة لكل مُسلم " رَوَاهُ أَحْمد بن عبد الرَّحْمَن السَّقطِي ومفرح بن شُجَاع وليسا بثقتين عَن يزِيد عَن عَاصِم الْأَحول عَن أنس. 914 - " افتحوا على صِبْيَانكُمْ أول كلمة لَا إِلَه إِلَّا الله ولقنوهم عِنْد الْمَوْت لَا لَهُ إِلَّا الله فَإِنَّهُ من كَانَت أول كَلَامه وَآخره ثمَّ عَاشَ ألف سنة لَا يسْأَل عَن ذَنْب وَاحِد " رَوَاهُ الْحَاكِم ثَنَا أَبُو النَّضر مُحَمَّد بن مُحَمَّد بن يُوسُف ثَنَا مُحَمَّد بن محموية ثَنَا أبي ثَنَا النَّضر بن مُحَمَّد ثَنَا سُفْيَان الثَّوْريّ عَن إِبْرَاهِيم بن مهَاجر عَن عِكْرِمَة عَن ابْن عَبَّاس هَذَا مَوْضُوع فالآفة محموية أَو ابْنه 915 - حَدِيث: " " لمعالجة ملك الْمَوْت أَشد من ألف ضَرْبَة بِالسَّيْفِ ". فِيهِ مُحَمَّد بن الْقَاسِم كَذَّاب وَكثير الْأَيْلِي مَتْرُوك عَن أنس ". 916 - حَدِيث: " لما أَتَى إِبْرَاهِيم ربه قَالَ يَا إِبْرَاهِيم كَيفَ وجدت الْمَوْت قَالَ وجدت حس نزع السلى قيل لَهُ قيل لَهُ هَذَا وَقد يسرنَا عَلَيْك الْمَوْت " رَوَاهُ جَعْفَر بن نصر الْعَنْبَري مُتَّهم عَن حَمَّاد بن زيد عَن هِشَام عَن أَبِيه عَن أبي هُرَيْرَة.

917 - حَدِيث: " من حَضَره الْمَوْت فَوضع وَصيته على كتاب الله؛ كَانَ كَفَّارَة لما ضيع من زَكَاته فِي حَيَاته ". فِيهِ: يَعْقُوب بن مُحَمَّد الزُّهْرِيّ - واه - عَن رجل، عَن آخر، عَن سَالم بن كثير، عَن مُعَاوِيَة بن قُرَّة، عَن أَبِيه. 918 - حَدِيث: " بَينا نَحن نسير إِذا بِرَاكِب، فجَاء فَأسلم، وَإِذا الرجل لرأسه، فَقَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أدركوا صَاحبكُم. فابتدرناه فَسبق إِلَيْهِ / عمار وَحُذَيْفَة، فَإِذا بِهِ قد مَاتَ، فَقَالَ: غسلوا صَاحبكُم. فغسلناه، وَرَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم معرض عَنهُ، فَلَمَّا فَرغْنَا قَالَ نَبِي الله: هَذَا الَّذِي تَعب قَلِيلا، وَنعم طَويلا، هَذَا من الَّذين آمنُوا وَلم يلبسوا إِيمَانهم بظُلْم، قُلْنَا: وَلم أَعرَضت عَنهُ وَنحن نغسله؟ قَالَ: [أَحسب] أَن صَاحبكُم جَائِع، رَأَيْت زوجتيه من الْحور الْعين وهما يدسان فِي فِيهِ من ثمار الْجنَّة ". رَوَاهُ مُوسَى بن دَاوُد - صَدُوق - ثَنَا مُحَمَّد بن عبد الْملك - وَضاع - عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. 919 - حَدِيث: " آجال الْبَهَائِم كلهَا من الْقمل، والبراغيث، وَالْجَرَاد، وَالْخَيْل، وَالدَّوَاب

التَّسْبِيح، وَإِذا انْقَضى تسبيحها قبض الله أرواحها، وَلَيْسَ إِلَى ملك الْمَوْت من ذَلِك شَيْء ". رَوَاهُ الْوَلِيد بن مُوسَى الدِّمَشْقِي - واه - عَن الْأَوْزَاعِيّ، عَن يحيى بن أبي كثير، عَن الْحسن، عَن أنس. قَالَ الْعقيلِيّ: الْوَلِيد هَذَا أَحَادِيثه بَوَاطِيلُ. 920 - حَدِيث: " من عزى مصابا فَلهُ مثل أجره ". رَوَاهُ حَمَّاد بن الْوَلِيد - لَيْسَ بِثِقَة - عَن الثَّوْريّ، عَن ابْن سوقة، عَن إِبْرَاهِيم، عَن الْأسود، عَن عبد الله. ويروى عَن مُحَمَّد بن عبيد الله - ضَعِيف - عَن أبي الزبير، عَن جَابر. 921 - حَدِيث: " لَا تظهر الشماتة لأخيك فيرحمه الله ويبتليك ". تفرد بِهِ عمر بن إِسْمَاعِيل بن مجَالد - مَتْرُوك - ثَنَا حَفْص بن غياث، عَن برد، عَن مَكْحُول، عَن وَاثِلَة. وَسَاقه ابْن حبَان من حَدِيث الْقَاسِم بِهِ أُميَّة الْحذاء - وَضَعفه - ثَنَا حَفْص بن غياث. 922 - حَدِيث: " نهى رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَن تتبع جَنَازَة فِيهَا صارخة ". فِيهِ: حَمَّاد بن قِيرَاط - واه - عَن عبيد الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 923 - حَدِيث: " إِذا سَمِعْتُمْ بِمَوْت مُؤمن أَو مُؤمنَة فبادروا؛ فَإِنَّهُ إِذا مَاتَ أَمر الله جِبْرِيل أَن يُنَادي فِي الأَرْض: رحم الله من شهد جَنَازَة هَذَا العَبْد، فَمن شَهِدَهَا فَلَا يرجع إِلَّا مغْفُور لَهُ، وَكتب الله لمن شَهِدَهَا بِكُل قدم اثْنَي عشر / حجَّة وَعمرَة، وكتبله

بِكُل تَكْبِيرَة يكبر عَلَيْهَا ثَوَاب عشر ألفا، وكأنما أعتق بِكُل شَعْرَة على بدنه رَقَبَة، وَأَعْطَاهُ الله بِكُل حرف من الدُّعَاء الَّذِي دَعَا بِهِ ثَوَاب نَبِي ... . " الحَدِيث بِطُولِهِ رَوَاهُ عَليّ بن حجر، ثَنَا إِسْمَاعِيل بن إِبْرَاهِيم، ثَنَا سعد بن طريف - هَالك، واتهمه بَعضهم - عَن الْأَصْبَغ بن نباتة، عَن عَليّ. قَالَ ابْن عدي، ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن سهل الْأنْصَارِيّ، ثَنَا عَليّ ... ، وَذكره. وَهُوَ من أشنع الموضوعات. 924 - حَدِيث: " أول مَا يجازى بِهِ العَبْد الْمُؤمن أَن يغْفر لجَمِيع من شيعه ". رَوَاهُ عبد الْغَنِيّ بن رِفَاعَة - صَادِق - عَن عبد الْمجِيد بن أبي رواد، عَن مَرْوَان بن سَالم، عَن عبد الْملك بن أبي سُلَيْمَان، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. مَرْوَان تَرَكُوهُ. ويروى عَن مُحَمَّد بن رَاشد - بغدادي مَجْهُول - عَن بَقِيَّة، عَن الْعَرْزَمِي، عَن عَطاء، عَن جَابر. نَحوه. وَقَالَ عبد الرَّحْمَن بن قيس - وَهُوَ تَالِف -: ثَنَا مُحَمَّد بن عَمْرو، عَن أبي سَلمَة، عَن أبي هُرَيْرَة، مَرْفُوعا: " كَرَامَة الْمُؤمن على الله أَن يغْفر لمشيعيه ". 925 - حَدِيث: عَن عُثْمَان: " الصَّلَاة على الْجِنَازَة تكبر أَرْبعا وتسلم تسلميتين ". فِيهِ: أَبُو عصمَة نوح - مُتَّهم - عَن ركن - واه - عَن مَكْحُول عَنهُ وَلم يُدْرِكهُ. 926 - حَدِيث: " إِذا قبض الْمُؤمن صعد ملكاه، فَقَالَ الله لَهما: ارْجِعَا إِلَى قَبره فاحمداني وهللاني إِلَى يَوْم الْقِيَامَة؛ فَإِنِّي قد جمعت لَهُ أجر تحميد كَمَا وتهليلكما. وَأما الْكَافِر، فَيَقُول: ارْجِعَا إِلَى قَبره فالعناه إِلَى يَوْم الْقِيَامَة ... ". رَوَاهُ ابْن أبي دَاوُد، ثَنَا عَليّ بن الْحُسَيْن الْمكتب - كَذَّاب ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى -

هَالك - ثَنَا فطلا، عَن أبي [الطُّفَيْل] ، سمع أَبَا بكر الصّديق. وروى شطره الأول سَعْدَان بن نصر - ثِقَة - ثَنَا إِسْمَاعِيل بن يحيى، فَقَالَ: ثَنَا مسعر، عَن عَطِيَّة، عَن أبي سعيد. وروى نَحوا مِنْهُ عِيسَى بن خَالِد، ثَنَا عُثْمَان بن مطر - واه - ثَنَا ثَابت، عَن أنس. رَوَاهُ أَبُو الدحداح الدِّمَشْقِي، ثَنَا مُوسَى بن عَامر، ثَنَا عِيسَى هَذَا /.

المواريث

(الْمَوَارِيث) 927 - حَدِيث معَاذ: قَالَ: " يُورث الْمُسلم من الْكَافِر، وَلَا يُورث الْكَافِر من الْمُسلم، فَإِنِّي سَمِعت رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، يَقُول: الْإِسْلَام يزِيد وَلَا ينقص ". وَضعه مُحَمَّد بن مهَاجر على يزِيد بن هَارُون، عَن حَمَّاد بن سَلمَة، عَن خَالِد الْحذاء، عَن عَمْرو بن كردِي، عَن يحيى بن يعمر، عَنهُ. 928 - حَدِيث: " من أسلم على يَد رجل فَلهُ وَلَاؤُه ". فِيهِ: جَعْفَر بن الزبير - تَرَكُوهُ - عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة. 929 - حَدِيث: " الْخُنْثَى يَرث من قبل مباله ". فِيهِ: سُلَيْمَان بن عَمْرو النَّخعِيّ - كَذَّاب - عَن الْكَلْبِيّ - هَالك - عَن أبي صَالح، عَن ابْن عَبَّاس.

القبور

(الْقُبُور) 930 - حَدِيث: حُذَيْفَة: " كُنَّا مَعَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي جَنَازَة، فَلَمَّا انتهينا إِلَى الْقَبْر قعد على شفته، فَجعل يردد بَصَره فِيهِ، ثمَّ قَالَ: يضغط الْمُؤمن فِيهِ ضغطة تزيل حمائله، ويملأ على الْكَافِر نَارا ". أخرجه أَحْمد فِي " مُسْنده " ثَنَا مُوسَى بن دَاوُد، ثَنَا مُحَمَّد بن جَابر - واه - عَن عَمْرو بن مرّة، عَن أبي البخْترِي، عَن حُذَيْفَة، وَلم يُدْرِكهُ. 931 - حَدِيث: " توفيت زَيْنَب وَكَانَت مسقامة، فتبعنا رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم، فَلَمَّا دخل الْقَبْر التمع وَجهه صفرَة ثمَّ أَسْفر، فَسَأَلَهُ فَقَالَ: ذكرت ضعف ابْنَتي وَشدَّة عَذَاب الْقَبْر، فَأتيت فَأخْبرت أَنه قد خفف عَنْهَا، وَلَقَد ضغطت ضغطة سمع صَوتهَا مَا بَين الْخَافِقين ". رَوَاهُ ابْن صاعد، ثَنَا مُحَمَّد بن عَليّ بن الْحسن بن شَقِيق سَمِعت أبي، أَنا أَبُو حَمْزَة، عَن سُلَيْمَان، عَن أنس. سُلَيْمَان هُوَ الْأَعْمَش، لم يسمعهُ من أنس. وَقد رَوَاهُ دون الْفَصْل الآخر مِنْهُ سعيد بن الصَّلْت، عَن الْأَعْمَش، عَن أبي سُفْيَان، عَن أنس بن مَالك. قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: وَرَوَاهُ حبيب بن خَالِد الْأَسدي، عَن الْأَعْمَش، عَن عبد الله بن الْمُغيرَة، عَن أنس. قلت: حبيب لَيْسَ بِذَاكَ. 932 - حَدِيث: " اهتز عرش الله لوفاة سعد، وَنزل الأَرْض لشهود / سَبْعُونَ ألف ملك، وَلَقَد

ضم ضمة ... " الحَدِيث. يرْوى عَن مُحَمَّد بن صَالح، عَن سعد بن إِبْرَاهِيم، عَن عَامر بن سعد. وَلَيْسَ سَنَده بالقائم. وَقَالَ هناد: ثَنَا ابْن فُضَيْل، عَن أبي سُفْيَان، عَن الْحسن، قَالَ: " أصَاب سعد بن معَاذ جِرَاحَة فَجعله النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عِنْد امْرَأَة تداويه، فَمَاتَ من اللَّيْل، فَأَتَاهُ جِبْرِيل فَأخْبرهُ، فَقَالَ: لقد مَاتَ فِيكُم رجل لقد اهتز الْعَرْش لحب لِقَاء الله إِيَّاه. فَإِذا هُوَ سعد، فَدخل رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَبره فَجعل يكبر ويهلل ويسبح، فَلَمَّا خرج قيل: يَا رَسُول الله، مَا رَأَيْنَاك صنعت هَذَا قطّ! قَالَ: إِنَّه ضم فِي الْقَبْر ضمة حَتَّى صَار مثل الشعرة، فدعوت الله أَن يرفه عَنهُ؛ فَإِنَّهُ كَانَ يستبرئ من الْبَوْل ". مَعَ إرْسَاله فِيهِ: أَبُو سُفْيَان طريف بن شهَاب، مَتْرُوك. 933 - حَدِيث: " فتانو الْقَبْر أَرْبَعَة: مُنكر، وَنَكِير، وناكور، وسيدهم دومان ". هَذَا بَاطِل، وَرُوِيَ عَن عتبَة بن ضَمرَة بن حبيب، عَن أَبِيه قَوْله. 934 - حَدِيث: " لَا تطلعوا فِي الْقَبْر؛ فَإِنَّهَا أَمَانَة، فَعَسَى تحل العقد فيتجلى لَهُ وَجه أسود ... " الحَدِيث. هَذَا من نُسْخَة أبي هدبة المكذوبة عَن أنس. 935 - حَدِيث: " دفن الْبَنَات من المكرمات ". سَنَده فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " مظلم: عَن مسعر، عَن عبد الله بن دِينَار، عَن ابْن عمر. وَقَالَ ابْن ذكْوَان: ثَنَا عرَاك بن خَالِد، عَن عُثْمَان بن عَطاء، عَن أَبِيه، عَن عِكْرِمَة،

عَن ابْن عَبَّاس، مَرْفُوعا: " أَنه لما عزي بابنته رقية، قَالَ: الْحَمد لله، دفن الْبَنَات من المكرمات ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن عبد الرَّحْمَن بن طَلْحَة الْقرشِي، عَن عُثْمَان بن عَطاء، وَعُثْمَان واه. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: سَمِعت شَيخنَا عبد الْوَهَّاب بن الْمُبَارك الْحَافِظ يحلف بِاللَّه مَا قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم من هَذَا شَيْئا. 936 - حَدِيث: " للْمَرْأَة ستران: الْقَبْر وَالزَّوْج. قيل: فَأَيّهمَا أفضل؟ قَالَ: الْقَبْر ". فِيهِ: خَالِد بن يزِيد أَبُو روق - هَالك - / عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس. وَالْخَبَر بَاطِل. 937 - حَدِيث: " ادفنوا مَوْتَاكُم وسط قوم صالحين؛ فَإِن الْمَيِّت يتَأَذَّى بجار السوء كَمَا يتَأَذَّى الْحَيّ بجار السوء ". فِيهِ: سُلَيْمَان بن عِيسَى - كَذَّاب - ثَنَا مَالك، عَن نَافِع بن مَالك، عَن أَبِيه، عَن أبي هُرَيْرَة. 938 - حَدِيث: " لَا يزَال الْمَيِّت يسمع الْأَذَان مَا لم يطين قَبره ". فِيهِ: مُحَمَّد بن الْقَاسِم الطايكاني - كَذَّاب - ثَنَا ابو مقَاتل السَّمرقَنْدِي، ثَنَا مُحَمَّد بن ثَابت الْأنْصَارِيّ، عَن كثير بن شنظير، عَن الْحسن، عَن ابْن مَسْعُود. 939 - حَدِيث: " مَا من نَبِي يَمُوت فيقيم فِي قَبره إِلَّا أَرْبَعِينَ صباحا حَتَّى ترد إِلَيْهِ روحه ". رَوَاهُ هِشَام بن خَالِد الْأَزْرَق، ثَنَا الْحسن بن يحيى الْخُشَنِي - مَتْرُوك - عَن سعيد بن عبد الْعَزِيز، عَن يزِيد بن أبي مَالك، عَن أنس. 940 - حَدِيث: " من زار قبر وَالِديهِ وَقَرَأَ يس يَوْم الْجُمُعَة؛ غفر لَهُ ".

فِيهِ: عَمْرو بن زِيَاد - وَضاع - عَن يحيى بن سليم، عَن هِشَام، عَن أَبِيه، عَن عَائِشَة، عَن أَبِيهَا. 941 - حَدِيث: " من زار قبر أَبِيه أَو قرَابَته زارت الْمَلَائِكَة قَبره ". فِيهِ: أَبُو مقَاتل حَفْص السَّمرقَنْدِي - مُتَّهم بِهِ - عَن عبيد الله، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 942 - حَدِيث: " حسنوا أكفان مَوْتَاكُم؛ فَإِنَّهُم يتزاورون فِي قُبُورهم ". رَوَاهُ سعيد بن سَلام الْعَطَّار - ثِقَة - ثَنَا سُلَيْمَان بن أَرقم - هَالك - عَن ابْن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة. 943 - حَدِيث: " إِن حَظّ أمتِي من النَّار طول البلى تَحت الأَرْض ... . " الحَدِيث. رَوَاهُ عمرَان - مَجْهُول - عَن خَارِجَة بن مُصعب - واه - عَن ابْن جريج، عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس. 944 - حَدِيث: " أُصِيب معَاذ بولده فجزع، فَكتب النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم: أما بعد، فَعظم الله لَك الْأجر، وألهمك الصَّبْر، ورزقنا إياك الشُّكْر ... . " الحَدِيث. بِطُولِهِ هَذَا فِي آخر " جُزْء لوين " فِيهِ: مُحَمَّد بن سعيد المصلوب - هَالك - / عَن عبَادَة بن نسي، عَن عبد الرَّحْمَن بن غنم. وَرَوَاهُ مجاشع - كذب - عَن اللَّيْث، عَن عَاصِم بن عمر، عَن مَحْمُود بن لبيد، عَن معَاذ.

وَرَوَاهُ إِسْحَاق بن نجيح - كَذَّاب - عَن عَطاء، عَن ابْن عَبَّاس: " أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كتب إِلَى معَاذ بِالْيمن ... " فَذكر بعضه. 945 - حَدِيث: " عمر الدُّنْيَا سَبْعَة أَيَّام من أَيَّام الْآخِرَة ". فِيهِ: الْعَلَاء بن زيدل - تَرَكُوهُ - عَن أنس.

كتاب البعث

(كتاب الْبَعْث) 946 - حَدِيث: " أما أَنا فِي الْقِيَامَة فعلى الْبراق، وَجههَا كوجه الْإِنْسَان، وخدها كخد الْفرس، وَعرفهَا من لُؤْلُؤ ممشوط، وأذناها زبرجد، وعيناها مثل كَوْكَب الزهرة، بلقاء محجلة، ينحدر من نحرها مثل الجمان، ذنبها مثل ذَنْب الْبَقر، طَوِيلَة الْيَدَيْنِ وَالرّجلَيْنِ ... " الحَدِيث. رَوَاهُ ابْن المظفر الْحَافِظ، ثَنَا عبد الْجَبَّار بن أَحْمد السمسار، ثَنَا عَليّ بن الْمثنى الطهوي، ثَنَا زيد بن الْحباب، ثَنَا ابْن لَهِيعَة، ثَنَا جَعْفَر بن ربيعَة، عَن عِكْرِمَة، عَن ابْن عَبَّاس. وَهُوَ فِي " تَارِيخ الْخَطِيب " وَمَا أَدْرِي من اختلفه؟ ! . 947 - حَدِيث: " حَوْضِي أشْرب مِنْهُ يَوْم الْقِيَامَة، وَمن تَبِعنِي من الْأَنْبِيَاء، وَيبْعَث الله نَاقَة صَالح فيحلبها فَيَشْرَبهَا. فَقيل: يَا رَسُول الله، أَنْت يَوْمئِذٍ على العضباء، قَالَ: لَا، بل ابْنَتي فَاطِمَة وَالْحسن، أَنا على الْبراق، ثمَّ نظر إِلَى بِلَال، فَقَالَ: يحْشر هَذَا على نَاقَة من الْجنَّة فيقدمنا بِالْأَذَانِ ... " الحَدِيث. وَهَذَا بَاطِل، رَوَاهُ أَبُو عَاصِم الْعَبادَانِي، ثَنَا عبد الْكَرِيم بن كيسَان، عَن سُوَيْد بن عُمَيْر، قَالَ رَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم. وَهَذَا مُنْقَطع، لَا يدْرِي من عبد الْكَرِيم، وَلَا شَيْخه، وَأَبُو عَاصِم لَا يركن إِلَى حَدِيثه. 948 - حَدِيث: " أَنا أول من تَنْشَق عَنهُ الأَرْض وَلَا فَخر، ويتبعني بِلَال، ويتبعه سَائِر المؤذنين،

وَاضِعا يَده فِي أُذُنه وَهُوَ يُنَادي: أشهد أَن لَا إِلَه إِلَّا الله وَأَن مُحَمَّدًا رَسُول الله أرْسلهُ بِالْهدى. وَسَائِر المؤذنين ينادون مَعَه ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. روته حَكَّامَة بنت عُثْمَان بن دِينَار، عَن أَبِيهَا، عَن أَخِيه مَالك، عَن أنس. قَالَ الْعقيلِيّ فِي تَرْجَمَة عُثْمَان: رَوَت عَنهُ بنته بَوَاطِيلُ تشبه حَدِيث الْقصاص لَيْسَ لَهَا أصل. 949 - حَدِيث: " يبْعَث الله الْأَنْبِيَاء على الدَّوَابّ، وصالحا على نَاقَته، وَيبْعَث ابْني [فَاطِمَة] الْحسن وَالْحُسَيْن على ناقتين، وَعلي على نَاقَتي، وَأَنا على الْبراق، وبلال على نَاقَة فينادي بِالْأَذَانِ ". الحَدِيث من تَارِيخ الْخَطِيب، وَإِسْنَاده مظلم مَا أَدْرِي من وَضعه، تعلق فِيهِ ابْن الْجَوْزِيّ على أبي صَالح كَاتب اللَّيْث. 950 - حَدِيث: " يبْعَث الله المتكبرين فِي الذَّر، لهوانهم على الله؛ يطؤهم الْجِنّ وَالْإِنْس ... " الحَدِيث. فِيهِ: الخصيب بن جحدر - كَذَّاب - عَن عمرَان بن سُلَيْمَان، عَن عَوْف الْأَشْجَعِيّ. انْفَرد بِهِ عَنهُ الْحسن بن دِينَار، هَالك. 951 - حَدِيث: " إِن فِي الْقِيَامَة لخمسين موقفا، كل موقف مِنْهَا ألف سنة: أَولهَا إِذا خَرجُوا من قُبُورهم يقومُونَ على أَبْوَاب قُبُورهم ألف سنة، ثمَّ يساقون إِلَى الْمَحْشَر فَيقومُونَ ألف عَام ... " الحَدِيث بِطُولِهِ وَهُوَ فِي جُزْء. قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: عَلَيْهِ آثَار تدل على أَنه مَصْنُوع، من رِوَايَة أبي بكر النقاش - مُتَّهم - ثَنَا أَحْمد بن حُسَيْن الطَّبَرِيّ - مَجْهُول - عَن مُحَمَّد بن حميد الرَّازِيّ -

مُتَّهم - ثَنَا سَلمَة بن صَالح، ثَنَا الْقَاسِم بن الحكم، عَن سَلام الطَّوِيل - مَتْرُوك - عَن غَسَّان بن لامسيب، عَن زيد بن وهب وَآخره، عَن ابْن مَسْعُود. 952 - حَدِيث: " يدعى النَّاس يَوْم الْقِيَامَة بأمهاتهم سترا من الله عَلَيْهِم ". فِيهِ إِسْحَاق بن إِبْرَاهِيم الطَّبَرِيّ - مُتَّهم - ثَنَا مَرْوَان الْفَزارِيّ، عَن حميد، عَن أنس. 953 - حَدِيث معَاذ: " قلت: يَا رَسُول الله، أَثم مَوَازِين وكفتان؟ . . " الحَدِيث. فِيهِ ضعفاء، وَمِنْهُم إِسْمَاعِيل بن أبي زِيَاد، مُتَّهم كذبه الدَّارَقُطْنِيّ. 954 - حَدِيث: " تختصم الرّوح والجسد يَوْم الْقِيَامَة، فَيَقُول الْجَسَد: أَنا كنت / بِمَنْزِلَة الْجذع ملقى، لَا أحرك يدا وَلَا رجلا لَوْلَا الرّوح، وَتقول الرّوح: أَنا كنت ريحًا، لَوْلَا الْجَسَد لم أستطع أَن أعمل شَيْئا. فَضرب لَهُم مثلا كأعمى ومقعد، حمل الْأَعْمَى المقعد، فدله ببصره المقعد، وَحمله الْأَعْمَى بِرجلِهِ ". يرْوى عَن الْمسيب بن شريك - تَالِف - عَن سعيد بن الْمَرْزُبَان - واه - عَن أنس. 955 - حَدِيث: " الطير يَوْم الْقِيَامَة ترفع مناقيرها، وتضرب بأذنابها، وتطرح مَا فِي بطونها، وَلَيْسَ عِنْدهَا طلبة فاتقة ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن الْفُرَات - مطروح - عَن محَارب بن [دثار] ، عَن ابْن عمر. 956 - حَدِيث: " أول من أشفع لَهُ أهل بَيْتِي، ثمَّ الْأَقْرَب فَالْأَقْرَب، ثمَّ الْأَنْصَار، ثمَّ من آمن بِي من الْيمن، ثمَّ سَائِر الْعَرَب، ثمَّ الْأَعَاجِم ". رَوَاهُ حَفْص بن أبي دَاوُد - مَتْرُوك - عَن لَيْث، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر.

الجنة

(الْجنَّة) 957 - حَدِيث: " إِذا أَرَادَ الله أَن يدْخل أهل الْجنَّة بعث ملكا فَيَقُول الْملك: كم أَنْتُم؟ وَمَعَهُ عشر خَوَاتِيم من خَوَاتِيم الْجنَّة هَدِيَّة، فوضعها فِي أَصَابِعهم، مَكْتُوب فِي أول خَاتم طبتم فادخلوها خَالِدين، وَفِي الثَّانِي: ادخلوها بِسَلام ... . " الحَدِيث. إِسْنَاد ظلمات إِلَى الشاه بن قرع - واه - ثَنَا فُضَيْل بن عِيَاض، عَن مَنْصُور، عَن إِبْرَاهِيم، عَن عَلْقَمَة، عَن عبد الله. 958 - حَدِيث: " إِذا كَانَ يَوْم الْقِيَامَة بعث الله قوما عَلَيْهِم ثِيَاب خضر بأجنحة خضر فيسقطون على حيطان الْجنَّة، فيشؤف عَلَيْهِم خَزَنَة الْجنَّة فَيَقُولُونَ: مَا أَنْتُم؟ قَالُوا: نَحن قوم عَبدنَا سرا فأدخلنا الْجنَّة سرا ". وضع حميد بن عَليّ بن هَارُون، ثَنَا هدبة، ثَنَا حَمَّاد، عَن ثَابت، عَن أنس. 959 - حَدِيث: " فِي قَوْله: {مسَاكِن طيبَة} ، قَالَ: قصر من لُؤْلُؤ، فِي الْقصر سَبْعُونَ دَارا من ياقوتة حَمْرَاء، فِي كل دَار سَبْعُونَ بَيْتا من زبرجد، فِي كل بَيت سَبْعُونَ سريرا ... " الحَدِيث. يرْوى عَن جسر بن فرقد - واه - عَن الْحسن، عَن عمرَان بن حُصَيْن.

960 - حَدِيث: " كم من حوراء عيناء مَا كَانَ مهرهَا إِلَّا قَبْضَة من حِنْطَة أَو تمر ". فِيهِ: أبان بن المحبر - مَتْرُوك - عَن نَافِع، / عَن ابْن عمر. 961 - حَدِيث: " مهر الْحور: قبضات التَّمْر، وفلق الْخبز ". فِيهِ: عمر بن صبيح - مُتَّهم - عَن مقَاتل بن حَيَّان، عَن الْأَعْرَج، عَن أبي هُرَيْرَة. وروى نَحوه طَلْحَة بن زيد - مَتْرُوك - عَن الْوَضِين بن عَطاء - واه - عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة. 962 - حَدِيث: " كنس الْمَسَاجِد مُهُور الْحور الْعين ". إِسْنَاده مظلم إِلَى عبد الْوَاحِد بن زيد - مَتْرُوك - عَن الْحسن، عَن أنس. 963 - حَدِيث: " يَفِ قَوْله: {وفرش مَرْفُوعَة} قَالَ: غلظ كل فرَاش مِنْهَا مَا بَين السَّمَاء وَالْأَرْض ". فِيهِ: جَعْفَر بن جسر - مَتْرُوك - عَن أَبِيه - واه - عَن الْحسن، عَن أبي هُرَيْرَة. 964 - حَدِيث: " إِن فِي الْجنَّة شَجَرَة أَعْلَاهَا الْحلَل، وأسفلها خيل بلق من ذهب، مسرجة ملجمة بالدر والياقوت، يجلس عَلَيْهَا اولياء الله، فتطير بهم حَيْثُ شَاءُوا ... " الحَدِيث.

فِيهِ: مُحَمَّد بن مَرْوَان السّديّ - كَذَّاب - عَن سعد بن طريف - واه - عَن زيد ابْن عَليّ، عَن آبَائِهِ. 965 - حَدِيث: " إِن فِي الْجنَّة لسوقا مَا فِيهَا بيع وَلَا شِرَاء إِلَّا الصُّور ... " الحَدِيث. رَوَاهُ أَحْمد فِي " مُسْنده " من حَدِيث عبد الرَّحْمَن بن إِسْحَاق - واه - عَن النُّعْمَان بن سعد، عَن عَليّ. 966 - حَدِيث: " الْأَنْبِيَاء سادة أهل الْجنَّة، وَالْعُلَمَاء قواد أهل الْجنَّة، وَأهل الْقُرْآن عرفاء أهل الْجنَّة ". فِيهِ: مجاشع بن عَمْرو - مُتَّهم - ثَنَا اللَّيْث، عَن الزُّهْرِيّ، عَن أنس. 967 - حَدِيث: " لَيْسَ أحد فِي الْجنَّة إِلَّا يدعى باسمه إِلَّا آدم؛ فَإِنَّهُ يكنى: أَبَا مُحَمَّد، وَكلهمْ مرد إِلَّا مُوسَى؛ فَإِن لحيته تبلغ سرته ... ". رَوَاهُ شيخ ابْن أبي خَالِد - مُتَّهم - ثَنَا حَمَّاد بن سَلمَة، عَن عَمْرو، عَن جَابر. وَسَرَقَهُ وهب بن حَفْص، فَرَوَاهُ عَن الجدي، عَن حَمَّاد بن سَلمَة. 968 - حَدِيث: " يهْبط الله إِلَى الْجنَّة فِي كل جُمُعَة سَبْعَة ألف سنة مرّة فيهبط إِلَى سرح الْجنَّة، فيمد بَينه وَبَين الْجنَّة حِجَابا من نور ... " الحَدِيث. رَوَاهُ مُحَمَّد بن هِشَام بن أبي الدميك، ثَنَا سَلمَة بن / شبيب، ثَنَا يحيى بن عبد الله.

969 - حَدِيث: " {وُجُوه يَوْمئِذٍ ناضرة} قَالَ: مَا نسخهَا مُنْذُ أنزلهَا، يزورون رَبهم، فيطعمون ويسقون، ويطيبون وَيحلونَ، وترفع الْحجب بَينه وَبينهمْ، وَيَنْظُرُونَ إِلَيْهِ وَينظر إِلَيْهِم، لَهُم رزقهم فِيهَا بكرَة وعشيا ". يرْوى عَن صَالح المري - مَتْرُوك - عَن عباد الْمنْقري، عَن مَيْمُون بن سياه، عَن أنس. 970 - حَدِيث: " إِن الله يتجلى لأهل الْجنَّة كل يَوْم على كثيب كافور أَبيض ". سَنَده مظلم، عَن عَاصِم أبي عَليّ - مَجْهُول - عَن حميد الطَّوِيل، عَن أنس. 971 - حَدِيث: " بَينا أهل الْجنَّة فِي نعيمهم إِذا سَطَعَ لَهُم نور فنظروا، فَإِذا قد أشرف عَلَيْهِم من فَوْقهم، فَقَالَ: السَّلَام عَلَيْكُم يَا أهل الْجنَّة، فَذَلِك قَوْله: {سَلام قولا من رب رَحِيم} ". رَوَاهُ ابْن ماجة وَغَيره من حَدِيث أبي عَاصِم عبد الله الْعَبادَانِي، عَن فضل بن عِيسَى الرقاشِي، عَن ابْن الْمُنْكَدر، عَن جَابر. وَرَوَاهُ الْكُدَيْمِي - مُتَّهم - عَن يَعْقُوب بن إِسْمَاعِيل السلال، وَعَن ابي عَاصِم، فَزَاد فِيهِ عشرَة أسطر. قَالَ ابْن معِين: كَانَ فضل الرقاشِي رجل سوء.

كتاب النار

(كتاب النَّار) 972 - حَدِيث: " تعوذوا بِاللَّه من جُب الْحزن - أَو وَادي الْحزن - وادٍ فِي جَهَنَّم تتعوذ مِنْهُ جَهَنَّم كل يَوْم سبعين مرّة، أعده الله للقراء المرائين، وَإِن من شَرّ الْقُرَّاء الَّذين يزورون الْأُمَرَاء ". رَوَاهُ الداهري - مَتْرُوك - عَن سُفْيَان، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عَاصِم بن ضَمرَة، عَن عَليّ. وروى مثله عمار بن سيف - واهٍ - عَن [معَان] بن رِفَاعَة - مَتْرُوك - عَن ابْن سِيرِين، عَن أبي هُرَيْرَة. 973 - حَدِيث: " إِن فِي النَّار جبا يُقَال لَهُ: هبهب، حق على الله أَن يسكنهُ كل جَبَّار ". رَوَاهُ عُثْمَان بن أبي شيبَة، ثَنَا يزِيد بن هَارُون، ثَنَا أَزْهَر بن سِنَان - ضَعِيف - عَن مُحَمَّد بن وَاسع قَالَ: " دخلت على بِلَال بن أبي بردة، فَقلت: إِن أَبَاك حَدثنِي، عَن أَبِيه أبي مُوسَى ... " فَذكر الحَدِيث، وَقَالَ: " فإياك أَن تكون مستكبراً يَا بِلَال ". 974 - حَدِيث: " إِن فِي جَهَنَّم بحراً أسود مظلماً / منتن الرّيح ... " الحَدِيث. فِي نُسْخَة أبي هدبة الْمَوْضُوعَة، عَن أنس.

975 - حَدِيث: " {لكل بَاب مِنْهُم جُزْء مقسوم} قَالَ: جُزْء أشركوا بِاللَّه، وجزء شكوا فِي الله، وجزء غفلوا عَن الله ". رَوَاهُ سَلام الْمَدَائِنِي - مَتْرُوك - عَن أبي بشر - وَمن أَبُو بشر؟ {- عَن أنس. 976 - حَدِيث: " الذُّبَاب كُله فِي النَّار ". رَوَاهُ شَيبَان بن فروخ، ثَنَا أَيُّوب بن حوط - تَرَكُوهُ - عَن لَيْث، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. وروى الْقَاسِم بن يزِيد الْجرْمِي - صَدُوق - عَن سُفْيَان، عَن مَنْصُور، عَن مُجَاهِد، عَن عبيد بن عُمَيْر، عَن ابْن عمر، أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم قَالَ: " الذُّبَاب كُله فِي النَّار ". وَهَذَا إِسْنَاد جيد، مَا بَال هَذَا هُنَا؟} وروى ابْن عمر بن شَقِيق - مقارب الحَدِيث - عَن إِسْمَاعِيل الْمَكِّيّ، عَن الْأَعْمَش، عَن مُجَاهِد، عَن ابْن عمر، مَرْفُوعا: " الذُّبَاب كُله فِي النَّار إِلَّا النَّحْل ". 977 - حَدِيث: " إِن الله لَا يخرج أهل النَّار حَتَّى يمكثون فِيهَا أحقابا، والحقب بضع وَثَمَانُونَ سنة، كل سنة ثَلَاثمِائَة وَسِتُّونَ يَوْمًا، كل يَوْم ألف سنة مِمَّا تَعدونَ ". فِيهِ: سُلَيْمَان بن مُسلم - واه - عَن سُلَيْمَان التَّيْمِيّ، عَن نَافِع، عَن ابْن عمر. 978 - حَدِيث: " إِن رجلا لينادي فِي جَهَنَّم ألف سنة: يَا حنان، يَا منان ... " الحَدِيث. رَوَاهُ أَحْمد فِي " مُسْنده " [عَن] الأشيب، عَن سَلام بن مِسْكين، عَن أبي ظلال

هِلَال - ضَعِيف - عَن أنس. 979 - حَدِيث: " يَأْتِي على جَهَنَّم يَوْم مَا فِيهَا من بني آدم أحد تخفق أَبْوَابهَا ". إِسْنَاده مظلم، وَفِيه: جَعْفَر بن الزبير - تَرَكُوهُ - عَن الْقَاسِم، عَن أبي أُمَامَة.

والمستبشع من الموضوع على الصحابة

(والمستبشع من الْمَوْضُوع على الصَّحَابَة) 980 - حَدِيث: " كَانَت امْرَأَة تدخل على [آل] عمر مَعهَا صبي، فَقَالَ: من ذَا الصَّبِي مَعَك؟ فَقَالَت: هُوَ ابْنك، وَقع عَليّ أَبُو شحمة فَهُوَ ابْنه. فَأرْسل إِلَيْهِ عمر، فاقر، فَقَالَ لعَلي: اجلده. فَضَربهُ خمسين، وضربه عمر خمسين، فَقَالَ: يَا أبه، قتلتني، فَقَالَ: إِذا لقِيت رَبك فَأخْبرهُ أَن أَبَاك يُقيم الْحُدُود ". هَذَا وَضعه الْقصاص، يرْوى عَن أبي الْأَحْوَص سَلام، / عَن سعيد بن مَسْرُوق مُنْقَطِعًا. ويروى بِإِسْنَاد مظلم، عَن أبي حُذَيْفَة، عَن شبْل، عَن مُجَاهِد، قَالَ: " تَذَاكَرُوا فِي مجْلِس ابْن عَبَّاس، فَأخذُوا فِي فضل أبي بكر ثمَّ عمر، فَبكى ابْن عَبَّاس حَتَّى أُغمي عَلَيْهِ ثمَّ أَفَاق، وَقَالَ: رحم الله رجلا لَا تَأْخُذهُ فِي الله لومة لائم، وَالله، لقد رَأَيْت عمر وَقد اقام الْحَد على وَلَده فَقتله فِيهِ، ثمَّ بَكَى، وَبكى النَّاس حوله، فَقلت: يَا ابْن عَم رَسُول الله، حَدثنَا. فَقَالَ: وَالله، لقد أذكرتموني شَيْئا كنت لَهُ نَاسِيا. فَقلت: أَقْسَمت عَلَيْك بِحَق الْمُصْطَفى لما حَدَّثتنَا. فَقَالَ: كنت جَالِسا عِنْد عمر فِي الْمَسْجِد فَإِذا نَحن بِجَارِيَة، فَأَقْبَلت حَتَّى وقفت بِإِزَاءِ عمر، وَقَالَ: السَّلَام عَلَيْك يَا أَمِير الْمُؤمنِينَ، خُذ ولدك هَذَا. ثمَّ رفعت القناع فَإِذا على ثديها طِفْل، فَقَالَ: يَا أمة الله، أسفري عَن وَجهك. فأسفرت، فَأَطْرَقَ عمر يَقُول: لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه، يَا هَذِه، أَنا لَا أعرفك كَيفَ يكون هَذَا وَلَدي؟ ! فَبَكَتْ حَتَّى بلت خمارها، ثمَّ قَالَت: إِن لم يكن ولدك فَهُوَ ولد ولدك، فَقَالَ: أَي الْأَوْلَاد؟ قَالَت أَبُو شحمة. قَالَ: بحلال أم بِحرَام؟ فَقَالَت: من قبلي بحلال، وَمن جِهَته بِحرَام، فاسمع مَقَالَتي، فوَاللَّه مَا زِدْت حرفا: كنت فِي بعض الْأَيَّام مارة فمررت بحائط فَإِذا بصائح يَصِيح من ورائي، فَإِذا أَنا بولدك أَبُو شحمة يتمايل سكرا، وَكَأَنَّهُ قد شرب عِنْد نسيكة الْيَهُودِيّ، فَلَمَّا قرب مني تهدنني وراودني عَن نَفسِي، وجرني إِلَى الْحَائِط، فَسَقَطت وأغمي [عَليّ] ، فَمَا أَفَقْت إِلَّا وَقد قضى

إربه، فكتمت أَمْرِي عَن عمي وجيراني، فَلَمَّا أحسست بِالْولادَةِ خرجت إِلَى مَوضِع كَذَا فَوضعت هَذَا الْغُلَام، فهممت بقتْله ثمَّ نَدِمت ... " ثمَّ ذكر حَدِيثا طَويلا ركيكا من وضع الطرقية. وَفِيه: " أَنه قَالَ: يَا أبه قطعني هُنَا أربا أربا وَلَا تفضحني. فَقَالَ: أما سَمِعت قَول الله: {وليشهد عذابهما طَائِفَة من الْمُؤمنِينَ} ثمَّ قَالَ عمر: يَا أَفْلح، لي إِلَيْك حَاجَة إِن قضيتها فَأَنت حر لوجه / الله، خُذ ابْني هَذَا فَاضْرِبْهُ وَلَا تقصر. فَقَالَ: لَا أفعل. وَبكى وضج النَّاس بالبكاء والنحيب إِلَى أَن قَالَ: فَلَمَّا ضربه سبعين قَالَ: يَا أبه، اسْقِنِي شربة من مَاء. فَقَالَ: يَا بني، إِن كَانَ رَبك يطهرك فسيسقيك مُحَمَّد صلى الله عَلَيْهِ وَسلم شربة لَا تظمأ بعْدهَا ... ". وَفِيه: " فَلَمَّا كَانَ آخر سَوط سقط الْغُلَام مَيتا ". ويروى عَن أبي الْمُغيرَة عبد القدوس، ثَنَا صَفْوَان بن عمر: " وَكَانَ لعمر ابْن يُقَال لَهُ: أَبُو شحمة، أشبه النَّاس برَسُول الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم تِلَاوَة، مرض مَرضا شَدِيدا، فَجعل أُمَّهَات الْمُؤمنِينَ يعدنه، فَقُلْنَ لعمر: لَو نذرت على ولدك كَمَا نذر عَليّ على الْحسن وَالْحُسَيْن فعوفيا. فَقَالَ: عَليّ أَن أَصوم ثَلَاثَة أَيَّام إِن عوفي. فَلَمَّا عوفي أَضَافَهُ نسيكة الْيَهُودِيّ، فَأتوهُ بنبيذ التَّمْر، فشؤب وَخرج، فَدخل حَائِطا لبني النجار فَإِذا هُوَ بِامْرَأَة رَاقِدَة، فكابدها وجامعها وَهِي تشتمه ... " الحَدِيث بِطُولِهِ. وَضعه الجهلة ليبكي الْعَوام وَالنِّسَاء. وَلَقَد ذكر الزبير بن بكار، أَن عبد الرَّحْمَن - الْأَوْسَط من أَوْلَاد عمر - كَانَ يكنى: أَبَا شحمة، وَكَانَ بِمصْر فَسَكِرَ، ثمَّ جَاءَ إِلَى عَمْرو بن الْعَاصِ فَقَالَ: أقِم عَليّ الْحَد فَامْتنعَ، وَلما قدم الْمَدِينَة حَده أَبوهُ، فاتفق أَنه مرض ثمَّ مَاتَ. وَذكر ذَلِك ابْن سعد فِي " الطَّبَقَات ". قَالَ الدَّارَقُطْنِيّ: حَدِيث مُجَاهِد، عَن ابْن عَبَّاس فِي حد أبي شحمة لَيْسَ بِصَحِيح. 981 - حَدِيث: وَكِيع، عَن سُفْيَان، عَن أبي إِسْحَاق، عَن الشّعبِيّ، عَن سعيد بن ذِي لعوة " أَنه

رأى عمر يشرب الْمُسكر ". قَالَ ابْن حبَان: سعيد هَذَا شيخ دجال. 982 - حَدِيث: رُوَاته روافض، عَن مُوسَى بن طريف - واه - ثَنَا عَبَايَة، عَن عَليّ، قَالَ: " وَالله لأقتلن، ثمَّ لَأَبْعَثَن، ثمَّ لأقتلن، وَهِي القتلة الَّتِي أَمُوت فِيهَا، يضربني يَهُودِيّ بأريحاء - مَوضِع بِالشَّام - بصخرة يفدغ بهَا هامتي ". رَوَاهُ الْعقيلِيّ فِي كِتَابه. 983 - حَدِيث: قَالَ عَليّ: " السَّابِع من ولد الْعَبَّاس يلبس الخضرة ". وَضعه إِسْمَاعِيل بن أبان، عَن فطر، عَن / أبي الطُّفَيْل، عَنهُ. 984 - حَدِيث: عَن سلمى قَالَت: " اشتكت فَاطِمَة بنت النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فمرضتها، فَقَالَت يَوْمًا: يَا أمتاه، اسكبي لي غسلا، فَسَكَبت، ثمَّ قَامَت وَاغْتَسَلت كأحسن مَا يكون، ثمَّ قَالَت: هَات ثِيَابِي الجدد، فأتيتها فلبستها، ثمَّ قَالَت: قدمي فِرَاشِي إِلَى وسط الْبَيْت، ثمَّ اضطجعت، وَوضعت يَدهَا تَحت خدها واستقبلت الْقبْلَة، وَقَالَت: إِنِّي مَقْبُوضَة الْيَوْم وَقد اغتلست فَلَا يكشفني أحد. قَالَت: فقبضت مَكَانهَا، فجَاء عَليّ فَأَخْبَرته، فَقَالَ: وَالله لَا يكشفها أحد فدفنها بغسلها ذَلِك ". رَوَاهُ مُحَمَّد بن سُوَيْد الطَّحَّان - ثِقَة - ثَنَا عَاصِم بن عَليّ، ثَنَا إِبْرَاهِيم بن سعد، عَن أبي إِسْحَاق، عَن عبيد الله بن أبي رَافع، عَن أَبِيه، عَن أمه سلمى. وَكَذَا رَوَاهُ نوح بن يزِيد، وَالْحكم بن أسلم، عَن إِبْرَاهِيم بن سعد. وَرَوَاهُ عبد الرَّزَّاق، عَن معمر، عَن عبد الله بن مُحَمَّد بن عقيل " أَن فَاطِمَة اغْتَسَلت ... " فَذكره نَحوه مُرْسلا. وَهَذَا بَاطِل، لَا يَلِيق أَن ينْسب إِلَى فَاطِمَة وَعلي؛ فَإِن الْغسْل لوُجُود الْمَوْت لَا بُد مِنْهُ.

985 - حَدِيث: الْغلابِي - كَذَّاب - ثَنَا ابْن عَائِشَة، عَن أَبِيه - مُنْقَطع - قَالَ: " كَانَ يزِيد فِي حداثته صَاحب شراب، فأحس مُعَاوِيَة بذلك، فَأحب أَن يعظه، فأنشده أبياتا يرخص لَهُ فِي ذَلِك بِاللَّيْلِ يقزل فِيهَا: (حَتَّى إِذا اللَّيْل أَتَى بالدجى ... واكتحلت بالغمض عين الرَّقِيب) (فباشر اللَّيْل بِمَا تشْتَهي ... فَإِنَّمَا اللَّيْل نَهَار الأريب) (كم فَاسق تحسبه ناسكا ... قد بَاشر اللَّيْل بِأَمْر عَجِيب) (وَلَذَّة الأحمق مكشوفة ... شعر بهَا كل عَدو قريب) وَإِنَّمَا الأبيات ليحيى بن خَالِد الْبَرْمَكِي كتب بهَا إِلَى ابْنه عبد الله، وَقد أحب مغنية. 986 - حَدِيث لِابْنِ عمر قَالَ: " كَانَ على الْحسن وَالْحُسَيْن تعويذات حشوهما / من زغب جنَاح جِبْرِيل ". فِيهِ: الْكُدَيْمِي - كَذَّاب - ثَنَا أَحْمد بن يحيى الْأَحول، ثَنَا خَلاد الْمنْقري، حَدثنِي قيس، عَن أبي حُصَيْن، عَن يحيى بن وثاب، عَنهُ. قلت: لَا ذَنْب للكديمي؛ قد رَوَاهُ عدَّة، عَن مطين، ثَنَا الْأَحول. وَرَوَاهُ ابْن الْأَعرَابِي، عَن إِبْرَاهِيم بن سُلَيْمَان، عَن خَلاد بن عِيسَى. 987 - حَدِيث لعبد الله بن عَمْرو قَالَ: " الْبَحْر لَا يُجزئ من جَنَابَة، وَلَا يتَوَضَّأ مِنْهُ؛ [تَحت] الْبَحْر نَارا، و [تَحت] النَّار بحرا، حَتَّى عد سَبْعَة أبحر، وَسبع نيران ". فِيهِ: مُحَمَّد بن المُهَاجر - كَذَّاب - ثَنَا عبد الصَّمد، عَن هِشَام الدستوَائي، عَن قَتَادَة، عَن أبي أَيُّوب، عَنهُ. 988 - حَدِيث لأبي هُرَيْرَة: " ماءان لَا يجزئان من جَنَابَة: مَاء الْبَحْر، وَمَاء الْحمام ".

هُوَ بالسند عَن هِشَام، عَن يحيى، عَن رجل، عَن أبي هُرَيْرَة. 989 - حَدِيث لِابْنِ عَبَّاس: " إِن لكل شَيْء شببا، وَلَيْسَ كل أحد يفْطن لَهُ وَلَا يسمع بِهِ، وَإِن لأبي جاد لحديثا عجبا، أما " أَبُو جاد ": أبي آدم الطَّاعَة وجد فِي أكل الشَّجَرَة، وَأما " هوز ": فهوى من السَّمَاء إِلَى الأَرْض، وَأما " حطي ": حطت عَنهُ خطاياه، وَأما " كلمن ": أكل من الشَّجَرَة، وَأما " سعفص ": فعصى وَأخرج، وَأما " قرشت ": فَأقر بالذنب، وَسلم من الْعقُوبَة ". لَهُ سَنَد مظلم فِي تَارِيخ الْخَطِيب عَن فرات بن السَّائِب - مَتْرُوك - عَن مَيْمُون ابْن مهْرَان، عَنهُ. 990 - حَدِيث: قَوْله: " نزلت عَليّ ثَلَاثمِائَة آيَة ". مَا أَدْرِي أيش هَذَا الْكَذِب؟ ! فِيهِ: مَجَاهِيل، عَن جُوَيْبِر - مَتْرُوك - عَن الضَّحَّاك، عَن ابْن عَبَّاس. 991 - حَدِيث: " يَأْتِي من وَلَدي: السفاح، ثمَّ الْمَنْصُور، ثمَّ الْمهْدي، ثمَّ الرَّابِع الْجواد، ثمَّ ذكر رجَالًا، ثمَّ قَالَ: يَلِي الْمُؤمن المطيب يملك أَرْبَعِينَ سنة ". قَالَ ابْن الْجَوْزِيّ: هَذَا مِمَّا عمله أَبُو الْحُسَيْن الْأُشْنَانِي، وَلَا شكّ أَنه أَشَارَ بِهَذَا إِلَى الْقَادِر. قلت: إذناده ظلمات إِلَى ابْن سِيرِين، عَن ابْن عَبَّاس. آخر كتاب الموضوعات للشَّيْخ أبي الْفرج ابْن الْجَوْزِيّ، نقحه وهذبه وخفف / من طول أسانيده ابْن الذَّهَبِيّ مُحَمَّد، وَاخْتصرَ بعض الْمُتُون الطوَال، وَبَعض القَوْل فِي الرِّجَال، وَالْحَمْد لَهُ على كل حَال، وَصلى الله على سيدنَا مُحَمَّد وَآله وَسلم تَسْلِيمًا كثيرا كثيرا.

§1/1