تفسير عبد الرزاق

عبد الرزاق الصنعاني

بسم الله الرحمن الرحيم تفسير القرآن العزيز , المنزل على سيدنا ونبينا وحبيبنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب , صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وعلى آله وأصحابه وتابعيه بإحسان إلى يوم الدين , جمع الإمام العادل عبد الرزاق بن همام رحمة الله عليه. 1 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ أَبُو ثَابِتٍ قَالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ شِهَابٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ السَّبَّاقِ , عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ , قَالَ: بَعَثَ إِلَيَّ أَبُو بَكْرٍ مَقْتَلَ أَهْلِ الْيَمَامَةِ فَإِذَا عِنْدَهُ عُمَرُ فَقَالَ: إِنَّ عُمَرَ أَتَانِي فَقَالَ: إِنَّ الْقَتْلَ قَدِ اسْتَحَرَّ يَوْمَ الْيَمَامَةِ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ , وَإِنِّي لَأَخْشَى أَنْ يَسْتَحِرَّ الْقَتْلُ بِقُرَّاءِ الْقُرْآنِ فِي الْمَوَاطِنِ كُلِّهَا فَيَذْهَبَ قُرْآنٌ كَثِيرٌ , وَإِنِّي §أَرَى أَنْ تَأْمُرَ بِجَمْعِ الْقُرْآنِ. قُلْتُ: كَيْفَ أَفْعَلُ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ فَقَالَ عُمَرُ: هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ , فَلَمْ يَزَلْ عُمَرُ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ عُمَرَ , وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَى عُمَرُ. قَالَ زَيْدٌ: قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَإِنَّكَ رَجُلٌ شَابٌّ عَاقِلٌ لَا نَتَّهِمُكَ , وَقَدْ كُنْتَ تَكْتُبُ الْوَحْيَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَتَتَبَّعِ الْقُرْآنَ فَاجْمَعْهُ قَالَ زَيْدٌ: فَوَاللَّهِ لَوْ كَلَّفَنِي نَقْلَ جَبَلٍ مِنَ الْجِبَالِ مَا كَانَ بِأَثْقَلَ عَلَيَّ مِمَّا كَلَّفَنِي مِنْ جَمْعِ الْقُرْآنِ , قُلْتُ: كَيْفَ تَفْعَلَانِ شَيْئًا لَمْ يَفْعَلْهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ أَبُو بَكْرٍ: هُوَ وَاللَّهِ خَيْرٌ فَلَمْ يَزَلْ أَبُو بَكْرٍ يُرَاجِعُنِي حَتَّى شَرَحَ اللَّهُ صَدْرِي لِلَّذِي شَرَحَ لَهُ صَدْرَ أَبِي بَكْرٍ , وَعُمَرَ , وَرَأَيْتُ فِي ذَلِكَ الَّذِي رَأَيَا فَتَتَبَّعْتُ الْقُرْآنَ أَجْمَعُهُ مِنَ الْعَسَبِ , وَالرِّقَاعِ , وَالِّلخَافِ , وَصُدُورِ الرِّجَالِ , فَوَجَدْتُ آخِرَ سُورَةِ التَّوْبَةِ: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128] إِلَى آخِرِهَا مَعَ خُزَيْمَةَ , أَوْ أَبِي خُزَيْمَةَ , فَأَلْحَقْتُهَا فِي سُورَتِهَا , وَكَانَتِ الصُّحُفُ عِنْدَ أَبِي بَكْرٍ حَيَاتَهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ , ثُمَّ عِنْدَ عُمَرَ حَيَاتَهُ حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ , ثُمَّ عِنْدَ حَفْصَةَ بِنْتِ عُمَرَ قَالَ مُحَمَّدُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ: اللَّخَافُ يَعْنِي الْخَزَفَ، وَهَذَهِ الْقِصَّةُ

ما جاء فيمن قال في القرآن برأيه

§مَا جَاءَ فِيمَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ

2 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ بْنُ هَمَّامٍ قَالَ: نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ قَالَ فِي الْقُرْآنِ بِرَأْيِهِ فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ مِنَ النَّارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 3 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ شَيْخٍ لَهُمْ عَنِ الشَّعْبِيِّ قَالَ: §لَئِنْ أَكْذِبُ مِائَةَ كَذِبَةً عَلَى مُحَمَّدٍ , أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَكْذِبَ فِي الْقُرْآنِ كَذِبَةً , إِنَّمَا يُفْضِي الْكَاذِبُ فِي الْقُرْآنِ إِلَى اللَّهِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 4 - نا الثَّوْرِيُّ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: §تَفْسِيرُ الْقُرْآنِ عَلَى أَرْبَعَةِ وُجُوهٍ: تَفْسِيرٌ تَعْلَمُهُ الْعُلَمَاءُ , وَتَفْسِيرٌ تَعْرِفُهُ الْعَرَبُ , وَتَفْسِيرٌ لَا يُعْذَرُ أَحَدٌ بِجَهَالَتِهِ يَقُولُ مِنَ الْحَلَالِ وَالْحَرَامِ , وَتَفْسِيرٌ لَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ , مَنِ ادَّعَى عِلْمَهُ فَهُوَ كَاذِبٌ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 5 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ قَالَ: §الْقُرْآنُ سِتُّ آيَاتٍ: آيَةٌ تَأْمُرُكَ , وَآيَةٌ تَنْهَاكَ , وَآيَةٌ تُبَشِّرُكَ , وَآيَةٌ تُنْذِرُكَ , وَآيَةُ فَرِيضَةٍ , وَآيَةُ قَصَصٍ وَأَخْبَارٍ - أَوْ قَالَ: أَمْثَالٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 6 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ قَالَ: §نَزَلَتِ الصُّحُفُ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ , وَنَزَلَتِ التَّوْرَاةُ لِسِتٍّ , وَنَزَلَ الزَّبُورُ لِاثْنَتَيْ عَشْرَةَ لَيْلَةً , وَنَزَلَ الْإِنْجِيلُ لِثَمَانِي عَشْرَةَ , وَنَزَلَ الْفُرْقَانُ لِأَرْبَعٍ وَعِشْرِينَ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 7 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ - وَذَكَرَهُ السُّدِّيُّ , وَالْأَعْمَشُ - قَالَ: §نَزَلَ جِبْرِيلُ بِالْقُرْآنِ جُمْلَةً وَاحِدَةً , لَيْلَةَ الْقَدْرِ , عَلَى مَوْضِعِ النِّجُومِ مِنَ السَّمَاءِ , فِي بَيْتِ الْعِزَّةِ فَجَعَلَ جِبْرِيلُ يَنْزِلُ بِهِ عَلَى النَّبِيِّ رُتَبًا رُتَبًا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 8 - نا مَعْمَرٌ قَالَ: سَمِعْتُ قَتَادَةَ يَقُولُ: §مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ إِلَّا وَقَدْ سَمِعْتُ فِيهَا شَيْئًا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 9 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ قَالَ: §صَحِبْتُ الْحَسَنَ ثِنَتِي عَشْرَ سَنَةً , صَلَّيْتُ الصُّبْحَ فِيهَا مَعَهُ ثَلَاثَ سِنِينَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 10 - قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ فِي بَعْضِ الْحَدِيثِ: مَنْ قَالَ §فِي الْقُرْآنِ. . . . . . , عَلَيْهِ وِزْرًا

11 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ. . . . . . سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ §ثَمَانِ سِنِينَ

سورة الفاتحة

§سُورَةِ الْفَاتِحَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 12 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَوْمِ الدِّينِ} [الفاتحة: 4] قَالَ: «يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ»

13 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ , قَالَ: أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ شَقِيقٍ , أَنَّهُ أَخْبَرَهُ مَنْ سَمِعَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى فَرَسِهِ , §وَسَأَلَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي الْقَيْنِ: فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَمَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: «الْمَغْضُوبُ عَلَيْهِمْ» وَأَشَارَ إِلَى الْيَهُودِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَمَنْ هَؤُلَاءِ الطَّائِفَةُ الْأُخْرَى؟ قَالَ: «النَّصَارَى» 14 - وَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ: اسْتُشْهِدَ مَوْلَاكَ , أَوْ غُلَامُكَ فُلَانٌ , قَالَ: «بَلْ يُجَرُّ إِلَى النَّارِ فِي عَبَاءَةٍ غَلَّهَا»

سورة البقرة

§سُورَةُ الْبَقَرَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيِمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 15 - ثنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§الم} [البقرة: 1] قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 16 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§لَا رَيْبَ فِيهِ} [البقرة: 2] يَقُولُ: «لَا شَكَّ فِيهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 17 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ وَبِالْيَوْمِ الْآخِرِ} [البقرة: 8] حَتَّى بَلَغَ: {فَمَا رَبِحَتْ تِجَارَتُهُمْ وَمَا كَانُوا مُهْتَدِينَ} [البقرة: 16] قَالَ: «هَذِهِ فِي الْمُنَافِقِينَ» وَضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَارًا فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ} [البقرة: 17] , قَالَ: هِيَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , أَضَاءَتْ لَهُمْ , فَأَكَلُوا بِهَا , وَشَرِبُوا , وَأَمِنُوا فِي الدُّنْيَا , فنَكَحُوا النِّسَاءَ , وَحَقَنُوا بِهَا دِمَاءَهُمْ , حَتَّى إِذَا مَاتُوا ذَهَبَ اللَّهُ بِنُورِهِمْ , وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لَا يُبْصِرُونَ» ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: {أَوْ كَصَيِّبٍ} [البقرة: 19] قَالَ: «الصَّيِّبُ الْمَطَرُ فِيهِ ظُلُمَاتٌ وَرَعْدٌ وَبَرْقٌ» -[260]- يَقُولُ: " أَجْبَنُ قَوْمٍ , لَا يَسْمَعُونَ بِشَيْءٍ إِلَّا ظَنُّوا أَنَّهُمْ هَالِكُونَ فِيهِ , حَذَرًا مِنَ الْمَوْتِ {وَاللَّهُ مُحِيطٌ بِالْكَافِرِينَ} [البقرة: 19] , ثُمَّ ضَرَبَ لَهُمْ مَثَلًا آخَرَ فَقَالَ: {يَكَادُ الْبَرْقُ يَخْطَفُ أَبْصَارَهُمْ كُلَّمَا أَضَاءَ لَهُمْ مَشَوْا فِيهِ} [البقرة: 20] يَقُولُ: «هَذَا الْمُنَافِقُ إِذَا كَثُرَ مَالُهُ , وَكَثُرَتْ مَاشِيَتُهُ , وَأَصَابَتْهُ عَافِيَةٌ» قَالَ: لَمْ يُصِبْنِي مُنْذُ دَخَلْتُ فِي دِينِي هَذَا إِلَّا خَيْرٌ , {وَإِذَا أَظْلَمَ عَلَيْهِمْ قَامُوا} [البقرة: 20] يَقُولُ: «إِذَا ذَهَبَتْ أَمْوَالُهُمْ , وَهَلَكَتْ مَوَاشِيهِمْ , وَأَصَابَهُمُ الْبَلَاءُ قَامُوا مُتَحَيِّرِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 18 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§اشْتَرَوَا الضَّلَالَةَ بِالْهُدَى} [البقرة: 16] قَالَ: «اسْتَحَبُّوا الضَّلَالَةَ عَلَى الْهُدَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 19 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَأْتُوا بِسُورَةٍ مِنْ مِثْلِهِ} [البقرة: 23] قَالَ: يَقُولُ: «بِسُورَةٍ مِثْلِ هَذَا الْقُرْآنِ , حَقًّا لَا بَاطِلَ فِيهِ , وَلَا كَذِبَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 20 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةِ} [البقرة: 24] قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «لَوْ أَنَّ صَخْرَةً بِزِنَةِ سَبْعِ خَلِفَاتٍ بِشُحُومِهِنَّ , وَلُحُومِهِنَّ , وَأَوْلَادِهِنَّ يُرْمَى بِهَا مِنْ شَفِيرِ جَهَنَّمَ , لَهَوَتْ مَا بَيْنَ شَفِيرِهَا , وَقَعْرِهَا سَبْعِينَ خَرِيفًا حَتَّى تَبْلُغَ قَعْرَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 21 - أَنْبَأَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ الزَّرَّادِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ} [البقرة: 24] قَالَ: «حِجَارَةٌ مِنَ الْكِبْرِيتِ , جَعَلَهَا اللَّهُ كَمَا شَاءَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 22 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُتُوا بِهِ مُتَشَابِهًا} [البقرة: 25] قَالَ: «يُشْبِهُ ثَمَرَ الدُّنْيَا , غَيْرَ أَنَّ ثَمَرَ الْجَنَّةِ أَطْيَبُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 23 - نا مَعْمَرٌ , وقَالَ الْحَسَنُ: «§يُشْبِهُ بَعْضُهَا بَعْضًا , لَيْسَ فِيهَا مِنْ رَذْلٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 24 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§مُتَشَابِهًا} [البقرة: 25] قَالَ: «مُشْتَبِهًا فِي اللَّوْنِ , مُخْتَلِفًا فِي الطَّعْمِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 25 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: 25] قَالَ: «طَهَّرَهُنَّ اللَّهُ مِنْ كُلِّ بَوْلٍ , وَغَائِطٍ , وَقَذَرٍ , وَمِنْ كُلِّ مَأْثَمٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 26 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ ,: {§أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ} [البقرة: 25] لَا يَبُلْنَ , وَلَا يَتَغَوَّطْنَ , وَلَا يَلِدْنَ , وَلَا يَحِضْنَ، وَلَا يُمْنِينَ , وَلَا يَبْزُقْنَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 27 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ الْعَنْكَبُوتَ وَالذُّبَابَ» قَالَ الْمُشْرِكُونَ: «مَا بَالُ الْعَنْكَبُوتِ وَالذُّبَابِ يُذْكَرَانِ؟» , فَأَنْزَلَ اللَّهُ {إِنَّ اللَّهَ لَا يَسْتَحْيِي أَنْ يَضْرِبَ مَثَلًا مَا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا} [البقرة: 26]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 28 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُنْتُمْ أَمْوَاتًا فَأَحْيَاكُمْ ثُمَّ يُمِيتُكُمْ ثُمَّ يُحْيِيكُمْ} [البقرة: 28] قَالَ: «كَانُوا أَمْوَاتًا فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ , ثُمَّ أَحْيَاهُمْ ثُمَّ يُمِيتُهُمْ , ثُمَّ يُحْيِيهِمْ حِينَ يَبْعَثُهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 29 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ {§هُوَ الَّذِي خَلَقَ لَكُمْ مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا , ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ} [البقرة: 29] قَالَ: «خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ , فَلَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ ثَارَ مِنْهَا دُخَانٌ» فَذَلِكَ قَالَ: {فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [البقرة: 29] يَقُولُ: «خَلَقَ اللَّهُ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ , بَعْضُهُنَّ فَوْقَ بَعْضٍ , وَسَبْعَ أَرَضِينَ , بَعْضُهُنَّ تَحْتَ بَعْضٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 30 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ مُحَمَّدٍ الْكَلْبِيِّ: «§فَتَقَ اللَّهُ السَّمَاءَ عَنِ الْمَاءِ , وَالْأَرْضَ , عَنِ النَّبَاتِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 31 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30] فَتَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْضَهُنَّ فَوْقَ بَعْضٍ , وَسَبْعَ أَرَضِينَ بَعْضَهُنَّ تَحْتَ بَعْضٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 32 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ} [البقرة: 29] قَالَ: «بَعْضُهُنَّ فَوْقَ بَعْضٍ , بَيْنَ كُلِّ سَمَاءَيْنِ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ سَنَةٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 33 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} [البقرة: 30] قَالَ: «كَانَ اللَّهُ أَعْلَمَهُمْ أَنَّهُ إِذَا كَانَ فِي الْأَرْضِ خَلْقٌ أَفْسَدُوا فِيهَا , وَسَفَكُوا الدِّمَاءَ» فَذَلِكَ قَالُوا: {أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا} [البقرة: 30]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 34 - عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ. . . . . , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§كَانَ فِي الْأَرْضِ خَلْقٌ قَبْلَ آدَمَ. . .» فَلِذَلِكَ قَالُوا: «أَتَجْعَلُ فِيهَا مَنْ يُفْسِدُ فِيهَا لِمَا رَأَوْا فِيهَا مِنَ الْفَسَادِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 35 - أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً} [البقرة: 30] قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ أَخْرَجَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَهُ , ثُمَّ قَالَ: إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 36 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَالثَّوْرِيُّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ بُذَيْمَةَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي أَعْلَمُ مَا لَا تَعْلَمُونَ} [البقرة: 30] قَالَ: «عَلَّمَ إِبْلِيسَ الْمَعْصِيَةَ , وَخَلَقَهُ لَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 37 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَحْنُ نُسَبِّحُ بِحَمْدِكَ وَنُقَدِّسُ لَكَ} [البقرة: 30] قَالَ: " التَّسْبِيحُ: التَّسْبِيحُ , وَالتَّقْدِيسُ: الصَّلَاةُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 38 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَعَلَّمَ آدَمَ الْأَسْمَاءَ كُلَّهَا} [البقرة: 31] قَالَ: «عَلَّمَهُ اسْمَ كُلِّ شَيْءٍ , هَذَا بَحْرٌ , وَهَذَا جَبَلٌ , وَهَذَا كَذَا , وَهَذَا كَذَا , لِكُلِّ شَيْءٍ , ثُمَّ عَرَضَ تِلْكَ الْأَسْمَاءَ عَلَى الْمَلَائِكَةِ» فَقَالَ: {أَنْبِئُونِي بِأَسْمَاءِ هَؤُلَاءِ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 31]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 39 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَعْلَمُ مَا تُبْدُونَ وَمَا كُنْتُمْ تَكْتُمُونَ} [البقرة: 33] قَالَ: «أَسَرُّوا بَيْنَهُمْ» فَقَالُوا: «يَخْلُقُ اللَّهُ مَا شَاءَ , فَلَنْ يَخْلُقَ خَلْقًا إِلَّا نَحْنُ أَكْرَمُ عَلَيْهِ مِنْهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 40 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي شَيْخٌ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ} [البقرة: 35] قَالَ: " خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ بَعْدَ الْعَصْرِ , فَسَمَّاهُ آدَمَ , ثُمَّ عَهِدَ اللَّهُ إِلَيْهِ فَنَسِيَ , فَسَمَّاهُ الْإِنْسَانَ , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَاللَّهُ» يَقُولُ: «فَتَاللَّهِ مَا غَابَتِ الشَّمْسُ حَتَّى أُهْبِطَ مِنَ الْجَنَّةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 41 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنَا عَوْفٌ الْأَعْرَابِيُّ , عَنْ قَسَامَةَ بْنِ زُهَيْرٍ , عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ كُلِّهَا , فَجَاءَ بَنُو آدَمَ عَلَى قَدْرِ الْأَرْضِ , ذَلِكَ مِنْهُمُ الْأَبْيَضُ وَالْأَسْوَدُ وَالْأَحْمَرُ وَبَيْنَ ذَلِكَ , وَالسَّهْلُ وَالْحَزَنُ وَالْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 42 - نا مَعْمَرٌ، وَأَخْبَرَنَا عَوْفٌ , أَيْضًا , عَنْ قَسَامَةَ , عَنْ أَبِي مُوسَى , أَنَّ §اللَّهَ حِينَ أَهْبَطَ آدَمَ مِنَ الْجَنَّةِ , عَلَّمَهُ صَنْعَةَ كُلِّ شَيْءٍ , وَزَوَّدَهُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ , فَثِمَارُكُمْ هَذِهِ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ , غَيْرَ أَنَّ هَذِهِ تَتَغَيَّرُ , وَتِلْكَ لَا تَتَغَيَّرُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 43 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «§لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ آدَمَ أَرَادَ أَنْ. . . .»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 44 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , قَالَ: قَالَ آدَمُ لِرَبِّهِ وَذَكَرَ خَطِيئَتَهُ قَالَ: يَا رَبِّ «§إِنَّ مَعْصِيَتِي الَّتِي عَصَيْتُكَ أَهِيَ شَيْءٌ كَتَبْتَهُ عَلَيَّ قَبْلَ أَنْ تَخْلُقَنِي؟ , أَمْ شَيْءٌ ابْتَدَعْتُهُ مِنْ قِبَلِ نَفْسِي؟» قَالَ: «بَلْ شَيْءٌ كَتَبْتُهُ عَلَيْكَ قَبْلَ أَنْ أَخْلُقَكَ» قَالَ: «فِيمَا كَتَبْتَهُ عَلَيَّ فَاغْفِرْهُ لِي» قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ {فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: 37] , وَهُوَ قَوْلُهُ تَعَالَى {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا} [الأعراف: 23] الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 45 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ} [البقرة: 37] , قَالَ: هُوَ قَوْلُهُ {رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنْفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [الأعراف: 23]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 46 - حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ , وَتَنْسَوْنَ أَنْفُسَكُمْ} [البقرة: 44] قَالَ: «كَانَ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَأْمُرُونَ النَّاسَ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَبِتَقْوَاهُ بِالْبِرِّ , وَهُمْ مُخَالِفُونَ ذَلِكَ , فَعَيَّرَهُمُ اللَّهُ بِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 47 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَأَنِّي فَضَّلْتُكُمْ عَلَى الْعَالَمِينَ} [البقرة: 47] قَالَ: «فُضِّلُوا عَلَى عَالَمِ ذَلِكَ الزَّمَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 48 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ الْقُشَيْرِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§أَنْتُمْ تُتَمِّمُونَ سَبْعِينَ أُمَّةً , أَنْتُمْ خَيْرُهَا , وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 49 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§أَنْتُمْ خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 50 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَلَا يُقْبَلُ مِنْهَا شَفَاعَةٌ وَلَا يُؤْخَذُ مِنْهَا عَدْلٌ} [البقرة: 48] لَوْ جَاءَتْ بِكُلِّ شَيْءٍ لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 51 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§رِجْزًا} [البقرة: 59] قَالَ: «عَذَابًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 52 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَإِذْ فَرَقْنَا بِكُمُ الْبَحْرَ فَأَنْجَيْنَاكُمْ وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 50] قَالَ: لَمَّا خَرَجَ مُوسَى مَعَ بَنِي إِسْرَائِيلَ بَلَغَ ذَلِكَ فِرْعَوْنَ، فَقَالَ: «لَا تَتَّبِعُوهُمْ حَتَّى يَصِيحَ الدِّيكُ» قَالَ: «فَوَاللَّهِ مَا صَاحَ لَيْلَتَئِذٍ دِيكٌ حَتَّى أَصْبَحُوا، فَدَعَا بِشَاةٍ فَذُبِحَتْ» ثُمَّ قَالَ: «لَا أَفْرُغُ مِنْ كَبِدِهَا حَتَّى يَجْتَمِعَ إِلَيَّ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْقِبْطِ، فَلَمْ يَفْرُغْ مِنْ كَبِدِهَا حَتَّى اجْتَمَعَ إِلَيْهِ سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ مِنَ الْقِبْطِ، ثُمَّ سَارَ مُوسَى بِمَنْ مَعَهُ» فَلَمَّا أَتَى مُوسَى الْبَحْرَ قَالَ لَهُ رَجُلٌ مِنْ أَصْحَابِهِ يُقَالُ لَهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ: أَيْنَ أَمَرَكَ رَبُّكَ يَا مُوسَى؟ قَالَ: «أَمَامَكَ، يُشِيرُ إِلَى الْبَحْرِ، فَأَقْحَمَ يُوشَعُ فَرَسَهُ فِي الْبَحْرِ، حَتَّى بَلَغَ الْغَمْرَ، فَذَهَبَ بِهِ ثُمَّ رَجَعَ» فَقَالَ: «أَيْنَ أَمَرَكَ رَبُّكَ يَا مُوسَى؟ فَوَاللَّهِ مَا كَذَبْتَ، وَلَا كُذِّبْتَ» فَقَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ، ثُمَّ أَوْحَى اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ إِلَى مُوسَى {أَنِ اضْرِبْ بِعَصَاكَ الْبَحْرَ} [الشعراء: 63] فَضَرَبَهُ -[271]- {فَانْفَلَقَ فَكَانَ كُلُّ فِرْقٍ كَالطَّوْدِ الْعَظِيمِ} [الشعراء: 63] مِثْلَ جَبَلِ نَخْلَةَ، ثُمَّ سَارَ مُوسَى وَمَنْ مَعَهُ، وَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ فِي طَرِيقِهِمْ، حَتَّى إِذَا انْتَهَوْا إِلَيْهِ أَطْبَقَهُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ، فَذَلِكَ قَوْلُهُ {وَأَغْرَقْنَا آلَ فِرْعَوْنَ وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ} [البقرة: 50] ، قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: كَانَ مَعَ مُوسَى سِتُّمِائَةِ أَلْفٍ، وَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ عَلَى أَلْفَيْ أَلْفٍ وَمِائَتَيْ أَلْفِ حِصَانٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 53 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§فَأَخَذَتْكُمُ الصَّاعِقَةُ , وَأَنْتُمْ تَنْظُرُونَ , ثُمَّ بَعَثْنَاكُمْ مِنْ بَعْدِ مَوْتِكُمْ} [البقرة: 56] قَالَ: «أَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ حِينَ مَاتُوا , ثُمَّ بَعَثَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى؛ لِيُكَمِّلُوا بَقِيَّةَ آجَالِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 54 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§قَدْ عَلِمَ كُلُّ أُنَاسٍ مَشْرَبَهُمْ} [البقرة: 60] قَالَ: «كَانُوا اثْنَيْ عَشَرَ سِبْطًا , لِكُلِّ سِبْطٍ عَيْنٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 55 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَنْزَلْنَا عَلَيْكُمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى} [البقرة: 57] قَالَ: «كَانَ الْمَنُّ يَنْزِلُ عَلَيْهِمْ مِثْلَ الثَّلْجِ , وَالسَّلْوَى طَيْرٌ كَانَتْ تَحْشُرُهَا عَلَيْهِمْ رِيحُ الْجَنُوبِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 56 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ادْخُلُوا هَذِهِ الْقَرْيَةَ} [البقرة: 58] قَالَ: «بَيْتُ الْمَقْدِسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 57 - قَالَ: سَلَمَةُ عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§حِطَّةٌ} [البقرة: 58] قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

58 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ , وَقَتَادَةُ: «§أَيِ احْطُطْ عَنَّا خَطَايَانَا , فَدَخَلُوا عَلَى غَيْرِ الْجِهَةِ الَّتِي أُمِرُوا بِهَا , فَدَخَلُوا مُتَزَحِّفِينَ عَلَى أَوْرَاكِهِمْ , وَبَدَّلُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ» فَقَالُوا: «حَبَّةٌ فِي شَعِيرَةٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 59 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَالصَّابِئِينَ} [البقرة: 62] قَالَ: «الصَّابِئُونَ قَوْمٌ بَيْنَ الْيَهُودِ وَالْمَجُوسِ , لَيْسَ لَهُمْ دِينٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 60 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَنْ نَصْبِرَ عَلَى طَعَامٍ وَاحِدٍ} [البقرة: 61] قَالَ: «مَلُّوا طَعَامَهُمْ , وَذَكَرُوا عَيْشَهُمُ الَّذِي كَانُوا فِيهِ قَبْلَ ذَلِكَ» فَقَالُوا: {فَادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُخْرِجْ لَنَا مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنْ بَقْلِهَا , وَقِثَّائِهَا , وَفُومِهَا} [البقرة: 61]

61 - قَالَ نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§الْفُومُ , الْخُبْزَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 62 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَضُرِبَتْ عَلَيْهِمُ} [البقرة: 61] قَالَا: «يُعْطُونَ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 63 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذْ أَخَذْنَا مِيثَاقَكُمْ , وَرَفَعْنَا فَوْقَكُمُ الطُّورَ} [البقرة: 63] قَالَ: الطُّورُ: «الْجَبَلُ اقْتَلَعَهُ اللَّهُ فَرَفَعَهُ فَوْقَهُمْ» : {خُذُوا مَا آتَيْنَاكُمْ بِقُوَّةٍ} [البقرة: 63] , وَالْقُوَّةُ الْجِدُّ , وَإِلَّا قَذَفْتُهُ عَلَيْكُمْ , قَالَ: «فَأَقَرُّوا بِذَلِكَ , أَنَّهُمْ يَأْخُذُونَ مَا أُوتُوا بِقُوَّةٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 64 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ الَّذِينَ اعْتَدَوْا مِنْكُمْ فِي السَّبْتِ} [البقرة: 65] قَالَا: «نُهُوا عَنْ صَيْدِ الْحِيتَانِ فِي يَوْمِ السَّبْتِ , فَكَانَتْ تُشْرِعُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ السَّبْتِ , بُلُوا بِذَلِكَ , فَاصْطَادُوهَا , فَجَعَلَهُمُ اللَّهُ قِرَدَةً خَاسِئِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 65 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§خَاسِئِينَ} [البقرة: 65] قَالَ: «صَاغِرِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 66 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَجَعَلْنَاهَا نَكَالًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا , وَمَا خَلْفَهَا وَمَوْعِظَةً} [البقرة: 66] قَالَ: " لِمَا بَيْنَ يَدَيْهَا: مِنْ ذُنُوبِهِمْ , وَمَا خَلْفَهَا: مِنَ الْحِيتَانِ , وَمَوْعِظَةً: لِلْمُتَّقِينَ بَعْدَهُمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 67 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ , أَنَّ رَجُلًا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ «§لَهُ ذُو قَرَابَةٍ هُوَ وَارِثُهُ , فَقَتَلَهُ لِيَرِثَهُ , ثُمَّ ذَهَبَ بِهِ فَأَلْقَاهُ إِلَى بَابِ قَوْمٍ آخَرِينَ , ثُمَّ أَصْبَحَ يَطْلُبُ بِدَمِهِ , فَهَمُّوا أَنْ يَقْتَتِلُوا , حَتَّى لَبِسَ الطَّائِفَتَانِ السِّلَاحَ» فَقَالَ رَجُلٌ: «أَتَقْتَتِلُونَ وَفِيكُمْ نَبِيُّ اللَّهِ مُوسَى؟ فَكَفَّ بَعْضُهُمْ عَنْ بَعْضٍ , ثُمَّ انْطَلَقُوا إِلَى مُوسَى فَذَكَرُوا لَهُ شَأْنَهُمْ , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ يَذْبَحُوا بَقَرَةً , فَلَوِ اعْتَرَضُوا بَقَرَةً فَذَبَحُوهَا أَجْزَأَتْ عَنْهُمْ , فَسَأَلُوا وَشَدَّدُوا , فَشَدَّدَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» فَقَالُوا: {ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا فَارِضٌ , وَلَا بِكْرٌ , عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ} [البقرة: 68]

68 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: " §الْفَارِضُ: الْهَرِمَةُ " يَقُولُ: " لَيْسَتْ بِالْهَرِمَةِ وَلَا بِالْبِكْرِ , عَوَانٌ بَيْنَ ذَلِكَ {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا لَوْنُهَا قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ صَفْرَاءُ فَاقِعٌ لَوْنُهَا} [البقرة: 69]

69 - قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: {§فَاقِعٌ لَوْنُهَا} [البقرة: 69] قَالَ: " هِيَ الصَّافِي لَوْنُهَا، {قَالُوا ادْعُ لَنَا رَبَّكَ يُبَيِّنْ لَنَا مَا هِيَ إِنَّ الْبَقَرَ تَشَابَهَ عَلَيْنَا} [البقرة: 70] {قَالَ إِنَّهُ يَقُولُ إِنَّهَا بَقَرَةٌ لَا ذَلُولٌ تُثِيرُ الْأَرْضَ , وَلَا تَسْقِي الْحَرْثَ مُسَلَّمَةٌ لَا شِيَةَ فِيهَا} [البقرة: 71] يَقُولُ: " لَا عَيْبَ فِيهَا , وَأَمَّا: {لَا شِيَةَ فِيهَا} [البقرة: 71] , فَيَقُولُ: لَا بَيَاضَ فِيهَا , {فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 70 - قَالَ: قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ , وَقَتَادَةُ قَالَ: «§فَإِنْ ذَبَحْتَ , وَإِنْ شِئْتَ نَحَرْتَ»

71 - قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ أَيُّوبُ فِي حَدِيثِهِ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ قَالَ: «§لَمْ يَجِدُوا هَذِهِ الْبَقَرَةَ إِلَّا عِنْدَ رَجُلٍ وَاحِدٍ , فَبَاعَهَا بِوَزْنِهَا ذَهَبًا , أَوْ بِمِلْءِ مِسْكِهَا ذَهَبًا» قَالَ: «فَذَبَحُوهَا ثُمَّ ضَرَبُوا الْقَتِيلَ بِبَعْضِ لَحْمِهَا»

72 - قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: «§فَضَرَبُوهُ بِلَحْمِ الْفَخِذِ فَعَاشَ» وَقَالَ: «قَتَلَنِي فُلَانٌ» قَالَ عَبِيدَةَ: «فَلَمْ يَرِثْ , وَلَمْ يُعْلَمْ قَاتِلٌ وَرِثَ بَعْدَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 73 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: §حُدِّثْتُ أَنَّ يَهُودِيًّا كَانَ يُحَدِّثُ نَاسًا مِنَ الْأَنْصَارِ فِي مَجْلِسٍ عَظِيمٍ أَنْ سَيَأْتِيَهُمْ نَبِيٌّ , فَلَمَّا جَاءَهُمْ آمَنُوا بِهِ إِلَّا ذَلِكَ الْيَهُودِيُّ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 74 - نا أَبُو مَعْشَرٍ الْمَدَنِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَذَبَحُوهَا وَمَا كَادُوا يَفْعَلُونَ} [البقرة: 71] قَالَ: «لِغَلَاءِ ثَمَنِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 75 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: §لَوْ أَخَذَ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَدْنَى بَقَرَةٍ لَأَجْزَأَتْ عَنْهُمْ , وَلَوْلَا أَنَّهُمْ قَالُوا: {وَإِنَّا إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمُهْتَدُونَ} [البقرة: 70] لَمَا وَجَدُوهَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 76 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ سُوقَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§مَا كَانَ ثَمَنُهَا إِلَّا ثَلَاثَةَ دَنَانِيرَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 77 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ثُمَّ قَسَتْ قُلُوبُكُمْ مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ} [البقرة: 74] قَالَ: قَسَتْ قُلُوبُهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاهُمُ اللَّهُ الْآيَةَ , {فَهِيَ كَالْحِجَارَةِ , أَوْ أَشَدُّ قَسْوَةً} [البقرة: 74] ثُمَّ عَدَّدَ الْحِجَارَةَ فَقَالَ: {وَإِنَّ مِنَ الْحِجَارَةِ لَمَا يَتَفَجَّرُ مِنْهُ الْأَنْهَارُ , وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَشَّقَّقُ فَيَخْرُجُ مِنْهُ الْمَاءُ , وَإِنَّ مِنْهَا لَمَا يَهْبِطُ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ} [البقرة: 74]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 78 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ} [البقرة: 76] قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّهُ سَيَكُونُ نَبِيٌّ , فَجَاءَ بَعْضُهُمْ , فَقَالُوا: «أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيَحْتَجُّوا بِهِ عَلَيْكُمْ؟»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 79 - نا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: §وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ قَالَ: أَمْثَالُ الْبَهَائِمِ , لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا , قَالَ: إِلَّا أَمَانِيَّ «يَتَمَنَّوْنَ عَلَى اللَّهِ الْبَاطِلَ , وَمَا لَيْسَ لَهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 80 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَوَيْلٌ لِلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ , ثُمَّ يَقُولُونَ هَذَا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [البقرة: 79] قَالَ: كَانَ نَاسٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَتَبُوا كُتُبًا لِيَتَآكَلُوا بِهَا النَّاسَ , ثُمَّ قَالُوا: «هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ , وَمَا هِيَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 81 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّامًا مَعْدُودَةً} [البقرة: 80] بِمَا أَصَبْنَا فِي الْعِجْلِ , قَالَ اللَّهُ: {قُلْ أَتَّخَذْتُمْ عِنْدَ اللَّهِ عَهْدًا فَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ عَهْدَهُ} [البقرة: 80]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 82 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَلَى مَنْ كَسَبَ سَيِّئَةً , وَأَحَاطَتْ بِهِ خَطِيئَتُهُ} [البقرة: 81] قَالَ: «السَّيِّئَةُ الشِّرْكُ , وَالْخَطِيئَةُ الْكَبَائِرُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 83 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي بُكَيْرٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَبَاءُوا بِغَضَبٍ عَلَى غَضَبٍ} قَالَ: «كُفْرُهُمْ بِعِيسَى , وَكُفْرُهُمْ بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 84 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [البقرة: 87] قَالَ: «هُوَ جِبْرِيلُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 85 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قُلُوبُنَا غُلْفٌ} [البقرة: 88] قَالَ: هُوَ كَقَوْلِهِ: {قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ} [فصلت: 5]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 86 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَقَلِيلًا مَا يُؤْمِنُونَ} [البقرة: 88] قَالَ: «لَا يُؤْمِنُ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 87 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , قَالَا: «§لَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا بِقَلِيلٍ مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ , وَيَكْفُرُونَ بِمَا وَرَاءَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 88 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَانُوا مِنْ قَبْلُ يَسْتَفْتِحُونَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا} [البقرة: 89] قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: إِنَّهُ سَيَأْتِي نَبِيٌّ , فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ {فَلَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الْكَافِرِينَ} [البقرة: 89]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 89 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ} [البقرة: 93] قَالَ: «أُشْرِبُوا حُبَّهُ , حَتَّى خَلَصَ ذَلِكَ إِلَى قُلُوبِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 90 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَتَمَنَّوَا الْمَوْتَ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} [البقرة: 94] قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: إِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي عِنْدَ الْكَعْبَةِ لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ , فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «§لَوْ فَعَلَ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عِيَانًا»

91 - قَالَ: وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§لَوْ تَمَنَّى الْيَهُودُ الْمَوْتَ لَمَاتُوا , وَلَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ النَّبِيَّ لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أَهْلًا وَلَا مَالًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 92 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة: 97] قَالَ: قَالَتِ الْيَهُودُ: «إِنَّ جِبْرِيلَ يَأْتِي مُحَمَّدًا , وَهُوَ عَدُوُّنَا؛ لِأَنَّهُ يَأْتِي بِالشِّدَّةِ وَالْحَرْبِ وَالسَّنَةِ؟ , وَإِنَّ مِيكَائِيلَ يَنْزِلُ بِالرَّخَاءِ , وَالْعَافِيَةِ , وَالْخِصْبِ , فَجِبْرِيلُ عَدُوُّنَا» فَقَالَ: {مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ} [البقرة: 97]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 93 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: «§كَتَبَتِ الشَّيَاطِينُ كُتُبًا فِيهَا كُفْرٌ وَشِرْكٌ , ثُمَّ دَفَنَتْ تِلْكَ الْكُتُبَ تَحْتَ كُرْسِيِّ سُلَيْمَانَ , فَلَمَّا مَاتَ سُلَيْمَانُ اسْتَخْرَجَ النَّاسُ تِلْكَ الْكُتُبَ» فَقَالُوا: هَذَا عِلْمٌ كَتَمَنَاهُ سُلَيْمَانُ فَقَالَ اللَّهُ: {وَاتَّبَعُوا مَا تَتْلُوا الشَّيَاطِينُ عَلَى مُلْكِ سُلَيْمَانَ وَمَا كَفَرَ سُلَيْمَانُ وَلَكِنَّ الشَّيَاطِينَ كَفَرُوا يُعَلِّمُونَ النَّاسَ السِّحْرَ وَمَا أُنْزِلَ عَلَى الْمَلَكَيْنِ بِبَابِلَ هَارُوتَ وَمَارُوتَ} [البقرة: 102]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 94 - نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ , وَالزُّهْرِيُّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ , قَالَ: «§كَانَ مَلَكَيْنِ مِنَ الْمَلَائِكَةِ , فَأُهْبِطَا؛ لِيَحْكُمَانِ بَيْنَ النَّاسِ , وَذَلِكَ أَنَّ الْمَلَائِكَةَ سَخِرُوا مِنْ أَحْكَامِ بَنِي آدَمَ , فَتَحَاكَمَتْ إِلَيْهِمَا امْرَأَةٌ , فَحَابَيَا لَهَا , ثُمَّ ذَهَبَا يَصْعَدَانِ فَحِيلَ بَيْنَهُمَا وَبَيْنَ ذَلِكَ , وَخُيِّرَا بَيْنَ عَذَابِ الدُّنْيَا , وَعَذَابِ الْآخِرَةِ , فَاخْتَارَا عَذَابَ الدُّنْيَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 95 - نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: " §كَانَا يُعَلِّمَانِ النَّاسَ السِّحْرَ , فَأُخِذَ عَلَيْهِمَا أَنْ لَا يُعَلِّمَا أَحَدًا حَتَّى يَقُولَا: {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} [البقرة: 102]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 96 - نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§لَا يُعَلِّمَانِ إِلَّا الْفُرْقَةَ» قَالَ: «وَأُخِذَ عَلَيْهِمَا أَنْ لَا يُعَلِّمَا أَحَدًا حَتَّى يَتَقَدَّمَا إِلَيْهِ» فَيَقُولَا: {إِنَّمَا نَحْنُ فِتْنَةٌ فَلَا تَكْفُرْ} [البقرة: 102]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 97 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مُوسَى بْنِ عُقْبَةَ , عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , عَنْ كَعْبٍ , قَالَ: «§ذَكَرَتِ الْمَلَائِكَةُ أَعْمَالَ بَنِي آدَمَ , وَمَا يَأْتُونَ مِنَ الذُّنُوبِ» فَقِيلَ لَهُمْ: «اخْتَارُوا مَلَكَيْنِ , فَاخْتَارُوا هَارُوتَ وَمَارُوتَ» قَالَ: فَقَالَ لَهُمَا: «إِنِّي أُرْسِلُ رُسُلِي إِلَى النَّاسِ , وَلَيْسَ بَيْنِي وَبَيْنَكُمَا رَسُولٌ , انْزِلَا وَلَا تُشْرِكَا بِي شَيْئًا , وَلَا تَزْنِيَا , وَلَا تَسْرِقَا» قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ: قَالَ كَعْبٌ: «فَمَا اسْتَكْمَلَا يَوْمَهُمَا الَّذِي أُنْزِلَا فِيهِ حَتَّى عَمِلَا مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 98 - نا ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ «§الْمَرْأَةَ الَّتِي فُتِنَ بِهَا الْمَلَكَانِ مُسِخَتْ , فَهِيَ هَذِهِ الْكَوْكَبُ الْحَمْرَاءُ يَعْنِي الزُّهَرَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 99 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى , {§مَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مِنْ خَلَاقٍ} [البقرة: 102] أَيْ لَيْسَ لَهُ فِي الْآخِرَةِ جَنَّةٌ عِنْدَ اللَّهِ "

100 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§لَيْسَ لَهُ دِينٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 101 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَمَثُوبَةٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [البقرة: 103] قَالَ: «ثَوَابٌ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 102 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ جَعْفَرٍ الْجَزَرِيِّ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ الْأَصَمِّ , قَالَ: §سُئِلَ الْمُخْتَارُ الْكَذَّابُ: هَلْ يَرَى هَارُوتَ وَمَارُوتَ الْيَوْمَ أَحَدٌ؟ قَالَ: «أَمَّا مُنْذُ ائْتَفَكَتْ بَابِلُ ائْتِفَاكَتَهَا الْآخِرَةَ , فَإِنَّ أَحَدًا لَمْ يَرَهُمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 103 - نا مَعْمَرٌ , وَالْكَلْبِيُّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَقُولُوا رَاعِنَا , وَقُولُوا انْظُرْنَا} [البقرة: 104]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 104 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا} [البقرة: 106] قَالَ: «كَانَ اللَّهُ يُنْسِخُ نَبِيَّهُ مَا شَاءَ , ويُنْسِي مَا شَاءَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 105 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: وَأَمَّا قَوْلُهُ: {§نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا} [البقرة: 106] فيَقُولُ: «آيَةٌ فِيهَا تَخْفِيفٌ , فِيهَا رُخْصَةٌ , فِيهَا أَمْرٌ , فِيهَا نَهْيٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 106 - نا هُشَيْمٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْنُ عَطَاءٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي الْقَاسِمُ بْنُ رَبِيعَةَ بْنِ قَايِفٍ الثَّقَفِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ سَعْدَ بْنَ أَبِي وَقَّاصٍ , يَقُولُ: «§مَا نَنْسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نَنْسَاهَا» قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ يَقْرَؤُهَا: «أَوْ تُنْسَهَا» , قَالَ: فَقَالَ سَعْدٌ: «إِنَّ الْقُرْآنَ لَمْ يَنْزِلْ عَلَى ابْنِ الْمُسَيِّبِ , وَلَا عَلَى آلِ الْمُسَيِّبِ» قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى} , وَقَالَ: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 107 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ} [البقرة: 109] قَالَ: «هُوَ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 108 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ} [البقرة: 109] قَالَ: نَسَخَتْهَا قَوْلُهُ: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 109 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ مَنَعَ مَسَاجِدَ اللَّهِ أَنْ يُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ وَسَعَى فِي خَرَابِهَا} [البقرة: 114] قَالَ: هُوَ بُخْتُنَصَّرَ وَأَصْحَابُهُ , حَرَّقُوا بَيْتَ الْمَقْدِسِ , وَأَعَانَهُ عَلَى ذَلِكَ الْيَهُودُ , وَالنَّصَارَى قَالَ اللَّهُ: {أُولَئِكَ مَا كَانَ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوهَا إِلَّا خَائِفِينَ} [البقرة: 114] وَهُمُ النَّصَارَى , لَا يَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ إِلَّا مُسَارَقَةً , إِنْ قُدِرَ عَلَيْهِمْ عُرْقِبُوا , {لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ} [البقرة: 114] قَالَ: «يُعْطُونَ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ , وَهُمْ صَاغِرُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 110 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ: «§صَلَّوْا بِمَكَّةَ بَعْدَ مَا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ»

111 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «§ثَمَانِيَةَ عَشَرَ شَهْرًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 112 - نا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ , قَالَ: لَمَّا قَدِمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَلَّى نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ سِتَّةَ عَشَرَ شَهْرًا أَوْ قَالَ: سَبْعَةَ عَشَرَ شَهْرًا , وَكَانَ يُحِبُّ أَنْ يُحَوَّلَ نَحْوَ الْكَعْبَةِ , فَنَزَلَتْ: {قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: 144] , فَصُرِفَ إِلَى الْكَعْبَةِ , فَمَرَّ رَجُلٌ صَلَّى مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ وَهُمْ يُصَلُّونَ نَحْوَ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , فَقَالَ: «§رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ صَلَّى إِلَى الْكَعْبَةِ , فَانْحَرَفُوا نَحْوَ الْكَعْبَةِ قَبْلَ أَنْ يَرْكَعُوا , وَهُمْ فِي صَلَاتِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 113 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَمَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ} [البقرة: 121] قَالَ: «حَقُّ تِلَاوَتِهِ أَنْ تُحِلَّ حَلَالَهُ , وَتُحَرِّمَ حَرَامَهُ , وَلَا تُحَرِّفْهُ عَنْ مَوَاضِعِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 114 - نا مَعْمَرٌ: عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} [البقرة: 124] قَالَ: «ابْتَلَاهُ بِذَبْحِ وَلَدِهِ , وَبِالنَّارِ , وَالْكَوَاكِبِ , وَالشَّمْسِ وَالْقَمَرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 115 - نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِالنَّارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 116 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذِ ابْتَلَى إِبْرَاهِيمَ رَبُّهُ بِكَلِمَاتٍ} [البقرة: 124] قَالَ: " ابْتَلَاهُ اللَّهُ بِالطَّهَارَةِ: خَمْسٌ فِي الرَّأْسِ , وَخَمْسٌ فِي الْجَسَدِ , فِي الرَّأْسِ: السِّوَاكُ , وَالِاسْتِنْشَاقُ , وَالْمَضْمَضَةُ , وَقَصُّ الشَّارِبِ , وَفَرْقُ الرَّأْسِ , وَفِي الْجَسَدِ خَمْسَةٌ: تَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ , وَحَلْقُ الْعَانَةِ , وَالْخِتَانُ , وَالِاسْتِنْجَاءُ مِنَ الْغَائِطِ , وَالْبَوْلِ , وَنَتْفُ الْإِبِطِ "

117 - سَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159] قَالَ: «الْبَهَائِمُ إِذَا اشْتَدَّتِ الْأَرْضُ» قَالَتِ الْبَهَائِمُ: «هَذَا مِنْ أَجْلِ عُصَاةِ بَنِي آدَمَ , لَعَنَ اللَّهُ عُصَاتَهُمْ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 118 - نا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , مِثْلَهُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 119 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُسَيَّبِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , مِثْلَهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 120 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ} [البقرة: 124] قَالَ: «لَا يَنَالُ عَهْدَ اللَّهِ فِي الْآخِرَةِ الظَّالِمُونَ , فَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَقَدْ نَالَهُ الظَّالِمُ , فَأَمِنَ بِهِ , وَأَكَلَ , وَأَبْصَرَ , وَعَاشَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 121 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ: {§وَاتَّخِذُوا مِنْ مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ مُصَلَّى} [البقرة: 125] قَالَ: «مَقَامُهُ عَرَفَةُ , وَجَمْعٌ وَمِنًى , وَلَا أَعْلَمُهُ إِلَّا وَقَدْ ذَكَرَ مَكَّةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 122 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ: {§وَإِذْ جَعَلْنَا الْبَيْتَ مَثَابَةً لِلنَّاسِ وَأَمْنًا} [البقرة: 125] قَالَ: «لَا يَقْضُونَ مِنْهُ وَطَرًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 123 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [البقرة: 125] قَالَ: «مِنَ الشِّرْكِ , وَعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 124 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَبِّ اجْعَلْ هَذَا بَلَدًا آمِنًا} [البقرة: 126] : قَالَ النَّبِيُّ: " إِنَّ النَّاسَ لَمْ يُحَرِّمُوا مَكَّةَ , وَلَكِنَّ اللَّهَ حَرَّمَهَا , فَهِيَ حَرَامٌ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَإِنَّ أَعْتَى النَّاسِ عَلَى اللَّهِ ثَلَاثَةٌ: رَجُلٌ قَتَلَ فِي الْحَرَمِ , وَرَجُلٌ قَتَلَ غَيْرَ قَاتَلِهِ , وَرَجُلٌ أَخَذَ بِذُحُولِ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 125 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ} [البقرة: 127] قَالَ: «الْقَوَاعِدُ الَّتِي كَانَتْ قَوَاعِدَ الْبَيْتِ قَبْلَ ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 126 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مُوسَى بْنِ عُبَيْدَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ؟ لَيْتَ شِعْرِي مَا فَعَلَ أَبَوَايَ؟» ثَلَاثَ مَرَّاتٍ " فَنَزَلَتْ: {إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ بِالْحَقِّ بَشِيرًا وَنَذِيرًا وَلَا تُسْأَلُ عَنْ أَصْحَابِ الْجَحِيمِ} [البقرة: 119] قَالَ: «فَمَا ذَكَرَهَا حَتَّى تَوَفَّاهُ اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 127 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي الْهُذَيْلِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَثَابَةً لِلنَّاسِ} [البقرة: 125] قَالَ: «يَحُجُّونَ , ثُمَّ يَحُجُّونَ , لَا يَقْضُونَ مِنْهُ وَطَرًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 128 - نا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَقَامِ إِبْرَاهِيمَ} [البقرة: 125] قَالَ: «الْحَجُّ كُلُّهُ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 129 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «§وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا» قَالَ: «أَرِنَا مَنْسَكَنَا وَحَجَّنَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 130 - قَالَ: حَدَّثَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ «وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا» قَالَ: «§مَذَابِحَنَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 131 - نا ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنْ كَثِيرِ بْنِ زِيَادٍ , قَالَ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنِ الْحَنِيفِيَّةِ , فَقَالَ: «§هُوَ حَجُّ هَذَا الْبَيْتِ» قَالَ ابْنُ التَّيْمِيِّ: وَأَخْبَرَنِي جُوَيْبِرٌ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ مِثْلَهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 132 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: «§صَلَّى جِبْرِيلُ بِإِبْرَاهِيمَ الظُّهْرَ , وَالْعَصْرَ بِعَرَفَاتٍ , ثُمَّ وَقَفَ بِهِ , حَتَّى إِذَا غَرَبَتِ الشَّمْسُ دَفَعَ بِهِ , فَصَلَّى بِهِ , الْمَغْرِبَ وَالْعِشَاءَ بِجَمْعٍ , ثُمَّ صَلَّى الْفَجْرَ كَأَسْرَعِ مَا صَلَّى أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 133 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ أَيُّوبُ: قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: «§صَلَّى بِهِ صَلَاةً مُعَجَّلَةً , ثُمَّ وَقَفَ بِهِ , حَتَّى إِذَا كَانَ كَأَفْضَلِ مَا يُصَلِّي أَحَدٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ أَيُّوبُ: «ثُمَّ وَقَفَ بِهِ , حَتَّى إِذَا كَانَ كَالصَّلَاةِ الْمُؤَخَّرَةِ دَفَعَ بِهِ , ثُمَّ رَمَى الْجَمْرَةَ , ثُمَّ ذَبَحَ , ثُمَّ حَلَقَ , ثُمَّ أَفَاضَ بِهِ إِلَى الْبَيْتِ» وَقَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: {ثُمَّ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ أَنِ اتَّبِعْ مِلَّةَ إِبْرَاهِيمَ حَنِيفًا , وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [النحل: 123]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 134 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§وَقَدْ تَكُونُ حَنِيفِيَّةٌ فِي شِرْكٍ , وَمِنَ الْحَنِيفِيَّةِ الْخِتَانُ , وَتَحْرِيمُ نِكَاحِ الْأُمِّ , وَالْبِنْتِ , وَالْأُخْتِ , وَلَكِنَّ اللَّهَ» قَالَ: {حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ} [آل عمران: 67]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 135 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ {§صِبْغَةَ اللَّهِ} [البقرة: 138] قَالَ: «دِينُ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 136 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَتَمَ شَهَادَةً عِنْدَهُ مِنَ اللَّهِ} [البقرة: 140] قَالَ: الشَّهَادَةُ: «الشَّيْءُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ , هُوَ الَّذِي كَتَمُوهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 137 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أُمَّةً وَسَطًا} [البقرة: 143] قَالَ: «عُدُولًا , لِتَكُونَ هَذِهِ الْأُمَّةُ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغَتْهُمْ , وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَى هَذِهِ الْأُمَّةِ شَهِيدًا أَنْ قَدْ بَلَّغَ مَا أُرْسِلَ بِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 138 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ قَوْمَ نُوحٍ يَقُولُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: لَمْ يُبَلِّغْنَا نُوحٌ , قَالَ: فَيُدْعَى نُوحٌ , فَيُسْأَلُ: «هَلْ بَلَّغْتَهُمْ؟» قَالَ: فَيَقُولُ: نَعَمْ بَلَّغْتُهُمْ , فَيَُقُولُ: «مَنْ شُهُودُكَ؟» فَيَقُولُ: أَحْمَدُ وَأُمَّتُهُ , فَيُدْعَوْنَ فَيُسْأَلُونَ , فَيَقُولُونَ: «نَعَمْ , قَدْ بَلَّغْتَهُمْ» فَيَقُولُ قَوْمُ نُوحٍ: تَشْهَدُونَ عَلَيْنَا وَلَمْ تُدْرِكُونَا؟ قَالَ: فَيَقُولُونَ: " قَدْ جَاءَنَا نَبِيٌّ فَأَخْبَرَنَا أَنْ قَدْ بَلَّغَكُمْ , وَأُنْزِلَ عَلَيْهِ أَنْ قَدْ بَلَّغَكُمْ , فَصَدَّقْنَاهُ , قَالَ: فَيُصَدَّقُ نُوحٌ , وَيُكَذَّبُونَ " قَالَ: {§لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ , وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا} [البقرة: 143]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 139 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ: " §إِنَّ الْأُمَمَ يَقُولُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: وَاللَّهِ لَقَدْ كَادَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ أَنْ يَكُونُوا أَنْبِيَاءَ كُلُّهُمْ , لِمَا يَرَوْنَ اللَّهَ أَعْطَاهُمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 140 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ} [البقرة: 143] قَالَ: «كَبِيرَةٌ حِينَ حُوِّلَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , فَكَانَتْ كَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 141 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ} [البقرة: 144] قَالَ: «كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُقَلِّبُ وَجْهَهُ إِلَى السَّمَاءِ , يُحِبُّ أَنْ يَصْرِفَهُ اللَّهُ إِلَى الْكَعْبَةِ , حَتَّى صَرَفَهُ اللَّهُ إِلَيْهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 142 - نا هُشَيْمٌ , عَنْ يَعْلَى بْنِ عَطَاءٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ قَمْطَةَ , قَالَ: §رَأَيْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرٍو جَالِسًا فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ بِإِزَاءِ الْمِيزَابِ فَتَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا} [البقرة: 144] فَقَالَ: «هَذِهِ الْقِبْلَةُ , هَذِهِ الْقِبْلَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 143 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 144] قَالَ: نَحْوَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , {وَحَيْثُ مَا كُنْتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ} [البقرة: 144] أَيْ: تِلْقَاءَهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 144 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلِكُلٍّ وِجْهَةٌ هُوَ مُوَلِّيهَا} [البقرة: 148] قَالَ: «فِي صَلَاتِهِمْ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ , وَصَلَاتِهِمْ إِلَى الْكَعْبَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 145 - قَالَ: مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَيْكُمْ حُجَّةٌ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ} [البقرة: 150] قَالَا: هُمْ مُشْرِكُو الْعَرَبِ , قَالُوا حِينَ صُرِفَتِ الْقِبْلَةُ إِلَى الْكَعْبَةِ: «قَدْ رَجَعَ إِلَى قِبْلَتِكُمْ , فَيُوشِكُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَى دِينِكُمْ» قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَلَا تَخْشَوُا النَّاسَ وَاخْشَوْنِ} [المائدة: 44]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 146 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , عَنْ أُمِّهِ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ , وَكَانَتْ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ الْأُوَلِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاسْتَعِينُوا بِالصَّبِرِ وَالصَّلَاةِ} [البقرة: 45] قَالَتْ: غُشِيَ عَلَى عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ غَشِيَّةً , ظَنُّوا أَنَّ نَفْسَهُ فِيهَا , فَخَرَجَتِ امْرَأَتُهُ أُمُّ كُلْثُومٍ إِلَى الْمَسْجِدِ , لِتَسْتَعِينَ بِمَا أُمِرَتْ أَنْ تَسْتَعِينَ مِنَ الصَّبْرِ وَالصَّلَاةِ , قَالَ: فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ: «غُشِيَ عَلَيَّ؟» قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: «صَدَقْتُمْ , إِنَّهُ أَتَانِي مَلَكَانِ فِي غَشْيَتِي هَذِهِ» فَقَالُوا: انْطَلِقْ نُحَاكِمْكَ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ , قَالَ: " فَانْطَلَقَا بِي , قَالَ: فَلَقِيَهُمَا مَلَكٌ آخَرُ " فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدَانِ؟ قَالَا: «نُحَاكِمُهُ إِلَى الْعَزِيزِ الْأَمِينِ» قَالَ: فَأَرْجِعَاهُ فَإِنَّ هَذَا مِمَّنْ كُتِبَ لَهُمُ السَّعَادَةُ وَهُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِهِمْ , وَسَيُمَتِّعُ اللَّهُ بَنِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ , «فَعَاشَ شَهْرًا ثُمَّ مَاتَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 147 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ} [البقرة: 154] قَالَ: «إِنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي صُوَرِ طَيْرٍ بِيضٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 148 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§فِي صُوَرِ طَيْرٍ خُضْرٍ , تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ , وَتَأْوِي إِلَى قَنَادِيلَ تَحْتَ الْعَرْشِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 149 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§إِنَّ نَسَمَةَ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ تَعْلُقُ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ , حَتَّى يُرْجِعَهَا اللَّهُ إِلَى جَسَدِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 150 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ الْأَعْرَجِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ , وَالْهُدَى مِنْ بَعْدِ مَا بَيَّنَاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ} [البقرة: 159] قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: إِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ: أَكْثَرَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ , وَاللَّهُ الْمَوْعِدُ , وَإِنَّكُمْ لَتَقُولُونَ: مَا بَالُ الْمُهَاجِرِينَ لَا يُحَدِّثُونَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ بِهَذِهِ الْأَحَادِيثِ؟ وَإِنَّ أَصْحَابِي مِنَ الْمُهَاجِرِينَ كَانَتْ تَشْغَلُهُمْ صَفَقَاتُهُمْ فِي الْأَسْوَاقِ , وَإِنَّ أَصْحَابِي مِنَ الْأَنْصَارِ كَانَتْ تَشْغَلُهُمْ أَرَضُوهُمْ , وَالْقِيَامُ عَلَيْهَا , -[300]- وَإِنِّي كُنْتُ امْرَءًا مِسْكِينًا , وَكُنْتُ أُكْثِرُ مُجَالَسَةَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَحْضُرُ إِذَا غَابُوا , وَأَحْفَظُ إِذَا نَسُوا , وَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَدَّثَنَا يَوْمًا فَقَالَ: «مَنْ يَبْسُطُ ثَوْبَهُ حَتَّى أَفْرَغَ مِنْ حَدِيثِي , ثُمَّ يَقْبِضُهُ إِلَيْهِ فَإِنَّهُ لَنْ يَنْسَى شَيْئًا سَمِعَهُ مِنِّي أَبَدًا» قَالَ: فَبَسَطْتُ ثَوْبِي أَوْ قَالَ: " نَمِرَتِي , فَحَدَّثَنَا فَقَبَضْتُ إِلَيَّ , فَوَاللَّهِ مَا نَسِيتُ شَيْئًا سَمِعْتُهُ , وَايْمُ اللَّهِ , لَوْلَا آيَةٌ فِي كِتَابِ اللَّهِ مَا حَدَّثْتُكُمْ بِشَيْءٍ أَبَدًا , ثُمَّ تَلَا: {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى} [البقرة: 159] . . . . الْآيَةَ كُلَّهَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 151 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: بَلَغَنِي , عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «§مَنْ سُئِلَ عَنْ عِلْمٍ عِنْدَهُ , فَكَتَمَهُ أُتِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مُلْجَمًا بِلِجَامٍ مِنْ النَّارٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 152 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ} [البقرة: 159] قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 153 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَقَطَّعَتْ بِهِمُ الْأَسْبَابُ} [البقرة: 166] قَالَ: «هُوَ الْوَصْلُ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ فِي الدُّنْيَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 154 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لَا يَسْمَعُ} [البقرة: 171] قَالَ: «هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ» يَقُولُ: «مَثَلُ هَذَا الْكَافِرِ كَمَثَلِ هَذِهِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي تَسْمَعُ الصَّوْتَ وَلَا تَدْرِي مَا يُقَالُ لَهَا , وَكَذَلِكَ الْكَافِرُ» يُقَالُ لَهُ: «وَلَا يَنْتَفِعُ بِمَا يُقَالُ لَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 155 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَمَا أُهِلَّ بِهِ لِغَيْرِ اللَّهِ} [البقرة: 173] قَالَ: «مَا ذُبِحَ لِغَيْرِ اللَّهِ , مِمَّا لَمْ يُسَمَّ عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 156 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: " §الْإِهْلَالُ أَنْ يَقُولُوا: بِاسْمِ الْمَسِيحِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 157 - نا مَعْمَرٌ , عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ , وَلَا عَادٍ} [البقرة: 173] قَالَ: «بَاغٍ فِيهَا , وَلَا يَعْتَدِي فِيهَا بِأَكْلِهَا وَهُوَ غَنِيٌّ عَنْهَا»

158 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: {§غَيْرَ بَاغٍ} [البقرة: 173] فِي الْأَرْضِ , يَقُولُ: " اللِّصُّ يَقْطَعُ الطَّرِيقَ , {وَلَا عَادٍ} [البقرة: 173] عَلَى النَّاسِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 159 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَا أَصْبَرَهُمْ عَلَى النَّارِ} [البقرة: 175] قَالَ: «مَا أَجْرَأَهُمْ عَلَيْهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 160 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ تُصَلِّي قِبَلَ الْمَغْرِبِ , وَالنَّصَارَى قِبَلَ الْمَشْرِقِ , فَنَزَلَتْ: {§لَيْسَ الْبِرَّ أَنْ تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ} [البقرة: 177]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 161 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ زُبَيْدٍ , عَنْ مُرَّةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ: {§وَآتَى الْمَالَ عَلَى حُبِّهِ} [البقرة: 177] قَالَ: «أَنْ تُؤْتِيَهُ وَأَنْتَ صَحِيحٌ شَحِيحٌ , تَأْمُلُ الْعَيْشَ , وَتَخْشَى الْفَقْرَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 162 - نا مَعْمَرٌ , فِي قَوْلِهِ: {§وَالصَّابِرِينَ فِي الْبَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ , وَحِينَ الْبَأْسِ} [البقرة: 177] قَالَ: " الْبَأْسَاءُ: الْبُؤْسُ , وَالضَّرَّاءُ: الزِّمَانَةُ فِي الْجَسَدِ , وَحِينَ الْبَأْسِ " قَالَ: «حِينَ الْقِتَالِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 163 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى} [البقرة: 178] قَالَ: «لَمْ يَكُنْ لِمَنْ قُتِلَ دِيَةٌ , إِنَّمَا كَانَ الْقَتْلُ وَالْعَفْوُ , فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي قَوْمٍ كَانُوا أَكْثَرَ مِنْ غَيْرِهِمْ , فَكَانُوا إِذَا قُتِلَ مِنَ الْحَيِّ الْكَثِيرِ عَبْدٌ» قَالُوا: «لَا يُقْتَلُ بِهِ إِلَّا حُرٌّ , وَإِذَا قُتِلَتْ مِنْهُمُ امْرَأَةٌ» قَالُوا: لَا يُقْتَلُ بِهَا إِلَّا رَجُلٌ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {الْحُرُّ بِالْحُرِّ وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى} [البقرة: 178]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 164 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: كَانَ «§الْقِصَاصُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ , وَلَمْ تَكُنِ الدِّيَةُ» فَقَالَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ: {كُتِبَ عَلَيْكُمُ الْقِصَاصُ فِي الْقَتْلَى الْحُرُّ بِالْحُرِّ , وَالْعَبْدُ بِالْعَبْدِ , وَالْأُنْثَى بِالْأُنْثَى فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [البقرة: 178] قَالَ: فَالْعَفْوُ أَنْ يَقْبَلَ الدِّيَةَ فِي الْعَمْدِ {فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 178] قَالَ: يَتَّبِعُ الْمُطَالِبُ بِمَعْرُوفٍ , وَيُؤَدَّى إِلَيْهِ الْمَطْلُوبُ بِإِحْسَانٍ {ذَلِكَ تَخْفِيفٌ مِنْ رَبِّكُمْ وَرَحْمَةٌ} [البقرة: 178] فَمَا كُتِبَ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 165 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ {§فَاتِّبَاعٌ بِالْمَعْرُوفِ} [البقرة: 178] قَالَ: «يَتَّبِعُ الطَّالِبُ بِالْمَعْرُوفِ , وَيُؤَدَّى إِلَيْهِ الْمَطْلُوبُ بِإِحْسَانٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 166 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَنْ عُفِيَ لَهُ مِنْ أَخِيهِ شَيْءٌ} [البقرة: 178] قَالَ: «إِذَا قَتَلَ الرَّجُلُ عَمْدًا , ثُمَّ أُخِذَتْ مِنْهُ الدِّيَةُ , فَقَدْ عُفِيَ لَهُ عَنِ الْقَتْلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 167 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§فَمَنِ اعْتَدَى بَعْدَ ذَلِكَ} [البقرة: 178] قَالَ: «هُوَ الْقَتْلُ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَةِ» يَقُولُ: «مَنْ قَتَلَ بَعْدَ أَنْ يَأْخُذَ الدِّيَةَ فَعَلَيْهِ الْقَتْلُ , لَا تُقْبَلُ مِنْهُ الدِّيَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 168 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ: «§لَا أُعَافِي أَحَدًا قَتَلَ بَعْدَ أَخْذِ الدِّيَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 169 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَكُمْ فِي الْقِصَاصِ} [البقرة: 179] حَيَاةٌ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ قَالَ: «جَعَلَ اللَّهُ فِي الْقِصَاصِ حَيَاةً , إِذَا ذَكَرَهُ الظَّالِمُ الْمُعْتَدِي كَفَّ عَنِ الْقَتْلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 170 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ {§حِينَ الْوَصِيَّةِ} [المائدة: 106] قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى مَوْلًى لَهُمْ وَهُوَ فِي الْمَوْتِ , فَقَالَ لَهُ: أَلَا أُوصِي؟ فَقَالَ لَهُ: قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة: 180] وَلَيْسَ لَهُ كَبِيرُ شَيْءٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 171 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: «§جَعَلَ اللَّهُ الْوَصِيَّةَ حَقًّا مِمَّا قَلَّ مِنْهُ أَوْ كَثُرَ»

172 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ لِلْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} [البقرة: 180] قَالَ: «نَسَخَ الْوَالِدَيْنِ مِنْهَا , وَتَرَكَ الْأَقْرَبِينَ مِمَّنْ لَا يَرِثُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 173 - قَالَ: قَالَ الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَهُ طَلْحَةُ , وَالزُّبَيْرُ , فَقِيلَ: §كَانَا يُشَدِّدَانِ فِي الْوَصِيَّةِ , فَقَالَ: «وَمَا عَلَيْهِمَا أَنْ لَا يَفْعَلَا؟ تُوُفِّيَ النَّبِيُّ فَمَا وَرُبَّمَا أَوْصَى , وَأَوْصَى أَبُو بَكْرٍ , فَإِنْ أَوْصَى فَحَسَنٌ , وَإِنْ لَمْ يُوصِ فَلَا بَأْسَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 174 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَنْ بَدَّلَهُ بَعْدَ مَا سَمِعَهُ} قَالَ: «مَنْ بَدَّلَ الْوَصِيَّةَ بَعْدَ مَا سَمِعَهَا فَإِنَّ إِثْمَ مَا بَدَّلَ عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 175 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصٍ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا} [البقرة: 182] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يُوصِي فَيَحِيفُ فِي وَصِيَّتِهِ , فَيَرُدُّهَا الْوَلِيُّ إِلَى الْحَقِّ وَالْعَدْلِ»

176 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ: {§فَمَنْ خَافَ مِنْ مُوصِ جَنَفًا أَوْ إِثْمًا} [البقرة: 182] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يُوصِي ابْنَتَهُ»

177 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبَانَ , عَنِ النَّخَعِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ تَرَكَ خَيْرًا الْوَصِيَّةُ} [البقرة: 180] قَالَ: «أَلْفُ دِرْهَمٍ إِلَى خَمْسِمِائَةِ دِرْهَمٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 178 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ} [البقرة: 183] قَالَ: «كَتَبَ اللَّهُ تَعَالَى شَهْرَ رَمَضَانَ عَلَى النَّاسِ كَمَا كَتَبَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ , وَقَدْ كَانَ كَتَبَ عَلَى النَّاسِ قَبْلَ أَنْ يُنْزِلَ شَهْرَ رَمَضَانَ - صَوْمَ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مِنْ كُلِّ شَهْرٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 179 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَعَلَى الَّذِينَ يُطِيقُونَهُ فِدْيَةٌ طَعَامُ مِسْكِينٍ} [البقرة: 184] قَالَ: كَانَتْ فِي الشَّيْخِ الْكَبِيرِ , وَالْمَرْأَةِ الْكَبِيرَةِ , يُطِيقَانِ الصَّوْمَ وَهُوَ شَدِيدٌ عَلَيْهِمَا , فَرُخِّصَ لَهُمَا أَنْ يُفْطِرَا وَيُطْعِمَا , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بَعْدُ , فَقَالَ: {فَمَنْ شَهِدَ مِنْكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} [البقرة: 185]

180 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , وَمُجَاهِدًا , وَعِكْرِمَةَ كَانُوا يَقْرَءُونَهَا: " {§يُطَوَّقُونَهُ} يَقُولُ: «الَّذِينَ يُكَلَّفُونَهُ , الَّذِينَ يُكَلَّفُونَ الصَّوْمَ وَلَا يُطِيقُونَهُ , فَيُطْعِمُونَ , وَيُفْطِرُونَ» , عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 181 - نا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , مِثْلَ ذَلِكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 182 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي ثَابِتٌ الْبُنَانِيُّ , أَنَّ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ , «§كَبُرَ حَتَّى كَانَ لَا يُطِيقُ الصَّوْمَ , فَكَانَ يُفْطِرُ وَيُطْعِمُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 183 - نا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ , عَنْ أَبِي عَمْرٍو , مَوْلَى عَائِشَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّهَا كَانَتْ تَقْرَؤُهَا: «§وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 184 - نا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا: «§وَعَلَى الَّذِينَ يُطَوَّقُونَهُ» قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: «وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ أَيْضًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 185 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيَامِ الرَّفَثُ إِلَى نِسَائِكُمْ} [البقرة: 187] قَالَ: «كَانَ النَّاسُ قَبْلَ هَذِهِ الْآيَةِ إِذَا رَقَدَ أَحَدُهُمْ مِنَ اللَّيْلِ رَقْدَةً لَمْ يَحِلَّ لَهُ طَعَامٌ وَلَا شَرَابٌ , وَلَا أَنْ يَأْتِيَ امْرَأَتَهُ إِلَى اللَّيْلَةِ الْمُقْبِلَةِ , فَوَقَعَ بِذَلِكَ لِبَعْضِ الْمُسْلِمِينَ , فَمِنْهُمْ مَنْ أَكَلَ بَعْدَ هَجْعَةٍ وَشَرِبَ , وَمِنْهُمْ مَنْ وَقَعَ عَلَى أَهْلِهِ , فَرَخَّصَ اللَّهُ لَهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 186 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: " §الرَّفَثُ: غَشَيَانُ النِّسَاءِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 187 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ شَرُوسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ أَنَّ رَجُلًا قَدْ سَمَّاهُ لِي فَنَسِيتُهُ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ مِنَ الْأَنْصَارِ , جَاءَ لَيْلَةً وَهُوَ صَائِمٌ , فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: «§لَا تَنَمْ حَتَّى نَصْنَعَ لَكَ طَعَامًا , فَنَامَ» فَجَاءَتْ فَقَالَتْ: «نِمْتَ وَاللَّهِ» قَالَ: «لَا وَاللَّهِ مَا نِمْتُ» قَالَتْ: «بَلَى وَاللَّهِ , فَلَمْ يَأْكُلْ تِلْكَ اللَّيْلَةَ شَيْئًا , وَأَصْبَحَ صَائِمًا يُغْشَى عَلَيْهِ , فَأُنْزِلَتِ الرُّخْصَةُ فِيهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 188 - نا مَعْمَرٌ , عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة: 187] قَالَ: «هُوَ الْوَلَدُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 189 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: {§وَابْتَغُوا مَا كَتَبَ اللَّهُ لَكُمْ} [البقرة: 187] قَالَ: «الرُّخْصَةُ الَّتِي كُتِبَتْ لَكُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 190 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ أَبِي رَبَاحٍ , قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ: §وَابْتَغُوا؟ أَوِ: اتَّبِعُوا؟ قَالَ: «أَيُّهُمَا شِئْتَ , عَلَيْكَ بِالْقِرَاءَةِ الْأُولَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 191 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تُبَاشِرُوهُنَّ , وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ} [البقرة: 187] قَالَ: «كَانَ النَّاسُ إِذَا اعْتَكَفُوا خَرَجَ الرَّجُلُ فَيُبَاشِرُ أَهْلَهُ , ثُمَّ يَرْجِعُ إِلَى الْمَسْجِدِ , فَنَهَاهُمُ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 192 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتُدْلُوا بِهَا إِلَى الْحُكَّامِ} [البقرة: 188] قَالَ: «لَا تُدْلِ بِمَالِ أَخِيكَ إِلَى الْحَاكِمِ , وَأَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّكَ ظَالِمٌ , فَإِنَّ قَضَاءَهُ لَا يُحِلُّ لَكَ شَيْئًا كَانَ حَرَامًا عَلَيْكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 193 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَوَاقِيتُ لِلنَّاسِ} [البقرة: 189] قَالَ: «هِيَ مَوَاقِيتُ لَهُمْ فِي حَجِّهِمْ , وَصَوْمِهِمْ , وَفِطْرِهِمْ , وَنُسُكِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 194 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: «§كَانَ أُنَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ إِذَا أَهَلُّوا بِالْعُمْرَةِ لَمْ يَحُلْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ السَّمَاءِ فَيَخْرُجُونَ مِنْ ذَلِكَ , فَكَانَ الرَّجُلُ يَخْرُجُ مُهِلًّا بِالْعُمْرَةِ , فَتَبْدُو لَهُ الْحَاجَةُ بَعْدَمَا يَخْرُجُ مِنْ بَيْتِهِ , فَيَرْجِعُ فَلَا يَدْخُلُ مِنْ بَابِ الْحُجْرَةِ مِنْ أَجْلِ سَقْفِ الْبَيْتِ لَا يَحُولُ بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ , فَيَقْتَحِمُ الْجِدَارَ مِنْ وَرَائِهِ , ثُمَّ يَقُومُ فِي حُجْرَتِهِ فَيَأْمُرُ بِحَاجَتِهِ فَتُخْرَجُ إِلَيْهِ مِنْ بَيْتِهِ» حَتَّى بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَهَلَّ زَمَانَ الْحُدَيْبِيَةِ بِالْعُمْرَةِ , فَدَخَلَ إِلَى حُجْرَتِهِ , فَدَخَلَ عَلَى أَثَرِهِ رَجُلٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي سَلِمَةَ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي أَحْمَسُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 195 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: وَكَانَتْ قُرَيْشٌ , وَحُلَفَاؤُهَا الْحُمْسُ لَا يُبَالُونَ ذَلِكَ , قَالَ الْأَنْصَارِيُّ: «وَأَنَا أَحْمَسُ» يَقُولُ: «وَأَنَا عَلَى دِينِكَ» قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {§وَلَيْسَ الْبِرُّ بِأَنْ تَأْتُوا الْبُيُوتَ مِنْ ظُهُورِهَا} [البقرة: 189] . . . الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 196 - نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَوْفٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: سَأَلَ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ النَّبِيَّ , فَقَالُوا: أَيْنَ رَبُّنَا؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {§وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِي إِذَا دَعَانِ} الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 197 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ} [البقرة: 191] قَالَ: يَقُولُ: «الشِّرْكُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 198 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تُقَاتِلُوهُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 191] قَالَ: نَسَخَهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 199 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقَاتِلُوهُمْ حَتَّى لَا تَكُونَ فِتْنَةٌ} [البقرة: 193] قَالَ: «حَتَّى لَا يَكُونَ شِرْكٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 200 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الشَّهْرُ الْحَرَامُ بِالشَّهْرِ الْحَرَامِ , وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ} [البقرة: 194] قَالَ: كَانَ هَذَا فِي سَفَرِ الْحُدَيْبِيَةِ صَدَّ الْمُشْرِكُونَ النَّبِيَّ وَأَصْحَابَهُ عَنِ الْبَيْتِ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ , فَقَاضُوا الْمُشْرِكِينَ يَوْمَئِذٍ قَضِيَّةً أَنَّ لَهُمْ أَنْ يَعْتَمِرُوا فِي الْعَامِ الْمُقْبِلِ فِي هَذَا الشَّهْرِ الَّذِي صَدُّوهُمْ فِيهِ , فَجَعَلَ اللَّهُ تَعَالَى لَهُمْ شَهْرًا حَرَامًا يَعْتَمِرُونَ فِيهِ مَكَانَ شَهْرِهِمُ الَّذِي صُدُّوا فِيهِ , فَلِذَلِكَ قَالَ: {وَالْحُرُمَاتُ قِصَاصٌ} [البقرة: 194]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 201 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ} [البقرة: 195] قَالَ: يَقُولُ: «لَا تُمْسِكُوا بِأَيْدِيكُمْ عَنِ النَّفَقَةِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 202 - نا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ السَّلْمَانِيِّ , قَالَ: «§هِيَ فِي الرَّجُلِ يُصِيبُ الذَّنْبَ الْعَظِيمَ , فَيُلْقِي بِيَدَيْهِ وَيَرَى أَنَّهُ قَدْ هَلَكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 203 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعَمَّنْ , سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ , فِي قَوْلِهِ: {§وَأَتِمُّوا الْحَجَّ وَالْعُمْرَةَ} [البقرة: 196] قَالَ: " هُمَا وَاجِبَتَانِ: الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ لِلَّهِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 204 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا اسْتَيْسَرَ مِنَ الْهَدْيِ} [البقرة: 196] قَالَ: إِذَا أُحْصِرَ الرَّجُلُ مِنْ مَرَضٍ , أَوْ كَسْرٍ , أَوْ شِبْهِ ذَلِكَ , بَعَثَ بِهَدْيهِ , وَمَكَثَ عَلَى إِحْرَامِهِ حَتَّى يَبْلُغَ الْهَدْيُ مَحِلَّهُ , وَيَنْحَرَ , ثُمَّ قَدْ حَلَّ , وَيَرْجِعُ إِلَى أَهْلِهِ وَعَلَيْهِ الْحَجُّ وَالْعُمْرَةُ جَمِيعًا , وَهَدْيٌ أَيْضًا قَالَ: «فَإِنْ وَصَلَ إِلَى الْبَيْتِ مِنْ وَجْهِهِ ذَلِكَ فَلَيْسَ عَلَيْهِ إِلَّا الْحَجُّ مِنْ قَابِلٍ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ -[318]-: 205 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , نَحْوَ ذَلِكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 206 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ} [البقرة: 196] قَالَ: أَمَرَ النَّبِيُّ كَعْبَ بْنَ عُجْرَةَ أَنْ يَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 207 - نا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , قَالَ: مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ وَهُوَ يُوقِدُ تَحْتَ قِدْرٍ , وَهَوَامُّ رَأْسِهِ تَتَسَاقَطُ عَلَيْهِ , قَالَ: «§أَتُؤْذِيكَ هَذِهِ الْهَوَامُّ يَا كَعْبُ» قَالَ: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , فَأَمَرَهُ أَنْ يَحْلِقَ رَأْسَهُ , وَيُنْسِكَ نُسُكًا , أَوْ يَصُومَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ , أَوْ يُطْعِمَ فَرَقًا بَيْنَ سِتَّةِ مَسَاكِينَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 208 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي هِنْدَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ , أَنَّهُ قَالَ: «§بَيْنَ كُلِّ مِسْكِينَيْنِ صَاعٌ أَوْ نُسُكٌ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «وَالنُّسُكُ شَاةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 209 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِذَا أَمِنْتُمْ فَمَنْ تَمَتَّعَ بِالْعُمْرَةِ إِلَى الْحَجِّ} [البقرة: 196] قَالَ: يَقُولُ: «إِذَا أَمِنْتَ حِينَ تُحْصَرُ مِنْ كَسْرِكَ , مِنْ وَجَعِكَ , فَعَلَيْكَ أَنْ تَأْتِيَ الْبَيْتَ فَيَكُونَ مُتْعَةً لَكَ إِلَى قَابِلٍ , وَلَا حِلَّ لَكَ حَتَّى تَأْتِيَ الْبَيْتَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 210 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ} [البقرة: 196] قَالَ: «صِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ , يَعْنِي أَيَّامَ الْعَشْرِ , مِنْ حِينَ يُحْرِمُ , آخِرُهَا يَوْمُ عَرَفَةَ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 211 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ «§صَوْمُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الْحَجِّ , آخِرُهَا يَوْمُ عَرَفَةَ , فَمَنْ فَاتَهُ ذَلِكَ صَامَ أَيَّامَ التَّشْرِيقِ , فَإِنَّهَا مِنْ أَيَّامِ الْحَجِّ , وَسَبْعَةً إِذَا رَجَعَ إِلَى أَهْلِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 212 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذَلِكَ لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 196] قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: يَا أَهْلَ مَكَّةَ «لَا مُتْعَةَ لَكُمْ , إِنَّمَا يَجْعَلُ أَحَدُكُمْ بَيْنَهُ وَبَيْنَ مَكَّةَ وَادِيًا ثُمَّ يُهِلُّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 213 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ: {§لِمَنْ لَمْ يَكُنْ أَهْلُهُ حَاضِرِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 196] قَالَ: «هِيَ لِأَهْلِ الْحَرَمِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 214 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «§مَنْ كَانَ عَلَى يَوْمٍ أَوْ نَحْوِهِ فَهُوَ كَأَهْلِ مَكَّةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 215 - نا مَعْمَرٌ , أَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ , يَقُولُ: «§مَنْ كَانَ أَهْلُهُ دُونَ الْمِيقَاتِ فَهُوَ كَأَهْلِ مَكَّةَ» يَقُولُ: «لَا يَتَمَتَّعُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 216 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ} [البقرة: 197] قَالَ: «شَوَّالٌ , وَذُو الْقَعْدَةِ , وَذُو الْحِجَّةِ»

{§217 - فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ} [البقرة: 197] قَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: قَالَ مُجَاهِدٌ: " وَالْفَرْضُ: الْإِهْلَالُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 218 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , وَقَتَادَةُ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: " §الرَّفَثُ: غَشَيَانُ النِّسَاءِ , وَالْفُسُوقُ: الْمَعَاصِي , وَاخْتَلَفُوا فِي الْجِدَالِ " فَقَالَ الزُّهْرِيُّ , وَقَتَادَةُ: «هُوَ الصَّخَبُ , وَالْمُرَادُ وَأَنْتَ مُحْرِمٌ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «لَا جِدَالَ فِيهِ , قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ الْحَجَّ , فَلَيْسَ فِيهِ شَكٌّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 219 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ} [البقرة: 197] التَّقْوَى قَالَ: «كَانَ أُنَاسٌ مِنْ أَهْلِ الْيَمَنِ , يَخْرُجُونَ بِغَيْرِ زَادٍ إِلَى مَكَّةَ , فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَتَزَوَّدُوا , وَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 220 - قَالَ: عُمَرُ بْنُ ذَرٍّ , قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا , يَقُولُ: §كَانُوا يَحُجُّونَ وَلَا يَتَزَوَّدُونَ , فَرُخِّصَ لَهُمْ فِي الزَّادِ , وَكَانُوا يَحُجُّونَ وَلَا يَرْكَبُونَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} [الحج: 27] , {وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 221 - قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§هَذَا السَّوِيقُ , وَالدَّقِيقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 222 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§كَانُوا يَحُجُّونَ بِغَيْرِ زَادٍ» فَقَالَ: {وَتَزَوَّدُوا} [البقرة: 197] ثُمَّ قَالَ: {فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى} [البقرة: 197]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 223 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: «§هُوَ الْكَعْكُ , وَالسَّوِيقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 224 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: «§هُوَ التَّمْرُ , وَالسَّوِيقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 225 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198] قَالَ: كَانُوا إِذَا أَفَاضُوا مِنْ عَرَفَاتٍ لَمْ يَتَّجِرُوا بِتِجَارَةٍ , وَلَمْ يُعَرِّجُوا عَلَى كَسِيرٍ , وَلَا ضَالَّةٍ , فَأَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ , فَقَالَ: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 198]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 226 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ , يَقْرَأُ: {§لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} [البقرة: 198] أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 227 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: كَانَ ذُو الْمَجَازِ وَعُكَاظٌ مَتْجَرًا لِلنَّاسِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَلَمَّا كَانَ الْإِسْلَامُ كَرِهُوا ذَلِكَ , حَتَّى نَزَلَتْ: {§لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ} [البقرة: 198] أَنْ تَبْتَغُوا فَضْلًا مِنْ رَبِّكُمْ فِي مَوَاسِمِ الْحَجِّ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 228 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§فَاذْكُرُوا اللَّهَ عِنْدَ الْمَشْعَرِ الْحَرَامِ} [البقرة: 198] قَالَ: «الْمَشْعَرُ الْحَرَامُ جَمْعٌ كُلُّهُ»

229 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ أَيُّوبُ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ: «§جَمْعٌ كُلُّهَا مَوْقِفٌ , وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ مُحَسِّرٍ وَعَرَفَةُ كُلُّهَا مَوْقِفٌ , وَارْتَفِعُوا عَنْ بَطْنِ عَرَفَةَ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: 230 - حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَقِفُونَ بِعَرَفَةَ إِلَّا قُرَيْشًا وَأَحْلَافَهَا , وَهُمُ الْحُمْسُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: " §لَا تُعَظِّمُوا إِلَّا الْحَرَمَ , فَإِنَّكُمْ إِنْ عَظَّمْتُمْ غَيْرَ الْحَرَمِ أَوْشَكَ النَّاسُ أَنْ يَتَهَاوَنُوا بِحَرَمِكُمْ , فَقَصَّرُوا عَنْ مَوَاقِفِ الْخَلْقِ , فَوَقَفُوا بِجَمْعٍ , فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى أَنْ يُفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ مِنْ عَرَفَاتٍ , فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ: {ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ} [البقرة: 199]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 231 - نا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , أَنَّ جِبْرِيلَ «§وَقَفَ بِإِبْرَاهِيمَ بِعَرَفَاتٍ»

232 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ , أَنَّهُ سَمِعَ نُعَيْمَ بْنَ أَبِي هِنْدَ , قَالَ: §لَمَّا وَقَفَ جِبْرِيلُ بِإِبْرَاهِيمَ بِعَرَفَةَ قَالَ: «عَرَفْتَ؟ فَسُمِّيَتْ عَرَفَاتٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 233 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَذِكْرِكُمْ آبَاءَكُمْ} [البقرة: 200] قَالَ: «كَانُوا إِذَا قَضَوْا مَنَاسِكَهُمُ اجْتَمَعُوا , فَافْتَخَرُوا , وَذَكَرُوا آبَاءَهُمْ , وَأَيَّامَهَا , فَأُمِرُوا أَنْ يَجْعَلُوا مَكَانَ ذَلِكَ ذِكْرَ اللَّهِ , فَيَذْكُرُونَهُ كَذِكْرِهِمْ آبَاءَهُمْ , أَوْ أَشَدَّ ذِكْرًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 234 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً , وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً} [البقرة: 201] قَالَ: «فِي الدُّنْيَا عَافِيَةً , وَفِي الْآخِرَةِ عَافِيَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 235 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: قَالَ رَجُلٌ: اللَّهُمَّ مَا كُنْتَ مُعَاقِبَنِي بِهِ فِي الْآخِرَةِ فَعَجِّلْهُ لِي فِي الدُّنْيَا , فَمَرِضَ مَرَضًا حَتَّى أُضْنِيَ عَلَى فِرَاشِهِ , فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَأْنُهُ , فَجَاءَهُ النَّبِيُّ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ دَعَا بِكَذَا وَكَذَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَا طَاقَةَ لِأَحَدٍ بِعُقُوبَةِ اللَّهِ , وَلَكِنْ قُلْ: رَبَّنَا آتِنَا فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً , وَفِي الْآخِرَةِ حَسَنَةً , وَقِنَا عَذَابَ النَّارِ «فَقَالَهَا ,» فَمَا لَبِثَ إِلَّا أَيَّامًا " أَوْ قَالَ: «يَسِيرًا حَتَّى بَرَأَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 236 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: أَتَى رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: §إِنِّي أَجَّرْتُ نَفْسِيَ مِنْ قَوْمٍ , فَتَرَكْتُ لَهُمْ أَجْرِي , أَوْ قَالَ: بَعْضَ أَجْرِي , وَيُخَلُّوا بَيْنِي وَبَيْنَ الْمَنَاسِكِ , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: هَذَا مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: {أُولَئِكَ لَهُمْ نَصِيبٌ مِمَّا كَسَبُوا} [البقرة: 202]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 237 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتٍ} [البقرة: 203] قَالَ: هِيَ أَيَّامُ التَّشْرِيقِ , {فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ , وَمَنْ تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ} [البقرة: 203] يَقُولُ: «رَخَّصَ اللَّهُ أَنْ يَنْفِرُوا فِي يَوْمَيْنِ مِنْهَا إِنْ شَاءُوا , وَمَنْ تَأَخَّرَ إِلَى يَوْمِ الثَّالِثِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ لِمَنِ اتَّقَى» قَالَ قَتَادَةُ: «يَرَوْنَ أَنَّهُ مَغْفُورٌ لَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 238 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُعْجِبُكَ قَوْلُهُ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا , وَيُشْهِدُ اللَّهَ عَلَى مَا فِي قَلْبِهِ} [البقرة: 204] قَالَ: «هُوَ الْمُنَافِقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 239 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَهُوَ أَلَدُّ الْخِصَامِ} [البقرة: 204] قَالَ: «جَدِلٌ بِالْبَاطِلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 240 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: «§كَانَ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخِصَامِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 241 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيُهْلِكَ الْحَرْثَ , وَالنَّسْلَ} [البقرة: 205] قَالَ: " الْحَرْثُ: الْحَرْثُ , وَالنَّسْلُ: ينَسِلُ كُلَّ شَيْءٍ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 242 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ} قَالَ: «هُمُ الْمُهَاجِرُونَ وَالْأَنْصَارُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 243 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا أَنْ يَأْتِيَهُمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ} [البقرة: 210] وَالْمَلَائِكَةُ قَالَ: «يَأْتِيهِمُ اللَّهُ فِي ظُلَلٍ مِنَ الْغَمَامِ , وَتَأْتِيهِمُ الْمَلَائِكَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 244 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَانَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [البقرة: 213] قَالَ: «كَانُوا عَلَى الْهُدَى جَمِيعًا , فَاخْتَلَفُوا , فَبَعَثَ اللَّهُ النَّبِيِّينَ مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ , وَكَانَ أَوَّلَ نَبِيٍّ بُعِثَ نُوحٌ عَلَيْهِ السَّلَامُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 245 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً} [البقرة: 208] قَالَ: ادْخُلُوا فِي الْإِسْلَامِ جَمِيعًا {وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ} [البقرة: 168] ليَقُولُ: «خَطَايَاهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 246 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالَّذِينَ اتَّقَوْا فَوْقَهُمْ} [البقرة: 212] قَالَ: «فَوْقَهُمْ فِي الْجَنَّةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 247 - قَالَ: مَعْمَرٌ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ بِإِذْنِهِ} [البقرة: 213] قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «§نَحْنُ الْآخِرُونَ , الْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , نَحْنُ أَوَّلُ النَّاسِ دُخُولًا الْجَنَّةَ , بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا , وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ , لِهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ هَدَانَا اللَّهُ لَهُ , فَالنَّاسُ لَنَا تَبَعٌ فِيهِ , غَدًا لِلْيَهُودِ , وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 248 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: «§نَحْنُ الْآخِرُونَ السَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا , فَهَذَا يَوْمُهُمُ الَّذِي فُرِضَ عَلَيْهِمْ , فَاخْتَلَفُوا فِيهِ , فَهَدَانَا اللَّهُ لَهُ , فَهُمْ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ , غَدًا لِلْيَهُودِ , وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 249 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَهَدَى اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ} [البقرة: 213] قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: «§نَحْنُ الْآخِرُونَ الْأَوَّلُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , نَحْنُ أَوَّلُ النَّاسِ دُخُولًا الْجَنَّةَ , بَيْدَ أَنَّهُمْ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِنَا , وَأُوتِينَاهُ مِنْ بَعْدِهِمْ , فَهَدَانَا اللَّهُ لِمَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنَ الْحَقِّ , فَهَذَا الْيَوْمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ , النَّاسُ لَنَا فِيهِ تَبَعٌ , غَدًا لِلْيَهُودِ , وَبَعْدَ غَدٍ لِلنَّصَارَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 250 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ} [البقرة: 214] قَالَ: نَزَلَتْ فِي يَوْمِ الْأَحْزَابِ , أَصَابَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ يَوْمَئِذٍ بَلَاءٌ وَحَصْرٌ , فَكَانُوا كَمَا قَالَ اللَّهُ: {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب: 10]

251 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ الْأَحْزَابِ حُصِرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِضْعَ عَشْرَةَ لَيْلَةً , حَتَّى خَلَصَ إِلَى كُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمُ الْكَرْبُ , وَحَتَّى قَالَ النَّبِيُّ كَمَا قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: «§اللَّهُمَّ أَنْشُدُكَ عَهْدَكَ وَوَعْدَكَ , اللَّهُمَّ إِنَّكَ إِنْ تَشَأْ لَا تُعْبَدُ» فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ , أَرْسَلَ النَّبِيُّ إِلَى عُيَيْنَةَ بْنِ حِصْنِ بْنِ بَدْرٍ: «أَرَأَيْتَ إِنْ جَعَلْتُ لَكَ ثُلُثَ تَمْرِ الْأَنْصَارِ , أَتَرْجِعُ بِمَنْ مَعَكَ مِنْ غَطَفَانَ , وَتُخَذِّلُ بَيْنَ الْأَحْزَابِ؟» فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ عُيَيْنَةُ: " إِنْ جَعَلْتَ لِيَ الشَّطْرَ فَعَلْتُ , فَأَرْسَلَ النَّبِيُّ إِلَى سَعْدِ بْنِ عُبَادَةَ , وَسَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ فَقَالَ: «إِنِّي أَرْسَلْتُ إِلَى عُيَيْنَةَ فَعَرَضْتُ عَلَيْهِ أَنْ أَجْعَلَ لَهُ ثُلُثَ تَمْرِكُمْ , وَيَرْجِعَ بِمَنْ مَعَهُ مِنْ غَطَفَانَ , وَيُخَذِّلَ بَيْنَ الْأَحْزَابِ , فَأَبَى إِلَّا الشَّطْرَ» فَقَالَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ «إِنْ كُنْتَ أُمِرْتَ بِشَيْءٍ فَامْضِ لِأَمْرِ اللَّهِ» قَالَ: «لَوْ كُنْتُ أُمِرْتُ بِشَيْءٍ مَا اسْتَأْمَرْتُكُمَا , وَلَكِنَّ هَذَا رَأْيٌ أَعْرِضُهُ عَلَيْكُمَا» قَالَا: «فَإِنَّا لَا نَرَى أَنْ نُعْطِيَهُمْ إِلَّا السَّيْفَ» قَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: قَالَا: فَوَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ «لَقَدْ كَانَ يَمُرُّ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَجُرُّ سِرْبَهُ فِي عَامِ السَّنَةِ حَوْلَ الْمَدِينَةِ , مَا يُطِيقُ أَنْ يَدْخُلَهَا , فَالْآنَ لَمَّا جَاءَ اللَّهُ بِالْإِسْلَامِ نُعْطِيهِمْ ذَلِكَ؟»

252 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: قَالَ النَّبِيُّ: «§فَنَعَمْ إِذَنْ» , فَبَيْنَا هُمْ كَذَلِكَ , إِذْ جَاءَهُمْ نُعَيْمُ بْنُ مَسْعُودٍ الْأَشْجَعِيُّ , وَكَانَ يَأْمَنُهُ الْفَرِيقَانِ جَمِيعًا , وَكَانَ مُوَادِعًا لَهُمَا , فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ عِنْدَ عُيَيْنَةَ وَأَبِي سُفْيَانَ , إِذْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُ بَنِي قُرَيْظَةَ أَنِ اثْبُتُوا , فَإِنَّا سَنُحَالِفُ الْمُسْلِمِينَ إِلَى بَيْضَتِهِمْ , -[335]- فَقَالَ النَّبِيُّ: «فَلَعَلَّنَا أَمَرْنَاهُمْ بِذَلِكَ» , وَكَانَ نُعَيْمٌ رَجُلًا لَا يَكْتُمُ الْحَدِيثَ , فَقَامَ بِكَلِمَةِ الْحَدِيثِ , فَجَاءَ عُمَرُ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ «إِنْ كَانَ هَذَا أَمْرًا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ فَأَمْضِهِ , وَإِنْ كَانَ رَأْيًا مِنْكَ فَإِنَّ شَأْنَ بَنِي قُرَيْظَةَ وَقُرَيْشٍ أَهْوَنُ مِنْ أَنْ يَكُونَ لِأَحَدٍ عَلَيْكَ فِيهِ مَقَالٌ» فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «عَلَيَّ الرَّجُلَ , رُدُّوهُ» فَرَدُّوهُ فَقَالَ: «انْظُرِ الَّذِي ذَكَرْنَا لَكَ فَلَا تَذْكُرُوهُ لِأَحَدٍ» فَكَأَنَّمَا أَغْرَاهُ بِهِ , فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى عُيَيْنَةَ وَأَبَا سُفْيَانَ فَقَالَ: «هَلْ سَمِعْتُمْ مُحَمَّدًا يَقُولُ قَوْلًا إِلَّا كَانَ حَقًّا؟» فَقَالُوا: لَا , فَقَالَ: فَإِنِّي لَمَّا ذَكَرْتُ لَهُ شَأْنَ بَنِي قُرَيْظَةَ قَالَ: «فَلَعَلَّنَا أَمَرْنَاهُمْ بِذَلِكَ» فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: " سَنَعْلَمُ ذَلِكَ , إِنْ كَانَ مَكْرًا , فَأَرْسَلَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ: إِنَّكُمْ قَدْ أَمَرْتُمُونَا أَنْ نَثْبُتَ , وَإِنَّكُمْ سَتُحَالِفُونَ الْمُسْلِمِينَ إِلَى بَيْضَتِهِمْ , فَأَعْطُونَا بِذَلِكَ رَهِينَةً " قَالُوا: إِنَّهَا قَدْ دَخَلَتْ لَيْلَةُ السَّبْتِ , وَإِنَّا لَا نَقْضِي فِي السَّبْتِ شَيْئًا , -[336]- قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: أَنْتُمْ فِي مَكْرٍ مِنْ بَنِي قُرَيْظَةَ , فَارْتَحِلُوا , فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الرِّيحَ , وَقَذَفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ , فَأَطْفَأَتْ نِيرَانَهُمْ , وَقَطَعَتْ أَرْسَانَ خُيُولِهِمْ , فَانْطَلَقُوا مُنْهَزِمِينَ مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ , فَلِذَلِكَ حِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَكَفَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ الْقِتَالَ وَكَانَ اللَّهُ قَوِيًّا عَزِيزًا} [الأحزاب: 25] قَالَ: فَثَبَتَ أَصْحَابُهُ فِي طَلَبِهِمْ , فَطَلَبُوهُمْ حَتَّى بَلَغُوا حَمْرَاءَ الْأَسَدِ , ثُمَّ رَجَعُوا قَالَ: فَوَضَعَ النَّبِيُّ عَنْهُ لَأْمَتَهُ وَاغْتَسَلَ وَاسْتَجْمَرَ , فَنَادَاهُ جِبْرِيلُ: عَذِيرَكَ مِنْ مُحَارِبٍ أَلَا أَرَاكَ قَدْ وَضَعْتَ اللَّأْمَةَ وَلَمْ تَضَعْهَا الْمَلَائِكَةُ بَعْدُ؟ فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَزِعًا , فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ: «عَزَمْتُ عَلَيْكُمْ لَا تُصَلُّوا صَلَاةَ الْعَصْرِ حَتَّى تَأْتُوا بَنِي قُرَيْظَةَ» , فَغَرَبَتِ الشَّمْسُ قَبْلَ أَنْ يَأْتُوهُمْ , فَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: إِنَّ النَّبِيَّ لَمْ يُرِدْ أَنْ تَدَعُوا الصَّلَاةَ , فَصَلُّوا , وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: " وَاللَّهِ إِنَّا لَفِي عَزِيمَةِ النَّبِيِّ , وَمَا عَلَيْنَا بَأْسٌ , فَصَلَّتْ طَائِفَةٌ إِيمَانًا وَاحْتِسَابًا , فَلَمْ يُحَنِّثِ النَّبِيُّ وَاحِدًا مِنَ الْفَرِيقَيْنِ , وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِمَجَالِسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ بَنِي قُرَيْظَةَ , -[337]- فَقَالَ: «هَلْ مَرَّ بِكُمْ مِنْ أَحَدٍ؟» فَقَالُوا: مَرَّ عَلَيْنَا دَحْيَةُ الْكَلْبِيُّ عَلَى بَغْلَةٍ شَهْبَاءَ , تَحْتَهُ قَطِيفَةُ دِيبَاجٍ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَيْسَ ذَلِكَ بِدَحْيَةَ , وَلَكِنَّهُ جِبْرِيلُ , أُرْسِلَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ لِيُزَلْزِلَهُمْ , وَيَقْذِفَ فِي قُلُوبِهِمُ الرُّعْبَ» قَالَ: فَحَاصَرَهُمُ النَّبِيُّ وَأَمَرَ أَصْحَابَهُ أَنْ يَسْتُرُوهُ بِالْحَجَفِ حَتَّى يُسْمِعَهُمْ كَلَامَهُ , فَفَعَلُوا , فَنَادَاهُمْ: " يَا إِخْوَةَ الْقِرَدَةِ وَالْخَنَازِيرِ , قَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ مَا كُنْتَ فَاحِشًا قَالَ: " فَحَاصَرَهُمْ حَتَّى نَزَلُوا عَلَى حُكْمِ سَعْدِ بْنِ مُعَاذٍ , وَكَانُوا حُلَفَاءَهُ , فَحَكَمَ فِيهِمْ أَنْ تُقَتَّلَ مُقَاتِلَتُهُمْ , وَتُسْبَى ذَرَارِيُّهُمْ , وَنِسَاؤُهُمْ , وَزَعَمُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَصَابَ الْحُكْمَ» , وَكَانَ حُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ اسْتَجَاشَ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَجَاءَ إِلَى بَنِي قُرَيْظَةَ فَاسْتَفْتَحَ عَلَيْهِمْ لَيْلًا , فَقَالَ سَيِّدُهُمْ: " إِنَّ هَذَا الرَّجُلَ مَشْئُومٌ , فَلَا يُشْئِمَنَّكُمْ , فَنَادَاهُمْ حُيَيٌّ: يَا بَنِي قُرَيْظَةَ «أَلَا تَسْتَحْيُونِي؟ أَلَا تَلْحَقُونِي؟ أَلَا تُضَيِّفُونِي , فَإِنِّي جَائِعٌ مَقْرُورٌ» فَقَالَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ: «وَاللَّهِ لَنَفْتَحَنَّ لَهُ , فَلَمْ يَزَالُوا حَتَّى فَتَحُوا لَهُ , فَلَمَّا دَخَلَ مَعَهُمْ أُطُمَهُمْ» -[338]- قَالَ: يَا بَنِي قُرَيْظَةَ جِئْتُكُمْ فِي عِزِّ الدَّهْرِ , جِئْتُكُمْ فِي عَارِضِ بَرْدٍ لَا يَقُومُ لِسَبِيلِهِ شَيْءٌ , فَقَالَ لَهُ سَيِّدُهُمْ: «أَتَعِدُنَا عَارِضًا بَرْدًا , تَنْكَشِفُ عَنَّا , وَتَدَعُنَا عِنْدَ بَحْرٍ دَائِمٍ لَا تُفَارِقُنَا , إِنَّمَا تَعِدُنَا الْغُرُورَ» قَالَ: " فَوَاثَقَهُمْ , وَعَاهَدَهُمْ: لَئِنِ انْقَضَتْ جُمُوعُ الْأَحْزَابِ أَنْ يَجِيءَ حَتَّى يَدْخُلَ مَعَهُمْ أُطُمَهُمْ , فَأَطَاعُوهُ حِينَئِذٍ فِي الْغَدْرِ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبِالْمُسْلِمِينَ , فَلَمَّا قَضَى اللَّهُ جُمُوعَ الْأَحْزَابِ انْطَلَقَ , حَتَّى إِذَا كَانَ بِالرَّوْحَاءِ ذَكَرَ الْعَهْدَ وَالْمِيثَاقَ والَّذِي أَعْطَاهُمْ , فَرَجَعَ حَتَّى دَخَلَ مَعَهُمْ أُطُمَهُمْ , فَلَمَّا قُتِلَتْ بَنُو قُرَيْظَةَ أُتِيَ بِهِ مَكْتُوفًا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ حُيَيٌّ: «أَمَا وَاللَّهِ مَا لُمْتُ نَفْسِي فِي عَدَاوَتِكَ , وَلَكِنَّهُ مَنْ يَخْذُلِ اللَّهُ يُخْذَلْ , فَأَمَرَ بِهِ النَّبِيُّ فَضُرِبَتْ عُنُقُهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 253 - قَالَ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَهُوَ كُرْهٌ لَكُمْ} [البقرة: 216] قَالَ: «شَدِيدٌ عَلَيْكُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 254 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , وَعَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: لَقِيَ وَاقِدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيَّ فِي أَوَّلِ لَيْلَةٍ مِنْ رَجَبَ , وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ فِي جُمَادَى , فَقَتَلَهُ , وَهُوَ أَوَّلُ قَتِيلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , فَعَيَّرَ الْمُشْرِكُونَ الْمُسْلِمِينَ قَالُوا: أَتَقْتُلُونَ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ؟ فَأَنْزَلَ اللَّهُ {§يَسْأَلُونَكَ عَنِ الشَّهْرِ الْحَرَامِ قِتَالٍ فِيهِ قُلْ قِتَالٌ فِيهِ كَبِيرٌ , وَصَدٌّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ وَكُفْرٌ بِهِ} [البقرة: 217] يَقُولُ: وَكُفْرٌ بِاللَّهِ , {وَالْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [البقرة: 217] يَقُولُ: " وَصَدٌّ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ , {وَإِخْرَاجُ أَهْلِهِ مِنْهُ أَكْبَرُ} [البقرة: 217] مِنْ قَتْلِكُمْ عَمْرَو بْنَ الْحَضْرَمِيِّ , {وَالْفِتْنَةُ} [البقرة: 217] يَقُولُ: " وَالشِّرْكُ الَّذِي أَنْتُمْ فِيهِ {أَكْبَرُ} [البقرة: 217] مِنْ ذَلِكَ أَيْضًا " قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَكَانَ فِيمَا بَلَغَنَا يُحْرَمُ الْقِتَالُ فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ , ثُمَّ أُحِلَّ لَهُ بَعْدُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 255 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْخَمْرِ وَالْمَيْسِرِ} [البقرة: 219] قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ شَرِبَهَا بَعْضُ النَّاسِ , وَتَرْكَهَا بَعْضُهُمْ , حَتَّى نَزَلَ تَحْرِيمُهَا فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ , قَالَ قَتَادَةُ: " وَالْمَيْسِرُ: الْقِمَارُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 256 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَسَعِيدٍ , قَالَا: " §الْمَيْسِرُ: الْقِمَارُ كُلُّهُ , حَتَّى الْجَوْزُ الَّذِي تَلْعَبُ بِهِ الصِّبْيَانُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 257 - قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي يَزِيدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ مَسْعُودٍ , يَقُولُ: «§إِيَّاكُمْ وَزَجْرًا بِالْكَعْبَيْنِ» أَوْ قَالَ: «بِالْكَعْبَتَيْنِ , فَإِنَّهُمَا مِنَ الْمَيْسِرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 258 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§خُذِ الْعَفْوَ} [الأعراف: 199] قَالَ: «هُوَ الْفَضْلُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 259 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [البقرة: 220] , فَتَعْرِفُونَ فَضْلَ الْآخِرَةِ عَلَى الدُّنْيَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 260 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {§وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الأنعام: 152] اعْتَزَلَ النَّاسُ الْيَتَامَى , فَلَمْ يُخَالِطُوهُمْ فِي مَأْكُولٍ , وَلَا مَشْرُوبٍ , وَلَا مَالٍ , فَشَقَّ ذَلِكَ عَلَى النَّاسِ , فَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْيَتَامَى قُلْ إِصْلَاحٌ لَهُمْ خَيْرٌ وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} [البقرة: 220]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 261 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَنْكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ} [البقرة: 221] قَالَ: «الْمُشْرِكَاتُ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ , وَقَدْ تَزَوَّجَ حُذَيْفَةُ يَهُودِيَّةً أَوْ نَصْرَانِيَّةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 262 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ الزُّهْرِيُّ , وَقَتَادَةَ: {§وَلَا تُنْكِحُوا الْمُشْرِكِينَ} [البقرة: 221] قَالَ: «لَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تُنْكِحَ يَهُودِيًّا , وَلَا نَصْرَانِيًّا , وَلَا مُشْرِكًا مِنْ غَيْرِ دِينِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 263 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الْمَحِيضِ} [البقرة: 222] , قُلْ هُوَ أَذًى قَالَ: «قَذَرٌ» وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ اللَّهُ} [البقرة: 222] يَقُولُ: «طَؤُهُنَّ غَيْرَ حُيَّضٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 264 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: كَانَتِ الْعَرَبُ تُبَرِّكُ نِسَاءَهَا , وَكَانَتِ الْيَهُودُ تُعَيِّرُهُمْ يَقُولُونَ: إِذَا وُلِدَ لِأَحَدِهِمْ وَلَدٌ كَانَ أَحْوَلَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {§نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 265 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ , عَنِ ابْنِ سَابِطٍ , عَنْ حَفْصَةَ ابْنَةِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ , أَنَّهَا سَأَلَتْ عَنِ الرَّجُلِ يَأْتِي امْرَأَتَهُ سَحِيبَةً , فَسَأَلَتْ أُمُّ سَلَمَةَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: {§نِسَاؤُكُمْ حَرْثٌ لَكُمْ فَأْتُوا حَرْثَكُمْ أَنَّى شِئْتُمْ} [البقرة: 223] : صِمَامًا وَاحِدًا

266 - مُحَمَّدُ بْنُ كَثِيرٍ قَالَ: نا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ وَاقِدٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي طَلْحَةُ بْنُ عَمْرٍو , عَنْ عَطَاءٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقَدِّمُوا لِأَنْفُسِكُمْ} [البقرة: 223] قَالَ: «التَّسْمِيَةُ عِنْدَ الْجِمَاعِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 267 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 224] قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلَى الْأَمْرِ الَّذِي لَا يَصْلُحُ , فَإِذَا كُلِّمَ فِي ذَلِكَ قَالَ: «إِنِّي قَدْ حَلَفْتُ , فَجَعَلَ يَمِينَهُ عُرْضَةً لِذَلِكَ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 224]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 268 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225] قَالَتْ: هُمُ الْقَوْمُ يَتَدَارَءُونَ فِي الْأَمْرِ , يَقُولُونَ هَذَا: «لَا وَاللَّهِ , وَبَلَى وَاللَّهِ , وَكَلَّا وَاللَّهِ , يَتَدَارَءُونَ فِي الْأَمْرِ , لَا يُعْقَدُ عَلَيْهِ قُلُوبُهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 269 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ , وَقَتَادَةُ: «§هُوَ الْخَطَأُ غَيْرُ الْعَمْدِ» كَقَوْلِ الرَّجُلِ: «وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لِكَذَا وَكَذَا , وَهُوَ يَرَى أَنَّهُ صَادِقٌ , وَلَا يَكُونُ كَذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 270 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 224] قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ: «لَا يَسْتَلَجِجْ أَحَدُكُمْ بِالْيَمِينِ فِي أَهْلِهِ , فَهُوَ إِثْمٌ لَهُ عِنْدَ اللَّهِ مِنَ الْكَفَّارَةِ الَّتِي أَمَرَ بِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 271 - ثنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225] قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلَى الشَّيْءِ يَرَى أَنَّهُ كَذَلِكَ , وَلَيْسَ كَذَلِكَ , {وَلَكِنْ يُؤَاخِذُكُمْ بِمَا عَقَّدْتُمُ الْأَيْمَانَ} [المائدة: 89] قَالَ: «أَنْ تَحْلِفَ عَلَى الشَّيْءِ وَأَنْتَ تَعْلَمُهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 272 - نا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ , عَنْ أَبِي بِشْرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يُؤَاخِذُكُمُ اللَّهُ بِاللَّغْوِ فِي أَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 225] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلَى الْحَرَامِ فَلَا يُؤَاخِذُهُ بِتَرْكِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 273 - نا هِشَامٌ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: «§هُوَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلَى الشَّيْءِ ثُمَّ يَنْسَاهُ» 274 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: رَأَيْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ يَقْرَأُ عَلَى مَعْمَرٍ التَّفْسِيرَ

275 - سَلَمَةُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْمُقْرِئَ يَقُولُ: «§إِذَا مَسَحْتَ بِرَأْسِ الْيَتِيمِ فَامْسَحْ إِلَى قَفَاهُ , وَإِذَا مَسَحْتَ مَنْ لَهُ أَبَوَانِ فَامْسَحْهُ إِلَى قُدَّامٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 276 - ثنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَجْعَلُوا اللَّهَ عُرْضَةً لِأَيْمَانِكُمْ} [البقرة: 224] قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يَحْلِفُ عَلَى الْأَمْرِ الَّذِي لَا يَصْلُحُ , ثُمَّ يَتَعَلَّلُ بِيَمِينِهِ , يَقُولُ اللَّهُ: {أَنْ تَبَرُّوا وَتَتَّقُوا} [البقرة: 224] خَيْرٌ مِنْ أَنْ تَمْضِيَ عَلَى مَا لَا يَصْلُحُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 277 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَعَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عُثْمَانَ , وَزَيْدٍ , أَنَّهُمْ قَالُوا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِلَّذِينَ يُؤْلُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ تَرَبُّصُ أَرْبَعَةِ أَشْهُرٍ} [البقرة: 226] قَالُوا: «الْإِيلَاءُ تَطْلِيقَةٌ , وَهِيَ أَمْلَكُ بِنَفْسِهَا , وَعَلَيْهَا الْعِدَّةُ لِغَيْرِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 278 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «§هِيَ وَاحِدَةٌ , وَهُوَ أَمْلَكُ بِرَجْعَتِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 279 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يَحِلُّ لَهُنَّ أَنْ يَكْتُمْنَ مَا خَلَقَ اللَّهُ فِي أَرْحَامِهِنَّ} [البقرة: 228] قَالَ: «كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَكْتُمُ حَمْلَهَا حَتَّى تَجْعَلَهُ لِرَجُلٍ آخَرَ , فَنَهَاهُنَّ اللَّهُ عَنْ ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 280 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ} [البقرة: 228] قَالَ: «أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي الْعِدَّةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 281 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ} [البقرة: 228] قَالَ: «لِلرِّجَالِ دَرَجَةٌ فِي الْفَضْلِ عَلَى النِّسَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 282 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: §كَانَ الطَّلَاقُ لَيْسَ لَهُ وَقْتٌ , حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} [البقرة: 229] فَالثَّالِثَةُ إِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ , أَوْ تَسْرِيحٌ بِإِحْسَانٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 283 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , قَالَ: قَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ: {§الطَّلَاقُ مَرَّتَانِ} [البقرة: 229] قَالَ: فَأَيْنَ الثَّالِثَةُ؟ قَالَ: «التَّسْرِيحُ بِإِحْسَانٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 284 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يَحِلُّ لَكُمْ أَنْ تَأْخُذُوا مِمَّا آتَيْتُمُوهُنَّ شَيْئًا إِلَّا أَنْ يَخَافَا أَلَّا يُقِيمَا حُدُودَ اللَّهِ} [البقرة: 229] قَالَ: لَا يَحِلُّ لِرَجُلٍ أَنْ يَخْلَعَ امْرَأَتَهُ إِلَّا أَنْ يُؤْتَى ذَلِكَ مِنْهَا , فَأَمَّا أَنْ يَكُونَ يُؤْتَى ذَلِكَ مِنْهُ: يُضَارُّهَا حَتَّى تَخْتَلِعَ مِنْهُ , فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَصْلُحُ , وَلَكِنْ إِذَا نَشَزَتْ فَأَظْهَرَتْ لَهُ الْبَغْضَاءَ , وَأَسَاءَتْ عِشْرَتَهُ , فَقَدْ مَالَ لَهُ خَلْعُهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 285 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَارًا} [البقرة: 231] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يُطَلِّقُ امْرَأَتَهُ , فَإِذَا بَقِيَ مِنْ عِدَّتِهَا يَسِيرٌ رَاجَعَهَا , يُضَارُّهَا بِذَلِكَ , وَيُطَوِّلُ عَلَيْهَا , فَنَهَاهُمُ اللَّهُ تَعَالَى عَنْ ذَلِكَ , فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ , أَوْ يُسَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 286 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} [البقرة: 232] قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي مَعْقِلِ بْنِ يَسَارٍ , كَانَتْ أُخْتُهُ تَحْتَ رَجُلٍ , فَطَلَّقَهَا , حَتَّى إِذَا مَضَتْ عِدَّتُهَا جَاءَ رَجُلٌ فَخَطَبَهَا , فَعَضَلَهَا مَعْقِلُ بْنُ يَسَارٍ , وَأَبَى أَنْ يُنْكِحَهَا إِيَّاهُ , فَنَزَلَتْ فِيهَا هَذِهِ الْآيَةُ: تَعْنِي بِهِ الْأَوْلِيَاءَ , يَقُولُ: {لَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ}

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 287 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تُضَارَّ وَالِدَةٌ بِوَلَدِهَا} [البقرة: 233] يَقُولُ: لَا تَرْمِ بِهِ إِلَى أَبِيهِ ضِرَارًا , {وَلَا مَوْلُودٌ لَهُ بِوَلَدِهِ} [البقرة: 233] , يَقُولُ: «وَلَا الْوَالِدُ , فَيَنْتَزِعُهُ مِنْهَا ضِرَارًا إِذَا رَضِيَتْ مِنْ أَجْرِ الرَّضَاعِ بِمَا تَرْضَى بِهِ غَيْرُهَا , وَهِيَ أَحَقُّ بِهِ إِذَا رَضِيَتْ بِذَلِكَ , وَعَلَى وَارِثِ الصَّبِيِّ مِثْلُ مَا عَلَى أَبِيهِ إِذَا كَانَ قَدْ هَلَكَ أَبُوهُ , وَلَمْ يَكُنْ لَهُ مَالٌ , فَإِنَّ عَلَى الْوَارِثِ أَجْرَ الرَّضَاعِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 288 - نا ابْنُ جُرَيْجٍ , أَنَّ عَمْرَو بْنَ شُعَيْبٍ , أَخْبَرَهُ أَنَّ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ فِي قَوْلِهِ: {§وَعَلَى الْوَارِثِ مِثْلُ ذَلِكَ} [البقرة: 233] قَالَ: وَقْفُ بَنِي عَمٍّ عَلَى مَنْفُوسٍ كَلَالَةٍ بِالنَّفَقَةِ عَلَيْهِ مِثْلُ الْعَاقِلَةِ , فَقَالُوا: «لَا مَالَ لَهُ» قَالَ: «وَلَوْ يُوَقِّفُهُمْ بِالنَّفَقَةِ عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 289 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ {§فِيمَا عَرَّضْتُمْ بِهِ مِنْ خِطْبَةِ النِّسَاءِ} [البقرة: 235] قَالَ: هُوَ الرَّجُلُ يُعَرِّضُ لِلْمَرْأَةِ فِي عِدَّتِهَا , فَيَقُولُ: «وَاللَّهِ إِنَّكِ لَجَمِيلَةٌ , وَإِنَّ النِّسَاءَ لَمِنْ حَاجَتِي , وَإِنَّكِ لَإِلَى خَيْرٍ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 290 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَكِنْ لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [البقرة: 235] قَالَ: «مُوَاعِدُ السِّرِّ أَنْ يَأْخُذَ عَلَيْهَا عَهْدًا أَنْ تَحْبِسَ نَفْسَهَا عَلَيْهِ , وَلَا تَنْكِحَ غَيْرَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 291 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تُوَاعِدُوهُنَّ سِرًّا} [البقرة: 235] قَالَ: «هُوَ الْفَاحِشَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 292 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَعَلَى الْمُقْتِرِ} [البقرة: 236] قَالَ: " مُتْعَتَانِ: إِحْدَاهُمَا يَقْضِي بِهَا السُّلْطَانُ , وَالْأُخْرَى حَقٌّ عَلَى الْمُتَّقِينَ , فَمَنْ طَلَّقَ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ وَيَفْرِضَ فَإِنَّهُ لَمْ يُؤْخَذْ بِالْمُتْعَةِ , وَمَنْ طَلَّقَ بَعْدَ مَا يَدْخُلُ وَيَفْرِضُ فَالْمُتْعَةُ حَقٌّ عَلَيْهِ "

قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ قَالَ: «§لَا مُتْعَةَ لَهَا إِذَا فَرَضَ لَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 293 - قَالَ: حَدَّثَنِي مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ} [البقرة: 237] قَالَ: «لَهَا نِصْفُ الصَّدَاقِ , وَلَا مُتْعَةَ لَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 294 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «§لِكُلِّ مُطَلَّقَةٍ مُتْعَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 295 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , وَأَيُّوبُ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ شُرَيْحٍ , وَابْنُ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالُوا: {§الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ} [البقرة: 237] النِّكَاحِ الزَّوْجُ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «هُوَ الْوَلِيُّ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «هُوَ الْأَبُ» وَقَوْلُهُ: {إِلَّا أَنْ يَعْفُونَ} [البقرة: 237] يَعْنِي: الْمَرْأَةَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 296 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ} [البقرة: 238] قَالَ: «مُطِيعِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 297 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ خِفْتُمْ فَرِجَالًا أَوْ رُكْبَانًا} [البقرة: 239] قَالَ: «إِذَا أَطَلَّتْ عَلَى الْمُسْلِمِينَ الْأَعْدَاءُ , فَقَدْ حَلَّ لَهُمْ أَنْ يُصَلُّوا قِبَلَ أَيِّ جِهَةٍ كَانُوا , رِجَالًا , أَوْ رُكْبَانًا , يُومِئُونَ إِيمَاءَ رَكْعَتَيْنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 298 - نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§تُجْزِئُ رَكْعَةٌ إِذَا لَمْ يَسْتَطِعْ غَيْرَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 299 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ} [البقرة: 240] قَالَ: «نَسَخَهَا الْمِيرَاثُ لِلْمَرْأَةِ , الرُّبُعُ أَوِ الثُّمُنُ» وَقَوْلُهُ: {مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ} [البقرة: 240] قَالَ: «نَسَخَتْهَا الْعِدَّةُ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 300 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ اللَّيْثِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى يَبْلُغَ الْكِتَابُ أَجَلَهُ} [البقرة: 235] قَالَ: «حَتَّى تَنْقَضِيَ الْعِدَّةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 301 - نا ابْنُ جُرَيْجٍ وَقَالَ مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي مَا فَعَلْنَ فِي أَنْفُسِهِنَّ مِنْ مَعْرُوفٍ} [البقرة: 240] قَالَ: «هُوَ النِّكَاحُ الْحَلَالُ الطَّيِّبُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 302 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ , وَهُمْ أُلُوفٌ حَذَرَ الْمَوْتِ} [البقرة: 243] قَالَ: فَرُّوا مِنَ الطَّاعُونِ , {فَقَالَ لَهُمُ اللَّهُ مُوتُوا ثُمَّ أَحْيَاهُمْ} [البقرة: 243] , لِيُكَمِّلُوا بَقِيَّةَ آجَالِهِمْ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 303 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§كَانُوا ثَمَانِيَةَ آلَافٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 304 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: عَنْ عِكْرِمَةَ: «§فَرُّوا مِنَ الْقِتَالِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 305 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ابْعَثْ لَنَا مَلِكًا نُقَاتِلْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [البقرة: 246] , {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ إِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ طَالُوتَ مَلِكًا قَالُوا أَنَّى يَكُونُ لَهُ الْمُلْكُ عَلَيْنَا} [البقرة: 247] قَالَ: وَكَانَ مِنْ سِبْطٍ لَمْ يَكُنْ فِيهِ مُلْكٌ , وَلَا نُبُوَّةٌ , فَقَالَ: {إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاهُ عَلَيْكُمْ وَزَادَهُ بَسْطَةً فِي الْعِلْمِ وَالْجِسْمِ} [البقرة: 247]

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 306 - نا مَعْمَرٌ , فَأَمَّا قَوْلُهُ: {وَقَالَ لَهُمْ نَبِيُّهُمْ} [البقرة: 247] قَالَ قَتَادَةُ: كَانَ نَبِيَّهُمُ الَّذِي بَعْدَ مُوسَى يُوشَعُ بْنُ نُونٍ , قَالَ: «§وَهُوَ أَحَدُ الرَّجُلَيْنِ اللَّذَيْنِ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا» قَالَ: «فَأَحْسَبُهُ أَيْضًا» قَالَ: «هُوَ فَتَى مُوسَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 307 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {§مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا فَيُضَاعِفَهُ لَهُ أَضْعَافًا كَثِيرَةً} [البقرة: 245] قَالَ: جَاءَ أَبُو الدَّحْدَاحِ إِلَى النَّبِيِّ، فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , أَلَا أَرَى رَبَّنَا يَسْتَقْرِضُنَا مِمَّا أَعْطَانَا لِأَنْفُسِنَا , وَإِنَّ لِي أَرْضَيْنِ، إِحْدَاهُمَا بِالْعَالِيَةِ , وَالْأُخْرَى بِالسَّافِلَةِ , وَإِنِّي قَدْ جَعَلْتُ خَيْرَهُمَا صَدَقَةً , قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «كَمْ مِنْ عِذْقٍ بِذَلِكَ لِأَبِي الدَّحْدَاحِ فِي الْجَنَّةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 308 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ} [البقرة: 248] قَالَ: تَحْمِلُهُ حَتَّى وَضَعَتْهُ فِي بَيْتِ طَالُوتَ , {فِيهِ سَكِينَةٌ مِنْ رَبِّكُمْ} [البقرة: 248] أَيْ: وَقَارٌ , {وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى , وَآلُ هَارُونَ} [البقرة: 248] قَالَ: " وَالْبَقِيَّةُ عَصَا مُوسَى , وَالرَّضْرَاضُ: الْأَلْوَاحُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 309 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ بَعْضِ أَشْيَاخِهِمْ قَالَ: {§تَحْمِلُهُ الْمَلَائِكَةُ} [البقرة: 248] : «تَسُوقُهُ عَلَى عَجَلَةٍ عَلَى بَقَرَةٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 310 - نا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ , أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ: إِنَّ أَرْمِيَّا لَمَّا خَرِبَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ , وَسُرِقَتِ الْكُتُبُ , وَقَفَ فِي نَاحِيَةِ الْجَبَلِ فقَالَ: {§أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا فَأَمَاتَهُ اللَّهُ مِائَةَ عَامٍ} ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ مَنْ رَدَّ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى رَأْسِ سَبْعِينَ سَنَةً مِنْ حِينِ أَمَاتَهُ اللَّهُ , فَعَمَرُوهَا ثَلَاثِينَ سَنَةً تَمَامَ الْمِائَةِ , فَلَمَّا أَتَمَّتِ الْمِائَةُ رَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ رُوحَهُ وَقَدْ عَمِرَتْ وَهِيَ عَلَى حَالِهَا الْأَوَّلِ , قَالَ: " فَجَعَلَ يَنْظُرُ إِلَى الْعِظَامِ كَيْفَ يَلْتَئِمُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ , ثُمَّ نَظَرَ إِلَى الْعِظَامِ تُكْسَى عَصَبًا وَلَحْمًا , فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ: {أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 259] فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَانْظُرْ إِلَى طَعَامِكَ وَشَرَابِكَ لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259] قَالَ: وَكَانَ طَعَامُهُ تِينًا فِي مِكْتَلٍ , وَقُلَّةٍ فِيهَا مَاءٌ , -[358]- قَالَ: «ثُمَّ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْوَصَبَ , فَلَمَّا أَرَادَ أَنْ يَرُدَّ عَلَيْهِمُ التَّابُوتَ أَوْحَى اللَّهُ إِلَى نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِهِمْ , إِمَّا دَانَيَالُ , وَإِمَّا غَيْرُهُ , إِنْ كُنْتُمْ تُرِيدُونَ أَنْ يَرْفَعَ اللَّهُ عَنْكُمُ الْمَرَضَ فَأَخْرِجُوا عَنْكُمْ هَذَا التَّابُوتَ» قَالُوا: بِآيَةِ مَاذَا؟ قَالَ: «بِآيَةِ أَنَّكُمْ تَأْتُونَ بِبَقَرَتَيْنِ صَعْبَتَيْنِ لَمْ يَعْمَلَا عَمَلًا قَطُّ , فَإِذَا انَتَظَرْتُمَا إِلَيْهِمَا , وَضَعَتَا أَعْنَاقَهُمَا لِلنِّيرِ حَتَّى يُشَدَّ عَلَيْهِمَا , ثُمَّ يُشَدُّ التَّابُوتُ عَلَى عَجَلٍ , ثُمَّ يُعَلَّقُ عَلَى الْبَقَرَتَيْنِ , ثُمَّ يُخَلَّيَانِ , فَتَسِيرَانِ حَيْثُ يُرِيدُ اللَّهُ أَنْ يَبْلُغَهَا , فَفَعَلُوا ذَلِكَ , وَوَكَّلَ اللَّهُ بِهِمَا أَرْبَعَةً مِنَ الْمَلَائِكَةِ يَسُوقُونَهُمَا , فَسَارَتِ الْبَقَرَتَانِ بِهَا سَيْرًا سَرِيعًا , حَتَّى إِذَا بَلَغَتَا طَرَفَ الْقُدُسِ كَثَّرَتَا سَيْرَهُمَا , وَقَطَعَتَا حِبَالَهُمَا , وَتَرَكَتَاهَا وَذَهَبَتَا , فَنَزَلَ إِلَيْهِمَا دَاوُدُ وَمَنْ مَعَهُ , فَلَمَّا رَأَى دَاوُدُ التَّابُوتَ حَجَلَ إِلَيْهَا فَرَحًا بِهَا» قَالَ: فَقُلْنَا لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ: «مَا حَجَلَ إِلَيْهَا؟» قَالَ: «شَبِيهًا بِالرَّقْصِ» فَقَالَتْ لَهُ امْرَأَتُهُ: «لَقَدْ خَفَضْتَ حَتَّى كَادَ النَّاسُ أَنْ يَمْقُتُوكَ لِمَا صَنَعْتَ» فَقَالَ: «أَتُبَطِّئِينِي عَنْ طَاعَةِ رَبِّي؟ لَا تَكُونِينَ لِي زَوْجَةً بَعْدَهَا أَبَدًا , فَفَارَقَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 311 - قَالَ: بَكَّارٌ: وَسَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: §لَمَّا رَدَّ اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَى مَدِينَتِهِمْ , وَكَانَ بُخْتُنَصَّرَ قَدْ أَحْرَقَ التَّوْرَاةَ , أَمَرَ اللَّهُ مَلَكًا فَجَاءَ بِفِرْقَةٍ مِنْ نُورٍ , فَقَذَفَهَا فِي عُزَيْرٍ , فَنَسَخَ التَّوْرَاةَ حَرْفًا بِحَرْفٍ , حَتَّى فَرَغَ مِنْهَا "

312 - نا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: سَأَلْنَا وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ عَنْ تَابُوتِ مُوسَى: §مَا كَانَ فِيهَا؟ وَمَا كَانَتْ؟ فَقَالَ: كَانَتْ نَحْوًا مِنْ ثَلَاثَةِ أَذْرُعٍ فِي ذِرَاعَيْنِ , فَقُلْنَا: مَا كَانَ فِيهَا؟ فقَالَ: عَصَا مُوسَى , وَالسَّكِينَةُ , فَقِيلَ لَهُ: «مَا السَّكِينَةُ؟» قَالَ: «رُوحٌ مِنَ اللَّهِ يَتَكَلَّمُ , إِذَا اخْتَلَفُوا مِنْ شَيْءٍ تَكَلَّمَ فَأَخْبَرَهُمْ بِبَيَانِ مَا يُرِيدُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 313 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: «§السَّكِينَةُ لَهَا وَجْهٌ كَوَجْهِ الْإِنْسَانِ , ثُمَّ هِيَ بَعْدُ رِيحٌ هَفَّافَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 314 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§لَهَا جَنَاحَانِ , وَذَنَبٌ مِثْلُ ذَنَبِ الْهِرَّةِ»

315 - قَالَ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ فَسَأَلْتُ الثَّوْرِيَّ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبَقِيَّةٌ مِمَّا تَرَكَ آلُ مُوسَى وَآلُ هَارُونَ} [البقرة: 248] قَالَ: مِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: «الْبَقِيَّةُ قَفِيزٌ مِنْ مَنٍّ؟ وَرَضْرَاضُ الْأَلْوَاحِ» وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ: «الْعَصَا وَالنَّعْلَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 316 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ اللَّهَ مُبْتَلِيكُمْ بِنَهَرٍ فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ} [البقرة: 249] قَالَ: هُوَ نَهَرٌ بَيْنَ الْأُرْدُنِّ وَفِلَسْطِينَ , {فَمَنْ شَرِبَ مِنْهُ فَلَيْسَ مِنِّي , وَمَنْ لَمْ يَطْعَمْهُ فَإِنَّهُ مِنِّي إِلَّا مَنِ اغْتَرَفَ غُرْفَةً بِيَدِهِ} [البقرة: 249] قَالَ: «كَانَ الْكُفَّارُ يَشْرَبُونَ فَلَا يَرْوُونَ , وَكَانَ الْمُسْلِمُونَ يَغْتَرِفُونَهُ غَرْفَةً فَتُجْزِيهُمْ ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 317 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَمْ مِنْ فِئَةٍ قَلِيلَةٍ غَلَبَتْ فِئَةً كَثِيرَةً} [البقرة: 249] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لِأَصْحَابِهِ يَوْمَ بَدْرٍ: " أَنْتُمْ بِعِدَّةِ أَصْحَابِ طَالُوتَ: ثَلَاثُ مِائَةٍ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 318 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , «§وَكَانَ مَعَ النَّبِيِّ يَوْمَ بَدْرٍ ثَلَاثُ مِائَةٍ وَبِضْعَةَ عَشَرَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 319 - قَالَ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ} [البقرة: 253] قَالَ: «هُوَ جِبْرِيلُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 320 - عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ} [البقرة: 255] قَالَ: «نَعْسَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 321 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} [البقرة: 255] قَالَ: إِنَّ مُوسَى سَأَلَ الْمَلَائِكَةَ: «هَلْ يَنَامُ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى؟» قَالَ: فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْمَلَائِكَةِ أَنْ يُؤَرِّقُوهُ ثَلَاثًا , فَلَا يَتْرُكُوهُ يَنَامُ , فَفَعَلُوا ذَلِكَ , ثُمَّ أَعْطَوْهُ قَارُورَتَيْنِ , قَالَ: «فَأَمْسَكَهُمَا , ثُمَّ تَرَكُوهُ وَحَذَّرُوهُ أَنْ يَكْسِرَهُمَا» قَالَ: " فَجَعَلَ يَنْعَسُ , وَهُمَا فِي يَدَيْهِ , فِي كُلِّ يَدٍ وَاحِدَةٌ , قَالَ: فَجَعَلَ يَنْعَسُ وَيَنْتَبِهُ , وَيَنْعَسُ وَيَنْتَبِهُ , حَتَّى نَعَسَ نَعْسَةً , فَضَرَبَ إِحْدَاهُمَا بِالْأُخْرَى , فَكَسَرَهَا "

322 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: «§إِنَّمَا هُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ» يَقُولُ: «فَكَذَلِكَ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ فِي يَدَيْهِ» يَقُولُ: «فَكَيْفَ يَنْعَسُ؟»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 323 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يَئُودُهُ حِفْظُهُمَا} قَالَ: «لَا يَثْقُلُ عَلَيْهِ شَيْءٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 324 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا إِكْرَاهَ} [البقرة: 256] قَالَ: كَانَتِ الْعَرَبُ لَيْسَ لَهَا دِينٌ , فَأُكْرِهُوا عَلَى الدِّينِ بِالسَّيْفِ , قَالَ: «وَلَا يُكْرَهُ الْيَهُودِيُّ وَلَا النَّصْرَانِيُّ وَلَا الْمَجُوسِيُّ إِذَا أَعْطَوَا الْجِزْيَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 325 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا , يَقُولُ لِغُلَامٍ لَهُ نَصْرَانِيٍّ: يَا جَرِيرُ «§أَسْلِمْ» ثُمَّ قَالَ: «هَكَذَا كَانَ يُقَالُ لَهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 326 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِي حَاجَّ} [البقرة: 258] إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ قَالَا: هُوَ جَبَّارٌ اسْمُهُ نَمْرُودُ , وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ تَجَبَّرَ فِي الْأَرْضِ , فَحَاجَّ إِبْرَاهِيمَ فِي رَبِّهِ أَنْ آتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ , أَيْ أَنْ آتَى اللَّهُ الْجَبَّارَ الْمُلْكَ , فَقَالَ لَهُ إِبْرَاهِيمُ: «رَبِّيَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ» فَقَالَ ذَلِكَ الْجَبَّارُ: وَأَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ , يَقُولُ: «أَنَا أَقْتُلُ مَنْ شِئْتُ , وَأُحْيِي مَنْ شِئْتُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 327 - نا بَكَّارُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يُحَدِّثُ قَالَ: لَمَّا خَرَجَ أَوْ قَالَ: «§بَرَزَ طَالُوتُ لِجَالُوتَ» قَالَ جَالُوتُ: «أَبْرِزُوا إِلَيَّ مَنْ يُقَاتِلُنِي , فَإِنْ قَتَلَنِي فَلَكُمْ مُلْكِي , وَإِنْ قَتَلْتُهُ فَلِي مُلْكُكُمْ , فَأُتِيَ بِدَاوُدَ إِلَى طَالُوتَ , فَقَاضَاهُ إِنْ قَتَلَهُ أَنْ يُنْكِحَهُ ابْنَتَهُ , وَيُحَكِّمَهُ فِي مُلْكِهِ» قَالَ: فَأَلْبَسَهُ طَالُوتُ سِلَاحَهُ , فَكَرِهَ دَاوُدُ أَنْ يُقَاتِلَهُ بِسِلَاحٍ , وَقَالَ: «إِنِ اللَّهُ لَمْ يَنْصُرْنِي عَلَيْهِ لَمْ يُغْنِ السِّلَاحُ , فَخَرَجَ إِلَيْهِ بِالْمِقْلَاعِ , وَمِخْلَاةٍ فِيهَا الْحِجَارَةُ , ثُمَّ بَرَزَ إِلَيْهِ» -[365]- فَقَالَ جَالُوتُ: «أَنْتَ تُقَاتِلُنِي؟» قَالَ دَاوُدُ: «نَعَمْ» قَالَ: " وَيْلَكَ مَا خَرَجْتَ إِلَيَّ إِلَّا كَمَا يُخْرَجُ لِلْكَلْبِ بِالْمِقْلَاعِ وَالْحِجَارَةِ , لَأُبَدِّدَنَّ لَحْمَكَ , وَلَأُطْعِمَنَّهُ الْيَوْمَ السِّبَاعَ , فَقَالَ لَهُ دَاوُدُ: " بَلْ أَنْتَ عَدُوُّ اللَّهِ شَرٌّ مِنَ الْكَلْبِ , وَأَخَذَ دَاوُدُ حَجَرًا , فَرَمَاهُ بِالْمِقْلَاعِ , فَأَصَابَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ , حَتَّى نَفَذَ فِي دِمَاغِهِ , فَصُرِعَ جَالُوتُ , وَانْهَزَمَ مَنْ مَعَهُ , وَأَخَذَ دَاوُدُ رَأْسَهُ , فَلَمَّا رَجَعُوا إِلَى طَالُوتَ ادَّعَى النَّاسُ قَتْلَ جَالُوتَ , فَمِنْهُمْ مَنْ يَأْتِي بِالسَّيْفِ , أَوْ بِالشَّيْءِ مِنْ سِلَاحِهِ , أَوْ جَسَدِهِ , وَخَبَّأَ دَاوُدُ رَأْسَهُ , فَقَالَ طَالُوتُ: " مَنْ جَاءَ بِرَأْسِهِ فَهُوَ الَّذِي قَتَلَهُ , فَجَاءَ بِهِ دَاوُدُ , ثُمَّ قَالَ لِطَالُوتَ: " أَعْطِنِي مَا وَعَدْتَنِي , فَنَدِمَ طَالُوتُ عَلَى مَا شَرَطَ لَهُ , وَقَالَ: " إِنَّ بَنَاتِ الْمُلُوكِ لَا بُدَّ لَهُنَّ مِنْ صَدَاقٍ , وَأَنْتَ رَجُلٌ جَرِيءٌ شُجَاعٌ , فَاجْعَلْ لَهَا صَدَاقًا ثَلَاثَ مِائَةِ غُلْفَةٍ مِنْ أَعْدَائِنَا , -[366]- وَكَانَ يَرْجُو بِذَلِكَ أَنْ يُقْتَلَ دَاوُدُ , فَغَدَا دَاوُدُ فَأَسَرَ ثَلَاثَ مِائَةٍ , وَقَطَعَ غُلْفَهُمْ , وَجَاءَ بِهَا , فَلَمْ يَجِدْ طَالُوتُ بُدًّا مِنْ أَنْ يُزَوِّجَهُ , فَزَوَّجَهُ , ثُمَّ أَدْرَكَتْهُ النَّدَامَةُ , فَأَرَادَ قَتْلَ دَاوُدَ , فَهَرَبَ مِنْهُ إِلَى الْجَبَلِ , فَنَهَضَ إِلَيْهِ طَالُوتُ , فَحَاصَرَهُ , فَلَمَّا كَانَ ذَاتَ لَيْلَةٍ سُلِّطَ النَّوْمُ عَلَى طَالُوتَ وَحَرَسِهِ , فَهَبَطَ إِلَيْهِمْ دَاوُدُ , فَأَخَذَ إِبْرِيقَ طَالُوتَ الَّذِي كَانَ يَشْرَبُ بِهِ وَيَتَوَضَّأُ , وَقَطَعَ شَعَرَاتٍ مِنْ لِحْيَتِهِ , وَشَيْئًا مِنْ هُدْبِ ثِيَابِهِ , ثُمَّ رَجَعَ دَاوُدُ إِلَى مَكَانِهِ , فَنَادَاهُ: «أَنْ تَعَاهَدْ حَرَسَكَ , فَإِنِّي لَوْ شِئْتُ أَنْ أَقْتُلَكَ الْبَارِحَةَ فَعَلْتُ , بِآيَةِ أَنَّ هَذَا إِبْرِيقُكَ , وَشَيْءٌ مِنْ شَعْرِ لِحْيَتِكَ , وَهُدْبِ ثِيَابِكَ , وَبَعَثَ بِهِ إِلَيْهِ , فَعَلِمَ طَالُوتُ أَنَّهُ لَوْ شَاءَ قَتَلَهُ , فَعَطَّفَهُ ذَلِكَ عَلَيْهِ , فَأَمَّنَهُ , وَعَاهَدَ اللَّهَ أَلَّا يَرَى مِنْهُ بَأْسًا , ثُمَّ انْصَرَفَ , ثُمَّ كَانَ فِي آخِرِ أَمْرِ طَالُوتَ أَنَّهُ كَانَ يَدُسُّ لِقَتْلِهِ , وَكَانَ طَالُوتُ لَا يُقَاتِلُ عَدُوًّا إِلَّا هُزِمَ حَتَّى مَاتَ» قَالَ بَكَّارٌ: " وَسُئِلَ وَهْبٌ وَأَنَا أَسْمَعُ: أَنَبِيًّا كَانَ طَالُوتُ يُوحَى إِلَيْهِ؟ " فَقَالَ: «لَا , لَمْ يَأْتِهِ وَحْيٌ , وَلَكِنْ كَانَ مَعَهُ نَبِيٌّ يُوحَى إِلَيْهِ» يُقَالُ لَهُ: «أَشْمُوِيلُ , يُوحَى إِلَيْهِ , وَهُوَ الَّذِي مَلَّكَ طَالُوتَ»

حديث نمروذ

§حَدِيثُ نُمْرُوذَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 328 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , أَنَّ أَوَّلَ جَبَّارٍ كَانَ فِي الْأَرْضِ نُمْرُوذُ , قَالَ: وَكَانَ " §النَّاسُ يَخْرُجُونَ يَمْتَارُونَ مِنْ عِنْدِهِ الطَّعَامَ , قَالَ: فَخَرَجَ إِبْرَاهِيمُ يَمْتَارُهُ مَعَ مَنْ يَمْتَارُ " فَإِذَا مَرَّ بِهِ نَاسٌ قَالَ: «مَنْ رَبُّكُمْ؟» قَالُوا: أَنْتَ , حَتَّى مَرَّ بِهِ إِبْرَاهِيمُ قَالَ: «مَنْ رَبُّكَ؟» قَالَ: الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ , قَالَ: {أَنَا أُحْيِي وَأُمِيتُ} [البقرة: 258] قَالَ إِبْرَاهِيمُ: {فَإِنَّ اللَّهَ يَأْتِي بِالشَّمْسِ مِنَ الْمَشْرِقِ فَأْتِ بِهَا مِنَ الْمَغْرِبِ فَبُهِتَ الَّذِي كَفَرَ} [البقرة: 258] قَالَ: فَرُدَّ بِغَيْرِ طَعَامٍ , قَالَ: فَرَجَعَ إِبْرَاهِيمُ إِلَى أَهْلِهِ , فَمَرَّ عَلَى كَثِيبٍ مِنْ رَمْلٍ أَعْفَرَ , فَقَالَ: " أَلَا آخُذُ مِنْ هَذَا فَأُتِيَ بِهِ أَهْلِي , فَتَطِيبُ أَنْفُسُهُمْ حِينَ أَدْخُلُ عَلَيْهِمْ , قَالَ: فَأَخَذَ مِنْهُ , فَأَتَى أَهْلَهُ " قَالَ: فَوَضَعَ مَتَاعَهُ ثُمَّ نَامَ , قَالَ: «فَقَامَتِ امْرَأَتُهُ إِلَى مَتَاعِهِ , فَفَتَحَتْهُ , فَإِذَا هُوَ بِأَجْوَدِ طَعَامٍ رَآهُ أَحَدٌ , فَصَنَعَتْ لَهُ مِنْهُ , فَقَرَّبَتْهُ إِلَيْهِ , وَكَانَ عَهْدُهُ بِأَهْلِهِ أَنَّهُ لَيْسَ عِنْدَهُمْ طَعَامٌ» فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ هَذَا؟ فَقَالَتْ: «مِنَ الطَّعَامِ الَّذِي جِئْتَ بِهِ , فَعَرَفَ أَنَّ اللَّهَ رَزَقَهُ , فَحَمِدَ اللَّهَ» ثُمَّ بَعَثَ اللَّهُ إِلَى الْجَبَّارِ مَلَكًا: «أَنْ آمِنْ بِي , وَأَتْرُكُكَ عَلَى مُلْكِكَ» قَالَ: فَهَلْ رَبٌّ غَيْرِي؟ قَالَ: «فَجَاءَهُ الثَّانِيَةَ» فَقَالَ لَهُ ذَلِكَ: «فَأَبَى عَلَيْهِ , ثُمَّ أَتَاهُ الثَّالِثَةَ , فَأَبَى عَلَيْهِ» فَقَالَ لَهُ الْمَلَكُ: فَاجْمَعْ جُمُوعَكَ إِلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ , قَالَ: فَجَمَعَ الْجَبَّارُ جُمُوعَهُ , قَالَ: «فَأَمَرَ اللَّهُ الْمَلَكَ , فَفَتَحَ عَلَيْهِ بَابًا مِنَ الْبَعُوضِ» قَالَ: فَطَلَعَتِ الشَّمْسُ فَلَمْ يَرَوْهَا مِنْ كَثْرَتِهَا , قَالَ: «فَبَعَثَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ , فَأَكَلَتْ لُحُومَهُمْ , وَشَرِبَتْ دِمَاءَهُمْ , فَلَمْ تُبْقِ إِلَّا الْعِظَامَ , وَالْمَلِكُ كَمَا هُوَ لَمْ يُصِبْهُ مِنْ ذَلِكَ شَيْءٌ» فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِ بَعُوضَةً , فَدَخَلَتْ فِي مَنْخَرِهِ , فَمَكَثَ أَرْبَعَ مِائَةِ سَنَةٍ , يُضْرَبُ رَأْسُهُ , وَأَرْحَمُ النَّاسِ بِهِ مَنْ جَمَعَ يَدَيْهِ , ثُمَّ ضَرَبَ بِهِمَا رَأْسَهُ , وَكَانَ جَبَّارًا أَرْبَعَ مِائَةِ عَامٍ , فَعَذَّبَهُ اللَّهُ أَرْبَعَ مِائَةِ سَنَةٍ كَمُلْكِهِ , ثُمَّ أَمَاتَهُ اللَّهُ , وَهُوَ الَّذِي كَانَ بَنَى صَرْحًا إِلَى السَّمَاءِ , فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُ مِنَ الْقَوَاعِدِ , وَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ: {فَأَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنَ الْقَوَاعِدِ} [النحل: 26]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 329 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} [البقرة: 259] قَالَ: هُوَ عُزَيْرٌ , مَرَّ عَلَى قَرْيَةٍ خَرِبَةٍ , فَتَعَجَّبَ فَقَالَ: {أَنَّى يُحْيِي هَذِهِ اللَّهُ بَعْدَ مَوْتِهَا} [البقرة: 259] فَأَمَاتَهُ اللَّهُ أَوَّلَ النَّهَارِ مِائَةَ عَامٍ , ثُمَّ أَحْيَاهُ فِي آخِرِ النَّهَارِ , فَقَالَ: {كَمْ لَبِثْتَ} [البقرة: 259] فقَالَ: يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ قَالَ: {بَلْ لَبِثْتَ مِائَةَ عَامٍ}

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 330 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَمْ يَتَسَنَّهْ} [البقرة: 259] قَالَ: «لَمْ يَتَغَيَّرْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 331 - قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامَ بْنَ حَسَّانَ , يُحَدِّثُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , أَنَّ زَيْدَ بْنَ ثَابِتٍ , كَانَ يَقْرَؤُهَا «§كَيْفَ نُنْشِزُهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 332 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي} [البقرة: 260] قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «مَا فِي الْقُرْآنِ آيَةٌ أَرْجَى فِي نَفْسِي مِنْهَا»

333 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وقَالَ: مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§لِأَزْدَادَ يَقِينًا»

334 - قَالَ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي أَنْ قَدِ اسْتُجِيبَ لِي»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 335 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ} [البقرة: 260] قَالَ: «فَمَزَّقَهُنَّ» قَالَ: «أُمِرَ أَنْ تُخْلَطَ الدِّمَاءُ بِالدِّمَاءِ , وَالرِّيشُ بِالرِّيشِ , ثُمَّ يَجْعَلَ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 336 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَيْفَ نُنْشِزُهَا , ثُمَّ نَكْسُوهَا لَحْمًا} [البقرة: 259] قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّ أَوَّلَ مَا خُلِقَ مِنْ عُزَيْرٍ عَيْنَاهُ , فَكَانَ يَنْظُرُ إِلَى عِظَامِهِ كَيْفَ تَجْتَمِعُ إِلَيْهِ , وَإِلَى لَحْمِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 337 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَرَكَهُ صَلْدًا} [البقرة: 264] قَالَ: «نَقِيًّا لَيْسَ عَلَيْهِ شَيْءٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 338 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَثْبِيتًا مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [البقرة: 265] قَالَ: «ثِقَةً مِنْ أَنْفُسِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 339 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: {§فَلَمَّا تَبَيَّنَ لَهُ قَالَ أَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} [البقرة: 259] قَالَ: «إِنَّمَا قِيلَ لَهُ ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 340 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جَنَّةٌ بِرَبْوَةٍ} [البقرة: 265] قَالَ: «هِيَ الْأَرْضُ الْمُسْتَوِيَةُ الَّتِي لَا تَعْلُو فَوْقَهَا الْمَاءِ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «هِيَ الْأَرْضُ الْمُرْتَفِعَةُ الْمُسْتَوِيَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 341 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَطَلٌّ} [البقرة: 265] قَالَ: " الطَّلُّ: النَّدَى "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 342 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلِ وَأَعْنَابٍ , تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ} [البقرة: 266] فَقَالَ: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى فَقَالَ: {أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ تَكُونَ لَهُ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلِ وَأَعْنَابٍ لَهُ فِيهَا مِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ وَأَصَابَهُ الْكِبَرُ , وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ فَأَصَابَهَا إِعْصَارٌ فِيهِ نَارٌ فَاحْتَرَقَتْ} يَقُولُ: " قَدْ ذَهَبَتْ جَنَّتُهُ عِنْدَ أَحْوَجِ مَا كَانَ: حِينَ كَبُرَتْ سِنُّهُ , وَضَعُفَ عَنِ الْكَسْبِ , وَلَهُ ذُرِّيَّةٌ ضُعَفَاءُ لَا يَنْفَعُونَهُ , فَأَصَابَتْ جَنَّتَهُ رِيحٌ فِيهَا سَمُومٌ "

343 - وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: {§صِرٌّ} [آل عمران: 117] بَرْدٌ , {فَاحْتَرَقَتْ} [البقرة: 266] فَذَهَبَتْ أَحْوَجَ مَا كَانَ إِلَيْهَا , فَلِذَلِكَ يَقُولُ: «أَيَوَدُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَذْهَبَ عَمَلُهُ أَحْوَجَ مَا كَانَ إِلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 344 - نا عَبْدُ الْوَهَّابِ بْنُ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الَّذِينَ يُنْفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ سِرًّا وَعَلَانِيَةً} [البقرة: 274] قَالَ: «نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ , كَانَتْ مَعَهُ أَرْبَعَةُ دَرَاهِمَ , فَأَنْفَقَ بِاللَّيْلِ دِرْهَمًا , وَبِالنَّهَارِ دِرْهَمًا , وَسِرًّا دِرْهَمًا , وَعَلَانِيَةً دِرْهَمًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 345 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنْفِقُونَ} [البقرة: 267] قَالَ: لَا تَعْمِدْ إِلَى رَزَالَةِ مَالِكَ , فَتَتَصَدَّقَ مِنْهُ , قَالَ: {وَلَسْتُمْ بِآخِذِيهِ إِلَّا أَنْ تُغْمِضُوا} [البقرة: 267] فِيهِ يَقُولُ: «إِلَّا أَنْ يُهْضَمَ لَكُمْ مِنْهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 346 - نا الثَّوْرِيُّ , قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ: {§لَعَلَّكُمْ تَتَفَكَّرُونَ} [البقرة: 266] قَالَ: «تُطِيعُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 347 - عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ تُبْدُوا الصَّدَقَاتِ فَنِعِمَّا هِيَ} [البقرة: 271] يَعْنِي الزَّكَاةَ الْمَفْرُوضَةَ , {وَإِنْ تُخْفُوهَا وَتُؤْتُوهَا الْفُقَرَاءَ} [البقرة: 271] يَعْنِي التَّطَوُّعَ

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 348 - وَحَدَّثَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الشَّيْطَانُ يَعِدُكُمُ الْفَقْرَ} [البقرة: 268] قَالَ: «إِنَّ لِلْمَلَكِ لَمَّةً , وَلِلشَّيْطَانِ لَمَّةً , فَلَمَّةُ الْمَلَكِ إِيعَادٌ بِالْخَيْرِ , وَتَصْدِيقٌ بِالْحَقِّ , فَمَنْ وَجَدَهَا فَلْيَحْمَدِ اللَّهَ , وَلَمَّةُ الشَّيْطَانِ إِيعَادٌ بِالشَّرِّ , وَتَكْذِيبُ الْحَقِّ , فَمَنْ وَجَدَهَا فَلْيَسْتَعِذْ بِاللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 349 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُؤْتِي الْحِكْمَةَ مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 269] قَالَ: " الْحِكْمَةُ: الْقُرْآنُ , وَالْفِقْهُ فِي الْقُرْآنِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 350 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِلْفُقَرَاءِ الَّذِينَ أُحْصِرُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [البقرة: 273] قَالَ: «حَصَرُوا أَنْفُسَهُمْ لِلْغَزْوِ , فَلَا يَسْتَطِيعُونَ تِجَارَةً , يَحْسَبُهُمُ الْجَاهِلُ أَغْنِيَاءَ مِنَ التَّعَفُّفِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 351 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: {§تَعْرِفُهُمْ بِسِيمَاهُمْ} [البقرة: 273] قَالَ: «التَّخَشُّعُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 352 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ} [البقرة: 275] قَالَ: «هُوَ التَّخْيِيلُ الَّذِي يَتَخَبَّلُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْجُنُونِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 353 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءً الْخُرَاسَانِيَّ , يَقُولُ: إِنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ سَلَامٍ قَالَ: «§يُؤْذَنُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلْبَرِّ , وَالْفَاجِرِ فِي الْقِيَامِ , إِلَّا أَكَلَةَ الرِّبَا , لَا يَقُومُونَ إِلَّا كَمَا يَقُومُ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 354 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} [البقرة: 282] قَالَ: «لَا تَأْبَ أَنْ تَشْهَدَ إِذَا دُعِيتَ إِلَى الشَّهَادَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 355 - نا مَعْمَرٌ , وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ , وَيَقُولُ: " §جَمَعَتِ الْأَمْرَيْنِ: لَا تَأْبَ إِنْ كَانَتْ عِنْدَكَ شَهَادَةٌ أَنْ تَشْهَدَ بِهَا , وَلَا تَأْبَ إِذَا دُعِيتَ إِلَى شَهَادَةٍ أَنْ تَشْهَدَ بِهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 356 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يَأْبَ الشُّهَدَاءُ إِذَا مَا دُعُوا} [البقرة: 282] قَالَ: إِذَا كَانُوا قَدْ شَهِدُوا , قَالَ: وَقَالَ جَابِرٌ الْجُعْفِيُّ: عَنْ مُجَاهِدٍ: «الشَّاهِدُ بِالْخِيَارِ , مَا لَمْ يَشْهَدْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 357 - حَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , وَمُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] قَالَ: وَاجِبٌ عَلَى الْكَاتِبِ أَنْ يَكْتُبَ , {وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] قَالَ: «إِذَا كَانَ قَدْ شَهِدَ قَبْلَ هَذَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 358 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] قَالَ: " لَا يُضَارَّ كَاتِبٌ فَيَكْتُبَ مَا لَمْ يُمْلَ عَلَيْهِ , {وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] يَقُولُ: «فَيَشْهَدُ بِمَا لَمْ يَشْهَدْ عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 359 - نا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] يَقُولُ: «أَنْ يُؤَدِّيَا مَا قِبَلَهُمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 360 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: كَانَ عُمَرُ يَقْرَأُ: {§وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 361 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسَكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ يُحَاسِبْكُمْ بِهِ اللَّهُ} [البقرة: 284] قَالَ: نَسَخَهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ} [البقرة: 286] الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 362 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ {§وَلَا يُضَارَّ كَاتِبٌ وَلَا شَهِيدٌ} [البقرة: 282] إِذَا دُعِيَ الرَّجُلُ فَقَالَ: «بِي حَاجَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 363 - نا مَعْمَرٌ , وَالثَّوْرِيُّ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [البقرة: 283] قَالَ: " لَا بَأْسَ بِهِ إِذَا أَمِنْتَهُ أَلَّا تَكْتُبَ , وَلَا تُشْهِدَ {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [البقرة: 283] قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ قَالَ الشَّعْبِيُّ: إِلَى هَذَا انْتَهَى: {فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا} [البقرة: 283] قَالَ: «لَا بَأْسَ إِذَا أَمِنْتَهُ أَلَّا تَكْتُبَ , وَلَا تُشْهِدَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 364 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: 280] قَالَ: «خَاصَمَ رَجُلٌ إِلَى شُرَيْحٍ فِي دَيْنٍ يَطْلُبُهُ» فَقَالَ آخَرُ: يُعْذَرُ صَاحِبُهُ , إِنَّهُ مُعْسِرٌ , وَقَدْ قَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَإِنْ كَانَ ذُو عُسْرَةٍ فَنَظِرَةٌ إِلَى مَيْسَرَةٍ} [البقرة: 280] فَقَالَ شُرَيْحٌ: «هَذِهِ كَانَتْ فِي الرِّبَا , وَإِنَّمَا كَانَ الرِّبَا فِي الْأَنْصَارِ» وَإِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {أَنْ تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُمْ بَيْنَ النَّاسِ أَنْ تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} [النساء: 58] وَلَا وَاللَّهِ , لَا يَأْمُرُ اللَّهُ بِأَمْرٍ , ثُمَّ نُخَالِفُهُ , احْبِسُوهُ إِلَى جَنْبِ هَذِهِ السَّارِيَةِ حَتَّى يُوَفِّيَهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 365 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَنْ تَصَدَّقُوا خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ} [البقرة: 280] قَالَ: «بِرَأْسِ الْمَالِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 366 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: سَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ , يَقُولُ: إِنَّ ابْنَ عُمَرَ قَرَأَ: {§وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ أَوْ تُخْفُوهُ} [البقرة: 284] فَبَكَى , وَقَالَ: «إِنَّنَا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نُحَدِّثُ بِهِ أَنْفُسَنَا؟ فَبَكَى حَتَّى سُمِعَ نَشِيجُهُ , فَقَامَ رَجُلٌ مِنْ عِنْدِهِ , فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ , فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ» فَقَالَ: " يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عُمَرَ , لَقَدْ وَجَدَ الْمُسْلِمُونَ نَحْوًا مِمَّا وَجَدَ , حَتَّى نَزَلَتْ بَعْدَهَا: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 367 - قَالَ: سَمِعْتُ هِشَامًا , يُحَدِّثُ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَجَوَّزَ اللَّهُ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَنِ الْخَطَإِ , وَالنِّسْيَانِ وَمَا أُكْرِهُوا عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 368 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَبَّنَا لَا تُؤَاخِذْنَا إِنْ نَسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا} [البقرة: 286] قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَجَاوَزَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ عَنْ نِسْيَانِهَا , وَمَا حَدَّثَتْ بِهِ أَنْفُسَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 369 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا} [البقرة: 286] قَالَ: لَا تَحْمِلْ عَلَيْنَا عَهْدًا وَمِيثَاقًا , {كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا} [البقرة: 286] يَقُولُ: «كَمَا غُلِّظَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِنَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 370 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ صَاحِبٍ لَهُ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , قَالَ: «§إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ كِتَابًا قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ بِأَلْفِ سَنَةٍ , ثُمَّ وَضَعَهُ عَلَى عَرْشِهِ» أَوْ قَالَ: «فِي عَرْشِهِ , وَكَانَ خَوَاتِمُ الْبَقَرَةِ مِنْ ذَلِكَ الْكِتَابِ» قَالَ: «وَمَنْ قَرَأَ خَاتِمَةَ الْبَقَرَةِ لَمْ يَدْخُلِ الشَّيْطَانُ بَيْتَهُ ثَلَاثًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 371 - نا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَسَنَ , يَقُولُ: «§كَانَ مِمَّا مَنَّ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى عَلَى نَبِيِّهِ أَنَّهُ» قَالَ: «وَأَعْطَيْتُكَ خَوَاتِمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ , وَهِيَ مِنْ كُنُوزِ عَرْشِي»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 372 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ بَهْدَلَةَ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ: «§مَنْ قَرَأَ خَوَاتِمَ سُورَةِ الْبَقَرَةِ فِي لَيْلَةٍ أَجْزَأَتْ عَنْهُ قِيَامَ تِلْكَ اللَّيْلَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 373 - قَالَ: حَدَّثَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ أَبِي مَسْعُودٍ الْأَنْصَارِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ قَرَأَ فِي لَيْلَةٍ بِالْآيَتَيْنِ مِنْ آخِرِ سُورَةِ الْبَقَرَةِ كَفَتَاهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 374 - نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ , فَقَرَأَ: {§لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ وَإِنْ تُبْدُوا مَا فِي أَنْفُسِكُمْ} إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدِيرٌ} [البقرة: 284] فَبَكَى , قَالَ: وَانْطَلَقْتُ حَتَّى أَتَيْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبَّاسٍ , كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عُمَرَ آنِفًا , فَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ فَبَكَى , قَالَ: «أَيَّةُ آيَةٍ؟» قَالَ: قُلْتُ: {لِلَّهِ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ} إِلَى: {قَدِيرٌ} [البقرة: 284] قَالَ: فَضَحِكَ ابْنُ عَبَّاسٍ وَقَالَ: «يَرْحَمُ اللَّهُ ابْنَ عُمَرَ , أَوَمَا يَدْرِي فِيمَا أُنْزِلَتْ؟ وَكَيْفَ أُنْزِلَتْ؟ إِنَّ هَذِهِ الْآيَةَ حِينَ أُنْزِلَتْ غَمَّتْ أَصْحَابَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَمًّا شَدِيدًا , وَغَاظَتْهُمْ غَيْظًا شَدِيدًا» وَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلَكْنَا , إِنَّمَا كُنَّا نُؤْخَذُ بِمَا تَكَلَّمْنَا , فَأَمَّا مَا تَعْقِلُ قُلُوبُنَا لَيْسَتْ بِأَيْدِينَا , فَقَالَ لَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " قُولُوا: «سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا» , فَقَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا قَالَ: فَنَسَخَتْهَا هَذِهِ الْآيَةُ: {آمَنَ الرَّسُولُ} [البقرة: 285] إِلَى: {وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ} [البقرة: 286] قَالَ: «فَتَجَوَّزَ لَهُمْ عَنْ حَدِيثِ النَّفْسِ , وَأُخِذُوا بِالْأَعْمَالِ»

ومن سورة آل عمران , وهي مدنية

§وَمِنْ سُورَةِ آلِ عِمْرَانَ , وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 375 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ} [آل عمران: 7] قَالَ: الْمُحْكَمُ مَا يُعْمَلُ بِهِ , {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ} [آل عمران: 7] , قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ قَتَادَةُ إِذَا قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ} [آل عمران: 7] قَالَ: إِنْ لَمْ تَكُنِ الْحَرُورِيَّةُ أَوِ السَّبَئِيَّةُ , فَلَا أَدْرِي مَنْ هُمْ وَلَعَمْرِي لَقَدْ كَانَ فِي أَصْحَابِ بَدْرٍ وَالْحُدَيْبِيَةِ الَّذِينَ شَهِدُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْعَةَ الرِّضْوَانِ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ خَبَرٌ لِمَنِ اسْتَخْبَرَ , وَعِبْرَةٌ لِمَنِ اعْتَبَرَ , لِمَنْ كَانَ يَعْقِلُ أَوْ يُبْصِرُ , إِنَّ الْخَوَارِجَ خَرَجُوا , وَأَصْحَابُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ , بِالْمَدِينَةِ , وَبِالشَّامِ , وَبِالْعِرَاقِ , وَأَزْوَاجُهُ يَوْمَئِذٍ أَحْيَاءٌ , وَاللَّهِ إِنْ خَرَجَ مِنْهُمْ ذَكَرٌ وَلَا أُنْثَى حَرُورِيًّا قَطُّ , وَلَا رَضُوا الَّذِي هُمْ عَلَيْهِ , وَلَا مَالَؤُهُمْ فِيهِ , بَلْ كَانُوا يُحَدِّثُونَ بِعَيْبِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِيَّاهُمْ , وَنَعْتِهِ الَّذِي نَعَتَهُمْ بِهِ , وَكَانُوا يَبْغَضُونَهُمْ بِقُلُوبِهِمْ , وَيُعَادُونَهُمْ بِأَلْسِنَتِهِمْ , وَتَشْتَدُّ وَاللَّهِ أَيْدِيهِمْ عَلَيْهِمْ إِذَا لَقُوهُمْ , -[383]- وَلَعَمْرِي لَوْ كَانَ أَمْرُ الْخَوَارِجِ هُدًى لَاجْتَمَعَ , وَلَكِنَّهُ كَانَ ضَلَالَةً فَتَفَرَّقَ , وَكَذَلِكَ الْأَمْرُ إِذَا كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ وَجَدْتَ فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا , فَقَدْ أَلَاصُوا هَذَا الْأَمْرَ مُنْذُ زَمَانٍ طَوِيلٍ , فَهَلْ أَفْلَحُوا فِيهِ يَوْمًا قَطُّ , أَوْ أَنْجَحُوا؟ يَا سُبْحَانَ اللَّهِ كَيْفَ لَا يَعْتَبِرُ آخِرُ هَؤُلَاءِ الْقَوْمِ بِأَوَّلِهِمْ؟ إِنَّهُمْ لَوْ كَانُوا عَلَى حَقٍّ أَوْ هُدًى قَدْ أَظْهَرَهُ اللَّهُ وَأَفْلَجَهُ وَنَصَرَهُ , وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا عَلَى بَاطِلٍ , فَأَكْذَبَهُ اللَّهُ تَعَالَى , وَأَدْحَضَهُ , فَهُمْ كَمَا رَأَيْتُمْ كُلَّمَا خَرَجَ مِنْهُمْ قَرْنٌ أَدْحَضَ اللَّهُ حُجَّتَهُمْ , وَأَكْذَبَ أُحْدُوثَتَهُمْ , وَأْهَرَاقَ دِمَاءَهُمْ , وَإِنْ كَتَمُوهُ كَانَ قَرْحًا فِي قُلُوبِهِمْ , وَغَمًّا عَلَيْهِمْ , وَإِنْ أَظْهَرُوهُ أَهْرَاقَ اللَّهُ دِمَاءَهُمْ , ذَاكُمْ وَاللَّهِ دِينُ سُوءٍ , فَاجْتَنِبُوهُ , فَوَاللَّهِ إِنَّ الْيَهُودِيَّةَ لَبِدْعَةٌ , وَإِنَّ النَّصْرَانِيَّةَ لَبِدْعَةٌ , وَإِنَّ الْحَرُورِيَّةَ لَبِدْعَةٌ وَإِنَّ السَّبَئِيَّةَ لَبِدْعَةٌ , مَا نَزَلَ بِهِنَّ كِتَابٌ وَلَا سَنَّهُنَّ نَبِيٌّ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 376 - حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَهَا فَقَالَ: «§إِذَا رَأَيْتُمُ الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِيهِ فَهُمُ الَّذِينَ عَنَى اللَّهُ , فَاحْذَرُوهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 377 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُهَا: " {§وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ} [آل عمران: 7] وَيَقُولُ الرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ: آمَنَّا بِهِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 378 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: " (§قَدْ كَانَتْ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ تَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ) قَالَ: «يُضَعَّفُونَ عَلَيْهِمْ , فَقَتَلُوا مِنْهُمْ سَبْعِينَ , وَأَسَرُوا سَبْعِينَ يَوْمَ بَدْرٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 379 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا} [آل عمران: 13] قَالَ: «ذَلِكَ يَوْمَ بَدْرٍ , الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ وَالْكُفَّارُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 380 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ} [آل عمران: 14] قَالَ: «هِيَ الْمُطَهَّمَةُ الْحِسَانُ»

381 - قَالَ حَبِيبٌ: وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «§هِيَ الرَّاعِيَةُ , السَّائِمَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 382 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْخَيْلِ} [آل عمران: 14] قَالَ: «شِيَةُ الْخَيْلِ فِي وُجُوهِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 383 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ , وَتُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ} [آل عمران: 27] قَالَ: «هُوَ نُقْصَانُ أَحَدِهِمَا فِي الْآخَرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 384 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ , وَيُخْرِجُ الْمَيِّتَ مِنَ الْحَيِّ} [يونس: 31] قَالَ: «يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنْ هَذِهِ النُّطْفَةِ الْمَيِّتَةِ , وَيُخْرِجُ هَذِهِ النُّطْفَةَ الْمَيِّتَةَ مِنَ الْحَيِّ»

385 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§يُخْرِجُ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ , وَالْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 386 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §دَخَلَ عَلَى بَعْضِ نِسَائِهِ , فَإِذَا عِنْدَهَا امْرَأَةٌ حَسَنَةُ الْهَيْئَةِ , فَقَالَ: «مَنْ هَذِهِ؟» قَالَتْ: إِحْدَى خَالَاتِكَ , قَالَ: «إِنَّ خَالَاتِي بِهَذِهِ الْبَلْدَةِ لَغَرَايِبُ , وَأَيُّ خَالَاتِي هَذِهِ؟» قَالَتْ: بِنْتُ الْأَسْوَدِ بْنِ عَبْدِ يَغُوثَ , قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ الَّذِي يُخْرِجُ الْحَيَّ مِنَ الْمَيِّتِ , وَكَانَتِ امْرَأَةً صَالِحَةً , وَكَانَ أَبُوهَا كَافِرًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 387 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ} [آل عمران: 28] قَالَ: لَا يَحِلُّ لِلْمُؤْمِنِ أَنْ يَتَّخِذَ كَافِرًا وَلِيًّا فِي دِينِهِ , وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً} [آل عمران: 28] إِلَّا أَنْ يَكُونَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُ قَرَابَةٌ , فَتَصِلَهُ لِذَلِكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 388 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى آدَمَ وَنُوحًا وَآلَ إِبْرَاهِيمَ وَآلَ عِمْرَانَ عَلَى الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 33] قَالَ: «ذَكَرَ اللَّهُ تَعَالَى أَهْلَ بَيْتَيْنِ صَالِحَيْنِ , فَفَضَّلَهُمَا عَلَى الْعَالَمِينَ , فَكَانَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ آلِ إِبْرَاهِيمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 389 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنِ الْحَسَنِ , أَنَّهُ قَرَأَ: {§وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ , وَاللَّهُ رَءُوفٌ بِالْعِبَادِ} قَالَ: «مِنْ رَأْفَتِهِ بِهِمْ أَنْ حَذَّرَهُمُ نَفْسَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 390 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي نَذَرْتُ لَكَ مَا فِي بَطْنِي مُحَرَّرًا} [آل عمران: 35] قَالَ: نَذَرَتْ وَلَدَهَا لِلْكَنِيسَةِ , {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا , قَالَتْ: رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنْثَى} [آل عمران: 36] وَإِنَّمَا كَانُوا يُحَرِّرُونَ الْغِلْمَانَ , قَالَتْ: {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالْأُنْثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 391 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَا مِنْ مَوْلُودٍ يُولَدُ إِلَّا الشَّيْطَانُ يَمَسُّهُ , فَيَسْتَهِلُّ صَارِخًا مِنْ مَسَّةِ الشَّيْطَانِ إِيَّاهُ , إِلَّا مَرْيَمَ وَابْنَهَا» , ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: واقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ: {وَإِنِّي أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ} [آل عمران: 36]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 392 - نا الْمُنْذِرُ بْنُ النُّعْمَانِ الْأَفْطَسُ , أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ: «§لَمَّا وُلِدَ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ أَتَتِ الشَّيَاطِينُ إِبْلِيسَ» فَقَالُوا: أَصْبَحَتِ الْأَصْنَامُ قَدْ نُكِّسَتْ رُءُوسُهَا , فَقَالَ: " هَذَا حَادِثٌ مَكَانَكُمْ , وَطَارَ حَتَّى جَاءَ خَافِقَيِ الْأَرْضِ , فَلَمْ يَجِدْ شَيْئًا , ثُمَّ جَاثَ الْبِحَارَ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَى شَيْءٍ , ثُمَّ طَارَ أَيْضًا , فَوَجَدَ عِيسَى قَدْ وُلِدَ عِنْدَ مِزْوَدِ حِمَارٍ , فَإِذَا الْمَلَائِكَةُ قَدْ حَفَّتْ حَوْلَهُ , فَرَجَعَ إِلَيْهِمْ فَقَالَ: «إِنَّ نَبِيًّا قَدْ وُلِدَ الْبَارِحَةَ , وَمَا حَمَلَتْ أُنْثَى قَطُّ , وَلَا وَضَعَتْ إِلَّا وَأَنَا بِحَضْرَتِهَا إِلَّا هَذِهِ , فَأَيِسُوا مِنْ أَنْ تُعْبَدَ الْأَصْنَامُ بَعْدَ هَذِهِ اللَّيْلَةِ , وَلَكِنِ ائْتُوا بَنِي آدَمَ مِنْ قِبَلِ الْخِفَّةِ , وَالْعَجَلَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 393 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا} [آل عمران: 37] قَالَ: وَجَدَ عِنْدَهَا ثَمَرَةً فِي غَيْرِ زَمَانِهَا فَقَالَ: {أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [آل عمران: 37]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 394 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اقْنُتِي لِرَبِّكِ} [آل عمران: 43] قَالَ: «أَطِيلِي الرُّكُودَ»

395 - قَالَ الثَّوْرِيُّ: قَالَ لَيْثٌ , عَنْ مُجَاهِدٍ: «§كَانَتْ تُصَلِّي حَتَّى تَرِمَ قَدَمَاهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 396 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: جَاءَ غِلْمَانٌ إِلَى يَحْيَى بْنِ زَكَرِيَّا , قَالُوا: «§اذْهَبْ بِنَا نَلْعَبُ» فَقَالَ: مَا لِلَّعِبِ خُلِقْتُ , قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 397 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى} قَالَ: شَافَهَتْهُ الْمَلَائِكَةُ بِذَلِكَ , فقَالَ: {رَبِّ اجْعَلْ لِي آيَةً قَالَ آيَتُكَ أَلَّا تُكَلِّمَ النَّاسَ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ إِلَّا رَمْزًا} [آل عمران: 41] قَالَ: «إِيمَاءً , وَكَانَتْ عُقُوبَةً عُوقِبَ بِهَا , إِذْ سَأَلَ الْآيَةَ بَعْدَ مُشَافَهَةِ الْمَلَائِكَةِ إِيَّاهُ بِمَا بَشَّرَتْهُ بِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 398 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 39] قَالَ: بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ

{ 399 - وَسَيِّدًا وَحَصُورًا} [آل عمران: 39] قَالَ: «§الْحَصُورُ الَّذِي لَا يَأْتِي النِّسَاءَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 400 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَا مَرْيَمُ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَاكِ وَطَهَّرَكِ , وَاصْطَفَاكِ عَلَى نِسَاءِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 42] قَالَ: كَانَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ صَالِحُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ , أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ , وَأَرْعَاهُ لِزَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ» قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «وَلَمْ تَرْكَبْ مَرْيَمُ بَعِيرًا قَطُّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 401 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§خَيْرُ نِسَاءٍ رَكِبْنَ الْإِبِلَ خِيَارُ نِسَاءِ قُرَيْشٍ , أَحْنَاهُ عَلَى وَلَدٍ فِي صِغَرِهِ , وَأَرْعَاهُ لِزَوْجٍ فِي ذَاتِ يَدِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 402 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اقْنُتِي لِرَبِّكِ} [آل عمران: 43] قَالَ: «أَطِيعِي رَبَّكِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 403 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§حَسْبُكَ مِنْ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ مَرْيَمُ ابْنَةُ عِمْرَانَ , وَآسِيَةُ امْرَأَةُ فِرْعَوْنَ , وَخَدِيجَةُ ابْنَةُ خُوَيْلِدٍ , وَفَاطِمَةُ ابْنَةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 404 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذْ يُلْقُونَ أَقْلَامَهُمْ} [آل عمران: 44] قَالَ: «تَسَاهَمُوا عَلَى مَرْيَمَ , أَيُّهُمْ يَكْفُلُهَا , فَقَرَعَهُمْ زَكَرِيَّا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 405 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُبْرِئُ الْأَكْمَهَ , وَالْأَبْرَصَ} [آل عمران: 49] قَالَ: " الْأَكْمَهُ: الْأَعْمَى "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 406 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ} [آل عمران: 49] قَالَ: أُنَبِّئُكُمْ بِمَا تَأْكُلُونَ مِنَ الْمَائِدَةِ , وَمَا تَدَّخِرُونَ مِنْهَا , قَالَ: وَكَانَ أَخَذَ عَلَيْهِمْ فِي الْمَائِدَةِ حِينَ نَزَلَتْ أَنْ يَأْكُلُوا وَلَا يَدَّخِرُوا , فَادَّخَرُوا وَخَانُوا , فَجُعِلُوا خَنَازِيرَ حِينَ ادَّخَرُوا , فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَنْ يَكْفُرْ بَعْدُ مِنْكُمْ فَإِنِّي أُعَذِّبُهُ عَذَابًا لَا أُعَذِّبُهُ أَحَدًا مِنَ الْعَالَمِينَ} [المائدة: 115] قَالَ مَعْمَرٌ: ذَكَرَهُ قَتَادَةُ , عَنْ خِلَاسِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 407 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي مُتَوَفِّيكَ} [آل عمران: 55] قَالَ: «مُتَوَفِّيكَ مِنَ الْأَرْضِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 408 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , قَالَ: §رُفِعَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ وَعَلَيْهِ مِدْرَعَةٌ , وَخُفَّازًا ". عَبْدُ الرَّزَّاقِ: «وَحَذَّافَةٌ يَحْذِفُ بِهَا الطَّيْرَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 409 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَنْ حَاجَّكَ فِيهِ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ , فَقُلْ تَعَالَوْا نَدْعُ أَبْنَاءَنَا وَأَبْنَاءَكُمْ} [آل عمران: 61] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «خَرَجَ لِيُلَاعِنَ أَهْلَ نَجْرَانَ , فَلَمَّا رَأَوْهُ هَابُوا وَتَوَقَّوْا , فَرَجَعُوا»

410 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: لَمَّا أَرَادَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ «§يُبَاهِلَ أَهْلَ نَجْرَانَ أَخَذَ بِيَدِ حَسَنٍ وَحُسَيْنٍ» وَقَالَ لِفَاطِمَةَ: «اتْبَعِينَا , فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ أَعْدَاءُ اللَّهِ رَجَعُوا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 411 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§لَوْ خَرَجَ الَّذِينَ يُبَاهِلُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لَرَجَعُوا لَا يَجِدُونَ أَهْلًا , وَلَا مَالًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 412 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§آمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آخِرَهُ} [آل عمران: 72] قَالَا: قَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: «فَأَعْطُوهُمُ الرِّضَا بِدِينِهِمْ أَوَّلَ النَّهَارِ , وَاكْفُرُوا آخِرَهُ , فَإِنَّهُ أَجْدَرُ أَنْ يُصَدِّقُوكُمْ , وَيَعْلَمُوا أَنْ قَدْ رَأَيْتُمْ فِيهِمْ مَا تَكْرَهُونَ , وَهُوَ أَجْدَرُ أَنْ يَرْجِعُوا عَنْ دِينِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 413 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ} قَالَ: " الْقِنْطَارُ: مِائَةُ رِطْلٍ مِنْ ذَهَبٍ , أَوْ ثَمَانُونَ أَلْفَ دِرْهَمٍ مِنْ وَرِقٍ "

414 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§الْقِنْطَارُ مِلْءُ مَسْكِ ثَوْرٍ ذَهَبًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 415 - قَالَ: أنا عُمَرُ بْنُ حَوْشَبٍ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عُمَرَ: «§كَمِ الْقِنْطَارُ؟» قَالَ: «سَبْعُونَ أَلْفًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 416 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا} [آل عمران: 75] قَالَ: «تَقْتَضِيهِ إِيَّاهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 417 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ} [آل عمران: 75] قَالَ: «لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْمُشْرِكِينَ سَبِيلٌ , يَعْنُونَ مَنْ لَيْسَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 418 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنْ صَعْصَعَةَ بْنِ مُعَاوِيَةَ , أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: §إِنَّا نُصِيبُ فِي الْغَزْوِ مِنْ أَمْوَالِ أَهْلِ الذِّمَّةِ: الدَّجَاجَةَ وَالشَّاةَ " قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَتَقُولُونَ مَاذَا؟» قَالُوا: نَقُولُ: «لَيْسَ عَلَيْنَا بَأْسٌ فِي ذَلِكَ» هَذَا كَمَا قَالَ أَهْلُ الْكِتَابِ: «لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ , إِنَّهُمْ إِذَا أَدُّوا الْجِزْيَةَ لَمْ تَحْلِلْ لَكُمْ أَمْوَالُهُمْ إِلَّا بِطِيبِ أَنْفُسِهِمْ»

419 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ ثَمَنًا قَلِيلًا} [آل عمران: 77] قَالَ: هِيَ الْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ , يَقْتَطِعُ بِهَا الرَّجُلُ مَالَ أَخِيهِ , وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ مِنَ الْكَبَائِرِ , وَتَلَا ابْنُ الْمُسَيِّبِ: {إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللَّهِ وَأَيْمَانِهِمْ} [آل عمران: 77]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 420 - قَالَ: أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَعْيَنَ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَا مِنْ رَجُلٍ يَقْتَطِعُ مَالًا بِيَمِينٍ فَاجِرَةٍ إِلَّا لَقِيَ اللَّهَ , عَلَيْهِ غَضْبَانُ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 421 - وَأَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {§وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ لَمَا آتَيْتُكُمْ مِنْ كِتَابٍ وَحِكْمَةٍ} [آل عمران: 81] قَالَ: أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ النَّبِيِّينَ أَنْ يُصَدِّقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , ثُمَّ قَالَ: {ثُمَّ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مُصَدِّقٌ لِمَا مَعَكُمْ لَتُؤْمِنُنَّ بِهِ وَلَتَنْصُرُنَّهُ} [آل عمران: 81] قَالَ: «هَذِهِ الْآيَةُ لِأَهْلِ الْكِتَابِ , أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُمْ أَنْ يُؤْمِنُوا لِمُحَمَّدٍ وَيُصَدِّقُوهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 422 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُونُوا رَبَّانِيِّينَ} [آل عمران: 79] قَالَ: «حُلَمَاءَ عُلَمَاءَ»

423 - قَالَ نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَهُ أَسْلَمَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ طَوْعًا وَكَرْهًا} قَالَ: أَمَّا الْمُؤْمِنُ فَأَسْلَمَ طَوْعًا , وَأَمَّا الْكَافِرُ فَأَسْلَمَ حِينَ رَأَى بَأْسَ اللَّهِ , قَالَ: {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [غافر: 85]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 424 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمران: 86] قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ , كَانُوا يَجِدُونَ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا فِي كِتَابِهِمْ , وَيَسْتَفْتِحُونَ بِهِ , فَكَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ بِهِ»

425 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§هُمْ قَوْمٌ ارْتَدُّوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 426 - قَالَ: أنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: جَاءَ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ , فَأَسْلَمَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ كَفَرَ الْحَارِثُ , فَرَجَعَ إِلَى قَوْمِهِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِ الْقُرْآنَ: {§كَيْفَ يَهْدِي اللَّهُ قَوْمًا كَفَرُوا بَعْدَ إِيمَانِهِمْ} [آل عمران: 86] إِلَى: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [آل عمران: 89] فَحَمَلَهَا إِلَيْهِ رَجُلٌ مِنْ قَوْمِهِ , فَقَرَأَهَا عَلَيْهِ , قَالَ: فَقَالَ الْحَارِثُ: «وَاللَّهِ إِنَّكَ مَا عَلِمْتُ لَصَدُوقٌ , وَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَأَصْدَقُ مِنْكَ , وَإِنَّ اللَّهَ لَأَصْدَقُ الثَّلَاثَةِ» قَالَ: «فَرَجَعَ الْحَارِثُ فَأَسْلَمَ , فَحَسُنَ إِسْلَامُهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 427 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا} [آل عمران: 90] قَالَ: «ازْدَادُوا كُفْرًا , حِينَ حَضَرَهُمُ الْمَوْتُ , فَلَمْ تُقْبَلْ تَوْبَتُهُمْ حِينَ حَضَرَهُمُ الْمَوْتُ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ عَطَاءٌ الْخُرَاسَانِيُّ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 428 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , وَغَيْرِهِ , أَنَّهَا لَمَّا نَزَلَتْ: {§لَنْ تَنَالُوا الْبِرَّ حَتَّى تُنْفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 92] جَاءَ زَيْدُ بْنُ حَارِثَةَ بِفَرَسٍ لَهُ كَانَ يُحِبُّهَا , فَقَالَ: هَذِهِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَجَعَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَيْهَا أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ , فَكَأَنَّ زَيْدًا وَجَدَ فِي نَفْسِهِ , فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ مِنْهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَمَّا اللَّهُ فَقَدْ قَبِلَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 429 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ} [آل عمران: 93] قَالَ: فَاشْتَكَى إِسْرَائِيلُ عِرْقَ النَّسَا فَقَالَ: «إِنِ اللَّهُ شَفَانِي لَأُحَرِّمَنَّ الْعُرُوقَ , فَحَرَّمَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 430 - قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ الْكَلْبِيُّ: قَالَ إِسْرَائِيلُ: " §إِنِ اللَّهُ شَفَانِي لَأُحَرِّمَنَّ أَطْيَبَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ , أَوْ قَالَ: أَحَبَّ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ إِلَيَّ , فَحَرَّمَ لُحُومَ الْإِبِلِ وَأَلْبَانَهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 431 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسِ , قَالَ: «§كَانَ إِسْرَائِيلُ أَخَذَهُ عِرْقُ النَّسَا , فَكَانَ يَبِيتُ لَهُ زُقَاءٌ , فَجَعَلَ لِلَّهِ عَلَيْهِ إِنْ شَفَاهُ أَلَّا يَأْكُلَ الْعُرُوقَ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {كُلُّ الطَّعَامِ كَانَ حِلًّا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ إِلَّا مَا حَرَّمَ إِسْرَائِيلُ عَلَى نَفْسِهِ} [آل عمران: 93] قَالَ سُفْيَانُ: «لَهُ زُقَاءٌ» قَالَ: «صِيَاحٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 432 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا} [آل عمران: 96] قَالَ: أَوَّلُ بَيْتٍ وَضَعَهُ اللَّهُ فِي الْأَرْضِ فَطَافَ بِهِ آدَمُ وَمَنْ بَعْدَهُ , قَالَ قَتَادَةُ: " وَبَكَّةُ: يَبُكُّ النَّاسُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا , الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ , يُصَلِّي بَعْضُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضٍ , وَيَمُرُّ بَعْضُهُمْ بَيْنَ يَدَيْ بَعْضٍ , لَا يَصْلُحُ ذَلِكَ إِلَّا بِمَكَّةَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 433 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ} [آل عمران: 97] قَالَ: «مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ مِنَ الْآيَاتِ الْبَيِّنَاتِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 434 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا} [آل عمران: 97] قَالَ: «كَانَ ذَلِكَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَأَمَّا الْيَوْمَ , فَإِنْ سُرِقَ فِيهِ , وَأُخِذَ قُطِعَ , وَلَوْ قُتِلَ فِيهِ قُتِلَ , وَلَوْ قُدِرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ فِيهِ قُتِلُوا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 435 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا} [آل عمران: 97] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سُئِلَ عَنْ سَبِيلِ الْحَجِّ , فَقَالَ: «الزَّادُ وَالرَّاحِلَةُ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 436 - أنا هِشَامٌ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 437 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ} [آل عمران: 97] قَالَ: " كُفْرُهُ: الْجُحُودِيَّةُ , وَالزَّهَادَةُ فِيهِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 438 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ كَفَرَ} [البقرة: 126] قَالَ: «هُوَ أَنَّ مَنْ حَجَّ لَمْ يَرَهُ بِرًّا , وَإِنْ قَعَدَ لَمْ يَرَهُ مَأْثَمًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 439 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102] قَالَ: يُطَاعُ فَلَا يُعْصَى , ثُمَّ نَسَخَهَا: {فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 440 - قَالَ: أنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [آل عمران: 100] قَالَ: كَانَ جِمَاعُ قَبَائِلِ الْأَنْصَارِ بَطْنَيْنِ: الْأَوْسَ وَالْخَزْرَجَ , وَكَانَ بَيْنَهُمَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ حَرْبٌ وَدِمَاءٌ , وَشَنَآنٌ , حَتَّى مَنَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ بِالْإِسْلَامِ , وَبِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَطْفَأَ اللَّهُ الْحَرْبَ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمْ , وَأَلَّفَ بَيْنَهُمْ بِالْإِسْلَامِ , قَالَ: «فَبَيْنَا رَجُلٌ مِنَ الْأَوْسِ وَرَجُلٌ مِنَ الْخَزْرَجِ قَاعِدَانِ يَتَحَدَّثَانِ , وَمَعَهُمَا يَهُودِيٌّ جَالِسٌ , فَلَمْ يَزَلْ يُذَكِّرُهُمَا أَيَّامَهُمَا , وَالْعَدَاوَةَ الَّتِي كَانَتْ بَيْنَهُمَا , حَتَّى اسْتَبَّا , ثُمَّ اقْتَتَلَا» -[407]- قَالَ: فَنَادَى هَذَا قَوْمَهُ , وَهَذَا قَوْمَهُ , فَخَرَجُوا بِالسِّلَاحِ , وَصَفَّ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ , قَالَ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَاهِدٌ يَوْمَئِذٍ بِالْمَدِينَةِ , فَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمْ يَزَلْ يَمْشِي فِيهِمْ إِلَى هَؤُلَاءِ وَإِلَى هَؤُلَاءِ يُسَكِّنُهُمْ حَتَّى رَجَعُوا , وَوَضَعُوا السِّلَاحَ , قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي الْقُرْآنِ فِي ذَلِكَ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ} [آل عمران: 100] إِلَى قَوْلِهِ: {أُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ} [آل عمران: 105]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 441 - قَالَ: أنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ زُبَيْدٍ , عَنْ مُرَّةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102] قَالَ: «يُطَاعُ فَلَا يُعْصَى , وَيُشْكَرُ فَلَا يُكْفَرُ , وَيُذْكَرُ فَلَا يُنْسَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 442 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ} [آل عمران: 103] قَالَ: «بِعَهْدِ اللَّهِ وَبِأَمْرِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 443 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِتَّةُ نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ , فَآمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ , وَأَرَادَ أَنْ يَذْهَبَ مَعَهُمْ , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ §إِنَّ بَيْنَ قَوْمِنَا حَرْبًا , وَإِنَّا نَخَافُ إِنْ جِئْتَ عَلَى حَالِكَ هَذِهِ أَلَّا يَتَهَيَّأَ لَنَا الَّذِي تُرِيدُ , فَوَاعَدُوهُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ , وَقَالُوا: نَذْهَبُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَعَلَّ اللَّهَ يَصْلُحُ تِلْكَ الْحَرْبَ , قَالَ: «فَفَعَلُوا , فَأَصْلَحَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ تِلْكَ الْحَرْبَ , وَكَانُوا يَرَوْنَ أَنَّهَا لَا تَصْلُحُ أَبَدًا , وَهُوَ يَوْمُ بُعَاثٍ , فَلَقِيَهُ مِنَ الْعَامِ الْمُقْبِلِ سَبْعُونَ رَجُلًا قَدْ آمَنُوا بِهِ , فَأَخَذَ مِنْهُمُ النُّقَبَاءَ اثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا» فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {وَاذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنْتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ} [آل عمران: 103]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 444 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ حَرَامِ بْنِ عُثْمَانَ , عَنِ ابْنِ جَابِرٍ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: «§النُّقَبَاءُ كُلُّهُمْ مِنَ الْأَنْصَارِ» سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ , وَالْمُنْذِرُ بْنُ عَمْرٍو وَهُوَ مِنْ بَنِي سَاعِدَةَ وَسَعْدُ بْنُ خَيْثَمَةَ مِنْ بَنِي عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ , وَسَعْدُ بْنُ الرَّبِيعِ , وَأَسْعَدُ بْنُ زُرَارَةَ مِنْ بَنِي النَّجَّارِ وَأُسَيْدُ بْنُ حُضَيْرٍ مِنْ بَنِي عَبْدِ الْأَشْهَلِ , وَعُبَادَةُ بْنُ الصَّامِتِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ , وَأَبُو الْهَيْثَمِ بْنُ التَّيِّهَانِ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ حَرَامٍ , وَأَبُو جَابِرِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ وَالْبَرَاءُ بْنُ مَعْرُورٍ مِنْ بَنِي سَلَمَةَ , وَرَافِعُ بْنُ مَالِكٍ الزُّرَقِيُّ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 445 - نا إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110] قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ هَاجَرُوا مَعَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى الْمَدِينَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 446 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمِ بْنِ مُعَاوِيَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , أَنَّهُ سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 110] قَالَ: «إِنَّكُمْ تُتِمُّونَ سَبْعِينَ أُمَّةً , أَنْتُمْ خَيْرُهَا وَأَكْرَمُهَا عَلَى اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 447 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§أَنْتَ خَيْرُ النَّاسِ لِلنَّاسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 448 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا بِحَبْلٍ مِنَ اللَّهِ وَحَبْلٍ مِنَ النَّاسِ} [آل عمران: 112] قَالَ: «الْعَهْدٍ مِنَ اللَّهِ , وَعَهْدٍ مِنَ النَّاسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 449 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُسَوِّمِينَ} [آل عمران: 125] قَالَ: «سِيمَاهَا صُوفٌ فِي نَوَاصِيهَا وَأَذْنَابِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 450 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ فَوْرِهِمْ هَذَا} [آل عمران: 125] قَالَ: «مِنْ وَجْهِهِمْ هَذَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 451 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «§نَزَلَتِ الْمَلَائِكَةُ يَوْمَ بَدْرٍ عَلَى خَيْلٍ بُلْقٍ وَعَلَيْهِمْ عَمَائِمُ صُفْرٌ , وَكَانَ عَلَى الزُّبَيْرِ يَوْمَئِذٍ عِمَامَةٌ صَفْرَاءُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 452 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ رَبَاعِيَةَ , رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُصِيبَتْ يَوْمَ أُحُدٍ , أَصَابَهَا عُتْبَةُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ , وَشَجَّهُ فِي جَبْهَتِهِ , فَكَانَ سَالِمٌ مَوْلَى أَبِي حُذَيْفَةَ يَغْسِلُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الدَّمَ , وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§كَيْفَ صَلُحَ قَوْمٌ صَنَعُوا هَذَا بِنَبِيِّهِمْ؟» , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ أَوْ يُعَذِّبَهُمْ فَإِنَّهُمْ ظَالِمُونَ} [آل عمران: 128]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 453 - قَالَ: أنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهَا نَزَلَتْ: {§لَيْسُوا سَوَاءً مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أُمَّةٌ قَائِمَةٌ يَتْلُونَ آيَاتِ اللَّهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَهُمْ يَسْجُدُونَ} [آل عمران: 113] فِيهَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 454 - أنا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ: {§إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا} [آل عمران: 122] قَالَ: نَحْنُ هُمْ: بَنُو سَلَمَةَ , وَبَنُو حَارِثَةَ , وَمَا نُحِبُّ لَوْ لَمْ تَكُنْ , لِقَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} [آل عمران: 122]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 455 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , وَعُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعَا عَلَى عُتْبَةَ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ كَسَرَ رَبَاعِيَتَهُ , وأَدْمَى وَجْهَهُ , فَقَالَ: «§اللَّهُمَّ لَا تُحِلْ عَلَيْهِ الْحَوْلَ حَتَّى يَمُوتَ كَافِرًا , فَمَا حَالَ عَلَيْهِ الْحَوْلُ حَتَّى مَاتَ كَافِرًا إِلَى النَّارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 456 - قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنْ يَعْقُوبَ بْنِ عَاصِمٍ , قَالَ: «§الَّذِي دَمَّى وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ رَجُلٌ مِنْ هُذَيْلٍ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْقَمِئَةِ , فَكَانَ حَتْفُهُ أَنْ سَلَّطَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ تَيْسًا يَنْطِحُهُ حَتَّى قَتَلَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 457 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَعَنَ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ بَعْدَ الرُّكُوعِ فِي الرَّكْعَةِ الْأَخِيرَةِ , فَقَالَ: «§اللَّهُمَّ الْعَنْ فُلَانًا وَفُلَانًا , نَاسًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَيْسَ لَكَ مِنَ الْأَمْرِ شَيْءٌ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [آل عمران: 128] الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 458 - أنا دَاوُدُ بْنُ قَيْسٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الشَّامِ يُقَالُ لَهُ عَبْدُ الْجَلِيلِ , عَنْ عَمٍّ لَهُ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ} [آل عمران: 134] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ كَظَمَ غَيْظًا وَهُوَ يَقْدِرُ عَلَى إِنْفَاذِهِ مَلَأَهُ اللَّهُ أَمْنًا وَإِيمَانًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 459 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ} [آل عمران: 134] قَالَ: ذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شِدَّةُ رَجُلٍ وَقُوَّتُهُ , فَقَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكُمْ بِأَشَدَّ مِنْهُ؟ رَجُلٌ شَتْمُهُ أَخُوهُ فَغَلَبَ نَفْسَهُ وَشَيْطَانَهُ , وَشَيْطَانَ صَاحِبِهِ» , ثُمَّ قَالَ: «أَيَعْجِزُ أَحَدُكُمْ أَنْ يَكُونَ مِثْلَ أَبِي فُلَانٍ؟ كَانَ إِذَا أَصْبَحَ» قَالَ: «اللَّهُمَّ قَدْ تَصَدَّقْتُ بِعِرْضِي عَلَى عِبَادِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 460 - قَالَ: أنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ , قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {§الَّذِينَ يُنْفِقُونَ فِي السَّرَّاءِ وَالضَّرَّاءِ} [آل عمران: 134] إِلَى: {الْمُحْسِنِينَ} [آل عمران: 134] , ثُمَّ قَرَأَ: {وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [آل عمران: 135] إِلَى: {أَجْرُ الْعَامِلِينَ} [آل عمران: 136] , قَالَ: «إِنَّ هَذَيْنِ النَّعْتَيْنِ نَعْتُ رَجُلٍ وَاحِدٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 461 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَا عَفَا رَجُلٌ عَنْ مَظْلِمَةٍ إِلَّا زَادَهُ اللَّهُ بِهَا عِزًّا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 462 - نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ إِبْلِيسَ , حِينَ نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةَ: {§وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ} [آل عمران: 135] بَكَى عَدُوُّ اللَّهِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 463 - أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا} [آل عمران: 135] قَالَ: إِتْيَانُ الذَّنْبِ عَمْدًا إِصْرَارًا حَتَّى يَتُوبَ , وَتَلَاهَا قَتَادَةُ قَالَ: «قِدْمًا فِي مَعَاصِي اللَّهِ , لَا تَنْهَاهُمْ مَخَافَةُ اللَّهِ حَتَّى جَاءَهُمْ أَمْرُ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 464 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَقَدْ كُنْتُمْ تَمَنَّوْنَ الْمَوْتَ} [آل عمران: 143] قَالَ: «كَانُوا يَتَمَنَّوْنَ أَنْ يَلْقَوَا الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُقَاتِلُوهُمْ , فَلَمَّا لَقُوهُمْ يَوْمَ أُحُدٍ وَلَّوْا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 465 - قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ الشَّيْطَانَ صَاحَ بِأَعْلَى صَوْتِهِ يَوْمَ أُحُدٍ: إِنَّ مُحَمَّدًا قُتِلَ , قَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: " §فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ , فَنَادَيْتُ بِصَوْتِيَ الْأَعْلَى: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَشَارَ إِلَيَّ: أَنِ اسْكُتْ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِنْ مَاتَ أَوْ قُتِلَ} [آل عمران: 144] الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 466 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنِ بَيَانٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَذَا بَيَانٌ لِلنَّاسِ , وَهُدًى , وَمَوْعِظَةٌ لِلْمُتَّقِينَ} [آل عمران: 138] قَالَ: «بَيَانٌ مِنَ الْعَمَى , وَهُدًى مِنَ الضَّلَالَةِ , وَمَوْعِظَةٌ مِنَ الْجَهْلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 467 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ} [آل عمران: 146] قَالَ: «عُلَمَاءُ كَثِيرٌ»

468 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§جُمُوعٌ كَثِيرَةٌ»

469 - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَأَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: «§هُمُ الْأُلُوفُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 470 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذْ تَحُسُّونَهُمْ} [آل عمران: 152] يَقُولُ: «إِذْ تَقْتُلُونَهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 471 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَعَصَيْتُمْ مِنْ بَعْدِ مَا أَرَاكُمْ مَا تُحِبُّونَ} [آل عمران: 152] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ يَوْمَ أُحُدٍ حِينَ غَزَا أَبَا سُفْيَانَ , وَكُفَّارَ قُرَيْشٍ: «إِنِّي رَأَيْتُ كَأَنِّيَ لَبِسْتُ دِرْعًا حَصِينَةً , فَأَوَّلْتُهَا الْمَدِينَةَ , فَاجْلِسُوا فِي حِصْنِكُمْ , وَقَاتِلُوا مِنْ وَرَائِهِ» وَكَانَتِ الْمَدِينَةُ قَدْ قُرِّشَتْ بِالْبُنْيَانِ , فَهِيَ كَالْحِصْنِ , فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ لَمْ يَشْهَدْ بَدْرًا: يَا رَسُولَ اللَّهِ «اخْرُجْ بِنَا إِلَيْهِمْ فَلْنُقَاتِلْهُمْ» وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيِّ بْنِ سَلُولَ: «نِعْمَ مَا رَأَيْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّا وَاللَّهِ مَا نَزَلَ بِنَا عَدُوٌّ قَطُّ فَخَرَجْنَا إِلَيْهِ إِلَّا أَصَابَ فِينَا , وَلَا ثَبَتْنَا فِي الْمَدِينَةِ وَقَاتَلْنَا مِنْ وَرَائِهَا إِلَّا هَزَمْنَا عَدُوَّنَا , فَكَلَّمَهُ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ» -[417]- فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ، اخْرُجْ بِنَا إِلَيْهِمْ , فَدَعَا بِلَأْمَتِهِ فَلَبِسَهَا " ثُمَّ قَالَ: «مَا أَظُنُّ الصَّرْعَى إِلَّا سَتَكْثُرُ مِنْكُمْ وَمِنْهُمْ , إِنِّي أَرَى فِي النَّوْمِ بَقَرًا مَنْحُورَةً» فَأَقُولُ: «بَقَرٌ وَاللَّهِ خَيْرٌ» فَقَالَ رَجُلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , بِأَبِي وَأُمِّي , فَاجْلِسْ بِنَا , قَالَ: «إِنَّهُ لَا يَنْبَغِي لِنَبِيٍّ إِذَا لَبِسَ لَأْمَتَهُ أَنْ يَضَعَهَا حَتَّى يَلْقَى الْبَأْسَ» فَقَالَ: «فَهَلْ مِنْ رَجُلٍ يَدُلُّنَا بِالطَّرِيقِ , فَيُخْرِجَنَا عَلَى الْقَوْمِ مِنْ كَثَبٍ؟» فَانْطَلَقَتْ بِهِ الْأَدِلَّاءُ بَيْنَ يَدَيْهِ , حَتَّى إِذَا كَانَ بِالشَّوْطِ مِنَ الْجَبَّانَةِ انْخَزَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ بِثُلُثِ الْجَيْشِ , أَوْ قَرِيبٍ مِنْ ثُلُثِ الْجَيْشِ , وَانْطَلَقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَقِيَهُمْ بِأُحُدٍ , وَصَافُّوهُمْ , فَعَهِدَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَى أَصْحَابِهِ إِنْ هَزَمُوهُمْ أَلَّا يَدْخُلُوا لَهُمْ عَسْكَرًا , وَلَا يَتْبَعُوهُمْ , فَلَمَّا الْتَقَوْا هَزَمُوهُمْ , وَعَصَوُا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَتَنَازَعُوا وَاخْتَلَفُوا , ثُمَّ صَرَفَهُمُ اللَّهُ لِيَبْتَلِيَهُمْ , كَمَا , قَالَ: وَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ وَعَلَى خَيْلِهِمْ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ , فَقُتِلَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ سَبْعُونَ رَجُلًا , وَأَصَابَتْهُمْ جِرَاحٌ شَدِيدَةٌ , وَكُسِرَتْ رَبَاعِيَةُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَوُثِئَ بَعْضُ وَجْهِهِ , حَتَّى صَاحَ الشَّيْطَانُ بِأَعْلَى صَوْتِهِ: قُتِلَ مُحَمَّدٌ , قَالَ كَعْبُ بْنُ مَالِكٍ: فَكُنْتُ أَوَّلَ مَنْ عَرَفَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَرَفْتُ عَيْنَيْهِ مِنْ تَحْتِ الْمِغْفَرِ , -[418]- فَنَادَيْتُ بِصَوْتِيَ الْأَعْلَى: هَذَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَشَارَ إِلَيَّ: «أَنِ اسْكُتْ , ثُمَّ كَفَّ اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ» وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ وُقُوفٌ , فَنَادَى أَبُو سُفْيَانَ بَعْدَمَا مُثِّلَ بِبَعْضِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَجُدِعُوا , وَمِنْهُمْ مَنْ بُقِرَ بَطْنُهُ , فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: «إِنَّكُمْ سَتَجِدُونَ فِي قَتْلَاكُمْ بَعْضَ الْمُثْلِ , وَإِنَّ ذَلِكَ لَمْ يَكُنْ عَنْ ذَوِي رَأْيِنَا , وَلَا سَادَاتِنَا» ثُمَّ قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: «اعْلُ هُبَلُ» فَقَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ: «اللَّهُ أَعْلَى وَأَجَلُّ» فَقَالَ أَبُو سُفْيَانَ: «أَنْعَمَتْ فَعَالِ عَنْهَا , قَتْلَى بِقَتْلَى بَدْرٍ» فَقَالَ عُمَرُ: «لَا يَسْتَوِي الْقَتْلُ , قَتْلَانَا فِي الْجَنَّةِ , وَقَتْلَاكُمْ فِي النَّارِ» قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: " لَقَدْ خِبْنَا إِذًا , ثُمَّ انْصَرَفُوا رَاجِعِينَ , وَنَدَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ فِي طَلَبِهِمْ بَعْدَمَا أَصَابَهُمُ الْقَرْحُ , فَطَلَبُوهُمْ حَتَّى بَلَغُوا قَرِيبًا مِنْ حَمْرَاءِ الْأَسَدِ , ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةَ: وَكَانَ فِيمَنْ طَلَبَهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ , وَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 472 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§غَمًّا بِغَمٍّ "} [آل عمران: 153] قَالَ: «الْغَمُّ الْأَوَّلُ الْجَرَّاحُ وَالْقَتْلُ , وَالْغَمُّ الْآخَرُ حِينَ سَمِعُوا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ قُتِلَ , فَأَنْسَاهُمُ الْغَمُّ الْآخَرُ مَا أَصَابَهُمْ مِنَ الْجِرَاحِ وَالْقَتْلِ , وَمَا كَانُوا يَرْجُونَ مِنَ الْغَنِيمَةِ» وَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ: {لِكَيْلَا تَحْزَنُوا عَلَى مَا فَاتَكُمْ , وَلَا مَا أَصَابَكُمْ "} [آل عمران: 153]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 473 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَمَنَةً نُعَاسًا "} [آل عمران: 154] قَالَ: أَلْقَى اللَّهُ عَلَيْهِمُ النُّعَاسَ , وَكَانَ ذَلِكَ أَمَنَةً لَهُمْ قَالَ: وَذُكِرَ أَنَّ أَبَا طَلْحَةَ قَالَ: أُلْقِيَ عَلَيَّ النُّعَاسُ يَوْمَئِذٍ , فَكُنْتُ أَنْعَسُ حَتَّى يَسْقُطَ سَيْفِي مِنْ يَدِي

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 474 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ} [آل عمران: 154] قَالَ: «ظَنَّ أَهْلِ الشِّرْكِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 475 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ} [آل عمران: 161] قَالَ: أَيْ: يَغُلَّهُ أَصْحَابُهُ , {وَمَنْ يَغْلُلْ يَأْتِ بِمَا غَلَّ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 161]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 476 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا غَنِمَ مَغْنَمًا بَعَثَ مُنَادِيًا فَنَادَى: «§أَلَا لَا يَغُلَّنَّ رَجُلٌ مِخْيَطًا فَمَا دُونَهُ , أَلَا لَا يَغُلَّنَّ رَجُلٌ بَعِيرًا فَيَأْتِي بِهِ عَلَى ظَهْرِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَهُ رُغَاءٌ , أَلَا لَا يَغُلَّنَّ رَجُلٌ فَرَسًا , فَيَأْتِي بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى ظَهْرِهِ لَهُ حَمْحَمَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 477 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , قَالَ: جَاءَ عَقِيلُ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بِمِخْيَطٍ , فَقَالَ لِامْرَأَتِهِ: خِيطِي بِهَذِهِ ثِيَابَكِ , قَالَ: فَبَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُنَادِيًا: «§أَلَا لَا يَغُلَّنَّ رَجُلٌ إِبْرَةً فَمَا دُونَهَا» فَقَالَ عَقِيلٌ لِامْرَأَتِهِ: «مَا أَرَى إِبْرَتَكِ إِلَّا قَدْ فَاتَتْكِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 478 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , قَالَ: أنا هَمَّامٌ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§غَزَا نَبِيُّ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ» فَقَالَ: «لَا يَغْزُوَنَّ مَعِي رَجُلٌ تَزَوَّجَ امْرَأَةً لَمْ يَبْنِ بِهَا , وَلَا رَجُلٌ لَهُ غَنَمٌ يَنْتَظِرُ وِلَادَتَهَا , وَلَا رَجُلٌ يَبْنِي بِنَاءً لَمْ يَفْرُغْ مِنْهُ , فَلَمَّا أَتَى الْمَكَانَ الَّذِي يُرِيدُهُ وَجَاءَهُ عِنْدَ الْعَصْرِ» قَالَ لِلشَّمْسِ: إِنَّكِ مَأْمُورَةٌ , وَإِنِّي مَأْمُورٌ , اللَّهُمَّ احْبِسْهَا عَلَيَّ سَاعَةً , فَحُبِسَتْ لَهُ سَاعَةً حَتَّى فَتْحَ اللَّهُ عَلَيْهِ , قَالَ: وَزَعَمُوا أَنَّهَا لَمْ تُحْبَسْ لِأَحَدٍ قَبْلَهُ وَلَا بَعْدَهُ , ثُمَّ وُضِعَتِ الْغَنِيمَةُ , فَجَاءَتِ النَّارُ فَلَمْ تَأْكُلْهَا , فَقَالَ: «إِنَّ فِيكُمْ غُلُولًا , فَلْيُبَايعْنِي مِنْ كُلِّ قَبِيلَةٍ مِنْكُمْ رَجُلٌ» قَالَ: «فَلَزِقَتْ يَدُهُ بِيَدِ رَجُلَيْنِ أَوْ ثَلَاثَةٍ» قَالَ: «إِنَّ فِيكُمُ الْغُلُولَ» قَالَ: «فَأَخْرَجُوا مِثْلَ رَأْسَ بَقَرَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فَأُلْقَوْهُ فِي الْغَنِيمَةِ , فَجَاءَتِ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا» قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَلَمْ تَحِلَّ الْغَنِيمَةُ لِأَحَدٍ قَبْلَنَا , وَذَلِكَ أَنَّ اللَّهَ رَأَى ضَعْفَنَا فَطَيَّبَهَا لَنَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 479 - قَالَ: أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُطَرِّفٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَفَمَنِ اتَّبَعَ رِضْوَانَ اللَّهِ} [آل عمران: 162] قَالَ: مَنْ لَمْ يَغُلَّ , {كَمَنْ بَاءَ بِسَخَطٍ مِنَ اللَّهِ} [آل عمران: 162] قَالَ: «كَمَنْ غَلَّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 480 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§أُصِيبَ الْمُسْلِمُونَ يَوْمَ أُحُدٍ مُصِيبَةً , فَكَانُوا قَدْ أَصَابُوا مِثْلَيْهَا يَوْمَ بَدْرٍ مِمَّنْ قَتَلُوا وَأَسَرُوا» فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {أَوَلَمَّا أَصَابَتْكُمْ مُصِيبَةٌ قَدْ أَصَبْتُمْ مِثْلَيْهَا} [آل عمران: 165]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 481 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ} [آل عمران: 169] قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ أَرْوَاحَ الشُّهَدَاءِ فِي صُوَرِ طَيْرٍ بِيضٍ تَأْكُلُ مِنْ ثِمَارِ الْجَنَّةِ , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «فِي صُوَرِ طَيْرٍ خُضْرٍ تَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ , وَتَأْوِي إِلَى الْقَنَادِيلِ تَحْتَ الْعَرْشِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 482 - قَالَ: أنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي مُرَّةَ عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: سَأَلْنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُمَرَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {§وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ} [آل عمران: 169] قَالَ: «أَرْوَاحُ الشُّهَدَاءِ عِنْدَ اللَّهِ كَطَيْرٍ خُضْرٍ لَهَا قَنَادِيلُ مُعَلَّقَةٌ بِالْعَرْشِ , تَسْرَحُ فِي أَيِّ الْجَنَّةِ شَاءَتْ» قَالَ: «وَاطَّلَعَ إِلَيْهِمْ رَبُّكَ اطِّلَاعَةً» فَقَالَ: «هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئاٍ فَأَزِيدَكُمُوهُ؟» قَالُوا: «رَبَّنَا أَلَسْنَا نَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ فِي أَيِّهَا شِئْنَا؟ ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمُ الثَّانِيَةَ» فَقَالَ: «هَلْ تَشْتَهُونَ مِنْ شَيْءٍ فَأَزِيدَكُمُوهُ؟» فَقَالُوا: «رَبَّنَا أَلَسْنَا نَسْرَحُ فِي الْجَنَّةِ فِي أَيِّهَا شِئْنَا؟ ثُمَّ اطَّلَعَ إِلَيْهِمُ الثَّالِثَةَ» فَقَالَ: «هَلْ تَشْتَهُونَ مِنْ شَيْءٍ فَأَزِيدَكُمُوهُ؟» فَقَالُوا: «رَبَّنَا تُعِيدُ أَرْوَاحَنَا فِي أَجْسَادِنَا , فَنُقَاتِلُ فِي سَبِيلِكَ , فَنُقْتَلُ مَرَّةً أُخْرَى» قَالَ: «فَسَكَتَ عَنْهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 483 - قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُمْ قَالُوا فِي الثَّالِثَةِ حِينَ قَالَ: «§هَلْ تَشْتَهُونَ شَيْئًا فَأَزِيدَكُمُوهُ؟» قَالُوا: «تُقْرِئُ نَبِيَّنَا عَنَّا السَّلَامَ , وَتُخْبِرُهُ أَنْ قَدْ رَضِينَا , وَرُضِيَ عَنَّا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 484 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَتْ أُمُّ مُبَشِّرٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ شَاكٍ: اقْرَأْ عَلَى ابْنِي السَّلَامَ , تَعْنِي مُبَشِّرًا , فَقَالَ: §يَغْفِرُ اللَّهُ لَكِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ , أَوَ لَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ «إِنَّمَا نَسَمَةُ الْمُسْلِمِ طَيْرٌ تَعَلَّقَ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ , حَتَّى يُرْجِعَهَا اللَّهُ إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» , قَالَتْ: «ضَعُفْتُ , فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 485 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى يَمِيزَ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ} [آل عمران: 179] قَالَ: «حَتَّى تَمِيزَ الْكَافِرَ مِنَ الْمُؤْمِنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 486 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [آل عمران: 180] قَالَ: «يُطَوَّقُونَ فِي أَعْنَاقِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 487 - قَالَ: أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , وَعَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: §كَانَتْ بَدْرٌ مَتْجَرًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَخَرَجَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ يُرِيدُونَهُ , فَلَقِيَهُمْ نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , فَقَالُوا لَهُمْ: «إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ , فَأَمَّا الْجَبَانُ فَرَجَعَ , وَأَمَّا الشُّجَاعُ فَأَخَذَ أُهْبَةَ الْقِتَالِ , وَأُهْبَةَ التِّجَارَةِ» وَقَالُوا: «حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ» قَالَ: وَأَتَوْهُمْ , فَلَمْ يَلْقَوْا أَحَدًا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِيهِمُ {الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ} [آل عمران: 173]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 488 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , , وَأَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: " §هِيَ كَلِمَةُ إِبْرَاهِيمَ حِينَ أُلْقِيَ فِي الْبُنْيَانِ , يَعْنِي النَّارَ: حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 489 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَيُطَوَّقُونَ مَا بَخِلُوا بِهِ} [آل عمران: 180] قَالَ: «طَوْقٌ مِنْ النَّارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 490 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «§يَجِيءُ مَالُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ثُعْبَانًا , فَيَنْقِرُ رَأْسَهُ» وَيَقُولُ: «أَنَا مَالُكَ الَّذِي بَخِلْتَ بِهِ , فَيَنْطَوِي عَلَى عُنُقِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 491 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {§مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضًا حَسَنًا} [البقرة: 245] قَالَتِ الْيَهُودُ: «إِنَّمَا يَسْتَقْرِضُ الْفَقِيرُ مِنَ الْغَنِيِّ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {لَقَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَاءُ} [آل عمران: 181]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 492 - قَالَ: أنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي الْجَحَّافِ , عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ , قَالَ: سَأَلَ الْحَجَّاجُ جُلَسَاءَهُ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ: {§وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلَا تَكْتُمُونَهُ} [آل عمران: 187] فَقَامَ رَجُلٌ إِلَى سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ يَسْأَلُهُ , فَقَالَ: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ} [آل عمران: 81] أَهْلِ الْكِتَابِ الْيَهُودِ {لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ} [آل عمران: 187] مُحَمَّدًا , {وَلَا تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ} [آل عمران: 187] , وَ {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا} [آل عمران: 188] قَالَ: بِكِتْمَانِهِمْ مُحَمَّدًا , {وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آل عمران: 188] قَالَ: قَوْلُهُمْ: «نَحْنُ عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 493 - قَالَ: أنا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ , أَنَّ عَلْقَمَةَ بْنَ وَقَّاصٍ , أَخْبَرَهُ أَنَّ مَرْوَانَ قَالَ لِرَافِعٍ بَوَّابِهِ: اذْهَبْ يَا رَافِعُ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فَقُلْ لَهُ: «§لَئِنْ كَانَ كُلُّ امْرِئٍ مِنَّا فَرِحَ بِمَا أُوتِيَ وَأَحَبَّ أَنْ يُحْمَدَ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ يُعَذَّبْ لَنُعَذَّبَنَّ أَجْمَعُونَ» فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " وَمَا لَكُمْ وَهَذَا؟ إِنَّمَا دَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَهُودًا فَسَأَلَهُمْ عَنْ شَيْءٍ فَكَتَمُوهُ إِيَّاهُ , وَأَخْبَرُوهُ بِغَيْرِهِ , فَأَرَوْهُ أَنْ قَدِ اسْتَجَابُوا لِلَّهِ بِمَا أَخْبَرُوهُ عَنْهُ مِمَّا يَسْأَلُهُمْ , وَفَرِحُوا بِمَا أُوتُوا مِنْ كِتْمَانِهِمْ إِيَّاهُ , ثُمَّ قَرَأَ: {وَإِذْ أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [آل عمران: 187] الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 494 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَبَّنَا إِنَّكَ مَنْ تُدْخِلِ النَّارَ فَقَدْ أَخْزَيْتَهُ} [آل عمران: 192] قَالَ: «هَذِهِ خَاصَّةٌ لِمَنْ لَا يَخْرُجُ مِنْهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 495 - قَالَ: أنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ , عَنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: §مَا مِنْ نَفْسٍ بَرَّةٍ وَلَا فَاجِرَةٍ إِلَّا وَالْمَوْتُ خَيْرٌ لَهَا , ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ: {وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ} [آل عمران: 198] وَقَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَلَا يَحْسَبَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّمَا نُمْلِي لَهُمْ} [آل عمران: 178] الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 496 - أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَتَسْمَعُنَّ مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِنْ قَبْلِكُمْ , وَمِنَ الَّذِينَ أَشْرَكُوا أَذًى كَثِيرًا} [آل عمران: 186] قَالَ: هُوَ كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ , وَكَانَ يُحَرِّضُ الْمُشْرِكِينَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابِهِ , فَانْطَلَقَ إِلَيْهِ خَمْسَةُ نَفَرٍ مِنَ الْأَنْصَارِ , وفِيهِمْ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ , وَرَجُلٌ آخَرُ يُقَالُ لَهُ: أَبُو عَبْسٍ , فَأَتَوْهُ وَهُوَ فِي مَجْلِسِ قَوْمِهِ بِالْعَوَالِي , فَلَمَّا رَآهُمْ ذُعِرَ مِنْهُمْ , وَأَنْكَرَ شَأْنَهُمْ , وَقَالُوا: جِئْنَاكَ لِحَاجَةٍ , قَالَ: «فَلْيَدْنُ إِلَيَّ بَعْضُكُمْ فَلْيُحَدِّثْنِي بِحَاجَتِهِ , فَجَاءَهُ رَجُلٌ مِنْهُمْ» قَالَ: جِئْنَاكَ لِنَبِيعَكَ أَدْرُعًا عِنْدَنَا لِنَسْتَنْفِقَ بِهَا , -[429]- قَالَ: «لَئِنْ فَعَلْتُمْ لَقَدْ جَهِدْتُمْ مُنْذُ نَزَلَ بِكُمْ هَذَا الرَّجُلُ , فَوَاعَدُوهُ أَنْ يَأْتُوهُ عِشَاءً حِينَ يَهْدَأُ عَنْهُمُ النَّاسُ , فَأَتَوْهُ فَنَادَوْهُ» فَقَالَتِ امْرَأَتُهُ: مَا طَرَقَكَ هَؤُلَاءِ سَاعَتَهُمْ هَذِهِ لِشَيْءٍ مِمَّا تُحِبُّ , قَالَ: «إِنَّهُمْ قَدْ حَدَّثُونِي بِحَدِيثِهِمْ وَشَأْنِهِمْ» قَالَ مَعْمَرٌ: عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ: «إِنَّهُ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ فَكَلَّمَهُمْ» فَقَالَ: مَا تَرْهَنُونِي؟ أَتَرْهَنُونِي أَبْنَاءَكُمْ؟ وَأَرَادُوا أَنْ يَبِيعَهُمُ تَمْرًا , فَقَالُوا: «إِنَّا نَسْتَحِي أَنْ تُعَيَّرَ أَبْنَاؤُنَا» فَيُقَالَ: هَذَا رَهِينَةُ وَسْقٍ , وَهَذَا رَهِينَةُ وَسْقَيْنِ " فَقَالَ: أَتَرْهَنُونِي نِسَاءَكُمْ؟ فَقَالُوا: أَنْتَ أَجْمَلُ النَّاسِ , وَلَا نَأْمَنُكَ , وَأَيُّ امْرَأَةٍ تَمْتَنِعُ مِنْكَ لِجَمَالِكَ؟ وَلَكِنَّا نَرْهَنُكَ سِلَاحَنَا , فَقَدْ عَلِمْتَ حَاجَتَنَا إِلَى السِّلَاحِ الْيَوْمَ , فَقَالَ: «نَعَمْ , إِيتُونِي بِسِلَاحِكُمْ , وَاحْتَمِلُوا مَا شِئْتُمْ» قَالُوا: فَانْزِلْ إِلَيْنَا , نَأْخُذْ عَلَيْكَ , وَتَأْخُذْ عَلَيْنَا , فَذَهَبَ يَنْزِلُ , فَتَعَلَّقَتْ بِهِ امْرَأَتُهُ , -[430]- فَقَالَتْ: أَرْسَلْ إِلَى أَمْثَالِهِمْ مِنْ قَوْمِكَ , فَيَكُونُوا مَعَكَ؟ فَقَالَ: «لَوْ وَجَدُونِي هَؤُلَاءِ نَائِمًا أَيْقَظُونِي» قَالَتْ: فَكَلِّمْهُمْ مِنْ فَوْقِ الْبَيْتِ , فَأَبَى عَلَيْهَا , قَالَ: «فَنَزَلَ إِلَيْهِمْ يَفُوحُ رِيحُهُ» قَالُوا: مَا هَذِهِ الرِّيحُ يَا أَبَا فُلَانٍ؟ قَالَ: «هَذَا عِطْرُ أُمِّ فُلَانٍ , لِامْرَأَتِهِ , فَدَنَا إِلَيْهِ بَعْضُهُمْ لِيَشَمَّ رَأْسَهُ , ثُمَّ اعْتَنَقَهُ» ثُمَّ قَالَ: اقْتُلُوا عَدُوَّ اللَّهِ , فَطَعَنَهُ أَبُو عَبْسٍ فِي خَاصِرَتِهِ , وَعَلَاهُ مُحَمَّدُ بْنُ مَسْلَمَةَ بِالسَّيْفِ , فَقَتَلُوهُ ثُمَّ رَجَعُوا , فَأَصْبَحَتِ الْيَهُودُ مَذْعُورِينَ , فَجَاءُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: قُتِلَ سَيِّدُنَا غِيلَةً , فَذَكَّرَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَنِيعَهُ , وَمَا كَانَ يُحَرِّضُ عَلَيْهِمْ , وَيُحَرِّضُ فِي قِتَالِهِمْ , وَيُؤْذِيهِمْ بِهِ , ثُمَّ دَعَاهُمْ أَنْ يَكْتُبَ بَيْنَهُ وَبَيْنَهُمْ صُلْحًا , قَالَ: «وَكَانَ ذَلِكَ الْكِتَابُ مَعَ عُمَرَ بَعْدُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 497 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: §إِنَّ أَهْلَ خَيْبَرَ أَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابَهُ , فَقَالُوا: إِنَّا عَلَى رَأْيِكُمْ وَهَيْئَتِكُمْ , وَإِنَّا لَكُمْ وُدٌّ , فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ وَقَالَ: {لَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ يَفْرَحُونَ بِمَا أَتَوْا , وَيُحِبُّونَ أَنْ يُحْمَدُوا بِمَا لَمْ يَفْعَلُوا} [آل عمران: 188]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 498 - قَالَ: أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , مِنْ وَلَدِ أُمِّ سَلَمَةَ زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ §لَا أَسْمَعُ اللَّهَ ذَكَرَ النِّسَاءَ فِي الْهِجْرَةِ بِشَيْءٍ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَاسْتَجَابَ لَهُمْ رَبُّهُمْ أَنِّي لَا أُضِيعُ عَمَلَ عَامِلٍ مِنْكُمْ مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى} [آل عمران: 195]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 499 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَمَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ} [آل عمران: 199] قَالَ: نَزَلَتْ فِي النَّجَاشِيِّ , وَأَصْحَابِهِ مِمَّنْ آمَنَ بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَاسْمُ النَّجَاشِيِّ أَصْحَمَةُ , قَالَ الثَّوْرِيُّ: «اسْمُ النَّجَاشِيِّ أَصْحَمَةُ» قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: «هُوَ بِالْعَرَبِيَّةِ عَطِيَّةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 500 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اصْبِرُوا وَصَابِرُوا} [آل عمران: 200] يَقُولُ: «صَابِرُوا الْمُشْرِكِينَ , وَرَابِطُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ»

سورة النساء

§سُورَةُ النِّسَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 501 - أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ} [النساء: 1] قَالَ: هُوَ قَوْلُ الرَّجُلِ: «أَنْشُدُكَ اللَّهَ , وَالرَّحِمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 502 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§اتَّقُوا اللَّهَ , وَصِلُوا الْأَرْحَامَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 503 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّهُ كَانَ حُوبًا كَبِيرًا} [النساء: 2] قَالَ: «إِثْمًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 504 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَ: قُلْتُ لَهَا: قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 3] قَالَتْ: يَا ابْنَ أُخْتِي «الْيَتِيمَةُ الَّتِي تَكُونُ فِي حِجْرِ وَلِيِّهَا , فَيَرْغَبُ فِي مَالِهَا وَجَمَالِهَا , وَيُرِيدُ أَنْ يَنْكِحَهَا بِأَدْنَى مِنْ صَدَاقِهَا , فَنُهُوا عَنْ أَنْ يَنْكِحُوهُنَّ حَتَّى يُقْسِطُوا لَهُنَّ فِي إِكْمَالِ الصَّدَاقِ , وَأُمِرُوا أَنْ يَنْكِحُوا مَا سِوَاهُنَّ مِنَ النِّسَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 505 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تُقْسِطُوا} [النساء: 3] فِي الْيَتَامَى قَالَ: خَافَ النَّاسُ أَلَّا يُقْسِطُوا فِي الْيَتَامَى , فَنَزَلَتْ: {فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ} [النساء: 3] يَقُولُ: مَا أُحِلَّ لَكُمْ , {مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ} [النساء: 3] وَخَافُوا فِي النِّسَاءِ مِثْلَ الَّذِي خِفْتُمْ فِي الْيَتَامَى: «أَلَا تُقْسِطُوا فِيهِنَّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 506 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذَلِكَ أَدْنَى أَلَّا تَعُولُوا} [النساء: 3] قَالَ: «أَلَّا تَمِيلُوا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 507 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تُؤْتُوا السُّفَهَاءَ أَمْوَالَكُمُ الَّتِي جَعَلَ اللَّهُ لَكُمْ قِيَامًا} [النساء: 5] قَالَ: «السُّفَهَاءُ ابْنُكَ السَّفِيهُ , وَامْرَأَتُكَ السَّفِيهَةُ» وَقَوْلُهُ: {قِيَامًا} [آل عمران: 191] قَالَ: «قِيَامُ عَيْشِكَ» 508 - وَقَدْ ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " اتَّقُوا اللَّهَ فِي الضَّعِيفَيْنِ: الْيَتِيمِ وَالْمَرْأَةِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 509 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَابْتَلُوا الْيَتَامَى} [النساء: 6] قَالَ: يَقُولُ: " اخْتَبِرُوا الْيَتَامَى , {فَإِنْ آنَسْتُمْ مِنْهُمْ رُشْدًا فَادْفَعُوا إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ وَلَا تَأْكُلُوهَا إِسْرَافًا وَبِدَارًا} [النساء: 6] , يَقُولُ: " لَا تُسْرِفْ فِيهَا , وَلَا تُبَادِرْ أَنْ تَكْبَرَ , {وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 510 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ الْعَبَّاسِ , فَقَالَ: «§إِنَّ فِي حِجْرِي أَمْوَالَ يَتَامَى , وَهُوَ يَسْتَأْذِنُهُ أَنْ يُصِيبَ مِنْهَا» قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «أَلَسْتَ تَبْغِي ضَالَّتَهَا؟» قَالَ: بَلَى , قَالَ: «أَلَسْتَ تَهْنَأُ جَرْبَاهَا؟» قَالَ: بَلَى , قَالَ: «أَلَسْتَ تَلُوطُ حِيَاضَهَا؟» قَالَ: بَلَى , قَالَ: «أَلَسْتَ تُفَرِّطُ عَلَيْهَا يَوْمَ وِرْدِهَا؟» قَالَ: بَلَى , قَالَ: " فَأَصِبْ مِنْ رِسْلِهَا , يَعْنِي: لَبَنَهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 511 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , قَالَ: جَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , فَقَالَ: «§إِنَّ فِي حِجْرِي يَتَامَى , وَإِنَّ لَهُمْ إِبِلًا , وَلِي إِبِلٌ , وَأَنَا أَمْنَحُ فِي إِبِلِي , وَأُفْقِرُهُ يَعْنِي ظَهْرَهَا فَمَاذَا يَحِلُّ لِي مِنْ أَلْبَانِهَا؟» قَالَ: إِنْ كُنْتَ تَبْغِي ضَالَّتَهَا , وَتَهْنَأُ جَرْبَاهَا , وَتَلُوطُ حِيَاضَهَا , وَتَسْقِي عَلَيْهَا , فَاشْرَبْ غَيْرَ مُضِرٍّ بِنَسْلٍ , وَلَا نَاهِكٍ فِي الْحَلْبِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 512 - أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , فِي هَذِهِ الْآيَةِ {§وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ , وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6] قَالَ: «مَا سَدَّ الْجُوعَ , وَوَارَى الْعَوْرَةَ , لَيْسَ بِلُبْسِ الْكَتَّانِ , وَالْحُلَلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 513 - أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَعَنْ حَمَّادٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6] قَالَ: هُوَ الْقَرْضُ , قَالَ الثَّوْرِيُّ: وَقَالَ الْحَكَمُ أَيْضًا , أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {فَإِذَا دَفَعْتُمْ إِلَيْهِمْ أَمْوَالَهُمْ فَأَشْهِدُوا عَلَيْهِمْ} [النساء: 6] يَعْنِي: الْوَصِيَّ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 514 - سَمِعْتُ هِشَامًا , يُحَدِّثُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ كَانَ فَقِيرًا فَلْيَأْكُلْ بِالْمَعْرُوفِ} [النساء: 6] قَالَ: «هُوَ عَلَيْهِ قَرْضٌ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 515 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ , مِثْلَهُ

516 - قَالَ مَعْمَرٌ: سَمِعْتُ هِشَامًا , يَقُولُ: سَأَلْتُ الْحَسَنَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ كَانَ غَنِيًّا فَلْيَسْتَعْفِفْ} [النساء: 6] قَالَ: «لَيْسَ بِقَرْضٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 517 - أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , وَعَنْ عَطَاءٍ , وَعِكْرِمَةَ قَالَا: «§يَضَعُ يَدَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 518 - أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ الْعَبْسِيِّ , قَالَ: جَاءَ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ رَجُلٌ مِنْ هَمْدَانَ عَلَى فَرَسٍ أَبْلَقَ , فَقَالَ: «§إِنَّ عَمِّي أَوْصَى إِلَيَّ بِتَرِكَتِهِ , وَإِنَّ هَذَا مِنْ تَرِكَتِهِ , أَفَأَشْتَرِيهِ؟» قَالَ: «لَا , وَلَا تَسْتَقْرِضْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 519 - أَخْبَرَنِي ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ , قَالَ: قَالَ رَجُلٌ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §إِنَّ فِي حِجْرِي يَتِيمًا , أَفَأَضْرِبُهُ؟ قَالَ: «مِمَّا كُنْتَ ضَارِبًا وَلَدَكَ» قَالَ: أَفَأُصِيبُ مِنْ مَالِهِ بِالْمَعْرُوفِ؟ قَالَ: غَيْرَ مُتَأَثِّلٍ مَالًا , وَلَا وَاقٍ مَالَكَ بِمَالِهِ " عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 520 - أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ مِثْلَهُ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 521 - قَالَ: أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنِ الزُّبَيْرِ بْنِ مُوسَى , عَنِ الْحَسَنِ الْعُرَنِيِّ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 522 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: §كَانُوا لَا يُوَرِّثُونَ النِّسَاءَ , فَنَزَلَتْ: {وَلِلنِّسَاءِ نَصِيبٌ مِمَّا تَرَكَ الْوَالِدَانِ وَالْأَقْرَبُونَ} [النساء: 7]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 523 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ والْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينُ فَارْزُقُوهُمْ مِنْهُ} قَالَ: «هِيَ مُحْكَمَةٌ , وَذَلِكَ عِنْدَ قِسْمَةِ مِيرَاثِ الْمَيِّتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 524 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , أَنَّ أَبَاهُ , «§أَعْطَاهُ مِنْ مِيرَاثِ الْمُصْعَبِ حِينَ قَسَمَ مَالَهُ»

525 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ ابْنَ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: «§نَسَخَهَا الْمِيرَاثُ فِي الْوَصِيَّةُ» وَقَالَ الْكَلْبِيُّ مِثْلَ ذَلِكَ

526 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} قَالَ: «هِيَ وَاجِبَةٌ عَلَى أَهْلِ الْمِيرَاثِ مَا طَابَتْ بِهِ أَنْفُسُهُمْ»

527 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: ثنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ , أَنَّ أَسْمَاءَ ابْنَةَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , وَالْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَاهُ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ قَسَمَ مِيرَاثَ أَبِيهِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ وَعَائِشَةُ حَيَّةٌ , قَالَ: «§فَلَمْ يَدَعْ فِي الدَّارِ مِسْكِينًا , وَلَا ذَا قَرَابَةٍ إِلَّا أَعْطَاهُ مِنْ مِيرَاثِ أَبِيهِ» قَالَ: وَتَلَا: {وَإِذَا حَضَرَ الْقِسْمَةَ أُولُو الْقُرْبَى} الْآيَةَ قَالَ الْقَاسِمُ: " فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِابْنِ عَبَّاسٍ فَقَالَ: «مَا أَصَابَ , لَيْسَ ذَلِكَ لَهُ , إِنَّمَا ذَلِكَ لِلْوَصِيَّةِ , وَإِنَّمَا هَذِهِ الْآيَةُ فِي الْوَصِيَّةِ , يُرِيدُ الْمَيِّتَ أَنْ يُوصِيَ لَهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 528 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «§وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا» قَالَ: يَحْضُرُهُمُ الْمَسَاكِينُ وَالْيَتَامَى فَيَقُولُونَ: «اتَّقِ اللَّهَ , وَصِلْهُمْ , وَأَعْطِهِمْ , وَلَوْ كَانُوا هُمْ لَأَحَبُّوا أَنْ يُبْقُوا لِأَوْلَادِهِمْ» قَالَ حَبِيبٌ: وَقَالَ مِقْسَمٌ: هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ: «اتَّقِ اللَّهَ , وَأَمْسِكْ عَلَيْكَ مَالَكَ , وَلَوْ كَانَ ذَا قَرَابَتِهِ لَأَحَبَّ أَنْ يُوصِيَ لَهُمْ»

529 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: «§وَلْيَخْشَ الَّذِينَ لَوْ تَرَكُوا مِنْ خَلْفِهِمْ ذُرِّيَّةً ضِعَافًا» , قَالَ: «إِذَا حَضَرْتَ وَصِيَّةَ الْمَيِّتِ فَأْمُرْهُ بِمَا كُنْتَ بِهِ آمِرًا نَفْسَكَ بِمَا تَتَقَرَّبُ بِهِ إِلَى اللَّهِ , وَخَفْ فِي ذَلِكَ مَا كُنْتَ خَائِفًا عَلَى ضَعَفَةٍ لَوْ تَرَكْتَهُمْ بَعْدَكَ , فَاتَّقِ اللَّهَ , وَقُلْ قَوْلًا سَدِيدًا , فَسَدِّدْهُ إِنْ زَاغَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 530 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ يَعْلَى بْنِ نُعْمَانَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ ابْنَ عُمَرَ , يَقُولُ: " §التَّوْبَةُ مَبْسُوطَةٌ لِلْعَبْدِ مَا لَمْ يَسُقْ , ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عُمَرَ: {لَيْسَتِ التَّوْبَةُ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السَّيِّئَاتِ حَتَّى إِذَا حَضَرَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ إِنِّي تُبْتُ الْآنَ} [النساء: 18] وَهَلْ حُضُورُهُ إِلَّا السَّوْقُ؟ "

531 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ} [النساء: 15] قَالَ: «نَسَخَتْهَا الْحُدُودُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 532 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاللَّذَانِ يَأْتِيَانِهَا مِنْكُمْ} [النساء: 16] قَالَ: «نَسَخَتْهَا الْحُدُودُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 533 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ: {§لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ} [النساء: 17] قَالَ: اجْتَمَعَ أَصْحَابُ الرَّسُولِ فَرَأَوْا أَنَّ كُلَّ شَيْءٍ عُصِيَ بِهِ اللَّهُ تَعَالَى فَهُوَ جَهَالَةٌ , عَمْدًا كَانَ , أَوْ غَيْرَ ذَلِكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 534 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: §الْجَهَالَةُ: الْعَمْدُ

535 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ صَالِحٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْفَاحِشَةُ مِنْ نِسَائِكُمْ} [النساء: 15] قَالَ: «الزِّنَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 536 - أنا الثَّوْرِيُّ , وَقَالَ غَيْرُهُ: «§الْخُرُوجُ لِمَعْصِيَةٍ»

537 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ , {§ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ} [النساء: 17] قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ قَبْلَ الْمَوْتِ فَهُوَ قَرِيبٌ»

538 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَنْ تَرِثُوا النِّسَاءَ كَرْهًا} [النساء: 19] قَالَ: نَزَلَتْ فِي أُنَاسٍ مِنَ الْأَنْصَارِ , كَانُوا إِذَا مَاتَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ فَأَمْلَكُ النَّاسِ بِامْرَأَتِهِ وَلِيُّهُ , فَيُمْسِكُهَا حَتَّى تَمُوتَ , فَيَرِثُهَا , فَنَزَلَتْ فِيهِمْ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 539 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَلَا تَعْضُلُوهُنَّ} [النساء: 19] يَقُولُ: «لَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَحْبِسَ امْرَأَتَكَ ضِرَارًا حَتَّى تَفْتَدِيَ مِنْكَ»

540 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي سِمَاكُ بْنُ الْفَضْلِ , عَنِ ابْنِ الْبَيْلَمَانِيِّ , قَالَ: «§نَزَلَتْ هَاتَانِ الْآيَتَانِ , إِحْدَاهُمَا فِي أَمْرِ الْجَاهِلِيَّةِ , وَالْأُخْرَى فِي أَمْرِ الْإِسْلَامِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 541 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا أَنْ يَأْتِينَ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ} [النساء: 19] قَالَ: «هُوَ النُّشُوزُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 542 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , أَنَّ الرَّجُلَ «§إِذَا أَصَابَتِ امْرَأَتُهُ فَاحِشَةً أَخَذَ مَا سَاقَ إِلَيْهَا , وَأَخْرَجَهَا , فَنَسَخَ ذَلِكَ الْحُدُودُ»

543 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [النساء: 21] قَالَ: هُوَ مَا أَخَذَهُ اللَّهُ عَلَى الرِّجَالِ {فَإِمْسَاكٌ بِمَعْرُوفٍ أَوْ تَسْرِيحٌ} [البقرة: 229] بِإِحْسَانٍ قَالَ: «وَقَدْ كَانَ يُؤْخَذُ ذَلِكَ عِنْدَ عُقْدَةِ النِّكَاحِ»

544 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُمَّهَاتُ نِسَائِكُمْ} [النساء: 23] قَالَ: «هِيَ مِمَّا حَرَّمَ الْأُمَّ» قَالَ: وَقَالَ مَسْرُوقُ بْنُ الْأَجْدَعِ وَسُئِلَ عَنْهَا , فَقَالَ: «إِنَّهَا مُبْهَمَةٌ , فَدَعْهَا» قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ الْحَسَنُ وَالزُّهْرِيُّ يَكْرَهَانِهَا

545 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّهُ «§كَرِهَهَا أَيْضًا»

546 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ: «§حَرَّمَ اللَّهُ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ امْرَأَةً , وَأَنَا أَكْرَهُ ثِنْتَيْ عَشْرَةَ , الْأَمَةُ وَأُمُّهَا , وَبِنْتُهَا , وَالْأُخْتَيْنِ يَجْمَعُ بَيْنَهُمَا , وَالْأَمَةُ إِذَا وَطِئَهَا أَبُوكَ , وَالْأَمَةُ إِذَا وَطِئَهَا ابْنُكَ , وَالْأَمَةُ إِذَا زَنَتْ , وَالْأَمَةُ فِي عِدَّةِ غَيْرِكَ , وَالْأَمَةُ لَهَا زَوْجٌ» قَالَ النَّخَعِيُّ: وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «بَيْعُهَا طَلَاقُهَا , وَأَكْرَهُ أَمةً مُشْرِكَةً , وَعَمَّتُكَ مِنَ الرَّضَاعَةِ , وَخَالَتُكَ مِنَ الرَّضَاعَةِ»

547 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ} [النساء: 24] قَالَ: «هُنَّ ذَوَاتُ الْأَزْوَاجِ , حَرَّمَ اللَّهُ نِكَاحَهُنَّ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ , فَبَيْعُهَا طَلَاقُهَا» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ مِثْلَ ذَلِكَ

548 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ , قَالَ: «§أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ أَرْبَعًا فِي أَوَّلِ السُّورَةِ , وَحَرَّمَ عَلَيْكَ نِكَاحَ كُلِّ مُحْصَنَةٍ بَعْدَ الْأَرْبَعِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» -[446]- قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ» قَالَ: فَزَوْجُكَ مِمَّا مَلَكَتْ يَمِينُكَ , يَقُولُ: «حَرَّمَ اللَّهُ الزِّنَا , لَا يَحِلُّ لَكَ أَنْ تَطَأَ امْرَأَةً إِلَّا مَا مَلَكَتْ يَمِينُكَ»

549 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي الْخَلِيلِ , أَوْ غَيْرِهِ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: " §أَصَبْنَا سَبَايَا مِنْ سَبْيِ يَوْمِ أَوْطَاسٍ لَهُنَّ أَزْوَاجٌ , فَكَرِهْنَا أَنْ نَقَعَ عَلَيْهِنَّ وَلَهُنَّ أَزْوَاجٌ , فَسَأَلْنَا النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ , فَنَزَلَتْ: {وَالْمُحْصَنَاتُ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 24] فَاسْتَحْلَلْنَاهُنَّ بِمِلْكِ الْيَمِينِ

550 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ شُرَيْحٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَرَبَائِبُكُمْ} [النساء: 23] قَالَ: «لَا بَأْسَ بِالرَّبِيبَةِ , وَلَا بِالْأُمِّ إِذَا لَمْ يَكُنْ دَخَلَ بِالْمَرْأَةِ» 551 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: «وَلَا يَحِلُّ لِلرَّجُلِ ابْنَةُ رَبِيبَتِهِ , وَلَا بَأْسَ بِامْرَأَةِ الرَّجُلِ وَرَبِيبَتِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 552 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَا اسْتَمْتَعْتُمْ بِهِ مِنْهُنَّ} [النساء: 24] قَالَ: «هُوَ النِّكَاحُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 553 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ ضَعِيفًا} [النساء: 28] قَالَ: فِي أُمُورِ النِّسَاءِ , قَالَ: «لَيْسَ يَكُونُ الْإِنْسَانُ فِي شَيْءٍ أَضْعَفَ مِنْهُ فِي أَمْرِ النِّسَاءِ» قَالَ سَلَمَةُ: «يُرِيدُ عِنْدَ الْوَطْءِ , إِنَّهُ أَضْعَفُ مَا يَكُونُ عِنْدَ الْمَسِّ» كَذَلِكَ قَالَ سَلَمَةُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 554 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ} [النساء: 31] الْكَبَائِرُ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ , وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ , وَقَتْلُ النَّفْسِ , وَأَكْلُ الرِّبَا , وَقَذْفُ الْمُحْصَنَاتِ , وَأَكْلُ مَالِ الْيَتِيمِ , وَالْيَمِينُ الْفَاجِرَةُ , وَالْفِرَارُ مِنَ الزَّحْفِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 555 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: «§الْكَبَائِرُ سَبْعٌ؟» قِيلَ: «هِيَ إِلَى السَّبْعِينَ أَقْرَبُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 556 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ وَبَرَةَ , عَنْ عَامِرٍ أَبِي الطُّفَيْلِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «§أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ , وَالْأَمْنُ مِنْ مَكْرِ اللَّهِ , وَالْقَنُوطُ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ , وَالْيَأْسُ مِنْ رَوْحِ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 557 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ: «§أَنَا فِئَةُ كُلِّ مُسْلِمٍ»

558 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ أَبَا عُبَيْدٍ الثَّقَفِيَّ , §اسْتَعْمَلَهُ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ عَلَى جَيْشٍ , فَقُتِلَ فِي أَرْضِ فَارِسٍ هُوَ وَجَيْشُهُ , فَقَالَ عُمَرُ: «لَوِ انْحَازُوا إِلَيَّ؟ كُنْتُ لَهُمْ فِئَةً»

559 - قَالَ مَعْمَرٌ: عَنْ قَتَادَةَ , " §إِنَّهُمْ كَانُوا يَرَوْنَ أَنَّ ذَلِكَ , فِي يَوْمِ بَدْرٍ , أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {وَمَنْ يُوَلِّهِمْ يَوْمَئِذٍ دُبُرَهُ إِلَّا مُتَحَرِّفًا لِقِتَالِ} [الأنفال: 16]

560 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: خَمْسُ آيَاتٍ فِي سُورَةِ النِّسَاءِ لَهُنَّ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا جَمِيعًا {§إِنْ تَجْتَنِبُوا كَبَائِرَ مَا تُنْهَوْنَ عَنْهُ نُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ} [النساء: 31] , وَقَوْلُهُ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا} [النساء: 40] , وَقَوْلُهُ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ} [النساء: 48] , وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمْ نَفْسَهُ ثُمَّ يَسْتَغْفِرِ اللَّهَ يَجِدِ اللَّهَ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 110] وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ , وَلَمْ يُفَرِّقُوا بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ أُولَئِكَ سَوْفَ يُؤْتِيهِمْ أُجُورَهُمْ , وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا} [النساء: 152]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 561 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء: 32] قَالَ: كَانَتِ النِّسَاءُ يَقُلْنَ: لَيْتَنَا كُنَّا رِجَالًا , نُجَاهِدَ كَمَا يُجَاهِدُ الرِّجَالُ , وَنَغْزُو فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَقَالَ اللَّهُ: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ عَلَى بَعْضٍ} [النساء: 32]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 562 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§لَا تَتَمَنَّى زَوْجَةَ أَخِيكَ , وَلَا مَالَ أَخِيكَ , وَاسْأَلِ اللَّهَ أَنْتَ مِنْ فَضْلِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 563 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: قَالَتْ أُمُّ سَلَمَةَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ «§أَيَغْزُو الرِّجَالُ وَلَا نَغْزُو؟ وَإِنَّمَا لَنَا نِصْفُ الْمِيرَاثِ» فَنَزَلَتْ: {وَلَا تَتَمَنَّوْا مَا فَضَّلَ اللَّهُ بِهِ بَعْضَكُمْ} [النساء: 32]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 564 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} [النساء: 33] قَالَ: الْمَوَالِي الْأَوْلِيَاءُ: «الْأَبُ أَوِ الْأَخُ , أَوِ ابْنُ الْأَخِ , أَوْ غَيْرُهُ مِنَ الْعَصَبَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 565 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلِكُلٍّ جَعَلْنَا مَوَالِيَ} [النساء: 33] قَالَ: هُمُ الْأَوْلِيَاءُ , {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ} [النساء: 33] قَالَ: «كَانَ هَذَا حِلْفًا فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَلَمَّا كَانَ الْإِسْلَامُ أُمِرُوا أَنْ يُؤْتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنَ النَّصْرِ وَالْوَلَاءِ وَالْمَشُورَةِ , وَلَا مِيرَاثَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 566 - حَدَّثَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: §وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ قَالَ: كَانَ الرَّجُلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُعَاقِدُ الرَّجُلَ , فَيَقُولُ: «دَمِي دَمُكَ , وَهَدْمِي هَدْمُكَ , وَتَرِثُنِي وَأَرِثُكَ , وَتَطْلُبُ بِي , وَأَطْلُبُ بِكَ , فَلَمَّا جَاءَ الْإِسْلَامُ بَقِيَ مِنْهُمْ نَاسٌ , فَأُمِرُوا أَنْ يُؤْتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ مِنَ الْمِيرَاثِ , وَهُوَ السُّدُسُ , ثُمَّ نُسِخَ ذَلِكَ بِالْمِيرَاثِ» فَقَالَ: وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 567 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: §صَكَّ رَجُلٌ امْرَأَةً , فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَرَادَ أَنْ يُقِيدَهَا مِنْهُ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ} [النساء: 34]

568 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ الزُّهْرِيَّ , يَقُولُ: لَوْ أَنَّ رَجُلًا «§جَرَحَ امْرَأَتَهُ , أَوْ شَجَّهَا , لَمْ يَكُنْ عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ قَوَدٌ , وَكَانَ عَلَيْهِ الْعَقْلُ , إِلَّا أَنْ يَعْدُوَ عَلَيْهَا فَيَقْتُلَهَا , فَيُقْتَلَ فِيهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 569 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَانِتَاتٌ} [النساء: 34] قَالَ: «مُطِيعَاتٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 570 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ} [النساء: 34] قَالَ: إِذَا خَافَ نَشُوزَهَا وَعَظَهَا , فَإِنْ أَقْبَلَتْ وَإِلَّا هَجَرَ مَضْجَعَهَا , فَإِنْ أَقْبَلَتْ وَإِلَّا ضَرَبَهَا ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ " ثُمَّ قَالَ: {فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا} [النساء: 34]

571 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: مَعْمَرٌ: قَالَ الْكَلْبِيُّ: «§لَيْسَ الْهَجْرُ فِي الْمَضَاجِعِ أَنْ يَقُولَ لَهَا هُجْرًا , وَالْهَجْرُ أَنْ يَأْمُرَهَا أَنْ تَفِيءَ وَتَرْجِعَ إِلَى مَضْجَعِهَا»

572 - أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ {§وَاضْرِبُوهُنَّ} [النساء: 34] ؟ قَالَ: «ضَرْبًا غَيْرَ مُبَرِّحٍ»

573 - قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ إِلَى قَوْلِهِ: {§فَلَا تَبْغُوا عَلَيْهِنَّ سَبِيلًا} [النساء: 34] قَالَ: «الْعِلَلُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 574 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ} [النساء: 34] قَالَ: «يَهْجُرُهَا بِلِسَانِهِ , وَيُغَلِّظُ لَهَا بِالْقَوْلِ , وَلَا يَدَعُ جِمَاعَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 575 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§إِنَّمَا الْهَجْرُ بِالْمَنْطِقِ , يُغَلِّظُ بِالْقَوْلِ , وَلَا يَدَعُ الْجِمَاعَ»

576 - وَقَالَ الثَّوْرِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ} [النساء: 34] قَالَ: «أَتَتِ الْفِرَاشَ وَهِيَ تُبْغِضُهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 577 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَكَمًا مِنْ أَهْلِهِ وَحَكَمًا مِنْ أَهْلِهَا} [النساء: 35] قَالَ: شَهِدْتُ عَلِيًّا وَجَاءَتْهُ امْرَأَةٌ وَزَوْجُهَا , مَعَ كُلِّ وَاحِدٍ مِنْهِمَا فِئَامٌ مِنَ النَّاسِ , وَأَخْرَجَ هَؤُلَاءِ حَكَمًا , وَهَؤُلَاءِ حَكَمًا , فَقَالَ عَلِيٌّ لِلْحَكَمَيْنِ: «أَتَدْرِيَانِ مَا عَلَيْكُمَا؟ إِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تُفَرِّقَا فَرِّقَا , وَإِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تَجْمَعَا جَمَعْتُمَا» فَقَالَ الزَّوْجُ: «أَمَّا الْفُرْقَةُ فَلَا» قَالَ عَلِيٌّ: «كَذَبْتَ , لَا وَاللَّهِ لَا تَبْرَحُوا حَتَّى تَرْضَى بِكِتَابِ اللَّهِ لَكَ وَعَلَيْكَ» قَالَتِ الْمَرْأَةُ: «رَضِيتُ بِكِتَابِ اللَّهِ لِي وَعَلَيَّ»

578 - قَالَ مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: «§إِنْ شَاءَ الْحَكَمَانِ فَرَّقَا , وَإِنْ شَاءَا أَنْ يَجْمَعَا جَمَّعَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 579 - قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ: «§يَحْكُمَانِ فِي الِاجْتِمَاعِ , وَلَا يَحْكُمَانِ فِي الْفُرْقَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 580 - قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , أَخْبَرَنِي ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: بُعِثْتُ أَنَا وَمُعَاوِيَةُ بْنُ أَبِي سُفْيَانَ , حَكَمَيْنِ , قَالَ مَعْمَرٌ: بَلَغَنِي أَنَّ عُثْمَانَ بَعَثَهُمَا , فَقِيلَ لَهُمَا: «§إِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تَجْمَعَا جَمَعْتُمَا , وَإِنْ رَأَيْتُمَا أَنْ تُفَرِّقَا فَرَّقْتُمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 581 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ: {§وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى} [النساء: 36] قَالَ: هُوَ جَارُكَ , وَهُوَ ذُو قَرَابَتِكَ , {وَالْجَارِ الْجُنُبِ} [النساء: 36] قَالَ جَارُكَ مِنْ قَوْمٍ آخَرِينَ , {وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النساء: 36] صَاحِبُكَ بِالسَّفَرِ , {وَابْنِ السَّبِيلِ} [النساء: 36] الَّذِي يَمُرُّ عَلَيْكَ وَهُوَ مُسَافِرٌ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 582 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي هَاشِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: {§إِنْ يُرِيدَا إِصْلَاحًا يُوَفِّقِ اللَّهُ بَيْنَهُمَا} [النساء: 35] قَالَ: «يُوَفِّقُ اللَّهُ بَيْنَ الْحَكَمَيْنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 583 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي بُكَيْرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالصَّاحِبِ بِالْجَنْبِ} [النساء: 36] قَالَ: «الرَّفِيقُ فِي السَّفَرِ»

584 - قَالَ الثَّوْرِيُّ: وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَمِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ ,: «§هِيَ الْمَرْأَةُ»

585 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , قَالَ: قَالَ قَتَادَةُ فِى قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء: 40] , وَإِنْ تَكُ حَسَنَةً يُضَاعِفْهَا قَالَ: «لَأَنْ تَفْضُلُ حَسَنَاتِي سَيِّئَاتِي بِمِثْقَالِ ذَرَّةٍ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنَ الدُّنْيَا وَمَنْ فِيهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 586 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ , عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ , قَالَ: جِئْتُ إِلَى أَبِي هُرَيْرَةَ فَقُلْتُ: بَلَغَنِي أَنَّكَ تَقُولُ: «§إِنَّ الْحَسَنَةَ تُضَاعَفُ أَلْفَ أَلْفِ ضِعْفٍ؟» فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «لَمْ أَقُلْ ذَلِكَ , لَمْ تَحْفَظُوا» وَلَكِنْ قُلْتُ: «تُضَاعَفُ الْحَسَنَةُ أَلْفَيْ أَلْفِ ضِعْفٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 587 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§يَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ مِنَ الْإِيمَانِ» قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: فَمَنْ شَاءَ فَلْيَقْرَأْ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ} [النساء: 40]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 588 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ , عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , فَقَالَ: «§أَرَأَيْتَ أَشْيَاءَ تَخْتَلِفُ عَلَيَّ مِنَ الْقُرْآنِ؟» قَالَ: «مَا هُوَ؟ أَشَكٌّ فِي الْقُرْآنِ؟» قَالَ: لَيْسَ بِشَكٍّ , وَلَكِنِ اخْتِلَافٌ , قَالَ: «فَهَاتِ مَا اخْتُلِفَ عَلَيْكَ مِنْ ذَلِكَ» قَالَ: أَسْمَعُ اللَّهَ يَقُولُ: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23] وَقَالَ: {وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [النساء: 42] فَقَدْ كَتَمُوا , قَالَ: وَمَاذَا؟ قَالَ: فَأَسْمَعُهُ يَقُولُ: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101] وَقَالَ: {فَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ} [الصافات: 50] , وَقَالَ: {أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 9] حَتَّى بَلَغَ {طَائِعِينَ} [فصلت: 11] , وَقَالَ فِي الْآيَةِ الْأُخْرَى: {السَّمَاءُ بَنَاهَا رَفَعَ سَمْكَهَا فَسَوَّاهَا} [النازعات: 28] ثُمَّ قَالَ: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30] قَالَ: وَأَسْمَعُهُ يَقُولُ: {وَكَانَ اللَّهُ} [النساء: 17] مَا شَأْنُهُ يَقُولُ: {وَكَانَ اللَّهُ} [النساء: 17] -[458]- ؟ قال فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ إِلَّا أَنْ قَالُوا وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ} [الأنعام: 23] فَإِنَّهُمْ لَمَّا رَأَوْا يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ لِأَهْلِ الْإِسْلَامِ , وَيَغْفِرُ الذُّنُوبَ , وَلَا يَغْفِرُ شِرْكًا , وَلَا يَتَعَاظَمُهُ ذَنْبٌ أَنْ يَغْفِرَهُ جَحَدَ الْمُشْرِكُونَ , فَقَالُوا: وَاللَّهِ رَبِّنَا مَا كُنَّا مُشْرِكِينَ , رَجَاءَ أَنْ يَغْفِرَ لَهُمْ , فَخَتَمَ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ , وَتَكَلَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ بِمَا كَانُوا يَعْمَلُونَ , فَعِنْدَ ذَلِكَ: {يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا وَعَصَوَا الرَّسُولَ لَوْ تُسَوَّى بِهِمُ الْأَرْضُ وَلَا يَكْتُمُونَ اللَّهَ حَدِيثًا} [النساء: 42] وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101] فَإِنَّهُ إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ , وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ عِنْدَ ذَلِكَ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ , ثُمَّ نُفِخَ فِيهِ أُخْرَى فَإِذَا هُمْ قِيَامٌ يَنْظُرُونَ , وَأَقْبَلَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ يَتَسَاءَلُونَ , وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلْ أَئِنَّكُمْ لَتَكْفُرُونَ بِالَّذِي خَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمَيْنِ} [فصلت: 9] فَإِنَّ الْأَرْضَ خُلِقتْ قَبْلَ السَّمَاءِ , وَكَانَتِ السَّمَاءُ دُخَانًا , فَسَوَّاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ بَعْدَ خَلْقِ الْأَرْضِ , وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30] فَيَقُولُ: «جَعَلَ فِيهَا جِبَالًا , جَعَلَ فِيهَا نَهْرًا , جَعَلَ فِيهَا شَجَرًا , جَعَلَ فِيهَا بُحُورًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 589 - قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ قَبْلَ السَّمَاءِ , فَثَارَ مِنَ الْأَرْضِ دُخَانٌ , ثُمَّ خَلَقَ السَّمَاءَ بَعْدُ» وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَالْأَرْضَ بَعْدَ ذَلِكَ دَحَاهَا} [النازعات: 30] فَيَقُولُ: مَعَ ذَلِكَ دَحَاهَا , «وَمَعَ» , «وَبَعْدُ» فِي كَلَامِ الْعَرَبِ سَوَاءٌ , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَكَانَ اللَّهُ} [النساء: 17] فَإِنَّ اللَّهَ كَانَ لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ , وَهُوَ كَذَلِكَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ قَدِيرٌ , لَمْ يَزَلْ كَذَلِكَ , فَمَا اخْتُلِفَ عَلَيْكَ مِنَ الْقُرْآنِ فَهُوَ شِبْهُ مَا ذَكَرْتُ لَكَ , فَإِنَّ اللَّهَ لَمْ يُنْزِلْ شَيْئًا إِلَّا وَقَدْ أَصَابَ بِهِ الَّذِي أَرَادَ , وَلَكِنَّ النَّاسَ لَا يَعْلَمُونَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 590 - قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عِكْرِمَةَ فَقَالَ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ: {§هَذَا يَوْمُ لَا يَنْطِقُونَ} [المرسلات: 35] وَقَوْلَهُ: {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 31] قَالَ: «إِنَّهَا مَوَاقِفُ , فَأَمَّا مَوْقِفٌ مِنْهَا فَتَكَلَّمُوا وَاخْتَصَمُوا , ثُمَّ خَتَمَ اللَّهُ عَلَى أَفْوَاهِهِمْ فَتَكَلَّمَتْ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُمْ , فَحِينَئِذٍ لَا يَنْطِقُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 591 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ , وَأَنْتُمْ سُكَارَى} [النساء: 43] قَالَ: «كَانُوا يَجْتَنِبُونَ السُّكْرَ عِنْدَ حُضُورِ الصَّلَاةِ , ثُمَّ نُسِخَتْ لِتَحْرِيمِ الْخَمْرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 592 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ} [النساء: 43] قَالَ: «هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ فِي السَّفَرِ , فَتُصِيبُهُ الْجَنَابَةُ , فَيَتَيَمَّمُ وَيُصَلِّي»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 593 - نا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنْ أَبِيهِ قَالَ: «§هُوَ الْمَمَرُّ فِي الْمَسْجِدِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 594 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ} [النساء: 46] كَمَا تَقُولُ: «اسْمَعْ غَيْرَ مَسْمُوعٍ مِنْكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 595 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: كَانَتِ الْيَهُودُ تَقُولُ لِلنَّبِيِّ: «§رَاعِنَا سَمْعَكَ , يَسْتَهْزِئُونَ بِذَلِكَ , وَكَانَتْ فِي الْيَهُودِ قَبِيحَةً» قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ} [النساء: 46] , وَاللَّيُّ تَحْرِيكُهُمْ أَلْسِنَتَهُمْ بِذَلِكَ , وَطَعْنًا فِي الدِّينِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 596 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَنَرُدَّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا} [النساء: 47] قَالَ: يُحَوِّلُ وُجُوهَهُمْ , قِبَلَ ظُهُورِهِمْ , {أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ} [النساء: 47] قَالَ: يَقُولُ: «أَوْ نَجْعَلُهُمْ قِرَدَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 597 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: {§نَطْمِسَ وُجُوهًا} [النساء: 47] يَقُولُ: " نَطْمِسُهَا عَنِ الْحَقِّ فَنَرُدُّهَا عَلَى أَدْبَارِهَا عَلَى ضَلَالَتِهَا , {أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ} [النساء: 47] يَقُولُ: «أَوْ نَجْعَلُهُمْ قِرَدَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 598 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 46] لَا يُؤْمِنُ مِنْهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «لَا يُؤْمِنُونَ إِلَّا بِقَلِيلٍ مِمَّا فِي أَيْدِيهِمْ»

599 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يُزَكُّونَ أَنْفُسَهُمْ} [النساء: 49] قَالَ: هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى , قَالُوا: {نَحْنُ أَبْنَاءُ اللَّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ} [المائدة: 18] , وَقَالُوا: {لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى} [البقرة: 111]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 600 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء: 49] قَالَ: «الْفَتِيلُ الَّذِي فِي شَقِّ النَّوَاةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 601 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِالْجِبْتِ وَالطَّاغُوتِ} [النساء: 51] قَالَ: " الْجِبْتُ: الشَّيْطَانُ , وَالطَّاغُوتُ: الْكَاهِنُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 602 - نا مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§هُمَا كَاهِنَانِ جَمِيعًا , كَعْبُ بْنُ الْأَشْرَفِ , وَحُيَيُّ بْنُ أَخْطَبَ»

603 - مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ كَعْبَ بْنَ الْأَشْرَفِ , §انْطَلَقَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ , فَاسْتَجَاشَهُمْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَمَرَهُمْ أَنْ يَغْزُوهُ , وَقَالَ: إِنَّا مَعَكُمْ فَقَاتِلُوهُ , فَقَالُوا: إِنَّكُمْ أَهْلُ كِتَابٍ , وَهُوَ صَاحِبُ كِتَابٍ , وَلَا نَأْمَنُ أَنْ يَكُونَ هَذَا مَكْرًا بَيْنَكُمْ , فَإِنْ أَرَدْتَ أَنْ نَخْرُجَ مَعَكَ فَاسْجُدْ لِهَذَيْنِ الصَّنَمَيْنِ , وَآمِنْ بِهِمَا , فَفَعَلَ , ثُمَّ قَالُوا: «نَحْنُ أَهْدَى أَمْ مُحَمَّدٌ؟» نَحْنُ نَنْحَرُ الْكُومَ , وَنَسْقِي اللَّبَنَ عَلَى الْمَاءِ , وَنَصِلُ الرَّحِمَ , وَنَقْرِي الضَّيْفَ , وَنَطُوفُ بِهَذَا الْبَيْتِ , وَمُحَمَّدٌ قَطَعَ رَحِمَهُ , وَخَرَجَ مِنْ بَلَدِهِ , قَالَ: بَلْ أَنْتُمْ خَيْرٌ وَأَهْدَى , فَنَزَلَتْ فِيهِ: {أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ أُوتُوا نَصِيبًا مِنَ الْكِتَابِ يُؤْمِنُونَ بِالْجِبْتِ , وَالطَّاغُوتِ , وَيَقُولُونَ لِلَّذِينَ كَفَرُوا هَؤُلَاءِ أَهْدَى مِنَ الَّذِينَ آمَنُوا سَبِيلًا} [النساء: 51]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 604 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , وَكَانَ عِكْرِمَةُ يَقُولُ: «§الْجِبْتُ , وَالطَّاغُوتُ صَنَمَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 605 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ , وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ} قَالَ: «هُوَ الْمُسْلِمُ يَكُونُ فِي الْمُشْرِكِينَ , فَيَقْتُلُهُ الْمُؤْمِنُ وَلَا يَدْرِي , فَفِيهِ عِتْقُ رَقَبَةٍ , وَلَيْسَتْ لَهُ دِيَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 606 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا} [النساء: 124] قَالَ: «النَّقِيرُ الَّذِي فِي وَسَطِ النَّوَاةِ مِنْ ظَهْرِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 607 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ , قَالَ: رَأَى مُوسَى رَجُلًا مُتَعَلِّقًا بِالْعَرْشِ , فَغَبَطَهُ بِمَكَانِهِ , فَسَأَلَ عَنْهُ , فَقَالَ: «§أُخْبِرُكَ بِعَمَلِهِ؟ كَانَ لَا يَحْسُدُ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ , وَلَا يَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ , وَلَا يَعُقُّ وَالِدَيْهِ» قَالَ: يَا رَبِّ وَمَنْ يُعَقُّ وَالِدَيْهِ؟ قَالَ: «الَّذِي يَسْتَسِبُّ لَهُمَا , فَيُسَبَّانِ , وَلَا يَحْسُدُونَ النَّاسَ عَلَى مَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 608 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] قَالَ: «هُمُ الْعُلَمَاءُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 609 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ أَطَاعَنِي فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ , وَمَنْ عَصَانِي فَقَدْ عَصَى اللَّهَ , وَمَنْ أَطَاعَ أَمِيرِي فَقَدْ أَطَاعَنِي , وَمَنْ عَصَى أَمِيرِي فَقَدْ عَصَانِي»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 610 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [النساء: 59] قَالَ: «هُمْ أَهْلُ الْفِقْهِ وَالْعِلْمِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 611 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , قَالَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَخْرِجْنَا مِنْ هَذِهِ الْقَرْيَةِ الظَّالِمِ أَهْلُهَا} [النساء: 75] أَنَّ رَجُلًا خَرَجَ مِنْ قَرْيَةٍ ظَالِمَةٍ , إِلَى قَرْيَةٍ صَالِحَةٍ , فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فِي الطَّرِيقِ , فَنَاءَ بِصَدْرِهِ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ , قَالَ: «فَمَا تَلَافَاهُ إِلَّا ذَلِكَ , فَاحْتَجَّتْ فِيهِ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ وَمَلَائِكَةُ الْعَذَابِ , فَأُمِرُوا أَنْ يَقْدِرُوا أَقْرَبِ الْقَرْيَتَيْنِ إِلَيْهِ , فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ بِشِبْرٍ» وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «قَرَّبَ اللَّهُ إِلَيْهِ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ , فَتَوَفَّاهُ مَلَائِكَةُ الرَّحْمَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 612 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا} [النساء: 83] قَالَ: يَقُولُ: لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ كُلُّكُمْ , وَأَمَّا قَوْلُهُ: {إِلَّا قَلِيلًا} [البقرة: 83] فَهُوَ كَقَوْلِهِ: {لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ} [النساء: 83] , إِلَّا قَلِيلًا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 613 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ} [النساء: 59] قَالَ: " إِلَى اللَّهِ: إِلَى كِتَابِهِ , وَإِلَى الرَّسُولِ: إِلَى سُنَّةِ نَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 614 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , أَنَّ نَاسًا مِنْ أَهْلِ مَكَّةَ كَتَبُوا إِلَى أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُمْ قَدْ أَسْلَمُوا , وَكَانَ ذَلِكَ مِنْهُمْ كَذِبًا , فَلَقُوهُمْ , فَاخْتَلَفَ فِيهِمُ الْمُسْلِمُونَ , فَقَالَتْ طَائِفَةٌ: «§دِمَاؤُهُمْ حَلَالٌ» وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: «دِمَاؤُهُمْ حَرَامٌ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ , وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا} [النساء: 88] قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «أَهْلَكُهُمْ بِمَا كَسَبُوا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 615 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , {§فَإِنِ اعْتَزَلُوكُمْ} [النساء: 90] قَالَ: نَسَخَهَا {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 616 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَهُمْ مِيثَاقٌ} [النساء: 92] قَالَ: «هُوَ الْمُعَاهِدُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 617 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93] قَالَ: «لَيْسَ لِقَاتِلِ مُؤْمِنٍ تَوْبَةٌ إِلَّا أَنْ يَسْتَغْفِرَ اللَّهَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 618 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , قَالَ: «§بَيْنَهُمَا ثَمَانِي سِنِينَ الَّتِي فِي النِّسَاءِ بَعْدَ الَّتِي فِي الْفُرْقَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 619 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , يُحَدِّثُ خَارِجَةَ بْنَ زَيْدٍ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَاكَ , فِي هَذَا الْمَكَانِ بِمِنًى يَقُولُ: §نَزَلَتِ الشَّدِيدَةُ بَعْدَ الْهَيِّنَةِ , قَالَ: «أُرَاهُ» قَالَ: بِسِتَّةِ أَشْهُرٍ , يَعْنِي: {وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا} [النساء: 93] بَعْدَ: {إِنَّ اللَّهَ لَا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ} [النساء: 48]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 620 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: §كُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ: تَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مُؤْمِنَةٍ , قَالَ: «الَّذِي قَدْ صَلَّى , وَمَا لَمْ تَكُنْ مُؤْمِنَةً فَتُجْزَ بِهِ مَا لَمْ يُصَلِّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 621 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ كَانَ مِنْ قَوْمٍ عَدُوٍّ لَكُمْ وَهُوَ مُؤْمِنٌ} [النساء: 92] قَالَ: «الرَّجُلُ الْمُؤْمِنُ يَكُونُ فِي الْعَدُوِّ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , فَيَقْتُلُهُ الْمُسْلِمُ وَلَا يَعْلَمُ فَإِنَّهُ يُعْتِقُ رَقَبَةً , وَلَا يَكُونُ عَلَيْهِ دِيَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 622 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء: 94] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ رَجُلًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَغَارَ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ , فَحَمَلَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ الْمُشْرِكُ: «إِنِّي مُسْلِمٌ , لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَقَتَلَهُ الْمُسْلِمُ بَعْدَ أَنْ قَالَهَا» فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لِلَّذِي قَتَلَهُ: «أَقَتَلْتَهُ» وَقَدْ قَالَ: «لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ؟» قَالَ: هُوَ يَعْتَذِرُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , إِنَّمَا قَالَهَا مُتَعَوِّذًا , وَلَيْسَ كَذَلِكَ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَهَلَّا شَقَقْتَ عَنْ قَلْبِهِ؟ ثُمَّ مَاتَ قَاتِلُ الرَّجُلِ , فَقُبِرَ , فَلَفِظَتْهُ الْأَرْضُ , فَذُكِرَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُعِيدُوهُ , ثُمَّ لَفِظَتْهُ , فَأَمَرَهُمْ أَنْ يُعِيدُوهُ , ثُمَّ لَفِظَتْهُ الْأَرْضُ , حَتَّى فَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ» فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ الْأَرْضَ قَدْ أَبَتْ أَنْ تَقْبَلَهُ , فَأَلْقُوهُ فِي غَارٍ مِنَ الْغِيرَانِ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «إِنَّ الْأَرْضَ لَتَقْبَلُ مَنْ هُوَ شَرٌّ مِنْهُ , وَلَكِنَّ اللَّهَ جَعَلَهُ لَكُمْ عِبْرَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 623 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ قَبِيصَةَ بْنِ ذُؤَيْبٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ , قَالَ: كُنْتُ أَكْتُبُ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: اكْتُبْ: §لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَجَاءَ عَبْدُ اللَّهِ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ , وَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ «إِنِّي أُحِبُّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَلَكِنْ فِيَّ مِنَ الزَّمَانَةِ مَا قَدْ تَرَى , وَذَهَبَ بَصَرِي» قَالَ زَيْدٌ: «فَثَقُلَتْ فَخِذُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى فَخِذِي , حَتَّى حَسِبَتْ أَنْ يَرُضَّهَا» ثُمَّ قَالَ: " اكْتُبْ: {لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [النساء: 95]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 624 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةٍ} [النساء: 100] قَالَا: «مُتَحَوَّلًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 625 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: لَحِقَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ رَجُلًا فِي غَنَمِهِ , فَقَالَ: السَّلَامُ عَلَيْكُمْ , فَقَتَلُوهُ وَأَخَذُوا غُنَيْمَتَهُ , فَنَزَلَتْ فِيهِ: {§يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا} [النساء: 94] قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَؤُهَا: (السَّلَمَ) , {تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [النساء: 94] غُنَيْمَتَهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 626 - أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ كَثِيرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ} [النساء: 94] تَسْتَخْفُونَ بِإِيمَانِكُمْ , كَمَا اسْتَخْفَى هَذَا الرَّاعِي بِإِيمَانِهِ

627 - وقَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ , أَنَّ مِقْسَمًا , مَوْلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ أَخْبَرَهُ قَالَ: {§لَا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النساء: 95] عَنْ بَدْرٍ وَالْخَارِجُونَ إِلَيْهَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 628 - عَنِ ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يَسْتَطِيعُونَ حِيلَةً} [النساء: 98] قَالَ: مَخْرَجًا , {وَلَا يَهْتَدُونَ سَبِيلًا} [النساء: 98] قَالَ: «طَرِيقًا إِلَى الْمَدِينَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 629 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {§إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النساء: 97] قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ وَهُوَ مَرِيضٌ يَوْمَئِذٍ: " وَاللَّهِ مَالِي مِنْ عُذْرٌ , إِنِّي لَدَلِيلٌ بِالطَّرِيقِ , وَإِنِّي لَمُوسِرٌ , فَاحْمِلُونِي , فَحَمَلُوهُ , فَأَدْرَكَهُ الْمَوْتُ فِي الطَّرِيقِ , فَنَزَلَ فِيهِ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [النساء: 100]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 630 - نا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ , يَقُولُ: §كَانَ نَاسٌ بِمَكَّةَ قَدْ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَلَمَّا خَرَجَ الْمُشْرِكُونَ إِلَى بَدْرٍ أَخْرَجُوهُمْ مَعَهُمْ , فَقُتِلُوا , فَنَزَلَتْ فِيهِمْ: {إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النساء: 97] إِلَى: {فَأُولَئِكَ عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 99] قَالَ: فَكَتَبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ بِالْمَدِينَةَ إِلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ بِمَكَّةَ , قَالَ: فَخَرَجَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ طَلَبَهُمُ الْمُشْرِكُونَ , فَأَدْرَكُوهُمْ , فَمِنْهُمْ مَنْ أَعْطَى الْفِتْنَةَ , قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ , فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: 10] فَكَتَبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ بِمَكَّةَ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ , وَكَانَ مَرِيضًا: أَخْرَجُونِي إِلَى الرَّوْحِ , فَأَخْرَجُوهُ , حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْحَصْحَاصِ مَاتَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِ: {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [النساء: 100] الْآيَةَ , وَأَنْزَلَ فِي أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا أَعْطُوا الْفِتْنَةَ: {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا} [النحل: 110] إِلَى: {رَحِيمٌ} [النحل: 110]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 631 - قَالَ: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ وَأَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ الَّذِينَ تَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ} [النساء: 97] قَالَ: هُمْ خَمْسَةُ فِتْيَةٍ مِنْ قُرَيْشٍ: عَلِيُّ بْنُ أُمَيَّةَ , وَأَبُو قَيْسِ بْنُ الْفَاكِهِ , وَزَمْعَةُ بْنُ الْأَسْوَدِ , وَأَبُو الْعَاصِ بْنُ مُنَبِّهٍ , قَالَ: «وَنَسِيتُ الْخَامِسَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 632 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: «§كُنْتُ أَنَا وَأُمِّي مِنَ الْمُسْتَضْعَفِينَ مِنَ النِّسَاءِ وَالْوِلْدَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 633 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا} [النساء: 103] قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «إِنَّ لِلصَّلَاةِ وَقْتًا كَوَقْتِ الْحَجِّ»

634 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ} [النساء: 103] يَقُولُ: «فَإِذَا اطْمَأْنَنْتُمْ فِي أَمْصَارِكُمْ , فَأَتِمُّوا الصَّلَاةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 635 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تُجَادِلْ عَنِ الَّذِينَ يَخْتَانُونَ أَنْفُسَهُمْ} [النساء: 107] قَالَ: «اخْتَانَ رَجُلٌ مِنْ عَمٍّ لَهُ دِرْعًا , فَقَذَفَ بِهَا يَهُودِيًّا كَانَ يَغْشَاهُمْ , فَجَادَلَ عَنِ الرَّجُلِ قَوْمُهُ , فَكَأَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَذَرَهُ , ثُمَّ لَحِقَ بِأَرْضِ الشِّرْكِ» فَنَزَلَتْ فِيهِ: {وَمَنْ يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى} [النساء: 115]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 636 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَيُبَتِّكُنَّ آذَانَ الْأَنْعَامِ} [النساء: 119] قَالَ: «التَّبْتِيكُ فِي الْبَحِيرَةِ , وَالسَّائِبَةِ , كَانُوا يُبَتِّكُونَ آذَانَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 637 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119] قَالَ: «دِينُ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 638 - قَالَ: أنا أَبُو جَعْفَرٍ الرَّازِيُّ , عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ أَنَسٍ , قَالَ: «§إِنَّ مِنْ تَغْيِيرِ خَلْقِ اللَّهِ الْخِصَاءَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 639 - نا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي شُبَيْلٌ , أَنَّهُ سَمِعَ شَهْرَ بْنَ حَوْشَبٍ , قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: {§فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119] قَالَ: «الْخِصَاءُ مِنْهُ» قَالَ: فَأَمَرْتُ أَبَا التَّيَّاحِ فَسَأَلَ الْحَسَنَ عَنِ الْخِصَاءِ خِصَاءِ الْغَنَمِ؟ فَقَالَ: «لَا بَأْسَ بِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 640 - قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمِّي وَهْبُ بْنُ نَافِعٍ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ , قَالَ: أَمَرَنِي مُجَاهِدٌ أَنْ أَسْأَلَ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119] قَالَ: «هُوَ الْخِصَاءُ» 641 - قَالَ: وَأنا الْمُثَنَّى بْنُ الصَّبَّاحِ , عَنِ الْقَاسِمِ , مِثْلَهُ

642 - الثَّوْرِيُّ عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلْيُغَيِّرُنَّ خَلْقَ اللَّهِ} [النساء: 119] قَالَ: «دِينَ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 643 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ جَابِرِ الْجُعْفِيُّ , قَالَ مَعْمَرٌ وَأَخْبَرَنِي أَيْضًا رَجُلٌ أُصَدِّقُهُ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ رَجُلٍ , مِنْ فُقَهَاءِ الْكُوفَةِ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , أَنَّهُ قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , كَيْفَ الصَّلَاحُ مَعَ هَذِهِ الْآيَةِ: {§مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] فَقَالَ: يَا أَبَا بَكْرٍ «أَلَسْتَ تَحْزَنُ؟ أَلَسْتَ تَمْرَضُ؟ أَلَسْتَ تَنْصَبُ؟ أَلَسْتَ يُصِيبُكَ اللَّأْوَاءُ؟» قَالَ: بَلَى , قَالَ: «فَذَلِكَ مِمَّا تُجْزَوْنَ بِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 644 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَاتَّخَذَ اللَّهُ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلًا} [النساء: 125] قَالَ: ذُكِرَ عَنْ خَالِدِ بْنِ رَبِيعٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: «§إِنَّ اللَّهَ اتَّخَذَ صَاحِبَكُمْ خَلِيلًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 645 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ} [النساء: 127] قَالَ: «كَانَتِ الْيَتِيمَةُ تَكُونُ فِي حِجْرِ الرَّجُلِ فِيهَا دَمَامَةٌ , فَيَرْغَبُ عَنْهَا أَنْ يَنْكِحَهَا , وَلَكِنْ يُنْكِحُهَا رَغْبَةً فِي مَالِهَا»

646 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ لَا يُوَرِّثُونَ النِّسَاءَ وَلَا الْوِلْدَانَ الْأَطْفَالَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {§وَيَسْتَفْتُونَكَ فِي النِّسَاءِ قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِيهِنَّ وَمَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ فِي الْكِتَابِ فِي يَتَامَى النِّسَاءِ اللَّاتِي لَا تُؤْتُونَهُنَّ مَا كُتِبَ لَهُنَّ} [النساء: 127] قَالَ: «الْمِيرَاثُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 647 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ ذَرٍّ عَنْ يَسِيعٍ الْكِنْدِيِّ {§وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء: 141] قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى ابْنِ أَبِي طَالِبٍ فَقَالَ: كَيْفَ تَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا} [النساء: 141] وَهُمْ يُقْتَلُونَ؟ فَقَالَ عَلِيٌّ: «ادْنُهُ , فَاللَّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَلَنْ يَجْعَلَ اللَّهُ لِلْكَافِرِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 648 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ يَسَارٍ , أَنَّ رَافِعَ بْنَ خَدِيجٍ , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا} [النساء: 128] قَالَ: كَانَتْ تَحْتَهُ امْرَأَةٌ قَدْ خَلَا مِنْ سِنِّهَا , فَتَزَوَّجَ عَلَيْهَا شَابَّةً , فَآثَرَ الشَّابَّةَ عَلَيْهَا , فَأَبَتِ امْرَأَتُهُ الْأُولَى أَنْ تُقِرَّ عَلَى ذَلِكَ , فَطَلَّقَهَا تَطْلِيقَةً , حَتَّى إِذَا بَقِيَ مِنْ أَجَلِهَا يَسِيرٌ قَالَ: «إِنْ شِئْتِ رَاجَعْتُكِ وَصَبَرَتِ عَلَى الْأَثَرَةِ , وَإِنْ شِئْتِ تَرَكْتُكِ حَتَّى يَخْلُوَ أَجَلُكِ» -[482]- قَالَتْ: بَلْ رَاجِعْنِي , وَأَصْبِرُ عَلَى الْأَثَرَةِ , فَرَاجَعَهَا وَآثَرَ الشَّابَّةَ عَلَيْهَا , فَلَمْ تَصْبِرْ عَلَى الْأَثَرَةِ , فَطَلَّقَهَا وَآثَرَ الشَّابَّةَ عَلَيْهَا , حَتَّى إِذَا بَقِيَ مِنْ أَجَلِهَا يَسِيرٌ قَالَ لَهَا مِثْلَ قَوْلِهِ الْأَوَّلِ , فَقَالَتْ: رَاجِعْنِي , وَأَصْبِرُ , قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: الصُّلْحُ الَّذِي بَلَغَنَا أَنَّ اللَّهَ تَعَالَى أَنْزَلَ فِيهِ: {وَإِنِ امْرَأَةٌ خَافَتْ مِنْ بَعْلِهَا نُشُوزًا أَوْ إِعْرَاضًا فَلَا جُنَاحَ عَلَيْهِمَا أَنْ يُصْلِحَا بَيْنَهُمَا صُلْحًا} [النساء: 128]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 649 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ , مِثْلَ حَدِيثِ الزُّهْرِيِّ , وَزَادَ: «§فَإِنْ أَضَرَّهَا الثَّالِثَةَ فَإِنَّ عَلَيْهِ أَنْ يُوفِيهَا حَقَّهَا , أَوْ يُطَلِّقَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 650 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ} [النساء: 129] قَالَ: «فِي الْمَوَدَّةِ , كَأَنَّهُ يَعْنِي الْحُبَّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 651 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ} [النساء: 129] قَالَ: «كَالْمَسْجُونَةِ , كَالْمَحْبُوسَةِ»

652 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ تَلْوُوا أَوْ تُعْرِضُوا} [النساء: 135] قَالَ: «تُدْخِلُ فِي شَهَادَتِكَ مَا يُبْطِلُهَا , وَتُعْرِضُ عَنْهَا , فَلَا تَشْهَدْهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 653 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا} [النساء: 137] قَالَ: هَؤُلَاءِ الْيَهُودُ , آمَنُوا بِالتَّوْرَاةِ , ثُمَّ كَفَرُوا بِهَا , ثُمَّ ذَكَرَ النَّصَارَى فَقَالَ: {ثُمَّ آمَنُوا , ثُمَّ كَفَرُوا , ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا} [النساء: 137] يَقُولُ: «آمَنُوا بِالْإِنْجِيلِ , ثُمَّ كَفَرُوا بِهِ , ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا بِمُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 654 - قَالَ: سَمِعْتُ الْمُثَنَّى بْنَ الصَّبَّاحِ , يُحَدِّثُ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ} [النساء: 148] الْآيَةَ , قَالَ: أَضَافَ رَجُلٌ رَجُلًا , فَلَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهِ حَقَّ ضِيَافَتِهِ , فَلَمَّا خَرَجَ أَخْبَرَ النَّاسَ , فَقَالَ: «ضِفْتُ فُلَانًا , فَلَمْ يُؤَدِّ إِلَيَّ حَقَّ ضِيَافَتِي , فَذَلِكَ جَهْرٌ بِالسُّوءِ , إِلَّا مَنْ ظُلِمَ حِينَ لَمْ يُؤَدِّ إِلَيْهِ الْآخَرُ مِنْ ضِيَافَتِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 655 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا قَتَلُوهُ وَمَا صَلَبُوهُ وَلَكِنْ شُبِّهَ لَهُمْ} [النساء: 157] قَالَ: أُلْقِيَ شَبَهُهُ عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ فَقُتِلَ , وَكَانَ عِيسَى عَرَضَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ , فَقَالَ: «أَيُّكُمْ أُلْقِي عَلَيْهِ شَبَهِي وَلَهُ الْجَنَّةُ؟» فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ: «عَلَيَّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 656 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: 159] قَالَ: «قَبْلَ مَوْتِ عِيسَى , إِذَا نَزَلَ آمَنَتْ بِهِ الْأَدْيَانُ كُلُّهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 657 - نا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ , عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: 159] قَالَ: «لَا يَمُوتُ مِنْهُمْ أَحَدٌ حَتَّى يُؤْمِنَ بِعِيسَى قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 658 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَلِمَتُهُ أَلْقَاهَا إِلَى مَرْيَمَ} [النساء: 171] قَالَ: هُوَ قَوْلُهُ: «كُنْ , فَكَانَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 659 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ} [النساء: 127] قَالَا فِي الْكَلَالَةِ: «مَنْ لَيْسَ لَهُ وَلَدٌ وَلَا وَالِدٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 660 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176] قَالَ: «مَا رَأَيْتُهُمْ إِلَّا قَدْ تَوَاطَئُوا أَنَّ الْكَلَالَةَ مَنْ لَا وَلَدَ لَهُ وَلَا وَالِدٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 661 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ: نَزَلَتْ {§قُلِ اللَّهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلَالَةِ} [النساء: 176] وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي مَسِيرٍ لَهُ , وَإِلَى جَنْبِهِ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ , فَبَلَّغَهَا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حُذَيْفَةَ , وَبَلَّغَهَا حُذَيْفَةُ عُمَرَ وَهُوَ يَسِيرُ خَلْفَ حُذَيْفَةَ , فَلَمَّا اسْتُخْلِفَ عُمَرُ سَأَلَ حُذَيْفَةَ عَنْهَا , وَرَجَا أَنْ يَكُونَ عِنْدَهُ تَفْسِيرُهَا , فَقَالَ لَهُ حُذَيْفَةُ: «وَاللَّهِ إِنْ ظَنَنْتَ أَنَّ إِمَارَتَكَ تَحْمِلُنِي عَلَى أَنْ أُحَدِّثَكَ فِيهَا مَا لَمْ أَكُنْ أُحَدِّثُكَ؟» فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: «لَمْ أُرِدْ هَذَا رَحِمَكَ اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 662 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ: كَانَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ إِذَا قَرَأَ {§يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ أَنْ تَضِلُّوا} [النساء: 176] قَالَ: «اللَّهُمَّ مَنْ بَيَّنْتَ لَهُ فِي الْكَلَالَةِ , فَلَمْ تُبَيَّنْ لِي»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 663 - قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ يَعْلَى , عَنِ الْكَلْبِيِّ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , قَالَ: عَرَضَنَا الْحَجَّاجُ عَلَى أُعْطِيَاتِنَا بِطَانَةً , وَعَلَيَّ ثِيَابٌ رَثَّةٌ , وَتَحْتِي فَرَسٌ رَثَّةٌ , فَقَالَ لِي: يَا شَهْرُ , مَا لِي أَرَى فَرَسَكَ رَثَّةً , وَثِيَابَكَ رَثَّةً؟ قَالَ: فَقُلْتُ: «أَمَّا الْفَرَسُ فَقَدِ ابْتَعْتُهَا , وَلَمْ آلُ , وَأَمَّا ثِيَابِي فَبِحَسْبِ الرَّجُلِ مَا وَارَى عَوْرَتَهُ» قَالَ: «وَلَكِنِّي أَرَاكَ تَكْرَهُ لِبَاسَ الْخَزِّ» قَالَ: قُلْتُ: «مَا أَكْرَهُهُ» قَالَ: «فَأَمَرَ لِي بِقِطْعَةٍ مِنْ خَزٍّ , وَكِسَاءِ خَزٍّ , وَعِمَامَةٍ مِنْ خَزِّ» ثُمَّ قَالَ: يَا شَهْرُ «آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ , مَا قَرَأْتُهَا إِلَّا اعْتَرَضَ فِي نَفْسِي مِنْهَا شَيْءٌ» قَوْلُ اللَّهِ تَعَالَى: {وَإِنْ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ إِلَّا لَيُؤْمِنَنَّ بِهِ قَبْلَ مَوْتِهِ} [النساء: 159] وَأَنَا أُوتَى بِالْأُسَارَى , فَأَضْرِبُ أَعْنَاقَهُمْ , فَلَا أَسْمَعُهُمْ يَقُولُونَ شَيْئًا قَالَ: قُلْتُ: «إِنَّهَا رُفِعَتْ إِلَيْكَ عَلَى غَيْرِ وَجْهِهَا , إِنَّ §النَّصْرَانِيَّ إِذَا خَرَجَتْ نَفْسُهُ» أَوْ قَالَ: «رُوحُهُ ضَرَبَتْهُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ قُبُلِهِ وَدُبُرِهِ» وَقَالُوا: أَيْ خَبِيثُ إِنَّ الْمَسِيحَ الَّذِي زَعَمْتَ أَنَّهُ اللَّهُ , وَأَنَّهُ ابْنُ اللَّهِ , وَأَنَّهُ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ - عَبْدُ اللَّهِ , وَرُوحُهُ , وَكَلِمَتُهُ , فَيُؤْمِنُ بِهِ حِينَ لَا يَنْفَعُهُ إِيمَانُهُ , وَإِنَّ الْيَهُودِيَّ إِذَا خَرَجَتْ نَفْسُهُ ضَرَبَتْهُ الْمَلَائِكَةُ مِنْ قُبُلِهِ وَدُبُرِهِ , -[488]- وَقَالُوا: أَيْ خَبِيثُ إِنَّ الْمَسِيحَ الَّذِي زَعَمْتَ أَنَّكَ قَتَلْتَهُ - عَبْدُ اللَّهِ , وَرُوحُهُ , وَكَلِمَتُهُ , فَيُؤْمِنُ بِهِ حِينَ لَا يَنْفَعُهُ إِيمَانُهُ , فَإِذَا كَانَ عِنْدَ نُزُولِ عِيسَى آمَنَتْ بِهِ أَحْيَاؤُهُمْ , كَمَا آمَنَتْ بِهِ مَوْتَاهُمْ , فَقَالَ: «مِنْ أَيْنَ أَخَذْتَهَا؟» قَالَ: قُلْتُ: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ , قَالَ: لَقَدْ أَخَذْتَهَا مِنْ مَعْدِنِهَا , قَالَ شَهْرٌ: «وَايْمُ اللَّهِ , مَا حَدَّثَتْنِيهِ إِلَّا أُمُّ سَلَمَةَ , وَلَكِنِّي أَحْبَبْتُ أَنْ أَغِيظَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 664 - نا مَعْمَرٌ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ} [النساء: 78] يَقُولُ: نِعْمَةٌ , {يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ} [النساء: 78] يَقُولُ: مُصِيبَةٌ , {يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ} [النساء: 78] قَالَ: يَقُولُ: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النساء: 78] النِّعَمُ , وَالْمَصَائِبُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 665 - نا مَعْمَرٌ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللَّهِ , وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79] قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: " §مَا أَصَابَكَ مِنْ نِعْمَةٍ فَمِنَ اللَّهِ , {وَمَا أَصَابَكَ مِنْ سَيِّئَةٍ} [النساء: 79] " يَقُولُ: مُصِيبَةٌ , {فَمِنْ نَفْسِكَ} [النساء: 79] , يَقُولُ: بِذَنْبِكَ , ثُمَّ قَالَ: {قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النساء: 78] النِّعَمُ , وَالْمَصَائِبُ

سورة المائدة وهي مدنية

§سُورَةُ الْمَائِدَةِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

666 - نا الْخُشَنِيُّ قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: ثنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْفُوا بِالْعُقُودِ} [المائدة: 1] , قَالَ: «بِالْعُهُودِ , وَهِيَ عُقُودُ الْجَاهِلِيَّةِ الْحَلِفُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 667 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§أُحِلَّتْ لَكُمْ بَهِيمَةُ الْأَنْعَامِ} [المائدة: 1] , قَالَ: «الْأَنْعَامُ كُلُّهَا إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 668 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§إِلَّا الْمَيْتَةَ , وَمَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 669 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ بَيَانٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: " §لَمْ يُنْسَخْ مِنْ سُورَةِ الْمَائِدَةِ غَيْرُ هَذِهِ الْآيَةِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ} [المائدة: 2]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 670 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ: «§نَزَلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ سُورَةُ الْمَائِدَةِ , وَوَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ»

671 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , قَالَ: «§نَزَلَتْ سُورَةُ الْمَائِدَةِ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ وَاقِفٌ بِعَرَفَةَ عَلَى رَاحِلَتِهِ فَتَتَوَّخَتْ لِئَلَّا يُدَقَّ ذِرَاعَهَا»

672 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§لَا تُحِلُّوا شَعَائِرَ اللَّهِ وَلَا الشَّهْرَ الْحَرَامَ , وَلَا الْهَدْيَ} [المائدة: 2] وَلَا الْقَلَائِدَ , وَلَا آمِّينَ الْبَيْتَ الْحَرَامَ , قَالَ: " مَنْسُوخٌ , كَانَ الرَّجُلُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا خَرَجَ مِنْ بَيْتِهِ يُرِيدُ الْحَجَّ تَقَلَّدَ مِنَ السَّمُرِ فَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ أَحَدٌ , أَمَّا إِذَا رَجَعَ تَقَلَّدَ قِلَادَةً مِنْ شَعْرٍ فَلَمْ يَعْرِضْ لَهُ أَحَدٌ , وَكَانَ الْمُشْرِكُ يَوْمَئِذٍ لَا يُصَدُّ عَنِ الْبَيْتِ , فَأُمِرُوا أَلَّا يُقَاتِلُوا فِي الشَّهْرِ الْحَرَامِ , وَلَا عِنْدَ الْبَيْتِ , فَنَسَخَهَا قَوْلُهُ: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 673 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا ذُبِحَ عَلَى النُّصُبِ} [المائدة: 3] , «يَعْنِي أَنْصَابَ أَهْلِ الْجَاهِلِيَّةِ»

674 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا} [المائدة: 2] , قَالَ: «هِيَ لِلْمُشْرِكِينَ يَلْتَمِسُونَ فَضْلًا مِنْ رَبِّهِمْ وَرِضْوَانًا بِمَا يَصْلُحُ لَهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 675 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: {§الْمُنْخَنِقَةُ} [المائدة: 3] الَّتِي تَمُوتُ فِي خِنَاقِهَا , {وَالْمَوْقُوذَةُ} [المائدة: 3] الَّتِي تُوقَذُ فَتَمُوتُ , {وَالْمُتَرَدِّيَةُ} [المائدة: 3] الَّتِي تَتَرَدَّى فَتَمُوتُ , {وَالنَّطِيحَةُ} [المائدة: 3] الَّتِي تُنْطَحُ فَتَمُوتُ , وَقَالَ {وَمَا أَكَلَ السَّبُعُ إِلَّا مَا ذَكَّيْتُمْ} [المائدة: 3] هَذَا كُلُّهُ , قَالَ: فَإِذَا وَجَدْتَهَا تَطْرِفُ عَيْنَهَا أَوْ تُحَرِّكُ أُذُنَهَا مِنْ هَذَا كُلِّهِ مُنْخَنِقَةً , أَوْ مَوْقُوذَةً , أَوْ نَطِيحَةً , أَوْ مَا أَكَلَ السَّبُعُ , فَهِيَ لَكَ حَلَالٌ

676 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ يَزْعُمُ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنْهَا , فَقَالَ: «§إِذَا طَرَفَتْ بِعَيْنَيْهَا أَوْ تَحَرَّكَ أُذُنَاهَا فَلَا بَأْسَ بِهَا» , قَالَ: وَسُئِلَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ , فَقَالَ: «إِنَّ الْمَيْتَةَ تَتَحَرَّكُ»

677 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَنْ تَسْتَقْسِمُوا بِالْأَزْلَامِ} [المائدة: 3] , قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ إِذَا أَرَادَ الْخُرُوجَ فِي سَفَرٍ كَتَبَ فِي قَدَحٍ هَذَا يَأْمُرُ بِالْمُكُوثِ , وَكَتَبَ فِي آخَرَ وهَذَا يَأْمُرُ بِالْخُرُوجِ , وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا مَنِيحًا لَمْ يَكْتُبْ فِيهِ شَيْئًا , ثُمَّ اسْتَقْسَمَ بِهَا حِينَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرُجَ , فَإِنْ خَرَجَ الَّذِي يَأْمُرُ بِالْخُرُوجِ خَرَجَ , وَقَالَ: لَا يُصِيبُنِي فِي سَفَرِي هَذَا إِلَّا خَيْرٌ , وَإِنْ خَرَجَ الَّذِي يَأْمُرُ بِالْمُكْثِ مَكَثَ , وَإِنْ خَرَجَ الْآخَرُ أَجَالَهَا ثَانِيَةً حَتَّى يَخْرُجَ أَحَدُ الْقَدَحَيْنِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 678 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ} [المائدة: 3] , قَالَ: " أَخْلَصَ اللَّهُ لَهُمْ دِينَهُمْ , وَنَفَى اللَّهُ الْمُشْرِكِينَ عَنِ الْبَيْتِ , قَالَ: وَبَلَغَنَا أَنَّهَا نَزَلَتْ يَوْمَ عَرَفَةَ وَوَافَقَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ "

679 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§فِي مَخْمَصَةٍ} [المائدة: 3] غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ , قَالَ: " مَخْمَصَةٌ: مَجَاعَةٌ , {غَيْرَ مُتَجَانِفٍ لِإِثْمٍ} [المائدة: 3] غَيْرَ مُتَعَرِّضٍ لِإِثْمٍ "

680 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا عَلَّمْتُمْ مِنَ الْجَوَارِحِ مُكَلِّبِينَ} [المائدة: 4] , قَالَ: أَخْبَرَنِي لَيْثٌ , أَنَّهُ سَمِعَ مُجَاهِدًا §وَسُئِلَ عَنِ الصَّقْرِ , وَالْبَازِيِّ , وَالْفَهْدِ , وَمَا يُصْطَادُ بِهِ مِنَ السِّبَاعِ , فَقَالَ: «هَذِهِ كُلُّهَا جَوَارِحُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 681 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ , قَالَ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ أَرْضِي أَرْضُ صَيْدٍ , قَالَ: «§إِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ , وَسَمَّيْتَ فَكُلْ مَا أَمْسَكَ عَلَيْكَ كَلْبُكَ , وَإِنْ قَتَلَ , فَإِنْ أَكَلَ مِنْهُ فَلَا تَأْكُلْ , فَإِنَّهُ إِنَّمَا أَمْسَكَ عَلَى نَفْسِهِ , فَإِذَا أَرْسَلْتَ كَلْبَكَ فَخَالَطَتْهُ أَكْلُبٌ وَلَمْ تُسَمِّ عَلَيْهَا , فَلَا تَأْكُلْ فَإِنَّكَ لَا تَدْرِي أَيَّهَا قَتَلَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 682 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ: سَأَلْتُ عَبِيدَةَ , عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ} [النساء: 43] قَالَ: «§اللَّمْسُ بِالْيَدِ» 683 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ: قَتَادَةُ , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «هُوَ الْجِمَاعُ , وَلَكِنَّ اللَّهَ يَعِفُّ وَيُكَنِّي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 684 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §نَزَلَ مَنْزِلًا , وَتَفَرَّقَ النَّاسُ تَحْتَ الْعِضَاةِ يَسْتَظِلُّونَ تَحْتَهَا , فَعَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سِلَاحَهُ بِشَجَرَةٍ , فَجَاءَ أَعْرَابِيٌّ إِلَى سَيْفِهِ , فَأَخَذَهُ فَسَلَّهُ ثُمَّ أَقْبَلَ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ قَالَ: «اللَّهُ» , قَالَ الْأَعْرَابِيُّ مَرَّتَيْنِ أَوْ ثَلَاثًا مَنْ يَمْنَعُكَ مِنِّي؟ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «اللَّهُ» , فَشَامَ الْأَعْرَابِيُّ السَّيْفَ , وَدَعَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَصْحَابَهُ , فَأَخْبَرَهُمْ خَبَرَ الْأَعْرَابِيِّ وَهُوَ جَالِسٌ إِلَى جَنْبِهِ لَمْ يُعَاقِبْهُ , قَالَ مَعْمَرٌ: فَكَانَ قَتَادَةُ يَذْكُرُ نَحْوَ هَذَا , وَيَذْكُرُ أَنَّ قَوْمًا مِنَ الْعَرَبِ أَرَادُوا أَنْ يَفْتِكُوا بِالنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرْسَلُوا هَذَا الْأَعْرَابِيَّ , وَيَتَأَوَّلُ {اذْكُرُوا نِعْمَةَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ هَمَّ قَوْمٌ أَنْ يَبْسُطُوا إِلَيْكُمْ أَيْدِيَهُمْ} الْآيَةَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 685 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ} [المائدة: 14] , قَالَ: «هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى أَغْرَى اللَّهُ بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ , وَالْبَغْضَاءَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 686 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَعَزَّرْتُمُوهُمْ} [المائدة: 12] , قَالَ: «نَصَرْتُمُوهُمْ»

687 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاصْفَحْ} [المائدة: 13] , قَالَ: " نَسَخَتْهَا: {قَاتِلُوا الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ , وَلَا بِالْيَوْمِ الْآخِرِ , وَلَا يُحَرِّمُونَ مَا حَرَّمَ اللَّهُ} [التوبة: 29]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 688 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , {§قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا} [المائدة: 23] , قَالَ: «فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ يَخَافُونَ اللَّهَ , اللَّهُ أَنْعَمَ عَلَيْهِمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 689 - عَنِ سُفْيَانَ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَطَعَامُ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ حِلٌّ لَكُمْ} [المائدة: 5] قَالَ: «ذَبَائِحُهُمْ»

690 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَزَالُ تَطَّلِعُ عَلَى خَائِنَةٍ مِنْهُمْ} [المائدة: 13] , يَقُولُ: «عَلَى خِيَانَةٍ , وَكَذِبٍ وَفُجُورٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 691 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَلَى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ} [المائدة: 19] , قَالَ: «كَانَ بَيْنَ عِيسَى , وَمُحَمَّدٍ خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ وَسِتُّونَ سَنَةً» 692 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ وَأَرْبَعُونَ سَنَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 693 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا} [المائدة: 20] , قَالَ: «مَلَّكَهُمُ الْخَدَمَ» قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «وَكَانُوا أَوَّلَ مَنْ مَلَكَ الْخَدَمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 695 - نا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§الْأَرْضَ الْمُقَدَّسَةَ} [المائدة: 21] , قَالَ: «هِيَ الشَّامُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 696 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الَّذِينَ قَالُوا إِنَّا نَصَارَى} [المائدة: 14] , قَالَ: " تَسَمَّوْا بِقَرْيَةٍ يُقَالُ: لَهَا نَاصِرَةُ , وَكَانَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَنْزِلُهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 697 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ آدَمَ} [المائدة: 27] , قَالَ: " هُمَا هَابِيلُ , وَقَابِيلُ , كَانَ أَحَدُهُمَا صَاحِبَ زَرْعٍ , وَالْآخَرُ صَاحِبَ مَاشِيَةٍ , فَجَاءَ أَحَدُهُمَا بِخَيْرِ مَالِهِ , وَجَاءَ الْآخَرُ بِشَرِّ مَالِهِ , فَجَاءَتِ النَّارُ فَأَكَلَتْ قُرْبَانَ أَحَدِهِمَا , وَهُوَ هَابِيلُ , وَتَرَكَتْ قُرْبَانَ الْآخَرِ فَحَسَدَهُ فَقَالَ {لَأَقْتُلَنَّكَ} [المائدة: 27] , وَأَمَّا قَوْلُهُ: {إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ} [المائدة: 29] , يَقُولُ بِإِثْمِ قَتْلِي , وَإِثْمِكَ , وَأَمَّا قَوْلُهُ: {فَبَعَثَ اللَّهُ غُرَابًا} [المائدة: 31] , فَإِنَّهُ قَتَلَ غُرَابٌ غُرَابًا , فَجَعَلَ يَحْثُو عَلَيْهِ , فَقَالَ ابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ حِينَ رَآهُ: {يَا وَيْلَتَا أَعَجَزْتُ أَنْ أَكُونَ مِثْلَ هَذَا الْغُرَابِ} [المائدة: 31] الْآيَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 698 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ: الْحَسَنُ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §ابْنَيْ آدَمَ ضُرِبَا لِهَذِهِ الْأُمَّةِ مَثَلًا فَخُذُوا بِالْخَيْرِ مِنْهُمَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 699 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نُجَيْحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , {الرَّبَّانِيُّونَ} [المائدة: 44] , قَالَ: «§هُمْ فَوْقَ الْأَحْبَارِ هُمُ الْفُقَهَاءُ الْعُلَمَاءُ»

700 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنِ الْحَكَمِ , أَوْ غَيْرِهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلَكُمْ مُلُوكًا} [المائدة: 20] , قَالَ: «الزَّوْجَةُ وَالْخَادِمُ وَالْبَيْتُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 701 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَالُوا يَا مُوسَى إِنَّ فِيهَا قَوْمًا جَبَّارِينَ} [المائدة: 22] , قَالَ: «هُمْ أَطْوَلُ مِنَّا أَجْسَامًا وَأَشَدُّ قُوَّةً»

702 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {§مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا , وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا} [المائدة: 32] , قَالَ: «عَظُمَ وَاللَّهِ أَجْرُهَا , وَعَظُمَ وَاللَّهِ وِزْرُهَا»

703 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , وَعَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّمَا جَزَاءُ الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا أَنْ يُقَتَّلُوا أَوْ يُصَلَّبُوا} [المائدة: 33] , قَالَ: «هُوَ اللِّصُّ الَّذِي يَقْطَعُ الطَّرِيقَ , فَهُوَ مُحَارِبٌ» , قَالُوا: " فَإِنْ قَتَلَ , وَأَخَذَ مَالًا صُلِبَ , وَإِنْ قَتَلَ وَلَمْ يَأْخُذْ مَالًا قُتِلَ , وَإِنْ أَخَذَ مَالًا وَلَمْ يَقْتُلْ قُطِعَتْ يَدُهُ وَرِجْلُهُ , وَإِنْ أَخَذَ قَبْلَ أَنْ يَفْعَلَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ نُفِيَ , وَأَمَّا قَوْلُهُ: {إِلَّا الَّذِينَ تَابُوا مِنْ قَبْلِ أَنْ تَقْدِرُوا عَلَيْهِمْ} [المائدة: 34] , فَهَذِهِ لِأَهْلِ الشِّرْكِ خَاصَّةً , فَمَنْ أَصَابَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ شَيْئًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَهُوَ لَهُمْ حَرْبٌ , وَأَخَذَ مَالًا , وَأَصَابَ دِمَاءً , ثُمَّ تَابَ مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْدَرَ عَلَيْهِ أُهْدِرَ عَنْهُ مَا مَضَى "

704 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ: {§أَوْ يُنْفَوْا مِنَ الْأَرْضِ} [المائدة: 33] , قَالَ: «نَفْيُهُ أَنْ يُطْلَبَ فَلَا يُقْدَرَ عَلَيْهِ كُلَّمَا سُمِعَ بِهِ فِي أَرْضٍ طُلِبَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 705 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ} [المائدة: 35] , قَالَ: «الْقُرْبَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 706 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: حَدَّثَنَا رَجُلٌ مِنْ مُزَيْنَةَ وَنَحْنُ جُلُوسٌ عِنْدَ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: زَنَى رَجُلٌ مِنَ الْيَهُودِ وَامْرَأَةٌ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: اذْهَبُوا إِلَى هَذَا النَّبِيِّ , فَإِنَّهُ نَبِيٌّ بُعِثَ بِتَخْفِيفٍ , فَإِنْ أَفْتَانَا بِفُتْيَا دُونَ الرَّجْمِ قَبِلْنَاهَا , وَاحْتَجَجْنَا بِهَا عِنْدَ اللَّهِ , وَقُلْنَا: فُتْيَا نَبِيٍّ مِنْ أَنْبِيَائِكَ , فَقَالَ: فَأَتَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ فِي أَصْحَابِهِ , فَقَالُوا: يَا أَبَا الْقَاسِمِ مَا تَرَى فِي رَجُلٍ وَامْرَأَةٍ مِنْهُمْ زَنَيَا , فَلَمْ يُكَلِّمْهُمْ كَلِمَةً حَتَّى أَتَى بَيْتَ مِدْرَاسِهِمْ , فَقَامَ لَهُمْ عَلَى الْبَابِ , فَقَالَ: «§أُشْهِدُكُمْ بِاللَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ التَّوْرَاةَ عَلَى مُوسَى بْنِ عِمْرَانَ مَا تَجِدُونَ فِي التَّوْرَاةِ عَلَى مَنْ زَنَا إِذَا أُحْصِنَ؟» , فَقَالُوا: يُحَمَّمُ وَيُجَبَّهُ , -[18]- قَالُوا: وَالتَّجْبِيَةُ أَنْ يُحْمَلَ الزَّانِيَانِ عَلَى حِمَارٍ , وَتُقَابَلَ أَقْفِيَتُهُمَا وَيُطَافُ بِهِمَا , قَالَ: وَسَكَتَ شَابٌّ مِنْهُمُ فَلَمَّا رَآهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ سَكَتَ أَلَظَّ بِهِ النَّشْدَةَ , فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِذَا نَشَدْتَنَا فَإِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ الرَّجْمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَمَا أَوَّلُ مَا ارْتَخَصْتُمْ أَمْرَ اللَّهِ؟» قَالَ: زَنَا رَجُلٌ ذُو قَرَابَةٍ مِنْ مَلِكٍ مِنْ مُلُوكِنَا , فَأَخَّرَ عَنْهُ الرَّجْمَ , ثُمَّ زَنَى رَجُلٌ آخَرُ فِي أَثَرَةٍ مِنَ النَّاسِ فَأَرَادَ رَجْمَهُ فَحَالَ قَوْمُهُ دُونَهُ , وَقَالُوا: لَا تَرْجِمْ صَاحِبَنَا حَتَّى تَجِيءَ بِصَاحِبِكَ فَتَرْجُمُهُ فَأَصْلَحُوا هَذِهِ الْعُقُوبَةَ بَيْنَهُمْ , وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنِّي أَحْكُمُ بِمَا فِي التَّوْرَاةِ» , فَأَمَرَ بِهِمَا فَرُجِمَا , قَالَ الزُّهْرِيُّ فَبَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الْآيَةَ نَزَلَتْ فِيهِمْ {إِنَّا أَنْزَلْنَا التَّوْرَاةَ فِيهَا هُدًى وَنَوُرٌ يَحْكُمُ بِهَا النَّبِيُّونَ الَّذِينَ أَسْلَمُوا} [المائدة: 44] فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْهُمْ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 707 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: «§شَهِدْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ أَمَرَ بِرَجْمِهَا , رَأَيْتُهُ يُجَافِي بِيَدِهِ عَنْهَا؛ لِيَقِيَهَا الْحِجَارَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 708 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ بِأَنَّ مِنْهُمْ قِسِّيسِينَ وَرُهْبَانًا} [المائدة: 82] , قَالَ: «§نَزَلَتْ فِي النَّجَاشِيِّ , وَأَصْحَابِهِ إِذْ جَاءَتْهُمْ مُهَاجِرَةُ الْمُؤْمِنِينَ»

709 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ} [المائدة: 48] , قَالَ: «§شَهِيدًا عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 710 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنِ احْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [المائدة: 49] أَنَّ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ كَتَبَ إِلَى عَدِيِّ بْنِ أَرْطَاةَ إِذَا §جَاءَكَ أَهْلُ الْكِتَابِ , فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 711 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ السُّدِّيِّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: §نَسَخَتْ هَذِهِ الْآيَةَ {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ أَوْ أَعْرِضْ عَنْهُمْ} [المائدة: 42] قَوْلُهُ: {فَاحْكُمْ بَيْنَهُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ} [المائدة: 48]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 712 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَكْلِهِمُ السُّحْتَ} [المائدة: 62] , قَالَ: «§الرُّشَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 713 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ , عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44] , قَالَ: «هِيَ كُفْرٌ» , قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ: «وَلَيْسَ كَمَنْ كَفَرَ بِاللَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 714 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ , قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ عَنْ هَؤُلَاءِ الْآيَاتِ {وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44] , {فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ} [البقرة: 229] , {فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [آل عمران: 82] , قَالَ: فَقِيلَ ذَلِكَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ , قَالَ: «§نِعْمُ الْإِخْوَةُ لَكُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِنْ كَانَتْ لَهُمْ كُلُّ مُرَّةٍ , وَلَكُمْ كُلُّ حُلْوَةٍ , كَلَّا وَاللَّهِ لَتَسْلُكُنَّ طَرِيقَهُمْ قَدَّ الشِّرَاكِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 715 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: «§نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَاتُ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ وَرُضِيَ لِهَذِهِ الْأُمَّةِ بِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 716 - عَنِ الثَّوْرِيُّ , عَنْ زَكَرِيَّا , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: «§الْأُولَى لِلْمُسْلِمِينَ , وَالثَّانِيَةُ لِلْيَهُودِ , وَالثَّالِثَةُ لِلنَّصَارَى»

717 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , قَالَ: {§فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ} [المائدة: 44] قَالَ: «كُفْرٌ لَا يَنْقِلُ عَنِ الْمِلَّةِ» قَالَ: وَقَالَ عَطَاءٌ: «كُفْرٌ دُونَ كُفْرٍ , وَظُلْمٌ دُونَ ظُلْمٍ , وَفُسُوقٌ دُونَ فُسُوقٍ»

718 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 87] , قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أُنَاسٍ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرَادُوا أَنْ يَتَخَلَّوْا مِنَ الدُّنْيَا , وَيَتْرُكُوا النِّسَاءَ , مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ , وَعُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ»

719 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , قَالَ: أَرَادَ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يَرْفُضُوا الدُّنْيَا , وَيَتْرُكُوا النِّسَاءَ وَيَتَرَهَّبُوا , فَقَامَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَغَلَّظَ فِيهِمُ الْمَقَالَةَ , ثُمَّ قَالَ: «§إِنَّمَا هَلَكَ مَنْ كَانَ قَبْلَكُمْ بِالتَّشْدِيدِ فَشَدَّدُوا فَشُدِّدَ عَلَيْهِمْ , فَأُولَئِكَ بَقَايَاهُمُ الدِّيَارُ وَالصَّوَامِعُ , اعْبُدُوا اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا , وَحُجُّوا وَاعْتَمِرُوا فَاسْتَقِيمُوا يَسْتَقِمْ لَكُمْ» , قَالَ: وَنَزَلَتْ فِيهِمْ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 87]

720 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِكُلٍّ جَعَلْنَا مِنْكُمْ شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] , قَالَ: «الدِّينُ وَاحِدٌ , وَالشَّرِيعَةُ مُخْتَلِفَةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 721 - نا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ التَّيْمِيِّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§شِرْعَةً وَمِنْهَاجًا} [المائدة: 48] , قَالَ: «سَبِيلًا وَسُنَّةً»

722 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي ثَوْبَانَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِطْعَامُ عَشَرَةِ مَسَاكِينَ} [المائدة: 89] , قَالَ: «مُدًّا لِكُلِّ مِسْكِينٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 723 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْعَبْسِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , {§مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ} [المائدة: 89] قَالَ: «قُوتُهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 724 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ «أَنَّ الْأَشْعَرِيَّ , §كَسَا ثَوْبًا ثَوْبًا الْمَسَاكِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 725 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ «أَنَّ أَبَا بَكْرٍ §كَانَ إِذَا حَلَفَ عَلَى شَيْءٍ لَمْ يَأْثَمْ حَتَّى نَزَلَتْ كَفَّارَةُ الْيَمِينِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 726 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي رَجُلٍ حَلَفَ كَاذِبًا لَمْ يَكُنْ , قَالَ: «§هُوَ أَعْظَمُ مِنَ الْكَفَّارَةِ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ -[24]- 727 - عَنْ مَعْمَرٍ «وَأَنَا أَرَى فِيهِ الْكَفَّارَةَ وَيَتُوبُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 728 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , قَالَ: حَرْفُ ابْنِ مَسْعُودٍ (§فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ مُتَتَابِعَاتٍ) , قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: فَكَذَلِكَ نَقْرَؤُهَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 729 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ وَرِمَاحُكُمْ} [المائدة: 94] , قَالَ: «تَنَالُهُ أَيْدِيكُمْ أَخْذُكُمْ إِيَّاهُنَّ مِنْ فُرُوخِهِنَّ وَأَوْلَادِهِنَّ» , قَالَ: «وَرِمَاحُكُمْ مَا رَمَيْتَ أَوْ طَعَنْتَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 730 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , {§مِنْ أَوْسَطِ مَا تُطْعِمُونَ أَهْلِيكُمْ} [المائدة: 89] كَمَا تُطْعِمُ الْمُدَّ مِنْ أَهْلِكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 731 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , {§فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [المائدة: 95] , قَالَ: «يُحْكَمُ عَلَيْهِ بِهَدْيٍ إِنْ وَجَدَهُ , وَإِلَّا قُدِّرَ الْهَدْيُ طَعَامًا , ثُمَّ قُدِّرَ الطَّعَامُ صِيَامًا , فَكَانَ كُلُّ إِطْعَامِ مِسْكِينٍ صِيَامَ يَوْمٍ»

732 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: {§وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا} [المائدة: 95] , قَالَ: «هَذَا فِي الْعَمْدِ وَهُوَ فِي الْخَطَأِ سُنَّةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 733 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§مُتَعَمِّدًا لِقَتْلِهِ نَاسِيًا لِإِحْرَامِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 734 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§لَا يُحْكَمُ عَلَى صَاحِبِ الْعَمْدِ إِلَّا مَرَّةً وَاحِدَةً , وَمَنْ عَادَ فَيَنْتَقِمُ اللَّهُ مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 735 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ طَاوُسٍ , قَالَ: " §يُحْكَمُ عَلَيْهِ فِي الْعَمْدِ , وَلَيْسَ عَلَيْهِ فِي الْخَطَأِ شَيْءٌ , وَاللَّهِ مَا قَالَ اللَّهُ إِلَّا: {وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا} [المائدة: 95]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 736 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§صَيْدُ الْبَحْرِ وَطَعَامُهُ} [المائدة: 96] , قَالَ: «صَيْدُهُ مَا اصْطَدْتَ مِنْهُ , وَطَعَامُهُ مَا اصْطَدْتَ مِنْهُ مَمْلُوحًا فِي سَفَرِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 737 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ قَالَ ابْنُ عُمَرَ: «§طَعَامُهُ مَا قَذَفَ , وَصَيْدُهُ مَا اصْطَدْتَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 738 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ أَبَا بَكْرٍ , قَالَ: «§الْحِيتَانُ كُلُّهَا ذَكِيٌّ حَيَّةً وَمَيْتَةً» , 739 - قَالَ قَتَادَةُ: «وَمَا طَفَا عَلَى الْمَاءِ فَلَيْسَ بِهِ بَأْسٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 740 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الْبَحْرِ , فَقَالَ: «§هُوَ الَّذِي حَلَالٌ مَيْتَتُهُ طَهُورٌ مَاؤُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 741 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ بُذَيْمَةَ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ §بَنِي إِسْرَائِيلَ لَمَّا وَقَعَ مِنْهُمُ النَّقْصُ جَعَلَ الرَّجُلُ إِذَا وَجَدَ أَخَاهُ عَلَى الذَّنْبِ نَهَاهُ عَنْهُ , فَإِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ لَمْ يَمْنَعْهُ مَا رَأَى مِنْهُ أَنْ يَكُونَ خَلِيطَهُ , وَأَكِيلَهُ وَشَرِيبَهُ , فَضَرَبَ اللَّهُ بِقُلُوبِ بَعْضِهِمْ عَلَى بَعْضٍ , وَأَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمُ الْقُرْآنَ {لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [المائدة: 78] حَتَّى بَلَغَ {وَفِي الْعَذَابِ هُمْ خَالِدُونَ} [المائدة: 80] قَالَ: وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُتَّكِئًا فَجَلَسَ , ثُمَّ قَالَ: «كَلَّا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ حَتَّى تَأْخُذُوا عَلَى يَدَيِ الظَّالِمِ , فَتَأْطِرُوهُ عَلَى الْحَقِّ أَطْرًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 742 - عَنْ مَعْمَرٍ , عنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْحَجِّ , قَالَ رَجُلٌ: أَكُلَّ عَامٍ؟ قَالَ: «لَوْ قُلْتُ ذَلِكَ لَوَجَبَتْ وَلَمَا قُمْتُمْ بِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 743 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ مَوْلًى لِابْنِ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ قَالَ: «§كُلُّ دَابَّةٍ فِي الْبَحْرِ قَدْ ذَبَحَهَا اللَّهُ لَكَ فَكُلْهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 744 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَكْثَرُوا عَلَيْهِ فَقَامَ مُغْضَبًا مُسْتَشِيطًا , فَقَالَ: «§سَلُونِي فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونَ الْيَوْمَ عَنْ شَيْءٍ مَا دُمْتُ فِي مَقَامِي هَذَا إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ» , فَقَامَ رَجُلٌ فَقَالَ: مَنْ أَبِي يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «أَبُوكَ حُذَافَةُ» , وَاشْتَدَّ غَضَبُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «سَلُونِي» فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ النَّاسُ مِنْهُ كَثُرَ بُكَاؤُهُمْ , فَجَثَا عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 745 - مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: فَجَثَا عُمَرُ عَلَى رُكْبَتَيْهِ , وَقَالَ: رَضِينَا بِاللَّهِ رَبًّا , وَبِالْإِسْلَامِ دِينًا , وَبِمُحَمَّدٍ رَسُولًا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَوْلَى , أَمَا وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَقَدْ صُوِّرَتْ لِي الْجَنَّةُ آنِفًا فِي عُرْضِ هَذَا الْحَائِطِ , فَلَمْ أَرَ كَالْيَوْمِ فِي الْخَيْرِ وَالشَّرِّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 746 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ: الزُّهْرِيُّ , أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: فَقَالَتْ أُمُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حُذَافَةَ: " §مَا رَأَيْتُ وَلَدًا قَطُّ أَعَقَّ مِنْكَ أَكُنْتَ تَأْمَنُ أَنْ تَكُونَ أُمُّكَ قَارَفَتْ مَا قَارَفَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ , فَتَفْضَحُهَا عَلَى رُءُوسِ النَّاسِ؟ , قَالَ: وَاللَّهِ لَوْ أَلْحَقَنِي بِعَبْدٍ أَسْوَدَ لَلَحِقْتُهُ " , قَالَ مَعْمَرٌ: وَإِنَّمَا أَلْحَقَهُ بِأَبِيهِ الَّذِي كَانَ لَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 747 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: §نَزَلَتْ {لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ} [المائدة: 101] فِي رَجُلٍ , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَنْ أَبِي؟ , قَالَ: «أَبُوكَ فُلَانٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 748 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا جَعَلَ اللَّهُ مِنْ بَحِيرَةٍ , وَلَا سَائِبَةٍ , وَلَا وَصِيلَةٍ وَلَا حَامٍ} [المائدة: 103] , قَالَ: " الْبَحِيرَةُ مِنَ الْإِبِلِ الَّتِي يُمْنَعُ دَرُّهَا لِلطَّوَاغِيتِ , وَالسَّائِبَةُ مِنَ الْإِبِلِ مَا كَانُوا يُسَيِّبُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ , وَالْوَصِيلَةُ مِنَ الْإِبِلِ مَا كَانَتِ النَّاقَةُ تَبْتَكِرُ بِأُنْثَى , ثُمَّ تُثَنِّي بِأُنْثَى فَيُسَمُّونَهَا الْوَصِيلَةَ , -[31]- يَقُولُونَ وَصَلَتِ اثْنَتَيْنِ لَيْسَ بَيْنَهُمَا ذَكَرٌ , وَكَانُوا يَجْدَعُونَهَا لِطَوَاغِيتِهِمْ , وَالْحَامِي , الْفَحْلُ مِنَ الْإِبِلِ كَانَ يَضْرِبُ الضِّرَابَ الْمَعْدُودَةَ , فَإِذَا بَلَغَ ذَلِكَ قَالُوا: هَذَا حَامٍ حَمَى ظَهْرَهُ , فَتُرِكَ فَسَمُّوهُ الْحَامِيَ " نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 749 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: إِذَا ضَرَبَ عَشَرَةً

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 750 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§رَأَيْتُ عَمْرَو بْنَ عَامِرٍ الْخُزَاعِيَّ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ , وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 751 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنِّي لَأَعْرِفُ أَوَّلَ مَنْ سَيَّبَ السَّوَائِبَ , وَأَوَّلَ مَنْ غَيَّرَ دِينَ إِبْرَاهِيمَ» , قَالُوا: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: «عَمْرُو بْنُ لُحَيٍّ أَحَدُ بَنِي كَعْبٍ , لَقَدْ رَأَيْتُهُ يَجُرُّ قُصْبَهُ فِي النَّارِ يُؤْذِي رِيحُهُ أَهْلَ النَّارِ , وَإِنِّي لَأَعْرِفُ أَوَّلَ مَنْ بَحَرَ الْبَحَائِرَ» قَالُوا: مَنْ هُوَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: «رَجُلٌ مِنْ بَنِي مُدْلِجٍ كَانَتْ لَهُ نَاقَتَانِ فَجَدَّعَ آذَانَهُمَا وَحَرَّمَ أَلْبَانَهُمَا , ثُمَّ شَرِبَ أَلْبَانَهُمَا بَعْدَ ذَلِكَ , وَلَقَدْ رَأَيْتُهُ فِي النَّارِ وَهُمَا فِي النَّارِ يَعَضَّانِهِ بِأَفْوَاهِهِمَا , وَيَحْطِمَانِهِ بِأَخْفَافِهِمَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 752 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §الْبَحِيرَةُ مِنَ الْإِبِلِ كَانَتِ النَّاقَةُ إِذَا نُتِجَتْ خَمْسَةَ بُطُونٍ , فَإِنْ كَانَ الْخَامِسُ ذَكَرًا كَانَ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ , وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى بَتَّكُوا أُذُنَهَا , ثُمَّ أَرْسَلُوهَا فَلَمْ يَجُّزُوا لَهَا وَبَرًا , وَلَمْ يَشْرَبُوا لَهَا لَبَنًا , وَلَمْ يَرْكَبُوا لَهَا ظَهْرًا , وَإِنْ كَانَتْ مَيْتَةً فَهُمْ فِيهِ شُرَكَاءُ الرِّجَالُ وَالنِّسَاءُ , وَأَمَّا السَّائِبَةُ فَإِنَّهُمْ كَانُوا يُسَيِّبُونَ بَعْضَ إِبِلِهِمْ فَلَا تُمْنَعُ حَوْضًا أَنْ تَشْرَعَ فِيهِ , وَلَا مَرْعًى أَنْ تَرْعَى فِيهِ , وَالْوَصِيلَةُ الشَّاةُ كَانَتْ إِذَا وَلَدَتْ سَبْعَةَ بُطُونٍ , فَإِنْ كَانَ السَّابِعُ ذَكَرًا ذُبِحَ وَأَكَلَهُ الرِّجَالُ دُونَ النِّسَاءِ , وَإِنْ كَانَتْ أُنْثَى تُرِكَتْ وَإِنْ كَانَتْ ذَكَرًا وَأُنْثَى , قَالُوا: وَصَلَتْ أَخَاهَا فَتُرِكَ لَا يُذْبَحُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 753 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§فَإِنَّهَا مُحَرَّمَةٌ عَلَيْهِمْ أَرْبَعِينَ سَنَةً} [المائدة: 26] , يَعْنِي الشَّامَ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ {يَتِيهُونَ فِي الْأَرْضِ} [المائدة: 26] : لَا يَأْوُونَ إِلَى قَرْيَةٍ , فَبَعْدَ ذَلِكَ أَظَلَّهُمُ اللَّهُ بِالْغَمَامِ تَبَرُّكًا , وَأَنْزَلَ عَلَيْهِمُ الْمَنَّ وَالسَّلْوَى , وَفِي تِيهِهِمْ ذَلِكَ ضَرَبَ مُوسَى بِعَصَاهُ الْحَجَرَ , فَكَانَتْ تَتَفَجَّرُ مِنْهُ اثْنَتَا عَشْرَةَ عَيْنًا لِكُلِّ سِبْطٍ عَيْنٌ , قَالَ: وَكَانُوا يَحْمِلُونَهُ فَإِذَا ضَرَبَهُ بِعَصَاهُ تَفَجَّرَتْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 754 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , «أَنَّ §بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَتْ تَشُبُّ مَعَهُمْ ثِيَابُهُمْ إِذَا كَانُوا صِغَارًا فِي تِيهِهِمْ لَا تَبْلَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 755 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , فَأَتَى عَبْدُ اللَّهِ بِضَرْعٍ , فَتَنَحَّى رَجُلٌ , فَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «§ادْنُ» , فَقَالَ: إِنِّي كُنْتُ حَرَّمْتُ الضَّرْعَ , قَالَ: " فَتَلَا عَبْدُ اللَّهِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُحَرِّمُوا طَيِّبَاتِ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكُمْ} [المائدة: 87] كُلْ وَكَفِّرْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 756 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ الْمُسَيِّبِ , يَقُولُ: {§اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [المائدة: 106] , قَالَ: مُسْلِمَيْنِ {أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: 106] , قَالَ: مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 757 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , {§أَوْ آخَرَانِ مِنْ غَيْرِكُمْ} [المائدة: 106] , قَالَ: «مِنَ الْمُسْلِمِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 758 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ سَأَلَهُ رَجُلٌ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] , فَقَالَ: " إِنَّ §هَذَا لَيْسَ بِزَمَانِهَا إِنَّهَا الْيَوْمَ مَقْبُولَةٌ , وَلَكِنَّهُ قَدْ أَوْشَكَ أَنْ يَأْتِيَ زَمَانُهَا تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ , فَيُصْنَعُ بِكُمْ كَذَا وَكَذَا , وَقَالَ: فَلَا يُقْبَلُ مِنْكُمْ فَحِينَئِذٍ {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 759 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ رَجُلٍ , قَالَ: " §كُنْتُ فِي خِلَافَةِ عُثْمَانَ فِي الْمَدِينَةِ فِي حَلْقَةٍ فِيهِمْ أَصْحَابُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا فِيهِمْ شَيْخٌ يَسْنِدُونَ إِلَيْهِ , حَسِبْتُ أَنَّهُ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ فَقَرَأَ رَجُلٌ {عَلَيْكُمْ أَنْفُسَكُمْ لَا يَضُرُّكُمْ مَنْ ضَلَّ إِذَا اهْتَدَيْتُمْ} [المائدة: 105] , فَقَالَ الشَّيْخُ: «تَأْوِيلُهُ فِي آخِرِ الزَّمَانِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 760 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حِينَ الْوَصِيَّةِ اثْنَانِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ} [المائدة: 106] , قَالَ: " خَرَجَ مَوْلًى لِقُرَيْشٍ تَاجِرًا , فَأَصَابَهُ قَدَرُهُ , وَمَعَهُ رَجُلَانِ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ , فَدَفَعَ إِلَيْهِمَا مَالَهُ , وَكَتَبَ وَصِيَّتَهُ فَذَهَبَا بِالْوَصِيَّةِ وَالْمَالِ إِلَى أَهْلِهِ , فَكَتَمَا بَعْضَ الْمَالِ , فَقَالَ: هَلِ اتَّجَرَ صَاحِبُنَا بَعْدَنَا بِتِجَارَةٍ؟ , قَالَا: لَا , قَالُوا: فَهَلِ اسْتَهْلَكَ مِنْ مَالِهِ شَيْئًا؟ , قَالَا: لَا , قَالُوا: فَإِنَّهُ خَرَجَ مِنْ عِنْدِنَا بِمَالٍ فَقَدْنَا بَعْضَهُ فَاتُّهِمَا عَلَيْهِ , فَاسْتُحْلِفَا فِي دُبُرِ الصَّلَاةِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 761 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَحْبِسُونَهُمَا مِنْ بَعْدِ الصَّلَاةِ} [المائدة: 106] , قَالَ: " اسْتُحْلِفَا بَعْدَ الْعَصْرِ , ثُمَّ عُثِرَ بَعْدُ عَلَيْهِمَا فَوُجِدَ عِنْدَهُمَا إِنَاءٌ , قَالَ: أَحْسَبُهُ مِنْ فِضَّةٍ , فَكَانَ مِمَّا خَرَجَ بِهِ الْمَيِّتُ مَعَهُ , فَأَقَامَ أَهْلُهُ الْبَيِّنَةَ أَنَّ هَذَا لِلرَّجُلِ , وَأَنَّهُ خَرَجَ مَعَهُ , وَحَلَفَ رَجُلَانِ مِنْ أَوْلِيَاءِ الْمَيِّتِ عَلَى ذَلِكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 762 - عَنِ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذْ أَوْحَيْتُ إِلَى الْحَوَارِيِّينَ} [المائدة: 111] , قَالَ: «قَذَفَ فِي قُلُوبِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 763 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§الْحَوَارِيُّ الْوَزِيرُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 764 - عَنِ الْمُنْذِرِ بْنِ النُّعْمَانِ , أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْزِلْ عَلَيْنَا مَائِدَةً مِنَ السَّمَاءِ تَكُونُ لَنَا عِيدًا لِأَوَّلِنَا وَآخِرِنَا} [المائدة: 114] , قَالَ: §أَنْزَلَ عَلَيْهِمْ أَقْرِصَةً مِنْ شَعِيرٍ وَأَحْوَاتٍ , قَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَحَدَّثْتُ بِهِ عَبْدَ الصَّمَدِ بْنَ مَعْقِلٍ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: وَقِيلَ لَهُ وَمَا كَانَ ذَلِكَ يُغْنِي عَنْهُمْ؟ , قَالَ: لَا شَيْءَ وَلَكِنَّ اللَّهَ حَشَا بَيْنَ أَضْعَافِهِنَّ الْبَرَكَةَ فَكَانَ قَوْمٌ يَأْكُلُونُ , ثُمَّ يَخْرُجُونَ , ثُمَّ يَجِيءُ آخَرُونَ فَيَأْكُلُونَ , ثُمَّ يَخْرُجُونَ حَتَّى أَكَلَ جَمِيعُهُمْ وَأَفْضَلُوا مِنْهَا

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 765 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَوْمَ يَجْمَعُ اللَّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ} [المائدة: 109] , فَيَفْزَعُونَ فَيَقُولُ: «مَاذَا أُجَبْتُمْ؟» فَيَقُولُونَ: {لَا عِلْمَ لَنَا} [البقرة: 32]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 766 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنْتَ قُلْتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَهَيْنِ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [المائدة: 116] مَتَى يَكُونُ؟ قَالَ قَتَادَةُ: " §يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {هَذَا يَوْمٌ يَنْفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ} [المائدة: 119]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 767 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُنْتَ أَنْتَ الرَّقِيبَ عَلَيْهِمْ} [المائدة: 117] , قَالَ: «الْحَفِيظَ عَلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 768 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِنْ تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ} [المائدة: 118] , فَقَالَ: «§وَاللَّهِ مَا كَانُوا طَعَّانِينَ وَلَا لَعَّانِينَ»

سورة الأنعام

§سُورَةُ الْأَنْعَامِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

769 - أنبأنا الْخُشَنِيُّ قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: «يُقَالُ إِنَّ §سُورَةَ الْأَنْعَامِ أُنْزِلَتْ جُمْلَةً وَاحِدَةً مَعَهَا الْمَلَائِكَةُ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ , وَالْأَرْضِ لَهُمْ زَجَلٌ بِالتَّسْبِيحِ»

770 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ عَنْ فُضَيْلٍ الرَّقَاشِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْحَجَّاجِ مُجَاهِدًا فِي الْحِجْرِ , يَقُولُ: «§نَزَلَ مَعَ سُورَةِ الْأَنْعَامِ خَمْسُمِائَةِ أَلْفِ مَلَكٍ يَزِفُّونَهَا , وَيَحُفُّونَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 771 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَضَى أَجَلًا وَأَجَلٌ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: 2] , قَالَا: " قَضَى أَجَلَ الدُّنْيَا مِنْ يَوْمِ خَلَقَكَ إِلَى أَنْ تَمُوتَ , {وَأَجَلُّ مُسَمًّى عِنْدَهُ} [الأنعام: 2] يَوْمُ الْقِيَامَةِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 772 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي قِرْطَاسٍ} [الأنعام: 7] , يَقُولُ: «فِي صَحِيفَةٍ» , {فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ} [الأنعام: 7]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 773 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَوْ جَعَلْنَاهُ مَلَكًا لَجَعَلْنَاهُ رَجُلًا} [الأنعام: 9] , يَقُولُ: " أَتَى فِي صُورَةِ آدَمِيٍّ {وَلَلَبَسْنَا عَلَيْهِمْ مَا يَلْبِسُونَ} [الأنعام: 9]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 774 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ , عَنْ سَلْمَانَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَتَبَ رَبُّكُمْ عَلَى نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ} [الأنعام: 54] أَنَّ سَلْمَانَ , قَالَ: إِنَّا نَجِدُ فِي التَّوْرَاةِ أَنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ , ثُمَّ خَلَقَ أَوْ جَعَلَ مِائَةَ رَحْمَةٍ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ الْخَلْقَ , ثُمَّ خَلَقَ الْخَلْقَ فَوَضَعَ بَيْنَهُمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً , وَأَمْسَكَ عِنْدَهُ تِسْعًا وَتِسْعِينَ رَحْمَةً " قَالَ: «فَبِهَا يَتَرَاحَمُونَ , وَبِهَا يَتَعَاطَفُونَ , وَبِهَا يَتَبَاذَلُونَ , وَبِهَا يَتَزَاوَرُونَ , وَبِهَا تَحِنُّ النَّاقَةُ , وَبِهَا تَنْئِجُ الْبَقَرَةُ , وَبِهَا تَثْغُو الشَّاةُ , وَبِهَا تَتَابَعُ الطَّيْرُ وَبِهَا تَتَابَعُ الْحِيتَانُ فِي الْبَحْرِ , وَإِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ تِلْكَ الرَّحْمَةَ إِلَى مَا عِنْدَهُ , وَرَحْمَتُهُ أَفْضَلُ وَأَوْسَعُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 775 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ} [الأنعام: 6] , يَقُولُ: «أَعْطَيْنَاهُمْ مَا لَمْ نُعْطِكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 776 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ , ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ} [الأنعام: 8] يَقُولُ: «وَلَوْ أَنْزَلْنَا مَلَكًا , ثُمَّ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ لَعُجِّلَ لَهُمُ الْعَذَابُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 777 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ §اللَّهَ لَمَّا خَلَقَ الْخَلْقَ لَمْ يَعْطِفْ شَيْءٌ عَلَى شَيْءٍ , حَتَّى خَلَقَ اللَّهُ مِائَةَ رَحْمَةٍ , فَوَضَعَ بَيْنَهُمْ رَحْمَةً وَاحِدَةً فَعَطَفَ بَعْضُ الْخَلْقِ عَلَى بَعْضٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 778 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قال قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: «إِنَّ §لِلَّهِ مِائَةَ رَحْمَةٍ فَأَهْبَطَ مِنْهَا إِلَى الْأَرْضِ رَحْمَةً وَاحِدَةً , فَتَرَاحَمَ بِهَا الْجِنُّ , وَالْإِنْسُ وَالطَّيْرُ , وَالْبَهَائِمُ , وَهَوَامُّ الْأَرْضِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 779 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ حَسِبْتُ أَنَّهُ أَسْنَدَهُ , يَقُولُ: «إِنَّ §اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَوْمَ الْقِيَامَةِ يُخْرِجُ مِنَ النَّارِ مِثْلَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» , قَالَ الْحَكَمُ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: مِثْلَيْ أَهْلِ الْجَنَّةِ , فَأَمَّا مِثْلٌ فَلَا أَشُكُّ مَكْتُوبٌ هَا هُنَا , وَأَشَارَ الْحَكَمُ إِلَى نَحْرِهِ عُتَقَاءُ اللَّهِ " فَقَالَ رَجُلٌ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَفَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى {يُرِيدُونَ أَنْ يَخْرُجُوا مِنَ النَّارِ , وَمَا هُمْ بِخَارِجِينَ مِنْهَا} [المائدة: 37] ؟ قَالَ: «وَيْلَكَ أُولَئِكَ هُمْ أَهْلُهَا الَّذِينَ هُمْ أَهْلُهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 780 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَمَّا قَضَى اللَّهُ الْخَلْقَ كَتَبَ فِي كِتَابِهِ عِنْدَهُ فَوْقَ الْعَرْشِ إِنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 781 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِأُنْذِرَكُمْ بِهِ وَمَنْ بَلَغَ} [الأنعام: 19] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «بَلِّغُوا عَنِ اللَّهِ , فَمَنْ بَلَغَتْهُ آيَةٌ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ فَقَدْ بَلَغَهُ أَمْرُ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 782 - عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ سَمِعْتُ الْأَوْزَاعِيَّ يُحَدِّثُ , عَنْ حَسَّانَ بْنِ عَطِيَّةَ , عَنْ أَبِي كَبْشَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§بَلِّغُوا عَنِّي وَلَوْ آيَةً , وَحَدِّثُوا عَنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ , وَلَا حَرَجَ , مَنْ كَذَبَ عَلَيَّ مُتَعَمِّدًا , فَلْيَتَبَوَّأْ مَقْعَدَهُ فِي النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 783 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§رَحِمَ اللَّهُ مَنْ سَمِعَ حَدِيثًا , فَبَلَّغَهُ , فَرُبَّ مُبَلَّغٍ أَوْعَى مِنْ سَامِعٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 784 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} [الأنعام: 26] , قَالَ: «يَنْهَوْنَ عَنِ الْقُرْآنِ , وَعَنِ النَّبِيِّ , وَيَتَبَاعَدُونَ عَنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 785 - عَنِ الثَّوْرِيِّ بْنِ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَمَّنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسِ يَقُولُ فِي قَوْلِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {§وَهُمْ يَنْهَوْنَ عَنْهُ وَيَنْأَوْنَ عَنْهُ} [الأنعام: 26] , قَالَ: «نَزَلَتْ فِي أَبِي طَالِبٍ» قَالَ: «كَانَ يَنْهَى الْمُشْرِكِينَ أَنْ يُؤْذُوا مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَيَنْأَى عَمَّا جَاءَ بِهِ مُحَمَّدٌ» صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 786 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ الْأَصَمِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعام: 38] , قَالَ: «§يَحْشُرُ اللَّهُ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْبَهَائِمَ , وَالدَّوَابَّ , وَالطَّيْرَ , وَكُلَّ شَيْءٍ , فَيَبْلُغُ مِنْ عَدْلِ اللَّهِ يَوْمَئِذٍ أَنَّ اللَّهَ يَأْخُذُ لِلْجَمَّاءِ مِنَ الْقَرْنَاءِ» قَالَ: " ثُمَّ يَقُولُ: كُونِي تُرَابًا " قَالَ: " فَلِذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 787 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ ذَكَرَهُ عَنْ أَبِي ذَرٍّ , قَالَ: بَيْنَمَا نَحْنُ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذِ انْتَطَحَتْ عَنْزَانِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَتَدْرُونَ فِيمَا انْتَطَحَتَا؟» , قَالُوا: لَا نَدْرِي , قَالَ: «لَكِنَّ اللَّهَ يَدْرِي وَسَيَقْضِي بَيْنَهُمَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 788 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ} [البقرة: 146] , قَالَ: «§الْيَهُودُ , وَالنَّصَارَى يَعْرِفُونَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي كِتَابِهِمْ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 789 - قَالَ مَعْمَرٍ , وَقَالَ قَتَادَةُ: {§ثُمَّ لَمْ تَكُنْ فِتْنَتُهُمْ} [الأنعام: 23] , قَالَ: «مَقَالَتُهُمْ» 790 - قَالَ مَعْمَرٌ: " سَمِعْتُ مَنَ , يَقُولُ: مَعْذِرَتُهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , 791 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ ثُمَّ هُمْ يَصْدِفُونَ} [الأنعام: 46] عَنْ آيَاتِنَا قَالَ: «يُعْرِضُونَ عَنْهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 792 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ} [الأنعام: 38] , قَالَ: «فِي الْكِتَابِ الَّذِي عِنْدَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 793 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَلْ بَدَا لَهُمْ مَا كَانُوا يُخْفُونَ مِنْ قَبْلُ} [الأنعام: 28] , قَالَ: «مِنْ أَعْمَالِهِمْ» , -[48]- 794 - قَالَ: وَقَالَ فِي قَوْلِهِ: {سَاءَ مَا يَزِرُونَ} [الأنعام: 31] , قَالَ: «سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 795 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ} [الأنعام: 33] , قَالَ: «يَعْلَمُونَ أَنَّهُ رَسُولٌ وَلَكِنَّهُمْ يَجْحَدُونَ» 796 - قَالَ: " وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَنْ تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ} [الأنعام: 35] , قَالَ: سِرْبًا , {أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 35] يَعْنِي الدَّرَجَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 797 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الأنعام: 52] , قَالَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنْ §سَرَّكَ أَنْ نَتَّبِعَكَ فَاطْرُدْ عَنْكَ فُلَانًا وَفُلَانًا , فَإِنَّهُ قَدْ آذَانِي رِيحُهُمْ , يَعْنِي بِلَالًا , وَسَلْمَانَ , وَصُهَيْبًا , وَنَاسًا مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الأنعام: 52] , نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 798 - قَالَ: وَأَنْزَلَ فِي عُيَيْنَةَ {وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَنْ ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطًا} [الكهف: 28]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 799 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ " أَنَّ أُنَاسًا مِنْ كُفَّارِ قُرَيْشٍ , قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنْ §سَرَّكَ أَنْ نَتَّبِعَكَ , فَاطْرُدْ عَنْكَ فُلَانًا وَفُلَانًا ونَاسًا مِنْ ضُعَفَاءِ الْمُسْلِمِينَ , فَقَالَ اللَّهُ: {وَلَا تَطْرُدِ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الأنعام: 52] , 800 - وَقَالَ: {وَكَذَلِكَ فَتَنَّا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ} [الأنعام: 53] , يَقُولُ: ابْتَلَيْنَا بَعْضَهُمْ بِبَعْضٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 801 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ , وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ} [الأنعام: 38] , يَقُولُ: «الطَّيْرُ أُمَّةٌ , وَالْإِنْسُ أُمَّةٌ , وَالْجِنُّ أُمَّةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 802 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَعْلَمُ مَا جَرَحْتُمْ بِالنَّهَارِ} [الأنعام: 60] , قَالَ: «مَا عَمِلْتُمْ بِالنَّهَارِ , ثُمَّ يَبْعَثُكُمْ فِي النَّهَارِ , وَالْبَعْثُ الْيَقَظَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 803 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاطِرِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} , قَالَ: «خَالِقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ» 804 - قَالَ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ يُصْرَفْ عَنْهُ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمَهُ} [الأنعام: 16] , قَالَ: «مَنْ يُصْرَفُ عَنْهُ الْعَذَابُ» , 805 - وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا} [الأنعام: 25] , يَقُولُ: «يَسْمَعُونَهُ بِآذَانِهِمْ , وَلَا يَعُونَ مِنْهُ شَيْئًا كَمَثَلِ الْبَهِيمَةِ الَّتِي تَسْمَعُ الْقَوْلَ , وَلَا تَدْرِي مَا يُقَالُ لَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 806 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ} [الأنعام: 44] الرَّخَاءُ وَسَعَةُ الرِّزْقِ {حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً} [الأنعام: 44]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 807 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا وَهُمْ لَا يُفَرِّطُونَ} [الأنعام: 61] قَالَ: " تَلِي قَبْضَتَهَا الرُّسُلُ , ثُمَّ تَرْفَعُهَا إِلَيْهِ , يَقُولُ: إِلَى مَلَكِ الْمَوْتِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 808 - قَالَ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ «إِنَّ §مَلَكَ الْمَوْتِ هُوَ الَّذِي يَلِي ذَلِكَ , فَيَرْفَعُهُ إِنْ كَانَ مُؤْمِنًا إِلَى مَلَائِكَةِ الرَّحْمَةِ , وَإِنْ كَانَ كَافِرًا إِلَى مَلَائِكَةِ الْعَذَابِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 809 - أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَوَفَّتْهُ رُسُلُنَا} [الأنعام: 61] , قَالَ: «تَوَفَّاهُ الرُّسُلُ , وَيَقْبِضُ مِنْهُمْ مَلَكُ الْمَوْتِ الْأَنْفُسَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 810 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ: وَأَخْبَرَنِي الْحَسَنُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: «§هُمْ أَعْوَانُ مَلَكِ الْمَوْتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 811 - قَالَ الثَّوْرِيِّ , وأَخْبَرَنِي رَجُلٌ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§جُعِلَتِ الْأَرْضُ لِمَلَكِ الْمَوْتِ مِثْلَ الطَّسْتِ يَتَنَاوَلُ مِنْ حَيْثُ شَاءَ , وَجُعِلَتْ لَهُ أَعْوَانٌ يَتَوَفَّوْنَ الْأَنْفُسَ , ثُمَّ يَقْبِضُهَا مِنْهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 812 - قال أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§مَا مِنْ أَهْلِ بَيْتِ شَعْرٍ , وَلَا مَدَرٍ إِلَّا وَمَلَكُ الْمَوْتِ يَطُوفُ بِهِمْ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 813 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ نَوْفَلٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ خَبَّابٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65] , قَالَ: رَاقَبَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ , وَكَانَ بَدْرِيًّا لَيْلَةً النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ يُصَلِّي حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الصُّبْحِ , قَالَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَقَدْ رَأَيْتُكَ اللَّيْلَةَ تُصَلِّي صَلَاةً مَا رَأَيْتُكَ تُصَلِّي مِثْلَهَا , قَالَ: «§أَجَلْ إِنَّهَا صَلَاةُ رَغَبٍ وَرَهَبٍ سَأَلْتُ رَبِّي فِيهَا ثَلَاثَ خِصَالٍ , فَأَعْطَانِي اثْنَتَيْنِ , وَمَنَعَنِي وَاحِدَةً سَأَلْتُهُ أَلَّا يُهْلِكَنَا بِمَا أَهْلَكَ بِهِ الْأُمَمَ , فَأَعْطَانِي , وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يُسَلِّطَ عَلَيْنَا عَدُوَّنَا فَأَعْطَانِي , وَسَأَلْتُهُ أَنْ لَا يَلْبِسَنَا شِيَعًا فَمَنَعَنِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 814 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ أَبِي الْأَشْعَثِ الصَّنْعَانِيِّ , عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ الرَّحَبِيِّ , عَنْ ثَوْبَانَ - وَكَانَ مَعْمَرٌ يَقُولُ: عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ - عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِنَّ §اللَّهَ زَوَى لِيَ الْأَرْضَ حَتَّى رَأَيْتُ مَشَارِقَهَا وَمَغَارِبَهَا , وَإِنَّ مُلْكَ أُمَّتِي سَيَبْلُغُ مَا زُوِيَ لِي مِنْهَا , وَإِنِّي أُعْطِيتُ الْكَنْزَيْنِ الْأَبْيَضَ وَالْأَحْمَرَ , وَإِنِّي سَأَلْتُ رَبِّي أَنْ لَا يَهْلِكَ أُمَّتِي بِسَنَةٍ عَامَّةً , وَأَلَّا يُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا فَيُهْلِكَهُمْ بِعَامَّةٍ , وَلَا يَلْبِسَهُمْ شِيَعًا , وَلَا يُذِيقَ بَعْضَهُمْ بَأْسَ بَعْضٍ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِذَا قَضَيْتُ قَضَاءً , فَإِنَّهُ لَا يُرَدُّ , وَإِنِّي أَعْطَيْتُكَ لِأُمَّتِكَ أَنْ لَا أَهْلِكَهُمْ بِسَنَةٍ عَامَّةً , وَلَا أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوًّا مِنْ سِوَاهُمْ فَيُهْلِكَهُمْ بِعَامَّةٍ حَتَّى يَكُونَ بَعْضُهُمْ يُهْلِكُ بَعْضًا , وَبَعْضُهُمْ يَقْتُلُ بَعْضًا , وَبَعْضُهُمْ يَسْبِي بَعْضًا " , قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنِّي لَأَخَافُ عَلَى أُمَّتِي الْأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ , فَإِذَا وُضِعَ السَّيْفُ فِي أُمَّتِي لَمْ يُرْفَعْ عَنْهُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ» , قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: وَسَمِعْتُ مَعْمَرًا يَقُولُ: عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ , عَنْ ثَوْبَانَ , وَكَانَ مَعْمَرٌ , يَقُولُ: عَنْ أَبِي أَسْمَاءَ , عَنْ شَدَّادِ بْنِ أَوْسٍ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 815 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ} [الأنعام: 65] , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §أَعُوذُ بِوَجْهِكَ {أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ} [الأنعام: 65] قَالَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: " أَعُوذُ بِوَجْهِكَ {أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا} [الأنعام: 65] قَالَ: «هَذِهِ أَهْوَنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 816 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ حَتَّى يَخُوضُوا فِي حَدِيثٍ غَيْرِهِ} [الأنعام: 68] , قَالَ: «§نَهَاهُ اللَّهُ أَنْ يَجْلِسَ مَعَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ يُكَذِّبُونَ بِهَا , فَإِنْ نَسِيَ فَلَا يَقْعُدْ بَعْدَ الذِّكْرى مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 817 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§وَذَرِ الَّذِينَ اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا} [الأنعام: 70] نَسَخَهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 818 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ تَعْدِلْ كُلَّ عَدْلٍ لَا يُؤْخَذُ مِنْهَا} [الأنعام: 70] قَالَ: «لَوْ جَاءَ بِمِلْءِ الْأَرْضِ ذَهَبًا أَوْ وَرِقًا لَمْ يُقْبَلْ مِنْهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 819 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اسْتَهْوَتْهُ الشَّيَاطِينُ} [الأنعام: 71] , قَالَ: «أَضَلَّتْهُ الشَّيَاطِينُ فِي الْأَرْضِ حَيْرَانَ»

820 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا مَعْمَرٌ , وَرَجُلٌ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَيْرَانَ} [الأنعام: 71] , قَالَ: " §هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ يَقُولُ: الْكَافِرُ حَيْرَانُ يَدْعُوهُ الْمُسْلِمُ إِلَى الهُدَى فَلَمْ يُجِبْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 821 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَذَلِكَ نُرِي إِبْرَاهِيمَ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} , قَالَ: «جِيءَ إِبْرَاهِيمُ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِجَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ , فَجَعَلَ اللَّهُ لَهُ فِي أَصَابِعِهِ رِزْقًا , فَإِذَا مَصَّ أُصْبُعًا مِنْ أَصَابِعِهِ وَجَدَ فِيهَا رِزْقًا , فَلَمَّا خَرَجَ أَرَاهُ اللَّهُ مَلَكُوتَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , فَكَانَ مَلَكُوتُ السَّمَوَاتِ الشَّمْسَ , وَالْقَمَرَ , وَالنُّجُومَ , وَمَلَكُوتُ الْأَرْضِ الْجِبَالَ , وَالشَّجَرَ , وَالْبِحَارَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 822 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَمْ يَلْبِسُوا إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ} [الأنعام: 82] , قَالَ: «بِشِرْكٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 823 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {وَلَمْ يَلْبِسُوا} [الأنعام: 82] إِيمَانَهُمْ بِظُلْمٍ قال كَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ , وَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا هَاهُنَا أَحَدٌ إِلَّا وَهُوَ يَظْلِمُ نَفْسَهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَيْسَ ذَلِكُمْ , أَمَا سَمِعْتُمْ قَوْلَ لُقْمَانَ لِابْنِهِ {يَا بُنَيَّ لَا تُشْرِكْ بِاللَّهِ إِنَّ الشِّرْكَ} [لقمان: 13] لَظُلْمٌ عَظِيمٌ؟ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 824 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ يَكْفُرْ بِهَا هَؤُلَاءِ} [الأنعام: 89] , يَعْنِي قَوْمَ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ قَالَ: {فَقَدْ وَكَّلْنَا بِهَا قَوْمًا لَيْسُوا بِهَا بِكَافِرِينَ} [الأنعام: 89] يَعْنِي النَّبِيِّينَ الَّذِينَ قَصَّ اللَّهُ عَلَيْهِمْ , ثُمَّ قَالَ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ فَبِهُدَاهُمُ اقْتَدِهْ} [الأنعام: 90]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِتُنْذِرَ أُمَّ الْقُرَى} [الشورى: 7] , قَالَ: «هِيَ مَكَّةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 826 - قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ قال: «§بَلَغَنِي أَنَّ الْأَرْضَ دُحِيَتْ مِنْ مَكَّةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 827 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ قَالَ أُوحِيَ إِلَيَّ , وَلَمْ يُوحَ إِلَيْهِ شَيْءٌ} [الأنعام: 93] قَالَ: «§نَزَلَتْ فِي مُسَيْلِمَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 828 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§بَيْنَمَا أَنَا نَائِمٌ رَأَيْتُ كَأَنَّ فِي يَدَيَّ سِوَارَيْنِ مِنْ ذَهَبٍ , فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَيَّ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيَّ أَنِ انْفُخْهُمَا , فَنَفَخْتُهُمَا فَطَارَا فَأَوَّلْتُ ذَلِكَ كَذَّابَ الْيَمَامَةِ , وَكَذَّابَ صَنْعَاءَ الْعَنْسِيَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 829 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَقَدْ تَقَطَّعَ بَيْنَكُمْ} [الأنعام: 94] , قَالَ: «مَا كَانَ بَيْنَهُمْ مِنَ الْوَصْلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 830 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالِقُ الْحَبِّ وَالنَّوَى} [الأنعام: 95] , قَالَ: «§مَا يُفْلَقُ مِنَ النَّوَى عَنِ النَّبَاتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 831 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَالِقُ الْإِصْبَاحِ} [الأنعام: 96] , قَالَ: «فَالِقُ الصُّبْحِ»

832 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ حُسْبَانًا} [الأنعام: 96] , قَالَ: «يَدُورَانِ فِي حِسَابٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 833 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ} [الأنعام: 98] , قَالَ: «مُسْتَقَرٌّ فِي الرَّحِمِ , وَمُسْتَوْدَعٌ فِي الصُّلْبِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 834 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: «§مُسْتَقَرُّهَا فِي الدُّنْيَا , وَمُسْتَوْدَعُهَا فِي الْآخِرَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 835 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: " §إِذَا كَانَ أَجَلُ الرَّجُلِ بِأَرْضٍ أُنْبِتَ لَهُ إِلَيْهَا حَاجَةٌ , فَإِذَا بَلَغَ أَقْصَى أَمْرَهُ قُبِضَ , فَتَقُولُ الْأَرْضُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ: هَذَا مَا اسْتَوْدَعْتَنِي "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 836 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْبَرَاءِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ} [الأنعام: 99] , قَالَ: «قَرِيبَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 837 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ طَلْعِهَا قِنْوَانٌ دَانِيَةٌ} [الأنعام: 99] , قَالَ: " قِنْوَانٌ عُذُوقُ النَّخْلِ , يَقُولُ: دَانِيَةٌ مُتَهَدِّلَةٌ يَعْنِي مُتَدَلَّيَةً "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 838 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَنْعِهِ} [الأنعام: 99] , قَالَ: «§وَنُضْجِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 839 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَخَرَقُوا لَهُ بَنِينَ وَبَنَاتٍ} [الأنعام: 100] , قَالَ: «خَرَصُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 840 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَسُبُّونَ أَصْنَامَ الْكُفَّارِ , فَيَسُبُّ الْكُفَّارُ اللَّهَ عَدْوًا بِغَيْرِ عِلْمٍ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَلَا تَسُبُّوا الَّذِينَ يَدْعُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ} [الأنعام: 108]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 841 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلِيَقُولُوا دَرَسْتَ} [الأنعام: 105] , قَالَ: «دَارَسْتَ أَهْلَ الْكِتَابِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 842 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: {§دَرَسَتْ} [الأنعام: 105] , يَقُولُ: «تَقَادَمَتِ امَّحَتْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 843 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§دَرَسْتَ وَقَرَأْتَ وَتَعَلَّمْتَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 844 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ كَيْسَانَ «أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ §كَانَ يَقْرَؤُهَا (دَارَسْتَ) تَلَوْتَ خَاصَمْتَ جَادَلْتَ»

845 - قال عَمْرٌو: وَسَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ , يَقُولُ: " إِنَّ §نَاسًا هَاهُنَا يَقْرَءُونَ (دَارَسْتَ) , وَإِنَّمَا هِيَ {دَرَسْتَ} [الأنعام: 105] , وَيَقْرَءُونَ: (وَحِرْمٌ عَلَى قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا) ، وَإِنَّمَا هِيَ {وَحَرَامٌ عَلَى قَرْيَةٍ} [الأنبياء: 95] , وَيَقْرَءُونَ: «فِي عَيْنٍ حَمِيَةٍ» , وَإِنَّمَا هِيَ (حَامِيَةٍ) قَالَ عَمْرٌو: «وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يُخَالِفُ فِي كُلِّهِنَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 846 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§شَيَاطِينَ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ} [الأنعام: 112] , قَالَ: «إِنَّ مِنَ الْجِنِّ شَيَاطِينَ , وَمِنَ الْإِنْسِ شَيَاطِينَ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 847 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ قَتَادَةُ: بَلَغَنِي أَنَّ أَبَا ذَرٍّ قَامَ يَوْمًا يُصَلِّي , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§تَعَوَّذْ يَا أَبَا ذَرٍّ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ» , فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , وَإِنَّ مِنَ الْإِنْسِ لَشَيَاطِينَ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «نَعَمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 848 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ» , قَالُوا: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: «وَلَا أَنَا وَلَكِنْ أَعَانَنِي اللَّهَ عَلَيْهِ , فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 849 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْكِتَابَ مُفَصَّلًا} [الأنعام: 114] , قَالَ: «مُبَيَّنًا» قَالَ: وَقَوْلُهُ: {يُفَصِّلُ الْآيَاتِ} [يونس: 5] , قَالَ: «يُبَيِّنُ الْآيَاتِ» , وَقَوْلُهُ تَعَالَى {وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ} [الأنعام: 119] , يَقُولُ: «قَدْ بَيَّنَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 850 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّ الشَّيَاطِينَ لَيُوحُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ لِيُجَادِلُوكُمْ} [الأنعام: 121] , قَالَ: " §جَادَلَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فِي الذَّبِيحَةِ , فَقَالُوا: أَمَّا مَا قَتَلْتُمْ بِأَيْدِيكُمْ فَتَأْكُلُونَهُ , وَأَمَّا مَا قَتَلَ اللَّهُ فَلَا تَأْكُلُونَهُ؟ يَعْنِي الْمَيْتَةَ فَكَانَتْ هَذِهِ مُجَادَلَتَهُمْ إِيَّاهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 851 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَذَرُوا ظَاهِرَ الْإِثْمِ وَبَاطِنَهُ} [الأنعام: 120] , قَالَ: «§سِرَّهُ وَعَلَانِيَتَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 852 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ , قَالَ: سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَيُّ الْمُؤْمِنِينَ أَكْيَسُ؟ , فقَالَ: «أَكْثَرُهُمْ ذِكْرًا لِلْمَوْتِ , وَأَحْسَنُهُمْ لِمَا بَعْدَهُ اسْتِعْدَادًا» قَالَ: وَسُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {مَنْ يُرِدِ اللَّهُ أَنْ يَهْدِيَهُ يَشْرَحْ صَدْرَهُ لِلْإِسْلَامِ} , قَالُوا: كَيْفَ يُشْرَحُ صَدْرُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ , قَالَ: «§نُورٌ يَقْذِفُهُ اللَّهُ فِيهِ فَيَنْشِرَحُ لَهُ وَيَنْفَسِحُ» , قَالُوا: فَهَلْ لِذَلِكَ مِنْ أَمَارَةٍ يُعْرَفُ بِهَا؟ , قَالَ: «الْأَمَارَةُ الْإِنَابَةُ لِدَارِ الْخُلُودِ , وَالتَّجَافِي عَنْ دَارِ الْغُرُورِ , وَالِاسْتِعْدَادُ لِلْمَوْتِ قَبْلَ لِقَاءِ الْمَوْتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 853 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَجْعَلْ صَدْرَهُ ضَيِّقًا حَرَجًا} [الأنعام: 125] , قَالَا: " لَيْسَ لِلْخَيْرِ فِيهِ مَنْفَذٌ {كَأَنَّمَا يَصَّعَّدُ فِي السَّمَاءِ} [الأنعام: 125] , يَقُولَانِ: «مَثَلَهُ كَمَثَلِ الَّذِي لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَصْعَدَ فِي السَّمَاءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 854 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ قَدِ اسْتَكْثَرْتُمْ مِنَ الْإِنْسِ} [الأنعام: 128] قَالَ: «قَدْ أَضْلَلْتُمْ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 855 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَذَلِكَ نُوَلِّي بَعْضَ الظَّالِمِينَ بَعْضًا} [الأنعام: 129] فِي الدُّنْيَا ويَتْبَعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي النَّارِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 856 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلُوا لِلَّهِ مِمَّا ذَرَأَ مِنَ الْحَرْثِ وَالْأَنْعَامِ نَصِيبًا} [الأنعام: 136] , قَالَ: " كَانُوا يَعْزِلُونَ مِنْ أَمْوَالِهِمْ شَيْئًا , فَيَقُولُونَ: هَذَا لِلَّهِ وَهَذَا لِأَصْنَامِهِمُ الَّتِي يَعْبُدُونَ فَإِنْ ذَهَبَ بَعِيرٌ مِمَّا جَعَلُوا لِشُرَكَائِهِمْ فَخَالَطَ مَا جَعَلُوهُ لِلَّهِ رَدُّوهُ , وَإِنْ ذَهَبَ شَيْءٌ مِمَّا جَعَلُوهُ لِلَّهِ فَخَالَطَ شَيْئًا مِمَّا جَعَلُوهُ لِشُرَكَائِهِمْ تَرَكُوهُ , فَإِنْ أَصَابَتْهُمْ سَنَةٌ أَكَلُوا مِمَّا جَعَلُوا لِلَّهِ , وَتَرَكُوا مَا جَعَلُوا لِشُرَكَائِهِمْ , فَقَالَ تَعَالَى: {سَاءَ مَا يَحْكُمُونَ} [الأنعام: 136]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 857 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَرْثٌ حِجْرٌ} [الأنعام: 138] , قَالَ: «حَرَامٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 858 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَى أَزْوَاجِنَا} [الأنعام: 139] , قَالَ: «مَا فِي بُطُونِ الْبَحَائِرِ يَعْنِي أَلْبَانَهَا , كَانُوا يَجْعَلُونَهُ لِلرِّجَالِ دُونَ النِّسَاءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 859 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَمَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] , قَالَ: «هُوَ الزَّكَاةُ عِنْدَ الزَّرْعِ يُعْطَى الْقَبْضُ , وَعِنْدَ الصِّرَامِ يُعْطَى الْقَبْضُ , وَيُتْرَكُونَ يَتَتَبَّعُونَ آثَارَ الصِّرَامِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 860 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَآتُوا حَقَّهُ يَوْمَ حَصَادِهِ} [الأنعام: 141] , قَالَ: «عِنْدَ الزَّرْعِ يُعْطَى الْقَبْضُ , وَعِنْدَ الصِّرَامِ يُعْطى الْقَبْضُ , وَيَتْرُكُهُمْ يَتَّبِعُونَ آثَارَ الصِّرَامِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 861 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§كَانُوا يُعَلِّقُونَ الْعِذْقَ عِنْدَ الصِّرَامِ , فَيَأْكُلُ مِنْهُ الضَّيْفُ وَمَنْ مَرَّ بِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 862 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَمُولَةً وَفَرْشًا} [الأنعام: 142] , قَالَ: «الْحَمُولَةُ مَا حُمِلَ عَلَيْهِ مِنْهَا , وَالْفَرْشُ حَوَاشِيهَا يَعْنِي صِغَارَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 863 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: وَكَانَ غَيْرُ الْحَسَنِ , يَقُولُ: «§الْحَمُولَةُ الْإِبِلُ وَالْبَقَرُ , وَالْفَرْشُ الْغَنَمُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 864 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنَ الضَّأْنِ} [الأنعام: 143] اثْنَيْنِ , وَمَنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ , قَالَ: " §يَقُولُ: سَلْهُمْ {آلَذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ , أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ} [الأنعام: 143] أَيْ: إِنِّي لَمْ أُحَرِمْ عَلَيْهِمْ شَيْئًا مِنْ هَذَا " قَالَ: {نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ} «وَذَكَرَ مِنَ الْإِبِلِ وَالْبَقَرِ نَحْوَ ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 865 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا} [الأنعام: 145] , قَالَ: " كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يَسْتَحِلُّونَ شَيْئًا وَيُحِرِّمُونَ أَشْيَاءَ , فَقَالَ: لَا أَجِدُ فِيمَا كُنْتُمْ تَسْتَحِلُّونَ إِلَّا هَذَا " يَقُولُ: {إِلَّا أَنْ يَكُونَ مَيْتَةً أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا أَوْ لَحْمَ خِنْزِيرٍ فَإِنَّهُ رِجْسٌ أَوْ فِسْقًا أُهِلَّ لِغَيْرِ اللَّهِ بِهِ} [الأنعام: 145]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 866 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: " تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {§قُلْ لَا أَجِدُ فِي مَا أُوحِيَ إِلَيَّ مُحَرَّمًا عَلَى طَاعِمٍ يَطْعَمُهُ} [الأنعام: 145] , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَا خَلَا هَذَا فَهُوَ حَلَالٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 867 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , وَعَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: " §لَوْلَا هَذِهِ الْآيَةُ {أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} [الأنعام: 145] لَاتَّبَعَ الْمُسْلِمُونَ عَنِ الْعُرُوقِ مَا اتَّبَعَ الْيَهُودُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 868 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ تَابَ قَبْلَ أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا قُبِلَ مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 869 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنِ الْأَشْعَتِ بْنِ أَبِي الشَّعْثَاءِ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا} [الأنعام: 158] قَالَ: «لَا تَزَالُ التَّوْبَةُ مَبْسُوطَةً مَا لَمْ تَطْلُعِ الشَّمْسُ مِنْ مَغْرِبِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 870 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§أَوْ دَمًا مَسْفُوحًا} [الأنعام: 145] , قَالَ: «حَرَّمَ اللَّهُ الدَّمَ مَا كَانَ مَسْفُوحًا , فَأَمَّا لَحْمٌ يُخَالِطُهُ دَمٌ فَلَا بَأْسَ بِهِ»

871 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {كُلُّ ذِي ظُفُرٍ} [الأنعام: 146] , قَالَ: «§الْإِبِلُ وَالنَّعَامُ , ظُفُرُ يَدِ الْبَعِيرِ وَرِجْلِهِ , وَالنَّعَامُ أَيْضًا كَذَلِكَ» , قَالَ: «وَحَرَّمَ عَلَيْهِمْ مِنَ الطَّيْرِ الْبَطَّ وَشِبْهَهُ , كُلَّ شَيْءٍ لَيْسَ بِمَشْقُوقِ الْأَصَابِعِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 872 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {أَوِ الْحَوَايَا} [الأنعام: 146] , قَالَ: «§هُوَ الْمَبْعَرُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 873 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَلَا تَقْرَبُوا الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} [الأنعام: 151] , قَالَ: «سِرُّهَا وَعَلَانِيَتُهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 874 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ تَمَامًا عَلَى الَّذِي أَحْسَنَ} [الأنعام: 154] , «§فِي الدُّنْيَا تَمَّمَ اللَّهُ لَهُ ذَلِكَ فِي الْآخِرَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 875 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {إِلَّا أَنْ تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ} [الأنعام: 158] , قَالَ: «§تَأْتِيهُمُ الْمَلَائِكَةُ بِالْمَوْتِ» , {أَوْ يَأْتِيَ رَبُّكَ} [الأنعام: 158] يَوْمَ الْقِيَامَةِ " , {أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَبِّكَ} [الأنعام: 158] قَالَ: «آيَةٌ مُوجِبَةٌ طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 876 - عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَرَّقُوا دِينَهُمْ} [الأنعام: 159] , قَالَ: «§هُمُ الْيَهُودُ , وَالنَّصَارَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 877 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , يُحَدِّثُ عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ عَسَّالٍ الْمُرَادِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §بِالْمَغْرِبِ بَابًا مَفْتُوحًا لِلتَّوْبَةِ , مَسِيرَتُهُ سَبْعُونَ عَامًا لَا يُغْلَقُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ مِنْ نَحْوِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 878 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: «إِذَا §خَرَجَتْ أَوَّلُ الْآيَاتِ طُرِحَتِ الْأَقْلَامُ , وَحُبِسَتِ الْحَفَظَةُ , وَشَهِدَتِ الْأَجْسَادُ عَلَى الْأَعْمَالِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 879 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنُسُكِي} [الأنعام: 162] , قَالَ: «وَذَبِيحَتِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 880 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنُسُكِي} [الأنعام: 162] , قَالَ: «ذَبِيحَتِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 881 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§وَأَنَا أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ} [الأنعام: 163] , قَالَ: «أَوَّلُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 882 - عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ أَنَّ رَجُلًا سَأَلَ ابْنَ مَسْعُودٍ مَا الصِّرَاطُ؟ , قَالَ: «تَرَكَنَا مُحَمَّدٌ فِي أَدْنَاهُ , وَطَرَفُهُ فِي الْجَنَّةِ , وَعَنْ يَمِينِهِ جَوَادٌّ , وَعَنْ شِمَالِهِ جَوَادُّ , وَثَمَّ رِجَالٌ يَدْعُونَ مَنْ مَرَّ بِهِمْ , فَمَنْ أُخِذَ عَلَى تِلْكِ الْجَوَادِّ انْتَهَتْ بِهِ إِلَى النَّارِ , وَمَنْ أُخِذَ عَلَى الصِّرَاطِ انْتَهَتْ بِهِ إِلَى الْجَنَّةِ» ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ مَسْعُودٍ {§وَأَنَّ هَذَا صِرَاطِي مُسْتَقِيمًا} [الأنعام: 153]

سورة الأعراف.

§سُورَةُ الْأَعْرَافِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 883 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ {§المص} [الأعراف: 1] , قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 884 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ} [الأعراف: 2] , قَالَ: «لَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ شَكٌّ مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 885 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَلَقَدْ خَلَقْنَاكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَاكُمْ} [الأعراف: 11] , قَالَ: «خُلِقَ الْإِنْسَانُ فِي الرَّحِمِ , ثُمَّ صُوِّرَ , فَشُقَّ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَأَصَابِعُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 886 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ قَتَادَةُ قال: «§خَلَقَ آدَمَ , ثُمَّ صَوَّرَ ذُرِّيَّتَهُ بَعْدَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 887 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {ثُمَّ لَآتِيَنَّهُمْ مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ وَمِنْ خَلْفِهِمْ} [الأعراف: 17] , قَالَ: " §مِنْ دُنْيَاهُمْ , وَمِنْ آخَرَتِهِمْ حَتَّى يُكَذِّبُوا بِالْآخِرَةِ , وَحَتَّى أُطْغِيَهُمْ فِي دُنْيَاهُمْ , {وَعَنْ أَيْمَانِهِمْ} [الأعراف: 17] مِنْ قِبَلِ حَسَنَاتِهِمْ حَتَّى أُعْجِبَهُمْ بِهَا {وَعَنْ شَمَائِلِهِمْ} [الأعراف: 17] مِنْ قِبَلِ شَهَوَاتِهِمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 888 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ} [الأعراف: 29] , قَالَ: «§كَمَا بَدَأَهُمْ فَخَلَقَهُمْ , وَلَمْ يَكُونُوا شَيْئًا , ثُمَّ ذَهَبُوا , ثُمَّ يُعِيدُهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 889 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: (كَمَا بَدَأَهُمْ) «§كَمَا خَلَقَهُمْ كَذَلِكَ يَعُودُونَ مَنْ خَلَقَهُ مُؤْمِنًا , وَكَافِرًا أَعَادَهُ كَمَا بَدَأَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 890 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ وِقَاءِ بْنِ إِيَاسٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§بُعِثَ الْمُؤْمِنُ مُؤْمِنًا , وَالْكَافِرُ كَافِرًا»

891 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا} , قَالَ: " كَانَا لَا يَرَيَانِ سَوْآتِهِمَا , قَالَ آدَمُ: §يَا رَبِّ أَرَأَيْتَ إِنْ تُبْتُ فَاسْتَغْفَرْتُ؟ قَالَ: إِذًا أُدْخِلُكَ الْجَنَّةَ , وَأَمَّا إِبْلِيسُ فَلَمْ يَسْتَغْفِرْ وَإِنَّمَا سَأَلَ النَّظِرَةَ , فَأَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا الَّذِي سَأَلَ "

892 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ دُرِّيَّةَ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ: " §لَمَّا أَسْكَنَ اللَّهُ آدَمَ الْجَنَّةَ وَزَوْجَتَهُ نَهَاهُ عَنِ الشَّجَرَةِ , وَكَانَتِ الشَّجَرَةُ غُصُونُهَا يَتَشَعَّبُ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ , وَكَانَ لَهَا ثَمَرٌ تَأْكُلُهَا الْمَلَائِكَةُ لِخُلُودِهِمْ , وَهِيَ الشَّجَرَةُ الَّتِي نَهَى اللَّهُ آدَمَ وَزَوْجَتَهُ , فَلَمَّا أَرَادَ إِبْلِيسُ أَنْ يَسْتَزِلَّهُمَا دَخَلَ فِي جَوْفِ الْحَيَّةِ , وَكَانَتِ الْحَيَّةُ لَهَا أَرْبَعُ قَوَائِمَ كَأَنَّهَا بُخْتِيَّةٌ مِنْ أَحْسَنِ دَابَّةٍ خَلَقَهَا اللَّهُ , فَلَمَّا دَخَلَتِ الْحَيَّةُ الْجَنَّةَ خَرَجَ مِنْ جَوْفِهَا إِبْلِيسُ , فَأَخَذَ مِنَ الشَّجَرَةِ الَّتِي نَهَى اللَّهُ عَنْهَا آدَمَ وَزَوْجَتَهُ , فَجَاءَ بِهَا إِلَى حَوَّاءَ , فَقَالَ: انْظُرِي هَذِهِ الشَّجَرَةِ مَا أَطْيَبَ رِيحَهَا , وَأَطْيَبَ طَعْمَهَا , وَأَحْسَنَ لَوْنَهَا فَأَكَلَتْ مِنْهَا , ثُمَّ ذَهَبَتْ بِهَا إِلَى آدَمَ , فَقَالَتِ: انْظُرْ إِلَى هَذِهِ الشَّجَرَةِ مَا أَطْيَبَ رِيحَهَا , وَأَطْيَبَ طَعْمَهَا , وَأَحْسَنَ لَوْنَهَا فَأَكَلَ مِنْهَا آدَمُ فَبَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا , فَدَخَلَ آدَمُ فِي جَوْفِ الشَّجَرَةِ , فَنَادَاهُ رَبُّهُ يَا آدَمُ أَيْنَ أَنْتَ؟ قَالَ: هَأَنَذَا يَا رَبِّ , قَالَ: أَلَا تَخْرُجُ؟ , قَالَ: أَسْتَحِي مِنْكَ يَا رَبِّ , قَالَ: مَلْعُونَةٌ الْأَرْضُ الَّتِي خُلِقْتَ مِنْهَا لَعْنَةً تَتَحَوَّلُ ثِمَارُهَا شَوْكًا , قَالَ: وَلَمْ يَكُنْ فِي الْجَنَّةِ وَلَا فِي الْأَرْضِ شَجَرَتَانِ أَفْضَلَ مِنَ الطَّلْحِ , وَالسِّدْرِ , ثُمَّ قَالَ: يَا حَوَّاءُ أَنْتِ الَّتِي غَرَّرْتِ عَبْدِي فَإِنَّكِ لَا تَحْمِلِينَ حَمْلًا إِلَّا حَمَلْتِهِ كُرْهًا , فَإِذَا أَرَدْتِ أَنْ تَضَعِي مَا فِي بَطْنِكِ أَشْرَفْتِ عَلَى الْمَوْتِ مِرَارًا , وَقَالَ لِلْحَيَّةِ: أَنْتِ الَّتِي دَخَلَ الْمَلْعُونُ فِي جَوْفِكِ حَتَّى غَرَّ عَبْدِي مَلْعُونَةٌ أَنْتِ لَعْنَةً تَتَحَوَّلُ قَوَائِمُكِ فِي بَطْنِكِ , وَلَا يَكُونُ لَكِ رِزْقٌ إِلَّا التُّرَابَ , أَنْتِ عَدُوَّةُ بَنِي آدَمَ , وَهُمْ أَعْدَاؤُكِ حَيْثُ لَقِيتِ أَحَدًا مِنْهُمْ أَخَذْتِ بِعَقِبِهِ , وَحَيْثُمَا لَقِيَكَ شَدَخَ رَأْسَكِ " , قَالَ عُمَرُ: فَقِيلَ لِوَهْبٍ: وَهَلْ كَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَأْكُلُ؟ قَالَ: يَفْعَلُ اللَّهُ مَا يَشَاءُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 893 - عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا عَلَى الْمِنْبَرِ , يَقُولُ: " إِنِّي §وَجَدْتُ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: إِنِّي مِنِّي الْخَيْرُ , وَأَنَا خَلَقْتُهُ قَدَّرْتُهُ لِخِيَارِ خَلْقِي فَطُوبَى لِمَنْ قَدَّرْتُهُ لَهُ , وَإِنِّي مِنِّي الشَّرُّ , وَأَنَا خَلَقْتُهُ وَقَدَّرْتُهُ لِشِرَارِ خَلْقِي , فَوَيْلٌ لِمَنْ قَدَّرْتُهُ لَهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 894 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ " أَنَّ §الْعَرَبَ كَانَتْ تَطُوفُ بِالْبَيْتِ عُرَاةً إِلَّا الْحُمُسَ قُرَيْشًا وَأَحْلَافَهَا , فَمَنْ جَاءَ مِنْ غَيْرِهِمْ وَضَعَ ثِيَابَهُ , وَطَافَ فِي ثَوْبَيْ أَحْمُسِيٍّ , فَإِنَّهُ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَلْبَسَ ثِيَابَهُ , فَإِنْ لَمْ يَجِدْ مَنْ يُعِيرُهُ مِنَ الْحُمُسِ , فَإِنَّهُ يُلْقِي ثِيَابَهُ , وَيَطُوفُ عُرْيَانًا , وَإِنْ طَافَ فِي ثِيَابِ نَفْسِهِ أَلْقَاهَا إِذَا قَضَى طَوَافَهُ يُحَرِّمُهَا فَجْعَلُهَا حَرَامًا عَلَيْهِ؛ فَلِذَلِكَ قَالَ اللَّهُ تَبَارَكَ وتَعَالَى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 895 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31] , قَالَ: «§الشَّمْلَةُ مِنَ الزِّينَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 896 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ: {كُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا تُسْرِفُوا} [الأعراف: 31] , قَالَ: «§أَحَلَّ اللَّهُ الْأَكْلَ وَالشَّرَابَ مَا لَمْ يَكُنْ إِسْرَافًا , وَلَا مَخِيلَةً»

897 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§لِلَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا خَالِصَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [الأعراف: 32] , قَالَ: «هِيَ لِلْمُؤْمِنِينَ خَالِصَةً فِي الْآخِرَةِ لَا يُشَارِكُهُمْ فِيهَا الْكُفَّارُ , فَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَقَدْ شَارَكُوهُمْ»

898 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أُولَئِكَ يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ مِنَ الْكِتَابِ} [الأعراف: 37] , قَالَ: «يَنَالُهُمْ نَصِيبُهُمْ فِي الْآخِرَةِ بِأَعْمَالِهِمُ الَّتِي عَمِلُوا وَأَسْلَفُوا فِي الدُّنْيَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 899 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: {§حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40] ,: «حَتَّى يَدْخُلَ الْبَعِيرُ فِي خَرْمِ الْإِبْرَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 900 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ أَوْ حُصَيْنٍ شَكَّ أَبُو بَكْرٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ} [الأعراف: 40] , قَالَ: «زَوْجُ النَّاقَةِ يَعْنِي الْجَمَلَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 901 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} [الأعراف: 43] , قَالَ: قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: " §إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ أَكُونَ أَنَا , وَعُثْمَانُ , وَطَلْحَةُ , وَالزُّبَيْرُ مِنَ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ: {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ غِلٍّ} [الأعراف: 43] الْآيَةُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 902 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْرَائِيلَ أَبِي مُوسَى , قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ , يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ: " §فِينَا وَاللَّهِ أَهْلَ بَدْرٍ أُنْزِلَتْ {وَنَزَعْنَا مَا فِي صُدُورِهِمْ مِنْ} [الأعراف: 43] الْآيَةَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 903 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ} [الأعراف: 48] , قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ مُرْتَفِعٍ»

904 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§هُوَ السُّورُ الَّذِي بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ»

905 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " §أَهْلُ الْأَعْرَافِ قَوْمٌ اسْتَوَتْ حَسَنَاتُهُمْ وَسَيِّئَاتُهُمْ عَلَى سُورٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ {لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ} [الأعراف: 46]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 906 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي يَزِيدَ , قَالَ: سَمِعْنَا ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: «§الْأَعْرَافُ الشَّيْءُ الْمُشْرِفُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 907 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ} [الأعراف: 46] , قَالَ: «وَاللَّهِ مَا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ الطَّمَعَ فِي قُلُوبِهِمْ إِلَّا لِكَرَامَةٍ يُرِيدُهَا بِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 908 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ} [الأعراف: 53] , قَالَا: «تَأْوِيلُهُ عَاقِبَتُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 909 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَالْيَوْمَ نَنْسَاهُمْ} [الأعراف: 51] , قَالَ: " نَتْرُكُهُمْ {كَمَا نَسُوا لِقَاءَ يَوْمِهِمْ هَذَا} [الأعراف: 51]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 910 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَالْبَلَدُ الطَّيِّبُ يَخْرُجُ نَبَاتُهُ بِإِذْنِ رَبِّهِ , وَالَّذِي خَبُثَ لَا يَخْرُجُ إِلَّا نَكِدًا} [الأعراف: 58] , قَالَ: «هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ فِي الْمُؤْمِنِ وَالْكَافِرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 911 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , قَالَ: " §قَالَتَ ثَمُودُ يَا صَالِحُ: ائْتِنَا بِآيَةٍ إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ , فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ: اخْرُجُوا إِلَى هَضْبَةٍ مِنَ الْأَرْضِ , فَخَرَجُوا فَإِذَا هِيَ تَمَخَّضُ كَمَا تَمَخَّضُ الْحَامِلُ , ثُمَّ إِنَّهَا انْفَرَجَتْ فَخَرَجَ مِنْ وَسَطِهَا النَّاقَةُ , فَقَالَ لَهُمْ صَالِحٌ: {هَذِهِ نَاقَةُ اللَّهِ لَكُمْ آيَةً فَذَرُوهَا تَأْكُلْ فِي أَرْضِ اللَّهِ , وَلَا تَمَسُّوهَا بِسُوءٍ فَيَأْخُذَكُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأعراف: 73] لَهَا شِرْبٌ وَلَكُمْ شِرْبُ يَوْمٍ مَعْلُومٍ , فَلَمَّا مَلُّوهَا عَقَرُوهَا , فَقَالَ لَهُمْ: {تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ ذَلِكَ وَعْدٌ غَيْرُ مَكْذُوبٍ} [هود: 65] قَالَ عَبْدُ الْعَزِيزِ: وَحَدَّثَنِي رَجُلٌ آخَرُ " أَنَّ صَالِحًا , قَالَ لَهُمْ: إِنَّ آيَةَ أَنْ يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ أَنُ تُصْبِحُوا غَدًا حُمْرًا , وَالْيَوْمَ الثَّانِي صُفْرًا , وَالْيَوْمَ الثَّالِثِ سُودًا , قَالَ: فَصَبَّهُمُ الْعَذَابُ , فَلَمَّا رَأَوْا ذَلِكَ تَحَنَّطُوا وَاسْتَعَدُّوا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 912 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ الْحَسَنَ يَقُولُ: " §لَمَّا عَقَرَتْ ثَمُودُ النَّاقَةَ ذَهَبَ فَصِيلُهَا حَتَّى صَعِدَ تَلًّا , فَقَالَ: يَا رَبِّ أَيْنَ أُمِّي؟ , ثُمَّ رَغَا رَغْوَةً , فَنَزَلَتِ الصَّيْحَةُ فَأَهْمَدَتْهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 913 - عَنْ مَعْمَرٍ , " أَنَّ صَالِحًا , قَالَ لَهُمْ §حِينَ عَقَرُوا النَّاقَةَ: تَمَتَّعُوا ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ بَقِيَّةَ آجَالِكُمْ , ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: إِنَّ آيَةَ هَلَاكِكُمْ أَنْ تُصْبِحَ وُجُوهُكُمْ غَدًا مُصْفَرَّةً , ثُمَّ تُصْبِحَ الْيَوْمَ الثَّانِي مُحْمَرَّةً , ثُمَّ تُصْبِحَ الْيَوْمَ الثَّالِثَ مُسْوَدَّةً , فَأَصْبَحَتْ كَذَلِكَ , فَلَمَّا كَانَ الْيَوْمُ الثَّالِثُ أَيْقَنُوا بِالْهَلَاكِ , فَتَكَفَّنُوا وَتَحَنَّطُوا , ثُمَّ أَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ فَأَهْمَدَتْهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 914 - قَالَ مَعْمَرٍ , وَقَالَ قَتَادَةُ: " قَالَ عَاقِرُ النَّاقَةِ لَهُمْ: §لَا أَقْتُلُهَا حَتَّى تَرْضَوْا أَجْمَعُونَ , فَجَعَلُوا يَدْخُلُونَ عَلَى الْمَرْأَةِ فِي خِدْرِهَا , فَيَقُولُونَ أَتَرْضَيْنَ؟ فَتَقُولُ: نَعَمْ , وَالصَّبِيِّ حَتَّى رَضُوا أَجْمَعُونَ فَعَقَرُوهَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 915 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خَيْثَمٍ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: لَمَّا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِجْرِ , قَالَ: «§لَا تَسْأَلُوا الْآيَاتِ , فَقَدْ سَأَلَهَا قَوْمُ صَالِحٍ , فَكَانَتْ تَرِدُ مِنْ هَذَا الْفَجِّ , وَتَصْدُرُ عَنْ هَذَا الْفَجِّ , فَعَتَوْا عَنْ أَمْرِ رَبِّهِمْ فَعَقَرُوهَا , وَكَانَتْ تَشْرَبُ مَاءَهُمْ يَوْمًا , وَيَشْرَبُونَ لَبَنَهَا يَوْمًا , فَعَقَرُوهَا فَأَخَذَتْهُمْ الصَّيْحَةُ أَهْلَكَ اللَّهُ مَنْ تَحْتَ أَدِيمِ السَّمَاءِ مِنْهُمْ إِلَّا رَجُلًا وَاحِدًا كَانَ فِي حَرَمِ اللَّهِ» قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ مَنْ هُوَ؟ , قَالَ: «أَبُو رِغَالٍ» فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْحَرَمِ أَصَابَهُ مَا أَصَابَ قَوْمَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 916 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: وأَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَرَّ بِقَبْرِ أَبِي رِغَالٍ , فَقَالَ: «§أَتَدْرُونَ مَنْ هَذَا؟» , قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «هَذَا قَبْرُ أَبِي رِغَالٍ» , قَالُوا: وَمَنْ هُوَ أَبُو رِغَالٍ؟ , قَالَ: «رَجُلٌ مِنْ ثَمُودَ كَانَ فِي حَرَمِ اللَّهِ , فَمَنَعَهُ حَرَمُ اللَّهِ عَذَابَ اللَّهِ , فَلَمَّا خَرَجَ أَصَابَهُ مَا أَصَابَ قَوْمَهُ مِنَ الْهَلَكَةِ , فَدُفِنَ هَاهُنَا وَدُفِنَ مَعَهُ غُصْنٌ مِنْ ذَهَبٍ» قَالَ: فَنَزَلَ الْقَوْمُ فَابْتَدَرُوهُ بِأَسْيَافِهِمْ , فَبَحَثُوا عَنْهُ فَاسْتَخْرَجُوا الْغُصْنَ , 917 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: أَبُو رِغَالٍ أَبُو ثَقِيفٍ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 918 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمِ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , قَالَ: لَمَّا مَرَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْحِجْرِ , قَالَ: «§لَا تَدْخُلُوا مَسَاكِنَ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ إِلَّا أَنْ تَكُونُوا بَاكِينَ أَنْ يُصِيبَكُمْ مِثْلُ مَا أَصَابَهُمْ» , ثُمَّ قَنَّعَ رَأْسَهُ , وَأَسْرَعَ السَّيْرَ حَتَّى جَازَ الْوَادِيَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 919 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} [الشعراء: 171] , قَالَ: «فِي الْبَاقِينَ فِي عَذَابِ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 920 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَبْغُونَهَا عِوَجًا} [الأعراف: 86] , يَقُولُ: «تَبْغُونَ السَّبِيلَ عِوَجًا عَنِ الْحَقِّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 921 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَبَّنَا افْتَحْ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ} [الأعراف: 89] , قَالَ: «رَبَّنَا اقْضِ بَيْنَنَا وَبَيْنَ قَوْمِنَا بِالْحَقِّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 922 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} [الأعراف: 92] , قَالَ: «كَأَنْ لَمْ يَعِيشُوا فِيهَا كَأَنْ لَمْ يُنَعَّمُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 923 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَكَانَ السَّيِّئَةِ الْحَسَنَةَ} [الأعراف: 95] , قَالَ: " مَكَانَ الشِّدَّةِ الرَّخَاءَ {حَتَّى عَفُوا} [الأعراف: 95] , يَقُولُ: «حَتَّى سُرُّوا بِذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 924 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ} [الأعراف: 107] , قَالَ: «§تَحَوَّلَتْ حَيَّةً عَظِيمَةً» , قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ غَيْرُهُ: «مِثْلُ الْمَدِينَةِ» , وَقَالَ قَتَادَةُ: «فَأَكَلَتْ سِحْرَهُمْ كُلَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 925 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ} [الأعراف: 117] فَأَلْقَى عَصَاهُ , فَتَحَوَّلَتْ حَيَّةً فَأَكَلَتْ سِحْرَهُمْ كُلَّهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 926 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [الأعراف: 121] , قَالَ: «كَانُوا سَحَرَةً فِي أَوَّلِ النَّهَارِ وَشُهَدَاءَ فِي آخِرِ النَّهَارِ يَعْنِي حِينَ قُتِلُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 927 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§إِنَّهُ لَكَبِيرُكُمُ الَّذِي عَلَّمَكُمُ السِّحْرَ} [طه: 71] , قَالَ: «يَعْنُونَ مُوسَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 928 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الطُّوفَانَ} [الأعراف: 133] قَالَ: «أَرْسَلَ عَلَيْهِمُ الْمَاءَ حَتَّى قَامُوا فِيهِ قِيَامًا , ثُمَّ كَشَفَ عَنْهُمْ فَلَمْ يَنْتَهُوا وَأَخْصَبَتْ بِلَادُهُمْ خِصْبًا لَمْ تُخْصِبْ مِثْلَهُ , فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْجَرَادَ فَأَكَلَتْهُ إِلَّا قَلِيلًا فَلَمْ يُؤْمِنُوا , فَأَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْقُمَّلَ وَهِيَ الدَّبَا أَوْلَادُ الْجَرَادِ , فَأَكَلَتْ مَا بَقِيَ مِنْ زَرْعِهِمْ , فَلَمْ يُؤْمِنُوا , فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمُ الضَّفَادِعَ فَدَخَلَتْ عَلَيْهِمْ بُيُوتَهُمْ , وَوَقَعَتْ فِي آنِيَتِهِمْ وَفُرُشِهِمْ , فَلَمْ يُؤْمِنُوا , فَأَرْسَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِمُ الدَّمَ فَكَانَ إِذَا أَرَادَ أَحَدُهُمْ أَنْ يَشْرَبَ مَاءً تَحَوَّلَ الْمَاءُ دَمًا» قَالَ اللَّهُ: {آيَاتٍ مُفَصَّلَاتٍ فَاسْتَكْبَرُوا} [الأعراف: 133] , {وَلَمَّا وَقَعَ عَلَيْهِمُ الرِّجْزُ} [الأعراف: 134] , يَقُولُ: «الْعَذَابُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 929 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [الأعراف: 137] , قَالَ: «الَّتِي بَارَكَ فِيهَا الشَّامُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 930 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ , قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ , يَقُولُ: {§مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [الأعراف: 137] , يَقُولُ: «مَشَارِقَ الشَّامِ وَمَغَارِبَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 931 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سِنَانِ بْنِ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ أَبِي وَاقِدٍ اللَّيْثِيِّ , قَالَ: خَرَجْنَا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قِبَلَ حُنَيْنٍ فَمَرَرْنَا بِسِدْرَةٍ , فَقُلْنَا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , اجْعَلْ لَنَا هَذِهِ ذَاتَ أَنْوَاطٍ كَمَا لِلْكُفَّارِ ذَاتُ أَنْوَاطٍ , وَكَانَ الْكُفَّارُ يَنُوطُونَ سِلَاحَهُمْ بِسِدْرَةٍ , وَيَعْكُفُونَ حَوْلَهَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §اللَّهُ أَكْبَرُ , هَذَا كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى {اجْعَلْ لَنَا إِلَهًا كَمَا لَهُمْ آلَهَةٌ} [الأعراف: 138] , إِنَّكُمْ تَرْكَبُونَ سُنَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 932 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ حُذَيْفَةَ بْنَ الْيَمَانِ , قَالَ: «§لَتَرْكَبُنَّ سَنَنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ حَذْوَ الْقُذَّةِ بِالْقُذَّةِ , وَحَذْوَ الشِّرَاكِ بِالشِّرَاكِ حَتَّى لَوْ فَعَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَذَا وَكَذَا لَفَعَلَهُ رَجُلٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ» , فَقَالَ رَجُلٌ: قَدْ كَانَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ , قَالَ: «وَهَذِهِ الْأُمَّةُ سَيَكُونُ فِيهَا قِرَدَةٌ وَخَنَازِيرُ»

933 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَتَتَّبِعُنَّ سَنَنَ بَنِي إِسْرَائِيلَ شِبْرًا بِشِبْرٍ , وَذِرَاعًا بِذِرَاعٍ حَتَّى لَوْ دَخَلَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ حُجْرَ ضَبٍّ لَاتَّبَعْتُمُوهُ فِيهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 934 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَوَاعَدْنَا مُوسَى ثَلَاثِينَ لَيْلَةً} [الأعراف: 142] , قَالَ: " ذُو الْقَعْدَةِ {وَأَتْمَمْنَاهَا بِعَشْرٍ} [الأعراف: 142] , قَالَ: «بِعَشْرِ ذِي الْحِجَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 935 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§دَكًّا} [الأعراف: 143] , قَالَ: «دَكَّ بَعْضُهُ بَعْضًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 936 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَأُرِيكُمْ دَارَ الْفَاسِقِينَ} [الأعراف: 145] , قَالَ: «مَنَازِلَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 937 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ حُلِيِّهِمْ عِجْلًا جَسَدًا} [الأعراف: 148] , قَالَ: «اسْتَعَارُوا حُلِيًّا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ , فَحَمَلَهُ السَّامِرِيُّ , فَصَاغَ مِنْهُ عِجْلًا , فَجَعَلَهُ اللَّهُ جَسَدًا لَحْمًا وَدَمًا لَهُ خُوَارٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 938 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , قَالَ: تَلَا أَبُو قِلَابَةَ {§سَيَنَالُهُمْ غَضَبٌ مِنْ رَبِّهِمْ , وَذِلَّةٌ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُفْتَرِينَ} [الأعراف: 152] , قَالَ: «هُوَ جَزَاءُ كُلِّ مُفْتَرٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَنْ يُذِلَّهُ اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 939 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: لَمَّا {§أَخَذَ مُوسَى الْأَلْوَاحَ} , قَالَ: «أَيْ رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هِيَ خَيْرُ الْأُمَمِ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ , عَنِ الْمُنْكَرِ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» , قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» , قَالَ: «أَيْ رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْآخِرُونَ , وَالسَّابِقُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» , قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» , قَالَ: «أَيْ رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً أَنَاجِيلُهُمْ قُلُوبُهُمْ , وَكَانُوا يَقْرَءُونَ نَظَرًا فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» , قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» , قَالَ: «أَيْ رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يَأْخُذُونَ صَدَقَاتِهِمْ يَأْكُلُونَهَا فِي بُطُونِهِمْ , وَيُؤجَرُونَ عَلَيْهَا فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» , قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 940 - قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: " §وَكَانُوا مَنْ قَبْلَهَا يُقَرِّبُونَ صَدَقَاتِهِمْ , فَإِنْ تُقُبِّلَتْ مِنْهُمْ جَاءَتِ النَّارُ فَأَكَلَتْهَا , وَإِنْ لَمْ تُقْبَلْ مِنْهُمْ تُرِكَتْ حَتَّى جَاءَتِ السِّبَاعُ فَأَكَلَتْهَا , فَقَالَ: «يَا رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الشَّافِعُونَ الْمَشْفُوعُ لَهُمْ , فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» , قَالَ: «رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً هُمُ الْمُسْتَجِيبُونَ الْمُسْتَجَابُ لَهُمْ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» , قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» , قَالَ: «يَا رَبِّ إِنِّي أَجِدُ فِي الْأَلْوَاحِ أُمَّةً يُقَاتِلُونَ أَهْلَ الضَّلَالَةِ حَتَّى يُقَاتِلُوا الْمَسِيخَ الدَّجَّالَ فَاجْعَلْهُمْ أُمَّتِي» , قَالَ: «تِلْكَ أُمَّةُ أَحْمَدَ» , قَالَ: «فَأَلْقَى مُوسَى الْأَلْوَاحَ» , قَالَ: «يَا رَبِّي اجْعَلْنِي مِنْهُمْ» , قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَهُمْ» , قَالَ اللَّهُ: {يَا مُوسَى إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ عَلَى النَّاسِ بِرِسَالَاتِي وَبِكَلَامِي فَخُذْ مَا آتَيْتُكَ وَكُنْ مِنَ الشَّاكِرِينَ} [الأعراف: 144] , قَالَ: «فَرَضِيَ نَبِيُّ اللَّهِ» وَزِيدَ {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 159]

941 - عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 156] , قَالَ: أَخْبَرَنِي يَحْيَى بْنُ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ , قَالَ: " §لَمَّا انْطَلَقَ مُوسَى بِوَفْدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ , فَنَاجَاهُ رَبُّهُ , قَالَ: فَإِنِّي أَجْعَلُ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِهِمْ , وَأَجْعَلُهُمْ يَقْرَءُونَ التَّوْرَاةَ عَنْ ظَهْرِ أَلْسِنَتِهِمْ , وَأَجْعَلُ لَهُمُ الْأَرْضَ مَسَاجِدَ يُصَلُّونَ حَيْثُ أَدْرَكَتْهُمُ الصَّلَاةُ إِلَّا عِنْدَ مِرْحَاضٍ أَوْ حَمَّامٍ " , قَالَ: " فَقَالُوا: لَا نُصَلِّي إِلَّا فِي الْكَنِيسَةِ , وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَحْمِلَ السَّكِينَةَ فِي قُلُوبِنَا , فَاجْعَلْهَا لَنَا فِي تَابُوتٍ , وَلَا نَسْتَطِيعُ أَنْ نَقْرَأَ التَّوْرَاةَ , عَنْ ظَهْرِ أَلْسِنَتِنَا " قَالَ: {فَسَأَكْتُبُهَا لِلَّذِينَ يَتَّقُونَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ} [الأعراف: 156] حَتَّى بَلَغَ {الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 157] , قَالَ: " فَقَالَ مُوسَى: «رَبِّي جِئْتُكَ بِوَفْدِ بَنِي إِسْرَائِيلَ , فَجَعَلْتَ وِفَادَتَهُمْ لِغَيْرِهِمْ» , قَالَ: فَقَالَ مُوسَى: «اجْعَلْنِي نَبِيَّهُمْ» , قَالَ: «نَبِيُّهُمْ مِنْهُمْ» , قَالَ: «رَبِّ فَاجْعَلْنِي مِنْهُمْ» , قَالَ: «إِنَّكَ لَنْ تُدْرِكَهُمْ» , قَالَ: فَقِيلَ لَهُ: {وَمِنْ قَوْمِ مُوسَى أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 159] , قَالَ: " فَكَانَ نَوْفٌ يَقُولُ: الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي حَفِظَ عَقِبَكُمْ , وَأَخَذَ سَهْمَكُمْ , وَجَعَلَ وِفَادَةَ بَنِي إِسْرَائِيلَ لَكُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 942 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ عَنْ عِيسَى بْنِ مَيْمُونٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ} [الأعراف: 143] , قَالَ: «تُبْتُ إِلَيْكَ مِنْ أَنْ أَسْأَلَكَ الرُّؤْيَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 943 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: أَخْبَرَنِي جَزْءُ بْنُ جَابِرٍ الْخَثْعَمِيُّ أَنَّهُ سَمِعَ كَعْبَ الْأَحْبَارِ , يَقُولُ: " §لَمَّا كَلَّمَ اللَّهُ مُوسَى كَلَّمَهُ بِالْأَلْسِنَةِ كُلِّهَا قَبْلَ لِسَانِهِ , وَطَفِقَ مُوسَى , يَقُولُ: وَاللَّهِ يَا رَبِّ مَا أَفْقَهُ هَذَا حَتَّى كَلَّمَهُ آخِرَ ذَلِكَ بِلِسَانِهِ مِثْلَ صَوْتِهِ , فَقَالَ: يَا رَبِّ هَذَا كَلَامُكَ , قَالَ اللَّهُ: لَوْ كَلَّمْتُكَ كَلَامِي لَمْ تَكُ شَيْئًا , أَوْ قَالَ: لَمْ تَسْتَقِمْ لَهُ , قَالَ: يَا رَبِّ هَلْ مِنْ خَلْقِكَ شَيْءٌ يُشْبِهِ كَلَامَكَ؟ , قَالَ: لَا , وَأَقْرَبُ خَلْقِي شَبَهًا لِكَلَامِي أَشَدُّ مَا يَسْمَعُ النَّاسُ مِنَ الصَّوَاعِقِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 944 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّا هُدْنَا إِلَيْكَ} [الأعراف: 156] , قَالَ: «تُبْنَا إِلَيْكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 945 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ} [الأعراف: 164] , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ «§هُمْ ثَلَاثُ فِرَقٍ الْفِرْقَةُ الَّتِي وَعَظَتْ وَالْمَوْعُوظَةُ» , قَالَ: " وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا فَعَلَتْ , الْفِرْقَةُ الثَّالِثَةُ وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ: {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ} [الأعراف: 164]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 946 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ: الْكَلْبِيُّ " هُمَا فِرْقَتَانِ الْفِرْقَةُ الَّتِي وَعَظَتْ وَالَّتِي قَالَتْ: {§لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا} [الأعراف: 164] هِيَ الْمَوْعُوظَةُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 947 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [الأعراف: 165] , قَالَ: «وَجِيعٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 948 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذْ تَأَذَّنَ رَبُّكَ لَيَبْعَثَنَّ عَلَيْهِمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ مَنْ يَسُومُهُمْ سُوءَ الْعَذَابِ} [الأعراف: 167] , قَالَ: «بَعَثَ عَلَيْهِمْ هَذَا الْحَيَّ مِنَ الْعَرَبِ فَهُمْ فِي عَذَابٍ مَهِينٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 949 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ الْكَرِيمِ بْنُ مَالِكٍ الْجَزَرِيُّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ «§كَانَ يَسْتَحِبُّ أَنْ يُبْعَثَ الْأَنْبَاطُ فِي الْجِزْيَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 950 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى} [الأعراف: 169] , قَالَ: «يَأْخُذُونَهُ إِنْ كَانَ حَلَالًا , وَإِنْ كَانَ حَرَامًا» , قَالَ: {وَإِنْ يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِثْلُهُ} [الأعراف: 169] , قَالَ: «إِنْ جَاءَهُمْ حَلَالٌ , أَوْ حَرَامٌ أَخَذُوهُ»

951 - قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ} [الأعراف: 165] , قَالَ: " فَلَمَّا نَسُوا مَوْعِظَةَ الْمُؤْمِنِينَ آتَاهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللُّهُ: {تَعِظُونَ قَوْمًا اللُّهُ مُهْلِكُهُمْ} [الأعراف: 164]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 952 - عَنْ فُضَيْلٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَذَا الْأَدْنَى} [الأعراف: 169] , قَالَ: " يَعْمَلُونَ بِالْمَعَاصِي {وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا} [الأعراف: 169]

953 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ: حَدَّثَنِي رَجُلٌ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: جِئْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَوْمًا , وَإِذَا هُوَ يَبْكِي وَالْمُصْحَفُ فِي حِجْرِهِ , فقَالَ: §فَأَعْظَمْتُ أَنْ أَدْنُوَ مِنْهُ , قَالَ: ثُمَّ لَمْ أَزَلْ عَلَى ذَلِكَ حَتَّى تَقَدَّمْتُ فَجَلَسْتُ , فَقُلْتُ: مَا يُبْكِيكَ يَا أَبَا عَبَّاسٍ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ؟ , قَالَ: «هَؤُلَاءِ الْوَرَقَاتُ» وَإِذَا هُوَ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ , ثُمَّ قَالَ: «هَلْ تَعْرِفُ أَيْلَةَ؟» , قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , فَإِنَّهُ كَانَ بِهَا حَيٌّ مِنْ يَهُودَ سِيقَتِ الْحِيتَانُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ السَّبْتِ , ثُمَّ غَاصَتْ فَلَا يَقْدِرُونَ عَلَيْهَا حَتَّى يَغُوصُوا عَلَيْهَا بَعْدَ كَدٍّ , وَمَؤُنَةٍ شَدِيدَةٍ فَكَانَتْ تَأْتِيَهُمْ يَوْمَ السَّبْتِ شُرَّعًا بِيضًا سِمَانًا كَأَنَّهَا الْمَاخِضُ , فَتُبْطِحُ ظُهُورَهَا لِبُطُونِهَا بِأَفْنِيَتِهِمْ , وَبِأَبْوَابِهِمْ فَكَانُوا كَذَلِكَ بُرْهَةً مِنَ الدَّهْرِ , ثُمَّ إِنَّ الشَّيْطَانَ أَوْحَى إِلَيْهِمْ , فَقَالَ: إِنَّمَا نُهِيتُمْ عَنْ أَكْلِهَا يَوْمَ السَّبْتِ فَخُذُوهَا فِيهِ وَكُلُوهَا فِي غَيْرِهِ مِنَ الْأَيَّامِ , فَقَالَتْ ذَلِكَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ , وَقَالَتْ طَائِفَةٌ: بَلْ نُهِيتُمْ عَنْ أَكْلِهَا وَأَخْذِهَا وَصَيْدِهَا فِي يَوْمِ السَّبْتِ , فَكَانُوا كَذَلِكَ حَتَّى جَاءَتِ الْجُمُعَةُ الْمُقْبِلَةُ , فَغَدَتْ طَائِفَةٌ بِأَنْفُسِهَا , وَأَبْنَائِهَا , وَنِسَائِهَا , وَاعْتَزَلَتْ طَائِفَةٌ ذَاتَ الْيَمِينِ وَنَهَتْ , وَاعْتَزَلَتْ طَائِفَةٌ ذَاتَ الشِّمَالِ وَسَكَتَتْ , فَقَالَ: وَيْلَكُمُ اللَّهَ اللَّهَ نَنْهَاكُمْ عَنِ اللَّهِ أَلَّا تَتَعَرَّضُوا لِعُقُوبَةِ اللَّهِ , وَقَالَ الْأَيْسَرُونَ: {لِمَ تَعِظُونْ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ أَوْ مُعَذِّبُهُمْ عَذَابًا شَدِيدًا} [الأعراف: 164] , فقَالَ الْأَيْمَنُونَ: {مَعْذَرَةً إِلَى رَبِّكُمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ} [الأعراف: 164] إِنْ يَنْتَهُوا فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْنَا أَنْ لَا يُصَابُوا وَلَا يُهْلَكُوا , وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا فَمَعْذَرَةٌ إِلَى رَبِّكُمْ فَمَضَوْا عَلَى الْخَطِيئَةِ , -[97]- فَقَالَ الْأَيْمَنُونَ: يَا أَعْدَاءَ اللَّهِ قَدْ فَعَلْتُمْ وَاللَّهِ لَتَأْتِيَنَّكُمُ اللَّيْلَةَ فِي مَدِينَتِكُمْ , وَاللَّهِ مَا نَرَى أَنْ تُصْبِحُوا حَتَّى يَعُمَّكُمُ اللَّهُ بِخَسْفٍ , أَوْ قَذْفٍ , أَوْ بَعْضِ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْعَذَابِ , فَلَمَّا أَصْبَحُوا ضَرَبُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ , وَنَادَوْا فَلَمْ يُجَابُوا فَوَضَعُوا سُلَّمًا فَأَعْلَوْا بِسُوَرِ الْمَدِينَةِ رَجُلًا فَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ , فَقَالَ: أَيْ عِبَادَ اللَّهِ , قُرُودٌ وَاللَّهِ تُعَاوِي لَهَا أَذْنَابٌ , قَالَ: فَفَتَحُوا أُولَئِكَ عَلَيْهِمْ فَدَخَلُوا عَلَيْهِمْ , فَعَرَفَتِ الْقُرُودُ أَنْسَابَهَا مِنَ الْإِنْسِ , وَلَا تَعْرِفُ الْإِنْسُ أَنْسَابَهَا مِنَ الْقُرُودِ , فَجَعَلَتِ الْقُرُودُ تَأْتِي نَسِيبَهَا مِنَ الْإِنْسِ فَتَشُمُّ ثِيَابَهُ وَتَبْكِي , فَيَقُولُ: أَلَمْ أَنْهَكُمْ , عَنْ كَذَا وَعَنْ كَذَا؟ فَتَقُولُ بِرُءُوسِهَا: بَلَى , أَلَمْ نَنْهَكُمْ عَنْ كَذَا؟ فَتَقُولُ بِرُءُوسِهَا بَلَى " ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ {فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ أَنْجَيْنَا الَّذِينَ يَنْهَوْنَ عَنِ السُّوءِ , وَأَخَذْنَا الَّذِينَ ظَلَمُوا بِعَذَابٍ بَئِيسٍ} [الأعراف: 165] أَلِيمٍ وَجِيعٍ " قَالَ: «فَأَرَى الَّذِينَ نَهَوْا نَجَوْا , وَلَا أَرَى الْآخَرِينَ ذُكِرُوا , وَنَحْنُ نَرَى أَشْيَاءَ فنُنْكِرُهَا فَلَا نَقُولُ فِيهَا شَيْئًا» قَالَ: قُلْتُ: أَيْ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ قَدْ كَرِهُوا مَا هُمْ عَلَيْهِ وَخَالَفُوهُمْ , وَقَالُوا: {لِمَ تَعِظُونَ قَوْمًا اللَّهُ مُهْلِكُهُمْ} [الأعراف: 164] قَالَ: فَأَمَرَ لِي فَكُسِيتُ بُرْدَيْنِ غَلِيظَيْنِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 954 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذَ رَبُّكَ مِنْ بَنِي آدَمَ مِنْ ظُهُورِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} [الأعراف: 172] , قَالَ: " §مَسَحَ اللَّهُ عَلَى صُلْبِ آدَمَ , فَأَخْرَجَ مِنْ صُلْبِهِ مَا يَكُونُ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , وَأَخَذَ مِيثَاقَهُمْ أَنَّهُ رَبُّهُمْ , فَأَعْطَوْهُ ذَلِكَ فَلَا يَسْأَلُ أَحَدًا كَافِرًا , وَلَا غَيْرَهُ مَنْ رَبُّكَ؟ إِلَّا قَالَ: اللَّهُ " وَقَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ مِثْلَ ذَلِكَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 955 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَرَحْمَتِي وَسِعَتْ كُلَّ شَيْءٍ} [الأعراف: 156] , قَالَ: «وَسِعَتْ فِي الدُّنْيَا الْبَرَّ وَالْفَاجِرَ , وَهِيَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا خَاصَّةً» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 956 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ الَّذِي آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} [الأعراف: 175] , قَالَ: «هُوَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: وَاخْتَلَفُوا فِيهِ يَقُولُ بَعْضُهُمْ: بَلْعَمٌ , وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ: أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ " نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 957 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , وَمَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {آتَيْنَاهُ آيَاتِنَا فَانْسَلَخَ مِنْهَا} [الأعراف: 175] , قَالَ: «هُوَ بَلْعَمُ بْنُ أَشْهَبَ» , نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ -[100]- 958 - قَالَ الثَّوْرِيُّ , وَأَخْبَرَنِي حَبِيبُ بْنُ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ , قَالَ: «هُوَ أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ»

959 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , قَالَ: " بَيْنَمَا أُمَيَّةُ بْنُ أَبِي الصَّلْتِ رَاقِدٌ وَمَعَهُ ابْنَتَانِ لَهُ إِذْ فَزِعَتْ إِحْدَاهُمَا فَصَاحَتْ عَلَيْهِ , قَالَ: §مَا شَأْنُكِ؟ قَالَتْ: رَأَيْتُ نَسْرَيْنِ كَشَطَا سَقْفَ الْبَيْتِ , فَنَزَلَ أَحَدُهُمَا إِلَيْكَ فَشَقَّ بَطْنَكَ , وَالْآخَرُ وَاقِفٌ عَلَى ظَهْرِ الْبَيْتِ فَنَادَاهُ , فَقَالَ: أَوَعَى؟ , قَالَ: وَعَى , قَالَ: أَزَكَا؟ , قَالَ: أَبَى , قَالَ أُمَيَّةُ: ذَلِكَ خَيْرٌ أُرِيدَ بِأَبِيكُمَا فَلَمْ يَقْبَلْهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 960 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَكِنَّهُ أَخْلَدَ إِلَى الْأَرْضِ} [الأعراف: 176] , قَالَ: «مَالَ إِلَى الدُّنْيَا رَكَنَ إِلَيْهَا» , {فَمَثَلُهُ كَمَثَلِ الْكَلْبِ إِنْ تَحْمِلْ عَلَيْهِ يَلْهَثْ أَوْ تَتْرُكْهُ يَلْهَثْ} [الأعراف: 176] , «فَذَلِكَ الْكَافِرُ هُوَ ضَالٌّ إِنْ وَعَظْتَهُ أَوْ لَمْ تَعَظْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 961 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَذَرُوا الَّذِينَ يُلْحِدُونَ فِي أَسْمَائِهِ} [الأعراف: 180] , يَقُولُ «فِي آيَاتِهِ» , قَالَ: «يُشْرِكُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 962 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمِمَّنْ خَلَقْنَا أُمَّةٌ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ} [الأعراف: 181] وقَالَ: «هَذِهِ الْأُمَّةُ يَهْدُونَ بِالْحَقِّ وَبِهِ يَعْدِلُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 963 - عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلٍ , أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبًا , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَتَبْنَا لَهُ فِي الْأَلْوَاحِ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْعِظَةً وَتَفْصِيلًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [الأعراف: 145] , قَالَ: «كَتَبَ لَهُ لَا تُشْرِكْ بِي شَيْئًا مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ , وَلَا مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ , فَإِنَّ كُلَّ ذَلِكَ خَلْقِي , وَلَا تَحْلِفْ بِاسْمِي كَاذِبًا , فَإِنَّ مَنْ حَلَفَ بِاسْمِي كَاذِبًا فَإِنِّي لَا أُزَكِّيهِ , وَوَقِّرْ وَالِدَيْكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 964 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ثَقُلَتْ} [الأعراف: 187] , قَالَا: «ثَقُلَ عِلْمُهَا عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ أَنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 965 - عَنْ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: " §إِذَا جَاءَتْ ثَقُلَتْ عَلَى أَهْلِ السَّمَاءِ وَأَهْلِ الْأَرْضِ , يَقُولُ: كَبُرَتْ عَلَيْهِمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 966 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} [الأعراف: 187] , قَالَ: يَقُولُ: «كَأَنَّكَ عَالِمٌ بِهَا»

967 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ , قَالَتْ قُرَيْشٌ: «يَا مُحَمَّدُ إِنَّ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ قَرَابَةً , فَأَسْرِرْ إِلَيْنَا مَتَى تَقُومُ السَّاعَةُ؟» قَالَ: فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا} [الأعراف: 187] , يَقُولُ: «§كَأَنَّكَ حَفِيٌّ بِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 968 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , وَقَالَ قَتَادَةَ , {فَلَمَّا تَغَشَّاهَا حَمَلَتْ حَمْلًا خَفِيفًا} [الأعراف: 189] , قَالَ: " §كَانَ آدَمُ لَا يُولَدُ لَهُ وَلَدٌ إِلَّا مَاتَ فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ , فَقَالَ: إِنَّ شَرْطَ أَنْ يَعِيشَ وَلَدُكَ هَذَا فَسَمِّيهِ عَبْدَ الْحَارِثِ , فَفَعَلَ قَالَ: فَأَشْرَكَا فِي الِاسْمِ وَلَمْ يُشْرِكَا فِي الْعِبَادَةِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 969 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§إِنَّمَا عَنَى بِهَا ذُرِّيَّةَ آدَمَ مَنْ أَشْرَكَ مِنْهُمْ بَعْدَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 970 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§خُذِ الْعَفْوَ} [الأعراف: 199] , قَالَ: " خُذْ مَا عَفَى لَكَ مِنْ أَخْلَاقِهِمْ {وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ} [الأعراف: 199] , يَقُولُ: «بِالْمَعْرُوفِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 971 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِخْوَانُهُمْ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ} [الأعراف: 202] , قَالَ: " إِخْوَانُ الشَّيَاطِينِ يَمُدُّونَهُمْ فِي الْغَيِّ {ثُمَّ لَا يُقْصِرُونَ} [الأعراف: 202]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 972 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِالْغُدُوِّ , وَالْآصَالِ} [الأعراف: 205] قَالَ: «الْآصَالُ الْعَشِيُّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 973 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ صَدَقَةَ يُحَدِّثُ عَنِ السُّدِّيِّ , قَالَ: «§هَذَا مِنَ الْمَفْصُولِ الْمُفَصَّلِ» , قَوْلُهُ تَعَالَى: {جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ فِيمَا آتَاهُمَا} [الأعراف: 190] فِي شَأْنِ آدَمَ , وَحَوَّاءَ , ثُمَّ قَالَ: {فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ} [الأعراف: 190] عَمَّا يُشْرِكُ الْمُشْرِكُونَ فَلَمْ يُعَيِّنْهُمَا "

974 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ أُمَيٍّ الْمُرَادِيِّ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَتْ {§خُذِ الْعَفْوَ وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ , وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ} [الأعراف: 199] , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِجِبْرِيلَ: «مَا هَذَا؟» , قَالَ: «لَا أَدْرِي حَتَّى أَسْأَلَ الْعَالِمَ» , قَالَ: فَأَتَاهُ جِبْرِيلُ , فَقَالَ: «يَا مُحَمَّدُ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى يَأْمُرُكَ أَنْ تَعْفُوَ عَمَّنْ ظَلَمَكَ , وَتُعْطِيَ مَنْ حَرَمَكَ , وَتَصِلَ مَنْ قَطَعَكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 975 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا} [الأعراف: 203] , قَالَ: «هَلَّا تَلَقَّيْتَهَا مِنْ رَبِّكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 976 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَوْلَا اجْتَبَيْتَهَا} [الأعراف: 203] , قَالَ: يَقُولُ: «لَوْلَا جِئْتَ بِهَا مِنْ نَفْسِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 977 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204] , قَالَ: «كَانَ الرَّجُلُ يَأْتِي وَهُمْ فِي الصَّلَاةِ فَيِسْأَلُهُمْ كَمْ صَلَّيْتُمْ؟ كَمْ بَقِيَ؟» , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 978 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§كَانُوا يَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ فِي الصَّلَاةِ حِينَ يَسْمَعُونَ ذِكْرَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ» , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا} [الأعراف: 204]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 979 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§وَجَبَ الْإِنْصَاتُ فِي اثْنَتَيْنِ فِي الصَّلَاةِ , وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ وَالْإِمَامُ يَخْطُبُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 980 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي هَاشِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§هَذَا فِي الصَّلَاةِ» فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ} [الأعراف: 204]

981 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَالثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§لَا بَأْسَ إِذَا قُرِئَ الْقُرْآنُ فِي غَيْرِ الصَّلَاةٍ أَنْ يَتَكَلَّمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 982 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّهُ «§كَرِهَ إِذَا مَرَّ الْإِمَامُ بِآيَةِ خَوْفٍ , أَوْ آيَةِ رَحْمَةٍ أَنْ يَقُولَ أَحَدٌ مِمَّنْ خَلْفَهُ شَيْئًا» , قَالَ: «السُّكُوتُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 983 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَئِنْ آتَيْتَنَا صَالِحًا} [الأعراف: 189] , قَالَ: «غُلَامًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 984 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَرَّتْ بِهِ} [الأعراف: 189] , قَالَ: «اسْتَمَرَّتْ بِهِ» 985 - وَقَالَ غَيْرُهُ: {فَمَرَّتْ بِهِ} [الأعراف: 189] , يَقُولُ: «تَمَارَتْ بِهِ لَا تَدْرِي أَحُبْلَى هِيَ أَمْ لَا؟»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 986 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ} [الأعراف: 205] , قَالَ: " يَقُولُ اللَّهُ: إِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي فِي نَفْسِهِ ذَكَرْتُهُ فِي نَفْسِي , وَإِذَا ذَكَرَنِي عَبْدِي وَحْدَهُ ذَكَرْتُهُ وَحْدِي , وَإِذَا ذَكَرَنِي فِي مَلَأٍ ذَكَرْتُهُ فِي مَلَأٍ أَحْسَنَ مِنْهُمْ وَأَكْرَمَ "

سورة الأنفال.

§سُورَةُ الْأَنْفَالِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

قَالَ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 987 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " كَانَ عُمَرُ إِذَا سُئِلَ عَنْ شَيْءٍ , قَالَ: لَا آمُرُكَ وَلَا أَنْهَاكَ " قَالَ: ثُمَّ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «وَاللَّهِ مَا بَعَثَ اللَّهُ نَبِيَّهُ إِلَّا زَاجِرًا , آمِرًا مُحِلًّا مُحَرِّمًا» قَالَ: فَسُلِّطَ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْعِرَاقِ فَسَأَلَهُ عَنِ الْأَنْفَالِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§كَانَ الرَّجُلُ يُنَفَّلُ فَرَسَ الرَّجُلِ وَسَلَبَهُ» فَأَعَادَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ مِثْلَ ذَلِكَ , ثُمَّ أَعَادَ عَلَيْهِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «أَتَدْرُونَ مَا مَثَلُ هَذَا؟ مَثَلُ صُبَيْغٍ الَّذِي ضَرَبَهُ عُمَرُ» , قَالَ: وَكَانَ عُمَرُ ضَرَبَهُ حَتَّى سَالَتِ الدِّمَاءُ عَلَى عَقِبِهِ أَوْ قَالَ عَلَى رِجْلَيْهِ , فَقَالَ: «أَمَا , وَاللَّهِ قَدِ انْتُقِمَ لِعُمَرَ مِنْكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 988 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ كَذَا وَكَذَا , وَمَنْ أَسَرَ أَسِيرًا فَلَهُ كَذَا وَكَذَا» , وَكَانُوا قَتَلُوا سَبْعِينَ , وَأَسَرُوا سَبْعِينَ فَجَاءَ أَبُو الْيُسْرِ بْنُ عَمْرٍو بِأَسِيرَيْنِ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّكَ وَعَدْتَنَا مَنْ قَتَلَ قَتِيلًا فَلَهُ كَذَا , وَمَنْ أَسَرَ أَسِيرًا فَلَهُ كَذَا , وَقَدْ جِئْتُ بِأَسِيرَيْنِ , فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا لَمْ تَمْنَعْنَا زَهَادَةٌ فِي الْآخِرَةِ , وَلَا جُبْنٌ عَنِ الْعَدُوِّ , وَلَكِنَّا قُمْنَا هَذَا الْمَقَامَ خَشْيَةَ أَنْ يَقْتَطِعَكَ الْمُشْرِكُونَ , وَإِنَّكَ إِنْ تُعْطِ هَؤُلَاءِ لَا يَبْقَى لِأَصْحَابِكَ شَيْءٌ , قَالَ: فَجَعَلَ هَؤُلَاءِ يَقُولُونَ , وَهَؤُلَاءِ يَقُولُونَ , فَنَزَلَتْ {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ قُلِ الْأَنْفَالُ لِلَّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُوا اللَّهَ وَأَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ} [الأنفال: 1] , قَالَ: فَسَلَّمُوا الْغَنِيمَةَ لِرَسُولِ اللَّهِ , قَالَ: ثم نَزَلَتْ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ} [الأنفال: 41] الْآيَةَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 989 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ جَاءَ بِرَأْسٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا , وَمَنْ جَاءَ بِأَسِيرٍ فَلَهُ كَذَا وَكَذَا» فَلَمَّا هُزِمَ الْمُشْرِكُونَ تَبِعَهُمْ أُنَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَبَقِيَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَاسٌ , فَقَالَ الَّذِينَ بَقُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , وَاللَّهِ مَا مَنَعَنَا أَنْ نَصْنَعَ كَمَا صَنَعَ هَؤُلَاءِ , وَأَنْ نَتَّبِعَهُمْ ضَعْفٌ بِنَا , وَلَا تَقْصِيرٌ وَلَكِنْ كَرِهْنَا أَنْ يُغَرَّ بِكَ وَنَدَعَكَ وَحْدَكَ , قَالَ: فَتَمَارَوْا فِي ذَلِكَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {يَسْأَلُونَكَ عَنِ الْأَنْفَالِ} [الأنفال: 1] , ثُمَّ أَخْبَرَ اللَّهُ تَعَالَى بِمَوَاضِعِهَا , فَقَالَ: {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ , فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى} [الأنفال: 41] الْآيَةَ " , {وَإِذْ يَعِدُكُمُ اللَّهُ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ أَنَّهَا لَكُمْ} [الأنفال: 7] , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «هِيَ الْمَغَانِمُ»

990 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ أَبَا سُفْيَانَ أَقْبَلَ مِنَ الشَّامِ فِي عِيرِ قُرَيْشٍ , وَخَرَجَ الْمُشْرِكُونَ مِنْ مُغَوِّثِينَ لِعِيرِهِمْ , وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُرِيدُ أَبَا سُفْيَانَ , وَأَصْحَابَهُ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ عَيْنًا طَلِيعَةً يَنْظُرَانِ بِأَيِّ مَاءٍ هُوَ , فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا عَ‍لِمَا عِلْمَهُ , وَأُخْبِرَا خَبَرَهُ جَاءَا سَرِيعَيْنِ , فَأَخْبَرَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ فَنَزَلَ عَلَى الْمَاءِ الَّذِي كَانَ بِهِ الرَّجُلَانِ , فَقَالَ: لِأَهْلِ الْمَاءِ هَلْ أَحْسَسْتُمْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ؟ قَالُوا: لَا , قَالَ: فَهَلْ مَرَّ بِكُمْ؟ قَالُوا: مَا رَأَيْنَا إِلَّا رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ كَذَا وَكَذَا , قَالَ أَبُو سُفْيَانَ: فَأَيْنَ كَانَ مُنَاخُهُمَا؟ فَدَلُّوهُ عَلَيْهِ فَانْطَلَقَ حَتَّى أَتَى بَعْرَ إِبِلِهِمَا فَفَتَّهُ فَإِذَا فِيهِ نَوًى , فَقَالَ: هَذِهِ نَوَاضِحُ أَهْلِ يَثْرِبَ , فَتَرَكَ الطَّرِيقَ , وَأَخَذَ سَيْفَ الْبَحْرِ , وَجَاءَ الرَّجُلَانِ فَأَخْبَرَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَبَرَهُ , -[112]- فَقَالَ: «§أَيُّكُمْ أَخَذَ هَذِهِ الطَّرِيقَ؟» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ هُمْ بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا , وَنَحْنُ بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا , فَيَرْتَحِلُ فَيَنْزِلُ بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا , وَنَنْزِلُ نَحْنُ بِمَاءِ كَذَا , ثُمَّ يَنْزِلُ بِمَاءَ كَذَا , وَتَنْزِلُ بِمَاءَ كَذَا وَكَذَا , ثُمَّ نَلْتَقِي بِمَاءِ كَذَا وَكَذَا كَأَنَا فَرَسَا رِهَانٍ , فَسَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى نَزَلَ بَدْرًا , فَوَجَدَ عَلَى مَاءِ بَدْرٍ بَعْضَ رَقِيقِ قُرَيْشٍ مِمَّنْ خَرَجَ يُغْيِثُ أَبَا سُفْيَانَ , فَأَخَذَهُمْ أَصْحَابُهُ فَجَعَلُوا يُسَائِلُونَهُمْ , فَإِذَا صَدَقُوهُمْ ضَرَبُوهُمْ , وَإِذَا كَذَبُوهُمْ تَرَكُوهُمْ , فَمَرَّ بِهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ يَفْعَلُونَ ذَلِكَ فَقَالَ: «إِنْ صَدَقُوَكُمْ ضَرَبْتُمُوهُمْ , وَإِنْ كَذَبُوكُمْ تَرَكْتُمُوهُمْ؟» , ثُمَّ دَعَا وَاحِدًا مِنْهُمْ , فَقَالَ: «مَنْ يُطْعِمُ الْقَوْمَ؟» , فَقَالَ: فُلَانٌ وَفُلَانٌ فَعَدَّدَ رِجَالًا يُطْعِمُهُمْ كُلُّ رَجُلٍ يَوْمًا , قَالَ: «فَكَمْ يَنْحَرُ لَهُمْ؟» فَقَالَ: عَشَرَةً مِنَ الْجُزُرِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «الْجَزُورُ بِمِائَةٍ وَهُمْ مَا بَيْنَ الْأَلْفِ , وَالتِّسْعِمِائَةٍ» , فَلَمَّا جَاءَ الْمُشْرِكُونَ صَافُّوهُمْ , وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَشَارَ قَبْلَ ذَلِكَ فِي قِتَالِهِمْ , فَقَامَ أَبُو بَكْرٍ يُشِيرُ عَلَيْهِ , فَأَجْلَسَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ اسْتَشَارَهُمْ فَقَامَ عُمَرُ يُشِيرُ عَلَيْهِ , فَأَجْلَسَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ اسْتَشَارَهُمْ فَقَامَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ , فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ وَاللَّهِ لَكَأَنَّكَ تُعَرِّضُ بِنَا مُنْذُ الْيَوْمِ لِتَعْلَمَ مَا فِي نُفُوسِنَا , وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَوْ ضَرَبْتَ أَكْبَادَهَا حَتَّى تَبْلُغَ بَرْكَ الْغِمَادِ مِنْ ذِي يَمَنٍ لَكِنَّا مَعَكَ , فَوَطَّنَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَصْحَابُهُ عَلَى القتال والصَّبْرِ , وَسُرَّ بِذَلِكَ مِنْهُمْ , فَلَمَّا الْتَقَوْا سَارَ فِي قُرَيْشٍ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ فَقَالَ: أَيْ قَوْمُ أَطِيعُونِي الْيَوْمَ , وَلَا تُقَاتِلُوا مُحَمَّدًا , وَأَصْحَابَهُ فَإِنَّكُمْ إِنْ قَاتَلْتُمُوهُ لَمْ تَزَلْ بَيْنَكُمْ أحْنَةٌ مَا بَقِيتُمْ , وَفَسَادٌ لَا يَزَالُ الرَّجُلُ مِنْكُمْ يَنْظُرُ إِلَى قَاتِلِ أَخِيهِ , وَقَاتِلِ ابْنِ عَمِّهِ , فَإِنْ يَكُن مَلِكًا أَكَلْتُمْ فِي مُلْكِ أَخِيكُمْ , وَإِنْ يَكُ نَبِيًّا فَأَنْتُمْ أَسْعَدُ النَّاسِ بِهِ , وَإِنْ يَكُ كَاذِبًا كَفَتْكُمُوهُ ذُؤَبَانُ الْعَرَبِ , -[113]- فَأَبَوْا أَنْ يَسْمَعُوا مَقَالَتَهُ , وَأَبَوْا أَنْ يُطِيعُوا , فَقَالَ: أَنْشُدُكُمُ اللَّهَ فِي هَذِهِ الْوُجُوهِ الَّتِي كَأَنَّهَا الْمَصَابِيحُ أَنْ تَجْعَلُوهَا أَنْدَادًا لِهَذِهِ الْوُجُوهِ الَّتِي كَأَنَّهَا عُيُونُ الْحَيَّاتِ , فَقَالَ أَبُو جَهْلٍ: لَقَدْ مَلَأْتَ سِحْرَكَ رُعْبًا , ثُمَّ سَارَ فِي قُرَيْشٍ فَقَالَ: إِنَّ عُتْبَةَ بْنَ رَبِيعَةَ إِنَّمَا يُشِيرُ عَلَيْكُمْ بِهَذَا؛ لِأَنَّ ابْنَهُ مَعَ مُحَمَّدٍ , وَمُحَمَّدٌ ابْنُ عَمِّهِ , فَهُوَ يَكْرَهُ أَنْ يَقْتُلَ ابْنَهُ , وَابْنَ عَمِّهِ فَغَضِبَ عُتْبَةُ , وقَالَ: أَيْ مُصَفِّرَ اسْتِهِ سَتَعْلَمُ أَيُّنَا أَجْبَنُ , وَالْأَمُ وَأَقْتَلُ لِقَوْمِهِ الْيَوْمَ , ثُمَّ نَزَلَ وَنَزَلَ مَعَهُ أَخُوهُ شَيْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ , وَابْنُهُ الْوَلِيدُ بْنُ عُتْبَةَ , فَقَالُ: أَبْرِزْوا إِلَيْنَا أَكْفَاءَنَا فَقَامَ نَاسٌ مِنَ الْأَنْصَارِ مِنْ بَنِي الْخَزْرَجِ , فَأَجَابَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَامَ عَلِيٌّ , وَحَمْزَةُ , وَعُبَيْدَةُ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَاخْتَلَفَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ وَقَرِينُهُ ضَرْبَتَيْنِ , فَقَتَلَ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ صَاحِبَهُ , وَأَعَانَ حَمْزَةُ عَلِيًّا عَلَى قَتْلِ صَاحِبِهِ فَقَتَلَهُ , وَقُطِعَتْ رِجْلُ عُبَيْدَةَ فَمَاتَ بَعْدَ ذَلِكَ , وَكَانَ أَوَّلَ قَتِيلٍ قُتِلَ يَوْمَئِذٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ مِهْجَعٌ مَوْلَى عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , ثُمَّ أَنْزَلَ اللَّهُ نَصْرَهُ وَهَزَمَ عَدُوَّهُ , وَقُتِلَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ , فَأُخْبِرَ بِقَتْلِهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «أَفَعَلْتُمْ؟» , فَقَالُوا: نَعَمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَسُّرَ بِذَلِكَ , وَقَالَ: «إِنَّ عَهْدِي بِهِ وَفِي رُكْبَتَهِ جور فَاذْهَبُوا فَانْظُرُوا هَلْ تَرَوْنَ ذَلِكَ» فَنَظَرُوا فَرَأَوْهُ , وَأُسِرَ يَوْمَئِذٍ نَاسٌ مِنْ قُرَيْشٍ , ثُمَّ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْقَتْلَى , فَجَرُّوا حَتَّى أُلْقَوْا فِي الْقَلِيبِ , ثُمَّ أَشْرَفَ عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «أَيْ عُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ أَيْ أُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ , فَجَعَلَ يُسَمِّيهِمْ رَجُلًا رَجُلًا , هَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا؟» فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَوَيَسْمَعُونَ مَا تَقُولُ؟

991 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ , قَالَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ كَيْفَ يَسْمَعُ يَا نَبِيَّ اللَّهِ قَوْمٌ أَمْوَاتٌ؟ , قَالَ النَّبِيُّ: «§مَا أَنْتُمْ بِأَعْلَمَ بِمَا أَقُولُ مِنْهُمْ أَيْ أَنَّهُمْ قَدْ رَأَوْا أَعْمَالَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 992 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §بَعَثَ يَوْمَئِذٍ زَيْدَ بْنَ حَارِثَةَ بَشِيرًا يُبَشِّرُ أَهْلَ الْمَدِينَةِ , فَجَعَلَ نَاسٌ لَا يُصَدِّقُونَهُ , وَيَقُولُونَ: وَاللَّهِ مَا رَجَعَ هَذَا إِلَّا فَارًّا , وَجَعَلَ يُخْبِرُهُمْ بِالْأُسَارَى , وَيُخْبِرُهُمْ بِمَنْ قُتِلَ مَنْهُمْ , فَلَمْ يُصَدِّقُوهُ حَتَّى جِيءَ بِالْأُسَارَى مُقَرَّنِينَ فِي قَيْدٍ , ثُمَّ فَادَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 993 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ , قَالَ: §فَادَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أُسَارَى بَدْرٍ , وَكَانَ فِدَاءُ كُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَرْبَعَةَ آلَافٍ , وَقُتِلَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ قَبْلَ الْفِدَاءِ أَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا فَقَتَلَهُ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ فَمَنْ لِلصِّبْيَةِ؟ , قَالَ: «النَّارُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 994 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُرْدِفِينَ} [الأنفال: 9] , قَالَ: «مُتَتَابِعِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 995 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ: {§لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ} [الأنفال: 11] , قَالَ: «كَانَتْ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْقَوْمِ رِحْلَةٌ يَوْمَ بَدْرٍ , وَكَانَتْ أَصَابَتْهُمْ جَنَابَةٌ وَلَيْسَ عِنْدَهُمْ مَاءٌ فَأَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي قُلُوبِهِمْ مِنْ ذَلِكَ شَيْئًا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً وَطَهَّرَهُمْ بِهِ , وَأَذْهَبَ عَنْهُمْ مَا أَلْقَى الشَّيْطَانُ , وَثَبَّتَ بِهِ أَقْدَامَهُمْ حِينَ أَصَابَ الرَّمْلَةَ الْغَيْثُ , فَكَانَ أَشَدَّ لَهَا» فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {مَاءً لِيُطَهِّرَكُمْ بِهِ وَيُذْهِبَ عَنْكُمْ رِجْزَ الشَّيْطَانِ وَلِيَرْبِطَ عَلَى قُلُوبِكُمْ وَيُثَبِّتَ بِهِ الْأَقْدَامَ} [الأنفال: 11]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 996 - عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِينَ فَرَغَ مِنْ بَدْرٍ عَلَيْكَ الْعِيرَ لَيْسَ دُونَهَا شَيْءٌ , قَالَ: فَنَادَاهُ الْعَبَّاسُ وَهُوَ فِي وَثَاقِهِ: لَا يَصْلُحُ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لِمَ؟» قَالَ: لِأَنَّ اللَّهَ وَعَدَكَ إِحْدَى الطَّائِفَتَيْنِ , وَقَدْ أَعْطَاكَ مَا وَعَدَكَ قَالَ: «صَدَقْتَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 997 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ} [الأنفال: 17] , قَالَ: «رَمَاهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ بِالْحَصْبَاءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 998 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§مَا وَقَعَ مِنَ الْحَصْبَاءِ شَيْءٌ إِلَّا فِي عَيْنِ رَجُلٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 999 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} [الأنفال: 19] , قَالَ: " اسْتَفْتَحَ أَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ , فَقَالَ: اللَّهُمَّ أَيُّنَا كَانَ أَفْجَرَ بِكَ , وَأَقْطَعَ لِلرَّحِمِ فَأَحْنِهِ الْيَوْمَ , يَعْنِي مُحَمَّدًا , أَوْ نَفْسَهُ , فَقَالَ اللَّهُ: {إِنْ تَسْتَفْتِحُوا فَقَدْ جَاءَكُمُ الْفَتْحُ} [الأنفال: 19] فَضَرَبَهُ ابْنَا عَفْرَاءَ عَوْذٌ وَمُعَوِّذٌ وَأَجْهَزْ عَلَيْهِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1000 - عَنِ الثَّوْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ يُغَشِّيكُمُ النُّعَاسَ أَمَنَةً مِنْهُ} [الأنفال: 11] , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «§النُّعَاسُ فِي الصَّلَاةِ مِنَ الشَّيْطَانِ , وَالنُّعَاسُ فِي الْقِتَالِ أَمَنَةٌ مِنَ اللَّهِ تَعَالَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1001 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا رَمَيْتَ إِذْ رَمَيْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ رَمَى} [الأنفال: 17] قَالَ: جَاءَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ الْجُمَحِيُّ بِعَظْمٍ حَايِلٍ , فَقَالَ: اللَّهُ يُحْيِي هَذَا يَا مُحَمَّدُ , وَهُوَ رَمِيمٌ؟ وَهُوَ يَفُتُّ الْعَظْمَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يُحْيِيكَ , ثُمَّ يَبْعَثُكَ , ثُمَّ يُدْخِلُكَ النَّارَ» , فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ , قَالَ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا لَأَقْتُلَنَّهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «بَلْ أَنَا قَاتِلُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1002 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24] , قَالَ: " هِيَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1003 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ الْكَلْبِيُّ: «§يَحُولُ بَيْنَ الْمُؤْمِنِ , وَبَيْنَ الْكُفْرِ , وَيَحُولُ بَيْنَ الْكَافِرِ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1004 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24] , قَالَ: «بَيْنَ الْمُؤْمِنِ , وَبَيْنَ الْكُفْرِ , وَبَيْنَ الْكَافِرِ , وَبَيْنَ الْإِيمَانِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1005 - عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ أَبِي رَوَّادٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: {§يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} [الأنفال: 24] , قَالَ: «يَحُولُ بَيْنَ الْكَافِرِ , وَطَاعَةِ اللَّهِ , وَبَيْنَ الْمُؤْمِنِ , وَمَعْصِيَةِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1006 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً} [الأنفال: 25] أَنَّ الزُّبَيْرَ , قَالَ: «§لَقَدْ نَزَلَتْ , وَمَا نَرَى أَحَدًا آمَنَ بِهَا , أَوْ نُفِعَ بِهَا» , قَالَ: «ثُمَّ خَلَفْنَا حَتَّى أَصَابَتْنَا خَاصَّةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1007 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , أَوْ قَتَادَةَ أَوْ كِلَيْهِمَا فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاذْكُرُوا إِذْ أَنْتُمْ قَلِيلٌ مُسْتَضْعَفُونَ فِي الْأَرْضِ} [الأنفال: 26] أَنَّهَا فِي يَوْمِ بَدْرٍ كَانُوا يَوْمَئِذٍ يَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَهُمُ النَّاسُ , فَآوَاهُمُ اللَّهُ وَأَيَّدَهُمْ بِنَصْرِهِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1008 - قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي , عَنْ وَهْبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَخَافُونَ أَنْ يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ} [الأنفال: 26] , قَالَ: «فَارِسُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1009 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال: 29] , قَالَ: «نَجَاةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1010 - عَنْ مَنْصُورٍ عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا} [الأنفال: 29] , قَالَ: «مَخْرَجًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1011 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال: 30] , قَالَ: " تَشَاوَرُوا فِيهِ لَيْلَةً , وَهُوَ بِمَكَّةَ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ: إِذَا أَصْبَحَ فَأَثْبِتُوهُ بِالْوَثَاقِ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلِ اقْتُلُوهُ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: بَلْ أَخْرِجُوهُ , فَلَمَّا أَصْبَحُوا رَأَوْا عَلِيًّا فَرَدَّ اللَّهُ مَكْرَهُمْ " قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي عُثْمَانُ الْجَزَرِيُّ , عَنْ مِقْسَمٍ , «أَنَّ عَلِيًّا حِينَ تَشَاوَرُوا فِي النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ بَاتَ عَلَى فِرَاشِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §وَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَتَّى لَحِقَ بِالْغَارِ , وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَهُ , وَيَحْسَبُونَ أَنَّ عَلِيًّا هُوَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1012 - قَالَ سَمِعْتُ أَبِيَ يُحَدِّثُ , عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} [الأنفال: 30] , قَالَ: " لَمَّا خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَبُو بَكْرٍ إِلَى الْغَارِ أَمَرَ عَلِيَّ بْنَ أَبِي طَالِبٍ , فَنَامَ فِي مَضْجَعِهِ , وَبَاتَ الْمُشْرِكُونَ يَحْرُسُونَهُ , فَإِذَا رَأَوْهُ نَائِمًا حَسِبُوا أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَرَكُوهُ , فَلَمَّا أَصْبَحُوا وَثَبُوا عَلَيْهِ وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَإِذَا هُمْ بِعَلِيٍّ , فَقَالُوا: أَيْنَ صَاحِبُكُ؟ , قَالَ: لَا أَدْرِي , قَالَ: فَرَكِبُوا الصَّعْبَ , وَالذَّلُولَ فِي طَلَبِهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1013 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ وَأَنْتَ فِيهِمْ} [الأنفال: 33] قَالَ: «لَوْ أَرَادَ اللَّهُ أَنْ يُعَذِّبَهُمْ أَخْرَجَكَ مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِهِمْ» { 1014 - وَمَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الأنفال: 33] يَقُولُ: «مَا كَانَ اللَّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ لَا يَزَالُ رَجُلٌ مِنْهُمْ يَتُوبُ وَيَدْخُلُ فِي الْإِسْلَامِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1015 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا كَانَ صَلَاتُهُمْ عِنْدَ الْبَيْتِ إِلَّا مُكَاءً وَتَصْدِيَةً} [الأنفال: 35] , قَالَ: «الْمُكَاءُ الصَّفِيرُ , وَالتَّصْدِيَةُ التَّصْفِيقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1016 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَوْمَ الْفُرْقَانِ} [الأنفال: 41] , قَالَ: «يَوْمَ يُفَرِّقُ اللَّهُ بَيْنَ الْحَقِّ وَالْبَاطِلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1017 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا} [الأنفال: 42] , قَالَ: " شَفِيرُ الْوَادِي الْأَدْنَى , هُمْ بِشَفِيرِ الْوَادِي الْأَقْصَى يَقُولُ: " أَبُو سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ أَسْفَلَ {وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ} [الأنفال: 42] يَقُولُ: «أَبُو سُفْيَانَ وَأَصْحَابُهُ أَسْفَلَ مِنْهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1018 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذْ يُرِيكَهُمُ اللَّهُ فِي مَنَامِكَ قَلِيلًا} [الأنفال: 43] , قَالَ: «أَرَاهُمُ اللَّهُ إِيَّاهُ فِي مَنَامِهِ قَلِيلًا , فَأَخْبَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِذَلِكَ أَصْحَابَهُ , وَكَانَ تَثْبِيتًا لَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1019 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَكِنَّ اللَّهَ سَلَّمَ} [الأنفال: 43] , قَالَ: «سَلَّمَ أَمْرَهُ فِيهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1020 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ} [الأنفال: 46] , قَالَ: «رِيحُ الْحَرْبِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1021 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ خَرَجُوا مِنْ دِيَارِهِمْ بَطَرًا وَرِئَاءَ النَّاسِ} [الأنفال: 47] , قَالَ: «هُمْ قُرَيْشٌ , أَبُو جَهْلٍ , وَأَصْحَابُهُ خَرَجُوا يَوْمَ بَدْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1022 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ} [الأنفال: 48] , قَالَ الْكَلْبِيُّ: " إِنَّ §سُرَاقَةَ بْنَ مَالِكٍ تَمَثَّلَ بِهِ الشَّيْطَانُ , وَقَالَ: لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ , وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَاثْبُتُوا فَلَمَّا رَأَى الْمَلَائِكَةَ {نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ} [الأنفال: 48] , «فَذَلِكَ مِنْهُ كَذِبٌ فَذَكَرُوا أَنَّهُمْ أَقْبَلُوا عَلَى سُرَاقَةَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأَنْكَرَ أَنْ يَقُولَ شَيْئًا مِنْ ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1023 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذْ يَقُولُ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ} [الأنفال: 49] , قَالَ: «هُمْ قَوْمٌ لَمْ يَشْهَدُوا الْقِتَالَ يَوْمَ بَدْرٍ فَسُمُّوا مُنَافِقِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1024 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ الْكَلْبِيُّ: «§هُمْ قَوْمٌ كَانُوا أَقَرُّوا بِالْإِسْلَامِ بِمَكَّةَ , ثُمَّ خَرَجُوا مَعَ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ , فَلَمَّا رَأَوَا الْمُسْلِمِينَ» , قَالُوا: {غَرَّ هَؤُلَاءِ دِينُهُمْ} [الأنفال: 49]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1025 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} [الأنفال: 57] , قَالَ: «أَنْذِرْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1026 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ} [الأنفال: 61] , قَالَ: " لِلصُّلْحِ , وَنَسَخَهَا قَوْلُهُ: {اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ}

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1027 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ} , قَالَ: " كَانَ فُرِضَ عَلَيْهِمْ إِذَا لَقِيَ عِشْرُونَ مِائَتَيْنِ أَلَّا يَفِرُّوا فَإِنَّهُمْ إِنْ لَمْ يَفِرُّوا غَلَبُوا , ثُمَّ خَفَّفَ اللَّهُ عَنْهُمْ , فَقَالَ: {فَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ مِائَةٌ صَابِرَةٌ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ , وَإِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ أَلْفٌ يَغْلِبُوا أَلْفَيْنِ} , فَيَقُولُ: لَا يَنْبَغِي أَنْ يَفِرَّ أَلْفٌ مِنْ أَلْفَيْنَ , فَإِنَّهُمْ إِنْ صَبَرُوا لَهُمْ غَلَبُوهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1028 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ يَكُنْ مِنْكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ} [الأنفال: 65] الْآيَةُ , قَالَ: «هَذَا وَاجِبٌ عَلَيْهِمْ أَنْ لَا يَفِرَّ وَاحِدٌ مِنْ عَشَرَةٍ» 1029 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ عَطَاءٍ مِثْلُ ذَلِكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1030 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَوْلَا كِتَابٌ مِنَ اللَّهِ سَبَقَ} [الأنفال: 68] , قَالَ: «سَبَقَ مِنَ اللَّهِ خَيْرٌ لِأَهْلِ بَدْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1031 - وَقَالَ الْأَعْمَشُ: «§سَبَقَ مِنَ اللَّهِ أَنْ أَحَلَّ لَهُمُ الْغَنِيمَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1032 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا لَكُمْ مِنْ وَلَايَتِهِمْ مِنْ شَيْءٍ} [الأنفال: 72] , قَالَ: " كَانَ الْمُسْلِمُونَ يَتَوَارَثُونَ بِالْهِجْرَةِ , وَآخَى بَيْنَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِالْإِسْلَامِ , وَبِالْهَجْرَةِ وَكَانَ الرَّجُلُ يُسْلِمُ وَلَا يُهَاجِرُ , فَلَا يَرِثُ أَخَاهُ فَنَسَخَ ذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ} [الأحزاب: 6]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1033 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا تَفْعَلُوهُ تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ وَفَسَادٌ كَبِيرٌ} [الأنفال: 73] , قَالَ: «كَانَ أُنَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ يَأْتُونَ , فَيَقُولُونَ لَا نَكُونُ مَعَ الْمُسْلِمِينَ , وَلَا مَعَ الْكُفَّارِ فَأَمَرَهُمُ اللَّهُ تَعَالَى إِمَّا أَنْ يَدْخُلُوا مَعَ الْمُسْلِمِينَ , وَإِمَّا أَنْ يَلْحَقُوا بِالْكُفَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1034 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَذَ عَلَى رَجُلٍ دَخَلَ فِي الْإِسْلَامِ فَقَالَ: «§تُقِيمُ الصَّلَاةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ , وَتَحُجُّ الْبَيْتَ , وَتَصُومُ رَمَضَانَ , وَأَنَّكَ لَا تَرَى نَارَ مُشْرِكٍ إِلَّا وَأَنْتَ لَهُ حَرْبٌ تَكُونُ لَهُ حَرْبٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1035 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا جَاءَكُمْ مَنْ تَرْضَوْنَ خُلُقَهُ وَدِينَهُ , فَأَنْكِحُوهُ إِلَّا تَفْعَلُوا تَكُنْ فِتْنَةٌ فِي الْأَرْضِ , وَفَسَادٌ عَرِيضٌ كَانَ يَقْرَؤُهَا عَرِيضٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1036 - قَالَ مَعْمَرٌ قَوْلُهُ تَعَالَى: {§إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الأنفال: 75] {بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ} [التوبة: 1] , قَالَ: يُقَالُ: " إِنَّهَا سُورَةٌ وَاحِدَةٌ الْأَنْفَالُ , وَالتَّوْبَةُ؛ فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ " قَالَ ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ قَالَ: يَقُولُونَ: إِنَّ الْأَنْفَالَ , وَالتَّوْبَةَ سُورَةٌ وَاحِدَةٌ , فَلِذَلِكَ لَمْ يُكْتَبْ بَيْنَهُمَا سَطْرُ «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

سورة التوبة وهي مدنية

§سُورَةُ التَّوْبَةِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1037 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَرَاءَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [التوبة: 1] , قَالَ: «لَمَّا قَفَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَمَانَ حُنَيْنٍ اعْتَمَرَ مِنَ الْجِعْرَانَةِ , وَأَمَّرَ أَبَا بَكْرٍ عَلَى تِلْكَ الْحَجَّةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1038 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ أَبَا بَكْرٍ أَمَرَ أَبَا هُرَيْرَةَ أَنْ يُؤَذِّنَ , بِبَرَاءَةَ فِي نَاسٍ مَعَهُ , قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: ثُمَّ أَتْبَعَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلِيًّا , §وَأَمَرَهُ أَنْ يُؤَذِّنَ بِبَرَاءَةَ , وَأَبُو بَكْرٍ عَلَى الْمَوْسِمِ كَمَا هُوَ " أَوْ قَالَ: «عَلَى هَيْئَتِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1039 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ زَيْدِ بْنِ يُثَيغٍ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: «§أُمِرْتُ بِأَرْبَعٍ أَلَّا يَقْرَبَ الْبَيْتَ بَعْدَ هَذَا الْعَامِ مُشْرِكٌ , وَلَا يَطُوفَ رَجُلٌ بِالْبَيْتِ عُرْيَانُ , وَلَا يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مُسْلِمَةٌ , وَأَنْ أُتِمَّ إِلَى كُلِّ ذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ -[132]- 1040 - قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَهُ قَتَادَةُ أَيْضًا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1041 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسِيحُوا فِي الْأَرْضِ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ} [التوبة: 2] , قَالَ: " نَزَلَتْ فِي شَوَّالٍ فَهِيَ الْأَرْبَعَةُ الْأَشْهُرِ: شَوَّالٌ , وَذُو الْقَعْدَةِ , وَذُو الْحِجَّةِ , وَالْمُحَرَّمُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1042 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ , وَالْكَلْبِيُّ: «§هِيَ عِشْرُونَ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ , وَالْمُحَرَّمُ , وَصَفَرُ , وَرَبِيعٌ الْأَوَّلُ , وَعَشْرٌ مِنْ رَبِيعٍ الْآخَرِ , وَكَانَ ذَلِكَ الْعَهْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1043 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ «أَنَّهَا §كَانَتْ هَذِهِ الْأَرْبَعَةُ الْأَشْهُرِ لِمَنْ كَانَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَهْدٌ دُونَ الْأَرْبَعَةِ , فَجَعَلَ لَهُ عَهْدًا أَكْثَرَ مِنَ الْأَرْبَعَةِ الْأَشْهُرِ , فَهُوَ الَّذِي أُمِرَ أَنْ يُتِمَّ لَهُ عَهْدَهُ» , فَقَالَ: {فأَتِمُّوا إِلَيْهِمْ عَهْدَهُمْ إِلَى مُدَّتِهِمْ} [التوبة: 4]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1044 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ} [التوبة: 3] , قَالَ: «وَإِنَّمَا سُمِّيَ الْحَجَّ الْأَكْبَرَ؛ لِأَنَّهُ حَجَّ أَبُو بَكْرٍ الْحَجَّةَ الَّتِي حَجَّهَا , فَاجْتَمَعَ فِيهَا الْمُسْلِمُونَ , وَالْمُشْرِكُونَ , وَوَافَقَ ذَلِكَ عِيدَ الْيَهُودِ , وَالنَّصَارَى فَلِذَلِكَ سُمِّيَ الْحَجَّ الْأَكْبَرَ» -[134]- 1045 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ عَطَاءٌ: «يَوْمُ عَرَفَةَ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ»

1046 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: «§الْحَجُّ الْأَكْبَرُ بَعْدَ النَّحْرِ»

1047 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «§يَوْمُ النَّحْرِ يَوْمُ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1048 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , «أَنَّ §أَهْلَ الْجَاهِلِيَّةِ كَانُوا يُسَمُّونَ الْحَجَّ الْأَصْغَرَ الْعُمْرَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1049 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ: «§الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ عَرَفَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1050 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: «§إِدْبَارُ النُّجُومِ رَكْعَتَانِ قَبْلَ الْفَجْرِ , وَإِدْبَارُ السُّجُودِ رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ , وَالْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ النَّحْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1051 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , قَالَ: سَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ عَنِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ , وَالْحَجِّ الْأَصْغَرِ , فَقَالَ: «§الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ النَّحْرِ , وَالْحَجُّ الْأَصْغَرُ الْعُمْرَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1052 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا جُحَيْفَةَ , عَنِ الْحَجِّ الْأَكْبَرِ , قَالَ: فَقَالَ: «§يَوْمُ عَرَفَةَ» , فَقُلْنَا: أَمِنْ عِنْدِكَ أَمْ مِنْ عِنْدِ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ , قَالَ: «كُلُّ ذَلِكَ» , قَالَ: فَسَأَلْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ شَدَّادٍ , فَقَالَ: «الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمُ النَّحْرِ , وَالْحَجُّ الْأَصْغَرُ الْعُمْرَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1053 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§أَفْضَلُ أَيَّامِ الْحَجِّ يَوْمُ عَرَفَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1054 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ عُمَيْرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أَبِي أَوْفَى , يَقُولُ: «§الْحَجُّ الْأَكْبَرُ يَوْمٌ يُوضَعُ فِيهِ الشَّعْرُ , وَيُهْرَاقُ فِيهِ الدَّمُ , وَيُحَلُّ فِيهِ الْحَرَامُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1055 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا الَّذِينَ عَاهَدْتُمْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ فَمَا اسْتَقَامُوا لَكُمْ فَاسْتَقِيمُوا لَهُمْ} [التوبة: 7] , قَالَ: «هُوَ يَوْمُ الْحُدَيْبِيَةِ» , قَالَ: «فَلَمْ يَسْتَقِيمُوا فَنَقَضُوا عَهْدَهُمْ أَعْانُوا بَنِي بَكْرٍ حُلَفَاءَ قُرَيْشٍ عَلَى خُزَاعَةَ حُلَفَاءِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1056 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة: 8] , قَالَ: " الْإِلُّ: الْحَلِفُ وَالذِّمَّةُ: الْعَهْدُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1057 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ {§إِلًّا وَلَا ذِمَّةً} [التوبة: 8] لَا يُرَاقِبُونَ اللَّهَ وَلَا غَيْرَهُ "

1058 - أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} , قَالَ: «أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ , وَأُمَيَّةُ بْنُ خَلَفٍ , وَعُتْبَةُ بْنُ رَبِيعَةَ , وَأَبُو جَهْلِ بْنُ هِشَامٍ , وَسُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو , وَهُمُ الَّذِينَ نَكَثُوا عَهْدَ اللَّهِ , وَهَمُّوا بِإِخْرَاجِ الرَّسُولِ , وَلَيْسَ وَاللَّهِ كَمَا يَتَأَوَّلُ أَهْلُ الشُّبُهَاتِ وَالْبِدَعِ , وَالْفِرَى عَلَى اللَّهِ تَعَالَى وَعَلَى كِتَابِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1059 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلِيجَةً} [التوبة: 16] , قَالَ: «هُوَ الْكُفْرُ وَالنِّفَاقُ أَوْ أَحَدُهُمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1060 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ " أَنَّ رَجُلًا , قَالَ: §مَا أُبَالِي أَنْ لَا أَعْمَلَ عَمَلًا بَعْدَ الْإِسْلَامِ إِلَّا أَنْ أَسْقِيَ الْحَاجَّ , وَقَالَ آخَرُ: مَا أُبَالِي أَنْ لَا أَعْمَلَ عَمَلًا بَعْدَ الْإِسْلَامِ إِلَّا أَنْ أَعْمُرَ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ , وَقَالَ آخَرُ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَفْضَلُ مِمَّا قُلْتُمْ فَزَجَرَهُمْ عُمَرُ , وَقَالَ: لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ عِنْدَ مِنْبَرِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَذَلِكَ يَوْمُ الْجُمُعَةِ , وَلَكِنْ إِذَا صَلَّى الْجُمُعَةَ دَخَلْتُ عَلَيْهِ " , فَنَزَلَتْ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [التوبة: 19] , إِلَى قَوْلِهِ: {لَا يَسْتَوُونَ عِنْدَ اللَّهِ} [التوبة: 19]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1061 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَمْرٍو , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ} [التوبة: 19] فِي عَلِيٍّ , وَعَبَّاسٍ , وَعُثْمَانَ وَشَيْبَةَ تَكَلَّمُوا فِي ذَلِكَ , فَقَالَ عَبَّاسٌ: مَا أُرَانِي إِلَّا تَارِكًا سِقَايَتَنَا فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَقِيمُوا سِقَايَتَكُمْ , فَإِنَّ لَكُمْ فِيهَا خَيْرًا» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1062 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ , وَعَبَّاسٍ تَكَلَّمَا فِي ذَلِكَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1063 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {أَجَعَلْتُمْ سِقَايَةَ الْحَاجِّ وَعِمَارَةَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ} [التوبة: 19] , قَالَ الْعَبَّاسُ: مَا أُرَانِي إِلَّا تَارِكًا سِقَايَتَنَا , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَقِيمُوا سِقَايَتَكُمْ؛ فَإِنَّ لَكُمْ فِيهَا خَيْرًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1064 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ كَثِيرِ بْنِ عَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ} [التوبة: 25] , قَالَ: لَمَّا كَانَ يَوْمُ حُنَيْنٍ الْتَقَى الْمُسْلِمُونَ , وَالْمُشْرِكُونَ فَوَلَّى الْمُسْلِمُونَ يَوْمَئِذٍ , فَلَقَدْ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا مَعَهُ أَحَدٌ إِلَّا أَبُو سُفْيَانَ بْنَ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ آخِذًا بِغَرْزِ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَالنَّبِيُّ لَا يَأْلُو مَا أَسْرَعَ نَحْوَ الْمُشْرِكِينَ , قَالَ: فَأَتَيْتُ حَتَّى أَخَذْتُ بِلِجَامِهِ , وَهُوَ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ شَهْبَاءَ , فَكَفَفْتُهَا فَقَالَ: «يَا عَبَّاسُ §نَادِ أَصْحَابَ السَّمُرَةِ» , قَالَ: فَنَادَيْتُ وَكُنْتُ رَجُلًا صَيِّتًا , فَنَادَيْتُ بِصَوْتِي الْأَعْلَى أَيْنَ أَصْحَابُ السَّمُرَةِ؟ فَأَقْبَلُوا كَأَنَّهُمُ الْإِبِلُ إِذَا حَنَّتْ إِلَى أَوْلَادِهَا , يَقُولُونَ: يَا لَبَّيْكَ يَا لَبَّيْكَ , وَأَقْبَلَ الْمُشْرِكُونَ , فَاقْتَتَلُوا وَالْمُسْلِمُونَ , وَنَادَيْتُ الْأَنْصَارَ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ يَا مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ ثُمَّ قَصَرْتُ الدَّعْوَةَ فِي بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ يَا بَنِي الْحَارِثِ بْنِ الْخَزْرَجِ , فَنَظَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى بَغْلَتِهِ كَالْمُتَطَاوِلِ إِلَى قِتَالِهِمْ , فَقَالَ: «هَذَا حِينَ حَمِيَ الْوَطِيسُ» , ثُمَّ أَخَذَ بِيَدِهِ مِنَ الْحَصْبَاءِ , فَرَمَاهُمْ بِهَا , ثُمَّ قَالَ: «انْهَزَمُوا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ انْهَزَمُوا , وَرَبِّ الْكَعْبَةِ» انْهَزَمُوا مَرَّتَيْنِ , قَالَ: فَوَاللَّهِ مَا زِلْتُ أَرَى أَمْرَهُمْ مُدْبِرًا وَحْدَهُمْ كَلِيلًا حَتَّى هَزَمَهُمُ اللَّهُ , فَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْكُضُ خَلْفَهُمْ عَلَى بَغْلَةٍ لَهُ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي ابْنُ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُمْ أَصَابُوا يَوْمَئِذٍ سِتَّةَ آلَافِ سَبْيٍ , -[140]- قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَأَخْبَرَنِي عُرْوَةُ أَنَّهُمْ جَاءُوا مُسْلِمِينَ بَعْدَ ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , أَنْتَ خَيْرُ النَّاسِ , وَأَنْتَ أَبَرُّ النَّاسِ , وَقَدْ أَخَذْتَ أَبْنَاءَنَا وَنَسَاءَنَا وَأَمْوَالَنَا , قَالَ: «إِنَّ عِنْدِي مَنْ تَرَوْنَ , وَإِنَّ خَيْرَ الْقَوْلِ أَصْدَقُهُ» , «فَاخْتَارُوا مِنِّي إِمَّا ذَرَارِيَّكُمْ وَنِسَاءَكُمْ وَإِمَّا أَمْوَالَكُمْ» , فَقَالُوا: مَا كُنَّا نَعْدِلُ بِالْأَحْسَابِ شَيْئًا , فَقَامَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَطِيبًا , فَقَالَ: «إِنَّ هَؤُلَاءِ قَدْ جَاءُوا مُسْلِمِينَ , وَإِنَّا قَدْ خَيَّرْنَاهُمْ بَيْنَ الذَّرَارِيِّ , وَالْأَمْوَالِ فَلَمْ يَعْدِلُوا بِالْأَحْسَابِ شَيْئًا , فَمَنْ كَانَ عِنْدَهُ مِنْهُمْ شَيْءٌ وَطَابَتْ نَفْسُهُ أَنْ يَرُدَّهُ فَبِسَبِيلِ ذَلِكَ , وَمَنْ أَبَى فَلْيُعْطِنَا وَلْيَكُنْ قَرْضًا عَلَيْنَا حَتَّى نُصِيبَ شَيْئًا فَنُعْطِيَهُ مَكَانَهُ» , قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , رَضِينَا وَسَلَّمْنَا , قَالَ: «إِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلَّ فِيكُمْ مَنْ لَمْ يَرْضَ فَأْمُرُوا عُرَفَاءَكُمْ فَلْيَرْفَعُوا ذَاكُمْ إِلَيْنَا» فَرَفَعُوا إِلَيْهِ أَنْ قَدْ رَضُوا وَسَلَّمُوا

1065 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ} [التوبة: 28] , قَالَ: «لَا أَعْلَمُ قَتَادَةَ إِلَّا قَالَ النَّجَسُ الْجَنَابَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1066 - قَالَ مَعْمَرٌ: بَلَغَنِي أَنَّ حُذَيْفَةَ لَقِيَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخَذَ النَّبِيُّ بِيَدِهِ فَقَالَ حُذَيْفَةُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي جُنُبٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §الْمُؤْمِنَ لَا يَنْجُسُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1067 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُضَاهِئُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ قَبْلُ} , قَالَ: " ضَاهَتِ النَّصَارَى , قَوْلَ الْيَهُودِ مِنْ قَبْلُ , فَقَالَتِ النَّصَارَى: الْمَسِيحُ ابْنُ اللَّهِ كَمَا قَالَتِ الْيَهُودُ: عُزَيْرٌ ابْنُ اللَّهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1068 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَذَا} [التوبة: 28] , قَالَ: «إِلَّا صَاحِبَ الْجِزْيَةِ , أَوْ عَبْدَ الرَّجُلِ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1069 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ: {§إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلَا يَقْرَبُوا الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ} [التوبة: 28] «إِلَّا أَنْ يَكُونَ عَبْدًا , أَوْ أَحَدًا مِنْ أَهْلِ الذِّمَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1070 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ «أَنَّ §النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ صَالَحَ عَبَدَةَ الْأَوْثَانِ عَلَى الْجِزْيَةِ إِلَّا مَنْ كَانَ مِنْهُمْ مِنَ الْعَرَبِ , وَقَبِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِنْ أَهْلِ الْبَحْرَيْنِ الْجِزْيَةَ وَكَانُوا مَجُوسًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1071 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ} [التوبة: 28] , قَالَ: «أَغْنَاهُمُ اللَّهُ بِالْجِزْيَةِ الْجَارِيَةِ شَهْرًا فَشَهْرًا وَعَامًا فَعَامًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1072 - عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] , قَالَ: «لَا يَمَسُّهُ فِي الْآخِرَةِ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ , وَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَقَدْ مَسَّهُ الْكَافِرُ النَّجِسُ وَالْمُنَافِقُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1073 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ , عَنْ أَبِي الْبَخْتَرِيِّ , قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ حُذَيْفَةَ , فَقَالَ: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {§اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ , وَرُهْبَانَهُمْ أَرْبَابًا مِنْ دُونِ اللَّهِ} [التوبة: 31] أَكَانُوا يَعْبُدُونَهُمْ؟ , قَالَ: «لَا وَلَكِنَّهُمْ كَانُوا إِذَا أَحَلُّوا لَهُمْ شَيْئًا اسْتَحَلُّوهُ , وَإِذَا حَرَّمُوا عَلَيْهِمْ شَيْئًا حَرَّمُوهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1074 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَتُكْوَى بِهَا جِبَاهُهُمْ} [التوبة: 35] قَالَ: قَالَ أَبُو ذَرٍّ: «§بَشِّرْ أَصْحَابَ الْكُنُوزِ بِكَيٍّ فِي الْجِبَاهِ , وَكَيٍّ فِي الْجَنُوبِ , وَكَيٍّ فِي الظُّهُورِ»

1075 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا الثَّوْرِيُّ , قَالَ: أرنا حُصَيْنٌ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ جَعْدَةَ بْنِ هُبَيْرَةَ , عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ} [التوبة: 34] , قَالَ: «أَرْبَعَةُ آلَافٍ فَمَا دُونَهَا نَفَقَةٌ وَمَا فَوْقَهَا كَنْزٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1076 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: {وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنْفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [التوبة: 34] , قَالَ الْمُهَاجِرُونَ: فَأَيَّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ قَالَ عُمَرُ: فَإِنِّي أَسْأَلُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُ , قَالَ فَأَدْرَكْتُهُ عَلَى بَعِيرِي , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّ الْمُهَاجِرِينَ , قَالُوا: أَيُّ الْمَالِ نَتَّخِذُ؟ , فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لِسَانًا ذَاكِرًا , وَقَلْبًا شَاكِرًا , وَزَوْجَةً مُؤْمِنَةً تُعِينُ أَحَدَكُمْ عَلَى دِينِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1077 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقُولُ: " §مَنْ فَارَقَ الرُّوحُ جَسَدَهُ , وَهُوَ بَرِيءٌ مِنْ ثَلَاثٍ دَخَلَ الْجَنَّةَ: الْكَنْزِ , وَالْغُلُولِ , وَالدَّيْنِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1078 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ أَبِي أُمَامَةَ , قَالَ: تُوُفِّيَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الصُّفَّةِ , فَوُجِدَ فِي إِزَارِهِ دِينَارٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§كَيَّةٌ» ثُمَّ تُوُفِّيَ آخَرُ فَوُجِدَ فِي إِزَارِهِ دِينَارَانِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَيَّتَانِ» , قَالَ مَعْمَرٌ: كَانُوا يَأْكُلُونَ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَمَا بَالُهُمْ يَرْفَعُونَ شَيْئًا؟

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1079 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: " §بَلَغَنِي أَنَّ الْكَنْزَ يَتَحَوَّلُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعَ يَتْبَعُ صَاحِبَهُ , وَهُوَ يَفِرُّ مِنْهُ , يَقُولُ: أَنَا كَنْزُكَ لَا يُدْرِكُ مِنْهُ شَيْئًا إِلَّا أَخَذَهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1080 - قال أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْ رَجُلٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ إِلَّا جُعِلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَفَائِحُ مِنْ نَارٍ تُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ , وَجَبْهَتُهُ , وَظَهْرُهُ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ , ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ , فَإِنْ كَانَتْ إِبِلًا إِلَّا بُطِحَ بِهَا بِقَاعٍ قَرْقَرٍ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ تَطَؤُهُ بِأَخْفَافِهَا» حَسِبْتُهُ , قَالَ: " وَتَعَضُّهُ بِأَفْوَاهِهَا يُرَدُّ أَوَّلُهَا عَلَى آخِرِهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ , ثُمَّ يَرَى سَبِيلَهُ , وَإِنْ كَانَتْ غَنَمًا فَمِثْلُ ذَلِكَ إِلَّا أَنَّهُ , قَالَ: تَنْطَحُهُ بِقُرُونِهَا , وَتَطَؤُهُ بِأَظْلَافِهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1081 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَنْ كَانَ لَهُ مَالٌ فَلَمْ يُؤَدِّ حَقَّهُ جُعِلَ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ شُجَاعًا أَقْرَعُ لَهُ زَبِيبَتَانِ يَتْبَعُهُ حَتَّى يَضَعَ يَدَهُ فِي فِيهِ , فَلَا يَزَالُ يَعَضُّهَا حَتَّى يُقْضَى بَيْنَ الْخَلَائِقِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1082 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ رَجُلَيْنِ , بَيْنَهُ وَبَيْنَ ابْنِ مَسْعُودٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «§مَنْ كَسَبَ طَيِّبًا , خَبَّثَهُ مَنْعُ الزَّكَاةِ , وَمَنْ كَسَبَ خَبِيثًا لَمْ تُطَيِّبْهُ الزَّكَاةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1083 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , قَالَ أَخْبَرَنِي رَزِينُ بْنُ أَبِي سَلْمَى , عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ , يَقُولُ: «§لَا صَلَاةَ إِلَّا بِزَكَاةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1084 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «إِنَّ §الزَّكَاةَ قَنْطَرَةٌ بَيْنَ النَّارِ , وَبَيْنَ الْجَنَّةِ , فَمَنْ أَدَّى زَكَاتَهُ قَطَعَ الْقَنْطَرَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1085 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} [التوبة: 37] , قَالَ: " فَرَضَ اللَّهُ الْحَجَّ فِي ذِي الْحِجَّةِ , وَكَانَ الْمُشْرِكُونَ يُسَمُّونَ الْأَشْهُرَ ذَا الْحِجَّةِ , وَالْمُحَرَّمَ , وَصَفَرَ , وَرَبِيعًا , وَرَبِيعًا , وَجُمَادَى , وَجُمَادَى , وَرَجَبَ , وَشَعْبَانَ , وَرَمَضَانَ , وَشَوَّالًا , وَذَا الْقَعْدَةِ , وَذَا الْحِجَّةِ , ثُمَّ يَحُجُّونَ فِيهِ مَرَّةً أُخْرَى , ثُمَّ يَسْكُتُونَ عَنِ الْمُحَرَّمِ , فَلَا يَذْكُرُونَهُ , ثُمَّ يَعُودُونَ فَيُسَمُّونَ صَفَرًا , ثُمَّ يُسَمُّونَ رَجَبَ جُمَادَى الْآخِرَةَ , ثُمَّ يُسَمُّونَ شَعْبَانَ رَمَضَانَ , وَرَمَضَانَ شَوَّالًا , ثُمَّ يُسَمُّونَ ذَا الْقَعْدَةِ شَوَّالًا , ثُمَّ يُسَمُّونَ ذَا الْحِجَّةِ ذَا الْقَعْدَةِ , ثُمَّ يُسَمُّونَ الْمُحَرَّمَ ذَا الْحِجَّةِ , ثُمَّ يَحُجُّونَ فِيهِ , وَاسْمُهُ عِنْدَهُمْ ذُو الْحِجَّةِ , ثُمَّ عَادُوا كَمِثْلِ هَذِهِ الْقِصَّةِ فَكَانُوا يَحُجُّونَ فِي كُلِّ سَنَةٍ فِي كُلِّ شَهْرٍ عَامَيْنِ حَتَّى وَافَقَ حَجَّ أَبِي بَكْرٍ الْآخِرَ مِنَ الْعَامَيْنِ فِي ذِي الْقَعْدَةِ , ثُمَّ حَجَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَجَّتَهُ الَّتِي حَجَّ , فَوَافَقَ ذَا الْحِجَّةِ , فَذَلِكَ حِينَ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي خُطْبَتِهِ: «إِنَّ §الزَّمَانَ قَدِ اسْتَدَارَ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1086 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذْ هُمَا فِي الْغَارِ} [التوبة: 40] , قَالَ: «هُوَ الْغَارُ الَّذِي فِي الْجَبَلِ الَّذِي سُمِّيَ ثَوْرًا , مَكَثَ فِيهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَأَبُو بَكْرٍ ثَلَاثَ لَيَالٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1087 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§انْفِرُوا خِفَافًا وَثِقَالًا} [التوبة: 41] , قَالَ: «نِشَاطًا وَغَيْرَ نِشَاطٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1088 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§لَوْ كَانَ عَرَضًا قَرِيبًا} [التوبة: 42] , قَالَ: «هِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1089 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَأَوْضَعُوا خِلَالَكُمْ} [التوبة: 47] , يَقُولُ: «لَأَسْرَعُوا خِلَالَكُمْ بَيْنَكُمْ يَبْغُونَكُمُ الْفِتْنَةَ بِذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1090 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي} [التوبة: 49] , قَالَ: " إِنَّ رَجُلًا قَالَ لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي , فَأَنَا أَخَافُ عَلَى نَفْسِي الْفِتْنَةَ , إِنَّ بَنَاتِ الْأَصْفَرِ صِبَاحُ الْوُجُوهِ , وَإِنِّي أَخَافُ الْفِتْنَةَ عَلَى نَفْسِي , فَقَالَ اللَّهُ: {أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة: 49] , قَالَ مَعْمَرٌ: «وَبَلَغَنِي أَنَّهُ الْجِدُّ بْنُ قَيْسٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1091 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58] , قَالَ: «يَطْعَنُ عَلَيْكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1092 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: بَيْنَمَا رَسُولُ اللَّهِ يَقْسِمُ قَسْمًا إِذْ جَاءَهُ ابْنُ ذِي الْخُوَيْصِرَةِ التَّمِيمِيُّ , فَقَالَ: اعْدِلْ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ: «§وَيْحَكَ , وَمَنْ يَعْدِلُ إِذَا لَمْ أَعْدِلْ؟» , قَالَ عُمَرُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ ائْذَنْ لِي فِيهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ , فَقَالَ: «دَعْهُ فَإِنَّ لَهُ أَصْحَابًا يَحْتَقِرُ أَحَدُكُمْ صَلَاتَهُ مَعَ صَلَاتِهِمْ , وَصِيَامَهُ مَعَ صِيَامِهِمْ يَمْرُقُونَ مِنَ الدِّينِ كَمَا يَمْرُقُ السَّهْمُ مِنَ الرَّمِيَّةِ , فَيَنْظُرُ فِي قُذَذِهِ , فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ , ثُمَّ يَنْظُرُ فِي نَضِيِّهِ , فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ , ثُمَّ يَنْظُرُ فِي رِضَافِهِ , فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ , ثُمَّ يَنْظُرُ فِي نَصْلِهِ فَلَا يُوجَدُ فِيهِ شَيْءٌ , قَدْ سَبَقَ الْفَرْثَ وَالدَّمَ , آيَتُهُمْ رَجُلٌ أَسْوَدُ إِحْدَى يَدَيْهِ , أَوْ قَالَ عَلَى إِحْدَى يَدَيْهِ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ أَوْ مِثْلُ الْبَضْعَةِ تَدَرْدَرُ , وَيَخْرُجُونَ عَلَى حِينِ فَتْرَةٍ مِنَ النَّاسِ» قَالَ: فَنَزَلَتْ فِيهِمْ {وَمِنْهُمْ مَنْ يَلْمِزُكَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 58] , قَالَ أَبُو سَعِيدٍ: «أَشْهَدُ أَنِّي سَمِعْتُ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ , وَأَشْهَدُ أَنَّ عَلِيًّا حِينَ قَتَلَهُمْ , وَأَنَا مَعَهُ جِيءَ بِالرَّجُلِ عَلَى النَّعْتِ الَّذِي نَعَتَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1093 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا , وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ , وَفِي الرِّقَابِ , وَالْغَارِمِينَ , وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَابْنِ السَّبِيلِ} [التوبة: 60] , قَالَ: «الْفَقِيرُ مَنْ بِهِ زِمَانَةٌ , وَالْمِسْكِينُ الصَّحِيحُ الْمُحْتَاجُ»

1094 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا مَعْمَرٌ , وَالثَّوْرِيُّ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَا تَحِلُّ الصَّدَقَةُ إِلَّا لِخَمْسَةٍ: لِعَامِلٍ عَلَيْهَا , أَوْ لِرَجُلٍ اشْتَرَاهَا بِمَالِهِ , أَوْ غَارِمٍ , أَوْ غَازٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , أَوْ مِسْكِينٍ تُصُدِّقَ عَلَيْهِ بِهَا فَأَهْدَاهَا لِغَنِيٍّ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1095 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ أَنَّ §امْرَأَةً أَهْدَتْ لَهَا رِجْلَ شَاةٍ تُصُدِّقَ بِهَا عَلَيْهَا فَأَمَرَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ تَقْبَلَهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1096 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي زِيَادٍ , أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: كُنَّا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَقْسِمُ تَمْرًا مِنْ تَمْرِ الصَّدَقَةِ , وَالْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فِي حِجْرِهِ , فَلَمَّا فَرَغَ حَمَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَاتِقِهِ , فَسَالَ لُعَابُهُ عَلَى خَدِّ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَرَفَعَ النَّبِيُّ إِلَيْهِ رَأْسَهُ , فَإِذَا تَمْرَةٌ فِي فِيهِ فَأَدْخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَانْتَزَعَهَا مِنْهُ , ثُمَّ قَالَ لَهُ: «§أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ الصَّدَقَةَ لَا تَحِلُّ لِآلِ مُحَمَّدٍ؟»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1097 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي جَهْضَمٍ سَالِمٍ الْبَصْرِيِّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§نَهَانَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وَلَا أَقُولُ نَهَاكُمْ - أَنْ نُنْزِيَ حِمَارًا عَلَى فَرَسٍ , وَأَمَرَنَا أَنْ نُسْبِغَ الْوُضُوءَ , وَلَا نَأْكُلَ الصَّدَقَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1098 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , قَالَ: حَدَّثَتْنِي أُمُّ كُلْثُومٍ بِنْتُ عَلِيٍّ , وَأَتَيْتُهَا بِصَدَقَةٍ كَانَ أَمَرَ بِهَا , فَقَالَتْ: لَا آخُذُ شَيْئًا , فَإِنَّ مَيْمُونًا أَوْ مِهْرَانَ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخْبَرَنِي أَنَّهُ مَرَّ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " يَا مَيْمُونُ أَوْ قَالَ: «يَا مِهْرَانُ إِنَّا أَهْلُ بَيْتٍ §نُهِينَا عَنِ الصَّدَقَةِ , وَإِنَّ مَوَالِيَنَا مِنْ أَنْفُسِنَا فَلَا تَأْكُلُوا الصَّدَقَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1099 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ حَيَّانَ التَّيْمِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ أَرْقَمَ , وَقِيلَ لَهُ: مَنْ آلُ مُحَمَّدٍ؟ قَالَ: «§مَنْ حُرِمَ الصَّدَقَةَ» , قَالَ: قِيلَ: مَنْ؟ , قَالَ: «آلُ عَلِيٍّ , وَآلُ عُقَيْلٍ , وَآلُ جَعْفَرٍ , وَآلُ العَبَّاسٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1100 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ: «§لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي لَا مَالَ لَهُ , وَلَكِنِ الْمِسْكِينُ الْأَخْلَقُ الْكَسْبِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1101 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْغَارِمِينَ} [التوبة: 60] , قَالَ: «مَنِ احْتَرَقَ بَيْتُهُ , وَذَهَبَ السَّيْلُ بِمَالِهِ , وَأَدَانَ عَلَى عِيَالِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1102 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَارُونَ بْنِ رِئَابٍ , عَنْ كِنَانَةَ الْعَدَوِيِّ , قَالَ: كُنْتُ جَالِسًا عِنْدَ قَبِيصَةَ بْنِ الْمُخَارِقِ إِذْ جَاءَهُ نَفَرٌ مِنْ قَوْمِهِ يَسْتَعِينُونَهُ فِي نِكَاحِ رَجُلٍ مِنْ قَوْمِهِ فَأَبَى أَنْ يُعْطِيَهُمْ شَيْئًا فَانْطَلَقُوا مِنْ عِنْدِهِ , فقَالَ كِنَانَةُ , فَقُلْتُ لَهُ: أَنْتَ سَيِّدُ قَوْمِكَ أَتَوْكَ يَسْأَلُونَكَ فَلَمْ تُعْطِهِمْ شَيْئًا؟ , قَالَ: لَوْ عَصَبَهُ بِقِدٍّ حَتَّى يَقْحَلَ لَكَانَ خَيْرًا لَهُ مِنْ أَنْ يَسْأَلَ فِي مِثْلِ هَذَا وَسَأُخْبِرُكَ عَنْ ذَلِكَ , أَنِّي تَحَمَّلْتُ بِحِمَالَةٍ فِي قَوْمِي , فَأَتَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقُلْتُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , إِنِّي تَحَمَّلْتُ بِحَمَالَةِ قَوْمِي , وَأَتَيْتُكَ؛ لِتُعِينَنِي فِيهَا , قَالَ: «§بَلَى نَحْمِلُهَا عَنْكَ يَا قَبِيصَةُ وَنُؤَدِّيهَا إِلَيْهِمْ مِنَ الصَّدَقَةِ» ثُمَّ قَالَ: «إِنَّ الْمَسْأَلَةَ حُرِّمَتْ إِلَّا فِي ثَلَاثٍ فِي رَجُلٍ أَصَابَتْهُ جَائِحَةٌ , فَاجْتَاحَتْ مَالَهُ , فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ قِوَامًا مِنْ عِيشَةٍ ثُمَّ يُمْسِكُ , وَفِي رَجُلٍ أَصَابَتْهُ حَاجَةٌ حَتَّى يَشْهَدَ لَهُ ثَلَاثُ نَفَرٍ مِنْ ذَوِي الْحِجَى مِنْ قَوْمِهِ أَنَّ الْمَسْأَلَةَ قَدْ حَلَّتْ لَهُ , فَيَسْأَلُ حَتَّى يُصِيبَ الْقَوَامَ مِنَ الْعَيْشِ , ثُمَّ يُمْسِكُ , وَفِي رَجُلٍ تَحَمَّلَ بِحَمَالَةٍ , حَتَّى إِذَا أَبْلَغَ أَمْسَكَ , وَمَا كَانَ غَيْرَ ذَلِكَ فَإِنَّهُ سُحْتٌ يَأْكُلُهُ صَاحِبُهُ سُحْتًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1103 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , أَنَّ الْمُؤَلَّفَةَ قُلُوبِهِمْ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ الْحَارِثِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , وَمِنْ بَنِي أُمَيَّةَ أَبُو سُفْيَانَ بْنُ حَرْبٍ , وَمِنْ بَنِي مَخْزُومٍ الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ يَرْبُوعٍ , وَمِنْ بَنِي جُمَحٍ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ , وَمِنْ بَنِي عَامِرِ بْنِ لُؤَيٍّ سُهَيْلُ بْنُ عَمْرٍو , وَحُوَيْطِبُ بْنُ عَبْدِ الْعُزَّى , وَمِنْ بَنِي أَسَدِ بْنِ عَبْدِ الْعُزَّى حَكِيمُ بْنُ حِزَامٍ , وَمِنْ بَنِي سَهْمٍ عَدِيُّ بْنُ قَيْسٍ , وَمِنْ بَنِي فَزَارَةَ عُيَيْنَةُ بْنُ حِصْنِ بْنِ بَدْرٍ , وَمِنْ بَنِي تَمِيمٍ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ , وَمِنْ بَنِي نَصْرٍ مَالِكُ بْنُ عَوْفٍ , وَمِنْ بَنِي سُلَيْمٍ الْعَبَّاسُ بْنُ مِرْدَاسٍ , وَمِنْ بَنِي ثَقِيفٍ الْعَلَاءُ بْنُ حَارِثَةَ «§أَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كُلَّ رَجُلٍ مِنْهُمْ مِائَةَ نَاقَةٍ إِلَّا عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ يَرْبُوعٍ , وَحُوَيْطِبَ بْنَ عَبْدِ الْعُزَّى , فَإِنَّهُ أَعْطَى كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا خَمْسِينَ نَاقَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1104 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ صَفْوَانُ بْنُ أُمَيَّةَ: «§لَقَدْ أَعْطَانِي رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا أَعْطَانِي , وَإِنَّهُ لَأَبْغَضُ النَّاسِ إِلَيَّ , فَمَا بَرِحَ يُعْطِينِي حَتَّى إِنَّهُ لَأَحَبُّ النَّاسِ إِلَيَّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1105 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَئِنْ سَأَلْتَهُمْ لَيَقُولُنَّ إِنَّمَا كُنَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ} [التوبة: 65] , قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ , وَرَكْبٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ يَسْتَهْزِءُونَ بَيْنَ يَدَيْهِ , فَقَالُوا: أَيَظُنُّ هَذَا أَنْ يَفْتَتِحَ قُصُورَ الرُّومِ , وَحُصُونَهَا؟ فَأَطْلَعَ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى مَا قَالُوا , فَقَالَ: «§عَلَيَّ بِهِؤُلَاءِ النَّفْرِ» فَدَعَاهُمْ , فَقَالَ: «أَقُلْتُمْ كَذَا وَكَذَا؟» , فَحَلَفُوا مَا كُنَّا إِلَّا نَخُوضُ وَنَلْعَبُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1106 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: " §كَانَ رَجُلٌ مِنْهُمْ لَمْ يُمَالِئْهُمْ فِي الْحَدِيثِ يَسِيرُ مُجَانِبًا لَهُمْ , فَنَزَلَتْ {إِنْ نَعْفُ عَنْ طَائِفَةٍ مِنْكُمْ نُعَذِّبْ طَائِفَةً} [التوبة: 66] , فَسَمَّاهُ طَائِفَةً , وَهُوَ وَحْدَهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1107 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ} [التوبة: 67] , قَالَ: «يَقْبِضُونَ أَيْدِيَهُمْ عَنْ كُلِّ خَيْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1108 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاسْتَمْتَعُوا بِخَلَاقِهِمْ} [التوبة: 69] , قَالَ: «بِدِينِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1109 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: {§وَالْمُؤْتَفِكَاتِ} [التوبة: 70] قَوْمُ لُوطٍ ائْتَفَكَتْ بِهِمْ أَرْضُوهُمْ , فَجَعَلَ أَعَالَيَهَا سَافِلَهَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1110 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جَاهِدِ الْكُفَّارَ وَالْمُنَافِقِينَ} [التوبة: 73] قَالَ جَاهِدِ الْكُفَّارَ بِالسَّيْفِ , وَالْمُنَافِقِينَ بِالْحُدُودِ , وَأَقِمْ عَلَيْهِمْ حُدُودَ اللَّهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1111 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَحْلِفُونَ بِاللَّهِ مَا قَالُوا , وَلَقَدْ قَالُوا كَلِمَةَ الْكُفْرِ} [التوبة: 74] قَالَ: «نَزَلَتْ فِي عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ ابْنِ سَلُولٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1112 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 79] , قَالَ: " تَصَدَّقَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ بِشَطْرِ مَالِهِ , وَكَانَ مَالُهُ ثَمَانِيَةَ آلَافِ دِينَارٍ فَتَصَدَّقَ بِأَرْبَعَةِ آلَافٍ , فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ: إِنَّ عَبْدَ الرَّحْمَنِ لَعَظِيمُ الرِّيَاءِ " , فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَلْمِزُونَ الْمُطَّوِّعِينَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ فِي الصَّدَقَاتِ , وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ} [التوبة: 79] , " وَكَانَ لِرَجُلٍ مِنَ الْأَنْصَارِ صَاعَانِ مِنْ تَمْرٍ , فَجَاءَ بِأَحَدِهِمَا , فَقَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ: إِنَّ اللَّهَ لَغَنِيٌّ عَنْ صَاعِ هَذَا , وَكَانَ الْمُنَافِقُونَ يَطْعَنُونَ عَلَيْهِمْ , وَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ , فَقَالَ اللَّهُ جَلَّ ثَنَاؤُهُ: {وَالَّذِينَ لَا يَجِدُونَ إِلَّا جُهْدَهُمْ , فَيَسْخَرُونَ مِنْهُمْ سَخِرَ اللَّهُ مِنْهُمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ} [التوبة: 79]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1113 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {§اسْتَغْفِرْ لَهُمْ أَوْ لَا تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ إِنْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ سَبْعِينَ مَرَّةً فَلَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [التوبة: 80] , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَزِيدَنَّ عَنِ السَّبْعِينَ» , فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {سَوَاءٌ عَلَيْهِمْ أَسْتَغْفَرْتَ لَهُمْ أَمْ لَمْ تَسْتَغْفِرْ لَهُمْ لَنْ يَغْفِرَ اللَّهُ لَهُمْ} [المنافقون: 6]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1114 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَرِحَ الْمُخَلَّفُونَ بِمَقْعَدِهِمْ خِلَافَ رَسُولِ اللَّهِ} [التوبة: 81] قَالَ: «هِيَ غَزْوَةُ تَبُوكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1115 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلْيَضْحَكُوا قَلِيلًا} [التوبة: 82] , قَالَ: «§يَضْحَكُوا قَلِيلًا فِي الدُّنْيَا» , {وَلْيَبْكُوا كَثِيرًا} [التوبة: 82] فِي الْآخِرَةِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ جَزَاءً بِمَا كَانُوا يَكْسِبُونَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1116 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84] , قَالَ: أَرْسَلَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ ابْنُ سَلُولَ , وَهُوَ مَرِيضٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ لَهُ: «§أَهْلَكَكَ حُبُّ يَهُودَ» , قَالَ لَهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّمَا أَرْسَلْتُ إِلَيْكَ لِتَسْتَغْفِرَ لِي , وَلَمْ أُرْسِلْ إِلَيْكَ؛ لِتُؤَنَّبَنِي , ثُمَّ سَأَلَهُ عَبْدُ اللَّهِ أَنْ يُعْطِيَهُ قَمِيصَهُ يُكَفَّنُ فِيهِ , فَأَعْطَاهُ إِيَّاهُ وَصَلَّى عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَامَ عَلَى قَبْرِهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا , وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ} [التوبة: 84]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1117 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالسَّابِقُونَ الْأَوَّلُونَ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ} [التوبة: 100] , قَالَ: «§الَّذِينَ صَلَّوَا الْقِبْلَتَيْنِ جَمِيعًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1118 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِمَّنْ حَوْلَكُمْ مِنَ الْأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ} [التوبة: 101] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ} [التوبة: 101] , قَالَ: " §فَمَا بَالُ أَقْوَامٍ يَتَكَلَّفُونَ عِلْمَ النَّاسِ؟ قَالَ: فُلَانٌ فِي الْجَنَّةِ , وَفُلَانٌ فِي النَّارِ , فَإِذَا سَأَلْتَ أَحَدَهُمْ عَنْ نَفْسِهِ , قَالَ: لَا أَدْرِي لَعَمْرِي لَأَنْتَ بِنَفْسِكَ أَعْلَمُ مِنْكَ بِأَعْمَالِ النَّاسِ , وَلَقَدْ تَكَلَّفْتَ شَيْئًا مَا تَكَلَّفَهُ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلَكَ , قَالَ: " نَبِيُّ اللَّهِ شُعَيْبٌ: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ , وَمَا أَنَا عَلَيْكُمْ بِحَفِيظٍ} [هود: 86] , وَقَالَ لِنَبِيِّهِ: {لَا تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ} [التوبة: 101]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1119 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {رَضُوا بِأَنْ يَكُونُوا مَعَ الْخَوَالِفِ} [التوبة: 87] , قَالَا: «§مَعَ النِّسَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1120 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَنُعَذِّبُهُمْ مَرَّتَيْنِ} [التوبة: 101] , قَالَ: «§الْقَتْلُ , وَالسِّبَاءُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1121 - عَنْ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§عَذَابُ الدُّنْيَا وَعَذَابُ الْقَبْرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1122 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَلَطُوا عَمَلًا صَالِحًا وَآخَرَ سَيِّئًا} [التوبة: 102] قَالَ: «§هُمْ نَفَرٌ مِمَّنْ تَخَلَّفَ , عَنْ غَزْوَةِ تَبُوكَ مِنْهُمْ أَبُو لُبَابَةَ , وَمِنْهُمْ جِدُّ بْنُ قَيْسٍ , ثُمَّ تِيبَ عَلَيْهِمْ» قَالَ قَتَادَةُ: «وَلَيْسُوا بِالثَّلَاثَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: كَانَ أَبُو لُبَابَةَ مِمَّنْ تَخَلَّفَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ , قَالَ الزُّهْرِيُّ فَرَبَطَ نَفْسَهُ بِسَارِيَةٍ , ثُمَّ قَالَ: وَاللَّهِ لَا أَحِلُّ نَفْسِي مِنْهَا , وَلَا أَذُوقُ طَعَامًا , وَلَا شَرَابًا حَتَّى أَمُوتَ أَوْ يَتُوبَ اللَّهُ عَلَيَّ , قَالَ: فَمَكَثَ سَبْعَةَ أَيَّامٍ لَا يَذُوقُ فِيهَا طَعَامًا , وَلَا شَرَابًا حَتَّى كَانَ يَخِرُّ مَغْشِيًّا عَلَيْهِ , قَالَ: ثُمَّ تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِ , فَقِيلَ لَهُ: قَدْ تِيبَ عَلَيْكَ يَا أَبَا لُبَابَةَ , فَقَالَ: وَاللَّهِ لَا أَحِلُّ نَفْسِي حَتَّى يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُوَ الَّذِي يَحِلُّنِي , قَالَ: فَجَاءَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَحَلَّهُ بِيَدِهِ , ثُمَّ قَالَ: أَبُو لُبَابَةَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ مِنْ تَوْبَتِي أَنْ أَهَجُرَ دَارَ قَوْمِي الَّتِي أَصَبتُ فِيهَا الذَّنْبَ , وَأَنْ أَخْتَلِعَ مِنْ مَالِي كُلِّهِ صَدَقَةً إِلَى اللَّهِ وَإِلَى رَسُولِهِ , فقَالَ: «§يُجْزِيكَ الثُّلُثَ يَا أَبَا لُبَابَةَ»

1124 - مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُحَمَّدٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 104] , قَالَ: " إِنَّ §اللَّهَ يَقْبَلُ الصَّدَقَةَ إِذَا كَانَتْ مِنْ طَيِّبٍ وَيَأْخُذُهَا بِيَمِينِهِ , وَإِنَّ الرَّجُلَ لَيَتَصَدَّقُ بِمِثْلِ اللُّقْمَةِ فَيُرَبِّيهَا اللَّهُ كَمَا يُرَبِّي أَحَدُكُمْ فَصِيلَهُ أَوْ مُهْرَهُ , فَتَرْبُو فِي كَفِّ اللَّهِ , أَوْ قَالَ: فِي يَدِهِ حَتَّى تَكُونَ مِثْلَ أُحُدٍ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1125 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قَتَادَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «§مَا تَصَدَّقَ رَجُلٌ بِصَدَقَةٍ إِلَّا وَقَعَتْ فِي يَدِ اللَّهِ قَبْلَ أَنْ تَقَعَ فِي يَدِ السَّائِلِ , وَهُوَ يَضَعُهَا فِي يَدِ السَّائِلِ» ثُمَّ قَرَأَ {أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ وَيَأْخُذُ الصَّدَقَاتِ} [التوبة: 104]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1126 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآخَرُونَ مُرْجَوْنَ لِأَمْرِ اللَّهِ} [التوبة: 106] , قَالَ: «§هُمُ الثَّلَاثَةُ الَّذِينَ تَخَلَّفُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1127 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا} [التوبة: 107] , قَالَ: " §هُمْ حَيٌّ يُقَالُ لَهُمْ: بَنُو غَنْمٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1128 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: «§الَّذِينَ بُنِيَ فِيهِمُ الْمَسْجِدُ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى بَنُو عَمْرِو بْنِ عَوْفٍ» , قَالَ وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِرْصَادًا لِمَنْ حَارَبَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [التوبة: 107] " أَبُو عَامِرٍ الرَّاهِبُ انْطَلَقَ إِلَى الشَّامِ , فَقَالَ الَّذِينَ بَنَوْا مَسْجِدَ الضِّرَارِ: إِنَّمَا بَنَيْنَاهُ لِيُصَلِّيَ فِيهِ أَبُو عَامِرٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1129 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَبِي الزِّنَادِ , عَنْ خَارِجَةَ بْنِ زَيْدٍ , قَالَ: أَحْسَبُهُ عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§مَسْجِدُ النَّبِيِّ الَّذِي أُسِّسَ عَلَى التَّقْوَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1130 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَزَالُ بُنْيَانُهُمُ الَّذِي بَنَوْا رِيبَةً فِي قُلُوبِهِمْ} [التوبة: 110] , قَالَ: " §شَكٌ فِي قُلُوبِهِمْ {إِلَّا أَنْ تَقَطَّعَ قُلُوبُهُمْ} [التوبة: 110] , يَقُولُ: «إِلَّا أَنْ يَمُوتُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1131 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {فِيهِ رِجَالٌ يُحِبُّونَ أَنْ يَتَطَهَّرُوا} [التوبة: 108] , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «يَا §مَعْشَرَ الْأَنْصَارِ مَا هَذَا الطُّهُورُ الَّذِي أَثْنَى اللَّهُ عَلَيْكُمْ فِيهِ؟» , قَالُوا: إِنَّا لَنَسْتَطِيبُ بِالْمَاءِ إِذَا جِئْنَا مِنَ الْغَائِطِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1132 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: لَمَّا حَضَرَتْ أَبَا طَالِبٍ الْوَفَاةُ دَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَعِنْدَهُ أَبُو جَهْلٍ , وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ , فَقَالَ: " §أَيْ عَمِّ , قُلْ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , كَلِمَةٌ أُحَاجُّ لَكَ بِهَا عِنْدَ اللَّهِ " , فَقَالَ لَهُ أَبُو جَهْلٍ , أَوْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي أُمَيَّةَ: يَا أَبَا طَالِبٍ أَتَرْغَبُ عَنْ مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ؟ فَلَمْ يَزَالَا يُكَلِّمَانِهِ حَتَّى قَالَ آخِرَ شَيْءٍ كَلَّمَهُمْ بِهِ: أَنَا عَلَى مِلَّةِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ , فَقَالَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ مَا لَمْ أُنْهَ عَنْكَ» , فَنَزَلَتْ {إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ , وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ} [القصص: 56] , وَنَزَلَتْ فِيهِ {مَا كَانَ لِلنَّبِيِّ وَالَّذِينَ آمَنُوا أَنْ يَسْتَغْفِرُوا لِلْمُشْرِكِينَ وَلَوْ كَانُوا أُولِي قُرْبَى مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُمْ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ} [التوبة: 113]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1133 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§تَبَيَّنَ لَهُ حِينَ مَاتَ وَعَلِمَ أَنَّ التَّوْبَةَ قَدِ انْقَطَعَتْ عَنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1134 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: لَمَّا قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَادَ بَعْضُ أَصْحَابِهِ أَنْ يُوَسْوَسَ , فَكَانَ عُثْمَانُ بْنُ عَفَّانَ مِمَّنْ كَانَ كَذَلِكَ , فَمَرَّ بِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ فَسَلَّمَ عَلَيْهِ فَلَمْ يُجِبْهُ , فَأَتَى عُمَرُ أَبَا بَكْرٍ , فَقَالَ: أَلَا تَرَى عُثْمَانَ؟ مَرَرْتُ بِهِ فَسَلَّمْتُ عَلَيْهِ , فَلَمْ يَرُدَّ عَلَيَّ , قَالَ: فَانْطَلِقْ بِنَا إِلَيْهِ , قَالَ: فَمَرَّا بِهِ فَسَلَّمَا عَلَيْهِ فَرَدَّ عَلَيْهِمَا , فَقَالَ لَهُ أَبُو بَكْرٍ: مَا شَأْنُكَ مَرَّ بِكَ أَخُوكَ آنِفًا فَسَلَّمَ عَلَيْكَ فَلَمْ تَرُدَّ عَلَيْهِ؟ قَالَ: مَا فَعَلْتُ , فقَالَ عُمَرُ بَلَى قَدْ فَعَلْتَ , وَلَكِنَّهَا تَخُونُكُمْ يَا بَنِي أُمَيَّةَ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: أَجَلْ قَدْ فَعَلَ , وَلَكِنَّهُ أَمْرٌ مَا شَغَلَكَ عَنْهُ , قَالَ: إِنِّي كُنْتُ أَذْكُرُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَذْكُرُ أَنَّ اللَّهَ قَبَضَهُ قَبْلَ أَنْ أَسْأَلَهُ عَنْ نَجَاةِ هَذَا الْأَمْرِ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: فَإِنِّي قَدْ سَأَلْتُهُ عَنْ ذَلِكَ , فَقَالَ عُثْمَانُ: فِدَاكَ أَبِي وَأُمِّي فَأَنْتَ أَحَقُّ بِذَلِكَ , فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , مَا نَجَاةُ الْأَمْرِ الَّذِي نَحْنُ فِيهِ؟ , قَالَ: فَقَالَ: «§مَنْ قَبِلَ مِنِّي الْكَلِمَةَ الَّتِي عَرَضْتُهَا عَلَى عَمِّي فَرَدَّهَا عَلَيَّ فَهِيَ لَهُ نَجَاةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1135 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَأَوَّاهٌ حَلِيمٌ} [التوبة: 114] , قَالَ: «§الْأَوَّاهُ الرَّحِيمُ»

1136 - قَالَ مَعْمَرٌ , وقَالَ: عَبْدُ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيُّ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «§الْأَوَّاهُ الرَّحِيمُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1137 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الْأَوَّاهُ الْمُوقِنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1138 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ قَابُوسِ بْنِ أَبِي ظَبْيَانَ , عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§الْمُوقِنُ هُوَ الْأَوَّاهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1139 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَقِيلِ بْنِ أَبِي طَالِبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ اتَّبَعُوهُ فِي سَاعَةِ الْعُسْرَةِ} [التوبة: 117] , قَالَ: «§خَرَجُوا فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ الرَّجُلَانِ , وَالثَّلَاثَةُ عَلَى بَعِيرٍ وَاحِدٍ وَخَرَجُوا فِي حَرٍّ شَدِيدٍ , فَأَصَابَهُمْ يَوْمًا عَطَشٌ شَدِيدٌ حَتَّى جَعَلُوا يَنْحَرُونَ إِبِلَهُمْ , فَيَعْصِرُونَ أَكْرَاشَهَا , وَيَشْرَبُونَ مَاءَهَا , فَكَانَ ذَلِكَ عُسْرَةً مِنَ الْمَاءِ , وَعُسْرَةً مِنَ الظَّهْرِ , وَعُسْرَةً مِنَ النَّفَقَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1140 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَخْمَصَةٌ} [المائدة: 3] , قَالَ: «§هُوَ الْجُوعُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1141 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَمَّنْ , سَمِعَ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَلَى الثَّلَاثَةِ الَّذِينَ خُلِّفُوا} [التوبة: 118] , قَالَ: «§خُلِّفُوا عَنِ التَّوْبَةِ»

1142 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا كَانَ الْمُؤْمِنُونَ لِيَنْفِرُوا كَافَّةً} [التوبة: 122] , قَالَ: «§كَافَّةً وَيَدَعُونَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1143 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ} [التوبة: 122] , قَالَ: " §الَّذِينَ خَرَجُوا يُرِيهُمُ اللَّهُ مِنَ الظُّهُورِ عَلَى الْمُشْرِكِينَ , وَالنَّصْرِ , {وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ} [التوبة: 122] قَالَ: يُنْذِرُوهُمُ الَّذِينَ خَرَجُوا , إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1144 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ قَتَادَةُ: " §لِيَتَفَقَّهَ الَّذِينَ قَعَدُوا مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلِيُنْذِرُوا قَوْمَهُمْ إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ , قَالَ: يُنْذِرُ الَّذِينَ خَرَجُوا إِذَا رَجَعُوا إِلَيْهِمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1145 - قَالَ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُفْتَنُونَ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ} [التوبة: 126] , قَالَ: «§يُبْتَلَوْنَ بِالْغَزْوِ فِي كُلِّ عَامٍ مَرَّةً أَوْ مَرَّتَيْنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1146 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَرِيصٌ عَلَيْكُمْ بِالْمُؤْمِنِينَ رَءُوفٌ رَحِيمٌ} , قَالَ: «§حَرِيصٌ عَلَى مَنْ لَمْ يُسْلِمْ أَنْ يُسْلِمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1147 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ مُحَمَّدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ جَاءَكُمْ رَسُولٌ مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [التوبة: 128] , قَالَ: «§لَمْ يُصِبْهُ شَيْءٌ مِنْ وِلَادَةِ الْجَاهِلِيَّةِ»

1148 - قَالَ: وَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنِّي خَرَجْتُ مِنْ نِكَاحٍ , وَلَمْ أَخْرُجْ مِنْ سِفَاحٍ»

سورة يونس وهي مكية

§سُورَةُ يُونُسَ وَهِيَ مَكِّيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1149 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [يونس: 22] , قَالَ: «§إِذَا مَسَّهُمُ الضُّرُّ فِي الْبَحْرِ أَخْلَصُوا لِلَّهِ النِّيَّةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1150 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {دَعَوَا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ} [يونس: 22] , قَالَ: «§هيا شرا هيا» , قَالَ سُفْيَانُ: «تَفْسِيرُهُ يَا حَيُّ يَا قَيُّومُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1151 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَازَّيَّنَتْ} [يونس: 24] , قَالَ: «§أَنْبَتَتْ وَحَسُنَتْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1152 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ} [يونس: 24] : «كَأَنْ لَمْ تُنَعَّمْ بِالْأَمْسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1153 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّهُ يَدْعُو إِلَى دَارِ السَّلَامِ} [يونس: 25] , قَالَ: «§اللَّهُ هُوَ السَّلَامُ , وَالدَّارُ الْجَنَّةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1154 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , يَرْفَعُهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §قِيلَ لِي لِتَنَمْ عَيْنُكَ , وَلْيَعْقِلْ قَلْبُكَ , وَلْتَسْمَعْ أُذُنُكَ , قَالَ فَنَامَتْ عَيْنِي , وَعَقَلَ قَلْبِي , وَسَمِعَتْ أُذُنَايَ , ثُمَّ قِيلَ لِي: سَيِّدٌ ابْتَنَى دَارًا , وَصَنَعَ مَأْدُبَةً , وَأَرْسَلَ دَاعِيًا فَمَنْ أَجَابَ الدَّاعِيَ دَخَلَ الدَّارَ , وَأَكَلَ مِنَ الْمَأْدُبَةِ وَرَضِيَ عَنْهُ السَّيِّدُ , وَمَنْ لَمْ يُجِبِ الدَّاعِيَ لَمْ يَدْخُلِ الدَّارَ , وَلَمْ يَأْكُلْ مِنَ الْمَأْدُبَةِ , وَلَمْ يَرْضَ عَنْهُ السَّيِّدُ , فَاللَّهُ السَّيِّدُ , وَالدَّارُ الْإِسْلَامُ , وَالْمَأْدُبَةُ الْجَنَّةُ , وَالدَّاعِي مُحَمَّدٌ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1155 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِلَّذِينَ أَحْسَنُوا الْحُسْنَى وَزِيَادَةٌ} [يونس: 26] , قَالَ: «§الْحُسْنَى الْجَنَّةُ , وَالزِّيَادَةُ فِيمَا بَلَغَنَا النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1156 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي رَجَاءٍ الْعُطَارِدِيِّ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §فَلَا أَدْرِي أَقَالَ فِي الْمَنَامِ أَمْ لَا , وَكَانَ مَنَامُهُ وَحْيًا: " رَأَيْتُ رَجُلًا شَقَّ أَحَدَ شِدْقَيْهِ حَتَّى يَنْفَكَّ لَحْيُهُ , وَتَحَوَّلَ إِلَى الشِّقِّ الْآخَرِ فَيَشُقُّهُ وَيَلْتَئِمُ هَذَا ثُمَّ يَعُودُ إِلَيْهِ أَيْضًا فَيَشُقُّهُ , فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: هُوَ الَّذِي يَكْذِبُ الْكَذِبَةَ تَطِيرُ فِي الْآفَاقِ " , قَالَ: «ورَأَيْتُ رَجُلًا يُرْضَخُ رَأْسُهُ بِحَجَرٍ فَكُلَّمَا رُضِخَ رَضْخَةً ثَأَتَ الْحَجَرُ أَوْ تَدَأَّتَ , ثُمَّ يَعُودُ رَأْسُهُ فَيُرْضَخُ» , قَالَ: " فَقُلْتُ: مَنْ هَذَا , فقِيلَ: كَانَ يَنَامُ عَنِ الصَّلَاةِ , وَلَا يُصَلِّي مِنَ اللَّيْلِ شَيْئًا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1157 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ الْبَيْلَمَانِيِّ , قَالَ: " §مَا مِنْ لَيْلَةٍ إِلَّا يَنْزِلُ رَبُّكُمْ إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا , وَمَا مِنْ سَمَاءٍ إِلَّا وَلَهُ فِيهَا كُرْسِيٌّ , فَإِذَا نَزَلَ إِلَى سَمَاءٍ خَرَّ أَهْلُهَا سُجُودًا حَتَّى يَرْجِعَ , فَإِذَا أَتَى إِلَى السَّمَاءِ الدُّنْيَا تَأَطَّطَتْ , وَتَزَعْزَعَتْ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ , وَهُوَ بَاسِطٌ يَدَيْهِ , يَقُولُ: مَنْ يَدْعُنِي أُجِبْهُ , وَمَنْ يَتُبْ إِلَيَّ أَتُبْ عَلَيْهِ , وَمَنْ يَسْتَغْفِرْنِي فَأَغْفِرْ لَهُ , وَمَنْ يَسْأَلْنِي فَأُعْطِهِ , وَمَنْ يُقْرِضْ غَيْرَ عَدُومٍ وَلَا ظَلُومٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1158 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنِ الْأَغَرِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَوْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِنَّ §اللَّهَ يُمْهِلُ حَتَّى إِذَا كَانَ ثُلُثُ اللَّيْلِ الْآخِرُ نَزَلَ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ , فَنَادَى يَقُولُ: هَلْ مِنْ مُذْنِبٍ يَتُوبُ؟ هَلْ مَنْ يَسْتَغْفِرُ؟ هَلْ مِنْ دَاعٍ؟ هَلْ مِنْ سَائِلٍ؟ إِلَى الْفَجْرِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1159 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , قَالَ: «§الْحُسْنَى الْجَنَّةُ , وَالزِّيَادَةُ النَّظَرُ إِلَى وَجْهِ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1160 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قِطَعًا مِنَ اللَّيْلِ مُظْلِمًا} [يونس: 27] , قَالَ: «§ظُلْمَةٌ مِنَ اللَّيْلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1161 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ} [يونس: 34] , قَالَ: «§أَنَّى تُصْرَفُونَ؟»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1162 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ بِفَضْلِ اللَّهِ وَبِرَحْمَتِهِ} [يونس: 58] , قَالَ: «§فَضْلُ اللَّهِ الْإِسْلَامُ , وَرَحْمَتُهُ الْقُرْآنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1163 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] , قَالَ: «§الْبِشَارَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ» , قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: الْبِشَارَةُ عِنْدَ الْمَوْتِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1164 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , يَرْوِيهِ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " {§لَهُمُ الْبُشْرَى فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [يونس: 64] , قَالَ: «الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ يَرَاهَا الْمُؤْمِنُ أَوْ تُرَى لَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1165 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ لَا يَكُنْ أَمْرُكُمْ عَلَيْكُمْ غُمَّةً} [يونس: 71] , قَالَ: «§لَا يَكُنْ عَلَيْكُمْ أَمْرُكُمْ , ثُمَّ اقْضُوا مَا أَنْتُمْ قَاضُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1166 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنَا اطْمِسْ عَلَى أَمْوَالِهِمْ} [يونس: 88] , قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّ حُرُوثًا لَهُمْ صَارَتْ حِجَارَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1167 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ , يَقُولُ: " §كُلَّمَا قَالَ فِرْعَوْنُ: آمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ أَخَذَ جِبْرِيلُ مِنْ حَمْأَةِ الْبَحْرِ , فَضَرَبَ بِهَا فَاهُ مَخَافَةَ أَنْ تُدْرِكَهُ رَحْمَةُ اللَّهِ تَعَالَى "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1168 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ} [يونس: 92] , قَالَ: «§لَمَّا أَغْرَقَ اللَّهُ فِرْعَوْنَ لَمْ تُصَدِّقْ طَائِفَةٌ مِنَ النَّاسِ بِذَلِكَ , فَأَخْرَجَهُ اللَّهُ؛ لِيَكُونَ عِظَةً وَآيَةً»

1169 - مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاجْعَلُوا بُيُوتَكُمْ قِبْلَةً} [يونس: 87] قَالَ: «§نَحْوَ الْقِبْلَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1170 - عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا فِتْنَةً لِلْقَوْمِ الظَّالِمِينَ} [يونس: 85] , قَالَ: «§لَا تُسِلِّطْهُمْ عَلَيْنَا فَيَقْتُلُونَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1171 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَدْ أُجِيبَتْ دَعْوَتُكُمَا} [يونس: 89]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1172 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَقَدْ بَوَّأْنَا بَنِي إِسْرَائِيلَ مُبَوَّأَ صِدْقٍ} [يونس: 93] , قَالَ: «بَوَّأَهُمُ اللَّهُ الشَّامَ , وَبَيْتَ الْمَقْدِسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1173 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ فَاسْأَلِ الَّذِينَ يَقْرَءُونَ الْكِتَابَ} , قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا أَشُكُّ وَلَا أَسْأَلُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1174 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي السَّلِيلِ , عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ , أَوْ غَيْرِهِ , قَالَ: قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ: " §لَمْ يَمُتْ , يَعْنُونَ فِرْعَوْنَ , قَالَ: فَأَخْرَجَهُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَيْهِمْ يَنْظُرُونَ إِلَيْهِ مِثْلَ الثَّوْرِ الْأَحْمَرِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1175 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ الَّذِينَ حَقَّتْ عَلَيْهِمْ كَلِمَةُ رَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ} , قَالَ: «حَقَّتْ عَلَيْهِمْ سَخْطَةُ اللَّهِ بِمَا عَصَوْا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1176 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا} [يونس: 98] , قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّهُمْ خَرَجُوا , فَنَزَلُوا عَلَى تَلٍّ وَفَرَّقُوا بَيْنَ كُلِّ بَهِيمَةٍ وَوَلَدِهَا , فَدَعَوَا اللَّهَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً حَتَّى تَابَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ» , وَفِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «فَلَوْلَا» , يَقُولُ: فَهَلَّا

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1177 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ §يُونُسَ لَمَّا نُبِذَ بِالْعَرَاءِ أَنَبْتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ , قَالَ: قَالَ «فَأَيْبَسَهَا اللَّهُ فَحَزِنَ» , قَالَ: فَقَالَ: أَتَحْزَنُ عَلَى شَجَرَةٍ أَيْبَسْتُهَا , وَلَا تَحْزَنُ عَلَى مِائَةِ أَلْفِ أَوْ يَزِيدُونَ أَرَدْتَ أَنْ أُهْلِكَهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1178 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ: إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى نَسَبَهُ اللَّهُ إِلَى أُمِّهِ أَصَابَ ذَنْبًا ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ "

سورة هود

§سُورَةُ هُودٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا سَلَمَةُ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1179 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ} [هود: 1] , قَالَ: «§أَحْكَمَهَا اللَّهُ عَنَ الْبَاطِلِ وَفَصَّلَهَا» , يَقُولُ: «بَيَّنَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1180 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَتَاعًا حَسَنًا إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى} [هود: 3] , قَالَ: «§إِلَى الْمَوْتِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1181 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَا إِنَّهُمْ يَثْنُونَ صُدُورَهُمْ لِيَسْتَخْفُوا مِنْهُ أَلَا حِينَ يَسْتَغْشُونَ ثِيَابَهُمْ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّونَ , وَمَا يُعْلِنُونَ} [هود: 5] , قَالَ: «§أَخْفَى مَا يَكُونُ إِذَا أَسَرَّ فِي نَفْسِهِ شَيْئًا , وَتَغَطَّى بِثَوْبِهِ؛ فَذَلِكَ أَخْفَى مَا يَكُونُ , فَاللَّهُ يَطَّلِعُ عَلَى مَا فِي نُفُوسِكُمْ يَعْلَمُ مَا تُسِرُّونَ وَمَا تُعْلِنُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1182 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] , قَالَ: «هَذَا بَدْءُ خَلْقِهِ قَبْلَ أَنْ يَخْلُقَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1183 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا} [هود: 6] , قَالَ: «§مُسْتَقَرُّهَا فِي الرَّحِمِ , وَمُسْتَوْدَعُهَا فِي الصُّلْبِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1184 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ مِقْسَمٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , {§وَيَعْلَمُ مُسْتَقَرَّهَا وَمُسْتَوْدَعَهَا} [هود: 6] , قَالَ: {مُسْتَقَرُّهَا} [هود: 6] حَيْثُ تَأْوِي " , {وَمُسْتَوْدَعُهَا} [هود: 6] حَيْثُ تَمُوتُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1185 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ} [هود: 7] عَلَى أَيِّ شَيْءٍ كَانَ الْمَاءُ؟ " , قَالَ: «عَلَى مَتْنِ الرِّيحِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1186 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ} [هود: 8] , قَالَ: «إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1187 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَى أُمَّةٍ مَعْدُودَةٍ} [هود: 8] قَالَ: «إِلَى أَجَلٍ مَعْدُودٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1188 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا نُوَفِّ إِلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ فِيهَا , وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: 15] , قَالَ: «§مَنْ كَانَ إِنَّمَا هَمُّهُ الدُّنْيَا أَنْ يَطْلُبَهَا أَعْطَاهُ اللَّهُ مَالًا , وَأَعْطَاهُ مَا يَعِيشُ بِهِ , وَكَانَ ذَلِكَ قِصَاصًا لَهُ بِعَمَلِهِ» , قَالَ: {وَهُمْ فِيهَا لَا يُبْخَسُونَ} [هود: 15] , يَقُولُ: «لَا يُظْلَمُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1189 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ لَيْثِ بْنِ أَبِي سُلَيْمٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ أَحْسَنَ مِنْ مُحْسِنٍ , فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ فِي عَاجِلِ الدُّنْيَا وَآجِلِ الْآخِرَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1190 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عِيسَى , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَنْ كَانَ يُرِيدُ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} [هود: 15] مِمَّنْ لَا يُقْبَلُ مِنْهُ جُوزِيَ بِهِ يُعْطَى ثَوَابَهُ فِي الدُّنْيَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1191 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} [هود: 17] , قَالَ: «لِسَانُهُ هُوَ الشَّاهِدُ» , قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الْكَلْبِيُّ: «جِبْرِيلُ شَاهِدٌ مِنَ اللَّهِ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ -[185]- 1192 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفَمَنْ كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّهِ} [هود: 17] , قَالَ: مُحَمَّدٌ , {وَيَتْلُوهُ شَاهِدٌ مِنْهُ} [هود: 17] , قَالَ: جِبْرِيلُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1193 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} [هود: 17] , قَالَ: «الْكُفَّارُ أَحْزَابٌ كُلُّهُمْ عَلَى الْكُفْرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1194 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَيُّوبُ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْ أَحَدٍ يَسْمَعُ بِي مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ , وَلَا يَهُودِيٌّ وَلَا نَصْرَانِيٌّ فَلَا يُؤْمِنُ بِي إِلَّا دَخَلَ النَّارَ» فَجَعَلْتُ أَقُولُ: فَأَيْنَ تَصْدِيقُهَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ وَقَلَّمَا سَمِعْتُ حَدِيثًا إِلَّا وَجَدْتُ لَهُ تَصْدِيقًا فِي الْقُرْآنِ , حَتَّى وَجَدْتُ هَذِهِ الْآيَةَ: {وَمَنْ يَكْفُرْ بِهِ مِنَ الْأَحْزَابِ} [هود: 17] , فَالْأَحْزَابُ: الْمِلَلُ كُلُّهَا {فَالنَّارُ مَوْعِدُهُ} [هود: 17] , قَالَ: «الْكُفَّارُ أَحْزَابٌ كُلُّهُمْ عَلَى الْكُفْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1195 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا تَبْتَئِسْ بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ} [هود: 36] , قَالَ: «لَا تَبْتَئِسْ وَلَا تَحْزَنْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1196 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْبَتُوا إِلَى رَبِّهِمْ} [هود: 23] , قَالَ: «§الْإِخْبَاتُ التَّخَشُّعُ , وَالتَّوَاضُعُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1197 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51] , قَالَ: " §الْأَشْهَادُ الْخَلَائِقُ , أَوْ قَالَ: الْمَلَائِكَةُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1198 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ السَّمْعَ , وَمَا كَانُوا يُبْصِرُونَ} [هود: 20] , قَالَ: «§مَا كَانُوا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَسْمَعُوا خَيْرًا فَيَنْتَفِعُوا بِهِ , وَلَا يُبْصِرُوا خَيْرًا فَيَأْخُذُوا بِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1199 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِأَعْيُنِنَا وَوَحْيِنَا} [هود: 37] , قَالَ: «§بِعَيْنِ اللَّهِ تَعَالَى وَوَحْيِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ نَقُولُ إِلَّا اعْتَرَاكَ بَعْضُ آلِهَتِنَا بِسُوءٍ} [هود: 54] , قَالَ: «§مَا يَحْمِلُكُ عَلَى ذَمِّ آلِهَتِنَا إِلَّا أَنَّهُ قَدْ أَصَابَكَ مِنْهَا سُوءٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1201 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْغُرَابَ بُعِثَ؛ لَيَنْظُرَ إِلَى الْأَرْضِ فَرَأَى جِيفَةً , فَوَقَعَ عَلَيْهَا , فَبُعِثَتِ الْحَمَامَةُ , فَجَاءَتْ بِوَرَقِ الزَّيْتُونِ , فَأُعْطِيَتِ الطَّوْقُ الَّذِي فِي عُنُقِهَا , وَخِضَابَ رِجْلَيْهَا»

1202 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا ذَهَبَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ الرَّوْعُ} [هود: 74] , قَالَ: «§الْخَوْفُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1203 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَمَتَّعُوا فِي دَارِكُمْ ثَلَاثَةَ أَيَّامٍ} [هود: 65] , قَالَ: «§بَقِيَّةَ آجَالِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1204 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِرَحْمَةٍ مِنَّا وَمِنْ خِزْيِ} [هود: 66] يَوْمِئِذٍ , قَالَ: «§نَجَّاهُ اللَّهَ بِرَحْمَةٍ مِنْهُ , وَنَجَّاهُ مِنْ خِزْيِ يَوْمِئِذٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1205 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§لَوْ صَعَدْتُمْ عَلَى الْقَارَةِ لَرَأَيْتُمْ عِظَامَ الْفَصِيلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1206 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَصْبَحُوا فِي دِيَارِهِمْ جَاثِمِينَ} [هود: 67] , قَالَ: «§مَيِّتِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1207 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِعِجْلٍ حَنِيذٍ} [هود: 69] , قَالَ: «§نَضِيجٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1208 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§الْحَنِيذُ الَّذِي يَحْنِذُ فِي الْأَرْضِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1209 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا رَأَى أَيْدِيَهُمْ لَا تَصِلُ إِلَيْهِ نَكِرَهُمْ} [هود: 70] , قَالَ: «§كَانُوا إِذَا نَزَلَ بِهِمْ ضَيْفٌ , فَلَمْ يَأْكُلْ مِنْ طَعَامِهِمْ ظَنُّوا أَنَّهُ لَمْ يَأْتِ بِخَيْرٍ , وَأَنَّهُ يُحَدِّثُ نَفْسَهُ بِشَرٍّ , ثُمَّ حَدَّثُوهُ عِنْدَ ذَلِكَ لَمَّا جَاءُوهُ فَضَحِكَتِ امْرَأَتُهُ عِنْدَ ذَلِكَ تَعَجُّبًا مِنْ غَفْلَةِ الْقَوْمِ , وَمَا أَتَاهُمْ مِنَ الْعَذَابِ فَبَشَّرُوهَا بِإِسْحَاقَ بَعْدَ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ , وَمِنْ وَرَاءِ إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1210 - عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَضَحِكَتْ} [هود: 71] , قَالَ: «§ضَحِكَتْ حِينَ رَاعُوا إِبْرَاهِيمَ مِمَّا رَأَتْ مِنَ الرَّوْعِ بِإِبْرَاهِيمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1211 - قَالَ مَعْمَرٍ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§فَضَحِكَتْ تَعَجُّبًا مِمَّا فِيهِ قَوْمُ لُوطٌ مِنَ الْغَفْلَةِ , وَمَا أَتَاهُمْ مِنَ الْعَذَابِ»

1212 - نا سَلَمَةُ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ الْحَكَمِ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَضَحِكَتْ} [هود: 71] , قَالَ: «§حَاضَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1213 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {هَؤُلَاءِ بَنَاتِي هُنَّ أَطْهُرُ لَكُمْ} [هود: 78] , قَالَ: " §أَمَرَهُمْ لُوطٌ أَنْ يَتَزَوَّجُوا مِنَ النِّسَاءِ , وَقَالَ: هُنَّ أَطْهُرُ لَكُمْ " , 1214 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَبَلَغَنِي مِثْلُ ذَلِكَ , عَنْ مُجَاهِدٍ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1215 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: §كُنْتُ عِنْدَ الْحَسَنِ , فَقَالَ: {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ} [هود: 42] لَعَمْرُ اللَّهِ مَا هُوَ ابْنُهُ " قَالَ: قُلْتُ: يَا أَبَا سَعِيدٍ , يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَنَادَى نُوحٌ ابْنَهُ} [هود: 42] , وَتَقُولُ: لَيْسَ بِابْنِهِ قَالَ: أَفَرَأَيْتَ قَوْلَهُ: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكِ} [هود: 46] ؟ , قَالَ: قُلْتُ: إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكِ الَّذِينَ وَعَدْتُكَ أَنْ أُنَجِّيَهُمْ مَعَكَ , وَلَا يَخْتَلِفُ أَهْلُ الْكِتَابِ أَنَّهُ ابْنُهُ , قَالَ: «إِنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ يَكْذِبُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1216 - قَالَ أنا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ وَغَيْرِهِ عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§هُوَ ابْنُهُ غَيْرَ أَنَّهُ خَالَفَهُ فِي الْعَمَلِ وَالنِّيَّةِ»

1217 - قَالَ: وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «§فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ أَنَّهُ عَمِلَ عَمَلًا غَيْرَ صَالِحٍ , فَالْخِيَانَةُ تَكُونُ عَلَى غَيْرِ بَابٍ»

1218 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: قَالَ حُذَيْفَةُ: " §جَاءَتِ الْمَلَائِكَةُ لُوطًا , وَهُوَ يَعْمَلُ فِي أَرْضٍ لَهُ , فَقَالُوا: إِنَّا مُتَضَيِّفُوكَ اللَّيْلَةَ , فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ فَلَمَّا مَشَى مَعَهُمْ سَاعَةً الْتَفَتَ إِلَيْهِمْ , فَقَالَ: أَمَا تَعْلَمُونَ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ مَا أَعْلَمُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَهْلَ قَرْيَةٍ أَشَرَّ مِنْهُمْ , ثُمَّ مَشَى سَاعَةً , فَقَالَ: أَمَا تَعْلَمُونَ مَا يَعْمَلُ أَهْلُ هَذِهِ الْقَرْيَةِ؟ مَا أَعْلَمُ عَلَى وَجْهِ الْأَرْضِ أَهْلَ قَرْيَةٍ شَرًّا مِنْهُمْ , فَقَالَ ذَلِكَ ثَلَاثَةَ مَرَّاتٍ , وَكَانُوا أُمِرُوا أَلَا يُعَذِّبُوهُمْ حَتَّى يَشْهَدَ عَلَيْهِمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَيْهِ ذَهَبَتْ عَجُوزُ السُّوءِ , فَأَتَتْ قَوْمَهَا , فَقَالَتْ: يُضَيَّفُ لُوطٌ اللَّيْلَةَ قَوْمًا مَا رَأَيْتُ قَوْمًا قَطُّ أَحْسَنَ وُجُوهًا مِنْهُمْ , قَالَ: فَجَاءُوا يُسْرِعُونَ فَعَاجَلَهُمْ لُوطٌ عَلَى الْبَابِ , قَالَ: فَقَامَ مَلَكٌ فَلَزَّ الْبَابَ , يَقُولُ: فَسَدَّهُ وَاسْتَأْذَنَ جِبْرِيلُ رَبَّهُ فِي عُقُوبَتِهِمْ , فَأَذِنَ لَهُ فَضَرَبَهُمْ جِبْرِيلُ بِجَنَاحِهِ فَتَرَكَهُمْ عُمْيًا , فَبَاتُوا بِشَرِّ لَيْلَةٍ , ثُمَّ قَالُوا: إِنَّا رُسُلُ رَبِّكَ فَأَسْرِ بِأَهْلِكِ بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ , وَلَا يَلْتَفِتْ مِنْكُمْ أَحَدٌ إِلَّا امْرَأَتَكَ إِنَّهُ مُصِيبُهَا مَا أَصَابَهُمْ , قَالَ: فَبَلَغَنَا أَنَّهَا سَمِعَتْ صَوْتًا فَالْتَفَتَتْ فَأَصَابَهَا حَجَرٌ , وَهِيَ شَاذَّةٌ مِنَ الْقَوْمِ مَعْلُومٌ مَكَانُهَا " قَالَ قَتَادَةُ: «وَبَلَغَنَا أَنَّ جِبْرِيلَ أَخَذَ بِعُرْوَةِ الْقَرْيَةِ الْوُسْطَى , ثُمَّ أَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ حَتَّى سَمِعَ أَهْلُ السَّمَاءِ ضَوَاغِيَ كِلَابِهِمْ , ثُمَّ دَمْدَمَ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ , فَجَعَلَ عَالِيَهَا سَافِلَهَا , ثُمَّ تَبِعَتْهُمُ الْحِجَارَةُ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «وَبَلَغَنَا أَنَّهُمْ كَانُوا أَرْبَعَةَ آلَافِ أَلْفٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1219 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَاءَتْهُ الْبُشْرَى} [هود: 74] قَالَ: «§حِينَ أَخْبَرُوهُ أَنَّهُمْ أُرْسِلُوا إِلَى قَوْمِ لُوطٍ , أَنَّهُمْ لَيْسُوا إِيَّاهُ يُرِيدُونَ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1220 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ آخَرُونَ: «بُشِّرَ بِإِسْحَاقَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1221 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُجَادِلُنَا فِي قَوْمِ لُوطٍ} [هود: 74] , قَالَ: إِنَّهُ قَالَ لَهُمْ يَوْمَئِذٍ: «§أَرَأَيْتُمْ إِنْ كَانَ فِيهِمْ خَمْسُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ؟» , قَالَ: «إِنْ كَانَ فِيهِمْ خَمْسُونَ لَمْ نُعَذِّبْهُمْ» , قَالَ: «أَرْبَعُونَ؟» , قَالَ: «أَرْبَعُونَ» , قَالَ: «ثَلَاثُونَ؟» , قَالَ: «ثَلَاثُونَ» , قَالَ: «حَتَّى بَلَغَ عَشَرَةً» , قَالَ: «وَإِنْ كَانَ فِيهِمْ عَشَرَةٌ» , قَالَ: «مَا قَوْمٌ لَا يَكُونُ فِيهِمْ عَشَرَةٌ فِيهِمْ خَيْرٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1222 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ فِي قَرْيَةِ لُوطٍ أَرْبَعَةُ آلَافِ أَلْفِ إِنْسَانٍ أَوْ مَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1223 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَذَا يَوْمٌ عَصِيبٌ} [هود: 77] , قَالَ: «§شَدِيدٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1224 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ أَنَّ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ , كَانَ §إِذَا ذَكَرَ النَّارَ , قَالَ: «أَوَّهْ أَوَّهْ» , وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {أَوَّاهٌ مُنِيبٌ} [هود: 75]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1225 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُهْرَعُونَ إِلَيْهِ} [هود: 78] , قَالَ: «§يُسْرِعُونَ إِلَيْهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1226 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِقِطْعٍ مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 81] قَالَ: «§بِطَائِفَةٍ مِنَ اللَّيْلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1227 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ سِجِّيلٍ} [هود: 82] , قَالَ: " مِنْ طِينٍ {مُسَوَّمَةً} [هود: 83] , قَالَا: " مُطَوَّقَةٌ بِهَا نَضْحٌ مِنْ حُمْرَةٍ {مَنْضُودٍ} [هود: 82] , يَقُولُ: «مَصْفُوفَةٌ» , قَالَ: {وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ} [هود: 83] , يَقُولُ: «لَمْ يَبْرَأْ مِنْهَا ظَالِمٌ بَعْدَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1228 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§مَنْ عَمِلَ عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ رُجِمَ إِنْ كَانَ مُحْصَنًا , وَإِنْ كَانَ بِكْرًا جُلِدَ مِائَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1229 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ مِثْلَهُ , قَالَ: «§يُرْجَمُ إِنْ كَانَ مُحْصَنًا , وَيُجْلَدُ إِنْ كَانَ بِكْرًا , وَيُغَلَّظُ عَلَيْهِ فِي الْحَبْسِ وَالنَّفْيِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1230 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: «§أَوَّلُ مَا اتُّهِمَ بِالْأَمْرِ الْقَبِيحِ يَعْنِي عَمَلَ قَوْمِ لُوطٍ عَلَى عَهْدِ عُمَرَ اتُّهِمَ بِهِ رَجُلٌ , فَأَمَرَ عُمَرُ بَعْضَ شَبَابِ قُرَيْشٍ أَلَّا يُجَالِسُوهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1231 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي الَّذِي يَأْتِي الْبَهِيمَةَ , قَالَ: «§يُجْلَدُ مِائَةً أُحْصِنَ أَوْ لَمْ يُحْصَنْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1232 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: «§مَنْ قَذَفَ رَجُلًا بِبَهِيمَةٍ جُلِدَ حَدَّ الْفِرْيَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1233 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي عَامِرٍ الْهَمْدَانِيِّ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§مَا بَغَتِ امْرَأَةُ نَبِيٍّ قَطُّ» , وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ} [هود: 46] الَّذِينَ وَعَدْتُكَ أَنْ أُنَجِّيَهُمْ مَعَكَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1234 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , وَابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ قَتَّةَ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُسْأَلُ وَهُوَ إِلَى جَنْبِ الْكَعْبَةِ , عَنْ قَوْلِ اللَّهِ , تَعَالَى: {فَخَانَتَاهُمَا} [التحريم: 10] , فَقَالَ: «§أَمَا إِنَّهُ لَيْسَ بِالزِّنَا , وَلَكِنْ كَانَتْ هَذِهِ تُخْبِرُ النَّاسَ أَنَّهُ مَجْنُونٌ , وَكَانَتْ هَذِهِ تَدُلُّ عَلَى الْأَضْيَافِ» ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ} [هود: 46]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1235 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {وَمَا قَوْمُ لُوطٍ مِنْكُمْ بِبَعِيدٍ} [هود: 89] , قَالَ: «§إِنَّمَا كَانُوا حَدِيثِي عَهْدٍ قَرِيبٍ بَعْدَ نُوحٍ , وَعَادٍ , وَثَمُودَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1236 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} [هود: 86] , قَالَ: «§حَظُّكُمْ مِنَ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1237 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: {بَقِيَّةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ} [هود: 86] , قَالَ: «§طَاعَةُ اللَّهِ خَيْرٌ لَكُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1238 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ آوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ} [هود: 80] , قَالَ: «§الْعَشِيرَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1239 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَصَلَاتُكَ تَأْمُرُكَ} [هود: 87] , قَالَ: «§أَقِرَاءَتُكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1240 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {إِنِّي أَرَاكُمْ بِخَيْرٍ} [هود: 84] , قَالَ: «§خَيْرُ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1241 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ} [هود: 85] , قَالَ يَقُولُ: «§لَا تَسِيرُوا»

1242 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَجْرِمَنَّكُمْ شِقَاقِي} [هود: 89] قَالَ: «§لَا يَحْمِلَنَّكُمْ شِقَاقٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1243 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاتَّخَذْتُمُوهُ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا} [هود: 92] , قَالَ: «§لَمْ تُرَاقِبُوهُ فِي شَيْءٍ إِنَّمَا تُرَاقِبُونَ قَوْمِي , وَاتَّخَذْتُمُ اللَّهَ وَرَاءَكُمْ ظِهْرِيًّا لَا تَخَافُوهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1244 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأَنْ لَمْ يَغْنَوْا فِيهَا} [الأعراف: 92] , يَقُولُ: «§كَأَنْ لَمْ يَعْثَوْا فِيهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1245 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [هود: 98] , قَالَ: «§فِرْعَوْنُ يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» , يَقُولُ: «يَمْضِي بِهِمْ حَتَّى يَهْجُمَ بِهِمْ عَلَى النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1246 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَرَهْطِي أَعَزُّ عَلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ} [هود: 92] , قَالَ: «§عَزَّزْتُمْ قَوْمَكُمْ , وَاغْتَرَرْتُمْ بِرَبِّكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1247 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ بِئْسَ الرِّفْدُ الْمَرْفُودُ} [هود: 99] , قَالَ: «§لَعْنَةٌ فِي الدُّنْيَا , وَزِيدُوا فِيهَا لَعْنَةً فِي الْآخِرَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1248 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْهَا قَائِمٌ وَحَصِيدٌ} [هود: 100] , قَالَ: «§قَائِمَةٌ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا , وَحَصِيدٌ وَتَأْصِلَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1249 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَيْرَ تَتْبِيبٍ} [هود: 101] , قَالَ: «§غَيْرَ تَخْسِيرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1250 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَمَّا الَّذِينَ شَقُوا فَفِي النَّارِ} [هود: 106] إِلَى قَوْلِهِ: {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ} [هود: 107] , قَالَ: «§اللَّهُ أَعْلَمُ بِثُنْيَاهُ , وَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَاسًا تُصِيبُهُمْ سَفْعٌ مِنَ النَّارِ بِذُنُوبٍ أَصَابُوهَا , ثُمَّ يُدْخِلُهُمُ الْجَنَّةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1251 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي نَضْرَةَ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَوْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , أَوْ رَجُلٍ مِنْ أَصْحَابِ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا مَا شَاءَ رَبُّكَ إِنَّ رَبَّكَ فَعَّالٌ لِمَا يُرِيدُ} [هود: 107] , قَالَ: «§هَذِهِ الْآيَةُ تَأْتِي عَلَى الْقُرْآنِ كُلِّهِ» يَقُولُ: «حَيْثُ كَانَ فِي الْقُرْآنِ خَالِدِينَ فِيهَا تَأْتِي عَلَيْهِ» , قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبَا مِجْلَزٍ , يَقُولُ: «هُوَ جَزَاؤُهُ , فَإِنْ شَاءَ اللَّهُ تَجَاوَزَ عَنْ عَذَابِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1252 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَمَّنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: {فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ} [هود: 98] , قَالَ: «§الْوِرْدُ الدُّخُولُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1253 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّا لَمُوَفُّوهُمْ نَصِيبَهُمْ غَيْرَ مَنْقُوصٍ} [هود: 109] , قَالَ: «§مَا يُصِيبُهُمْ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1254 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114] , قَالَ: " §ضَرَبَ رَجُلٌ عَلَى كَفَلِ امْرَأَةٍ , ثُمَّ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلَهُ وَأَبَا بَكْرٍ , وَعُمَرَ , فَكُلَّمَا سَأَلَ رَجُلًا مِنْهُمْ عَنْ كَفَّارَةِ ذَلِكَ , قَالَ: أَمُعْزِبَةٌ هِيَ؟ , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: لَا أَدْرِي , حَتَّى أَنْزَلَ اللَّهُ: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114] نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1255 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ مِثْلَهُ

1256 - قَالَ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , " §هِيَ الصُّبْحُ وَالْعَصْرُ {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] : " هِيَ الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1257 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ} [هود: 114] , قَالَ: «§صَلَاةُ الْفَجْرِ , وَصَلَاةُ الْعَصْرِ» , {وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] , قَالَ: " الْمَغْرِبُ وَالْعِشَاءُ {إِنَّ الْحَسَنَاتِ} [هود: 114] : «الصَّلَوَاتُ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1258 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: {إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ} [هود: 114] , قَالَ: " §الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [الكهف: 46] الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1259 - عَنْ إِسْرَائِيلَ بْنِ يُونُسَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ أَنَّهُ سَمِعَ إِبْرَاهِيمَ بْنَ يَزِيدَ , يُحَدِّثُ عَنْ عَلْقَمَةَ , وَالْأَسْوَدِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي أَخَذْتُ امْرَأَةً فِي الْبُسْتَانِ , فَفَعَلْتُ بِهَا كُلَّ شَيْءٍ غَيْرَ أَنِّي لَمْ أُجَامِعْهَا , قَبَّلْتُهَا , وَلَزِمْتُهَا , وَلَمْ أَفْعَلْ غَيْرَ ذَلِكَ , فَافْعَلْ بِي مَا شِئْتَ , فَلَمْ يَقُلْ لَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا فَذَهَبَ الرَّجُلُ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: لَقَدْ سَتَرَ اللَّهُ عَلَيْهِ لَوْ سَتَرَ عَلَى نَفْسِهِ , فَأَشْخَصَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَصَرَهُ , فَقَالَ: «§رُدُّوهُ عَلَيَّ» , فَرَدُّوهُ عَلَيْهِ فَقَرَأَ عَلَيْهِ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ , وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] إِلَى {ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} [هود: 114] , قَالَ: فَقَالَ لَهُ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: أَلَهُ وَحْدَهُ أَمْ لِلنَّاسِ كَافَّةً يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ , فقَالَ: «بَلْ لِلنَّاسِ كَافَّةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1260 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ جَعْدَةَ أَنَّ رَجُلًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ امْرَأَةً وَهُوَ جَالِسٌ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَاسْتَأْذَنَهُ لِحَاجَةٍ فَذَهَبَ فِي طَلَبِهَا فَلَمْ يَجِدْهَا , فَأَقْبَلَ الرَّجُلُ يُرِيدُ أَنْ يُبَشِّرَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْمَطَرِ , فَوَجَدَ الْمَرْأَةَ جَالِسَةً عَلَى غَدِيرٍ , فَدَفَعَ صَدْرَهَا , وَجَلَسَ بَيْنَ رِجْلَيْهَا فَصَارَ ذَكَرُهُ مِثْلَ الْهُدْبَةِ , فَقَامَ نَادَمًا حَتَّى أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ بِمَا صَنَعَ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ: «§اسْتَغْفِرْ رَبَّكَ وَصَلِّ أَرْبَعَ رَكَعَاتٍ» , قَالَ ثُمَّ تَلَا عَلَيْهِ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ , وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ} [هود: 114] الْآيَةُ

1261 - مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ أَنَّ رَجُلًا كَانَ فِي الْأُمَمِ الْمَاضِيَةِ يَجْتَهِدُ فِي الْعِبَادَةِ وَيُشَدِّدُ عَلَى نَفْسِهِ , وَيُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ ثُمَّ مَاتَ , فَقَالَ: " §أَيْ رَبِّ مَا لِيَ عِنْدَكَ؟ , قَالَ: النَّارُ , قَالَ: أَيْ رَبِّ , فَأَيْنَ عِبَادَتِي وَاجْتِهَادِي؟ , قَالَ: فَيَقُولُ: إِنَّكَ كُنْتَ تُقَنِّطُ النَّاسَ مِنْ رَحْمَتِي فِي الدُّنْيَا , فَأَنَا أُقَنِّطُكَ الْيَوْمَ مِنْ رَحْمَتِي "

1262 - مَعْمَرٌ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي بَعْضِ أَسْفَارِهِ فَأَخَذَ رَجُلٌ فَرْخَ طَائِرٍ , فَجَاءَ الطَّائِرُ فَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي حِجْرِ الرَّجُلِ مَعَ فَرْخِهِ فَأَخَذَهُ الرَّجُلُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§عَجِبْتُمْ لِهَذَا الطَّائِرِ جَاءَ , فَأَلْقَى نَفْسَهُ فِي أَيْدِيكُمْ رَحْمَةً لِوَلَدِهِ , فَوَاللَّهِ لَلَّهُ أَرْحَمُ بِعَبْدِهِ الْمُؤْمِنِ مِنْ هَذَا الطَّائِرِ بِفَرْخِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1263 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا مَنْ رَحمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ} [هود: 119] , «§لِلرَّحْمَةِ خَلَقَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1264 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ جَعْفَرٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: {وَلَا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ} [هود: 119] , قَالَ: «§إِلَّا أَهْلَ رَحْمَتِهِ , فَإِنَّهُمْ لَا يَخْتَلِفُونَ؛ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1265 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , قَالَ: " إِنَّ §اللَّهَ لَمَّا لَعَنَ إِبْلِيسَ سَأَلَهُ النَّظِرَةَ , فَقَالَ: وَعِزَّتِكَ لَا أَخْرُجُ مِنْ صَدْرِ عَبْدِكَ حَتَّى يخْرُجَ نَفَسُهُ , فَقَالَ اللَّهُ: وَعِزَّتِي لَا أَحْجُبُ تَوْبَتِي عَنْ عَبْدِي حَتَّى تَخْرُجَ نَفْسُهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1266 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: «§لِلَاخْتِلَافِ خَلَقَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1267 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ} [هود: 120] , قَالَ: «فِي هَذِهِ السُّورَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1268 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَاءَكَ فِي هَذِهِ الْحَقُّ} [هود: 120] , قَالَ: «§فِي هَذِهِ السُّورَةِ»

سورة يوسف

§سُورَةُ يُوسُفَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1269 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الر تِلْكَ آيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ} [يوسف: 1] , قَالَ: «§بَيَّنَ اللَّهُ تَعَالَى رُشْدَهُ وَهُدَاهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1270 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَحَدَ عَشَرَ كَوْكَبًا , وَالشَّمْسَ , وَالْقَمَرَ} [يوسف: 4] , قَالَ: «§الْكَوَاكِبُ إِخْوَتُهُ , وَالشَّمْسُ , وَالْقَمَرُ أَبَوَاهُ» , 1271 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ بَعْضُ أَهْلِ الْعِلْمِ: أَبُوهُ وَخَالَتُهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1272 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادِ بْنِ الْهَادِ , قَالَ: «§كَانَ بَيْنَ رُؤْيَا يُوسُفَ , وَبَيْنَ تَعْبِيرِهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً , وَذَلِكَ أَقْصَى مُنْتَهَى الرُّؤْيَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1273 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ , عَنْ سَلْمَانَ , قَالَ: «§كَانَ بَيْنَ رُؤْيَا يُوسُفَ , وَبَيْنَ تَعْبِيرِهَا أَرْبَعُونَ سَنَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1274 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ} [يوسف: 10] , قَالَ: «§كَانَ أَكْبَرَ إِخْوَتِهِ , وَكَانَ ابْنَ خَالَةِ يُوسُفَ فَنَهَاهُمْ عَنْ قَتْلِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1275 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الْجَحْشِيِّ , قَالَ: لَا تَقْصُصْ رُؤْيَاكَ عَلَى امْرَأَةٍ , وَلَا تُخْبِرْ بِهَا حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ , قَالَ: صَلَّى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصُّبْحَ , ثُمَّ انْفَتَلَ إِلَيْهِمْ , فَقَالَ: «§مَنْ رَأَى مِنْكُمْ رُؤْيَا صَالِحَةً فَلْيُحَدِّثْنَا بِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1276 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَيَابَةِ الْجُبِّ} [يوسف: 10] , قَالَ: «§بِئْرٌ بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ بِئْرٌ فِي بَعْضِ نَوَاحِيهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1277 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَرْتَعْ وَيَلْعَبْ} [يوسف: 12] , قَالَ: «§نَسْمُرُ وَنَلْهُو»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1278 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , {وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} , قَالَ: «§كَانَ دَمَ سَخْلَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1279 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هَذَا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [يوسف: 15] , قَالَ: «§فَأَوْحَى اللَّهُ تَعَالَى إِلَى يُوسُفَ , وَهُوَ فِي الْجُبِّ أَنْ سَيُنَبِّئُهُمْ بِمَا صَنَعُوا بِهِ , وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ بِذَلِكَ الْوَحْيِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1280 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَاءُوا عَلَى قَمِيصِهِ بِدَمٍ كَذِبٍ} , قَالَ: «§كَانَ ذَلِكَ الدَّمُ كَاذِبًا لَمْ يَكُنْ دَمَ يُوسُفَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1281 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَقْتُلُوا يُوسُفَ} [يوسف: 10] , قَالَ: «§كَانَ أَكْبَرَ إِخْوَتِهِ , وَكَانَ ابْنَ خَالَةِ يُوسُفَ فَنَهَاهُمْ عَنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1282 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: «§كَانَ فِي قَمِيصِ يُوسُفَ ثَلَاثُ آيَاتٍ الشَّقُّ , وَالدَّمُ وَإِلْقَاؤُهُ عَلَى وَجْهِهِ , يَعْنِي أَبَاهُ , فَارْتَدَّ بَصِيرًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1283 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَصَبْرٌ جَمِيلٌ} [يوسف: 18] , قَالَ: «§فِي غَيْرِ جَزَعٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1284 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ قَالَ: " §يُقَالُ: ثَلَاثٌ مِنَ الصَّبْرِ أَلَّا تُحَدِّثَ بِمَوْجِعِكَ , وَلَا بِمُصِيبَتِكَ , وَلَا تُزَكِّيَ نَفْسَكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1285 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي ثَابِتٍ أَنَّ §يَعْقُوبَ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَانَ قَدْ سَقَطَ حَاجِبَاهُ , فَكَانَ يَرْفَعُهُمَا بِخِرْقَةٍ , فَقِيلَ لَهُ: مَا هَذَا؟ , فَقَالَ: «طُولُ الزَّمَانِ وَكَثْرَةُ الْأَحْزَانِ» , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ يَا يَعْقُوبُ أَتَشْكُونِي؟ فقَالَ: «يَا رَبِّ خَطِيئَةٌ أَخْطَأْتُهَا فَاغْفِرْهَا لِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1286 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ فَاطِمَةَ بِنْتِ الْحُسَيْنِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ أُصِيبَ بِمُصِيبَةٍ , فَذَكَرَهَا وَاسْتَرْجَعَ كَانَ لَهُ مِنَ الْأَجْرِ مِثْلُهُ حِينَ أُصِيبَ بِهَا أَوَّلَ مَا أُصِيبَ بِهَا فَاسْتَرْجَعَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1287 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْجَحْشِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: لِحَمْنَةَ بِنْتِ جَحْشٍ: " §قُولِي: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " , فَقَالَتْ: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ , قَالَ «قُتِلَ أَخُوكِ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ جَحْشٍ» , قَالَتْ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ , ثُمَّ قَالَ لَهَا قُولِي: «إِنَّا لِلَّهِ , وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ» , فَقَالَتْ: ذَلِكَ , فَقَالَ: «قُتِلَ حَمْزَةُ بْنُ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ» , قَالَتْ: يَرْحَمُهُ اللَّهُ , ثُمَّ قَالَ لَهَا: " قُولِي: إِنَّا لِلَّهِ وَإِنَا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ " , فَقَالَتْ: ذَلِكَ , فَقَالَ: " قُتِلَ زَوْجُكِ مُصْعَبُ بْنُ عُمَيْرٍ , فَصَاحَتْ وَبَكَتْ , فَعَجِبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقَالَ: «إِنَّ الزَّوْجَ لَيَقَعُ مِنَ الْمَرْأَةِ مَوْقِعًا مَا يَقَعُهُ شَيْءٌ»

1288 - مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَرْسَلُوا وَارِدَهُمْ فَأَدْلَى دَلْوَهُ} [يوسف: 19] , قَالَ: «§فَتَشَبَّثَ الْغُلَامُ بِالدَّلْوِ فَلَمَّا خَرَجَ» , قَالَ: «يَا بُشْرَى هَذَا غُلَامٌ» , قَالَ قَتَادَةُ: «بَشَّرَهُمْ وَارِدُهُمْ حِينَ وَجَدَ يُوسُفَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1289 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَسَرُّوهُ بِضَاعَةً} [يوسف: 19] , قَالَ: «§أَسَرُّوا بَيْعَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1290 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَرَوْهُ بِثَمَنٍ بَخْسٍ دَرَاهِمَ} [يوسف: 20] , قَالَ: «§ظُلْمٌ , وَهُمُ السَّيَّارَةُ الَّذِينَ بَاعُوهُ بِعِشْرِينَ دِرْهَمًا , وَكَانُوا فِيهِ مِنَ الزَّاهِدِينَ»

1291 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ} [يوسف: 23] , قَالَ: " §يَقُولُ بَعْضُهُمْ: هَلُمَّ لَكَ " 1292 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ عِكْرِمَةُ: «تَهَيَّأْتُ لَكَ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1293 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ وَقَدْ تَسَمَّعْتُ الْقُرَّاءَ فَسَمِعْتُهُمْ مُتَقَارِبِينَ , فَاقْرَءُوا كَمَا عَلِمْتُمْ , §وَإِيَّاكُمْ وَالتَّنَطُّعَ وَالِاخْتِلَافَ , فَإِنَّمَا هُوَ كَقَوْلِ أَحَدِهِمْ: هَلُمَّ وَتَعَالَ " , ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ {هَيْتَ لَكَ} [يوسف: 23] قَالَ: فَقُلْتُ: يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ إِنَّ نَاسًا يَقْرَءُونَهَا هِيتَ لَكَ: فَقَالَ: عَبْدُ اللَّهِ «إِنِّي أَقْرَؤُهَا كَمَا عَلِمْتُ أَحَبُّ إِلَيَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , 1294 - عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ هَمَّتْ بِهِ وَهَمَّ بِهَا} [يوسف: 24] , قَالَ: «§جَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الرَّجُلِ مِنَ امْرَأَتِهِ حَتَّى رَأَى صُورَةَ يَعْقُوبَ فِي الْجِدَارِ»

1295 - قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: " §بَلْ رَأَى صُورَةَ يَعْقُوبَ فِي الْجِدَارِ , فَقَالَ: يَا يُوسُفُ أَتَعْمَلُ عَمَلَ الْفُجَّارِ , وَأَنْتَ مَكْتُوبٌ فِي الْأَنْبِيَاءِ؟ فَاسْتَحَى مِنْهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1296 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَوْلَا أَنْ رَأَى بُرْهَانَ رَبِّهِ} [يوسف: 24] , قَالَ: «يَعْقُوبُ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى صَدْرِهِ فَخَرَجَتْ شَهْوَةُ يُوسُفَ مِنْ أَنَامِلِهِ» 1297 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ يَعْقُوبُ مَثَلٌ لَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1298 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ يُونُسَ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: «§رَأَى يَعْقُوبَ عَاضًّا عَلَى يَدِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1299 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , قَالَ: شَهِدْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ يُسْأَلُ عَنْ هَمِّ يُوسُفَ مَا بَلَغَ؟ قَالَ: «§حَلَّ الْهِمْيَانَ , وَجَلَسَ مِنْهَا مَجْلِسَ الْخَاتِنِ فَنُودِيَ يَا ابْنَ يَعْقُوبَ أَتَزْنِي فَتَكُونَ كَالطَّائِرِ وَقَعَ رِيشُهُ , فَذَهَبَ يَطِيرُ فَلَا رِيشَ لَهُ؟»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1300 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاسْتَبَقَا الْبَابَ} [يوسف: 25] قَالَ: " §اسْتَبَقَ هُوَ وَالْمَرْأَةُ {وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ مِنْ دُبُرٍ} [يوسف: 25]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1301 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا} [يوسف: 26] , قَالَ: «§رَجُلٌ حَكِيمٌ مِنْ أَهْلِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1302 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ {وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ أَهْلِهَا} [يوسف: 26] , قَالَ: «§مَنْ ذُو لِحْيَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1303 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ شَغَفَهَا حُبًّا} [يوسف: 30] , قَالَ: «§اسْتَبْطَنَهَا حُبُّهَا إِيَّاهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1304 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {امْرَأَةُ الْعَزِيزِ} [يوسف: 30] قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ يَلِي عَمَلًا مِنْ أَعْمَالِ الْمَلِكِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1305 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {مُتَّكَأً} [يوسف: 31] , قَالَ: «§طَعَامًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1306 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف: 31] , قَالَ: «§كُنَّ يَجْزُزْنَ أَيْدِيَهُنَّ , وَلَا يَشْعُرْنَ بِذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1307 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , {قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ} [يوسف: 31] , قَالَ: «§قَطَّعْنَ أَيْدِيَهُنَّ حَتَّى أَلْقَيْنَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1308 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ هَذَا إِلَّا مَلَكٌ كَرِيمٌ} [يوسف: 31] , قَالَ: «§قُلْنَ مَلَكٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1309 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ بَعْدِ مَا رَأَوَا الْآيَاتِ} [يوسف: 35] , قَالَ: «§الْآيَاتُ حَزُّهُنَّ أَيْدِيَهُنَّ وَقَدُّ الْقَمِيصِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1310 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اذْكُرْنِي عِنْدَ رَبِّكَ} [يوسف: 42] , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «§لَوْ لَمْ يَسْتَعِنِ يُوسُفُ عَلَى رَبِّهِ مَا لَبِثَ فِي السِّجْنِ كُلَّ مَا لَبِثَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1311 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَبِثَ فِي السِّجْنِ بِضْعَ سِنِينَ} [يوسف: 42] , قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّهُ لَبِثَ فِي السِّجْنِ سَبْعَ سِنِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1312 - عَنْ عِمْرَانَ أَبِي الْهُذَيْلِ الصَّنْعَانِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ: «§أَصَابَ أَيُّوبَ الْبَلَاءُ سَبْعَ سِنِينَ , وَلَبِثَ يُوسُفُ فِي السِّجْنِ سَبْعَ سِنِينَ , وَعُذِّبَ بُخْتَنَصَّرَ يَجُولُ فِي السِّبَاعِ سَبْعَ سِنِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1313 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: قَالَ: رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَقَدْ عَجِبْتُ مِنْ يُوسُفَ , وَصَبْرِهِ , وَكَرَمِهِ فَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ حِينَ سُئِلَ عَنِ الْبَقَرَاتِ الْعِجَافِ السِّمَانِ , وَلَوْ كُنْتُ مَكَانَهُ مَا أَخْبَرْتُهُمْ حَتَّى أَشْتَرِطَ عَلَيْهِمْ أَنْ يُخْرِجُونِي , وَلَقَدْ عَجِبْتُ مِنْ يُوسُفَ وَصَبْرِهِ وَكَرَمِهِ , وَاللَّهُ يَغْفِرُ لَهُ حِينَ أَتَاهُ الرَّسُولُ , وَلَوْ كُنْتُ مَكَانَهُ لَبَادَرْتُهُمُ الْبَابَ , وَلَكِنَّهُ أَرَادَ أَنْ يَكُونَ لَهُ الْعُذْرُ وَلَوْلَا أَنَّهُ قَالَ الْكَلِمَةَ الَّتِي قَالَ مَا لَبِثَ فِي السِّجْنِ طُولَ مَا لَبِثَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1314 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ} [يوسف: 44] , قَالَ: " §أَخْلَاطُ أَحْلَامٍ {وَمَا نَحْنُ بِتَأْوِيلِ الْأَحْلَامِ بِعَالِمِينَ} [يوسف: 44]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1315 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف: 45] , قَالَ: «§بَعْدَ حِينٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1316 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَادَّكَرَ بَعْدَ أُمَّةٍ} [يوسف: 45] , قَالَ: «§بَعْدَ نِسْيَانِهِ» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: بَعْدَ حِينَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1317 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفْتِنَا فِي سَبْعِ بَقَرَاتٍ سِمَانٍ} [يوسف: 46] , قَالَ: «§أَمَّا السِّمَانُ فَسِنُونَ فِيهَا خِصْبٌ , وَأَمَّا السَّبْعُ الْعِجَافِ فَسِنُونَ مُجْدِبَةٌ لَا تُنْبِتُ شَيْئًا» وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {يَأْكُلْنَ مَا قَدَّمْتُمْ لَهُنَّ إِلَّا قَلِيلًا} [يوسف: 48] , فَيَقُولُ: «يَأْكُلْنَ مَا كُنْتُمُ اتَّخَذْتُمْ فِيهِنَّ مِنَ الْقُوَّةِ إِلَّا قَلِيلًا مِمَّا كُنْتُمْ تُحْصِنُونَ» , قَالَ قَتَادَةُ: «فَزَادَهُ اللَّهُ عِلْمَ سَنَةٍ لَمْ يَسْأَلُوهُ عَنْهَا» , فَقَالَ: {ثُمَّ يَأْتِي مِنْ بَعْدِ ذَلِكَ عَامٌ فِيهِ يُغَاثُ النَّاسُ وَفِيهِ يَعْصِرُونَ} [يوسف: 49] , قَالَ: «يَعْصِرُونَ الْأَعْنَابَ وَالثِّمَارَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1318 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْآنَ حَصْحَصَ الْحَقُّ} [يوسف: 51] , قَالَ: «§تَبَيَّنَ الْحَقُّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1319 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ لِيَعْلَمَ أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ} [يوسف: 52] , قَالَ: «§هُوَ قَوْلُ يُوسُفَ» , قَالَ: " بَلَغَنَا أَنَّ الْمَلِكَ حِينَ قَالَ هَذَا , قَالَ: اذْكُرْ هَمَّكَ " , قَالَ: {وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ} [يوسف: 53]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1320 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُمْ لَهُ مُنْكِرُونَ} [يوسف: 58] قَالَ: «§لَا يَعْرِفُونَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1321 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا أَنْ يُحَاطَ بِكُمْ} [يوسف: 66] , قَالَ: «§إِلَّا أَنْ تُغْلَبُوا حَتَّى لَا تُطِيقُوا ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1322 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَادْخُلُوا مِنْ أَبْوَابٍ مُتَفَرِّقَةٍ} [يوسف: 67] , قَالَ: «§كَانُوا قَدْ أُوتُوا صُورَةً , وَجَمَالًا فَخَشِيَ عَلَيْهِمْ أَنْفُسَ النَّاسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1323 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَعَلَ السِّقَايَةَ} [يوسف: 70] , قَالَ: «§مِشْرَبَةُ الْمَلِكِ إِنَاءٌ» , قَالَ: وَصُوَاعُ الْمَلِكِ إِنَاءُ الْمَلِكِ الَّذِي يَشْرَبُ فِيهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1324 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنَا بِهِ زَعِيمٌ} [يوسف: 72] , قَالَ: «§حَمِيلٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1325 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ اسْتَخْرَجَهَا مِنْ وِعَاءِ أَخِيهِ} [يوسف: 76] , قَالَ: " §كَانَ كُلَّمَا فَتَحَ مَتَاعَ رَجُلٍ اسْتَغْفَرَ تَائِبًا مِمَّا صَنَعَ حَتَّى أَتَى مَتَاعَ الْغُلَامِ , فَقَالَ: مَا أَظُنُّ هَذَا أَخَذَ شَيْئًا , قَالُوا: بَلَى فَاسْتَبَرَّهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1326 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , قَالَ: «§أَخْبَرُوهُ بِمَا يُحْكَمُ بِهِ فِي بِلَادِهِمْ أَنَّهُ مَنْ سَرَقَ أُخِذَ عَبْدًا» , فَقَالُوا: {جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} [يوسف: 75] , وَأَمَّا قَوْلُهُ: {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} [يوسف: 76] , قَالَ: «كَانَ حُكْمُ الْمَلِكِ أَنَّ مَنَ سَرَقَ ضَاعَفَ عَلَيْهِ الْغُرْمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1327 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانَ لِيَأْخُذَ أَخَاهُ فِي دِينِ الْمَلِكِ} [يوسف: 76] , قَالَ: «§لَمْ يَكُنْ ذَلِكَ فِي دِينِ الْمَلِكِ أَنَّ مَنْ سَرَقَ أُخِذَ عَبْدًا» {قَالُوا جَزَاؤُهُ مَنْ وُجِدَ فِي رَحْلِهِ فَهُوَ جَزَاؤُهُ} [يوسف: 75] , قَالَ: «كَانُوا أَخْبَرُوهُ بِمَا يُحْكَمُ فِي بِلَادِهِمْ أَنَّهُ مَنْ سَرَقَ ضُعِّفَ عَلَيْهِ الْغُرْمُ وَلَمْ يُؤْخَذْ عَبْدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1328 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ} [يوسف: 77] , قَالَ: " §ذُكِرَ لَنَا أَنَّهُ كَانَ سَرَقَ حِينَمَا كَانَ لِجَدِّهِ أَبِي أُمِّهِ فَعَيَّرُوهُ بِذَلِكَ {فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ , قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَانًا وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ} [يوسف: 77] أَسَرَّ هَذَا الْقَوْلَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1329 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الْأَعْلَى , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: كُنَّا عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ فَحَدَّثَ حَدِيثًا , فَتَعَجَّبَ رَجُلٌ , فَقَالَ: §الْحَمْدُ لِلَّهِ فَوْقَ كُلِّ ذِي عِلْمٍ عَلِيمٌ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «بِئْسَ مَا قُلْتَ اللَّهُ الْعَلِيمُ وَهُوَ فَوْقَ كُلِّ عَالِمٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1330 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَبِيرُهُمْ} [يوسف: 80] , قَالَ: «§هُوَ رُوبِيلُ الَّذِي أَشَارَ عَلَيْهِمْ أَلَّا يَقْتُلُوا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1331 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا كُنَّا لِلْغَيْبِ حَافِظِينَ} [يوسف: 81] , قَالَ: يَقُولُ: «§مَا كُنَّا نَظُنُّ أَنَّ ابْنَكَ يَسْرِقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1332 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [يوسف: 84] , قَالَ: «§يَا حَسْرَتَا عَلَى يُوسُفَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1333 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سُفْيَانَ بْنِ زِيَادٍ الْعُصْفُرِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: " §لَمْ يُعْطَ أَحَدٌ غَيْرُ هَذِهِ الْأُمَّةِ الِاسْتِرْجَاعَ , أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى قَوْلِ يَعْقُوبَ {يَا أَسَفَى عَلَى يُوسُفَ} [يوسف: 84] ؟ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1334 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَهُوَ كَظِيمٌ} [يوسف: 84] , قَالَ: «§كَظِيمٌ عَلَى الْحُزْنِ فَلَمْ يَقُلْ شَيْئًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1335 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَالَلَّهِ تَفْتَأُ تَذْكُرُ يُوسُفَ} [يوسف: 85] , قَالَ: " §لَا تَزَالُ تَذْكُرُ يُوسُفَ {حَتَّى تَكُونَ حَرَضًا} [يوسف: 85] , قَالَ: " حَتَّى تَكُونَ هَرِمًا {أَوْ تَكُونَ مِنَ الْهَالِكِينَ} [يوسف: 85] قَالَ: «مِنَ الْمَيِّتِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1336 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ رَفَعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ بَثَّ فَلَمْ يُبْصِرْ» , ثُمَّ قَرَأَ {إِنَّمَا أَشْكُو بَثِّي , وَحُزْنِي إِلَى اللَّهِ} [يوسف: 86]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1337 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَيْأَسُوا مِنْ رَوْحِ اللَّهِ} [يوسف: 87] , قَالَ: «§مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1338 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ} [يوسف: 94] , قَالَ: «§لَوْلَا أَنْ تُسَفِّهُونِ تُهَرِّمُونِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1339 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ} [يوسف: 88] قَالَ: «§يَسِيرَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , 1340 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجِئْنَا بِبِضَاعَةٍ مُزْجَاةٍ} [يوسف: 88] , قَالَ: «§رَثَّةُ الْمَتَاعِ خَلِقُ الْحَبْلِ , وَالْغِرَارَةِ وَالشَّيْءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1341 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ} [يوسف: 100] , قَالَ: " §عَلَى السَّرِيرِ {وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا} [يوسف: 100] , قَالَ: «كَانَ تَحِيَّةُ النَّاسِ يَوْمَئِذٍ أَنْ يَسْجُدَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1342 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} [يوسف: 106] , قَالَ: " §لَا يُسْأَلُ أَحَدٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مَنْ رَبُّكَ؟ , إِلَّا قَالَ: اللَّهُ وَهُوَ يُشْرِكُ فِي ذَلِكَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1343 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: {وَلَمَّا فَصَلَتِ الْعِيرُ} [يوسف: 94] , قَالَ: " §لَمَّا خَرَجَتِ الْعِيرُ هَاجَتْ رِيحٌ , فَجَاءَتْ يَعْقُوبَ بِرِيحِ قَمِيصِ يُوسُفَ , فَقَالَ: {إِنِّي لَأَجِدُ رِيحَ يُوسُفَ لَوْلَا أَنْ تُفَنِّدُونِ} [يوسف: 94] , يَقُولُ: " تُسَفِّهُونِ , قَالَ: فَوَجَدَ رِيحَهُ مِنْ مَسِيرَةِ ثَمَانِيَةِ أَيَّامٍ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1344 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ} [يوسف: 107] , قَالَ: «§غَاشِيَةٌ وَقِيعَةٌ تَغْشَاهُمْ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1345 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ} [يوسف: 110] , قَالَ: «§مِمَّنْ كَذَّبَهُمْ مِنْ قَوْمِهِمْ أَنْ يُصَدِّقُوهُمْ , وَظَنَّتِ الرُّسُلُ أَنَّ مَنْ آمَنَ بِهِمْ مِنْ قَوْمِهِمْ قَدْ كَذَّبُوهُمْ جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ عِنْدَ ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1346 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ شُبْرُمَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي تَمِيمُ بْنُ حَذْلَمٍ , قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ الْقُرْآنَ فَلَمْ يَأْخُذْ عَلَيَّ إِلَّا حَرْفَيْنِ , قَالَ: قَرَأْتُ {وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} [النمل: 87] مُشَدَّدَةً " , فَقَالَ: (§كُلُّ آتُوهُ) مُخَفَّفَةً «, وَقَرَأْتُ عَلَيْهِ (حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِّبُوا) مُشَدَّدَةً» , فَقَالَ: {كُذِبُوا} [آل عمران: 11] مُخَفَّفَةً "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1347 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: كُنْتُ مَعَ عِمْرَانَ بْنِ حُصَيْنٍ فَمَرَّ بِرَجُلٍ فَقَرَأَ عَلَى قَوْمٍ سُورَةَ يُوسُفَ فَاشْتَهَى عِمْرَانُ قِرَاءَتَهُ فَجَلَسَ فَلَمَّا فَرَغَ سَأَلَهُمْ فَقَالَ عِمْرَانُ: إِنَّا لِلَّهِ , وَإِنَّا إِلَيْهِ رَاجِعُونَ فَأَخَذَ بِيَدِي وَقَالَ: اذْهَبْ بِنَا فَإِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§اقْرَءُوا الْقُرْآنَ وَسَلُوا اللَّهَ بِهِ , فَإِنَّهُ سَيَأْتِي أَقْوَامٌ يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ يَسْأَلُونَ بِهِ النَّاسَ»

سورة الرعد

§سُورَةُ الرَّعْدِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1348 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَفَعَ السَّمَوَاتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا} , قَالَا: «رَفَعَهَا بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ رَفَعَ السَّمَاءَ بِغَيْرٍ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا , يَقُولُ: «§لَهَا» عَمَدٌ وَلَكِنْ لَا تَرَوْنَهَا " يَعْنِي الْأَعْمَادَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1349 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَفِي الْأَرْضِ قِطَعٌ مُتَجَاوِرَاتٌ} [الرعد: 4] , قَالَ: «§قُرًى مُتَجَاوِرَاتٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1350 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {صِنْوَانٌ وَغَيْرُ صِنْوَانٍ} [الرعد: 4] , قَالَ: صِنْوَانٌ النَّخْلَةُ الَّتِي يَكُونُ فِي أَصْلِهَا نَخْلَتَانِ , وَثَلَاثٌ أَصْلُهُنَّ وَاحِدٌ وَكَانَ بَيْنَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , وَبَيْنَ الْعَبَّاسِ قَوْلٌ فَأَسْرَعَ إِلَيْهِ الْعَبَّاسُ , فَجَاءَ عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , أَلَمْ تَرَ عَبَّاسًا فَعَلَ بِي , وَفَعَلَ بِي , فَأَرَدْتُ أَنْ أُجِيبَهُ فَذَكَرْتُ مَكَانَهُ مِنْكَ فَكَفَفْتُ عَنْهُ , فَقَالَ: «§يَرْحَمُكُ اللَّهُ إِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1351 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ شَابُورَ , عَنْ مُجَاهِدٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§لَا تُؤْذُونِي فِي الْعَبَّاسِ , فَإِنَّهُ بَقِيَّةُ آبَائِي , وَإِنَّ عَمَّ الرَّجُلِ صِنْوُ أَبِيهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1352 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالسَّيِّئَةِ قَبْلَ الْحَسَنَةِ} [الرعد: 6] , قَالَ: «§بِالْعُقُوبَةِ قَبْلَ الْعَافِيَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1353 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِمُ الْمَثُلَاتُ} [الرعد: 6] , قَالَ: «§الْعُقُوبَاتُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1354 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد: 7] , قَالَ: «§نَبِيٌّ يَدْعُوهُمْ إِلَى اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1355 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا تَغِيضُ الْأَرْحَامُ وَمَا تَزْدَادُ} [الرعد: 8] , قَالَ: «§الْغَيْضُ السَّقْطُ , وَمَا تَزْدَادُ فَوْقَ التِّسْعَةِ الْأَشْهُرِ»

1356 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «§إِذَا رَأَتِ الْمَرْأَةُ الدَّمَ عَلَى الْحَمْلِ , فَهُوَ الْغَيْضُ لِلْوَلَدِ» , يَقُولُ: «نُقْصَانٌ فِي غِذَاءِ الْوَلَدِ , وَهُوَ زِيَادَةٌ فِي الْحَمْلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1357 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسَارِبٌ بِالنَّهَارِ} [الرعد: 10] , قَالَا: «§ظَاهِرٌ ذَاهِبٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1358 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ} [الرعد: 11] , قَالَ: «§مَلَائِكَةٌ يَتَعَاقَبُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ يَحْفَظُونَهُ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ أَيْ بِأَمْرِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1359 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَحْفَظُونَهُ} [الرعد: 11] أَيْ: «§مِنْ أَمْرِ اللَّهِ , فَإِذَا جَاءَ الْقَدَرُ خَلَّوْا عَنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1360 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَفْصٍ , عَنْ يَعْلَى بْنِ مُرَّةَ , قَالَ: اجْتَمَعْنَا أَصْحَابَ عَلِيٍّ , فَقُلْنَا: لَوْ حَرَسْنَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ فَإِنَّهُ يُحَارِبُ , وَلَا نَأْمَنُ عَلَيْهِ أَنْ يُغْتَالَ , قَالَ: فَبِتْنَا عِنْدَ بَابِ حُجْرَتِهِ , حَتَّى خَرَجَ لِصَلَاةِ الصُّبْحِ , فَقَالَ: «§مَا شَأْنُكُمْ؟» , فَقُلْنَا لَهُ: حَرَسْنَاكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , فَإِنَّكَ تُحَارِبُ وَخَشِينَا أَنْ تُغْتَالَ فَحَرَسْنَاكَ , فَقَالَ: «أَفَمِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ تَحْرُسُونِي أَمْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ؟» قَالَ: فَقُلْنَا: لَا بَلْ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ وَكَيْفَ نَسْتَطِيعُ أَنْ نُحْرُسَكَ مِنْ أَهْلِ السَّمَاءِ؟ , قَالَ: «فَإِنَّهُ لَا يَكُونُ فِي الْأَرْضِ شَيْءٌ حَتَّى يُقَدَّرَ فِي السَّمَاءِ شَيْءٌ , وَلَيْسَ مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَّ بِهِ مَلَكَانِ يَدْفَعَانِ عَنْهُ وَيَكِلَانِهِ حَتَّى يَجِيءَ قَدَرُهَ , فَإِذَا جَاءَ قَدَرُهُ خَلَّيَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ قَدَرِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1361 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفًا وَطَمَعًا} [الرعد: 12] , قَالَ: «§خَوْفًا لِلْمُسَافِرِ وَطَمَعًا لِلْمُقِيمِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1362 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {شَدِيدُ الْمِحَالِ} [الرعد: 13] , قَالَ: " §إِذَا مَحَلَ , يَعْنِي الْهِلَاكَ , يَقُولُ: فَهُوَ شَدِيدٌ " , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «شَدِيدُ الْحِيلَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1363 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْحَكَمِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الرَّعْدُ مَلَكٌ يَزْجُرُ السَّحَابَ بِصَوْتِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1364 - عَنْ فُضَيْلٍ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الرَّعْدُ مَلَكٌ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1365 - عَنْ مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُسَبِّحُ الرَّعْدُ بِحَمْدِهِ} [الرعد: 13] , قَالَ: سَأَلْتُ الزُّهْرِيَّ عَنِ الرَّعْدِ مَا هُوَ؟ , فَقَالَ: اللَّهُ أَعْلَمُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1366 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} [الرعد: 14] , قَالَ: «§شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1367 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُ دَعْوَةُ الْحَقِّ} [الرعد: 14] , قَالَ: «§لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1368 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا كَبَاسِطِ كَفَّيْهِ إِلَى الْمَاءِ} [الرعد: 14] , قَالَ: " كَبَاسِطٍ يَدَيْهِ إِلَى الْمَاءِ وَلَيْسَ الْمَاءُ بِبَالِغٍ فَاهُ مَا دَامَ بَاسِطًا كَفَّيْهِ لَا يَقْبِضُهُمَا {وَمَا هُوَ بِبَالِغِهِ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ} [الرعد: 14] , قَالَ: «§هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِمَنِ اتَّخَذَ مِنْ دُونِ اللَّهِ إِلَهًا أَنَّ غَيْرَ اللَّهِ لَا يَدْفَعُ عَنْهُ شَيْئًا حَتَّى يَمُوتَ عَلَى ذَلِكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1369 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسَالَتْ أَوْدِيَةٌ بِقَدَرِهَا} [الرعد: 17] , قَالَ: «§الْكَبِيرُ , وَالصَّغِيرُ بِقَدَرِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1370 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاحْتَمَلَ السَّيْلُ زَبَدًا رَابِيًا} [الرعد: 17] , قَالَ: «§رَبَا فَوْقَ الْمَاءِ الزَّبَدُ» , قَالَ: {وَمِمَّا يُوقِدُونَ عَلَيْهِ فِي النَّارِ} [الرعد: 17] , قَالَ: " هُوَ الذَّهَبُ إِذَا أُدْخِلَ النَّارَ بَقِيَ صَفْوُهُ , وَذَهَبَ مَا كَانَ مِنْ كَدَرٍ , فَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْحَقِّ وَالْبَاطِلِ , {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاءً} [الرعد: 17] قَالَ: «يَتَعَلَّقُ بِالشَّجَرِ فَلَا يَكُونُ شَيْئًا فَهَذَا مَثَلُ الْبَاطِلِ» , {وَأَمَّا مَا يَنْفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الْأَرْضِ} [الرعد: 17] فَهَذَا يُخْرِجُ النَّبَاتَ , وَهُوَ مَثَلُ الْحَقِّ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1371 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ مَتَاعٍ زَبَدٌ مِثْلُهُ} [الرعد: 17] , قَالَ: «§الْمَتَاعُ الصُّفْرُ وَالْحَدِيدُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1372 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ} [الرعد: 21] , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْجَوْزَاءِ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ وَيَخَافُونَ سُوءَ الْحِسَابِ} [الرعد: 21] , قَالَ: «§الْمُنَاقَشَةُ فِي الْأَعْمَالِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1373 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ , قَالَ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ بِمَا صَبَرْتُمْ} [الرعد: 24] : «§عَلَى دِينِكُمْ» , {فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّارِ} [الرعد: 24] النَّجَاةُ مِنَ النَّارِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1374 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: {جَنَّاتُ عَدْنٍ} [الرعد: 23] «§بُطْنَانُ الْجَنَّةِ» يَعْنِي بَطْنَهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1375 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {طُوبَى لَهُمْ} [الرعد: 29] , قَالَ: " §هَذِهِ كَلِمَةٌ عَرَبِيَّةٌ يَقُولُ الرَّجُلُ: طُوبَى لَكَ إِنْ أَصَبْتَ خَيْرًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1376 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَشْعَثِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «§طُوبَى شَجَرَةٌ فِي الْجَنَّةِ , يَقُولُ اللَّهُ لَهَا تَفَتَّقِي لِعَبَادِي عَمَّا شَاءُوا فَتَتَفَتَّقُ لَهُمْ عَنِ الْخَيْلِ بِسُرُوجِهَا , وَلُجْمِهَا , وَعَنِ الْإِبِلِ بِرِحَالِهَا , وَأَزِمَّتِهَا وَعَمَّا شَاءُوا مِنَ الْكِسْوَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1377 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ , يَقُولُ: «إِنَّ §الرَّجُلَ لَيَلْبَسُ الْحُلَّةَ فَتَكُونُ فِي سَاعَةٍ سَبْعِينَ لَوْنًا , وَإِنَّ الرَّجُلَ مِنْهُمْ لَيَرَى وَجْهَهُ فِي وَجْهِ زَوْجَتِهِ , وَإِنَّهَا لَتَرَى وَجْهَهَا فِي وَجْهِهِ وَإِنَّهُ لَيَرَى وَجْهَهُ فِي نَحْرِهَا , وَإِنَّهَا لَتَرَى وَجْهَهَا فِي نَحْرِهِ , وَإِنَّهُ لَيَرَى وَجْهَهُ فِي مِعْصَمِهَا , وَإِنَّهَا لَتَرَى وَجْهَهَا فِي سَاعِدِهِ , وَإِنَّهُ لَيَرَى وَجْهَهُ فِي سَاقِهَا , وَإِنَّهَا لَتَرَى وَجْهَهَا فِي سَاقِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1378 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: يَقُولُ أَهْلُ الْجَنَّةِ: «§انْطَلِقُوا بِنَا إِلَى السُّوقِ» قَالَ: فَيَنْطَلِقُونَ إِلَى كُثْبَانٍ مِنْ مِسْكٍ فَيَجْلِسُونَ عَلَيْهَا وَعَلَيْهِمْ تِلْكَ الرِّيحُ , ثُمَّ يَرْجِعُونَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1379 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ: {طُوبَى لَهُمْ وَحَسَنُ مَآبٍ} [الرعد: 29] , قَالَ: «§الْخَيْرُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1380 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ كُفَّارَ , قُرَيْشٍ , قَالُوا لِلنَّبِيِّ عَلَيْهِ السَّلَامُ: «§أَذْهِبْ عَنَّا جِبَالَ تِهَامَةَ حَتَّى نَتَّخِذَهَا زَرْعًا , وَتَكُونَ لَنَا أَرَضِينَ وَأَحْيِ لَنَا فُلَانًا وَفُلَانًا حَتَّى يُخْبِرُونَا أَحَقًّا مَا تَقُولُ؟» , فَقَالَ اللَّهُ: {وَلَوْ أَنَّ قُرْآنًا سُيَّرَتْ بِهِ الْجِبَالُ , أَوْ قُطِّعَتْ بِهِ الْأَرْضُ أَوْ كُلِّمَ بِهِ الْمَوْتَى} [الرعد: 31] يَقُولُ: «لَوْ كَانَ فُعِلَ ذَلِكَ بِشَيْءٍ مِنَ الْكِتَابِ فِيمَا مَضَى لَكَانَ ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1381 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تُصِيبُهُمْ بِمَا صَنَعُوا قَارِعَةٌ أَوْ تَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ} [الرعد: 31] , قَالَ: §يَعْنِي النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «يَحُلُّ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1382 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§تَحُلُّ الْقَارِعَةُ قَرِيبًا مِنْ دَارِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1383 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى يَأْتِيَ وَعْدُ اللَّهِ} [الرعد: 31] , قَالَ: «§فَتْحُ مَكَّةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1384 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفَمَنْ هُوَ قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ} [الرعد: 33] , قَالَ: «§اللَّهُ تَعَالَى قَائِمٌ عَلَى كُلِّ نَفْسٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1385 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِلَيْهِ مَآبِ} [الرعد: 36] , قَالَ اللَّهُ: «§إِلَيْهِ مَآبُ مَصِيرِ كُلِّ عَبْدٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1386 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " §هُوَ الْقُرْآنُ كَأَنَّ اللَّهَ يَمْحُو مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ , وَيُنْسِي نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَا شَاءَ , وَيَنْسَخُ مَا شَاءَ وَيُثْبِتُ مَا شَاءَ وَهُوَ الْمُحْكَمُ {وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39] , قَالَ: «جُمْلَةُ الْكِتَابِ وَأَصْلُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1387 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الْمِنْهَالِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ} [الرعد: 39] , قَالَ: «§إِلَّا الشَّقَوَةَ وَالسَّعَادَةَ وَالْحَيَاةَ وَالْمَوْتَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1388 - عَنْ مُعْتَمِرٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: " §الْكِتَابُ كِتَابَانِ: كِتَابٌ يَمْحُو اللَّهُ مِنْهُ مَا شَاءَ وَيُثْبِتُ , وَعِنْدَهُ الْأَصْلُ أُمُّ الْكِتَابِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1389 - عَنْ مُعْتَمِرٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ , عَنْ أُمِّ الْكِتَابِ , فَقَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " §خَلَقَ اللَّهُ الْخَلْقَ وَعَلِمَ مَا هُمْ عَامِلُونَ , ثُمَّ قَالَ لِعِلْمِهِ: كُنْ كِتَابًا فَكَانَ كِتَابًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1390 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: " لَقِيَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ إِبْلِيسَ , فَقَالَ: §أَمَا عَلِمْتَ أَنَّهُ لَا يُصِيبُكَ إِلَّا مَا قُدِّرَ لَكَ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ إِبْلِيسُ: فَأَوْفِ بِذِرْوَةِ هَذَا الْجَبَلَ , فَتَرَدَّى مِنْهُ فَانْظُرْ أَتَعِيشُ أَمْ لَا؟ " قَالَ: قَالَ ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فَقَالَ: " أَمَا عَلِمْتَ أَنَّ اللَّهَ قَالَ: لَا يُجَرِّبُنِي عَبْدِي فَإِنِّي أَفْعَلُ مَا شِئْتُ؟ " قَالَ: فَأَمَّا الزُّهْرِيُّ فَقَالَ: «إِنَّ الْعَبْدَ لَا يَبْتَلِي رَبَّهُ , وَلَكِنَّ اللَّهَ يَبْتَلِي عَبْدَهُ» قَالَ: «فَخَصَمَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1391 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: «§مَنْ كَذَّبَ بِالْقَدَرِ فَقَدْ كَذَّبَ بِالْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1392 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: 41] , قَالَ: كَانَ عِكْرِمَةُ , يَقُولُ: «§هُوَ قَبْضُ النَّاسِ»

1393 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§هُوَ ظُهُورُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1394 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , {نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: 41] , قَالَ: «§الْمَوْتُ مَوْتُ عُلَمَائِهَا وَفُقَهَائِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1395 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ عِنْدَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ} [الرعد: 43] , قَالَ: «§كَانَ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ , وَسَلْمَانُ الْفَارِسِيُّ , وَتَمِيمٌ الدَّارِيُّ»

1396 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§وَمِنْ عِنْدِ اللَّهِ عِلْمُ الْكِتَابِ»

سورة إبراهيم

§سُورَةُ إِبْرَاهِيمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1397 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [إبراهيم: 5] , قَالَ: «§بِنِعَمِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1398 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللَّهِ} [إبراهيم: 5] , قَالَ: «§بِنِعَمِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1399 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} [إبراهيم: 9] , قَالَ: «§رَدُّوا عَلَى الرُّسُلِ مَا جَاءَتْ بِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1400 - عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَرَدُّوا أَيْدِيَهُمْ فِي أَفْوَاهِهِمْ} [إبراهيم: 9] , قَالَ: «§هَكَذَا» وَرَدَّ يَدَهُ فِي فِيهِ , قَالَ: «غَيْظًا وَعَضَّ يَدَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1401 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاسْتَفْتَحُوا} [إبراهيم: 15] , قَالَ: " §اسْتَنْصَرَتِ الرُّسُلُ عَلَى قَوْمِهَا {وَخَابَ كُلُّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ} [إبراهيم: 15] بَعِيدٌ عَنِ الْحَقِّ مُعْرِضٌ عَنْهُ أَبَى أَنْ يَقُولُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1402 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُسْقَى مِنْ مَاءٍ صَدِيدٍ} [إبراهيم: 16] , قَالَ: «§مَاءٌ يَسِيلُ مِنْ بَيْنِ جِلْدِهِ وَلَحْمِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1403 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَنَا بِمُصْرِخِكُمْ} [إبراهيم: 22] , قَالَ: «§مَا أَنَا بِمُغِيثِكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1404 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَشَجَرَةٍ طَيِّبَةٍ} [إبراهيم: 24] , قَالَ: " §يَذْكُرُونَ أَنَّهَا النَّخْلَةُ {تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا} [إبراهيم: 25] , قَالَ: «يُؤْكَلُ ثَمَرُهَا فِي الشِّتَاءِ , وَالصَّيْفِ»

1405 - قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الْحَسَنُ: «§مَا بَيْنَ السِّتَّةِ الْأَشْهُرِ , وَالسَّبْعَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1406 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ شُعَيْبِ بْنِ الْحَبْحَابِ , عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: «§الشَّجَرَةُ الطَّيِّبَةُ النَّخْلَةُ , وَالشَّجَرَةُ الْخَبِيثَةُ الْحَنْظَلَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1407 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اجْتُثَّتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ} [إبراهيم: 26] , قَالَ: «§اسْتُؤْصِلَتْ مِنْ فَوْقِ الْأَرْضِ مَا لَهَا مِنْ قَرَارٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1408 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [إبراهيم: 27] , قَالَ: «§لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَفِي الْآخِرَةِ الْمَسْأَلَةُ فِي الْقَبْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1409 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {يُثَبِّتُ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا بِالْقَوْلِ الثَّابِتِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا , وَفِي الْآخِرَةِ} [إبراهيم: 27] , قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّ هَذِهِ الْأُمَّةَ تُسْأَلُ فِي قُبُورِهَا , فَيُثَبِّتُ اللَّهُ الْمُؤْمِنَ فِي قَبْرِهِ حِينَ يُسْأَلُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1410 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ أَنَّ ابْنَ الْكَوَّا سَأَلَ عَلِيًّا , قَالَ: مَنِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ؟ قَالَ: «§الْأَفْجَرَانِ» , وَقَالَ: «قُرَيْشٌ» , أَوْ قَالَ: «أَهْلُ مَكَّةَ بَنُو مَخْزُومٍ , وَبَنُو أُمَيَّةَ , وَبَقِيَّتُهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ»

1411 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: «§هُمْ وَاللَّهِ الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا , وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ» قَالَ: «قُرَيْشٌ» أَوْ قَالَ: «أَهْلُ مَكَّةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1412 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [إبراهيم: 28] , قَالَ: «§هُمْ قَادَةُ الْمُشْرِكِينَ يَوْمَ بَدْرٍ , أَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ جَهَنَّمَ يَصْلَوْنَهَا هِيَ دَارُهُمْ فِي الْآخِرَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1413 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَاكُمْ مِنْ كُلِّ مَا سَأَلْتُمُوهُ} [إبراهيم: 34] , قَالَ: «§لَمْ تَسْأَلُوهُ كُلَّ الَّذِي آتَاكُمْ»

1414 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§آتَاكُمْ مِنْ كُلِّ الَّذِي سَأَلْتُمُوهُ»

1415 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِوَادٍ غَيْرِ ذِي زَرْعٍ} [إبراهيم: 37] , قَالَ: «§مَكَّةُ لَمْ يَكُنْ فِيِهَا زَرْعٌ يَوْمَئِذٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1416 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفْئِدَةً مِنَ النَّاسِ تَهْوِي إِلَيْهِمْ} [إبراهيم: 37] , قَالَ: «§تَنْزِعُ إِلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1417 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُهْطِعِينَ} [إبراهيم: 43] , قَالَ: «§مُسْرِعِينَ» { 1418 - مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ} [إبراهيم: 43] , قَالَ: «الْمُقَنِّعُ الَّذِي يَرْفَعُ رَأْسَهُ شَاخِصًا بَصَرُهُ لَا يُطْرِقُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1419 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} [إبراهيم: 43] , قَالَ: «§خَرَجَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ , فَنَشَبَتْ فِي حُلُوقِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1420 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [إبراهيم: 46] , قَالَ: «§ذَلِكَ حِينَ دَعَوْا لِلَّهِ وَلَدًا» , وَقَالَ فِي آيَةٍ أُخْرَى: {تَكَادُ السَّمَوَاتُ يَتَفَطَّرْنَ مِنْهُ , وَتَنْشَقُّ الْأَرْضُ , وَتَخِرُّ الْجِبَالُ هَدًّا أَنْ دَعَوْا لِلرَّحْمَنِ وَلَدًا}

1421 - قَالَ مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: {وَإِنْ كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ} [إبراهيم: 46] , قَالَ: «§مَا كَانَ مَكْرُهُمْ لِتَزُولَ مِنْهُ الْجِبَالُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1422 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَأَخْبَرَنِي الْكَلْبِيُّ «أَنَّ نُمْرُوذًا §عَمَدَ إِلَى صُنْدُوقٍ فَجَعَلَ فِيهِ رَجُلًا وَجَعَلَ فِي نَوَاحِيهِ نُسُورًا , وَجَعَلَ فِي وَسَطِهِ رُمْحًا , وَفِي طَرَفِ الرُّمْحِ لَحْمًا فَكَانَتِ النُّسُورُ تَرُومُ تَلْحَقُ اللَّحْمَ , وَهِيَ تَصْعَدُ بِالصِّنْدُوقِ حَتَّى خَالَطَ الرَّجُلَ الظُّلْمَةُ فَلَمْ يَرَ شَيْئًا فَنَكَّسَ الرُّمْحَ فَانْحَطَّتِ النُّسُورُ حَتَّى وَقَعَتْ قَرِيبًا مِنْ جَبَلٍ فَظَنَّ الْجَبَلُ أَنَّهُ حَدَثَ شَيْءٌ , فَزَالَ الْجَبَلُ مِنْ مَكَانِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1423 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ وَالسَّمَوَاتُ} , قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ عَائِشَةَ سَأَلَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ , فَقَالَتْ: أَيْنَ النَّاسُ يَوْمَئِذٍ , قَالَ: «§هُمْ عَلَى الصِّرَاطِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1424 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ تُبَدَّلُ الْأَرْضُ غَيْرَ الْأَرْضِ} [إبراهيم: 48] , قَالَ: «§تُبَدَّلُ أَرْضًا بَيْضَاءَ كَالْفِضَّةِ لَمْ تُعْمَلْ فِيهَا خَطِيئَةٌ وَلَمْ يُسْفَكْ فِيهَا دَمٌ حَرَامٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1425 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُقَرَّنِينَ فِي الْأَصْفَادِ} [إبراهيم: 49] , قَالَ: «§مُقَرَّنِينَ فِي الْقُيُودِ وَفِي الْأَغْلَالِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1426 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: سَرَابِيلُهُمْ مِنْ قَطِرَانٍ , قَالَ: «§مِنْ نُحَاسٍ»

1427 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§قَطِرَانُ الْإِبِلِ»

سورة الحجر

§سُورَةُ الْحِجْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1428 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] , قَالَ: " إِنَّ §أَهْلَ النَّارِ يَقُولُونَ: كُنَّا أَهْلَ شِرْكٍ وَكُفْرٍ فَمَا شَأْنُ هَؤُلَاءِ الْمُوَحِّدِينَ مَا أَغْنَى عَنْهُمْ عِبَادَتُهُمْ إِيَّاهُ؟ " قَالَ: «فَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ» , قَالَ: «فَعِنْدَ ذَلِكَ يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1429 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , وَعَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَا: " يَقُولُ: §أَهْلُ النَّارِ لِلْمُوَحِّدِينَ: مَا أَغْنَى عَنْكُمْ إِيمَانُكُمْ؟ " , قَالَ: " فَإِذَا قَالُوا قَالَ اللَّهُ: أَخْرِجُوا مَنْ كَانَ فِي قَلْبِهِ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فَعِنْدَ ذَلِكَ {رُبَّمَا يَوَدُّ الَّذِينَ كَفَرُوا لَوْ كَانُوا مُسْلِمِينَ} [الحجر: 2] , قَالَ: «يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1430 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَثَابِتٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر: 9] , قَالَ: «§حَفِظَهُ اللَّهُ مِنْ أَنْ يَزِيدَ فِيهِ الشَّيْطَانُ بَاطِلًا , أَوْ يُبْطِلَ مِنْهُ حَقًّا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1431 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِهِ} [الحجر: 13] , قَالَ: «§إِذَا كَذَّبُوا سَلَكَ اللَّهُ فِي قُلُوبِهِمْ أنْ لَا يُؤْمِنُوا بِهِ»

أنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1432 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حُمَيْدٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَذَلِكَ نَسْلُكُهُ فِي قُلُوبِ الْمُجْرِمِينَ} [الحجر: 12] , قَالَ: «§الشِّرْكُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1433 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ} [الحجر: 14] , قَالَ: «§لَوْ فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ السَّمَاءِ بَابًا فَظَلَّتِ الْمَلَائِكَةُ تَعْرُجُ فِيهِ» , يَقُولُ: " يَخْتَلِفُونَ فِيهِ ذَاهِبِينَ , وَجَائِينَ فَقَالُوا: سُحِرَتْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1434 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَقَدْ جَعَلْنَا فِي السَّمَاءِ بُرُوجًا} [الحجر: 16] , قَالَ: «الْكَوَاكِبُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1435 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ كُلِّ شَيْءٍ مَوْزُونٍ} [الحجر: 19] , قَالَ: «مَعْلُومٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1436 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} [الحجر: 22] , قَالَ: «§تُلَقِّحُ الْمَاءِ فِي السَّحَابِ» مَعْمَرٌ وَقَالَهُ الْكَلْبِيُّ أَيْضًا

1437 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ حَيَّانَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§مَا رَاحَتْ جَنُوبٌ قَطُّ إِلَّا سَالَ فِي وَادٍ مَاءٌ رَأَيْتُمُوهُ , أَوْ لَمْ تَرَوْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1438 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§الْجَنُوبُ سَيِّدَةُ الرِّيَاحِ , وَاسْمُهَا عِنْدَ اللَّهِ الْأَرِيبُ , وَمِنْ دُونِهَا سَبْعَةٌ أُنْزِلَتْ , وَإِنَّمَا يَأْتِيكُمْ مِنْ خَلْفِهَا لَوْ فُتِحَ مِنْهَا بَابٌ وَاحِدٌ لَأَذْرَتْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ , وَالْأَرْضِ , وَهِيَ رِيحُ الْجَنَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1439 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا رَأَى مَخِيلَةً تَغَيَّرَ وَجْهُهُ وَدَخَلَ وَخَرَجَ , وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ فَإِذَا أَمْطَرَتْ سُرِّيَ عَنْهُ فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لَهُ , فَقَالَ: " §مَا أَمِنْتُ أَنْ تَكُونَ كَمَا قَالَ اللَّهُ {فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ} [الأحقاف: 24] إِلَى قَوْلِهِ {رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأحقاف: 24]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1440 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ الْقَاسِمِ , عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ إِذَا رَأَى الْغَيْثَ , قَالَ: «§اللَّهُمَّ صَيِّبًا هَنِيئًا أَوْ صَيِّبًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , 1441 - عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: «§كَانَ يَقُولُ إِذَا هَاجَتْ رِيحٌ أَوْ ظُلْمَةٌ» , قَالَ: «اللَّهُمَّ اجْعَلْهَا رِيحًا لَوَاقِحَ لَا رِيحًا عَقِيمًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1442 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ أَنَّهُ بَلَغَهُ , عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ كَانَ إِذَا سَمِعَ الرَّعْدَ , قَالَ: «§اللَّهُمَّ لَا تُسَلِّطْ عَلَيْنَا سَخَطَكَ , وَلَا تُهْلِكْنَا بِعَذَابِكَ , وَعَافِنَا قَبْلَ ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1443 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ طَاوُسٍ , قَالَ: " §ثَارَ سَحَابٌ فِي وَادٍ وكَانَ إِذَا ثَارَ فِي ذَلِكَ الْوَادِي سَحَابٌ كَانَ عَامٌ مُخْصِبٌ , فَلَمَّا ثَارَ , قَالَ لَهُمْ هُودٌ: وَقَدْ جَاءَكُمُ الْعَذَابُ , فَقَالُوا: أَتَعِدُنَا بِالْعَذَابِ , وَهَذَا وَادٍ إِذَا ثَارَ فِيهِ السَّحَابُ كَانَ عَامَ مُتَعٍ لِمَا فِيهِ الْخِصْبُ فَلَمْ يَرُعْهُمُ إِلَّا الرِّيحُ قَدْ جَاءَتْ بِالْقِيَمِ وَنَزَعَاتِهَا , قَالَ: وَجَعَلَتْ تَدْخُلُ تَحْتَ الْبَيْتِ فَتَلُفُّ مَا فِيهِ ثُمَّ تُحَلِّقُ بِهِ فِي السَّمَاءِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1444 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ , وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَأْخِرِينَ} [الحجر: 24] , قَالَ: «§الْمُسْتَقْدِمِينَ آدَمَ وَمَنْ بَعْدَهُ» حَتَّى نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ: و {الْمُسْتَأْخِرِينَ} [الحجر: 24] مَنْ كَانَ مِنْ ذُرِّيَّتِهِ لَمْ يُخْلَقْ بَعْدُ وَهُوَ مَخْلُوقٌ , كُلُّ أُولَئِكَ قَدْ عَلِمَهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1445 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ الْعَنْبَرِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْجَوْزَاءِ , يَقُولُ: §فِي قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {وَلَقَدْ عَلِمْنَا الْمُسْتَقْدِمِينَ مِنْكُمْ} [الحجر: 24] : " فِي الصُّفُوفِ فِي الصَّلَاةِ وَ {الْمُسْتَأْخِرِينَ} [الحجر: 24]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1446 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: " إِنَّ §اللَّهَ خَلَقَ الْخَلْقَ فَفَرَغَ مِنْهُ فَـ {الْمُسْتَقْدِمِينَ} [الحجر: 24] مَا خَرَجَ مِنَ الْخَلْقِ وَ {الْمُسْتَأْخِرِينَ} [الحجر: 24] مَا بَقِيَ فِي أَصْلَابِ الرِّجَالِ لَمْ يَخْرُجْ بَعْدُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1447 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ أَبِي سُلَيْمَانَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الْمُسْتَقْدِمِينَ مَا مَضَى مِنَ الْأُمَمِ , وَالْمُسْتَأْخِرِينَ أُمَّةُ مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1448 - قَالَ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ صَلْصَالٍ مِنْ حَمَإٍ مَسْنُونٍ} [الحجر: 26] , قَالَ: " §الصَّلْصَالُ: الطِّينُ الْيَابِسُ يُسْمَعُ لَهُ صَلْصَلَةٌ , ثُمَّ يَكُونُ حَمَأً مَسْنُونًا قَدْ أَسِنَ " قَالَ: مُنْتِنَةٌ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1449 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , قَالَ: " §أَسْمَاءُ أَبْوَابِ جَهَنَّمَ: الْحُطَمَةُ , وَالْهَاوِيَةُ , وَلَظًى , وَسَقَرُ , وَالْجَحِيمُ , وَالسَّعِيرُ , وَجَهَنُّمُ , وَالنَّارُ , وَهِيَ جِمَاعٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1450 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إنها لَمِنَ الْغَابِرِينَ} [الحجر: 60] , قَالَ: «§مِمَّنْ غَبَرَ فَهَلَكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1451 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاتَّبِعْ أَدْبَارَهُمْ} [الحجر: 65] , قَالَ: «§أُمِرَ أَنْ يَكُونَ خَلْفَ أَهْلِهِ يَتَّبِعُ أَدْبَارَهُمْ فِي آخِرِهِمْ إِذَا مَشَوْا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1452 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَفِي سَكْرَتِهِمْ} [الحجر: 72] , قَالَ: " §فِي ضَلَالَتِهِمْ {يَعْمَهُونَ} [الحجر: 72] قَالَ: " يَقُولُ: يَتَلَاعَبُونَ " , قَالَ مُجَاهِدٌ: «يَتَرَدَّدُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1453 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِلْمُتَوَسِّمِينَ} [الحجر: 75] , قَالَ: «لِلْمُعْتَبِرِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1454 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّهُمَا لَبِإِمَامٍ مُبِينٍ} [الحجر: 79] , قَالَ: «§طَرِيقٌ وَاضِحٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1455 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَصْحَابَ الْحِجْرِ} [الحجر: 80] , قَالَ: «§أَصْحَابُ الْوَادِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1456 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87] , قَالَ: «§فَاتِحَةُ الْكِتَابِ تُثَنَّى فِي كُلِّ رَكْعَةٍ مَكْتُوبَةٍ أَوْ تَطَوُّعٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1457 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَعَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الْقُرْآنُ كُلُّهُ يُثَنَّى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1458 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ , عَنِ ابْنِ لَبِيبَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «§فَاتِحَةُ الْكِتَابِ هِيَ سَبْعٌ مِنَ الْمَثَانِي لَيْسَ فِيهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1459 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجِ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبِي أَنَّ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , أَخْبَرَهُ أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي} [الحجر: 87] , قَالَ: «§أُمُّ الْقُرْآنِ وَقَرَأَهَا عَلَى سَعِيدٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ حَتَّى خَتَمَهَا» , ثُمَّ قَالَ: «بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ الْآيَةُ السَّابِعَةُ» , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَقَدْ أَخْرَجَهَا اللَّهُ لَكُمْ فَمَا أَخْرَجَهَا لِأَحَدٍ قَبْلَكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، 1460 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , قَالَ: " §هِيَ أُمُّ الْقُرْآنِ , وَالْآيَةُ السَّابِعَةُ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1461 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى الْمُقْتَسِمِينَ} [الحجر: 90] , قَالَ: " §فَرَّقُوهُ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ: سِحْرٌ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: سَقَرُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1462 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَعَلُوا الْقُرْآنَ عِضِينَ} [الحجر: 91] , قَالَ: «§عَضَّهُوهُ» , قَالَ: «بَهَتُوهُ» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ عِكْرِمَةُ يَقُولُ: " الْعَضَهُ السِّحْرُ بِلِسَانِ قُرَيْشٍ يَقُولُونَ لِلْعَاضِهَةِ: السَّاحِرَةُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1463 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ} [الحجر: 94] , وَقَالَ: «بِالْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1464 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَوَرَبِّكَ لَنَسْأَلَنَّهُمْ أَجْمَعِينَ عَمَّا كَانُوا يَعْمَلُونَ} [الحجر: 93] , قَالَ: «§عَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1465 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 95] , قَالَ: " الْمُسْتَهْزِئُونَ: §الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , وَالْعَاصِي بْنُ وَائِلٍ , وَعَدِيُّ بْنُ قَيْسٍ , وَالْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ , وَالْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ مَرُّوا رَجُلًا رَجُلًا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ جِبْرِيلُ , فَإِذَا مَرَّ رَجُلٌ مِنْهُمْ قَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: كَيْفَ تَجِدُ هَذَا؟ فَيَقُولُ: بِئْسَ عَبْدُ اللَّهِ , فَيَقُولُ جِبْرِيلُ كَفَيْنَاكَهُ , فَأَمَّا الْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ فَتَرَدَّى فَتَعَلَّقَ سَهْمٌ بِرِدَائِهِ فَذَهَبَ يَجْلِسُ فَقَطَعَ أَكْحَلَهُ فَنَزَفَ فَمَاتَ , وَأَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ فَأَتَى بِغُصْنٍ فِيهِ شَوْكٌ فَضَرَبَ بِهِ وَجْهَهُ فَسَالَتْ حَدَقَتَاهُ عَلَى وَجْهِهِ , فَكَانَ يَقُولُ: دَعَوْتُ عَلَى مُحَمَّدٍ دَعْوَةً وَدَعَا عَلَيَّ دَعْوَةً فَاسْتُجِيبَ لِي وَاسْتُجِيبَ لَهُ , دَعَا عَلَيَّ أَنْ أَعْمَى , فَعَمِيتُ وَدَعَوْتُ عَلَيْهِ أَنْ يَكُونَ وَحِيدًا طَرِيدًا فِي أَهْلِ يَثْرِبَ فَكَانَ كَذَلِكَ , وَأَمَّا الْعَاصِي بْنُ وَائِلٍ فَوَطِئَ عَلَى شَوْكَةٍ , فَتَسَاقَطَ لَحْمُهُ عَنْ عِظَامِهِ حَتَّى هَلَكَ , وَأَمَّا الْأَسْوَدُ بْنُ الْمُطَّلِبِ , وَعَدِيُّ بْنُ قَيْسٍ , فَإِنَّ أَحَدَهُمَا قَامَ مِنَ اللَّيْلِ , وَهُوَ ظَمْآنُ لِيَشْرَبَ مِنْ جَرَّةٍ , فَلَمْ يَزَلْ يَشْرَبُ حَتَّى تَفَتَّقَ بَطْنُهُ فَمَاتَ , وَأَمَّا الْآخَرُ فَلَزَعَتْهُ حَيَّةٌ فَمَاتَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1466 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ {إِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ} [الحجر: 95] , قَالَ: «§هُمْ خَمْسَةٌ كُلُّهُمْ هَلَكَ قَبْلَ يَوْمِ بَدْرٍ الْعَاصِي بْنُ وَائِلٍ , وَالْوَلِيدُ بْنُ الْمُغِيرَةِ , وَأَبُو زَمْعَةَ بْنُ عَبْدِ الْأَسَدِ , وَالْحَارِثُ بْنُ قَيْسِ بْنِ الطَّلَاطِلَةِ , وَالْأَسْوَدُ بْنُ عَبْدِ يَغُوثَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1467 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى يَأْتِيَكَ الْيَقِينُ} [الحجر: 99] , قَالَ: «§الْيَقِينُ الْمَوْتُ»

سورة النحل وهي مدنية،

§سُورَةُ النَّحْلِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ، بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1468 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُنَزِّلُ الْمَلَائِكَةَ بِالرُّوحِ مِنْ أَمْرِهِ} [النحل: 2] , قَالَ: «§بِالْوَحْيِ , وَالرَّحْمَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1469 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَكُمْ فِيهَا دِفْءٌ وَمَنَافِعُ} [النحل: 5] , قَالَ: «§نَسْلُ كُلِّ دَابَّةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1470 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَكُمْ فِيهَا جَمَالٌ حِينَ تُرِيحُونَ} [النحل: 6] , قَالَ: «§إِذَا رَاحَتْ كَأَعْظَمِ مَا تَكُونُ أَسْنِمَةً , وَأَحْسَنِ مَا تَكُونُ ضُرُوعًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1471 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا بِشِقِّ الْأَنْفُسِ} [النحل: 7] , قَالَ: «بِجَهْدِ الْأَنْفُسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1472 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي دَاوُدُ بْنُ أَبِي عَاصِمٍ أَنَّ §الْغَزْوَ وَاجِبٌ عَلَى النَّاسِ أَجْمَعِينَ غَزْوَةً وَاحِدَةً كَهَيْئَةِ الْحَجِّ , قَالَ دَاوُدُ: فَقُلْتُ لِابْنِ الْمُسَيِّبِ: " اعْلَمْ أَنَّ الْغَزْوَ وَاجِبٌ عَلَى النَّاسِ فَسَكَتُّ , فَقَدْ عَلِمْتُ أَنْ لَوْ أَنْكَرَ مَا قُلْتُ لَبَيَّنَ , فَقُلْتُ لِابْنِ الْمُسَيِّبِ: تَجَهَّزْتُ لَا يَنْهَزُنِي إِلَّا ذَلِكَ حَتَّى رَابَطْتُ , قَالَ: قَدْ أَجْزَتْ عَنْكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1473 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً} [النحل: 8] , قَالَ: «§جَعَلَهَا لِتَرْكَبُوهَا وَزِينَةً لَكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1474 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا ذَرَأَ لَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُخْتَلِفًا أَلْوَانُهُ} [النحل: 13] , قَالَ: «§هُوَ الدَّوَابِّ وَالْأَشْجَارِ وَالثِّمَارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1475 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنْهَا جَائِرٌ} [النحل: 9] , قَالَ: «§فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ (وَمِنْكُمْ جَايِرٌ) »

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1476 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§شَجَرٌ فِيهِ تُسِيمُونَ} [النحل: 10] , قَالَ: «تَرْعَوْنَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1477 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَوَاخِرَ فِيهِ} [النحل: 14] , قَالَ: «§تَجْرِي مُقْبِلَةً , وَمُدْبِرَةً بِرِيحٍ وَاحِدَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1478 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَسُبُلًا لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ} [النحل: 15] , قَالَ: «طُرُقًا»

1479 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَلْقَى فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ} [النحل: 15] , قَالَ: " الْجِبَالُ {أَنْ تَمِيدَ بِكُمُ} [النحل: 15] , قَالَ: وَسَمِعْتُ الْحَسَنَ , يَقُولُ: " §لَمَّا خُلِقَتِ الْأَرْضُ كَادَتْ أَنْ تَمِيدَ , فَقَالُوا: مَا هَذِهِ بِمُقِرَّةٍ عَلَى ظَهْرِهَا أَحَدًا؟ فَأَصْبَحُوا وَقَدْ خُلِقَتِ الْجِبَالُ فَلَمْ تَدْرِ الْمَلَائِكَةُ مِمَّ خُلِقَتِ الْجِبَالُ؟ "

1480 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَعَلَامَاتٍ} [النحل: 16] , قَالَ: «الْجِبَالُ» 1481 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: النُّجُومُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1482 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ , قَالَ: " §لَمْ يَخْلُقِ اللَّهُ خَلْقًا إِلَّا وَقَدْ خَلَقَ مَا يَغْلِبُهُ: خَلَقَ رَحْمَتَهُ تَغْلِبُ غَضَبَهُ , وَخَلَقَ الصَّدَقَةَ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ كَمَا تُطْفِئُ الْمَاءُ النَّارَ , وَخَلَقَ الْأَرْضَ فَتَزَحْزَحَتْ , وَقَالَتْ: مَا يَغْلِبُنِي؟ فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَوَتَّدَهَا , فَقَالَتِ الْجِبَالُ: غَلَبْتُ الْأَرْضَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخَلَقَ الْحَدِيدَ: فَقَالَ الْحَدِيدُ: غَلَبْتُ الْجِبَالَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَتِ النَّارُ , فَقَالَتِ النَّارُ: غَلَبْتُ الْحَدِيدَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَ الْمَاءُ فَقَالَ الْمَاءُ: غَلَبْتُ النَّارَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَتِ الرِّيحُ تَرُدُّهُ فِي السَّحَابِ , فَقَالَتِ الرِّيحُ: غَلَبْتُ الْمَاءَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَ الْإِنْسَانُ يَبْنِي الْبِنَاءَ الَّذِي لَا يَنْفُذُهُ رِيحٌ , فَقَالَ ابْنُ آدَمَ: غَلَبْتُ الرِّيحَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَخُلِقَ الْمَوْتُ , فَقَالَ الْمَوْتُ: غَلَبْتُ ابْنَ آدَمَ فَمَا يَغْلِبُنِي؟ فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: أَنَا أَغْلِبُكَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1483 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ} [النحل: 26] , قَالَ: «§أَتَى اللَّهُ بُنْيَانَهُمْ مِنْ أُصُولِهِ فَخَّرَ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1484 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: قِيلَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ رِجَالًا يَقُولُونَ: إِنَّ عَلِيًّا مَبْعُوثٌ قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَيَتَأَوَّلُونَ هَذِهِ الْآيَةَ {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَا يَبْعَثُ اللَّهُ مَنْ يَمُوتُ بَلَى وَعْدًا عَلَيْهِ حَقًّا , وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} [النحل: 38] , قَالَ: «§لَوْ كُنَّا نَعْلَمُ أَنَّ عَلِيًّا مَبْعُوثٌ مَا تَزَوَّجْنَا نِسَاءَهُ , وَلَا قَسَمْنَا مِيرَاثَهُ وَلَكِنْ هَذِهِ لِلنَّاسِ عَامَّةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1485 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , أَنَّ عَلْقَمَةَ , كَانَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ: {§فَإِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ يُضِلُّ} [النحل: 37]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1486 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ دَاوُدَ بْنِ أَبِي هِنْدَ , قَالَ: " نَزَلَتْ {§وَالَّذِينَ هَاجَرُوا فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا لَنُبَوِّئَنَّهُمْ فِي الدُّنْيَا} [النحل: 41] الْآيَةَ , نَزَلَتْ فِي أَبِي جَنْدَلِ بْنِ سُهَيْلٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1487 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ} [النحل: 46] قَالَ: «فِي أَسْفَارِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1488 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ: {عَلَى تَخَوُّفٍ} [النحل: 47] , قَالَ: «§عَلَى تَنَقُّصٍ» يَقُولُ: «يُصَابُونَ فِي أَطْرَافِ قُرَاهُمْ بِالشَّيْءِ حَتَّى يَأْتِيَ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1489 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَتَفَيَّأُ ظِلَالُهُ} [النحل: 48] , قَالَ: «§ظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ فَيْئَهُ , وَظِلُّ كُلِّ شَيْءٍ سُجُودُهُ عَنِ الْيَمِينِ وَالشَّمَائِلِ , فَالْيَمِينُ أَوَّلُ النَّهَارِ , وَالشَّمَائِلُ آخِرُ النَّهَارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1490 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§دَاخِرُونَ} [النحل: 48] , قَالَ: «صَاغِرُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1491 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُ الدِّينُ وَاصِبًا} [النحل: 52] , قَالَ: " §دَائِمًا أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: عَذَابٌ وَاصِبٌ أَيْ دَائِمٌ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1492 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلِلَّهِ الْمَثَلُ الْأَعْلَى} [النحل: 60] , قَالَ: «§شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1493 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنَّ لَهُمُ النَّارَ , وَأَنَّهُمْ مُفْرَطُونَ} [النحل: 62] , قَالَ: «§فُرِطُوا فِي النَّارِ أَيْ مُعَجَّلُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1494 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَنَّ لَهُمُ الْحُسْنَى} [النحل: 62] , قَالَ: «الْغِلْمَانُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1495 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} [النحل: 67] , قَالَ: «§السَّكَرُ هِيَ خُمُورُ الْأَعَاجِمِ , وَنُسِخَتْ فِي سُورَةِ الْمَائِدَةِ , وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا يَنْبِذُونَ , وَيُخَلِّلُونَ وَيَأْكُلُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1496 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ سُفْيَانَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: سُئِلَ عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ , {تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَرًا وَرِزْقًا حَسَنًا} [النحل: 67] , قَالَ: «§السَّكَرُ مَا حُرِّمَ مِنْ ثَمَرِهَا , وَالرِّزْقُ الْحَسَنُ مَا حَلَّ مِنْ ثَمَرِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1497 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَوْحَى رَبُّكَ إِلَى النَّحْلِ} [النحل: 68] , قَالَ: «§قَذَفَ فِي أَنْفُسِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1498 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذُلُلًا} [النحل: 69] , قَالَ: «مُطِيعَةً»

1499 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {شِفَاءٌ لِلنَّاسِ} [النحل: 69] , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ أَنَّ أَخَاهَ يَشْتَكِي بَطْنَهُ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ: «§اذْهَبْ فَاسْقِ أَخَاكَ عَسَلًا» , ثُمَّ جَاءَهُ فَقَالَ: مَا زَادَهُ إِلَّا شِدَّةً , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبْ فَاسْقِ أَخَاكَ عَسَلًا» فَقَالَ صَدَقَ اللَّهُ وَكَذَبَ بَطْنُ أَخِيكَ " فَسَقَاهُ فَكَأَنَّمَا أُنْشِطَ مِنْ عِقَالٍ فَبَرَأَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1500 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَا الَّذِينَ فُضِّلُوا بِرَادِّي رِزْقِهِمْ} [النحل: 71] , قَالَ: §هَذَا الَّذِي فُضِّلَ فِي الْمَالِ وَالْوَلَدِ وَلَا يُشْرِكُ عَبْدَهُ فِي مَالِهِ وَزَوْجَتِهِ , وَيَقُولُ: قَدْ رَضِيتَ بِذَلِكَ لِلَّهِ وَلَمْ تَرْضَ بِذَلِكَ لِنَفْسِكَ فَجَعَلْتَ لِلَّهِ شَرِيكًا فِي مُلْكِهِ وَخَلْقِهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1501 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَنِينَ وَحَفَدَةً} [النحل: 72] , قَالَ: «§الْحَفَدَةُ مَنْ يَخْدُمُكَ مِنْ وَلَدِكِ وَوَلَدِ وَلَدِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1502 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «§أَتَدْرِي مَا الْحَفَدَةُ يَا زِرُّ؟» , قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ؟ هُمْ أحَفَادُ الرَّجُلِ مِنْ وَلَدِهِ وَوَلَدِ وَلَدِهِ , قَالَ: «لَا هُمُ الْأَصْهَارُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1503 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: «§الْحَفَدَةُ الْخَدَمُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1504 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} [النحل: 75] , قَالَ: «§هُوَ الْكَافِرُ لَا يَعْمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ وَلَا يُنْفِقُ خَيْرًا» , قَالَ: {وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا} [النحل: 75] , قَالَ: «هُوَ الْمُؤْمِنُ يُطِيعُ اللَّهَ فِي نَفْسِهِ وَمَالِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1505 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ} [النحل: 76] , قَالَ: " §هُوَ الْوَثَنُ {هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ} [النحل: 76] فَاللَّهُ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ {وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [النحل: 76]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1506 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أَمْرُ السَّاعَةِ إِلَّا كَلَمْحِ الْبَصَرِ} [النحل: 77] , قَالَ: " هُوَ أَنْ يَقُولَ: §كُنْ , فَهُوَ كَلَمْحِ الْبَصَرِ أَوْ هُوَ أَقْرَبُ , فَأَمْرُ السَّاعَةِ كَلَمْحِ الْبَصَرِ , أَوْ هُوَ أَقْرَبُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1507 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَثَاثًا} [النحل: 80] , قَالَ: " §هُوَ الْمَالُ {وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ} [النحل: 80] , يَقُولُ: «أَجَلٌ وَبُلْغَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1508 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَرَابِيلَ تَقِيكُمُ الْحَرَّ} [النحل: 81] , قَالَ: " §هِيَ مِنَ الْقُطْنِ وَالْكَتَّانِ {وَسَرَابِيلَ تَقِيكُمْ بَأْسَكُمْ} [النحل: 81] , قَالَ: «هِيَ سَرَابِيلُ مِنْ حَدِيدٍ»

مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§دَخَلًا بَيْنَكُمْ} [النحل: 92] , قَالَ: «خِيَانَةٌ بَيْنَكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1509 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عَمَّارِ عَنْ عَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا مَنْ أُكْرِهَ وَقَلْبُهُ مُطْمَئِنٌّ بِالْإِيمَانِ} [النحل: 106] , قَالَ: أَخَذَ الْمُشْرِكُونَ عَمَّارَ بْنَ يَاسِرٍ فَعَذَّبُوهُ حَتَّى قَارَبَهُمْ فِي بَعْضِ مَا أَرَادُوا فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§كَيْفَ تَجِدُ قَلْبَكَ؟» قَالَ: مُطْمَئِنًّا بِالْإِيمَانِ , ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «فَإِنْ عَادُوا فَعُدْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1510 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَرْيَةً كَانَتْ آمِنَةً مُطْمَئِنَّةً} [النحل: 112] , قَالَ: «§هِيَ مَكَّةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1511 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ قَبْلُ} [النحل: 118] , قَالَ: " §هُوَ الَّذِي فِي سُورَةِ الْأَنْعَامِ {وَعَلَى الَّذِينَ هَادُوا حَرَّمْنَا كُلَّ ذِي ظُفُرٍ وَمِنَ الْبَقَرِ وَالْغَنَمِ} [الأنعام: 146]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1512 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل: 120] , قَالَ: «مُطِيعٌ لِلَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1513 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ سُمَيْعٍ , عَنْ أَبِي الرَّبِيعِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً} [النحل: 97] , قَالَ: " §الرِّزْقُ الطَّيِّبُ فِي الدُّنْيَا {وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُمْ} [النحل: 97] فِي الْآخِرَةِ

1514 - الثَّوْرِيُّ , عَنْ فِرَاسٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ {إِنَّ إِبْرَاهِيمَ كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ} [النحل: 120] , فَقَالَ: «إِنَّ §مُعَاذًا كَانَ أُمَّةً قَانِتًا لِلَّهِ» , قَالَ: ثُمَّ أَعَادُوا عَلَيْهِ فَأَعَادَ , ثُمَّ قَالَ: " أَتَدْرُونَ مَا الْأُمَّةُ؟ الَّذِي يُعَلِّمُ النَّاسَ الْخَشْيَةَ , وَالْقَانِتُ: الَّذِي يُطِيعُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1515 - عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ} [النحل: 126] , قَالَ: " §مُثِّلَ بِالْمُسْلِمِينَ يَوْمَ أُحُدٍ , فَقَالَ: إِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ " , {وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} [النحل: 126] , ثُمَّ قَالَ بَعْدَ ذَلِكَ: {وَاصْبِرْ وَمَا صَبُرُكَ إِلَّا بِاللَّهِ} [النحل: 127]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1516 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ خَالِدٍ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا} [النحل: 126] , يَقُولُ: «إِنْ §أَخَذَ الرَّجُلُ مِنْكَ شَيْئًا فَخُذْ مِنْهُ مِثْلَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1517 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: «§إِنْ أَخَذَ مِنْكَ شَيْئًا فَخُذْ مِنْهُ مِثْلَهُ»

1518 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ , يَقُولُ: «إِنْ §أَخَذَ مِنْكَ دِينَارًا فَلَا تَأْخُذْ مِنْهُ إِلَّا دِينَارًا , فَإِنْ أَخَذَ مِنْكَ شَيْئًا , فَلَا تَأْخُذْ إِلَّا مِثْلَ ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1519 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ دَاوُدَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: «§لَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ أَكْثَرَ مِمَّا خَانَكَ , فَإِنْ أَخَذْتَ مِنْهُ مِثْلَ مَا أَخَذَ مِنْكَ فَلَيْسَ عَلَيْكَ بَأْسٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1520 - قَالَ سَمِعْتُ هِشَامًا يُحَدِّثُ , عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ قَالَ: «§لَا تَخُنْ مَنْ خَانَكَ , وَأَدِّ الْأَمَانَةَ إِلَى مَنِ ائْتَمَنَكَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1521 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ أَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ مُجَاهِدًا يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا جُعِلَ السَّبْتُ} [النحل: 124] , قَالَ: «§أَرَادُوا الْجُمُعَةَ فَأَخَذُوا السَّبْتَ مَكَانَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1522 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُرَّةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: فِي قَوْلِهِ: {الَّذِينَ كَفَرُوا , وَصَدُّوا عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ زِدْنَاهُمْ عَذَابًا فَوْقَ الْعَذَابِ} [النحل: 88] , قَالَ: «§زِيدُوا عَقَارِبَ أْنَيَابُهَا أَمْثَالُ النَّخْلِ الطِّوَالِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1523 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَبَانَ بْنِ تَغْلِبَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تِبْيَانًا لِكُلِّ شَيْءٍ} [النحل: 89] , قَالَ: «§مِمَّا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ , وَحَرَّمَ عَلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1524 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ أَخَذَ رَجُلَيْنِ مِنْ أَهْلِ الْإِسْلَامِ , فَقَالَ لِأَحَدِهِمَا: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ , وَكَانَ مُسَيْلِمَةُ لَا يُنْكِرُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ , يَقُولُ: هُوَ نَبِيٌّ وَأَنَا نَبِيٌّ , قَالَ: فَقَالَ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ؟ , قَالَ: نَعَمْ , فَتَرَكَهُ , ثُمَّ جِيءَ بِالْآخَرِ , فَقَالَ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ؟ , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: أَتَشْهَدُ أَنَّ مُسَيْلِمَةَ رَسُولُ اللَّهِ؟ فَقَالَ: إِنِّي أَصَمُّ , فَقَالَ: أَسْمِعُوهُ , فَقَالَ: مِثْلَ مَقَالَتِهِ الْأُولَى , فَقَالَ: إِذَا ذَكَرُوا لَكَ مُحَمَّدًا سَمِعْتَ وَإِذَا ذَكَرُوا لَكَ مُسَيْلِمَةَ قُلْتَ: إِنِّي أَصَمُّ اضْرِبُوا عُنُقَهُ , قَالَ: فَضَرَبُوا عُنُقَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: «§أَمَّا هَذَا فَقَدْ مَضَى عَلَى يَقِينٍ , وَأَمَّا الْآخَرُ فَأَخَذَ بِالرُّخْصَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1525 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} [النحل: 111] , قَالَ: سَمِعْتُ عَلِيَّ بْنَ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ يُحَدِّثُ عَنْ مُطَرِّفِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ , قَالَ: نا كَعْبٌ أَنَّ عُمَرَ , قَالَ لَهُ: حَدِّثْنَا يَا كَعْبُ خَوِّفْنَا , قَالَ: " §قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَيْسَ فِيكُمْ كِتَابُ اللَّهِ وَسُنَّةُ رَسُولِهِ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ فِيهِ حَدِيثُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ وَالْحِكْمَةُ؟ , قَالَ: بَلَى وَلَكِنْ خَوِّفْنَا , قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ اعْمَلْ عَمَلَ رَجُلٍ لَوْ وَافَيْتَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِعَمَلِ سَبْعِينَ نَبِيًّا لَازْدَرَيْتَ عَمَلَكَ مِمَّا تَرَى , قَالَ: فَأَطْرَقَ عُمَرُ مَلِيًّا ثُمَّ أَفَاقَ , ثُمَّ قَالَ: زِدْنَا يَا كَعْبُ , -[281]- قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , لَوْ فُتِحَ قَدْرُ مِنْخَرِ ثَوْرٍ مِنْ جَهَنَّمَ بِالْمَشْرِقِ وَرَجُلٌ بِالْمَغْرِبِ لَغَلْى دِمَاغُهُ حَتَّى يَسِيلَ مِنْ شِدَّةِ حَرِّهَا , قَالَ: فَأَطْرَقَ عُمَرُ مَلِيًّا ثُمَّ أَفَاقَ , فَقَالَ: زِدْنَا يَا كَعْبُ , قَالَ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ إِنَّ جَهَنَّمَ تَزْفَرُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ زَفْرَةً مَا يَبْقَى مَلَكٌ مُقَرَّبٌ , وَلَا نَبِيٌّ مُصْطَفًى إِلَّا خَرَّ جَاثِيًا لِرُكْبَتَيْهِ , حَتَّى إِنَّ إِبْرَاهِيمَ خَلِيلَ اللَّهِ لَيَخِرُّ جَاثِيًا لِرُكْبَتَيْهِ , يَقُولُ: لَا أَسْأَلُكُ الْيَوْمَ إِلَّا نَفْسِي فَأَطْرَقَ عُمَرُ مَلِيًّا ثُمَّ أَفَاقَ , قَالَ: قُلْتُ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ أَلَيْسَ هَذَا فِي كِتَابِ اللَّهِ؟ قَالَ: كَيْفَ؟ قَالَ: قُلْتُ {يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَنْ نَفْسِهَا} [النحل: 111]

1526 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الْحَسَنِ , {إِنَّ اللَّهَ مَعَ الَّذِينَ اتَّقَوْا وَالَّذِينَ هُمْ مُحْسِنُونَ} [النحل: 128] , قَالَ: «§اتَّقَوَا اللَّهَ فِيمَا حَرَّمَ عَلَيْهِمْ , وَأَحْسَنُوا فِيمَا افْتَرَضَ عَلَيْهِمْ»

سورة بني إسرائيل

§سُورَةُ بَنِي إِسْرَائِيلَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1527 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو هَارُونَ الْعَبْدِيُّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا مِنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَقْصَى} [الإسراء: 1] , قَالَ: حَدَّثَنَا النَّبِيُّ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ عَنْ لَيْلَةِ أُسْرِيَ بِهِ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ: " §أُتِيتُ بِدَابَّةٍ هِيَ أَشْبَهُ الدَّوَابِّ بِالْبَغْلِ لَهُ أُذُنَانِ مُضْطَرِبَتَانِ , وَهُوَ الْبُرَاقُ الَّذِي كَانَتْ تَرْكَبُهُ الْأَنْبِيَاءُ قَبْلِي , فَرَكِبْتُهُ فَانْطَلَقَ تَقَعُ يَدُهُ عِنْدَ مُنْتَهَى بَصَرِهِ , فَسَمِعْتُ نِدَاءً عَنْ يَمِينِي يَا مُحَمَّدُ عَلَى رِسْلِكَ أَسْأَلُكَ , فَمَضَيْتُ وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَيْهِ , ثُمَّ سَمِعْتُ نِدَاءً , عَنْ شِمَالِي يَا مُحَمَّدُ عَلَى رِسْلِكَ أَسْأَلُكُ , فَمَضَيْتُ فَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَيْهِ , ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْنِي امْرَأَةٌ عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ زِينَةِ الدُّنْيَا رَافِعَةً يَدَهَا تَقُولُ: عَلَى رِسْلِكَ أَسْأَلُكُ , فَمَضَيْتُ فَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَيْهَا , ثُمَّ أَتَيْتُ بَيْتَ الْمَقْدِسِ , أَوْ قَالَ الْمَسْجِدَ الْأَقْصَى , فَنَزَلْتُ عَنِ الدَّابَّةِ فَأَوْثَقْتُهَا بِالْحَلْقَةِ الَّتِي كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ تُوثِقُ بِهَا , ثُمَّ دَخَلْتُ الْمَسْجِدَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَاذَا رَأَيْتَ فِي وَجْهِكَ؟ , فَقُلْتُ: سَمِعْتُ نِدَاءً عَنْ يَمِينِي أَنْ يَا مُحَمَّدُ عَلَى رِسْلِكَ أَسْأَلُكَ , فَمَضَيْتُ وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَيْهِ , قَالَ: ذَاكَ دَاعِي الْيَهُودِ , أَمَا إِنَّكَ لَوْ وَقَفْتَ عَلَيْهِ تَهَوَّدَتْ أُمَّتُكَ , قَالَ: ثُمَّ سَمِعْتُ نِدَاءً عَنْ يَسَارِي أَنْ يَا مُحَمَّدُ عَلَى رِسْلِكَ فَمَضَيْتُ وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَيْهِ , قَالَ: ذَلِكَ دَاعِي النَّصَارَى أَمَا إِنَّكَ لَوْ وَقَفْتَ عَلَيْهِ لَتَنَصَّرَتْ أُمَّتُكَ , ثُمَّ اسْتَقْبَلَتْنِي امْرَأَةٌ عَلَيْهَا مِنْ كُلِّ زِينَةِ الدُّنْيَا رَافِعَةً يَدَيْهَا تَقُولُ: عَلَى رِسْلِكَ يَا مُحَمَّدُ أَسْأَلُكَ , فَمَضَيْتُ وَلَمْ أُعَرِّجْ عَلَيْهَا , قَالَ: تِلْكَ الدُّنْيَا تَزَيَّنَتْ لَكَ أَمَا إِنَّكَ لَوْ وَقَفْتَ عَلَيْهَا اخْتَارَتْ أُمَّتُكَ الدُّنْيَا عَلَى الْآخِرَةِ , ثُمَّ أُتِيتُ بِإِنَاءَيْنِ , أَحَدُهُمَا لَبَنٌ وَالْآخَرُ فِيهِ خَمْرٌ , فَقِيلَ لِي: اشْرَبْ أَيَّهُمَا , فَأَخَذْتُ اللَّبَنَ فَشَرِبْتُهُ , فَقَالَ: أَصَبْتَ الْفِطْرَةَ أَوْ أَخَذْتَ الْفِطْرَةَ "

قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: «أَمَا إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ الْخَمْرَ غَوَتْ أُمَّتُكَ» ثُمَّ قَالَ أَبُو هَارُونَ: عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ فِي حَدِيثِهِ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ: §ثُمَّ جِيءَ بِالْمَعْرَاجِ الَّذِي كَانَتْ تَعْرُجُ فِيهِ أَرْوَاحُ بَنِي آدَمَ , فَإِذَا أَحْسَنُ مَا رَأَيْتُ , أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الْمَيِّتِ كَيْفَ يَحْدِجُ بِبَصَرِهِ إِلَيْهِ , فَعُرِجَ بِنَا فِيهِ حَتَّى انْتَهَيْنَا إِلَى بَابِ السَّمَاءِ الدُّنْيَا , فَاسْتَفْتَحَ جِبْرِيلُ فَقِيلَ: مَنْ هَذَا؟ قَالَ: جِبْرِيلُ , قِيلَ وَمَنْ مَعَهُ؟ , قَالَ: مُحَمَّدٌ , قِيلَ: أَوَقَدْ أُرْسِلَ إِلَيْهِ؟ قَالَ: نَعَمْ , فَفَتَحُوا لِي وَسَلَّمُوا عَلَيَّ , وَإِذَا مَلَكٌ مُوَكَّلٌ يَحْرُسُ السَّمَاءَ يُقَالُ لَهُ: إِسْمَاعِيلُ مَعَهُ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ مَعَ كُلٍّ مَلَكٍ مِائَةُ أَلْفٍ , ثُمَّ قَرَأَ: {وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ} [المدثر: 31] وَإِذَا أَنَا بِرَجُلٍ كَهَيْئَتِهِ يَوْمَ خَلَقَهُ اللَّهُ لَمْ يَتَغَيَّرْ مِنْهُ شَيْءٌ , وَإِذَا هُوَ تُعْرَضُ عَلَيْهِ أَرْوَاحُ ذُرِّيَّتِهِ , فَإِذَا كَانَ رُوحَ مُؤْمِنٍ , قَالَ: رُوحٌ طَيِّبٌ وَرِيحٌ طَيِّبَةٌ اجْعَلُوا كِتَابَهُ فِي عِلِّيِّينَ , وَإِذَا كَانَ رُوحَ كَافِرٍ , قَالَ: رُوحٌ خَبِيثٌ وَرِيحٌ خَبِيثَةٌ اجْعَلُوا كِتَابَهُ فِي سِجِّينٍ , فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَذَا؟ , قَالَ: أَبُوكَ آدَمُ , فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَرَحَّبَ بِي , وَقَالَ: مَرْحَبًا الِابْنُ الصَّالِحُ , ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ لَهُمْ مَشَافِرُ كَمَشَافِرِ الْإِبِلِ , وَقَدْ وُكِّلَ بِهِمْ مَنْ يَأْخُذُ بِمَشَافِرِهِمْ ثُمَّ يَجْعَلُ فِي أَفْوَاهِهِمْ صَخْرَةً مِنْ نَارٍ تَخْرُجُ مِنْ أَسَافِلِهِمْ , -[284]- فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ فَقَالَ: هَؤُلَاءِ {الَّذِينَ يَأْكُلُونَ أَمْوَالَ الْيَتَامَى ظُلْمًا إِنَّمَا يَأْكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ نَارًا} [النساء: 10] , قَالَ: ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ يُحْذَى مِنْ جُلُودِهِمْ وَيُدَسُّ فِي أَفْوَاهِهِمْ , وَيُقَالُ لَهُمْ: كُلُوا كَمَا أَكَلْتُمْ , فَإِذَا أَكْرَهُ مَا خَلَقَ اللَّهُ لَهُمْ ذَلِكَ , قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الْهَمَّازُونَ الَّذِينَ يَأْكُلُونَ لُحُومَ النَّاسِ , ثُمَّ نَظَرْتُ وَإِذَا بِقَوْمٍ عَلَى مَائِدَةٍ لَحْمٍ مَشْوِيٍّ كَأَحْسَنِ مَا رَأَيْتُ مِنَ اللَّحْمِ , وَإِذَا حَوْلَهُمْ جِيَفٌ مُنْتِنَةٌ فَجَعَلُوا يَمِيلُونَ عَلَى الْجِيَفِ يَأْكُلُونَ مِنْهَا وَيَدَعُونَ ذَلِكَ اللَّحْمَ , فَقُلْتُ: يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ الزُّنَاةُ عَمَدُوا إِلَى مَا حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَتَرَكُوا مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَهُمْ , ثُمَّ نَظَرْتُ , وَإِذَا أَنَا بِقَوْمٍ لَهُمْ بُطُونٌ مِثْلُ الْبُيُوتِ وَهُمْ عَلَى سَابِلَةِ آلِ فِرْعَوْنَ , فَإِذَا مَرَّ بِهِمْ آلُ فِرْعَوْنَ , يَمِيلُ بِأَحَدِهِمْ بَطْنُهُ فَيَقَعُ فَتَتَوَطَّأُهُ آلُ فِرْعَوْنَ بِأَرْجُلِهِمْ وَهُمْ يُعْرَضُونَ عَلَى النَّارِ غُدُوًّا وَعَشِيًّا , قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هَؤُلَاءِ أَكَلَةُ الرِّبَا فِي بُطُونِهِمْ , فَمَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي يَتَخَبَّطُهُ الشَّيْطَانُ مِنَ الْمَسِّ , ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا نِسَاءٌ مُعَلَّقَاتٌ بِثُدِيِّهِنَّ وَنِسَاءٌ بِأَرْجُلِهِنَّ , قُلْتُ: مَنْ هَؤُلَاءِ يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: هُنَّ اللَّاتِي تَزْنِينَ وَتَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ , ثُمَّ صَعِدْنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّانِيَةِ فَإِذَا أَنَا بِيُوسُفَ وَحَوْلَهُ تَبَعٌ كَثِيرٌ مِنْ أُمَّتِهِ وَوَجْهُهُ مِثْلُ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ , فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَرَحَّبَ بِي , ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ الثَّالِثَةِ , فَإِذَا أَنَا بِابْنَيِ الْخَالَةِ يَحْيَى وَعِيسَى يُشْبِهَانِ أَحَدَهُمَا ثِيَابَهُمَا وَشَعُورَهُمَا , فَسَلَّمَا عَلَيَّ وَرَحَّبَا بِي , ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ الرَّابِعَةِ فَإِذَا أَنَا بِإِدْرِيسَ , فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَرَحَّبَ بِي , -[285]- فَقَالَ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: وَقَدْ قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 57] , ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ الْخَامِسَةِ , فَإِذَا أَنَا بِهَارُونَ الَمُحَبَّبِ فِي قَوْمِهِ وَحَوْلُهُ تَبَعٌ كَثِيرٌ مِنْ أُمَّتِهِ , فَوَصَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ: طَوِيلُ اللِّحْيَةِ تَكَادُ لِحْيَتُهُ تَمَسُّ سُرَّتَهُ , فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَرَحَّبَ بِي , ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّادِسَةِ , فَإِذَا أَنَا بِمُوسَى فَسَلَّمَ عَلَيَّ وَرَحَّبَ بِي فَوَصَفَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: رَجُلٌ كَثِيرُ الشَّعْرِ لَوْ كَانَ عَلَيْهِ قَمِيصَانِ خَرَجَ شَعْرُهُ مِنْهُمَا , فَقَالَ مُوسَى: يَزْعُمُ النَّاسُ أَنِّي أَكْرَمُ الْخَلْقِ عَلَى اللَّهِ , وَهَذَا أَكْرَمُ مِنِّي عَلَى اللَّهِ , وَلَوْ كَانَ وَحْدَهُ لَمْ أُبَالِ وَلَكِنْ كُلُّ نَبِيٍّ وَمَنْ تَبِعَهُ مِنْ أُمَّتِهِ , ثُمَّ مَضَيْنَا إِلَى السَّمَاءِ السَّابِعَةِ , فَإِذَا أَنَا بِإِبْرَاهِيمَ , وَهُوَ جَالِسٌ مُسْنِدٌ ظَهْرَهُ إِلَى الْبَيْتِ الْمَعْمُورِ , فَسَلَّمَ عَلَيَّ , وَقَالَ: مَرْحَبًا بِابْنِيَ الصَّالِحِ , قَالَ: إِنَّ هَذَا مَكَانُكَ وَمَكَانُ أُمَّتِكَ , ثُمَّ تَلَا: {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاللَّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ} [آل عمران: 68] , قَالَ: ثُمَّ دَخَلْتُ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ فَصَلَّيْتُ فِيهِ , فَإِذَا هُوَ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ , لَا يَعُودُونَ فِيهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , ثُمَّ نَظَرْتُ فَإِذَا أَنَا بِشَجَرَةٍ إِنْ كَانَتِ الْوَرَقَةُ مِنْهَا لَمُغَطِّيَةً هَذِهِ الْأُمَّةَ , وَإِذَا فِي أَصْلِهَا عَيْنٌ تَجْرِي فَانْشَعَبَتْ شُعْبَتَيْنِ , فَقُلْتُ: مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟ قَالَ: أَمَّا هَذَا فَهُوَ نَهْرُ الرَّحْمَةِ وَأَمَّا هَذَا فَهُوَ نَهْرُ الْكَوْثَرِ الَّذِي أَعْطَاكَهُ اللَّهُ , فَقَالَ: فَاغْتَسَلْتُ فِي نَهْرِ الرَّحْمَةِ فَغُفِرَ لِي مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِي وَمَا تَأَخَّرَ , ثُمَّ أُخِذْتُ عَلَى الْكَوْثَرِ حَتَّى دَخَلْتُ الْجَنَّةَ فَإِذَا فِيهَا مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ , وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ , وَإِذَا فِيهَا رُمَّانَةٌ كَأَنَّهَا جُلُودُ الْإِبِلِ الْمُقْتِبَةُ , وَإِذَا فِيهَا طَيْرٌ كَأَنَّهَا الْبُخْتُ " فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ تِلْكَ الطَّيْرَ لَنَاعِمَةٌ , قَالَ: " آكِلُهَا أَنْعَمُ مِنْهَا يَا أَبَا بَكْرٍ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَأْكُلَ مِنْهَا , -[286]- قَالَ: وَرَأَيْتُ جَارِيَةً فَسَأَلْتُهَا لِمَنْ أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: لِزَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ فَبَشَّرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْدًا ثُمَّ إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَمَرَنِي بِأَمْرِهِ وَفَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً فَمَرَرْتُ عَلَى مُوسَى , فَقَالَ: بِمَ أَمَرَكَ رَبُّكَ؟ , قُلْتُ: فَرَضَ عَلَيَّ خَمْسِينَ صَلَاةً , قَالَ: فَقَالَ: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ , فَإِنَّ أُمَّتَكَ لَا يَقُومُونَ بِهَذَا فَرَجَعْتُ إِلَى رَبِّي فَسَأَلْتُهُ فَوَضَعَ عَنِّي عَشْرًا , ثُمَّ رَجَعْتُ إِلَى مُوسَى فَلَمْ أَزَلْ أَرْجِعُ إِلَى رَبِّي إِذَا مَرَرْتُ بِمُوسَى حَتَّى فَرَضَ عَلَيَّ خَمْسَ صَلَوَاتٍ , فَقَالَ لِي مُوسَى: ارْجِعْ إِلَى رَبِّكَ فَاسْأَلْهُ التَّخْفِيفَ , فَقُلْتُ: لَقَدْ رَجَعْتُ حَتَّى اسْتَحْيَيْتُ , أَوْ قَالَ: قُلْتُ: مَا أَنَا بِرَاجِعٍ , قَالَ: فَقِيلَ لِي: إِنَّ لَكَ بِهَذِهِ الْخَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسِينَ صَلَاةً , الْحَسَنَةُ بِعَشْرَةِ أَمْثَالِهَا , وَمَنْ هَمَّ بِحَسَنَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا كُتِبَتْ لَهُ حَسَنَةً , وَمَنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ عَشْرًا , وَمَنْ هَمَّ بِسَيِّئَةٍ فَلَمْ يَعْمَلْهَا لَمْ يُكْتَبْ عَلَيْهِ شَيْءٌ فَإِنْ عَمِلَهَا كُتِبَتْ وَاحِدَةً "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1528 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ سَالِمٍ , عَنْ مَعْدَانَ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ , عَنْ ثَوْبَانَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَنَا عِنْدَ عُقْرِ حَوْضِي أَذُودُ النَّاسَ عَنْهُ لِأَهْلِ الْيَمَنِ إِنِّي لَأَضْرِبُهُمْ بِعَصَايَ حَتَّى يَرْفَضُّوا عَنْهُ , فَإِنَّهُ لَيَغُبُّ فِيهِ مِيزَابَانِ مِنَ الْجَنَّةِ أَحَدُهُمَا مِنْ وَرِقٍ , وَالْآخَرُ مِنْ ذَهَبٍ , طُولُهُمَا مَا بَيْنَ بُصْرَى وَصَنْعَاءَ , أَوْ مَا بَيْنَ أَيْلَةَ , وَمَكَّةَ , أَوْ مَقَامِي هَذَا إِلَى عُمَانَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1529 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَيَرِدَنَّ عَلَيَّ نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرَأَوْنِي فَلَيُجْلَوْنَ عَنِ الْحَوْضِ , يَعْنِي يُنَحَّوْنَ فَلَأَقُولَنَّ: يْا رَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي , فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا عِلْمَ لَكَ بِمَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ إِنَّهُمُ ارْتَدُّوا عَلَى أَدْبَارِهِمُ الْقَهْقَرِيَّ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1530 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ: " §لَيُرْفَعَنَّ لِي نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي حَتَّى إِذَا رَأَيْتُهُمْ وَرَأَوْنِي احْتَجَبُوا دُونِي , فَلَأَقُولَنَّ: أَيْ رَبِّ أَصْحَابِي أَصْحَابِي , فَيُقَالُ: إِنَّكَ لَا تَدْرِي مَا أَحْدَثُوا بَعْدَكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1531 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: سَمِعْتُ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ: «§قُمْتُ فِي الْحِجْرِ حِينَ كَذَّبَنِي قَوْمِي لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِي فَأَثْنَيْتُ عَلَى رَبِّي , وَسَأَلْتُهُ أَنْ يُمَثِّلَ لِي بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَرُفِعَ لِي , فَجَعَلْتُ أَنْعَتُ لَهُمْ آيَاتِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1532 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَصَفَ لِأَصْحَابِهِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ إِبْرَاهِيمَ , وَمُوسَى , وَعِيسَى , فَقَالَ: «§أَمَّا إِبْرَاهِيمُ فَلَمْ أَرَ رَجُلًا أَشْبَهَ بِصَاحِبِكُمْ مِنْهُ , وَأَمَّا مُوسَى , فَرَجُلٌ آدَمُ طُوَالٌ أَجْعَدٌ أَقْنَى كَأَنَّهُ مِنْ رِجَالِ شَنُوءَةَ , وَأَمَّا عِيسَى فَرَجُلٌ أَحْمَرُ بَيْنَ الْقَصِيرِ وَالطَّوِيلِ سَبْطُ الرَّأْسِ كَثِيرُ خِيلَانَ الْوَجْهِ كَأَنَّهُ خَرَجَ مِنْ دِيمَاسٍ يُخَالُ رَأْسُهُ يَقْطُرُ مَاءً وَمَا بِهِ مَاءٌ , أَشْبَهُ مَنْ رَأَيْتُ بِهِ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1533 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: " §أُتِيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْبُرَاقِ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ مُسْرَجًا مُلْجَمًا لِيَرْكَبَهُ فَاسْتَصْعَبَ عَلَيْهِ , فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: مَا يَحْمِلُكَ عَلَى هَذَا؟ فَوَاللَّهِ مَا رَكِبَكَ أَحَدٌ أَكْرَمُ عَلَى اللَّهِ مِنْهُ فَارْفَضَّ عَرْقُهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1534 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , قَالَ: ذُكِرَ عِنْدَ حُذَيْفَةَ الْمَسْجِدُ الْأَقْصَى , فَقُلْتُ: §قَدْ صَلَّى فِيهِ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللُّهُ عَلَيُهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «أَنْتَ تَقُولُ ذَلِكَ يَا أَصْلَعُ؟» , قُلْتُ: نَعَمْ بَيْنِي وَبَيْنَكَ الْقُرْآنُ , قَالَ: «فَاقْرَأْ» قَالَ: فَقَرَأَتُ: {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلًا} [الإسراء: 1] , الْآيَةَ قَالَ: «هَلْ تَجِدُهُ صَلَّى فِيهِ؟» , قُلْتُ: لَا , قَالَ حُذَيْفَةُ: «لَوْ صَلَّى فِيهِ لَكُتِبَتْ عَلَيْكُمْ صَلَاةٌ فِيهِ كَمَا كُتِبَتْ عِنْدَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ» ثُمَّ قَالَ: حُذَيْفَةُ: «أُتِيَ بِدَابَّةٍ طُوَالٍ هَكَذَا وَأَشَارَ بِيَدِهِ , خَطْوُهُ مَدُّ الْبَصَرِ فَمَا زَايَلَا ظَهْرَ الْبُرَاقِ حَتَّى رَأَيَا الْجَنَّةَ وَالنَّارَ وَوَعْدَهُ أَجْمَعَ , ثُمَّ رَجَعَا عَوْدُهُمَا عَلَى بَدْئِهِمَا , وَيُحَدِّثُونَ أَنَّهُ رَبَطَهُ لَمَا نَفَرَ مِنْهُ وَإِنَّمَا سَخَّرَهُ لَهُ عَالِمُ الْغَيْبِ الشَّهَادَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1535 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ نَبْهَانَ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حَيْثُ أُسْرِيَ بِهِ مَرَّ بِقَوْمٍ تُقَصُّ شِفَاهُهُمْ بِمَقَارِيضَ مِنْ نَارٍ فَكُلَّمَا قُصَّتْ عَادَتْ , قَالَ: قُلْتُ: «§يَا جِبْرِيلُ مَنْ هَؤُلَاءِ؟» , قَالَ: هَؤُلَاءِ خُطَبَاءُ أُمَّتِكَ الَّذِينَ يَقُولُونَ مَا لَا يَعْمَلُونَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1536 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذُرِّيَّةَ مَنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ} [الإسراء: 3] إِنَّهُ يُقَالُ: «§بَنُوهُ ثَلَاثَةٌ وَنِسَاؤُهُمْ وَنُوحٌ وَامْرَأَتُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1537 - قَالَ مَعْمَرٌ وَأَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ حَبِيبٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§بَنُوهُ ثَلَاثَةٌ وَنِسَاؤُهُمْ وَنُوحٌ , وَلَمْ تَكُنْ مَعَهُمُ امْرَأَتُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1538 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَتُفْسِدُنَّ فِي الْأَرْضِ مَرَّتَيْنِ} [الإسراء: 4] , قَالَ: " §أَمَّا الْمَرَّةُ الْأُولَى فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ جَالُوتَ حَتَّى بَعَثَ طَالُوتَ , وَمَعَهُ دَاوُدُ فَقَتَلَهُ دَاوُدُ , ثُمَّ رُدَّتِ الْكَرَّةُ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ , ثُمَّ جَاءَ وَعْدُ الْآخِرَةِ مِنَ الْمَرَّتَيْنِ {لِيَسُوءُوا وُجُوهَكُمْ} , قَالَ: " لِيُقَبِّحُوا وُجُوهَكُمْ {وَلْيُتَبِّرُوا مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا} [الإسراء: 7] , قَالَ: «لِيُدَمِّرُوا مَا عَلَوْا تَدْمِيرًا» , قَالَ: «هُوَ بُخْتَنَصَّرُ بُعِثَ عَلَيْهِمْ فِي الْمَرَّةِ الْآخِرَةِ» ثُمَّ قَالَ: {عَسَى رَبُّكُمْ أَنْ يَرْحَمَكُمْ , وَإِنْ عُدْتُمْ عُدْنَا} [الإسراء: 8] , «فَعَادُوا فَبَعَثَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مُحَمَّدًا صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَهُمْ يُعْطُونَ الْجِزْيَةَ عَنْ يَدٍ وَهُمْ صَاغِرُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1539 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّهُ كَانَ عَبْدًا شَكُورًا} [الإسراء: 3] , قَالَ: «§كَانَ إِذَا لَبِسَ ثَوْبًا» , قَالَ: " بِسْمِ اللَّهِ , وَإِذَا أَخْلَقَهُ , قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1540 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ الْمُعْتَمِرِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ , قَالَ: «§شُكْرُهُ أَنْ يُسَمِّيَ إِذَا أَكَلَ , وَيَحْمَدَهُ إِذَا فَرَغَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1541 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: «§إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ جَمَعَ اللَّهُ أَهْلَ الْفَتْرَةِ وَالْمَعْتُوهَ , وَالْأَصَمَّ , وَالْأَبْكَمَ , وَالشِّيُوخَ الَّذِينَ لَمْ يُدْرِكُوا الْإِسْلَامَ , ثُمَّ يُرْسِلُ رَسُولًا إِلَيْهِمْ أَنْ يَدْخُلُوا النَّارَ» , قَالَ: " فَيَقُولُونَ: كَيْفَ وَلَمْ يَأْتِنَا رَسُولٌ؟ , قَالَ: «وَايْمِ اللَّهِ لَوْ دَخَلُوهَا لَكَانَتْ عَلَيْهِمْ بَرْدًا وَسَلَامًا , ثُمَّ يُرْسِلُ إِلَيْهِمْ فَيُطِيعُهُ مَنْ كَانَ يُرِيدُ أَنْ يُطِيعَهُ» قَالَ: ثُمَّ قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: " فَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1542 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا} [الإسراء: 8] , قَالَ: §مُحِبٌّ: «حُصِرُوا فِيهَا» , قَالَ الْحَسَنُ: «حَصِيرًا فِرَاشًا مِهَادًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1543 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَدْعُ الْإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالْخَيْرِ} [الإسراء: 11] , قَالَ: «§يَدْعُو عَلَى نَفْسِهِ بِمَا لَوِ اسْتُجِيبَ لَهُ هَلَكَ , أَوْ عَلَى خَادِمِهِ , أَوْ عَلَى مَالِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1544 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء: 13] , قَالَ: «§عَمَلُهُ وَنُخْرِجُ لَهُ ذَلِكَ الْعَمَلَ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنْشُورًا» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: طَائِرُهُ عَمَلُهُ , شَقَاؤُهُ , أَوْ سَعَادَتُهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , 1545 - عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا أَرَدْنَا أَنْ نُهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا} [الإسراء: 16] قَالَ: «أَكْثَرْنَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1546 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ زَيْنَبَ بِنْتِ جَحْشٍ , قَالَتْ: دَخَلَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ يَوْمًا عَلَى زَيْنَبَ وَهُوَ يَقُولُ: «§لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَيْلٌ لِلْعَرَبِ مِنْ شَرٍّ قَدِ اقْتَرَبَ فُتِحَ الْيَوْمَ مِنْ رَدْمِ يَأْجُوجَ , وَمَأْجُوجَ مِثْلُ هَذَا» وَحَلَّقَ إِبْهَامَهُ وَالَّتِي يَلِيهَا , قَالَتْ زَيْنَبَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَنَهْلِكُ وَفِينَا الصَّالِحُونَ؟ , قَالَ: «نَعَمْ إِذَا كَثُرَ الْخَبَثُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1547 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «§اخْرُجُوا مِنَ الْيَمَنِ قَبْلَ ثَلَاثٍ قَبْلَ خُرُوجِ النَّارِ , وَقَبْلَ انْقِطَاعِ الْحِيَلِ , وَقَبْلَ أَلَّا يَكُونَ لِأَهْلِهَا زَادٌ إِلَّا الْجَرَادَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1548 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§تَخْرُجُ نَارٌ مِنَ الْيَمَنِ تَسُوقُ النَّاسَ وَتَغْدُو وَتَرُوحُ وَتَلِجُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1549 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: «§تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ أَرْضِ الْحِجَازِ تُضِيءُ أَعْنَاقَ الْإِبِلِ بِبُصْرَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1550 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , يَرْوِيهِ قَالَ: «§تَخْرُجُ نَارٌ مِنْ مَشَارِقِ الْأَرْضِ تَسُوقُ النَّاسَ إِلَى مَغَارِبِهَا سَوْقَ الْبَرْقِ الْكَسِيرِ , تَقِيلُ مَعَهُمْ إِذَا قَالُوا , وَتَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا , وَتَأْكُلُ مَنْ تَخَلَّفَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1551 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا كَانَ عَطَاءُ رَبِّكَ مَحْظُورًا} [الإسراء: 20] , قَالَ: «مَنْقُوصًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1552 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§لَيَأْتِيَنَّ عَلَى النَّاسِ زَمَانٌ وَخَيْرُ مَنَازِلِهِمُ الَّتِي نَهَى عَنْهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْبَادِيَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1553 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ} [الإسراء: 23] , قَالَ: «§أُمِرُوا أَلَّا يَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1554 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ " (§وَوَصَّى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ)

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1555 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25] , قَالَ: «§لِلْمُطِيعِينَ الْمُصَلِّينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1556 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , ومَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى، عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: " §الْأَوَّابُ: الَّذِي يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ , ثُمَّ يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ , ثُمَّ يُذْنِبُ ثُمَّ يَتُوبُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1557 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الْأَوَّابُ الَّذِي يَذْكُرُ ذُنُوبَهُ فِي الْخَلَاءِ فَيَسْتَغْفِرُ اللَّهَ مِنْهَا»

1558 - أَخْبَرَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِنَّهُ كَانَ لِلْأَوَّابِينَ غَفُورًا} [الإسراء: 25] , قَالَ: " §كُنَّا نَعُدُّ الْأَوَّابَ الْحَفِيظَ أَنْ يَقُولَ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي مَا أَصَبْتُ فِي مَجْلِسِي هَذَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1559 - قال أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَقُلْ لَهُمْ قَوْلًا مَيْسُورًا} [الإسراء: 28] , قَالَ: «§عِدْهُمْ خَيْرًا» وَقَالَ الْحَسَنُ: قُلْ لَهُمْ قَوْلًا سَهْلًا

1560 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَجْعَلْ يَدَكَ مَغْلُولَةً إِلَى عُنُقِكَ} [الإسراء: 29] , قَالَ: " §فِي النَّفَقَةِ يَقُولُ: لَا تُمْسِكْ عَنِ النَّفَقَةِ {وَلَا تَبْسُطْهَا كُلَّ الْبَسْطِ} [الإسراء: 29] , يَقُولُ: «لَا تُبَذِّرْ تَبْذِيرًا فَتَقْعُدَ مَلُومًا فِي عِبَادِ اللَّهِ مَحْسُورًا» , يَقُولُ: «نَادِمًا عَلَى مَا فَرَطَ مِنْكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1561 - قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقْتُلُوا أَوْلَادَكُمْ خَشْيَةَ إِمْلَاقٍ} [الإسراء: 31] , قَالَ: «§كَانُوا يَقْتُلُونَ الْبَنَاتِ خَشْيَةَ الْفَاقَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1562 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} [الإسراء: 33] , قَالَ: «§لَا تَقْتُلْ غَيْرَ قَاتِلِكَ وَلَا تُمَثِّلْ بِهِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال 1563 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا يُسْرِفْ فِي الْقَتْلِ} [الإسراء: 33] , يَقُولُ: «§لَا تَقْتُلْ رَجُلَيْنِ بِرَجُلٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1564 - قَالَ أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقْرَبُوا مَالَ الْيَتِيمِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [الأنعام: 152] , قَالَ: «§كَانُوا لَا يُخَالِطُونَهُمْ فِي مَالٍ وَلَا مَأْكَلٍ وَلَا مَشْرَبٍ وَلَا مَرْكَبٍ» حَتَّى نَزَلَتْ {وَإِنْ تُخَالِطُوهُمْ فَإِخْوَانُكُمْ} [البقرة: 220]

1565 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ} [الإسراء: 36] , قَالَ: «§لَا تَقُلْ رَأَيْتُ وَلَمْ تَرَ , وَسَمِعْتُ وَلَمْ تَسْمَعْ , وَعَلِمْتُ وَلَمْ تَعْلَمْ»

1566 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلًا} [النساء: 59] , قَالَ: «§عَاقِبَةً وَثَوَابًا»

1567 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَمْشِ فِي الْأَرْضِ مَرَحًا} [الإسراء: 37] , قَالَ: «§لَا تَمْشِ كِبْرًا وَلَا فَخْرًا , فَإِنَّ ذَلِكَ لَا يَبْلُغُ بِكَ أَنْ تَبْلُغَ الْجِبَالَ , وَلَا أَنْ تَخْرِقَ الْأَرْضَ لِكِبْرِكَ وَفَخْرِكَ»

1568 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَلُومًا مَدْحُورًا} [الإسراء: 39] , قَالَ: «§مَلُومًا فِي عِبَادِ اللَّهِ مَدْحُورًا فِي النَّارِ»

1569 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاتَّخَذَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ إِنَاثًا} [الإسراء: 40] , قَالَ: قَالَتِ الْيَهُودُ: «§الْمَلَائِكَةُ بَنَاتُ الْجِنِّ»

1570 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذًا لَابْتَغَوْا إِلَى ذِي الْعَرْشِ سَبِيلًا} [الإسراء: 42] , قَالَ: «§لَابْتَغَوَا التَّقَرُّبَ إِلَيْهِ مَعَ أَنَّهُ لَيْسَ كَمَا يَقُولُونَ»

1571 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا يُسَبِّحُ بِحَمْدِهِ , وَلَكِنْ لَا تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} [الإسراء: 44] , قَالَ: «§كُلُّ شَيْءٍ فِيهِ الرُّوحُ يُسَبِّحُ مِنْ شَجَرَةٍ أَوْ شَيْءٍ فِيهِ الرُّوحُ»

1572 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حِجَابًا مَسْتُورًا} [الإسراء: 45] , قَالَ: «§هِيَ الْأَكِنَّةُ»

1573 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ خَلْقًا مِمَّا يَكْبُرُ فِي صُدُورِكُمْ} [الإسراء: 51] , قَالَ: «§لَوْ كُنْتُمُ الْمَوْتَ لَأَمَاتَكُمْ» , نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1574 - قَالَ: بَلَغَنِي عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ أَنَّهُ قَالَ: «هُوَ الْمَوْتُ» -[301]- 1575 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: مَعْمَرٌ وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «السَّمَاءُ , وَالْأَرْضُ , وَالْجِبَالُ»

1576 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسَيُنْغِضُونَ إِلَيْكَ رُءُوسَهُمْ} , قَالَ: «§يُحَرِّكُونَ بِهِ رُءُوسَهُمْ»

1577 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57] قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «§هُمْ قَوْمٌ عَبَدُوا الْجِنَّ فَأَسْلَمَ أُولَئِكَ الْجِنُّ» فَقَالَ اللَّهُ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57]

1578 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57] , قَالَ: «§الْقُرْبَةُ وَالزُّلْفَةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1579 - أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ: «كَانَ §نَاسٌ يَعْبُدُونَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ , فَأَسْلَمَ أُولَئِكَ الْجِنِّيُّونَ , وَثَبَتَ الْإِنْسُ عَلَى عِبَادَتِهِمْ» , فَقَالَ: {أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدْعُونَ يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ} [الإسراء: 57] الْآيَةَ

1580 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ قُلْنَا لَكَ إِنَّ رَبَّكَ أَحَاطَ بِالنَّاسِ} [الإسراء: 60] , قَالَ: «§مَنَعَكَ مِنَ النَّاسِ»

1581 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60] , قَالَ: «§رُؤْيَا عَيْنٍ رَآهَا لَيْلَةَ أَرَاهُ اللَّهُ بَيْتِ الْمَقْدِسِ حَيْثُ أُسْرِيَ بِهِ فَكَانَ ذَلِكَ فِتْنَةً لِلْكُفَّارِ»

1582 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِلنَّاسِ} [الإسراء: 60] , قَالَ: «§هِيَ رُؤْيَا عَيْنٍ رَآهَا لَيْلَةَ أُسْرِيَ بِهِ»

1583 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ أَنَّهُمْ ذَهَبُوا إِلَى أَبِي بَكْرٍ , فَقَالُوا: " إِنَّ §صَاحِبَكَ يَقُولُ: إِنَّهُ قَدْ ذَهَبَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ فِي لَيْلَةٍ وَرَجَعَ قَالَ: أَوَ قَالَ ذَلِكَ؟ , قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: فَأَشْهَدُ إِنْ كَانَ قَالَ ذَلِكَ لَقَدْ صَدَقَ , قَالُوا: تُصَدِّقُهُ فِي أَنْ ذَهَبَ إِلَى بَيْتِ الْمَقْدِسِ وَرَجَعَ؟ , قَالَ: نَعَمْ أُصَدِّقُهُ بِمَا هُوَ أَبْعَدُ مِنْ ذَلِكَ فِي خَبَرِ السَّمَاءِ غُدْوَةً وَعَشِيَّةً قَالَ: فَسُمِّيَ الصِّدِّيقَ لِذَلِكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1584 - قَالَ: مَعْمَرٌ: وَقَالَ الزُّهْرِيُّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§قُمْتُ فِي الْحِجْرِ حِينَ كَذَّبَنِي قَوْمِي فَرُفِعَ لِي بَيْتُ الْمَقْدِسِ حَتَّى جَعَلْتُ أَنْعَتُ لَهُمْ آيَاتِهِ»

1585 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ} [الإسراء: 60] , قَالَ: «§الزَّقُّومُ» قَالَ: " وَذَلِكَ أَنَّ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا: يُخْبِرُنَا مُحَمَّدٌ أَنَّ فِيَ النَّارِ شَجَرَةً , وَالنَّارُ تَأْكُلُ الشَّجَرَ وَلَا تَدَعُ مِنْهُ شَيْئًا‍‍‍‍‍‍‍‍‍ فَذَلِكَ فِتْنَةٌ لَهُمْ "

1586 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ , قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ §عَنِ الشَّجَرَةِ الْمَلْعُونَةِ , فِي الْقُرْآنِ , قَالَ: «شَجَرَةُ الزَّقُّومِ»

1587 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرٍو , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§هِيَ الزَّقُّومُ»

1588 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاسْتَفْزِزْ مَنِ اسْتَطَعْتَ مِنْهُمْ بِصَوْتِكَ} [الإسراء: 64] , قَالَ: بِدُعَائِكَ {وَأَجْلِبْ عَلَيْهِمْ بِخَيْلِكَ وَرَجْلِكَ} [الإسراء: 64] , قَالَ: «إِنَّ §لَهُ خَيْلًا وَرِجَالًا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ وَهُمُ الَّذِينَ يُطِيعُونَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1589 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ} [الإسراء: 64] , قَالَ: «§قَدْ فَعَلَ أَمَّا فِي الْأَمْوَالِ فَأَمَرَهُمْ أَنْ يَجْعَلُوا بَحِيرَةً وَسَائِبَةً , وَوَصِيلَةً , وَحَامِيًا , وَأَمَّا فِي الْأَوْلَادِ فَإِنَّهُمْ هَوَّدُوهُمْ وَنَصَّرُوهُمْ وَمَجَّسُوهُمْ»

1590 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: {وَشَارِكْهُمْ فِي الْأَمْوَالِ} [الإسراء: 64] «§أَنْ يَكْسِبُوهَا مِنْ خَبِيثٍ , وَيُنْفِقُونَهَا فِي حَرَامٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1591 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبُّكُمُ الَّذِي يُزْجِي لَكُمُ الْفُلْكَ فِي الْبَحْرِ} [الإسراء: 66] , قَالَ: " §يُسَيِّرُهَا فَيُرْسِلُ عَلَيْهَا قَاصِفًا {قَالَ: ثُمَّ لَا تَجِدُوا لَكُمْ عَلَيْنَا بِهِ تَبِيعًا} , يَقُولُ: «لَا يَتْبَعُنَا أَحَدٌ بِشَيْءٍ مِنْ ذَلِكَ»

1592 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ وَحَمَلْنَاهُمْ} [الإسراء: 70] , قَالَ: قَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: §رَبَّنَا إِنَّكَ آتَيْتَ بَنِي آدَمَ الدُّنْيَا يَأْكُلُونَ مِنْهَا وَيُنَعَّمُونَ , فَلَمْ تُعْطِنَا ذَلِكَ فَأَعْطِنَا فِي الْآخِرَةِ , فَقَالَ: وَعِزَّتِي لَا أَجْعَلُ صَالِحَ ذُرِّيَّةِ مَنْ خَلَقْتُ بِيَدَيَّ كَمَنْ قُلْتُ لَهُ: كُنْ فَكَانَ "

1593 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§يَوْمَ نَدْعُو كُلَّ أُنَاسٍ بِإِمَامِهِمْ} [الإسراء: 71] , قَالَ: «تِبْيَانُهُمْ» 1594 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «بِكِتَابِهِمُ الَّذِي فِيهِ أَعْمَالُهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1595 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء: 49] , قَالَ: «الَّذِي فِي شِقِّ النَّوَاةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1596 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {وَمَنْ كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ أَعْمَى} [الإسراء: 72] , قَالَ: «§فِي الدُّنْيَا أَعْمَى عَمَّا أَرَاهُ اللَّهُ مِنْ آيَاتِهِ مِنْ خَلْقِ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالنُّجُومِ وَالْجِبَالِ , فَهُوَ فِي الْآخِرَةِ الْغَائِبَةِ الَّتِي لَمْ يَرَهَا أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1597 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {وَإِنْ كَادُوا لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتَفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ} [الإسراء: 73] , قَالَ: " §أَطَافُوا بِهِ لَيْلَةً , فَقَالُوا: أَنْتَ سَيِّدُنَا وَابْنُ سَيِّدِنَا فَأَرَادُوهُ عَلَى بَعْضِ مَا يُرِيدُونَ , فَهَمَّ النَّبِيُّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ أَنْ يُقَارِبَهُمْ فِي بَعْضِ مَا يُرِيدُونَ , ثُمَّ عَصَمَهُ اللَّهُ " , قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَقَدْ كِدْتَ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلًا} [الإسراء: 74] لِلَّذِي أَرَادُوا فَهَمَّ أَنْ يُقَارِبَهُمْ فِيهِ "

1598 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {أَعْمَى} [الإسراء: 72] , قَالَ: «§أَعْمَى عَنْ حُجَّتِهِ فِي الْآخِرَةِ»

1599 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذًا لَأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} [الإسراء: 75] , قَالَ: «§عَذَابُ الدُّنْيَا , وَعَذَابُ الْآخِرَةِ»

1600 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَأَلْتُ أَبَا الشَّعْثَاءِ , عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ} [الإسراء: 75] , قَالَ: «§ضِعْفَ عَذَابِ الدُّنْيَا وَضِعْفَ عَذَابِ الْآخِرَةِ»

1601 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ كَادُوا لَيَسْتَفِزُّونَكَ مِنَ الْأَرْضِ} [الإسراء: 76] , قَالَ: «§قَدْ فَعَلُوا بَعْدَ ذَلِكَ فَأَهْلَكَهُمُ اللَّهُ يَوْمَ بَدْرٍ فَلَمْ يَلْبَثُوا بَعْدَهُ إِلَّا قَلِيلًا حَتَّى أَهْلَكَهُمُ اللَّهُ يَوْمَ بَدْرٍ كَذَلِكَ كَانَتْ سُنَّةُ اللَّهِ فِي الرُّسُلِ إِذَا فَعَلَ بِهِمْ قَوْمُهُمْ مِثْلَ ذَلِكَ»

1602 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: 78] , قَالَ: " §دُلُوكُهَا حِينَ تُرْفَعُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ {غَسَقِ اللَّيْلِ} [الإسراء: 78] : صَلَاةُ الْمَغْرِبِ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} [الإسراء: 78] صَلَاةُ الْفَجْرِ " قَالَ قَتَادَةُ: وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78] فَيَقُولُ: «مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ , وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ يَشْهَدُونَ تِلْكَ الصَّلَاةَ»

1603 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: لِدُلُوكِ الشَّمْسِ , قَالَ: «§دُلُوكُهَا مَيْلُهَا بَعْدَ نِصْفِ النَّهَارِ , وَهُوَ وَقْتُ الظُّهْرِ»

1604 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , وَعَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرْوسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§دُلُوكُهَا غُرُوبُهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1605 - أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: §مَا دُلُوكُهَا؟ قَالَ: «مَيْلُهَا» , قَالَ: قُلْتُ: فَمَا غَسَقُ اللَّيْلِ؟ قَالَ: «أَوَّلُهُ حِينَ يَدْخُلُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1606 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّهُ قَالَ: " §حِينَ غَرَبَتِ الشَّمْسُ: دَلَكَتْ بَرَاحٍ " يَعْنِي بَرَاحٍ: مَكَانًا

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1607 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§دُلُوكُهَا غُرُوبُهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1608 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {نَافِلَةً لَكَ} [الإسراء: 79] , قَالَ: «§تَطَوُّعًا وَفَضِيلَةً لَكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرني الثَّوْرَيُّ , , عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَخْرَجَ صِدْقٍ} [الإسراء: 80] مِنْ مَكَّةَ إِلَى الْمَدِينَةِ و {مُدْخَلَ صِدْقٍ} [الإسراء: 80] , قَالَ: «الْجَنَّةُ»

1609 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ صِلَةَ بْنِ زُفَرَ , قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ , يَقُولُ: {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79] , قَالَ: §يَجْمَعُ اللَّهُ النَّاسَ فِي صَعِيدٍ وَاحِدٍ حَيْثُ يُسْمِعُهُمُ الدَّاعِيَ , وَيُنْفِذُهُمُ الْبَصَرُ حُفَاةً عُرَاةً سُكُوتًا كَمَا خُلِقُوا سُكُوتًا لَا تَتَكَلَّمُ نَفْسٌ إِلَّا بِإِذْنِهِ فَيُنَادَى مُحَمَّدٌ فَيَقُولُ: لَبَّيْكَ وَسَعْدَيْكَ , وَالْخَيْرُ فِي يَدَيْكَ وَالشَّرُّ لَيْسَ إِلَيْكَ , وَالْمَهْدِيُّ مَنْ هَدَيْتَ , وَعَبْدُكَ بَيْنَ يَدَيْكَ وَبِكَ وَإِلَيْكَ , لَا مَلْجَأَ وَلَا مَنْجَى مِنْكَ إِلَّا إِلَيْكَ , تَبَارَكْتَ رَبَّنَا وَتَعَالَيْتَ سُبْحَانَكَ رَبَّ الْبَيْتِ " , قَالَ: فَذَلِكَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ الَّذِي ذَكَرَ اللَّهُ {عَسَى أَنْ يَبْعَثَكَ رَبُّكَ مَقَامًا مَحْمُودًا} [الإسراء: 79]

1610 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ ذَكْوَانَ , قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ يُحْشَرُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ هَكَذَا» وَوَضَعَ رَأْسَهُ وَوَضَعَ يَدَهُ الْيُمْنَى عَلَى كُوعِ الْيُسْرَى وَتحَنَّى شَيْئًا

1611 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: 78] , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ , عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , قَالَ: جِئْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , وَهُوَ فِي الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ جَالِسٌ قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: صِفْهُ لِي قَالَ: كَانَ رَجُلًا آدَمَ ذَا طِمْرَيْنِ بَعِيدَ مَا بَيْنَ الْمَنْكِبَيْنِ أَقْشَعَ التَّنِيَّتَيْنِ يَعْنِي أَفْرَقَ , قُلْتُ: " أَخْبِرْنِي عَنْ أَمْرٍ الْأُمُورُ لَهُ تَبَعٌ عَنْ صَلَاتِنَا الَّتِي لَا بُدَّ لَنَا مِنْهَا , قَالَ: فَمَّنْ أَنْتَ؟ قُلْتُ: مِنْ قَوْمٍ شَمَّرُوا بِطَاعَتِهِمْ وَاشْتَمَلُوا بِهَا , قَالَ: مِمَّنْ؟ قُلْتُ: مِنْ ثَقِيفٍ , قَالَ: فَأَيْنَ أَنْتَ مِنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ , قَالَ: قُلْتُ: رَأَيْتُ مُكَافِئَ عَمْرٍو وَلَكِنِّي جِئْتُ لِأَسْأَلَكَ , قَالَ: أَتَقْرَأُ مِنَ الْقُرْآنِ شَيْئًا؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ قَالَ: اقْرَأْ , قَالَ: فَقَرَأْتُ فَاتِحَةَ الْقُرْآنِ , فَقَالَ: §هَذِهِ السَّبْعُ الْمَثَانِي الَّتِي يَقُولُ اللَّهُ تَعَالَى: {وَلَقَدْ آتَيْنَاكَ سَبْعًا مِنَ الْمَثَانِي وَالْقُرْآنَ الْعَظِيمَ} [الحجر: 87] , قَالَ: ثُمَّ قَالَ: أَتَقْرَأُ سُورَةَ الْمَائِدَةِ؟ , قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: فَاقْرَأْ عَلَيَّ آيَةَ الْوُضُوءِ قَالَ: فَقَرَأْتُهَا عَلَيْهِ , فَقَالَ: مَا أَرَاكَ إِلَّا قَدْ عَلِمْتَ وُضُوءَ الصَّلَاةِ , أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ} [الإسراء: 78] , أَتَدْرِي مَا دُلُوكُهَا؟ , قَالَ: قُلْتُ: إِذَا زَالَتِ الشَّمْسُ عَنْ بَطْنِ السَّمَاءِ , أَوْ عَنْ كَبِدِ السَّمَاءِ يَعْنِي نِصْفَ النَّهَارِ , قَالَ: نَعَمْ فَصَلِّ الظُّهْرَ حِينَئِذٍ , ثُمَّ الظُّهْرُ وَالشَّمْسُ بَيْضَاءُ تَجِدُ لَهَا مَسًّا , قَالَ: فَهَلْ تَدْرِي مَا غَسَقُ اللَّيْلِ؟ , -[312]- قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ غُرُوبُ الشَّمْسِ , قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَاحْدِرْهَا فِي إِثْرِهَا وَصَلِّ صَلَاةَ الْعِشَاءِ إِذَا ذَهَبَ الشَّفَقُ وَإِذَا أَمَّ اللَّيْلُ مِنْ هُنَا فَصَلِّ وَأَشَارَ إِلَى الْمَشْرِقِ فِيمَا بَيْنَكَ وَبَيْنَ ثُلُثِ اللَّيْلِ , وَمَا عَجَّلْتَ بَعْدَ ذَهَابِ بَيَاضِ الْأُفُقِ فَهُوَ أَفْضَلُ , وَصَلِّ صَلَاةَ الْفَجْرِ إِذَا طَلَعَ الْفَجْرُ , أَتَعْرِفُ الْفَجْرَ؟ , قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ تَعْرِفُهُ , قَالَ: قُلْتُ إِذَا اصْطَفَقَ الْأُفُقَانِ بِالْبَيَاضِ , قَالَ: نَعَمْ فَصَلِّهَا حِينَئِذٍ إِلَى الشَّرْقِ , وَقَالَ فِي حَدِيثِهِ: وَإِيَّاكَ وَالْحَبْوَةَ وَالْإِقْعَاءَ وَتَحَفَّظْ مِنَ السَّهْوِ حَتَّى تَفْرُغَ مِنَ الْمَكْتُوبَةِ , قَالَ: قُلْتُ: فَأَخْبِرْنِي عَنِ الصَّلَاةِ الْوُسْطَى , قَالَ: أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِدُلُوكِ الشَّمْسِ إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} [الإسراء: 78] ؟ قَالَ: {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ ثَلَاثُ عَوْرَاتٍ لَكُمْ} [النور: 58] فَذَكَرَ الصَّلَوَاتِ كُلَّهَا , ثُمَّ قَالَ: {حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى} [البقرة: 238] أَلَا وَهِيَ الْعَصْرُ أَلَا وَهِيَ الْعَصْرُ "

1612 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَدَّ اللَّهُ الْأَرْضَ مَدَّ الْأَدِيمِ حَتَّى لَا يَكُونَ لِبَشَرٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَوْضِعَ قَدَمَيْهِ» , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ وَاللَّهِ مَا رَآهُ قَبْلَهَا , قَالَ: فَأَقُولُ: يَا رَبِّ إِنَّ هَذَا أَخْبَرَنِي أَنَّكُ أَرْسَلْتَهُ إِلَيَّ فَيَقُولُ اللَّهُ: صَدَقَ ثُمَّ أَشْفَعَ , فَأَقُولُ: يَا رَبِّ عِبَادُكَ عَبَدُوكَ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ , قَالَ: وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ "

1613 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «§دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكَّةَ , وَحَوْلَ الْبَيْتِ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ صَنَمًا , فَجَعَلَ يَطْعَنُهَا» وَيَقُولُ: {جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا} [الإسراء: 81]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1614 - قَالَ: أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَنَّهُ سَمِعَ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةٌ يَدْعُو بِهَا وَإِنِّي أُرِيدُ أَنْ أُخَبِّئَ دَعْوَتِي شَفَاعَتِي لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

1615 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ: {§وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ} [الإسراء: 85] , قَالَ: «هُوَ جِبْرِيلُ» , قَالَ قَتَادَةُ: «وَكَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَكْتُمْهُ»

1617 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ , قُلِ الرُّوحَ مِنْ أَمْرِ رَبِّي} [الإسراء: 85] , قَالَ: «§هُوَ مَلَكٌ وَاحِدٌ لَهُ عَشَرَةُ آلَافِ جِنَاحٍ جَنَاحَانِ مِنْهَا مَا بَيْنَ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ , لَهُ أَلْفُ وَجْهٍ فِي كُلِّ وَجْهٍ أَلْفُ وَجْهٍ , وَلِكُلِّ وَجْهٍ أَلْفُ لِسَانٍ وَعَيْنَانِ وَشَفَتَانِ تُسَبِّحَانِ اللَّهَ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ»

1618 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§مَا بَيْنَ مَنْكِبَيْ جِبْرِيلَ خَفْقُ طَائِرٍ خَمْسَمِائَةِ عَامٍ»

1619 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ , وَعَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: " §لِلَّهِ لَوْحٌ مَحْفُوظٌ مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ لَهُ دَفَّتَانِ مِنْ يَاقُوتٍ أَحْمَرَ , وَالدَّفَّتَانِ لَوْحَانِ , اللَّهُ يَنْظُرُ إِلَيْهِ فِي كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةٍ وَسِتِّينَ نَظْرَةً {يَمْحُو اللَّهُ مَا يَشَاءُ وَيُثْبِتُ وَعِنْدَهُ أُمُّ الْكِتَابِ} [الرعد: 39]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1620 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُدْخَلَ صِدْقٍ} [الإسراء: 80] , قَالَ: «الْمَدِينَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1621 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§مُدْخَلَ صِدْقٍ} [الإسراء: 80] , قَالَ: «الْمَدِينَةُ» وَ {مُخْرَجَ صَدْقٍ} [الإسراء: 80] , قَالَ: «مَكَّةُ»

1622 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَاءَ الْحَقُّ} [التوبة: 48] , قَالَ: " §جَاءَ الْقُرْآنُ {وَزَهَقَ الْبَاطِلُ} [الإسراء: 81] , قَالَ: «الْبَاطِلُ هُوَ الشَّيْطَانُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1623 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا} [الإسراء: 90] , قَالَ: «عُيُونًا»

1624 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءُ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا} [الإسراء: 92] , قَالَ: «قِطَعًا»

1625 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا} [الإسراء: 92] , قَالَ: «عِيَانًا»

1626 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , وَابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَصْحَابِهِ , عَنْ إِسْحَاقَ , عَنْ رَجُلٍ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ أَنَّهُ قَالَ لِابْنِ عَبَّاسٍ: مَا {وَلَا يُظْلَمُونَ فَتِيلًا} [النساء: 49] ؟ قَالَ: §فَفَتَّ بَيْنَ أُصْبُعَيْهِ فَخَرَجَ بَيْنَهُمَا شَيْءٌ , فَقَالَ: «هُوَ هَذَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1627 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الْحَكَمِ , قَالَ: قَالَ لِي مُجَاهِدٌ: " §كُنَّا لَا نَدْرِي مَا الزُّخْرُفُ حَتَّى رَأَيْنَاهُ فِي قِرَاءَةِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ ذَهَبٍ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1628 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ} [الإسراء: 93] , قَالَ: «§بَيْتٌ مِنْ ذَهَبٍ»

1629 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عُمْيًا وَبُكْمًا} [الإسراء: 97] , قَالَ: «§الْبُكْمُ الْخُرْسُ»

1630 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {كُلَّمَا خَبَتْ زِدْنَاهُمْ سَعِيرًا} [الإسراء: 97] , قَالَ: «§كُلَّمَا لَانَ مِنْهَا شَيْءٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1631 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§خَشْيَةَ الْإِنْفَاقِ} [الإسراء: 100] , قَالَ: «الْفَاقَةُ»

1632 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تِسْعَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ} [الإسراء: 101] , قَالَ: " §وَهِيَ مُتَتَابِعَاتٌ , وهُنَّ فِي سُورَةِ الْأَعْرَافِ {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ} [الأعراف: 130] , قَالَ: «السِّنِينَ لِأَهْلِ الْبَوَادِي , وَنَقْصٌ مِنَ الثَّمَرَاتِ لِأَهْلِ الْقُرَى فَهَاتَانِ آيَتَانِ , وَالطُّوفَانُ , وَالْجَرَادُ , وَالْقُمَّلُ , وَالضَّفَادِعُ وَالدَّمُ فَهَذِهِ خَمْسٌ , وَيَدُ مُوسَى إِذْ أَخْرَجَهَا بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ وَالسَّوْءُ الْبَرَصُ , وَعَصَاهُ إِذْ أَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ وَإِذَا أَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1633 - قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ: {وَلَقَدْ أَخَذْنَا آلَ فِرْعَوْنَ بِالسِّنِينَ وَنَقْصٍ مِنَ الثَّمَرَاتِ} [الأعراف: 130] , قَالَ: «§هَذِهِ آيَةٌ وَاحِدَةٌ , وَالطُّوفَانُ , وَالْجَرَادُ , وَالْقُمَّلُ , وَالضَّفَادِعُ , وَالدَّمُ وَيَدُ مُوسَى وَعَصَا مُوسَى إِذْ أَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ , وَإِذَا أَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ»

1634 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَثْبُورًا} [الإسراء: 102] , قَالَ: «مُهْلَكًا»

1635 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جِئْنَا بِكُمْ لَفِيفًا} [الإسراء: 104] , قَالَ: «جَمِيعًا»

1636 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُرْآنًا فَرَقْنَاهُ} [الإسراء: 106] , قَالَ: «§نَزَلَ مُتَفَرِّقًا وَلَمْ يَنْزِلْ جَمْعًا وَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً»

1637 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عُبَيْدٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ} [الإسراء: 106] , قَالَ: «عَلَى تُؤَدَةٍ»

1638 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ أَيْضًا , قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْصُورٌ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: §وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا , قَالَ: «بَعْضُهُ عَلَى إِثْرِ بَعْضٍ»

1639 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32] , قَالَ: «§الطَّرْحُ هُوَ النَّبْذُ فَإِذَا هُوَ لَا يُوجِبُ التَّرْتِيلَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1640 - وَأَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ قَالَ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ لِي: «§التَّرْتِيلُ تَبْيِينُهُ حَتَّى تُفْهِمَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1641 - أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي سِمَاكُ بْنُ الْفَضْلِ , عَنْ بَعْضِ , أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ} [الإسراء: 110] , قَالَ: «§هِيَ مَنْسُوخَةٌ نَسَخَهَا» قَوْلُهُ: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ فِي نَفْسِكَ} [الأعراف: 205]

1642 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ} [الإسراء: 107] , قَالَ: «لِلْوُجُوهِ» 1643 - قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ: «لِلِّحَى»

1644 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110] , قَالَ: «§كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْفَعُ صَوْتَهُ فِي الصَّلَاةِ فَيُرْمَى بِالْخَبَثِ» , فَقَالَ: لَا تَرْفَعْ صَوْتَكَ فَتُؤْذَى وَلَا تُخَافِتْ , وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا "

1645 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ: {§وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110] , قَالَ: «فِي الدُّعَاءِ»

1646 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ وَكَانَ الْحَسَنُ , يَقُولُ: «§لَا تُحْسِنْ عَلَانِيَتَهَا وَتُسِئْ سَرِيرَتَهَا»

1647 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: §دُلُوكُ الشَّمْسِ: «غُرُوبُهَا» , {إِلَى غَسَقِ اللَّيْلِ} [الإسراء: 78] الْمَغْرِبُ {وَقُرْآنَ الْفَجْرِ} [الإسراء: 78] , «صَلَاةُ الْفَجْرِ» , وَقَوْلُهُ: {كَانَ مَشْهُودًا} [الإسراء: 78] , " تَجْتَمِعُ فِيهِ مَلَائِكَةُ اللَّيْلِ وَمَلَائِكَةُ النَّهَارِ فِي صَلَاةِ الْفَجْرِ , ثُمَّ يَصْعَدُونَ , فَيَقُولُونَ: نَقَصَ فُلَانٌ مِنْ صَلَاتِهِ الرُّبُعَ , وَنَقَصَ فُلَانٌ الشَّطْرَ , وَيَقُولُونَ: زَادَ فُلَانٌ كَذَا وَكَذَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1648 - قَالَ: أَخْبَرَنِي بَكَّارٌ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ يُحَدِّثُ أَنَّ بُخْتَنَصَّرَ , §مُسِخَ أَسَدًا فَكَانَ مَلِكَ السِّبَاعِ , ثُمَّ مُسِخَ نَسْرًا فَكَانَ مَلِكَ الطَّيْرِ , ثُمَّ مُسِخَ ثَوْرًا فَكَانَ مَلِكَ الدَّوَابِ , وَقَالَ: وهُوَ فِي ذَلِكَ يَعْقِلُ عَقْلَ الْإِنْسَانِ , وَكَانَ مُلْكُهُ قَائِمًا يُدَبَّرُ لَهُ قَالَ: ثُمَّ رَدَّ اللَّهُ رُوحَهُ , فَدَعَا النَّاسَ إِلَى تَوْحِيدِ اللَّهِ , وَقَالَ: إِنَّ كُلَّ إِلَهٍ بَاطِلٌ إِلَّا إِلَهَ السَّمَاءِ , قَالَ: فَقِيلَ لِوَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ أَمُؤْمَنٌ مَاتَ؟ قَالَ وَجَدْتُ أَهْلَ الْكِتَابِ قَدِ اخْتَلَفُوا فِيهِ , فَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَدْ آمَنَ قَبْلَ أَنْ يَمُوتَ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: قَتَلَ الْأَنْبِيَاءَ وَحَرَّقَ الْكُتُبَ وَخَرَّبَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ فَلَمْ تُقْبَلْ مِنْهُ التَّوْبَةُ "

سورة الكهف.

§سُورَةُ الْكَهْفِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

1649 - أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: §كَانَ أَصْحَابُ الْكَهْفِ أَبْنَاءَ مُلُوكِ الرُّومِ فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِهِمْ وَرَزَقَهُمُ اللَّهُ الْإِسْلَامَ فَتَعَوَّذُوا بِدِينِهِمْ , وَاعْتَزَلُوا قَوْمَهُمْ حَتَّى انْتَهَوْا إِلَى الْكَهْفِ فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى صَفَحَاتِهِمْ , فَلَبِثُوا دَهْرًا طَوِيلًا حَتَّى هَلَكَتْ أُمَّتُهُمْ , وَجَاءَتْ أُمَّةٌ مُسْلِمَةٌ , وَكَانَ مَلِكُهُمْ مُسْلِمًا فَاخْتَلَفُوا فِي الرُّوحِ وَالْجَسَدِ , فَقَالَ قَائِلٌ: تُبْعَثُ الرُّوحُ وَالْجَسَدُ جَمِيعًا , وَقَالَ قَائِلٌ: تُبْعَثُ الرُّوحُ فَأَمَّا الْجَسَدُ , فَتَأْكُلُهُ الْأَرْضُ , وَلَا يَكُونُ شَيْئًا فَشَقَّ عَلَى مَلِكِهِمُ اخْتِلَافُهُمْ , فَانْطَلَقَ فَلَبِسَ الْمُسُوحَ وَجَلَسَ عَلَى الرَّمَادِ , ثُمَّ دَعَا اللَّهَ , فَقَالَ: أَيْ رَبِّ قَدْ تَرَى اخْتِلَافَ هَؤُلَاءِ فَابْعَثْ إِلَيْهِمْ آيَةً تُبَيِّنُ لَهُمْ فَبَعَثَ اللَّهُ أَصْحَابَ الْكَهْفِ , فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ يَشْتَرِي لَهُمْ طَعَامًا فَدَخَلَ السُّوقَ فَجَعَلَ يُنْكِرُ الْوُجُوهَ وَيَعْرِفُ الطُّرُقَ , وَرَأَى الْإِيمَانَ بِالْمَدِينَةِ ظَاهِرًا فَانْطَلَقَ وَهُوَ مُسْتَخْفٍ حَتَّى أَتَى رَجُلًا لِيَشْتَرِيَ مِنْهُ طَعَامًا , فَلَمَّا نَظَرَ الرَّجُلُ إِلَى الْوَرِقِ أَنْكَرَهَا , وَقَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: كَأَنَّهَا أَخْنَافُ الرُّبُعِ يَعْنِي الْإِبِلَ الصِّغَارَ , قَالَ لَهُ الْفَتَى: أَلَيْسَ مَلِكُكَ فُلَانًا؟ فَقَالَ الرَّجُلُ: بَلْ مَلِكُنَا فُلَانٌ فَلَمْ يَزَلْ ذَلِكَ بَيْنَهُمَا حَتَّى رَفَعَهُ إِلَى الْمَلِكِ فَأَخْبَرَهُ الْفَتَى خَبَرَ أَصْحَابِهِ , فَبَعَثَ الْمَلِكُ فِي النَّاسِ فَجَمَعَهُمْ , فَقَالَ: إِنَّكُمْ قَدِ اخْتَلَفْتُمْ فِي الرُّوحِ وَالْجَسَدِ , وَإِنَّ اللَّهَ قَدْ بَعَثَ لَكُمْ آيَةً فَهَذَا رَجُلٌ مِنْ قَوْمِ فُلَانٍ , يَعْنِي مَلِكَهُمُ الَّذِي مَضَى , فَقَالَ الْفَتَى: انْطَلِقُوا بِي إِلَى أَصْحَابِي فَرَكِبَ الْمَلِكُ , وَرَكِبَ مَعَهُ النَّاسُ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْكَهْفِ , -[324]- فَقَالَ الْفَتَى: دَعُونِي أَدْخَلْ إِلَى أَصْحَابِي , فَلَمَّا أَبْصَرُوهُ وَأَبْصَرَهُمْ ضُرِبَ عَلَى آذَانِهِمْ فَلَمَّا اسْتَبْطَؤُهُ دَخَلَ الْمَلِكُ , وَدَخَلَ مَعَهُ النَّاسُ فَإِذَا أَجْسَادٌ لَا يُنْكَرُ مِنْهَا شَيْءٌ غَيْرَ أَنَّهَا لَا أَرْوَاحَ فِيهَا , فَقَالَ: الْمَلِكُ: هَذِهِ آيَةٌ بَيَّنَهَا اللَّهُ لَكُمْ "

قَالَ: مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: كُنْتُ مَعَ حَبِيبِ بْنِ مَسْلَمَةَ فَمَرُّوا بِالْكَهْفِ , فَإِذَا فِيهِ عِظَامٌ , فَقَالَ رَجُلٌ هَذِهِ عِظَامُ أَصْحَابِ الْكَهْفِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§لَقَدْ ذَهَبَتْ عِظَامُهُمْ مُنْذُ أَكْثَرَ مِنْ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ»

1650 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا قَيَّمًا} [الكهف: 2] , «§أُنْزِلَ الْكِتَابُ , وَلَمْ يَجْعَلْ لَهُ عِوَجًا , قَيَّمًا»

1651 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَاخِعٌ نَفْسَكَ} [الكهف: 6] , قَالَ: «قَاتِلٌ نَفْسَكَ»

1652 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ لَمْ يُؤْمِنُوا بِهَذَا الْحَدِيثِ أَسَفًا} [الكهف: 6] , قَالَ: «حُزْنًا عَلَيْهِمْ»

1653 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَصْحَابَ الْكَهْفِ وَالرَّقِيمِ} [الكهف: 9] , قَالَ: يَقُولُ بَعْضُهُمُ: «§الرَّقِيمُ كِتَابُ شَأْنِهِمْ» , وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ: «هُوَ الْوَادِي الَّذِي فِيهِ كَهْفُهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1654 - أنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالرَّقِيمِ} [الكهف: 9] , قَالَ: «يَزْعُمُ كَعْبٌ أَنَّهَا الْقَرْيَةُ»

1655 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: " §كُلُّ الْقُرْآنِ أَعْلَمُهُ إِلَّا أَرْبَعًا: غِسْلِينٍ , وَحَنَانًا , وَالْأَوَّاهُ , وَالرَّقِيمِ

1656 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ شَرُوسٍ أَنَّهُ سَمِعَ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ: " §جَاءَ حَوَارِيُّ عِيسَى إِلَى مَدِينَةِ أَصْحَابِ الْكَهْفِ , فَأَرَادَ أَنْ يَدْخُلَهَا فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ عَلَى بَابِهَا صَنَمًا لَا يَدْخُلُهَا أَحَدٌ إِلَّا سَجَدَ لَهُ فَكَرِهَ أَنْ يَدْخُلَ فَأَتَى حَمَّامًا فَكَانَ فِيهِ قَرِيبًا مِنْ تِلْكِ الْمَدِينَةِ فَكَانَ يَعْمَلُ فِيهِ وَيُؤَجِّرُ نَفْسَهُ مِنْ صَاحِبِ الْحَمَّامِ , وَرَأَى صَاحِبُ الْحَمَّامِ فِي حَمَّامِهِ الْبَرَكَةَ وَدُرَّ عَلَيْهِ الرِّزْقُ فَفَوَّضَ إِلَيْهِ وَجَعَلَ يَسْتَرْسِلُ إِلَيْهِ وَعَلِقَهُ فِتْيَةٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فَجَعَلَ يُخْبِرُهُمْ خَبَرَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ وَخَبَرَ الْآخِرَةِ حَتَّى آمَنُوا بِهِ وَصَدَّقُوهُ , وَكَانُوا عَلَى مِثَالِ حَالِهِ فِي حُسْنِ النِّيَّةِ , وَكَانَ يَشْرِطُ عَلَى صَاحِبِ الْحَمَّامِ أَنَّ اللَّيْلَ لِي , وَلَا تَحُلْ بَيْنِي وَبَيْنَ الصَّلَاةِ إِذَا حَضَرَتْ فَكَانَ ذَلِكَ حَتَّى جَاءَ ابْنُ الْمَلِكِ بِامْرَأَةٍ يَدْخُلُ بِهَا الْحَمَّامَ فَعَيَّرَهُ الْحَوَارِيُّ -[326]- وَقَالَ: أَنْتَ ابْنُ الْمَلِكِ وَتَدْخُلُ مَعَكَ هَذَا الْكَذَا الْكَذَا فَاسْتَحْيَا , فَذَهَبَ فَرَجَعَ مَرَّةً أُخْرَى فَقَالَ مِثْلَ قَوْلِهِ , فَسَبَّهُ وَانْتَهَرَهُ فَلَمْ يَلْتَفِتْ حَتَّى دَخَلَ وَدَخَلَتْ مَعَهُ الْمَرْأَةُ , فَمَاتَا فِي الْحَمَّامِ , فَأَتَى الْمَلِكُ فَقِيلَ لَهُ: قَتَلَ ابْنَكَ صَاحِبُ الْحَمَّامِ فَالْتُمِسَ فَلَمْ يُقْدَرْ عَلَيْهِ فَهَرَبَ , فَقَالَ: مَنْ كَانَ يَصْحَبُهُ؟ فَسَمَّوُا الْفِتْيَةَ فَالْتُمِسُوا فَخَرَجُوا مِنَ الْمَدِينَةِ فَمَرُّوا عَلَى صَاحِبٍ لَهُمْ فِي زَرْعٍ لَهُ , وَهُوَ عَلَى مِثْلِ أَمْرِهِمْ فَذَكَرُوا لَهُ أَنَّهُمُ الْتُمِسُوا فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ , وَمَعَهُ كَلْبٌ حَتَّى آوَاهُمُ اللَّيْلُ إِلَى الْكَهْفِ فَدَخَلُوهُ فَقَالُوا: نَبِيتُ هَاهُنَا اللَّيْلَةَ , ثُمَّ نُصْبِحُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ , فَتَرَوْنَ رَأْيَكُمْ فَضَرَبَ اللَّهُ عَلَى آذَانِهِمْ فَخَرَجَ الْمَلِكُ فِي أَصْحَابِهِ يَتْبَعُونَهُمْ حَتَّى وَجَدَهُمْ قَدْ دَخَلُوا الْكَهْفَ فَكُلَّمَا أَرَادَ رَجُلٌ أَنْ يَدْخُلَ أُرْعِبَ فَلَمْ يُطِقْ أَحَدٌ أَنْ يَدْخُلَهُ , فَقَالَ لَهُ قَائِلٌ: أَلَسْتَ قُلْتَ: لَوْ كُنْتُ قَدَرْتُ عَلَيْهِمْ قَتَلْتُهُمْ؟ قَالَ: بَلَى , قَالَ: فَابْنِ عَلَيْهِمْ بَابَ الْكَهْفِ وَدَعْهُمْ يَمُوتُوا عَطَشًا وَجُوعًا , فَفَعَلَ ثُمَّ غَبَرُوا زَمَانًا بَعْدَ زَمَانٍ , ثُمَّ إِنَّ رَاعِيًا أَدْرَكَهُ الْمَطَرُ عِنْدَ الْكَهْفِ , فَقَالَ: لَوْ فَتَحْتُ هَذَا الْكَهْفَ فَأَدْخَلْتُ غَنَمِي مِنْ هَذَا الْمَطَرِ فَلَمْ يَزَلْ يُعَالِجُهُ حَتَّى فَتَحَ لِغَنَمِهِ فَأَدْخَلَهَا فِيهِ وَرَدَّ اللَّهُ أَرْوَاحَهُمْ فِي أَجْسَامِهِمْ مِنَ الْغَدِ حِينَ أَصْبَحُوا فَبَعَثُوا أَحَدَهُمْ بِوَرِقٍ يَشْتَرِي طَعَامًا فَكُلَّمَا أَتَى بَابَ مَدِينَةٍ رَأَى شَيْئًا يُنْكِرُهُ حَتَّى دَخَلَ فَأَتَى رَجُلًا , -[327]- فَقَالَ: بِعْنِي بِهَذَا الدِّرْهَمِ طَعَامًا , قَالَ: وَمِنْ أَيْنَ هَذِهِ الدِّرْهَمُ؟ قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَصْحَابٌ لِي أَمْسِ , حَتَّى أَدْرَكَنَا اللَّيْلُ فِي كَهْفِ كَذَا كَذَا , ثُمَّ أَصْبَحْنَا فَأَرْسَلُونِي , فَقَالَ: هَذِهِ الدِّرْهَمُ كَانَتْ عَلَى عَهْدِ مُلْكِ فُلَانٍ فَأَنَّى لَكَ هَذَا؟ فَرَفَعَهُ إِلَى الْمَلِكِ وَكَانَ مَلِكًا صَالِحًا , فَقَالَ: مِنْ أَيْنَ لَكَ هَذَا الْوَرِقُ؟ , قَالَ: خَرَجْتُ أَنَا وَأَصْحَابٌ لِي أَمْسِ , حَتَّى أَدْرَكَنَا اللَّيْلُ فِي كَهْفِ كَذَا وَكَذَا , ثُمَّ أَمَرُونِي أَنْ أَشْتَرِيَ لَهُمْ طَعَامًا , قَالَ: وَأَيْنَ أَصْحَابُكَ؟ , قَالَ فِي الْكَهْفِ , قَالَ: فَانْطَلَقَ مَعَهُمْ حَتَّى أَتَوْا بَابَ الْكَهْفِ , فَقَالَ: دَعُونِي أَدْخُلْ إِلَى أَصْحَابِي قَبْلَكُمْ , فَلَمَّا رَأَوْهُ وَدَنَا مِنْهُمْ ضُرِبَ عَلَى أُذُنِهِ وَآذَانِهِمْ , وَأَرَادُوا أَنْ يَدْخُلُوا فَجَعَلُوا كُلَّمَا دَخَلَ رَجُلٌ أُرْعِبَ فَلَمْ يَقْدِرُوا عَلَى أَنْ يَدْخُلُوا عَلَيْهِمْ فَبَنَوْا عَلَيْهِمْ كَنِيسَةً وَاتَّخَذُوهُ مَسْجِدًا يُصَلُّونَ فِيهِ "

1657 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَوْلَا يَأْتُونَ عَلَيْهِمْ بِسُلْطَانٍ بَيِّنٍ} [الكهف: 15] , قَالَ: «§بِحُجَّةٍ بَيِّنَةٍ , بِعُذْرٍ بَيِّنٍ»

1658 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§كُلُّ سُلْطَانٍ فِي الْقُرْآنِ حُجَّةٌ»

1659 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَزَاوَرُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ} [الكهف: 17] , قَالَ: «§تَمِيلُ عَنْ كَهْفِهِمْ ذَاتَ الْيَمِينِ»

1660 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِالْوَصِيدِ} [الكهف: 18] , قَالَ قَتَادَةُ: «الْكَهْفُ»

1661 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَقْرِضُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ} [الكهف: 17] , قَالَ: «§تَدَعُهُمْ ذَاتَ الشِّمَالِ»

1662 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَيُّهَا أَزْكَى طَعَامًا} [الكهف: 19] , قَالَ: «§خَيْرٌ طَعَامًا» يَعْنِي أَجْوَدَهُ

1663 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ , فِي قَوْلِهِ: {§أَزْكَى طَعَامًا} [الكهف: 19] , قَالَ: أَحَلُّ , قَالَ أَبُو حُصَيْنٍ: وَقَالَ عِكْرِمَةُ: أَكْثَرُ

1664 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَجْمًا بِالْغَيْبِ} [الكهف: 22] , قَالَ: «§قَذْفًا بِالظَّنِّ»

1665 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يَعْلَمُهُمْ إِلَّا قَلِيلٌ} [الكهف: 22] , قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: «§أَنَا مِنَ الْقَلِيلِ هُمْ سَبْعَةٌ وَثَامِنُهُمْ كَلْبُهُمْ»

1666 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا تُمَارِ فِيهِمْ إِلَّا مِرَاءً ظَاهِرًا} [الكهف: 22] , قَالَ: «§حَسْبُكَ مَا قَصَصْنَا عَلَيْكَ مِنْ شَأْنِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1667 - قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَدًا إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ} [الكهف: 24] , قَالَ: «§نَسِيتَ فِعْلَ ذَلِكَ إِذَا ذَكَرْتَ» وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ} [الكهف: 24]

1668 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ كَانَ يُحَدِّثُ أَنَّ سُلَيْمَانَ بْنَ دَاوُدَ كَانَتْ لَهُ مِائَةُ امْرَأَةٍ , فَقَالَ: «§لَأُطِيفَنَّ اللَّيْلَةَ بِهِنَّ فَلَتَلِدَنَّ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ غُلَامًا يُقَاتِلُ فَارِسًا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَمْ يَسْتَثْنِ , فَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَلَدَتْ شَطْرَ رَجُلٍ , وَلَوِ اسْتَثْنَى لَوُلِدَ لَهُ مِائَةُ غُلَامٍ وَكُلُّ غُلَامٍ يُقَاتِلُ فَارِسًا»

1669 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ بْنُ دَاوُدَ: لَأُطِيفَنَّ اللَّيْلَةَ عَلَى سَبْعِينَ امْرَأَةً تَلِدُ كُلُّ امْرَأَةٍ مِنْهُنَّ غُلَامًا يُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , فَقِيلَ لَهُ: قُلْ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَلَمْ يَقُلْ , فَأَطَافَ بِهِنَّ فَلَمْ تَلِدْ مِنْهُنَّ إِلَّا امْرَأَةٌ وَاحِدَةٌ نِصْفَ إِنْسَانٍ , قَالَ: فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَوْ قَالَ: إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَمْ يَحْنَثْ وَكَانَ دَرَكًا لِحَاجَتِهِ "

1670 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ} [الكهف: 28] , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي جَعَلَ مِنْ أُمَّتِي مَنْ أُمِرْتُ أَنْ أَصْبِرَ مَعَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1671 - قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , وَمُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ} [الكهف: 28] , قَالَ: «§أَهْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ»

1672 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ} [الكهف: 29] , قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ قَالَ: «§هُوَ الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ يُسْبَكَانِ جَمِيعًا»

1673 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ , عَنْ كَعْبٍ , قَالَ: «§هُمْ - وَالَّذِي نَفْسُ كَعْبٍ بِيَدِهِ - هُمُ الَّذِينَ عُنُوا بِهَذِهِ الْآيَةِ أَهْلُ الصَّلَوَاتِ الْخَمْسِ , الدَّائِمُونُ عَلَيْهَا فِي الْجَمَاعَةِ»

1674 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَبِثُوا فِي كَهْفِهِمْ} [الكهف: 25] , قَالَ: " فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: " وَقَالُوا: وَلَبِثُوا " , يَعْنِي: أَنَّهُ قَالَهُ النَّاسُ {ثَلَاثَمِائَةٍ سِنِينَ وَازْدَادُوا تِسْعًا} , أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {قُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا لَبِثُوا} [الكهف: 26] ؟ "

1675 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُلْتَحَدًا} [الكهف: 27] , قَالَ: «مَلْجَأً»

1676 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ: سُرَادِقُهَا , قَالَ: " §دُخَانٌ يُحِيطُ بِالْكَافِرِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , وَهُوَ الَّذِي قَالَ اللَّهُ: {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ} [المرسلات: 30]

1677 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§لَمَّا خُلِقَتِ النَّارُ طَارَتْ أَفْئِدَةُ الْمَلَائِكَةِ فَلَمَّا خُلِقَ آدَمُ سَكَنَتْ»

1678 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§خُلِقَتِ الْمَلَائِكَةُ مِنْ نُورٍ , وَخُلِقَ الْجَانُّ مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ , وَخُلِقَ آدَمُ مِمَّا وُصِفَ لَكُمْ»

1679 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ: {مِنْ سُنْدُسٍ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف: 31] , قَالَ: «§الْإِسْتَبْرَقُ هُوَ الدِّيبَاجُ»

1680 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَلَى الْأَرَائِكِ} [الكهف: 31] , قَالَ: «§عَلَى السُّرُرِ فِي الْحِجَالِ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1681 - قَالَ: قَتَادَةُ: «هِيَ الْحِجَالُ»

1682 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ أَبُو الْقَاسِمِ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ: «§أَوَّلُ زُمْرَةٍ تَلِجُ الْجَنَّةَ , وُجُوهُهُمْ عَلَى صُورَةِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ لَا يَمْتَخِطُونَ , وَلَا يَبْصُقُونَ , وَلَا يَتَغَوَّطُونَ , آنِيَتُهُمْ , وَأَمْشَاطُهُمْ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ , وَمَجَامِرُهُمُ الْأَلُوَّةُ , وَرَشْحُهُمُ الْمِسْكُ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ زَوْجَتَانِ يُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ مِنَ الْحُسْنِ , لَا اخْتِلَافَ بَيْنَهُمْ وَلَا تَبَاغُضَ , قُلُوبُهُمْ عَلَى قَلْبٍ وَاحِدٍ يُسَبِّحُونَ اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا»

1683 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§أَهْلُ الْجَنَّةِ يَنْكِحُونَ النِّسَاءَ وَلَا يَلِدْنَ , وَلَيْسَ فِيهَا مَنِيٌّ»

1684 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُسْبَانًا مِنَ السَّمَاءِ} [الكهف: 40] , قَالَ: «§عَذَابًا مِنَ السَّمَاءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1685 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأُحِيطَ بِثَمَرِهِ} [الكهف: 42] , قَالَ: «§الثَّمَرُ مِنَ الْمَالِ كُلِّهِ , يَعْنِي الثَّمَرَ , وَغَيْرَهُ مِنَ الْمَالِ كُلِّهِ»

1686 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَكَانَ لَهُ ثَمَرٌ , قَالَ: «§الذَّهَبُ وَالْفِضَّةُ»

1687 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا إِبْلِيسَ كَانَ مِنَ الْجِنِّ} [الكهف: 50] , قَالَ: «مِنْ قَبِيلٍ مِنَ الْمَلَائِكَةِ يُقَالُ لَهُمُ الْجِنُّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1688 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَوْبِقًا} [الكهف: 52] , قَالَ: «هَلَاكًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1689 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُتَّخِذَ الْمُضِلِّينَ عَضُدًا} [الكهف: 51] , قَالَ: «أَعْوَانًا»

1690 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَظَنُّوا أَنَّهُمْ مُوَاقِعُوهَا} [الكهف: 53] , قَالَ: «عَلِمُوا»

1691 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ , قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَهُمَا نَائِمَانِ , فَقَالَ: «§أَلَا تُصَلُّونَ؟» , فَقَالَ عَلِيٌّ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا أَنْفُسُنَا بِيَدِ اللَّهِ , فَإِذَا شَاءَ أَنْ يَبْعَثَهَا بَعَثَهَا , فَانْصَرَفَ عَنْهُمْ وَهُوَ يَقُولُ: {وَكَانَ الْإِنْسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا} [الكهف: 54]

1692 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَوْئِلًا} [الكهف: 58] , قَالَ: «مَلْجَأً»

1693 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَجْمَعَ الْبَحْرَيْنِ} [الكهف: 60] , قَالَ: «§فَارِسُ , وَبَحْرُ الرُّومِ»

1694 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , {§حُقُبًا} [الكهف: 60] , قَالَ: «زَمَانًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1695 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: خَطَبَ مُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ , فَقَالَ: «§مَا أَحَدٌ أَعْلَمَ بِاللَّهِ وَبِأَمْرِهِ مِنِّي فَأُمِرَ أَنْ يَلْقَى هَذَا الرَّجُلَ» يَعْنِي الْخَضِرَ

1696 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ قِيلَ لَهُ: " §إِنَّ آيَةَ لُقِيِّكَ إِيَّاهُ أَنْ تَنْسَى بَعْضَ مَتَاعِكَ فَخَرَجَ هُوَ وَفَتَاهُ يُوشَعُ بْنُ نُونٍ وَتَزَوَّدُوا حُوتًا مَمْلُوحًا حَتَّى إِذَا كَانَا حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ رَدَّ اللَّهُ إِلَى الْحُوتِ رُوحَهُ فَسَرَبَ فِي الْبَحْرِ , فَاتَّخَذَ الْحُوتُ طَرِيقَهُ فِي الْبَحْرِ سَرَبًا فَسَرَبَ فِيهِ {فَلَمَّا جَاوَزَا قَالَ لِفَتَاهُ آتِنَا غَدَاءَنَا} [الكهف: 62] , حَتَّى بَلَغَ {وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا} [الكهف: 63] , فَكَانَ مُوسَى اتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا فَجَعَلَ يَعْجَبُ مِنْ سَرَبِ الْحُوتِ "

1697 - أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: " §لَمَّا اقْتَفَى مُوسَى أَثَرَ الْحُوتِ انْتَهَى إِلَى رَجُلٍ رَاقِدٍ وَقَدْ سَجَّى عَلَيْهِ ثَوْبَهُ , فَسَلَّمَ عَلَيْهِ مُوسَى فَكَشَفَ الرَّجُلُ عَنْ وَجْهِهِ الثَّوْبَ , فَرَدَّ عَلَيْهِ السَّلَامَ , ثُمَّ قَالَ لِمُوسَى: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أَنَا مُوسَى , قَالَ: أَصَاحِبُ بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: أَوَ مَا كَانَ لَكَ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ شُغْلٌ؟ قَالَ: بَلَى وَلَكِنِّي أُمِرْتُ أَنْ آتِيَكَ وَأَصْحَبَكَ , قَالَ: {إِنَّكَ لَنْ تَسْتَطِيعَ مَعِيَ صَبْرًا} [الكهف: 67] , كَمَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكَ حَتَّى بَلَغَ {إِذَا رَكِبَا فِي السَّفِينَةِ خَرَقَهَا} [الكهف: 71] , قَالَ مُوسَى: {أَخَرَقْتَهَا لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا إِمْرًا} [الكهف: 71] , يَقُولُ: نُكْرًا , فَقَالَ: {لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ , وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ} [الكهف: 74] قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «تَائِبَةً» , قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ فِي حَدِيثِهِ: {لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا} [الكهف: 74] , حَتَّى بَلَغَ {وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ غَصْبًا} [الكهف: 79]

1698 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ طَاوُسٍ «أَنَّ §رَجُلًا ابْتَاعَ خَمْرًا وَحَمَلَهُ إِلَى أَرْضِ الْهِنْدِ فَلَمَّا دَنَا مِنْهُمْ صَبَّ عَلَيْهِ مَاءً مِثْلَهُ , ثُمَّ بَاعَهُ وَجَعَلَ ثَمَنَهُ فِي كِيسٍ ثُمَّ رَبَطَهُ فِي دَقَلٍ ثُمَّ سَارُوا , وَكَانَ مَعَهُمْ قِرْدٌ فِي السَّفِينَةِ فَصَعِدَ الْقَرْدُ حَتَّى اسْتَوَى عَلَى رَأْسِ الدَّقَلِ , ثُمَّ أَخَذَ الْكِيسَ , فَفَتَحَهُ وَجَعَلَ يُلْقِي فِي السَّفِينَةِ دِرْهَمًا وَفِي الْبَحْرِ آخَرَ حَتَّى أَتَى عَلَى آخِرِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1699 - وَقَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: " أَمَامَهُمْ أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {§مِنْ وَرَائِهِمْ جَهَنَّمُ} [الجاثية: 10] وَمَرَّ بَيْنَ يَدَيْهِ , وَفِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ وَكَانَ وَرَاءَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا وَأَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا , وَفِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ «وَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنِينَ فَأَرَدْنَا أَنْ يُبَدِلَهُمَا رَبُّهُمَا خَيْرًا مِنْهُ زَكَاةً وَأَقْرَبَ رُحْمًا أَبَّرَّ بِوَالِدَيْهِ» , {وَأَمَّا الْجِدَارُ فَكَانَ لِغُلَامَيْنِ يَتِيمَيْنِ فِي الْمَدِينَةِ وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} [الكهف: 82] , قَالَ: «مَالٌ لَهُمَا»

1700 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: قَتَادَةَ , «§أُحِلَّ الْكَنْزُ لِمَنْ كَانَ قَبْلَنَا وَحُرِّمَ عَلَيْنَا وَحُرِّمَتِ الْغَنِيمَةُ عَلَى مَنْ كَانَ قَبْلَنَا وَأُحِلَّتْ لَنَا»

1701 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَأَتْبَعَ سَبَبًا} [الكهف: 85] , قَالَ: «مَنَازِلُ الْأَرْضِ»

1702 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَعِيدًا زَلَقًا} [الكهف: 40] , قَالَ: «§حُصِدَ مَا فِيهَا فَلَمْ يُتْرَكْ فِيهَا شَيْءٌ»

1703 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ حُمَيْدٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَانَ تَحْتَهُ كَنْزٌ لَهُمَا} [الكهف: 82] , قَالَ: «صُحُفٌ مِنْ عِلْمٍ»

1704 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: قُلْتُ لِابْنِ عَبَّاسٍ: إِنَّ نَوْفًا يَزْعُمُ أَنَّ مُوسَى لَيْسَ بِصَاحِبِ الْخَضِرِ , فَقَالَ: كَذَبَ عَدُوُّ اللَّهِ , أَخْبَرَنِي أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ , عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ " أَنَّ مُوسَى قَامَ خَطِيبًا فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ فَسُئِلَ: أَيُّ النَّاسِ أَعْلَمُ؟ فَقَالَ: أَنَا فَعَتَبَ اللَّهُ عَلَيْهِ إِذْ لَمْ يَرُدَّ الْعِلْمَ إِلَى اللَّهِ , فَقَالَ: بَلَى عَبْدٌ لِي عِنْدَ مَجْمَعِ الْبَحْرَيْنِ قَالَ: رَبِّي وَكَيْفَ بِهِ؟ قَالَ: تَأْخُذُ حُوتًا فَتَجْعَلُهُ فِي مِكْتَلٍ حَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ فَهُوَ ثَمَّ " قَالَ: " فَأَخَذَ حُوتًا فَجَعَلَهُ فِي مِكْتَلٍ ثُمَّ انْطَلَقَ هُوَ وَفَتَاهُ يَمْشِيَانِ , قَالَ لِفَتَاهُ: حَيْثُ يُفَارِقُكَ الْحُوتُ فَآذِنِّي حَتَّى إِذَا أَتَيَا الصَّخْرَةَ رَقَدَ مُوسَى فَاضْطَرَبَ الْحُوتُ فِي الْمِكْتَلِ فَخَرَجَ , وَوَقَعَ فِي الْمَاءِ فَأَمْسَكَ اللَّهُ عَنْهُ جِرْيَةَ الْمَاءِ مِثْلَ الطَّوْقِ , وَمَدَّ إِبْهَامَهُ وَالَّتِي تَلِيهَا وَفَتَحَهَا , قَالَ: فَنَسِيَ أَنْ يُخْبِرَهُ قَالَ: فَانْطَلَقَ حَتَّى إِذَا كَانَ مِنَ الْغَدِ , قَالَ مُوسَى لِفَتَاهُ: {آتِنَا غَدَاءَنَا لَقَدْ لَقِينَا مِنْ سَفَرِنَا هَذَا نَصَبًا} [الكهف: 62] , قَالَ: فَلَمْ يَجِدِ النَّصَبَ حَتَّى جَاوَزَ حَيْثُ أَمَرَ اللَّهُ , قَالَ: {أَرَأَيْتَ إِذْ أَوَيْنَا إِلَى الصَّخْرَةِ فَإِنِّي نَسِيتُ الْحُوتَ , وَمَا أَنْسَانِيهُ إِلَّا الشَّيْطَانُ أَنْ أَذْكُرَهُ وَاتَّخَذَ سَبِيلَهُ فِي الْبَحْرِ عَجَبًا قَالَ ذَلِكَ مَا كُنَّا نَبْغِ فَارْتَدَّا عَلَى آثَارِهِمَا قَصَصًا} [الكهف: 64] , قَالَ: يَقُصَّانِ آثَارَهُمَا حَتَّى أَتَيَا الصَّخْرَةَ , فَإِذَا هُمَا بِرَجُلٍ مُسَجًّى , عَلَيْهِ ثَّوْبٌ , فَسَلَّمَ مُوسَى فَرَدَّ عَلَيْهِ وَقَالَ: وَأَنَّى بِأَرْضِكَ مِنْ سَلَامٍ؟ قَالَ -[342]-: مَنْ أَنْتَ؟ , قَالَ: أَنَا مُوسَى , قَالَ: أَمُوسَى بَنِي إِسْرَائِيلَ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَمَا شَأْنُكَ؟ قَالَ: جِئْتُكَ؛ لِتُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا , قَالَ: وَمَا يَكْفِيكَ أَنَّ التَّوْرَاةَ بِيَدَيْكَ وَأَنَّ الْوَحْيَ يَأْتِيكَ؟ إِنِّي عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَنِيهِ اللَّهُ لَا تَعْلَمُهُ , وَإِنَّكَ عَلَى عِلْمٍ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ عَلَّمَكَهُ اللَّهُ لَا أَعْلَمُهُ , أَتَّبِعُكَ عَلَى أَنْ تُعَلِّمَنِي مِمَّا عُلِّمْتَ رُشْدًا , حَتَّى بَلَغَ {وَلَا أَعْصِي لَكَ أَمْرًا} [الكهف: 69] , قَالَ: فَانْطَلَقَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِلِ فَعُرِفَ الْخَضِرُ , فَحُمِلَ بِغَيْرِ نَوْلٍ فَلَمَّا رَكِبَا فِي السَّفِينَةَ جَاءَ عُصْفُورٌ فَوَقَعَ عَلَى حَرْفِ السَّفِينَةِ فَنَقَرَ مِنَ الْمَاءِ , فقَالَ: مَا يَنْقُصُ عِلْمِي وَعِلْمُكَ مِنْ عِلْمِ اللَّهِ إِلَّا مِثْلَ مَا نَقَصَ هَذَا الْعُصْفُورُ مِنَ الْبَحْرِ , قَالَ: فَبَيْنَمَا هُمْ فِي السَّفِينَةِ لَمْ يَصِحْ مُوسَى إِلَّا وَهُوَ يُرِيدُ أَوْ إِذَا هُوَ يُرِيدُ أَنْ يَخْرِقَهَا , قَالَ: حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: وَيُدْفِقُهَا بَرًّا , فَقَالَ: حُمِلْنَا بِغَيْرِ نَوْلٍ وَتُرِيدُ أَنْ تَخْرِقَهَا {لِتُغْرِقَ أَهْلَهَا} [الكهف: 71] إِلَى {وَلَا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْرًا} [الكهف: 73] , فَكَانَتِ الْأُولَى نِسْيَانًا {لَا تُؤَاخِذْنِي بِمَا نَسِيتُ} [الكهف: 73] فَخَرَجَا حَتَّى لَقِيَا غُلَامًا يَلْعَبُ مَعَ الْغِلْمَانِ , فَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا كَأَنَّهُ اجْتَبَذَ رَأْسَهُ فَقَطَعَ رَأْسَهُ , فَقَالَ لَهُ: {أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ} [الكهف: 74] إِلَى قَوْلِهِ: {فَوَجَدَا فِيهَا جِدَارًا يُرِيدُ أَنْ يَنْقَضَّ فَأَقَامَهُ} [الكهف: 77] , وَقَالَ بِيَدِهِ هَكَذَا وَعَدَلَهُ بِيَدِهِ , فَقَالَ لَهُ: مُوسَى لَمْ يُضَيِّفُونَا وَلَوْ شِئْتَ لَاتَّخَذْتَ عَلَيْهِ أَجْرًا , {قَالَ هَذَا فِرَاقُ بَيْنِي وَبَيْنِكَ} [الكهف: 78] قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§وَدِدْنَا أَنَّ مُوسَى صَبَرَ» قَالَ عَمْرٌو: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقْرَأُ (أَمَّا الْغُلَامُ فَكَانَ كَافِرًا) وَكَانَ يَقْرَأُ: (وَكَانَ أَمَامَهُمْ مَلِكٌ يَأْخُذُ كُلَّ سَفِينَةٍ صَالِحَةٍ غَصْبًا) -[343]- 1705 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: «فَتَنَاوَلَ رَأْسَ الْغُلَامِ بِثَلَاثةِ أَصَابِعٍ الْإِبْهَامِ وَاللَّتَيْنِ تَلِيَانِهَا»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1706 - أَخْبَرَنِي إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ حِمَازٍ الْأَسَدِيِّ , قَالَ: أَتَى رَجُلٌ فَسَأَلَ عَلِيًّا وَأَنَا عِنْدَهُ عَنْ ذِي الْقَرْنَيْنِ , فَقَالَ: «§هُوَ عَبْدٌ صَالِحٌ نَاصِحٌ لِلَّهِ , فَأَطَاعَ اللَّهَ فَسَخَّرَ لَهُ السَّحَابَ فَحَمَلَهُ عَلَيْهِ , وَمَدَّ لَهُ فِي الْأَسْبَابِ وَبَسَطَ لَهُ فِي النُّورِ» , ثُمَّ قَالَ: «أَيَسُرُّكَ يَا رَجُلُ أَنْ أَزِيدَكَ , فَسَكَتَ الرَّجُلُ وَجَلَسَ»

1707 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: " §الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1708 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} [الكهف: 86] , قَالَ: «§حَارَّةٌ» وَكَذَلِكَ قَرَأَهَا الْحَسَنُ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1709 - قَالَ: مَعْمَرٌ وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «طِينَةٌ سَوْدَاءُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1710 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي إِسْمَاعِيلُ بْنُ أُمَيَّةَ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَرَأَهَا: (فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ) , وَقَرَأَهَا ابْنُ عَبَّاسٍ {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} [الكهف: 86] , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَأَرْسِلْ إِلَى كَعْبٍ فَاسْأَلْهُ فِيمَا تَغْرُبُ؟» فَأَرْسَلَ إِلَيْهِ , فَقَالَ: «§تَغْرُبُ فِي ثَأْطٍ» يَعْنِي طِينَةً سَوْدَاءَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1711 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ} [الكهف: 74] , قَالَ: «طُبِعَ الْغُلَامُ كَافِرًا»

1712 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ التَّيْمِيِّ , قَالَ: أَخْبَرَنِي خَلِيلُ بْنُ أَحْمَدَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عُثْمَانُ بْنُ أَبِي حَاضِرٍ , قَالَ لِي ابْنُ عَبَّاسٍ: " لَوْ رَأَيْتَ إِلَيَّ وَإِلَى مُعَاوِيَةَ , وَقَرَأْتُ {فِي عَيْنٍ حَمِئَةٍ} [الكهف: 86] فَقَالَ: «§حَامِيَةٍ» فَدَخَلَ كَعْبٌ , فَسَأَلَهُ فَقَالَ: «أَنْتُمْ أَعْلَمُ بِالْعَرَبِيَّةِ مِنِّي وَلَكِنَّهَا تَغْرُبُ فِي عَيْنٍ سَوْدَاءَ» أَوْ قَالَ: «فِي حَمَأَةٍ» لَا أَدْرِي أَيَّ ذَلِكَ , قَالَ خَلِيلٌ الَّذِي شَكَّ , فَقَالَ: أَلَا أُنْشِدُكَ قَصِيدَةَ تُبَّعٍ: [البحر الرجز] قَدْ كَانَ ذُو الْقَرْنَيْنِ عَمِّي مُسْلِمًا ... مَلِكًا تَدِينُ لَهُ الْمُلُوكُ وَتُحْشَدِ فَأَتَى الْمَشَارِقَ وَالْمَغَارِبَ يَبْتَغِي ... أْسَبَابَ مُلْكٍ مِنْ حَكِيمٍ مُرْشِدِ فَرَأَى مَغِيبَ الشَّمْسِ عِنْدَ مَغَابِهَا ... فِي عَيْنِ ذِي خُلْبٍ وَثَأْطٍ حَرْمَدِ

1713 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ الْمُبَارَكِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ بْنِ مِهْرَانَ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ أَبِي حَاضِرٍ نَحْوًا مِنْ هَذَا , قَالَ: فَقَالَ لَهُ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§مَا الْخُلْبُ؟» قَالَ: «الطِّينُ بِلِسَانِهِمْ» قَالَ: «فَمَا الثَّأْطُ؟» , قَالَ: «الْحَمَأَةُ» , قَالَ: «فَمَا الْحَرْمَدُ؟» , قَالَ: «الشَّدِيدُ السَّوَادِ» , قَالَ: «يَا غُلَامُ ائْتِنِي بِالدَّوَاةِ» فَكَتَبَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1714 - أَخْبَرَنِي ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مُعَاوِيَةَ قَرَأَ: (§فِي عَيْنٍ حَامِيَةٍ) , وَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ حَمِئَةٍ وَسُئِلَ عَنْهَا ابْنُ عُمَرَ فَقَالَ: (حَامِيَةٍ) فَسَأَلَ عَنْهَا كَعْبًا , فَقَالَ: «إِنَّهَا تَغْرُبُ فِي مَاءٍ وَطِينٍ» , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «إِنَّا نَحْنُ أَعْلَمُ»

1715 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَمَّا مَنْ ظَلَمَ فَسَوْفَ نُعَذِّبُهُ} [الكهف: 87] , قَالَ: «هُوَ الْقَتْلُ»

1716 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُمْ مِنْ دُونِهَا سِتْرًا} [الكهف: 90] , فَقَالَ: «§إِنَّهُمُ الزِّنْجُ»

1717 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§بَلَغَنَا أَنَّهُمْ كَانُوا فِي مَكَانٍ لَا يَثْبُتُ عَلَيْهِ بُنْيَانٌ فَكَانُوا يَدْخُلُونَ فِي أَسْرَابٍ لَهُمْ إِذَا طَلَعَتِ الشَّمْسُ حَتَّى تَزُولَ عَنْهُمْ , ثُمَّ يَخْرُجُوا إِلَى مَعَاشِهِمْ»

1718 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَهَلْ نَجْعَلُ لَكَ خَرْجًا} [الكهف: 94] , قَالَ: «أَجْرًا»

1719 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§زُبَرَ الْحَدِيدِ} [الكهف: 96] , قَالَ: «قِطَعَ الْحَدِيدِ»

1720 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَيْنَ السَّدَّيْنِ} [الكهف: 93] , قَالَ: «هُمَا جَبَلَانِ»

1721 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أُفْرِغْ عَلَيْهِ قِطْرًا} [الكهف: 96] , قَالَ: «أُفْرِغْ عَلَيْهِ نُحَاسًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1722 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ} [الكهف: 97] , قَالَ: " أنْ يَرْقَوْهُ {وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} [الكهف: 97]

1723 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي حُرَّةَ , عَنِ الْمُصْعَبِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَلْ نُنَبِّئُكُمْ بِالْأَخْسَرِينَ أَعْمَالًا} [الكهف: 103] , قَالَ: «هُمُ الْيَهُودُ , وَالنَّصَارَى»

1724 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , قَالَ: قَامَ ابْنُ الْكَوَّاءِ إِلَى عَلِيٍّ , فَقَالَ: §مَنِ الْأَخْسَرُونَ أَعْمَالًا؟ إِلَى {صُنْعًا} [الكهف: 104] , قَالَ: «وَيْلَكَ مِنْهُمْ أَهْلُ حَرُورَاءَ» 1725 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , عَنْ عَلِيٍّ مِثْلَهُ

1726 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ هِلَالِ بْنِ يَسَافٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ: قَالَ سَعْدٌ: «§هُمْ أَهْلُ الصَّوَامِعِ»

1727 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ مَالِكٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْجَوْزَاءِ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ لَوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِكَلِمَاتِ رَبِّي} [الكهف: 109] , قَالَ: «§لَوْ كَانَ كُلُّ شَجَرَةٍ فِي الْأَرْضِ أَقْلَامًا , وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةَ أَبْحُرٍ لَوْ كَانَ مِدَادًا لَنَفِدَ الْمَاءُ , وَتَكَسَّرَتِ الْأَقْلَامُ قَبْلَ أَنْ تَنْفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي»

1728 - قَالَ مَعْمَرٌ: عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ طَاوُسٍ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ , فَقَالَ: «يَا §نَبِيَّ اللَّهِ إِنِّي أُحِبُّ الْجِهَادَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ , وَأُحِبُّ أَنْ يُرَى مَوْطِنِي , وَيُعْرَفَ مَكَانِي» فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَمَنْ كَانَ يَرْجُو لِقَاءَ رَبِّهِ فَلْيَعْمَلْ عَمَلًا صَالِحًا , وَلَا يُشْرِكْ بِعِبَادَةِ رَبِّهِ أَحَدًا} [الكهف: 110]

سورة مريم

§سُورَةُ مَرْيَمَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1729 - أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ قَالَ: نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ النَّيْسَابُورِيُّ قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كهيعص} [مريم: 1] , قَالَ: «§اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ» 1730 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «كَافٍ هَادٍ عَالِمٌ صَادِقٌ»

1731 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: فِي {كهيعص} [مريم: 1] , قَالَ: «§كَافٌ مِنْ كَافٍ , وَيَاءٌ مِنْ حَكِيمٍ , وَعَيْنٌ مِنْ عَلِيمٍ , وَصَادٌ مِنْ صَادِقٍ , وَهَاءٌ مِنْ هَادٍ»

1732 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِنْ وَرَائِي} [مريم: 5] , قَالَ: «الْعُصْبَةَ»

1733 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَرِثُنِي وَيَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ} [مريم: 6] , قَالَ: «§نُبُوَّتُهُ وَعِلْمُهُ»

1734 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ: قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§يَرْحَمُ اللَّهُ زَكَرِيَّا وَمَا كَانَ عَلَيْهِ مِنْ وَرَثَةٍ؟ , وَيَرْحَمُ اللَّهُ لُوطًا إِنْ كَانَ لَيَأْوِي إِلَى رُكْنٍ شَدِيدٍ»

1735 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§لَمْ يَبْعَثِ اللَّهُ نَبِيًّا إِلَّا فِي ثَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ بَعْدَ لُوطٍ بَعَثَ اللَّهُ مُحَمَّدًا فِي ثَرْوَةٍ مِنْ قَوْمِهِ» , وَقَالَ قَوْمُ شُعَيْبٍ: لَوْلَا رَهْطُكَ لَرَجَمْنَاكَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1736 - قَالَ: مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: «§لَوْلَا أَنَّ يُوسُفَ اسْتَعَانَ عَلَى رَبِّهِ مَا لَبِثَ فِي السِّجْنِ كُلَّ الَّذِي لَبِثَ»

1737 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمْ نَجْعَلْ لَهُ مِنْ قَبْلُ سَمِيًّا} [مريم: 7] , قَالَ: «§لَمْ يُسَمَّ أَحَدٌ مِنْ قَبْلِهِ يَحْيَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1738 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنَ الْكِبَرِ عِتِيًّا} [مريم: 8] , قَالَ: «§سِنًّا» , قَالَ: «وَكَانَ ابْنُ بِضْعٍ وَسَبْعِينَ سَنَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1739 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَمْ أَكُنْ بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا} [مريم: 4] , قَالَ: «§كُنْتَ تُعَرِّفُنِي الْإِجَابَةَ فِيمَا مَضَى»

1740 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثَلَاثَ لَيَالٍ سَوِيًّا} [مريم: 10] , قَالَ: «§سَوِيًّا مِنْ غَيْرِ خَرَسٍ» وَقَالَ: قَتَادَةُ

1741 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ} [مريم: 11] , قَالَ: «§فَأَوْمَأَ إِلَيْهِمْ أَنْ يُصَلُّوا بُكْرَةً وَعَشِيًّا»

1742 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ أَنَّ §يَحْيَى قَالَ لِعِيسَى: " حِينَ الْتَقَيَا: إِنَّكَ خَيْرٌ مِنِّي " , فَقَالَ عِيسَى: «بَلْ أَنْتَ خَيْرٌ مِنِّي سَلَّمَ اللَّهُ عَلَيْكَ , وَسَلَّمْتُ أَنَا عَلَى نَفْسِي»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1743 - سَمِعْتُ مَعْمَرًا , يَقُولُ: قَالَ الصِّبْيَانُ لِيَحْيَى: اذْهَبْ بِنَا لِنَلْعَبَ , قَالَ: «§مَا لِلَّعِبِ خُلِقْتُ» , قَالَ: فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12]

1744 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مريم: 13] قَالَ: «رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1745 - وَأنا عَنْ عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ مَعْقِلِ ابْنِ أَخِي وَهْبٍ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: «§نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا سَيِّدُ مَنْ وَلَدَتِ النِّسَاءُ , وَأَنَّ جِرْجِيسَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ»

1746 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ أَنَّ §عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ خَرَجَ يَسْتَسْقِي وَخَرَجَ بِالنَّاسِ , ثُمَّ قَالَ لَهُمْ: «مَنْ كَانَ ذَا ذَنْبٍ فَلْيَرْجِعْ» , قَالَ: فَجَعَلَ النَّاسُ يَرْجِعُونَ حَتَّى لَمْ يَبْقَ مَعَهُ إِلَّا رَجُلٌ أَعْوَرُ , فَقَالَ لَهُ عِيسَى: «أَمَا أَذْنَبْتَ قَطُّ؟» , قَالَ: نَظَرْتُ بِعَيْنِي هَذِهِ مَرَّةً إِلَى مَا لَا يَحِلُّ لِي فَفَقَأْتُهَا , فَقَالَ لَهُ: عِيسَى: «فَأَنْتَ» , ثُمَّ قَالَ لَهُ عِيسَى: «ادْعُ وَأَنَا أُؤَمِّنُ» قَالَ فَدَعَا وَأَمَّنَ عِيسَى فَسَقَاهُمُ اللَّهُ

1747 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ ابْنِهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا} [مريم: 13] , قَالَ: «تَرَحَّمَ اللَّهُ عَلَى الْعِبَادِ»

1748 - مَعْمَرٌ , قَالَ: قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَزَكَاةً} [مريم: 13] , قَالَ: «صَدَقَةً»

1749 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنِ الْحَكَمِ فِي قَوْلِهِ: {§فَأَوْحَى إِلَيْهِمْ} [إبراهيم: 13] , قَالَ: «كَتَبَ إِلَيْهِمْ»

1750 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَا أَذْنَبَ يَحْيَى بْنُ زَكَرِيَّا ذَنْبًا وَلَا هَمَّ بِامْرَأَةٍ»

1751 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَبَّارًا عَصِيًّا} [مريم: 14] , قَالَ: كَانَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ يَذْكُرُ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْ أَحَدٍ يَلْقَى اللَّهَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا ذَا ذَنْبٍ إِلَّا يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا»

1752 - وَقَالَ قَتَادَةُ: عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا أَذْنَبَ يَحْيَى ذَنْبًا قَطُّ , وَلَا هَمَّ بِامْرَأَةٍ»

1753 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا} [مريم: 16] , قَالَ: «قِبَلَ الْمَشْرِقِ مُنْتَحِيًا»

1754 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَانْتَبَذَتْ بِهِ مَكَانًا قَصِيًّا} [مريم: 22] , قَالَ: «مُنْتَحِيًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1755 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا} [مريم: 23] , قَالَ: «لَا أُعْرَفُ وَلَا يُدْرَى مَنْ أَنَا»

1756 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَنَادَاهَا مِنْ تَحْتِهَا} [مريم: 24] , قَالَ: «الْمَلَكُ» , وَقَالَ الْحَسَنُ: «مَنْ تَحْتَهَا هُوَ ابْنُهَا»

1757 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ جَعَلَ رَبُّكِ تَحْتَكِ سَرِيًّا} [مريم: 24] , قَالَ: «§هُوَ الْجَدْوَلُ» يَعْنِي النَّهْرَ الصَّغِيرَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1758 - أنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَحْتَكِ سَرِيًّا} [مريم: 24] , قَالَ: «هُوَ الْجَدْوَلُ النَّهَرُ الصَّغِيرُ»

1759 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ رَجُلٍ , عَمَّنْ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ فِي مَرْيَمَ: يَقُولُ: «§لَيْسَ إِلَّا أَنْ حَمَلَتْهُ ثُمَّ وَضَعَتْهُ»

1760 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا قَيْسٌ , قَالَ: أرنا عَاصِمٌ , عَنْ شَقِيقٍ , قَالَ: «§لَوْ عَلِمَ اللَّهُ لِلنَسَاءِ خَيْرًا مِنَ الرُّطَبِ أَمَرَهَا بِهِ»

1761 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ حُصَيْنٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ , قَالَ: «§إِنِّي لَأَحْسَبُ أَفْضَلَ الطَّعَامِ لِلنَسَاءِ التَّمْرَ»

1762 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا قَيْسٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ " أَنَّهُ كَانَ يَقْرَأُ: (§تَسَّاقَطْ عَلَيْكِ) بِشَدِّ تَسَّاقَطُ، وَيَقْرَؤُهَا بِالتَّاءِ "

1763 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَنِ صَوْمًا} [مريم: 26] , قَالَ: «§فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ» صَمْتًا " , وَإِنَّكَ لَا تَشَأْ أَنْ تَلْقَى امْرَأَةً جَاهَلَةً , تَقُولُ: نَذَرْتُ كَمَا نَذَرَتْ مَرْيَمُ أَنْ لَا أَتَكَلَّمَ يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ , وَإِنَّمَا جَعَلَ اللَّهُ ذَلِكَ آيَةً لِمَرْيَمَ وَابْنِهَا , وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يُنْذِرَ صَمْتًا يَوْمًا إِلَى اللَّيْلِ , وَأَمَّا قَوْلُهُ (صَوْمًا) فَإِنَّهَا صَامَتْ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ وَالْكَلَامِ "

1764 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أُخْتَ هَارُونَ} [مريم: 28] , قَالَ: " §كَانَ رَجُلٌ صَالِحٌ فِي بَنِي إِسْرَائِيلَ يُسَمَّى هَارُونَ فَشَبَّهُوهَا بِهِ , فَقَالُوا: يَا شَبِيهَةَ هَارُونَ فِي الصَّلَاحِ "

1765 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ قَوْلَ الْحَقِّ الَّذِي فِيهِ يَمْتَرُونَ} [مريم: 34] , قَالَ: " §اجْتَمَعَ بَنُو إِسْرَائِيلَ فَأَخْرَجُوا مِنْهُمْ أَرْبَعَةَ نَفَرٍ أَخْرَجَ كُلُّ قَوْمٍ عَالِمَهُمْ فَامْتَرَوْا فِي عِيسَى حِينَ رُفِعَ , فَقَالَ أَحَدُهُمْ: هُوَ اللَّهُ هَبَطَ إِلَى الْأَرْضِ فَأَحْيَى مَنْ أَحْيَى وَأَمَاتَ مَنْ أَمَاتَ , ثُمَّ صَعِدَ إِلَى السَّمَاءِ وَهُمُ الْيَعْقُوبَيَّةُ " , قَالَ: وَقَالَ الثَّلَاثَةُ: كَذَبْتَ , ثُمَّ قَالَ اثْنَانِ مِنْهُمْ لِلثَّالِثِ: قُلْ فِيهِ , فَقَالَ: هُوَ ابْنُ اللَّهِ , وَهُمُ النَّسْطُورِيَّةُ , فَقَالَ اثْنَانِ: كَذَبْتَ , ثُمَّ قَالَ: أَحَدُ الِاثْنَيْنِ لِلْآخَرِ: قُلْ فِيهِ قَالَ: هُوَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ اللَّهُ إِلَهٌ , وَهُوَ إِلَهٌ , وَأُمُّهُ إِلَهٌ وَهُمُ الْإِسْرَائِيلِيَّةُ وَهُمْ مُلُوكُ النَّصَارَى , قَالَ الرَّابِعُ: كَذَبْتَ هُوَ عَبْدُ اللَّهِ وَرَسُولُهُ وَرُوحُهُ وَكَلِمَتُهُ , وَهُمُ الْمُسْلِمُونَ , فَكَانَتْ لِكُلِّ رَجُلٍ مِنْهُمْ أَتْبَاعٌ عَلَى مَا قَالَ , فَاقْتَتَلُوا فَظُهِرَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ , وَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ {وَيَقْتُلُونَ الَّذِينَ يَأْمُرُونَ بِالْقِسْطِ مِنَ النَّاسِ} [آل عمران: 21] , قَالَ قَتَادَةُ: " وَهُمُ الَّذِينَ قَالَ اللَّهُ فِيهِمْ {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ مِنْ بَيْنِهِمْ} [مريم: 37] , فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَصَارُوا أَحْزَابًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَسْمِعْ بِهِمْ وَأَبْصِرْ} [مريم: 38] , قَالَ: «§أَسْمِعْ قَوْمًا وَأَبْصِرْهُمْ يَوْمَ يَأْتُونَنَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} [مريم: 46] , قَالَ: «زَمَانًا طَوِيلًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: {§وَاهْجُرْنِي مَلِيًّا} [مريم: 46] , قَالَ: «سَالِمًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جَانِبَ الطُّورِ} [مريم: 52] , قَالَ: «جَانِبَ الْجَبَلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقَرَّبْنَاهُ نَجِيًّا} [مريم: 52] , قَالَ: «نَجَا بِصِدْقِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: 62] , قَالَ: «§كَانَتِ الْعَرَبُ إِذَا أَصَابَ أَحَدُهُمُ الْغَدَاءَ , وَالْعِشَاءَ عُجِبَ لَهُ , فَأَخْبَرَهُمُ اللَّهُ أَنَّ لَهُمُ فِي الْجَنَّةِ رِزْقَهُمْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا قَدْرَ ذَلِكَ الْغَدَاءِ وَالْعِشَاءِ»

1772 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ} [مريم: 30] , قَالَ: «قَضَى أَنْ يُؤْتِيَنِي الْكِتَابَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1773 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا بُكْرَةً وَعَشِيًّا} [مريم: 62] , قَالَ: «§لَيْسَ بُكْرَةً , وَعَشَيَّةً , وَلَكِنْ يُؤْتَوْنَ بِهِ عَلَى قَدْرِ مَا كَانُوا يَشْتَهُونَ فِي الدُّنْيَا»

1774 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَذَرُ الظَّالِمِينَ فِيهَا جِثِيًّا} [مريم: 72] , قَالَ: «عَلَى رُكَبِهِمْ»

1775 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَمَّنْ سَمِعَ أَبَا الْأَحْوَصِ يَقُولُ: «§يُحْبَسُ الْأَوَّلُ عَلَى الْآخَرِ حَتَّى إِذَا تَكَامَلَتِ الْعِدَةُ أَثَارَهُمْ جَمِيعًا , ثُمَّ تبَدَأُ بِالْأَكْبَرِ فَالْأَكْبَرِ جُرْمًا» , ثُمَّ قَرَأَ: {لَنَنْزِعَنَّ مِنْ كُلِّ شِيعَةٍ أَيُّهُمْ أَشَدُّ عَلَى الرَّحْمَنِ عِتِيًّا} [مريم: 69]

1776 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَبِثَ جِبْرِيلُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَلَمَّا أَتَاهُ وَكَانَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدِ اسْتَبْطَأَهُ فَقَالَ لَهُ جِبْرِيلُ: {§وَمَا نَتَنَزَّلُ إِلَّا بِأَمْرِ رَبِّكَ} [مريم: 64] {لَهُ مَا بَيْنَ أَيْدِينَا وَمَا خَلْفَنَا} [مريم: 64] , يَقُولُ: " مَا بَيْنَ أَيْدِينَا فِي الْآخِرَةِ , وَمَا خَلْفَنَا مِنَ الدُّنْيَا , {وَمَا بَيْنَ ذَلِكَ} [مريم: 64] يَقُولُ: مَا بَيْنَ النَّفْخَتَيْنِ "

1777 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَارِدُهَا} [مريم: 71] , قَالَ: «هُوَ الْمُرُورُ عَلَيْهَا»

1778 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ مَاتَ لَهُ ثَلَاثَةٌ مِنَ الْوَلَدِ لَمْ يَبْلُغُوا الْجُنُبَ لَمْ تَمَسَّهُ النَّارُ إِلَّا تَحِلَّةَ الْقَسَمِ» يَعْنِي الْوُرُودَ

1779 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ قَيْسٍ , قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ رَوَاحَةَ وَاضِعًا رَأْسَهُ فِي حِجْرِ امْرَأَتِهِ , فَبَكَى فَبَكَتِ امْرَأَتُهُ , فَقَالَ: «§مَا يُبْكِيكِ؟» , قَالَتْ: رَأَيْتُكَ تَبْكِي فَبَكَيْتُ , فَقَالَ: " إِنِّي ذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ {وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا} [مريم: 71] فَلَا نَدْرِي أَنَنْجُو مِنْهَا أَمْ لَا؟ "

1780 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ يُخَاصِمُ نَافِعَ بْنَ الْأَزْرَقِ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§الْوُرُودُ الدُّخُولُ» , فَقَالَ نَافِعٌ: لَا , قَالَ: فَقَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ حَصَبُ جَهَنَّمَ أَنْتُمْ لَهَا وَارِدُونَ} [الأنبياء: 98] , «أَوَرَدَ هَؤُلَاءِ أَمْ لَا؟» وَقَرَأَ: {يَقْدُمُ قَوْمَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَأَوْرَدَهُمُ النَّارَ} [هود: 98] أَوَرَدَ هَؤُلَاءِ أَمْ لَا؟ أَمَّا أَنَا وَأَنْتَ فَسَنَدْخُلُهَا , فَانْظُرْ هَلْ تُخْرَجُ مِنْهَا أَمْ لَا؟ وَمَا أَرَى اللَّهَ مُخْرِجَكَ مِنْهَا؛ لِتَكْذِيبِكَ " قَالَ: فَضَحِكَ نَافِعٌ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «فَفِيمَ الضَّحِكُ إِذًا؟»

1781 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَيُّ الْفَرِيقَيْنِ خَيْرٌ مَقَامًا وَأَحْسَنُ نَدِيًّا} [مريم: 73] , قَالَ: «خَيْرٌ مَكَانًا , وَأَحْسَنُ مَجْلِسًا»

1782 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَحْسَنُ أَثَاثًا وَرِئْيًا} [مريم: 74] , قَالَ: «أَكْثَرُ أَمْوَالًا وَأَحْسَنُ صُوَرًا»

1783 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ} [مريم: 76] , قَالَ: «§لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ»

1784 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: " §الْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ: الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ "

1785 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عُمَرُ بْنُ رَاشِدٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , قَالَ: جَلَسَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ يَوْمٍ فَأَخَذَ عُودًا يَابِسًا فَحَطَّ وَرَقَةً , ثُمَّ قَالَ: " §إِنَّ قَوْلَ: لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَاللَّهُ أَكْبَرُ , وَسُبْحَانَ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , يَحُطُّ الْخَطَايَا كَمَا انْحَطَّ وَرَقُ هَذِهِ الشَّجَرَةِ خُذْهُنَّ يَا أَبَا الدَّرْدَاءِ قَبْلَ أَنْ يُحَالَ بَيْنَكَ وَبَيْنَهُنَّ , فَإِنَّهُنَّ مِنَ الْبَاقِيَاتِ الصَّالِحَاتِ , وَهِيَ مِنْ كُنُوزِ الْجَنَّةِ " قَالَ أَبُو سَلَمَةَ وَكَانَ أَبُو الدَّرْدَاءِ إِذَا ذَكَرَ هَذَا الْحَدِيثَ , قَالَ: لَأُهَلِّلَنَّ اللَّهَ , وَلَأُكَبِّرَنَّ اللَّهَ , وَلَأُحَمِّدَنَّ اللَّهَ , وَلَأُسَبِّحَنَّ اللَّهَ حَتَّى إِذَا رَآنِي الْجَاهِلُ حَسِبَ أَنِّي مَجْنُونٌ

1786 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَرِثُهُ مَا يَقُولُ} [مريم: 80] , قَالَ: " مَا عِنْدَهُ وَهُوَ قَوْلُهُ: {لَأُوتَيَنَّ مَالًا وَوَلَدًا} [مريم: 77] , وَفِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ (وَنَرِثُهُ مَا عِنْدَهُ) "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1787 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ضِدًّا} [مريم: 82] , قَالَ: «§قُرَنَاءُ فِي النَّارِ»

1788 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَؤُزُّهُمْ أَزًّا} [مريم: 83] , قَالَ: «تُزْعِجُهُمْ إِزْعَاجًا فِي مَعَاصِي اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1789 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَى الرَّحْمَنِ وَفْدًا} [مريم: 85] , قَالَ: «وَفْدُ الْجَنَّةِ»

1790 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَى جَهَنَّمَ وِرْدًا} [مريم: 86] , قَالَ: «ظِمَاءً»

1791 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: «§كَانَ أَبْغَضَ الرِّجَالِ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ الْأَلَدُّ الْخَصِمُ»

1792 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§شَيْئًا إِدًّا} [مريم: 89] , قَالَ: «عَظِيمًا»

1793 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: قَالَ خَبَّابُ بْنُ الْأَرَتِّ: «§كُنْتُ فَتِيًّا وَكُنْتُ أَعْمَلُ لِلْعَاصِي بْنِ وَائِلٍ , فَاجْتَمَعَتْ عَلَيْهِ دَرَاهِمُ فَجِئْتُ؛ لِأَتَقَاضَاهُ» , فَقَالَ: لَا أَقْضِيكَ حَتَّى تَكْفُرَ بِمُحَمَّدٍ قَالَ: قُلْتُ: «لَا أَكْفُرُ بِمُحَمَّدٍ حَتَّى تَمُوتَ , ثُمَّ تُبْعَثَ» , قَالَ: فَإِذَا بُعِثْتُ كَانَ لِي مَالٌ وَوَلَدٌ , قَالَ: «فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {أَفَرَأَيْتَ الَّذِي كَفَرَ بِآيَاتِنَا وَقَالَ لَأُوتَيَنَّ مَالًا} [مريم: 77] إِلَى قَوْلِهِ: {وَيَأْتِينَا فَرْدًا} [مريم: 80]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1794 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لُدًّا} [مريم: 97] , قَالَ: «جَدَلًا بِالْبَاطِلِ»

1795 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَنُ وُدًّا} [مريم: 96] , قَالَ: «مَحَبَّةً»

1796 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَلْ تُحِسُّ مِنْهُمْ مِنْ أَحَدٍ , أَوْ تَسْمَعُ لَهُمْ رِكْزًا} [مريم: 98] , قَالَ: «هَلْ تَرَى عَيْنًا , أَوْ تَسْمَعُ صَوْتًا؟»

سورة طه

§سُورَةُ طَهَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1797 - أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: {§طه} [طه: 1] , قَالَا: «يَا رَجُلُ»

1798 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§السِّرَّ وَأَخْفَى} [طه: 7] مِنَ السِّرِّ مَا حَدَّثْتَ بِهِ نَفْسَكَ , وَمَا لَمْ تُحَدِّثْ بِهِ نَفْسَكَ أَيْضًا مِمَّا هُوَ كَائِنٌ "

1799 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ أَجِدُ عَلَى النَّارِ هُدًى} [طه: 10] , قَالَ: «مَنْ يَهْدِينِي الطَّرِيقَ»

1800 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ} [طه: 12] , قَالَ: " §كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ , فَقِيلَ لَهُ: اخْلَعْهَا فَالْقُدْسُ قُدِّسَ بِهَا مَرَّتَيْنِ وَطُوًى اسْمُ الْوَادِي " 1801 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَالِكٌ , عَنْ عَمِّهِ أَبِي سُهَيْلِ بْنِ مَالِكٍ , عَنْ كَعْبِ الْأَحْبَارِ , قَالَ: «كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ»

1802 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنْ كَعْبٍ , قَالَ: §هَلْ تَدْرُونَ لِمَ قَالَ اللَّهُ لِمُوسَى {فَاخْلَعْ نَعْلَيْكَ} [طه: 12] ؟ " قَالَ: «إِنَّهُمَا كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ , فَأُمِرَ أَنْ يُبَاشِرَ الْقُدْسَ بِقَدَمَيْهِ»

1803 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مِسْعَرٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ شَيْبَةَ , عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: «§كَانَتِ الْأُمَّةُ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ إِذَا بَلَغُوا طُوًى خَلَعُوا نِعَالَهُمْ»

1804 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ أَشْيَاخِهِمْ , «أَنَّ §تُبَّعًا لَمَّا بَلَغَ مِنًى نَزَلَ عَنْ دَابَّتِهِ , وَخَلَعَ نَعْلَيْهِ مُعَظِّمًا لَلْحَرَمِ , ثُمَّ مَشَى حَتَّى أَتَى الْبَيْتَ»

1805 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ جَابِرِ بْنِ يَزِيدَ , عَنْ عُمَيْرِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: " §كَانَتَا مِنْ جِلْدِ حِمَارٍ مَيِّتٍ , فَقِيلَ لَهُ: اخْلَعْهُمَا "

1806 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§مَنْ نَسِيَ صَلَاةً , فَلْيُصَلِّهَا إِذَا ذَكَرَهَا» فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {أَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} [طه: 14]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1807 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ «أَنَّ §فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ (إِنَّ السَّاعَةَ آتِيَةٌ أَكَادُ أُخْفِيهَا مِنْ نَفْسِي) »

1808 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَهُشُّ بِهَا عَلَى غَنَمِي} [طه: 18] , قَالَ: «أُخَبِّطُ بِهَا الشَّجَرَ»

1809 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَآرِبُ أُخْرَى} [طه: 18] , قَالَ: «حَاجَاتٌ أُخْرَى , مَنَافِعُ أُخْرَى»

1810 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَيْضَاءَ مِنْ غَيْرِ سُوءٍ} [طه: 22] , قَالَ: «مِنْ غَيْرِ بَرَصٍ»

1811 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرٌ , عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ بَيْنَ لِحَى عَصَا مُوسَى حِينَ عَادَتْ حَيَّةً خَمْسُونَ ذِرَاعًا»

1812 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلِتُصْنَعَ عَلَى عَيْنِي} [طه: 39] , قَالَ: «هُوَ غِذَاؤُهُ» , يَقُولُ: «وَلِتُغَذَّى عَلَى عَيْنِي»

1813 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَلَى قَدَرٍ يَا مُوسَى} [طه: 40] , قَالَ: «عَلَى قَدَرِ الرِّسَالَةِ وَالنُّبُوَّةِ»

1814 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَنِيَا فِي ذِكْرِي} [طه: 42] , قَالَ: «لَا تُضَيِّعَا»

1815 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ خَلْقَهُ ثُمَّ هَدَى} [طه: 50] , قَالَ: «أَعْطَى كُلَّ شَيْءٍ مَا يُصْلِحُهُ , ثُمَّ هَدَاهُ لِذَلِكَ»

1816 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , قَالَ: «§أَعْطَى الرَّجُلَ الْمَرْأَةَ , وَالْجَمَلَ النَّاقَةَ , وَالذَّكَرَ أَعْطَاهُ الْأُنْثَى , ثُمَّ هَدَاهُ لِذَلِكَ»

1817 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَكَانًا سُوًى} [طه: 58] قَالَ: «نِصْفٌ بَيْنَنَا وَبَيْنَكَ»

1818 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَوْعِدُكُمْ يَوْمُ الزِّينَةِ} [طه: 59] , قَالَ: «يَوْمُ عِيدٍ كَانَ لَهُمْ» وَهُوَ أَيْضًا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَأَنْ يُحْشَرَ النَّاسُ ضُحًّى} [طه: 59]

1819 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ بْنِ رُفَيْعٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ , يَقُولُ: «إِنَّ §السَّحَرَةَ كَانُوا أَوَّلَ النَّهَارِ سُحَّارَا , وَآخِرَ النَّهَارِ شُهَدَاءَ»

1820 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَيُسْحِتَكُمْ بِعَذَابٍ} [طه: 61] , قَالَ: «فَيَسْتَأْصَلَكُمْ فَيُهْلِكَكُمْ»

1821 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا أَخْلَفْنَا مَوْعِدَكَ بِمَلْكِنَا} [طه: 87] , قَالَ: «بِطَاقَتِنَا»

1822 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِطَرِيَقِتِكُمُ الْمُثْلَى} [طه: 63] , قَالَ: «يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ»

1823 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي} [طه: 81] , قَالَ: «يَنْزِلُ عَلَيْكُمْ غَضَبِي»

1824 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §لَمَّا اسْتَبْطَأَ مُوسَى قَوْمُهُ , قَالَ لَهُمُ السَّامِرِيُّ: إِنَّمَا احْتَبَسَ عَنْكُمْ مِنْ أَجْلِ مَا عِنْدَكُمْ مِنَ الْحُلِيِّ , وَكَانُوا اسْتَعَارُوا حُلِيًّا مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ , فَجَمَعُوهُ فَأَعْطَوْهُ السَّامِرِيَّ فَصَاغَ مِنْهُ عِجْلًا , ثُمَّ أَخَذَ الْقَبْضَةَ الَّتِي قَبَضَ مِنْ أَثَرِ فَرَسِ الْمَلَكِ فَنَبَذَهَا فِي جَوْفِهِ , فَإِذَا هُوَ عِجْلٌ جَسَدٌ لَهُ خُوَارٌ , فَقَالَ: هَذَا إِلَهُكُمْ وَإِلَهُ مُوسَى , وَمُوسَى نَسِيَ رَبَّهُ عِنْدَكُمْ "

1825 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ «إِنَّ §الْفَرَسَ الَّتِي كَانَ عَلَيْهَا جِبْرِيلُ كَانَتِ الْحَيَاةَ , فَقَبَضَ السَّامِرِيُّ مِنْ أَثَرِهَا فَلَمَّا نَبَذَهُ فِي الْعِجْلِ خَارَ»

1826 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ (§وَانْظُرْ إِلَى إِلَهِكَ الَّذِي ظَلْتَ عَلَيْهِ عَاكِفًا لَنَذْبَحَنَّهُ ثُمَّ لَنُحَرِّقَنَّهُ ثُمَّ لَنَنْسِفَنَّهُ فِي الْيَمِّ نَسْفًا)

1827 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَلْقَفْ مَا صَنَعُوا} [طه: 69] , قَالَ: «أَلْقَاهَا مُوسَى فَتَحَوَّلَتْ حَيَّةً تَأْكُلُ حِبَالَهُمْ وَمَا صَنَعُوا»

1828 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا تَسْمَعُ إِلَّا هَمْسًا} [طه: 108] , قَالَ: «صَوْتُ الْأَقْدَامِ»

1829 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنَّ لَكَ فِي الْحَيَاةِ أَنْ تَقُولَ لَا مِسَاسَ} [طه: 97] , قَالَ: «عُقُوبَةٌ لَهُ»

1830 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَرَى فِيهَا عِوَجًا} [طه: 107] , قَالَ: " صَدْعًا {وَلَا أَمْتًا} [طه: 107] , يَقُولُ: «وَلَا أَكَمَةً»

1831 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَعَنَتِ الْوُجُوهُ لِلْحَيِّ الْقَيُّومِ} [طه: 111] , قَالَ: «ذَلَّتِ الْوُجُوهُ»

1832 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقَدْ خَابَ مَنْ حَمَلَ ظُلْمًا} [طه: 111] , قَالَ: «خَابَ مَنْ حَمَلَ شِرْكًا»

1833 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا يَخَافُ ظُلْمًا , وَلَا هَضْمًا} [طه: 112] , قَالَ: «ظُلْمًا أَلَّا يُزَادَ فِي سَيِّئَاتِهِ , وَلَا يُهْضَمَ مِنْ حَسَنَاتِهِ»

1834 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْرًا} [طه: 113] , قَالَ: «جِدًّا وَوَرَعًا»

1835 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§إِنَّمَا سُمِّيَ الْإِنْسَانَ؛ لِأَنَّهُ عُهِدَ إِلَيْهِ فَنَسِيَ»

1836 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ قَبْلِ أَنْ يُقْضَى إِلَيْكَ وَحَيُهُ} [طه: 114] , قَالَ: «تِبْيَانُهُ»

1837 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ بَيَانٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنِّي لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ وَآمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا} [طه: 82] , قَالَ: «§لَغَفَّارٌ لِمَنْ تَابَ مِنَ الذُّنُوبِ , وَآمَنَ مِنَ الشِّرْكِ , وَعَمِلَ صَالِحًا , وَصَامَ وَصَلَّى ثُمَّ اهْتَدَى , عَلِمَ أَنَّ لِهَذَا ثَوَابًا»

1838 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , أَوْ غَيْرِهِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: «§سُمِّيَ آدَمَ؛ لِأَنَّهُ خُلِقَ مِنْ أَدِيمِ الْأَرْضِ»

1839 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَنَسِيَ} [طه: 115] , قَالَ: «تَرَكَ أَمْرَ رَبِّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1840 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] , قَالَ: " الضَّنْكُ: الضِّيقُ , يُقَالُ ضَنْكًا فِي النَّارِ "

1841 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَاعًا صَفْصَفًا} [طه: 106] , قَالَ: " الْقَاعُ: الْأَرْضُ , وَالصَّفْصَفُ: الْمُسْتَوِيَةُ "

1842 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَظْمَأُ فِيهَا وَلَا تَضْحَى} [طه: 119] , قَالَ: لَا تَظْمَأُ: «لَا تَعْطَشُ» , وَلَا تَضْحَى قَالَ: «لَا تُصِيبُكَ الشَّمْسُ»

1843 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§مَنْ قَرَأَ الْقُرْآنَ فَاتَّبَعَ مَا فِيهِ هَدَاهُ اللَّهُ مِنَ الضَّلَالَةِ فِي الدُّنْيَا , وَوَقَاهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ الْحِسَابَ» قَالَ: " فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلَا يَضِلُّ وَلَا يَشْقَى} [طه: 123]

1844 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَبِي حَازِمٍ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: {§فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنْكًا} [طه: 124] , قَالَ: «يُضَيَّقُ عَلَيْهِ قَبْرُهُ حَتَّى تَخْتَلِفَ أَضْلَاعُهُ»

1845 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَتَتْكَ آيَاتُنَا فَنَسِيتَهَا} [طه: 126] , قَالَ: " فَتَرَكْتَهَا {وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُنْسَى} [طه: 126] قَالَ: «وَكَذَلِكَ الْيَوْمَ تُتْرَكُ فِي النَّارِ»

1846 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى} [طه: 124] , قَالَ: «أَعْمَى عَنْ حُجَّتِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1847 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ} [طه: 130] , قَالَ: " هِيَ صَلَاةُ الْفَجْرِ {وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: 130] صَلَاةُ الْعَصْرِ {وَمِنْ آنَاءِ اللَّيْلِ} [طه: 130] الْمَغْرِبِ , وَالْعِشَاءِ {وَأَطْرَافَ النَّهَارِ} [طه: 130] صَلَاةُ الظُّهْرِ "

1848 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ وَقَبْلَ غُرُوبِهَا} [طه: 130] , قَالَ: «الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ»

سورة الأنبياء.

§سُورَةُ الْأَنْبِيَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

1849 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِنْ كُنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} [النحل: 43] , قَالَ: «يَعْنِي أَهْلَ التَّوْرَاةِ» , يَقُولُ: «سَلُوهُمْ هَلْ جَاءَهُمْ إِلَّا رِجَالٌ يُوحَى إِلَيْهِمْ؟»

1850 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَمْ قَصَمْنَا مِنْ قَرْيَةٍ كَانَتْ ظَالِمَةً} [الأنبياء: 11] , قَالَ: «هِيَ حُصُونُ بَنِي أَزْدٍ»

1851 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَارْجِعُوا إِلَى مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ} [الأنبياء: 13] , قَالَ: «§مَا أُتْرِفْتُمْ فِيهِ مِنْ دُنْيَاكُمْ لَعَلَّكُمْ تَسْأَلُونَ مِنْ دُنْيَاكُمْ شَيْئًا اسْتِهْزَاءً بِهِمْ» , {قَالُوا يَا وَيْلَنَا إِنَّا كُنَّا ظَالِمِينَ} [الأنبياء: 14] , قَالَ: «فَمَا كَانَ هِجِّيرَاهُمْ إِلَّا الْوَيْلَ» , {فَمَا زَالَتْ تِلْكَ دَعْوَاهُمْ حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ} [الأنبياء: 15] , يَقُولُ: «هَلَكُوا» , قَالَ: «ضَرْبًا بِالسَّيْفِ»

1852 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , §فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى جَعَلْنَاهُمْ حَصِيدًا خَامِدِينَ} [الأنبياء: 15] , قَالَ: «ضَرْبًا بِالسَّيْفِ»

1853 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَوْ أَرَدْنَا أَنْ نَتَّخِذَ لَهْوًا} [الأنبياء: 17] , قَالَ: " اللَّهْوُ فِي بَعْضِ لُغَةِ أَهْلِ الْيَمَنِ الْمَرْأَةُ {لَاتَّخَذْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا إِنْ كُنَّا فَاعِلِينَ} [الأنبياء: 17] , يَقُولُ: «مَا كُنَّا فَاعِلِينَ»

1854 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ} [الأنبياء: 18] , قَالَ: «هَالِكٌ»

1855 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا يَسْتَحْسِرُونَ} [الأنبياء: 19] , قَالَ: «لَا يَعْيَوْنَ»

1856 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا} [مريم: 88] , قَالَ: قَالَتِ الْيَهُودُ وَطَوَائِفُ مِنَ النَّاسِ: «إِنَّ اللَّهَ خَاتَنَ إِلَى الْجِنِّ , فَالْمَلَائِكَةُ مِنَ الْجِنِّ» , قَالَ اللَّهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى: {بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ} [الأنبياء: 26] حَتَّى بَلَغَ {وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ} [الأنبياء: 28] , قَالَ: «لَا يَشْفَعُونَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ» , {وَمَنْ يَقُلْ مِنْهُمْ إِنِّي إِلَهٌ مِنْ دُونِهِ فَذَلِكَ نَجْزِيهِ جَهَنَّمَ كَذِلِكَ نَجْزِي الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 29] , قَالَ: «هِيَ خَاصَّةٌ لِإِبْلِيسَ»

1857 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنَ الْمَاءِ كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ} [الأنبياء: 30] , قَالَ: «كُلُّ شَيْءٍ حَيٍّ خُلِقَ مِنَ الْمَاءِ»

1858 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30] , قَالَ: «§فَتَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ بَعْضُهُنَّ فَوْقَ بَعْضٍ , وَسَبْعَ أَرَضِينَ بَعْضُهُنَّ تَحْتَ بَعْضٍ»

1859 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا} [الأنبياء: 30] , قَالَ: «فَتَقَ السَّمَاءَ عَنِ الْمَاءِ , وَالْأَرْضَ عَنِ النَّبَاتِ»

1860 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§خَلَقَ اللَّهُ اللَّيْلَ قَبْلَ النَّهَارِ» ثُمَّ قَرَأَ: {كَانَتَا رَتْقًا} [الأنبياء: 30] فَفَتَقْنَاهُمَا

1861 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [الأنبياء: 33] , قَالَ: «§يَجْرُونَ فِي فَلَكِ السَّمَاءِ كَمَا رَأَيْتَ» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «كُلُّ شَيْءٍ يَدُورُ فَهُوَ فَلَكٌ»

1862 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§خُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْ عَجَلٍ} [الأنبياء: 37] , قَالَ: «خُلِقَ الْإِنْسَانُ عَجُولًا»

1863 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنَّا يُصْحَبُونَ} [الأنبياء: 43] , قَالَ: «يُنْصَرُونَ»

1864 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§نَنْقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا} [الرعد: 41] قَالَ: قَالَ الْحَسَنُ: «ظُهُورُ الْمُسْلِمِينَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ» وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «هُوَ الْمَوْتُ»

1865 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [الأنبياء: 47] إِنَّمَا هُوَ مَثَلٌ كَمَا يَجُوزُ الْوَزْنُ كَذَلِكَ يَجُوزُ الْحَقُّ "

1866 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: {§وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ} [الأنبياء: 47] , قَالَ: «الْعَدْلُ»

1867 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عَبْدُ الصَّمَدِ قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: «§إِنَّمَا يُوزَنُ مِنَ الْأَعْمَالِ خَوَاتِيمُهَا , فَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ خَيْرًا خَتَمَ لَهُ بِخَيْرِ عَمَلِهِ , وَإِذَا أَرَادَ اللَّهُ بِعَبْدٍ سُوءًا خَتَمَ لَهُ بِشَرِّ عَمَلِهِ»

1868 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْنَا يَا نَارُ كُونِي بَرْدًا وَسَلَامًا عَلَى إِبْرَاهِيمَ} [الأنبياء: 69] , قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: «§مَا انْتَفَعَ أَحَدٌ مِنْ أَهْلِ الْأَرْضِ يَوْمَئِذٍ بِنَارٍ , وَلَا أَحْرَقَتِ النَّارُ يَوْمَئِذٍ شَيْئًا إِلَّا وَثَاقَ إِبْرَاهِيمَ»

1869 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§لَمْ تَأْتِهِ يَوْمَئِذٍ دَابَّةٌ إِلَّا أَطْفَأَتِ النَّارَ عَنْهُ إِلَّا الْوَزَغَ»

1870 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , «§كَانَتِ الْوَزَغُ تَنْفُخُ عَلَى النَّارِ , وَكَانَتِ الضَّفَادِعُ تُطْفِئُهَا فَأُمِرَ بِقَتْلِ هَذَا , وَنُهِيَ عَنْ قَتْلِ هَذَا»

1871 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَامِرُ بْنُ سَعْدٍ , عَنْ أَبِيهِ «أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §أَمَرَ بِقَتْلِهِ وَسَمَّاهُ فُوَيْسِقًا» يَعْنِي الْوَزَغَ

1872 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً} [الأنبياء: 72] , قَالَ: «§دَعَا بِإِسْحَاقَ فَاسْتُجِيبَ لَهُ وَزِيدَ يَعْقُوبَ نَافِلَةً»

1873 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} [الأنبياء: 78] , قَالَ: «فِي حَرْثِ الْقَوْمِ»

1874 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: «النَّفْشُ لَا يَكُونُ إِلَّا لَيْلًا وَالْهَمْلُ بِالنَّهَارِ» , قَالَ قَتَادَةُ: " فَقَضَى دَاوُدُ أَنْ يَأْخُذُوا الْغَنَمَ فَفَهَّمَهَا اللَّهُ سُلَيْمَانَ فَلَمَّا أُخْبِرَ سُلَيْمَانُ بِقَضَاءِ دَاوُدَ , قَالَ: §لَا وَلَكِنْ خُذُوا الْغَنَمَ , فَلَكُمْ مَا خَرَجَ مِنْ رِسْلِهَا وَأَوْلَادِهَا وَأَصْوَافِهَا إِلَى الْحَوْلِ " 1875 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: مَعْمَرٌ وَبَلَغَنِي أَنَّ الْحَرْثَ الَّذِي نَفَشَتْ فِيهِ الْغَنَمُ كَانَ عِنَبًا

1876 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ مُحَيِّصَةَ «أَنَّ نَاقَةً لِلْبَرَاءِ بْنِ عَازِبٍ دَخَلَتْ حَائِطَ رَجُلٍ فَأَفْسَدَتْهُ §فَقَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّ عَلَى أَهْلِ الْأَمْوَالِ حَفِظَهَا بِالنَّهَارِ , وَعَلَى أَهْلِ الْمَوَاشِي حَفِظَهَا بِاللَّيْلِ»

1877 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ شَاةً وَقَعَتْ , فِي غَزْلِ حَوَّاكٍ فَاخْتَصَمُوا إِلَى شُرَيْحٍ , -[389]- فَقَالَ: «انْظُرُوا فَإِنَّهُ سَيَسْأَلُهُمْ أَلَيْلًا كَانَ أَمْ نَهَارًا؟» فَقَالَ شُرَيْحَ: «أَلَيْلًا كَانَ أَمْ نَهَارًا؟» قَالَ: «إِنْ §كَانَ نَهَارًا فَلَا ضَمَانَ عَلَى صَاحِبِهَا , وَإِنْ كَانَ لَيْلًا ضَمِنَ» , قَالَ: وَقَرَأَ: {إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} [الأنبياء: 78] , ثُمَّ قَالَ: «النَّفْشُ بِاللَّيْلِ وَالْهَمْلُ بِالنَّهَارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1878 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: بَلَغَنَا أَنَّ دَاوُدَ حَكَمَ بِالْغَنَمِ لِأَهْلِ الزَّرْعِ , فَفَهَّمَهَا اللَّهُ سُلَيْمَانَ , قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّ سُلَيْمَانَ §قَضَى أَنَّ الْغَنَمَ تَكُونُ مَعَ أَهْلِ الزَّرْعِ , فَلَهُمْ مَا يَخْرُجُ مِنْ أَصْوَافِهَا وَأَلْبَانِهَا وَأَوْلَادِهَا عَامَهَا ذَلِكَ»

1879 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُرَّةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَدَاوُدَ وَسُلَيْمَانَ إِذْ يَحْكُمَانِ فِي الْحَرْثِ إِذْ نَفَشَتْ فِيهِ غَنَمُ الْقَوْمِ} قَالَ: " كَانَ حَرْثُهُمْ عِنَبًا , فَنَفَشَتْ فِيهِ الْغَنَمُ لَيْلًا , فَقَضَى بِالْغَنَمِ لَهُمْ فَمَرُّوا عَلَى سُلَيْمَانَ فَأَخْبَرُوهُ الْخَبَرَ , فَقَالَ: أَوَ غَيْرَ ذَلِكَ؟ فَرَدَّهُمْ إِلَى دَاوُدَ , فَقَالَ: إِنِّي قَضَيْتُ بَيْنَ هَؤُلَاءِ " فَأَخْبَرُوهُ , قَالَ: «§لَا وَلَكِنِ اقْصِدْ بَيْنَهُمْ أَنْ يَأْخُذُوا غَنَمَهُمْ فَيَكُونَ لَهُمْ لَبَنُهَا وَصُوفُهَا وَسَمْنُهَا وَمَنْفَعَتُهَا , وَيَقُومَ هَؤُلَاءِ عَلَى عِنَبِهِمْ حَتَّى إِذَا عَادَ كَمَا كَانَ رَدُّوا عَلَيْهِمْ غَنَمَهُمْ» , قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {فَفَهَّمْنَاهَا سُلَيْمَانَ} [الأنبياء: 79]

1880 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَلَّمْنَاهُ صَنْعَةَ لَبُوسٍ لَكُمْ} [الأنبياء: 80] , قَالَ: «§كَانَتْ صَفَائِحَ , فَأَوَّلُ مَنْ سَرَّدَهَا وَحَلَّقَهَا دَاوُدُ»

1881 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ} [الأنبياء: 84] , قَالَ: «§آتَاهُ اللَّهُ أَهْلَهُ فِي الدُّنْيَا وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ مِنْ نَسْلِهِمْ» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «آتَاهُ اللَّهُ أَهْلَهُ فِي الدُّنْيَا وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ فِي الْآخِرَةِ»

1882 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , {وَذَا الْكِفْلِ} [الأنبياء: 85] قَالَ: قَالَ أَبُو مُوسَى الْأَشْعَرِيُّ: «§لَمْ يَكُنْ ذُو الْكِفْلِ نَبِيًّا وَلَكِنَّهُ كُفِّلَ بِصَلَاةِ رَجُلٍ كَانَ يُصَلِّي فِي كُلِّ يَوْمٍ مِائَةَ صَلَاةً فَتُوُفِّيَ فَتَكَفَّلَ بِصَلَاتِهِ؛ فَلِذَلِكَ سُمِّيَ ذَا الْكِفْلِ»

1883 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ} [الأنبياء: 87] , قَالَا: «§ظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْضِيَ عَلَيْهِ الْعُقُوبَةَ»

1884 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ} [الأنبياء: 87] , قَالَ: «§ظُلْمَةُ بَطْنِ الْحُوتِ , وَظُلْمَةُ الْبَحْرِ , وَظُلْمَةُ اللَّيْلِ»

1885 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ , وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] , قَالَ: «مِنْ كُلِّ أَكَمَةٍ»

1886 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ أَبَا سَعِيدٍ الْخُدْرِيَّ , قَالَ: «إِنَّ §النَّاسَ يَحُجُّونَ وَيَعْتَمِرُونَ بَعْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ وَمَأْجُوجَ»

1887 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عَامِرٍ الْبِكَالِيِّ , قَالَ: «إِنَّ §اللَّهَ جَزَّأَ الْمَلَائِكَةَ وَالْإِنْسَ , وَالْجِنَّ عَشَرَةَ أَجْزَاءَ , فَتِسْعَةُ أَجْزَاءٍ مِنْهُمُ الْكَرُوبِيُّونَ , وَهُمُ الْمَلَائِكَةُ الَّذِينَ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ , وَهُمْ أَيْضًا الَّذِينَ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ ولَا يَفْتُرُونَ» , قَالَ: «وَمَنْ بَقِيَ مِنَ الْمَلَائِكَةِ لِأَمْرِ اللَّهِ وَلِوَحْيِ اللَّهِ وَلِرِسَالَاتِ اللَّهِ» , قَالَ: «ثُمَّ جَزَّأَ الْإِنْسَ وَالْجِنَّ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ مِنْهُمُ الْجِنُّ , وَلَا يُولَدُ مِنَ الْإِنْسِ وَلَدٌ إِلَّا وُلِدَ مِنَ الْجِنِّ تِسْعَةٌ , ثُمَّ جَزَّأَ الْإِنْسَ عَشَرَةَ أَجْزَاءٍ فَتِسْعَةٌ مِنْهُمْ يَأْجُوجُ , وَمَأْجُوجُ , وَسَائِرُ النَّاسِ جُزْءٌ وَاحِدٌ»

1888 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ حُمَيْدِ بْنِ هِلَالٍ , عَنْ أَبِي الضَّيْفِ , قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: " §إِذَا كَانَ عِنْدَ خُرُوجِ يَأْجُوجَ , وَمَأْجُوجَ حَفَرُوا حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ , فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ , قَالُوا: نَجِيءُ غَدًا فَنَفْتَحُ فَنَخْرُجُ فَيُعِيدُهُ اللَّهُ كَمَا كَانَ فَيَجِيئُونَ مِنَ الْغَدِ فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِي يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ , وَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ , قَالُوا: نَجِيءُ غَدًا فَنَفْتَحُ فَنَخْرُجُ فَيَجِيئُونَ مِنَ الْغَدِ فَيَجِدُونَهُ قَدْ أَعَادَهُ اللَّهُ كَمَا كَانَ , فَيَحْفِرُونَ حَتَّى يَسْمَعَ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ قَرْعَ فُئُوسِهِمْ , فَإِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَلْقَى اللَّهُ عَلَى لِسَانِ رَجُلٍ مِنْهُمْ , فَيَقُولُ: نَجِيءُ غَدًا فَنَخْرُجُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ فَيَجِيئُونَ مِنَ الْغَدِ فَيَجِدُونَهُ كَمَا تَرَكُوهُ فَيَحْفِرُونَ , ثُمَّ يَخْرُجُونَ , فَتَمُرُّ الزُّمْرَةُ الْأُولَى مِنْهُمْ بِالْبُحَيْرَةِ فَيَشْرَبُونَ مَاءَهَا , ثُمَّ تَمُرُّ الزُّمْرَةُ الثَّانِيَةُ فَيْلَحَسُونَ طِينَهَا , ثُمَّ تَمُرُّ الزُّمْرَةُ الثَّالِثَةُ , فَيَقُولُونَ: لَقَدْ كَانَ هَاهُنَا مَرَّةً مَاءٌ " قَالَ: " وَيَفِرُّ النَّاسُ مِنْهُمْ فَلَا يَقُومُ لَهُمْ شَيْءٌ , ثُمَّ يَرْمُونَ بِسِهَامِهِمْ إِلَى السَّمَاءِ فَتَرْجِعُ مُخَضَّبَةً بِالدِّمَاءِ , فَيَقُولُونَ: غَلَبْنَا أَهْلَ الْأَرْضِ , وَأَهْلَ السَّمَاءِ فَيَدْعُو عَلَيْهِمْ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ , فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ لَا طَاقَةَ لَنَا بِهِمْ وَلَا يَدَيْنَ لَنَا بِهِمْ , فَاكْفِنَاهُمْ بِمَا شِئْتَ , فَيُسَلِّطُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ دُودًا يُقَالُ لَهُ: النَّغَفُ فَتَفْرُسَ رِقَابَهُمْ , وَيَبْعَثُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ طَيْرًا تَأْخُذُهُمْ بِمَنَاقِيرِهَا فَتُلْقِيهِمْ فِي الْبَحْرِ , فَيَبْعَثُ اللَّهُ غَيْثًا , يُقَالُ لَهُ: الْحَيَاةُ , يُطَهِّرُ الْأَرْضَ وَيُنْبِتُهَا حَتَّى إِنَّ الرُّمَّانَةَ لَيَشْبَعُ مِنْهَا السَّكَنُ " , قِيلَ: وَمَا السَّكَنُ؟ , -[394]- قَالَ: «أَهْلُ الْبَيْتِ» , قَالَ: «فَبَيْنَا النَّاسُ كَذَلِكَ إِذْ أَتَاهُمُ الصَّرِيخُ أَنَّ ذَا السُّوَيْقَتَيْنِ قَدْ غَزَا الْبَيْتَ يُرِيدُهُ فَيَبْعَثُ اللَّهُ إِلَيْهِ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ طَلِيعَةَ سَبْعِ مِائَةٍ أَوْ بَيْنَ السَّبْعِ مِائَةٍ وَالثَّمَانِي مِائَةٍ , حَتَّى إِذَا كَانَ بِبَعْضِ الطَّرِيقِ بَعَثَ اللَّهُ رِيحًا يَمَانِيَّةً طَيِّبَةً فَتُقْبَضُ فِيهَا رَوْحَ كُلِّ مُؤْمِنٍ , ثُمَّ يَبْقَى عَجَاجٌ مِنَ النَّاسِ يَتَسَافَدُونَ كَمَا تَتَسَافَدُ الْبَهَائِمُ , فَمَثَلُ السَّاعَةِ كَمَثَلِ رَجُلٍ يُطِيفُ حَوْلَ فَرَسِهِ يَنْتَظِرُ وِلَادَهَا حَتَّى تَضَعَ , فَمَنْ تَكَلَّفَ بَعْدَ قَوْلِي هَذَا شَيْئًا أَوْ بَعْدَ عِلْمِي هَذَا شَيْئًا فَهُوَ مُتَكَلِّفٌ»

1889 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: " §مَا يَمُوتُ الرَّجُلُ مِنْ يَأْجُوجَ , وَمَأْجُوجَ حَتَّى يُولَدَ لَهُ مِنْ صُلْبِهِ أَلْفُ رَجُلٍ , وَإِنَّ مِنْ وَرَائِهِمْ لَثَلَاثَ أُمَمٍ مَا يَعْلَمُ عِدَّتَهُمْ إِلَّا اللَّهُ: مَنْسَكٌ وَتَاوِيلُ وَتَارِيسُ "

1890 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَصَبُ جَهَنَّمَ} [الأنبياء: 98] , قَالَ: «§حَطَبُ جَهَنَّمَ يُقْذَفُونَ فِيهَا»

1891 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ} [الأنبياء: 103] , قَالَ: «§إِذَا أَطْبَقَتِ النَّارُ عَلَى أَهْلِهَا»

1892 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنَجَّيْنَاهُ وَلُوطًا إِلَى الْأَرْضِ الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [الأنبياء: 71] , قَالَ: «§هَاجَرَا جَمِيعًا مِنْ كُوثَى إِلَى الشَّامِ»

1893 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ} [الأنبياء: 105] , قَالَ: «§فِي الزَّبُورِ مِنْ بَعْدِ التَّوْرَاةِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ غَيْرُ الْكَلْبِيِّ: {فِي الزَّبُورِ} [الأنبياء: 105] فِي الْكِتَابِ {مِنْ بَعْدِ الذِّكْرِ} [الأنبياء: 105] , قَالَ: الْأَصْلُ الَّذِي عِنْدَ اللَّهِ "

1894 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ §كَانَ إِذَا شَهِدَ قِتَالًا , قَالَ: {رَبِّ احْكُمْ بِالْحَقِّ} [الأنبياء: 112]

سورة الحج وهي مدنية

§سُورَةُ الْحَجِّ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1895 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَأَبَانَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: أُنْزِلَتْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ إِنَّ زَلْزَلَةَ السَّاعَةِ شَيْءٌ عَظِيمٌ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: وَلَكِنَّ عَذَابَ اللَّهِ شَدِيدٌ , قَالَ: نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ فِي مَسِيرٍ لَهُ , فَرَفَعَ بِهَا صَوْتَهُ حَتَّى ثَابَ إِلَيْهِ أَصْحَابُهُ , فَقَالَ: " §أَتَدْرُونَ أَيَّ يَوْمٍ هَذَا؟ , يَوْمٌ يَقُولُ اللَّهُ لِآدَمَ: يَا آدَمُ قُمْ فَابْعَثْ بَعْثَ النَّارِ مِنْ كُلِّ أَلْفٍ تِسْعَمِائَةٍ وَتِسْعَةً وَتِسْعِينَ إِلَى النَّارِ وَوَاحِدًا إِلَى الْجَنَّةِ " , قَالَ: فَكَبُرَ ذَلِكَ عَلَى الْمُسْلِمِينَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «سَدِّدُوا وَقَارِبُوا وَأَبْشِرُوا , فَوَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ مَا أَنْتُمْ فِي النَّاسِ إِلَّا كَالشَّامَةِ فِي جَنْبِ الْبَعِيرِ , أَوْ كَالرَّقْمَةِ فِي ذِرَاعِ الدَّابَّةِ , فَإِنَّ مَعَكُمْ لَخَلِيقَتَيْنِ مَا كَانَتَا مَعَ شَيْءٍ قَطُّ إِلَّا كَثَّرَتَاهُ يَأْجُوجَ , وَمَأْجُوجَ , وَمَنْ هَلَكَ مِنْ كَفَرَةِ الْإِنْسِ وَالْجِنِّ»

1896 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ , قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ بِبَيْتِ الْمَالِ , قَالَ: فَقَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» , قُلْنَا: نَعَمْ , -[397]- قَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» , قُلْنَا: نَعَمْ , قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَسَأُخْبِرُكُمْ عَنْ ذَلِكَ , إِنَّهُ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ إِلَّا نَفْسٌ مَسْلَمَةٌ , وَإِنَّ قِلَّةَ الْمُسْلِمِينَ فِي الْكُفَّارِ يَعْنِي فِي الْكَفَرَةِ , إِلَّا كَالشَّعْرَةِ السَّوْدَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ , وَكَالشَّعْرَةِ الْبَيْضَاءِ فِي الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ»

1897 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عُمَرُ بْنُ زَيْدٍ الصَّنْعَانِيُّ , قَالَ: أرنا أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ أُمَّتِي رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» , قَالَ: فَكَبَّرْنَا , فَقَالَ: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونَ ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» , قَالَ: فَكَبَّرْنَا , قَالَ: «إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ»

1898 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ , يَقُولُ: «§مَا جُمُوعُ الْمُسْلِمِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي جُمُوعِ الْكُفَّارِ إِلَّا كَالرَّقْمَةِ الْبَيْضَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَسْوَدِ , أَوْ كَالرَّقْمَةِ السَّوْدَاءِ فِي جِلْدِ الثَّوْرِ الْأَبْيَضِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1899 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُتِبَ عَلَيْهِ أَنَّهُ مَنْ تَوَلَّاهُ} [الحج: 4] , قَالَ: «§كُتِبَ عَلَى الشَّيْطَانِ»

1900 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ} [الحج: 5] , قَالَ: «تَامَّةٍ وَغَيْرِ تَامَّةٍ»

1901 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اهْتَزَّتْ وَرَبَتْ} [الحج: 5] , قَالَ: " §حَسُنَتْ وَعُرِفَ الْعُشْبُ فِي رَبْوِهَا {وَأَنْبَتَتْ مِنْ كُلِّ زَوْجٍ بَهِيجٍ} [الحج: 5] , يَقُولُ: «حَسَنٍ»

1902 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ثَانِيَ عِطْفِهِ} [الحج: 9] , قَالَ: «لَاوِيَ عُنُقِهِ»

1903 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَعْبُدُ اللَّهَ عَلَى حَرْفٍ} [الحج: 11] , قَالَ: " §عَلَى شَكٍّ {فَإِنْ أَصَابَهُ خَيْرٌ} [الحج: 11] , يَقُولُ: " فَإِنْ كَثُرَ مَالُهُ وَكَثُرَتْ مَاشِيَتُهُ اطْمَأَنَّ وَقَالَ: لَمْ يُصِبْنِي فِي دِينِي هَذَا مُنْذُ دَخَلْتُهُ إِلَّا خَيْرٌ {وَإِنْ أَصَابَتْهُ فِتْنَةٌ} [الحج: 11] , يَقُولُ: " إِنْ ذَهَبَ مَالُهُ وَذَهَبَتْ مَاشِيَتُهُ {انْقَلَبَ عَلَى وَجْهِهِ خَسِرَ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةَ} [الحج: 11]

1904 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ} [الحج: 15] , يَعْنِي نَبِيَّهُ {فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ} [الحج: 15] , يَقُولُ: «§بِحَبْلٍ إِلَى سَمَاءِ الْبَيْتِ» , {ثُمَّ لِيَقْطَعْ} [الحج: 15] , يَقُولُ: " ثُمَّ لِيَخْتَنِقْ {فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ} [الحج: 15]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1905 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أرنا ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , وَقَالَ مَرَّةً: عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , قَالَ: «§إِنِّي لَأَوَّلُ» أَوْ قَالَ: «أَنَا أَوَّلُ مَنْ يَجْثُو لِلْخُصُومَةِ بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» قَالَ قَيْسٌ: " وَفِيهِمْ أُنْزِلَتْ فِي الَّذِينَ تَبَارَزُوا يَوْمَ بَدْرٍ {هَذَانِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ} [الحج: 19] , فِي حَمْزَةَ , وَعَلِيٍّ , وَعُبَيْدَةَ بْنِ الْحَارِثِ , وَفِي عُتْبَةَ , وَشَيْبَةَ ابْنَيْ رَبِيعَةَ , وَالْوَلِيدِ بْنِ عُتْبَةَ "

1906 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُصْهَرُ بِهِ مَا فِي بُطُونِهِمْ وَالْجُلُودُ} [الحج: 20] , قَالَ: «§يُذَابُ مَا فِي بُطُونِهِمْ»

1907 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ} [الحج: 25] , قَالَ: «§سَوَاءٌ فِيهِ أَهْلُهُ وَغَيْرُهُمْ»

1908 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ وَعَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَوَاءً الْعَاكِفُ فِيهِ وَالْبَادِ} [الحج: 25] , قَالَ: «§فِي تَعْظِيمِهِ وَتَحْرِيمِهِ»

1909 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يُرِدْ فِيهِ بِإِلْحَادٍ بِظُلْمٍ} [الحج: 25] , قَالَ: «§هُوَ الشِّرْكُ مَنْ أَشْرَكَ فِي بَيْتِ اللَّهِ عَذَّبَهُ اللَّهُ»

1910 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§بَيْعُ الطَّعَامِ بِمَكَّةَ إِلْحَادٌ»

1911 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ بَوَّأْنَا لِإِبْرَاهِيمَ مَكَانَ الْبَيْتِ} [الحج: 26] , قَالَ: " §وَضَعَ اللَّهُ الْبَيْتَ مَعَ آدَمَ , أَهْبَطَ اللَّهُ آدَمَ إِلَى الْأَرْضِ , فَكَانَ مَهْبِطُهُ بِأَرْضِ الْهِنْدِ , وَكَانَ رَأْسُهُ فِي السَّمَاءِ , وَرِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ , فَكَانَتِ الْمَلَائِكَةُ تَهَابُهُ , فَنَقَصَ إِلَى سِتِّينَ ذِرَاعًا فَحَزِنَ آدَمُ , إِذْ فَقَدَ أَصْوَاتَ الْمَلَائِكَةِ وَتَسْبِيحَهُمْ , فَشَكَا ذَلِكَ إِلَى اللَّهِ , فَقَالَ: يَا آدَمُ إِنِّي قَدْ أَهْبَطْتُ لَكَ بَيْتًا يُطَافُ بِهِ كَمَا يُطَافُ حَوْلَ عَرْشِي وَيُصَلَّى عِنْدَهُ كَمَا يُصَلَّى عِنْدَ عَرْشِي , فَانْطَلِقْ إِلَيْهِ , فَخَرَجَ إِلَيْهِ آدَمُ وَمَدَّ لَهُ فِي خَطْوِهِ فَكَانَ بَيْنَ كُلِّ خُطْوَتَيْنِ مَفَازَةٌ , فَلَمْ تَزَلْ تِلْكَ الْمَفَازَةُ عَلَى ذَلِكَ فَأَتَى آدَمُ الْبَيْتَ فَطَافَ بِهِ , وَمَنْ بَعْدَهُ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ "

1912 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبَانَ أَنَّ «§الْبَيْتَ أُهْبِطَ يَاقُوتَةً وَاحِدَةً أَوْ دُرَّةً وَاحِدَةً»

1913 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: مَعْمَرٌ: «§وَبَلَغَنِي أَنَّ سَفِينَةَ نُوحٍ طَافَتْ بِالْبَيْتِ سَبْعًا حِينَ أَغْرَقَ اللَّهُ قَوْمَ نُوحٍ رَفَعَهُ اللَّهُ وَبَقِيَ أَسَاسُهُ فَبَوَّأَهُ اللَّهُ لِإِبْرَاهِيمَ , فَبَنَاهُ بَعْدَ ذَلِكَ» , فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ} [البقرة: 127]

1914 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: §مَرَّ إِبْرَاهِيمُ , وَسَارَةُ بِجَبَّارٍ مِنَ الْجَبَابِرَةِ , فَأُخْبِرَ الْجَبَّارُ بِهِمَا , فَأَرْسَلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ , فَقَالَ: مَنْ هَذِهِ مَعَكَ؟ قَالَ: «أُخْتِي» , قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَلَمْ يَكْذِبْ إِبْرَاهِيمُ قَطُّ إِلَّا ثَلَاثَ مَرَّاتٍ مَرَّتَيْنِ فِي اللَّهِ , وَوَاحِدَةٍ فِي امْرَأَتِهِ , قَوْلُهُ: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] , وَقَوْلُهُ: {بَلْ فَعَلَهُ كَبِيرُهُمْ هَذَا} [الأنبياء: 63] , وَقَوْلُهُ لِلْجَبَّارِ فِي امْرَأَتِهِ: «هِيَ أُخْتِي» , فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدِ الْجَبَّارِ دَخَلَ عَلَى سَارَةَ , فَقَالَ لَهَا: «إِنَّ الْجَبَّارَ سَأَلَنِي عَنْكِ فَأَخْبَرْتُهُ أَنَّكَ أُخْتِي , وَأَنْتِ أُخْتِي فِي اللَّهِ , فَإِنْ سَأَلَكِ فَأَخْبِرِيهِ أَنَّكِ أُخْتِي» , فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا الْجَبَّارُ , فَلَمَّا دَخَلَتْ عَلَيْهِ دَعَتِ اللَّهَ أَنْ يَكُفَّهُ عَنْهَا , قَالَ أَيُّوبُ فَضَبَثَتْ بِيَدِهِ فَأُخِذَ أَخْذَةً شَدِيدَةً فَعَاهَدَهَا لَئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لَا يَقْرَبُهَا , فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ , ثُمَّ هَمَّ الثَّانِيَةَ فَأُخِذَ أَخْذَةً أَشَدُّ مِنَ الْأُولَى فَعَاهَدَهَا أَيْضًا لَئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لَا يَقْرَبُهَا , فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ , ثُمَّ هَمَّ بِهَا الثَّالِثَةَ فَأُخِذَ أَخْذَةً هِيَ أَشَدَّ مِنَ الْأُولَيَيْنِ فَعَاهَدَهَا أَيْضًا لَئِنْ خُلِّيَ عَنْهُ لَا يَقْرَبُهَا فَدَعَتِ اللَّهَ فَخُلِّيَ عَنْهُ , فَقَالَ لِلَّذِي أَدْخَلَهَا عَلَيْهِ: أَخْرِجْهَا عَنِّي فَإِنَّكَ إِنَّمَا أَدْخَلْتَ عَلَيَّ شَيْطَانًا , وَلَمْ تُدْخِلْ عَلَيَّ إِنْسَانًا , وَأَخْدَمَهَا هَاجَرَ , فَرَجَعَتْ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَهُوَ يُصَلِّي وَيَدْعُو اللَّهَ , فَقَالَتْ: أَبْشِرْ فَقَدْ كَفَّ اللَّهُ يَدَ الْفَاجِرِ الْكَافِرِ , وَأَخْدَمَ هَاجَرَ ثُمَّ صَارَتْ هَاجَرُ لِإِبْرَاهِيمَ بَعْدُ فَوَلَدَتْ لَهُ إِسْمَاعِيلَ , قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: فَتِلْكَ أُمُّكُمْ يَا بَنِي مَاءِ السَّمَاءِ فَكَانَتْ أَمَةً لِأُمِّ إِسْحَاقَ يَعْنِي الْعَرَبَ

1915 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِذَا مَلَكْتُمُ الْقِبْطَ فَأَحْسِنُوا إِلَيْهِمْ , فَإِنَّ لَهُمْ ذِمَّةً وَإِنَّ لَهُمْ رَحِمًا»

1916 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ طَهِّرَا بَيْتِيَ لِلطَّائِفِينَ} [البقرة: 125] , قَالَ: «§مِنْ أَهْلِ الشِّرْكِ وَعِبَادَةِ الْأَوْثَانِ» وَقَوْلُهُ: {لِلطَّائِفِينَ وَالْقَائِمِينَ} [الحج: 26] , قَالَ: «الْقَائِمُونَ الْمُصَلُّونَ»

1917 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَأْتُوكَ رِجَالًا} [الحج: 27] , قَالَ: " عَلَى أَرْجُلِهِمْ {وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ} [الحج: 27]

1918 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ} [الحج: 27] , قَالَ: «مِنْ كُلِّ مَكَانٍ بَعِيدٍ»

1919 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيَشْهَدُوا مَنَافِعَ لَهُمْ} [الحج: 28] , قَالَ: «§التِّجَارَةُ وَمَا أَرْضَى اللَّهَ مِنْ أَمْرِ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

1920 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَفَثَهُمْ} [الحج: 29] , قَالَ: «§التَّفَثُ حَلْقُ الرَّأْسِ وَرَمْيُ الْجِمَارِ , وَقَصُّ الشَّارِبِ , وَتَقْلِيمُ الْأَظَافِرِ , وَنَتْفُ الْإِبْطِ , وَحَلْقُ الْعَانَةِ»

1921 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §الْأَيَّامُ الْمَعْلُومَاتُ: الْعَشْرُ , وَالْمَعْدُودَاتُ: أَيَّامُ التَّشْرِيقِ "

1922 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: {§الْبَائِسُ الْفَقِيرُ} [الحج: 28] الَّذِي يَمُدُّ يَدَهُ إِلَيْكَ "

1923 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَفَثَهُمْ} [الحج: 29] , قَالَ: «التَّفَثُ حَلْقُ الرَّأْسِ وَتَقْلِيمُ الْأَظْفَارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1924 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§التَّفَثُ حَلْقُ الرَّأْسِ»

1925 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ , قَالَ: «§إِنَّمَا سُمِّيَ الْبَيْتُ الْعَتِيقُ؛ لِأَنَّ اللَّهَ أَعْتَقَهُ مِنَ الْجَبَابِرَةِ»

1926 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْبَيْتُ الْعَتِيقُ} [الحج: 33] , قَالَ: «عُتِقَ مِنَ الْجَبَابِرَةِ» 1927 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عُبَيْدٍ الْمُكْتِبِ , عَنْ مُجَاهِدٍ «لَيْسَ لِأَحَدٍ فِيهِ شَيْءٌ»

1928 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا مَا يُتْلَى عَلَيْكُمْ} [المائدة: 1] , قَالَ: «إِلَّا الْمَيْتَةَ وَمَا لَمْ يُذْكَرِ اسْمُ اللَّهِ عَلَيْهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1929 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَكَأَنَّمَا خَرَّ مِنَ السَّمَاءِ} [الحج: 31] , قَالَ: " §هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِمَنْ أَشْرَكَ بِاللَّهِ فِي بُعْدِهِ مِنَ الْهُدَى , وَهَلَاكِهِ {فَتَخْطَفُهُ الطَّيْرُ أَوْ تَهْوِي بِهِ الرِّيحُ فِي مَكَانٍ سَحِيقٍ} [الحج: 31]

1930 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 34] , قَالَ: «هُمُ الْمُتَوَاضِعُونَ»

1931 - الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبَشِّرِ الْمُخْبِتِينَ} [الحج: 34] , قَالَ: «الْمُخْبِتُونَ الْمُتَوَاضِعُونَ»

1932 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ (§فَاذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَيْهَا صَوَافِنَ) أَيْ: «مُعْقِلَةً قِيَامًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1933 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: {§صَوَافَّ} [الحج: 36] خَالِصَةً لِلَّهِ "

1934 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْقَانِعَ , وَالْمُعْتَرَّ} [الحج: 36] , قَالَ: «§الْقَانِعُ الطَّامِعُ بِمَا قِبَلَكَ وَلَا يَسْأَلُكَ , وَالْمُعْتَرُّ الَّذِي يَعْتَرُّ بِكَ وَيَسْأَلُكَ»

1935 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: §الْقَانِعُ: «الَّذِي يَسْأَلُ فَيُعْطَى فِي يَدِهِ» , وَالْمُعْتَرُّ: «الَّذِي يَعْتَرُّ فَيَطُوفُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1936 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} [الحج: 39] قَالَ: «§هِيَ أَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقِتَالِ فَأُذِنَ لَهُمْ أَنْ يُقَاتِلُوا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1937 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: كَانَ يَقْرَأُ: {§أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ} [الحج: 39] , قَالَ: «وَهِيَ أَوَّلُ آيَةٍ نَزَلَتْ فِي الْقِتَالِ»

1938 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَهُدِّمَتْ صَوَامِعُ} [الحج: 40] , قَالَ: «§هِيَ لِلصَّابِئِينَ» , قَالَ: " وَبِيَعٌ لِلنَّصَارَى {وَصَلَوَاتٌ} [التوبة: 99] , قَالَ: «كَنَائِسُ الْيَهُودِ وَالْمَسَاجِدُ مَسَاجِدُ الْمُسْلِمِينَ يُذْكُرُ فِيهَا اسْمُ اللَّهِ كَثِيرًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1939 - أَخْبَرَنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَالَّذِينَ هَادُوا وَالصَّابِئِينَ وَالنَّصَارَى , وَالْمَجُوسَ وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا} [الحج: 17] , قَالَ: «§الصَّابِئُونَ قَوْمٌ يَعْبُدُونَ الْمَلَائِكَةَ وَيُصَلُّونَ الْقِبْلَةَ وَيَقْرَءُونَ الزَّبُورَ , وَالْمَجُوسُ يَعْبُدُونَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ , وَالَّذِينَ أَشْرَكُوا يَعْبُدُونَ الْأَوْثَانَ , وَالْأَدْيَانُ سِتَّةٌ , خَمْسَةٌ لِلشَّيْطَانِ , وَوَاحِدٌ لِلرَّحْمَنِ»

1940 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] , قَالَ: «الْمُجَصَّصُ»

1941 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ هِلَالِ بْنِ خَبَّابٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , {§وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] , قَالَ: «الْمُجَصَّصُ»

1942 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ} [الحج: 45] , قَالَ: " أَعْطَلَهَا أَهْلُهَا وَتَرَكُوهَا {وَقَصْرٍ مَشِيدٍ} [الحج: 45] , قَالَ: «كَانَ أَهْلُهُ شَيَّدُوهُ , وَحَصَّنُوهُ فَهَلَكُوا فَتَرَكُوهُ»

1943 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§خَاوِيَةٌ} [الحج: 45] , قَالَ: «خَرِبَةٌ لَيْسَ فِيهَا أَحَدٌ»

1944 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} [الحج: 51] , قَالَ: «§كَذَّبُوا بِآيَاتِ اللَّهِ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَ اللَّهَ , وَلَنْ يُعْجِزُوهُ»

1945 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي أُمْنِيَّتِهِ} [الحج: 52] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ §يَتَمَنَّى أَنْ يَعِيبَ اللَّهُ الشَّيْطَانَ وَآلِهَةَ الْمُشْرِكِينَ , فَأَلْقَى الشَّيْطَانُ فِي أُمْنِيَّتِهِ , فَقَالَ: إِنَّ الْآلِهَةَ الَّتِي يُدْعَى , شَفَاعَتُهَا لَتُرْتَجَى , وَإِنَّهَا لَبِالْغَرَانِيقِ الْعُلَى , فَنَسَخَ اللَّهُ ذَلِكَ وَأَحْكَمَ اللَّهُ آيَاتِهِ " , فَقَالَ: {أَفَرَأَيْتُمُ اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 20]

1946 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى , قَالَ: " §لَمَّا أَلْقَى الشَّيْطَانُ مَا أَلْقَى قَالَ الْمُشْرِكُونَ: قَدْ ذَكَرَ اللَّهُ آلِهَتَكُمْ بِخَيْرٍ فَفَرِحُوا بِذَلِكَ " , فَقَالَ تَعَالَى: {لِيَجْعَلَ مَا يُلْقِي الشَّيْطَانُ فِتْنَةً لِلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الحج: 53]

1947 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَذَابُ يَوْمٍ عَقِيمٍ} [الحج: 55] , قَالَ: «هَذَا يَوْمُ بَدْرٍ» ذَكَرَهُ عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ

1948 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ كَانَ يَقُولُ: " §أَرْبَعُ آيَاتٍ نَزَلَتْ فِي يَوْمِ بَدْرٍ هَذِهِ إِحْدَاهُنَّ , {يَوْمٍ عَقِيمٍ} [الحج: 55] , يَوْمُ بَدْرٍ , وَاللِّزَامُ: الْقَتْلَى يَوْمَ بَدْرٍ , {وَالْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} , يَوْمَ بَدْرٍ , {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى دُونَ الْعَذَابِ الْأَكْبَرِ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [السجدة: 21] يَوْمَ بَدْرٍ "

1949 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا} [الحج: 67] , قَالَ: «ذَبْحًا وَحَجًّا» قَالَ: {فَلَا يُنَازِعُنَّكَ فِي الْأَمْرِ} [الحج: 67] قَالَ: فَلَا يُحَاجُنَّكَ "

1950 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] , قَالَ: «§مِنْ ضِيقٍ» , وَقَالَ: " أُعْطِيَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ ثَلَاثًا لَمْ يُعْطَهَا إِلَّا نَبِيٌّ , كَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: اذْهَبْ فَلَيْسَ عَلَيْكَ حَرَجٌ " , وَقَدْ قَالَ اللَّهُ: {وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ} [الحج: 78] , وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: أَنْتَ شَهِيدٌ عَلَى قَوْمِكَ , وَقَالَ اللَّهُ: {لِتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ} [البقرة: 143] , وَكَانَ يُقَالُ لِلنَّبِيِّ: سَلْ تُعْطَ , وَقَالَ اللَّهُ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ} [غافر: 60]

1951 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هُوَ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ} [الحج: 78] , قَالَ: اللَّهُ سَمَّاكُمُ الْمُسْلِمِينَ مِنْ قَبْلُ , وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيدًا عَلَيْكُمْ أَنَّهُ قَدْ بَلَّغَكُمْ وَتَكُونُوا أَنْتُمْ شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغَتْهُمْ "

سورة قد أفلح

§سُورَةُ قَدْ أَفْلَحَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1952 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1] , قَالَ: كَعْبٌ: " إِنَّ §اللَّهَ لَمْ يَخْلُقْ بِيَدِهِ إِلَّا ثَلَاثَةً , خَلَقَ آدَمَ بِيَدِهِ , وَالتَّوْرَاةَ بِيَدِهِ , وَغَرَسَ جَنَّةَ عَدْنٍ بِيَدِهِ , ثُمَّ قَالَ لِلْجَنَّةِ: تَكَلَّمِي , فَقَالَتْ: {قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ} [المؤمنون: 1] لِمَا عَلِمَتْ مِنْ كَرَامَةِ اللَّهِ لِأَهْلِهَا "

1953 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 2] , قَالَ: «هُوَ سُكُونُ الْمَرْءِ فِي صَلَاتِهِ» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «خَائِفُونَ»

1954 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: «§الْخُشُوعُ فِي الْقَلْبِ»

1955 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: سُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ} [المؤمنون: 2] , قَالَ: «§لَا تَلْتَفِتُ فِي صَلَاتِكَ , وَإِنْ لَمَسَ كَتِفَيْكَ الرَّجُلُ الْمُسْلِمِ»

1956 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَنِ اللَّغْوِ مُعْرِضُونَ} [المؤمنون: 3] , قَالَ: «عَنِ الْمَعَاصِي»

1957 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: سَأَلْتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ §مُتْعَةِ النِّسَاءِ , فَقَالَ: «إِنِّي لَأَرَى تَحْرِيمَهُ فِي الْقُرْآنِ» , قَالَ: قُلْتُ: فَأَيْنَ؟ , قَالَ: {وَالَّذِينَ هُمْ لِفُرُوجِهِمْ حَافِظُونَ إِلَّا عَلَى أَزْوَاجِهِمْ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُمْ فَإِنَّهُمْ غَيْرُ مَلُومِينَ فَمَنِ ابْتَغَى وَرَاءَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْعَادُونَ} [المؤمنون: 6]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1958 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولَئِكَ هُمُ الْوَارِثُونَ} [المؤمنون: 10] , قَالَ: «§يَرِثُونَ مَسَاكِنَهُمْ وَمَسَاكِنَ إِخْوَانِهِمُ الَّتِي أُعَدَّتْ لَهُمْ لَوْ أَطَاعُوا اللَّهَ»

1959 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ يَرِثُونَ الْفِرْدَوْسَ} [المؤمنون: 11] , قَالَ: قُتِلَ حَارِثَةُ بْنُ سُرَاقَةَ يَوْمَ بَدْرٍ فَقَالَتْ أُمُّهُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنْ كَانَ ابْنِي مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ لَمْ أَبْكِ عَلَيْهِ , وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ بَالَغْتُ فِي الْبُكَاءِ , فَقَالَ: «يَا §أُمَّ حَارِثَةَ إِنَّهُمَا جَنَّتَانِ فِي جَنَّةٍ , وَإِنَّ ابْنَكِ أَصَابَ الْفِرْدَوْسَ الْأَعْلَى مِنَ الْجَنَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1960 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ سُلَالَةٍ مِنْ طِينٍ} [المؤمنون: 12] , قَالَ: «§اسْتُلَّ آدَمُ مِنْ طِينٍ , وَخُلِقَتْ ذُرِّيَّتُهُ مِنْ مَاءٍ مَهِينٍ مِنْهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1961 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ أَنْشَأْنَاهُ خَلْقًا آخَرَ} [المؤمنون: 14] , يَقُولُ بَعْضُهُمْ: «§هُوَ نَبَاتُ الشَّعَرِ» , وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ: «هُوَ نَفْخُ الرُّوحِ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1962 - مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ (ثُمَّ أَنْشَأْنَا لَهُ خَلْقًا آخَرَ)

1963 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {طُورِ سَيْنَاءَ} [المؤمنون: 20] , قَالَ: «§جَبَلٌ حَسَنٌ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «جَبَلٌ ذُو شَجَرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1964 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَشَجَرَةً تَخْرُجُ مِنْ طُورِ سَيْنَاءَ تَنْبُتُ بِالدُّهْنِ} [المؤمنون: 20] , قَالَ: «الزَّيْتُونُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1965 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَفَارَ التَّنُّورُ} [المؤمنون: 27] , قَالَ: «§كَانَتْ آيَةً لَهُمْ إِذَا رَأَوْا التَّنُّورَ قَدْ فَارَ فِيهِ الْمَاءُ أَنْ يَسْلُكَ فِيهَا مِنْ كُلِّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ»

1966 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَيْهَاتَ هَيْهَاتَ لِمَا تُوعَدُونَ} [المؤمنون: 36] , قَالَ: «يَعْنِي الْبَعْثَ»

1967 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَجَعَلْنَاهُمْ غُثَاءً} [المؤمنون: 41] , قَالَ: «الشَّيْءُ الْبَالِي»

1968 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: 50] , قَالَ: «§ذَاتِ ثِمَارٍ وَمَاءٍ وَهِيَ بَيْتُ الْمَقْدِسِ»

1969 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: 50] قَالَ: «هِيَ دِمَشْقُ ذَاتُ قَرَارٍ , وَمَعِينِ الْغَوْطَةِ»

1970 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ , عَنْ كَعْبٍ: «§بَيْتُ الْمَقْدِسِ أَقْرَبُ الْأَرْضِ إِلَى السَّمَاءِ بِثَمَانِيَةَ عَشَرَ مِيلًا»

1971 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلْنَا ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ آيَةً} [المؤمنون: 50] , قَالَ: «وَلَدَتْ مِنْ غَيْرِ أَبٍ هُوَ لَهُ»

1972 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا بِشْرُ بْنُ رَافِعٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ ابْنِ عَمِّ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَى رَبْوَةٍ ذَاتِ قَرَارٍ وَمَعِينٍ} [المؤمنون: 50] , قَالَ: «هِيَ الرَّمْلَةُ مِنْ فِلَسْطِينَ»

1973 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَيْنَهُمْ زُبُرًا} [المؤمنون: 53] , قَالَ: «كُتُبًا»

1974 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَذَرْهُمْ فِي غَمْرَتِهِمْ} [المؤمنون: 54] , قَالَ: «فِي ضَلَالَتِهِمْ»

1975 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ} [المؤمنون: 63] , قَالَ: «أَعْمَالٌ لَابُدَّ لَهُمْ أَنْ يَعْمَلُوهَا»

1976 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60] , قَالَ: " §يُعْطُونَ مَا أَعْطَوْا وَيَعْمَلُونَ مَا عَمِلُوا مِنْ خَيْرٍ {وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60] , يَقُولُ: «خَائِفَةٌ»

1977 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُؤْتُونَ مَا آتَوْا وَقُلُوبُهُمْ وَجِلَةٌ} [المؤمنون: 60] , قَالَ: «يُعْطُونَ مَا أَعْطَوْا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1978 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §ذَكَرَ اللَّهُ الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ وَالَّذِينَ , وَالَّذِينَ , ثُمَّ قَالَ لِلْكُفَّارِ: {بَلْ قُلُوبُهُمْ فِي غَمْرَةٍ مِنْ هَذَا وَلَهُمْ أَعْمَالٌ مِنْ دُونِ ذَلِكَ هُمْ لَهَا عَامِلُونَ} [المؤمنون: 63] , قَالَ: مِنْ دُونِ الْأَعْمَالِ الَّتِي سَمَّى قَوْلُهُ تَعَالَى: {الَّذِينَ هُمْ مِنْ خَشْيَةِ رَبِّهِمْ مُشْفِقُونَ} [المؤمنون: 57] , وَالَّذِينَ. . . . , وَالَّذِينَ "

1979 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى إِذَا أَخَذْنَا مُتْرَفِيهِمْ بِالْعَذَابِ إِذَا هُمْ يَجْأَرُونَ} [المؤمنون: 64] , قَالَ: «نَزَلَتْ فِي يَوْمِ بَدْرٍ»

1980 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُسْتَكْبِرِينَ بِهِ} [المؤمنون: 67] , قَالَ: " §مُسْتَكْبِرِينَ بِالْحَرَمِ {سَامِرًا} [المؤمنون: 67] يَقُولُ: " سَامَرُوا أَهْلَ الْحَرَمِ أَمْنًا لَا يَخَافُونَ , كَانُوا يَقُولُونَ: نَحْنُ أَهْلُ الْحَرَمِ فَلَا تَخَافُ {تَهْجُرُونُ} [المؤمنون: 67] يَقُولُونَ سُوءًا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1981 - قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ: {§تَهْجُرُونَ} [المؤمنون: 67] رَسُولَ اللَّهِ , وَكِتَابَ اللَّهِ "

1982 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: {§تَهْجُرُونَ} [المؤمنون: 67] أَيْ يَقُولُونَ هُجْرًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1983 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَوِ اتَّبَعَ الْحَقُّ أَهْوَاءَهُمْ لَفَسَدَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ , وَمَنْ فِيهِنَّ}

1984 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَلْ أَتَيْنَاهُمْ بِذِكْرِهِمْ} [المؤمنون: 71] , قَالَ: «الْقُرْآنُ»

1985 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَمْ تَسْأَلُهُمْ خَرْجًا} [المؤمنون: 72] , قَالَ: «أَجْرًا»

1986 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [المؤمنون: 96] , قَالَ: «هُوَ السَّلَامُ تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيتَهُ»

1987 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمِنْ وَرَائِهِمْ بَرْزَخٌ إِلَى يَوْمِ يُبْعَثُونَ} [المؤمنون: 100] , قَالَ: «الْبَرْزَخُ بَقِيَّةُ الدُّنْيَا»

1988 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ} [الأعراف: 8] , قَالَ: قَالَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَعْضُ أَهْلِهِ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , هَلْ يَذْكُرُ النَّاسُ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: " §أَمَّا فِي مَوَاطِنَ ثَلَاثَةٍ فَلَا: عِنْدَ الْمِيزَانِ , وَعِنْدَ تَطَايُرِ الصُّحُفِ فِي الْأَيْدِي , وَعِنْدَ الصِّرَاطِ "

1989 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عَبْدُ الصَّمَدِ بْنُ مَعْقِلٍ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ} [الأنبياء: 47] , قَالَ: «إِنَّمَا يُوزَنُ مِنَ الْأَعْمَالِ خَوَاتِيمُهَا»

1990 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ قَرَأَ هَذِهِ الْآيَةَ: تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ , قَالَ: «§أَلَمْ تَرَوْا إِلَى الرَّأْسِ الْمَشِيطِ بِالنَّارِ قَدْ قُلِّصَتْ شَفَتَاهُ وَبَدَتْ أَسْنَانُهُ؟»

1991 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} , قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّهُمْ يُنَادُونَ مَالِكًا» : {لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77] , " فَيَسْكُتُ عَنْهُمْ قَدْرَ أَرْبَعِينَ سَنَةً , ثُمَّ يَقُولُ: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77] , " قَالَ: " ثُمَّ يُنَادُونَ رَبَّهُمْ فَيَسْكُتُ عَنْهُمْ قَدْرَ الدُّنْيَا مَرَّتَيْنِ , ثُمَّ يَقُولُ: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} قَالَ: «فَيَيْئَسُ الْقَوْمُ بَعْدَهَا , فَلَا يَتَكَلَّمُونَ بَعْدَهَا كَلِمَةً , وَإِنَّمَا هُوَ الزَّفِيرُ وَالشَّهِيقُ»

1992 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى , عَنْ زِيَادٍ الْخُرَاسَانِيِّ , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ} , قَالَ: «§فَيَسْكُتُونَ فَلَا تَسْمَعُ لَهُمْ حِسًّا إِلَّا كَطَنِينِ الطَّسْتِ»

1993 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§صَوْتُ الْكَافِرِ فِي النَّارِ مِثْلُ صَوْتِ الْحِمَارِ , أَوَّلُهُ زَفِيرٌ وَآخِرُهُ شَهِيقٌ»

1994 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ} [المؤمنون: 113] , قَالَ: «الْحُسَّابَ»

سورة النور وهي مدنية

§سُورَةُ النُّورِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

1995 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} [النور: 2] , قَالَ: «رَأْفَةٌ فِي تَعْطِيلِ الْحُدُودِ عَنْهُمَا»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 1996 - مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: «§يُجْتَهَدُ فِي حَدِّ الزِّنَا , وَالْفِرْيَةِ , وَيُخَفَّفُ فِي حَدِّ الشَّرَابِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 1997 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§يُخَفَّفُ فِي الشَّرَابِ , وَالْفِرْيَةِ , وَيُجْتَهَدُ فِي الزِّنَا»

1998 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَأْخُذْكُمْ بِهِمَا رَأْفَةٌ فِي دِينِ اللَّهِ} [النور: 2] , قَالَ: «§إِلَّا أَنْ تُقَامَ الْحُدُودُ» , وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2] : «الطَّائِفَةُ رَجُلٌ فَمَا فَوْقَهُ»

1999 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ الثَّوْرِيُّ: قَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: قَالَ عَطَاءٌ: «§اثْنَانِ فَصَاعِدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2000 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلْيَشْهَدْ عَذَابَهُمَا طَائِفَةٌ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 2] , قَالَ: «نَفَرٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ»

2001 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَقَالَهُ الزُّهْرِيُّ , وَقَتَادَةُ , قَالُوا: " §كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ بَغَايَا مَعْلُومٌ ذَلِكَ مِنْهُنَّ , فَأَرَادَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نِكَاحَهُنَّ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً أَوْ مُشْرِكَةً , وَالزَّانِيَةُ لَا يَنْكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ وَحُرِّمَ ذَلِكَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ} [النور: 3]

2002 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: أَخْبَرَنِي الْقَاسِمُ بْنُ أَبِي بَزَّةَ , قَالَ: «§كَانَ الرَّجُلُ يَنْكِحُ الزَّانِيَةَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ الَّتِي قَدْ عُلِمَ ذَلِكَ مِنْهَا يَتَّخِذُهَا مَأْكَلَةً , فَأَرَادَ نَاسٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ نِكَاحَهُنَّ عَلَى تِلْكِ الْجِهَةِ فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ»

2003 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: " §نَسَخَتْهَا {وَأَنْكِحُوا الْأُيَامَى مِنْكُمْ} [النور: 32]

2004 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شُبْرُمَةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , وَعِكْرِمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً} [النور: 3] , قَالَ: «هُوَ الْوَطْنُ , يَعْنِي أَنْ لَا يَزْنِيَ الزَّانِي إِلَّا بِزَانِيَةٍ»

2005 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ حَبِيبِ بْنِ أَبِي عَمْرَةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الزَّانِي لَا يَنْكِحُ إِلَّا زَانِيَةً} [النور: 3] , قَالَ: " لَيْسَ هَذَا بِالنِّكَاحِ وَلَكِنَّهُ الْجِمَاعُ أَلَّا يَزْنِيَ حِينَ يَزْنِي إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ , يَقُولُ: الزَّانِي لَا يَزْنِي إِلَّا بِزَانِيَةٍ "

2006 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ , فَقَالَ: الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ قُلْتُ: لَا , حَدَّثَنِي سَعِيدُ بْنُ الْمُسَيِّبِ , وَعُرْوَةُ بْنُ الزُّبَيْرِ , وَعَلْقَمَةُ بْنُ وَقَّاصٍ , وَعُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ كُلُّهُمْ سَمِعُوا عَائِشَةَ تَقُولُ: «§الَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أُبَيٍّ» قَالَ: فَقَالَ لِي: وَمَا كَانَ مِنْ حَدِيثِهِ؟ , قَالَ: قُلْتُ: أَخْبَرَنِي شَيْخَانِ مِنْ قَوْمِكِ أَبُو بَكْرِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ الْحَارِثِ بْنِ هِشَامٍ , وَأَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: «كَانَ مُسِيئًا فِي أَمْرِي»

2007 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا} [النور: 4] , قَالَ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: «§لَا تُقْبَلُ شَهَادَةُ الْقَاذِفِ أَبَدًا , وَتَوْبَتُهُ فِيمَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ اللَّهِ» قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ شُرَيْحٌ يَقُولُ: «لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ»

2009 - قَالَ: مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «§إِذَا جُلِدَ الْقَاذِفُ , فَيَنْبَغِي لِلْإِمَامِ أَنْ يَسْتَتِيبَهُ» , قَالَ: «فَإِنْ تَابَ قُبِلَتْ شَهَادَتُهُ , وَإِلَّا لَمْ تُقْبَلْ» قَالَ: «وَكَذَلِكَ فَعَلَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ في الَّذِينَ شَهِدُوا عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ , فَتَابُوا إِلَّا أَبَا بَكْرَةَ فَكَانَ لَا تُقْبَلُ شَهَادَتُهُ»

2010 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَيْسَرَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: «§شَهِدَ عَلَى الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعْبَةَ أَرْبَعَةُ نَفَرٍ بِالزِّنَا فَنَكَلَ زِيَادٌ , فَحَدَّ عُمَرُ الثَّلَاثَةَ , ثُمَّ سَأَلَهُمْ أَنْ يَتُوبُوا , فَتَابَ اثْنَانِ فَقُبِلَتْ شَهَادَتُهُمَا , وَأَبَى أَبُو بَكْرَةَ أَنْ يَتُوبَ فَكَانَتْ شَهَادَتُهُ لَا تُقْبَلُ حَتَّى مَاتَ , وَكَانَ قَدْ عَادَ مِثْلَ النَّصْلِ مِنَ الْعِبَادَةِ»

2011 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: «§تُقْبَلُ شَهَادَةُ الْقَاذِفِ إِذَا تَابَ»

2012 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ , ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاءَ فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً} [النور: 4] , فَقَالَ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ: أَيُّ لَكَاعٍ أَلَا إِنْ تَفَخَّذَهَا رَجُلٌ فَنَظَرْتُ حَتَّى أَيْقَنْتُ , فَإِذَا ذَهَبْتُ أَجْمَعُ الشُّهَدَاءَ لَمْ أَجْمَعْهُمْ حَتَّى يَقْضِيَ حَاجَتَهُ , وَإِنْ حَدَّثْتُكُمْ بِمَا رَأَيْتُ ضَرَبْتُمْ ظَهْرِي ثَمَانِينَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَلَا تَسْمَعُونَ إِلَى مَا يَقُولُ سَيِّدُكُمْ؟» , قَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَا تَلُمْهُ فَإِنَّهُ لَيْسَ فِينَا أَحَدٌ أَشَدَّ غَيْرَةً مِنْهُ , وَاللَّهِ مَا تَزَوَّجَ امْرَأَةً قَطُّ إِلَّا بِكْرًا , وَلَا طَلَّقَ امْرَأَةً قَطُّ فَاسْتَطَاعَ أَحَدٌ مِنَّا أَنْ يَتَزَوَّجَهَا , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا إِلَّا الْبَيِّنَةَ الَّتِي ذَكَرَ اللَّهُ» فَابْتُلِيَ ابْنُ عَمٍّ لَهُ فَجَاءَهُ فَأَخْبَرَ النَّبِيَّ أَنَّهُ قَدْ أَدْرَكَ عَلَى امْرَأَتِهِ رَجُلًا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ شُهَدَاءُ إِلَّا أَنْفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادْاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ} [النور: 6] , قَالَ: فَلَمَّا شَهِدَ أَرْبَعَ مَرَّاتٍ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قِفُوهُ فَإِنَّهَا وَاجِبَةٌ» , ثُمَّ قَالَ لَهُ: «إِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَتُبْ إِلَى اللَّهِ» , قَالَ: وَاللَّهِ إِنِّي لَصَادِقٌ , ثُمَّ مَضَى عَلَى الْخَامِسَةِ , ثُمَّ شَهِدَتْ هِيَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ , ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «قِفُوهَا فَإِنَّهَا وَاجِبَةٌ» , ثُمَّ قَالَ لَهَا: إِنْ كُنْتِ كَاذِبَةً فَتُوبِي " فَسَكَتَتْ سَاعَةً , ثُمَّ قَالَتَ: لَا أَفْضَحُ قَوْمِي سَائِرَ الْيَوْمِ , ثُمَّ مَضَتْ عَلَى الْخَامِسَةِ

2013 - مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: كُنَّا نَخْتَلِفُ بِالْكُوفَةِ فَمِنَّا مَنْ يَقُولُ: يُفَرَّقُ بَيْنَهُمَا , قَالَ: قُلْتُ إِنَّ ابْنَ عُمَرَ: يُفَرَّقُ بَيْنَ الْمُتَلَاعِنَيْنِ قَالَ: §فَرَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ أَخَوَيْ بَنِي الْعَجْلَانَ , وَقَالَ: «وَاللَّهِ إِنَّ أَحَدَكُمَا لَكَاذِبٌ فَهَلْ مِنْكُمَا وَاحِدٌ , فَلَمْ يَعْتَرِفْ تَائِبٌ مِنْهُمَا فَفَرَّقَ بَيْنَهُمَا»

2014 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا فَرَّقَ بَيْنَهُمَا قَالَ الرَّجُلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: صَدَاقِي؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ §كُنْتَ صَادَقًا , فَلَهَا مَهْرُهَا بِمَا اسْتَحْلَلْتَ مِنْهَا , وَإِنْ كُنْتَ كَاذِبًا فَهُوَ أَوْجَبُ لَهَا»

2015 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: «§أَمَرَنِي أَمِيرٌ مَرَّةً أَنْ أُلَاعِنَ بَيْنَ رَجُلٍ وَامْرَأَتِهِ» قَالَ أَيُّوبُ: فَقُلْتُ لَهُ: كَيْفَ لَاعَنْتَ بَيْنَهُمَا؟ قَالَ: «كَمَا فِي كِتَابِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2016 - أَخْبَرَنِي ابْنُ أَبِي يَحْيَى , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ , عَنْ عَمْرَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: «§لَمَّا أَنْزَلَ اللَّهُ بَرَاءَتَهَا جَلَدَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَؤُلَاءِ النَّفَرَ الَّذِينَ قَالُوا فِيهَا مَا قَالُوا» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2017 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَلَدَهُمْ

2018 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ الْغَافِلَاتِ الْمُؤْمِنَاتِ لُعِنُوا فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ} [النور: 23] , قَالَ: «§إِنَّمَا عَنَى بِهَذِهِ الْآيَةِ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَّا مَنْ رَمَى امْرَأَةً مِنَ الْمُسْلِمِينَ , فَهُوَ فَاسِقٌ كَمَا قَالَ اللَّهُ أَوْ يَتُوبُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2019 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْخَبِيثَاتُ لِلْخَبِيثِينَ} [النور: 26] , قَالَ: «§الْخَبِيثَاتُ مِنَ الْكَلَامِ لِلْخَبِيثِينَ مِنَ النَّاسِ , وَالْخَبِيثُونَ مِنَ النَّاسِ لِلْخَبِيثَاتِ مِنَ الْكَلَامِ , وَالطَّيِّبَاتُ مِنَ الْكَلَامِ لِلطَّيِّبِينَ مِنَ النَّاسِ , وَالطَّيِّبُونَ مِنَ النَّاسِ لِلطَّيِّبَاتِ مِنَ الْكَلَامِ {أُولَئِكَ مُبَرَّءُونَ مِمَّا يَقُولُونَ} فَمَنْ كَانَ طَيِّبًا فَهُوَ مُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ قَوْلٍ خَبِيثٍ يَقُولُهُ يَغْفِرُ اللَّهُ لَهُ , وَمَنْ كَانَ خَبِيثًا فَهُوَ مُبَرَّأٌ مِنْ كُلِّ قَوْلٍ صَالِحٍ» , قَالَ: «يَرُدَّهُ اللَّهُ عَلَيْهِ لَا يَقْبَلُهُ اللَّهُ مِنْهُ»

2020 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} [النور: 27] , قَالَ: «تَسْتَأْذِنُوا وَتُسَلِّمُوا»

2021 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بُيُوتًا غَيْرَ مَسْكُونَةٍ} [النور: 29] , قَالَ: «§هِيَ الْبُيُوتُ الَّتِي يَنْزِلُهَا السَّفَرُ لَا يَسْكُنُهَا أَحَدٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2022 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] , قَالَ: «الْمَسَكَتَانِ , وَالْخَاتَمُ , وَالْكُحْلُ»

2023 - قَالَ قَتَادَةُ: وَبَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§لَا يَحِلُّ لَامْرَأَةٍ تُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ أَنْ تُخْرِجُ مِنْ يَدِهَا إِلَّا هَا هُنَا» وَقَبَضَ عَلَى نِصْفِ الذِّرَاعِ "

2024 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] , قَالَ: «هُوَ الْقَلْبَانِ وَالْخَاتَمُ , وَالْكُحْلُ»

2025 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ: {§إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] الثِّيَابُ " , ثُمَّ قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: أَلَا تَرَى أَنَّهُ يَقُولُ: {خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ} [الأعراف: 31]

2026 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا} [النور: 31] قَالَ: «هُوَ الْكَفُّ , وَالْخِضَابُ , وَالْخَاتَمُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2027 - عَنِ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ} [النور: 31] , قَالَ: «§يُرَى الشَّيْءُ مِنْ دُونِ الْخِمَارِ , فَأَمَّا أَنْ تَسْلُخَهَ فَلَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2028 - أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ} [النور: 31] أَوِ الْقِلَادَةُ مِنَ الزِّينَةِ وَالدُّمْلَجُ مِنَ الزِّينَةِ , وَالْخَلْخَالُ , وَالْقُرْطُ كُلُّ هَذَا زِينَةٌ فَلَا بَأْسَ أَنْ تُبْدِيَهُ عِنْدَ كُلِّ ذِي مَحْرَمٍ , وَأَمَّا التَّجَرُّدُ , فَإِنَّ تِلْكَ عَوْرَةٌ فَلَا يَنْبَغِي أَنْ تَتَجَرَّدَ إِلَّا عِنْدَ زَوْجِهَا "

2029 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوِ التَّابِعِينَ} [النور: 31] , قَالَ: «هُوَ التَّابِعُ لَكَ الَّذِي يَتْبَعُكَ يُصِيبُ مِنْ طَعَامِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2030 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَنْ تَصْبِرُوا خَيْرٌ لَكُمْ} [النساء: 25] , قَالَ: «عَنْ نِكَاحِ الْأَمَةِ»

2031 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: كَانَ يَدْخُلُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخَنَّثٌ وَكَانُوا يَعُدُّونَهُ مِنْ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ , فَدَخَلَ عَلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمًا وَهُوَ عِنْدَ أُمِّ سَلَمَةَ , وَهُوَ يَنْعَتُ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ امْرَأَةً , فَقَالَ: إِذَا افْتَتَحْتُمُ الطَّائِفَ غَدًا فَإِنِّي رَأَيْتُ ابْنَةَ الْغَيْلَانِ بْنِ سَلَمَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ بِأَرْبَعٍ وَإِذَا أَدْبَرَتْ أَدْبَرَتْ بِثَمَانٍ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَلَا أَرَى هَذَا يَعْلَمُ مَا هَا هُنَا لَا يَدْخُلُ عَلَيْكُنَّ هَذَا» فَحَجَبُوهُ

2032 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ} [النور: 31] , قَالَ: «هُوَ الْأَحْمَقُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ فِي النِّسَاءِ حَاجَةٌ وَلَا أَرَبٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2033 - عَنْ مَعْمَرٍ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: «§الْأَحْمَقُ الَّذِي لَا هِمَّةَ لَهُ فِي النِّسَاءِ وَلَا أَرَبَ»

2034 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ} [النور: 31] , قَالَ: «§هُوَ الْخَلْخَالُ تَضْرِبُ الْمَرْأَةُ بِرِجْلِهَا لِيُسْمَعَ صَوْتُ خَلْخَالِهَا»

2035 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ عَبِيدَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَكَاتِبُوهُمْ إِنْ عَلِمْتُمْ فِيهِمْ خَيْرًا} [النور: 33] , قَالَ: «إِنْ عَلِمْتُمْ أَنَّ عِنْدَهُمْ أَمَانَةً»

2036 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ رَجُلٍ , مِنْ أَهْلِ الشَّامِ أَنَّهُ وَجَدَ فِي خِزَانَةِ حِمْصٍ كِتَابًا مِنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ إِلَى عُمَيْرِ بْنِ سَعْدٍ الْأَنْصَارِيِّ , وَكَانَ عَامِلًا لَهُ بِهَا فَإِذَا فِيهِ: «§أَمَّا بَعْدُ , فَانْهَ مَنْ قِبَلَكَ مِنَ النَّاسِ أَنْ يُفَادُوا أَرِقَّاءَهُمْ عَلَى مَسْأَلَةِ النَّاسِ»

2037 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: «وَكَانَ قَتَادَةُ §يَكْرَهُ إِذَا كَانَ الْعَبْدُ لَيْسَتْ لَهُ حِرْفَةٌ , وَلَا وَجْهٌ فِي شَيْءٍ أَنْ يُكَاتِبَهُ الرَّجُلُ لَا يُكَاتِبُهُ إِلَّا لِيَسْأَلَ النَّاسَ»

2038 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ , أَنَّ عَلِيًّا , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَآتُوهُمْ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاكُمْ} [النور: 33] : قَالَ: «يُتْرَكُ لِلْمُكَاتَبِ الرُّبُعُ»

2039 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§يُتْرَكُ لَهُ طَائِفَةٌ مِنْ كِتَابَتِهِ»

2040 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§إِنَّمَا يَعْنِي بِهَذَا النَّاسَ آتُوا الْمُكَاتَبَ مِنْ مَالِ اللَّهِ الَّذِي آتَاهُمْ يَحُضُّهُمْ بِذَلِكَ عَلَى الصَّدَقَةِ»

2041 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ §أَنَّ رَجُلًا مِنْ قُرَيْشٍ أُسِرَ يَوْمَ بَدْرٍ , وَكَانَ عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيِّ بْنِ سَلُولٍ أَسِيرًا وَكَانَتْ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا: مُعَاذَةُ فَكَانَ الْقُرَشِيُّ الْأَسِيرُ يُرِيدُهَا عَلَى نَفْسِهَا وَكَانَتْ مُسْلِمَةً , فَكَانَتْ تَمْتَنِعُ مِنْهُ لِإِسْلَامِهَا وَكَانَ ابْنُ أُبَيٍّ يُكْرِهُهَا وَيَضْرِبُهَا رَجَاءَ أَنْ تَحْمِلَ مِنَ الْقُرَشِيِّ فَيَطْلُبَ فِدَاءَ وَلَدِهِ , فَقَالَ اللَّهُ: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ إِنْ أَرَدْنَ تَحَصُّنًا} [النور: 33] , قَالَ الزُّهْرِيُّ: {وَمَنْ يُكْرِهْهُنَّ فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33] , قَالَ: «غَفَرَ لَهُنَّ مَا أُكْرِهْنَ عَلَيْهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2042 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: " §كَانَ لِعَبْدِ اللَّهِ بْنِ أُبَيٍّ جَارِيَةٌ يُقَالُ لَهَا: مُسَيْكَةُ يُكْرِهُهَا عَلَى الزِّنَا , فَقَالَتْ: إِنْ كَانَ هَذَا خَيْرًا فَقَدِ اسْتَكْثَرْتُ مِنْهُ , وَإِنْ كَانَ ذَلِكَ شَرًّا لَقَدْ آنَ لِي أَنْ أَدَعَهُ " , قَالَ: فَنَزَلَتْ: {وَلَا تُكْرِهُوا فَتَيَاتِكُمْ عَلَى الْبِغَاءِ} [النور: 33]

2043 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ زَكَرِيَّا , عَنِ الشَّعْبِيِّ أَنَّ §عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ كَانَتْ عِنْدَهُ مُعَاذَةُ وَمُسَيْكَةُ فَأَرْسَلَ إِحْدَاهُمَا تَفْجُرُ فَجَاءَتْ بِبُرْدٍ فَأَرَادَهَا عَلَى آخَرَ فَأَبَتْ فَنَزَلَتْ لَهُمَا التَّوْبَةُ دُونَهُ "

2044 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنَّ اللَّهَ مِنْ بَعْدِ إِكْرَاهِهِنَّ غَفُورٌ رَحِيمٌ} [النور: 33] , قَالَ: «غَفَرَ لَهُنَّ مَا أُكْرِهْنَ عَلَيْهِ»

2045 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ} [النور: 35] , قَالَ: " هُوَ مَثَلُ نُورِ اللَّهِ فِي قَلْبِ الْمُؤْمِنِ كَمِشْكَاةٍ , وَالْمِشْكَاةُ: الْكُوَّةُ فِيهَا مِصْبَاحٌ , الْمِصْبَاحُ فِي زُجَاجَةٍ , الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ كَوْكَبٌ مُضِيءٌ , فَهَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ تُوقَدُ مِنْ شَجَرَةٍ مُبَارَكَةٍ زَيْتُونَةٍ لَا شَرْقَيَّةٍ وَلَا غَرْبَيَّةٍ "

2049 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «لَيْسَتْ مِنْ شَجَرِ الدُّنْيَا , لَيْسَتْ شَرْقَيَّةً وَلَا غَرْبَيَّةً» وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: {§لَا شَرْقَيَّةٍ} [النور: 35] لَا يَسْتُرُهَا مِنَ الْشَّرْقِ شَيْءٌ " , {وَلَا غَرْبَيَّةٍ} [النور: 35] لَا يَسْتُرُهَا مِنَ الْغَرْبِ شَيْءٌ فَهُوَ أَصْفَى لِلزَّيْتِ "

2050 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: " §هِيَ شَجَرَةٌ لَا يَفِيءُ عَلَيْهَا ظِلُّ شَرْقٍ , وَلَا ظَلُّ غَرْبٍ ضَاحِيَةً لِلشَّمْسِ , ذَلِكَ أَصْفَى لِلزَّيْتِ {يَكَادُ زَيْتُهَا يُضِيءُ , وَلَوْ لَمْ تَمَسَّهُ نَارٌ نُورٌ عَلَى نُورٍ}

2051 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي بُيُوتٍ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ وَيُذْكَرَ فِيهَا اسْمُهُ} [النور: 36] , قَالَ: " هِيَ الْمَسَاجِدُ أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُرْفَعَ , يَقُولُ: أَنْ تُعَظَّمَ لِذِكْرِهِ {يُسَبِّحُ لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 37] أَذِنَ اللَّهُ أَنْ تُبْنَى , وَيُصَلَّى لَهُ فِيهَا بِالْغُدُوِّ وَالْآصَالِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ الْأَوْدِيِّ , قَالَ: أَدْرَكْتُ أَصْحَابَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُمْ يَقُولُونَ: «إِنَّ §الْمَسَاجِدَ بُيُوتُ اللَّهِ فِي الْأَرْضِ , وَإِنَّهُ حَقٌّ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكْرِمَ زَائِرَهُ فِيهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , قَالَ: أرنا عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ مَوْلًى لِآلِ الزُّبَيْرِ , عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنَّهُ كَانَ فِي السُّوقِ §وَأُقِيمَتِ الصَّلَاةُ فَأَغْلَقُوا حَوَانِيتَهُمْ وَدَخَلُوا الْمَسْجِدَ , فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: " فِيهِمْ نَزَلَتْ {رِجَالٌ لَا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلَا بَيْعٌ , عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ} [النور: 37]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ} [النور: 39] , قَالَ: " §بِقِيعَةٍ مِنَ الْأَرْضِ {يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً} [النور: 39] , فَهُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِعَمَلِ الْكَافِرِ يَحْسَبُهُ أَنَّهُ شَيْءٌ كَمَا يَحْسَبُ هَذَا السَّرَابَ مَاءً , {حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدهُ شَيْئًا} [النور: 39] , وَكَذَلِكَ الْكَافِرُ إِذَا مَاتَ لَمْ يَجِدْ عَمَلَهُ شَيْئًا , وَوَجَدَ اللَّهَ عِنْدَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ

2052 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ كَظُلُمَاتٍ فِي بَحْرٍ لُجِّيٍّ} [النور: 40] , قَالَ: «§هُوَ فِي بَحْرٍ عَمِيقٍ , وَهُوَ مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ أَنَّهُ يَعْمَلُ فِي ظُلْمَةٍ وَحَيْرَةٍ» , قَالَ: {ظُلُمَاتٌ بَعْضُهَا فَوْقَ بَعْضٍ} [النور: 40]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2053 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَكَادُ سَنَا بَرْقِهِ} [النور: 43] , قَالَ: «§لَمَعَانُ الْبَرْقِ , يَكَادُ يَذْهَبُ بِالْأَبْصَارِ»

2054 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِيَسْتَأْذِنْكُمُ الَّذِينَ مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ , وَالَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْحُلُمَ مِنْكُمْ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ} [النور: 58] , قَالَ: " ثَلَاثُ آيَاتٍ مُحْكَمَاتٍ لَمْ يَعْمَلْ بِهِنَّ أَحَدٌ , هَذِهِ الْآيَةُ إِحْدَاهُنَّ وَالْأُخْرَى , فَقَالَ اللَّهُ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ} [الحجرات: 13] فَأَبَيْتُمْ إِلَّا فُلَانًا وَفُلَانًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2055 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: " §الْمَمْلُوكُونَ وَمَنْ لَمْ يَبْلُغِ الْحُلُمَ يَسْتَأْذِنُونَ فِي هَذِهِ الثَّلَاثِ السَّاعَاتِ: صَلَاةِ الْعِشَاءِ الَّتِي تُسَمَّى الْعَتَمَةَ , وَقَبْلَ صَلَاةِ الْفَجْرِ , وَنِصْفَ النَّهَارِ وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ فَإِنَّهُمْ يَسْتَأْذِنُونَ عَلَى كُلِّ حَالٍ لَا يَدْخُلُ الرَّجُلُ عَلَى وَالِدَيْهِ إِلَّا بِإِذْنٍ " , قَالَ: وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَإِذَا بَلَغَ الْأَطْفَالُ مِنْكُمُ الْحُلُمَ , فَلْيَسْتَأْذِنُوا كَمَا اسْتَأْذَنَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ} [النور: 59]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2056 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى تَسْتَأْنِسُوا} [النور: 27] , قَالَ: «هُوَ الِاسْتِئْذَانُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2057 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ نَذِيرٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ أَنَّهُ سُئِلَ , أَيَسْتَأْذِنُ الرَّجُلُ عَلَى وَالِدَتِهِ؟ , فَقَالَ: «§نَعَمْ , إِنَّكَ إِنْ لَمْ تَفْعَلْ رَأَيْتَ مِنْهَا مَا تَكْرَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2058 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ غَيْرَ مُتَبَرِّجَاتٍ بِزِينَةٍ} [النور: 60] , قَالَ: «هُوَ الْجِلْبَابُ وَالْمَنْطِقُ» يَقُولُ: «لَا جُنَاحَ عَلَى الْمَرْأَةِ إِذَا قَعَدَتْ عَنِ النِّكَاحِ أَنْ تَضَعَ الْجِلْبَابَ وَالنِّطْقَ» , وَفِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ (أَنْ يَضَعْنَ مِنْ ثِيَابِهِنَّ)

2059 - مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «إِنَّ §الْمَرْأَةَ تَكُونُ قَدْ حَبِلَتْ فَيَكُونُ الْعُضْوُ مِنْ أَعْضَائِهَا حَسَنًا , فَلَا يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُبْدِيَ ذَلِكَ تَلْتَمِسُ بِهِ الزِّينَةَ»

2060 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَنْ يَضَعْنَ ثِيَابَهُنَّ} [النور: 60] , قَالَ: «هُوَ الرِّدَاءُ» 2061 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ يَزِيدَ , قَالَ: «هُوَ الرِّدَاءُ» , عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2062 - أنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي حُصَيْنٍ , وَسَالِمٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: «هُوَ الرِّدَاءُ» 2063 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ مَعْقِلٍ أَوْ غَيْرِهِ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ , قَالَ: «هُوَ الْجِلْبَابُ»

2064 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ , وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ , وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ , وَلَا عَلَى أَنْفُسِكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا} [النور: 61] , قَالَ: قُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: مَا بَالُ الْأَعْمَى ذُكِرَ هَاهُنَا وَالْأَعْرَجُ وَالْمَرِيضُ؟ قَالَ: أرني عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ " أَنَّ §الْمُسْلِمِينَ كَانُوا إِذَا غَزَوْا خَلَّفُوا زَمْنَاهُمْ , وَكَانُوا يَدْفَعُونَ إِلَيْهِمْ مَفَاتِيحَ أَبْوَابِهِمْ , وَيَقُولُونَ: قَدْ أَجَزْنَا لَكُمْ أَنْ تَأْكُلُوا مِمَّا فِي بُيُوتِنَا , فَكَانُوا يَتَحَرَّجُونَ مِنْ ذَلِكَ , وَيَقُولُونَ: لَا نَدْخُلُهَا وَهُمْ غُيَّبٌ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ رُخْصَةً لَهُمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2065 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَطَرٍ الْوَرَّاقِ , قَالَ: «§كُنَّا نَحْمِلُ غَذَاءَنَا , وَعَشَاءَنَا إِلَى مَنْزِلِ سَعِيدِ بْنِ أَبِي عَرُوبَةَ فَنَأْكُلُ عِنْدَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2066 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: " §كَانَ الرَّجُلُ يَذْهَبُ بِالْأَعْمَى وَالْأَعْرَجِ وَالْمَرِيضِ إِلَى بَيْتِ أَخِيهِ , أَوْ إِلَى بَيْتِ أَبِيهِ , أَوْ إِلَى بَيْتِ أُخْتِهِ , أَوْ عَمَّتِهِ , أَوْ خَالِهِ , أَوْ خَالَتِهِ فَكَانَ الزَّمْنَى يَتَحَرَّجُونَ مِنْ ذَلِكَ , يَقُولُونَ: إِنَّمَا يَذْهَبُونَ بِنَا إِلَى بُيُوتِ غَيْرِهِمْ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ رُخْصَةً "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2067 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ مَا مَلَكْتُمْ مَفَاتِحَهُ} [النور: 61] , " مِمَّا يَخْتَزِنُ ابْنُ آدَمَ {أَوْ صَدِيقِكُمْ} [النور: 61] , قَالَ: «إِذَا دَخَلْتَ بَيْتَ صَدِيقِكَ مِنْ غَيْرِ مُؤَامَرَتِهِ لَمْ يَكُنْ بِذَلِكَ بَأْسٌ»

2068 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ , عَنْ عِكْرِمَةَ «§إِذَا مَلَكَ الرَّجُلُ الْمِفْتَاحَ فَهُوَ خَازِنٌ فَلَا بَأْسَ أَنْ يَطْعَمَ الشَّيْءَ الْيَسِيرَ» , قَالَ مَعْمَرٌ: وَدَخَلْتُ عَلَى قَتَادَةَ , فَقُلْتُ لَهُ: اشْرَبْ مِنْ هَذَا الْجُبِّ لِجُبٍّ مِنْهُ مَاءٌ , فَقَالَ: «أَنْتَ لَنَا صَدِيقٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2069 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} [النور: 61] , قَالَ: " كَانُوا إِذَا اجْتَمَعُوا لِيَأْكُلُوا طَعَامًا عَزَلُوا الْأَعْمَى عَلَى حِدَةٍ , وَالْأَعْرَجَ عَلَى حِدَةٍ , وَالْمَرِيضَ عَلَى حِدَةٍ كَانُوا يَتَحَرَّجُونَ أَنْ يَتَفَضَّلُوا عَلَيْهِمْ فَنَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ رُخْصَةً لَهُمْ {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} [النور: 61]

2070 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: نَزَلَتْ: {§لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَنْ تَأْكُلُوا جَمِيعًا أَوْ أَشْتَاتًا} [النور: 61] , «فِي حَيٍّ مِنَ الْعَرَبِ كَانَ الرَّجُلُ مِنْهُمْ لَا يَأْكُلُ طَعَامَهُ وَحْدَهُ وَكَانَ يَحْمِلُهُ بَعْضَ يَوْمٍ حَتَّى يَجِدَ مَنْ يَأْكُلُهُ مَعَهُ» قَالَ مَعْمَرٌ: «وَأَحْسَبُهُ ذَكَرَ أَنَّهُمْ مِنْ بَنِي كِنَانَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2071 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , وَقَالَ: قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِنْ عِنْدِ اللَّهِ} [النور: 61] , قَالَا: " بَيْتُكَ إِذَا دَخَلْتَهُ فَقُلْ: سَلَامٌ عَلَيْكُمْ "

2072 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ مَاهَانَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: 61] " إِذَا دَخَلْتُمْ بَيْتًا لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2073 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: " §إِذَا دَخَلْتَ بَيْتًا لَيْسَ فِيهِ أَحَدٌ فَقُلْ: بِسْمِ اللَّهِ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ , السَّلَامُ عَلَيْنَا مِنْ رَبِّنَا سَلَامٌ عَلَيْنَا وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2074 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: 61] , قَالَ: " هُوَ الْمَسْجِدُ إِذَا دَخَلْتَهُ فَقُلِ: السَّلَامُ عَلَيْنَا , وَعَلَى عِبَادِ اللَّهِ الصَّالِحِينَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2075 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسَلِّمُوا عَلَى أَنْفُسِكُمْ} [النور: 61] , قَالَ: «يُسَلِّمُ بَعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ» كَقَوْلِهِ: {وَلَا تَقْتُلُوا أَنْفُسَكُمْ} [النساء: 29]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2076 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا كَانُوا مَعَهُ عَلَى أَمْرٍ جَامِعٍ} [النور: 62] , قَالَ: «هُوَ الْجُمُعَةُ إِذَا كَانُوا مَعَهُ فِيهَا لَمْ يَذْهَبُوا حَتَّى يَسْتَأْذِنُوهُ» 2077 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «كَانَ ذَلِكَ مَعَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمَّا الْيَوْمَ فَإِنَّ إِذْنَهُ أَنْ يَأْخُذَ تَابِعَهَ وَيَنْصَرِفَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2078 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَجْعَلُوا دُعَاءَ الرَّسُولِ بَيْنَكُمْ كَدُعَاءِ بَعْضِكُمْ بَعْضًا} [النور: 63] , قَالَ: «أَمَرَهُمُ اللَّهُ أَنْ يُفَخِّمُوهُ وَيُشَرِّفُوهُ»

سورة الفرقان.

§سُورَةُ الْفُرْقَانِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2079 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ اللَّيْثِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَمِعُوا لَهَا , تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا} [الفرقان: 12] إِنَّ جَهَنَّمَ تَزْفَرُ زَفْرَةً لَا يَبْقَى مَلَكٌ , وَلَا نَبِيٌّ إِلَّا خَرَّ تَرْعَدُ فَرَائِصُهُ حَتَّى إِنَّ إِبْرَاهِيمَ لَيَجْثُو عَلَى رُكْبَتَيْهِ فَيَقُولُ: «أَيْ رَبِّ إِنِّي لَا أَسْأَلُكَ الْيَوْمَ إِلَّا نَفْسِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2080 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكُنْتُمْ قَوْمًا بُورًا} [الفتح: 12] , قَالَ: «هُمُ الَّذِينَ لَا خَيْرَ فِيهِمْ»

2081 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ} [الفرقان: 19] , قَالَ: «هُوَ الشِّرْكُ»

2082 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان: 22] , قَالَ: " هِيَ كَلِمَةٌ كَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُهَا كَانَ الرَّجُلُ إِذَا نَزَلَتْ بِهِ شِدَّةٌ , قَالَ: حِجْرًا مَحْجُورًا " قَالَ: " يَقُولُ: حَرَامًا مُحَرَّمًا "

2083 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَجَعَلْنَاهُ هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23] , قَالَ: «أَمَا رَأَيْتَ يَدْخُلُ الْبَيْتَ مِنَ الشَّمْسِ يَدْخُلُهُ مِنَ الْكُوَّةِ فَهُوَ الْهَبَاءُ»

2084 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: {§هَبَاءً مَنْثُورًا} [الفرقان: 23] هُوَ مَا تَذْرُو الرِّيَاحُ مِنْ حُطَامِ هَذَا الشَّجَرِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2085 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ يَقُولُ يَا لَيْتَنِي اتَّخَذْتُ مَعَ الرَّسُولِ سَبِيلًا} [الفرقان: 27] , قَالَ: " اجْتَمَعَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ , وَأُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ وَكَانَا خَلِيلَيْنِ , فَقَالَ أَحَدُهُمَا لِصَاحِبِهِ: بَلَغَنِي أَنَّكَ أَتَيْتَ مُحَمَّدًا فَاسْتَمَعْتَ مِنْهُ , وَاللَّهِ لَا أَرْضَى عَنْكَ حَتَّى تَتْفُلَ فِي وَجْهِهِ , وَتُكَذِّبَهُ فَلَمْ يُسَلِّطْهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ , فَقُتِلَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ يَوْمَ بَدْرٍ صَبْرًا , وَأَمَّا أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ فَقَتَلَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ يَوْمَ أُحُدٍ فِي الْقِتَالِ , فَهُمَا اللَّذَانِ أَنْزَلَ اللَّهُ فِيهِمَا {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} [الفرقان: 27] حَتَّى بَلَغَ: {خَلِيلًا} [النساء: 125]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2086 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ عُقْبَةَ بْنَ أَبِي مُعَيْطٍ , وَأُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ الْجُمَحِيَّ , قَالَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ لِأُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ وَكَانَا خَلِيلَيْنِ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , فَقَالَ: لَا أَرْضَى عَنْكَ أَبَدًا حَتَّى تَأْتِيَ مُحَمَّدًا فَتَتْفُلَ فِي وَجْهِهِ وَتُكَذِّبَهُ وَتَشْتُمَهُ , وَكَانَ قَدْ أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَبْلَ ذَلِكَ وَعَرَضَ عَلَيْهِ الْإِسْلَامَ , فَلَمَّا سَمِعَ عُقْبَةُ بِذَلِكَ , قَالَ: لَا أَرْضَى عَلَيْكَ أَبَدًا حَتَّى تَتْفُلَ فِي وَجْهِهِ , فَلَمْ يُسَلِّطْهُ اللَّهُ عَلَى ذَلِكَ , فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أُسِرَ عُقْبَةُ بْنُ أَبِي مُعَيْطٍ فِي الْأُسَارَى فَأَمَرَ بِهِ الرَّسُولُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُقْتَلَ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ: مِنْ بَيْنِ هَؤُلَاءِ أُقْتَلُ؟ , قَالَ: «§نَعَمْ» قَالَ: لِمَ؟ قَالَ: «بِكُفْرِكَ وَفُجُورِكَ وَعُتَوِّكَ عَلَى اللَّهِ وَعَلَى رَسُولِهِ» , قَالَ مِقْسَمٌ: فَبَلَغَنَا وَاللَّهُ أَعْلَمُ أَنَّهُ , قَالَ: «فَمَنْ لِلصِّبْيَةِ؟» , قَالَ: فَيُقَالُ: إِنَّهُ , قَالَ: «إِلَى النَّارُ» , قَالَ: فَقَامَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَضَرَبَ عُنُقَهُ , وَأَمَّا أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ , فَقَالَ: وَاللَّهِ لَأَقْتُلَنَّ مُحَمَّدًا فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «بَلْ أَنَا أَقْتُلُهُ إِنْ شَاءَ اللَّهُ» , قَالَ: فَانْطَلَقَ رَجُلٌ حَتَّى أَتَى أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ , فَقَالَ: إِنَّ مُحَمَّدًا حِينَ قِيلَ لَهُ مَا قُلْتَ , -[455]- قَالَ: «بَلْ أَنَا أَقْتُلُهُ» , فَأَفْزَعَهُ ذَلِكَ وَقَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ أَسَمِعْتَهُ يَقُولُ ذَلِكَ؟ وَوَقَعَتْ فِي نَفْسِهِ؛ لِأَنَّهُمْ لَمْ يَسْمَعُوا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُ قَوْلًا قَطُّ إِلَّا كَانَ حَقًّا , قَالَ: فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ أُحُدٍ خَرَجَ أُبَيُّ بْنُ خَلَفٍ مَعَ الْمُشْرِكِينَ فَجَعَلَ يَلْتَمِسُ غَفْلَةَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ لِيَحْمِلَ عَلَيْهِ فَيَحُولَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَهُ , فَلَمَّا رَأَى ذَلِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «خَلُّوا عَنْهُ» فَأَخَذَ الْحَرْبَةَ فَجَزَلَهُ بِهَا يَقُولُ فَرَمَاهُ بِهَا فِي تَرْقُوَتِهِ تَحْتَ تَسْبِغَةِ الْبَيْضَةِ , وَفَوْقَ الذِّرَاعِ فَلَمْ يَخْرُجْ كَثِيرُ دَمٍ وَاحْتَقَنَ الدَّمُ فِي جَوْفِهِ فَخَرَّ يَخُورُ كَمَا يَخُورُ الثَّوْرُ , فَأَقْبَلَ أَصْحَابُهُ حَتَّى احْتَمَلُوهُ وَهُوَ يَخُورُ فَقَالُوا: مَاذَا؟ فَوَاللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا خَدْشٌ , فَقَالَ: وَاللَّهِ لَوْ لَمْ يُصِيبْنِي إِلَّا بِرِيقِهِ لَقَتَلَنِي , أَلَيْسَ قَدْ قَالَ: «أَنَا أَقْتُلُهُ» ؟ وَاللَّهِ لَوْ كَانَ الَّذِي بِي بِأَهْلِ الْحِجَازِ لَقَتَلَهُمْ , قَالَ: فَمَا لَبِثَ إِلَّا يَوْمًا أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ حَتَّى مَاتَ إِلَى النَّارِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ عَلَى يَدَيْهِ} [الفرقان: 27] , حَتَّى بَلَغَ {خَذُولًا} [الفرقان: 29]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2087 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ: {§وَرَتَّلْنَاهُ تَرْتِيلًا} [الفرقان: 32] , قَالَ: «كَانَ يَنْزِلُ آيَةً أَوْ آيَتَيْنِ , أَوْ آيَاتٍ كَانَ يَنْزِلُ جَوَابًا لَهُمْ فَإِذَا سَأَلُوا عَنْ شَيْءٍ أَنْزَلَ اللَّهُ جَوَابًا لَهُمْ وَرَدًّا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِيمَا يُكَلِّمُونَهُ , وَكَانَ بَيْنَ أَوَّلِهِ وَآخِرِهِ نَحْوٌ مِنْ عِشْرِينَ سَنَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2088 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكُلًّا ضَرَبْنَا لَهُ الْأَمْثَالَ} [الفرقان: 39] , قَالَ: «كُلًّا قَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ , ثُمَّ انْتَقَمَ مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2089 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكُلًّا تَبَّرْنَا تَتْبِيرًا} [الفرقان: 39] , قَالَ: «تَبَّرَ اللَّهُ كُلًّا بِالْعَذَابِ تَتْبِيرًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2090 - عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَلَمْ تَرَ إِلَى رَبِّكَ كَيْفَ مَدَّ الظِّلَّ} [الفرقان: 45] , قَالَ: " مَدَّ الظِّلَّ مِنْ حِينِ يَطْلُعُ الْفَجْرُ إِلَى أَنْ تَطْلُعَ الشَّمْسُ , فَذَلِكَ: مَدُّ الظِّلِّ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2091 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا وَحِجْرًا مَحْجُورًا} [الفرقان: 53] , قَالَ: «جَعَلَ هَذَا مِلْحًا أُجَاجًا , وَالْأُجَاجُ الْمُرُّ»

2092 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: " §جَعَلَ بَيْنَهُمَا بَرْزَخًا يَقُولُ: حَاجِزًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2093 - عَنِ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَانَ الْكَافِرُ عَلَى رَبِّهِ ظَهِيرًا} [الفرقان: 55] , قَالَ: «عَوْنًا لِلشَّيَاطِينِ عَلَى رَبِّهِ عَلَى الْمَعَاصِي»

2094 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ: {§بُرُوجًا} [الحجر: 16] , قَالَ: «الْبُرُوجُ النُّجُومُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2095 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلَ فِيهَا سِرَاجًا وَقَمَرًا مُنِيرًا} [الفرقان: 61] , قَالَ: " السِّرَاجُ: الشَّمْسُ "

2096 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ خِلْفَةً} [الفرقان: 62] , قَالَ: «جَعَلَ أَحَدَهُمَا خَلَفًا لِلْآخَرِ إِنْ فَاتَ الرَّجُلَ مِنَ النَّهَارِ شَيْءٌ أَدْرَكَهُ مِنَ اللَّيْلِ , وَإِنْ فَاتَهُ مِنَ اللَّيْلِ أَدْرَكَهُ مِنَ النَّهَارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2097 - عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , عَنْ أَبِيهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§لَا حَسَدَ إِلَّا عَلَى اثْنَتَيْنِ رَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ آنَاءَ اللَّيْلِ , وَآنَاءَ النَّهَارِ , وَرَجُلٍ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ , فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ , وَآنَاءَ النَّهَارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2098 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَلْقَ أَثَامًا} [الفرقان: 68] , قَالَ: " نَكَالًا , وَيُقَالُ: إِنَّهُ وَادٍ فِي جَهَنَّمَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2099 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63] , قَالَ: «حِلْمًا عِلْمًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2100 - أنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمْ يُسْرِفُوا وَلَمْ يَقْتُرُوا} [الفرقان: 67] , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ: «§كَفَى الرَّجُلُ سَرَفًا أَنْ لَا يَشْتَهِيَ الرَّجُلُ شَيْئًا إِلَّا اشْتَرَاهُ فَأَكَلَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2101 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَمْشُونَ عَلَى الْأَرْضِ هَوْنًا} [الفرقان: 63] , قَالَ: بِالْوَقَارِ وَالسَّكِينَةِ {وَإِذَا خَاطَبَهُمُ الْجَاهِلُونَ قَالُوا سَلَامًا} [الفرقان: 63] , قَالَ: «سِدَادًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2102 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ مِنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا مَرُّوا بِاللَّغْوِ مَرُّوا كِرَامًا} [الفرقان: 72] , قَالَ: «اللَّغْوُ كُلُّهُ الْمَعَاصِي»

2103 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُهُ وَسَأَلَهُ رَجُلٌ , فَقَالَ: يَا أَبَا الْمُعْتَمِرِ أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ: {§إِنَّ عَذَابَهَا كَانَ غَرَامًا} [الفرقان: 65] مَا الْغَرَامُ؟ قَالَ: «اللَّهُ أَعْلَمُ» ثَلَاثًا , ثُمَّ قَالَ: «كُلُّ أَسِيرٍ لَا بُدَّ أَنْ يُفَكَّ إِسَارُهُ يَوْمًا , أَوْ يَمُوتَ إِلَّا أَسِيرَ جَهَنَّمَ فَهُوَ الْغَرَامُ لَا يُفَكُّ أَبَدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2104 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَامًا} [الفرقان: 74] , قَالَ: «مُؤْتَمِّينَ بِهِمْ مُقْتَدِينَ بِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2105 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 77] , قَالَ: قَالَ أُبَيُّ: «هُوَ الْقَتْلُ يَوْمَ بَدْرٍ»

سورة الشعراء

§سُورَةُ الشُّعَرَاءِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2106 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طسم} [الشعراء: 1] , قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2107 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَفْسَكَ} [الشعراء: 3] , قَالَ: «قَاتِلٌ نَفْسَكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2108 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَهَا خَاضِعِينَ} [الشعراء: 4] , قَالَ: «لَوْ شَاءَ اللَّهُ أَنْزَلَ عَلَيْهِمْ آيَةً يَذِلُّونَ بِهَا , فَلَا يَلْوِي أَحَدٌ مِنْهُمْ عُنُقَهُ إِلَى مَعْصِيَةِ اللَّهِ»

2109 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ} [الشعراء: 7] , قَالَ: «حَسَنٍ»

2110 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَهُمْ عَلَيَّ ذَنْبٌ} [الشعراء: 14] , قَالَ: «قَتْلُ النَّفْسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2111 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ} [الشعراء: 20] , قَالَ: " مِنَ الْجَاهِلِينَ قَالَ: جَهِلَهُ نَبِيُّ اللَّهِ وَلَمْ يَتَعَمَّدْهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2112 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَلَمْ نُرَبِّكَ فِينَا وَلِيدًا} [الشعراء: 18] , قَالَ: «الْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ فَرَبَّوْهُ حَتَّى كَانَ رَجُلًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2113 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتِلْكَ نِعْمَةٌ تَمُنُّهَا عَلَيَّ} [الشعراء: 22] , قَالَ: " يَقُولُ مُوسَى لِفِرْعَوْنَ: أَتَمُنُّ عَلَيَّ أَنِ اتَّخَذْتَ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَبِيدًا؟ "

2114 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَزْلَفْنَا ثَمَّ الْآخَرِينَ} [الشعراء: 64] , قَالَ: «هُمْ قَوْمُ فِرْعَوْنَ قَرَّبَهُمُ اللَّهُ ثُمَّ أَغْرَقَهُمْ فِي الْبَحْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2115 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الشعراء: 89] , قَالَ: «سَلِيمٌ مِنَ الشِّرْكِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2116 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَكُبْكِبُوا فِيهَا هُمْ وَالْغَاوُونَ} [الشعراء: 94] , قَالَ: «الْغَاوُونَ الشَّيَاطِينُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2117 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَافْتَحْ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ فَتْحًا} [الشعراء: 118] , قَالَ: «فَاقْضِ بَيْنِي وَبَيْنَهُمْ قَضَاءً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2118 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ} [الشعراء: 119] قَالَ: «الْمَشْحُونُ الْمُحَمَّلُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2119 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ} [الشعراء: 128] , قَالَ: «بِكُلٍّ طَرِيقٍ»

2120 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ} [الشعراء: 129] , قَالَ: «مَآخِذَ لِلْمَاءِ» قَالَ: «وَفِي بَعْضِ الْحُرُوفِ (تَتَّخِذُونَ مَصَانِعَ كَأَنَّكُمْ تَخْلُدُونَ) » 2121 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {مَصَانِعَ} [الشعراء: 129] : «قُصُورٌ وَحُصُونٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2122 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنْ هَذَا إِلَّا خُلُقُ الْأَوَّلِينَ} [الشعراء: 137] , قَالَ: يَقُولُ: «هَكَذَا خَلَقْتُ الْأَوَّلِينَ , وَهَكَذَا كَانُوا يَحْيَوْنَ وَيَمُوتُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2123 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ: {§طَلْعُهَا هَضِيمٌ} [الشعراء: 148] , قَالَ: «الْهَضِيمُ اللَّطِيفُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2124 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَارِهِينَ} [الشعراء: 149] , قَالَ: «مُعْجَبِينَ بِصُنْعِكُمْ»

2125 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْمُسَحَّرِينَ} [الشعراء: 153] , قَالَ: «السَّاحِرُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2126 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء: 189] , قَالَ: «كَانَتْ سَحَابَةً اسْتَظَلُّوا تَحْتَهَا فَجَعَلَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَارًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2127 - قَالَ: قَالَ مَعْمَرٌ: نا رَجُلٌ , مِنْ أَصْحَابِنَا , عَنْ بَعْضِ الْعُلَمَاءِ , قَالَ: " §كَانُوا عَطَّلُوا حَدًّا فَوَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ , ثُمَّ عَطَّلُوا حَدًّا , فَوَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ , فَجَعَلُوا كُلَّمَا عَطَّلُوا حَدًّا وَسَّعَ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ , حَتَّى إِذَا أَرَادَ اللَّهُ إِهْلَاكَهُمْ , سَلَّطَ عَلَيْهِمْ حَرًّا لَا يَسْتَطِيعُونَ أَنْ يَتَقَارُّوا , وَلَا يَنْفَعُهُمْ ظِلٌّ وَلَا مَاءٌ حَتَّى ذَهَبَ ذَاهِبٌ مِنْهُمْ فَاسْتَظَلَّ تَحْتَ ظُلَّةٍ , فَوَجَدَ فِيهَا رَوْحًا فَنَادَى أَصْحَابَهُ , هَلُمُّوا إِلَى الرَّوْحِ فَذَهَبُوا إِلَيْهِ سِرَاعًا حَتَّى إِذَا اجْتَمَعُوا فِيهَا وَتَتَامُّوا أَلْهَبَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ نَارًا , فَذَلِكَ {عَذَابُ يَوْمِ الظُّلَّةِ} [الشعراء: 189]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2128 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الشعراء: 192] , قَالَ: «هَذَا الْقُرْآنُ نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2129 - أنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْأَسْوَدِ , قَالَ: كَانَ يَقْرَأُ: {§وَإِنَّ لَجَمِيعٌ حَاذِرُونَ} , قَالَ: يَقُولُ «مُؤَدُّونَ مُقَوَّوْنَ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2130 - أنا هُشَيمٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ رَجُلٍ مِنَ الْأَزْدِ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ كَانَ يَقْرَؤُهَا: {حَاذِرُونَ} [الشعراء: 56] نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2131 - عَنْ هُشَيمٍ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , وَعَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ , أَنَّهُمَا كَانَا يَقْرَآنِهَا {حَاذِرُونَ} [الشعراء: 56]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2132 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوَلَمْ يَكُنْ لَهُمْ آيَةً أَنْ يَعْلَمَهُ عُلَمَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ} [الشعراء: 197] , قَالَ: «أَلَمْ يَكُنْ لَهُمُ النَّبِيُّ آيَةً , أَنَّ عُلَمَاءَ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَعْلَمُونَ أَنَّهُمْ كَانُوا يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2133 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَوْ نَزَّلْنَاهُ عَلَى بَعْضِ الْأَعْجَمِينَ} [الشعراء: 198] , قَالَ: «لَوْ أَنْزَلَهُ اللَّهُ أَعْجَمَيًّا لَكَانُوا أَخَصَّ النَّاسِ بِهِ؛ لَأَنَّهُمْ لَا يَعْرِفُونَ الْعَجَمَيَّةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2134 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّيَاطِينُ} [الشعراء: 210] , قَالَ: «هُوَ الْقُرْآنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2135 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ} [الشعراء: 212] , قَالَ: «عَنْ سَمْعِ السَّمَاءِ»

2136 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ} [الشعراء: 214] , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَا فَاطِمَةُ ابْنَةَ مُحَمَّدٍ , يَا صَفِيَّةُ ابْنَةَ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ اتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2137 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ جَمَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَنِي هَاشِمٍ ثُمَّ قَالَ: «يَا §بَنِي هَاشِمٍ أَلَا لَا أَلْفِيَنَّكُمْ تَحْمِلُونَ الدُّنْيَا وَتَأْتِي النَّاسُ يَحْمِلُونَ الْآخِرَةَ أَلَا إِنَّ أَوْلِيَائِي مِنْكُمُ الْمُتَقَدِّمَةُ , أَلَا فَاتَّقُوا النَّارَ وَلَوْ بِشِقِّ تَمْرَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2138 - عَنْ مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَقَلُّبَكَ فِي السَّاجِدِينَ} [الشعراء: 219] , قَالَ: «فِي الْمُصَلِّينَ» 2139 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: وَقَالَ عِكْرِمَةُ: «قَائِمًا , وَرَاكَعًا , وَسَاجَدًا , وَجَالِسًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2140 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ} [الشعراء: 222] , قَالَ: «هُمُ الْكَهَنَةُ تَسْتَرِقُ الْجِنُّ السَّمْعَ , ثُمَّ يَأْتُونَ إِلَى أَوْلِيَائِهِمْ مِنَ الْإِنْسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2141 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَكْثَرُهُمْ كَاذِبُونَ} [الشعراء: 223] , قَالَ: قَالَتْ عَائِشَةُ: قُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنَّ الْكُهَّانَ كَانُوا يُحَدِّثُونَنَا بِالشَّيْءِ فَيَكُونُ حَقًّا , قَالَ: «§تِلْكَ الْكَلِمَةُ مِنَ الْحَقِّ يَخْطَفُهَا الْجِنِّيُّ فَيَقْذِفُهَا فِي أُذُنِ وَلِيِّهِ» , قَالَ: «فَيَزِيدُ فِيهَا أَكْثَرَ مِنْ مِائَةِ كُفْرٌ بِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2142 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَتَّبِعُهُمُ الْغَاوُونَ} [الشعراء: 224] , قَالَ: «يَتَّبِعُهُمُ الشَّيَاطِينُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2143 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي كُلِّ وَادٍ يَهِيمُونَ} [الشعراء: 225] , قَالَ: " يَمْدَحُونَ قَوْمًا بِبَاطِلٍ وَيَشْتِمُونَ قَوْمًا بِبَاطِلٍ {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَذَكَرُوا اللَّهَ كَثِيرًا وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا ظُلِمُوا} [الشعراء: 227] , قَالَ: «هُوَ مِنَ الْأَنْصَارِ الَّذِينَ هَاجُوا عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

سورة النمل

§سُورَةُ النَّمْلِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2144 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طس} [النمل: 1] قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2145 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§نُودِيَ أَنْ بُورِكَ مَنْ فِي النَّارِ} [النمل: 8] , قَالَ: «نُورُ اللَّهِ بُورِكَ» 2146 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «هُوَ النُّورُ وَمِنْ حَوْلِهِ الْمَلَائِكَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2147 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَمْ يُعَقِّبْ} [النمل: 10] , قَالَ: «لَمْ يَلْتَفِتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2148 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَنْطِقُ الطَّيْرِ} [النمل: 16] , قَالَ: «النَّمْلَةُ وَالطَّيْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2149 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَهُمْ يُوزَعُونَ} [النمل: 17] , قَالَ: «يُرَدُّ أَوَّلُهُمْ عَلَى آخِرِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2150 - قَالَ: قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: {§يُوزَعُونَ} [النمل: 17] أَنْ يَتَقَدَّمُوهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2151 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , {§لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا} [النمل: 21] , قَالَ: «نَتْفُ رِيشِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2152 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ حُصَيْنٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ شَدَّادٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَأُعَذِّبَنَّهُ عَذَابًا شَدِيدًا} [النمل: 21] , قَالَ: «نَتْفُهُ وَتَشْمِيتُهُ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2153 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «نَتْفُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2154 - قَالَ مَعْمَرٍ , قَالَ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [النمل: 21] , قَالَ: «بِعُذْرٍ مُبِينٍ»

2155 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي وَجَدْتُ امْرَأَةً تَمْلِكُهُمْ} [النمل: 23] , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهَا امْرَأَةٌ تُسَمَّى بِلْقِيسَ أَحْسَبُهُ , قَالَ: بِنْتُ شَرَاحَبِيلَ أَحَدُ أَبَوَيْهَا مِنَ الْجِنِّ مُؤَخِّرُ إِحْدَى قَدَمَيْهَا كَحَافِرِ الدَّابَّةِ , وَكَانَتْ فِي بَيْتِ مَمْلَكَةٍ وَكَانَ أُولُو مَشُورَتِهَا ثَلَاثَ مِائَةٍ وَاثْنَيْ عَشَرَ رَجُلًا , كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ عَلَى عَشَرَةِ آلَافِ رَجُلٍ , وَكَانَتْ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا مَأْرِبٌ مِنْ صَنْعَاءَ عَلَى ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ , فَلَمَّا جَاءَ الْهُدْهُدُ بِخَبَرِهَا إِلَى سُلَيْمَانَ كَتَبَ الْكِتَابَ وَبَعَثَ بِهِ مَعَ الْهُدْهُدِ فَجَاءَهَا وَقَدْ غَلَّقَتِ الْأَبْوَابَ وَكَانَتْ تُغْلِقُ أَبْوَابَهَا وَتَضَعُ مَفَاتِيحَهَا عِنْدَ رَأْسِهَا , فَجَاءَ الْهُدْهُدُ فَدَخَلَ الْكُوَّةَ فَأَلْقَى الصَّحِيفَةَ عَلَيْهَا فَقَرَأَتْهَا فَإِذَا فِيهَا {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} [النمل: 31] قَالَ: «وَكَذَلِكَ كَانَتِ الْأَنْبِيَاءُ لَا تُطْنِبُ إِنَّمَا تَكْتُبُ جُمَلًا» , فَقَالَ سُلَيْمَانُ لِلْجِنِّ: {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} [النمل: 38] , فَأُخْبِرَ سُلَيْمَانُ أَنَّهَا قَدْ خَرَجَتْ؛ لِتَأْتِيَهُ وَأُخْبِرَ بِعَرْشِهَا فَأَعْجَبَهُ , وَكَانَ مِنْ ذَهَبٍ , وَقَوَائِمُهُ مِنْ جَوْهَرٍ مُكَلَّلٍ بِاللُّؤْلُؤِ فَعَرَفَ أَنَّهُمْ إِذَا جَاءُوا سُلَيْمَانُ لَمْ تَحِلَّ لَهُ أَمْوَالُهُمْ فَقَالَ: {أَيُّكُمْ يَأْتِينِي بِعَرْشِهَا قَبْلَ أَنْ يَأْتُونِي مُسْلِمِينَ} [النمل: 38]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2156 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الَّذِي يُخْرِجُ الْخَبْءَ} [النمل: 25] , قَالَ: «هُوَ السِّرُّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2157 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§لَمْ يَكُنِ النَّاسُ يَكْتُبُونَ إِلَّا بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ» حَتَّى نَزَلَتْ: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [النمل: 30]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2158 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ " أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: §كَتَبَ أَوَّلَ مَا كَتَبَ بِاسْمِكَ اللَّهُمَّ , حَتَّى نَزَلَتْ: {بِسْمِ اللَّهِ مَجْرَاهَا وَمُرْسَاهَا} [هود: 41] , فَكَتَبَ بِسْمِ اللَّهِ , حَتَّى نَزَلَتْ {قَلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ} [الإسراء: 110] فَكَتَبَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ , حَتَّى نَزَلَتْ: {إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} [النمل: 30] فَكَتَبَ: بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2159 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنِّي مُرْسِلَةٌ إِلَيْهِمْ بِهَدَيَّةٍ} [النمل: 35] , قَالَ: " أَهْدَتْ لَهُ صَفَائِحَ الذَّهَبِ فِي أَوْعِيَةِ الدِّيبَاجِ , فَلَمَّا بَلَغَ ذَلِكَ سُلَيْمَانَ أَمَرَ الْجِنَّ فَمَوَّهُوا لَهُ الْآجُرَّ بِالذَّهَبِ , ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَأُلْقِيَ فِي الطَّرِيقِ فَلَمَّا جَاءُوا رَأَوْهُ مُلْقًى فِي الطَّرِيقِ فِي كُلِّ مَكَانٍ , فقَالُوا: قَدْ جِئْنَا نَحْمِلُ شَيْئًا نَرَاهُ هَاهُنَا مُلْقًى مَا يُلْتَفَتُ إِلَيْهِ فَصَغُرَ فِي أَعْيُنِهِمْ مَا جَاءُوا بِهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2160 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عِفْرِيتٌ مِنَ الْجِنِّ} [النمل: 39] , قَالَ: «دَاهِيَةٌ مِنَ الْجِنِّ»

2161 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَقَامِكَ} [النمل: 39] , قَالَ: «يَعْنِي مَجْلِسَهُ» 2162 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: " كَانَ يَقْضِي , فَقَالَ: قَبْلَ أَنْ تَقُومَ مِنْ مَجْلِسِكَ الَّذِي تَقْضِي فِيهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2163 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقَالَ الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ} , قَالَ: " هُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ , قَالَ: أَنَا آتِيكَ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَرْتَدَّ إِلَيْكَ طَرْفُكَ " , يَقُولُ: «قَبْلَ أَنْ يَأْتِيَكَ الشَّخَصُ مِنْ مَدِّ الْبَصَرِ» , وَقَالَ غَيْرُهُ: «هُوَ النَّظَرُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2164 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: " §الَّذِي عِنْدَهُ عِلْمٌ مِنَ الْكِتَابِ رَجُلٌ مِنْ بَنِي آدَمَ أَحْسَبُهُ قَالَ: مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ يَعْلَمُ اسْمَ اللَّهِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ "

2165 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا} [النمل: 41] , قَالَ: «نَكِّرُوا لَهَا أَنْ يُزَادَ فِيهِ أَوْ يُنْقَصَ مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2166 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§نَكِّرُوا لَهَا عَرْشَهَا} [النمل: 41] , قَالَ: «نُكْرَتُهُ أَنْ يُزَادَ فِيهِ أَوْ يُنْقَصَ مِنْهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2167 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَأَنَّهُ هُوَ} [النمل: 42] , قَالَ: «شَبَّهَتْهُ بِهِ , وَكَانَتْ قَدْ تَرَكَتْهُ خَلْفَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2168 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَسِبَتْهُ لُجَّةً} [النمل: 44] , قَالَ: «كَانَ مِنْ قَوَارِيرَ , وَكَانَ الْمَاءُ مِنْ خَلْفِهِ فَحَسِبَتْهُ لُجَّةً أَيْ مَاءً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2169 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ} [النمل: 47] , قَالَ: «عِلْمُ عَمَلِكُمْ عِنْدَ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2170 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تِسْعَةُ رَهْطٍ} [النمل: 48] يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ وَلَا يُصْلِحُونَ , قَالُوا: " تَقَاسَمُوا بِاللَّهِ أَنْ يُبَيِّتُوا صَالِحًا؛ لِيَفْتِكُوا بِهِ {ثُمَّ لَنَقُولَنَّ لِوَلِيِّهِ مَا شَهِدْنَا مَهْلِكَ أَهْلِهِ وَإِنَّا لَصَادِقُونَ} [النمل: 49] , {وَمَكَرُوا مَكْرًا} [النمل: 50] , فَذَلِكَ مَكْرُهُمْ فَبَيْنَمَا هُمْ مَعَانِيقُ إِلَى صَالِحٍ يَعْنِي يُسْرِعُونَ سَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَخْرَةً فَقَتَلَتْهُمْ "

2171 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا يَحْيَى بْنُ رَبِيعَةَ الصَّنْعَانِيُّ , قَالَ: سَمِعْتُ عَطَاءَ بْنَ أَبِي رَبَاحٍ , يَقُولُ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةٌ رَهْطٍ يُفْسِدُونَ فِي الْأَرْضِ , وَلَا يُصْلِحُونَ} [النمل: 48] , قَالَ: «كَانُوا يُقْرِضُونَ الدِّرْهَمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2172 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ أَنَّهُ تَلَا: {§إِنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ} [النمل: 56] , فَقَالَ: «عَابُوهُمْ وَاللَّهِ بِغَيْرِ عَيْبٍ أَيْ أَنَّهُمْ أُنَاسٌ يَتَطَهَّرُونَ مِنْ أَعْمَالِ السُّوءِ»

2173 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: أرني مَنْ سَمِعَ حَفْصَةَ بِنْتَ سِيرِينَ , تَقُولُ: سَأَلْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيَّ وَاسْمُهُ رُفَيْعٌ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ} [النمل: 82] , فَقَالَ: {وَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} [هود: 36]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2174 - عَنْ هِشَامٍ , عَنْ حَفْصَةَ بِنْتِ سِيرِينَ , قَالَتْ: سَأَلْتُ أَبَا الْعَالِيَةِ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ} [النمل: 82] , الْآيَةَ قَالَ: {فَأُوحِيَ إِلَى نُوحٍ أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ}

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2175 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمْهُمْ} [النمل: 82] , قَالَ: حَدَّثَنِي هِشَامُ بْنُ حَسَّانَ , عَنْ قَيْسِ بْنِ سَعْدٍ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , عَنْ حُذَيْفَةَ بْنِ الْيَمَانِ " أَنَّ §لِلدَّابَّةِ ثَلَاثَ خَرْجَاتٍ: خَرْجَةٌ تَخْرُجُ فِي بَعْضِ الْبَوَادِي , ثُمَّ تَنْكَمِي , وَخَرْجَةٌ تَخْرُجُ فِي بَعْضِ الْقُرَى , حَتَّى تُذْكَرَ وَحَتَّى يُهْرِيقَ الْأُمَرَاءُ فِيهَا الدِّمَ , ثُمَّ تَنْكَمِي , فَبَيْنَمَا النَّاسُ عِنْدَ أَشْرَفِ الْمَسَاجِدِ وَأَفْضَلِهَا , وَأَعْظَمِهَا - حَتَّى ظَنَنَّا أَنَّهُ يُسَمِّي الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ , وَمَا سَمَّاهُ - إِذِ ارْتَفَعَتْ بِهِمُ الْأَرْضُ فَانْطَلَقَ النَّاسُ هِرَابًا , فَلَا يَفُوتُهَا هَارِبٌ وَتَبْقَى عِصَابَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , فَيَقُولُونَ: لَا يُنَجِّينَا مِنْ أَمْرِ اللَّهِ شَيْءٌ , فَتَخْرُجُ عَلَيْهِمُ الدَّابَّةُ فَتَجْلُو وُجُوهَهُمْ مِثْلَ الْكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ , ثُمَّ تَنْطَلِقُ , فَلَا يُدْرِكُهَا طَالِبٌ , وَلَا يَفُوتُهَا هَارِبٌ , ثُمَّ تَأْتِي الرَّجُلَ وَهُوَ يُصَلِّي فَتَقُولُ: أَتَتَعَوَّذُ بِالصَّلَاةِ؟ فَتَاللَّهِ مَا كُنْتَ مِنْ أَهْلِ الصَّلَاةِ فَيَلْتَفِتُ إِلَيْهَا فَتَخْطِمُهُ وَتَجْلُو وَجْهَ الْمُؤْمِنِ , وَتَخْطِمُ وَجْهَ الْكَافِرَ " , قَالَ: قُلْنَا: وَمَا النَّاسُ يَوْمَئِذٍ يَا حُذَيْفَةُ؟ " , قَالَ: «جِيرَانٌ فِي الرِّبَاعِ , وَشُرَكَاءُ فِي الْأَمْوَالِ , وَأَصْحَابٌ فِي الْأَسْفَارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2176 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§هِيَ دَابَّةٌ ذَاتُ زَغَبٍ وَرِيشٍ لَهَا أَرْبَعَةُ قَوَائِمَ تَخْرُجُ فِي بَعْضِ أَوْدِيَةِ تِهَامَةَ» , قَالَ: وَقَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ: «إِنَّهَا تَنْكُتُ فِي وَجْهِ الْكَافِرِ نُكْتَةً سَوْدَاءَ فَتَنْتَشِرُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى يَسْوَدَّ وَجْهُهُ وَتَنْكُتُ فِي وَجْهِ الْمُؤْمِنِ نُكْتَةً بَيْضَاءَ , فَتَنْتَشِرُ فِي وَجْهِهِ حَتَّى يَبْيَضَّ وَجْهُهُ فَيَجْلِسُ أَهْلُ الْبَيْتِ عَلَى الْمَائِدَةِ فَيَعْرِفُونَ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ , وَيَتَبَايَعُونَ فِي الْأَسْوَاقِ فَيَعْرِفُونَ الْمُؤْمِنَ مِنَ الْكَافِرِ»

2177 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا فُضَيْلٌ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} [العنكبوت: 29] , قَالَ: «كَانَ يُجَامِعُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا فِي الْمَجَالِسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2178 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ , عَنْ عَطِيَّةَ بْنِ سَعْدٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ} [النمل: 82] , قَالَ: «إِذَا لَمْ يَأْمُرُوا بِمَعْرُوفٍ , وَلَمْ يَنْهَوْا عَنِ مُنْكَرٍ»

2179 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: «§تَخْرُجُ الدَّابَّةُ مِنْ مَكَّةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2180 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ أَحْسَبُهُ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ , وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ مُسْلِمًا وَيَهُودَيًّا تَدَارَءَا فِي أَمْرٍ , فَقَالَ الْمُسْلِمُ: وَالَّذِي اصْطَفَى مُحَمَّدًا عَلَى الْبَشَرِ , لَقَدْ كَانَ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ الْيَهُودِيُّ وَالَّذِي اصْطَفَى مُوسَى عَلَى الْبَشَرِ لَقَدْ كَانَ كَذَا وَكَذَا , فَصَكَّهُ الْمُسْلِمُ , فَأَتَى الْيَهُودِيُّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَشَكَا إِلَيْهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَا تُخَيِّرُونِي عَلَى مُوسَى , فَإِنَّ النَّاسَ يُصْعَقُونَ فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُفِيقُ فَإِذَا مُوسَى مُتَعَلِّقًا بِالْعَرْشِ فَلَا أَدْرِي أَبُعِثَ قَبْلِي أَمْ كَانَ مِمَّنِ اسْتَثْنَى اللَّهُ؟»

2181 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عنْ قَتَادَةَ , {§فَإِذَا هُمْ فَرِيقَانِ يَخْتَصِمُونَ} [النمل: 45] , قَالَ: «مُصَدِّقٌ بِالْقُرْآنِ وَتَارِكٌ عَنْهُ , وَمُكَذِّبٌ بِالْقُرْآنِ وَتَارِكٌ عَنْهُ»

2182 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَدَائِقَ ذَاتَ بَهْجَةٍ} [النمل: 60] , قَالَ: «النَّخْلُ الْحِسَانُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2183 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكُلٌّ أَتَوْهُ دَاخِرِينَ} [النمل: 87] , قَالَ: «صَاغِرِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2184 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ} [النمل: 88] , قَالَ: «أَحْكَمَ كُلَّ شَيْءٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2185 - عَنْ عَمْرِو بْنُ زَيْدٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو الزُّبَيْرِ أَنَّهُ سَمِعَ جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ , وَسُئِلَ عَنِ الْمُوجِبَتَيْنِ , فَقَالَ: «§مَنْ لَقِيَ اللَّهَ لَا يُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا دَخَلَ الْجَنَّةَ , وَمَنْ لَقِيَ اللَّهَ يُشْرِكُ بِهِ دَخَلَ النَّارَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2186 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَنْ جَاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْهَا} [النمل: 89] , قَالَ: " مَنْ جَاءَ بِلَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَإِنَّ لَهُ مِنْهَا خَيْرًا , وَمَنْ جَاءَ بِالسَّيِّئَةِ يَقُولُ بِالشِّرْكِ {فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ} [النمل: 90]

سورة القصص.

§سُورَةُ الْقَصَصِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ.

2187 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طسم} [القصص: 1] , قَالَ: «اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2188 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا} [القصص: 4] , قَالَ: «يَسْتَعَبِدُ طَائِفَةً , وَيُذَبِّحُ طَائِفَةً , وَيَقْتُلُ وَيَسْتَحْيِي طَائِفَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2189 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ} [القصص: 5] , قَالَ: «يَرِثُونَ الْأَرْضَ بَعْدَ آلِ فِرْعَوْنَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2190 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §كَانَ حَازٍ يَحْزِي لِفِرْعَوْنَ , فَقَالَ: إِنَّهُ يُولَدُ فِي هَذَا الْعَامِ غُلَامٌ يَذْهَبُ بِمُلْكِكِمْ , فَكَانَ فِرْعَوْنُ يَذْبَحُ أَبْنَاءَهُمْ , وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ. خَوْفًا مِنْ قَوْلِ الْحَازِي " وَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَنُرِي فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ} [القصص: 6]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2191 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ} [القصص: 7] , قَالَ: «قَذَفَ فِي نَفْسِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2192 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا , وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ} [القصص: 9] , قَالَ: «لَا يَشْعُرُونَ أَنَّ هَلَاكَهُمْ عَلَى يَدَيْهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2193 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} [القصص: 10] , قَالَ: «لَيْسَ لَهَا هَمٌّ غَيْرُهُ»

2194 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ أَبِي عِمْرَانَ الْجَوْنِيِّ , فِي قَوْلِهِ: {§فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا} [القصص: 10] , قَالَ: «فَارِغًا مِنْ كُلِّ شَيْءٍ إِلَّا مِنْ ذِكْرِ مُوسَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2195 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَوْلَا أَنْ رَبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا} [القصص: 10] , قَالَ: «رَبَطَ اللَّهُ عَلَى قَلْبِهَا بِالْإِيمَانِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2196 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قُصِّيهِ} [القصص: 11] , قَالَ: " قُصِّي أَثَرَهُ {فَبَصُرَتْ بِهِ عَنْ جُنُبٍ} [القصص: 11] , يَقُولُ: «بَصُرَتْ بِهِ وَهِيَ مُجَانِبَةٌ لَهُ لَمْ تَأْتِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2197 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَحَرَّمْنَا عَلَيْهِ الْمَرَاضِعَ مِنْ قَبْلُ} [القصص: 12] , قَالَ: «كَانَ لَا يَقْبَلُ ثَدْيًا لَهُمْ» , فَقَالَتْ أُخْتُهُ: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى أَهْلِ بَيْتٍ يَكْفُلُونَهُ لَكُمْ} [القصص: 12]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2198 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى} [القصص: 14] , قَالَ: «بَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2199 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «اسْتَوَى أَرْبَعِينَ سَنَةً» , 2200 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: {بَلَغَ أَشُدَّهُ} [القصص: 14] ثَلَاثٌ وَثَلَاثُونَ سَنَةً "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2201 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَلَى حِينِ غَفْلَةٍ مِنْ أَهْلِهَا} [القصص: 15] , قَالَ: «عِنْدَ الْقَائِلَةِ بِالظَّهِيرَةِ وَهُمْ نِيَامٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2202 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاسْتَغَاثَهُ الَّذِي مِنْ شِيعَتِهِ عَلَى الَّذِي مِنْ عَدُوِّهِ} [القصص: 15] , قَالَ: §كَانَ الَّذِي اسْتَغَاثَهُ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ اسْتَعَانَ بِمُوسَى عَلَى عَدُوِّهِ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ فَوَكَزَهُ مُوسَى بِعَصَاهُ , فَقَضَى عَلَيْهِ {فَإِذَا الَّذِي اسْتَنْصَرَهُ بِالْأَمْسِ يَسْتَصْرِخُهُ قَالَ لَهُ مُوسَى إِنَّكَ لَغَوِيُّ مُبِينٌ} [القصص: 18] فَأَقْبَلَ إِلَيْهِ مُوسَى فَظَنَّ الرَّجُلُ أَنَّهُ يُرِيدُ قَتْلَهُ {قَالَ يَا مُوسَى أَتُرِيدُ أَنْ تَقْتُلَنِي كَمَا قَتَلْتَ نَفْسًا بِالْأَمْسِ} [القصص: 19] , وَقِبْطِيٌّ قَرِيبٌ مِنْهُمَا يَسْمَعُهُمَا فَأَفْشَى عَلَيْهِمَا " قَالَ: {وَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ يَسْعَى} [القصص: 20] , قَالَ: " هُوَ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسْعَى {قَالَ يَا مُوسَى إِنَّ الْمَلَأَ يَأْتَمِرُونَ بِكَ لِيَقْتُلُوكَ فَاخْرُجْ إِنِّي لَكَ مِنَ النَّاصِحِينَ فَخَرَجَ مِنْهَا خَائِفًا} [القصص: 21] مِنْ قَتْلِ النَّفْسِ {يَتَرَقَّبُ} [القصص: 18] أَنْ يَأْخُذَهُ الطَّلَبُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2203 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنَ الرَّهَبِ} [القصص: 32] , قَالَ: «مِنَ الرُّعْبِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2204 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَنْ أَكُونَ ظَهِيرًا لِلْمُجْرِمِينَ} [القصص: 17] , قَالَ: «إِنِّي لَنْ أُعِينَ بَعْدَهَا ظَالِمًا عَلَى فُجْرِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2205 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَوَاءَ السَّبِيلِ} [البقرة: 108] , قَالَ: «قَصْدَ السَّبِيلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2206 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَذُودَانِ} [القصص: 23] قَالَ: تَذُودَانِ النَّاسَ عَنْ غَنَمِهِمَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2207 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَتَّى يُصْدِرَ الرِّعَاءُ} [القصص: 23] , قَالَ: «فَتَشْرَبُ فَضَالَتَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2208 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَسَقَى لَهُمَا ثُمَّ تَوَلَّى إِلَى الظِّلِّ فَقَالَ رَبِّ} [القصص: 24] الْآيَةَ , قَالَ: «كَانَ نَبِيُّ اللَّهِ جَهِدَ» , فَقَالَ: {رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ} [القصص: 24]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2209 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّ خَيْرَ مَنِ اسْتَأْجَرْتَ الْقَوِيُّ الْأَمِينُ} [القصص: 26] , قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّ قُوَّتَهَ كَانَتْ سُرْعَةَ مَا أَرْوَى غَنَمَهُمَا» , قَالَ: «وَبَلَغَنَا أَنَّهُ مَلَأَ الْحَوْضَ بِدَلْوٍ وَاحِدٍ» 2210 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «أَمَّا أَمَانَتُهُ فَإِنَّهَ أَمَرَهَا أَنْ تَمْشِيَ خَلْفَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2211 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَيَّمَا الْأَجَلَيْنِ قَضَيْتُ فَلَا عُدْوَانَ} [القصص: 28] , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ «يَرْعَى عَلَيْهِ أَكْثَرَ الْأَجَلَيْنِ»

2212 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ} [القصص: 29] , قَالَ: «شُعْلَةٌ مِنَ النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2213 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§أَصْلُ الشَّجَرَةِ فِي طَرَفِهَا النَّارُ» , قَالَ: " فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {جَذْوَةٍ مِنَ النَّارِ} [القصص: 29]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2214 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْمُبَارَكَةِ مِنَ الشَّجَرَةِ} [القصص: 30] , قَالَ: «شَجَرَةُ الْعَوْسَجِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2215 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§كَانَ عَصَا مُوسَى مِنَ الْعَوْسَجِ , وَالشَّجَرَةُ أَيْضًا مِنَ الْعَوْسَجِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2216 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رِدْءًا يُصَدِّقُنِي} [القصص: 34] . قَالَ: «عَوْنًا لِي»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2217 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ} [القصص: 38] , قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّهُ أَوَّلُ مَنْ طَبَخَ الْآجُرَّ»

2218 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِجَانِبِ الْغَرْبِيِّ} [القصص: 44] , قَالَ: «يَعْنِي جَبَلًا غَرْبِيًّا كَانَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2219 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي مُدْرِكٍ , عَنْ أَبِي زُرْعَةَ عَنْ عَمْرِو بْنِ جَرِيرٍ , رَفَعَ الْحَدِيثَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} [القصص: 46] , قَالَ: «نُودُوا يَا أُمَّةَ مُحَمَّدٍ أَجَبْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تَدْعُونِي , وَأَعْطَيْتُكُمْ قَبْلَ أَنْ تَسْأَلُونِي» , قَالَ: فَذَلِكَ قَوْلُهُ: {وَمَا كُنْتَ بِجَانِبِ الطُّورِ إِذْ نَادَيْنَا} [القصص: 46]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2220 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سِحْرَانِ تَظَاهَرَا} [القصص: 48] , قَالَ: «الْكِتَابَانِ قَدْ ذَكَرَهُمَا فَنَسِيتُ أَحَدَهُمَا , وَحَفِظْتُ أَنَّ أَحَدَهُمَا الْقُرْآنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2221 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , قَوْلُهُ: {§سَاحِرَانِ تَظَاهَرَا} مُحَمَّدٌ , وَعِيسَى , أَوْ قَالَ: مُوسَى "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2222 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ وَهُوَ بَيْنَ الرُّكْنِ وَالْبَابِ فِي الْمُلْتَزَمِ , وَهُوَ مُتَّكِئٌ عَلَى يَدِ عِكْرِمَةَ مَوْلَاهُ فَقُلْتُ: أَسِحْرَانِ أَمْ سَاحِرَانِ؟ , قَالَ: §فَقُلْتُ ذَاكَ مِرَارًا , فَقَالَ عِكْرِمَةُ: «سَاحِرَانِ اذْهَبْ أَيُّهَا الرَّجُلُ أَكْثَرْتَ عَلَيْهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2223 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَرَمًا آمِنًا} [القصص: 57] , قَالَ: " كَانَ أَهْلُ الْحَرَمِ آمِنِينَ يَذْهَبُونَ حَيْثُ شَاءُوا , فَإِذَا خَرَجَ أَحَدُهُمْ قَالَ: أَنَا مِنْ أَهْلِ الْحَرَمِ فَلَمْ يُعْرَضْ لَهُ , وَكَانَ غَيْرُهُمْ مِنَ النَّاسِ إِذَا خَرَجَ قُتِلَ أَوْ سُلِبَ "

2224 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَؤُلَاءِ الَّذِينَ أَغْوَيْنَا أَغْوَيْنَاهُمْ كَمَا غَوَيْنَا} [القصص: 63] , قَالَ: «هُمُ الشَّيَاطِينُ»

2225 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا إِنَّ مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص: 76] , قَالَ: «الْعُصْبَةُ مَا بَيْنَ الْخَمْسَ عَشْرَةَ إِلَى الْأَرْبَعِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2226 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَفَاتِحَهُ لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص: 76] , قَالَ: «كَانَتْ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2227 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {§لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص: 76] , قَالَ: «كَانَتْ مَفَاتِحُهُ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2228 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَيَحْيَى , عَنْ أَيُّوبَ عَنِ ابْنِ سِيرِينَ أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , §أَرَادَ أَنْ يَضْرِبَ مِنْ جُلُودِ الْإِبِلِ دَرَاهِمَ , فَقَالُوا: «إِذًا تَفْنَى الْإِبِلُ فَتَرَكَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2229 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَتَنُوءُ بِالْعُصْبَةِ} [القصص: 76] , قَالَ: «الْعُصْبَةُ خَمْسَةَ عَشَرَ رَجُلًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2230 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77] , قَالَ: " لَا تَنْسَ الْحَلَالَ مِنَ الدُّنْيَا أَيْ: اتَّبِعِ الْحَلَالَ "

2231 - مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ: {§وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77] , قَالَ: «الْعَمَلُ بِطَاعَةِ اللَّهِ نَصِيبُهُ مِنَ الدُّنْيَا الَّذِي يُثَابُ عَلَيْهِ فِي الْآخِرَةِ»

2232 - نا سَلَمَةُ , قَالَ: نا الْفِرْيَابِيُّ , عَنْ مُحَرَّرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تَنْسَ نَصِيبَكَ مِنَ الدُّنْيَا} [القصص: 77] , قَالَ: «أَمَرَهُ أَنْ يَأْخُذَ قَدْرَ قُوتِهِ , وَيَدَعَ مَا سِوَى ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2233 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يُسْأَلُ عَنْ ذُنُوبِهِمُ الْمُجْرِمُونَ} [القصص: 78] , قَالَ: «يَدْخُلُونَ النَّارَ بِغَيْرِ حِسَابٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2234 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عُثْمَانَ الْأَسْوَدَ , عَنْ مُجَاهِدٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَخَرَجَ عَلَى قَوْمِهِ فِي زِينَتِهِ} [القصص: 79] , قَالَ: «خَرَجَ عَلَى بَرَاذِينَ بِيضٍ سُرُوجُهَا أُرْجُوَانٌ وَعَلَيْهِ ثِيَابٌ مُعَصْفَرَةٌ» -[498]- 2235 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «خَرَجَ عَلَى أَرْبَعَةِ آلَافِ دَابَّةٍ عَلَيْهِمْ ثِيَابٌ حُمْرٌ مِنْهَا أَلْفُ بَغْلَةٍ بَيْضَاءَ عَلَيْهَا قَطَائِفُ أُرْجُوَانٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2236 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ} [القصص: 82] , قَالَ: «يَقُولُ أَوَلَا يَعْلَمُ أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ؟» , وَيَقُولُ: {لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ} [القصص: 82] , يَقُولُ: «أَوَلَا يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ؟»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2237 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَرَادُّكَ إِلَى مَعَادٍ} [القصص: 85] , قَالَ: «هَذِهِ مِمَّا كَانَ يَكْتُمُ ابْنُ عَبَّاسٍ» , 2238 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَمَّا الْحَسَنُ , وَالزُّهْرِيُّ , فَقَالَا: «مَعَادُهُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ»

سورة العنكبوت

§سُورَةُ الْعَنْكَبُوتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2239 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عَامِرٍ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: " لَمَّا نَزَلَتْ آيَةُ الْهِجْرَةِ كَتَبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ إِلَى إِخْوَانِهِمْ بِمَكَّةَ , وَخَرَجُوا حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ أَدْرَكَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَرَدُّوهُمْ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {§الم أَحَسِبَ النَّاسُ أَنْ يُتْرَكُوا أَنْ يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنَونَ} [العنكبوت: 2] عَشْرُ آيَاتٍ مِنْ أَوَّلِ السُّورَةِ , فَتَعَاهَدُوا أَنْ يَخْرُجُوا إِلَى الْمَدِينَةِ , فَخَرَجُوا فَتَبِعَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَاقْتَتَلُوا فَمِنْهُمْ مَنْ قُتِلَ , وَمِنْهُمْ مَنْ نَجَا فَنَزَلَتْ فِيهِمْ {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا , ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 110]

2240 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عِكْرِمَةَ , يَقُولُ: كَانَ نَاسٌ بِمَكَّةَ قَدْ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , فَلَمَّا خَرَجَ الْمُشْرِكُونَ إِلَى بَدْرٍ أَخْرَجُوهُمْ مَعَهُمْ فَقُتِلُوا , قَالَ: " فَنَزَلَتْ فِيهِمْ {الَّذِينَ تَتَوَفَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ ظَالِمِي أَنْفُسِهِمْ} [النحل: 28] إِلَى قَوْلِهِ: {§عَسَى اللَّهُ أَنْ يَعْفُوَ عَنْهُمْ وَكَانَ اللَّهُ عَفُوًّا غَفُورًا} [النساء: 99] قَالَ: فَكَتَبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ بِمَكَّةَ فَخَرَجَ النَّاسُ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ طَلَبَهُمُ الْمُشْرِكُونَ فَأَدْرَكُوهُمْ , فَمِنْهُمْ مَنْ أَعْطَى الْفِتْنَةَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ} [العنكبوت: 10] فَكَتَبَ بِهَا الْمُسْلِمُونَ الَّذِينَ بِالْمَدِينَةِ إِلَى الْمُسْلِمِينَ الَّذِينَ بِمَكَّةَ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي ضَمْرَةَ لِأَهْلِهِ , وَكَانَ مَرِيضًا: أَخْرِجُونِي إِلَى الرَّوْحِ , فَأَخْرَجُوهُ حَتَّى إِذَا كَانَ بِالْخَضْخَاضِ مَاتَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [النساء: 100] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ , وَنَزَلَ فِي أُولَئِكَ الَّذِينَ كَانُوا أَعْطَوَا الْفِتْنَةَ {ثُمَّ إِنَّ رَبَّكَ لِلَّذِينَ هَاجَرُوا مِنْ بَعْدِ مَا فُتِنُوا ثُمَّ جَاهَدُوا وَصَبَرُوا إِنَّ رَبَّكَ مِنْ بَعْدِهَا لَغَفُورٌ رَحِيمٌ} [النحل: 110]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2241 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {§وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ} [العنكبوت: 2] قَالَ: «لَا يُبْتَلَوْنَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2242 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ} [العنكبوت: 13] قَالَ: «§مَنْ دَعَا قَوْمًا إِلَى ضَلَالَةٍ فَعَلَيْهِ مِثْلُ أَوْزَارِهِمْ مِنْ غَيْرِ أَنْ يَنْقُصَ مِنْ أَوْزَارِهِمْ شَيْءٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2243 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَخْلُقُونَ إِفْكًا} [العنكبوت: 17] قَالَ: تَنْحِتُونَ إِفْكًا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2244 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآتَيْنَاهُ أَجْرَهُ فِي الدُّنْيَا} [العنكبوت: 27] قَالَ هِيَ كَقَوْلِهِ: {وَآتَيْنَاهُ فِي الدُّنْيَا حَسَنَةً} [النحل: 122] قَالَ: وَيُقَالُ: «§لَيْسَ مِنْ أَهْلِ دِينٍ إِلَّا وَهُمْ يَتَوَلَّوْنَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2245 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتَأْتُونَ فِي نَادِيكُمُ الْمُنْكَرَ} [العنكبوت: 29] قَالَ: «فِي مَجَالِسِكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2246 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {قَالَ إِنَّ فِيهَا لُوطًا قَالُوا نَحْنُ أَعْلَمُ بِمَنْ فِيهَا} [العنكبوت: 32] قَالَ: «§لَا تَجِدُ الْمُؤْمِنَ إِلَّا , يَحُوطُ الْمُؤْمِنَ حَيْثُ كَانَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2247 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سِيءَ بِهِمْ} [العنكبوت: 33] قَالَ: «§سَاءَ ظَنُّهُ بِقَوْمِهِ , وَضَاقَ بِضَيْفِهِ ذَرْعًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2248 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَانُوا مُسْتَبْصِرِينَ} [العنكبوت: 38] : " قَالَ: مُعْجَبِينَ بِضَلَالَتِهِمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2249 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَمَثَلِ الْعَنْكَبُوتِ} [العنكبوت: 41] قَالَ: «§هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ أَنَّهُ لَنْ يُغْنِيَ عَنْهُ شَيْئًا مِنْ ضَعْفِهِ , وَقِلَّةِ أَجْزَائِهِ مِثْلَ ضَعْفِ بَيْتِ الْعَنْكَبُوتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2250 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45] قَالَ: «إِنَّ §الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ , وَالْمُنْكَرِ مَا كَانَ فِيهَا , وَذِكْرُ اللَّهِ النَّاسَ أَكْبَرُ مِنْ كُلِّ شَيْءٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2251 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§لَيْسَ شَيْءٌ أَفْضَلَ مِنْ ذِكْرِ اللَّهِ»

2252 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: قَالَ مُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ: «§لَأَنْ أَذْكُرَ اللَّهَ مِنْ بُكْرَةٍ حَتَّى إِلَى اللَّيْلِ , أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَحْمِلَ عَلَى جِيَادِ الْخَيْلِ فِي سَبِيلِ اللَّهِ مِنْ بُكْرَةٍ حَتَّى إِلَى اللَّيْلِ»

2253 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ , يُحَدِّثُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «§مَنْ لَمْ تَنْهَهُ صَلَاتُهُ عَنِ الْفَحْشَاءِ , وَالْمُنْكَرِ لَمْ يَزْدَدْ بِهَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا , وَلَمْ يَزْدَدْ بِهَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا مَقْتًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2254 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ §الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاءِ وَالْمُنْكَرِ} [العنكبوت: 45] لَمْ يَزْدَدْ بِهَا مِنَ اللَّهِ إِلَّا بُعْدًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2255 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي خَالِدٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «§لَا تَنْفَعُ الصَّلَاةُ إِلَّا لِمَنْ أَطَاعَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2256 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ رَبِيعَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: سَأَلَنِي عَنْ هَذِهِ الْآيَةِ {وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ} [العنكبوت: 45] قَالَ: قُلْتُ: التَّكْبِيرُ وَالتَّسْبِيحُ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§ذِكْرُ اللَّهِ إِيَّاكُمْ أَكْبَرُ مِنْ ذِكْرِكُمْ إِيَّاهُ»

2257 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ تَرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً} [العنكبوت: 35] قَالَ: «§هِيَ الْحِجَارَةُ الَّتِي أَبْقَاهَا اللَّهُ»

2258 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا} [الأعراف: 85] قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّ شُعَيْبًا أُرْسِلَ مَرَّتَيْنِ إِلَى أُمَّتَيْنِ مَدْيَنَ , وَأَصْحَابِ الْأَيْكَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2259 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [العنكبوت: 46] قَالَ: نَسَخَهَا قَوْلُهُ: {اقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ} وَلَا مُجَادَلَةَ أَشَدَّ مِنَ السَّيْفِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2260 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلْ هُوَ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ} [العنكبوت: 49] قَالَ: §قَرَأَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ «آيَةً بَيِّنَةً , وَكَذَلِكَ قَرَأَهَا قَتَادَةُ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ»

2261 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§الْقُرْآنُ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ»

2262 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§الْقُرْآنُ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ فِي صُدُورِ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ يَعْنِي الْمُؤْمِنِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2263 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ , عَنِ رَبِيعِ بْنِ أَبِي رَاشِدٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ آمَنُوا إِنَّ أَرْضِي وَاسِعَةٌ} [العنكبوت: 56] قَالَ: «§هُوَ الرَّجُلُ يَكُونُ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قَوْمٍ يَعْمَلُونَ بِالْمَعَاصِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2264 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسِ بْنِ أَبِي حَازِمٍ قَالَ: كَانَ رَجُلٌ بَيْنَ ظَهْرَانَيْ قَوْمٍ أَوْ قَرْيَةٍ يُعْمَلُ فِيهَا بِالْمَعَاصِي وَإِلَى جَنْبِهِ قَرْيَةٌ صَالِحَةٌ قَالَ: آنَ لِي أَنْ أَتْرُكَ هَذِهِ الْقَرْيَةَ , فَخَرَجَ يُرِيدُ تِلْكَ الْقَرْيَةَ الصَّالِحَةَ فَمَاتَ قَبْلَ أَنْ يَصِلَ إِلَيْهَا فَاحْتَجَّ فِيهِ الْمَلَكُ وَالشَّيْطَانُ , قَالَ: فَقَيَّضَ اللَّهُ لَهُ بَعْضَ جُنُودِهِ , فَقَالَ: «§قِيسُوا مَا بَيْنَ الْقَرْيَتَيْنِ , فَوَجَدُوهُ أَقْرَبَ إِلَى الْقَرْيَةِ الصَّالِحَةِ بِشِبْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَنْجَيْنَاهُ وَأَصْحَابَ السَّفِينَةِ} [العنكبوت: 15] قَالَ: أَخْبَرَنِي يُونُسُ بْنُ خَبَّابٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ كَانُوا سَبْعَةً: «§نُوحٌ , وَثَلَاثَةُ بَنِيهِ , وَنِسَاءُ بَنِيهِ» 2266 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَحَسِبْتُ أَنِّي سَمِعْتُ الْكَلْبِيَّ , يَذْكُرُ أَنَّهُمْ كَانُوا ثَلَاثِينَ أَوْ نَحْوَ ذَلِكَ

2267 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّ الدَّارَ الْآخِرَةَ لَهِيَ الْحَيَوَانُ} [العنكبوت: 64] قَالَ: «هِيَ الْحَيَاةُ»

2268 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَأَخَذَهُمُ الطُّوفَانُ} [العنكبوت: 14] قَالَ: «الْمَاءُ»

سورة الروم

§سُورَةُ الرُّومِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2269 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الم غُلِبَتِ الرُّومُ} [الروم: 2] قَالَ: " كَانَتْ §فَارِسُ قَدْ غَلَبَتِ الرُّومَ فِي أَدْنَى الْأَرْضِ وَهِيَ الْجَزِيرَةُ , وَهِيَ أَقْرَبُ أَرْضِ الرُّومِ إِلَى فَارِسَ {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ فِي بِضْعِ سِنِينَ} [الروم: 3]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2270 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعَنْ رَجُلٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَا: لَمَّا نَزَلَتْ {وَهُمْ مِنْ بَعْدِ غَلَبِهِمْ سَيَغْلِبُونَ} [الروم: 3] فَبَلَغَنَا أَنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُشْرِكِينَ تَخَاطَرُوا بَيْنَهُمْ قَبْلَ أَنْ يَنْزِلَ تَحْرِيمُ الْقِمَارِ فَضَرَبُوا بَيْنَهُمْ أَجَلًا فَجَاءَ ذَلِكَ الْأَجَلُ , فَلَمْ يَكُنْ ذَلِكَ , قَالَ فَذَكَرُوا ذَلِكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " §لَوْ ضَرَبْتُمْ أَجَلًا آخَرَ فَإِنَّ الْبِضْعَ يَكُونُ مَا بَيْنَ الثَّلَاثِ إِلَى التِّسْعِ وَالْعَشْرِ فَزَادُوهُمْ فِي الْخَطَارِ , وَمَدُّوا لَهُمْ فِي الْأَجَلِ , قَالَ فَظَهَرُوا فِي تِسْعِ سِنِينَ , فَفَرِحَ الْمُؤْمِنُونَ يَوْمَئِذٍ بِالْقِمَارِ الَّذِي أَصَابُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ {بِنَصْرِ اللَّهِ} [الروم: 5] يَنْصُرُ مَنْ يَشَاءُ , وَكَانُوا يُحِبُّونَ أَنْ يَظْهَرَ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَى الْمَجُوسِ , وَكَانَ تَشْدِيدًا لِلْإِسْلَامِ " -[15]- 2271 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ مُجَاهِدٌ , وَقَتَادَةُ يَقُولَانِ: قَدْ مَضَى

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2272 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ: قَدْ مَضَتْ آيَةُ الرُّومِ , وَقَدْ مَضَى {§فَسَوْفَ يَكُونُ لِزَامًا} [الفرقان: 77] وَاللِّزَامُ الْقَتْلُ يَوْمَ بَدْرٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2273 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَعْلَمُونَ ظَاهِرًا مِنَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الروم: 7] قَالَ: " §يَعْلَمُونَ تِجَارَتَهَا وَحِرْفَتَهَا وَبَيْعَهَا {وَهُمْ عَنِ الْآخِرَةِ هُمْ غَافِلُونَ} [الروم: 7]

2274 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ فِيَ حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «§بَدَأَ الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ وَهُوَ عَلَيْهِ هَيِّنٌ»

2275 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ} [الروم: 28] قَالَ: هَذَا مَثَلٌ ضُرِبَ لِلْمُشْرِكِينَ , يَقُولُ: {ضَرَبَ لَكُمْ مَثَلًا مِنْ أَنْفُسِكُمْ هَلْ لَكُمْ مِمَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ مِنْ شُرَكَاءَ فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنْتُمْ فِيهِ سَوَاءٌ تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} يَقُولُ: لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ يَرْضَى لِنَفْسِهِ أَنْ يُشَارِكَهُ غَيْرُهُ فِي مَالِهِ وَنَفْسِهِ وَزَوْجِهِ حَتَّى يَكُونَِ مِثْلَهُ , يَقُولُ: «§فَقَدْ رَضِيَ بِذَلِكَ نَاسٌ لِلَّهِ فَجَعَلُوا مَعَهُ إِلَهًا شَرِيكًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2276 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§كُلُّ مَوْلُودٍ يُولَدُ عَلَى الْفِطْرَةِ فَأَبَوَاهُ يُهَوِّدَانِهِ أَوْ يُنَصِّرَانِهِ أَوْ يُمَجِّسَانِهِ , كَمَا تُنْتِجُ الْبَهِيمَةُ بَهِيمَةً هَلْ تُحِسُّونَ مِنْ جَدْعَاءَ» ثُمَّ يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ: اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {فِطْرَةَ اللَّهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّهِ} [الروم: 30]

2277 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§لَا تَبْدِيلَ لِدِينِ اللَّهِ»

2278 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ مَعْمَرٌ: كَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: «§فِطْرَةُ اللَّهِ الْإِسْلَامُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2279 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَآتِ ذَا الْقُرْبَى حَقَّهُ} [الروم: 38] قَالَ: «§إِذَا كَانَ لَكَ ذُو قَرَابَةٍ فَلَمْ تَصِلْهُ بِمَالِكَ , وَلَمْ تَمْشِ إِلَيْهِ بِرِجْلِكَ فَقَدْ قَطَعْتَهُ»

2280 - قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي رُزَيْنٍ , قَالَ: خَاصَمَ نَافِعُ بْنُ الْأَزْرَقِ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: هَلِ الصَّلَوَاتُ الْخَمْسُ فِي الْقُرْآنِ؟ قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " نَعَمْ , ثُمَّ قَرَأَ عَلَيْهِ {§فَسُبْحَانَ اللَّهِ حِينَ تُمْسُونَ} [الروم: 17] الْمَغْرِبُ {وَحِينَ تُصْبِحُونَ} [الروم: 17] الْفَجْرُ {وَعَشِيًّا} [مريم: 11] الْعَصْرُ , وَحِينَ {تُظْهِرُونَ} [الروم: 18] الظُّهْرَ , ثُمَّ قَرَأَ {وَمِنْ بَعْدِ صَلَاةِ الْعِشَاءِ} [النور: 58]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2281 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} [الروم: 39] قَالَ: هِيَ هَدِيَّةُ الرَّجُلِ يُهْدِي الشَّيْءَ يُرِيدُ أَنْ يُثَابَ بِأَفْضَلَ مِنْهُ , فَذَلِكَ الَّذِي لَا يَرْبُو عِنْدَ اللَّهِ لَا يُؤْجَرُ فِيهِ صَاحِبُهُ , وَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ زَكَاةٍ} [الروم: 39] قَالَ: " §هِيَ الصَّدَقَةُ {تُرِيدُونَ وَجْهَ اللَّهِ فَأُولَئِكَ هُمُ الْمُضْعِفُونَ} [الروم: 39] 2282 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , مِثْلُ ذَلِكَ

2283 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا آتَيْتُمْ مِنْ رِبًا لِيَرْبُوَ فِي أَمْوَالِ النَّاسِ} [الروم: 39] قَالَ: «§هُوَ الرِّبَا الْحَلَالُ الرَّجُلُ يُهْدِي الشَّيْءَ لِيُثَابَ أَفْضَلَ مِنْهُ فَذَلِكَ لَا لَهُ وَلَا عَلَيْهِ , لَيْسَ لَهُ فِيهِ أَجْرٌ , وَلَيْسَ عَلَيْهِ فِيهِ إِثْمٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2284 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ظَهَرَ الْفَسَادُ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ} [الروم: 41] قَالَ: " §هُوَ الشِّرْكُ امْتَلَأَتِ الْأَرْضُ ضَلَالَةً وَظُلْمًا , وَالْبَرُّ: أَهْلُ الْبَوَادِي , وَالْبَحْرُ: أَهْلُ الْقُرَى {بِمَا كَسَبَتْ أَيْدِي النَّاسِ لِيُذِيقَهُمْ بَعْضَ الَّذِي عَمِلُوا لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ} [الروم: 41]

سورة لقمان

§سُورَةُ لُقْمَانَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2285 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] قَالَ: «أَمَا وَاللَّهِ لَعَلَّهُ §أَنْ لَا يَكُونَ أَنْفَقَ فِيهِ مَالًا , وَبِحَسْبِ الْمَرْءِ مِنَ الضَّلَالَةِ أَنْ يَخْتَارَ حَدِيثَ الْبَاطِلِ عَلَى حَدِيثِ الْحَقِّ» 2286 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي بَعْضِ بَنِي عَبْدِ الدَّارِ

قَالَ نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2287 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْبَصْرِيِّ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْتَرِي لَهْوَ الْحَدِيثِ} [لقمان: 6] قَالَ: «§الْغِنَاءُ وَكُلُّ لَعِبٍ لَهْوٌ»

2288 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} [لقمان: 18] قَالَ: «§هُوَ الْإِعْرَاضُ عَنِ النَّاسِ يُكَلِّمُكَ أَحَدُهُمْ وَأَنْتَ مُعْرِضٌ عَنْهُ مُتَكَبِّرٌ»

2289 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ آتَيْنَا لُقْمَانَ الْحِكْمَةَ} [لقمان: 12] قَالَ: «§الْعَقْلَ وَالْفِقْهَ وَالْإِصَابَةَ فِي الْقَوْلِ مِنْ غَيْرِ نُبُوَّةٍ»

2290 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ} [لقمان: 16] قَالَ: الصَّخْرَةُ الَّتِي الْأَرْضُ عَلَيْهَا , ثُمَّ قَالَ: {أَوْ فِي السَّمَوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ} يَقُولُ: «§إِنْ يَكُنْ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلِ مِنْ خَيْرٍ , أَوْ شَرٍّ يَأْتِي بِهَا اللَّهُ»

2291 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا الثَّوْرِيُّ: قَالَ: هِيَ صَخْرَةٌ تَحْتَ الْأَرْضِ , «§بَلَغَنَا أَنَّ خُضْرَةَ السَّمَاءِ مِنْ تِلْكَ الصَّخْرَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2292 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتَكَ} [لقمان: 19] قَالَ: «§أُمِرَ بِالِاقْتِصَادِ فِي صَوْتِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2293 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ} [لقمان: 19] قَالَ: «§أَقْبَحُ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2294 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ الْمُشْرِكِينَ , قَالُوا فِي الْقُرْآنِ: " §هَذَا كَلَامٌ يُوشِكُ أَنْ يَنْفَدَ , يُوشِكُ أَنْ يَنْقَطِعَ , فَنَزَلَتْ {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّهِ} [لقمان: 27]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2295 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ} [لقمان: 14] قَالَ: «جَهْدًا عَلَى جَهْدٍ»

2296 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُلُّ خَتَّارٍ} [لقمان: 32] قَالَ: هُوَ الْغَدَّارُ "

2297 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §مَفَاتِيحُ الْغَيْبِ خَمْسٌ: {إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34]

سورة الم السجدة

§سُورَةُ الم السَّجْدَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2298 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: أرنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ , قَالَ: دَخَلْتُ أنا وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَيْرُوزَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ عَلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ , فَقَالَ لَهُ ابْنُ فَيْرُوزَ: يَا ابْنَ عَبَّاسٍ , قَوْلُ اللَّهِ: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ} [السجدة: 5] الْآيَةَ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: مَنْ أَنْتَ؟ قَالَ: أنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ فَيْرُوزَ مَوْلَى عُثْمَانَ بْنِ عَفَّانَ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} [السجدة: 5] , فَقَالَ لَهُ ابْنُ فَيْرُوزَ: أَسْأَلُكَ يَا ابْنَ عَبَّاسٍ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§أَيَّامًا سَمَّاهَا اللَّهُ تَعَالَى لَا أَدْرِي مَا هِيَ أَكْرَهُ أَنْ أَقُولَ فِيهَا مَا لَا أَعْلَمُ» قَالَ ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ: فَضَرَبَ الدَّهْرُ حَتَّى دَخَلْتُ عَلَى سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ فَسُئِلَ عَنْهَا فَلَمْ يَدْرِ مَا يَقُولُ فِيهَا , قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ أَلَا أُخْبِرُكَ مَا حَضَرْتُ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ لِلسَّائِلِ: هَذَا ابْنُ عَبَّاسٍ قَدِ اتَّقَى أَنْ يَقُولَ فِيهَا وَهُوَ أَعْلَمُ مِنِّي

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2299 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ} [السجدة: 5] قَالَ: «§يَنْحَدِرُ الْأَمْرُ وَيَصْعَدُ إِلَى السَّمَاءِ مِنَ الْأَرْضِ فِي يَوْمٍ وَاحِدٍ مِقْدَارُهُ أَلْفُ سَنَةٍ , خَمْسُمِائَةٍ فِي الْمَسِيرِ حِينَ يَنْزِلُ وَخَمْسُمِائَةٍ حِينَ يَعْرُجُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2300 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِي أَحْسَنَ كُلَّ شَيْءٍ خَلَقَهُ} [السجدة: 7] قَالَ: «§أَحْسَنَ خَلْقَ كُلِّ شَيْءٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2301 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] قَالَ: «§كَانُوا إِذَا اسْتَيْقَظُوا ذَكَرُوا اللَّهَ وَكَبَّرُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2302 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , عَنْ مُعَاذِ بْنِ جَبَلٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] قَالَ: كُنْتُ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي سَفَرٍ فَأَصْبَحْتُ يَوْمًا قَرِيبًا مِنْهُ وَنَحْنُ نَسِيرُ , فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَخْبِرْنِي بِعَمَلٍ يُدْخِلُنِي الْجَنَّةَ وَيُبَاعِدُنِي عَنِ النَّارِ , قَالَ: «لَقَدْ سَأَلْتَ عَنْ عَظِيمٍ وَإِنَّهُ لَيَسِيرٌ عَلَى مَنْ يَسُرَّهُ اللَّهُ عَلَيْهِ , تَعْبُدُ اللَّهَ وَلَا تُشْرِكُ بِهِ شَيْئًا , وَتُقِيمُ الصَّلَاةَ , وَتُؤْتِي الزَّكَاةَ , وَتَصُومُ رَمَضَانَ , وَتَحُجُّ الْبَيْتَ» -[27]- ثُمَّ قَالَ: " أَلَا أَدُلُّكَ عَلَى أَبْوَابِ الْخَيْرِ؟: §الصَّوْمُ جُنَّةٌ , وَالصَّدَقَةُ تُطْفِئُ الْخَطِيئَةَ , وَصَلَاةُ الرَّجُلِ فِي جَوْفِ اللَّيْلِ " ثُمَّ قَرَأَ {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] حَتَّى {يَعْمَلُونَ} [السجدة: 17] ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِرَأْسِ الْأَمْرِ وَعَمُودِهِ وَذُرْوَةِ سَنَامِهِ؟» فَقُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , قَالَ: «رَأْسُ الْأَمْرِ الْإِسْلَامُ , وَعَمُودُهُ الصَّلَاةُ , وَذُرْوَةُ سَنَامِهِ الْجِهَادُ» ثُمَّ قَالَ: «أَلَا أُخْبِرُكَ بِمِلَاكِ ذَلِكَ كُلِّهِ؟» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَأَخَذَ بِلِسَانِهِ ثُمَّ قَالَ: «كُفَّ عَلَيْكَ هَذَا» فَقُلْتُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَإِنَّا لَمُؤَاخَذُونَ بِمَا نَتَكَلَّمُ بِهِ؟ قَالَ: «ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا مُعَاذُ , وَهَلْ يُكَبُّ النَّاسَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ - أَوْ مَنَاخِرِهِمْ - إِلَّا حَصَائِدُ أَلْسِنَتِهِمْ؟»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2303 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ} [السجدة: 16] قَالَ: «§الصَّلَاةُ مِنَ اللَّيْلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2304 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17] قَالَ: قَالَ اللَّهُ: «§أَعْدَدْتُ لِعِبَادِي مَا لَا عَيْنٌ رَأَتْ , وَلَا أُذُنٌ سَمِعَتْ , وَلَا خَطَرَ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ -[28]- 2305 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

2306 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَنُذِيقَنَّهُمْ مِنَ الْعَذَابِ الْأَدْنَى} [السجدة: 21] قَالَ أُبَيُّ بْنُ كَعْبٍ: «§هُوَ يَوْمُ بَدْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2307 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: {§الْعَذَابِ الْأَدْنَى} [السجدة: 21] : «عُقُوبَاتُ الدُّنْيَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2308 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ الْفَتْحِ} [السجدة: 29] قَالَ: «§الْفَتْحُ الْقَضَاءُ»

2309 - مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا نَسُوقُ الْمَاءَ إِلَى الْأَرْضِ الْجُرُزِ} [السجدة: 27] قَالَ: «§هِيَ أَبْيَنُ الَّتِي لَا تُنْبِتُ»

سورة الأحزاب وهي مدنية

§سُورَةُ الْأَحْزَابِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَالَ 2310 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4] قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ فِي شَأْنِ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ: " §ضُرِبَ لَهُ مَثَلًا , يَقُولُ: لَيْسَ ابْنُ رَجُلٍ آخَرَ ابْنَكَ "

2311 - نا مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: كَانَ رَجُلٌ لَا يَسْمَعُ شَيْئًا إِلَّا وَعَاهُ , فَقَالَ النَّاسُ مَا يَعِي هَذَا إِلَّا أَنَّ لَهُ قَلْبَيْنِ , قَالَ: " وَكَانَ يُسَمَّى ذَا الْقُلْبَيْنِ , قَالَ اللَّهُ: {§مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4]

2312 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: كَانَ الرَّجُلُ يَقُولُ إِنَّ نَفْسِي تَأْمُرُنِي بِكَذَا وَنَفَسِي تَأْمُرُنِي بِكَذَا: " فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {§مَا جَعَلَ اللَّهُ لِرَجُلٍ مِنْ قَلْبَيْنِ فِي جَوْفِهِ} [الأحزاب: 4]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2313 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ فِيمَا أَخْطَأْتُمْ بِهِ} [الأحزاب: 5] قَالَ قَتَادَةُ: لَوْ دَعَوْتَ رَجُلًا لِغَيْرِ أَبِيهِ وَأَنْتَ تَرَى أَنَّهُ أَبُوهُ لَمْ يَكُنْ عَلَيْكَ بَأْسٌ , قَالَ: وَسَمِعَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَجُلًا يَقُولُ: اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِي خَطَايَايَ , فَقَالَ: اسْتَغْفِرِ اللَّهَ لِلْعَمْدِ , فَأَمَّا الْخَطَأُ فَقَدْ تُجُوِّزَ عَنْهُ , قَالَ: وَكَانَ يَقُولُ: «§مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْخَطَأَ وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْعَمْدَ , وَمَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الْعَيْلَةَ , وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمُ التَّكَاثُرَ , وَمَا أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَزْدَرُوا أَعْمَالَكُمْ وَلَكِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ أَنْ تَسْتَكْثِرُوهَا»

2314 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§ثَلَاثٌ لَا يَهْلِكُ عَلَيْهِنَّ ابْنُ آدَمَ الْخَطَأُ , وَالنِّسْيَانُ وَمَا أُكْرِهَ عَلَيْهِ»

2315 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ , عَنْ جَابِرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ} [الأحزاب: 6] قَالَ: كَانَ يَقُولُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ , فَأَيُّمَا رَجُلٍ مَاتَ وَتَرَكَ دَيْنًا فَإِلَيَّ , وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2316 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَفِي حَرْفِ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ: «§النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَهُوَ أَبٌ لَهُمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2317 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ بَجَالَةَ التَّمِيمِيِّ , قَالَ مَرَّ عُمَرُ بِغُلَامٍ وَهُوَ يَقْرَأُ: «§النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ وَأَزْوَاجُهُ أُمَّهَاتُهُمْ وَهُوَ أَبٌ لَهُمْ» فَقَالَ: احْكُكْهَا يَا غُلَامُ قَالَ: أَقْرَأَنِيهَا أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَأَرْسَلَ إِلَى أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ فَجَاءَنَا , قَالَ: فَرَفَعَ صَوْتَهُ عَلَيْهِ فَقَالَ إِنِّي: كَانَ يَشْغَلُنِي الْقُرْآنُ إِذْ كَانَ يَشْغَلُكَ الصَّفْقُ فِي الْأَسْوَاقِ , فَسَكَتَ عُمَرُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2318 - عَنْ مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا} [الأحزاب: 6] قَالَ مَعْمَرٌ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ , عَنِ الْحَسَنِ: «§إِلَّا أَنْ يَكُونَ لَكَ ذُو قَرَابَةٍ لَيْسَ عَلَى دِينِكَ فَتُوصِي لَهُ بِالشَّيْءِ مِنْ مَالِكَ , فَهُوَ وَلِيُّكَ فِي النَّسَبِ , وَلَيْسَ وَلِيُّكَ فِي الدِّينِ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2319 - أَخْبَرَنِي ابْنُ جُرَيْجٍ , قَالَ: قُلْتُ لِعَطَاءٍ: مَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا} [الأحزاب: 6] قَالَ: «§إِعْطَاءُ الْمُسْلِمِ الْكَافِرَ سَهْمًا بِقَرَابَةٍ , وَوَصِيَّتُهُ لَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2320 - أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , آخَى بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ , فَكَانُوا يَتَوَارَثُونَ بِالْهِجْرَةِ حَتَّى نَزَلَتْ {وَأُولُو الْأَرْحَامِ بَعْضُهُمْ أَوْلَى بِبَعْضٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ} [الأحزاب: 6] فَجَمَعَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُهَاجِرِينَ , قَالَ: {إِلَّا أَنْ تَفْعَلُوا إِلَى أَوْلِيَائِكُمْ مَعْرُوفًا} [الأحزاب: 6] : «§إِلَّا أَنْ تُوصُوا لِأَوْلِيَائِكُمْ , يَعْنِي الَّذِينَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آخَى بَيْنَهُمْ»

2321 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ} [الأحزاب: 7] قَالَ: «§أَخَذَ اللَّهُ مِيثَاقَهُمْ أَنْ يُصَدِّقَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2322 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَبَلَغَتِ الْقُلُوبُ الْحَنَاجِرَ} [الأحزاب: 10] قَالَ: «§شَخَصَتْ مِنْ مَكَانِهَا , فَلَوْلَا أَنَّهُ ضَاقَ الْحُلْقُومُ عَنْهَا أَنْ تَخْرُجَ لَخَرَجَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2323 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ رِيحًا وَجُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا} [الأحزاب: 9] قَالَ: «§هُمُ الْمَلَائِكَةُ»

2324 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا} [الأحزاب: 12] قَالَ نَاسٌ مِنَ الْمُنَافِقِينَ: «§أَيَعِدُنَا مُحَمَّدٌ أَنْ نَفْتَحَ قُصُورَ الشَّامِ , وَفَارِسَ وَأَحَدُنَا لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُجَاوِزَ رَحْلَهُ , مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ إِلَّا غُرُورًا»

2325 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ} [الأحزاب: 13] قَالَ: كَانَ §الْمُنَافِقُونَ يَقُولُونَ: «إِنَّ بُيُوتَنَا عَوْرَةٌ , وَلَا نَأْمَنُ عَلَى أَهَالِينَا , فَيَبْعَثُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَا يَجِدُ فِيهَا أَحَدًا»

2326 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ} [الأحزاب: 23] قَالَ: «§أَيْ قَضَى أَجَلَهُ عَلَى الْوَفَاءِ وَالصِّدْقِ»

2327 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ أَقْطَارِهَا} [الأحزاب: 14] قَالَ: " §نَوَاحِيهَا , وَقَوْلُهُ: {سُئِلُوا الْفِتْنَةَ} [الأحزاب: 14] يَعْنِي الشِّرْكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2328 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَلُمَّ إِلَيْنَا} [الأحزاب: 18] قَالَ: قَالَ الْمُنَافِقُونَ , مَا مُحَمَّدٌ وَأَصْحَابُهُ إِلَّا أَكْلَةُ رَأْسٍ وَهُوَ هَالِكٌ وَمَنْ مَعَهُ هَلُمَّ إِلَيْنَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2329 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ} [الأحزاب: 22] قَالَ: أَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى فِي سُورَةِ الْبَقَرَةِ {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ وَزُلْزِلُوا} [البقرة: 214] فَلَمَّا رَأَى الْمُؤْمِنُونَ الْأَحْزَابَ قَالُوا: " §هَذَا مَا وَعَدَنَا اللَّهُ وَرَسُولُهُ لِقَوْلِهِ: {أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ} [البقرة: 214]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2330 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ صَيَاصِيهِمْ} [الأحزاب: 26] قَالَ: «مِنْ حُصُونِهِمْ»

2331 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُعَذِّبُ الْمُنَافِقِينَ إِنْ شَاءَ أَوْ يَتُوبَ عَلَيْهِمْ} [الأحزاب: 24] قَالَ: «§يُعَذِّبُهُمْ إِنْ شَاءَ أَوْ يُخْرِجُهُمْ مِنَ النِّفَاقِ إِلَى الْإِيمَانِ»

2332 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَرْضًا لَمْ تَطَئُوهَا} قَالَ: «مَكَّةُ» 2333 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: فَارِسُ وَالرُّومُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2334 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ لَمَّا نَزَلَتْ: {إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب: 29] الْآيَةَ , دَخَلَ عَلَيَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَرَآنِي , فَقَالَ: «§يَا عَائِشَةُ إِنِّي ذَاكِرٌ لَكِ أَمْرًا فَلَا عَلَيْكِ أَنْ لَا تَعْجَلِي فِيهِ حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ» قَالَتْ: قَدْ عَلِمَ وَاللَّهِ أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا لِيَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ , قَالَتْ فَقَرَأَ عَلَيَّ: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا} [الأحزاب: 28] الْآيَةَ , فَقُلْتُ: أَفِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَيَّ؟ فَإِنِّي أُرِيدُ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالدَّارَ الْآخِرَةَ "

2335 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُضَاعَفُ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ} [الأحزاب: 30] قَالَ: «§عَذَابُ الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2336 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ} [الأحزاب: 31] قَالَ: «§كُلُّ قُنُوتٍ فِي الْقُرْآنِ طَاعَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2337 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ} [الأحزاب: 32] قَالَ: «نِفَاقٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2338 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرُوسٍ أَنَّهُ سَمِعَ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§شَهْوَةُ الزِّنَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2339 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ} [الأحزاب: 32] قَالَ: «§كَأَحَدٍ مِنْ نِسَاءِ هَذِهِ الْأُمَّةِ»

2340 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى} [الأحزاب: 33] قَالَ: «§كَانَتِ الْمَرْأَةُ تَتَمَشَّى بَيْنَ الرِّجَالِ فَذَلِكَ تَبَرُّجُ الْجَاهِلِيَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2341 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ الْعَالِيَةَ بِنْتَ ظَبْيَانَ الَّتِي طَلَّقَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ يُقَالُ لَهَا أُمُّ الْمَسَاكِينِ: «§فَتَزَوَّجَتْ قَبْلَ أَنْ يُحَرَّمَ عَلَى النَّاسِ أَزْوَاجُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2342 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ} [الأحزاب: 34] قَالَ: «§الْقُرْآنُ وَالسُّنَّةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2343 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §لَمَّا ذَكَرَ اللَّهُ أَزْوَاجَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَخَلَ نِسَاءٌ مِنَ الْمُسْلِمَاتِ عَلَيْهِنَّ فَقُلْنَ ذُكِرْتُنَّ وَلَمْ نُذْكَرْ , وَلَوْ كَانَ فِينَا خَيْرٌ ذُكِرْنَا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [الأحزاب: 35]

2344 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§لَا يَكُونُ الرَّجُلُ مِنَ الذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيرًا حَتَّى يَذْكُرَ اللَّهَ قَائِمًا وَقَاعِدًا وَمُضْطَجِعًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2345 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §خَطَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ وَهِيَ بِنْتُ عَمَّتِهِ وَهُوَ يُرِيدُهَا لِزَيْدٍ , فَظَنَّتْ أَنَّهُ يُرِيدُهَا لِنَفْسِهِ , فَلَمَّا عَلِمَتْ أَنَّهُ يُرِيدُهَا لِزَيْدٍ أَبَتْ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ {وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلَا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْرًا أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ} [الأحزاب: 36] فَرَضِيَتْ وَسَلَّمَتْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2346 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ تَقُولُ لِلَّذِي أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَأَنْعَمْتَ عَلَيْهِ} [الأحزاب: 37] قَالَ: أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِ بِالْإِسْلَامِ وَأَنْعَمَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ بِالْعِتْقِ: {أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ} [الأحزاب: 37] قَالَ قَتَادَةُ: جَاءَ زَيْدٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنَّ زَيْنَبَ اشْتَدَّ عَلَيَّ لِسَانُهَا , وَأَنَا أُرِيدُ أَنْ أُطَلِّقَهَا , قَالَ لَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {§أَمْسِكْ عَلَيْكَ زَوْجَكَ وَاتَّقِ اللَّهَ} [الأحزاب: 37] , وَالنَّبِيُّ يُحِبُّ أَنْ يُطَلِّقَهَا وَيَخْشَى قَالَةَ النَّاسِ إِنْ أَمَرَهُ أَنْ يُطَلِّقَهَا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ وَتَخْشَى النَّاسَ وَاللَّهُ أَحَقُّ أَنْ تَخْشَاهُ فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَرًا} [الأحزاب: 37] قَالَ قَتَادَةُ: لَمَّا طَلَّقَهَا زَيْدٌ {زَوَّجْنَاكَهَا} [الأحزاب: 37]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2347 - نا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي مَنْ , سَمِعَ الْحَسَنَ , يَقُولُ: مَا نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ آيَةٌ أَشَدُّ مِنْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَتُخْفِي فِي نَفْسِكَ مَا اللَّهُ مُبْدِيهِ} [الأحزاب: 37] وَلَوْ كَانَ كَاتِمًا شَيْئًا مِنَ الْوَحْيِ لَكَتَمَهَا , قَالَ: وَكَانَتْ زَيْنَبُ تَفْخَرُ عَلَى أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَتَقُولُ: «§أَمَّا أَنْتُنَّ فَزَوَّجَكُنَّ آبَاؤُكُنَّ , فَأَمَّا أَنَا زَوَّجَنِي رَبُّ الْعَرْشِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2348 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانَ عَلَى النَّبِيِّ مِنْ حَرَجٍ فِيمَا فَرَضَ اللَّهُ لَهُ} [الأحزاب: 38] : «§أَيْ فِيمَا أَحَلَّ لَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2349 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِنْ رِجَالِكُمْ} [الأحزاب: 40] قَالَ: يَعْنِي زَيْدًا , يَقُولُ: «§لَيْسَ بِأَبِيهِ وَقَدْ وُلِدَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رِجَالٌ وَنِسَاءٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2350 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ} [الأحزاب: 40] قَالَ: «آخِرُ النَّبِيِّينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2351 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [الأحزاب: 51] قَالَ: كَانَ ذَلِكَ حِينَ أَنْزَلَ اللَّهُ أَنْ يُخَيِّرَهُنَّ , قَالَ الزُّهْرِيُّ: «§وَمَا عَلِمْنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَرْجَى مِنْهُنَّ أَحَدًا , وَلَقَدْ آوَاهُنَّ كُلَّهُنَّ حَتَّى مَاتَ»

2352 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§جَعَلَهُ اللَّهُ فِي حِلٍّ أَنْ يَدَعَ مَنْ يَشَاءُ وَيُؤْوي إِلَيْهِ مَنْ شَاءَ بِغَيْرِ قَسْمٍ , وَكَانَ رَسُولُ اللَّهِ يَقْسِمُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2353 - مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي مَنْ سَمِعَ الْحَسَنَ , يَقُولُ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §إِذَا خَطَبَ امْرَأَةً فَلَيْسَ يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ يَخْطُبَهَا حَتَّى يَتَزَوَّجُهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَوْ يَدَعَهَا , فَفِي ذَلِكَ أُنْزِلَتْ {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [الأحزاب: 51] الْآيَةَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2354 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلًا} [الأحزاب: 42] قَالَ: «§صَلَاةُ الصُّبْحِ وَصَلَاةُ الْعَصْرِ»

2355 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هُوَ الَّذِي يُصَلِّي عَلَيْكُمْ وَمَلَائِكُتُهُ} [الأحزاب: 43] : «إِنَّ §بَنِي إِسْرَائِيلَ سَأَلُوا مُوسَى هَلْ يُصَلِّي رَبُّكَ؟ فَكَأَنَّ ذَلِكَ كَبُرَ فِي صَدْرِهِ , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ أَخْبِرْهُمْ أَنِّي أُصَلِّي وَأَنَّ صَلَاتِي أَنَّ رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2356 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَحِيَّتُهُمْ يَوْمَ يَلْقَوْنَهُ سَلَامٌ} [الأحزاب: 44] قَالَ: «§تَحِيَّةُ أَهْلِ الْجَنَّةِ السَّلَامُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2357 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَدَعْ أَذَاهُمْ} [الأحزاب: 48] قَالَ: «§اصْبِرْ عَلَى أَذَاهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2358 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَا لَكُمْ عَلَيْهِنَّ مِنْ عِدَّةٍ تَعْتَدُّونَهَا فَمَتِّعُوهُنَّ وَسَرِّحُوهُنَّ سَرَاحًا جَمِيلًا} [الأحزاب: 49] قَالَ: «§الْمَرْأَةُ الَّتِي نُكِحَتْ وَلَمْ يُبْنَ بِهَا وَلَمْ يُفْرَضْ لَهَا فَلَيْسَ لَهَا صَدَاقٌ وَلَيْسَ عَلَيْهَا عِدَّةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2359 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَامْرَأَةً مُؤْمِنَةً إِنْ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ} [الأحزاب: 50] قَالَ: " إِنَّ مَيْمُونَةَ وَهَبَتْ نَفْسَهَا لِلنَّبِيِّ فَقَبِلَهَا بِغَيْرِ صَدَاقٍ , وَوَهَبَتْ سَوْدَةُ يَوْمَهَا لِعَائِشَةَ , قَالَ: إِنَّ §الْهِبَةَ كَانَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَاصَّةً , وَلَا يَحِلُّ لِأَحَدٍ أَنْ تَهَبَ لَهُ امْرَأَةٌ نَفْسَهَا بِغَيْرِ صَدَاقٍ "

2360 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ عَلِمْنَا مَا فَرَضْنَا عَلَيْهِمْ} [الأحزاب: 50] قَالَ: «§فَرَضَ اللَّهُ عَلَيْهِنَّ أَلَّا تُنْكَحْنَ إِلَّا بِوَلِيٍّ وَشَهِيدَيْ عَدْلٍ , وَصَدَاقٍ , وَلَا يَنْكِحُ الرَّجُلُ أَكْثَرَ مِنْ أَرْبَعَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2361 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ مِنْهُنَّ} [الأحزاب: 51] قَالَ: " §الْمُرْجَيَاتُ: مَيْمُونَةُ , وَسَوْدَةُ , وَصَفِيَّةُ , وَجُوَيْرِيَةُ , وَأُمُّ حَبِيبَةَ , وَكَانَتْ عَائِشَةُ , وَحَفْصَةُ , وَزَيْنَبُ وَأُمُّ سَلَمَةَ سَوَاءً فِي قَسْمِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَانَ النَّبِيُّ يُسَاوِي بَيْنَهُنَّ فِي الْقَسْمِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2362 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , قَالَ كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقْسِمُ بَيْنَ نِسَائِهِ فَيَعْدِلُ , ثُمَّ يَقُولُ: «§اللَّهُمَّ هَذَا فِيمَا أُطِيقُ وَأَمْلِكُ فَلَا تَلُمْنِي فِيمَا تَمْلِكُ وَلَا أَمْلِكُ»

2363 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , أَنَّ عَائِشَةَ , قَالَتْ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " لَا تُخْبِرْ أَزْوَاجَكَ أَنِّي اخْتَرْتُكَ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَا عَائِشَةُ إِنِّي بُعِثْثُ مُبَلِّغًا وَلَمْ أُبْعَثْ مُتَعَنِّتًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2364 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ} [الأحزاب: 51] قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُوَسَّعًا عَلَيْهِ فِي قَسْمِ أَزْوَاجِهِ أَنْ يَقْسِمَ بَيْنَهُنَّ كَيْفَ شَاءَ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {§ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ تَقَرَّ أَعْيُنُهُنَّ} [الأحزاب: 51] إِذَا عَلِمْنَ أَنَّ ذَلِكَ مِنَ اللَّهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2365 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الأحزاب: 52] هَؤُلَاءِ اللَّاتِي عِنْدَكَ , قَالَ الْحَسَنُ: خَيَّرَهُنَّ فَاخْتَرْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ قُصِرَ عَلَيْهِنَّ , فَقَالَ: «§لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ» يَقُولُ: مِنْ بَعْدِ هَؤُلَاءِ اللَّاتِي عِنْدَكَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2366 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «§قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَمَا نَعْلَمُهُ يَتَزَوَّجُ النِّسَاءَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2367 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , قَالَ {لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ} [الأحزاب: 52] يَقُولُ: «§مَا قَصَّ اللَّهُ عَلَيْكَ مِنْ بَنَاتِ الْعَمِّ وَبَنَاتِ الْخَالِ وَبَنَاتِ وَبَنَاتِ»

2368 - مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي عُثْمَانَ الْبَصْرِيِّ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: لَمَّا تَزَوَّجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ زَيْنَبَ أَهْدَتْ إِلَيْهِ أُمُّ سُلَيْمٍ حَيْسًا فِي تَوْرٍ مِنَ حِجَارَةٍ , قَالَ أَنَسٌ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اذْهَبْ فَادْعُ مَنْ لَقِيتَ» قَالَ: فَدَعَوْتُ لَهُ مَنْ لَقِيتُ فَجَعَلُوا يَدْخُلُونَ فَيَأْكُلُونَ وَيَخْرُجُونَ , وَوَضَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ عَلَى الطَّعَامِ فَدَعَا فِيهِ أَوْ قَالَ فِيهِ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ يَقُولَ , وَلَمْ أَدَعْ أَحَدًا لَقِيتُهُ إِلَّا دَعْوَتُهُ فَأَكَلُوا حَتَّى شَبِعُوا وَخَرَجُوا وَبَقِيَتْ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ فَأَطَالُوا عِنْدَهُ الْحَدِيثَ , فَجَعَلَ النَّبِيُّ يَسْتَحِي مِنْهُمْ أَنْ يَقُولَ لَهُمْ شَيْئًا , فَخَرَجَ وَتَرَكَهُمْ فِي الْبَيْتِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ} [الأحزاب: 53]

2369 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: " §غَيْرَ مُتَحَيِّنِينَ طَعَامًا وَلَكِنْ إِذَا دُعِيتُمْ فَادْخُلُوا حَتَّى بَلَغَ {لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ} [الأحزاب: 53]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2370 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَنْ يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ} [الأنفال: 49] قَالَ: «§التَّوَكُّلُ جِمَاعُ الْإِيمَانِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2371 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ خَيْثَمَةَ , قَالَ: " §مَا مِنْ شَيْءٍ يَعُدُّونَهُ فِي الْقُرْآنِ {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا} [البقرة: 104] إِلَّا وَهُوَ فِي التَّوْرَاةِ: يَا أَيُّهَا الْمَسَاكِينُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2372 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ رَجُلًا قَالَ: لَوْ قُبِضَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لَتَزَوَّجْتُ فُلَانَةَ يَعْنِي عَائِشَةَ: " فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {§وَمَا كَانَ لَكُمْ أَنْ تُؤْذُوا رَسُولَ اللَّهِ وَلَا أَنْ تَنْكِحُوا أَزْوَاجَهُ مِنْ بَعْدِهِ أَبَدًا} [الأحزاب: 53] نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2373 - قَالَ مَعْمَرٌ: سَمِعْتُ أَنَّ هَذَا الرَّجُلَ طَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2374 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُؤْذُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [الأحزاب: 57] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى قَالَ: شَتَمَنِي عَبْدِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يَشْتُمَنِيَ , وَكَذَّبَنِي عَبْدِي وَلَمْ يَكُنْ لَهُ أَنْ يُكَذِّبَنِيَ , فَأَمَّا شَتْمُهُ فَقَوْلُهُ تَعَالَى: «§إِنِّي اتَّخَذْتُ وَلَدًا وَأَنَا الْأَحَدُ الصَّمَدُ , وَأَمَّا تَكْذِيبُهُ لِي فَزَعَمَ أَنِّي لَنْ أَبْعَثَهُ يَعْنِي بَعْدَ الْمَوْتِ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2375 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2376 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: كُنَّ إِمَاءً بِالْمَدِينَةِ فَقَالَ لَهُنَّ كَذَا وَكَذَا , كُنَّ يَخْرُجْنَ فَيَتَعَرَّضُ لَهُنَّ السُّفَهَاءُ فَيَرُدُّوهُنَّ , فَكَانَتِ الْمَرْأَةُ تَخْرُجَ فَيَحْسَبُونَ أَنَّهَا أَمَةٌ فَيَتَعَرَّضُونَ لَهَا وَيُؤْذُونَهَا , فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§الْمُؤْمِنَاتِ أَنْ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ ذَلِكَ أَدْنَى أَنْ يُعْرَفْنَ مِنَ الْإِمَاءِ أَنَّهُنَّ حَرَائِرُ فَلَا يُؤْذَيْنَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2377 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ , عَنْ صَفِيَّةَ بِنْتِ شَيْبَةَ , عَنْ أُمِّ سَلَمَةَ , زَوْجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَتْ: " لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {§يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِنْ جَلَابِيبِهِنَّ} [الأحزاب: 59] خَرَجَ نِسَاءُ الْأَنْصَارِ كَأَنَّ عَلَى رُءُوسِهِنَّ الْغِرْبَانُ مِنَ السَّكِينَةِ وَعَلَيْهِنَّ أَكْسِيَةٌ سُودٌ يَلْبَسَنْهَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2378 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ ,: " أَنَّ §نَاسًا مِنَ الْمُنَافِقِينَ أَرَادُوا أَنْ يُظْهِرُوا نِفَاقَهُمْ فَنَزَلَتْ {لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ} [الأحزاب: 60] يَقُولُ: لَنُحَرِّشَنَّكَ بِهِمْ "

2379 - مَعْمَرٌ وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: " §نَزَلَتْ فِي بَعْضِ أُمُورِ النِّسَاءِ يَعْنِي {وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأنفال: 49]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2380 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ: قَالَ: قُلْتُ لِعِكْرِمَةَ: أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ تَعَالَى: {§لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنَافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأحزاب: 60] قَالَ: «الزُّنَاةُ»

2381 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا أَبُو يَزِيدَ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الصَّنْعَانِيُّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرُوسَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ} [الأنفال: 49] قَالَ: «الزُّنَاةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2382 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ آذَوْا مُوسَى فَبَرَّأَهُ اللَّهُ مِمَّا قَالُوا} [الأحزاب: 69] قَالَ: إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانُوا يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً فَلَا يَسْتَتِرُونَ , وَكَانَ مُوسَى رَجُلًا حَيِيًّا لَا يَفْعَلُ ذَلِكَ , فَكَانُوا يَقُولُونَ مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلَّا أَنَّهُ آدَرُ , فَاغْتَسَلَ يَوْمًا وَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَسَعَى الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ فَأَتْبَعَهُ مُوسَى يَسْعَى خَلْفَهُ وَيَقُولُ: «§ثَوْبِي يَا حَجَرُ , ثَوْبِي يَا حَجَرُ , حَتَّى مَرَّ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فَنَظَرُوا إِلَيْهِ فَرَأَوْهُ بَرِيئًا مِمَّا كَانُوا يَقُولُونَ , فَأَدْرَكَ الْحَجَرَ فَأَخَذَ ثَوْبَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2383 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَمَّامِ بْنِ مُنَبِّهٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " كَانَتْ §بَنُو إِسْرَائِيلَ يَغْتَسِلُونَ عُرَاةً يَنْظُرُ بَعْضُهُمْ إِلَى سَوْأَةِ بَعْضٍ , وَكَانَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ يَغْتَسِلُ وَحْدَهُ: فَقَالُوا: مَا يَمْنَعُ مُوسَى أَنْ يَغْتَسِلَ مَعَنَا إِلَّا أَنَّهُ آدَرُ , فَذَهَبَ مَرَّةً يَغْتَسِلُ فَوَضَعَ ثَوْبَهُ عَلَى حَجَرٍ فَفَرَّ الْحَجَرُ بِثَوْبِهِ , قَالَ فَخَرَجَ مُوسَى فِي أَثَرِهِ يَقُولُ: ثَوْبِي يَا حَجَرُ , ثَوْبِي يَا حَجَرُ , حَتَّى نَظَرَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ إِلَى سَوْأَةِ مُوسَى , فَقَالُوا: وَاللَّهِ مَا بِمُوسَى مِنْ بَأْسٍ , قَالَ: فَقَامَ الْحَجَرُ بَعْدَ مَا نَظَرُوا إِلَيْهِ فَأَخَذَ ثَوْبَهُ وَطَفِقَ بِالْحَجَرِ ضَرْبًا , فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «إِنَّهُ لَنُدِبَ بِالْحَجَرِ سِتَّةً , أَوْ سَبْعَةً أَثَرَ ضَرْبِهِ بِالْحَجَرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2384 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلَوُمًا جَهُولًا} إِلَى آخِرِ السُّورَةِ , قَالَ: «§هِيَ فَرَائِضُ اللَّهِ الَّتِي عَرَضَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2385 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ غَيْرِ وَاحِدٍ عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ} قَالَ: هِيَ الفَرَائِضُ , قَالَ: وَقَوْلُهُ: {فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا} [الأحزاب: 72] قَالَ: فَلَمْ يَسْتَطِعْنَهَا , قَالَ: فَقِيلَ لِآدَمَ هَلْ أَنْتَ آخِذُهَا بِمَا فِيهَا , قَالَ: وَمَا فِيهَا؟ قَالَ: «§إِنْ أَحْسَنْتَ أُجِرْتَ وَإِنْ أَسَأْتَ جُوزِيتَ , قَالَ فَحَمَلَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2386 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " الْأَمَانَةُ ثَلَاثٌ: «§الصَّلَاةُ وَالصِّيَامُ وَالْغُسْلُ مِنَ الْجَنَابَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2387 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ أُبَيِّ بْنِ كَعْبٍ , قَالَ: «مِنَ §الْأَمَانَةِ أَنَّ الْمَرْأَةَ ائْتُمِنَتْ عَلَى فَرْجِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2388 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي وَهْبٌ الدِّينَارِيُّ , قَالَ: فِي الزَّبُورِ مَكْتُوبٌ أَنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «§مَنِ اغْتَسَلَ مِنَ الْجَنَابَةِ فَهُوَ عَبْدِي حَقًّا , وَمَنْ لَمْ يَغْتَسِلْ مِنَ الْجَنَابَةِ فَهُوَ عَدُوِّي حَقًّا»

سورة سبأ

§سُورَةُ سَبَأٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2389 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِيرُ} [سبأ: 1] قَالَ: «§حَكِيمٌ فِي أَمْرِهِ , خَبِيرٌ بِخَلْقِهِ»

2390 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ بَلَى وَرَبِّي لَتَأْتِيَنَّكُمْ عَالِمِ الْغَيْبِ} [سبأ: 3] قَالَ: يَقُولُ: «§بَلَى وَرَبِّي عَالِمِ الْغَيْبِ لَتَأْتِيَنَّكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2391 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ} [سبأ: 20] قَالَ: «§وَاللَّهِ مَا كَانَ إِلَّا ظَنًّا ظَنَّهُ , فَنَزَلَ النَّاسُ عِنْدَ ظَنِّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2392 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ} [سبأ: 5] قَالَ: «§يَظُنُّونَ أَنَّهُمْ يُعْجِزُونَ اللَّهَ وَلَنْ يُعْجِزُوهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2393 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا مُزِّقْتُمْ كُلَّ مُمَزَّقٍ إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} [سبأ: 7] يَقُولُ: " §إِذَا أَكَلَتْكُمُ الْأَرْضُ وَكُنْتُمْ عِظَامًا وَرُفَاتًا {إِنَّكُمْ لَفِي خَلْقٍ جَدِيدٍ} [سبأ: 7]

2394 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفَلَمْ يَرَوْا إِلَى مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ مِنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ} [سبأ: 9] قَالَ: «§إِنَّكَ إِنْ نَظَرْتَ عَنْ يَمِينِكَ وَعَنْ شِمَالِكَ أَوْ بَيْنَ يَدَيْكَ , أَوْ مِنْ خَلْفِكَ رَأَيْتَ السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2395 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ} [سبأ: 9] قَالَ: «تَائِبٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2396 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَا جِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ} [سبأ: 10] : «سَبِّحِي مَعَهُ»

2397 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} [سبأ: 10] قَالَ: لَيَّنَهُ اللَّهُ فَكَانَ يَعْمَلُهُ بِغَيْرِ نَارٍ , وَقَوْلُهُ تَعَالَى: {أَنِ اعْمَلْ سَابِغَاتٍ} [سبأ: 11] يَقُولُ: «§دُرُوعٌ سَابِغَاتٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2398 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] «§الْمَسَامِيرُ الَّتِي فِي الدِّرْعِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2399 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ} [سبأ: 11] قَالَ: «§لَا تَرُقَّ الْمَسَامِيرِ , وَتُوَسِّعِ الْحَلْقَةَ فَتَسْلَسَ , وَلَا تُغَلِّظِ الْمَسَامِيرَ وَتُضَيِّقِ الْحَلْقَةَ فَتَنْفَصِمَ , وَاجْعَلْهُ قَدْرًا»

2400 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غُدُوُّهَا شَهْرٌ وَرَوَاحُهَا شَهْرٌ} [سبأ: 12] قَالَ: «§يَغْدُو مِنْ دِمَشْقَ فَتُقِيلُ بِإِصْطَخْرَ , وَتَرُوحُ مِنْ إِصْطَخْرَ فَتَبِيتُ بِكَابُلَ , وَمَا بَيْنَ إِصْطَخْرَ , وَدِمَشْقَ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْمُسْرِعِ , وَمِنْ إِصْطَخْرَ إِلَى كَابُلَ مَسِيرَةُ شَهْرٍ لِلْمُسْرِعِ»

2401 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَسَلْنَا لَهُ عَيْنَ الْقِطْرِ} [سبأ: 12] قَالَ: «§أَسَالَ اللَّهُ لَهُ عَيْنًا مِنْ نُحَاسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2402 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ مَحَارِيبَ} [سبأ: 13] قَالَ: " قُصُورٌ وَمَسَاجِدُ {وَجِفَانٍ كَالْجَوَابِ} [سبأ: 13] : كَالْحِيَاضِ {وَقُدُورٍ رَاسِيَاتٍ} [سبأ: 13] قَالَ: ثَابِتَاتٌ "

2403 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَأْكُلُ مِنْسَأَتَهُ} [سبأ: 14] قَالَ: «هِيَ الْعَصَا»

2404 - مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّهَا كَانَتْ تَنْبُتُ فِي مَسْجِدِ سُلَيْمَانَ بْنِ دَاوُدَ , كُلَّ يَوْمٍ شَجَرَةٌ فَيَسْأَلُهَا , لِأَيِّ شَيْءٍ تَصْلُحِينَ؟ فَتَقُولُ: لِكَذَا وَكَذَا , فَيَأْخُذُ بِهَا لِذَلِكَ , قَالَ: فَنَبَتَتْ يَوْمًا فِي مَسْجِدِهِ شَجَرَةٌ , فَقَالَ: مَا أَنْتِ؟ فَقَالَتْ: أَنَا الْخَرُوبَةُ قَالَ: مَا أَرَاكِ نَبَتِّ إِلَّا عَلَى خَرَابِ بَيْتِ الْمَقْدِسِ , وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُخْرِبَهُ وَأَنَا حَيٌّ , ثُمَّ لَبِسَ ثِيَابَهُ , وَسَأَلَ اللَّهَ أَنْ يُعْمِيَ مَوْتَهُ عَلَى الْجِنِّ , حَوْلًا , فَاعْتَمَدَ عَلَى عَصَاهُ فَقُبِضَ رُوحُهُ وَهُوَ كَذَلِكَ , فَأَكَلَتْ دَابَّةُ الْأَرْضِ , وَهِيَ الْأَرَضَةُ , عَصَاهُ بَعْدَ حَوْلٍ فَخَرَّ: {§تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوَ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ} [سبأ: 14]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2405 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " كَانَتِ §الْجِنُّ تُخْبِرُ الْإِنْسَ أَنَّهُمْ يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ , فَذَلِكَ قَوْلُ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ أَنْ لَوَ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا} [سبأ: 14] فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ قَالَ: وَفِي بَعْضِ الْحُرُوفِ تَبَيَّنَتِ الْإِنْسُ أَنْ لَوْ كَانُوا يَعْلَمُونَ الْغَيْبَ مَا لَبِثُوا فِي الْعَذَابِ الْمُهِينِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2406 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَرْسَلْنَا عَلَيْهِمْ سَيْلَ الْعَرِمِ} [سبأ: 16] قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّ هَلَاكَهُمْ فِي جُرْذٍ خَرَقَ عَرِمَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2407 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَوَاتَيْ أُكُلٍ خَمْطٍ} قَالَ: الْخَمْطُ: «§الْأَرَاكُ , وَأَكْلُهُ بَرِيرَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2408 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهَلْ نُجَازِي إِلَّا الْكُفُورَ} [سبأ: 17] قَالَ: هِيَ الْمُنَاقَشَةَ يَعْنِي الْحِسَابَ , فَقَالَ: «§مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ وَهُوَ الْكَافِرُ لَا يُغْفَرُ لَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2409 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَنْ حُوسِبَ عُذِّبَ» قَالَ: فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {فَأَمَّا مَنْ أُوتِيَ كِتَابَهُ بِيَمِينِهِ فَسَوْفَ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا} [الانشقاق: 8] قَالَ: «§ذَلِكُمُ الْعَرْضُ , وَلَكِنْ مَنْ نُوقِشَ الْحِسَابَ عُذِّبَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2410 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي يَحْيَى , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [سبأ: 18] قَالَ: «§هِيَ قُرَى الشَّامِ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2411 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّتِي بَارَكْنَا فِيهَا} [سبأ: 18] قَالَ: هِيَ قُرْبَ الشَّامِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2412 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُرًى ظَاهِرَةً} [سبأ: 18] قَالَ: «§كُلَّ يَوْمٍ هُمْ عَلَى مَاءٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2413 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: «§هِيَ قُرًى عَرَبِيَّةٌ , وَهِيَ الْقُرَى الَّتِي مَا بَيْنَ مَأْرِبَ , وَالشَّامِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2414 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ أَنَّ نَاسًا , يَقُولُونَ: «§هِيَ السَّرَاةُ ظَاهِرَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2415 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُرًى ظَاهِرَةً} [سبأ: 18] قَالَ: " §مُتَوَاصِلَةً آمِنِينَ لَا يَخَافُونَ جُوعًا وَلَا ظَمَأً , أَيُّمَا يَفْدُونَ فَيَقِيلُونَ فِي قَرْيَةٍ وَيَرُوحُونَ فِي قَرْيَةٍ , أَهْلُ جَنَّةٍ حَتَّى لَقَدْ ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْمَرْأَةَ كَانَتْ تَضَعُ مِكْتَلَهَا عَلَى رَأْسِهَا فَيَمْتَلِئُ قَبْلَ أَنْ تَرْجِعَ إِلَى أَهْلِهَا مِنْ غَيْرِ أَنْ تَغْتَرِفَ بِيَدِهَا شَيْئًا , وَكَانَ الرَّجُلُ يُسَافِرُ لَا يَحْمِلُ زَادًا وَلَا سِقَاءً مِمَّا بُسِطَ لِلْقَوْمِ , فَبَطِرَ الْقَوْمُ نِعْمَةَ اللَّهِ: {فَقَالُوا رَبَّنَا بَاعِدْ بَيْنَ أَسْفَارِنَا} [سبأ: 19] فَمُزِّقُوا كُلَّ مُمَزَّقٍ , وَجُعِلُوا أَحَادِيثَ "

2416 - مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: قَالَ الشَّعْبِيُّ: «§فَحَلَّتِ الْأَنْصَارُ بِيَثْرِبَ , وَغَسَّانُ بِالشَّامِ , وَخُزَاعَةُ بِتِهَامَةَ , وَالْأَزْدُ بِعُمَانَ»

2417 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ {ظَاهِرَةً} [سبأ: 18] : «§مُتَوَاصِلَةً عَلَى ظَهْرِ طَرِيقٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2418 - عَنْ مَعْمَرٍ: قَالَ قَائِلٌ: " لَا أَحْسِبُهُ إِلَّا الْكَلْبِيَّ إِنَّ إِبْلِيسَ حِينَ أَزَلَّ آدَمَ ظَنَّ أَنَّ ذُرِّيَّتَهُ سَتَكُونُ أَضْعَفَ مِنْهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {§وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ} [سبأ: 20]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2419 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَتَلَا الْحَسَنُ , {وَلَقَدْ صَدَّقَ عَلَيْهِمْ إِبْلِيسُ ظَنَّهُ} [سبأ: 20] فَقَالَ: «§وَاللَّهِ مَا ضَرَبَهُمْ بِعَصَى , وَلَا أَكْرَهُهُمْ عَلَى شَيْءٍ , وَمَا كَانَ إِلَّا غُرُورًا وَأَمَانِيَّ , دَعَاهُمْ إِلَيْهَا فَأَجَابُوهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2420 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} [سبأ: 23] قَالَا: لَمَّا كَانَتِ الْفَتْرَةُ بَيْنَ عِيسَى , وَمُحَمَّدٍ , يَنْزِلُ الْوَحْيُ مِثْلَ صَوْتِ الْحَدِيدِ , عَلَى الصَّخْرِ , فَأَفْزَعَ الْمَلَائِكَةَ ذَلِكَ , فَقَالَ: {حَتَّى إِذَا فُزِّعَ عَنْ قُلُوبِهِمْ} [سبأ: 23] حَتَّى إِذَا جُلِّيَ عَنْ قُلُوبِهِمْ قَالُوا: مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ قَالُوا: «§الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2421 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ يَفْتَحُ بَيْنَنَا بِالْحَقِّ} [سبأ: 26] قَالَ: «§ثُمَّ يَقْضِي بَيْنَنَا بِالْحَقِّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2422 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا كَافَّةً لِلنَّاسِ} [سبأ: 28] قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ قَبْلِي» : «§بُعِثْتُ إِلَى كُلِّ أَحْمَرَ وَأَسْوَدَ , وَنُصِرْتُ بِالرُّعْبِ بَيْنَ يَدَيَّ شَهْرًا , وَجُعِلَتْ لِي كُلُّ بُقْعَةٍ طَهُورًا وَمَسْجِدًا , وَأُطْعِمْتُ الْغَنَائِمَ وَلَمْ يَطْعَمْهَا أَحَدٌ قَبْلِي»

2423 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَذَكَرَ الْأَعْمَشُ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي هَذَا الْحَدِيثِ وَقِيلَ لِي: «§سَلْ تُعْطَهْ فَاخْتَبَأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2424 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلْ مَكْرُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ} [سبأ: 33] وَقَالَ: «§بَلْ مَكْرُهُمْ فِي اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2425 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا بَلَغُوا مِعْشَارَ مَا آتَيْنَاهُمْ} [سبأ: 45] قَالَ: " كَذَّبَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ هَؤُلَاءِ وَلَمْ يَبْلُغْ وَلَا مِعْشَارَ مَا أُوتِيَ أُولَئِكَ مِنَ الْقُوَّةِ وَالْجَلَدِ يَقُولُ: «§فَقَدْ أَهْلَكَ اللَّهُ أُولَئِكَ , وَهُمْ أَقْوَى وَأَجْلَدُ»

2426 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَوْلُهُ تَعَالَى: {قُلْ إِنَّمَا أَعِظُكُمْ بِوَاحِدَةٍ} [سبأ: 46] يَقُولُ بِوَاحِدَةٍ: {§أَنَ تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَى وَفُرَادَى} [سبأ: 46] فَهَذِهِ وَاحِدَةٌ وَعَظَهُمْ بِهَا "

2427 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ} [الأنبياء: 18] قَالَ: «الْقُرْآنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2428 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} [سبأ: 49] قَالَ: الْبَاطِلُ الشَّيْطَانُ , قَالَ: «§لَا يُبْدِئُ وَلَا يُعِيدُ إِذَا هَلَكَ»

2429 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ فَزِعُوا فَلَا فَوْتَ} [سبأ: 51] قَالَ: فَزِعُوا " §فِي الدُّنْيَا حِينَ رَأَوْا بَأْسَ اللَّهِ {فَلَا فَوْتَ} [سبأ: 51]

2430 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§فَزِعُوا مِنْ قُبُورِهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2431 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوشُ} [سبأ: 52] قَالَ: «§أَنَّى لَهُمْ أَنْ يَتَنَاوَلُوا التَّوْبَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2432 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَقْذِفُونَ بِالْغَيْبِ مِنْ مَكَانٍ بَعِيدٍ} [سبأ: 53] قَالَ: «بِالظَّنِّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2433 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ عَمَّنْ , حَدَّثَهُ عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ: {وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ} [سبأ: 54] قَالَ: «§حِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ الْإِيمَانِ»

سورة الملائكة

§سُورَةُ الْمَلَائِكَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2434 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغُرُورُ} [لقمان: 33] قَالَ: " الْغَرُورُ: الشَّيْطَانُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2435 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَيْهِ يَصْعَدُ الْكَلِمُ الطَّيِّبُ وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُهُ} [فاطر: 10] قَالَ: الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُ الْكَلِمَ الطَّيِّبَ إِلَى اللَّهِ , قَالَ: «§فَإِذَا كَانَ كَلَامٌ طَيِّبٌ وَعَمَلٌ سَيِّئٌ رُدُّ الْقَوْلُ عَلَى الْعَمَلِ , وَكَانَ عَمَلُكَ أَحَقُّ بِكَ مِنْ قَوْلِكَ»

2436 - قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: {وَالْعَمَلُ الصَّالِحُ} [فاطر: 10] قَالَ: «§يَرْفَعُ اللَّهُ الْعَمَلَ الصَّالِحَ لِصَاحِبِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2437 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هُوَ يَبُورُ} [فاطر: 10] قَالَ: «يَفْسُدُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2438 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ} [فاطر: 12] قَالَ: «§تَجْرِي مُقْبِلَةً , وَمُدْبِرَةً بِرِيحٍ وَاحِدَةٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2439 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ قِطْمِيرٍ} [فاطر: 13] قَالَ: «§هُوَ قِشْرُ النَّوَاةِ»

2440 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَى وَالْبَصِيرُ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ} [فاطر: 20] قَالَ: هَذَا مَثَلٌ ضَرَبَهُ اللَّهُ لِلْكَافِرِ وَالْمُؤْمِنِ يَقُولُ: «كَمَا §لَا يَسْتَوِي هَذَا كَذَلِكَ لَا يَسْتَوِي الْكَافِرُ وَالْمُؤْمِنُ»

2441 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ أَوْرَثْنَا الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} [فاطر: 32] قَالَ: " هَذَا مِثْلُ الَّتِي فِي الْوَاقِعَةِ {§وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} [الواقعة: 7]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2442 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جُدَدٌ بِيضٌ} [فاطر: 27] قَالَ: " §طَرَائِقُ بِيضٌ {وَغَرَابِيبُ سُودٌ} [فاطر: 27] قَالَ: جِبَالٌ سُودٌ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2443 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} [فاطر: 32] قَالَ: «هُوَ الْمُنَافِقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2444 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ صَاحِبٍ لَهُ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ صُهْبَانَ , أَنَّ عَائِشَةَ , قَالَتْ لَهُ: «§الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ أَنَا وَأَنْتَ»

2445 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: {§فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ} [فاطر: 32] قَالَ: «الظَّالِمُ الكَافِرُ» قَالَ عَمْرٌو وَسَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ يَقُولُ: كُلُّهُمْ صَالِحٌ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2446 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ مَنْ حَدَّثَهُ أَنَّ أَبَا الدَّرْدَاءِ , قَالَ: «§السَّابِقُ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ , وَالْمُقْتَصِدُ يُحَاسَبُ حِسَابًا يَسِيرًا , وَيُحْبَسُ الظَّالِمُ لِنَفْسِهِ مَا شَاءَ اللَّهُ ثُمَّ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ»

2447 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ كَعْبًا قَالَ: «§يَدْخُلُ الْجَنَّةَ كُلُّهُمُ السَّابِقُ , وَالْمُقْتَصِدُ , وَالظَّالِمُ لِنَفْسِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2448 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَوْفٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , عَنْ كَعْبٍ , قَالَ لَهُ: اقْرَأْ هَذِهِ الْآيَةَ {فَمِنْهُمْ ظَالِمٌ لِنَفْسِهِ وَمِنْهُمْ مُقْتَصِدٌ} [فاطر: 32] حَتَّى بَلَغَ {جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا} [فاطر: 33] فَقَالَ كَعْبٌ: «§دَخَلُوهَا وَرَبِّ الْكَعْبَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2449 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ , قَالَ: دَخَلَ رَجُلٌ مَسْجِدَ دِمَشْقَ فَقَامَ عَلَى بَابِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ: اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتِي , وَآنِسْ وَحْشَتِي , وَصِلْ وَحْدَتِي , وَارْزُقْنِي جَلِيسًا صَالِحًا يَنْفَعُنِي , ثُمَّ صَلَّى رَكْعَتَيْنِ وَجَلَسَ إِلَى شَيْخٍ , فَقَالَ: مَنْ أَنْتَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: أَنَا أَبُو الدَّرْدَاءِ , فَجَعَلَ يُكَبِّرُ وَيَحْمَدُ اللَّهَ , فَقَالَ لَهُ أَبُو الدَّرْدَاءِ: مَا لَكَ يَا عَبْدَ اللَّهِ؟ قَالَ: دَخَلْتُ هَذِهِ الْقَرْيَةَ وَأَنَا لَا أَعْرِفُ بِهَا أَحَدًا , فَقُلْتُ: «اللَّهُمَّ ارْحَمْ غُرْبَتِي , وَآنِسْ وَحْشَتِي , وَصِلْ وَحْدَتِي , وَارْزُقْنِي جَلِيسًا صَالِحًا يَنْفَعُنِي» قَالَ: فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: وَأَنَا أَحَقُّ أَنْ أَحْمَدَ اللَّهَ أَنْ جَعَلَنِي ذَلِكَ الْجَلِيسَ , أَمَا إِنِّي سَأُحَدِّثُكَ بِشَيْءٍ مَا حَدَّثْتُ بِهِ أَحَدًا غَيْرَكَ أُتْحِفُكَ بِهِ , سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§يَجِيءُ السَّابِقُونَ فَيَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ بِغَيْرِ حِسَابٍ , وَأَمَّا الْمُقْتَصِدُونَ فَيُحَاسَبُونَ حِسَابًا يَسِيرًا , وَيَجِيءُ الظَّالِمُ فَيُحْبَسُ حَتَّى يُصِيبَهُ كَظُّ الْعَذَابِ , وَسُوءُ الْحِسَابِ , ثُمَّ يَدْخُلُ الْجَنَّةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2450 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَلَائِفَ فِي الْأَرْضِ} [يونس: 14] قَالَ: «§خَلَفٌ بَعْدَ خَلَفٍ , وَقَرْنٌ بَعْدَ قَرْنٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2451 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا تَرَكَ عَلَى ظَهْرِهَا مِنْ دَابَّةٍ} [فاطر: 45] قَالَ: «§قَدْ فَعَلَ ذَلِكَ زَمَانَ نُوحٍ»

2452 - قَالَ مَعْمَرٌ: بَلَغَنِي أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ كَانَ يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ فَيَقُولُ: «§كَادَ الْجُعَلُ أَنْ يُهْلَكَ بِذَنْبِ غَيْرِهِ»

2453 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ النَّاسَ قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , لَوْ سَأَلْتَ اللَّهَ أَنْ يَجْعَلَ ذُنُوبَنَا كَذُنُوبِ بَنِي إِسْرَائِيلَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §بَنِي إِسْرَائِيلَ كَانَ إِذَا أَذْنَبَ أَحَدٌ مِنْهُمْ أَصْبَحَ مَكْتُوبًا عَلَى بَابِهِ ذَنْبُهُ وَكَفَّارَتُهُ , فَإِمَّا أَنْ يَجْحَدَ فَيَكْفُرَ , وَإِمَّا أَنْ يُقِرَّ فَيُعَيَّرَ بِهَا , وَقَدْ أَعْطَاكُمُ اللَّهُ خَيْرًا مِنْ هَذِهِ الِاسْتِغْفَارَ وَالتَّوْبَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2454 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ} [فاطر: 11] قَالَ لَمَّا طُعِنَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ قَالَ كَعْبٌ: لَوْ أَنَّ عُمَرَ دَعَا اللَّهَ لَأَخَرَّ فِي أَجَلِهِ , فَقَالَ النَّاسُ: سُبْحَانَ اللَّهِ أَلَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ {فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ} [الأعراف: 34] فَقَالَ كَعْبٌ: " §ألَيْسَ قَدْ قَالَ اللَّهُ: {وَمَا يُعَمَّرُ مِنْ مُعَمَّرٍ وَلَا يُنْقَصُ مِنْ عُمُرِهِ إلِاَّ فيِ كِتَابٍ} [فاطر: 11] قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَنَرَى أَنَّ ذَلِكَ يُؤَخَّرُ مَا لَمْ يَحْضُرِ الْأَجَلُ؛ فَإِذَا حَضَرَ لَمْ يُؤَخَّرْ، قَالَ الزُّهْرِيُّ: وَلَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَلَهُ أَجَلٌ مَكْتُوبٌ.

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2455 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَالثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ مَا يَتَذَكَّرُ فِيهِ مَنْ تَذَكَّرَ} [فاطر: 37] قَالَ: «سِتُّونَ سَنَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2456 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ شَيْخٍ , مِنْ غِفَارٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي سَعِيدِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: «§لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَى عَبْدٍ أَحْيَاهُ حَتَّى بَلَغَ سِتِّينَ أَوْ سَبْعِينَ سَنَةً , لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ , لَقَدْ أَعْذَرَ اللَّهُ إِلَيْهِ»

سورة يس

§سُورَةُ يس بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2457 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَكَانَ بَعَثَ عُرْوَةَ بْنَ مَسْعُودٍ إِلَى أَهْلِ الطَّائِفِ إِلَى قَوْمِهِ ثَقِيفٍ , فَدَعَاهُمْ إِلَى الْإِسْلَامِ فَرَمَاهُ رَجُلٌ بِسَهْمٍ فَقَتَلَهُ , فَقَالَ: «§مَا أَشْبَهَهُ بِصَاحِبِ يس»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2458 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {يس} [يس: 1] قَالَ: «§اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

2459 - مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ: كَانَ نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ مِنْ قُرَيْشٍ يَقُولُ بَعْضُهُمْ: لَوْ قَدْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا لَفَعَلْتُ بِهِ كَذَا وَكَذَا , وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ لَوْ قد رَأَيْتُهُ لَفَعَلْتُ بِهِ كَذَا وَكَذَا , فَلَمَّا أَتَاهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُمْ فِي حَلْقَةٍ فِي الْمَسْجِدِ فَوَقَفَ عَلَيْهِمْ: " §وَقَرَأَ {يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ} [يس: 2] حَتَّى بَلَغَ {فَهُمْ لَا يُبْصِرُونَ} [يس: 9] ثُمَّ أَخَذَ تُرَابًا فَجَعَلَ يَذْرُوهُ عَلَى رُءُوسِهِمْ فَمَا رَفَعَ إِلَيْهِ رَجُلٌ طَرْفَهُ , وَلَا تَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ , حَتَّى جَاوَزَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَعَلُوا يَنْفُضُونَ التُّرَابَ عَنْ رُءُوسِهِمْ وَلِحَاهُمْ وَهُمْ يَقُولُونَ: وَاللَّهِ مَا سَمِعْنَا , وَاللَّهِ مَا أَبْصَرْنَا , وَاللَّهِ مَا عَقَلْنَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2460 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَهُمْ مُقْمَحُونَ} [يس: 8] قَالَ: «مَغْلُلُونَ»

2461 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِتُنْذِرَ قَوْمًا مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ فَهُمْ غَافِلُونَ} [يس: 6] قَالَ: يَقُولُ بَعْضُهُمْ: لَمْ يَأْتِهِمْ نَذِيرٌ قَبْلَكَ , وَيَقُولُ بَعْضُهُمْ: " §مَا أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ , يَقُولُ: مِثْلُ الَّذِي أُنْذِرَ آبَاؤُهُمْ "

2462 - مَعْمَرٌ , عَنْ مَنْصُورِ , أَنَّ ابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ لِأَصْحَابِهِ: نِعْمَ الْقَوْمُ أَنْتُمْ لَوْلَا آيَةٌ فِي يس: «§لَقَدْ سَبَقَ الْقَوْلُ عَلَى أَكْثَرِهِمْ فَهُمْ لَا يُؤْمِنُونَ» , وَكَانَ يَقْرَأُهَا كَذَلِكَ "

2463 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ: {§وَآثَارَهُمْ} [يس: 12] قَالَ: «خَطْوُهُمْ»

2464 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§مُقْمَحُونَ} [يس: 8] قَالَ: «مَغْلُلُونَ»

2465 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلْنَا مِنْ بَيْنِ أَيْدِيهِمْ سَدًّا وَمِنْ خَلْفِهِمْ سَدًّا} [يس: 9] قَالَ: «ضَلَالَةً»

2466 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَتَبَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: " §لَوْ كَانَ اللَّهُ تَارِكًا لِابْنِ آدَمَ شَيْئًا لَتَرَكَ لَهُ مَا عَفَتْ عَلَيْهِ الرِّيَاحُ مِنْ آثَارِهِ فِي قَوْلِهِ {وَنَكْتُبُ مَا قَدَّمُوا وَآثَارَهُمْ} [يس: 12]

2467 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: {§آثَارَهُمْ} [المائدة: 46] كُلُّ شَيْءٍ سَبَقَ مِنْ خَيْرٍ , أَوْ شَرٍّ "

2468 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ , قَالَ: «§مَا خَطَا رَجُلٌ خُطْوَةً , إِلَّا كُتِبَتْ حَسَنَةً , أَوْ سَيِّئَةً»

2469 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ} [يس: 14] قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ بَعَثَ إِلَى أَهْلِ الْقَرْيَةِ أَهْلِ أَنْطَاكِيَّةَ رَجُلَيْنِ مِنَ الْحَوَارِيِّينَ ثُمَّ أَتْبَعَهُمْ بِثَالِثٍ»

2470 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمٍ} [يس: 18] قَالَ: يَقُولُونَ: " إِنْ §أَصَابَنَا شَرٌّ فَهُوَ بِكُمْ {قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ} [يس: 19] تَطَيَّرْتُمْ بِنَا "

2471 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى} [يس: 20] قَالَ: " §بَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ يَعْبُدُ اللَّهَ فِي غَارٍ وَاسْمُهُ حَبِيبٌ سَمِعَ بِهَؤُلَاءِ النَّفَرِ الَّذِينَ أَرْسَلَهُمْ عِيسَى إِلَى أَنْطَاكِيَّةَ , فَجَاءَهُمْ فَقَالَ: أَتَسْأَلُونَ أَجْرًا؟ قَالُوا: لَا , فَقَالَ لِقَوْمِهِ: {يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ اتَّبِعُوا مَنْ لَا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا} [يس: 21] حَتَّى بَلَغَ {فَاسْمَعُونِ} [يس: 25] قَالَ: فَرَجَمُوهُ بِالْحِجَارَةِ , فَجَعَلَ يَقُولُ رَبِّ اهْدِ قَوْمِي , أَحْسِبُهُ قَالَ: فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ , قَالَ: فَلَمْ يَزَالُوا يَرْجُمُوهُ حَتَّى قَتَلُوهُ فَدَخَلَ الْجَنَّةَ , فَقَالَ {يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي} [يس: 26] حَتَّى بَلَغَ {إِنْ كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً} [يس: 29] قَالَ: فَمَا نُوظِرُوا بَعْدَ قَتْلِهِمْ إِيَّاهُ حَتَّى أَخَذَتْهُمْ صَيْحَةٌ وَاحِدَةٌ , {فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ} [يس: 29]

2472 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , إِنَّ فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ: {يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ} [يس: 30] يَقُولُ: «§عَلَى الْعِبَادِ الْحَسْرَةُ»

2473 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ} [يس: 39] قَالَ: §عِذْقُ النَّخْلَةِ الْيَابِسِ الْمُنْحَنِي "

2474 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ وَهْبِ بْنِ جَابِرٍ الْخَيْوَانِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا} [يس: 38] قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ فَتَرُدُّهَا ذُنُوبُ بَنِي آدَمَ , وَإِذَا غَرَبَتْ سَلَّمَتْ وَسَجَدَتْ وَاسْتَأْذَنَتْ , فَيُؤْذَنُ لَهَا حَتَّى إِذَا كَانَ يَوْمًا غَرَبَتْ فَسَلَّمَتْ بِصَوْتٍ وَاسْتَأْذَنَتْ فَلَا يُؤْذَنُ لَهَا , فَيَقُولُ: إِنَّ الْمَسِيرَ بَعِيدٌ وَإِنَّهُ إِنْ لَا يُؤْذَنُ لِي لَا أَبْلُغُ , فَتُحْبَسُ مَا شَاءَ اللَّهُ أَنْ تُحْبَسَ , ثُمَّ يُقَالُ لَهَا: " §اطْلُعِي مِنْ حَيْثُ غَرَبْتِ , فَمِنْ يَوْمِئِذٍ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ: {لَا يَنْفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِنْ قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرًا} [الأنعام: 158]

2475 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ ابْنَ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: «§مَا تَطْلُعُ الشَّمْسُ حَتَّى يَدْحَسَهَا , ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَلَكًا مِنْ كَرَاهِيَتِهَا أَنْ تُعْبَدَ»

2476 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي عَنْ أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ , أَنَّهُ قَالَ: «إِذَا كَانَتْ تِلْكَ اللَّيْلَةُ الَّتِي تَطْلُعُ فِيهَا الشَّمْسُ مِنْ حَيْثُ تَغْرُبُ قَامَ الْمُتَهَجِّدُونَ بِصَلَاتِهِمْ فَصَلَّوْا حَتَّى مَلُّوا , ثُمَّ يَعُودُونَ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ فَيَفْعَلُونَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , وَاللَّيْلُ كَمَا هُوَ وَالنُّجُومُ وَاقِفَةٌ §لَا تَسْرِي حَتَّى يَخْرُجَ الرَّجُلُ إِلَى أَخِيهِ وَإِلَى جَارِهِ , وَيَخْرُجَ النَّاسُ بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2477 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَحَدَّثَنِي شَيْخٌ مِنْ أَهْلِ الْبَصْرَةِ: «أَنَّهُ §يَتُوبُ فِي تِلْكَ اللَّيْلَةِ نَاسٌ فَيُتَابُ عَلَيْهِمْ , فَإِذَا أَصْبَحُوا انْتَظَرُوا طُلُوعَهَا فَتَطْلُعُ عَلَيْهِمْ مِنْ مَغْرِبِهَا حَتَّى إِذَا أَتَتْ وَسَطَ السَّمَاءِ رَجَعَتْ إِلَى مَغْرِبِهَا , ثُمَّ تَجْرِي كَمَا كَانَتْ تَجْرِي قَبْلَ ذَلِكَ» قَالَ مَعْمَرٌ: «وَبَلَغَنِي أَنَّ بَيْنَ أَوَّلِ الْآيَاتِ وَآخِرِهَا سِتَّةُ أَشْهُرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2478 - وَقِيلَ لِمَعْمَرٍ: مَا الْآيَاتُ؟ قَالَ: أَخْبَرَنِي قَتَادَةُ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ قَبْلَ سِتٍّ: «§قَبْلَ طُلُوعِ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا , وَالدَّجَّالِ , وَالدُّخَانِ , وَدَابَّةِ الْأَرْضِ , وَخُوَيْصَّةِ أَحَدِكُمْ , وَأَمْرِ الْعَامَّةِ»

2479 - مَعْمَرٌ §وَبَلَغَنِي أَنَّ رِجَالًا يَقُولُونَ: الدَّجَّالُ "

2480 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ أَنَسٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: «§لَا تَقُومُ السَّاعَةُ عَلَى أَحَدٍ يَقُولُ اللَّهُ اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2481 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ} [يس: 40] قَالَ: «§ذَاكَ لَيْلَةُ الْهِلَالِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2482 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا سُلْطَانٌ , «§فلَا يَنْبَغِي إِذَا كَانَ اللَّيْلُ أَنْ يَكُونَ لَيْلٌ آخَرُ حَتَّى يَكُونَ النَّهَارُ , يَعْنِي سُلْطَانَ الشَّمْسِ بِالنَّهَارِ وَلِلْقَمَرِ سُلْطَانٌ بِاللَّيْلِ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2483 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} [يس: 40] قَالَ: «§كُلُّ شَيْءٍ يَدُورُ فَهُوَ فَلَكٌ»

2484 - قَالَ مَعْمَرٌ: ثُمَّ سَأَلْتُ قَتَادَةَ عَنْهَا فَقَالَ: «§فَلَكُ السَّمَاءِ كَمَا رَأَيْتَ»

2485 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا صَرِيخَ لَهُمْ} [يس: 43] قَالَ: «§لَا مُغِيثَ لَهُمْ»

2486 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ} [يس: 45] قَالَ: " §مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ مِنَ الْوَقَائِعِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ , {وَمَا خَلْفَكُمْ} [يس: 45] مِنْ أَمْرِ السَّاعَةِ "

2487 - نا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ} [يس: 47] قَالَ: «§نَزَلَتْ فِي الزَّنَادِقَةِ»

2488 - مَعْمَرٌ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , مَوْلَى بَنِي جُمَحٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ} [يس: 49] قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ يَقُولُ: «إِنَّ §السَّاعَةَ لَتَقُومُ عَلَى الرَّجُلَيْنِ , وَهُمَا يَنْشُرَانِ الثَّوْبَ يَتَبَايَعَانِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2489 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصافات: 84] قَالَ: «§سَلِيمٌ مِنَ الشِّرْكِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2490 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَنْسِلُونَ} [الأنبياء: 96] قَالَ: «§يُزَفُّونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2491 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا} [يس: 52] قَالَ: " أَوَّلُهَا لِلْكُفَّارِ وَآخِرُهَا لِلْمُسْلِمِينَ , §قَالَ الْكُفَّارُ: {يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس: 52] , وَقَالَ الْمُسْلِمُونَ: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ} [يس: 52]

2492 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي شُغُلٍ فَاكِهُونَ} [يس: 55] قَالَا: «أَيْ مُعْجَبُونَ»

2493 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِئُونَ} قَالَ: «§عَلَى السُّرُرُ فِي الْحِجَالِ»

2494 - مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ نَشَاءُ لَمَسَخْنَاهُمْ} [يس: 67] قَالَ: «§لَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَاهُمْ كُسْحًا لَا يَقُومُونَ , وَلَوْ نَشَاءُ جَعَلْنَاهُمْ عُمْيًا لَا يَتَرَدَّدُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2495 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ} [يس: 68] قَالَ: «§هُوَ الْهَرَمُ يَتَغَيَّرُ سَمْعُهُ وَبَصَرُهُ وَقُوَّتُهُ كَمَا رَأَيْتَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2496 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا عَلَّمْنَاهُ الشِّعْرَ} [يس: 69] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عَائِشَةَ سُئِلَتْ: أَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَمَثَّلُ بِشَيْءٍ مِنَ الشِّعْرِ؟ قَالَتْ: كَانَ الشِّعْرُ أَبْغَضَ الْحَدِيثِ إِلَيْهِ , قَالَتْ: " §وَلَمْ يَتَمَثَّلْ بِشَيْءٍ مِنَ الشَّعْرِ إِلَّا بِبَيْتِ أَخِي بَنِي قَيْسٍ - تَعْنِي - طَرَفَةَ: [البحر الطويل] سُتُبْدِي لَكَ الْأَيَّامُ مَا كُنْتَ جَاهِلًا ... وَيَأْتِيكَ بِالْأَخْبَارِ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ فَجَعَلَ يَقُولُ: «يَأْتِيكَ مَنْ لَمْ تُزَوِّدِ بِالْأَخْبَارِ» فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: لَيْسَ كَذَلِكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , فَقَالَ: «إِنِّي لَسْتُ شَاعِرًا وَلَا يَنْبَغِي لِي»

2497 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ} [يس: 71] قَالَ: «مُطِيعُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2498 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَضَرَبَ لَنَا مَثَلًا وَنَسِيَ خَلْقَهُ} [يس: 78] قَالَ: نَزَلَتْ فِي أُبَيِّ بْنِ خَلَفٍ , جَاءَ بِعَظْمٍ نَخِرٍ فَجَعَلَ يَذْرُوهُ فِي الرِّيحِ , فَقَالَ: أَيُحْيِي اللَّهُ هَذَا يَا مُحَمَّدُ؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§نَعَمْ يُحْيِي اللَّهُ هَذَا وَيُمِيتُكَ وَيُدْخِلُكَ النَّارَ»

2499 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جُنْدٌ مُحْضَرُونَ} [يس: 75] قَالَ: «§هُمْ لَهُمْ جُنْدٌ فِي الدُّنْيَا مُحْضَرُونَ فِي النَّارِ»

2500 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§يَعْكُفُونَ حَوْلَهُمْ فِي الدُّنْيَا»

سورة الصافات

§سُورَةُ الصَّافَّاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2501 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالصَّافَّاتِ صَفًّا} [الصافات: 1] قَالَ: «هُمُ الْمَلَائِكَةُ»

{ 2502 - فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا} [الصافات: 2] قَالَ: «§هِيَ زَاجِرَةٍ زَجَرَ اللَّهُ عَنْهَا فِي الْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2503 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالصَّافَّاتِ صَفًّا فَالزَّاجِرَاتِ زَجْرًا فَالتَّالِيَاتِ ذِكْرًا} [الصافات: 2] قَالَ: «هُمُ الْمَلَائِكَةُ»

2504 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَبُّ الْمَشَارِقِ وَالْمَغَارِبِ} قَالَ: الْمَشَارِقُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَشْرِقًا , وَالْمَغَارِبُ ثَلَاثُمِائَةٍ وَسِتُّونَ مَغْرِبًا فِي السَّنَةِ , قَالَ: وَالْمَشْرِقَانِ: مَشْرِقَا الشِّتَاءِ , وَمَشْرِقَا الصَّيْفِ , وَالْمَغْرِبَانِ: " §مَغْرِبَا الشِّتَاءِ , وَمَغْرِبَا الصَّيْفِ , وَالْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ: الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ "

2505 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§دُحُورًا} [الصافات: 9] قَالَ: قَذْفًا فِي النَّارِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2506 - عَنْ 7633 مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَذَابٌ وَاصِبٌ} [الصافات: 9] قَالَ: «دَائِمٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2507 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ وَالْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ثَاقِبٌ} [الصافات: 10] قَالَا: مُضِيءٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2508 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} [الصافات: 12] قَالَ: «§عَجِبْتَ مِنْ وَحْيِ اللَّهِ وَكِتَابِهِ وَيَسْخَرُونَ بِمَا جِئْتَ بِهِ»

2509 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَازِبٍ} [الصافات: 11] قَالَ: «لَاصِقٌ»

2510 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَسْتَسْخِرُونَ} [الصافات: 14] قَالَ: أَيْ يَسْخَرُونَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2511 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , قَالَ: قَرَأَهَا شُرَيْحٌ {بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ} [الصافات: 12] قَالَ شُرَيْحٌ: «إِنَّ §اللَّهَ لَا يَعْجَبُ مِنْ شَيْءٍ إِنَّمَا يَعْجَبُ مَنْ لَا يَعْلَمُ» قَالَ: فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَقْرَأُ: «بَلْ عَجِبْتَ وَيَسْخَرُونَ»

2512 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَزْوَاجَهُمْ} [الرعد: 23] قَالَ: «هُمْ وَأَشْكَالُهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2513 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§احْشُرُوا الَّذِينَ ظَلَمُوا وَأَزْوَاجَهُمْ} [الصافات: 22] قَالَ: «أَمْثَالُهُمُ الَّذِينَ مِثْلُهُمْ»

2514 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُنْتُمْ تَأْتُونَنَا عَنِ الْيَمِينِ} [الصافات: 28] قَالَ: «§يَفْتِنُونَنَا عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ»

2515 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِكَأْسٍ مِنْ مَعِينٍ} [الصافات: 45] قَالَ: «§مِنْ خَمْرٍ جَارٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2516 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا فِيهَا غَوْلٌ} [الصافات: 47] قَالَ: لَا تُذْهِبُ عُقُولَهُمْ {وَلَا هُمْ عَنْهَا يُنْزَفُونَ} [الصافات: 47] قَالَ: «§لَا تُصَدَّعُ رُءُوسُهُمْ , وَلَا تُوَجُّهُ عُقُولُهُمْ»

2517 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ} [الصافات: 48] قَالَ: «§قَصُرَ طَرْفُهُنَّ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2518 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصافات: 49] قَالَ: «§الْبَيْضُ الَّذِي لَمْ تُلَوِّثْهُ الْأَيْدِي»

2519 - مَعْمَرٌ , عَنْ الْخُرَاسَانِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأَنَّهُنَّ بَيْضٌ مَكْنُونٌ} [الصافات: 49] قَالَ: «§هُوَ السِّحَاءُ الَّذِي بَيْنَ الْقِشْرَةِ الْبَيْضَاءِ وَلُبَابِ الْبَيْضَةِ»

2520 - مَعْمَرٌ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , قَالَ: «§كَانَ رَجُلَانِ شَرِيكَانِ , وَكَانَ لَهُمَا ثَمَانِيَةُ آلَافِ دِينَارٍ فَاقْتَسَمَاهَا , فَعَمَدَ أَحَدُهُمَا فَاشْتَرَى بِأَلْفِ دِينَارٍ أَرْضًا»

2521 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ خُلَيْدٍ الْقَصْرِيِّ , فِي قَوْلِ اللَّهِ: {فَاطَّلَعَ فَرَآهُ فِي سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 55] قَالَ: «§فِي وَسَطِهَا , قَالَ رَأَى جَمَاجِمَهُمْ تَغْلِي» فَقَالَ: " فُلَانٌ وَاللَّهِ لَوْلَا أَنَّ اللَّهَ عَرَّفَهُ إِيَّاهُ مَا عَرَفَهُ , لَقَدْ تَغَيَّرَ حِبْرُهُ وَسِبْرُهُ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ: {تَالَلَّهِ إِنْ كِدْتَ لَتُرْدِينِ} [الصافات: 56]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2522 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَكُنْتُ مِنَ الْمُحْضَرِينَ} [الصافات: 57] قَالَ: «§الْمُحْضَرِينَ فِي النَّارِ»

2523 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عَبْدُ الصَّمَدِ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: «§نَادَى مُنَادٍ مِنَ السَّمَاءِ أَنَّ يَحْيَى بْنَ زَكَرِيَّا سَيِّدُ مَنْ وَلَدَتِ النِّسَاءُ , وَأَنَّ جِرْجِيسَ سَيِّدُ الشُّهَدَاءِ»

2524 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِتْنَةً لِلظَّالِمِينَ} [الصافات: 63] قَالَ: زَادَهُمْ تَكْذِيبًا حِينَ أَخْبَرَهُمْ أَنَّ فِيَ النَّارِ شَجَرَةً , فَقَالَ: «§يُخْبِرُهُمْ أَنَّ فِيَ النَّارِ شَجَرَةً وَالنَّارُ تَحْرِقُ الشَّجَرَ , فَأَخْبَرَهُمْ أَنَّ غِذَاءَهَا مِنَ النَّارِ»

2525 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَشَوْبًا مِنْ حَمِيمٍ} [الصافات: 67] قَالَ: «§مِزَاجًا مِنْ حَمِيمٍ»

2526 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُهْرَعُونَ} [الصافات: 70] قَالَ: «يُسْرِعُونَ»

2527 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَرَكْنَا عَلَيْهِ فِي الْآخِرِينَ} [الصافات: 78] قَالَ: «§تَرَكَ اللَّهُ عَلَيْهِ ثَنَاءً حَسَنًا فِي الْآخَرِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2528 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِقَلْبٍ سَلِيمٍ} [الصافات: 84] قَالَ: «§سَلِيمٌ مِنَ الشِّرْكِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2529 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَزِفُّونَ} [الصافات: 94] قَالَ: «§يَزِفُّونَ عَلَى أَقْدَامِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2530 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنِّي أَرَى فِي الْمَنَامِ أَنِّي أَذْبَحُكَ} [الصافات: 102] قَالَ لَنَا الْقَاسِمُ بْنُ مُحَمَّدٍ أَنَّهُ اجْتَمَعَ أَبُو هُرَيْرَةَ , وَكَعْبٌ فَجَعَلَ أَبُو هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ كَعْبًا , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَجَعَلَ كَعْبٌ يُحَدِّثُ أَبَا هُرَيْرَةَ عَنِ الْكُتُبِ , فَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لِكُلِّ نَبِيٍّ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً , وَإِنِّي خَبَّأْتُ دَعْوَتِي شَفَاعَةً لِأُمَّتِي يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَقَالَ لَهُ كَعْبٌ: أَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قَالَ: نَعَمْ , -[96]- قَالَ كَعْبٌ: فِدَاهُ أَبِي وَأُمِّي , أَوْ فِدًى لَهُ أَبِي وَأُمِّي , أَفَلَا أَخْبَرَكَ عَنْ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ لَمَّا رَأَى ذَبْحَ ابْنِهِ إِسْحَاقَ قَالَ الشَّيْطَانُ: إِنْ لَمْ أَفْتِنْ هَؤُلَاءِ عِنْدَ هَذِهِ لَمْ أَفْتِنْهُمْ أَبَدًا , فَخَرَجَ إِبْرَاهِيمُ بِابْنِهِ لِيَذْبَحَهُ , فَذَهَبَ الشَّيْطَانُ فَدَخَلَ عَلَى سَارَةَ فَقَالَ: أَيْنَ ذَهَبَ إِبْرَاهِيمُ بِابْنِكِ؟ قَالَتْ: غَابَ لِبَعْضِ حَاجَتِهِ , فَقَالَ: إِنَّهُ لَمْ يَغْدُ بِهِ لِحَاجَتِهِ , إِنَّمَا ذَهَبَ بِهِ لِيَذْبَحَهُ , قَالَتْ: وَلِمَ يَذْبَحُهُ؟ قَالَ: يَزْعُمُ أَنَّ رَبَّهُ أَمَرَهُ بِذَلِكَ , قَالَتْ: فَقَدْ أَحْسَنَ أَنْ يُطِيعَ رَبَّهُ , فَخَرَجَ الشَّيْطَانُ فِي أَثَرِهِمَا , فَقَالَ لِلْغُلَامِ: أَيْنَ يَذْهَبُ بِكَ أَبُوكَ؟ فَقَالَ: لِحَاجَتِهِ , قَالَ: إِنَّمَا يَذْهَبُ بِكَ لِيَذْبَحَكَ , قَالَ: وَلِمَ يَذْبَحُنِي؟ قَالَ: يَزْعُمُ أَنَّ رَبَّهُ أَمَرَهُ بِذَلِكَ , قَالَ: فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ اللَّهُ أَمَرَهُ بِذَلِكَ لَيَفْعَلَنَّ , قَالَ: فَتَرَكَهُ وَلَحِقَ بِإِبْرَاهِيمَ فَقَالَ: أَيْنَ غَدَوْتَ بِابْنِكِ؟ فَقَالَ: لِحَاجَةٍ , قَالَ: فَإِنَّكَ لَمْ تَغْدُ بِهِ لِحَاجَةٍ , إِنَّمَا غَدَوْتَ بِهِ لِتَذْبَحَهُ , قَالَ: وَلِمَ أَذْبَحُهُ؟ قَالَ: تَزْعُمُ إِنَّ رَبَّكَ أَمَرَكَ بِذَلِكَ , قَالَ: فَوَاللَّهِ لَئِنْ كَانَ اللَّهُ أَمَرَنِي بِذَلِكَ لَأَفْعَلَنَّ , فَتَرَكَهُ وَيَئِسَ أَنْ يُطَاعَ , قَالَ {فَلَمَّا أَسْلَمَا} [الصافات: 103] قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ قَتَادَةُ: فَلَمَّا أَسْلَمَا أَمْرَ اللَّهِ بَيْنَهُمَا {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصافات: 103]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2531 - قَالَ: ابْنُ جُرَيْجٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا أَسْلَمَا وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصافات: 103] قَالَ: وَضَعَ وَجْهَهُ لِلْأَرْضِ , قَالَ: لَا تَذْبَحْنِي وَأَنْتَ تَنْظُرُ إِلَى وَجْهِي عَسَى أَنْ تَرْحَمَنِي فَلَا تُجْهِزَ عَلَيَّ , أَوْ أَنْ أَجْزَعَ فَأَرْتَكِضَ , فَأَمْتَنِعَ مِنْكَ , وَلَكِنِ ارْبُطْ يَدِي إِلَى رَقَبَتِي , ثُمَّ ضَعْ وَجْهِي إِلَى الْأَرْضِ , فَأَمَّا أَنْتَ فَلَا تَنْظُرْ إِلَى وَجْهِي , وَأَمَّا أَنَا فَإِنْ جَزِعْتُ لَمْ أَمْتَنِعْ مِنْكَ , قَالَ: وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «§هُوَ إِسْمَاعِيلُ وَكَانَ ذَلِكَ بِمِنًى مَنْحَرِ النَّاسِ , رَبَطَ يَدَيْهِ إِلَى رَقَبَتِهِ وَوَضَعَ وَجْهَهُ إِلَى الْأَرْضِ فَأَدْخَلَ الشَّفْرَةَ , فَإِذَا هِيَ لَا تُجْهِزُ فَسَمِعَ النِّدَاءَ فَنَظَرَ , فَإِذَا هُوَ بِالْكَبْشِ فَأَخَذَهُ فَذَبَحَهُ» قَالَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ هُوَ إِسْحَاقُ , وَكَانَ ذَلِكَ بِالشَّامِ

2532 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا رَجُلٌ , عَنِ الْحَجَّاجِ بْنِ أَرْطَأَةَ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , عَنْ عَلِيٍّ , {§وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات: 107] قَالَ: هُوَ إِسْحَاقُ "، 2533 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ أَبِي الْأَحْوَصِ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: هُوَ إِسْحَاقُ "

2534 - مَعْمَرٌ: عَنْ قَتَادَةَ: " §أَضْجَعَهُ لِلْجَبِينِ {وَنَادَيْنَاهُ أَنْ يَا إِبْرَاهِيمُ قَدْ صَدَّقْتَ الرُّؤْيَا إِنَّا كَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [الصافات: 105] {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات: 107]

سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ 2535 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ وقَالَ الزُّهْرِيُّ فِي حَدِيثِ كَعْبٍ: «§أَوْحَى اللَّهُ إِلَى إِسْحَاقَ أَنِ ادْعُ , فَإِنَّ لَكَ دَعْوَةً مُسْتَجَابَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2536 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَخْبَرَنِي الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ أَبِي بَزَّةَ , قَالَ: قَالَ إِبْرَاهِيمُ لِإِسْحَاقَ: «§اعْجَلْ عَلَيَّ يَا بُنَيَّ , لَا يَدْخُلُ الشَّيْطَانُ فِيمَا بَيْنَنَا»

2537 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ , فِي حَدِيثِ كَعْبٍ قَالَ: وَقَالَ إِسْحَاقُ: " §اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ أَنْ تَسْتَجِيبَ لِي: أَيُّمَا عَبْدٍ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَالْآخِرِينَ لَقِيَكَ لَا يُشْرِكُ بِكَ شَيْئًا أَنْ تَدْخِلَهُ الْجَنَّةَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2538 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§سَمِعَ صَوْتًا , وَقَدْ أَضْجَعَهُ لِيَذْبَحَهُ , فَالْتَفَتَ , فَإِذَا هُوَ بِكَبْشٍ فَأَخَذَهُ فَذَبَحَهُ» -[99]- 2539 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ وَبَلَغَنِي أَنَّهُ كَانَ مِنْ كِبَاشِ الْجَنَّةِ , قَدْ رَعَى فِي الْجَنَّةِ أَرْبَعِينَ خَرِيفًا , 2540 - قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «هُوَ إِسْمَاعِيلُ وَكَانَ ذَلِكَ بِمِنًى» وَقَالَ كَعْبٌ: هُوَ إِسْحَاقُ , وَكَانَ ذَلِكَ بِالشَّامِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2541 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ} [الصافات: 107] قَالَ: «§مُتَقَبَّلٍ وَالْمُفَدَّى بِهِ إِسْمَاعِيلُ»

2542 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ بْنِ شَيْبَةَ , أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الْمُسَيِّبِ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَلَّهُ لِلْجَبِينِ} [الصافات: 103] قَالَ: هُوَ إِسْحَاقُ , فَقَالَ: §مَعَاذَ اللَّهِ وَلَكِنَّهُ إِسْمَاعِيلُ يَثَوَّبَ بِإِسْحَاقَ عَلَى صَبْرِهِ حِينَ صَبَرَ "

2543 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنِّي سَقِيمٌ} [الصافات: 89] قَالَ: رَأَى نَجْمًا طَالِعًا , فَقَالَ: إِنِّي مَرِيضٌ غَدًا: قَالَ ابْنُ الْمُسَيِّبِ: «§كَابَدَ نَبِيُّ اللَّهِ عَنْ دِينِهِ»

2544 - أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّ مِنْ شِيعَتِهِ لَإِبْرَاهِيمَ} [الصافات: 83] قَالَ: «عَلَى دِينِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2545 - أناْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبَشَّرْنَاهُ بِإِسْحَاقَ نَبِيًّا مِنَ الصَّالِحِينَ} قَالَ: بَعْدَ الَّذِي كَانَ مِنْ أَمْرِهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2546 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَتَدْعُونَ بَعْلًا} [الصافات: 125] قَالَ: " §رَبًّا , {وَتَذَرُونَ أَحْسَنَ الْخَالِقِينَ} [الصافات: 125] قَالَ: رَبًّا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2547 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: قَالَ مُوسَى يَا رَبِّ إِنَّ بَنِي إِسْرَائِيلَ يَدْعُونَكَ بِإِلَهِ إِبْرَاهِيمَ , وَإِسْمَاعِيلَ , وَإِسْحَاقَ , وَيَعْقُوبَ فَبِمَ أَعْطَيْتَهُمْ ذَلِكَ؟ قَالَ: «إِنَّ §إِبْرَاهِيمَ لَمْ يَعْدِلْ بِي شَيْئًا قَطُّ إِلَّا اخْتَارَنِي عَلَيْهِ , وَإِنَّ إِسْحَاقَ جَادَ بِنَفْسِهِ لِي فَهُوَ بِغَيْرِهَا أَجْوَدُ , وَإِنَّ يَعْقُوبَ لَمْ أَبْتَلِهِ ابْتِلَاءً قَطُّ إِلَّا ازْدَادَ بِي حُسْنَ ظَنٍّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2548 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا عَجُوزًا فِي الْغَابِرِينَ} [الشعراء: 171] قَالَ: «§فِيمَنْ غَبَرَ فَلَمْ تَذْهَبْ مَعَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2549 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّكُمْ لَتَمُرُّونَ عَلَيْهِمْ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ} [الصافات: 138] قَالَ: «§تَمُرُّونَ مُصْبِحِينَ وَبِاللَّيْلِ أَيْضًا»

2550 - مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ إِذْ أَبَقَ} [الصافات: 140] قَالَ: قِيلَ لِيُونُسَ: " إِنَّ §قَوْمَكَ يَأْتِيهِمُ الْعَذَابُ يَوْمَ كَذَا وَكَذَا , فَلَمَّا كَانَ يَوْمُئِذٍ خَرَجَ يُونُسُ فَفَقَدَهُ قَوْمُهُ , فَخَرَجُوا بِالصَّغِيرِ وَالْكَبِيرِ وَالدَّوَابِّ وَكُلِّ شَيْءٍ , ثُمَّ عَزَلُوا الْوَالِدَةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالشَّاةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالْبَقَرَةَ عَنْ وَلَدِهَا , وَالنَّاقَةَ عَنْ وَلَدِهَا , فَسَمِعَتْ لَهُمْ عَجِيجًا فَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ حَتَّى نَظَرُوا إِلَيْهِ ثُمَّ صُرِفَ عَنْهُمْ , فَلَمْ يُصِبْهُمُ الْعَذَابُ ذَهَبَ يُونُسُ مُغَاضِبًا فَرَكِبَ فِي سَفِينَةٍ مَعَ نَاسٍ حَتَّى إِذَا كَانُوا حَيْثُ شَاءَ اللَّهُ رَكَدَتِ السَّفِينَةُ فَلَمْ تَسِرْ , فَقَالَ صَاحِبُ السَّفِينَةِ مَا يَمْنَعُهَا أَنْ تَسِيرَ إِلَّا أَنَّ فِيكُمْ رَجُلًا مَشْئُومًا , قَالَ: فَاقْتَرَعُوا لِيُلْقُوا أَحَدَهُمْ فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ عَلَى يُونُسَ , فَقَالُوا: مَا كُنَّا لَنَفْعَلَ بِكَ هَذَا , ثُمَّ اقْتَرَعُوا فَخَرَجَتِ الْقُرْعَةُ أَيْضًا عَلَيْهِ حَتَّى خَرَجَتِ الْقُرْعَةُ عَلَيْهِ ثَلَاثًا فَرَمَى بِنَفْسِهِ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ " قَالَ مَعْمَرٌ: وقَالَ قَتَادَةُ: أَيْ مُسِيءٌ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2551 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات: 143] قَالَ: مِنَ الْمُصَلِّينَ "

2552 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ أَبِي رَزِينٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات: 143] قَالَ: «مِنَ الْمُصَلِّينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2553 - عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ لَمَّا نَبَذَهُ الْحُوتُ بِالْعَرَاءِ وَهُوَ سَقِيمٌ نَبَتَتْ عَلَيْهِ شَجَرَةٌ مِنْ يَقْطِينٍ , وَالْيَقْطِينُ الدُّبَّاءُ , فَمَكَثَ حَتَّى إِذَا تَرَاجَعَتْ إِلَيْهِ نَفْسُهُ , يَبِسَتِ الشَّجَرَةُ فَبَكَى يُونُسُ جَزَعًا عَلَيْهَا فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ: «§أَتَبْكِي عَلَى هَلَاكِ شَجَرَةٍ , وَلَا تَبْكِي عَلَى هَلَاكِ مِائَةِ أَلْفٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2554 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي الْعَالِيَةِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ,: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ أَنْ يَقُولَ إِنِّي خَيْرٌ مِنْ يُونُسَ بْنِ مَتَّى نَسَبَهُ إِلَى أُمِّهِ , أَصَابَ ذَنْبًا ثُمَّ اجْتَبَاهُ رَبُّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2555 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: وَقَالَ قَتَادَةُ: وَبَلَغَنِي أَنَّهُ يُقَالُ: إِنَّ فِي الْحِكْمَةِ: «§الْعَمَلُ الصَّالِحُ يَرْفَعُ صَاحِبَهُ , كُلَّمَا عَثَرَ وَجَدَ مُتَّكَئًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2556 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّ يُونُسَ مَكَثَ فِي بَطْنِ الْحُوتِ أَرْبَعِينَ صَبَاحًا»

2557 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الْمُنْذِرُ بْنُ النُّعْمَانِ , عَنْ وَهْبٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات: 143] قَالَ: «مِنَ الْعَابِدِينَ» قَالَ: «فَرَكَنَ لِعَبَادَتِهِ»

2558 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا يَحْيَى بْنُ الْعَلَاءِ , قَالَ: أَخْبَرَنِي حُمَيْدُ بْنُ صَخْرٍ , عَنْ يَزِيدَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §لَمَّا أَلْقَى يُونُسُ نَفْسَهُ فِي الْبَحْرِ وَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ هَوَى بِهِ حَتَّى انْتَهَى إِلَى الْأَرْضِ فَسَمِعَ تَسْبِيحَ الْأَرْضِ , {فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ} [الأنبياء: 87] قَالَ فَأَقْبَلَتِ الدَّعْوَةُ تَحِنُّ حَوْلَ الْعَرْشِ , فَقَالَتِ الْمَلَائِكَةُ: يَا رَبَّنَا إِنَّا لَنَسْمَعُ صَوْتًا ضَعِيفًا مِنْ بِلَادٍ غُرْبَةٍ , فَقَالَ: أَوَ مَا تَدْرُونَ مَنْ ذَاكُمْ؟ قَالُوا: لَا يَا رَبَّنَا , قَالَ: ذَاكُمْ عَبْدِي يُونُسُ , قَالُوا: الَّذِي كُنَّا لَا يَزَالُ نَرْفَعُ لَهُ عَمَلًا مُتَقَبَّلًا وَدَعْوَةً مُجَابَةً؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالُوا: رَبَّنَا أَلَا تَرْحَمُ مَا كَانَ يَصْنَعُ فِي الرَّخَا فَتُجِيبَهُ عِنْدَ الْبَلَاءِ؟ قَالَ: بَلَى , فَأَمَرَ الْحُوتَ فَلَفَظَهُ " قَالَ حُمَيْدٌ: فَحَدَّثَنِي يَزِيدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ قُسَيْطٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ أَنَّهُ لَفَظَهُ حِينَ لَفَظَهُ فِي أَصْلِ يَقْطِينَةٍ وَهُوَ الدُّبَّاءُ , فَلَفِظَهُ وَهُوَ كَهَيْئَةِ الصَّبِيِّ , فَكَانَ يَسْتَظِلُّ بِظِلِّهَا , وَهَيَّأَ اللَّهُ لَهُ أُرْوِيَّةً مِنَ الْوَحْشِ تَرُوحُ عَلَيْهِ بُكْرَةً وَعَشِيًّا فَتَفْشَخُ عَلَيْهِ , فَيَشْرَبُ مِنْ لَبَنِهَا حَتَّى نَبَتَ لَحْمُهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2559 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَى حِينٍ} [الصافات: 148] قَالَ: «إِلَى الْمَوْتِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2560 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} [الصافات: 158] قَالُوا: صَاهَرَ إِلَى الْجِنِّ , وَالْمَلَائِكَةُ فِي الْجِنِّ , فَلِذَلِكَ قَالُوا {وَجَعَلُوا بَيْنَهُ وَبَيْنَ الْجِنَّةِ نَسَبًا} [الصافات: 158] يَقُولُ: جَعَلُوا الْمَلَائِكَةَ بَنَاتِ اللَّهِ مِنَ الْجِنِّ وَكَذَبُوا أَعْدَاءُ اللَّهِ {سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 159] قَالَ {وَلَقَدْ عَلِمَتِ الْجِنَّةُ إِنَّهُمْ لَمُحْضَرُونَ} [الصافات: 158] قَالَ قَتَادَةُ: مُحْضَرُونَ فِي النَّارِ {إِلَّا عِبَادَ اللَّهِ الْمُخْلَصِينَ} [الصافات: 160] قَالَ: «§فَهَذِهِ ثُنْيَا اللَّهِ مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2561 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 163] قَالَ: «§إِلَّا مَنْ هُوَ تَوَلَّاكُمْ بِعَمَلِ النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2562 - عَنْ عُمَرَ بْنِ ذَرٍّ , أَنَّهُ سَمِعَ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ , يَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 163] ثُمَّ قَالَ: " §لَوْ شَاءَ اللَّهُ أَنْ لَا يُعْصَى لَمْ يَخْلُقْ إِبْلِيسَ , وَقَدْ بَيَّنَ اللَّهُ ذَلِكَ فِي آيَةٍ مِنْ كِتَابِهِ عَقَلَهَا مَنْ عَقَلَهَا وَجَهِلَهَا مَنْ جَهِلَهَا , ثُمَّ قَالَ: {إِنَّكُمْ وَمَا تَعْبُدُونَ} [الصافات: 161] الْآيَةَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2563 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ} [الصافات: 163] قَالَ: «§لَا تَفْتِنُونَ إِلَّا مَنْ هُوَ صَالِ الْجَحِيمِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2564 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} [الصافات: 166] قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2565 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «إِنَّ §مِنَ السَّمَوَاتِ لَسَمَاءً مَا مِنْهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ , إِلَّا عَلَيْهَا جَبْهَةُ مَلَكٍ أَوْ قَدَمَاهُ قَائِمًا أَوْ سَاجِدًا» ثُمَّ قَرَأَ عَبْدُ اللَّهِ {وَإِنَّا لَنَحْنُ الصَّافُّونَ , وَإِنَّا لَنَحْنُ الْمُسَبِّحُونَ} [الصافات: 166]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2566 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ ذَهَبَ مُغَاضَبًا} [الأنبياء: 87] قَالَ: «§غَاضَبَ قَوْمَهُ وَلَمْ يُغَاضِبْ رَبَّهُ»

2567 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الْمُنْذِرُ بْنُ النُّعْمَانِ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: أُمِرَ الْحُوتُ أَنْ لَا يَضُرَّهُ وَلَا يُكَلِّمَهُ , قَالَ {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ} [الصافات: 143] قَالَ: " §مِنَ الْعَابِدِينَ قَبْلَ ذَلِكَ فَذُكِرَ بِعَبَادَتِهِ , فَلَمَّا خَرَجَ مِنَ الْبَحْرِ نَامَ فَأَنْبَتَ اللَّهُ عَلَيْهِ شَجَرَةً مِنْ يَقْطِينٍ , وَهِيَ الدُّبَّاءُ , فَأَظَلَّتْهُ فَبَلَغَتْ فِي يَوْمِهِ فَرَآهَا قَدْ أَظَلَّتْهُ وَرَأَى خُضْرَتَهَا فَأَعْجَبَتْهُ , ثُمَّ نَامَ فَاسْتَيْقَظَ , فَإِذَا هِيَ قَدْ يَبِسَتْ فَجَعَلَ يَتَحَزَّنُ عَلَيْهَا فَقِيلَ لَهُ: أَنْتَ الَّذِي لَمْ تَخْلُقْ وَلَمْ تَسْقِ , وَلَمْ تُنْبِتْ تَحْزَنُ عَلَيْهَا , وَأَنَا الَّذِي خَلَقْتُ مِائَةَ أَلْفٍ مِنَ النَّاسِ أَوْ يَزِيدُ , ثُمَّ رَحِمْتُهُمْ فَشَقَّ عَلَيْكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2568 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنْ كَانُوا لَيَقُولُونَ لَوْ أَنَّ عِنْدَنَا ذِكْرًا مِنَ الْأَوَّلِينَ} [الصافات: 168] قَالَ: «§قَوْلُ النَّاسِ فَلَمَّا جَاءَهُمْ مَا عَرَفُوا كَفَرُوا بِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2569 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ} [الصافات: 177] قَالَ: لَمَّا أَتَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , خَيْبَرَ فَوَجَدَهُمْ حِينَ خَرَجُوا إِلَى زَرْعِهِمْ مَعَهُمْ مَسَاحِيهِمْ , فَلَمَّا رَأَوْهُ وَمَعَهُ الْجَيْشُ رَكَضُوا فَرَجَعُوا إِلَى حِصْنِهِمْ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ , إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ»

2570 - مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَنَسًا , يَقُولُ: صَبَّحَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خَيْبَرَ بُكْرَةً , وَقَدْ خَرَجُوا بِالْمَسَاحِي , فَلَمَّا نَظَرُوا إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالُوا: مُحَمَّدٌ , وَالْخَمِيسُ فَرَفَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَدَهُ فَقَالَ: «§اللَّهُ أَكْبَرُ خَرِبَتْ خَيْبَرُ , إِنَّا إِذَا نَزَلْنَا بِسَاحَةِ , قَوْمٍ فَسَاءَ صَبَاحُ الْمُنْذَرِينَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2571 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سُبْحَانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِ عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] قَالَ: " §سَبَّحَ نَفْسَهُ إِذْ كُذِبَ عَلَيْهِ , قَالَ: {عَمَّا يَصِفُونَ} [الصافات: 180] يَقُولُ: عَمَّا يُكَذِّبُونَ "

سورة ص

§سُورَةُ ص بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2572 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ص} [ص: 1] قَالَ: يَقُولُ: {§ص} [ص: 1] كَمَا تَقُولُ: «تَلْقَ كَذَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2573 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3] قَالَ: «§نَادَوْا عَلَى غَيْرٍ حِينَ النِّدَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2574 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ: «§وَنَادَوْا , وَلَيْسَ , بِحِينِ انْفِلَاتٍ»

2575 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَصْحَابِهِ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ رَجُلٍ , مِنْ بَنِي تَمِيمٍ أَنَّهُ سَأَلَ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ: مَا {وَلَاتَ حِينَ مَنَاصٍ} [ص: 3] قَالَ: «§بِحِينِ نَزْوٍ وَلَا فِرَارٍ» قَالَ: وَذَكَرَهُ إِسْرَائِيلُ , عَنْ إِسْحَاقَ , عَنِ التَّمِيمِيِّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , مِثْلَهُ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2576 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِهَذَا فِي الْمِلَّةِ الْآخِرَةِ} [ص: 7] قَالَ: النَّصْرَانِيَّةُ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§هُوَ الدِّينُ الَّذِي نَحْنُ عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2577 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلْيَرْتَقُوا فِي الْأَسْبَابِ} [ص: 10] قَالَ: «فِي أَبْوَابِ السَّمَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2578 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَوَاقٍ} [ص: 15] قَالَ: «لَيْسَ لَهَا مَثْنَوِيَّةٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2579 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جُنْدٌ مَا هُنَالِكَ مَهْزُومٌ مِنَ الْأَحْزَابِ} [ص: 11] قَالَ: «هُوَ يَوْمُ بَدْرٍ أَخْبَرَهُمُ اللَّهُ بِهِ قَبْلَ أَنْ يَكُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2580 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قِطَّنَا} [ص: 16] قَالَ: «قَضَاءنَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2581 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§نَصِيبَنَا مِنَ الْعَذَابِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2582 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَا الْأَيْدِ} [ص: 17] قَالَ: «§ذَا الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2583 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كُلٌّ لَهُ أَوَّابٌ} [ص: 19] قَالَ: «مُطِيعٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2584 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَفَصْلَ الْخِطَابِ} [ص: 20] قَالَ: «فَصْلُ الْقَضَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2585 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا} [ص: 21] الْمِحْرَابَ قَالَ: جَزَّأَ دَاوُدُ الزَّمَنَ أَرْبَعَةَ أَجْزَاءٍ: فَيَوْمٌ لِنِسَائِهِ , وَيَوْمٌ لِقَضَائِهِ , وَيَوْمٌ يَخْلُو فِيهِ لِعَبَادَةِ رَبِّهِ , وَيَوْمٌ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ يَسْأَلُونَهُ , فَقَالَ يَوْمًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ: أَيُّكُمْ يَسْتَطِيعُ أَنْ يَتَفَرَّغَ لِرَبِّهِ ولَا يَسْتَطِيعُ الشَّيْطَانُ مِنْهُ شَيْئًا؟ قَالُوا: لَا أَيُّنَا وَاللَّهِ , فَحَدَّثَ نَفْسَهُ أَنَّهُ يَسْتَطِيعُ ذَلِكَ , فَدَخَلَ مِحْرَابَهُ وَأَغْلَقَ أَبْوَابَهُ , فَقَامَ فصَلِّى فَجَاءَ طَائِرٌ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ مُزَيَّنٌ كَأَحْسَنِ مَا يَكُونُ , فَوَقَعَ قَرِيبًا مِنْهُ فَنَظَرَ إِلَيْهِ وَأَعْجَبَهُ فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ مِنْهُ شَيْءٌ وَأَعْجَبَهُ , فَدَنَا مِنْهُ لِيَأْخُذَهُ فَضَرَبَ يَدَهُ عَلَيْهِ فَأَخْطَأَهُ فَوَقَعَ قَرِيبًا منه وَأَطْمَعَهُ أَنَّهُ سَيَأْخُذُهُ , فَفَعَلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ حَتَّى إِذَا كَانَ فِي الرَّابِعَةِ ضَرَبَ يَدَهُ عَلَيْهِ فَأَخْطَأَهُ فَوَقَعَ عَلَى سُوَرِ الْمِحْرَابِ , قَالَ: وَحَوْلَ الْمِحْرَابِ حَوْضٌ يَغْتَسِلُ فِيهِ النِّسَاءُ , نِسَاءُ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَحْسِبُهُ قَالَ - الْحُيَّضُ - قَالَ: فَضَرَبَ يَدَهُ عَلَيْهِ وَهُوَ عَلَى سُوَرِ الْمِحْرَابِ فَأَخْطَأَهُ , وَهَبَطَ الطَّائِرُ فَأَشْرَفَ فَإِذَا هُوَ بِامْرَأَةٍ تَغْتَسِلُ فَنَفَضَتْ شَعْرَهَا فَغَطَّى جَسَدَهَا فَوَقَعَ فِي نَفْسِهِ مِنْهَا مَا شَغَلَهُ , عَنْ صَلَاتِهِ فَنَزَلَ مِنْ مِحْرَابِهِ وَلَبِسَتِ الْمَرْأَةُ ثِيَابَهَا وَخَرَجَتْ إِلَى بَيْتِهَا , فَخَرَجَ حَتَّى عَرَفَ بَيْتَهَا فَسَأَلَهَا: مَنْ أَنْتِ؟ فَأَخْبَرَتْهُ , فَقَالَ: هَلْ لَكِ زَوْجٌ؟ قَالَتْ: نَعَمْ , قَالَ: أَيْنَ هُوَ؟ قَالَتْ: فِي بَعْثِ كَذَا وَكَذَا , وَجُنْدِ كَذَا وَكَذَا , فَرَجَعَ وَكَتَبَ إِلَى عَامِلِهِ إِذَا جَاءَكَ كِتَابِي هَذَا فَاجْعَلْ فُلَانًا فِي أَوَّلِ الْخَيْلِ الَّتِي تَلِي الْعَدُوَّ , قَالَ فَقَدِمَ فِي فَوَارِسَ فِي عَادِيَةِ الْخَيْلِ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ , -[114]- قَالَ: فَبَيْنَا دَاوُدُ فِي الْمِحْرَابِ تَسَوَّرَ عَلَيْهِ مَلَكَانِ فَأَفْزَعَاهُ وَرَاعَاهُ , فَقَالَا: {لَا تَخَفْ خَصْمَانِ بَغَى بَعْضُنَا عَلَى بَعْضٍ} [ص: 22] حَتَّى بَلَغَ {وَلَا تُشْطِطْ} [ص: 22] أَيْ: لَا تَجُرْ {وَاهْدِنَا إِلَى سَوَاءِ الصِّرَاطِ} [ص: 22] حَتَّى بَلَغَ {فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا} [ص: 23] يَقُولُ: أَعْطِنِيهَا {وَعَزَّنِي فِي الْخَطَّابِ} [ص: 23] يَقُولُ: قَهَرَنِي فِي الْخُصُومَةِ , قَالَ: لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إِلَى نِعَاجِهِ حَتَّى بَلَغَ {وَظَنَّ دَاوُدُ أَنَّمَا فَتَنَّاهُ} قَالَ: " §عَلِمَ دَاوُدُ أَنَّهُ هُوَ الْمَعْنِيُّ بِذَلِكَ {وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ} [ص: 24]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2586 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ: {§وَأَنَابَ} [ص: 24] أَيْ: «تَابَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2587 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: عَلِمَ أَنَّهُ هُوَ الْمَعْنِيُّ بِذَلِكَ؛ فَسَجَدَ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً لَا يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَّا لِصَلَاةٍ مَكْتُوبَةٍ , قَالَ: وَلَمْ يَذُقْ طَعَامًا وَلَا شَرَابًا حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ أَنِ ارْفَعْ رَأْسَكَ فَقَدْ غَفَرْتُ لَكَ , قَالَ: يَا رَبِّ إِنِّي قَدْ عَلِمْتُ أَنَّكَ لَسْتَ بِتَارِكِي حَتَّى تَأْخُذَ لِعَبْدِكَ مِنِّي , قَالَ: إِنِّي أَسْتَوْهِبُكَ مِنْ عَبْدِي فَيَهَبُكَ لِي , وَأَجْزِيهِ عَلَى ذَلِكَ أَفْضَلَ الْجَزَاءِ , قَالَ: " §الْآنَ عَلِمْتُ يَا رَبِّ أَنَّكَ قَدْ غَفَرْتَ لِي , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {فَغَفَرْنَا لَهُ ذَلِكَ وَإِنَّ لَهُ عِنْدَنَا لَزُلْفَى وَحُسْنَ مَآبٍ} [ص: 25]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2588 - أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ: {الصَّافِنَاتِ الْجِيَادِ} [ص: 31] وَقَالَ الصَّافِنَاتِ الْخَيْلُ إِذَا أُصْفِنَّ قِيَامًا , عَقَرَهَا: قَطَعَ أَعْنَاقَهَا وَسُوقَهَا , وَقَوْلُهُ: {أَحْبَبْتُ حُبَّ الْخَيْرِ عَنْ ذِكْرِ رَبِّي} [ص: 32] يَقُولُ: الْخَيْرُ: الْمَالُ وَالْخَيْلُ مِنَ الْمَالِ , يَقُولُ: «§فَشَغَلَتْهُ الْخَيْلُ عَنِ الصَّلَاةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2589 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: " §مَا زَادَ دَاوُدُ عَلَى أَنْ قَالَ: {أَكْفِلْنِيهَا} [ص: 23] أَيِ انْزِلْ لِي عَنْهَا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2590 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: " §مَا زَادَ دَاوُدُ عَلَى أَنْ قَالَ {أَكْفِلْنِيهَا} [ص: 23] أَيْ: تَحَوَّلْ لِي عَنْهَا "

2591 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} [ص: 34] قَالَ: «§كَانَ عَلَى كُرْسِيِّهِ شَيْطَانٌ أَرْبَعِينَ لَيْلَةً حَتَّى رَدَّ اللَّهُ عَلَيْهِ مُلْكَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2592 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§لَمْ يُسَلَّطْ عَلَى نِسَائِهِ»

2593 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: إِنَّ سُلَيْمَانَ قَالَ لِلشَّيَاطِينِ: إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَبْنِيَ مَسْجِدًا - يَعْنِي مَسْجِدَ بَيْتَ الْمَقْدِسِ - لَا أَسْمَعُ فِيهِ صَوْتَ مِنْقَارٍ وَلَا مِيشَارٍ , فَقَالَتْ لَهُ الشَّيَاطِينُ: إِنَّ فِي الْبَحْرِ شَيْطَانًا فَلَعَلَّكَ إِنْ قَدَرْتَ عَلَيْهِ أَنْ يُخْبِرُكَ بِذَلِكَ , وَكَانَ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ يَرِدُ كُلَّ سَبْعَةِ أَيَّامٍ عَيْنًا يَشْرَبُ مِنْهَا , فَعَمَدَتِ الشَّيَاطِينُ إِلَى تِلْكَ الْعَيْنِ فَنَزَحَتْهَا , ثُمَّ مَلَأَتْهَا خَمْرًا , فَجَاءَ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ فَقَالَ إِنَّكِ لَطَيِّبَةُ الرِّيحِ وَلَكِنَّكَ تُسَفِّهِينَ الْحَلِيمَ , وَتَزِيدِينَ السَّفِيهَ سَفَهًا , ثُمَّ ذَهَبَ فَلَمْ يَشْرَبْ ثُمَّ أَدْرَكَهُ الْعَطَشُ , فَرَجَعَ فَقَالَ مِثْلَ ذَلِكَ ثَلَاثَ مَرَّاتٍ , ثُمَّ إِنَّهُ كَرَعَ فَشَرِبَ فَسَكِرَ فَأَخَذُوهُ فَجَاءُوا بِهِ إِلَى سُلَيْمَانَ , فَأَرَاهُ سُلَيْمَانُ خَاتَمَهُ فَلَمَّا رَآهُ ذَلَّ لَهُ , وَكَانَ مُلْكُ سُلَيْمَانَ فِي خَاتَمِهِ , فَقَالَ سُلَيْمَانُ: إِنِّي قَدْ أُمِرْتُ أَنْ أَبْنِيَ مَسْجِدًا فَلَا أَسْمَعُ فِيهِ صَوْتَ مِنْقَارٍ وَلَا مِيشَارٍ , فَأَمَرَ الشَّيَاطِينَ بِزُجَاجَةٍ فَصُنِعَتْ لَهُ , ثُمَّ وَضِعَتْ عَلَى بَيْضِ الْهُدْهُدِ , فَجَاءَ الْهُدْهُدُ لِيَرْبُضَ عَلَى بَيْضِهِ فَلَمْ يَقْدِرْ عَلَيْهِ , فَذَهَبَ فَقَالَ الشَّيْطَانُ: انْظُرُوا مَا يَأْتِي بِهِ الْهُدْهُدُ فَخُذُوهُ , فَجَاءَ بِالْمَاسِ فَوَضَعَهُ عَلَى الزُّجَاجَةِ فَفَلَقَهَا , فَأَخَذُوا الْمَاسَ فَجَعَلُوا يَقْطَعُونَ بِهِ الْحِجَارَةَ قَطْعًا حَتَّى بَنَى بَيْتَ الْمَقْدِسِ , قَالَ فَانْطَلَقَ سُلَيْمَانُ يَوْمًا إِلَى الْحَمَّامِ وَكَانَ قَدْ قَارَفَ بَعْضَ نِسَائِهِ فِي بَعْضِ الْمَاءِ ثُمَّ " قَالَ مَعْمَرٌ: لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا قَالَ حَائِضًا , فَدَخَلَ الْحَمَّامَ فَوَضَعَ خَاتَمَهُ وَمَعَهُ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ , فَلَمَّا دَخَلَ أَخَذَ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ خَاتَمَهُ فَأَلْقَاهُ فِي الْبَحْرِ وَأُلْقِي عَلَى الشَّيْطَانِ شَبَهُ سُلَيْمَانَ فَخَرَجَ سُلَيْمَانُ , وَقَدْ ذَهَبَ مُلْكُهُ , وَكَانَ الشَّيْطَانُ يَجْلِسُ عَلَى سَرِيرِ سُلَيْمَانَ أَرْبَعِينَ يَوْمًا فَاسْتَنْكَرَهُ صَحَابَةُ سُلَيْمَانَ , -[119]- وَقَالُوا: لَقَدِ افْتُتِنَ سُلَيْمَانُ مِنْ تَهَاوُنِهِ بِالصَّلَاةِ , وَكَانَ ذَلِكَ الشَّيْطَانُ يَتَهَاوَنُ بِالصَّلَاةِ وَبِأَشْيَاءَ مِنْ أَمْرِ الدِّينِ , وَمِنَ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ مِنْ صَحَابَةِ سُلَيْمَانَ رَجُلٌ يُشَبَّهُ بِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ فِي الْجَلَدِ وَالْقُوَّةِ , فَقَالَ: إِنِّي سَائِلُهُ لَكُمْ , فَجَاءَ يَوْمًا فَقَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ مَا تَقُولُ فِي أَحَدِنَا يُصِيبُ مِنَ امْرَأَتِهِ فِي اللَّيْلَةِ الْبَارِدَةِ , ثُمَّ يَنَامُ حَتَّى تَطْلُعَ الشَّمْسُ لَا يَغْتَسِلُ وَلَا يُصَلِّي هَلْ تَرَى عَلَيْهِ فِي ذَلِكَ بَأْسًا؟ قَالَ: لَا بَأْسَ عَلَيْهِ , فَرَجَعَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ: قَدِ افْتُتِنَ سُلَيْمَانُ , قَالَ: فَبَيْنَمَا سُلَيْمَانُ ذَاهِبٌ فِي الْأَرْضِ إِذْ أَوَى إِلَى امْرَأَةٍ فَصَنَعَتْ لَهُ حُوتًا , أَوْ قَالَ فَجَاءَتْهُ بِحُوتٍ فَشَقَّتْ بَطْنَهُ فَرَأَى سُلَيْمَانُ خَاتَمَهُ فِي بَطْنِ الْحُوتِ فَعَرَفَهُ , فَأَخَذَهُ فَلَبِسَهُ فَسَجَدَ لَهُ كُلُّ شَيْءٍ لَقِيَهُ مِنْ طَيْرٍ , أَوْ دَابَّةٍ , أَوْ شَيْءٍ فَرَدَّ اللَّهُ إِلَيْهِ مُلْكَهُ , " فَقَالَ عِنْدَ ذَلِكَ: {§رَبِّ اغْفِرْ لِي وَهَبْ لِي مُلْكًا لَا يَنْبَغِي لِأَحَدٍ مِنْ بَعْدِي} [ص: 35] قَالَ قَتَادَةُ: يَقُولُ لَا تَسْلُبْنِيهِ مَرَّةً أُخْرَى

2594 - قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§فَحِينَئِذٍ سُخِّرَتْ لَهُ الشَّيَاطِينُ وَالرِّيَاحُ»

2595 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: «§هِيَ صَلَاةُ الْعَصْرِ الَّتِي شُغِلَ عَنْهَا سُلَيْمَانُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2596 - عَنْ إِسْرَائِيلُ , عَنْ فُرَاتٍ الْقَزَّازِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: أَرْبَعُ آيَاتٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ لَمْ أَدْرِ مَا هُنَّ حَتَّى سَأَلْتُ عَنْهُنَّ كَعْبَ الْأَحْبَارِ: قَوْمُ تُبَّعٍ فِي الْقُرْآنِ وَلَمْ يُذْكَرْ تُبَّعٌ , قَالَ: إِنَّ تُبَّعًا كَانَ مَلِكًا وَكَانَ قَوْمُهُ كُهَّانًا , وَكَانَ فِي قَوْمِهِ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ فَكَانَ الْكُهَّانُ يَبْغُونَ عَلَى أَهْلِ الْكِتَابِ , وَيَقْتُلُونَ تَابِعَتَهُمْ , فَقَالَ أَصْحَابُ الْكِتَابِ لِتُبَّعٍ: إِنَّهُمْ يَكْذِبُونَ عَلَيْنَا , قَالَ: فَإِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ فَقَرِّبُوا قُرْبَانًا فَأَيُّكُمْ كَانَ أَفْضَلَ أَكَلَتِ النَّارُ قُرْبَانَهُ , قَالَ: فَقَرَّبَ أَهْلُ الْكِتَابِ وَالْكُهَّانُ , فَنَزَلَتْ نَارٌ مِنَ السَّمَاءِ فَأَكَلَتْ قُرْبَانَ أَهْلِ الْكِتَابِ , قَالَ: فَتَبِعَهُمْ تُبَّعٌ فَأَسْلَمَ , فَلِهَذَا ذَكَرَ اللَّهُ قَوْمَهُ فِي الْقُرْآنِ وَلَمْ يَذْكُرْهُ , وَسَأَلْتُهُ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ {وَأَلْقَيْنَا عَلَى كُرْسِيِّهِ جَسَدًا ثُمَّ أَنَابَ} [ص: 34] قَالَ: «§شَيْطَانٌ أَخَذَ خَاتَمَ سُلَيْمَانَ الَّذِي فِيهِ مُلْكُهُ فَقَذَفَ بِهِ فِي الْبَحْرِ فَوَقَعَ فِي بَطْنِ سَمَكَةٍ , فَانْطَلَقَ سُلَيْمَانُ يَطُوفُ إِذْ تُصُدِّقَ عَلَيْهِ بِتِلْكَ السَّمَكَةِ , فَاشْتَرَاهَا فَأَكَلَهَا , فَإِذَا فِيهَا خَاتَمُهُ فَرَجَعَ إِلَيْهِ مُلْكُهُ»

2597 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: 36] قَالَ: «حَيْثُ أَرَادَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2598 - أَخْبَرَنَا ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنْ قُرَّةَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رُخَاءً حَيْثُ أَصَابَ} [ص: 36] قَالَ: «§لَيْسَتْ بِالْعَاصِفةِ الشَّدِيدَةِ , وَلَا بِالْهَيِّنَةِ اللَّيِّنَةِ رُخَاءٌ بَيْنَ ذَلِكَ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ الرُّخَاءَ اللِّينَةُ

2599 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , أَوْ غَيْرِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَذَا عَطَاؤُنَا} [ص: 39] قَالَ: قَالَ سُلَيْمَانُ: «§أُوتِينَا مِمَّا أُوتِيَ النَّاسُ ومِمَّا لَمْ يُؤْتَوْا , وَعَلِمْنَا مَا عَلِمَ النَّاسُ وَمَا لَمْ يَعْلَمُوا فَلَمْ نَرَ شَيْئًا أَفْضَلَ مِنْ خَشْيَةِ اللَّهِ فِي الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ , وَالْقَصْدِ فِي الْفَقْرِ وَالْغِنَى , وَكَلِمَةِ الْحَقِّ فِي الرِّضَا وَالْغَضَبِ»

2600 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ السُّدِّيِّ , عَنْ مُرَّةَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ} [ص: 58] قَالَ: «الزَّمْهَرِيرُ»

2601 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ ارْكُضْ بِرِجْلِكَ} [ص: 42] قَالَ: " §الضُّرُّ فِي الْجَسَدِ وَعَذَابٌ فِي الْمَالِ , قَالَ: فَلَبِثَ بِذَلِكَ سَبْعَ سِنِينَ وَأَشْهُرًا , عَلَى كُنَاسَةٍ لِبَنِي إِسْرَائِيلَ تَخْلِفُ الدَّوَابُّ فِي جَسَدِهِ "

2602 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرني ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ , قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: «§لَمْ يَكُنْ أَصَابَ أَيُّوبَ الْجُذَامُ , وَلَكِنْ أَصَابَهُ أَشَدُّ مِنْهُ فَكَانَ يَخْرُجُ مِنْهُ مِثْلُ ثَدْيِ الْمَرْأَةِ , ثُمَّ يَتَفَقَّأُ»

2603 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عِمْرَانُ بْنُ الْهُذَيْلِ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبَ بْنَ مُنَبِّهٍ , يَقُولُ: «§أَصَابَ أَيُّوبَ الْبَلَاءُ سَبْعَ سِنِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2604 - قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ: فَنَادَى حِينَ نَادَى: رَبِّ إِنِّي مَسَّنِيَ الشَّيْطَانُ بِنُصْبٍ وَعَذَابٍ , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ {ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: 42] فَرَكَضَ رَكْضَةً خَفِيفَةً , فَإِذَا عَيْنٌ تَنْبُعُ حَتَّى غَمَرَتْهُ , فَرَدَّ اللَّهُ جَسَدَهُ , ثُمَّ مَضَى قَلِيلًا , ثُمَّ " قِيلَ لَهُ: {§ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ} [ص: 42] فَرَكَضَ رَكْضَةً أُخْرَى , فَإِذَا بِعَيْنٍ أُخْرَى فَشَرِبَ مِنْهَا فَطَهَّرَ جَوْفَهُ وَغَسَلَتْ لَهُ كُلَّ قَذَرٍ كَانَ فِيهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2605 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَخُذْ بِيَدِكَ ضِغْثًا} [ص: 44] قَالَ: خُذْ عُودًا فِيهِ تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ عُودًا , وَالْأَصْلُ تَمَامُ الْمِائَةِ فَضَرَبَ بِهِ امْرَأَتَهُ , وَذَلِكَ أَنَّ امْرَأَتَهُ أَرَادَهَا الشَّيْطَانُ عَلَى بَعْضِ الْأَمْرِ , فَقَالَ لَهَا: قُولِي لِزَوْجِكِ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَتْ لَهُ قُلْ: «كَذَا وَكَذَا , فَحَلَفَ حِينَئِذٍ أَنْ يَضْرَبَهَا تِلْكَ الضَّرْبَةَ , فَكَانَتْ §تَحِلَّةً لِيَمِينِهِ , وَتَخْفِيفًا عَنِ امْرَأَتِهِ»

2606 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ ثَوْبَانَ: أَنَّ رَجُلًا , أَصَابَ فَاحِشَةً عَلَى عَهْدِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ مَرِيضٌ عَلَى شَفَا مَوْتٍ , وَأَخْبَرَ أَهْلَهُ بِمَا صَنَعَ , فَجَاءُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَوْ قَالَ فَأَمَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§بِقِنْو فِيهِ مِائَةُ شِمْرَاخٍ فَضَرَبَ بِهَا ضَرْبَةً وَاحِدَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2607 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولِي الْأَيْدِي وَالْأَبْصَارِ} [ص: 45] قَالَ: «§أُولِي الْقُوَّةِ فِي الْعِبَادَةِ»

2608 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا أَخْلَصْنَاهُمْ بِخَالِصَةٍ ذِكْرَى الدَّارِ} [ص: 46] قَالَ: «§يَدْعُونَ إِلَى الْآخِرَةِ , وَإِلَى طَاعَةِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2609 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَمِيمٌ وَغَسَّاقٌ} [ص: 57] قَالَ: «§هُوَ مَا يَغْسِقُ بَيْنَ جِلْدِهِ وَلَحْمِهِ يَخْرُجُ مِنْ بَيْنِهِمَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2610 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا لَنَا لَا نَرَى رِجَالًا كُنَّا نَعَدُّهُمْ مِنَ الْأَشْرَارِ أَتَخَذْنَاهُمْ سِخْرِيًّا أَمْ زَاغَتْ عَنْهُمُ الْأَبْصَارُ} [ص: 63] يَقُولُونَ: «§زَاغَتْ أَبْصَارُنَا عَنْهُمْ , فَلَمْ نَرَهُمْ حَتَّى دَخَلُوا النَّارَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2611 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَانَ لِي مِنْ عِلْمٍ بِالْمَلَإِ الْأَعْلَى إِذْ يَخْتَصِمُونَ} [ص: 69] قَالَ: «§اخْتَصَمُوا إِذْ قَالَ رَبُّكَ لِلْمَلَائِكَةِ إِنِّي خَالِقٌ بَشَرًا مِنْ طِينٍ لِلَّذِي خَلَقَهُ بِيَدِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2612 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " أَتَانِي رَبِّي اللَّيْلَةَ فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ - أَحْسِبُهُ قَالَ يَعْنِي فِي الْمَنَامِ - فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُلْتُ: «لَا» قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَوَضَعَ يَدَهُ بَيْنَ كَتِفَيَّ فَوَجَدْتُ بَرْدَهَا بَيْنَ ثَدْيَيَّ - أَوْ قَالَ نَحْرِي - فَعَلِمْتُ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ , ثُمَّ قَالَ: يَا مُحَمَّدُ , هَلْ تَدْرِي فِيمَ يَخْتَصِمُ الْمَلَأُ الْأَعْلَى؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , يَخْتَصِمُونَ فِي الْكَفَّارَاتِ , وَالدَّرَجَاتِ , فَالْكَفَّارَاتُ الْمُكْثُ فِي الْمَسَاجِدِ يَعْنِي بَعْدَ الصَّلَوَاتِ , وَالْمَشْيُ عَلَى الْأَقْدَامِ إِلَى الْجَمَاعَاتِ , وَإِسْبَاغُ الْوضُوءِ فِي الْمَكَارِهِ , وَانْتِظَارُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الصَّلَاةِ , وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ عَاشَ بِخَيْرٍ وَمَاتَ بِخَيْرٍ , وَكَانَ مِنْ ذُنُوبِهِ كَيَوْمِ وَلَدَتْهُ أُمُّهُ , وَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , إِذَا صَلَّيْتَ فَقُلْ: " §اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الْخَيْرَاتِ وَتَرْكَ الْمُنْكَرَاتِ , وَحُبَّ الْمَسَاكِينِ , وَإِذَا أَرَدْتَ بِقَوْمٍ فِتْنَةً أَنْ تَقْبِضَنِي إِلَيْكَ غَيْرَ مَفْتُونٍ , وَالدَّرَجَاتُ: بَذْلُ الطَّعَامِ وَإِفْشَاءُ السَّلَامِ وَالصَّلَاةُ بِاللَّيْلِ وَالنَّاسُ نِيَامٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2613 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَتَعْلَمُنَّ نَبَأَهُ بَعْدَ حِينٍ} [ص: 88] قَالَ: «بَعْدَ الْمَوْتِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2614 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنَّكَ رَجِيمٌ} [ص: 77] قَالَ: «مَلْعُونٌ»

2615 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ عُتَيْبَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْحَقُّ وَالْحَقَّ أَقُولُ} [ص: 84] قَالَ: «§هُوَ الْحَقُّ , وَهُوَ يَقُولُ الْحَقَّ»

2616 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , أَنَّ إِبْلِيسَ , لَمَّا جَعَلَ اللَّهَ عَلَيَهِ اللَّعْنَةَ فَسَأَلَهُ النَّظِرَةَ إِلَى يَوْمِ الدِّينِ فَأَنْظَرَهُ , قَالَ: فَبِعِزَّتِكَ لَا أَخْرُجُ مِنْ صَدْرِ عَبْدٍ حَتَّى تَخْرُجَ نَفْسُهُ , قَالَ: «§وَعِزَّتِي لَا أَحْجُبُ تَوْبَتِي عَنْ عَبْدِي حَتَّى تَخْرُجَ نَفْسُهُ»

سورة الزمر

§سُورَةُ الزُّمَرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2617 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ} [الزمر: 3] قَالَ: «§فَشَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2618 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى} [الزمر: 3] قَالَ: «§إِلَّا لِيَشْفَعُوا لَنَا عِنْدَ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2619 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ} [الزمر: 5] قَالَ: " §هُوَ غَشَيَانُ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ , وَقِيلَ: هُوَ نُقْصَانُ أَحَدِهِمَا عَلَى الْآخَرِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2620 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ} [الزمر: 6] قَالَ: «§مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ , وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ , وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ , وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2621 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ} [الزمر: 6] قَالَ: «§ظُلْمَةُ الْمَشِيمَةِ , وَظُلْمَةُ الرَّحِمِ , وَظُلْمَةُ الْبَطْنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2622 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ خَسِرُوا أَنْفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ} [الزمر: 15] قَالَ: «§لَيْسَ أَحَدٌ إِلَّا وَقَدْ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُ أَهْلًا فِي الْجَنَّةِ , إِنْ أَطَاعَهُ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2623 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , مِثْلَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2624 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كِتَابًا مُتَشَابِهًا} [الزمر: 23] قَالَ: «§مُتَشَابِهًا فِي حَلَالِهِ وَحَرَامِهِ , لَا يَخْتَلِفُ مِنْهُ شَيْءٌ يُشْبِهُ الْآيَةُ الْآيَةَ , وَالْحَرْفُ الْحَرْفَ مَثَانِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2625 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَثَانِيَ} [الزمر: 23] : «قَدْ ثَنَّاهُ اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2626 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ , ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ} [الزمر: 23] قَالَ: «§هَذَا نَعْتُ أَوْلِيَاءِ اللَّهِ نَعَتَهُمُ اللَّهُ أَنْ تَقْشَعِرَّ جُلُودُهُمْ , وَتَبْكِي أَعْيُنُهُمْ , وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ , وَلَمْ يَنْعَتْهُمْ بِذَهَابِ عُقُولِهِمْ , وَالْغَشَيَانِ عَلَيْهِمْ , وَإِنَّمَا هَذَا فِي أَهْلِ الْبِدَعِ وَهَذَا مِنَ الشَّيْطَانِ»

2627 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَثَلًا رَجُلًا فِيهِ شُرَكَاءُ مُتَشَاكِسُونَ} [الزمر: 29] قَالَ: «§هُوَ الْكَافِرُ وَالشُّرَكَاءُ الْمُتَشَاكِسُونَ الشَّيَاطِينُ {وَرَجُلًا سَالِمًا لِرَجُلٍ} فَهُوَ الْمُؤْمِنُ يَعْمَلُ لِلَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2628 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33] قَالَ: «هُوَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ» ، {وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33] قَالَ قَتَادَةُ: «وَصَدَّقَ بِهِ الْمُؤْمِنُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2629 - عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنِ ابْنِ عَوْنٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيِّ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 31] قَالُوا: " §فِيمَ الْخُصُومَةُ وَنَحْنُ إِخْوَانٌ , فَلَمَّا قُتِلَ عُثْمَانُ , قَالُوا: هَذِهِ خُصُومَتُنَا "

2630 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا عِمْرَانُ أَبُو الْهُذَيْلِ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: «إِنَّ §النَّفْسَ تَخْرُجُ مِنْ جَسَدِ الْإِنْسَانِ قَدْرَ كُلِّ شَيْءٍ مِنْ أَرْكَانِهِ , فَأَمَّا الْجَسَدُ فَإِنَّهُ مِثْلُ الْقَمِيصِ حِينَ يَخْلَعُهُ الْإِنْسَانُ , فَإِنْ كَانَ الْقَمِيصُ يَجِدُ مَسَّ شَيْءٍ فَإِنَّ الْجَسَدَ عَلَى ذَلِكَ , وَلَكِنَّ النَّفْسَ هِيَ تَجِدُ الرَّاحَةَ وَالْبَلَاءَ»

2631 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ حَاطِبٍ , عَنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {ثُمَّ إِنَّكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عِنْدَ رَبِّكُمْ تَخْتَصِمُونَ} [الزمر: 31] قَالَ: الزُّبَيْرُ: " §أَيْ رَسُولَ اللَّهِ , أَتُكُونُ عَلَيْنَا الْخُصُومَةُ بَعْدَ الَّذِي كَانَ بَيْنَنَا فِي الدُّنْيَا؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَإِنَّ الْأَمْرَ إِذًا لَشَدِيدٌ "

2632 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ مَنْصُورٍ , قَالَ: قُلْتُ لِمُجَاهِدٍ يَا أَبَا الْحَجَّاجِ {وَالَّذِي جَاءَ بِالصِّدْقِ وَصَدَّقَ بِهِ} [الزمر: 33] قَالَ: «§الَّذِينَ يَأْتُونَ بِالْقُرْآنِ , فَيَقُولُونَ هَذَا الَّذِي أَعْطَيْتُمُونَا قَدْ عَلِمْنَا بِمَا فِيهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2633 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ: مَشَى إِلَى الْعُزَّى لِيَكْسِرَهَا بِالْفَأْسِ فَقَالَ لَهُ قَيِّمُهَا: يَا خَالِدُ إِنَّهَا مَا يَقُومُ لِسَبِيلِهَا شَيْءٌ شِدَّةً , وَإِنِّي أَخَافُهَا عَلَيْكَ فَمَشَى إِلَيْهَا خَالِدٌ §فَضَرَبَ أَنْفَهَا حَتَّى كَسَرَهَا بِالْفَأْسِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2634 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُخَوِّفُونَكَ} [الزمر: 36] قَالَ: قَالَ لِي رَجُلٌ إِنَّهُمْ قَالُوا لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَتَكُفَّنَّ عَنْ شَتْمِ آلِهَتِنَا , أَوْ لَنَأْمُرَنَّهَا فَلَتَخُبْلَنَّكَ»

2635 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَمِ اتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللَّهِ شُفَعَاءَ} [الزمر: 43] قَالَ: «§هِيَ مِنَ الْآلِهَةِ , اتَّخَذْنَاهَا لِتَشْفَعَ لَنَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2636 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ} [الزمر: 45] قَالَ: «§اسْتَكْبَرَتْ وَكَفَرَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2637 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّمَا أُوتِيتُهُ عَلَى عِلْمٍ عِنْدِي} [القصص: 78] قَالَ: «عَلَى خَيْرٍ عِنْدِي»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2638 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " §أَصَابَ قَوْمٌ فِي الشِّرْكِ ذَنُوبًا عِظَامًا , فَكَانُوا يَتَخَوَّفُونَ أَنْ لَا تُغْفَرَ , فَدَعَاهُمُ اللَّهُ بِهَذِهِ الْآيَةِ {يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ} [الزمر: 53]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2639 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ} [الزمر: 67] قَالَ: " إِذَا كَانَ §يَوْمُ الْقِيَامَةِ طَوَى اللَّهُ السَّمَوَاتِ بِيَمِينِهِ وَالْأَرْضَ بِقَبْضَتِهِ , ثُمَّ يَقُولُ: لِيَ الْمُلْكُ , أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ؟ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2640 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ , قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§يَمِينُ اللَّهِ مَلْأَى لَا يُغِيضُهَا نَفَقَةٌ , سَحَّاءَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ , أَرَأَيْتَ مَا أَنْفَقَ مُنْذُ خَلَقَ اللَّهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ , فَإِنَّهُ لَمْ يَنْقُصْ مِمَّا عِنْدَهُ شَيْءٌ , وَبِيَدِهِ الْمِيزَانُ» قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ غَيْرُهُ: الْقِسْطُ يَخْفِضُ وَيَرْفَعُ وَعَرْشُهُ عَلَى الْمَاءِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2641 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ , عَنْ بِشْرِ بْنِ شِغَافٍ التَّمِيمِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} [الزمر: 68] يَعْنِي: صُوَرَ النَّاسِ كُلِّهِمْ نُفِخَ فِيهَا كُلُّهَا

2642 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنِ الْعَوْفِيِّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَنُفِخَ فِي الصُّورِ} [الزمر: 68] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §كَيْفَ أَنْعَمُ وَصَاحِبُ الصُّورِ قَدِ الْتَقَمَ الصُّورَ , وَحَنَى جَبْهَتَهُ وَأَصْغَى سَمْعَهُ يَنْتَظِرُ مَتَى يُؤْمَرُ؟

2643 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} قَالَ: «إِنَّهُ §اسْتَثْنَى وَمَا يَبْقَى أَحَدٌ , إِلَّا قَدْ مَاتَ وَقَدِ اسْتَثْنَى اللَّهُ وَاللَّهُ أَعْلَمُ , بِثُنْيَاهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2644 - عَنِ ابْنِ المُبَارَكٍ وَغَيْرِهِ عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ قَالَ: «§هُمُ الشُّهَدَاءُ ثَنِيَّةُ اللَّهِ حَوْلَ الْعَرْشِ مُتَقَلِّدِينَ السُّيُوفَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2645 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَصَعِقَ مَنْ فِي السَّمَوَاتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ} قَالَ: «§هُمُ الشُّهَدَاءُ ثَنِيَّةُ اللَّهِ حَوْلَ الْعَرْشِ مُتَقَلِّدِي السُّيُوفِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2646 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ , قَالَ تَلَا عَلِيُّ: {وَسِيقَ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ زُمَرًا} [الزمر: 73] قَالَ: حَتَّى إِذَا جَاءُوهَا وَجَدُوا عِنْدَ الْبَابِ شَجَرَةً يَجْرِي مِنْ سَاقِهَا عَيْنَانِ , فَعَمَدُوا إِلَى إِحْدَاهُمَا كَأَنَّمَا أُمِرُوا بِهَا , فَاغْتَسَلُوا فِيهَا فَلَمْ تَشْعَثْ رُءُوسُهُمْ بَعْدَهَا أَبَدًا , كَأَنَّمَا دُهَنُوا بِالدِّهَانِ , ثُمَّ عَمَدُوا إِلَى الْأُخْرَى فَشَرِبُوا مِنْهَا فَطَهَّرَتْ أَجْوَافَهُمْ , وَغَسَلَتْ كُلَّ قَذَرٍ فِيهَا , فَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ {سَلَامٌ عَلَيْكُمْ طِبْتُمْ فَادْخُلُوهَا خَالِدِينَ} [الزمر: 73] وَيَتَلَقَّاهُمُ الْوِلْدَانُ يُطِيفُونَ بِهِمْ كَمَا يُطِيفُ وِلْدَانُ أَهْلِ الدُّنْيَا بِالْحَمِيمِ يَجِيءُ مِنَ الْغَيْبَةِ , يَقُولُونَ: أَلَيْسَ أَعَدَّ اللَّهُ لَكَ كَذَا وَأَعَدَّ اللَّهُ لَكَ كَذَا , ثُمَّ يَذْهَبُ الْغُلَامُ مِنْهُمْ إِلَى الزَّوْجَةِ مِنْ أَزْوَاجِهِ فَيَقُولُ: قَدْ جَاءَ فُلَانٌ بِاسْمِهِ الَّذِي كَانَ يُدْعَى بِهِ فِي الدُّنْيَا , فَتَقُولُ أَنْتَ رَأَيْتَهُ؟ فَيَقُولُ: نَعَمْ , فَيَسْتَخِفُّهَا الْفَرَحُ حَتَّى تَقُومَ عَلَى أُسْكُفَّةِ بَابِهَا , ثُمَّ تَرْجِعَ فَيَجِيءُ فَيَنْظُرُ إِلَى تَأْسِيسِ بُنْيَانِهِ مِنْ جَنْدَلِ اللُّؤْلُؤِ بَيْنَ أَصْفَرَ , وَأَحْمَرَ , وَأَخْضَرَ مِنْ كُلِّ لَوْنٍ , ثُمَّ يَجْلِسُ فَيَنْظُرُ فَإِذَا زَرَابِيُّ مَبْثُوثَةٌ , وَنَمَارِقُ مَصْفُوفَةٌ وَأَكْوَابٌ مَوْضُوعَةٌ , ثُمَّ يَرْفَعُ رَأْسَهُ فَيَنْظُرُ إِلَى سَقْفِ بُنْيَانِهِ: " §فَلَوْلَا أَنَّ اللَّهَ قَدَّرَ ذَلِكَ لَهُ لَأَلِمَ أَنْ يَذْهَبَ بَصَرُهُ إِنَّمَا هُوَ مِثْلُ الْبَرْقِ , فَيَقُولُ: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلَا أَنْ هَدَانَا اللَّهُ} [الأعراف: 43] -[137]- 2647 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي ضَمْرَةَ , عَنْ عَلِيٍّ , مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ يَزِيدُ وَيَنْقُصُ فِي اللَّفْظِ وَالْمَعْنَى وَاحِدٌ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2648 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , أَنَّ الْأَغَرَّ , حَدَّثَهُ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , وَأَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " ثُمَّ يُنَادِي مُنَادٍ: إِنَّ §لَكُمْ أَنْ تَحْيَوْا فَلَا تَمُوتُوا أَبَدًا , وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَصِحُّوا فَلَا تَسْقَمُوا أَبَدًا , وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَشِبُّوا , فَلَا تَهْرَمُوا أَبَدًا , وَإِنَّ لَكُمْ أَنْ تَنْعَمُوا فَلَا تَبْتَئِسُوا أَبَدًا فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَنُودُوا أَنْ تِلْكُمُ الْجَنَّةُ أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ} [الأعراف: 43]

2649 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونِ الْأَوْدِيِّ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: «إِنَّ §الْمَرْأَةَ مِنَ الْحُورِ الْعِينِ , لَيُرَى مُخُّ سَاقِهَا مِنْ وَرَاءِ اللَّحْمِ , وَالْعَظْمِ وَمِنْ تَحْتِ سَبْعِينَ حُلَّةً كَمَا تَرَى الشَّرَابَ الْأَحْمَرَ فِي الزُّجَاجَةِ الْبَيْضَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2650 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الزمر: 75] قَالَ: " §افْتَتَحَ بِالْحَمْدِ وَخَتَمَ بِالْحَمْدِ , افْتَتَحَ بِقَوْلِهِ تَعَالَى: {الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ} وَخَتَمَ بِقَوْلِهِ: {وَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ وَقِيلَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ} [الزمر: 75]

سورة حم المؤمن

§سُورَةُ حم الْمُؤْمِنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2651 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {حم} [غافر: 1] قَالَ: «§اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2652 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلَادِ} [غافر: 4] قَالَ: «§إِقْبَالُهُمْ , وَإِدْبَارُهُمْ , وَتَقَلُّبُهُمْ فِي أَسْفَارِهِمْ»

2653 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْأَحْزَابُ مِنْ بَعْدِهِمْ} [غافر: 5] قَالَ: «§مِنْ بَعْدِ قَوْمِ نُوحٍ , وَعَادٍ , وَثَمُودَ وَتِلْكَ الْقُرُونُ , كَانُوا أَحْزَابًا عَلَى الْكُفْرِ»

2654 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَدْخِلْهُمْ جَنَّاتِ عَدْنٍ الَّتِي وَعَدْتَهُمْ} [غافر: 8] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: لِكَعْبُ: مَا عَدْنٌ؟ قَالَ: «§قُصُورٌ فِي الْجَنَّةِ يَسْكُنُهَا النَّبِيُّونَ , وَالصِّدِّيقُونَ , وَالشُّهَدَاءُ , وَأَئِمَّةُ الْعَدْلِ»

2655 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ} [غافر: 5] قَالَ: «يَأْخُذُوهُ فَيَقْتُلُوهُ»

2656 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ} قَالَ: «§حَقَّ عَلَيْهِمُ الْعَذَابُ الْأَلِيمُ بِأَعْمَالِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2657 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَسْتَغْفِرُونَ لِلَّذِينَ آمَنُوا} [غافر: 7] قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الشِّخِّيرِ: «وَجَدْنَا §أَنْصَحَ عِبَادِ اللَّهِ لِعِبَادِ اللَّهِ الْمَلَائِكَةَ , وَوَجَدْنَا أَغَشَّ عِبَادِ اللَّهِ لِعِبَادِ اللَّهِ الشَّيَطَانَ»

2658 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاغْفِرْ لِلَّذِينَ تَابُوا} [غافر: 7] قَالَ: " §تَابُوا مِنَ الشِّرْكِ , {وَاتَّبَعُوا سَبِيلَكَ} [غافر: 7] أَيْ طَاعَتَكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2659 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقِهِمُ السَّيِّئَاتِ وَمَنْ تَقِ السَّيِّئَاتِ} [غافر: 9] قَالَ: «§قِهِمُ الْعَذَابَ وَمَنْ تَقِي الْعَذَابَ يَوْمَئِذٍ فَقَدْ رَحِمْتَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2660 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمَقْتُ اللَّهِ أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ} [غافر: 10] قَالَ: «يَقُولُ §لَمَقْتُ اللَّهِ إِيَّاكُمْ فِي الدُّنْيَا حِينَ دُعِيتُمْ إِلَى الْإِيمَانِ , فَلَمْ تُؤْمِنُوا أَكْبَرُ مِنْ مَقْتِكُمْ أَنْفُسَكُمْ حِينَ رَأَيْتُمُ الْعَذَابَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2661 - قَالَ مَعْمَرٌ: مَرَّ بِالْكَلْبِيِّ رَجُلٌ , فَقَالَ لَهُ: أَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى: {أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ وَأَحْيَيْتَنَا اثْنَتَيْنِ} [غافر: 11] قَالَ: «§قَدْ عَرَفَتْ كُلٌّ حَيْثُ تَذْهَبُ , إِنَّمَا كَانُوا أَمْوَاتًا فِي أَصْلَابِ آبَائِهِمْ فَأَحْيَاهُمْ ثُمَّ يُمِيتُهُمْ ثُمَّ يُحْيِيهِمْ»

2662 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ} [غافر: 12] قَالَ: قَالَتِ الْحَرُورِيَّةُ: لَا حُكْمَ إِلَّا لِلَّهِ , فَقَالَ عَلِيٌّ: «§كَلِمَةُ حَقٍّ أُرِيدَ بِهَا الْبَاطِلُ»

2663 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§وَاللَّهِ لَقَدِ اسْتُحِلَّ بِهَا الْفَرْجُ الْحَرَامُ , وَالْمَالُ الْحَرَامُ , وَالدَّمُ الْحَرَامُ , وَعُصِيَ بِهَا الرَّحْمَنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2664 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُلْقِي الرُّوحَ} [غافر: 15] قَالَ: «§الْوَحْيَ وَالرَّحْمَةَ»

2665 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ التَّلَاقِ} [غافر: 15] قَالَ: «§يَوْمَ يَتَلَاقَى أَهْلُ السَّمَاءِ , وَأَهْلُ الْأَرْضِ وَالْخَلَّاقُ وَخَلْقِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2666 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ هُمْ بَارِزُونَ} [غافر: 16] قَالَ: «§بَارِزُونَ لَا يَسْتُرُهُمْ جَبَلٌ , وَلَا يَسْتُرُهُمْ شَيْءٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2667 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذِ الْقُلُوبُ لَدَى الْحَنَاجِرِ كَاظِمِينَ} [غافر: 18] قَالَ: «§شَخَصَتْ مِنْ صُدُورِهِمْ , فَنَشَبَتْ فِي حُلُوقِهِمْ فَلَمْ تَخْرُجْ وَلَمْ تَرْجِعْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2668 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَوْمَ الْآزِفَةِ} [غافر: 18] قَالَ: «يَوْمُ السَّاعَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2669 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَعْلَمُ خَائِنَةَ الْأَعْيُنِ} [غافر: 19] قَالَ: «§يَعْلَمُ هَمْزَهُ بِعَيْنِهِ , وَإِغْمَاضَهُ عَمَّا لَا يُحِبُّ اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2670 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى , {فَلَمَّا جَاءَهُمْ بِالْحَقِّ مِنْ عِنْدِنَا قَالُوا اقْتُلُوا} [غافر: 25] قَالَ: «§هَذَا بَعْدَ الْقَتْلِ الْأَوَّلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2671 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ أَنْ يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ} [غافر: 26] قَالَ: «§هُوَ هَذَا الْفَسَادُ الَّذِي عَنَى فِرْعَوْنَ»

2672 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرٌ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُجَاهِدٍ: «أَنَّهُ كَانَ §يَقْرَأُ , وَأَنْ يَظَّهَّرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2673 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ} [غافر: 31] قَالَ: " §هُمُ الْأَحْزَابُ: قَوْمُ نُوحٍ , وَعَادٌ , وَثَمُودُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2674 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ التَّنَادِ} [غافر: 32] قَالَ: «§يَوْمَ يَتَنَادَى كُلُّ قَوْمٍ بِأَعْمَالِهِمْ , فَيُنَادِي أَهْلُ النَّارِ أَهْلَ الْجَنَّةِ , وَأَهْلُ الْجَنَّةِ أَهْلَ النَّارِ»

2675 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ} [غافر: 33] قَالَ: «§مُدْبِرِينَ إِلَى النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2676 - أنا مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَعَلِّي أَبْلَغُ الْأَسْبَابَ} [غافر: 36] قَالَ: «الْأَبْوَابَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2677 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا فِي تَبَابٍ} [غافر: 37] قَالَ: «فِي خَسَارٍ»

2678 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَى إِلَّا مِثْلَهَا} [غافر: 40] قَالَ: «§مَنْ عَمِلَ شِرْكًا»

2679 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا} [غافر: 45] قَالَ: «§كَانَ قِبْطِيًّا فَنَجَا مَعَ مُوسَى , وَبَنِي إِسْرَائِيلَ حِينَ نَجَوْا»

2680 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنِ الْأَعْمَشِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا} [غافر: 46] قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «§أَرْوَاحُهُمْ فِي صَدْرِ طَيْرٍ سُودٍ , يَرَوْنَ مَنَازِلَهُمْ بُكْرَةً وَعَشِيًّا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2681 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبِ بْنِ مَالِكٍ , قَالَ: قَالَتْ أُمُّ مُبَشِّرٍ لِكَعْبِ بْنِ مَالِكٍ وَهُوَ شَاكٌّ: اقْرَأْ عَلَى ابْنِي السَّلَامَ , تَعْنِي مُبَشِّرًا , فَقَالَ: يَغْفِرُ اللَّهُ لَكِ يَا أُمَّ مُبَشِّرٍ أَوَلَمْ تَسْمَعِي مَا قَالَهُ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّمَا §نَسَمَةُ الْمُؤْمِنِ طَيْرٌ مُعَلَّقٌ فِي شَجَرِ الْجَنَّةِ حَتَّى يُرْجِعَهَا اللَّهُ إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ» فَقَالَتْ: ضَعُفْتُ فَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2682 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ} [غافر: 51] قَالَ: " الْأَشْهَادُ: الْمَلَائِكَةُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2683 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ} [آل عمران: 41] قَالَ: «§صَلَاةُ الْفَجْرِ وَصَلَاةُ الْعَصْرِ وَكُلُّ شَيْءٍ فِي الْقُرْآنِ مِنْ ذِكْرِ التَّسْبِيحِ فَهِيَ الصَّلَاةُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2684 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي قَيْسٍ الْأَوْدِيِّ , عَنْ هُزَيْلِ بْنِ شُرَحْبِيلَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: " إِنَّ §أَرْوَاحَ آلِ فِرْعَوْنَ فِي أَجْوَافِ طَيْرٍ سُودٍ يُعْرَضُونَ عَلَى النَّارِ كُلَّ يَوْمٍ مَرَّتَيْنِ , يُقَالُ: يَا آلَ فِرْعَوْنَ هَذِهِ دَارُكُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2685 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , وَالْأَعْمَشِ , عَنْ ذَرٍّ , عَنْ يُسَيْعٍ الْكِنْدِيِّ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §الدُّعَاءَ هُوَ الْعِبَادَةُ» ثُمَّ قَرَأَ {ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ} [غافر: 60]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2686 - أَخْبَرَنَا ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§لَوْ أَنَّ غُلًّا مِنْ أَغْلَالَ جَهَنَّمَ وُضِعَ عَلَى جَبَلٍ لَوَهَصَهُ حَتَّى يَبْلُغَ الْمَاءَ الْأَسْوَدَ»

2687 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , سَمِعْتُهُ يَذْكُرُ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَآثَارًا فِي الْأَرْضِ} [غافر: 21] قَالَ: «الْمَشْيُ فِيهَا بِأَرْجُلِهِمْ»

2688 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قُلُوبُنَا فِي أَكِنَّةٍ} [فصلت: 5] قَالَ: «كَالْجُعْبَةِ لِلنَّبْلِ»

2689 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سُنَّةَ اللَّهِ الَّتِي قَدْ خَلَتْ فِي عِبَادِهِ} قَالَ: " §سُنَّتُهُ أَنَّهُمْ إِذَا رَأَوْا بَأْسَهُ آمَنُوا فَلَمْ يَنْفَعْهُمْ إِيمَانُهُمْ {فَلَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا قَالُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَحْدَهُ} [غافر: 84] {فَلَمْ يَكُ يَنْفَعُهُمْ إِيمَانُهُمْ لَمَّا رَأَوْا بَأْسَنَا} [غافر: 85] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ

2690 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَاجَةً فِي صُدُورِكُمْ} [غافر: 80] قَالَ: «مِنْ بَلَدٍ إِلَى بَلَدٍ»

سورة حم فصلت

§سُورَةُ حم فُصِّلَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2691 - أنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ لَا يُؤْتَوْنَ الزَّكَاةَ} [فصلت: 7] قَالَ: كَانَ يُقَالُ: «§الزَّكَاةُ قَنْطَرَةُ الْإِسْلَامِ فَمَنْ قَطَعَهَا بَرِئَ , وَنَجَا , وَمَنْ لَمْ يَقْطَعْهَا هَلَكَ»

2692 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} [فصلت: 10] قَالَ: «أَرْزَاقَهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2693 - قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: «§جِبَالُهَا , وَأَنْهَارُهَا , وَدَوَابُّهَا , وَثِمَارُهَا»

2694 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ حُصَيْنٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقَدَّرَ فِيهَا أَقْوَاتَهَا} [فصلت: 10] قَالَ: «§السَّابِرِيُّ , لَا يَصْلُحُ إِلَّا لِسَابُورَ , وَالْيَمَانِيُّ لَا يَصْلُحُ إِلَّا بِالْيَمَنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2695 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَوَاءً لِلسَّائِلِينَ} [فصلت: 10] قَالَ: «§مَنْ سَأَلَ فَهُوَ كَمَا قَالَ اللَّهُ»

2696 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَاعِقَةً مِثْلَ صَاعِقَةِ عَادٍ وَثَمُودَ} [فصلت: 13] قَالَ: «§يَقُولُ أَنْذَرْتُكُمْ وَقِيعَةً مِثْلَ وَقِيعَةِ عَادٍ وَثَمُودَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2697 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رِيحًا صَرْصَرًا} [فصلت: 16] قَالَ: " §بَارِدَةً , وَقَالَ: وَالنَّحِسَاتُ: الْمَشْئُومَاتُ النَّكِدَاتُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2698 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَهَدَيْنَاهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى فَأَخَذَتْهُمْ} [فصلت: 17] : «§يَقُولُ بَيَّنَّا لَهُمْ فَاسْتَحَبُّوا الْعَمَى عَلَى الْهُدَى»

2699 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ بَهْزِ بْنِ حَكِيمٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ جَدِّهِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ وَلَا جُلُودُكُمْ} [فصلت: 22] قَالَ: «§إِنَّكُمْ تُدْعَوْنَ فَيُفْدَمُ عَلَى أَفْوَاهِكُمْ بِالْفِدَامِ , فَأَوَّلُ شَيْءٍ يُبِينُ عَنْ أَحَدِكُمْ فَخِذُهُ وَكَفُّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2700 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا الْحَسَنُ هَذِهِ الْآيَةَ {وَذَلِكُمْ ظَنُّكُمُ الَّذِي ظَنَنْتُمْ بِرَبِّكُمْ أَرْدَاكُمْ} [فصلت: 23] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: قَالَ اللَّهُ: «§عَبْدِي عِنْدَ ظَنِّهِ بِي , وَأَنَا مَعَهُ إِذَا دَعَانِي» ثُمَّ أَفْتِنُ - يَنْطِقُ الْحَسَنُ فِي هَذَا فَقَالَ: أَلَا وَإِنَّ أَعْمَالَ النَّاسِ عَلَى قَدْرِ ظُنُونِهِمْ بِرَبِّهِمْ , فَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَأَحْسَنَ بِاللَّهِ الظَّنَّ فَأَحْسَنَ الْعَمَلَ , وَأَمَّا الْكَافِرُ وَالْمُنَافِقُ فَأَسَاءَ بِاللَّهِ الظَّنَّ وَأَسَاءَ الْعَمَلَ , قَالَ اللَّهُ: {وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ} [فصلت: 22] حَتَّى {فَأَصْبَحْتُمْ مِنَ الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 23]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2701 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُمَارَةَ بْنِ عُمَيْرٍ , عَنْ وَهْبِ بْنِ رَبِيعَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: إِنِّي لَمُسْتَتِرٌ بِأَسْتَارِ الْكَعْبَةِ إِذْ جَاءَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ: ثَقَفِيٌّ وَخَتَنَاهُ قُرَشِيَّانِ كَثِيرٌ شُحُومُ بُطُونِهِمْ , قَلِيلٌ فِقْهُ قُلُوبِهِمْ , فَتَحَدَّثُوا بَيْنَهُمْ بِحَدِيثٍ فَقَالَ أَحَدُهُمْ: أَتُرَى اللَّهُ يَسْمَعُ مَا قُلْنَا؟ فَقَالَ الْآخَرُ: أُرَاهُ يَسْمَعُ إِذَا رَفَعْنَا , وَلَا يَسْمَعُ إِذَا خَفَضْنَا , فَقَالَ الْآخَرُ: لَئِنْ كَانَ يَسْمَعُ شَيْئًا مِنْهُ إِنَّهُ لَيَسْمَعُهُ كُلَّهُ , فَذَكَرْتُ ذَلِكَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَنْزَلَ اللَّهُ {§وَمَا كُنْتُمْ تَسْتَتِرُونَ أَنْ يَشْهَدَ عَلَيْكُمْ سَمْعُكُمْ وَلَا أَبْصَارُكُمْ} [فصلت: 22] إِلَى {الْخَاسِرِينَ} [فصلت: 23]

2702 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: قَالَ لِي رَجُلٌ: إِنَّهُ يُؤْمَرُ بِرَجُلٍ إِلَى النَّارِ فَيَلْتَفِتُ فَيَقُولُ: يَا رَبِّ مَا كَانَ هَذَا ظَنِّي بِكَ , فَيَقُولُ: وَمَا كان ظَنُّكَ بِي قَالَ: " كَانَ §ظَنِّي بِكَ أَنْ تَغْفِرَ لِي ولَا تُعَذِّبَنِي , قَالَ: فَإِنِّي عِنْدَ ظَنِّكَ بِي "

2703 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْغَوْا فِيهِ} [فصلت: 26] قَالَ: «§إِذَا سَمِعْتُمُوهُ يُتْلَى فَالْغَوْا وَتَحَدَّثُوا وَضُجُّوا , وَصِيحُوا حَتَّى لَا تَسْمَعُوهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2704 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} [فصلت: 29] قَالَ: «§هُمَا الشَّيْطَانُ , وَابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2705 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ حُصَيْنِ بْنِ عُقْبَةَ الْفَزَارِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ عَلِيًّا , سُئِلَ عَنِ الْكِلَابِ , فَقَالَ: " §أُمَّةٌ مِنَ الْأُمَمِ لُعِنَتْ فَجُعِلَتْ كِلَابًا , وَسُئِلَ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبَّنَا أَرِنَا الَّذَيْنِ أَضَلَّانَا مِنَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ} [فصلت: 29] فَقَالَ: ابْنُ آدَمَ الَّذِي قَتَلَ أَخَاهُ وَإِبْلِيسَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2706 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت: 30] قَالَ: «§اسْتَقَامُوا عَلَى طَاعَةِ اللَّهِ»

2707 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ الْحَسَنُ إِذَا تَلَاهَا يَقُولُ: «§اللَّهُمَّ أَنْتَ رَبُّنَا فَارْزُقْنَا الِاسْتِقَامَةَ»

2708 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْأَعْمَشُ , وَمَنْصُورٌ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنْ ثَوْبَانَ , مَوْلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§اسْتَقِيمُوا وَلَنْ تُحْصُوا , وَاعْلَمُوا أَنَّ خَيْرَ أَعْمَالِكُمُ الصَّلَاةُ , وَلَنْ يُحَافِظَ عَلَى الْوضُوءِ إِلَّا مُؤْمِنٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2709 - أَخْبَرَنِي الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , وعَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدٍ الْبَجَلِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ نَمْرَانَ , عَنْ أَبِي بَكْرٍ الصِّدِّيقِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا} [فصلت: 30] قَالَ: " §الِاسْتِقَامَةُ: أَلَّا يُشْرِكُوا بِاللَّهِ شَيْئًا "

2710 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ: قَالَ تَلَا الْحَسَنُ {وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا} [فصلت: 33] فَقَالَ: " §هَذَا حَبِيبُ اللَّهِ , هَذَا وَلِيُّ اللَّهِ , هَذَا صَفْوَةُ اللَّهِ , هَذَا خِيرَةُ اللَّهِ , هَذَا أَحَبُّ أَهْلِ الْأَرْضِ إِلَى اللَّهِ , أَجَابَ اللَّهَ فِي دَعْوَتِهِ , وَدَعَا النَّاسَ إِلَى مَا أَجَابَ اللَّهَ فِيهِ مِنْ دَعْوَتِهِ , وَعَمِلَ صَالِحًا فِي إِجَابَتِهِ {وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ} [فصلت: 33] هَذَا خَلِيفَةُ اللَّهِ "

2711 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ سُهَيْلِ بْنِ أَبِي صَالِحٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} [فصلت: 43] قَالَ: «مِنَ الْأَذَى»

2712 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ادْفَعْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ} [فصلت: 34] قَالَ: «§الْمُسِلِمُ , تُسَلِّمُ عَلَيْهِ إِذَا لَقِيتَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2713 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَأَنَّهُ وَلِيُّ حَمِيمٌ} [فصلت: 34] قَالَ: «وَلِيُّ قَرِيبٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2714 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذُو حَظٍّ عَظِيمٍ} [فصلت: 35] قَالَ: " الْحَظُّ الْعَظِيمُ: الْجَنَّةُ "

2715 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَرَى الْأَرْضَ خَاشِعَةً} [فصلت: 39] قَالَ: «غَبْرَاءَ مُتَهَشِّمَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2716 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُلْحِدُونَ} [فصلت: 40] قَالَ: " الْإِلْحَادُ: التَّكْذِيبُ "

2717 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ بِشْرِ بْنِ تَيْمٍ , قَالَ: " نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ فِي أَبِي جَهْلٍ , وَعَمَّارِ بْنِ يَاسِرٍ {§أَفَمَنْ يُلْقَى فِي النَّارِ} [فصلت: 40] أَبُو جَهْلٍ {خَيْرٌ أَمْ مَنْ يَأْتِي آمِنًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ} [فصلت: 40] عَمَّارُ بْنُ يَاسِرٍ "

2718 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءَهُمْ} [فصلت: 41] قَالَ: «الْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2719 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ} [فصلت: 42] قَالَ: «§الشَّيْطَانُ لَا يَسْتَطِيعُ أَنْ يُبْطِلَ مِنْهُ حَقًّا , وَلَا يُحِقَّ فِيهِ بَاطِلًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2720 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يُقَالُ لَكَ إِلَّا مَا قَدْ قِيلَ لِلرُّسُلِ مِنْ قَبْلِكَ} [فصلت: 43] قَالَ: " §يُعَزِّيهِ , قَالَ: يَقُولُ: قَدْ قِيلَ لِلْأَنْبِيَاءِ: سَاحِرٌ , وَشِبْهُ ذَلِكَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2721 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَوْلَا فُصِّلَتْ آيَاتُهُ أَأَعْجَمِيُّ} [فصلت: 44] قَالَ: يَقُولُ: لَوْلَا بُيِّنَتْ آيَاتُهُ أَعْجَمِيٌّ وَعَرَبِيٌّ , لَقَالُوا: " §هَذَا الْقُرْآنُ أَعْجَمِيٌّ وَهَذَا النَّبِيُّ عَرَبِيٌّ , فَيَقُولُ: لَكَانَ ذَلِكَ أَشَدَّ لِتَكْذِيبِهِمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2722 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ عَلَيْهِمْ عَمًى} [فصلت: 44] قَالَ: «§عَمُوا عَنِ الْقُرْآنِ وَصَمُّوا عَنْهُ»

2723 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , قَالَ: أرنا زَيْدُ بْنُ أَسْلَمَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سُنِرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ} [فصلت: 53] قَالَ: " §مَا يَفْتَحُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ الْقُرَى وَفِي أَنْفُسِهِمْ , قَالَ: فَتْحُ مَكَّةَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2724 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ} [فصلت: 40] قَالَ: هِيَ وَعِيدٌ " 2725 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ , عَنْ عَبْدِ الْحَمِيدِ بْنِ رَافِعٍ الْطَّهْرَانِيِّ , عَنْ مُجَاهِدٍ , مِثْلَهُ , قَالَ: وَعِيدٌ

سورة حم عسق

§سُورَةُ حم عسق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2726 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حم عسق} [الشورى: 2] قَالَ: «§اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

2727 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَتَفَطَّرْنَ مِنْ فَوْقِهِنَّ} [الشورى: 5] قَالَ: «مِنْ جَلَالِ اللَّهِ وَعَظَمَتِهِ»

2728 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَسْتَغْفِرُونَ لِمَنْ فِي الْأَرْضِ} [الشورى: 5] قَالَ: «لِلْمُؤْمِنِينَ مِنْهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2729 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَذْرَؤُكُمْ فِيهِ} [الشورى: 11] قَالَ: «يُعِيشُكُمْ فِيهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2730 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَقَالِيدُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ} قَالَا: «مَفَاتِيحُ»

2731 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ مَا وَصَّى بِهِ نُوحًا} [الشورى: 13] قَالَ: الْحَلَالُ وَالْحَرَامُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2732 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {وَمَا تَفَرَّقُوا إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ} [الشورى: 14] فَقَالَ: «§إِيَّاكُمْ وَالْفُرْقَةَ فَإِنَّهَا هَلَكَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2733 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالَّذِينَ يُحَاجُّونَ فِي اللَّهِ مِنْ بَعْدِ مَا اسْتُجِيبَ لَهُ حُجَّتُهُمْ دَاحِضَةٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [الشورى: 16] قَالَ: هُمُ الْيَهُودُ , وَالنَّصَارَى , قَالُوا: «§كِتَابُنَا قَبْلَ كِتَابِكُمْ وَنَبِيُّنَا قَبْلَ نَبِيِّكُمْ وَنَحْنُ خَيْرٌ مِنْكُمْ»

2734 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اللَّهُ الَّذِي أَنْزَلَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ وَالْمِيزَانَ} [الشورى: 17] قَالَ: " الْمِيزَانُ: الْعَدْلُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2735 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى} [الشورى: 23] قَالَ: لَا أَسْأَلُكُمْ أَجْرًا عَلَى الَّذِي جِئْتُكُمْ بِهِ إِلَّا أَنْ تُوَادُّونِي لِقَرَابَتِي , قَالَ: «§فَكُلُّ قُرَيْشٍ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَابَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2736 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§إِلَّا أَنْ تَوَدَّدُوا إِلَى اللَّهِ فِيمَا يُقَرِّبُكُمْ إِلَيْهِ»

2737 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَإِنْ يَشَأْ اللَّهُ يَخْتِمْ عَلَى قَلْبِكَ} [الشورى: 24] قَالَ: «إِنْ يَشَأْ أَنْسَاكَ مَا قَرَأْنَاكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2738 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ} [الشورى: 25] أَنَّ أَبَا هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَلَّهُ أَشَدُّ فَرَحًا بِتَوْبَةِ عَبْدِهِ مِنْ أَحَدِكُمْ يَجِدُ ضَالَّتَهُ فِي الْمَكَانِ الَّذِي يَخَافُ أَنْ يَقْتُلَهُ مِنَ الْعَطَشُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2739 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي يُنَزِّلُ الْغَيْثَ مِنْ بَعْدِ مَا قَنَطُوا} [الشورى: 28] قَالَ: قِيلَ لِعُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ: " §أَجْدَبَتِ الْأَرْضُ وَقَنَطَ النَّاسُ , قَالَ: مُطِرُوا إِذًا "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2740 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ} [الشورى: 30] قَالَ: «الْحُدُودُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2741 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: وقَالَ الْحَسَنُ {فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30] قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهُ §لَيْسَ مِنْ أَحَدٍ تُصِيبُهُ عَثْرَةُ قَدَمٍ أَوْ خَدْشُ عُودٍ , أَوْ كَذَا , إِلَّا بِذَنْبٍ وَمَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ»

2742 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنِ الْحَسَنِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §مَا مِنْ خَدْشِ عُودٍ , وَلَا عَثْرَةِ قَدَمٍ وَلَا اخْتِلَاجِ عِرْقٍ إِلَّا بِذَنْبٍ , وَمَا يَعْفُو اللَّهُ عَنْهُ أَكْثَرُ , ثُمَّ قَرَأَ {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} [الشورى: 30]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2743 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِمَا كَسَبُوا} [الشورى: 34] قَالَ: «بِذُنُوبِ أَهْلِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2744 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَجْتَنِبُونَ كَبَائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَوَاحِشَ} [الشورى: 37] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا الزِّنَا وَالسَّرِقَةُ وَشُرْبُ الْخَمْرِ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «§هُنَّ الْفَوَاحِشُ وَفِيهِنَّ عُقُوبَاتٌ»

2745 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §أَكْبَرُ الْكَبَائِرِ: الْإِشْرَاكُ بِاللَّهِ , وَعُقُوقُ الْوَالِدَيْنِ , أَلَا وَقَوْلُ الزُّورِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2746 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولَئِكَ مَا عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ} [الشورى: 41] قَالَ: «§هَذَا فِيمَا يَكُونُ بَيْنَ النَّاسِ مِنَ الْقِصَاصِ , فَأَمَّا لَوْ أَنَّ رَجُلًا ظَلَمَكَ لَمْ يَحْلِلْ لَكَ أَنْ تَظْلِمَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2747 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَالْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا} [الشورى: 50] قَالَ: «§أَوْ يَجْمَعُ لَهُمُ الذُّكْرَانَ وَالْإِنَاثَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2748 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رُوحًا مِنْ أَمْرِنَا} [الشورى: 52] قَالَ: «رَحْمَةٌ مِنْ عِنْدَنَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2749 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الشورى: 52] {وَلِكُلِّ قَوْمٍ هَادٍ} [الرعد: 7]

سورة الزخرف

§سُورَةُ الزُّخْرُفِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2750 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّهُ فِي أُمِّ الْكِتَابِ لَدَيْنَا} [الزخرف: 4] قَالَ: " فِي أَصْلِ الْكِتَابِ: وَجُمْلَتُهُ عِنْدَنَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2751 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَضَى مَثَلُ الْأَوَّلِينَ} [الزخرف: 8] قَالَ: «عُقُوبَةُ الْأَوَّلِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2752 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلَ لَكُمْ فِيهَا سُبُلًا} [الزخرف: 10] قَالَ: «طُرُقًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2753 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13] قَالَ: «فِي الْعِتَادِ فِي الْقُوَّةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2754 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ , أَنَّهُ سَمِعَ عَلِيًّا , حِينَ رَكِبَ , فَلَمَّا وَضَعَ رِجْلَهُ فِي الرِّكَابِ , قَالَ بِسْمِ اللَّهِ , فَلَمَّا اسْتَوَى قَالَ: الْحَمْدُ لِلَّهِ , ثُمَّ قَالَ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ} [الزخرف: 13] لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ ثُمَّ حَمِدَ ثَلَاثًا وَكَبَّرَ ثَلَاثًا , ثُمَّ قَالَ: اللَّهُمَّ لَا إِلَهَ إِلَّا أَنْتَ , قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ , ثُمَّ ضَحِكَ , وَقِيلَ لَهُ مَا يُضْحِكُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ فَقَالَ رَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فَعَلَ مِثْلَ مَا فَعَلْتُ وَقَالَ مِثْلَ الذي قُلْتُ فَقاُلْ: مَا يُضْحِكُكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ؟ قَالَ: " الْعَبْدُ - أَوْ قَالَ - §عَجِبْتُ لِلْعَبْدِ إِذَا قَالَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ظَلَمْتُ نَفْسِي فَاغْفِرْ لِي , إِنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا أَنْتَ , قَالَ: يَعْلَمُ أَنَّهُ لَا يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا هُوَ "

2755 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كَانَ إِذَا رَكِبَ قَالَ: بِسْمِ اللَّهِ , ثُمَّ يَقُولُ: " §اللَّهُمَّ هَذَا مَنُّكَ وَفَضْلُكَ عَلَيْنَا , الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّنَا , ثُمَّ يَقُولُ: {سُبْحَانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ} [الزخرف: 13]

2756 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا} [الزخرف: 15] قَالَ: أَيْ «عِدْلًا»

2757 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ} [الزخرف: 18] قَالَ: جَعَلُوا لَهُ الْبَنَاتِ وَهُمْ إِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِهِنَّ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيمٌ , وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [الزخرف: 18] يَقُولُ: «§كلَّ مَا تَكَلَّمَتِ بِهِ امْرَأَةٌ تُرِيدُ أَنْ تَتَكَلَّمَ بِحُجَّتِهَا , إِلَّا تَكَلَّمَتْ بِالْحُجَّةِ عَلَيْهَا»

2758 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ مَرْثَدٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: ذُكِرَ لَهُ أَنَّهُمْ يَقُولُونَ: مَنْ يُحَلَّى بِمِثْلِ خَرْبَصِيصَةٍ يَعْنِي دَابَّةً صَغِيرَةً , فَقَالَ مُجَاهِدٌ: " §رُخِّصَ لِلنِّسَاءِ فِي الذَّهَبِ وَالْحَرِيرِ , ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ {أَوَمَنْ يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِينٍ} [الزخرف: 18]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2759 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا قَالَ مُتْرَفُوهَا} [الزخرف: 23] قَالَ: «مُتْرَفُوهَا رُءُوسُهُمْ وَأَشْرَافُهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2760 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّنِي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ} [الزخرف: 26] قَالَ: «§إِنِّي بَرَاءٌ مِمَّا تَعْبُدُونَ إِلَّا الَّذِي خَلَقَنِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2761 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلَهَا كَلِمَةً بَاقِيَةً فِي عَقِبِهِ} [الزخرف: 28] قَالَ: «§التَّوْحِيدُ وَالْإِخْلَاصُ لَا يَزَالُ فِي ذُرِّيَّتِهِ مَنْ يَعْبُدِ اللَّهَ وَحْدَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2762 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَلَى رَجُلٍ مِنَ الْقَرْيَتَيْنِ عَظِيمٍ} [الزخرف: 31] قَالَ: الرَّجُلُ: الْوَلِيدُ بْنُ المُغِيرَةَ , قَالَ: " لَوْ كَانَ مَا يَقُولُ مُحَمَّدٌ حَقًّا أُنْزِلَ عَلَيَّ الْقُرْآنُ أَوْ عَلَى أَبِي مَسْعُودٍ الثَّقَفِيِّ , وَالْقَرْيَتَانِ: الطَّائِفُ وَمَكَّةُ , وَأَبُو مَسْعُودٍ الثَّقَفِيُّ مِنَ الطَّائِفِ وَاسْمُهُ عُرْوَةُ بْنُ مَسْعُودٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2763 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ أُمَّةً وَاحِدَةً} [الزخرف: 33] قَالَ: «لَوْلَا أَنْ يَكُونَ النَّاسُ كُفَّارًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2764 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَعَارِجَ} [الزخرف: 33] قَالَ: «دَرَجٌ عَلَيْهَا يَرْتَقُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَزُخْرُفًا} [الزخرف: 35] قَالَ: «ذَهَبٌ»

2766 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَزُخْرُفًا} [الزخرف: 35] قَالَ: «§بَيْتًا مِنْ ذَهَبٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2767 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سَعِيدٍ الْجُرَيْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نُقَيِّضْ لَهُ شَيْطَانًا} [الزخرف: 36] قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ الْكَافِرَ إِذَا بُعِثَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْ قَبْرِهِ سَفَعَ بِيَدِهِ شَيْطَانٌ , فَلَا يُفَارِقْهُ حَتَّى يُصَيِّرَ بِهِمَا اللَّهُ إِلَى النَّارِ فَذَلِكَ حَيْثُ يَقُولُ: {يَا لَيْتَ بَيْنِي وَبَيْنَكَ بُعْدَ الْمَشْرِقَيْنِ فَبِئْسَ الْقَرِينُ} [الزخرف: 38] وَأَمَّا الْمُؤْمِنُ فَيُوَكَّلُ بِهِ مَلَكٌ حَتَّى قَالَ: «إِنَّمَا §يُقْضَى بَيْنَ النَّاسِ أَوْ يَصِيرَ إِلَى مَا شَاءَ اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّهُ تَلَا {فَإِمَّا نَذْهَبَنَّ بِكَ فَإِنَّا مِنْهُمْ مُنْتَقِمُونَ} [الزخرف: 41] قَالَ: «§ذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَبَقِيَتِ النِّقْمَةُ , وَلَمْ يُرِ اللَّهُ نَبِيَّهُ فِي أُمَّتِهِ شَيْئًا يَكْرَهُهُ , وَلَمْ يَكُنْ نَبِيٌّ قَطُّ , إِلَّا قَدْ رَأَى الْعُقُوبَةَ فِي أُمَّتِهِ إِلَّا نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

2769 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: وَذُكِرَ لَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أُرِيَ §مَا يُصَابُ بَعْدَهُ فِي أُمَّتِهِ , فَمَا رُئِيَ ضَاحِكًا مُنْبَسِطًا حَتَّى قُبِضَ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2770 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاسْأَلْ مَنْ أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ مِنْ رُسُلِنَا} [الزخرف: 45] قَالَ: قَالَ فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ: " §وَسَلِ الَّذِينَ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمْ مِنْ قَبْلِكَ رُسُلَنَا , يَقُولُ: سَلْ أَهْلَ الْكِتَابِ هَلْ كَانَتِ الرُّسُلُ تَأْتِيهِمْ بِالتَّوْحِيدِ؟ أَكَانَتْ تَأْتِيهِمْ بِالْإِخْلَاصِ؟ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2771 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَعَهُ الْمَلَائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ} [الزخرف: 53] قَالَ: " أَيْ: مُتَتَابِعِينَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2772 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَمَّا آسَفُونَا} [الزخرف: 55] قَالَ: «أَغْضَبُونَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2773 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ , قَالَ: يَقُولُ: «§لَوْلَا أَنْ يَشُقَّ عَلَى عَبْدِي الْمُؤْمِنِ لَجَعَلْتُ عَلَى رَأْسِ الْكَافِرِ إِكْلِيلًا مِنْ حَدِيدٍ , فَلَا يُصْدَعُ أَبَدًا , وَلَا يَحْزَنُ أَبَدًا وَلَا تُصِيبُهُ نَكْبَةٌ أَبَدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2774 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ أَبِي النَّجُودِ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ السُّلَمِيِّ , §يَقْرَؤُهَا: (يَصُدُّونَ) , قَالَ: يَضِجُّونَ " قَالَ عَاصِمٌ: وَأَخْبَرَنِي أَبُو رَزِينٍ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , كَانَ يَقْرَؤُهَا: {يَصِدُّونَ} [النساء: 61] : يَضِجُّونَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2775 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا ذُكِرَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ جَزَعَتْ قُرَيْشٌ , فَقَالُوا: يَا مُحَمَّدُ مَا ذِكْرُكَ عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ؟ وَقَالُوا: مَا يُرِيدُ مُحَمَّدٌ إِلَّا أَنْ يُصْنَعَ بِهِ كَمَا صَنَعَتِ النَّصَارَى بِعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ , " §فَقَالَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ: {مَا ضَرَبُوهُ لَكَ إِلَّا جَدَلًا} [الزخرف: 58]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2776 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَثَلًا لِبَنِي إِسْرَائِيلَ} [الزخرف: 59] قَالَ حَسِبْتُهُ قَالَ: «آيَةً لِبَنِي إِسْرَائِيلَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2777 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ} [الزخرف: 60] قَالَ: «§يَخْلُفُ بَعْضُهُمْ بَعْضًا مَكَانَ بَنِي آدَمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2778 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} [الزخرف: 61] قَالَ: نُزُولُ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عِلْمٌ لِلسَّاعَةِ , وَنَاسٌ يَقُولُونَ: «§الْقُرْآنُ عِلْمٌ لِلسَّاعَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2779 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاخْتَلَفَ الْأَحْزَابُ} [الزخرف: 65] قَالَ: «§هُمُ الْأَرْبَعَةُ الَّذِينَ أَخْرَجَهُمْ بَنُو إِسْرَائِيلَ يَقُولُونَ فِي عِيسَى مَا قَدْ كُتِبَ فِي سُورَةِ مَرْيَمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2780 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ أَبُو هُرَيْرَةَ §حَقًّا فَهُوَ عِيسَى يَقُولِ اللَّهِ: {وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ} [الزخرف: 61]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2781 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ , عَنْ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ , قَالَ: وَأَخْبَرَنِيهِ سُهَيْلٌ , عَنِ ابْنِ الْمُنْكَدِرِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§النُّجُومُ أَمَانٌ لِلسَّمَاءِ , فَإِذَا ذَهَبَتْ أَتَاهَا مَا تُوعَدُ , وَأَنَا أَمَانٌ لِأَصْحَابِي مَا كُنْتُ فِيهِمْ فَإِذَا ذَهَبْتُ أَتَاهُمْ مَا يُوعَدُونَ , وَأَصْحَابِي أَمَانٌ لِأُمَّتِي فَإِذَا ذَهَبُوا أَتَاهُمْ مَا يُوعَدُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2782 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ} [الزخرف: 44] قَالَ: " يُقَالُ مَنْ هَذَا الرَّجُلُ؟ فَيُقَالُ: مِنَ الْعَرَبِ , يُقَالُ: مِنْ أَيِّ الْعَرَبِ؟ يُقَالُ: مِنْ قُرَيْشٍ , يُقَالُ: مِنْ أَيِّ قُرَيْشٍ؟ يُقَالُ: مِنْ بَنِي هَاشِمٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2783 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ يُونُسَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الْهَمْدَانِيِّ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْأَخِلَّاءُ يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلَّا الْمُتَّقِينَ} [الزخرف: 67] أَنَّ عَلِيًّا قَالَ: " §خَلِيلَانِ مُؤْمِنَانِ وَخَلِيلَانِ كَافِرَانِ , تُوُفِّيَ أَحَدُ الْمُؤْمِنِينَ فَبُشِّرَ بِالْجَنَّةِ فَذَكَرَ خَلِيلُهُ فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنَّ خَلِيلِي فُلَانًا كَانَ يَأْمُرُنِي بِطَاعَتِكَ , وَطَاعَةِ رَسُولِكَ , وَيَأْمُرُنِي بِالْخَيْرِ , وَيَنْهَانِي عَنِ الشَّرِّ , وَيُنَبِّئُنِي أَنِّي مُلَاقِيكَ , فَلَا تُضِلَّهُ بَعْدِي , حَتَّى تُرِيَهُ مِثْلَ ما أَرَيْتَنِي وَتَرْضَى عَنْهُ كَمَا رَضِيتَ عَنِّي , فَيُقَالُ لَهُ: اذْهَبْ فَلَوْ تَعْلَمُ مَا لِكَ عِنْدِي لَضَحِكْتَ كَثِيرًا وَبَكَيْتَ قَلِيلًا , قَالَ: ثُمَّ يَمُوتُ الْآخَرُ فَيُجْمَعُ بَيْنَ أَرْوَاحِهِمَا فَيُقَالُ: لِيُثْنِ أَحَدُكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ , فَيَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ: نِعْمَ الْأَخُ وَنِعْمَ الصَّاحِبُ , وَنِعْمَ الْخَلِيلُ , وَإِذَا مَاتَ أَحَدُ الْكَافِرِينَ فَبُشِّرَ بِالنَّارِ , فَتَذَكَّرَ خَلِيلَهُ فَيَقُولُ: اللَّهُمَّ إِنَّ خَلِيلِي فُلَانًا كَانَ يَأْمُرُنِي بِمَعْصِيَتِكَ , وَمَعْصِيَةِ رَسُولِكَ , وَيَأْمُرُنِي بِالشَّرِّ , وَيَنْهَانِي عَنِ الْخَيْرِ , وَيُخْبِرُنِي أَنِّي غَيْرُ لَاقِيكَ , اللَّهُمَّ فَلَا تَهْدِهِ بَعْدِي حَتَّى تُرِيَهُ مِثْلَ ما أَرَيْتَنِي , وَتَسْخَطَ عَلَيْهِ كَمَا سَخِطْتَ عَلَيَّ , قَالَ: وَيَمُوتُ الْكَافِرُ فَيُجْمَعُ بَيْنَ أَرْوَاحِهِمَا ثُمَّ يَقُولُ لِيُثْنِ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا عَلَى صَاحِبِهِ , فَيَقُولُ كُلُّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا لِصَاحِبِهِ بِئْسَ الْأَخُ وَبِئْسَ الصَّاحِبُ وَبِئْسَ الْخَلِيلُ "

2784 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَبْدِ الْمَلِكِ بْنِ سَعِيدِ بْنِ أَبْجَرَ , وَمُطَرِّفِ بْنِ طَرِيفٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , قَالَ: سَمِعْتُ الْمُغِيرَةِ بْنَ شُعْبَةَ , يُحَدِّثُ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّ مُوسَى سَأَلَ اللَّهَ , قَالَ: رَبِّ أَخْبِرْنِي بِأَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً , قَالَ: هُوَ رَجُلٌ يَجِيءُ بَعْدَ مَا يَدْخُلُ أَهْلُ الْجَنَّةِ الْجَنَّةَ , فَيُقَالُ لَهُ ادْخُلْ , فَيَقُولُ رَبِّ كَيْفَ وَقَدْ نَزَلَ النَّاسُ مَنَازِلَهُمْ وَأَخَذُوا أَخَذَاتِهِمْ؟ فَيُقَالُ لَهُ أَمَا تُرِيدُ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِثْلُ مَا كَانَ لِمَلِكٍ مِنْ مُلُوكِ الدُّنْيَا؟ فَيَقُولُ: بَلَى أَيْ رَبِّ , فَيُقَالُ: إِنَّ ذَلِكَ لَكَ وَمِثْلُهُ مَعَهُ , فَذَكَرَ مِرَارًا , فَيَقُولُ: رَبِّ رَضِيتُ , فَيُقَالُ: فَإِنَّ هَذَا لَكَ أَوْ عَشَرَةُ أَمْثَالِهِ فَيَقُولُ: رَضِيتُ رَبِّ , فَيُقَالُ لَهُ: فَإِنَّ لَكَ مَا اشْتَهَتْ نَفْسُكَ وَلَذَّتْ عَيْنُكَ , فَيَقُولُ رَضِيتُ رَبِّ , فَقَالَ مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَامُ: رَبِّ فَأَخْبِرْنِي عَنْ أَفْضَلِ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً , فَقَالَ: عَنْ أُولَئِكِ سَأَلْتَ أَوْ ذَلِكَ أَرَدْتَ وَسَوْفَ أُخْبِرُكَ: §غَرَسْتُ كَرَامَاتِهِمْ بِيَدِي , وَخَتَمْتُ عَلَيْهَا فَلَمْ تَرَ عَيْنٌ , وَلَمْ تَسْمَعْ أُذُنٌ , وَلَمْ يَخْطِرْ عَلَى قَلْبِ بَشَرٍ " فَقَالَ: وَتَصْدِيقُ ذَلِكَ فِي كِتَابِ اللَّهِ {فَلَا تَعْلَمُ نَفْسٌ مَا أُخْفِيَ لَهُمْ مِنْ قُرَّةِ أَعْيُنٍ} [السجدة: 17]

2785 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , أَنَّ عِكْرِمَةَ , أَخْبَرَهُ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ §أَهْوَنَ أَهْلِ النَّارِ عَذَابًا رَجُلٌ يَطَأُ جَمْرَةً يَغْلِي مِنْهَا دِمَاغُهُ» قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَمَا كَانَ جُرْمُهُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: " كَانَتْ لَهُ مَاشِيَةٌ يَغْشَى بِهَا الزَّرْعَ , وَيُؤْذِيهِ وَحَرَّمَهُ اللَّهُ , وَمَا حَوْلَهُ غَلْوَةً السَّهْمِ , وَرُبَّمَا قَالَ رَمْيَةً بِحَجَرٍ , فَاحْذَرُوا أَنْ لَا يَسْحَتَ الرَّجُلُ مَالَهُ فِي الدُّنْيَا وَيُهْلِكَ نَفْسَهُ فِي الْآخِرَةِ , فَلَا تَسْحَتُوا أَمْوَالَكُمْ فِي الدُّنْيَا وَتُهْلِكُوا أَنْفُسَكُمْ فِي الْآخِرَةِ , وَكَانَ يَصِلُ بِهَذَا الْحَدِيثِ , قَالَ: وَإِنَّ أَدْنَى أَهْلِ الْجَنَّةِ مَنْزِلَةً وَأَسْفَلَهُمْ دَرَجَةً , لَرَجُلٌ لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ بَعْدَهُ أَحَدٌ , يُفْسَحُ لَهُ فِي بَصَرِهِ مَسِيرَةُ مِائَةِ عَامٍ فِي قُصُورٍ مِنْ ذَهَبٍ , وَخِيَامٍ مِنْ لُؤْلُؤٍ , لَيْسَ فِيهَا مَوْضِعُ شِبْرٍ , إِلَّا مَعْمُورًا يُغْدَى عَلَيْهِ وَيُرَاحُ كُلَّ يَوْمٍ بِسَبْعِينَ أَلْفَ صَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ لَيْسَ فِيهَا صَحْفَةٌ , إِلَّا وَفِيهَا لَوْنٌ لَيْسَ فِي الْأُخْرَى مِثْلَهُ , شَهْوَتُهُ فِي آخِرِهَا كَشَهْوَتِهِ فِي أَوَّلِهَا , لَوْ نَزَلَ بِهِ جَمِيعُ أَهْلِ الدُّنْيَا لَوَسِعَ عَلَيْهِمْ مِمَّا أُعْطِيَ , لَا يَنْقُصُ ذَلِكَ مِمَّا أُوتِي شَيْئًا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2786 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَحْيَى بْنِ أَبِي كَثِيرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْتُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ تُحْبَرُونَ} [الزخرف: 70] قَالَ: قِيلَ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْحَبْرُ؟ قَالَ: «§اللَّذَّةُ وَالسَّمَاعُ بِمَا شَاءَ اللَّهُ مِنْ ذِكْرِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2787 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تُحْبَرُونَ} [الزخرف: 70] قَالَ: «تُنَعَّمُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2788 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ كَعْبٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِصِحَافٍ مِنْ ذَهَبٍ} [الزخرف: 71] قَالَ: «§يُطَافُ عَلَيْهِمْ بِسَبْعِينَ أَلْفَ صَحْفَةٍ مِنْ ذَهَبٍ فِي كُلِّ صَحْفَةٍ لَوْنُ طَعَامٍ لَيْسَ فِي الْأُخْرَى»

2789 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: «§وَأَلْفُ غُلَامٍ , كُلُّ غُلَامٍ عَلَى عَمَلٍ لَيْسَ عَلَيْهِ صَاحِبُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2790 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ وَأرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ أَبِي الْحَسَنِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَنَادَوْا يَا مَالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ} [الزخرف: 77] قَالَ: «مَكَثَ عَنْهُمْ أَلْفَ سَنَةٍ» , ثُمَّ قَالَ: {إِنَّكُمْ مَاكِثُونَ} [الزخرف: 77] قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: وَفِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ , (وَنَادَوْا يَا مَالُ لِيَقْضِ عَلَيْنَا رَبُّكَ)

2791 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عنْ عَطَاءٍ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَعْلَى بْنِ أُمَيَّةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ عَلَى الْمِنْبَرِ: " §يَقْرَأُ {وَنَادَوْا يَا مَالِكُ} [الزخرف: 77]

2792 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُبْلِسُونَ} [الزخرف: 75] قَالَ: " أَيْ: مُسْتَسْلِمُونَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2793 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ} [الزخرف: 79] قَالَ: «§أَمْ أَجْمَعُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُجْمِعُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2794 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ إِنْ كَانَ لِلرَّحْمَنِ وَلَدٌ فَأَنَا أَوَّلُ الْعَابِدِينَ} [الزخرف: 81] قَالَ: «§يَقُولُ إِنْ كَانَ لِلَّهِ وَلَدٌ فِي قَوْلِكُمْ , فَأَنَا أَوَّلُ مَنْ عَبَدَ اللَّهَ وَوَحَّدَهُ وَكَذَّبَكُمْ بِمَا تَقُولُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2795 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَهٌ} [الزخرف: 84] قَالَ: «§يُعْبَدُ فِي السَّمَاءِ وَيُعْبَدُ فِي الْأَرْضِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2796 - سَمِعْتُ ابْنَ جُرَيْجٍ , يَقُولُ: وَغَضِبَ فِي شَيْءٍ فَقِيلَ لَهُ: أَتَغْضَبُ يَا أَبَا خَالِدٍ , فَقَالَ: " §قَدْ غَضِبَ خَالِقُ الْأَحْلَامِ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ: {فَلَمَّا آسَفُونَا} [الزخرف: 55] : أَغْضَبُونَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2797 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا مَنْ شَهِدَ بِالْحَقِّ} [الزخرف: 86] قَالَ: " §الْمَلَائِكَةُ وَعِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ , وَعُزَيْرٌ , قَالَ: فَإِنَّ لَهُمْ عِنْدَ اللَّهِ الشَّفَاعَةَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2798 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ} قَالَ: «§هُوَ قَوْلُ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَقِيلِهِ يَا رَبِّ إِنَّ هَؤُلَاءِ قَوْمٌ لَا يُؤْمِنُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2799 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاصْفَحْ عَنْهُمْ وَقُلْ سَلَامٌ} [الزخرف: 89] قَالَ: «§اصْفَحْ عَنْهُمْ ثُمَّ أَمَرَ بِقِتَالِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2800 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا آسَفُونَا} [الزخرف: 55] قَالَ: حَدَّثَنِي سِمَاكُ بْنُ الْفَضْلِ , قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ عُرْوَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ جَالِسًا وَعِنْدَهُ وَهْبُ بْنُ مُنَبِّهٍ , فَأُتِيَ بِعَامِلٍ لِعُرْوَةَ فَشُكِيَ فَأَكْثَرُوا عَلَيْهِ , فَقَالُوا: فَعَلَ وَفَعَلَ وَثَبَتَتْ عَلَيْهِ الْبَيِّنَةُ , قَالَ: فَلَمْ يَمْلِكْ وَهْبٌ نَفْسَهُ فَضَرَبَهُ عَلَى قَرْنِهِ بِعَصًا , فَإِذَا دِمَاؤُهُ تَشْخَبُ , وَقَالَ: أَفِي زَمَنِ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يُصْنَعُ مِثْلُ هَذَا؟ قَالَ: فَاسْتَهَانَهَا عُرْوَةُ وَكَانَ حَلِيمًا أَيْضًا , فَاسْتَلْقَى عَلَى قَفَاهُ يَضْحَكُ وَقَالَ: يَعِيبُ عَلَيْنَا أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْغَضَبَ وَهُوَ يَغْضَبُ , قَالَ وَهْبٌ: " §قَدْ غَضِبَ خَالِقُ الْأَحْلَامِ إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: {فَلَمَّا آسَفُونَا انْتَقَمْنَا مِنْهُمْ} [الزخرف: 55] يَقُولُ: أَغْضَبُونَا "

سورة الدخان

§سُورَةُ الدُّخَانِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2801 - نا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَيْلَةٍ مُبَارَكَةٍ} [الدخان: 3] قَالَ: " §هِيَ لَيْلَةُ الْقَدْرِ {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4] فِيهَا يُقْضَى مَا يَكُونُ مِنَ السَّنَةِ إِلَى السُّنَّةِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2802 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُوقَةَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: سَمِعْتُهُ يَقُولُ: يُؤْذَنُ لِلنَّاسِ بِالْحَجِّ لَيْلَةَ الْقَدْرِ فَيُكْتَبُونَ بِأَسْمَائِهِمْ , قَالَ مُحَمَّدٌ , وَأَظُنُّهُ قَالَ: " §وَأَسْمَاءُ آبَائِهِمْ لَا يُغَادِرُ أَحَدًا مِمَّنْ كَتَبَ تِلْكَ اللَّيْلَةَ , وَلَا يُزَادُ فِيهِمْ وَلَا يُنْقَصُ مِنْهُمْ , ثُمَّ قَرَأَ عِكْرِمَةُ {فِيهَا يُفْرَقُ كُلُّ أَمْرٍ حَكِيمٍ} [الدخان: 4]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2803 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] قَالَ مَسْرُوقٌ: كُنَّا جُلُوسًا عِنْدَ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا آنِفًا عِنْدَ أَبْوَابِ كِنْدَةَ , يَقُولُ: إِنَّهُ سَيَأْتِي عَلَى النَّاسِ دُخَانٌ يَأْخُذُ بِأَنْفَاسِ الْكُفَّارِ , وَيَكُونُ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كَهَيْئَةِ الزُّكْمَةِ فَغَضِبَ ابْنُ مَسْعُودٍ , وَقَالَ: يَا أَيُّهَا النَّاسُ مَنْ عَلِمَ مِنْكُمْ شَيْئًا فَلْيَقُلْ , مَا يَعْلَمُ وَمَنْ لَمْ يَعْلَمْ فَلْيَقُلِ اللَّهُ أَعْلَمُ , فَإِنَّ اللَّهَ يَقُولُ لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ} [ص: 86] إِنَّ قُرَيْشًا لَمَّا آذَوَا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَكَذَّبُوهُ دَعَا عَلَيْهِمْ فَقَالَ: " §اللَّهُمَّ خُذْهُمْ بِسِنِينَ كَسِنِي يُوسُفَ , فَأَخَذَتْهُمْ سَنَةٌ أَهْلَكَتْ كُلَّ شَيْءٍ حَتَّى أَصَابَهُمْ جُوعٌ شَدِيدٌ وَجَهْدٌ حَتَّى أَكَلُوا الْمَيْتَةَ وَأَكَلُوا الْقَضْبَ , حَتَّى جَعَلَ أَحَدُهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ أَنَّهُ يَرَى مَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ السَّمَاءِ دُخَانًا , فَجَاءَ أَبُو سُفْيَانَ , فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ إِنَّكَ بُعِثْتَ بِالرَّحْمَةِ وَالْعَافِيَةِ وَالْخَيْرِ , وَإِنَّ قَوْمَكَ قَدْ هَلَكُوا , ثُمَّ تَلَا ابْنُ مَسْعُودٍ {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 10] حَتَّى بَلَغَ {كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا} [الدخان: 15] قَالَ: " فَيُكْشَفُ عَذَابُ الْآخِرَةِ , ثُمَّ قَالَ: {يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَى} [الدخان: 16] : هَذَا يَوْمُ بَدْرٍ , وَاللِّزَامُ: الْقَتْلُ يَوْمَ بَدْرِ وَقَدْ مَضَى هَذَا كُلُّهُ , وَآيَةُ الرُّومِ قَدْ مَضَتْ "

2804 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ بْنُ يُونُسَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: «آيَةُ الدُّخَانِ §لَمْ تَمْضِ بَعْدُ يَأْخُذُ الْمُؤْمِنَ كَهَيْئَةِ الزُّكَامِ , وَيَنْتَفِخُ الْكَافِرُ حَتَّى يُنْقَدَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2805 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: أرنا ابْنُ أَبِي مُلَيْكَةَ , أَوْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ: دَخَلْتُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ يَوْمًا , فَقَالَ لِي: لَمْ أَنَمِ الْبَارِحَةَ حَتَّى أَصْبَحْتُ , فَقُلْتُ: لِمَ؟ فَقَالَ: قَالُوا: «§طَلَعَ الْكَوْكَبُ ذُو الذَّنَبِ , فَحَسِبْتُ الدُّخَانَ قَدْ طُرِقَ , فَوَاللَّهِ مَا نِمْتُ حَتَّى أَصْبَحْتُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2806 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّكُمْ عَائِدُونَ} [الدخان: 15] قَالَ: «§عَائِدُونَ إِلَى النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2807 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَسُولٌ كَرِيمٌ} [الدخان: 17] قَالَ: «هُوَ مُوسَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2808 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَنْ أَدُّوا إِلَيَّ عِبَادَ اللَّهِ} [الدخان: 18] قَالَ: «أَدُّوا بَنِي إِسْرَائِيلَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2809 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §بَادِرُوا بِالْأَعْمَالِ سِتًّا: طُلُوعَ الشَّمْسِ مِنْ مَغْرِبِهَا , وَالدَّجَّالَ , وَالدُّخَانَ , وَدَابَّةَ الْأَرْضِ , وَخُوَيْصَةَ أَحَدِكُمْ , وَأَمْرَ الْعَامَّةِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2810 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: «§إِذَا رَأَيْتَ الْبِنَاءَ ارْتَفَعَ إِلَى أَبِي قُبَيْسٍ , وَجَرَى الْمَاءُ فِي الْوَادِي فَخُذْ حِذْرَكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2811 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي آتِيكُمْ بِسُلْطَانٍ مُبِينٍ} [الدخان: 19] : «أَيْ بِعُذْرٍ بَيِّنٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2812 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْ تَرْجُمُونِ} [الدخان: 20] قَالَ: «§أَنْ تَرْجُمُونِ بِالْحِجَارَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2813 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: , {§وَإِنْ لَمْ تُؤْمِنُوا لِي فَاعْتَزِلُونِ} [الدخان: 21] أَيْ: «خَلُّوا سَبِيلِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2814 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا قَطَعَ مُوسَى الْبَحْرَ عَطَفَ لَيِضْرَبَ الْبَحْرَ , لِيَلْتَئِمَ وَخَافَ أَنْ يَتْبَعَهُ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ , فَقِيلَ لَهُ {وَاتْرُكِ الْبَحْرَ رَهْوًا} [الدخان: 24] يَقُولُ: " كَمَا §هُوَ طَرِيقًا يَابِسًا {إِنَّهُمْ جُنْدٌ مُغْرَقُونَ} [الدخان: 24]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2815 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَنْ لَا تَعْلُوا عَلَى اللَّهِ} [الدخان: 19] قَالَ: «تَعْتُوا عَلَى اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2816 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَهْوًا} [الدخان: 24] قَالَ: الرَّهْوُ: الطَّرِيقُ الْيَابِسُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2817 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَا بَكَتْ عَلَيْهِمُ السَّمَاءُ وَالْأَرْضُ} [الدخان: 29] قَالَ: «§هِيَ بِقَاعُ الْمُؤْمِنِ الَّتِي كَانَ يُصَلِّي فِيهَا مِنَ الْأَرْضِ تَبْكِي عَلَيْهِ إِذَا مَاتَ , وَبِقَاعُهُ مِنَ السَّمَاءِ الَّتِي يُرْفَعُ فِيهَا عَمَلُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2818 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَقَدِ اخْتَرْنَاهُمْ عَلَى عِلْمٍ عَلَى الْعَالَمِينَ} [الدخان: 32] قَالَ: «عَلَى عَالَمِ ذَلِكَ الزَّمَانِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2819 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَوْمُ تُبَّعٍ} [الدخان: 37] , أَنَّ عَائِشَةَ قَالَتْ: «§كَانَ تُبَّعٌ رَجُلًا صَالِحًا» وَقَالَ كَعْبٌ: ذَمَّ اللَّهُ قَوْمَهُ وَلَمْ يَذُمَّهُ

2820 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال أرنا مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِيهِ خُصَيْفُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , قَالَ: «إِنَّ §تُبَّعًا كَسَا الْبَيْتَ , وَنَهَى سَعِيدٌ عَنْ سَبِّهِ»

2821 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا بَكَّارٌ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: «§نَهَى رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنْ سَبِّ تُبَّعٍ» قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَمَا كَانَ تُبَّعٌ؟ قَالَ: كَانَ صَابِئًا , قُلْنَا: يَا أَبَا عَبْدِ اللَّهِ , وَمَا الصَّابِئُ , قَالَ: عَلَى دِينِ إِبْرَاهِيمَ , كَانَ إِبْرَاهِيمُ يُصَلِّي كُلَّ يَوْمٍ صَلَاةً , وَلَمْ تَكُنْ لَهُ شَرِيعَةٌ

2822 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا أَبُو الْهُذَيْلِ , قَالَ: أرني تَمِيمُ بْنُ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَنِ , قَالَ: قَالَ لِي عَطَاءُ بْنُ أَبِي رَبَاحٍ: أَتَسُبُّونَ تُبَّعًا يَا تَمِيمُ؟ قَالَ: قُلْتُ: نَعَمْ , قَالَ: «§فَلَا تَسُبُّوهُ , فَإِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ نَهَى , عَنْ سَبِّهِ»

2823 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عَبْدُ الصمدِ بْنُ مَعْقِلٍ , أَنَّهُ سَمِعَ هَمَّامًا , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَهُمْ خَيْرٌ أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ} [الدخان: 37] قَالَ: قَالَ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ: " §سَلْهُمْ يَعْنِي قُرَيْشًا أَهُمْ خَيْرٌ , أَمْ قَوْمُ تُبَّعٍ , فَقَدْ أَهْلَكْنَاهُمْ أَيْ: أَنَّهُمْ لَمْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2824 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ فِي أَبِي جَهْلٍ {خُذُوهُ فَاعْتِلُوهُ إِلَى سَوَاءِ الْجَحِيمِ} [الدخان: 47] قَالَ قَتَادَةُ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: " §مَا بَيْنَ جَبَلَيْهَا رَجُلٌ أَعَزُّ مِنِّي وَلَا أَكْرَمُ مِنِّي فَقَالَ اللَّهُ {ذُقْ إِنَّكَ أَنْتَ الْعَزِيزُ الْكَرِيمُ} [الدخان: 49]

2825 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِحُورٍ عِينٍ} [الدخان: 54] قَالَ: «§بِيضُ عَيْنٍ , وَفِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ , (بِعِيسٍ عِينٍ) »

2826 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا جَعْفَرُ بْنُ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَبَّادِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: سَأَلَ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ , الْحَسَنَ فَقَالَ: يَا أَبَا سَعِيدٍ , مَا الْحُورُ الْعِينُ؟ قَالَ: «§عَجَائِزُكُمْ هَؤُلَاءِ الدُّرُدُ يُنْشِئُهُنَّ اللَّهُ خَلْقًا آخَرَ» فَقَالَ لَهُ يَزِيدُ بْنُ أَبِي مَرْيَمَ: عَمَّنْ يُذْكَرُ هَذَا يَا أَبَا سَعِيدٍ , قَالَ: فَحَسَرَ الْحَسَنُ عَنْ ذِرَاعَيْهِ ثُمَّ قَالَ: حَدَّثَنِي فُلَانٌ , وَفُلَانٌ حَتَّى عَدَّ مِنَ الْمُهَاجِرِينِ خَمْسَةً , وَعَدَّ مِنَ الْأَنْصَارِ أَرْبَعَةً

2827 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَمَّنْ سَمِعَ الْحَسَنَ , يَقُولُ: الحُورُ الْعِينِ مِنْ نِسَاءِ الدُّنْيَا يُنْشِئُهُنَّ خَلْقًا آخَرَ , قَالَ وَقَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ: «§لَسْنَ مِنْ نِسَاءِ الدُّنْيَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2828 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: فِي كَمْ خُلِقَتِ السَّمَوَاتُ وَالْأَرْضُ؟ فَقَالَ: " §خَلَقَ اللَّهُ أَوَّلَ الْأَيَّامِ يَوْمَ الْأَحَدِ , وَخَلَقَ الْأَرْضَ فِي يَوْمِ الْأَحَدِ , وَيَوْمَ الِاثْنَيْنِ , وَخُلِقَتِ الْجِبَالُ , وَشُقَّتِ الْأَنْهَارُ , وَغُرِسَتْ فِي الْأَرْضِ الثِّمَارُ وَقُدِّرَ فِي الْأَرْضٍ قُوتَهَا يَوْمَ الثُّلَاثَاءِ , وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ {ثُمَّ اسْتَوَى إِلَى السَّمَاءِ وَهَى دُخَانٌ فَقَالَ لَهَا وَلِلْأَرْضِ ائْتِيَا طَوْعًا أَوْ كَرْهًا , قَالَتَا أَتَيْنَا طَائِعِينَ فَقَضَاهُنَّ سَبْعَ سَمَوَاتٍ فِي يَوْمَيْنِ وَأَوْحَى فِي كُلِّ سَمَاءٍ أَمْرَهَا} فِي يَوْمِ الْخَمِيسِ وَيَوْمِ الْجُمُعَةِ , وَكَانَ آخِرُ الْخَلْقِ آدَمَ فِي آخِرِ سَاعَاتِ يَوْمِ الْجُمُعَةِ , فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ السَّبْتِ , لَمْ يَكُنْ فِيهِ خَلْقٌ , فَقَالَتِ الْيَهُودُ فِيهِ مَا قَالَتْ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَكْذِيبَهُمْ {وَلَقَدْ خَلَقْنَا السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا} إِلَى آخِرِ الْآيَةِ

سورة الجاثية

§سُورَةُ الْجَاثِيَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

قَالَ: نا سلمة، قَالَ: نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، 2829 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ} [الجاثية: 5] قَالَ: «§تَصْرِيفُهَا , إِنْ شَاءَ جَعَلَهَا رَحْمَةً , وَإِنْ شَاءَ جَعَلَهَا عَذَابًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2830 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قُلْ لِلَّذِينَ آمَنُوا يَغْفِرُوا لِلَّذِينَ لَا يَرْجُونَ أَيَّامَ اللَّهِ} [الجاثية: 14] قَالَ: " نَسَخَتْهَا {فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2831 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلَهَهُ هَوَاهُ} [الفرقان: 43] قَالَ: «§لَا يَهْوَى شَيْئًا إِلَّا رَكِبَهُ لَا يَخَافُ اللَّهَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2832 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ} [الجاثية: 24] قَالَ: قَالَ: ذَلِكَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ , قَالُوا: «§وَمَا يُهْلِكُنَا إِلَّا الدَّهْرُ يَقُولُونَ إِلَّا الْعُمُرُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2833 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " إِنَّ اللَّهَ يَقُولُ: «§لَا يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ , مَرَّتَيْنِ , فَإِنِّي أَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُهُ لَيْلَهَ وَنَهَارَهُ , فَإِذَا شِئْتُ قَبَضْتُهُمَا»

2834 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} [الجاثية: 28] قَالَا: «§هَاهُنَا جَثْوَةً وَهَاهُنَا جَثْوَةً»

2835 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عُمَرُ بْنُ حَبِيبٍ الْمَكِّيُّ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , قَالَ: جَاءَ رَجُلٌ إِلَى عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: مِمَّ خُلِقَ الْخَلْقُ؟ قَالَ: «§مِنَ الْمَاءِ وَالنُّورِ وَالظُّلْمَةِ وَالرِّيحِ وَالتُّرَابِ» قَالَ: فَمِمَّ خُلِقَ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: لَا أَدْرِي , قَالَ: ثُمَّ أَتَى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ الزُّبَيْرِ فَسَأَلَهُ فَقَالَ لَهُ مِثْلَ مَا قَالَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَمْرٍو , فَأَتَى ابْنَ عَبَّاسٍ فَسَأَلَهُ فَقَالَ: مِمَّ خُلِقَ الْخَلْقُ؟ قَالَ: مِنَ الْمَاءِ وَالنُّورِ وَالظُّلْمَةِ وَالرِّيحِ وَالتُّرَابِ , قَالَ: فَمِمَّ خُلِقَ هَؤُلَاءِ؟ قَالَ: فَتَلَا ابْنُ عَبَّاسٍ {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} فَقَالَ الرَّجُلُ: مَا كَانَ لَيَأْتِي بِهَذَا إِلَّا رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ بَيْتِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ

2836 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسَخَّرَ لَكُمْ مَا فِي السَّمَوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا مِنْهُ} قَالَ: «§مِنْهُ نُورُ الشَّمْسِ وَالْقَمَرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2837 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بَابَاهِ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §كَأَنِّي أَرَاكُمْ بِالْكَوْمِ جَاثِينَ دُونَ جَهَنَّمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَرَى كُلَّ أُمَّةٍ جَاثِيَةً} [الجاثية: 28]

2838 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْيَوْمَ نَنْسَاكُمْ كَمَا نَسِيتُمْ} [الجاثية: 34] قَالَ: «§الْيَوْمَ نَتْرُكُكُمْ كَمَا تَرَكْتُمْ»

سورة الأحقاف

§سُورَةُ الْأَحْقَافِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سَلَمَةُ قَالَ: 2839 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَمَّنْ , سَمِعَ الْحَسَنَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ أَثَارَةٍ مِنْ عِلْمٍ} [الأحقاف: 4] قَالَ: «§أَثَارَةُ شَيْءٍ يَسْتَخْرِجُهُ فَيُثِيرُهُ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2840 - قَالَ: مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ , أَوْ خَاصَّةً مِنْ عِلْمٍ

2841 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ صَفْوَانَ بْنِ سُلَيْمٍ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , قَالَ: سُئِلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَنِ الْخَطِّ فَقَالَ: «§عِلْمٌ عَلِمَهُ نَبِيٌّ فَمَنْ وَافَقَ عَلِمَهُ عَلِمَ» قَالَ صَفْوَانُ: فَحَدَّثْتُ أَبَا سَلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , فَقَالَ أَبُو سَلَمَةَ: حَدَّثْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , فَقَالَ: هُوَ أَثَرَةٌ مِنْ عِلْمٍ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِنْ قَبْلِ هَذَا أَوْ أَثَرَةٍ مِنْ عِلْمٍ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2842 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا كُنْتُ بِدْعًا مِنَ الرُّسُلِ} [الأحقاف: 9] قَالَ: «قَدْ كَانَتْ قَبْلَهُ رُسُلٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2843 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ عَلَى مِثْلِهِ} [الأحقاف: 10] قَالَ: «هُوَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ سَلَامٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2844 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا أَدْرِي مَا يُفْعَلُ بِي وَلَا بِكُمْ} [الأحقاف: 9] قَالَ: «§قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ لَهُ أَنَّهُ قَدْ غَفَرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ»

2845 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ} [الأحقاف: 11] قَالَ: ذَلِكَ نَاسٌ مِنَ الْمُشْرِكِينَ قَالُوا: " نَحْنُ أَعَزُّ وَنَحْنُ وَنَحْنُ , فَلَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقَنَا إِلَيْهِ فُلَانٌ وَفُلَانٌ , قَالَ اللَّهُ: {§يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ} [البقرة: 105]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2846 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: كَانَتْ غِفَارٌ وَأَسْلَمُ أَهْلُ سَلَّةٍ - يَعْنِي أَهْلَ سَرَقَةً فِي الْجَاهِلِيَّةِ - قَالَ: «§فَلَمَّا أَسْلَمُوا قَالَتْ قُرَيْشٌ لَوْ كَانَ خَيْرًا مَا سَبَقُونَا إِلَيْهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2847 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: لَيْسَ فِي الْجِنِّ رِسَالَةٌ: " §إِنَّمَا الرِّسَالَةُ فِي الْإِنْسِ , وَالْإِنْذَارُ فِي الْجِنِّ , قَالَ تَعَالَى: {وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ} [الأحقاف: 29]

2848 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَذَهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ} [الأحقاف: 20] قَالَ: أَبْصَرَ عُمَرُ مَعَ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ إِنْسَانًا يَحْمِلُ شَيْئًا , فَقَالَ: مَا هَذَا؟ فَقَالَ: لَحْمٌ اشْتَرَيْتُهُ بِدِرْهَمٍ , فَقَالَ عُمَرُ: " §مَا يَقْرَمُ أَحَدُكُمْ قَرْمَةً إِلَّا أَخْرَجَ دِرْهَمًا فَاشْتَرَى بِهِ لَحْمًا , أَمَا سَمِعْتُمُ اللَّهَ يَقُولُ: {أَذْهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [الأحقاف: 20]

2849 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَمَلَتْهُ أُمُّهُ كُرْهًا وَوَضَعَتْهُ كُرْهًا} [الأحقاف: 15] قَالَا: «§حَمَلَتْهُ بِمَشَقَّةٍ وَوَضَعَتْهُ بِمَشَقَّةٍ»

2850 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى إِذَا بَلَغَ أَشُدَّهُ} [الأحقاف: 15] ثَلَاثًا وَثَلَاثِينَ سَنَةً , وَتَلَا قَتَادَةُ {وَبَلَغَ أَرْبَعِينَ سَنَةً قَالَ رَبِّ أَوْزِعْنِي أَنْ أَشْكُرَ نِعْمَتَكَ الَّتِي أَنْعَمْتَ عَلَيَّ وَعَلَى وَالِدَيَّ} [الأحقاف: 15] الْآيَةُ حَتَّى {الْمُسْلِمِينَ} [الأحقاف: 15] قَالَ: «§وَقَدْ مَضَى مِنْ سَيِّءِ عَمَلِهِ مَا قَدْ مَضَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2851 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَتَعِدَانِنِي أَنْ أُخْرَجَ} [الأحقاف: 17] قَالَ: «§الْبَعْثُ بَعْدَ الْمَوْتِ»

2852 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَذَهَبْتُمْ طَيِّبَاتِكُمْ فِي حَيَاتِكُمُ الدُّنْيَا} [الأحقاف: 20] أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ قَالَ: «§لَوْ شِئْتُ أَنْ أُذْهِبَ طَيِّبَاتِي فِي حَيَاتِي الدُّنْيَا , لَأَمَرْتُ بِجَدْيٍ سَمِينٍ فَطُبِخَ بِاللَّبِنِ»

2853 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ: قَتَادَةُ , قَالَ: عُمَرُ: «§لَوْ شِئْتُ أَنْ أَكُونَ أَطْيَبَكُمْ طَعَامًا , وَأَلْيَنَكُمْ ثِيَابًا لَفَعَلْتُ وَلَكِنِّي أَسْتَبْقِي طَيِّبَاتِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2854 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاذْكُرْ أَخَا عَادٍ إِذْ أَنْذَرَ قَوْمَهُ بِالْأَحْقَافِ} [الأحقاف: 21] قَالَ: " الْأَحْقَافُ: الرِّمَالُ "

2855 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: «§بَلَغَنَا أَنَّهُ كَانَ بِأَرْضٍ يُقَالُ لَهَا الشَّجَرُ مُشْرِفِينَ عَلَى الْبَحْرِ , وَكَانُوا أَهْلَ رَمْلِ»

2856 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رِيحٌ فِيهَا عَذَابٌ أَلِيمٌ} [الأحقاف: 24] قَالَ: ذُكِرَ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§نُصِرْتُ بِالصَّبَا وَأُهْلِكَتْ عَادُ بِالدَّبُورِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2857 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَرًا مِنَ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ} [الأحقاف: 29] قَالَ: لَمَّا بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حُرِسَتِ السَّمَاءُ , فَقَالَتِ الشَّيَاطِينُ: مَا حُرِسَتْ إِلَّا لِأَمْرٍ حَدَثَ فِي الْأَرْضِ , فَبَعَثَ سَرَايَا فِي الْأَرْضِ , فَوَجَدُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَائِمًا يُصَلِّي بِأَصْحَابِهِ صَلَاةَ الْفَجْرِ بِنَخْلَةٍ وَهُوَ يَقْرَأُ: " فَاسْتَمَعُوهُ حَتَّى إِذَا فَرَغَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ , قَالُوا: {§يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَابًا. . . . .} [الأحقاف: 30] الْآيَةُ كُلُّهَا

2858 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ , قد ذَهَبَ هُوَ وَابْنُ مَسْعُودٍ لَيْلَةَ الْجِنِّ , فَخَطَّ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَلَى ابْنِ مَسْعُودٍ خَطًّا وَقَالَ: «لَا تَخْرُجْ مِنْهُ» , ثُمَّ ذَهَبَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَتَى الْجِنَّ فَقَرَأَ عَلَيْهِمُ الْقُرْآنَ , ثُمَّ رَجَعَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِلَى ابْنِ مَسْعُودٍ فَقَالَ لَهُ: هَلْ رَأَيْتَ شَيْئًا؟ قَالَ: سَمِعْتُ لَغَطًا شَدِيدًا , قَالَ: " إِنَّ الْجِنَّ تَدَارَأَتْ فِي قَتِيلٍ بَيْنَهَا فَقُضِيَ بَيْنَهُمْ بِالْحَقِّ , وَسَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الزَّادَ , فَقَالَ: " §كُلُّ عَظْمٍ لَكُمْ عِرْقُ , وَكُلُّ رَوْثَةٍ لَكُمْ خَضِرَةٌ , فَقَالُوا: يَا نَبِيَّ اللَّهِ يَقْذِرُهُمَا النَّاسُ عَلَيْنَا , فَنَهَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنْ يَسْتَنْجِيَ النَّاسُ بِأَحَدِهِمَا , قَالَ: فَلَمَّا قَدِمَ ابْنُ مَسْعُودٍ الْكُوفَةَ , رَأَى الزُّطَّ , وَهُمْ قَوْمٌ طِيَالٌ سُودٌ , فَأَفْزَعُوهُ حِينَ رَآهُمْ , فَقَالَ: أَظَهَرُوا؟ فَقِيلَ لَهُ: إِنَّ هَؤُلَاءِ مِنَ الزُّطِّ , فَقَالَ: مَا أَشْبَهَهُمْ بِالنَّفَرِ الَّذِينَ صُرِفُوا إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , لَيْلَةَ الْجِنَّةِ "

2859 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي " قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالَّذِي قَالَ لِوَالِدَيْهِ أُفٍّ لَكُمَا} [الأحقاف: 17] قَالَا: عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ 2860 - قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: وَسَمِعْتُ أَبِيَ أَنَّهُ , يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ مِينَا , يَذْكُرُ أَنَّهُ سَمِعَ عَائِشَةَ , تُنْكِرُ أَنْ يَكُونَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ , الَّذِي نَزَلَتْ فِيهِ الْآيَةُ , وَقَالَتْ: هُوَ فُلَانُ بْنُ فُلَانٍ سَمَّتْ رَجُلًا

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2861 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أُولَئِكَ الَّذِينَ حَقَّ عَلَيْهِمُ الْقَوْلُ فِي أُمَمٍ قَدْ خَلَتْ} [الأحقاف: 18] قَالَ: يَعْنِي بِهَذَا الْقُرْآنِ {وَقَدْ خَلَتِ الْقُرُونُ مِنْ قَبْلِي} [الأحقاف: 17]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2862 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَاصْبِرْ كَمَا صَبَرَ أُولُو الْعَزْمِ مِنَ الرُّسُلِ} قَالَ: «§نُوحٌ , وَإِبْرَاهِيمُ , وَمُوسَى , وَعِيسَى صَلَوَاتُ اللَّهُ عَلَيْهِمْ»

سورة محمد وهي مدنية

§سُورَةُ مُحَمَّدٍ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2863 - نا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ السَّلَامِ، قَالَ: أرنا سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ: أرنا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ} [محمد: 2] قَالَ: «حَالَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2864 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} [محمد: 4] أَنَّهُ كَتَبَ إِلَى أَبِي بَكْرٍ فِي أَسِيرٍ أُسِرَ , فَذَكَرَ أَنَّهُمُ الْتَمِسُوهُ بِفِدَاءِ كَذَا وَكَذَا فَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: " §اقْتُلُوهُ لَقَتْلُ رَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْ كَذَا وَكَذَا , قَالَ: وَأُتِيَ أَبُو بَكْرٍ بِرَأْسٍ فَقَالَ: قَدْ بَغَيْتُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2865 - عَنْ مَعْمَرِ: قَالَ أَخْبَرَنِي رَجُلٌ , مِنْ أَهْلِ الشَّامِ مِمَّنْ كَانَ يَحْرُسُ عُمَرَ بْنَ عَبْدِ الْعَزِيزِ هُوَ مِنْ بَنِي أَسَدٍ , قَالَ: مَا رَأَيْتُ عُمَرَ قَتَلَ أَسِيرًا إِلَّا وَاحِدًا مِنَ التُّرْكِ , كَانَ جِيءَ بِأُسَارَى مِنَ التُّرْكِ فَأَمَرَ بِهِمْ أَنْ يَسْتَرْقُوا , فَقَالَ رَجُلٌ مِمَّنْ جَاءَ بِهِمْ: يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ لَوْ كُنْتَ رَأَيْتَ هَذَا - لِأَحَدِهِمْ - وَهُوَ يَقْتُلُ الْمُسْلِمِينَ لَكَثُرَ بُكَاؤُكَ عَلَيْهِمْ , فَقَالَ لَهُ عُمَرُ: «§فَدُونَكَ فَاقْتُلْهُ فَقَامَ إِلَيْهِ فَقَتَلَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2866 - عَنْ مَعْمَرٍ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: «§لَا يُقْتَلُ الْأُسَارَى , إِلَّا فِي الْحَرْبِ يُهِيبُ بِهِمُ الْعَدُوَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2867 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , عَنِ أَبِي الْمُهَلَّبِ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الحُصَيْنِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَادَى رَجُلَيْنِ مِنْ أَصْحَابِهِ , بِرَجُلٍ مِنَ الْمُشْرِكِينَ أَسِيرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2868 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ عُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ: «§يُفَادِيهِمْ أَيْضًا الرَّجُلُ بِالرَّجُلَيْنِ»

2869 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَكْرَهُ أَنْ يُفَادَوْا بِالْمَالِ , قَالَ مَعْمَرٌ: «§وَلَمْ أَسْمَعْ أَحَدًا يُرَخِّصُ فِي ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2870 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِمَّا مَنًّا بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً} [محمد: 4] قَالَ: " نَسَخَتْهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {§فَإِمَّا تَثْقَفَنَّهُمْ فِي الْحَرْبِ , فَشَرِّدْ بِهِمْ مَنْ خَلْفَهُمْ} [الأنفال: 57]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2871 - سَمِعْتُ أَبَا عُثْمَانَ الثَّقَفِيَّ , يُحَدِّثُ مَعْمَرًا قَالَ: «§كُنْتُ مَعَ مُجَاهِدٍ فِي غَزَاةٍ , فَأَبَقَ أَسِيرٌ مِنْ رَجُلٍ فَتَبِعَهُ فَقَتَلَهُ , فَعَابَ ذَلِكَ عَلَيْهِ مُجَاهِدٌ»

2872 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا} [محمد: 4] قَالَ: «§حَتَّى لَا يَكُونَ شِرْكٌ , وَالْحَرْبُ مَنْ كَانَ يُقَاتِلُهُ سُمِّيَ هُوَ حَرْبًا»

2873 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , {وَالَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَلَنْ يُضِلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 4] قَالَ: «§الَّذِينَ قُتِلُوا يَوْمَ أُحُدٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2874 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْجَنَّةَ عَرَّفَهَا لَهُمْ} [محمد: 6] قَالَ: «عَرَّفَهُمْ مَنَازِلَهُمْ»

2875 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا §أَنْجَى اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ مِنَ النَّارِ جَثَوْا عَلَى قَنْطَرَةٍ بَيْنَ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ , فَاقْتَصَّ بَعْضُهُمْ مِنْ بَعْضٍ مِنْ مَظَالِمَ كَانَتْ بَيْنَهُمْ فِي دَارِ الدُّنْيَا , ثُمَّ يُؤْذَنُ لَهُمْ أَنْ يَدْخُلُوا الْجَنَّةَ , فَإِذَا دَخَلُوهَا فَمَا كَانَ أَدَلَّ بِمَنْزِلِهِ فِي الدُّنْيَا مِنْهُ بِمَنْزِلِهِ فِي الْجَنَّةِ حِينَ يَدْخُلُهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2876 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَعْسًا لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ} [محمد: 8] قَالَ: «هِيَ عَامَّةٌ لِلْكُفَّارِ»

2877 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِأَنَّ اللَّهَ مَوْلَى الَّذِينَ آمَنُوا} [محمد: 11] قَالَ: «لَيْسَ لَهُمْ مَوْلًى غَيْرُهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2878 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ هِيَ أَشَدُّ قُوَّةً مِنْ قَرْيَتِكَ} [محمد: 13] قَالَ: «مَكَّةُ»

2879 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ مَاءٍ غَيْرِ آسِنٍ} [محمد: 15] قَالَ: «غَيْرِ مُنْتِنٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2880 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ} [الأنعام: 25] قَالَ: هُمُ الْمُنَافِقُونَ , قَالَ: فَكَانَ يَقُولُ: " §النَّاسُ ثَلَاثَةٌ: سَامِعٌ فَعَامِلٌ , وَسَامِعٌ فَعَاقِلٌ , وَسَامِعٌ فَتَارِكٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2881 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَنَّى لَهُمْ إِذَا جَاءَتْهُمْ ذِكْرَاهُمْ} [محمد: 18] قَالَ: " §قَدْ أَتَى فَأَنَّى لَهُمْ أَنْ يَتَذَكَّرُوا أَوْ يَتُوبُوا قَالَ: إِذَا جَاءَتْهُمُ السَّاعَةُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2882 - عَنْ مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاسْتَغْفِرْ لِذَنْبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ} [محمد: 19] عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو سَلَمَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ فِي الْيَوْمِ وَأَتُوبُ سَبْعِينَ مَرَّةً , أَوْ أَكْثَرَ»

2883 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ المُغِيرَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ حُذَيْفَةَ , يَقُولُ كُنْتُ رَجُلًا ذَرِبَ اللِّسَانِ عَلَى أَهْلِي , فَقُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ , إِنِّي لَأَخْشَى أَنْ يُدْخِلَنِي لِسَانِي النَّارَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَأَيْنَ أَنْتَ مِنَ الِاسْتِغْفَارِ , إِنِّي لَأَسْتَغْفِرُ اللَّهَ فِي الْيَوْمِ مِائَةَ مَرَّةٍ» قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: فَذَكَرْتُهُ لِأَبِي بُرْدَةَ فَقَالَ وَأَتُوبُ إِلَيْهِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2884 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ} [محمد: 20] قَالَ: «§كُلُّ سُورَةٍ فِيهَا الْقِتَالُ فَهِيَ مُحْكَمَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2885 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَوْلَى لَهُمْ} [محمد: 20] قَالَ: هَذَا وَعِيدٌ , يَقُولُ: فَأَوْلَى لَهُمْ قال: ثُمَّ انْقَطَعَ الْكَلَامُ , فَقَالَ: طَاعَةٌ وَقَوْلٌ مَعْرُوفٌ يَقُولُ: «§طَاعَةُ اللَّهِ , وَقَوْلٌ مَعْرُوفِ عِنْدَ حَقَائِقِ الْأُمُورِ خَيْرٌ لَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2886 - قَالَ مَعْمَرٌ: تَلَا قَتَادَةُ: {§فَهَلْ عَسَيْتُمْ إِنْ تَوَلَّيْتُمْ أَنْ تُفْسِدُوا فِي الْأَرْضِ وَتُقَطِّعُوا أَرْحَامَكُمْ} [محمد: 22] قَالَ: «قَدْ فَعَلُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2887 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى الشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ وَأَمْلَى لَهُمْ} [محمد: 25] قَالَ: هُمْ أَهْلُ الْكِتَابِ يَقُولُ: " §بَيَّنَ لَهُمُ الْهُدَى أَيْ إِنَّهُمْ يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِنْدَهُمْ فَالشَّيْطَانُ سَوَّلَ لَهُمْ , يَقُولُ: زَيَّنَ لَهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2888 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَرِهُوا مَا نَزَّلَ اللَّهُ} [محمد: 26] قَالَ: «هُمُ الْمُنَافِقُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2889 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا تَهِنُوا وَتَدَعُوا إِلَى السَّلْمِ} [محمد: 35] قَالَ: " §لَا تَكُونُوا أَوَّلَ الطَّائِفَتَيْنِ ضَرَعَتْ إِلَى صَاحِبَتِهَا {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} [آل عمران: 139] : وَأَنْتُمْ أَوْلَى بِاللَّهِ مِنْهُمْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2890 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَنْ يَتِرَكُمْ أَعْمَالَكُمْ} [محمد: 35] , قَالَ: «لَنْ يَظْلِمَكُمْ أَعْمَالَكُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2891 - قَالَ مَعْمَرٌ: تَلَا قَتَادَةُ {إِنْ يَسْأَلْكُمُوهَا فَيُحْفِكُمْ تَبْخَلُوا وَيُخْرِجْ أَضْغَانَكُمْ} [محمد: 37] قَالَ: «§قَدْ عَلِمَ اللَّهُ فِي مَسْأَلَةِ , خُرُوجِ الْأَضْغَانِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2892 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّ تَتَوَلَّوْا يَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَكُمْ} [محمد: 38] قَالَ: «إِنْ تَتَوَلَّوْا عَنْ طَاعَةِ اللَّهِ»

سورة الفتح وهي مدنية

§سُورَةُ الْفَتْحِ وَهِيَ مَدَنِيَّةُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2893 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] قَالَ: «§قَضَيْنَا لَكَ قَضَاءً مُبِينًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2894 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحًا مُبِينًا} [الفتح: 1] قَالَ: «§نَزَلَتْ بَعْدَ الْحُدَيْبِيَةِ , فَغُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ وَمَا تَأَخَّرَ , وَبَايَعُوهُ مُبَايَعَةَ الرِّضْوَانِ , وَأَطْعَمُوا كُلَّ خَيْبَرَ , وَظَهَرَتِ الرُّومُ عَلَى فَارِسَ , وَفَرِحَ الْمُؤْمِنُونَ بِتَصَدِيقِ كِتَابِ اللَّهِ , وَظَهَرَ أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَى الْمَجُوسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2895 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسِ , قَالَ: نَزَلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ} [الفتح: 2] مَرْجِعَهُ مِنَ الْحُدَيْبِيَةِ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَقَدْ نَزَلَتْ عَلَيَّ آيَةٌ أَحَبُّ إِلَيَّ مِمَّا عَلَى الْأَرْضِ» , ثُمَّ قَرَأَهَا عَلَيْهِمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا: هَنِيئًا مَرِيئًا قَدْ بَيَّنَ اللَّهُ لَكَ مَاذَا يَفْعَلُ بِكَ فَمَا يَفْعَلُ بِنَا؟ فَنَزَلَتْ عَلَيْهِ {لِيُدْخِلَ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ} [الفتح: 5] حَتَّى {فَوْزًا عَظِيمًا} [النساء: 73]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2896 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوقِّرَوهُ} [الفتح: 9] قَالَ: «أَيُّ تُعَظِّمُوهُ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2897 - عَنْ مَعْمَرٍ: وقَالَ قَتَادَةُ: فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ: «§وَتُسَبِّحُوا اللَّهَ بُكْرَةً وَعَشِيًّا»

2898 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عُثْمَانَ الْجَزَرِيِّ , عَنْ مِقْسَمٍ , قَالَ: " §لَمَّا وَعَدَهُمُ اللَّهُ أَنْ يَفْتَحَ عَلَيْهِمْ خَيْبَرَ , وَكَانَ اللَّهُ قَدْ وَعَدَهَا مَنْ شَهِدَ الْحُدَيْبِيَةَ لَمْ يُعْطِ أَحَدًا غَيْرَهُمْ مِنْهَا شَيْئًا , فَلَمَّا عَلِمَ الْمُنَافِقُونَ أَنَّهَا الْغَنِيمَةُ , قَالُوا {ذَرُونَا نَتَّبِعْكُمْ يُرِيدُونَ أَنْ يُبَدِّلُوا كَلَامَ اللَّهِ} [الفتح: 15] يَقُولُ: مَا كَانَ وَعَدَهُمْ إِلَى قَوْلِهِ {أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ تُقَاتِلُونَهُمْ أَوْ يُسْلِمُونَ} [الفتح: 16]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2899 - قَالَ مَعْمَرٌ: أَخْبَرَنِي الزُّهْرِيُّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: «§لَمْ تَأْتِ هَذِهِ الْآيَةُ بَعْدُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2900 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ الْحَسَنُ: «§هُمْ فَارِسُ , وَالرُّومُ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2901 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§هُمْ بَنُو حَنِيفَةَ»

2902 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ قَتَادَةُ: «§هُمْ هَوَازِنُ , وَغَطَفَانُ , وَثَقِيفٌ يَوْمَ حُنَيْنٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2903 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ} [الفتح: 17] وقَالَ: «هَذَا كُلُّهُ فِي الْجِهَادِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2904 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {لَقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ} [الفتح: 18] قَالَ: «§بَايَعُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَلَى أَنْ لَا يَفِرُّوا وَهُمْ يَوْمَئِذٍ أَلْفٌ وَأَرْبَعُ مِائَةٍ وَبَايَعُوهُ عَلَى أَنْ لَا يَفِرُّوا»

2905 - قَالَ مَعْمَرٌ فِي قَوْلِهِ: {وَأَثَابَهُمْ فَتْحًا قَرِيبًا} [الفتح: 18] أَنَّ مِقْسَمًا , أَوْ قَتَادَةَ أَوْ كِلَاهُمَا قَالَا: «§هُوَ خَيْبَرُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2906 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْكُمْ} [الفتح: 20] قَالَ: كَفَّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْ عِيَالِهِمْ بِالْمَدِينَةِ , وَقَالَ: لِيَكُونَ آيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ , يَقُولُ: «§ذَلِكَ آيَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ كَفُّ أَيْدِيَ النَّاسِ عَنْ عِيَالِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2907 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا} [الفتح: 21] قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهَا مَكَّةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2908 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَوْ تَزَيَّلُوا لَعَذَّبْنَا الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا} [الفتح: 25] قَالَ: «الْقَتْلُ وَالسَّبْيُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2909 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ الْمِقْدَادَ بْنَ الْأَسْوَدِ قَالَ يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ , لَمَّا حَالَ الْمُشْرِكُونَ بَيْنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ الْبَيْتِ قَالَ: وَاللَّهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ لَا نَقُولُ كَمَا قَالَتْ بَنُو إِسْرَائِيلَ لِمُوسَى {فَاذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا هَاهُنَا قَاعِدُونَ} [المائدة: 24] وَلَكِنْ نَقُولُ: «§اذْهَبْ أَنْتَ وَرَبُّكَ فَقَاتِلَا إِنَّا مَعَكُمْ مُقَاتِلُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2910 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُؤْيَا بِالْحَقِّ} [الفتح: 27] قَالَ: «§أُرِيَ فِي الْمَنَامِ أَنَّهُمْ يَدْخُلُونَ الْمَسْجِدَ وَهُمْ آمِنُونَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَهُمْ وَمُقَصِّرِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2911 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ نَافِعٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: يَوْمَ الْحُدَيْبِيَةِ: «§اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ» فَقَالَ رَجُلٌ: وَلِلْمُقَصِّرِينَ؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ اغْفِرْ لِلْمُحَلِّقِينَ» حَتَّى قَالَهَا ثَلَاثًا أَوْ أَرْبَعًا , ثُمَّ قَالَ: «وَلِلْمُقَصِّرِينَ»

2912 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ قَتَادَةُ: §قَالَ بَعْدَ الثَّالِثَةِ: «وَلِلْمُقَصِّرِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2913 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: §سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ قَالَ: التَّخَشُّعُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2914 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حُمَيْدٍ الْأَعْرَجِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§التَّخَشُّعُ وَالتَّوَاضُعُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2915 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ} [الفتح: 29] قَالَ: " §عَلَامَتُهُمُ الصَّلَاةُ , فَذَلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ , وَذَكَرَ مَثَلًا آخَرَ فِي الْإِنْجِيلِ فَقَالَ: {كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ} [الفتح: 29]

2916 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ، وَالزُّهْرِيُّ: أَخْرَجَ نَبَاتَهُ فَآزَرَهُ يَقُولَانِ: مُتَلَاحِقٌ , قَالَ: {يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ} [الفتح: 29] يَقُولُ: «§لِيَغِيظَ اللَّهُ بِالنَّبِيِّ وَأَصْحَابِهِ الْكُفَّارَ»

2917 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي كَثِيرٍ , عَنْ شُعْبَةَ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عَبَايَةَ , يَقُولُ: سَمِعْتُ عَلِيًّا , يَقُولُ فِي هَذِهِ الْآيَةِ: {§وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [الفتح: 26] لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَحْدَهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2918 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى , وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا} [الفتح: 26] قَالَ: «§شَهَادَةُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 2919 - أنا مَعْمَرٌ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: «§بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ»

2920 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا هُشَيْمٌ , عَنِ الْعَوَّامِ بْنِ حَوْشَبٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى} [الفتح: 26] قَالَ: " §لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , قَالَ: وَأَحْسِبُهُ قَالَ: وَاللَّهُ أَكْبَرُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2921 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ شَيْخٍ مُؤَذِّنٍ كَانَ لِأَهْلِ مَكَّةَ , عَنْ عَلِيٍّ الْأَسَدِيِّ , قَالَ: سَمِعَهُمُ ابْنُ عُمَرَ: «§يَقُولُونَ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاللَّهُ أَكْبَرُ» فَقَالَ ابْنُ عُمَرَ: هِيَ هِيَ , قَالَ: قُلْتُ: مَا هِيَ هِيَ؟ يَا أَبَا عَبْدِ الرَّحْمَنِ قَالَ: {وَأَلْزَمَهُمْ كَلِمَةَ التَّقْوَى , وَكَانُوا أَحَقَّ بِهَا وَأَهْلَهَا} [الفتح: 26]

سورة الحجرات وهي مدنية

§سُورَةُ الْحُجُرَاتِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

2922 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ} [الحجرات: 1] قَالَ: «§إِنَّ نَاسًا كَانُوا يَقُولُونَ , لَوْلَا أُنْزِلَ فِي كَذَا , لَوْلَا أُنْزِلَ فِي كَذَا»

2923 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: هُمْ قَوْمٌ ذَبَحُوا قَبْلَ أَنْ يُصَلِّيَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَأَمَرَهُمُ النَّبِيُّ فَأَعَادُوا الذَّبْحَ»

2924 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا هُشَيْمُ , عَنْ أَبِي بِشْرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [الحجرات: 9] قَالَ: «كَانَا رَجُلَيْنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2925 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ ثَابِتِ بْنِ قَيْسِ بْنِ شَمَّاسِ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ} [الحجرات: 2] قَالَ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ , لَقَدْ خَشِيتُ أَنْ أَكُونَ قَدْ هَلَكْتُ نَهَانَا اللَّهُ أَنْ نَرْفَعَ أَصْوَاتَنَا فَوْقَ صَوْتِكَ , وَأَنَا امْرُؤٌ جَهِيرُ الصَّوْتِ , وَنَهَى اللَّهُ الْمَرْءَ أَنْ يُحِبَّ أَنْ يُحْمَدَ بِمَا لَمْ يَفْعَلْ , وَأَجِدُنِي أُحِبُّ الْحَمْدَ , وَنَهَى اللَّهُ عَنِ الْخُيَلَاءِ وَأَجِدُنِي أَحَبُّ الْجَمَالَ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§يَا ثَابِتُ أَمَا تَرْضَى أَنْ تَعِيشَ حَمِيدًا , وَتُقْتَلَ شَهِيدًا , وَتَدْخُلَ الْجَنَّةَ؟ فَعَاشَ حَمِيدًا , وَقُتِلَ شَهِيدًا يَوْمَ مُسَيْلِمَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2926 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ} [الحجرات: 2] قَالَ: «§كَانُوا يَرْفَعُونَ وَيَجْهَرُونَ عِنْدَ النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ , فَوُعِظُوا وَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2927 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولَئِكَ الَّذِينَ امْتَحَنَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ لِلتَّقْوَى} [الحجرات: 3] قَالَ: «§أَخْلَصَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ فِيمَا أَحَبَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2928 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ} [الحجرات: 4] أَنَّ رَجُلًا جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَنَادَاهُ مِنْ وَرَاءِ الْحُجْرَةِ فَقَالَ: يَا مُحَمَّدُ , إِنَّ مَدْحِي زَيْنٌ وَإِنَّ شَتْمِي شَيْنٌ , فَخَرَجَ إِلَيْهِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «§وَيْلَكَ ذَاكَ اللَّهُ وَيْلَكَ ذَاكَ اللَّهُ» , فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ {إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ} [الحجرات: 4]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2929 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَأٍ فَتَبَيَّنُوا} [الحجرات: 6] قَالَ: بَعَثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الْوَلِيدَ بْنَ عُقْبَةَ إِلَى بَنِي الْمُصْطَلِقِ , فَأَتَاهُمُ الْوَلِيدُ بْنُ عُقْبَةَ , فَخَرَجُوا يَتَلَقَّوْنَهُ فَفَرَّقَهُمْ , فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: ارْتَدُّوا , فَبَعَثَ النَّبِيُّ , إِلَيْهِمْ خَالِدَ بْنَ الْوَلِيدِ , فَلَمَّا دَنَا خَالِدٌ مِنْهُمْ بَعَثَ عُيُونًا لَيْلًا , فَإِذَا هُمْ يُصَلُّونَ وَيُنَادُونَ فَأَتَاهُمْ خَالِدٌ فَلَمْ يَرَ مِنْهُمْ , إِلَّا طَاعَةً وَخَيْرًا فَرَجَعَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَخْبَرَهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2930 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {لَوْ يُطِيعُكُمْ فِي كَثِيرٍ مِنَ الْأَمْرِ لَعَنِتُّمْ} [الحجرات: 7] قَالَ: «§فَأَنْتُمْ أَسْخَفُ رَأَيًا , وَأَطْيَشُ أَحْلَامًا فَاتَّهَمَ رَجُلٌ رَأْيَهُ , وَانْتَصَحَ كِتَابَ اللَّهِ»

2931 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ: " أَنَّ §قَوْمًا مِنَ الْمُسْلِمِينَ كَانَ بَيْنَهُمْ تَنَازُعٌ حَتَّى اضْطَرَبُوا بِالنِّعَالِ وَالْأَيْدِي فَأُنْزِلَ اللَّهُ: {وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا} [الحجرات: 9]

2932 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «كَانَ رَجُلَانِ بَيْنَهُمَا حَقٌّ تَدَارَءَا فِيهِ , وَقَالَ أَحَدُهُمَا لَآخُذَنَّهُ عَنْوَةً بِكَثْرَةِ عَشِيرَتِهِ , وَقَالَ الْآخَرُ §بَيْنِي وَبَيْنَكَ رَسُولُ اللَّهِ , فَتَنَازَعَا حَتَّى كَانَا بَيْنَهُمَا ضَرْبٌ بِالنِّعَالِ وَالْأَيْدِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2933 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ} [الحجرات: 11] قَالَ: لَا يَطْعُنْ بِعْضُكُمْ عَلَى بَعْضٍ {وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ} [الحجرات: 11] قَالَ: «§لَا تَقُلْ لِأَخِيكَ الْمُسْلِمِ يَا فَاسِقُ يَا مُنَافِقُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2934 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: كَانَ الْيَهُودِيُّ وَالنَّصْرَانِيُّ يُسْلِمُ فَيُلَقَّبُ فَيُقَالُ لَهُ: «§يَا يَهُودِيُّ , يَا نَصْرَانِيُّ , فَنُهُوا عَنْ ذَلِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2935 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ زُرَارَةَ بْنِ مُصْعَبِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , عَنِ الْمِسْوَرِ بْنِ مَخْرَمَةَ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ , أَنَّهُ حَرَسَ لَيْلَةً مَعَ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ الْمَدِينَةَ , فَبَيْنَما هُمْ يَمْشُونَ شَبَّ لَهُمْ سِرَاجٌ فِي بَيْتٍ فَانْطَلَقُوا يَؤُمُّونَهُ , فَلَمَّا دَنَوَا مِنْهُ , إِذَا بَابٌ مُجَافٌ عَلَى قَوْمٍ لَهُمْ أَصْوَاتٌ مُرْتَفِعَةٌ , وَلَغَطٌ , فَقَالَ عُمَرُ: وَأَخَذَ بِيَدِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ أَتَدْرِي بَيْتَ مَنْ هَذَا؟ قَالَ: قُلْتُ: لَا , قَالَ: هَذَا بَيْتُ رَبِيعَةَ بْنِ أُمَيَّةَ بْنِ خَلَفٍ , وَهُمُ الْآنَ شَرْبٌ عِنْدَهُ , فَمَا تَرَى؟ فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ: " §أَرَى أَنَّا قَدْ أَتَيْنَا مَا نَهَانَا اللَّهُ عَنْهُ , فَقَالَ اللَّهُ: {وَلَا تَجَسَّسُوا} [الحجرات: 12] فَقَدْ تَجَسَّسْنَا , فَانْصَرَفَ عُمَرُ عَنْهُمْ فَتَرَكَهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2936 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ معمر، عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , حَدَّثَ أَنَّ أَبَا مِحْجَنٍ الثَّقَفِيَّ شَرِبَ الْخَمْرَ فِي بَيْتِهِ هُوَ وَأَصْحَابُهُ , فَانْطَلَقَ عُمَرُ حَتَّى دَخَلَ عَلَيْهِ فَإِذَا لَيْسَ عِنْدَهُ إِلَّا رَجُلٌ واحد , فَقَالَ له أَبُو مِحْجَنٍ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ , إِنَّ هَذَا لَا يَحِلُّ لَكَ , قَدْ نَهَاكَ اللَّهُ عَنِ التَّجَسُّسِ , فَقَالَ عُمَرُ: مَا يَقُولُ هَذَا؟ فَقَالَ زَيْدُ بْنُ ثَابِتٍ وَعَبْدُ اللَّهِ بْنُ الْأَرْقَمَ: «§صَدَقَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ هَذَا التَّجَسُّسُ» قَالَ: فَخَرَجَ عُمَرُ وَتَرَكَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2937 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا} [الحجرات: 13] قَالَ: " §هُوَ النَّسَبُ الْبَعِيدُ , قَالَ: وَالْقَبَائِلُ كَمَا سَمِعْتُهُ يُقَالُ: فُلَانٌ مِنْ بَنِي فُلَانٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2938 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات: 14] قَالَ: «لَمْ تَعُمَّ هَذِهِ الْآيَةُ الْأَعْرَابَ , §إِنَّ مِنَ الْأَعْرَابِ مَنْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ , وَيَتَّخِذُ مَا يُنْفِقُ قُرُبَاتِ عِنْدَ اللَّهِ , وَلَكِنَّهَا الطَّوَائِفُ مِنَ الْأَعْرَابِ»

2939 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ {قُلْ لَمْ تُؤْمِنُوا وَلَكِنْ قُولُوا أَسْلَمْنَا} [الحجرات: 14] قَالَ: «§نَرَى أَنَّ الْإِسْلَامَ الْكَلِمَةُ , وَالْإِيمَانَ الْعَمَلُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2940 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ الْمُلَائِيِّ , عَنْ زَيْدٍ السُّلَمِيِّ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِلْحَارِثِ بْنِ مَالِكٍ: «كَيْفَ أَصْبَحْتَ يَا حَارِثُ بْنَ مَالِكٍ؟» قَالَ: مِنَ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَ: «اعْلَمْ مَا تَقُولُ» قَالَ: مُؤْمِنٌ حَقًّا , قَالَ: «فَإِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَتَهُ فَمَا حَقِيقَةُ ذَلِكَ؟» قَالَ: " §أَظْمَأْتُ نَهَارِي , وَأَسْهَرْتُ لِيَلِيَ , وَعَزَفْتُ عَنِ الدُّنْيَا , حَتَّى كَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْعَرْشِ حِينَ جَاءَ بِهِ , وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى عَذَابِ أَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ وَتَزَاوُرِ أَهْلِ الْجَنَّةِ فِي الْجَنَّةِ , قَالَ: «عَرَفْتَ يَا حَارِثُ بْنَ مَالِكٍ فَالْزَمْ , عَبْدًا نَوَّرَ اللَّهُ الْإِيمَانَ فِي قَلْبِهِ» , قَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ , ادْعُ اللَّهَ لِي بِالشَّهَادَةِ , فَدَعَا لَهُ , قَالَ: فَأُغِيرَ عَلَى سَرْحِ الْمَدِينَةِ فَخَرَجَ فَقَاتَلَ حَتَّى قُتِلَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2941 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَامِرِ بْنِ سَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ أَعْطَى النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رِجَالًا وَلَمْ يُعْطِ رَجُلًا مِنْهُمْ شَيْئًا , فَقَالَ سَعْدٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَعْطَيْتَ فُلَانًا وَفُلَانًا , وَلَمْ تُعْطِ فُلَانًا شَيْئًا وَهُوَ مُؤْمِنٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَوْ مُسْلِمٌ» حَتَّى أَعَادَهَا عليه ثَلَاثًا , وَالنَّبِيُّ يَقُولُ: «أَوْ مُسْلِمٌ» ثُمَّ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنِّي أُعْطِي رِجَالًا وَأَدَعُ مَنْ هُوَ أَحَبُّ إِلَيَّ مِنْهُمْ لَا أُعْطِيهِمْ شَيْئًا مَخَافَةَ أَنْ يُكَبُّوا فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2942 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ صَالِحِ بْنِ مِسْمَارٍ , قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «مَا أَنْتَ يَا حَارِثَ بْنَ مَالِكٍ؟» قَالَ: مُؤْمِنٌ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , قَالَ: «مُؤْمِنٌ حَقًّا؟» قَالَ: مُؤْمِنٌ حَقًّا , قَالَ: «فَإِنَّ لِكُلِّ حَقٍّ حَقِيقَتَهُ , فَمَا حَقِيقَةُ ذَلِكَ؟» قَالَ: عَزَفَتْ نَفْسِي عَنِ الدُّنْيَا , وَأَظْمَأْتُ نَهَارِي وَأَسْهَرْتُ لِيَلِي , وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى الْعَرْشِ , وَكَأَنِّي أَنْظُرُ إِلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَتَزَاوَرُونَ فِيهَا , وَكَأَنِّي أَسْمَعُ عُوَاءَ أَهْلِ النَّارِ فِي النَّارِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مُؤْمِنٌ نَوَّرَ اللَّهُ قَلْبَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2943 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَمُنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ} [الحجرات: 17] قَالَ: مَنُّوا عَلَى النَّبِيِّ عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ , حِينَ جَاءُوهُ فَقَالُوا: " إِنَّا قَدْ أَسْلَمْنَا بِغَيْرِ قِتَالٍ لَمْ نُقَاتِلْكَ كَمَا قَاتَلَكَ بَنُو فُلَانٍ , وَبَنُو فُلَانٍ , فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {§قُلْ لَا تَمَنُّوا عَلَيَّ إِسْلَامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلْإِيمَانِ} [الحجرات: 17]

سورة ق

§سُورَةُ ق بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2944 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ق} [ق: 1] قَالَ: «§اسْمٌ مِنْ أَسْمَاءِ الْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2945 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ق} [ق: 1] قَالَ: «§جَبَلٌ مُحِيطٌ بِالْأَرْضِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2946 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ} [ق: 4] : يَعْنِي الْمَوْتَ , قَالَ: يَقُولُ مَنْ يَمُوتُ مِنْهُمْ , أَوْ قَالَ: " §مَا تَأْكُلُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ , قَالَ: مِنْ أَبْدَانِهِمْ وَعِنْدَنَا كِتَابٌ حَفِيظٌ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2947 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ عَوْفٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ عَلِمْنَا مَا تَنْقُصُ الْأَرْضُ مِنْهُمْ} [ق: 4] قَالَ: «§مِنْ أَبْدَانِهِمْ وَعِنْدَنَا بِذَلِكَ كِتَابٌ حَفِيظٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2948 - عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {فِي أَمْرٍ مَرِيجٍ} [ق: 5] قَالَ: «§مَنْ تَرَكَ الْحَقَّ مَرَجَ عَلَيْهِ رَأْيُهُ وَالْتَبَسَ عَلَيْهِ دِينُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2949 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {تَبْصِرَةً وَذِكْرَى} [ق: 8] قَالَ: «§تَبْصِرَةً مِنَ اللَّهِ وَذِكْرَى لِكُلِّ عَبْدٍ مُنِيبٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2950 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {وَحَبَّ الْحَصِيدِ} [ق: 9] قَالَ: " §هُوَ الْبُرُّ وَالشَّعِيرُ قال {وَالنَّخْلَ بَاسِقَاتٍ} [ق: 10] يَعْنِي طُولَهَا , {طَلْعٌ نَضِيدٌ} [ق: 10] قَالَ: بَعْضُهُ عَلَى بَعْضٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2951 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {وَأَصْحَابُ الْأَيْكَةِ} [ص: 13] قَالُوا: " §كَانُوا أَصْحَابَ غَيْضَةٍ , وَكَانَتْ عَامَّةُ شَجَرِهِمُ الدُّومَ , قَالَ: {وَأَصْحَابُ الرَّسِّ} [الفرقان: 38] قَالَ: كَانُوا بِحِجْرٍ بِنَاحِيَةِ الْيَمَامَةِ عَلَى آبَارٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2952 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي لَبْسٍ مِنْ خَلْقٍ جَدِيدٍ} [ق: 15] قَالَ: «الْبَعْثُ مِنْ بَعْدِ الْمَوْتِ»

2953 - مَعْمَرٌ , قَالَ: تَلَا الْحَسَنُ {عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ} [ق: 17] فَقَالَ: يَا ابْنَ آدَمَ بَسَطْتُ لَكَ صَحِيفَةً وَوُكِّلَ بِكَ مَلَكَانِ كَرِيمَانِ أَحَدُهُمَا , عَنْ يَمِينِكَ وَالْآخَرُ عَنْ شِمَالِكَ , فَأَمَّا الَّذِي عَنْ يَمِينِكَ فَيَحْفَظُ حَسَنَاتِكَ , وَأَمَّا عَنْ شِمَالِكَ فَيَحْفَظُ سَيِّئَاتِكَ , فَامْلُلْ مَا شِئْتَ أَقْلِلْ أَوْ أَكْثِرْ حَتَّى إِذَا مِتَّ طُوِيَتْ صَحِيفَتُكَ فَجُعِلَتْ فِي عُنُقِكَ مَعَكَ فِي قَبْرِكَ , حَتَّى تَخْرُجَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ: {وَكُلَّ إِنْسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَائِرَهُ فِي عُنُقِهِ} [الإسراء: 13] حَتَّى بَلَغَ {حَسِيبًا} [النساء: 6] : «§عَدْلٌ وَاللَّهِ لَكَ مَنْ جَعَلَكَ حَسِيبَ نَفْسِكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2954 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ: {مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق: 21] قَالَ: «§سَائِقٌ يَسُوقُهَا وَشَهِيدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا»

2955 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ أَبِي عِيسَى يَحْيَى بْنِ رَافِعٍ قَالَ: سَمِعْتُ عُثْمَانَ بْنَ عَفَّانَ , يَخْطُبُ عَلَى الْمِنْبَرِ وَهُوَ يَقْرَأُ {وَجَاءَتْ كُلُّ نَفْسٍ مَعَهَا سَائِقٌ وَشَهِيدٌ} [ق: 21] قَالَ: «§سَائِقٌ يَسُوقُهَا إِلَى أَمْرِ اللَّهِ , وَشَاهِدٌ يَشْهَدُ عَلَيْهَا بِمَا عَمِلَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2956 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَالَ قَرِينُهُ رَبَّنَا مَا أَطْغَيْتُهُ} [ق: 27] قَالَ: " قَرِينُهُ: الشَّيْطَانُ "

2957 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ مَنْصُورُ بْنُ الْمُعْتَمِرِ , قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ أَحَدٍ إِلَّا وَقَدْ وُكِّلَ بِهِ قَرِينُهُ مِنَ الْجِنِّ» قِيلَ: وَلَا أَنْتَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «§وَلَا أَنَا إِلَّا أَنَّ اللَّهَ أَعَانَنِي عَلَيْهِ فَأَسْلَمَ فَلَا يَأْمُرُنِي إِلَّا بِخَيْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2958 - عَنْ مَعْمَرِ , عنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ} [ق: 29] قَالَ: قَالَ اللَّهُ يَا مُحَمَّدُ إِنَّهُ: «§لَا يُبَدَّلُ الْقَوْلُ لَدَيَّ , وَلَكَ بِالْخَمْسِ صَلَوَاتٍ خَمْسُونَ صَلَاةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2959 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , وَعَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَمَّامٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِنْ مَزِيدٍ} [ق: 30] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §احْتَجَّتِ الْجَنَّةُ وَالنَّارُ فَقَالَتِ الْجَنَّةُ: يَا رَبِّ مَا لِي لَا يُدْخِلُنِي إِلَّا فُقَرَاءُ النَّاسِ وَسَقَطُهُمْ , وَقَالَتِ النَّارُ: لَا يَدْخُلُنِي إِلَّا الْجَبَّارُونَ وَالْمُتَكَبِّرُونَ , فَقَالَ لِلنَّارِ: أَنْتِ عَذَابِي أُصِيبُ بِكِ مَنْ أَشَاءُ , وَقَالَ لِلْجَنَّةِ: أَنْتِ رَحْمَتِي أُصِيبُ بِكَ مَنْ أَشَاءُ وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْكُمَا مِلْؤُهَا , فَأَمَّا الْجَنَّةُ فَإِنَّ اللَّهَ يُنْشِئُ لَهَا مَا يَشَاءُ , وَأَمَّا النَّارُ فَيُلْقَوْنَ فِيهَا فَتَقُولُ: هَلْ مِنْ مَزِيدٍ؟ حَتَّى يَضَعَ قَدَمَهُ فِيهَا فَهُنَالِكَ تَمْتَلِئَ وَيُزْوَى بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ وَتَقُولُ قَطْ قَطْ قَطْ أَيْ حَسْبِي "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2960 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: حَدَّثَهُ رَجُلٌ , حَدِيثَ أَبِي هُرَيْرَةَ , هذا فَقَامَ رَجُلٌ فَانْتَفَضَ , فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§مَا فَرَّقَ بَيْنَ هَؤُلَاءِ يُجِيدُونَ عِنْدَ مُحْكَمِهِ , وَيَهْلِكُونَ عِنْدَ مُتَشَابِهِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2961 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ آمِنِينَ} [الحجر: 46] قَالَ: «§سَلِمُوا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَسَلَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2962 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَنَقَّبُوا فِي الْبَلَادِ هَلْ مِنْ مَحِيصِ} [ق: 36] قَالَ: «§خَاضَ أَعْدَاءُ اللَّهِ , فَوَجَدُوا أَمْرَ اللَّهِ لَهُمْ مُدْرِكًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2963 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ} [ق: 37] قَالَ: " §لِمَنْ كَانَ لَهُ قَلْبٌ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ , {أَوْ أَلْقَى السَّمْعَ وَهُوَ شَهِيدٌ} [ق: 37] , قَالَ: هُوَ رَجُلٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ أَلْقَى السَّمْعَ , يَقُولُ اسْتَمَعَ إِلَى الْقُرْآنِ , وَهُوَ شَهِيدٌ عَلَى مَا فِي يَدَيْهِ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ أَنَّهُ يَجِدُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَكْتُوبًا "

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§هُوَ مُنَافِقٌ وَاسْتَمَعَ , وَلَمْ يَنْتَفِعْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2965 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ لُغُوبٍ} [ق: 38] قَالَ: قَالَتِ الْيَهُودُ: " إِنَّ اللَّهَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ , فَفَرَغَ مِنَ الْخَلْقِ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَاسْتَرَاحَ يَوْمَ السَّبْتِ فَأَكْذَبَهُمُ اللَّهُ فَقَالَ {§وَمَا مَسَّنَا مِنْ لُغُوبٍ} [ق: 38] عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2966 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2967 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [ق: 40] قَالَ: «رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2968 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمِ بْنِ ضَمْرَةَ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ: {§وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} [الطور: 49] رَكْعَتَانِ قَبْلَ الصُّبْحِ {وَأَدْبَارَ السُّجُودِ} [ق: 40] : «رَكْعَتَانِ بَعْدَ الْمَغْرِبِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2969 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {يَوْمَ يُنَادِ الْمُنَادِ مِنْ مَكَانِ قَرِيبٍ} [ق: 41] قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّهُ يُنَادِي مِنَ الصَّخْرَةِ الَّتِي بِبَيْتِ الْمَقْدِسِ»

سورة الذاريات

§سُورَةُ الذَّارِيَاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2970 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ وَهْبِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , قَالَ شَهِدْتُ عَلِيًّا وَهُوَ يَخْطُبُ وَيَقُولُ: سَلُونِي فَوَاللَّهِ لَا تَسْأَلُونِي عَنْ شَيْءٍ يَكُونُ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ إِلَّا حَدَّثْتُكُمْ بِهِ وَسَلُونِي عَنْ كِتَابِ اللَّهِ , فَوَاللَّهِ مَا مِنْ آيَةٍ إِلَّا وَأَنَا أَعْلَمُ بِلَيْلٍ نَزَلَتْ أَمْ بِنَهَارٍ وَأَمْ فِي سَهْلٍ , أَمْ فِي جَبَلٍ , فَقَامَ إِلَيْهِ ابْنُ الْكَوَّاءِ , وَأَنَا بَيْنَهُ وَبَيْنَ عَلِيٍّ وَهُوَ خَلْفِي فَقَالَ: مَا {وَالذَّارِيَاتِ ذَرْوًا فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 2] , فَقَالَ له عَلِيٌّ: وَيْلَكَ سَلْ تَفَقُّهًا وَلَا تَسَأَلْ تَعَنُّتًا , {وَالذَّارِيَاتُ ذَرْوًا} [الذاريات: 1] الرِّيَاحِ , {فَالْحَامِلَاتِ وِقْرًا} [الذاريات: 2] السَّحَابُ {فَالْجَارِيَاتِ يُسْرًا} [الذاريات: 3] السُّفُنُ {فَالْمُقَسِّمَاتِ أَمْرًا} [الذاريات: 4] فَقَالَ: هُمُ الْمَلَائِكَةُ , قَالَ: أَفَرَأَيْتَ السَّوَادَ الَّذِي فِي الْقَمَرِ مَا هُوَ؟ قَالَ: أَعْمَى سَأَلَ عَنْ عَمًى أَمَا سَمِعْتَ اللَّهَ يَقُولُ: {وَجَعَلْنَا اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ آيَتَيْنِ فَمَحَوْنَا آيَةَ اللَّيْلِ} [الإسراء: 12] فَذَلِكَ مَحْوُهُ السَّوَادَ الَّذِي فِيهِ , قَالَ: أَفَرَأَيْتَ ذَا الْقَرْنَيْنِ أَنَبِيًّا كَانَ أَمْ مَلِكًا , -[235]- قَالَ: لَا وَاحِدَ مِنْهُمَا , وَلَكِنَّهُ كَانَ عَبْدًا صَالِحًا أَحَبَّ اللَّهَ فَأَحَبَّهُ اللَّهُ , ونَاصَحَ اللَّهَ فَنَاصَحَهُ اللَّهُ , دَعَا قَوْمَهُ إِلَى الْهُدَى فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ فَمَكَثَ مَا شَاءَ اللَّهُ , ثُمَّ دَعَاهُمْ إِلَى اللَّهِ فَضَرَبُوهُ عَلَى قَرْنِهِ الْآخَرِ , وَلَمْ يَكُنْ لَهُ قَرْنَانِ كَقَرْنَيِ الثَّوْرِ , قَالَ: أَفَرَأَيْتَ هَذِهِ الْقَرْنَيْنِ مَا هِيَ؟ قَالَ: عَلَامَةٌ كَانَتْ بَيْنَ نُوحٍ , وَبَيْنَ رَبِّهِ وَأَمَانٌ مِنَ الْغَرَقِ , قَالَ: أَفَرَأَيْتَ الْبَيْتَ الْمَعْمُورَ مَا هُوَ؟ قَالَ: ذَلِكَ الصَّرْحُ فِي سَبْعِ سَمَاوَاتٍ تَحْتَ الْعَرْشِ يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ , لَا يَعُودُونَ إِلَيْهِ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ , قَالَ: فَمَنِ {الَّذِينَ بَدَّلُوا نِعْمَةَ اللَّهِ كُفْرًا وَأَحَلُّوا قَوْمَهُمْ دَارَ الْبَوَارِ} [إبراهيم: 28] ؟ قَالَ الْأَفْجَرَانِ مِنْ قُرَيْشٍ بَنُو أُمَيَّةَ , وَبَنُو مَخْزُومٍ كَفَيْتُهُمْ يَوْمَ بَدْرٍ , قَالَ: فَمَنِ: {§الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا} [الكهف: 104] ؟ قَالَ: «كَانَتْ أَهْلُ حَرُورَاءَ مِنْهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2971 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّ الدِّينَ لَوَاقِعٌ} [الذاريات: 6] قَالَ: «§يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2972 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَاتِ الْحُبُكِ} [الذاريات: 7] قَالَ: «§ذَاتُ الْخَلْقِ الْحَسَنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2973 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ: {§قُتِلَ الْخَرَّاصُونَ} [الذاريات: 10] قَالَ: «الْكَذَّابُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2974 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ} [الذاريات: 14] قَالَ: يَقُولُ: " §يَوْمَ يُعَذَّبُونَ , قَالَ فَيَقُولُ: ذُوقُوا عَذَابَكُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2975 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّكُمْ لَفِي قَوْلٍ مُخْتَلِفٍ} [الذاريات: 8] قَالَ: «§مُصَدِّقٌ بِهَذَا الْقُرْآنِ وَمُكَذِّبٌ بِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2976 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ} [الذاريات: 9] قَالَ: «يُصْرَفُ عَنْهُ مَنْ صُرِفَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2977 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَانُوا قَلِيلًا مِنَ اللَّيْلِ مَا يَهْجَعُونَ} [الذاريات: 17] قَالَ: قَالَ مُطَرِّفُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ: «كَانَ §لَهُمْ قَلِيلٌ مِنَ اللَّيْلِ , مَا يَهْجَعُونَ فِيهِ كَانُوا يُصَلُّونَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2978 - عَنْ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ , وَالزُّهْرِيُّ: «كَانُوا §يُصَلُّونَ كَثِيرًا مِنَ اللَّيْلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2979 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ قَتَادَةُ , قَالَ أَنَسٌ: «كَانُوا §يَتَنَفَّلُونَ مَا بَيْنَ الْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ»

2980 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ أَسْنَدَهُ , قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ إِذَا كَانَ السَّحَرُ يَقُولُ: " دَعَوْتَنِي اللَّهُمَّ فَأَجَبْتُكَ , وَأَمَرْتَنِي اللَّهُمَّ فَأَطَعْتُكَ , وَقُلْتَ: {§وَالْمُسْتَغْفِرِينَ بِالْأَسْحَارِ} [آل عمران: 17] فَهَذَا السَّحَرُ فَاغْفِرْ لِي "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2981 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] قَالَ: «§السَّائِلُ الَّذِي يَسْأَلُكَ وَالْمَحْرُومُ الْمُتَعَفِّفُ الَّذِي لَا يَسْأَلُكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2982 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَيْسَ الْمِسْكِينُ الَّذِي تَرُدُّهُ التَّمْرَةُ وَالتَّمْرَتَانِ , وَالْأُكْلَةُ , وَالْأُكْلَتَانِ» قِيلَ: فَمَنِ الْمِسْكِينُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «§الَّذِي لَا يَجِدُ غِنًى , وَلَا يُعْلَمُ بِحَاجَتِهِ فَيُتَصَدَّقُ عَلَيْهِ» قَالَ الزُّهْرِيُّ: فَذَلِكَ الْمَحْرُومُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2983 - عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , فِي قَوْلِهِ: {وَالْمَحْرُومِ} [الذاريات: 19] قَالَ: «§الْمَحْرُومُ الَّذِي لَيْسَ لَهُ شَيْءٌ مِنَ الْغَنِيمَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2984 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ قَيْسِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَنَفِيَّةِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §بَعَثَ سَرِيَّةً , فَفَتَحُوا وَفَتَحَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَجَاءَ قَوْمٌ لَمْ يَشْهَدُوا فَنَزَلَتْ فِيهِمْ {وَالَّذِينَ فِي أَمْوَالِهِمْ حَقٌّ مَعْلُومٌ لِلسَّائِلِ وَالْمَحْرُومِ} [المعارج: 25]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2985 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَعَطَاءٍ , قَالَا: «§الْمَحْرُومُ الْمُحَارِفُ فِي الرِّزْقِ , وَفِي التِّجَارَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2986 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {آيَاتٌ لِلْمُوقِنِينَ} [الذاريات: 20] قَالَ: يَقُولُ لِلْمُعْتَبِرِينَ: اعْتَبِرُوا فِي أَنْفُسِكُمْ , يَقُولُ: «§فِي خَلْقِهِ أَيْضًا إِذَا فَكَرَّ فِيهِ مُعْتَبَرٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2987 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي مُحَمَّدُ بْنُ الْمُرْتَفِعِ , أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ الزُّبَيْرِ , يَخْطُبُ يَقُولُ: {وَفِي أَنْفُسِكُمْ أَفَلَا تُبْصِرُونَ} [الذاريات: 21] قَالَ: «§سَبِيلُ الْغَائِطِ وَالْبَوْلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2988 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي صَرَّةٍ} [الذاريات: 29] قَالَ: «أَقْبَلَتْ تَرِنُّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2989 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَوَلَّى بِرُكْنِهِ} [الذاريات: 39] قَالَ: «بِقَوْمِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2990 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ مُلِيمٌ} [الذاريات: 40] قَالَ: «§مُلِيمٌ فِي عِبَادِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2991 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الرِّيحَ الْعَقِيمَ} [الذاريات: 41] قَالَ: «الَّتِي لَا تَثْبُتُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2992 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا جَعَلْتَهُ كَالرَّمِيمِ} [الذاريات: 42] قَالَ كَرَمِيمِ الشَّجَرِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2993 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَمَا اسْتَطَاعُوا مِنْ قِيَامٍ} [الذاريات: 45] قَالَ: «مِنْ نُهُوضٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2994 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَتَوَاصَوْا بِهِ} [الذاريات: 53] قَالَ: «§أَوْصَى أَوَّلُهُمْ آخِرَهُمْ بِالْكَذِبِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2995 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَبَلَةَ بْنِ سُحَيْمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبِالْأَسْحَارِ هُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} [الذاريات: 18] قَالَ: «يُصَلُّونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2996 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَنُوبًا مِثْلَ ذُنُوبِ أَصْحَابِهِمْ} [الذاريات: 59] قَالَ: «§عَذَابًا مِثْلَ عَذَابِ أَصْحَابِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2997 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ مَا أُرِيدُ مِنْهُمْ} [الذاريات: 57] قَالَ: «§مَا جُبِلُوا عَلَيْهِ مِنَ الطَّاعَةِ وَالْمَعْصِيَةِ»

سورة الطور

§سُورَةُ الطُّورِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2998 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعَمَّنْ , سَمِعَ عِكْرِمَةَ , يَقُولُ فِي: {وَالطُّورِ} [الطور: 1] قَالَا: " §جَبَلٌ يُقَالُ لَهُ: الطُّورُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 2999 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَكِتَابٍ مَسْطُورٍ} [الطور: 2] قَالَ: «مَكْتُوبٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3000 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْبَيْتِ الْمَعْمُورِ} [الطور: 4] قَالَ: ذُكِرَ لَنَا أَنَّ نَبِيَّ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§أَتَدْرُونَ مَا الْبَيْتُ الْمَعْمُورُ؟ بَيْتٌ فِي السَّمَاءِ بِحِيَالِ الْكَعْبَةِ لَوْ سَقَطَ سَقَطَ عَلَيْهِ , يَدْخُلُهُ كُلَّ يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ إِذَا خَرَجُوا مِنْهُ لَمْ يَعُودُوا آخِرَ مَا عَلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3001 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا صَالِحٍ مَوْلَى أُمِّ هَانِئٍ يَقُولُ: {الْبَحْرُ الْمَسْجُورُ} [الطور: 6] : «§هُوَ بَحْرٌ تَحْتَ الْعَرْشِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3002 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالسَّقْفِ الْمَرْفُوعِ} [الطور: 5] قَالَ: «هُوَ السَّمَاءُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3003 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عِمْرَانَ الْجَوْنِيُّ , عَنْ نَوْفٍ الْبِكَالِيِّ , قَالَ: أَوْحَى اللَّهُ إِلَى الْجِبَالِ أَنِّي نَازِلٌ عَلَى جَبَلٍ مِنْكُنَّ قَالَ: فَشَمَخَتِ الْجِبَالُ كُلُّهَا رَجَاءَ أَنْ يَكُونَ الْأَمْرُ عَلَيْهَا , قَالَ: «§وَتَوَاضَعَ طُورِ سَيْنَاءَ , وَقَالَ أَرْضَى بِمَا قَسَمَ اللَّهُ لِي فَكَانَ الْأَمْرُ عَلَيْهِ»

3004 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ التَّيْمِيِّ , قَالَ: أَخْبَرَنِي الصَّبَّاحُ , عَنِ الْأَشْرَسِ , قَالَ: سُئِلَ ابْنُ عَبَّاسٍ , عَنِ الْمَدِّ , فِي الْبَحْرِ وَالْجَزْرِ , فَقَالَ: «إِنَّ §مَلَكًا مُوَكَّلًا بِقَامُوسِ الْبَحْرِ إِذَا وَضَعَ رِجْلَهُ فَاضَتْ , وَإِذَا رَفَعَهَا غَاضَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3005 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6] قَالَ: «الْمُمْتَلِئُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3006 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تَمُورُ السَّمَاءُ مَوْرًا} [الطور: 9] قَالَ: «مَوْرُهَا تَحَرُّكُهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3007 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يُدَعُّونَ إِلَى نَارِ جَهَنَّمَ دَعًّا} [الطور: 13] قَالَ: «§يُزْعَجُونَ إِلَيْهَا إِزْعَاجًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3008 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ} [الطور: 21] قَالَ: «بِإِيمَانِ الذُّرِّيَّةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3009 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ} [الطور: 21] قَالَ: " إِنَّ §اللَّهَ يَرْفَعُ ذُرِّيَّةَ الْمُؤْمِنِ مَعَهُ فِي دَرَجَتِهِ فِي الْجَنَّةِ , وَإِنْ كَانُوا دُونَهُ فِي الْعَمَلِ , وَقَرَأَ {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ وَمَا أَلَتْنَاهُمْ} [الطور: 21] يَقُولُ: وَمَا نَقَصْنَاهُمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3010 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا أَلَتْنَاهُمْ} [الطور: 21] يَقُولُ: «وَمَا ظَلَمْنَاهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3011 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا لَغْوٌ فِيهَا وَلَا تَأْثِيمٌ} [الطور: 23] قَالَ: «§لَيْسَ فِيهَا لَغْوٌ وَلَا بَاطِلٌ , إِنَّمَا اللَّغْوُ وَالْبَاطِلُ فِي الدُّنْيَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3012 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأَنَّهُمْ لُؤْلُؤٌ مَكْنُونٌ} [الطور: 24] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا الْخَدَمُ مِثْلُ اللُّؤْلُؤِ فَكَيْفَ الْمَخْدُومُ؟ فَقَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ , إِنَّ §فَضْلَ مَا بَيْنَهُمْ كَفَضْلِ الْقَمَرِ لَيْلَةَ الْبَدْرِ عَلَى النُّجُومِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3013 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَيْبَ الْمَنُونِ} [الطور: 30] قَالَ: «§هُوَ الْمَوْتُ , يَتَرَبَّصُ بِهِ الْمَوْتَ , كَمَا مَاتَ شَاعِرُ بَنِي فُلَانٍ , وَشَاعِرُ بَنِي فُلَانٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3014 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الْكَرِيمِ , عَنْ أَبِي كَرْمَةَ , أَوْ غَيْرِهِ عَنْ زَاذَانَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} [الطور: 47] قَالَ: عَذَابُ الْقَبْرِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3015 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: قَالَ مُجَاهِدٌ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} [الطور: 47] قَالَ: «§الْجُوعُ لِقُرَيْشٍ فِي الدُّنْيَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3016 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ: " إِنَّ §عَذَابَ الْقَبْرِ فِي الْقُرْآنِ ثُمَّ تَلَا {وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَلِكَ} [الطور: 47]

3017 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ أَبِي الْأَحْوَصِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} [الطور: 48] قَالَ: «سُبْحَانَ اللَّهِ وَبِحَمْدِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3018 - عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ} [الطور: 48] قَالَ: «§حِينَ تَقُومُ لِلصَّلَاةِ , تَقُولُ اللَّهُ أَكْبَرُ كَبِيرًا , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ كَثِيرًا , وَسُبْحَانَ اللَّهِ بُكْرَةً وَأَصِيلًا»

3019 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِدْبَارَ النُّجُومِ} [الطور: 49] قَالَ: «§رَكْعَتَانِ قَبْلَ صَلَاةِ الصُّبْحِ»

سورة والنجم

§سُورَةُ وَالنَّجْمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3020 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] قَالَ: تَلَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] فَقَالَ ابْنُ أَبِي لَهَبٍ - حَسِبْتُ أَنَّهُ قَالَ: اسْمُهُ عُتْبَةُ بْنُ أَبِي لَهَبٍ - كَفَرْتُ بِرَبِّ النَّجْمِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§احْذَرْ لَا يَأْكُلُكَ كَلْبُ اللَّهِ»

3021 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَأَخْبَرَنِي ابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَمَا §يَخَافُ أَنْ يُسَلِّطَ اللَّهُ عَلَيْهِ كَلْبَهُ» , فَخَرَجَ ابْنُ أَبِي لَهَبٍ مَعَ أُنَاسٍ فِي سَفَرٍ , حَتَّى إِذَا كَانُوا بِبَعْضِ الطَّرِيقِ سَمِعُوا صَوْتَ الْأَسَدِ , فَقَالَ مَا هَذَا إِلَّا يُرِيدُنِي؟ فَاجْتَمَعَ أَصْحَابُهُ حَوْلَهُ وَجَعَلُوهُ فِي وَسَطِهِمْ حَتَّى إِذَا نَامُوا جَاءَ الْأَسَدُ فَأَخَذَ بِهَامَتِهِ "

3022 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] قَالَ: «§الثُّرَيَّا إِذَا غَابَتْ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ -[249]-: 3023 - أرنا ابْنُ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , مِثْلَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3024 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى} [النجم: 7] فَقَالَ: «§بِأُفُقِ الْمَشْرِقِ الْأَعْلَى مِنْهُمَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3025 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} [النجم: 8] قَالَا: هُوَ جِبْرِيلُ: {§فَكَانَ قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9] قَالَا: «قِيدَ قَوْسَيْنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3026 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11] قَالَا: " §رَأَى جِبْرِيلُ فِي صُورَتِهِ الَّتِي هِيَ صُورَتُهُ قَالَا: وَهُوَ الَّذِي رَآهُ نَزْلَةً أُخْرَى "

3027 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37] قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ يُؤْخَذُ بِذَنْبِ غَيْرِهِ حَتَّى جَاءَ إِبْرَاهِيمُ , فَقَالَ اللَّهُ: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3028 - قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: وَقَالَ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ: " فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَفَّى} [النجم: 37] أَدَّى {أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [النجم: 38]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3029 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا كَذَبَ الْفُؤَادُ مَا رَأَى} [النجم: 11] قَالَ: «رَآهُ بِقَلْبِهِ»

3030 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا الثَّوْرِيُّ , عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§الْكُرْسِيُّ مَوْضِعُ الْقَدَمَيْنِ , وَالْعَرْشُ لَا يُقَدِّرُ أَحَدٌ قَدْرَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3031 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عِنْدَ سِدْرَةِ الْمُنْتَهَى} [النجم: 14] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَالَ: " §رُفِعَتْ لِي سِدْرَةٌ مُنْتَهَاهَا فِي السَّمَاءِ السَّابِعَةِ نَبْقُهَا مِثْلُ قِلَالِ هَجَرَ , وَوَرَقُهَا مِثْلُ آذَانِ الْفِيَلَةِ يَخْرُجُ مِنْ سَاقِهَا نَهْرَانِ ظَاهِرَانِ , وَنَهْرَانِ بَاطِنَانِ , قَالَ: قُلْتُ يَا جِبْرِيلُ مَا هَذَانِ؟ قَالَ: أَمَّا الْبَاطِنَانِ فَفِي الْجَنَّةِ , وَأَمَّا النَّهْرَانِ الظَّاهِرَانِ فَالنِّيلُ وَالْفُرَاتُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3032 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُجَالِدِ بْنِ سَعِيدٍ , عَنِ الشَّعْبِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْحَارِثِ , قَالَ: اجْتَمَعَ ابْنُ عَبَّاسٍ , وَكَعْبٌ , قَالَ: فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: أَمَّا نَحْنُ بَنُو هَاشِمٍ فَنَزْعُمُ , وَنَقُولُ إِنَّ مُحَمَّدًا , رَأَى رَبَّهُ مَرَّتَيْنِ , قَالَ فَكَبَّرَ كَعْبٌ حَتَّى جَاوَبَتْهُ الْجِبَالُ , ثُمَّ قَالَ: " إِنَّ اللَّهَ قَسَمَ رُؤْيَتَهُ وَكَلَامَهُ بَيْنَ مُحَمَّدٍ , وَمُوسَى فَكَلَّمَهُ مُوسَى , وَرَآهُ مُحَمَّدٌ بِقَلْبِهِ , قَالَ مُجَالِدٌ: وَقَالَ الشَّعْبِيُّ: وَأَخْبَرَنِي مَسْرُوقٌ , أَنَّهُ قَالَ: لِعَائِشَةَ: يَا أُمَّاهُ هَلْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ؟ فَقَالَتْ: إِنَّكَ لَتَقُولُ قَوْلًا إِنَّهُ لَيَقِفُ مِنْهُ شَعْرِي , قَالَ: قُلْتُ: رُوَيْدًا قَالَ فَقَرَأْتُ عَلَيْهَا {وَالنَّجْمِ إِذَا هَوَى} [النجم: 1] حَتَّى قُلْتُ: {قَابَ قَوْسَيْنِ أَوْ أَدْنَى} [النجم: 9] فَقَالَتْ: رُوَيْدًا أَيْنَ يَذْهَبُ بِكَ إِنَّمَا رَأَى جِبْرِيلَ فِي صُورَتِهِ , مَنْ حَدَّثَكَ أَنَّ مُحَمَّدًا رَأَى رَبَّهُ فَقَدْ كَذَبَ , وَمَنْ حَدَّثَكَ أَنَّهُ يَعْلَمُ الْخَمْسَ مِنَ الْغَيْبِ فَقَدْ كَذَبَ {§إِنَّ اللَّهَ عِنْدَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِي الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ مَاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِي نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} [لقمان: 34] قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِمَعْمَرٍ , فَقَالَ لِي: مَا عَائِشَةُ عِنْدَنَا بِأَعْلَمَ مِنِ ابْنِ عَبَّاسٍ

3033 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ التَّيْمِيِّ , عَنِ الْمُبَارَكِ بْنِ فَضَالَةَ , قَالَ: «كَانَ §الْحَسَنُ يَحْلِفُ بِاللَّهِ ثَلَاثَةً لَقَدْ رَأَى مُحَمَّدٌ رَبَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3034 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جَنَّةُ الْمَأْوَى} [النجم: 15] قَالَ: «مَنَازِلُ الشُّهَدَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3035 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَقَدْ رَأَى مِنْ آيَاتِ رَبِّهِ الْكُبْرَى} [النجم: 18] قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ قَالَ: «§رَأَى النَّبِيُّ رَفْرَفًا أَخْضَرَ , مِنَ الْجَنَّةِ قَدْ سَدَّ الْأُفُقَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3036 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اللَّاتَ وَالْعُزَّى وَمَنَاةَ الثَّالِثَةَ الْأُخْرَى} [النجم: 20] قَالَ: «§هِيَ آلِهَةٌ كَانَ يَعْبُدُهَا الْمُشْرِكُونَ , وَكَانَتِ اللَّاتُ لِأَهْلِ الطَّائِفِ , وَكَانَتِ الْعُزَّى لِقُرَيْشٍ , وَكَانَتْ مَنَاةُ لِلْأَنْصَارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3037 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: مَا رَأَيْتُ شَيْئًا أَشْبَهَ بِاللَّمَمِ , مِمَّا قَالَ أَبُو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَى ابْنِ آدَمَ حَظَّهُ مِنَ الزِّنَا أَدْرَكَ لَا مَحَالَةَ: «§فَزِنَا الْعَيْنِ النَّظَرُ , وَزِنَا اللِّسَانِ الْمِنْطَقُ , وَالنَّفْسُ تَتَمَنَّى وَتَشْتَهِي , وَالْفَرْجُ يُصَدِّقُ ذَلِكَ أَوْ يُكَذِّبُهُ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ -[254]- 3038 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هَمَّامٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , مِثْلَ حَدِيثِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3039 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَعْطَى قَلِيلًا وَأَكْدَى} [النجم: 34] قَالَ: «§أَعْطَى قَلِيلًا ثُمَّ قَطَعَ ذَلِكَ» عَبْدُ الرَّزَّاقِ عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , مِثْلَ ذَلِكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3041 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37] قَالَ: «§وَفَّى طَاعَةَ اللَّهِ وَرِسَالَتَهُ إِلَى خَلْقِهِ»

3042 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا مُحَمَّدُ بْنُ مُسْلِمٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَمْرِو بْنِ أَوْسٍ , قَالَ: " كَانَ الرَّجُلُ يُؤْخَذُ بِذَنْبِ غَيْرِهِ حَتَّى نَزَلَتْ: {§وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى أَلَّا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى} [النجم: 38]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3043 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَغْنَى وَأَقْنَى} [النجم: 48] قَالَ: «أَغْنَى وَأَخْدَمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3044 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رَبُّ الشِّعْرَى} [النجم: 49] قَالَ: «§كَانَ نَاسٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يَعْبُدُونَ هَذَا النَّجْمَ الَّذِي يُقَالُ لَهُ الشِّعْرَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3045 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّهُمْ كَانُوا هُمْ أَظْلَمَ وَأَطْغَى} [النجم: 52] قَالَ: «§دَعَاهُمْ نُوحٌ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3046 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْمُؤْتَفِكَةَ أَهْوَى} [النجم: 53] قَالَ: «هُمْ قَوْمُ لُوطٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3047 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَغَشَّاهَا مَا غَشَّى} [النجم: 54] قَالَ: «الْحِجَارَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3048 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكَ تَتَمَارَى} [النجم: 55] قَالَ: «§فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكَ تَتَمَارَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3049 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَذَا نَذِيرٌ مِنَ النُّذُرِ الْأُولَى} [النجم: 56] قَالَ: «§أَنْذَرَ مُحَمَّدٌ كَمَا أَنْذَرَتِ الرُّسُلُ مِنْ قَبْلِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3050 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَامِدُونَ} [النجم: 61] قَالَ: «غَافِلُونَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3051 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرُوسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ مَوْلَى ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَامِدُونَ} [النجم: 61] قَالَ: " §هُوَ الْغِنَاءُ , كَانُوا إِذَا سَمِعُوا الْقُرْآنَ تَغَنَّوْا وَلَعِبُوا , وَهِيَ بِلُغَةِ أَهْلِ الْيَمَنِ يَقُولُ الْيَمَانِي إِذَا تَغَنَّى: أَسْمَدَ " عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3052 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: فِي " قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَامِدُونَ} [النجم: 61] قَالَ: لَاهُونَ مُعْرِضُونَ عَنْهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3053 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قِسْمَةٌ ضِيزَى} [النجم: 22] قَالَ: «جَائِرَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3054 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنِ ابْنَ مَسْعُودٍ , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا اللَّمَمَ} [النجم: 32] قَالَ: «§زِنَا الْعَيْنَيْنِ النَّظَرُ , وَزِنَا الشَّفَتَيْنِ التَّقْبِيلُ , وَزِنَا الْيَدَيْنِ اللَّمْسُ , وَزِنَا الرِّجْلَيْنِ الْمَشْيُ , وَيُصَدِّقُ ذَلِكَ كَلَّهُ وَيُكَذِّبُهُ الْفَرْجُ , فَإِنْ تَقَدَّمَ بِفَرْجِهِ كَانَ زَانِيًا وَإِلَّا فَهُوَ اللَّمَمُ»

3055 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَكَانَ الْحَسَنُ يَقُولُ: «§تَكُونُ اللَّمَّةُ مِنَ الرَّجُلِ بِالْفَاحِشَةِ ثُمَّ يَتُوبُ»

سورة اقتربت الساعة

§سُورَةُ اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3056 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] قَالَ: كَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقُولُ: «§انْشَقَّ الْقَمَرُ حَتَّى رَأَيْتُ حِرَاءَ بَيْنَ شَفَتَيْهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3057 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ أَنَسٍ , قَالَ: سَأَلَ أَهْلُ مَكَّةَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , آيَةً فَانْشَقَّ الْقَمَرُ بِمَكَّةَ مَرَّتَيْنِ , " فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {§اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ , وَإِنْ يَرَوْا آيَةً يُعْرِضُوا وَيَقُولُوا سِحْرٌ مُسْتَمِرٌّ} [القمر: 2] يَقُولُ: أَيْ ذَاهِبٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3058 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنِ الْأَسْوَدِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَانْشَقَّ الْقَمَرُ} [القمر: 1] قَالَ: «§انْشَقَّ الْقَمَرُ حَتَّى رَأَيْتُ الْجَبَلَ بَيْنَ فُرْجَتَيِ الْقَمَرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3059 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , وَمُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: رَأَيْتُ الْقَمَرَ مُنْشَقًّا شِقَّيْنِ مَرَّتَيْنِ بِمَكَّةَ قَبْلَ مَخْرَجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , شِقَّةٌ عَلَى أَبِي قُبَيْسٍ , وَشِقَّةٌ عَلَى السُّوَيْدَا , فَقَالُوا: سُحِرَ الْقَمَرُ , فَنَزَلَتِ {اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ} [القمر: 1] الْقَمَرُ يَقُولُ: «§كَمَا رَأَيْتُمُ الْقَمَرَ مُنْشَقًّا , فَإِنَّ الَّذِي أَخْبَرْتُكُمْ عَنِ اقْتِرَابِ السَّاعَةِ حَقٌّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3060 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَاتِ أَلْوَاحٍ} [القمر: 13] قَالَ: " §مَعَارِيضُ السَّفِينَةِ , قَالَ: {وَدُسُرٍ} [القمر: 13] قَالَ: وَدُسِرَتْ بِمَسَامِيرَ "

3061 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§تُدَسِّرُ الْمَاءَ بِصَدْرِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3062 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ تَرَكْنَاهَا آيَةً} [القمر: 15] قَالَ: «§أَبْقَى اللَّهُ سَفِينَةَ نُوحٍ عَلَى الْجُودِيِّ , حَتَّى أَدْرَكَهَا أَوَائِلُ هَذِهِ الْأُمَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3063 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يُونُسَ بْنِ خَبَّابٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ: «أَنَّ §اللَّهَ , حِينَ أَغْرَقَ الْأَرْضَ , جَعَلَتِ الْجِبَالُ تَشْمَخُ , وَتَوَاضَعَ الْجُودِيُّ لِلَّهِ فَرَفَعَهُ اللَّهُ عَلَى الْجِبَالِ وَجَعَلَ قَرَارَ السَّفِينَةِ عَلَيْهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3064 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {رِيحًا صَرْصَرًا} [فصلت: 16] قَالَ: " §الصَّرْصَرُ: الْبَارِدَةُ , وَالنَّحْسُ: الْمَشْئُومُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3065 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَنَادَوْا صَاحِبَهُمْ فَتَعَاطَى فَعَقَرَ} [القمر: 29] أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ قَالَ: «§إِنَّ عَاقِرَ النَّاقَةِ كَانَ فِي قَوْمِهِ عَزِيزًا مَنِيعًا , كَأَبِي زَمْعَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3066 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَهَشِيمِ الْمُحْتَظِرِ} [القمر: 31] قَالَ: «كَرِمَادٍ يَحْتَرِقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3067 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَهَلْ مِنْ مُدَّكِرِ} [القمر: 15] قَالَ: «§فَهَلْ مِنْ خَائِفٍ يَتَذَكَّرُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3068 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَمَارَوْا بِالنُّذُرِ} [القمر: 36] قَالَ: «لَمْ يُصَدِّقُوهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3069 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَعَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ عُمَرَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ} [القمر: 45] جَعَلْتُ أَقُولُ: أَيُّ جَمْعٍ يُهْزَمُ؟ فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ وَرَأَيْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §يَثِبُ فِي الدِّرْعِ , وَهُوَ يَقُولُ {سَيُهْزَمُ الْجَمْعُ وَيُوَلُّونَ الدُّبُرَ} [القمر: 45]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 3070 - أَخْبَرَنِي مَعْمَرٌ: قَالَ: أَخْبَرَنِي نَاسٌ مِنْ أَصْحَابِي , رَفَعُوا الْحَدِيثَ إِلَى بَعْضِ أَهْلِ الْكُوفَةِ , قَالَ: §مَرَّ عُمَرُ عَلَى رَجُلٍ أَعْمَى مُقْعَدٍ , فَسَأَلَ عَنْهُ مَنْ هَذَا؟ فَقَالُوا: هَذَا الَّذِي أَهْلُهُ بُرِيقٌ , قَالَ: إِنَّ بُرَيْقًا لَقَبٌ , وَلَكِنِ ادْعُوا لِي عِيَاضًا , فَدُعِيَ لَهُ , فَقَالَ: أَخْبِرْنِي مَا شَأْنُ هَذَا؟ فَقَالَ: إِنَّ بَنِي الصَّفَا كُنْتُ تَزَوَّجْتُ فِيهِمُ امْرَأَةً فَأَرَادُوا ظُلْمِي وَانْتِزَاعَهَا مِنِّي فَنَاشَدْتُهُمُ اللَّهَ فَأَبَوْا فَتَرَكْتُهُمْ حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَجَبُ مُضَرَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَدْعُوكَ دُعَاءً جَاهِرًا , عَلَى بَنِي الصَّفَا إِلَّا وَاحِدًا , أَكْسَرِ الرِّجْلَ , فَذَرْهُ قَاعِدًا أَعْمًى إِذَا قِيدَ يَعْنِي الْقَائِدَ , فَهَلَكُوا كُلُّهُمْ إِلَّا هَذَا فَهُوَ أَعْمًى مُقْعَدٌ , فَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ , أَفَلَا أُخْبِرُكَ يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ بِمَا هُوَ أَعْجَبُ مِنْ هَذَا؟ إِنِّي وَرِثْتُ أَبِي فَأَرَادَ عَمٌّ لِي وَبَنُوهُ أَنْ يَنْتَزِعُوا مَالِي , فَنَاشَدْتُهُمُ اللَّهَ وَالرَّحِمَ فَأَبَوْا إِلَّا أَخْذَهُ , فَانْتَظَرْتُ حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَجَبُ مُضَرَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ , قُلْتُ: اللَّهُمَّ إِنَّ الْجَاعِيَ أَبَا نَقَاصِفْ , لَمْ يُعْطِنِي الْحَقَّ وَلَمْ يُنَاصِفْ , فَاجْمَعْ لَهُ الْأَحِبَّةَ الْمَلَاطِفْ , بَيْنَ فِرَاقٍ ثَمَّ وَالْقَوَاصِفْ , فَبَيْنَمَا هُمْ يَحْفِرُونَ حُفْرَةً لَهُمْ , إِذِ انْهَدَّتْ عَلَيْهِمْ فَهَلَكُوا أَجْمَعُونَ , فَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ , -[263]- فَقَالَ رَجُلٌ مِنَ الْقَوْمِ: أَفَلَا أُخْبِرُكَ بِأَعْجَبَ مِنْ هَذَا يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟ إِنَّ نَاسًا مِنْ بَنِي مُؤَمَّلٍ ظَلَمُونِي فِي كَذَا وَكَذَا فَنَاشَدْتُهُمُ اللَّهَ فَأَبَوْا , فَانْتَظَرْتُ بِهِمْ حَتَّى إِذَا دَخَلَ رَجَبُ مُضَرَ شَهْرُ اللَّهِ الْأَصَمُّ فَقُلْتُ: اللَّهُمَّ أَزِلْهُمْ مِنْ بَنِي مُؤَمَّلٍ , وَارْمِ عَلَى أَقْفَاهُمْ بِمَنْكَلٍ بِصَخْرَةٍ , أَوْ عَارِضِ جَيْشٍ جَحْفَلٍ , إِلَّا رَبَاحًا فَإِنْ لَمْ يَفْعَلْ , فَنَزَلُوا فِي أَصْلِ الْجَبَلِ وَهُمْ فِي سَفَرٍ فَانْتَقَضَتْ عَلَيْهِمْ صَخْرَةٌ فَقَتَلَتْهُمْ وَرِكَابَهُمْ إِلَّا رَبَاحًا , فَقَالَ عُمَرُ: وَاللَّهِ إِنَّ هَذَا لَعَجَبٌ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ جُلَسَائِهِ: فَهَذَا كَانَ فِي الْجَاهِلِيَّةِ يُسْتَجَابُ لَهُمْ فِي شِرْكِهِمْ , فَكَيْفَ بِمَنْ يَظْلِمُ الْمُسْلِمِينَ؟ فَقَالَ عُمَرُ: " إِنَّ هَذِهِ حَوَاجِزُ كَانَتْ تَكُونُ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ مَوْعِدَكُمُ السَّاعَةُ {وَالسَّاعَةُ أَدْهَى وَأَمَرُّ} [القمر: 46]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3071 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} [القمر: 47] قَالَ: «ضَلَالٍ وَعَمًى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3072 - عَنْ دَاودَ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ , قَالَ: " كُنْتُ أَقْرَأُ هَذِهِ الْآيَةَ فَلَا أَدْرِي مَا عُنِيَ بِهَا , حَتَّى سَقَطْتُ عَلَيْهَا {§إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ} [القمر: 47] إِلَى {كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ} [القمر: 50] فَإِذَا هُمُ الْمُكَذِّبُونَ بِالْقَدَرِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3073 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُسْتَطَرٌ} [القمر: 53] قَالَ: «مَحْفُوظٌ مَكْتُوبٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3074 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى , عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ زِيَادِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبَّادِ بْنِ جَعْفَرٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: " جَاءَ مُشْرِكُو قُرَيْشٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يُخَاصِمُونَهُ فِي الْقَدَرِ , فَنَزَلَتْ: {§إِنَّ الْمُجْرِمِينَ فِي ضَلَالٍ وَسُعُرٍ يَوْمَ يُسْحَبُونَ فِي النَّارِ عَلَى وُجُوهِهِمْ , ذُوقُوا مَسَّ سَقَرَ إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ} [القمر: 48]

سورة الرحمن

§سُورَةُ الرَّحْمَنِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3075 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ} [الرحمن: 5] قَالَ: «يَجْرِيَانِ فِي حِسَابٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3076 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالنَّجْمُ وَالشَّجَرُ يَسْجُدَانِ} [الرحمن: 6] قَالَ: " §النَّجْمُ كُلُّ شَيْءٍ لَيْسَ لَهُ سَاقٌ مِنَ الشَّجَرِ , قَالَ: وَالشَّجَرُ كُلُّ شَيْءٍ لَهُ سَاقٌ مِنَ الشَّجَرِ "

3077 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قال مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: «§إِنَّمَا يُرِيدُ النَّجْمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3078 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِلْأَنَامِ} [الرحمن: 10] قَالَ: «الْخَلْقُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3079 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذَاتُ الْأَكْمَامِ} [الرحمن: 11] قَالَ: «أَكْمَامُهَا لِيَقِيهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3080 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذُو الْعَصْفِ} [الرحمن: 12] قَالَ: «هُوَ التِّينُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3081 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ مَارِجٍ مِنْ نَارٍ} [الرحمن: 15] قَالَ: «مِنْ لَهَبِ النَّارِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3082 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ صَلْصَالٍ} [الحجر: 26] قَالَ: «§مِنْ طِينٍ لَهُ صَلْصَلَةٌ , وَكَانَ يَابِسًا , وَخُلِقَ الْإِنْسَانُ مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3083 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ، وَالْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ يَلْتَقِيَانِ} [الرحمن: 19] قَالَ: بَحْرُ فَارِسَ وَبَحْرُ الرُّومِ وَالْبَرْزَخُ الْأَرْضُ الَّتِي بَيْنَهُمَا {لَا يَبْغِيَانِ} [الرحمن: 20] يَقُولُ: «§لَا يَطِمَّانِ عَلَى النَّاسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3084 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَخْرُجُ مِنْهُمَا اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 22] قَالَ: " §اللُّؤْلُؤُ: الْكِبَارُ مِنَ اللُّؤْلُؤِ , وَالْمَرْجَانُ: الصِّغَارُ مِنْهُ "

3085 - عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , قَالَ: سَأَلْتُ مُرَّةَ الْهَمْدَانِيَّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {اللُّؤْلُؤُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 22] قَالَ: " §الْمَرْجَانُ: جَيِّدُ اللُّؤْلُؤِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3086 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنِ السُّدِّيِّ , عَنْ أَبِي مَالِكٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: " §الْمَرْجَانُ: الْخَرَزُ الْأَحْمَرُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3087 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29] قَالَ: «§يُجِيبُ دَاعِيًا , وَيُعْطِي سَائِلًا , وَيَفُكُّ عَانِيًا , وَيَتُوبُ عَلَى قَوْمٍ , وَيَغْفِرُ لِقَوْمٍ»

3088 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ يَوْمٍ هُوَ فِي شَأْنٍ} [الرحمن: 29] قَالَ: «إِنَّ §مِمَّا خَلَقَ اللَّهُ لَوْحًا مِنْ يَاقُوتَةٍ بَيْضَاءَ , دَفَّتَاهُ يَاقُوتَةٌ حَمْرَاءُ قَلَمُهُ نُورٌ وَكِتَابُهُ نُورٌ يَنْظُرُ فِيهِ كُلَّ يَوْمٍ ثَلَاثَمِائَةِ وَسِتِّينَ نَظْرَةٍ فِي كُلِّ نَظْرَةٍ يَخْلُقُ وَيَرْزُقُ , وَيُحْيِي وَيُمِيتُ وَيُعِزُّ وَيُذِلَّ , وَيَفْعَلُ مَا يَشَاءُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3089 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {سَنَفْرُغُ لَكُمْ أَيُّهَا الثَّقَلَانِ} [الرحمن: 31] قَالَ: «§قَدْ دَنَا مِنَ اللَّهِ فَرَاغٌ لِخَلْقِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3090 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§شُواظٌ مِنْ نَارٍ وَنُحَاسٍ} [الرحمن: 35] قَالَ: «لَهَبٌ مِنْ نَارٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3091 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانِ} [الرحمن: 33] قَالَ: «§إِلَّا بِسُلْطَانٍ مِنَ اللَّهِ تَمْلِكُهُ مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3092 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن: 35] قَالَ: يَعْنِي الْجِنَّ وَالْإِنْسَ , يَقُولُ: {فَلَا تَنْتَصِرَانِ} [الرحمن: 35] وَقَوْلُهُ أَيْضًا {§فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} [الرحمن: 13] قَالَ يَعْنِي الْجِنَّ وَالْإِنْسَ قَالَ: يَقُولُ: فَبِأَيِّ نِعَمِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ؟ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3093 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرْدَةً كَالدِّهَانِ} [الرحمن: 37] قَالَ: «§إِنَّهَا الْيَوْمَ خَضْرَاءُ , وَسَيَكُونُ لَهَا يَوْمَ الْقِيَامَةِ لَوْنٌ آخَرُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3094 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يُسْأَلُ عَنْ ذَنْبِهِ إِنْسٌ وَلَا جَانٌّ} [الرحمن: 39] قَالَ: «§قَدْ حَفِظَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ أَعْمَالَهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3095 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُعْرَفُ الْمُجْرِمُونَ بِسِيمَاهُمْ} [الرحمن: 41] قَالَ: «§يُعْرَفُونَ بِاسْوِدَادِ الْوُجُوهِ وَزَرَقِ الْأَعْيُنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3096 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَبَيْنَ حَمِيمٍ آنٍ} [الرحمن: 44] قَالَ: يَقُولُ قَدْ آنَ: «§قَدْ بَلَغَ مُنْتَهَى حَرِّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3097 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ذَوَاتَا أَفْنَانٍ} [الرحمن: 48] قَالَ: «§ذَوَاتَا فَضْلٍ وَسِعَةٍ عَمَّا سِوَاهُمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3098 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَنَى الْجَنَّتَيْنِ دَانٍ} [الرحمن: 54] قَالَ: «§لَا يَرُدُّ يَدَهُ بُعْدٌ , وَلَا شَوْكَ لَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3099 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَأَنَّهُنَّ الْيَاقُوتُ وَالْمَرْجَانُ} [الرحمن: 58] قَالَ: «§فِي صَفَاءِ الْيَاقُوتِ وَبَيَاضِ اللُّؤْلُؤِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3100 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَلِمَنْ خَافَ مَقَامَ رَبِّهِ جَنَّتَانِ} [الرحمن: 46] قَالَ: «§مَنْ خَافَ مَقَامَ اللَّهِ عَلَيْهِ فِي الدُّنْيَا , إِذَا هَمَّ بِمَعْصِيَةٍ أَنْ يَعْمَلَهَا تَرَكَهَا»

3101 - قَالَ الثَّوْرِيُّ: أَخْبَرَنَا صَاحِبٌ لَنَا , عَنْ مُسْلِمِ بْنِ يَسَارٍ , قَالَ: سَجَدَ سَجْدَةً فَوَقَعَتْ ثَنِيَّتَاهُ فَدَخَلَ عَلَيْهِ أَبُو إِيَاسٍ مُعَاوِيَةُ بْنُ قُرَّةَ , فَأَخَذَ يُعَزِّيهِ وَيُهَوِّنُ عَلَيْهِ , فَذَكَرَ مُسْلِمٌ مِنْ تَعْظِيمِ اللَّهِ فَقَالَ مُسْلِمٌ: «مَنْ رَجَا شَيْئًا طَلَبَهُ , وَمَنْ خَافَ شَيْئًا هَرَبَ مِنْهُ , §مَا أَدْرِي مَا حَسْبُ رَجَاءِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ عَرَضَ لَهُ بَلَاءٌ فلَمْ يَصْبِرْ عَلَيْهِ لِمَا يَرْجُو , وَمَا أَدْرِي مَا حَسْبُ خَوْفِ امْرِئٍ عَرَضَتْ لَهُ شَهْوَةٌ لَمْ يَدَعْهَا لِمَا يَخْشَى؟»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3102 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُدْهَامَّتَانِ} [الرحمن: 64] قَالَ: «§خَضْرَاوَانِ مِنَ الرِّيِّ , نَاعِمَتَانِ إِذَا اشْتَدَّتِ الْخَضِرَةُ ضَرَبَتَا إِلَى سَوَادٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3103 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَيْنَانِ نَضَّاخَتَانِ} [الرحمن: 66] قَالَ: «تَنْضَخَانِ بِالْخَيْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3104 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِيهِمَا فَاكِهَةٌ وَنَخْلٌ وَرُمَّانٌ} [الرحمن: 68] قَالَ: نَخْلُ الْجَنَّةِ جُذُوعُهَا ذَهَبٌ , وَكَرَانِيفُهَا زُمُرُّدٌ وَقَالَ: «§جُذُوعُهَا زُمُرُّدٌ وَكَرَانِيفُهَا ذَهَبٌ , وَسَعَفُهَا كِسْوَةٌ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ , وَرُطَبُهَا كَالدِّلَاءِ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ , وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ لَيْسَ لَهُ عَجَمٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3105 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَيْرَاتٌ حِسَانٌ} [الرحمن: 70] قَالَ: «§خَيْرَاتٌ فِي الْأَخْلَاقِ حِسَانٌ فِي الْوُجُوهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3106 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ بْنِ أَبِي عَيَّاشٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حُورٌ مَقْصُورَاتٌ فِي الْخِيَامِ} [الرحمن: 72] يَرْفَعُهُ إِلَى أَبِي مُوسَى الْأَشْعَرِيِّ , قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّ الْخَيْمَةَ مِنْ خِيَامِ الْجَنَّةِ يَكُونُ طُولُهَا سِتِّينَ مِيلًا وَلِكُلِّ نَاحِيَةٍ مِنْهَا أَهْلٌ , §مَا يَرَى بَعْضُهُمْ بَعْضًا وَهِيَ دُرَّةٌ وَاحِدَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3107 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§الْخَيْمَةُ دُرَّةٌ مُجَوَّفَةٌ فَرْسَخٌ فِي فَرْسَخٍ , لَهَا أَرْبَعَةُ آلَافِ بَابٍ مِنْ ذَهَبٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3108 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ زِيَادٍ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: " §حَائِطُ الْجَنَّةِ مَبْنِيٌّ لَبِنَةً مِنْ ذَهَبٍ وَلَبِنَةً مِنْ فِضَّةٍ , وَدَرَجُهَا الْيَاقُوتُ وَاللُّؤْلُؤُ , قَالَ: وَكُنَّا نُحَدَّثُ أَنَّ رَضْرَاضَ أَنْهَارِهَا اللُّؤْلُؤُ , وَتُرَابَهَا الزَّعْفَرَانُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3109 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عَمْرِو بْنِ مُرَّةَ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: «§نَخْلُ الْجَنَّةِ طَلْعُهَا نَضِيدٌ مِنْ أَصْلِهَا إِلَى فَرْعِهَا , وَثَمَرُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ , كُلَّمَا نُزِعَتْ ثَمَرَةٌ عَادَتْ مَكَانَهَا أُخْرَى , وَأَنْهَارُهَا فِي غَيْرِ أُخْدُودٍ , وَالْعُنْقُودُ اثْنَا عَشَرَ ذِرَاعًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3110 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي سِنَانٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي الْهُذَيْلِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , أَنَّهُ قَالَ , وَهُوَ بِالشَّامِ: «§الْعُنْقُودُ أَبْعَدُ مِنْ صَنْعَاءَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3111 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ سُنْدُسِ وَإِسْتَبْرَقٍ} [الكهف: 31] قَالَ: «هُوَ غَلِيظُ الدِّيبَاجِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3112 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§رَفْرَفٍ خُضْرٍ} [الرحمن: 76] قَالَ: " مَجَالِسُ خُضْرٍ {وَعَبْقَرِيٍّ حِسَانٍ} [الرحمن: 76] قَالَ: زَرَابِيُّ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3113 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّ §فِيَ الْجَنَّةِ , نَخْلًا عُرُوقُهَا مِنْ ذَهَبٍ , وَكَرَانِيفُهَا مِنْ ذَهَبٍ , وَأَفتَاؤُهَا مِنْ ذَهَبٍ , وَسَعَفُهَا كِسْوَةٌ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ كَأَحْسَنِ حُلَلٍ رَآهَا النَّاسُ قَطُّ , وَشَمَارِخُهَا مِنْ ذَهَبٍ , وَعَرَاجِينُهَا مِنْ ذَهَبٍ , وَجَرِيدُهَا مِنْ ذَهَبٍ , وَرُطَبُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ وَأَحْلَى مِنَ السُّكَّرِ وَالْعَسَلِ , وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ وَالسَّمْنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3114 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ قَالَ: «إِنَّ §فِي الْجَنَّةِ شَجَرَةً , لَوْ أَنَّ غُرَابًا خَرَجَ مِنْ عُشِّهِ فَطَارَ لَمَاتَ هَرَمًا قَبْلَ أَنْ يَقْطَعَهَا»

3115 - الثَّوْرِيُّ , عَنْ حَمَّادٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§الْجَنَّةُ جُذُوعُهَا زُمُرُّدٌ أَخْضَرُ , وَكَرَانِيفُهَا مِنْ ذَهَبٍ أَحْمَرَ , وَسَعَفُهَا كِسْوَةٌ لِأَهْلِ الْجَنَّةِ مِنْهَا مُقَطَّعَاتُهُمْ , وَحُلِيُّهُمْ وَثَمَرُهَا أَمْثَالُ الْقِلَالِ , وَالدِّلَاءُ أَشَدُّ بَيَاضًا مِنَ اللَّبَنِ , وَأَحْلَى مِنَ الْعَسَلِ , وَأَلْيَنُ مِنَ الزُّبْدِ لَيْسَ لَهُ عَجَمٌ»

سورة الواقعة

§سُورَةُ الْوَاقِعَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

سَلَمَةُ بْنُ شَبِيبٍ، قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ، 3116 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا وَقَعَتِ الْوَاقِعَةُ} [الواقعة: 1] قَالَ: " §نَزَلَتْ لَيْسَ لِوَقْعَتِهَا كَاذِبَةٌ , قَالَ: مَثْنَوِيَّةٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3117 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَافِضَةٌ رَافِعَةٌ} [الواقعة: 3] قَالَ: «§أَسْمَعَتِ الْقَرِيبَ وَالْبَعِيدَ حَتَّى خَفَضَتْ أَقْوَامًا فِي عَذَابِ اللَّهِ , وَرَفَعَتْ أَقْوَامًا فِي كَرَامَةِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3118 - عَنْ مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذَا رُجَّتِ الْأَرْضُ رَجًّا} [الواقعة: 4] قَالَ: «زُلْزِلَتْ زِلْزَالًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3119 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَبَاءً مُنْبَثًّا} [الواقعة: 6] قَالَ: «§الْهَبَاءُ مَا تَذْرُوهُ الرِّيَاحُ مِنْ حُطَامِ هَذَا الشَّجَرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3120 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: " §الْمُنْبَثُّ: هُوَ آثَارُ الدَّوَابِّ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3121 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَبُسَّتِ الْجِبَالُ بَسًّا} [الواقعة: 5] قَالَ: «نُسِفَتْ نَسْفًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3122 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَكُنْتُمْ أَزْوَاجًا ثَلَاثَةً} [الواقعة: 7] قَالَ: «§مَنَازِلُ النَّاسِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3123 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَلَى سُرَرٍ مَوْضُونَةٍ} [الواقعة: 15] قَالَ: «مُرَمَّلَةٌ مُشَبَّكَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3124 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِأَكْوَابٍ} [الواقعة: 18] قَالَ: «§الْكُوبُ الَّذِي دُونَ الِإِبْرِيقِ لَيْسَ لَهُ عُرْوَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3125 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {فِي سِدْرٍ مَخْضُودٍ} [الواقعة: 28] قَالَ: «§كَثِيرُ الْحَمْلِ لَيْسَ لَهُ شَوْكٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3126 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طَلْحٍ مَنْضُودٍ} [الواقعة: 29] قَالَ: «هُوَ الْمَوْزُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3127 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ السَّائِبِ الْكَلْبِيِّ , عَنِ الْحَسَنِ عَنْ سَعْدٍ عَنْ أَبِيهِ عَنْ عَلِيٍّ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طَلْحٍ مَنْضُودٍ} [الواقعة: 29] قَالَ: «هُوَ الْمَوْزُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3128 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ , عَنْ زَاذَانَ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: {§أَصْحَابُ الْيَمِينِ} [الواقعة: 27] أَطْفَالُ الْمُسْلِمِينَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3129 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30] عَنْ أَنَسٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِنَّ فِي §الْجَنَّةِ شَجَرَةً يَسِيرُ الرَّاكِبُ فِي ظِلِّهَا مِائَةَ عَامٍ لَا يَقْطَعُهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3130 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ زِيَادٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " §وَاقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ {وَظِلٍّ مَمْدُودٍ} [الواقعة: 30]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3131 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّا أَنْشَأْنَاهُنَّ إِنْشَاءً} [الواقعة: 35] قَالَ: «خَلَقْنَاهُنَّ خَلْقًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3132 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَجَعَلْنَاهُنَّ أَبْكَارًا عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 37] قَالَ: " عُشَّاقًا لِأَزْوَاجِهِنَّ أَتْرَابًا قَالَ: سِنًّا وَاحِدًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3133 - عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عُرُبًا أَتْرَابًا} [الواقعة: 37] قَالَ: " §الْغِلْمَةُ: الْحَجِنَةُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3134 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا رُبْعَ أَهْلِ الْجَنَّةِ؟» قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: «§أَتَرْضَوْنَ أَنْ تَكُونُوا ثُلُثَ أَهْلِ الْجَنَّةِ» قَالُوا: نَعَمْ , قَالَ: وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ إِنِّي لَأَرْجُو أَنْ تَكُونُوا شَطْرَ أَهْلِ الْجَنَّةِ , ثُمَّ تَلَا قَتَادَةَ {ثُلَّةٌ مِنَ الْأَوَّلِينَ وَثُلَّةٌ مِنَ الْآخِرِينَ} [الواقعة: 40]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3135 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ بُدَيْلٍ الْعُقَيْلِيِّ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , عَنْ كَعْبٍ , قَالَ: «§إِنَّ أَهْلَ الْجَنَّةِ عِشْرُونَ وَمِائَةُ صَفٍّ , ثَمَانُونَ صَفًّا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3136 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§خَيَّرَنِي رَبِّي بَيْنَ أَنْ تَكُونَ أُمَّتِي نِصْفَ أَهْلِ الْجَنَّةِ , أَوِ الشَّفَاعَةِ فَاخْتَرْتُ الشَّفَاعَةَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3137 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَظِلٍّ مِنْ يَحْمُومٍ} [الواقعة: 43] قَالَ: «ظِلٌّ مِنْ دُخَانٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3138 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَلَى الْحِنْثِ الْعَظِيمِ} [الواقعة: 46] قَالَ: «الذَّنْبِ الْعَظِيمِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3139 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§شُرْبَ الْهِيمِ} [الواقعة: 55] قَالَ: «الْإِبِلُ الْعِطَاشُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3140 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَقَدْ عَلِمْتُمُ النَّشْأَةَ الْأُولَى} [الواقعة: 62] قَالَ: «هُوَ خَلْقُ آدَمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3141 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , يُحَدِّثُ قَتَادَةَ , عَنْ يَزِيدَ الرَّقَاشِيِّ , قَالَ: §قَالَ اللَّهُ لِلرُّوحِ: ادْخُلْ فِي الْجَسَدِ , قَالَ: يَا رَبِّ ضَيِّقٌ وَلَسْتُ أَسْتَطِيعُ أَنْ أَعْصِيكَ , قَالَ: «فَادْخُلْ كَرْهًا وَاخْرُجْ كَرْهًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3142 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَظَلْتُمْ تَفَكَّهُونَ} قَالَ: «§شَبَّهَ التَّنَدُّمَ» وَقَالَ مُجَاهِدٌ: {تَفَكَّهُونَ} [الواقعة: 65] تَعْجَبُونَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3143 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّا لَمُغْرَمُونَ بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [الواقعة: 67] قَالَ: أَيْ مُحَارِمُونَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3144 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّا لَمُغْرَمُونَ} [الواقعة: 66] قَالَ: «لَمُولَعٌ بِنَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3145 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ومَتَاعًا لِلْمُقْوِينَ} [الواقعة: 73] قَالَ: «لِلْمُسَافِرِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3146 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلَا أُقْسِمُ بِمَوَاقِعِ النُّجُومِ} [الواقعة: 75] قَالَ: «مَنَازِلُ النُّجُومِ»

3147 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§هُوَ الْقُرْآنُ كَانَ يَنْزِلُ نُجُومًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3148 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَمَسُّهُ إِلَّا الْمُطَهَّرُونَ} [الواقعة: 79] قَالَ: «§لَا يَمَسُّهُ عِنْدَ اللَّهِ إِلَّا الْمُتَطَهِّرِينَ , فَأَمَّا فِي الدُّنْيَا فَإِنَّهُ يَمَسُّهُ الْمَجُوسِيُّ , النَّجِسُ , وَالْمُنَافِقُ الرَّجِسُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3149 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبَيْدِ اللَّهِ , وَمُحَمَّدٍ ابْنَيْ أَبِي بَكْرِ بْنِ حَزْمٍ , عَنْ أَبِيهِمَا , أَنَّ النَّبِيَّ عَلَيْهِ السَّلَامُ كَتَبَ كِتَابًا فِيهِ: «§وَلَا يَمَسَّ الْقُرْآنَ إِلَّا طَاهِرٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3150 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82] قَالَ: كَانَ نَاسٌ يُمْطَرُونَ فَيَقُولُونَ: «§مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا , مُطِرْنَا بِنَوْءِ كَذَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3151 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: «§خَسِرَ عَبْدٌ لَا يَكُونُ حَظُّهُ مِنْ كِتَابِ اللَّهِ إِلَّا التَّكْذِيبَ بِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3152 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَتَّابِ بْنِ حُنَيْنٍ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَوْ أَمْسَكَ اللَّهُ الْمَطَرَ عَنِ النَّاسِ سَبْعَ سِنِينَ , ثُمَّ أَرْسَلَهُ أَصْبَحَتْ طَائِفَةٌ كَافِرِينَ» قَالُوا: هَذَا بِنَوْءِ الْمِجْدَحِ يَعْنِي الدَّبَرَانَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3153 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: " فِي الْأَنْوَاءِ فِي قَوْلِهِ: {§وَتَجْعَلُونَ رِزْقَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ} [الواقعة: 82]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3154 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , مِنْ أَهْلِ الْكُوفَةِ كَانَ " يَقْرَؤُهَا وَيَقُولُ: «§وَتَجْعَلُونَ شُكْرَكُمْ أَنَّكُمْ تُكَذِّبُونَ»

سورة الحديد وهي مدنية

§سُورَةُ الْحَدِيدِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3155 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ: {§مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ} [الحديد: 10] قَالَ: فَتْحِ مَكَّةَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3156 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَسْعَى نُورُهُمْ بَيْنَ أَيْدِيهِمْ} [الحديد: 12] قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّ §الْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ مِنْهُمْ مَنْ يُضِيءُ لَهُ نُورٌ كَمَا بَيْنَ الْمَدِينَةِ إِلَى عَدَنَ إِلَى صَنْعَاءَ , وَدُونَ ذَلِكَ حَتَّى إِنَّ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ مَنْ لَا يُضِيءُ لَهُ نُورٌ , إِلَّا مَوْضِعَ قَدَمَيْهِ , وَالنَّاسُ مَنَازِلُهُمْ بِأَعْمَالِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3157 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [سورة: الحديد، آية رقم: 16] قَالَ: كَانَ شَدَّادُ بْنُ أَوْسٍ يَقُولُ: «§أَوَّلُ مَا رُفِعَ مِنَ النَّاسِ الْخُشُوعُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3158 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ} [الحديد: 22] قَالَ: هِيَ فِي السِّنِينَ , قَالَ {وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ} [الحديد: 22] قَالَ: " §هِيَ الْأَوْجَاعُ وَالْأَمْرَاضُ , قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّهُ لَيْسَ أَحَدٌ يُصِيبُهُ خَدْشُ عُودٍ , وَلَا نَكْبَةُ قَدَمٍ , وَلَا خَلَجَانُ عِرْقٍ إِلَّا بِذَنْبٍ وَمَا يَغْفِرُ اللَّهُ أَكْثَرُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3159 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْكِتَابَ وَالْمِيزَانَ} [الحديد: 25] قَالَ: الْمِيزَانُ: الْعَدْلُ , قَالَ سَلَمَةُ: «§كِفَّةُ الْمِيزَانِ عَلَى جَهَنَّمَ , وَالْكِفَّةُ الْأُخْرَى عَلَى الْجَنَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3160 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَهْبَانِيَّةً ابْتَدَعُوهَا} [الحديد: 27] قَالَ: «§لَمْ تُكْتَبْ عَلَيْهِمُ ابْتَدَعُوهَا ابْتِغَاءَ رِضْوَانِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3161 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} [الحديد: 28] قَالَ: " بَلَغَنَا حِينَ نَزَلَتْ حَسَدَهَا أَهْلُ الْكِتَابِ عَلَى الْمُسْلِمِينَ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {§لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ} [الحديد: 29] قَالَ مَعْمَرٌ وَسَمِعْتُ آخَرَ يَقُولُ: لَمَّا أُنْزِلَتْ {أُولَئِكَ يُؤْتَوْنَ أَجْرَهُمْ مَرَّتَيْنِ بِمَا صَبَرُوا} [القصص: 54] أَنْزَلَ اللَّهُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَآمِنُوا بِرَسُولِهِ يُؤْتِكُمْ كِفْلَيْنِ مِنْ رَحْمَتِهِ} [الحديد: 28]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3162 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , قَالَ: " لَمَّا قَدِمُوا الْمَدِينَةَ أَصَابُوا مِنْ لِينِ الْعَيْشِ وَرَفَاهِيَتِهِ فَفَتَرُوا , عَنْ بَعْضِ مَا كَانُوا عَلَيْهِ فَعُوتِبُوا فَنَزَلَتْ فِي ذَلِكَ {§أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنْ تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ} [الحديد: 16]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3163 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ لَيْثٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [الحديد: 19] قَالَ: " §كُلُّ مُؤْمِنٍ شَهِيدٌ , ثُمَّ تَلَا {وَالَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ} [الحديد: 19]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3164 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: «§هِيَ خَاصَّةٌ لِلشُّهَدَاءِ»

سورة المجادلة وهي مدنية

§سُورَةُ الْمُجَادَلَةِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3165 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ سَمِعَ اللَّهُ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا} [المجادلة: 1] قَالَ: أُنْزِلَتْ فِي امْرَأَةٍ اسْمُهَا خُوَيْلَةُ , قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ عِكْرِمَةُ: اسْمُهَا خَوْلَةُ بِنْتُ ثَعْلَبَةَ وَزَوْجُهَا أَوْسُ بْنُ الصَّامِتِ , فَقَالَ: جَاءَتْ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ: إِنَّ زَوْجَهَا جَعَلَهَا عَلَيْهِ كَظَهْرِ أُمِّهِ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَرَاكِ إِلَّا وَقَدْ حُرِّمْتِ عَلَيْهِ , وَهُوَ حِينَئِذٍ يَغْسِلُ رَأْسَهُ» فَقَالَتِ: انْظُرْ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , فقَالَ: «مَا أَرَاكِ إِلَّا قَدْ حُرِّمْتِ عَلَيْهِ» قَالَتِ: انْظُرْ فِي شَأْنِي , فَجَعَلَتْ تُجَادِلُهُ , ثُمَّ حَوَّلَ شِقَّ رَأْسِهِ الْآخَرِ لِيَغْسِلَهُ فَتَحَوَّلَتْ مِنَ الْجَانِبِ الْآخَرِ , فَقَالَتِ: انْظُرْ جَعَلَنِي اللَّهُ فِدَاكَ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , فَقَالَتِ الْغَاسِلَةُ: " §أَقْصِرِي مِنْ حَدِيثِكِ , وَمُجَادَلَتِكِ يَا خُوَيْلَةُ , أَمَا تَرَيْنَ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , قَدْ تَرَبَّدَ لِيُوحَى إِلَيْهِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {قَدْ سَمِعَ اللَّهَ قَوْلَ الَّتِي تُجَادِلُكَ فِي زَوْجِهَا وَتَشْتَكِي إِلَى اللَّهِ} [المجادلة: 1] حَتَّى بَلَغَ {ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا} [المجادلة: 3] قَالَ قَتَادَةُ: حَرَّمَهَا , ثُمَّ يُرِيدُ أَنْ يَعُودَ لَهَا يَطَؤُهَا {فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [المجادلة: 3] حَتَّى بَلَغَ {بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ} [المجادلة: 3]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3166 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , أَحْسَبُهُ ذَكَرَهُ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ الرَّجُلَ قَالَ: وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , مَا أَجِدُ رَقَبَةً , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا أَنَا بِزَائِدِكَ» فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [المجادلة: 4] فَقَالَ: وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ , مَا أُطِيقُ الصَّوْمَ , إِنِّي إِذًا لَمْ آكُلْ فِي الْيَوْمِ كَذَا وَكَذَا أَكْلَةٍ وَلَقِيتُ , فَجَعَلَ يَشْكُو إِلَيْهِ , فَقَالَ: " §مَا أَنَا بِزَائِدِكَ فَنَزَلَتْ {فَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَإِطْعَامُ سِتِّينَ مِسْكِينًا} [المجادلة: 4]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3167 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُنْكَرًا مِنَ الْقَوْلِ وَزُورًا} [المجادلة: 2] قَالَ: " الزُّورُ: الْكَذِبُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3168 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ: {§ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا} [المجادلة: 3] قَالَ: الْوَطْءُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3169 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا} [المجادلة: 3] قَالَ: «يُجْزِئُ هَاهُنَا الطِّفْلُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3170 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {حَيَّوْكَ بِمَا لَمْ يُحَيِّكَ بِهِ اللَّهُ} [المجادلة: 8] قَالَ: «كَانَتِ §الْيَهُودُ يَقُولُونَ سَامٌ عَلَيْكَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

3171 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , أَنَّ رَهْطًا , مِنَ الْيَهُودِ دَخَلُوا عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالُوا: " السَّامُ عَلَيْكَ , فَقَالَتْ عَائِشَةُ: فَفَطِنْتُ إِلَى قَوْلِهِمْ فَقُلْتُ: عَلَيْكُمُ السَّامُ وَاللَّعْنَةُ , فَقَالَ لَهَا: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ , فَإِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الرِّفْقَ فِي الْأُمُورِ كُلِّهَا» فَقَالَتْ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ أَوَلَمْ تَسْمَعْ مَا يَقُولُونَ؟ قَالَ: " §أَمَا تَسْمَعِينَ أَرُدُّ ذَلِكَ عَلَيْهِمْ فَأَقُولُ: عَلَيْكُمْ "

3172 - عَنْ مَعْمَرٍ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ الْجَزَرِيِّ , أَنَّهُ حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ , إِلَّا أَنَّهُ قَالَ عِنْدَ قَوْلِهِ: «مَهْلًا يَا عَائِشَةُ , فَإِنَّ §الْفُحْشَ لَوْ كَانَ رَجُلًا كَانَ رَجُلَ سُوءٍ»

3173 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: " كَانَ §الْمُسْلِمُونَ إِذَا رَأَوَا الْمُنَافِقِينَ خَلَوْا مُتَنَاجِينَ شَقَّ عَلَيْهِمْ , فَنَزَلَتْ {إِنَّمَا النَّجْوَى مِنَ الشَّيْطَانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا} [المجادلة: 10] الْآيَةَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3174 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ} [المجادلة: 11] قَالَ: كَانَ النَّاسُ يَتَنَافَسُونَ فِي مَجْلِسِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقِيلَ لَهُمْ: {إِذَا قِيلَ لَكُمْ تَفَسَّحُوا فِي الْمَجَالِسِ فَافْسَحُوا يَفْسَحِ اللَّهُ لَكُمْ وَإِذَا قِيلَ: انْشُزُوا فَانْشُزُوا} [المجادلة: 11] , يَقُولُ: «§إِذَا دُعِيتُمْ إِلَى خَيْرٍ فَأَجِيبُوا»

3175 - قَالَ مَعْمَرُ , قَالَ الْحَسَنُ: «§هَذَا كُلُّهُ فِي الْغَزْوِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3176 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ سُلَيْمَانَ الْأَحْوَلِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ صَدَقَةً} [المجادلة: 12] قَالَ: " §أُمِرُوا أَن لَّا يُنَاجِي أَحَدٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ حِتى يَتَصَدَّقُ بَيْنَ يَدَيْ ذَلِكَ , فَكَانَ أَوَّلَ مَنْ يتَصَدَّقَ بَيْنَ يدي ذَلِكَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فَنَاجَاهُ , فلَمْ يُنَاجِهِ أَحَدٌ غَيْرُهُ , ثُمَّ نَزَلَتِ الرُّخْصَةُ {أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ. . . . .} [المجادلة: 13] الْآيَةَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3177 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ} [المجادلة: 12] قَالَ عَلِيٌّ: " §مَا عَمِلَ بِهَذِهِ أَحَدٌ غَيْرِي حَتَّى نُسِخَتْ , قَالَ: أَحْسَبُهُ قَالَ: وَمَا كَانَتْ إِلَّا سَاعَةً "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3178 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا نَاجَيْتُمُ الرَّسُولَ فَقَدِّمُوا} [المجادلة: 12] إِنَّهَا مَنْسُوخَةٌ , قَالَ: «§مَا كَانَتْ إِلَّا سَاعَةً مِنَ نَهَارٍ»

3179 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: جَاءَ عَلِيُّ بِدِينَارٍ فَتَصَدَّقَ بِهِ وَكَلَّمَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَمْسَكَ النَّاسُ عَنْ كَلَامِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ نَزَلَ التَّخْفِيفُ فَقَالَ: {§أَأَشْفَقْتُمْ أَنْ تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيْ نَجْوَاكُمْ} [المجادلة: 13] حَتَّى بَلَغَ {خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ} [المجادلة: 13]

3180 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَا تَتَوَلَّوْا قَوْمًا غَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ} [الممتحنة: 13] قَالَ: " هُمُ الْيَهُودُ تَوَلَّاهُمُ: الْمُنَافِقُونَ "

3181 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يَبْعَثُهُمُ اللَّهُ جَمِيعًا فَيَحْلِفُونَ لَهُ} [المجادلة: 18] قَالَ: «§الْمُنَافِقُ يَحْلِفُ لِلَّهِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , كَمَا حَلَفَ لِأَوْلِيَائِهِ فِي الدُّنْيَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3182 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُحَادُّونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ} [المجادلة: 20] قَالَ: «§يُعَادُونَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ»

سورة الحشر وهي مدنية

§سُورَةُ الْحَشْرِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3183 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ دِيَارِهِمْ لَأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: 2] قَالَ: هُمْ بَنُو النَّضِيرِ قَاتَلَهُمُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى صَالَحَهُمْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , عَلَى الْجَلَاءِ فَأَجْلَاهُمْ إِلَى الشَّامِ , عَلَى أَنَّ لَهُمْ مَا أَقَلَّتِ الْإِبِلُ مِنْ شَيْءٍ إِلَّا الْحَلْقَةَ , وَالْحَلْقَةُ السِّلَاحُ , وَكَانُوا مِنْ سَبْطٍ لَمْ يُصِبْهُمْ جَلَاءٌ فِيمَا خَلَا , وَكَانَ §اللَّهُ قَدْ كَتَبَ عَلَيْهِمُ الْجَلَاءَ , وَلَوْلَا ذَلِكَ لَعَذَّبَهُمْ فِي الدُّنْيَا بِالْقَتْلِ وَالسَّبْيِ , وَأَمَّا قَوْلُهُ تَعَالَى: {لَأَوَّلِ الْحَشْرِ} [الحشر: 2] فَكَانَ جَلَاؤُهُمْ ذَلِكَ لِأَوَّلِ الْحَشْرِ فِي الدُّنْيَا إِلَى الشَّامِ "

3184 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «§تَجِيءُ نَارٌ مِنْ مُشْرِقِ الْأَرْضِ تَحْشُرُ النَّاسَ إِلَى مَغْرِبِهَا تَسُوقُهُمْ سَوْقَ الْبَرْقِ الْكَسِيرِ , تَبِيتُ مَعَهُمْ إِذَا بَاتُوا , وَتَقِيلُ مَعَهُمْ إِذَا قَالُوا , وَتَأْكُلُ مَنْ تَخَلَّفَ مِنْهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3185 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُخْرِبُونَ بُيُوتَهُمْ بِأَيْدِيهِمْ} [الحشر: 2] قَالَ: «§لَمَّا صَالَحُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانَ لَا يُعْجِبُهُمْ خَشَبَةٌ إِلَّا أَخَذُوهَا وَكَانَ ذَلِكَ تَخْرِبَتَهُمْ»

3186 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: «كَانَ §الْمُسْلِمُونَ يُخْرِبُونَ مَا يَلِيهِمْ مِنْ ظَاهِرِهَا , لِيُدْخِلُوهَا عَلَيْهِمْ وَيُخْرِبُهَا الْيَهُودُ مِنْ دَاخِلِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3187 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا قَطَعْتُمْ مِنْ لِينَةٍ} [الحشر: 5] قَالَ: «§اللِّينَةُ أَلْوَانُ النَّخْلِ كُلُّهَا إِلَّا الْعَجْوَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3188 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] قَالَ: صَالِحَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَهْلَ فَدَكٍ , قُرًى سَمَّاهَا لَا أَحْفَظُهَا وَهُوَ مُحَاصِرٌ قَوْمًا آخَرِينَ , فَأَرْسَلُوا إِلَيْهِ بِالصُّلْحِ فَأَفَاءَهَا اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنْ غَيْرِ قِتَالٍ , لَمْ يُوجِفُوا عَلَيْهَا خَيْلًا وَلَا رِكَابًا , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {§فَمَا أَوْجَفْتُمْ عَلَيْهِ مِنْ خَيْلٍ , وَلَا رِكَابٍ} [الحشر: 6] يَقُولُ: «بِغَيْرِ قِتَالٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3189 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: «§كَانَتْ بَنُو النَّضِيرِ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , خَالِصًا لَمْ يَفْتَتِحُوهَا عَنْوَةً , افْتَتَحُوهَا عَلَى صُلْحٍ فَقَسَمَهَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بَيْنَ الْمُهَاجِرِينَ , وَلَمْ يُعْطِ الْأَنْصَارَ مِنْهَا شَيْئًا , إِلَّا رَجُلَيْنِ كَانَتْ لَهُمَا حَاجَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3190 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ بْنِ خَالِدٍ , عَنْ مَالِكِ بْنِ أَوْسِ بْنِ الْحَدَثَانِ , أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , قَالَ: {إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ} [التوبة: 60] حَتَّى بَلَغَ {عَلِيمٌ حَكِيمٌ} [التوبة: 60] ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ لِهَؤُلَاءِ , ثُمَّ قَرَأَ {وَاعْلَمُوا أَنَّمَا غَنِمْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَأَنَّ لِلَّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ} [الأنفال: 41] ثُمَّ قَالَ: هَذِهِ لِهَوُلَاءِ , ثُمَّ قَرَأَ {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [الحشر: 7] حَتَّى بَلَغَ {وَالَّذِينَ جَاءُوا مِنْ بَعْدِهِمْ} ثُمَّ قَالَ: «§هَذِهِ اسْتَوْعَبَتِ الْمُسْلِمِينَ عَامَّةً , فَلَئِنْ عِشْتُ لَيَأْتِيَنَّ الرَّاعِيَ وَهُوَ بِسَرْوِ حِمْيَرَ نَصِيبَهُ مِنْهَا , لَمْ يَعْرَقْ مِنْهَا جَبِينُهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3191 - عَنْ مَعْمَرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَفَاءَ اللَّهُ عَلَى رَسُولِهِ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى} [الحشر: 7] قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّهَا الْجِزْيَةُ , وَالْخَرَاجُ خَرَاجُ أَهْلِ الْقُرَى , يَعْنِي الْقُرَى الَّتِي تُؤَدِّي الْخَرَاجَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3192 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذَاقُوا وَبَالَ أَمْرِهِمْ} [الحشر: 15] قَالَ: «هُمْ بَنُو النَّضِيرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3193 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كَانَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي إِسْرَائِيلَ , وَكَانَ عَابِدًا وَكَانَ رُبَّمَا دَاوَى الْمَجَانِينَ , وَكَانَتِ امْرَأَةٌ جَمِيلَةٌ أَخَذَهَا الْجُنُونُ فَجِيءَ بِهَا إِلَيْهِ فَتُرِكَتْ عِنْدَهُ فَأَعْجَبَتْهُ فَوَقَعَ عَلَيْهَا , فَحَمَلَتْ فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: إِنْ عُلِمَ بِهَذَا افْتُضِحْتَ فَاقْتُلْهَا وَأَرْقِدْهَا فِي بَيْتِكَ , فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا , فَجَاءَ أَهْلُهَا بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَانٍ يَسْأَلُونَهُ عَنْهَا , فَقَالَ: مَاتَتْ فَلَمْ يَتَّهِمُوهُ لِصَلَاحِهِ فِيهِمْ وَرِضَاهُ , فَجَاءَهُمُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ: إِنَّهَا لَمْ تَمُتْ وَلَكِنَّهُ وَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا , وَهِيَ فِي بَيْتِهِ فِي مَكَانِ كَذَا وَكَذَا , فَجَاءَ أَهْلُهَا فَقَالُوا: مَا نَتَّهِمُكَ وَلَكِنْ أَخْبِرْنَا أَيْنَ دَفَنْتَهَا , وَمَنْ كَانَ مَعَكَ؟ فَفَتَّشُوا بَيْتَهُ فَوَجَدُوهَا حَيْثُ دَفَنَهَا فَأُخِذَ فَسُجِنَ فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ , -[300]- فَقَالَ: إِنْ كُنْتَ تُرِيدُ أَنْ أُخَلِّصَكَ مِمَّا أَنْتَ فِيهِ , وَتَخْرُجُ مِنْهُ , فَاكْفُرْ بِاللَّهِ , فَأَطَاعَ الشَّيْطَانَ وَكَفَرَ فَأُخِذَ فَقُتِلَ فَتَبَرَّأَ مِنْهُ الشَّيْطَانُ حِينَئِذٍ , قَالَ طَاوُسٌ: " فَمَا أَعْلَمُ إِلَّا بِهَذِهِ الْآيَةِ أُنْزِلَتْ فِيهِ {§كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ} [الحشر: 16]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3194 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ نَهِيكِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ السَّلُولِيِّ , عَنْ عَلِيٍّ , أَنَّ رَجُلًا: " كَانَ يَتَعَبَّدُ فِي صَوْمَعَتِهِ , وَأَنَّ امْرَأَةً كَانَ لَهَا إِخْوَةٌ فَعَرَضَ لَهَا شَيْءٌ فَأَتَوْهُ بِهَا , فَزَيَّنَتْ لَهُ نَفْسُهُ فَوَقَعَ عَلَيْهَا فَحَمَلَتْ فَجَاءَهُ الشَّيْطَانُ فَقَالَ له: اقْتُلْهَا فَإِنَّهُمْ إِنْ ظَهَرُوا عَلَيْكَ افْتُضِحْتَ فَقَتَلَهَا وَدَفَنَهَا , فَجَاءُوهُ فَأَخَذُوهُ فَذَهَبُوا بِهِ , فَبَيْنَمَا هُمْ يَمْشُونَ إِذْ جَاءَهُ الشَّيْطَانُ , فَقَالَ له: أَنَا الَّذِي زَيَّنْتُ لَكَ فَاسْجُدْ لِي سَجْدَةً أُنَجِّكَ , قَالَ: " فَسَجَدَ لَهُ فَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى: {§كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ} [الحشر: 16] الْآيَةَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3195 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا قَدَّمَتْ لِغَدٍ} [الحشر: 18] قَالَ: «لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3196 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§السَّلَامُ} [الحشر: 23] قَالَ: " اللَّهُ هو السَّلَامُ {الْمُؤْمِنُ} [الحشر: 23] قَالَ: آمَنُ لِقَوْلِهِ , وَهُوَ {الْمُهَيْمِنُ} [الحشر: 23] قَالَ: الشَّهِيدُ عَلَيْهِ , {الْعَزِيزُ} [الحشر: 23] فِي نِقْمَتِهِ إِذَا انْتَقَمَ {الْجَبَّارُ} [الحشر: 23] جَبَرَ خَلْقَهُ عَلَى مَا شَاءَ {الْمُتَكَبِّرُ} [الحشر: 23] تَكَبَّرَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ "

سورة الممتحنة وهي مدنية

§سُورَةُ الْمُمْتَحِنَةِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3197 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ إِلَيْهِمْ بِالْمَوَدَّةِ} [الممتحنة: 1] أَنَّهَا أُنْزِلَتْ فِي حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ , قَالَ: كَتَبَ إِلَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ كِتَابًا يَنْصَحُ لَهُمْ فِيهِ , فَأَطْلَعَ اللَّهُ نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَى ذَلِكَ فَأَرْسَلَ عَلِيًّا وَالزُّبَيْرَ فَقَالَ لَهُمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اذْهَبَا فَإِنَّكُمَا سَتُدْرِكَانِ امْرَأَةً في مَكَانِ كَذَا , وَكَذَا فَأَتَيَانِي بِكِتَابٍ مَعَهَا» فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَاهَا , فَقَالَا: الْكِتَابُ الَّذِي مَعَكِ؟ فَقَالَتْ: مَا مَعِيَ كِتَابٌ , فَقَالَا: وَاللَّهِ لَا نَدَعُ عَلَيْكِ شَيْئًا إِلَّا فَتَّشْنَاهُ أَوْ تُخْرِجِينَهُ , قَالَتْ: أَوَلَسْتُمَا مُسْلِمَيْنِ؟ قَالَا: بَلَى، وَلَكِنَّ النَّبِيَّ أَخْبَرَنَا أَنَّ مَعَكِ كِتَابَ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ فَقَدْ أَيْقَنَتْ أَنْفُسُنَا أَنَّهُ مَعَكِ، فَلَمَّا رَأَتْ جِدَّهُمَا أَخْرَجَتِ الْكِتَابَ مِنْ قُرُونِهَا، فَذَهَبَا بِهِ إِلَى النَّبِيِّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَإِذَا فِيهِ: مِنْ حَاطِبِ بْنِ أَبِي بَلْتَعَةَ إِلَى كُفَّارِ قُرَيْشٍ، فَدَعَاهُ النَّبِيُّ، صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَقَالَ: «أَنْتَ كَتَبْتَ هَذَا الْكِتَابَ؟» قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: «وَمَا حَمَلَكَ عَلَى ذَلِكَ؟» قَالَ: أَمَا وَاللَّهِ مَا ارْتَبْتُ فِي اللَّهِ مُنْذُ أَسْلَمْتُ وَلَكِنِّي كُنْتُ امْرَأً غَرِيبًا فِيكُمْ أَيُّهَا الْحَيُّ مِنْ قُرَيْشٍ، وَكَانَ لِي بِمَكَّةَ مَالٌ وَبَنُونَ فَأَرَدْتُ أَنْ أَدْفَعَ عَنْهُمْ بِذَلِكَ، فَقَالَ عُمَرُ: ائْذَنْ لِي يَا نَبِيَّ اللَّهِ فَأَضْرِبَ عُنُقَهُ، فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " مَهْلًا يَا ابْنَ الْخَطَّابِ إِنَّهُ قَدْ شَهِدَ بَدْرًا، وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ اللَّهَ قَدِ اطَّلَعَ إِلَى أَهْلِ بَدْرٍ فَقَالَ: «§اعْمَلُوا مَا شِئْتُمْ فَإِنِّي غَافِرٌ لَكُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3198 - عَنْ مَعْمَرٌ: عَنِ الزُّهْرِيُّ: " وَفِيهِ أُنْزِلَتْ: {§يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا عَدُوِّي وَعَدُوَّكُمْ أَوْلِيَاءَ تُلْقُونَ} [الممتحنة: 1] حَتَّى بَلَغَ {غَفُورٌ رَحِيمٌ} [البقرة: 173]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3199 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا قَوْلَ إِبْرَاهِيمَ لِأَبِيهِ لَأَسْتَغْفِرَنَّ لَكَ} [الممتحنة: 4] قَالَ: يَقُولُ: «§فَلَا تَأْتَسُوا بِذَلِكَ فَإِنَّهُ كَانَ عَنْ مَوْعِدٍ , وَأْتَسُوا بِأَمْرِهِ كُلِّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3200 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ} [الممتحنة: 8] قَالَ: نَسَخَهَا قَوْلُهُ تَعَالَى: {§فَاقْتُلُوا الْمُشْرِكِينَ حَيْثُ وَجَدْتُمُوهُمْ} [التوبة: 5]

3201 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: مَا كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذَا بَايَعَ النِّسَاءَ يَمْتَحِنُهُنَّ إِلَّا بِالْآيَةِ الَّتِي قَالَ: {§إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَى أَنْ لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا. . . وَلَا. . . .}

3202 - عَنْ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «وَكَانَ §يُحَلِّفُهُنَّ بِاللَّهِ مَا خَرَجْنَ , إِلَّا رَغْبَةً فِي الْإِسْلَامِ وَحُبًّا لِلَّهِ وَرَسُولِهِ»

3203 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , قَالَ: «كَانَ §رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يُصَافِحُ النِّسَاءَ وَعَلَى يَدِهِ الثَّوْبُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3204 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ: نَزَلَتْ عَلَيْهِ , وَهُوَ فِي أَسْفَلِ الْحُدَيْبِيَةِ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , صَالَحَهُمْ عَلَى أَنَّ مَنْ أَتَاهُ مِنْهُمْ فَإِنَّهُ يَرُدُّهُ إِلَيْهِمْ , فَلَمَّا جَاءَ النِّسَاءُ نَزَلَتْ عَلَيْهِ هَذِهِ الْآيَةُ , وَأَمَرَهُ أَنْ يَرُدَّ الصَّدَاقَ عَلَى أَزْوَاجِهِنَّ , وَحَكَمَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ بِمِثْلِ هَذَا إِذَا جَاءَتْهُمُ امْرَأَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ أَنْ يَرُدُّوا الصَّدَاقَ إِلَى زَوْجِهَا , قَالَ اللَّهُ: {§وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ} [الممتحنة: 10] قَالَ: فَطَلَّقَ عُمَرُ امْرَأَتَيْنِ كَانَتَا لَهُ بِمَكَّةَ , قَالَ: فَأَمَّا الْمُؤْمِنُونَ فَأَقَرُّوا بِحُكْمِ اللَّهِ , وَأَمَّا الْمُشْرِكُونَ فَأَبَوْا أَنْ يُقِرُّوا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَإِنْ فَاتَكُمْ شَيْءٌ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ إِلَى الْكُفَّارِ فَعَاقَبْتُمْ فَآتُوا الَّذِينَ ذَهَبَتْ أَزْوَاجُهُمْ مِثْلَ مَا أَنْفَقُوا} [الممتحنة: 11] فَأَمَرَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ أَنْ يُؤَدُّوا الصَّدَاقَ إِذَا ذَهَبَتِ امْرَأَةٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , وَلَهَا زَوْجٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ , أَنْ يُؤَدِّي إِلَيْهِ الْمُسْلِمُونَ صَدَاقَ امْرَأَتِهِ مِنْ صَدَاقٍ إِنْ كَانَ فِي أَيْدِيهِمْ مِمَّا يُرِيدُونَ أَنْ يَرُدُّوا ذَلِكَ إِلَى الْمُشْرِكِينَ "

3205 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , أَنَّهُمْ كَانُوا أُمِرُوا أَنْ يَرُدُّوا , عَلَيْهِمْ مِنَ الْغَنِيمَةَ , قَالَ: وَكَانَ مُجَاهِدٌ يَقُولُ: {§فَعَاقَبْتُمْ} [الممتحنة: 11] يَقُولُ: «فَغَنِمْتُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3206 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ} [الممتحنة: 12] قَالَ: هُوَ النَّوْحُ , أَخَذَ عَلَيْهِنَّ أَنْ لَا يَنُحْنَ , وَلَا يَخْلِينَ بِحَدِيثِ الرِّجَالِ , إِلَّا مَعَ ذِي مَحْرَمٍ , فَقَالَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ: يَا رَسُولَ اللَّهِ: " §إِنَّا نَغِيبُ فَيَكُونُ لَنَا أَضْيَافٌ , قَالَ: «لَيْسَ أُولَئِكَ عَنَيْتُ»

3207 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ} [الممتحنة: 13] قَالَ: " §هُمُ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى يَقُولُ: قَدْ يَئِسُوا مِنْ ثَوَابِ الْآخِرَةِ وَكَرَامَتِهَا كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ الَّذِينَ قَدْ مَاتُوا فَهُمْ فِي الْقُبُورِ أَيِسُوا مِنَ الْجَنَّةِ حِينَ رَأَوْا مَقَاعِدَهُمْ مِنَ النَّارِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3208 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: قَدْ يَئِسُوا مِنَ الْآخِرَةِ يَعْنِي الْيَهُودَ , وَالنَّصَارَى يَقُولُ: «§قَدْ يَئِسُوا أَنْ يُبْعَثُوا كَمَا يَئِسَ الْكُفَّارُ أَنْ يَرْجِعَ إِلَيْهِمْ أَصْحَابُ الْقُبُورِ الَّذِينَ مَاتُوا»

سورة الحواريين وهي مدنية

§سُورَةُ الْحَوَارِيِّينَ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3209 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِمَ تَقُولُونَ مَا لَا تَفْعَلُونَ} [الصف: 2] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي الْجِهَادِ , قَالَ: كَانَ رَجُلٌ يَقُولُ: «§قَاتَلْتُ وَفَعَلْتُ , وَلَمْ يَكُنْ يَفَعَلُ فَوَعَظَهُمُ اللَّهُ فِي ذَلِكَ أَشَدَّ الْمَوْعِظَةِ»

3210 - مَعْمَرٌ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ: {هَلْ أَدُلُّكُمْ عَلَى تِجَارَةٍ تُنْجِيكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَتُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ} [الصف: 11] فَقَالَ: «§الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي بَيَّنَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3211 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا أَنْصَارَ اللَّهِ كَمَا قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ لِلْحَوَارِيِّينَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ} [الصف: 14] فَقَالَ: «قَدْ كَانَ ذَلِكَ بِحَمْدِ اللَّهِ §قَدْ جَاءَهُ سَبْعُونَ رَجُلًا فَبَايَعُوهُ عِنْدَ الْعَقَبَةِ , وَنَصَرُوهُ فَآوَوْهُ حَتَّى أَظْهَرَ اللَّهُ دِينَهُ , وَلَمْ يُسَمَّ حَيٌّ مِنَ السَّمَاءِ قَطُّ بِاسْمٍ لَمْ يَكُنْ لَهُمْ قَبْلَ ذَلِكَ غَيْرُهُمْ»

3212 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ: " أَنَّ §الْحَوَارِيِّينَ كُلَّهُمْ مِنْ قُرَيْشٍ: أَبُو بَكْرٍ , وَعُمَرُ , وَعُثْمَانُ , وَعَلِيٌّ , وَحَمْزَةُ , وَجَعْفَرٌ , وَأَبُو عُبَيْدَةَ بْنُ الْجَرَّاحِ , وَعُثْمَانُ بْنُ مَظْعُونٍ , وَسَعْدُ بْنُ أَبِي وَقَّاصٍ , وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ , وَطَلْحَةُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ , وَالزُّبَيْرُ بْنُ الْعَوَّامِ "

سورة الجمعة وهي مدنية

§سُورَةُ الْجُمُعَةِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3213 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ: {§هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولًا مِنْهُمْ} [الجمعة: 2] قَالَ: «كَانَتْ هَذِهِ الْأُمَّةُ أُمِّيَّةً لَا يَقْرَءُونَ كِتَابًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3214 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَمَثَلِ الْحِمَارِ يَحْمِلُ أَسْفَارًا} [الجمعة: 5] قَالَ: «§مَثَلُ الْحِمَارِ يَحْمِلُ كُتُبًا لَا يَدْرِي مَا عَلَى ظَهْرِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3215 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ} [الجمعة: 8] فَقَالَ: «إِنَّ §اللَّهَ أَذَلَّ ابْنَ آدَمَ بِالْمَوْتِ» لَا أَعْلَمُهُ إِلَّا رَفَعَهُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3216 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: فِي حَرْفِ ابْنِ مَسْعُودٍ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: 9] : «§فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3217 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ: «أَنَّهُ §كَانَ يَقْرَؤُهَا , فَامْضُوا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3218 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جُوَيْبِرٍ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ} [الجمعة: 9] قَالَ: «إِذَا §زَالَتِ الشَّمْسُ حَرُمَ الْبَيْعُ وَالشِّرَاءُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3219 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ جَابِرٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: {إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ} [الجمعة: 9] قَالَ: «§الْعَزِيمَةُ عِنْدَ التَّذْكِرَةِ كَأَنَّهُ يَعْنِي إِذَا خَطَبَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3220 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ مَسْرُوقٍ , قَالَ: {§إِذَا نُودِيَ} [الجمعة: 9] هُوَ: «الْوَقْتُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3221 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {انْفَضُّوا إِلَيْهَا وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] أَنَّ أَهْلَ الْمَدِينَةِ أَصَابَهُمْ جُوعُ , وَغَلَا سِعْرُهُمْ فَقَدِمَتْ عِيرٌ وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَخْطُبُ يَوْمَ الْجُمُعَةِ فَسَمِعُوا بِهَا فَخَرَجُوا إِلَيْهَا وَالنَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَائِمٌ كَمَا هُوَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {وَتَرَكُوكَ قَائِمًا} [الجمعة: 11] فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَوِ اتَّبَعَ آخِرُهُمْ أَوَّلَهُمُ الْتَهَبَ عَلَيْهِمُ الْوَادِي نَارًا»

3222 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: «§لَمْ يَبْقَ مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَوْمَئِذٍ إِلَّا اثْنَا عَشَرَ رَجُلًا وَامْرَأَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3223 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرُوسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَآخَرِينَ مِنْهُمْ لَمَّا يَلْحَقُوا بِهِمْ} [الجمعة: 3] قَالَ: «هُمُ التَّابِعُونَ»

سورة المنافقين وهي مدنية

§سُورَةُ الْمُنَافِقِينَ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3224 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} [المنافقون: 7] أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ قَالَ لِأَصْحَابِهِ: «§لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ , فَإِنَّكُمْ إِنْ لَمْ تُنْفِقُوا عَلَيْهِمْ قَدِ انْفَضُّوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3225 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: اقْتَتَلَ رَجُلَانِ أَحَدُهُمَا مِنْ جُهَيْنَةَ , وَالْآخَرُ مِنْ بَنِي غِفَارٍ , فَكَانَتْ جُهَيْنَةُ حُلَفَاءَ لِلْأَنْصَارِ , فَظَهَرَ عَلَيْهِمُ الْغِفَارِيُّ , فَقَالَ رَجُلٌ مِنْهُمْ عَظِيمُ النِّفَاقِ: عَلَيْكُمْ صَاحِبَكُمْ , عَلَيْكُمْ حَلِيفَكُمْ , فَوَاللَّهِ مَا مَثَلُنَا وَمَثَلُ مُحَمَّدٍ , إِلَّا كَمَا قَالَ الْقَائِلُ: سَمِّنْ كَلْبَكَ يَأْكُلْكَ , أَمَا وَاللَّهِ لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ , قَالَ: وَهُمْ فِي سَفَرٍ حِينَئِذٍ , فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ بَعْضِ مَنْ سَمِعَهُ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَأَخْبَرَهُ بِذَلِكَ , فَقَالَ عُمَرُ: مُرْ مُعَاذًا أَنْ يَضْرِبَ عُنُقَهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§وَاللَّهِ لَا يَتَحَدَّثُ النَّاسُ أَنَّ مُحَمَّدًا يَقْتُلُ أَصْحَابَهُ» فَنَزَلَتْ {هُمُ الَّذِينَ يَقُولُونَ لَا تُنْفِقُوا عَلَى مَنْ عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ حَتَّى يَنْفَضُّوا} [المنافقون: 7] الْآيَةَ , قَالَ مَعْمَرٌ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون: 8] -[313]- قَالَ الْحَسَنُ: جَاءَ غُلَامٌ إِلَى النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: إِنِّي سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ أُبَيٍّ يَقُولُ كَذَا وَكَذَا , قَالَ: «فَلَعَلَّكَ غَضِبْتَ عَلَيْهِ» فَقَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُهُ , قَالَ: «فَلَعَلَّكَ أَخْطَأَ سَمْعُكَ» قَالَ: لَا وَاللَّهِ يَا نَبِيَّ اللَّهِ لَقَدْ سَمِعْتُهُ يَقُولُ ذَلِكَ , قَالَ: «فَلَعَلَّهُ شُبِّهَ عَلَيْكَ» قَالَ فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَصْدِيقًا لِلْغُلَامِ {لَئِنْ رَجَعْنَا إِلَى الْمَدِينَةِ لَيُخْرِجَنَّ الْأَعَزُّ مِنْهَا الْأَذَلَّ} [المنافقون: 8] , فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بِأُذُنِ الْغُلَامِ وَقَالَ: فقال وَفَّتْ أُذُنُكَ يَا غُلَامُ

3226 - قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: فَقَالَ لَهُ قَوْمُهُ لَوْ أَتَيْتَ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَاسْتَغْفَرَ لَكَ , فَجَعَلَ يَلْوِي رَأْسَهُ , فَنَزَلَتْ فِيهِ {§وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا يَسْتَغْفِرْ لَكُمْ رَسُولُ اللَّهِ لَوَّوْا رُءُوسَهُمْ} الْآيَةَ

سورة التغابن وهي مدنية

§سُورَةُ التَّغَابُنِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3227 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ , عَنْ عَلْقَمَةَ بْنِ قَيْسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ} [التغابن: 11] قَالَ: «§هُوَ الرَّجُلُ يُصَابُ بِالْمُصِيبَةِ فَيَعْلَمُ أَنَّهَا مِنَ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3228 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ مِنْ أَزْوَاجِكُمْ وَأَوْلَادِكُمْ عَدُوًّا لَكُمْ} [التغابن: 14] قَالَ: «§يَنْهَوْنَ عَنِ الْإِسْلَامِ وَيُبْطِئُونَ عَنْهُ , وَهُمْ مِنَ الْكُفَّارِ فَاحْذَرُوهُمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3229 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي " قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16] قَالَ: نَسَخَهَا: {اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ} [آل عمران: 102]

سورة الطلاق وهي مدنية

§سُورَةُ الطَّلَاقِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3230 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1] قَالَ: إِذَا طَهُرَتْ مِنَ الْحَيْضِ لِغَيْرِ جِمَاعٍ , قُلْتُ: وَكَيْفَ؟ قَالَ: «§إِذَا طَهُرَتْ فَطَلِّقْهَا قَبْلَ أَنْ تَمَسَّهَا , فَإِنْ بَدَا لَكَ أَنْ تُطَلِّقَهَا أُخْرَى تَرَكْتَهَا حَتَّى تَحِيضَ حَيْضَةً أُخْرَى , ثُمَّ طَلَّقْتَهَا إِذَا طَهُرَتِ الثَّانِيَةَ , فَإِنْ أَرَدْتَ طَلَاقَهَا الثَّالِثَةَ أَمْسِكْهَا حَتَّى تَحِيضَ , فَإِذَا طَهُرَتْ طَلَّقْتَهَا الثَّالِثَةَ , ثُمَّ تَعْتَدُّ حَيْضَةً وَاحِدَةً ثُمَّ تَنْكِحُ» إِنْ شَاءَتْ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3231 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مُجَاهِدًا , يَقْرَأُ: «§فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3232 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: «§فَطَلِّقُوهُنَّ لِقُبُلِ عِدَّتِهِنَّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3233 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَطَلِّقُوهُنَّ} [الطلاق: 1] قَالَ: «§إِذَا أَرَدْتَ الطَّلَاقَ فَطَلِّقْهَا حِينَ تَطْهُرُ , قَبْلَ أَنْ تَمَسَّهَا تَطْلِيقَةً وَاحِدَةً , وَلَا يَنْبَغِي لَكَ أَنْ تَزِيدَ عَلَيْهَا حَتَّى تَخْلُوَ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ , فَإِنَّ وَاحِدَةً تُبِينُهَا , هَذَا طَلَاقُ السُّنَّةِ»

3234 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ نَافِعٍ , أَنَّ ابْنَ عُمَرَ , طَلَّقَ امْرَأَتَهُ وَهِيَ حَائِضٌ فَأَتَى عُمَرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ , فَأَمَرَهُ أَنْ يُرَاجِعَهَا ثُمَّ يَتْرَكَهَا حَتَّى إِذَا طَهُرَتْ , ثُمَّ حَاضَتْ ثُمَّ طَهُرَتْ طَلَّقَهَا , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§فَهِيَ الْعِدَّةُ الَّتِي أَمَرَ اللَّهُ أَنْ تُطَلَّقَ النِّسَاءُ لَهَا حَتَّى يَطْهُرْنَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3235 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تُخْرِجُوهُنَّ مِنْ بُيُوتِهِنَّ} [الطلاق: 1] عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ أَنَّهُ قَالَ: «§إِذَا لَمْ يَكُنْ لِلرَّجُلِ إِلَّا بَيْتٌ وَاحِدٌ فَلْيَجْعَلْ بَيْنَهُ وَبَيْنَهَا سِتْرًا فيَسْتَأْذِنُ عَلَيْهَا إِذَا كَانَتْ لَهُ عَلَيْهَا رَجْعَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3236 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ قَيْسٍ , كَانَتْ تَحْتَ أَبِي عَمْرِو بْنِ حَفْصٍ الْمَخْزُومِيِّ وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَمَّرَ عَلِيًّا عَلَى بَعْضِ الْيَمَنِ , فَخَرَجَ مَعَهُ فَبَعَثَ إِلَيْهَا بِتَطْلِيقَةٍ كَانَتْ بَقِيَتْ لَهَا , وَأَمَرَ عَيَّاشَ بْنَ أَبِي رَبِيعَةَ , وَالْحَارِثَ بْنَ هِشَامٍ أَنْ يُنْفِقَا عَلَيْهَا , فَقَالَا: وَاللَّهِ مَا لَهَا مِنْ نَفَقَةٍ , إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَامِلًا , فَأَتَتِ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لَهُ , فَلَمْ يَجْعَلْ لَهَا نَفَقَةً إِلَّا أَنْ تَكُونَ حَامِلًا , فَاسْتَأْذَنَتْهُ فِي الِانْتِقَالِ , فَقَالَتْ أَيْنَ أَنْتَقِلُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ فَقَالَ: «§عِنْدَ ابْنِ أُمِّ مَكْتُومٍ , وَكَانَ أَعْمَى تَضَعُ ثِيَابَهَا عِنْدَهُ , وَلَا يُبْصِرُهَا , فَلَمْ تَزَلْ هُنَالِكَ حَتَّى أَنْكَحَهَا النَّبِيُّ أُسَامَةَ بْنَ زَيْدٍ حِينَ مَضَتْ عِدَّتُهَا» فَأَرْسَلَ إِلَيْهَا مَرْوَانُ بْنُ الْحَكَمِ قَبِيصَةَ بْنَ ذُؤَيْبٍ يَسْأَلُهَا عَنْ هَذَا الْحَدِيثِ فَأَخْبَرْتُهُ , فَقَالَ مَرْوَانُ: لَمْ نَسْمَعْ هَذَا الْحَدِيثَ , إِلَّا مِنَ امْرَأَةٍ سَنَأْخُذُ بِالْعِصْمَةَ الَّتِي وَجَدْنَا النَّاسَ عَلَيْهَا , فَقَالَتْ فَاطِمَةُ: بَيْنِي وَبَيْنَكَ الْقُرْآنُ , قَالَ اللَّهُ: {فَطَلِّقُوهُنَّ لِعِدَّتِهِنَّ} [الطلاق: 1] حَتَّى بَلَغَ {لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1] فقَالَتْ: فَأَيُّ أَمْرٍ يَحْدُثُ بَعْدَ الثَّلَاثِ؟ وَإِنَّمَا هُوَ فِي مُرَاجَعَةِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ , فَكَيْفَ تُحْبَسُ امْرَأَةٌ؟ وَكَيْفَ تَقُولُونَ لَا نَفَقَةَ لَهَا؟

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3237 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَعَلَّ اللَّهُ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَلِكَ أَمْرًا} [الطلاق: 1] قَالَ: «§هَذَا فِي مُرَاجَعَةِ الرَّجُلِ امْرَأَتَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3238 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنِ ارْتَبْتُمْ} [الطلاق: 4] قَالَ: «§فِي كِبَرِهِنَّ أَنْ يَكُونَ ذَلِكَ كان مِنَ الْكِبَرِ , فَإِنَّهَا تَعْتَدُّ حِينَ تَرْتَابُ ثَلَاثَةَ أَشْهُرٍ , فَأَمَّا إِذَا ارْتَفَعَتْ حَيْضَةُ الْمَرْأَةِ وَهِيَ شَابَّةٌ , فَإِنَّهُ يُتَأَنَّى بِهَا حَتَّى يُنْظُرَ أَحَامِلٌ هِيَ أَمْ لَا؟ فَإِنِ اسْتَبَانَ حَمْلُهَا فَأَجَلُهَا أَنْ تَضَعَ حَمْلَهَا , فَإِنْ لَمْ تَسْتَبِنْ حَمْلَهَا اسْتُوفِيَ بِهَا , وَأَقْصَى ذَلِكَ سَنَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3239 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَةُ {وَالْمُطَلَّقَاتُ يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ ثَلَاثَةَ قُرُوءٍ} [البقرة: 228] سَأَلُوا النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ أَرَأَيْتَ الَّتِيَ لَمْ تَحِضْ , وَالَّتِي يَئِسَتْ مِنَ الْمَحِيضِ؟ فَاخْتَلَفُوا فِيهِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {إِنِ ارْتَبْتُمْ} [الطلاق: 4] يَقُولُ: «إِنْ سَأَلْتُمْ §فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ , وَاللَّائِي لَمْ يَحِضْنَ بِمَنْزِلَتِهِنَّ , وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَنْ يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3240 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمَنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ} [الطلاق: 12] قَالَ: «§فِي كُلِّ سَمَاءٍ , وَفِي كُلِّ أَرْضٍ خَلْقٌ مِنْ خَلْقِهِ , وَأَمْرٌ مِنْ أَمْرِهِ وَقَضَاءٌ مِنْ قَضَائِهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3241 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ: بَيْنَما النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , جَالِسٌ مَعَ أَصْحَابِهِ إِذْ مَرَّ سَحَابٌ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ؟ هَذِهِ الْعَنَانُ رَوَاءُ أَهْلِ الْأَرْضِ , يَسُوقُهَا اللَّهُ إِلَى قَوْمٍ لَا يَعْبُدُونَهُ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ السَّمَاءُ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «هَذِهِ السَّمَاءُ مَوْجٌ مَكْفُوفٌ , وَسَقْفٌ مَحْفُوظٌ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «فَوْقَ ذَلِكَ سَمَاءٌ أُخْرَى» حَتَّى عَدَّ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ , وَيَقُولُ: «أَتَدْرُونَ مَا بَيْنَهُمَا؟» ثُمَّ يَقُولُ: «مَا بَيْنَهُمَا خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا فَوْقَ ذَلِكَ؟» قَالَ: «فَوْقَ ذَلِكَ الْعَرْشُ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ كَمْ بَيْنَهُمَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «بَيْنَهُمَا خَمْسُمِائَةِ سَنَةٍ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا هَذِهِ الْأَرْضُ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «هَذِهِ الْأَرْضُ» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا تَحْتَ ذَلِكَ؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «تَحْتَ ذَلِكَ أَرْضٌ أُخْرَى» ثُمَّ قَالَ: «أَتَدْرُونَ مَا بَيْنَهُمَا؟» قَالُوا: اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَعْلَمُ , قَالَ: «بَيْنَهُمَا مَسِيرَةُ خَمْسِمِائَةِ عَامٍ» حَتَّى عَدَّ سَبْعَ أَرَضِينَ , ثُمَّ قَالَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ §لَوْ دُلِّيَ رَجُلٌ بِحَبْلٍ حَتَّى يَبْلُغَ أَسْفَلَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ لَهَبَطَ عَلَى اللَّهِ» ثُمَّ قَالَ: {هُوَ الْأَوَّلُ وَالْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} [الحديد: 3]

3242 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: الْتَقَى أَرْبَعَةٌ مِنَ الْمَلَائِكَةِ بَيْنَ السَّمَاءِ , وَالْأَرْضِ فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: مِنْ أَيْنَ جِئْتَ؟ قَالَ: أَرْسَلَنِي رَبِّي مِنَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ , وَتَرَكْتُهُ ثَمَّ , وَقَالَ الْآخَرُ: أَرْسَلَنِي رَبِّي مِنَ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ وَتَرَكْتُهُ ثَمَّ , وَقَالَ الْآخَرُ: أَرْسَلَنِي رَبِّي مِنَ الْمَغْرِبِ وَتَرَكْتُهُ ثَمَّ , وَقَالَ الْآخَرُ: «§أَرْسَلَنِي رَبِّي مِنَ الْمَشْرِقِ وَتَرَكْتُهُ ثَمَّ»

3243 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقِ بْنِ الْأَجْدَعِ , قَالَ: «§مَا سَرِقَةٌ أَعْظَمُ مِنْ سَرِقَةِ الْأَرْضِ , وَلَوْ أَنَّ رَجُلًا سَرَقَ مِنَ الْأَرْضِ مَوْضِعَ حَصَاةٍ , ثُمَّ حَمَلَتْهُ دَوَابُّ الْأَرْضِ مَا حَمَلَتْهُ» ثُمَّ قَالَ مَسْرُوقٌ: وَكَانَ يُقَالُ: إِلَى أَسْفَلِ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ

3244 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَوْفٍ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سَهْلٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ زَيْدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ نُفَيْلٍ , قَالَ: سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «§مَنْ ظَلَمَ مِنَ الْأَرْضِ شِبْرًا , طُوِّقَهُ مِنْ سَبْعِ أَرَضِينَ»

سورة التحريم وهي مدنية

§سُورَةُ التَّحْرِيمِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3245 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالشَّعْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ} [التحريم: 1] قَالَا: حَرَّمَ النَّبِيُّ عَلَيْهِ السَّلاَمُ , جَارِيَتَهُ , قَالَ الشَّعْبِيُّ: «§حَلَفَ النَّبِيُّ , بِيَمِينٍ مَعَ التَّحْرِيمِ فَعَاتَبَهُ اللَّهُ فِي التَّحْرِيمِ وَجَعَلَ لَهُ كَفَّارَةَ الْيَمِينِ»

3246 - قال عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ فَقَالَ: §حَرَّمَهَا فَكَانَتْ يَمِينًا "

3247 - مَعْمَرٌ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذَا صَلَّى الصُّبْحَ دَخَلَ عَلَى أَزْوَاجِهِ امْرَأَةً امْرَأَةً فَسَلَّمَ عَلَيْهِنَّ , وَكَانَتْ حَفْصَةُ قَدْ أُهْدِي لَهَا عَسَلٌ , وَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِذَا دَخَلَ عَلَيْهَا جَعَلَتْ لَهُ مِنْ ذَلِكَ الْعَسَلِ فَسَقَتْهُ مِنْهُ , فَيَجْلِسُ عِنْدَهَا فَغَارَتْ عَائِشَةُ فَجَمَعَتْهُنَّ , فَقَالَتْ لِأَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ امْرَأَةً امْرَأَةً إِذَا دَخَلَ عَلَيْكُنَّ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقُولِي لَهُ مَا هَذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُهَا مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَأَكَلْتَ مَغَافِيرَ؟ فَإِنَّهُ سَيَقُولُ: سَقَتْنِي حَفْصَةُ عَسَلًا , فَقُولِي: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ , قَالَ: فَدَخَلَ عَلَى سَوْدَةَ , قَالَتْ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَقُولَ لَهُ قَبْلَ أَنْ يَدْخُلَ خَوْفًا مِنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: فَلَمَّا دَخَلَ قُلْتُ: مَا هَذِهِ الرِّيحُ الَّتِي أَجِدُهَا مِنْكَ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَأَكَلَتْ مَغَافِيرَ؟ قَالَ: «لَا وَلَكِنْ سَقَتْنِي حَفْصَةُ عَسَلًا» فَقُلْتُ: جَرَسَتْ نَحْلُهُ الْعُرْفُطَ , ثُمَّ دَخَلَ عَلَيْهِنَّ امْرَأَةً امْرَأَةً وَهُنَّ يَقُلْنَ لَهُ ذَلِكَ , ثُمَّ دَخَلَ عَلَى عَائِشَةَ , فَقَالَتْ لَهُ أَيْضًا ذَلِكَ , فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ دَخَلَ عَلَى حَفْصَةَ فَسَقَتْهُ فَأَبَى أَنْ يَشْرَبَهُ وَحَرَّمَهُ عَلَيْهِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {§يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاةَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ}

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3248 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا} [التحريم: 4] قَالَ: «مَالَتْ قُلُوبُكُمَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3249 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ: بَلَغَنِي عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَنْ يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَلْ لَهُ مَخْرَجًا} [الطلاق: 2] قَالَ: «§مِنْ كُلِّ شَيْءٍ ضَاقَ عَلَى النَّاسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3250 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَصَالِحُ الْمُؤْمِنِينَ} [التحريم: 4] قَالَ: «هُمُ الْأَنْبِيَاءُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3251 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَانِتَاتٍ} [النساء: 34] قَالَ: «مُطِيعَاتٌ» , قَالَ: وَالسَّائِحَاتُ: «الصَّائِمَاتُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3252 - عَنْ سُفْيَانَ , عَنِ ابْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§اقْنُتِي لِرَبِّكِ} [آل عمران: 43] قَالَ: «أَطِيلِي الرُّكُوعَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3253 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6] قَالَ: «§مُرُوهُمْ بِطَاعَةِ اللَّهِ , وَانْهَوْهُمْ عَنْ مَعْصِيَةِ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3254 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عَلِيٍّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا} [التحريم: 6] قَالَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ: «§عَلِّمُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمُ الْخَيْرَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3255 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِلَّذِينَ كَفَرُوا} [التحريم: 10] قَالَ: «§لَمْ يُغْنِ صَلَاحُ هَذَيْنِ عَنْ هَاتَيْنِ شَيْئًا , وَامْرَأَةُ فِرْعَوْنَ لَمْ يَضُرَّهَا كُفْرُ فِرْعَوْنَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3256 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , أَنَّهُ سَمِعَ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَوْبَةً نَصُوحًا} [التحريم: 8] قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ يَقُولُ: «§التَّوْبَةُ النَّصُوحُ أَنْ يَجْتَنِبَ الرَّجُلُ عَمَلَ السُّوءِ كَانَ يَعْمَلُهُ , فَيَتُوبُ إِلَى اللَّهِ فَلَا يَعُودُ إِلَيْهِ أَبَدًا فَتِلْكَ التَّوْبَةُ النَّصُوحُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3257 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَنَفَخْنَا فِيهِ مِنْ رُوحِنَا} [التحريم: 12] قَالَ: «فَنَفَخْنَا فِي جَيْبِهَا مِنْ رُوحِنَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3258 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنَ الْقَانِتِينَ} [التحريم: 12] قَالَ: «مِنَ الْمُطِيعِينَ»

سورة تبارك

§سُورَةُ تَبَارَكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3259 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ} [الملك: 2] قَالَ: «§أَذَلَّ اللَّهُ ابْنَ آدَمَ بِالْمَوْتِ , وَجَعَلَ الدُّنْيَا دَارَ فَنَاءٍ , وَجَعَلَ الْآخِرَةَ دَارَ جَزَاءٍ وَبَقَاءٍ»

3260 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , أَنَّهُ يُجَاءُ بِالْمَوْتِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي صُورَةِ كَبْشٍ , فَيُقَالُ يَا أَهْلَ الْجَنَّةِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: نَعَمْ , ثُمَّ يُقَالُ: لِأَهْلِ النَّارِ هَلْ تَعْرِفُونَ هَذَا؟ فَيَقُولُونَ: يَا رَبِّ هَذَا الْمَوْتُ فَيُسْحَطُ سَحْطًا يَعْنِي يُذْبَحُ ذَبْحًا , ثُمَّ يُقَالُ: «§خُلُودٌ لَا مَوْتَ فِيهِ»

3261 - قَالَ مَعْمَرٌ سَمِعْتُ أَنَسًا , يَقُولُ: «§فَمَا أَتَى عَلَى أَهْلِ النَّارِ يَوْمٌ قَطُّ أَشَدُّ حُزْنًا مِنْهُ , وَمَا أَتَى عَلَى أَهْلِ الْجَنَّةِ يَوْمٌ قَطُّ أَشَدُّ سُرُورًا مِنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3262 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَا تَرَى فِي خَلْقِ الرَّحْمَنِ مِنْ تَفَاوُتٍ} [الملك: 3] قَالَ: " أَيْ: مِنَ اخْتِلَافٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3263 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ فُطُورٍ} [الملك: 3] قَالَ: «مِنْ خَلَلٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3264 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ ارْجِعِ الْبَصَرَ كَرَّتَيْنِ يَنْقَلِبْ إِلَيْكَ الْبَصَرُ خَاسِئًا وَهُوَ حَسِيرٌ} قَالَ: «§صَاغِرًا وَهُوَ حَسِيرٌ , يَعْنِي مَعِيبًا لَمْ يَرَ خَلَلًا وَلَا تَفَاوُتًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3265 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: " §وَهُوَ حَسِيرٌ: يَقُولُ هُوَ الْعِيُّ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3266 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَنَاكِبِهَا} [الملك: 15] قَالَ: «جِبَالِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3267 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ} [الملك: 19] قَالَ: «§الطَّائِرُ يَصُفُّ جَنَاحَيْهِ كَمَا رَأَيْتَ ثُمَّ يَقْبِضَهُمَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3268 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَفَمَنْ يَمْشِي مُكِبًّا على وَجْهِهِ} [الملك: 22] قَالَ: هُوَ الْكَافِرُ عَمِلَ بِمَعْصِيَةِ اللَّهِ فَحَشَرَهُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَلَى وَجْهِهِ , وَذَكَرَ أَنَّهُ قِيلَ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَيْفَ يَمْشُونَ عَلَى وُجُوهِهِمْ , قَالَ: «إِنَّ §الَّذِي أَمْشَاهُمْ عَلَى أَقْدَامِهِمْ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُمْشِيَهُمْ عَلَى وُجُوهِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3269 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ: {أَمَّنْ يَمْشِي سَوِيًّا عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} [الملك: 22] قَالَ: «§الْمُؤْمِنُ عَمِلَ بِطَاعَةِ اللَّهِ فَحَشَرَهُ اللَّهُ عَلَى طَاعَتِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3270 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمَّا رَأَوْهُ زُلْفَةً سِيئَتْ} [الملك: 27] يَقُولُ: «§سِيئَتْ وُجُوهُهُمْ حِينَ عَايَنُوا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ وَخِزْيِهِ مَا عَايَنُوا»

3271 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: لَمَّا خَلَقَ اللَّهُ الْأَرْضَ كَادَتْ تَمِيدُ , فَقَالُوا: «مَا §هَذِهِ بِمُقِرَّةٍ عَلَى ظَهْرِهَا أَحَدًا , فَأَصْبَحُوا وَقَدْ خُلِقَتِ الْجِبَالُ فَلَمْ تَدْرِ الْمَلَائِكَةُ مِمَّ خُلِقَتْ»

سورة ن والقلم

§سُورَةُ ن وَالْقَلَمِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3272 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1] قَالَ: الدَّوَاةُ وَالْقَلَمُ {وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1] وَمَا يَكْتُبُونَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3273 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَالثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي ظَبْيَانَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: §إِنَّ أَوَّلَ مَا خَلَقَ اللَّهُ مِنْ شَيْءٍ خَلَقَ الْقَلَمَ , فَقَالَ: اكْتُبْ , فَقَالَ: " يا رَبِّ وَمَا أَكْتُبُ؟ قَالَ: اكْتُبِ الْقَدْرَ , يَجَرِي بِمَا هُوَ كَائِنٌ فِي ذَلِكَ الْيَوْمِ إِلَى أَنْ تَقُومَ السَّاعَةُ , ثُمَّ طُوِيَ الْكِتَابُ وَرُفِعَ الْقَلَمُ فَارْتَفَعَ بُخَارُ الْمَاءِ وَفَتَقَ السَّمَوَاتِ , ثُمَّ خَلَقَ النُّونَ , ثُمَّ بَسَطَ الْأَرْضَ عَلَيْهَا فَاضْطَرَبَتِ النُّونُ فَمَادَتِ الْأَرْضُ , فَخَلَقَ الْجِبَالَ فَوَتَّدَهَا , فَإِنَّهَا لَتَفْخَرُ عَلَى الْأَرْضِ , ثُمَّ قَرَأَ ابْنُ عَبَّاسٍ: {ن وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُونَ} [القلم: 1] الْآيَةُ إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى {مَا أَنْتَ بِنِعْمَةِ رَبِّكَ بِمَجْنُونٍ} [القلم: 2]

3274 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ زُرَارَةَ بْنِ أَبِي أَوْفَى , عَنْ سَعْدِ بْنِ هِشَامِ بْنِ عَامِرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ} [القلم: 4] قَالَ: سَأَلْتُ عَائِشَةَ فَقُلْتُ يَا أُمَّ الْمُؤْمِنِينَ , أَخْبِرِينِي عَنْ خُلُقِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَتْ: أَتَقْرَأُ الْقُرْآنَ؟ فَقُلْتُ: نَعَمْ , فَقَالَتْ: «إِنَّ §خُلُقَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانَ الْقُرْآنَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3275 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِأَيِّكُمُ الْمَفْتُونُ} قَالَ: «أَيُّكُمْ أَوْلَى بِالشَّيْطَانِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3276 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {وَدُّوا لَوْ تُدْهِنُ فَيُدْهِنُونَ} [القلم: 9] قَالَ: «§وَدُّوا لَوْ يُدْهِنُ رَسُولُ اللَّهِ فَيُدْهِنُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3277 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُلَّ حَلَّافٍ} [القلم: 10] قَالَ: يَقُولُ: " §كُلَّ مُكْثِرٍ فِي الْحَلِفِ {مَهِينٍ} [البقرة: 90] , يَقُولُ: ضَعِيفٌ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3278 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَشَّاءٍ بِنَمِيمٍ} [القلم: 11] قَالَ: «§هُوَ الْأَخْنَسُ بْنُ شَرِيقٍ أَصْلُهُ مِنْ ثَقِيفٍ , وَعِدَادُهُ فِي بَنِي زُهْرَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3279 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عُتُلٍّ بَعْدَ ذَلِكَ زَنِيمٍ} [القلم: 13] قَالَ: «§الْفَاحِشُ اللَّئِيمُ الضَّرِيئَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3280 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {زَنِيمٍ} [القلم: 13] قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «تَبْكِي السَّمَاءُ مِنْ رَجُلٍ أَصَحَّ اللَّهُ له جِسْمَهُ , وَأَرْحَبَ جَوْفَهُ , وَأَعْطَاهُ مِنَ الدُّنْيَا مَقْضَمًا , فَكَانَ لِلنَّاسِ ظَلُومًا فَذَلِكَ الْعُتُلُّ الزَّنِيمُ» , قَالَ: «§وَتَبْكِي السَّمَاءُ مِنَ الشَّيْخِ الزَّانِي , مَا تَكَادُ الْأَرْضُ تُقِلُّهُ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3281 - عَنْ مَعْمَرٍ، وَابْنِ عُيَيْنَةَ , , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ فِي {زَنِيمٍ} [القلم: 13]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3282 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عَلِيٍّ , قَالَ: " §الزَّنِيمُ: هُوَ الْهَجِينُ الْكَافِرُ "

3283 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: «§هُوَ وَلَدُ الزِّنَا فِي بَعْضِ اللُّغَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3284 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذْ أَقْسَمُوا لَيَصْرِمُنَّهَا مُصْبِحِينَ} [القلم: 17] قَالَ: كَانَتِ الْجَنَّةُ لِشَيْخٍ وَكَانَ يَتَصَدَّقُ , وَكَانَ بَنَوْهُ يَنْهَوْنَهُ عَنِ الصَّدَقَةِ , وَكَانَ يُمْسِكُ قُوتَ سَنَةٍ وَيَتَصَدَّقُ بِالْفَضْلِ , فَلَمَّا مَاتَ أَبُوهُمْ غَدَوْا عَلَيْهَا فَقَالُوا: «§لَا يَدْخُلَنَّهَا الْيَوْمَ عَلَيْكُمْ مِسْكِينٌ» قَالَ: {وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ} [القلم: 25] يَقُولُ: عَلَى جَهْدٍ مِنْ أَمْرِهِمْ "

3285 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§عَلَى فَاقَةٍ»

3286 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: {فَلَمَّا رَأَوْهَا قَالُوا إِنَّا لَضَالُّونَ} [القلم: 26] , يَقُولُ: " §أَخْطَأْنَا الطَّرِيقَ مَا هَذِهِ جَنَّتَنَا , فَقَالَ: بَعْضُهُمْ {بَلْ نَحْنُ مَحْرُومُونَ} [القلم: 27] حُورِفْنَا حُرِمْنَا , حَتَّى {رَاغِبُونَ} [القلم: 32]

3287 - قَالَ مَعْمَرٌ , قُلْتُ لِقَتَادَةَ " §أَمِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ هُمْ أَمْ مِنْ أَهْلِ النَّارِ؟ قَالَ: لَقَدْ كَلَّفْتَنِي تَعَبًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3288 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ: فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ} [القلم: 16] قَالَ: «سِيَمَا عَلَى أَنْفِهِ»

3289 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي تَمِيمُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , يَقُولُ: " §هِيَ أَرْضٌ بِالْيَمَنِ يُقَالُ لَهَا: صَرَوَانُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3290 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42] قَالَ: عَنْ أَمْرٍ عَظِيمٍ , يُقَالُ: قَدْ قَامَتِ الْحَرْبُ عَلَى سَاقٍ , وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ , قَالَ: قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «§يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ فَيَسْجُدُ كُلُّ مُؤْمِنٍ , وَيَقْسُو ظَهْرُ الْكَافِرِ , فَيَكُونُ عَظْمًا وَاحِدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3291 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , {§قَالَ أَوْسَطُهُمْ} [القلم: 28] قَالَ: «هُوَ أَعْدَلُهُمْ وَخَيْرُهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3292 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42] قَالَ: «يُكْشَفُ عَنْ شِدَّةِ الْأَمْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3293 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , عَنْ أَبِي صَادِقٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يُكْشَفُ عَنْ سَاقٍ} [القلم: 42] قَالَ: «§عَنْ سَاقِهِ , يَعْنِي سَاقَهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3294 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيُدْعَونَ إِلَى السُّجُودِ} [القلم: 42] قَالَ: بَلَغَنِي أَنَّهُ يُؤْذَنُ لِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فِي السُّجُودِ , وَبَيْنَ كُلِّ مُؤْمِنَيْنِ مُنَافِقٌ , فَيَسْجُدُ الْمُؤْمِنُونَ وَلَا يَسْتَطِيعُ الْمُنَافِقُونَ أَنْ يَسْجُدُوا , أَحْسَبُهُ قَالَ: " §تَقْسُو ظُهُورُهُمْ وَيَكُونُ سُجُودُ الْمُؤْمِنِينَ تَوْبِيخًا لَهُمْ , قَالَ: {وَقَدْ كَانُوا يُدْعَوْنَ إِلَى السُّجُودِ وَهُمْ سَالِمُونَ} [القلم: 43]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3295 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَا تَكُنْ كَصَاحِبِ الْحُوتِ} [القلم: 48] قَالَ: «§لَا تَعْجَلْ كَمَا عَجِلَ , وَلَا تَغْضَبْ كَمَا غَضِبَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3296 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَيُزْلِقُونَكَ بِأَبْصَارِهِمْ} [القلم: 51] قَالَ: «لَيُرْهِقُوَكَ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3297 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ: «§لَيَصْرَعُونَكَ»

سورة الحاقة

§سُورَةُ الْحَاقَّةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3298 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْحَاقَّةُ} [الحاقة: 1] قَالَ: «§حَقَّتْ لِكُلِّ قَوْمٍ أَعْمَالَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3299 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَعَادٌ بِالْقَارَعَةِ} [الحاقة: 4] قَالَ: «§أَرْسَلَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ صَيْحَةً وَاحِدَةً فَأَهْمَدَتْهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3300 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حُسُومًا} [الحاقة: 7] قَالَ: «دَائِمَاتٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3301 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِي مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا} [الحاقة: 7] قَالَ: «مُتَتَابِعَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3302 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْمُؤْتَفِكَاتُ} [التوبة: 70] قَالَ: «§هُمْ قَوْمُ لُوطٍ الَّتِي ائْتَفَكَتْ بِهِمْ أَرْضَهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3303 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: {§حُسُومًا} [الحاقة: 7] قَالَ: «مَشَايِمٌ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3304 - عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ حَنْظَلَةَ , عَنْ كَعْبٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا} [الحاقة: 32] قَالَ: «§لَوْ جُمِعَ حَدِيدُ الدُّنْيَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا مَا وَزَنَ حَلْقَةً مِنْهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3305 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ} [الحاقة: 11] قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّهُ §طَغَى فَوْقَ كُلِّ شَيْءٍ خَمْسَةَ عَشَرَ ذِرَاعًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3306 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أُذُنٌ وَاعِيَةٌ} [الحاقة: 12] قَالَ: «§أُذُنٌ سَمِعَتْ وَعَقَلَتْ وَأَوْعَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3307 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَدُكَّتَا دَكَّةً وَاحِدَةً} [الحاقة: 14] قَالَ: بَلَغَنَا أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§يَقْبِضُ اللَّهُ الْأَرْضَ , وَيَطْوِي السَّمَاءَ بِيَمِينِهِ» , ثُمَّ يَقُولُ: «لِيَ الْمُلْكُ أَيْنَ مُلُوكُ الْأَرْضِ؟»

3308 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , وَفُضَيْلٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , قَالَ: جَاءَ حَبْرٌ مِنْ يَهُودَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: " يَا مُحَمَّدُ , إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ وَضَعَ رَبُّكَ السَّمَوَاتِ عَلَى هَذِهِ - يُرِيدُ إِبْهَامَهُ - وَالْأَرْضَ عَلَى هَذِهِ - يَعْنِي السَّبَّابَةَ - وَالْجِبَالَ عَلَى هَذِهِ - يَعْنِي الْوُسْطَى - وَالْمَاءَ وَالثَّرَى عَلَى هَذِهِ - يَعْنِي الْبِنْصَرَ - وَسَائِرَ الْخَلْقِ عَلَى هَذِهِ - يَعْنِي الْخِنْصَرَ - ثُمَّ قَالَ: هَزَّهُنَّ فَقَالَ: أَيْنَ الْمُلُوكُ؟ لِيَ الْمُلْكُ الْيَوْمَ , قَالَ: «§فَضَحِكَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , حَتَّى بَدَتْ نَوَاجِذُهُ تَصْدِيقًا لِقَوْلِ الْيَهُودِيِّ» إِلَّا أَنَّ فُضَيْلًا قَالَ: أُصْبُعٌ , وَقَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: عَلَى هَذِهِ , وَذَكَرَ فُضَيْلٌ الْأَصَابِعَ كُلَّهَا

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3309 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا} [الحاقة: 17] قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّهُ عَلَى أَقْطَارِهَا» قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: عَلَى نَوَاحِيهَا

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3310 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تُعْرَضُونَ لَا تَخْفَى مِنْكُمْ خَافِيَةٌ} [الحاقة: 18] قَالَ: «§يُعْرَضُونَ ثَلَاثَ عَرْضَاتٍ , فَأَمَّا عَرْضَتَانِ فَفِيهِمَا الْخُصُومَاتُ , وَالْمَعَاذِيرُ , وَأَمَّا الثَّالِثَةُ فَتَتَطَايُرُ الصُّحُفِ فِي الْأَيْدِي»

3311 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ سُئِلَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أَحْسَبُهُ قَالَ سَأَلَهُ بَعْضُ أَزْوَاجِهِ - هَلْ يَذْكُرُ النَّاسُ أَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ؟ قَالَ: أَمَّا فِي ثَلَاثَةِ مَوَاطِنَ فَلَا: «§عِنْدَ الْمِيزَانِ , وَعِنْدَ الصِّرَاطِ , وَعِنْدَ الصُّحُفِ إِذَا تَطَايَرَتْ فِي الْأَيْدِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3312 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ} [الحاقة: 17] قَالَ: «ثَمَانِيَةُ صُفُوفٍ»

3313 - قَالَ: أرنا عِمْرَانُ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهِ , عَنْ أَبِيهِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ} [الحاقة: 17] قَالَ: أَرْبَعَةُ مَلَائِكَةٍ يَحْمِلُونَ الْعَرْشَ عَلَى أَكْتَافِهِمْ لِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ أَوْجُهٍ: وَجْهٌ وَجْهُ ثَوْرٍ , وَوَجْهٌ وَجْهُ أَسَدٍ , وَوَجْهٌ وَجْهُ نَسْرٍ , وَوَجْهٌ وَجْهُ إِنْسَانٍ , وَلِكُلِّ وَاحِدٍ مِنْهُمْ أَرْبَعَةُ أَجْنِحَةٍ , أَمَّا جَنَاحَانِ فَعَلَى وَجْهِهِ مِنْ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى الْعَرْشِ فَيُصْعَقَ , وَأَمَّا جَنَاحَانِ فَيَهْفُو بِهِمَا لَيْسَ لَهُمْ كَلَامٌ إِلَّا أَنْ يَقُولُوا: «§قَدِّسُوا اللَّهَ الْقَوِيَّ مَلَأَتْ عَظَمَتُهُ السَّمَوَاتِ وَالْأَرَضِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3314 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي هَارُونُ بْنُ رِئَابٍ , عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ , قَالَ: حَمَلَةُ الْعَرْشِ ثَمَانِيَةٌ , قَالَ: " §أَرْبَعَةٌ مِنْهُمْ يَقُولُونَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى حِلْمِكَ بَعْدَ عِلْمِكَ , وَأَرْبَعَةٌ مِنْهُمْ يَقُولُونَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَبِحَمْدِكَ لَكَ الْحَمْدُ عَلَى عَفْوِكَ بَعْدَ قُدْرَتِكَ , كَأَنَّهُمْ يَنْظُرُونَ إِلَى أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3315 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ وَهْبِ بْنِ مُنَبِّهٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] قَالَ: «§هُوَ مَا بَيْنَ أَسْفَلِ الْأَرْضِ إِلَى الْعَرْشِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3316 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ نُسَيْرِ بْنِ ذُعْلُوقِ , قَالَ: سَمِعْتُ نَوْفًا , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا} [الحاقة: 32] قَالَ: «§كُلُّ ذِرَاعٍ سَبْعُونَ بَاعًا , كُلُّ بَاعٍ أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَكَ وَبَيْنَ مَكَّةَ , وَهُوَ يَوْمَئِذٍ بِرَحَبَةِ الْكُوفَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3317 - عَنِ الثَّوْرِيُّ قَالَ: «§بَلَغَنِي أَنَّهَا تَدْخُلُ فِي دُبُرِهِ حَتَّى تَخْرُجَ مِنْ فِيهِ , أَوْ مِنْ رَأْسِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3318 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنِّي ظَنَنْتُ أَنِّي مُلَاقٍ حِسَابِيَهْ} [الحاقة: 20] قَالَ: يَقُولُ: «أَنِّي قَدْ عَلِمْتُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3319 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَقَطَعْنَا مِنْهُ الْوَتِينَ} [الحاقة: 46] قَالَ: «حَبْلُ الْقَلْبِ»

سورة سأل سائل

§سُورَةُ سَأَلَ سَائِلٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3320 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَأَلَ سَائِلٌ} [المعارج: 1] قَالَ: §سَأَلَ سَائِلٌ عَنْ عَذَابٍ وَاقِعٍ , فَقَالَ اللَّهُ: {لِلْكَافِرِينَ لَيْسَ لَهُ دَافِعٌ مِنَ اللَّهِ} [المعارج: 3]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3321 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ مَعْمَرٌ: وأرنا الْحَكَمُ بْنُ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ: {فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] قَالَا: «§الدُّنْيَا مِنْ أَوَّلِهَا إِلَى آخِرِهَا يَوْمٌ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ , لَا يَدْرِي أَحَدٌ مَا مَضَى؟ وَلَا كَمْ بَقِيَ؟ إِلَّا اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3322 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ} [المعارج: 4] قَالَ: «هُوَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ»

3323 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ , إِبْرَاهِيمَ عَنِ التَّيْمِيِّ , قَالَ: «§مَا طُولُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ , إِلَّا مَا بَيْنَ الظُّهْرِ إِلَى الْعَصْرِ»

3324 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §طُولَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ , مِثْلَ صَلَاةٍ صَلَّاهَا فِي الدُّنْيَا فَأَكْمَلَهَا وَأَحْسَنَهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3325 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ قُرَّةَ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ {نَزَّاعَةً لِلشَّوَى} [المعارج: 16] قَالَ: لِلْهَامِ , قَالَ: «§تَأْكُلُهُ النَّارُ , حَتَّى لَا تُبْقِي مِنْهُ شَيْئًا غَيْرَ فُؤَادِهِ نَضِيجٌ»

3326 - عَنْ أَبِي بَكْرِ بْنِ عَيَّاشٍ , أَنَّ حُمَيْدًا , حَدَّثَهُ , عَنْ عُبَادَةَ بْنِ نُسَيٍّ , قَالَ: دَخَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , الْمَسْجِدَ فَرَآهُمْ عِزِينَ حِلَقًا , فَقَالَ: «§مَا لِي أَرَاكُمْ عِزِينَ حِلَقًا كَحِلَقِ الْجَاهِلِيَّةِ؟ جَلَسَ رَجُلٌ خَلْفَ أَخِيهِ؟»

3327 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَحَدَّثَنِي سُهَيْلُ بْنُ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§مَا مِنْ رَجُلٍ لَا يُؤَدِّي زَكَاةَ مَالِهِ , إِلَّا جُعِلَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ صَفَائِحَ مِنْ نَارٍ يُكْوَى بِهَا جَنْبُهُ وَجَبْهَتُهُ وَظَهْرُهُ , فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ خَمْسِينَ أَلْفَ سَنَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3328 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَالْعِهْنِ} [المعارج: 9] قَالَ: «كَالصُّوفِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3329 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§هَلُوعًا} [المعارج: 19] قَالَ: «جَزُوعًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3330 - عَنْ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ: «§هُوَ الشَّرَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3331 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عِزِينَ} [المعارج: 37] قَالَ: «§العِزِينَ الْحِلَقِ الْمَجَالِسُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3332 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ تَلَا قَتَادَةُ {خَلَقْنَاهُمْ مِمَّا يَعْلَمُونَ} [المعارج: 39] فقَالَ: «§خُلِقْتَ مِنْ قَذَرِ يَا ابْنَ آدَمَ فَاتَّقِ اللَّهَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3333 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنَ الْأَجْدَاثِ} [المعارج: 43] قَالَ: " §مِنَ الْقُبُورِ {كَأَنَّهُمْ إِلَى نُصُبٍ} [المعارج: 43] قَالَ: إِلَى عِلْمٍ {يُوفِضُونَ} [المعارج: 43] قَالَ: يُسْرِعُونَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3334 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَفَصِيلَتِهِ الَّتِي تُؤْوِيهِ} [المعارج: 13] قَالَ: «قَبِيلَتُهُ» قَالَ مَعْمَرٌ: وَبَلَغَنِي أَنَّ فَصِيلَتَهُ أُمُّهُ الَّتِي أَرْضَعَتْهُ

سورة إنا أرسلنا نوحا

§سُورَةُ إِنَّا أَرْسَلْنَا نُوحًا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3335 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلَّا فِرَارًا} [نوح: 6] قَالَ: «بَلَغَنِي أَنَّهُمْ كَانُوا يَذْهَبُ الرَّجُلُ إِلَى نُوحٍ بِابْنِهِ , فَيَقُولُ لِابْنِهِ §احْذَرْ هَذَا لَا يَغُرَّنَّكَ , فَإِنَّ أَبِي قَدْ كَانَ ذَهَبَ بِي إِلَيْهِ وَأَنَا مِثْلُكَ فَحَذَّرَنِي كَمَا حَذَّرْتُكَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3336 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا لَكُمْ لَا تَرْجُونَ لِلَّهِ وَقَارًا} [نوح: 13] قَالَ: «§لَا يَرْجُونَ لِلَّهِ عَاقِبَةً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3337 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} [نوح: 14] قَالَ: «§نُطْفَةً , ثُمَّ مُضْغَةً , ثُمَّ خَلْقًا طَوْرًا بَعْدَ طَوْرٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3338 - عَنْ فُضَيْلٍ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى {خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا} [نوح: 14] قَالَ: «§الْعَلَقَةُ , ثُمَّ الْمُضْغَةُ , ثُمَّ الشَّيْءُ بَعْدَ الشَّيْءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3339 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا} [نوح: 16] أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ قَالَ: " إِنَّ §الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وُجُوهُهُمَا قِبَلَ السَّمَوَاتِ , وَأَقْفِيَتُهُمَا قِبَلَ الْأَرْضِ , وَأَنَا أَقْرَأُ بِذَلِكَ آيَةً مِنْ كِتَابِ اللَّهِ: {وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُورًا وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجًا} [نوح: 16]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3340 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سُبُلًا فِجَاجًا} [نوح: 20] قَالَ: «طُرُقًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3341 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُواعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا} [نوح: 23] قَالَ: «كَانَتْ §آلِهَةً يَعْبُدُهَا قَوْمُ نُوحٍ , ثُمَّ كَانَتِ الْعَرَبُ تَعْبُدُهَا بَعْدُ فَكَانَ وَدًّا لِكُلَيْبٍ بِدَوْمَةَ الْجَنْدَلِ , وَكَانَ سُوَاعٌ لِهُذَيْلٍ , وَكَانَ يَغُوثُ لِبَنِي غُطَيْفٍ مِنْ مُرَادِ بِالْجَرْفِ , وَكَانَ يَعُوقُ لِهَمْدَانَ , وَكَانَ نَسْرٌ لِذِي الْكَلَاعِ مِنْ حِمْيَرٍ»

عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , مِثْلَهُ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ: «§صَارَتِ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ» ثُمَّ ذَكَرَ مِثْلَ حَدِيثِ قَتَادَةَ

3343 - مَعْمَرٌ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {لَا تَذَرْ عَلَى الْأَرْضِ مِنَ الْكَافِرِينَ دَيَّارًا} [نوح: 26] فَقَالَ: " أَمَا §وَاللَّهِ مَا دَعَا بِهَا حَتَّى أَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ {أَنَّهُ لَنْ يُؤْمِنَ مِنْ قَوْمِكَ إِلَّا مَنْ قَدْ آمَنَ} [هود: 36] , ثُمَّ دَعَا دَعْوَةً عَامَّةً قَالَ {رَبِّ اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِمَنَ دَخَلَ بَيْتِيَ مُؤْمِنًا} [نوح: 28] حَتَّى بَلَغَ {تَبَارًا} [نوح: 28]

3344 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: كَانُوا يَضْرِبُونَ نُوحًا حَتَّى يُغْشَى عَلَيْهِ , فَإِذَا أَفَاقَ قَالَ: «§رَبِّ اغْفِرْ لِقَوْمِي , فَإِنَّهُمْ لَا يَعْلَمُونَ»

سورة قل أوحي إلي

§سُورَةُ قُلْ أُوحِيَ إِلَيَّ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3345 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَدُّ رَبِّنَا} [الجن: 3] قَالَ تَعَالَى: " §أَمْرُ رَبِّنَا قَالَ: تَعَالَتْ عَظَمَتُهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3346 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَدُّ رَبِّنَا} [الجن: 3] قَالَ: §غِنَى رَبِّنَا " , وَقَالَ عِكْرِمَةُ: جَلَالُ رَبِّنَا

3347 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَتَلَا قَتَادَةُ {أَنْ لَنْ تَقُولَ الْإِنْسُ وَالْجِنُّ عَلَى اللَّهِ كَذِبًا} [الجن: 5] فَقَالَ: «§عَصَاهُ وَاللَّهِ سَفَهَةُ الْجِنِّ كَمَا عَصَاهُ سَفَهَةُ الْإِنْسِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3348 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَعُوذُونَ بِرِجَالٍ مِنَ الْجِنِّ} [الجن: 6] قَالَ: " كَانُوا فِي الْجَاهِلِيَّةِ إِذَا أُنْزِلُوا مَنْزِلًا قَالُوا: نَعُوذُ بِأَعَزِّ هَذَا الْمَكَانِ {فَزَادُوهُمْ رَهَقًا} [الجن: 6] قال يَقُولُ: «§خَطِيئَةً وَإِثْمًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3349 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ حُسَيْنٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا} [الجن: 9] قَالَ: بَيْنَمَا النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , جَالِسٌ فِي نَفَرٍ مِنْ أَصْحَابِهِ مِنَ الْأَنْصَارِ إِذْ رُمِيَ بِنَجْمٍ فَاسْتَنَارَ , فَقَالَ: «مَا كُنْتُمْ تَقُولُونَ إِذَا كَانَ مِثْلُ هَذَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟» قَالُوا: كُنَّا نَقُولُ: يَمُوتُ عَظِيمٌ وَيُولَدُ عَظِيمٌ , قَالَ: «§فَإِنَّهَا لَا يُرْمَى بِهَا لِمَوْتِ أَحَدٍ , وَلَا لِحَيَاتِهِ وَلَكِنَّ رَبَّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا قَضَى أَمْرًا سَبَّحَ حَمَلَةُ الْعَرْشِ , ثُمَّ سَبَّحَ أَهْلُ السَّمَاءِ الَّذِينَ يَلُونَهُمْ حَتَّى يَبْلُغَ التَّسْبِيحُ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ , ثُمَّ يَسْتَخْبِرُ أَهْلُ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ حَمَلَةَ الْعَرْشِ مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ؟ فَيُخْبِرُونَهُمْ , ثُمَّ يَسْتَخْبِرُ أَهْلُ كُلِّ سَمَاءٍ أَهْلَ سَمَاءٍ حَتَّى يَنْتَهِيَ الْخَبَرُ إِلَى هَذِهِ السَّمَاءِ , وَيُتَخَطَّفُ الْجِنُّ وَيُرْمَوْنَ فَمَا جَاءُوا بِهِ عَلَى وَجْهِهِ فَهُوَ حَقٌّ وَلَكِنَّهُمْ يُقَدِّمُونَ فِيهِ وَيَزِيدُونَ»

قَالَ مَعْمَرٌ , فَقُلْتُ لِلزُّهْرِيِّ: أَوَكَانَ يُرْمَى بِهَا فِي الْجَاهِلِيَّةِ؟ قَالَ: نَعَمْ , قُلْتُ: أَفَرَأَيْتَ قَوْلَهُ تَعَالَى {وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ فَمَنْ يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَصَدًا} [الجن: 9] قَالَ: «§سُدِّدَ أَمْرُهَا , حِينَ بُعِثَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ»

3350 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§طَرَائِقَ قِدَدًا} [الجن: 11] قَالَ: «أَهْوَاءٌ مُخْتَلِفَةٌ»

3351 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ} [الجن: 15] قَالَ: «هُمُ الْجَائِرُونَ»

3352 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَنْ لَوِ اسْتَقَامُوا عَلَى الطَّرِيقَةِ لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} قَالَ: «§لَوْ آمَنُوا لَوَسَّعَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ فِي الرِّزْقِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3353 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ ثُوَيْرِ بْنِ أَبِي فَاخِتَةَ , قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ , عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَأَسْقَيْنَاهُمْ مَاءً غَدَقًا} [الجن: 16] قَالَ: «هُوَ الْمَالُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3354 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَذَابًا صَعَدًا} [الجن: 17] قَالَ: «§صُعُودًا مِنْ عَذَابِ اللَّهِ لَا رَاحَةَ فِيهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3355 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا} [الجن: 18] قَالَ: «كَانَتِ الْيَهُودُ , وَالنَّصَارَى إِذَا دَخَلُوا كَنَائِسَهُمْ وَبِيَعَهُمْ أَشْرَكُوا بِاللَّهِ , §فَأَمَرَ اللَّهُ تَعَالَى نَبِيَّهُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنْ يُخْلِصَ الدَّعْوَةَ لَهُ إِذَا دَخَلَ الْمَسْجِدَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3356 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِبَدًا} [الجن: 19] قَالَ: «§لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , تَلَبَّدَتِ الْجِنُّ وَالْإِنْسُ , فَحَرِصُوا عَلَى أَنْ يُطْفِئُوا هَذَا النُّورَ الَّذِي أَنْزَلَ اللَّهُ»

3357 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: قَالَ الزُّبَيْرُ: «§كَانَ ذَلِكَ بِنَخْلَةٍ , وَالنَّبِيُّ يَقْرَأُ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي الْعِشَاءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3358 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُلْتَحَدًا} [الكهف: 27] قَالَ: «مَلْجَأً»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3359 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ , فَإِنَّهُ يَسْلُكُ مِنْ بَيْنَ يَدَيْهِ وَمِنْ خَلْفِهِ رَصَدًا} [الجن: 27] قَالَ: «§يُظْهِرَهُ مِنَ الْغَيْبِ عَلَى مَا شَاءَ اللَّهُ إِذَا ارْتَضَاهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3360 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيَعْلَمَ أَنْ قَدْ أَبْلَغُوا رِسَالَاتِ رَبِّهِمْ} [الجن: 28] قَالَ: «§لِيَعْلَمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , أَنَّ الرُّسُلَ قَدْ بَلَّغَتْ عَنِ اللَّهِ , وَأَنَّ اللَّهَ حَفِظَهَا وَدَفَعَ عَنْهَا»

سورة المزمل

§سُورَةُ الْمُزَّمِّلِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3361 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الْمُزَّمِّلُ} [المزمل: 1] قَالَ: «§هُوَ الَّذِي تَزَمَّلَ بِثِيَابِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3362 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ: {قُمِ اللَّيْلَ إِلَّا قَلِيلًا} [المزمل: 2] قَامُوا حَوْلًا , أَوْ حَوْلَيْنِ حَتَّى انْتَفَخَتْ سُوقُهُمْ وَأَقْدَامُهُمْ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَخْفِيفًا فِي آخِرِ السُّورَةِ {عَلِمَ أَنْ سَيَكُونُ مِنْكُمْ مَرْضَى} [المزمل: 20] حَتَّى بَلَغَ {مَا تَيَسَّرَ مِنْهُ} [المزمل: 20] : «§فَصَارَ قِيَامُ اللَّيْلِ تَطَوُّعًا بَعْدَ فَرِيضَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3363 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَتِّلِ الْقُرْآنَ تَرْتِيلًا} [المزمل: 4] قَالَ: «§بَلَغَنَا أَنَّ عَامَّةَ قِرَاءَةِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , كَانَتِ بِالْمَدِّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3364 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَوْلًا ثَقِيلًا} [المزمل: 5] قَالَ: «§تَثْقُلُ وَاللَّهِ فَرَائِضُهُ وَحُدُودُهُ»

3365 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي هِشَامُ بْنُ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «كَانَ §إِذَا أُوحِيَ إِلَيْهِ , وَهُوَ عَلَى نَاقَتِهِ وَضَعَتْ , جِرَانَهَا فَمَا تَسْتَطِيعُ أَنْ تَتَحَرَّكَ حَتَّى يُسَرَّى عَنْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3366 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هِيَ أَشَدُّ وَطْئًا وَأَقُومُ قِيلًا} قَالَ: " §الْقِيَامُ باللَّيْلِ أَشَدُّ وَطْأً , أَثْبَتُ فِي الْخَيْرِ {وَأَقُومُ قِيلًا} [المزمل: 6] يَقُولُ: أَحْفَظُ لِلْقِرَاءَةِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3367 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَشَدُّ وَطْئًا} قَالَ: " §يُوَاطِئُ سَمْعَكَ , وَبَصَرَكَ وَقَلْبَكَ {وَأَقُومُ قِيلًا} [المزمل: 6] أَثْبَتُ لِلْقِرَاءَةِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3368 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلًا} [المزمل: 8] قَالَ: «§أَخْلِصْ لَهُ الدُّعَاءَ , وَالْعِبَادَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3369 - عَنْ جَعْفَرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْكَالًا وَجَحِيمًا} [المزمل: 12] قَالَ: " §أَنْكَالًا: قُيُودًا , وَاللَّهِ لَا تُحَلُّ أَبَدًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3370 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سَبْحًا طَوِيلًا} [المزمل: 7] قَالَ: «فَرَاغًا طَوِيلًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3371 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ نَاشِئَةَ اللَّيْلِ} [المزمل: 6] قَالَ: «§كُلُّ شَيْءٍ بَعْدَ الْعِشَاءِ فَهُوَ نَاشِئَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3372 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَثِيبًا مَهِيلًا} [المزمل: 14] قَالَ: " §الْمَهِيلُ الَّذِي إِذَا أَخَذْتَ مِنْهُ شَيْئًا أَتْبَعَكَ آخِرَهُ , قَالَ: وَالْكَثِيبُ مِنَ الرَّمَلِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3373 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَخْذًا وَبِيلًا} [المزمل: 16] قَالَ: «شَدِيدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3374 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِنْ كَفَرْتُمْ يَوْمًا} [المزمل: 17] فَقَالَ: «§وَاللَّهِ لَا يَتَّقِي اللَّهَ عَبْدٌ كَفَرَ بِاللَّهِ ذَلِكَ الْيَوْمَ»

3375 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ عَائِشَةَ , قَالَتْ: سَأَلَ رَجُلٌ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ مَعْمَرٌ أَحْسَبُهُ قَالَ: الْحَارِثُ بْنُ هِشَامٍ فَقَالَ: كَيْفَ يَأْتِيكَ الْوَحْيُ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: «§يَأْتِينِي أَحْيَانًا وَلَهُ صَلْصَلَةُ الْجَرَسِ فَيَفْصِمُ عَنِّي , وَقَدْ وَعَيْتُ , وَذَلِكَ أَشَدُّ مَا يَكُونُ عَلَيَّ , وَيَأْتِينِي أَحْيَانًا فِي صُورَةِ الرَّجُلِ , أَوْ قَالَ الْمَلَكِ , فَيُكَلِّمُنِي فَأَعِي مَا يَقُولُ , وَذَلِكَ أَهْوَنُ عَلَيَّ»

سورة المدثر

§سُورَةُ الْمُدَّثِّرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3376 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ} [المدثر: 1] قَالَ: فَتَرَ الْوَحْيُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَتْرَةً وَقَالَ: كَانَ أَوَّلُ شَيْءٍ أُنْزِلَ عَلَيْهِ {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ خَلَقَ الْإِنْسَانَ مِنْ عَلَقٍ} [العلق: 2] حَتَّى بَلَغَ {مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 5] فَلَمَّا فَتَرَ عَنْهُ الْوَحْيُ حَزِنَ حُزْنًا , حَتَّى جَعَلَ يَغْدُو مِرَارًا إِلَى رُءُوسِ شَوَاهِقِ الْجِبَالِ لِيَتَبين خَلْفَهَا , وَكُلَّمَا أَوْفَى بِذِرْوَةِ جَبَلٍ تَبَدَّى لَهُ جِبْرِيلُ فَيَقُولُ: «§إِنَّكَ لَنَبِيٌّ حَقًّا , فَيَسْكُنُ لِذَلِكَ جَأْشُهُ , وَتَرْجِعُ إِلَيْهِ نَفْسُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3377 - قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الزُّهْرِيُّ: أَخْبَرَنِي أَبُو سَلَمَةَ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ جَابِرٍ , قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يُحَدِّثُ عَنْ فَتْرَةِ الْوَحْيِ , قَالَ: §فَبَيْنَا أَنَا أَمْشِي يَوْمًا إِذْ رَأَيْتُ الْمَلَكَ الَّذِي كَانَ أَتَانِي بِحِرَاءٍ عَلَى كُرْسِيٍّ بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ , فَجُثِثْتُ مِنْهُ رُعْبًا فَرَجَعْتُ إِلَى خَدِيجَةَ فَقُلْتُ: زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي زَمِّلُونِي , قَالَتْ خَدِيجَةُ: " فَدَثَّرْنَاهُ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ {يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ قُمْ فَأَنْذِرْ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ} [المدثر: 2]

3378 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ قَتَادَةُ: " وَهِيَ كَلِمَةٌ عَرَبِيَّةٌ كَانَتِ الْعَرَبُ تَقُولُهَا §طَهِّرْ ثِيَابَكَ , أَيْ مِنَ الذَّنْبِ , {وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ} [المدثر: 5] 3379 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الزُّهْرِيُّ: «الْأَوْثَانَ»

{ 3380 - وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ} [المدثر: 6] , قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ , وَابْنُ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ مِثْلَهُ , قَالَ: «§لَا تُعْطِ شَيْئًا لِتُثَابَ أَفْضَلَ مِنْهُ»

3381 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§لَا تَمْنُنْ عَمَلَكَ وَلَا تَسْتَكْثِرْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3382 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا نُقِرَ فِي النَّاقُورِ} [المدثر: 8] قَالَ: «§إِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3383 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ الْمُغِيرَةِ , جَاءَ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَرَأَ عَلَيْهِ الْقُرْآنَ , فَكَأَنَّهُ رَقَّ لَهُ فَبَلَغَ ذَلِكَ أَبَا جَهْلٍ فَأَتَاهُ فَقَالَ لَهُ: أَيْ عَمِّ , إِنَّ قَوْمَكَ يُرِيدُونَ أَنْ يَجْمَعُوا لَكَ مَالًا , قَالَ: وَلِمَ؟ قَالَ: لِيُعْطُوكَهُ , فَإِنَّكَ أَتَيْتَ مُحَمَّدًا لِتَعْرِضَ لِمَا قِبَلَهُ , قَالَ: قَدْ عَلِمَتْ قُرَيْشٌ أَنِّي مِنْ أَكْثَرِهَا مَالًا , قَالَ: فَقُلْ فِيهِ قَوْلًا يَبْلُغُ قَوْمَكَ أَنَّكَ تُنْكِرُ لِمَا قَالَ , وَإِنَّكَ كَارِهٌ لَهُ , قَالَ: وَمَاذَا أَقُولُ فِيهِ فَوَاللَّهِ مَا مِنْكُمْ رَجُلٌ أَعْلَمُ بِالْأَشْعَارِ مِنِّي , وَلَا أَعْلَمُ بِرَجَزِهِ وَلَا بِقَصِيدِهِ , وَلَا بِأَشْعَارِ الْجِنِّ مِنِّي , فَوَاللَّهِ مَا يُشْبِهُ الَّذِي يَقُولُ شَيْئًا مِنْ هَذَا , وَاللَّهِ إِنَّ لِقَوْلِهِ الَّذِي يَقُولُ لَحَلَاوَةٌ , وَإِنَّ عَلَيْهِ لَطَلَاوَةٌ , وَإِنَّهُ لَمُثْمِرٌ أَعْلَاهُ مُغْدِقٌ أَسْفَلُهُ , وَإِنَّهُ لَيَحْطِمُ مَا تَحْتَهُ , وَإِنَّهُ لَيَعْلُو , وَمَا يُعْلَى , فَقَالَ: قَدْ وَاللَّهِ لَا يَرْضَى عَنْكَ قَوْمُكَ حَتَّى تَقُولَ فِيهِ , قَالَ: فَدَعْنِي حَتَّى أُفَكِّرَ فِيهِ , قَالَ: فَلَمَّا فَكَرَّ قَالَ: {إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ يُؤْثَرُ} [المدثر: 24] أَيْ: «يَأْثُرُهُ عَنْ غَيْرِهِ» , فَنَزَلَتْ فِيهِ {§ذَرْنِي وَمَنْ خَلَقْتُ وَحِيدًا وَجَعَلْتُ لَهُ مَالًا مَمْدُودًا} [المدثر: 12] إِلَى آخِرِ الْآيَةِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3384 - عَنْ مَعْمَرٌ: عَنْ قَتَادَةُ قَالَ: خَرَجَ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ وَحِيدًا: فَنَزَلَتْ فِيهِ هَذِهِ الْآيَاتُ حَتَّى بَلَغَ {§عَلَيْهَا تِسْعَةَ عَشَرَ} [المدثر: 30] قَالَ أَبُو جَهْلٍ: يُحَدِّثُكُمْ مُحَمَّدٌ أَنَّ خَزَنَةَ جَهَنَّمَ , تِسْعَةَ عَشَرَ , وَأَنْتُمُ الدُّهْمُ , فَيَجْتَمِعُ عَلَى كُلِّ وَاحِدٍ عَشَرَةٌ "

3385 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ أَيُّوبُ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِ الْوَلِيدِ بْنِ الْمُغِيرَةِ: «أَنَّهُ §يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ , وَالْإِحْسَانِ»

3386 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ} [المدثر: 31] قَالَ: «§لِيَسْتَيْقِنَ أَهْلُ الْكِتَابِ مُوَافَقَةَ خَزَنَةِ أَهْلِ النَّارِ فِي كِتَابِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3387 - عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَالًا مَمْدُودًا} [المدثر: 12] قَالَ: «أَلْفُ دِينَارٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3388 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ عُثْمَانَ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ: سَمِعْتُ زَاذَانَ , يَقُولُ: قَالَ عَلِيٌّ: {§كُلُّ نَفْسٍ بِمَا كَسَبَتْ رَهِينَةٌ إِلَّا أَصْحَابَ الْيَمِينِ} [المدثر: 39] قَالَ: «هُمْ أَوْلَادُ الْمُسْلِمِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3389 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَبَسَ وَبَسَرَ} [المدثر: 22] قَالَ: «عَبَسَ , وَكَلَحَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3390 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَإِحْدَى الْكُبَرِ} [المدثر: 35] قَالَ: هِيَ النَّارُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3391 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كُنَّا نَخُوضُ مَعَ الْخَائِضِينَ} [المدثر: 45] قَالَ: يَقُولُونَ: «§أَيْ كُلَّمَا غَوَى غَاوٍ غَوَيْنَا مَعَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: 3392 - تَلَا قَتَادَةُ {فَمَا تَنْفَعُهُمْ شَفَاعَةُ الشَّافِعِينَ} [المدثر: 48] قَالَ: «§يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّهَ يُشَفِّعُ الْمُؤْمِنِينَ بَعْضُهُمْ فِي بَعْضٍ»

3393 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي ثَابِتٌ , أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسًا , يَقُولُ قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنَّ §الرَّجُلَ لَيَشْفَعُ لِلرَّجُلَيْنِ , وَالثَّلَاثَةِ وَالرَّجُلُ لِلرِّجَالِ»

3394 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , قَالَ: «§يُدْخِلُ اللَّهُ بِشَفَاعَةِ رَجُلٍ مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ الْجَنَّةَ مِثْلَ بَنِي تَمِيمٍ , أَوْ قَالَ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي تَمِيمٍ»

3395 - عَنْ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ , وَغَيْرُهُ: «§مِثْلُ رَبِيعَةَ , وَمُضَرَ»

3396 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَكَمِ بْنِ أَبَانَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , أَنَّهُ قَالَ: إِنَّ اللَّهَ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِذَا فَرَغَ مِنَ الْقَضَاءِ بَيْنَ خَلْقِهِ أَخْرَجَ كِتَابًا مِنْ تَحْتِ الْعَرْشِ فِيهِ: «أَنَّ §رَحْمَتِي سَبَقَتْ غَضَبِي وَأَنَا أَرْحَمُ الرَّاحِمِينَ , قَالَ فَيَخْرُجُ مِنَ النَّارِ مِثْلُ أَهْلِ الْجَنَّةِ , أَوْ قَالَ مِثْلَيْ أَهْلِ الْجَنَّةِ مَكْتُوبٌ فِي نُحُورِهِمْ عُتَقَاءُ اللَّهِ» قَالَ: وَأَشَارَ الْحَكَمُ إِلَى نَحْرِهِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3397 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَوْلُهُ تَعَالَى: {§سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 17] قَالَ: «جَبَلٌ فِي النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3398 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 17] قَالَ: §صَخْرَةٌ فِي جَهَنَّمَ إِذَا وَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهَا ذَابَتْ , وَإِذَا رَفَعُوهَا عَادَتْ , وَاقْتِحَامُهَا فَكُّ رَقَبَةٍ , أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ يَتِيمًا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3399 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ , يَقُولُ {فِي جَنَّاتٍ يَتَسَاءَلُونَ عَنِ الْمُجْرِمِينَ} [المدثر: 41] يَا فُلَانُ {§مَا سَلَكَكُمْ فِي سَقَرَ} [المدثر: 42] قَالَ عَمْرٌو: وَحَدَّثَنِي لَقِيطٌ , أَنَّ ابْنَ الزُّبَيْرِ قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ يَقْرَؤُهَا كَذَلِكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3400 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51] قَالَ: §هُوَ رِكْزُ النَّاسِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3401 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَرَّتْ مِنْ قَسْوَرَةٍ} [المدثر: 51] : النَّبْلِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3402 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هُوَ أَهْلُ التَّقْوَى} [المدثر: 56] قَالَ: أَهْلٌ أَنْ تُتَّقَى مَحَارِمُهُ {وَأَهْلُ الْمَغْفِرَةِ} [المدثر: 56] يَقُولُ: «§أَهْلٌ أَنْ يَغْفِرَ الذُّنُوبَ»

سورة لا أقسم بيوم القيامة

§سُورَةُ لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3403 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4] قَالَ: «§لَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَ بَنَانَهُ مِثْلَ خُفِّ الْبَقَرِ , أَوْ قَالَ مِثْلَ حَافِرِ الدَّابَّةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3404 - عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نُسَوِّيَ بَنَانَهُ} [القيامة: 4] قَالَ: «§يَجْعَلُهُ مِثْلَ خُفِّ الْبَعِيرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3405 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ} [القيامة: 5] قَالَ: «§قُدُمًا قُدُمًا فِي الْمَعَاصِي»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3406 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَخَسَفَ الْقَمَرُ} [القيامة: 8] قَالَ: " §هُوَ ضَوْءُهُ , يَقُولُ: ذَهَبَ ضَوْءُهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3407 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَلَّا لَا وَزَرَ} [القيامة: 11] قَالَ: «كَلَّا لَا جَبَلَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3408 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} [القيامة: 13] قَالَ: §مَا قَدَّمَ مِنْ طَاعَةٍ , وَمَا أَخَّرَ مِنْ حَقِّ اللَّهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3409 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة: 14] قَالَ: " §شَهِيدٌ عَلَى نَفْسِهِ , وَقَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَوْ أَلْقَى مَعَاذِيرَهُ} [القيامة: 15] قَالَ: وَلَوِ اعْتَذَرَ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3410 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ زِيَادِ بْنِ أَبِي مَرْيَمَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ} [القيامة: 13] قَالَ: «§بِمَا قَدَّمَ مِنْ عَمَلِهِ , وَمَا أَخَّرَ مِنْ سُنَّةٍ عُمِلَ بِهَا بَعْدَهُ , مِنْ خَيْرٍ , أَوْ شَرٍّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3411 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بَلِ الْإِنْسَانُ عَلَى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ} [القيامة: 14] قَالَ: «§شَاهِدٌ عَلَيْهَا بِعَمَلِهَا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3412 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تُحَرِّكْ بِهِ لِسَانَكَ لِتَعْجَلَ بِهِ} [القيامة: 16] قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ «§يَقْرَأُ الْقُرْآنَ فَيُكْثِرُ مَخَافَةَ أَنْ يَنْسَاهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3413 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَمْعَهُ وَقُرْآنَهُ} [القيامة: 17] قَالَ: حِفْظُهُ وَتَأْلِيفُهُ {فَإِذَا قَرَأْنَاهُ فَاتَّبِعْ قُرْآنَهُ} [القيامة: 18] يَقُولُ: «§اتَّبَعَ حَلَالَهُ وَحَرَامَهُ»

3414 - قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْحَسَنُ: «§سَافَرَ ابْنُ آدَمَ عِنْدَ الْمَوْتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3415 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَنْ يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة: 36] قَالَ: «أَنْ يُهْمَلَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3416 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَتَمَطَّى} [القيامة: 33] قَالَ يَتَبَخْتَرُ , قَالَ: وَهُوَ أَبُو جَهْلٍ كَانَتْ مِشْيَتَهُ , فَأَخَذَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِيَدِهِ , فَقَالَ: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة: 34] فَقَالَ: مَا تَسْتَطِيعُ يَا مُحَمَّدُ أَنْتَ وَلَا رَبُّكَ لِي شَيْئًا , إِنِّي لَأَعَزُّ مَنْ بَيْنَ جَبَلَيْهَا , فَلَمَّا كَانَ يَوْمُ بَدْرٍ أَشْرَفَ عَلَيْهِمْ , فَقَالَ: «لَا يُعْبَدُ اللَّهُ بَعْدَ هَذَا الْيَوْمِ أَبَدًا , §فَضَرَبَ اللَّهُ عُنُقَهُ وَقَتَلَهَ شَرَّ قِتْلَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3417 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , قَالَ: سَأَلْتُ سَعِيدَ بْنَ جُبَيْرٍ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْلَى لَكَ فَأَوْلَى} [القيامة: 34] أَقَالَهُ مُحَمَّدٌ لِأَبِي جَهْلٍ أَمْ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ؟ فَقَالَ: §قَالَهُ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , ثُمَّ نَزَلَ بِهِ الْقُرْآنُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3418 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَقِيلَ مَنْ رَاقِ} [القيامة: 27] قَالَ: «مَنْ طَبِيبٌ؟»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3419 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , أَنَّ رَجُلًا حَدَّثَهُمْ قَالَ: أَمَّهُمْ رَجُلٌ فَقَرَأَ: {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ} [القيامة: 1] فَلَمَّا بَلَغَ آخِرَهَا , قَالَ: {§أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40] قَالَ: سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ بَلَى , فَلَمَّا انْصَرَفَ قُلْنَا شَيْئًا سَمِعْنَاكَ تَقوُلُهُ مِنْ أَيْنَ أَخَذْتَهُ؟ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَقُولُهُ "

سورة هل أتى على الإنسان

§سُورَةُ هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3420 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {هَلْ أَتَى عَلَى الْإِنْسَانِ حِينٌ مِنَ الدَّهْرِ لَمْ يَكُنْ شَيْئًا مَذْكُورًا} [الإنسان: 1] قَالَ: «كَانَ §آدَمُ آخِرَ مَا خُلِقَ مِنَ الْخَلْقِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3421 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَمْشَاجٍ نَبْتَلِيهِ} [الإنسان: 2] قَالَ: «§الْأَمْشَاجُ إِذَا اخْتَلَطَ الْمَاءُ وَالدَّمُ , ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً , ثُمَّ كَانَ مُضْغَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3422 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يُوفُونَ بِالنَّذْرِ} [الإنسان: 7] قَالَ: «§بِطَاعَةِ اللَّهِ , وَالصَّلَاةِ , وَالصَّوْمِ , وَالْحَجِّ , وَالْعُمْرَةِ»

3423 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ رُفَيْعٍ , عَنْ أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , أَنَّهُ قَالَ: «إِنَّ §النَّذْرَ لَا يُقَدِّمُ شَيْئًا , وَلَا يُؤَخُّرُهُ , وَلَكِنَّ اللَّهَ يَسْتَخْرِجُ بِهِ مِنَ الْبَخِيلِ , وَلَا وَفَاءَ لِنَذْرٍ فِي مَعْصِيَةِ اللَّهِ , وَكَفَّارَتُهُ كَفَّارَةُ يَمِينٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3424 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8] قَالَ: «كَانَ §أَسِيرُهُمْ يَؤْمَئِذٍ الْمُشْرِكُ فَأَخُوكَ الْمُسْلِمُ أَحَقُّ أَنْ تُطْعِمَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3425 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8] قَالَ: «هُوَ الْمَسْجُونُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3426 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَسِيرًا} [الإنسان: 8] قَالَ: «هُوَ الْمُشْرِكُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3427 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَمْطَرِيرًا} [الإنسان: 10] قَالَ: " §الْقَمْطَرِيرُ: تَقْبِيضُ الْجِبَاهِ " قَالَ مَعْمَرٌ: وَنَاسٌ يَقُولُونَ الْقَمْطَرِيرُ: الشَّدِيدُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3428 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سَالِمٍ الْأَفْطَسِ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شَكُورًا} [الإنسان: 9] قَالَ: «§لَمْ يَقُلْهُ الْقَوْمُ الَّذِينَ أَطْعَمُوا , وَلَكِنْ عَلِمَهُ اللَّهُ مِنْهُمْ فَأَثْنَى بِهِ عَلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3429 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ أَبِي سَلَمَةَ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , أَنَّ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {زَمْهَرِيرًا} [الإنسان: 13] قَالَ: " اشْتَكَتِ النَّارُ إِلَى رَبِّهَا , فَقَالَتْ: رَبِّ قَدْ أَكَلَ بَعْضِي بَعْضًا فَنَفِّسْنِي , قَالَ: «§فَأَذِنَ لَهَا فِي كُلِّ عَامٍ بِنَفَسَيْنِ فَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْبَرْدِ فَهُوَ زَمْهَرِيرُ جَهَنَّمَ , وَأَشَدُّ مَا تَجِدُونَ مِنَ الْحَرِّ فَهُوَ مِنْ حَرِّ جَهَنَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3430 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا قَوَارِيرَ مِنْ فِضَّةٍ} [الإنسان: 16] قَالَ عَلِيٌّ: " §هِيَ مِنْ فِضَّةٍ , وَصَفَاؤُهَا مِنْ مِثْلِ صَفَاءِ الْقَوَارِيرِ فِي بَيَاضِ الْفِضَّةِ وَصَفَاءِ الْقَوَارِيرِ و {قَدَّرُوهَا تَقْدِيرًا} [الإنسان: 16] قَالَ: قَدَّرُوهَا لِرَبِّهِمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3431 - عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِزَاجُهَا زَنْجَبِيلًا} [الإنسان: 17] قَالَ: «§خَمْرُهُمْ تُمْزَجُ لَهُمْ بِالزَّنْجَبِيلِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3432 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «إِنَّكَ لَوْ أَخَذْتَ فِضَّةً مِنْ فِضَّةِ الدُّنْيَا فَضَرَبْتَهَا حَتَّى تَجْعَلَهَا مِثْلَ جَنَاحِ الذُّبَابِ , لَمْ تَرَ الْمَاءَ مِنْ وَرَائِهَا , وَلَكِنَّ §قَوَارِيرَ الْجَنَّةِ بِبَيَاضُ الْفِضَّةِ فِي مِثْلِ صَفَاءِ الْقَارُورَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3433 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: 18] قَالَ: «شَدِيدَةُ الْجَرْيَةِ»

3434 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تُسَمَّى سَلْسَبِيلًا} [الإنسان: 18] قَالَ: «§سَلِسَةٌ لَهُمْ يَصْرِفُونَهَا حَيْثُ شَاءُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3435 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لُؤْلُؤًا مَنْثُورًا} [الإنسان: 19] قَالَ: «§مِنْ كَثْرَتِهِمْ وَحُسْنِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3436 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {شَرَابًا طَهُورًا} [الإنسان: 21] قَالَ: «§إِذَا أَكَلُوا وَشَرِبُوا مَا شَاءَ اللَّهُ مِنَ الطَّعَامِ وَالشَّرَابِ , دَعَوْا بِالشَّرَابِ الطَّهُورِ , فَيَشْرَبُونَ فَيُطَهِّرُهُمْ , فَيَكُونُ مَا أَكَلُوا وَمَا شَرِبُوا جُشَاءً , وَرَشْحَ مِسْكٍ يَفِيضُّ مِنْ جُلُودِهِمْ , وَتَضْمُرُ لِذَلِكَ بُطُونُهُمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3437 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وِلْدَانٌ مُخَلَّدُونَ} [الواقعة: 17] قَالَ: «لَا يَمُوتُونَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3438 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكَانَ سَعْيَكُمْ مَشْكُورًا} [الإنسان: 22] قَالَ: «§لَقَدْ شَكَرَ اللَّهُ سَعْيًا قَلِيلًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3439 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أَنَّهُ بَلَغَهُ أَنَّ أَبَا جَهْلٍ كَانَ يَقُولُ: " لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {§وَلَا تُطِعْ مِنْهُمْ آثِمًا أَوْ كَفُورًا} [الإنسان: 24]

3440 - أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ} [الإنسان: 28] قَالَ: خَلْقَهُمْ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3441 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ هَذِهِ تَذْكِرَةٌ} [الإنسان: 29] قَالَ: «§إِنَّ هَذِهِ السُّورَةُ تَذْكِرَةٌ»

سورة المرسلات

§سُورَةُ الْمُرْسَلَاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3442 - عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْمُرْسَلَاتِ عُرْفًا} [المرسلات: 1] قَالَ: الرِّيحُ {فَالْعَاصِفَاتِ عَصْفًا} [المرسلات: 2] قَالَ: «الرِّيحُ» , {وَالنَّاشِرَاتِ نَشْرًا} [المرسلات: 3] قَالَ: «الرِّيحُ» , {§فَالْمُلْقِيَاتِ ذِكْرًا} [المرسلات: 5] قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ تُلْقِي الْقُرْآنَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3443 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عُذْرًا أَوْ نُذْرًا} [المرسلات: 6] قَالَ: «§عُذْرًا مِنَ اللَّهِ وَنُذْرًا مِنْهُ إِلَى خَلْقِهِ»

3444 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَحْيَاءً وَأَمْوَاتًا} [المرسلات: 26] قَالَ: «§أَحْيَاءً فَوْقَهَا عَلَى ظَهْرِهَا , وَأَمْوَاتًا يُقْبَرُونَ فِيهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3445 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ} [المرسلات: 30] قَالَ: هُوَ كَقَوْلِهِ تَعَالَى: {نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا} [الكهف: 29] وَالسُّرَادِقُ: " §الدُّخَانُ , دُخَانُ النَّارِ قَدْ أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا , ثُمَّ تَفَرَّقَ فَكَانَ ثَلَاثَ شُعَبٍ , فَقَالَ: {انْطَلِقُوا إِلَى ظِلٍّ ذِي ثَلَاثِ شُعَبٍ} [المرسلات: 30] شُعْبَةٌ هَاهُنَا , وَشُعْبَةٌ هَاهُنَا , وَشُعْبَةٌ هَاهُنَا {لَا ظَلِيلٍ وَلَا يُغْنِي مِنَ اللَّهَبِ} [المرسلات: 31]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3446 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} [المرسلات: 32] قَالَ: «كَأَصْلِ الشَّجَرَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3447 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [المرسلات: 33] قَالَ: «كَأَنَّهُ نُوقٌ سُودٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3448 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنِ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ كَأَنَّهَا: «§حِبَالُ السُّفُنِ» قَالَ: وَقَالَ عَمْرُو بْنُ أَوْسٍ: كَأَنَّهَا قِرَانُ الْخَيْلِ الصُّفْرِ

3449 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ , سُئِلَ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ , تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {تَرْمِي بِشَرَرٍ كَالْقَصْرِ} [المرسلات: 32] قَالَ: «كُنَّا §نَقْصُرُ فِي الْجَاهِلِيَّةِ ذِرَاعَيْنِ , أَوْ ثَلَاثَةٍ , وَفَوْقَ ذَلِكَ , أوْ دُونَ ذَلِكَ فَنَرْفَعُهُ إِلَى الشِّتَاءِ فَنُسَمِّيهِ الْقَصْرَ»

قَالَ: وَسَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يُسْأَلُ عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {جِمَالَتٌ صُفْرٌ} [المرسلات: 33] قَالَ: «§حِبَالُ السُّفُنِ يُجْمَعُ بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ , حَتَّى تَكُونَ كَأَوْسَاطِ الرِّجَالِ»

سورة عم يتساءلون

§سُورَةُ عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3450 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§النَّبَإِ الْعَظِيمِ} [النبأ: 2] قَالَ: «الْقُرْآنُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3451 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الَّذِي هُمْ فِيهِ مُخْتَلِفُونَ} [النبأ: 3] قَالَ: «مُصَدِّقٌ بِهِ وَمُكَذِّبٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3452 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§سِرَاجًا وَهَّاجًا} [النبأ: 13] قَالَ: «الْوَهَّاجُ الْمُنِيرُ»

3453 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنَ الْمُعْصِرَاتِ} [النبأ: 14] قَالَ: السَّمَاءُ , وَبَعْضُهُمْ يَقُولُ: الرِّيحُ "

3454 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَاءً ثَجَّاجًا} [النبأ: 14] قَالَ: " الثَّجَّاجُ: الْمُنْصَبُّ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3455 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلْفَافًا} [النبأ: 16] قَالَ: «§بِلَفِّهَا بَعْضُهَا إِلَى بَعْضٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3456 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَحْقَابًا} [النبأ: 23] قَالَ: «بَلَغَنَا أَنَّ §الْحِقْبَ , ثَمَانُونَ سَنَةً مِنْ سِنِي الْآخِرَةِ»

3457 - عَنِ الثَّوْرِيِّ عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , قَالَ: سَأَلَ عَلِيٌّ هِلَالًا الْهَجَرِيَّ: مَا تَجِدُونَ الْحِقْبَ؟ قَالَ: «نَجِدُهُ فِي كِتَابِ اللَّهِ §ثَمَانُونَ سَنَةً , اثْنَا عَشَرَ شَهْرًا كُلُّ شَهْرٍ ثَلَاثُونَ يَوْمًا , كُلُّ يَوْمٍ أَلْفُ سَنَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3458 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَزَاءً وِفَاقًا} [النبأ: 26] قَالَ: «§جَزَاءً وَافَقَ أَعْمَالَ الْقَوْمِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3459 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ لِلْمُتَّقِينَ مَفَازًا} [النبأ: 31] قَالَ: «§مَفَازًا مِنَ النَّارِ إِلَى الْجَنَّةِ»

3460 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَوَاعِبَ أَتْرَابًا} [النبأ: 33] يَقُولُ: «§نَوَاهِدَ أَتْرَابًا وَاحِدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3461 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَأْسًا دِهَاقًا} [النبأ: 34] قَالَ: «الْمُمْتَلِئَةُ»

3462 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ سَعِيدُ بْنُ جُبَيْرٍ: «§الْمُتَتَابِعَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3463 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَغْوًا وَلَا كِذَّابًا} [النبأ: 35] قَالَ: «§لَا بَاطِلًا وَلَا مَأْثَمًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3464 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَطَاءً حِسَابًا} [النبأ: 36] قَالَ: «عَطَاءً كَثِيرًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3465 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «§عَطَاءً مِنَ اللَّهِ حِسَابًا بِأَعْمَالِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3466 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يَقُومُ الرُّوحُ وَالْمَلَائِكَةُ} [النبأ: 38] قَالَ: «§الرُّوحُ هُمْ بَنُو آدَمَ قَالَ وَقَالَ قَتَادَةُ هُمْ فِي السَّمَاءِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3467 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ: «§هُمْ عَلَى صُورَةِ ابْنِ آدَمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3468 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الرُّوحُ خَلْقٌ عَلَى صُورَةِ بَنِي آدَمَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3469 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مُسْلِمٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: «§الرُّوحُ يَأْكُلُونَ وَلَهُمْ أَيَدٍ وَأَرْجُلٌ وَلَهُمْ رُءُوسٌ وَلَيْسُوا بِمَلَائِكَةٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3470 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , قَالَ: «§الرُّوحُ يُشْبِهُونَ النَّاسَ وَلَيْسُوا بِمَلَائِكَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3471 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْأَرْضَ مِهَادًا} [النبأ: 6] قَالَ: «فِرَاشًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3472 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَآبًا} [النبأ: 22] قَالَ: «سَبِيلًا»

3473 - قَالَ مَعْمَرٌ: وحَدَّثَنِي جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ الْجَزَرِيُّ , عَنْ يَزِيدِ بْنِ الْأَصَمِّ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ: " إِنَّ §اللَّهَ يَحْشُرُ الْخَلْقَ كُلَّهُمْ مِنْ دَابَّةٍ , وَطَائِرٍ , وَالْإِنْسَانَ , ثُمَّ يَقُولُ لِلْبَهَائِمِ وَالطَّيْرِ وَالدَّوَابِّ كُونُوا تُرَابًا , فَعِنْدَ ذَلِكَ يَقُولُ الْكَافِرُ: {يَا لَيْتَنِي كُنْتُ تُرَابًا} [النبأ: 40]

سورة والنازعات

§سُورَةُ وَالنَّازِعَاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3474 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالنَّازِعَاتِ غَرْقًا وَالنَّاشِطَاتِ نَشْطًا} [النازعات: 2] قَالَ: «هَذِهِ النُّفُوسُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3475 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§هَذِهِ كُلُّهَا النُّجُومُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3476 - عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَالْمُدَبِّرَاتِ أَمْرًا} [النازعات: 5] قَالَ: «الْمَلَائِكَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3477 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاجِفَةٌ} [النازعات: 8] قَالَ: «خَائِفَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3478 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمَرْدُودُونَ فِي الْحَافِرَةِ} [النازعات: 10] قَالَ: «أَيْ §مَرْدُودُونَ خَلْقًا جَدِيدًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3479 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ: " §يَقْرَأُ: (عِظَامًا نَاخِرَةً) "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3480 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَبْصَارُهَا خَاشِعَةٌ} [النازعات: 9] قَالَ: «ذَلِيلَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3481 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِالْوَادِ الْمُقَدَّسِ طُوًى} [النازعات: 16] قَالَ: «هُوَ اسْمُ الْوَادِي»

وَقَالَ الْحَسَنُ قال: «§الْمُقَدَّسُ قُدِّسَ مَرَّتَيْنِ»

3483 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {بِالسَّاهِرَةِ} [النازعات: 14] قَالَ: «فَإِذَا §هُمْ يَخْرُجُونَ مِنْ قُبُورِهِمْ فَوْقَ الْأَرْضِ , وَالسَّاهِرَةُ الْأَرْضُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3484 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْآيَةَ الْكُبْرَى} [النازعات: 20] قَالَ: «عَصَاهُ وَيَدَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3485 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي نَصْرٍ , قَالَ: حَدَّثَنِي صَخْرُ بْنُ جُوَيْرِيَةَ , قَالَ: لَمَّا بَعَثَ اللَّهُ مُوسَى إِلَى فِرْعَوْنَ , قَالَ: {اذْهَبْ إِلَى فِرْعَوْنَ إِنَّهُ طَغَى} [النازعات: 17] إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَهْدِيَكَ إِلَى رَبِّكَ فَتَخْشَى} [النازعات: 19] وَلَنْ يَفْعَلَ , فَقَالَ مُوسَى: «يَا رَبِّ وَكَيْفَ أَذْهَبُ إِلَيْهِ وَقَدْ عَلِمْتَ أَنَّهُ لَنْ يَفْعَلَ , فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنِ §امْضِ لِمَا أُمِرْتَ بِهِ , فَإِنَّ فِي السَّمَاءِ اثْنَيْ عَشَرَ أَلْفَ مَلَكٍ يَطْلُبُونَ عِلْمَ الْقَدَرِ , فَلَمْ يَبْلُغُوهُ وَلَمْ يُدْرِكُوهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3486 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي الْأَعْمَشُ , عَنْ خَيْثَمَةَ , قَالَ: " كَانَ §بَيْنَ قَوْلِ فِرْعَوْنَ {مَا عَلِمْتُ لَكُمْ مِنْ إِلَهٍ غَيْرِي} [القصص: 38] , وَبَيْنَ قَوْلِهِ {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: 24] أَرْبَعُونَ سَنَةً "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3487 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَأَخَذَهُ اللَّهُ نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [النازعات: 25] قَالَ: «§الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ»

3488 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {نَكَالَ الْآخِرَةِ وَالْأُولَى} [النازعات: 25] قَالَ: الدُّنْيَا وَالْآخِرَةُ , قَالَ: وَقَالَ بَعْضُهُمْ: نَكَالٌ الْكَلِمَتَيْنِ: " الْكَلِمَةُ الْأُولَى حِينَ {§فَكَذَبَ وَعَصَى ثُمَّ أَدْبَرَ يَسْعَى فَحَشَرَ فَنَادَى} [النازعات: 22] وَالْكَلِمَةُ الْأُخْرَى حِينَ قَالَ: {أَنَا رَبُّكُمُ الْأَعْلَى} [النازعات: 24]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3489 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ بْنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: " لَمْ يَزَلِ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , يَسْأَلُ عَنِ السَّاعَةِ حَتَّى نَزَلَتْ {§فِيمَ أَنْتَ مِنْ ذِكْرَاهَا} [النازعات: 43] فَانْتَهَى عَنِ الْمَسْأَلَةِ عَنْهَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3490 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَغْطَشَ لَيْلَهَا} [النازعات: 29] قَالَ: «أَظْلَمَ لَيْلُهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3491 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَخْرَجَ ضُحَاهَا} [النازعات: 29] قَالَ: «أَناَرَ ضُحَاهَا»

3492 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَمْ يَلْبَثُوا إِلَّا عَشِيَّةً أَوْ ضُحَاهَا} [النازعات: 46] قَالَ: «§اسْتَقَلُّوا لَمَّا عَايَنُوا الْآخِرَةَ مَا كَانُوا فِي الدُّنْيَا»

سورة عبس

§سُورَةُ عَبَسَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3493 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: 1] قَالَ: جَاءَ ابْنُ أُمِّ مَكْتُومٍ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَهُوَ يُكَلِّمُ أُبَيَّ بْنَ خَلَفٍ فَأَعْرَضَ عَنْهُ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى عَلَيْهِ {§عَبَسَ وَتَوَلَّى} [عبس: 1] قَالَ: «فَكَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , بَعْدَ ذَلِكَ يُكْرِمُهُ»

3494 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي أَنَسُ بْنُ مَالِكٍ , قَالَ: «§رَأَيْتُهُ يَوْمَ الْقَادِسِيَّةِ عَلَيْهِ دِرْعٌ , وَمَعَهُ رَايَةٌ سَوْدَاءُ - يَعْنِي - ابْنَ أُمِّ مَكْتُومٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3495 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِأَيْدِي سَفَرَةٍ} [عبس: 15] قَالَ: «بِأَيْدِي كَتَبَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3496 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} [عبس: 20] قَالَ: «خُرُوجُهُ مِنْ بَطْنِ أُمِّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3497 - عَنِ ابْنُ جُرَيْجٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ثُمَّ السَّبِيلَ يَسَّرَهُ} [عبس: 20] قَالَ: «الشَّقَاءُ وَالسَّعَادَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3498 - قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ الْحَسَنُ: «§سَبِيلُ الْخَيْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3499 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَدَائِقَ غُلْبًا} [عبس: 30] قَالَ: «النَّخْلُ الْكِرَامُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3500 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , وَقَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَبًّا} [عبس: 31] قَالَ: «§هُوَ مَا أَكَلَتْهُ الدَّوَابُّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3501 - عَنِ مَعْمَرٍ عَنِ الزُّهْرِيِّ , قَالَ: قَرَأَ عُمَرُ {فَأَنْبَتْنَا فِيهَا حَبًّا وَعِنَبًا} [عبس: 28] حَتَّى بَلَغَ {فَاكِهَةً وَأَبًّا} [عبس: 31] قَالَ: " §هَذَا كُلُّهُ قَدْ عَرَفْنَاهُ فَمَا الْأَبُّ , ثُمَّ قَالَ: هَذَا وَاللَّهِ التَّكَلُّفُ هَذَا وَاللَّهِ التَّكَلُّفُ "

سورة إذا الشمس كورت

§سُورَةُ إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3502 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1] قَالَ: " §أُذْهِبَ ضَوْءُهَا {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [التكوير: 2] قَالَ: تَنَاثَرَتْ "

3503 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا أَبُو الْهُذَيْلِ عِمْرَانُ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6] قَالَ: «§سُجِّرَتِ الْبِحَارُ نَارًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3504 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} [التكوير: 4] قَالَ: «عَشَّارُ الْإِبِلِ سُيِّبَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3505 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6] قَالَ: " §مُلِئَتْ , أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ: {وَالْبَحْرِ الْمَسْجُورِ} [الطور: 6]

3506 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ قَتَادَةُ: «§غَارَ مَاؤُهَا وَذَهَبَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3507 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] قَالَ: «بِأَشْكَالِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3508 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , عَنِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عُمَرَ , يَقُولُ: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] قَالَ: «§هُمَا الرَّجُلَانِ يَعْمَلَانِ الْعَمَلَ يَدْخُلَانِ بِهِ الْجَنَّةَ , أَوِ النَّارَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3509 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ الرَّبِيعِ بْنِ خُثَيْمِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا الشَّمْسُ كُوِّرَتْ} [التكوير: 1] قَالَ رُمِيَ بِهَا {وَإِذَا النُّجُومُ انْكَدَرَتْ} [التكوير: 2] قَالَ: تَنَاثَرَتْ {وَإِذَا الْبِحَارُ سُجِّرَتْ} [التكوير: 6] قَالَ: فَاضَتْ {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] قَالَ: يَجِيءُ الْمَرْءُ مَعَ صَاحِبِ عَمَلِهِ , يَقُولُ: مَعَ شَكْلِهِ {وَإِذَا الْعِشَارُ عُطِّلَتْ} [التكوير: 4] يَقُولُ: " §لَمْ تُحْلَبْ وَلَمْ تُصَرَّ وَتُخَلَّى مِنْهَا أَهْلُهَا {وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} [التكوير: 13] قَالَ: إِلَى هَاتَيْنِ مَا جَرَى الْحَدِيثُ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ , وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3510 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَإِذَا الْجَحِيمُ سُعِّرَتْ} [التكوير: 12] قَالَ: أُوقِدَتْ , {وَإِذَا الْجَنَّةُ أُزْلِفَتْ} [التكوير: 13] قَالَ: قُرِّبَتْ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3511 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ سِمَاكِ بْنِ حَرْبٍ , قَالَ: سَمِعْتُ النُّعْمَانَ بْنَ بَشِيرٍ , يَقُولُ سَمِعْتُ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا النُّفُوسُ زُوِّجَتْ} [التكوير: 7] قَالَ: «§الصَّالِحُ مَعَ الصَّالِحِ , وَالْفَاجِرُ مَعَ الْفَاجِرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3512 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا الْمَوْءُودَةُ سُئِلَتْ} قَالَ: جَاءَ قَيْسُ بْنُ عَاصِمٍ التَّمِيمِيُّ إِلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ: إِنِّي وَأَدْتُ ثَمَانِيَ بَنَاتٍ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , قَالَ: «فَأَعْتِقْ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ رَقَبَةً» , قَالَ: إِنِّي صَاحِبُ إِبِلٍ , قَالَ: «§فَأَهْدِ إِنْ شِئْتَ عَنْ كُلِّ وَاحِدَةٍ بَدَنَةً»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3513 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , قَالَ: أَخْبَرَنِي زَكَرِيَّا , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ شُرَحْبِيلَ , قَالَ: قَالَ لِيَ ابْنُ مَسْعُودٍ: مَا الْخُنَّسُ؟ فَإِنَّكُمْ قَوْمٌ عَرَبٌ , قَالَ: قُلْتُ: «§أَظُنُّهُ بَقَرُ الْوَحْشِ» قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: وَأَنَا أَظُنُّ ذَلِكَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3514 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجِوَارِ الْكُنَّسِ} [التكوير: 16] قَالَ: " §هِيَ النُّجُومُ تَخْنِسُ بِالنَّهَارِ , قَالَ و {الْجِوَارِ الْكُنَّسِ} [التكوير: 16] قَالَ: سَيْرُهُنَّ إِذَا غِبْنَ "

3515 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: {§بِالْخُنَّسِ الْجِوَارِ الْكُنَّسِ} [التكوير: 16] : «هِيَ الظِّبَاءُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3516 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] : «إِذَا أَدْبَرَ»

3517 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرُ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§إِذَا غَشِيَ النَّاسَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3518 - عَنِ ابْنِ مُجَاهِدٍ , عَنْ أَبِيهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاللَّيْلِ إِذَا عَسْعَسَ} [التكوير: 17] قَالَ: «إِذَا أَقْبَلَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3519 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ} [التكوير: 19] قَالَ: «هُوَ جِبْرِيلُ»

3520 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير: 23] قَالَ: «§أَيْ جِبْرِيلُ لَهُ خَمْسُمِائَةِ جَنَاحٍ , قَدْ سَدَّ الْأُفُقَ»

3521 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير: 23] قَالَ: «كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّ §الْأُفُقَ مِنْ حَيْثُ مَطْلَعِ الشَّمْسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3522 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ الشَّيْبَانِيِّ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَقَدْ رَآهُ بِالْأُفُقِ الْمُبِينِ} [التكوير: 23] قَالَ: «رَأَى §جِبْرِيلَ لَهُ خَمْسُمِائَةِ جَنَاحٍ , قَدْ سَدَّ الْأُفُقَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3523 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ مُغِيرَةَ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الزُّبَيْرِ: " §يَقْرَؤُهَا {وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بضَنِينٍ} [التكوير: 24] فَسَأَلْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ فَقَالَ: ضَنِينٍ , قَالَ وَكَانَ ابْنُ مَسْعُودٍ يَقْرَؤُهَا (ظَنِينٍ) , قَالَ مُغِيرَةُ , وَقَالَ إِبْرَاهِيمُ: الظَّنِينُ الْمُتَّهَمُ , وَالضَّنِينُ الْبَخِيلُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3524 - عَنِ ابْنِ أَبِي يَحْيَى , عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي فَرْوَةَ , عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَقْرَؤُهَا: (§وَمَا هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِظَنِينٍ) "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3525 - عَنِ ابْنِ الْمُبَارَكِ , عَنِ الْأَوْزَاعِيِّ , عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ مُوسَى , عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ مُخَيْمِرَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {لِمَنْ شَاءَ مِنْكُمْ أَنْ يَسْتَقِيمَ} [التكوير: 28] قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: إِذَنْ أَرَى الْأَمْرَ إِلَيْنَا , قَالَ: " فَنَزَلَتْ {§وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ}

سورة إذا السماء انفطرت

§سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْفَطَرَتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3526 - عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا الْبِحَارُ فُجِّرَتْ} [الانفطار: 3] قَالَ: «§فُجِّرَ بَعْضُهَا فِي بَعْضٍ فَذَهَبَ بَعْضُهَا» قَالَ مَعْمَرٌ وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: مُلِئَتْ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3527 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا قَدَّمَتْ وَأَخَّرَتْ} [الانفطار: 5] قَالَ: «§بِمَا قَدَّمَتْ مِنْ طَاعَةِ اللَّهِ , وَبِمَا أَخَّرَتْ مِنْ حَقِّ اللَّهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3528 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , {كَلَّا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ} [الانفطار: 9] قَالَ: «§يَوْمَ يَدِينُ اللَّهُ الْعِبَادَ بِأَعْمَالِهِمْ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3529 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْأَمْرُ يَوْمَئِذٍ لِلَّهِ} [الانفطار: 19] قَالَ: «§لَيْسَ ثَمَّ أَحَدٌ يَقْضِي شَيْئًا , وَلَا يَصْنَعُ شَيْئًا إِلَّا اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ»

سورة ويل للمطففين

§سُورَةُ وَيْلٌ لِلْمُطَفِّفِينَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3530 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سَالِمٍ , عَنِ ابْنِ عُمَرَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] قَالَ: «§يَقُومُونَ حِينَ يَبْلُغَ الْعَرَقُ أَنْصَافَ آذَانِهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3531 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {يَوْمَ يَقُومُ النَّاسُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ} [المطففين: 6] قَالَ كَعْبٌ: «§يَقُومُونَ قَدْرَ ثَلَاثِمِائَةِ سَنَةٍ مِنْ سِنِينِ الدُّنْيَا»

3532 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «إِنْ §طُولُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِ , إِلَّا مِثْلُ صَلَاةٍ صَلَّاهَا فِي الدُّنْيَا فَأَجْمَلَهَا وَأَحْسَنَهَا» 3533 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بْنِ جُدْعَانَ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , مِثْلَهُ

3534 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , قَالَ: «مَا §طُولُ يَوْمِ الْقِيَامَةِ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ , إِلَّا مِثْلُ مَا بَيْنَ صَلَاةِ الظُّهْرِ , وَالْعَصْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3535 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سِجِّينٍ} [المطففين: 7] قَالَ: «§هُوَ أَسْفَلُ الْأَرْضِ السَّابِعَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3536 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كِتَابٌ مَرْقُومٌ} [المطففين: 9] قَالَ: «كِتَابٌ مَكْتُوبٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3537 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {كَلَّا بَلْ رَانَ عَلَى قُلُوبِهِمْ} [المطففين: 14] قَالَ: «§هُوَ الذَّنْبُ عَلَى الذَّنْبِ , حَتَّى يَرِينَ عَلَى الْقَلْبِ فَيَسْوَدَّ»

3538 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ سُلَيْمَانَ التَّيْمِيِّ , عَنْ نُعَيْمِ بْنِ أَبِي هِنْدَ , عَنْ رِبْعِيِّ بْنِ حِرَاشٍ , عَنْ حُذَيْفَةَ قَالَ: «إِنَّ §الْفِتْنَةَ تُعْرَضُ عَلَى الْقَلْبِ كَمَا تُعْرَضُ الْحَصِيرُ , فَمَنْ أُشْرِبَهَا قَلْبُهُ كَانَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ , وَمَنْ أَنْكَرَهَا قَلْبُهُ كَانَتْ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ بَيْضَاءُ , حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ أَوْ يَكُونُوا عَلَى قَلْبَيْنِ , قَلْبٍ أَبْيَضَ مِثْلِ الصَّفَا لَا تَضُرُّهُ فِتْنَةٌ أَبَدًا , وَقَلْبٍ مَنْكُوسٍ أَسْوَدَ مُرْبَادٍّ , لَا يَعْرِفُ مَعْرُوفًا , وَلَا يُنْكِرُ مُنْكَرًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3539 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: عِلِّيِّينَ قَالَ: «§فَوْقَ السَّمَاءِ السَّابِعَةِ عِنْدَ قَائِمَةِ الْعَرْشِ الْيُمْنَى»

3540 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مِنْ رحيقٍ مَخْتُومٍ} [المطففين: 25] قَالَ: «هُوَ الْخَمْرُ» , قَالَ {خِتَامُهُ مِسْكٌ} [المطففين: 26] قَالَ: «عَاقِبَتُهُ مِسْكٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3541 - عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ تَسْنِيمٍ} [المطففين: 27] قَالَ: «§تُسَنَّمُ عَلَيْهِمْ يَنْصَبُّ عَلَيْهِمْ مِنْ فَوْقِ , وَهُوَ شَرَابُ الْمُقَرَّبِينَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3542 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ تَسْنِيمٍ} [المطففين: 27] قَالَ: " §تَسْنِيمٌ: أَشْرَفُ شَرَابِ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَهُوَ صِرْفٌ لِلْمُقَرَّبِينَ , وَيُمْزَجُ لِأَصْحَابِ الْيَمِينِ "

3543 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنَ الْكُفَّارِ يَضْحَكُونَ} [المطففين: 34] قَالَ: قَالَ كَعْبٌ: «إِنَّ §بَيْنَ أَهْلِ الْجَنَّةِ , وَأَهْلِ النَّارِ كُوَى , لَا يَشَاءُ الرَّجُلُ مِنْ أَهْلِ الْجَنَّةِ أَنْ يَنْظُرَ إِلَى عَدُوِّهِ مِنْ أَهْلِ النَّارِ إِلَّا فَعَلَ»

سورة إذا السماء انشقت

§سُورَةُ إِذَا السَّمَاءُ انْشَقَّتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3544 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَأَذِنَتْ لِرَبِّهَا وَحُقَّتْ} [الانشقاق: 2] قَالَ: «سَمِعَتْ وَأَطَاعَتْ»

3545 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّكَ كَادِحٌ إِلَى رَبِّكَ كَدْحًا} [الانشقاق: 6] قَالَ: «عَامِلٌ لَهُ عَمَلًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3546 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَإِذَا الْأَرْضُ مُدَّتْ} [الانشقاق: 3] قَالَ: أَخْبَرَنِي عَلِيُّ بْنُ حُسَيْنٍ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ مَدَّ اللَّهُ الْأَرْضَ مَدَّ الْأَدِيمِ , حَتَّى لَا يَكُونَ لِبَشَرٍ مِنَ النَّاسِ إِلَّا مَوْضِعُ قَدَمَيْهِ» , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: " فَأَكُونُ أَوَّلَ مَنْ يُدْعَى , وَجِبْرِيلُ عَنْ يَمِينِ الرَّحْمَنِ , وَاللَّهِ مَا رَآهُ قَبْلَهَا , فَأَقُولُ: «يَا رَبِّ , إِنَّ هَذَا أَخْبَرَنِي أَنَّكَ أَرْسَلْتَهُ إِلَيَّ» , فَيَقُولُ اللَّهُ: «صَدَقَ» , فَأَقُولُ: «§يَا رَبِّ , عِبَادُكَ عَبَدُوكَ فِي أَطْرَافِ الْأَرْضِ , وَهُوَ الْمَقَامُ الْمَحْمُودُ»

3547 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَنْ لَنْ يَحُورَ} [الانشقاق: 14] يَقُولُ: «أَنْ لَنْ يُبْعَثَ»

3548 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ: {§وَمَا وَسَقَ} [الانشقاق: 17] قَالَ: «وَمَا جَمَعَ»

3549 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذَا اتَّسَقَ} [الانشقاق: 18] قَالَ: «إِذَا اسْتَدَارَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3550 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ خُثَيْمٍ , عَنِ ابْنِ لَهِيعَةَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , قَالَ: {§الشَّفَقُ} : الْبَيَاضُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3551 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ جَعْفَرِ بْنِ بُرْقَانَ , عَنْ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ , قَالَ: {§الشَّفَقُ} : «الْبَيَاضُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3552 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ رَاشِدٍ , أَنَّهُ سَمِعَ مَكْحُولًا , يَقُولُ: {§الشَّفَقُ} : «الْحُمْرَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3553 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَلْقَتْ مَا فِيهَا وَتَخَلَّتْ} [الانشقاق: 4] قَالَ: §أَلْقَتْ أَثْقَالَهَا وَكُنُوزَهَا , وَتَخَلَّتْ مِنْهُمَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3554 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: {§الشَّفَقُ} : «النَّهَارُ»

3555 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] قَالَ: «§حَالًا عَنْ حَالٍ , وَمَنْزِلَةً عَنْ مَنْزِلَةٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3556 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ عُرْوَةَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] قَالَ: «هِيَ السَّمَاءُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3557 - عَنْ إِسْرَائِيلَ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , قَالَ: سَأَلْتُ مُرَّةَ بْنَ شَرَاحِيلَ , عَنْ قَوْلِ اللَّهِ تَعَالَى: {§لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] قَالَ: «حَالًا بَعْدَ حَالٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3558 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ} [الانشقاق: 19] قَالَ: «حَالًا بَعْدَ حَالٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3559 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَعْلَمُ بِمَا يُوعُونَ} [الانشقاق: 23] قَالَ: «§يُوعُونَ فِي صُدُورِهِمْ»

سورة والسماء ذات البروج

§سُورَةُ وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الْبُرُوجِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3560 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذَاتِ الْبُرُوجِ} [البروج: 1] قَالَ: «النُّجُومُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3561 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْيَوْمِ الْمَوْعُودِ} [البروج: 2] قَالَ: «§الْيَوْمُ الْمَوْعُودُ , يَوْمُ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3562 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] وَقَالَ: «§الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ , وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3563 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرُوسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: «§الشَّاهِدُ الَّذِي يَشْهَدُ عَلَيْنَا , وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ الْقِيَامَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3564 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنِ الْحَارِثِ , عَنْ عَلِيٍّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3] وَقَالَ: «§الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ , وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3565 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ: «§الشَّاهِدُ يَوْمُ الْجُمُعَةِ , وَالْمَشْهُودُ يَوْمُ عَرَفَةَ» مِثْلُ قَوْلِ عَلِيٍّ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3566 - عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ يَحْيَى الْمَازِنِيِّ , قَالَ: نا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ حَرْمَلَةَ , عَنِ ابْنِ الْمُسَيِّبِ , قَالَ: سَمِعْتُهُ قَالَ: " §سَيِّدُ الْأَيَّامِ يَوْمُ الْجُمُعَةِ , الَّذِي قَالَ اللَّهُ: {وَشَاهِدٍ وَمَشْهُودٍ} [البروج: 3]

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3567 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ} [البروج: 4] قَالَ: «يَعْنِي الْقَاتِلِينَ الَّذِينَ قَتَلُوا , ثُمَّ قُتِلُوا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3568 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي لَيْلَى , عَنْ صُهَيْبٍ , قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِذَا صَلَّى الْعَصْرَ هَمَسَ - وَالْهَمْسُ , فِي قَوْلِ بَعْضِهِمْ , تَحَرُّكُ شَفَتَيْهِ كَأَنَّهُ يَتَكَلَّمُ بشيْءٍ - فَقِيلَ لَهُ: يَا نَبِيَّ اللَّهِ إِنَّكَ إِذَا صَلَّيْتَ الْعَصْرَ هَمَسْتَ , فَقَالَ: " إِنَّ نَبِيًّا مِنَ الْأَنْبِيَاءِ كَانَ أُعْجِبَ بِأُمَّتِهِ , فَقَالَ: مَنْ يَقُومُ لِهَؤُلَاءِ؟ فَأَوْحَى اللَّهُ إِلَيْهِ أَنْ خَيِّرْهُمْ بَيْنَ أَنْ أَنْتَقِمَ مِنْهُمْ , وَبَيْنَ أَنْ أُسَلِّطَ عَلَيْهِمْ عَدُوَّهُمْ , فَاخْتَارُوا النِّقْمَةَ , قَالَ: فَسَلَّطَ اللَّهُ عَلَيْهِمُ الْمَوْتَ , قال فَمَاتَ مِنْهُمْ فِي يَوْمٍ سَبْعُونَ أَلْفًا , قَالَ: وَكَانَ إِذَا حَدَّثَ هَذَا الْحَدِيثِ , حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ الْآخَرِ , قَالَ: كَانَ مَلِكٌ مِنَ الْمُلُوكِ لَهُ كَاهِنٌ يَتَكَهَّنُ لَهُمْ , فَقَالَ ذَلِكَ الْكَاهِنُ: انْظُرُوا إِلَيَّ غُلَامًا فَهِمًا فَطِنًا أَوْ قَالَ: لَقِينًا فَأُعَلِّمَهُ عِلْمِي هَذَا , فَإِنِّي أَخَافُ أَنْ أَمُوتَ , فَيَنْقَطِعَ مِنْكُمْ هَذَا الْعِلْمُ , فَلَا يَكُونَ مِنْكُمْ مَنْ يَعْلَمُهُ , قَالَ: فَنَظَرُوا لَهُ غُلَامًا عَلَى مَا وَصَفَ , فَأَمَرُوهُ أَنْ يَحْضُرَ ذَلِكَ الْكَاهِنَ , وَأَنْ يَخْتَلِفَ إِلَيْهِ , قَالَ: فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَخْتَلِفُ إِلَيْهِ , قَالَ: وَكَانَ عَلَى طَرِيقِ الْغُلَامِ رَاهِبٌ فِي صَوْمَعَةٍ لَهُ - قَالَ مَعْمَرٌ: وَأَحْسَبُ أَنَّ أَصْحَابَ الصَّوَامِعِ يَوْمَئِذٍ كَانُوا مُسْلِمِينَ - قَالَ: فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَسْأَلُ الرَّاهِبَ كُلَّمَا مَرَّ بِهِ , فَلَمْ يَزَلْ بِهِ حَتَّى أَخْبَرَهُ , فَقَالَ: إِنَّمَا أَعْبُدُ اللَّهَ , -[414]- قَالَ: فَجَعَلَ الْغُلَامُ يَمْكُثُ عِنْدَ الرَّاهِبِ , وَيُبْطِئُ عَنِ الْكَاهِنِ , قَالَ: فَأَرْسَلَ الْكَاهِنُ إِلَى أَهْلِ الْغُلَامِ , إِنَّهُ لَا يَكَادُ يَحْضُرُنِي , قَالَ: فَأَخْبَرَ الْغُلَامُ الرَّاهِبَ بِذَلِكَ , فَقَالَ لَهُ الرَّاهِبُ: إِذَا قَالَ لَكَ الْكَاهِنُ أَيْنَ كُنْتَ؟ فَقُلْ: عِنْدَ أَهْلِي , وَإِذَا قَالَ أَهْلُكَ: أَيْنَ كُنْتَ؟ فَأَخْبِرْهُمْ إِنَّكَ كُنْتَ عِنْدَ الْكَاهِنِ , قَالَ: فَبَيْنَمَا الْغُلَامُ عَلَى ذَلِكَ إِذْ مَرَّ بِجَمَاعَةٍ مِنَ النَّاسِ كَبِيرَةٍ , قَدْ حَبَسَتْهُمْ دَابَّةٌ , قَالَ بَعْضُهُمْ: إِنَّ هَذِهِ الدَّابَّةَ كَانَتْ أَسَدًا , قَالَ: فَأَخَذَ الْغُلَامُ حَجَرًا فَقَالَ: اللَّهُمَّ إِنْ كَانَ مَا يَقُولُ الرَّاهِبُ حَقًّا فَأَسْأَلُكَ أَنْ أَقْتُلَ هَذِهِ الدَّابَّةَ , وَإِنْ كَانَ مَا يَقُولُ الْكَاهِنُ حَقًّا فَأَسْأَلُكَ أَنْ لَا أَقْتُلَهَا , ثُمَّ رَمَى فَقَتَلَ الدَّابَّةَ , فَقَالَ النَّاسُ: مَنْ قَتَلَهَا؟ فَقَالُوا الْغُلَامُ , فَفَزِعَ النَّاسُ إِلَيْهِ , وَقَالُوا قَدْ عَلِمَ هَذَا الْغُلَامُ عِلْمًا لَمْ يَعْلَمْهُ أَحَدٌ , قَالَ: فَسَمِعَ بِهِ أَعْمًى , فَجَاءَهُ فَقَالَ لَهُ الْأَعْمَى: إِنْ أَنْتَ رَدَدْتَ بَصَرِي فَإِنَّ لَكَ كَذَا وَكَذَا , فَقَالَ الْغُلَامُ: لَا أُرِيدُ مِنْكَ هَذَا وَلَكِنْ أَرَأَيْتَ إِنْ رَجَعَ إِلَيْكَ بَصَرُكَ أَتُؤْمِنُ بِالَّذِي رَدَّهُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: نَعَمْ , قَالَ: فَدَعَا اللَّهَ فَرَدَّ إِلَيْهِ بَصَرَهُ , قَالَ: فَآمَنَ الْأَعْمَى , قَالَ: فَبَلَغَ الْمَلِكَ أَمْرُهُمْ , فَبَعَثَ إِلَيْهِمْ فَأُتِيَ بِهِمْ , فَقَالَ: لَأَقْتُلَنَّ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْكُمْ قِتْلَةً , لَا أَقْتُلُ بِهَا صَاحِبَهُ , قَالَ: فَأَمَرَ بِالرَّاهِبِ , وَبِالرَّجُلِ الَّذِي كَانَ أَعْمًى فَوَضَعَ الْمِنْشَارَ عَلَى مَفْرِقِ أَحَدِهِمَا فَقَتَلَهُ , وَقَتَلَ الْآخَرَ بِقِتْلَةٍ أُخْرَى , ثُمَّ أَمَرَ بِالْغُلَامِ فَقَالَ انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى جَبَلِ كَذَا وَكَذَا فَأَلْقُوهُ مِنْ رَأْسِهِ , -[415]- قَالَ: فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى ذَلِكَ الْجَبَلِ , فَلَمَّا انْتَهَوْا بِهِ إِلَى ذَلِكَ الْمَوضِعَ الَّذِي أَرَادُوا جَعَلُوا يَتَهَافَتُونَ مِنْ ذَلِكَ الْجَبَلِ , وَيُرَدَّوْنَ مِنْهُ , حَتَّى لَمْ يَبْقَ مِنْهُمْ إِلَّا الْغُلَامُ , قَالَ: ثُمَّ رَجَعَ الْغُلَامُ فَأَمَرَ بِهِ الْمَلِكُ فَقَالَ: انْطَلِقُوا بِهِ إِلَى الْبَحْرِ فَأَلْقُوهُ فِيهِ , فَانْطَلَقُوا بِهِ إِلَى الْبَحْرِ فَغَرَّقَ اللَّهُ الَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ وَأَنْجَاهُ , فَقَالَ الْغُلَامُ: أَنْتَ لَا تَقْتُلُنِي حَتَّى تَصْلُبَنِي , ثُمَّ تَرْمِيَنِي فَتَقُولَ إِذَا رَمَيْتَنِي: بِسْمِ رَبِّ الْغُلَامِ , قَالَ: فَأَمَرَ بِهِ فَصُلِبَ , ثُمَّ رَمَاهُ فَقَالَ: بِسْمِ رَبِّ الْغُلَامِ , قَالَ: فَوَضَعَ الْغُلَامُ يَدَهُ عَلَى صُدْغِهِ حِينَ رُمِيَ ثُمَّ مَاتَ , قَالَ: فَقَالَ النَّاسُ: لَقَدْ عَلِمَ هَذَا الْغُلَامُ عِلْمًا مَا عَلِمَهُ أَحَدٌ , وَإِنَّا نُؤْمِنُ بِرَبِّ هَذَا الْغُلَامِ , فَقِيلَ لِلْمَلِكِ أَجَزِعْتَ , أَنْ خَالَفَكَ ثَلَاثَةٌ فَهَذَا الْعَالَمُ كُلُّهُمْ قَدْ خَالَفُوكَ , فَخَدَّ أُخْدُودًا , ثُمَّ أَلْقَى فِيهَا الْحَطَبَ وَالنَّارَ , ثُمَّ جَمَعَ النَّاسَ عَلَيْهَا فَقَالَ: مَنْ رَجَعَ إِلَى دِينِهِ تَرَكْنَاهُ , وَمَنْ لَمْ يَرْجِعْ أَلْقَيْنَاهُ فِي هَذِهِ النَّارِ , فَجَعَلَ يُلْقِيهِمْ فِي ذَلِكَ الْأُخْدُودِ فَيَقُولُ اللَّهُ تَبَارَكَ وَتَعَالَى: {§قُتِلَ أَصْحَابُ الْأُخْدُودِ النَّارِ ذَاتِ الْوَقُودِ إِذْ هُمْ عَلَيْهَا قُعُودٌ وَهُمْ عَلَى مَا يَفْعَلُونَ بِالْمُؤْمِنِينَ شُهُودٌ وَمَا نَقَمُوا مِنْهُمْ إِلَّا أَنْ يُؤْمِنُوا بِاللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ} [البروج: 5] قَالَ: «فَأَمَّا الْغُلَامُ فَإِنَّهُ دُفِنَ» فَذَكَرَ أَنَّهُ أُخْرِجَ فِي زَمَانِ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ وَأُصْبُعُهُ عَلَى صُدْغِهِ , كَمَا كَانَ وَضَعَهَا حِينَ قُتِلَ

سورة والسماء والطارق

§سُورَةُ وَالسَّمَاءِ وَالطَّارِقِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3569 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالطَّارِقِ} [الطارق: 1] «§هُوَ ظُهُورُ النُّجُومِ بِاللَّيْلِ» , يَقُولُ: يَطْرُقُكَ بِاللَّيْلِ: و {النَّجْمُ الثَّاقِبُ} [الطارق: 3] الْمُضِيءُ "

3570 - نا مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ قُوَّةٍ وَلَا نَاصِرٍ} [الطارق: 10] قَالَ: «§مِنْ قُوَّةٍ يَمْتَنِعُ بِهَا , وَلَا نَاصِرٍ يَنْصُرُهُ مِنَ اللَّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3571 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ خُصَيْفٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11] قَالَ: «ذَاتِ الْمَطَرِ» , {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12] قَالَ: «ذَاتِ النَّبَاتِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3572 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالسَّمَاءِ ذَاتِ الرَّجْعِ} [الطارق: 11] قَالَ: «§تَرْجِعُ بِالْغَيْثِ كُلَّ عَامٍ» , {وَالْأَرْضِ ذَاتِ الصَّدْعِ} [الطارق: 12] قَالَ: «تَتَصَدَّعُ عَنِ النَّبَاتِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3573 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنْ كُلُّ نَفْسٍ لَمَّا عَلَيْهَا حَافِظٌ} [الطارق: 4] قَالَ: «§قَرِينُهُ يَحْفَظُ عَمَلَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3574 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ بَيْنَ الصُّلْبِ وَالتَّرَائِبِ} [الطارق: 7] قَالَ: «§هُوَ أَسْفَلُ مِنَ التَّرَاقِي»

عَنِ الثَّوْرِيِّ , قَالَ يُقَالُ: {الصُّلْبُ وَالتَّرَائِبُ} [الطارق: 7] : «§صُلْبُ الرَّجُلِ , وَتَرَائِبُ الْمَرْأَةِ» يَقُولُ: مِنْ صُلْبِ الرَّجُلِ , وَتَرَائِبِ الْمَرْأَةِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3575 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: " §يُخْلَقُ الْعِظَامُ وَالْعَصَبُ: مِنْ مَاءِ الرَّجُلِ , وَيُخْلَقُ الدَّمُ وَاللَّحْمُ: مِنْ مَاءِ الْمَرْأَةِ "

سورة سبح اسم ربك الأعلى

§سُورَةُ سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3576 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {غُثَاءً أَحْوَى} [الأعلى: 5] قَالَ: الْغُثَاءُ الشَّيْءُ الْبَالِي " , وَ {أَحْوَى} [الأعلى: 5] قَالَ: «§أَصْفَرُ , وَأَخْضَرُ , وَأَبْيَضُ , ثُمَّ يَيْبَسُ يَكُونُ يَابِسًا بِغَيْرِ خُضْرَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3577 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَنُقْرِئُكَ فَلَا تَنْسَى} قَالَ: «كَانَ §اللَّهُ يُنْسِي نَبِيَّهُ مَا يَشَاءُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3578 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , قَالَ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ إِذَا قَرَأَ: {§سَبِّحِ اسْمَ رَبِّكَ الْأَعْلَى} [الأعلى: 1] قَالَ: «سُبْحَانَ رَبِّيَ الْأَعْلَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3579 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْمُسَيِّبِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [الأعلى: 14] قَالَ: «زَكَاةُ الْفِطْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3580 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§قَدْ أَفْلَحَ مَنْ تَزَكَّى} [الأعلى: 14] قَالَ: بِعَمَلٍ صَالِحٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3581 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَعْلَمُ الْجَهْرَ وَمَا يَخْفَى} [الأعلى: 7] قَالَ: «الْوَسْوَسَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3582 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ هَذَا لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى} [الأعلى: 18] قَالَ: " إِنَّ §مَا قَصَّ اللَّهُ فِي هَذِهِ السُّورَةِ {لَفِي الصُّحُفِ الْأُولَى صُحُفِ إِبْرَاهِيمَ , وَمُوسَى} [الأعلى: 19]

سورة الغاشية

§سُورَةُ الْغَاشِيَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3583 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَاشِعَةٌ عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} [الغاشية: 3] قَالَ: " §خَاشِعَةٌ فِي النَّارِ {عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ} [الغاشية: 3] فِي النَّارِ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3584 - عَنْ جَعْفَرِ بنِ سُلَيْمَانَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عِمْرَانَ الْجَوْنِيَّ , يَقُولُ: مَرَّ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِرَاهِبٍ , فَوَقَفَ فَنُودِيَ الرَّاهِبُ , فَقِيلَ لَهُ: هَذَا أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ , قَالَ: فَاطَّلَعَ , فَإِذَا إِنْسَانٌ بِهِ مِنَ الضُّرِّ وَالِاجْتِهَادِ وَتَرْكِ الدُّنْيَا , فَلَمَّا رَآهُ عُمَرُ بَكَى فَقِيلَ لَهُ: إِنَّهُ نَصْرَانِيٌّ , فَقَالَ: " قَدْ عَلِمْتُ وَلَكِنِّي رَحِمْتُهُ ذَكَرْتُ قَوْلَ اللَّهِ {§عَامِلَةٌ نَاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً} [الغاشية: 4] , فَرَحِمْتُ نَصَبَهُ وَاجْتَهَادَهُ , وَهُوَ فِي النَّارِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3585 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ عَيْنٍ آنِيَةٍ} [الغاشية: 5] قَالَ: " §مِنْ عَيْنٍ قَدْ آنَ حَرُّهَا يَقُولُ: قَدْ بَلَغَ حَرُّهَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3586 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِلَّا مِنْ ضَرِيعٍ} [الغاشية: 6] قَالَ: «هُوَ الشِّبْرِقُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3587 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا تَسْمَعُ فِيهَا لَاغِيَةً} [الغاشية: 11] قَالَ: «§لَا تَسْمَعُ فِيهَا بَاطِلًا , وَلَا إِثْمًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3588 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِمُصَيْطِرٍ} [الغاشية: 22] قَالَ: «بِقَاهِرٍ»

سورة الفجر وهي مدنية

§سُورَةُ الْفَجْرِ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3589 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2] قَالَ: «§هِيَ الْعَشْرُ الْأُوَلُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ أَتَمَّهَا اللَّهُ لِمُوسَى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3590 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ أَبِي الضُّحَى , عَنْ مَسْرُوقٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2] قَالَ: «هِيَ أَفْضَلُ السَّنَةِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3591 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ أَبِي زِيَادٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَلَيَالٍ عَشْرٍ} [الفجر: 2] , قَالَ: «§هِيَ الْعَشْرُ مِنْ ذِي الْحِجَّةِ , الَّتِي أَتَمَّهَا اللَّهُ لِمُوسَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ , 3592 - عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالشَّفْعِ وَالْوِتْرِ} [الفجر: 3] قَالَ: «§الْخَلْقُ كُلُّهُمْ شَفْعٌ , وَوَتْرٌ , فَأَقْسَمَ بِالْخَلْقِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3593 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنْ عِمْرَانَ بْنِ الحُصَيْنٍ , قَالَ: «§الصَّلَاةُ الْمَكْتُوبَةُ مِنْهَا شَفْعٌ , وَمِنْهَا وَتْرٌ»

3594 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ وَقَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§الْخَلْقُ كُلُّهُ شَفْعٌ وَوَتْرٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3595 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ شَرُوسٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: " §عَرَفَةُ وِتْرٌ , وَالنَّحْرُ شَفْعٌ , عَرَفَةُ يَوْمُ التَّاسِعِ , وَالنَّحْرُ: يَوْمُ الْعَاشِرِ "

3596 - مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَاللَّيْلِ إِذَا يَسْرِ} [الفجر: 4] قَالَ: «إِذَا سَارَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3597 - عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ أَخْبَرَنِي عَطَاءٌ , أَنَّهُ سَمِعَ ابْنَ عَبَّاسٍ , يَقُولُ: «§صُومُوا التَّاسِعَ , وَالْعَاشِرَ , وَخَالِفُوا الْيَهُودَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3598 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِذِي حَجْرٍ} [الفجر: 5] قَالَ: «§لِذِي حِجْرٍ , يَعْنِي الْعَقْلَ»

3599 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْحَسَنُ: «§لِذِي لُبٍّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3600 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ} [الفجر: 7] , قَالَ: " §إِرَمُ قَبِيلٌ مِنْ عَادٍ كَانَ يُقَالُ لَهُمْ: إِرَمَ ذَاتِ الْعِمَادِ: كَانُوا أَهْلَ عَمُودٍ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3601 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {جَابُوا الصَّخْرَ بِالْوَادِ} قَالَ: " §ثَقَبُوا الصَّخْرَ: نَحَتُوا الصَّخْرَ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3602 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§ذِي الْأَوْتَادِ} [الفجر: 10] قَالَ: «ذِي الْبِنَاءِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3603 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: «كَانَتْ لَهُ §مَظَالٌّ يُلْعَبُ لَهُ تَحْتَهَا , وَأَوْتَادٌ كَانَتْ تُضْرَبُ لَهُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3604 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ ثَابِتٍ الْبُنَانِيِّ , عَنْ أَبِي رَافِعٍ , قَالَ: «§وَتَّدَ فِرْعَوْنُ لِامْرَأَتِهِ أَرْبَعَةَ أَوْتَادٍ , ثُمَّ جَعَلَ عَلَى ظَهْرِهَا رَحًى عَظِيمَةً حَتَّى مَاتَتْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3605 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ رَبِّكَ لَبِالْمِرْصَادِ} [الفجر: 14] يَقُولُ: «§بِمِرْصَادِ أَعْمَالِ بَنِي آدَمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3606 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبَانَ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ أَبِي وَائِلٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَجِيءَ يَوْمَئِذٍ بِجَهَنَّمَ} [الفجر: 23] قَالَ: «§جِيءَ بِهَا مَزْمُومَةً»

3607 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَمْرٍو , قَالَ: «إِنَّ §تَحْتَ بَحْرِكُمْ هَذَا بَحْرًا مِنْ نَارٍ , وَإِنَّ تَحْتَهُ بَحْرًا مِنْ مَاءٍ , حَتَّى عَدَّ سَبْعَةَ أَبْحُرٍ مِنْ مَاءٍ , وَسَبْعَةَ أَبْحُرٍ مِنْ نَارٍ»

3608 - عَنِ ابْنِ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ , قَالَ: «§الْبَحْرُ طَبَقُ جَهَنَّمَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3609 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ قَتَادَةَ , عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} [الفجر: 26] قَالَ: " §قَدْ عَلِمَ اللَّهُ أَنَّ فِيَ الدُّنْيَا عَذَابًا وَوَثَاقًا , قَالَ: {فَيَوْمَئِذٍ لَا يُعَذِّبُ عَذَابَهُ أَحَدٌ} [الفجر: 25] فِي الدُّنْيَا , {وَلَا يُوثِقُ وَثَاقَهُ أَحَدٌ} [الفجر: 26] فِي الدُّنْيَا "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3610 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ} [الفجر: 27] قَالَ: «§الْمُطْمَئِنَّةُ إِلَى مَا قَالَ اللَّهُ , وَالْمُصَدِّقَةُ بِمَا قَالَ اللَّهُ»

سورة لا أقسم بهذا البلد

§سُورَةُ لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3611 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَا أُقْسِمُ بِهَذَا الْبَلَدِ} [البلد: 1] قَالَ: " §الْبَلَدُ مَكَّةُ وَأَنْتَ حِلٌّ بِهَذَا الْبَلَدِ , يَقُولُ: أَنْتَ بِهِ حِلٌّ وَلَسْتَ بِآثِمٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3612 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَوَالِدٍ وَمَا وَلَدَ} [البلد: 3] قَالَ: «آدَمُ وَمَا وَلَدَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3613 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فِي كَبَدٍ} [البلد: 4] قَالَ: «§يُكَابِدُ أَمْرَ الدُّنْيَا , وَأَمْرَ الْآخِرَةِ»

3614 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: {فِي كَبَدٍ} [البلد: 4] قَالَ: «§شَيْءٌ مِنَ الْخَلْقِ لَمْ يَخْلُقْ خَلْقَهُ شَيْءٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3615 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مَالًا لُبَدًا} [البلد: 6] قَالَ: «مَالًا كَثِيرًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3616 - عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: تَلَا قَتَادَةُ {أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ} [البلد: 7] قَالَ: «§يَا ابْنَ آدَمَ إِنَّكَ مَسْئُولٌ عَنْ مَالِكَ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبْتَهُ , وَأَيْنَ أَنْفَقْتَهُ؟»

3617 - عَنْ مَعْمَرٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَجُلًا , يُحَدِّثُ , عَنْ أَبِي ذَرٍّ , قَالَ: " §لَا يَتَحَوَّلُ قَدَمَا عَبْدٍ حَتَّى يُسْأَلَ عَنْ أَرْبَعٍ: عُمْرِهِ فِيمَا أَفْنَاهُ , وَجَسَدِهِ فِيمَا أَبْلَاهُ , وَكَسْبِهِ مِنْ أَيْنَ أَخَذَهُ , وَفِيمَا وَضَعَهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3618 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10] قَالَ: قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§إِنَّهُمَا النَّجْدَانِ فَمَا يَجْعَلُ نَجْدَ الشَّرِّ أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنْ نَجْدِ الْخَيْرِ؟»

3619 - أَنَّ عُمَرَ بْنَ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيَّ أَخْبَرَهُ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ الْقُرَظِيِّ , أَنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10] قَالَ: «الثَّدْيَيْنِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3620 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ} [البلد: 10] قَالَ: «سَبِيلُ الْخَيْرِ , وَسَبِيلُ الشَّرِّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3621 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي الْمُخَارِقِ , عَنْ عِكْرِمَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} [البلد: 16] قَالَ: «§لَيْسَ بَيْنَهُ وَبَيْنَ التُّرَابِ شَيْءٌ قَدْ لَزِقَ بِهِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3622 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ} [البلد: 11] قَالَ: النَّارُ عَقَبَةٌ دُونَ الْجَنَّةِ , قَالَ: {فَلَا اقْتَحَمَ الْعَقَبَةَ وَمَا أَدْرَاكَ مَا الْعَقَبَةُ} [البلد: 12] ثُمَّ أَخْبَرَ عَنِ اقْتِحَامِهَا , قَالَ: {§فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ} [البلد: 13]

3623 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمَّارٍ الدُّهْنِيِّ , عَنْ عَطِيَّةَ الْعَوْفِيِّ , عَنْ أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيٍّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَأُرْهِقُهُ صَعُودًا} [المدثر: 17] قَالَ: «§صَخْرَةٌ فِي جَهَنَّمَ إِذَا وَضَعُوا أَيْدِيَهُمْ عَلَيْهَا ذَابَتْ أَيْدِيَهُمْ , وَإِذَا رَفَعُوهَا عَادَتْ , وَاقْتِحَامُهَا فَكُّ رَقَبَةٍ أَوْ إِطْعَامٌ فِي يَوْمٍ ذِي مَسْغَبَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3624 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ رَجُلٍ , عَنْ عِكْرِمَةَ , إِلَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَوْ مِسْكِينًا ذَا مَتْرَبَةٍ} [البلد: 16] قَالَ: «§الْمُتْرِبُ اللَّازِقُ بِالْأَرْضِ مِنَ الْجَهْدِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3625 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُؤْصَدَةٌ} [البلد: 20] قَالَ: «مُطْبِقَةٌ»

سورة والشمس وضحاها

§سُورَةُ وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3626 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا} [الشمس: 2] قَالَ: «إِذَا تَلَا لَيْلَةَ الْهِلَالِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3627 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8] قَالَ: «§قَدْ بَيَّنَ لَهُ الْفُجُورَ مِنَ التَّقْوَى»

3628 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا ابْنُ أَبِي رَوَّادَ , عَنِ الضَّحَّاكِ بْنِ مُزَاحِمٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا} [الشمس: 8] قَالَ: «الطَّاعَةُ وَالْمَعْصِيَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3629 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا} [الشمس: 9] قَالَ: " §قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّى نَفْسَهُ بِعَمَلٍ صَالِحٍ , {وَقَدْ خَابَ مَنْ دَسَّاهَا} [الشمس: 10] قَالَ: أَثَّمَهَا وَأَفْجَرَهَا "

سورة والليل إذا يغشى وهي مدنية

§سُورَةُ وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3630 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [الليل: 3] قَالَ: فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ: «وَالذَّكَرِ وَالْأُنْثَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3631 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى} [الليل: 9] وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى} [الليل: 6] قَالَ: «§صَدَّقَ الْمُؤْمِنُ بِمَوْعِدِ اللَّهِ الْحَسَنِ , وَكَذَّبَ الْكَافِرُ بِمَوْعِدِ اللَّهِ الْحَسَنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3632 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِذَا تَرَدَّى} [الليل: 11] قَالَ: «إِذَا تَرَدَّى فِي النَّارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3633 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ , عَنْ عَلْقَمَةَ , إِنَّهُ قَدِمَ الشَّامَ فَأَتَاهُمْ أَبُو الدَّرْدَاءِ فَقَالَ: هَلْ فِيكُمْ أَحَدٌ يَقْرَأُ كَمَا كَانَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مَسْعُودٍ يَقْرَأُ؟ قَالُوا: نَعَمْ , فَقَالُوا لِعَلْقَمَةَ اقْرَأْ عَلَيْنَا فَقَرَأَ {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَى وَالنَّهَارِ إِذَا تَجَلَّى وَمَا خَلَقَ الذَّكَرَ وَالْأُنْثَى} [الليل: 2] فَقَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: أَأَنْتَ سَمِعْتَ هَذَا مِنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ؟ فَقَالَ: نَعَمْ , قَالَ أَبُو الدَّرْدَاءِ: «§وَاللَّهِ لَسَمِعْتُهَا مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَلَكِنَّ هَؤُلَاءِ لَا يَعْلَمُونَ»

سورة والضحى

§سُورَةُ وَالضُّحَى بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3634 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالضُّحَى} [الضحى: 1] قَالَ: " §السَّاعَةُ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ وَفِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى: 2] قَالَ: إِذَا سَكَنَ بِالنَّاسِ "

3635 - مَعْمَرٌ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَاللَّيْلِ إِذَا سَجَى} [الضحى: 2] قَالَ: «§اللَّيْلُ إِذَا لَبِسَ النَّاسَ إِذَا جَاءَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3636 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْأَسْوَدِ بْنِ قَيْسٍ , قَالَ: سَمِعْتُ جُنْدُبَ بْنَ سُفْيَانَ الْبَجَلِيَّ , يَقُولُ: أَبْطَأَ جِبْرِيلُ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: قَدْ وُدِّعَ مُحَمَّدٌ , " فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى: {§مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 3]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3637 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 3] قَالَ: أَبْطَأَ جِبْرِيلُ , فَقَالَ الْمُشْرِكُونَ: " §قَدْ قَلَاهُ رَبُّهُ وَوَدَّعَهُ , فَأَنْزَلَ اللَّهُ تَعَالَى {مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} [الضحى: 3]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3638 - عَنْ مَعْمَرٌ فِي بَعْضِ الْحُرُوفِ: « (§وَأَمَّا السَّائِلَ فَلَا تَكْهَرْ) » , يَقُولُ: لَا تَنْهَرْ

سورة ألم نشرح

§سُورَةُ أَلَمْ نَشْرَحْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3639 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَنْقَضَ ظَهْرَكَ} [الشرح: 3] قَالَ: «كَانَ §لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذُنُوبٌ قَدْ أَثْقَلَتْهُ فَغَفَرَهَا اللَّهُ لَهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3640 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «§بَدَءُوا بِالْعُبُودِيَّةِ وَثَنَّوْا بِالرِّسَالَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3641 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَرَفَعْنَا لَكَ ذِكْرَكَ} [الشرح: 4] قَالَ: لَا أُذْكَرُ إِلَّا ذُكِرْتَ مَعِي: «§أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ , وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ»

3642 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الزُّهْرِيِّ , عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " §لَا تُطْرُونِي كَمَا أَطْرَتِ النَّصَارَى عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ , فَإِنَّمَا أَنَا عَبْدٌ فَقُولُوا: عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3643 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا} [الشرح: 6] قَالَ: خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مَسْرُورًا فَرِحًا , وَهُوَ يَضْحَكُ , وَهُوَ يَقُولُ: " §لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ , لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ {إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا إِنَّ مَعَ الْعُسْرِ يُسْرًا}

3644 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ مَيْمُونِ أَبِي حَمْزَةَ , قَالَ: سَمِعْتُ إِبْرَاهِيمَ النَّخَعِيَّ , يَقُولُ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «§لَوْ كَانَ الْعُسْرُ فِي جُحْرٍ لَتَبِعَهُ الْيُسْرُ , حَتَّى يَسْتَخْرِجَهُ , لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ , لَنْ يَغْلِبَ عُسْرٌ يُسْرَيْنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3645 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَإِذَا فَرَغْتَ فَانْصَبْ} [الشرح: 7] قَالَ: «§إِذَا فَرَغْتَ مِنْ صَلَاتِكَ فَانْصَبْ فِي الدُّعَاءِ»

سورة والتين

§سُورَةُ وَالتِّينِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3646 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَالتِّينِ} [التين: 1] قَالَ: " الْجَبَلُ الَّذِي عَلَيْهِ دِمَشْقُ , {وَالزَّيْتُونِ} [الأنعام: 99] : الَّذِي عَلَيْهِ بَيْتُ الْمَقْدِسِ , {وَطُورِ سِينِينَ} [التين: 2] فَهُوَ الْجَبَلُ بِالشَّامِ جَبَلٌ مُبَارَكٌ حَسَنٌ "

3647 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ الْكَلْبِيُّ: «§هُوَ التِّينُ وَالزَّيْتُونُ اللَّذَانِ تَأْكُلُونَ , وَأَمَّا طُورُ سِينِينَ , فَهُوَ الْجَبَلُ ذُو الشَّجَرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3648 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ} [التين: 4] قَالَ: «فِي أَحْسَنِ صُورَةٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3649 - عَنْ مَعْمَرٌ , عَنْ قَتَادَةَ , وَالْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5] قَالَا: رَدَدْنَاهُ إِلَى الْهَرَمِ , قَالَ {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [التين: 6] حَتَّى آخِرِ السُّورَةِ , قَالَ: " §فَمَنْ أَدْرَكَهُ الْهَرَمُ , وَكَانَ يَعْمَلُ عَمَلًا صَالِحًا , وَقَالَا: كَانَ لَهُ مِثْلُ أَجْرِهِ إِذْ كَانَ يَعْمَلُ "

3650 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: فَأَمَّا الْحَسَنُ فَقَالَ: {رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ} [التين: 5] فِي النَّارِ {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [التين: 6] وَقَالَ الْحَسَنُ: هِيَ " كَقَوْلِهِ {§وَالْعَصْرِ إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [العصر: 2]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3651 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ} [التين: 7] قَالَ: إِنَّمَا يَعْنِي الْإِنْسَانَ يَقُولُ خَلَقْتُكَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ , يَقُولُ: «§فَمَا يُكَذِّبُكَ أَيُّهَا الْإِنْسَانُ بَعْدُ بِالدِّينِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3652 - عَنْ مَعْمَرٌ: وَكَانَ قَتَادَةُ إِذَا تَلَا {§أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8] قَالَ: «بَلَى وَأَنَا عَلَى ذَلِكَ مِنَ الشَّاهِدِينَ» أَحْسِبُهُ كَانَ يَرْفَعُ ذَلِكَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3653 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّهُ كَانَ إِذَا قَرَأَ {§أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40] قَالَ: «بَلَى»

3654 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أُمَيَّةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ إِذَا قَرَأَ {فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ} [المرسلات: 50] قَالَ: «§آمَنْتُ بِاللَّهِ وَبِمَا أُنْزِلَ» , وَإِذَا قَرَأَ {أَلَيْسَ اللَّهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ} [التين: 8] قَالَ: «بَلَى» , وَإِذَا قَرَأَ {أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى} [القيامة: 40] قَالَ: «بَلَى»

سورة اقرأ باسم ربك

§سُورَةُ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3655 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§أَرَأَيْتَ الَّذِي يَنْهَى عَبْدًا إِذَا صَلَّى} [العلق: 10] قَالَ: قَالَ أَبُو جَهْلٍ: إِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ , قَالَ: وَكَانَ يُقَالُ لِكُلِّ أُمَّةٍ فِرْعَوْنُ , وَفِرْعَوْنُ هَذِهِ الْأُمَّةِ أَبُو جَهْلٍ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3656 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ الْجَزَرِيِّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {سَنَدْعُ الزَّبَانِيَةَ} [العلق: 18] قَالَ أَبُو جَهْلٍ: لَئِنْ رَأَيْتُ مُحَمَّدًا يُصَلِّي لَأَطَأَنَّ عَلَى عُنُقِهِ , قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§لَوْ فَعَلَ لَأَخَذَتْهُ الْمَلَائِكَةُ عَيَانًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3657 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَلْيَدْعُ نَادِيَهُ} [العلق: 17] قَالَ: «قَوْمَهُ حَيَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3658 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الزَّبَانِيَةَ} [العلق: 18] قَالَ: «§الزَّبَانِيَةُ فِي كَلَامِ الْعَرَبِ الشُّرَطُ»

3659 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ دِينَارٍ , وَالزُّهْرِيُّ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: كَانَ بِحِرَاءٍ إِذْ أَتَاهُ مَلَكٌ بِنَمَطٍ مِنْ دِيبَاجٍ فِيهِ مَكْتُوبٌ {§اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1] إِلَى قَوْلِهِ {عَلَّمَ الْإِنْسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} [العلق: 5]

3660 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: سَمِعْتُ عُبَيْدَ بْنَ عُمَيْرٍ , يَقُولُ: " أَوَّلُ سُورَةٍ أُنْزِلَتْ عَلَى النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {§اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ} [العلق: 1]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3661 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: " §أَقْرَبُ مَا يَكُونُ الْعَبْدُ مِنْ رَبِّهِ وَهُوَ سَاجِدٌ , أَلَا تَرَاهُ يَقُولُ: افْعَلْ وَافْعَلْ , وَيَقُولُ: {وَاسْجُدْ وَاقْتَرِبْ} [العلق: 19]

سورة إنا أنزلناه وهي مدنية

§سُورَةُ إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3662 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ} [القدر: 3] قَالَ: «§خَيْرٌ مِنْ أَلْفِ شَهْرٍ , لَيْسَ فِيهَا لَيْلَةُ الْقَدْرِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3663 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ أَبِي قِلَابَةَ قَالَ: §لَيْلَةُ الْقَدْرِ تُتَفَقَّدُ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3664 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§إِنَّا أَنْزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} [القدر: 1] قَالَ: «لَيْلَةِ الْحُكْمِ»

3665 - قَالَ الثَّوْرِيُّ , وَقَالَ مُجَاهِدٌ: «§صِيَامُهَا وَقِيَامُهَا أَفْضَلُ مِنْ صِيَامِ أَلْفِ شَهْرٍ , وَقِيَامِهِ لَيْسَ فِيهِ لَيْلَةُ الْقَدْرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3666 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ} [القدر: 5] قَالَ: «§يُقْضَى فِيهَا مَا يَكُونُ فِي السَّنَةِ إِلَى مِثْلِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3667 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنْ كُلِّ أَمْرٍ سَلَامٌ هِيَ} [القدر: 5] قَالَ: «§خَيْرٌ هِيَ حَتَّى مَطْلَعِ الْفَجْرِ»

سورة لم يكن وهي مدنية

§سُورَةُ لَمْ يَكُنْ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3668 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مُنْفَكِّينَ} [البينة: 1] قَالَ: «§مُنْتَهِينَ عَمَّا هُمْ فِيهِ»

سورة إذا زلزلت وهي مدنية

§سُورَةُ إِذَا زُلْزِلَتْ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3669 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: لَمَّا أُنْزِلَتْ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8] قَالَ رَجُلٌ مِنَ الْمُسْلِمِينَ: «§حَسْبِي إِنْ عَمِلْتُ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ رَأَيْتُهُ انْتَهَتِ الْمَوْعِظَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3670 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , رَفَعَ رَجُلًا إِلَى رَجُلٍ يُعَلِّمُهُ , فَعَلَّمَهُ , حَتَّى إِذَا بَلَغَ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7] قَالَ الرَّجُلُ: حَسْبِي , قَالَ الرَّجُلُ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الرَّجُلُ الَّذِي أَمَرْتَنِي أَنْ أُعَلِّمَهُ لَمَّا بَلَغَ {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7] قَالَ: حَسْبِي , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§دَعْهُ فَقَدْ فَقِهَ»

3671 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَهَا , فَقَامَ رَجُلٌ فَجَعَلَ يَضَعُ يَدَهُ عَلَى رَأْسِهِ , وَهُوَ يَقُولُ: يَاسَوْأَتَاهُ , فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَمَّا الرَّجُلُ فَقَدْ آمَنَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3672 - عَنْ مَعْمَرٍ , قَالَ: أَخْبَرَنِي عَمْرُو بْنُ قَتَادَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ كَعْبٍ , أَنَّهُ قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ} [الزلزلة: 7] فَقَالَ: «أَمَّا §الْمُؤْمِنُ فَيَرَى حَسَنَاتِهِ فِي الْآخِرَةِ , وَأَمَّا الْكَافِرُ فَيَرَى حَسَنَاتِهِ فِي الدُّنْيَا»

3673 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَبَلَغَنِي أَنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ مَرَّ بِهِ رَكْبٌ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ يَسْأَلُهُمْ مَنْ هُمْ؟ فَقَالُوا: جِئْنَا مِنَ الْفَجِّ الْعَمِيقِ , فَقَالَ: أَيْنَ تُرِيدُونَ؟ قَالُوا: نَؤُمُّ الْبَيْتَ الْعَتِيقَ , قَالَ: فَرَجَعَ إِلَيْهِ الرَّسُولُ فَأَخْبَرَهُ فَقَالَ عُمَرُ: إِنَّ لِهَؤُلَاءِ لَنَبَأٌ , ثُمَّ أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ: أَيُّ آيَةٍ فِي كِتَابِ اللَّهِ أَحْكَمُ؟ قَالُوا: {فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ} [الزلزلة: 8] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَعْدَلُ؟ قَالُوا: {إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ وَإِيتَاءِ ذِي الْقُرْبَى} [النحل: 90] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَعْظَمُ؟ فَقَالُوا: {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ} [البقرة: 255] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَرْجَى؟ قَالُوا: {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنْفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ} [الزمر: 53] قَالَ: فَأَيُّ آيَةٍ أَخْوَفُ؟ قَالُوا: {§مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} [النساء: 123] قَالَ: " سَلْهُمْ أَفِيهِمُ ابْنُ أُمِّ عَبْدٍ؟ قَالُوا: نَعَمْ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3674 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَخْرَجَتِ الْأَرْضُ أَثْقَالَهَا} [الزلزلة: 2] قَالَ: مَا اسْتُودِعَتْ {يَوْمَئِذٍ تُحَدِّثُ أَخْبَارَهَا} [الزلزلة: 4] قَالَ: «§مَا عُمِلَ عَلَيْهَا مِنْ خَيْرٍ أَوْ شَرٍّ»

سورة العاديات

§سُورَةُ الْعَادِيَاتِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3675 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] قَالَ: «§هِيَ الْخَيْلُ تَعْدُو حَتَّى تَضْبَحَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3676 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: 2] قَالَ: «§هِيَ الْخَيْلُ قَدْ قَدَحَتِ النَّارَ بِحَوَافِرِهَا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , قَالَ الْكَلْبِيُّ: «§هِيَ الْخَيْلُ تَقْدَحُ بِحَوَافِرِهَا , حَتَّى تَخْرُجَ مِنْهَا النَّارُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3677 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَالْمُغِيرَاتِ صُبْحًا} [العاديات: 3] قَالَ: أَغَارَتْ حِينَ أَصْبَحَتْ {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4] : «§فَأَثَرْنَ بِهِ غُبَارًا» , {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: 5] قَالَ: «فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعَ الْقَوْمِ»

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3678 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عَطَاءٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: {وَالْعَادِيَاتِ ضَبْحًا} [العاديات: 1] قَالَ: " §لَيْسَ شَيْءٌ مِنَ الدَّوَابِّ يَضْبَحُ , إِلَّا كَلْبٌ , أَوْ فَرَسٌ {فَالْمُورِيَاتِ قَدْحًا} [العاديات: 2] قَالَ: «هُوَ مَكْرُ الرَّجُلِ» , {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا} [العاديات: 4] فَقَالَ: " غُبَارًا {فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا} [العاديات: 5] قَالَ: «جَمْعَ الْعَدُوِّ» وَقَالَ عَمْرٌو: وَكَانَ عُبَيْدُ بْنُ عُمَيْرٍ يَقُولُ: هِيَ الْإِبِلُ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3679 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ , عَنْ أَبِي صَالِحٍ , عَنْ عَلِيٍّ , أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ: «§هِيَ الْإِبِلُ» فَقَالَ لَهُ عِكْرِمَةُ: كَانَ ابْنُ عَبَّاسٍ يَقُولُ: «هِيَ الْخَيْلُ» , قَالَ أَبُو صَالِحٍ مَوْلَايَ أَفْقَهُ مِنْ مَوْلَاكَ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3680 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لَكَنُودٌ} [العاديات: 6] قَالَ: «لَكَفَورٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3681 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§لِحُبِّ الْخَيْرِ لَشَدِيدٌ} [العاديات: 8] : قَالَ: حُبُّ الْخَيْرِ «هُوَ الْمَالُ»

سورة القارعة

§سُورَةُ الْقَارِعَةِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3682 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَالْعِهْنِ} [القارعة: 5] قَالَ: «هُوَ الصُّوفُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3683 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ} [القارعة: 9] قَالَ: «تَصِيرُ إِلَى النَّارِ هِيَ الْهَاوِيَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3684 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَقَالَ قَتَادَةُ: هِيَ كَلِمَةٌ عَرَبِيَّةٌ , كَانَ الرَّجُلُ إِذَا وَقَعَ أَمْرٌ شَدِيدٌ قَالُوا: «§هَوَتْ بِهِ أُمَّهُ»

3685 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَشْعَثَ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ الْأَعْمَى , قَالَ: إِذَا مَاتَ الْمُؤْمِنُ ذُهِبَ بِرُوحِهِ إِلَى أَرْوَاحِ الْمُؤْمِنِينَ , فَيَقُولُونَ رَوِّحُوا أَخَاكُمْ مَرَّتَيْنِ , فَإِنَّهُ كَانَ فِي غَمِّ الدُّنْيَا , قَالَ: وَيُسَائِلُونَهُ مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَيُخْبِرُهُمْ , فَيَقُولُ: صَالِحٌ , حَتَّى يَسْأَلُوهُ فَيَقُولُونَ: مَا فَعَلَ فُلَانٌ فَيَقُولُ: مَاتَ أَمَا جَاءَكُمْ؟ فَيَقُولُونَ: «§لَا ذُهِبَ بِهِ إِلَى أُمِّهِ الْهَاوِيَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3686 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ عَمْرِو بْنِ دِينَارٍ , عَنْ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ} [القارعة: 8] قَالَ: «§يُؤْتَى بِالرَّجُلِ الْعَظِيمِ الطَّوِيلِ الْأَكُولِ الشَّرُوبِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ , فَيُوضَعُ الْمِيزَانُ فَمَا يَزِنُ عِنْدَ اللَّهِ جَنَاحَ بَعُوضَةٍ»

سورة ألهاكم التكاثر

§سُورَةُ أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3687 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلْهَاكُمُ التَّكَاثُرُ} [التكاثر: 1] قَالَ: «قَالُوا §نَحْنُ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلَانٍ , وَبَنُو فُلَانٍ أَكْثَرُ مِنْ بَنِي فُلَانٍ , فَأَلْهَاهُمْ ذَلِكَ حَتَّى مَاتُوا ضُلَّالًا»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3688 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {عِلْمَ الْيَقِينِ} [التكاثر: 5] قَالَ: «§كُنَّا نَتَحَدَّثُ أَنَّهُ الْمَوْتُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3689 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] قَالَ: «إِنَّ §اللَّهَ سَائِلُ كُلِّ ذِي نِعْمَةٍ , فِيمَا أَنْعَمَ عَلَيْهِ»

3690 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَكَانَ الْحَسَنُ , وَقَتَادَةُ , يَقُولَانِ: ثَلَاثٌ لَا يُسْأَلُ عَنْهُنَّ ابْنُ آدَمَ , وَمَا خَلَاهُنَّ فِيهِ الْمَسْأَلَةُ وَالْحِسَابُ , إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ: «§كِسْوَةٌ يُوَارِي بِهَا سَوْأَتَهُ , وَكِسْرَةٌ يَشُدُّ بِهَا صُلْبَهُ , وَبَيْتٌ يُكِنُّهُ مِنَ الْحَرِّ , وَالْبَرْدِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3691 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرِو بْنِ عَلْقَمَةَ , عَنْ يَحْيَى بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ , عَنِ ابْنِ الزُّبَيْرِ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {ثُمَّ لَتُسْأَلُنَّ يَوْمَئِذٍ عَنِ النَّعِيمِ} [التكاثر: 8] قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ , أَيُّ نَعِيمٍ نُسْأَلُ عَنْهُ , وَإِنَّمَا §هُوَ الْأَسْوَدَانِ التَّمْرُ وَالْمَاءُ؟ قَالَ: «أَمَا إِنَّ ذَلِكَ سَيَكُونُ»

سورة والعصر

§سُورَةُ وَالْعَصْرِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3692 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْعَصْرِ} [العصر: 1] قَالَ: §هُوَ الْعَشِيُّ "

قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: «§سَاعَةٌ مِنْ سَاعَاتِ النَّهَارِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3693 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبِرِ} [العصر: 3] قَالَ: " §الْحَقُّ: كِتَابُ اللَّهِ , {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبِرِ} [البلد: 17] وَالصَّبْرُ: طَاعَةُ اللَّهِ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3694 - عَنْ عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ أَبِي رَوَّادٍ , قَالَ: سَمِعْتُ مُحَمَّدَ بْنَ كَعْبٍ الْقُرَظِيَّ , يَقُولُ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَالْعَصْرِ} [العصر: 1] قَالَ: " §قَسَمٌ أَقْسَمَ بِهِ رَبُّنَا تَبَارَكَ وَتَعَالَى {إِنَّ الْإِنْسَانَ لَفِي خُسْرٍ} [العصر: 2] قَالَ: النَّاسُ كُلُّهُمْ ثُمَّ اسْتَثْنَى , فَقَالَ: {إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا} [العصر: 3] ثُمَّ لَمْ يَدَعْهُمْ وَذَلِكَ حَتَّى قَالَ: {وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ} [العصر: 3] ثُمَّ لَمْ يَدَعْهُمْ وَذَلِكَ حَتَّى قَالَ: {وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ} [العصر: 3] ثُمَّ لَمْ يَدَعْهُمْ وَذَلِكَ , حَتَّى قَالَ: {وَتَوَاصَوْا بِالصَّبِرِ} [البلد: 17] شُرُوطًا يَشْتَرِطُ عَلَيْهِمْ "

سورة ويل لكل همزة

§سُورَةُ وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3695 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيْلٌ لِكُلِّ هُمَزَةٍ} [الهمزة: 1] قَالَ: «§يَهْمِزُهُ وَيَلْمِزُهُ بِلِسَانِهِ وَعَيْنِهِ , وَيَأْكُلُ لُحُومَ النَّاسِ , وَيَطْعَنُ عَلَيْهِمْ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3696 - عَنْ مَعْمَرٍ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§مُؤْصَدَةٌ} [البلد: 20] قَالَ: «مُطْبِقَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3697 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§عَمَدٍ مُمَدَّدَةٍ} [الهمزة: 9] قَالَ: «عَمَدٍ يُقْذَفُونَ بِهَا فِي النَّارِ»

سورة الفيل

§سُورَةُ الْفِيلِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3698 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل: 3] قَالَ: «§طَيْرًا كَثِيرَةً مُتَتَابِعَةً»

3699 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ: أرنا إِسْرَائِيلُ , عَنْ مُوسَى بْنِ أَبِي عَائِشَةَ , عَنْ عِمْرَانَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل: 3] قَالَ: «§طَيْرًا كَثِيرَةً جَاءَتْ بِحِجَارَةٍ كَبِيرَةٍ تَحْمِلُهَا بِأَرْجُلِهَا أَكْبَرُهَا مِثْلُ الْحِمَّصَةِ , وَأَصْغَرُهَا مِثْلُ الْعَدَسَةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3700 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§بِحِجَارَةٍ مِنْ سِجِّيلٍ} [الفيل: 4] قَالَ: «هِيَ مِنْ طِينٍ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3701 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {طَيْرًا أَبَابِيلَ} [الفيل: 3] قَالَ: «§خَرَجَتْ مِنْ قِبَلِ الْبَحْرِ بِيضٌ مَعَ كُلِّ طَيْرٍ ثَلَاثَةُ أَحْجَارٍ , حَجَرَانِ فِي رِجْلَيْهِ , وَحَجَرٌ فِي مِنْقَارِهِ , لَا تَقَعُ عَلَى شَيْءٍ إِلَّا هَشَّمَتْهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3702 - عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ مَالِكٍ الْجَزَرِيِّ , عَنْ عِكْرِمَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «لَمَّا أَرْسَلَ اللَّهُ الْحِجَارَةَ عَلَى أَصْحَابِ الْفِيلِ , جَعَلَ لَا تَقَعُ مِنْهَا حَجَرٌ بِرَجُلٍ مِنْهُمْ إِلَّا نَفَطَ مَكَانُهُ , قَالَ فَذَلِكَ أَوَّلُ مَا كَانَ مِنَ الْجُدَرِيُّ» قَالَ: «ثُمَّ §أَرْسَلَ إِلَيْهِمْ سَيْلًا , فَذَهَبَ بِهِمْ فَأَلْقَاهُمْ فِي الْبَحْرِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3703 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§كَعَصْفٍ مَأْكُولٍ} [الفيل: 5] قَالَ: «هُوَ التِّبْنُ»

سورة لإيلاف قريش

§سُورَةُ لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3704 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {لِإِيلَافِ قُرَيْشٍ} [قريش: 1] قَالَ قَتَادَةَ: «§عَادَتُهُم رِحْلَةٌ فِي الشِّتَاءِ , وَرِحْلَةٌ فِي الصَّيْفِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3705 - قَالَ مَعْمَرٌ: قَالَ الْكَلْبِيُّ كَانَتْ لَهُمْ رِحْلَتَانِ: «§رِحْلَةٌ فِي الشِّتَاءِ إِلَى الْيَمَنِ , وَرِحْلَةٌ فِي الصَّيْفِ إِلَى الشَّامِ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3706 - قَالَ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَآمَنَهُمْ مِنْ خَوْفٍ} [قريش: 4] قَالَ: كَانُوا يَقُولُونَ: «§نَحْنُ مِنْ حَرَمِ اللَّهِ , فَلَا يَعْرِضُ لَهُمْ أَحَدٌ فِي الْجَاهِلِيَّةِ , يَأْمَنُونَ بِذَلِكَ , وَكَانَ غَيْرُهُمْ مِنْ قَبَائِلِ الْعَرَبِ إِذَا خَرَجَ أُغِيرَ عَلَيْهِمْ»

سورة أرأيت

§سُورَةُ أَرَأَيْتَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3707 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§يَدُعُّ الْيَتِيمَ} [الماعون: 2] قَالَ: «يَقْهَرُهُ وَيَظْلِمُهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3708 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 5] قَالَ: «§سَاهٍ عَنْهَا لَا يُبَالِي أَصَلَّى , أَمْ لَمْ يُصَلِّ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3709 - عَنْ مَعْمَرٍ , وَالثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَيَمْنَعُونَ الْمَاعُونَ} [الماعون: 7] قال: كَانَ عَلِيًّا يَقُولُ: «§هِيَ الزَّكَاةُ» , وَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: «هِيَ الْعَارِيَةُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3710 - عنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنْ سَعِيدٍ الطَّائِيِّ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ رَبِيعَةَ , قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْمَاعُونِ؟ , فَقَالَ: «§هِيَ الصَّدَقَةُ» قَالَ: فَقُلْتُ: إِنَّ نَاسًا يَقُولُونَ: هُوَ كَذَا , قَالَ: هُوَ مَا أَقُولُ لَكَ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3711 - عَنِ ابْنِ عُيَيْنَةَ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ إِبْرَاهِيمَ التَّيْمِيِّ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: قَالَ ابْنُ مَسْعُودٍ: «§الْمَاعُونُ الْقِدْرُ , وَالْفَأْسُ , وَالدَّلْوُ - يَعْنِي - الْعَارِيَةَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3712 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سَلَمَةَ بْنِ كُهَيْلٍ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا الْمُغِيرَةِ , رَجُلًا مِنْ بَنِي أَسَدٍ قَالَ: سَأَلْتُ ابْنَ عُمَرَ عَنِ الْمَاعُونِ؟ فَقَالَ: «§هُوَ مَنْعُ الْحَقِّ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3713 - عَنْ جَعْفَرِ بْنِ سُلَيْمَانَ , عَنْ مَالِكِ بْنِ دِينَارٍ , قَالَ: كُنَّا نَعْرِضُ الْمَصَاحِفَ أنا وَالْحَسَنُ , وَأَبُو الْعَالِيَةِ الرِّيَاحِيُّ , وَنَصْرُ بْنُ عَاصِمٍ اللَّيْثِيُّ , وَعَاصِمٌ الْجَحْدَرِيُّ , قَالَ: سَأَلَ رَجُلٌ أَبَا الْعَالِيَةِ عَنْ قَوْلِ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 5] مَا هُوَ؟ فَقَالَ أَبُو الْعَالِيَةِ: «§هُوَ الَّذِي لَا يَدْرِي عَنْ كَمِ انْصَرَفَ؟ عَنْ شَفْعٍ , أَوْ عَنْ وِتْرٍ»

فَقَالَ الْحَسَنُ: مَهْ لَيْسَ كَذَلِكَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ: «§الَّذِي يَسْهُو عَنْ مِيقَاتِهَا حَتَّى تَفُوتَ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3714 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ الْأَعْمَشِ , عَنْ طَلْحَةَ بْنِ مُصَرِّفٍ , عَنْ مُصْعَبِ بْنِ سَعْدٍ , قَالَ: سُئِلَ سَعْدٌ , عَنْ قَوْلِهِ تَعَالَى {الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلَاتِهِمْ سَاهُونَ} [الماعون: 5] قَالَ: «§السَّهْوُ عَنْهَا تَرْكُهَا لِوَقْتِهَا»

سورة إنا أعطيناك الكوثر

§سُورَةُ إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3715 - عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّا أَعْطَيْنَاكَ الْكَوْثَرَ} [الكوثر: 1] أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «هُوَ نَهْرٌ فِي الْجَنَّةِ» , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§رَأَيْتُ نَهْرًا فِي الْجَنَّةِ حَافَتَيْهِ قِبَابُ اللُّؤْلُؤِ» قُلْتُ: «مَا هَذَا يَا جِبْرِيلُ؟» قَالَ: «هَذَا الْكَوْثَرُ الَّذِي أَعْطَاكَ اللَّهُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3716 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] قَالَ: «§هِيَ صَلَاةُ الْأَضْحَى»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3717 - عَنْ مَعْمَرٍ عَنْ قَتَادَةَ قَالَ: " §هُوَ نَحْرُ الْبُدْنِ لِقَوْلِهِ {وَانْحَرْ} [الكوثر: 2]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3718 - عَنْ وَكِيعٍ , عَنْ يَزِيدَ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ , عَنْ عَاصِمٍ الْجَحْدَرِيِّ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ ظُهَيْرٍ , عَنْ عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] قَالَ: «§هُوَ وَضْعُ الْيَمِينِ , عَلَى الْيُسْرَى فِي الصَّلَاةِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3719 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , وَفِطْرٍ , عَنْ عَطَاءٍ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {فَصَلِّ لِرَبِّكَ وَانْحَرْ} [الكوثر: 2] قَالَ: «§صَلِّ الصُّبْحَ بِجَمْعٍ , وَانْحَرِ الْبُدْنَ بِمِنًى»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3720 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْكَلْبِيِّ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3] قَالَ: " هُوَ الْعَاصُ بْنُ وَائِلٍ , قَالَ: إِنِّ شَانِئٌ مُحَمَّدًا , وَهُوَ الْأَبْتَرُ وَأَنَّهُ لَيْسَ لَهُ عَقِبٌ , قَالَ اللَّهُ تَعَالَى: {§إِنَّ شَانِئَكَ هُوَ الْأَبْتَرُ} [الكوثر: 3] الْحَقِيرُ الرَّقِيقُ الذَّلِيلُ "

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3721 - قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ قَتَادَةُ: §الْأَبْتَرُ: «الْحَقِيرُ الرَّقِيقُ الذَّلِيلُ»

سورة قل يا أيها الكافرون

§سُورَةُ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3722 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: {§قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ} [الكافرون: 1] : «تَعْدِلُ رُبْعَ الْقُرْآنِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3723 - عَنْ إِبْرَاهِيمَ الْأَحْوَلِ , قَالَ: سَمِعْتُ وَهْبًا , يَقُولُ: قَالَتِ كُفَّارُ قُرَيْشٍ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , إِنْ سَرَّكَ أَنْ نَتَّبِعَكَ عَامًا وَنَرْجِعَ إِلَى دِينِنَا عَامًا , فَأَنْزَلَ اللَّهُ: {§قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ} [الكافرون: 2] إِلَى آخِرِ السُّورَةِ "

سورة إذا جاء نصر الله والفتح وهي مدنية

§سُورَةُ إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَهِيَ مَدَنِيَّةٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3724 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: كَانَ إِذَا قَرَأَ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] قَالَ: «§أُجِيبَ رَسُولُ اللَّهِ وَقُورِبَ لَهُ فَقَارَبَ , وَاللَّهِ مَا قُورِبَ لَهُ , وَالْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَقَرَّ بِعَيْنِهِ وَأَسْرَعَ بِهِ إِلَى كَرَامَتِهِ , وَحَيْثُ وُعِدَ بِحَظِّهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3725 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , أنَّ ابْنَ عَبَّاسٍ , قَالَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] إِلَى آخِرِهَا , قَالَ: «§عِلْمٌ وَحَدٌّ حَدَّهُ اللَّهُ لِنَبِيِّهِ , وَنَعَى إِلَيْهِ نَفْسَهُ , إِنَّكَ لَنْ تَعِيشَ بَعْدَ فَتْحِ مَكَّةَ إِلَّا قَلِيلًا»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3726 - عَنْ هِشَامِ بْنِ حَسَّانَ , عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِيرِينَ , قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا هُرَيْرَةَ , يَقُولُ: لَمَّا نَزَلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحِ} [النصر: 1] قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أَتَاكُمْ أَهْلُ الْيَمَنِ فَهُمْ أَرَقُّ قُلُوبًا الْإِيمَانُ يَمَانٍ , والْفِقْهُ يَمَانٍ , الْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ» نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3727 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنِ ابْنِ سِيرِينَ , عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ , عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مِثْلَهُ , إِلَّا أَنَّ مَعْمَرًا لَمْ يَقُلْ حِينَ نَزَلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ} [النصر: 1]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3728 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ أَيُّوبَ , عَنْ عِكْرِمَةَ , قَالَ: لَمَّا نَزَلَتْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحِ} [النصر: 1] وَجَاءَ أَهْلُ الْيَمَنِ " قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا أَهْلُ الْيَمَنِ؟ قَالَ: «§رُقَيْقَةٌ قُلُوبُهُمْ , بَيِّنَةٌ طَاعَتُهُمْ , الْإِيمَانُ يَمَانٍ , الْفِقْهُ يَمَانٍ , الْحِكْمَةُ يَمَانِيَةٌ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3729 - قَالَ إِبْرَاهِيمُ قَالَ: أرنا هُشَيْمُ بْنُ بَشِيرٍ عَنْ أَبِي بِشْرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , أَنَّ عُمَرَ , دَعَا نَفَرًا مِنْ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , فَسَأَلَهُمْ عَنْ {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] فَلَمْ يَقُولُوا شَيْئًا , قَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ: فَقُلْتُ: {إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ} [النصر: 1] : " §فَتْحُ مَكَّةَ , {وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ} [النصر: 3]

سورة تبت

§سُورَةُ تَبَّتْ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3730 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُثْمَانَ بْنِ خُثَيْمٍ , عَنْ أَبِي الطُّفَيْلِ , قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ ابْنِ عَبَّاسٍ يَوْمًا فَجَاءَ بَنُو أَبِي لَهَبٍ يَخْتَصِمُونَ إِلَيْهِ فِي شَيْءٍ بَيْنَهُمْ , فَاقْتَتَلُوا عِنْدَهُ فِي الْبَيْتِ , فَقَامَ يَحْجُزُ بَيْنَهُمْ فَدَفَعَهُ بَعْضُهُمْ , فَوَقَعَ عَلَى الْفِرَاشِ فَغَضِبَ ابْنُ عَبَّاسٍ , فَقَالَ: " §أَخْرِجُوا عَنِّي الْكَسْبَ الْخَبِيثَ , {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [المسد: 2]- يَعْنِي - وَلَدَهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3731 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {تَبَّتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ} [المسد: 1] قَالَ: " §خَسِرَتْ يَدَا أَبِي لَهَبٍ , وَخَسِرَ {مَا أَغْنَى عَنْهُ مَالُهُ وَمَا كَسَبَ} [المسد: 2]

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3732 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {وَامْرَأَتُهُ حَمَالَةَ الْحَطَبِ} [المسد: 4] قَالَ: «§كَانَتْ تَحْطِبُ الْكَلَامَ تَمْشِي بِالنَّمِيمَةِ»

3733 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ , وَقَالَ بَعْضُهُمْ: «كَانَتْ §تُعَيِّرُ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِالْفَقْرِ , وَكَانَتْ تَحْطِبُ فَعُيِّرَتْ , بِأَنَّهَا كَانَتْ تَحْطِبُ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3734 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: {§وَمَا كَسَبَ} [المسد: 2] : «هُوَ الْوَلَدُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3735 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§حَبَلٌ مِنْ مَسَدٍ} [المسد: 5] قَالَ: «قَتَادَةُ مِنْ وَدَعٍ»

سورة قل هو الله أحد

§سُورَةُ قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3736 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , قَالَ: {§الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2] : «الدَّائِمُ»

3737 - قَالَ عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ مَعْمَرٌ: وَقَالَ عِكْرِمَةُ {الصَّمَدُ} [الإخلاص: 2] : «§الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ»

3738 - نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ قَالَ أرنا قَيْسُ بْنُ الرَّبِيعِ , عَنْ مَنْصُورٍ , عَنْ مُجَاهِدٍ , قَالَ: " §الصَّمَدُ: الَّذِي لَا جَوْفَ لَهُ "

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3739 - عَنْ قَيْسِ بْنِ الرَّبِيعِ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ شَقِيقٍ , قَالَ: " §الصَّمَدُ: السَّيِّدُ الَّذِي قَدِ انْتَهَى فِي سُؤْدَدِهِ "

سورة قل أعوذ برب الفلق

§سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3740 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§الْفَلَقِ} [الفلق: 1] قَالَ: «هُوَ فَلَقُ الصُّبْحِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3741 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ الْحَسَنِ , عَنْ قَتَادَةَ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§غَاسِقٍ إِذَا وَقَبَ} [الفلق: 3] قَالَ: «اللَّيْلُ إِذَا دَخَلَ عَلَى النَّاسِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3742 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ: «§إِذَا غَابَ إِذَا ذَهَبَ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3743 - قَالَ مَعْمَرٌ تَلَا قَتَادَةُ {وَمِنْ شَرِّ النَّفَّاثَاتِ فِي الْعُقَدِ} [الفلق: 4] قَالَ: «§إِيَّاكُمْ وَمُخَالِطَ السِّحْرِ مِنْ هَذِهِ الرُّقَى»

. . 3744 - هُبَيْرَةُ بْنُ يَرِيمَ , عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ: «§فَقَدْ كَفَرَ بِمَا أُنْزِلَ عَلَى مُحَمَّدٍ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3745 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {§وَمِنْ شَرِّ حَاسِدٍ إِذَا حَسَدَ} [الفلق: 5] قَالَ: «مِنْ شَرِّ عَيْنِهِ وَنَفْسِهِ»

3746 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَطَاءٍ الْخُرَاسَانِيِّ مِثْلَ ذَلِكَ , قَالَ مَعْمَرٌ: وَسَمِعْتُ ابْنَ طَاوُسٍ، عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§الْعَيْنُ حَقٌّ، لَوْ كَانَ شَيْءٌ سَابِقٌ الْقَدَرَ سَبَقْتُهُ الْعَيْنُ , وَإِذَا اسْتَغْسَلَ أَحَدُكُمْ فَلْيَغْتَسِلْ , يَعْنِي الَّذِي أَصَابَ بِعَيْنِهِ يَغْسِلُ مَقْبَلَ وَجْهِهِ وَلِحْيَتِهِ وَأَطْرَافَ كَفَّيْهِ وَدَاخِلَةَ إِزَارِهَِ وَظُهُورَ رِجْلَيْهِ , ثُمَّ يَحْسُو مِنْ حَسَوَاتٍ , ثُمَّ يُفِيضُ الْمَاءَ عَلَى رَأْسِهِ مِنْ خَلْفِهِ»

نا عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3747 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنِ ابْنِ طَاوُسٍ , عَنْ أَبِيهِ , قَالَ: «§أَقْرَبُ الرُّقَى إِلَى الشِّرْكِ رُقْيَةُ الْحَيَّةِ وَرُقَى الْمَجْنُونِ»

سورة قل أعوذ برب الناس

§سُورَةُ قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3748 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {الْوَسْوَاسِ} [الناس: 4] قَالَ: «§هُوَ الشَّيْطَانُ , وَهُوَ الْخَنَّاسُ أَيْضًا إِذَا ذُكَرَ اللَّهُ خَنَسَ , قَالَ فَهُوَ يُوَسْوِسُ وَيَخْنَسُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3749 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: {مِنَ الْجِنَّةِ وَالنَّاسِ} [الناس: 6] قَالَ: «إِنَّ §مِنَ النَّاسِ شَيَاطِينُ , وَمِنَ الْجِنِّ شَيَاطِينُ , فَتَعَوَّذْ بِاللَّهِ مِنْ شَيَاطِينِ الْإِنْسِ , وَالْجِنِّ»

3750 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ حَكِيمِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ , عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ , قَالَ: «§مَا مِنْ مَوْلُودٍ إِلَّا وَعَلَى قَلْبِهِ وَسْوَسٌ , فَإِذَا ذَكَرَ اللَّهَ خَنَسَ , وَإِذَا غَفَلَ وَسْوَسَ وَهُوَ الْوَسْوَسُ الْخَنَّاسُ»

عَبْدُ الرَّزَّاقِ 3751 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ قَتَادَةَ , قَالَ: يُقَالُ: «§الْخَنَّاسُ لَهُ خُرطُومٌ , كَخُرْطُومِ الْكَلْبِ يُوَسْوِسُ فِي صُدُورِ النَّاسِ , فَإِذَا ذَكَرَ الْعَبْدُ رَبَّهُ خَنَسَ»

3752 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ , §عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ , فَقَالَ: سَأَلْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنْهُمَا فَقَالَ لِي رَسُولُ اللَّهِ , فَنَحْنُ نَقُولُ "

3753 - عَنْ مَعْمَرٍ , عَنْ عَاصِمٍ , عَنْ زِرِّ بْنِ حُبَيْشٍ , قَالَ: سَأَلْتُ أُبَيَّ بْنَ كَعْبٍ عَنِ الْمُعَوِّذَتَيْنِ , {§قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] , وَ {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ} [الناس: 1] فَقَالَ لَنَا فَقُلْنَا لَكُمْ

3754 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ سَعِيدٍ ,. . . مِنْ جُهَيْنَةَ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ ,. . . رَسُول اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا قَالَ:. . . قُلْتُ: لَأَقُولَنَّ , فَقَالَ: {§قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ} [الإخلاص: 1] ثُمَّ قَالَ: {قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ الْفَلَقِ} [الفلق: 1] , ثُمَّ نَعُوذُ بِهِنَّ فِيهِ , ثَُمَّ نَعُوذُ بِمِثْلِهِنَّ "

3755 - عَنِ الثَّوْرِيِّ , عَنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ , عَنْ قَيْسٍ , عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ , قَالَ , قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «§أُنْزِلَ عَلَيَّ آيَاتٌ لَمْ يُسْمَعْ مِثْلُهُنَّ وَلَمْ يُرَ مِثْلُهُنَّ»

§1/1